alnaspaper no.308

Page 1

‫عبد ّ‬ ‫ال�ستار الب�صري ‪ّ :‬‬ ‫الدراما املحل ّية م�صرّة على البقاء يف دائرة العنف‬ ‫�أفاد الفنان عبد ال�ستار الب�صري‪ ،‬ب�أن الدراما‬ ‫املحلية مل تفلح ب��اخل��روج من دائ��رة العنف‬ ‫هذا العام ‪.‬وقال الب�صري "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" بالرغم من وج��ود قاعدة د�سمة من‬ ‫املوا�ضيع وامل�شاكل االجتماعية العديدة يف‬ ‫ال�شارع العراقي لكن الدراما ما تزال تراوح‬ ‫يف نف�س املوا�ضيع وم�صرة على اال�ستمرار‬ ‫يف موا�ضيع العنف‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن املواطن‬

‫بات ي�شعر بالنفور من متابعة هذه الأعمال‬ ‫ويكفي ماتقدمه ن�شرات الأخبار من �أحداث‬ ‫وجرائم والتي كان �أخرها جرمية" ركوك"‬ ‫التي �أبكته لب�شاعتها‪.‬ودعا‪ :‬القائمني على‬ ‫الدراما ان يرتكوا تلك املوا�ضيع التي �صارت‬ ‫تقليدية ومم�ل��ة و�أن ي�ستخدموا الرتميز‬ ‫يف طرح �أعمال العنف واالبتعاد عن �أظهار‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫�أوباما يحب املر�أة القط !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫تذكرة �سفر �إىل املريخ‬

‫ثقب الباب‬

‫ّ‬ ‫نهنئ الكتل الكبرية !‬

‫رباح آل جعفر‬

‫بينما هبط م�سبار الف�ضاء الأمريكي " كوريو�سيتي " على �سطح املريخ واجتاز‬ ‫الغالف اجلوي للكوكب الأحمر ب�سبع دقائق من الرعب بحث ًا عن �أدلة حتتمل وجود‬ ‫احلياة هناك ‪ ،‬ف�إننا ما زلنا نبحث يف الألفية الثالثة ما بعد امليالد عن �سبعة �أمبريات‬ ‫من الكهرباء تكفي لعائلة عراقية �صغرية العدد ال متلك �شيئ ًا من �أجهزة التكييف‬ ‫والتربيد ‪ ،‬ونفرح من �أعماق قلوبنا عندما نحظى بع�شرة لرتات من البنزين !‪.‬‬ ‫العامل يرتفع ك ّل يوم �إىل عنان ال�سماء ‪ ،‬ونحن نهبط �أ�سفل قاع الأر�ض !‪.‬‬ ‫وبجردة ح�ساب ب�سيطة ف��إن دقائق الرعب ال�سبع التي عا�شتها وكالة الف�ضاء‬ ‫الأمريكية " نا�سا " ت�ساوي �سبعة قرون من ا�ستك�شافات دنيا جديدة ‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن البحث عن �سبعه �أمبريات من الكهرباء يعني الرتاجع �سبعة قرون من التخلف‬ ‫واجلهل والظالميّة واالنحطاط احل�ضاري كما كان ي�سمّيها عامل االجتماع ابن‬ ‫خلدون يف دورة التاريخ ‪ ،‬لي�ضع العراق على قمة الدول الفا�شلة ‪.‬‬ ‫ال نريد �أن نبالغ فنحلم بقطع تذكرة �سفر �إىل املريخ ‪� ،‬أو نت�س ّلق جبال القمر ‪..‬‬ ‫نحن الذين ال جنيد غري ابتالع الكتب ونظريات االختالف واالتكاء على و�سادة‬ ‫الفتنة !‪.‬‬ ‫موهوم من يقول لك �أن تلك من �أمانينا ‪ ..‬ما زالت �أحالمنا بي�ضاء من غري �سوء‬ ‫‪ ،‬ال تتعدى احل�صول على رغيف خبز جلائع ‪ ،‬ومياه‬ ‫�صاحلة لل�شرب ‪ ،‬وف��ر��ص��ة عمل مقبولة ‪ ،‬وبطاقة‬ ‫متوينية غري م�سروقة ‪ ،‬و�سكن كرمي ‪ ،‬وقا�ض يحكم‬ ‫ب��ال�ع��دل ‪ ،‬وق���ض��اء ن��زي��ه ‪ ،‬وع�سكريّ ي�ح�ترم مفهوم‬ ‫املواطنة ‪ ،‬واختفاء املخرب ال�س ّري الذي يهدد الأبرياء‬ ‫ويغتال م�ستقبلهم بالو�شايات !‪.‬‬ ‫نحلم ب��احل��ق يف االخ �ت�لاف وال�ت�ع��ددي��ة ‪ ،‬باحرتام‬ ‫�صناديق االق�تراع ‪� ،‬أن ال حتكمنا حفنة من ل�صو�ص‬ ‫وفا�سدين ّ‬ ‫وقطاع طرق ‪� ،‬أن تتقاعد من حياتنا كوامت‬ ‫ال�صوت ‪ ،‬وتغيب من �أم��ام عيوننا م�شاهد التفجريات واجلنازات اليومية ‪� ،‬أن‬ ‫يتوقف ( ال�سا�سة ) عن ا�ستحمار امل�شاهدين عرب ال�شا�شات ‪� ،‬أن نغادر الدولة‬ ‫املت�آكلة ‪ ،‬تلك احل ّد الأق�صى من مطالبنا التي عجزت �أن تلبيها ميزانية �سنوية تزيد‬ ‫على مائة مليار دوالر !‪.‬‬ ‫من حق الأمريكي �أن يبتهج وهو ي�صنع التاريخ العظيم يف املريخ ‪ ،‬ومن حقنا‬ ‫�أن نغ�ضب ونحزن ونقطب وجوهنا ونتجهم ون�شعر بالي�أ�س والويالت ومرارات‬ ‫اخليبة ونحن ن�ستعذب النوم يف العتمة ‪ ،‬ونبعث ر�سائل ال�شوق �إىل احلبيبات‬ ‫مع احلمام الزاجل ‪ ،‬ونقر�أ ونكتب على �ضوء اللمبات والفواني�س ‪ ،‬ونطبخ من‬ ‫زيت احل�صة الفا�سد ‪ ،‬ون�أكل العفن من الرز ‪ ،‬ونحتفل حني يُ�ضاف لنا �شاي �صالح‬ ‫لال�ستهالك الب�شري مثلما يحتفل �صانع التوابيت مبوتى جدد !‪.‬‬ ‫فهل مبقدورنا �أن ن�ستيقظ ذات يوم لنحفل ب�أخبار من م�س ّرات وخريات ال ت�صيبنا‬ ‫بارتفاع ال�ضغط وال�سكري والذبحة القلبية واالنهيار الع�صبي ‪ ،‬ودون �أن نرى‬ ‫مان�شيتات ال�صفحات الأوىل من ال�صحف متتلئ ببكاء الأي�ت��ام ‪ ،‬وتكتظ ب�أنني‬ ‫الأرامل ‪ ،‬وتقطر دم ًا من �أج�ساد �شهدائنا الذين يولدون بالألوف ؟!‪.‬‬ ‫هنا يت�ضح حجم الفارق الهائل بني �سبعة دقائق تنفذ من خاللها �إىل �سطح املريخ ‪،‬‬ ‫و�سبعة قرون تنام يف كهوف التاريخ !‪.‬‬ ‫�إنها ق�سوة الأرق��ام ومفارقاتها بني مواطن غربي يُح ّلق عالي ًا ب�أجنحة الكواكب‬ ‫والنجوم يف ال�سماء ‪ ،‬ومواطن عربي ينام عاري ًا كما ولدته ال�سماء !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫حت �دّث الرئي�س الأم�يرك��ي خالل‬ ‫حفل خريي �أقيم يف منزل هاريف‬ ‫ٍ‬ ‫وين�شتاين‪ ،‬يف والية كونيتيكت ‪،‬‬ ‫عن �إنطباعاته حول اجلزء الأخري‬ ‫م��ن ث�لاث �ي��ة "بامتان" للمخرج‬ ‫كري�ستوفر ن��والن‪.‬ووا��ض��ح جد ًا‬ ‫�أن �أكرث ما نال �أعجاب �أوباما يف‬ ‫فيلم "وارنر بو�س"‪� :‬آن هاثاواي‪.‬‬ ‫ح �ي��ث �أ ّك � ��د ال��رئ �ي ����س الأم�ي�رك��ي‬ ‫الذي �أذهله دور هاثاواي‪ ،‬والتي‬ ‫كانت بني احلا�ضرين يف احلفل‬ ‫اخل�ي��ري‪ ،‬ق��ائ�ل ً�ا "�أنها مذهلة‪.‬‬ ‫لقد �أتيحت يل الفر�صة مل�شاهدة‬ ‫(فار�س الظالم)‪ .‬الأ�سطورة تولد‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬و�أن �ه��ا ك��ان��ت �أف�ضل‬

‫تهدد ّ‬ ‫�صالح ال�صّ حن ‪ :‬ف�ضائ ّيات ّ‬ ‫الذات العراق ّية‬ ‫بن�شر الإباحية والرّق�ص وقت الفطور‬ ‫انتقد امل�ؤلف والإعالمي �صالح‬ ‫ال�صحن‪ ،‬بع�ض الف�ضائيات التي‬ ‫تتعمد طرح م�شاهد راق�صة و�شبه‬ ‫�إباحية خالل فرتة الفطور‪.‬وقال‬ ‫ال���ص�ح��ن "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء"�إن بع�ض الف�ضائيات‬ ‫باتت ت�ستن�سخ برامج �أوربية‬ ‫تعتمد على ن�شر ال�سب والقذف‬

‫عن طريق الطرفة والتي تهدف‬ ‫اىل رف� ��ع احل� �ي ��اء ع ��ن ال� ��ذات‬ ‫العراقية وحتطيم القيم واملبادئ‬ ‫ال�سامية يف املجتمع‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن عمل بع�ض الف�ضائيات وفق‬ ‫�أج�ن��دات وب��رام��ج مم�لات عليها‬ ‫م���س�ب�ق� ًا ب��ات��ت ت�شكل خطورة‬ ‫ج�سيمة على ال�شارع‪ ،‬لأنها ولدت‬

‫خل ًال يف وجهة النظر الوطنية‬ ‫العامة‪.‬وبني‪ :‬ال يوجد �أي مربر‬ ‫لعمل بع�ض الف�ضائيات بهذه‬ ‫الطريقة مع العلم �أنها ف�ضائيات‬ ‫م ��وج� �ه ��ة ل� �ل� �م ��واط ��ن ال �ع��رب��ي‬ ‫وامل�سلم‪ ،‬ومربرها الوحيد هو‬ ‫�سعي اجلهات املمولة لها ل�ضرب‬ ‫كل قيم ومبادئ مواطني دولنا‪.‬‬

‫يبيعان ابنهما الأ�صغر لعالج الأكرب !‬ ‫اع�ت�ق��ل زوج� ��ان يف ��ش�م��ال غرب‬ ‫ال �ه �ن��د ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة م��زاع��م بيع‬ ‫ر�ضيعهما البالغ من العمر �سبعة‬ ‫�أيام فقط للإنفاق على عالج ابنهما‬ ‫الأك �ب�ر امل��ري ����ض‪ ،‬ح�سبما قالت‬ ‫ال���ش��رط��ة‪.‬وج��رى اع�ت�ق��ال �سانيا‬ ‫دي �ف��ي وزوج �ه��ا وث�لاث��ة اخرين‬ ‫‪ ،‬ح�سبما ق��ال واي �آر بان�سال‬ ‫وه��و م���س��ؤول ب�شرطة املقاطعة‬ ‫ب�سريجان ج��ان��اج��ار وه��ي بلدة‬

‫يف �شمال والي��ة راج�ستان‪.‬وقال‬ ‫ال��زوج��ان �إن الفقر دفعهما �إىل‬ ‫التخلي عن جنلهما لدفع تكاليف‬ ‫عالج ابنهما الأكرب ويبلغ عامني‪.‬‬ ‫وج��رى �إط�لاق �سراحهما بكفالة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�شرطة �إىل �أنه مت اعادة‬ ‫الر�ضيع �إىل الزوجني‪.‬و�أَو�ضحت‬ ‫�شبكة تلفزيون نيودلهي (ان دي‬ ‫تي يف) �أن زوجني جريان ل�سانيا‬ ‫دي�ف��ي عر�ضا عليها بينما كانت‬

‫ح��ام��ل �إع�ط��اءه��ا ‪� 40‬أل��ف روبيه‬ ‫(ن��ح��و ‪ 722‬دوالرا) يف ح��ال‬ ‫�أجن�ب��ت �صبيا ث��م �أعطتهما �إياه‬ ‫للتبني‪ .‬ونقل ع��ن ال��وال��د ا�شوك‬ ‫ك ��وم ��ار وه���و م� �ن ��دوب مبيعات‬ ‫بدوام جزئي القول ‪ ":‬ابني الأكرب‬ ‫مري�ض فلذا ا�ضطررت �إىل عر�ض‬ ‫ابني للتبني مقابل ‪� 40‬ألف روبيه‬ ‫ولكنني ح�صلت فقط على ‪� 20‬ألف‬ ‫روبيه"‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫ميــة انك�سر ظهري وحيلي تعبان‪..‬‬ ‫وحــر ال�صـــيف موتهه البـــراءة ‪..‬‬

‫باجر امتحــاين وحاير اهــواي‪..‬‬ ‫ابيـــعن غــاز لو اقــرة القــراءة ؟‬

‫م ��ا يف ال �ف �ي �ل��م‪ .‬ه���ذا ه ��و ر�أي���ي‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬بالت�أكيد"‪ .‬ويقال �أن‬ ‫ه �ن��اك �إح �ت �م��ال �إجن� ��از ف�ي�ل��م عن‬ ‫امل��ر�أة القطة‪ ،‬تقوم ببطولته �آن‬ ‫هاثاواي نف�سها‪ .‬وهو م�شروع ال‬ ‫ت�ستبعد املمثلة اجلميلة �أن ي�ض ّم‪،‬‬ ‫ب�صورة �أو ب�أخرى‪ ،‬ذات الطاقم‬ ‫الفني ال��ذي �أجن��ز فيلم "�صحوة‬ ‫ف ��ار� ��س الظالم"‪ .‬ويف الوقت‬ ‫احل� ��ايل‪� ،‬أن امل �� �ش��روع ال يعدو‬ ‫�أن ي�ك��ون جم�� ّرد ف �ك��رة‪� ،‬إمكانية‬ ‫حتقيقها بعيدة ج ��د ًا‪ ،‬ول�ك��ن من‬ ‫يعلم‪ ،‬رمبا بدعم من �أوب��ام��ا‪ ..‬قد‬ ‫يتغيرّ كل �شيء‪ .‬ومن املعروف �أن‬ ‫�أفالم "الرجل الوطواط" من دون‬

‫حكاية الناس‬

‫الأ�سطورة الكبرية !!‬ ‫كان جال�س ًا بينهم متباهي ًا بربطة‬ ‫عنقه ‪ ،‬عر�ض اجلال�س على ي�ساره‬ ‫اجنازات بلده يف جمال الزراعة‬ ‫‪ ،‬وحتدث اجلال�س �إىل ميينه عن‬ ‫تفوق بلده يف جمال ال�صناعة ‪،‬‬ ‫وهم�ست له �سيدة �أنيقة عن احرتام‬ ‫بلدها حلقوق الإن�سان ‪ ،‬وحتم�س‬ ‫�آخرون عن التطورات التي ح�صلت‬ ‫يف بلدانهم ‪ ،‬وعندما حان دوره يف‬ ‫احلديث ‪ ،‬اعتدل يف جل�سته ‪ ،‬وتفقد‬ ‫ربطة عنقه ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫ــ يف بلدي العراق ‪ ،‬تطورنا‬ ‫ينح�صر يف �صناعة الأ�ساطري‬ ‫و�صياغتها وتلوينها ون�شرها �إىل‬ ‫احلد الذي �أ�صبح فيه البلد �أ�سطورة‬ ‫كبرية !!‪.‬‬

‫تعي�ش ‪ً 23‬‬ ‫عاما‬ ‫بـ " ّ‬ ‫�سنني " يف عينها !‬ ‫مت�ك��ن الأط �ب��اء م��ن ن��زع �سنني م��ن عني‬ ‫امر�أة هندية‪ ،‬بح�سب �صحيفة "املريور"‬ ‫الربيطانية‪.‬و�أ�صيب الأط�ب��اء بالده�شة‬ ‫بعد �أن اكت�شفوا �سنـَّيـْن مكتملتني يف‬ ‫ع�ين الهندية ن��اج��اب��و��ش��ان��ام �سيفا �إثر‬ ‫عملية جراحية �أجروها لها‪.‬وقالت �سيفا‪،‬‬ ‫البالغة من العمر ‪ 23‬عاما‪� ،‬إنها ولدت‬ ‫بت�شوه يف العني الي�سرى التي وا�صلت‬ ‫االنتفاخ خالل ال�سنوات املا�ضية‪.‬وقالت‬ ‫�سيفا �إن�ه��ا فقدت ال��ر�ؤي��ة م��ن عينيها ما‬ ‫جعلها ت�ضطر لزيارة الطبيب‪.‬و�شخ�ص‬ ‫الأط �ب��اء يف م�ست�شفى �شيناي بجنوب‬ ‫الهند حالة ناجابو�شانام على �أنها ورم‪.‬‬ ‫وق ��د �أدى ال� ��ورم �إىل دف ��ع ال �ع�ين �إىل‬ ‫ال��داخ��ل‪ .‬كما ت�سبب ا�ستئ�صال الورم‬ ‫يف ت�ضرر الع�صب الب�صري ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابتها بالعمى ال��دائ��م‪.‬وق��ال الأطباء‬ ‫�إنهم �شاهدوا حاالت قليلة �سابقة من ورم‬ ‫م�سخي مع �أ�سنان مثل الأن�سجة داخل من‬ ‫الورم‪ ،‬ولكن وجود �أ�سنان مكتملة النمو‬ ‫داخل الورم �أمر نادر جدا‪.‬‬

‫ظهور �شخ�صية "املر�أة القطة"‬ ‫فيها‪ ،‬رمبا �إختلفت �صورتها عما‬ ‫ه��ي عليها الآن‪� .‬إذ �أن �ه��ا مثرية‬ ‫وذكية وخ��ارق��ة‪ ،‬تقوم مب�ساعدة‬ ‫ال�ضعفاء والوقوف بوجه ال�شر‪،‬‬ ‫ت��رت��دي زي امل���ر�أة ال�ق�ط��ة‪ ،‬حيث‬ ‫تنتعل ح ��ذا ًء ج�ل��د ّي� ًا م��ع قفازات‬ ‫جلدية‪ ،‬وت�ضع قناعا‪ .‬و�سبق �أن‬ ‫قمن جنمات بتج�سيد �شخ�صية‬ ‫امل ��ر�أة القطة‪ ،‬م��ن بينهن‪ ،‬جويل‬ ‫نيومار‪ ،‬و�إيرثا كيت‪� ،‬إبّان �أعوام‬ ‫ال�ستينيات‪ .‬و�ضمن �سل�سلة هذه‬ ‫الأف�لام ظهرت ملكة جمال �أمريكا‬ ‫ج�سدت الدور‬ ‫يل مرييذر‪ ،‬والتي ّ‬ ‫ال�سينمائي امل�أخوذ عن الربنامج‬

‫ال �ت �ل �ف��زي��وين‪ .‬ويف ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة‪� ،‬أدّت ه��ذا ال��دور كل من‬ ‫املمثلة ال�سمراء هايل بريي عام‬ ‫‪ ،2004‬والنجمة املعروفة مي�شيل‬ ‫ف��اي�ف��ر يف فيلم ب�ع�ن��وان "عودة‬ ‫ال ��رج ��ل الوطواط"‪ ،‬وذل� ��ك يف‬ ‫العام ‪ .1992‬بعد �أن لعبت دور‬ ‫�سيلينا كايل يف اجلزء الأخري من‬ ‫"الرجل الوطواط" لنوالن‪� ،‬سوف‬ ‫ت�ظ�ه��ر �آن ه ��اث ��اواي يف العمل‬ ‫املو�سيقي " الب�ؤ�ساء"‪ ،‬الن�سخة‬ ‫اجل��دي��دة واملقتب�سة ع��ن رواي��ة‬ ‫فيكتور ه��وغ��و ال���ش�ه�يرة‪ ،‬حيث‬ ‫تتقا�سم البطولة مع هيو جاكمان‪،‬‬ ‫ورا�سل كرو‪.‬‬

‫بعد كل االعرتا�ضات التي وجهت اىل قانون انتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات ل�سنة ‪ ، 2008‬و��ص��دور ق��رار م��ن املحكمة االحتادية‬ ‫ب�ضرورة تعديل القانون قبل اجراء االنتخابات ‪� ،‬أق ّر املجل�س النيابي‬ ‫بالأغلبية هذا القانون ‪ ،‬مع تعديالت �صغرية ال تغري امل�ضمون ‪.‬‬ ‫مل ترث هذه النتيجة عجبي ‪ ،‬و�أذكر �أنني عندما احتج ال�شيوعيون‬ ‫(وما زالوا يحتجون بالطبع!) على النتيجة االنتخابية بفعل هذا‬ ‫القانون نف�سه ‪ ،‬قلت لهم ما معناه ‪ :‬ه��ذا القانون من ه��ذا النظام‬ ‫ال�سيا�سي! �أال تعرب القوانني واللوائح واالنظمة عن م�صالح االنظمة‬ ‫ال�سيا�سية؟‬ ‫واحلال �أن �س�ؤايل ال�سابق ‪ ،‬والذي يعرب عن البداهة ‪ ،‬ال يعني �أن‬ ‫ي�ست�سلم النا�س وال يرفعون �أ�صواتهم احتجاجا ‪( .‬يقال قدم ‪ 50‬نائبا‬ ‫عري�ضة اليقاف هذا القانون‪ ..‬فتحية لهم) ‪ .‬بع�ض القوانني يثبت‬ ‫بطالنها عند التجربة على نحو �سافر ‪ ،‬والكثريون كما اظن ادركوا‬ ‫واحل�س ال�سليم ‪� ،‬أن قانون االنتخابات ي�ؤدي اىل‬ ‫بو�ساطة التجربة‬ ‫ّ‬ ‫تكري�س هيمنة الكتل النيابية احلالية ‪ ،‬ويحوّ ل النواب اىل ن�سخ‬ ‫كاربونية متثل �إرادة هيئة اركان هذه الكتل ‪ ،‬فال �أ�صوات فردية ‪ ،‬وال‬ ‫�أ�صوات مرتفعة ‪ ،‬وال رجال خربة م�ستقلني ‪ ،‬بل (�صاموط الموط)‬ ‫‪!..‬‬ ‫�إن ما يثري العجب �أن ال دعاة اال�صالح ‪ ،‬وال الداعني مل�ساءلة رئي�س‬ ‫ال��وزراء ‪ ،‬وال فر�سان �إقالة املالكي ‪ ،‬غيرّ وا من نتيجة الت�صويت ‪.‬‬ ‫لأنهم بب�ساطة ‪ ،‬يف هذه النقطة بالذات ‪ ،‬ال مييلون للقتال ‪ ،‬ووقفوا‬ ‫م��ع هيئة ارك ��ان ق�ي��ادات�ه��م ال�ت��ي تف�ضل �أن تبقى ع�شر دورات ‪،‬‬ ‫وتت�صالح مع املالكي ع�شر مرات ‪ ،‬على �أن تخرج من �سنوات الع�سل‬ ‫الربملاين (على مت��ن!)‪ .‬جميعهم ال يحتاجون اىل م�ستقلني ‪ ،‬وال‬ ‫اىل اذكياء ‪ ،‬وال اىل ا�صوات قوية متنح جل�سات الربملان االثارة‬ ‫واحل�س بامل�س�ؤولية وتوقظ النائمني على كرا�سيهم ‪ ،‬الذين جا�ؤوا‬ ‫ّ‬ ‫اىل الوليمة الربملانية عن طريق تبديل (ال�سبري بارت)‪.‬‬ ‫بات املجل�س النيابي ‪ ،‬يف هذه النقطة ‪ ،‬ي�شبه احلكومة ‪ .‬خالفات؟‬ ‫امل ينف اي��اد ع�لاوي (اب��و اخل�لاف��ات) وج��وده��ا؟ لكن دع��ون��ا من‬ ‫ت�صريحات (�آخر �ساعة) ‪ ،‬فاملهم �أن املتخا�صمني مع رئي�س الوزراء‬ ‫موجودون يف جمل�س الوزراء ‪ ،‬مل يخرجوا وال �أحد �أخرجهم ‪ ،‬وهم‬ ‫مع خ�صومهم ‪ ،‬يديرون �أ�سو�أ الوزارات التي مل نح�صل منها على اي‬ ‫مك�سب ‪ ،‬بالرغم من ال�صياح وحملة الدفاع عن املبادئ الدميقراطية‬ ‫واحرتام الد�ستور والفدرالية‪.‬‬ ‫يف العراق تع ّد املبادئ حالة خطابية ‪ ،‬فكل اولئك الذين قاتلوا من‬ ‫اجل الوحدة العربية �أ�س�سوا للتباعد واحلماقات القومية ‪ ،‬واولئك‬ ‫الذين ا�ستنكفوا اجللو�س مع االمريكان �صاروا دب�س ورا�شي معهم‬ ‫!‬ ‫هنيئا للكتل الكبرية‪...‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫ال�سجن بعد �أن حفرت الفي�سبوك ال يبوح بالأ�سرار � ً‬ ‫أبدا‬ ‫هربت من ّ‬ ‫ً‬ ‫نفقا بـ ( ملعقة ) !‬

‫ا�ستطاعت �سجينة هولندية الهروب‬ ‫م��ن �سجنها ع�بر ن�ف��ق ح�ف��رت��ه على‬ ‫مدار ا�شهر على طريقة فيلم "الهروب‬ ‫الكبري"‪.‬‬ ‫واذاع ال�ت�ل�ف��زي��ون البلجيكي نقال‬ ‫عن ال�سلطات الق�ضائية الهولندية‬ ‫ان اح ��دى ال�سجينات ق��د تفوقت‬ ‫ع‍لى خ �ي��ال م �ب��دع ف�ي�ل��م «ال �ه��روب‬

‫الكبري»‪ ،‬حيث جنحت يف حفر «نفق‬ ‫احلرية» با�ستخدام ملعقة كانت يف‬ ‫حوزتها‪.‬وا�ستنادا اىل املدعي العام‬ ‫الهولندي‪ :‬فلقد متكنت امل��ر�أة (‪35‬‬ ‫عاما) من الفرار عرب النفق الذي بلغ‬ ‫عمقه عدة امتار حتت �سجن الن�ساء‬ ‫مبدينة بريدا جنوبي هولندا‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت تق�ضي ع�ق��وب��ة ال�سجن بعد‬ ‫ادانتها يف ارتكاب جرمية قتل‪ ،‬كان‬ ‫ال يزال عليها ق�ضاء ‪� 22‬شهر ًا النهاء‬ ‫مدة العقوبة‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت القناة التلفزيونية ان ما‬ ‫�سهل ه��روب امل ��ر�أة م��ن �سجنها هو‬ ‫تواجدها يف زنزانة ار�ضية خا�صة‬ ‫حيث يودع هناك ال�سجناء ا�صحاب‬ ‫امل � ��دد ال �ط��وي �ل��ة يف م �ب �ن��ى خا�ص‬ ‫ويتمتعون بحرية اك�ثر ورجحت‬ ‫القناة‪ ،‬ا�ستنادا اىل تقارير ال�شرطة‪،‬‬ ‫ان يكون للمر�أة �شريك واح��د على‬ ‫االقل يف عملية الهروب وهو من قام‬ ‫بتفكيك بالط ار�ضية طريق جماور‬ ‫لل�سجن عند خمرج النفق‪.‬‬

‫رف�� ��� ��ض م� ��وق� ��ع ال� �ت ��وا�� �ص ��ل‬ ‫االجتماعي «في�سبوك» ال�سماح‬ ‫لل�شرطة الرنويجية بالنفاذ اىل‬ ‫ح���س��اب م��راه �ق��ة م �ف �ق��ودة منذ‬ ‫�أربعة �أيام يف �أو�سلو‪ ،‬بح�سب‬ ‫م��ا �أع �ل �ن��ت ال �� �ش��رط��ة‪.‬و�أك��دت‬ ‫املفت�شة هان كري�ستني رود يف‬ ‫��ش��رط��ة او��س�ل��و ان «في�سبوك‬ ‫يرف�ض حتى هذه ال�ساعة نفاذ‬ ‫املحققني اىل ح�سابها والتدقيق‬ ‫فيه»‪ ،‬من دون �أن حتدد �أ�سباب‬ ‫هذا الرف�ض‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت رود �أن ال�شرطة‬

‫ت �ع �ت��زم ال �ت �ق��دم ب �ط �ل��ب �آخ� ��ر‪،‬‬ ‫ال�� �س� �ي� �م ��ا �أن «ف� �ي� ��� �س� �ب ��وك»‬ ‫ي�ح�ت�ف��ظ مب �ح �ت��وي��ات ح�ساب‬ ‫املراهقة‪ .‬وق��ال املتحدث با�سم‬ ‫«في�سبوك» يف �شمال �أوروب ��ا‬ ‫يان فريدريك�سون "لقد تعاونا‬ ‫مع ال�شرطة ف��ور ات�صالها بنا‪،‬‬ ‫نزودها مبعلومات تفيد‬ ‫ونحن ِّ‬ ‫التحقيق"‪.‬‬ ‫اختفت �سيغريد �شيتنيه‪ ،‬البالغة‬ ‫من العمر ‪ 16‬عاما يف ظروف‬ ‫غام�ضة ال�سبت املا�ضي‪ ،‬بينما‬ ‫كانت عائدة اىل منزلها‪.‬‬

‫ً‬ ‫�شخ�صا يعي�شون حتت الأر�ض منذ ‪� 10‬سنوات !‬ ‫طائفة م�سلمة من ‪70‬‬ ‫مت اك �ت �� �ش��اف ط��ائ �ف��ة من‬ ‫امل�سلمني مكونة من �سبعني‬ ‫�شخ�صا كانوا يعي�شون يف‬ ‫خم�ب��أ حت��ت الأر� ��ض بدون‬ ‫�أي �شكل من �أ�شكال الطاقة‬ ‫�أو �أ��ش�ع��ة ال�شم�س لنحو‬ ‫ع�شر �سنوات يف �ضواحي‬ ‫مدينة ك ��ازان يف رو�سيا‪.‬‬ ‫وكان من بني �أفراد الطائفة‬ ‫ع �� �ش��رون ط �ف�لا �أ�صغرهم‬ ‫قد بلغ �شهره الثامن ع�شر‬ ‫م��ؤخ��را‪ .‬وم��ن بينهم �أي�ضا‬ ‫ف �ت��اة يف ال���س��اب�ع��ة ع�شرة‬ ‫تبني �أنها حامل‪ .‬وق��د وُلد‬ ‫ك �ث�ير م ��ن الأط � �ف� ��ال حتت‬ ‫الأر� � ��ض ومل ي� ��روا �ضوء‬ ‫ال��ن��ه��ار يف ح �ي��ات �ه��م �إىل‬ ‫�أن اكت�شف امل��دع��ي العام‬ ‫مكان �إقامتهم يف الأول من‬ ‫�أغ�سط�س‪�/‬آب‪.‬وي�شار �إىل‬ ‫�أن التدين كان مقموعا يف‬

‫حقبة االحت��اد ال�سوفياتي‬ ‫ال���س��اب��ق ال ��ذي ان �ه��ار عام‬ ‫‪ ،1991‬وهو ما دفع طوائف‬ ‫دينية خمتلفة تنتع�ش يف‬

‫ال �ف��راغ ال ��ذي ت�شكل عقب‬ ‫انهيار االحتاد‪.‬وتعرف هذه‬ ‫املجموعة با�سم طائفة فايز‬ ‫الرحمن‪ ،‬وطبقا لتقرير قناة‬

‫ف�ستي التلفزيونية الر�سمية‬ ‫برو�سيا �سُ ميت املجموعة‬ ‫بذلك تيمنا مبنظمها فايز‬ ‫الرحمن ��س��ات��اروف البالغ‬

‫‪ 83‬عاما ال��ذي �أعلن نف�سه‬ ‫ن �ب �ي��ا وج� �ع ��ل م���ن منزله‬ ‫والي ��ة �إ��س�لام�ي��ة م�ستقلة‪.‬‬ ‫وقد وُ�صف �ساتاروف ب�أنه‬ ‫كان نائبا �سابقا لعامل م�سلم‬ ‫�سني ب�سبعينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ .‬وقالت قناة ف�ستي‬ ‫�إن �أتباع �ساتاروف ُ�شجعوا‬ ‫ع �ل��ى ق�� ��راءة خمطوطاته‬ ‫ومُنعوا من مغادرة خمبئهم‬ ‫ال���واق���ع �أ���س��ف��ل بنايتهم‬ ‫املكونة من ثمانية طوابق‬ ‫وال� ��ذي مت ح �ف��ره يف قبو‬ ‫امل �ب �ن��ى‪.‬وق��د ف �ت��ح املدعي‬ ‫ال �ع��ام حتقيقا جنائيا مع‬ ‫الطائفة‪ ،‬وق��ال �إنها �سوف‬ ‫تحُ � ��ل �إذا ا���س��ت��م��رت يف‬ ‫�أن�شطتها غ�ير القانونية‪،‬‬ ‫م �ث��ل م �ن��ع �أع �� �ض��ائ �ه��ا من‬ ‫طلب امل�ساعدة الطبية �أو‬ ‫التعليم‪.‬‬


‫‪No.(308) - Sunday 12 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬الأحد ‪� 12‬آب ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫يعاود كوكب “مركور” �سريه امل�ستقيم يف برج اال�سد‪،‬‬ ‫فتزول حواجز كانت حتول دون لقاءات مع بع�ض الزمالء‪،‬‬ ‫وي�صبح احلوار اكرث هدوءًا‪ .‬يكون العازب على موع ٍد مع‬ ‫تطوّرات عاطفية مهمّة جدًّا �إذا كانت ظروفه ال�شخ�صيّة‬ ‫والعاطفية منا�سبة‪ .‬و�ستح�صل تطوّرات ا�ستثنائية‪� .‬إذا‬ ‫كنت ت�شعر ب�أمل مزعج يف العنق وبني الكتفني‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان يعاود “مركور” �سريه امل�ستقيم فتزول التبا�سات‬ ‫‪ 21‬حزيران وقد تخطط ل�سفر طويل �أو تبد�أ مب�شروع‪ .‬كن جرئي ًا‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫يف قراراتك ا�سمح للحب بالتقدم‪ .‬افتح باب احلوار‬ ‫والتوا�صل واخرج اىل النور‪ .‬ال تدع التوترات ت�سيطر‬ ‫عليك وتفقدك �أع�صابك‪ ،‬ما يجعل الآخرين ي�ستغلون ذلك‬ ‫لإحراجك و�إخراجك‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ينتقل "فينو�س" اىل برج ال�سرطان ويع ّكر �صفو االجواء‬ ‫املهنية قلي ًال اال ان الو�ضع ي�أخذ اهمية كربى اعتبارًا من‬ ‫الآن‪ .‬يجب ان تتجاوب مع طلبات بع�ض ال�شريك وال‬ ‫تخيّبه‪ .‬حذار بع�ض �سوء التفاهم والت�أجيل والت�سويف‪.‬‬ ‫ال تدع �سيف الإرهاق م�صلت ًا على �صحتك‪ .‬مار�س الريا�ضة‬ ‫يومي ًا‪.‬‬ ‫�أكمل ما عليك وال تتورط يف ق�ضية ل�ست مطمئن ًا �إليها‪.‬‬ ‫جتنب �أي نقا�ش �أو اتفاق‪ ،‬قد ت�ستاء من بع�ض التفا�صيل‬ ‫�أو تواجه بعدائية �أو �سوء نية من بع�ض امل�س�ؤولني �أو‬ ‫الزمالء‪ .‬الفرتة املقبلة تتطلب منك ا�ستجماع �أفكارك‪،‬‬ ‫لالنطالق نحو م�ستقبل �أكرث �إ�شراق ًا على ال�صعيد العاطفي‪.‬‬ ‫ال تنفعل �أمام �أي �أمر تافه‪ ،‬فقد يحاول الآخرون ا�ستفزازك‬ ‫لإثارة ع�صبيتك‪ .‬فال تقع يف الفخ‪.‬‬ ‫يعاود كوكب مركور �سريه امل�ستقيم يف اال�سد ما يحمل‬ ‫اليك يوم ًا ممتاز ًا من االت�صاالت الناجحة واالعمال‬ ‫والن�شاطات املتالحقة‪ .‬احلبيب يقوم بالكثري من‬ ‫الت�صرفات التي ال جتد لها منطق ًا‪ .‬حاول م�ساعدته قدر‬ ‫الإمكان وبني له �أخطاءه‪� .‬إيجاد بع�ض الوقت يومي ًا‬ ‫للت�أمل وال�صالة يبعث الراحة والطم�أنينة ويريح النف�س‪.‬‬ ‫حتا�ش الت�صريح ب�أفكارك‪ ،‬حاول التكتم والعمل ب�صمت‬ ‫وحتفظ‪ .‬فكر جيد ًا قبل �أي ت�صرف‪ ،‬وابتعد عن الأعمال‬ ‫االنتقامية �أو عن الأحقاد‪ .‬العناد ي�ض ّرك‪ ،‬تبادل الأحاديث‬ ‫مع احلبيب يع ّزز �أوا�صر العالقة بينكما ويرفع من�سوب‬ ‫الثقة‪� .‬إذا بد�أت ت�شعر بثقل همتك وبالنعا�س الدائم‪ ،‬عليك‬ ‫ا�ست�شارة الطبيب فور ًا‪.‬‬

‫مح�سن فرحان ‪ :‬الأغنية العراق ّية بخير برغم الفو�ضى‬ ‫يرى الملحن المو�سيقي مح�سن فرحان‪،‬‬ ‫�أن الإغنية العراقية ما ت��زال متما�سكة‬ ‫وبخير‪ ،‬م�شير ًا �إلى �إن الفو�ضى الحا�صلة‪،‬‬ ‫مجرد موجة م�ؤقتة و�ستنتهي‪.‬‬ ‫وقال فرحان "للوكالة االخبارية لالنباء"‬ ‫�إن الفن ال�ت�ج��اري �أنت�شر ف��ي ك��ل مكان‬ ‫فهناك �أدب تجاري وم�سرح تجاري وثقافة‬ ‫تجارية همها الربح كون الم�شرفون على‬ ‫�إن�ت��اج�ه��ا ت �ج��ارا يبحثون ع��ن المردود‬ ‫المادي �أو ًال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬بالرغم من �أن ال�صورة رمادية‬ ‫وغير وا�ضحة في ال�ساحة الغنائية‪ ،‬لكن‬ ‫م��ا ت ��زال ه�ن��اك �أغ ��ان جميلة و�أ�صوات‬ ‫�شبابية جيدة‪ ،‬في الوقت نف�سه يظهر بين‬ ‫الحين والأخر ر�أي حاد اتجاه جودة هذه‬ ‫الأغاني‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ت�شتد وط�أة ال�ضغوط ومن امل�ستح�سن �أن تتجنب ال�سرعة‬ ‫إحم �سالمتك من ال�ضغوط‬ ‫والتهور واملجازفات كلي ًا‪ِ � .‬‬ ‫واالنفعاالت وكن مت�ساه ًال‪ .‬قد جتد نف�سك �أكرث اجنذاب ًا �إىل‬ ‫من يفهمك ب�سرعة �أكرب‪ ،‬وهذا لي�س جديد ًا يف حياتك‪ .‬قد‬ ‫ت�سمع بخرب يتعلق بو�ضع �صحي �أو مهني يجعلك مهتم ًا‬ ‫جد ًا‪ .‬لكن جت ّنب النزاعات مع املق ّربني‪.‬‬

‫َ‬ ‫العينني اخل�ضراوين‬ ‫*ذات‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ذات العينني ال�صاحيتنيْ‬ ‫املمطرتنيْ‬ ‫أطلب �أبداً من ربي �إال �شيئنيْ‬ ‫ال �‬ ‫ُ‬ ‫�أن يحفظ هاتني العينني‬ ‫ويزيدَ ب�أيامي يومني‬ ‫أكتب �شعراً‬ ‫كي �‬ ‫َ‬ ‫يف هاتني الل�ؤل�ؤتنيْ ‪.,‬‬ ‫*�ﺃﺑﻜﻲ الذين �ﺃﺫﺍﻗﻮﻲﻧ ﻣﻮﺩﺗﻬﻢ‬ ‫‪ ...‬ﺣﺘﻰ �ﺇﺫﺍ �ﺃﻳﻘﻈﻮﻲﻧ ﻟﻠﻬﻮﻯ‬ ‫ﺭﻗﺪﻭﺍ‬ ‫ﻭﺍ�ﺳﺘﻨﻬ�ﻀﻮﻲﻧ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﻣﻨﺘ�ﺼﺒﺎ‬ ‫‪ ...‬ﺑﺜﻘﻞ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻮﻲﻧ ﻭﺩﻫﻢ‬ ‫ﻗﻌﺪﻭﺍ‬ ‫�ﻷ ﺧﺮﺟﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﺒﻜﻢ ‪...‬‬ ‫ﺑﻦﻴ ﺍﺠﻟﻮﺍﻧﺢ ﻢﻟ ﻳ�ﺸﻌﺮ ﺑﻪ �ﺃﺣﺪ‬ ‫�ﺃﻟﻘﻴﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻦﻴ ﺍﺤﻟﺰﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫يعاود كوكب "مركور" �سرية امل�ستقيم يف برج الأ�سد‬ ‫وي�صحّ ح بع�ض االت�صاالت واللقاءات ويزيل �سوء التفاهم‪.‬‬ ‫ت�سعى �إىل جتميل منزل �أو ترطيب بع�ض العالقات العائلية‬ ‫امل�ضطربة واملتوترة‪ .‬تكون مندفعا �إىل �أق�صى حد‪ .‬ترغب‬ ‫يف القيام مب�شاريع ترفيهية �أو ال�سفر يف رحلة ا�ستجمام‬ ‫مع ال�شريك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-1‬جل�س على ركبتيه ‪ -‬اوزع‬ ‫‪-2‬نبات مت�سلق ‪-‬مت�شابهان‬ ‫‪-3‬االبد ( م ) ‪ -‬ت�ستخدم لتعظيم االمر‬ ‫‪-4‬علم يبحث يف ا�صول تكوين اجلملة‬ ‫ نغري ونهجم‬‫‪-5‬حر�ض ( م ) ‪ -‬د�س ( م ) ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪-6‬يحب�سون �شيئا مقابل دين ( م) ‪ -‬لب‬ ‫‪-7‬يقع ويخر ‪ -‬بيت الدجاج‬ ‫‪-8‬يهرب ‪ -‬جمع م�سمار‬ ‫‪-9‬للتعريف ‪ -‬م��ن اخل �� �ض��راوات ‪ -‬من‬ ‫احلوا�س ( م)‬ ‫‪-10‬م�ؤيد وداعم ‪-‬من احلروف الهجائية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫يعاود كوكب “مركور” �سريه امل�ستقيم يف برج اال�سد‪،‬‬ ‫ما يجعلك ت�شعر باال�ستقرار وبال�سيطرة على الأمور‪،‬‬ ‫وت�صحّ ح الأو�ضاع‪ .‬ال ب ّد من ان ت�شعر ببع�ض ال�ضغوط‬ ‫على هذا ال�صعيد؛ قد تكون ال�ضغوط لأ�سباب متنوّعة‬ ‫وال عالقة لها بالو�ضع العاطفي‪ .‬التخفيف من الأعمال‬ ‫الإ�ضافية ال�ضاغطة ينعك�س �سلب ًا على نف�سيتك‪ ،‬ويتيح لك‬ ‫املزيد من الوقت ملمار�سة التمارين الريا�ضية‪.‬‬

‫يدخل "فينو�س" برج ال�سرطان‪ ،‬ليفتتح دورة من ال�شعبية‬ ‫والعالقات االجتماعية املزدهرة‪ .‬تبت�سم لك االقدار وتدافع‬ ‫عن �آرائك وقناعاتك‪ .‬ت�سرتيح من بلبلة وت�شوي�ش‪،‬‬ ‫فـ"مركور" يعاود �سريه امل�ستقيم يف الأ�سد‪.‬وهذا يعني‬ ‫ّان حركته ت�ؤ ّثر فيك مبا�شرة‪ .‬اال�ستقرار العاطفي �أ�سا�سي‬ ‫لنجاح �أي عالقة‪ ،‬وهذا يقلقك ب�سبب ت�ص ّرفات ال�شريك‬ ‫الع�شوائية وغري املربرة‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬م�ؤ�س�س علم الكيمياء‬ ‫‪-2‬مرتفع �صغري ‪ -‬للتمني ‪ -‬طعام ال طعم‬ ‫له ( م)‬ ‫‪-3‬جمع الدينار‬ ‫‪-4‬متر ‪�-‬ضمري منف�صل ‪� -‬سقط‬ ‫‪-5‬م�ؤ�س�س علم اجلرب‬ ‫‪-6‬تكلم ‪-‬زهر ابي�ض‬ ‫‪-7‬من اخل�ضراوات ‪� -‬صانع الورق ( م)‬ ‫‪-------8‬‬ ‫‪-9‬من كبار علماء اال�سالم وتلميذ ابن تيمية‬ ‫‪-10‬م� ��ؤل ��ف مو�سيقي امل ��اين ‪ -‬فيل�سوف‬ ‫وطبيب عربي‬

‫يعاود كوكب «مركور» يف بيتك اخلام�س‪ ،‬اي يف اال�سد‪،‬‬ ‫تتع ّزز قدراتك على التوا�صل مع الآخرين‪ .‬حاول ان جتد‬ ‫ت�سويات‪� .‬ألفت نظرك اىل �ضرورة االهتمام واحلر�ص‬ ‫على ا�ستقرار الروابط‪ .‬لهذا ال�سبب حتامل على نف�سك‪،‬‬ ‫وال تت�س ّرع يف ردّة فعلك وال تنفعل لأقل �سبب‪ .‬كن من‬ ‫�أ�صحاب العزمية التي ال تلني‪ ،‬وال �سيما حني تعلق الأمر‬ ‫باملحافظة على �صحتك‪.‬‬

‫عليك ان ت�أخذ الأمور بجدية �أكرب‪ ،‬فهذا يو ّفر عليك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب الكثري من التعب واجلهد‪ .‬ال تف ّرط بال�شريك املنا�سب‪،‬‬ ‫فهو يعرفك جيد ًا وقد ال جتد مثله يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫الع�صبية غري املربرة تنعك�س عليك �سلب ًا‪ ،‬والبحث عن‬ ‫الهدوء يفيدك �أكرث‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫…ﻻ ﺗﻨﻘ�ﻀﻲ �ﺃﺑﺪﺍ �ﺃﻭ ﻳﻨﻘ�ﻀﻲ‬ ‫ﺍ�ﻷﺑﺪ‬ ‫ؤلـم �أن تـرى بـعـيـنك مـن‬ ‫* مـ� ٌ‬ ‫يـجـــرح فـيــك‬ ‫و لكـن ال تــ�سـتــطـيـــع �أن‬ ‫ُتـــخـبـــره بـــذلـــك‬ ‫لـيـ�س لأ ّنــــك خـــجـــول‬ ‫لــيـ�س لأ ّنــــك مـخـطـــئ‬ ‫ّ‬ ‫بــحـقــه‪..‬‬ ‫بل لأ ّنــــه قـــطـــعـــة مـــن‬ ‫روحـــك فـيـ�صـعـب عـلـيـك �أن‬ ‫تـقـول‬ ‫لروحـــك " �أنــت روح‬ ‫جــارحـــة" ‪..‬‬ ‫*احت�آج �آن �آختبى بني ذر�آعيك‬ ‫ليخف‬ ‫وجع ر�آ�سي بقبلتك ويهد�أ �آمل‬

‫قلبي ب�صوتك‬ ‫ولتنعم يد�آي بالدفء بني‬ ‫يديك ولت�أخذين بعيد�آعن هذا‬ ‫الع�آمل‬ ‫و�آغرق يف �سب�آت معك‬ ‫واليوقظني منه �آحد‬ ‫* يف كنف الليل ؛‬ ‫نرتقي ال�سماء‬ ‫رويدا رويدا ‪..‬‬ ‫لنفرت�ش ال�سحاب‬ ‫ون�سامر القمر‬ ‫مبعلوم ال�صدى لريتدي اجمل‬ ‫هاالته‬ ‫ويظهر لنا ب�أبهى حاالته هكذا‬ ‫نحن؛‬ ‫ع�شقنا ع�شق االقمار ‪...‬‬ ‫ونتغازل ‪ ...‬يف وقت الأ�سحار‬

‫‪ ‬امل��ري����ض‪ :‬دك�ت��ور اين �سمعت‬ ‫كالمك وت��رك��ت ال�شغل والتوتر‬ ‫ورح��ت اج��ازة وا�سرتخيت على‬ ‫� �ش��اط��ئ ال �ب �ح��ر‪ .‬ال��دك��ت��ور‪ :‬اي‬ ‫ب�شر و�شلون �صرت؟؟؟ املري�ض‪:‬‬ ‫طردوين من ال�شغل !!!!!‬ ‫‪ ‬ذه� ��ب ع��م��دة ق��ري��ة �صغرية‬ ‫�أدخلت الكهرباء �إليها حديثا �إىل‬ ‫�سيدة عجوز وق��ال لها‪ :‬هل �أنت‬ ‫�سعيدة بو�صول الكهرباء �إليك‬ ‫يا �سيدتي؟‬

‫ف�ق��ال��ت ل��ه‪ :‬ن�ع��م لأن �ه��ا تخدمني‬ ‫عندما تنطفئ ال�شمعة‬ ‫‪� ‬س�أل م�سكني �أعرابيا �أن يعطيه‬ ‫حاجة‬ ‫فقال ‪ :‬لي�س عندي ما �أعطيه للغري‬ ‫فالذي عندي �أنا �أحق النا�س به‬ ‫فقال ال�سائل ‪� :‬أين الذين ي�ؤثرون‬ ‫على �أنف�سهم؟‬ ‫فقال الأعرابي ‪ :‬ذهبوا مع الذين‬ ‫ال ي�س�ألون النا�س �إحلاف ًا‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬يقول فيثاغور�س ‪:‬‬ ‫ �إذا اخ�ت�برت �إن���س��ان� ًا فوجدتــه ال‬‫ي�صلح �أن يكــون �صديق ًـــا ‪ ،‬فاحذر من‬ ‫�أن جتعله عدوا‪.‬‬ ‫‪ ‬يقول عبا�س العقــاد ‪:‬‬ ‫ اقر�أ كتاب ًا جيد ًا ثالث مرات ‪� ،‬أنفع‬‫لك من �أن تقر�أ ثالثة كتب جديدة ‪.‬‬ ‫ كل �شيء يرخ�ص �إذا كرث �إال العلم ‪،‬‬‫ف�إنه �إذا كرث غال ‪.‬‬ ‫ �أزهد النا�س بالعامل ‪� ،‬أهله ‪.‬‬‫‪ -‬وم ��ن ط�ل��ب ال �ع �ل��وم ب�غ�ير ك��د ‪...‬‬

‫�سيدركها �إذا �شاب الغراب‬ ‫ قبيح بذي العقل �أن يكون بهيمة‪،‬‬‫وقد �أمكنه �أن يكون �إن�سان ًا‪� ،‬أو يكون‬ ‫�إن�سانا ‪ ،‬وقد �أمكنه �أن يكون ملك ًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬يقول مارتن لوثـر ‪:‬‬ ‫ ال ي�ستطيع �أحد ركوب ظهرك ‪� ،‬إال‬‫�إذا كنت منحني ًا ‪.‬‬ ‫ �إذا كان ر�أ�سك من �شمع ‪ ،‬فال مت�ش‬‫يف ال�شم�س‪.‬‬ ‫ �إذا جعلت نف�سك دودة على الأر�ض‬‫فال تلم من يدو�سك بقدمه ‪.‬‬

‫هل �أنت بحاجة �إىل تعزيز ذاتك ؟‬ ‫هل �أنت ممن يفكرون ب�أنف�سهم كثري ًا؟‬ ‫�أو العك�س؟ خذي هذا االختبار لتقي�سي‬ ‫م��دى تفكريك بنف�سك‪ ،‬وتتمكني من‬ ‫حتقيق التوازن �إن تطلب الأمر‪.‬‬ ‫‪ - 1‬م��ا م ��دى ب��راع �ت��ك يف الرتويج‬ ‫لنف�سك؟‬ ‫‪ A‬جتدين الأمر �صعب ًا‪.‬‬ ‫‪ B‬من ال�سهل جد ًا‪.‬‬ ‫‪ C‬يعتمد الأم��ر على مزاجك وعلى‬ ‫ال �� �ش �خ ����ص ال � ��ذي ت ��روج�ي�ن نف�سك‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫‪ D‬ميكنك ال�ق�ي��ام ب��ذل��ك �إن تطلب‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫‪� - 2‬أخط�أت يف �شيء ما‪ .‬كل ما يتطلبه‬ ‫الأمر هو االعرتاف‪:‬‬ ‫‪ A‬ت�أخذين احلقائق بعني االعتبار‬ ‫وتعرتفني بخطئك‪.‬‬ ‫‪ B‬تخفني انزعاجك م�ؤقت ًا‪.‬‬ ‫‪ C‬تعتذرين على الفور‪.‬‬ ‫‪ D‬تلومني �شخ� ًصا �آخر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يف املطعم‪ ،‬قام النادل ب�أخذ طلبات‬ ‫�أن��ا���س ح�ضروا بعدك قبل �أن ي�أخذ‬ ‫طلبك‪ ،‬فهل‪:‬‬ ‫‪ A‬تنزعجني ولكنك تبقني �صامتة ‪.‬‬ ‫‪ B‬تذكرينه بكيفية القيام بعمله‪.‬‬ ‫‪ C‬ال ترتكني له بق�شي� ًشا‪.‬‬ ‫أتيت‬ ‫‪ D‬تو�ضحني ل��ه بلباقة �أن��ك � ِ‬ ‫قبلهم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬هل تعتقدين �أن��ك بحاجة لتقدير‬ ‫�أكرث عن كل ما تقومني به من عمل؟‬ ‫‪ A‬نعم‪ ،‬فلو كانت الإدارة م�ؤهلة‬ ‫�أكرث كانت �سرتى هذا‪.‬‬ ‫‪ B‬ال‪ ،‬كل ما يف الأمر �أنك بحاجة �إىل‬ ‫مزيد من الثقة بالنف�س‪.‬‬ ‫‪ C‬ال‪ ،‬كل ما حتتاجينه هو املزيد من‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫‪ D‬نعم‪ ،‬ولكنك بحاجة �إىل الرتويج‬ ‫لنف�سك �أكرث من هذا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كيف ميكنك الت�أكد �أن الأطفال‬ ‫يطورون ثقتهم ب�أنف�سهم؟ عرب‪:‬‬ ‫‪ A‬جت �ن��ب م �ق��ارن �ت �ه��م م ��ع �أط��ف��ال‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫‪ B‬توقع �أ�شياء عظيمة منهم‪.‬‬ ‫‪� C‬إ�شعارهم ب�أنهم ذوو قيمة‪.‬‬ ‫‪ D‬االهتمام بهم ور�سم ح��دود لكل‬ ‫�أمر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬والداك يف �صغرك كانا‪:‬‬ ‫‪ A‬متطلبني‪.‬‬ ‫‪ B‬يدلالنك كثري ًا‪.‬‬ ‫‪ C‬بعيدين عنك‪.‬‬ ‫‪� D‬صعبي التعامل‪.‬‬ ‫‪� - 7‬أي من العبارات التالية جتدينها‬ ‫الأكرث حتفيز ًا‪:‬‬ ‫‪ A‬كوين �شجاعة!‬ ‫‪� B‬أح�سنت!‬ ‫‪ C‬عليك باملزيد!‬ ‫‪� D‬شكر ًا‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص امل �ت��وا� �ض �ع��ون‬ ‫والب�سطاء‪...‬‬ ‫‪� A‬أ�شخا�ص متالعبون‪.‬‬ ‫‪ B‬يعانون من عقدة تفوق‪.‬‬ ‫‪ C‬يعانون من عقدة نق�ص‪.‬‬ ‫‪ D‬لديهم ثقة جيدة بالنف�س‪.‬‬ ‫‪ - 9‬يف اج��ت��م��اع م ��ع زم�ل�ائ ��ك يف‬ ‫العمل‪ ،‬ي�ستمر �أحدهم يف مقاطعتك‬ ‫با�ستمرار‪:‬‬ ‫‪ A‬تطلبني منه �أن يعطيك جما ًال؛‬ ‫للتكلم حتى لو �أحرجته بذلك‪.‬‬ ‫‪ B‬ت��ذك��ري��ن ال �ك��ل بلباقة ب�إتيكيت‬ ‫االجتماعات‪.‬‬ ‫‪ C‬تتوقفني عن امل�شاركة‪.‬‬ ‫‪ D‬ت�ف�ع�ل�ين ن�ف����س ال �� �ش��يء عندما‬

‫يقومون بالكالم‪.‬‬ ‫‪�- 10‬أي من املجامالت التالية جتعلك‬ ‫�أكرث �سعادة‪:‬‬ ‫‪� A‬أنت مميزة‪.‬‬ ‫‪� B‬أنت الأف�ضل‪.‬‬ ‫‪ C‬ال غنى عنك‪.‬‬ ‫‪� D‬أنت �شخ�ص جيد‪.‬‬ ‫الآن اجمعي درجاتك‬ ‫امل �ج �م��وع ‪A....... B .......C‬‬ ‫‪....... .......D‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك "‪"A‬‬ ‫�إح�سا�سك بذاتك معتدل‬ ‫عقلك ال�لاواع��ي يرغب يف حب ذاتك‬ ‫�أكرث‪ .‬لكنك تقاومني مغريات ال�ضغط‬ ‫اخل��ارج��ي‪ .‬كما ب��إم�ك��ان��ك االختالف‬ ‫مع الآخ��ري��ن ب��ال��ر�أي دون �أن تكوين‬ ‫عنيفة‪ .‬ق��د تنتقدين بع�ض ال�شيء‪،‬‬ ‫ولكنك تتقبلني االنتقاد كما تتقبلني‬ ‫امل �ج��ام�لات‪ .‬ح���س��ك ال�ف�ك��اه��ي جيد‪،‬‬ ‫وتوكيد ذات��ك يح�صل ب�سهولة‪� .‬أنت‬ ‫تعرتفني عندما تخطئني‪ ،‬وتعتذرين‬ ‫وتعرفني كيف تدافعني عن نف�سك �أمام‬ ‫ه�ج�م��ات الآخ��ري��ن‪ .‬ف ��أن��ت حترتمني‬ ‫نف�سك وحترتمني الآخرين‪.‬‬ ‫ف�إح�سا�سك املعتدل ب��ال��ذات غالب ًا ما‬ ‫ي �ك��ون نتيجة ت��رب�ي��ة ح��ان�ي��ة حترتم‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ال �ط �ف��ل‪ .‬ه ��ذا ي ��دل على‬ ‫اهتمام والديك بك‪ ،‬وتقبلهما لنف�سهما‬ ‫وتقديرهما لبع�ضهما البع�ض‪.‬‬ ‫لتحقيق ال �ت��وازن‪ :‬ك��وين م��رن��ة عند‬ ‫م��واج �ه��ة م��واق��ف ج��دي��دة وعالقات‬ ‫جديدة‪ .‬ا�ستخدمي تقييم ًا ذاتي ًا لدعم‬ ‫�إح�سا�سك بذاتك‪ .‬جربي �س�ؤال نف�سك‪:‬‬ ‫«هل �أعامل نف�سي جيد ًا؟ هل �أنا عادلة‬ ‫بتعاملي مع ال�شخ�ص يف هذه العالقة؟‬ ‫هل فعلت كل ما يف جهدي؟ ماذا �أفعل‬

‫للتطوير؟»‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك "‪"B‬‬ ‫�إح�سا�سك بذاتك �ضئيل‬ ‫�أن ��ت ت��رغ�ب�ين يف االن ��دم ��اج‪ ،‬ولكنك‬ ‫�أي� ًضا راغبة بالتميز‪ .‬هذا يظهر عرب‬ ‫ت��رددك يف اختيار ال �ق��رار‪ ،‬وطم�سك‬ ‫لذاتك‪� ،‬أو قد ت�صبني جام غ�ضبك على‬ ‫من ال ي�ستحقونه‪ .‬ت�شعرين �أحيان ًا‬ ‫ب��االم�ت�ع��ا���ض‪ ،‬وجت��دي��ن �صعوبة يف‬ ‫تقبل املجامالت والهدايا‪ ،‬وقد تكونني‬ ‫ح�سودة‪ .‬من الناحية الإيجابية‪� ،‬أنت‬ ‫ك�ت��وم��ة‪ ،‬ب�سيطة‪ ،‬وت�سعني للكمال‪،‬‬ ‫جتتهدين فيما تفعلينه‪ ،‬وتقدرين‬ ‫االع�ت��دال‪ .‬لديك روح الإ� �ص��رار‪ ،‬لكن‬ ‫تربيتك خالية من امل�شاعر يف �صغرك‪.‬‬ ‫ف�إن كان �أحد الوالدين بعيد ًا ومنعز ًال‬ ‫فالطفل �سي�شعر ب�أنه عدمي القيمة‪.‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك "‪"C‬‬ ‫�إح�سا�سك بذاتك م�سيطر‬ ‫يحم�سك التحدي ويحرك فيك احلياة‪.‬‬ ‫�أنت مثابرة‪ ،‬كرمية ومعطاءة‪ ،‬وح�سك‬ ‫الفكاهي جيد‪ .‬متيلني �إىل ال�سيطرة‬ ‫على احل��وار‪ .‬قد ت�صبحني متالعبة‪،‬‬ ‫وي�ت�م�ح��ور اه�ت�م��ام��ك بنف�سك فقط‪.‬‬ ‫تتفاعلني ب�شكل �سلبي �أح �ي��ان � ًا مع‬ ‫االنتقاد �أو طرح الأ�سئلة‪.‬‬ ‫هناك عامالن قد يعزا هذا لهما؛ ف�إما‬ ‫�أن ��ك مل ت �ن��ايل االه �ت �م��ام ال �ك��ايف من‬ ‫والديك �أو �أنهما دلالك ب�شكل �أكرث من‬ ‫الالزم‪.‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك "‪"D‬‬ ‫�إح�سا�سك بذاتك �ضعيف جد ًا‬ ‫�أن ��ت متعاطفة ومتكيفة‪ ،‬و�سريعة‬ ‫التفكري‪ ،‬وف�ضولية‪ ،‬ومت �ل ��ؤك روح‬ ‫امل �غ��ام��رة‪ .‬وم ��ن ال �ن��اح �ي��ة ال�سلبية‬ ‫ف ��أن��ت �أح �ي��ان � ًا م��زاج�ي��ة‪ ،‬وال متلكني‬ ‫القدرة على اتخاذ القرار‪ ،‬تبالغني يف‬ ‫االنفعال واحلما�س‪ ،‬وتثبط عزميتك‬ ‫ب���س��رع��ة‪ .‬ت�صابني ب�ن��وب��ات غ�ضب‪،‬‬ ‫وتربطني ف�شلك بالآخرين‪.‬‬ ‫م��ن امل��رج��ح �أن طفولتك ك��ان��ت غري‬ ‫متوقعة‪ ،‬وكانت القوانني تع�سفية (من‬ ‫املمكن �أن تعاقبي على �شيء وي�ضحك‬ ‫اجل�م�ي��ع عليه يف ال �ي��وم ال �ت��ايل) ما‬ ‫قادك �إىل �شخ�صية دائمة التغري؛ لأنك‬ ‫مل تتمكني م��ن االع�ت�م��اد على نقاط‬ ‫ثابتة ورا�سخة‪ ،‬ف�أنت حتاولني الت�أقلم‬ ‫لإ� �س �ع��اد وال��دي��ك‪ ،‬ت�شعرين بالفخر‬ ‫من نف�سك عندما تنجحني‪ ،‬وبالي�أ�س‬ ‫والإحباط عندما تف�شلني‪ .‬من املمكن‬ ‫�أي� ًضا �أن تكوين قد اختربت �صدمة‬ ‫يف �صغرك‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬الأحد ‪� 12‬آب ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫مذكرات حردان ال ّتكريتي | حلقة ‪| 1 -‬‬ ‫املقدمة ‪:‬‬ ‫تعرفت على املرحوم حردان احلاج عبد الغفور التكريتي يف املدر�سة االبتدائية‬ ‫الوحيدة التي كانت يف تكريت حتى مدينة �سامراء االثرية ال�شهرية لقد كان‬ ‫املرحوم الطفل االذكى بني كل اوالد ال�صف وكنا نهابه لبط�شه وقوته …‬ ‫و�أذكر انني كنت منذ الطفولة من ا�صدقائه واملقربني اليه‪ ،‬فقد كانت املدر�سة‬ ‫مق�سمة بني حردان احلاج ‪ -‬كما كنا ن�سميه – واملرحوم عبد اهلل ال�سويف‪ ،‬وكان‬

