alnaspaper no.316

Page 1

‫�أمل خ�ضيرّ ‪ :‬موجة الغناء الهابط ّ‬ ‫اجليل ّ‬ ‫ت�شكل خطرا على ّ‬ ‫اجلديد‬ ‫حذرت الفنانة �أمل خ�ضري‪ ،‬من موجة الغناء‬ ‫ال �ه��اب��ط ال �ت��ي اج �ت��اح��ت ال��و� �س��ط الغنائي‬ ‫وانعكا�ساتها على اجليل اجلديد من املراهقني‬ ‫وال�شباب‪.‬وقالت خ�ضري"للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �إن الأغ� ��اين احل��ال�ي��ة ب��ات��ت ت�شكل‬ ‫خطرا على االجيال القادمة كونها تن�شئ جيال‬ ‫متعودا على مظاهر ال�ع��ري والتهريج و�إذا‬ ‫ما ا�ستمر احل��ال هكذا ف�سوف يندثر الغناء‬

‫العراقي وتذهب اجلهود ال�سابقة للمبدعني‬ ‫�سدى‪.‬و�أ�ضافت‪� :‬أن احلل يكمن يف مد العون‬ ‫الإعالمي الغنية ال�سبعينيات وحماولة خدمة‬ ‫مطربي ه��ذه احلقبة ك��ون ال�سبعينيات تعد‬ ‫من الع�صور الذهبية للأغنية العراقية وبذلك‬ ‫تنتهي ك��ل ه��ذه ال�ف��و��ض��ى م��ن خ�ل�ال عزوف‬ ‫الف�ضائيات ع��ن ب��ث م��ا ه��و هابط وال�شروع‬ ‫بعر�ض �أغاين ر�صينة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫ال�ساهر‬ ‫" تويرت " يحرج لطيفة �أمام كاظم ّ‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الأ�شقياء وال�سعداء‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫النا�س مقامات وطبقات ‪ ،‬و�ألوان و�أ�شكال ‪ ،‬ودرجات ومراتب ‪ ،‬وحظوظ‬ ‫وحظوظ ‪ ،‬و�صعود وهبوط ‪ ،‬ولف ودوران مثل دواليب الهواء ‪..‬‬ ‫ومن النا�س من يجزي اخلري بال�ش ّر ‪ ،‬والإح�سان بالإ�ساءة ‪ ،‬واملعروف‬ ‫باملنكر ‪ ،‬ويُكافئ الوفاء بالغدر ‪ ،‬والإخال�ص باخليانة ‪ ،‬ومن النا�س من ال‬ ‫يجد راحة �إال �أن ّ‬ ‫يع�ض اليد التي تطعمه ‪ ،‬فيجزيك جزاء �سنمار ‪ ،‬وينالك‬ ‫بال�ش ّر كلما �صنعت له املعروف ‪.‬‬ ‫ومنهم من تريد له احلياة فيمكر لك املكر ‪ ،‬ويكيد بك الكيد ‪ ،‬ويتمنى لك‬ ‫املوت لوال �أن املوت بيد الله ‪.‬‬ ‫وملّا طعن عبد الرحمن بن ملجم الإم��ام عل ّي ًا عليه ال�سالم نظر �إليه الإمام‬ ‫نظرة الذي قوبل �إح�سانه بال�سوء ‪ ،‬قائ ًال له بازدراء واحتقار ‪:‬‬ ‫�أهذا �أنت لطاملا �أح�سنت �إليك !‪.‬‬ ‫علي ك ّرم الله وجهه يقول ‪ :‬ما مينع �أ�شقاها ‪� ،‬أن يخ�ضب هذه من دم‬ ‫وكان ّ‬ ‫هذا ‪� ،‬أي حليته من دم ر�أ�سه ‪ ،‬ويكرث من ترديد هذا البيت من ال�شعر ‪:‬‬ ‫�أريد حياته ويريد قتلي ‪..‬‬ ‫عذيرك من خليلك من مراد ‪.‬‬ ‫فتوارث عبد الرحمن بن ملجم ملجميّون بال عدد‬ ‫‪ ،‬تنا�سلوا وتكاثروا ‪ ،‬ويف غدرهم بالزاد وامللح‬ ‫‪ ،‬دليل على طباعهم وب ��ذاءة �سجاياهم و�سوء‬ ‫نياتهم ‪ ،‬وح�سبك من غدرهم �أنهم هبطوا بالنف�س‬ ‫أخ�س ال�صفات ‪.‬‬ ‫الإن�سانية �إىل � ّ‬ ‫ومن النا�س الفقري امل�سكني املعدم الذي ال ميلك‬ ‫من دنياه ع�شاء ليلته ‪ ،‬وفيه ي�صدق قول احلطيئة‬ ‫‪:‬‬ ‫وطاو ثالثاُ عا�صب البطن مرمل‬ ‫ٍ‬ ‫ببيداء مل يعرف بها �ساكن ر�سما‬ ‫ومنهم من ( يح�ضر حني الفزع ويغيب حني الطمع ) ‪ ،‬و ( يبات على الطوى‬ ‫ويظ ّله ‪ ..‬حتى ينال به كرمي املطعم ) ‪.‬‬ ‫ومنهم م��ن ه��و ال يف ال��رج��ال وال يف الن�سوان م�ع��دود ‪ ،‬ومنهم م��ن هو‬ ‫بالفل�سني م��ردود ‪ ..‬ومنهم من يبيع مالب�سه وال يبيع نف�سه ويجوع وال‬ ‫ي�س�أل اللئيم ‪ ،‬ومنهم من يبيع وطنه بالفل�س والدرهم والدانق والدينار‬ ‫والدوالر !‪.‬‬ ‫ومنهم الذهب والف�ضة والل�ؤل�ؤ واجل��وه��ر وال��د ّر والياقوت واجلوهر‬ ‫واملرجان ( فب�أيّ �آالء ربكما ُتك ّذبان ) ‪.‬‬ ‫ومنهم املعادن الغالية النادرة النفي�سة ‪ ،‬ومنهم املعادن ال�سيّئة الرخي�صة‬ ‫‪ .‬ومنهم من يطلب العلم ولو يف ال�صني ‪ ،‬ومنهم من يطلب الفل�س ولو يف‬ ‫الغني ال�شبعان املرتف ‪ ،‬الذي يولد ويف فمه ملعقة‬ ‫ال�صني ‪ ..‬ومنهم الرثيّ‬ ‫ّ‬ ‫ي�صح فيه قول �أبي الطيب املتنبي ‪:‬‬ ‫من ذهب ‪ ،‬ومنهم من ّ‬ ‫جوعان ي�أكل من زادي ويرتكني ‪..‬‬ ‫لكي يُقال عظيم القدر مق�صو ُد ‪.‬‬ ‫ومنهم من ( يح�سبهم اجلاهل �أغنياء من التعفف ) ‪ ( ،‬ومن النا�س من يعجبك‬ ‫قوله يف احلياة الدنيا وي�شهد الله على ما يف قلبه وهو �أل ّد اخل�صام ) ‪..‬‬ ‫ومن النا�س الأ�شقياء ومنهم ال�سعداء ‪ .‬فما �أغربها من �أحوال هذه الدنيا !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫رد ًا على ما ن�شر يف بع�ض املواقع‬ ‫ب� ّأن الفنانة التون�سية لطيفة كتبت‬ ‫ع�ب�ر ح���س��اب�ه��ا ع �ل��ى ت��وي�ت�ر �أ ّن �ه��ا‬ ‫ه��ي ال �ت��ي اكت�شفت ال �ف �ن��ان كاظم‬ ‫ال �� �س��اه��ر‪� ،‬أ�� �ص ��در م��وق��ع الفنانة‬ ‫“لطيفة �أونالين” بيان ًا ينفي فيه‬ ‫�صحة ما ن�سب اليها من تغريدات‬ ‫وج��اء ف�ي��ه‪“ :‬يعلن م��وق��ع “لطيفة‬ ‫�أونالين” املوقع الر�سمي للفنانة‬ ‫لطيفة التون�سية ومكتبها الإعالمي‬

‫خنقا لعدم �إقرا�ضها ً‬ ‫رو�سيّة تقتل جارها العجوز ً‬ ‫ماال!‬

‫تواجه امر�أة �شابة (‪ 26‬عاما) من منطقة بورا�شيا‬ ‫ب�إقليم �سيبرييا �شمال �شرقي رو��س�ي��ا حكما‬ ‫بال�سجن ملدة ‪ 15‬عاما بتهمة قتل جارها العجوز‬ ‫( ‪ 65‬عاما) لرف�ضه �إقرا�ضها نقودا ل�شراء برية‬ ‫من �أجل امل�شاركة يف حفل �سمر مع جمموعة من‬

‫الأمري هاري ُيطرَد من الفي�سبوك‬ ‫ب�ع��د ن���ش��ر � �ص��وره ع��اري��ا يف‬ ‫�أم�ي�رك��ا‪ ،‬ي�ج��د الأم�ي�ر ه��اري‪،‬‬ ‫امل���ص�ن��ف ث��ال �ث � ًا ع�ل��ى العر�ش‬ ‫ال�ب�ري� �ط ��اين‪ ،‬ن�ف���س��ه معاقب ًا‬ ‫على كل امل�ستويات �سواء من‬ ‫عائلته �أو حبيبته اجلديدة‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ان ��ه حم���روم م��ن موقع‬ ‫في�سبوك االجتماعي وقد يعفى‬ ‫م��ن الكثري م��ن امل �ه��ام املوكلة‬ ‫�إليه‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت �صحيفة ديلي �ستار‬ ‫الربيطانية ان الأم�ي�ر هاري‬ ‫ي�ح��رم الآن م��ن ك��م امتيازاته‬ ‫امللكية ب�سبب تناقل �صوره‬ ‫عاريا يف ال�س فيغا�س من قبل‬ ‫و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ان ال�شاب البالغ‬ ‫م��ن ال �ع �م��ر ‪�� 27‬س�ن��ة ممنوع‬ ‫من ا�ستخدام موقع في�سبوك‪،‬‬ ‫و�� � �ص � ��درت �أوام � � � ��ر تق�ضي‬ ‫ب�إغالق �صفحته اخلا�صة التي‬ ‫ي�ستخدم فيها ا�سم ًا م�ستعارا‬ ‫هو "�سبايك ويلز"‪.‬و�أ�ضافت‬

‫فالح م�صري ي�شكو‬ ‫" ً‬ ‫كلبا " لوزارة‬ ‫البيئة !‬ ‫ف ��وج ��ئ ال ��دك� �ت ��ور م�صطفى‬ ‫ح���س�ين ك��ام��ل‪ ،‬وزي ��ر الدولة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ب �ف�لاح من‬ ‫قرية النخيلة مركز �أب��و تيج‬ ‫ب��أ��س�ي��وط ي �ق�ترب م�ن��ه �أثناء‬ ‫ج��ول �ت��ه امل �ي��دان �ي��ة مبحافظة‬ ‫�أ�سيوط‪ ،‬وي�شكو له من كلب‬ ‫ميتلكه �أح��د موظفي الوحدة‬ ‫املحلية بالقرية‪.‬وقال الفالح‬ ‫ل �ل��وزي��ر‪�" ،‬أرجوك �شوفلك‬ ‫�صرفة مع املوظف دا‪ ،‬لأن كلبه‬ ‫بيثري الرعب فى القرية‪ ،‬لأنه‬ ‫م�سعور وع�ض �أك�تر من طفل‬ ‫قبل ذلك"‪ ،‬فما كان من الوزير‬ ‫�إال وابت�سم ورب��ت على كتفه‪،‬‬ ‫قائ ًال "حا�ضر يا حج"‪.‬وبدوره‬ ‫�أم� ��ر ال� �ل ��واء ال���س�ي��د الربعي‬ ‫حم��اف��ظ �أ� �س �ي��وط ع�ل��ى الفور‬ ‫بالتحقيق يف الأم��ر والق�ضاء‬ ‫على الكلب امل�سعور‪.‬‬

‫ان الأم�ير ال�شاب قد يعفى من‬ ‫مهامه يف الأل �ع��اب الأوملبية‬ ‫للمعوقني بالرغم من انه �سفري‬ ‫�أومل �ب��ي‪.‬ون �ق �ل��ت ع ��ن م�صدر‬ ‫م�ق��رب م��ن ه ��اري ان حبيبته‬ ‫اجلديدة كري�سيدا بونا�س (‪23‬‬ ‫�سنة) م�ستعدة للتخلي عنه‪.‬‬

‫� ّأن �أي ح�ساب عرب مواقع التوا�صل‬ ‫الإج �ت �م��اع��ي ب �خ�لاف احل�سابات‬ ‫املو�ضحة �أع�لاه ال ميت ب ��أي �صلة‬ ‫للفنانة لطيفة وال ملكتبها الإعالمي‪،‬‬ ‫والفنانة لطيفة ال تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫م ��ا ي �� �ص��در ع ��ن ت �ل��ك احل�سابات‬ ‫الوهمية م��ن ت�صريحات‪ .‬وينتهز‬ ‫موقع “لطيفة �أونالين” الفر�صة‬ ‫ل�ي��ؤك��د ب ��أ ّن��ه ح��ر��ص� ًا على و�صول‬ ‫امل�ع�ل��وم��ة ال�صحيحة �إىل القارئ‬

‫ال� �ك ��رمي‪� � ،‬س �ي �ك��ون دوم� � � ًا ج��اه��ز ًا‬ ‫للتعامل م��ع �أي ا��س�ت�ف���س��ارات قد‬ ‫ترد �إليه من اجلمهور �أو ال�صحافة‬ ‫الكرمية للت�أكد من �صحة �أي �أخبار‬ ‫�أو ت �� �ص��ري �ح��ات ت�ن���س��ب للفنانة‬ ‫لطيفة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬ينفي املكتب‬ ‫الإعالمي للفنانة لطيفة كل ما ن�شر‬ ‫م�ؤخر ًا عن تغريدة ن�سبت �إليها عرب‬ ‫تويرت تهاجم فيها ـــ ح�سب زعمهم‬

‫وق��ال امل�صدر ان العطلة التي‬ ‫�أم�ضاها الأمري هاري يف ال�س‬ ‫ف�ي�غ��ا���س ب��االح �ت �ف��االت تعني‬ ‫ان��ه معاقب الآن على خمتلف‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬م�ضيفا ان اجلي�ش‬ ‫"مل ي �ت��دخ��ل يف امل��و� �ض��وع‬ ‫بعد"‪.‬‬

‫اجلريان‪.‬وانتابت املتهمة وفقا مل�صدر بال�شرطة‬ ‫الإقليمية حالة من الغ�ضب ال�شديد على العجوز‬ ‫ب�ع��د رف���ض��ه �إع �ط��اءه��ا ال�ن�ق��ود وه�ج�م��ت فج�أة‬ ‫عليه وحاولت خنقه بيديها ولكنه �أفلت منها ‪,‬‬ ‫ف�سارعت بخلع حمالة ال�صدر التي كانت ترتديها‬

‫حكاية الناس‬

‫ّ‬ ‫قدوري العريان !!‬

‫كان قدوري كثري الكالم عن‬ ‫الوطن ‪ ،‬و�ضع خارطة العراق‬ ‫على �صدره ‪ ،‬وكتب حتتها (‬ ‫نفديك ياعراق ) ‪ ،‬وكان قدوري‬ ‫يتفاخر ب�شرفه الوطني ‪،‬‬ ‫ويت�صدر التظاهرات ‪ ،‬ويتزعم‬ ‫التجمعات التي تنادي با�ستقالل‬ ‫و�سيادة العراق ‪ ،‬وعندما بد�أت‬ ‫الأحداث تع ّري اجلميع ‪ ،‬كان‬ ‫قدوري يف مقدمة الذين باعوا‬ ‫م�ؤخراتهم الوطنية لأعداء‬ ‫العراق ‪ ،‬وجندّوا ر�ؤو�سهم لدعاة‬ ‫تق�سيمه !!‪.‬‬

‫بي بي �سي يف تايبيه‪� ،‬سيندي �سوي‪،‬‬ ‫�إن دعوة الوزير ولدت نقا�شات وا�سعة‬ ‫يف �شبكة الإن�ترن��ت ب�ش�أن �إج��راءات‬ ‫ال� �ن� �ظ ��اف ��ة‪.‬وم ��ن امل� �ق���رر �أن يطلب‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ون امل�ح�ل�ي��ون م��ن ال�سكان‬ ‫�أن يعلقوا الفتات يف الأماكن العامة‬ ‫حت�ض ال��رج��ال على التبول جلو�سا‪.‬‬ ‫وبينما تف�ضل الن�ساء امل�شاركات يف‬ ‫منتديات التوا�صل االجتماعي هذا‬

‫ك�شفت الفنانة اللبنانية دومينيك‬ ‫ح��وراين عن �أنها ب��د�أت بالفعل‬ ‫يف �إج��راءات طالقها من زوجها‬ ‫احل ��ايل‪ .‬وق��ال��ت ح ��وراين‪" :‬مل‬ ‫ن � ّت �ف��ق‪ ،‬ف�خ�م����س � �س �ن��وات من‬ ‫ال�� ��زواج ك��ان��ت ك��اف �ي��ة لبلورة‬ ‫ال�صورة بيننا ل��ذا اتفقنا على‬ ‫ان نبقى �صديقني و�أكتفي بهذا‬ ‫ال �ق��در م��ن ال�ت�ع�ل�ي��ق ع�ل��ى هذا‬

‫االق�ت�راح‪ ،‬ق��ال رج��ال ك�ث�يرون �إن من‬ ‫ال�صعب الكف عن القيام مبا تعودوا‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ي��ام ب ��ه‪ ،‬ح���س��ب مرا�سلتنا‬ ‫يف ت��اي�ب�ي��ه‪.‬ل�ك��ن م �� �س ��ؤويل ال� ��وزارة‬ ‫ي�صرون على �أن اق�تراح الوزير قابل‬ ‫للتطبيق‪.‬وقال املدير العام ل�ش�ؤون‬ ‫ال�صحة البيئية يف ال� ��وزارة‪ ،‬يوان‬ ‫�شو جينغ‪" ،‬نريد �أن نتعلم من اليابان‬ ‫وال�سويد"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الطفلة املعجزة تعي�ش بال رئة وكلية وبقلب على اليمني!‬

‫حت �دّت طفلة بريطانية ك��ل ال�صعاب‪،‬‬ ‫ومت � ّك �ن��ت م��ن ق �ه��ر امل � ��وت‪ ،‬يف حالة‬ ‫ي�صاب بها ‪ 1‬من بني مليون �شخ�ص‪،‬‬ ‫بعد من��وّ قلبها يف اجلهة اليمنى من‬ ‫�صدرها وافتقادها لع�ضوين حيو َيني‬ ‫م��ن ج���س�م�ه��ا‪.‬وق��ال��ت �صحيفة '�صن'‬ ‫الربيطانية �إن الأطباء مل يتوقعوا جناة‬ ‫الطفلة برن�س�س تيانيا ماجيو�سكي‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أظهرت الإختبارات املقطعية منوّ‬ ‫قلبها يف اجلهة اليمنى م��ن �صدرها‪،‬‬

‫ولفتها على عنقه ومل ت�ترك��ه �إال جثة ه��ام��دة‪.‬‬ ‫و�شملت التحقيقات التي با�شرتها ال�شرطة وفقا‬ ‫لوكالة �أنباء " نوفو�ستي" الرو�سية زوج املتهمة‬ ‫الذي كان حا�ضرا وقت قيامها بارتكاب اجلرمية‬ ‫ومل يفعل �شيئا ملنعها‪.‬‬

‫دومينيك حوراين تبحث عن زوج‬

‫�أمر وزاري بتب ّول الرّجال ً‬ ‫جلو�سا يف تايوان !‬ ‫ت�سبب وزير تايواين يف لغط وا�سع‬ ‫ب �� �ش ��أن �إج� � ��راءات ال�ن�ظ��اف��ة بدعوته‬ ‫ال��رج��ال �إىل التبول جلو�سا ب��دال من‬ ‫ال �ت �ب��ول وق ��وف ��ا‪.‬وق ��ال وزي� ��ر �إدارة‬ ‫حماية البيئة‪� ،‬ستيفن �شني‪� ،‬إن تبول‬ ‫الرجال جلو�سا مثل الن�ساء ي�سهم يف‬ ‫�إيجاد بيئة �أنظف‪.‬و�أ�ضاف الوزير �أنه‬ ‫�شخ�صيا يتبول جلو�سا يف املنزل �أو‬ ‫يف املراحي�ض العامة‪.‬وقالت مرا�سلة‬

‫ــــ الفنان ك��اظ��م ال�ساهر‪ ،‬حيث مل‬ ‫يحدث �أب��د ًا �أن �أت��ت الفنانة لطيفة‬ ‫على ذكر الفنان الكبري كاظم ال�ساهر‬ ‫ب�أي �سوء عرب تغريداتها يف تويرت‬ ‫�أو �أي �إطاللة �إعالمية‪.‬‬ ‫كما ي ��ؤك��د املكتب يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫� ّأن ع�لاق��ة الفنانة لطيفة بالفنان‬ ‫الكبري كاظم ال�ساهر عالقة �أخوية‬ ‫متينة قائمة على االحرتام املتبادل‬ ‫والنجاحات الفنية الرا�سخة‪.‬‬

‫واف �ت �ق��اده��ا ل�ع���ض��وي��ن ح �ي��وي�ين هما‬ ‫رئتها اليمنى وكليتها الي�سرى‪.‬ونقلت‬ ‫ال�صحيفة عن وال��دة الطفلة قولها �إن‬ ‫'حجم رئتها وكليتها طبيعي‪ ،‬وتعوّ �ضان‬ ‫عن الرئة والكلية الناق�صتني'‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن 'الأط��ب��اء م��ذه��ول��ون للتقدّم الذي‬ ‫�أح ��رزت� �ه'‪ ،‬وا� �ص �ف��ة اب�ن�ت�ه��ا بـ'الطفلة‬ ‫املعجزة'‪.‬و�أو�ضحت �أن وزن برن�س�س‬ ‫ك��ان ‪ 2.7‬كيلوجرام عند والدت �ه��ا يف‬ ‫الأ�سبوع الـ‪ 39‬من احلمل‪.‬‬

‫املو�ضوع"‪.‬دومينيك ال ت�ستبعد‬ ‫�أن تتزوج من جديد فقالت "ما‬ ‫زل��ت يف ب��داي��ة عمري و�أمامي‬ ‫الأي��ام ‪ ،‬ومن الطبيعي �أن �أفكر‬ ‫بال�شعور ب��الأم��ان م��ع �شخ�ص‬ ‫يوفر يل هذا الأمر ولكن امل�س�ألة‬ ‫م��ؤج�ل��ة م�ش وقتها هلق و�أن��ا‬ ‫�إن�سانة � ّ‬ ‫أف�ضل ال�شراكة الناجحة‬ ‫واالرتباط املريح"‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫‪ 15‬مدينة �ألعاب مرّة واحدة!‬ ‫�أعلنت هيئة ا�ستثمار بغداد ‪ ،‬ب�شخ�ص رئي�سها ال�سيد �شاكر الزاملي‬ ‫‪� ،‬أنها �ستفتتح ‪ 15‬مدينة العاب يف جانبي الكرخ والر�صافة خالل‬ ‫العامني املقبلني‪ ،‬م�ؤكدة �سعيها �إىل فتح باب اال�ستثمار لإن�شاء مدن‬ ‫العاب �أخرى يف جميع مناطق العا�صمة‪.‬‬ ‫ه��ل ه��ذه ب�شرى للعوائل البغدادية �أم ه��ي مثل �آخ��ر على تر�سخ‬ ‫ما دعوته م��رة باالقت�صاد ال�سيا�سي لل�سمك امل�سكوف؟ ال اه��زل ‪،‬‬ ‫و�أ�صارحكم القول �إنني مل �أعد ا�سمع من خطط زماننا غري امل�شاريع‬ ‫اخلدمية التي ت�سحب نقود املواطنني ‪ ،‬كاملوالت التجارية ‪ ،‬وا�سترياد‬ ‫ال�سيارات ‪ ،‬واقامة املطاعم التي امتلأت بها عا�صمتنا‪.‬‬ ‫ت��رد كلمة (االختناقات) يف ت�صريح ال�سيد الزاملي ‪ ،‬يقول " �إن‬ ‫�إن�شاء مدن للألعاب خالل الفرتة القيا�سية �سيحل �أزمة االختناقات‬ ‫للمواطن البغدادي الذي يعانيه يف كل منا�سبة منها "‪� .‬إذ ًا قبل �أن‬ ‫حتل اختناقات ال�شوارع ‪ ،‬وازمات املياه ‪ ،‬والغاز ‪ ،‬واملجاري ‪ ،‬وهي‬ ‫اختناقات ا�سا�سية ‪� ،‬سيحل اال�ستثمار اختناقات ‪� ..‬آه ‪ ..‬ال ادري ما‬ ‫املق�صود (�أزمة االختناقات للمواطن البغدادي ‪ ..‬الخ) لكن ا�ستطيع‬ ‫ان احزرها ‪ .‬م�س�ؤول اال�ستثمار ال ي�ستثمر الكلمات بطريقة يبني بها‬ ‫جملة اقت�صادية مفيدة ‪� .‬إنه يق�صد ‪ :‬ال توجد اماكن لهو كهذه ي�ستمتع‬ ‫بها املواطن البغدادي ‪ ،‬واالماكن املتوفرة تعاين من اختناقات لأنها‬ ‫قليلة وغري موزعة توزيعا عادال!‬ ‫ارجو �أن �أكون قد �أ�صبت املعنى املق�صود لرئي�س هيئة اال�ستثمار ‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك ارى �أن جملته كما هي توفر معنى مثريا ي�شري اىل‬ ‫�أن املواطن البغدادي خمتنق ‪ ،‬و�أنا �أزيد عليه �أنه حمتقن ‪ ،‬ال ينام‬ ‫جيدا ب�سبب احلر والكهرباء واملاء والغاز واالرهاب والغالء وتلوث‬ ‫الهواء ‪.‬‬ ‫لقد �صدق ال�سيد الزاملي فيما يخ�ص اختناق البغدادي (والعراقي؟)‬ ‫‪� .‬أم��ا اجل��زء اال�ستثماري فل�ست مت�أكدا منه‪ ،‬وال�سيما بعد اخفاق‬ ‫ا�ستثمار م�شروع ب�سماية ال�سكني الذي دفعت فيه الدولة مليار دوالر‬ ‫لل�شركة االجنبية امل�ستثمرة ‪ ،‬اي بالقلوب‪.‬‬ ‫ال ندعو بالطبع اىل بقاء حالة االختناقات ‪ .‬يهمنا ان يفرح اوالدنا‬ ‫وعوائلنا يف اج��واء حميمية من اللعب وال�ضحك وتنف�س الهواء‬ ‫النقي ‪ ،‬لكننا حلد االن مل ن�سمع با�ستثمارات انتاجية ‪� .‬إن اقت�صاد‬ ‫ال�سمك امل�سكوف ينت�صر دائما ‪ ،‬وه��ا هو يتكامل مع م��دن العاب‬ ‫"�صممت على �أ�س�س عاملية ومبوا�صفات تقنية وفنية ر�صينة" ‪ ،‬وال‬ ‫ادري ما املق�صود بر�صينة ‪ ،‬و�إن كنت اعتقد �أنه يق�صد �أنها �ستكون‬ ‫بعيدة عن املباذل ‪.‬‬ ‫�إن ‪ 15‬مدينة العاب تعني ت�شغيل املئات من بائعي ال�شامية والكرزات‬ ‫واملطاعم ولفات البي�ض واحللويات وال�شاي وال �ف � ّرارات و�صور‬ ‫الرجل العنكبوت وفريق ريال مدريد امللونة وووو ‪ .‬وعلى اجلملة‬ ‫هي طريقة للق�ضاء على البطالة وتوفري ت�سلية لعوائلنا املختنقة!‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫زوجان يف م�صر يقتالن طفلتهما‬ ‫ال ّر�ضيعة لكرثة بكائها‬ ‫تخل�صت � �س �ي��دة م��ن م�شاعر‬ ‫الأم��وم��ة وق��ام��ت بقتل طفلتها‬ ‫مب�ساعدة الأب لكرثة بكائها‪.‬‬ ‫ك� ��ان ال� �ل���واء م �� �س��اع��د وزي ��ر‬ ‫الداخلية لأم��ن الإ�سكندرية قد‬ ‫تلقى ب ً‬ ‫�لاغ��ا م��ن ال��دك�ت��ور �سيد‬ ‫�سالمة‪ ،‬مفت�ش �صحة اجلمرك‪،‬‬ ‫يفيد ب�أنه �أثناء قيامه بتوقيع‬ ‫الك�شف الطبي على جثة الطفلة‬ ‫"ملك وليد علي �أحمد" البالغة‬ ‫من العمر عامًا ون�صف العام‪،‬‬ ‫بال�شقة �سكنها بالعقار رق��م ‪6‬‬ ‫� �ش��ارع �إب��راه �ي��م ��ص��ال��ح‪ ،‬تبني‬ ‫�إ�صابتها بكدمات و�سحجات‬ ‫بالوجه‪ ،‬و�أنه ا�شتبه يف وفاتها‬ ‫جنائ ًّيا‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ع ��ر� ��ض ع� �ل ��ى رئ �ي ����س‬ ‫امل �ب��اح��ث‪ ،‬وب �� �س ��ؤال والدتها‬ ‫"نعيمة �صربي عبد احلميد"‬ ‫‪�� 30‬س�ن��ة‪ ،‬رب ��ة م �ن��زل‪ ،‬ق��ررت‬ ‫قيامها هي وزوجها "وليد" ‪40‬‬ ‫�سنة‪ ،‬بالتعدي على طفلتهما‬ ‫بال�ضرب لكرثة بكائها‪ ،‬ما �أدى‬

