alnaspaper no.304

Page 1

‫فا�ضل ثامر ‪ :‬ثقافتنا منعزلة عن العامل‬ ‫�أفاد رئي�س احتاد الأدباء والكتاب فا�ضل ثامر‪ ،‬ب�أن‬ ‫الرواية احلديثة باقية داخل اطارها املحلي رغم‬ ‫تطورها وبروز �أجيال روائية جديدة‪.‬وقال ثامر‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء"�إن غياب دور الن�شر‬ ‫القادرة على توزيع النتاج حملي ًا وعربي ًا وعاملي ًا‬ ‫�ساهم ببقاء الرواية يف �إطارها املحلي‪ ،‬كوننا ال‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫منلك �سوى دور للطبع ولي�ست للن�شر لأنها ال متلك‬ ‫منافذ للتوزيع خارج القطر‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن ثقافتنا‬ ‫منعزلة عن العامل ب�سبب غياب النتاج العراقي عن‬ ‫معار�ض الكتاب العربية والعاملية و�ضعف الدعم‬ ‫و�إغالق احلكومة للملف الثقايف وعدم قيامها مبد‬ ‫اجل�سور الثقافية بني الثقافة املحلية والعلمية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنين ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ورطة كويف عنان‬

‫لي�س يف ا�ستوديوهات ّ‬ ‫اجليزة!‬

‫ت�أخر كويف عنان كثري ًا يف و�ضع خطته التي مل ي�صل بها �إىل دم�شق �إال بعد �أن‬ ‫�أريق الدم ال�سوري وجرى بالنب�أ اليقني ‪ ،‬مثلما ت�أخر طوي ًال يف ا�ستقالته من هذه‬ ‫املهمة امل�ستحيلة ‪ ..‬مل يلتفت �إىل الوقت ‪ ،‬ومل ي�ضبط عقارب �ساعته جيّد ًا على‬ ‫الزمن ال�سوري ‪ ،‬ومل يدرك املبعوث الدويل �أن وقف �صناعة التوابيت وطواحني‬ ‫القتل التي جتاوزت الأرقام القيا�سيّة مهمة دونها �أثمان و�أهوال وخرائط !‪.‬‬ ‫ما الذي ي�ستطيع عنان �أن يفعله و�سط نظام متع ّنت ي�ؤمن بالبندقية والدبّابة ‪،‬‬ ‫ومعار�ضة بد�أت مب�سريات �سلمية وانتهت مبجموعات م�سلحة تريد �أن تنت�صر‬ ‫بال�ضربة القا�ضية ‪ ،‬وانق�سام ونفاق وجتارة يف جمل�س الأمن ‪ ،‬وانت�شار الفو�ضى‬ ‫يف بالد �أنهكها النزيف واجلوع واخلوف ‪ ،‬ولي�ست هناك من فر�صة �أخرية بعد‬ ‫�أن ابتلعت الأمواج ال�سفينة ‪ ،‬فعنان يبدو كمن ُكتب عليه �أن ي�سري على ال�صراط‬ ‫امل�ستقيم ‪� ،‬إذا �سقط ف�إنه ي�سقط يف جهنم من اجلهتني ؟!‪.‬‬ ‫لي�ست هذه املرة الأوىل التي يتورط عنان يف مهمة تبدو �أكرب من قدراته ‪� ،‬إنه ميلك‬ ‫�إرث ًا من الهزائم ‪ ،‬فعندما كان ي�شغل من�صب الأمني العام للأمم املتحدة وو ّقع حينها‬ ‫مذكرة التفاهم مع اجلانب العراقي يف العام ‪ ( 1995‬النفط مقابل الغذاء ) ‪ ،‬ف�إنه‬ ‫اتهم مع �أحد �أبنائه بتقا�ضي الر�شوة ‪ ،‬وكانت االتهامات بال رحمة !‪.‬‬ ‫اليوم يُتهم كويف عنان ب�أنه ممالئ وفا�شل ومنحاز‬ ‫لطرف على ح�ساب طرف ‪ ،‬وهو يطوف يف العوا�صم‬ ‫وامل��دن باحث ًا عن ح ّل بريء ‪ ،‬كمن ينادي من الدعاة‬ ‫وال��وع��اظ على امل�ح��ارب�ين ‪ :‬ي��ا �أوالد احل�ل�ال القوا‬ ‫�سالحكم ‪ ،‬وتعالوا �إىل احلوار ‪ ..‬مل يعلم �أنه ( ق�ضي‬ ‫الأمر الذي فيه ت�ستفتيان ) ‪.‬‬ ‫مل يكن يتخيّل انه �سيتحول من حمامة �سالم �إىل حفار‬ ‫قبور ‪ ،‬و�أن النار �ست�أكل من الأج�ساد حتى ت�شبع ‪،‬‬ ‫وت�شرب الأر�ض من الدماء حتى ترتوي ‪ ..‬فات عليه‬ ‫�أن ال�شم�س غربت ‪ ،‬ومل يعد الإنكار يجدي لت�ضميد اجلروح املفتوحة بامل�ضادات‬ ‫ال�سوريّة الأوليّة ‪ ،‬ما مل تتداخل م�شارط ج ّراحني �إقليميني وقوى عاملية كربى ‪.‬‬ ‫مل تكن امل�س�ألة ال�سورية ت�ستحق يف البداية ك � ّل ه��ذه الق�سوة ‪� ،‬أن يغو�ص‬ ‫اجلالدون يف �أنهار من دم حتى ال ّركب ‪ ،‬كان ممكن ًا اال�ستماع �إىل مطالب املحتجني‬ ‫وكانت مطالبهم يومها ال تتعدى ا�ستبدال رئي�س بلدية ‪� ،‬أو �إطالق �سراح معتقلني ‪،‬‬ ‫�أو البدء بحزمة من الإ�صالحات ‪ .‬دفعت �سوريا النظام و�سوريا املعار�ضة تكاليف‬ ‫فادحة على �إيقاع العبني خبثاء ‪ ،‬و�ستهتز خرائط وتتم ّزق يف الآتي من الزمن ‪.‬‬ ‫لذلك مل ي�ستطع هذا الإفريقي احتمال امل�شهد امل�ؤمل ‪ .‬مل يخطر يف باله �أن حرب ًا‬ ‫عاملية جتري يف �سوريا بالإنابة ‪ ،‬و�أن كميّة الدم امل�سفوك تتوزع على القبائل‬ ‫بالديّات ‪ ،‬و�أن طرف ًا من املتخا�صمني لن يرتاجع خطوة �إىل اخللف ‪� .‬أدرك عنان �أنه‬ ‫إطفائي احلريق ‪ ،‬و�أن التمنيّات واخلطط على الورق ال توقف القتل‬ ‫ف�شل يف دور � ّ‬ ‫‪ ،‬وال امل�شرحات عن �إنتاج اجلثث ‪ ،‬وال عيون املحزونني عن ذرف الدموع !‪.‬‬ ‫ال �أحد ميلك حلاّ ً يف �سوريا ‪ ،‬ولن ي�ستطيع البديل اجلديد لكويف عنان �أن ينقذ‬ ‫�شيئ ًا مهما كابر وعاند وحتايل على الأط��راف جميع ًا وابتكر من �أوه��ام ‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سيتلقى اللكمات ‪ ،‬ويتج ّرع من ذات الك�أ�س املريرة التي �شرب منها و�سطاء �سابقون‬ ‫�أدركوا بعد فوات الأوان ‪� ،‬أنهم ذاهبون �إىل حفل من االنتحار اجلماعي ‪ ،‬و�أن طرف ًا‬ ‫لن يفكر يف تقدمي تنازالت ومكاف�آت للطرف الآخر يف امل�ستنقع ال�سوري !‪.‬‬

‫ح��ادث ع��ار���ض �شهدته ق��ري��ة ده���ش��ور ج�ن��وب اجل �ي��زة ‪ :‬مكوجي‬ ‫قبطي �أح��رق قمي�ص زب��ون م�سلم ‪ .‬ما ال��ذي نتوقع؟ (خناقة) من‬ ‫تلك التي نحب م�شاهدتها يف االفالم امل�صرية ‪ .‬لكن خلفية امل�شهد‬ ‫و�أك���س���س��وارات��ه ق��ررت النتيجة ‪ ،‬فنحن ل�سنا يف ا�ستديوهات‬ ‫اجليزة حيث ي�صمم فنانون قرية كاملة ويبنونها من طني وكارتون‬ ‫وقما�ش‪ ،‬بل يف و�سط اجتماعي حقيقي م�سيّ�س ومعب�أ بالكراهية‬ ‫‪ .‬يقال �إن القبطي �أ�سقط امل�سلم فمات ‪ ،‬وك�أن القرية كانت م�ستعدة‬ ‫لهذه النتيجة ال غريها ‪ ،‬فخرجت من بكرة ابيها تنتقم من االقباط ‪،‬‬ ‫�أحرقت بيوتهم و ُنهبت ‪ ،‬حُ ّطمت الكني�سة ‪ ،‬طرد جميع االقباط من‬ ‫القرية ‪ ،‬وعدد منهم �أدخل امل�ست�شفى ‪.‬‬ ‫ال يد للتيارات اال�سالمية يف هذا احلادث ‪ ،‬فهو مل يكن م�صمما او‬ ‫مبيتا ‪ ،‬لكن يف ح�سابات �سيا�سية – اجتماعية مو�ضوعية ‪ ،‬جند‬ ‫�أن اال�ستقواء على االق�ب��اط ب��ات مناخا تنداح فيه اي احتكاكات‬ ‫ب�سيطة بني امل�سلمني واالقباط ‪ ،‬متحولة اىل عنف مليء بالكراهية‬ ‫موجه �ضد االخريين‪ .‬عندما منعن النظر ف�إن اال�سالميني املنت�شني‬ ‫باملكا�سب ال�سيا�سية ‪ ،‬ال يبدو �أنهم يولون اهتماما كافيا لق�ضايا‬ ‫الوحدة الوطنية اال من وجهة نظر دينية ‪ ،‬وبو�سائل دينية ‪ ،‬ونعني‬ ‫بها خطب اجلامع وتبادل الزيارات املطمئنة ‪ ،‬بل �إن تدخلهم النابع‬ ‫عن االلتزام الديني والوطني يحمل يف طياته الكثري من التعايل‬ ‫املذهبي الذي ال ي�ستطيعون اخفاءه وال�سيما �أنهم يكيلون املدائح‬ ‫ملبد�أ الت�سامح اال�سالمي ك�أنه مبد�أ عا�صم ال يخرتق ‪ .‬واحل��ال �أن‬ ‫احلرائق املذهبية امل�شتعلة التي يغذيها الفقر واجلهل والتع�صب ‪،‬‬ ‫حتتاج اىل �أكرث من ت�أكيد ذلك املبد�أ ‪ ،‬بل ومعرفة نف�سية واجتماعية‬ ‫‪ ،‬وم�ع��اجل��ة ت�سهم فيها ال�سلطة وال �ق��ان��ون ولي�س خطب تهدئة‬ ‫اخلواطر‪.‬‬ ‫�إن دولة يحرتم فيها القانون ‪ ،‬وتلتزم �سلطاته مببد�أ عدم التمييز بني‬ ‫املواطنني ‪ ،‬ال حتتاج اىل ذلك الكرم املتعايل ‪ ،‬وك�أن مبد�أ الت�سامح‬ ‫املعرب عنه يف اللغة اخلطابية وحقيقة ما يجري يف الواقع امران‬ ‫متماثالن ‪ .‬واحل��ال �أن جميع احل��وادث التي �أث�يرت بني امل�سلمني‬ ‫والأقباط هي مظهر من مظاهر �ضعف القانون ‪ ،‬وانحيازات ال�سلطة‬ ‫وتواطئها الذي �شجع ثقافة العنف‪.‬‬ ‫�إن اول من خرق الوحدة الوطنية هو (الرئي�س امل�ؤمن) حممد انور‬ ‫ال�سادات ‪ ،‬فقد ا�ستخدم تيار الإ�سالم ال�سيا�سي لي�ضرب ع�صفوين‬ ‫بحجر ‪ :‬الي�سار والنا�صريني ‪ ،‬والبابا �شنودة الثالث والكني�سة‪.‬‬ ‫ويف عهد مبارك نام ملف العالقة مع الكني�سة ‪ ،‬والعالقة بني امل�سلمني‬ ‫واالقباط ‪ ،‬عند مكاتب االجهزة االمنية حتى تتوقع امل�شكالت قبل‬ ‫ح�صولها ‪ .‬لكن ما ح�صل �أن هذه الأجهزة نف�سها ا�ستخدمت امللف‬ ‫يف االيام ال�صعبة بطريقة �سيئة ‪ ،‬ف�إذا بامل�شكلة الطائفية تتحول اىل‬ ‫وح�ش ‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫نانسي عجرم تنتهي من تصوير الفيديو كليب الخاص بألبوم األطفال "سوبر نانسي" بميزانية ضخمة وصلت الى الـ ‪ 350‬ألف دوالر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اخل ّياط ‪ :‬على احلكومة ّ‬ ‫التدخل ب�سرعة‬ ‫و�إنقاذ حياة بع�ض الأدباء‬

‫دعا احت��اد االدب��اء والكتاب يف‬ ‫العراق احلكومة العراقية اىل‬ ‫ال �ت��دخ��ل ال �� �س��ري��ع الن �ق��اذ عدد‬ ‫من االدب��اء والكتاب العراقيني‬ ‫الذين ي�لازم��ون فرا�ش املر�ض‬ ‫الن� �ق ��اذ ح �ي��ات �ه��م‪،‬ك��ا� �ش �ف � ًا عن‬ ‫ا� �ص��اب��ة ال �ق��ا���ص ف�ه��د اال�سدي‬ ‫بجلطة دم��اغ�ي��ة �صباح ام�س‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ب�أ�سم االحت��اد ابراهيم اخلياط‬ ‫لوكالة (�آك��ان�ي��وز) �إن "القا�ص‬ ‫ف�ه��د اال���س��دي �أ� �ص �ي��ب بجلطة‬ ‫دماغية �صباح ام�س هي الثالثة‬ ‫من نوعها‪،‬ونقل على اثرها اىل‬ ‫م�ست�شفى ال�شيخ زايد للطوارئ‬ ‫‪،‬ومن ثم مت نقله اىل م�ست�شفى‬ ‫ال �ك �ن��دي "‪..،‬م�شري ًا اىل ان‬ ‫"اال�سدي فقد النطق متام ًا"‪.‬‬ ‫ودعا اخلياط احلكومة العراقية‬ ‫اىل ال �ت��دخ��ل ال �� �س��ري��ع النقاذ‬ ‫حياة ع��دد من االدب��اء والكتاب‬ ‫العراقيني ممن يالزمون الفرا�ش‬

‫ب�سبب املر�ض ‪،‬مبين ًا ان"من بني‬ ‫اول�ئ��ك الكتاب واالدباء‪،‬مظفر‬ ‫ال� � � � �ن � � � ��واب‪،‬زه � �ي� ��ر �أح� � �م � ��د‬ ‫ال�ق�ي���س��ي‪،‬ف�ه��د اال�سدي‪،‬حممد‬ ‫ع� � �ل � ��ي اخل � �ف� ��اج� ��ي‪،‬ج � �م � �ي� ��ل‬ ‫اجلبوري‪،‬حميد املطبعي‪،‬ناظم‬ ‫ال�سعود‪�،‬آمال الزهاوي‪،‬جبار‬ ‫� �س �ه��م ال�����س��وداين‪،‬و���س��ل��م��ان‬

‫احلب احلقيقي‬

‫اجلبوري"‪،‬م�شدد ًا ع �ل��ى ان‬ ‫"احلكومة ه��ي اجلهة املعنية‬ ‫ق� �ب���ل غ�ي��ره� ��ا م � ��ن اجل� �ه���ات‬ ‫االخرى‪،‬بتوفري العالج الالزم‬ ‫‪�،‬أو امل�ساعدة يف �سفرهم اىل‬ ‫اخلارج للمعاجلة"‪،‬م�ؤكد ًا على‬ ‫انهم"ي�شكلون ث���روة ثقافية‬ ‫وطنية للبالد "‪.‬‬

‫هذا الرجل يفطر مع زوجته كل‬ ‫ي��وم رغ��م ان عمره �أق�ت�رب من‬ ‫الثمانني عاما‬ ‫عندما �س�أله امل�صور عن �سبب‬ ‫دخ �ـ��ول زوج �ت��ه ل� ��دار رعـاية‬ ‫امل�سنني ؟‬ ‫ق��ال �إنها هناك منذ ف�ترة لأنها‬ ‫م �� �ص��اب��ة مب ��ر� ��ض ال��زه��امي��ر‬ ‫( ��ض�ع��ف ال ��ذاك ��رة ) �أي انها‬ ‫التعرف �أحدا‬ ‫�س�أله امل�صور ‪ :‬وه��ل �ستقلق‬ ‫زوجتك لو ت�أخرت عن امليعاد‬ ‫قليال ؟‬

‫حكاية الناس‬

‫�أ�صنام !!‬

‫�صفق و�صرخ وفرح‬ ‫عندما تهاوى ال�صنم‬ ‫�أمام عينيه ‪ ،‬وخرج‬ ‫هاتف ًا بحياة الوطن‬ ‫‪ ،‬وعندما امتد به‬ ‫الزمن ‪ ،‬وجد نف�سه‬ ‫حما�صر ًا بالأ�صنام‬ ‫التي انت�شرت يف ّ‬ ‫كل‬ ‫مكان ‪ ،‬ووجد وطنه‬ ‫موزع ًا يف جيوب‬ ‫ّ‬ ‫الدول الكربى !!‪.‬‬

‫‪� 30‬ألف ريال �سعودي مقابل ّ‬ ‫ال�صالة خلف �أمام احلرم ا ّملكي !‬ ‫ي��دف��ع رج��ل �أع �م��ال ��س�ع��ودي خ�ل�ال الع�شر‬ ‫الأواخ��ر من �شهر رم�ضان من كل ع��ام نحو‬ ‫‪� 30‬ألف ريال حلجز مكان له يف احلرم املكي‪،‬‬ ‫يف ال�صفوف الأوىل قرب �إمام احلرم‪.‬وذكرت‬ ‫�صحيفة "�سبق" االلكرتونية �إن رجل الأعمال‬ ‫امل �ع��روف يف �إح ��دى مناطق اململكة اعتاد‬ ‫�سنوي ًا �أن يح�ضر خالل الع�شر الأواخ��ر يف‬ ‫مكة‪ ،‬ويقوم بدفع املبلغ ل�شخ�ص يتفق معه‬

‫ف�أجاب ‪� :‬إنها مل تعد تعرف ‪...‬‬ ‫من �أنا !!‬ ‫‪� ...‬إن�ه��ا ال ت�ستطيع التـعـرف‬ ‫علي منـذ خم�س �سنوات م�ضـت‬ ‫ّ‬ ‫‪!!...‬‬ ‫فقال امل�صور مـنـده ً‬ ‫ـ�شـا ‪:‬‬ ‫والزل��ت تذهب لتناول االفطار‬ ‫معها كل �صباح على الرغم من‬ ‫�أنها ال تعرف من �أنت ؟‬ ‫ابت�سم الرجل وهو ي�ضغط على‬ ‫يد امل�صور وقال ‪:‬‬ ‫ه��ي ال ت �ع��رف م��ن �أن ��ا ولكني‬ ‫�أعرف من هي‬

‫سهيل‬

‫م�سبق ًا على حجز املكان له قبل �صالة املغرب‬ ‫وحتى �صالة الفجر‪ ،‬وذلك بهدف القرب ممن‬ ‫ي�ؤم احلرم يف كل ال�صلوات‪.‬و�أ�ضافت �أن هذا‬ ‫الت�صرف لي�س حكرا على رجل الأعمال هذا‬ ‫فقط‪ ،‬بل �أ�صبح "عادة" لدى بع�ض امل�شاهري‬ ‫ورجال الأعمال الذين يحجزون �أماكن حمددة‬ ‫من احلرم املكي �أو املدين لغر�ض االعتكاف‬ ‫�أو �أغرا�ض �أخرى ‪.‬‬

‫كريا نايتلي تعاين رهبة امل�سرح‬ ‫ق��ال��ت املمثلة ك�يرا نايتلي �إن ال��وق��ت الذي‬ ‫ق�ضته بعيد ًا عن التمثيل يف الآونة الأخرية‪،‬‬ ‫�ساعدها كثري ًا يف تدريب نف�سها على ال�سيطرة‬ ‫على �أع�صابها �أثناء عملها يف مواقع ت�صوير‬ ‫الأفالم‪ .‬وقالت "اكت�شفت �أن الكثري مما كنت‬ ‫�أع ��اين منه يف م��واق��ع ت�صوير الأف�ل�ام هو‬ ‫رهبة امل�سرح‪ ،‬الأمر �أ�سهل بالن�سبة يل الآن‪،‬‬ ‫وح�ت��ى �إذا �شعرت ببع�ض ال��ره�ب��ة‪� ،‬أع��رف‬ ‫كيفية التعامل م��ع هذا"‪.‬واعرتفت نايتلي‬ ‫ب��أن�ه��ا ب��ذل��ت ج �ه��د ًا ك �ب�ير ًا لفهم وا�ستيعاب‬ ‫ال�شخ�صية املعقدة من �أج��ل الفيلم‪.‬وتابعت‬ ‫"�إنها �شخ�صية رائ�ع��ة‪ ،‬ولكن غريبة جد ًا‬

‫ومعقدة‪ ،‬فهي فقرية ومتالعبة‪ ،‬كما �أن هناك‬ ‫جوانب ل�شخ�صيتها جتعلها �ضعيفة وبريئة‪،‬‬ ‫و�أعتقد يف بع�ض الأح�ي��ان �أن براءتها هي‬ ‫التي �أدت �إىل �سقوطها"‪.‬‬

‫جنوى كرم مطلوبة لق�ضاء تون�س ؟‬

‫�أكد موقع "جولويل" �أن النجمة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة جن ��وى ك ��رم مهددة‬ ‫باحلب�س يف تون�س حيث �صدر‬ ‫��ض��ده��ا ه ��ذا الأ� �س �ب��وع احلكم‬ ‫بعد �إدان �ت �ه��ا يف ق�ضية تهرب‬

‫�ضريبي‪.‬ويف التفا�صيل‪ ،‬كانت‬ ‫الغرفة املهنية ملنتجي الأف�لام‬ ‫بتون�س قد قامت ب�إعالم وزارة‬ ‫الثقافة وم�ه��رج��ان ق��رط��اج عن‬ ‫اعتزامها تتبع عدد من املطربني‬ ‫ال�ق��ادم�ين ملهرجان ق��رط��اج هذا‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬بتهمة بيعهم للحفالت‬ ‫التي �أحيوها يف هذا املهرجان‬ ‫منذ مو�سم ‪� 1998‬إىل مو�سم‬ ‫‪ ،2010‬ومل يدفعوا ال�ضرائب‬ ‫امل�ستحقة عليهم‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�أنهم وقعوا بيع حقوقها بدون‬ ‫م���وج���ب ح� ��ق ل� �ه���م‪ ،‬وه � ��و ما‬ ‫��س��اع��ده��م ع�ل��ى حت�ق�ي��ق �أرب���اح‬ ‫�إ�ضافية‪.‬وبذلك �ستتم م�ساءلتهم‬ ‫يف ث�لاث تهم‪ ،‬الأوىل ع��دم دفع‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬وتوقيع البيع بدون‬ ‫حق‪ ،‬وحتقيق الأرباح من البيع‬ ‫غري القانوين‪.‬‬ ‫الغرفة طلبت من وزارة الثقافة‬ ‫ع��دم و�ضع ا�سم كل من جنوى‬ ‫كرم وكاظم ال�ساهر يف مهرجان‬ ‫ق ��رط ��اج جم�� ��دد ًا ح �ت��ى تنتهي‬ ‫ق�ضاياهما مع الدولة التون�سية‪.‬‬

‫ملياردير رو�سي يخ�صّ �ص جائزة‬ ‫علم ّية على غرار نوبل‬ ‫�أع��ل��ن رج ��ل الأع� �م ��ال امللياردير‬ ‫ال��رو� �س��ي ي� ��وري م�ي�ل�ن�ير جائزة‬ ‫جديدة يف علوم الفيزياء‪� ،‬ست�صبح‬ ‫�أكرب جائزة علمية يف العامل‪ ،‬حيث‬ ‫�سيح�صل الفائز بها على مبلغ مايل‬ ‫�ضعف جائزة نوبل‪ ،‬وذلك يف بادرة‬ ‫قد جتعل منه منوذجا يحتذى‬ ‫ل �ن �ظ��رائ��ه م ��ن �أث ��ري ��اء‬ ‫رو�� �س� �ي ��ا‪.‬و�أو�� �ض ��ح‬ ‫ميلنري �أح ��د �أك�بر‬ ‫امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف‬ ‫ع ��امل االت �� �ص��االت‬ ‫و�شبكة الإنرتنت‬ ‫ال� ��رو� � �س � �ي� ��ة ل ��دى‬ ‫�إع�لان��ه اجل��ائ��زة وفقا‬ ‫لوكالة �أنباء "نوفو�ستي"‬ ‫الرو�سية‪� ،‬أنه ر�صد مبلغ ‪ 27‬مليون‬ ‫دوالر جلائزة العامل احلايل ‪2012‬‬ ‫يتم توزيعه ب��واق��ع ‪ 3‬ماليني لكل‬ ‫واحد من الفائزين الت�سعة باجلائزة‬ ‫املخ�ص�صة لالكت�شافات اجلديدة فى‬ ‫جم��ال ال�ف�ي��زي��اء الأ�سا�سية‪.‬وقال‬

‫ميلنري �إنه اختار بنف�سه على �سبيل‬ ‫اال�ستثناء املر�شحني الت�سعة لنيل‬ ‫اجلائزة للعام احلايل ‪ 2012‬منهم‬ ‫‪ 3‬علماء رو���س يعملون يف مراكز‬ ‫�أبحاث علمية يف اخل��ارج‪ ،‬على �أن‬ ‫يتوىل معهد بري�ستون الأمريكي‬ ‫للأبحاث املتقدمة م�س�ؤولية‬ ‫الرت�شيح لنيل اجلائزة‬ ‫يف الأعوام القادمة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ميلنري‬ ‫م�ؤ�س�س اجلائزة‬ ‫ح � ��ا�� � �ص � ��ل ع��ل��ى‬ ‫�شهادة يف الفيزياء‬ ‫من جامعة مو�سكو‬ ‫ع��ام ‪ ،1985‬وك��ان قد‬ ‫ف�شل يف �إمت��ام درا�ساته‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �ف �ي��زي��اء يف ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وتوجه يف عام ‪� 1990‬إىل‬ ‫العمل التجاري يف جمال الإنرتنت‪،‬‬ ‫مما جلب له ثروة طائلة مكنته من‬ ‫اال�ستثمار يف �شركات ع��دي��دة يف‬ ‫هذا املجال يف رو�سيا‪.‬‬

‫�أ�صل اوباما يعود ل�ساللة العبيد الأوىل !‬

‫قال باحثون ‪�:‬إن الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب���اراك �أوب��ام��ا ي�ن�ح��در م��ن �ساللة‬ ‫ال�ع�ب�ي��د الأوىل ال �ت��ي ج� ��اءت �إىل‬ ‫ال�ب�لاد ‪ ,‬م�ؤكدين �أن ال�صلة تعود‬ ‫لأمه البي�ضاء ولي�س لأبيه الأمريكي‬ ‫الأفريقي‪.‬ويربط الباحثون �أوباما‬ ‫من خالل �أ�سالف �أم��ه "�ستانلي �آن‬ ‫دانهام" �إىل "جون بان�ش" وهو‬ ‫�أم�يرك��ي �أف��ري�ق��ي‪ ,‬وك��ان �أول عبد‬ ‫م��وث��ق يف م�ستعمرة فريجينيا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ي�ع�م��ل خ��ادم��ا ب�ع�ق��د ولكنه‬ ‫حكم عليه بالعبودية م��دى احلياة‬ ‫مل�ح��اول�ت��ه ال �ه��رب يف ع��ام ‪,1640‬‬ ‫وفقا لبحث يف الأن�ساب يف �شجرة‬ ‫العائلة قام به موقع "�أن�سي�سرتي‬ ‫دوت كوم"‪.‬و�أو�ضح الباحثون‬ ‫�أن بان�ش ه��و اجل��د احل��ادي ع�شر‬ ‫لأوباما ‪ .‬وي�شرتك الأحفاد يف نف�س‬ ‫احلم�ض النووي الذي يظهر الأ�صل‬ ‫الأفريقي ‪.‬و�أرجع �أوباما‪ ,‬وهو �أول‬ ‫رئي�س �أفريقي للواليات املتحدة ‪,‬‬

‫ج��ذوره الأفريقية ل��وال��ده الكيني‬ ‫وع��رف �أن��ه من ع��رق خمتلط كابن‬ ‫لأم بي�ضاء ‪ .‬ومل يعرف عن �أوباما‬ ‫قبل ذل��ك �صلة معروفة بالعبودية‬ ‫املوجودة يف جذور معظم الأفارقة‬ ‫الأمريكيني ‪ ,‬وبينهم زوجته مي�شيل‬

‫‪.‬وقال الباحث باملوقع جوزيف �شوم‬ ‫واي فى بيان له "�شخ�صان من �أكرث‬ ‫الأمريكيني الأفارقة �شهرة يف تاريخ‬ ‫بالدنا على �صلة مبا�شرة ب�شكل مثري‬ ‫للده�شة"‪ .‬و�أ��ض��اف "جون بان�ش‬ ‫ك ��ان يف ال �غ��ال��ب �أ� �ص��ل العبودية‬

‫املقننة يف الواليات املتحدة ‪ .‬وبعد‬ ‫قرون من املعاناة‪ ,‬واحلرب الأهلية‪,‬‬ ‫والدفاع عن احلقوق املدنية‪� ,‬صار‬ ‫حفيده احل��ادي ع�شر زعيما للعامل‬ ‫احل��ر‪ ,‬والتج�سيد النهائى للحلم‬ ‫الأمريكي"‪.‬‬


‫‪No.(304) - Monday 6 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪� 6‬آب ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪-1‬م��ن �أبناء �آدم عليه ال�سالم ‪//‬‬ ‫طرق‬ ‫‪-2‬من �أعياد امل�سلمني‪//‬وجع‬ ‫‪-3‬قطعة‪//‬عرب‬ ‫‪-4‬ظرف مكان‪ //‬يح�ض‬ ‫‪-5‬ع � � ��دد �أوج � � ��ه امل��ك��ع��ب‪//‬م��ن‬ ‫القارات‬ ‫‪-6‬مت�شابهان ‪//‬خمرتع امل�سد�س‬ ‫‪�-7‬سائل ي�ستعمل كدواء للحقن‬ ‫‪-8‬الرقم الأكرث تكرارا يف القر�آن‬ ‫الكرمي‬ ‫‪-9‬الوقت الذي تكون فيه ال�شم�س‬ ‫يف كبد ال�سماء (م) ‪//‬رجاء‬ ‫‪-10‬احلجة ‪ //‬طبل‬

‫ما تزال امورك جيدة يا �صديقي احلمل فاالو�ضاع جيدة‬ ‫وخا�صة يف العمل الذي ي�شهد دفعة نوعية يف فرتة‬ ‫ال�صباح والظهرية‪ ،‬يتقبل االخرون اراءك بكل رحابة �صدر‬ ‫و تكون ناجحا يف مواعيدك و اجتماعاتك ‪ .‬جاذبيتك يف‬ ‫اوجها يف امل�ساء وقد تقوم بتلبية دعوة اجتماعية‪ ،‬اكرث‬ ‫املواليد جناحا هذا اليوم هم مواليد ‪ 21‬اىل ‪ 31‬اذار‪.‬‬ ‫انتهت الفرتة ال�صعبة التي مررت بها يف اليومني‬ ‫املا�ضيني وبد�أت ت�شعر بالن�شاط والتفا�ؤل يف هذا اليوم‪،‬‬ ‫االمور ت�سري معك كما تريد‪ .‬فال ترتدد بالقيام باملبادرات‬ ‫والقرارات املهمة الن احلظ �سوف يقف اىل جانبك بقوة‬ ‫يف هذا النهار‪ .‬يف امل�ساء تدقيقك على الكالم قد يجعلك‬ ‫تنكد على نف�سك لذلك خذ االمور بب�ساطة اكرث و ا�ستمتع‬ ‫بوقتك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬م � � �ق� � ��دار‪ //‬امل���اه���ر يف رك���وب‬ ‫اخليل(م)‬ ‫‪-2‬للتعريف‪ //‬قطع‪ //‬للنفي)م)‬ ‫‪-3‬والي ��ة ج��زائ��ري��ة ‪//‬م��ن الأنبياء‬ ‫عليهم ال�سالم‬ ‫‪-4‬يدرب‪//‬تعب‪//‬قفل‬ ‫‪-5‬ل � �ه� ��و‪//‬ن � �ب� ��ات ع �� �ش �ب��ي ق ��وي‬ ‫الرائحة‪//‬خا�صته‬ ‫‪�-6‬سارق ‪//‬مت�شابهان‬ ‫‪�-7‬أقر�أ‬ ‫‪-8‬عا�صمة �أوروبية ‪ //‬مت�شابهان‬ ‫‪-9‬مت�شابهان ‪�//‬إ� �س��م فعل مبعنى‬ ‫�أقبل و عجل ‪�//‬سورة القتال‬ ‫‪-10‬ع�ه��د‪//‬م���ش��ى كاملقيد و قارب‬ ‫اخلطو يف م�شيه‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫انقالب نوعي يف �سريك ويف طريقة �سري االمور‪ ،‬الكثري‬ ‫من املفاج�آت قد تقابلك يف �صبيحة هذا اليوم جتعلك‬ ‫مزاجي ًا ومتكدر ًا نوع ًا ما‪ .‬ال جتعل �ضغوط العمل يف‬ ‫الظهرية جتعلك ت�سرع يف اعمالك وتفقد تركيزك ‪ .‬امل�ساء‬ ‫غري منا�سب لو�ضع خمططات مع من حتب الن مناو�شة‬ ‫كالمية قد حتدث بينكم‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ال�سرطان االمور العملية حتيز على اهتمامك يف هذا اليوم يا‬ ‫‪ 21‬حزيران مولود ال�سرطان‪ ،‬الن لديك امور ًا مهمة عليك القيام بها‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫يف الظهرية تنجح يف اقناع االخرين بوجهة نظرك لكن‬ ‫عليك احلذر من مال�سنة كالمية بينك وبني زميل لك يف‬ ‫العمل‪ ،‬امل�ساء جيد للخروج ولق�ضاء بع�ض الوقت املمتع‬ ‫مع اال�صدقاء لكن ال تكرث يف كالمك‬ ‫االمور جيدة يف هذا اليوم واالعمال تدفع اىل االمام‪،‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لكن عليك بتخفيف وترية غ�ضبك يف فرتة الظهرية الن‬ ‫كل امل�شاكل التي قد تواجهها عابرة ولن ترتك اثر ًا‪ ،‬يف‬ ‫فرتة ما بعد الظهر العائلة ت�أخذ اهتمامك اما احلبيب‬ ‫فعليك تخ�صي�ص وقت امل�ساء له النك بعدت عنه اكرث من‬ ‫الالزم يف االيام املا�ضية‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫"وين كنا وين �صرنا" فرق كبري يا مولود العذراء بني‬ ‫االم�س واليوم فانت اليوم اكرث ن�شاط ًا وتفا�ؤ ًال من‬ ‫االيام املا�ضية‪ ،‬لديك فرح داخلي ال تعرف م�صدره‪ .‬يف‬ ‫فرتة الظهرية وقت جيد للقيام بخطوات جيدة يف العمل‬ ‫والتقدم لالمام‪ .‬اما امل�ساء فقد تخ�ص�ص هذه الليلة للرتفيه‬ ‫عن نف�سك مع ا�صدقائك‪ .‬اكرث املحظوظني هم مواليد ‪23‬‬ ‫اىل ‪� 31‬آب‪.‬‬ ‫او�ضاعك اليوم يا �صديقي امليزان ال ت�سر عدو ًا او‬ ‫�صديق ًا‪ ،‬فانت ل�ست على طبيعتك منذ ال�صباح‪ ،‬وذلك‬ ‫لكرثة ال�ضغوطات وامل�شاكل التي قد تواجهها يف العمل‬ ‫وخارجه‪ ،‬يف فرتة ما بعد الظهر ت�شعر ببع�ض التعب‬ ‫يتملكك فحاول االعتناء ب�صحتك اكرث‪ .‬تفكر بالبقاء يف‬ ‫البيت بامل�ساء لكن �صديق ًا او مقرب ًا لك يجعلك تخرج معه‬ ‫لكن مزاجك لن يتغري‪.‬‬ ‫االمور هادئه حولك يا �صديقي العقرب فلي�س هنالك احداث‬ ‫مهمة تذكر يف فرتة ال�صباح والظهرية‪ .‬اما يف فرتة ما بعد‬ ‫الظهر فااللتزامات العائلية تثبت وجودها وقد ت�شغلك‬ ‫لوقت مت�أخر من هذه الليلة‪ ،‬ال تلتفت اىل االقاويل واىل‬ ‫الكالم الذي يدور حولك يف هذا اليوم فهو لن يجلب لك‬ ‫�سوى وجع الر�أ�س وخا�صة مواليد �شهر ت�شرين االول‬ ‫لديك الكثري من ال�سلبيات يف ت�صرفاتك يا مولود القو�س‬ ‫وقد يكون عليك ان تنتبه اىل ما تفعله يف فرتة ال�صباح‬ ‫والظهرية يكرث العمل لديك مما يجعلك عر�ضة لال�ستفزاز‬ ‫من قبل املحيطني بك‪ ،‬يف فرتة ما بعد الظهر وامل�ساء تهد�أ‬ ‫االو�ضاع قلي ًال وت�أخذ انفا�سك وال ترف�ض دعوة للخروج‬ ‫لبع�ض من التغيري‪.‬‬ ‫يوم من االيام اجليدة يا �صديقي اجلدي و قد يكون لديك‬ ‫به بع�ض االمور اجليدة منذ ال�صباح ‪ .‬اي�ضا اذا كنت يف‬ ‫البيت فقد يكون لديك برامج لال�ستمتاع مع ا�صدقائك او مع‬ ‫عائلتك ‪ .‬يف فرتة ما بعد الظهر قد يكون لديك بع�ض التوتر‬ ‫العائلي لكنه يذهب يف فرتة امل�ساء لالجواء الرائعة التي‬ ‫قد تكون موجودة‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫جبار الم�شهداني ‪� :‬شعر الغزل المعا�صر ترك‬ ‫ج�سد المر�أة ومفاتنها‬ ‫�أفاد ال�شاعر جبار الم�شهداني‪،‬‬ ‫ب� ��أن �شعر ال �غ��زل المعا�صر‬ ‫ت�غ�ي��رت �أف �ك��اره واب�ت�ع��د عن‬ ‫الغريزية‪.‬وقال الم�شهداني‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء"‬ ‫�إن �شعر ال�غ��زل م�ت��وارث من‬ ‫الع�صر الجاهلي وكان قائما‬ ‫على التغزل بج�سد الحبيبة‬ ‫ومفاتنها‪� ،‬أما الآن �صار �أكثر‬ ‫وع��ي�� ًا وب� ��ات ي �ت �غ��زل ب��روح‬ ‫ال�م��ر�أة ال ج�سدها‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن ال��غ��زل � �ص��ار ل��ه مفهوم‬ ‫روح���ي ينتمي �إل���ى منطقة‬ ‫ال���وع���ي ال�����ش��ع��ري نتيجة‬ ‫ان �ف �ت��اح ال�م�ج�ت�م��ع وتغيره‬

‫تغيرت مفاهيم ال�شعر تبعا‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫انتهيت من الفرتة املتعبة يا �صديقي الدلو‪ ،‬لكن االعمال‬ ‫ت�ضغط عليك يف هذا اليوم لالعمال املرتاكمة التي تنتظرك‬ ‫منذ يوم ام�س وقد تبقى يف عملك ل�ساعة مت�أخرة من هذا‬ ‫امل�ساء‪ .‬اما يف فرتة امل�ساء فتخطط لق�ضاء �سهرة ممتعة‬ ‫برفقة من حتب او مع بع�ض اال�صدقاء للرتفيه عن نف�سك‬ ‫قليال‬ ‫مزاجك يا عزيزي وعليك ان ال تكون ح�سا�س ًا الي كلمة‬ ‫موجهة اليك‪ ،‬ال�ضغوطات العملية م�ؤكدة يف هذا اليوم وقد‬ ‫تدخل يف مناق�شة مع رئي�سك يف العمل‪ ،‬حاول ان تهدئ‬ ‫نف�سك وال جتعل كرثة ال�ضغوطات ت�ؤثر عليك وخا�صة على‬ ‫عالقاتك العاطفية يف امل�ساء وباالخ�ص مواليد �شهر �شباط‬ ‫فهم االكرث توترا‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫* قمـــة العــ�شـــق هـــو ان تق�ضـــي‬ ‫الليـــل وانـــت تبكـــي ومتـــوت قهـــرا‬ ‫علـــى غيابـــه‬ ‫و تتوعــــد بن�سياانـــه و حيـــن‬ ‫جتتمـــع عينـــك بعينـــه تن�ســـى كـــل‬ ‫�شـــيء وتبت�ســـم لــه‬ ‫*يف ليلة زواجهما ‪ ..‬هم�س يف �أذنها‬ ‫حبيبتـــــي‬ ‫مهمتي الأوىل ‪� :‬أن �أ�سعدك‬ ‫ومهمتي الثانية‪� :‬أن �أد ّللك‬ ‫ومهمتي الثالثة‪ :‬ان‪ ...‬ا�سهر ال�شتاق‬ ‫�إليك‬ ‫ومهمتي الرابعة‪� :‬أن ّ‬ ‫ابدد هموم‬ ‫حياتك‬ ‫و�أروع مهامي‪� :‬أن �أح ّبك ثم �أح ّبك ثم‬

‫�أح ّبك‬ ‫ومهمتك الوحيدة‬ ‫هذا القلب الذي احتواك ‪ ..‬حافظي‬ ‫عليه‬ ‫*عفوا‪ ...‬ايها احلب ‪.‬‬ ‫لن اعود اليك ‪ ...‬فقد ذقت منك‬ ‫كثريا ‪...‬لن ا�ؤنبك ‪...‬‬ ‫فغدرك يل كان كبريا ‪...‬لن اجترع‬ ‫عذابك ‪...‬‬ ‫فطعمك كان مريرا ‪...‬ف�إن حاولت‬ ‫االقرتاب مني ‪...‬‬ ‫�سالفظك ‪...‬و�إن طرقت بابي ذات‬ ‫يوم ‪� ...‬س�أطردك ‪...‬‬ ‫و�إن ذكرك احد يوما امامي ‪...‬‬ ‫�سالعنك ‪...‬الين ‪ ...‬منذ هجرانه ‪...‬‬

‫يل ‪ ...‬اكرهك‬ ‫* حبيبتي ب ّني‬ ‫�إليك يا من �أحبك القلب‬ ‫�إليك يا من احتوتك العيون‬ ‫�إليك يا من �أعي�ش لأجله‬ ‫�إليك يا من طيفك يالحقني‬ ‫�إليك يا من �أرى �صورتك يف كل مكان‬ ‫يف كتبي يف �أحالمي يف �صحوتي‬ ‫�إليك يا من يرتع�ش كياين‬ ‫من �شدة حـبــي‬ ‫هذا �أقل ما �أ�ستطيع التعبري عنه‬ ‫لأن حبك يزيد يف قلبي كل حلظة‬ ‫ولأنك �أنت‬ ‫كل �شيء‬ ‫يف حياتي‬

‫ل���ه‪ .‬ي��ذك��ر �أن الم�شهداني‬

‫ن���ش��ر ال �ع��دي��د م��ن الق�ص�ص‬ ‫الق�صيرة في �صحف عراقية‬ ‫وع��رب �ي��ة ول ��ه رواي� ��ة �أي�ض ًا‬ ‫�أك �م��ل درا���س��ة الإخ � ��راج في‬ ‫معهد الفنون الجميلة ببغداد‬ ‫ف�ي�م��ا �أت� ��م درا�� �س ��ة التمثيل‬ ‫الم�سرحي في جامعة بغداد‬ ‫كلية الفنون الجميلة‪ ،‬واخرج‬ ‫ل �ل �م �� �س��رح �أك� �ث ��ر م ��ن خم�س‬ ‫ع���ش��رة م�سرحية ن��ال عليها‬ ‫جوائز في الإخراج والتمثيل‬ ‫وال�سينوغرافيا بالإ�ضافة �إلى‬ ‫ن�شاطه الإع�ل�ام��ي وتر�أ�سه‬ ‫ت �ح��ري��ر ��ص�ح�ي�ف��ة ال�شرقية‬ ‫الأ�سبوعية‪.‬‬

‫‪� ‬صاحت الأم يف ابنها ال�صغري ‪ :‬ملاذا‬ ‫ت ��أخ��رت ؟ �أمل �أق ��ل ل��ك �أرج ��ع م��ن البقالة‬ ‫ب�سرعة ؟‬ ‫فقال االبن ‪ :‬نعم يا ماما ‪ ..‬ولكن مل تقويل‬ ‫يل �أن �أذهب ب�سرعة‬ ‫‪ ‬املعلم‪:‬ما هذه؟؟‬ ‫التلميذ‪:‬بقرة بي�ضاء‪..‬‬ ‫املعلم‪:‬وماذا تعطينا؟‬ ‫التلميذ‪:‬احلليب‪..‬‬ ‫املعلم‪:‬وماهذه؟؟‬ ‫التلميذ‪:‬بقرة �سوداء‪..‬‬

‫املعلم‪:‬وماذا تعطينا؟‬ ‫التلميذ‪:‬القهوة‬ ‫‪ ‬جاء الرجل ي�س�أل جاره بلهفة ‪� :‬سمعت‬ ‫�شيئا يرتطم على الأر�ض و � ً‬ ‫ً‬ ‫أ�صواتا �صادرة‬ ‫من منزلك ‪ ...‬فماذا حدث ؟؟‬ ‫ف�أجابه اجلار ‪ :‬لقد تخا�صمت مع زوجتي‬ ‫‪ ،‬ف�أم�سكت زوجتي طاقيتي و�ألقتها على‬ ‫الأر�ض‪ .‬ف�س�أله الرجل ‪ :‬وهل يكون للطاقية‬ ‫فرقعة و�صوت �إذا �سقطت على الأر�ض ؟؟‬ ‫ف�ق��ال ل��ه ‪ :‬نعم ‪ ...‬فقد ك��ان ر�أ� �س��ي داخل‬ ‫الطاقية‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬ا�صعب ح ��ب‪ ...‬ذل��ك ال��ذي ي�ج��يء يف‬ ‫الزمن اخلط�أ‪.‬‬ ‫‪� ‬أ�صعب حلم‪...‬ذلك ال��ذي يبد�أ دون �أن‬ ‫نعرف له نهاية ‪.‬‬ ‫‪� ‬أ��ص�ع��ب م ��وق ��ف‪�...‬أال ت�ك��ون �أق��دارن��ا‬ ‫ب�أيدينا ونراها يف �أي��دي من ال يقدرون‬ ‫قيمة الأ�شياء ‪.‬‬ ‫‪� ‬أ� �ص �ع��ب ن �ه��اي��ة‪...‬ن �ه��اي��ة احل ��ب ال��ذي‬ ‫يخرتقه �سهم اخليانة ‪.‬‬ ‫‪� ‬أ��ص�ع��ب ام� ��ر�أة‪...‬ام� ��راة ت�ت�ح��دث عن‬ ‫نف�سها �أرب �ع��ا وع�شرين �ساعة دون �أن‬

‫ت�شعر بامللل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ا�صعب رجل‪...‬ان�سان تبدو على وجهه‬ ‫ا�شياء ال عالقة لها بكل ما يدور بداخله‬ ‫‪� ‬أ�صعب امتحان‪...‬عندما جت��د نف�سك‬ ‫�أم��ام طفل �صغري ي�س�أل ��س�� ً‬ ‫ؤاال ً‬ ‫كبريا ال‬ ‫متلك له اجابة ‪.‬‬ ‫‪� ‬أ�صعب ق ��رار‪�...‬أن تتنازل عن كربياء‬ ‫�أمام �ضرورة ‪.‬‬ ‫‪� ‬أ�صعب حلظة‪�...‬أن تن�شطر اىل ن�صفني‬ ‫وجتد انـــ�ســان ًــا ي�صافحك يف حلظة وداع‬ ‫و�أن تعلم �أن طريق العودة م�ســتــحــيــل ‪.‬‬

‫عادات رم�ضان تك�شف عن �شخ�ص ّيتك‬ ‫هل ت�سعدين لقدومه‪ ،‬وتفرحني به؟‬ ‫هل تن�شرح جوارحك و�أنت ت�ؤدين‬ ‫ع �ب��ادات��ه م��ع امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى منط‬ ‫حياتك �أي�ض ًا؟ �أم �أن �شهر رم�ضان‬ ‫تتغري فيه الأح��وال‪ ،‬فيمتد ال�سهر‪،‬‬ ‫ويطول نوم ال�صباح؟ وتتوقف كل‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية واالجتماعية‬ ‫يف ح�ي��ات��ك اخل��ا� �ص��ة �أو العامة؟‬ ‫هيا �أخ�بري�ن��ا‪� :‬شخ�صية روحانية‬ ‫رم�ضانية �أنت �أم عملية؟ �أو لعلك يف‬ ‫مرحلة الو�سط؟‪� ..‬ضعي عالمة على‬ ‫ما ينا�سبك من �إجابة‪..‬‬ ‫‪ 1‬ماذا يعني �شهر رم�ضان لك؟‬ ‫�أ ـ اخل �ي��ر وال� �ه� �ن���اء وال ��رح� �م ��ة‬ ‫والغفران‪.‬‬ ‫ب ـ �صيام ًا و�صالة وعبادة‪.‬‬ ‫‪ 2‬كيف ت�ستعدين له؟‬ ‫�أ ـ �أ�ستعد له نف�سي ًا‪ ،‬وك�أنه عيد‪.‬‬ ‫ب ـ �أ�شرتي بع�ض امل�ستلزمات‪.‬‬ ‫‪ 3‬ك��م � �س��اع��ة ت �ن��ام�ين خ�ل�ال فرتة‬ ‫ال�صيام؟‬ ‫�أ ـ �ساعتني للراحة و�سط اليوم‪.‬‬ ‫ب ـ �إن توفر الطعام وال�شراب �أنام‬ ‫�أكرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫‪ 4‬ه ��ل ك �ن��ت ت �� �س��اع��دي��ن وال ��دت ��ك‬ ‫و�أ�سرتك؟‬ ‫�أ ـ يل مهام حمددة‪،‬ويل مذاكرتي‪.‬‬ ‫ب ـ �أمي ترتكني للمذاكرة‪ ،‬ويكفيني‬ ‫ال�صيام‪.‬‬ ‫‪ 5‬هل عودت �أبناءك على ال�صيام؟‬ ‫�أ ـ عند ال�سابعة من عمرهم‪.‬‬ ‫ب ـ �أتركهم وبالتدريج يتعلمون‪.‬‬ ‫‪ 6‬م��اذا ا�ستفدت من �صفات جديدة‬ ‫يف رم�ضان؟‬ ‫�أ ـ ال�صرب واالل �ت��زام والتقرب �إىل‬ ‫الله‪.‬‬ ‫ب ـ ال�صوم وال�صالة وتوثيق �صلة‬ ‫الرحم‪.‬‬ ‫‪ 7‬ه��ل تتربعني يف �إع ��داد وجبات‬ ‫�شهية وم�شروبات مثلجة؟‬ ‫�أ ـ معظم الأيام‪.‬‬ ‫ب ـ ح�سب امليزانية عند �آخر ال�شهر‪.‬‬ ‫‪ 8‬هل تختلف ميزانية رم�ضان عن‬ ‫غريه من الأ�شهر؟‬ ‫�أ ـ �إىل حد ما‪.‬‬ ‫ب ـنعم‪.‬‬ ‫‪ 9‬متى ت�ستيقظني يف �شهر رم�ضان؟‬ ‫�أ ـ يف ن�ف����س م��وع��دي يف الأي� ��ام‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫ب ـ ح�سب موعد نومي لي ًال‪.‬‬ ‫‪ 10‬ه ��ل ت �� �س �ه��ري��ن �أم� � ��ام �شا�شة‬ ‫التلفزيون كل يوم؟‬

‫�أ ـ ال‪.‬‬ ‫ب ـ ح�سب الربامج‪.‬‬ ‫‪ 11‬م � � ��اذا ع� ��ن ال �ب��رام � ��ج ال �ت��ي‬ ‫ت�شاهدينها؟‬ ‫�أ ـ ح �� �س��ب ال ��وق ��ت امل �ت �ي �� �س��ر بعد‬ ‫واجباتي الدينية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ب ـ يل م�سل�سالتي وبراجمي‪.‬‬ ‫‪ 12‬عملك‪،‬هل ي�سري كاملعتاد؟‬ ‫�أ ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫ب ـ �آخذ �إجازات كثرية‪.‬‬ ‫‪ 13‬زياراتك للأهل والأ�صدقاء‪:‬‬ ‫�أ ـ كاملعتاد ورمبا زادت‪.‬‬ ‫ب ـ كثري ًا ما �أك��ون ك�سولة يف هذا‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫‪ 14‬هل ترحبني ب�إعداد الوالئم يف‬ ‫�شهر رم�ضان؟‬ ‫�أ ـ �أرحب بها‪.‬‬ ‫ب ـ يف �أقل احلدود‪.‬‬ ‫‪ 15‬ه ��ل ي �� �س �ع��دك دخ � ��ول زوج ��ك‬ ‫للمطبخ؟‬ ‫�أ ـ يا مرحب ًا‪ ،‬لكن بحدود‪.‬‬ ‫ب ـ ي �ك �ف �ي �ن��ي ج��ل��و���س��ه ب �ع �ي��د ًا‬ ‫م�سرتيح ًا‪.‬‬ ‫‪� 16‬أ�� �ص ��اب ��ك ال �ت �ع��ب ي ��وم� � ًا ومل‬ ‫ت�ستطيعي دخ� ��ول امل �ط �ب��خ‪ ،‬م��اذا‬ ‫تفعلني؟‬ ‫�أ ـ �أط � �ل� ��ب م� ��ن زوج� � ��ي ال �ق �ي��ام‬ ‫بالواجب‪.‬‬

‫ب ـ �أطلب طعام ًا جاهز ًا‪.‬‬ ‫‪ 17‬الأبناء واملذاكرة ورم�ضان؟‬ ‫�أ ـ �أنظم لهم وقتهم‪.‬‬ ‫ب ـ النظام يف رم�ضان يختلف �إىل‬ ‫حد ما!‪.‬‬ ‫‪ 18‬هل تخرجني من ال�شهر بنتائج‬ ‫�إيجابية؟‬ ‫�أ ـ نعم‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حدما‪.‬‬ ‫‪ 19‬روائح �شهية تروح وجتيء‪ ،‬هل‬ ‫تراعني جريانك؟‬ ‫�أ ـ كثري ًا ما نتبادل الأطباق‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حدما‪.‬‬ ‫‪ 20‬هل حت�ضرين م�سابقات لأطفالك‬ ‫يف هذا ال�شهر؟‬ ‫�أ ـ خل�ت��م ال��ق��ر�آن ج��ائ��زة وحل�سن‬ ‫ال�سلوك �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ب ـ يكفيني �إعداد الإفطار ومراعاة‬ ‫درو�س الأبناء‪.‬‬ ‫‪ 21‬هل تتوقف �أن�شطتك الريا�ضية؟‬ ‫�أ ـ ينق�ص عدد املرات وال تتوقف‪.‬‬ ‫ب ـ �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫�إذا كان معظم �أجوبتك "�أ"‪:‬‬ ‫�أنت �شخ�صية حتب �شهر رم�ضان‪،‬‬ ‫وما يحيط به من �أجواءروحانية‬ ‫حُمببة‪ ،‬وترحبني به‪ ،‬فت�ستعدين‬ ‫له نف�سي ًا‪ ،‬بالفرحة والإقبال عليه‪،‬‬

‫وم � ��رات ت �ن��زل�ين ل �� �ش��راء بع�ض‬ ‫م���س�ت�ل��زم��ات امل �ط �ب��خ وال�سفرة‪،‬‬ ‫مُ�ستب�شرة خري ًا بقدومه‪� .‬ساعات‬ ‫ن��وم��ك مل ت�خ�ت�ل��ف‪ ،‬ع�م�ل��ك ي�سري‬ ‫على �أكمل وجه‪ ،‬الأبناء ت�ضبطني‬ ‫مذاكرتهم ومواعيد نومهم‪ ،‬تعرفني‬ ‫ال��واج��ب امل�ل�ق��ى ع�ل�ي��ك‪ ،‬فت�ؤدينه‬ ‫ع�ل��ى ق ��در ا�ستطاعتك‪،‬وح�سبما‬ ‫ت�سمح ال �ظ��روف‪ ،‬ع��ودت �أبناءك‬ ‫على ال�صيام‪ ،‬و�أع��ددت امل�سابقات‬ ‫واجل��وائ��ز مل��ن يح�سن الت�صرف‪،‬‬ ‫ف�أنت حتر�صني على �إع��داد �إفطار‬ ‫�شهي ي�ضم �أحلى الأطعمة‪.‬‬ ‫ن �� �ص �ي �ح �ت �ن��ا‪� :‬أن� � ��ت يف جمملك‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة ه ��ادئ ��ة م �ت��زن��ة‪ ،‬فيك‬ ‫الكثري من روحانية �شهررم�ضان‪،‬‬ ‫بحبك الكبري له‪ ،‬وت�أكدي �أن هذا‬ ‫الإح�سا�س اجلميل‪ ،‬ينعك�س على‬ ‫بيتك وزوجك و�أبنائك‪ ،‬والنتيجة‬ ‫�أن� �ك ��م ت �ق �� �ض��ون ���ش��ه��ر ًا ك��رمي�� ًا‪،‬‬ ‫وتتمنونه يطول كل العام‪.‬‬ ‫�إذا كان معظم �أجوبتك "ب"‪:‬‬ ‫�أنت �إن�سانة رقيقة‪ ،‬طبيعية‪ ،‬لكنك‬ ‫ال تف�ضلني ال�ضغط على النف�س‪،‬‬ ‫�أو�إرغ��ام �ه��ا على تغيري عاداتها‪،‬‬ ‫تقومني مبا هو مفرو�ض وواجب‬ ‫عليك‪ ،‬حتبني ال�شهر وتنتظرين‬ ‫ق��دوم��ه‪ ،‬ت�ق��وم�ين ب�ك��اف��ة عباداته‬ ‫من �صالة و�صوم وقراءة وتالوة‬ ‫للقر�آن‪ ،‬لكن كل هذا مل مينعك من‬ ‫ال�سهر �أم��ام �شا�شة «التلفزيون»‪،‬‬ ‫ملتابعة فيلم �أو برنامج ال يليق ـ‬ ‫على الأقلـ م�شاهدته يف هذا ال�شهر‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫رم�ضان هو ال�شهر ال��ذي يجتمع‬ ‫فيه كل �أفراد الأ�سرة على الإفطار‬ ‫وال�سحور‪ ،‬هو ال�شهر الذي يزيد‬ ‫الإن�سان فيه من التقرب �إىل الله‪،‬‬ ‫وت �ف �ت��ح �أب � ��واب اجل �ن��ة للأعمال‬ ‫ال �� �ص��احل��ة‪ ،‬ف �ل �م��اذا ال ت�ساعدين‬ ‫�أ��س��رت��ك يف �إع���داد ال�ط�ع��ام‪َ ،‬مل ال‬ ‫تدخلني املطبخ من الأ�سا�س؟‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا‪� :‬أنت ال ينق�صك الكثري‪،‬‬ ‫وم��ا عليك �إال �أن جتاهدي نف�سك‬ ‫وتعوديها على االلتزام‪ ،‬تك�سبني‬ ‫يف ال �ن �ه��اي��ة ��ش�خ���ص�ي��ة جميلة‪،‬‬ ‫ت�ستطيع �أن ت�ضيف ج��دي��د ًا كل‬ ‫ع��ام‪ ،‬وه��ذا ينعك�س ب ��دوره على‬ ‫بيتك و�أوالدك‪ ،‬ف�أنت ال تورثينهم‬ ‫القيم والأخ�لاق‪ ،‬لكنهم ي�شاهدون‬ ‫م � ��اذا ت �ف �ع �ل�ين �أن � ��ت ووال� ��ده� ��م‪،‬‬ ‫فيقلدونكما‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪� 6‬آب ‪2012‬‬

‫| حلقة ‪| 14 -‬‬ ‫خما�س من منا�صبه‬ ‫الركن هادي ّ‬ ‫ن�ص ا�ستقالة العقيد ّ‬

‫(مع ال�سالمة ‪ ..‬الباب تو�سع جمل!) هذا ما قاله عبد ال�سالم عارف!‬ ‫ا�ستقالة ‪..‬‬ ‫ويوا�صل ال�سيد هادي خما�س احلديث عن ا�سباب خالف الكتلة القومية مع‬ ‫الرئي�س عبد ال�سالم عارف ‪ ..‬ويف حلقة ام�س كان احلديث يت�صل ب�أزمة‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية ‪:‬‬ ‫‪ ..‬ملا كانت مديرية اال�ستخبارات �أح��دى مديريات دائ��رة الأرك��ان العامة‬ ‫ومرتبطة مبعاون رئي�س �أرك��ان اجلي�ش العقيد الركن حممد جميد ‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫�شارحا النق�ص الذي تعانيه مديريات هيئة الأركان العامة‬ ‫تدخل يف املو�ضوع‬ ‫ً‬ ‫وكيف �أنه مل يحاول �سد النق�ص �أميانا منه ب�إكمال نواق�ص الوحدات العاملة‬ ‫ً‬ ‫نق�صا ‪ %50‬من ال�ضباط وهذا يعرقل‬ ‫يف ال�شمال‪ .‬و�أكد �أن مديرياته تعاين‬ ‫ا�ضطالع هذه املديريات ومديرية اال�ستخبارات بالذات بواجبها على الوجه‬

‫غ�ضب الرئي�س عبد ال�سالم محمد‬ ‫عارف و�أجاب بكالم تنق�صه اللياقة‬ ‫ويعوزه الأدب قائ ًال‪" :‬مع ال�سالمة‬ ‫الباب تو�سع جمل"‪.‬‬ ‫ورغ ��م ذل��ك بقيت وال�ع�ق�ي��د الركن‬ ‫محمد مجيد حتى نهاية االجتماع‪.‬‬ ‫وب��ع��د ن �ه��اي �ت��ه ل ��م ن�ح���ض��ر دع ��وة‬ ‫ال �غ��ذاء ال�ت��ي �أق��ام�ه��ا ال �ل��واء الركن‬ ‫مح�سن ح�سين الحبيب وزير الدفاع‬ ‫وق��دم��ت �أن��ا والعقيد ال��رك��ن محمد‬ ‫مجيد ا�ستقالتينا من من�صبينا �إلى‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع طالبين �إحالتنا على‬ ‫التقاعد‪ ،‬وق��د ح��اول ك��ل م��ن طاهر‬ ‫يحيى وعارف عبد الرزاق و�صبحي‬ ‫ع�ب��د الحميد اال��س�ت�ق��ال��ة ف��ي حالة‬ ‫قبول ا�ستقالة مدير اال�ستخبارات‬ ‫وا�ستقالة معاون رئي�س الأرك��ان‪.‬‬ ‫واح �ت��واء للموقف زارن��ي الفريق‬ ‫ط��اه��ر ي �ح��ي وم �ع��ه ع �ب��د ال�ستار‬ ‫علي ح�سين وزي��ر ال�ع��دل يرافقهم‬ ‫�سعيد �صليبي لإق�ن��اع��ي بالعدول‬ ‫ع��ن اال�ستقالة وبعد نقا�ش طويل‬ ‫و��ض�غ��ط ��ش��دي��د ط�ل�ب��وا م�ن��ي ومن‬ ‫الأخ محمد مجيد الذهاب �إلى رئي�س‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة وم���ص��ارح�ت��ه ف��ي كل‬ ‫الأمور تمهيد ًا للم�صالحة‪ .‬وتم ذلك ‪،‬‬ ‫وفي هذا االجتماع جرت الم�صالحة‬ ‫بيننا وبح�ضور رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ط��اه��ر ي�ح��ي وع���ارف ع�ب��د ال ��رزاق‬ ‫و�سعيد �صليبي‪� .‬أما فاروق فقد نقل‬ ‫�إلى ال�شمال وبقي ال�ضباط الأربعة‬ ‫ومن هنا �أقول �إن الم�صالحة كانت‬ ‫مرحلة متمث ًال بقول ال�شاعر‪:‬‬ ‫�إن القلوب �إذا تنافروردها ‬ ‫مثل الزجاج ك�سرها ال يجبر‬ ‫و�أرفق ا�ستقالتي �إكما ًال للمو�ضوع‪.‬‬ ‫ن�ص ا�ستقالة العقيد الركن هادي‬ ‫خما�س من منا�صبه‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫ال�سيد رئ�ي����س المجل�س الوطني‬ ‫لقيادة ال�ث��ورة الم�شير الركن عبد‬ ‫ال�سالم محمد عارف‬ ‫‪ .1‬ان �ب �ث �ق��ت ث � ��ورة ‪ 18‬ت�شرين‬ ‫ال�ث��ان��ي ‪ 1963‬و��س��اه��م الكثيرون‬ ‫من ال�ضباط الغيارى في �إنجاحها‬ ‫م��دف��وع �ي��ن ب ��داف ��ع وط �ن��ي قومي‬ ‫لت�صحيح الأو�ضاع الداخلية التي‬ ‫خلفها ح��زب البعث وم��ن قبل عهد‬ ‫قا�سم ال�شعوبي وتقويم اعوجاج‬ ‫ال�سيا�سة الخارجية وتع ّثرها وعلى‬ ‫ر�أ�سها ال�سيا�سة العربية والق�ضاء‬ ‫على الفرقة بين الأ�شقاء العرب التي‬ ‫�أوجدها حكم قا�سم والبعث والتي‬ ‫ال يمكن �أن تكون ذات – م�صلحة‬ ‫وفائدة لأي دولة عربية على انفراد‬ ‫وال �إلى هذه الدول كمجموع‪ .‬ولقد‬ ‫ن�ش�أ معظم �شباب العراق يحدوهم‬ ‫الأم��ل في الت�آخي ووح��دة االتجاه‬ ‫لهذه ال��دول �إذ �أن كافة الدرا�سات‬ ‫ت�شير �أن ال ع��زة للعرب �إال بجمع‬ ‫ح �ك��وم��ات �ه��م وت �ح �ق �ي��ق وحدتهم‪.‬‬ ‫وللو�صول �إلى الهدف المذكور قامت‬ ‫ث��ورة ت�شرين وت�شكلت الحكومة‬ ‫الحالية وك��ان��ت مبعث �أم��ل لكافة‬ ‫العراقيين على اخ�ت�لاف طبقاتهم‬ ‫وم��ذاه�ب�ه��م وق��وم�ي��ات�ه��م �إذ اوحت‬ ‫ل�ه��م ب ��ان ال�ح�ك��م ال��ث��وري الجديد‬ ‫�سينتهج �سيا�سة ج��دي��دة وا�ضحة‬ ‫ترتكز على �سيادة القانون لمعالجة‬ ‫الو�ضع الداخلي وتوثيق العالقات‬ ‫العربية و�إع��ادة اال�ستقرار للعراق‬ ‫بعد �أن نقده طوال �ست �سنوات في‬ ‫عهد حكم دك�ت��ات��وري �آم��ن بانفراد‬ ‫ال��ر�أي وف�شل وحكم مرتجل �أقامه‬ ‫�شباب عابث غير مجرب النزاع من‬ ‫النا�س حريتهم فف�شل �أي�ض ًا‪ .‬وكانت‬ ‫حكومة ت�شرين ف�ع� ً‬ ‫لا ب�شائر خير‬ ‫للنا�س عامة مت�أملين �أن ال�سير بهذا‬ ‫النهج �سيحقق الكثير من الأهداف‬ ‫التي �آمنوا بها و�ضحوا من اجلها‬ ‫ف��ي ح�ي��اة ي�سودها اال��س�ت�ق��رار في‬ ‫الحقلين الداخلي والخارجي و�أن‬ ‫يعم البالد الخير والرفاه‪.‬‬ ‫‪ .2‬وفي خالل االت�صاالت ال�شخ�صية‬ ‫وال� �ل� �ق ��اءات ال �م �ت �ع��ددة �أو�ضحنا‬ ‫�أن ال �ح �ك��م ال ي �ك �ت��ب ل ��ه ال � ��دوام‬ ‫واال� �س �ت �م��رار �إال �إذا ا�ستند على‬ ‫قاعدة �شعبية متفاع ًال معها معبر ًا‬ ‫عن �آمالها و�أمانيها و�أن ذلك يتطلب‬ ‫ما يلي‪-:‬‬