‫كل واحد منا يجمع (زملته) ويريد ان يفر�ض �سيطرته على املدر�سة كلها‪،‬‬ ‫وكانت عالقات حردان غري طيبة مع املعلمني‪ ،‬وقد تلقيت مرة �صفعة �شديدة‬ ‫منه عقب مباراة بكرة القدم اجريناها مع جماعة عبد اهلل جعلتني ان�سحب‬ ‫ملدة �شهر كامل من(زالمة) حردان وانخرط يف جماعة عبد اهلل ‪ ،‬ولكن اخلوف‬ ‫ظل يالزمني طوال ذلك اىل ان (تبت) اىل حردان ودخلت مرة اخرى حتت (‬ ‫بريقه)‪.‬‬

‫‪ 17‬ت ّموز جرى بموافقة �أميرك ّية و‪ 30‬ت ّموز بموافقة‬ ‫بريطان ّية ‪ ..‬والعقدة هي ال ّنفط‬

‫�����ص� ّ‬ ‫���دام ح�����س��ي��ن ا ّت�������ص���ل ب���ال�����ّ��س���ف���ارة الأم���ي���رك��� ّي���ة ف����ي ب���ي���روت‬ ‫حممد كاظم اجلادري (�أبوميثم احلياوي)‬ ‫ال اري ��د ه�ن��ا ال �ت �ح��دث ع��ن تلك‬ ‫ال�ف�ت��رة ‪ ،‬وال ع��ن ال�ف�ت��رة التي‬ ‫تلتها ف��ي ال�م��در��س��ة الثانوية‬ ‫ف��ي �سامراء ث��م دخولنا الكلية‬ ‫ف��ي ب �غ��داد‪ ،‬ان�م��ا فقط اري ��د ان‬ ‫اك���ش��ف ع��ن ال���ص��داق��ة المتينة‬ ‫التي كانت تربطني منذ الطفولة‬ ‫بالمرحوم ح��ردان ال�ح��اج عبد‬ ‫الغفور والتي امتدت الى زمان‬ ‫رئا�سته ل�لارك��ان ف��ي عهد عبد‬ ‫ال�سالم عارف ورئا�سته لالركان‬ ‫في �سنة ‪ 68‬ثم توزيره بعد ذلك‬ ‫‪ .‬وق��د تنقلت ف��ي ع��دة منا�صب‬ ‫هامة �سنة ‪ 63‬احلت بعدها الى‬ ‫التقاعد بعد االط��اح��ة بالبعث‬ ‫على يد عبد ال�سالم ع��ارف في‬ ‫‪ / 18‬ت�شرين الثاني ‪. 1963‬‬ ‫من ذلك اليوم عرفت ان م�صيري‬ ‫ي��رت �ب��ط – ��ش�ئ��ت ام اب �ي��ت –‬ ‫بم�صير المرحوم حردان الحاج‬ ‫عبد الغفور التكريتي ‪ ،‬فتوثقت‬ ‫�صداقتي معه عندما كان ان�سانا‬ ‫عاديا خالل الفترة بين ‪ 63‬الى‬ ‫‪ ، 68‬وفي االيام الع�صيبة التي‬ ‫ع�شناها بعد االط��اح��ة بالبعث‬ ‫كان المرحوم ياخذني الى بيت‬ ‫( ابو هيثم ) احمد ح�سن البكر‬ ‫ال��واق��ع في محلة علي ال�صالح‬ ‫ف��ي ب�غ��داد ‪ ،‬وك��ان احمد ح�سن‬ ‫البكر يتظاهر �آن��ذاك ب�أنه ب ّياع‬ ‫الحليب ‪ ،‬حيث كان قد ا�شترى‬ ‫بقرة – (هاي�شة) ح�سب التعبير‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ال � � ��دارج – واع �ل��ن‬ ‫ان ��ه اع �ت��زل ال���س�ي��ا��س��ة نهائيا‬ ‫بعد ق�ضاء ‪ 9‬ا�شهر في رئا�سة‬ ‫ال���وزارة العراقية ف��ي حكومة‬ ‫ع �ب��د ال �� �س�ل�ام ع � ��ارف ‪ .‬ولكن‬ ‫(ه��اي �� �ش��ه) ل��م ت �ك��ن اال تغطية‬ ‫لالجتماعات ال�سرية التي كانت‬ ‫ت�ت��م ف��ي بيته وي �ت��دار���س فيها‬ ‫االمور‪...‬وفي احد االجتماعات‬ ‫ال �ت��ي ح�ضرتها ب� ��دوري تقرر‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م اك��ب��ر ع� ��دد م �م �ك��ن من‬ ‫ال�شباب العراقي واللبناني النه‬ ‫ك��ان ق��د ح�صل على (م ��ال) من‬ ‫بيع اح��دى ممتلكاته كما تقرر‬ ‫اجراء ات�صاالت مع ال�سيا�سيين‬ ‫ال�سابقين الج��ل تدبير انقالب‬ ‫ع�سكري �ضد عبد الرحمن الذي‬ ‫ق��ال عنه اب��و هيثم ان��ه (اجبن)‬ ‫رئي�س يراه العراق في تاريخه‪.‬‬ ‫في غ�ضون االيام االول من �سنة‬ ‫‪ 1965‬ار�سل �صدام ال��ى لبنان‬ ‫ليقوم بتنظيم ال�شباب اللبناني‬ ‫ول�ي�ج��ري ات���ص��االت م��ع بع�ض‬ ‫الدول ب�شان االنقالب‪ ،‬كما كلف‬ ‫بالتن�سيق مع عفلق ال��ذي كان‬ ‫انذاك يقيم في فرن�سا وي�أتي الى‬ ‫ب �ي��روت ب �ج��واز � �س��وري مزور‬ ‫با�سم (ان �ط��وان طعمة) ‪ ،‬ولقد‬ ‫ع��رف��ت خ�ل�ال ات���ص��االت��ي بابو‬ ‫هيثم الكثير من �صفاته وعقده‬ ‫النف�سية‪ .‬وت��رج��ع معرفتي به‬ ‫ال ��ى اي���ام ال �م��رح��وم ( مولود‬ ‫مخل�ص التكريتي) ال��ذي كان‬ ‫يخطط لع�شائر تكريت االربعة‬ ‫الرئي�سة لكي ت�صل الى م�ستوى‬ ‫ال�سيطرة على العراق كله ‪ ،‬وكان‬ ‫لذلك ينظم �شباب تكريت الذين‬ ‫كانوا يتلقون درو�سهم في بغداد‬ ‫ينظمهم في االحزاب ال�سيا�سية‬ ‫بمختلف اتجاهاتها ال�سيا�سية‬ ‫‪ :‬اثنان في الحزب ال�شيوعي ‪،‬‬ ‫�أربعة في حزب البعث ‪ ،‬خم�سة‬ ‫في الحزب الوطني الديمقراطي‬ ‫‪ ..‬الخ لي�ضمن لنا الو�صول الى‬ ‫الحكم عن اي طريق يحتمل ‪.‬‬ ‫ف ��ي ال ��واق ��ع ف���ان ال��رئ �ي ����س لم‬ ‫يكن ذك�ي��ا ال��ى درج��ة ان يولي‬ ‫ال� �م���رح���وم م� ��ول� ��ود مخل�ص‬ ‫اه�ت�م��ام��ا ك�ث�ي��را ب��ه ول�ك�ن��ه كان‬ ‫خبيثا الى درجة كبيرة‪ .‬ولأنني‬ ‫ال اكتب مذكراتي الخا�صة فانني‬ ‫ال اك�شف ع��ن م��دى خباثة ابو‬ ‫هيثم و�ساك�شفها في مذكراتي‬ ‫ان �شاء الله ‪.‬‬ ‫ام��ا ه��ذه المذكرات فهي تعتبر‬ ‫بحق تحليال ��ص��ادق��ا ع��ن جزء‬ ‫متقلب من تاريخ العراق الدامي‬ ‫‪ .‬و�أن� ��ا و�إن ك�ن��ت اخ�ت�ل��ف مع‬

‫المرحوم �صاحب المذكرات في‬ ‫بع�ض وجهات نظره ‪ ،‬ولكنني‬ ‫لن اغير فيها الن �ضميري الذي‬ ‫ظل م�ستيقظا رغم الركام الكبير‬ ‫ال���ذي يتحمله ‪ ،‬حملني على‬ ‫ان ال اخ ��ون كلمة واح���دة من‬ ‫المذكرات التي لم اكن اعزم على‬ ‫ن�شرها بعد ان عرفت ال�سلطات‬ ‫العراقية بها‪ ،‬فاخذت تالحقني‬ ‫وذل��ك حفظا على عائلتي التي‬ ‫ت �ت ��أل��ف م��ن زوج��ت��ي وابنتي‬ ‫(ه � ��دى) و (اب �ت �� �س��ام) وابني‬ ‫ال�صغير ( �شاكر)‪ .‬غير ان اقدام‬ ‫ال���س�ل�ط��ات ال �ع��راق �ي��ة باغتيال‬ ‫اخي ( محمد طاهر التكريتي)‬ ‫واعتقال رفاقي وال�م�لازم اول‬ ‫ا�سماعيل عبد الجبار غزاوي‬ ‫والعقيد هادي خما�س والعقيد‬ ‫ع �ب��د ال �ع��زي��ز اح �م��د ه��و ال��ذي‬ ‫دفعني ال��ى ن�شرها‪ ،‬رغ��م انني‬ ‫اعر�ض حياتي وحياة عائلتي‬ ‫لخطر ج��دي بذلك ‪ .‬كما عر�ض‬ ‫المرحوم حياته للخطر وقدمها‬ ‫هدية متوا�ضعة لل�شعب العراقي‬ ‫الذي ال اظن انه يكن كثيرا من‬ ‫العداء للمرحوم‪.‬‬ ‫ق�صة ه��ذه ال�م��ذك��رات ت�ب��د�أ من‬ ‫اليوم الذي و�صل فيه المرحوم‬ ‫ال ��ى ال �ج��زائ��ر ال�ع��ا��ص�م��ة بعد‬ ‫اعفائه م��ن منا�صبه وترحيله‬ ‫ال� ��ى ه� �ن ��اك ب �ع��د رج ��وع ��ه من‬ ‫جولة ا�ستجمامية في ا�سبانيا‬ ‫‪ .‬فقد بد�أ المرحوم يكتبها فور‬ ‫و�صوله ال��ى الجزائر وي�سجل‬ ‫ر�ؤو�� � ��س ن �ق��اط ال �م��وا� �ض �ي��ع ‪،‬‬ ‫وعندما التحقت به بعد ابعادي‬ ‫من العراق واعفائي من جميع‬ ‫م �ن��ا� �ص �ب��ي ب �� �س �ب��ب �صداقتي‬ ‫الخا�صة معه ‪� ،‬أخ��ذ المرحوم‬ ‫علي بع�ضها ويكتب هو‬ ‫يملي ّ‬ ‫الق�سم االخر‪.‬‬ ‫�إن�ن��ي ف��ي ه��ذه ال�م��ذك��رات و�إن‬ ‫كنت اخون �صداقتي ال�شخ�صية‬ ‫مع كبار قيادة البعث لكنني حقا‬ ‫ال اخون �ضميري الذي يعرفني‬ ‫ان ال �� �س �ك��وت ع �ل��ى الجريمة‬ ‫جريمة كبرى ال يغفرها التاريخ‬ ‫‪ .‬وطبعا �أن هذا الق�سم هو جزء‬ ‫من ثلث المذكرات التي �ستن�شر‬ ‫تباعا وهي عبارة عن مجموعات‬ ‫احداث جرى ت�سجيلها ب�صورة‬ ‫متفرقة ‪.‬‬ ‫المذكرات ‪...‬‬ ‫ب�ع��د ا��س�ب��وع واح ��د م��ن حركة‬ ‫‪ /30‬ت�م��وز ‪ 68 /‬ذه�ب��ت ال��ى (‬ ‫اب��و هيثم ) احمد ح�سن البكر‬ ‫وقلت له بالحرف الواحد ‪:‬‬ ‫‪ -‬ان ��ا ال ا� �ش��ك ف��ي ان �ن��ا يجب‬

‫حردان التكريتي‬ ‫ي�ب�ح��ث ه��و الآخ� ��ر ع��ن �ضمان‬ ‫يحافظ على والئ�ن��ا ل��ه بعد ان‬ ‫تمت الخيانة برفيق انقالبنا‬ ‫عبد الرزاق النايف وعلى ايدينا‬ ‫‪ :‬انا وعما�ش وال�شيخلي‪.‬‬ ‫وف��ي تمام ال�ساعة الثامنة من‬ ‫نف�س الليلة ركبنا �سيارة عادية‬ ‫م�ت�ج�ه�ي��ن ن �ح��و ك ��رب�ل�اء وكنا‬ ‫ارب �ع��ة ‪ :‬الرئي�س وان ��ا و احد‬ ‫المرافقين وال�سائق ‪ .‬ولكي ال‬ ‫ينك�شف الرئي�س وانا فقد حملنا‬ ‫تابوتا فارغا على �سقف ال�سيارة‬ ‫باعتبارها جنازة عادية نحملها‬ ‫لدفنها في النجف ‪.‬‬ ‫ك�ن��ا نلب�س اذ ذاك ( الكوفية‬

‫ّ‬ ‫يتغطى خلف تربية‬ ‫�أحمد ح�سن البكر كان‬ ‫(هاي�شة) ليبيع حليبها متظاهرا برتك العمل‬ ‫ال�سيا�سي!‬ ‫بد�أ قادة نظام البعث ‪ 1968‬بحلفان عند �ضريح‬ ‫ّ‬ ‫و�صدام!‬ ‫الع ّبا�س بني حردان والبكر ‪ ،‬والبكر‬ ‫ان ن �ب��ذل ال�ك�ث�ي��ر ل�ك��ي ن�ستمر‬ ‫ف��ي ال�ح�ك��م ‪ ،‬وق��د ي�ت��م ل�ن��ا ذلك‬ ‫‪ ،‬ول�ك��ن ال��ذي ا��ش��ك فيه ه��و ان‬ ‫نظل مخل�صين لبع�ضنا البع�ض‬ ‫‪ ،‬ولهذا ف��ان علينا‪ -‬ان نح�صل‬ ‫على �ضمان ال�ستمرار �صداقتنا‬ ‫الحا�ضرة‪.‬‬ ‫اج ��اب ‪ :‬اال يكفي ان القوات‬ ‫الم�سلحة كلها ت�ح��ت ت�صرفك‬ ‫االن؟‬ ‫قلت ‪ :‬ان ال��ذي اخ��اف��ه ه��و ان‬ ‫تطعني انا القوات الم�سلحة‪..‬‬ ‫انت تعلم ان الزمان متغير ‪.‬‬ ‫قال ‪ : -‬ال با�س ‪ ..‬هل انت توافق‬ ‫على (الحلف) ؟‬ ‫قلت ‪ :‬موافق بمن ت�ؤمن ؟‬ ‫قال ‪ :‬بمن ت�ؤمن انت؟‬ ‫قلت ‪ :‬ابو حنيفة‪ ..‬كيف ترى ان‬ ‫نحلف عنده ؟‬ ‫ق��ال ا�ؤم ��ن كثيرا بابو حنيفة‬ ‫ول �ك��ن اظ��ن ان ( اب��و الفا�ضل‬ ‫العبا�س ) بن علي المدفون في‬ ‫مدينة كربالء خير من يمكن ان‬ ‫ي�شد تحالفنا‪ ..‬كيف ت��رى ان‬ ‫نذهب اليه الليلة ؟‬ ‫قلت ‪ :‬لي�س لدي مانع ‪.‬‬ ‫حلفان عند �ضريح العبا�س (ع)‬ ‫الحقيقة �أن (اب��و هيثم) كان‬

‫والعقال) على الطريقة البدوية‪.‬‬ ‫و� �ص �ل �ن��ا م��دي �ن��ة ك ��رب�ل�اء في‬ ‫اللحظة التي كان خدام رو�ضة‬ ‫العبا�س ي�شتغلون باقفال ابواب‬ ‫ال���ص�ح��ن‪ ,‬ول��ذل��ك ف�ق��د حاولوا‬ ‫منعنا من الدخول وبعد ا�صرار‬ ‫جدي من قبلنا على ا�سا�س اننا‬ ‫ب�صراويون نريد التوجه الى‬ ‫النجف ليال لدفن جنازتنا فتحوا‬ ‫ل �ن��ا االب� � ��واب ف �ت��وج �ه �ن��ا نحو‬ ‫الرا�س وو�ضعنا الجنازة امامنا‬ ‫وب��دان��ا نحلف وك��ان��ت العملية‬ ‫مخالفة ل�لاع��راف القائمة عند‬ ‫ال�شيعة في زيارة الجنائز لمرقد‬ ‫العبا�س ‪ ،‬ما �أثار ال�شكوك لدى‬ ‫بع�ض الخدم فتقدم الينا قاال ‪:‬‬ ‫هل تريدون �شيئا ؟‬ ‫قلنا ‪ :‬ال‪ ..‬نريد ان نحلف فقط‪.‬‬ ‫ق�� ��ال ‪ : -‬ت�����س��م��ح��ون ان (‬ ‫احلفكم)؟‬ ‫قلنا ‪ :‬ال‪ ..‬نحن نعرف ذلك ‪.‬‬ ‫فتركنا حيث حلفت انا اوال �أن‬ ‫ال اخون ابو هيثم ‪ ،‬و�إن واجهت‬ ‫ملء الدنيا ذهبا وف�ضة ‪ ,‬وحلف‬ ‫هو ثانيا ان ال يخون بي كذلك‪.‬‬ ‫ولقد ارتحت كثيرا عندما تمت‬ ‫عملية ( الحلف المقد�س) ‪ ،‬فقد‬ ‫ظننت ب���س��ذاج��ة �أن �ن��ي ك�سبت‬

‫�صداقة (اب��و هيثم) ال��ى االبد‬ ‫‪ ،‬ول��م اك��ن اع��رف ان الحلف لم‬ ‫يكن اال خداعا جربته ان��ا على‬ ‫نف�سي وا�ست�سلمت له بنا ًء على‬ ‫اقتراحي انا!‬ ‫واالن اذ ت �ع��ود ال ��ذاك ��رة الى‬ ‫تلك الليلة ات�صور ان الحلف‬ ‫المقد�س �إن�م��ا ك��ان لخيانتي‪..‬‬ ‫واال ف�ل�م��اذا �سفرني ال��ى هنا؟‬ ‫ولماذا بعد ذلك قتل زوجتي؟‬ ‫حلف مع �صدام �أي�ضا‬ ‫وال �ط��ري��ف ان ال��رئ�ي����س حلف‬ ‫ب�ع��د ا��س�ب��وع�ي��ن ف�ق��ط م��ن بعد‬ ‫تلك الليلة مع �صدام �صح�سين‬ ‫لالبقاء على ال�صداقة وجرى‬ ‫الحلف ف��ي نف�س المكان الذي‬ ‫حلفنا ف�ي��ه ‪ .‬وع �ل��ى ك��ل ح��ال‪،‬‬ ‫فقد انك�شفت لعبتنا تلك الليلة‬ ‫وع��رف اح��د الخدم ( اب��و هيثم‬ ‫) فتقدم اليه وطالبه ان ي�سمح‬ ‫له باعالم المحافظ ‪ ،‬ولكن ابو‬ ‫هيثم رف ����ض ذل��ك ب��اع�ت�ب��ار انه‬ ‫م�ستعجل للرجوع ال��ى بغداد‬ ‫‪ ،‬وفعال فقد رجعنا ال��ى بغداد‬ ‫وو�صلنا الى الق�صر الجمهوري‬ ‫قبيل الفجر بلحظات ‪.‬‬ ‫وي �ج��در ب��ال��ذك��ر ان الرئي�س‬ ‫رف�ض تلك الليلة ان يقوم بزيارة‬

‫�سيدنا الح�سين برغم ا�صراري‬ ‫عليه م�ؤكدا بالحرف الواحد ‪:‬‬ ‫انا ال اعتقد بالح�سين فهو كان‬ ‫ي�ستحق ال�ق�ت��ل ب�سبب تمرده‬ ‫على حكومة يزيد!‬ ‫وعندما قلت له ‪ :‬ولكن العبا�س‬ ‫كان مع الح�سين في كربالء وقد‬ ‫قتل معه ‪ .‬وربما في �سبيله ؟‬ ‫ق ��ال ‪ :-‬ه ��ذا ��ص�ح�ي��ح ولكني‬ ‫اعتقد ان الح�سين غ��رر باخيه‬ ‫العبا�س ‪ ..‬فقد جلبه معه على‬ ‫ا�سا�س ان ي�صبح وليا للعهد ‪,‬‬ ‫ول��م يكن اخال�صه اال للنخوة‬ ‫العربية التي كان يتمتع بها ‪.‬‬ ‫وال ادري بال�ضبط من اين كان‬ ‫ياتي بمثل هذه النظريات التي‬ ‫كان يتحفنا بها من حين الخر!‬ ‫ما ي�ؤمن به البكر‬ ‫�إن التاريخ يك�شف عن تفا�صيل‬ ‫ق�ضية الح�سين ولكن الرئي�س‬ ‫كان ي�صر على مخالفة التاريخ‬ ‫ول �ي ����س ه �ن��ا ف �ق��ط ب ��ل ف ��ي كل‬ ‫تحليالته التاريخية تقريبا ‪,‬‬ ‫فقد كان يعتقد مثال ان الخوارج‬ ‫كانوا يمثلون ال��روح الثورية‬ ‫العربية وك��ان ي�ق��ول ‪:‬ل��و كنت‬ ‫ف��ي ع�صر علي اب��ن اب��ي طالب‬ ‫لما و�سعني اال االن �خ��راط في‬ ‫��ص�ف��وف ال �خ��وارج ‪ .‬والواقع‬ ‫‪ ,‬ف� ��ان ال��رئ �ي ����س م �ت��اث��ر ج��دا‬ ‫ب���ش�خ���ص�ي��ة م �ع��اوي��ة ب ��ن ابي‬ ‫��س�ف�ي��ان ‪ ,‬ول��ذل��ك ف��ان��ه يحمل‬ ‫حقدا ا�سود لعلي بن ابي طالب‬ ‫ولي�س اهماله لمدينة النجف‬ ‫اال نتيجة ه��ذا الحقد ‪ .‬واظن‬ ‫انه ال يعتقد بالعبا�س اي�ضا اال‬ ‫بمقدار ما يجلبه العبا�س له من‬ ‫ثقة ا�صدقائه و�إال فما معنى قتل‬ ‫زوجتي وابعاد اوالدي واعفائي‬ ‫من جميع منا�صبي كلها ب�شخطة‬ ‫قلم ؟‪.‬‬ ‫�صحيح انني قلت لرفاقي بعد‬ ‫ال �ع��ودة م�ب��ا��ش��رة م��ن القاهرة‬ ‫التي ح�ضرتها المثل الرئي�س في‬ ‫ت�شييع جنازة جمال عبد النا�صر‬ ‫‪ :‬ان �ن��ي ال ا�ستطيع التعاون‬ ‫معهم طويال ب�سبب الت�صرفات‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة غ �ي��ر الم�س�ؤولة‬ ‫التي جلبت لنا ع��داء كل الدول‬ ‫العربية و�سبب الف�ساد العري�ض‬ ‫الذي يلف العراق كله!‬ ‫هكذا قتلوا زوجتي‬ ‫ول �ك��ن ه��ل ك��ان ع�ل��ى الرئي�س‬ ‫ان يناق�شني ف��ي ذل��ك ؟ ام ان‬ ‫يعاملني معاملة عدو ؟‬ ‫ول ��و ف��ر� �ض �ن��ا ان �ن��ي ا�صبحت‬ ‫ع��دوا – كما اتهموني – اريد‬ ‫التقارب مع م�صر فهل زوجتي‬

‫ا�صبحت ع��دوة اي�ضا ؟ فلماذا‬ ‫ق �ت �ل��وه��ا وه���ي ح��ام��ل ؟ فبعد‬ ‫ت�سفيري ال��ى هنا (الجزائر)‬ ‫اخبروها ان عليها ان تلتحق‬ ‫بي في الجزائر ‪ ,‬وانها يجب ان‬ ‫تق�ضي عمرها كله هنا وامروها‬ ‫ب �م �غ��ادرة ال �ع��راق خ�ل�ال ثالثة‬ ‫اي��ام فقط ‪ ,‬وامتثلت لالوامر‬ ‫‪ ,‬وح�ج��زت مكانا ف��ي الطائرة‬ ‫العراقية التي كانت �ستتوجه‬ ‫الى هنا‪ .‬وفي المطار طالبوها‬ ‫ب�شهادة التطعيم �ضد الكوليرا‬ ‫ول��م تكن هي تحمل مثل ذل��ك ‪,‬‬ ‫ف�أجبروها على التلقيح ‪ .‬ولكن‬ ‫ماذا كانت المادة التي لقحوها‬ ‫ب �ه��ا؟ ل�ق��د ك��ان��ت م ��ادة ق��ات�ل��ة لم‬ ‫تع�ش بعدها اال �ساعتين فقط‬ ‫‪ .‬حيث لفظت انفا�سها االخيرة‬ ‫ع �ل��ى م �ت��ن ال��ط��ائ��رة وحولها‬ ‫اوالدي ال�ستة الذين �شاهدوا‬ ‫وفاتها لحظة بلحظة ‪ .‬وكم كان‬ ‫ت�أثري عندما ا�ستقبلت زوجتي‬ ‫ف��ي م �ط��ار ال �ج��زائ��ر ال��دول��ي ‪,‬‬ ‫وه��ي جثة ه��ام��دة ب�لا ح��راك ‪,‬‬ ‫وحولها اوالدي ال�ستة ينوحون‬ ‫ويبكون؟‬ ‫والواقع �أن الق�ضية لم تنته بقتل‬ ‫زوجتي وانما تعدت الى القيام‬ ‫بحملة اعتقاالت �ضد كل من كان‬ ‫تربطني به رابطة �صداقة ‪ ,‬وتم‬ ‫اعتقال م��ا ال يقل ع��ن ‪ 300‬من‬ ‫ال�ضباط والمدنين حتى االن‬ ‫– ح�سب ما اعلم – وقتلوا ما‬ ‫ال يقل عن مئة منهم ‪ .‬كما مات‬ ‫اربعة منهم‪.‬‬ ‫دور�شركة نفط العراق‬ ‫البريطانية‬ ‫لقد �سمعت وق ��ر�أت تف�سيرات‬ ‫كثيرة عن ا�سباب انقالب ‪/17‬‬ ‫تموز ‪ 68 /‬وانقالب ‪ / 30‬تموز‬ ‫‪ 68 /‬وكنت في كل م��رة ا�شعر‬ ‫بالحاجة ال��ى ال�ضحك الطويل‬ ‫على ما يكتب في تف�سير احداث‬ ‫المنطقة ‪ .‬ولهم الحق ‪ ,‬ف��إن ما‬ ‫يجري وراء الكوالي�س لي�س من‬ ‫ال�ن��وع ال��ذي ي�ستطيع الجميع‬ ‫ان يك�شفوه ‪ ,‬انه مثل الحديث‬ ‫ال�صحفي الذي لي�س للن�شر ‪.‬‬ ‫ولقد او�ضحت لـ (ابو هيثم) عدة‬ ‫مرات �شعوري العميق ب�ضرورة‬ ‫القيام بعمل ‪ ,‬النقاذ العراق من‬ ‫"ا�ستعمار الكوالي�س" ‪-‬ح�سب‬ ‫تعبيري الخا�ص– وك��ل مرة‬ ‫ك�ن��ت اواج� ��ه �ضحكة عري�ضة‬ ‫م �ن��ه ‪ ,‬ا� �س �م��ع ب �ع��ده��ا كلماته‬ ‫التي كانت تبدو متقطعة يقول‬ ‫باللهجة العراقية ‪( : -‬ا�شبيها‬ ‫الكوالي�س؟ مو هيه اللي جابتك‬ ‫عالوزارة ‪ ,‬وجابتني عالرئا�سة‬ ‫‪ ..‬خليه م�ستورة) ‪.‬‬ ‫ولو اني �سئلت االن عن ا�سباب‬ ‫انقالب ‪ / 17‬تموز ‪ ,‬وانقالب‬ ‫‪ / 30‬ت��م��وز ل �م��ا ت � ��رددت في‬ ‫اال�شارة الى وا�شنطن كجواب‬ ‫ع �ل��ى ال�����س���ؤال االول ‪ ,‬وال��ى‬ ‫بريطانيا كجواب على ال�س�ؤال‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ .‬ف �ق��د اع �ل��ن الرئي�س‬ ‫ال�سابق عبد الرحمن ع��ارف ‪,‬‬ ‫قبل انقالبنا ب�شهرين تعديال في‬ ‫اتفاقيات النفط ل�صالح �شركة‬ ‫"ايرب الفرن�سية" ‪ ،‬وقد طلبني‬ ‫ابو هيثم ع�شية اعالن الحكومة‬ ‫هذا التعديل ‪ ,‬و�شرح لي اهمية‬ ‫ه��ذا االع�ل�ان ‪ ,‬و�آث ��اره ال�سيئة‬ ‫على عالقات كل من ال�ع��راق –‬ ‫بريطانيا وال�ع��راق ‪ -‬اميركا ‪.‬‬ ‫وذك��ر ان علينا ان ن�ستغل هذا‬ ‫الو�ضع الجديد للقيام بعمل ما‪.‬‬ ‫وجرت بعد ذلك ات�صاالت بيننا‬ ‫وبين �صدام الذي كان اذ ذاك في‬ ‫ب�ي��روت ‪ ,‬واخ�ب��رن��اه ب�ضرورة‬ ‫اقامة ح��وار عاجل بينه وبين‬ ‫ال�سفارة االميركية ‪ ,‬واخبرناه‬ ‫ب��اج��راء ات�صال مع عفلق بهذا‬ ‫ل�ش�أن ‪ .‬وبعد اق��ل م��ن ا�سبوع‬ ‫اخبرنا �صدام ب�أن الحكومتين‬ ‫ابدتا ا�ستعدادهما للتعاون الى‬ ‫اق�صى حد ب�شرطين ‪:‬‬ ‫االول–ان ن �ق��دم ل�ه�م��ا تعهدا‬

‫خطيا بالعمل وفق ما ير�سمونه‬ ‫لنا ‪.‬‬ ‫والثاني‪ -‬ان نبرهن على قوتنا‬ ‫ف��ي ال ��داخ ��ل وت �ق��رر ان يقوم‬ ‫حزب البعث بتنظيم تظاهرات‬ ‫�ضد عبد الرحمن عارف كتدليل‬ ‫على القوة‪.‬‬ ‫لقاء مع اميركي‬ ‫وف �ع�لا ن �ظ��م ال��ح��زب تظاهرة‬ ‫�ضخمة بالتعاون مع ال�شيوعين‬ ‫وال��دي �ن �ي �ي��ن ‪ ,‬وك � ��ان يم�شي‬ ‫امامها ابو هيثم وان��ا وعما�ش‬ ‫وبع�ض (الرفاق) ‪ .‬وقد اخبرتنا‬ ‫ال�سفارة االميركية في بيروت‬ ‫ان �ه��ا ع�ل��ى ا� �س �ت �ع��داد للتعاون‬ ‫على ان ( نت�ساهل )) بعد نجاح‬ ‫االن�ق�لاب في م�س�ألة النفط مع‬ ‫ال�شركات االميركية ‪ ,‬ووافقنا‬ ‫على ال�شروط ‪.‬‬ ‫وب �ع��د ث�لاث��ة اي� ��ام ج��اءن��ا من‬ ‫ال�سفارة االميركية من يقول ‪�:‬إن‬ ‫علينا ان نتعاون مع �آمر الحر�س‬ ‫الجمهوري لعبد الرحمن عارف‬ ‫وع �ب��د ال � ��رزاق ال �ن��اي��ف ‪ ,‬وان‬ ‫علينا ان نم�شي وف��ق الخطة‬ ‫التي �سير�سمها لنا ‪.‬‬ ‫وق ��د ال�ت�ق�ي�ن��ا ب��ه ف��ي �سيارته‬ ‫الخا�صة ليلة ‪ / 12‬تموز ‪68 /‬‬ ‫‪ ,‬واتفقنا معه على كل �شيء ‪.‬‬ ‫وال اريد هنا الخو�ض في كيفية‬ ‫وق ��وع االن �ق�لاب ‪ ,‬ول�ك��ن الذي‬ ‫اده���ش�ن��ا جميعا ان االنقالب‬ ‫نجح ا��س��رع مما كنا نت�صوره‬ ‫‪ ,‬فقد رف��ع عبد الرحمن عارف‬ ‫يديه عالمة اال�ست�سالم بمجرد‬ ‫ان اطلقت جماعة عبد الرزاق‬ ‫ال �ن��اي��ف ث�ل�اث ط �ل �ق��ات خ ��ارج‬ ‫غرفته �صباح يوم ‪ / 17‬تموز ‪.‬‬ ‫ال�سفارة البريطانية‬ ‫ول��م ت�م��ر �ستة اي ��ام ف�ق��ط على‬ ‫االن� �ق�ل�اب ح �ت��ى ات �� �ص �ل��ت بنا‬ ‫ال�سفارة البريطانية في بغداد‬ ‫ب�شكل ��س��ري وذك ��رت خطورة‬ ‫اال�ستمرار في ال�سيا�سة التي‬ ‫اع �ل �ن �ه��ا ع �ب��د ال� � ��رزاق النايف‬ ‫ب�صفته رئ�ي���س��ا ل� �ل ��وزارة في‬ ‫م� ��ؤت� �م���ره ال �� �ص �ح �ف��ي االول‬ ‫واالخ� �ي���ر ال � ��ذي ع��ق��ده اث �ن��اء‬ ‫رئا�سته ل �ل��وزراة ‪ ,‬وال��ذي قال‬ ‫فيه ‪� :‬إن حكومته �ستتخذ اتجاها‬ ‫م�ستقال في ق�ضايا النفط ‪ ,‬وانها‬ ‫�ستعيد النظر في كل االتفاقيات‬ ‫ال�م�ع�ق��ودة ب�ي��ن ال �ع��راق وبين‬ ‫�شركات النفط‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ل �ن��ا ال�����س��ف��ارة انها‬ ‫م�ستعدة للتعاون معنا الى ابعد‬ ‫حد ال�سقاط عبد الرزاق النايف‬ ‫‪ ,‬وا� �ص��دق��ائ��ه‪ ,‬واع��ط��اء حزب‬ ‫ال�ب�ع��ث ال ��ذي ك�ن��ا ننتمى اليه‬ ‫�سلطات مطلقة لل�سيطرة على‬ ‫ال �ع��راق‪ .‬وهكذا دبرنا انقالب‬ ‫‪ 30‬تموز ال��ذي اق�صي فيه عبد‬ ‫الرزاق النايف ‪ ,‬ووزير الدفاع‬ ‫‪ ,‬وق��ائ��د االرك���ان ‪ ,‬ومجموعة‬ ‫م ��ن ال � � ��وزراء ‪ .‬وب��ع��د نجاح‬ ‫االنقالب ال��ذي ق��اده هذه المرة‬ ‫(اب ��و هيثم ) نف�سه وخططته‬ ‫�شركة نفط العراق البريطانية‬ ‫‪ ,‬الغينا اتفاقية �شركة (ايرب)‬ ‫الفرن�سية المو�سعة ‪ ,‬واكتفينا‬ ‫معها باالتفاقية الم�ضيفة التي‬ ‫كانت حكومة عبد ال�سالم عارف‬ ‫قد عقدتها وكانت ظالمة ‪ ,‬واننا‬ ‫�سنعيد النظر في كل االتفاقيات‬ ‫‪ .‬كما الغينا فيما بعد �صفقة‬ ‫ال�ط��ائ��رات التي ك��ان ق��د وقعها‬ ‫عبد الرحمن عارف مع حكومة‬ ‫فرن�سا ‪ ,‬بحجة اننا لدينا طائرات‬ ‫حربية بقدر الكفاية ‪ .‬والجدير‬ ‫ب��ال��ذك��ر ان ت �ع �ي �ي��ن �سعدون‬ ‫حمادي المهند�س ال�سابق في‬ ‫�شركة نفط العراق وزيرا للنفط‬ ‫العراقي ك��ان من قبل ال�سفارة‬ ‫البريطانية في بغداد وهو لي�س‬ ‫م��ن ح��زب البعث ‪ ,‬و ان�م��ا هو‬ ‫مجرد مهند�س �سابق في ال�شركة‬ ‫ال �م��ذك��ورة ويعتبر ح�ت��ى االن‬ ‫اقوى الوزراء �إطالقا وقراراته‬ ‫تنفذ من قبل الجميع ‪.‬‬


‫توجه �إنذارا �أخريا ل�شركة �أملان ّية � ّ‬ ‫الأنبار ّ‬ ‫أخلت ب�شروط‬ ‫عقد تنظيف ّ‬ ‫الفلوجة‬ ‫االنبار ‪-‬النا�س‬

‫وجه ��ت حمافظ ��ة االنب ��ار اجلمع ��ة‪،‬‬ ‫�إن ��ذارا �أخ�ي�را ل�شرك ��ة ايكول ��وج‬ ‫الأملانية وه ��ددت ب�سحب العمل منها‬ ‫ب�شكل نهائي لإخاللها ب�شروط العمل‬ ‫املربم معها لتنظيف مدينة الفلوجة‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ملحاف ��ظ االنب ��ار قا�س ��م‬ ‫الفه ��داوي‪� ،‬أن "ال�شرك ��ة خالف ��ت‬

‫بن ��ود العقد املتفق علي ��ه مع املحافظة‬ ‫لتنظي ��ف املدينة وفقا ل�شروط م�سبقة‬ ‫و�ضعت من قبل املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البي ��ان ان "املحافظة منحت‬ ‫ال�شركة مهلة ‪ 14‬يوما لت�صحيح عملها‬ ‫�أو يتم �إيق ��اف عملها ب�شكل نهائي يف‬ ‫املدينة"‬ ‫وتعم ��ل �شرك ��ة ايكول ��وج الأملاني ��ة‬ ‫بوا�سط ��ة �آليات ومع ��دات حديثة يف‬

‫مدينة الفلوجة منذ نحو عام مبجال‬ ‫تنظي ��ف املدين ��ة التي كان ��ت تعاين‬ ‫م ��ن تكد� ��س النفاي ��ات فيه ��ا ب�ش ��كل‬ ‫كبري نتيجة تردي الأو�ضاع الأمنية‬ ‫فيها خالل ال�سنوات ال�سابقة‪� ،‬إال ان‬ ‫�سكان ��ا حمليني يف املدين ��ة ي�شكون‬ ‫من تق�صري ال�شركة يف رفع الأنقا�ض‬ ‫وتكد�سها يف مناطق معينة وتفاوت‬ ‫�أوقات عملها يف الفلوجة ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫دياىل تعلن اكتفاءها من حما�صيل اخل�ضار وت� ّؤكد قدرتها على �سد حاجة بغداد خالل العامني املقبلني‬ ‫دياىل‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت اللجن ��ة الزراعي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬اكتفاءها من حما�صيل اخل�ضار‬ ‫بع ��د اال�ستق ��رار الأمن ��ي والقرو� ��ض‬ ‫وا�ستخ ��دام املزارعني الط ��رق احلديثة‬ ‫يف الزراع ��ة ‪ ،‬فيما �أكدت قدرة املحافظة‬ ‫عل ��ى �س ��د حاج ��ة �أ�س ��واق بغ ��داد خالل‬ ‫العام�ي�ن املقبلني‪.‬وق ��ال رئي� ��س اللجنة‬ ‫عدن ��ان زيدان الكرخ ��ي "‪� ،‬إن "حمافظ‬ ‫دي ��اىل دخل ��ت خ�ل�ال املو�س ��م الزراعي‬ ‫احل ��ايل مرحل ��ة االكتف ��اء الذات ��ي يف‬ ‫�إنتاج حما�صيل اخل�ض ��ار ب�شكل �أعطى‬ ‫االطمئن ��ان لأبناء املحافظ ��ة و�أ�سهم يف‬ ‫ا�ستقرار الأ�سعار يف الأ�سواق"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار الكرخ ��ي �إىل �أن "عوام ��ل ع ��دة‬ ‫�أ�سهم ��ت يف تنام ��ي مع ��دالت الإنت ��اج‬ ‫الزراع ��ي وخا�ص ��ة حما�صي ��ل اخل�ضار‬ ‫توف�ي�ر الأم ��ن الغذائ ��ي ومواجه ��ة �أي‬ ‫داخ ��ل املحافظ ��ة يف ال�سن ��وات الثالث الزراعة"‪.‬‬ ‫املا�ضي ��ة �أبرزها توفر الأمن والقرو�ض ولف ��ت الكرخ ��ي �إىل �أن "حمافظة دياىل ح ��االت نق� ��ص يف الأ�س ��واق املحلي ��ة‬ ‫الزراعي ��ة‪ ،‬وجل ��وء املزارع�ي�ن �إىل �ست�سد حاج ��ة �أ�س ��واق العا�صمة بغداد خا�صة مبا يتعلق باخل�ضار"‪.‬‬ ‫ا�ستخ ��دام الط ��رق احلديث ��ة يف خ�ل�ال العام�ي�ن املقبل�ي�ن مم ��ا ي�سهم يف ودع ��ت قائممقامية ق�ض ��اء املقدادية يف‬

‫اقت�صادي‪ :‬يجب االهتمام بامل�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�ّسطة لأنها �أ�سا�س‬ ‫التنمية االقت�صادية للبلد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع����ا امل��ح��ل��ل االق���ت�������ص���ادي اب��راه��ي��م‬ ‫امل�����ش��ه��داين‪ ،‬اىل ����ض���رورة االهتمام‬ ‫بامل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة من‬ ‫خ�لال دعمها بالقرو�ض املي�سرة لأنها‬ ‫�أ�سا�س التنمية االقت�صادية للبلد‪.‬‬ ‫وقال امل�شهداين‪� :‬إن معظم دول العامل‬ ‫املتقدمة �صناعي ًا واقت�صادي ًا اهتمت‬ ‫ب��امل�����ش��اري��ع ال�����ص��غ�يرة واملتو�سطة‬ ‫و�أ�س�ست لها وزارات خا�صة لأنها اللبنة‬ ‫الأ���س��ا���س��ي��ة لبناء االق��ت�����ص��اد الوطني‬ ‫وال��ق�����ض��اء ع��ل��ى ال��ب��ط��ال��ة‪.‬و�أ���ض��اف‪:‬‬ ‫يجب تفعيل امل�شاريع امل���درة للدخل‬ ‫�أي امل�����ش��اري��ع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫م��ن خ�لال منح ال��ق��رو���ض املي�سرة لها‬ ‫وبفوائد قليلة وبت�سديد بعيد املدى‪،‬‬ ‫وهذا ي�أتي من خالل و�ضع خطة تنمية‬ ‫م�����س��ت��دام��ة ت��ك��ون فيها �إ�سرتاتيجية‬ ‫ور�ؤى اقت�صادية وا�ضحة وف��ق فرتة‬ ‫زمنية حمددة لتفعيل القطاع اخلا�ص‬ ‫ولتعزيز االقت�صاد الوطني عرب تنويع‬ ‫وارداته املالية‪.‬‬ ‫وت�شري الإح�صاءات �إىل �أن امل�شاريع‬ ‫ال�����ص��غ�يرة وامل��ت��و���س��ط��ة مت��ث��ل نحو‬ ‫(‪ )%90‬من �إجمايل ال�شركات يف معظم‬ ‫اقت�صاديات العامل وت�ساهم بحوايل‬ ‫(‪ )%50‬م��ن ال��ن��اجت املحلي الإجمايل‬ ‫العاملي كما �أنها توفر (‪ )%80-40‬من‬ ‫�إجمايل فر�ص العمل والدور املمكن �أن‬ ‫تقوم به يف التنمية وامل�ساهمة يف تقليل‬ ‫البطالة‪ ،‬لذا فان االهتمام بهذا النوع‬ ‫م��ن امل�شاريع يف بع�ض ال���دول و�صل‬ ‫�إىل احلد الذي مت فيه ت�شكيل وزارات‬ ‫لدعم امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫كما ح�صل يف فرن�سا وماليزيا على‬ ‫�سبيل املثال‪.‬‬

‫حمافظة دياىل‪ ،‬احلكوم ��ة املركزية �إىل‬ ‫�إحي ��اء �أك�ث�ر م ��ن �ألف ��ي دومن ت�ضررت‬ ‫خ�ل�ال �أعم ��ال العن ��ف‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن هذه‬ ‫اخلط ��وة �ست�ساه ��م يف دع ��م االقت�صاد‬

‫موجات الغبار ت�سبب بارتفاع ن�سبة الهالك‬ ‫يف حقول الدواجن بدهوك‬ ‫دهوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جمعية زراعية يف حمافظة دهوك‪،‬‬ ‫تعر�ض �إنتاج العديد من م�شاريع الدواجن‬ ‫للهالك مم��ا خلف خ�سائر م��ادي��ة كبرية‪،‬‬ ‫مطالبة بتعوي�ض املت�ضررين‪ ،‬فيما عزت‬ ‫م��دي��ري��ة البيطرة الأ� �س �ب��اب �إىل موجات‬ ‫الغبار التي اجتاحت العراق‪.‬وقال رئي�س‬ ‫جمعية كارة لرتبية الدواجن �صباح عبدالله‬ ‫"‪� ،‬إن "�إنتاج نحو ‪ 20‬حق ًال للدواجن يف‬ ‫ق�ضاء بردر�ش جنوب �شرق دهوك تعر�ض‬ ‫للهالك م�ؤخر ًا"‪ ،‬مبين ًا �أن "الهالك نتج عنه‬ ‫انت�شار وباء يف حقول الدواجن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبدالله �أن "ن�سبة الهالك تراوحت‬ ‫م��ا ب�ين ‪ %50‬ـ�ـ�ـ ‪ %100‬وخ�ل�ف��ت خ�سائر‬ ‫مادية كبرية للمزارعني"‪ ،‬داع�ي� ًا اجلهات‬ ‫املعنية �إىل "التدخل لل�سيطرة على الوباء‬ ‫وتعوي�ض املت�ضررين"‪.‬‬ ‫وت�أ�س�ست جمعية ك��ارة اخلا�صة مبربي‬ ‫الدواجن يف عام ‪ ،2008‬وت�ضم �أك�ثر من‬ ‫‪ 120‬ع�ضو ًا من مربي و�أ�صحاب م�شاريع‬ ‫تربية ال��دواج��ن‪ ،‬وتعمل ه��ذه اجلمعية‬ ‫لتطوير �صناعة الدواجن املحلية‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد مدير بيطرة حمافظة دهوك‬ ‫ديار طيب يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬

‫�أن "‪ 17‬م�شروع ًا لرتبية الدواجن يف ق�ضاء‬ ‫ب��ردر���ش مبحافظة ده��وك تعر�ض للهالك‬ ‫لإ��ص��اب�ت�ه��ا بفايرو�س(‪� )I.B‬أو التهاب‬ ‫الق�صبات"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن "الفرق البيطرية‬ ‫تتابع تلك امل�شاريع وهي حتت ال�سيطرة"‪.‬‬ ‫و�أك��د طيب "انت�شار الهالك وتعر�ض عدد‬ ‫من احلقول ملوجة وباء التهاب الق�صبات‬ ‫التي اجتاحت ع��دد ًا من دول املنطقة ومن‬ ‫بينها العراق"‪ ،‬عازي ًا ال�سبب �إىل "موجات‬ ‫الغبار التي تنقل الفريو�سات"‪.‬‬ ‫ولفت طيب �إىل �أن "هناك �أ�سباب ًا �أخرى‬ ‫�أدت �إىل ان�ت���ش��ار ال �ه�لاك ك��الإه �م��ال يف‬ ‫الإدارة والإ�شراف على امل�شاريع وتطبيق‬ ‫ال�شروط ال�صحية"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "املزارعني‬ ‫يعانون من قلة فاعلية الأدوية واللقاحات‬ ‫امل ��وج ��ودة يف الأ�� �س ��واق امل�ح�ل�ي��ة كونها‬ ‫ال تخ�ضع لل�سيطرة وال�ف�ح����ص م��ن قبل‬ ‫اجلهات الزراعية قبل �إدخالها �إىل �إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ط�ي��ب �إىل "اتباع ب��رن��ام��ج لتوفري‬ ‫اللقاحات والأدوية البيطرية للمزارعني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الإح�صائيات ت�شري �إىل وجود‬ ‫‪ 123‬م�شروع ًا لرتبية الدواجن يف حمافظة‬ ‫ده� ��وك‪ ،‬ح �ي��ث ت���ص��ل ط��اق�ت�ه��ا الإنتاجية‬ ‫�إىل �أك�ثر م��ن ‪ 150‬مليون ط��ن م��ن حلوم‬ ‫الدجاج‪.‬‬

‫رجحت ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫‪/‬ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي‪ /‬م��اج��دة التميمي‪،‬‬ ‫ح�صول �أزم��ات اقت�صادية كثرية يف البلد‬ ‫خ�لال امل��رح�ل��ة املقبلة‪ ،‬نتيجة ا�ستمرار‬ ‫ت��ذب��ذب �أ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط م��ا ��س�ي��ؤث��ر على‬ ‫املوازنة العامة والكثري من امل�شاريع التي‬ ‫تتخللها‪.‬وقالت التميمي‪� :‬إن النفط الآن يف‬ ‫و�ضع خطر والدولة متر مبرحلة ح�سا�سة‪،‬‬ ‫ب�سبب ت ��أث�يرات الو�ضع ال�سوري عليها‬

‫�شركة بريطانية تبا�شر مبد �شبكة‬ ‫�أنابيب ماء جنوب كركوك بكلفة‬ ‫‪ 19‬مليار دينار‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت مديرية ماء كركوك‪،‬‬ ‫اجل���م���ع���ة‪ ،‬ع����ن م��ب��ا���ش��رة‬ ‫����ش���رك���ة ب���ري���ط���ان���ي���ة مبد‬ ‫�شبكة �أنابيب م�شروع ماء‬ ‫ك��رك��وك اجلنوبي‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن امل�������ش���روع �سيق�ضي‬ ‫ب�شكل كبري على �شح املياه‬ ‫يف الأح�����ي�����اء اجلنوبية‬ ‫للمحافظة‪ ،‬فيما لفتت �إىل‬ ‫�أن كلفته ت��ت��ج��اوز ال���ـ‪19‬‬ ‫مليار دينار عراقي‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر امل��دي��ري��ة عبد‬ ‫ال����ق����ادر حم���م���د �أم���ي��ن يف‬ ‫ح����دي����ث لـ" ال�����س��وم��ري��ة‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "�إحدى ال�شركات‬ ‫ال�ب�ري���ط���ان���ي���ة املخت�صة‬ ‫مب�شاريع امل��ي��اه با�شرت‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬بتنفيذ م�شروع مد‬ ‫�شبكات الأن��اب��ي��ب مل�شروع‬ ‫ماء جنوب كركوك"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "العقد ح���دد �ستة‬

‫�أ�شهر لإجناز امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �أم�ين �إىل �أن "هذا‬ ‫امل�شروع يعد الأول من نوعه‬ ‫لربط املناطق اجلنوبية يف‬ ‫ك��رك��وك ويغطي امل��اء لـ‪14‬‬ ‫حي ًا‪ ،‬و�سيق�ضي ب�شكل كبري‬ ‫على �شح املياه يف الأحياء‬ ‫اجل��ن��وب��ي��ة للمحافظة"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "امل�شروع �سيت�سلم‬ ‫املاء من م�شروع ماء كركوك‬ ‫وال����ذي ي��ت��غ��ذى م��ن �سدى‬ ‫دوكان ونهر الزاب"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �أم�ي�ن �إىل �أن "هذا‬ ‫امل�������ش���روع ي��ع��ت�بر اجل���زء‬ ‫امل��ك��م��ل لأج������زاء م�شروع‬ ‫م���اء ك��رك��وك امل��وح��د الذي‬ ‫تنفذه �شركة الفاو العامة‬ ‫والذي �سيكون بطاقة كلية‬ ‫تبلغ ‪� 12‬أل���ف م�تر مكعب‬ ‫يف ال�ساعة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "م�شروع م��اء كركوك‬ ‫امل���وح���د ي��ع��ت�بر واح����د من‬ ‫�أهم امل�شاريع التي تنفذ يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬

‫هيئة اجلمارك حتتاج ل�سنتني على الأقل لتطبيق التعريفة اجلمركية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أفاد ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عن‬ ‫‪/‬التحالف الوطني‪ /‬عبدالعبا�س �شياع‪،‬‬ ‫�أن هيئة اجل�م��ارك العامة �أك��دت ب�أنها‬ ‫حتتاج اىل مدة زمنية ال تقل عن �سنتني‬ ‫لتطبيق ق��ان��ون ال�ت�ع��ري�ف��ة اجلمركية‬ ‫لأنها تفتقر "لل�س�ستم العاملي" اخلا�ص‬ ‫باجلمارك وحتتاج اىل �أمور لوج�ستية‬ ‫وف�ن�ي��ة �أخ� ��رى‪.‬وق� ��ال ��ش�ي��اع (للوكالة‬ ‫االخ� �ب ��اري ��ة ل�ل�ان� �ب ��اء)‪� :‬إن احلكومة‬

‫االحتادية قدمت م�شروع قانون يطالب‬ ‫به بت�أجيل تطبيق التعريفة اجلمركية‬ ‫اىل اجل غري حمدد تقرره رئا�سة جمل�س‬ ‫ال� � ��وزراء ح���س��ب ت �ق��دي��رات �ه��ا للو�ضع‬ ‫االقت�صادي العام للبلد‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫اللجنة االقت�صادية رف�ضت ذلك من خالل‬ ‫ا�ستدعائها م��دي��ر ع��ام هيئة اجلمارك‬ ‫لتحديد �سقف زمني لتطبيق القانون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن مدير الهيئة �أكد بان هيئته‬ ‫غ�ي�ر م���س�ت�ع��دة ب���ش�ك��ل ك��ام��ل لتطبيق‬ ‫التعريفة اجلمركية خالل الفرتة احلالية‬ ‫ب�سبب �أمور و�صفها باللوج�ستية والفنية‬

‫كقلة املكاتب واملقرات على احلدود وعدم‬ ‫وج��ود ك��وادر ب�شرية متدربة وافتقار‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة ل �ل �ن �ظ��ام االل� �ك�ت�روين العاملي‬ ‫اخل��ا���ص ب��اجل �م��ارك وع �ل��ى �أن يطبق‬ ‫بجميع املنافذ احلدودية وال�سيطرة على‬ ‫كل الب�ضائع الداخلة للبلد‪ ،‬ف�ض ًال عن انه‬ ‫يتيح للهيئة الرقابة االلكرتونية ب�صورة‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪� :‬أن معظم احلدود العراقية‬ ‫غ�ير م�سيطر عليها م��ن قبل احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة الن بع�ضها م��وج��ودة حتت‬ ‫�سيطرة �إقليم كرد�ستان فهذه من ال�صعب‬

‫العراق �سيواجه �أزمات اقت�صاد ّية كثرية خالل املرحلة املقبلة‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫املحلي‪.‬‬ ‫و�سبق �أن دعا قائممقام ق�ضاء اخلال�ص‬ ‫ع ��دي اخل ��دران ‪ ،‬احلكوم ��ة املركزي ��ة‬ ‫لإنعا� ��ش ‪ 5144‬دومن� � ًا م ��ن الب�سات�ي�ن‬ ‫املدم ��رة ج ��راء �أعم ��ال العن ��ف خ�ل�ال‬ ‫الأعوام املا�ضية‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن �شح‬ ‫الأرا�ضي الزراعية رفع معدالت البطالة‬ ‫والفقر يف الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت �إدارة حمافظ ��ة دي ��اىل ‪ ،‬ع ��ن‬ ‫و�ض ��ع خط ��ة لزراع ��ة �أك�ث�ر م ��ن ن�صف‬ ‫مليون دومن‪ ،‬م�ؤكدة �إنها ت�سعى لتنمية‬ ‫مواردها الذاتي ��ة ل�سد النق�ص احلا�صل‬ ‫يف مياه ال�سقي‪.‬وت�ؤكد م�صادر زراعية‬ ‫يف حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬وج ��ود �أك�ث�ر من‬ ‫ثالث ��ة مالي�ي�ن دومن م ��ن الأرا�ض ��ي‬ ‫ال�صاحل ��ة للزراع ��ة‪� ،‬إال �أن �ش ��ح املي ��اه‬ ‫�أ�سهم يف انح�س ��ار م�ساحة الزراعة منذ‬ ‫�سنوات‪.‬يذك ��ر �أن حمافظة دياىل حققت‬ ‫خالل العام ‪ ،2010‬قفزات نوعية كبرية‬ ‫يف كمية الإنت ��اج الزراعي ومتكنت من‬ ‫حتقيق االكتف ��اء الذات ��ي لأول مرة منذ‬ ‫�سن�ي�ن طويل ��ة‪ ،‬من حم�ص ��ويل احلنطة‬ ‫وال�شعري‪.‬‬

‫والو�ضع يف ايران وتهديدها امل�ستمر بغلق‬ ‫م�ضيق هرمز‪ ،‬ف�ض ًال عن الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق‪ ،‬وكل هذه العوامل ت�ؤثر على‬ ‫العملة ال�ع��راق�ي��ة‪.‬و�أ��ض��اف��ت‪� :‬أن ت�صدير‬ ‫و�سعر النفط كانا متذبذبني خالل املرحلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وال�ع��راق مل ي�صل اىل الآن اىل‬ ‫حجم الإنتاج الذي مت �إقراره يف املوازنة‪،‬‬ ‫داعي ًة اتخاذ �سيا�سة حتفظية ليكون بجانب‬ ‫الأمان‪.‬و�أو�ضحت‪� :‬أنها لي�ست مع �إنفاق �أي‬ ‫واردات ت�أتي اىل خزينة الدولة‪� ،‬إذ يجب‬ ‫ان يكون هنالك ر�صيد لالزمات التي ميكن‬

‫�أن تواجه ال�ع��راق خ�لال املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وبدى ت�أثري الو�ضع ال�سوري على العراق‬ ‫وا�ضح ًا اقت�صادي ًا و�سيا�سي ًا حيث ت�سبب‬ ‫ب�صعود �أ�سعار الفواكه واخل�ضار واملواد‬ ‫الغذائية وخمتلف الب�ضائع املنت�شرة يف‬ ‫الأ� �س��واق ال�ت��ي ك��ان��ت ت��أت��ي م��ن �سوريا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل تهديد اي��ران امل�ستمر ب�إغالق‬ ‫م�ضيق ه��رم��ز يف ح��ال تعر�ضها ل�ضربة‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬م��ا ي ��ؤدي اىل ح�صول خ�سائر‬ ‫اقت�صادية كبرية يف العراق والبلدان التي‬ ‫ت�ستفيد من هذا امل�ضيق‪.‬‬

‫عقدا لن�صب وت�شغيل منظومات �إنارة تعمل ّ‬ ‫العامة تربم ً‬ ‫�شركة املن�صور ّ‬ ‫بالطاقة ال�شم�سيةّ‬ ‫ون�صب وت�شغيل منظومات �إنارة تعمل‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫بالطاقة ال�شم�سية بكلفة (‪ )10‬مليارات‬ ‫�أعلن مدير عام �شركة املن�صور العامة و (‪ )20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫فليح مزعل مزهر‪� ،‬إب��رام عقد مع �شركة وقال مزهر يف بيان لوزارة ال�صناعة‪� :‬إن‬ ‫خ �ط��وط الأن��اب��ي��ب ال�ن�ف�ط�ي��ة لتجهيز العقد يت�ضمن جميع ملحقات املنظومة‬

‫من ن��وع (‪ )60W( )42LED‬وبعدد‬ ‫(‪ )240‬منظومة وح�سب املوا�صفات‬ ‫الفنية املطلوبة وتت�ضمن اي�ض ًا عمل‬ ‫القواعد الكونكريتية للأعمدة وخالل‬ ‫فرتة جتهيز قدرها خم�سة �أ�شهر‪.‬‬

‫ال�سيطرة عليها من قبل هيئة اجلمارك‬ ‫العامة فعند تطبيق التعريفة يف الوقت‬ ‫احل��ايل �سيت�ضرر بع�ض التجار كون‬ ‫بع�ض منهم �سيدخل ب�ضاعته من احلدود‬ ‫الكرد�ستانية لتجنب الر�سوم املفرو�ضة‬ ‫على �سلعه امل�ستوردة‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن مدير عام الهيئة �أكد بان هيئته‬ ‫حت �ت��اج اىل م ��دة ال ت�ق��ل ع��ن ال�سنتني‬ ‫لتطبيق ق��ان��ون ال�ت�ع��ري�ف��ة اجلمركية‬ ‫ل�ضمان تطبيقه ب�صورة �سليمة وعادلة‬ ‫ويحقق امل�ساواة ما بني التجار ويف كل‬ ‫املنافذ احلدودية‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫بطيخ‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫البيئة‪� :‬أملانيا �أعربت عن ا�ستعداد �شركاتها للعمل يف العراق‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال�ب�ي�ئ��ة‪� ،‬أن احلكومة‬ ‫الأملانية �أعربت عن ا�ستعداد �شركاتها‬ ‫التخ�ص�صية للعمل يف العراق‪ ،‬ال�سيما‬ ‫يف جم��ال ت��دوي��ر النفايات وحتويلها‬ ‫�إىل ط��اق��ة‪ ،‬فيما �أك ��دت ح��اج��ة العراق‬ ‫ملثل هذه امل�شاريع ملا لها من �آثار كبرية‬ ‫ع�ل��ى حت�سني ال�ب�ي�ئ��ة وحت�ق�ي��ق فائدة‬ ‫اقت�صادية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع ��ام ال �ت��وع �ي��ة والإع�ل��ام‬ ‫البيئي �أم�ير علي احل�سون يف حديث‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "ال�سفرية‬ ‫الأمل ��ان� �ي ��ة يف ب� �غ ��داد ب��ري �ت��ا فاغنري‬ ‫زارت م ��ؤخ��را وزي ��ر البيئة العراقي‬ ‫�سركون �صليو و�أع��رب��ت عن ا�ستعداد‬ ‫ال�شركات الأملانية التخ�ص�صية للعمل‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬ال �سيما يف جم��ال تدوير‬ ‫النفايات وحتويلها �إىل طاقة ومواد‬

‫مفيدة واال�ستفادة مرة �أخ��رى من تلك‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات وف ��ق �أح� ��دث ال�ت�ق�ن�ي��ات يف‬ ‫العامل"‪.‬و�أ�ضاف احل�سون �أن "الطرفني‬ ‫بحثا خالل الزيارة الواقع البيئي يف‬ ‫العراق وحاجة العراق لهكذا م�شاريع‬ ‫ملا لها من �آثار كبرية يف حت�سني البيئة‬ ‫وف��ائ��دة اقت�صادية يف اال��س�ت�ف��ادة من‬

‫�إع��ادة تدوير النفايات وت�صنيعها �إىل‬ ‫طاقة و�أ�سمدة و�إع��ادة ت�صنيع الزجاج‬ ‫وامل�ع��ادن وم��واد البال�ستيك"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫احل�سون �إىل �أن "ال�سفرية الأملانية �أكدت‬ ‫�سعي حكومتها لدعم العراق ال�سيما يف‬ ‫ه��ذا اجل��ان��ب و�إمكانية اال�ستفادة من‬ ‫اخل�ب�رات والتكنولوجيا الأمل��ان�ي��ة يف‬