‫لوفاتها‪.‬‬ ‫مت نقل اجلثة مل�شرحة الإ�سعاف‬ ‫وحترر عن ذلك املح�ضر الإداري‬ ‫�ار العر�ض‬ ‫ق�سم اجل �م��رك وج � ٍ‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة ملبا�شرة‬ ‫التحقيقات‪.‬‬

‫�أوبرا وينفري ّ‬ ‫تت�صدر قائمة �أغنى امل�شاهري يف العامل‬ ‫على الرغم من ان �شبكتها التلفزيونية‬ ‫تواجه �صعوبات �إال ان احل�ساب امل�صريف‬ ‫الوب��را وينفري ينمو ب�شكل مطرد طبقا‬ ‫مل��وق��ع ف��ورب����س دوت ك��وم ‪Forbes.‬‬ ‫‪ com‬املايل الذي �صنف ملكة الربامج‬ ‫احل��واري��ة ك�أعلى امل�شاهري دخ�لا للعام‬ ‫ال��راب��ع ع�ل��ى ال �ت��وايل‪.‬وق��ال امل��وق��ع يف‬ ‫خرب بثه يوم االثنني �إن وينفري ف�شلت‬ ‫يف حتقيق جن��اح �ضخم يف م�شروعها‬ ‫امل���ش�ترك م��ع دي�سكفري كوميونك�شنز‬ ‫وهو �شبكة (او‪.‬دبليو‪.‬ان) لكن ملكيتها‬ ‫يف ب��رام��ج ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة م���ش�ترك��ة مثل‬ ‫"دكتور فيل ‪ "Dr. Phil‬و"را�شيل راي‬ ‫‪ "Rachael Ray‬و" دكتور اوز �شو‬ ‫‪ "The Dr. Oz Show‬ومنتجات‬ ‫اعالمية اخرى مكنتها من احل�صول على‬ ‫ما يقدر بحوايل ‪ 165‬مليون دوالر يف‬ ‫الفرتة بني مايو‪ /‬اي��ار ‪ 2011‬ومايو‪/‬‬ ‫اي��ار ‪.2012‬وج� ��اء امل�خ��رج ال�سينمائي‬ ‫م��اي�ك��ل ب��اي خم��رج فيلم (املتحولون‪:‬‬ ‫ظ �ل�ام ال �ق �م��ر ‪Transformers:‬‬

‫‪ )Dark of the Moon‬ال��ذي‬ ‫عر�ض العام املا�ضي بعد وينفري بدخل‬ ‫ب�ل��غ ‪ 160‬م�ل�ي��ون دوالر م��ن م�شاركته‬ ‫يف مبيعات التذاكر وال��دم��ى وعائدات‬ ‫اخرى‪.‬وحل املخرج ال�سينمائي �ستيفن‬ ‫�سبيلربج يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ب ��إي��رادات‬ ‫بلغت ‪ 130‬مليون دوالر يف العام الذي‬ ‫غطته فورب�س عن م�شاركته يف برامج‬ ‫تلفزيونية م�ث��ل "�سما�ش ‪"Smash‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ف�ي�ل�م��ي (م� �غ ��ام ��رات ت���ان تان‬ ‫‪)The Adventures of Tintin‬‬ ‫و (ح�صان احل��رب ‪.)War Horse‬‬ ‫ويف امل��رك��ز ال��راب��ع ج��اء املنتج جريي‬ ‫بروكهامير بدخل بلغ ‪ 115‬مليون دوالر‬ ‫اكت�سبها م��ن ب��رام��ج تلفزيونية وافالم‬ ‫مثل (قرا�صنة الكاريبي‪ :‬يف بحار غريبة‬ ‫‪Pirates of the Caribbean:‬‬ ‫‪ )On Stranger Tides‬تاله يف‬ ‫املركز اخلام�س املنتج املو�سيقي دكتور‬ ‫دري ال��ذي بلغت اي��رادات��ه ‪ 110‬ماليني‬ ‫دوالر‪.‬‬


‫‪No.(316) - Wednesday 29 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪� 29‬آب ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ -1‬ال�سيادة‬ ‫‪-2‬فر�ش ( م ) ‪ -‬عا�صمة اوربية‬ ‫‪-3‬مطرب عربي‬ ‫‪ -4‬طبخن يف املاء ‪ -‬م�ست‬ ‫‪-5‬مت�شابهان ‪ -‬ابارك‬ ‫‪ -6‬ال��ف��راء او امل�شي املتقارب يف غ�ضب ‪-‬‬ ‫ميناء‬ ‫‪ -7‬اال�ستعمار‬ ‫‪ -8‬حيوان بحري ( م ) ‪� -‬شهر �سرياين‬ ‫‪ -9‬االمل ‪ -‬مركز �شرطة‬ ‫‪ -10‬العب كرة قدم جزائري معتزل‬

‫تتو�سع الآفاق والآمال الكبرية وتتج�سد الطموحات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فقد يهبك الفلك مفاج�أة جيدة وحظ ًا ا�ستثنائي ًا يف‬ ‫احلب والعمل واملال‪ .‬قد تقع يف الغرام �إذا كنت‬ ‫خالي ًا‪ ،‬و�سيكون �شريك امل�ستقبل ال�شخ�ص الذي كنت‬ ‫حتلم باالرتباط به‪� .‬إنتبه �إىل الئحة الطعام التي‬ ‫و�صفها لك �أخ�صائي التغذية‪ ،‬وتقيد بها جيدا‪.‬‬ ‫ت�شهد يوم ًا مميز ًا من العالقة املهنية الرائعة‪ ،‬ا�ستفد‬ ‫منها قدر امل�ستطاع‪ ،‬وتقرب من املقربني منك‪� .‬إنه‬ ‫يوم قد ال يتكرر يف املقبل من الأيام‪ .‬تفعل امل�ستحيل‬ ‫للفوز بقلب �أو لك�سب ثقة الزوج �أو ال�شريك العاطفي‪،‬‬ ‫ورمبا حتظى مبن ي�سامح �أخطاءك ويالحق م�صاحلك‬ ‫بال �أي م�صلحة‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ملحة‬ ‫يوم جيد يجعلك �سعيد ًا وتهتم ب�ش�ؤون مالية ّ‬ ‫وتفكر يف زيادة ارباحك وعائداتك‪ .‬تربهن عن‬ ‫موهبة يف �أعمالك وتبادل الآخرين اهتماماتهم‬ ‫وحمبتهم لك‪ .‬ثابر على عملك ولن تكون �إال �سعيد ًا‬ ‫يف نهاية املطاف‪ .‬ارباح متوقعة‪ ،‬و�صفقة مهمة‬ ‫بانتظارك قد حتقق لك �أرباح ًا طائلة‪.‬‬

‫ال�سرطان جتد الو�سائل الف�ضلى ملواجهة عدائية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫‪ 21‬حزيران مع �أحد امل�س�ؤولني يف العمل‪ ،‬الذي يبدو متطلب ًا‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�أو يوجّ ه �إليك مالحظات �أو رمبا اتهامات‪ .‬تقدم‬ ‫على عملية تنظيف يف عالقاتك‪ .‬تتح ّرر من �أو�ضاع‬ ‫�صعبة يف العمل طال �أمدها‪ ،‬ورمبا حتوّ ل ما كان‬ ‫حدث ًا �سلبي ًا �إىل مغامرة مفيدة‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫قد تكون افكارك م�شتتة هذا اليوم‪ ،‬لكن ي�ستح�سن‬ ‫�أن تتدارك املوقف قبل فوات الأوان‪ ،‬لئال تدفع‬ ‫ثمن ًا م�ضاعف ًا‪� .‬أجواء رومان�سية تفر�ض نف�سها يف‬ ‫العالقة بال�شريك‪ ،‬فحاول �أن تبقى على هذه الوترية‬ ‫لئال تف�سد الأمور‪.‬‬ ‫يتحدث هذا اليوم عن تنافر او ا�صطدام مع الآخرين‪.‬‬ ‫جتنب النقا�شات والتحديات‪ .‬فاو�ض وحاول‬ ‫ت�صحيح االو�ضاع واعادتها اىل و�ضعها الطبيعي‪ .‬قد‬ ‫ال تنجح من املحاولة االوىل لكن ال ت�ست�سلم‪ .‬ال تكن‬ ‫عدمي الوفاء ملن بادلوك احلب ال�صادق و�ساندوك يف‬ ‫حمنك ووقفوا �إىل جانبك يف �أ�صعب الظروف‪.‬‬ ‫حتاط هذا اليوم مبحبة كبرية وعطف ورعاية‪،‬‬ ‫وتتمتع ب�شعبية ال مثيل لها‪ .‬ي�سعى الكثريون للتودد‬ ‫�إليك‪ ،‬فتتلقى الدعوات من كل جانب‪ ،‬وت�شارك يف‬ ‫منا�سبات كثرية لتلتقي وجوه ًا جديدة تت�ضاعف‬ ‫ّ‬ ‫ت�ستغل جاذبيتك لإقناع بع�ض‬ ‫على مدى الأيام‪.‬‬ ‫العاملني معك بوجهة نظرك‪ ،‬فتحقق �صفقات الفتة‬ ‫طال انتظارها‪.‬‬ ‫تعر�ض �أفكار ًا جديدة وتوظف طاقاتك‪ .‬ي�ؤازرك فريق‬ ‫عمل ناجح او من�سجم مع ّ‬ ‫تطلعاتك فتقود م�سرية ما‪،‬‬ ‫�أو توجه من حولك من �أجل �إجناح بع�ض اخلطط‬ ‫جتتاز فرتة مفيدة جد ًا‪ ،‬حتمل اليك مفاج�أة يف مكان‬ ‫ما‪.‬‬

‫�شهرزاد �شاكر ‪ :‬التقنيّات الم�ستخدمة‬ ‫الت�صوير انعك�ست ً‬ ‫في ّ‬ ‫�سلبا على ّ‬ ‫الدراما‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كــالمــي‬ ‫لـكــنـي تــراجــعــت و�سـاظــل اكــتــب‬ ‫لــهــم‬ ‫عــلــى امــل ان يــقــر�ؤوا كــالمــي‬ ‫يــومــا مـــا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ــولـــي‬ ‫*�‬ ‫ْ‬ ‫أهـــمـــلــت كـل الأ�شـــيـــاء حـ َ‬ ‫�إال �أَنـــت‬ ‫ُ‬ ‫أ�شـــيـــاء حـــولـــي �إال‬ ‫ـــرهـــت كل ال‬ ‫َك‬ ‫ُ‬ ‫�أنـــت‬ ‫ُ‬ ‫بـــعـــت كل مَـــن حـــولـــي �إال �أنـــت‬ ‫ُ‬ ‫و �أحــَـبـــنـْــي كل مـــن حـــولــ ِـي �إال‬ ‫�أنـــْــــــــــت‬ ‫*�سـ�أعتـــزل الـحــــب اذا لـــم تكـن‬ ‫انــت حبيبــــي‬ ‫و�س�أغـلـــق ابــــواب قـــلبــي اذا لـــــم‬

‫من هنا وهناك‬ ‫�أين يقع نهر الألوان اخلم�سة؟‬ ‫ي��ق��ع ه���ذا ال��ن��ه��ر يف منطقة منعزلة‬ ‫بجبال “�سريينيا دي ال ماكارينا”‬ ‫بكولومبيا يف �أمريكا اجلنوبية‪ ،‬وال‬ ‫ميكنك الو�صول �إليه �سوى با�ستخدام‬ ‫احل�����ص��ان �أو احل��م��ار‪ ،‬ميتلئ النهر‬ ‫بال�شالالت‪ ،‬واملنحدرات‪ ،‬والوديان‬ ‫والآب�����ار‪ ،‬ويتميز مبياهه ال�صافية‬ ‫التي يظهر من حتتها القاع بو�ضوح‪،‬‬ ‫ويبدو هذا النهر مثله مثل كل الأنهار‬

‫تــكن انــــت روحي‬ ‫و�أفـ�ضـــل الــرحيــــل عـــن عــــالـــم‬ ‫الب�شــــر‬ ‫ان لــم تـكـن انــــــت مالكـــــي‬ ‫*نـــظــرت الـــى الــبــحــر فــلــم‬ ‫�أجــد لــه نــهــايــة ‪ ..‬فـــذاك‬ ‫حــبــي لــك ‪ ..‬فــتــذوقــت مــيــاهــه‬ ‫فــوجــدتــهــا مــالــحــة ‪ ..‬فـــذاك‬ ‫عــمــري بـــدونـــك ‪ ...‬فــاقــتــربــت‬ ‫مــن �أمــواجــه فـــوجـــدتـــهــا‬ ‫مــ�ضــطــربــة ‪ ..‬فـــذاك حـــبــي‬ ‫الـــهــائـــم ‪ ..‬لــر�ؤيـــاك ‪..‬‬ ‫فـــحــاولــت الــغــو�ص فــيــه‬ ‫فــوجــدتــه غـــدارا ‪ ..‬وهـــذا مـــا‬ ‫�أخـــ�شــى �أن �أجـــده فــــيـــك‬

‫يف العامل ط��وال العام ماعدا مو�سم‬ ‫اجلفاف ( ما بني �سبتمرب ونوفمرب)‬ ‫�إذ يتحول �إىل نهر الأل�����وان‪ ،‬حيث‬ ‫ُت�����ص��در ال��ط��ح��ال��ب يف امل��ي��اه خم�سة‬ ‫�ألوان هي الأحمر‪ ،‬الأ�صفر‪ ،‬الأخ�ضر‪،‬‬ ‫الأ�سود‪ ،‬والأزرق‪ ،‬لذا يُطلق عليه عدة‬ ‫�صفات‪“ ،‬النهر ذو الألوان اخلم�سة”‪،‬‬ ‫“قو�س قزح ال�سائل” و”النهر الهارب‬ ‫من اجلنة”‪.‬‬

‫�أ�سرار جلاذبية ال ّرجل‬ ‫لكي يحظى كل رجل بفر�صته‬ ‫ليبدو �أك�ثر جاذبية و�سحرا‬ ‫وو�سامة‪:‬‬ ‫‪� -1‬سر احلالقة ال�صحيحة‪:‬‬ ‫احلالقة امل�سائية هي الأن�سب‬ ‫لأي رج��������ل‪ ،‬خ���ا����ص���ة بعد‬ ‫اال�ستحمام‪ ،‬لأن �شعر الذقن‬ ‫وق��ت��ه��ا ي��ك��ون ن��اع��م��ا فتكون‬ ‫احل�ل�اق���ة ا���س��ه��ل ك���ث�ي�را‪ ،‬كما‬ ‫�أن ب�شرتك ت�ستهلك الليل يف‬ ‫التعايف من عالمات االحمرار‬ ‫واحل�سا�سية وااللتهاب‪.‬‬ ‫‪� -2‬سر االبت�سامة ال�ساحرة‪:‬‬ ‫ي�ؤكد خرباء التزيني و�أطباء‬ ‫الأ���س��ن��ان �أن �سر االبت�سامة‬

‫ال�ل�اف���ت���ة ل��ي�����س يف �أ����س���ن���ان‬ ‫�شديدة البيا�ض ولكن �أ�سنان‬ ‫بي�ضاء طبيعية "قريبة �إىل‬ ‫اللون الف�ضي"‪.‬‬ ‫‪���� -3‬س���ر ت�����ص��ف��ي��ف��ة ال�شعر‬ ‫املثالية‪:‬‬ ‫مهما ك��ان��ت ت�صفيفة �شعرك‬ ‫جذابة‪ ،‬ف�إنها تفقد �سحرها بعد‬ ‫ع��دة ���س��اع��ات‪ ،‬ول��ك��ي حتافظ‬ ‫ع��ل��ى �إط�ل�ال���ت���ك وجاذبيتك‪،‬‬ ‫فهناك خدعة ب�سيطة لتحقيق‬ ‫ذلك‪...‬‬ ‫يف ال�����ب�����داي�����ة ا����س���ت���خ���دم‬ ‫ج������ل ل���ل���ت�������ص���ف���ي���ف‪ ،‬م���ث���ل‪:‬‬ ‫‪Shockwaves‬‬

‫‪Natural Definition‬‬ ‫‪ ،Styling Gel‬وبعدها قم‬ ‫بتثبيت ت�صفيفتك با�ستخدام‬

‫وزارة البلديات واال�شغال العامة‬ ‫املديرية العامة للماء‬ ‫مديرية ماء حمافظة مي�سان‬ ‫القانونية‬

‫من املمكن �أن تلتقي �شخ�ص ًا ينال عملك �إعجابه‪ .‬لكن‬ ‫قد ت�صطدم بواقع ال ير�ضيك �أو تفهم �أمور ًا يف ما بعد‬ ‫جتعلك ترتاجع خطوات‪ .‬ال تغامر بعالقة عابرة‪ ،‬فمن‬ ‫تعرفه �أف�ضل بكثري ممن جتهله‪ ،‬وجتاربك ال�سابقة‬ ‫خري دليل على ذلك‪ .‬تهتم مبو�ضوع �صحي �أو ب�أمر‬ ‫مفاجئ يطر�أ‪ .‬كن واقعي ًا‪.‬‬

‫*اجمـــل ما يف احليـــاة �أن‬ ‫تتقا�سمها مع �إن�ســــــان يعرف‬ ‫معنى وجــــــودك‪ ...‬يعـــــرف‬ ‫�صدق �شعــــــورك‪ ...‬ي�شفـــي لك‬ ‫جروحـــك ويخلــ�ص لك يف غيــــابك‬ ‫ويبحث عنك حتى يف وجـــــــودك‪...‬‬ ‫*ال�شيء يدعو للأ�سف ‪!...‬‬ ‫وال �شيء يدعو للبكاء ‪..‬‬ ‫�إنطلق �إبت�سم تكلم وال تخف ما دمت‬ ‫حتلم بالبقاء ‪..‬‬ ‫غري حياتك واعرتف �أن الإرادة‬ ‫كربياء‪...‬‬ ‫*فــكــرت كــثــيـرا ان اتــوقــف عــن‬ ‫الـكــتــابــة‬ ‫الن مــن اكــتــب لــهــم ال يــقـــر�ؤون‬

‫‪ -1‬م�شرتك بني �شيئني ( م ) ‪ -‬لهب‬ ‫‪ -2‬ال��ب�����س��ت��ان ( م ) ‪ -‬اال���س��م ل�شاعر‬ ‫لبناين‬ ‫‪ -3‬بدرا ( م ) ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫‪ -4‬خادم الكعبة ‪ -‬ديار‬ ‫‪� -5‬سادت ( م ) ‪ -‬من ا�سماء ال�سيف‬ ‫‪-6‬من املفجرات ‪ -‬مرتفع‬ ‫‪ -7‬العب كرة قدم جزائري معتزل‬ ‫‪� -8‬سيال ‪ -‬حيوان خرايف ( م(‬ ‫‪ -9‬للتمني ‪ -‬مطربة تون�سية‬ ‫‪ -10‬لقب �شاعر عبا�سي ‪ -‬ثلج‬

‫‪ ‬زوجة تقول لزوجها �شتحب بيه ؟؟؟‬ ‫وجهي اجلميل وال ج�سمي الر�شيق‬ ‫قالها ‪.‬‬ ‫خيالك الوا�سع‬ ‫‪ ‬حلق له مزين بليد فجرحه عدة جراح وو�ضع عليها قطنا ف�شعر‬ ‫جحا بذلك فنه�ض قائما فقال له ا�صرب حتى تنتهى فاجابه كفى فقد‬ ‫زرعت ن�صف را�سي قطنا واريد ان ازرع الن�صف االخر كتانا‪.‬‬ ‫‪ ‬املعلم‪ :‬ما هما الكلمتان اللتان ي�ستخدمهما التالميذ كثري ًا ؟‬ ‫الطالب‪ :‬ال �أعرف‪ ...‬املعلم‪� :‬أح�سنت يا بني‪.‬‬

‫�أك��دت الفنانة �شهرزاد �شاكر‪� ،‬أن التقنيات‬ ‫الم�ستخدمة ح��ال��ي�� ًا ف��ي ت�صوير الدراما‬ ‫ه��ي ذات��ه��ا التقنيات القديمة‪ ،‬م��ا انعك�س‬ ‫�سلب ًا على الدراما‪.‬وقالت �شاكر "للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة لالنباء"�إن التقنيات م��ن �أهم‬ ‫المتممات ل��ل�����ص��ورة ال��درام��ي��ة ول��ه��ا دور‬ ‫ك��ب��ي��ر ف��ي �إن���ج���اح ال��ع��م��ل ال���درام���ي‪ ،‬لكن‬ ‫الو�سط الفني م��ازال يفتقر �إل��ى التقنيات‬ ‫الحديثة التي ترك غيابها �أثر ًا على �أعمالنا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن م�سل�سل (درب نعيمة) فقط تم‬ ‫فيه ا�ستخدام نوع حديث من الكاميرات كما‬ ‫ا�ستعانوا في هذا العمل بمديري �إ�ضاءة‬ ‫ع��رب‪ .‬وقد �شاركت الفنانة �شهرزاد �شاكر‬ ‫بعدة �أعمال محلية بجانب عمل خليجي‪،‬‬ ‫ما �ساعدها على �أثبات قدرتها على تج�سيد‬ ‫ال�شخ�صيات المختلفة‪.‬‬

‫�إذا ا�ستطعت جت ّنب العمل والذهاب يف عطلة بعيد ًا‬ ‫عن ال�ضغوط‪ ،‬ف�أن�صح لك ذلك‪� .‬أما �إذا كان عليك‬ ‫جمابهة امل�شكالت‪ ،‬فحاول ذلك رويد ًا رويد ًا‪ ،‬وعالج‬ ‫�أمر ًا بعد �آخر‪ .‬حا�صر هذه املعاك�سات بليونتك‬ ‫و�صربك‪ .‬هذا اليوم يحمل متوجات كثرية و�أعما ًال‬ ‫ومفاو�ضات وبع�ض التقلبات واملفاج�آت‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬

‫الكلمات العمودية‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫كرثة ال�ضغوط تو ّلد نوع ًا من االرتباك‪ ،‬فحاول �أن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تكون �أكرث هدوء ًا لتتم ّكن من مترير املرحلة ب�أقل‬ ‫خ�سائر ممكنة‪ .‬الأجواء العاطفية مع ال�شريك �أكرث‬ ‫من جيدة‪ ،‬وهذا �سي�ساعدك على تخطي العقبات‬ ‫التي تعرت�ض طريقك‪ .‬التخفيف من �أعباء احلياة‬ ‫العملية ي�ساعد على �إراحة النف�س واجل�سم‪� ،‬شرط‬ ‫القيام ببع�ض التمارين الريا�ضية‪.‬‬ ‫�إحتمال الت�أجيل واالنتظار‪ .‬حذار اخليبات‪ ،‬قد تثار‬ ‫ق�ضايا مهنية وتغيريات مربكة وت�ضطر �إىل الدفاع‬ ‫عن مبادئك وقناعاتك‪ .‬جت ّنب اال�شخا�ص املت�شائمني‬ ‫و�أحط نف�سك مبن يريحك ويطمئنك‪ .‬خ�ص�ص‬ ‫بع�ض الوقت للعائلة‪ ،‬وا�ستمع �إىل م�شكالت الأوالد‬ ‫وهمومهم‪ ،‬وخطط مل�شاريع معهم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫م����واد مثبتة لل�شعر والتي‬ ‫حتتوي على مواد �شمعية‪.‬‬ ‫‪� -4‬سر الرائحة اجلذابة‪:‬‬

‫على ما يبدو ف�إن �أكرث �أنواع‬ ‫ال��ع��ط��ور ال��رج��ال��ي��ة املحببة‬ ‫للن�ساء‪ ،‬هي تلك الأنواع التي‬ ‫حتتوي على خ�شب ال�صندل‬ ‫والفانيليا‪ ،‬مثل عطر ‪Tom‬‬ ‫‪ Ford Extreme‬للرجال‪،‬‬ ‫ل��ك��ن اخل��ب��راء ي���ح���ذرون من‬ ‫الإفراط يف ا�ستخدام العطور‪،‬‬ ‫م�ؤكدين انه البد لكل رجل �أن‬ ‫ير�سم لنف�سه دائ���رة وهمية‬ ‫قطرها م�سافة ذراع‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يتمكن �أحد من ت�شمم عطره‬ ‫خارج هذه الدائرة‪ ،‬مبعنى �أن‬ ‫رائ��ح��ة العطور ال��ن��ف��اذة غري‬ ‫حمببة �إطالقا‪.‬‬