‫�أ‪ .‬ت ��أل �ي��ف مجل�س وط �ن��ي لقيادة‬ ‫ال �ث��ورة ي ��أخ��ذ ع�ل��ى ع��ات�ق��ه تم�شية‬ ‫�أم��ور البالد في مثل هذه الظروف‬ ‫ولحين �أعادة الحياة الطبيعية �إلى‬ ‫البلد وت�سليم ال�سلطة �إل��ى مجل�س‬ ‫وطني يتم انتخابه من قبل ال�شعب‬ ‫وبمطلق حريتهم‪.‬‬ ‫ب‪� .‬أي� �ج ��اد ت�ن�ظ�ي��م ��ش�ع�ب��ي يدعى‬ ‫االتحاد اال�شتراكي ي�ؤمن ب�أهداف‬ ‫ال�ث��ورة وي�سير �ضمن �أط��ار الخط‬ ‫ال �ع��رب��ي ال��ع��ام وي���س�ع��ى لتوعية‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ت��وع�ي��ة ع��رب�ي��ة قومية‬ ‫ل �ت �ك��ون �أداة ف �ع��ال��ة ف ��ي درء �أي‬ ‫خطر ي�ه��دد الحكم القائم وليكون‬ ‫بالتالي �أ�سا�سا لحياة ديمقراطية‬ ‫نيابية ولي�صبح القاعدة لمنطلق‬ ‫الحكم في الم�ستقبل والمبد�أ الذي‬ ‫�آم�ن��ا ب��ه و�سعينا م��ن �أج�ل��ه ه��و �أن‬ ‫ي�ضم ه��ذا التنظيم كافة العنا�صر‬ ‫القومية ال�صالحة من المواطنين‬ ‫العراقيين على مختلف قومياتهم‬ ‫ول� �ي� �ك ��ون وا�� �س� �ط ��ة المت�صا�ص‬ ‫ال�ح��زب�ي��ة و�إذاب �ت �ه��ا �ضمن الإط ��ار‬ ‫العام لل�سيا�سة العربية للجمهورية‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ج �ع��ل ال�ج�ي����ش ق ��وة ع�سكرية‬ ‫ي�سودها ال�ن�ظ��ام والأل �ف��ة لحماية‬ ‫ال �ث��ورة لحين �أن ي�صبح االتحاد‬ ‫اال��ش�ت��راك��ي ق��وة ق ��ادرة لحمايتها‬ ‫وال يتم ذل��ك �إال ب�إبعاده عن العمل‬ ‫ال�سيا�سي والتنظيم ل�صالح تكتل‬ ‫لأن ذلك ي�شكل خطر ًا يهدد – الكيان‬ ‫ال �ق��ائ��م ب ��ال ��زوال لأن �أي احتكاك‬ ‫بالحكم وان�شقاق م�س�ؤولية ي�ؤدي‬ ‫�إلى احتكاك وان�شقاق رجال الجي�ش‬ ‫كل وراء كتلته مما يدفع المغامرين‬ ‫�إلى قيادة االنقالبات التي لها �أ�سوء‬ ‫الأث� ��ر ف��ي ت ��أخ �ي��ر ال �ب�لاد و�إرب� ��اك‬ ‫اقت�صاده ون�ق��ده لمكانته الدولية‬ ‫و�سمعته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ومنت�سبوا الجي�ش ال��ذي��ن عا�شوا‬ ‫ف �ت��رة ال�م�ح�ن��ة و� �ش �ه��دوا المذابح‬ ‫ال�ج�م��اع�ي��ة و� �س �ي��ق خ �ي��رة �شبابه‬ ‫�إل ��ى ال���س�ج��ون و��س��اح��ات الإع ��دام‬ ‫ف��ي عهد قا�سم وم��ا �أع�ق��ب ذل��ك في‬ ‫عهد البعثيين �أ��ص�ب�ح��وا ي�ؤمنوا‬ ‫ب���أن الجي�ش يجب �أن ي�ك��ون قوة‬ ‫واح � ��دة ال ي �ف��رق ب �ي��ن منت�سبيه‬ ‫م �ف��رق وي �ك��ون � �س �ن��د ًا ف��ي تحقيق‬ ‫�أماني البلد والمبادئ التي �أ�س�س‬ ‫من �أجلها الجي�ش وبالتالي يكون‬ ‫القوة الفعالة والحار�س الأمين �ضد‬ ‫�أي اع�ت��داء خارجي غ��ادر ولي�ؤدي‬ ‫مهامه الج�سام في معركته القومية‬ ‫الكبرى في فل�سطين‪ .‬وتنفيذ ًا لذلك‬ ‫يجب �أن يعزف الجميع عن التدخل‬ ‫في ال�سيا�سة وي�سعى الم�س�ؤولون‬ ‫ب�ج��د و�إخ�ل�ا���ص ل��رف��ع م�ك��ان�ت��ه في‬ ‫مجاالته الوا�سعة في تدريبه‪ ...‬في‬ ‫�ضبطه‪ ..‬في �إع��داده‪ ..‬وبذلك تكون‬ ‫قد �أر�ضينا �ضميرنا و�أدبنا و�أجبنا‬ ‫ل�صالح هذا البلد ولخير �أمة العرب‪.‬‬ ‫د‪ .‬ورغم الحقيقة بوجود تناق�ضات‬ ‫في الحكم الذي �أعقب ثورة ت�شرين‬ ‫�إال �إننا ر�سمنا �إط��ار ًا عام ًا و�سرنا‬ ‫في نطاقه والتزمنا بعدم الخروج‬ ‫على الحدود الرئي�سية التي ر�سمت‬ ‫ل��ه وال �ت��ي تنح�صر ف��ي ال�سير في‬ ‫ال�خ��ط ال�ع��رب��ي المتحرر المتمثل‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك��م ال �ق��ائ��م ف ��ي العربية‬ ‫ال�م�ت�ح��دة وال �ت �ع��اون م�ع��ه ف��ي كل‬ ‫الإمكانيات وكافة المجاالت والى‬ ‫اب �ع��د ال �ح��دود وال �ع �م��ل ع�ل��ى قيام‬ ‫وحدة بين الجمهوريتين العراقية‬ ‫وال�ع��رب�ي��ة ال�م�ت�ح��دة ل�ت�ك��ون ن��واة‬ ‫ل��وح��دة د��س�ت��وري��ة كاملة مفتوحة‬ ‫لكافة الأق �ط��ار العربية المتحررة‬ ‫وقد �ساهمنا في الم�س�ؤولية وكان‬ ‫هدفنا ال�ح�ف��اظ على العمل �ضمن‬ ‫الإط���ار ال �ع��ام (دون االل�ت�ف��ات �إلى‬ ‫توافه الأم��ور والق�ضايا الجانبية)‬ ‫وال���ذي اع�ت�ب��رن��اه �أ� �س��ا� �س � ًا لعملنا‬ ‫�ضمن الحكم‪.‬‬ ‫ه‪� .‬إن ال�م�ب��د�أ الفهم ف��ي ا�ستمرار‬ ‫ث��وري��ة ال�ح�ك��م وارت �ب��اط��ه الوثيق‬ ‫بال�شعب وك�سب ثقتهم وذلك بتقديم‬ ‫العمل ال�صالح المنتج وو�ضوح‬ ‫�أهداف الحكم �إذ �أن ال�شعوب كثير ًا‬ ‫م��ا تن�سى ع�ن��دم��ا تهمل �أو تق�صر‬ ‫الحكومات تجاهها فتراها تتنا�س‬

‫ً‬ ‫وا�ضحا �أن الرئي�س عبد‬ ‫ال�صحيح ف�أ�صر الرئي�س على النقل‪ .‬و�أ�صبح املوقف‬ ‫ال�سالم عارف راغب يف �أن يثري �أزمة‪� ..‬إذن ملاذا علي �أن �أ�سكت و�أحتمل و�ضعاً‬ ‫يتنافى وم�س�ؤولياتي الكبرية ويحملني ف�شل املديرية يف القيام بواجباتها‬ ‫على الوجه الأكمل؟ وطلبت من ال�سيد الرئي�س �إعفائي من من�صب مدير‬ ‫اال�ستخبارات لأين ال ا�ستطيع العمل مبثل هذا النق�ص الكبري و�أن ف�شل‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صيا‪ .‬لقد‬ ‫وعلي‬ ‫املديرية يف واجباتها ينعك�س على امل�صالح الوطنية‬ ‫ّ‬ ‫ت�ضامن معي العقيد الركن حممد جميد معاون رئي�س �أركان اجلي�ش وطلب‬ ‫ً‬ ‫معلال ذلك ب�أنه يتعذر عليه اال�ستمرار يف واجباته وهو‬ ‫�إعفاءه من من�صبه‬ ‫يرى �أهم مديرية يف اجلي�ش العراقي تنهار بهذا ال�شكل الذي يريده ال�سيد‬ ‫الرئي�س‪.‬‬

‫رجل مـن زمـن الثائرين‬

‫ّ‬ ‫بال�ضعيفة وعدم ان�سجام‬ ‫اال�ستقالة و�صفت الوزارة‬ ‫�أع�ضائها‪ ..‬وو�صفت احلكم بالقبل ّية والإقليم ّية و�سيطرة‬ ‫والرجعيني‬ ‫العوائل واالنتهازيني ّ‬ ‫لو ّحت اال�ستقالة بازدياد خطر ال�شيوعيني والبعثيني‬ ‫ّ‬ ‫وحزب البارتي و�أن الو�ضع خطري جداً ويتطلب عالج ًا‬ ‫جذري ًا‬ ‫ك��اف��ة م��ا ق��دم�ت��ه ه��ذه الحكومات‪.‬‬ ‫ف��ال �ع��راق ك���ش�ع��ب ي��ري��د‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫�أحجمت الحكومة عن تقديم ذلك تراه‬ ‫يعدّد ويح�صي �أخطاءها و�أن �أعمال‬ ‫الحكومة لتنعك�س على ت�صرفات‬ ‫ال�شعب فان كانت ح�سنة ول�صالحه‬ ‫تراه ي�ؤيدها بعنف وحرارة ويزداد‬ ‫تعلق ًا بها ويقل ت�أييده لها كلما كثرت‬ ‫�أخطا�ؤها وكانت م�شاريعها لي�ست‬ ‫ل�صالحه مبددة للثروات والأموال‪.‬‬ ‫و‪� .‬إ� � �ص �ل�اح ال��ج��ه��از الحكومي‬ ‫ب�صورة عامة حيث تف�شت الر�شوة‬ ‫وانت�شر الف�ساد وعملت الو�ساطات‬ ‫وال� ��� �ش� �ف ��اع ��ات وال �م �ح �� �س��وب �ي��ات‬ ‫وال �ق��راب��ات ع�ل��ى �إب �ع��اد الكفاءات‬ ‫واالخت�صا�صات و�سلمتها لمن هم‬ ‫لي�س �أه� ً‬ ‫لا لها وه��ذا مبد�أ يا �سيادة‬ ‫الرئي�س �آم�ن��ا ب��ه و�سعينا ب�إلحاح‬ ‫لتنفيذه‪.‬‬ ‫ز‪ .‬ومن المبادئ التي كانت �أ�سا�س ًا‬ ‫ال�شتراكنا في الم�س�ؤولية والثورة‬ ‫هي العمل على �إقامة عدل اجتماعي‬ ‫وذل��ك بتطبيق اال�شتراكية العربية‬ ‫ال�م�ن�ب�ث�ق��ة م��ن ت��اري�خ�ن��ا وواقعنا‬ ‫العربي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫‪ .3‬وم� ��ن خ �ل�ال ال� �م� �ب ��ادئ �أع �ل�اه‬ ‫ن��ا� �ش��دن��اك��م وال� �ح� �ك ��وم ��ة م�� ��رار ًا‬ ‫بت�أليف المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫ال� �ث ��ورة م�ج�ل����س ي ��ؤم��ن بالقيادة‬ ‫الجماعية فكرة وعم ًال لي�أخذ على‬ ‫ع��ات�ق��ه ت�سيير الأم � ��ور وف ��ق هذه‬ ‫المبادئ وليحفظ �سمعة الحكم من‬ ‫االن �ح��راف وال��وق��وف ف��ي الخط�أ‪.‬‬ ‫وقد ماطل الم�س�ؤولون في ت�شكيله‬ ‫قرابة �ستة �أ�شهر لأ�سباب ال يمكن �أن‬ ‫تكون مقنعة‪ ..‬وتم ت�شكيله ب�شكله‬ ‫الحالي وقد جردته المادة (‪ )13‬من‬ ‫قانونه من كل �صالحياته تلك المادة‬ ‫ال �ت��ي ارت���ض�ي�ت�ه��ا وا� �ص��ري��ت على‬ ‫وجودها‪ ،‬ونتيجة لذلك ولد وعا�ش‬

‫هذا المجل�س مري�ض ًا يتعكز و�أعطى‬ ‫ت�أليفه �أ��س��و�أ انطباع ل��دى ال�شعب‬ ‫و�أف�ه�م�ه��م ب ��ان ال�ح�ك��م ي�ت�ج��ه نحو‬ ‫االنفراد بالر�أي والدكتاتورية‪ ،‬وقد‬ ‫طلبنا مرار ًا وب�إلحاح تعديل القانون‬ ‫وحذف المادة المذكورة وقد تم ذلك‬ ‫في ‪ 14‬تموز ‪ .1964‬ورغ��م رفعها‬ ‫بقى المجل�س معطال عدا ال�شكليات‬ ‫لأن �أ�سلوب عمله ومعالجته للأمور‬ ‫كانت تجرى على النحو الذي تريد‬ ‫�أن يكون وكان حق االعترا�ض لكم‬ ‫دون غيركم وم��ا تريدونه ال يمكن‬ ‫�أن يجري عليه اعترا�ض �أو تعديل‬ ‫و�أن حدث مثل ذلك فنتيجته التمييع‬ ‫والت�سويف ‪ ،‬كما �أن �أ�سلوب العمل‬ ‫في المجل�س كانت ت�سبقه اجتماعات‬ ‫فردية وثنائية تتخذ بعدها كثير من‬ ‫القرارات و�أن �أكثر القوانين �أقرت‬ ‫وحملت ا�سم المجل�س دون عر�ضها‬ ‫عليه ب�أ�سلوب منافي للديمقراطية‬ ‫ومخالف للحكم الجماعي وي�ؤدي‬ ‫ب��ال�ت��ال��ي �إل ��ى ال�ت�ع��ال��ي ف��ي الحكم‬ ‫واالنفراد بالر�أي‪.‬‬ ‫‪ .4‬وف ��ي ‪ 14‬ت �م��وز ‪ 1964‬انبثق‬ ‫االت � �ح� ��اد اال�� �ش� �ت ��راك ��ي وخ��رج��ت‬ ‫الحكومة ب�ق��رارات�ه��ا ال�ج�ب��ارة في‬ ‫تقنين اال�شتراكية وي�ضعها مو�ضع‬ ‫التنفيذ لإقامة مجتمع عادل ي�سوده‬ ‫العدل والرفاه وكم ا�ستب�شر النا�س‬ ‫خير ًا بهذه القرارات التي �أعدوها‬ ‫مك�سب ًا ث��وري��ا‪ ،‬ورغ��م �سالمة هذه‬ ‫القرارات و�أهميتها نراها تعر�ضت‬ ‫�إلى الف�شل �أو �أنها في الطريق �إلى ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد �ساهم الكثير من الم�س�ؤولين‬ ‫في اخفاق هذه القرارات �أو بتعبير‬ ‫�أدق ه��ات �ي��ن ال�ت�ج��رب�ت�ي��ن اللتين‬ ‫اعتبرتا ب��اك��ورة الأع �م��ال للثورة‬ ‫للم�سير نحو الأف���ض��ل ‪ ،‬وق��د �أدى‬ ‫�إل��ى �شكوى النا�س وتذمرهم وقد‬ ‫ي�ؤدي التذمر �إلى الت�آمر‪ ،‬وقد رفعت‬

‫كافة الفئات القومية بما فيهم حزب‬ ‫ال�ب�ع��ث وال�شيوعيين والبارتين‬ ‫والأحزاب الإ�سالمية �شعار �إ�سقاط‬ ‫الحكم �إيمان ًا منها ب�أنه انجوف عن‬ ‫المبادئ الثورية الأ�صلية كل ح�سب‬ ‫تخطيطه و�شعاراته وما دبره ومما‬ ‫يتلق من وراء الحدود‪.‬‬ ‫‪� .5‬أن الحكم ال يكتب له البقاء �إال‬ ‫�إذا اعتمد على قاعدة �شعبية قوية‬ ‫ت� ��ؤي ��ده وت �� �س �ن��ده وه� ��ذا ط �ب �ع � ًا ال‬ ‫يمكن �أن تكون في �صفوف �أعدائه‬ ‫الذين يجب معالجتهم ب�شكل علمي‬ ‫مدرو�س لتقليل خطرهم كما ال يمكن‬ ‫له البقاء باعتماده على االنتهازيين‪،‬‬ ‫وعليه �أن ركيزته القومية واعتماد‬ ‫على القوميين وعليه (�أي الحكم) لم‬ ‫�صفوفهم والق�ضاء على فرقتهم وال‬ ‫يمكن ك�سب القوميين �سواء الذين‬ ‫بد�أوا يعادوا ال�سلطة �أو الذين معها‬ ‫((�إن وج� ��دوا)) �إال بالق�ضاء على‬ ‫الف�ساد وت�سليم الحكم ب�أيدي �أنا�س‬ ‫يثق بهم ال�شعب ويحترمهم النا�س‪.‬‬ ‫‪ .6‬ي�ت���ص��ف ال �ح �ك��م ال �ق��ائ��م الآن‬ ‫بـالآتي‪-:‬‬ ‫�أ‪� .‬ضعف ال��وزارة وع��دم ان�سجام‬ ‫�أع�ضائها وتكلم بع�ضهم على الآخر‬ ‫وف��ي مجال�سهم الخا�صة ويت�صف‬ ‫الحكم بالقبلية والإقليمية و�سيطرة‬ ‫العوائل حيث طفت هذه االعتبارات‬ ‫على الكفاءة والإخال�ص والنزاهة‬ ‫واالخت�صا�ص والأم�ث�ل��ة على ذلك‬ ‫لي�س لها ح�صر‪� .‬إخ�صائي بال�سكر‬ ‫تعطى له م�س�ؤولية �إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫الأدوية ومن بعدها معامل ال�سيكاير‬ ‫فف�شل في االثنين‪.‬‬ ‫ب‪�� .‬ض�ع��ف �أج� �ه ��زة ال ��دول ��ة كافة‬ ‫وان� � �ع � ��دام ال��م�����س���ؤول��ي��ة وروح‬ ‫المواطنة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تف�شي ال��ر��ش��وة والمح�سوبية‬ ‫والو�ساطة‪.‬‬

‫د‪ .‬ع� ��دم ت �ط �ه �ي��ر �أج� �ه ��زة ال��دول��ة‬ ‫وال �م ��ؤ� �س �� �س��ة االق��ت�����ص��ادي��ة من‬ ‫العنا�صر الم�شبوهة وغير النظيفة‪.‬‬ ‫ه‪ .‬الت�سويف والمماطلة في تحقيق‬ ‫الوحدة حيث بقيت مجرد �شعارات‬ ‫ال ح�صر لها وال �أ��س��ا���س ورغ��م �أن‬ ‫الحكم القائم عقد اتفاقية الوحدة‬ ‫في ‪ 26‬ماي�س ‪ 1964‬مع الجمهورية‬ ‫العربية المتحدة ظلت هذه االتفاقية‬ ‫ن�صو�ص ًا قائمة لم تظهر �إل��ى حيز‬ ‫الوجود �إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وفي يوم ‪ 16‬ت�شرين الأول ‪1964‬‬ ‫�شكلت القيادة ال�سيا�سية الموحدة‬ ‫ورغم �أن المفرو�ض فيها تجتمع في‬ ‫ك��ل �شهرين م��رة واح��دة ظلت هذه‬ ‫القيادة ولم تجتمع �إال مرة واحدة‬ ‫وعادت في اجتماعها الأخير ببيان‬ ‫ه��زي��ل ال يغني وال ي�سمن مخيب‬ ‫للآمال �إن كان المفرو�ض في الحكم‬ ‫ال�ق��ائ��م وم�ه�م��ا ك��ان��ت ال �ظ��روف �أن‬ ‫ي�سعى لتهيئة الجو المالئم لإقامة‬ ‫ال��وح��دة ال�ت��ي ه��ي ق��در م�ح�ت��وم ال‬ ‫ي�ستطيع منكر جحودها �أو مكابر‬ ‫الوقوف في وجهها‪.‬‬ ‫و‪ .‬بقاء الكثير من القوميين بدون‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫ز‪� .‬سيطرة االنتهازيين والرجعيين‬ ‫على الحكم وتوجيهه وفق مخططات‬ ‫مر�سومة �ستطوح بم�ستقبله و�أمله‪.‬‬ ‫ح‪ .‬ان� �ع ��دام ال �ت �خ �ط �ي��ط ف ��ي كافة‬ ‫المجاالت وي�سود االرتجال وتتغلب‬ ‫العاطفة على كل الأعمال‪.‬‬ ‫ط‪ .‬ت�شجيع ال�ت�ك�ت�لات وال�سماح‬ ‫ل�ت���س��رب ال�ح��زب�ي��ة داخ ��ل الجي�ش‬ ‫مما ي�شكل خ�ط��ر ًا على كيان الأمة‬ ‫وم�ستقبلها مما �س�أ�شرحه قريب ًا‪.‬‬ ‫ي‪ .‬دكتاتورية الحكم وانفراديته‪.‬‬ ‫ك‪ .‬لم ي�ستطع الحكم القائم ورغم‬ ‫التعديالت ال��وزاري��ة التي ح�صلت‬ ‫االل�ت��زام بالعهود التي قطعها على‬ ‫نف�سه �أم ��ام ال�شعب وال�ت��ي جعلت‬ ‫الحكومة بموقف المتهم فيما بعد‪.‬‬ ‫ل‪� .‬إتباع �سيا�سة التبذير في �أموال‬ ‫ال��دول��ة و��ص��رف�ه��ا ف��ي �أوج� ��ه غير‬ ‫�إنتاجية‪.‬‬ ‫م‪ .‬ت�ساهل الحكومة في مفاو�ضاتها‬ ‫م��ع � �ش��رك��ات ال �ن �ف��ط م �م��ا �سي�أتي‬ ‫بحثه‪.‬‬ ‫ن‪ .‬الت�شكيك بالمخل�صين وعلى‬ ‫الأخ����ص في �أج�ه��زة اال�ستخبارات‬ ‫والأمن وت�شكيل ا�ستخبارات ثالثة‬ ‫ال تختلف ب�أي حال عن ا�ستخبارات‬ ‫عبد ال�ج�ب��ار ح�م��زة ال�ت��ي �أوجدها‬ ‫عبد الكريم قا�سم و�أن هذه الأجهزة‬ ‫رغم �سهرها المتوا�صل و�إخال�صها‬

‫احلكومة فاو�ضت �شركات ال ّنفط من دون �إعالم جمل�س قيادة الثورة ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدمت تنازالت عن املناطق النفط ّية مبا يتعار�ض وقانون رقم ‪80‬‬

‫خما�س مع الرئي�س عبد ال�سالم حممد عارف‬

‫امل�ؤلف العقيد هادي خما�س يف �آخر رتبة له يف اجلي�ش العراقي‬ ‫تعر�ضت لحملة ت�شكيك و�إ�شاعات‬ ‫م��درو��س��ة وم�ه�ي��أة ل��م ت�شهد مثلها‬ ‫حتى في عهد مرعي والرفيعي مما‬ ‫�شل عملها وا�ضطرت مدير الأمن‬ ‫العام المقدم الركن ر�شيد مح�سن‬ ‫رغ���م م ��ا ع���رف ع �ن��ه م ��ن �أخ�ل�ا���ص‬ ‫وجر�أة ونزاهة على تقديم ا�ستقالته‬ ‫احتجاج ًا على الأو� �ض��اع القائمة‬ ‫وعلى الت�شكيك في مديريته‪.‬‬ ‫‪ .7‬الموقف العام في البلد‬ ‫�أ‪ .‬موقف الجي�ش‪:‬‬ ‫يت�أثر ال�ضابط في البيئة التي يعي�ش‬ ‫فيها ويتح�س�س ب�أحا�سي�سها وتعود‬ ‫ال�شعب العراقي �أن يلج�أ لل�ضباط‬ ‫كلما �ساء الو�ضع وانحرف الحكام‬ ‫ي�شكون له �سوء الو�ضع‪ ،‬ويحثونه‬ ‫على اجتثاث هذا ال�سوء وقد ع�شنا‬ ‫هذا الواقع في كافة العهود ولم�سنا‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ع���دم �إب� �ع ��اد ال �ج �ي ����ش عن‬ ‫التدخل ف��ي ال�سيا�سة م��ا ل��م ت�سير‬ ‫الحكومات وف��ق المبادئ القومية‬ ‫ال�سليمة التي �ضحيها الكثير من‬ ‫ال�ضباط من �أجلها في �أقامة وحدة‬ ‫عربية وا�شتراكية ت��ؤم��ن العدالة‬ ‫والم�ساواة وحكم ديمقراطي �سليم‬ ‫�آم ��ن بالحكم ال�ج�م��اع��ي واحترام‬ ‫ال � ��ر�أي وق ��د ي��ب��د�أ ال �� �ض �ب��اط فعال‬ ‫بالتذمر من‪-:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ت�شجيع الم�س�ؤولين على خلق‬ ‫الكتل المختلفة بين ال�ضباط‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬ت�سليم بع�ض منا�صب الجي�ش‬ ‫ال �ح �� �س��ا� �س��ة ب� ��أي ��دي غ �ي��ر ك �ف��وءة‬ ‫ومخل�صة‪.‬‬ ‫ث��ال �ث � ًا‪� :‬إج � ��راء ت �ن �ق�لات ك �ث �ي��رة ال‬ ‫م�صلحة فيها‪.‬‬ ‫رابع ًا‪� :‬إبعاد ال�ضباط القوميين من‬ ‫الجي�ش وعدم �إعادة الق�سم منهم‪.‬‬ ‫خ��ام���س� ًا‪ :‬ت��دخ��ل ال�م���س��ؤول�ي��ن في‬ ‫�� �ش� ��ؤون ال �ج �ي ����ش وع � ��دم �أع��ط��اء‬ ‫الحرية لر�ؤ�ساء‪ ،‬للت�صرف في �إدارة‬ ‫�ش�ؤونه‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الموقف الخارجي‪:‬‬ ‫لم يع�ش العراق جو ًا ت�آمري ًا كيومه‬ ‫هذا‪ ،‬فقد عملت كل القوى المعادية‬ ‫ل�لان�ق���ض��ا���ض ع �ل �ي��ه‪ ،‬فاال�ستعمار‬ ‫وح �ل��ف ال���س�ن�ت��و وب �ع ����ض ال ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ��س�ع��ت لإ� �س �ق��اط الحكم‬ ‫القائم و�أوع ��زت �إل��ى عمالئها ببث‬ ‫الإ�شاعات الكاذبة وتهويل الأخطار‬ ‫والعمل على تو�سيع �شقة الخالف‬ ‫ب�ي��ن ال�م���س��ؤول�ي��ن وب ��ث الخالف‬ ‫بينهم لي�سهل عليهم �ضرب من يبقى‬ ‫منهم وعملت هذه القرى على‪-:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ت �ح��ري ����ض الأك � � � ��راد على‬ ‫اال�ستمرار في القتال وحثهم على‬ ‫عدم حل الق�ضية �سلمي ًا وذلك لإلهاء‬ ‫الجي�ش العراقي و�صرفه عن القيام‬ ‫بمهامه وواجباته خارج الحدود‪.‬‬ ‫ث��ان�ي� ًا‪ :‬ب��ث النعرة الطائفية حيث‬ ‫ب��رزت ب�شكل وا�ضح وم�ؤ�سف هذا‬ ‫العام وكان موقفها عدائي ًا ولم ي�ضع‬ ‫�أي تخطيط علمي لمعالجتها‪.‬‬ ‫ث��ال�ث� ًا‪ :‬الت�شكيك بنجاح التجربة‬ ‫اال�شتراكية‪.‬‬ ‫راب� � �ع� � � ًا‪ :‬ال �ت �� �ش �ك �ي��ك ب� ��إخ�ل�ا� ��ص‬ ‫الم�س�ؤولين للوحدة مع الجمهورية‬ ‫العربية المتحدة وقد �أيقن الكثير‬ ‫ب�صحة الت�شكيك هذا لما لم�سوه من‬ ‫ت�سويف ومماطلة وتمييع لق�ضية‬ ‫م�صيرية مهمة هي الوحدة‪.‬‬ ‫�إن هذه الأمور ت�ستوجب الحكومة‬ ‫الإ�� �س ��راع ب��ال�ق���ض��اء عليها وحلها‬ ‫م�ستنيرة ب�آراء الم�س�ؤولين وذوي‬ ‫الخبرة ورغ��م كافة التقارير التي‬ ‫قدمت واالق�ت��راح��ات التي عر�ضت‬ ‫ك��ان م�صيرها الإه�م��ال والأعرا�ض‬ ‫م�م��ا زاد ف��ي خ�ط��ره��ا وك ��ل تنبيه‬ ‫وتحذير لخطورة ذل��ك ك��ان يقابل‬ ‫بالالمباالة واال�ستخفاف‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الموقف الداخلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ي � ��زداد خ �ط��ر ال�شيوعيين‬ ‫والبعثيين وح��زب ال�ب��ارت��ي وب��د�أ‬ ‫البعث وال�شيوعيون يعملون ب�شكل‬ ‫�سافر ووا�ضح كما تح�س�س الأكراد‬ ‫ب���ض�ع��ف ال �ح �ك��م وان �ق �� �س��ام��ه لذلك‬ ‫�أخذوا ي�شددون في مطاليبهم‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬سيبقى البعث يهدد ما زال‬ ‫هناك حكم بعثي ف��ي �سوريا وهم‬ ‫الآن يترقبون ال�صراع القائم في‬ ‫ال�سلطة و��س��وء الحكم ال�ستغالله‬

‫و�إزاحة الحكم بنف�س الطريقة التي‬ ‫�أزيحوا بها فجر ‪ 18‬ت�شرين الثاني‬ ‫‪ 1963‬وه��م يعملون عالنية دون‬ ‫خوف �أو وجل ويهددون بمنا�سبة‬ ‫وبدونها عن قرب �إنهاء الحكم‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬إن ا�ستعرا�ض ه��ذا الموقف‬ ‫ال�سيئ �أو�صلنا �إل��ى نتيجة حتمية‬ ‫م��ؤل�م��ة ب� ��أن ال�خ�ط��ر ي �ه��دد الثورة‬ ‫و�أن الو�ضع خطير ج��د ًا ويتطلب‬ ‫ع�لاج� ًا ج��ذري� ًا كما يتطلب االتفاق‬ ‫التام بين الثوار وزرع الثقة بينهم‬ ‫وع� ��ودة ال �� �ص �ف��اء وال�ت�خ�ل����ص من‬ ‫الأزمات والأخطار وقد بدلنا م�ساع‬ ‫كبيرة لإع��ادة الأم��ور �إل��ى ن�صابها‬ ‫بمحاوالت مخل�صة ب�آت بالخ�سران‬ ‫المبين ومن الم�ؤلم جد ًا �أن ي�شخ�ص‬ ‫�إن�سان الخطر ويعرف �أب�ع��اده وال‬ ‫يجد من يعاونه على درئه‪ ..‬فالليالي‬ ‫حبالى يلدن كل عجيب‪.‬‬ ‫راب � �ع � � ًا‪ :‬وك � ��ان ان��ع��ق��اد ال �ق �ي��ادة‬ ‫ال�سيا�سية �أخير ًا‪ ،‬وعاد الم�ؤتمرون‬ ‫يحملون منهج ًا للعمل ال�سيا�سي‬ ‫ك� ��ان ه ��دف� � ًا ب� �ن ��ا ًء ل �ج �م��ع الكلمة‬ ‫والحفاظ على وحدة الحكم والثورة‬ ‫واالن���ص��راف للعمل المثمر البناء‬ ‫ومعالجة التكتالت ف��ي الجي�ش ‪،‬‬ ‫وبالتالي الق�ضاء على كل تر�سبات‬ ‫الما�ضي البغي�ض و�إن���ش��اء قاعدة‬ ‫�شعبية تحمي ال �ث��ورة وت�صونها‬ ‫وبناء جي�ش متما�سك ق��وي موحد‬ ‫ي���ص��ون ال��ح��دود وي��دف��ع عاديات‬ ‫الزمن‪ ،‬وقد ا�ستب�شرنا خير ًا و�أيقنا‬ ‫�أن العا�صفة م��رت ب�سالم وطلبنا‬ ‫و�أكدنا �أكثر من مرة �ضرورة تنفيذ‬ ‫ذل��ك وع �ل��ى الأخ ����ص ال�ح��زب�ي��ة في‬ ‫الجي�ش ومعالجة التكتالت فيه وفي‬ ‫خاتمة المطاف وعندما طلب ال�سيد‬ ‫وزير الدفاع بحث ذلك نفيتم وجود‬ ‫التكتالت وظهر على مالمحكم عدم‬ ‫الرغبة حتى في �أثارة المو�ضوع‪.‬‬ ‫مفاو�ضات النفط‬ ‫‪ - 8‬وكانت مفاو�ضات النفط وهذا‬ ‫عجب ‪ ،‬والأع �ج��ب م��ا فيها ل��م تكن‬ ‫لأع�ضاء المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫الثورة �سابق علم في المو�ضوع ‪،‬‬ ‫و�أن الحكومة �شكلت وفد ًا للتفاو�ض‬ ‫مع �شركات النفط االحتكارية عدا‬ ‫ما تناقلته وك��االت الأنباء ون�شرته‬ ‫بع�ض ال�صحف حيث طلعت علينا‬ ‫�صحيفة ال�ج�م�ه��وري��ة البغدادية‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 1965/5/22‬بت�صريح‬ ‫لوزير النفط الذي �أ�شار �إلى وجود‬ ‫مفاو�ضات حول المو�ضوع‪ .‬وفج�أة‬ ‫نوهتم �سيادة الرئي�س ب�ضرورة‬ ‫االلتقاء باجتماع مع من �سميتموهم‬ ‫(ع�ن��ا��ص��ر ا��س�ت�ط�لاع) كلفت لترى‬ ‫وجهة نظر �شركات النفط المكان‬ ‫الدخول معهم في تفاو�ض ‪ ،‬وفعال‬ ‫ت��م االج�ت�م��اع ‪ ،‬و�إذا بنا �أم��ام وفد‬ ‫مفاو�ض فع ًال �أكمل التفاو�ض و�أعد‬ ‫م�سودة االتفاقية وع��ر���ض ال�سيد‬ ‫وزي��ر النفط ال�سيد غانم العقيلي‪،‬‬ ‫وب �ت �ح � ٍّد وث� �ق ��ة‪ ،‬م �ح �� �ض��ر ًا ك��ام� ً‬ ‫لا‬ ‫للأ�س�س التي تم االتفاق عليها مما‬ ‫يدل دالل��ة قاطعة على �أن الحكومة‬ ‫انتهجت ((لأ�سباب اجهلها)) حتى‬ ‫مع �أع�ضاء المجل�س الوطني لقيادة‬ ‫ال�ث��ورة وه��و الم�س�ؤول الأول في‬ ‫الدولة موقف الكتمان وال�سرية في‬ ‫ق�ضية مهمة تهم ال�ع��راق �سيا�سي ًا‬ ‫واقت�صادي ًا‪ ،‬ولقد جاء في المح�ضر‬ ‫ب �ع ����ض ال� �ت� �ن ��ازالت ع ��ن المناطق‬ ‫النفطية ‪ ،‬ما يتعار�ض وقانون رقم‬ ‫‪ 80‬ل�سنة ‪ 1961‬ال��ذي فتح �آفاق ًا‬ ‫ج��دي��دة وم �ج��االت وا�سعة للعراق‬ ‫ل�لا� �س �ت �ف��ادة م��ن ا��س�ت�ث�م��ار النفط‬ ‫في الأرا� �ض��ي التي ا�ستولى عليها‬ ‫ال �ق��ان��ون وال �ت��ي ه��ي ح��ق �شرعي‬ ‫لل�شعب العراقي ‪ ،‬و�أن الت�صديق‬ ‫على االتفاقية ي��ا �سيادة الرئي�س‬ ‫بال�شكل ال��ذي عر�ضت فيه انتحار‬ ‫��س�ي��ا��س��ي وت �ف��ري��ط ب �ح��ق ال �ع��راق‬ ‫ال يمكن �أن ير�ضاه م��واط��ن‪ .‬و�أن‬ ‫الأ� �س �ل��وب ال�ت��ي تبنته المفاو�ضة‬ ‫لدليل قاطع على ع��دم اال�ستئنا�س‬ ‫ب��ر�أي الم�س�ؤولين واالعتماد على‬ ‫جهة معينة مما يتنافى والم�صلحة‬ ‫العامة وال يخدم الحكم القائم في‬ ‫�أي حال من الأحوال‪.‬‬


‫�شركة رو�س ّية ّ‬ ‫توقع اتفاقيتني مع حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان ال�ستثمار حقول ال ّنفط يف الإقليم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وقع ��ت حكوم ��ة اقلي ��م كرد�س ��تان ‪،‬‬ ‫م ��ع �ش ��ركة غازب ��روم نف ��ط الرو�س ��ية‬ ‫اتفاقيتني للدخول يف امل�شاريع املتعلقة‬ ‫يف التنقي ��ب ع ��ن النف ��ط وا�س ��تثمار‬ ‫احلق ��ول النفطية يف �أرا�ض ��ي الإقليم‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�ش ��ركة الرو�س ��ية يف بي ��ان‬

‫له ��ا‪� :‬أن االتفاقيتني تت�ض ��منان تقا�س ��م‬ ‫املنتج ��ات يف حقل ��ي ‪ Garmian‬و‬ ‫‪ Shakal‬بجنوب كرد�ستان ‪ ،‬و�سيمثل‬ ‫ال�ش ��ركة يف امل�ش ��اريع فرعها "غازبروم‬ ‫نف ��ط مي ��دل اي�س ��ت ب ��ي يف‪ .‬و�أ�ض ��اف‬ ‫البيان ‪ :‬ان ال�ش ��ركة �س ��تدفع نحو ‪260‬‬ ‫ملي ��ون دوالر‪ ،‬حي ��ث �س ��تبلغ ح�ص ��ة‬ ‫"غازبروم نفط" يف ا�ستثمار ‪Shakal‬‬

‫م ��ا يع ��ادل ‪ ،%80‬ام ��ا ا�س ��تثمار حق ��ل‬ ‫‪ ،Garmian‬ف�ستح�صل "غازبروم‬ ‫نفط" على ح�ص ��ة ‪.%40‬وب�ي�ن البيان‬ ‫‪� :‬أن �ش ��ركة "وي�س�ت�رن زاغرو� ��س"‬ ‫(‪ )WesternZagros‬الكندي ��ة‬ ‫الت ��ي متلك ح�ص ��ة ‪ %40‬يف امل�ش ��روع‬ ‫اي�ض ��ا‪ ،‬ال�ش ��ركة املديرة ل ��ه حتى بدء‬ ‫االعمال الرئي�سة وفقا لالتفاقية‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنين ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫كرد�ستان ّ‬ ‫تهدد ب�إيقاف �صادراتها ال ّنفط ّية نهاية ال�شهر احلايل‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ه ��دد �إقلي ��م كرد�س ��تان ب�إيق ��اف �ص ��ادراته‬ ‫النفطي ��ة نهاي ��ة �ش ��هر �آب احل ��ايل يف حال‬ ‫عدم ت�س ��ديد م�ستحقات ال�ش ��ركات النفطية‬ ‫االجنبي ��ة العامل ��ة يف الإقلي ��م م ��ن قب ��ل‬ ‫احلكومة االحتادية ‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان حلكوم ��ة اقليم كرد�س ��تان عن‬ ‫وزير املوارد والرثوات الطبيعية يف �إقليم‬ ‫كرد�س ��تان �آ�ش ��تي هورامي‪ ،‬القول ‪ :‬بهدف‬ ‫تعزي ��ز الثقة بني بغ ��داد واربيل‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫امل�ش ��كالت املتعلق ��ة مبل ��ف النف ��ط والغاز‪،‬‬ ‫ق ��ررت حكوم ��ة االقليم ا�س ��تئناف ت�ص ��دير‬ ‫النفط بالتن�س ��يق مع بغداد منذ بداية �شهر‬

‫�آب احل ��ايل ‪ ،‬ع�ب�ر ت�ص ��دير كمي ��ات ت�ص ��ل‬ ‫اىل ‪ 100‬ال ��ف برميل نفط خ ��ام يومي ًا لكن‬

‫خبري‪� :‬إنتاج ّ‬ ‫الدواجن‬ ‫انحدر لأدنى م�ستوياته‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك��د خبري �صناعة ال��دواج��ن ه ��ادي ه�ن��دا���س ان‬ ‫االنتاج املحلي من الدواجن ب�شقيه انتاج فروج‬ ‫اللحم او ان�ت��اج بي�ض امل��ائ��دة ان�ح��در اىل ادنى‬ ‫م�ستوياته ب�سبب انت�شار االم��را���ض على نطاق‬ ‫وا�سع‪.‬وقال لـ‪ /‬دنانري‪ /‬ان البلد يحتوي (‪ )7‬االف‬ ‫م�شروع دواجن قادر على تغطية ن�سبة كبرية من‬ ‫حاجة ال�سوق املحلية ‪ ،‬مبينا انها اليوم وبالقدرات‬ ‫احل��ال�ي��ة منتجاتنا ال تغطي اك�ثر م��ن ‪ % 25‬من‬ ‫حاجة ال�سوق املحلية‪.‬ودعا هندا�س اىل �ضرورة‬ ‫العمل على تبني نظام حماية املنتج املحلي الذي‬ ‫يحمل موا�صفات نوعية عالية ‪ ،‬ال�سيما ان منتجات‬ ‫ال��دواج��ن التتحمل ف�ترات ت�سويق طويلة‪ ،‬النها‬ ‫بذلك تفقد الكثري من خوا�صها مع الوقت ‪.‬و�شدد‬ ‫على �ضرورة تفعيل ال��دوائ��ر البيطرية للحد من‬ ‫انت�شار االمرا�ض التي ت�سببت يف ابادة جماعية‬ ‫حلقول ال��دواج��ن خ�لال الفرتة املا�ضية ق��ادة اىل‬ ‫ترك الكثري من ا�صحاب امل�شاريع ترك هذه املهنة ‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار الب�صل‬ ‫ب�سبب منع ا�سترياده‬ ‫حماية للمنتج املح ّلي‬

‫النفطي ��ة العامل ��ة يف الإقلي ��م "‪.‬و�أ�ض ��اف ‪:‬‬ ‫ان ت�ص ��دير النفط ي�س ��تمر ملدة �شهر واحد‪،‬‬ ‫ويف حال عدم ت�س ��ديد م�ستحقات ال�شركات‬ ‫النفطية �س ��تقوم اربيل ليلة ‪ 31‬من ال�ش ��هر‬ ‫احل ��ايل بايق ��اف عملي ��ة الت�صدير‪.‬وا�ش ��ار‬ ‫البي ��ان اىل ‪ :‬ان الرئي� ��س الإداري ل�ش ��ركة‬ ‫كينل ايرنجي طوين هايورد قال يف ر�سالة‬ ‫وجهها اىل هورامي ان �ش ��ركته مل تت�س ��لم‬ ‫غالبية م�ستحقاتها عن ت�صدير النفط للمدة‬ ‫من ‪ 2009‬ولغاية ‪ 2011‬من حكومة بغداد‪،‬‬ ‫وه ��ذا الأم ��ر يحم ��ل ت�أث�ي�رات كب�ي�رة على‬ ‫ن�ش ��اطات ال�ش ��ركة ‪.‬وب ��د�أت حكوم ��ة �إقليم‬ ‫كرد�س ��تان العراق يف منت�صف العام ‪2009‬‬ ‫الإقليم �س ��يوقف �صادراته النفطية يف حال ب�ض ��خ النف ��ط �إىل الأنبوب اال�س�ت�راتيجي‬ ‫ع ��دم ت�س ��ديد بغداد امل�س ��تحقات لل�ش ��ركات الوا�ص ��ل �إىل مين ��اء جيه ��ان الرتكي بواقع‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اق �ت�رح� ��ت ع �� �ض��و جل� �ن ��ة االق �ت �� �ص��اد‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار ال��ن��ائ��ب ع ��ن ‪/‬ائ��ت�ل�اف‬ ‫العراقية‪ /‬ناهدة الدايني‪ ،‬زيادة الأموال‬ ‫املخ�ص�صة ل�صندوق �إقرا�ض امل�شاريع‬ ‫املدرة للدخل بحيث يكون املبلغ املمنوح‬ ‫للم�شروع الواحد (‪ )50‬مليون دينار بد ًال‬ ‫من (‪ )20‬مليون دينار‪ ،‬لتعزيز االقت�صاد‬ ‫الوطني من خالل تفعيل تلك امل�شاريع‪.‬‬ ‫وقالت الدايني‪� :‬إن معظم النواب يدعون‬

‫يف الدورات الربملانية ال�سابقة واحلالية‬ ‫اىل زي� ��ادة ��س�ق��ف امل �ب��ال��غ املخ�ص�صة‬ ‫ل �� �ص �ن��دوق دع ��م امل �� �ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة املدرة للدخل‪ ،‬لأنها �ستعزز‬ ‫االقت�صاد العراقي من خالل الق�ضاء على‬ ‫البطالة والنهو�ض بالقطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫لكن احلكومة مل ت�ستجب ملطلبهم‪.‬‬ ‫وتابعت ال�ق��ول‪ :‬رغ��م �أن تلك امل�شاريع‬ ‫�صغرية ومتو�سطة‪ ،‬لكنها تفي بالإغرا�ض‬ ‫االقت�صادية وحتد من البطالة امل�ست�شرية‬ ‫وتن�شط االقت�صاد الوطني‪ ،‬م�ؤكد ًة عدم‬

‫ال�صّ ناعة ت�س ّوق (‪)1406‬‬ ‫�أطنان من ّ‬ ‫ال�شب ّ‬ ‫النقي‬ ‫والكربيت الزراعي خالل �أيار‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة الزراعة ارتفاع ا�سعار الب�صل‬ ‫وذلك بعد قرار منع ا�سترياده‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم وزارة ال��زراع��ة كرمي‬ ‫التميمي �أن �أ� �س �ع��ار الب�صل ارت�ف�ع��ت �إىل‬ ‫مايقرب ‪ 2000 - 1500‬دينار للكيلو غرام‬ ‫الواحد وذلك ب�سبب القرار الوزاري االخري‬ ‫ال���ذي مي�ن��ع ا� �س �ت�يراد امل� ��واد امل �ت��وف��رة يف‬ ‫اال� �س��واق املحلية م��ن اخل�ضر وخا�صة يف‬ ‫ف�صل ال�صيف‪.‬وكان جمل�س ال��وزراء ا�صدر‬ ‫ام��را بداية ف�صل ال�صيف من العام احلايل‬ ‫مينع دخ��ول املحا�صيل الزراعية املو�سمية‬ ‫الأجنبية م��ن املنافذ احل��دودي��ة فيما �أكدت‬ ‫وزارة الزراعة �أن هذا الإجراء ي�أتي يف �إطار‬ ‫حماية املنتج املحلي ودعم الفالح واملزارع‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وبينت الوزارة ان هذا الإجراء ي�أتي يف �إطار‬ ‫حماية املنتج املحلي ودعم الفالح واملزارع‬ ‫العراقي"‪ ،‬م �� �ش��دد ًا ع�ل��ى "�أهمية تطبيق‬ ‫�سيا�سة الوزارة يف منع ا�سترياد املحا�صيل‬ ‫الأجنبية بالتن�سيق مع اللجنة الإقت�صادية‬ ‫يف الأمانة العامة ملجل�س ال��وزراء من �أجل‬ ‫دعم املحا�صيل الزراعية املنتجة حملي ًا يف‬ ‫موا�سم �إنتاجها‪ ،‬وال�سماح بدخول املح�صول‬ ‫الذي ال ينتج حملي ًا يف �أ�ضيق احلدود‪.‬‬

‫نحو ‪� 100‬ألف برميل يومي ًا‪ ،‬ثم رفع الكمية‬ ‫�إىل ‪� 175‬ألف برميل يف اليوم يف منت�صف‬ ‫‪ .2011‬ون�ش ��بت �أزم ��ة بني بغ ��داد و�أربيل‬ ‫عل ��ى خلفية �إيقاف الإقليم �ض ��خ نفطه حتى‬ ‫�إ�ش ��عار �آخ ��ر‪ ،‬ب�س ��بب خالف ��ات م ��ع بغ ��داد‬ ‫و"ع ��دم التزامها" بدفع امل�س ��تحقات املالية‬ ‫لل�ش ��ركات النفطي ��ة العاملي ��ة العامل ��ة في ��ه‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أكد نائب رئي�س الوزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاق ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�س ��تاين‪ ،‬يف (الثاين‬ ‫م ��ن ني�س ��ان ‪� ،)2012‬أن حكومة كرد�س ��تان‬ ‫حرمت العراقيني من �س ��تة مليارات و‪650‬‬ ‫مليون دوالر خالل العامني املا�ضيني ‪2010‬‬ ‫و‪ 2011‬ب�سبب امتناعها عن ت�صدير النفط‪،‬‬ ‫متوقع� � ًا �أن يبل ��غ احلرم ��ان درج ��ات �أعل ��ى‬ ‫خالل العام احلايل‪.‬‬

‫رفع القرو�ض املمنوحة للم�شاريع املد ّرة للدخل اىل (‪ )50‬مليون‬ ‫دينار �ضروري لتعزيز االقت�صاد الوطني‬

‫���س��وق��ت ال�����ش��رك��ة ال� �ع ��ام ��ة ل��ك�ب�ري��ت امل�����ش��راق‬ ‫التابعة ل ��وزارة ال�صناعة م��ا ي�ق��ارب ال� �ـ(‪)1406‬‬ ‫اط��ن��ان م��ن م�ن�ت�ج��ات�ه��ا وب�ك�ل�ف��ة اج �م��ال �ي��ة ت�صل‬ ‫اىل(‪)383.583.500‬دي � �ن� ��ار خ�لال �شهر اي��ار من‬ ‫العام احلايل ‪.‬‬ ‫او��ض��ح مدير ع��ام ال�شركة �سعد ام�ين في�صل يف‬ ‫ت�صريح له‪ :‬ان مبيعات ال�شركة من ال�شب والكربيت‬ ‫الزراعي مت ت�سويقها اىل جهات عديدة يف القطاع‬ ‫العام كال�شركة العامة ل�صناعة اال�سمدة اجلنوبية‬ ‫وال�شركة العامة للفو�سفات و�شركة نفط ال�شمال‬ ‫و�شركة غاز ال�شمال ودائ��رة ماء بغداد ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫ت�سويق كميات من الكربيت الزراعي للمواطنني‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر فقد قامت ال�شركة ب�شراء حام�ض‬ ‫ال�ك�بري�ت�ي��ك امل��رك��ز بكمية (‪)111.790‬ط � �ن� ��ا من‬ ‫��ش��رك��ة ال��ف��رات ل�ل���ص�ن��اع��ات ال�ك�ي�م�ي��اوي��ة ب�سعر‬ ‫(‪)30.742.250‬دي � �ن� ��ارا ا�ضافة اىل ��ش��راء كمية‬ ‫اخرى من حام�ض الكربيتيك تقدر ب �ـ(‪)155.870‬‬ ‫طنا ب�سعر(‪ )46.761.000‬دينار وكذلك مت اعالن‬ ‫مناق�صة ل�شراء (‪)1000‬طن من مادة هيدروك�سيد‬ ‫االملنيوم ومت اح��ال��ة املناق�صة اىل �شركة طريق‬ ‫احلرير ب�سعر (‪)615.000.000‬دينار‪.‬‬ ‫ويذكر ان لل�شركة ن�شاطات اخرى م�ستمرة بتنفيذها‬ ‫حيث ال زال العمل م�ستمرا بحفر االبار االنتاجية‬ ‫وتهيئة بع�ض املواقع خلط انتاج الكربيت وحتوير‬ ‫مطحنة الكربيت الزراعي لتغطية الطلب ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫تطوير �شبكة الكهرباء داخل ال�شركة و�شمول كافة‬ ‫مناطق ال�شركة ب�شبكة االت�صاالت ال�سلكية‪.‬‬

‫وج��ود �سيا�سة اقت�صادية وا�ضحة يف‬ ‫البلد تعطي لتلك امل�شاريع الأولوية يف‬ ‫بناء االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪ :‬يجب زي��ادة �سقف الأم��وال‬ ‫املخ�ص�صة ل�صندوق دعم امل�شاريع املدرة‬ ‫للدخل بحيث تكون قيمة املبلغ املمنوح‬ ‫(‪ )50‬مليون دينار بد ًال من (‪ )20‬مليون‬ ‫دي �ن��ار للنهو�ض ب��االق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫وتنويع �إي��رادات الدولة املالية‪ .‬وت�شري‬ ‫الإح�صاءات �إىل �أن امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫وامل �ت��و� �س �ط��ة مت �ث��ل ن �ح��و (‪ )%90‬من‬

‫�إجمايل ال�شركات يف معظم اقت�صاديات‬ ‫ال �ع��امل وت���س��اه��م ب �ح��وايل (‪ )%50‬من‬ ‫ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج �م��ايل ال�ع��امل��ي كما‬ ‫�أنها توفر (‪ )%80-40‬من �إجمايل فر�ص‬ ‫العمل وال ��دور املمكن �أن ت�ق��وم ب��ه يف‬ ‫التنمية وامل�ساهمة يف تقليل البطالة‪،‬‬ ‫لذا فان االهتمام بهذا النوع من امل�شاريع‬ ‫يف بع�ض ال��دول و�صل �إىل احل��د الذي‬ ‫مت فيه ت�شكيل وزارات لدعم امل�شاريع‬ ‫ال���ص�غ�يرة وامل�ت��و��س�ط��ة ك�م��ا ح�صل يف‬ ‫فرن�سا وماليزيا على �سبيل املثال‪.‬‬

‫ت�أجيل التعرفة اجلمرك ّية �سيتيح الفر�صة لإ�صدار‬ ‫قانون يخدم االقت�صاد الوطني �أكرث‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أف��اد ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫ع ��ام ��ر ح �� �س�ين ال� �ف ��اي ��ز ‪ ،‬ب � ��أن‬ ‫الت�أجيل امل�ستمر لقانون التعرفة‬ ‫اجل�م��رك�ي��ة ه��و ت ��أج �ي��ل منطقي‬ ‫وم��درو���س و�سينتج عنه قانون‬ ‫يخدم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وقال الفايز‪� :‬إن الت�أجيل امل�ستمر‬ ‫ل��ق��ان��ون ال �ت �ع��رف��ة اجلمركية‬ ‫ه��و ت��أج�ي��ل منطقي ومدرو�س‬ ‫ملعاجلة جميع الأ��س�ب��اب الفنية‬ ‫ول �ل �ت��و� �ص��ل �إىل ق��ان��ون يخدم‬ ‫االق�ت���ص��اد ال �ع��راق��ي و خ��ال من‬ ‫امل�ع��وق��ات‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن ا�ستمرار‬ ‫ت ��أج �ي��ل ال �ق��ان��ون يف املنظور‬ ‫القريب ي�صب يف �صالح املواطن‬ ‫النخفا�ض ا�سعار جميع الب�ضائع‬ ‫وال�سلع‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ت�ط�ب�ي��ق قانون‬ ‫التعرفة اجلمركية �سي�ؤثر ب�شكل‬ ‫مبا�شر على املواطن لأنه �سريفع‬ ‫�أ�سعار ال�سلع والب�ضائع واملواد‬ ‫امل �� �س �ت��وردة‪ ،‬لكنه �سيكون من‬ ‫��ص��ال��ح االق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي من‬ ‫خالل دعم املنتج املحلي وجعله‬ ‫مناف�س ًا للمنتج الدويل و�سي�شجع‬ ‫الأيدي العاملة املحلية للعمل يف‬ ‫�إنتاج الب�ضائع املحلية وجعلها‬ ‫مناف�سة للب�ضائع الدولية‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن ت�أخري القانون كان لعدة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫بطيخ‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬

‫�أ�سباب تتعلق بعدم تهيئة املنافذ‬ ‫احلدودية وقلة اجهزة الفح�ص‬ ‫واملختربات يف املنافذ احلدودية‬ ‫وقلة ال �ك��وادر التي ت�سيطر يف‬ ‫دخ��ول الب�ضائع امل���س�ت��وردة‪ ،‬و‬ ‫جميع ه��ذه ال �ع��وام��ل ي�ج��ب �أن‬ ‫تدر�س ب�شكل جيد لت�شريع قانون‬ ‫التعرفة اجلمركية‪ ،‬وهي حتتاج‬

‫لوقت لي�س بقليل‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن اللجنة االقت�صادية‬ ‫�ستعقد ع��دة جل�سات بح�ضور‬ ‫م��دي��ر اجل �م��ارك ال �ع��ام وممثلني‬ ‫م��ن وزارة ال �ت �ج��ارة وممثلني‬ ‫م��ن ال�سيطرة النوعية لغر�ض‬ ‫معاجلة النواق�ص والو�صول �إىل‬ ‫قانون يخدم االقت�صاد العراقي‪.‬‬

‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫�إجناز حفر وا�ست�صالح بئرين نفطيتني بحقل �صف ّية املتاخم للحدود ّ‬ ‫ال�سوريّة خبري‪� :‬إعادة هيكلة امل�صارف احلكوميّة واخلا�صّ ة‬ ‫جرى حفر �أوىل بئر فيه عام ‪ ١٩٧٤‬بعد فعالية ا�ست�صالح الآبار النفطية‪.‬‬ ‫�أف�ضل �سبيل لتحقيق التنمية االقت�صاد ّية‬ ‫�أن ثبت من امل�سح ال��زل��زايل للمنطقة ومتتلك �شركة نفط ال�شمال ‪ 996‬بئر ًا‬ ‫ً‬ ‫نينوى ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة العمليات الثانية التابعة‬ ‫ل�شركة احلفر ‪ ،‬حفر وا�ست�صالح بئرين‬ ‫نفطيتني بحقل �صفية النفطي الواقع‬ ‫مبحافظة نينوى قرب احلدود العراقية‬ ‫ال�سورية‪ ،‬م�ؤكدة �أن حفر الآبار �سي�سهم‬ ‫ب��رف��ع �إن �ت��اج احل �ق��ل وزي� ��ادة فعالية‬ ‫ا�ست�صالح الآبار النفطية يف احلقل‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ق �� �س��م احل �ف��ر يف هيئة‬ ‫العمليات الثانية عبد اجلبار يون�س‬ ‫بكر "‪� ،‬إن "هيئة العمليات الثانية‬ ‫مت�ك�ن��ت م��ن ح �ف��ر ب �ئ��ر ن�ف�ط�ي��ة بعمق‬ ‫‪2000‬م حت��ت الأر�� ��ض وا�ست�صالح‬ ‫�أخر يف حقل �صفية النفطي �ضمن خطة‬ ‫حفر عدد من الآبار وتفعيل عمل الآبار‬ ‫الأخرى"‪ ،‬مبين ًا �أن " الآبار مت حفرها‬ ‫وا�ست�صالحها �ضمن خطة الهيئة لعام‬ ‫‪ 2012‬بتطوير حقل �صفية النفطي يف‬ ‫حمافظة نينوى"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف بكر �أن "الآبار التي حفرها‬ ‫�ست�ساهم ب�شكل كبري من ورفع قدرات‬ ‫ح �ق��ل ��ص�ف�ي��ة الإن �ت��اج �ي��ة وينعك�س‬ ‫�إيجاب َا على م�ستوى العمل"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "الهدف م��ن حفر تلك الآب��ار‬ ‫ه��و زي ��ادة الإن �ت��اج وتطوير احلقول‬ ‫التي هي �ضمن خارطة تطوير ال�شركة‬

‫بالتعاون مع �شركة نفط ال�شمال التي‬ ‫ترغب بتطويرها ورفع �سقف �إنتاجها‬ ‫النفطي"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حقل �صفية ال��ذي يقع‬ ‫على بعد ‪ ١٢٠‬كيلومرتا غ��رب حقل‬ ‫عني زال��ة باجتاه ال�شمال الغربي من‬ ‫مدينة املو�صل قرب احلدود ال�سورية‬

‫ب��ام �ت��داده��ا داخ� ��ل ال� �ع ��راق وج��رى‬ ‫حفر ع��دة �آب��ار يف الن�صف الثاين من‬ ‫ال�سبعينيات‪ ،‬وب��د�أ �إنتاج النفط ذاتيا‬ ‫يف احلقل �أوا�سط الثمانينيات‪.‬‬ ‫وي�ت�راوح الإن�ت��اج فيه ما بني ‪� ٤‬آالف‬ ‫اىل ‪� ٨‬آالف برميل يوميا م��ن النفط‬ ‫ويجري �شحنه بالناقالت احلو�ضية‪،‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ١٩٨٦‬جرى تطوير احلقل‬ ‫وب�ل��غ �إن�ت��اج��ه ‪� ١٥‬أل��ف برميل يوميا‬ ‫وب �ع��د ع��ام ‪ ١٩٩٠‬ج ��اوز ع��دد الآب ��ار‬ ‫‪٤٠‬ب �ئ��را وي�ق��در احتياطي ذا احلقل‬ ‫‪ ٣٠٠‬مليون برميل‪.‬‬ ‫و �أعلنت هيئة العمليات الثانية التابعة‬ ‫ل�شركة احل�ف��ر ال�ع��راق�ي��ة‪ ، ،‬ع��ن حفر‬ ‫وا�ست�صالح ‪ 15‬بئر ًا خالل العام ‪2012‬‬ ‫يف حمافظة كركوك‪ ،‬م��ؤك��دة �أن حفر‬ ‫هذه الآبار �سي�ساهم برفع �إنتاج حقول‬ ‫نفط ال�شمال يف ك��رك��وك ويف زيادة‬

‫ن�ف�ط�ي��ة‪� ،‬أم ��ا ال �غ��ازي��ة فيها ‪ 18‬حقال‬ ‫موزعة بواقع ثمانية يف حقل عجيل‪،‬‬ ‫‪ 120‬كم جنوب غ��رب ك��رك��وك‪ ،‬و�ستة‬ ‫�ضمن حقول جمبور‪ 30 ،‬ك��م جنوب‬ ‫كركوك‪ ،‬و�أربعة �ضمن حقل عكا�ش يف‬ ‫حمافظة الأنبار‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة نفط ال�شمال هي �إحدى‬ ‫ت���ش�ك�ي�لات وزارة ال �ن �ف��ط العراقية‬ ‫ويقع مقرها يف كركوك‪ ،‬ومتتد رقعة‬ ‫ن�شاطاتها من احل��دود الرتكية �شما ًال‬ ‫وح�ت��ى و��س��ط ال �ع��راق‪ ،‬وم��ن احل��دود‬ ‫الإيرانية �شرق ًا �إىل احل��دود ال�سورية‬ ‫والأُردن � �ي� ��ة غ ��رب� � ًا‪ ،‬وت �� �ض��م احلقول‬ ‫امل��وج��ودة يف امل�ح��اف�ظ��ات ال�شمالية‬ ‫وال��و� �س �ط��ى وه ��ي ك��رك��وك ونينوى‬ ‫و�صالح الدين و�أرب�ي��ل وال�سليمانية‬ ‫وده��وك وبغداد ودي��اىل‪ ،‬و�أج��زاء من‬ ‫حمافظتي بابل والديوانية‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي با�سم‬ ‫ج �م �ي��ل‪� ،‬أه �م �ي��ة �إع � � ��ادة هيكلة‬ ‫القطاع البنكي بفرعيه احلكومي‬ ‫واخل��ا���ص من خ�لال زي��ادة ر�أ�س‬ ‫امل � ��ال وادخ � � ��ال التكنولوجيا‬ ‫امل�صرفية احلديثة يف عملها‪ ،‬لدفع‬ ‫عجلة اال�ستثمار وحتقيق تنمية‬ ‫اقت�صادية م�ستدامة يف البلد‪.‬‬ ‫وق��ال جميل (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن النظام امل�صريف يف‬ ‫العراق تخلف كثري ًا عن التطور‬ ‫احل��ا� �ص��ل يف ال �ب �ن��وك العاملية‬ ‫نتيجة للحروب واحل�صار الدويل‬ ‫ال��ذي فرو�ض على ال�ع��راق خالل‬ ‫ف�ت�رة ال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات م��ن القرن‬

‫املا�ضي‪ ،‬ما جعل البنوك العراقية‬ ‫تفتقر للو�سائل احلديثة والآليات‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ه��ل ال �ع �م��ل امل�صريف‬ ‫وتنجز معامالته ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن �إع ��ادة هيكلة القطاع‬ ‫امل� ��� �ص ��ريف ال � �ع� ��راق� ��ي ب�شقيه‬ ‫احلكومي واخلا�ص �ضروري جد ًا‬ ‫يف العملية االقت�صادية يف البلد‬ ‫لأنه �سي�ساعد على زيادة ر�أ�سماله‬ ‫و�إدخ� ��ال التقنيات االلكرتونية‬ ‫امل���ص��رف�ي��ة احل��دي �ث��ة يف عمله‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا يتكيف ل��ه امل�ستثمرين‬ ‫عند قدومهم لال�ستثمار ويحقق‬ ‫تنمية م�ستدامة يف البلد وعملية‬ ‫ا�ستثمارية كبرية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ريف يف‬ ‫العراق يتكون من ثالثة و�أربعني‬