‫جميع القطاعات وخا�صة قطاع النظافة‬ ‫والبيئة وال�صرف ال�صحي‪ ،‬وبحث رغبة‬ ‫ال�شركات الأملانية العمالقة باال�ستثمار‬ ‫يف العراق وتعزيز العالقات التجارية‬ ‫والفنية بني البلدين"‪.‬‬ ‫و�أعلنت �أمانة بغداد ‪ ،‬املبا�شرة ب�إن�شاء‬ ‫معملني لتدوير النفايات يف العا�صمة‬ ‫للتخل�ص م��ن النفايات ومنع التلوث‬ ‫البيئي‪ ،‬فيما ك�شف الأمني العام ملجل�س‬ ‫ال � ��وزراء ع��ن وج ��ود م���ش��اري��ع �أخ��رى‬ ‫�ستنفذ قريب ًا حلرق النفايات وحتويلها‬ ‫�إىل ط��اق��ة كهربائية‪ ،‬و�إن �ت��اج �أكيا�س‬ ‫النفايات‪.‬‬ ‫يذكر �أن العراق يعترب من الدول التي ما‬ ‫زالت متخلفة بيئي ًا ب�سبب عدم معاجلة‬ ‫نفاياتها ب�شكل �صحي‪ ،‬وعادة ما تقوم‬ ‫امل�ؤ�س�سات املخت�صة بطمر النفايات‬ ‫يف بغداد من دون معاجلة يف منطقتي‬ ‫البياع والتاجي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫يف املو�صل‪ :‬اخلياطة للأغنياء و�أ�صحاب املقا�سات الكبرية فقط‬ ‫كان �ضرغام يت�صبب عرق ًا وهو يحمل قطعة قما�ش �إنكليزي فاخر بلون �أ�سود فاحم باحث ًا يف ال�سوق‪ ،‬عن‬ ‫خ ّياط بقي وفي ًا ملهنته‪ ،‬ويعرف التعامل مع القيا�سات الكبرية‪ .‬منذ �أن جتاوز �ضرغام وزن ‪ 130‬كيلو غراما وهو‬ ‫ال ي�ستطيع �أن يجد يف الألب�سة اجلاهزة قيا�س ًا منا�سب ًا له‪ ،‬فقط اخلياطون هم من ي�ستطيعون حتقيق �أمنيته يف‬ ‫الو�صول اىل �أناقة كاملة‪.‬‬ ‫املو�صل ‪ -‬عبد املهيمن با�سل‬

‫ي �ق��ول � �ض��رغ��ام‪" :‬عقد ك��ام��ل م�ضى و�أن��ا‬ ‫�أ�ستعني مبق�ص خ�ي��اط يف ��س��وق املدينة‬ ‫ال�ق��دمي‪ ،‬للح�صول على مقا�س ينا�سبني‪،‬‬ ‫لكنني فوجئت هذه املرة بانتقاله �إىل مهنة‬ ‫جديدة‪ ،‬ووجوب التفتي�ش عن غريه"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أنه يواجه �صعوبة يف �إيجاد خياط‬ ‫�آخر‪ ،‬رغم دورانه املكوكي يف �شوارع حلب‬ ‫والدوا�سة وباب ال�سراي وال�سرجخانة يف‬ ‫اجلهة اليمنى م��ن مدينة امل��و��ص��ل‪ ،‬وك�أن‬ ‫قانون ًا ما �صدر مبنع املهنة يف املدينة‪.‬‬ ‫�أكرث من ‪ 300‬ور�شة خياطة‪ ،‬كانت منت�شرة‬ ‫يف عموم املو�صل قبل عام ‪ ،2003‬مل يبق‬ ‫منها �سوى الثلث تقريب ًا يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫�أب��و اح�م��د �أق ��دم خياطي ��س��وق الدوا�سة‬ ‫يقول �إن �إغ ��راق ال�سوق ب�ألب�سة جاهزة‬ ‫رخي�صة الثمن م�ستوردة من �سوريا وتركيا‬ ‫وال�صني‪ ،‬وعدم فر�ض �أي تعريفة جمركية‬ ‫على ا�ستريادها هو ال�سبب الرئي�س يف ترك‬ ‫وهذا كله ي�ؤدي �إىل تكلفة م�ضاعفة قيا�س ًا‬ ‫الكثريين من اخلياطني ملهنتهم‪.‬‬ ‫وي�ضيف "حتتاج الأل�ب���س��ة امل�خ��اط��ة �إىل باجلاهز منها‪.‬‬ ‫ت �ك��ال �ي��ف �� �ش ��راء الأق �م �� �ش��ة ودف� ��ع �أج���ور مرا�سل "نقا�ش" ق��ام بجولة يف �أ�سواق‬ ‫اخلياطة‪� ،‬إ�ضافة اىل الوقت الذي ت�ستلزمه املو�صل‪ ،‬بد�أها يف �شارع حلب ذات الطابع‬ ‫عملية �صناعة الثوب مع مراجعة متكررة ال��ذك��وري بب�ضاعته ورواده وه��و املكان‬ ‫ل�ل��زب��ون لأخ ��ذ القيا�سات قبل الأ�ستالم‪ ،‬ذات��ه ال��ذي كان �ضرغام يتجول فيه باحث ًا‬

‫عن خياط جديد‪.‬‬ ‫�سمري حممد ال��ذي يدير ور��ش��ة اجلزيرة‬ ‫للخياطة داخ ��ل امل �ك��ان ق��ال �إن الأو�ضاع‬ ‫الأمنية ال�صعبة التي عا�شتها مدينة املو�صل‬ ‫بعد ‪ 2003‬وحتى ال�ي��وم‪ ،‬هي واح��دة من‬ ‫اال�سباب التي جعلت الزبائن تف�ضل الثياب‬

‫اجلاهزة على املخاطة‪.‬‬ ‫ويتابع "التفجريات وحوادث القتل �إ�ضافة‬ ‫�إىل و��ض��ع احل��واج��ز يف جميع الطرقات‬ ‫وم�ن��ع �إي �ق��اف �أي ��س�ي��ارة على ج��ان��ب �أي‬ ‫ط��ري��ق‪ ،‬ك�ل�ه��ا �أ� �س �ب��اب جت�ع��ل م��ن الثياب‬ ‫اجلاهزة خيار ًا مف�ض ًال لزبائننا القدماء"‪.‬‬

‫عراق ّيون يدعون �إىل رم�ضان تقليدي بال تقنيات تفقده هو ّيته‬ ‫اليرى الكثري من النا�س يف العراق ان تقنيات االت�صال والتوا�صل‬ ‫احلديثة ميكن ان تكون بديال ناجحا للكثري م��ن ال��ع��ادات‬ ‫والتقاليد الرم�ضانية العريقة ‪ ،‬فهذه التقنيات وان حلت حمل‬ ‫الكثري من الظواهر الفلكلورية التقليدية اال انها لن تكون بذات‬ ‫النكهة املحلية اال�صيلة التي توارثها النا�س منذ �أقدم الأزمان ‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫ت�ق��ول ام امي��ن (رب��ة ب�ي��ت) ان�ه��ا تفتقد �صوت‬ ‫امل�سحراتي ك�ث�يرا ‪ ،‬وتتمنى ان ت�سمعه كل‬ ‫ليلة على رغم عدم حاجتها احلقيقية له ب�سبب‬ ‫امتالكها موبايل ميكنها توقيته ح�سب وقت‬ ‫ال�سحور ‪ .‬وت�ؤكد ان امل�س�ألة روحية �أكرث منها‬ ‫حاجة اىل التقنية احلديثة ‪ ،‬داعية اىل الت�شبث‬ ‫بالعادات والتقاليد لأنها متثل هوية الأم��ة ‪.‬‬ ‫وعلى رغم ان امل�سحراتي حممد ح�سن يجول‬ ‫االزق��ة القدمية يف مدينة احللة يف حمافظة‬ ‫ب��اب��ل(‪ 100‬ك��م جنوبي ب �غ��داد) ‪ ،‬اال ان��ه يرى‬ ‫ان عمله �أ�صبح رمزيا �أكرث منه حاجة ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان �أغلب النا�س تدعوه اىل اال�ستمرار وعدم‬ ‫التوقف ‪.‬‬

‫�شيء من الإتيكيت‬ ‫�سمية �سعيد‬

‫احل ��وار لي�س جم��رد طريقة ت��وا��ص��ل وتبادل‬ ‫االراء ولي�س جمرد تبادل معلومات بل هو ثقافة‬ ‫ح�ضارية هدفها معرفة االخر‪.‬‬ ‫الي�ستطيع م��ن الي ��ؤم��ن ب�ح�ق��وق االخ ��ر ومن‬ ‫اليقدر على اح�ترام االخ��ر ان يكون ح�ضاريا‬ ‫مهما فعل ‪ .‬اللجوء اىل ال�سب وال�شتم عندما‬ ‫تعجز عن اقناع االخر هو‬ ‫عجز العقل عن ا�ستقبال اجلديد او املختلف‬ ‫والتعامل معه مبو�ضوعية‪.‬‬ ‫يقا�س ت�ط��ور املجتمعات االن�سانية بقدرتها‬ ‫على احل��وار للو�صول اىل احل�ل��ول الناجحة‬ ‫حلل م�شكالتها واملق�صود بثقافة احل��وار هو‬ ‫قبول االخر مبا هو عليه من اختالف واحرتام‬ ‫التعددية وتفعيل قيم الت�سامح ونقد الذات‬

‫ويبدي الكثري من العراقيني ا�ستياء من انح�سار‬ ‫الأجواء العائلية والروحية التي متثل خ�صي�صة‬ ‫فريدة لل�شهر الف�ضيل ‪.‬‬ ‫ويرى �سعد املوىل (معلم متقاعد) ان العادات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال��دي �ن �ي��ة وال��ت��ي ت�ت�ج���س��د يف‬ ‫�صلة الرحم وال��زي��ارات املتبادلة بني االقرباء‬ ‫واجلريان ‪ ،‬وتنظيم الدرو�س الدينية ‪ ،‬وتقدمي‬ ‫امل�ساعدات لذوي القربى واملحتاجني ‪ ،‬ما كان‬ ‫لها ان تنح�سر ‪ ،‬على حد قوله ‪ ،‬ل��وال التهاون‬ ‫املجتمعي �أمام مظاهر االنفتاح التي تركت �آثارا‬ ‫�سلبية خطرية يف املجتمع‪.‬‬ ‫وينتقد مهدي الظواهر اجلديدة يف املجتمع‬ ‫التي اقتحمت عامل رم�ضان داعيا اىل احلر�ص‬ ‫على املحافظة على العادات والتقاليد ‪ ،‬والعمل‬ ‫على �إح �ي��اء الطقو�س ال�ت��ي ان��دث��رت او التي‬

‫عن (نقا�ش)‬

‫�سباق بني ّ‬ ‫ّ‬ ‫وامل�سحراتي‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫يف �شهر رم�ضان املبارك‬

‫مع غياب العادات ّ‬ ‫والتقاليد العريقة يف ال�شهر الف�ضيل‬

‫تتعر�ض اىل االنح�سار االن ‪ .‬وي��ؤك��د مهدي‬ ‫ان��ه نبه اب�ن��اءه اىل ��ض��رورة ع��دم اللجوء اىل‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي �ث��ة يف ط�ق��و���س رم �� �ض��ان اال‬ ‫لل�ضرورة الق�صوى ‪ .‬ويتابع ‪ :‬بع�ض ابنائي‬ ‫ي���س�ه��رون خ�ل��ف احل��ا� �س��وب اىل ال�ف�ج��ر ‪ ،‬كما‬ ‫ي�شاهدون التلفاز ل�ساعات مت�أخرة من الليل‪.‬‬ ‫لكن ال�شاب احمد كامل ي��رى ان تيار احلداثة‬ ‫اجل��ارف هو االق��وى واالك�ثر ق��درة على البقاء‬ ‫م ��ؤك��دا ان��ه �سعى م��ع جمموعة م��ن �أ�صدقائه‬ ‫اىل ال�سهر يف ال�ب�ي��ت ب�ع�ي��دا ع��ن التلفزيون‬ ‫واحلا�سوب ‪ ،‬وجنحوا يف ذلك عدة ايام ثم ما‬ ‫لبث ان تفرق اجلمع لعدم ق��درت��ه على تغيري‬ ‫ا�سلوب حياته الذي اعتاد عليه ‪ .‬ويف الكثري من‬ ‫املقاهي التي حتر�ص على تقدمي فعاليات خا�صة‬ ‫يف رم�ضان فان املوبايل والتلفاز واحلا�سوب‬ ‫ومواقع التوا�صل االجتماعي �صار هو الطابع‬ ‫الذي مييز رم�ضان ليتحول ال�شهر الف�ضيل اىل‬ ‫رقم يف العامل االفرتا�ضي الذي يعي�شه �شباب‬ ‫الع�صر‪.‬‬ ‫غ�ير �أن بع�ض ال�شباب مم��ن ال يعب�أ لأهمية‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ه��وي��ة ي��رى ان وج ��ود بع�ض‬ ‫الظواهر مثل امل�سحراتي يف رم�ضان ‪ ،‬يبعث‬ ‫على ال�سخرية لعدم احلاجة له ‪ .‬ويقول ابو‬ ‫هادي ( ‪� 65‬سنة ) ان ه�ؤالء غالبا ما يكت�شفون‬ ‫اخلط�أ حني تتحول حياتهم اىل عامل مادي خال‬ ‫من احلميمية والت�آلف االجتماعي ال��ذي ميز‬ ‫املجتمع العراقي على مر االزم��ان ‪ .‬من جانب‬ ‫�آخ��ر ي�شري معن اخلفاجي اىل ان الكثري من‬ ‫الأكالت ال�شعبية واحللويات والفطائر ا�ضافة‬ ‫اىل امل�شروبات التقليدية ب��د�أت تنح�سر امام‬ ‫احل�ل��وى امل�ستوردة واجل��اه��زة وامل�شروبات‬ ‫الغازية ‪.‬‬ ‫كما تنتقد �سعاد اجل�صاين ( مدر�سة ) حتول‬ ‫رم�ضان ل��دى البع�ض اىل متعة رقمية حيث‬ ‫يق�ضي ال�صائم جل وقته يف املواقع االجتماعية‬ ‫الرقمية ليحول رم�ضان اىل �شهر للمتعة فح�سب‬ ‫‪ .‬وت��أم��ل �سعاد ان ال تختفي ��ص��ورة رم�ضان‬ ‫التقليدية مب ��رور ال��زم��ن داع �ي��ة ك��ل ف ��رد يف‬ ‫املجتمع اىل امل�شاركة الفاعلة يف تعزيز رم�ضان‬ ‫التقليدي يف معركته مع اجندة رقمية حتول‬ ‫ال�شهر الف�ضيل اىل ظاهرة افرتا�ضية فح�سب‪.‬‬

‫�سمري يف ع�ق��ده ال���س��اد���س‪ ،‬ق�ضى معظم‬ ‫حياته يف مهنة ورثها عن �أبيه الذي ورثها‬ ‫بدوره عن جده قال "ب�أنه ي�شهد �أ�سو�أ زمن‬ ‫ملهنة اخلياطة يف نينوى على الإط�ل�اق‪،‬‬ ‫ففي املا�ضي كانت الأ�سابيع التي ت�سبق‬ ‫�أعياد امل�سلمني وامل�سيحيني متتلئ ور�شته‬ ‫ب��ال��زب��ائ��ن ال��ذي��ن ي��ري��دون جتهيز مالب�س‬ ‫العيد قبل حلوله‪.‬‬ ‫زب��ائ��ن �سمري ك��ان��وا م��ن خمتلف �شرائح‬ ‫املجتمع بينهم �أغنياء وحم ��دودو الدخل‬ ‫وموظفون و�أ�صحاب مهن ح��رة‪� ،‬أم��ا الآن‬ ‫فيتح�سر على ذل��ك ال��زم��ن ق��ائ� ً‬ ‫لا "خ�سرت‬ ‫الكثري منهم‪ ،‬ومل يعد يراجعني يف الغالب‬ ‫��س��وى �أ��ص�ح��اب الأح �ج��ام اخل��ا��ص��ة التي‬ ‫ي�صعب عليهم العثور على مقا�سات جاهزة‬ ‫تنا�سبهم يف ال�سوق‪ ،‬مع كبار �سن وموظفني‬ ‫وجتار ولكن بن�سبة قليلة"‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل وج��ود ع��دة �أن���واع للأقم�شة‬ ‫املتداولة يف الأ� �س��واق‪ ،‬منها الباك�ستاين‬ ‫و�سعر امل�تر الواحد ‪� 25‬أل��ف دينار اي ما‬ ‫يعادل(‪ )$20‬والياباين ‪� 50‬ألف اي(‪)$40‬‬ ‫والتايلندي ‪� 35‬ألف ًا‪� ،‬أقل من (‪.)$30‬‬ ‫وي�ؤكد "الأغنياء وحدهم ي�ستطيعون حتمل‬ ‫هذه الأ�سعار‪ ،‬وهم يتجنبون الظهور ب�شكل‬ ‫علني يف ال�سوق ب�سبب خماطر الو�ضع‬ ‫الأمني‪ ،‬فلن ُيغامر احدهم بان ُي َ‬ ‫ختطف من‬ ‫�أجل بذلة"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م�سافة ق��ري�ب��ة‪ ،‬ك��ان حم�م��ود عامر‬ ‫من�شغ ًال بتدوين قيا�سات زب��ون قد يكون‬ ‫الأخ�ي�ر ب�سبب ق ��راره ب��االن�ت�ق��ال اىل بيع‬ ‫الثياب اجلاهزة‪.‬‬ ‫ويقول عامر" مل يعد الأمر جمدي ًا‪ ،‬و�أحتاج‬ ‫اىل مال لدفع ايجار الور�شة والعمال �إ�ضافة‬ ‫�إىل ر�سوم الكهرباء وال�ضريبة"‪.‬‬

‫ويف ��ش��ارع خالد �أب��ن الوليد ك��ان مروان‬ ‫رجب ي�ستخدم مق�صه الكبري بهمة‪ ،‬وي�صدر‬ ‫�أ�صواتا ي�سمعها املارة ويردد �أغنية �شعبية‬ ‫جميلة قبل �أن ي�شري �إىل ج��دران ور�شته‬ ‫ويقول "كنت �أع ِّلق ثياب زبائني املنجزة‬ ‫يف مثل هذه االوقات من كل عام"‪ .‬ويق�صد‬ ‫�شهر رم�ضان قبل عيد الفطر‪.‬‬ ‫الن�ساء �أ�سعد حظا من الرجال يف املو�صل‪،‬‬ ‫و�أك�ثر ارتباطا مبق�صات اخلياطة‪ ،‬ولهذا‬ ‫يزدهر عمل اخلياطة الن�سوية يف املنازل‪،‬‬ ‫بخالف اخلياطة الرجالية التي تكون يف‬ ‫ور�ش تقع يف الأ�سواق عادة‪.‬‬ ‫ت��اج��ر الأق �م �� �ش��ة ع �ب��د ال �ل��ه ال� �ب ��زاز يقول‬ ‫ب ��أن هناك بع�ض �أن��واع الثياب الن�سائية‬ ‫اجلاهزة تكون غالية الثمن على النقي�ض‬ ‫م��ن ال��رج��ال�ي��ة‪ ،‬ول �ه��ذا ف���إن مهنة اخلياطة‬ ‫الن�سوية متعافية يف املو�صل نوعا ما‪ ،‬رغم‬ ‫انها �أي�ض ًا مل تعد كما كانت عليه قبل ع�شرة‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت��درك‪" ،‬جمتمع ن �ي �ن��وى حمافظ‪،‬‬ ‫والن�ساء يف�ضلن اخلياطات‪ ،‬ومن النادر �أن‬ ‫جتد رجال ميتهن خياطة املالب�س الن�سوية‬ ‫مثل بع�ض املدن الأخرى"‪.‬‬ ‫يف و�سط �سوق الدوا�سة خم��زن للألب�سة‬ ‫يحمل �إ�سم "�سعد احل��اج ها�شم" و�ضعت‬ ‫على مدخله الفتة كبرية تقول "نعتذر لعدم‬ ‫وج ��ود ق�ي��ا��س��ات كبرية"‪ .‬و� �ض��رغ��ام كان‬ ‫هناك‪ ،‬ورمب��ا ك��ان الوحيد ال��ذي �شعر بان‬ ‫العبارة تخاطبه‪.‬‬ ‫قال بحزن"جنحت يف �إيجاد خياط جديد‪،‬‬ ‫ولأن�ن��ي اع��رف ب�أنني �س�أفقده هو الآخر‪،‬‬ ‫البد يل من البحث عن بدائل جاهز"‪.‬‬

‫حازم فا�ضل الطائي‬

‫ما ان يقبل علينا هالل‬ ‫�شهر رم�ضان حتى تقرع‬ ‫الطبول املرافقة ليايل‬ ‫ال�شهر بايد عادة ما كانت‬ ‫تطلب الثواب واالجر من‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل بتوليد‬ ‫ا�صوات تتناغم مع كلمات‬ ‫املودة واحلب لل�صائم الذي‬ ‫تكون ال�سبب وراء �إيقاظه‬ ‫لتناول طعام ال�سحور فيقول‬ ‫امل�سحراتي ب�صوت جهوري‬ ‫�سحور يا�صائم �سحور وغريها‬ ‫من الكلمات واجلمل التي‬ ‫غايتها تنبيهه اىل ان وقت‬ ‫الفجر او�شك على االتيان‪.‬‬ ‫ولكون يف ال�سابق كانت الو�سائل‬ ‫التكنولوجية مل تعرف بعد كان‬ ‫امل�سحراتي يتحمل ه��ذا العبء‬ ‫يف امل �ح�لات واالح �ي��اء ال�سكنية‬ ‫ح�ت��ى ان��ه ي�ل�ام يف ال �ي��وم التايل‬ ‫اذا مل يوق�ض اح��ده��م خ�صو�صا‬ ‫اذا كان مو�صى به لثقل نومه كما‬ ‫يقال ‪ .‬اليوم اختلف املو�ضوع كما‬ ‫يقول ال�صائمون فالتكنولوجيا‬

‫ق��د ح��اول��ت ��س�ح��ب ال�ب���س��اط من‬ ‫امل�سحراتي بكل ج��ر�أة و�شجاعة‬ ‫ولكن كيف ؟ وملعرفة اجلواب على‬ ‫ه��ذا الت�سا�ؤل التقت وك��ال��ة نون‬ ‫اخلربية بعدد من ال�صائمني ‪.‬‬ ‫ام علي تقول يف بع�ض االحيان‬ ‫ق��د يتاخر امل�سحراتي ع��ن وقته‬ ‫او لأ�سباب ما قد الياتي ا�صال او‬ ‫الت�سمع �صوته اذا ماتاثر ب�صوت‬ ‫مولدات الكهرباء وهنا نكون يف‬ ‫موقف حم��رج وال اعتقد يح�صل‬ ‫ذلك ملنبه الهاتف النقال ‪.‬‬ ‫اما احمد خ�ضري يقول كون معظم‬ ‫افراد اال�سرة ميتلكون موبايالت‬ ‫ذات ال�سعة اخلزنية الكبرية وهي‬ ‫حمملة بانواع عديدة من النغمات‬

‫واملواليد لذا فنحن نعتمد بالدرجة‬ ‫اال��س��ا���س على رن��ة امل��وب��اي��ل فلو‬ ‫مل ي ��رن اح��ده��ا الي ��س�ب��ب كان‬ ‫ف ��ان امل��وب��اي�لات االخ� ��رى ممكن‬ ‫اال�ستيعا�ض بها لتعو�ض الفرد‬ ‫االخر من اال�سرة وبالنتيجة الكل‬ ‫يجتمع مب�ساعدة منبه املوبايل‬ ‫ع�ل��ى م��ائ��دة ال���س�ح��ور وب �ه��ذا قد‬ ‫انتفت احلاجة ا�صال للم�سحراتي‬ ‫‪.‬‬ ‫ام���ا ح���س�ين ع �ل��ي ف �ي �ق��ول ‪:‬نحن‬ ‫يف ع�صر قد تكون التكنولوجيا‬ ‫غطت الكثري م��ن م��راف��ق احلياة‬ ‫وبالنتيجة فمن امل ��ؤك��د ان عمل‬ ‫امل���س�ح��رات��ي ي�ت��اث��ر اي���ض��ا فمثال‬ ‫يف ال�سابق ك��ان النا�س ينامون‬

‫بعد ��ص�لاة الع�شاء بينما اليوم‬ ‫وبفعل وج��ود الف�ضائيات التي‬ ‫تبث براجمها على م��دار ال�ساعة‬ ‫او بفعل الإن�ترن�ي��ت ال��ذي تزداد‬ ‫�سرعته اثناء الليل وبفعل �شبكات‬ ‫التوا�صل االجتماعي كالفي�س بوك‬ ‫ونيت لوك وغريها فان الكثريين‬ ‫ي�سهرون اىل بعد منت�صف الليل‬ ‫وبالنتيجة يت�سحرون وم��ن ثم‬ ‫ي�ن��ام��ون وك��ذل��ك ��س��وف النحتاج‬ ‫كثريا للم�سحراتي‪.‬‬ ‫ام نور خالفت اراء اجلميع فقالت‬ ‫‪:‬امل���س�ح��رات��ي او اب��و طبيلة كما‬ ‫يطلق عليه اه��ل ج�ن��وب العراق‬ ‫فان الكثري من اهالينا ما يعتمدون‬ ‫يف ايقاظهم على طبله و�صوته‬ ‫كونها عادة تعود الكثري منا عليها‬ ‫وخ�صو�صا م��ن ينام على �سطح‬ ‫البيت وال اعتقد يوم ما قد يختفي‬ ‫ابو طبيلة من احيائنا او حمالتنا‬ ‫‪.‬‬ ‫قد حتل التكنولوجيا التي اوجدها‬ ‫العقل الب�شري بدل عمل االن�سان‬ ‫ولكن هل ميكن لهذه التكنولوجيا‬ ‫ان ت �ت��داخ��ل م��ع امل���ش��اع��ر فتقبل‬ ‫�سحورا مقدما لها من احد بيوتات‬ ‫املحلة كونها �ساهمت ب�إيقاظه وهل‬ ‫ي��أت��ي العيد فيعطي رب اال�سرة‬ ‫ه��دي��ة للموبايل م�ث�لا ت�ك��رمي��ا ملا‬ ‫قام به على مدار ثالثني يوما كما‬ ‫يحدث مع امل�سحراتي الله اعلم ‪.‬‬

‫للرومان�س ّية‬ ‫املزاح �أف�ضل بهار ّ‬

‫"روح املرح"‪ ..‬ثاين �أهم ميزة عند ال ّرجال بالن�سبة للن�ساء‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫(فن احلوار)‬ ‫واالعرتاف باخلط�أ‬ ‫ومن هنا فثقافة احلوار هي التي تع�صمنا من‬ ‫االختالف املذموم وجتعله اختالفا حممودا‬ ‫مقومات ثقافة احلوار‬ ‫اهمها ان ثقافة الكراهية التي تن�شغل بعيوب‬ ‫االخرين وت�ضخمها بهدف االثارة‬ ‫واملقوم االخ��ر لثقافة احل��وار ( اح�سان الظن‬ ‫) باملخالف وه��ذا يعني نبذ التامر والرتب�ص‬ ‫وامل�ف�ه��وم ال�ث��ال��ث جتنب الت�شكيك يف معتقد‬ ‫االخر وهو لال�سف �سائد بني الفرق ال�سيا�سية‬ ‫او دي�ن�ي��ة او ف�ك��ري��ة وم��ااك�ثر اط�ل�اق احكام‬ ‫التخوين والتكفري‪.‬‬ ‫واملفهوم االخر هو ح�سن اال�صغاء لالخر وقد‬ ‫ثبتت الدرا�سات ان املجتمع العربي تغيب عنه‬ ‫ثقافة احلوار فالكل يقاطع الكل ويتكلم وي�صرخ‬ ‫يف وقت واحد‬

‫ويف ثقافتنا اال�سالمية اي�ضا ( ر�أي �صحيح‬ ‫يحتمل اخلط�أ ور�أي خط�أ يحتمل ال�صواب)‬ ‫نفهم من ذلك انه لي�س الحد ان يدعي احلقيقة‬ ‫املطلقة ولي�س ل��ه احل��ق ان يخطئ االخرين‬ ‫ملجرد اقتناعهم بر�أي اخر ( فاحلقيقة ن�سبية)‬ ‫وان احلوار يحتم وجود االخر واالخر قد يكون‬ ‫فردا وقد يكون جماعة‬ ‫ويف ك��ل احل ��االت ف��ان ال�ع�لاق��ة ب�ين االخرين‬ ‫يخت�صرها احلديث ال�شريف( امل�سلم من �سلم‬ ‫النا�س من ل�سانه ويده)‬ ‫وخلق الله النا�س خمتلفني اجتماعيا وثقافيا‬ ‫ولغويا ولكنهم يف اال�سا�س امة واحدة اي ان‬ ‫اختالفهم على تعدده اليلغي الوحدة االن�سانية‬ ‫ويف اخل�ت��ام علينا ان النن�سى ان املحا�ضن‬ ‫احل��واري��ة يف املجتمع ت�ب��د�أ م��ن البيت ومتر‬ ‫باملدر�سة وال تنتهي باحلياة االجتماعية‪.‬‬

‫وجدت درا�سة جديدة �أن بع�ض املزاح قد ي�ساعد‬ ‫يف جناح التودّد يف العالقات الب�شرية‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع "هلث داي نيوز" الأم�يرك��ي �أن‬ ‫الباحثني يف جامعة "بن�سلفانيا" وج��دوا �أن‬ ‫الب�شر على عك�س الثدييات الأخرى‪ ،‬يحافظون‬ ‫على روح املزاح مع بع�ضهم خالل �سعيهم للفت‬ ‫نظر حبيب حمتمل‪ ،‬و�أ� �ش��اروا �إىل �أن �إدخال‬ ‫املزاح يف طقو�س املغازلة قد يكون متجذر ًا يف‬ ‫عملية تطور الب�شر‪.‬‬ ‫ولفتوا �إىل �أن الأ�شخا�ص الذين ي�ستخدمون‬ ‫امل� ��زاح �أك�ث�ر ق��د ي�ظ�ه��رون مب �ي��زات �إيجابية‬ ‫للحبيب املحتمل‪.‬‬ ‫وقال الباحث غاري �شيك �إن "الب�شر وحيوانات‬ ‫�أخرى يظهر تنوع ًا يف امل�ؤ�شرات على قيمتهم ي�أذوا �أوالدهن"‪.‬وقال �إن مزاح املر�أة قد ي�ؤ�شر‬ ‫�إىل �شبابها وخ�صويتها‪.‬وقد �شملت الدرا�سة‬ ‫ك�أزواج"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الرجال قد يجذبون الن�ساء عرب طالب ًا جامعيني بينهم ‪ 164‬ذكر ًا و‪� 89‬أنثى يف‬ ‫�إظهار �سياراتهم الباهظة الثمن وثيابهم‪ ،‬وكذلك عمر بني ‪ 18‬و‪ 26‬عام ًا‪ ،‬وطلب منهم تقييم ‪16‬‬ ‫ف�إن "املزاح عند الذكور قد ي�ؤ�شر للإناث ب�أنهم ميزة ممكنة قد يرغبون بها يف الزوج املحتمل‬ ‫غري عدوانيني و�أق��ل احتما ًال ب�أن ي�أذونهن �أو بينها "املزاح"‪ ،‬و"روح املرح" و"حب اللهو"‪.‬‬

‫وقد احتلت ميزة "روح املرح"‪ ،‬ثاين �أهم ميزة‬ ‫عند الرجال بالن�سبة للن�ساء‪�.‬أما الرجال فبدوا‬ ‫�أكرث �سعي ًا نحو زوجة "�أكرث جاذبية بدنية"‪،‬‬ ‫و"�صحة" وتتمتع ب�صحة وراثية �سليمة‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن هذه املزايا ت�ؤ�شر جميعها‬ ‫�إىل خ�صوبة املر�أة‪.‬‬


‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ر�ؤية ا�سرتاتيجيّة‪:‬‬

‫ملاذا تبدو الواليات ّ‬ ‫املتحدة "�ضعيفة" عامل ّيا؟‬ ‫زبيجينو بريجين�سكي‬

‫عر�ض ‪� :‬إميان �شادي‬ ‫باحث م�ساعد مبركز الأبحاث االجتماعية ‪ -‬باجلامعة‬ ‫الأمريكية‪ -‬القاهرة‬ ‫تكمن �أهمية كتاب (ر�ؤية ا�سرتاتيجية‪� :‬أمريكا و�أزمة‬ ‫القوة العاملية ) كونه جاء كرد على ما تواجهه الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية من حتديات‪ ،‬حيث �أ�صبحت القوة‬ ‫العظمى الوحيدة بعد �سقوط االحتاد ال�سوفيتي‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا مل يدم طويال ل�سيا�سات �إدارة "جورج دبليو بو�ش"‪،‬‬ ‫وللأزمة االقت�صادية التي متر بها الواليات املتحدة‬ ‫التي جعلتها ‪-‬بل و�أغلب الغرب‪ -‬تعرتف بت�أثر �أنظمتها‬ ‫وح�سا�سيتها ملثل هذه امل�شكالت‪ ،‬هذا �إىل جانب القوى‬ ‫االقت�صادية ال�صاعدة ومنو قدراتها االقت�صادية‪ ،‬نتيجة‬ ‫املزج بني �سيا�سة التحرير االقت�صادي ور�أ�سمالية‬ ‫الدولة‪ ،‬التي �أدت ملزيد من االخرتاعات التكنولوجية‪.‬‬ ‫�أدى كل ذلك لزيادة اخلوف والقلق من امل�ستقبل‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك القلق ب�ش�أن و�ضع الواليات املتحدة كقوة قائدة‬ ‫للعامل‪.‬‬ ‫يحاول الكتاب الإجابة على �أربعة ت�سا�ؤالت‪� ،‬أولها‪:‬‬ ‫ما هي تطبيقات حتول القوى العاملية من الغرب �إىل‬ ‫ال�شرق؟ ثانيها‪ :‬ملاذا يبدو املظهر الأمريكي بال�ضعيف‬ ‫عامليا؟ وكيف تنذر عالمات �ضعف الواليات املتحدة‬ ‫بال�سوء حمليا وعامليا؟ وكيف �أ�ضاعت الواليات املتحدة‬

‫واملحرتمة دوليا‪ ،‬واملنرب الثقايف يف تعاملها مع دول‬ ‫ال�شرق اجلديد‪.‬‬

‫الفر�صة الفريدة التي �أتاحتها لها النهاية ال�سلمية للحرب‬ ‫الباردة؟‪ ،‬ثالثها‪ :‬ماذا �ستكون النتائج اجليو�سيا�سية‪،‬‬ ‫�إذا �ضعف و�ضع الواليات املتحدة احلايل بحلول عام‬ ‫�أهمية اال�ستقرار اجليو�سيا�سي‪:‬‬ ‫‪2025‬؟ ومن �سيكون ال�ضحية لهذا ال�ضعف؟ وما ت�أثري‬ ‫ذلك يف م�شكالت القرن احلادي والع�شرين؟ وهل تفرت�ض �أ�صبح العامل مت�شابك العالقات والأن�شطة‪ .‬ويف ظل ما‬ ‫ال�صني �أن يكون للواليات املتحدة دور مركزي يف �ش�ؤون يواجهه العامل من م�شكالت تتحدى البقاء الإن�ساين‪،‬‬ ‫العامل عام ‪2025‬؟ رابعها‪ :‬ما هي الأهداف اجليو�سيا�سية بد�أت ال�صراعات الدولية تلقي بظاللها‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫بعيدة املدى التي يجب �أن تتبناها الواليات املتحدة لكي ذلك‪ ،‬مل تبا�شر القوى الدولية الأ�سا�سية دورها العاملي‪،‬‬ ‫ت�ستعيد ن�شاطها؟ وكيف ت�ستطيع‪ ،‬مب�ساعدة حلفائها بعد يف التعاون والتكاتف من �أجل مواجهة امل�شكالت‬ ‫التقليديني يف �أوروبا‪� ،‬أن ت�سعى جلذب تركيا ورو�سيا‪ ،‬اجلديدة واملتزايدة التي تواجه البقاء الإن�ساين‪ ،‬مثل‬ ‫لكي تبني غربا �أو�سع و�أقوى؟ وكيف ت�ستطيع �أن حتقق م�شكالت البيئة من �أزمات املياه‪ ،‬والتغري املناخي‪،‬‬ ‫التوازن يف ال�شرق بني احلاجة ملزيد من التعاون مع وامل�شكالت االجتماعية‪-‬االقت�صادية‪ ،‬وم�شكالت الغذاء‪،‬‬ ‫ال�صني وبني واقع �أن الدور الأمريكي يجب �أال ينح�صر وامل�شكالت الدميوغرافية‪.‬‬ ‫يف التعامل مع ال�صني‪ ،‬و�أال ي�سقط الواليات املتحدة يف و�سي�ؤدي عدم ا�ستقرار الأو�ضاع اجليو�سيا�سية �إىل‬ ‫�أن تبوء �أي جهود مبذولة للتعاون الدويل بالف�شل‪،‬‬ ‫م�ستنقع ال�صراعات الآ�سيوية ؟‪.‬‬ ‫وللإجابة على هذه الت�سا�ؤالت‪ ،‬ي�ؤكد الكاتب �أن دور حيث يزيد تغري توزيع القوى عامليا من حدة واحتمالية‬ ‫الواليات املتحدة �سيظل �ضروريا يف ال�سنوات القادمة‪ .‬ت�صعيد امل�شكالت املعا�صرة‪ .‬كما �أن زيادة ت�أثري ودور‬ ‫فقد بات من ال�ضروري‪ ،‬مع ا�ستمرار التغري يف توزيعات ال�صني ‪�-‬إىل جانب ظهور قوى �أخرى كرو�سيا �أو الهند‬ ‫القوى العاملية‪� ،‬أال تتقاع�س الواليات املتحدة‪ ،‬ولكن �أو الربازيل على �سبيل املثال التي تتناف�س فيما بينها‬ ‫الأف�ضل �أن تت�أنى وتقوم بدرا�سة عالقتها بال�شرق على املوارد والأمن واملميزات االقت�صادية‪� -‬سيزيد من‬ ‫اجلديد‪ ،‬ا�سرتاتيجيا وثقافيا‪ .‬وبذلك‪ ،‬ت�ستطيع الواليات احتمالية زيادة �إ�ساءة التقدير‪� ،‬أو زيادة ال�صراعات‪.‬‬ ‫املتحدة �أن تكون التوجه اجليو�سيا�سي لعامل متطور ولذا‪ ،‬يجب على الواليات املتحدة �أن ت�سعى لت�شكيل‬ ‫يف عامل تتحول فيه القوة من الغرب �إىل ال�شرق لي�صبح �أ�سا�س جيو�سيا�سي وا�سع للتعاون على ال�صعيد العاملي‪،‬‬ ‫�أكرث خطورة‪ .‬م�شريا �إىل �أن العامل يحتاج �إىل الواليات كما يجب �أن تعمل على توفيق واحتواء الطموح املتزايد‬ ‫املتحدة ذات االقت�صاد احليوي‪ ،‬واملظهر االجتماعي من جانب ال�سكان املتزايدين عامليا ب�شكل يثري القلق‪.‬‬ ‫اجلذاب‪ ،‬والدولة امل�س�ؤولة‪ ،‬واملت�أنية ا�سرتاتيجيا‪ ،‬ال�سقوط يف الفخ‪:‬‬

‫يت�شابه ما وقع فيه االحتاد ال�سوفيتي ال�سابق‪ ،‬قبل‬ ‫�سقوطه ب�سنوات قليلة‪ ،‬وبني ما تعا�صره الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬منذ بداية القرن احلادي والع�شرين‪ .‬حيث‬ ‫مل ي�ستطع االحتاد ال�سوفيتي‪ ،‬بتوجهاته ال�شديدة‬ ‫االنغالق‪� ،‬أن يقوم مبراجعة �سيا�ساته‪ .‬كما �أدى االلتزام‬ ‫يف �سباق الت�سلح الع�سكري بني االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫والواليات املتحدة �إىل �ضعف الناجت القومي الإجمايل‪،‬‬ ‫ودفعه كذلك لغزو �أفغان�ستان‪ ،‬مما �أدى به �إىل عدم القدرة‬ ‫على مواكبة املناف�سة الأمريكية والتطور يف �سباق‬ ‫الت�سلح‪ ،‬مما ا�ضطره للحد تدريجيا من متويل القطاعات‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬والذي بدوره �أدى لتخلف هذه القطاعات‪.‬‬ ‫ويف النهاية‪� ،‬أدى ذلك لتعرث االقت�صاد وتدهور امل�ستوى‬ ‫املعي�شي مقارنة بالغرب‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬مل تبال الطبقة اال�شرتاكية احلاكمة بزيادة‬ ‫االختالفات والفوارق االجتماعية‪ ،‬بينما كانت يف الوقت‬ ‫ذاته حتاول جتميل منط حياتها الزائف‪ .‬وعلى �صعيد‬ ‫العالقات اخلارجية‪ ،‬فقد �أ�صبح االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫منعزال ب�شدة عن العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫هذا التطابق و�إن كان مبالغا فيه‪ ،‬ف�إنه يجب �أن يعمل على‬ ‫دفع الواليات املتحدة �إىل �أن تعمل على تطوير نف�سها‪،‬‬ ‫و�أن تتو�صل لر�ؤية جيو�سيا�سية �شاملة‪ ،‬وطويلة املدى‪،‬‬ ‫لال�ستجابة لأي تغري يف و�ضعها احلايل‪ .‬وت�ستطيع‬ ‫الواليات املتحدة مع �أوروبا املوحدة �أن تقوم بتعزيز‬ ‫وجود غرب قوى‪ ،‬ي�ستطيع احلركة والعمل كفاعل‬ ‫و�شريك م�س�ؤول يف مواجهة ال�شرق الآخذ يف ال�صعود‪.‬‬ ‫وي�شري بريجين�سكي‪ ،‬على �سبيل املثال‪� ،‬إىل �أن عدم‬

‫ا�ستمرار الواليات املتحدة يف القيام بدورها يف امل�شاركة‬ ‫يف حماية �أفغان�ستان دوليا‪ ،‬قد يت�سبب يف �أن تتحول‬ ‫�إىل م�أوى للإرهاب العاملي مرة �أخرى‪ .‬بينما يرى �أن‬ ‫تراجع القوة الأمريكية وم�ساعداتها قد ي�ؤدي �إىل نتائج‬ ‫ال حتمد عقباها‪ ،‬فقد تتحول باك�ستان �إىل قوة نووية‬ ‫قائدة‪� ،‬أو رمبا ت�صبح حكومة �إ�سالمية معادية للغرب‬ ‫متاما ك�إيران‪ .‬لذلك‪ ،‬يرى بريجين�سكي �أن واليات متحدة‬ ‫�أمريكية �ضعيفة قد ت�ؤدي �إىل زيادة خماطر االنت�شار‬ ‫النووي حول العامل‪ .‬وي�شري �إىل ف�شل الرئي�س �أوباما‬ ‫يف تف�سري تراجع الدور الأمريكي يف العامل‪.‬‬ ‫يفتقد الكتاب للتحليل املف�صل ل�سيا�سات �أوباما حتى‬ ‫الآن‪ ،‬كما يفتقد لأي مناق�شات حقيقية حول كيفية تعايف‬ ‫الواليات املتحدة �أو ا�ستعادتها ملكانتها‪ ،‬وكيف ميكنها‬ ‫التغلب على حتدياتها الداخلية‪ ،‬وكيف ميكن لأزمة‬ ‫الدين الأوروبي احلالية �أن ت�ؤثر يف الواليات املتحدة‬ ‫وم�ستقبل الغرب‪.‬‬ ‫و�أخريا‪ ،‬يرى بريجين�سكي �أنه �إذا مل ت�ستعد الواليات‬ ‫املتحدة قوتها‪ ،‬لت�ساعد يف حل و�إدارة م�شكالت‬ ‫امل�شرتكات العاملية‪ ،‬ف�إن �أي جهود يف هذه الق�ضايا ال‬ ‫تلبث �أن تنهار‪ .‬لذا‪ ،‬البد �أن حتدد الواليات املتحدة ر�ؤية‬ ‫جيو�سيا�سية متكاملة طويلة املدى‪ ،‬تت�صدى لتحديات‬ ‫تغري التاريخ‪ .‬وقد حاول هذا الكتاب تقدمي خمطط �أو‬ ‫برنامج عمل ا�سرتاتيجي لتو�ضيح هذه الر�ؤية‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫م�ست�شار االمن القومي االمريكي اال�سبق‬

‫ق�ضايا عراقية‬ ‫الدكتور عبد احل�سني �شعبان‬

‫‪3‬‬ ‫الفدرال ّية وال ّتق�سيم‬

‫التق�سيم ال يتم دفعة واحدة‪ ،‬ولعل جميع الالعبني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وال�سيما الدوليون ال يريدونه حالي ًا‬ ‫فدول اجلوار الإقليمي مبا فيها �إيران وتركيا‬ ‫و�سوريا واململكة العربية ال�سعودية والأردن‪،‬‬ ‫والدول الكربى‪ ،‬وخ�صو�ص ًا الواليات املتحدة‬ ‫واالحتاد الأوروبي ال ت�ؤيده‪ ،‬بل تخ�شى من‬ ‫انعكا�ساته ال�سلبية على دول املنطقة‪ ،‬و�إن كان‬ ‫بع�ضهم وعلى ر�أ�سهم " �إ�سرائيل" مييل �إليه على‬ ‫نحو تدريجي وبطيء بحيث ي�صبح الأمر الواقع‬ ‫واقع ًا‪.‬‬ ‫كان جو بايدن نائب الرئي�س الأمريكي احلايل قد‬ ‫طرح م�شروع الفيدرالية الثالثية‪ ،‬وح�سن مفهومه‬ ‫فهي �أقرب �إىل الكونفدرالية بل �أكرث من ذلك هي‬ ‫دوقيات �أو كانتونات‪ ،‬حيث يتم و�ضع �شك بوينت‬ ‫(‪ )CHECK POINT‬على حدود بع�ضها‬ ‫البع�ض وتنظيم هويات (�أقرب �إىل با�سبورات)‬ ‫وت�شكيل قوة م�سلحة تبلغ نحو ‪� 300‬ألف جندي‬ ‫تف�صل بني احلدود ويتم توزيع املوارد وفق ًا لنظام‬ ‫خا�ص وو�ضع ميزانية لتنفيذ امل�شروع ت�صل �إىل‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬واحلجة هي و�ضع حد لل�صراع بني‬ ‫ال�س ّنة وال�شيعة والعرب والكرد و�إنهاء التوتر‬ ‫ّ‬ ‫ولعل ذلك لي�س �سوى مقدمة‬ ‫الطائفي والإثني‪.‬‬ ‫وروج لها وات�صل‬ ‫للتق�سيم كان بايدن قد طرحها ّ‬ ‫ب�أع�ضاء يف جمل�س الأمن الدويل لت�أمني ت�أييدها‬ ‫وا�ست�صدر قرار ًا من الكونغر�س لذلك يف العام‬ ‫‪ ،2007‬لكنه بعد �أن �أ�صبح نائب ًا للرئي�س وان�شغل‬ ‫بامللف العراقي وزار بغداد زيارات مكوكية لأكرث من‬ ‫�أربع م ّرات‪ ،‬وجد الق�ضية �أعقد و�أ�صعب بكثري مما‬ ‫ت�صوره خياله �أو مما و�ضعه على الورق‪.‬با�ستثناء‬ ‫ّ‬ ‫فيدرالية �إقليم كرد�ستان‪ ،‬وهي جزء من ا�شكالية‬ ‫تاريخية مل تتحقق حتى الآن فيدراليات �أخرى يف‬ ‫الب�صرة �أو للجنوب �أو فيدراليات ل�صالح الدين‬ ‫�أو الأنبار �أو دياىل �أو فيدرالية لل�س ّنة‪ ،‬كما طرح‬ ‫رئي�س الربملان العراقي احلايل �أ�سامة النجيفي يف‬ ‫ت�صريح له من وا�شنطن نهاية العام املن�صرم ‪2011‬‬ ‫وذلك مبربر التهمي�ش وعدم امل�شاركة‪..‬الفيدرالية‬ ‫الكردية هي امتداد حلقوق الكرد ومطالبهم (وقد‬ ‫اعرتف د�ستور العام ‪ 1958‬ب�شراكة العرب والكرد‬ ‫يف الوطن العراقي‪� .‬أما د�ستور العام ‪ 1970‬فقد‬ ‫اعرتف ب�أن ال�شعب العراقي م�ؤلف من قوميتني‬ ‫رئي�سيتني هما العربية والكردية) وبعد االن�سحاب‬ ‫احلكومي من �إقليم كرد�ستان يف �أواخر العام ‪1991‬‬ ‫و�إثر حرب اخلليج وغزو الكويت‪� ،‬أعلنت اجلبهة‬ ‫الكرد�ستانية ملء الفراغ و�أجريت انتخابات يف‬ ‫العام ‪ 1992‬بدعم دويل تكر�س بعد ذلك يف منطقة‬ ‫املالذ الآمن‪ ،‬لكن قتا ًال اندلع بني الفريقني الكرديني‪:‬‬ ‫(االحتاد الوطني الكرد�ستاين برئا�سة جالل‬ ‫الطالباين) واحلزب الدميقراطي الكرد�ستاين(‬ ‫برئا�سة م�سعود البارزاين) �شكك يف �إمكانية‬ ‫ا�ستمرار الفيدرالية الكردية التي �أعلنت من طرف‬ ‫واحد يف ‪ 4‬ت�شرين الأول (اكتوبر) ‪.1992‬وعند‬ ‫�إعالن االتفاق بينهما ‪ 1998‬وفيما بعد ‪-1999‬‬ ‫‪ 2000‬تعززت �إمكانية التقارب والحق ًا توحيد‬ ‫االدارتني‪ ،‬وكان فريق الطالباين (ال�سليمانية) قد‬ ‫حتالف مع طهران �ضد (�إربيل)‪ ،‬يف حني حتالف‬ ‫فريق البارزاين �ضد الطالباين حيث تدخل اجلي�ش‬ ‫العراقي ل�صاحله لطرد غرميه من �إربيل يف ‪� 31‬آب‬ ‫(اغ�سط�س) ‪.1996‬‬

‫عندما �أعلن قانون الأقاليم يف دورة الربملان التي‬ ‫�سبقت هذه الدورة (‪ )2008-2005‬مت ت�أجيل‬ ‫تطبيقه �إىل ‪� 18‬شهر ًا‪ّ ،‬‬ ‫وظل م�ؤج ًال حتى اليوم‪ ،‬و�إن‬ ‫جرت حماوالت لتفعيله من الفريق الذي رف�ضه‪ ،‬بل‬ ‫رف�ض الد�ستور ب�سبب احتوائه على الفيدرالية‪،‬‬ ‫و�أعني بذلك حمافظات �صالح الدين والأنبار و�إىل‬ ‫حدود كبرية املو�صل ودياىل‪ ،‬وكان كل من طارق‬ ‫الها�شمي واحلزب اال�سالمي و�صالح املطلك وجبهة‬ ‫التوافق بق�ضها وق�ضي�ضها �ضد الفيدرالية‪� ،‬أما‬ ‫توجهت �إىل ت�أييدها لأ�سباب تقول �أنها‬ ‫اليوم فقد ّ‬ ‫تتعلق بهيمنة املالكي على القرار والتحكم مب�صائر‬ ‫تتحول �إىل �أقاليم فيدرالية‪،‬‬ ‫املحافظات التي تريد �أن‬ ‫ّ‬ ‫ولعل ذلك لي�س مربر ًا كافي ًا لإعالن الفيدرالية‪ ،‬وهو‬ ‫نق�ص فادح يف التوجه الدميقراطي‪ ،‬ولي�س يف قلب‬ ‫كل فيدرالية هناك مكان للدميقراطية‪ ،‬يف حني �أن كل‬ ‫يتحول �إىل نظام فيدرايل‬ ‫نظام دميقراطي ميكن �أن‬ ‫ّ‬ ‫ولي�س العك�س‪.‬للأ�سف �أن الثقافة احلقوقية ال تزال‬ ‫�شحيحة وحمدودة وكذلك الوعي القانوين وال�سيما‬ ‫بالنظام الفيدرايل كنظام متطور‪� ،‬إ ْذ ال يزال البع�ض‬ ‫يخ�ضع هذه امل�س�ألة احل�سا�سة للم�صالح ال�سيا�سية‬ ‫ال�ضيقة الآنية‪ .‬و�أحيان ًا يتم احلديث عن الد�ستور‬ ‫وهو ح ّمال �أوجه ف�ض ًال عن �أن ‪ 50‬مادة من مواده‬ ‫الأ�سا�سية ال تزال مع ّلقة تنتظر �أن ي�صدر ب�ش�أنها‬ ‫قانون لكي ت�صبح نافذة‪ ،‬ومل ي�صدر هذا القانون‬ ‫على الرغم من انق�ضاء دورة برملانية ون�صف‬ ‫الدورة‪ ،‬كما �أن الد�ستور مل يع ّدل ح�سبما مت االتفاق‬ ‫عليه‪ ،‬يف انتخابات الدورة الأوىل (�أي بعد �أربعة‬ ‫�أ�شهر على انعقاد الدورة الأوىل) وم�ضت اليوم‬ ‫نحو ‪� 7‬سنوات على �إبرام الد�ستور ومل يتحرك ومل‬ ‫يتم احلديث عن اللجنة الد�ستورية املكلفة ب�إعداد‬ ‫تعديالته والتي �أكدت منذ �سنوات �أنها غري قادرة‬ ‫على القيام مبهماتها ب�سبب االختالفات ال�سيا�سية‬ ‫بني الفرقاء‪.‬‬

‫املالكي‪ ،‬لكن جمرد وجود رقم مقارب ف�إن له رمزية‬ ‫خا�صة‪ ،‬ال�سيما لثقة الربملان باحلكومة‪ .‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫�صح وجود ‪� 160‬صوت ًا �أي ن�صف الربملان تقريب ًا‬ ‫لو ّ‬ ‫ل�سحب الثقة‪ ،‬ف�إن الأمر يف غاية اخلطورة‪ ،‬و�أي‬ ‫ح�ضور كثيف للراف�ضني ا�ستمرار املالكي �سيعرقل‬ ‫�أية قرارات ت�صدر عن الربملان‪ ،‬بل �أنه �سي�ؤثر عليه‬ ‫بال�شكل الذي تريده �إنْ بقيت هذه الكتلة متما�سكة‪.‬‬ ‫لعل هناك �ضغوطا متت ممار�ستها ملنع �سحب الثقة‪،‬‬ ‫فالواليات املتحدة مل تعط ال�ضوء الأخ�ضر و�إنْ‬ ‫بدت حمرجة وترددت بع�ض الأطراف للخوف مما‬ ‫قد يدفع البالد �إىل �أزمة �أكرب‪ ،‬كما يربر الطالباين‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪ ،‬ورمبا مل ميكن موقفه مبعزل‬ ‫عن �ضغوط �إيرانية مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪ ،‬كما �أن‬ ‫"جبهة املمانعة" مل تكن متما�سكة مبا فيه الكفاية‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن "جبهة املواالة" كانت �أكرث متا�سك ًا وحاول‬ ‫املالكي اللعب مع خ�صوم غري قليلني وتقريبهم يف‬ ‫اللحظة املنا�سبة‪ ،‬كما �أن �صدور فتوى من �أية الله‬ ‫حممد مهدي الآ�صفي دفع بع�ض �أن�صار ال�صدر �أو‬ ‫غريه للرتدد ب�ش�أن موقفهم من املالكي‪ ،‬ال�سيما و�أن‬ ‫�إيران مل تكن حت ّبذ �إزاحته‪ ،‬بل �أنها �أر�سلت �إ�شارات‬ ‫وا�ضحة على هذا ال�صعيد عبرّ عنها قا�سم �سليماين‬ ‫م�س�ؤول امللف العراقي يف لقاءاته مع �سيا�سيني‬ ‫عراقيني‪.‬‬ ‫وكان لفتوى �آية الله كاظم احلائري املقيم يف �إيران‪،‬‬ ‫والذي يعترب ال�صدر من مق ّلديه بعدم انتخاب‬ ‫علماين لأي من مراكز القرار العراقي‪� ،‬إ�شارة‬ ‫�أخرى على رف�ض عالوي ومن ميثله �أو يكون �شبيه ًا‬ ‫له ملثل هذه املنا�صب‪ ،‬بل رف�ض العلمانيني ككل‪،‬‬ ‫وهي دليل جديد على احتدام اجلدل وال�سجال بني‬ ‫التيار الديني والتيار العلماين الذي مل يتبلور على‬ ‫نحو وا�ضح‪.‬‬ ‫اخلالفات بني املركز واالقليم‬

‫�إن �أهم نقاط اخلالف بني احلكومة االحتادية‬ ‫(الفيدرالية) وبني حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫جدل �سيا�سي‬ ‫ً‬ ‫مل يتم احل�صول على ‪� 163‬صوتا ل�سحب الثقة من (احلكومة الإقليمية) تتلخ�ص بال�صالحيات التي‬

‫مينحها الد�ستور للحكومة الإقليمية واخلالف حول‬ ‫تطبيقها‪ ،‬ال�سيما املادة ‪ 120‬من الد�ستور وب�شكل‬ ‫خا�ص املادة ‪ 121‬التي منحت للأقاليم �صالحيات‬ ‫ت�شريعية وتنفيذية وق�ضائية‪ .‬و�إذا كان اخللل يف‬ ‫الد�ستور الذي حدد �صالحيات احلكومة الإحتادية‬ ‫وترك ما عداها للحكومة الإقليمية‪ ،‬ف�إن بغداد تريد‬ ‫ا�ستعادة بع�ض تلك ال�صالحيات املمنوحة لالقليم‬ ‫حل�سابها‪ ،‬مثلما يتعلق الأمر بالنفط والغاز‪ ،‬وهو‬ ‫�أم ٌر ترف�ضه حكومة �إقليم كرد�ستان وتعتربه‬ ‫جتاوز ًا على الد�ستور‪.‬‬ ‫�أما اخلالف الثاين فهو حول النفط‪ ،‬حيث حددت‬ ‫املادة ‪ 111‬النفط والغاز باعتبارهما ملك ًا لل�شعب‪،‬‬ ‫يف حني �أن املادة ‪ 112‬اعتربت ذلك يف احلقول‬ ‫امل�ستخرجة‪� ،‬أما احلقول غري امل�ستخرجة فيتم‬ ‫ا�ستخراج النفط ب�إدارة من الإقليم بالتعاون مع‬ ‫احلكومة الإحتادية‪ .‬وهو الأمر الذي �أثار �إ�شكا ًال‬ ‫حول حق الإقليم يف التوقيع على عقود نفط‬ ‫(�شراكة) دون الرجوع �إىل بغداد �أو �أخذ موافقتها‬ ‫وقد ه ّددت بغداد ال�شركات بعدم االعرتاف بتلك‬ ‫العقود وحترمي التعامل معها ولعل هذه امل�شكلة‬ ‫هي جوهر اخلالف الرئي�س اليوم‪.‬‬ ‫�أما امل�شكلة الثالثة فهي م�صري كركوك التي �أ�سماها‬ ‫جالل الطالباين "قد�س الأقدا�س" وكذلك ذهب‬ ‫م�سعود البارزاين �إىل التم�سك بها باعتبارها م�س�ألة‬ ‫غري قابلة للتنازل وقد مت ترحيل هذه امل�شكلة من‬ ‫قانون �إدارة الدولة للمرحلة االنتقالية (املادة‬ ‫‪� )58‬إىل املادة (‪ )140‬للد�ستور الدائم على �أن يتم‬ ‫معاجلة �أثار احلقبة املا�ضية (�سيا�سات التهجري‬ ‫والتعريب) وتعوي�ض املت�ضررين و�إجراء ا�ستفتاء‬ ‫�سكاين وبالنتيجة تقرير م�صري كركوك والأمر‬ ‫ي�شمل ما �س ّمي باملناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وقد ف�شلت الأمم املتحدة عن طريق مبعوثها يف‬ ‫�إيجاد حلول توافق عليها الأطراف الثالثة وال�سيما‬ ‫�سكان كركوك‪ :‬العرب والكرد والرتكمان‪� ،‬أما الطرف‬ ‫الرابع فهو الآ�شوريون والكلدان‪ ،‬ويف حني يظهر‬

‫العرب والرتكمان تقارب ًا �إ ّال �أن هناك‪ ،‬من يحاول‬ ‫التلويح بحلول �أخرى‪ ،‬من الطرفني‪ ،‬لكن امل�شكلة‬ ‫تزداد تعقيد ًا‪ ،‬وهي م�شكلة رافقت �إتفاقية (بيان‬ ‫‪� 11‬آذار‪/‬مار�س ‪ )1970‬بني احلكومة العراقية‬ ‫واحلركة الكردية بزعامة امل ّ‬ ‫ال م�صطفى البارزاين‬ ‫وب�سببها اندلع القتال يف العام ‪ 1974‬وقد كانت‬ ‫كركوك العقدة امل�ستع�صية يف جميع مفاو�ضات‬ ‫الكرد مع احلكومات العراقية‪ ،‬وحتى يف �أو�ساط‬ ‫املعار�ضة كان هناك بع�ض الإ�شكاالت ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وح�سب وجهة نظري لي�س املهم ان تكون كركوك‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان �أو يف �إقليم م�ستقل �أو يف‬ ‫االقليم العربي فيما �إذا �أ�صبح �إقليم ًا �أو حتى ميكن‬ ‫�أن تنظم �إىل �إقليم �أو جتتمع مع �أقاليم مقاربة‪...‬‬ ‫�أقول لي�س املهم �أين تكون ولكن املهم �أن وجودها‬ ‫يف �إطار العراق املوحد و�أن ت�صان حقوق الإن�سان‬ ‫فيها و�أن ال يجرب �أحد من �سكانها على الهجرة‪،‬‬ ‫ا ّال طوع ًا‪ ،‬مثلم ًا ميكن وملن يريد �أن ي�سكنها الحق ًا‬ ‫االنتقال طوع ًا �إليها‪ ،‬وعلى الفرقاء �أن يتباروا يف‬ ‫تقدمي اخلدمات لها‪ ،‬لكي يح�صل كل منهم على ما‬ ‫يريد‪ ،‬وهو ت�أييد ال�سكان‪.‬‬ ‫ولعل احلل الأكرث منوذجية وهو ما عرفته كركوك‬ ‫تاريخيا وهو التعاي�ش وامل�شرتك االن�ساين‪:‬‬ ‫القومي (العربي‪ ،‬الكردي‪ ،‬الرتكماين‪ ،‬الآ�شوري‪-‬‬ ‫ال�سرياين وغريه) والديني (الإ�سالمي‪ ،‬امل�سيحي)‬ ‫والطائفي (ال�شيعي ‪ ،‬ال�س ّني) وهي النموذج امل�ص ّغر‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص البي�شمركة فقد مت �إدماجهم باجلي�ش‬ ‫العراقي‪ ،‬لكن قيادتهم تابعة للإقليم ولي�س للدولة‬ ‫االحتادية‪ ،‬وهو اتفاق مت �إبرامه يف �إطار الد�ستور‬ ‫كتح�صيل حا�صل‪ ،‬خ�صو�ص ًا وقد كانت البي�شمركة‬ ‫متثل ف�صائل �أن�صارية للمقاومة وحلماية الإقليم‬ ‫وتك ّر�س وجودها واقعي ًا كنواة جلي�ش كرد�ستاين‪،‬‬ ‫و�إن كان ا�ستمرارها �سيثري �إ�شكاليات الحقة‪،‬‬ ‫ال�سيما �إذا ما تفاقمت الأزمة واختلفت الر�ؤى‪ ،‬ال‬ ‫فيما يتعلق بالو�ضع الداخلي‪ ،‬بل حتى فيما يتعلق‬ ‫بالو�ضع اخلارجي‪.‬‬ ‫ولعل نظام الفيدراليات العاملي املطبق يف نحو ‪25‬‬ ‫بلدا ونحو ‪ %40‬من �سكان الكرة الأر�ضية‪ ،‬مييل‬ ‫�إىل اعتبار اجلي�ش والقوات امل�س ّلحة والعالقات‬ ‫الدولية والعملة واخلطط االقت�صادية الكربى‪ ،‬ك ّلها‬ ‫بيد احلكومة االحتادية‪ ،‬وفيما عدا ذلك بيد �سلطات‬ ‫الإقليم من ال�صحة والتعليم والتجارة واالقت�صاد‬ ‫والبلديات والبيئة والريا�ضة وال�سياحة والثقافة‬ ‫وكل ما يتعلق ب�إدارة الأقاليم وا�ستقاللها‪ ،‬فهي من‬ ‫اخت�صا�صات الإقليم الذي ينتخب برملان ًا وي�ؤلف‬ ‫حكومة ويكون له بع�ض اخت�صا�صات الق�ضاء‪.‬‬ ‫�إن مو�ضوع البي�شمركة ح�سا�س‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ظل‬ ‫انعدام �أو �ضعف الثقة بني الطرفني وتنظر حكومة‬ ‫الإقليم ب�شيء من ال�شك �أحيان ًا �إىل بع�ض �إجراءات‬ ‫احلكومة االحتادية‪ ،‬ولأنه كان �سابق ًا جزءا من‬ ‫ت�شكيالت مقاومة للجي�ش نف�سه ولل�سلطات‬ ‫املركزية‪ ،‬ف�إن بقاءه ب�شكله احلايل يثري م�شاكل مع‬ ‫احلكومة االحتادية‪ ،‬و�إخ�ضاعه لها يثري خماوف‬ ‫وقلق �إدارة الإقليم الذي �شهد تاريخه �صراع ًا‬ ‫عنيف ًا‪ ،‬وكان للبي�شمركة دورهم التاريخي يف هذا‬ ‫ال�صراع‪ ،‬ال�سيما يف الدفاع عن ال�شعب الكردي‪،‬‬ ‫ولهذا ف�إن الأكراد لن يتخ ّلو عن ال�سالح‪.‬‬ ‫�أعتقد �أنه بالدميقراطية وتعزيز الثقة ونبذ‬ ‫ا�ستخدام ال�سالح وحترمي ا�ستخدام القوة‬ ‫والتنوع واحرتام اخل�صو�صيات‬ ‫وت�أكيد التعددية‬ ‫ّ‬ ‫والهو ّيات الفرعية ميكن �أن ي�سهم يف �إيجاد حلول‬ ‫دائمة لهذه امل�شكلة ولبقية امل�شاكل التي ال تزال‬ ‫عالقة‪ ،‬ال�سيما �إذا تو ّفرت بيئة دميقراطية ت�ساعد‬ ‫يف احرتام حقوق الإن�سان مبا فيها حقوق ال�شعب‬ ‫الكردي وحقه يف تقرير م�صريه!‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الأدب ال�شعبي ال ّنجفي‪...‬يف �إ�صدار جديد‬ ‫بقلم ‪:‬علي ح�سن علوان جا�سم اجلنابي‬