‫اعــــــالن‬

‫تعلن مديرية ماء حمافظة مي�سان‪/‬ال�شعبة القانونية‪ /‬عن اعالن املناق�صة ال�سرية‬ ‫للم�شروع ادناه �ضمن ف�صل ان�شاء خمازن وابنية يف املوازنة اال�ستثمارية لعام ‪ 2012‬فعلى‬ ‫الراغبني باال�شرتاك من املقاولني وال�شركات ومن ذوي اخلربة واالخت�صا�ص مراجعة‬ ‫مقر املديرية لغر�ض احل�صول على جدول الكميات غري امل�سعر مقابل دفع مبلغ قدره‬ ‫(‪ )100000‬مائة الف دينار غري قابل للرد‪ ،‬علما ان اخر موعد لتقدمي العطاءات (‪ )10‬ايام‬ ‫من تاريخ اخر ن�شر لالعالن يف ال�صحف الر�سمية ويكون موعد غلق املناق�صة واملبا�شرة‬ ‫بعملية فتح العطاءات ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا من نف�س اليوم اعاله علما ان الدائرة‬ ‫غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور االعالن‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تدون ا�سعار كل فقرة رقما وكتابة واذا �صادف اخر موعد لت�سليم العطاءات‬ ‫عطلة في�ؤجل اىل اليوم الذي يليه‬ ‫ر‪ .‬مهند�سني اقدم‬ ‫جنم عبد اهلل حميدي‬ ‫مدير ماء حمافظة مي�سان‬

‫ا�سم امل�شروع‬ ‫بناء خمزن كلور بابعاد (‪)30×18‬م مع امللحقات‬ ‫يف جزيرة �سيد نور‪/‬مركز املحافظة‬

‫الدرجة والت�صنيف‬

‫مدة العمل‬

‫الثامنة‪ /‬ان�شائية‬

‫‪ 90‬يوما‬

‫الربيد االلكرتوين‪ / E-mail: maysanwater@gmail.com:‬رقم الهاتف‪316126 :‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪� 29‬آب ‪2012‬‬

‫راحلون وذكريات‪( :‬رحلتي) مع عبد الكرمي قا�سم‬ ‫ُ‬ ‫كتبت كثريا عن الزعيم عبد الكرمي قا�سم‪ ،‬ورمبا �س�أظل �أكتب عنه كلما هلت ذكرى‬ ‫ْ‬ ‫الثورة‪ ،‬وكلما ا�ستمرت �أزمة احلكم واملجتمع يف العراق‪ ،‬ف�أتطلع‪ ،‬مع الأخيار‪� ،‬إىل‬ ‫زعيم بقامة عبد الكرمي‪ -‬قا�صدا �صفاته ال�شخ�صية والإن�سانية وعمقه الوطني‬ ‫الرا�سخ‪.‬‬ ‫كتبت عنه كثريا منذ انطالقنا من ال�سجن بعد الثورة‪ ،‬وكنت �أكرث الكتاب الي�ساريني‬ ‫العراقيني ا�ستخداما لعبارة [ابن ال�شعب البار] يف مقاالتي ال�صحفية‪ ،‬وهو ما عيب‬

‫علي‪ ،‬فيما بعد‪ ،‬يف فرتة من فرتات ال�صراع ال�شيوعي الداخلي‪ .‬ولعل هذا النقد كان‬ ‫من �أ�سباب اندفاعاتي لتوجيه انتقادات الذعة للزعيم‪ ،‬وجماراة ما �صار رائجا يف‬ ‫�أدبياتنا الي�سارية عن و�صف حكومة قا�سم ب "الديكتاتورية الع�سكرية الفردية"‪.‬‬ ‫وعندما �شرحوا لنا يف �أوا�سط ‪ 1962‬جمريات حما�سبة [الكتلة الرباعية] داخل‬ ‫ُ‬ ‫ذهبت حلد‬ ‫املكتب ال�سيا�سي‪ ،‬واتهامها بـ[االنحراف اليميني والذيلية لقا�سم]‪،‬‬ ‫املطالبة بتنظيم �إ�ضراب �سيا�سي �سلمي عام لإ�سقاط حكم الثورة‪.‬‬

‫�ضاعت فر�صة كتابة د�ستور دائم ب�سبب رف�ض‬ ‫المرحوم كامل الجادرجي ال ّتجاوب مع رغبة ال ّزعيم!‬ ‫د‪ .‬عزيز احلاج‬ ‫�إن رحلتي التقويمية لقا�سم مرت ب�أطوار‬ ‫وم��راح��ل‪ ،‬ول��م �أب�ل��ور تقويمي النهائي �إال‬ ‫مع نهاية القرن الما�ضي‪ ،‬وبعد االطالع على‬ ‫معلومات كانت جديدة علي‪ ،‬وعلى درا�سات‬ ‫وكتب لمثقفين وباحثين عراقيين متميزين‪،‬‬ ‫كنت قد �أ�شرت لهم �أكثر من مرة في كتابات‬ ‫�سابقة [كالدكاترة عقيل النا�صري وعبد‬ ‫الخالق ح�سين وعالء الظاهر]‪.‬‬ ‫كانت ال�م��رة الأول ��ى التي ر�أي��ت فيها عبد‬ ‫الكريم قا�سم وجها لوجه‪ ،‬حين ذهبت مع‬ ‫المنا�ضل ال�ك��ردي حبيب محمد كريم‪ ،‬من‬ ‫رم��وز ال�ح��زب الديمقراطي الكرد�ستاني‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ر�أ�� � ��س وف� ��د م �خ �ت �ل��ط م ��ن الأك� � ��راد‬ ‫الفيليين المنتمين للحزبين‪� ،‬أي ال�شيوعي‬ ‫والديمقراطي الكرد�ستاني‪ .‬و�أذك��ر �أنني‬ ‫كنت �أنتظر حبيب في مقر وال��دي بكمرك‬ ‫الر�صيف [المدر�سة الم�ستن�صرية الأثرية]‪،‬‬ ‫ف� ��إذا ب��ال��دم يتدفق م��ن �أن�ف��ي م ��درارا وبال‬ ‫انقطاع‪ .‬وف��ي تلك اللحظات ج��اء حبيب‪،‬‬ ‫واقترح علي �أن يلقي هو كلمة الوفد نظرا‬ ‫لو�ضعي ال�صحي‪ ،‬ف�أ�صررت على �إلقائها‪،‬‬ ‫وكان �إ�صرارا �سخيفا ومن موقع ح�سا�سية‬ ‫�سيا�سية‪ .‬ولح�سن الحظ‪ ،‬فقد توقف النزيف‬ ‫ونحن ف��ي الطريق ل ��وزارة ال��دف��اع‪ .‬وكما‬ ‫�سبق و�أن كتبت‪ ،‬فغر�ض الوفد كان معالجة‬ ‫مو�ضوع الجن�سية و�شهادة الجن�سية للكرد‬ ‫الفيليين‪ ،‬وه��ي م�شكلة معروفة و�سببت‬ ‫للفيلية م�آ�سي وكوارث‪ ،‬كان �أفظعها م�أ�ساة‬ ‫وكارثة التهجير الجماعي في بداية رئا�سة‬ ‫� �ص��دام‪ .‬ا�ستمع ال��زع�ي��م ب��اه�ت�م��ام للكلمة‬ ‫ول���ش��روح�ن��ا و� �ش �ك��وان��ا‪ ،‬وك ��ان ه �ن��اك من‬ ‫يدون مالحظات‪ ،‬وقد وعد خيرا‪ -‬وخرجنا‬ ‫ونحن على يقين من رغبته في المعالجة‪.‬‬ ‫ولكن الأح��داث الكبرى راحت تتوالى‪ :‬من‬ ‫�صراعات �ساخنة ومن خطط انقالب وت�آمر‪،‬‬ ‫ف�ضاعت الفر�صة‪ ،‬كما �ضاعت فر�صة كتابة‬ ‫د�ستور دائ��م ب�سبب رف�ض المرحوم كامل‬ ‫الجادرجي التجاوب مع رغبة الزعيم‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال�م�ن��ا��س�ب��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف �ك��ان��ت ذهابي‬ ‫ك �م �ن��دوب ع��ن ج��ري��دة "اتحاد ال�شعب"‪،‬‬ ‫ل���س��ان ح��ال ال �ح��زب ال���ش�ي��وع��ي‪ ،‬لح�ضور‬ ‫الم�ؤتمر ال�صحفي للزعيم ح��ول �أح��داث‬ ‫كركوك الدموية‪ .‬وكنت م��زودا بما قيل لي‬ ‫في مقر ال�صحيفة من معلومات تتحدث عن‬ ‫"م�ؤامرة طورانية ا�ستعمارية" على الثورة‪.‬‬ ‫ك��ان الزعيم �شبه منفعل وه��و يهاجم من‬ ‫اعتبرهم معتدين على المواطنين ومعكرين‬ ‫ل�ل�أم��ن‪ .‬وك��ان يق�صد ال�شيوعيين‪ .‬وقدم‬

‫ر�سوما وخرائط‪ ،‬قائال �إنها من و�ضعهم‪.‬‬ ‫وقد رددت بحما�س وانفعال‪ ،‬وقلت �إن ما‬ ‫نقل له من معلومات غير �صحيح‪ .‬وهنا‪-‬‬ ‫و�أنقل عن مذكرات ذي النون �أي��وب الذي‬ ‫إلي‪ ،‬وقال بتهكم‬ ‫كان حا�ضرا‪ -‬نظر الزعيم � َّ‬ ‫وبنوع من اال�ستخفاف‪" :‬روح للمدر�سة‬ ‫والعب ريا�ضة"‪ -‬قا�صدا حجمي ال�صغير‪،‬‬ ‫وعمري الذي بدا �أ�صغر من الحقيقة‪.‬‬ ‫وذك��ر الزعيم يقترن عندي بحادث ال �أزال‬ ‫نادما عليه‪ ،‬وهو ردي العنيف على الوالد‬ ‫في البيت‪ ،‬عندما انتقد ما اعتبره ت�سرع‬ ‫واندفاع ال�شيوعيين و�إحراج قا�سم‪" .‬لماذا‬ ‫ال تدعون الرجل ي�شتغل؟!"‪ ،‬ف�أجبت غا�ضبا‪،‬‬ ‫وتركت الدار ليلتين‪.‬‬ ‫�أقول �إن تقويمي لتلك الفترة وللزعيم كان‬ ‫يتغير تدريجيا ولكن با�ستمرار‪ ،‬ويعود‬ ‫ج��زء من ذل��ك �إل��ى �أن ال�ث��ورة نف�سها كانت‬ ‫�إ�شكالية‪ ،‬وك��ذل��ك زعيمها‪ .‬وفيما يلي ما‬ ‫ا�ستقر عليه ر�أيي‪ ،‬كما ورد في مقال لي في‬ ‫ذكرى الثورة لعام ‪. 2009‬‬ ‫رغم مرور عقود خم�سة‪ ،‬ف�إن ثورة ‪ 14‬تموز‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬و�شخ�صية زعيمها‪ ،‬ال ت��زاالن‬ ‫مو�ضع ت�ج��اذب ف��ي الآراء واالجتهادات‪،‬‬ ‫عراقيا‪ ،‬وعربيا بوجه خا�ص‪ .‬وهناك من‬ ‫يذهبون ف��ي ال�شطط وع��دم المو�ضوعية‬ ‫لحد �أن ين�سبوا للثورة نف�سها كل الكوارث‪،‬‬ ‫واالنتهاكات‪ ،‬ونزعات العنف التي تفجرت‬ ‫بعد اغتيالها! وه�ؤالء و�آخرون يبالغون في‬ ‫�إيجابيات العهد الملكي وك�أنه كان مثاليا‪.‬‬ ‫�أج ��ل‪ ،‬ل��م يكن العهد الملكي �سيئا ف��ي كل‬ ‫ف �ت��رات��ه‪ ،‬ف �ق��د � �ش��اه��دن��ا م �ح �ط��ات م�ضيئة‬ ‫خالله‪ ،‬كالتعاي�ش ال��ودي داخ��ل المجتمع‬ ‫ب �ي��ن ال �ق��وم �ي��ات وال��ط��وائ��ف والأدي� � ��ان‪،‬‬ ‫والحر�ص على الم�صالح الوطنية‪ ،‬وكان‬ ‫في�صل الأول مثاال لذلك‪ ،‬وكتوفر الخدمات‬ ‫والأمن‪ ،‬وكفترات انفتاح للحريات ن�سبيا‪،‬‬ ‫كما مثال بعيد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وكما‬ ‫في منت�صف ‪� 1954‬إل��ى منت�صف ‪.1955‬‬ ‫وكانت هناك �صحافة تنتقد رغم المطاردات‬ ‫القانونية‪ ،‬والبرلمان‪ ،‬الذي كانت انتخاباته‬ ‫مزيفة‪ ،‬كانت ترتفع على منابره �أ�صوات‬ ‫وط �ن �ي��ة ج��ري �ئ��ة ي �ك��ون ل �ه��ا � �ص��داه��ا بين‬ ‫المواطنين‪ ،‬كما كان في البرلمانات ممثلون‬ ‫للأقليات الم�سيحية واليهودية‪ ،‬من دون �أن‬ ‫يثير ذلك �أية ح�سا�سية في المجتمع‪ .‬هذا كله‬ ‫�صحيح‪ ،‬ويمكن اال�ستناد له للحكم ب�أن تلك‬ ‫الأو�ضاع كانت �أف�ضل ع�شرات المرات من‬ ‫الو�ضع العراقي الحالي‪ .‬غير �أننا نعرف‬

‫كامل الجادرجي‬ ‫�أنه‪ ،‬بجانب تلك الإيجابيات الن�سبية‪ ،‬كانت‬ ‫جماهير الفالحين تئن تحت نهب و�سياط‬ ‫كبار الإقطاعيين ومالكي الأر�ض‪ ،‬وكان الفقر‬ ‫ومعاناة العي�ش منت�شرين‪ ،‬و�شركات النفط‬ ‫تنهب دون قيود‪ ،‬وال�سجون والمعتقالت‬ ‫تطارد القوى والعنا�صر الوطنية‪ ،‬وكان ثمة‬ ‫تعذيب لل�شيوعيين و�إ�سقاط للجن�سية عن‬ ‫عدد منهم‪ ،‬وكان التمييز المذهبي وا�ضحا‬ ‫ف��ي التعيين لكبريات المنا�صب الأمنية‬ ‫والع�سكرية‪ ،‬والقومية الكردية محرومة‬ ‫من حقوق كثيرة وتتعر�ض للقمع من وقت‬ ‫لآخ��ر‪ ،‬وتهمة التبعية‪�[ ،‬أي لإي��ران]‪ ،‬كانت‬ ‫تالحق الأكراد الفيلية‪ -‬وغير ذلك من مثالب‬ ‫ل�سنا هنا لتعدادها جميعا‪.‬‬ ‫عندما ننظر ل �ل��وراء‪ ،‬فعلينا تقويم حقبة‬ ‫ال�ث��ورة بكل ت�شابكات ظروفها‪ ،‬العراقية‬ ‫م�ن�ه��ا والإق �ل �ي �م �ي��ة وال��دول��ي��ة‪ ،‬ك �م��ا يجب‬ ‫النظر للثورة بالرجوع لتاريخ الحركات‬ ‫ال�سيا�سية ف��ي ال �ع��راق ال�ح��دي��ث‪ ،‬و�ض�آلة‬ ‫الممار�سات والتقاليد الديمقراطية‪ ،‬و�أن‬ ‫نتذكر �أن العراق هو الذي �شهد �أول انقالب‬ ‫ع�سكري في العالم العربي‪ ،‬ونق�صد انقالب‬ ‫بكر �صدقي في منت�صف الثالثينيات‪ ،‬وهو‬ ‫ان�ق�لاب حظي بت�أييد ال���ش��ارع والأح ��زاب‬ ‫الي�سارية والحزب الوطني الديمقراطي‪.‬‬ ‫كما �أن المعار�ضات ال�سيا�سية كانت دوما‬ ‫مت�شنجة و�سلبية حتى ت�ج��اه �إج� ��راءات‬ ‫جيدة تتخذها هذه الحكومة‪� ،‬أو تلك‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وبعد العقود التي مرت منذ ‪ 14‬تموز‪،‬‬

‫لم يكن قا�سم زعيما مثال ّيا‪ ،‬وال قائدا‬ ‫مهمة‬ ‫مع�صوما‪ ،‬فقد اقترف �أخطاء ّ‬ ‫ف�إن �أكثرية الآراء العراقية قد ا�ستقرت على‬ ‫�أن ال �ث��ورة الع�سكرية ك��ان��ت محتمة منذ‬ ‫منت�صف الخم�سينيات‪� ،‬أي حين ِفر�ضت‬ ‫مرا�سيم ا�ستبدادية‪ ،‬وط ��وردت الأح��زاب‬ ‫وال�صحف‪ ،‬و�أغ�ل�ق��ت الجمعيات‪ ،‬وجرت‬ ‫حملة اعتقاالت وا�سعة للوطنيين من مختلف‬ ‫االن�ت�م��اءات ال�سيا�سية والفكرية‪ .‬بمعنى‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬لقد تم غلق �أي منفذ ج��دي لالنتقال‬ ‫�سلميا ن�ح��و التغيير ال �ث��وري‪ ،‬ولتعديل‬ ‫الأو�ضاع جذريا بخطوات �إ�صالحية جريئة‬ ‫ومتتابعة‪ ،‬ولو �أمكن ذلك‪� ،‬أي تجنب التغيير‬ ‫بالعنف الم�سلح‪ ،‬لكانت النتائج �أف�ضل جدا‬

‫للعراق و�شعبه‪ ،‬ولكن ذلك الخيار لم يكن‬ ‫عمليا م��ع الأ� �س��ف‪ .‬وق��د ا��س�ت�ق��رت الآراء‬ ‫العراقية �أي�ضا‪ ،‬ونق�صد التقويم الغالب بين‬ ‫القوى الوطنية العراقية‪ ،‬على �أن الزعيم‬ ‫عبد الكريم قا�سم كان �أكثر من حكموا العراق‬ ‫�شعبية ووط�ن�ي��ة‪ ،‬وق��د زرع��ت محبته في‬ ‫قلوب العراقيين‪ ،‬وذلك لأن محبة ال�شعب‪،‬‬ ‫وم�صلحة ال��وط��ن‪ ،‬كانتا مغرو�ستين في‬ ‫عمق �أعماقه‪ ،‬وتت�شربان خالياه‪ ،‬وم�سالك‬ ‫دمه‪ .‬وعبد الكريم كان �أي�ضا عفيف اليد وذا‬ ‫نزاهة مطلقة‪ ،‬نفتقد اليوم ج��زءا �صغيرا‬ ‫منها حيث ي�سود النهب والف�ساد!‬

‫لقد عمل قائد الثورة الكثير ل�صالح ال�شعب‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص للطبقات الفقيرة‪ ،‬فهو الذي �شيد‬ ‫ل�سكان ال�صرائف القادمين من الريف مدينة‬ ‫في بغداد �سماها بمدينة الثورة‪ ،‬وهي نف�س‬ ‫المدينة التي �سطا مقتدى ال�صدر على ا�سمها‬ ‫ليغيره اعتباطا‪ ،‬وي�سميها بمدينة ال�صدر‪،‬‬ ‫والأح���رى �أن ت�سمى بمدينة عبد الكريم‬ ‫قا�سم‪ ،‬و�أن يقام له في مدخل المدينة تمثال‬ ‫يذكر �أهالي المدينة والعراق بمدى تعاطف‬ ‫الزعيم ال��راح��ل م��ع الطبقات الم�سحوقة‬ ‫وخ��دم��ات��ه الكبيرة ل�ه��ا‪ .‬وع�ب��د ال�ك��ري��م هو‬ ‫الذي �سن قانون الإ�صالح الزراعي رغم �أن‬ ‫تطبيقه كان يت�شوه بفعل الدوائر الإدارية‬ ‫الموروثة‪ ،‬وهو الذي ا�سترجع من �شركات‬ ‫النفط حقوقا �أ�سا�سية‪ ،‬ول��و ل��م يتعر�ض‬ ‫ل�ضغوط ومزايدات الي�سار والديمقراطيين‪،‬‬ ‫ال�ستطاع التو�صل مع �شركات النفط التفاق‬ ‫تفاهمي �أف�ضل يجنب ال�ب�لاد الإج ��راءات‬ ‫التع�سفية ال�ت��ي اتخذتها ��ش��رك��ات النفط‬ ‫فيما بعد انتقاما‪ ،‬والتي �أ�ضرت بمواردنا‬ ‫النفطية واالقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫وث ��ورة ‪ 14‬ت�م��وز ه��ي ال�ت��ي �شيدت �أول��ى‬ ‫ج��ام�ع��ة ع��راق �ي��ة‪ ،‬وع � َّي��ن ق��ا��س��م لرئا�ستها‬ ‫عالما قديرا معترفا به دوليا‪ ،‬هو المرحوم‬ ‫عبد الجبار عبد ال�ل��ه‪ ،‬وك��ان م��ن ال�صابئة‬ ‫المندائيين‪ ،‬و�إن تعيينه ك��ان دل�ي�لا على‬ ‫م��دى ع��دم تحيز ال��زع�ي��م دي�ن�ي��ا‪ ،‬مثلما لم‬ ‫يكن متحيزا مذهبيا �أو عرقيا‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫الت�سامح الأ�صيل في مقدمة مزاياه وخ�صاله‬ ‫وف�ضائله‪� .‬إن هذه النظرة العراقية ال�سمحة‬ ‫لكل العراقيين ك�أبناء وطن واحد‪ ،‬تجمعهم‬ ‫الخيمة الم�شتركة‪ ،‬ت�ب��دو لنا ال �ي��وم بكل‬ ‫م�آثرها حين نقارن بين ما كان وما هو كائن‬ ‫اليوم‪ ،‬من ا�ضطهاد للأقليات الدينية‪ ،‬وغلبة‬ ‫الطائفية والفئوية‪ ،‬وتراجع الوالء الوطني‬ ‫ل�صالح الوالءات الفرعية‪.‬‬ ‫وعبد الكريم‪ ،‬وب�شهادات الأكثرية‪ ،‬لم يكن‬ ‫دكتاتورا دمويا و�إن �أقام حكما فرديا‪ ،‬وكان‬ ‫مجردا من النزعة االنتقامية بحيث عفا عن‬ ‫المت�آمرين على حياته‪ ،‬ومنهم عبد ال�سالم‬ ‫ع��ارف‪ ،‬وق��د ك��ان مياال لعدم تنفيذ �أحكام‬ ‫الإع� ��دام الأخ� ��رى ل��وال �ضغط المحيطين‬ ‫به‪ ،‬وتظاهرات ال�شارع الي�ساري الهائجة‬ ‫ت�ح��ت ��ش�ع��ار "اعدم وال���ش�ع��ب والجي�ش‬ ‫معك‪ ".‬وع�ب��د ال�ك��ري��م ه��و ال ��ذي ا�ستوزر‬ ‫�أول ام ��ر�أة‪ ،‬ول��م يحدث ذل��ك م��ن قبل على‬ ‫نطاق العالم العربي كله‪ ،‬وهو الذي �أ�صدر‬ ‫قانونه الجريء للأحوال ال�شخ�صية‪ ،‬ذلك‬

‫القانون الذي م�سخته و�شوهته‪ ،‬بل اغتالته‪،‬‬ ‫الأح� ��زاب الإ��س�لام�ي��ة ال�ت��ي تحكم العراق‬ ‫اليوم‪ ،‬فا�ستعا�ضت عنه ب�أحكام ال�شريعة‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ق��ا��س��م زع�ي�م��ا م�ث��ال�ي��ا‪ ،‬وال قائدا‬ ‫مع�صوما‪ ،‬فقد اقترف �أخطاء مهمة‪ ،‬ك�إثارة‬ ‫م��و��ض��وع ال�ك��وي��ت ف��ي م���س��اي��رة لدعوات‬ ‫الملك غ��ازي وح�ت��ى ن��وري ال�سعيد‪ ،‬ولم‬ ‫يقم بتطهير الجهاز الإداري‪ ،‬وانجر وراء‬ ‫ت�أليه الجماهير له كزعيم �أوحد‪ ،‬مما زاد من‬ ‫اعتداده بقراراته‪.‬‬ ‫وخالفا لإدع��اءات القوميين عهد ذاك‪ ،‬ف�إن‬ ‫الراحل قدم الكثير لن�صرة الثورة الجزائرية‪،‬‬ ‫ولل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وه��و ل��م يكن‪ ،‬كما‬ ‫ادع��وا‪ ،‬ع��دوا للوحدة العربية‪ ،‬و�إنما كان‬ ‫رجال واقعيا‪ ،‬يرف�ض الوحدة االندماجية‬ ‫التي �أرادها النا�صريون والبعثيون‪ ،‬وهي‬ ‫ال��دع��وة التي فجرت التناحرات الحزبية‬ ‫العنيفة‪ ،‬و�أ�شعلت �صراعات �أربكت الثورة‬ ‫وزع��زع�ت�ه��ا‪ ،‬و�شكلت �ضغوطا هائلة على‬ ‫خطوات قا�سم‪ ،‬و�أحبطت ق��راره ب�صياغة‬ ‫د�ستور دائم واالنتقال لعهد ديمقراطي‪� .‬إن‬ ‫تلك ال�صراعات قد تركت �آث��اره��ا الم�ؤذية‬ ‫على التطور العراقي الالحق‪.‬‬ ‫لقد �أغتيلت الثورة بفعل الت�آمر النا�صري‪-‬‬ ‫البعثي – النفطي ال�غ��رب��ي – الإي��ران��ي‪،‬‬ ‫وب�سبب ال��دم��ار ال�سيا�سي ال ��ذي خلقته‬ ‫ال�صراعات الحزبية‪ ،‬ورفع الأكراد ال�سالح‬ ‫�ضد الحكومة الوطنية‪.‬‬ ‫غاب الزعيم في �أب�شع جريمة اغتيال نفذت‬ ‫�أمام عد�سات التلفزيون على �أيدي مجرمي‬ ‫انقالب ‪� 8‬آذار ‪ ،1963‬وذبحت الثورة على‬ ‫�أيدي الت�آمر المتعدد الر�ؤو�س‪ .‬لكن الثورة‬ ‫�سقطت �أي�ضا لأن الزعيم كان طيبا بدرجة‬ ‫مبالغ بها كرفعه �شعار "عفا الله عما �سلف"‪،‬‬ ‫وكعدم تطهيره للجهاز الإداري‪ ،‬وكفردية‬ ‫حكمه واعتداده المفرط بالنف�س وت�ساهله‬ ‫وا�ستهانته بقوة العدو ال�شر�س‪.‬‬ ‫�إن عبد الكريم قا�سم كان‪ ،‬وال يزال‪ ،‬وبرغم‬ ‫كل �شيء‪ ،‬الحاكم الأكثر �شعبية في تاريخ‬ ‫ال�ع��راق الحديث‪ .‬وف��ي ال�ظ��روف العراقية‬ ‫القائمة اليوم‪ ،‬والتي ال تبعث على التفا�ؤل‪،‬‬ ‫ي�صح �أن ن�ك��رر ع��ال�ي��ا‪�" :‬أين �أن��ت ؟ ليتك‬ ‫معنا!"‬ ‫لقد كانت �أياما بحق‪ ،‬ولكن �أم�س قد راح‪،‬‬ ‫وهو عزيز برغم ما كان فيه من منغ�صات‬ ‫وغيوم داكنات‪ ،‬و�أن��ا ال �أزال �أعي�ش �أيامه‬ ‫الجميلة‪ ،‬ومهرجاناته ال�سعيدة‪� .‬أم�س قد‬ ‫راح‪ ،‬فمتى �سوف يبت�سم غد العراق؟‬