‫م�صرفا ف�ضال عن البنك املركزي‬ ‫وت �ت��وزع ح�سب امللكية ب�ين (‪)7‬‬ ‫م�صارف حكومية و(‪ )30‬م�صرفا‬ ‫�أه �ل �ي��ا ب���ض�م�ن�ه��ا (‪ )7‬م�صارف‬ ‫�إ�سالمية �إ�ضافة اىل (‪ )6‬م�صارف‬ ‫�أج �ن �ب �ي��ة‪ .‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �إن‬ ‫قانون اال�ستثمار رقم (‪ )13‬ل�سنة‬ ‫‪ 2006‬ا�ستثنى اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫قطاع امل�صارف من �أحكامه‪� ،‬إال‬ ‫�أن اال�ستثمار يف القطاع امل�صريف‬ ‫ي�أخذ �إطاره القانوين ا�ستنادا �إىل‬ ‫قانوين البنك املركزي رقم (‪)56‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2004‬وامل�صارف رقم (‪)94‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،2004‬ويبلغ احلد االدنى‬ ‫ل�ت��أ��س�ي����س م���ص��رف يف العراق‬ ‫(‪ )100‬مليار دي�ن��ار ع��راق��ي (اي‬ ‫بحدود ‪ 85‬مليون دوالر)‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫معار�ضون عادوا بحذر و�آخرون تركوا م�صاحلهم وعقاراتهم خلفهم‬

‫العراق ّيون العائدون من �سوريا‪� ..‬آمال تبددها ال�صعوبات‬ ‫يبدي عراقيون عادوا م�ؤخرا من �سوريا التي ت�شهد انتفا�ضة �شعبية تطالب بالإطاحة بنظام الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬قلقهم على م�ستقبلهم يف بلدهم الأم‪ ،‬بعدما تركوا خلفهم الكثري من امل�صالح واالموال واال�ستثمارات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل قلق معار�ضني عراقيني عادوا �أي�ضا �إىل بلدهم من املالحقات القانونية والع�شائرية‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫اذ ي�ؤكد عراقيون عائدون من �سوريا‪� ،‬أن‬ ‫عودتهم املفاجاة ‪ ،‬مل تتح لهم ت�صفية الكثري‬ ‫من امل�صالح التجارية واالقت�صادية ‪ ،‬ويف‬ ‫ذات الوقت فانهم يرزحون االن حتت وط�أة‬ ‫ترتيب حياتهم من جديد يف العراق ‪ ،‬مع‬ ‫ت�ضاءل االم��ال يف ال��وع��ود التي اطلقتها‬ ‫اجلهات احلكومية يف ت�سريع اندماجهم من‬ ‫جديد يف املجتمع ‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �سعد ال�ف�ت�لاوي ال��ذي م�ضى على‬ ‫اقامته يف �سوريا حوايل ع�شرين عاما ‪ ،‬ان‬ ‫العودة بالن�سبة لكثريين متثل م�أزقا ال�سيما‬ ‫لل�سيا�سيني املعار�ضني ‪ ،‬و�آخ��ري��ن كانوا‬ ‫يح�سبون على النظام ال�سابق بينهم �شرطة‬ ‫و��ض�ب��اط وم���س��ؤول��ون يف �أح���زاب كانوا‬ ‫مطلوبني يف العراق لي�س من جهة الدولة‬ ‫فح�سب بل من جهات ع�شائرية و�أفراد ‪.‬‬ ‫م�شاكل ال�ع��ودةوي�ع�ترف ك��رمي �سهيل انه‬ ‫ا�ضطر البقاء خ ��ارج ال �ع��راق الن عودته‬ ‫اىل الوطن ت�سبب له م�شاكل كبرية ب�سبب‬ ‫اتهامات وجهت له بقتل رجل ‪ ،‬يف مدينة‬ ‫ال�ب���ص��رة ‪ ،‬مم��ا ا� �ض �ط��ره اىل العي�ش يف �ضحية العودة الق�سرية من �سوريا بح�سب‬ ‫مكان �آخر ( رف�ض ذكر ا�سمه ) جتنبا لت�أزم تعبريها ‪ ،‬فقد كانت ام غ�ضون تتمتع ب�صفة‬ ‫االمر مرة اخرى ‪.‬وترك �سهيل العراق منذ اللجوء يف مفو�ضية الالجئني التابعة لالمم‬ ‫ع�شر �سنوات بعد ا�شتباكات ع�شائرية راح امل�ت�ح��دة يف ��س��وري��ا ‪ ،‬وك��ان��ت على و�شك‬ ‫ال�سفر اىل احد بلدان توطني الالجئني وعلى‬ ‫�ضحيتها عدد من اال�شخا�ص ‪.‬‬ ‫االرجح كندا ‪ ،‬لكن القلق من الفلتان االمني‬ ‫يف �سوريا ت�سبب يف عودتها املفاجئة اىل‬ ‫عودة ق�سرية‬ ‫حالة اخ��رى ترويها ام غ�صون التي كانت العراق ‪.‬‬

‫وع�ل��ى رغ��م ان�ه��ا ت�لاح��ظ ا��س�ت�ق��رارا امنيا‬ ‫يختلف كثريا عن احلال يف عام ‪ 2008‬وهي‬ ‫ال�سنة التي تركت فيها العراق ‪ ،‬اال انها ترى‬ ‫و�ضعا مقلقا ال ت�ستطيع حتمله ب�سبب عدم‬ ‫قدرتها على اعالة نف�سها ب�سبب البطالة ‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل غياب امل�ساعدات من قبل الدولة‬ ‫‪ .‬وتتابع ‪ :‬ما يح�صل عليه العائدون من‬ ‫م�ساعدات حكومية هي عطايا ( رمزية ) ال‬

‫طعم �آخر للإفطار على �صوته‬

‫املو�صل ّيون يريدون ا�سرتجاع ّ‬ ‫(الطوب)‬ ‫ا�ستعان م��روان بخربة خاله ال�ضابط يف‬ ‫وتهور �إثنني من‬ ‫اجلي�ش العراقي ال�سابق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أ�صدقائه املراهقني ل�صنع �صاروخ العاب‬ ‫نارية و�إطالقه يف موعد الإفطار‪ ،‬لتذكري‬ ‫�أهايل مدينة املو�صل مبدفع �إفطارهم الذي‬ ‫فقدوه بعد عام ‪.2003‬‬

‫املو�صل ‪ -‬عادل كمال‬

‫م ��روان و�أ� �ص��دق��ا�ؤه كتموا �أنفا�سهم‬ ‫حلظة الإفطار يف ثالث �أي��ام رم�ضان‪،‬‬ ‫وتزامن ًا مع �أ�صوات الآذان التي ارتفعت‬ ‫من مكربات ال�صوت يف اجلوامع‪ ،‬كان‬ ‫��ص��اروخ املدفع املحلي ال��ذي �صنعوه‬ ‫ير�سم توقيع ًا بلون �أح�م��ر يف �سماء‬ ‫اجلانب الأمين ملدينة املو�صل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن ال �ق��وات الأمنية‬ ‫املنت�شرة بكثافة يف امل�ك��ان‪ ،‬جتاهلت‬ ‫الأمر‪� ،‬أو رمبا ظ ّنت �أنه يخ�ص احتفاال‬ ‫ر�سمي ًا ما‪� ،‬إال �أن وال��د م��روان‪ ،‬تعامل‬ ‫ب�ح��ذر �أب ��وي ب��ال��غ وع��اق��ب �أب�ن��ه الذي‬ ‫مل يتجاوز ال�ساد�سة ع�شرة من عمره‬ ‫باحلب�س يف املنزل ملدة �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال��وال��د ال ��ذي يعمل حمامي ًا‪،‬‬ ‫�أنه يتحمل جزء ًا من امل�س�ؤولية حيال‬ ‫مغامرة �أب�ن��ه ال�صاروخية ال�ت��ي كان‬ ‫ميكن وب�سهولة ان تعر�ضه مل�شكالت‬

‫�صعبة‪ ،‬مت��ام��ا مثلما تعي�ش مدينته‬ ‫نينوى حياتها يف �إط��ار امل��ادة الرابعة‬ ‫م��ن ق��ان��ون الإره� ��اب ال�ت��ي مت �إعتقال‬ ‫الكثريين ب�سببها لأ�سباب غري منطقية‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية الأب عن مغامرة �إبنه ناجتة‬ ‫ع��ن حديثه امل�ستمر ح��ول م�شاهداته‬ ‫الطفولية ملدفع الإفطار الذي كان يو�ضع‬ ‫عند م��دخ��ل ج�سر امل��دي�ن��ة احلديدي‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ع��ائ�لات امل��و��ص�ل�ي��ة ترتقب‬ ‫�إطالقته على بعد عدة كيلومرتات من‬ ‫مركز املدينة وهي تتجمع حول موائد‬ ‫الإفطار الرم�ضانية‪.‬‬ ‫وكان املدفع ذاته يطلق �أطالقة �أخرى‬ ‫قبيل الفجر للإعالن عن الإم�ساك وبدء‬ ‫يوم جديد من ال�صيام‪.‬‬ ‫الباحث وامل�ؤرخ عبد اجلبار اجلرجي�س‬ ‫ذكر يف حديث لـ"نقا�ش" �إن الكثريين‬ ‫مثل م ��روان يطالبون ب ��إع��ادة �إحياء‬ ‫تقليد مدفع الإفطار �أو ( الطوب ) كما‬ ‫ي�سميه �أه��ايل املدينة‪ ،‬ويربطون ذلك‬ ‫ب�ع��ودة املدينة اىل حالتها الطبيعية‬

‫بعد �أكث��ر م��ن ت�سعة �أع ��وام م��ن �سوء‬ ‫الأو�ضاع الأمنية‪.‬‬ ‫"هذا ج��زء من ال�تراث وال �ضري من‬ ‫�إ� �س �ت �ع��ادت��ه‪ ،‬ف��امل��و� �ص �ل �ي��ون يحبون‬ ‫الإل �ت �� �ص��اق مب��ا� �ض �ي �ه��م‪ ،‬ل��ذل��ك م��ا �إن‬ ‫خرجت القوات الأمريكية من املو�صل‬ ‫وال��ع��راق ع�م��وم� ًا وه� ��د�أت الأو� �ض��اع‬ ‫الأم �ن �ي��ة ب�شكل ن�سبي ح �ت��ى تعالت‬ ‫الأ�صوات املطالبة ب�إحياء الرتاث‪.‬‬ ‫جم �ل ����س �أم� �ن ��اء ال �ت �ج��دي��د احل�ضري‬ ‫للمو�صل القدمية ال��ذي ي�ضم �أ�ساتذة‬ ‫جامعيني وباحثني وم�ؤرخني وممثلني‬ ‫عن دوائ��ر حكومية ع��دة‪ ،‬يعتقد بعدم‬ ‫كفاية ترميم و�إع ��ادة ت�أهيل الأبنية‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا يتوجب ب��ث ال ��روح يف الكثري‬ ‫من الفعاليات وال�ع��ادات املتوارثة يف‬ ‫املدينة ومن بينها مدفع الإفطار‪.‬‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ب���ش��أن �إع���ادة امل��دف��ع �إىل‬ ‫وظيفته ب ��د�أت يف رم���ض��ان املا�ضي‪،‬‬ ‫وك��ان وف��د �أه��ايل املدينة ي�ضم رجال‬ ‫دين ومثقفني‪� ،‬أما اجلانب الأمني فمثله‬ ‫�ضباط يف اجلي�ش ال�ع��راق��ي �أعلنوا‬ ‫تخوفهم من �إ�ستخدام املدفع لأغرا�ض‬ ‫�إره��اب �ي��ة‪ ،‬لكن امل�ف��او��ض��ات �إ�ستمرت‬ ‫�أيام ًا ومل يتم الك�شف عنها ر�سمي ًا حتى‬ ‫عيد الفطر دون �أن يتو�صل الطرفان �إىل‬ ‫حل توافقي‪.‬‬ ‫هذا العام عاد وفد الأه��ايل مبقرتحات‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي ذات�ه��ا‪ ،‬وه��ي �أن تتوىل‬ ‫ق� ��وات اجل �ي ����ش ال��ع��راق��ي املنت�شرة‬ ‫يف عموم مدينة املو�صل ب�شوارعها‬ ‫و�أحيائها ال�سكنية م�س�ؤولية املدفع‪،‬‬ ‫و�أن ُيطلق حت��ت �إ��ش��راف�ه��ا ف�ض ًال عن‬ ‫و��ض�ع��ه يف م�ق��رات�ه��ا ك��ب��ادرة حل�سن‬ ‫النية‪.‬‬ ‫ومل يعرت�ض املتفاو�ضون م��ن �أهايل‬ ‫امل��دي �ن��ة ع�ل��ى ا� �س �ت�يراد م��دف��ع حديث‬ ‫ومتطور بفوهة مغلقة �إذا لزم الأمر‪،‬‬ ‫ب ��د ًال ع��ن امل��دف��ع ال �ق��دمي امل�صنوع يف‬ ‫بدايات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫�ضابط برتبة رائد يف اجلي�ش العراقي‬ ‫ال ��ذي يقطن اجل��ان��ب الأي �� �س��ر ملدينة‬ ‫امل��و��ص��ل‪ ،‬ق��ال �إن ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة مل‬ ‫ت��واف��ق على ه��ذه امل�ق�ترح��ات‪ ،‬متوقعا‬ ‫و��ض��ع م��دف��ع الإف �ط��ار يف مكانه قرب‬ ‫اجل �� �س��ر احل ��دي ��دي يف ح ��ال �إع��ادت��ه‬ ‫للعمل‪ ،‬لكنه ال ي�ستبعد ف�ق��دان املدفع‬ ‫القدمي �أثناء �أعمال ال�سلب والنهب التي‬ ‫رافقت �أح��داث التا�سع من ني�سان عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫الكاتب ال�صحفي والباحث حممد يون�س‬ ‫�سعيد يرى �إن عودة املدفع هو �إ�ستعادة‬ ‫ملظهر من مظاهر احلرب بحجة التم�سك‬ ‫بالرتاث‪ ،‬وقال بان مدفع االفطار تقليد‬ ‫عثماين‪� ،‬إنتقل اىل الكثري من الدول‬ ‫العربية منذ نحو ‪ 150‬عام ًا‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫تتالءم مع احلاجة احلقيقية للفرد يف حياته‬ ‫اليومية ‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الهجرة واملهجرين �أن عدد‬ ‫العراقيني العائدين من �سوريا بلغ حوايل‬ ‫‪� 12‬أل��ف �شخ�ص‪ ،‬حيث خ�ص�صت منحة‬ ‫�أربعة ماليني دينار ب�شكل مبا�شر وبدون‬ ‫�إجراءات روتينية عن طريق مراكز ت�سجيل‬ ‫العائدين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫متخفية‬ ‫عودة‬

‫م��ن ال �ظ��واه��ر االخ���رى ب�ين ال�ع��ائ��دي��ن ما‬ ‫يتحدث به �سعد ال�شريفي الذي هاجر اىل‬ ‫�سوريا ع��ام ‪ 2004‬التهامه باالنتماء اىل‬ ‫حزب البعث وا�ضطر بعد عودته اىل العراق‬ ‫اىل العي�ش متخفيا يف بغداد ‪ ،‬بعدما وجد‬ ‫�صعوبة يف العودة اىل بلدته اال�صلية يف‬ ‫حمافظة النجف ( ‪ 160‬كم جنوبي بغداد)‬ ‫ب�سبب معرفة النا�س بانتماءاته ال�سابقة ‪.‬‬ ‫وي�أمل احل��اج اب��و م�صطفى ال��ذي ع��اد اىل‬ ‫مدينته بابل (‪ 100‬كم جنوب بغداد) بعد‬ ‫ثمان �سنوات من االقامة يف �سوريا ‪ ،‬يف‬ ‫ان يجد �سبل العي�ش الكرمي من جديد يف‬ ‫العراق بعدما تقطعت �سبل العي�ش يف حي‬ ‫جرمانة يف دم�شق حيث كان يقيم ‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ :‬اعترب عودتي ق�سرية من �سوريا‬ ‫الين هناك ا�ستطيع التوا�صل ب�شكل جيد‬ ‫مع اوالدي املقيمني يف ال��دامن��ارك وكندا‬ ‫والرنويج ‪.‬‬ ‫وي�صف ابو م�صطفى ما تعر�ض له وبع�ض‬ ‫العراقيني يف �سوريا ب( ال�شنيع ) ويحمل‬ ‫دالالت التمييز الطائفي ‪.‬‬ ‫ويروي ان بع�ض امل�سلحني كانوا يخيفون‬ ‫العراقيني بغية ابتزازهم ‪ ،‬لإجبارهم على‬ ‫دف��ع االت���اوات ‪.‬وي ��ؤك��د اب��و م�صطفى انه‬ ‫تعر�ض اىل التفتي�ش الدقيق يف �سوريا ‪،‬‬ ‫لكنه تفاج�أ ان نقاط التفتي�ش مازالت كثرية‬ ‫يف العراق ‪ ،‬منتقدا عدم توفري �سبل العي�ش‬ ‫الكرمي للعائدين ال�سيما وانه عاطل‪.‬‬

‫م��ن جهتها تنتقد املعلمة املتقاعدة ملياء‬ ‫اجل�ب��وري ال��روت�ين ال��ذي تقوم بها جهات‬ ‫امنية ‪ ،‬مبينة انه كان يتوجب عليها االنتظار‬ ‫لفرتة طويلة حلني ال�سماح لها بالدخول اىل‬ ‫العراق ‪ ،‬م�ؤكدة ان هناك فرقا �شائعا بني ما‬ ‫ين�شره االع�لام عن ا�ستقبال جيد لالجئني‬ ‫وبني ما يحدث على ار�ض الواقع ‪.‬‬ ‫من االمثلة على ه�ؤالء عالء اجلنابي الذي‬ ‫امتهن التجارة امل��واد الغذائية يف دم�شق‬ ‫لكنه عاد بخفي حنني بعدما تناثرت امواله‬ ‫بني ب�ضاعة تركها هناك وبني ديون تراكمت‬ ‫على زبائن تفرقوا يف ا�صقاع االر�ض ‪.‬‬ ‫يقول اجلنابي ‪ :‬تهدم ما بنيته يف �سنوات ‪،‬‬ ‫خالل ايام قليلة فقط ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر ان اجلهات االمنية العراقية‬ ‫تقوم ب��إج��راءات تفتي�شية ي�صفها البع�ض‬ ‫بانها معقدة وت�ستغرق وقتا طويال لغر�ض‬ ‫الت�أكد من هويات العائدين اىل العراق‪.‬‬ ‫ويقول مرت�ضى ح�سن الذي عاد اىل بغداد‬ ‫بعد اقامة �سبع �سنوات يف دم�شق ‪ ،‬ان هناك‬ ‫ا�شاعات بني العراقيني يف �سوريا والعراق‬ ‫بان ال�سلطات العراقية ‪ ،‬تبحث عن بع�ض‬ ‫اال��س�م��اء ال�ت��ي لها �صلة بتنظيمات حزب‬ ‫البعث يف العراق ‪.‬‬ ‫عودة مفاجئة‬

‫و�سلك تومان مع الكثري من العائدين طريق‬ ‫حلب الربي حيث كان القلق ي�ساور اجلميع‬ ‫من ع�صابات م�سلحة ميكن ان تقطع الطرق‬ ‫كما حدث مع البع�ض ‪.‬‬ ‫ور�أى ت��وم��ان ب� ��أم عينه اح�ت�ج��از اف��راد‬ ‫عراقيني ينتمون اىل مذهب معني من قبل‬ ‫الواقع ‪ ..‬يختلف‬ ‫ويك�شف رعد االلو�سي من بغداد انه تعر�ض جماعات م�سلحة ‪.‬‬ ‫للم�ساءلة عند مدخل ق�ضاء "ابو غريب" لكن �سعد ح�سن علي امل��وظ��ف يف دائ��رة‬ ‫غرب بغداد‪ ،‬حيث وجهت له ا�سئلة تتعلق املهجرين يف بابل يرى ان ع��ودة املقيمني‬ ‫باحلرية ال�شخ�صية وكذلك التوجه الفكري يف �سوريا كانت مفاجئة للجهات املعنية‬ ‫‪ ،‬مبينا ان��ه �شعر يف تلك اللحظة بعدم ( لكن مع ذلك ا�ستنفرت اجلهود لتقدمي اف�ضل‬ ‫اخلدمات لالجئني ‪.‬‬ ‫عراقيته ) وك�أنه قادم من بلد �آخر ‪.‬‬

‫ي�أتي على غري عادته‬

‫�آب ‪ ..‬وحكاياته مع احلر وكرثة الأعناب ّ‬ ‫وقلة الأرطاب‬ ‫عبد االمري الديراوي‬

‫�شهر �آب ولهيبه حكاية يتداولها النا�س يف كل مكان‬ ‫من ار�ض العراق‪.‬‬ ‫فهذا ال�شهر وعلى الرغم من ال�شهور الزمنية املدونة‬ ‫يف ح�سابات العام ‪ ،‬اال انه يختلف عن كل ا�شهر ال�سنة‬ ‫االخرى فهو الذي تزداد فيه درجات احلرارة كل عام‬ ‫لتجعل العراقيني يف م�أ�ساة م�ضاعفة مع غياب �شبه‬ ‫تام للكهرباء‪.‬ومن هنا ت�أتي مقولة (مكرث) االرطاب‬ ‫فهي تعني ن�ضوج التمر يف النخيل وحت��ول��ه من‬ ‫(اخل�ل�ال) اىل الرطب ‪ ،‬وم��ن ثم التمر بفعل ارتفاع‬ ‫درج��ات احل ��رارة التي ت�صل اىل م�ستوى ال يطاق‬ ‫وخ�صو�صا يف العراق ‪ ..‬بلد النخيل والتمر‪.‬‬ ‫وهناك مقولة ثانية هي (مقلل) الأعناب ‪ ،‬الن مو�سم‬ ‫قطاف العنب هو ا�شهر ال�صيف االوىل وعندما ي�صل‬ ‫�شهر �آب ‪ ،‬وبفعل احل��رارة ‪ ،‬يبد�أ العنب باالنح�سار‬ ‫كونه ال يقاوم تلك الدرجات العالية منه ‪ ،‬كما يقال عنه‬ ‫انه يفتح لل�شتاء الباب‪.‬‬ ‫وحكايات �آب كثرية ومتنوعة ‪ ،‬حتى ان ال�شعراء قالوا‬ ‫فيه العديد من الق�صائد �سواء يف حرارة مناخه او يف‬ ‫ايامه ‪ .‬وبح�ساب الزمن هو الوقت ال��ذي ي�ستغرقه‬ ‫القمر يف عملية ال��دوران دورة كاملة ح��ول االر�ض‬ ‫ولهذا ا�سمته العرب �شهرا النه ي�شهر بالقمر‪.‬‬ ‫ول�شهر �آب معان ع��دة ‪ ،‬ف�سمي با�سم ‪/‬اغ�سط�س‪/‬‬ ‫ا�شتقاقا من ا�سم االم�براط��ور ال��روم��اين (اغ�سط�س‬ ‫قي�صر) وتعظيما ال�سمه‪.‬‬ ‫و�شهر �آب يوافق برج اال�سد الذي ميثل القوّ ة والنار‬

‫يف ترتيب االبراج ‪ ،‬وهو ما ي�ؤكد وقوع هذا ال�شهر يف‬ ‫وقت تت�صاعد فيه حدة احلرارة وتكون يف اوجها‪.‬‬ ‫ومن ت�سمياته ال�شهر الثامن يف التقومي الغريغوري‬ ‫ويحتوي على ‪ 31‬يوما وي�سمى يف ال�شام والعراق ‪/‬‬ ‫�آب‪ /‬وي�سمى ‪�/‬آوت‪ /‬يف تون�س واجلزائر و‪/‬غ�شت‪/‬‬ ‫يف املغرب و‪/‬اغ�شت‪ /‬يف موريتانيا ويف ال�سودان ‪/‬‬ ‫�أوت‪ /‬ويف ليبيا ‪/‬هانيبال‪ /‬وي�سمونه ‪/‬افغو�سط‪/‬‬ ‫يف اماكن اخرى‪.‬‬ ‫و�آب كلمة من ا�صل بابلي ‪� -‬آب��و‪ -‬وتعني ‪/‬العداء‪/‬‬ ‫ب�سبب احلر ال�شديد الذي يت�صاعد يف ايامه ‪ ،‬وكان‬ ‫ال�شهر مكر�سا لآل�ه��ة ال�ن��ار وق��د ت�ك��ون كلمة ‪�/‬آب‪/‬‬

‫يف ال�سريانية مبعنى ‪/‬غ�لال‪ /‬وه��ي موا�سم التمر‬ ‫والن�ضوج‪.‬ويقال اي�ضا ان �آب او اغ�سط�س هو ال�شهر‬ ‫احلادي ع�شر يف ال�سنة اليهودية احلديثة وال�ساد�س‬ ‫يف ال�سنة القدمية ‪ ،‬اما يف ال�سنة القبطية فيدعى ‪/‬‬ ‫برموده‪ /‬وهو م�شتق من ا�سم �آلهة احل�صاد‪.‬‬ ‫ويف خمتلف بلدان العامل يح�سبون ل�شهر �آب ح�سابا‬ ‫خا�صا الن اجل��و فيه دائ��م التقلب ‪ ،‬ففي بروك�سل‬ ‫ببلجيكا ي�ق��وم��ون ‪ ،‬عند ح�ل��ول �شهر �آب ‪ ،‬ب�صنع‬ ‫�سجادة من الزهور يف ال�شوارع وال�ساحات الكبرية‬ ‫بهدف تلوين احلياة وجعل النا�س يتنا�سون تقلبات‬ ‫اجلو يف هذا ال�شهر‪.‬‬

‫زيادة ّ‬ ‫معدالت االكتئاب بني املراهقات‬ ‫ ‬

‫ متابعة‬ ‫النا�س –‬

‫�أظ� �ه ��رت درا�� �س ��ة �أم�يرك �ي��ة حديثة‬ ‫ارتفاع معدالت الإ�صابة باالكتئاب‬ ‫بني الفتيات يف �سن املراهقة التي‬ ‫تت�سم بحدوث ا�ضطرابات ج�سدية‬ ‫ونف�سية‪ .‬وت�شري ال��درا��س��ة اىل �أن‬ ‫ح��وايل ‪ %5‬من الفتيات يف �سن ‪12‬‬ ‫عاما ميررن بفرتات اكتئاب خطرية‬ ‫باملقارنة ب ‪ %15‬بني الفتيات يف �سن‬ ‫اخلام�سة ع�شر‪.‬‬ ‫وقالت د‪�.‬إليزابيث ميلر رئي�سة ق�سم‬ ‫طب املراهقات مب�ست�شفى بيت�سربج‬ ‫ل�ل�أط�ف��ال "قد مت��ر الفتيات بفرتات‬ ‫اكتئاب خطرية يف �سن بدء احلي�ض‬ ‫وهو الأمر الذي يحتاج للعالج"‪.‬‬ ‫وق��د اع�ت�م��د ال�ت�ق��ري��ر ع�ل��ى درا�سة‬ ‫م�سحية وا�سعة جترى �سنوي ًا لتقييم‬ ‫ا�ستخدام العقاقري وال�صحة العقلية‪.‬‬ ‫وقد �أظهر التقرير �أن الفتيات الالتي‬ ‫ترتاوح �أعمارهن بني ‪ 12‬و‪� 17‬سنة‬ ‫�أكرث عر�ضة للإ�صابة باالكتئاب احلاد‬ ‫ثالث مرات �أكرث من الفتيان يف نف�س‬ ‫املرحلة العمرية‪ .‬و�أ�ضافت‪" :‬لي�س‬

‫من الوا�ضح �أ�سباب ه��ذا االختالف‬ ‫بني اجلن�سني‪ .‬ولكن قد يرجع الأمر‬ ‫ل �ع��وام��ل م �ت �ع��ددة م �ث��ل التغريات‬ ‫البيولوجية التي متر بها الفتاة يف‬ ‫تلك املرحلة العمرية‪ ,‬ورمب��ا �أي�ض ًا‬ ‫التعر�ض للعنف اجلن�سي"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت �أن� ��ه رمب ��ا ه �ن��اك ع ��دد من‬ ‫العوامل املختلفة مبا يف ذلك العوامل‬ ‫النف�سية والبيولوجية واالجتماعية‬

‫�ساهمت جميعها بدرجة ما يف هذه‬ ‫امل�شكلة‪ .‬وقال كاتب الدرا�سة ماكيون‬ ‫�إن هذه الفرتة االنتقالية كبرية يف‬ ‫حياة الفتاة‪ .‬كما �أنها فرتة تغريات‬ ‫بيولوجية واجتماعية‪ .‬لهذا فهناك‬ ‫جمموعة من الأ�سباب املختلفة وراء‬ ‫ت�ل��ك ال��زي��ادة يف �أع� ��داد امل�صابات‬ ‫باالكتئاب"‪ .‬و�أ�ضاف �أن الفتيان �أي�ض ًا‬ ‫ي�صابون باالكتئاب يف تلك املرحلة‬

‫ولكن لي�س بنف�س الدرجة‪ .‬وقد �أ�شار‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر �إىل وج ��ود اخ �ت�لاف��ات يف‬ ‫تلقي العالج وفق ًا للعمر‪.‬‬ ‫فالفتيات يف �سن ‪� 12‬إىل ‪� 14‬سنة‬ ‫ي�ك��ن �أق ��ل يف احل���ص��ول ع�ل��ى عالج‬ ‫لالكتئاب ع��ن الفتيات يف �سن ‪15‬‬ ‫�إىل ‪� 17‬سنة‪ .‬رمبا يرجع ذلك خلط�أ‬ ‫يف ت�شخي�ص حالة االكتئاب الالتي‬ ‫ت�صيب الفتيات يف تلك ال�سن املبكر‪.‬‬ ‫ولكن مع ا�ستمرار �أع��را���ض املر�ض‬ ‫يبد�أ الآب��اء وامل��در��س��ون يف �إر�سال‬ ‫الفتيات ل�ل�ع�لاج‪ .‬وتت�ضمن فرتات‬ ‫االكتئاب فقد االهتمام �أو املتعة لفرتة‬ ‫�أ�سبوعني �أو �أكرث مع ظهور �أعرا�ض‬ ‫�أخ��رى مثل ا�ضطرابات النوم وفقد‬ ‫الرغبة يف الطعام و�ضعف الطاقة‬ ‫و�صعوبة الرتكيز" كما �أ�شار ماكيون‪.‬‬ ‫وترى ميلر �ضرورة االهتمام بظهور‬ ‫ع�لام��ات االك�ت�ئ��اب حتى ول��و كانت‬ ‫ب�سيطة قبل �أن تتفاقم‪" .‬التدخل‬ ‫املبكر ال يعني تناول العقاقري ولكن‬ ‫رمب ��ا ي�ع�ن��ي ا� �س �ت �� �ش��ارة �أخ�صائي‬ ‫وت �ق��دمي ال��دع��م امل�ج�ت�م�ع��ي له�ؤالء‬ ‫الفتيات وتقدمي مزيد من الأن�شطة‬ ‫املدر�سية لهن‪.‬‬


‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حممد امل�سفر ي ّربئ ب�شار الأ�سد من الطائفية!‬ ‫الدكتور حممد �صالح امل�سفر‬

‫ميكننا ان نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف زواجه من مواطنته‬ ‫"ال�سنية" �أ�سماء الأخر�س ابنة احد �أ�شهر جراحي القلب يف‬ ‫�أوروبا ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني العماد‬ ‫"ال�سني" فهد جا�سم الفريج نائبا له كقائد عام للجي�ش العربي‬ ‫ال�سوري وزيرا للدفاع بعد اقل من �ساعتني من اغتيال وزير‬ ‫الدفاع "امل�سيحي" داوود راجحة ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني فاروق ال�شرع"‬ ‫ال�سني" وجناح العطار" ال�سنية" نائبني لرئي�س اجلمهورية ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني " �سني " من‬ ‫دوما رئي�سا ملرا�سمه وم�س�ؤوال عن جميع حتركاته ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني "الدرزي‬ ‫" من�صور عزام وزيرا ل�ش�ؤون رئا�سة اجلمهورية العربية‬ ‫ال�سورية ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني اللواء‬ ‫"ال�سني" علي مملوك " مديرا لإدارة املخابرات العامة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني اللواء "‬ ‫ال�سني " ر�ستم غزالة رئي�سا للمخابرات الع�سكرية ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني كبار قادة‬ ‫اجلي�ش ال�سوري من ال�ضباط " ال�سنة"‪.‬‬

‫املتابع للنظام ال�سوري يلحظ كم هو مثقل بامل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫التي ال يكاد يخلو نظام عربي منها ‪..‬‬ ‫فهو نظام دكتاتوري بامتياز ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني رئي�س وزراء‬ ‫نظام خمابراتي من الطراز الأول ‪.‬‬ ‫"�سني" وثالثة �أرباع الوزراء "�سنة" ‪ .‬وميكننا �أن نرى‬ ‫نظام فئوي و مركزي ال�سلطة ‪.‬‬ ‫"طائفية" ب�شار الأ�سد يف �أن اعز �أ�صدقائه كانوا قادة "�سنة "‬ ‫نظام اطلق �أيدي التجار ليلووا عنق الفقراء ق�سرا ‪.‬‬ ‫ف�أمري قطر كان ي�أتي �إىل �سوريا ك�أنه يف داره حتى �أن الأ�سد‬ ‫نظام يحتاج للخارج لينفذ �أجندة الداخل !!‬ ‫�أهداه �أر�ضا على �إحد جبال دم�شق بنى عليه الأمري ق�صرا يعرفه‬ ‫نظام متهالك يقوده كهول مت�سلطون !!!!‬ ‫جميع �سكان دم�شق ‪.‬‬ ‫ترى نظام كهذا يحمل كل هذه الأو�سمة و النيا�شني من التخلف‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف ف�شلنا يف ر�ؤية‬ ‫و الت�سلط هل يحتاج �أن نبتلي عليه و ن�صفه ب�صفة ال ميلكها ؟؟‬ ‫ال ق�صر وال بناية وال حتى �شقة �سكنية مل�س�ؤول �إيراين واحد‬ ‫(نظام ب�شار العن�صري) تلك ال�صفة املطلوب منا ترديدها هذه‬ ‫يف دم�شق وهم ي�أتون �إىل دم�شق كحلفاء و�أ�صحاب م�صالح‬ ‫الأيام و ال�شعار املطلوب �أن نل�صقه بهذا العدو (�صديق الأم�س)‬ ‫�سيا�سية و�أمنية ‪.‬‬ ‫حتى نكون من�صفني يف و�صفنا لب�شار الأ�سد ب�أنه " طائفي"‬ ‫وميكننا ان نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف �أنه حاول جاهدا‬ ‫يعمل بخلفية "علوية" علينا �أن‬ ‫نفند املقدمات التي �أدت بنا �إىل و�صف ب�شار اال�سد ب�أنه "طائفي وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تعيني اللواء " �أن يوازن النفوذ الإيراين " ال�شيعي" عرب ن�سج عالقات‬ ‫ال�سني" ديب زيتون " رئي�سا ل�شعبة الأمن ال�سيا�سي يف �سوريا �إ�سرتاتيجية مع تركيا " ال�سنية " و�صلت �إىل حد �إلغاء‬ ‫"‬

‫ال�سيناريوهات ّ‬ ‫الثالثة‪:‬‬ ‫ّ‬

‫هل لرتكيا م�صلحة الآن‬ ‫يف لعب الورقة الكرد ّية؟‬ ‫جواد الب�شيتي‬

‫تركيا َق ِل َقة‪� ،‬أو لها م�صلحة يف � ْأن تبدو َق ِل َقة‪ ،‬من بع�ض‬ ‫العوا ِقب املرتتبة على خروج مناطق �سوريَّة يقطنها‬ ‫�أكراد عن ال�سيطرة الع�سكرية والأمنية لنظام حكم ب�شار‬ ‫مبا�شر ًا) ب�أكرادها‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وت َّت ِ�صل جغرافي ًا (ا ِّت�صا ًال‬ ‫ِ‬ ‫و�أكراد العراق؛ فحزب العمال الكرد�ستاين (االنف�صايل)‬ ‫املعار�ض (حتى بال�سِّ الح) للحكومة الرتكية يف منطقة‬ ‫ِ‬ ‫جنوب �شرق الأنا�ضول (الرتكية) التي يرتكز فيها وجود‬ ‫الأقلية الكردية (الرتكية) ي�سعى الآن �إىل تعزيز وجوده‬ ‫الع�سكري وال�سيا�سي واحلزبي يف تلك املناطق الكردية‬ ‫ال�سورية‪ ،‬التي ينمو فيها‪ ،‬وي َّت ِ�سع‪ ،‬يف الوقت نف�سه‪ ،‬نفوذ‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان يف �شمال العراق‪ ،‬والتي ي�شت ُّد‬ ‫لديها املَيْل االنف�صايل‪.‬‬ ‫وربا �ساهم نظام حكم ب�شار يف جَ عْل الأو�ضاع يف‬ ‫مَّ‬ ‫املناطق الكردية ال�سورية َمبْعث ًا لهذا القلق الرتكي‪،‬‬ ‫وك� َّأن غايته ِّ‬ ‫ال�ضمنية � ْأن ي ُْظ ِهر لأنقرة ما ميكن � ْأن ير َّتب‬ ‫خماطر كردية على وحدة‬ ‫من‬ ‫إطاحته)‬ ‫�‬ ‫(و‬ ‫على �إ�ضعافه‬ ‫ِ‬ ‫وا�ستقرار و�أمن تركيا‪ ،‬لع َّلها َتعْدِ ل وترتاجع (قبل فوت‬ ‫منت�ص َرة للثورة‬ ‫الأوان) عن مواقفها التي تبدو فيها‬ ‫ِ‬ ‫ال�سورية‪ ،‬وم�ؤيِّدة لإطاحة نظام احلكم ال�سوري‪.‬‬ ‫لكن ما بدا حتى الآن من مواقف تركية يذهب‪� ،‬أو يكاد � ْأن‬ ‫يذهب‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬مبا تو َّقعه‪ ،‬ورغب فيه‪ ،‬نظام حكم‬ ‫ب�شار الأ�سد؛ ف�أنقرة َف ِهمت الو�ضع اجلديد يف املناطق‬ ‫خماطر (م�ؤ َّكدة �أو‬ ‫الكردية ال�سورية‪ ،‬وما ينطوي عليه من ِ‬ ‫حمتمَلة) على وحدة وا�ستقرار و�أمن تركيا‪ ،‬مبا �شدَّد لديها‬ ‫املَيْل �إىل � ْأن تقي نف�سها بنف�سها �شرور هذا الو�ضع؛ وقد‬ ‫املخاطر عنها) تقدمي‬ ‫بدا �أ َّنها اختارت (يف �سبيل درء تلك‬ ‫ِ‬ ‫مزي ٍد من الدَّعم وامل�ساعدة للجي�ش ال�سوري احلر يف‬ ‫املناطق ال�شمالية من �سوريا‪ ،‬ويف منطقة حلب (ومدينة‬ ‫حلب) على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬والتعاون‪ ،‬يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫مع حكومة �إقليم كرد�ستان يف �شمال العراق‪.‬‬ ‫وتتو َّقع �أنقرة � ْأن ي�سمح لها هذا وذاك ب�إطالق يدها‬ ‫الع�سكرية والأمنية يف مناطق كردية �سورية‪ ،‬وبالت�أثري‪،‬‬ ‫من ثمَّ‪ ،‬بتطور الأو�ضاع يف تلك املناطق مبا يَحُ ول بني‬ ‫حزب العمال الكرد�ستاين (الرتكي) وبني جعلها معق ًال له‪،‬‬ ‫�أو قاعدة تنطلق منها �أعماله الع�سكرية �ضدَّها‪.‬‬ ‫وخماطر � ْأن ُت�صبح‬ ‫�أمَّا رو�سيا التي ُتد ِْرك جيِّد ًا عواقب‬ ‫ِ‬ ‫املناطق الكردية ال�سورية م َْ�صدَر قلق �أمني (قومي‬ ‫و�إ�سرتاتيجي) لرتكيا ف�سارعت �إىل طم�أنة �أنقرة بقولها � َّإن‬ ‫قيادات مُم ِْ�سكة بزمام الأمور يف تلك املناطق �أ َّكدت لها � ْأن‬ ‫ِّ‬ ‫(واال�ضطرارية)"‬ ‫ال خطر على تركيا من "�إدارتها امل�ؤ َّقتة‬ ‫للمناطق الكردية (ال�سورية) التي خرجت عن �سيطرة‬ ‫احلكومة ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أخ�شى ما تخ�شاه رو�سيا � ْأن تتفا َقم "�أزمة تركيا" يف‬ ‫املناطق الكردية ال�سورية‪ ،‬و� ْأن "يت�أقلم" النزاع (الذي‬ ‫�أثاره الو�ضع اجلديد يف تلك املناطق) فتتحوَّل تلك‬ ‫"الأزمة" �إىل �أزمة (قد َّ‬ ‫تتمخ�ض عن حرب) بني �إيران‬ ‫و�سوريا وبني تركيا‪َ ،‬ف َيهُب حلف الأطل�سي �إىل ُن ْ�صرة‬ ‫تركيا ب�صفة كونها ع�ضو ًا فيه (مع الإ�شارة‪ ،‬يف هذا‬ ‫ال�صدد‪� ،‬إىل جناح رو�سيا وال�صني يف جعل جمل�س الأمن‬ ‫عاجز ًا‪ ،‬يزداد عجز ًا‪ ،‬عن ِفعْل �أيِّ �شيء مل�ساعدة‬ ‫الدويل ِ‬ ‫ون�صرة ال�شعب ال�سوري)‪ .‬ويف هذا ال�سياق فح�سب‬ ‫ُند ِْرج ما تبديه رو�سيا من حر�ص على اال�ستمرار يف‬ ‫�إر�سال �سفنها احلربية �إىل ميناء طرطو�س ال�سوري‪.‬‬ ‫وقد تكون الغاية الكامنة يف هذا "املوقف الرو�سي" هي‬ ‫� ْأن ت�ؤ ِّكد مو�سكو لقوى �إقليمية ودولية � َّأن هذا امليناء‪،‬‬ ‫مع الوجود الع�سكري (البحري) الرو�سي فيه‪� ،‬سيكون‬ ‫الدِّرع التي حتمي نظام حكم ب�شار يف معقله الأخري يف‬ ‫ال�ساحل ال�سوري؛ فهذا املعقل يعوزه اال ِّت�صال اجلغرايف‬ ‫(املبا�شر) مع �إيران‪� ،‬أو مع املناطق العراقية التي لها فيها‬ ‫ِ‬ ‫نفوذ وا�سع‪� ،‬أو مع املناطق اللبنانية التي ي�سيطر عليها‬ ‫"حزب الله (ال�شيعي)" اللبناين‪.‬‬ ‫تركيا قد تكون الآن قاب قو�سني �أو �أدنى من "�صفقة‬ ‫تاريخية" تعقدها مع �أكراد العراق‪� ،‬أيْ مع حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان (الغني بالنفط)‪ .‬ويف هذه "ال�صفقة" ت�سمح‬ ‫تركيا مب ِّد هذا الإقليم ب�أ�سلحة ثقيلة‪ ،‬وبانف�صاله‪ ،‬على‬ ‫هيئة دولة كردية‪ ،‬عن العراق‪ ،‬الذي يحكمه املالكي مبا‬ ‫يت�سبَّب (يف ا�ستمرار) يف ت�أزمي العالقة (عالقة حكومة‬ ‫املالكي) مع الإقليم‪ ،‬ومع ال�سنة من عرب العراق‪.‬‬ ‫ويف مقابل ذلك‪ ،‬تتعاون حكومة كرد�ستان العراق (التي‬ ‫حتوَّلت �إىل دولة متحالفة �إ�سرتاتيجي ًا مع تركيا) مع �أنقرة‬ ‫يف حل م�شكلة �أكراد تركيا مبا ي َْ�ض ِعف َم ْي َلهم االنف�صايل‪،‬‬ ‫ويف منع املناطق الكردية ال�سورية من التحوُّل �إىل‬ ‫م َْ�صدَر تهديد لأمن وا�ستقرار الدولة الرتكية‪ .‬وقد ت�شمل‬ ‫"ال�صفقة"‪� ،‬أي�ض ًا‪ ،‬تدعيم مركز ال�سنة من عرب العراق‪.‬‬

‫الت�أ�شريات بني تركيا و�سوريا قبل ان تلغى الت�أ�شريات بني‬ ‫�سوريا و�إيران ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف تقدميه �شتى �أنواع‬ ‫الدعم ال�سيا�سي والع�سكري والإعالمي واالقت�صادي حلركة‬ ‫حما�س "ال�سنية" واالهم �إيوائها يف الأر�ض ال�سورية بعد �أن‬ ‫طردتها حتى الأردن ال�سنية التي يحمل خالد م�شعل و�آخرون‬ ‫من قادة حما�س جن�سيتها ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف ا�ستمراره حتى‬ ‫اليوم بدعم واحت�ضان حركة اجلهاد الإ�سالمي "ال�سنية"‬ ‫وجميع ف�صائل املقاومة الفل�سطينية" ال�سنية" ( رمبا يجب �أن‬ ‫نذكر ب�أن فل�سطني كلها �سنية ) ‪.‬‬ ‫وميكننا �أن نرى "طائفية" ب�شار الأ�سد يف �أنه كان يدعم‬ ‫املقاومة" ال�سنية" يف العراق التي �ألهبت الأر�ض من حتت‬ ‫�أقدام قوات االحتالل الأمريكي رغم �أن "ال�شيعة " كانوا هم‬ ‫من يجل�سون يف احلكومة �آنذاك وكلنا يذكر �شكوى رئي�س‬ ‫احلكومة العراقية نوري املالكي �ضد �سوريا ب�شار الأ�سد يف‬ ‫جمل�س الأمن متهما �إياه بدعم الإرهاب وال �ضري هنا �أن نذ ّكر‬ ‫ب�أن قوات االحتالل الأمريكي التي احتلت العراق ودن�ست‬ ‫عا�صمة الر�شيد دخلت من قواعد لها يف الكويت وقطر و "بالد‬

‫احلرمني" التي تئن اليوم حتت ب�ساطيل االحتالل ال�صهيوين‬ ‫الأمريكي ‪.‬‬ ‫بعد كل ذلك �أدعو كل من له عقل ليتب�صر وليفكر هل ب�شار الأ�سد‬ ‫"طائفي" ؟؟‬ ‫اذا ما املطلوب منا ؟؟؟‬ ‫هل تذكرون عندما كان املطلوب منا �أن نقف مع �صدام ح�سني‬ ‫�ضد ايران ؟؟‬ ‫ايران الفار�سية و �صدام ح�سني �سيف العرب‪..‬‬ ‫وقتها العروبة هو ال�شعار املطلوب رفعه!! و �صوروا لنا (ايران‬ ‫انها بلد فار�سي فقط)‪..‬‬ ‫هل تذكرون عندما كان املطلوب اخراج �صدام ح�سني من الكويت‬ ‫وقتها (خليجنا واحد) هو ال�شعار املطلوب رفعه ‪..‬‬ ‫عندها فقط �سمعنا عن املذابح التي ذهب �ضحيتها عرب �سنة‬ ‫حتت ظل (�سيف العرب)‬ ‫و لوال العداء الوا�ضح بني �صدام و ال�شيعة لكانوا �صوروه لنا‬ ‫�أنه �شيعي يتقي ‪..‬‬ ‫�س�ؤال ب�سيط ‪..‬‬ ‫ما هو دورنا القادم ؟؟؟‬ ‫اكتب ال�سيناريو يا غرب و نحن �أف�ضل املمثلني ‪.‬‬

‫كيف ّ‬ ‫تفكر �إ�سرائيل يف تداعيات الأزمة ال�سور ّية؟‬ ‫�سعيد عكا�شة‬

‫مل تعد النخبة ال�سيا�سية يف �إ�سرائيل تربط بني‬ ‫ثورات الربيع العربي وما يجري يف �سوريا حاليا‪،‬‬ ‫�إذ يف�صح الكثريون من الوزراء واخلرباء الأمنيني‬ ‫والباحثني الإ�سرائيليني عن اعتقادهم ب�أن التغريات‬ ‫التي حدثت يف معظم البلدان العربية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫م�صر‪ ،‬ميكن التنب�ؤ مب�آالتها وت�أثرياتها يف امل�صالح‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وهو ما ال ينطبق على الو�ضع ال�سوري‬ ‫الذي يلفه الغمو�ض‪ ،‬خا�صة وقد خابت نبوءات‬ ‫�إ�سرائيلية مبكرة (بعد �شهور قليلة من اندالع الأزمة‬ ‫هناك يف مار�س ‪ )2011‬عن قرب نهاية نظام الأ�سد‪.‬‬ ‫فقد دار احلديث مبكرا عن احتمال تكرار النموذج‬ ‫اليمنى يف التغيري‪ ،‬والذي رعته دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ .‬وجاء القيا�س �سطحيا‪ ،‬حيث ال ي�شبه‬ ‫الو�ضع الداخلي وال الت�شابكات الإقليمية يف اليمن ما‬ ‫يقابلهما يف الو�ضع ال�سوري‪ .‬القا�سم امل�شرتك الذي‬ ‫مت الرهان عليه من قبل من تبنوا هذه الر�ؤية هو‬ ‫�ضلوع ال�سعودية وقطر يف الأزمتني‪ ،‬وتبني العوا�صم‬ ‫الغربية الكربى لهذا احلل يف الأزمة ال�سورية‪ ،‬رمبا‬ ‫حتى وقتنا هذا‪ ،‬بدليل دعمهم خلطة كويف �أنان التي‬ ‫تقوم على تهيئة �سوريا ملرحلة انتقالية‪ ،‬ال ي�ستبعد‬ ‫منها النظام‪ ،‬وال تنفرد بها جماعات املعار�ضة‪ .‬غري �أن‬ ‫كل هذه املرتكزات مل تكن كافية للقول �إن ما حدث يف‬ ‫اليمن ميكن �أن يتكرر يف �سوريا‪.‬‬ ‫مع تراجع احتمال حل الأزمة ال�سورية على غرار‬ ‫النموذج اليمني‪ ،‬انق�سمت النخبة الإ�سرائيلية حول‬ ‫تناول الو�ضع ال�سوري بر�سم �سيناريوهات ثالثة‬ ‫حمتملة �أولها �أن ي�سقط نظام الأ�سد ويحل حمله نظام‬ ‫ينجح يف منع انفراط عقد الدولة‪� ،‬أما ال�سيناريو‬ ‫الثاين فهو �أن يبقى النظام م�سيطرا على �أجزاء من‬ ‫الدولة‪ ،‬فيما تبقى مناطق �أخرى خارج ال�سيطرة‪،‬‬

‫كويف انان‬

‫�أو ت�سيطر عليها جماعات املعار�ضة‪ .‬ويتعلق‬ ‫ال�سيناريو الثالث ب�أن يتمكن النظام من جتاوز‬ ‫الأزمة واال�ستمرار يف قيادة البالد‪.‬ودار اجلدل‬ ‫بعدها حول التكلفة الأمنية والتداعيات املحتملة لهذه‬ ‫ال�سيناريوهات على �أمن �إ�سرائيل‪ .‬ومن الأهمية هنا‬ ‫قبل مناق�شة ال�سيناريوهات الثالثة �أن نر�صد البيئة‬ ‫التي حتت�ضن الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬البيئة الإقليمية والدولية للأزمة ال�سورية‬ ‫يجمل " �إفرامي �إنبار"‪ ،‬مدير مركز بيجن‪ -‬ال�سادات‪،‬‬ ‫بيئة الأحداث التي جرت يف املنطقة العربية يف‬ ‫العامني الأخريين بقوله "هناك حالة من الغمو�ض‬ ‫ال�سيا�سي يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬رغم �أن ما هو وا�ضح‬ ‫بجالء تراجع قوة الدول العربية‪� ،‬أو �أنها باتت �أكرث‬ ‫�ضعفا‪ ،‬فيما ازدادت قوة الدول غري العربية مثل تركيا‬ ‫و�إيران‪ .‬ودوليا‪ ،‬بد�أت الواليات املتحدة يف فقدان‬ ‫نفوذها يف املنطقة"‪ .‬غري �أن هناك عنا�صر �أخرى‬ ‫تكمل ال�صورة التي قدمها "�إنبار"‪ ،‬وبدورها �ستكون‬ ‫م�ؤثرة يف بيئة الأزمة ال�سورية‪ ،‬فهناك‪:‬‬ ‫‪ -1‬التطلعات الرو�سية للعب دور �أو�سع يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ا�ستنادا ملبد�أ كان قد طرحه الرئي�س‬ ‫فالدميري بوتني منذ �سنوات‪ ،‬ويرى �أن احرتام‬ ‫القوانني الدولية‪ ،‬وعدم تخطيها حتت مربرات‬ ‫التدخل الإن�ساين �أو ن�شر الدميقراطية هو ما ينبغي‬ ‫�أن يقوم عليه النظام الدويل اجلديد‪ ،‬بعد ف�شل نظام‬ ‫القطب الواحد الذي قادته وا�شنطن بعد �سقوط‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي‪.‬‬ ‫‪� -2‬سعي ال�صني لت�أمني مواردها من الغاز والنفط‪،‬‬ ‫وفتح �أ�سواق جديدة ملنتجاتها يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�إفريقيا عرب التعاون مع �إيران وتركيا‪.‬‬ ‫‪� -3‬سعي �إيران ملنع ت�شكل هالل �سني ميتد من اخلليج‬ ‫�إىل �سوريا‪� ،‬سيكون عائقا �أمام تطلعات �إيران‪ ،‬لكي‬ ‫تكون �إحدى القوى الإقليمية العظمى يف املنطقة‪.‬‬

‫‪ -4‬طموح تركيا للعب دور قيادي يف املنطقة‪ ،‬كونها‬ ‫�إحدى �أكرث القوى الإقليمية الثالث (�إىل جانب �إيران‬ ‫و�إ�سرائيل) امتالكا لفر�صة الفوز بقيادة املنطقة‬ ‫ب�سبب �ضعف التناق�ضات الدينية واملذهبية بينها‬ ‫وبني العامل العربي‪.‬‬ ‫يف هذه الأجواء‪ ،‬ترى �إ�سرائيل �أن حركة الأحداث‬ ‫والتطورات يف �سوريا هي التي �ستحدد �إىل حد كبري‬ ‫م�ستقبل املنطقة‪ ،‬وفقا لتحقق �أي من ال�سيناريوهات‬ ‫الثالثة امل�شار �إليها �آنفا‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬سيناريوهات �إ�سرائيلية لأزمة �سوريا‬ ‫‪� -1‬سيناريو �سقوط الأ�سد وبقاء الدولة‪ :‬يف تعليقه‬ ‫على التطورات الأخرية يف �سوريا‪ ،‬يقول "�شلومو‬ ‫بروم" ‪ ،‬اخلبري يف معهد درا�سات الأمن القومي‬ ‫بجامعة تل �أبيب‪�" ،‬إذا ما ا�ستولت املعار�ضة ال�سورية‬ ‫املركزية‪ ،‬املمثلة يف اجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬على‬ ‫احلكم‪ ،‬ف�إن هذا �أمر ح�سن لإ�سرائيل‪ .‬بالن�سبة للموقف‬ ‫الر�سمي لإ�سرائيل‪ ،‬املهم �أن تكون هناك �سلطة مركزية‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬بغ�ض النظر عمن يقف على ر�أ�سها"‪.‬‬ ‫يبدو املوقف هنا متوافقا مع اخلطوط الإ�سرتاتيجية‬ ‫يف العقل الإ�سرائيلي‪ ،‬حيث التعامل مع �سلطة‬ ‫قوية‪ -‬حتى ولو كانت عدوا ‪�-‬أف�ضل من مواجهة‬ ‫كيانات" حتت – الدولة"‪ ،‬و�أف�ضل من التعامل مع‬ ‫حاالت انت�شار الفو�ضى على حدودها‪ .‬وقد بينت‬ ‫ذلك جتارب �إ�سرائيل مع نظام معاد مثل نظام البعث‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬مل تطلق خالل مدة حكمه الطويل ومنذ‬ ‫عام ‪� 1973‬أي ر�صا�صة من احلدود ال�سورية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف مقابل التحديات التي فر�ضتها �أنظمة "�شبه‬ ‫الدولة" على الأمن الإ�سرائيلي‪ ،‬مثل حزب الله يف‬ ‫لبنان‪ ،‬واحلركات الإ�سالمية الفل�سطينية مثل حما�س‬ ‫واجلهاد يف غزة‪.‬‬ ‫�إن حتقق هذا ال�سيناريو �سيكون مفيدا لإ�سرائيل‬ ‫على �أكرث من �صعيد‪ .‬فالبديل املنتظر يف حالة �سقوط‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫الأ�سد �سيكون حتالفا غري متجان�س من قوى �إ�سالمية‬ ‫وليربالية ووطنية‪ ،‬من املحتم �أنها �ستدخل يف‬ ‫مناف�سات حادة فيما بينها‪ ،‬و�سرتكز كل غايتها على‬ ‫�إعادة بناء الدولة وت�أمينها من التهديدات يف الداخل‬ ‫واخلارج‪ ،‬مبا يجعلها غري راغبة يف الرتكيز على ملف‬ ‫ال�صراع مع �إ�سرائيل‪� ،‬أو رمبا اال�ستعداد لإبرام �صفقة‬ ‫�سالم معها‪ ،‬واالنحياز للمع�سكر اخلليجي الراغب يف‬ ‫ال�ضغط على �إيران‪ ،‬وعزلها عن املنطقة‪ ،‬وهو ما‬ ‫�سينعك�س �إيجابيا بالن�سبة لإ�سرائيل‪� ،‬سواء جلهة‬ ‫�إ�ضعاف حزب الله يف لبنان‪� ،‬أو جلهة ا�ستغالل النفوذ‬ ‫اخلليجي لدى احلكم اجلديد يف �سوريا ل�ضم دم�شق‬ ‫وبريوت لعملية ت�سوية تنهى �أي�ضا ت�شدد حركات‬ ‫فل�سطينية مدعومة من �إيران‪ ،‬مثل اجلهاد‪ ،‬وحما�س‪،‬‬ ‫وتفتح الطريق �أمام ت�سوية امللف الفل�سطيني ب�أقل‬ ‫قدر من اخل�سائر والتنازالت الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫‪� - -2‬سيناريو ا�ستمرار �سيطرة النظام جزئيا‪ :‬يعد‬ ‫هذا ال�سيناريو هو الأ�سو�أ بالن�سبة لإ�سرائيل‪ ،‬فهو‬ ‫و�إن كان يقل�ص التهديدات الأمنية والإ�سرتاتيجية‬ ‫التقليدية التي كان ميثلها اجلي�ش ال�سوري يف دولة‬ ‫مركزية قوية‪ ،‬ف�إنه يفتح الباب �أمام ظهور تنظيمات ما‬ ‫حتت‪ -‬الدولة‪ ،‬على غرار حزب الله‪ ،‬وجتربة حما�س‬ ‫يف قطاع غزة‪ ،‬مما ي�ضع �إ�سرائيل �أمام م�شكالت‬ ‫�أمنية �شديدة‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بحماية �سكانها من‬ ‫هجمات ال�صواريخ ق�صرية املدى‪ ،‬وعمليات الت�سلل‪،‬‬ ‫وخطف اجلنود‪.‬‬ ‫بل رمبا ت�ستغل �إيران هذا الو�ضع لدعم جيوب‬ ‫�صغرية‪ -‬قد تكون منها الدولة العلوية ال�صغرية‬ ‫التي �سيتح�صن بها الأ�سد وطائفته ‪ -‬وحتويلها �إىل‬ ‫حمميات �إيرانية‪ ،‬على غرار حممية اجلنوب اللبناين‪،‬‬ ‫وقطاع غزة وتطويرها �إىل احلد الذي ت�شكل فيه‬ ‫جبهات ا�ستنزاف م�ستمر للجي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪� ،‬سيكون هذا ال�سيناريو يف �صالح‬ ‫ا�ستمرار ال�سيا�سة الإيرانية للتحول �إىل قوة نووية‪،‬‬ ‫والتخل�ص من ال�ضغوط الغربية احلالية ملنعها من‬ ‫امتالك اخليار النووي‪ ،‬وذلك مبقاي�ضة قدرتها على‬ ‫جلم الفو�ضى يف املنطقة‪ ،‬مقابل تركها حرة فيما‬ ‫يتعلق مب�شروعها النووي‪.‬‬ ‫‪� -3‬سيناريو ا�ستمرار نظام الأ�سد‪ :‬ميثل هذا‬ ‫ال�سيناريو و�ضعا و�سطا يف التحديات التي‬ ‫�سيفر�ضها على �أمن �إ�سرائيل‪ .‬فمن جهة‪ ،‬ي�صبح‬ ‫نظام الأ�سد �ضعيفا‪ ،‬وفاقدا لل�شرعية‪ ،‬وحري�صا‬ ‫على الرتكيز على ا�ستعادة قوته داخليا مبا يقل�ص‬ ‫ا�ستعداده للمغامرات اخلارجية‪ .‬ومن جهة �أخرى‪،‬‬ ‫قد يزيد ذلك من اعتماده على �إيران اقت�صاديا‪ ،‬وعلى‬ ‫رو�سيا وال�صني ع�سكريا‪ ،‬مما ي�ؤدي �إىل مزيد من‬ ‫تهمي�ش املكانة الإقليمية لإ�سرائيل‪ ،‬يف ظل ا�شتداد‬ ‫قوة املحور الإيراين‪ ،‬وتقوية النفوذين الرو�سي‬ ‫وال�صيني يف املنطقة‪.‬‬ ‫�أي �أن �إ�سرائيل �ستواجه‪ -‬وفقا لهذا ال�سيناريو‪-‬‬ ‫و�ضعا ي�شبه ذلك الذي كان قائما قبل اندالع الأحداث‬ ‫يف �سوريا يف مار�س من العام املا�ضي‪ ،‬ولكن مع‬ ‫تعقيدات �إقليمية‪ ،‬وتدخالت دولية �أكرب يف املنطقة‪.‬‬ ‫�إن التطورات الأخرية يف امللف ال�سوري تبدو مدعاة‬ ‫للتفا�ؤل يف �إ�سرائيل‪ ،‬حيث �أعلن رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي‪ ،‬رجب طيب �أردوغان‪� ،‬إمكانية �أن تتحرك‬ ‫تركيا خللق مناطق �آمنة داخل �سوريا ملنع تدفق‬ ‫الفارين من �أتون احلرب الدائرة هناك �إىل داخل‬ ‫الأرا�ضي الرتكية‪ .‬وهو تطور يزيد من ال�ضغط الواقع‬ ‫على نظام الأ�سد‪ ،‬ويدفع تركيا‪ ،‬التي ت�ؤوي املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪� ،‬إىل تكثيف جهودها خللق نظام �سوري‬ ‫م�ستقر‪ ،‬يف حالة زوال نظام الأ�سد‪ ،‬خا�صة �أن تركيا‬ ‫ال تتحمل تالعب �سوريا حاليا مبلف الأكراد‪ ،‬ودعم‬ ‫حزب العمال الكرد�ستاين ذي النزعة االنف�صالية‪.‬‬ ‫كما �أن ذلك يزيد من هوة ال�شقاق بني �إيران وتركيا‪،‬‬ ‫والإ�سهام ب�شكل غري مبا�شر يف عملية �إ�صالح‬ ‫العالقات الرتكية‪ -‬الإ�سرائيلية‪� .‬أي�ضا‪ ،‬يبدو اعرتاف‬ ‫�سوريا بحيازة �أ�سلحة كيماوية فر�صة لإ�سرائيل‬ ‫للتذرع بالأخطار التي متثلها �سوريا‪ ،‬وحليفتها‬ ‫�إيران‪ ،‬على الأمن وال�سلم العامليني‪ ،‬مبا يخف�ض‬ ‫من قوة حملة عزل �إ�سرائيل دوليا ب�سبب حيازتها‬ ‫لأ�سلحة نووية‪-‬ال تعرتف بذلك‪ -‬وب�سبب ا�ستمرارها‬ ‫يف �إعاقة الت�سوية‪ ،‬وموا�صلة �سيا�سة اال�ستيطان يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحث م�شارك مبركز الدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫واال�سرتاتيجية بالأهرام‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(304) - Monday 6 , August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪� 6‬آب ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫مذ ّكرات " غاوي " الذي ف�شل في ال�شعر (‪)4-1‬‬