‫ال�شعر ال�شعبي �أحد فنون الآداب‬ ‫المتعارفة الذي له من الآفاق‬ ‫والجوانب الوا�سعة والمتعددة‬ ‫التي عالج فيها مختلف م�ضامين‬ ‫الحياة العامة من خالل تطرقه‬ ‫�إلى مختلف ال�صور الفنية من‬ ‫خواطر و�أحا�سي�س ب�أ�سلوب‬ ‫ي�ست�سيغه ويتلذذ به الر�أي العام‬ ‫لمختلف درجاته من ناحية‬ ‫الثقافة والإدراك ‪ ،‬ب�سبب لغته‬ ‫العامية و�أدائه الب�سيط الذي‬ ‫جعله �شائق ًا وم�ست�ساغ ًا �أكثر‬ ‫من غيره من فنون الأدب التي‬ ‫تحتاج �إلى خلفية �أدبية غنية‬ ‫من ناحية اللغة والنحو ‪ ،‬ولما كان‬ ‫ال�شعر ديوان ًا للعرب فقد �أخذ �أهل‬ ‫ال�صنعة بالتفنن في درا�سته و�أداء‬ ‫تق�سيماته من ( المر ّبع والأبوذية‬ ‫والموال والحداء والق�صيد )‬ ‫وغيرها‬ ‫ف����ك����ان ل�����ه ال���ن�������ص���ي���ب الأوف�����������ر م�����ن تلك‬ ‫في‬ ‫ال�����درا������س�����ات م�����ن ح���ي���ث ت���ج���ذره‬ ‫نفو�س النا�س البعيدين ن��وع� ًا ما‬ ‫عن لغة ال�ضاد ‪ ،‬لذا ج�سد ال�شاعر‬ ‫ال�شعبي في العراق �صور ًا ناطقة‬ ‫لمناحي الحياة المختلفة �سواء‬ ‫كانت �إجتماعية �أو �سيا�سية من‬ ‫ت�أريخ العراق بحقبه المختلفة‬ ‫‪ ،‬ل��ذا نجد في ه��ذا المو�ضع من‬ ‫ال�شعر �صور ًا بالغية رائعة ذات‬ ‫لوحات فنية قيمة مع احتوائه‬ ‫ع���ل���ى �أف����ك����ار ف���ط���ري���ة تمثل‬ ‫الب�ساطة والنف�س ال�صافية‬ ‫وقيمة الإن�سانية الأ�صيلة‬ ‫وال���ب���ع���ي���دة ع����ن التعقيد‬ ‫والت�شويه ‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى‬ ‫كونه ث��روة �أدب��ي��ة مبعثرة‬ ‫ه��ن��ا وه���ن���اك ف���ي �أري�����اف‬ ‫وق��رى العراق وب��وادي��ه ‪،‬‬ ‫بحيث لو جمع هذا الفن‬ ‫ال�����ش��ع��ري ل��دون��ت م��ن��ه (‬ ‫ف��ي��و���ض��ات ف���ري���دة من‬ ‫الأحا�سي�س والهواج�س‬ ‫ال��ج��م��ي��ل��ة ) ل�����ذا فما‬ ‫دام��ت �صيغة التفاهم‬ ‫ب��ي��ن �أب����ن����اء ال��ع��رب‬ ‫اللغة ال�شعبية التي‬ ‫ت��خ��ت��ل��ف م���ن ناحية‬ ‫ال��م��ف��ردات وطريقة‬ ‫ال��ن��ط��ق ع���ن اللغة‬ ‫ال��ف�����ص��ح��ى فالبد‬ ‫�أن ين�ش�أ فيها �أدب‬ ‫�شعبي قائم على‬ ‫ت��ل��ك ال���م���ف���ردات‬ ‫واللهجات ‪.‬‬ ‫لذا قامت م�ؤ�س�سة الرافد للمطبوعات‬ ‫ب�إ�صدار الطبعة الأولى ‪1433‬هـ ‪2012 -‬م من‬ ‫كتاب (( �شعراء النجف ال�شعبيون )) لف�ضيلة‬ ‫الأديب المحقق ال�شيخ كاظم عبود الفتالوي –‬

‫رحمه الله – بمجلد حوى على (‪� )647‬ستمئة‬ ‫و�سبع و�أربعين �صفح ًة من القطع الوزيري‬ ‫‪َ ،‬ب���د�أ الكتاب بعد �صفحات عنوانه وهويته‬ ‫بمق َّدمةٍ للم�ؤلف �ضمتها ال�صفحات من (‪)8-6‬‬ ‫بعدها َب��د�أ ب�سرد التراجم ل�سيرة (‪ )110‬مئة‬ ‫وع�شرة من �شعراء النجف ال�شعبيين مبتدئا‬ ‫بالت�سل�سل ‪ -1‬ال�سيد �صادق الفحام ومنتهي ًا‬ ‫بالت�سل�سل ‪ -110‬ال�شيخ ع��ل��ي ال�����س�لام��ي ‪،‬‬ ‫مت�ضمن ًا ذلك ال�سرد �إ�سم ال�شاعر وت�أريخ والدته‬ ‫ووفاته ون�ش�أته ودرا�سته �سواء كانت �أكاديمية‬ ‫�أم حوزوية وكذلك ذكر ما ‪ -‬للمترجم له ‪ -‬من‬ ‫م�ؤلفات �سواء كانت مطبوعة �أم مخطوطة ‪،‬‬ ‫ثم الإنعطاف على تدوين نماذج متفرقة من‬ ‫�أ�شعارهم ومن الجدير بالذكر �أن الم�ؤلف قد‬ ‫ترجم لنف�سه في ال�صفحات من (‪)597-592‬‬ ‫ب��و���ص��ف��ه ���ش��اع��ر ًا ‪ ،‬ف��ق��د ك��ت��ب ال�شعر ونظمه‬ ‫ب�شقيه الف�صيح وال�شعبي و�إن ك��ان مق ًال في‬ ‫ذلك ون�شره وبثه متفرق ًا بين طيات م�ؤلفاته‬ ‫المتنوعة ‪ ،‬علم ًا �أن ترتيبه ال�سردي بالن�سبة‬ ‫لل�شعراء الأموات كان بح�سب ت�أريخ وفاتهم ‪،‬‬ ‫�أما الأحياء فجاء على ترتيب والداتهم الأقدم‬ ‫فالأقدم ‪ ،‬يذكر �أن الم�ؤلف �إعتمد في ترجمته‬ ‫لتلك ال�شخ�صيات الأدبية على ما ح�صل عليه‬ ‫منهم �شخ�صي ًا �أو ع��ن طريق �أح��د ذراري��ه��م ‪،‬‬ ‫فيما �ضمت ال�صفحتين من (‪ )642-641‬قائمة‬ ‫بم�صادر البحث والتي حوت على (‪ )23‬ثالثة‬ ‫وع�شرين كتاب ًا وجريدة واحدة ‪� ،‬أما ال�صفحات‬ ‫من ( ‪ )647-643‬فقد حوت على الفهر�ست ‪.‬‬ ‫من خ�لال التنقل بين �أروق��ة البحث ي�ست�شف‬ ‫المت�صفح ب�أنه من الدرا�سات القيمة التي تخ�ص‬ ‫الأدب ال�شعبي عموم ًا وال�شعر منه على وجه‬ ‫الخ�صو�ص ويلحظ مدى و�أهمية الجهد الكبير‬ ‫ال��ذي بذله الم�ؤلف لي�سد من خالله ج��زء ًا من‬ ‫ف��راغ مكتبة الأدب ال�شعبي ‪،‬‬ ‫يذ كر‬

‫�أن ه�����ذا‬ ‫ال��ك��ت��اب ه��و الأول ال���ذي طبع بعد‬ ‫وفاة م�ؤلفه بت�ضافر الجهود المخل�صة ل�شقيقه‬

‫عبدالرزاق عبدالواحد‬

‫ُ‬ ‫دم�شق خا�صرة ُ الدنيـا‬

‫وَمِ ـن �ضـَمـيــر ِ جـَمـيـع ِ الأر�ض ِ �أ�أم َـنــُـه ُ‬ ‫ال تـَـ�أذ َنـُوا لـِعـَـويــل ِ الـ ِّريـح ِ يـَقـطـ َ ُع مِ ـن‬ ‫ـه‬ ‫ــ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـى‬ ‫َ‬ ‫ـدِ‬ ‫هــذا الـهَــديــل ِ الـذي تــَبـق ُ ْ ُ ُ‬ ‫ِدمـ َ ُ‬ ‫ـا�صـ َرة ُ الـ ُّدنـيــا ‪ ،‬ف َـلـَو طـُعِ ـنـَتْ‬ ‫�شـق خ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـه‬ ‫ــ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ــا‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ـاعِ‬ ‫ـبُ‬ ‫َّ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َوكــ َ ُّف طـاعـِنـِهــا الأقـــدا ُر تـَقـطــَعـُهــا‬ ‫َونـ َ ْ�صــ ُل طـاعـِنـِهـا الـتــ َّ ُ‬ ‫ــاريخ يـَلـعـَنــُـه ُ‬

‫مَـن يـ َ ْ�سكـُن ِالـ�شـَّـام ‪ ،‬كـ ُّل الـ�شـَّـام ِ تـ َ ْ�سكـُنـُه ُ‬ ‫قـَد يـ َ ْ�صعُـبُ الـو ُ‬ ‫َ�صف لكنْ ‪�َ ،‬س َ‬ ‫وف ُيمـْكِ ـنـُه ُ !‬ ‫مِ ـن كـ ُ ِّل مـِئـْذ َنـَة ٍ في الـ�شـَّـام ِ في َد مِ ـه ِ‬ ‫�أ ذ ا ُن حـُـبٍّ لــَهــا ي َـبـكـي مـ�ؤَذ ِّنـــُه ُ !‬ ‫مِ ـن كـ ُ ِّل رابـيَــة ٍ في الـ�شـَّـام ِ َ�س َ‬ ‫ــو�ســنـَة ٌ‬ ‫بـِهــا حَ ـنـيـن ٌ ‪ ،‬ولــكـنْ ‪ ..‬كـي َـف تـُعـل ِـنـُـه ُ ؟‬ ‫تـَـر ُِّف فـي قــلـبــِه ِ حـتـى ت ُـقـَطـِّعـَــه ُ‬ ‫يـَبـكي ‪َ ..‬وتـَجهـ َ ُل ما في الـ�سِّ ـ ِّر يـُح ِـزنـُـه ُ !‬ ‫فـي كـ ُ ِّل بـَي ٍـت قـد يـم ٍ فـي ِدم َ‬ ‫َـ�شـق لــَه ُ‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ُــ‬ ‫ي‬ ‫ْــ‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ــواب‬ ‫ب‬ ‫ق َـل ٌـب تــَنـِ ُّـث عـلـى الأ ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫تـُ�ســائـِ ُل الـحَ ـج َـ َر الـمـَنحـوتَ �أيُّ يـَــد ٍ‬ ‫�إتـقــانَ �أيـْدِ يـــكِ ‪ ،‬بـَعــ َد الآن ‪ ،‬تـُت ْـقِـنــُـه ُ !‬

‫علي ح�سن اجلنابي‬

‫ال��ف��ا���ض��ل (ب��اق��ر ع��ب��ود ال��ف��ت�لاوي) ال���ذي �أخذ‬ ‫على عاتقه ن�شر و�إ�صدارماخلفه الم�ؤلف من‬ ‫كتب و�أب��ح��اث ‪ ،‬ن�س�أل الله – تبارك وتعالى‬ ‫– �أن يوفقه لإنجاز بقية الأعمال المخطوطة‬ ‫و�إظهارها �إلى حيز الوجود ‪.‬‬ ‫يذكر �أن الم�ؤلف ال�شيخ كاظم عبود الفتالوي‬ ‫(‪ 1431 –1380‬هـ) هو من ا ُالدباء و�أهل البحث‬ ‫والتحقيق المعروفين في الأو�ساط العلمية وله‬ ‫ع��دة م��ؤل��ف��ات المطبوع منها ‪ ،‬المنتخب من‬ ‫�أع�لام الفكر والأدب ‪ ،‬م�ستدرك �شعراء الغري‬ ‫بثالثة �أج��زاء ‪ ،‬الك�شاف المنتقى في ف�ضائل‬ ‫علي المرت�ضى –ع ‪ ، -‬الأن�ساب المنظومة ‪،‬‬ ‫معجم المحققين العراقيين ‪� ،‬أ�شهر المدفونين‬ ‫في ال�صحن العلوي ال�شريف ‪ ،‬الإجازة الكبيرة‬ ‫للعالمة الحلي – تحقيق ‪ -‬عالو ًة على �إعتنائه‬ ‫بتح�صيل الأ�سانيد والرواية‬ ‫ع�������ن ال����م���������ش����اي����خ‬ ‫والأخ����ذ عنهم على‬ ‫�إخ���ت�ل�اف عقائدهم‬ ‫وت��ب��اي��ن م�شاربهم‬ ‫وعلو‬ ‫وتنوع مذاهبهم‬ ‫ّ‬ ‫طرقهم فمنهم ال�شيخ‬ ‫نجم ال��دي��ن ب��ن محمد‬ ‫ر�ضا الطب�سي النجفي‬ ‫وال�����دك�����ت�����ور ح�سين‬ ‫ع��ل��ي م��ح��ف��وظ وال�سيد‬ ‫ع��ب��د ال�ستارالح�سني‬ ‫البغدادي وال�سيد محمد‬ ‫ح�سن الطالقاني وال�سيد‬ ‫علي الح�سيني البه�شتي‬ ‫وال���������س����ي����د م���ح���م���د ع��ل��ي‬ ‫الر�ضوي النقوي المعروف‬ ‫ب(�إبن الر�ضا الخوان�ساري)‬ ‫وال�شيخ عبد الله المحفدي‬ ‫ال�����ص��ن��ع��ان��ي وال�������س���ي���د عبد‬ ‫الرحمن ب��ن محمد عبد الحي‬ ‫الكتاني وال�سيد الح�سن بن‬ ‫محمد �إب���ن ال�صديق الغماري‬ ‫الح�سني و ال�شيخ محمد بن عبد‬ ‫الله �آل ر�شيد �صاحب ثبت (�إمداد‬ ‫الفتاح ب�أ�سانيد ومرويات ال�شيخ‬ ‫ع��ب��د ال��ف��ت��اح) وال�����ش��ي��خ م��ج��د بن‬ ‫�أحمد مكي الحلبي وال�شيخ محمد‬ ‫�أمين �سراج الحنفي التركي وال�سيد‬ ‫بهجة بن يو�سف حمد �آل �أبي الطيب‬ ‫الح�سيني الآلو�سي وغيرهم الكثير ‪.‬‬ ‫�أديب وكاتب‬ ‫@ ‪a l _j a a n a a b i _a l i‬‬ ‫‪yahoo.com‬‬

‫كـَم زا َر قـَبـ َر َ�صالح ِ الـ ِّديـن ِ فـا�شـْتـَبَـكـَتْ‬ ‫ُ�ضلـُوعـُه ُ حـَو َل �سـُور ِالـقــَبـر ِ تـَحـ�ضـُنـ ُ ُه‬ ‫فـَ�ضـَـا َء فـيـهـا �شـُعـاع ُ الله ِ يـَمـلـَـ�ؤهــا‬ ‫َ�صـوتٌ مِ نَ الــبَـاري يـُطـَمـْئـِنــُه ُ !‬ ‫�ضـَوءا ً‪ ،‬و َ‬ ‫كـ َ ْم ‪..‬كـَم في � ِأزقــَّتـِهـا طافـَتُ خـُطا ُه ‪َ ،‬وكـَم‬ ‫ـه‬ ‫ــ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ــ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫عـَلـى تـُخــ ُ ِ‬ ‫وت مـَقــاهِ ـيـهـِـنَّ ْ ُ ُ ُ‬ ‫�أغ ْـفـَتْ ‪ ..‬وَالحَ لــَـه ُ م ُ‬ ‫ُـروان �أو ع ُـمَـــ ٌر‬ ‫و�أل ُ‬ ‫ــف عـــَــام ٍ ب َـوَاك ِـيــهـــا تــُ�ؤَب ِّـنــُــه ُ!‬ ‫يــا كـ ُ َّل �أو ِد يـَـة ِ الـ َّزيـتـون ِ‪ ..‬يـا ب َـ َرد ى‬ ‫َ‬ ‫ـه‬ ‫ــ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫سـ‬ ‫ـ�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ــ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫يـا قـا �ســ ُيـونَ الــدَّراريـــــه ِ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫تـ ُ ِ�ضي ُء فـ َ َ‬ ‫وق ِدم َ‬ ‫َ�شـق الـ�شـَّـام ‪ ،‬تـَحـ ُر�سـُهـا‬ ‫َوكــُـلــَّمـا لــَيْـلــُهــا �أغــْـفـَــى ت ُـلــَوِّ نــُـه ُ!‬ ‫ال تــَ�أذ َنــُوا لـِ�سـَوافي الـ ِّريــح ِ تـ َ ْجـ َرحـُهــا‬ ‫لـَهـَـا مِ ـنَ الـجـِ�سـْم ِ في الـ�شـَّرقـَيْـن ِ�ألــ ْ َد نــ ُ ُه‬ ‫لـَهـَـا مِ ـنَ الـ ُّروح ِ في الـ�شـَّرقـَيـن ِ�أنـْبـَلــُـهــا‬

‫�سالفة معمار �أح ّبت اخلواجة‪ ...‬وباولو كويلو‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫لم تخفف ال�شهرة الوا�سعة ل�سالفة معمار‪ ،‬قلقها من‬ ‫تجربتها الأولى في م�صر‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أنها تقف مع‬ ‫النجم يحيى الفخراني‪ .‬وبعدما �أو�شك �شهر ال�صوم‬ ‫على نهايته واجتازت اختبار «الخواجة عبد القادر»‬ ‫بنجاح‪ ،‬تبدو النجمة ال�سور ّية را�ضية عن تجاوب‬ ‫الجمهور مع �شخ�ص ّية زينب‪ ،‬الفتاة ال�صعيدية التي‬ ‫تقع في غ��رام الخواجة على الطريقة ال�صوفية‪.‬‬ ‫هكذا‪ ،‬تعي�ش �سالفة نجاح ًا مزدوج ًا‪ ،‬حيث يح ّقق‬ ‫م�سل�سلها ال�سوري «�أرواح عارية» للمخرج الليث‬ ‫حجو‪ ،‬ن�سبة م�شاهدة مرتفعة في �سوريا والعالم‬ ‫العربي‪.‬قبل مغادرتها م�صر قالت �إنّ تعاونها مع‬ ‫الفخراني ت�أخر قلي ًال‪ ،‬م�ضيفة «�أننا التقينا قبل‬ ‫عامين في حفل التكريم ال�سنوي ل�شبكة «راديو‬ ‫وتلفزيون ال �ع��رب»‪ ،‬و�أ� �ش��اد ب ��أدائ��ي ف��ي م�سل�سل‬

‫«زم ��ن ال �ع��ار»‪ ،‬ووع ��د ب� ��أن ال�ل�ق��اء �أم ��ام الكاميرا‬ ‫�سيكون و�شيك ًا‪ .‬ولم تحن الفر�صة � اّإل قبل �أ�شهر‪،‬‬ ‫عندما تلقيت ات�صا ًال من المنتج �أحمد الجابري‬ ‫ناق ًال لي رغبة الدكتور يحيى ــ كما يل ّقبه الو�سط‬ ‫الفني ــ في �أن �أ�شاركه بطولة الم�سل�سل الجديد»‪.‬‬ ‫ورغم �أن العمل مع �أحد �أبرز النجوم المخ�ضرمين‬ ‫في القاهرة �أم��ر مغر‪ ،‬لم ت�ش�أ النجمة ال�سور ّية‬ ‫ح�سم المو�ضوع‪ ،‬تقول‪« :‬طلبت قراءة الن�ص قبل‬ ‫�أن �أ�صدر حكمي‪� .‬شجعني وجود الدكتور يحيى‬ ‫على ر�أ�س العمل على قبوله‪� ،‬إ�ضافة �إلى «الورق»‬ ‫المم ّيز للم�ؤلف عبد الرحيم كمال والطموح الذي‬ ‫يتميز به المخرج ال�شاب �شادي الفخراني»‪ .‬بعدها‪،‬‬ ‫اطم�أنت بطلة «الغفران» بعد البروفات‪ ،‬وجل�سات‬ ‫العمل المكثفة م��ع الفخراني وط��اق��م الممثلين‪.‬‬ ‫وت�ضيف «ح�صلت على المعلومات ال�لازم��ة عن‬ ‫اللهجة ال�صعيدية التي لم�ست تقاربها مع اللهجة‬

‫ال�سور ّية»‪ .‬ورغم ت�أخر ظهورها �إلى الحلقة ‪،11‬‬ ‫�أكدت �أن ما �أغراها في الدور لي�س م�ساحته‪ ،‬فالأهم‬ ‫بالن�سبة �إليها هو «الق�صة وال�سيناريو»‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ق �ل��ق ن �ج �م��ة «ط� ��وق ال �ي��ا� �س �م �ي��ن» م ��ن لعبة‬ ‫م��رور الزمن التي بني على �أ�سا�سها الن�ص بين‬ ‫الأربعينيات والت�سعينيات‪« ،‬علم ًا �أنني خ�شيت �أن‬ ‫يتهمنا البع�ض باال�ستخفاف بالم�شاهد‪ ،‬وبالفعل‬ ‫لم�ست ا�ستغراب ًا في الحلقات الأول��ى‪ ،‬لكن جمال‬ ‫الن�ص جذب الم�شاهد ف ��أدرك المق�صود مع مرور‬ ‫ال �ح �ل �ق��ات»‪ .‬وت���ش��رح م�ع�م��ار �أن «وج� ��ود زمنين‬ ‫مختلفين ف��ي �سياق الأح� ��داث يحمل ا�سقاطات‬ ‫على �أن التاريخ يعيد نف�سه»‪ ،‬الفتة �إلى �أن «الأمر‬ ‫يتمثل في ق�ضية الأ�ضرحة والمقامات التي تثير‬ ‫��ص��راع� ًا بين ال�سلفيين وال���ص��وف�ي�ي��ن»‪ .‬وت�شير‬ ‫�سالفة �إلى «�أنني قر�أت �أخير ًا رواية «الخيميائي»‬ ‫لباولو كويلو‪ ،‬و�أ�صبحت م�ؤمنة بطاقات الب�شر‬ ‫خ�صو�ص ًا �أولئك الذين يحملون نظرة ط ّيبة للحياة‬ ‫والطبيعة»‪.‬ورغم و�صولها المت� ّأخر‪ ،‬ا�ستطاعت‬ ‫�أن تن�ضم �إلى قائمة نجوم ال�شام المحبوبين في‬ ‫القاهرة‪ .‬ت�ؤكد �أنها لم تق�صد م�صر طمع ًا ب�شهرة‬ ‫�إ�ضاف ّية‪�« .‬أع �ت��رف ب ��أن م�صر هوليوود ال�شرق‪،‬‬ ‫وكلنا كبرنا على الدراما الم�صرية لأنها الوحيدة‬ ‫التي كانت ت�سوق عرب ّي ًا»‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال تعتبر �أن‬ ‫الف�ضل في �شهرة النجوم ال�سوريين‪ ،‬يعود �إلى‬ ‫م�صر‪« ،‬لأن الدراما ال�سورية تمكنت من اختراق‬ ‫ال���س��وق ال�ع��رب� ّي��ة م�ن��ذ � �س �ن��وات»‪ .‬ت�ستطرد ب���أنّ‬ ‫«جمال �سليمان مث ًال معروف في ال�شارع المغربي‬ ‫والتون�سي والخليجي»‪ ،‬معتبرة �أن «الم�شكلة‬ ‫تكمن عندكم فقط‪ ،‬لأن الجمهور الم�صري منغلق‪،‬‬ ‫وال ي�شاهد �سوى ف�ضائياته التي تكتفي بالدراما‬ ‫المحلية»‪.‬‬

‫ال�صحفي حار�س ليلي يف رم�ضان‬ ‫ّ‬ ‫حينما قررت �صيام رم�ضان كنت �أعلم �أن العمل ال�صحفي يف حرارة ال�صيف وال�صيام قلما يت�آلفان مع ًا‪ ،‬لكنني اتخذت قراري‬ ‫بتغيري بع�ض عاداتي اليومية يف العمل لأت�أقلم مع حياة جديدة خالل �شهر ال�صيام‪.‬‬ ‫علي تغيري برنامج عملي ب�أكمله‪ ،‬فقد بد�أت ‪ -‬بعد ليال ملتهبة ببقايا ما تلقيه �شم�س‬ ‫احلرارة التي رافقت رم�ضان‪ ،‬فر�ضت َّ‬ ‫�صيف العراق‪� -‬أ�سهر حتى �ساعة مت�أخرة‪ ،‬منجزاً ما �أُكلف به من مو�ضوعات وحتقيقات �صحافية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬مناف ال�ساعدي‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ال��ن��ه��ار ال��ط��وي��ل المرهق‬ ‫ل�صائم في تموز و�آب‪ ،‬لكنني كثير ًا ما‬ ‫ٍ‬ ‫كنت �أكتفي عند الفطور ب�شرب كمية‬ ‫كبيرة من الماء والع�صائر لإطفاء الظم�أ‬ ‫الذي رافقني طوال �ساعات نهار ال�صيف‬ ‫ال��ح��ار‪ ،‬ث��م �أت��ج��ه بعد ذل��ك م�سرعا �إلى‬ ‫الكومبيوتر المحمول و�أ�سابق الزمن‬ ‫با�ستجماع �أفكاري وكتابة موا�ضيعي‪.‬‬ ‫رح��ل��ت��ي ت��ب��دو ق�صيرة �أم����ام ذل���ك الكم‬ ‫الهائل من الواجبات المتزامن مع توافد‬ ‫�ضيوفي‪ ،‬الذين اع��ت��ادوا على زيارتي‬ ‫بعد الإفطار ب�شكل يومي وال �أ�ستطيع‬ ‫التمل�ص منهم ب�سهولة‪.‬‬ ‫وف���ي زح��م��ة ال��ع��م��ل والإرب�������اك وعند‬ ‫ال��ع��ا���ش��رة م�����س��ا ًء ت��ح��اج��ج��ن��ي معدتي‬ ‫الخاوية بزقزقتها كالع�صفور الدوري‬ ‫لكي �أ�سكتها ب�شيء من الطعام‪ ،‬ف�أتحرك‬ ‫لتناول وجبة �سريعة دون �إعارة �إهتمام‬ ‫لمذاقها و�أدي���ر ف��ي ال��وق��ت ذات��ه قب�ضة‬ ‫مذياعي ال�صغير لمعرفة �آخر الأحداث‬

‫التي تجاهلت قراءتها نهار ًا‪.‬‬ ‫مهمتي عند الم�ساء باتت �أ�شبه بمهمة‬ ‫ال��ح��ار���س الليلي ال���ذي يق�ضي نهاره‬ ‫نائما ويق�ضي ليله �ساهر ًا‪� ،‬إذ ال اذهب‬ ‫�إل���ى ال��ف��را���ش �إال ع��ن��دم��ا يخمد لهيب‬ ‫ال�صيف عند الفجر بعد تناولي لوجبة‬ ‫ال�����س��ح��ور‪ ،‬ه��ك��ذا ك��ان��ت ت�سير غالبية‬ ‫�أيامي الرم�ضانية‪.‬‬ ‫م���غ���ادرة ف��را���ش��ي ت���ب���د�أ ق��ب��ل ال�ساعة‬ ‫‪�11‬صباحا‪ ،‬لأجد �أن لهيب ال�صيف عاد‬ ‫ليحقق رق��م� ًا قيا�سي ًا ج��دي��دا‪ُ ،‬ي�ضاف‬ ‫�إلى �أرقامه القا�سية الأخ��رى‪ ،‬مثبت ًا �أن‬ ‫جبروت الطبيعة ال تقف �أم��ام��ه �إرادة‬ ‫الب�شر الذين يبقى لديهم هام�ش �ضيق‬ ‫للمناورة‪ ،‬فين�صاعون في نهاية المطاف‬ ‫مجبرين على التما�شي معه والإذع��ان‬ ‫لتغيير نمط حياتهم و�سلوكهم‪.‬‬ ‫وبعدما �أيقنت �أن ال�ستمرارية الحياة‬ ‫طرق ًا �أخرى غير معتادة ن�سلكها �أحيان ًا‪،‬‬ ‫وج���دت نف�سي م�����ض��ط��ر ًا �إل���ى التخلي‬ ‫عن بع�ض مهام ال�صحفي ال��ذي يطارد‬ ‫الأح���داث في ال�شارع‪ ،‬وتلهمه �ساعات‬ ‫تجواله في الأ�سواق والطرقات للكتابة‬

‫عن موا�ضيع غفلَ عنها غيره ‪.‬‬ ‫المحاوالت اليائ�سة للجمع بين العمل‬ ‫الميداني و�صيام رم�ضان دفعتني �إلى‬ ‫�إج����راء ال��م��ق��اب�لات ال�����ض��روري��ة لإتمام‬

‫موا�ضيعي م��ع��ت��م��د ًا ع��ل��ى االت�صاالت‬ ‫الهاتفية التي ال ا�صل فيها دائ��م� ًا �إلى‬ ‫ال�شخ�ص المطلوب‪ ،‬فيت�أخر العمل تحت‬ ‫�ضغط الوقت اللعين‪.‬‬

‫و�أح���ي���ان��� ًا �أخ�����رج �إل�����ى ج��ح��ي��م تموز‬ ‫للح�صول على ت�صريح ما �أو ر�أي في‬ ‫ظاهرة ما ا�ستفحلت في العراق‪ ،‬و�أريد‬ ‫�أن �أط � ِل��ع عليها �أ���ش��خ��ا���ص� ًا ف��ي بلدان‬

‫�أخ���رى و�أث��ي��ر اهتمامهم ف��ي متابعتها‬ ‫وتداعياتها‪.‬‬ ‫الخروج لل�شارع ي�ضعني تحت �ضغط‬ ‫محركات ال�سيارات التي ال تهد�أ و�سط‬ ‫زحمة ال�سير الخانقة‪ ،‬وه��ي بانتظار‬ ‫دوره��ا للمرور من �أم��ام نقاط التفتي�ش‬ ‫الع�سكرية التي تنت�شر بكثافة و�سط‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬تتحرك ال�سيارة ببطء‬ ‫���ش��دي��د ���ص��وب ح��اج��ز التفتي�ش ال��ذي‬ ‫م��ازال بعيدا فيما تكاد فيه ال�شم�س �أن‬ ‫تالم�س الأر�ض‪.‬‬ ‫مكيف ال�سيارة يحاول جاهد ًا تلطيف‬ ‫ال���ج���و داخ��ل��ه��ا ع��ن��د ����ص���ع���ودي‪ ،‬فيما‬ ‫تنبعث المو�سيقى من مذياع ال�سيارة‬ ‫ي��راف��ق��ه��ا ح��دي��ث ال��م��ذي��ع��ة وه���ي تقدم‬ ‫ن�صائح لل�صائمين من �أجل الحفاظ على‬ ‫�صحتهم‪� .‬أم��ا النا�س ال��ذي��ن ا�ضطرهم‬ ‫�شيء ما �إلى الخروج في تلك النهارات‬ ‫الطويلة وال��ح��ارة فيمرون م�سرعين‬ ‫وهم يطاردون الظل من مبنى �إلى �آخر‬ ‫ليقيهم م��ن ح���رارة ال�شم�س و�أ�شعتها‬ ‫المهلكة‏‪.‬‬ ‫وحينما تمر �سيارة الأج���رة م��ن �أمام‬ ‫ح��اج��ز التفتي�ش يتطلع ال��ج��ن��دي �إلى‬ ‫وجوهنا �أن��ا و�سائق ال�سيارة نحييه‬ ‫في�شيح ب��وج��ه��ه ال��م��ت��ع��ب ع��ن��ا ويمرر‬ ‫ب��ج��ه��از ك�شف ال��م��ت��ف��ج��رات ب��ي��ده على‬ ‫ال�سيارة‪� ،‬أ�ضحك في نف�سي فتلك العملية‬ ‫تبدو و�أنه يبارك �سيارتنا خالل رحلتها‬ ‫لما بعد نقطة التفتي�ش هذه و�صو ًال �إلى‬ ‫نقطة التفتي�ش التالية‪.‬‬ ‫ال�����س��ي��ارة ت��ت��وق��ف ف���ي م��ن��ط��ق��ة الباب‬ ‫ال�شرقي و�سط بغداد ف�أترجل منها بحث ًا‬ ‫عن لقطات منا�سبة لإعداد ق�صة م�صورة‬

‫عن ال�صيف ورم�ضان في العراق‪ ،‬وال‬ ‫يطول البحث عن تخليد م�شاهد طرق‬ ‫مواجهة العراقيين لل�صيام في تموز‬ ‫ف�أحد ال�شوارع ب��ات حمام ًا في الهواء‬ ‫الطلق‪ ،‬وانت�شرت على جانبيه �صنابير‬ ‫المياه المعلقة التي ت�سكب الماء على‬ ‫المارة لتبريد �أج�سادهم‪.‬‬ ‫دقائق االنتظار في هذا النهار الذي يكاد‬ ‫ي��ذي��ب ر�أ����س م��ن يتجر�أ على الخروج‬ ‫�إل��ى ال�شارع تمر ك�ساعات طويلة من‬ ‫الت�صبب عرق ًا‪ ،‬وتفكر مع كل قطرة عرق‬ ‫تن�ساب على جبينك �أن مخزون ج�سدك‬ ‫من ال�سوائل قد بد�أ بالنفاد‪ ،‬لكن موعد‬ ‫الإفطار مازال بعيدا من هنا كبعد �سور‬ ‫ال�صين‪.‬‬ ‫ب��اع��ة ال��ع�����ص��ائ��ر ينهمكون ف��ي تقديم‬ ‫الع�صائر ال���ب���اردة ل��ل��ذي��ن ا�ست�سلموا‬ ‫لحرارة ال�صيف ولم ي�صوموا رم�ضان‪،‬‬ ‫و�آخ���رون يفتر�شون ظل �أح��د المباني‬ ‫ويتجاذبون �أط��راف الحديث‪� .‬سمعت‬ ‫�أحدهم يقول �إن "هذه الحرارة �ضرورية‬ ‫كي ين�ضج التمر"‪ ،‬فيجيبه �آخر "لو كان‬ ‫هذا الثمن‪ ،‬فال نريد التمر"‪ ،‬وي�ضحك‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫�أ�ست�أذنهم بالتقاط ���ص��ورة لهم لأكمل‬ ‫ق�صتي الم�صورة‪ ،‬و�أ�ستقل �سيارة �أجرة‬ ‫عائد ًا �إلى منزلي لأكمل ن�صو�صها مرور ًا‬ ‫بنقاط التفتي�ش ذاتها وربما �س�أمر على‬ ‫الجندي بوجهه المتعب مرة �أخرى‪.‬‬ ‫الو�صول �إل��ى المنزل يمنحني فر�صة‬ ‫ق�سط م��ن ال��راح��ة قبل �أن ا�سمع‬ ‫لأخ��ذ‬ ‫ٍ‬ ‫����ص���وت ام����ي وه����ي ت���ن���ادي "الفطور‬ ‫جاهز"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(308) - 12 Sunday ,August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬الأحد ‪� 12‬آب ‪2012‬‬

‫جماعات �إ�سالم ّية يف تون�س حُتلل قتله!!‬

‫امللويل �أ ّول عربي يت َّوج بالذهب يف دورتني �أوملبيتني‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫بوفون‪ :‬يوفنتو�س لن يت� ّأثر مطلقا ب�إيقاف‬ ‫كونتي‬

‫ي ��رى ج��ان �ل��وي �ج��ي ب��وف��ون قائد‬ ‫منتخب �إيطاليا وفريق يوفنتو�س‬ ‫�أن ف�ضيحة ال�ت�لاع��ب يف نتائج‬ ‫امل� �ب ��اري ��ات ال� �ت ��ي ط ��ال ��ت امل��دي��ر‬ ‫الفني �أنطونيو كونتي لن تكون‬ ‫داف�ع��ا للفريق خ�لال م�شواره يف‬ ‫املو�سم اجلديد‪ ،‬م�ؤكدا �أن زمالئه‬ ‫ي�شعرون بهدوء قبل بداية املو�سم‬ ‫بعيدا عن هذه الأزمة‪ .‬وعن موقف‬ ‫يوفنتو�س بعد هذه القرارات قال‬ ‫قائد ال�ف��ري��ق‪" :‬حينما حت��دث مثل‬ ‫هذه املواقف تقوينا نحن الإيطاليون‪� ،‬شخ�صيا ال �أرى �أن هذا املوقف‬ ‫ي�ساعد الفريق ب�شكل ف��ردي �أو جماعي"‪ .‬وع��ن زميليه ليوناردو‬ ‫بونوت�شي و�سيموين بيبي قال قائد "الأزوري"‪�" :‬أنا �سعيد من �أجل‬ ‫ليوناردو و�سيموين‪ ،‬فهما �أ�صدقائي‪� ،‬أما املدرب كونتي فالقتال جزء‬ ‫من �شخ�صيته ومازالنا يف املرحلة الأوىل من الق�ضاء وميكنه تقدمي‬ ‫التما�س على احلكم"‪ .‬عن قرار النادي بحجب القمي�ص رقم ‪ 10‬بعد‬ ‫رحيل �صاحبه وقائد الفريق ال�سابق �ألي�ساندرو دل بيريو‪ ،‬ف�أجاب‪:‬‬ ‫"املو�سم �سوف ينطلق يوم ‪� 26‬أغ�سط�س احلايل ومازال هناك مت�سع‬ ‫من الوقت حل�سم هذا الأمر الذي يعتمد الالعب القادر على ارتداء مثل‬ ‫هذا القمي�ص‪.‬‬

‫يغي كاكا ر�أيه بعد‬ ‫�أمربوزيني ‪� :‬أمت ّنى �أال رّ‬ ‫مباراة الريال !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أ�صبح ال�س ّباح التون�سي �أ�سامة امللويل‬ ‫اجل �م �ع��ة �أول ري��ا� �ض��ي ع��رب��ي ُيحرز‬ ‫ذه�ب�ي�ت�ين يف ن�سختني خمتلفتني من‬ ‫الألعاب الأوملبية‪ ،‬عندما ُت� ِ ّ�وج بذهبية‬ ‫��س�ب��اق ‪ 10‬ك�ل��م �ضمن دورة الأل �ع��اب‬ ‫الأومل �ب �ي��ة "لندن ‪ ،"2012‬وذل ��ك بعد‬ ‫تتويجه يف �سباق ‪ 1500‬م يف بكني‬ ‫‪.2008‬‬ ‫و�سجل امللويل يف ال�سباق ال��ذي �أقيم‬ ‫َّ‬ ‫يف بحرية حديقة هايد ب��ارك ال�شهرية‬ ‫ت��وق �ي �ت � ًا ب �ل��غ ‪� 1.49.55.1‬ساعة‪،‬‬ ‫متقدّم ًا على الأمل��اين توما�س لورت�س‬ ‫ِ‬ ‫‪� 1.49.58.5‬ساعة‪ ،‬والكندي ريت�شارد‬ ‫واينربغر ‪� 1.50.00.3‬ساعة‪.‬‬ ‫وكان امللويل �أحرز ذهبية �سباق ‪1500‬‬ ‫م يف بكني ‪ ،2008‬كما �أنه �أحرز برونزية‬ ‫ال�سباق عينه يف �ألعاب لندن احلالية‪.‬‬ ‫امل�ل��ويل ك��ان ق��د خا�ض م�سافة ‪ 10‬كلم‬ ‫لثاين م��رة يف م�سريته يف ح��زي��ران‪/‬‬ ‫يونيو املا�ضي‪ ،‬عندما فاز يف ال�سباق‬ ‫وحجز بطاقته لل�سباق املاراثوين‪.‬‬ ‫و�شارك ‪� 25‬س ّباح ًا يف ال�سباق‪ ،‬و�أقيم‬ ‫على طريقة �سباقات الدراجات‪ ،‬ودام �أقل‬ ‫من �ساعتني‪ ،‬وبعد دخوله يف الربنامج‬ ‫الأوملبي لأول مرة قبل �أربع �سنوات يف‬

‫بكني‪ُ ،‬يغري �سباق ‪ 10‬كلم ع��دد ًا كبري ًا‬ ‫من ال�س ّباحني ومن بينهم امللويل الذي‬ ‫رغب بخو�ض التجربة‪.‬‬ ‫وه� ��ذه ال��ذه �ب �ي��ة ال �ث��ال �ث��ة ل�ت��ون����س يف‬ ‫الأومل �ب �ي��اد ب�ع��د ت�ت��وي��ج ال��ع��دّاء حممد‬ ‫ال� �ق� �م ��ودي يف � �س �ب��اق ‪� 5‬آالف م يف‬ ‫مك�سيكو ‪ 1968‬وامللويل يف بكني‪.‬‬ ‫و ُيذكر �أن العدّاء املغربي ه�شام القروج‬ ‫�أح��رز ذهبيتي �سباقي ‪ 1500‬و‪� 5‬آالف‬ ‫م لكن يف ن�سخة واحدة عام ‪ 2004‬يف‬ ‫�أثينا‪.‬‬ ‫وجن��ح امل�ل��ويل يف ه��ذا الإجن ��از بحكم‬ ‫خربته الكبرية على ال�ساحة الدولية‬ ‫م ��ن خ �ل�ال م �� �ش��ارك��ات��ه يف ب �ط��والت‬ ‫العامل وال��دورات املتو�سطية والعربية‬ ‫والأومل�ب�ي��ة وه��و ك��ان منح ال�ع��رب �أول‬ ‫ميدالية ذهبية �أومل�ب�ي��ة يف ال�سباحة‬ ‫عندما نال املركز االول يف �سباق ‪1500‬‬ ‫�سجل رقم ًا‬ ‫م ح ّرة يف بكني ‪ 2008‬عندما ّ‬ ‫قيا�سي ًا �أفريقي ًا (‪ 14.40.84‬د) وحرم‬ ‫الأ�سرتايل غرانت هاكيت بطل العامل ‪4‬‬ ‫مرات من حتقيق �إجن��از مل ي�سبقه �إليه‬ ‫�أي �س ّباح يف تاريخ الألعاب الأوملبية‬ ‫وهو الظفر بذهبية �سباق ‪ 1500‬م للمرة‬ ‫الثالثة على التوايل‪.‬‬ ‫�سجل تاريخي‬

‫البحرين ّية جمال حترز‬ ‫برونزيّة تاريخ ّية لبالدها‬

‫�أح� ��رزت ال��ع��داءة البحرينية‬ ‫م��رمي ج �م��ال ب��رون��زي��ة �سباق‬ ‫‪ 1500‬م يف دورة الأل��ع��اب‬ ‫الأومل� �ب� �ي ��ة يف ل �ن��دن م�سجلة‬ ‫‪ 4،10،74‬دقائق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��ذه �ب �ي��ة م��ن ن�صيب‬ ‫الرتكية �أ�صلي كاكري البتكني‬ ‫(‪4،10،23‬دق� ��ائ� ��ق) والف�ضية‬ ‫مل ��واط� �ن� �ت� �ه ��ا غ� �م���زة ب ��ول ��وت‬ ‫(‪.)4،10،40‬‬ ‫وع��و� �ض��ت ج �م��ال (‪ 27‬عام ًا)‬ ‫�صاحبة ذهبيتي بطولة العامل‬ ‫‪ 2007‬يف �أو�ساكا و‪ 2009‬يف‬ ‫برلني جزئي ًا عدم �صعودها �إىل‬ ‫من�صة التتويج يف بكني ‪2008‬‬ ‫عندما اكتفت باملركز اخلام�س‪.‬‬ ‫ودونت البحرين من ثم ا�سمها‬ ‫يف ال�سجالت الأوملبية للمرة‬

‫الأوىل علم ًا ب�أن عداءها ر�شيد‬ ‫رمزي توج بط ًال ل�سباق ‪1500‬‬ ‫م يف ب�ك�ين ع ��ام ‪ ،2008‬لكن‬ ‫اللجنة الأوملبية الدولية جردته‬ ‫منها لثبوت تناوله من�شطات‪.‬‬ ‫و�أك��دت جمال �أنها فخورة مبا‬ ‫ح�ق�ق�ت��ه يف ل �ن��دن ب���إح��رازه��ا‬ ‫الربونزية ال�سباق ‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت يف ت �� �ص��ري��ح لوكالة‬ ‫ف��ران ����س ب��ر���س‪�" :‬أنا فخورة‬ ‫ب ��الإجن ��از ال� ��ذي ح�ق�ق�ت��ه‪� ،‬أن��ا‬ ‫�سعيدة جد ًا لأنني منحت بالدي‬ ‫ميدالية لطاملا انتظرتها"‪.‬‬ ‫و�أردف� � ��ت ق��ائ �ل��ة "عانيت يف‬ ‫الأمتار الأخ�يرة ب�سبب اجلهد‬ ‫ال ��ذي ب��ذل�ت��ه م�ن��ذ ال �ب��داي��ة بيد‬ ‫�أنني قاومت بكل ما �أملك من‬ ‫قوة من �أجل املركز الثالث"‪.‬‬

‫ب� ��د�أت م��واه��ب "القر�ش التون�سي"‬ ‫املولود يف ‪� 16‬شباط‪/‬فرباير ‪ 1984‬يف‬ ‫مدينة املر�سى والذي �أعدّه نادي كلي�شي‬ ‫الفرن�سي �أف�ضل �إع ��داد‪ ،‬تتفتح ب�شكل‬ ‫خا�ص يف الدورة العربية العا�شرة يف‬ ‫اجلزائر عام ‪ 2004‬بعد عام واح��د من‬ ‫�أول برونزية له يف بطولة العامل ‪2003‬‬ ‫يف بر�شلونة‪.‬‬ ‫واختري ال�شاب التون�سي �أف�ضل ريا�ضي‬ ‫يف ذلك "الأوملبياد" العربي ب�إحرازه ‪6‬‬ ‫ذهبيات و‪ 4‬ف�ضيات وبرونزية‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يت�ألق يف بطولة العامل داخ��ل حو�ض‬ ‫�صغري يف �إن��دي��ان��ا بولي�س يف العام‬ ‫ذات��ه و ُي�ح��رز ميداليتني الأوىل ذهبية‬ ‫يف �سباق ‪ 400‬م متنوعة‪ ،‬والثانية‬ ‫برونزية �سباق ‪ 200‬م متنوعة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن بلوغه نهائي �سباق ‪ 1500‬م ح ّرة‬ ‫حيث حل رابع ًا‪.‬‬ ‫وكان امللويل على موعد مع الذهب بعد‬ ‫ع��ام �أي���ض� ًا يف دورة املتو�سط ‪2005‬‬ ‫يف �أمل�يري��ا ح�ي��ث ن��ال ‪ 3‬ذه�ب�ي��ات قبل‬ ‫ّ‬ ‫املن�شطات‬ ‫�أن ُي�ضبط بتهمة تعاطي‬ ‫الذي �أكد براءته منه و�أن��ه تناول مادة‬ ‫"�أنفيتامني" لكي ت�ساعده على البقاء‬ ‫�صاحي ًا طوال الليل ليعمل على حت�ضري‬ ‫درا�سة جامعية‪.‬‬ ‫وخرج امللويل من ورطة ّ‬ ‫املن�شطات �أكرث‬

‫�إرادة وت�صميم ًا‪ ،‬ور ّك��ز على امل�سافات‬ ‫الطويلة يف املنتديات واللقاءات العاملية‬ ‫ف�أ�صبح اخت�صا�صي ًا يف �سباق ‪ 1500‬م‬ ‫حتديد ًا‪ ،‬ف�أ�ضاف ميدالية �أوملبية �أوىل‬ ‫لبالده منذ ‪ 40‬عاما والثانية يف تاريخ‬ ‫م�شاركاتها الأوملبية بعد ذهبية العدّاء‬ ‫حممد القمودي يف �أوملبياد ‪ 1968‬يف‬ ‫مك�سيكو‪.‬‬ ‫وفر�ض امللويل نف�سه جنم ًا مطلق ًا يف‬ ‫الن�سخة ال���س��اد��س��ة ع���ش��رة م��ن دورة‬ ‫�أل �ع��اب البحر الأب�ي����ض املتو�سط عام‬ ‫‪ 2009‬يف مدينة بي�سكارا الإيطالية‬ ‫ب�إحرازه ‪ 5‬ميداليات ذهبية مع ‪� 5‬أرقام‬ ‫قيا�سية للألعاب يف �إجناز غري م�سبوق‬ ‫يف ت��اري��خ ال� ��دورات املتو�سطية‪ ،‬كما‬ ‫جمع حتى الآن ‪ 8‬ذهبيات يف الن�سختني‬ ‫لي�سجل ا�سمه على الئحة‬ ‫الأخ�يرت�ين‬ ‫ّ‬ ‫ريا�ضيي النخبة الذين دونوا �أ�سماءهم‬ ‫ب�أحرف من ذهب منذ انطالق الن�سخة‬ ‫الأوىل يف اال�سكندرية عام ‪ 1951‬وبات‬ ‫يعرف ب"فيلب�س العرب" يف �إ�شارة �إىل‬ ‫البطل العاملي والأوملبي الأمريكي مايكل‬ ‫فيلب�س �صاحب ‪ 18‬ذهبية �أوملبية‪.‬‬ ‫و ُت�� ِ ّ�وج ال�س ّباح التون�سي مطلع �آب‪/‬‬ ‫�أغ�سط�س ‪ 2009‬بذهبية ‪ 1500‬م ح ّرة‬ ‫يف بطولة ال�ع��امل يف روم��ا بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ف�ضية �سباقي ‪ 400‬و‪ 800‬م ح ّرة‪،‬‬

‫يتفوق يف بطولة العامل داخل‬ ‫قبل �أن َّ‬ ‫ح��و���ض �صغري يف دب��ي مطلع ‪2010‬‬ ‫ف ��أ َّك��د �أن��ه الأ� �س��رع يف �سباقه املف�ضل‬ ‫و�أحرز ذهبيته �إ�ضافة �إىل ف�ضية ‪ 400‬م‬ ‫متنوعة وبرونزية ‪ 200‬م ح ّرة‪.‬‬ ‫قتل امللويل واجب �شرعي‬ ‫يف ال��وق��ت ال� ��ذي ي�ح�ت�ف��ل ال��ع��امل كله‬ ‫وال �ع��رب ب�صفة خا�صة ب�ف��وز ال�سباح‬ ‫الأومل� �ب ��ي ال�ت��ون���س��ي �أ� �س��ام��ة امللويل‬ ‫بذهبية ‪� 10‬آالف مرت يف �إجناز تاريخي‬ ‫يح�سب له ولبالده وللعرب عامة‪� ،‬أحلت‬ ‫جماعة �إ�سالمية يف تون�س دم ال�سباح‬ ‫باعتباره كافرا!‬ ‫ون�شرت جماعة �أن���ص��ار ال�شريعة يف‬ ‫ال �ق�يروان ع�بر �صفحتها على الفي�س‬ ‫بوك تعليقا على �صورة التقطت لل�سباح‬ ‫الأوملبي وهو ي�شرب بعد قطعه م�سافة‬ ‫‪� 10‬آالف م�تر وه ��ي م���س��اف��ة ال�سباق‬ ‫فقالت‪" :‬هذا الكافر الزنديق والتجمعي‬ ‫الفا�سد يجاهر ب�إفطاره اليوم �أمام الأمة‬ ‫ول�سنا بحاجة للميدالية التي �أ�ضحكت‬ ‫علينا الأمة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت يف تعليقها موجهة الكالم‬ ‫لأ�سامة امللويل‪�" :‬أنت عار على تون�س‪..‬‬ ‫قتلك �أ��ص�ب��ح واج �ب��ا �شرعيا فنحن ال‬ ‫نر�ضى بالذل"‪.‬‬

‫ع�بر ما�سيمو �أم�بروزي �ن��ي قائد‬ ‫ن � ��ادي م� �ي�ل�ان ع �ل��ى ت ��وت ��ر ك ��آف��ة‬ ‫عنا�صر الفريق قبل بداية املو�سم‬ ‫‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د ال �ه��زمي��ة القا�سية‬ ‫ال�ت��ي تلقاها م�ي�لان على ي��د ريال‬ ‫مدريد بخما�سية مقابل ه��دف يف‬ ‫ملعب اليانكي ب��والي��ة نيويورك‬ ‫خ�لال جولة الفريق الإي�ط��ايل يف‬ ‫�أمريكا �إ�ستعداد ًا للمو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫�أمربوزيني حتدث ب�إحباط ملوقع‬ ‫م�ي�لان ن�ي��وز ف�ق��ال ‪" :‬نحن بغاية‬ ‫احلزن لأن هذه الهزمية تركت �إنطباع ًا قامت ًا لدى اجلميع ‪ ،‬لذا يبدو‬ ‫طبيعي ًا �أن ترتك هزمية كهذا توتر ًا كبري ًا داخلنا قبيل بداية املو�سم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪" :‬لكننا يجب �أن ن�شري لأننا خ�سرنا من فريق �أقوى بكثري‬ ‫من فريقنا ‪ ،‬يف مو�سم مثل هذا املو�سم ففرق ًا مثل ريال مدريد لي�ست‬ ‫يف ذات امل�ستوى معنا وعن كاكا قال �أمربوزيني مازح ًا ‪" :‬كاكا ؟‬ ‫�أمتنى �أال يكون قد غري ر�أيه بعد م�شاهدته لنا بهذا ال�شكل ‪ ،‬بكل ت�أكيد‬ ‫كاكا مُرحب ًا به ب�أي وقت ‪� ،‬إنه العب جيد و�سيقدم لنا �إ�ضافة كبرية ‪،‬‬ ‫لننتظر ولرنى ماذا �سيحدث ب�ش�أنه"‪.‬‬

‫الرحيل و‬ ‫�أن�شلوتي ‪ :‬بي�سيفيت�ش يريد ّ‬ ‫نيني ال‬

‫�أك� ��د امل��دي��ر ال �ف �ن��ي ل �ب��اري ����س �سان‬ ‫جريمان كارلو �أن�شلوتي يف الندوة‬ ‫ال�صحفية التي عقدها عن �إمكانية‬ ‫ا��س�ت�ب��دال امل��داف��ع ال���ص��رب��ي ميالن‬ ‫بي�سيفيت�ش مبدافع ليون الفرن�سي‬ ‫�أنتوين ريفيلري وقال يف هذا ال�صدد‬ ‫"من املمكن رحيل ميالن بي�سيفيت�ش‪،‬‬ ‫لكننا مل نقرر بعد ذالك" وعن نيني‬ ‫�أ�ضاف "مل يطلب م ّنا الرحيل‪ .‬هو‬ ‫من �سيقرر ذلك ‪-‬البقاء �أو الرحيل‪،-‬‬ ‫و�سيحتفظ ب��ه ال�ن��ادي �إذا رغ��ب يف‬ ‫البقاء معنا‪ .‬ذلك �سي�سعدنا كثري ًا‪ ،‬لأن نيني من الناحية الفنية‪ ،‬العب رائع‬ ‫جد ًا" هذا وقد حدد امل��درب القائمة التي �ستواجه لوريان هذا ال�سبت‬ ‫يف الأ�سبوع الأول من الدوري الفرن�سي و عرفت القائمة عدم �إ�ستدعاء‬ ‫املدافع ميالن ب�سيفيت�ش‪� ،‬إىل جانب الرباعي با�ستوري‪ ،‬ورابيو‪ ،‬تياجو‬ ‫موتا‪ ،‬وه��وارو ال��ذي �سيغيب ب�سبب الإ�صابة‪ ،‬يف حني م��ازال الدويل‬ ‫الربازيلي تياجو �سيلفا من�شغ ًال رفقة منتخب بالده بامل�شاركة يف دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية التي تقام حالي ًا يف لندن‪.‬‬

‫ت�شيل�سي عينه على ‪� 3‬ألقاب دفعة واحدة‬ ‫ي� �ح ��اول ت���ش�ي�ل���س��ي الإن �ك �ل �ي��زي‪� ،‬ساد�س‬ ‫الربميريليغ وبطل �أوروبا‪ ،‬بداية عهد جديد‬ ‫مع الإيطايل روبرتو دي ماتيو الذي تويل‬ ‫مهام من�صبه ب�شكل دائ��م م�ؤخرًا بعد نهاية‬ ‫مثالية للمو�سم املا�ضي حتت قيادة املدرب‬ ‫ال�شاب‪ .‬ومتكن ت�شيل�سي‪ ،‬ال��ذي ع��اين من‬ ‫ت��راج��ع نتائجه حمليًا و�أوروب� � ًي ��ا املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي حت��ت ق �ي��ادة ال�ب�رت �غ��ايل فيال�س‬ ‫بوا�س‪ ،‬من ا�ستعادة توازنه يف الأ�سابيع‬ ‫الأخ�يرة من املو�سم بعدما تويل دي ماتيو‬ ‫قيادة الفريق ب�شكل م��ؤق��ت‪ ،‬ليقود البلوز‬ ‫للفوز بدوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫ويف �سبيل ا�ستعادة �أجماد الفريق اللندين‪،‬‬ ‫�أنفق ت�شيل�سي اململوك للملياردير الرو�سي‬ ‫روم� ��ان �أب��رام��وف�ي�ت����ش‪ 70 ،‬م�ل�ي��ون جنيه‬ ‫�إ�سرتليني ل�ضم ثالثة العبني �شباب هم‪..‬‬ ‫ماركو مارين و�إدين هازارد و�أو�سكار‪ ،‬وما‬ ‫زال بطل �أوروبا يبحث عن وجهني جديدين‬ ‫لدعم الفريق قبل انطالق املو�سم‪.‬‬

‫ويرى دي ماتيو �أن "ت�شيل�سي با�ستطاعته‬ ‫املناف�سة على �ألقاب كثرية املو�سم املقبل"‬ ‫خا�صة يف ظل "عدم ر�ضا جنوم الفريق عن‬ ‫النتائج التي حققوها املوا�سم الأخرية" على‬ ‫حد قول املدرب‪.‬‬ ‫وحدد املدرب ال�شاب ثالث بطوالت ي�ستهدفها‬ ‫فريقه ب�صورة رئي�سية املو�سم اجلديد‪ً ،‬‬ ‫قائال‬ ‫يف ت�صريحات ل�صحيفة "مريور " الإنكليزية‪،‬‬

‫الفرن�سي الفيلني ّ‬ ‫يحطم رقم‬ ‫القفز بال ّزانة الأوملبي‬ ‫�أحرز الفرن�سي رينو الفيلني اجلمعة ذهبية القفز بالزانة يف دورة الألعاب‬ ‫ً‬ ‫حمطما الرقم القيا�سي الأوملبي‬ ‫الأوملبية يف لندن‪ .‬وقفز الفيلني ‪ 5، 97‬م‬ ‫وه��و ‪ 5، 96‬م وك��ان حتقق يف �أوملبياد بكني ‪ 2008‬من خ�لال الأ�سرتايل‬ ‫�ستيفن ه��وك��ر ال��ذي خ��رج م��ن ال ��دور الأول بعد ‪ 3‬حم ��اوالت �أخفقت يف‬ ‫تخطي حاجز ‪ 5، 75‬م‪ .‬وعادت الف�ضية �إىل الأملاين بيورن اوتو (‪ 5، 91‬م)‪،‬‬ ‫والربونزية �إىل مواطنه رافايل هولت�سديبه (‪ 5، 91‬م)‪ .‬وحاول الفيلني (‪25‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) الذي عادل �أف�ضل رقم له هذا العام تخطي حاجز ‪ 6، 07‬م لكنه �أخفق‬ ‫يف ‪ 3‬حماوالت‪ .‬وو�ضع الفيلني ً‬ ‫حدا ل�صيام فرن�سي دام ‪ً 16‬‬ ‫عاما عن الألقاب‬ ‫الأوملبية يف �ألعاب القوى حيث يعود الإجناز الأخري ملاري جوزيه برييك‬ ‫(‪ 200‬م و‪ 400‬م) وجان غاليون يف م�سابقة القفز بالزانة يف �أتالنتا ‪.1996‬‬ ‫وكان الفيلني الوحيد بني امل�شاركني يف الدور النهائي تخطى حواجز ‪5، 65‬‬ ‫م و‪ 5، 75‬م و‪ 5، 85‬م يف حماولته الأوىل‪ ،‬قبل �أن يخفق يف تخطي حاجز‬ ‫‪ 5، 91‬م يف الأوىل وطلب االنتقال �إىل حاجز ‪ 97،5‬م ف�أخفق يف الأوىل‬ ‫وجنح يف الثانية وكانت كافية ل�ضمانه الذهب لأن مطارده املبا�شر �أوتو‬ ‫تخطى احلاجز يف حماولته الثالثة فيما �أخفق يف حماوالته الثالثة‪.‬‬

‫اجلمعة‪" :‬هناك بطولتان مل ي�سبق لالعبي‬ ‫ت�شلي�سي الفوز ب��أي منهما‪ ،‬ك�أ�س ال�سوبر‬ ‫الأوروب��ي وك�أ�س العامل للأندية‪� ،‬سنحاول‬ ‫ح�صدهما ه��ذا املو�سم بالإ�ضافة �إىل لقب‬ ‫ال��دوري الإنكليزي بالطبع" و�أ�ضاف‪" :‬لقد‬ ‫�أنهينا املو�سم املا�ضي يف املركز ال�ساد�س‪،‬‬ ‫وه��ذا ال يليق ً‬ ‫مطلقا بت�شيل�سي‪� ،‬سنحاول‬ ‫املناف�سة بقوة هذا املو�سم"‪.‬‬