‫حماولة اغتيال ّ‬ ‫الزعيم | ‪| 1‬‬

‫كامل اجلادرجي قال ل�سالم عادل ‪ :‬دفاعكم عن عبدالكرمي قا�سم لن يك�سبكم �شيئ ًا!‬ ‫وال�سوفيت مع ًا �أما الأوجاع و�آالم ّ‬ ‫ال�شعب والوطن فلم تكن مو�ضع اهتمام‬ ‫بقي احلزب �أ�سري قف�ص عبدالكرمي قا�سم‬ ‫ّ‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫يف مقال للأ�ستاذ عزيز احلاج ‪ ،‬يف ‪2010 /4/5‬‬ ‫‪ ..‬حتت عنوان‪( :‬راحلون وذكريات – رحلتي –‬ ‫مع عبدالكرمي قا�سم ) ‪ ،‬يذكر احلاج يف القول "‬ ‫حل�ضور امل�ؤمتر ال�صحفي حول �أحداث كركوك‬ ‫الدموية “ ‪ ..‬جعلني �أن �أعود �إىل ما وثقتُ يف‬ ‫كتابي (�سفر وحمطات )‪ .‬وجواب ًا �إىل ال�سائلني‬ ‫‪ ،‬البد �أن �أ�شري �إىل �أين كنت �ضمن جهاز �أمن‬ ‫احلزب منذ عام ‪ ،1956‬وكنتُ �أرتبط مبا�شرة‬ ‫م��ع ال��راح��ل � �س�لام ع ��ادل ‪ .‬ولأول م��رة �أذك��ر‬ ‫ه��ذه احلقيقة ‪ ،‬لأقطع داب��ر امل�شككني مب�صدر‬ ‫معلوماتي وع��ن احل �ي��اة احل��زب�ي��ة الداخلية‬ ‫‪..‬لقد �سلكتُ �سلوك ًا ك�أي طبيب يعالج مري�ضه‬ ‫امل���ص��اب ب ��داء ال���س��رط��ان ‪� ،‬أي ��ام زم ��ان ‪ ..‬كي‬ ‫الي�صاب املري�ض بال�سكتة القلبية مرة واحدة ‪..‬‬ ‫فالطبيب كان يلج�أ �إىل �إعطاء بع�ض امل�سكنات‬ ‫الطبية ملري�ضه ولتخفيف االالم واالوجاع �آم ًال‬ ‫ومنتظر ًا الكت�شافات طبية حديثة ملعاجلة بع�ض‬ ‫ال�سرطانات كما هو حا�صل يف �أيامنا هذه ‪ ..‬هنا‬ ‫كان مت�سكي بالر�أي والر�أي الآخر منذ �أن وعيت‬ ‫‪ ،‬بدل ‪ ،‬نفذ ثم ناق�ش‪ .‬وهذا هو ال��داء اخلبيث‬ ‫كال�سرطان ‪ ،‬نخر والزال ينخر يف �أج�سادنا ‪..‬‬ ‫�أمتنى �أن و�ضحتُ بع�ض ال�شيء ‪ ،‬ولي�س كل‬ ‫ال�شيء ‪ ..‬لأخوتي املت�سائلني كما ذكرتُ �آنف ًا ‪.‬‬ ‫حماولة اغتيال الزعيم !‬ ‫منذ �أح��داث املحاولة الإنقالبية ( ال�شواف )‬

‫�أثقلت قيادة احلزب كاهل احلزبيني ع�سكريني‬ ‫وم��دن�ي�ين وال�ن�ق��اب��ات العمالية ‪ ،‬ب �الأن��ذارات‬ ‫امل�ت�ك��ررة وامل�ت���ش��ددة ح��ول وج��وب احل��ذر ثم‬ ‫احل��ذر ومراقبة الن�شاطات الت�آمرية و�أخبار‬ ‫احلزب واجلهات الر�سمية املعنية عند مالحظة‬ ‫�أي حت��رك م�شبوه ‪ .‬وبلغ الأم��ر درج��ة دفعت‬ ‫املرحوم ( كامل اجلادرجي ) �أن يقول ( ل�سالم‬ ‫ع���ادل ) ‪ :‬م��ا ل�ك��م وع �ب��دال �ك��رمي ق��ا��س��م ‪ ،‬فهو‬ ‫لديه ال�شرطة و�أجهزته الأمنية ودفاعكم عن‬ ‫عبدالكرمي قا�سم ‪ ..‬لن يك�سبكم �شيئ ًا ‪.‬‬ ‫لكن قيادة �سالم عادل مل تبال بهذا النقد الالذع‬ ‫‪ ..‬ف�شعار احلزب الغريب ( كفاح وت�ضامن ) بقي‬ ‫�سيد املوقف حتى �آخر حلظات حكم ( عبدالكرمي‬ ‫قا�سم ) ومل تكن قيادة حاذقة يف التعامل مع‬ ‫الأح ��داث ب�صورة �سليمة وواع�ي��ة ‪ .‬ففي �أول‬ ‫�أيار عام ‪ 1959‬يهتف مليون متظاهر ( احلزب‬ ‫ال�شيوعي يف احلكم مطلب عظيمي ) وافراد‬ ‫القوات الع�سكرية وال�شرطة �أي� ًضا يهتفون (‬ ‫وطن حر و�شعب �سعيد ) قادة اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫تت�صدر م�سرية الأول من �أيار التي �شارك فيها‬ ‫مليون م��واط��ن و�أ�ستمرت م��ن ال�صباح حتى‬ ‫الفجر ‪ .‬وقيادة احلزب مل حترك �ساكنا متذرعة‬ ‫�أن االحتاد ال�سوفياتي ال يريد ذلك ‪ .‬ك�أن احلزب‬ ‫ال�شيوعي ال�سوفيتي طليعة الطبقة العاملة‬ ‫العراقية وقواها الوطنية والثورية ‪ .‬ولي�س‬ ‫احل��زب ال�شيوعي العراقي‪ .‬هكذا بقي احلزب‬ ‫�أ� �س�ير( قف�ص ع�ب��دال�ك��رمي قا�سم وال�سوفيت‬ ‫مع ًا ) �أم��ا الأوج��اع و�آالم ال�شعب والوطن فلم‬ ‫تكن مو�ضع �إهتمام قادتنا امليامني فاالجيال‬ ‫بعد ال�ستينيات من عمر حكم عبدالكرمي قا�سم‬

‫‪ ،‬ال تعلم مب��ا توفر ل��دى احل��زب م��ن امكانات‬ ‫هائلة ‪ ،‬والقادة �أخفوا كل احلقائق عن احلزب‬ ‫و�أ��ص��دق��اء احل��زب ‪ ،‬كما �أخ�ف��وا ال��وج��ه الآخر‬ ‫للحزب �أي الو�ضع الداخلي للحزب �سوف �أ�شري‬ ‫ب�صورة مركزة اليها ‪ .‬و�أنا �أخاطب �أجيال �أوائل‬ ‫ال�سبعينيات �أ�سجل و�أركز باخت�صار �شديد ملا‬ ‫ي�أتي ‪:‬‬ ‫ـ جميع النقابات العمالية حتت �سيطرة وقيادة‬ ‫احل ��زب ‪ ..‬مب��ا فيها الإحت� ��اد ال �ع��ام لنقابات‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫ـ نقابة املعلمني واملهند�سني واملحامني وغريها‬ ‫�إم��ا للحزب دور ري ��ادي فيها �أو حت��ت ت�أثري‬ ‫احلزب ‪.‬‬ ‫ـ احت��اد الطلبة العام يف اجلمهورية العراقيـة‬ ‫جلانـه يف كافة املدار�س واملعاهد والكليات كلها‬ ‫توجه من قيادة احلزب دون منازع ‪.‬‬ ‫ـ رابطة امل��ر�أة العراقية وهي �أك�بر منظمة يف‬ ‫عموم العراق ‪.‬‬ ‫ـ احت��اد ال�شبيبة الدميقراطية يف اجلمهورية‬ ‫العراقية يعمل وين�شط بتوجيه من احلزب ‪.‬‬ ‫ـ حركة ان�صار ال�سالم ‪ ..‬كان اخل�صوم يقولون‬ ‫انها منظمة �شيوعية ويف ذلك ن�سبة كبرية من‬ ‫ال�صدق ‪.‬‬ ‫ـ املقاومة ال�شعبية ‪ .‬وهي منظمة �شبه ع�سكرية‬ ‫انتزعت من (عبدالكرمي قا�سم ) قائد املقاومة هو‬ ‫ال�شهيد ( مهدي حميد ) ع�ضو قيادي ومر�شح‬ ‫للجنة املركزية ‪.‬‬ ‫ـ قائد الفرقة الثانية ( داوود اجلنابي ) �أ�صبح‬ ‫قائد الفرقة الثانية بعد اعتقال القائد ال�سابق‬ ‫للفرقة امل��ذك��ورة ( ن��اظ��م الطبقجلي ) ‪ .‬عام‬

‫‪ 1959‬م عند توديعه من املحطة اىل كركوك‬ ‫من قبل جمهور كبري من ال�شيوعيني و�أ�صدقاء‬ ‫ال�شيوعيني‪ ( .‬كنت �ضمن ال�ت��ودي��ع ) �أ�ستلم‬ ‫ع�ضويته احلزبية يف حمطة القطار بح�ضور‬ ‫بهاء الدين نوري ‪.‬‬ ‫ـ �سلمان احل�صان ــ �أب��و �سفيان ‪� ..‬آم��ر كتيبة‬ ‫الدبابات �شيوعي متقدم يف احلزب‪.‬‬ ‫ـ ها�شم عبداجلبار ‪� ،‬آمر قوات �أط��راف بغداد ‪.‬‬ ‫�صديق مقرب من احل��زب ين�صاع لتوجيهات‬ ‫احلزب ‪.‬‬ ‫و�صفي طاهر املرافق الأقدم لـ( عبدالكرمي قا�سم‬ ‫) وطه ال�شيخ �أحمد و�ضباط كبار �آخرون كلهم‬ ‫حزبيون وكانوا يف معقل عبدالكرمي قا�سم يف‬ ‫وزارة الدفاع ‪.‬‬ ‫ـ جلان لدفاع عن اجلمهورية منت�شرة يف كافة‬ ‫انحاء العراق بقيادة ال�شيوعيني ‪.‬‬ ‫ـ حمكمة ال���ش�ع��ب بـرئا�سـة ( ف��ا��ض��ل عبا�س‬ ‫املهداوي ) الأكـرثية ال�ساحقـة مـــن �أع�ضائها‬ ‫�شيوعيون مع العلم ان امل�ه��داوي طلب مرات‬ ‫عديدة ع�ضوية احلزب واحلزب يرف�ض ‪..‬‬ ‫ـ الراحل ( غ�ضبان ال�سعد ) يف هيئة �أركان قيادة‬ ‫اجلي�ش ‪� ،‬شيوعي معروف ومتقدم يف احلزب‬ ‫‪.‬‬ ‫ـ ل��دى احل��زب ق��وى ظ��اه��رة وغ�ير ظ��اه��رة يف‬ ‫ال�شرطة وقيادات ال�شرطة وحتى داخل �شرطة‬ ‫امل��رور وداخ��ل الأج�ه��زة الأمنية واملخابراتية‬ ‫العديد من الأع�ضاء و�أ�صدقاء احلزب‪.‬‬ ‫ـ قائد القوة اجلوية العراقية ال�شهيد ( جالل‬ ‫الأوقاتي ) �شيوعي ومتقدم حزبي ًا‪.‬‬ ‫ـ بعد ا�ستكمال وبناء وحتديث القوة اجلوية‬

‫العراقية يف نهاية عام ‪ 1960‬و�أوائل عام ‪1961‬‬ ‫كانت الأكرثية ال�ساحقة من الطيارين يف �أ�سراب‬ ‫ميك ‪ 17‬وميك ‪ 19‬وميك ‪� .. 21‬شيوعيني وعددا‬ ‫كبريا من املالحني اجلويني والفنيني يف القوة‬ ‫اجل��وي��ة العراقية ه��م �شيوعيون �أو �أ�صدقاء‬ ‫مقربون من احل��زب ا�ضافة ملا �سبق ‪ .‬الألوف‬ ‫من �أ�ساتذة اجلامعات واملفكرين والباحثني‬ ‫والكتاب وال�صحفيني وال�شعراء �إما �أع�ضاء يف‬ ‫احلزب �أو ينتظرون دورهم لع�ضوية احلزب‪.‬‬ ‫بعد ك��ل ه��ذه ال�ق��وة ال�ظ��اه��رة والفاعلة تقول‬ ‫ال��وث��ائ��ق وال �ك �ت��اب��ات احل��زب �ي��ة وامل ��ذك ��رات‬ ‫ال�شخ�صية لبع�ض ال�شيوعيني ان قيادة احلزب‬ ‫كانت قيادة حكيمة وبارعة يف قيادة وتوجيه‬ ‫الأح��داث والتطورات التي عا�شتها بالدنا يف‬ ‫تلك املرحلة من التاريخ املعا�صر للعراق ‪ .‬ان‬ ‫قيادة احلزب كانت تتخبط يف �سيا�سة تت�أرجح‬ ‫من اليمني اىل الي�سار ‪ ،‬ومل حتدد هدف احلزب‬ ‫وت�شخي�ص التطور الالحق ‪ ،‬وحتديد املوقف من‬ ‫�سلطة عبدالكرمي قا�سم معه �أو �ضده ‪ ،‬خا�صة �إن‬ ‫عبدالكرمي قا�سم كان يقود البالد دون برنامج‬ ‫حمدد ‪ ،‬ودون �أن يحدد ب�صورة ملمو�سة من هي‬ ‫القوى املتحالف معها �أو القوى التي يناق�ضها ‪.‬‬ ‫والأغرب من كل ذلك قيل ان قيادة ال�شهيد �سالم‬ ‫عادل كانت قيادة ثورية!‬ ‫لرن ماذا كان وماذا جرى بعد حماولة اغتيال (‬ ‫عبدالكرمي قا�سم )؟ لقــد ع�شـــتُ تلك اللحظات‬ ‫الرهيبة ‪ ،‬لي�س يف حماولة اغتيال (الزعيم)‬ ‫وامنا �أعني كيف ت�صرفت تلك القيادة الثورية‬ ‫يف تلك ال�ساعات والأيام الالحقة؟‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬


‫جمل�س خانقني‪ :‬كرد�ستان موّل م�شاريع بالق�ضاء‬ ‫بكلف جتاوزت الـ‪ 60‬مليار دينار‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د املجل�س البلدي لق�ض ��اء خانقني يف‬ ‫حمافظة دي ��اىل‪� ،‬أن �إقليم كرد�ستان مول‬ ‫م�شاريع بالق�ضاء بكل ��ف مالية جتاوزت‬ ‫الـ‪ 60‬ملي ��ار دينار خالل الأعوام الت�سعة‬ ‫املا�ضي ��ة‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن التهمي� ��ش �أب ��ان‬ ‫النظام ال�سابق اثر �سلبا على اخلدمات‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س املجل� ��س �سم�ي�ر حمم ��د‬ ‫ن ��ور "‪� ،‬إن "ق�ض ��اء خانق�ي�ن (‪ 105‬ك ��م‬

‫�شم ��ال بعقوب ��ة)‪ ،‬تعر� ��ض �إىل التهمي�ش‬ ‫والإق�ص ��اء �إبان فرتة النظ ��ام ال�سابق‪ ،‬ما‬ ‫اث ��ر �سلبا عل ��ى واقع القطاع ��ات اخلدمية‬ ‫ب�شكل عام"‪ ،‬م�ضيفا �أن "الواقع تغري بعد‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬وح�صل تنام كب�ي�ر يف عجلة‬ ‫االعم ��ار والبن ��اء"‪ .‬و�أ�ش ��ار ن ��ور �إىل �أن‬ ‫"�إقليم كرد�ستان كان له الأثر الوا�ضح يف‬ ‫زيادة زخ ��م االعمار والبن ��اء يف الأعوام‬ ‫الت�سعة املا�ضية داخ ��ل ق�ضاء خانقني من‬ ‫خالل �صرف �أكرث من ‪ 60‬مليار دينار على‬

‫م�شاري ��ع خدمي ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا انه "حتول‬ ‫�إىل نقطة ا�ستقط ��اب للكثري من �شرائح‬ ‫املجتمع ما �أ�سه ��م يف زيادة مطردة يف‬ ‫�أعداد ال�سكان م�ؤخرا"‪ .‬وطالب املجل�س‬ ‫البلدي يف ق�ضاء خانقني التابع ملحافظة‬ ‫دي ��اىل احلكوم ��ة املركزي ��ة بتخ�صي�ص‬ ‫جزء من ال ��واردات املالية ملنفذ املنذرية‬ ‫احل ��دودي لدع ��م مل ��ف االعم ��ار داخ ��ل‬ ‫الق�ض ��اء‪ ،‬فيم ��ا اتهم اجله ��ات املخت�صة‬ ‫بالتكتم على الواردات املالية للمنفذ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫اقت�صاد ّيون‪ :‬يجب تدقيق ال�شركات اال�ستثمارية الأجنبية قبل منحها‬ ‫�إجازة اال�ستثمار ل�ضمان �إجناز امل�شاريع‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫عل ��ى الرغ ��م م ��ن توف ��ر البيئ ��ة اخل�صب ��ة لال�ستثم ��ار‬ ‫واملقوم ��ات االقت�صادي ��ة الت ��ي تتكي ��ف له ��ا الكث�ي�ر‬ ‫م ��ن ال�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة العاملي ��ة اال ان العملي ��ة‬ ‫اال�ستثماري ��ة يف الع ��راق م ��ا زال ��ت ت ��راوح يف مكانها‬ ‫ب�سب ��ب جملة من املعوقات والعراقي ��ل التي تقف مانع ًا‬ ‫امام امل�ستثمرين من الدخ ��ول اىل البيئة العراقية منها‬ ‫بع� ��ض فق ��رات قان ��ون اال�ستثم ��ار والروت�ي�ن الطويل‬ ‫يف مراجع ��ة دوائ ��ر الدولة والتخلف ال ��ذي يعاين منه‬ ‫القط ��اع البنكي كلها جعل ��ت امل�ستثم ��ر االجنبي يعزف‬ ‫م ��ن الول ��وج اىل الع ��راق لغر� ��ض اال�ستثم ��ار بح�س ��ب‬ ‫ر�أي اخل�ب�راء واملخت�صني‪.‬وق ��د اك ��د عدد م ��ن اخلرباء‬ ‫والن ��واب املتخ�ص�ص�ي�ن يف جم ��ال االقت�ص ��اد وامل ��ال‬ ‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء) ‪�:‬أن دخ ��ول ال�ش ��ركات‬ ‫اال�ستثماري ��ة العاملية الر�صينة اىل الع ��راق لال�ستثمار‬ ‫بطيء جد ًا بينما ال�شركات غري املعروفة وقليلة اخلربة‬ ‫اكت�سب ��ت "ح�صة اال�سد" م ��ن اال�ستثمار ما جعل الكثري‬ ‫من امل�شاريع اال�ستثمارية متلكئة‪.‬‬ ‫داع�ي�ن اىل �ضرورة تدقي ��ق ال�شركات عن ��د قدومها اىل‬ ‫اال�ستثمار قبل منحها اجازة اال�سترياد من خالل معرفة‬ ‫خرباته ��ا وامكانياتها املادية والب�شرية الجناح العملية‬ ‫اال�ستثمارية يف العراق‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة املالية النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫عبداحل�س�ي�ن اليا�س ��ري‪� :‬إن الع ��امل الي ��وم �أ�صبح قرية‬ ‫�صغرية فهناك الكثري من ال�شركات العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫�س ��واء يف اوربا او يف �شرق ا�سي ��ا او امريكا جاهزات‬ ‫لال�ستثمار ب�أي دولة كانت منها �شركات ذات درجة اوىل‬ ‫و�ش ��ركات ثانوية لكن يبقى على الدولة التي تبحث عن‬ ‫اال�ستثم ��ار ان تخت ��ار ال�شركة التي تفيده ��ا وت�ساعدها‬ ‫يف اجن ��از امل�شاري ��ع وتق ��دمي اخلدمات‪.‬و�أ�ض ��اف‬

‫الديوان ّية تك�شف عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫تلك�ؤ ‪43‬‬ ‫م�شروعا وزار ّيا ّ‬ ‫تنفذ يف املحافظة‬ ‫بكلفة ‪ 500‬مليار دينار‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت �إدارة حمافظة الديوانية‪ ،‬عن تلك�ؤ‬ ‫العمل بـ‪ 43‬م�شروعا ا�ستثماريا وزاريا ينفذ‬ ‫يف املحافظة بكلفة �إجمالية تبلغ ‪ 500‬مليار‬ ‫دينار عراقي‪ ،‬مطالبة الوزارات املعنية ب�إيجاد‬ ‫حلول �سريعة مل�شاريعها املتلكئة التي ت�ؤدي‬ ‫�إىل ت�أخر تقدمي اخلدمات ملواطني املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ع��اون حم��اف��ظ ال��دي��وان�ي��ة لل�ش�ؤون‬ ‫الفنية ح�سني ك��اط��ع "‪� ،‬إن "عدد امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية اخلا�صة ب��ال��وزارات املتلكئة‬ ‫يف املحافظة بلغ ‪ 43‬م�شروعا ا�ستثماريا يف‬ ‫خمتلف القطاعات خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "الكلف الإجمالية لتلك امل�شاريع تبلغ‬ ‫نحو ‪ 500‬مليار دينار عراقي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ك��اط��ع �أن "تلك امل���ش��اري��ع تتوزع‬ ‫على وزارات الإ�سكان والإع�م��ار والبلديات‬ ‫وال���ص�ح��ة وال�ترب �ي��ة وال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫ف�ضال ع��ن امل� ��وارد امل��ائ �ي��ة واالت�صاالت"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "�إحالة امل�شاريع �إىل �شركات غري‬ ‫متخ�ص�صة ال متلك اخل�برة املطلوبة ي�سبب‬ ‫تلك�ؤ امل�شروع يف مراحله الأوىل ما ي�ؤدي‬ ‫�إىل ت�أخر تقدمي اخلدمات امل�ستحقة ملواطني‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ك��اط��ع ال� ��وزارات املعنية بـ"�إيجاد‬ ‫ح�ل��ول �سريعة ل�ه��ذه امل�شاريع ال�ت��ي �أث��ارت‬ ‫ا�ستياء املواطنني واحلكومة املحلية على حد‬ ‫�سواء و�أدت �إىل تعطيل تنفيذ عدد من م�شاريع‬ ‫تنمية الأقاليم يف املحافظة ما انعك�س �سلبا‬ ‫على الواقع اخلدمي للمحافظة"‪.‬‬

‫اليا�س ��ري (للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬يف الع ��راق‬ ‫يتم اللجوء اىل ال�ش ��ركات الثانوية غري املعروفة عاملي ًا‬ ‫ولي� ��س لديها اعم ��ال م�شابهة يف بلدان اخ ��رى للتعاقد‬ ‫معه ��ا يف م�شاريع ا�سرتاتيجية او خدمية كربى والذي‬ ‫يك ��ون املواط ��ن بام�س احلاجة اليه ��ا وينتظر اجنازها‬ ‫ب�سب ��ب عدم وج ��ود ر�ؤى �سرتاتيجي ��ة واقت�صادية يتم‬ ‫م ��ن خاللها اختيار ال�ش ��ركات اال�ستثمارية الكفوءة يف‬ ‫اعادة ت�أهيل البنى التحتية للعراق‪.‬‬ ‫و�ش ��دد على‪ :‬اهمي ��ة التدقي ��ق والتحقق م ��ن ال�شركات‬ ‫قب ��ل التعاقد معه ��ا للتعرف على ان ه ��ذه ال�شركة قادرة‬ ‫على اجناز امل�شاريع ويتم تطبيق املعايري عليها بحيث‬ ‫تبثب ��ت ان ال�شرك ��ة املتعاقد معها من ال�ش ��ركات الرائدة‬

‫االوىل ولديه ��ا خ�ب�رة كب�ي�رة يف ه ��ذا املج ��ال ويخلو‬ ‫�سجلها من العقوبات‪ ،‬ف�ض ًال عن معرفة را�سمالها‪.‬‬ ‫ون�صح النائب اليا�سري التعاقد مع ال�شركات االوربية‬ ‫العاملي ��ة الر�صينة كونها تلت ��زم بال�شروط وتخ�شى من‬ ‫ده� ��س �سمعته ��ا فت�سعى اىل اجن ��از امل�شاري ��ع باف�ضل‬ ‫الت�صامي ��م وبف�ت�رة اجن ��از اق ��ل‪ ،‬يف �سبيل دف ��ع عجلة‬ ‫اال�ستثمار يف البالد‪.‬‬ ‫ام ��ا ع�ضو جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثم ��ار النائب عن ‪/‬‬ ‫كتل ��ة العراقي ��ة البي�ض ��اء‪ /‬عزي ��ز املياح ��ي‪ ،‬فق ��د حمل‬ ‫الهيئ ��ة الوطني ��ة لال�ستثم ��ار م�س�ؤولي ��ة تلك� ��ؤ العملية‬ ‫اال�ستثماري ��ة يف الع ��راق النه ��ا غ�ي�ر ج ��ادة يف من ��ح‬ ‫الت�سهيالت للم�ستثمرين لغر�ض القدوم اىل اال�ستثمار‪،‬‬

‫موازنة عام ‪ 2013‬يجب �أن تن�صف املحافظات اجلنوبية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫طالب ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪� /‬أمني هادي‪ ،‬احلكومة‬ ‫االحتادية وجمل�س النواب ووزارة املالية‬ ‫ب���ض��رورة �أن���ص��اف املحافظات العراقية‬ ‫التي ظلمت يف موازنة العام اجلاري عند‬ ‫و�ضع موازنة عام (‪.)2013‬وق ��ال هادي‪:‬‬ ‫�إن جميع امل�ح��اف�ظ��ات اجلنوبية مل تنل‬ ‫ا�ستحقاقها يف موازنة عام (‪ )2012‬عك�س‬ ‫�أقليم كرد�ستان التي نالت ‪ %17‬من املوازنة‬ ‫ال�ع��ام��ة وه��ي ح�صة �أك�ث�ر مم��ا ت�ستحق‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب � ًا ال�ب�رمل ��ان ب��و��ض��ع م��وازن��ة عام‬ ‫(‪� )2013‬ضمن مبد�أ" الأن�صاف والعدالة"‬