‫"الخواجه عبدالقادر"‪..‬‬ ‫در�س درامي في ّ‬ ‫الزهد‬ ‫عبد الرزاق الربيعي‬

‫�أ�صبحت الأعمال الدرامية التي تتنا�سب مع روحانية ال�شهر‬ ‫الف�ضيل نادرة جدا‪ ،‬و�إن وجدت ف�إنها ت�أتي من خالل الأعمال‬ ‫التاريخية‪ ،‬لكن �أن نرى عمال اجتماعيا يحمل في ثناياه نفحات‬ ‫روحية تعزز �إيمان ال�صائم وتمده بطاقة روحية تجعله يحلق في‬ ‫ف�ضاءات �سماوية فهذا �صار �ضربا من الأحالم و�سط م�سل�سالت‬ ‫عديدة التراعي �أجواء رم�ضان وتثير مو�ضوعاتها الغرائز رغم‬ ‫�أن منتجيها يعلمون �إنها معدة للعر�ض في �شهر رم�ضان!‪.‬‬ ‫لذا ر�أي��ت في الم�سل�سل الم�صري"الخواجة عبدالقادر" الذي‬ ‫كتبه عبدالرحيم كمال و�أخ��رج��ه �شادي الفخراني‪ ،‬ا�ستثناء‬ ‫ي�ستحق ال��وق��وف عنده‪ ،‬الب�سبب الأداء ال��رائ��ع لبطله النجم‬ ‫يحيى الفخراني فقط‪ ،‬بل لأنه ي�سمو بروح الم�شاهد ويدخله‬ ‫في �أج��واء �صوفية تنهل من التراث ال�صوفي من خالل حكاية‬ ‫رجل �إنجليزي يدعى"هربرت"–�أكد الم�ؤلف �أن ق�صة الم�سل�سل‬ ‫حقيقية‪ ،‬و�أن الخواجة عبدالقادر �ألماني الجن�سية‪ ،‬ولي�س‬ ‫�إنجليزيا كما هو موجود في الم�سل�سل‪ ،‬حيث �إنه قدم لمحافظة‬ ‫�سوهاج للعمل كمهند�س واعتنق الإ�سالم‪-‬‬ ‫يعي�ش"هربرت"خالل فترة الأربعينيات ف��ي �إنجلترا حيث‬ ‫الحرب العالمية الثانية تدوررحاها فتخطف �شقيقه الأ�صغر‬ ‫فيلقي هذا الحدث ظالله على حياته فيح�صر تفكيره في زاوية‬ ‫الموت الذي يطلبه لكنه الي�أتيه فيدمن على �شرب الخمر فيتلك�أ‬ ‫في عمله فيخير بين اال�ستقالة �أو النقل �إلى الهند �أو ال�سودان‬ ‫في�س�أل ع��ن المكان الأ�صعب فيقول ل��ه رئي�سه �إن��ه ال�سودان‬ ‫فيختاره‪ ،‬وهناك يلتقي بـ"ف�ضل الله"ال�سوداني المتدين الذي‬ ‫�سيغير نمط حياته بالكامل‪ ،‬وكل هذه التفا�صيل ت�أتي من خالل‬ ‫ا�سترجاع رجل دين متنور هو �أبو عبدالقادر "محمود الجندي‬ ‫"الم�صري الذي يعي�ش في ع�صرنا ويقف بمواجهة المت�شددين‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون ه��دم �ضريح الخواجة عبدالقادر ال��ذي �صار‬ ‫يحظى بتقدير �أه��ل المنطقة وعليه كتب"النا�س موتى و�أهل‬ ‫الحب �أحياء" ال ل�شيء �إال لأنه "خواجة"!‬ ‫وواح��د م��ن ه���ؤالء المت�شددين ابنه عبدالقادر ال��ذي �أ�سماه‬ ‫وال��ده على ا�سم الخواجه اع �ت��زازا برجل وج��د ف��ي الإ�سالم‬ ‫منقذا لعذاباته‪ ،‬فاعتنقه وتغيرت نظرته للحياة وت��رك �شرب‬ ‫الخمر و�صار �إن�سانا فاعال وي�سير الخطان اللذان يف�صل بينهما‬ ‫�أكثر �ستين �سنة ب�شكل متواز ي�شد الم�شاهد �إليه وتتخلل ذلك‬ ‫خطوط �أخرى في ع�صرنا تتحدث عن التطرف ومايرافقه من‬ ‫عنف ومواجهة ال�سلطات للعنف بعنف �أ�شد‪ ،‬لكن تبقى م�شاهد‬ ‫الخواجه عبدالقادر وه��و ا�سم اخ�ت��اره اع�ت��زازا بالمت�صوف‬ ‫ع�ب��دال�ق��ادر الكيالني‪ ،‬ف��ي ال���س��ودان وه��و ي�م��ار���س الطقو�س‬ ‫الروحية ويتلقى من �شيخه ال�سوداني كلمات تدخل �إلى القلب‬ ‫مبا�شرة وت�ضيء النف�س‬ ‫وم��ن الم�شاهد الجميلة التي ت��دل على انفتاح ال�شيخ عندما‬ ‫يخبره هربرت في �أول لقاء يجمعه به با�ستحياء �إن��ه ي�شرب‬ ‫الخمر‪ ،‬فيقابله ابت�سامه عري�ضة ويقول له ‪ :‬هل ت�شرب الخمر‬ ‫لت�سكر ؟ �أنا �أي�ضا �أ�سكر ولكن بدون خمر وتنطلق �أن�شودة تردد‬ ‫قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫وما �شربت لذيذ الماء من ظم�أ‬ ‫�إال لمحت خيا ًال منك في الكا�س‬ ‫وما جل�ست �إلى قوم �أحادثهم‬ ‫�إال وكنت حديثي بين جال�سي‬ ‫ولو قدرنا على الإتيان جئتكم �سعيا‬ ‫على الوجه او م�شيا على الرا�س‬ ‫م�ؤكدا في �أحاديث كثيرة على المحبة وفعل المحبة في النفو�س‪،‬‬ ‫وحين يدعوه للع�شاء في بيته ال يقدم له �سوى الماء والخبز‬ ‫والجبن ويكتفي بب�ضع لقيمات‪ ،‬وعندما ي�س�أله عن زوجته‬ ‫و�أوالده يجيبه "اختارهم الحبيب"‬ ‫هذه الروح المت�سامية القانعة بق�ضاء الله‪ ،‬ال�سابحة في ملكوته‪،‬‬ ‫تجعله يتم�سك بالحياة ويج ّد في عمله ويعي�ش �أوقاته �سعيدا‪.‬‬ ‫ول�سنا ب�صدد نقد الم�سل�سل لأن��ه يوا�صل عر�ضه وق��د انتقل‬ ‫الخواجه عبدالقادر من ال�سودان �إل��ى م�صر ‪-‬ج��رى ت�صوير‬ ‫تلك الم�شاهد بمحافظة �أ�سوان ومدينة الأق�صر‪ ،‬ب�سبب توتر‬ ‫الأو�ضاع بال�سودان ‪ -‬ولكن �أحببت �أن التفت النظر الى هذا‬ ‫العمل الرائع الذي ي�ستمد وهجه من ف�ضاءات الإيمان ويدعو‬ ‫�إل��ى المحبة وال�سالم ويعطي درو�سا في الزهد والترفع عن‬ ‫ال�سفا�سف‪ ،‬ويرى �أن في المحبة الخال�ص في زمن �سادت به لغة‬ ‫العنف‪.‬‬

‫قدمية هي حكاية الطفيلي الذي طارد �أربعة �شعراء دون �أن يعرف �إنهم كذلك‪ .‬قدمية وحديثة وال �ضري من‬ ‫تذكريكم بها ‪ :‬كان ال�شعراء الأربعة متجهني �إىل دار اخلالفة لقراءة ق�صائد مديح ‪ .‬وكان �صاحبنا الطفيلي يتوقع‬ ‫�أن يقودوه �إىل وليمة‪.‬‬ ‫ظل يطاردهم �إىل �أن دخل معهم للق�صر ثم وقف وك�أنه �أحدهم‪.‬‬ ‫وكالعادة �إنتظر ال�شعراء يف "اال�ستعالمات" ليدخلوا فرادى ملمدوحهم ومعهم الطفيلي يقف منتظرا‪ .‬تقول الرواية‬ ‫�إن ال�شعراء دخلوا واحدا �إثر واحد �إىل �أن انتهى الأمر ب�صاحبنا ف�سمح له بالدخول‪.‬‬ ‫وقف الطفيلي �أمام اخلليفة متحريا ما ي�صنع وقد �أح�س بامل�أزق‪� .‬س�أل عن الأربعة الذين قبله فقيل له �إنهم �شعراء‬ ‫ثم طولب بقراءة ق�صيدته‪.‬‬ ‫عند ذاك تب�سم للخليفة وقال ‪� :‬أنا ل�ست �شاعرا يا موالي ! ف�س�أله اخلليفة ‪ :‬وماذا �أنت؟ ف�أجاب ‪� :‬أمل تقر�أ قوله‬ ‫تعاىل" وال�شعراء يتبعهم الغاوون" ‪� ،‬أنا من الغاوين!‬

‫حممد غازي الأخر�س‬ ‫ّ‬ ‫هنا �ضحك الخليفة و�أم��ر له بجائزة‬ ‫"�سنية"‪.‬‬ ‫الحق �أن �أمر هذا الطفيلي ي�شبه �أمر‬ ‫مئات "الغاوين" الذين بتنا نقر�أ لهم‬ ‫في مواقع الأنترنيت ما ال عين ر�أت‬ ‫وال �أّذن �سمعت ‪ .‬فهذه المواقع ـ وما‬ ‫�أكثرها ـ باتت تن�شر �أي �شيء على‬ ‫�إنه "�شعر" في حين �إنه ال �شعر وال‬ ‫هم يحزنون‪ .‬بل المحزن �أن العدوى‬ ‫انتقلت للعديد م��ن دور الن�شر في‬ ‫�سوريا وم�صر وحتى بيروت ف�صارت‬ ‫ه��ذه الأخ �ي��رة ت���ص��در‪ ،‬ع�ل��ى نفقات‬ ‫الم�ؤلفين‪ ،‬ع�شرات الدوايين لكتاب‬ ‫"خواطر" تذكر بدفاتر المراهقين ‪.‬‬ ‫والأغ��رب �أن ه ��ؤالء الكتاب �سرعان‬ ‫ما ي�صدقون الأمر فيبد�أون بالتعامل‬ ‫م��ع الآخ��ري��ن ع�ل��ى �إن �ه��م ��ش�ع��راء ال‬ ‫يقلون موهبة عن ال�سياب و�أدوني�س‬ ‫ومحمود دروي�ش‪.‬‬ ‫يخطر في ذهني الآن و�أنا اقلب هذا‬ ‫ال�م��و��ض��وع م�ق��ال��ة ط��ري�ف��ة لن�صيف‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري ن���ش��ره��ا ف��ي "الم�سلة"‬ ‫وهاجم فيها جيل ال�سبعينيات قائال‬ ‫�إن ع��دد �شعراء ه��ذا الجيل بلغ ‪69‬‬ ‫�شخ�صا‪ .‬ث��م ت���س��اءل عمن بقي من‬ ‫ه�ؤالء الت�سعة وال�ستين!‬ ‫وفي منا�سبة �أخرى قامت الدنيا ولم‬ ‫تقعد على ح�سن النواب ال��ذي ن�شر‬ ‫مقالة ف��ي ج��ري��دة "العراق" و�صف‬ ‫فيها الم�شاركين في الملتقى ال�شعري‬ ‫الت�سعيني ع ��ام ‪ 1997‬بـ"محبي‬ ‫ال�شعر" ولي�س ال�شعراء وكانوا كثر‬ ‫من �ستين �شابا لم يبق منهم في عالم‬ ‫ال�شعر �سوى �أربعة �أو خم�سة‪.‬‬ ‫و�إنني لأتذكر جيدا غ�ضب �أ�صدقائي‬ ‫الت�سعينيين م��ن "النواب" ‪ ،‬تماما‬ ‫مثلما �أتذكر طرافة �أن اق��ر�أ ق�صيدة‬ ‫لح�سب ال�شيخ جعفر‪ ،‬ذات يوم ‪ ،‬في‬ ‫كتاب انطولوجيا �صادر عام ‪1959‬‬ ‫�ضمن ت�سعة ع�شر كاتبا لم يبق منهم‬ ‫�سواه‪.‬‬ ‫الحال �إن �أولئك الذين ظهروا وه�ؤالء‬ ‫ال��ذي��ن ي�ظ�ه��رون ي��وم�ي��ا ل��م يكونوا‬ ‫ول��ن يكونوا‪ ،‬في ي��وم ‪� ،‬شعراء كما‬ ‫ت�ع�ن��ي ه ��ذه ال �م �ف��ردة‪ .‬ه��م "محبو‬ ‫�شعر" ا�ستغرقهم المتنبي و�أبو تمام‬ ‫والمعري و�سحرهم ال�سياب و�سعدي‬ ‫و�سامي مهدي وفوزي كريم وفا�ضل‬ ‫العزاوي‪ .‬ثم وجدوا �أنف�سهم ذائبين‬ ‫في �أدوني�س والماغوط ودروي�ش‪.‬‬ ‫وفي لحظة ما �أم�سكوا الورقة والقلم‬ ‫وكتبوا ث��م راح ��وا م��ع ال��وه��م حتى‬

‫�سيطر عليهم‪ .‬نزلوا لى وادي عبقر‬ ‫متر�سمين خطى ال�شعراء ك�صاحبنا‬ ‫الطفيلي الذي حدثتكم عنه ‪ ،‬وهناك‬ ‫حيث لم يجدوا "الوليمة" �صاروا هم‬ ‫وليمة الوهم العذب ‪� :‬أن تجد ا�سمك‬ ‫يلتمع على �صفحة االنترنيت ومعها‬ ‫"ق�صيدة"وتحتها تعليق ل�صديق‬ ‫يقول لك ‪ :‬الله الله على هذه التحفة‪.‬‬ ‫هل ثمة وهم �أجمل من هذا!‬ ‫هل ثمة غواية �أ�سهل منها!‬ ‫ثم‪ ،‬هل هناك خديعة �أكبر من التيه‬ ‫ف��ي وادي عبقر بحثا ع��ن ق�صيدة‬ ‫ت�شبه ان���ش��ودة المطر �أو "هذا هو‬ ‫�أ�سمي" �أو" الملوك العزل"!‪.‬‬ ‫�إ� �س ��أل��وا الطفيلي ال��ذي تحير �أمام‬ ‫ال �خ �ل �ي �ف��ة ‪ ،‬و�أن� � ��ا ع �ل��ى ي �ق �ي��ن �إن ��ه‬ ‫�سيجيبكم‪.‬‬ ‫�سيقول‪� :‬أن��ا ل�ست �شاعرا يا موالي‬ ‫ب ��ل ط�ف�ي�ل��ي و�أح� �ف ��ظ ق��ول��ه تعالى‬ ‫"وال�شعراء يتبعهم الغاوون" ولهذا‬ ‫�أنا �أمامك الآن!‬ ‫***‬ ‫في طفولتي ابتد�أت الغواية بطريقة‬ ‫ال �أتذكرها‪ .‬كنت �أ�شاهد عبد الرزاق‬ ‫عبد الواحد وهو "يخنزر" ويتخ�صر‬ ‫ف ��أذوب �سحرا ب�صورته‪ .‬وحين زار‬ ‫ال�سادات القد�س ـ و�ضحك في المطار‬ ‫�ضحكته ال�صفراء ـ كتبت مقطوعة‬

‫�شعبية ا��س�ت��رع��ت ان �ت �ب��اه عائلتي‬ ‫وت��وق��ع ال�ج�م�ي��ع �أن �أك� ��ون �شاعرا‬ ‫�شعبيا "كبيرا"‪ .‬لكن للأ�سف‪� ،‬سرعان‬ ‫م��ا "انتهبني" ال���س�ي��اب م��ن مظفر‬ ‫النواب و�سحلني من ياقتي فرحت‬ ‫�أحفظ بع�ض ق�صائده في المراهقة‬ ‫و�أجاهد لتعلم العرو�ض اعتمادا على‬ ‫الق�صائد المغناة ومنها �أغنية نزهت‬ ‫يون�س التي �أتذكر منها "ولي ولها‬ ‫في النا�س قول و�سمعة ـ ولي ولها في‬ ‫كل ناحية مثل"‪.‬‬ ‫رحت �أنظم و�أنا اغني الق�صيدة دون‬ ‫�أن افقه الأوت ��اد والأ��س�ب��اب والعلل‬ ‫والزحافات فتجيء الكلمات موزونة‬ ‫رغم انف جهلي المدقع‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ع �� �ش��ري��ن م ��ن ال �ع �م��ر �صرت‬ ‫"�شاعرا" �شرعيا وال�سبب بب�ساطة‬ ‫�أنني قر�أت في منتدى الأدباء ال�شباب‬ ‫�أيام عدنان ال�صائغ ثم �صرت �شاعرا‬ ‫�أك �ث��ر ��ش��رع�ي��ة ح �ي��ن ن �� �ش��رت �أول ��ى‬ ‫الن�صو�ص هنا وهناك ويعود الف�ضل‬ ‫ف��ي ذل��ك �إل ��ى خ��ال��د مطلك ‪ ،‬ث��م عبد‬ ‫الزهرة زكي‪.‬‬ ‫لقد خدعني الجميع ‪ .‬قالوا لي ‪� :‬أنت‬ ‫�شاعر ف�صدقت‪ .‬وكان الأحرى بي �أال‬ ‫ا�صدق �شيئا‪ .‬بل كان الأحرى بي �أن‬ ‫�أتمل�ص من ال�سياب والحق بـ"ريل"‬ ‫مظفر النواب‪.‬‬

‫�أق��ول ذلك وان��ا اتابع قبيل اي��ام لقاء‬ ‫مع �ضياء الميالي‪ ،‬ال�شاعر ال�شعبي‬ ‫الم�شهور‪ ،‬فهو �أكبر مني في العمر‪،‬‬ ‫ال ي��زي��دن��ي و� �س��ام��ة اال بقليل لكن‬ ‫الفرق بيني وبينه انه ي�صبغ �شعره‬ ‫وانا ال افعل‪ ،‬وهو يتعارك مع ابنه‪،‬‬ ‫ربما‪ ،‬على التي�شيرت الأحمر‪ ،‬بينما‬ ‫ان ��ا ارت� ��دي ��س�ت��رة ك��ال�ت��ي ارت��داه��ا‬ ‫ماالرميه‪.‬‬ ‫ال فرق بيننا �سوى انه ركب "ريل "‬ ‫مظفر النواب بينما رك�ضت �أنا خلف‬ ‫ال�سياب لأ�شرب من بويبـ"ه"‪ .‬وحين‬ ‫و�صلت ر�أيت نهر الحلم مجرد �ساقية‬ ‫ما�ؤها �آ�سن‪.‬‬ ‫اما الميالي فمال مع "الهوى"‪� ،‬شبع‬ ‫طربا وخمرا و�سفرا و�شهرة ‪ ،‬ترنح‬ ‫مع "الريل" برفقة خالنه من ملحنين‬ ‫ومطربين‪� .‬صار م�شهورا لدرجة ان‬ ‫المراهقات �صرن يل�صقن �صوره على‬ ‫حيطان الغرف والكناتير و�أوالهن‬ ‫ابنتي‪.‬‬ ‫وان �ن��ي الت��ذك��ر ق�ب��ل ع���ش��ر �سنوات‬ ‫ن�صيحة قدمها لي �أح��ده��م ‪ .‬ق��ال لي‬ ‫بلهجة الالئم ‪� :‬شمالك خايب ‪..‬اكتب‬ ‫اغاني ‪..‬فالن اح�سن منك !‪ .‬وللمزاح‬ ‫قلت له ـ اجل لقد الفت �أغنية لكاظم‬ ‫ال���س��اه��ر‪ .‬ث��م ارت�ج�ل��ت ف��ي ال �ح��ال ‪:‬‬ ‫�شد الرحال وم�شى ‪�..‬شامت �ضحك‬ ‫وانت�شى ‪..‬ك��اب�ل�ن��ي وك��ت الع�شا ‪..‬‬ ‫اللكمة ط��اح��ت غفل ‪ .‬ف��رد بعفوية ـ‬ ‫طاح حظك!‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وانا ا�سمع االغاني التي ت�ضج‬ ‫بها موبايالت المراهقين ‪ ،‬اج��د ان‬ ‫�أغنيتي القديمة اكثر معقولية من‬ ‫اغ��ان�ي�ه��م ‪ .‬واال ب��رب��ك ه��ل يعقل ان‬ ‫يكتب ��ش��اع��ر ‪� :‬شبيك � �ش��ارب �شي‬ ‫‪..‬حبيبي ‪..‬تكلي يلله ام�شي ‪..‬حبيبي‬ ‫‪ ..‬هل تقارن ه��ذه االغنية باغنيتي‬ ‫المرتجلة �آنفة الذكر!‬ ‫�س�ؤال اتوجه به اليكم ‪ ,‬ولكم الأمر‬ ‫وعلي الطاعة ‪ .‬هل اتحول الى "ريل"‬ ‫ال �� �ش �ع��راء ال�شعبيين ام اظ ��ل عند‬ ‫"بويب" ال�سياب اكرع ماءه الآ�سن!‬ ‫***‬ ‫قبل ع�شرين عاما ‪ ،‬لم يكن لدي �أدنى‬ ‫�شك في �أنني �س�أكون �شاعرا عظيما‪،‬‬ ‫وب���س��رع��ة ودون ت��دب��ر �سقطت في‬ ‫الوهم وب��د�أت ار�سم ال�صورة التي‬ ‫�س�أكون عليها خ�صو�صا مع ال�ضغط‬ ‫ال��ره �ي��ب ال� ��ذي ك �ن��ا ت �ح��ت رحمته‬ ‫ب�سبب ال�سياق ال��ذي ع�شناه حيث‬ ‫ال�شعراء (النجوم) يتنف�سون �آخر‬

‫�أنفا�سهم �آن��ذاك ‪ .‬كان �أدوني�س على‬ ‫ر�أ���س �أولئك النجوم ‪� ،‬أق�صد الفحل‬ ‫الممتلئ ر�ؤى‪ ،‬المنفوخ باللغة‪.‬‬ ‫ورغم انني لم �أحب �أدوني�س يوما‪ ،‬ال‬ ‫في مرحلة "مهيار"ـه وال في مراحله‬ ‫الأخرى اال انه كان االنموذج ال�سائد‬ ‫على الأقل عند ا�صدقائي الثمانينيين‬ ‫‪� ،‬أولئك الذين تتلمذت على ايديهم‬ ‫الكريمة ف��رح��ت ات��ر��س��م خطواتهم‬ ‫ف ��أق��ف �أم� ��ام ال� �م ��ر�آة ع�ل��ى ر�ؤو����س‬ ‫ا�صابعي و�أج��اه��د الم�ساك العبارة‬ ‫ال�ضيقة بر�ؤاي الوا�سعة!‪.‬‬ ‫�أتذكر �أن �أول �صدمة لي كانت في عمر‬ ‫الثامنة ع�شرة حين ا�صطحبني احد‬ ‫اقربائي الى اتحاد االدب��اء لح�ضور‬ ‫�أم�سية �شعرية لب�ضعة �شبان بدوا‬ ‫وك�أنهم �سكارى بحما�سهم و�أدائهم‬ ‫التمثيلي‪ .‬والحق �أن مفتتح ق�صيدة‬ ‫محمد مظلوم ف��ي تلك االم�سية ال‬ ‫ي ��زال ينب�ض ف��ي مخيلتي ‪ :‬نه�ض‬ ‫النبي ولم ير االقداح قرب �سريره ‪.‬‬ ‫�س�ألت جاري ‪ :‬هي من البحر الكامل‬ ‫؟ فتلعثم في االجابة ‪ .‬لم يكن يعرف‬ ‫االوزان!‬ ‫�أغ��وت �ن��ي ف��ي ت�ل��ك الأم �� �س �ي��ة ثالثة‬ ‫�أ��س�م��اء فقط ‪ :‬محمد مظلوم وعبد‬ ‫ال �ح �م �ي��د ك��اظ��م ال �� �ص��ائ��ح و�صالح‬ ‫ح�سن ‪ .‬حينها عرفت �أن ثمة �شعرا ال‬ ‫ي�شبه ق�صائد ال�سياب و�سعدي وهما‬ ‫�شاعران توجتهما ملكين في خزانتي‬ ‫حتى انني حفظت بع�ض م�أثورهما‪.‬‬ ‫وفي تلك الأم�سية اكت�شفت ـ واهما ـ‬ ‫ان باالمكان كتابة �شيء مختلف عما‬ ‫احفظ ‪� ،‬شيء ماكر بانهماكه ب�أالعيب‬ ‫اللغة وخ��ادع با�ستغراقه في �أوهام‬ ‫الجر�س ال�صوتي والت�شكيل القريب‬ ‫من تهويمات ال�صوفيين‪.‬‬ ‫كان ال�سياق هو هذا ‪ :‬ن�سيان ال�سياب‬ ‫واه�م��ال �سعدي حتى لك�أنك تخبئ‬ ‫ذه �ب��ا ف��ي خ��زان��ة ب�ع�ي��دة ث��م تم�سك‬ ‫عقدا يتلألأ با�صفرار مزيف وتلهو به‬ ‫باندها�ش يقارب ده�شة االطفال‪.‬‬ ‫�أما العقد الذي �أغواني فكان هو ذاته‬ ‫الذي �أغوى �أ�صدقائي‪� .‬إنها اللغة بعد‬ ‫تجريدها �أو لنقل �سلخها من المعاني‬ ‫‪ .‬ه�ك��ذا بال�ضبط ‪ ،‬ك��ان��وا يجيئون‬ ‫ب��ال �ل �غ��ة وه� ��ي ح �ي��ة ث ��م ي�سلخون‬ ‫جلدها‪� ،‬شكلها الخارجي‪ ،‬ويقطعونه‬ ‫كما يفعل الجزارون‪ ،‬ثم ي�أتون بقطع‬ ‫فلين وي�صنعون من �أ�شالء ذلك الجلد‬ ‫�أ�شكاال رائعة‪ .‬لكن الم�شكلة �أن تلك‬ ‫الأ�شكال تظل دون روح ‪ ،‬دون دم ‪،‬‬

‫وال معنى لها‪.‬‬ ‫كيف يكون لها معنى وه��ي مجرد‬ ‫جلد ال �أكثر!‬ ‫ويخيل �إلي ان �أمهر الق�صابين الذين‬ ‫ت�أثر به الثمانينيون وال�سبعينيون‬ ‫�آن��ذاك ك��ان �أدوني�س‪ .‬ال�شاعر الذي‬ ‫لم �أحبه كما قلت ول��م �أح��ر���ص على‬ ‫اقتناء دواوينه يوما‪.‬‬ ‫الغواية ابتد�أت من هنا ‪ ،‬من احتقار‬ ‫المعاني وال��ذه��اب �إل ��ى تجريدات‬ ‫اللغة‪ ،‬ورغم انني لم �أحب �أدوني�س‬ ‫�إال انني ت�أثرت به عن طريق �أولئك‬ ‫ال �� �ش �ع��راء ال��ذي��ن راح� ��وا يعيدون‬ ‫�إن �ت��اج��ه ون���س�خ��ه ب �ط��رق متنوعة‬ ‫ب��دءا م��ن �إع ��ادة اكت�شاف ن�صو�ص‬ ‫المت�صوفة ومرورا با�ستلهام نماذج‬ ‫ال�شعراء الفرن�سيين �أمثال ماالرميه‬ ‫ورامبو و�سان جون بير�س وانتها ًء‬ ‫بالمناداة بفر�ضية "تفجير اللغة"‬ ‫وممار�ستها ب�شكل جنوني لدرجة‬ ‫ا�صبحت ه��ذه الأخ�ي��رة معهم مجرد‬ ‫ا�شالء ربما ت�شابه ‪-‬ان لم نقل تطابق‬ ‫ تلك الجثث الآدم �ي��ة الملقاة في‬‫جبهات القتال‪.‬‬ ‫واق��ع االم��ر �أن الم�س�ألة ه��ذه ربما‬ ‫تكثف الإ�شكال العميق ال��ذي قامت‬ ‫عليه الحداثة العربية برمتها‪ .‬فهذه‬ ‫الحداثة كانت ارت�ك��زت ‪ ،‬في فهمها‬ ‫لل�شعر‪ ،‬على التنافر بين ال�شاعر‬ ‫وال�ق��ارئ وه��و تنافر ي�أتي كنتيجة‬ ‫لفهم ال�شعر نف�سه من قبل الحداثوي‬ ‫�إذ " لي�س لل�شعر وظيفة غير ذاته ‪-‬‬ ‫كما يقول عقل العويط ‪ -‬ولي�س له‬ ‫غاية غير نف�سه ‪ ،‬تمام ًا كالنرج�سية‬ ‫االلهية الكاملة المكتفية بذاتها"‪.‬‬ ‫الح �ق��ا اكت�شفت �أن ادون �ي ����س كان‬ ‫�أكثر الحداثويين و�ضوح ًا في هذه‬ ‫ال�م���س��أل��ة ف�ه��و ي�ق��ول ن�صا ‪ " :‬لعل‬ ‫ه��ذا التنافر بين ال�شاعر والقارئ‬ ‫هو �أب��رز خ�صائ�ص ال�شعر الجديد‬ ‫و�أكثرها �أ�صالة"‪.‬‬ ‫الخال�صة �أيها ال�سادة هي هذه التي‬ ‫قالها لنا �أدون�ي����س و�صدقناه بها ‪:‬‬ ‫ال �ح��داث��ة ه��ي ال�ت�ن��اف��ر ب�ي��ن القارئ‬ ‫وال�شاعر!‬ ‫�أي غواية �أبغ�ض �إل��ى روح ال�شعر‬ ‫من هذه ؟‬ ‫�أي نهاية م�أ�ساوية �ستكون بانتظار‬ ‫من �آمنوا بتلك الحقيقة!‬ ‫�أن��ا اح��د ال��ذي��ن ان�ت�ه��وا ب�سبب تلك‬ ‫الغواية ‪..‬وترجمة ذل��ك هو عنوان‬ ‫المقال ‪� :‬أنا غويت وانتهيت!‪.‬‬

‫مزاميـــــر الـهـــــالك‬ ‫ُ‬ ‫قا�سم زهري ال�سنجري‬

‫‪-1‬‬‫ً‬ ‫ل���م ي���ع� ْ‬ ‫��اء ق�������ادرا على‬ ‫��د ال���ن���ق� ُ‬ ‫الف�ضيحة‪،‬‬ ‫فال ْ‬ ‫تدع ل�سانك يوغل في الترقب‪،‬‬ ‫�أ�ضئ �شمعدان الحكمة‪،‬‬ ‫وانكفئ على باب هاج�س يتيم‪،‬‬ ‫�أي��ق��ظ الفتية ال��ذي��ن �آووا �إل��ى‬ ‫ذاكرتك‪،‬‬ ‫�سرح �شعورهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعطرهم بالأمنيات‪،‬‬ ‫فال و�ضوح ا�شد منهم‪،‬‬ ‫وال جفن �أثقل من الهم‪،‬‬ ‫هل تذوقت موتهم؟‬ ‫ً‬ ‫إ�صبعا للت�أ�سي؟‬ ‫هل مددت �‬ ‫ً‬ ‫حلما نام على خد �أمرد‬ ‫لتفزز‬ ‫…‪..‬‬ ‫‪-2‬‬‫تو�ض�أت بالحيرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أيقنت ب�شيء من الغفلة‪،‬‬ ‫و�‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫فما بال ظلي ناتئ مكانه؟‪،‬‬ ‫بينما �أنا غارق بال�صفرة‪،‬‬ ‫عبد � ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫�شحوب �أحالمي‪،‬‬ ‫آبق من‬ ‫ِ‬

‫واختالف انتظاري‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫� ُ‬ ‫أرتل �سوا َد موتي‪،‬‬ ‫ادمنتني ال�سخرية‪،‬‬ ‫واقـتفاء روحي‪،‬‬ ‫غير �إني بارع في اقتنا�ص حتفي‪،‬‬ ‫فال �سواد ّ‬ ‫ا�شد من روحي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الموت فال�سماء‬ ‫�أغلقوا كل نوافذ‬ ‫ِ‬ ‫�أو�شكت‪،‬‬ ‫عندي م�شجب �صغير‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أ�سماء موتاي بجدارة‪،‬‬ ‫به �‬ ‫ُ‬ ‫ت�صطف ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫��ات تق�ضي نهارها‬ ‫وح��ق��ل ف���زاع� ٍ‬ ‫ً‬ ‫معاتبة الغربان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ليت لي‪،‬‬ ‫‪….‬‬ ‫ُ‬ ‫أ�سرفت بالتجاعيد‪،‬‬ ‫ولكنني �‬ ‫ً‬ ‫قمي�صا‬ ‫فما بال التواريخ �أمهلتني‬ ‫و�أربعة �أ�صابع‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫مثقل بالحمائم‪...‬‬ ‫كلما �أطلقتها‪...‬‬ ‫احتفي بما تبقى من ري�شها الم�ضرج‬ ‫بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫‪-5‬‬‫ال تلوموا وجهي‪،‬‬ ‫واحملوه على �سبعين لونا‪ً،‬‬

‫�أع��ي��رون��ي �أذن� ً‬ ‫غير �أني اكتفيت بال�سمرة‪،‬‬ ‫����ا ل��م تنلها نعمة‬ ‫لي مقعد �صدق قرب الظهيرة‪،‬‬ ‫ال�صمم‪،‬‬ ‫و�شوارع عدة‪،‬‬ ‫فال �أبهى من �صمم تهبه المدافع‪.‬‬ ‫�أر�صفة مخططة بالموت‪،‬‬ ‫‪-9‬‬‫ينبىء عن دم قاتم‪،‬‬ ‫و�إ�سفلت‬ ‫يا �أبانا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ت�ستيقظوا ف�ل�ا زال ال��م��وت �أرحنا من وطنك‪،‬‬ ‫مبكراً‪.‬‬ ‫�أرحنا من موتك ال�شهي‪،‬‬ ‫‪-6‬‬‫من تلذذك ب�أرواحنا‪،‬‬ ‫لي وردة‪،‬‬ ‫خذه يا �أبانا‪،‬‬ ‫�أتعبها موتها‪،‬‬ ‫فال وط��ن ي�ستحق �أن نذبح على‬ ‫فال تدري على �أية �شوكة �ست�سلم �سبعين قبلة تر�ضاها‪،‬‬ ‫العطر‪.‬‬ ‫وال نكو�ص ا�شد من والئنا‪،‬‬ ‫‪-7‬‬‫قتلتنا يا �أبانا بهذا الوطن‪،‬‬ ‫رهبوت الوقوف‪،‬‬ ‫ا�ستبحت عمر البنف�سج فينا‪،‬‬ ‫�أمام ط ّلك‪،‬‬ ‫برية موت‪،‬‬ ‫في‬ ‫لفظتنا‬ ‫ّ‬ ‫ي�شعر بالندم‪،‬‬ ‫عند عر�شك المزخرف ب�أرواحنا‪.‬‬ ‫فال توقظيه‪،‬‬ ‫‪-10‬‬‫�إن �أع��م��دة ال��ن��ور ك��ان��ت ترقبك ما للتوابيت �أيقنت ب�أج�سادنا‪،‬‬ ‫�أخذتها ال َع ُ‬ ‫بتمعن‪،‬‬ ‫برة‪،‬‬ ‫رغم �أنها ال ت�شعر بالغيرة‪،‬‬ ‫وفا�ضت بالم�سامير‪،‬‬ ‫لكنها تخجل من الوقوف �أمامك‪.‬‬ ‫ما للتوابيت مرهقة‪،‬‬ ‫‪-8‬‬‫خ�شبها خا�شع‪،‬‬ ‫ال عثرة تقيل الترجي‪،‬‬ ‫م�صفر‪،‬‬ ‫وال درب يو�صل �إلى موت فائ�ض‪،‬‬ ‫لعقت دف�أنا‪،‬‬ ‫غير �إ ّنا اتكلنا على �ساق عرجاء‪،‬‬ ‫وارتعا�ش �أرواح طرية‪،‬‬ ‫ول�سان �ألثغ‪،‬‬ ‫ادمنتنا هذه التوابيت‬

‫�أعمال "حيدر دهلوز"‬


‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫اليابان ّ‬ ‫تبخر �أحالم الفراعنة وتواجه املك�سيك يف ن�صف ال ّنهائي‬

‫رمزي‪ :‬فخور بفريقي الذي َّ‬ ‫قدم دورة جيّدة‬ ‫�درب منتخب م�صر‬ ‫�أع��رب م � ِ ّ‬ ‫الأومل� �ب ��ي وال �ن �ج��م ال ��دويل‬ ‫ال �� �س��اب��ق ه� ��اين رم� ��زي عن‬ ‫فخره بفريقه رغم اخل�سارة‬ ‫�أمام اليابان �صفر‪ 3-‬ال�سبت‬ ‫وخ ��روج ��ه م��ن ُرب� ��ع نهائي‬ ‫م�سابقة كرة القدم يف �أوملبياد‬ ‫لندن ‪.2012‬‬ ‫وقال رمزي‪�" :‬أنا فخور بهذا‬ ‫الفريق الذي ق َدّم دورة جيّدة‬ ‫رغم اخل�سارة �أمام اليابان"‪ ،‬م�ضيف ًا‪" :‬حت َدّثت مع الالعبني‬ ‫بعد املباراة وقلت لهم �أن كل واح��د منهم ق� َدّم مئة باملئة من‬ ‫م�ستواه و�أن هذا �أف�ضل ما ميكنهم حتقيقه"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ك َّنا ن�أمل قبل املباراة ب�أن نتم َّكن من الت� ُّأهل �إىل ن�صف‬ ‫متحمّ�سني‪ ،‬واجلميع يف م�صر كان‬ ‫النهائي‪ ،‬فالالعبون كانوا‬ ‫ِ‬ ‫ينتظر هذه املباراة الكبرية لأنه رمبا منذ ‪ 80‬عام ًا مل نت� َّأهل‬ ‫�إىل ن�صف نهائي الألعاب الأوملبية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رمزي �أن املنتخب امل�صري‪" :‬مل يبد�أ املباراة ب�شكل‬ ‫جيّد و�أنه منح اليابانيني الفر�صة لل�سيطرة على املجريات يف‬ ‫الدقائق الع�شر الأوىل و�أي�ض ًا تلقينا الهدف ال َّأول ب�سبب خط�أ‬ ‫م َّنا‪ ،‬ثم �أكملنا املباراة بع�شرة العبني وكان من ال�صعب علينا‬ ‫مواجهة منتخب ياباين َّ‬ ‫منظم"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أكملت كوريا اجلنوبية عقد ن�صف نهائي م�سابقة‬ ‫كرة القدم للرجال بفوزها على بريطانيا �صاحبة‬ ‫الأر�ض واجلمهور ‪ 4-5‬بركالت الرتجيح بعد‬ ‫تعادلهما يف الوقت الأ�صلي والإ���ض��ايف ‪1-1‬‬ ‫على ملعب "ميلينيوم" يف ك��اردي��ف ال�سبت‬ ‫�ضمن ربع نهائي �أوملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫�سجل لكوريا اجلنوبية جي دونغ وون (‪،)29‬‬ ‫ولربيطانيا �أرون رام�سي (‪ 36‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ويف رك�لات الرتجيح‪� ،‬أه��در مهاجم ت�شل�سي‬ ‫دانييل �ستاريدج الركلة اخلام�سة لربيطانيا‬ ‫مانح ًا الكوريني فر�صة ح�سمها ‪ 4-5‬والت�أهل‬ ‫�إىل ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ويف دور الأربعة الثالثاء املقبل‪ ،‬تلعب كوريا‬ ‫اجلنوبية م��ع ال�برازي��ل‪ ،‬وتلتقي اليابان مع‬ ‫املك�سيك يف اليوم ذاته‪.‬‬ ‫وبلغت ال�برازي��ل ال��دورذات��ه بفوزها ال�صعب‬ ‫على هندورا�س ‪ 2-3‬يف ملعب "�سانت جيم�س‬ ‫و�سجل لياندرو دامياو‬ ‫بارك" يف نيوكا�سل‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫(‪ 38‬و‪ )60‬ونيمار (‪ 51‬من ركلة جزاء) هديف‬ ‫ال�ب�رازي���ل‪ ،‬وم��اري��و مارتينز (‪ )12‬وروجيه‬ ‫ا�سبينوزا (‪ )48‬هديف هندورا�س‪.‬‬

‫�أبيدال ّ‬ ‫يتمنى العودة قبل نهاية هذا العام‬

‫��درب ال�برازي��ل مانو مينيزي�س‬ ‫(‪.)38‬ودف����ع م� ِ ّ‬ ‫بالعب الو�سط دانيلو مكان �ساندرو (‪،)42‬‬ ‫قوية ملدافع‬ ‫و�أبعد احلار�س الهندورا�سي كرة ّ‬ ‫مان�ش�سرت ي��ون��اي��ت��د الإن��ك��ل��ي��زي راف��اي��ل �إىل‬ ‫ركنية (‪.)45‬وجن��ح��ت هندورا�س يف ت�سجيل‬ ‫الهدف الثاين بطريقة رائعة من ت�سديدة قوية‬ ‫ال�سبينوزا من خ��ارج املنطقة م� َّرت بني �ساقي‬ ‫رومولو و�سكنت على ميني احلار�س غابريال‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫ور َّدت ال�برازي��ل مبا�شرة وح�صلت على ركلة‬ ‫جزاء �إثر عرقلة لياندرو دامياو داخل املنطقة‬ ‫ف��ان�برى لها نيمار ب��ق� َّ�وة على مي�ين احلار�س‬ ‫مندوزا (‪.)51‬‬ ‫ومنح لياندرو دامياو التق ُّدم للربازيل للم َّرة‬ ‫�سجل هدفه ال�شخ�صي‬ ‫الأوىل يف املباراة‪ ،‬عندما َّ‬ ‫الثاين والثالث ملنتخب بالده من ت�سديدة قوية‬ ‫من داخل املنطقة �أ�سكنها ميني احلار�س مندوزا‬ ‫(‪ ،)60‬وهو الهدف الثالث لنيمار يف الدورة‪.‬‬ ‫و�أكملت هندورا�س املباراة بت�سعة العبني �إثر‬ ‫طرد ا�سبينوزا لتلقيه الإنذار الثاين (‪.)90‬‬ ‫اليابان جتتاز م�صر‬ ‫ّ‬ ‫وبخرت اليابان حلم م�صر يف م�سابقة كرة القدم‬ ‫�ضمن مناف�سات دورة الألعاب الأوملبية يف لندن‬ ‫بعدما تغلبت عليها ‪� -3‬صفر ال�سبت يف افتتاح‬ ‫الدور ربع النهائي على ملعب "�أولدترافورد"‬ ‫يف مدينة مان�ش�سرت‪.‬‬ ‫و�سجل كين�سوكي ناغاي (‪ )14‬ومايا يو�شيدا‬ ‫(‪ )78‬ويوكي �أوت�سو (‪� )83‬أهداف اللقاء‪.‬‬ ‫وتلتقي اليابان يف ن�صف النهائي مع املك�سيك‬ ‫التي ف��ازت على ممثل �أفريقيا الآخ��ر املنتخب‬ ‫ال�سنغايل ب�أربعة �أهدف مقابل هدفني يف ثاين‬

‫امل ّلويل ُيهدي العرب ثالث‬ ‫ميدال ّياتهم يف الأوملب ّياد‬

‫�أه��دى ال�س ّباح العاملي والبطل‬ ‫الأوملبي التون�سي �أ�سامة امل ّلويل‬ ‫العرب ميداليتهم الثالثة ب�إحرازه‬ ‫برونزية �سباق ‪ 1500‬م �سباحة‬ ‫حرة يف الألعاب الأوملبية املقامة‬ ‫بلندن حتى ‪� 12‬آب‪�/‬أغ�سط�س‪.‬‬ ‫وكانت الربونزية من ن�صيب بطل‬ ‫�أوملبياد بكني ‪ 2008‬امل ّلويل بزمن‬ ‫‪ 14.40.31‬دقيقة‪.‬‬ ‫وه��ي امل�ي��دال�ي��ة الأوىل لتون�س‬ ‫يف ال��دورة والثالثة للعرب بعد‬ ‫برونزية القطري نا�صر العطية‬ ‫يف م�سابقة ال�سكيت يف الرماية‬ ‫وف�ضية امل�صري عالء الدين �أبو‬ ‫القا�سم يف م�سابقة �سالح ال�شي�ش‬ ‫�ضمن مناف�سات املبارزة‪.‬‬ ‫و�آل��ت الذهبية للعمالق ال�صيني‬ ‫ي��ان��غ � �س��ون ال� ��ذي ح� ّ�ط��م الرقم‬

‫‪9‬‬

‫اخبار النجوم‬

‫كوريا اجلنوب ّية تق�صي البلد ّ‬ ‫املنظم وت�ضرب‬ ‫موعدا مع الربازيل‬

‫معاناة راق�صي ال�سامبا‬ ‫عانت ال�برازي��ل ال�ساعية �إىل لقبها ال َّأول يف‬ ‫امل�سابقة واللقب الوحيد الذي ينق�ص خزائنها‪،‬‬ ‫أمرين للتغ ّلُب على هندورا�س التي �أحرجت‬ ‫ال ِ ّ‬ ‫�أبطال العامل ‪ 5‬م َّرات لأنها تق َّدمت عليهم م َّرتني‬ ‫على الرغم من لعبها بع�شرة العبني منذ الدقيقة‬ ‫‪ ،33‬ل��ط��رد مدافعها ويلمر كري�سانتو لنيله‬ ‫�إنذارين يف مدى دقيقة واح��دة‪ ،‬قبل �أن يطرد‬ ‫�إ�سبينوزا يف الدقيقة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أه��در لياندرو دامياو فر�صة ذهبية الفتتاح‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة اخلام�سة‪ ،‬عندما انفرد‬ ‫باحلار�س خو�سيه م��ن��دوزا لكنه ���س� َّدد خارج‬ ‫اخل�شبات الثالث (‪.)5‬‬ ‫وج����اء ر ُّد ه���ن���دورا����س ق���وي��� ًا لأن���ه���ا افتتحت‬ ‫الت�سجيل ع�بر مارتينيز م��ن ت�سديدة قوية‬ ‫�ساقطة من داخل املنطقة اكتفى حار�س مرمى‬ ‫الربازيل غابريال مبراقبتها بعينيه وهي تعانق‬ ‫�شباكه (‪.)12‬‬ ‫وك��اد امل��داف��ع ماينور فيغريوا ي�ضيف الهدف‬ ‫الثاين من ت�سديدة قوية من ركلة ح َّرة مبا�شرة‬ ‫م��ن ‪ 25‬م�ت�ر ًا ت�����ص � َّدى لها احل��ار���س غابريال‬ ‫ب�صعوبة (‪.)15‬‬ ‫وتهي�أت فر�صة �أخرى �أمام لياندرو دامياو عند‬ ‫نقطة اجلزاء ف�س َّددها �ضعيفة بني يدي احلار�س‬ ‫مندوزا (‪)25‬‬ ‫وتل َّقت هندورا�س �ضربة موجعة بطرد مدافعها‬ ‫كري�سانتو لتلقيه الإنذار الثاين يف مدى دقيقة‬ ‫واح��دة‪ ،‬ال ّأول �إث��ر عرقلة هالك (‪ )32‬والثاين‬ ‫بعد ُّ‬ ‫تدخل بحق نيمار (‪.)33‬‬ ‫وجنحت الربازيل يف ا�ستغالل النق�ص العددي‬ ‫َّ‬ ‫ا�ستغل لياندرو دامياو‬ ‫و�أدركت التعادل‪ ،‬عندما‬ ‫ت��ب��اط��ؤ امل��داف��ع خو�سيه فيال�سكيز يف �إبعاد‬ ‫كرة عر�ضية �أم��ام املرمى اخل��ايل بعد متريرة‬ ‫وجم��ه��ود ف���ردي رائ��ع�ين لهالك داخ���ل املنطقة‬ ‫فتابعها ال َّأول من م�سافة قريبة داخ��ل املرمى‬

‫ريـا�ضـة‬

‫القيا�سي العاملي يف �سباق ‪1500‬‬ ‫م ح��رة‪ ،‬حيث قطع �سون م�سافة‬ ‫ال�سباق بزمن ‪ 14.31.02‬دقيقة‬ ‫ماحي ًا الرقم ال�سابق وال��ذي كان‬ ‫بحوزته وهو ‪ 14.34.14‬دقيقة‬ ‫� �س� ّ�ج �ل��ه يف ‪ 31‬مت��وز‪/‬ي��ول �ي��و‬ ‫‪ ،2011‬كما ح� ّ�ط��م �أي �� �ض � ًا الرقم‬ ‫ال �ق �ي��ا� �س��ي الأومل� �ب ��ي ال� ��ذي كان‬ ‫بحوزة الأ�سرتايل غرانت هاكيت‬ ‫منذ �سنة ‪ 2001‬وهو ‪14.38.92‬‬ ‫دقيقة وك��ان �سج ّله يف �أوملبياد‬ ‫ب �ك�ي�ن يف ‪� 15‬آب‪�/‬أغ�����س��ط�����س‬ ‫‪.2008‬‬ ‫فيما عادت امليدالية الف�ضية �إىل‬ ‫الكندي راي��ن كو�شران �صاحب‬ ‫ف�ضية ال�سباق يف مونديايل روما‬ ‫‪ 2009‬و�شنغهاي ‪ ،2011‬بزمن‬ ‫‪ 14.39.63‬دقيقة‪.‬‬

‫مباريات الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب الياباين �صاحب الأف�ضلية يف‬ ‫بداية املباراة وبحث عن الت�سجيل املبكر فيما‬ ‫تراجع الفراعنة �إىل الدفاع وحماولة االعتماد‬ ‫على الهجمات املرتدة دون �أن يح�صلوا على �أي‬ ‫منها طول الدقائق الع�شرين الأوىل‪.‬‬ ‫وك���ادت اليابان تفتتح الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫ال�سابعة عندما مرر هوراتو ياماغوت�شي كرة‬ ‫عر�ضية من اجلهة الي�سرى �أبعدها املدافع �أحمد‬ ‫حجازي يف توقيت منا�سب من �أم��ام املهاجم‬ ‫الياباين يوكي �أوت�سو (‪ ،)7‬وك��ان داي�سوكي‬ ‫�سوزوكي قاب قو�سني �أو �أدنى من هز ال�شباك‬ ‫�إث���ر رك��ل��ة ح��رة جانبية ان�ب�رى لها تاكاهريو‬ ‫�أوغ��ي��ه��ارا بيد �أن ر�أ���س��ي��ة الأول م��رت خارج‬ ‫املرمى امل�شرع �أمامه (‪.)10‬‬ ‫وافتتحت اليابان الت�سجيل عن طريق ناغاي �إثر‬ ‫تلقيه كرة من هريو�شي كيوتاكي بعدما خطفها‬ ‫من املدافع �إ�سالم رم�ضان فهي�أها الأول لنف�سه‬ ‫عند حافة املنطقة م�ستغ ًال ا�صطدام احلار�س‬ ‫�أح��م��د ال�شناوي بزميله �سمري �سعد فتابعها‬ ‫ب�سهولة داخل املرمى اخلايل (‪.)14‬‬ ‫وت��ع��ر���ض ن��اغ��اي �إىل الإ���ص��اب��ة بعد ت�سجيله‬ ‫للهدف فرتك مكانه �إىل مانابو �سايتو (‪.)20‬‬ ‫وك��ان��ت �أول حم��اول��ة م�صرية للهجوم على‬ ‫املرمى الياباين كرة ر�أ�سية ملحمد �أب��و تريكة‬ ‫�إثر كرة عر�ضية من �أحمد فتحي مرت بعيد ًا عن‬ ‫اخل�شبات الثالثة (‪ ،)26‬ثم عر�ضية زاحفة من‬ ‫فتحي �أي�ض ًا تابعها عماد متعب من م�سافة قريبة‬ ‫بجوار القائم الأي�سر (‪.)30‬‬ ‫وتلقت م�صر �ضربة موجعة بطرد مدافعها �سعد‬ ‫�إث��ر عرقلته �سايتو عند حافة املنطقة بعدما‬ ‫كان الأخ�ير يف طريقه �إىل االنفراد باحلار�س‬ ‫ال�شناوي (‪.)41‬‬

‫وحاولت م�صر تدارك املوقف يف ال�شوط الثاين‬ ‫بيد �أن جميع حماوالتها باءت بالإخفاق وكان‬ ‫�أبرزها ت�سديدة قوية ملحمد النيني من خارج‬ ‫املنطقة ت�����ص��دى ل��ه��ا احل��ار���س ال��ي��اب��اين على‬ ‫دفعتني (‪.)76‬‬ ‫وق�ضت اليابان على �آم��ال الفراعنة بت�سجيلها‬ ‫الهدف الثاين من ركلة حرة جانبية انربى لها‬ ‫كيوتاكي وتابعها القائد يو�شيدا بر�أ�سه دون‬ ‫مراقبة على ميني احلار�س ال�شناوي (‪.)78‬‬ ‫ومل تت�أخر اليابان يف ت�سجيل الهدف الثالث‬ ‫من �أوت�سو ب�ضربة ر�أ�سية من م�سافة قريبة �إثر‬ ‫متريرة عر�ضية من تاكاهريو �أوغيهارا (‪.)83‬‬

‫برييز ‪ :‬لي�س هناك �شيء م�ستحيل �أمام الريال‬

‫فوز مثري للمك�سيك‬ ‫من جهتها حلقت املك�سيك باليابان اىل الدور‬ ‫ن�صف النهائي بفوزها على ال�سنغال ‪ 2-4‬بعد‬ ‫التمديد (ال��وق��ت اال�صلي ‪ )2-2‬ال�سبت على‬ ‫ملعب "وميبلي" يف العا�صمة االنكليزية �ضمن‬ ‫ال��دور ربع النهائي‪.‬و�سجل خورخي �إنريكيز‬ ‫(‪ )10‬وخافيري اكينو (‪ )62‬وجيوفاين دو�س‬ ‫�سانتو�س (‪ )98‬وهكتور هرييرا (‪� )109‬أهداف‬ ‫املك�سيك‪ ،‬ومو�سى كوناتي (‪ )69‬و�إبراهيما‬ ‫بالدي (‪ )76‬هديف ال�سنغال‪.‬وباتت ال�سنغال‬ ‫�آخر ممثل للقارة ال�سمراء يودع امل�سابقة بعد‬ ‫م�صر وامل��غ��رب وال��غ��اب��ون‪ ،‬والأخ�ي�ران خرجا‬ ‫من الدور االول‪ ،‬وبالتايل تبخرت �آمال القارة‬ ‫يف التتويج باللقب وت��ك��رار اجن��از نيجرييا‬ ‫والكامريون عامي ‪ 1996‬يف اتالنتا و‪ 2000‬يف‬ ‫�سيدين على التوايل‪ ،‬كما �أن �أفريقيا ف�شلت يف‬ ‫حتقيق ما بلغته يف الن�سخة االخرية يف بكني‬ ‫عندما و�صلت نيجرييا اىل املباراة النهائية قبل‬ ‫�أن تخ�سر �أمام الأرجنتني‪.‬‬

‫�أع� ��رب رئ�ي����س ري ��ال مدريد‬ ‫فلورنتينو برييز عن فخره‬ ‫بعد ال��زي��ارة املفاجئة التي‬ ‫ت �ل �ق��اه��ا ف��ري �ق��ه يف ح�صته‬ ‫التدريبية اجلمعة من طرف‬ ‫خم�سمئة من امل�شجعني الذين‬ ‫جا�ؤوا للح�صول على توقيع‬ ‫ال�لاع�ب�ين و اال�ستف�سار عن‬ ‫الأجواء يف �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫وكان من احلا�ضرين رئي�س‬ ‫بلدية لو�س �أجنل�س �أنتونيو‬ ‫الذي �صرح قائ ًال "ريال مدريد لي�س �سفري ًا ملدينة مدريد فقط‪،‬‬ ‫بل هو �سفري لبلد كامل و هو �إ�سبانيا‪ .‬لو�س �أجنل�س مدينة‬ ‫متعددة الثقافات‪ ،‬حيث يتحدث النا�س كثري ًا بالكا�ستيانو‬ ‫(اللغة الإ�سبانية الر�سمية) �أكرث من باقي املدن كنيويورك‪،‬‬ ‫�شيكاغو‪ ،‬هو�ستون و ميامي‪ .‬نحن فخورون ج��د ًا بتواجد‬ ‫ريال مدريد يف هذا املكان‪".‬‬ ‫و �أ�ضاف قائ ًال "ريال مدريد من �أف�ضل ال�صور التي متثل‬ ‫�إ�سبانيا‪ ،‬و قد �أ�صبح �سفري ًا للبالد‪ .‬لقد ح�صلنا على روح كبرية‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية بف�ضل قناعتنا �أن ال �شيء م�ستحيل‪".‬‬

‫بر�شلونة يفوز بدرع باري�س على ح�ساب �سان جريمان‬ ‫فاز فريق بر�شلونة الإ�سباين ب��درع باري�س‬ ‫على ح�ساب �سان جريمان الفرن�سي بركالت‬ ‫الرتجيح ‪ 1-4‬ال�سبت بعد التعادل بنتيجة‬ ‫‪ 2-2‬ع�ل��ى م�ل�ع��ب "بارك دي برين�س" يف‬ ‫العا�صمة الفرن�سية يف مباراة و ِدّية حت�ضريية‬ ‫النطالق املو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫�أظ �ه��ر ب��اري����س ��س��ان ج�يرم��ان الفرن�سي �أن‬ ‫ب�إمكانه مقارعة الكبار ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما ح� � َّول تخ ّلُفه �أم ��ام �ضيفه بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين بهدفني نظيفني �إىل تعادل‪.‬‬ ‫و�أحاطت بهذه املباراة �ضجة �إعالمية كبرية‬ ‫يف فرن�سا لأن �سان ج�يرم��ان يخو�ض �أ َّول‬ ‫اختبار له من العيار الثقيل على ملعبه‪.‬‬ ‫وافتتح الرب�سا الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 6‬بعد‬ ‫خط�أ من املدافع الربازيلي �أليك�س‪ ،‬الذي ف�شل‬ ‫يف ت�شتيت الكرة بال�شكل املنا�سب فارتدت من‬ ‫ال�شاب الربازيلي الأ��ص��ل رافينيا و�سقطت‬ ‫�أمامه فتابعها بحنكة داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين �أ� �ض��اف الأرجنتيني‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م �ي �� �س��ي ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين للنادي‬ ‫الكاتالوين‪ ،‬الذي ي�سعى هذا املو�سم بقيادة‬

‫�درب��ه اجلديد تيتو فيالنوفا �إىل ا�ستعادة‬ ‫م� ِ ّ‬ ‫لقبي ال��دوري املح ِ ّلي ودوري �أبطال �أوروبا‬ ‫اللذين تنازل عنهما لريال مدريد وت�شل�سي‬ ‫الإنكليزي على التوايل‪ ،‬يف الدقيقة ‪ 53‬من‬ ‫ركلة ج��زاء بعد خط�أ غري وا�ضح من مامادو‬ ‫�ساكو على الت�شيلي �أليك�سي�س �سان�شيز داخل‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫لكن �سان جريمان ق َّل�ص الفارق يف الدقيقة‬ ‫‪ 60‬من ركلة جزاء ن َّفذها ابراهيموفيت�ش بعد‬ ‫خط�أ من البديل مارتن مونتويا على الفيتزي‪.‬‬ ‫وعندما كانت املباراة تدخل دقائقها الأخرية‬ ‫جنح �سان جريمان يف �إدراك التعادل بكرة‬ ‫ر�أ�سية من املدافع زومانا كامارا بعد ركنية من‬ ‫با�ستوري (‪.)82‬‬

‫ت�شيل�سي يعرث على خليفة دروغبا يف ليفركوزن‬ ‫وا�صل ت�شيل�سي الإنكليزي‪ ،‬بطل �أوروبا‪،‬‬ ‫حتركاته يف �سوق االن�ت�ق��االت ال�صيفية‬ ‫لدعم �صفوفه‪ ،‬وخا�صة خط الهجوم الذي‬ ‫فقد ثالثة العبني تواجدوا يف قائمة البلوز‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ورح ��ل ع��ن ه�ج��وم ت�شيل�سي نيكوال�س‬ ‫�أنيلكا �إىل �شنغهاي ال�صيني يف كانون‬ ‫الثاين‪/‬يناير‪ ،‬وحلق به العاجي ديدييه‬ ‫دروغ �ب��ا ن�ه��اي��ة امل��و� �س��م‪ ،‬يف ح�ين ّ‬ ‫ف�ضل‬ ‫العاجي الآخر �سالومون كالو االنتقال �إىل‬

‫ليل الفرن�سي‪.‬‬ ‫�صحيفة "مريور" الإنكليزية‪ ،‬قالت �إن‬ ‫روبرتو دي ماتيو املدير الفني لت�شيل�سي‬ ‫ا�ستقر على التعاقد م��ع �أن ��درى �شورىل‬ ‫م �ه��اج��م ل �ي �ف��رك��وزن وامل �ن �ت �خ��ب الأمل� ��اين‬ ‫خلالفة دروغبا الذي كان العن�صر الأبرز‬ ‫يف هجوم البلوز خ�لال ال�سنوات ال�ست‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ووف � � ًق� ��ا ل �ل �ت �ق��ري��ر ذات� � ��ه‪ ،‬ف� � ��إن روم� ��ان‬ ‫�أبراموفيت�ش مالك ت�شيل�سي منح الإدارة‬

‫�أم� ��� �ض ��ى امل� ��داف� ��ع ال � ��دويل‬ ‫الفرن�سي �إيريك �أبيدال يوم ًا‬ ‫جمي ًال يف العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س ال�سبت‪ ،‬عندما كان‬ ‫ح��ا� �ض��ر ًا يف ال �ل �ق��اء ال ��ودي‬ ‫ال��ذي جمع ب�ين بر�شلونة و‬ ‫باري�س �سان ج�يرم��ان‪ ،‬على‬ ‫ملعب حديقة الأم ��راء �ضمن‬ ‫ك�أ�س ال�صداقة الودية‪.‬‬ ‫و�صرح �أبيدال لقناة تي �أوبي‬ ‫تري�س الكتلونية قائ ًال "�أنا �أ ّتبع تعليمات الأط�ب��اء‪� .‬س�أخذ‬ ‫الوقت الكايف يف اجلمنازيوم للتعايف و ا�ستعادة م�ستواي‪،‬‬ ‫و هديف هو العودة للعب‪� .‬أمتنى �أن �ألعب يف الكامب نو قبل‬ ‫دي�سمرب املقبل‪ .‬يف كل الأحوال‪ ،‬حتى �إن ت�أخر الأمر لن يحدث‬ ‫�أي �شيء"‬ ‫و�أ�ضاف متحدث ًا عن الرغبة التي كانت حتذوه للم�شاركة مع‬ ‫زمالئه يف املباراة الودية التي خا�ضوها �ضد باري�س �سان‬ ‫جريمان حيث قال "�أ�شعر ب�سعادة كبرية للعودة �إىل هذا املكان‬ ‫و اقت�سام هذا ال�شعور مع امل�شجعني‪� .‬أنا �سعيد جد ًا بتقدمي‬ ‫الدعم للمجموعة‪ ،‬و لو �أن ذلك قليل يف حقهم‪".‬‬

‫ال���ض��وء الأخ �� �ض��ر للتعاقد م��ع �شوريل‪،‬‬ ‫و�سيتقدم النادي الإنكليزي بعر�ض مايل‬ ‫قيمته ‪ 25‬مليون جنيه �إ�سرتليني ل�ضم‬ ‫املهاجم ال�شاب‪.‬‬ ‫وت�ألق �شوريل خالل املو�سمني الأخريين‬ ‫يف البوند�سليغا‪� ،‬إذ �سجل ‪ 15‬هد ًفا املو�سم‬ ‫قبل املا�ضي مع ماينت�س‪ ،‬قبل �أن ينتقل �إىل‬ ‫ليفركوزن وي�سجل �سبعة �أه��داف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬كما �أحرز �سبعة �أهداف � ً‬ ‫أي�ضا مع‬ ‫منتخب بالده خالل ‪ 16‬م�شاركة دولية‪.‬‬

‫فان بري�سي يفاجئ اجلميع ويقرر‬ ‫اال�ستمرار مع �آر�سنال‬

‫�أغلق روبني فان بري�سي قائد �آر�سنال‬ ‫الإنكليزي ب��اب الرحيل ع��ن الفريق‬ ‫اللندين ال�صيف احل��ايل بعدما قرر‬ ‫اال�ستمرار م��ع املدفعجية للمناف�سة‬ ‫ع�ل��ى الأل��ق��اب امل��و� �س��م امل �ق �ب��ل‪ ،‬وف ًقا‬ ‫ل�صحيفة "مريور" الإنكليزية‪.‬‬ ‫�أكدت مريور‪ ،‬نق ًال عن م�صادر لها داخل‬ ‫�آر�سنال‪� ،‬أن املهاجم الهولندي الدويل‪،‬‬ ‫الذي �أعلن بعد نهاية مناف�سات ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروب �ي��ة رغبته يف الرحيل‬ ‫عن املدفعجية‪ ،‬قد تراجع ب�شكل نهائي‬ ‫وال�سبب هو "ن�شاط �آر�سنال يف �سوق‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية والتعاقد مع �أكرث‬ ‫من العب متميز"‪.‬‬ ‫و�ضم �آر��س�ن��ال‪ ،‬املبتعد ع��ن من�صات‬ ‫التتويج الثمانية موا�سم املا�ضية‪،‬‬ ‫املهاجم الفرن�سي �أوليفري جريو من‬ ‫مونبيليه‪ ،‬واجلناح الأمل��اين لوكا�س‬

‫بودول�سكي من كولن‪ ،‬واقرتب من �ضم‬ ‫�سانتياغو كازورال من ملقا الإ�سباين‬ ‫ن�ظ�ير ‪ 9‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه �إ�سرتليني‪،‬‬ ‫وكذلك فان دير فيل ظهري �أمين �أياك�س‬ ‫الهولندي مبقابل مادي لن يتجاوز يف‬ ‫الغالب ‪ 7‬ماليني جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫وقالت "مريور" نق ًال عن امل�صدر ذاته‪،‬‬ ‫�إن �آر�سنال ي�ستعد الآن للجلو�س مع‬ ‫ال�لاع��ب وب ��دء امل �ف��او� �ض��ات لتجديد‬ ‫التعاقد و�ضمان ا�ستمرار فان بري�سي‬ ‫يف الفريق فرتة طويلة‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت �أن� ��دي� ��ة م��ان �� �ش �� �س�تر �سيتي‬ ‫ومان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د ويوفنتو�س‬ ‫حاولت �ضم املهاجم الهداف منذ �إعالنه‬ ‫نية الرحيل عن �آر�سنال‪ ،‬لكنّ �إدارة‬ ‫الفريق اللندين رف�ضت كل العرو�ض‬ ‫املقدمة لها لأنها "�أقل من القيمة املالية‬ ‫املطلوبة" وف ًقا لآر�سنال‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪� 6‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫عبد الر�شيد ‪ :‬الزوراء يخترب العبني‬ ‫�أفريقيني ل�ض ّمهما املو�سم املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك���ش�ف��ت ال�ه�ي�ئ��ة االداري� � ��ة لنادي‬ ‫ال � ��زوراء ال��ري��ا��ض��ي ع��ن دعوتها‬ ‫الع �ب�ين اف��ري �ق �ي�ين‪ ،‬الختبارهما‬ ‫ا�ستعداد ًا ل�ضمهما ل�صفوف الفريق‬ ‫الكروي يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو الهيئة االداري��ة لنادي‬ ‫الزوراء الريا�ضي واملتحدث با�سم‬ ‫النادي عبد الرحمن ر�شيد‪ ،‬لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "ادارة النادي �أر�سلت‬ ‫دعوة لالعبني افريقيني‪ ،‬للح�ضور‬ ‫اىل بغداد واخ�ضاعهما لالختبار‬ ‫من قبل الكادر الفني‪ ،‬ملعرفة مدى‬ ‫ام�ك��ان�ي��ة ال�ت�ع��اق��د معهما املو�سم‬

‫املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان "من املقرر �أن ي�صل‬ ‫ال�لاع �ب��ان االف��ري �ق �ي��ان اىل البالد‬ ‫اال� �س �ب��وع املقبل"‪ ،‬الف �ت��ا اىل ان‬ ‫"�أحدهما مدافع والآخر مهاجم"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪� ،‬أك���د ر��ش�ي��د ان‬ ‫"موعد ب���دء م �ن��اف �� �س��ات دوري‬ ‫الكرة املقبل جيد‪ ،‬رغم ق�صر فرتة‬ ‫االع��داد بني نهاية ال��دوري احلايل‬ ‫وب��داي��ة ال ��دوري املقبل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "حتديد ي��وم��ي اخلمي�س‬ ‫واجلمعة موعدا خلو�ض مباريات‬ ‫ال � ��دوري امل �ق �ب��ل م��ن � �ش ��أن��ه خلق‬ ‫ا�ستقرار يف ا�ستعدادات االندية‬ ‫وحت�ضرياتها"‪.‬‬