‫واع �ت��رف دي م��ات �ي��و ب � ��أن ال �ف �ج��وة بني‬ ‫ت�شيل�سي وب�ين مت�صدري ترتيب املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي (مان�ش�سرت �سيتي ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد) "ات�سعت �إىل حد كبري" م�ؤك ًدا‬ ‫�أن فريقه "�أمامه مهمة �صعبة يف‬ ‫املو�سم اجلديد"‪ .‬ورف����ض مدرب‬ ‫ت�شيل�سي اع�ت�ب��ار م �ب��اراة فريقه‬ ‫�أم��ام مان�ش�سرت �سيتي يف ك�أ�س‬ ‫ال ��درع اخل�يري��ة م ��ؤ� �ش �رًا للحكم‬ ‫على قوة فريقه يف املو�سم اجلديد‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬ستكون مباراة قوية للغاية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن الفائز بها لن يكون بال�ضرورة‬ ‫ق��ادرًا على الفوز بلقب الربميريليغ‬ ‫نهاية املو�سم"‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي (بطل‬ ‫الدوري) مع ت�شيل�سي (بطل الك�أ�س)‬ ‫اليوم الأح��د يف مباراة ك�أ�س الدرع‬ ‫اخلريية يف افتتاح مباريات املو�سم‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫روين يدعو فان بري�سي للعب بجواره يف "يونايتد"‬ ‫�أع� ��رب ال� ��دويل الإن �ك �ل �ي��زي واي ��ن روين‬ ‫�شوقه للحظة التي ي�شاركه فيها الهولندي‬ ‫روبن فان بري�سي قيادة هجوم مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ .‬وكان يونايتد و�صيف الدوري‬ ‫الإنكليزي املو�سم املا�ضي قد تقدم بعر�ض‬ ‫ر�سمي ل�شراء ف��ان بري�سي قائد �آر�سنال‬ ‫وهداف الدوري الإنكليزي لكن م�س�ؤولو‬ ‫امل��دف �ع �ج �ي��ة رف �� �ض��وا ال �ع��ر���ض املا�ضي‬ ‫ويف�ضلون بيعه لأحد الأندية غري امل�شاركة‬ ‫يف الدوري الإنكليزي‪.‬‬ ‫ويتطلع �آر� �س �ن��ال للح�صول ع�ل��ى �أكرب‬ ‫ا��س�ت�ف��ادة م��ادي��ة م��ن بيع ق��ائ��ده وه��داف‬ ‫الدوري املو�سم املا�ضي‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ي��وا��ص��ل فيه ال�سري �أليك�س فريغ�سون‬ ‫املدير الفني ليونايتد ال�ضغط على �آر�سنال‬ ‫لقبول عر�ض بيع فان بري�سي قبل �أيام على‬ ‫انطالق املو�سم اجلديد‪.‬‬

‫وم ��ن ��ض�م��ن ال �� �ض �غ��وط ال �ت��ي ميار�سها‬ ‫ي��ون��اي �ت��د م ��ا ق��ال��ه ال �ن �ج��م واي� ��ن روين‬ ‫اجلمعة ل�صحيفة "مريور" الإنكليزية‪� ،‬إذ‬ ‫دع��ا ال��دويل الهولندي للعب �إىل جواره‬ ‫يف خ��ط ه�ج��وم ي��ون��اي�ت��د‪ .‬وق��ال ال��دويل‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي "بالطبع �أن� ��ا م�ع�ج��ب بهذا‬ ‫ال�لاع��ب (ف��ان بري�سي) فهو الع��ب رائع‪،‬‬ ‫كما كان مذه ًال مع �آر�سنال ط��وال العديد‬ ‫من ال�سنوات‪ ،‬ورمبا كان املو�سم املا�ضي‬ ‫الأف�ضل بالن�سبة له‪ ،‬حيث �سجل الكثري من‬ ‫الأهداف‪ ،‬ف�إذا جاء �إىل هنا‪ ،‬ف�سوف يكون‬ ‫�إ�ضافة عظيمة للفريق"‪.‬‬ ‫وعندما �سئل عما �إذا كان �سيلعب مع فان‬ ‫بري�سي يف ذات الوقت‪ ،‬قال روين‪�" :‬أحب‬ ‫حتقيق ذلك‪ ،‬ولكن عليك �س�ؤال املدير الفني‬ ‫حول ذلك‪ ،‬فهناك الكثري من املهاجمني هنا‪،‬‬ ‫حيث �أوجد �أنا وداين ويلبك وت�شيت�شاريتو‬

‫ودمييتار ب��رب��ات��وف‪ ،‬ال��ذي ال‬ ‫يزال موجودًا يف الفريق‪ .‬ولذا‬ ‫هناك الكثري من املهاجمني �سوف‬ ‫ي�ق��ات�ل��ون ع�ل��ى م�ك��ان يف الفريق‪".‬‬ ‫وابتعد مان�ش�سرت �سيتي بطل الدوري‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي وك��ذل��ك يوفنتو�س بطل‬ ‫ال ��دوري الإي �ط��ايل ع��ن �صفقة روبن‬ ‫فان بري�سي البالغ من العمر ‪ 29‬عاما‪،‬‬ ‫ما يعني اق�تراب يونايتد من اقتنا�ص‬ ‫هداف ال��دوري الإنكليزي‪ .‬لكن امل�شكلة‬ ‫ت �ب��دو يف �آر� �س �ن��ال ال ��ذي رف ����ض عر�ضا‬ ‫بـ‪ 20‬مليون جنيه ا�سرتليني من يونايتد‬ ‫للح�صول على خدمات فان بري�سي‪ ،‬لكن‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ي�ب��دو يف ط��ري�ق��ه ل��رف��ع املقابل‬ ‫املادي خا�صة و�أن الفريق ي�سعى للعودة‬ ‫للبطوالت التي غابت عنه املو�سم املا�ضي‬ ‫حمليا و�أوروبيا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪� 12‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫فوز اجلي�ش على املو�صل ونفط مي�سان‬ ‫يكت�سح الرمادي بثمانية �أهداف يف الدور‬ ‫الت�أهيلي للنخبة الكروي‬

‫حرب التعاقدات ت�شعل فتيل املو�سم املقبل‬

‫�إدارة ال�شرطة �أ ّمتت تعاقدها مع ت�سعة العبني جدد‪ ..‬وم�سعود‪:‬‬ ‫�إدارة �أربيل لن ت�ستغني عن �أي العب يف هذه الفرتة احلرجة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حقق فريق اجلي�ش بكرة القدم‪،‬‬ ‫ف ��وزا ثمنيا ع�ل��ى ف��ري��ق املو�صل‬ ‫بهدف دون مقابل‪ ،‬يف املباراة التي‬ ‫ج��رت بينهما على ملعب بغداد‪،‬‬ ‫يف اط��ار املجموعة الأوىل للدور‬ ‫الت�أهيلي امل�ؤهل لدوري النخبة‪.‬‬ ‫وا� �ص �ب��ح ر� �ص �ي��د اجل �ي ����ش ثالث‬ ‫نقاط من مباراتني‪ ،‬ويت�صدر نفط‬ ‫اجل �ن��وب املجموعة ب�ث�لاث نقاط‬ ‫اي���ض��ا وت�ب�ق��ى ل�ل�م��و��ص��ل مباراة‬ ‫وحيدة ام��ام نفط اجلنوب حل�سم‬ ‫الفريق املت�أهل من املجموعة اىل‬ ‫دوري النخبة ‪.‬‬ ‫واكت�سح فريق نفط مي�سان بكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬مناف�سه ف��ري��ق ال��رم��ادي‪،‬‬ ‫بثمانية اه ��داف دون مقابل‪ ،‬يف‬

‫‪No.(308) Sunday 12 , August, 2012‬‬

‫امل �ب��اراة ال�ت��ي ج��رت بينهما على‬ ‫ملعب ال�صناعة يف اطار املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ل �ل��دور ال�ن�ه��ائ��ي امل�ؤهل‬ ‫لدوري النخبة‪.‬‬ ‫و�سجل اه��داف فريق نفط مي�سان‬ ‫الالعبون و��س��ام �سعدون واحمد‬ ‫�سعدون (هدفني) ومنتظر لطيف‬ ‫وح�سن حمود واجمد حميد وثامر‬ ‫رغيم�ش وحممد زامل‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ف��وز ت���ص��در ف��ري��ق نفط‬ ‫م�ي���س��ان جم�م��وع�ت��ه ب �ث�لاث نقاط‬ ‫مقابل نقطة واحدة للرمادي الذي‬ ‫�أن��ه��ى م �� �ش��واره ون �ق �ط��ة واح ��دة‬ ‫لل�سليمانية ال��ذي تنتظره مباراة‬ ‫حا�سمة ام��ام نفط مي�سان لتحديد‬ ‫ب �ط��ل امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬وامل��ت���أه��ل اىل‬ ‫دوري النخبة للمو�سم املقبل‪.‬‬

‫فرحان ي�ؤ ّكد �أن �أعمار العبي منتخب ال�شباب‬ ‫قانونية و�أبوابه مفتوحة �أمام امل�ؤهلني‬

‫نفى نائب رئي�س الهيئة الإدارية‬ ‫ل� �ن ��ادي �أرب� �ي ��ل ال��ري��ا� �ض��ي عبد‬ ‫اخلالق م�سعود‪� ،‬أن تكون �إدارته‬ ‫قد قررت اال�ستغناء عن �سبعة من‬ ‫العبي الفريق حت�ضري ًا ملباريات‬ ‫املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م�����س��ع��ود‪� :‬إن الإدارة‬ ‫ال �ه��ول�يري��ة ت �ع��د م��و� �ض��وع �ضم‬ ‫الالعبني اجل��دد واال�ستغناء عن‬ ‫البع�ض الأخ��ر �ش�أن فني ال ميكن‬ ‫التدخل فيه‪� ،‬إال �أننا ننفي �إ�صدار‬ ‫ق ��رار اال��س�ت�غ�ن��اء ع��ن �سبعة من‬ ‫الع�ب��ي ال�ف��ري��ق ك��ون املناف�سات‬ ‫مازالت متوا�صلة ومل تنته‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن امل�شاركة الآ�سيوية‪ ،‬لذلك ال‬ ‫ميكن �أن ن�ستبعد اي العب خالل‬ ‫هذه الفرتة احلرجة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار اىل‪� :‬أن احل ��دي ��ث عن‬ ‫حماباة الفريق االربيلي لفريق‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب �أخ�� ��ر �أم�� ��ر يثري‬ ‫ال�سخرية كوننا عازمني يف ختام‬ ‫ال ��دوري �أم��ام اجل��وي��ة �أن يكون‬ ‫ال �ف��وز حليفنا وال ��ش��يء �سواه‬ ‫لأن امل� �ب ��اراة ��س�ت�ك��ون ختامية‬ ‫و� �س �ي �ح �� �ض��ره��ا ج��م��ه��ور غفري‬ ‫و�ست�شهد تتويج العبينا ك�أبطال‬ ‫ل �ل��دوري فكيف ب�ن��ا ن �ه��ادن �أم��ام‬ ‫جمهورنا ال��ذي �سيح�ضر اللقاء‬ ‫وليكون نقطة ال�شروع للتح�ضري‬ ‫ملباريات املو�سم الكروي املقبل‬ ‫تعاقدات باجلملة‬

‫اىل ذلك بينت م�صادر مقربة من‬

‫الهيئة االداري���ة ل�ن��ادي ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي �أن�ه��ا دج�ج��ت �صفوف‬ ‫فريقها الكروي ب�أكرث من �سبعة‬ ‫م��ن الع �ب��ي املنتخبات الوطنية‬ ‫حت�ضري ًا ملباريات املو�سم الكروي‬ ‫اجل��دي��د امل� ��ؤم ��ل ان �ط�لاق��ه �شهر‬ ‫ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �إن املدرب اجلديد‬ ‫للفريق الأخ�ضر ثائر ج�سام و�ضع‬ ‫على طاولة الإدارة ال�شرطاوية‬ ‫قائمة ب�أ�سماء ع��دد من الالعبني‬ ‫الراغب بجذبهم للفريق وهو ما‬ ‫جعل الأخ�ي�رة ت�ف��احت املطلوبني‬ ‫وتنهي التعاقد معهم‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان �أدارة ال�شرطة �أمتت‬ ‫تعاقدها مع العبي �أربيل ح�سني‬ ‫عبدالواحد وم�سلم مبارك وثالثي‬ ‫اجلوية يا�سر عبد املح�سن ومثنى‬ ‫خالد وح�سام كاظم والعب زاخو‬ ‫امري �صباح وثالثي الطلبة حممد‬ ‫كا�صد ويون�س �شكور وعبا�س‬ ‫ح���س�ين رح�ي�م��ة وم �ه��اج��م ده��وك‬ ‫ح�سني كرمي‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان املدرب ثائر ج�سام ف�ضل‬ ‫الإب �ق��اء على ع�شرة العبني فقط‬ ‫ممن مثلوه املو�سم احل��ايل وهم‬ ‫احل��ار���س ع�ل��ي ح���س�ين وعبا�س‬ ‫ره�ي��ف و��ش�يرك��و ك��رمي وح�سام‬ ‫ابراهيم واجمد كلف ووليد بحر‬ ‫واحمد فا�ضل وفريد جميد ف�ض ًال‬ ‫عن الالعبني ال�شباب مهدي كامل‬ ‫و�ضرغام �أ�سماعيل وح�سني عبد‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫وختمت امل�صادر ذاتها بالت�أكيد على‬

‫�أن االت�صاالت الزال��ت متوا�صلة‬ ‫بثالثة من العبي املنتخب الوطني‬ ‫منهم املهاجم علي �صالح و�أحمد‬ ‫يا�سني وحم�ترف على ط��راز عال‬ ‫مل يف�صح عن �أ�سمه‪.‬‬

‫بينما مت يف احتاد الكرة العراقي‬ ‫ت�صديق ع �ق��ود بع�ض الالعبني‬ ‫لالندية التي �سيلعبون لها �ضمن‬ ‫دوري النخبة للمو�سم ‪- 2012‬‬ ‫‪2013‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ن �ف��ى امل���دي���ر الإداري ملنتخب‬ ‫ال�شباب ك��رمي ف��رح��ان‪ ،‬ان تكون‬ ‫اعمار العبي منتخب ال�شباب فوق‬ ‫ال�سن القانونية امل�ح��ددة من قبل‬ ‫االحت��اد ال��دويل‪ ،‬م�ؤكدا ان �أعمار‬ ‫العبي املنتخب قانونية وخ�ضعوا‬ ‫للفح�ص الطبي‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل ان‬ ‫�أب��واب املنتخب ماتزال مفتوحة يف االحتاد الآ�سيوي الذي ي�صدر‬ ‫�أمام امل�ؤهلني‪.‬‬ ‫بدوره الطاقات التعريفية لهم الـ(‬ ‫أنباء‬ ‫ل‬ ‫"ا‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وق ��ال ك��رمي‬ ‫‪ ،)id‬املعتمدة دوليا"‪.‬‬ ‫تزوير‬ ‫�ود‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�دث‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ح�‬ ‫وكان مدربون حمليون �أكدوا خالل‬ ‫يف �أعمار العبي منتخب ال�شباب‬ ‫ع��اري��ة ع��ن ال�صحة"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ت�صريحات �صحافية وجود العبني‬ ‫"هناك �إج��راءات �إداري��ة نتخذها ب�أعمار غ�ير قانونية يف ت�شكيلة‬ ‫عندما ن�ستقبل الالعبني حيث تتم م �ن �ت �خ��ب ال �� �ش �ب��اب مم ��ا يعر�ض‬ ‫عملية تدقيق م�ستم�سكاتهم ومن املنتخب مل�شكلة يف نهائيات �آ�سيا‬ ‫ث��م اخ���ض��اع�ه��م ل�ل�ف�ح����ص الطبي ال �ت��ي �سيخو�ض مناف�ساتها يف‬ ‫وم��ن ثم ار�سالهم للفح�ص الطبي ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫الكهرباء يع�سكر يف تون�س وتركيا ومد ّربه ي�ؤ ّكد االحتفاظ‬ ‫بـ ‪ 70‬باملئة من العبيه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن ن��ادي الكهرباء ال �ك��روي‪� ،‬أن الفريق �سيدخل‬ ‫مع�سكرين تدريبيني يف تون�س وتركيا خ�لال �شهر‬ ‫�أي�ل��ول املقبل‪ ،‬ا�ستعدادا للمو�سم اجل��دي��د‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫الفريق �سيحتفظ بـ‪ % 70‬من العبيه مع ا�ستقطاب عدد‬ ‫من االعبني ال�شباب‪ ،‬فيما اعترب مدربه �أن اخل�سارة‬ ‫امام القوة اجلوية غري م�ستحقة‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب الفريق ح�سن احمد �إن الفريق �سيدخل‬ ‫مطلع �شهر �أيلول املقبل مع�سكرا تدريبيا يف تون�س‬ ‫ي�ستمر �أ�سبوعني وينتقل ليع�سكر يف تركيا ملدة �أ�سبوع‬ ‫واحد"‪ ،‬مبينا �أن "املع�سكرين ي�أتيان ا�ستعدادا للمو�سم‬ ‫املقبل حيث �سيكون املع�سكر الأول لرفع اللياقة البدنية احلايل مع ا�ستقطاب عدد من الالعبني ال�شباب وابعاد‬ ‫الالعبني املتقدمني يف العمر"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ميزانية‬ ‫والثاين �سيكون خلو�ض املباريات التجريبية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احمد �أن "ادارة النادي �أناطت مهمة العمل النادي املالية ال ت�سمح بالتعاقد مع العبني �سوبر حيث‬ ‫ال�ف�ن��ي ب��اجل �ه��از ال�ف�ن��ي ح���ص��را وال� ��ذي ق��رر ب��دوره ي�صل �أغ�ل��ى عقد يف ال�ن��ادي ملبلغ ‪ 30‬مليون دينار‪،‬‬ ‫االحتفاظ بن�سبة ‪ % 70‬من العبي الفريق يف املو�سم وبالتايل قررنا االعتماد على الوجوه ال�شابة"‪.‬‬

‫موفق ح�سني‪ :‬تفاوت اجلانب اللياقي‬ ‫لالعبني النا�شئني ي�ؤ ّرقنا وثالث وديّات‬ ‫تنتظرنا يف ال�سليمان ّية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ذك��ر املدير الفني ملنتخب النا�شئني‬ ‫لكرة القدم موفق ح�سني‪� ،‬أن املع�سكر‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي يف ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة ي�سري‬ ‫ب��وت�يرة مت�صاعدة قبيل امل�شاركة‬ ‫يف مناف�سات بطولة ك�أ�س ا�سيا التي‬ ‫�ستقام يف ايران �أواخر �شهر ايلول‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف موفق ح�سني �إن املع�سكر‬ ‫ال�شمايل �شرع منذ ثالثة �أيام وي�سري‬ ‫على �أكمل وجه �إال �أننا نعاين من غياب‬ ‫ثالثة من ركائز الفريق الأ�سا�سيني‬ ‫ب�سبب ان�شغالهم م��ع �أنديتهم وهم‬ ‫�شريكو كرمي وب�شار ر�سن واحلار�س‬ ‫حيدر حممد وم�صطفى عبد االئمة‪.‬‬

‫‪ 12‬فريقا يف بطولة نادي الزوراء الكروية لفئة ال�شباب‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫و�أف ��اد‪� :‬أن اجل�ه��از الفني للمنتخب‬ ‫ي �ع��اين م��ن ت�ب��اي��ن ال�ل�ي��اق��ة البدنية‬ ‫بني العبي الفريق كوننا قمنا ب�ضم‬ ‫الع�ب�ين ج��دد والع�ب�ي�ن��ا ال �ق��دام��ى �إذ‬ ‫باملح�صلة علينا م��وازن��ة اللياقة‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة ل�لاع�ب��ي ال �ف��ري��ق وننتظر‬ ‫خو�ض مباريات جتريبية مع �أندية‬ ‫�أ�شتي وال�سليمانية والبي�شمركة‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ع�ق��ب االن �ت �ه��اء م��ن مع�سكر‬ ‫ال�سليمانية ��س�ن�غ��ادر ل�ل��دخ��ول يف‬ ‫مع�سكر اوروبي من املرجح ان يقام‬ ‫يف اوكرانيا ويف حال تعذره �سندخل‬ ‫مع�سكر بديل يف تركيا لنغادر بعدها‬ ‫للعا�صمة الإيرانية طهران للم�شاركة‬ ‫يف مناف�سات بطولة ك�أ�س ا�سيا التي‬ ‫�ستقام �أواخر �شهر ايلول املقبل‪.‬‬

‫�أعلن ن��ادي ال ��زوراء الريا�ضي ان ‪12‬‬ ‫فريقا �سي�شارك يف البطولة الكروية‬ ‫لفئة ال�شباب ال�ت��ي �سيقيمها النادي‬ ‫خالل �شهر ايلول املقبل‪ ،‬مبينا ان الفرق‬ ‫�ستق�سم على جمموعتني وتلعب دوريا‬ ‫فيما بينها من مرحلة واحدة‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫�أن امل�ؤمتر الفني للبطولة �سيعقد يف‬ ‫الـ‪ 27‬من �آب احلايل‪.‬وقال ع�ضو ادارة‬ ‫ال �ن��ادي ع�ب��د ال��رح�م��ن ر��ش�ي��د �إن "‪12‬‬ ‫فريق من اندية النخبة �سيت�شارك يف‬ ‫مناف�سات بطولة النادي للفئات العمرية‬ ‫التي �ستنطلق يف ال�ساد�س من �أيلول‬ ‫املقبل"‪ ،‬مبينا �أن "الفرق امل�شاركة‬ ‫هي القوة اجلوية والطلبة وال�شرطة‬ ‫وب �غ��داد وال�صناعة وال�ن�ف��ط والكرخ‬ ‫واحل � � ��دود وامل� ��� �ص ��ايف واحل�سني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ر�شيد �أن "الفرق �ستق�سم على‬ ‫جمموعتني وتلعب فيما بينها دوريا من‬

‫ت�شييع جثمان الالعب الدويل عبا�س رحيم والريا�ضيون يعربون عن حزنهم لرحيله‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�شيعت الأو�ساط الريا�ضية‪ ،‬جثمان الالعب‬ ‫ال ��دويل ال�سابق عبا�س رح�ي��م ال��ذي تويف‬ ‫اجل�م�ع��ة‪� ،‬إث ��ر ح ��ادث م���روري يف حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬وب� ��د�أت م��را��س��م الت�شييع م��ن داره‬ ‫يف ب�غ��داد بح�ضور اقت�صر على اجلمهور‬ ‫وذوي ال��راح��ل‪ ،‬فيما �أع��رب ريا�ضيون عن‬ ‫ح��زن�ه��م ال���ش��دي��د ل��رح�ي��ل الالعب‪.‬واقت�صر‬ ‫موكب الت�شييع على عدد غفري من اجلمهور‬ ‫الريا�ضي وذوي الراحل فيما افتقر حل�ضور‬ ‫امل�س�ؤولني والريا�ضيني‪ ،‬وط��اف امل�شيعون‬ ‫بجثمان ال��راح��ل يف � �ش��وارع منطقة حي‬ ‫�أور � �ش��رق ب �غ��داد وه��ي حم��ل �سكنه‪ ،‬على‬ ‫�أن ي � ��وارى ج �ث �م��ان��ه يف م��دي �ن��ة ال�ن�ج��ف‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��دد م��ن �أه��ل ال�شان الريا�ضي عن‬ ‫�أ�سفهم لرحيل ال�لاع��ب عبا�س رح�ي��م الذي‬ ‫لعب للمنتخبات الوطنية واالندية املحلية‪،‬‬ ‫وا�صفني �إياه بالالعب اخللوق الذي مل يكن‬ ‫حمظوظا يف كرة القدم ‪.‬وقال مدرب حرا�س‬ ‫املرمى جليل زي��دان �إن "عبا�س رحيم كان‬ ‫مثاال للخلق الرفيع والتعامل ال�شفاف مع‬ ‫املقابل وام�ت��از بخ�صال حميدة جعلت منه‬ ‫حمبوبا لدى اجلميع"‪ ،‬معتربا �أن "رحيم مل‬

‫يكن حمظوظا يف ك��رة القدم حيث اعتزلها‬ ‫مبكرا بعد ان تعر�ض للإ�صابة رغم انه كان‬ ‫ق��ادرا على العطاء يف املالعب"‪.‬بدوره قال‬ ‫ال�صحايف جمعة الثامر �إن "رحيل رحيم‬ ‫خ�سارة للريا�ضة العراقية وكرة القدم على‬ ‫وج��ه التحديد حيث فقد الو�سط الكروي‬ ‫احد �أب��رز ال�شخ�صيات الريا�ضية"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "رحيم من الكفاءات الريا�ضية التي مل‬ ‫ت�أخذ دوره��ا يف الريا�ضة العراقية الن��ه مل‬ ‫يكن يجيد فن العالقات والتملق ملا يحمله من‬ ‫دماثة خلق"‪.‬من جهته و�صف الالعب ال�سابق‬

‫اح �م��د � �ص�بري �أن "رحيل ال�لاع��ب عبا�س‬ ‫رحيم فاجعة للو�سط ال�ك��روي ه��زت اركان‬ ‫الريا�ضة العراقية"‪ ،‬م�شريا �إىل ان "عالقة‬ ‫وثيقة كانت تربطه بالراحل وكان اقرب اليه‬ ‫ال�سيما وهما عمال يف الأكادميية الريا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ��ص�بري �أن "رحيم ك��ان ق��دوة يف‬ ‫االخالق احل�سنة والثقافة التي يحملها ف�ضال‬ ‫على االلتزام الديني املعروف به ومدى حبه‬ ‫للنا�س ب�صورة عامة واب��داءه امل�ساعدة لكل‬ ‫قريب وبعيد"‪ ،‬م�ؤكدا ان "رحيم مل ميت حيث‬ ‫�سيبقى حيا يف خلد الريا�ضيني والنا�س‬ ‫جميعا و�ستبقى ذكراه يف نفو�س الريا�ضيني‬ ‫ملا تركه من ثراء كبري للريا�ضة العراقية"‪.‬‬ ‫وك��ان الالعب ال��دويل ال�سابق عبا�س رحيم‬ ‫تويف م�ساء اجلمعة‪� ،‬إثر حادث مروري على‬ ‫طريق بابل النجف ل��دى عودته من مرا�سم‬ ‫زيارة �ضريح الإمام علي عليه ال�سالم برفقة‬ ‫�صديقه ر�سول عواد وهو �أحد العبي الفرق‬ ‫ال�شعبية وال ��ذي ت��ويف ه��و الآخ ��ر‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تعر�ضت �سيارتهم التي يقودها ر�سول فيما كان‬ ‫عبا�س رحيم يجل�س بجواره �إىل ا�صطدامها‬ ‫بنخلة مما �أدى �إىل انقالب ال�سيارة ليتويف‬

‫وق��ال كامل زغ�ير ع�ضو االحتاد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم انه‬ ‫مت جت��دي��د ع �ق��ود الع �ب��ي دوري‬ ‫النخبة منهم با�سم عبا�س وق�صي‬ ‫منري العب الو�سط لتمثيل فريق‬ ‫نادي بغداد للمو�سم املقبل ف�ضال‬ ‫عن الالعب حممد حممديان لنادي‬ ‫النفط ‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���ش�ه��ر اجل� ��اري ق��د �شهد‬ ‫اب��رام عقود لبع�ض الالعبني مع‬ ‫ان��دي��ة ال�ن�خ�ب��ة ل�ل�م��و��س��م املقبل‬ ‫ف�ق��د مت يف ن ��ادي ده ��وك جتديد‬ ‫عقد ال�لاع��ب امل�ح�ترف ال�سوري‬ ‫ب��ره��ان ��ص�ه�ي��وين ��ض�م��ن قائمة‬ ‫الفريق و�سيف �سلمان من نادي‬ ‫ال�صناعة وجتديد عقود الالعبني‬ ‫علي بهجت وعدي طالب و�صالح‬ ‫� �س��دي��ر وف�ي���ص��ل ج��ا� �س��م وخالد‬ ‫م�شري وام ��اد ا�سماعيل وعدنان‬ ‫عطية وح�سن زبون لدهوك‬ ‫و�شهد ن��ادي اربيل توقيع عقود‬ ‫الالعبني م��ع ادارة ال �ن��ادي وهم‬ ‫ه��ردي �سيانن م��ن زاخ��و ووليد‬ ‫� �س��امل م��ن ال �ك �ه��رب��اء وكو�سرت‬ ‫ب��اي��رز ودي� ��ار ح���س��ن م��ن ردي��ف‬ ‫ن��ادي ارب �ي��ل وال�سنغايل ديوب‬ ‫بابا واالوغندي �سليمان م�صطفى‬ ‫وج�ل�ال ح�سن م��ن ن ��ادي كربالء‬

‫وع�م��ار عبد احل�سني م��ن امليناء‬ ‫فيما مت يف ن ��ادي زاخ ��و جتديد‬ ‫عقد الالعب رجا رافع من ال�شرطة‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫واب � ��رم ن� ��ادي ال �ن �ف��ط ع �ق��ود مع‬ ‫ب �ع ����ض ال�ل�اع �ب�ي�ن وه� ��م �سامال‬ ‫�سعيد م��ن النجف و�سعد عطية‬ ‫م��ن ارب �ي��ل فيما يبقى مو�ضوع‬ ‫ت��وق �ي��ع احل ��ار� ��س ن���ور �صربي‬ ‫للنفط يعرتيها اال�شكاالت لكون‬ ‫�صربي لديه عقد ميتد ‪ 3‬موا�سم‬ ‫مع النجف‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��اب اح �م��د م��دي��ر جلنة‬ ‫امل�سابقات يف االحتاد انه بامكان‬ ‫االن� ��دي� ��ة جت ��دي ��د ع� �ق ��وده ��ا مع‬ ‫الالعبني الذين يلعبون لها لتمثيل‬ ‫فرقهم يف املو�سم الكروي اجلديد‬ ‫واو� � �ض� ��ح ان االحت� � ��اد �سيبدا‬ ‫يف ال �ث��ال��ث وال�ع���ش��ري��ن م��ن اب‬ ‫اجلاري وحتى الثالثني من ايلول‬ ‫ال�ق��ادم بت�صديق عقود الالعبني‬ ‫مبقر االحت ��اد وف��ق الية و�ضفها‬ ‫النتقاالت الالعبني‬

‫ر�سول يف احل��ال فيما حلق به عبا�س بعد‬ ‫اربع �ساعات يف م�ست�شفى احللة العام‪.‬وكان‬ ‫�أح��د �أق��ارب جنم املنتخب الوطني ال�سابق‬ ‫عبا�س رحيم زاير علوان �أكد �أن الأخري تويف‬ ‫�إث��ر ح��ادث م ��روري تعر�ض ل��ه على طريق‬ ‫بابل‪ -‬النجف‪.‬وقال خالد عبد احل�سني �سيد‬ ‫علوان وهو �أبن عم الالعب عبا�س رحيم �إن‬ ‫" �سيارة رحيم انقلبت به عندما كان على‬ ‫طريق طريق بابل ‪ -‬النجف مم��ا �أدى �إىل‬ ‫وفاته‪.‬وكان الالعب الدويل ال�سابق واملدرب‬ ‫يف الأكادميية العراقية عبا�س رحيم ت�سلم‬ ‫مهمة تدريب فريق �صالح الدين يف الـ‪ 12‬من‬ ‫ني�سان املا�ضي ‪ ،‬لقيادة الفريق يف مناف�سات‬ ‫الدوري املمتاز‪.‬يذكر ان عبا�س رحيم هو احد‬ ‫العبي املنتخب الوطني ال�سابقني ومثل اندية‬ ‫الكرخ وال�شرطة وال��زوراء بيد ان الإ�صابة‬ ‫و�ضعت حدا حلياته كالعب بعد ان كان يف‬ ‫�أوج عطائه وق��درت��ه على متثيل املنتخبات‬ ‫الوطنية والأن��دي��ة املحلية وجل ��أ رحيم �إىل‬ ‫العمل مديرا للأكادميية العراقية لكرة القدم‬ ‫وهو احد م�ؤ�س�سيها‪ ،‬وح�صل على �شهادات‬ ‫تدريبية بفئات خمتلفة حيث نال املركز الأول‬ ‫على �آ�سيا ومت ت�صنيفه �ضمن املميزين يف‬ ‫دورة تدريبية ل�شرق �آ�سيا يف ماليزيا‪.‬‬

‫مرحلة واحدة على ان يت�أهل �أول واين‬ ‫كل جمموعة لن�صف نهائي البطولة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "البطولة �ستنطلق يف‬ ‫ال�ساد�س م��ن �أي�ل��ول املقبل فيما يعقد‬

‫امل�ؤمتر الفني الذي ي�شهد �سحب قرعة‬ ‫البطولة يف ال��ـ‪ 27‬م��ن �آب احل��ايل يف‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا يف ملعب نادي‬ ‫الزوراء يف ال�شاجلية"‪.‬‬

‫�س ّلة الكهرباء تفكر بثالثة حمرتفني وتدخل‬ ‫مع�سكرا تدريبيا يف تركي ًا حت�ضري ًا لنخبة ّ‬ ‫الدوري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م��درب فريق الكهرباء بكرة‬ ‫ال�سلة �أن ثالثة العبني حمرتفني‬ ‫�أحدهم �سوري �سيتم �ضمهم لفريقه‬ ‫حت�ضري ًا ملباريات املو�سم ال�سلوي‬ ‫املقبل‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن الفريق �سيدخل‬ ‫مع�سكرا تدريبيا يف تركيا بعد‬ ‫عطلة العيد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حممد النجار �إن عالقتي‬ ‫مع نادي الكرخ انتهت بالرتا�ضي‬ ‫بعدما جل�ست جل�سة مطولة مع‬ ‫�أدارته وقدمت اعتذاري عن �أكمال‬ ‫م �� �س�يرت��ي م �ع��ه وع � ��دم �أمكانية‬ ‫التجديد وهو ما دع��اين للمطالبة‬ ‫مب�ستحقاتي م��ن �أدارة النادي‬

‫الأ� �ص �ف��ر ال �ت��ي �س�أت�سلمها خالل‬ ‫الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬وق �ع��ت ع �ق��دي ب�شكل‬ ‫ر�سمي مع �أدارة الكهرباء لقيادة‬ ‫فريقها ال�سلوي يف املو�سم املقبل‬ ‫وبقيمة عقد تليق بي وب�إمكاناتي‪.‬‬ ‫و�أ�ستدرك القول‪� :‬س�أبا�شر مهمتي‬ ‫مع فريق الكهرباء عقب عطلة العيد‬ ‫و�سيكون هناك مع�سكر تدريبي‬ ‫يف ت��رك�ي��ا ل�ع���ش��رة �أي� ��ام يت�ضمن‬ ‫فرتة الأعداد العام مع الت�أكيد على‬ ‫التعاقد مع حمرتفني اثنني �أحدهما‬ ‫يلعب ك�صانع �ألعاب والأخر ارتكاز‬ ‫ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع��ن الع ��ب � �س��وري بعدما‬ ‫ق��رر احت��اد ال�سلة اع�ت�ب��اره العبا‬ ‫مواطنا‪.‬‬

‫تعزية‬

‫تتقدم ا�سرة جريدة النا�س باحر التعازي اىل اال�سرة الريا�ضية‬ ‫لرحيل النجم الدويل ال�سابق عبا�س رحيم الذي وافاه االجل نتيجة‬ ‫حادث �سري يف حمافظة بابل وتدعو من الله العزيز ان يجعل مثواه‬ ‫اجلنة وان يلهم اهله وحمبيه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬


‫‪No.(308) - Sunday 12 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬الأحد ‪� 12‬آب ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫�شكاوى ن�سائ ّية من �أ�صحاب ال ّتك�س ّيات‬

‫ال�سيا�سة ّ‬ ‫ال�س�ؤال عن مقدار ال ّراتب!‬ ‫والدين‪ ..‬من احلر�شة ّ‬ ‫ال�صريحة �إىل ّ‬ ‫ثرثرات يف ّ‬ ‫�شكوى ن�سجلها نحن الن�ساء �ضد �أ�صحاب ال�سيارات ال�صفر ‪ ,‬نريد ان نقول لهم هنا ‪ :‬رفقا بنا وب�أع�صابنا ‪,‬‬ ‫ال نريد حتقيقا مو�سعا ن�سمعه كل يوم فقد مللنا من �أ�سئلتكم املزعجة ‪ :‬اين تعملني وكم راتبك وهل اعود‬ ‫يف نهاية الدوام ؟! نحن �أخواتكم فر�أفة بنا علما اننا ال نعرف يقينا هل ان �أ�سئلتكم هذه هي غزل ي�سبغه‬ ‫احدكم على كل امر�أة ت�ضطرها الظروف اىل ا�ستئجار �سيارة مبفردها ام انه جمرد ثرثرة بحكم العادة‬ ‫وال�ضجر من ال�سكوت ‪.‬‬ ‫�ساجدة ناهي‬ ‫ملاذا هذه ال�شكوى‬ ‫ما �أن يحل ال�صباح حتى تبد�أ املعاناة‬ ‫وال�شكوى ‪ ،‬ف�صاحبة احلظ ال�سعيد هي‬ ‫م��ن ارتبطت ( بخط م�ضبوط ) �سواء‬ ‫كان حكوميا ام اهليا او ان حت�صل على‬ ‫تو�صيلة من ذويها ‪ .‬لكن الويل كل الويل‬ ‫ملن تف�شل يف ذل��ك حيث �ستكون حينها‬ ‫بني خيارين �إم��ا �أن تلج�أ اىل ( الكيّات‬ ‫) وما يحمله مو�ضوع �سيارة الكيا من‬ ‫معاناة وازع��اج��ات و�إم ��ا �أن ت�ستعني‬ ‫ب�سيارة اجرة ‪ ،‬وهذا يعني �أي�ضا �سماع‬ ‫طرائف وم�آ�س وم�سل�سل من ال�شكاوى ال‬ ‫ينتهي ‪.‬‬ ‫حزورات‬ ‫هم�ست يل اح��داه��ن قائلة ‪ :‬اجربتني‬ ‫الظروف قبل اي��ام اىل الذهاب اىل مقر‬ ‫عملي ب�سيارة اجرة ‪ ،‬واملو�ضوع اىل هنا‬ ‫طبيعي جدا ‪ ،‬ولكن ما ان اقفلت الباب‬ ‫حتى بد�أت ا�سطوانة ال�سواق امل�شروخة‬ ‫التي باتت جميع الن�ساء حتفظها عن‬ ‫ظ�ه��ر ق�ل��ب ع��ن ازم ��ة ال��وق��ود وارت �ف��اع‬ ‫تكاليف احلياة اليومية انتها ًء با�سعار‬ ‫الفاكهة واخل�ضار‪ ،‬ثم ب��د�أ اال�ستجواب‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي ال ��ذي ي �ب��د�أ ع ��ادة ب �� �س ��ؤال (‬ ‫�شعجب ما عندج خط؟ ) فافهمته ب�أدب‬ ‫ب�أنني ل�ست بحاجة اىل ذلك اال �أنه ظل‬ ‫يلح يف املو�ضوع طالبا يف النهاية رقم‬ ‫هاتفي الذي ي�ستطيع من خالله االت�صال‬ ‫بي بحثا عن خط ب�سيط مربرا ذلك بعدم‬ ‫وجود هاتف لديه‪ ،‬وعندما يئ�س يف ذلك‬ ‫ح ��اول اج �ب��اري بطريقة �سمجة حيث‬ ‫جل�أ اىل ( احلزورات ) نعم احلزورات ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا انه �سيتخلى عن طلبه �إن جنحت‬ ‫يف ح��ل اح���دى ه ��ذه احل�� ��زورات و�إن‬ ‫ف�شلت ف�سي�ضطر اىل اخذه مني ورمبا‬ ‫بالقوة ‪...‬طفح بي الكيل واوقفته عند‬ ‫ح��ده ‪ ،‬ومل ا��س�ل��م م��ن ازع��اج��ات��ه حتى‬ ‫و��ص�ل��ت اىل م�ب�ت�غ��اي الع �ن��ة الظروف‬ ‫التي �أجربتني على �سماع هذه الرثثرة‬ ‫ال�صباحية البعيدة كل البعد عن البحث‬

‫ا�ضطرارها لال�ستعانة ب�سيارة تاك�سي‬ ‫من باب الدائرة فتح ل�صاحبها الباب على‬ ‫م�صراعيه لبداية اال�ستجواب عن ماهية‬ ‫العمل ومقدار الراتب وقد كنت اجيبه‬ ‫باقت�ضاب عن كل �س�ؤال حتى ا�ستدرجني‬ ‫للحديث عن نوع ال�سكن الذي ا�سكن فيه‬ ‫حتى �إذا ما ع��رف �أنني ا�سكن يف بيت‬ ‫علي ‪ ،‬جادا‪� ،‬شراء قطعة‬ ‫م�ست�أجر عر�ض ّ‬ ‫ار�ض من احد امالكه وبالتق�سيط �شارحا‬ ‫تفا�صيل كثرية عن ذلك‪ .‬وقبل ان ا�صل‬ ‫�شكرته على عرو�ضه ال�سخية ومتنيت‬ ‫لو �أن م�ؤ�س�ستي تتوفر فيها خطوط نقل‬ ‫لتخل�صت من هذا التحقيق الروتيني‪.‬‬ ‫دعوات تب�شريية‬ ‫وق��د يتحول �سائق التاك�سي يف بع�ض‬ ‫االح� �ي ��ان اىل و� �س �ي �ل��ة ل �ن �ق��ل االف��ك��ار‬ ‫وامل �ع �ت �ق��دات‪ .‬ق��ال��ت � �س��ارة �إن م�شوار‬ ‫خروجي مع وال��دت��ي وت�أجرينا احدى‬ ‫ال�سيارت من ام��ام امل�صرف ك��ان بداية‬ ‫موفقة ل�ه��ذا ال��رج��ل للبدء بحديث مع‬ ‫والدتي عن معاناة املتقاعدين ورواتبهم‬ ‫والزيادات املتوقعة على الراتب ثم بد�أ‬ ‫احل��دي��ث يقفز م��ن م��و� �ض��وع اىل اخر‬ ‫حتى و�صل اىل حديث �شائك عن الدين‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ة وال �� �ص��راع��ات ال�ط��ائ�ف�ي��ة ‪،‬‬ ‫وعندما عرف اننا من مذهب خمالف مل‬ ‫ي�تردد ال�سائق يف اعطاء والدتي كتيبا‬ ‫��ص�غ�يرا يعك�س م�ع�ت�ق��ده امل��ذه �ب��ي مع‬ ‫ا��ص��رار كبري على ق��راءت��ه واال�ستفادة‬ ‫منه‪ ،‬علما ان حديث الدين وال�سيا�سة‬ ‫واملعاناة مل ي�ستغرق �سوى ع�شر دقائق‬ ‫وهي امل�سافة التي تف�صلنا عن املنزل ‪.‬‬

‫عن لقمة العي�ش او حتى الغزل !‬ ‫البحث عن عرو�س‬ ‫يف حني قالت ام زهراء وهي ام خلم�سة‬ ‫اطفال ان �صاحب التاك�سي يتكلم دون‬ ‫ان ي��وج��ه ل��ه ال��راك��ب �أي � �س ��ؤال‪ ،‬و�إن‬ ‫خال حديثة من �أي معاناة يف ال�شارع‬ ‫فهو ي�سرد ل��ك ق�صة حياته ومعاناته‬ ‫بكل تفا�صيلها ‪ ,‬احدهم حكى يل وقد‬

‫ا�ضطرتني ال �ظ��روف ال��س�ت�ئ�ج��اره يف‬ ‫ظهرية يوم قائ�ض �سريته الذاتية دون‬ ‫ان انظر ال�ي��ه‪ ،‬وق��د �سمعته يتكلم عن‬ ‫زواجه من امر�أتني يف �آن‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان امل�شكلة يف املو�ضوع ان‬ ‫اخالقنا ال ت�سمح لنا بتجاهل ال�سائق‬ ‫نهائيا فال بد ان نعلق �شيئا على كالمه‬ ‫خا�صة ان كان كبريا يف العمر‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أن� ��ه ب �ه��ذا ال �ت �� �ص��رف ي�ع�ك����س �شعورا‬

‫ب��ال��وح��دة م�ستخدما ال�ثرث��رة للت�سلية‬ ‫والرتفيه عن نف�سه‪ ،‬لذا ما ان علقت قليال‬ ‫على ك�لام��ه حتى اق�ت�رح علي وق�ب��ل ان‬ ‫ا�صل اىل مكان �سكناي ان ابحث له عن‬ ‫عرو�س ثالثة من احدى اقاربي رغم انه‬ ‫جتاوز العقد اخلام�س من العمر بقليل ‪.‬‬ ‫عرو�ض �سخية‬ ‫ا�سئلة ا�صحاب ال�سيارات ال�صفر املزعجة‬

‫ق��د ال ت�ف��رق ب�ين ف�ت��اة وع �ج��وز وام ��ر�أة‬ ‫�شابة ‪ ،‬فهو يهيل عليها واب��ل اال�سئلة‬ ‫ما �أن اتخذت مكانها يف �سيارته‪ .‬هذا‬ ‫ما اكدته ام علي التي قالت ان ا�صحاب‬ ‫التاك�سيات هم اكرث طبقة حتتك بالنا�س‬ ‫لذلك تراهم يتكلمون على نحو يتحولون‬ ‫مب���رور ال��وق��ت اىل ك��ائ �ن��ات ف�ضولية‬ ‫اىل درج� ��ة ال���س�م��اج��ة ‪ ،‬وال �ت��دخ��ل يف‬ ‫خ�صو�صيات الراكب‪ .‬اكدت ام علي ان‬

‫فر�صة للتعيني‬ ‫وملن حتلم بالتعيني ف�إنها قد جتد �ضالتها‬ ‫يف احدى هذه ال�سيارات حيث اكدت ام‬ ‫ع�سل وهي امر�أة ثالثينية متزوجة ولها‬ ‫طفالن‪ ،‬ان اال�ستجواب التقليدي لل�سائق‬ ‫اقت�صر قبل اي��ام للحديث ع��ن البطالة‬ ‫وفر�ص العمل ال�ضائعة ‪ .‬وهنا �س�ألني‬ ‫عن عمل زوجي وعندما عرف انه عاطل‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل ع��ر���ض ع�ل��ي ف��ر��ص��ة لتعيني‬ ‫زوج��ي يف اح��دى ال� ��وزارات م��ن خالل‬ ‫احد معارفه مقابل مبلغ كبري من املال مع‬ ‫ا�صرار على ح�صوله على رقم هاتفي من‬ ‫اجل امتام ال�صفقة‪� .‬شكرته على اهتمامه‬ ‫باملو�ضوع وهربت من احلاحه بالنزول‬ ‫حتى قبل ان ا�صل اىل املنزل ‪.‬‬ ‫براءة‬ ‫هناك من ا�صحاب التاك�سيات من يتكلم‬ ‫وي�ستجوب الركاب �سواء كانوا ن�سا ًء ام‬ ‫رجاال برباءة ومن دون هدف او ق�صد‪.‬‬

‫لكن البع�ض ‪ -‬كما ت�ؤكد �سهام املعموري‬ ‫ ال ميلك هذه ال�براءة‪ .‬تقول ان بع�ض‬‫ا� �ص �ح��اب ال�ت��اك���س�ي��ات ي�ج�ع��ل الرعب‬ ‫واخل ��وف ي��دب يف قلب م��ن ت�ضطرها‬ ‫الظروف لال�ستعانة به من خالل نظرات‬ ‫وح��رك��ات غ�ير طبيعية ‪ ،‬و م��ن اق�صده‬ ‫بالكالم ال ا�ستطيع حتديد موا�صفاته‬ ‫فقد يكون �شابا طائ�شا ورمب��ا عجوزا‬ ‫م��راه �ق��ا وق ��د ي�خ�ف��ي ال���ش�ك��ل االمي ��اين‬ ‫املتوا�ضع وح�شا كا�سرا يحاول ال�صيد‬ ‫يف املاء العكر الم��ر�أة جتربها الظروف‬ ‫لال�ستعانة به ‪.‬‬ ‫ثرثرة فارغة‬ ‫بهذا ال�صدد قالت �صديقة اخ��رى كثريا‬ ‫ما ا�ستغرب من هذه احلالة حيث ال احد‬ ‫ي�سلم من ا�سئلة بع�ض الف�ضوليني من‬ ‫�سواق التاك�سيات‪ .‬مع ذلك فقد حزمت‬ ‫امري ان اجتنب الرد على �أي �س�ؤال من‬ ‫ه��ذه اال�سئلة املزعجة ب�إ�شاحة وجهي‬ ‫نحو النافذة‪ ،‬واكرث ما يثري ا�ستغرابي‬ ‫هو ما مل�سته يف عدد من الدول العربية‬ ‫حيث ال ينطق ال�سائق هناك ب��اي كلمة‬ ‫مهما حاولت ا�ستدراجه يف الكالم وال‬ ‫يرد اال بكلمات مقت�ضبة ‪ ،‬لذلك ال اعرف‬ ‫معنى لأ�سئلة ال�سواق عندنا ‪ ,‬فهل ان‬ ‫املعاناة تخلق الرثثرة؟‬ ‫مربرات‬ ‫اح ��د ال �� �س��واق داف� ��ع ع��ن ن�ف���س��ه وعن‬ ‫زم�لائ��ه االخ��ري��ن م ��ؤك��دا ان العراقيني‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ون بطبعهم وق��د يعلق على‬ ‫�أي مو�ضوع ي�صادفه م�بررا ا�سئلتهم‬ ‫املزعجة ب�أنها ال تتعدى ان تكون ا�سئلة‬ ‫بريئة ‪ ،‬ورمبا تكون بريئة جدا ال �سيما‬ ‫يف ه��ذه ال�ظ��روف حيث يلج�أ معظمهم‬ ‫اىل البحث عن جمموعة من الطالبات‬ ‫او املوظفات لت�شكيل خط وال�سيما �إن‬ ‫كانت هذه املجاميع من اماكن قريبة من‬ ‫منازلهم ليتحا�شى االختناقات املرورية‬ ‫اوال ولي�ضمن موردا �شهريا ثابتا ‪ ،‬وهو‬ ‫االهم ‪.‬‬ ‫اخريا‬ ‫وب��رغ��م ان اوالد احل�ل�ال ك �ث�يرون وما‬ ‫زالت الدنيا بخري لذلك نقول لهم ‪ ,‬نحن‬ ‫ن�شعر مبعاناتكم فانتم اخواننا ونحن‬ ‫نعي�ش معكم حتت �سقف الوطن الواحد‬ ‫والظروف تزداد �صعوبة يوما بعد اخر‬ ‫‪ ،‬ول�ك��ن ي�ق��ال �إذا ك��ان ال�ك�لام م��ن ف�ضة‬ ‫فال�سكوت من ذهب ‪ ،‬ف�إن التزمت ال�صمت‬ ‫ف�س�أبادرك ان��ا بال�س�ؤال بحثا عن خط‬ ‫احتاج اليه يف هذا الوقت اكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى ‪.‬‬

‫ال�صيدل ّيات‬ ‫�أكثـر من ملياري دينار يوم ّيا �أرباح ّ‬

‫منــا�شــئ متعــددة ‪ ..‬و�أ�سعــار خيــال ّيــة ‪ ..‬وانعــدام رقــابــة‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫كانت �شركة ادوية �سامراء‬ ‫هي امل�صدر الوحيد لتجهيز‬ ‫�صيدليات البلد باالدوية‬ ‫من �شمال العراق اىل‬ ‫جنوبه‪ .‬لذا كان م�صدر‬ ‫االدوية معروفا والميكن‬ ‫ال�شك فيه‪ ،‬ويف حالة‬ ‫احلاجة اىل ادوية اجنبية‬ ‫او م�ستوردة‪ ،‬فهناك اي�ضا‬ ‫م�صادر معروفة تتبنى‬ ‫معظمها الدولة مثل‬ ‫�صيدليات االمرا�ض املزمنة‬ ‫او طلب الدواء من دولة‬ ‫اجنبية او �شركة معروفة‬ ‫عامليا‪ ،‬وبعد ‪� 2003‬صارت‬ ‫االدوية تباع على االر�صفة‬ ‫وتعددت م�صادر اال�سترياد‬ ‫�شانها يف ذلك �شان كل‬ ‫الب�ضائع التي دخلت العراق‬ ‫دون رقابة او ح�سابات‬ ‫للتقيي�س وال�سيطرة‬ ‫النوعية او تدخل الرقابة‬ ‫الدوائية!‬

‫من الر�صيف اىل ال�صيدلية‬ ‫ال���ص�ي��ديل (ع �ل��ي ح �� �س��ان)‪� /‬صاحب‬ ‫��ص�ي��دل�ي��ة (�� ��س) ي���رى ان التجارة‬ ‫التي ب��د�أت على االر�صفة بعد العام‬ ‫‪ 2003‬قد مت ال�سيطرة عليها من قبل‬ ‫ق��وى االم��ن والرقابة ال��دوائ�ي��ة‪ .‬لكن‬ ‫جت��ارة االدوي��ة مل تتوقف بل انتقلت‬ ‫اىل ال�صيدلية وي�ضيف "الفرق يف‬ ‫ال�سابق ك��ان احت�ضان ه��ذه التجارة‬ ‫من قبل انا�س ال يفهمون فيها‪ ،‬فكان‬ ‫من الطبيعي ان ترى الن�ساء والرجال‬ ‫من الباعة اجلوالني يبيعون االدوية‬ ‫يف الب�سطيات وعلى االر�صفة‪ ،‬وكان‬ ‫بع�ض النا�س ي�شرتون منهم االدوية‬ ‫ب��ل حت���ص��ل ات �ف��اق��ات ب�ي�ن الطرفني‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى االدوي�� ��ة املمنوعة‬ ‫او ال�ق�ل�ي�ل��ة ال� �ت ��داول وال �ت��ي تخ�ص‬ ‫االمرا�ض اخلطرة مثال‪ ،‬فيقوم ه�ؤالء‬ ‫ال�ب��اع��ة ب��االت�ف��اق م��ع �صيدالنيني يف‬ ‫امل�ست�شفيات العامة او مذاخر االدوية‬ ‫كثـرة �أدوية ‪ ..‬من دون‬ ‫للح�صول على هذه االدوية مقابل اثمان‬ ‫معينة‪ .‬لقد ا�شرتك يف ه��ذه التجارة‬ ‫نتيجة‬ ‫م��وظ �ف��ون و� �ص �ي��ادل��ة ومم��ر� �ض��ون‬ ‫وممر�ضات يف امل�ست�شفيات متنا�سني ا�صيبت (ام احمد) بالتهاب الق�صبات‬ ‫ال�صدرية وهو مر�ض ال يعترب خطريا‬ ‫�ضمريهم املهني"‪.‬‬ ‫وب�صفته �صاحب �صيدلية يقول "كانوا‬ ‫يح�ضرون الينا لعر�ض ب�ضاعتهم علينا‬ ‫او اجراء اتفاقيات معنا‪ ،‬والكثري من‬ ‫ال�صيدليات ح�صلت على مبالغ هائلة‬ ‫من هذه التجارة"‪.‬‬ ‫وعن انتقال التجارة اىل ال�صيدليات‬ ‫بعد اختفاء باعة االر�صفة وجتارها‬ ‫ي�ق��ول ال���ص�ي��ديل ح���س��ان "ما يخ�ص‬ ‫اليوم ال يختلف عن االم�س‪ ،‬وال�سبب‬ ‫هو اختالف منا�شئ ا�سترياد االدوية‪،‬‬ ‫فغالبيتها م��ن منا�شئ غ�ير معروف‪،‬‬ ‫وبع�ضها عدمي او قليل الت�أثري مما رفع‬ ‫�شكاوى النا�س من عدم فائدة االدوية‪،‬‬ ‫وبع�ض ال�صيدليات جتري اتفاقات مع‬ ‫االطباء حول ت�صريف بع�ض ماركات‬ ‫االدوي���ة حيث ي�ق��وم��وا با�ستريادها‬ ‫ويكون االطباء هم ال�سوق وال�شركاء‬ ‫يف ال���ص�ف�ق��ة ال �ت��ي غ��ال �ب��ا م��ا يكون‬ ‫املري�ض �ضحيتها"‪.‬‬

‫فقد بد�أ بانفلونزا كما تقول‪ ،‬وت�ضيف‬ ‫"زرت احد االطباء الذي دلتني عليه‬ ‫ج ��ارت ��ي‪ ،‬وق ��د و� �ص��ف يل ع� ��ددا من‬ ‫االدوي ��ة و�صلت اىل خم�سة ان��واع‪،‬‬ ‫وو��ص��ل �سعرها اىل ‪ 78‬ال��ف دينار‪.‬‬ ‫مل اعرت�ض بل ا�ستعملت ال��دواء ملدة‬ ‫ا�سبوع‪ ،‬لكن دون جدوى فلم تتح�سن‬ ‫�صحتي‪ ،‬وع��دت اىل الطبيب لي�صف‬ ‫يل حقنا غالية الثمن وادوي��ة اخرى‬ ‫اي�ضا‪ ،‬وبعد ا�سبوع حت�سنت قليال‬ ‫وع� ��دت اىل ال�ط�ب�ي��ب ح���س��ب طلبه‪،‬‬ ‫لي�صف يل دوا ًء �آخ��ر الك�م��ال العالج‬ ‫والنقاهة‪ ،‬وخالل �شهر العالج وجدت‬ ‫ان ��ص�ي��دل�ي��ة ال�ب�ي��ت ام��ت�ل��أت ادوي ��ة‬ ‫من اج��ل التهاب ق�صبات"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫ام اح�م��د "قررت � �س ��ؤال اب��ن جاري‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�م��ل � �ص �ي��دالن �ي��ا‪ ،‬وعر�ضت‬ ‫عليه االدوي��ة فا�ستغرب واخ�برين ان‬ ‫ه��ذه االدوي ��ة لي�ست �ضرورية وكان‬ ‫يكفي احل�صول على دورة من ثالث‬ ‫حقن وبع�ض امل�ضادات"‪ .‬وتتحدث‬ ‫ام احمد ب��امل وه��ي ت�صف نف�سها ب‬ ‫(ح �ق��ل جت� ��ارب او جم ��ال لت�صريف‬ ‫االدوية و�ضحية االتفاق بني الطبيب‬ ‫وال�صيدلية التي ت�ساومها على �شراء‬

‫انواع االدوية امل�ستوردة التي يو�صي‬ ‫بها الطبيب برغم �أن ا�سماء ال�شركات‬ ‫واملن�ش�أ جمهولة بالن�سبة الم احمد او‬ ‫غريها من املواطنني الذين ال يعرفون‬ ‫ا�سماء �شركات االدوية او فيما اذا كان‬ ‫املل�صق �صحيحا او مزورا!‬ ‫وكالء ومندوبون‬ ‫ي�شري الدكتور (حم�سن املميز)‪/‬من‬ ‫جلنة الرقابة الدوائية اىل ان "بع�ض‬ ‫املكاتب تعتمد على وكالء او مندوبني‬ ‫لت�صريف ما ت�ستورده من ادوية بعد‬ ‫متريرها دون عر�ضها على الرقابة‬ ‫ال�صحية او ت�سهيل االجراءات الرقابية‬ ‫يف علمية اال�سترياد‪ .‬ويتم االتفاق مع‬ ‫الطبيب على ال ��زام املر�ضى ب�شراء‬ ‫االدوي��ة من ال�صيدلية املعنية بحجة‬ ‫انها ا�صلية او اجنبية‪ ،‬وبهذا حت�صل‬ ‫ال�شركة امل�ستوردة او املكتب امل�ستورد‬ ‫على ارباح م�ضاعفة"‪ .‬وي�ضيف املميز‬ ‫"ان هذا ال يعترب جرما ميكنكم التبليغ‬ ‫عنه كونه ال يعترب خمالفة قانونية اال‬ ‫يف حالة بيع ادوي��ة غري مرخ�صة او‬ ‫منتهية ال�صالحية ت�سببت يف ايذاء‬ ‫مري�ض‪ ،‬لذا فان هذه التجارة راجت‬

‫وان �ت �� �ش��رت ب�ي�ن م ��ن ي �ف �ت �ق��رون اىل‬ ‫ال�ضمري املهني من االطباء وال�صيادلة‬ ‫دون ام �ك��ان �ي��ة ال �� �س �ي �ط��رة عليها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف املميز "لي�س بال�ضرورة ان‬ ‫ي�شرتك اجلميع يف هذا االم��ر‪ ،‬فهناك‬ ‫��ص�ي��دل�ي��ات م��ا زال���ت ت�ت�ب��ع ال�ضمري‬ ‫املهني وتخ�ضع ادويتها للفح�ص وال‬ ‫ت�شرتي اال ادوية من منا�شئ موثوقة‬ ‫وم�ع��روف��ة‪ ،‬ا�ضافة اىل وج��ود اطباء‬ ‫يرف�ضون فكرة فر�ض دواء معني على‬ ‫املري�ض او حتى التعاون مع �صيدلية‬ ‫معينة او مذخر ادوية"‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذه الظاهرة حتدثت املواطنة‬ ‫(جن �ل ��اء ه� � � ��ادي) ق ��ائ� �ل ��ة "ا�صبت‬ ‫بح�سا�سية يف العني وذهبت ملراجعة‬ ‫اح��د االط�ي��اء امل�شهورين فو�صف يل‬ ‫نوعني من القطرات مرهم وكب�سول‬ ‫م� �ق ��وي ‪ ،‬وال اع� � ��رف م���ا �� �ض ��رورة‬ ‫الكب�سول املقوي للعني فا�صبح ثمن‬ ‫ال��دواء ‪ 38‬الف دينار" وم��رت ع�شرة‬ ‫اي ��ام ه��ي ف�ت�رة ال �ع�لاج دون فائدة‪،‬‬ ‫فذهبت اىل مراجعة طبيب اخر و�صف‬ ‫يل ق�ط��رات ب�سعر ‪ 3000‬دي�ن��ار فقط‬ ‫و�شفيت خالل ا�سبوع فقط‪ .‬ات�ساءل‬ ‫اال يخاف ذلك الطبيب الله فيما يفعله‬