‫وح�سب التعداد ال�سكاين وا�ستحقاق كل‬ ‫حم��اف �ظ��ة‪.‬و�أ� �ض��اف‪ :‬يجب تعديل ح�صة‬ ‫�إقليم كرد�ستان بخف�ضها اىل اقل من ‪%17‬‬ ‫كونها ح�صة كبرية مقارنة باملحافظات‬ ‫اجلنوبية‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن النظام الفيدرايل‬ ‫ي�ج��ب �أن يطبق ع�ل��ى جميع املحافظات‬ ‫العراقية طاملا ه��ي داخ��ل ال�ع��راق ولي�س‬ ‫الت�صرف كدولة م�ستقلة كما يفعل الإقليم‪،‬‬ ‫وي �ج��ب حم��ا� �س �ب��ة ك ��ل حم��اف �ظ��ة منتجة‬ ‫للنفط عن �صادراتها النفطية التي تذهب‬ ‫وارداتها للخزينة العامة الدولة ‪.‬وذكر‪� :‬أن‬ ‫منح �إقليم كرد�ستان ‪ %17‬من موازنة عام‬ ‫(‪ )2012‬جعلها تت�صرف كدولة م�ستقلة‬ ‫وتتجاوز على احلكومة االحتادية‪ ،‬ويجب‬ ‫تقليل ح�صتها يف املوازنة القادمة‪.‬‬

‫وكذل ��ك موقعه ��ا املوج ��ود يف املنطقة اخل�ض ��راء التي‬ ‫متنع و�صول امل�ستثمرين اليها‪.‬‬ ‫وقال املياحي �إن عمل هيئة اال�ستثمار الوطنية وهيئات‬ ‫املحافظات غري م�شج ��ع لال�ستثمار ولي�س لديهم برامج‬ ‫جل ��ذب ال�ش ��ركات وتق ��دمي الت�سهي�ل�ات له ��م والتوجد‬ ‫اجن ��ازات تذكر م ��ن قبلهم على ار�ض الواق ��ع اال القليل‬ ‫مقارنة لالموال املخ�ص�صة لهم‪ ،‬م�ؤكد ًا جميعها ت�صرف‬ ‫لاليفادات وال�سفر خارج العراق‪.‬‬ ‫وع ��ن قان ��ون اال�ستثمار اجلديد فق ��د طالب ع�ضو جلنة‬ ‫االقت�ص ��اد واال�ستثم ��ار النيابي ��ة النائ ��ب ع ��ن ‪/‬دول ��ة‬ ‫القانون‪/‬عب ��د ال�س�ل�ام املالك ��ي‪ ،‬احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫بالإ�سراع بتفعي ��ل قانون اال�ستثم ��ار اجلديد للنهو�ض‬ ‫بالعملية اال�ستثمارية يف البلد‪.‬‬ ‫وق ��ال املالكي‪� :‬إن قانون اال�ستثمار اجلديد ت�ضمن اكرث‬ ‫م ��ن (‪ )70‬م ��ادة مهم ��ة ج ��دا يف �سبيل حتقي ��ق اقت�صاد‬ ‫عراق ��ي متق ��دم ونوع ��ي يتما�شى مع الظ ��روف العاملية‬ ‫والتنموية حيث نرى ان مثل هكذا قوانني من املفرو�ض‬ ‫ان متنحها الدولة اهتماما وتركيزا كبريين‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن القان ��ون �سيزي ��ل الكثري م ��ن الت�شوهات‬ ‫الت ��ي �أ�صابت االقت�صاد العراق ��ي و�سيقلل اىل حد كبري‬ ‫م ��ن الف�س ��اد امل ��ايل والإداري �إ�ضاف ��ة اىل ان ��ه �سيمنح‬ ‫فر�ص ��ا اك�ب�ر لل�ش ��ركات االجنبي ��ة امل�ستثم ��رة من اجل‬ ‫دخ ��ول الع ��راق والعم ��ل ب ��ه من خ�ل�ال تقلي ��ل الروتني‬ ‫واالج ��راءات التعقيدية واملعوقات التي جتعل مثل تلك‬ ‫ال�شركات تنفر عن ال�ساحة العراقية‪.‬‬ ‫بينم ��ا ر�أى اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي ماج ��د ال�ص ��وري ان‬ ‫تطوي ��ر وتاهي ��ل البن ��ى التحتي ��ة كاملي ��اه واملج ��اري‬ ‫والكهرب ��اء يفرت� ��ض ان تتبن ��اه احلكوم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫ولي� ��س ال�شركات االجنبي ��ة �أي تقوم بتمويله احلكومة‬ ‫م ��ع اال�ستعانة بخ�ب�رات ال�ش ��ركات العاملي ��ة‪ ،‬واذا كان‬ ‫هن ��اك را�سمال اجنب ��ي فيكون عل ��ى ا�سا� ��س القرو�ض‬ ‫ولي�س اال�ستثمار‪.‬‬

‫�إقرار قانون ّ‬ ‫النفط والغاز مرهون بحل‬ ‫الأزمة ال�سيا�س ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�ستبعد م�ق��رر جلنة النفط والطاقة‬ ‫النائب عن ‪/‬ائتالف الكتل الكرد�ستانية‪/‬‬ ‫قا�سم حممد قا�سم‪ ،‬اقرار قانون النفط‬ ‫والغاز خ�لال الفرتة القادمة يف حال‬ ‫ع� ��دم و���ض��ع ح��ل��ول ج ��ذري ��ة ل�لازم��ة‬ ‫ال�سيا�سية يف البلد‪ ،‬م�شري ًا اىل ان‬ ‫تداعيات االزمة ال�سيا�سية اثرت على‬ ‫جممل الق�ضايا االقت�صادية يف البلد‬ ‫وم��ن �ضمنها النفط‪.‬وقال قا�سم‪� :‬إن‬ ‫قانون النفط والغاز يعد من القوانني‬ ‫املهمة لل�شعب ال�ع��راق��ي الن��ه يحافظ‬ ‫على ثرواته الطبيعية كالنفط ويحقق‬

‫مبد�أ العدالة وامل�ساواة يف توزيع هذه‬ ‫ال�ث�روات على جميع اف ��راد ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ‪� :‬أن ب �ق��اء االزم� ��ة ال�سيا�سية‬ ‫ع�ل��ى ح��ال�ه��ا ف� ��أن اق���رار ال �ق��ان��ون امر‬ ‫م�ستبعد خالل الفرتة القليلة القادمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن اخلالفات ال�سيا�سية ما‬ ‫ب�ين الكتل النيابية اث��رت ك�ث�ير ًا على‬ ‫جممل الق�ضايا االقت�صادية يف البلد‬ ‫وت��داع �ي��ات �ه��ا �سلبية ال��س�ي�م��ا النفط‬ ‫وكيفية ا�ستثماره وتنقيبه‪ ،‬م�ؤكد ًا عدم‬ ‫وجود ارادة حقيقية النهاء اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية م��ا ي��دل ع�ل��ى ع��دم اق��رار‬ ‫قانون النفط والغاز قريب ًا النه مرهون‬ ‫بحل االزمة ال�سيا�سية يف البلد‪.‬‬

‫جمل�س الن ّواب ي�سعى لزيادة �أموال ال�صّ ندوق لأكرث من ترليوين دينار‬ ‫لي�صبح القر�ض املمنوح للمواطن (‪ )50‬مليون دينار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل��ن م��دي��ر ��ص�ن��دوق اال��س�ك��ان التابع‬ ‫ل��وزارة االعمار واال�سكان برهان الدين‬ ‫�سلمان‪ ،‬عن �سعي بع�ض اع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�ن��واب لدعم �صندوق اال�سكان مببلغ‬ ‫ترليون ون�صف لي�صبح املبلغ االجمايل‬ ‫لل�صندوق ترليونني ون�صف الرتليون‬ ‫دي �ن��ار لكي ي ��زداد قيمة املبلغ املمنوح‬ ‫كقر�ض للمواطنني من (‪)35‬مليونا اىل‬ ‫(‪)50‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار‪.‬وق��ال ��س�ل�م��ان‪� :‬إن‬

‫�صندوق اال�سكان يفرت�ض ان مينح مبلغ‬ ‫ترليون دينار من قبل وزارة املالية على‬ ‫م��دى خم�س �سنوات وك��ل ف�ترة (‪)160‬‬ ‫ي��وم��ا مي�ن��ح (‪)200‬م �ل �ي��ار دي �ن��ار حتى‬ ‫ي�صل اىل الرتليون دينار خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س القادمة‪ ،‬م�شري ًا اىل ان وزارة‬ ‫املالية منذ بداية العام احلايل واىل االن‬ ‫منحت ال�صندوق مبلغ (‪)50‬مليار دينار‬ ‫وا�ستنفدها ال�صندوق على �شكل قرو�ض‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال �� �ص �ن��دوق اع�ت�م��د على‬

‫االم���وال امل�تراك�م��ة ل��دي��ه يف ال�سنوات‬ ‫ال �ق��ادم��ة م�ن��ذ تطبيق ق��ان��ون �صندوق‬ ‫اقرا�ض اال�سكان القدمي‪ ،‬وتابع‪ :‬رغم ذلك‬ ‫اال ان ال�صندوق يعمل بان�سيابية و�سرعة‬ ‫يف اجن ��از م�ع��ام�لات امل��واط �ن�ين الذين‬ ‫يرغبون احل�صول على قرو�ض ا�سكانية‬ ‫منذ بداية �شهر �شباط املا�ضي واىل االن‬ ‫معدل �صرف ال�صندوق اليومي مليار‬ ‫ورب ��ع امل�ل�ي��ار وب �ح��دود (‪)800 -400‬‬ ‫�شخ�ص مقرت�ض يومي ًا من اهايل بغداد‬ ‫فقط بينما املحافظات ب�شكل مت�ضاعف‪.‬‬

‫وذكر‪� :‬أن بع�ض اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫ي �� �س �ع��ون ج��اه��دي��ن ل���زي���ادة االم � ��وال‬ ‫املخ�ص�صة ل�صندوق اال�سكان يف �سبيل‬ ‫دعمه خلدمة املواطنني مببلغ ترليون‬ ‫ون�صف ال�ترل�ي��ون دي �ن��ار حتى ي�صبح‬ ‫املبلغ االجمايل املمنوح من قبل وزارة‬ ‫املالية ترليونا ون�صف الرتليون دينار‬ ‫عراقي يتم ت�سديدها على م��دى خم�س‬ ‫�سنوات بهدف زي��ادة القر�ض اال�سكاين‬ ‫للمواطنني م��ن (‪)35‬م�ل�ي��ون��ا اىل (‪)50‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫م�شروعا ّ‬ ‫ً‬ ‫للطرق وا ّ‬ ‫جل�سور بكلفة ‪ 95‬مليار دينار‬ ‫الإعمار والإ�سكان تعلن �إجناز نحو ‪50‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة االع��م��ار والإ� �س �ك��ان‪،‬‬ ‫ع� ��ن �إجن � ��ازه � ��ا �أك� �ث��ر م� ��ن خم�سني‬ ‫م�شروعا للطرق واجل�سور يف بغداد‬ ‫واملحافظات بكلفة جتاوزت ‪ 95‬مليار‬ ‫دينار �ضمن اخلطة اال�ستثمارية لعام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وق��ال وزي��ر االع�م��ار والإ�سكان حممد‬ ‫��ص��اح��ب ال��دراج��ي يف ب �ي��ان ل��ه ‪� ،‬إن‬ ‫"من �أهم امل�شاريع املنجزة يف حمافظة‬ ‫ب �غ��داد ه��و �إن �� �ش��اء ت�ق��اط��ع وحتويلة‬ ‫املحمودية بكلفة جت��اوزت ‪ 20‬مليار‬ ‫دينار لتخفيف الزخم املروري وحتويل‬ ‫م�سلك العجالت خارج املدينة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �صيانة طريق امل��دائ��ن بطول ‪17‬‬ ‫كيلو مرتا وال�سيافية بطول ‪ 18‬كم و‪16‬‬ ‫كم من طريق بغداد ـ املو�صل و�صيانة‬ ‫و�إ��ص�لاح الف�ضاء الأول جل�سر دياىل‬ ‫احلديدي واعمار اجل�سر الفوقاين يف‬

‫كم ‪."211‬‬ ‫و�أ�ضاف الدراجي "ومت اجناز �صيانة‬ ‫‪ 37‬ك��م م��ن ط��ري��ق امل�ق��دادي��ة ـ خانقني‬ ‫و‪ 13‬ك��م م��ن ط��ري��ق العظيم ـ اجنانة‬ ‫يف دي ��اىل‪ ،‬ويف حمافظة ك��رك��وك مت‬ ‫اجناز �صيانة طريقي كركوك ـاملو�صل‬ ‫وك��رك��وك ـ ارب �ي��ل‪ ،‬ويف حمافظة ذي‬ ‫قار مت اجناز ‪ 3‬طرق لإنعا�ش الأهوار‪،‬‬ ‫ويف ��ص�لاح ال��دي��ن مت اجن ��از �إن�شاء‬ ‫ج�سر اجلويزرات الكونكريتي واعمار‬ ‫ج�سري تكريت االول والثاين و�صيانة‬ ‫‪ 18‬ك��م م��ن ط��ري��ق تكريت ـ �سامراء‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة اىل اجن ��از ج�سر ال�شرقاط‬ ‫الكونكريتي بكلفة ‪ 11,747‬مليار‬ ‫دينار يف نينوى‪.‬وتابع الدراجي "كما‬ ‫مت اجن��از �صيانة ‪ 21,5‬كم من طريق‬ ‫م��و��ص��ل ـ ب �غ��داد ‪ -‬ت �ل��ول ال �ب��اج و‪ 27‬مي�سان مت اجناز ان�شاء طرق النعا�ش‬ ‫كم من طريق ديبكة ـ اربيل و�صيانة االه��وار و�صيانة مناطق متفرقة من‬ ‫القناطر وامل �ن��اط��ق امل�ت���ض��ررة لطرق طريق غزيلة ـ ال�شيب و�صيانة طريق‬ ‫ق��اط��ع �سنجار وزم ��ار‪ ،‬ويف حمافظة ميمونة ـ ال���س�لام بكلفة جت���اوزت ‪7‬‬

‫مليارات دينار‪ ،‬ويف حمافظة الب�صرة‬ ‫مت اجن��از اعمار ج�سر امل��رور ال�سريع‬ ‫على �شط الب�صرة بكلفة ‪ 7,788‬مليار‬ ‫دي �ن��ار واجن� ��از بع�ض ال �ط��رق �ضمن‬

‫خطة انعا�ش االهوار"‪.‬ووا�صل قائال‬ ‫"ومت اجناز �صيانة ‪ 8,25‬كيلو مرت من‬ ‫طريق الـ بديرـ الفجر و�صيانة طريقي‬ ‫غما�س ـ اخلم�س وال�سماوة ـ ديوانية‬ ‫يف حمافظة الديوانية‪ ،‬و�صيانة طريق‬ ‫الوركاء ـ ناحية الوركاء و�إن�شاء ج�سر‬ ‫ال �� �س��وي��ر يف حم��اف �ظ��ة امل �ث �ن��ى‪ ،‬ويف‬ ‫كربالء مت اجناز �صيانة طريق كربالء‬ ‫ـ الرثم�ستون‪ ،‬ويف وا�سط مت اجناز‬ ‫�صيانة طريق الكوت ـ املوفقية بطول‬ ‫‪ 27,5‬كيلو م�تر‪ ،‬ام��ا يف االن �ب��ار فتم‬ ‫اجن��از ‪ 6‬م�شاريع مهمة منها �صيانة‬ ‫الطرق رمادي ـ رطبة القدمي ‪ ,‬الكرامة ـ‬ ‫ذراع دجلة ‪ ,‬القائم ـ عكا�شات‪ ,‬النخيب‬ ‫ـ عرعر‪ ,‬بغدادي ـ حديثة بكلفة جتاوزت‬ ‫‪ 7‬مليارات دينار"‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك ال �ع��راق �شبكة ط��رق خارجية‬ ‫بطول ‪� 42‬ألف كيلو مرت وت�ضم ‪1200‬‬ ‫ج�سر ث��اب��ت �إ� �ض��اف��ة �إىل ‪ 60‬ج�سر ًا‬ ‫عائما‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫م�صريف‪� :‬ضرورة �إعادة هيكلة القطاع امل�صريف من‬ ‫خالل و�ضع �ضوابط وقوانني من قبل البنك املركزي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ا اخل�ب�ير امل���ص��ريف حم�سن علي‬ ‫اىل �أع ��ادة هيكلة القطاع امل�صريف‬ ‫م��ن خ�لال و��ض��ع �ضوابط وقوانني‬ ‫من قبل البنك املركزي على البنوك‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وي�ل��زم�ه��م بتطبيقها لأن‬ ‫بع�ض امل�صارف تعمل بدون �ضوابط‬ ‫م��ا اث��رت على الن�شاط االقت�صادي‬ ‫وفقدت ثقة اجلمهور بها‪.‬وقال علي‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬بالرغم‬ ‫من ان امل�صارف االهلية تعمل بالية‬ ‫جديدة فر�ضت عليها من قبل البنك‬ ‫املركزي لكن الروتني م��ازال �سائد ًا‬ ‫يف ع�م�ل�ه��ا وال�ب�ع����ض م�ن�ه��ا يواجه‬ ‫�صعوبات كبرية يف العمل النه يعمل‬

‫بدون �ضوابط قانونية‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫وج��ود م�صارف اعلنت افال�سها مما‬ ‫اث��رت على ن�شاط االقت�صاد وفقدت‬ ‫ثقة اجلمهور بها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ع�ل��ى ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ان‬ ‫ي�ضع �ضوابط جديدة على امل�صارف‬ ‫ويجربها على تطبيقها لتنظيم عملهم‬ ‫وال �ب �ن��وك امل �خ��ال �ف��ة ت �ف��ر���ض عليها‬ ‫عقوبات لت�صل اىل الغرامات املالية‬ ‫الكبرية من اجل تنطيم عملها‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر ان ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ريف يف‬ ‫ال �ع��راق يتكون م��ن ث�لاث��ة و�أربعني‬ ‫م���ص��رف��ا ف�ضال ع��ن ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫وت� �ت ��وزع ح���س��ب امل �ل �ك �ي��ة ب�ي�ن (‪)7‬‬ ‫م���ص��ارف حكومية و(‪ )30‬م�صرفا‬ ‫�أهليا ب�ضمنها (‪ )7‬م�صارف ا�سالمية‬ ‫ا�ضافة اىل (‪ )6‬م�صارف �أجنبية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫يعانون احلرمان من �أب�سط احلقوق التي يتمتع بها �أقرانهم يف الدول الأخرى‬

‫اليوني�سيف ‪� :‬أطفال العراق ت� ّأثروا ب�شكل مبا�شر ب�أعمال العنف‬ ‫حذرت منظمة الأمم املتحدة لرعاية الطفولة (يوني�سيف) من خطورة الأو�ضاع التي يعي�شها �أطفال العراق‪ ،‬وقالت �إن ‪ 15‬مليون طفل‬ ‫عراقي ت�أثروا ب�شكل مبا�شر ب�أعمال العنف �أو يعانون احلرمان من �أب�سط احلقوق التي يتمتع بها �أقرانهم يف الدول الأخرى‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫وذك��رت املنظمة يف تقرير لها �أن �أك�ثر من‬ ‫‪� 360‬ألف طفل يعانون من �أمرا�ض نف�سية‪،‬‬ ‫و�أن ‪ %50‬م��ن طلبة امل��دار���س االبتدائية‬ ‫ال ي��رت��ادون مدار�سهم ‪ ،‬و‪ %40‬منهم فقط‬ ‫يح�صلون على مياه �شرب نظيفة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه يتم ا�ستخدام الأطفال يف العمل‬ ‫من �أج��ل احل�صول على م��ورد رزق لإعالة‬ ‫�أ��س��ره��م‪ ،‬كما يتم بيعهم يف دول اجلوار‬ ‫ودول �أخرى‪.‬‬ ‫و�أقر م�ست�شار ال�صحة النف�سية يف وزارة‬ ‫ال�صحة العراقية‪ ،‬حممد القري�شي للجزيرة‬ ‫ن��ت ب � ��أن ه �ن��اك ج��وان��ب ع��دي��دة حلرمان‬ ‫�أطفال ال�ع��راق‪ ،‬فهناك حرمان من اجلانب‬ ‫االقت�صادي وق�صور يف اجلانب الرتبوي‬ ‫وكذلك يف اجلانب الإجتماعي‪ ،‬وحرمان من‬ ‫اجلانب التعليمي ب�سبب انعدام الدرا�سة‬ ‫لكثري من الأطفال‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية املجتمع‬

‫وعن كيفية التغلب على هذه املع�ضلة قال‬

‫القري�شي �إن ذل��ك م�س�ؤولية املجتمع ككل‬ ‫ولي�س الدولة وحدها و�صو ًال �إىل منظمات‬ ‫املجتمع املدين والعائلة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن امل�شكلة التي يعاين منها �أطفال‬ ‫ال �ع��راق متعددة الأط���راف والأب �ع��اد‪ ،‬فمن‬ ‫ت��وف�ير الأم� ��ن وال��و� �ض��ع املعي�شي اجليد‬ ‫والبيئة ال�صحية وغريها‪ ،‬كل ذلك م�س�ؤولية‬ ‫م�شرتكة بني الدولة واملجتمع‪.‬‬ ‫وعن دقة الأرق��ام التي �أوردتها يوني�سيف‬ ‫ق��ال القري�شي "لي�س ل��دي�ن��ا �إح�صائيات‬ ‫ر�سمية بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬ويعتقد �أن الرقم‬ ‫مبالغ فيه بع�ض ال�شيء"‪.‬‬ ‫�أما اخلبرية الرتبوية �سهام النقيب فقالت‬ ‫للجزيرة نت �إن��ه منذ الغزو الأمريكي عام‬ ‫‪ ،2003‬وق�ب�ل��ه احل���ص��ار ال �ظ��امل م�ن��ذ عام‬ ‫‪ ،1990‬ت�شكلت ل��دى �أطفال العراق �صور‬ ‫مرعبة وم�ع�ت�ق��دات م�شوهة وغ�ير �سوية‬ ‫تنعك�س مبجملها على �صحتهم النف�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن واق ��ع احل ��ال ي�شري �إىل �أن‬ ‫�أطفال العراق مهملون‪ ،‬وال يجدون الرعاية‬ ‫وااله�ت�م��ام م��ن امل���س��ؤول�ين يف احلكومة‪،‬‬ ‫وكذلك من املجتمع والأح��زاب واملنظمات‬ ‫ومي�سوري احلال ورجال الدين‪ ،‬فجميعهم‬ ‫م�س�ؤولون عما يعانيه الطفل العراقي‪.‬‬

‫بل هي مل تعمل حتى الآن على تفعيل قانون‬ ‫التعليم الإلزامي‪.‬‬ ‫�آثار‬

‫وذ ًك� ��رت النقيب ب� ��أن ال��د��س�ت��ور العراقي‬ ‫ن�ص على �أن "تكفل الدولة حماية الطفولة‬ ‫وت�ؤمن لهم مقومات العي�ش بحياة كرمية"‪.‬‬

‫يقتل ‪ 500‬كلب �سائب انتقاما ل�شقيقه!‬ ‫ال يبدو الإح��ت��ف��ال با�صطياد الكالب‬ ‫ال�سائبة ال���ذي �إق��ام��ه ح�سن فا�ضل‬ ‫ال�شاب الثالثيني القاطن يف حي الفرات‬ ‫مبحافظة الديوانية �أم��راً م�ألوف ًا‪ ،‬رغم‬ ‫كرثة �إنت�شار هذه الكالب ومهاجمتها‬ ‫املارة من الأطفال يف مدينته‪.‬‬

‫الديوانية ‪ -‬تي�سري الغزايل‬

‫ال�شاب الذي �إحتفل ب�إ�صطياده ‪ 500‬كلب‬ ‫م�ش ّرد قبل �أي��ام ب��د�أ م�شواره ب�إ�صطياد‬ ‫الكالب منذ عام ‪ 2007‬حينما هاجم �أحد‬ ‫الكالب ال�سائبة امل�سعورة �شقيقه ال�صغري‬ ‫وملأ ج�سده بجروح تويف �إثرها الحق ًا‪.‬‬ ‫الأ� �ص��دق��اء والأق� � ��ارب ال��ذي��ن �شاركوا‬ ‫فا�ضل الإحتفال بلغوا ‪� 30‬شخ�صا‪ ،‬وهم‬ ‫امل��دع��وون ذات �ه��م ال��ذي��ن ح���ض��روا �إىل‬ ‫منزله يف العام املا�ضي حينما �أقام حف ًال‬ ‫مم��اث� ًلا‪ ،‬وك��ان غالبيتهم يفتخرون مبا‬ ‫فعله فا�ضل حينما قتل الكالب امل�سعورة‬ ‫التي كانت تهاجمهم بني احلني والآخر‬ ‫�أث �ن��اء ��س�يره��م يف ال �� �ش��وارع لي ًال‪.‬لكن‬ ‫امل�ي��زة الرئي�سة يف �إح�ت�ف��ال ه��ذا العام‬ ‫ه��و ت�ل��ك الكعكة ال�ك�ب�يرة احل�ج��م التي‬ ‫�إمتدت بطول مرت واح��د على الطاولة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت على هيئة ك�ل��ب‪ ،‬حيث �أو�صى‬ ‫فا�ضل �أح��د حم��ال �صنع املعجنات يف‬ ‫الديوانية ب�إعدادها خ�صي�صا للإحتفال‪.‬‬ ‫موقع الإح�ت�ف��ال يف بيته كانت تنت�شر‬ ‫بالقرب منه الع�شرات من الكالب ال�سائبة‬ ‫كواقع ح��ال باقي الأح�ي��اء ال�سكنية يف‬

‫ال��دي��وان�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت �ق �دِّر دائ ��رة �صحة‬ ‫املدينة عددها يف املدينة بني (‪-4000‬‬ ‫‪� )5000‬آالف ك�ل��ب‪ ،‬غالبيتها م�صابة‬ ‫ب��داء الكلب �أو (م�سعورة) كما ي�سميها‬ ‫�أه��ايل املدينة‪.‬فا�ضل ع ّلق مل�صقات يف‬ ‫غرفة اجللو�س ت�ضمَّن بع�ضها �إر�شادات‬ ‫ون�صائح للوقاية من الإ�صابة بالأمرا�ض‬ ‫التي تنقلها وكيفية جتنب ع�ضة الكلب‬ ‫امل���س�ع��ور‪� ،‬أم ��ا غ��رف�ت��ه ف�ضمت �صور ًا‬ ‫للكالب التي قتلها ومل�صقات �أُخرى َك َتب‬ ‫عليها (اح�م��وا �أطفالكم وتخل�صوا من‬ ‫الكالب‪ ،‬واملوت للكالب امل�شردة)‪.‬‬ ‫لكن فرحه ب�إ�صطياد هذا العدد من الكالب‬ ‫مل ين�سه الأمل واحلزن على فقدان �شقيقه‪،‬‬ ‫ويقول "وفاة �شقيقي هي التي دفعتني‬ ‫�إىل م��زاول��ة ه ��ذا ال�ع�م��ل ال ��ذي ا�صبح‬ ‫هوايتي املف�ضلة منذ ان قتلت �أول كلب‬ ‫يف �أوائ��ل ت�شرين الأول (�أكتوبر) عام‬ ‫‪ 2007‬يف ال�ساحة القريبة من منزيل"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "يف ذلك اليوم مل مير على وفاة‬ ‫�شقيقي �سوى �أي��ام وكنت �أ�شعر بحزن‬ ‫�شديد لفقدانه‪ ،‬ف�أنهلت على �أحد الكالب‬ ‫ّ‬ ‫امل�شردة بال�ضرب على ر�أ��س��ه مبختلف‬ ‫انواع احلجارة حتى فارق احلياة"‪.‬‬