‫وهاب‪ :‬لن نف ّرط �أمام ال�شرقاط والكهرباء‬ ‫ب� ّأي نقطة النتزاع و�صافة ال ّنخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك��ر م��درب ف��ري��ق ده��وك الكروي‬ ‫علي وه��اب‪� ،‬أن النقاط ال�ست من‬ ‫مباراتيه املتبقيتني �أمام ال�شرقاط‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء �ستمنحانه و�صافة‬ ‫نخبة الكرة‪ ،‬ال�سيما و�أن مباريات‬ ‫املناف�س اجلوية �صعبة‪.‬‬ ‫وق��ال وه��اب (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان� �ب ��اء)‪� :‬إن ف��ري �ق��ه ل ��ن يفرط‬ ‫ب���أي نقطة م��ن ال�ن�ق��اط ال�ست يف ال �ن �ق��اط ال���س��ت امل�ق�ب�ل��ة وعيوننا‬ ‫مباراتيه املتبقيتني التي �ستكون ترنو �صوب النتائج من مباريات‬ ‫نتيجتهما مهمة لإع�ل�ان و�صيف‬ ‫نخبة الكرة بعدما �أقتن�ص اربيل اجلوية مع خ�صومه والتي �أراها‬ ‫�صعبة ول��ن ي �ك��ون مب �ق��دوره �أن‬ ‫اللقب بانت�صاره على احلدود‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن قوة مباريات املناف�س ي�صل للو�صافة التي �سنتم�سك فيها‬ ‫اجل��وي��ة حتتم علينا �أن نقتن�ص بكلتا يدينا‪.‬‬

‫ربازداريفيت�ش‪ :‬رحيل ن�ش�أت عن الوكرة خ�سارة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د م��درب ن��ادي ال��وك��رة القطري‬ ‫حم �م��د ب��ازداري �ف �ي �ت ����ش ان رحيل‬ ‫ال�لاع��ب ال�ع��راق��ي ن�ش�أت �أك ��رم عن‬ ‫الفريق يعد خ�سارة‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫الأخري �سيجد ناديا يلبي طموحه‪.‬‬ ‫وقال بازداريفيت�ش يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ان "الالعب العراقي ن�ش�أت‬ ‫�أك� � ��رم حم �ت�رف و� �ص��اح��ب خ�برة‬ ‫عالية‪ ،‬و�أنا مقتنع مب�ستواه‪ ،‬وتعد‬ ‫م�س�ألة رحيله خ�سارة للفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لو كانت اللوائح ت�سمح‬ ‫ب��االح�ت�ف��اظ ب�ستة حم�ترف�ين‪ ،‬فلن‬ ‫�أف �ك��ر �أب���د ًا يف اال�ستغناء ع��ن �أي‬ ‫م��ن حم�ت�ريف ال �ف��ري��ق‪ ،‬ل�ك��ن علينا‬ ‫�أن نحرتم القوانني ونتخذ �أحيان ًا‬ ‫ق� � ��رارات ت �ك��ون �صعبة"‪.‬وتابع‬ ‫بازداريفيت�ش "�أدرك جيد ًا �أن ن�ش�أت‬

‫‪No.(304) Monday 6 , August, 2012‬‬

‫�أكرم �سيجد نادي ًا يلبي طموحاته‪،‬‬ ‫لأن �أي مدرب يتمناه معه"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"العبي الوكرة املحرتفني من الطراز‬ ‫الرفيع"‪.‬و�أو�ضح ان "العبني على‬ ‫غرار يون�س حممود ون�ش�أت �أكرم‬ ‫وعلي رحيمة و�أن��ور ديبا ومانكو‬ ‫و�آالن فرو يعدون �إ�ضافة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫كنا يف و�ضع ال نح�سد عليه‪ ،‬ونحن‬ ‫م�ضطرون لالختيار ال��ذي مل يكن‬ ‫فني ًا بالأ�سا�س‪ ،‬بل جاء باال�شرتاك‬ ‫�أي�ض ًا مع الإدارة"‪.‬‬

‫الريا�ضيني وعلى حّ‬ ‫حمودي ‪ :‬يّ‬ ‫االتادات ترك املجامالت والتقاطعات‬ ‫تدن الإجناز لي�س م�س�ؤول ّية ّ‬

‫الأمل معقود على ّ‬ ‫العداء طعي�س وامل�صارع ناظم ب�إ�سدال امل�شاركة العراقيّة يف �أوملبيّاد لندن‬ ‫لندن‪ -‬عمار طاهر‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ي�خ��و���ض ال �ع��داء ع��دن��ان طعي�س‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة ال �ع��ا� �ش��رة وخم�س‬ ‫وخم�سني دقيقة من �صباح اليوم‬ ‫االثنني اجلولة االوىل من �سباق‬ ‫‪800‬م رجال على امللعب االوملبي‬ ‫فيما يخو�ض امل�صارع علي ناظم‬ ‫مناف�سات امل���ص��ارع��ة الرومانية‬ ‫وزن ‪ 120‬كلغم التي تنطلق اليوم‬ ‫ع�ل��ى ق��اع��ة ايك�سيل وذل ��ك �ضمن‬ ‫فعاليات دورة االل�ع��اب االوملبية‬ ‫التي ت�ضيفها العا�صمة الربيطانية‬ ‫ل �ن��دن خ�ل�ال امل� ��دة م��ن ‪ 27‬متوز‬ ‫ولغاية ‪ 12‬اب احلايل ‪.‬‬ ‫�سباق طعي�س‬

‫وق � ��ال ط �ع �ي ����س ان� ��ه ي �� �س �ع��ى اىل‬ ‫حت�ط�ي��م رق �م��ه ال���ش�خ���ص��ي ال��ذي‬ ‫حققه يف دورة االلعاب اال�سيوية‬ ‫التي ج��رت يف غ��وان��زه��و وقدره‬ ‫(‪ )1,45,88‬ثا مبينا ان رقمه يف‬ ‫ال � ��دورة ال�ع��رب�ي��ة االخ �ي�رة التي‬ ‫جرت يف الدوحة (‪ )1,47,18‬ثا ال‬ ‫يعك�س م�ستواه احلقيقي‪.‬‬ ‫واكد طعي�س انه ال يخ�شى امل�شاركة‬ ‫اىل ج��ان��ب خ�ي�رة اب �ط��ال العامل‬ ‫امثال الكيني رودي�شة وال�سوداين‬ ‫اب��و بكر كاكي واالث�ي��وب��ي حممد‬ ‫ع�م��ان م���ش��ددا ان��ه �سيكون حذرا‬ ‫يف اجل��ول��ة االوىل ك ��ون معظم‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين ل �ه��م ب���اع ط��وي��ل يف‬ ‫ال�سباقات الدولية‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ط �ع �ي ����س ان � ��ه اج� ��رى‬ ‫ال�بروف��ة النهائية لل�سباق منذ ‪5‬‬ ‫اي��ام مو�ضحا ان��ه جاهز ومتاهب‬ ‫حيث ت��درب خ�لال االي ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية ب�شكل خفيف ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع طعي�س ان ل��ه خ�ب�رة يف‬ ‫املناف�سات الدولية م�ستدركا انه‬ ‫بحاجة اىل الدعم املادي واملعنوي‬ ‫لتحقيق اجن��ازات كبرية للعراق‬ ‫م�شيدا بدور االداري ح�سني جابر‬ ‫يف تهيئته لل�سباق ‪.‬‬ ‫وزاد طعي�س ان امل�ج�م��وع��ات مل‬ ‫تظهر حتى ظهر ام�س االح��د لكنه‬ ‫متفائل يف ت �ق��دمي � �ص��ورة طيبة‬ ‫مبينا ان التكنيك املطلوب لل�سباق‬ ‫�سي�ضعه ح�سني جابر بعد ظهور‬ ‫ا�سماء العدائني الذين يتناف�سون‬ ‫معه يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫وينطلق �سباق ‪ 800‬م رجال اليوم‬ ‫االثنني ويقام ال��دور قبل النهائي‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة ال �� �س��اب �ع��ة وخم�س‬ ‫وخ�م���س��ون دق�ي�ق��ة م��ن م���س��اء غد‬ ‫الثالثاء يف ح�ين يجري ال�سباق‬ ‫النهائي يف ال�ساعة الثامنة م�ساء‬ ‫من بعد غد االربعاء علما ان ا�سماء‬ ‫وعدد امل�شاركني يف هذا ال�سباق مل‬

‫تظهر حتى ظهر ام�س االحد‪.‬‬ ‫م�ؤمتر امل�صارعة‬

‫عقد امل�ؤمتر الفني للعبة امل�صارعة‬ ‫ام����س االح ��د ع�ل��ى ق��اع��ة ايك�سيل‬ ‫خ� ��ارج ال �ق��ري��ة االومل �ب �ي��ة ومثل‬ ‫العراق يف امل�ؤمتر مدرب امل�صارعة‬ ‫جمال نا�صر ‪.‬‬ ‫وق���ال ن��ا��ص��ر ان امل���ؤمت��ر الفني‬ ‫ت�ضمن ت �ق��دمي ك���ش��وف��ات ا�سماء‬ ‫الالعبني وامل�ستجدات التي طر�أت‬ ‫على ق��ان��ون اللعبة وال �ي��ة تقدمي‬ ‫االعرتا�ضات ومالب�س الريا�ضيني‬ ‫ف�ضال ع��ن ال�ع��دي��د م��ن اجلوانب‬ ‫الفنية والتنظيمية ‪.‬‬ ‫وا�شار املدرب ان امل�شاركة املتوقعة‬ ‫يف فئة امل�صارعة الرومانية وزن‬ ‫‪ 120‬كلغم ال تقل عن ‪ 24‬مت�سابقا‬ ‫مبينا ان القرعة مل جتر حتى االن‬ ‫لذلك ال نعلم امل�صارع الذي �سيواجه‬ ‫علي ناظم يف الدور االول‪.‬‬ ‫واكد نا�صر ان امل�صارع علي ناظم‬ ‫ال ي�شكو م��ن ا�صابة معينة وهو‬ ‫يف حالة نف�سية م�ستقرة مبينا انه‬ ‫حا�ضر لل�سباق متطلعا ان يعك�س‬ ‫� �ص��ورة اي�ج��اب�ي��ة ع��ن امل�صارعة‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫حديث الرئي�س‬

‫زار رئي�س اللجنة االوملبية رعد‬ ‫حمودي القرية االوملبية والتقى‬ ‫اع�ضاء البعثة العراقية واعرب يف‬ ‫م�ستهل حديثه عن تقديره لاللتزام‬ ‫العايل واالن�ضباط الذي حتلى به‬ ‫الريا�ضيني واالداري�ين طيلة املدة‬ ‫املا�ضية وقال ان الفارق ال�شا�سع‬ ‫يف االجناز بني الريا�ضة العراقية‬ ‫وال��دول املتقدمة لي�ست م�سوغات‬ ‫ك��ي ال ن�خ�ط��ط ون �ع �م��ل وجنتهد‬ ‫لالرتقاء بالريا�ضة العراقية ‪.‬‬ ‫وا�� �ض���اف ح� �م ��ودي ان ا�سباب‬ ‫ت��دين االجن ��از لي�ست م�س�ؤولية‬ ‫الريا�ضيني فقط بل هي م�س�ؤولية‬ ‫اجلميع حاثا االحت��ادات على ترك‬ ‫امل �ج��ام�ل�ات وال �ت �ق��اط �ع��ات حيث‬ ‫تتقدم الدول والعراق يرتاجع على‬ ‫حد و�صفه‪.‬‬ ‫وذكر حمودي ان ثمة ا�سباب عديدة‬ ‫وراء عدم حتقيق االجنازات منها‬

‫املناخ العام للبلد والبيئة م�شددا‬ ‫ان الو�صول اىل لندن واملناف�سة‬ ‫مع بقية ال��دول واالط�لاع على ما‬ ‫و�صلت اليه الريا�ضة هو اجناز‬ ‫بحد ذاته‪.‬‬ ‫وزاد حمودي ان ن�سبة ‪ 30‬باملائة‬ ‫م ��ن ال � ��دول ‪ 204‬امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االوملبياد مل حتقق ميداليات حتى‬ ‫االن ومنها دول �سبقتنا مبراحل‬ ‫م�شري اىل ان ه��ذه لي�ست اعذار‬ ‫لعدم حتمل املن�س�ؤولية ‪.‬‬ ‫وبني حمودي اننا يجب ان جنري‬ ‫م��راج�ع��ة �شاملة وت �ق��ومي للذات‬ ‫الكت�شاف االخ�ط��اء فلي�س هنالك‬ ‫ع �م��ل م �ث��ايل م�ث�ل�م��ا ل�ي���س��ت ثمة‬ ‫ان�سان مثايل بكل �شيء ومن يعمل‬ ‫يخط�أ‪.‬‬ ‫واكد حمودي ان املال مهم لالرتقاء‬ ‫بالريا�ضة ولكنه لي�س ك��ل �شيء‬ ‫م�ضيفا ي �ف�تر���ض ت��وظ �ي��ف امل��ال‬

‫احتاد ال�س ّلة يدر�س مقرتح جعل املحرتف ال�سوري يف دوري يد نا�شئة العراق يلتقي‬ ‫البحرين وديا‬ ‫النخبة كالعب حم ّلي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن رئي�س االحت��اد العراقي امل��رك��زي لكرة ال�سلة‬ ‫ح�سني العميدي ‪� ،‬أن احت��اده ي��در���س �أمكانية جعل‬ ‫املحرتف ال�سوري يف دوري النخبة ال�سلوي كالعب‬ ‫حملي �أ��س��وة مبا معمول به يف بع�ض دول اجلوار‬ ‫على امل��دى القريب‪.‬وقال ح�سني العميدي �إن احتاده‬

‫يفكر جدي ًا مبناق�شة مو�ضوع اعتبار الالعب املحرتف‬ ‫ال�سوري كالعب حملي لتمثيل اندية دوري النخبة‬ ‫ال�سلوي يف املو�سم املقبل كون االحداث التي متر بها‬ ‫�سوري ًا حتتم علينا كبلد �شقيق امل�ساهمة يف دميومة‬ ‫امل�سرية الريا�ضية يف �سوريا‪.‬و�أو�ضح ‪ :‬ان املو�ضوع‬ ‫برمته م�شابه ملا جرى يف البحرين عندما مت �أعتبار‬ ‫املحرتف العراقي كالعب حملي وهو ماعاد بااليجاب‬ ‫على اللعبة يف العراق وبال�شك ان املحرتف ال�سوري‬ ‫�سيعطي دفع ًا قوي ًا لدورينا لالرتقاء بواقع اللعبة‬ ‫واملنتخبات الوطنية‪.‬وذكر‪ :‬امني �سر االحتاد العراقي‬ ‫املركزي لكرة ال�سلة خالد جنم ‪� ،‬أن ا�ستقدام الالعبني‬ ‫املحرتفني يف مناف�سات ال��دوري املمتاز املقبل �أمر ال‬ ‫منا�ص منه بعدما و�صلت اىل مراحل متقدمة بعملية‬ ‫االحرتاف ومن �ش�أنه ان يرتقي بالدوري ويعطي حافز‬ ‫لالعبني ببذل جهد �أكرب لتحقيق النجاح بفرقهم وهو ما‬ ‫�سيعود بالنفع على املنتخب الوطني ليعود من جديد‬ ‫لنا�صية النجاحات واالجنازات‪.‬‬

‫ب���ش�ك��ل ��ص�ح�ي��ح الن �ت��اج ريا�ضة‬ ‫ع ��راق� �ي ��ة ق� � � ��ادرة ع� �ل ��ى حتقيق‬ ‫االجناز‪.‬‬ ‫واردف حمودي ان على ال�شخ�ص‬ ‫الذي يتوىل مهمة معينة ان ينتج‬ ‫ال ان يجل�س على الكر�سي ويكون‬ ‫املن�صب هو الغاية والو�سيلة دون‬ ‫حتقيق االه��داف املطلوبة م�ؤكدا‬ ‫اذا اردنا ان نتقدم اىل االمام علينا‬ ‫ت��رك اخل�لاف��ات ال�ت��ي ج��رت�ن��ا اىل‬ ‫اخللف ‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س اللجنة االوملبية من‬ ‫الريا�ضيني واالداري�ي�ن التما�سك‬ ‫بالعزمية واال��ص��رار مبينا ان ما‬ ‫حدث ال يجب ان ي�شكل خيبة امل‬ ‫م�ضيفا يجب ان نبني للمرحلة‬ ‫املقبلة با�سلوب فني وعلمي �سليم‪.‬‬ ‫وا�ضاف اي�ضا ل�سنا قليلي خربة‬ ‫ولدينا كفاءات م�شهود لها بالعلمية‬ ‫وان ال��دول االخ��رى لي�ست اف�ضل‬ ‫من العراق م�ستدركا لكننا بحاجة‬ ‫اىل توظيف امل��ال ب�شكل �صحيح‬ ‫بال جمامالت‪.‬‬ ‫و�شدد حمودي على �ضرورة �سن‬ ‫ت�شريعات وق��وان�ين تنظم العمل‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي م ��ؤك��دا اه�م�ي��ة و�ضع‬ ‫ل��وائ��ح و� �ض��واب��ط تتيح و�صول‬ ‫ال�شخ�صيات االكادميية الكفوءة‬ ‫وال �ن��زي �ه��ة اىل ق� �ي ��ادة مفا�صل‬ ‫الريا�ضة العراقية‪.‬‬ ‫وا�شار حمودي اىل ان تطور الدول‬ ‫يف قطاع الريا�ضة يقا�س بكفاءة‬

‫�أعلن االحت��اد العراقي لكرة اليد عن اج��راء منتخب‬ ‫ال �ع��راق للنا�شئني م �ب��ارات�ين ودي �ت�ين ام ��ام نظريه‬ ‫البحريني‪ ،‬ا�ستعدادا للبطولة اال�سيوية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن �سر االحت ��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة ال�ي��د حممد‬ ‫االعرجي لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "منتخب نا�شئة العراق‬ ‫لكرة اليد �سيلتقي نظريه البحريني يف املنامة يف‬ ‫مباراتني وديتني‪ ،‬ا�ستعدادا للم�شاركة يف البطولة‬ ‫اال�سيوية التي �ستقام يف البحرين خ�لال امل��دة من‬ ‫ال�ساد�س ولغاية التا�سع ع�شر من �شهر �أيلول املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "املباراتني �ستقامان على هام�ش املع�سكر‬ ‫التدريبي ال��ذي �سيقام للمنتخب هناك يف ال�ساد�س‬ ‫والع�شرين م��ن �شهر �آب اجل ��اري ويتوا�صل حتى‬ ‫موعد انطالق البطولة‪ ،‬حيث يت�ضمن وحدات تدريبية‬ ‫�صباحية وم�سائية"‪.‬‬

‫تدخل املدر�سة التخ�ص�صية‬ ‫بكرة القدم التابعة لوزارة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وال ��ري ��ا�� �ض ��ة يف‬ ‫مع�سكرات اع��داد وبطوالت‬ ‫م�صغرة يف ع��دد م��ن املدن‬ ‫االي ��ران� �ي ��ة مل���دة ا�سبوعني‬ ‫وذلك بعد االنتهاء من عطلة‬ ‫عيد الفطر املبارك ‪.‬‬ ‫واع � �ل� ��ن م ��دي ��ر امل ��در�� �س ��ة‬ ‫التخ�ص�صية ب�سام ر�ؤوف‬ ‫‪ :‬ان املع�سكرات تقام وفق‬ ‫ب� �ن ��ود ات��ف��اق��ي��ة ال��ت��ع��اون‬ ‫املوقعة بني وزارة ال�شباب‬ ‫وال� ��ري� ��ا� � �ض� ��ة ون �ظ�ي�رت �ه��ا‬ ‫االي ��ران� �ي ��ة ال��ت��ي تت�ضمن‬

‫تبادل اخل�برات والزيارات‬ ‫واقامة املع�سكرات الريا�ضية‬ ‫امل�شرتكة بني العراق وفرق‬ ‫اجل� �م� �ه ��وري ��ة اال� �س�ل�ام �ي��ة‬ ‫م� ��ع امل� ��� �ش ��ارك ��ة ب� �ع ��دد من‬ ‫ال�ب�ط��والت امل�صغرة م�ؤكدا‬ ‫ان جميع ال�ت�ح���ض�يرات قد‬ ‫اجنزت لزيارة وفد املدر�سة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة التخ�ص�صية‬ ‫اىل ع��دة م��دن ايرانية ت�ضم‬ ‫مرافق ريا�ضية كبرية وفرق‬ ‫واندية متخ�ص�صة بالفئات‬ ‫ال�ع�م��ري��ة مب��ا ي �ع��ود باالثر‬ ‫االي �ج��اب��ي لطلبة املدر�سة‬ ‫واالح� �ت� �ك ��اك م ��ع امل ��دار� ��س‬ ‫العاملية االخرى الذي نن�شده‬ ‫منذ ال�صغر لتعويد الالعبني‬

‫حمود‪ :‬التوجد � ّأي �أزمة وما ي�شاع هدفه عرقلة م�سرية �أ�سود الرافدين‬

‫متخ�ص�صون يطالبون ب�إنهاء اخلالفات بني احتاد الكرة وزيكو وي� ّؤكدون �صعوبة و�ضع املنتخب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد خمت�صون بال�ش�أن الكروي �أن‬ ‫و�ضع املنتخب الوطني �صعب يف‬ ‫خ�ضم التقاطعات مع املدرب زيكو‪،‬‬ ‫مطالبني احت��اد الكرة ب�إيجاد حل‬ ‫�سريع لإنهاء الأزمة‪.‬‬ ‫وق�� ��ال امل� � ��درب امل� �ح�ت�رف جمبل‬ ‫فرطو�س لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"و�ضع املنتخب الوطني �صعب‬ ‫جدا يف حال ترك زيكو مهمة تدريبه‬ ‫و�أن �أي م��درب ياتي لت�سلم املهمة‬ ‫�سيالقي �صعوبة بالغة من الناحية‬ ‫الفنية"‪ ،‬مبينا �أن "بقاء زيكو هو‬ ‫الأ� �ص �ل��ح للمنتخب وع �ل��ى احتاد‬ ‫الكرة �إيجاد حل نهائي للأزمة مبا‬ ‫ي�ضمن ا�ستمرار زيكو يف مهمته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فرطو�س �أن "�أن زيكو عود‬ ‫الالعبني على �أ�سلوب معني ويعرف‬ ‫م��دى �إمكاناتهم الفنية واملهارية‬ ‫وتوظيفهم داخ��ل امللعب"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املدة التي مير بها املنتخب‬ ‫ه� ��ي ح ��رج ��ة ج � ��دا وب���ال� �ت���ايل ال‬ ‫حتتمل �أي تغيريات على م�ستوى‬ ‫املدرب"‪.‬‬

‫انهاء اخلالفات‬

‫العراقية"‪.‬‬

‫قلق ب�شان تاخري االعداد‬

‫بدوره �أكد املدرب حار�س حممد �إن‬ ‫"كل املتابعني يعرفون مدى �أهمية و�أع��رب الأك��ادمي��ي كاظم الربيعي‬ ‫ب�ط��ول��ة ك ��أ���س ال �ع��امل و�أن اجليل عن "قلقه �أزاء ت�أخر اعداد املنتخب‬ ‫احل� ��ايل م��ن الع �ب��ي امل�ن�ت�خ��ب هو ملباراته املهمة �أمام اليابان رغم املدة‬ ‫جيل ممتاز ك��ان له ح�ضور �شرف الق�صرية التي تف�صله عن املباراة"‪،‬‬ ‫فيه الكرة العراقية وبالتايل يجب معتربا �أن "و�ضع املنتخب احلايل‬ ‫ان ال ن�ضيع فر�صة ال�ت��أه��ل رغم مي �ك��ن ل ��ه ان ي� �ك ��ون وب � ��اال على‬ ‫بع�ض ال�صعوبة"‪ ،‬مطالبا "ب�إنهاء املنتخب حيث مل ي��دخ��ل مع�سكر‬ ‫اخلالفات بني االحت��اد وزيكو لأن ت ��دري� �ب ��ي حل ��د الآن ومل تتاكد‬ ‫املهم لنا جميعا هو ان نرى املنتخب مبارياته التجريبية وه�ن��اك عدد‬ ‫الوطني يف امت عافيته ال�سيما و�أن من الالعبني بال اندية و�آخروين‬ ‫امل�ب��اري��ات املقبلة تتطلب تركيزا‬ ‫عاليا وهي مرحلة حرجة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع حممد ان "ا�ستمرار هذه‬ ‫اخل�ل�اف ��ات وال �ت �ق��اط �ع��ات �ستفقد‬ ‫الالعبني تركيزهم وعلى امل�س�ؤولني‬ ‫التو�صل حلل ينهي هذه التقاطعات‬ ‫وامل�شاكل التي �ستنتقل من خارج‬ ‫امللعب �إىل داخله"‪ ،‬الفتا �إىل ان‬ ‫"هذه امل�شاكل واخلالفات �ستمنح‬ ‫الالعبني حجة يف ع��دم احل�ضور‬ ‫الفاعل يف الت�صفيات وبالتايل‬ ‫� �س �ي �� �ض �ي��ع ج� �ي ��ل م� ��ن ال�ل�اع �ب�ي�ن‬ ‫و�سريحل دون حتقيق �إجناز للكرة‬

‫لقاءات م�شرتكة‬

‫التقى اداري وف��د ال��رم��اي��ة زاهد‬ ‫نوري ظهر ال�سبت برئي�س احتاد‬ ‫ال��رم��اي��ة يف ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫االمريكية روبرت مي�شيل‪.‬‬ ‫وق ��ال ن ��وري ان رئ�ي����س االحت��اد‬ ‫االمريكي اب��دى كامل ا�ستعداده‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون امل �� �ش�ترك م��ع الرماية‬ ‫العراقية مبديا رغبته بفتح قنوات‬ ‫ات �� �ص��ال واالت� �ف ��اق ع�ل��ى خطوط‬ ‫عري�ضة م��ن �شانها ان متهد اىل‬ ‫توقيع بروتكول بني الطرفني‪.‬‬ ‫وا�ضاف زاه��د ان رئي�س االحتاد‬ ‫االمريكي ابدى ا�ستعداده لت�ضييف‬ ‫جمموعة من الرماة العراقيني يف‬ ‫مدينة ك��واالرادوا واقامة مع�سكر‬ ‫تدريبي هناك ف�ضال عن امل�ساعدة‬ ‫يف ب� �ن ��اء م��ي��ادي��ن ل �ل��رم��اي��ة يف‬

‫ايران حتت�ضن مع�سكرات ّ‬ ‫مكثفة للمدر�سة الكروية التخ�ص�صية و�إ�ضافة‬ ‫�سبعة فروع يف املحافظات‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫البنى التحتية مو�ضحا ان هذا‬ ‫املو�ضوع ذات م�س�ؤولية م�شرتكة‬ ‫م ��ع احل �ك��وم��ة ل �ت��وف�ير من�شات‬ ‫ق��ادرة على ا�ستيعاب الريا�ضيني‬ ‫وتطويرهم نحو االمام ‪.‬‬ ‫واختتم رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫حديثه بالقول ان توافد ر�ؤ�ساء‬ ‫اعظم ال��دول اىل القرية االوملبية‬ ‫وح �� �ض��ور امل �� �س��اب �ق��ات ي ��دل على‬ ‫املكانة العالية التي تكنها ال�شعوب‬ ‫ل �ل��ري��ا� �ض��ة م �ب �ي �ن��ا اه �م �ي��ة تبني‬ ‫ال��دول��ة ل�ل��ري��ا��ض��ة ال �ع��راق �ي��ة كي‬ ‫تنه�ض وت�صل اىل م�صاف الدول‬ ‫املتقدمة‪.‬‬

‫العراق‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان روب� ��رت مي�شيل اكد‬ ‫بامكانه امل�ساعدة يف دفع ال�شركات‬ ‫االمريكية املتخ�ص�صة مبيادين‬ ‫ال ��ري ��ا�� �ض ��ة اىل احل� ��� �ض ��ور اىل‬ ‫العراق مو�ضحا ان نظريه ابدى‬ ‫كامل ا�ستعداده بتلبية احتياجات‬ ‫الرماية العراقية بقدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫وزاد ن� ��وري ان م�ي���ش�ي��ل ا�شاد‬ ‫ب��ال��رام �ي��ة ن ��ور ع��ام��ر م���ؤك��دا ان‬ ‫ل�ه��ا م�ستقبل ك�ب�ير ف�ه��ي �صغرية‬ ‫ال�سن وبحاجة اىل دع��م ورعاية‬ ‫متوا�صلة‪.‬‬ ‫من جهة ثانية اكد نوري انه التقى‬ ‫رئي�س االحتاد االوكراين بالرماية‬ ‫واتفق على فتح خطوط التوا�صل‬ ‫من اج��ل ا�ستقطاب م��درب تنفيذا‬ ‫لربوتكول التعاون امل�شرتك بني‬ ‫اللجنتني العراقية واالوكرانية‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف ن� � ��وري ان االحت � ��اد‬ ‫االوك � ��راين ر� �ش��ح اح ��د املدربني‬ ‫املتواجدين يف ال��دورة االوملبية‬ ‫وال� � ��ذي ا�� �ش ��رف ع �ل��ى �صاحبة‬ ‫امل �ي��دال �ي��ة ال �ف �� �ض �ي��ة يف فعالية‬ ‫امل���س��د���س ال �ه��وائ��ي ‪ 10‬م ف�ضال‬ ‫على االت �ف��اق مبدئيا على توقيع‬ ‫ات��ف��اق م �� �ش�ترك ب�ي�ن االحت��ادي��ن‬ ‫العراقي واالوك ��راين لال�ستعانة‬ ‫ب��االوك��ران��ي�ي�ن يف املع�سكرات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة وا� �س �ت �ق��دام املدربني‬ ‫وتبادل اخلربات والخ‪.‬‬

‫وال �ت �� �ص��ري �ح��ات امل� ��� �ض ��ادة التي‬ ‫الميكن لها ان ت�أتي �سوى بالت�أثري‬ ‫على م�شوار املنتخب"‪ ،‬مرجحا �أن‬ ‫"يبحث االحتاد عن مدرب له دراية‬ ‫باملنتخب ال��وط�ن��ي فيما ل��و ثبت‬ ‫اب�ت�ع��اد زي�ك��و ع��ن املنتخب‪ ،‬ومن‬ ‫املمكن ان يكون الأملاين �سيدكا هو‬ ‫الأقرب "‪.‬‬

‫هبط م�ستواهم الفني"‪.‬‬ ‫وك�شف الربيعي �أن "زيكو ومن‬ ‫خ�لال ت�صريحاته اجلانبية التي‬ ‫يديل بها يريد ترك املنتخب ورمبا‬ ‫ي �ك��ون م��ن ق�ن��اع�ت��ه ال �ت��ام��ة بقدرة‬ ‫املنتخب الياباين على التغلب على‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي بنتيجة كبرية‬ ‫ت�ؤثر على �سمعته التدريبية"‪.‬‬ ‫و�شدد الربيعي �أن "يكون املدرب حمود‪ :‬ما ي�شاع هدفه عرقلة‬ ‫م�سرية الوطني‬ ‫�شجاعا ويح�ضر �إىل بغداد ويجتمع‬ ‫ب���االحت���اد وي �� �ض��ع ال �ن �ق��اط على �أك� ��د رئ �ي ����س احت� ��اد ال �ك��رة ناجح‬ ‫احلروف وانهاء حالة الت�صريحات حمود‪ ،‬الأحد‪� ،‬أن ما يحدث مع زيكو‬ ‫الي�ستحق �أن ي�سمى �أزمة وهو �أمر‬ ‫اعتيادي و�أن امل��درب يعتز بعمله‬ ‫معنا مثلما نحن نعتز بوجوده معنا‬ ‫مدربا للمنتخب وما ي�ؤكد ذلك �أنه‬ ‫رف�ض �أكرث من عقد خارجي وف�ضل‬ ‫اال� �س �ت �م��رار م��ع املنتخب"‪.‬وقال‬ ‫حمود �أن "مو�ضوع امل�ستحقات‬ ‫الميكن له �أن يعطل عمل زيكو مع‬ ‫املنتخب فاالحتاد �سدد امل�ستحقات‬ ‫والوثائق ت�ؤكد ذلك وزيكو يدعي‬ ‫عدم ت�سلمه الأ�شهر الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حمود �أن "مدير �أعمال‬ ‫زيكو �سيح�ضر �إىل بغداد و�سيتابع‬

‫�إج� � ��راءات ال �� �ص��رف م��ع الوحدة‬ ‫احل�سابية يف االحت��اد للت�أكد من‬ ‫�سالمة موقفنا"‪ ،‬م�شريا �إىل ان "يف‬ ‫حال ثبت ان زيكو لديه م�ستحقات‬ ‫ب��ذم��ة االحت ��اد ف�سن�سدها ل��ه على‬ ‫الفور و�إن اكت�شفنا هناك خط�أ يف‬ ‫الت�سديد فمن املمكن �أن ن�صححه‬ ‫ونعالج املوقف دون �أن ي�ستفحل‬ ‫وياخذ حيزا اكرب"‪.‬‬ ‫واعترب حمود �أن "ال�شائعات التي‬ ‫تناقلتها بع�ض و� �س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫هدفها عرقلة م�شوار املنتخب دون‬ ‫الإك �ت�راث �إىل �أن املنتخب ميثل‬ ‫العراق وه ��ؤالء هم مغر�ضون وال‬ ‫يهمهم م�صلحة العراق لذا يلج�ؤون‬ ‫لإط�ل��اق م �ث��ل ه ��ذه ال�شائعات"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "ما يت�سحق الوقوف‬ ‫عنده ومناق�شته هو اعداد املنتخب‬ ‫للمرحلة امل�ق�ب�ل��ة ودع ��م املنتخب‬ ‫من كل الأط��راف مبا فيهم االعالم‬ ‫لأن��ه يف مهمة وطنية تتطلب من‬ ‫اجل �م �ي��ع ال ��وق ��وف م �ع��ه يف هذه‬ ‫املهمة والبحث يف �سبل اجناحها‬ ‫للو�صول لأف�ضل النتائج"‪.‬‬

‫على امل�ب��اري��ات الر�سمية وا�شاعة‬ ‫اج� ��واء ال �ب �ط��والت واملع�سكرات‬ ‫اخلارجية بينهم مبكرا‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ر�ؤوف ان امل��در� �س��ة‬ ‫التخ�ص�صية التي تتعامل مع الفئات‬ ‫العمرية للتولدات من ( ‪ ) 1998‬اىل‬ ‫( ‪ ) 2001‬ت�ضم قرابة املائة العب‬ ‫ج��رى اختيارهم وف��ق اختبارات‬ ‫خا�صة و�ضعت بعناية فائقة االمر‬ ‫ال��ذي ا�سهم بظهور طاقات واعدة‬ ‫ب�ين الالعبني ال�صغار تنامت مع‬ ‫التمرين الذي يجري مبعية مدربني‬ ‫خمت�صني مبختلف املجاالت التي‬ ‫تتطلبها لعبة ك��رة القدم احلديثة‬ ‫م���ض�ي�ف��ا ان ال��دع��م ال �ك �ب�ير ال��ذي‬ ‫تلقاه املدر�سة من امل�س�ؤولني يف‬ ‫ال� ��وزارة ق��د ذل��ل جميع ال�صعاب‬ ‫نحو الهدف االهم وهو اعداد جيل‬

‫من الالعبني ال�صغار ل�سد الفجوة‬ ‫احلا�صلة ب�ف��رق ال�ف�ئ��ات العمرية‬ ‫الوطنية وامداد املنتخبات الوطنية‬ ‫ب��ال�لاع�ب�ين امل��ؤه�ل�ين ل�ت��ويل مهمة‬ ‫الدفاع عن الوان الكرة العراقية ‪.‬‬ ‫ونوه مدير املدر�سة اىل ان الوزارة‬ ‫عازمة على فتح �سبع مدار�س اخرى‬ ‫يف املحافظات خالل الفرتة املقبلة‬ ‫وف ��ق ال�ك�ث��اف��ة ال���س�ك��ان�ي��ة وحجم‬ ‫املن�شات الريا�ضية املتواجدة هناك‬ ‫ال�ستيعاب املواهب يف املحافظات‬ ‫وك��ذل��ك ل��وج��ود ك� ��وادر تدريبية‬ ‫قادرة على النهو�ض بعمل املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية مب��ا ي�سهم يف خلق‬ ‫اجواء تناف�سية ت�ؤدي بال�ضرورة‬ ‫اىل ازده��ار وانت�شار اللعبة وفق‬ ‫ا�س�س حديثة مدرو�سة الول مرة‬ ‫يف العراق ‪.‬‬

‫قا�سم يطالب بارتداء قمي�ص الوطني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫طالب حار�س مرمى فريق الطلبة‬ ‫ال� �ك ��روي م�ه�ن��د ق��ا� �س��م ب��ارت��داء‬ ‫قمي�ص املنتخب الوطني خالل‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‬ ‫وهو �أ�ستحقاق �أمتنى ان �أح�صل‬ ‫عليه من خالل توجيه الدعوة يل‬ ‫لالنخراط يف التدريبات املقررة‬ ‫يف ال���س��اب��ع م��ن ال�شهر احلايل‬ ‫الن امل���س�ت��وى ال ��ذي ق��دم�ت��ه مع‬ ‫فريقي الطلبة يجعلني �أطالب‬ ‫ب�أ�ستحقاقي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ا�� �ش ��ار قا�سم‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء) اىل‬ ‫اهمية م�ب��اراة فريقه املقبلة مع‬ ‫فريق بغداد حل�ساب الدور الثامن‬

‫ع�شر من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫النخبة الكروي كون النقاط منها‬ ‫�ستجعله يوا�صل رحلة احل�صول‬ ‫على و�صافة نخبة الكرة مع االخذ‬ ‫بنظر االع�ت�ب��ار نتائج املناف�س‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن م�ب��ارات�ن��ا املقبلة مع‬ ‫بغداد لها وقع خا�ص كون فريق‬ ‫اخل�صم �سبق يل �أن مثلته املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي اال اين �أع �ي ����ش خالل‬ ‫الفرتة احلالية كمحرتف ويجب‬ ‫ان ات ��رك ال �ع��واط��ف و�س�أ�سعى‬ ‫جاهد ًا لتقدمي كل ما �أملك مل�ساعدة‬ ‫ف��ري �ق��ي ع �ل��ى اق �ت �ن��ا���ص النقاط‬ ‫الثالث ملوا�صلة رحلة احل�صول‬ ‫على الو�صافة‪.‬‬


‫‪No.(304) - Monday 6 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪� 6‬آب ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫مزورة؟‬ ‫ماذا لو كانت ّ‬

‫ك���م ه���و ّي���ة حت��ت��اج ل��ك��ي ت�����ص��ل �إىل م��ب��ت��غ��اك؟‬ ‫هذا التحقيق مل يكن خمططا له �أن يكتب �أو ين�شر لكن ح�صلت معي حادثة جرت �أحداثها قبل يومني عند مراجعتي ملقر �شبكة الإعالم‬ ‫العراقي‪ ،‬فقد طلب موظف اال�ستعالمات عند مدخل جمل�س حمافظة بغداد هوية ليعطيني باج الدخول ملجمع الدوائر املوجودة يف هذا‬ ‫املكان من جمل�س حمافظة ومبنى املحافظة وفندق املن�صور ميليا و�شبكة الإعالم العراقي‪ .‬عند و�صويل ملبنى املحافظة طلب مني �أحد‬ ‫�أفراد احلماية الدخول لال�ستعالمات لغر�ض التفتي�ش‪ ،‬ا�ستغربت من طلب ال�شرطي هوية لكي �أمر يف طريقي ل�شبكة الإعالم بحجة �أين‬ ‫مررت على ا�ستعالمات مبنى املحافظة‪ .‬وبعد عدة حماوالت انتهى بي املطاف عند ا�ستعالمات �شبكة الإعالم العراقي الذي كنت �أروم‬ ‫مراجعته‪ ،‬وبطبيعة احلال عليك ان تعطي هوية لتدخل لل�شبكة‪� .‬س�ألت بع�ض مراجعي ال�شبكة ‪ :‬هل ح�صل معكم ما ح�صل معي؟ فقالوا‬ ‫يل �أنهم يحملون �أكرث من هوية لغر�ض املراجعة برغم اختالف طبيعة �أعمالهم !‬

‫بغداد‪� /‬أحمد كاظم‬

‫ال�س�ؤال الذي �سوف جنيب عنه يف هذا‬ ‫التحقيق �إىل �أي هوية �سوف ينتمي‬ ‫حاملها‪ ..‬وكم واح��دة يحتاج املواطن‬ ‫العراقي لغر�ض �إمتام معاملته؟‬ ‫ت�ع�ت�ق��د � �س �ل��وى ع��زي��ز‪ /‬م��وظ �ف��ة "�أن‬ ‫ت�ل��ك الإج� � ��راءات م��ن �شانها �أن حتد‬ ‫من اخ�تراق��ات ال��دوائ��ر احلكومية من‬ ‫قبل الإرهابيني واملخربني خ�صو�صا‬ ‫�أن ال� �ع ��راق مي��ر يف ظ� ��روف �أمنية‬ ‫�صعبة"‪ .‬وتابعت عزيز "�أنها مرحلة‬ ‫م�ؤقتة ��س��وف ت��زول ب ��زوال الدوافع‬ ‫وامل�ؤثرات" و�أو�ضحت "من البديهي‬ ‫�أن يتم طلب هوية ثبوتية عند مراجعة‬ ‫املواطن �أي دائرة حكومية‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫معمول به يف كل دول العامل"‪.‬‬ ‫ت�شاطرها ال ��ر�أي زميلتها �أم��ل كاظم‬ ‫ول �ك �ن �ه��ا ت �خ �ت �ل��ف م �ع �ه��ا م ��ن ناحية‬ ‫الإج� ��راءات املعقدة ن��وع��ا م��ا م��ن قبل‬ ‫بع�ض الدوائر ‪ ،‬فالت�شدد الذي يح�صل‬ ‫يف التفتي�ش يخ�ضع ملعايري العالقة‬ ‫ال�شخ�صية وامل� �ع ��ارف‪ ،‬وع ��زت ذلك‬ ‫ب��ـ "ق�صور يف ال �ث �ق��اف��ة املجتمعية‬ ‫وال�سلطوية ودع��ت �إىل ت�سهيل تلك‬ ‫الإجراءات واخت�صرها يف ا�ستعالمات‬ ‫واحدة تخ�ص الدائرة فقط "‪.‬‬ ‫الكاتب والباحث عالء كويل ينظر ملا‬ ‫يح�صل يف الدوائر الر�سمية العراقية‬ ‫واالحتياطات الأمنية املتبعة فيها هو‬ ‫اخل ��وف م��ن وق ��وع �أي م �ك��روه ي�ضر‬ ‫مب�صلحة املواطن الذي يجد يف التعقيد‬ ‫الأمني ع��بءا يثقل كاهله وي�ستدعيه‬ ‫لالنفجار بوجه هذه التعقيدات‪ .‬وتابع‬ ‫ك��ويل "مع �شديد الأ��س��ف يف العراق‬ ‫اليوم جند �أن هناك احتياطات �أمنية‬ ‫ال حاجة لنا بها فالدخول ل ��وزارة ما‬ ‫رمبا قد يجردك من بع�ض اال�شياء غري‬ ‫امل�سموح بها وهي املوبايل �أو امل�سد�س‬ ‫وغريها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يجعلك تفكر �أن‬ ‫ال تدخل ملكان حكومي ‪ ،‬لكن امل�شكلة‬ ‫الأخرى هي �أن عليك �أن حتمل �أكرث من‬ ‫هوية للتعريف ب�شخ�صيتك كي تنجز‬ ‫ما �أنت قادم من �أجله‪� .‬أما �إذا مل متلك‬ ‫�أي هوية �أو ب��اج تعريف بك ف�ستجد‬ ‫نف�سك يف طابور كبري من الأ�سئلة مثل‬ ‫‪� :‬أي��ن ت��ذه��ب‪ ..‬ومل��ن‪ ..‬و م��اذا تريد؟‬ ‫وامل�شكلة تزداد تعقيدا عندما ال تعرف‬ ‫اال�ستعالمات �أي �شيء ب�ش�أن املو�ضوع‬ ‫الذي جئت من اجله ‪ ،‬ما ي�ضطرك اىل‬

‫وفاء �أحمد‬

‫ال��دخ��ول بنقا�ش ط��وي��ل ب���ش��أن �سبب‬ ‫جميئك لتنتهي مب���ش��ادة ك�لام�ي��ة‪ .‬مع‬ ‫الأ�سف هذه الظواهر ال تهتم الدولة بها‬ ‫ورمبا هي م�ستمتعة جدا بها كي يكون‬ ‫للوا�سطة حجم اك�بر وطريقة �أف�ضل‬ ‫ملمار�سة �أي عمل �أو �أي ق�ضية‪.‬‬ ‫الهوية معنى ور�صيد‬ ‫وي�شري عبد الأم�ير الركابي‪� /‬أ�ستاذ‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة يف ج��ام�ع��ة الإم ��ام‬ ‫ال�صادق �إىل �أمر مهم هو "�أن موظفي‬ ‫اال� �س �ت �ع�لام��ات ال ي�ف�ق�ه��ون �شيئا عن‬ ‫طبيعة ع�م��ل ال �ع�لاق��ات ودوره � ��ا يف‬ ‫العمل الإداري والوظيفي وعلى كافة‬ ‫امل�ستويات ‪� ،‬إذ تعد بوابة اال�ستعالمات‬ ‫ه��ي امل��دخ��ل مل �ع��رف��ة ط�ب�ي�ع��ة ال��دائ��رة‬

‫وم�ستواها الإداري وال�ف�ن��ي‪ ،‬وهذا‬ ‫بطبيعة احلال تفتقد له �أغلب دوائرنا‬ ‫احلكومية"‪ .‬وتابع الركابي "هذا الأمر‬ ‫ينعك�س ب�شكل �سلبي على الدوائر‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة لأن��ه��ا ال ت ��ويل اهتماما‬ ‫بتدريب موظفيها على عمل العالقات‬ ‫و�أدائها‪ ،‬كما �أجد �أن �أغلب الت�صرفات‬ ‫ال�ت��ي تظهر م��ن ه� ��ؤالء امل��وظ�ف�ين هي‬ ‫فردية واجتهادات �شخ�صية"‪ ،‬مبينا "�أن‬ ‫�إ�صرارهم على طلب هوية ال�شخ�ص‬ ‫املراجع يف �أكرث من مكان للدائرة ‪� ،‬إذ‬ ‫تتوزع نقاط التفتي�ش لأكرث من مكان‪.‬‬ ‫فالهوية مبعناها كوثيقة حتتوي عدة‬ ‫�شفرات بالتايل تعرب عنها‪� ،‬أن��ا احمل‬ ‫هويتني وغريي يحمل �أكرث من هوية"‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف "قد يكون للهوية التي احملها‬

‫ر�صيد يف الواقع ‪ ،‬فعندما احمل هوية‬ ‫�صحفي هل �أنا بالفعل �صحفي وانتمي‬ ‫لهذه الهوية ب�شكل �أو ب�آخر‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫يحمل هوية �صحفي �أو هوية احتاد‬ ‫الأدب��اء وهي لي�س لها ر�صيد مثل من‬ ‫يحمل �صكا لي�س له ر�صيد يف امل�صرف‬ ‫�سواء كانت هوية �صحفي �أو �أدي��ب ‪،‬‬ ‫و�آخرون يحملون الهوية وي�ستطيعون‬ ‫�أن يعربوا عنها ب�شكل �أو ب�آخر "‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬هناك ه���وي���ات ح��زب �ي��ة‪،‬‬ ‫فالهوية ال تعرب عن �شخ�صية الإن�سان‬ ‫ولكنها تعطي للإن�سان انتماءه للجهة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ف �ه��ي ت�ع�ط�ي��ه ق�ي�م��ة �أي‬ ‫�أن قيمته م�ستمدة م��ن قيمة اجلهة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬فهو ال مينح الهوية قيمة‬ ‫بل اجلهة التي ينتمي �إليها والهوية‬

‫التي يحملها هي من تعطيه تلك القيمة‬ ‫وت�ضيف ل��ه �شيئا‪ .‬ح�ين يحمل هوية‬ ‫جهة معينة يعتقد �أن�ه��ا تعطيه قيمة‬ ‫�أو هيبة �أم��ام الآخ��ري��ن ويعتقد �إنها‬ ‫تعطيه احرتاما و�سندا قوته وهيبته‬ ‫من قوة اجلهة التي ينتمي �إليها‪ .‬ق�سم‬ ‫من الأحزاب تعطي هويتها جمانا لأي‬ ‫�شخ�ص بينما جهات �أخ��رى تخ�ضعهم‬ ‫�إىل اخ �ت �ب��ارات وك��ذل��ك ل �ف�ترة حتت‬ ‫الفح�ص واالختبار"‪.‬‬ ‫�أو�� �ض ��ح ه� ��ادي م��رع��ي ج �ل��و‪ /‬كاتب‬ ‫و�صحفي "�إن ه��ذه الإج� ��راءات بالية‬ ‫و�أ�سلوب قدمي وتعد م�ؤ�شرا على ترهل‬ ‫وف���ش��ل وظ�ي�ف��ي يف ب�ن�ي��ان امل�ؤ�س�سة‬ ‫الر�سمية التي مل ت�ستطع لالن الت�أ�سي�س‬

‫لبنية م�ؤ�س�ساتية نا�ضجة حترتم دورها‬ ‫ال��ذي �أوك ��ل �إليها يف خ��دم��ة املواطن‬ ‫ال��ذي ه��و العن�صر الأول يف هيكلية‬ ‫بناء �أي دولة"‪ ،‬مو�ضحا "�أن الروتني‬ ‫مل يعد �سببا مقنعا لأن ��ه ع��ام��ل ف�شل‬ ‫م�ستدمي يف م�ؤ�س�سات الدولة العربية‬ ‫لكن عدم الرغبة يف التغيري وال�شعور‬ ‫ب�ع��دم اجل ��دوى وغ �ي��اب اجل��دي��ة لدى‬ ‫امل��وظ��ف احل �ك��وم��ي ت�ب�ع��ث ع�ل��ى مثل‬ ‫هذه ال�سلوكيات التي ترهق املواطن‪،‬‬ ‫كما تهينه الإدارات ال�سيئة واملرتددة‬ ‫التي حتيل الأمور �إىل بع�ض املوظفني‬ ‫ال�صغار غري امل�س�ؤولني ليخربوا يف‬ ‫��س�ل��وك م��وظ��ف اخل��دم��ة ال�ع��ام��ة‪ .‬هذا‬ ‫�أم��ر م�ؤقت ‪..‬الطائفة والقومية‪..‬لكن‬ ‫الأ�سا�س �أن املوظف احلكومي غري جاد‬ ‫يف �أداء اخلدمة"‪.‬‬ ‫عدم ثقة الدولة باملواطن‬ ‫عامر عبد ال��رزاق‪ /‬باحث يف التاريخ‬ ‫�أكد من جانبه قائال "هذا بر�أيي ناجت‬ ‫م��ن ق�ل��ق ال �ف��رد ال �ع��راق��ي وع ��دم ثقته‬ ‫ب��الآخ��ري��ن‪ ،‬فهو يحتاج �إىل كثري من‬ ‫الأدل��ة حتى يثق ب��ه‪ .‬رمب��ا هي عادات‬ ‫حكام دكتاتوريني ا�ستدعت معرفة من‬ ‫يحاربهم �أو من كان هاربا من اجلي�ش‬ ‫�أو معرفة من يدخل من الأهوار وغري‬ ‫ذلك ‪ ..‬وقد ظلت هذه العادات م�ستمرة‬ ‫�إىل ي��وم�ن��ا احلايل"‪ .‬وت �� �س��اءل عبد‬ ‫ال ��رزاق "ما ف��ائ��دة �أن يطلب �شرطي‬ ‫ال�سيطرة هوية راكبي ال�سيارات؟ وما‬ ‫الغر�ض؟" مبينا "�إن هناك الكثري من‬ ‫الهويات ن�ش�أت يف املجتمع العراقي‬ ‫ج��دي��دا م��ن غ�ير اجل�ن���س�ي��ة و�شهادة‬ ‫اجلن�سية وهي بطاقة ال�سكن وبطاقة‬ ‫التموينية �إ�ضافة جل��واز ال�سفر‪ .‬فهل‬ ‫يوجد ف��رد يف ال�ع��امل ميلك م��ا يقارب‬ ‫��س��ت ه��وي��ات ثبوتية ل��ه؟ �إن �ه��ا حالة‬ ‫نتجت عن القلق ‪ ،‬ف�أنت ال تخرج �إىل‬ ‫العمل حتى ت�ضع هوياتك الثبوتية يف‬ ‫جيبك وك�أنك ذاهب �إىل دولة �أوربية �أو‬ ‫غربية"معلال ذلك �إىل "عدم ثقة ال�سلطة‬ ‫واحلكومة ب�شعبها و�أف��راد جمتمعها‪،‬‬ ‫فالهوية والدة ال�سلطات ال�سابقة وهي‬ ‫حاله �سيئة من ذلك الزمان �إىل يومنا‬ ‫احلايل و�أ�صبحت الآن بحالة �أ�سو�أ"‪.‬‬ ‫وهنا �س�أل احدهم �س�ؤاال وجيها‪ :‬هل‬ ‫لدى رئي�س ال��وزراء هوية ومن يوقع‬ ‫ل��ه ه��وي�ت��ه؟ وق ��ال �آخ ��ر وه��ل للوزير‬ ‫ه��وي��ة؟ ف ��أج��اب اح��ده��م �أن��ا اعتقد �أن‬ ‫ال��وزي��ر يحمل ه��وي��ة وه��ي موجودة‬ ‫للقيمة واملعنى فقط ‪� ،‬إذ انه �شخ�صية‬ ‫عامة وم�شهورة ولن يحتاج �إبرازها اال‬ ‫�إذا كانت هناك �إجراءات خا�صة لها مثل‬ ‫التقاعد �أو غريه ‪ ،‬الهوية كوثيقة لي�س‬ ‫لها معنى ولكن قيمة اال�سم وال�صفة ‪،‬‬ ‫فقد ي�ك��ون ال��وزي��ر ك�شخ�ص لي�س له‬ ‫قيمة ولكن الهوية منحته تلك القيمة‬ ‫‪ ،‬وال�ع�ن��وان الوظيفي ه��و م��ن يعطيه‬ ‫القيمة‪.‬‬

‫العراق هويتنا‬ ‫البع�ض يحتفظ بالهويات القدمية‬ ‫لأن�ه��ا متثل ع�ن��ده تاريخا معينا �أو‬ ‫من�صبا �أو مكانة احتلها يف ي��وم ما‬ ‫حتى لو خرج من هذا املكان‪� ،‬أنا لدي‬ ‫يف امل �ن��زل ه��وي��ات ودف�ت�ر النفو�س‬ ‫القدمي‪ ،‬وهو وثيقة تاريخية ال ي�شكل‬ ‫قيمة مادية بل قيمة رمزية‪.‬‬ ‫والهويات انتماء‪ ،‬وكل �شخ�ص البد‬ ‫م��ن �أن يعتز بهويته‪ ،‬ه��ذا ك��ان ر�أي‬ ‫امل�ح��ام��ي م��ال��ك ال �غ��زي م�ضيفا "�أنا‬ ‫�شيعي اف�ت�خ��ر ب��ان�ت�م��ائ��ي �إىل هذه‬ ‫الطائفة و�أن��ا �سني اعتز بكوين من‬ ‫ه��ذه املجموعة‪ ،‬و�أن��ا م�سيحي فاين‬ ‫افتخر بديانتي ‪ ،‬و�أنا من هذا احلزب‬ ‫ف�أتباهى بانتمائي �إليه‪ ،‬بيد �أن هذه‬ ‫جميعها ه��وي��ات فرعية وه��وي��ات ال‬ ‫متثل عمق امل��واط��ن الأ��ص�ي�ل��ة لأنها‬ ‫ه ��وي ��ات مي �ك��ن �أن ت� ��زول ب ��ل �إنها‬ ‫زائلة �أم��ام الهوية احلقيقية الكبرية‬ ‫الأ�صلية وهي هوية الوطن‪ .‬فالهوية‬ ‫الفرعية غري الهوية الأ�صلية وهي‬ ‫ال مي�ك��ن �أن ت�ك��ون ب��دي�لا ع��ن هوية‬ ‫املواطنة ‪�.‬صحيح ان الهوية الفرعية‬ ‫حمرتمة ويعتز بها الإن�سان واملواطن‬ ‫بيد �أن من �شروط هذه الهويات �أن ال‬ ‫تت�ضخم وت�صبح ب��دي�لا ع��ن هوية‬ ‫املواطنة" ‪.‬‬ ‫هويات تباع بخم�سني �ألف‬ ‫دينار‬ ‫اليوم بات احل�صول على هوية �سهل‬ ‫‪ ،‬فيكفي �أن تعطي مبلغ خم�سني �آلف‬ ‫دينار وت�صدر لك هوية من جهات ال‬ ‫ت�ع��رف عنها �شيئا‪ .‬اخ�ب�رين �سائق‬ ‫(التك�سي) حينما علم �أنني �صحفي‬ ‫�أنه �أعطى �شخ�صا ا�سمه �أبو �إينا�س‬ ‫خم�سني �أل ��ف دي �ن��ار بغية ت�سجيل‬ ‫ا�سمه من اجل احل�صول على منحة‬ ‫و�سيارة‪� .‬إذن ب�إمكان تزوير الهويات‬ ‫وهو امر خطر‪.‬‬ ‫الهوية الكربى‬ ‫النا�شط امل��دين عدنان �صاحب كانت‬ ‫�إجابته ا��ص��رارا على روح الوطنية‬ ‫ف ��أج��اب "لدي ث�لاث ه��وي��ات اجتمع‬ ‫بها مع كل من يحملها‪� ..‬أن��ا (عراقي‬ ‫‪ ،‬عربي‪ ،‬م�سلم) وه��ذه الهويات هي‬ ‫�أغ �ل��ى ال �ه��وي��ات ع �ن��دي ول ��ن �أف ��رط‬ ‫بواحدة منها ‪ ،‬فانا عراقي من العراق‬ ‫�أحب بلدي وتربته و�أنا�ضل من اجل‬ ‫�أن ي�سمو ويرتفع ويعلو‪ ،‬و�أنا عربي‬ ‫انتمي �إىل ب�لاد ال�ضاد واىل �أهلها‬ ‫ونا�سها الطيبني باحلفاظ على روحي‬ ‫الوطنية باالنتماء �إىل ام��ة عربية‪،‬‬ ‫و�أن��ا م�سلم ويل اعتزاز كبري بديني‬ ‫‪ ،‬ي�ضاف �إىل ذل��ك �أن��ا ع��راق��ي وهذه‬ ‫الأر� ��ض ال�ت��ي تربيت عليها وكربت‬ ‫فيها و� �س ��أدف��ن ف�ي�ه��ا‪ ،‬ف��إن�ه��ا هويتي‬ ‫وانتمائي وال بديل عن هذه الهويات‬ ‫وال تعو�ضها هويات �أخرى"‪.‬‬

‫ال�صدور!‬ ‫ُرفعت احلواجز الكونكريت ّية يف الكالم ‪ ..‬لك ّنها ظ ّلت جاثمة على ّ‬

‫الحظ (ابو �أحمد) ان نقطة‬ ‫التفتي�ش التي تقف عند مدخل‬ ‫احلاجز الكونكريتي ملنطقته‬ ‫تن�شط وقت الفطور‪ ،‬فتبد�أ‬ ‫بتفتي�ش ال�سيارات بدقة واحدة‬ ‫اثر �أخرى حتى يرتفع الأذان‬ ‫معلنا وقت الفطور ويهبط الظالم‬ ‫ويظل بع�ض ال�صائمني بانتظار‬ ‫انتهاء التفتي�ش‪ .‬يقول �أحمد‬ ‫الذي ي�سكن ال�سيدية "منذ �سنة‬ ‫م�ضت �سمعنا عن ازالة احلواجز‬ ‫الكونكريتية‪ ،‬بل يف احلقيقة ان‬ ‫االعالن عن ازالة جميع احلواجز‬ ‫الكونكريتية من العا�صمة بغداد‬ ‫كنا قد �سمعناه منذ العام ‪،2009‬‬ ‫وكل يوم تطلع علينا ت�صريحات‬ ‫اعالمية من اجلهات االمنية‬ ‫ووزارة الداخلية وامانة العا�صمة‬ ‫وغريها عن ازالة ع�شرات‬ ‫احلواجز الكونكريتية‪.‬‬

‫لكن من يتجول يف العا�صمة يرى ان ما‬ ‫مت ازالته قليل جدا ‪ ،‬ويف بع�ض املناطق‬ ‫الرئي�سة من بغداد مثل الكرادة و�شارع‬ ‫ال�سعدون‪ ،‬وحتى هذه احلواجز التي‬ ‫مت ازالتها هي يف �شوارع فرعية التعد‬ ‫ذات اهمية كبرية ‪ ،‬بينما ظلت‬ ‫احلواجز التي ترهق املواطنني‬ ‫وت�سد املنافذ املهمة يف العا�صمة‬ ‫او ال �ت��ي ت�غ�ل��ق م�ن��اف��ذ االحياء‬ ‫ال�سكنية جاثمة على �صدرر هذه‬ ‫امل �ن��اط��ق واه��ال �ي �ه��ا‪ ،‬ف�م�ت��ي يتم‬ ‫تنفيذ ه��ذه ال��وع��ود ح�ق��ا؟ ومل��اذا‬ ‫تلك الت�صريحات �إن مل تعرب عن‬ ‫احلقيقة؟"‬ ‫حواجز بعد االنفجارات‬ ‫ي���ش�ك��و ب�ع����ض امل��واط �ن�ي�ن م��ن ان‬ ‫ح��دوث انفجار يف منطقة ما يعني‬ ‫اق��ام��ة ح��واج��ز ج��دي��دة ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫القدمية او رمب��ا اك�ثر تعقيدا منها‪،‬‬ ‫وي �ت �� �س��اءل (م �ع��د ف��ا� �ض��ل)‪ /‬مدر�س‬ ‫"مافائدة اقامة احلواجز بعد ان يحدث‬ ‫االنفجار؟" ويو�ضح "ا�سكن يف منطقة‬ ‫ال�شعلة‪ ،‬وقد حدث انفجار قبل مدة يف‬ ‫اح��د اال� �س��واق‪ ،‬وبيتنا يقع ق��رب هذا‬ ‫ال�سوق‪ ،‬ويحيط بهذا ال�سوق حواجز‬ ‫كونكريتية منذ �سنتني‪ ،‬ومل يتبق اال‬ ‫مدخل واحد ملنطقتنا‪ ،‬لكن حدوث هذا‬ ‫االنفجار دفع اجلهات امل�س�ؤولة اىل غلق‬ ‫مدخل الفرع كونه ي�ؤدي اىل ال�سوق ما‬ ‫يدفعنا اىل التفاف حول الفرع الثاين‬ ‫فخلق بذلك زحاما �شديدا"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د (��س�ع��د ال �� �ش �م��ري)‪ /‬م��ن �سكنة‬ ‫ال �ك��رادة م��ا ج��اء يف حديث معد قائال‬ ‫"بعد اخلرق االمني الذي طال مديرية‬ ‫م�ك��اف�ح��ة االره � ��اب ق�ب��ل اي� ��ام‪ ،‬دخلت‬ ‫منطقة ال� �ك ��رادة يف ح��ال��ة ن�ف�ير ومت‬ ‫اغالق الفروع التي �سبق ان مت فتحها‬ ‫وامل� ��ؤدي ��ة اىل اب��ي ن ��ؤا���س وت�شديد‬

‫التفتي�ش م��ا ا� �ض��اف ارب��اك��ا وزحاما‬ ‫خ�صو�صا ون �ح��ن يف �شهر رم�ضان‬ ‫واالن �ت �ظ��ار م� ��ؤذ بالن�سبة لل�صائم"‪،‬‬ ‫وي�ضيف ال�شمري "نحن املواطنني‬

‫�صرنا ن��درك ان ن�ق��اط التفتي�ش متر امني فتن�شط لفرتة معينة يقع عبئها‬ ‫ب�ح��االت ب��رود بعد ان ت�شعر باالمان على امل��واط��ن‪ ،‬فمن الطبيعي ان من‬ ‫ل�ف�ترة م��ن ال��زم��ن‪ ،‬ث��م تتعر�ض خلرق يقوم بخرق امني يف منطقة معينة لن‬ ‫يكرر نف�س اخلرق يف هذه املنطقة على‬ ‫االقل يف نف�س الفرتة‪ ،‬فما فائدة حماية‬ ‫االن �ق��ا���ض ال�ن��اجت��ة ع��ن اي تفجرياو‬ ‫اقامة نقطة تفتي�ش حلمايتها؟"‬ ‫ت�صريحات‬ ‫اعلنت امانة بغداد خطة الزال��ة اكرث‬ ‫من ‪ 20‬الف كتلة كونكريتية من مناطق‬ ‫عديدة من بغداد منها منطقة الدورة‪،‬‬ ‫وق��ال م�صدر اع�لام��ي يف االم��ان��ة "ان‬

‫امانة بغداد وخ�لال �شهر مت��وز قامت‬ ‫ب��اع��داد خ�ط��ة وبالتن�سيق م��ع قيادة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ب �غ��داد الزال� ��ة اك�ث�ر م��ن ‪20‬‬ ‫ال��ف حاجز كونكريتي بعد التح�سن‬ ‫االمني ال��ذي ط��ر�أ يف الفرتة االخرية‬ ‫واال��س�ت�ق��رار يف االو� �ض��اع االمنية"‪،‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر "ان ازال��ة احلواجز‬ ‫ال�ك��ون�ك��ري�ت�ي��ة �سي�سهم يف حت�سني‬ ‫واقع اخلدمات من خالل ت�سهيل حركة‬ ‫�آل �ي��ات ام��ان��ة ال�ع��ا��ص�م��ة يف �شوارع‬ ‫واحياء بغداد وت�سهيل جمع القمامة‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل ف�ت��ح واج �ه��ات اال�سواق‬ ‫على ال�شوارع حيث ان هذه احلواجز‬