‫مبر�ضاه ا�ضافة اىل ان ما فعله جعلني‬ ‫امتنع عن زي��ارت��ه‪ ،‬وبالطبع �ستكون‬ ‫تلك دعاية �سيئة له‪ .‬ومن املفرو�ض ان‬ ‫يفكر الطبيب مب�ستقبله املهني ولي�س‬ ‫بالربح ال�سريع"‪.‬‬ ‫رقابة وح�صر املنا�شئ‬ ‫طالب بع�ض املواطنني بتحديد انواع‬ ‫الدواء كما كان احلال عليه يف ال�سابق‪،‬‬ ‫حيث تقول الطبيبة (ر�ؤى علي) "حتى‬ ‫نحن االطباء حترينا منا�شئ االدوية‬ ‫احيانا ونحتاج اىل معرفة مكوناتها‬ ‫ملعرفة فيما اذا كانت مفيدة للمري�ض‬ ‫او ال ‪ ،‬او لها اعرا�ض جانبية‪ ،‬ف�أدوية‬ ‫ال�صداع على �سبيل املثال ا�صبح عددها‬ ‫يفوق الع�شرين نوعا ‪ ،‬بينما �سابقا‬ ‫كنا نعرف اال�سربين والبارا�سيتول‬ ‫على �سبيل املثال ‪ ،‬وهذا ينطبق على‬ ‫كل ان��واع االدوي��ة‪ .‬واط��ال��ب بتحديد‬ ‫املنا�شئ من قبل املركز الوطني للرقابة‬ ‫ال�صحية يف وزارة ال�صحة او تعيني‬ ‫جلنة خا�صة مبراقبة ما يتم ا�سترياده‬ ‫من ادوية"‪.‬‬ ‫وي�شري الدكتور (ع��ادل التميمي) ‪/‬‬ ‫نقابة ال�صيادلة اىل وجود "اكرث من‬ ‫�سبعة االف �صيدلية يف كل انحاء البلد‬ ‫وان ارب��اح ه��ذه ال�صيدليات من بيع‬ ‫االدوي��ة وجتارتها ي�صل بني مليارين‬ ‫ون�صف امل�ل�ي��ار دي �ن��ار يوميا اي ان‬ ‫ارب ��اح ال�صيدلية ال��واح��دة ق��د ي�صل‬ ‫اىل ‪ 400‬ال��ف او اك�ثر او اق��ل ح�سب‬ ‫موقعها‪ ،‬وه��ذا االم��ر مل يكن �ساريا‬ ‫يف ال�سابق عندما كان م�صدر الدواء‬ ‫حمددا ب�شركة �سامراء لالدوية وبع�ض‬ ‫املنا�شئ الدولية بحيث يعرف �سعر‬ ‫ال��دواء وي�ترك هام�ش ربح لل�صيديل‬ ‫‪ %10‬تقريبا‪ .‬اما اليوم ف�أ�صبح االمر‬ ‫حتت �سيطرة املذاخر اخلا�صة ‪ .‬طبعا‬ ‫بد�أ االمر يف زمن النظام ال�سابق الذي‬ ‫باع كل ال�شركات احلكومية ووكاالت‬ ‫اال�سترياد لتجار القطاع اخلا�ص ‪ ،‬يف‬ ‫ظ��ل ه��ذا اال�سلوب اجل��دي��د ت�ضاعفت‬ ‫ارباح ال�صيادلة وحتولت االدوية اىل‬ ‫مادة لتجارة ينعدم فيها ال�ضمري املهني‬ ‫احيانا ويكون �ضحيتها املواطن"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬الأحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫يديعوت �أحرونوت‪ :‬نتنياهو وباراك مل يجدا جرناال واحدا يف اجلي�ش ي�ؤ ّيد‬ ‫احلرب على �إيران ‪ ..‬واحلرب و�شيكة جد ًا !‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ال رئي�س �أرك��ان اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ب �ن��ي غ��ان �ت ����س‪« :‬ع��ل��ى �إ���س��رائ��ي��ل �أن‬ ‫ت�ستعد لكل �سيناريو‪ ،‬وكذلك لإمكانية‬ ‫ح���ص��ول م��واج�ه��ات يف ح��رب �إقليمية‬ ‫��ش��ام�ل��ة حت� ��ارب ف�ي�ه��ا �إ� �س��رائ �ي��ل على‬ ‫ع��دة جبهات يف �آن »‪ .‬ومل�ح��ت و�سائل‬ ‫الإعالم الإ�سرائيلية‪� ،‬أم�س‪� ،‬إىل �أن هذا‬ ‫الت�صريح ال يعني �أن غانت�س بات ي�ؤيد‬ ‫احلرب على �إيران‪� ،‬إمنا هو ي�صف حالة‬ ‫لتطورات متوقعة‪ .‬وللت�أكيد على ذلك‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن اجلي�ش الإ�سرائيلي �أعاد‬ ‫ن�شر ق��وات��ه الع�سكرية واللوجي�ستية‬ ‫لت�شمل جميع �أنحاء �إ�سرائيل‪ ،‬حتى �إذا‬ ‫ما ن�شبت حرب �إقليمية على كل اجلبهات‬ ‫يكون حت��رك اجلي�ش مالئما جغرافيا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة «يديعوت �أحرونوت»‬ ‫�أم ����س �إن اجل�ي����ش و� �س��ع م��ن خمازنه‬ ‫وات �ف��ق على ا�ستئجار خم ��ازن �أخ��رى‬ ‫للذخرية وال�غ��ذاء يف خمتلف املناطق‪.‬‬ ‫ومع ذلك قالت ال�صحيفة �إن اجلي�ش وكل‬ ‫�أجهزة الأمن ال ت�ؤيد حربا كهذه وال ت�ؤيد‬ ‫�أن تبادر �إ�سرائيل �إىل حرب على �إيران‪.‬‬ ‫و�إن وزير الدفاع �إيهود ب��اراك ورئي�س‬ ‫ال��وزراء بنيامني نتنياهو عقدا ع�شرات‬ ‫االجتماعات مع قيادات اجلي�ش و�أجهزة‬ ‫املخابرات ومل يجدا واحدا منهم مقتنعا‬ ‫بفكرة احل��رب ه��ذه م��ن دون احل�صول‬ ‫على موافقة �أمريكية �صريحة‪.‬‬ ‫وكان غانت�س يتكلم عن احلرب ال�شاملة‪،‬‬ ‫يف خ�ط��اب �أل �ق��اه الليلة قبل املا�ضية‪،‬‬ ‫خالل حفل جلنود االحتياط يف مقرهم‬ ‫يف منطقة ال�ل�ط��رون �شرقي ت��ل �أبيب‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ت��دري��ب اجل �ي ����ش و�إع� � ��داده‬ ‫ي�شكالن ح��اج��ة قومية وا��ض�ح��ة‪ ،‬و�إن‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل تلقت ت��ذك�يرا‪ ،‬يف الأ�سبوع‬ ‫الأخ�ي�ر‪ ،‬بالإمكانية املتفجرة للو�ضع‬ ‫الأم�ن��ي‪ .‬وق�صد غانت�س بذلك االعتداء‬ ‫على اجلي�ش امل�صري يف رفح امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «هجمات �سيناء �إىل جانب‬ ‫الأحداث الإقليمية التي تتابعها �إ�سرائيل‬ ‫يف حالة ت�أهب تلزم اجلي�ش باال�ستعداد‬ ‫لأي �سيناريو‪ ،‬و�أي�ضا لإمكانية ح�صول‬ ‫م��واج �ه��ات ع�ل��ى ع��دة ج�ب�ه��ات قتالية»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ق��ول �إن «امل �ح��اوالت الأخ�ي�رة‬ ‫للم�س بالإ�سرائيليني �أحبطها اجلي�ش‬ ‫بنجاعة وب�سرعة‪ ،‬وذلك بف�ضل املعلومات‬ ‫اال�ستخبارية الدقيقة‪ ،‬وجاهزيته»‪.‬‬

‫وت �ط��رق غانت�س �إىل الإن � ��ذارات التي‬ ‫�أطلقتها م��ا ت�سمى ب�ـ«ال�ه�ي�ئ��ة ملكافحة‬ ‫الإره� � ��اب»‪ ،‬وق� ��ال‪« :‬ل��ن يح�صل دائما‬ ‫�أن تتوفر �إن� ��ذارات م�سبقة‪ ،‬ل��ذل��ك ف�إن‬ ‫اال�ستعداد ل�سيناريوهات من هذا النوع‬ ‫و�أح� ��داث �أخ� ��رى‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف حاالت‬ ‫الطوارئ واحلرب‪ ،‬هي حيوية وت�ستند‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ن���ش��اط اجل�ي����ش النظامي‪،‬‬ ‫�إىل �أداء قوات االحتياط ب�شكل حا�سم‪.‬‬ ‫ف�م���س�ت��وى ت ��دري ��ب وج��اه��زي��ة رج ��ال‬ ‫االحتياط يف االمتثال للخدمة مع �صدور‬ ‫الأوامر‪ ،‬هو ال�ضمانة لأمن �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫يذكر �أن جي�ش االحتياط الإ�سرائيلي‬ ‫ي�ضم‪ ،‬وفقا ملعلومات تن�شر يف اخلارج‪،‬‬ ‫ن�ح��و ‪� 560‬أل���ف عن�صر ي�ع�م�ل��ون �إىل‬ ‫ج��ان��ب جي�ش ن�ظ��ام��ي م ��ؤل��ف م��ن نحو‬ ‫‪� 180‬ألف جندي‪ .‬وتوجه غانت�س �إليهم‬ ‫بو�صفهم ال�ق��وة احلا�سمة يف اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي التي تتحمل غالبية العبء‬ ‫القتايل يف كل حرب‪ .‬ويف�سر املراقبون‬ ‫هذا اخلطاب ب�أنه حماولة �أخرى لت�أكيد‬ ‫ال�ت��زام��ه بالقانون واال��س�ت�ع��داد لتنفيذ‬ ‫�أوامر احلكومة‪ ،‬حتى لو مل يكن موافقا‬ ‫عليها‪ ،‬و�أن��ه يف ال��وق��ت ذات��ه‪ ،‬ج��زء من‬ ‫معركة غانت�س لإق��رار ميزانية اجلي�ش‬ ‫لل�سنتني املقبلتني‪ ،‬التي �سيبا�شر بحثها‬ ‫يف الكني�ست يف ال� ��دورة املقبلة بعد‬ ‫�شهرين؛ �إذ �إن قيادة اجلي�ش ووزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬تقدمتا بطلب �إىل رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و‪ ،‬ل��زي��ادة امليزانية‬ ‫الع�سكرية مببلغ ‪ 15‬مليار �شيكل (نحو‬ ‫‪ 4‬مليارات دوالر)‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 25‬يف‬ ‫املئة من امليزانية احلالية‪ ،‬وذلك بدعوى‬ ‫«�سد االحتياجات الطارئة الناجمة عن‬ ‫ف ��وز مم�ث��ل الإخ � ��وان امل�سلمني حممد‬ ‫مر�سي بالرئا�سة امل�صرية‪ ،‬وت�صريحاته‬ ‫ح��ول �إع��ادة النظر يف اتفاقيات كامب‬ ‫ديفيد‪ ،‬والتطورات والأخ�ط��ار الأمنية‬ ‫الإقليمية املت�صاعدة»‪.‬‬ ‫وق��ال غانت�س م��ن امل�ؤ�سف �أن اجلي�ش‬ ‫يواجه حاليا حتديات غري ب�سيطة ب�ش�أن‬ ‫م��وارده املالية‪ .‬ولكنه تعهد ب ��أن يعمل‬ ‫على مواجهة التحديات يف الدفاع عن‬ ‫�أمن �إ�سرائيل ب�أف�ضل و�أجنع الطرق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة «م �ع��اري��ف» ن�ق�لا عن‬ ‫م�صادر موثوقة يف وزارة الدفاع‪� ،‬إنه‬ ‫على عك�س الت�صريحات الر�سمية الهادئة‬ ‫يف احلكومة الإ�سرائيلية ف ��إن «نتائج‬ ‫االنتخابات امل�صرية وفوز مر�سي يثريان‬ ‫قلقا �شديدا يف �صفوف اجلي�ش وقادته‪،‬‬

‫خ�صو�صا ب�ع��د ال �ت �ط��ورات الأخ �ي�رة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن «قيادة اجلي�ش بد�أت م�ؤخرا‬ ‫يف درا�سة �سبل التزود بعتاد و�أ�سلحة‬ ‫ج��دي��دة لإع ��ادة تنظيم انت�شار اجلي�ش‬ ‫على طول احلدود مع م�صر وقطاع غزة‪،‬‬ ‫م��ع �إج ��راء تغيريات داخلية ت��أخ��ذ يف‬ ‫االعتبار احتماالت عودة ما �أطلق عليه‬ ‫(اجلبهة امل�صرية) قبل توقيع اتفاقيات‬ ‫ال�سالم بني البلدين»‪.‬‬ ‫و�أك��دت ال�صحيفة �أن اجلي�ش‪ ،‬مدعوم‬ ‫بت�أييد وزير الدفاع �إيهود ب��اراك‪ ،‬طلب‬ ‫زي��ادة ميزانيته مببلغ ‪ 15‬مليار �شيكل‬ ‫�ستخ�ص�ص كلها للجبهة امل�صرية‪ ،‬علما‬ ‫ب�أن ميزانية اجلي�ش بلغت رقما قيا�سيا‬ ‫ج��دي��دا يف ال�سنة املا�ضية لت�صبح ‪60‬‬ ‫م�ل�ي��ار ��ش�ي�ك��ل‪ .‬ول �ل �م �ق��ارن��ة‪ ،‬ف� ��إن هذه‬ ‫امليزانية كانت قبيل حرب لبنان الثانية‬ ‫�سنة ‪ 2006‬بقيمة ‪ 40‬م�ل�ي��ارا‪ ،‬و�أراد‬ ‫رئي�س ال��وزراء �إيهود �أومل��رت‪ ،‬ووزير‬ ‫دفاعه عمري بريت�س‪ ،‬يف حينه تخفي�ضها‬ ‫بخم�سة مليارات �شيكل‪ ،‬لكن اجلي�ش‬

‫م�صطفى بكري لنجل مر�سي‪:‬‬ ‫عيب يا ولد‪ّ ..‬اتعظ من م�سرية‬ ‫جمال مبارك و�أمثاله!‬

‫اع�تر���ض ودف��ع باحلكومة �إىل احلرب‬ ‫التي متت بعدها زيادة امليزانية �إىل ‪50‬‬ ‫مليارا ومتت مطاردة بريت�س و�أوملرت‬ ‫حتى طارا من من�صبيهما‪.‬‬ ‫وذكرت «معاريف» �أن اجلي�ش‪ ،‬الذي ركز‬ ‫منذ اتفاقية ال�سالم الإ�سرائيلية امل�صرية‬ ‫ع��ام ‪ 1978‬اه�ت�م��ام��ه وت��دري�ب��ات��ه على‬ ‫اجلبهة ال�شمالية‪� ،‬سوريا ولبنان‪ ،‬وعلى‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬ومل��واج�ه��ة حت��دي��ات بعيدة‬ ‫(�إي���ران)‪« ،‬وج��د نف�سه م�ضطرا لتغيري‬ ‫�سيا�سته وا�سرتاتيجيته ال �سيما على‬ ‫�ضوء التطورات يف م�صر»‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق قالت �صحيفة �إ�سرائيلية‬ ‫اجلمعة �إن رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ووزي��ر دف��اع��ه ي��ري��دان مهاجمة مواقع‬ ‫نووية �إيرانية قبل موعد االنتخابات‬ ‫الأمريكية يف نوفمرب ال�ق��ادم �إال �أنهما‬ ‫يفتقران �إىل الت�أييد احلا�سم من جانب‬ ‫جم�ل����س ال� � ��وزراء واجل �ي ����ش‪ .‬وي ��أت��ي‬ ‫التقرير ال��ذي ن�شرته �صحيفة يديعوت‬ ‫�أح� ��رون� ��وت الأك �ث��ر م�ب�ي�ع��ا يف �صدر‬

‫ا ّ‬ ‫جلي�ش احلر ي ّتهم مرا�سل اجلزيرة يف حلب بالت�س ّبب‬ ‫يف مقتل الع�شرات من عنا�صره‬ ‫و�ضعت املعارك يف حي �صالح الدين مبدينة حلب ال�سورية‬ ‫اوزارها بعد متكن اجلي�ش العربي ال�سوري من �إحلاق‬ ‫الهزمية مبيلي�شيا اجلي�ش ال�سوري احلر الذي ميثل لواء‬ ‫التوحيد عموده الفقري يف مدينة ال�شهباء‪ ،‬غبار املعركة‬ ‫�إجنلى و�سط �أخبار حتدثت عن مقتل املئات من عنا�صر‬ ‫املجموعات امل�سلحة التي �إختار قادتها مرة جديدة �إطالق‬ ‫م�صطلح "الإن�سحاب التكتيكي" على تراجعهم من حي‬ ‫�صالح الدين‪.‬‬ ‫غزة ‪ -‬دنيا الوطن‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫هاجم النائب ال�سابق بالربملان م�صطفى‬ ‫بكري جنل الرئي�س امل�صري حممد مر�سي‬ ‫اجل �م �ع��ة ب �ع �ب��ارات � �ش��دي��دة‪ ،‬م�ت�ه�م��ا �إي ��اه‬ ‫بالتدخل يف �ش�ؤون احلكم‪ ،‬ح�سب ما ذكرت‬ ‫�صحيفة امل�صري اليوم املحلية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ك��ري ال� ��ذي ي �ع��ار���ض ب �� �ش��دة حكم‬ ‫الرئي�س مر�سي‪ ،‬موجها حديثه �إىل �أحمد‬ ‫االب ��ن الأك�ب�ر للرئي�س ال ��ذي يعمل طبيبا‬ ‫يف ال�سعودية‪" :‬م�صر لي�ست عزبة‪ ،‬وقبل‬ ‫�أن تتكلم على ال���ش��رف��اء امل�صريني راجع‬ ‫ال�ت��اري��خ‪ ،‬دع�ن��ي �أ��س��أل��ك مل��اذا مل ن�سمع لك‬ ‫رد ًا على ما ن�شرته جريدة الفجر عن عبثك‬ ‫وزمالئك يف الق�صور الرئا�سية‪ ،‬اتعظ من‬ ‫م�سرية جمال مبارك و�أمثاله‪ ،‬وتوقف عن‬ ‫الإ�ساءة للآخرين وال ت�ستقوي بوالدك‪ ،‬وال‬ ‫بجن�سيتك الأمريكية"‪.‬‬ ‫وتابع يف �صفحته على موقع في�س بوك‪،‬‬ ‫معرت�ض ًا على الهجوم الذي تعر�ض له بع�ض‬ ‫الإع�لام �ي�ين يف مدينة الإن �ت��اج الإعالمي‪،‬‬ ‫الأرب� �ع ��اء امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬م�ضى اليوم‬ ‫الثالث على �أحداث حما�صرة مدينة الإنتاج‬ ‫الإع�ل�ام ��ي‪ ،‬واالع� �ت ��داء ع�ل��ى خ��ال��د �صالح‪،‬‬

‫وكذلك جلد متظاهرين �أمام مبنى الرئا�سة‪،‬‬ ‫ومل ن�سمع �إدان��ة من الرئي�س وال متحدثه‬ ‫الر�سمي"‪ ،‬بح�سب ال�صحيفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد �أطلق علينا فقط جنله لي�سبنا‪،‬‬ ‫ويهدد بقطع �أل�سنتنا ويعطينا الإن��ذارات‪،‬‬ ‫و�أن ��ا �أق ��ول ل��ه عيب ي��ا ول��د‪ ،‬اح�ترم كالمك‬ ‫وكف عن الإهانات‪ ،‬وتكلم ب�أدب عن النا�س‪،‬‬ ‫وكف عن التدخل يف �ش�ؤون احلكم"‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال‪" :‬ما ر�أي�ك��م عندما ه��دد ابن‬ ‫حممد مر�سي بقطع ل�ساين و�آخرين‪ ،‬لأننا‬ ‫نعار�ض �سيا�سات وال ��ده‪ ،‬وم��ا ر�أي �ك��م يف‬ ‫تهديداته لنا‪ ،‬و�إن��ذارات��ه للمتظاهرين عند‬ ‫الق�صر واملن�صة واال�ستعانة بامللي�شيات؟‪،‬‬ ‫فقط نريد �أن ن�سمع لكم ر�أي ًا"‪.‬‬ ‫وكان متظاهرون قد جتمعوا خالل الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي �أمام الق�صر الرئا�سي من �أجل دعم‬ ‫املجل�س الع�سكري الذي يحظى بنفوذ كبري‬ ‫ورحيل الرئي�س مر�سي‪.‬‬ ‫وين�شر جن��ل الرئي�س �آراءه ال�شخ�صية‬ ‫على �صفحته مب��وق��ع في�سبوك‪ ،‬وق��د حذر‬ ‫م��رارا ممن و�صفهم بفلول النظام ال�سابق‬ ‫والإعالميني التابعني لهم ال��ذي يحاربون‬ ‫الرئي�س اجل��دي��د ملحاولة �إف�شاله‪ .‬لكن مل‬ ‫توثق �أي تهديدات �أطلقها �ضد بكري‪.‬‬

‫�صفحتها الأوىل و�سط تكهنات وا�سعة‪،‬‬ ‫تع�ضدها ت�سريبات �إعالمية من احلكومة‬ ‫ومن منتقدين يف داخل البالد وخارجها‪،‬‬ ‫ب ��أن احل��رب على �إي ��ران ب��ات��ت و�شيكة‬ ‫على الرغم من �أنها قد تع�صف بالعالقات‬ ‫ال��وط �ي��دة ب�ي�ن �إ� �س��رائ �ي��ل وال ��والي ��ات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ .‬وق��ال��ت ال�صحيفة يف مقالة‬ ‫كتبها اثنان من كبار املعلقني والتي بدا‬ ‫�أنها ا�ستقت الأنباء من خالل مناق�شات‬ ‫مع وزي��ر الدفاع �إال �أنها مل تت�ضمن �أي‬ ‫اقتبا�سات مبا�شرة "�إذا ك��ان الأم��ر بيد‬ ‫(رئ �ي ����س ال� � ��وزراء) ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو‬ ‫و(وزير الدفاع) �إيهود باراك ف�إن �ضربة‬ ‫ع�سكرية ت�ستهدف املن�ش�آت النووية يف‬ ‫�إيران �ستتم خالل �أ�شهر اخلريف القادم‬ ‫قبل االنتخابات يف الواليات املتحدة‪".‬‬ ‫وامتنع متحدثان با�سم نتنياهو وباراك‬ ‫عن التعليق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�صحيفة �أن ك �ب��ار القادة‬ ‫الإ�سرائيليني �أخفقوا يف احل�صول على‬ ‫موافقة جمل�س ال��وزراء الأمني امل�صغر‬

‫ب �� �ش ��أن ت��وج�ي��ه ��ض��رب��ة لإي � ��ران و�سط‬ ‫معار�ضة القوات امل�سلحة ب�سبب عراقيل‬ ‫تكتيكية وا�سرتاتيجية ميكن �أن تواجهها‬ ‫عملية من هذا النوع‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪" :‬االحرتام الذي كان‬ ‫ي�شكل يف املا�ضي ه��ال��ة ح��ول ر�ؤ�ساء‬ ‫احلكومات ووزراء ال��دف��اع و�ساعدهم‬ ‫يف ح�شد �أغلبية التخاذ قرارات ع�سكرية‬ ‫وىل ومل ي �ع��د ل��ه وجود‪ ".‬و�أ�ضافت‬ ‫"�إما �أن النا�س اختلفوا او �أن الواقع‬ ‫اختلف‪".‬‬ ‫وتهدد �إ�سرائيل منذ زمن بعيد مبهاجمة‬ ‫خ�صمها اللدود �إي��ران اذ تتوقع خطرا‬ ‫داه �م��ا م��ن ال �ت �ق��دم ال��ن��ووي الإي� ��راين‬ ‫وت �� �ض��ا�ؤل ف��ر���ص ت��وج�ي��ه ��ض��رب��ة لها‪.‬‬ ‫وحثت وا�شنطن �إ�سرائيل على �أن متنح‬ ‫الدبلوما�سية فر�صة‪.‬‬ ‫واحلديث عن احلرب هدفه جزئيا تغليظ‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ع�ل��ى ط �ه��ران ‪ -‬ال �ت��ي تنفي‬ ‫�سعيها لإنتاج قنبلة وتقول �أن براجمها‬ ‫النووية خم�ص�صة للأغرا�ض ال�سلمية ‪-‬‬

‫من قبل القوى العاملية‪ .‬وت�سعى �إ�سرائيل‬ ‫والواليات املتحدة عالنية للتهوين من‬ ‫�ش�أن خالفاتهما فيما تقول وا�شنطن �أن‬ ‫القوة الع�سكرية �ستكون خيار الفر�صة‬ ‫الأخرية �ضد طهران‪.‬‬ ‫وتو�صلت درا�سة م�سحية لرويرتز يف‬ ‫مار�س املا�ضي �إىل �أن معظم الأمريكيني‬ ‫ي ��ؤي��دون مثل ه��ذا الإج� ��راء م��ن جانب‬ ‫حكومتهم �أو �إ�سرائيل �إذا وج��دت �أدلة‬ ‫على �أن �إي ��ران تقوم بت�صنيع �أ�سلحة‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫�إال �أن الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما‬ ‫الذي ي�سعى لإعادة انتخابه يف نوفمرب‬ ‫ال� �ق ��ادم ع ��ار� ��ض م ��ا ي� ��رى �أن � ��ه اجت ��اه‬ ‫�إ�سرائيلي منفرد �سابق لأوان��ه‪ .‬واوفد‬ ‫يف الآون� � ��ة الأخ� �ي��رة ع� ��ددا م ��ن كبار‬ ‫م�س�ؤوليه يف حماولة لتوحيد ال�صفوف‬ ‫مع نتنياهو‪.‬‬ ‫وق � ��ام م �ي��ت روم� �ن ��ي خ �� �ص��م �أوب ��ام ��ا‬ ‫اجل� �م� �ه ��وري ‪ -‬وه � ��و ���ص��دي��ق ق��دمي‬ ‫لنتنياهو ال��ذي ي��روج لنف�سه على �أنه‬ ‫حار�س خمل�ص لأمن ا�سرائيل ‪ -‬بزيارة‬ ‫لإ�سرائيل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة دون �أن ت��ذك��ر �أي‬ ‫م�صادر �أن بع�ض م�ست�شاري احلكومة‬ ‫يف �إ�سرائيل ووا�شنطن يرون �أن توجيه‬ ‫�ضربة قبل نوفمرب ق��د "يحرج �أوباما‬ ‫ويزيد من فر�ص انتخاب رومني‪".‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الهدف من توجيه �ضربة‬ ‫مبدئية �ضد �إيران هو الت�صعيد الذي قد‬ ‫يجتذب القوات الأمريكية �إال �أنها قالت‬ ‫�إن باراك يعار�ض هذه النظرية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪" :‬يرى �أن �أمريكا لن‬ ‫تدخل احل��رب �إال �أنها �ستبذل ق�صارى‬ ‫جهدها لوقفها‪� .‬ستعطي �إ�سرائيل مفاتيح‬ ‫خمازن ذخرية الطوارئ‪ ...‬و�إ�سرائيل ال‬ ‫حتتاج لأكرث من ذلك‪".‬‬ ‫ويف حم��اول��ة �أن ي�ت�ف��ادى ال�ن�ظ��ر �إليه‬ ‫على �أنه يتدخل يف ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫عرب نتنياهو عن امتنانه لدعم احلزبني‬ ‫اجل�م�ه��وري وال��دمي �ق��راط��ي لإ�سرائيل‬ ‫يف وا�شنطن م ��ؤك��دا �أن ب�ل�اده الت��زال‬ ‫م�س�ؤولة عن �أمنها‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ها�آرت�س عن م�س�ؤول‬ ‫كبري يف حكومة نتنياهو مل تن�شر ا�سمه‬ ‫ق��ول��ه �إن ا�سرائيل ‪ -‬ال�ت��ي يعتقد على‬ ‫نطاق وا�سع انها متلك الرت�سانة النووية‬ ‫ال��وح �ي��دة ب��امل�ن�ط�ق��ة ‪ -‬ت��واج��ه خطرا‬ ‫حمتمال م��ن �إي ��ران �أك�ب�ر م��ن ذل��ك الذي‬ ‫كانت تواجهه ع�شية حرب عام ‪.1967‬‬

‫معركة حلب متيزت عن معركة دم�شق‬ ‫بتغطية �إعالمية غري م�سبوقة‪ ،‬فقناة‬ ‫اجلزيرة القطرية دفعت مبرا�سليها‬ ‫�إىل ار�������ض امل���ع���رك���ة ع���و����ض���ا عن‬ ‫�إ�ست�سقاء الأخ��ب��ار م��ن النا�شطني‬ ‫و�شهود العيان كما درجت العادة يف‬ ‫معارك بابا عمرو‪ ،‬ودم�شق‪ ،‬ودوما‪،‬‬ ‫�إىل جانب توفري م��داخ�لات مرئية‬ ‫ع�بر (ال�سكايب) ل��ق��ادة املجموعات‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة يف ميلي�شيا اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر‪.‬‬ ‫لكن قناة اجلزيرة التي يتهمها العديد‬ ‫من النا�شطني ال�سوريني املعار�ضني‬ ‫بالت�سبب يف هزمية اجلي�ش احلر‬ ‫يف دم�����ش��ق ي��ب��دو ان احل��ف��رة التي‬ ‫حفرتها للجي�ش ال�����س��وري يف حي‬ ‫�صالح الدين‪� ،‬أوقعت فيها جمموعات‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬والف�ضل يف‬ ‫ذلك يعود �إىل مرا�سلها �أحمد زيدان‬ ‫ال��ذي �أ�صبحت �سهام ق��ادة اجلي�ش‬ ‫احلر ت�صوب نحوه على خلفية نقله‬ ‫لأخبار مفربكة حول حقيقة املعارك‬ ‫يف حي �صالح الدين‪.‬‬ ‫�أحد قادة كتائب اجلي�ش احلر يف حي‬ ‫�صالح الدين �شبه يف حديثه لعربي‬ ‫بر�س مرا�سل اجلزيرة �أحمد زيدان‬ ‫ب��وزي��ر الإع�ل�ام ال��ع��راق��ي �إب���ان عهد‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬متهما �إي��اه بالت�سبب‬ ‫عن ق�صد �أو عن غري ق�صد يف قتل‬ ‫الع�شرات من مقاتليه يف ال�ساعات‬

‫الأخرية ملعارك �صالح الدين نتيجة‬ ‫�إ�صراره على الت�أكيد �أن حي �صالح‬ ‫الدين ال يزال حتت �سيطرة اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ي�شري ال�ضابط املن�شق‬ ‫�إىل "�أن النظام الأ���س��دي ق��ام بقطع‬ ‫الإت�صاالت عن كامل �أحياء حلب يف‬ ‫اليومني املا�ضيني‪ ،‬ما ت�سبب بحالة‬ ‫من ال�ضياع لدى املجموعات امل�سلحة‬ ‫نتيجة فقدان التوا�صل فيما بينها‪،‬‬ ‫�إرت�أينا بعدها متابعة تقارير مرا�سل‬ ‫اجلزيرة احمد زيدان ملعرفة ما يدور‬ ‫من اح��داث يف احلي"م�ضيف ًا" ليل‬ ‫الأرب���ع���اء اخلمي�س ب����د�أت و�سائل‬

‫الإع��ل�ام امل��وال��ي��ة للنظام ال�سوري‬ ‫ببث �أخبار تفيد بقيام اجلي�ش احلر‬ ‫ب ��إج��راء �إن�سحاب تكتيكي م��ن حي‬ ‫���ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬بينما ن��ف��ى مرا�سل‬ ‫اجل��زي��رة خ�بر الإن�����س��ح��اب م�ؤكدا‬ ‫ان اجل��ي�����ش احل���ر ال ي���زال ي�سيطر‬ ‫على احلي بكامله‪ ،‬وان رج��ال لواء‬ ‫التوحيد قاموا بتدمري ثالث دبابات‪،‬‬ ‫ومنعوا جي�ش النظام من التقدم"‪.‬‬ ‫يتابع ال�ضابط الذي بدت على وجهه‬ ‫ع�لام��ات ال��ت��ع��ب‪ ،‬والإره����اق ب�سبب‬

‫امل��ع��ارك ال�ضارية التي ك��ان �شاهدا‬ ‫عليها‪ ،‬وم�شاركا فيها بالقول" �إحرتنا‬ ‫من ن�صدق يف بادئ الأمر‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫و�أن جمموعتنا كانت تقاتل يف مكان‬ ‫مك�شوف و�سط ظروف �صعبة‪ ،‬لكننا‬ ‫ف�ضلنا الإرتكان �إىل ما يقوله �أحمد‬ ‫زي����دان لأن����ه م��را���س��ل ق��ن��اة موالية‬ ‫للثورة �أو ًال‪ ،‬ولأن خرب ت�صريح قائد‬ ‫اجلي�ش احلر ريا�ض الأ�سعد لوكالة‬ ‫روي�ترز حول الإن�سحاب التكتيكي‬ ‫م��ن م��دي��ن��ة ح��ل��ب ال زال ع��ال��ق��ا يف‬ ‫�أذهاننا"‪.‬‬ ‫مع ال�ساعات الأوىل ليوم اخلمي�س‬ ‫"مل نعد ن�سمع �إال �أ�صوات الأعرية‬ ‫النارية ال�صادرة عن مقاتلينا الذين‬ ‫ك��ان��وا ي��خ��و���ض��ون �أ���ش��رف املعارك‬ ‫�ضد ق���وات ال��ن��ظ��ام‪� ،‬أدرك��ن��ا بعدها‬ ‫اننا تعر�ضنا خلديعة‪� ،‬أعدنا تنظيم‬ ‫�صفوفنا على عجل م��ن اج��ل تنفيذ‬ ‫�إن�سحاب تكتيكي م��ن احل��ي بعدما‬ ‫تركنا حلال �سبيلنا‪ ،‬خطة الإن�سحاب‬ ‫كانت تق�ضي بقيام جمموعة �صغرية‬ ‫م��ن املقاتلني وان���ا معهم مبناو�شة‬ ‫عنا�صر اجلي�ش الأ���س��دي للتغطية‬ ‫على �إن�سحاب رفاقهم‪ ،‬و�أق�سمنا على‬ ‫نيل ال�شهادة يف حي �صالح الدين‪،‬‬ ‫لكن احلظ ال�سيئ �أوقع املجموعات‬ ‫املن�سحبة يف ك��م�ين ن��ف��ذت��ه ق��وات‬ ‫الأ�سد بينما خرجنا نحن �ساملني"‪.‬‬ ‫ال�ضابط املن�شق الذي يتواجد حاليا‬ ‫يف حي ال�سكري "يبدي �إمتعا�ضا من‬ ‫احلرب الإعالمية الدائرة بني و�سائل‬ ‫الإعالم املوالية‪ ،‬واملعار�ضة‪ ،‬والتي‬ ‫تت�سبب ب�شكل او ب�آخر يف الت�أثري‬ ‫ع��ل��ى م��ع��ن��وي��ات اجل��ي�����ش ال�سوري‬ ‫احل�����ر‪ ،‬وا����ض���ع���ا اخل���ط����أ ال��ك��ارث��ي‬ ‫ال��ذي �إرت��ك��ب��ه مرا�سل اجل��زي��رة يف‬ ‫�إط��ار ال�سجال الإعالمي الدائر بني‬ ‫ط���ريف النزاع"‪ ،‬م�ضيف ًا" �أخ�شى‬ ‫فعليا على ح��ي��اة �أح��م��د زي���دان من‬ ‫متطريف الثورة الذين يرت�صدونه‬ ‫بعد الذي حدث‪� ،‬صحيح هو �أخط�أ‪،‬‬ ‫ولكنه �إن�سان مثلنا‪ ،‬وخط�ؤه يعود‬ ‫�إىل توقه‪ ،‬و�إندفاعه للم�ساهمة يف‬ ‫�إنت�صار ال��ث��ورة ال�سورية با�سرع‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫العراق على موعد مع �أزمة �أمن ّية جديدة‬ ‫يف االيام االول من �شهر رم�ضان ت�صاعدت وترية العنف يف العراق‪� ..‬سل�سلة تفجريات وعمليات انتحارية وعبوات نا�سفة‬ ‫ا�سفرت عن �سقوط اكرث من مئة قتيل مما �أكد التقارير الغربية التي تكهنت باندالع ازمة امنية جديدة يف العراق منذ‬ ‫ا�شهر‪ .‬ويف هذا االطار‪ ،‬تبنى تنظيم «دولة العراق اال�سالمية» املرتبط «بتنظيم القاعدة» يف بيان ن�شره على االنرتنت‬ ‫موجة الهجمات التي �شهدتها البالد يف ‪ ٢٣‬من �شهر يوليو املا�ضي والتي راح �ضحيتها ‪ ١١٦‬قتيال عراقيا على االقل‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وج���اء يف ال �ب �ي��ان �إن م��وج��ة التفجريات‬ ‫االخرية كانت جزءا من حملة جديدة اطلق‬ ‫التنظيم عليها ا�سم «تدمري اجلدران»‪ ،‬وقال‬ ‫البيان �إن «العملية التي نفذها املجاهدون‬ ‫� �ص��دم��ت ال��ع��دو وج�ع�ل�ت��ه ي�ف�ق��د �صوابه‪،‬‬ ‫لقد برهنت على اخ�ف��اق االج �ه��زة االمنية‬ ‫واال�ستخبارية»‪.‬‬ ‫وك��ان التنظيم املذكور قد ه��دد با�ستهداف‬ ‫الق�ضاة وممثلي االدع��اء العام‪ ،‬ومبحاولة‬ ‫م�ساعدة عنا�صره على الهرب من ال�سجون‪،‬‬ ‫وذل ��ك يف ر��س��ال��ة �صوتية �سجلها زعيمه‬ ‫امل��دع��و «اب��وب�ك��ر ال �ب �غ��دادي» ال��ذي التم�س‬ ‫من الع�شائر ال�سنية م�ساعدة تنظيمه باملال‬ ‫وال��رج��ال‪ .‬وق��ال «ال �ب �غ��دادي» يف ر�سالته‬ ‫ال�صوتية «لقد بد�أنا مرحلة جديدة»‪.‬‬ ‫وتعترب ح�صيلة هجمات االثنني من القتلى‬ ‫واجل��رح��ى اال� �س��و�أ منذ ان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية من العراق يف دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫«اورينت بر�س» اعدت التقرير االتي‪:‬‬ ‫ال تكاد االم��ور تهد�أ يف العراق وتنخف�ض‬ ‫وت�ي�رة ال�ه�ج�م��ات االن �ت �ح��اري��ة والدموية‬ ‫القاتلة‪ ،‬حتى ت�شهد ت�صعيدا ج��دي��دا بعد‬ ‫وقت ق�صري‪ ،‬فمنذ �سنوات بات �شهر رم�ضان‬ ‫وقتا للعنف والقتل والدم وموعدا متجددا‬ ‫ي�ستغله بع�ض االره��اب�ي�ين مم��ن ال تعرف‬ ‫نفو�سهم الرحمة الرت�ك��اب ا��س��و�أ اجلرائم‬ ‫يف هذا ال�شهر الف�ضيل‪ .‬وهذا العام مل ي�شذ‬ ‫عن القاعدة فقد بد�أ رم�ضان بهجمات دموية‬ ‫ح�صدت �أرواح �أك�ثر من ‪� ١١٦‬شخ�صا‪ ،‬ما‬ ‫ينذر مبوجات ارهابية اكرب‪.‬‬ ‫تفجيرات دموية‬ ‫كان يوم ‪ ٢٣‬من �شهر يوليو من �أكرث الأيام‬ ‫دموية يف ال�ع��راق منذ �شهر مايو من عام‬ ‫‪ ،٢٠١٠‬فقد قتل الع�شرات و�أُ�صيب املئات‬ ‫بجراح يف حوادث ارهابية مت فيها تفجري‬

‫‪ ٢٢‬عبوة نا�سفة يف ‪ ١٤‬مدينة عراقية بوقت‬ ‫م�ت��زام��ن ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ح�ت��ى يف الأي� ��ام التالية‬ ‫والأ�سابيع ال�سابقة لهذه الهجمات فانه عادة‬ ‫ما تنفجر عبوات نا�سفة يف خمتلف �أنحاء‬ ‫ال �ع��راق وب�شكل منتظم ول�ك��ن لي�س بهذا‬ ‫احلجم‪ .‬ام��ا �أع��داد القتلى يف �شهر يونيو‬ ‫املا�ضي فقد قارب تعدادهم قبل عامني‪ ،‬حني‬ ‫تراجعت وت�يرة الإره��اب وب��د�أ العراقيون‬ ‫ي��ب��دون �آم� ��اال يف ح �ي��اة ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬يعمها‬ ‫ال�سالم‪ ،‬والأع��داد تو�ضح ذلك‪ ،‬فوفق موقع‬ ‫«�إح�صاء قتلى ال�ع��راق»‪ ،‬ف��إن �شهر نوفمرب‬ ‫‪ ٢٠١١‬كان الأقل دموية منذ دخول القوات‬ ‫الأمريكية والربيطانية العراق قبل ت�سعة‬ ‫�أع��وام‪ .‬لكن منذ ذلك احلني و�أع��داد القتلى‬ ‫�آخذة يف االزدياد‪ ،‬فهل بد�أت عجلة الإرهاب‬ ‫تدور �إىل اخللف الآن؟‬

‫�صحيفة �أ�سرائيل ّية‪ :‬رئي�س جهاز‬ ‫اال�ستخبارات امل�صر ّية" اجلديد"‬ ‫معروف بعالقته املمتازة مع �إ�سرائيل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أب��دت �صحيفة "ه�آرت�س" اال�سرائيلية ارتياحها مل�ستوى‬ ‫التن�سيق الأم �ن��ي ب�ين �إ��س��رائ�ي��ل وم�صر‪ ،‬بقيادة االخ��وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬بعدما و�صفته ب�أنه الأف�ضل بني الدولتني‪ ،‬منذ اتفاق‬ ‫ال�سالم بينهما عام ‪.1979‬‬ ‫ووفق ًا لـ"ه�آرت�س"‪ ،‬ف�إن "�شهر الع�سل املتجدد‪ ،‬يجد تعبرياته‬ ‫ك��ل ي ��وم‪ :‬ت �ع��اون وان � ��ذارات ح��ول �إم �ك��ان تنفيذ عمليات‪،‬‬ ‫وحمادثات بني �ضباط ميدانيني رفيعي امل�ستوى من اجلانبني‪،‬‬ ‫وبالطبع ات�صاالت ال تتوقف بني وزارة الدفاع واال�ستخبارات‬ ‫يف م�صر‪ ،‬وبني وزارة الدفاع واجلي�ش اال�سرائيليني"‪.‬‬ ‫�ضمن ه��ذا ال�سياق‪ ،‬اعتربت �صحيفة "ه�آرت�س" �أن تعيني‬ ‫حممد رفعت �شحاتة قائم ًا ب�أعمال رئي�س جهاز اال�ستخبارات‬ ‫بعد اقالة مراد موايف يف �أعقاب حادث االعتداء يف �سيناء‬ ‫�ضد حر�س احلدود امل�صريني‪ ،‬يعزز م�ستوى االت�صاالت بني‬ ‫اجلانبني‪ ،‬اذ �إن �شحاتة "معروف بعالقاته املمتازة با�سرائيل‪،‬‬ ‫وكان قد التقى يف العام املا�ضي عدد ًا غري قليل من امل�س�ؤولني‬ ‫اال�سرائيليني"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة اىل �أن "نائبه‪ ،‬نادر الع�صر‪� ،‬شغل يف املا�ضي‬ ‫من�صب القن�صل امل�صري يف تل �أبيب‪ ،‬ويعرف �شوارع املدينة‬ ‫جيد ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل اجلرنال حممد ابراهيم‪ ،‬الذي ي�شغل‬ ‫من�صب وكيل جهاز اال�ستخبارات ويجيد اللغة العربية‪،‬‬ ‫متوقع ًة �أن ي�ساعد يف احل �ف��اظ على ال�ع�لاق��ات ب�ين م�صر‬ ‫وا�سرائيل‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أنه عمل يف املا�ضي مندوب ًا مل�صر يف‬ ‫غزة‪.‬‬

‫قبل جحيم املوت هذا �أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫العراقية �أنها متكنت من القب�ض على زعيم‬ ‫خلية تنظيم القاعدة يف بغداد‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫ب�أ�سبوع �أُعلن �أي�ضا قتل قياديني يف التنظيم‬ ‫من حمافظة الأنبار ال�سنية واعتقال قيادي‬ ‫كبري يف القاعدة بتكريت‪ .‬ويف دياىل �أُعلن‬ ‫�أي�ضا الق�ضاء على خلية �إرهابية بالكامل‪.‬‬ ‫وح�ين ان�سحاب ال �ق��وات الأم�يرك�ي��ة نهاية‬ ‫العام املا�ضي‪� ،‬أعلنت �أنه مت تقوي�ض تنظيم‬ ‫القاعدة لدرجة ب��ات معها ال ي�شكل تهديدا‬ ‫حقيقيا ل �ل �ع��راق وال �ع��راق �ي�ين‪ .‬وبح�سب‬ ‫الإعالن الأمريكي فان عدد �أع�ضاء التنظيم‬ ‫االره��اب��ي يف ب�لاد الرافدين ب��ات ينح�صر‬ ‫بني ‪ ٥‬و‪� ١٠‬آالف مقاتل يف �أعلى تقدير‪ ،‬لكن‬ ‫االو�ضاع اليوم ت�شي بالعك�س وب�أن تنظيم‬ ‫القاعدة رمبا اعاد تنظيم فلوله يف العراق‪.‬‬

‫حوادث رم�ضانية‬ ‫بعد احلوادث االجرامية االخرية‪� ،‬سارعت‬ ‫ال���س�ل�ط��ات ال �ع��راق �ي��ة �إىل حت�م�ي��ل تنظيم‬ ‫القاعدة م�س�ؤولية �شن الهجمات الأخرية‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أنها حتمل ب�صمات التنظيم‪ ،‬كما‬ ‫نقل عن م�صادر �أمنية يف العراق‪ .‬وبالفعل‬ ‫�أعلنت جماعة دولة العراق الإ�سالمية التابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة م�س�ؤوليتها عن الهجمات‪،‬‬ ‫لكن العراقيني باتوا يعرفون من جتارب‬ ‫�سابقة �أن الهجمات املنظمة والعمليات‬ ‫االنتحارية تكرث يف �شهر ال�صيام‪ ،‬لكن يبدو‬ ‫ان حكومة امل��ال�ك��ي يغيب عنها ت��ذك��ر هذا‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫ففي رم�ضان ‪ ٢٠٠٥‬مت �إدخ ��ال �شاحنتني‬

‫مليئتني باملتفجرات‪ ،‬ب�شكل غري ملحوظ‪،‬‬ ‫يف امل ��ر�آب امل��وج��ود ب�ين �أك�ب�ر فندقني يف‬ ‫بغداد على �ضفة دجلة‪ ،‬وتفجريهما‪ .‬كان‬ ‫االن�ف�ج��ار عنيفا ل��درج��ة �أن ن��واف��ذ جميع‬ ‫امل��ن��ازل امل�ح�ي�ط��ة ب��ه ع�ل��ى ب�ع��د ‪ ٢٠٠‬مرت‬ ‫حتطمت بفعل ذلك‪ ،‬ويف الفندقني ُقتل قرابة‬ ‫‪� ١٠٠‬شخ�ص‪ ،‬وج��رح الكثريون‪ .‬والتزال‬ ‫�آث ��ار ال��دم��ار ال��ذي خلفه االن�ف�ج��ار‪ ،‬بادية‬ ‫للعيان‪.‬‬ ‫بعد عام من ذلك جنح انتحاري يف دخول‬ ‫�صالون فندق �آخر‪ ،‬بعد �أن غط حار�س الأمن‬ ‫يف النوم ب�سبب الإجهاد‪ .‬فجر االنتحاري‬ ‫حزامه النا�سف وقتل قرابة ‪� ٣٠‬شخ�صا‪،‬‬ ‫لكن الهجمات الأكرث دموية كانت تلك التي‬ ‫�شنت يف �أح��د �أي��ام رم�ضان من عام ‪٢٠٠٧‬‬ ‫على �أ�سواق يف حي «مدينة ال�صدر» �شمال‬ ‫�شرقي العا�صمة بغداد‪ ،‬ف�أغلب �سكان املدينة‬ ‫توجهوا �إىل ال�سوق يف هذه ال�ساعة ل�شراء‬ ‫ما يلزمهم لإعداد طعام الإفطار‪ .‬اجلماعات‬ ‫الإره��اب �ي��ة ت�ستغل ب��دون ح�ي��اء الت�صرف‬ ‫اجلماعي لل�صائمني‪ ،‬ويف �أغلب احلاالت‬ ‫�أعلنت جماعة دولة العراق الإ�سالمية التابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة م�س�ؤوليتها عن الهجمات‪.‬‬ ‫لذلك مل ت�تردد �سلطات الأم��ن العراقية يف‬ ‫توجيه �أ�صابع االتهام �إىل تنظيم القاعدة‬ ‫مب�س�ؤولياتها عن هذه الهجمات �أي�ضا‪.‬‬ ‫تمويل ارهابي‬ ‫تتحدث م�صادر خمابراتية غربية عن �أن‬ ‫جماعة دولة العراق الإ�سالمية نف�سها تعي�ش‬ ‫و�ضعا ماليا �صعبا‪ ،‬والهجمات التي ت�شن‪،‬‬ ‫باتت عمليات تكليف بالقتل ب�شكل متزايد‪،‬‬ ‫كما ت�شري هذه امل�صادر‪« .‬الإرهاب يف العراق‬ ‫له دوافع �سيا�سية»‪ ،‬فمنذ ان�سحاب القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة نهاية ال �ع��ام امل��ا��ض��ي والعراق‬ ‫ي�شهد �أزم��ة حكومية و�سيا�سية م�ستمرة‪،‬‬ ‫فمنذ �أ�شهر حت��اول ق��وى �سيا�سية عراقية‬ ‫�سحب ال�ث�ق��ة ع��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ن��وري‬ ‫املالكي و�إبداله ب�شخ�ص �آخر‪ ،‬لكن من دون‬ ‫جدوى‪.‬ويتهم املالكي ب�أنه بات يركز �أغلب‬ ‫ال�سلطات الع�سكرية واملالية يف يده ويريد‬ ‫�إبقاء القادة العراقيني ال�سنة ب�شكل خا�ص‬ ‫بعيدا عن مركز اتخاذ القرار‪ .‬وكتلة املالكي‬ ‫«ائتالف دولة القانون» هي ثاين �أكرب كتلة‬ ‫يف الربملان العراقي‪ ،‬ورغم �أن كتلة مناف�سه‬ ‫اياد عالوي تتقدم على كتلته مبقعد واحد‪،‬‬ ‫ف��ان ع�لاوي��ا ف�شل يف جمع �أغلبية ت�أهله‬

‫لتويل رئا�سة احلكومة وت�شكيلها‪.‬‬ ‫حتى ان وثيقة التحالف لت�شكيل «حكومة‬ ‫وح��دة وط�ن�ي��ة»‪ ،‬ال�ت��ي �أُب��رم��ت ب�ين املالكي‬ ‫وح �ل �ف��ائ��ه م ��ن ب �ق �ي��ة الأح � � ��زاب ال�شيعية‬ ‫والأكراد‪ ،‬ن�صت على �أن الوزارات ال�سيادية‬ ‫كوزارتي الدفاع والداخلية من ح�صة كتلة‬ ‫رئي�س الوزراء الأ�سبق اياد عالوي‪ ،‬وعلى‬ ‫ت�شكيل جمل�س لل�سيا�سات الأمنية العليا‪،‬‬ ‫ليتوىل عالوي نف�سه رئا�سته‪ .‬لكن كل هذا‬ ‫مل يحدث بعد‪ ،‬فاملالكي يتوىل بنف�سه �إدارة‬ ‫هاتني ال��وزارت�ين بالنيابة‪ ،‬كما �أن��ه مل يعد‬ ‫�أح��د يتحدث ع��ن ت�شكيل املجل�س‪ .‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن ع�لاوي��ا �شيعي‪ ،‬مثل املالكي‬ ‫�أي���ض��ا‪ ،‬ف��ان��ه جن��ح يف التحالف م��ع �أغلب‬ ‫الأحزاب ال�سنية‪.‬‬ ‫واخلالف بني الرجلني بات ميتد منذ �أ�شهر‬ ‫طويلة على معظم امل�شهد ال�سيا�سي يف‬ ‫ال �ع��راق وي�شل �أي تقدم فيه‪ .‬وبا�ستثناء‬ ‫التطور احلا�صل يف القطاع النفطي ف�إنه‬ ‫ال يلحظ �أي ت�ق��دم �آخ���ر‪ ،‬ف�م��ن الناحيتني‬ ‫ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة ي�شهد العراق‬ ‫جمودا مدمرا بالن�سبة اىل �شعبه‪.‬‬ ‫عنف تاريخي‬ ‫يف ظ��ل ال��و� �ض��ع ال�سيا�سي امل� �ت� ��أزم‪ ،‬يتم‬ ‫تفجري املزيد من القنابل يف ال�ع��راق‪ ،‬ذلك‬ ‫ان ردود الفعل العنيفة لي�ست جديدة على‬ ‫ه��ذا البلد ال��ذي تهيمن عليه ثقافة العنف‪.‬‬ ‫ووفقا لدرا�سة اخ�يرة ف��إن ‪ ٧٥‬يف املئة من‬ ‫العراقيني‪ ،‬يعتقدون �أن الإره��اب يغذى من‬ ‫قبل املتع�صبني دينيا وي�ستغله ال�سيا�سيون‬ ‫ال �ع��راق �ي��ون م��ن ج�م�ي��ع االط��ي��اف والكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�إذا ما در�سنا تاريخ العراق‪ ،‬جند �شواهد‬ ‫ال ح���ص��ر ل �ه��ا ع �ل��ى ا� �س �ت �خ��دام ال �ع �ن��ف يف‬ ‫ال�صراعات‪ .‬طغيان الرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬ترك ب�صماته على النا�س‪ ،‬كما‬ ‫هو احل��ال يف احل��رب الكردية الأهلية يف‬ ‫ال�شمال الكردي منت�صف ت�سعينيات القرن‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ .‬يف ذل��ك ال��وق��ت دخ �ل��ت ع�شريتا‬ ‫ال�برزاين والطالباين املتعاديتان يف حرب‬ ‫دموية‪.‬اما اليوم فهناك العديد من التنظيمات‬ ‫امل�سلحة يف العراق التي ان قررت التحرك‬ ‫�ستعيد البالد �إىل دوامة العنف و�إىل ازمة‬ ‫امنية م�ستفحلة حارب كثريا ليخرج منها‪،‬‬ ‫باال�ضافة �إىل االرت�ف��اع الكبري للتوتر بني‬ ‫قوات الب�شمركة الكردية واجلي�ش العراقي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ويتق�صى ردود الفعل الع�سكر ّية املحتملة‬ ‫�أوباما ّيتجه ل�ضرب �سوريا ‪..‬‬

‫ّ‬ ‫�ضابط �إ�سرائيلي‪ :‬م�ؤ�شرات لتق�سيم �سوريا �إىل ‪ 4‬كانتونات بعد �سقوط الأ�سد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر دولية مطلعة �أن الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما قد عقد �إجتماعا‬ ‫مغلقا امتد نحو �ست �ساعات مع مدير‬ ‫وكالة الإ�ستخبارات الأمريكية (�سي‬ ‫�آي �أي ��ه) اجل�ن�رال ديفيد برتايو�س‪،‬‬ ‫و�إن�ضمت �إليه الحقا وزيرة اخلارجية‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ه �ي�لاري كلينتون ووزي��ر‬ ‫ال��دف��اع ليون بانيتا العائد م��ن جولة‬ ‫�شرق �أو�سطية‪ ،‬وتقرر يف نهايته �أن‬ ‫تر�سل تعليمات ترفع للقيادة الو�سطى‬ ‫يف اجلي�ش الأمريكي يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط لرفع �إ�ستعداداتها الع�سكرية‬ ‫لتنفيذ تدخل ع�سكري �أح��ادي يف �أي‬ ‫وقت يف احلالة ال�سورية‪ ،‬عرب تنفيذ‬ ‫�سل�سلة عمليات ق�صف مركزة ملواقع‬ ‫ع�سكرية �سورية‪ ،‬ويف مقدمتها مراكز‬ ‫ال���س�ي�ط��رة يف ال �ق��واط��ع الع�سكرية‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإ�ستخبارية‪ ،‬للحد من‬ ‫عمليات ال�ق�م��ع ال ��ذي ت�ن�ف��ذه القوات‬ ‫الع�سكرية ال�ت��اب�ع��ة ل�ن�ظ��ام الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫ومب � ��وازاة ط�ل��ب �أوب��ام��ا الإ�ستعداد‬ ‫ع�سكريا للتدخل يف �سوريا‪ ،‬فقد طلب‬ ‫�أوباما �إع��داد تقارير مف�صلة تت�ضمن‬ ‫حتليالت ومعطيات �إ�ستخبارية عن‬ ‫ردود فعل �إي��ران والعراق وحزب الله‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين‪ ،‬يف ح ��ال ��ش�ن��ت ال��والي��ات‬ ‫املتحدة الأم�يرك�ي��ة هجمات ع�سكرية‬ ‫�ضد �أه ��داف �سورية‪ ،‬و�سط خماوف‬ ‫ل ��دى �أوب ��ام ��ا وك �ب��ار �أرك � ��ان الإدارة‬ ‫الأمريكية من تدخل عنيف من جانب‬ ‫حزب الله اللبناين ال�شيعي املتحالف‬ ‫�إ�سرتاتيجيا مع النظام ال�سوري‪� ،‬إذ‬ ‫ميكن للحزب اللبناين �أن يفتح جبهة‬ ‫ع�سكرية على حدود �إ�سرائيل ال�شمالية‪،‬‬ ‫من �ش�أنها �أن جتر تل �أبيب اىل حرب‬ ‫طويلة‪ ،‬ال ميكن توقع �أمدها‪.‬‬ ‫من جهة اخرى حتدث �ضابط يف هيئة‬ ‫الأركان العامة للجي�ش الإ�سرائيلي عن‬ ‫م�ؤ�شرات لتق�سيم �سوريا بعد �سقوط‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد �إىل ‪ 4‬كانتونات‪،‬‬ ‫ور�أى �أن �إيران و»حزب الله» يف حالة‬

‫توتر من جراء الأو�ضاع يف �سوريا‪.‬‬ ‫و� �ش��دد على �أن اجلي�ش الإ�سرائيلي‬

‫�أعد اخلطط الع�سكرية ملهاجمة �إيران‬ ‫يف حال ق��ررت حكومة �إ�سرائيل ذلك‪.‬‬

‫وق��ال ال�ضابط‪ ،‬ال��ذي طلب ع��دم ذكر‬ ‫ا�سمه‪ ،‬يف مقابلة مع «يونايتد بر�س‬

‫�إن�ترن��ا��ش��ون��ال»‪« :‬لدينا انطباع ب�أنه‬ ‫يوجد احتمال جيد لن�شوء كانتونات‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬و�إذا ا�ستمر الو�ضع ب�شكله‬ ‫احلايل ف�إنه �سيكون هناك �إقليم كردي‬ ‫يف ال�شمال و�أ�صبحنا نرى م�ؤ�شرات‬ ‫لذلك‪ ،‬و�إقليم علوي يف منطقة ال�ساحل‬ ‫ي�شمل مدينتي طرطو�س والالذقية‪،‬‬ ‫و�إقليم �سني‪ ،‬و�إقليم درزي يف جبل‬ ‫الدروز»‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال �� �ض��اب��ط �أن ي �ك��ون تق�سيم‬ ‫�سوريا م�صلحة �إ�سرائيلية وقال‪�« :‬إن‬ ‫م�صلحتنا تكمن يف وجود حكم مركزي‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وعندها �سيكون هناك حكم‬ ‫متكتل ويتحمل امل�س�ؤولية عن ال�سالح‬ ‫الكيميائي»‪.‬‬ ‫ور�أى ال�ضابط الإ�سرائيلي �أن «الت�أثري‬ ‫الأهم‪ ،‬بنظري‪ ،‬ملا يحدث يف �سوريا هو‬ ‫�أن حمور طهران ‪-‬دم�شق‪ -‬بريوت �أي‬ ‫(حزب الله) �سيت�ضرر‪ ،‬فهذا هو املحور‬ ‫ال��ذي متر من خالله الأ�سلحة‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�إننا ن��رى �أن الإي��ران�ي�ين قلقون جد ًا‬ ‫مما يحدث يف �سوريا‪ ،‬لأن ال�س�ؤال مل‬ ‫ي�ع��د �إذا ك��ان الأ� �س��د �سي�سقط و�إمن��ا‬ ‫متى �سيحدث هذا‪ ،‬و�أعتقد �أن الرو�س‬ ‫يعرفون �أي���ض� ًا �أن ه��ذه م�س�ألة وقت‬ ‫فح�سب»‪.‬‬

‫فاينن�شال‪ :‬تركيا اخلا�سر الأكرب ّمما يحدث ب�سوريا ومن تراجع عالقتها بايران‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ�شارت �صحيفة "فاينن�شيال تاميز" الربيطانية اىل ان‬ ‫هناك اعداد ًا كبرية من ال�سلفيني الذين يحاربون نظام‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫واكدت ال�صحيفة ان امل�س�ألة مل تعد تقت�صر يف �صبغتها‬ ‫الدينية على مواجهة اغلبية �سنية يف �سوريا لنظام‬ ‫ينتمي للطائفة العلوية‪ ،‬ول�ك��ن ه�ن��اك اط�ي��اف� ًا دينية‬ ‫خمتلفة‪ .‬فاىل جانب ال�سلفيني هناك االخوان امل�سلمون‬ ‫ال��ذي��ن ي �ح��اول��ون ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى امل �ع��ار� �ض��ة‪ ،‬ومن‬ ‫اجلماعات املحاربة التي تت�سم بالت�شدد الديني هناك‬ ‫جماعة "احرار ال�شام"‪ ،‬التي يربطها النظام ال�سوري‬ ‫بتنظيم القاعدة‪ .‬ثم هناك اي�ضا جبهة الن�صرة التي‬

‫تبنت م�س�ؤولية عدد من الهجمات االنتحارية‪ ،‬ويت�شكك‬ ‫ن�شطاء املعار�ضة فيها‪ ،‬ي�ضاف اىل ذلك لواء التوحيد‬ ‫الذي ي�ضم جهاديني ا�سالميني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت اىل ت�صاعد القلق الغربي من زي��ادة اعداد‬ ‫املقاتلني من دول اخرى يف �صفوف املعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا من العراق ممن ينتمون اىل القاعدة‪.‬‬ ‫واكدت ان هذا الو�ضع غري امل�ستقر والوا�ضح ا�صبح‬ ‫ميثل كابو�سا لرتكيا‪ .‬فمع �سيطرة االكراد على بع�ض‬ ‫املناطق يف �سوريا تواجه تركيا احتمال ن��واة دولة‬ ‫قومية لالكراد من �سوريا وال�ع��راق‪ ،‬ما يعني تقوية‬ ‫عزمية ‪ 13‬مليون كردي يف تركيا للمطالبة باالنف�صال‪،‬‬ ‫معتربة ان ذل��ك ميثل لرتكيا تهديد وج��ود‪ ،‬حيث ان‬ ‫تفكك �سوريا �سيحد من ت�أثري وقوة تركيا يف املنطقة‬

‫واذا كان لي�س مبقدور تركيا وقف انهيار االو�ضاع يف‬ ‫�سوريا فعلى االقل‪ ،‬يتعني على انقرة ان تعمل على احلد‬ ‫من النزعات العرقية والطائفية‬ ‫ور�أت ال�صحيفة ان زي��ادة ال�شقاق مع اي��ران لي�س يف‬ ‫م�صلحة تركيا‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�صحيفة اىل دور تركيا يف حماولة قيادة‬ ‫مع�سكر �سني يف املنطقة �ضد ايران ال�شيعية‪ ،‬وتقول‬ ‫ان مبيعات اال�سلحة الرتكية للنظام يف البحرين لي�ست‬ ‫بعيدة عن ذلك‪.‬‬ ‫ور�أت ال�صحيفة اىل انه مع متلمل الطائفة العلوية يف‬ ‫تركيا من دعم حكومتها لل�سنة يف �سوريا يتعني على‬ ‫"اردوغان" ان يعلو فوق اخلالفات الطائفية واملذهبية‬ ‫وال�ضغط على م�سلحي املعار�ضة ال�سورية للتوقف عن‬ ‫الهجمات االنتقامية بدافع طائفي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫ال�شيباين ب�ش�أن اغتيال ّ‬ ‫ال�شيخ �أحمد ّ‬ ‫حوار مع ّ‬ ‫ال�صدر وجنليه‬ ‫ال�شهيد حممد حممد �صادق ّ‬