‫ال�شاب الذي يعترب الكالب عدوه الأول‬ ‫حتدث بغ�ضب عن الطرق التي ا�ستخدمها‬ ‫يف �صيد ال �ك�لاب وي �ق��ول "ا�ستخدمت‬ ‫�أكرث من طريقة لقتلها ك�إطالق النار من‬ ‫بندقية اقتنيتها خ�صي�صا لهذا الغر�ض‪،‬‬ ‫و�أ�صطدت بع�ضها مب�صيدة �صنعها يل‬ ‫�أحد احلدادين ح�سب طلبي"‪.‬‬ ‫ف��ا��ض��ل يقتل بع�ض ال �ك�لاب املت�شردة‬ ‫بوا�سطة ال�سموم ال�ت��ي يح�صل عليها‬ ‫من �أ�صدقائه العاملني يف جم��ال الطب‬ ‫البيطري‪.‬ال�سيطرة على انت�شار الكالب‬ ‫ال�سائبة يف مدينة ال��دي��وان�ي��ة تتم من‬ ‫خ�ل�ال التبليغ عنها لت�شكل جل�ن��ة من‬ ‫امل�ست�شفى البيطري التي تبا�شر بالقيام‬ ‫بعدة حمالت لقتلها واخلال�ص منها‪.‬‬ ‫ك�ل�اب احل��را��س��ة وال���ص�ي��د وال��زي�ن��ة يف‬ ‫املدينة غري م�شمولة بتحركات اللجنة‬ ‫وهي غري م�سموح بقتلها لأن �أ�صحابها‬ ‫يعتنون بها وي�ق��وم��ون بتلقيحها �ضد‬ ‫الأمرا�ض‪ ،‬وعدد هذه الكالب حمدود يف‬ ‫الديوانية حيث ال متلكها �سوى العائالت‬ ‫املي�سورة‪.‬كما متلك العائالت القروية‬ ‫ع��دد ًا كبري ًا من الكالب بهدف احلرا�سة‬ ‫وه ��ي �أي �� �ض��ا غ�ي�ر م���ش�م��ول��ة بحمالت‬ ‫دائ��رة ال�صحة التي تقوم بها مب�ساندة‬ ‫�أج�ه��ز ال�شرطة يف املدينة‪.‬علي ح�سني‬ ‫املتخ�ص�ص يف الأح�ي��اء �أك��د لـ"نقا�ش"‬ ‫�إن �سبب خطورة الكالب ال�سائبة يكمن‬ ‫يف نقلها العديد من الأمرا�ض التي تهدد‬ ‫حياة الإن���س��ان‪� ،‬إذ �أن ه��ذه احليوانات‬ ‫تعتا�ش ع�ل��ى ال�ن�ف��اي��ات والأم��اك��ن غري‬ ‫ال�صحية التي متثل بيئة مالئمة النت�شار‬ ‫الفايرو�سات والبكرتيا ب�أنواعها‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سني "يتوجب علينا الق�ضاء‬ ‫على ال �ك�لاب امل���ش��ردة حلماية الأه��ايل‬ ‫من خماطرها وتقلي�ص ع��دد الإ�صابات‬ ‫ب�أمرا�ضها"‪ .‬وي �ق�ترح �إي �ج��اد مناطق‬ ‫مالئمة للطمر ال�صحي او ًال كي ال ت�صبح‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات امل�ت�ك��د��س��ة امل�ك���ش��وف��ة مرتعا‬ ‫للكالب املت�شردة التي تعتا�ش عليها‪.‬‬ ‫وبح�سب الدكتور ثامر ناجي احلميداوي‬ ‫رئي�س جلنة ال�صحة يف جمل�س حمافظة‬ ‫ال ��دي ��وان� �ي ��ة‪ ،‬ف� � ��إن احل �ك��وم��ة املحلية‬ ‫وب��ال �ت �ع��اون م��ع امل�ست�شفى البيطري‬ ‫وق �ي��ادة ال���ش��رط��ة ن �ف � ّذت ح �م�لات ليلية‬ ‫للق�ضاء على الكالب امل�شردة ا�ستخدمت‬ ‫ف �ي �ه��ا اخل��راط �ي ����ش ‪ -‬وه� ��ي ن� ��وع من‬ ‫الذخرية ُت�ستخدم يف ال�صيد ‪ -‬ومت قتل‬ ‫�أعداد كبرية منها‪ ،‬ولكن الو�ضع الأمني‬ ‫يف املدينة عقب التفجريات الأخرية حال‬ ‫دون �إ�ستمرار احلمالت‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫درا�سة‪ّ :‬‬ ‫ال�شعور بالوحدة خطر على قلب الرّجل‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أك��دت درا�سة �أمريكية حديثة �أن الرجل‬ ‫ال� ��ذي ال ي�ح�ظ��ى ب �ع�لاق��ات وث �ي �ق��ة مع‬ ‫�أ�صدقاء و�أفراد �أ�سرته يكون �أكرث عر�ضة‬ ‫لأم��را���ض القلب‪ .‬وذك��رت الدرا�سة‪� ،‬أن‬ ‫الرجل االنعزايل لديه م�ؤ�شرات يف الدم‬ ‫على وج��ود التهابات ت�شري �إىل ارتفاع‬ ‫معدل ‪ 4‬مواد‪ ،‬منها مادة "�إنرتلوكني ‪."6‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن��ه ال يوجد خالف بني املر�أة‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��اين ال �ع��زل��ة وت �ل��ك ال �ت��ي لها‬ ‫�أن�شطة اجتماعية م��ن حيث انعكا�س‬

‫ذلك على قلبها‪.‬هذا وقد �شملت الدرا�سة‬ ‫‪ 3267‬من الرجال والن�ساء من خمتلف‬ ‫�أنحاء الواليات املتحدة‪ ،‬وكان متو�سط‬ ‫�أعمارهم ‪ 62‬عاما‪.‬‬ ‫وكانت درا�سة �أمريكية �سابقة قد حذرت‬ ‫م��ن �أن االك �ت �ئ��اب ق��د ي��زي��د م��ن خماطر‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫ووجدت درا�سة �أجرتها جامعة �إميوري‬ ‫يف �أط�لان �ط��ا �أن امل���ص��اب�ين باالكتئاب‬ ‫قد يكونوا �أك�ثر عر�ضة للإ�صابة بعدم‬ ‫ان�ت�ظ��ام ��ض��رب��ات ال�ق�ل��ب‪ ،‬مم��ا يجعلهم‬ ‫عر�ضة خلطر املوت فج�أة‪.‬‬

‫وع��ن ت ��أث�يرات احل��رم��ان على �سلوكيات‬ ‫ريكان‬ ‫الأط �ف��ال وم�ستقبلهم ق��ال الدكتور‬ ‫حممد القري�شي‬ ‫�إبراهيم ‪-‬اخلبري يف الرتبية االجتماعية‬ ‫والنف�سية‪� -‬إن احلرمان يف جوانبه الكثرية‬ ‫و�أن��واع��ه املختلفة ��س��واء ك��ان حرمانا من‬ ‫الأب ��وة �أو الأم��وم��ة‪� ،‬أو من ال�غ��ذاء �أو من‬ ‫التعليم وم��ن احل �ن��ان‪ ،‬ي� ��ؤدي �إىل نق�ص‬ ‫وا�ضح يف �سلوك الإن�سان الحق ًا‪.‬‬ ‫�أما النا�شطة يف حقوق املر�أة والطفل �أ�سماء‬ ‫احل �ي��دري فقالت للجزيرة ن��ت‪� ،‬إن جميع‬ ‫�أطفال العراق الآن لديهم حاالت من اخلوف‬ ‫وال��رع��ب واالن �ه �ي��ارات النف�سية‪ ،‬نتيجة‬ ‫ال��و��ض��ع الأم �ن��ي امل �ت��ده��ور واالنفجارات‬ ‫�أ�سماء احليدري‬ ‫والقتل‪ ،‬كذلك حرمانهم من الدرا�سة ومن‬ ‫�أب���س��ط و��س��ائ��ل العي�ش ال�ي��وم�ي��ة ونق�ص‬ ‫اخل��دم��ات م��ن ال �ك �ه��رب��اء وامل� ��اء ال�صالح احلكومة والربملان العراقي لإيجاد حلول‬ ‫لأو�ضاع الأطفال التي و�صفتها باملزرية‪.‬‬ ‫وتتهم النقيب الدولة ب�أنها مل تعمل حتى لل�شرب‪.‬‬ ‫على ت�شريع قوانني حت ّرم ا�ستغالل الأطفال وطالبت احليدري املنظمات الدولية املهتمة‬ ‫اجلزيرة نت‬ ‫يف الت�سول �أو بيعهم �أو انتهاك �أعرا�ضهم‪ ،‬ب���ش��ؤون الطفل مبمار�سة �ضغوطها على‬

‫ّ‬ ‫�سكان املناطق املزدحمة يف الب�صرة ي�شكون نق�ص اخلدمات ال�صح ّية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫عرب �سكان حمليون يف احياء مدينة الب�صرة ال�شعبية‬ ‫عن امتعا�ضهم من واق��ع اخلدمات ال�صحية املقدمة‪،‬‬ ‫�شاكني من عدم وجود مراكز �صحية تقدم لهم اخلدمات‬ ‫يف تلك املناطق‪ ،‬برغم كثافتها ال�سكانية‪.‬‬ ‫وقالت جمموعة من �أهايل احياء "احل�سني" و"خم�سة‬ ‫ميل"‪ ،‬يف اح��ادي��ث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "االالف من‬ ‫�سكنة مناطقنا يعانون من عدم وجود مراكز �صحية‬ ‫تقدم اخلدمات"‪.‬‬ ‫وقال حممد ناجي ‪-‬مواطن ثالثيني‪ -‬ان "امل�ست�شفيات‬ ‫التخ�ص�صية بعيدة ن�سبي ًا عن تلك االحياء الأمر الذي‬ ‫ي�ضطرنا اىل الذهاب يف بع�ض احل��االت �سري ًا على‬ ‫االقدام مل�سافات طويلة لتلقي العالج يف امل�ست�شفيات"‪.‬‬ ‫وت�ساءل خ�ضر عبد علي ‪ ،‬وه��و موظف متقاعد عن‬ ‫"االموال الطائلة التي يجري �صرفها واملخ�ص�صة‬ ‫لتغطية اجل��ان��ب ال�صحي‪ ،‬وك��ذل��ك ع��ن ع��دم �شمول‬ ‫مناطقهم ذات الكثافة ال�سكانية العالية ببناء مراكز‬ ‫�صحية ت�ستوعب احلاالت التي ال ت�ستوجب الدخول‬ ‫اىل امل�ست�شفى؟‬

‫من جانبه اكد ريا�ض عبد االمري مدير عام دائرة �صحة‬ ‫الب�صرة‪� ،‬أن "تلك املناطق جرى �شمولها باخلدمات‬ ‫ال�صحية"‪ ،‬منوها اىل انه "جرى بناء جمموعة كبرية‬ ‫من امل�ست�شفيات ومنها امل�ست�شفى الرتكي القريب من‬ ‫منطقة ح��ي احل�سني وم�ست�شفى يف الهارثة يغطي‬ ‫بخدماته منطقة خم�سة ميل ومراكز �صحية �أخرى‬ ‫والتي �سوف تدخل العمل العام املقبل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان ذل��ك �سي�سهم "يف ح��ل بع�ض امل�شكالت‬ ‫والتق�صري يف تقدمي اخلدمات ال�صحية لأه��ايل تلك‬

‫املناطق"‪ ،‬م�شدد ًا على‪ ،‬ان "االحياء ال�سكنية يف حي‬ ‫احل�سني وخم�سة ميل والهارثة وهي املناطق االكرث‬ ‫حجم ًا يف التعداد ال�سكاين افردت لها م�شاريع �صحية‬ ‫متكاملة بع�ضها ينتهي العام العام املقبل والق�سم الآخر‬ ‫منها �سيكون جاهز ًا بعد عامني"‪.‬واردف‪ ،‬ان "اخلطة‬ ‫ا�ضافة اىل اعمال البناء‪ ،‬ت�شمل جتهيز تلك املراكز‬ ‫ال�صحية وامل�ست�شفيات باالجهزة والأثاث والعمل على‬ ‫توفري املالكات العاملة من �أطباء ومالكات و�سطية‬ ‫وعمال خدمات‪ ،‬ونعمل بكافة االمكانات املتاحة على‬ ‫حت�سني واق��ع اخل��دم��ات ال�صحية املقدمة اىل عموم‬ ‫�أهايل حمافظة الب�صرة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �إن ال�ب���ص��رة ق��د ��ش�ه��دت ت��راج �ع � ًا يف م�ستوى‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية امل �ق��دم��ة ل�ل��أه ��ايل‪ ،‬ب�سبب قدم‬ ‫امل�ست�شفيات وتدهور البنية التحتية للمن�ش�آت ال�صحية‬ ‫وكذلك تعر�ض املدينة اىل النتائج الكارثية للحروب‬ ‫وانت�شار االم��را���ض ال�سرطانية نتيجة تلوث البيئة‬ ‫وتعر�ض االهايل اىل خطر الأ�شعاعات على مدى عقود‬ ‫من احلروب املتتالية التي كانت الب�صرة م�سرح ًا لها‪،‬‬ ‫وكذلك ب�سبب �سوء اداء امل�ؤ�س�سات امل�س�ؤولة عن �إحياء‬ ‫املرافق ال�صحية وا�ست�شراء الف�ساد االداري واملايل‬ ‫الذي �سبب التلك�ؤ يف اجناز طموحات االهايل‪.‬‬

‫م�ساحات �شا�سعة من الأرا�ضي ّ‬ ‫الرمال‬ ‫تغطيها ّ‬ ‫امر�أة ت�ساعد ع�شيقها يف‬ ‫ال�صيد وعا�شقي ّ‬ ‫بادية العراق ت�ستقطب هواة ّ‬ ‫والهدوء‬ ‫بيعة‬ ‫الط‬ ‫قتل زوجها وابنه يف بغداد‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ي ��زور ال���ص�ح��راء ال�ع��راق�ي��ة ال�سيما يف‬ ‫املنطقة الغربية الكثري م��ن ه��واة �صيد‬ ‫ال�صقور ‪ ،‬ال��ذي ال ي�ستمتعون بال�صيد‬ ‫ف �ح �� �س��ب ب ��ل ب��ك��رم �أه � ��ل ال �� �ص �ح��راء ‪،‬‬ ‫ورم��ال��ه��ا احل �م��ر وت� �ن ��وع حيواناتها‬ ‫ووح ��دة ت�ضاري�سها ‪.‬ب���د�أت ال�صحراء‬ ‫العراقية ت�ستقطب عددا كبريا من ال�سياح‬ ‫اخلليجيني وكذلك هواة ال�صيد املحليني‬ ‫ومن الدول املجاورة ‪ .‬وي�ستمتع ال�سياح‬ ‫بقطع م�ساحات �شا�سعة م��ن االرا�ضي‬ ‫اجل��اف��ة ال�ت��ي تغطيها ال��رم��ال وتتباعد‬ ‫القرى وم�ساكن البدو فيها التي ت�شكل‬ ‫حمطات ا�سرتاحة لل�سائح وال�صياد نظرا‬ ‫للكرم الذي يتمتع به �سكان هذه املناطق ‪.‬‬ ‫وت���ش�ك��ل �أغ �ل��ب م ��دن ال� �ع ��راق حمطات‬ ‫ان�ط�لاق لل�صحراء الن �أغ�ل��ب ه��ذه املدن‬ ‫ت�ق��ع ع�ل��ى تخومها ‪ ،‬وت�شكل م��دن مثل‬ ‫ال�سماوة والنا�صرية والنجف وكربالء‬ ‫( و�سط وج�ن��وب ال�ع��راق ) ‪ ،‬والرمادي‬ ‫ب�أق�ضيته والنواحي التابعة له ( غرب‬ ‫ال �ع��راق ) ‪ ،‬ت�شكل كلها مناطق انطالق‬ ‫نحو رح�لات ممتعة عرب �سيارات الدفع‬ ‫الرباعي او �سيارات اجليب ‪.‬ويف مدينة‬ ‫النا�صرية ( ‪ 375‬كم جنوبي العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد) ينطلق الكثري م��ن ه��واة ال�صيد‬ ‫املحليني واخلليجيني اىل البادية املمتدة‬ ‫مئات الكيلومرتات اذ ت�ستخدم ال�صقور‬ ‫مثل الباز والبا�شق يف ترقب الفري�سة ‪.‬‬ ‫وي�شري خ�براء اقت�صاد اىل ان ا�ستثمار‬ ‫ال���ص�ح��راء مل يحقق خ �ط��وات ملمو�سة‬ ‫ل�صالح االقت�صاد العراقي رغم ان املنطقة‬ ‫ت�شهد قدوم الكثري من اخلليجيني‪.‬‬ ‫ومتثل بادية النا�صرية‪ ،‬احدى الوجهات‬ ‫ال �ت��ي يف�ضلها ��س�ي��اح خليجيون حيث‬ ‫ميار�سون هوايتهم يف ال�صيد والتنقل‬ ‫عرب البادية والتمتع بهدوئها ومناظرها‬ ‫اخلالبة ‪.‬‬ ‫ويقول حممد الها�شمي الذي يعمل دليال‬ ‫لزوار ال�صحراء املحليني واخلليجيني ان‬ ‫اغلب ال�سياحة يف ال�صحراء الهدف منه‬

‫النا�س – متابعة‬

‫ال�صيد اوال لكن ال�سنوات االخرية �شهدت‬ ‫�سفرات �سياحية الغر�ض منها ا�ستك�شاف‬ ‫ال���ص�ح��راء والإط �ل�اع على احل �ي��اة فيها‬ ‫خ�صو�صا وانها ت�ضم الكثري من املواقع‬ ‫االث��ري��ة غري املكت�شفة او التي اكت�شفت‬ ‫حديثا وتنتظر التنقيب ‪ ،‬وال�سيما ان‬ ‫ال�صحراء بني العراق وال�سعودية �شهدت‬ ‫الكثري من الأح ��داث اال�سالمية على مر‬ ‫ال�ع���ص��ور‪.‬وي�ق��ول الها�شمي ‪ :‬ال�سائح‬ ‫ي�صطحب م �ع��ه االك� ��ل وامل �� �ش��روب��ات ‪،‬‬ ‫واخليم والفر�ش الب�سيطة حيث ميكنه‬ ‫حتى املبيت يف ال�صحراء ‪ .‬وال ين�صح‬ ‫الها�شمي ال�سائح با�صطحاب ام��وال او‬ ‫مواد ثمينة جتنبا حلوادث الت�سليب التي‬ ‫هي ن��ادرة جدا وبالتايل فال داعي للقلق‬ ‫يف هذا ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫وبح�سب الها�شمي ف��ان اغ�ل��ب ال�سياح‬ ‫ين�سقون رح�لات�ه��م م��ع ��س�ك��ان املناطق‬ ‫ال�صحراوية او �سكان امل��دن القريبة ‪،‬‬ ‫وبالتايل فان الرحلة اىل عمق ال�صحراء‬ ‫�ستكون مفيدة وممتعة وامينة ب�سبب‬ ‫وج��ود االدالء‪ .‬ويقول ال�سائح القطري‬ ‫عمر حممد الذي يزور ال�صحراء الغربية‬ ‫يف العراق انطالقا من مدينة الأنبار حيث‬ ‫جت ��اور ال�ب��ادي��ة ث�لاث دول ه��ي �سوريا‬ ‫والأردن وال�سعودية ‪ ،‬وب�صحبة معارف‬ ‫له ان هدوء ال�صحراء العراقية وتنوعها ‪،‬‬

‫ومناخها املعتدل مقارنة بالدول املجاورة‬ ‫يجعل منها مكانا مثاليا لل�صيد والت�أمل‬ ‫يف الوقت نف�سه ‪.‬‬ ‫ويتابع ‪� :‬صحراء العراق حتيط بها املدن‬ ‫ال�ك�ب�يرة م��ا يجعلها م��ري�ح��ة م��ن ناحية‬ ‫التنقل وال�ت��زود بامل�ؤن ‪ .‬ون�صب حممد‬ ‫مع رفاقه اخليم ‪ ،‬ا�ستعدادا لرحلة ال�صيد‬ ‫يف عمق الربية ‪ ،‬حيث ت�ستخدم �سيارات‬ ‫الدفع الرباعي والبنادق االوتوماتيكية‬ ‫يف عمليات ال�صيد ‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د حم�م��د ان ال���ص�ح��راء الغربية‬ ‫�سيكون لها �ش�أن يف ال�سياحة يف امل�ستقبل‬ ‫اذا م��ا مت ت��زوي��ده��ا ب��امل��راف��ق اخلدمية‬ ‫ال�ضرورية ‪ ،‬ال�سيما العالمات املرورية‬ ‫االر� �ش��ادي��ة ال�ت��ي تفتقر ال�ي�ه��ا االمكنة‪.‬‬ ‫وي�شري رعد املوىل الذي ي�صطحب زوار‬ ‫ال�صحراء انطالقا م��ن مدينة النجف (‬ ‫‪ 160‬كم جنوبي بغداد) ان من ال�ضروري‬ ‫وج��ود وك��االت �سياحية تنظم الرحالت‬ ‫ال�صحراوية (�سفاري) ‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ‪ :‬مي�ك��ن ع�بر ه ��ذه ال ��وك ��االت ‪،‬‬ ‫ن�صب املخيمات وتنظيم حفالت ال�صيد‬ ‫واملطاعم يف الهواء الطلق‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫ذلك يحتاج اىل م�ستثمرين‪ .‬ويرى املوىل‬ ‫ان �سفينة ال�صحراء (اجلمل) مل ت�ستثمر‬ ‫‪ ،‬وميكن لها ان تكون عن�صرا �سياحيا‬ ‫جاذبا ‪.‬‬

‫قا َل �شهود عيان ان امراة ا�ستعانت بع�شيقها لقتل‬ ‫زوجها وابنه بعد ان �ضبطها متار�س اجلن�س معه‬ ‫داخ��ل املنزل يف بغداد قبل ان يلوذا بالفرار اىل‬ ‫مكان جمهول‪.‬وذكر ال�شهود ان رجال م�سنا �ضبط‬ ‫زوجته ال�شابة التي تبلغ من العمر ‪ 19‬عاما وهي‬ ‫متار�س اجلن�س مع ع�شيقها يف منزل العائلة يف‬ ‫منطقة حي اور االم��ر ال��ذي دف��ع الزوجة اىل اخذ‬ ‫بندقية الكال�شنكوف وت�سليمها لع�شيقها الذي اطلق‬ ‫النار على الزوج وابنه وقتلهما يف احلال‪.‬‬ ‫وبني ال�شهود ان الفتاة كانت تربطها عالقة عاطفية‬ ‫بال�شاب قبل زواجها باكرث من �سنتني لكنها ا�ستمرت‬ ‫بالعالقة حتى بعد زواجها من ال�شيخ امل�سن املتزوج‬ ‫م��ن ام��رات�ين‪ .‬وا� �ش��اروا اىل ان الفتاة ا�صطحبت‬ ‫ع�شيقها اىل منزلها بعد ال��زواج ولعدة مرات حتى‬ ‫�ضبطها زوجها امل�سن يف غرفة النوم وهي متار�س‬ ‫اجلن�س معه‪.‬‬ ‫وافاد ال�شهود ان زوج الفتاة دخل اىل الغرفة و�شاهد‬ ‫الع�شيقني معا ثم �سارعت الفتاة اىل اخ��ذ بندقية‬ ‫كال�شينكوف تعود لزوجها واعطائها اىل ع�شيقها‬ ‫الذي اطلق النار على ال��زوج امل�سن وارداه قتيال‪.‬‬ ‫وتابع ان الع�شيق اثناء حماولة الهرب �شاهد ابن‬ ‫املجنى عليه امامه ما دفعه اىل قتله اي�ضا والهرب‬ ‫اىل مكان جمهول ه��و وال�ف�ت��اة‪ .‬واك��د ال�شهود ان‬ ‫م�صري الفتاة ما يزال جمهوال ال يعلمه احد حتى االن‬ ‫كذلك ع�شيقها‪ ،‬مبينا ان ع�شرية املجنى عليه هددت‬ ‫ع�شرية الع�شيق بقتل ثالثة من اكرب �شيوخها رغم‬ ‫اعالن االخ�يرة ال�براءة من ابنها الع�شيق واهدار‬ ‫دمه‪.‬وا�ضاف ال�شهود ان ع�شرية الع�شيق غالبيتها‬ ‫تقطن منطقة بغداد اجلديدة ما دفعها اىل اغالق اكرث‬ ‫من ‪� 6‬شوارع يف املنطقة والقيام بخفارات حرا�سة‬ ‫ليلية خوفا من هجوم مباغت لع�شرية املجنى عليه‬ ‫حاملني معهم بنادق كال�شنكوف ورم��ان��ات يدوية‬ ‫واج�ه��زة الال�سلكي ام��ام م��راى دوري ��ات ال�شرطة‬ ‫واجلي�ش‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�شهود ان اك�ثر من ‪ 6‬منازل احرقت حتى‬ ‫االن تعود للطرفني منذ مقتل الزوج امل�سن وابنه‪.‬‬ ‫وا�شار ال�شهود اىل ان ذوي الفتاة يعانون حالة من‬ ‫الرعب خ�شية من ت�صفية احل�سابات بني الطرفني‬ ‫املتخا�صمني رغم اختفاء ابنتهم اىل م�صري جمهول‪.‬‬


‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫رجال ّ‬ ‫الدين يقتحمون قانون املحكمة االحتاد ّية‬ ‫يدور النقا�ش حول منح حق النق�ض (الفيتو) لفقهاء الدين �أي�ضا الذين �سيكونون �ضمن الهيئة االدارية للمحكمة‪ ,‬لكون ال�شعب العراقي‬ ‫له خ�صو�صية لتعدد طوائفه و�أديانه‪.‬‬ ‫منذ االعالن عن الد�ستور العراقي قبل �سنوات وكل اخلالفات جتري بني العلمانيني واملتدينني املتطرفني الذين يحاولون جر العراق‬ ‫اىل دولة تهيمن عليها ال�سلطة الدينية ‪,‬العلة يف الد�ستور الذي يحتاج اىل تعديل ‪ .‬وي�ؤجل كل مرة ونحن �ضحية اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫بني �أطراف الدولة العراقية الذين يجرون العراق اىل هاوية فارغة من املبادئ الدميقراطية ‪.‬‬ ‫كاترين ميخائيل‬