‫وملدة طويلة �ساهمت يف ت�شويه وجه‬ ‫العا�صمة بغداد"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اك ��د (ح���س�ين ع�ب��د ال �ل��ه)‪/‬‬ ‫م�لازم يف اح��دى نقاط التفتي�ش عدم‬ ‫جدوى اكرث هذه النقاط يف ظل وجود‬ ‫احلواجز الكونكريتية مو�ضحا "من‬ ‫املمكن بقاء نقاط التفتي�ش يف ال�شارع‬ ‫لت�ؤدي واجبها ك��ون البلد م��ازال مير‬ ‫يف و� �ض��ع ام �ن��ي غ�ير م�ستقر متاما‪،‬‬ ‫لكن يجب التخفيف عن كاهل املواطن‬ ‫برفع احلواجز الكونكريتية وتو�سيع‬ ‫ال�شوارع والفروع وزيادة مداخل عدد‬ ‫املناطق وه��ذا م��ا �سي�سهل عمل نقاط‬ ‫التفتي�ش فتكون اك�ثر فاعلية‪ ،‬لكن ما‬ ‫يحدث الآن ان احلواجز الكونكريتية‬ ‫ال �ت��ي تغلق اه��م ال �� �ش��وارع ومداخل‬ ‫امل�ن��اط��ق وت�ت�رك م��دخ�لا واح ��دا تزيد‬ ‫ال �ع��بء ع�ل��ى ن�ق��اط التفتي�ش ال�ت��ي ال‬ ‫ت�ستطيع ال�سيطرة على اخلروقات‬ ‫خ�صو�صا يف اوقات الذروة‪ ،‬كما ميكن‬ ‫تركيب كامريات يف نقاط التفتي�ش او‬ ‫يف مداخل املناطق ال�سكنية عو�ضا عن‬ ‫و��ض��ع ح��واج��ز ت��ره��ق ك��اه��ل املواطن‬ ‫ورج� ��ال االم ��ن دون ج� ��دوى‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ترق��ب يف ك��ل خ �ط��ة ام �ن �ي��ة جديدة‬ ‫التقليل او ازال ��ة ه��ذه احل��واج��ز كي‬ ‫نتمكن من القيام بعملنا لكن اعرتف‬ ‫ان اخلطط االمنية لنا تقليدية وغري‬ ‫دقيقة"‪.‬‬ ‫وحول اخلطة االمنية يف �شهر رم�ضان‬ ‫ومدى ت�أثريها على ال�صائمني ا�ضاف‬ ‫عبد ال�ل��ه "ما ي�ق��ال ع��ن تعمد املفارز‬ ‫االم �ن �ي��ة ال�ت���ش��دي��د يف �شهر رم�ضان‬ ‫وا�ستفزاز او الت�سبب باذية لل�صائمني‬ ‫غري دقيق‪ ،‬لكن هناك دائما توجيهات‬ ‫يف اال�شهر التي تكرث فيها الطقو�س‬ ‫الدينية مثل حم��رم ورم�ضان خ�شية‬ ‫ح� ��دوث خ ��روق ��ات الن ق ��وى الظالم‬ ‫تختار دائما هذه اال�شهر"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية �أغرب من اخليال‬

‫ّ‬ ‫ي�ستحق القتل‪� ..‬ألف م ّرة !‬ ‫ع ّمي‬

‫كان (م) الطفل املدلل لوالده بو�صفه اكرب ابنائه و�أول العنقود‪.‬‬ ‫مل يكن قد جتاوز الثالثة ع�شر من عمره راح والده ي�شركه معه‬ ‫يف ادارة حمله املعد لبيع امل�ستلزمات املنزلية وي�ست�شريه يف كل‬ ‫�صغرية وكبرية ويعتربه �ساعده االمين !‬ ‫باملقابل كان (م) يحب والده لدرجة‬ ‫اجلنون وال ي�ستطيع االبتعاد عنه‬ ‫ل��درج��ة اث ��ارت غ�يرة وال��دت��ه التي‬ ‫ك��ان��ت ت�ط��ال�ب��ه ب ��ان يحبها بنف�س‬ ‫الدرجة التي يحب بها والده‪ .‬عندما‬ ‫�شعرت بالي�أ�س بد�أت تويل اهتمامها‬ ‫الب �ن �ت �ي �ه��ا ال �� �ص �غ�يرت�ين وحت� ��اول‬ ‫ان ت�ع��و���ض معهما م��ا ع �ج��زت عن‬ ‫احل�صول عليه مع �شقيقهما االكرب‪.‬‬ ‫فج�أة انقلبت احلياة الوردية التي‬ ‫ك��ان يحياها (م) ر�أ� �س��ا على عقب‬ ‫عندما ت��ويف وال��ده ب�شكل مفاجئ‬ ‫ب���س�ب��ب ه��ب��وط ح� ��اد يف ال � ��دورة‬ ‫الدموية ح�سب ت�شخي�ص االطباء‪.‬‬ ‫�شعر (م) ب�صدمة عنيفة وباحلزن‬ ‫ميزق قلبه ال�صغري بعد رحيل والده‬ ‫‪ ،‬اكرث ان�سان احبه يف هذا العامل ‪،‬‬ ‫وبد�أ ينطوي على نف�سه وينعزل عن‬ ‫العامل ويهمل درا�سته ‪.‬‬ ‫ف�شلت كل حماوالت االم يف اخراج‬ ‫ابنها من حالة احلزن التي �سيطرت‬ ‫عليه وا�ستعانت فيها بكل االقارب‬ ‫واملعارف ‪ ،‬ولكنه ا�صر على حياة‬ ‫العزلة وع��دم االختالط ب�أحد ‪ .‬يف‬ ‫هذه االثناء بد�أ (ح) ال�شقيق اال�صغر‬ ‫للأب الراحل يف الرتدد على املنزل‬ ‫لل�س�ؤال عن ابناء �شقيقه وق�ضاء‬ ‫حاجتهم ‪ .‬وطلبت منه زوجة �شقيقه‬

‫ادارة حم��ل امل��رح��وم �شقيقه الذي‬ ‫ظ��ل مغلقا منذ رحيله ‪ .‬وك��ان هذا‬ ‫�سببا يف تردده على املنزل ب�صورة‬ ‫يومية لت�سليم ارملة �شقيقه ايراد‬ ‫املحل‪ .‬ب��د�أت ال�شائعات ت�تردد عن‬ ‫وجود عالقة �آثمة بني (ح) وارملة‬ ‫�شقيقه وو� �ص �ل��ت ه ��ذه الهم�سات‬ ‫اىل ابنها (م) الذي خرج من عزلته‬ ‫الول م ��رة ب�ع��د ��ش�ه��ور م��ن رحيل‬ ‫والده و�صارح امه بال�شائعات التي‬ ‫يرددها النا�س عن وجود عالقة �آثمة‬ ‫بني عمه وبينها وطالبها مبنع عمه‬ ‫من الرتدد على املنزل حتى تخر�س‬ ‫كل االل�سنة‪ .‬ولكن االم رف�ضت طلب‬ ‫ابنها م�ؤكدة ان العم هو ال�شخ�ص‬ ‫الوحيد الذي يرتدد على املنزل منذ‬ ‫رحيل زوجها كما انه هو الذي يدير‬ ‫املحل ويح�ضر اليها االيراد اليومي‬ ‫ال� ��ذي ت�ن�ف��ق م �ن��ه ع �ل��ى ال �ب �ي��ت وال‬ ‫ت�ستطيع ان متنعه من احل�ضور !‬ ‫حاول (م) اقناع امه بانه هو الذي‬ ‫�سيدير املحل ولكنها رف�ضت مرة‬ ‫اخرى م�ؤكدة له انه ما زال �صغريا‬ ‫كما انه مرتبط بالدرا�سة ‪ .‬نقلت االم‬ ‫اىل العم م��ا دار بينها وب�ين ابنها‬ ‫وما يرتدد من �شائعات حول وجود‬ ‫ع�لاق��ة بينهما‪ ،‬ف��اق�ترح عليها ان‬ ‫يتزوجها حتى يخر�سا كل االل�سنة‬

‫وحتى يربي اب�ن��اء �شقيقه ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫يقنعها بانها ما زالت �صغرية ويجب‬ ‫ان ت �ت��زوج ب�ع��د ان ت��رك�ه��ا زوجها‬ ‫وه��ي يف ري�ع��ان ال�شباب ‪ .‬ترددت‬ ‫يف املوافقة خوفا من ان يكون يف‬ ‫هذه اخلطوة ت�أكيد لل�شائعات عن‬ ‫وجود عالقة بينهما‪ ،‬ولكنها وافقت‬ ‫ب�ع��د احل ��اح م�ن��ه ومت ع�ق��د القران‬ ‫بدون ان تفكر يف عر�ض املو�ضوع‬ ‫اوال ع�ل��ى اب�ن�ه��ا (م) ال ��ذي فوجئ‬ ‫باالمر الواقع ‪ ،‬ف�شعر بغ�ضب �شديد‬ ‫وثار على والدته واتهمها بخيانته‪.‬‬ ‫ولكن عمه ت�صدى له بعنف واكد له‬ ‫ان زواجهما ا�صبح ام��را واقعا ال‬ ‫مفر منه واذا كان يرف�ض االقامة يف‬ ‫البيت معه‪ ،‬فال�شارع مفتوح امامه‬ ‫للذهاب حيث ما ي�شاء !‬ ‫حتمل (م) كلمات عمه الالذعة ولكنه‬ ‫مل يجر�ؤ على اتخاذ ق��رار الرحيل‬ ‫حتى ال يرتك له املحل والبيت لريتع‬ ‫فيهما كما ي�شاء ‪ ،‬وال�ت��زم ال�صمت‬ ‫على م�ض�ض ‪.‬‬ ‫فيما بعد تفنن العم (ح) يف اذالل‬ ‫ابن اخيه (م) بعد ان �شعر بكراهيته‬ ‫ن �ح��وه ورف �� �ض��ه ل��زواج��ه م��ن امه‬ ‫وب ��د�أ يعمل على ط��رده م��ن املنزل‬ ‫ب��اي طريقة‪ .‬كانت ال�ب��داي��ة عندما‬ ‫اج�بره على العمل معه يف املحل ‪،‬‬

‫فكان يوقظه يف ال�سابعة �صباحا‬ ‫وي�صطحبه معه اىل املحل ويجربه‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ن �ظ �ي��ف امل� �ح���ل وحتميل‬ ‫الب�ضائع وتوزيعها على الرفوف‬ ‫والذهاب اىل �سوق اجلملة و�شراء‬ ‫احل��اج�ي��ات الناق�صة حتى خارت‬ ‫قواه وا�صبح يعود يف امل�ساء وهو‬ ‫عاجز عن الكالم او احلركة ‪ .‬ومل‬ ‫يكتف العم بذلك وامن��ا ك��ان يتعمد‬ ‫مداعبة ام��ه امامه‪ ،‬حتى ميعن يف‬ ‫اذالله وم�ضايقته‪ .‬وتطورت االمور‬ ‫اك�ث�ر ل�لا� �س��و�أ ع�ن��دم��ا ب���د�أ يتعدى‬ ‫عليه بال�ضرب ويوجه اليه ال�سباب‬ ‫وال�شتائم ب�سبب وب ��دون �سبب ‪.‬‬ ‫وو�صلت العالقة بينهما اىل طريق‬ ‫م���س��دود‪ ،‬وك��ان موقف الأم �سلبيا‬

‫هربت من الفقر ‪ ..‬ودخلت بقدميها �إىل ّ‬ ‫الزنزانة!‬ ‫اول اي���ام عملها كم�ضيفة‬ ‫حكايتها هي نف�س حكاية الكثريات من بنات جيلها ‪ ،‬فقد كانت حتلم يف ملهى ليلي ‪ .‬منذ الوهلة‬ ‫االوىل فهمت طبيعة عملها‪:‬‬ ‫مب�ستقبل وردي يحمل اليها مفاتيح ال�سعادة ‪ ،‬فار�س االحالم ‪ ،‬والرثاء ابت�سامة دائمة ‪ ،‬واجللو�س‬ ‫‪ ،‬و�أكرث �أهمية هو �أن تهرب من كابو�س الفقر وتن�سى رائحته التي مل مع الزبائن‪ ،‬التعاي�ش مع‬ ‫جو الليل ومفاج�آته املثرية‬ ‫تربح انفها طوال �سنوات عمرها !‬ ‫واهله الغرباء !‬ ‫يف البداية انتابها �شعور‬ ‫باخلوف وه��ي تقف و�سط‬ ‫���س��ك��ارى ي�ترن��ح��ون ميينا‬ ‫وي�����س��ارا ‪ ،‬لكن ���س��رع��ان ما‬ ‫تعاملت م��ع االم���ر الواقع‬ ‫‪ ،‬وح��ف��ظ��ت ب��ع�����ض الكلمات‬ ‫التي ت�ستطيع التعامل بها مع‬ ‫ه��ؤالء وغريهم ‪ .‬ب��د�أت تعرف‬ ‫الطريق اىل الدوالرات اخل�ضر‬ ‫‪ ،‬ا���س��ت��أج��رت �شقة م�ؤثثة مع‬ ‫�صديقة تعرفت عليها يف امللهى‬ ‫‪ ،‬تنام معظم �ساعات النهار‪،‬‬ ‫ويف امل�ساء ت�ستعد لق�ضاء ليلة‬ ‫طويلة يف امللهى ‪ .‬لقد ( وكع‬ ‫الفا�س بالر�أ�س ) وحتولت (م)‬ ‫اىل فتاة ليل‪ ،‬احرتفت البغاء‬ ‫وال�سكر وم�صاحبة الرجال‬ ‫بعد انتهاء العمل يف امللهى اىل‬ ‫�شقتها الكمال ال�سهرة هناك ‪.‬‬ ‫ا�صبحت �شقتها وكرا للدعارة‬ ‫ول��ع��ب ال��ق��م��ار وال�سم�سرة!‬ ‫وا�صبحت بعد ا�شهر معروفة‬ ‫ب��ال��ت��ح��ري�����ض ع��ل��ى الف�سوق‬ ‫وارت��ك��اب االف��ع��ال الفا�ضحة ‪،‬‬ ‫وممار�سة الدعارة واالولوية‬ ‫ملن يدفع اكرث !والن كل �شيء له‬ ‫‪ ..‬لكن (م) متردت على واقعها النجاة انت�شلها من الفقر اىل ب��ال��ذه��اب اىل ارب��ي��ل والعمل نهاية ‪ ،‬ذاع �صيتها ون�شاطها يف‬ ‫وراحت تبحث عن حلمها ‪ ،‬ف�إذا االب����د ‪ ،‬وط��م ��أن��ت نف�سها ان يف املالهي هناك النها جربت القوادة والبغاء‪ .‬كانت عيون‬ ‫بها تذهب اىل ال�سجن بقدميها الفقر �سريحل عنها بال رجعة ال�شغل وكان مربحا ‪ .‬يف اليوم �شرطة مكافحة االداب تراقب‬ ‫‪ .‬لكن اي���ام ال���زواج ال�سعيدة التايل حزمت حقيبتها وادارت ت�����ص��رف��ات��ه��ا حل��ظ��ة بلحظة‪.‬‬ ‫!‬ ‫داخل منزل قدمي حم�شور يف التي عا�شت فيها مل تكن طويلة ظ��ه��ره��ا ل��ل��ب�����ص��رة واه���ل���ه���ا ‪ ،‬معلومات �سرية تلقتها املديرية‬ ‫و�سط حي من احياء الب�صرة ‪ ،‬فتمردت على حياتها ‪ .‬كانت وركبت (اجلم�سي) متجهة اىل ع��ن ك��ل ن�شاطها وم���اذا تعمل‬ ‫القدمية فتحت (م) عينيها على تخرج من املنزل وترجع بدون ال�شمال‪ .‬طوال رحلة ال�سيارة يف �شقتها ‪ .‬املعلومات التي‬ ‫احل��ي��اة ‪ .‬كانت تعي�ش و�سط اذن زوج���ه���ا ‪ ،‬و�إذا عاتبها تداعت امام عينيها �صور احللم ح�صلت عليها املديرية اكدت‬ ‫ا�سرة تتكون من االب املكافح زوجها على خروجها املتكرر اجل��م��ي��ل ع��ل��ى ار�����ض اربيل‪ .‬من اكرث من م�صدر �سري بان‬ ‫واالم وخم�سة م��ن اال�شقاء ‪ .‬تثور عليه ‪ .‬كانت تريد ان ت�أمر ت�����ص��ورت��ه��ا م��دي��ن��ة �ساحرة �شقة (م) ا�صبحت معدة للف�ساد‬ ‫احلياة �صعبة ‪ ،‬جافة ‪ ،‬ال هم فتطاع‪ .‬مل ي�صرب زوجها عليها ع����ام����رة ب���ا����ص���ح���اب امل�ل�اي�ي�ن ولعب القمار وال�سم�سرة ‪ .‬قرر‬ ‫ل��ه��ذه اال���س��رة ���س��وى التفكري ك��ث�يرا ‪ ،‬خ��اف م��ن ت�صرفاتها وال�شهرة ‪ .‬املاليني هي �صاحبة قا�ضي التحقيق مداهمة ال�شقة‬ ‫يف اليوم القادم ‪ :‬هل ت�ستطيع وخروجها املتكرر وغرورها الكلمة العليا‪ ،‬والطريق اليها ‪ .‬ويف اليوم املوعود كانت (م)‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ة ت���دب�ي�ر امل�صاريف يف نف�سها املبالغ فيه ‪ ،‬و�شعر �سهل ‪ ،‬تعرفه جيدا من ع�شرات مت��ار���س اجلن�س يف اح�ضان‬ ‫امل��ط��ل��وب��ة ل���ه���ذا ال����ي����وم؟ ظل انه مي�ضي يف طريق وهي يف الق�ص�ص التي روتها �صديقتها �شاب يعمل حالقا ن�سائيا ‪ ،‬ومل‬ ‫ل��ه��ا و�سمعتها م��ن �صديقات ت��در بنف�سها اال وم��ف��رزة من‬ ‫االب ي��وا���ص��ل رحلته ال�شاقة طريق �آخر‪ ،‬واخريا طلقها‪.‬‬ ‫كعامل يف امليناء ‪ ،‬لكن العمر ا�ستقبلت (م) ال��ط�لاق بثقة �سبقتها اىل هذا الطريق‪ .‬كانت �شرطة االداب ت��داه��م �شقتها‪،‬‬ ‫مل يطل ب��ه ك��ث�يرا ‪ ،‬و�سرعان وث��ب��ات حت�سد عليه ك��أن��ه��ا مل ق���د اق��ت��ن��ع��ت ب ��أن��ه��ا ت�ستطيع ومت القب�ض عليهما متلب�سة‬ ‫م��ا �سقط م�ستغيثا م��ن جلطة ت��ع��د حت��م��ل ه��م � ًا �أن تو�صف حتقيق احالمها الوردية داخل بارتكاب جرمية الزنا احلرام‬ ‫ق��ل��ب��ي��ة مل مت��ه��ل��ه ���س��اع��ات يف كمطلقة م��ن ن��اح��ي��ة ‪ ،‬ولعدم ملهى ليلي يف اربيل وما اكرث ! يف امل��رك��ز اع�ترف��ت بق�صتها‬ ‫م�ست�شفى الب�صرة حتى فارق وج����ود م�����ص��در دخ����ل تعي�ش املالهي والدي�سكوات والفنادق من البداية اىل النهاية ‪ .‬كان‬ ‫هناك اك�ثر م��ن �شاهد على ما‬ ‫احلياة ‪ .‬ترك زوجته واوالده منه من ناحية اخ��رى ‪� .‬إذ ًا ما ال�سياحية!‬ ‫ي��واج��ه��ون م�����ص�يرا جمهوال‪ .‬البديل ال��ذي بعث يف نف�سها و�صلت اىل اربيل ‪ ،‬و�سكنت يف يدور يف �شقتها‪ .‬بعد ت�صديق‬ ‫االي��ام مت�ضي واالعباء تزيد‪ .‬ك��ل ه��ذه الطم�أنينة؟ االجابة احد الفنادق ‪ ،‬تزفها االحالم ‪ ،‬اق��وال��ه��ا ق�ضائيا مت احالتها‬ ‫مب��ج��رد ان ح�صلت (م) على حملتها االي����ام ال��ت��ال��ي��ة ‪ .‬فقد عيناها ت��دوران يف كل مكان ‪ ،‬اىل املحكمة‪ .‬اليوم تنتظر (م)‬ ‫�شهادة املتو�سطة ابت�سمت لها ت��ع��رف��ت ع��ل��ى ���ص��دي��ق��ة عندما مت�سحا ك��ل �شرب يف املدينة‪ ،‬يف �سجن الن�ساء حماكمتها‬ ‫احلياة عندما دق �شاب بابها ك��ان��ت يف ب��ي��ت ال��زوج��ي��ة‪ ،‬ثم تدقق يف كل الوجوه ‪ .‬بهرتها ‪ ..‬وا�صبحت ق�صتها على كل‬ ‫طالبا خطبتها ‪ .‬ظنت ان طوق زارتها بعد الطالق ون�صحتها امل�شاهد ال�ساحرة ‪ .‬التحقت ل�سان يف ال�سجن!‬

‫ل�ل�غ��اي��ة ومل حت� ��اول م �ن��ع زوجها‬ ‫م��ن م�ضايقة ابنها واه��ان �ت��ه‪ ،‬مما‬ ‫ح��ول (م) اىل قنبلة موقوته قابلة‬ ‫لالنفجار يف �أي حلظة !‬ ‫اتخذ (م) قراره بالتخل�ص من عمه‬ ‫ب�أي �شكل ‪ ،‬بعد ان ت�أكد ان احلياة ال‬ ‫تت�سع لكليهما يف البيت ‪ ،‬وا�صبح ما‬ ‫ي�شغل باله هو كيفية تنفيذ خمططه‬ ‫ب �ق �ت��ل ع��م��ه‪ .‬ويف ال �ن �ه��اي��ة ه ��داه‬ ‫تفكريه اىل و�ضع ال�سم يف الطعام‬ ‫ال���ذي يجلبه ل��ه يف وق ��ت الغذاء‬ ‫يوميا ‪ ،‬وبالفعل ح�ضر اىل والدته‬ ‫ليحمل ( قدور االكل وملحقاتها) ‪.‬‬ ‫ويف الطريق وقبل و�صوله املحل‬ ‫و�ضع �سم الفئران الذي ا�شرتاه من‬ ‫ال�سوق ال�شعبية يف ال�شما�سية يف (‬

‫مرقة الفا�صوليا) وتوجه بالطعام‬ ‫اىل املحل وقدمه اىل عمه الذي دعاه‬ ‫ل�ت�ن��اول ال �غ��ذاء معه ‪ .‬لكنه رف�ض‬ ‫بحجة انه تناول الغذاء يف البيت‬ ‫م��ع وال��دت��ه واخ��وت��ه قبل ان ي�أتي‬ ‫ال�ي��ه ب��االك��ل ‪ .‬وجل�س ام ��ام املحل‬ ‫وه��و يختل�س النظر بطرف عينه‬ ‫وي��راق��ب عمه اثناء تناول الطعام‬ ‫ب��دون ان ي�شعر به ‪ ،‬وبعد ان فرغ‬ ‫ع�م��ه م��ن ت �ن��اول ال �غ��ذاء ط�ل��ب منه‬ ‫اح�ضار ا�ستكان ال�شاي من املقهى‬ ‫املجاور ‪ ،‬وما ان عاد ومعه ال�شاي‬ ‫ح�ت��ى ف��وج��ئ بعمه مي�سك ببطنه‬ ‫وه��و ي�ت�ل��وى م��ن االمل ‪ .‬وتظاهر‬ ‫(م) بالفزع وهو يطلب من النا�س‬ ‫جندة عمه ‪ ،‬وا�سرع ا�صحاب املحال‬

‫امل�ج��اورة لنقل العم اىل م�ست�شفى‬ ‫النعمان يف حماولة النقاذ حياته‬ ‫‪ ،‬لكنه ل�ف��ظ ان�ف��ا��س��ه ق�ب��ل و�صوله‬ ‫اىل امل�ست�شفى ‪ .‬وعلى الفور قامت‬ ‫ادارة امل�ست�شفى ب��اب�لاغ ال�شرطة‬ ‫بحادث ال��وف��اة املفاجئ ال��ذي مات‬ ‫ال�ع��م م �ت ��أث��را ب�ت�ن��اول وج�ب��ة غذاء‬ ‫م�سمومة !‬ ‫قامت ال�شرطة بالطلب من القا�ضي‬ ‫ب�ت���ش��ري��ح اجل �ث��ة وم �ع��رف��ة �سبب‬ ‫ال��وف��اة‪ .‬ب�ع��د ت�شريح اجل �ث��ة جاء‬ ‫تقرير الطب العديل لي�ؤكد احلقيقة‬ ‫الواقعة ‪ :‬العم مات م�سموما!‬ ‫كان طبيعيا ان ت�شري ا�صابع االتهام‬ ‫اىل الأم النها هي التي اعدت الطعام‬ ‫وام��ر القا�ضي بحب�سها على ذمة‬ ‫التحقيق ‪ .‬وج��اءت املفاج�أة عندما‬ ‫تقدم ابنها (م) البالغ من العمر ‪13‬‬ ‫ع��ام��ا اىل ال�شرطة واع�ت�رف امام‬ ‫��ض��اب��ط ال�ت�ح�ق�ي��ق ب ��أن��ه ه��و ال��ذي‬ ‫قتل عمه بو�ضع �سم ال�ف�ئ��ران يف‬ ‫م��رق��ة الفا�صوليا عندما جلبها له‬ ‫م��ن البيت ! �أخ�ل��ت ال�شرطة �سبيل‬ ‫االم وام��ر القا�ضي بحب�س (م) يف‬ ‫ا��ص�لاح�ي��ة االح� ��داث ن �ظ��را ل�صغر‬ ‫�سنه ‪ .‬يف �أوراق الق�ضية �شعر‬ ‫�ضابط التحقيق ب��ان (م) مل ي�شعر‬ ‫بالندم على ارتكابه ه��ذه اجلرمية‬ ‫بحق عمه‪ ،‬بل اكد لل�ضابط ان عمه‬ ‫ي�ستحق هذا امل�صري بعد ان احتل‬ ‫مكان وال��ده االن�سان الوحيد الذي‬ ‫احبه يف هذه الدنيا ‪.‬‬ ‫ق ��ال للمحقق‪ :‬ل�ق��د ت�ف�نن ع�م��ي يف‬ ‫علي‬ ‫اذاليل واه��ان �ت��ي واالع� �ت ��داء ّ‬ ‫ب��ال���ض��رب ومل ي ��راع ان �ن��ي �صغري‬ ‫ال�سن ‪ ،‬واين ابن �شقيقه‪.‬‬ ‫وانهى اعرتافه قائال ‪ :‬عمي ي�ستحق‬ ‫القتل الف مرة ‪ ..‬وانا مرتاح الين‬ ‫قتلته !‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫املقاول ‪ُ ..‬و ِجد مقتوال قرب بيته‬ ‫الق�سم الأخري‬ ‫ك��ان �ضابط التحقيق ال���ش��اب يجل�س يف‬ ‫غرفته ‪ ،‬وع�لام��ات الإك �ت �ئ��اب وا��ض�ح��ة يف‬ ‫عينيه ‪ .‬ك��ان ي��ري��د ق�ضية غام�ضة ليحقق‬ ‫ويك�شف غمو�ضها لكنه وجد نف�سه �أمام لغز‬ ‫ال ي�ستطيع حله ‪ .‬يف البداية اجتهت �شكوكه‬ ‫اىل زوجة املقاول وابنه ‪ ،‬لأنهما الوحيدان‬ ‫اللذان �ستعود عليهما فائدة موته ويرثان‬ ‫ثروته الطائلة ‪ .‬لكن هذه ال�شكوك مل ت�ؤيدها‬ ‫�أي �أدل ��ة فعلية ‪ ،‬فجميع امل�ع�ل��وم��ات التي‬ ‫جمعها فريق العمل املكلف بالتحقيق يف‬ ‫هذه احلادث �أكد براءة الزوجة ‪ ،‬وال�شهود‬ ‫ي ��ؤك��دون �أن االب��ن مل ي�غ��ادر عمله اال بعد‬ ‫وقوع احلادث‪.‬‬ ‫فج�أة دخل ال�ضابط الذي يجمع املعلومات‬ ‫ع��ن امل�ق��اول القتيل غرفة �ضابط التحقيق‬ ‫ويف عينيه ومي�ض جعل ال�ضابط املحقق‬ ‫ي�س�أله بلهفة ‪ :‬هل لديك معلومات جديدة عن‬ ‫احلادثة ؟‬ ‫قال ال�ضابط ‪ :‬نعم ‪ ..‬لقد �أ�سفرت حترياتنا‬ ‫عن ك�شف جانب جمهول يف حياة املقاول‬ ‫القتيل ‪ .‬لقد عا�ش هذا الرجل حياته من�صرف ًا‬ ‫اىل عمله وم �ق��اوالت��ه ال�ت��ي انح�صرت يف‬ ‫البناء والتعمري‪ ،‬وح��اول م�ضاعفة ثروته‬ ‫بكل الطرق ‪ ،‬وا�شتهر ب�أنه ال �شيء يف العامل‬ ‫يلهيه ع��ن جمع امل��ال ‪ ،‬وك��ان ج�شعه يزداد‬ ‫كلما ازدادت ال�ثروة وتكد�ست الأم��وال يف‬ ‫خزانته‪.‬‬ ‫كان �ضابط التحقيق ي�صغي ب�إهتمام �شديد ‪،‬‬ ‫ف�أكمل ال�ضابط حديثه ‪:‬‬ ‫ بيد �أن الرجل على فرط ثرائه وغناه كان‬‫بخي ًال حري�ص ًا اىل درج��ة التقتري‪ ،‬وكان‬ ‫يعي�ش حياة زوجية جافة مع زوجته التي‬ ‫قنعت به وببخله طاملا ان��ه يتوىل الإنفاق‬ ‫عليها وعلى اوالده��ا ‪ .‬وهكذا عا�ش املجنى‬ ‫عليه معظم �سنوات حياته حتى العام املا�ضي‬ ‫ع�ن��دم��ا ال�ت�ق��ى يف �أح� ��دى احل �ف�لات بفتاة‬ ‫�صغرية ح�سناء خفق لها قلبه من اللحظة‬ ‫الأوىل و�أدركت احل�سناء اللعوب �أن املقاول‬ ‫وقع يف هواها فبد�أت ترتدد على �شركته ثم‬ ‫اختفت ‪ ،‬وب��د�أ موظفو ال�شركة يالحظون‬ ‫�أن��ه عندما يغادر ال�شركة يف امل�ساء يعتني‬ ‫مبظهره وهندامه ومي�ل�أ �سيارته مبختلف‬ ‫�أنواع احللوى والأطعمة وينطلق بالت�أكيد‬ ‫اىل منزل هذه احل�سناء ال�صغرية ‪.‬‬ ‫�س�أله �ضابط التحقيق ‪ :‬هل تو�صلت اىل‬ ‫عنوان هذه احل�سناء ؟‬ ‫ج��اء ال ��رد خميب ًا لأم��ال��ه ‪ :‬ك�لا ل�ل�أ��س��ف مل‬ ‫ن�ت��و��ص��ل اىل ع�ن��وان�ه��ا لأن امل��رح��وم كان‬ ‫حري�ص ًا على كتمان حكايته معها !‬ ‫لكن �ضابط التحقيق مل ي�شعر بالي�أ�س وطلب‬ ‫م��ن ��ض��اب��ط امل �ع �ل��وم��ات ال �ت �ح��ري الدقيق‬ ‫وتفتي�ش �أوراق املجنى عليه ��س��واء كان‬ ‫يف منزله �أو يف عمله لعله يعرث على �شيء‬ ‫يقوده اىل �شخ�صية احل�سناء املجهولة ‪.‬‬

‫ويف امل �� �س��اء ع ��اد ��ض��اب��ط امل �ع �ل��وم��ات اىل‬ ‫�ضابط التحقيق ال�شاب والفرحة تكاد تقفز‬ ‫من عينيه ‪ :‬لقد عرث بني �أوراق القتيل على‬ ‫عقد اي�ج��ار �شقة ‪ ،‬والب��د �أن�ه��ا ال�شقة التي‬ ‫ا�ست�أجرها لتكون ع�ش الغرام ‪.‬‬ ‫يف احل��ال طلب قا�ضي حتقيق الكرخ �أمر ًا‬ ‫بتفتي�ش ال�شقة و�إلقاء القب�ض على الفتاة‬ ‫احل�سناء‪ ،‬ويف احلال وافق قا�ضي التحقيق‬ ‫على ذل��ك ‪ .‬يف �صباح ال�ي��وم ال�ت��ايل ذهبت‬ ‫مفرزة من ال�شرطة و�ألقت القب�ض على الفتاة‬ ‫وجلبتها اىل مركز ال�شرطة ‪.‬‬ ‫وقفت احل�سناء �أمام ال�ضابط دامعة العينني‪،‬‬ ‫�س�ألها �ضابط التحقيق بلهجة جافة ‪ :‬ما هي‬ ‫عالقتك باملجنى عليه ؟‬ ‫قالت ب�صوت هامـــــــ�س ‪ :‬رمبا مل ت�صدقني‬ ‫يا �سيدي ‪ ،‬لكني �س�أقول احلقيقة ‪� ،‬أن��ا من‬ ‫�أ�سرة فقرية ‪ ،‬تزوجت و�أنا �صغرية لكني مل‬ ‫�أوف��ق يف زواج��ي ‪ .‬طلقني زوجي وتركني‬ ‫وحيـــــــدة ‪ ،‬حتى التقيت باملرحوم ‪� .‬أحبني‬ ‫وبدا يغدق علي بالهدايا والأموال ‪ .‬ا�ست�أجر‬ ‫يل �شقة و�أثثها ب�أف�ضل و�أح�سن الأثاث ‪ .‬مل‬ ‫�أج��د منه اال احل�ن��ان والإخ�لا���ص ف�أحببته‬ ‫ب��دوري‪ ،‬وعندما �شعر ب�صدق حبي له �أراد‬ ‫�أن ي�ؤمن لــــــي م�ستقبلي فعر�ض علي �أن‬ ‫يتزوجني لكنني رف�ضت حتى ال �أهدم بيتــــــه‬ ‫و �أ�سرته ‪ ،‬فادوع مبلغ ًا كبري ًا من املال با�سمي‬ ‫يف �أحد امل�صارف‪.‬‬ ‫� �س ��أل �ه��ا � �ض��اب��ط ال�ت�ح�ق�ي��ق ‪ :‬ك �ي��ف علمت‬ ‫باحلادث ؟‬ ‫�أجابت ب�أنها ات�صلت بال�شركة واخربوها‬ ‫باحلادث ‪.‬‬

‫�أخذ �ضابط التحقيق ينظر اليها يف حرية ‪.‬‬ ‫�إنها هادئة ‪ ،‬وهدو�ؤها يحمل غمو�ض ًا فقال‬ ‫لها ‪ :‬ميكنك الإن�صراف !‬ ‫ومبجرد �أن غادرت املركز‪ ،‬التفت اىل �ضابط‬ ‫الدوريات وطلب منه و�ضعها حتت املراقبة‬ ‫‪.‬‬ ‫ومل مت�ض ��س��وى �أي ��ام قليلة حتى �أثمرت‬ ‫مراقبة احل�سناء عن مفاج�أة ‪ ،‬فلقد �شاهد‬ ‫�ضابط املراقبة رج�لا ي�صعد اىل �شقتها ‪.‬‬ ‫ات�صل ب�ضابط التحقيق و�أخ�ب�ره ب��ذل��ك ‪،‬‬ ‫ف�أ�سرع ال�ضابط اليه و�أل�ق��ى القب�ض عليه‬ ‫وعليها واقتادهما اىل املركز‪ .‬و�أم��ام مدير‬ ‫�شرطة الريموك وقفت احل�سناء م�ضطربة‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تف�سر وج ��ود ه��ذا الرجل‬ ‫معها‪ .‬يف البداية زعمت �أن��ه �شقيقها ‪ ،‬ثم‬ ‫ادع��ت �أن��ه �أح��د �أقاربها‪ .‬لكن مدير ال�شرطة‬ ‫ظل يحا�صرهـــــــا بالأ�سئلة‪ ،‬حتى انهارت‬ ‫واعرتفت ‪ .‬قالت ‪ :‬بل هو زوجي!‬ ‫ويف دقائق راحت تعرتف بق�صة اجلرمية ‪،‬‬ ‫فقد التقت باملقاول يف حفلة كانت حت�ضرها‬ ‫مع زوجها ‪ ،‬و�أراد زوجها منها �أن ت�ستغل‬ ‫املقاول ‪ ،‬ف�أقنعها ب�أن تروي له ق�صة زواجها‬ ‫الأول وطالقها الذي مل يحدث ‪ ،‬و�أن تتودد‬ ‫للمقاول طمع ًا يف ه��داي��اه وث��روت��ه‪ .‬لكن‬ ‫�أطماع زوجها مل تقف عند هذا احلد ‪ ،‬فطلب‬ ‫منها �أن تغري املقاول ب�أن يتزوجها ثم يقوم‬ ‫ه��و بقتله ل�ترث��ه ‪ ،‬وه�ك��ذا اق�ترف الإثنان‬ ‫جرميتهما ‪.‬‬ ‫بعد انتهاء التحقيق معهما احيال اىل املحكمة‬ ‫‪ ،‬فحكمت املحكمة ب�إعدام الزوج والأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤبدة لزوجته احل�سناء ‪.‬‬


‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪� 6‬آب ‪2012‬‬

‫قوة‬ ‫طارق عزيز من �سجنه ‪:‬عار�ضت دخول الكويت لكنني كنت بال ّ‬

‫�إياد عالوي مع ّلقا‪ :‬قولوا لطارق عزيز �إ ّنه �سيبقى �صديقي‬ ‫قال نائب رئي�س الوزراء العراقي ال�سابق طارق عزيز �إنه �أم�ضى ‪� 7‬سنوات و‪4‬‬ ‫�أ�شهر يف ال�سجن دون �أن يرتكب �أي جرمية بحق املدنيني �أو الع�سكريني �أو �أي‬ ‫�شخ�ص �آخر يف العراق‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضاف يف �أول لقاء �صحفي منذ‬ ‫احل ��رب على ال �ع��راق ع��ام ‪2003‬‬ ‫ون���ش��رت��ه �صحيفة "الغارديان"‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة اجل�م�ع��ة �أن ��ه يدعو‬ ‫الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك اوباما‬ ‫لكي ال يرتك العراق للذئاب ح�سب‬ ‫و�صفه‪.‬‬ ‫وق��ال عزيز لل�صحيفة من �سجنه‬ ‫يف ب �غ��داد "لقد ك�ن��ت ع���ض��و ًا يف‬ ‫جمل�س قيادة الثورة وقيادي ًا يف‬ ‫ح��زب البعث العربي اال�شرتاكي‬ ‫ونائب ًا لرئي�س ال��وزراء‪ ،‬ووزير ًا‬ ‫للخارجية ‪ ،‬كل هذه املنا�صب كانت‬ ‫يل‪ ،‬لكنني كنت بال قوة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل� ��� �س� ��ؤول امل�سيحي‬ ‫ال��وح��ي��د والأب� � � ��رز يف ال �ق �ي��ادة‬ ‫العراقية ال�سابقة "كل القرارات‬ ‫اتخذها ��ص��دام ح�سني‪ ،‬ك��ان لدي‬ ‫من�صب �سيا�سي فقط‪ ،‬ومل �أ�شارك‬ ‫يف �أي جرمية اتهمت بها �شخ�صي ًا‪،‬‬ ‫ويف ال�ع��دي��د م��ن ال�شكاوى التي‬ ‫قدمت‪ ،‬مل �أجد ا�سمي فيها"‪.‬‬ ‫قرار غزو الكويت‬

‫و�أكد عزيز انه لن يتكلم عن الرئي�س‬ ‫ال �ع��راق��ي ال��راح��ل � �ص��دام ح�سني‬ ‫اال يف حالة خروجه من ال�سجن‬ ‫"حينما كنت ع�ضو ًا يف احلكومة‬ ‫ك��ان ل��دي م�س�ؤولية اخالقية من‬ ‫اجل الدفاع عن احلكومة‪ ،‬حينما‬ ‫تعود �إىل التاريخ‪ ،‬لقد طلبت من‬ ‫�صدام ح�سني كي ال يغزو الكويت‪،‬‬ ‫لكن كان علي �أن ادعم قراره"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عزيز "حينما مت اتخاذ‬ ‫ال��ق��رار ق�ل��ت ل ��ه‪ ،‬ق� ��رارك �سيقود‬ ‫اىل احل��رب مع ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االم�يرك�ي��ة ولي�س يف م�صلحتنا‬ ‫قيادة حرب �ضد الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫لكنه اتخذ القرار يف النهاية‪ ،‬وكنت‬ ‫وزير ًا للخارجية وقتها وكان علي‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ب�ل��دي وان اف�ع��ل �أي‬ ‫�شيء من اج��ل �شرح موقفنا‪ ،‬لقد‬ ‫وقفت مع اجلانب ال�صحيح"‪.‬‬ ‫ويعرف عن �صدام ح�سني ان��ه مل‬ ‫يكن ي�ست�شري م�ساعديه يف كافة‬ ‫القرارات التي اتخذها يف البالد‪،‬‬ ‫وق��د حتمل م�س�ؤولية ذل��ك �أثناء‬ ‫حماكمته التي جرت بعد اعتقاله‬

‫يف دي�سمرب كانون الأول ‪.2003‬‬ ‫و�أ�ضاف عزيز �أن �صدام ح�سني كان‬ ‫مقتنع ًا �أن الغزو الأمريكي لبالده‬ ‫�سيتم يف نهاية العام ‪ ،2002‬وانه‬ ‫ح��اول حتا�شي احل��رب بال�سماح‬ ‫للمفت�شني الدوليني بالبحث عن‬ ‫�أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل يف بالده‬ ‫"لقد كنا يف �صراع مع الوقت‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا مل ن �ت �ك �ل��م م ��ع احلكومة‬ ‫الأم�يرك�ي��ة‪�� ،‬ص��دام ح�سني ات�صل‬ ‫بي وقال انه يريد �أن اكتب ر�سالة‬ ‫�إىل رام ��زي ك�لارك (وزي ��ر العدل‬ ‫الأم�يرك��ي ال�سابق)‪ ،‬وان ارف�ض ‬ ‫الهجوم‪ ،‬وقد فعلت ذلك"‪.‬‬ ‫وقال عزيز انه والرئي�س العراقي‬ ‫��ص��دام ح�سني ك��ان��وا يعرفون ان‬ ‫الغزو �سيقع ال حمالة "لقد �أ�صبحت‬ ‫الأمور وا�ضحة يل وللرئي�س �صدام‬ ‫حينما ب��د�أ ق��ادة العامل يتحدثون‬ ‫�ضدنا‪ ،‬كانوا �سيغزوننا على �أية‬ ‫حال‪ ،‬لقد كذب بو�ش وبلري عاملي ًا‪،‬‬ ‫لقد �أرادوا تدمري العراق من اجل‬ ‫�إ�سرائيل ولي�س من اجل بريطانيا‬ ‫�أو �أمريكا"‪.‬‬

‫العراق اليوم‬ ‫وحت� ��دث ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� ��وزراء‬ ‫ال �ع��راق��ي ال �� �س��اب��ق ع��ن الو�ضع‬ ‫ال �ع��راق��ي احل ��ايل ق��ائ�ل ًا "مل يبق‬ ‫� �ش��يء‪ ،‬ل�ق��د ب�ن��ى � �ص��دام العراق‬ ‫لثالثني عام ًا والآن كل �شيء مدمر‪،‬‬ ‫ه�ن��اك مر�ضى �أك�ث�ر م��ن �أي وقت‬ ‫م�ضى‪� ،‬أنا�س �أكرث جوع ًا‪ ،‬النا�س‬ ‫بال خ��دم��ات‪� ،‬أنهم يقتلون يف كل‬ ‫يوم بالع�شرات واملئات‪ ،‬نحن كلنا‬ ‫�ضحايا لأم�يرك��ا وبريطانيا‪ ،‬لقد‬ ‫قتلوا بالدنا"‪.‬‬ ‫وو�صف عزيز �إي��ران ب�أنها "عدو‬ ‫ال � �ع� ��راق الأك� �ب ��ر‪ ،‬وك � ��ان علينا‬ ‫حماربتهم بكل ثمن‪ ،‬الآن �إي��ران‬ ‫ت�ب�ن��ي ب��رن��اجم��ا ن ��ووي ��ا‪ ،‬والكل‬ ‫ي�ع��رف ع�ن�ه��ا‪ ،‬وال اح��د يفعل �أي‬ ‫�شيء‪ ،‬ملاذا؟"‪.‬‬ ‫وقال عزيز انه �إذا حتدث عن الندم‬ ‫يف ه��ذه امل��رح�ل��ة م��ن ح�ي��ات��ه فان‬ ‫النا�س �سريونه كمنتهز للفر�ص ‬ ‫على حد تعبريه "لن �أحت��دث عنه‬ ‫�إىل �أن �أ�صبح ح��ر ًا‪ ،‬احلكمة هي‬ ‫جزء من احلرية‪ ،‬حينما �أكون حر ًا‬

‫ق��ادر ًا على كتابة احلقيقة ف�أنني‬ ‫�ساحتدث حتى لو كان بال�سلب عن‬ ‫اعز �أ�صدقائي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عزيز ان��ه ل��ن ي��داف��ع عن‬ ‫نف�سه لكنه يف ك��ل �أف�ع��ال��ه حاول‬ ‫خدمة العراق وان القرار الوحيد‬ ‫ال��ذي ي�ن��دم عليه ه��و اال�ست�سالم‬ ‫ل �ل �ق��وات الأم�ي�رك� �ي ��ة يف ال��راب��ع‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن اب��ري��ل ني�سان‬ ‫‪" 2003‬لقد قلت ل���ص��دام ح�سني‬ ‫يف �أخر لقاء لنا يف املن�صور �إنني‬ ‫ادعم كل �شيء فعله لأنه الرئي�س‪،‬‬ ‫وودعته"‪.‬‬ ‫اياد عالوي يعلق‬ ‫من جانبه علق �إي��اد ع�لاوي زعيم‬ ‫القائمة العراقية على اللقاء بالقول‬ ‫لل�صحيفة ال�بري�ط��ان�ي��ة "قولوا‬ ‫لطارق عزيز انه �سيبقى �صديقي‬ ‫و�أن��ا �أفكر فيه كل ي��وم‪ ،‬ان��ه رجل‬ ‫طيب واعرف عائلته �أي�ض ًا ب�صورة‬ ‫جيدة‪� ،‬أمتنى له الأف�ضل واعتقد‬ ‫انه من اخلط�أ �سجنه لهذه الفرتة‬ ‫الطويلة‪ ،‬انه رجل كبري ال�سن"‪.‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ه�آرت�س‪ :‬متحور النقا�ش حول موعد ّ‬ ‫ال�ضربة‬ ‫يوحي ب� ّأن مو�ضوع ّ‬ ‫ال�ضربة الع�سكريّة ّ‬ ‫�ضد‬ ‫�إيران بات مفروغا منه‬ ‫تقرير‪� :‬صحيفة “ه�آرت�س” الإ�سرائيلية‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن هذه ال�ضغوط والت�صريحات‬ ‫‪ /‬الرتجمة ‪ /‬القوة الثالثة‬ ‫املتكررة املعار�ضة ملوقف نتنياهو قد �أخرجت‬ ‫نتنياهو عن طوره خالل اللقاء الأخري الذي عقده‬ ‫ ‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي مع كبار الإذاعة الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬جايل ت�ساهل‪ ،‬خا�صة ما رافق هذا‬ ‫بينت �صحيفة “ه�آرت�س” يف موقعها على ال�شبكة االجتماع من ت�سريبات خمتلفة‪.‬‬ ‫الأح ��د‪� ،‬أن مو�ضوع توجيه �ضربة �إ�سرائيلية وك�شفت �صحيفة ه�آرت�س يف تقرير مطول لها‬ ‫لإيران قبل االنتخابات االمريكية‪ ،‬بات مو�ضوعا �أن رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية �أبدى يف اللقاء‬ ‫للنقا�ش العلني يف �إ�سرائيل ب�شكل يوحي ب�أن املغلق عزمه على امل�ضي باجتاه توجيه �ضربة‬ ‫اجتاه �إ�سرائيل نحو ا�ستخدام احل�سم الع�سكري ع�سكرية لإي ��ران‪ ،‬متهما ق�ي��ادات الأذرع الأمنية‬ ‫بات �شبه مفروغ منه خا�صة حتت قيادة نتنياهو‪ .‬املعار�ضني لل�ضربة الع�سكرية بدون تن�سيق مع‬ ‫ولفتت ال�صحيفة �إىل �أن��ه ��ص��درت خ�لال ال ‪ 72‬الواليات املتحدة‪ ،‬ب�أنهم يجتهدون يف اللقاءات‬ ‫�ساعة الأخ�ي�رة ت�صريحات لثالثة م��ن ر�ؤ�ساء الر�سمية لتوفري دف��ع بالغيب ملواقفهم يف حال‬ ‫الأجهزة الأمنية الإ�سرائيلية‪� ،‬أعلن اثنان منهم ت�شكيل جلنة حتقيق ر�سمية بعد توجيه �ضربة‬ ‫معار�ضتهم ل�ضرب �إي ��ران يف التوقيت احلايل لإيران‪ .‬وقالت ال�صحيفة �إن نتنياهو قال ب�أنه على‬ ‫ا�ستعداد لتحمل م�س�ؤولية �ضربة ع�سكرية �ضد‬ ‫ودون موافقة �أمريكية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة يف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق �إىل �إيران‪� ،‬أمام جلنة التحقيق يف حال تقرر ت�شكيل‬ ‫ت�صريحات رئي�س املو�ساد الأ�سبق‪� ،‬إفرامي هليفي جلنة كهذه‪.‬‬ ‫يف تقرير ن�شرته �صحيفة ‪،‬ن �ي��وي��ورك تاميز" وبح�سب ال�صحيفة ف��إن ع��ددا من امل�شاركني يف‬ ‫الأمريكية‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي وج��اء فيها �إن��ه لو االجتماع خرجوا بانطباع �أن الأخري م�صمم على‬ ‫كان مواطنا �إيرانيا "لكان قلقا جدا يف الأ�سابيع عدم االعتماد على الواليات املتحدة‪ ،‬وعلى �أمر‬ ‫ال‪ 12‬القادمة‪� ،‬أي حتى موعد �إجراء االنتخابات اجلي�ش الإ�سرائيلي بتوجيه �ضربة لإي��ران يف‬ ‫الأمريكية يف نوفمرب القادم‪ .‬كما تطرق �إىل هذا ال�شهور القريبة‪ .‬يف املقابل نقلت ال�صحيفة عن‬ ‫املو�ضوع خ�لال الأي��ام املا�ضية �أي�ضا اثنان من �آخرين قولهم �إنهم يعتقدون �أن نتنياهو ووزير‬ ‫ر�ؤ�ساء اال�ستخبارات الع�سكرية "�أمان" اللذان �أمنه براك ي�شنون حربا نف�سية مل�ضاعفة ال�ضغوط‬ ‫�سبقا اجل�ن�رال �أف�ي��ف ك��وخ��ايف الرئي�س احلايل على الواليات املتحدة و�إدارة براك �أوباما حلث‬ ‫الواليات املتحدة للقيام بال�ضربة الع�سكرية‪.‬‬ ‫جلهاز اال�ستخبارات الع�سكرية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫فقد تطرق اجل�نرال �أه��رون زئيفي فاركا�ش يف و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن اللقاء املغلق ال��ذي عقده‬ ‫مقابلة مع القناة الثانية �إىل ال�ضربة الع�سكرية نتنياهو م��ؤخ��را ه��و �ضمن �سل�سلة م��ن لقاءات‬ ‫�ضد �إيران باعتبارها خطوة قادمة بدون �أي �شك‪ ،‬يعقدها نتنياهو م�ؤخرا مع �شخ�صيات يعتقد �أن‬ ‫متحفظا يف الوقت نف�سه من امل�صطلح الذي �أعلنه لها ت�أثريا يف ال��ر�أي العام الإ�سرائيلي والعاملي‬ ‫ب��راك و�أ��س�م��اه "بحيز احل�صانة" ال��ذي يحمي بهدف تهيئة الأجواء والر�أي العام الحتماالت �شن‬ ‫ال��و��ص��ول �إل�ي��ه �إي ��ران م��ن ال�ضربة الع�سكرية‪ .‬هجوم على �إيران‪.‬‬ ‫وق��ال زئيفي �إن��ه �سيكون �أم��ام �إ�سرائيل مت�سع ون�ق�ل��ت ال�صحيفة ع��ن م��وظ��ف �أم�ي�رك��ي رفيع‬ ‫من الوقت ل�ضرب �إي��ران حتى بعد املوعد الذي امل�ستوى قوله‪ ،‬يف هذا ال�سياق‪� ،‬إن وزير الدفاع‬ ‫يتحدث عنه براك‪ ،‬كما �أملح الرئي�س ال�سابق جلهاز الأمريكي ليون بانيتا الذي زار �إ�سرائيل عاد �إىل‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية‪ ،‬عامو�س يدلني يف لقاء ال��والي��ات املتحدة دون �أن يعرف حقيقة موقف‬ ‫م��ع القناة الأوىل �إىل �أن الهجوم الإ�سرائيلي نتنياهو‪ ،‬و�أن الإدارة الأمريكية ال تعرف حتى‬ ‫�ضد �إي��ران بات قريبا ‪،‬مبينا هو الآخ��ر‪ ،‬بح�سب الآن حقيقة موقف نتنياهو وما �إذا كان قرر �شن‬ ‫ال�صحيفة‪� ،‬أنه ال يعتقد هو �أي�ضا بوجود �ضرورة هجوم �ضد �إيران �أم ال‪.‬‬ ‫ملحة لتوجيه �ضربة ع�سكرية �إ�سرائيلية خالل ويف ه��ذا ال�سياق قالت ال�صحيفة �إن نتنياهو‬ ‫�أعرب خالل اللقاء املذكور عن اعتقاده �أنه يف�ضل‬ ‫وقت ق�صري‪.‬‬ ‫وبينت ال�صحيفة �أن فاركا�ش ويادلني ال ميلكان �أن تقوم الواليات املتحدة بالعمل لكنه يفرت�ض ‬ ‫�سببا لت�صفية ح�سابات م��ع نتنياهو وبالتايل توفر �شروط �أولية حتى تقوم �إدارة �أوباما ب�ضرب‬ ‫ف�إن مواقفهما املعلنة قد تكون تهدف حقا لتحذير �إي��ران �أهمها انتظار �أن تنتقل �إي��ران لتخ�صيب‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية م��ن الت�سرع وبالتايل ال اليورانيوم من م�ستوى ‪� %20‬إىل م�ستوى ‪،% 90‬‬ ‫ميكن اال�ستخفاف بت�صريحاتهما �أو اتهامها �أو وقوع هجوم �إيراين �ضد م�صالح �أمريكية يف‬ ‫اخلليج �أو هجوم �إيراين مكثف �ضد �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫بالعمل بدوافع غري مو�ضوعية �أو مهنية‪.‬‬ ‫واعتربت ال�صحيفة يف هذا ال�سياق �أن نتنياهو وق��ال��ت ال�صحيفة �إن نتنياهو يرف�ض االدع��اء‬ ‫بات يعمل الآن �ضد دائرتني معار�ضتني ملوقفه‪ ،‬القائل ب ��أن هجوم �إ�سرائيل ل��ن يكون ل��ه ت�أثري‬ ‫الأوىل داخلية وتتمثل مبعار�ضة ق��ادة الأجهزة حقيقي للق�ضاء على امل�شروع الإي��راين لأكرث من‬ ‫الأمنية الإ�سرائيلية‪ ،‬والثانية خارجية وتتمثل عام �أو عامني ب�أن مثل هذا االدعاء تردد عندما عزم‬ ‫بال�ضغوط الهائلة التي متار�سها الواليات املتحدة بيغن على �ضرب مفاعل متوز العراقي عام ‪1981‬‬ ‫على نتنياهو لثنيه عن توجيه �ضربة ع�سكرية قبل لكن ما حدث �أن العراقيني مل ينجحوا حتى اليوم‬ ‫ببناء مفاعل جديد‪.‬‬ ‫موعد االنتخابات الأمريكية القادمة‪.‬‬

‫�أمري قطر ‪ :‬يحاول �سرقة " احلوثيني" من طهران ثم تطويق ال�سّ عود ّية‬ ‫اليمن ‪ /‬تقارير خا�صة ومتفاعلة ‪/‬‬ ‫القوة الثالثة‬

‫اول��ت م�صادر مينية اهمية خا�صة للزيارة‬ ‫التي ق��ام الرئي�س اليمني عبدربه من�صور‬ ‫هادي للدوحة ولقائه امري دولة قطر ال�شيخ‬ ‫خ�صه يوم‬ ‫حمد ب��ن خليفة �آل ث��اين ال��ذي ّ‬ ‫اخلمي�س املا�ضي بحفاوة كبرية‪.‬‬ ‫وك�شفت هذه امل�صادر ان الزيارة‪ ،‬وما رافقها‬ ‫م��ن اه �ت �م��ام �شخ�صي ب�ع�ب��درب��ه من�صور‪،‬‬ ‫عك�ست رغبة قطرية يف لعب دور اكرث حيوية‬ ‫وت ��أث�يرا يف اليمن على ك� ّ�ل ال�صعد وذلك‬ ‫انطالقا من البوابة احلوثية‪ .‬وتعتقد قطر‬ ‫ان يف ا�ستطاعتها الذهاب بعيدا يف لعب مثل‬ ‫هذا ال��دور يف �ضوء الغياب ال�سعودي عن‬ ‫االهتمام بالبلد اجلار الذي اعتربته اململكة‬ ‫يف املا�ضي مبثابة "حممية" كما تعاملت‬ ‫مع كبار امل�س�ؤولني فيه وامل�شايخ القبليني‬ ‫البارزين كتابعني لها او ّ‬ ‫موظفني لديها يف‬ ‫اح�سن االحوال‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ان ال�سعودية املن�شغلة حاليا‬ ‫مب�شاكلها الداخلية‪ ،‬خ�صو�صا ترتيب خالفة‬ ‫امللك عبدالله بن عبدالعزيز ومواجهة اخلطر‬ ‫االيراين املتزايد‪ ،‬مل تعد متتلك ا�سرتاتيجية‬ ‫وا�ضحة يف اليمن على غرار ما كانت عليه‬

‫احلال يف املا�ضي‪ ،‬خ�صو�صا عندما كان ملف‬ ‫اليمن يف يد االم�ير �سلطان بن عبدالعزيز‬ ‫ال��ذي ت��ويف قبل ب�ضعة ا�شهر بعد مر�ض ‬ ‫طويل‪.‬‬ ‫وا�ستنادا اىل امل�صادر نف�سها‪ ،‬ت�سعى قطر‬ ‫اىل ال��دخ��ول ب�ق��وة على امل�ل� ّ‬ ‫�ف اليمني من‬ ‫خالل ال�شمال الذي ي�سيطر احلوثيون على‬ ‫جزء كبري منه انطالقا من حمافظة �صعدة‬ ‫التي لديها حدود م�شرتكة مع اململكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ .‬وا� �ش��ارت اىل ان قطر ت�شعر‬ ‫حاليا ان هناك حماولة جدية اليجاد "جيب‬ ‫ايراين" يف �شمال اليمن ي�شكل ج��زءا من‬ ‫اال�سرتاتيجية الهادفة اىل تطويق ال�سعودية‬ ‫من اكرب عدد ممكن من اجلهات‪.‬‬ ‫وك�شفت �شخ�صية مينية على عالقة وثيقة‬ ‫بالقطريني ان امري الدولة‪ ،‬الذي كانت تربطه‬ ‫يف املا�ضي القريب عالقة خا�صة بطهران‪،‬‬ ‫�صار مقتنعا بوجوب منع ايران من تطويق‬ ‫ال�سعودية وهو على ا�ستعداد ال�ستخدام ّ‬ ‫كل‬ ‫ما متلكه الدوحة من عالقات وامكانات حتى‬ ‫ال يعود احلوثيون جم��رد اداة ايرانية يف‬ ‫اخلا�صرة ال�سعودية‪.‬‬ ‫واو�ضحت ه��ذه ال�شخ�صية ان قطر متتلك‬ ‫ع�لاق��ات تاريخية م��ع احلوثيني وق��د �سبق‬ ‫تو�سطت بينهم وب�ين الرئي�س علي‬ ‫لها ان ّ‬

‫ال�سوري لن ي�سقط بعون‬ ‫جناد‪ :‬ال ّنظام ّ‬ ‫من املهدي املنتظر‬ ‫حذر الرئي�س االيراين حممود احمدي جناد‬ ‫ما ا�سماه "العدو" من ت�سليح املعار�ضة‬ ‫ال�سورية وقال "لن ن�سمح ب�سقوط النظام‬ ‫ال�سوري �أبد ًا متوكلني على الله م�ستمدين‬ ‫العون من املهدي عليه ال�سالم" وقال جناد‬ ‫ان "ال�سعودية غري قادرة على �ضبط �أمنها‬ ‫الداخلي‪ ،‬فكيف تكون احلماقة بالتفكري‬ ‫بت�سليح عنا�صر االرهاب يف �سوريا؟ انهم‬ ‫يلعبون لعبة خطرية"‪.‬‬

‫عبدالله �صالح بعيد ان��دالع احل��رب االوىل‬ ‫بني اجلانبني يف العام ‪ .2004‬وق��د عقدت‬ ‫ج��والت مفاو�ضات ع��دة ب�ين ممثلني لعلي‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ��ص��ال��ح واحل��وث �ي�ين يف الدوحة‬ ‫التو�صل اىل وقف للنار‬ ‫وخارجها من اجل‬ ‫ّ‬ ‫بني اجلانبني با�شراف قطري‪ .‬لكنّ الو�ساطة‬ ‫القطرية ا�صطدمت دائما بفقدان عامل الثقة‬ ‫ب�ين الرئي�س اليمني ال�سابق واحلوثيني‬ ‫االول‪ ،‬مع املحيطني به‪ ،‬با ّنه قادر‬ ‫واقتناع ّ‬ ‫ع�ل��ى ح���س��م امل��واج �ه��ة ع���س�ك��ري��ا ب��دع��م من‬ ‫ال�سعودية احيانا ومن دون دعمها يف احيان‬ ‫اخرى‪ .‬و�سمحت الو�ساطة القطرية الطويلة‬ ‫م��ع احلوثيني للدوحة باقامة ع�لاق��ات مع‬ ‫�شخ�صيات ع��دة تنتمي اىل ه��ذا التيار‪.‬‬ ‫وبقيت هذه ال�شخ�صيات ترتدد على الدوحة‬ ‫بني حني و�آخ��ر حتى بعد احل��رب ال�ساد�سة‬ ‫واالخرية يف العام ‪.2009‬‬ ‫اما بالن�سبة اىل اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫ف �ق��د دخ �ل��ت امل�م�ل�ك��ة احل� ��رب االخ �ي��رة مع‬ ‫احل��وث�ي�ين على نحو مبا�شر‪ .‬لكن االلقاء‬ ‫بثقلها الع�سكري يف تلك احلرب‪ ،‬اىل جانب‬ ‫علي عبدالله ��ص��ال��ح‪ ،‬مل ي���ؤد اىل النتائج‬ ‫املرجوة‪ .‬على العك�س من ذلك‪ ،‬عاد التورط‬ ‫ال�سعودي يف احل��رب بنتائج عك�سية على‬ ‫اململكة عموما وعلى االمري خالد بن �سلطان‪،‬‬ ‫م�ساعد وزير الدفاع ال�سعودي وقتذاك ب�شكل‬ ‫خا�ص‪.‬‬ ‫وك�شفت املواجهة ال�سعودية مع احلوثيني‬ ‫اف �ت �ق��اد ج�ي����ش امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ال���ذي مل ي�ستطع‬ ‫احل�سم والذي مني بخ�سائر كبرية‪ ،‬اىل قادة‬ ‫ع�سكريني يعرفون طبيعة املنطقة وكيف تدار‬ ‫احل��روب‪ ،‬ا�ضافة اىل غياب اال�سرتاتيجية‬ ‫ال�سيا�سية والع�سكرية الوا�ضحة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�م��د ال��دوح��ة يف �سعيها اىل حتقيق‬ ‫اخ�تراق يف اليمن‪ ،‬عرب البوابة احلوثية‪،‬‬ ‫على عوامل ثالثة‪.‬‬ ‫العامل االول العالقة التي اقامتها مع قادة‬ ‫حوثيني منذ فرتة طويلة ومع حمافظ �صعدة‬ ‫ال�سيد فار�س م ّناع الذي كان يف مرحلة مع ّينة‬ ‫من �شركاء الرئي�س علي عبدالله �صالح يف‬ ‫ن�شاطات جتارية متنوعة‪ .‬لكنّ علي �صالح‬ ‫�سجن امل ّناع فرتة ترافقت مع احل��روب مع‬

‫احلوثيني اثر اتهامه بتهريب ا�سلحة اليهم‪.‬‬ ‫وما لبث االخ�ير ان ف ّر من ال�سجن وت�سلل‬ ‫اىل �صعدة وا�صبح حمافظا لها بغطاء من‬ ‫احلوثيني‪ .‬والآن يلعب حمافظ �صعدة دورا‬ ‫يف متتني ال �ع�لاق��ات ب�ين ال��دوح��ة واه��ايل‬ ‫�صعدة عموما وبع�ض احلوثيني على وجه‬ ‫التحديد‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ع��ام��ل ال �ث��اين ال��ذي تعتمده الدوحة‬ ‫فهو يتم ّثل يف االعالن عن توفري م�ساعدات‬ ‫�ضخمة من اجل اعادة اعمار �صعدة واملناطق‬ ‫ال��ذي هدمتها احل��روب ال�ست بني اجلي�ش ‬ ‫اليمني واحلوثيني‪ .‬وهذا التوجه يلقى من‬ ‫دون �شك ترحيبا كبريا يف اليمن حيث تعترب‬ ‫�صعدة من افقر املحافظات يف البلد وت�شكو‬ ‫من جتاهل تاريخي لها مار�سته ال�سلطات‬ ‫املركزية يف �صنعاء‪.‬‬

‫يبقى العامل الثالث الذي ت�ستفيد منه الدوحة‬ ‫وه��و انح�سار ال��دع��م االي���راين للحوثيني‬ ‫ب�سبب العقوبات الدولية املفرو�ضة على‬ ‫"اجلمهورية اال�سالمية"‪.‬‬ ‫هل تنجح قطر يف فر�ض نف�سها يف اليمن؟‬ ‫اجل���واب ان ه�ن��اك ت�ع�ق�ي��دات ك�ث�يرة ميكن‬ ‫ان جتعل ال�ن�ج��اح ال�ق�ط��ري حم� ��دودا‪ .‬بني‬ ‫هذه التعقيدات غياب احلوار بني االطراف‬ ‫اليمنية املختلفة وتدهور االو�ضاع االمنية‬ ‫ب�شكل يومي يف كل انحاء البلد‪ .‬ويرافق‬ ‫ال�ت��ده��ور االم�ن��ي انت�شار التطرف الديني‬ ‫وزي���ادة ن�شاط "القاعدة"‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية‪ ،‬من جهة وعدم قدرة‬ ‫الرئي�س املوقت على اتخاذ ق��رارات كبرية‬ ‫يف اي جمال من املجاالت مبا يف ذلك اعادة‬ ‫تنظيم ال�ق��وات امل�سلحة و�ضبط االو�ضاع‬