‫�صمت املرجعيّات ه ّي�أ الأجواء ‪ ..‬وق�صي كان يف �أمن ّ‬ ‫النجف!‬

‫بانه عميل ل�صدام وتخل�ص منه ‪.‬‬ ‫كثريا ماكتب عن عملية اغتيال ال�شهيد ال�صدر الثاين وجنليه يف ‪ 1999 /3/19‬وما تلتها من احداث ولكني ومن خالل * ملاذا مل يرحب بال�سيد حممد باقر‬ ‫حمادثتي و�صداقتي با�ستاذي �سماحة ال�شيخ احمد ال�شيباين جتاذبنا اطراف احلديث عن عملية اغتيال ال�سيد ال�شهيد احلكيم بقم يف جمل�س الفاحتة‪..‬‬ ‫هل النه متهم ام ماذا ؟‬ ‫وجنليه وما ح�صل من ت�شظ بقواعده ال�شعبية ‪ ،‬وكل �أخذ اجتاها معينا ‪ ،‬حاورته بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬وهو احد امل�شايخ ‪ -‬ل�ي����س م�ت�ه�م��ا ب��ال�ق�ت��ل ‪ ،‬وامن��ا‬ ‫كان العدو اللدود لل�سيد ال�شهيد‬ ‫الذين عاي�شوا تفا�صيل احلادث وما قبله وما بعده ‪ ،‬كما هو احد ائمة اجلمعة يف منطقة احلمزة ال�شرقي ‪.‬‬ ‫حوزويا واجتماعيا ‪ ،‬وهذا االمر‬ ‫غ�ي�ر خ �ف��ي م ��ن خ �ل�ال امل� �ق ��االت‬ ‫بقلم ‪ :‬هاشم الشماع‬ ‫واجل��رائ��د وامل�ج�لات التي كانت‬ ‫ت�ك�ت��ب ب��ا��س�م��ه او ب��ا��س��م ال�سيد‬ ‫* �شيخي ه��ل ك ��ان ه �ن��اك تهديد‬ ‫القبنجي ‪ ،‬وت ��ؤك��د على ان هذا‬ ‫��ص��ري��ح م��ن ق�ب��ل � �ص��دام مبا�شرة‬ ‫ال�شخ�ص ه��و م��رج��ع ال�سلطة ‪،‬‬ ‫لل�سيد ال�شهيد قبل اغتياله ؟‬ ‫وكل العراقيني املوجودين يف قم‬ ‫ال�سيد‬ ‫ كنت م��وج��ودا يف بيت‬‫كانوا يقر�ؤون هذه املقاالت ‪.‬‬ ‫ب��احل �ن��ان��ة‪ ،‬وك���ان ال��وق��ت م�سا ًء‬ ‫* ه��ل ام�يرك��ا وا��س��رائ�ي��ل متهمة‬ ‫ففي‬ ‫ل��وج��ود موعد م�سبق معه ‪،‬‬ ‫بانها كانت وراء االغتيال ؟‬ ‫االث� �ن ��اء زار م��دي��ر ام ��ن النجف‬ ‫ ال ال ‪ ..‬بالعك�س املتهم الرئي�س‬‫ال���س�ي��د وب �ع��د ان ان �ت �ه��ى ال�سيد‬ ‫املبا�شر هو �صدام ‪ ،‬ولكن امريكا‬ ‫م��ن م��دي��ر االم ��ن ق ��ال يل ب�ع��د ان‬ ‫وا� �س��رائ �ي��ل ا��س�ت�ف��ادت��ا م��ن قتله‬ ‫خ��رج ‪ :‬ي��ري��دون مني �سحب امر‬ ‫‪ ،‬وك � ��ذا احل� � ��وزة ه �ن��ا وه� �ن ��اك‪.‬‬ ‫الزيارة (الزيارة التي امر �سماحة‬ ‫واري��د ان ا�ؤك��د على نقطة مهمة‬ ‫ال�سيد بوجوب امل�شي اىل كربالء‬ ‫‪ ،‬ان الظامل اذا اراد ان يقتل احد‬ ‫مبنا�سبة والدة االم� ��ام املهدي)‬ ‫العظماء ف� ��أول خ�ط��وة يخطوها‬ ‫(عجل الله فرجه ) وت�سمى الزيارة‬ ‫ج�س النب�ض كما فعل �صدام مع‬ ‫ال�شعبانية ال�ت��ي ام��ر بها باالمر‬ ‫ال�شهيد االول اعتقله وا�ستدعاه‬ ‫الوالئي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومل��ا ر�أى احل ��وزة �ساكتة ‪ ،‬او‬ ‫لل�سيد‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫* م���اذا‬ ‫را�ضية‪ ،‬اعدمه ‪ .‬وكذلك فعل مع‬ ‫بوقتها ؟‬ ‫ال�سيد ال�شهيد الثاين ‪ ،‬ادرك �صدام‬ ‫تهديدا‬ ‫�صدام‬ ‫من‬ ‫نقل‬ ‫االمن‬ ‫ مدير‬‫ب��ان احل���وزة ل��ن ت�ط��ال��ب ب��ه ولن‬ ‫‪.‬‬ ‫تتحرك خطوة بهذا االجتاه ‪ ،‬وانه‬ ‫* ماذا كان ن�ص التهديد ؟‬ ‫مرفو�ض داخليا وخارجيا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ اعدام الكل او اعتقالهم‬‫* يعني ا�سرائيل وامريكا مل ت�أمر‬ ‫* هل تتذكر ن�ص العبارة ؟‬ ‫مبا�شرة ؟‬ ‫ ال اتذكر ‪.‬‬‫ ��ص��دام ك��ان املنفذ ‪ ،‬ول��و تلتقي‬‫؟‬ ‫امامك‬ ‫التهديد‬ ‫يتم‬ ‫* يعني مل‬ ‫بال�سيد جعفر ال�صدر او ال�شيخ‬ ‫ نعم مل يكن امامي ولكن نقله يل‬‫حم �م��ود اجل �ي��ا� �ش��ي م��دي��ر مكتب‬ ‫ال�سيد ال�شهيد ‪.‬‬ ‫احلنانة �ستح�صل على معلومات‬ ‫بحق‬ ‫االغتيال‬ ‫عملية‬ ‫* بعد تنفيذ‬ ‫او�سع ‪.‬‬ ‫* مثل من ؟‬ ‫ال�سيد ال�شهيد وجنليه بدقائق ‪ -‬يف امل�ست�شفى كنت انا موجودا * ماهو االجراء الذي اتخذه ال�سيد * من هم ؟‬ ‫* ه��ل ي��وج��د م��ؤ��ش��ر ب��ان ال�سيد‬ ‫‪.‬‬ ‫اقول‬ ‫لن‬ ‫‬‫غالب‬ ‫اللواء‬ ‫النجف‬ ‫�شرطة‬ ‫ق �ي��ل �أن حم �م��د ح �م��زة الزبيدي يف الباب مع جمموعة من امل�شايخ مقتدى ال�صدر بعد ذلك؟ هل بكى؟ ‪ -‬مدير‬ ‫ال�شهيد اعلم اهله او مقربيه بانه‬ ‫ال�سيد‬ ‫�سماحة‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫اجلزائري‬ ‫م��اذا فعل؟ كيف ت�سلم ال�شهداء؟‬ ‫كان موجودا يف امل�ست�شفى وكان ومنهم ال�شيخ حممد اليعقوبي ‪.‬‬ ‫�سيقتل ؟‬ ‫ال�سيد ال�شهيد م��ازال فيه رمق اال * طيب اي��ن ك��ان �سماحة ال�سيد ه��ل م��ن ��ش��روط لت�سليمه اجلثث * لكن غالب اجلزائري زار ال�سيد ال�صدر من اال�ست�شهاد ؟‬ ‫ قيل هكذا ومل يثبت ‪ ،‬لكن ذلك‬‫ كان يبكي ‪.‬‬‫مقتدى ال�صدر بعد االحداث ؟‬ ‫الطاهرة ؟‬ ‫ان جنليه فارقا احلياة فجاء حممد مقتدى ال�صدر يف هذه االثناء ؟‬ ‫وا�ضح من خالل خطبته االخرية‬ ‫اعلنت‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫اىل‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫‬‫يبكي‬ ‫مقتدى‬ ‫ال�سيد‬ ‫ا�شاهد‬ ‫مل‬ ‫‬‫كان‬ ‫حمزة الزبيدي واطلق ر�صا�صة ‪ -‬ال �� �س �ي��د م �ق �ت��دى ال �� �ص��در‬ ‫وخ�صو�صا اخلطبة الثانية تابعها‬ ‫م ��وج ��ودا داخ� ��ل امل�ست�شفى مع ‪ ،‬ول �ك��ن ال��و� �ض��ع ال� ��ذي ك ��ان فيه الرباين‪ ،‬وال�سيد قبل التوبة ‪.‬‬ ‫يف جبني ال�سيد وانهى حياته ؟‬ ‫براءتها من احلادث واتهمت جهات ‪.‬‬ ‫ كانت ا�شاعة قوية جدا تقول بان اب �ي��ه واخ��وي��ه وف �ج ��أة خ��رج من و�ضع ال�صدمة ‪ ،‬اما طريقة ت�سليم * هل ات�صل �صدام بال�سيد ال�شهيد‬‫ال �� �ش �ه��داء ف �ك��ان ب�ط��ري�ق��ة �سهلة‪ :‬مبا�شرة ؟‬ ‫حممد حمزة الزبيدي كان موجودا امل�ست�شفى مذهوال وال يتكلم ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‬‫ال�صدر‬ ‫�دى‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وعائلته‬ ‫* كيف تلقى ال�سيد مقتدى‬ ‫‪.‬‬ ‫مدير الأمن نقل‬ ‫اجل �ث��ث ال�ف�ج��ر وغ���س�ل��وا و�صلى * هل عرثمت على ورق��ة او وثيقة‬ ‫اخلرب ؟‬ ‫* يعني تبقى ا�شاعة ؟‬ ‫ ق �ل��ت ل ��ك ك���ان ال �� �س �ي��د مقتدى عليهم ال�شيخ حممد اليعقوبي يف خم ��اط� �ب ��ة ب��خ�����ص��و���ص عملية تهديدا من ّ‬‫�صدام‬ ‫ال�شيباين ‪ :‬نعم‬ ‫؟‬ ‫االغتيال‬ ‫ودفنوا‬ ‫ال�شريف‬ ‫العلوي‬ ‫ال�صحن‬ ‫بوجهه‬ ‫ن�صرخ‬ ‫كنا‬ ‫بحيث‬ ‫م�صدوما‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫يف‬ ‫موجودا‬ ‫* من كان‬ ‫ال�صدر‬ ‫�إىل ّ‬ ‫ب��اج��راء ع ��ادي م��ع وج ��ود رجال ‪ -‬ال ‪ ،‬لكن تقارير االمن حول ال�سيد‬ ‫لكنه كان ال ي�سمع وال يرى ‪.‬‬ ‫بعد حادث االغتيال ؟‬ ‫ال�شهيد واجلمعة ووكالئه ‪ ،‬ر�أيتها‬ ‫االمن ال�صدامي يف املقربة ‪.‬‬ ‫* ك�ي��ف ج��رت ال �ف��احت��ة وم��ن من عند حجي �شبل الذي ح�صل عليها‬ ‫كلمة طيبة‬ ‫م��ن م��دي��ري��ة ام ��ن ال�ن�ج��ف وفيها‬ ‫امل�س�ؤولني ح�ضرها ؟‬ ‫ّ‬ ‫�صدام �أهدى �س ّيارة‬ ‫ ح���ص�ل��ت ب���ش�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي ومل العجب‬‫العجاب�ت‪.‬ان حت���ص��ل على �أولدز موبيل لل�س ّيد‬ ‫يح�ضرها احد من امل�س�ؤولني يف * ه��ل ح��اول�‬ ‫ال�صدر‬ ‫اليومني االولني‪ .‬مل ا�شاهد احدا‪ .‬وثيقة بهذا اخل�صو�ص ؟‬ ‫مقتدى ّ‬ ‫رمب��ا يف ال �ي��وم ال�ث��ال��ث ح�ضروا ‪ -‬ال ‪.‬‬ ‫ومدير �شرطة‬ ‫الين كنت غري موجود يف اليوم * ه��ل ك�شفتم معممني يكتبون‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫ال ّنجف �سرقها‬ ‫ت �ق��اري��ر ع�ل��ى ال���س�ي��د ال�شهيد او‬ ‫االخري ‪.‬‬ ‫قال النبي حممد (�صلى الله عليه واله و�سلم) ‪(-:‬م��ن كنت‬ ‫* �أ� �ش �ي��ع يف اي���ام ال �ف��احت��ة على اع���ض��اء امل�ك�ت��ب او ط�لاب��ه مثلما‬ ‫مواله فعلي مواله)‪.‬وقد ولد االمام علي (عليه ال�سالم)والدة‬ ‫ارواح � �ش �ه��داء �آل ال �� �ص��در بان ح�صل م��ع ال�سيد ال�شهيد االول‬ ‫* هل فتح حتقيق باال�ست�شهاد من‬ ‫ال�شهداء‪،‬وعا�ش حياة ال�شهداء‪،‬ومات موت ال�شهداء‪..‬‬ ‫�صدام بعث �سيارة هدية اىل ال�سيد حممد باقر ال�صدر؟‬ ‫خارجية مثل املعار�ضة ‪ ،‬او ايران احل�ك��وم��ة او م��ن ج�ه��ات دولية؟‬ ‫اال�ساطري‪..‬‬ ‫ومل يكن معجزة من املعجزات ‪..‬وال ا�سطورة من‬ ‫مقتدى ال�صدر‪ .‬هل هذه اال�شاعة ‪ -‬ان� ��ا مل ا�� �ش ��اه ��د‪ .‬ه ��ل ق�صدك كيف كان ال�صدى ملوقفها ؟‬ ‫ه��ل مت ا�ستجواب ال�سيد مقتدى‬ ‫تربى‬ ‫اال�سالم‪..‬فيها‬ ‫بل كان تلميذا برا من تالميذ مدر�سة‬ ‫واقعية ؟‬ ‫م �ت �ع��اون�ين م��ع اج��ه��زة ال�سلطة ‪ -‬مل ي��اخ��ذ اي ب �ع��د اع�ل�ام��ي او ال�صدر ؟‬ ‫تربية ال�صديقني‪،‬ون�ش�أ ن�ش�أة االئمة ‪،‬ونهل من درو�سها مناهل‬ ‫ نعم �سيارة اولد زموبيل بي�ضاء واالمن ‪.‬‬‫�سيا�سي لدى احباب ال�سيد ال�شهيد ‪ -‬رف�ض ال�سيد مقتدى ال�صدر ذلك‪.‬‬ ‫عذبة تهفو اليها كل النفو�س العط�شى للتقوى والباحثة عن‬ ‫* نعم ‪.‬‬ ‫اللون جديدة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬لأن�ه��م ك��ان��وا يتهمون احلكومة يف املحكمة اخلا�صة بعد ال�سقوط‬ ‫الكمال االن�ساين‪.‬‬ ‫ نعم يوجد ‪.‬‬‫* يعني اخلرب �صحيح ؟‬ ‫واع ��داء ال�سيد ال�شهيد يتهمونه ارادت اجل �ه��ات املخت�صة ادراج‬ ‫ع��ف��وا اذن ان اك��ت��ب (ق��ب�����س��ا) عن‬ ‫ نعم �صحيح لكن ال�سيد مقتدى‬‫ام��ي�ر امل����ؤم���ن�ي�ن ع��ل��ي وج�����ذوة من‬ ‫ق�ضية ال���س�ي��د و� �ص�لاة اجلمعة‬ ‫ال�صدر مل ي�ستعملها ابدا‪ .‬و�ضعها‬ ‫ن��وره ا�ضاءت زمنا ب�أكمله والتزال‬ ‫�ضمن الئحة االتهام لرموز النظام‬ ‫يف بيته ب��احل��ي اال� �ش�تراك��ي‪ .‬مل‬ ‫وه��اج��ة وال تنطفئ‪..‬فحني اقبلت‬ ‫ولكن ال�سيد مقتدى مل ي�شرتك بها‬ ‫�صدام‬ ‫�سقط‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫ي�ستعملها‬ ‫عليه الدنيا ادبر عنها ‪،‬فال حاجة له‬ ‫‪.‬‬ ‫النجف‬ ‫حكومة‬ ‫ا�ستولت‬ ‫وبالتايل‬ ‫ب�شيء م�صريه الفناء‪،‬وخاطبها قائال‬ ‫* ان��ا اق�صد بالتحقيق يف زمن‬ ‫النجف‬ ‫احداث‬ ‫ابان‬ ‫عليها‬ ‫اجلديدة‬ ‫(اليك عني يادنيا اين طلقتك ثالثا‬ ‫�صدام ؟‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وعبثوا‬ ‫بيته‬ ‫دخلوا‬ ‫النهم‬ ‫ويا�صفراء ويا بي�ضاء غري غريي)‪.‬‬ ‫ ن��ع��م ي ��وج ��د حت �ق �ي��ق وظهر‬‫قبول‬ ‫ألة‬ ‫س�‬ ‫م�‬ ‫على‬ ‫تعليق‬ ‫لدي‬ ‫[هنا‬ ‫قرنت‬ ‫ومل تذكر عدالة يف االر�ض اال‬ ‫بالتلفزيون واملتهمون هم ال�سيد‬ ‫مقتدى‬ ‫ال�سيد‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ال�سيارة‬ ‫بعدالة علي وق�سطه وذكر الذاكرون القاعدة التي نفذها بعد‬ ‫احمد االردبيلي وال�شيخ ح�سن‬ ‫ال�سيد‬ ‫�سماحة‬ ‫ألت‬ ‫س�‬ ‫�‬ ‫حيث‬ ‫ال�صدر‪،‬‬ ‫ان توىل اخلالفة حيث قال (والله لو اعطيت االقاليم ال�سبعة‬ ‫ال�ك��ويف و�شيخ با�سم واعدموا‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫املو�سوي‬ ‫النوري‬ ‫حم�سن‬ ‫مبا حتت افالكها على ان اع�صي الله يف منلة ا�سلبها جلب‬ ‫جميعا ‪.‬‬ ‫�صحت‬ ‫‪:‬ان‬ ‫�ايل‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اب‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫�شعريه مافعلت)‪..‬بع�ض اقليم يا امري امل�ؤمنني يف هذا الزمن‬ ‫* م��اه��و رد ف�ع��ل ال�سيد مقتدى‬ ‫يقتلع الله من قلوب الذين يبيعون الله بقي�صر!‬ ‫ال��رواي��ة فاالمر يندرج يف اطاره‬ ‫ال�صدر من هذا التحقيق ؟‬ ‫ان لنا يف �شهادة االم��ام علي كرم الله وجهه لعزاء‪،‬ونحن‬ ‫مقتدى‬ ‫ال�سيد‬ ‫ان‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫الفقهي‬ ‫ بارد ‪.‬‬‫ن�ضحي ب�شهداء عزيزين على انف�سنا ‪،‬فهو امامنا و امامهم‬ ‫ال�صدر حينذاك كان يف تقية مكثفة‬ ‫* ي�ع�ن��ي مل يعتقد ان املتهمني‬ ‫لأنهم جعلوا من فدائيته عقيدة وعلما ي�ستظلون بظله‪،‬وتهفو‬ ‫وع� ��دم ق �ب��ول �ه��ا ي�ع�ن��ي التعر�ض‬ ‫حقيقيون ؟‬ ‫قلوبنا و قلوبهم اليه ‪،‬وامتحانا للرجولة‪...‬ولكن يعز علينا‬ ‫للقتل او االعتقال ‪ ،‬و�إن مل يقبلها‬ ‫ ابدا ‪.‬‬‫ان متر ذكرى ا�ست�شهاد علي بن ابي طالب‪،‬ونحن نقاتل الذين‬ ‫ف �ق��د خ��ال��ف ال�ن���ص��و���ص الفقهية‬ ‫* مل ��اذا مت ات �ه��ام ال�شيخ ح�سن‬ ‫يتاجرون با�سمه وبا�سم ال�سلف ال�صالح ويحلون دم امل�سلمني‬ ‫ال�صحيحة وان قبل بها فهو مل‬ ‫الكويف وال�سيد احمد االردبيلي‬ ‫احلرام‪،‬وين�سبون اليه مايرب�أ منه ‪..‬ولكن ليتهم يفقهون ان‬ ‫يخالف ال���ش��رع‪ .‬وه�ن��اك �شواهد‬ ‫وال�شيخ با�سم ؟‬ ‫عليا (دون مايقولون وفوق مايف انف�سهم)‪.‬‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة ك �ث�يرة ع�ل��ى ان بع�ض‬ ‫ احلكومة ا�ستغلت خط�أ ال�شيخ‬‫العني‬ ‫قرير‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫وه‬ ‫لقد ا�ست�شهد االم��ام علي ك��رم الله وجهه‬ ‫االئ�م��ة ( عليهم ال���س�لام ) اخ��ذوا‬ ‫ح �� �س��ن ال� �ك ��ويف وت �ه �ج �م��ه على‬ ‫بعباده‪،‬وكانت‬ ‫الله‬ ‫مطمئن القلب زكي النف�س ‪،‬وكان ابر عباد‬ ‫هدية ال�سلطان من باب التقية التي‬ ‫ال �� �س �ي��د ال���ش�ه�ي��د وحم��ارب �ت��ه له‬ ‫فيه‬ ‫النفقد‬ ‫‪..‬ولكننا‬ ‫االر���ض اق��رب اىل ال�سماء ه��ذا الزمن‬ ‫كانوا يعي�شونها ( �سالم الله عليهم‬ ‫حوزويا ‪ ،‬فقال ال�سيد وقتها ‪ :‬انه‬ ‫الرجاء ر�ضي الله عنه وار�ضاه فهو رب بيت اذهب الله تعاىل‬ ‫) فت�أمل] ‪.‬‬ ‫يحفر قربه بيده ‪ ،‬وفعال حفر قربه‬ ‫عنهم الرج�س وطهرهم تطهريا ((ويطعمون الطعام على حبه‬ ‫ن � �ع� ��ود اىل �� �س� �م ��اح ��ة ال �� �ش �ي��خ‬ ‫بيده امل�سكني ‪ .‬هذا الكالم ورد يف‬ ‫م�سكينا ويتيما وا�سريا))‪.‬‬ ‫ال�شيباين‬ ‫ا�ستفتاء خطي وجه له ‪.‬‬

‫ال�شيخ �أحمد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شيباين‬ ‫* عندك ن�سخة من هذا اال�ستفتاء‬ ‫؟‬ ‫ ال ‪.‬‬‫* بعد اق��ام��ة الفاحتة والتحقيق‬ ‫هل مت ات�صال بني �صدام وال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر هاتفيا ؟‬ ‫ ال اعلم ‪.‬‬‫* �إذا ك��ان��ت ال�سلطه ب��ري�ئ��ة من‬ ‫االغتيال ملاذا عمدت اىل منع �صالة‬ ‫اجلمعة ؟‬ ‫ يف ال� �ك���وف���ة ام يف ع��م��وم‬‫العراق؟‪.‬‬ ‫* يف عموم العراق ؟‬ ‫ يف ع �م��وم ال �ع��راق مل تنته بل‬‫بقيت طويال اىل ان انتهت ‪ ،‬الن‬ ‫ال�ن�ظ��ام البعثي ك��ان ي��ري��د مدحا‬ ‫و�شعارات ‪ ،‬وان��ا من اواخ��ر ائمة‬ ‫اجل�م�ع��ة ال��ذي��ن ب �ق��وا ي�صلون‪..‬‬ ‫نحن ثالثة او اربعة بقينا ‪ ،‬انا يف‬ ‫احلمزة ال�شرقي ‪ ،‬وال�شيخ ح�سني‬ ‫يف املعامل يف بغداد ‪ ،‬و�شيخ علي‬ ‫امل�سعودي يف الديوانية‪.‬‬ ‫* ماذا كان دور ق�صي �صدام ح�سني‬ ‫يف عملية االغتيال ؟‬ ‫ كان م�شرفا على االغتيال ‪ ،‬وقيل‬‫انه كان يف مديرية امن النجف يف‬ ‫�ساعتها ‪ ،‬وانهم اجتمعوا اوال يف‬ ‫بيت ال�سيد حيدر الكليدار ‪.‬‬ ‫* ملاذا رف�ض ال�سيد مقتدى ال�صدر‬ ‫ادراج ق�ضية االغتيال �ضمن الئحة‬ ‫التهم املوجهة ل�صدام ؟‬

‫الإمام علي نور من الإ�سالم‬

‫ لال�سف ماتت الق�ضية ولو ادرجها‬‫لكان هناك الكثري من اخلفايا ظهرت‬ ‫ولكانت على امل�ستوى العاملي يف‬ ‫�صداها وف�ضح الكثريين ‪.‬‬ ‫اىل هنا انهيت كالمي مع �سماحة‬ ‫ال �� �ش �ي��خ اح��م��د ال �� �ش �ي �ب��اين وق��د‬ ‫ذك��ر يف نهاية ح��واري معه كلمة‬ ‫ذك��رت �ن��ي مب��وق��ف ال �ك �ل �م��ة ه ��ي (‬ ‫ل �ك��ان��ت ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى العاملي‬ ‫يف ��ص��داه��ا وف���ض��ح ال�ك�ث�يري��ن )‬ ‫ا��س�ت��وق�ف�ت�ن��ي ه ��ذه ال �ع �ب��ارة الن‬ ‫�� �ص ��دام رج� ��ل ارجت� � ��ايل يف كل‬ ‫ق��رارت��ه ال �ت��ي ات �خ��ذه��ا وي�ستفز‬ ‫ب�سرعة فائقة وال�شواهد على ذلك‬ ‫كثرية الي�سع املقام لذكرها االن ‪.‬‬ ‫وهناك فعال من دفع �صدام الرتكاب‬ ‫جرمية االغتيال‪� .‬س�أروي لكم هذه‬ ‫احلادثة التي رواها احد الف�ضالء‬ ‫قائال ‪:‬كان جمل�س فاحتة على روح‬ ‫احد ال�شيوخ املهمني يف الديوانية‬ ‫او احدى �ضواحيها ف�أوفد �صدام‬ ‫ممثال عنه اىل الفاحتة وكان معه‬ ‫حمايات وموكب ‪ ،‬ومل ي�شعر اال‬ ‫والدنيا انقلبت يف مكان الفاحتة‬ ‫ف�ت���س��اءل م��ا ال ��ذي ي �ح��دث؟ قالوا‬ ‫له‪ :‬ان ال�سيد حممد �صادق ال�صدر‬ ‫ج ��اء ليح�ضر ال �ف��احت��ة ف�صعق‬ ‫امل��وف��ود م��ن قبل ��ص��دام للهيجان‬ ‫اجلماهريي وا�ستقبال النا�س له‪.‬‬ ‫ويف تلك الليلة ذه��ب اىل �صدام‬ ‫ليخربه مبا حدث وق��ال له ‪ :‬كيف‬ ‫ت�سكت عن ه��ذا؟ وفعال بعد مرور‬ ‫ع�شرة اي��ام اغتيل ال�سيد حممد‬ ‫حممد �صادق ال�صدر وجنليه ‪.‬‬


‫‪No.(308) - Sunday 12 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬اب ‪2012‬‬

‫الداخلة �إلى العراق وعدم تحديد ح�ص�صه ّ‬ ‫نتيجة قطع المياه ّ‬ ‫الثابتة‬

‫ّ‬ ‫الدراما ال�سيا�س ّية‬

‫مئات الب�ساتين تعاني العط�ش وهجرة غير م�سبوقة للفالحين نحو المدن‬ ‫بغداد ‪ -‬ب�شري الأعرجي‬

‫من يزور حمافظة دياىل قبل ع�شر �سنوات‬ ‫وي��زوره��ا اليوم �سيتفاج�أ كثريا‪ ،‬نتيجة‬ ‫حت��ول الع�شرات م��ن االرا� �ض��ي الزراعية‬ ‫اىل ارا���ض ج��رداء وم��وت اال�شجار فيها‬ ‫نتيجة قلة مياه االنهر او جفافها يف االنهار‬ ‫الداخلة اىل املحافظة‪.‬‬ ‫دي ��اىل ق�ب��ل � �س �ن��وات ك��ان��ت �سلة العراق‬ ‫الغذائية وجتهز اغلب حمافظات العراق‬ ‫بالفواكه واخل�ضار حتى انها كانت ت�سمى‬ ‫مدينة الربتقال‪ ،‬غري ان ه��ذا احل��ال تغري‬ ‫كثريا‪ ،‬اذ هاجر اغلب الفالحني منها �صوب‬ ‫العا�صمة ب �غ��داد وام�ت�ه�ن��وا مهنا جديدة‬ ‫اغلبها يف جمال البناء او عماال باالجرة‬ ‫لدى ا�صحاب املعامل واملخازن التجارية‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ��ص��ائ��ب ال �ع��زاوي وه��و م��ن اهايل‬ ‫حمافظة دياىل‪ :‬العط�ش قتل مئات املزارع‬ ‫يف حمافظتنا‪ ،‬وع�ن��دم��ا يغيب امل ��اء ف�أن‬ ‫الزراعة �ستنتهي ويغيب ال��رزع عن ابناء‬ ‫القرى والب�ساتني التي تعتا�ش على الزراعة‬ ‫منذ �سن�سن طويلة‪ .‬وا�ضاف العزاوي يف‬ ‫ت�صريح لـ(النا�س)‪ :‬قبل مدة قطعت ايران‬ ‫مياه الوند عن دياىل فجف النهر‪ ،‬وبقينا‬ ‫ننتظر مدة بانتظار اطالق مياه النهر لكن‬ ‫ايران مل تلتزم بفتح املياه نحو الوند النها‬ ‫بب�ساطة اقامت ال�سدود على جمرى النهر‬ ‫داخل ارا�ضيها‪ .‬وتابع‪ :‬قطع املياه قامت به‬ ‫تركيا اي�ضا فقد اقامت ال�سدود هي االخرى‬ ‫على جم��اري نهري دجلة وال �ف��رات فقلت‬ ‫ح�ص�ص العراق من املياه وا�صاب الزراعة‬ ‫ال�شلل وغ��ادر اغلب الفالحني ب�ساتينهم‬ ‫� �ص��وب امل���دن‪ ،‬ب��اع�ت�ق��ادي ان ق�ط��ع املياه‬

‫�سي�صيب ال �ع��راق ب�ك��ارث��ة ك �ب�يرة‪ ،‬وعلى‬ ‫اجلميع التحرك ل�ضمان ح�ص�ص كافية من‬ ‫املياه ومنع اي��ران وتركيا من التحكم يف‬ ‫ح�ص�ص العراق املائية‪ .‬وكان وزير املوارد‬ ‫امل��ائ�ي��ة وك��ان��ت وزارة امل ��وارد امل��ائ�ي��ة قد‬ ‫طالبت يف وقت �سابق‪ ،‬بتدخل دويل حلل‬ ‫النزاعات بني الدول املت�شاطئة على املياه‬ ‫امل�شرتكة‪ .‬وقال وزير املوارد املائية مهند‬ ‫ال�سعدي على هام�ش لقائه نائبة املمثل‬ ‫اخلا�ص للأمني العام للأمم املتحدة جاكلني‬ ‫بادكوك "ندعو �إىل تدخل الأمم املتحدة يف‬ ‫حل النزاعات بني ال��دول املت�شاطئة على‬

‫�إجراءات احترازية في بابل لمنع دخول‬ ‫وانت�شار مر�ض الـ‪ I B‬الذي ي�صيب الدواجن‬ ‫بابل‪-‬النا�س‬

‫ب ��د�أ امل�ست�شفى البيطري‬ ‫يف حمافظة ب��اب��ل باتخاذ‬ ‫�إج � ��راءات احت��رازي��ة ملنع‬ ‫دخ��ول ع��دوى مر�ض الـ (‪I‬‬ ‫‪) B‬الذي ي�صيب الدواجن‬ ‫ويت�سبب يف ه�لاك�ه��ا اىل‬ ‫امل� �ح���اف� �ظ���ة‪.‬وق���ال م��دي��ر‬ ‫امل�ست�شفى ال�ب�ي�ط��ري يف‬ ‫املحافظة ال��دك�ت��ور يحيى‬ ‫م ��رع ��ي‪� :‬إن الإج�� � ��راءات‬ ‫االحرتازية والوقائية التي‬ ‫اتخذتها امل�ست�شفى متثلت‬ ‫مب��ن��ع دخ� � ��ول ال���دواج���ن‬ ‫اىل امل �ح��اف �ظ��ة م ��ن باقي‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وخ��ا� �ص��ة من‬ ‫ج�ه��ة حم��اف�ظ��ة الديوانية‬ ‫التي بلغت ن�سب الإ�صابة‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا اىل ن � �ح� ��و ‪%80‬‬ ‫ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع مديرية‬ ‫�� �ش� ��ؤون ال �� �س �ي �ط��رات يف‬ ‫م��دي��ري��ة ��ش��رط��ة املحافظة‬ ‫‪.‬وب��ي��ن‪� :‬إن الإج � � ��راءات‬

‫�شملت ق �ي��ام ف ��رق جوالة‬ ‫م��ن امل�ست�شفى بالك�شف‬ ‫والتحري املبكر عن املر�ض‬ ‫م��ن خ�ل�ال تنظيم زي ��ارات‬ ‫ميدانية اىل عدد من حقول‬ ‫الدواجن يف مناطق متفرقة‬ ‫م��ن امل�ح��اف�ظ��ة م ��ؤك��دا بان‬ ‫جميع اللقاحات والعالجات‬ ‫اخلا�صة باملر�ض متوفرة‬ ‫يف امل�ست�شفى وبكميات‬ ‫كافية ملواجهة �أية �إ�صابات‬ ‫حمتملة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مرعي‪� :‬إن مر�ض‬ ‫الـ ‪ I B‬هو مر�ض التهاب‬ ‫ال �ق �� �ص �ب��ات امل� �ع ��دي ال ��ذي‬ ‫ي�صيب الدواجن وهو من‬ ‫الأم� ��را�� ��ض امل �ت��وط �ن��ة يف‬ ‫ال�ع��راق م��ؤك��دا ان املر�ض‬ ‫يف ب ��اب ��ل م���س�ي�ط��ر عليه‬ ‫وامل �� �س �ت �� �ش �ف��ى البيطري‬ ‫وامل�ستو�صفات التابعة له‬ ‫ت �ق��وم ب �ت��وزي��ع اللقاحات‬ ‫ال�لازم��ة ل �ه��ذا امل��ر���ض ومل‬ ‫ت�سجل اية حالة �إ�صابة يف‬ ‫املحافظة اىل الآن‪.‬‬

‫نا�شطون يعلنون قرب ت�شكيل تحالف‬ ‫لمنظمات المجتمع المدني في الب�صرة‬ ‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫�أعلن نا�شطون يف منظمات‬ ‫ت �ع �ن��ى ب �ح �ق��وق الإن� ��� �س ��ان‬ ‫يف ال�ب���ص��رة‪ ،‬ق��رب ت�شكيل‬ ‫حتالف ي�ضم معظم منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين العاملة يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬وفيما اعتربوا ان‬ ‫ذلك �سي�سهم يف تن�شيط تلك‬ ‫املنظمات ويعزز من مكانتها‪،‬‬ ‫�أع�ل��ن جمل�س املحافظة عن‬ ‫ت�أييده للم�شروع‪.‬‬ ‫وق��ال النا�شط امل��دين و�أحد‬ ‫م��ؤ��س���س��ي ال�ت�ح��ال��ف ج��واد‬ ‫ال� � �ق� � �ط � ��راين يف ح ��دي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"التحالف ال��ذي من امل�ؤمل‬ ‫�أن نعلن ع��ن ت�أ�سي�سه بعد‬ ‫�أي��ام يهدف اىل مللمة �شتات‬ ‫م �ن �ظ �م��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫املحلية لتن�شيطها وتعزيز‬ ‫مكانتها وزي ��ادة ت�أثريها"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "النظام الداخلي‬ ‫وال� �ب� �ي ��ان ال �ت ��أ� �س �ي �� �س��ي مت‬ ‫اعدادهما‪ ،‬و�سي�ضم التحالف‬ ‫معظم املنظمات العاملة يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال� �ق� �ط ��راين اىل �أن‬ ‫"م�شروع ت�أ�سي�س التحالف‬ ‫ج ��اء نتيجة ك�ث�رة وتراكم‬ ‫م�ع��ان��اة امل�ن�ظ�م��ات املحلية‪،‬‬

‫وب�ع��د �أن رف����ض �أ�صحابها‬ ‫م �ق�ترح � ًا ي�ق���ض��ي بت�شكيل‬ ‫ه�ي�ئ��ة ت�ن�ظ��م وت�ن���س��ق عمل‬ ‫منظماتهم"‪ ،‬م���ض�ي�ف� ًا �أن‬ ‫"ت�أ�سي�س ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال‬ ‫يتعار�ض مع القانون رقم ‪12‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،2010‬الن القانون‬ ‫ي�سمح للمنظمات املدنية‬ ‫بالتحالف فيما بينها وتكوين‬ ‫�شبكات"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئي�س‬ ‫جم�ل����س حم��اف �ظ��ة الب�صرة‬ ‫�أح� �م���د ال �� �س �ل �ي �ط��ي "‪� ،‬إن‬ ‫"املجل�س ي �ب��ارك امل�شروع‬ ‫وي �ت �م �ن��ى ل� ��ه ال� �ن� �ج ��اح يف‬ ‫حتقيق �أهدافه �إن كان ي�ستند‬ ‫ع�ل��ى �أ��س����س وا��ض�ح��ة تنفع‬ ‫�سكان املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�سليطي اىل �أن‬ ‫"منظمات املجتمع املدين‬ ‫يف الب�صرة بع�ضها منظمات‬ ‫انتهازية ي�سعى �أ�صحابها‬ ‫م��ن خ�لال �ه��ا اىل احل�صول‬ ‫على مكا�سب �شخ�صية‪ ،‬فيما‬ ‫ت��وج��د م �ن �ظ �م��ات ال تعرف‬ ‫كيف حتقق �أهدافها‪ ،‬و�أخرى‬ ‫ل��دي�ه��ا ال �ق��درة ع�ل��ى حتقيق‬ ‫�أهدافها لكن ال تتوفر لديها‬ ‫الإمكانيات واملوارد‪ ،‬و�أي�ض ًا‬ ‫توجد منظمات فاعلة ومتتلك‬ ‫�أهداف ًا ور�ؤية وا�ضحة"‪.‬‬

‫امل�ي��اه امل�شرتكة م��ن خ�لال �سن القوانني‬ ‫و�إ�صدار االتفاقيات الدولية امللزمة لكافة‬ ‫الأطراف"‪ .‬و�شدد ال�سعدي على "�أهمية‬ ‫ت�شكيل املجل�س الأعلى للمياه يف العراق‬ ‫وخا�صة يف ظروف �شح املياه الذي ت�شهده‬ ‫ال�ب�لاد يف ال��وق��ت ال��راه��ن ب�ه��دف حت�سني‬ ‫�إدارة املياه وال�ضغط على الدول املت�شاطئة‬ ‫مع العراق من �أجل احل�صول على حقوقه‬ ‫امل�شروعة وح�صته العادلة من املياه"‪.‬‬ ‫م��ن جهته دع��ا اال��س�ت��اذ يف كلية الزراعة‬ ‫د‪.‬اح �م��د ال��زب �ي��دي احل �ك��وم��ة اىل تفعيل‬ ‫االت�ف��اق�ي��ات ب�ين ال �ع��راق وت��رك�ي��ا واي��ران‬

‫م��ن اج��ل تقا�سم امل�ي��اه ووف��ق االتفاقيات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وق ��ال ال��زب �ي��دي ل �ـ ( ال�ن��ا���س )‪:‬‬ ‫حينما يتم تفعيل االتفاقيات ف ��أن ايران‬ ‫�سوف لن تقطع بعد اليوم مياه الوند او‬ ‫االن �ه��ر ال�صغرية االخ ��رى كما ان تركيا‬ ‫�ستلتزم بكميات مياه دجلة والفرات‪ ،‬غري‬ ‫انه بر�أيي ان اجلهد احلكومي ال يتنا�سب‬ ‫وح �ج��م امل �خ��اط��ر امل �ح��دق��ة ب��ال �ع��راق من‬ ‫جراء جفاف مياه االنهر و�شحة املياه يف‬ ‫االنهر الرئي�سية كدجلة وال�ف��رات‪ ،‬وعلى‬ ‫القنوات الدبلوما�سية العراقية بالتعاون‬ ‫مع وزارتي املوارد املائية والزراعة اعداد‬

‫ال ّجامعات ال ّرو�س ّية تبدي ا�ستعدادها‬ ‫لقبول ‪ 3000‬طالب عراقي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ا�ستعداد اجلامعات الرو�سية‬ ‫ل��ق��ب��ول ‪ 3000‬ط ��ال ��ب ع���راق���ي يف‬ ‫التخ�ص�صات العلمية ال�ن��ادرة �ضمن‬ ‫م���ش��روع ال�ع���ش��رة �آالف بعثة الذي‬ ‫اطلقته الوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ست�شار الثقايف يف رو�سيا‬ ‫ال��دك �ت��ور ط�ع�م��ة م �ط�ير ح���س�ين ‪ ،‬ان‬ ‫امللحقية الثقافية يف رو�سيا اعلنت‬ ‫م��ن خ�ل�ال التن�سيق م��ع اجلامعات‬ ‫الرو�سية الر�صينة ع��ن ا�ستعدادها‬ ‫لقبول ‪ 3000‬ط��ال��ب ع��راق��ي الكمال‬ ‫درا�ستهم العليا املاج�ستري والدكتوراه‬ ‫يف اخت�صا�صات الطب العام‪ ،‬وطب‬ ‫اال�� �س� �ن ��ان‪ ،‬وط� ��ب ال��ع��ي��ون ‪ ،‬وط��ب‬

‫ال�ع�ظ��ام‪ ،‬وط��ب الك�سور‪ ،‬وال�ع�ل��وم ‪،‬‬ ‫وال�ه�ن��د��س��ة‪ ،‬واالدارة واالقت�صاد‪،‬‬ ‫واحل��ا� �س �ب��ات‪ ،‬وال �ف �ي��زي��اء ال��ذري��ة‪،‬‬ ‫والكيمياء والريا�ضيات ‪ ،‬والقانون‪،‬‬ ‫واالدل��ة اجلنائية‪ ،‬والف�ضاء‪ ،‬واالمن‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ،‬وال �ت �� �ص��ام �ي��م‪ ،‬والفنون‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ح �� �س�ين‪ ،‬ان� ��ه مت اختيار‬ ‫‪ 100‬جامعة ر�صينة م��ن ا�صل ‪815‬‬ ‫جامعة رو�سية للتعامل معها يف منح‬ ‫القبوالت الدرا�سية للطلبة على ان يتم‬ ‫منح القبول وامل��واف �ق��ات اال�صولية‬ ‫خ�لال �شهر واح ��د يف ح��ال��ة تر�شيح‬ ‫الطلبة املبتعثني للدرا�سة فيها ‪ ،‬مبين ًا‬ ‫ان الدرا�سة تكون باللغة االنكليزية‬ ‫وال �ف��رن �� �س �ي��ة واال� �س �ب��ان �ي��ة يف تلك‬ ‫االخت�صا�صات‪.‬‬

‫ملف كبري يتم طرحه امام الهيئات الدولية‬ ‫لدفع اي��ران نحو فتح مياه االنهر وكذلك‬ ‫تركيا‪ ،‬فالعراق مقبل على �سنوات ي�شح‬ ‫فيها امل��اء وم�ع��ه �سيت�أثر ق�ط��اع الزراعة‬ ‫ب�شكل غري م�سبوق‪ ،‬الن روح الزراعة هي‬ ‫املاء واالر�ض اخل�صبة التي ال حتوي على‬ ‫كميات م��ن االن �ه��ار‪ ،‬غ�ير اين اج��د اليوم‬ ‫تو�سع االرا� �ض��ي "ال�صبخة" وانح�سار‬ ‫الزراعية بعد ظهور االمالح فيها‪ ،‬فلو توفر‬ ‫يف العراق كميات كبرية من املياه اجلارية‬ ‫ال�ستطعنا ا�ست�صالح االرا�ضي الزراعية‬ ‫واال�ستفادة منها‪.‬‬

‫توزيع ‪ 18171‬قطعة �أر�ض �سكن ّية في وا�سط‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أع� �ل ��ن م ��دي ��ر ب��ل��دي��ات وا�سـط‬ ‫رحمن ي�سر ‪ ،‬عن ان خطة توزيع‬ ‫الأرا�� �ض ��ي يف حم��اف�ظ��ة وا�سط‬ ‫ت�ضمنت م �ن��ح ‪ 18‬ال �ف��ا و‪171‬‬ ‫قطعة �أر���ض �سكنية ‪ ،‬م��ن نهاية‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬وحل��د الآن ‪� ،‬شملت‬ ‫خم �ت �ل��ف ال �� �ش��رائ��ح امل�شمولة‬ ‫بتعليمات الأمانة العامة ملجل�س‬ ‫الوزراء ‪.‬وقال لوكالة �أنباء بغداد‬ ‫الدولية‪ ":‬ان حمافظتنا ت�صدرت‬ ‫ب �ق �ي��ة امل��ح��اف��ظ��ات يف ت��وزي��ع‬ ‫االرا� �ض��ي اذ ان�ه��ا وزع ��ت لأكرث‬ ‫ع��دد من الأرا��ض��ي ال�سكنية على‬ ‫املوظفني وال�شرائح االخرى "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ ":‬ان توزيع الأرا�ضي‬ ‫�شمل عددا من ال�شرائح امل�شمولة‬ ‫يف خمتلف م�ن��اط��ق امل�ح��اف�ظ��ة ‪،‬‬

‫م��ن بينها م�ن��ح (‪ )1080‬قطعة‬ ‫ل� ��ذوي ال �� �ش �ه��داء امل���س�ج�ل�ين يف‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�شهداء و ‪ 582‬قطعة‬ ‫لل�سجناء ال�سيا�سيني و ‪1419‬‬ ‫ق�ط�ع��ة ل�ل�م�ه��اج��ري��ن واملهجرين‬ ‫و ‪ 13749‬ق �ط �ع��ة للموظفني‬ ‫و‪ 1079‬قطعة ل�شهداء وجرحى‬ ‫الإرهاب و ‪ 54‬قطعة و ‪ 49‬قطعة‬ ‫للأطباء اخت�صا�ص و ‪ 80‬قطعة‬ ‫للأ�ساتذة اجلامعيني و‪ 79‬قطعة‬ ‫لل�صحفيني" ‪.‬وعلى �صعيد مت�صل‬ ‫�أ�شار" بان مديريته نفذت م�شروع‬ ‫جت �ه �ي��ز ح���اوي���ات بال�ستيكية‬ ‫ع��دد ‪ 20500‬بحجم ‪ 120‬لرتا‬ ‫وحاويات عدد ‪ 5200‬بحجم‪240‬‬ ‫لرتا‪ .‬وجتهيز قالبات �سكانيا عدد‬ ‫‪ 7‬وكاب�سات نفايات عدد ‪� 37‬ضمن‬ ‫تخ�صي�صات موازنتها الت�شغيلية‬ ‫لهذا العام"‪.‬‬

‫هيئة الإعالم تعتزم توفير خدمة لالحتفاظ بال ّرقم ّ‬ ‫النقال في حال رغب الم�شترك االنتقال من �شركة لأخرى‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫تعت ��زم هيئ ��ة الإعالم واالت�صاالت االتف ��اق مع �إحدى‬ ‫ال�ش ��ركات الأجنبي ��ة لل�ش ��روع بخدم ��ة حف ��ظ �أرق ��ام‬ ‫امل�شرتك�ي�ن من قبلها‪.‬وقال نائب رئي�س جمل�س الأمناء‬ ‫يف الهيئ ��ة الدكتور علي نا�صر اخلويل ��دي‪� :‬إن الهيئة‬ ‫�شكل ��ت جلنة ملتابعة مو�ضوع خدم ��ة االحتفاظ ب�أرقام‬ ‫م�شرتك ��ي الهاتف النقال ورمبا حتى الهاتف االر�ضي‪.‬‬

‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن الهيئة �ستقوم بجل ��ب �شركة متخ�ص�صة‬ ‫للقي ��ام بخدمة االحتفاظ بالرق ��م النقال على اعتبار �أن‬ ‫ه ��ذا الرقم ه ��و ملك خا� ��ص للمواطن ولي� ��س لل�شركة‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل �أن املواط ��ن يف حال رغبت ��ه بالتحول من‬ ‫�شركة اىل �أخرى ف�أن الرقم يبقى على حاله كما هو وال‬ ‫يج ��وز بيعه مل�ش�ت�رك �أخر‪ ،‬فيما �سيك ��ون عمل ال�شركة‬ ‫الت ��ي �سيتم التعاق ��د معها االحتف ��اظ بالأرق ��ام‪ ،‬بينما‬ ‫تت ��وىل ال�شركات العامل ��ة يف البالد دف ��ع الأموال لها‪.‬‬

‫وزارة الإعمار والإ�سكان تفتتح �أعلى‬ ‫مبنى ت ّم ت�شييده في بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫افتتح ��ت وزارة االعم ��ار‬ ‫واال�س ��كان املبن ��ى اجلدي ��د‬ ‫لل ��وزارة وال ��ذي يع ��د �أعل ��ى‬ ‫مبن ��ى مت ت�شيي ��ده يف بغ ��داد‬ ‫بع ��د �سق ��وط النظ ��ام ال�سابق‪.‬‬ ‫وقال وزي ��ر االعمار واال�سكان‬ ‫حمم ��د �صاح ��ب الدراج ��ي يف‬ ‫حفل االفتتاح‪� :‬إن هذا امل�شروع‬ ‫يع ��د �إ�ضاف ��ة رائع ��ة ل�سل�سل ��ة‬ ‫امل�شاري ��ع التي نفذتها الوزارة‬ ‫وتل ��ك الت ��ي يف ط ��ور التنفيذ‪,‬‬ ‫فاملبن ��ى ال�شام ��خ بطبقات ��ه‬ ‫الع�شر عل ��ى �أرتفاع (‪ )43‬مرت ًا‬ ‫ي�ؤك ��د ق ��درة ال ��وزارة وع�ب�ر‬ ‫مالكاتها الهند�سية والفنية يف‬ ‫�أجناز ال�صعاب رغم التحديات‬ ‫ع ��ى ار� ��ض الواق ��ع و�ضع ��ف‬ ‫التخ�صي�ص ��ات املادية للوزارة‬ ‫�ضمن املوازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدراجي‪� :‬إن امل�شروع‬ ‫�أجن ��ز وبكام ��ل تفا�صيل ��ه‬

‫ع�ب�ر ت�شكي�ل�ات ال ��وزارة فلقد‬ ‫نفذت ��ه �شركة املن�ص ��ور العامة‬ ‫للمق ��اوالت الإن�شائي ��ة حت ��ت‬ ‫ا�ش ��راف الهيئة العامة للمباين‬ ‫و�صمم ��ه املرك ��ز الوطن ��ي‬ ‫لال�ست�ش ��ارات الهند�سي ��ة �أم ��ا‬ ‫املرك ��ز الوطن ��ي للمخت�ب�رات‬ ‫الإن�شائي ��ة‬ ‫والبح ��وث‬ ‫فلق ��د اج ��رى الفحو�ص ��ات‬ ‫و�أعم ��ال ال�سيط ��رة النوعي ��ة‬ ‫للم�شروع‪،.‬مو�ضح� � ًا �إن الكلفة‬ ‫الكلي ��ة للم�ش ��روع بلغت (‪)24‬‬ ‫ملي ��ار دين ��ار‪ .‬ويف ختام حفل‬ ‫االحتف ��ال وزع الوزير الهدايا‬ ‫على عدد م ��ن االطف ��ال االيتام‬ ‫الذي ��ن مت رعايته ��م �ضم ��ن‬ ‫ن�شاط ��ات جلن ��ة امل ��ر�أة يف‬ ‫ال ��وزارة‪ .‬يذك ��ر ان واجه ��ات‬ ‫املبن ��ى نف ��ذت با�ستخ ��دام‬ ‫الزج ��اج امل ��زدوج واملق�سى ما‬ ‫جعلها متثل �ص ��ورة من �صور‬ ‫االبني ��ة الذكي ��ة يف مواكب ��ة‬ ‫التط ��ورات العلمية والتقنيات‬ ‫احلديثة مبا يوفر بيئة داخلية‬

‫مالئمة ملعاجلة احلرارة العالية‬ ‫وهب ��وب الري ��اح الرتابي ��ة‬ ‫العا�صف ��ة من خ�ل�ال ا�ستخدام‬ ‫ال ��واح االملني ��وم امل�ضغوط ��ة‬ ‫م ��ع امل ��واد العازل ��ة واالل ��واح‬ ‫الزجاجي ��ة ذات الوظيف ��ة‬ ‫املزدوج ��ة م ��ن حي ��ث الع ��زل‬ ‫احل ��راري واحلماي ��ة االمني ��ة‬ ‫وم ��ن �أف�ض ��ل املنا�ش ��ئ العاملية‬ ‫م ��ع جتهي ��ز املبن ��ى برافع ��ات‬ ‫التنظي ��ف اخلا�ص ��ة واحلديثة‬ ‫وه ��و مايالئ ��م ه ��ذا اال�سلوب‬ ‫املتط ��ور للواجه ��ات وق ��د مت‬ ‫تنفيذه ��ا بك ��وادر متخ�ص�ص ��ة‬ ‫بهذا املجال‪.‬‬ ‫وق ��د روع ��ي يف اال�سط ��ح‬ ‫الزجاجية للواجه ��ات تدرجها‬ ‫وتك�سره ��ا خلل ��ق احليوي ��ة‬ ‫الت�صميمي ��ة و�أب ��راز �أب ��داع‬ ‫�شفافية التعامل مع الواجهات‬ ‫الزجاجية ال�سيما �أخفاء هيكل‬ ‫االملني ��وم احلام ��ل للواجه ��ات‬ ‫الزجاجي ��ة م ��ن الظه ��ور يف‬ ‫الواجهات‪.‬‬

‫وناق�شت هيئة العالم واالت�صاالت البند (‪ )19‬من عقد‬ ‫الرخ�صة اخلا�ص ب�إمكانية االحتفاظ بالرقم‪ ،‬مع ممثلي‬ ‫�ش ��ركات الهاتف النقال‪ ،‬والتي تعني مقدرة امل�شرتكني‬ ‫يف خدمات االت�صاالت على االحتفاظ ب�أرقام هواتفهم‬ ‫احلالي ��ة عند التحويل من �شركة ات�صاالت اىل �أخرى‪،‬‬ ‫كما مت ��ت مناق�شة الإج ��راءات التي اتخذته ��ا �شركات‬ ‫الهات ��ف النقال لغر�ض تنفيذ ه ��ذا البند‪ ،‬والوقت الذي‬ ‫حتتاجه ال�ستكمال �إجراءات التنفيذ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫عالء املو�سوي‬

‫مل يكن ارتفاع درج��ات احل��رارة و�سخونة اجل��و ال�صفة الوحيدة‬ ‫التي ميزت �شهر رم�ضان املبارك لهذا العام دون غريه من الأعوام‬ ‫املا�ضية‪ ،‬بل كانت للدراما العربية و�أموالها اخلليجية طعم خا�ص‬ ‫يف توجهها ال�سيا�سي امل�ؤدلج‪.‬‬ ‫بالأم�س كان يظن بع�ضهم �أن الف�ضائيات وطابعها الإخباري كانت‬ ‫ومازالت هي املحرك الإعالمي الوحيد يف تنفيذ الأجندات الدولية‬ ‫على م�ساحة جغرافية معينة‪ ،‬م�ست�شهدين بف�ضائيتي اجلزيرة‬ ‫القطرية والعربية ال�سعودية واللتني ا�ستطاعتا وبفرتات زمنية‬ ‫ق�صرية من �أن حتققا غايتهما الإعالمية يف املنطقة وت�ؤثران يف‬ ‫م�ساراتها ال�سيا�سية التغيريية‪.‬‬ ‫�أما اليوم فهناك �شبه �أجماع من قبل خرباء االت�صال والإعالم بان‬ ‫الدراما التلفازية لها ت�أثريها املبا�شر وامل�ؤثر على املتلقي العربي‬ ‫�أكرث من الف�ضائيات الإخبارية‪ ،‬وذلك لأ�سباب عديدة �أهمها و�ضوح‬ ‫اجلهات املمولة لهذه الف�ضائيات والتي جعلت منها مك�شوفة �أمام‬ ‫املتلقي حتى و�صل احلال به �أن يعرف من خالل نربة مذيع الأخبار‬ ‫ما هو املوقف ال�سيا�سي الر�سمي للدولة التي متول هذه الف�ضائية‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف��ان امل���ص��داق�ي��ة الإخبارية‬ ‫لتلك الف�ضائيات بد�أت بالرتاجع ح�سب‬ ‫الإح �� �ص��ائ �ي��ات التخ�ص�صية يف هذا‬ ‫امل�ج��ال‪ ،‬والتي �أب��رزت يف الوقت ذاته‬ ‫ال��دور املهم للدراما وت�أثريها الإعالمي‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫اخل��و���ض يف ه��ذا ال �ك�لام يفتح نافذة‬ ‫التدقيق الإعالمي يف بع�ض امل�سل�سالت‬ ‫ال �ت��ي مت ع��ر� �ض �ه��ا م ��ن ع �ل��ى ف�ضائية‬ ‫(‪ )mbc‬اخ ����ص ب��ال��ذك��ر م�ن�ه��ا م�سل�سل‬ ‫(عمر) وم�سل�سل (فرقة ناجي عطا الله) واللذين �أثارا جدال وا�سعا‬ ‫من التحليل والنقد على مواقع التوا�صل االجتماعي الفي�سبوك‬ ‫والتويرت وبع�ض املواقع الإخبارية‪.‬‬ ‫ال نريد احلديث ح��ول امل�سل�سلني من اجلانب التاريخي والفني‪،‬‬ ‫حيث نرتكه لأهل االخت�صا�ص يف ذلك‪� ،‬إال �أن ما يهمنا هو اجلانب‬ ‫الإعالمي يف ك�شف بع�ض الأه��داف التي كانت مو�ضع الغاية يف‬ ‫�صرف �أموال طائلة والتي تعد الأكرث تكلفة من بني ‪ 70‬م�سل�سال مت‬ ‫عر�ضها يف هذا العام‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سة قطر للإعالم وبالتعاون مع جمموعة (‪ )mbc‬ال�سعودية‬ ‫ا�ستطاعت �أن حتقق عدة �أهداف من خالل رعايتها لهذين امل�سل�سلني‬ ‫�أبرزهما م�سل�سل (عمر)‪ ،‬وهي على النحو الآتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬النفخ يف جمر التاريخ الإ�سالمي وما يت�ضمنه من مالب�سات‬ ‫و�آراء خمتلفة بني املذاهب الإ�سالمية غايتها ت�أليب بع�ض على بع�ض‬ ‫تزامنا مع اللغة الطائفية اجلديدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تر�سيخ مفهوم (�صدام الزعامات والرموز الإ�سالمية) بدال من‬ ‫مفهوم (�صدام احل�ضارات)‪ ،‬وهي حماولة �سيا�سية خبيثة تهدف‬ ‫�إىل الت�أثري يف عواطف ال�شباب العربي لت�صنفهم يف خنادق طائفية‪،‬‬ ‫وه��و ما الحظناه يف الفرتة الأخ�ي�رة من تعليقات على �صفحات‬ ‫الفي�سبوك حينما ت�صف اخلليفة الثاين عمر بن اخلطاب بـ(موالي‬ ‫عمر) قبال تعليقات لعل ال�شيعة يتميزون فيها عن غريهم بقولهم‬ ‫(موالي علي)‪.‬‬ ‫‪ -3‬املخالفة ال�صريحة من قبل م�ؤ�س�سة قطر للإعالم لفتاوى علماء‬ ‫امل�سلمني من كافة املذاهب حول ال�سلبيات التي خرج بها م�سل�سل‬ ‫(عمر) يف �إظهار �شخ�صيات ال�صحابة وبع�ض املالمح التاريخية‬ ‫اخلاطئة‪ ..‬يف�ضح الغاية الطائفية التي عزمت قطر على �إبرازها‬ ‫تزامنا مع الأزمة ال�سورية الراهنة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ي�ضاف �إىل ذلك م�سل�سل (فرقة ناجي عطا الله) والذي ا�ستطاع‬ ‫وبدور املمثل العربي املميز عادل �إمام �أن يو�صل ر�سالة ا�ستهزاء‬ ‫بحكومة ثالث دول (لبنان‪� -‬سوريا‪ -‬العراق) وذلك عن طريق تنقله‬ ‫ب�سيارة تدخل معابر هذه احل��دود بان�سيابية ومعها ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر مت �سرقتها من �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫‪ -5‬اختيار مدينة االعظمية يف احللقة الثالثة والع�شرين من م�سل�سل‬ ‫(فرقة ناجي عطا الله) واعتبارها املكان الآمن للعرب القادمني �إىل‬ ‫العراق وو�صفها بـ(مدينة اجلامعة العربية) �أرادت �إي�صال عدة‬ ‫ر�سائل ق�صرية وم�ؤثرة يف ذاك��رة العراقيني �أب��ان عامي ‪ 2005‬و‬ ‫‪.2006‬‬ ‫قد �أكون خمطئا يف الك�شف عن بع�ض �أهداف م�ؤ�س�سة قطر وجمموعة‬ ‫(‪ )mbc‬ال�سعودية وراء هذين امل�سل�سلني‪� ،‬إال �أن احلديث عن �أهمية‬ ‫الدراما وطابعها ال�سيا�سي امل�ؤثر على ال�صعيد الإعالمي هو الأهم‪،‬‬ ‫والذي ن�أمل �أن ت�ضاف �أهميته على ر�أ�س قائمة اهتمامات احلكومة‬ ‫العراقية املوقرة (�إن كانت هناك قائمة �أ�صال)‪.‬‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫الديوان ّية تنتقد وزارة الموارد المائ ّية لعدم‬ ‫موافقتها على زيادة ح�صّ تها من م�ساحات زراعة الرّز‬ ‫الديوانية‪-‬النا�س‬

‫انتق ��دت حمافظ ��ة الديواني ��ة‪،‬‬ ‫وزارة امل ��وارد املائي ��ة لرف�ضه ��ا‬ ‫زي ��ادة ح�ص ��ة املحافظ ��ة م ��ن‬ ‫امل�ساح ��ات الزراعي ��ة املخ�ص�صة‬ ‫ملح�صول الرز من ‪� 100‬إىل ‪160‬‬ ‫�ألف دومن‪ ،‬معتربة �أن الوزارة مل‬ ‫تراع حمرومية املحافظة وكونها‬ ‫زراعية بالدرجة الأوىل وال متلك‬ ‫�أي موارد اقت�صادية �أخرى ‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الزراعي ملحافظ‬ ‫الديواني ��ة علي مان ��ع يف حديث‬ ‫لـ"ل�سومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫امل ��وارد املائي ��ة رف�ض ��ت زي ��ادة‬ ‫ح�ص ��ة املحافظ ��ة م ��ن الأرا�ضي‬ ‫املخ�ص�ص ��ة لزراع ��ة حم�ص ��ول‬ ‫ال ��رز للمو�س ��م احل ��ايل‪ ،‬بع ��د �أن‬ ‫قدمن ��ا طلبا بزي ��ادة احل�صة من‬ ‫‪ 100‬اىل ‪� 160‬أل ��ف دومن‪ ،‬لتوفر‬ ‫امل�ساح ��ات الزراعي ��ة ال�صاحل ��ة‬ ‫لزراعة املح�صول الإ�سرتاتيجي‬ ‫وب�أجود الأن ��واع املعروفة عامليا‬

‫بالعنرب "‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر مان ��ع �أن "ال ��وزارة مل‬ ‫ت ��راع واق ��ع الديواني ��ة كونه ��ا‬ ‫م ��ن �أفق ��ر املحافظ ��ات العراقي ��ة‬ ‫وال متل ��ك �أي م ��وارد اقت�صادي ��ة‬ ‫�أخ ��رى فيم ��ا و�سع ��ت امل�ساحات‬ ‫الزراعي ��ة ملحافظات متلك موارد‬ ‫ال�سياح ��ة واملعاب ��ر احلدودي ��ة‬ ‫وغريه ��ا"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "زي ��ادة‬ ‫امل�ساح ��ة املخ�ص�ص ��ة للمحافظة‬

‫كانت �ست� ��ؤدي �إىل توفري فر�ص‬ ‫عم ��ل �إ�ضافية وتو�سي ��ع الن�شاط‬ ‫االقت�ص ��ادي يف الأ�س ��واق‬ ‫املحلي ��ة"‪ .‬و�أ�ش ��ار مان ��ع �إىل �أن‬ ‫"املو�س ��م املا�ض ��ي �شه ��د ت�أم�ي�ن‬ ‫ح�ص ��ة املحافظ ��ة م ��ن البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة مل ��ادة ال ��رز خلم�س ��ة‬ ‫�أ�شه ��ر م ��ن �أنت ��اج املحافظ ��ة‪،‬‬ ‫وو�ضعن ��ا خطة لالعتم ��اد الكلي‬ ‫على الإنت ��اج املحلي ولو وافقت‬