‫نعم �أن الد�ستور العراقي ن�ص على وجود‬ ‫عدد من الق�ضاة وخرباء الفقه اال�سالمي‬ ‫وفقهاء القانون يف املحكمة االحتادية‬ ‫العليا‪ ,‬بنف�س الوقت ين�ص الد�ستور على‬ ‫ان التخالف القوانني اخلا�صة املبادئ‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫املادة (‪ )92‬من الد�ستور العراقي تن�ص‬ ‫على ان املحكمة االحتادية هيئة م�ستقلة‬ ‫ماليا و�إداريا وتتكون من عدد من الق�ضاة‬ ‫وخرباء يف الفقه اال�سالمي وفقهاء القانون‬ ‫يحدد عددهم وتنظم طريقة �إختيارهم‬ ‫وعمل املحكمة بقانون ميرر ب�أغلبية ثلثي‬ ‫�أع�ضاء املجل�س " ويكون عددهم ‪218‬‬ ‫�صوتا ‪.‬‬ ‫بهذه الفو�ضى" �صرح النائب حممود‬ ‫عثمان قائال‪ :‬ان الكرد مل ي�صوتوا على‬ ‫القانون يف حال منح حق النق�ض لفقهاء‬ ‫الدين ‪ ,‬م�شرتطا منحه خلرباء قانون ‪.‬‬ ‫م�ؤكدا ان املحكمة املزمع عقدها الحقا‬ ‫�ستكون عبارة فيتو مقابل فيتو "‬ ‫حق النق�ض خلرباء القانون فقط كون‬ ‫الدولة الدميقراطية تعني دولة القانون‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ‪ ،‬والدميقراطية التتواجد اال‬ ‫يف دولة مدنية ال يحكمها رجال الدين ب�أي ان العراق �سيتحول اىل فو�ضى �إجتماعية طوائف و�أديان متعددة ‪� ،‬سوف يتدخل‬ ‫�شكل كان ‪ ،‬فلو مت اقرار قانون املحكمة م�سلوبة فيها حرية املواطنة ‪ ،‬كما موجود رجال الدين يف اب�سط تفا�صيل حياة‬ ‫االحتادية بال�شكل الذي تريده جماعات يف ايران ‪ ،‬فالدين هنا �سيتحول بيد الدولة االن�سان العراقي‪ ،‬حيث ال وجود للحرية‬ ‫اال�سالم ال�سيا�سي التي تريد ان تهيمن على اىل �سوط جتلد بها املواطنة العراقية ال�شخ�صية‪ ،‬وال حلرية التعبري ‪.‬‬ ‫الد�ستور واملجتمع العراقي ‪ ،‬فهذا يعني ال�سيما �أن املجتمع العراقي يتكون من �أكدت جتربة ال�سيا�سة العاملية ان الوجود‬

‫للقوانني التي ميكن ان حتفظ لالن�سان‬ ‫كرامته �إال يف الدولة املدنية ب�إ�صول‬ ‫دميقراطية وفر�ض قوة القانون بعيدا عن‬ ‫املح�سوبية واملن�سوبية التي تعم االحزاب‬ ‫ال�سيا�سية املتنفذة يف العراق االن ‪.‬‬

‫ميكن للدين ان يكون مالذا روحيا لالن�سان‬ ‫تنظمه اعراف وقوانني الدولة املدنية‬ ‫التي حتفظ حقوق االن�سان ومنها حقه‬ ‫يف ممار�سة �شعائره الدينية بعيدا عن‬ ‫تدخالت ال�سيا�سة وال�سيا�سيني والق�ضاة‬

‫‪11‬‬

‫الفقهيني من خالل مبد�أ "الدولة والوطن‬ ‫لل�شعب والدين لله "‪.‬‬ ‫كمواطنة عراقية �أعار�ض تدخل رجال‬ ‫الدين يف امور الدولة العراقية‪ .‬العراق‬ ‫احلايل القائم على �أ�سا�س "فر�ض الدين‬ ‫على الدولة العراقية من قبل االحزاب‬ ‫احلالية املتنفذة وهذا يجرنا اىل كل هذه‬ ‫اخلالفات وال�صراعات الطائفية املقيتة "‬ ‫�سيقحم رجال الدين يف ت�شريع البنود‬ ‫القانونية لقانون االحوال ال�شخ�صية‬ ‫كل على مزاجه ومعلوماته الدينية وفق‬ ‫ثقافته الدينية ‪ " .‬حيث يقرر رجل الدين‬ ‫�أمور احلياة ال�شخ�صية كالزواج والطالق‬ ‫وحقوق الطفل واملرياث"‬ ‫"هذا القانون �سيعمل على تفتيت وحدة‬ ‫ال�شعب العراقي"‪ .‬تفتيت �شمل العائلة‬ ‫العراقية املوحد من خالل فر�ض ذلك‬ ‫القانون "العوائل العراقية متزاوجة بني‬ ‫الطوائف"‪ ،‬هناك "تفا�سري يف كل مدر�سة‬ ‫طائفية لكل الأديان"‪ ،‬مما �سي�ؤدي �إىل‬ ‫"رجوع ال�سني �إىل �شيخ ال�سنة وال�شيعي‬ ‫�إىل �سيد ال�شيعة وامل�سيحي �إىل الكني�سة"‬ ‫وهلما جرى ‪ .‬ا�ستغرب بـ"اللجوء �إىل‬ ‫التف�سريات الدينية ورجال الدين يف‬ ‫هذا القرن الذي ترف�ضه كل املجتمعات‬ ‫العاملية " �أت�ساءل كلما افتح القنوات‬ ‫العراقية كل ع�ضو برملان عراقي يتحدث‬ ‫عن الدميقراطية يتبني �إنهم ينطقون‬ ‫مبا اليفقهون معنى �أ�صول ومبادئ‬ ‫الدميقراطية وحتت قبة الربملان يفر�ضون‬ ‫علينا ما يف جعبتهم من التطرف الديني ‪.‬‬ ‫"ملاذا يجب �أن نرجع للوراء‪ ،‬ملاذا �أقبل �أن‬ ‫علي (�أحد املاليل �أو الكاهن) �أن‬ ‫يفر�ض ّ‬ ‫�أتزوج بالطريقة التي يريد هو؟ وت�سلب‬ ‫حريتي ال�شخ�صية من �إختيار ما �أريده‬ ‫انا �شخ�صيا"‪� .‬أتفق على "احرتام حرية‬ ‫تطبيق طقو�س العبادة لكل دين "‪� ،‬أرف�ض‬ ‫"حتويل ال�ساحة ال�سيا�سية �إىل معبد‬ ‫كبري"‪ .‬علما �أن قانون االحوال ال�شخ�صية‬ ‫العراقي يحتاج اىل تعديالت كثرية وفق‬ ‫احلياة الع�صرية اجلديدة يف كل العراق‬ ‫البل كل املنطقة يف ال�شرق االو�سط‬

‫ّ‬ ‫جمددا مع الالجئ العراقي وحالة الإعادة الق�سرية!؟‬

‫جمددا �أ�شارت الأنباء �إىل ا�ستدعاء ال�سلطات ال�سويدية ملئات [ورمبا لآالف منهم على وجبات] من طالبي اللجوء من العراقيني‬ ‫الذين ا�ستنفدوا �إجراءات طلباتهم من دون قرار قبول لطلباتهم تلك‪ ،‬بغاية �إعادتهم �إىل بغداد ب�سل�سلة من الرحالت املخ�صو�صة‬ ‫بهذه الإعادة؛ التي تتم ق�سريا ومن دون قبول طالبي اللجوء العودة ب�سبب ما يتهددهم من خماطر‪ ،‬كما تتم يف �ضوء االتفاقية التي‬ ‫عقدتها احلكومة العراقية مع ال�سويد العام ‪ ،2008‬مبا حاول �أن يعطي �صورة �إيجابية عن احلكومة العراقية ودورها يف العمل الفاعل‬ ‫مع املجتمع الدويل وبناء اال�ستقرار والأمن املحلي والإقليمي وهو �أمر فيه من االدعاء ال�شيء الكثري ولي�س فيه غري حماوالت ت�سويق‬ ‫�صورة غري �سليمة قطعا‪..‬‬ ‫تي�سري عبداجلبار الآلو�سي‬

‫�أوال لأن احلكومة العراقية نف�سها غري‬ ‫قادرة على حماية نف�سها وهي ما زالت‬ ‫حتتمي خلف �أ�سوار منطقة معزولة عن‬ ‫الو�ضع امليداين لل�شعب‪..‬‬ ‫وثانيا ف�إن من يتابع الأخبار اليومية‬ ‫للعراق ير�صد حجم الأعمال الإرهابية‬ ‫وما تخلفه من �ضحايا من �أبناء ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وثالثا �إن حاالت التناحر واالحرتاب‬ ‫ال�سيا�سي بني الكتل واحلركات املتحكمة‬ ‫بامل�شهد العام مازالت ت�شكل غطاء خطريا‬ ‫وممرا جلرائم كثرية �سواء مب�سمى احلرب‬ ‫الطائفية �أم جرائم متنوعة �أخرى تطيح‬ ‫يوميا بالأبرياء‪.‬‬ ‫ورابعا �إن العراق مازال بظروف م�أ�ساوية‬ ‫من جهة انعدام اخلدمات الإن�سانية‬ ‫الأ�سا�س ومن �شلل الدورة االقت�صادية‬ ‫و�سيادة البطالة والفقر ون�سبة غري ه ّينة‬ ‫من حاالت الفقر املدقع ف�ضال عن انعدام‬ ‫اخلدمات ال�صحية والتعليمية‪ ..‬وكل ذلك‬ ‫مما ي�شيع اجلرمية وتهديد حيوات النا�س‬ ‫الب�سطاء‪..‬‬ ‫و�إن فئات املجموعات القومية والدينية من‬ ‫م�سيحيني و�أيزديني ومندائيني وغريهم‬ ‫تتعر�ض للت�صفية الدموية الب�شعة‪ ..‬كما‬ ‫�إن فئات ال�صحافيني والأ�ساتذة والأطباء‬ ‫والق�ضاة وعدد من التخ�ص�صات العلمية‬ ‫واملهنية الأخرى تتعر�ض ملجزرة م�سجلة‬ ‫دوليا ولدى املنظمات احلقوقية‪..‬‬ ‫ولقد مت ت�سجيل العراق ك�سابع �أف�شل‬ ‫دولة عامليا ورابع دولة بالف�ساد ما يعني‬ ‫�أنها دولة عاجزة عن ا�ستيعاب �أو�ضاعها‬ ‫وحلها وامل�صطلح والت�شخي�ص الدويل هنا‬ ‫يت�ضمن �أن الدولة مهددة باالنهيار‪..‬‬ ‫وبعد هذا كله‪ ،‬ت�ستند دولة كال�سويد‬ ‫�إىل اتفاقية متتلئ باالدعاء واملزاعم‬ ‫التي يعرفها القا�صي والداين لت�ستغلها‬

‫خدمة لقرارات جائرة بحق طالبي جلوء‬ ‫(عراقيني)‪..‬‬ ‫�إنّ ق�ضية الالجئ العراقي يف ال�سويد ينبغي‬ ‫�أن ت�ؤخذ يف �ضوء خلفياتها احلقوقية‪..‬‬ ‫فوجودهم ل�سنوات عديدة وت�أقلمهم هناك‬ ‫ووالدة �أبناء لهم بال�سويد ف�ضال عن حقهم‬ ‫املكفول يف الإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‬ ‫يف اختيار جن�سيتهم �إىل جانب حقيقة‬ ‫�أن عودتهم تعني تهديدا �صريحا مبا�شرا‬ ‫حليواتهم مع كونهم ال ميلكون يف العراق‬ ‫البنى الأ�سا�س لوجودهم بعد �أن باعوا‬

‫كل ما ميتلكون و‪�-‬أو فقدوها يف حروب‬ ‫الطائفية والإرهاب والف�ساد ما يعني‬ ‫عودتهم يف ظروف تراجيدية ت�ستلبهم‬ ‫�إن�سانيتهم‪..‬‬ ‫�إنّ هذه الإعادة الق�سرية مرفو�ضة يف �أ�صل‬ ‫القوانني ال�سويدية ذاتها ويف القوانني‬ ‫الأوروبية والأممية الإن�سانية ف�ضال عن‬ ‫كونها ال ت�ضحي بهذه الآالف من طالبي‬ ‫اللجوء بل تع ّر�ض العراق لهزات �إ�ضافية‬ ‫هو يف غنى عن وقوعها فوق ما لديه من‬ ‫م�شكالت ع�صية!‬

‫�إننا هنا ننا�شد احلكومة ال�سويدية للنظر‬ ‫�إىل ه�ؤالء وا�ستيعابهم وحل ق�ضيتهم‬ ‫بقرار جمعي بو�صفهم �أنا�سا اختاروا‬ ‫العي�ش يف ال�سويد لينخرطوا يف م�سرية‬ ‫بناء �إن�ساين بعيدا عما تَه َّد َدهم ويتهددهم‬ ‫و�أبناءهم من الذين ُولِدوا يف ال�سويد‬ ‫[ولهم احلق يف اجلن�سية ال�سويدية] كما‬ ‫ننا�شد املنظمات الدولية املعنية واملحكمة‬ ‫الأوروبية التخاذ قرار منا�سب ين�صفهم‬ ‫وي�ؤكد املوقف الإن�ساين واحلقوقي‬ ‫ال�سليم لأوروبا‪ .‬وننا�شد املنظمة الأممية‬

‫كيما تتدخل للم�ساهمة باحلل‪.‬‬ ‫�أما احلكومة العراقية ف�إننا ننا�شد فيها‬ ‫العنا�صر الوطنية الإيجابية الواعية‬ ‫ال�ستثمار كل املتاح كيما توقف الربوباغندا‬ ‫الرخي�صة لل�سيا�ستني الداخلية واخلارجية‬ ‫�ضحت وت�ضحي ب�أبناء ال�شعب‬ ‫التي‬ ‫َّ‬ ‫العراقي مل�صلحة ممار�سات انتهازية ت�صور‬ ‫احلكومة ب�صورة غري حقيقتها‪ ..‬منتظرين‬ ‫هنا ال�ضغط لتعديل االتفاقية املعنية مع‬ ‫ال�سويد ولرف�ض ا�ستقبال املُعادين ق�سريا‪.‬‬ ‫وميكن لأي موظف �صاحب قرار يف املطار‬

‫�أن ميار�س دوره على �أ�سا�س ن�صو�ص‬ ‫الد�ستور والقوانني املرعية يف العراق‬ ‫وعلى �أ�سا�س �صالحياته الوظيفية التي‬ ‫ترف�ض �إيقاع الأبرياء يف م�صيدة التهديد‬ ‫�أو �إكراههم على �أمر ال يقبلون به‪ ..‬فرمبا‬ ‫كان رف�ض ا�ستقبال الطائرات التي حتمل‬ ‫املعادين ق�سرا �أحد هذه الأمثلة التي ن�شري‬ ‫�إليها‪...‬‬ ‫�إننا ندرك �أن امل�شكلة م�ستع�صية‪ ،‬مركبة‬ ‫وجتري وقائعها �أ�سرع من حتركاتنا‬ ‫امليدانية الفعلية حقوقيا ولكن رفع ال�صوت‬ ‫عاليا وتنبيه منظمات حقوق الإن�سان‬ ‫وتفعيل �أدوارها مهمة منتظرة‪ ..‬رمبا مثال‬ ‫كان لوقفة من ال�سويديني من �أ�صل عراقي‬ ‫ومن يت�ضامن معهم يف مطار الرتحيالت‬ ‫�سيوفر فعال منا�سبا ورمبا �إجراءات‬ ‫عديدة من قبيل التوجه مب�ستجدات مادية‬ ‫ملمو�سة �إىل الق�ضاء ال�سويدي �سي�ساعد‬ ‫يف اللحظة الأخرية على توجيه الأنظار‬ ‫�إىل احلقائق‪..‬‬ ‫�إن الق�ضية لن تنتهي بالرتحيل الق�سري‬ ‫وبالإكراه الذي ميكن �أن يح�صل ب�أية‬ ‫حلظة؛ ولكنها �ستكون بتداعيات بعيدة‬ ‫املدى منها �أن القرار الذي �سي�شارك يف‬ ‫تداعيات الأحداث عراقيا �سيكون �إ�ضافة‬ ‫تراجيدية �أخرى ومقدمة لكوارث لهم‬ ‫ولآخرين‪ ..‬وال ميكن �أن يقبل �سويدي مثل‬ ‫هذا �إال �أولئك العن�صريني املعادين للأجانب‬ ‫وت�أثرياتهم ال�سلبية التي ت�ضغط لتنفيذ‬ ‫القرار ‪...‬من جهة ثالثة ف�إن احلكومة‬ ‫العراقية التي تت�شدق بتوفري الظروف‬ ‫الإن�سانية ملزمة �أن ت�ضيف �إىل قائمة‬ ‫�سجل املجتمع الدويل‬ ‫واجباتها‪ ،‬التي‬ ‫َّ‬ ‫ف�شلها الذريع فيها وو�ضعها العراق برمته‬ ‫مو�ضع االنهيار‪ ،‬واجب توفري امل�سكن‬ ‫وفر�ص العمل والدرا�سة وال�صحة وغريها‪،‬‬ ‫للمعادين ق�سرا بف�ضل مزاعمها و�سيا�ستها‬ ‫اخلارجية واتفاقاتها التي ال ت�ستحي من‬ ‫الت�صريح بها مرة والتنكر لها مرات‪!...‬؟‬ ‫ومن جهتنا جندد الت�ضامن مع كل الجئ‬ ‫عراقي طفال �أم كهال‪ ،‬امر�أة �أم رجال �آملني‬ ‫�أن جند معا و�سويا و�سائل حلول منا�سبة‬ ‫قبل �أن تقع م�صائب جديدة لهم‪..‬‬ ‫ولكننا ال نغفل هنا الإ�شارة �إىل �أن من‬ ‫عنا�صر احلل‪ ،‬عنا�صر كثرية من وجوه‬ ‫اخلري الوطنية العاملة يف وزارات حقوق‬ ‫الإن�سان والهجرة واملهجرين واخلارجية‬ ‫من خالل �سفاراتنا ومنها �سفارتنا‬ ‫بال�سويد‪� ،‬آملني �أن تتالحم اجلهود لغر�ض‬ ‫�إيجاد �أجنع احللول‪ ،‬وبالت�أكيد ف�إن كل‬ ‫عراقي يعرف �إمكانات ما متاح له للم�ساهمة‬ ‫يف احلل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬ ‫قراءة معا�صرة‬ ‫في و�ص ّية انكيدو‬ ‫ح�سن ال�شرع‬

‫نظراتي تتالحق من �سطر الى الذي تاله وانا من�شغل‬ ‫ف��ي تح�شية ا�ستمارة معلومات‪ .‬ظننت ي��وم��ا م��ا ان‬ ‫اال�ستمارات ه��ي م��ن اب�ت�ك��ارات ق��ادة ال�ع��راق القديم‪.‬‬ ‫ي�ق��ال ان ال��رج��ل البابلي ك��ان ين�سب الم��ه ‪..‬ك �م��ا هي‬ ‫العادة في معرفة الطالع بح�ساب الجملة والمفرد‪...‬ال‬ ‫اعرف ان تعدد االزواج في مجتمع بابل‪�...‬آل االمر الى‬ ‫اال�سم الرباعي واللقب ومعرفة جدول الحركة القارب‬ ‫ال��درج��ات العليا والخا�صة ‪.‬ال�ل�غ��ات التي يجيدها‪..‬‬ ‫العربية قراءة فقط واالنكليزية الجميع يدعي معرفة‬ ‫بها بعد التعليم االبتدائي ولغات ولهجات اخرى يخجل‬ ‫العارفون بها ويانف �آخرون عن ذكرها‪.‬‬ ‫انكيدو كان مخلوقا ا�سطوريا ي�شابه ابناء ار�ضه يقرا وال‬ ‫يكتب لكنه و�صى قبل ان يموت‪...‬الو�صية واجبة علينا‬ ‫نحن الب�شر لي�س عيبا انه مات ولي�س عيبا ان جلجام�ش‬ ‫دحره‪ ،‬فهذا ثلثاه لي�س من الطين ‪...‬لكن االفعى خدعته‬ ‫بل غلبته فندم على فعلته مع انكيدو ‪...‬ملك جبار يهزم‬ ‫انكيدو لكن حية غلبته وهو في حمام ال�سباحة ياله من‬ ‫عار حل بامة اال�ستمارات ولغة الم�سامير ‪.‬لكن ف�ضيلته‬ ‫انه �شهم الى الحد الذي مكننا من قراءة و�صية انكيدو‬ ‫ولم يمنعه من كتابتها‪...‬اق�صد قراءتها‪.‬‬ ‫قراءة الحرف و قراءة الطالع والكف والفنجان وقراءة‬ ‫الحدث والتاريخ وقراءة لغة الج�سد واال�شارة وقراءة‬ ‫ال�شفرة والقراءة اال�ست�شرافية والم�ستقبلية والقراءة‬ ‫المتحفظة وال �ق��راءة الخلدونية وق ��راءة الن�صو�ص‬ ‫المحفوظة وق� ��راءة ال�خ�ط��ط وال�م�خ�ط�ط��ات وق ��راءة‬ ‫ال�خ��ري�ط��ة وق� ��راءة االف �ك��ار وق� ��راءة ل�غ��ات النا�سوت‬ ‫والحيوان والحا�سوب ‪...‬ك��ل هذه ال�ق��راءات وغيرها‬ ‫م�ت��داول��ة ‪...‬اال ت�ستوجب ان تتعدد ال�ك�ت��اب��ات لهذه‬ ‫القراءات؟ ثم الم تكن الكتابة من جن�س القراءة فلماذا‬ ‫اذ ًا تتعدد القراءات وال نجد و�سيلة تتيح النكيدو كتابة‬ ‫و�صيته‪.‬‬ ‫ا�ضطجع انكيدو ع�شرة ايام قبل ان يرقد ويخلد وينعاه‬ ‫الملك الى االمة ثم يهيم على وجهه لم يكن ي�شغل باله‬ ‫وبال �صاحبه غير الخلود وهما اللذان خا�ضا االهوال‪...‬‬ ‫عار عليهما ان يقهرا‪...‬البد انه ا�سر �شيئا ل�صاحبه او‬ ‫المه او الح��دى بنات اوروك ‪،‬في عقيدة اهل العراق‪:‬‬ ‫اتوناب�شتم كان مع�صوما اذ ًا فقد علم الملك بعد ان ق�ص‬ ‫عليه الق�ص�ص ان ال يغفو ب�ضعة ايام لكنه ف�شل وعلمه‬ ‫كيف ال يموت وعلم انه �سيموت وعلمه ان ال يموت دون‬ ‫ان يو�صي ‪..‬‬ ‫كان في عربته الفريدة يرتل الحانا بدائية ويقرا �شعرا‬ ‫ا�سطوريا اق��رب ل�لاب��وذي��ة ‪...‬ك ��ون ال�سلف ين�شال‪..‬‬ ‫ال�سلف المائي ولي�س ال�سلف ال�صحراوي‪...‬ال�سلف‬ ‫م��اه��و اال � �ش��وارع اوروك وبطائح ال�سوق وميدان‬ ‫خومبابا ونوار�س ي�ستان�س له �شم�ش‪...‬ولي�ست مقهى‬ ‫بني �ساعدة التي ا�صبحت فيما بعد ايقونة الخلود‬ ‫االزرق‪ .‬و�صيته مقروءة في جميع لغات العالم محكيها‬ ‫وم�سموعها ومكتوبها ومرتلها وم�شفرها ان اح�سنوا‬ ‫ال��ى ام��ي وال��ى �صديقي وحافظوا على الفرات وعلى‬ ‫غابة (االرز)وات �ب �ع��وا ما علمكمم ن��وح فهو م�سدد من‬ ‫ال�سماء واح�سنوا الى حفدة خمبابا ووحو�ش ال�سماء‬ ‫واالر�ض ‪،‬او�صى الى ان ين�سب الى امه دون ان يطاها‬ ‫مخلوق غير �أبيه ‪ ...‬انكيدو ادرك الخلود النه و�صى‬ ‫وجلجام�ش بحث عنه ولم يجده ‪..‬لكنه خلد النه تاب‬ ‫و�صلح وا�صلح واوفى‪...‬ابحثوا عن و�صيته هو الآخر‬ ‫فال بد انه او�صى هو الآخر‪.‬‬

‫�إ�������ص������دارات‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 , August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪� 29‬آب ‪2012‬‬

‫كلم��ات مرتبك��ة �إل��ى كام��ل �شي��اع‬ ‫�إت�صلت بك تلك ال�صبيحة ال�شتوية امل�شم�سة وانا يف طريقي اىل الكلية يف باب املعظم‪.‬‬ ‫دعوتك للتمرد على كل �شيء والتمتع بجمال ال�شم�س‪ ..‬مل اخربك يومها بانني كنت‬ ‫�أكلمك و�أحت�س�س بكفي االخرى �صورة �صبي �أل�صقت على جدار‪ ،‬متحدية االمطار وبقايا‬ ‫مل�صقات ال�سا�سة ووعودهم على جدار �أكلح خل�ص ق�صة العراق وتنازع �سا�سته على‬ ‫كعكعته بينما �صمدت ابت�سامة ال�صبي ونادتني كي ات�صل بك ايها احلامل‪ .‬كان ال�صبي‬ ‫مايزال "�سعيدا" لكن على جدار مثل كل ال�ضحايا!‬ ‫اردتك ان ت�شاركني ال�صباح قبل تلوثه باخبار االنفجارات واالغتياالت وكنت حينها على‬ ‫و�شك ترك اوراقك وخططك وبريد ال يكرتث غريك يف الوزارة بتفح�صه �أو الرد عليه‪.‬‬ ‫ارادة اجلبوري‬