‫داخل �صنعاء نف�سها من جهة اخرى‪.‬‬ ‫لكنّ االك�ي��د ان ام�ير قطر م�صمم على دعم‬ ‫الرئي�س اليمني يف ك� ّ�ل خطوة يقدم عليها‬ ‫نظرا اىل ان لديه ح�سابا قدميا يريد ت�صفيته‬ ‫مع علي عبدالله �صالح لرف�ضه يف كانون‬ ‫الثاين‪ -‬يناير ‪ 2009‬ح�ضور القمة العربية‬ ‫التي دعت اليها الدوحة لن�صرة قطاع غزة‬ ‫وحركة "حما�س" التي ت�سيطر عليه‪.‬‬ ‫�آن� � ��ذاك‪ ،‬ام �ت �ن��ع ع �ل��ي ع �ب��دال �ل��ه � �ص��ال��ح عن‬ ‫احل�ضور اىل ال��دوح��ة فلم يت�أمن الن�صاب‬ ‫القانوين للقمة بعدما "اقنعه" ال�سعوديون‬ ‫بتوجيه "طعنة يف الظهر" اىل ال�شيخ حمد‪.‬‬ ‫وعبارة "طعنة يف الظهر" ا�ستخدمها امري‬ ‫دولة قطر نف�سه يف و�صفه لالمل الذي �شعر‬ ‫به ج��راء مقاطعة الرئي�س اليمني ال�سابق‪،‬‬ ‫الذي كان اكرث من حليف له‪ ،‬للقمة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫عبد احلليم ّ‬ ‫خدام‪ :‬حممد ال�ساد�س قام ب�إ�صالحات مه ّمة وتنازل‬ ‫عن كثري من ال�صالحيّات لرئي�س احلكومة‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫حوار في�سبوكي ‪..‬‬ ‫خضير الحميري‬ ‫كنت قد �أ�صغيت لن�صيحة �أح��د اال�صدقاء مع بداية فتح ح�سابي على‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي قبل عامني ب�أن ال �أطلب �صداقة ذوي اال�سماء‬ ‫امل�ستعارة وال �أمنحهم �صداقتي على �إعتبار ان اال�سم امل�ستعار فخ‬ ‫جمهول القرار‪ ،‬فهو يحاورك بال حذر وال حمددات وال خ�شية على ا�سمه‬ ‫�أو ر�سمه ‪ ،‬ال يتح�سب كما تتح�سب وال يخجل كما تخجل ‪ ،‬تكتب على‬ ‫حائطه باحرتام وح��ذر و ي�شخبط على حائطك بال حتوط ‪ ..‬تقدم له‬ ‫�أفكارك و�أ�سرارك و�أخبارك ‪ ،‬ويقدم لك �أوهامه وتقلباته ‪ ..‬وحني التقيت‬ ‫يوما ب�صديق �أعرفه �س�ألني با�ستغراب ‪:‬‬ ‫ـ ملاذا �أطلب �صداقتك منذ �أ�شهر وانت ترف�ض اال�ستجابة للطلب ؟‬ ‫ـ كيف �أرف�ض يا رجل ونحن �أ�صدقاء منذ عقود ‪..‬‬ ‫ـ �أن��ا �أطلب �صداقتك االفرتا�ضية على الفي�س ب��وك بعد �أن مللت من‬ ‫�صداقتك الواقعية ‪..‬‬ ‫ـ مل يردين منك �أي طلب !!‪..‬‬ ‫ـ طلبي حتت �أ�سم م�ستعار و�صورة �شبحية ‪..‬‬ ‫ـ قابل ( �أ�شم كفه �إيدي ) ‪ ..‬ثم ملاذا اال�سم امل�ستعار ولك ا�سمك واعتبارك‬ ‫؟‬ ‫ـ لكي �أ�شتم و�أ�سب و�أفتي براحتي ‪..‬‬ ‫ـ وهل حياتنا بحاجة اىل املزيد من ال�شتائم‬ ‫والفتاوى ؟‬ ‫ـ ال ‪ ..‬بل هي بحاجة للمزيد من ال�صراحة‬ ‫وال��و� �ض��وح ‪ ..‬االع �ت �ب��ارات االجتماعية‬ ‫والدينية وال�سيا�سية تكتفني وت�شل ل�ساين‬ ‫‪ ..‬عن قول احلقيقة ‪..‬‬ ‫ـ ولكنك تف�صح يل عن �شخ�صيتك احلقيقية‬ ‫هنا‪ ،‬فما الفائدة !!‬ ‫ـ لك �أنت وحدك ‪ ..‬الين اريدك ان ت�شاركني‬ ‫متعة �أن تكون جمهوال ‪ ..‬وتتخل�ص من كل‬ ‫القيود واالعتبارات واملجامالت املرتاكمة‬ ‫يف عالقاتك املعتادة ‪.‬‬ ‫ـ ولكن ح�سابي على الفي�س بوك با�سمي و�صورتي و�سريتي كما تعلم ‪..‬‬ ‫ـ وما ال�ضري يف ح�ساب ثان ب�إ�سم خمتلق !‬ ‫ـ و من �سيمد يل يد ال�صداقة ‪ ،‬ويبادلني احلديث وامل�شاعر ‪ ،‬وماهي‬ ‫املوا�ضيع التي �سنختلقها ونتحم�س لها ‪ ..‬ونختلف �أو نتفق حولها ‪..‬‬ ‫ـ �أم��ا عن االخ�ت�لاف واالت�ف��اق فال ( ت�شيل هم ) فنحن نختلف ونتفق‬ ‫على �أعظم واتفه اال�شياء كما تعرف‪� ..‬أما عن ال�صداقات فان �أ�صدقائي‬ ‫املجهولني �أ�ضعاف �أ�صدقائك املعلومني ‪ ..‬ويف الوقت ال��ذي ي�شوب‬ ‫�أحاديثكم وخالفاتكم ال�سقيمة امللل والتكرار ‪ ،‬ف��ان احاديثنا تتجدد‬ ‫وتتمدد كل يوم ‪.‬‬ ‫ـ عن ماذا تتحدثون ؟؟‬ ‫ـ عن كل مايخطر وال يخطر يف بالك ‪..‬‬ ‫ـ �أوهام ‪ ..‬بال حدود ‪..‬‬ ‫ـ الوهم متعة احيانا‪ ،‬مع حتفظي على حكمك امل�سبق ‪..‬‬ ‫ـ وهل تعرف �أحدا من �أ�صدقائك الوهميني ب�شخ�صيته احلقيقية ؟‬ ‫ـ ال ‪ ..‬وال �أريد �أن �أعرف ‪ ،‬كي ال �أفقد متعتي ‪.‬‬ ‫ـ وهل متيز الرجل فيهم من املر�أة ‪.‬‬ ‫ـ لي�س �ضروريا ‪ ،‬يكفي �أن يقدم �أحدهم نف�سه ب�أنه امر�أة القبله كما قدم‬ ‫نف�سه حتى وان كان خالف ذلك ‪..‬‬ ‫ـ تواط�ؤ معلن ‪..‬‬ ‫ـ بل هي متعة معلنة ‪ ..‬فهل ترغب ب�شيء منها ؟‬ ‫ـ ‪................‬‬ ‫ـ ليكن لديك �إ�سمان و�صورتان و�شخ�صيتان ‪ ..‬على ر�أي الدكتور علي‬ ‫الوردي‪..‬‬ ‫ـ ‪................‬‬ ‫ـ ملاذا انت �صامت ‪ ..‬هل �أزعجك حديثي ‪� ..‬أم انك تفكر باال�سم امل�ستعار‬ ‫الذي �ستتخذه لنف�سك ؟‬ ‫ـ ‪...............‬‬ ‫ـ ما ر�أيك ب�إ�سم ( �ساري العبدلله ) ‪..‬‬ ‫ـ ‪...............‬‬ ‫ـ �أو ( عازف الليل )‪..‬‬ ‫ـ ‪...............‬‬ ‫ـ و�إذا �أردته وهميا متاما ‪ ،‬فيمكن ان تطلق على نف�سك ا�سما �آخر ‪..‬‬ ‫ـ ما هو ‪...‬‬ ‫ـ ( ال�شراكة الوطنية ) مثال ‪ ..‬ولكني ال �أ�ضمن لك �أي �صداقات ثابتة !!‬ ‫خ�ضري احلمريي‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫سليمان الريسوني‬

‫داخ��ل بيته القريب من قو�س الن�صر‪ ،‬يف قلب‬ ‫العا�صمة الفرن�سية ب��اري����س‪ ،‬مت ه��ذا احلوار‬ ‫مع نائب الرئي�س ال�سوري ال�سابق عبد احلليم‬ ‫خدام‪..‬‬ ‫�أكرث العارفني بخبايا امللف ال�سوري‪ ،‬فهو الذي‬ ‫الزم الرئي�سني حافظ وب�شار الأ�سد كنائب لهما‬ ‫ووزي���ر خلارجيتهما‪ ،‬مكلفا ب��اث�ن�ين م��ن �أكرث‬ ‫ملفات ال�شرق الأو�سط خطورة وغمو�ضا‪ :‬امللف‬ ‫اللبناين وامللف العراقي‪.‬‬ ‫اعرتف عبد احلليم خدام‪ ،‬فوق كر�سي «امل�ساء»‪،‬‬ ‫ب�أ�سرار عالقته بنظام الأب واالب��ن «املغرق يف‬ ‫الف�ساد واال��س�ت�ب��داد»؛ حكى ع��ن هو�س حافظ‬ ‫الأ� �س��د ب�ت��وري��ث احل�ك��م لأف���راد عائلته‪ ،‬وكيف‬ ‫�سعى ب�شار الأ�سد �إىل جمال�سته‪ ،‬حيث بد�أ ينتقد‬ ‫نظام والده‪ ،‬وهو يناديه «عمي عبد احلليم»‪ .‬كما‬ ‫ا�ستح�ضر اللحظة التي وجد نف�سه فيها رئي�سا‬ ‫للجمهورية بعد وف��اة حافظ الأ�سد‪ ،‬وكوالي�س‬ ‫تعديل الد�ستور لي�صبح ب�شار رئي�سا للبلد‪،‬‬ ‫وكيف ق��رر اخل��روج من �سوريا والتحول �إىل‬ ‫�أكرب عدو لنظام قال �إنه يخطط لإقامة دويلة يف‬ ‫ال�ساحل‪ ،‬حيث الأغلبية العلوية التي ينتمي �إليها‬ ‫�آل الأ�سد‪ .‬كما حتدث عبد احلليم خدام عن عالقته‬ ‫باحل�سن الثاين واملهدي بن بركة وكيف حتول‬ ‫املوقف ال�سوري من ق�ضية ال�صحراء وقال ب�أن‬ ‫الرئي�س اجل��زائ��ري عبد ال�ع��زي��ز بوتفليقة مل‬ ‫يتخل�ص من فكر �سالفه هواري بومدين‪.‬‬ ‫ ملاذا‪ ،‬يف نظرك‪ ،‬ي�ساند النظام اجلزائري نظام‬‫ب�شار الأ�سد؟‬ ‫* هذا الأم��ر مرتبط بطبيعة النظام اجلزائري‪،‬‬ ‫لأنه مثل نظام �سوريا‪ ،‬نظام �شمويل‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فالرئي�س بوتفليقة‪ ،‬على الرغم من �سعة معرفته‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬مل ي�ستطع �أن ينتقل باجلزائر‬ ‫م��ن مرحلة بومدين �إىل مرحلة الدميقراطية‪،‬‬ ‫ومل ي�ستطع التخل�ص م��ن فكر �سالفه هواري‬ ‫بومدين‪.‬‬ ‫ هل كان من ال�سهل عليه القيام بذلك‪ ،‬مع وجود‬‫�إرث �سيا�سي ع�سكري ثقيل وم�صالح اقت�صادية‬ ‫تعود �إىل املا�ضي؟‬ ‫* طاملا جاء �إىل ال�سلطة‪ ،‬كان عليه �إما �أن يتحمل‬ ‫�أعباء هذه ال�سلطة و�إما �أن يتخلى عنها‪.‬‬ ‫ ملاذا مل ي�ستطع بوتفليقة‪ ،‬يف نظرك‪ ،‬التخل�ص‬‫من �إرث املا�ضي؟‬ ‫* لأنه جزء من هذا الإرث‪.‬‬ ‫ �إذن‪ ،‬هذا يعني �أن توليه ال�سلطة كان خط�أ؟‬‫* طبعا خط�أ‪ ،‬ال ميكن �إ�صالحه �إال بذهابه‪ ،‬هذا‬ ‫النظام وه��ذا الإرث ميكن �أن يكون �صاحلا يف �إن النظام اجلزائري يدعم النظام ال�سوري لأنهما من طبيعة واحدة وعندما يدافع‬ ‫مرحلة معينة‪ ،‬لكن لي�س يف كل املراحل‪ .‬الدولة‬ ‫بوتفليقة عن نظام الأ�سد ف�إنه يدافع عن نف�سه‬ ‫الإ�سالمية نف�سها مل تكن على نف�س الوترية يف‬ ‫ك��ل مراحلها‪ ،‬فمرحلة خالفة ال�صحابيني �أبي‬ ‫التحررية‪ .‬ال�صراع بني اجل��زائ��ر وامل�غ��رب هو‬ ‫بكر وعمر بن اخلطاب تختلف متاما عن مرحلة عن نف�سه وعن نظامه هو �أي�ضا‪.‬‬ ‫خالفة ال�صحابي علي ب��ن �أب��ي ط��ال��ب‪ ،‬كما �أن ‪ -‬مل���اذا‪ ،‬حت��دي��دا‪ ،‬ت�شبث ال�ن�ظ��ام يف اجلزائر مثل ال�صراع ال�سوري اللبناين �سابقا‪� ،‬صراع‬ ‫مرحلة خ�لاف��ة علي تختلف ع��ن مرحلة خالفة باال�ستمرار يف دع��م جبهة البولي�ساريو �ضد على الوجود‪.‬‬ ‫ �إذا �سلمنا بهذا‪� ،‬أي امل�شروعني ال�سيا�سيني �أليق‬‫الأمويني‪ ،‬وق�س على ذلك؛ فالدولة تتغري بتغري املغرب؟‬ ‫الزمن‪ ،‬والإن�سان يتطور‪ ،‬ويجب �أن يتطور معه * لأنه رغم التطور الذي يعرفه العامل ال زال الإرث لقيادة املنطقة‪ ،‬امل�شروع املغربي �أم امل�شروع‬ ‫النظام‪ .‬النظام اجلزائري ال زال يدعم النظام الفكري وال�سيا�سي مل يتغري‪ ،‬وما زالت اجلزائر اجلزائري؟‬ ‫ال�سوري لأنهما من طبيعة واحدة‪ ،‬وعندما يدافع تعترب �أن املغرب �إمربيالية وتخلف ورجعية‪ ،‬يف * بعد اعتالء امللك حممد ال�ساد�س العر�ش املغربي‪،‬‬ ‫بوتفليقة عن نظام ب�شار الأ�سد ف�إنه‪ ،‬عمليا‪ ،‬يدافع حني تعترب �أن جبهة البولي�ساريو هي التي متثل ب��د�أت يف املغرب خطوات �إ�صالحية‪� ،‬أعتربها‬

‫�أربيل ّ‬ ‫تربر‬ ‫تعدها قانون ّية وكركوك ّ‬

‫اجلوار ّ‬ ‫�أوغلو يفتح ملف ّ‬ ‫ال�شائك ب�أزمة "�سيادية" مع بغداد‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أثارت زيارة وزير خارجية تركيا احمد‬ ‫داود اوغلو املفاجئة والنادرة مل�س�ؤول‬ ‫تركي‪ ،‬اىل كركوك اخلمي�س‪ ،‬قادما من‬ ‫ارب�ي��ل عا�صمة االق�ل�ي��م‪ ،‬غ�ضب بغداد‬ ‫ال �ت��ي ات�ه�م�ت��ه ب��ان�ت�ه��اك ��س�ي��ادت�ه��ا‪ ،‬يف‬ ‫ا�شتباك دبلوما�سي جديد يعمق االزمة‬ ‫ال�سيا�سية ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬فيما يدافع‬ ‫االقليم عن الزيارة‪.‬‬ ‫ويقول اقليم كرد�ستان ان الوفد الرتكي‬ ‫دخل �إىل االقليم بت�أ�شرية ر�سمية من‬ ‫ال�سفارة العراقية يف انقرة‪ ،‬وبدوره‬ ‫ي�ؤكد حمافظ كركوك ان اوغلو و�صل‬ ‫اىل املحافظة من اربيل وبرفقته ال�سفري‬ ‫الرتكي لدى العراق الذي مقره ببغداد‬ ‫وال بد وان تكون وزارة اخلارجية على‬ ‫علم بذلك‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالزيارة ذات�ه��ا؛ يك�شف‬ ‫م�صدر يف جمل�س حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬ع��ن ن �ق��ل وزي� ��ر اخلارجية‬ ‫ال�ترك��ي احمد داود اوغ�ل��و دع��م بالده‬ ‫لقائمة موحدة ت�ضم جميع املكونات يف‬ ‫االنتخابات املحلية املقبلة للمحافظة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول امل �� �ص��در يف ح��دي��ث لـ"�شفق‬ ‫نيوز" �إن "اوغلو ك�شف عن �أن تركيا‬ ‫تبدي دعمها يف �أن تكون هناك قائمة‬ ‫موحدة ت�ضم جميع املكونات من كورد‬ ‫وتركمان وع��رب خلو�ض االنتخابات‬ ‫املحلية املقبلة ملحافظة كركوك"‪.‬‬ ‫ومل ت�شهد ك��رك��وك �إج���راء انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات التي نفذت يف عام‬ ‫‪ 2009‬ب�سبب اخل�لاف��ات ال�سيا�سية‬ ‫للقوى التي متثل مكوناتها‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف امل �� �ص��در ال� ��ذي ي�ط�ل��ب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه حل�سا�سية املعلومات‬ ‫�أن "اوغلو �أك���د ع�ل��ى ح��ر���ص تركيا‬ ‫لن�شر التعاي�ش ال�سلمي بني مكونات‬ ‫كركوك"‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية الرتكي قد و�صل‬ ‫االربعاء املا�ضي اىل اربيل على ر�أ�س‬ ‫وف��د �ضم كال من نائب رئي�س العدالة‬ ‫والتنمية احلاكم يف تركيا عمر جليك‬ ‫وم�ست�شار وزير اخلارجية �سرن اوغلو‬ ‫وال�سفري الرتكي لدى بغداد والقن�صل‬ ‫ال�ت�رك ��ي يف ارب� �ي ��ل وع � ��ددا اخ���ر من‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬ليتوجه بعد اختتام زيارته‬

‫يف االقليم �إىل حمافظة كركوك‪.‬‬ ‫وزارة اخل��ارج�ي��ة العراقية �سارعت‪،‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬اىل ا�ستدعاء القائم باالعمال‬ ‫ال�ترك��ي يف ال�ع��راق واب�لاغ��ه احتجاج‬ ‫احل�ك��وم��ة على زي ��ارة وزي��ر خارجية‬ ‫ب �ل�اده اح �م��د داود اوغ� �ل ��و ملحافظة‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وت�ضيف اخلارجية �أن القائم باالعمال‬ ‫ال �ت�رك� ��ي "�سلم م� ��ذك� ��رة اح��ت��ج��اج‬ ‫دبلوما�سية لإي�صالها �إىل �إىل احلكومة‬ ‫ال�ترك�ي��ة ح�ي��ث اع �ت�برت ه��ذه الزيارة‬ ‫ا�ستهانة بال�سيادة الوطنية وخرقا‬

‫لل�ضوابط يف العالقات الدبلوما�سية‬ ‫بني البلدين اجلارين"‪.‬‬ ‫ويتابع البيان �أن "املذكرة ت�ضمنت‬ ‫ط �ل��ب احل��ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة تف�سريا‬ ‫عاجال ملا حدث وموافاتها ب�أ�سباب هذا‬ ‫االنتهاك"‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه االث �ن��اء‪ ،‬ولتو�ضيح اللب�س‬ ‫احلا�صل تعلن رئا�سة دائ��رة العالقات‬ ‫اخلارجية يف حكومة اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ع��ن دخ��ول ال��وف��د ال�ترك��ي �إىل االقليم‬ ‫بت�أ�شرية ر�سمية من ال�سفارة العراقية‬ ‫يف ان�ق��رة‪ ،‬و فيما ت��ؤك��د على �أن هذه‬

‫الت�أ�شرية متنح الوفد احلق يف زيارة‬ ‫�أي حم��اف�ظ��ة يف ال �ب�لاد وم��ن �ضمنها‬ ‫تبي �أن زي��ارة الوفد الحدى‬ ‫كركوك‪ ،‬نّ‬ ‫املناطق املتنازع عليها ي�أتي من حر�صه‬ ‫للحفاظ على ن�سيج مكونات ال�شعب‬ ‫العراقي فيها‪.‬‬ ‫فيما يقول حمافظ كركوك‪ ،‬ان "وزير‬ ‫خ��ارج�ي��ة ت��رك�ي��ا و��ص��ل اىل املحافظة‬ ‫م��ن ارب �ي��ل وب��رف�ق�ت��ه ال�سفري الرتكي‬ ‫لدى العراق ال��ذي مقره ببغداد وال بد‬ ‫وان تكون وزارة اخلارجية على علم‬ ‫بتحركات اي �سفري ببغداد وب�ضمنهم‬ ‫ال�سفري الرتكي"‪.‬‬ ‫وزارة اخلارجية الرتكية‪ ،‬تعلن باملقابل‬ ‫ا�ستدعاءها ال�سفري العراقي يف انقرة‬ ‫واب�لاغ��ه احتجاجها على ت�صريحات‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ال�ع��راق�ي�ين ب���ش��أن زي��ارة‬ ‫وزيرها احمد داوود اوغلو اىل اقليم‬ ‫كرد�ستان وحمافظة كركوك‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر وزارة اخل��ارج�ي��ة الرتكية يف‬ ‫بيان لها انها ا�ستدعت ال�سفري العراقي‬ ‫عبد االمري ابي طبيخ وابلغته احتجاج‬ ‫انقرة على الت�صريحات التي �صدرت‬ ‫عن امل�س�ؤولني العراقيني ب�ش�أن زيارة‬ ‫اوغلو لكركوك‪ ،‬داعية بغداد �إىل توخي‬ ‫احلذر يف ت�صريحاتها‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى‪ ،‬وبعيدا ع��ن الن�شاط‬ ‫الدبلوما�سي‪ ،‬تعرب جماعة علماء العراق‬ ‫‪ ،‬يف بيان لها عن انتقادها زيارة وزير‬ ‫اخلارجية الرتكي والوفد املرافق له اىل‬ ‫كركوك من دون ح�صولهم على املوافقة‬ ‫الر�سمية من احلكومة العراقية‪ ،‬و فيما‬ ‫تتهم تركيا �أنها متار�س دور ًا م�شبوه ًا‬ ‫من خالل ا�ستغالل االزمة الراهنة بني‬ ‫ب �غ��داد وك��رد��س�ت��ان‪ ،‬تطالب احلكومة‬ ‫العراقية بالرد على تلك االنتهاكات‪.‬‬

‫�إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬فكثري م��ن ال�صالحيات ال�ت��ي كانت‬ ‫بيد امللك �صارت بيد جمل�س احلكومة ورئي�س‬ ‫احلكومة‪ .‬حممد ال�ساد�س ال ي�ستطيع �أن يقفز‬ ‫بالدولة من نظام �شمويل �إىل نظام دميقراطي‬ ‫مكتمل ك�أن ت�صبح الدميقراطية يف املغرب كتلك‬ ‫املوجودة يف بريطانيا �أو يف �أي دولة من الدول‬ ‫الدميقراطية الغربية‪ ،‬هذا الأمر لي�س �سهال وال‬ ‫ميكن �أن يتم يف وقت وجيز‪ ،‬لأنه يتطلب تغيريا‬ ‫جذريا يف بنية الدولة‪ .‬امللك حممد ال�ساد�س قام‬ ‫بخطوات جدية على الطريق ال�صحيح‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أن املغرب �سي�صل خالل �سنوات �إىل الدميقراطية‬ ‫التي يتمناها الدميقراطيون فيه‪ .‬املو�ضوع لي�س‬ ‫حول من يقود املنطقة‪ ،‬لأننا يف مرحلة مل يعد‬ ‫فيها ب�إمكان دولة �أن تقود منطقة خارج حدودها‬ ‫الإقليمية‪ .‬مل��اذا ت�شن الآن ه��ذه احل�م�لات على‬ ‫�إي��ران من كل �أنحاء العامل؟ لأن �إي��ران مل تتخل‬ ‫ع��ن الإرث الإم�ب�راط��وري للتحكم يف املنطقة‪،‬‬ ‫كونها الآن تتحكم يف لبنان و�سوريا والعراق‪.‬‬ ‫ م �غ��ارب �ي��ا‪ ،‬ج ��رت ث���ورة يف ت��ون����س وليبيا‪،‬‬‫و�إ� �ص�لاح��ات ا�ستباقية يف امل �غ��رب‪� .‬أال ت�شكل‬ ‫اجل��زائ��ر‪ ،‬يف ر�أي��ك‪ ،‬نقطة عرقلة �أم��ام م�شروع‬ ‫بناء االحتاد املغاربي‪ ،‬من خالل ا�ستمرار احلر�س‬ ‫القدمي يف حكمها؟‬ ‫* نظرية االحت ��اد امل�غ��ارب��ي ف�شلت كما ف�شلت‬ ‫نظرية االحتاد العربي‪ ،‬لأن م�س�ألة االحتاد فيها‬ ‫قفز ف��وق ال��واق��ع‪ .‬االحت��اد يحتاج �إىل ثقة بني‬ ‫الأطراف‪ ،‬وهذه الثقة غري موجودة‪ ،‬لأن كل هذه‬ ‫الدول ال زالت لديها موروثاتها رغم التطور الذي‬ ‫ت�شهده‪ ،‬مبا فيها تون�س ما بعد الثورة‪ .‬اليوم‬ ‫تون�س �صارت فيها ثورة وجاء نظام هو‪ ،‬عمليا‪،‬‬ ‫نظام �إ�سالمي‪ .‬وهذا النظام �سي�صل �إىل مرحلة‬ ‫يتناق�ض فيها مع طبيعة املجتمع ومتطلباته‪ ،‬لأنه‬ ‫لن ي�ستطيع �أن يحكم بال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬كما �أنه‬ ‫لي�س م�ؤهال لأن يحكم بال�شريعة املدنية‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫فبناء الأنظمة الوطنية على �أ�س�س دميقراطية هو‬ ‫الذي ي�شكل القاعدة الأ�سا�س لبناء تكتل �أكرب‪.‬‬ ‫طبعا‪ ،‬ه��ذا ال مينع �أال يكون هناك ت�ع��اون‪ ،‬من‬ ‫قبيل قيام �سوق م�شرتكة‪ ،‬وبالتايل فبناء الدولة‬ ‫الدميقراطي هو الأ�سا�س لبناء �أو�سع‪.‬‬ ‫ �إذن‪� ،‬سعي الرئي�س التون�سي اجل��دي��د �إىل‬‫الوحدة هو جمرد حما�س ال طائل من ورائه؟‬ ‫* �أمتنى �أن ي�ستطيع حتقيق هذا احلما�س‪ ،‬لكن‬ ‫الرئي�س لي�س هو �صاحب القرار‪ ،‬بل من يتخذ‬ ‫القرار هو الأغلبية النيابية‪.‬‬ ‫ هل توقعت يوما �أن يثور ال�شعب التون�سي‪،‬‬‫و�أن تبد�أ الثورات العربية من هذا البلد الهادئ؟‬ ‫* طبعا كنت �أتوقع ذلك‪ ،‬فزين العابدين بن علي‬ ‫ت��وىل الرئا�سة يف تون�س بعد �أن ق��ام بانقالب‬ ‫ع�سكري �ضد بورقيبة‪ ،‬وبالتايل فقد انفتح هذا‬ ‫الباب يف تون�س‪.‬‬ ‫ بن علي مل ي�سقط بانقالب؟‬‫* لكنه �سقط بثورة‪ ،‬ويف بع�ض الأنظمة لطاملا‬ ‫كان ي�أتي مغامر وي�ستغل كره ال�شعب ملن يحكمه‪،‬‬ ‫ليقوم بانقالب عليه ي�سميه ث��ورة‪ .‬يف تون�س‬ ‫مل يبق من مغامر ي�ستطيع �أن يقوم بانقالب‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل فال�شعب ه��و م��ن ت��وىل ق �ي��ادة نف�سه‬ ‫بنف�سه بعد �سنوات من االحتقان‪.‬‬ ‫ ه��ل فعال كنتم تخططون‪ ،‬يف �سوريا حافظ‬‫الأ�سد‪ ،‬لقلب نظام احل�سن الثاين؟‬ ‫* �إطالقا‪.‬‬

‫عالوي‪ :‬ال�صّ راع ّ‬ ‫الطائفي �سبب‬ ‫انعدام اال�ستقرار ال�سّ يا�سي‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ع��د زع �ي��م ال�ق��ائ�م��ة العراقية‪،‬‬ ‫اي� ��اد ع �ل��اوي‪ ،‬ام ����س االح���د‪،‬‬ ‫ال�صراع الطائفي‪ ،‬ال�سبب يف‬ ‫ع��دم اال�ستقرار ال�سيا�سي يف‬ ‫العراق‪ ،‬وفيما حذر من ان ذلك‬ ‫ال �� �ص��راع �سي�سهم يف جتزئة‬ ‫ال �ع��راق بح�سب و��ص�ف��ه‪ ،‬اكد‬ ‫ان ت��رك�ي��ا ال ت�ت��دخ��ل بال�ش�أن‬ ‫العراقي‪ ،‬وانها "دولة �شقيقة‬ ‫لنا"‪.‬‬ ‫وقال عالوي‪ ،‬يف حديث خا�ص‬ ‫ع��ن ال �ت �ط��ورات اجل ��اري ��ة يف‬ ‫العراق‪ ،‬لف�ضائية "ان تي يف"‬ ‫الرتكية‪� ،‬إن "ال�صراع الطائفي‬ ‫� �س �ب��ب ان � �ع� ��دام اال���س��ت��ق��رار‬ ‫ال�سيا�سي يف ال �ع��راق‪ ،‬و�إذا‬ ‫ا�ستمر ال �ن��زاع الطائفي على‬ ‫و��ض�ع��ه احل���ايل يف ال �ع��راق‪،‬‬ ‫وت ��وا�� �ص ��ل ق��ت��ل امل��واط��ن�ي�ن‬

‫االبرياء‪ ،‬وظل ت�صرف حكومة‬ ‫ن�� ��وري امل ��ال� �ك ��ي ع��ل��ى نف�س‬ ‫ال��و� �ض��ع ف �م��ن دون �أي �شك‬ ‫�ستولد فو�ضى وا�ضطرابات‬ ‫يف العراق"‪.‬‬ ‫وح ��ذر ع �ل�اوي‪ ،‬م��ن �أن "هذا‬ ‫االم�� ��ر � �س �ي �� �س �ه��م يف جتزئة‬ ‫العراق"‪ ،‬م��ؤك��دا "نحن نبذل‬ ‫ق �� �ص��ارى ج �ه��ودن��ا م ��ن �أج ��ل‬ ‫حت�سني االو�ضاع يف العراق"‪.‬‬ ‫وك��ان زعيم القائمة العراقية‬ ‫اي��اد ع�لاوي‪ ،‬قد ب��د�أ منذ ايام‬ ‫ب�ج��ول��ة‪ ،‬ب��د�أه��ا برتكيا التقى‬ ‫فيها وزي��ر اخلارجية الرتكي‬ ‫�أحمد داود �أوغ�ل��و‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫قد اث��ار ج��دال عند زي��ارت��ه �إىل‬ ‫ال�ع��راق وال�ت��ي اقت�صرت على‬ ‫ارب� �ي ��ل وك���رك���وك‪ ،‬ث ��م تبعها‬ ‫ب��زي��ارة قطر وال�ل�ق��اء برئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء وزير خارجية‬ ‫قطر حمد بن جا�سم بن جرب �آل‬ ‫ثاين‪.‬‬


‫‪No.(304) - Monday 6 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنني ‪ 6‬اب ‪2012‬‬

‫م�ستويات الإ�شعاع المر�صودة في البلد غير مقلقة و �ضمن الحدود الم�سموحة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أكدت مديرة مركز الوقاية من الإ�شعاع‬ ‫يف وزارة البيئة ب�شرى علي �أحمد‪� ،‬أن‬ ‫حدود اخللفية الإ�شعاعية امل�سجلة يف‬ ‫البالد هي �ضمن احلدود امل�سموح بها‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل �ل��وزارة ‪ :‬تبني م��ن خالل‬ ‫القيا�سات ال��دوري��ة وامل�ستمرة التي‬ ‫ي �ج��ري �ه��ا امل ��رك ��ز �أن ح� ��دود اخللفية‬ ‫اال�شعاعية امل�سجلة اق��ل م��ن احل��دود‬ ‫اخلطرة يعني �ضمن احل��دود امل�سموح‬ ‫بها ما يجعلنا دائم ًا يف حالة اطمئنان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪ :‬ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل �ح �ف��اظ على‬ ‫امل��واط �ن�ين م��ن اال� �ش �ع��اع ف��ان ذل��ك يتم‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�ع��زي��ز ال��رق��اب��ة والقوانني‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي�م��ات وال � ��دور ال �ك �ب�ير للجهة‬ ‫الرقابية‪ ،‬م�شرية اىل �أن حجم الآليات‬ ‫واملخلفات احلديدية امللوثة باليورانيوم‬ ‫املن�ضب التي يتم اخراجها من املواقع‬ ‫املق�صوفة يختلف ب�ين املحافظات اذ‬ ‫تظهر مث ًال قطعة واح��دة او اثنتان او‬ ‫ثالثة يف بع�ض املحافظات ويف البع�ض‬ ‫االخر هناك كميات اكرب وعلى الرغم من‬ ‫وج��ود كميات كبرية من ال�سكراب يف‬ ‫املحافظات مث ًال يف الب�صرة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت‪ :‬ي�ج��ب ال�ن�ظ��ر اىل حجم‬ ‫امل�ل��وث منها وان الكميات الهائلة من‬ ‫ال�سكراب جت��رى لها عملية تو�صيف‬ ‫وان غري امللوث منها يتم نقله لغر�ض‬

‫اال���س��ت��ف��ادة م �ن��ه يف دع� ��م ال�صناعة‬ ‫الوطنية كونه يعد ث��روة وطنية‪� ،‬أما‬ ‫فيما يتعلق بامللوث ال��ذي يكون عادة‬ ‫قليل ج ��د ًا م�ق��ارن��ة بال�سليم منه فيتم‬ ‫ن�ق�ل��ه اىل امل �ح��اج��ر امل ��ؤق �ت��ة ح �ي��ث مت‬ ‫اختيار موقع للحجر امل��ؤق��ت يف حفر‬ ‫الباطن كونها منطقة بعيدة وبعيدة عن‬ ‫ال�سكان وحتت �سيطرة اجلهات االمنية‪.‬‬

‫الب�صرة تطلق م�شروع البطاقة‬ ‫الوطن ّية ّ‬ ‫الموحدة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أط��ل��ق��ت م��دي��ري��ة ال�سفر‬ ‫واجلن�سية يف الب�صرة‬ ‫م�شروعا لإ�صدار بطاقة‬ ‫وطنية موحدة تغني عن‬ ‫ح��ي��ازة بع�ض الوثائق‬ ‫وامل�ستم�سكات الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م��دي��ر مديرية‬ ‫ال�����س��ف��ر واجل��ن�����س��ي��ة يف‬ ‫الب�صرة العميد فا�ضل‬ ‫رماثي طاهر �أن املديرية‬ ‫�����ش����رع����ت ب������اج������راءات‬ ‫حت�ضريية متهد ال�صدار‬ ‫ال����ب����ط����اق����ة ال���وط���ن���ي���ة‬ ‫امل����وح����دة ال���ت���ي تغني‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن ع���ن بطاقة‬ ‫الأحوال املدنية و�شهادة‬ ‫اجلن�سية وبطاقة ال�سكن‬ ‫وال��ب��ط��اق��ة التموينية‪،‬‬ ‫و�أك��������د لـ" �سوا" �أن‬ ‫م�شروع البطاقة الوطنية‬

‫ي���وف���ر ق����اع����دة ب��ي��ان��ات‬ ‫ت�����س��ه��ل ع��م��ل الأج���ه���زة‬ ‫الأم���ن���ي���ة وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املدنية‪.‬بينما قال النائب‬ ‫ع���ن حم��اف��ظ��ة الب�صرة‬ ‫م��ن�����ص��ور ال��ت��م��ي��م��ي �إن‬ ‫م�شروع البطاقة الوطنية‬ ‫املوحدة ي�ستغرق تنفيذه‬ ‫ع��دة �سنوات‪ ،‬ودع��ا اىل‬ ‫ت��ط��وي��ر م��دي��ري��ة ال�سفر‬ ‫واجلن�سية قبل املبا�شرة‬ ‫بتنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س الوزراء‬ ‫ق�����رر يف ���ش��ه��ر �شباط‬ ‫املا�ضي تخ�صي�ص ‪100‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر ل�����وزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ليت�سنى لها‬ ‫تنفيذ م�شروع البطاقة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة امل���وح���دة بعد‬ ‫�أن ���س��ب��ق��ت م��ع��ظ��م دول‬ ‫املنطقة ال��ع��راق بتنفيذ‬ ‫هذا امل�شروع‪.‬‬

‫وزير التعليم يقرر جبر ّ‬ ‫معدل‬ ‫المتقدمين ّ‬ ‫ّ‬ ‫للدرا�سات العليا‬ ‫من ‪� %64,5‬إلى ‪%65‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��رر وزي��ر التعليم العايل‬ ‫وال��ب��ح��ث ال �ع �ل �م��ي علي‬ ‫الأدي� � � ��ب‪ ،‬ج�ب�ر م��ع��دالت‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن ي��روم��ون‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دمي ل� �ل���درا�� �س���ات‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �ع��ام ال��درا� �س��ي‬ ‫م��ن‬ ‫‪2013_2012‬‬ ‫‪ %64,5‬ف� �م ��ا ف � ��وق اىل‬ ‫‪.%65‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث الر�سمي‬ ‫ل� � ��وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م قا�سم‬ ‫حم �م��د ج� �ب ��ار‪� ،‬إن وزي ��ر‬ ‫التعليم العايل علي االديب‬ ‫"وافق على جرب معدالت‬

‫الطلبة من ‪ %64,5‬فما فوق‬ ‫اىل ‪ %65‬وال �� �س �م��اح لهم‬ ‫بالتقدمي اىل الدرا�سات‬ ‫العليا"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف جبار ان وزارة‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع���ايل كانت‬ ‫ق � ��د �أع � �ل � �ن� ��ت ق� �ب ��ل م ��دة‬ ‫�ضوابط التقدمي والقبول‬ ‫ل �ل��درا� �س��ات ال�ع�ل�ي��ا للعام‬ ‫الدرا�سي ‪،2013- 2012‬‬ ‫ال� �ت ��ي رف� �ع ��ت ف �ي �ه��ا عمر‬ ‫املتقدم لدرا�سة املاج�ستري‬ ‫اىل ‪� 45‬سنة و‪� 50‬سنة‬ ‫لدرا�سة الدكتوراه‪ ،‬حمددة‬ ‫ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2012/8/30‬اخر موعد‬ ‫للتقدمي‪.‬‬

‫وذكرت‪ :‬مت �إجراء م�سوحات ا�شعاعية‬ ‫لــ(‪ )500‬بناية‪ ،‬وكانت هناك م�ؤ�شرات‬ ‫يف ع��دد منها برتاكيز ج��د ًا قليلة ومن‬ ‫ب�ين ت�ل��ك ال�ب�ن��اي��ات ب��رج ال�ت�ح��ري��ر يف‬ ‫منطقة الباب ال�شرقي وقد كانت بياناته‬ ‫وف��ق امل �ح��ددات وك��ان��ت ال�تراك�ي��ز جد ًا‬ ‫قليلة لكن نتيجة حر�ص مركز الوقاية‬ ‫من اال�شعاع على ان تكون هذه الرتاكيز‬

‫غري موجودة‪ ،‬فقد و�ضعت حتت الرقابة‬ ‫وا�شعار وزارة العلوم كجهة تنفيذية‬ ‫الزالة التلوث وفق املعايري اال�شعاعية‬ ‫املطلوبة وقد مت اط�لاق البناية للبيئة‬ ‫من مدة طويلة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ملوقع التويثة قالت‪� :‬إن العمل‬ ‫يجري فيه بحالة متوازية وتعمل العلوم‬ ‫يف الوقت ذاته على اعداد �سرتاتيجية‬

‫و�سيا�سة ادارة النفايات امل�شعة ي�إعتبار‬ ‫ان��ه ممكن ان تنتج ا�ضخم نفايات من‬ ‫هذا املوقع وان من بني اجراءات مركز‬ ‫الوقاية حال الك�شف عن مثل هذه املواقع‬ ‫ي�ت��م ح�ج��ره��ا ويف ح��ال��ة االل��ي��ات يتم‬ ‫نقلها اىل مواقع بعيدة عن التجمعات‬ ‫ال�سكانية كاملدار�س و االحياء وغريها‬ ‫وان م�س�ألة اختيار موقع لطمر النفيات‬ ‫هو مو�ضوع �سيا�سة‪.‬‬ ‫ونوهت ب�أن �سرتاتيجية الدولة تتلخ�ص‬ ‫يف اخ�ت�ي��ار امل��وق��ع وب��ال�ت��ايل قبل ذلك‬ ‫يجب ان تتم عملية ت�صنيف للنفايات‬ ‫امل�شعة ملا موجود يف البلد عموم ًا وان‬ ‫االليات املوجودة يف الب�صرة والعمارة‬ ‫والنا�صرية وب�غ��داد متت عملية نقلها‬ ‫اىل امل �ح��اج��ر امل ��ؤق �ت��ة ع�ل��ى ان تكون‬ ‫اخلطوة التي تليها هي ال�سرتاتيجية‬ ‫وال�سيا�سة املتعلقة ب � ��إدارة ومعاملة‬ ‫النفايات ال�ن��اجت��ة ع��ن اال�ستخدامات‬ ‫ال�سلمي للطاقة الذرية وتلك الناجتة عن‬ ‫اليورانيوم املن�ضب‪.‬وتابعت‪� :‬أن الذي‬ ‫ح��دث يف مو�ضوع االليات والدبابات‬ ‫هناك االف االط�ن��ان وكانت من نتائج‬ ‫التعاون مع وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫واجلهات املعنية االخ��رى االتفاق على‬ ‫ان اليجري نقل اي خملفات حديد �إال‬ ‫ب�ع��د احل �� �ص��ول ع�ل��ى � �ش �ه��ادة واج���ازة‬ ‫بالنقل م��ن م��رك��زن��ا وان امل �ل��وث منها‬ ‫يحول اىل وزارة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫كجهة تنفيذية‪.‬‬

‫محافظة الأنبار ت�شهد نه�ضة من الإعمار في مجال بناء المج ّمعات ال�سكن ّية‬ ‫�أن�ط�لاق� َا م��ن م�ب��د�أ حت�سني الواقع‬ ‫ال �ع �م��راين يف ال��ع��راق واحلاجة‬ ‫لبناء املجمعات ال�سكنية توا�صل‬ ‫امل�لاك��ات الهند�سية للهيئة العامة‬ ‫للإ�سكان �أح��دى ت�شكيالت وزارة‬ ‫الأعمار والإ�سكان تنفيذ جممعاتها‬ ‫ال���س�ك�ن�ي��ة يف ع��م��وم حمافظات‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظة الأنبار نه�ضة من‬ ‫الأع�م��ار يف جم��ال بناء املجمعات‬ ‫ال�سكنية حيث تنفذ �أربعة جممعات‬ ‫�سكنية يف املحافظة واح ��د منها‬ ‫�شارف على الأجناز بن�سبة تتجاوز‬ ‫( ‪ ) % 97‬ال ��واق ��ع ع �ل��ى الطريق‬ ‫ال�سريع ( ب�غ��داد ‪ -‬طريبيل ) يف‬ ‫منطقة ( ‪ 7‬ك��م ) م�شروع ح�صوة‬ ‫ال �� �ش��ام �ي��ة وب �ك �ل �ف��ة ت �ق��در ( ‪) 59‬‬ ‫مليار دي�ن��ار ع��راق��ي وامل�شيد على‬ ‫�أر���ض تبلغ م�ساحتها ( ‪ ) 72‬دومن‬ ‫واملتكون من ( ‪ ) 71‬عمارة ب�أربعة‬ ‫ط��واب��ق مب �ج��وع ( ‪ ) 568‬وحدة‬ ‫�سكنية بواقع �شقتني يف كل طابق‬ ‫لت�صبح م�ساحة ال�شقة الواحدة‬ ‫( ‪ 155‬م‪ ) 2‬والتي حتتوي على (‬ ‫ث�لاث غ��رف ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ‬ ‫ خم��زن ‪ -‬حمام �شرقي وغربي )‬‫وال��ذي �سيتم �أفتتاحه خالل الأيام‬ ‫القريبة املقبلة ‪.‬‬ ‫والثاين هو م�شروع عنه ال�سكني‬ ‫ال ��واق ��ع يف ق �� �ض��اء ع �ن��ه ه ��و من‬ ‫امل�شاريع احلديثة الأن�شاء ولكن‬ ‫عمرها يف الأجن ��از ي�سبق �سقفها‬ ‫ال��زم �ن��ي ‪ ،‬ي �ت �ك��ون م �� �ش��روع عنه‬ ‫ال�سكني البالغ كلفته ( ‪ ) 52‬مليار‬ ‫دينار عراقي وامل�شيد على �أر�ض‬ ‫تبلغ م�ساحتها ( ‪ ) 58‬دومن من‬ ‫عمارات �سكنية متعددة الطوابق‬ ‫( اربعة طوابق ) مبجموع ( ‪524‬‬ ‫) وح��دة �سكنية وب�ن�م��وذج�ين من‬ ‫ال�ع�م��ارات ‪ ،‬ن��وع ‪ 25 = A‬عمارة‬ ‫بواقع ( ‪ ) 300‬وحدة �سكنية لتكون‬ ‫م�ساحة ال�شقة ( ‪ 112‬م‪ ) 2‬ونوع ‪B‬‬ ‫= ‪ 28‬عمارة بواقع ( ‪ ) 224‬وحدة‬ ‫�سكنية لت�صبح م�ساحة ال�شقة (‬ ‫‪ 150‬م‪. ) 2‬‬ ‫والثالث هو م�شروع هيت ال�سكني‬

‫الواقع يف ق�ضاء هيت والذي ي�شيد‬ ‫على �أر���ض تبلغ م�ساحتها ( ‪) 50‬‬ ‫دومن بكلفة تقدر ( ‪ ) 59‬مليار دينار‬ ‫عراقي واملتكون من عمارات �سكنية‬ ‫متعددة الطوابق ( ‪� 4‬أربعة طوابق‬ ‫) وب�ن�م��وذج واح ��د م��ن العمارات‬ ‫مبجموع ( ‪ ) 432‬وح��دة �سكنية ‪.‬‬ ‫تتكون ال�شقة الواحدة من ( ثالث‬ ‫غرف نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام‬ ‫‪ +‬تواليت ) لت�صبح م�ساحة ال�شقة (‬ ‫‪ 150‬م ‪. ) 2‬‬ ‫وامل �� �ش��روع ال ��راب ��ع ه��و م�شروع‬ ‫جبيل اخل��راب الكائن يف حمافظة‬ ‫الأن �ب��ار ‪ /‬ق�ضاء الفلوجة الواقع‬ ‫على الطريق ال�سريع امل ��ؤدي �إىل‬

‫ال��رم��ادي ن��زوال بالطريق اخلدمي‬ ‫امل���ؤدي �إىل النعيمية خلف جامع‬ ‫ال �ف �ل��وج��ة‪ .‬امل �ت �ك��ون م��ن عمارات‬ ‫�سكنية بعدد ( ‪ ) 64‬عمارة بواقع (‬ ‫‪ ) 632‬وحدة �سكنية وي�شيد املوقع‬ ‫على �أر�ض م�ساحتها ( ‪ ) 54‬دومن ‪.‬‬ ‫يتكون م�شروع الفلوجة ال�سكني‬ ‫من نوعني من الأبنية ال�سكنية ( ‪A‬‬ ‫‪ ) & B‬نوع ‪ 49 = A‬عمارة بواقع‬ ‫( ‪� ) 392‬شقة مب�ساحة ( ‪ 150‬م‪) 2‬‬ ‫ون��وع ‪ ) 15 ( = B‬عمارة بواقع (‬ ‫‪� ) 240‬شقة مب�ساحة ( ‪ 130‬م‪. ) 2‬‬ ‫هذا و�أن املجمعات ال�سكنية التي‬ ‫تنفذها وزارة الأع�م��ار والإ�سكان‬ ‫حتتوي على جميع الأبنية اخلدمية‬

‫التي حتتاجها املدن الع�صرية من (‬ ‫م��درار���س �أب�ت��دائ�ي��ة ومتو�سطة ‪-‬‬ ‫مركز �صحي ‪ -‬مركز ت�سوق ‪ -‬جامع‬ ‫ ح�ضانة ‪ -‬رو�ضة ‪ -‬مبنى �إدارة ‪-‬‬‫غرفة حر�س ) �إ�ضافة �إىل ال�شبكات‬ ‫اخلدمية ( املاء ال�صايف ‪ -‬احلريق‬ ‫ ال�سقي ‪� -‬شبكة م�ي��اه الأمطار‬‫ ��ش�ب�ك��ة جم� ��اري امل��ي��اه الثقيلة‬‫وال�شبكات الكهربائية واخلارجية‬ ‫والداخلية والهاتف ‪� -‬أعمال املوقع‬ ‫اخل��ارج�ي��ة م��ن � �ش��وارع و�أر�صفة‬ ‫ومما�شي ومواقف �سيارات و�أعمال‬ ‫‪ ( Landscape‬ال�ساحات‬ ‫وف �� �ض��اءات الأ� �س�تراح��ة وتنظيم‬ ‫احلدائق والت�شجري والأثاث ) ‪.‬‬

‫يوميات‬

‫عراق ّية‪" :‬وين الدِّ يمقراطية وين الكهرباء؟"!‬ ‫ر�شيد اخليون‬

‫ال�صيف �أ�سخن �أَ�صياف العراق‪ .‬بالد ُتدار بوزارة انتهت �صالحياتها منذ �أربعة‬ ‫لع َّل هذا َّ‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وباملعاندة مل ُتعلن كوزارة ت�صريف �أعمال‪ .‬ائتالفات �سيا�سية عاجزة العجز ك ّلُه‬ ‫عن حل ال ِ ّنزاع الذي �أدخلته املحكمة العليا‪� ،‬أو �أحد ق�ضاتها‪ ،‬مبتاهة الكتلة الأَكرب ً‬ ‫عددا! ال‬ ‫ذنب لقا�ضي ُق�ضا ِتها �إمنا يعود الغمو�ض لل ِدّ�ستور‪ ،‬ففيه ما ال ُرّقيات ذات الأَلغاز‪ ،‬والك ُّل‬ ‫يحتكم �إليه يف نزاعه‪ ،‬على املنا�صب رَّ‬ ‫والثوات‪ ،‬فظهر م�صطلح الأَرا�ضي املتنازع حولها!‬ ‫ال�سيوف قد ُّ�سلت و�سيتجالد املتنازعون على "بلد مبتلى"‪.‬‬ ‫والعبارة توحي �أن ِ ّ‬ ‫ال�صيف �سخونة‪ ،‬مع احلرارة التي فاقت اخلم�سني مئوية‪� ،‬أن وجد العراقيون‬ ‫ما زاد هذا َّ‬ ‫�أنف�سهم ا�ستثنا ًء بني �شعوب ال ُدّنيا‪ ،‬مي َّر عق ٌد من الأَلفية ال َّثالثة‪ ،‬حيث ت�صنيع الكهرباء من‬ ‫َّ‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬بينما هم يعودون �إىل الفواني�س و"املهفات" (املراوح اليدوية)‪ ،‬ي�صاحب ذلك‬ ‫ع�س ٌر يف بقية اخلدمات‪ ،‬و�شح مياه‪ ،‬ومن �ش َّد ٍة رفع الب�صريون‪" :‬اليوم نتظاهر‪ً ...‬‬ ‫وغدا‬ ‫نعت�صم‪ ...‬وبعدها نثور"! وعال �صوت �أهل كربالء‪" :‬يا دولة الفانو�س وين الكهرباء؟"!‬ ‫وا�ضح �أن يف ِ ّ‬ ‫ال�شعار الأخري ا�ستعارة‪ ،‬فرئي�س ال��وزراء‪ ،‬منذ �إبراهيم اجلعفري‪� ،‬أخذ‬ ‫يُلقب بدولة رئي�س الوزراء! ولو كان غري ذلك لقالوا‪" :‬يا �سلطة الفانو�س"! قيل (دولة)‬ ‫لقب عثماين‪� ،‬أُزي��ل‪ ،‬ثم �أُحيي من جديد للتعظيم‪ ،‬مع �أن العظمة لي�ست ملن�صب رئي�س‬ ‫الوزراء �إمنا جلالب الكهرباء‪.‬‬ ‫مل يعرف العراق وزارة خا�صة للكهرباء �إال بعد ‪ ،2003‬فمن قبل كانت ملحقة بوزارة‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫مرتهنا‬ ‫ال�صناعة واملعادن‪ ،‬ولع َّل ترقيتها �إىل وزارة له �صلة ب�إعادة الإعمار‪ ،‬فك ُّل �شيء بات‬ ‫بال َّتيار الكهربائي‪ ،‬ال بتيار �آخر‪ .‬وال ندري �إذا كان حاكم العراق برمير �سمع ِ ّ‬ ‫بال�شعار الذي‬ ‫رفعه لينني (ت ‪ )1922‬يف ثورة �أكتوبر(‪:)1917‬‬ ‫ال�سوفييت‬ ‫اال�شرتاكية ت�ساوي‪ :‬الكهرباء زائ��د ُّ‬ ‫(املجل�س امل�ح�ل��ي)! يف حملة لتطوير الأَري ��اف‪،‬‬ ‫ال�سوفييت‪ .‬وخل�صت‬ ‫عا�شت الكهرباء وانقر�ض ُّ‬ ‫عراقية ُّ�شعار الوحدة بني ال ِدّميقراطية والكهرباء‬ ‫(�صيف ‪ ،)2003‬عندما نا�شدت معاتبة‪" :‬وين‬ ‫ال ِدّميقراطية‪ ...‬وين الكهرباء؟‪ !"...‬قالتها بب�ساطة‬ ‫متناهية‪ ،‬يغلب علي َّ‬ ‫الظن �أنها مل ت�سمع ب�شعار‬ ‫بال�سوفييت‪ ،‬ومل تخمن ما ق�صده احلاكم‬ ‫لينني وال ُّ‬ ‫الأَمريكي من ترقية الكهرباء �إىل وزارة خا�صة‪.‬‬ ‫مل ت �ك��ن ل�ل�ك�ه��رب��اء ك � � ُّل ه ��ذه الأَه �م �ي��ة يف حياة‬ ‫ال�سطوة �أن ُتقيل الوزراء‪ ،‬وبعدها الوزارة ً‬ ‫جملة‪ ،‬فعهود‬ ‫العراقيني‪� ،‬إىل درجة �أنها من َّ‬ ‫طويلة وال َّنا�س يتربدون باملروحة اليدوية (املهفة)‪ ،‬وه��ي من نعمة �شجرة ال َّنخيل‬ ‫ال�سقفية التي كانت ُت�صنع من اخلي�ش (ال َكونية بلغة �أهل العراق)‬ ‫و�سعفها‪� ،‬أو املروحة َّ‬ ‫والعيدان‪� ،‬أكرث ا�ستعمالها كان بدوائر ال َدّولة وبيوتات الأَغنياء‪ ،‬يحركها �شخ�ص يجل�س‬ ‫طول ال َّنهار لهذه املهمة‪ ،‬وكانت م�ستعملة يف الع�صر العبا�سي‪.‬‬ ‫�أم��ا ال َّليل‪ ،‬فال�سطوح امل�سطحة تعو�ض عن ال َّتربيد‪ ،‬حتى �أن �سفري �آخ��ر خلفاء بني‬ ‫العبا�س‪� ،‬أ�ستاذ الدار يو�سف بن اجلوزي (�أَعدمه املغول ‪ 656‬هـ) �إىل ملك ال ُرّوم ال�سنة‬ ‫‪ 641‬هـ‪ ،‬عاد يحكي ما �شاهده من الغرائب ب�إنطالية‪ ،‬حيث اجتمع بامللك‪ ،‬ومنها "لي�س بها‬ ‫دار ب�سطح م�سطح بل م�سنم كاجلمل‪ ،‬جميعه ميازيب لكرثة تواتر الغيوث" (احلوادث‬ ‫اجلامعة)‪.‬‬ ‫كذلك ظ� َل الباد َكري وال��ِ ّ��س��رداب بالبيت البغدادي وال َّنجفي ينوب عن مكيفة الهواء‪،‬‬ ‫وتنوب البئر والكوز عن ال َّثالجة‪ .‬وللإ�ضاءة ظل العراقي‪� ،‬إىل عهد قريب‪ ،‬يجمع بني‬ ‫الفانو�س (الاللة) وامل�صباح الكهربائي‪ ،‬ومن َّ‬ ‫الطريف �أن مفردة الفانو�س يف العربية‬ ‫تعني‪ :‬ال�شخ�ص ال َّنمام (القامو�س املحيط)‪ ،‬بينما اال�سم من اليونانية يعني‪� :‬آلة‬ ‫الإ�ضاءة (الكرملي‪ ،‬جملة لغة العرب)! �أخذت تلك الأدوات باال�ضمحالل بعد �إ�شاعة ال َّتيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬لكنها �سرعان ما ا�ستعادت وجودها و�سوقها ال َرّائجة‪.‬‬ ‫وعلى ح ِ ّد اطالعي لي�س هناك َم ْن �أرخ لدخول الكهرباء �إىل العراق‪ ،‬لكن معروف ال َرّ�صايف‬ ‫(ت ‪ ،)1945‬رغم بغ�ضه للإجنليز والعهد امللكي‪ ،‬اعرتف ً‬ ‫قائال‪" :‬ملا دخل الإجنليز بغداد‬ ‫الطرق ال َرّئي�سة‪ ،‬وابقوا ُّ‬ ‫(‪ ،)1917‬و�أ�س�سوا م�شروع الكهرباء �أن��اروا ُّ‬ ‫الطرق الفرعية‬ ‫ت�ضاء بالفواني�س‪ .‬ويف العهد الوطني �أُنريت جميع �شوارع بغداد‪ ،‬و�أزقتها بالكهرباء"‬ ‫(ال َرّ�صايف يروي �سرية حياته)‪.‬‬ ‫لكن ال�شيخ جالل احلنفي (ت ‪ ،)2006‬م�ؤرخ بغداد البارع‪ ،‬قال وهو يتحدث عن �إزالة‬ ‫الفواني�س‪�" :‬أما تاريخ و�ضع امل�صابيح يف ُّ‬ ‫الطرقات‪ ،‬فقد كان يف �شتاء �سنة ‪"1885‬‬ ‫ال�شوارع ُّ‬ ‫(ال�صناعات واحلرف البغدادية)‪ .‬وب�إ�ضاءة َّ‬ ‫والطرقات بالكهرباء يكون جيل‬ ‫(امل�ضوين) قد اختفى من الوجود‪ ،‬وهم الذين يقومون بتنظيف فواني�س َّ‬ ‫ال�شوارع‪،‬‬ ‫وتزويدها بال ِ ّنفط‪ ،‬و�إنارتها‪ ،‬واختفت طبقة ال ِقنديلجية‪ ،‬وهم املخت�صون ب�إنارة قناديل‬ ‫امل�ساجد (نف�سه)‪.‬‬ ‫افتتحت يف العام ‪� 1881‬أول ماكينة ل�صنع ال َّثلج ببغداد (العالف‪ ،‬بغداد القدمية)‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫معروفا مبناطق العراق احل��ارة‪ ،‬قال الع�سكري (ت ‪395‬ه�ـ)‪�" :‬إن‬ ‫ا�ستعمال ال َّثلج كان‬ ‫�أول م ْن حُ مل �إليه ال ِ ّثلج احلجاج بن يو�سف ال َّثقفي بالعراق" (الأوائل)‪ .‬وقال �سليمان‬ ‫ال َّثالج‪ ،‬يف �أيام املعتز (قتل ‪255‬هـ)‪�" :‬أ�صل نعمتي من ثمن خم�سة �أرطال ً‬ ‫ثلجا‪ ،‬وذلك‬ ‫ال�سنني ببغداد‪ ،‬وق� َّل‪ ،‬وكان عندي منه �شيء بعته‪ ،‬وبقي منه‬ ‫�أنه ع َّز ال َّثلج يف بع�ض ِ ّ‬ ‫خم�سة �أَرطال"‪ .‬طلبها منه �أمري بغداد عبيد الله بن طاهر (ت ‪ 300‬هـ) جلاريته ف�أغناه‬ ‫(ال َّنوبختي‪ ،‬ن�شوار املحا�ضرة)‪.‬‬ ‫كان ال َّثلج مينح خم�ص�صات لأَكابر املوظفني‪ ،‬وح�صة الوزير ابن بقية (قتل ‪367‬هـ) "يف‬ ‫كل يوم �ألف رطل ً‬ ‫ِّ‬ ‫ثلجا" (العامة يف بغداد)‪ .‬وال يُقدم الوزير ابن الفرات (قتل ‪ 312‬هـ)‬ ‫ل�ضيوفه "يف الف�صول ال َّثالثة �إال املاء املثلوج"‪ .‬وحل الوزير ظلمة ُّطرقات بغداد �أنه ما‬ ‫ً‬ ‫�صغريا كان �أو‬ ‫"كان �أحد يخرج من عنده بعد املغرب �إال وبني يديه �شمعة كبرية نقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كبريا" (الفخري يف الآداب ال�سلطانية)‪.‬‬ ‫على �أية حال‪ ،‬ذالك زمان وهذا زمان‪ ،‬وعُقد الأَل�سن قد حُ َّلت‪ ،‬وحواجز اخلوف قد هتكتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�صادقا‪ ،‬ف�أول ما �س�ألوا يف تظاهراتهم‬ ‫�شعارا‬ ‫ال ِدّميقراطية‪ ،‬وترى العراقيني �أخذوها‬ ‫عن ال َّثلج والكهرباء لدى املنطقة اخل�ضراء‪ ،‬ف�سارع القابعون حتت ظاللها �إىل �إعالن‬ ‫�إخ�ضاعها لنظام التوزيع! لكن مبا يُف�سر �إغفال �ساكني "اخل�ضراء" معاناة ال َّنا�س‬ ‫ل�سبع �سنوات! �أهو �إهمال‪� ،‬أم ا�ستعالء‪� ،‬أم �أن �أم� ً‬ ‫�را‪ ،‬مثل الكهرباء لي�س ب�أيديهم‪� ،‬إمنا‬ ‫ال�شركة �إيرانية‪� ،‬أ�شار الوزير �إىل ق�صورها‪ ،‬وكم من �أمر خطري متعلق بهذه َّ‬ ‫هي َّ‬ ‫ال�شركة‬ ‫�أو قريناتها!‬ ‫قال �أحد قيادات الإ�سالميني‪ ،‬من املحافظات ال َّثائرة‪ ،‬يف انتخابات ‪ ،2005‬وهو يواجه‬ ‫َم ْن لي�س من م�شربه ال�سيا�سي‪� :‬إنهم ك�إ�سالميني �ضمنوا ال َّناخبني عرب املنا�سبات ال ِدّينية‪،‬‬ ‫فماذا عند الآخرين! �أقول‪ :‬لو تفح�ص هذا القيادي ً‬ ‫لوحة رفعها املتظاهرون ً‬ ‫عاليا و�سط‬ ‫(ندما) ً‬ ‫الب�صرة‪ ،‬قبل �أيام‪ ،‬رُ�سمت عليها �سبابة مقطوعة‪ ،‬ينزف منها ال َدّم ً‬ ‫بدال من احلرب‬ ‫الأَزرق!‬

‫مج�سر �ساحة المتحف في منطقة العالوي‬ ‫�أمانة بغداد‪ :‬افتتاح ّ‬

‫م� ��آرب الـعـ�ل�اوي ث ��م ينعـط ��ف‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬ ‫باجتـ ��اه نـفـ ��ق دمـ�ش ��ق القريـ ��ب‬ ‫م ��ن متـن ��زه الزوراء " ‪ ,‬م�ش ��ـرية‬ ‫اعلنت امانة بغداد افتتاح جم�سر الـ ��ى �أن " �إجنـ ��ازه �سي�س� �ـهم يف‬ ‫�ساحة املتحف يف منطقة العالوي معاجلـة ظـاهرة الزحـام املروري‬ ‫ام ��ام حركة ال�س�ي�ر وامل ��رور لفك ال ��ذي تعـاني ��ه منـطق ��ة العالوي‬ ‫وي�ؤمن �إن�س ��يابية حركة ال�ســــري‬ ‫االختناقات املرورية ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات واملرور " ‪.‬‬ ‫واالع�ل�ام ان " امان ��ة بغ ��داد و�أ�ض ��افت �أن " طول هذا املج�سر‬ ‫افتتحت جم�س ��ر �س ��احة املتحف يبل ��غ (‪ )430‬مرت ًا ويبلغ عر�ض ��ه‬ ‫يف منطق ��ة العالوي ام ��ام حركة (‪ ) 9‬امت ��ار وي�ض ��م (‪ )11‬دعام ��ة‬ ‫ال�س�ي�ر واملرور بع ��د اجنازه من و(‪ )9‬ف�ض ��اءات م ��ع مقرتب�ي�ن‬ ‫قبل مالكات دائرة املهند�س املقيم لل�ص ��عود والن ��زول وارتف ��اع‬ ‫بالتع ��اون م ��ع احدى ال�ش ��ركات (‪ )4.5‬اربعة امتار ون�ص ��ف املرت‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة بكلف ��ة (‪ )11‬ملي ��ار فيـم ��ا تبل ��غ طاقت ��ه الت�ص ��ميمية‬ ‫دينار وب�سقف زمني مدته (‪ )84( )270‬طن ًا" ‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان " االعم ��ال امللحق ��ة‬ ‫يوم عمل "‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت ان " هذا املج�س ��ر يبد�أ باملج�سر تت�ضمن تطوير املنطقة‬ ‫بالق ��رب م ��ن الب ��اب الو�س ��طي لـ املحيطة به واك�ساءها باال�سفلت‬

‫‪3‬‬

‫ب�س ��مك (‪� )5‬س ��م م ��ع ر�ص ��ف وزراع ��ة اجل ��زرة الو�س ��طية لزي ��ادة جماليت ��ه بالتن�س ��يق مع‬ ‫االر�ص ��فة باالحج ��ار امللون ��ة باال�ش ��جار والنبات ��ات والزهور دائ ��رة بلدي ��ة مرك ��ز الك ��رخ اىل‬