‫ال ��وزارة عل ��ى زي ��ادة امل�ساح ��ة‬ ‫املزروع ��ة �إىل ‪� 160‬أل ��ف دومن‬ ‫لتمكنن ��ا م ��ن ت�أمني امل ��ادة �ضمن‬ ‫البطاقة التموينية ل�سنة كاملة"‪.‬‬ ‫وطال ��ب مان ��ع وزارة امل ��وارد‬ ‫املائي ��ة بـ"�إع ��ادة النظر بخطتها‬ ‫لتوزي ��ع امل�ساح ��ات الزراعي ��ة‬ ‫عل ��ى املحافظ ��ات املعتم ��دة من ��ذ‬ ‫‪ 2003‬ومراع ��اة حمرومية وفقر‬ ‫بع�ضها"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(308) Sunday 12 , August, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )308‬االحد ‪ 12‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫ال ّربيع العربي بال كلأ‬

‫حسين شلوشي‬ ‫التحوالت التي جتري يف املنطقة العربية مل تخرج بهوية �أو‬ ‫منهجية �أو م�سار ميكن �أن ي� ّؤ�س�س لتجربة ت�صلح �أن تكون منوذج ًا‬ ‫يحتذي به املثيل الآخر �أو ي�ستفيد منها للو�صول �إىل نتائج نهائية‬ ‫�صحيحة وتقليل خ�سائر موارد الدولة الب�شرية والإقت�صادية‬ ‫وبناها التحتية‪ ،‬فب�شرى غ�صن الزيتون التون�سي تلوث يف اجلمل‬ ‫امل�صري وتقطع �إرب ًا يف ليبيا واليمن و�سوريا‪ ،‬ويطمر يومي ًا يف‬ ‫ال ّرمال املتح ّركة ال�صحراوية اخلليجية‪ ،‬وحتى الدول التي �أجنزت‬ ‫�إ�سقاط الأنظمة بها ( تون�س وم�صر )‪ّ � ،‬أ�شرت �أ ّنها ال متتلك بو�صلة‬ ‫تتحرك بها لإجناز مهامها برغم �أ ّنها �أفرزت نخبة �سيا�سية بهويّة‬ ‫علنيّة ظاهريّة �إ�سالميّة‪� ،‬إ ّال �أ ّنها مل تقدّم منوذج ًا ممكن ًا يحمل‬ ‫هويتها‪ ،‬بل الذت بتمييع هذه الهوية يف قالب " العلمانية " لكي‬ ‫تتمتع ب�إجناز اجلمهور وت�ضحياته‬ ‫ب�شكل فردي �أو �شخ�صي و�إن زاد عليه‬ ‫فهو حزبي‪ .‬فهي مل ت�ستطع �أن تك�شف‬ ‫جلمهورها ومواطنيها عن خطواتها‬ ‫الالحقة �أو برناجمها �أو حمدّداتها التي‬ ‫تتحرك بها‪� ،‬إنمّ ا هي ت�ش ّكل �إمتداد ًا‬ ‫طبيعي ًا جد ًا للأنظمة الديكتاتورية‬ ‫التي �سقطت و�أ�ضعف منها و�سرعان ما‬ ‫و�ضعت �أوراقها �أمام الغرب و�أدوات‬ ‫الغرب يف املنطقة التي كانت ترعى الأنظمة الديكتاتورية ال�سابقة‪،‬‬ ‫وكل ما ح�صل �أ ّنهم قدّموا �أنف�سهم بدي ًال ذا مقبولية �شعبية عن‬ ‫�سابقيهم‪� ،‬أمّا الأوليّات والثوابت التي يريدونها باعتبارهم خيار ًا‬ ‫�شعبي ًا �شرع ّي ًا يف بلدانهم فهي م�سكوت عنها ومرتوك حتديدها �إىل‬ ‫الدوائر اخلارجية الغربية منها وال�شرقية من داخل املنطقة ّ‬ ‫وجل‬ ‫جهدهم الإنكفاء لت�أمني لقمة عي�ش ب�سيطة‪.‬‬ ‫و� ّإن هذه امليوعة تعطي مربّر ًا ملعار�ضة متط ّرفة عنيفة �سوا ًء‬ ‫" �إ�سالمية " �أو " قومية " باعتبار � ّأن التغيري مل ي�أت بجديد‬ ‫حول �أولويات وثوابت ه�ؤالء وال�سيّما معادلة ال�صراع العربي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وكذلك ين�ش�أ طبقة حيتان برجوازية جديدة على ح�ساب‬ ‫موازنة الدولة وهو ما يعني �إنتاج طبقة فقرية كبرية �أي�ض ًا‪.‬‬

‫العجيلي يدعو املالكي لإطالق �سراح املعتقلني ممن مل تثبت �إدانتهم قبل عيد الفطر املبارك‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع��ا ال�ن��ائ��ب ع��ن ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫عبد ذياب العجيلي‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء وال �ق��ائ��د ال��ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن��وري املالكي �إىل �أطالق‬ ‫���س��راح امل�ع�ت�ق�ل�ين ال��ذي��ن مل تثبت‬ ‫�إدان �ت �ه��م ومل تتلطخ �أي��دي�ه��م بالدم‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ .‬وق��ال العجيلي يف بيان‬ ‫تلقت "ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن��ه يدعو املالكي �إىل "�إطالق‬ ‫م �ب��ادرة مل ال�شمل الرم�ضانية‪ ،‬من‬ ‫خالل �إط�لاق �سراح املعتقلني الذين‬ ‫مل تثبت �إدانتهم‪ ،‬ومل تتلطخ �أيديهم‬ ‫بالدم العراقي‪� ،‬أو االعتداء على املال‬ ‫العام قبل عيد الفطر املبارك"‪ .‬و�أكد‬ ‫العجيلي �أن "املبادرة هي من �أجل‬ ‫مللمة �شمل العوائل العراقية‪ ،‬وتقدمي‬ ‫�صورة حقيقية عن عدالة املجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬و�إزال� ��ة م�سببات الظلم‬ ‫واحليف و�إعادة ه�ؤالء �إىل املجتمع‬ ‫ل�ل�م���س��اه�م��ة يف ال �ب �ن��اء والأع� �م ��ار‬ ‫لبلدهم"‪ .‬و�سبق و�أن دعا العجيلي‬ ‫يف (‪ 15‬مت ��وز امل��ا���ض��ي)‪ ،‬رئي�س‬

‫العراقية لـ (‬ ‫الناس‪-‬علياء الساعدي‬ ‫قالت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫ن ��اه ��دة ال ��داي� �ن ��ي " ان القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل��ن ت��ر��ش��ح اي ا�سماء‬ ‫جديدة ل�شغل من�صب وزير الدفاع‬ ‫" وق��ال��ت ال��داي �ن��ي يف ت�صريح‬ ‫خ�صت ب��ه ( النا�س ) ان القائمة‬

‫ع��ام‪ ،‬فيما دعت املنظمة �إىل الك�شف‬ ‫ع��ن �أ�سماء ك��ل ال�سجناء واماكنهم‬ ‫والإفراج عن كل من مل توجه له تهمة‬ ‫ب�ع��د‪ ،‬لكن احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة نفت‬ ‫االتهام‪ ،‬م�ؤكدة �أن ال�سجن مغلق‪.‬‬ ‫و�أعلن مقرر جمل�س النواب يف (‪8‬‬ ‫من �آب احل��ايل)‪� ،‬أن رئا�سة املجل�س‬ ‫ت�سلمت ال�صياغة النهائية لقانون‬ ‫العفو ال �ع��ام‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن اخلالفات‬ ‫ب�ش�أنه و�ضعت يف خيارات متعددة‪،‬‬ ‫فيما ك�شف عن �أن الربملان �سي�صوت‬ ‫ع �ل��ى ق ��وان�ي�ن امل �ح �ك �م��ة االحت ��ادي ��ة‬ ‫وجمل�س الق�ضاء الأعلى والأحزاب‬ ‫بعد انتهاء عطلته‪.‬‬ ‫يذكر �أن قانون العفو العام القى ردود‬ ‫فعل متباينة حيث و�صفه ائتالف‬ ‫دول��ة القانون ال��ذي يتزعمه رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي‪ ،‬يف الثالث‬ ‫من �أيلول ‪ ،2011‬ب�صيغته القدمية‬ ‫بـ"ال�سيئ" واعترب �أنه يحتوي على‬ ‫الكثري من الثغرات‪ ،‬فيما �أكد التيار‬ ‫ال�صدري رف�ضه التام �شمول كل من‬ ‫�أدين بتهم تتعلق باملال العام �أو الدم‬ ‫العراقي بقانون العفو العام‪.‬‬

‫احلكومة نوري املالكي �إىل التدخل‬ ‫�شخ�صي ًا لإجن��از معامالت ال�سجناء‬ ‫وتنفيذ احلكم وف��ق ال�ق��ان��ون‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب �أن هناك الكثري من الأبرياء‬ ‫داخ��ل ال�سجون ال�ع��راق�ي��ة وت�ؤجل‬ ‫حماكمتهم لعدة �سنوات‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ملنظمة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة �أن‬ ‫ك�شفت يف ت�ق��ري��ر � �ص��در‪ ،‬يف (‪12‬‬ ‫�أيلول ‪ ،)2011‬عن وج��ود ما ال يقل‬ ‫ع��ن ‪� 30‬أل ��ف معتقل يف ال�سجون‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة مل ت���ص��در بحقهم �أحكام‬ ‫ق�ضائية‪ ،‬متوقعة تعر�ضهم للتعذيب‬ ‫و�سوء املعاملة‪� ،‬إ�ضافة �إىل وفاة عدد‬ ‫من املعتقلني �أثناء احتجازهم نتيجة‬ ‫التعذيب �أو املعاملة ال�سيئة من قبل‬ ‫املحققني �أو حرا�س ال�سجون‪ ،‬الذين‬ ‫يرف�ضون الك�شف عن �أ�سماء املعتقلني‬ ‫ل��دي�ه��م‪ .‬ي��ذك��ر �أن منظمة "هيومن‬ ‫رايت�س ووت�ش" اتهمت يف تقرير‬ ‫�صدر يف (‪� 15‬أيار ‪ ،)2012‬احلكومة‬ ‫العراقية ب�إعادة العراق اىل "احلكم‬ ‫ال�شمويل" و"تعذيب املحتجزين"‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن احلكومة ما تزال تدير‬ ‫�سجن َا �أعلنت عن �إغالقه منذ �أكرث من‬

‫) ‪ :‬الدليمي لي�س ّ‬ ‫مر�شحنا ل�شغل من�صب‬ ‫وزير الدفاع‬

‫العراقية �سبق وان ر�شحت بع�ض‬ ‫اال�سماء اىل رئي�س الوزراء اال انه‬ ‫امتنع عن تر�شيح �شخ�صية واحدة‬ ‫ل�شغل من�صب وزير للدفاع " مبينة‬ ‫ان القائمة العراقية اي�ضا ترف�ض‬ ‫تر�شيح �سعدون الدليمي ل�شغل هذا‬ ‫املن�صب النه لي�س مر�شح القائمة‬

‫العراقية " م�شرية اىل ان القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ات �ف �ق��ت م ��ع التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ع �ل��ى ت��ر� �ش �ي��ح وزي���ري‬ ‫الدفاع والداخلية "وح�سب علمي‬ ‫ان اياد عالوي لن يقدم اي مر�شح‬ ‫جديد اال بار�سال طلب ر�سمي من‬ ‫قبل التحالف الوطني " ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اليحق للإقليم فتح � ّأي قن�صل ّية �أو �سفارة لأ ّنها من اخت�صا�ص احلكومة االحتاديّة‬ ‫� ّأكدو‬

‫عثمان ي�ؤ ّكد لـ (‬

‫)‪ :‬املحا�ص�صة و�صلت �إىل تدريب �ض ّباط الق ّوة اجلويّة‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫و�صف بع�ض من النواب بان فتح‬ ‫قن�صليات او �سفارة داخ��ل االقليم‬ ‫بدون علم احلكومة االحتادية خرق‬ ‫د�ستوري النه لي�س من اخت�صا�ص‬ ‫حكومة االقليم وامنا من اخت�صا�ص‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة النها ه��ي من‬ ‫تقرر ال�سيا�سة اخلارجية ولي�س‬ ‫االقليم‪ .‬اذ قال النائب عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين حممود عثمان " ان‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة هي من حتدد‬ ‫فتح �سفارات داخل العراق ولي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان " واو�ضح عثمان‬ ‫يف ت�صريح خ����ص ب��ه ( ال�ن��ا���س )‬ ‫ان فتح ��س�ف��ارات وقن�صليات هي‬ ‫من اخت�صا�ص احلكومة االحتادية هي من تتحكم بالكتل ال�سيا�سية الكبرية التريد زي��ادة ع��دد اع�ضاء العليا التي �شكلت يف زمن برمير‬ ‫ح�صرا والي �ح��ق حلكومة االقليم‬ ‫فتح اي قن�صلية او �سفارة داخل وال �ق �� �ض��اء وال �ه �ي �ئ��ات امل�ستقلة امل �ف��و� �ض �ي��ة ال���س��ت��ح��واذه��ا على اف�ضل بكثري من املفو�ضية العليا‬ ‫االقليم اال بعلم احلكومة االحتادية الن�ستطيع القول انها م�ستقلة مئة املنا�صب وع��دم ف�سح املجال امام املنتخبة لعدم تدخل جمل�س احلكم‬ ‫" م�ضيفا ان املحا�ص�صة احلزبية باملئة " مبينا ان الكتل ال�سيا�سية االخ��ري��ن " م ��ؤك��دا ان املفو�ضية يف ت�شكيل املفو�ضية " مو�ضحا ان‬

‫�إقبال يدعو �إىل ت�شكيل خل ّية �أزمة يف ّ‬ ‫كل حمافظة لبحث‬ ‫مواطن اخللل ومعاجلتها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا ال �ن��ائ��ب ع��ن حت��ال��ف الو�سط‬ ‫املن�ضوي يف ‪/‬ائ �ت�لاف العراقية‪/‬‬ ‫حممد �إقبال‪،‬اىل ت�شكيل خلية �أزمة‬ ‫يف كل حمافظة لبحث مواطن اخللل‬ ‫وم �ع��اجل �ت��ه ب���س��رع��ة ‪.‬وق� ��ال اقبال‬ ‫يف بيان تلقت (ال��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)ن�سخة منه ام�س ال�سبت‪� :‬إن‬ ‫�أي��ام �شهر رم�ضان لهذا العام كانت‬ ‫قا�سية وم ��ؤمل��ة يف ظ��ل ا�ستهداف‬

‫امل�صلني واغتيال الكفاءات العلمية‬ ‫�إ�ضافة اىل ت�صفية عوائل ب�أكملها‬ ‫يف خمتلف امل��دن العراقية �أحيان ًا‬ ‫�أخرى‪،‬م�ضيف ًا �إن التعامل الر�سمي‬ ‫مع هذه الأحداث ال زال دون امل�ستوى‬ ‫امل�ط�ل��وب‪.‬وب�ين‪� :‬إن ت�ك��رار حوادث‬ ‫التفجريات واالغ�ت�ي��االت وبوترية‬ ‫مت�صاعدة يوم ًا بعد �آخ��ر ي�ستدعي‬ ‫م �� �س �ت��وى م ��ن ال �ت �ع��اط��ي يتنا�سب‬ ‫وخطورته ‪،‬داعي ًا �إىل ت�شكيل خلية‬ ‫�أزم��ة يف كل حمافظة ت�ضم الإدارة‬

‫املحلية والقيادات الأمنية ‪ ،‬لبحث‬ ‫مواطن اخللل ومعاجلته ب�سرعة قبل‬ ‫�أن تتطور الأم��ور �إىل م�ستويات ال‬ ‫ميكن ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وطالب‪ :‬بو�ضع حد لتغلغل الف�ساد‬ ‫يف جميع املفا�صل الر�سمية للدولة‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا الأج� �ه���زة الأمنية‬ ‫م��ن خ�لال معاجلة �أ�سبابه وتقدمي‬ ‫املتورطني فيه مهما ك��ان تو�صيفهم‬ ‫�إىل الق�ضاء العادل كي يكون الأمر‬ ‫رادع ًا للآخرين‪.‬‬

‫الوفاق ت�صف ال�سيا�سة اخلارج ّية للحكومة بـ"املتخ ّبطة" ّ‬ ‫وحتذر من‬ ‫خماطر حمدقة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صفت حركة الوفاق الوطني التي‬ ‫ير�أ�سها زعيم القائمة العراقية اياد‬ ‫عالوي‪� ،‬سيا�سة العراق اخلارجية‬ ‫بـ"املتخبطة"‪ ،‬حمذرة مما اعتربتها‬ ‫"خماطر حمدقة" بالو�ضع العراقي‬ ‫نتيجة لغياب ا�سرتاتيجية خارجية‬ ‫وا�ضحة‪.‬‬ ‫وي��دع��م ال �ع��راق م��ع اي� ��ران انهاء‬

‫االزم� ��ة احل��ال �ي��ة يف � �س��وري��ا عرب‬ ‫اعتماد احل ��وار بعد وق��ف اطالق‬ ‫النار بني احلكومة واملعار�ضة‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم احلركة هادي‬ ‫ال�ظ��امل��ي وايل ل��وك��ال��ة (�آكانيوز)‬ ‫"نحن ن�شخ�ص خم��اط��ر حمدقة‬ ‫بالو�ضع العراقي ناجتة من عدم‬ ‫وجود ا�سرتاتيجية خارجية لي�ست‬ ‫االن ولكن منذ وقت طويل"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "ال�سيا�سة اخلارجية العراقية‬

‫ح��اول��ت ان ت �ك��ون يف ع��زل��ة عن‬ ‫امل �ح �ي��ط اال� �س�لام��ي والعربي"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح �أن "ال�سيا�سة العراقية‬ ‫م��ازال��ت اىل االن تتخبط ونعتقد‬ ‫ان ممار�سات احلكومة العراقية‬ ‫ال تن�سجم م��ع فهم حقيقي لواقع‬ ‫ال�شعب العراقي باالنخراط بتفاعل‬ ‫ايجابي مع املنطقة ومايجري على‬ ‫امل�شهد االقليمي"‪ .‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫جميع الهيئات امل�ستقلة منقو�صة‬ ‫ال�سيادة حتت تاثري الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا ال�ق���ض��اء ال �ع��راق��ي "‬ ‫م�شريا اىل ان املحا�ص�صة و�صلت‬ ‫اىل تدريب �ضباط القوة اجلوية "‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن كتلة‬ ‫االح� � ��رار ري ��ا� ��ض ال���زي���دي " ان‬ ‫م��ن ح��ق االق��ال �ي��م ت �ك��وي��ن بع�ض‬ ‫ال�ب�رمل��ان��ات امل �� �ص �غ��رة ف���ض�لا عن‬ ‫توجيه بع�ض ال�سيا�سات الداخلية‬ ‫ول �ك��ن ل�ي����س م��ن ح��ق االق �ل �ي��م ان‬ ‫تتعامل مع دول اجل��وار او الدول‬ ‫الكربى التي لديها ممثليات داخل‬ ‫العراق " وقال الزيدي يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به ( النا�س ) ان ال�سفارات‬ ‫والقن�صليات ه��ي م��ن اخت�صا�ص‬ ‫احلكومة االحتادية ح�صرا ولي�س‬ ‫م��ن اخت�صا�ص االقليم واذا ثبت‬ ‫بتعاقد او فتح �سفارات دون علم‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة �سيولد ازمة‬ ‫�سيا�سية جديدة "‪.‬‬

‫حممود عثمان‪ّ :‬‬ ‫ال�شعب يحتاج ثورة �سلم ّية ت�ضغط على‬ ‫احلكومة والربملان لو�ضع حد للأزمات املتكررة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع ��ا ال �ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ائ �ت�ل�اف الكتل‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة‪ /‬حم �م��ود عثمان‪،‬‬ ‫احل �ك��وم��ة وجم�ل����س ال��ن��واب اىل‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن جت��رب��ة كرد�ستان‬ ‫ل�ت�ح���س�ين ال��و� �ض��ع االق �ت �� �ص��ادي‬ ‫واخلدمي يف البالد‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫�سبب الأزم��ات املتكررة هو �ضعف‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة والت�أجيل‬ ‫املتكرر لإقرار القوانني املهمة‪.‬‬ ‫وق��ال عثمان (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء) ال���س�ب��ت‪� :‬إن احلكومة‬ ‫االحتادية �ضعيفة ولو كانت قوية ب ��أ� �س �ل��وب ال �ت �ف��رد بال�سلطة بدال‬ ‫ول�ه��ا خ�ب�رة بالتعامل ال�سيا�سي م��ن العمل امل�شرتك م��ع الأط ��راف‬ ‫وال��دب�ل��وم��ا��س��ي م��ع جميع الكتل‬ ‫وال���دول امل �ج��اورة مل��ا ول��دت هذه ال �ت��ي �شكلت احل �ك��وم��ة وجمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬يقابله الت�أجيل املتكرر‬ ‫الأزمات املتكررة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن احل �ك��وم��ة تعمل لإقرار القوانني املهمة التي تعتمد‬

‫ع�ضو التحالف الوطني‪ :‬لقاء عالوي واملالكي �ضرورة وطن ّية‬ ‫مل�صلحة البالد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع � ��ت ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ‪/‬ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الوطني‪ /‬امي��ان الوائلي‪ ،‬كال من‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‬ ‫وزع��ي��م ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة �إي ��اد‬ ‫عالوي اىل االلتقاء‪ ،‬م�شرية اىل �أن‬ ‫اجتماعهم �ضرورة وطنية ت�صب‬ ‫يف م�صلحة البالد‪.‬‬ ‫وقالت الوائلي (للوكالة االخبارية‬

‫نائب عن العراقية‪ :‬قرار �إعادة منت�سبي الأجهزة املنح ّلة‬ ‫�صعب التطبيق و�صدر لإغرا�ض دعائ ّية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ذكر النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪/‬‬ ‫�سامل ديل‪� ،‬أن قرار �إعادة منت�سبي‬ ‫�أجهزة الأمن املنحلة الذي �أ�صدره‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‬ ‫ي�صطدم مبعوقات عديدة وال ميكن‬ ‫تطبيقه‪ ،‬وو�صفه ب�أنه جمرد قرار‬ ‫�سيا�سي "للدعاية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ديل (ل �ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء) ام ����س ال �� �س �ب��ت‪ :‬هنالك‬ ‫�أ�� �س� �ب ��اب ق �� �س��م م �ن �ه��ا د�ستورية‬ ‫والأخ ��رى قانونية تتعلق بالعمر‬ ‫و �سنوات اخلدمة وقانون التقاعد‬ ‫تعيق تنفيذ ال�ق��رار‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن‬

‫املالكي �أ�صدر القرار دون االلتفات‬ ‫مل�ع��وق��ات تطبيقه‪ ،‬ل��ذا ف�ه��و قرار‬ ‫��س�ي��ا��س��ي ب�ح��ت ل�غ��ر���ض الدعاية‬ ‫ال�شخ�صية ع�ل��ى ح���س��اب م�صري‬ ‫وم�شاعر النا�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬كان بالإمكان االتفاق منذ‬ ‫ال�ب��داي��ة على تخفيف الإج���راءات‬ ‫القانونية بحق العائدين للخدمة‬ ‫وع� � ��دم ���س��ن ق���ان���ون االج��ت��ث��اث‬ ‫ال�سابق وم��ن ث��م ق��ان��ون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة الذي حرمهم من حقوقهم‬ ‫طوال هذه ال�سنوات‪ ،‬و لو �أن كل‬ ‫م��ن ي ��أت��ي للحكم ي�ع��اق��ب م��ن كان‬ ‫موجودا ملا بقي �أي اعتبار ومفهوم‬ ‫ل�سيادة البلد‪.‬‬

‫و�أكد‪� :‬أن رئي�س الوزراء ي�ستطيع‬ ‫�إ�� �ص ��دار ق� ��رار ل�ك�ن��ه ال ي�ستطيع‬ ‫تغيري الد�ستور والقوانني �إال عرب‬ ‫الإجراءات الت�شريعية والد�ستورية‬ ‫املن�صو�ص عليها يف الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن "امل�ساكني من‬ ‫املنت�سبني" �صدقوا القرار‪ ،‬وهناك‬ ‫م��ا ي�ق��ارب ال� �ـ(‪ )70‬ال��ف معاملة ال‬ ‫ي�ستطيع �أح��د ترويجها يف دائرة‬ ‫التقاعد العامة ب�سبب ع��دم توفر‬ ‫���ش��روط الإح ��ال ��ة ل�ل�ت�ق��اع��د‪ ،‬و�أن‬ ‫الطريق الوحيد لإن�صاف ه�ؤالء‬ ‫هو �إيجاد طريقة د�ستورية ت�شرع‬ ‫يف جم �ل ����س ال� �ن���واب لإعطائهم‬ ‫حقوقهم‪.‬‬

‫املالكي يبحث مع مديري العمل ّيات تط ّورات الو�ضع الأمني‪ ..‬ويراجع‬ ‫بع�ض التفا�صيل واخلطط الأمن ّية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫بحث رئي�س ال��وزراء القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة ن��وري املالكي ‪،‬‬ ‫مع مديري العمليات يف الأجهزة‬ ‫الأمنية تطورات الو�ضع الأمني يف‬

‫البالد‪.‬وقال م�صدر رفيع امل�ستوى‬ ‫يف وزارة ال��داخ �ل �ي��ة (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ام�س ال�سبت‪:‬‬ ‫�إن املالكي بحث تطورات الو�ضع‬ ‫الأم �ن��ي‪ ،‬كما اط�ل��ع على املواقف‬ ‫الأمنية للقوات العراقية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬أن املالكي راجع‬ ‫ب �ع ����ض ال �ت �ف��ا� �ص �ي��ل واخل� �ط ��ط ‪،‬‬ ‫اخلا�صة بالعا�صمة بغداد ‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫على �ضرورة االنتباه واخذ احليطة‬ ‫واحل��ذر ‪ ،‬والتعاون مع املواطنني‬ ‫من �أجل �ضمان اال�ستقرار والأمن‪.‬‬

‫جلنة ال�سياحة تعتزم تخفي�ض عقوبة مه ّربي الآثار من الإعدام �إىل امل�ؤ ّبد وفر�ض غرامات ماليّة �ضخمة عليهم‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أفاد ع�ضو جلنة ال�سياحة والآثار‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬ائ �ت�لاف العراقية‬ ‫‪ /‬ط�لال ح�سني ال��زوب �ع��ي‪ ،‬ب�أن‬ ‫جل�ن�ت��ه ت �ع �ت��زم رف ��ع الغرامات‬ ‫املالية وتخفي�ض عقوبة الإعدام‬ ‫�إىل م�ؤبد للمتورطني يف تهريب‬ ‫الآثار العراقية واملتاجرة بها‪.‬‬ ‫وقال الزوبعي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ال�سبت‪� :‬إن قانون الآثار‬ ‫وال�تراث رقم (‪ )55‬ل�سنة ‪2003‬‬ ‫ين�ص على فر�ض عقوبات مالية‬ ‫قليلة واحلكم ب��الإع��دام على كل‬ ‫�شخ�ص يهرب الآث��ار �أو يتاجر‬

‫ب��آث��ار مزيفة على �أن�ه��ا عراقية‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن جلنة ال�سياحة والآثار‬ ‫تعتزم رف��ع ه��ذه ال�غ��رام��ات �إىل‬ ‫م�ب��ال��غ ك�ب�يرة ج ��د ًا ع�ل��ى ك��ل من‬ ‫يتاجر وي�ه��رب الآث ��ار العراقية‬ ‫وتخفي�ض عقوبة الإع� ��دام �إىل‬ ‫م�ؤبد‪ ،‬لأن جلنة حقوق الإن�سان‬ ‫تعرت�ضه على حكم الإع��دام كون‬ ‫حياة الإن�سان �أهم من الآثار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف ال ��زوب� �ع ��ي‪� :‬أن هذا‬ ‫ال�ت�ع��دي��ل ج ��اء دف��اع � ًا ع��ن امل��دن‬ ‫احل�����ض��اري��ة ال� �ت ��ي ت �ع��د كنوز‬ ‫العراق وتاريخه العريق‪ ،‬واحلد‬ ‫من �سرقة تراث العراق و�إخراجه‬ ‫�إىل الدول العربية �أو الأجنبية‪.‬‬

‫عليها م�ؤ�س�سات الدولة وينتظرها‬ ‫ال�شعب بفارغ ال�صرب‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪� :‬أن الكثري من القوانني‬ ‫املهمة تراوح مكانها‪ ،‬كقانون العفو‬ ‫العام الذي م�ضى عام ون�صف العام‬ ‫وهو يدور بني الكتل و هيئة رئا�سة‬ ‫الربملان وبني اللجان ذات العالقة‬ ‫دون ج � ��دوى‪ ،‬ب���س�ب��ب امل�صالح‬ ‫وال�صراعات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن ال�شعب يحتاج‬ ‫ثورة �سلمية ت�ضغط على احلكومة‬ ‫وال�برمل��ان‪ ،‬والنظر لتجربة �إقليم‬ ‫كرد�ستان ال��ذي يفرق عن مناطق‬ ‫ال��ع��راق الأخ � ��رى ك �ف��رق الأر����ض‬ ‫وال�سماء‪ ،‬وجتربة الإقليم امل�ستمرة‬ ‫منذ عام ‪ 1992‬هي الأف�ضل ويجب‬ ‫اال�ستفادة منها‪.‬‬

‫وبني‪� :‬أن جلنة ال�سياحة والآثار‬ ‫قررت �أعطاء مكافئة مالية كبرية‬ ‫ل�ك��ل �شخ�ص ي�ع�ثر ع�ل��ى قطعة‬ ‫�أث ��ري ��ة و�أرج �ع �ه��ا �إىل ال �ع��راق‬ ‫ولأي �شخ�ص �سرق �آثار ًا ويريد‬ ‫�أرج��اع �ه��ا‪ ،‬مو�ضحا‪� ،‬أن جميع‬ ‫التعديالت لقانون (‪ )55‬ل�سنة‬ ‫(‪ )2003‬متت وال يجوز �إجراء‬ ‫�أي ت �ع��دي��ل ع �ل��ى ه ��ذا القانون‬ ‫و�ستتم ال �ق��راءة الثانية ل��ه بعد‬ ‫عطلة ال�ع�ي��د م�ب��ا��ش��رة وم ��ن ثم‬ ‫الت�صويت عليه‪.‬‬

‫ل�لان �ب��اء) ال���س�ب��ت‪� :‬إن الأ� �ص��وات‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة ال �ت��ي ح���ص��ل عليها‬ ‫املالكي وع�ل�اوي جتعل لهما ثقال‬ ‫ال مي �ك��ن �إغ� �ف ��ال ��ه وك��ون �ه �م��ا من‬ ‫ال�شخ�صيات الوطنية التي تدير‬ ‫العملية ال�سيا�سية منذ عام ‪2003‬‬ ‫وان اللقاء �سينهي ك��ل امل�شاكل‪،‬‬ ‫من �أجل التفرغ لبناء البلد وتقوية‬ ‫الدولة بكافة �أركانها وم�ؤ�س�ساتها‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن اخل �ل�اف والبعد‬ ‫احلايل بني الطرفني ال يعود �سوى‬ ‫بال�ضرر على املواطن يف وقت ي�شهد‬ ‫ال�شارع توتر ًا وا�ضح ًا‪ ،‬والنا�س‬ ‫يعانون من ع��دم توفري اخلدمات‬ ‫بال�شكل املطلوب‪ ،‬وهذا لن يتحقق‬ ‫�إال من خالل البناء والأعمار الذي‬ ‫يقع على عاتق الربملان واحلكومة‬ ‫والتي ي�شكل فيها املالكي وعالوي‬ ‫اطراف ًا مهمة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة اثنني من عنا�صر ال�صحوة بهجوم‬ ‫م�س ّلح يف �صالح الدين‬ ‫اف ��اد م�صدر يف �شرطة �صالح‬ ‫ال��دي��ن ‪ ،‬ع��ن �إ��ص��اب��ة اث�ن�ين من‬ ‫عنا�صر ال�صحوة بهجوم م�سلح‬ ‫يف �صالح الدين ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء) ام ����س ‪� :‬إن م�سلحني‬ ‫جم��ه��ول�ي�ن ق���ام���وا ب �ف �ت��ح ن��ار‬ ‫ا�سلحتهم جتاه �سيطرة تفتي�ش‬ ‫ت��اب�ع��ة لعنا�صر ال���ص�ح��وة يف‬

‫منطقة تل العليج �شمايل مدينة‬ ‫� �س��ام��راء م��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ�صابة‬ ‫اث �ن�ين م��ن ع�ن��ا��ص��ر ال�صحوة‬ ‫بجروح متفاوتة ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬مت فر�ض طوق امني‬ ‫يف م� �ك ��ان احل� � ��ادث ومت نقل‬ ‫امل�صابني اىل اق��رب م�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬

‫حترير طفل خمتطف واعتقال خاطفه‬ ‫و�سط النا�صرية‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫حمافظة ذي قار عن حترير طفل‬ ‫خمتطف واع�ت�ق��ال خاطفه بعد‬ ‫�ساعات قليلة فقط من اختطافه‬ ‫و�سط النا�صرية ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ام�س‪ :‬متكنت قوة من‬ ‫ال���ش��رط��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع مكتب‬ ‫املعلومات الوطنية يف حمافظة‬ ‫ذي قار من حترير طفل يبلغ من‬

‫العمر(‪�)11‬سنة اختطف اليوم‬ ‫م��ن �أم��ام منزله يف ح��ي �سومر‬ ‫و�سط النا�صرية من قبل �شخ�ص‬ ‫ي�ستقل (�ستوتة) بعد �ساعات‬ ‫قليلة من اختطافه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪� :‬أن ال�ق��وات ر�صدت‬ ‫ع �م �ل �ي��ة االخ� �ت� �ط���اف وق ��ام ��ت‬ ‫مب�لاح�ق��ة اخل��اط��ف واعتقاله‪،‬‬ ‫ومت ت�سليم الطفل اىل ذويه ‪.‬‬

‫مقتل جندي و�إ�صابة �أخر بهجوم م�س ّلح‬ ‫غربي املو�صل‬ ‫قتل جندي و�أ�صيب �أخر بهجوم‬ ‫م�سلح ن�ف��ذه جم�ه��ول��ون غربي‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق���ال م���ص��در �أم �ن��ي (للوكالة‬ ‫االخ � �ب� ��اري� ��ة ل�ل�ان� �ب ��اء) ام ����س‬ ‫ال�سبت‪� :‬إن جندي ًا قتل و�أ�صيب‬ ‫�أخ��ر يف هجوم نفذه م�سلحون‬ ‫جمهولون ب�أ�سلحة كامتة �أثناء‬ ‫ت ��أدي �ت �ه��م ل �ل��واج��ب يف منطقة‬

‫الريموك غربي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬و��ص�ل��ت ق��وة �أمنية‬ ‫���س��ان��دة اىل م� �ك ��ان احل � ��ادث‪،‬‬ ‫وفتحت حتقيق ًا ملعرفة املنفذين‬ ‫الذين الذوا بالفرار بعد تنفيذ‬ ‫الهجوم‪ ،‬بينما نقلت جثة القتيل‬ ‫اىل دائرة الطب العديل وامل�صاب‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬


‫ملاذا انتحر جنل وزير ال ّزراعة العراقي؟‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى مقرب ��ون من وزي ��ر الزراعة العراقي‬ ‫اال�س ��بق كرمي ح�سن ر�ض ��ا الق�صة الكاملة‬ ‫العتقاله وانتحار ولده‪.‬‬ ‫وقالت م�ص ��ادر لـ( النا�س) ان اجهزة االمن‬ ‫كانت قد �س ��جلت لر�ض ��ا مكامل ��ة هاتفيه مع‬ ‫ابنه يبدو فيها متذمرا من تهمي�شه وت�سلط‬ ‫ح�سني كامل عليه وعلى الوزراء الآخرين‪.‬‬ ‫وقالت امل�ص ��ادر اخلا�ص ��ة ان �ص ��دام طلب‬ ‫اثن ��اء اجتم ��اع ملجل� ��س ال ��وزراء ا�س ��ماع‬

‫الوزراء الت�س ��جيل كما ورد ب�ص ��وت كرمي‬ ‫ر�ض ��ا وعند انتهاء الت�سجيل امر باخراج‬ ‫الوزي ��ر واعتقاله وبعدها احيل ر�ض ��ا اىل‬ ‫املحكمة وحكم عليه بال�سجن ‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫وبين ��ت امل�ص ��ادر ان اح ��د ابن ��اء الوزي ��ر‬ ‫املعتق ��ل وهو طالب يف الكلي ��ة الطبية قدم‬ ‫طل ��ب ا�س�ت�رحام اىل الرئي� ��س لالفراج عن‬ ‫ال ��ده لك ��ن الطل ��ب رف� ��ض وتعر� ��ض مقدم‬ ‫الطل ��ب اىل تقريع من قبل ال�س ��كرتري مع‬ ‫حتذير من عدم تكرار مثل هذا الطلب االمر‬ ‫الذي دفع ابن الوزير اىل االنتحار‪.‬‬

‫االحد ‪� 12‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 308‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(308) Sunday 12 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫�شبهات حول م�شروع ب�سماية‪:‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫ّ‬ ‫الربذة!‬ ‫الزاهدون و�صحراء ّ‬

‫ّ‬ ‫وامل�سجلون بد�ؤوا‬ ‫رئي�س هيئة اال�ستثمار �إىل امل�ساءلة‬ ‫ّ‬ ‫ب�سحب ودائعهم وت�سا�ؤالت حول م�ساحات ال�شقق و�أ�سعارها!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫م�ش ��روع ب�س ��ماية ال�س ��كني ال ��ذي‬ ‫توق ��ع البع� ��ض �أن يك ��ون فاحت ��ة‬ ‫م�ش ��اريع ك�ب�رى يف بناء امل�س ��اكن‬ ‫للمواطن�ي�ن �أث�ي�رت ب�ش� ��أنه العديد‬ ‫م ��ن الت�س ��ا�ؤالت‪ .‬م�ص ��در برمل ��اين‬ ‫يف جلن ��ة اال�س ��تثمار واالقت�ص ��اد‬ ‫النيابي ��ة قال لـ (النا� ��س) �إن اللجنة‬ ‫ب�ص ��دد ا�س ��تجواب رئي� ��س هيئ ��ة‬ ‫اال�س ��تثمار الوطنية وكالة الدكتور‬ ‫�س ��امي االعرج ��ي مل�س ��اءلته ع ��ن‬ ‫م�شروع ب�س ��ماية ال�سكني الذي من‬ ‫املقرر �أن ي�ش ��اد على �أر�ض ب�سماية‬ ‫الواقعة قرب منطقة التويثة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در النياب ��ي اىل �أن‬ ‫اال�س ��ئلة الت ��ي �س ��توجه لرئي� ��س‬ ‫الهيئة الوطنية لال�ستثمار �ستتناول‬ ‫طبيعة امل�شروع ‪ ،‬واجلهات املنفذة ‪،‬‬ ‫وغياب ال�شفافية يف اجراء اخلطط‬ ‫املطلوب ��ة‪ ،‬والكيفي ��ة الت ��ي ج ��رت‬ ‫فيه ��ا عملي ��ة متوي ��ل امل�ش ��روع ‪� ،‬إذ‬ ‫�أن امل�ص ��ارف احلكومية ( الرافدين‬ ‫والر�ش ��يد وامل�ص ��رف العراق ��ي‬ ‫للتج ��ارة) �س ��تتحمل ‪ 7‬ملي ��ارات‬ ‫دوالر تدف ��ع اىل ال�ش ��ركة املنف ��ذة‬ ‫بدل التكاليف التي يدفعها املواطن‬ ‫امل�سجل يف امل�شروع‪.‬‬ ‫تتناول امل�ساءلة كذلك �أ�سباب �ضعف‬

‫اقب ��ال املواطن�ي�ن عل ��ى الت�س ��جيل‬ ‫‪ ،‬فحت ��ى الآن مل يتج ��اوز عدده ��م‬ ‫‪� 450‬شخ�ص ��ا‪ ،‬وه ��ي ن�س ��بة اقبال‬ ‫غ�ي�ر متوقع ��ة بالقيا� ��س اىل حج ��م‬ ‫امل�ش ��روع ال�س ��كني اال�س ��تثماري ‪،‬‬ ‫والهالة االعالمية والرتويجية التي‬ ‫احيط بها طيلة الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫م�ص ��در يف الهيئ ��ة الوطني ��ة‬ ‫لال�س ��تثمار اك ��د ل� �ـ (النا� ��س) �أن‬ ‫املواطن�ي�ن ب ��د�ؤوا يتدفق ��ون عل ��ى‬ ‫املراك ��ز اخلا�ص ��ة ببي ��ع ال�ش ��قق‬ ‫ال�س ��كنية يف امل�ش ��روع م ��ن اج ��ل‬ ‫املطالب ��ة با�س�ت�رداد املبال ��غ املالي ��ة‬ ‫الت ��ي دفعوه ��ا يف مراحل �س ��ابقة‪.‬‬ ‫لك ��ن الهيئة لي�س لديه ��ا �آلية العادة‬ ‫االموال التي اخذتها من املواطنني ‪،‬‬ ‫لأنها ا�سا�سا مل تتوفر لديها ال�صيغة‬ ‫القانوني ��ة الت ��ي على ا�سا�س ��ها يتم‬ ‫التعاق ��د بني الهيئ ��ة واملواطن على‬ ‫البيع وت�س ��لم االم ��وال املطلوبة‪..‬‬ ‫وجمي ��ع التفا�ص ��يل املتعلق ��ة‬ ‫بامل�شروع ات�سمت بالغمو�ض وعدم‬ ‫ال�شفافية!‬ ‫امل�ص ��در النياب ��ي ا�ش ��ار اىل �أن من‬ ‫بني اال�سئلة التي �ستوجه لالعرجي‬ ‫مطالبت ��ه بتق ��دمي اجوب ��ة حقيقي ��ة‬ ‫ب�ش� ��أن امل�ش ��روع ما ح ��دى بالكثري‬ ‫منهم اىل املطالبة ال�ش ��ديدة ب�سحب‬ ‫ودائعه ��م املالي ��ة البالغ ��ة ‪ %25‬من‬

‫تتعل ��ق بالتفاوت املريب بني �س ��عر‬ ‫ا�صل املبلغ‪.‬‬ ‫امل�ص ��در الربملاين حت ��دث بانزعاج بي ��ع امل�ت�ر املرب ��ع الواح ��د لل�ش ��قة‬ ‫عن واقع م�ش ��روع ب�سماية ال�سكني ال�س ��كنية البالغ‪ 630‬دوالرا و�سعر‬ ‫م�ؤكدا �أن االعرجي �سيواجه ا�سئلة امل�ت�ر املرب ��ع يف ال�س ��وق ال ��ذي ال‬

‫ال�ش ��قة الت ��ي اعل ��ن انه ��ا �س ��تكون‬ ‫يتجاوز ال‪ 500‬دوالر!‪.‬‬ ‫ا�ضاف امل�صدر ان جلنة اال�ستثمار بواقع ‪ 100‬مرت مربع واحلقيقة ان‬ ‫واالقت�ص ��اد الربملاني ��ة �س ��تقدم م�س ��احة ال�ش ��قة الواحدة ال تتعدى‬ ‫ا�ستف�سارا لالعرجي يتعلق مب�ساحة ال‪ 83‬مرتا مربعا!‪.‬‬

‫قبل ايكولون خبز وب�صل وه�سة !!!‬

‫ف�ضيحة ّ‬ ‫الطائرات الكند ّية �أمام الربملان‬

‫ال�صفقة م�ست�شار لرئي�س الوزراء يحمل اجلن�سيّة الكندية وابنه يعمل يف ال�شركة املج ّهزة‬ ‫بطل ّ‬ ‫ال�سعر يف ّ‬ ‫الطائرة الواحدة‬ ‫‪ 13‬مليون دوالر فرق ّ‬

‫من ‪� 4‬ساعات متوا�صلة وال ت�ستطيع‬ ‫االقالع اذا كانت حمولتها من الركاب‬ ‫واحلقائب كاملة ويجب تقليلها"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اخلفاجي اىل" وج ��ود حالة‬ ‫ف�س ��اد م ��ايل يف عق ��د ال�ش ��راء و�أن‬ ‫ا�س ��عار الطائ ��رة الكندية يف االعوام‬ ‫‪ 2008‬و ‪ 2009‬و ‪ 2010‬تبل ��غ م ��ن‬ ‫‪ 24‬اىل ‪ 25‬ملي ��ون دوالر للطائ ��رة‬ ‫الواح ��دة ام ��ا اللجن ��ة الت ��ي تعاقدت‬ ‫عل ��ى �ش ��رائها قدمت فواتري �ش ��راء بـ‬ ‫‪ 38‬ملي ��ون دوالر ولدي وثائق تثبت‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اخلفاج ��ي �إىل ان "رئي� ��س‬ ‫املهند�س�ي�ن الذي �س ��افر مع امل�ست�شار‬ ‫اخلا� ��ص ل�ش� ��ؤون الط�ي�ران امل ��دين‬ ‫لرئي�س الوزراء مبجرد توقيعه للعقد‬ ‫قامت ال�ش ��ركة وهي متنفذة يف كندا‬ ‫مبنحه اجلن�سية الكندية انه االن يف‬ ‫كندا النه يعرف ان االمور �ستنك�شف‬ ‫م�س ��تقبال وانن ��ا اردن ��ا ا�س ��تقدامه‬ ‫للربملان لكن اخربونا انه يف كندا"‪.‬‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�ش ��فت جلنة اخلدم ��ات واالعمار يف‬ ‫جمل� ��س الن ��واب‪ ، ،‬ع ��ن عزمه ��ا فتح‬ ‫مل ��ف الطائ ��رات الكندية ال�س ��ت التي‬ ‫مت �ش ��را�ؤها عام ‪ ،2008‬م�ش�ي�رة �إىل‬ ‫ت ��ورط م�ست�ش ��ار لرئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي بف�س ��اد مايل يف �صفقة‬ ‫ابرام عقود ال�شراء‪.‬وقال ع�ضو جلنة‬ ‫اخلدم ��ات واالعم ��ار النيابي ��ة حممد‬ ‫ر�ضا اخلفاجي "‪� ،‬إن "اللجنة �ستقوم‬ ‫بفتح مل ��ف الطائرات الكندية ال�س ��ت‬ ‫التي مت �ش ��را�ؤها عام ‪ 2008‬ملا رافق‬ ‫هذا امللف من غمو�ض"‪.‬‬ ‫وبني اخلفاجي �أن "امل�س�ؤول عن هذه‬ ‫ال�ص ��فقة هو م�ست�شار رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش� ��ؤون الطريان املدين الذي ميتلك‬ ‫اجلن�س ��ية الكندية واحد افراد عائلته‬ ‫وابن ��ه يعم ��ل يف �ش ��ركة بومباردي ��ر‬ ‫الكندية ل�ص ��ناعة الطائ ��رات التي مت‬ ‫�شراء الطائرات منها"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ع�ض ��و جلنة اخلدم ��ات ان ان"العراق ومنذ عام ‪ 1946‬ي�ش�ت�ري‬ ‫"�س ��بب فت ��ح املل ��ف هو عط ��ل اثنني طائ ��رات بوينع والك ��وادر الفنية لها‬ ‫م ��ن الطائ ��رات ال�س ��ت ب�س ��بب ع ��دم خ�ب�رة يف �ص ��يانة ه ��ذه الطائ ��رات‬ ‫مالئمتها االجواء العراقية"‪ ،‬م�ض ��يف ًا ف�ض�ل�ا ع ��ن ان االدوات االحتياطي ��ة‬ ‫"الطائرت�ي�ن مل تعمال �س ��وى ‪ 1500‬للبوين ��غ موج ��ودة يف جمي ��ع دول‬ ‫�س ��اعة طريان مع ان ال�شركة و�ضعت الع ��امل واي�ض ��ا حمولتها م ��ن الركاب‬ ‫فيها �ضمان طريان ‪� 12000‬ساعة"‪ .‬يف اق ��ل التقدي ��رات تبل ��غ ‪ 185‬راكب ًا‬ ‫وق ��ارن اخلفاج ��ي ب�ي�ن الطائ ��رات اي �ض ��عف ما حتمله الطائرة الكندية‬ ‫الكندي ��ة وطائ ��رات البوين ��غ بالقول وب�س ��عر من ‪ 50‬اىل ‪ 60‬مليون دوالر‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫للطائرة الواحدة موديل ‪."2012‬‬ ‫وتابع اخلفاجي ان "طائرات البوينغ‬ ‫ت�ستطيع الطريان مل�سافات بعيده جدا‬ ‫حوايل ‪� 12‬س ��اعة طريان متوا�ص ��ل‪،‬‬ ‫بينم ��ا طائ ��رات بومباردي ��ر الكندي ��ة‬ ‫ال توج ��د له ��ا ادوات احتياطي ��ة ع ��دا‬ ‫تركيا واالمارات و�س ��عتها من الركاب‬ ‫‪ 76‬راكب� � ًا وال يوجد فيها م ��كان لنقل‬ ‫املر�ضى وال ت�س ��تطيع الطريان الكرث‬

‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫ال ّزه ��د واحد و�إن تع� �دّدت وجوهه‪ ،‬والف�س ��اد واحد‬ ‫و�إن اختلفت �أ�شكاله وممار�ساته !‬ ‫�صرخة �أبي ذ ّر ّ‬ ‫مدوية مهما تقادم عليها ال ّزمان‬ ‫تظل ّ‬ ‫‪ ،‬وق�ص ��ور املف�س ��دين تندر� ��س كم ��ا اندر�س ��ت �آث ��ار‬ ‫الأموي�ي�ن وحتوّ ل ��ت �إىل لعن ��ات تالحقهم م ��ادارات‬ ‫وال�سنني !‬ ‫الأ ّيام ّ‬ ‫وال�صادقني بني الفا�سدين‬ ‫المكان لل ّزاهدين وال ّنزهاء ّ‬ ‫والفا�سقني وا ّلل�صو�ص!‬ ‫ظ ��نّ اخلليفة الثالث عثمان بن ع ّفان �أ ّنه �س� � ُيجرب �أبا‬ ‫ّ‬ ‫والكف عن ف�ض ��ح ع ��ورات الدّولة‬ ‫ال�ص ��مت‬ ‫ذ ّر عل ��ى ّ‬ ‫ا ّلت ��ي �أخذ الف�س ��اد ينخره ��ا‪ ،‬فنفاه �إىل ّ‬ ‫ال�ش ��ام حيث‬ ‫يب�س ��ط معاوي ��ة �س ��طوته‪ ،‬وهن ��اك ر�أى ُجن ��دب بن‬ ‫ال�سكوت عليه‪ ،‬فقال كلمته‬ ‫ُجنادة الغِ فاري ماالميكن ّ‬ ‫امل�ش ��هورة (والله � يّإن لأرى ح ّق ًا يطف�أ‪ ،‬وباط ًال يحيا‪،‬‬ ‫و�صادق ًا مك ّذب ًا‪ ،‬و�أثرة بغري تقى) !‬ ‫ال�س ��لطة ا ّ‬ ‫جلائ ��رة �إىل �ص ��حراء ال ّربذة‬ ‫وح�ي�ن نفته ّ‬ ‫ّ‬ ‫هو و�أه ��ل بيته وغالمه‪ ،‬تذكر قول ال ّر�س ��ول الكرمي‬ ‫�ص� � ّلى الله عليه و�س ّلم وهو يخاطب الإمام علي عليه‬ ‫ال�س�ل�ام (اجل ّنة ت�ش ��تاق �إليك‪ ،‬و�إىل ع ّمار‪ ،‬و�سلمان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أبي ذر‪ ،‬واملقداد)‪.‬‬ ‫م�ش ��ى وحده‪ ،‬ومات وحده‪ ،‬و�س� � ُيبعث يوم القيامة‬ ‫�أ ّمة‪�،‬أ ّما من نفوه ف�إ ّنهم �ص ��اروا من دوار�س ال ّتاريخ‬ ‫ا ّلتي ال ُي�شار لها �إال با ّ‬ ‫جلوروالف�سق والف�ساد!‬ ‫زمان ��ك يتك� � ّرر فين ��ا ياجندب اب ��ن جن ��ادة ‪،‬وال ّربذة‬ ‫مازال ��ت مفتوح ��ة لل ّزاهدين �أمثالك‪� ،‬أ ّم ��ا ّ‬ ‫الطغاة فلن‬ ‫ي ّتعظوا يا�أبا ذر!‬ ‫ال�س�ل�ام علي ��ك ‪،‬وعل ��ى م ��ن �ش ��ايعك‪ ،‬و�ص ��لى عليك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ودفنك‪.‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ال ّتحقيق م�ستمر حول الف�ضيحة‬

‫‪6‬‬

‫ملحقيّة دبي ّ‬ ‫التجارية منحت �إجازات ا�سترياد مز ّورة ّ‬ ‫لتجار عراقيني‬

‫اجلي�ش احلر يتهم مرا�سل‬ ‫"البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي يبي ��ع ا�سترياد مزورة ومت الت�أكد من هذا‬ ‫اجلزيرة يف حلب بالت�سبب يف بغداد‪ -‬او�س التميمي‬ ‫مبع ��دل يوم ��ي قراب ��ة ‪ 280‬مليون ال�ش ��يء حيث فتح حتقي ��ق مع قبل‬ ‫مقتل الع�شرات من عنا�صره‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در �سيا�س ��ي مطلع عن دوالر والب�ضائع التي تدخل البالد وزارة التج ��ارة بهذا املو�ض ��وع"‪.‬‬ ‫ان بع� ��ض امللحقي ��ات التجارية يف اق ��ل بكثري م ��ن املبلغ املب ��اع وهذا وكان ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة يف‬ ‫العوا�ص ��م العربي ��ة متن ��ح التج ��ار يعني ان هناك عملية تهريب للعملة جمل� ��س الن ��واب هيث ��م اجلب ��وري‬ ‫العراقيني اجازات ا�سترياد مزورة‪ ،‬وظاهرة غ�س ��يل اموال"‪.‬واو�ض ��ح اتهم الأربعاء املا�ض ��ي �شخ�ص ��يات‬ ‫ا�صحاب التك�سيات ثرثرات يف كا�ش ��فا عن فتح حتقيق مع امللحقية امل�ص ��در �أن "بع� ��ض امللحقي ��ات �سيا�س ��ية متنفذة يف البنك املركزي‬ ‫التجاري ��ة يف العوا�ص ��م العربي ��ة بـ"تهري ��ب ع�ش ��رة مالي�ي�ن دوالر‬ ‫ال�سيا�سة والدين‪..‬من احلر�شة التجارية يف دبي‪.‬‬ ‫ال�صريحة اىل ال�س�ؤال عن مقدار وقال امل�ص ��در لوكال ��ة(اور) ‪ ،‬الذي ومنها دبي املعروفة بغ�سيل االموال يوميا لتم ��ول الإرهاب"‪ ،‬وحذر من‬ ‫الراتب! طلب ع ��دم الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه �إن متن ��ح التج ��ار العراقي�ي�ن اجازات انهيار اقت�صاد البالد‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪12‬‬

‫حدث يف كرد�ستان‬

‫‪ 600‬من خ ّريجي املدار�س ّ‬ ‫الدين ّية ح�صلوا على �شهادات عليا من دون �أن يكملوا الإعداد ّية‬

‫يف املو�صل‪:‬اخلياطة‬ ‫لالغنياء وا�صحاب املقا�سات‬ ‫الكبرية فقط النا�س‪-‬متابعة‬

‫‪14‬‬

‫اف ��ادت م�ص ��ادر ر�س ��مية يف حكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ ،‬بان نحو ‪ 600‬خريج‬ ‫من املدار�س الدينية التابعة لالحزاب‬ ‫‪ 17‬متوز جرى مبوافقة اال�س�ل�امية يف اقلي ��م كرد�س ��تان‪،‬‬ ‫امريكية و‪ 30‬متوز مبوافقة وم ��ن حمل ��ة ال�ش ��هادات العلي ��ا م ��ن‬ ‫بريطانية‪..‬والعقدة النفط بغداد ال يحملون �ش ��هادات الدرا�س ��ة‬ ‫االعدادي ��ة‪ ،‬واب ��دى ‪ 120‬منه ��م فقط‬

‫ف�شل ت�أ�سي�س مرجعيّة �سنيّة يف الأردن‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر مقرب ��ة م ��ن ال�ش ��يخ عبد املل ��ك ال�س ��عدي ان‬ ‫امل�ش ��روع الذي تبناه ال�سعدي بتا�س ��ي�س مرجعية �سنية قد‬ ‫مني بالف�ش ��ل التام‪.‬وقال امل�ص ��در لـ( النا�س) ان امل�شروع مل‬ ‫يحظ باجماع املعنيني بتا�سي�سه ومل يجد له �صدى عند اهل‬ ‫ال�س ��نة مبينا ان خالفات دب ��ت بني القائمني على امل�ش ��روع‬

‫الذي ��ن قرروا ا�س ��تثناء بع� ��ض رجال الدين ال�س ��نة منه مما‬ ‫جعل ��ه مو�ض ��ع خالف ��ات واجتهادات‪.‬وبني امل�ص ��در ان ان‬ ‫ع ��ددا من رجال الدين ال�س ��نة التقوا يف العا�ص ��مة االردنية‬ ‫عمان قبل �ش ��هر رم�ض ��ان بعدة ايام وتداولوا يف تا�س ��ي�س‬ ‫مرجعي ��ة �س ��نية ا�س ��تبعدوا منها ال�ش ��يخ احمد الكبي�س ��ي‬ ‫وال�ش ��يخ عبد اللطيف هميم وال�ش ��يخ حارث ال�ض ��اري لكن‬ ‫امل�شروع مل يكتب له النجاح‪.‬‬

‫ا�ستعداده الجراء امتحان‪.‬‬ ‫وقام ��ت االح ��زاب اال�س�ل�امية‬ ‫الكرد�س ��تانية خالل الفرتة املا�ض ��ية‬ ‫بافتت ��اح ‪ 14‬مدر�س ��ة ديني ��ة‪ ،‬بيد �أن‬ ‫احلكوم ��ة االقليمية ق ��ررت فيما بعد‬ ‫اغ�ل�اق ه ��ذه املدار�س و�ش ��كل بعدها‬ ‫جمل�س الوزراء جلنة الجراء امتحان‬ ‫ال�ص ��ف ال�س ��اد�س االع ��دادي له�ؤالء‬ ‫الطلب ��ة الذي ��ن قبل ��وا يف اجلامعات‬ ‫العراقي ��ة مبوج ��ب وثائ ��ق تخ ��رج‬ ‫م ��ن تل ��ك املدار� ��س للح�ص ��ول عل ��ى‬ ‫�ش ��هادات البكالوريو�س واملاج�ستري‬ ‫والدكتوراه‪.‬ويق ��ول رئي� ��س اللجنة‬ ‫احلكومية اخلا�صة باجراء االمتحان‬ ‫زي ��اد عبد الق ��ادر احم ��د �إن "جمل�س‬ ‫وزراء االقليم �ش ��كل عام ‪ 2008‬جلنة‬ ‫ملتابع ��ة مو�ض ��وع ‪ 600‬م ��ن الطلب ��ة‬ ‫الذي ��ن ح�ص ��لوا عل ��ى �ش ��هادات عليا‬

‫يف اجلامع ��ات العراقي ��ة يف بغ ��داد‬ ‫مبوجب وثائق �ص ��درت عن املدار�س‬ ‫اال�س�ل�امية غري معرتف به ��ا من قبل‬ ‫وزارة الرتبي ��ة يف حكومة االقليم"‪.‬‬ ‫وي�ض ��يف "حينه ��ا قرر نائ ��ب رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة اغالق تل ��ك املدار�س‪ ،‬ومت‬ ‫توزيع طلبتها عل ��ى املدار�س التابعة‬ ‫ل ��وزارة الرتبية‪ ،‬ومن ثم وافق وزير‬ ‫االوق ��اف يف ادارة ال�س ��ليمانية على‬ ‫ت�ص ��ديق �شهادات ق�س ��م من خريجي‬ ‫تل ��ك املدار�س وهو ما يعد خط�أ كبريا‬ ‫الن ت�ص ��ديقها يتم يف وزارة الرتبية‬ ‫ولي� ��س االوقاف"‪.‬وح�س ��ب حدي ��ث‬ ‫عبد القادر وهو م�ست�شار لدى وزارة‬ ‫الرتبي ��ة ف ��ان "بع�ض ه� ��ؤالء الطلبة‬ ‫ح�ص ��لوا على �ش ��هادة البكالوريو�س‬ ‫من جامعات بغداد‪ ،‬وح�ص ��ل البع�ض‬ ‫االخر على املاج�ستري والدكتوراه"‪.‬‬

‫ال�سوري املعار�ض‪ :‬با�صات‬ ‫رئي�س املجل�س الع�سكري ّ‬ ‫حممّلة مبلي�شيات �شيعيّة تدخل �سوريا يوميا‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫ذكرى بقرة!‬

‫يف طريق عودته من زيارة تف ّقديّة لإحدى‬ ‫دوائر وزارته‪� ،‬شاهد امر�أة حتلب بقرة‪..‬‬ ‫ال�سائق �أن يتو ّقف قليال‪..‬‬ ‫طلب من ّ‬ ‫ال�سائق اعرت�ض ل ّأن املنطقة غري �آمنة!‬ ‫ّ‬ ‫نهره بقوّ ة وقال‪ :‬قلت لك قف!‬ ‫وقفت ال�س� �يّارة ‪ ،‬وظ � ّ�ل يت�أمل املر�أة وهي‬ ‫حتلب البقرة!‬ ‫�ال‪ :‬رحم ��ة الل ��ه علي ��ك‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ق ��ال ب�ص ��وت ٍ‬ ‫يا�أمّي!!‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫طال ��ب رئي�س املجل�س الع�س ��كري‬ ‫الأعل ��ى يف "اجلي� ��ش ال�س ��وري‬ ‫احل ��ر" العمي ��د الرك ��ن م�ص ��طفى‬ ‫ال�ش ��يخ‪ ،‬احلكومة العراقية مبنع‬ ‫دخول عنا�صر ملي�شيات معروفة‬ ‫م ��ن �أرا�ض ��يها �إىل �س ��وريا ع ��ن‬ ‫طري ��ق منف ��ذ اليعربي ��ة‪ ،‬معت�ب�ر ًا‬ ‫�أن هذا التدخل " ي�ؤجج الو�ض ��ع‬ ‫الطائفي يف �سوريا ويو�صله �إىل‬ ‫مرحلة االنفجار مب�ش ��اركتهم يف‬ ‫القتال �ضد اجلي�ش احلر‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ يف ت�صريح جلريدة‬ ‫"الوط ��ن" ال�س ��عودية �إن‪":‬‬ ‫حاف�ل�ات مليئ ��ة مبئ ��ات اجلن ��ود‬ ‫يتبع ��ون للقوى ال�ش ��يعية تخرج‬ ‫يوميا للم�ش ��اركة يف عمليات قمع‬

‫املتظاهري ��ن يف امل ��دن والق ��رى‬ ‫حت ��ت نظ ��ر ال�س ��لطات العراقي ��ة‬ ‫امل�س ��يطرة عل ��ى ط ��ول احلدود"‪،‬‬ ‫م�ض ��يفا �أن "الداخلي ��ة العراقي ��ة‬ ‫تق ��دم له ��م ت�س ��هيالت وت�أخ ��ذ‬ ‫�أ�سماءهم بقوائم م�ستقلة خارجية‬ ‫وال يتم ت�سجيل خروجهم ر�سميا‪،‬‬ ‫حيث ي�ش ��طب على �أ�سمائهم منها‬ ‫فور عودتهم‪ ،‬وه ��ذا يعترب �إعالن‬ ‫حرب"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة وقوى عراقية قد‬ ‫نفت ب�شكل قاطع ار�سال م�سلحني‬ ‫اىل �س ��وريا‪ ،‬فيما ت�س ��لمت بغداد‬ ‫مطل ��ع ال�ش ��هر املا�ض ��ي جثام�ي�ن‬ ‫عراقي�ي�ن قتل ��وا يف املواجه ��ات‬ ‫امل�س ��لحة يف املدن ال�س ��ورية بني‬ ‫املعار�ضني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.