‫جان ��ب اعم ��ال ن�ص ��ب العالمات‬ ‫املروري ��ة واالر�ش ��ادية واعمدة‬ ‫االنارة الكهربائي ��ة على جانبي‬ ‫املج�س ��ر واملنطقة املحيطة به "‬ ‫‪ .‬وكانت �أمانة بغداد قد �أجنزت‬ ‫تنفي ��ذ (‪ )8‬جم�س ��رات يف مدينة‬ ‫بغداد هي جم�س ��ر (الدبا�ش) يف‬ ‫الكاظمي ��ة وجم�س ��را (ال�ش ��ارقة‬ ‫وال�ش ��باب) يف البياع و جم�سر‬ ‫الطالبي ��ة يف منطق ��ة ال�ش ��عب‬ ‫وجم�س ��ر الريم ��وك وجم�س ��ر‬ ‫�س ��احة امل�ستن�ص ��رية وجم�س ��ر‬ ‫تقاط ��ع ال�ش ��عب قرب اال�س ��واق‬ ‫املركزية وجم�سر �ساحة الزهور‬ ‫يف املن�ص ��ور وهناك جم�س ��ران‬ ‫يف طريقهما لالجناز هما جم�سر‬ ‫االذاع ��ة والتلفزي ��ون وجم�س ��ر‬ ‫�س ��احة اخللف ��اء يف منطق ��ة باب‬ ‫املعظم ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(304) Monday 6 , August, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )304‬االثنين ‪ 6‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ر�سالة �أوغلو للعراقيني ودور الكرد فيها‬ ‫محمود المفرجي‬ ‫هناك حقيقة يجب االعرتاف بها قبل الدخول باملو�ضوع ‪ ،‬مفادها‬ ‫‪ ،‬بان حكومة رئي�س الوزراء نوري املالكي م�سلوبة ال�سيادة على‬ ‫بع�ض االرا�ضي العراقية ‪ ،‬بالتحديد ارا�ضي اقليم كرد�ستان ‪،‬‬ ‫الذي يت�صرف كدولة جارة ال ك�أقليم عراقي ‪ ...‬وال داعي الثبات‬ ‫هذا االمر ‪ ،‬فهناك الكثري من املواقف الكردية التي احرجت حكومة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي ‪ ،‬اخرها موقفها الغريب بادخال رئي�س‬ ‫الوزراء الرتكي اىل كرد�ستان ثم ا�ستقباله ا�ستقبال االبطال يف‬ ‫كركوك ‪ ،‬بدون علم احلكومة ‪ ،‬التي اكتفت بالبيانات اال�ستنكارية‬ ‫واالحتجاج الر�سمي الذي رف�ض من تركيا فيما بعد‪.‬‬ ‫هذا املوقف وغريه يجعل احلكومة امام طريقني ال ثالث لهما ‪ ،‬اما‬ ‫ال�سكوت والقبول على هذا احلال وتنتظر قيام الدولة الكردية التي‬ ‫�ستقتطع خريات وم�ساحات‬ ‫وا�سعة من العراق ‪ ،‬او ان تعمل‬ ‫على فر�ض �سيادتها على كامل‬ ‫االرا�ضي العراقية ‪.‬‬ ‫لكن اللجوء الحد الطريقني لي�س‬ ‫�سهال بطبيعة احلال ‪ ،‬فاعالن‬ ‫دولة الكرد ال اعتقد انه �سيمر‬ ‫مرور الكرام ‪ ،‬وبنف�س الوقت‬ ‫فان فر�ض املالكي ل�سيادة وهيبة‬ ‫الدولة على كامل االرا�ضي العراقي امر حمفوف باملخاطر ‪ ،‬الن‬ ‫امل�سالة فيما يبدو ال تقت�صر على امل�شاكل الداخلية العراقية ‪ ،‬امنا‬ ‫هي اكرب وابعد من كونها م�سالة داخلية ‪ ،‬ال�سيما بعد التدخالت‬ ‫ال�سافرة التي تقوم بها بع�ض الدول يف �ش�ؤون العراق ‪ ،‬اخرها‬ ‫زيارة رئي�س الوزراء الرتكي احمد داود اوغلو اىل كركوك ‪ ،‬وزرعه‬ ‫فتيل االزمة القومية فيها ‪.‬‬ ‫ان اوغلو اراد بزيارته اىل كركوك ‪ ،‬ان يتحدى احلكومة العراقية‬ ‫‪ ،‬وير�سل لها ر�سالة بان تركيا قادرة على التالعب باوراق يف غاية‬ ‫اخلطورة لل�ضغط عليها ‪ ،‬واي�ضا ميكنها التحالف مع القومية‬ ‫الكردية التي يعاين ابنا�ؤها من اال�ضطهاد على ارا�ضيها ‪.‬‬ ‫لكن ال اعتقد ان الكرد م�ستفيدون من هذه الزيارة ‪ ،‬فهي ال ت�شكل‬ ‫عندهم اي و�سيلة من و�سائل الدعم لطموحهم االول ‪ ،‬وهو (تقرير‬ ‫امل�صري) الذي يلوح به رئي�س االقليم م�سعود بارزاين بني الفينة‬ ‫واالخرى ‪ ،‬امنا ميكن ان يقر�أ موقفهم بانه لي�س اكرث كناية برئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ‪ ،‬وحماولة ثنيه عن رغبته بفر�ض �سيادة‬ ‫الدولة على جميع االرا�ضي العراقية ‪.‬‬ ‫لذا على املالكي ان يعي جيدا حجم املخاطر التي تواجه البلد يف هذه‬ ‫املرحلة ‪ ،‬ال�سيما بعد املوقف الغريب الذي اتخذه الكرد وتهديدهم ‪،‬‬ ‫ب�ضرب القوات الوطنية العراقية التي حاولت ان تدافع عن احلدود‬ ‫العراقية املتاخمة ل�سوريا التي ت�شهد ا�ضطرابات عنيفة ‪.‬‬ ‫واعتقد ان احلل يكمن ‪ ،‬ب�ضرورة اتخاذ مواقف جريئة تنهي الكثري‬ ‫من امللفات منها ملف املادة ‪ 140‬من الد�ستور ‪ ،‬وذلك باعالن حمافظة‬ ‫كركوك كعا�صمة للعراق ونقل جميع م�ؤ�س�سات الدولة فيها ‪.‬‬

‫ن ّواب‪� :‬صراع �إالرادات واالختالفات ال�سيا�سية بني احلكومة االحتادية وحكومة‬ ‫كرد�ستان �سبب ا�ستمرار الأزمة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أجمع نواب على ان اخلالفات بني‬ ‫بغداد وارب�ي��ل ب�سبب ‪ ،‬اخلالفات‬ ‫وال�ت�ف���س�يرات ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ق��ال بع�ضهم ‪�،‬إن �صراع �إالرادات‬ ‫واالخ� �ت�ل�اف���ات ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة بني‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت� ��ادي� ��ة وحكومة‬ ‫الإقليم �سبب ا�ستمرار الأزمة ‪.‬ويف‬ ‫�أحاديث(للوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫�أتهم ع�ضو دول��ة القانون النائب "�ضعيف" ب�سبب ع��دم ان�سجام‬ ‫ع��ن ‪/‬التحالف ال��وط�ن��ي‪ ،‬اح�سان الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫العوادي‪� ،‬أجندات خارجية ب�إثارة وق ��ال ال� �ع ��وادي يف ت���ص��ري��ح له‪:‬‬ ‫الأزم� ��ة ب�ين احل�ك��وم��ة االحتادية هناك �أج �ن��دات خارجية وا�ضحة‬ ‫وحكومة الإق�ل�ي��م‪ ،‬م�شري ًا اىل ان �أدت اىل تعقيد الأزمة بني احلكومة‬ ‫موقف احلكومة جتاه تلك الأزمة االحت���ادي���ة يف ب� �غ ��داد وحكومة‬

‫الب ّياتي لـ (‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫اك� ��د ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون ع �ب��ا���س ال �ب �ي��ات��ي " ان‬ ‫التحالف الوطني ما�ض مب�شروع‬ ‫ورق��ة اال�صالح بعد ت�شكيل جلنة‬ ‫م�صغرة "‪.‬‬ ‫وق��ال البياتي يف ت�صريح خ�ص‬

‫الإق �ل �ي��م يف ارب��ي��ل ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل وج ��ود تقاطعات ب�ين رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي ورئي�س‬ ‫حكومة الإقليم م�سعود البارزاين‪،‬‬ ‫داع� �ي���ا دول اجل � � ��وار اىل ع��دم‬ ‫التدخل بال�ش�أن الداخلي العراقي ‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص بالأزمة احلالية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون اىل‪� :‬أن زي � ��ارة وزي��ر‬ ‫خ��ارج�ي��ة ت��رك�ي��ا ت��دل على وجود‬ ‫ح ��راك �إقليمي ك ��ردي ي�سري على اجلوار بالتدخل بال�ش�أن العراقي‪.‬‬ ‫عك�س الإرادة ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬إ�ضافة وبني العوادي‪� :‬أن موقف احلكومة‬ ‫اىل �أن تهريب النفط ع�بر الدول االحت ��ادي ��ة جت��اه الإق �ل �ي��م ال زال‬ ‫الإقليمية لذلك ه��ذا دليلي وا�ضح �ضعيفا ب�سبب عدم ان�سجام الكتل‬ ‫على تدخل الدول يف عالقة الإقليم ال�سيا�سية خ��ا��ص��ة و�أن القائمة‬ ‫وبغداد‪ ،‬والنربئ اي دولة من دول ال�ع��راق�ي��ة ت�ن���س��اق وراء املطامع‬

‫)‪ :‬امل�ش ّككون بورقة الإ�صالح يريدون بقاء الأزمة‬ ‫ال�سيا�س ّية يف �سوريا‬ ‫به (النا�س) ان عمل ه��ذه اللجان‬ ‫امل �� �ص �غ��رة م���س�ت�م��رة باللقاءات‬ ‫على م�ستوى عال لتوحيد الر�ؤية‬ ‫حول ملفات ال�سلة االوىل وملفات‬ ‫ال�سلة الثانية وال�سلة االوىل فيها‬ ‫اربعة ملفات ا�سا�سية وهي ملف‬ ‫ال ��وزارات االمنية وملف النظام‬ ‫الداخلي ملجل�س النواب باال�ضافة‬

‫اىل م �ل �ف�ي�ن اخ� ��ري� ��ن يتعلقان‬ ‫ب��ال �ق��وان�ين م �ث��ل ق ��ان ��ون النفط‬ ‫والغاز" ‪.‬‬ ‫م�ضيفا ان " جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اب��دت ا�ستعدادها لدعم اال�صالح‬ ‫واالنخراط فيه بعد اللقاء االخري‬ ‫مع قادة الكتل ال�سيا�سية الربملانية‬ ‫ب ��دون ا��س�ت�ث�ن��اء واجل�م�ي��ع اكدو‬

‫ان اال��ص�لاح الطريق املتاح فعال‬ ‫لتغيري العملية ال�سيا�سية "‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان" امل�شككني بعملية‬ ‫اال� �ص�لاح الي��ري��دون ب�ق��اء االزمة‬ ‫وال� �ت ��ازم يف � �س��وري��ا م��ن �شانه‬ ‫ان يدفع بالعراقيني اىل توحيد‬ ‫موقفهم والب��د للعراق ان يحتاط‬ ‫لهذه التداعيات " ‪.‬‬

‫�سهاد العبيدي ‪ :‬الت�صويت على القانون العفو العام جزء من الإ�صالحات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع � ��ت ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ‪ /‬ائ� �ت�ل�اف‬ ‫العراقية ‪� /‬سهاد العبيدي ‪ ،‬الكتل‬ ‫النيابية اىل الت�صويت على قانون‬ ‫العفو العام قبل البدء بعطلة عيد‬ ‫الفطر امل �ب��ارك‪ ،‬وع ��دتّ العبيدي‬ ‫الت�صويت على القانون جزء من‬ ‫الإ�صالحات‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال� �ع� �ب� �ي ��دي‪� :‬إن �إق�� ��رار‬

‫ال�سيا�سية ‪ ،‬وخدمة للعراقيني ‪،‬‬ ‫كما دعت العبيدي رئا�سة جمل�س‬ ‫ال �ن��واب اىل �إدراج���ه على جدول‬ ‫�أع �م��ال امل�ج�ل����س ب ��أ� �س��رع وق ��ت ‪،‬‬ ‫للت�صويت عليه‪.‬هذا وقد ا�ستبعد‬ ‫النائب عن دول��ة القانون اح�سان‬ ‫العوادي �إقرار قانون العفو العام‬ ‫قبل عيد الفطر املبارك ‪.‬‬

‫قانون العفو العام يعد ج��زءا من‬ ‫الإ�صالحات التي ترغب بها الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬وهو مطلب �شعبي ‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان قانون العفو العام‬ ‫�أهم جزء من امل�شكالت �سيما وان‬ ‫الكتل النيابية ‪ ،‬ال تعرت�ض على‬ ‫القانون با�ستثناء بع�ض فقراته‪.‬‬ ‫و�أك��د العبيدي ‪ :‬على �ضرورة ان‬ ‫تتعامل الكتل النيابية ‪ ،‬بجدية مع‬ ‫القانون كونه جزءا من الإ�صالحات‬

‫عيد الفطر �سيكون عيد ًا �سيا�س ّيا باالتفاق على عزيز العكيلي‪ :‬احلوار املبا�شر بني املالكي وبارزاين‬ ‫ّ‬ ‫�سيحل الأزمة بني بغداد و�أربيل‬ ‫ورقة الإ�صالح‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أك��د ع�ضو ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ال�ت�ح��ال��ف الوطني‪/‬‬ ‫ع �ب��داالل��ه ال �ن��ائ �ل��ي‪� ،‬أن الأج� ��واء‬ ‫ال�سيا�سية مهيئة لالتفاق والتوقيع‬ ‫على ورقة الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬ولو‬ ‫كان رئي�س اجلمهورية موجودا لتم‬ ‫االتفاق والتوقيع عليها‪ ،‬متوقع ًا‬ ‫ان يكون عيد الفطر عيد ًا �سيا�سيا‬ ‫باالتفاق على الورقة‪.‬‬ ‫وق���ال ال�ن��ائ�ل��ي يف ت���ص��ري��ح‪� :‬إن‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ع��ر���ض ورق��ة‬ ‫الإ� �ص�لاح على الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وثبت بع�ض النقاط املهمة فيها‪،‬‬ ‫�سيما و�أن التحالف حر�ص على عدم‬ ‫و�ضع ال�شروط لأجل عدم ا�شرتاط‬ ‫ال�ك�ت��ل ع�ل�ي��ه‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل وجود‬ ‫تقارب بني ر�ؤى الكتل ال�سيا�سية‬

‫ح��ول ح��ل اخل�لاف��ات‪ ،‬وت��اب��ع‪� :‬أن‬ ‫التقارب جاء عن طريق املبادرات‬ ‫التي طرحت خ�لال �شهر رم�ضان‬ ‫ك �م��ائ��دة الإف� �ط ��ار واالجتماعات‬ ‫بعد الفطور‪.‬و�أ�ضاف النائب عن‬ ‫الوطني‪� :‬أن الأج ��واء ال�سيا�سية‬ ‫مهيئة لالتفاق والتوقيع على ورقة‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬ولو كان رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين موجودا‬ ‫داخل البالد لتم االتفاق والتوقيع‬

‫جمل�س النوّاب يرجئ الت�صويت على قانون املحكمة‬ ‫االحتادية وجمل�س الق�ضاء الأعلى �إىل ما بعد عيد الفطر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ارج�أ جمل�س النواب الت�صويت على‬ ‫م�شروعي قانون املحكمة االحتادية‬ ‫وجم�ل����س ال�ق���ض��اء االع �ل��ى‪.‬وذك��ر‬ ‫م�صدر نيابي‪� :‬إن جمل�س النواب‬

‫ارج� ��أ الت�صويت على م�شروعي‬ ‫قانون املحكمة االحتادية وجمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى اىل عطلة ما بعد عيد‬ ‫الفطر وذل��ك لعدم اكتمال االعداد‬ ‫الكافية م��ن الأ� �ص��وات لتمريرها‬ ‫داخ��ل الربملان"‪.‬وكان م��ن املقرر‬ ‫ان ي �� �ص��وت جمل�س‬ ‫ال �ن��واب يف جل�سته‬ ‫االع� �ت� �ي ��ادي ��ة ام�س‬ ‫الأح � ��د ع �ل��ى قانون‬ ‫امل�ح�ك�م��ة االحت��ادي��ة‬ ‫وم� ��� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫جم� �ل� �� ��س ال��ق�����ض��اء‬ ‫االعلى‪.‬‬

‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬م �ت��وق �ع � ًا ان ي �ك��ون عيد‬ ‫الفطر عيد ًا �سيا�سيا لالتفاق على‬ ‫ورق��ة الإ��ص�لاح و�آل�ي��ات تنفيذها‪.‬‬ ‫وا�ستدرك النائلي بالقول‪ :‬وجود‬ ‫رئي�س اجلمهورية �ضمن االتفاق‬ ‫�� �ض ��روري ل �ق��راءت��ه ه ��ذه الورقة‬ ‫وح�صول االتفاق حتت �إ�شرافه‪.‬‬ ‫وت�ضمنت ورق ��ة الإ� �ص�ل�اح ثالث‬ ‫نقاط تتمثل بدعوة جميع الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية اىل مراجعة الأو�ضاع‬ ‫يف �ضوء الأزمة ال�سيا�سية التي مر‬ ‫بها البلد ودعوة الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫التعامل مع دعوة احلوار بايجابية‬ ‫وط��رح جميع امللفات على �أ�سا�س‬ ‫االل� �ت ��زام ب��ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫دعوة ال�شركاء للتباحث يف امللفات‬ ‫املهمة و�إيجاد حلول وفق �سقوف‬ ‫زمنية بالإ�ضافة اىل التزام التهدئة‬ ‫الإعالمية‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ق��ال ع�ضو كتلة امل��واط��ن النائب‬ ‫ع��ن ‪ /‬ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي‪ /‬عزيز‬ ‫ال�ع�ك�ي�ل��ي‪� ،‬إن الأزم� ��ة ب�ين بغداد‬ ‫واربيل بحاجة اىل ح��وار مبا�شر‬ ‫ب �ع �ي��د ًا ع��ن ال��و� �س��اط��ات‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان احل��وار ب�شكل مبا�شر بني‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ورئ�ي����س الإقليم‬ ‫�سيحل الأزمة ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن العكيلي يف ت���ص��ري��ح‪� :‬إن‬ ‫الأزمة بني حكومتي بغداد واربيل‬ ‫ً‬ ‫تزداد يوميا و"متجذرة" ‪ ،‬وحتتاج التنازالت وتنفيذ بع�ض املطالب‬ ‫اىل ح��وار مبا�شر لها ‪ ،‬بالرغم من الد�ستور ‪.‬‬ ‫دور الو�سطاء فيها ‪.‬‬ ‫و�أكد ‪ :‬عدم �إمكانية حل اخلالفات‬ ‫بني‬ ‫الثقة‬ ‫غياب‬ ‫وذكر العكيلي‪� :‬أن‬ ‫بني احلكومة االحتادية وحكومة‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫أز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫دون‬ ‫ال �ط��رف�ين ح��ال‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان اال م��ن خ�ل�ال احل ��وار‬ ‫الثقة‬ ‫إعادة‬ ‫�‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وميكن حلها‬ ‫املبا�شر‪ ،‬بني رئي�س الوزراء نوري‬ ‫تقدمي‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ين‬ ‫اىل ال �ط��رف‬ ‫املالكي ورئي�س �إقليم كرد�ستان‬

‫�أ�ساي�ش ال�سليمان ّية تعتقل ‪� 20‬شخ�ص ًا‬ ‫يتاجرون باملواد ّ‬ ‫املخدرة‬ ‫السليمانية ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت املديرية العامة للآ�ساي�ش‬ ‫يف مدينة ال�سليمانية‪� ،‬إعتقال ‪20‬‬ ‫�شخ�ص ًا يتاجرون ويتعاطون املواد‬ ‫امل �خ��درة يف مدينة ال�سليمانية‪.‬‬ ‫وقالت املديرية العامة للآ�ساي�ش يف‬ ‫بيان لها ‪ :‬انه ويف اطار الن�شاطات‬ ‫امل�ستمرة ملديرية الآ�ساي�ش للحد‬ ‫من ظاهرة جت��ارة وتعاطي املواد‬ ‫امل� �خ ��درة‪ ،‬وب �ع��د ج�م��ع معلومات‬ ‫دقيقة حول ع�صابة تقوم بالتجارة‬ ‫يف امل��واد املخدرة‪ ،‬متكنت قواتنا‬ ‫م��ن �إع�ت�ق��ال ‪� 20‬شخ�ص ًا م��ن هذه‬

‫الع�صابة منذ ي��وم ‪2012/7/23‬‬ ‫ولغاية ‪.2011/8/3‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ان قوات الآ�ساي�ش‬ ‫�ضبطت بحوزة املعتقلني كمية من‬ ‫امل ��واد امل �خ��درة مثل (الهريوين‪،‬‬ ‫واحل�شي�ش‪ ،‬وحبوب الرتمادول)‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �إنه وبعد التحقيق مع‬ ‫املعتقلني ات�ضح انهم ينتمون اىل‬ ‫ع�صابة ت�ت��اج��ر وت�ت�ع��اط��ى امل��واد‬ ‫امل� �خ ��درة‪ ،‬ت�ع�م��ل ع �ل��ى ا�ستغالل‬ ‫ال�شباب حت��ت �سن ال� �ـ‪ 18‬لتنفيذ‬ ‫عمليات اجرامية‪.‬‬

‫م�سعود بارزاين ‪.‬‬ ‫ه ��ذا وت���ش�ه��د ال �ع�لاق��ة ب�ين بغداد‬ ‫وارب �ي��ل ت��وت��را ب�سبب اخلالفات‬ ‫ح� ��ول ق �� �ض��اي��ا ت �خ ����ص ال �ن �ف��ط ‪،‬‬ ‫واتفاقية ارب�ي��ل ‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة اىل‬ ‫ت ��واج ��د ال� �ق ��وات االحت� ��ادي� ��ة يف‬ ‫منطقة زمار يف املو�صل‪.‬‬

‫ال�شهيلي يعلن ان�سحاب كتلة الأحرار من جل�سة‬ ‫الربملان احتجاجا على حماولة زيادة �أع�ضاء املفو�ضية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ع�ضو كتلة الأحرار الربملانية‬ ‫النائب ج��واد ال�شهيلي‪ ،‬ان�سحاب‬ ‫كتلته من جل�سة الربملان احتجاجا‬ ‫على حم��اول��ة زي ��ادة ع��دد �أع�ضاء‬ ‫املفو�ضية العليا لالنتخابات �إىل‬ ‫‪ 15‬ع�ضوا‪ ،‬متهما جهات مبحاولة‬ ‫زيادتهم لـ"�إغرا�ض حزبية �ضيقة"‪.‬‬ ‫وقال ال�شهيلي "‪� ،‬إن "كتلة الأحرار‬ ‫ان�سحبت من جمل�س النواب لعدم‬ ‫قبولها زي ��ادة ع��دد املفو�ضني يف‬ ‫جمل�س املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "الأمر‬

‫جاء بعد �سجال طويل ما جعل كتلة‬ ‫التحالف الكرد�ستاين والقائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ي �ت �خ��ذون م��وق�ف��ا بعدم‬ ‫القبول"‪.‬و�أ�ضاف ال�شهيلي "كذلك‬ ‫رف���ض�ن��ا مت��دي��د ع �م��ل املفو�ضية‬ ‫ل�شهر �أو مل��دة مفتوحة وه ��ذا ما‬ ‫�سيجرب جمل�س النواب �أن يكون‬ ‫ال �ي��وم االث �ن�ين ه��و ال �ي��وم الأخ�ير‬ ‫لتحديد �أ�سماء املفو�ضني الت�سعة‬ ‫وليعطى قانون املفو�ضية الأولوية‬ ‫يف جل�سة اليوم"‪.‬و�أكد ال�شهيلي‬ ‫�أن "هناك م��ن ي��ري��د زي� ��ادة عدد‬ ‫املفو�ضني �إىل ‪ 15‬ع�ضوا لأغرا�ض‬ ‫حزبية �ضيقة لل�سيطرة عليها"‪.‬‬

‫ع�ضو يف جلنة الأمن النياب ّية ينفي االتفاق على �سحب اجلي�ش العراقي من ناحية ز ّمار‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫قلل ع�ضو جلنة االم��ن والدفاع‬ ‫���ش��وان حم �م��د ط ��ه‪ ،‬م��ن �أهمية‬ ‫اج�ت�م��اع��ات وزارة البي�شمركة‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان ال�ع��راق مع‬ ‫احلكومة املركزية ب�ش�أن �إعادة‬ ‫انت�شار القوات امل�سلحة‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�إياها بـ"غري املجدية"‪ ،‬فيما نفى‬ ‫االت�ف��اق على ان�سحاب اجلي�ش‬ ‫العراقي من ناحية زم��ار‪� ،‬شمال‬ ‫غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ط ��ه "‪� ،‬إن "احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة ووزارة البي�شمركة‬ ‫يف اقليم كرد�ستان عقدتا‪ ،‬يوم‬ ‫�أم ����س‪ ،‬اج�ت�م��اع��ا ل�ل�إت �ف��اق على‬ ‫اليات انت�شار اجلي�ش العراقي‬

‫االحت� ��ادي وق ��وات البي�شمركة‬ ‫ع �ل��ى احلدود"‪ ،‬وا���ص��ف��ا تلك‬ ‫االجتماعات واالتفاقات بـ"غري‬ ‫املجدية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار طه وهو نائب عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين �إىل �أن "مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة يتفق على‬ ‫�شيء ويعمل �شيئا اخر"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "املناطق امل �ت �ن��ازع عليها‬ ‫بحاجة اىل تن�سيق بني القوات‬ ‫العراقية وقوات البي�شمركة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ط��ه �أن "املعلومات‬ ‫التي تتحدث عن اتفاق احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة وق ��وات البي�شمركة‬ ‫على �سحب القوات العراقية من‬ ‫ناحية زمار‪� ،‬شمال غرب املو�صل‪،‬‬ ‫ع��اري��ة ع��ن ال�صحة"‪ ،‬مو�ضحا‬

‫�أن "االتفاق ت�ضمن �آليات �إعادة‬ ‫انت�شار القوات"‪.‬‬ ‫وك � ��ان الأم� �ي��ن ال� �ع ��ام ل � ��وزارة‬ ‫البي�شمركة جبار ياور �أعلن يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف ‪ ،‬يف �أربيل‪ ،‬عن‬ ‫االت �ف��اق م��ع احل�ك��وم��ة املركزية‬ ‫ع�ل��ى ان���س�ح��اب ق���وات اجلي�ش‬ ‫العراقي من ناحية زم��ار‪� ،‬شمال‬ ‫غ���رب امل��و���ص��ل‪ ،‬وو�� �ض ��ع �آلية‬ ‫منا�سبة لن�شر قوات البي�شمركة‬ ‫واجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي باملناطق‬ ‫املتنازع عليها‪ ،‬مرجحا �أن تنفذ‬ ‫االتفاقية خالل اليومني املقبلني‬ ‫ب�ع��د م��واف �ق��ة رئ�ي����س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي ورئي�س الإقليم‬ ‫م�سعود البارزاين‪.‬‬

‫ال�ت�رك� �ي ��ة يف ك� ��رك� ��وك ودائ � �م � � ًا‬ ‫ت�صريحاتهم ع�ل��ى خ�ل�اف موقف‬ ‫احلكومة العراقية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه رج���ح ال �ن��ائ��ب ع ��ن ‪/‬‬ ‫ائتالف العراقية‪ /‬يا�سني العبيدي‪،‬‬ ‫�أن تكون هناك �أج�ن��دات خارجية‬ ‫وراء الأزمة ما بني بغداد واربيل‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن الأزم ��ة ل��ن تتوقف‬ ‫ب�سبب مت�سك الطرفني ب�آرائهم‪.‬‬ ‫وق��ال العبيدي يف ت�صريح ل��ه ‪:‬‬ ‫هناك ��ص��راع �إرادات واختالفات‬ ‫�سيا�سية بني احلكومة االحتادية‬ ‫وحكومة الإق�ل�ي��م اع�ت��اد الطرفان‬ ‫على تدويلها ‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن تلك‬ ‫امل���ش��اك��ل ل��ن حت��ل ب�سبب مت�سك‬ ‫الطرفني ب�آرائهم‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن دخ��ول اجلي�ش اىل‬ ‫املناطق املتنازع عليها واحلدود من‬ ‫واج�ب��ات ال�سلطة االحت��ادي��ة وفق‬ ‫املادة (‪ )110‬واملادة (‪ )121‬خام�س ًا‬ ‫من الد�ستور العراقي الن القطعات‬ ‫الع�سكرية مهمتها حفظ الأم��ن يف‬ ‫منطقة من ال�ع��راق‪.‬ورج��ح النائب‬ ‫عن ائتالف العراقية‪� :‬أن تكون تلك‬ ‫امل�شاكل ��ص��راع �إرادات خارجية‬ ‫لكنه حلد الآن مل نلم�سها‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان ح��ل تلك الأزم���ة ل��ن يكمن‬ ‫بالو�ساطات اخلارجية والتدخالت‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة و�إمن� ��ا احل ��ل املنطقي‬ ‫يكون بتوفر ال�شجاعة �إعادة الثقة‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني لنتمكن من‬ ‫جتاوز كل اخلالفات‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة �شيخ ع�شرية بتفجري �س ّيارته �شمال‬ ‫�شرقي بغداد‬ ‫�أفاد م�صدر يف ال�شرطة العراقية‪،‬‬ ‫ب�أن احد �شيوخ ع�شرية النداوي‬ ‫�أ�صيب بانفجار ع�ب��وة ال�صقة‬ ‫و� �ض �ع��ت يف � �س �ي��ارت��ه �شمال‬ ‫�شرقي بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ال�صقة كانت مثبتة يف �سيارة‬ ‫حديثة ت�ع��ود لل�شيخ عبد الله‬ ‫منر ال�ن��داوي انفجرت‪� ،‬صباح‬ ‫اليوم‪ ،‬لدى مرورها يف منطقة‬ ‫الك�سرة‪� ،‬شمال �شرقي بغداد‪،‬‬

‫مما �أ�سفر عن �إ�صابته بجروح‬ ‫متفاوتة و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬ ‫بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل� ��ادث ون �ق �ل��ت اجل��ري��ح �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة ثالثة عنا�صر من ال�شرطة بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة جنوب كركوك‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب ��أن ثالثة عنا�صر من ال�شرطة‬ ‫�أ�صيبوا بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفت دورية لل�شرطة جنوب‬ ‫ك��رك��وك‪ .‬وق ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن‬ ‫"عبوة نا�سفة كانت مزروعة‬ ‫ع �ل��ى ج��ان��ب ال �ط��ري��ق يف حي‬ ‫واح��د حزيران جنوب كركوك‪،‬‬

‫انفجرت‪ ،‬ظهر اليوم‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫دورية ل�شرطة العدالة‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة ثالثة من عنا�صرها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة ط��وق��ت م�ك��ان احلادث‬ ‫ونفلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫كركوك العام لتلقي العالج"‪.‬‬

‫�إ�صابة �أربعة �أ�شخا�ص بينهم �شرطيان بانفجار‬ ‫ثالث عبوات نا�سفة بالتزامن جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪ ،‬ب���أن �أرب �ع��ة �أ�شخا�ص‬ ‫بينهم اثنان من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫�أ�صيبوا بانفجار ثالث عبوات‬ ‫نا�سفة بالتزامن جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "ثالث‬ ‫عبوات نا�سفة كانت مو�ضوعة‬ ‫على ج��ان��ب ال�ط��ري��ق انفجرت‪،‬‬ ‫‪ ،‬ب��ال �ت��زام��ن م�ستهدفة دوري ��ة‬ ‫لل�شرطة لدى مرورها يف منطقة‬ ‫وادي ح�ج��ر‪ ،‬ج�ن��وب املو�صل‪،‬‬ ‫مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة اثنني‬

‫م��ن عنا�صرها وم��دن�ي�ين اثنني‬ ‫بجروح متفاوتة و�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫مادية بعجلة الدورية"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"املدنيني ت���ص��ادف مرورهما‬ ‫حلظة وقوع االنفجار"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية فر�ضت‬ ‫طوقا �أمنيا على منطقة احلادث‬ ‫ونقلت اجلرحى �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش للبحث عن‬ ‫منفذي التفجري"‪.‬‬

‫مقتل قيادي يف القاعدة واعتقال ‪15‬‬ ‫م�شتبها به بعملية �أمنية جنوب تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف قيادة عمليات‬ ‫�سامراء مبحافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫ب��ان قياديا يف تنظيم القاعدة‬ ‫قتل بتبادل �إط�لاق ن��ار مع قوة‬ ‫�أمنية جنوب تكريت‪ ،‬فيما اعتقل‬ ‫‪� 15‬شخ�صا ي�شتبه بانتمائه‬ ‫للجماعات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من فوج‬ ‫ال�ع��دال��ة التابع لقيادة عمليات‬ ‫�سامراء نفذ‪ ،‬فجر اليوم‪ ،‬عملية‬ ‫دهم وتفتي�ش يف منطقة اجلالم‪،‬‬ ‫"‪ ،‬وتبادلت �إط�ل�اق ال�ن��ار مع‬ ‫قيادي يف تنظيم القاعدة يدعى‬ ‫ع�م��ر خ�ل��ف هراط"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القيادي القتيل مطلوب وفقا‬ ‫للمادة الرابعة من قانون مكافحة‬

‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"القوة اعتقلت خ�لال العملية‬ ‫‪� 15‬شخ�صا ي�شتبه بانتمائهم‬ ‫للجماعات امل�سلحة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "العملية ا�ستندت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫���ص�ل�اح ال ��دي ��ن‪ ،‬ب� � ��أن ال��ق��وات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة مت �ك �ن��ت م ��ن تفجري‬ ‫خم�س �سيارات مفخخة ودراجة‬ ‫هوائية وعبوتني نا�سفتني حتت‬ ‫ال�سيطرة يف مناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني بتهم خمتلفة يف مي�سان‬ ‫ك�شف م�صدر �أم �ن��ي يف �شرطة‬ ‫م �ي �� �س��ان ع ��ن اع �ت �ق��ال ع� ��دد من‬ ‫امل�ط�ل��وب�ين وف��ق م ��واد قانونية‬ ‫خمتلفة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن قوة من ال�شرطة‬ ‫اعتقلت �أح ��د املطلوبني بتهمة‬ ‫ح �ي��ازة الأ� �س �ل �ح��ة دون رخ�ص‬

‫قانونية يف ق�ضاء املجر الكبري‬ ‫جنوبي مدينة ال�ع�م��ارة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن اعتقال �أ�شخا�ص �آخرين بتهم‬ ‫خمتلفة‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن املعتقلني مت‬ ‫ت�سليمهم اىل اجلهات املخت�صة‬ ‫الت� �خ ��اذ الإج� � � � ��راءات ال�ل�ازم ��ة‬ ‫بحقهم‪.‬‬

‫اعتقال �سبعة �أ�شخا�ص بدياىل بينهم‬ ‫مطلوبون للق�ضاء‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در ام �ن��ي يف دي ��اىل‪،‬‬ ‫ب���أن ق��وة م��ن ال�شرطة اعتقلت‬ ‫�سبعة ا��ش�خ��ا���ص بينهم ثالثة‬ ‫مطلوبني للق�ضاء بتهم "ارهابية‬ ‫وجنائية" يف عمليات دهم جرت‬ ‫مبناطق متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوات‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ��ش�ن��ت ع�م�ل�ي��ات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف م�ن��اط��ق بعقوبة‬ ‫وق�ضاء املقدادية‪35 ،‬ك��م �شمال‬

‫�شرق بعقوبة‪ ،‬ا�سفرت عن اعتقال‬ ‫�سبعة ا��ش�خ��ا���ص بينهم ثالثة‬ ‫من املطلوبني للق�ضاء العراقي‬ ‫احدهم بتهمة االرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "االجهزة‬ ‫االم �ن �ي��ة ن �ق �ل��ت امل�ع�ت�ق�ل�ين اىل‬ ‫اح��دى مراكز االحتجاز االمني‬ ‫الكمال اجراءات التحقيق"‪.‬‬


‫عبد ال�سّ الم عارف ي�صف رئي�س �إحدى ّ‬ ‫الدول بـ(الثور)‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى عبد الرحمن فوزي – احد كبار موظفي‬ ‫االذاعة والتلفزيون ‪ -‬انه كان يعمل مونتاجا‬ ‫عل ��ى خط ��ب الرئي�س عبد ال�س�ل�ام ع ��ارف ‪،‬‬ ‫بامر من الدكتور حممد بديع �ش ��ريف رئي�س‬ ‫ديوان رئا�سة اجلمهورية ‪.‬ب�سبب ان الرئي�س‬ ‫اليراعي اجلوانب الدبلوما�سية ال�سيما حني‬ ‫يطلق النكات على بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫وي�ضيف فوزي قائال‪:‬‬ ‫ذات م ��رة تن ��اول الرئي� ��س عب ��د ال�س�ل�ام يف‬

‫خطب ��ة ل ��ه احد ر�ؤ�س ��اء ال ��دول واخذ ي�س ��به‬ ‫وي�شتمه وينكت عليه قائال ‪:‬‬ ‫ ب�ش ��رفكم ياجماعة مو ( �ص ��احبنا ) را�س ��ه‬‫را�س الثور !!‬ ‫وي�ؤك ��د فوزي ‪ ،‬ان ال�ش ��ريط امل�س ��جل عليه‬ ‫تل ��ك اخلطبة كان قد و�ص ��ل اىل دار االذاعة ‪،‬‬ ‫الذاعته ‪ ..‬غري ان �سكرتري رئا�سة اجلمهورية‬ ‫عبد الله جميد ‪ ،‬ح�ض ��ر بنف�سه ‪ ،‬وطلب �شطب‬ ‫تل ��ك اجلم ��ل ( من ذلك ال�ش ��ريط ‪ ،‬ل ��ذا حذف‬ ‫ن�ص ��ف ال�ش ��ريط امل�س ��بب لالح ��راج ‪ ،‬واذيع‬ ‫ال�صالح منه ‪.‬‬

‫االثنني ‪� 6‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 304‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(304) Monday 6 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫لل�سعود ّية‬ ‫ليبيا لقطر و�سوريا ّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫خارطة (ا�ستعمار ّية) جديدة للمنطقة ‪ ..‬والقدرة‬ ‫حلت حمل احلجوم ا ّ‬ ‫على ال ّت�أثري ّ‬ ‫جلغراف ّية !‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫"الربيع العربي كان معركة للتحرر‬ ‫م ��ن الديكتاتوريات ‪ ،‬لكنه �س ��ينتهي‬ ‫بخارطة ا�س ��تعمارية جدي ��دة"‪ :‬هذا‬ ‫م ��ا قاله م�س� ��ؤول عربي متخ�ص ���ص‬ ‫يف �ش� ��ؤون اجلماع ��ات امل�س ��لحة‬ ‫وملف اخلليج لـ (النا�س) ‪.‬‬ ‫وعن ��د �س� ��ؤالنا عم ��ا �إذا كان للعراق‬ ‫دور يف ه ��ذه اخلارط ��ة ‪ ،‬ت�س ��اءل‬ ‫م�س ��تغربا‪ :‬دور؟! ثم ا�ضاف ‪ :‬بغداد‬ ‫م�شمولة بالطبع!‬ ‫اخلارط ��ة اال�س ��تعمارية اجلدي ��دة‬ ‫املقرتح ��ة يج ��ري ت�س ��هيل ظهورها‬ ‫املب�ي�ن يف املنطقة العربية وال�س ��يما‬ ‫ما ت�س ��ميها دوائ ��ر االفت ��اء ومراكز‬ ‫ن�ش ��ر الدع ��وة الوهابي ��ة باله�ل�ال‬ ‫ال�ش ��يعي‪� .‬إن الربي ��ع العرب ��ي الذي‬ ‫ب ��د�أ يف تون�س مرك ��ز مهد املوحدين‬ ‫وحم ��ور الت�ش ��يع ‪ ،‬ثم ليبيا وم�ص ��ر‬ ‫واليمن ‪ ،‬انتها ًء ب�سوريا ‪ ،‬هو �ضرب‬ ‫م ��ن �س ��ايك�س بيك ��و جدي ��د ‪ ،‬يعي ��د‬ ‫ترتيب �أو�ض ��اع املنطقة على �أ�سا�س‬ ‫مواجه ��ة ر�ؤو�س الهالل يف �س ��وريا‬ ‫ولبنان ‪ ،‬ور�ؤو�س ايران النووية!‬ ‫امل�س�ؤول الدبلوما�س ��ي ّ‬ ‫املطلع �أ�شار‬ ‫اىل وج ��ود تغ�ي�ر يف ال�سيا�س ��ة‬ ‫االمريكية ‪ ،‬ميكن قيا�س ��ه بو�ضوح ‪،‬‬ ‫يق�ض ��ي ب�أن ادوار ال ��دول العربية ‪،‬‬ ‫من حيث القرب والبعد من ال�سيا�سة‬ ‫االمريكي ��ة‪� ،‬أو م ��ن حي ��ث الت�أث�ي�ر‬

‫باالح ��داث‪ ،‬ال تق ��وم عل ��ى ا�س ��ا�س‬ ‫حجمه ��ا اجلغ ��رايف عل ��ى اخلارطة‬ ‫ق ��در حجمه ��ا اجليوبولوتيك ��ي ‪.‬‬ ‫الدليل – ح�سب امل�س�ؤول ‪� -‬أن م�صر‬ ‫تذوي ودورها يت�ض ��اءل يف حني �أن‬ ‫دور قطر ‪ ،‬وهي دولة �صغرية جدا ‪،‬‬ ‫بات يت�ص ��اعد ‪ .‬ومل يخف امل�س� ��ؤول‬ ‫العرب ��ي ك ��ون دول ��ة قط ��ر تناف� ��س‬ ‫اململكة ال�سعودية يف النفوذ والقدرة‬ ‫على الت�أثري و�صناعة االحداث ‪ ،‬بيد‬ ‫�أن ال�س ��عودية متم�سكة بقوة بامللف‬ ‫ال�س ��وري من اجل ا�س ��تعادة دورها‬ ‫العرب ��ي املفق ��ود بع ��د اح ��داث ‪11‬‬ ‫�س ��بتمربعام ‪ 2000‬يف الوالي ��ات‬ ‫املتحدة!‬ ‫ا�ض ��اف الدبلوما�س ��ي العرب ��ي �أن‬ ‫امريكا تدرك �أن ال�سعودية ا�ستولت‬ ‫على �س ��وريا وا�ص ��بح بحكم املنتهي‬ ‫ان االخرية �س ��تكون حديق ��ة خلفية‬ ‫لل�سيا�س ��ة ال�س ��عودية امل�أم ��ورة‬ ‫بالقرار االمريك ��ي ‪ ،‬مثلما كان لبنان‬ ‫م�أم ��ورا بالق ��رار ال�س ��وري‪ .‬مقاب ��ل‬ ‫ه ��ذا ف�إن ليبي ��ا حتولت بع ��د الثورة‬ ‫اىل حديق ��ة خلفية لقطر ‪ ،‬و�س ��يكون‬ ‫لزاما على اجلامعة العربية ان تقبل‬ ‫باملقرتح ال�سعودي القطري القا�ضي‬ ‫بتغي�ي�ر هيكلي ��ة اجلامع ��ة العربي ��ة‬ ‫بحيث تتوىل ال�سعودية دور الناظم‬ ‫واملرج ��ع وقط ��ر اجلان ��ب االداري ‪،‬‬ ‫فيم ��ا تق ��ود م�ص ��ر امللف ال�سيا�س ��ي‬ ‫بع ��د انهي ��ار مبارك وجميء مر�ش ��ح‬

‫االخوان امل�سلمني حممد مر�سي‪.‬‬ ‫م ��ن املعلومات الأخ ��رى التي �أذاعها‬ ‫الدبلوما�س ��ي العربي لـ (النا�س) ان‬ ‫درع اجلزي ��رة ال�س ��عودي �س ��يلعب‬ ‫دورا مهما يف التحوالت الع�س ��كرية‬

‫واالمني ��ة الت ��ي �س ��تجري عل ��ى‬ ‫احل ��دود العراقي ��ة ال�س ��ورية بع ��د‬ ‫�س ��قوط ب�ش ��ار اال�س ��د ‪ ،‬لأن دم�ش ��ق‬ ‫�ستن�ض ��م بقرار �سعودي اىل جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي ال�سباب لها عالقة‬

‫ب�إعادة االعم ��ار والتنمية والتطوير‬ ‫والنهو� ��ض بواقعه ��ا االجتماع ��ي‬ ‫واالقت�ص ��ادي واخلدمي ‪ ،‬و�سيكون‬ ‫م ��ن مهم ��ة ال ��درع حماي ��ة احل ��دود‬ ‫ال�س ��ورية النها حدود خليجية التي‬

‫نائبان لـ (‬

‫وقال وزير العدل العراقي ح�س ��ن‏ال�ش ��مري‬ ‫"توف ��رت لدين ��ا ‏معلوم ��ات ت�ؤك ��د ‏اعت ��زام‬ ‫جماع ��ات ارهابي ��ة ‏تنفي ��ذ هجم ��ات عل ��ى‬ ‫ال�سجون‏وا�ستهداف منت�سبيها بغية‏تهريب‬ ‫املجرمني امللطخة‏�أيديهم بدماء العراقيني"‪.‬‬

‫)‪ :‬ال ا ّتفاق بني الكتل ال�سيا�س ّية‬

‫والتوجد ب�شرى ّ‬ ‫تزف يف عيد الفطر املبارك باالتفاق على حل الأزمة‬ ‫النا�س‪-‬علي ابراهيم‬

‫نفى ع�ض ��و ائت�ل�اف دول ��ة القانون‬ ‫�س ��عد املطلبي وجود اتفاق او قرار‬ ‫ب�ي�ن الكت ��ل ال�سيا�س ��ية‪ ،‬ب ��ان تزف‬ ‫ب�شرى يف عيد الفطر املبارك باتفاق‬ ‫االطراف ال�سيا�سية على حل االزمة‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬وقال يف ت�صريح خا�ص‬ ‫بـ(النا� ��س) ‪ :‬ان التحال ��ف الوطني‬ ‫يعم ��ل جاه ��دا ‪ ،‬على الو�ص ��ول اىل‬ ‫مراح ��ل متقدم ��ة يف احل ��وار م ��ع‬ ‫باقي االطراف ال�سيا�س ��ية‪ ،‬وتنفيذ‬

‫اال�ص�ل�احات ال�سيا�س ��ية بنجاح"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف املطلبي قائ�ل ً�ا‪ :‬ان جناح‬ ‫اال�صالحات ال�سيا�سية واحلكومية‪،‬‬ ‫يعتمد على ال�ش ��ركاء ال�سيا�س ��يني‪،‬‬ ‫وم ��دى تعاونه ��م ‪،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ي�س ��عى لنجاح‬ ‫اال�ص�ل�احات‪ ،‬ولكن ينتظر مواقف‬ ‫الكتل ال�سيا�سية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املطلب ��ي ان هناك �ض ��بابية‪،‬‬ ‫وتف ��اوت يف مواق ��ف الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�س ��ية ‪ ،‬ب�ش ��ان اال�ص�ل�احات‬ ‫ال�سيا�س ��ية واحلكومي ��ة‪ ،‬مطالب� � ًا‬

‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية مبواق ��ف ج ��ادة‬ ‫و�ص ��ريحة‪ ،‬باق ��رب وق ��ت ممك ��ن‪،‬‬ ‫لي�س ��تنى للتحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫اتخ ��اذ خط ��وات عملي ��ة باج ��راء‬ ‫اال�صالحات‪.‬‬ ‫وم ��ن جان ��ب اخ ��ر اك ��د النائ ��ب‬ ‫ع ��ن كتل ��ة املواطن حبي ��ب الطريف‬ ‫ان الأم ��ور مل ت�ص ��ل اىل م�س ��توى‬ ‫التف ��ا�ؤل املوج ��ود ل ��دى بع� ��ض‬ ‫ال�سيا�س ��يني‪ ،‬نافي� � ًا اق ��رار اتف ��اق‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية‪ ،‬و�إقراره ��ا ب ��ان‬ ‫تزف ب�ش ��رى يف عيد الفطر املبارك‬

‫ت�ؤكد حل االزمة الراهنة‪.‬‬ ‫وق ��ال يف حديث ��ه لـ(النا� ��س)‪ :‬ان‬ ‫اجلميع ي�س ��عى اىل جن ��اح العملية‬ ‫ال�سيا�س ��ية ‪،‬وترحي ��ل اخلالف ��ات‬ ‫وامل�ش ��اكل ‪ ،‬ليح ��ل حمله ��ا ‪ ،‬وئ ��ام‬ ‫و�س�ل�ام وحمبة‪ ،‬ولكن واقع احلال‬ ‫يق ��ول غ�ي�ر ذل ��ك‪ ،‬الن الو�ض ��ع‬ ‫ال�سيا�س ��ي غ�ي�ر م�س ��تقر‪ ،‬وع ��دم‬ ‫وج ��ود اتف ��اق وا�ض ��ح و�ص ��ريح‬ ‫ب�شان تنفيذ اال�صالحات ال�سيا�سية‬ ‫واحلكومية‪.‬‬

‫ال�صدري ك ّلف مها ّ‬ ‫الدوري ملهاجمة العي�ساوي طمعا مبن�صبه‬ ‫الت ّيار ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال م�ص ��در مق ��رب م ��ن الهيئ ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية للتي ��ار ال�ص ��دري ان‬ ‫قيادي�ي�ن يف التي ��ار اوكل ��وا اىل‬ ‫النائبة مها ال ��دوري مهمة مهاجمة‬

‫ام�ي�ن بغ ��داد �ص ��ابر العي�س ��اوي‬ ‫واملطالبة باق�صائه عن من�صبه‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر لـ( النا�س) ان عنا�صر‬ ‫يف التيار ال�صدري كانوا يخططون‬ ‫لال�ستحواذ على من�صب امني بغداد‬ ‫وو�ض ��ع اي ��رادات االمان ��ة حت ��ت‬

‫ت�ص ��رفهم لكن ف�شل �سحب الثقة عن‬ ‫امني بغداد اف�ش ��ل خمططهم االمر‬ ‫ال ��ذي دفعه ��م ملهاجمة العي�س ��اوي‬ ‫ومطالب ��ة ال�س ��يد عم ��ار احلكي ��م‬ ‫باقالته‪.‬‬ ‫وبني امل�ص ��در ان مها الدوري �سبق‬

‫له ��ا هي وع ��دد من ق ��ادة التي ��ار ان‬ ‫حاولت احل�ص ��ول عل ��ى عقود غري‬ ‫قانوني ��ة م ��ن االمان ��ة اال ان ام�ي�ن‬ ‫بغداد رف�ض امل�ساومة وهدد بف�ضح‬ ‫تل ��ك املح ��اوالت االم ��ر ال ��ذي عمق‬ ‫فجوة اخلالف بني اجلانبني‪.‬‬

‫حكايات وق�ص ���ص كثرية باتت تن�سج عن ع ّزة الدّوري‬ ‫ا ّلذي مازال متواريا عن الأنظار ‪،‬ويتح ّرك ّ‬ ‫كال�شبح بني‬ ‫العراق ودول �أخرى يف املنطقة!‬ ‫املتخ�ص�ص�ي�ن بالربا�س ��يكولوجي وعلم الغيب ّيات‬ ‫�أحد‬ ‫ّ‬ ‫يق ��ول‪� ،‬إنّ ال� �دّوري يحمل م�س ��بحة �ص ��فراء �أهداها له‬ ‫�ش ��يخ �إحدى ّ‬ ‫الطرائ ��ق الدّين ّية‪ ،‬وهذه امل�س ��بحة حتمل‬ ‫ّ‬ ‫�س� � ّرا عجيبا مت ّكن �ص ��احبها من ال ّتخف ��ي �أو تعمي عنه‬ ‫�أنظار خ�صومه!‬ ‫مهما تعدّدت ال ّروايات والق�ص�ص‪ ،‬ف�إنّ الواقع يقول‪� ،‬إنّ‬ ‫�أجه ��زة الأمن تبذل جهودا كبرية للقب�ض على الدّوري‪،‬‬ ‫ربا يقود عمل ّيات‬ ‫لأ ّنه ي�ش ّكل حتدّيا للدّولة �أوّ ال ‪ ،‬ولأ ّنه مّ‬ ‫م�س� � ّلحة رغم �أ ّنني �أ�ش � ّ�ك بفاعل ّية ال ّرج ��ل و�أق ّر بقدرته‬ ‫على ال ّت�أقلم وال ّتك ّيف مع ّ‬ ‫ال�صعبة!‬ ‫الظروف ّ‬ ‫م ��ا يعنين ��ي هنا ه ��و كيف ميك ��ن للدّوري ا ّل ��ذي يحمل‬ ‫عالم ��ات فارق ��ة ي�ص ��عب �إخفا�ؤه ��ا ومالم ��ح ن ��ادرا ما‬ ‫تتك� � ّرر عند �ش ��خو�ص �آخرين‪� ،‬أقول كي ��ف ميكن له �أن‬ ‫يدخ ��ل العراق‪ ،‬ويتجوّ ل يف بغ ��داد ‪،‬ويعقد اجتماعات‬ ‫‪،‬ويتح ّرك يف الأعظم ّية والكاظم ّية ‪،‬ويعلن م�س ��بقا �أ ّنه‬ ‫�سيعقد اجتماعا لكادر حزبه يف عيد الفطر؟‬ ‫الأمر ال يتعدّى احتمالني‪� ،‬إ ّما �أن تكون الأجهزة الأمن ّية‬ ‫خاملة و�ض ��عيفة وم�ص ��ابة بخدر وحالة من الغيبوبة‪،‬‬ ‫�أو �أنّ ال ّرج ��ل على درجة كب�ي�رة من اخلطورة والقدرة‬ ‫على املناورة وال ّتخ ّفي!‬ ‫�أنا �أميل �إىل �أنّ الدّوري ‪�،‬إذا �ص � ّ�ح ما يقال عن حت ّركاته‬ ‫‪ ،‬ق ��د �أدرك �أنّ ب�إمكان ��ه �أن يفل ��ت ح ّت ��ى ل ��و �أ�ص ��بح يف‬ ‫قب�ض ��ة رج ��ال الأم ��ن‪ ،‬و�إال ف�إ ّن ��ه م ��ن غري املعق ��ول �أن‬ ‫‪،‬وي�ستخف بهذه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شبكة العنكبوت ّية من‬ ‫يغامر بحياته‬ ‫املفارز‪ ،‬ويتجوّ ل بحر ّية!‬ ‫ما ن�س ��معه �أنّ ع ّزة م� � ّر من هنا‪ ،‬ومرق م ��ن هناك‪ ،‬لكن‬ ‫م ��ا ال نعرفه هو كي ��ف يتح ّرك ال ّرجل‪ ،‬وم ��ن يقف وراء‬ ‫تخ ّفيه؟‬ ‫العل ��م عند الله‪ ،‬وعند �أجهزة الأمن‪ ،‬وعند ع ّزة الدّوري‬ ‫نف�سه!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�سجناء مرتبطون بالقاعدة حفروا نفقا للهروب من �سجن �أبو غريب‬ ‫لله ��روب من �س ��جن بغ ��داد املرك ��زي الواقع‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫غ ��رب العا�ص ��مة العراقي ��ة م ��ن خ�ل�ال نف ��ق‬ ‫�أعلن ��ت وزارة العدل العراقي ��ة �إحباط ثالث حف ��روه لذلك‪ .‬وقالت الوزارة يف بيان ام�س‬ ‫حماولة هروب ملجموعة من ال�سجناء خالل الأحد �إن"جمموعة من ال�سجناء املحكومني‬ ‫ا�س ��بوع واح ��د حيث ج ��رت حماول ��ة ام�س بال�س ��جن امل�ؤب ��د حفروا نفق ًا عر�ض ��ه مرتان‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ق ��د ال تتوقف عند تخوم �س ��وريا �إذا‬ ‫ما اقت�ض ��ى االمر‪" ..‬وقد ت�ص ��ل اىل‬ ‫بغ ��داد درءا الي ع ��دوان "عراق ��ي"‬ ‫�أو "مالك ��ي" ح�س ��ب تعب�ي�ره عل ��ى‬ ‫�سوريا!‬

‫احلر احرق الب�شر وان�ضج التمر‬

‫ون�ص ��ف امل�ت�ر‪ ،‬وطوله ‪17‬م�ت�را‪ ،‬خالل عدة‬ ‫�أيام يف حماولة للهرب من �سجن ابو غريب‬ ‫و�أ�ض ��افت �أن "حرا�س ال�سجن بالتعاون مع‬ ‫ال�ش ��رطة االحتادية اكت�ش ��فوا هذه املحاولة‬ ‫و�أحبطوها"‪.‬‬

‫مر ّ‬ ‫عزة!‬ ‫من هنا ّ‬

‫‪5‬‬ ‫طارق عزيز‪ :‬عار�ضت‬ ‫دخول الكويت لكنني‬ ‫كنت بال قوة‬

‫‪7‬‬

‫كم هوية حتتاج لكي‬ ‫ت�صل اىل مبتغاك؟‬

‫وزير املال ّية‪ :‬حتت يدي وثائق تدين �سيا�سيني �سعوا ل�سرقة‬ ‫عقارات ّ‬ ‫الدولة‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫خرج وزير املالية رافع العي�س ��اوي‬ ‫عن �ص ��مته واتهم �سيا�س ��يني داخل‬ ‫القائمة العراقية بالتورط بق�ض ��ايا‬ ‫ف�س ��اد وحماولة ابتزازه بالتعاون‬ ‫مع �شخ�صية اعالمية معروفة‪.‬‬ ‫وق ��ال العي�س ��اوي يف لق ��اء خا�ص‬ ‫عر�ض ��ته ف�ض ��ائية "بغ ��داد" �إن‬ ‫اولئ ��ك ال�سيا�س ��يني ي�ش ��نون حملة‬ ‫ال�ستهدافه والت�ش ��هري به للح�صول‬ ‫عل ��ى قرو� ��ض مالي ��ة ب ��دون فوائد‬ ‫واحل�ص ��ول على عقود ا�س ��تثمارية‬ ‫خ ��ارج الع ��راق تدف ��ع م ��ن �أم ��وال‬ ‫العراقيني‪.‬وا�ض ��اف العي�س ��اوي‬

‫جمل�س �أعلى كردي لل ّتفاو�ض مع بغداد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫‪11‬‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در يف برمل ��ان اقلي ��م‬ ‫كرد�ستان‪ ، ،‬عن عقد اجتماع مو�سع‬ ‫حممد امل�سفر يربئ‬ ‫لالح ��زاب والق ��وى الكرد�س ��تانية‬ ‫ب�شار اال�سد من وممثل ��ي كاف ��ة الكت ��ل الربملاني ��ة‬ ‫الطائفية! والقوائم الكرد�ستانية م�ساء اليوم‬ ‫به ��دف ت�ش ��كيل "جمل� ��س اعل ��ى"‬ ‫للتفاو�ض مع بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫العراقيون العائدون من ع ��ن ا�س ��مه �إن "اجتماع ��ا مو�س ��عا‬ ‫�سوريا‪�..‬آمال تبددها لالح ��زاب ال�سيا�س ��ية وامنائه ��ا‬ ‫ال�صعوبات العامني ور�ؤ�س ��اء الكت ��ل الربملانية‬ ‫وامل�س� ��ؤولني الك ��رد يف احلكوم ��ة‬

‫‪12‬‬

‫ان بع� ��ض ال�سيا�س ��يني املتورط�ي�ن‬ ‫بق�ض ��ايا ف�س ��اد ي�س ��عون للح�صول‬ ‫عل ��ى عق ��ارات الدول ��ة بطريق ��ة‬ ‫غ�ي�ر م�ش ��روعة وي�ض ��غطون علي ��ه‬ ‫الجل متري ��ر تلك ال�ص ��فقات ومنها‬ ‫حماوالت اال�ستحواذ على ممتلكات‬ ‫تعود مل�س�ؤولني يف النظام ال�سابق‬ ‫ممن اطلق �سراحهم او انتهت فرتة‬ ‫حمكوميتهم‪.‬واك ��د وزير املالية انه‬ ‫يحتف ��ظ بوثائق فيديوية واقرا�ص‬ ‫مدجم ��ة تظه ��ر اجتماع ��ات مغلق ��ة‬ ‫للإتف ��اق عل ��ى ن�س ��ب ور�ش ��اوى‬ ‫و�ص ��فقات م�ش ��بوهة ب�ي�ن اولئ ��ك‬ ‫ال�سيا�سيني واعالمي كبري مل ي�سمه‬ ‫ونواب يف كتل ��ة (احلل)‪ .‬وقال �إنه‬

‫�س ��يتعامل م ��ع املو�ض ��وع بطريق ��ة‬ ‫قانونية و�س ��يقدم هذه الوثائق اىل‬ ‫هيئة النزاهة للتحقيق فيها‪.‬‬ ‫وه ��دد العي�س ��اوي بعر� ��ض تل ��ك‬ ‫الوثائ ��ق عل ��ى مواق ��ع التوا�ص ��ل‬ ‫االجتماع ��ي (يوتي ��وب) والفي� ��س‬ ‫ب ��وك وتوي�ت�ر لك�ش ��ف احلقائ ��ق‬ ‫ام ��ام الراي العام يف حال ح�ص ��ول‬ ‫�ض ��غوطات حت ��ول دون تق ��دمي‬ ‫ال�س ��اعني للك�س ��ب غ�ي�ر امل�ش ��روع‬ ‫على ح�س ��اب املواطنني اىل املحاكم‬ ‫املخت�ص ��ة‪ .‬وا�ض ��اف اذا متادوا يف‬ ‫اكاذيبه ��م �س� ��أعر�ض ه ��ذه الوثائق‬ ‫ام ��ام االع�ل�ام لك�ش ��فهم وف�ض ��ح‬ ‫الفا�سدين احلقيقيني‪.‬‬

‫االحتادية‪� ،‬س ��يعقد م�س ��اء اليوم ‪،‬‬ ‫يف مبنى الربملان يف اربيل"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �أن "االجتم ��اع يه ��دف‬ ‫لتب ��ادل االراء واغن ��اء م�ش ��روع‬ ‫ت�ش ��كيل جمل�س خا�ص باحلوار مع‬ ‫احلكومة االحتادية ب�ش� ��أن امل�سائل‬ ‫املعلق ��ة ب�ي�ن االقليم وبغ ��داد يطلق‬ ‫عليه ا�س ��م املجل� ��س االعلى للحوار‬ ‫مع احلكومة االحتادية يف بغداد"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�ص ��در اىل ان "رئا�س ��ة‬ ‫الربمل ��ان تلق ��ت‪ ،‬بكت ��اب ر�س ��مي‪،‬‬ ‫مقرتح ��ا م ��ن جمل� ��س وزراء‬ ‫الكرد�س ��تاين يدع ��و لت�ش ��كيل‬ ‫جمل�س اعلى للح ��وار مع احلكومة‬

‫االحتادية"‪ ،‬م�شريا اىل ان "رئا�سة‬ ‫الربملان اجتمعت يف ‪ 31‬من متوز‬ ‫املا�ضي مع ر�ؤ�ساء الكتل الربملانية‬ ‫بهذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر انه "نظرا الهمية‬ ‫املو�ض ��وع وبعد التباح ��ث وتبادل‬ ‫االراء‪� ،‬أجمع ��ت كل االط ��راف على‬ ‫عق ��د اجتم ��اع مو�س ��ع مب�ش ��اركة‬ ‫ر�ؤ�س ��اء واالمناء العامني لالحزاب‬ ‫والق ��وى ال�سيا�س ��ية الكرد�س ��تانية‬ ‫ور�ؤ�ساء الكتل واملكونات الربملانية‬ ‫ورئا�س ��ات الكت ��ل الكرد�س ��تانية‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب واحلكوم ��ة‬ ‫العراقية"‪.‬‬

‫الكويت ّ‬ ‫الدولة الأوىل يف تهريب الأطفال‬ ‫لأغرا�ض اال�ستغالل ا ّ‬ ‫جلن�سي‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�شيكات‬

‫اراد ان يحرر �شيكا الحدهم ‪ ،‬جاءته‬ ‫زوجته باربعة دفاتر عائدة الربعة بنوك‪،‬‬ ‫قال لها اريد �شيكات اليورور ؟!‬ ‫رمقته بنظرة فيها ا�ستغرب وا�ستخفف‬ ‫وده�شة!‬ ‫فهم انها تريد تذكريه مبا�ضيه!‬ ‫قلب �شفته ال�سفلى‪ ،‬وا�ستل ورقة ‪،‬وحررها‬ ‫وذيلها بتوقيعه!‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ق ��ال تقري ��ر ملنظم ��ة العم ��ل الدولي ��ة‬ ‫ح ��ول االجتار بالب�ش ��ر‪ :‬ان "الكويت‬ ‫تعترب مق�ص ��دا لأطفال جرى تهريبهم‬ ‫م ��ن بنغالدي�ش والهند و�إندوني�س ��يا‬ ‫وباك�س ��تان والفلب�ي�ن و�س ��ريالنكا‬ ‫من �أجل ا�س ��تغاللهم جن�س ��يا"‪ ,‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن "ح ��االت االجت ��ار بالن�س ��اء‬ ‫والأطفال يف ازدياد خا�صة من خالل‬ ‫�أغرا�ض اخلدمة املنزلية"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اللجنة �إىل �أن "هناك تقارير‬ ‫يعتد بها عن ن�س ��اء وفتيات �أجنبيات‬ ‫هاج ��رن �إىل الكوي ��ت للعم ��ل كخ ��دم‬ ‫يف املنازل وفر�ض ��ت عليهن �أو�ض ��اع‬ ‫عبودية او اخلدمة الق�سرية"‪ ,‬م�ؤكدة‬ ‫"ت�س ��جيل حاالت ه ��روب خلدم من‬ ‫منازل كفالئهم وجلوئهم �إىل �سفارات‬

‫دولهم مطالبني م�س ��تخدميهم ب�أجور‬ ‫�أف�ض ��ل"‪ ,‬ومنتقدة يف الوقت نف�س ��ه‬ ‫"عدم تق ��دمي احلكومة الكويتية �أي‬ ‫وثيق ��ة تثبت وجود �إح�ص ��ائيات عن‬ ‫العم ��ال الذي ��ن مت ��ت م�س ��اعدتهم يف‬ ‫ال�س ��فارات‪� ,‬أو الذي ��ن مت ��ت اعادتهم‬ ‫�إىل اوطانه ��م‪� ,‬أو اخل ��دم الذي ��ن‬ ‫تق ��ل �أعماره ��م ع ��ن ‪� 18‬س ��نة ومتت‬ ‫م�ساعدتهم يف مركز الأيواء"‪.‬‬ ‫واحاط ��ت اللجن ��ة علم ��ا مب ��ا ذكرت ��ه‬ ‫احلكوم ��ة الكويتي ��ة م ��ن ان وزارة‬ ‫الع ��دل �ص ��اغت م�ش ��روع قان ��ون عن‬ ‫مكافح ��ة االجت ��ار بالب�ش ��ر وتهري ��ب‬ ‫املهاجرين "م�ش ��روع قانون االجتار‬ ‫بالب�ش ��ر" وان ه ��ذا امل�ش ��روع الزال‬ ‫معرو�ض ��ا على جدول اعمال جمل�س‬ ‫الأم ��ة مبوج ��ب مر�س ��وم �ص ��در عام‬ ‫‪ 2008‬ومل يناق�ش بعد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.