‫ك �ن��ت اع � ��رف‪� � ،‬ش ��أن��ي �� �ش� ��أن �صديقاتك‬ ‫وا�صدقائك‪ ،‬ان لديك ان�شغالك بم�شروع‬ ‫ور�ؤي��ة لثقافة عراقية انغم�ست بالعمل‬ ‫عليها مثل ب�ستاني ف��ي و��س��ط �صحراء‬ ‫ج ��رداء ممتلئة ب��اال��ش��واك والحيوانات‬ ‫غير ال�صديقة‪ ..‬كنت منكبا على ايجاد‬ ‫طريق لم�شروعك وان��ت ال تملك غير ان‬ ‫تحلم بانها �ستمطر ذات يوم وان تتحول‬ ‫الوحو�ش ال�ضارية والعقارب الى كائنات‬ ‫�صديقة حال �سماع لحن محبتك ومو�سيقى‬ ‫الجمال التي كنت تب�شر ب�ه��ا‪ ..‬وا�صلت‬ ‫ع��زف لحن الحياة و�سط طبول الحرب‬ ‫واالح �ق��اد وال �ث��ارات وال �ك��ذب ال��ذي كنت‬ ‫تكرهه وتترفع عن ذكر ممار�سيه‪.‬‬ ‫كنت اكثرنا ادراك� ��ا لق�سوة ال�صحرا ء‬ ‫وغدرها لكنك لم تكن ترى في االمل غير‬ ‫��ض��رورة اخالقية ولي�س خ �ي��ارا‪ ..‬ع�شت‬ ‫مقوالتك حتى اخر لحظة وانت في �شارع‬ ‫المتنبي تجول �سعيدا بكتب ابتعتها في‬ ‫ذل��ك اليوم ال��ذي تر�صدتك فيه ال�صحراء‬ ‫وغدرت بك بين نقطتين‪ :‬بين ال�شارع الذي‬ ‫احببت وبين ام��ك التي عا�شت انتظارك‬ ‫ربع قرن ولم تزل حتى اللحظة‪.‬‬ ‫ال�صحراء التي اختارت اغتيالك عند "‬ ‫محمد القا�سم " ولي�س عند " المتنبي"!!‬

‫كنت تعرف جيدا ان اللحظة قادمة المحال‬ ‫لكنك اثرت ان تعي�شها على انتظارها‪ .‬لم‬ ‫يكن ذلك ا�ست�سالما منك لها بل محاولة للقفز‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫ب �ي��ن اب �ت �� �س��ام��ة ال �� �ص �ب��ي ع �ل��ى ال��ج��دار‬ ‫وابت�سامتك التي ا�صبحت ايقونتنا نحن‬ ‫�صديقاتك وا�صدقا�ؤك لم تكن �سوى �ستة‬ ‫ا�شهر فقط‪ .‬لم ارك من غير ابت�سامة او‬ ‫كلمات �سوى يوم �شيعنا �شهاب التميمي‪..‬‬ ‫يومها لم تخفف غ�ضبي ك�ش�أنك دائما وانا‬ ‫اردد "كامل لن يوفروا احدا‪ ..‬راح يجي‬ ‫دورنا واحد واحد " لم تفعل غيراال�شاحة‬ ‫بنظرك مبددا اللحظة بتتبع �شهاب وهو‬ ‫ي�غ�ي��ب ع ��ن االن� �ظ ��ار ب �ف��و� �ض��ى و"�شو"‬ ‫ل��م ي�ن�ج��ح ف��ي اخ �ف��اء م �� �س��رح الجريمة‬ ‫والقتلة‪!..‬‬ ‫م�ف�ع�م��ا ب��ال�ح�م��ا���س ت�ت�ب�ع��ت ان�شغاالتنا‬ ‫واغانينا او الن�شيد الوطني لكل واحد‬ ‫منا كما كنا نطلق عليه‪ :‬ا��س�م��اء جميل‬ ‫ون�شيدها "جيه مالي وال��ي "‪ ،‬و�شروق‬

‫العبايجي واغنية "اتوبه من المحبة "‪،‬‬ ‫ونهلة النداوي وبحثها في تلك االيام عن‬ ‫ن�شيدها واغنيتها الخا�صة‪ ،‬وان��ا التي‬ ‫اخ �ت��رت ن�شيدي م�ن��ذ ثمانينيات القرن‬ ‫الما�ضي "هذا م��و ان���ص��اف منك غيبتك‬ ‫هلكد تطول "‪ ،‬ويحيى الكبي�سي المبت�سم‬ ‫الذي ظلت اغنيته غام�ضة حتى اللحظة‪،‬‬ ‫وحيدر �سعيد المولع بايجاد اغنية عراقية‬ ‫لم تكتب بعد!‬ ‫من بين مئات ال�صور الفوتوغرافية التي‬ ‫التقطتها لرحالتي بين بغداد والب�صرة‬ ‫وم��ا فيها م��ن ب��ؤ���س وخ ��راب بين عامي‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2007‬لم ت�ستوقفك غير ا�شجار‬ ‫النخيل‪ .‬كنت تفكر بالجمال و�سط الخراب‬ ‫فعر�ضت علي اختيار �صور للنخيل تنا�سب‬ ‫تقويما عراقيا!‬

‫الأدب فـي خطر !‬

‫ات��راك كنت تتعمد تجاهل تقاويم الموت‬ ‫المتنا�سلة في العراق كي تنفذ من تقاويم‬ ‫المنفى وق�ساوتها؟‬ ‫كنت تعرف جيدا ان اللحظة قادمة المحال‬ ‫لكنك اثرت ان تعي�شها على انتظارها‪ .‬لم‬ ‫يكن ذل��ك ا�ست�سالما منك لها بل محاولة‬ ‫للقفز عليها‪ ..‬للتغلب عليها‪.‬لم تكن تريد‬ ‫للحظة ان تتغلب عليك مرتين‪ :‬مرة قبل ان‬ ‫تحين ومرة عندما تحين!‬ ‫ق�ل��ت ل��ك ه ��ذا وان ��ا اق ��ف ع�ن��د نع�شك في‬ ‫ذل��ك ال�ي��وم ال�صيفي ال�لاه��ب‪ .‬كانت نهلة‬ ‫ال�ن��داوي االنيقة دائ�م��ا مهمومة بجنازة‬ ‫ت�ل�ي��ق ب ��ك‪ ،‬م�ن��زع�ج��ة م��ن ال�ط��ري�ق��ة التي‬ ‫و�ضعت فيها �صورتك على علم العراق‬ ‫ال��ذي لف تابوتك‪ .‬كنت هناك في تابوت‬ ‫وك��ان��ت ال�خ�ط��ب وال�ك�ل�م��ات ال�ت��ي اعرف‬ ‫كم كنت تكره فائ�ض االن�شاء ال��ذي فيها‬ ‫تزعجك‪ ..‬التفت الى ب�سمة الخطيب وقلت‬ ‫لها‪ :‬فظاظة ان يكون كامل م�ضطرا ل�سماع‬ ‫كل هذه الخطب وهذه المو�سيقى الن�شاز!‬ ‫كلمتك حينها ب�سمة " ك��ام��ل‪ ..‬ت�سمع‬ ‫المو�سيقى‪ ..‬دت�سمع ا�شكد ن�شاز؟"‬ ‫ذهبت يومها على ظهر �سيارة ال��ى مكان‬ ‫ل��م نتمكن م��ن منعهم م��ن اخ ��ذك اليه‪..‬‬ ‫كنا ن�ع��رف ان��ك ل��م ت��رد ان ت�ن��ام غير في‬ ‫ب�غ��داد التي احببت‪ ..‬بالت�أكيد لي�س في‬ ‫مقبرة جامع براثا ال��ذي ذهبت يوما الى‬ ‫الم�س�ؤولين فيه م��ن اج��ل ال�ح�ف��اظ على‬ ‫قبور بع�ض م��ن رم��وز ال �ع��راق‪ ،‬ط��ه باقر‬ ‫وعلي ال ��وردي‪ ،‬وكيف قابلك القاب�ضين‬ ‫عليها بو�صفها مركز قوة وملك ال ينبغي‬ ‫لأحد ان يحا�سبهم عليه او ينازعهم فيه!‬ ‫عدنا يومها‪ ،‬هناء ادور وب�سمة الخطيب‬ ‫ون�ه�ل��ة ال� �ن ��داوي وان� ��ا‪ ،‬ن ��ذرع الطرقات‬ ‫متجنبات الحديث عنك واكتفينا بالحديث‬ ‫ال ��ى م�ت���س��ول��ة � �ش��اب��ة ك��ان��ت ت �ت��ردد على‬ ‫المحالت لتعود نهاية ال�ي��وم بنقود الى‬ ‫والدها ال�سكير!‬ ‫كنا نعرف انك كنت معنا في ذلك الحوار‬ ‫وذل��ك االن�شغال بكل ما اري��د له ان يكون‬ ‫"هام�شيا"‪ :‬االقليات والن�ساء واالطفال‪.‬‬ ‫كنت تراهن على نهو�ض الهام�ش يوما ما‬ ‫وعلى �صنع حياة دينها االن�سانية وبلد‬ ‫ي�ؤمن بالمواطنة‪ .‬لم تكن تلك �شعارات‬ ‫ت�ت��اج��ر ب�ه��ا ك�م��ا الكثير م�م��ن ع ��ادوا الى‬ ‫العراق وحر�صوا على العزف على لحن‬ ‫ال�ضحية‪ .‬قبلت بالجميع ولم تكن تن�شد‬

‫�سوى ال�سالم والعدالة‪.‬‬ ‫برغم ان�شغاالتك التي الح��دود لها كنت‬ ‫تجد الوقت لال�ستماع الى �أحالم " �أُ�سيد"‬ ‫اب ��ن ن�ه�ل��ة ال� �ن ��داوي واب���ن الن�سويات‪.‬‬ ‫�أُ�سيد ال��ذي اري��د له ان يكون عالمة على‬ ‫ق���س��وة "المركز" وخ �ط��اب "ال�سلطة "‬ ‫المتوح�ش‪ .‬ك��ان��ت نهلة ترتبك الندفاع‬ ‫"�أ�سيد" المحروم من نعمة االب ومن نعمة‬ ‫التوا�صل االجتماعي نحوك‪ ..‬كان يحاول‬ ‫ان يتوا�صل م��ع ابت�سامتك‪ ،‬ي�ح��اول ان‬ ‫يقول لك �شيئا لكن اللغة تخذله وارتباك‬ ‫نهلة يزيد من خذالنه فت�شير لها بحركة من‬ ‫يدك " اتركيه"‬ ‫تلتقط نهلة انفا�سها وي ��روح " �أ�سيد"‬ ‫يردد ا�سماء بالد �صار اليوم يتقن ا�سماء‬ ‫ع��وا��ص�م�ه��ا! تت�سع اب�ت���س��ام�ت��ك وتت�سع‬ ‫خريطة �أ�سيد فتقرر نهلة وقف رحلة طفلها‬ ‫ابن ال�سبعة اع��وام وت�س�ألني عن الن�ص‬ ‫الذي اعمل عليه‪.‬‬ ‫تنتبه وت�س�ألني‪ :‬الم تنتهي بعد؟‬ ‫ هذا ن�ص لن يكتمل على االقل في الوقت‬‫ال�ح��ال��ي‪ ..‬ن�ص مفتوح م��ادام��ت االرق��ام‬ ‫قوت االخبار‪.‬‬ ‫تبت�سم وت��رد " ك��اف��ي‪ ..‬خلي ��ص��دق الله‬ ‫العظيم وانهي الن�ص"‪.‬‬ ‫ف�ك��ر ي�ح�ي��ى الكبي�سي ان ن�ل�ب��ي دعوتك‬ ‫ون� �ك ��ون ف ��ي ��ض�ي��اف�ت��ك وك ��ان ��ت �شروق‬ ‫العبايجي تحول غ�ضبها الى يوم يجتمع‬ ‫فيه كل اال�صدقاء وال�صديقات الم�ؤمنين‬ ‫بان�سانيتك وم�شروعك الثقافي‪� .‬سبقتنا‬ ‫نهلة النداوي الى البيت و�صارت توجه‬ ‫ال�سيدة التي ا�ستقدمتها لحفل ا�ستقبالك‬ ‫لنا الى اماكن و�ضع ال�شموع وازالة الغبار‬ ‫عن االثاث‪ .‬كنت م�أخوذة ووجلة من دخول‬ ‫بيتك وابت�سامتك لي�ست فيه‪ .‬بيتك الذي‬ ‫وجدته اخيرا ليكون م�ستقرك الدائم‪ .‬كل‬ ‫��ش��يء ف��ي مكانه ل��م يم�س م��ذ تركته تلك‬ ‫الجمعة الى المتنبي‪ ..‬اتجهت الى طاولة‬ ‫الكتابة فوجدت ورقة كتبت عليها ا�سماء‬ ‫موا�ضيع عدد" الثقافة الجديدة" المقبل‬ ‫ورقم موبايل �صاحب المولدة بينما كان‬ ‫الي�أ�س يخرج من اط��ار ال�صورة ويتفقد‬ ‫ح�ضورك في المكان‪ .‬ناديت يحيى ليرى‬ ‫�آخر ماكتبته على المكتب‪.‬‬ ‫توقف يحيى قليال ثم تركني ليغلق باب‬ ‫غرفة نومك ويفتح باب البيت ال�ستقبال‬ ‫�ضيوفك‪.‬‬

‫تعويذة ال ّرميم من نا�صر م�ؤن�س‬

‫كعادته مل يتخلف الكاتب واملرتجم‬ ‫املغربي عبدالكبري ال�شرقاوي على التقاط‬ ‫حلظة نقدية رفيعة كي يقدمها للقارئ‬ ‫العربي‪ ،‬فهذا املرتجم الذي �ساهم يف عبور‬ ‫�أمهات الكتب النقدية والتي �أم�ست ت�شكل‬ ‫يف الأدب احلديث حمطات معرفية �أ�سا�سية‬ ‫يف ت�شكل الوعي النقدي‪ ،‬ي�ؤ�س�س لتجربته‬ ‫املتميزة من خالل قدرة واعية مب�سارات‬ ‫ترجمة الن�ص النقدي عرب امتالك معريف‬ ‫وح�س �أدبي للغة‪.‬‬ ‫فقد �صدرت ترجمة ال�شرقاوي لكتاب‬ ‫(الأدب يف خ��ط��ر) ل��ل��ن��اق��د ال�شهري‬ ‫ت�����ودوروف ‪ ،‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن قلة‬ ‫���ص��ف��ح��ات ال��ك��ت��اب ‪� ،‬إ ّال ان��ه��ا تر�س ُم‬ ‫ح�����ض��ور ًا خُم��ت��ل��ف� ًا للناقد ال�شهري ‪،‬‬ ‫يخ�ص‬ ‫ح��ي��ثُ ي��ق��ول يف ك��ت��اب��ه ع � ّم��ا‬ ‫ّ‬ ‫الرتجمة ‪�":‬إن قدرة الن�ص الثاين يف‬ ‫احل�ضور يجعل من فعل الرتجمة فع ً‬ ‫ال‬ ‫«�إب��داع� ّي� ًا» بامتياز‪ ،‬ويدعونا جمدد ًا‬ ‫�إىل التفكري يف �صناعة الأ�سئلة‪� ،‬أكرث‬ ‫من التفكري يف �إجابات جاهزة"‪ ،‬لقد‬ ‫�أمكن للمرتجم ال�شرقاوي حتى يف‬ ‫اختياراته‪� ،‬أن يعمق من هذا الوعي‪،‬‬ ‫يف قدرة الرتجمة على تفعيل م�سارات‬ ‫ودروب التفكري يف الأدب‪ ،‬جزء عميق‬ ‫من التفكري يف العامل‪.‬‬ ‫ثمة م�سارات يفتح الأدب ت�شعباتها‬ ‫وان��زالق��ات��ه��ا‪ .‬لكن ت����ودوروف يعيد‬ ‫يف كتابه «الأدب يف خطر» متثل فعل‬

‫ال��ق��راءة والفهم الأع��م��ق ل�ل��أدب‪ ،‬من‬ ‫خالل التفكري يف الأدب ذات��ه‪ .‬وحني‬ ‫ي�سرتجع قناعاته التي ت�شكلت عرب‬ ‫ه��ذا امل�����س��ار ال��ط��وي��ل واملت�شعب يف‬ ‫املمار�سة النظرية ف�إنه ال ينفك ي�ؤكد‬ ‫ع��ل��ى ف��ع��ل ال���ق���راءة وع�����ش��ق��ه��ا حيثُ‬ ‫ي��ق��ول ت������ودوروف ‪« :‬ال���دخ���ول �إىل‬ ‫ع��امل الكتاب (‪ )...‬ال��ذي��ن كنت �أق���ر�أ‬ ‫الآن ن�صو�صهم ال��ك��ام��ل��ة‪ ،‬ي��وف��ر يل‬ ‫دائم ًا هزة ا�ستمتاع‪� :‬أ�ستطيع �إ�شباع‬ ‫تطلعي و�أح��ي��ا م��غ��ام��رات‪ ،‬و�أت���ذوق‬ ‫���ض��روب ال��ره��ب��ة وامل�����س � ّرة‪ ،‬دون �أن‬ ‫تنالني الإحباطات»‪.‬‬ ‫هذا الكتاب ا�ضاف ٌة كبري ٌة جد ًا للمكتبة‬ ‫النقد ّية العرب ّية ‪ ،‬وهذا الكتاب تُرجم‬ ‫يف �سنة �صدوره ‪ ،‬خُمتلف ًا عن الكتب‬ ‫ال��ن��ق��د ّي��ة ال��ت��ي ال ت�صل �إىل القارئ‬ ‫العربي �إ ّال بعد انتهاء النظر ّية �أ�ص ً‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫يف بلدها الأم‪.‬‬

‫المغناج‪ ،‬الموتَ ال�سخيف‪.‬‬ ‫من هنا ر�أي��تُ الموتَ ‪ ،‬الموتَ‬ ‫َ‬ ‫�دن تلته ُم و�أنث ْر الحمى كي �أرى الحيوانات الدن�سة ترف ُع‬ ‫المخ�ضو�ض َر نحو ال�ط�ف��ول��ةِ ‪ ،‬ف��ي م � ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أقترب‪،‬‬ ‫�أيّامي‪ ،‬مبعثر ٌة تلك‬ ‫المدن‪ ،‬وق��تَ‬ ‫ّ‬ ‫تحجر الروح مخال َبها الدامي َة‪ ،‬ثم ق ْل للط ّل�سم ال�سريّ � ْ‬ ‫ُ‬ ‫نف�سهِ كي نتباعدَ‪ ،‬وق� ْل الك�آب ُة ت�شب ُه نف�سها‪ ،‬ترى هل‬ ‫في ال�سذاجةِ ‪ .‬وق��تَ‬ ‫ينغلق ال��رت��اجُ على ِ‬ ‫ُ‬ ‫ومن هاويات اال�ضطراب‬ ‫ينبثق التوجّ �س وقتَ تحم ُل ج��وق� ِ‬ ‫�ات المالئكةِ احت�ضارات الهزيمةِ‬ ‫ُّ‬ ‫ال يكون الر� ُأ�س �إال ق َف�ص ًا للدوار وال ُ‬ ‫�ستكف عن‬ ‫يكون الج�س ُد ال�شاكية وت�ستعيد الت�ضرعات لأ ّنها‬ ‫أنت يا �سورة ي�أ�سي‪،‬‬ ‫�إال جرح ًا وا�سع ًا‬ ‫الولول َة‪ ،‬و� ِ‬ ‫ال تكفي نظراتك المتوح�شة �أن ُت��ر��س� َل بريق ًا‬ ‫ب�شكل رهيب‪،‬‬ ‫وقتَ الع�صافير ثملة‬ ‫ٍ‬ ‫الكون‬ ‫المباهج �أو غ�شاءات‬ ‫جّ بار ًا يُ�ضيء �صمت‬ ‫الخرائب تقبّل المداعبة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تتحدثي عن‬ ‫وقتَ �ستقرقع الذبيح ُة‬ ‫ال��و�ّ��ض��اءةِ ‪ ،‬يلزمُك �أن ت�صرخي ‪ّ /‬‬ ‫َ‬ ‫روح‬ ‫الرذيلةِ التي تدف ُع الأثي َر المفج َع‬ ‫ال�صرخاتُ تتوثب طائ�ش ًة طائ�ش ْة‬ ‫ليبحث عن ٍ‬ ‫ت�شب ُه‪ ،‬حيث تمحو ُه النبوء ُة ويثبته الغبار‬ ‫لم �أ َر غي َر هذا‪...‬‬ ‫القلب تخيط ُه ب�إبرة من م�شهدِ الكون‪ ،‬قل �أن الذكرى وه ٌم وال�سعادة خط�أ جميل‪،‬‬ ‫الريب ُة في ِ‬ ‫�أ َّيها الوح ُل‪ ،‬لقد بحثتُ َ‬ ‫آقترب‪ ،‬كائن ًا قل �أن العباد َة لم َت ُكنْ �سوى ذبيحةٍ تكفيريّة‪،‬‬ ‫عنك دائم ًا‪ ،‬ف� ْ‬ ‫بتعج ٍل‪ ،‬تكلم عن �أعجوبةٍ تتجدّد ك َّل يوم‪.‬‬ ‫من تكون‪،‬‬ ‫لت�شج َع الفجيع َة �أن تهرعَ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫م�صائب �أ�شباهِ هِ ‪.‬‬ ‫بخبث‬ ‫وال�خ��دي�ع� َة ب�شحنةِ ال �ع��زاء تفر�ض ح�ضو َرها الإن�سان ي�ستل ُّذ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬


‫‪No.(316) - 29 , Wednesday ,August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪� 29‬آب ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫قوة الريال‬ ‫بيكيه‬ ‫متعط�ش لنيل الك�أ�س وهيجواين يرى املباراة فر�صة لإظهار ّ‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫ال�سوبر واالحتفاظ بلقبه‬ ‫امللكي ي�سعى لل ّرد يف �إياب ّ‬ ‫والكاتالوين يتط ّلع ال�ستعادته‬

‫ّ‬ ‫ال�ضرائب قد تف�سد عودة كاكا مليالن‬

‫ا َّدع� ��ت �صحيفة ال ج��ازي � َّت��ا ديلُّو‬ ‫��س�ب��ورت �أن ال�ضرائب ق��د تف�سد‬ ‫ع�ل��ى امل �ي�لان م�ساعيه ال�ستعادة‬ ‫جن��م ري��ال م��دري��د ري �ك��اردو كاكا‪،‬‬ ‫وذل ��ك ق�ب��ل ي��وم�ين م��ن االجتماع‬ ‫امل�ت��وق��ع ب�ين ن��ائ��ب رئي�س ميالن‬ ‫�أدري��ان��و جالياين ورئي�س ريال‬ ‫دريد فلورنتينو برييز قبل مباراة‬ ‫�إياب ك�أ�س ال�سوبر الإ�سباين بني‬ ‫املريينجي وبر�شلونة‪ .‬فرغم ت�أكيد‬ ‫جالياين على �سفره �إىل العا�صمة‬ ‫الإ�سبانية مدريد اليوم الأربعاء لعقد مفاو�ضات ب�ش�أن ا�ستعارة النجم‬ ‫الربازيلي الذي ق�ضى �ستة �أعوام مع امليالن بني عامي ‪ 2003‬و‪،2009‬‬ ‫�إال �أن ال�صحيفة الوردية �أو�ضحت �أن جالياين طلب ا�ست�شارة مالية‬ ‫ب�ش�أن ال�صفقة قد تغري موقف جالياين منها‪ .‬حيث تلقى جالياين‬ ‫نتيجة �سلبية للغاية و�صفتها �صحيفة ال جازي َّتا بـ "الد�ش البارد"‬ ‫ب�سبب ال�ضرائب‪ ،‬ما يتعار�ض مع رغبته ال�شديدة يف �إمتام االنتقال‬ ‫من �أجل و�ضع حد لالنتقادات املوجهة لناديه وك�سب ود امل�شجعني‬ ‫جم��ددًا بعد �سوق �صيفية خميبة للنادي الإي�ط��ايل وب��داي��ة �سلبية‬ ‫للرو�سونريي يف ال��دوري الإيطايل بهزمية من �سامبدوريا بهدف‬ ‫ُّ‬ ‫نظيف على ملعب �سان �سريو‪ .‬يُذكر �أن جالياين �أبدى امتعا�ضه مرا ًرا‬ ‫وتكرا ًرا يف املا�ضي من الفارق الكبري بني قوانني ال�ضرائب املفرو�ضة‬ ‫على الأندية الإيطالية ونظريتها الإ�سبانية‪.‬‬

‫كافاين على و�شك ال ّتجديد لنابويل ب�شرط‬ ‫جزائي �ضخم‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫تتجه انظار ع�شاق الكرة امل�ستديرة اليوم‬ ‫�صوب ملعب " ال�سانتيياغو برنابيو " الذي‬ ‫�سيحت�ضن ال�ل�ق��اء ال �ه��ام ب�ين قطبي الكرة‬ ‫اال�سبانية ريال مدريد وبر�شلونة حل�سم لقب‬ ‫كا�س ال�سوبر اال�سباين ‪.‬‬ ‫وبعد ثالث مباريات فقط لكل منهما على مدار‬ ‫الأ��س�ب��وع الأول يف امل��و��س��م احل��ايل ‪ ،‬ظهر‬ ‫بر�شلونة وريال مدريد على طريف نقي�ض يف‬ ‫مو�سم توحي جميع امل�ؤ�شرات �أن��ه �سيكون‬ ‫غاية يف الإث��ارة‪ .‬ومتكن بر�شلونة اخلمي�س‬ ‫املا�ضي من معادلة عدد مرات الفوز بـ‪ 87‬مرة‬ ‫يف ل�ق��اءات الكال�سيكو التي بلغت ‪ 220‬يف‬ ‫جميع امل�سابقات بعد ف��وزه يف لقاء الذهاب‬ ‫‪ 2-3‬بينما ح�سم التعادل باقي املواجهات‪.‬‬ ‫وع��اد الع�ب��و ن��ادي بر�شلونة للتدريب بعد‬ ‫�إن�ت���ص��اره��م ال�صعب ام ��ام او��س��ا��س��ون��ا يف‬ ‫�ستاد رينو دي نافارا بهدفني لهدف فالالعبني‬ ‫ي�ستعدون للمباراة بعزمية ك�ب�يرة خا�صة‬ ‫بعد االداء ال�سيء للفريق العا�صمي بااليام‬ ‫احل��ال�ي��ة اذ ل�ع��ب ث�ل�اث م �ب��اري��ات خ�سر يف‬ ‫�إثنني وتعادل يف واح��دة ام��ام فالن�سيا مما‬ ‫ي�شري اىل �إن �إ�ستعداد النادي االبي�ض مل يكن‬ ‫على اف�ضل وجه ‪ ..‬االمر الذي يعطي جرعة‬ ‫حما�سية لالعبي الرب�سا ولكن ح��ذر اي من‬

‫التهاون يف مباراة االربعاء من اجل العودة‬ ‫بالك�أ�س من مدريد ‪ ..‬ولكن االمر الذي يعطي‬ ‫حما�س اك�ثر هو م�شاركة بويول بالتدريب‬ ‫و�إمكانية م�شاركته مبباراة الكال�سيكو بالرغم‬ ‫من الإ�صابة التي يعاين منها بالفخذ الأمين ‪.‬‬ ‫فقد �أكدت الفحو�ص الطبية االثنني �أن بويول‬ ‫لديه ك�سر يف عظم الوجنة اليمنى‪ ،‬ذلك ح�سب‬ ‫م��اج��اء يف تقرير الأط �ب��اء و�سيكون متاح‬ ‫للكابيتانو التدريب وم�شاركته يف املباراة‬ ‫القادمة اليوم االربعاء ورادة وح�سب تطور‬ ‫الإ��ص��اب��ة‪ .‬يذكر �أن كارلي�س بويول �أ�صيب‬ ‫على وجهه ب�ضربة من يد العب �أو�سا�سونا‬ ‫"الما"‪ ،‬خالل مباراة بر�شلونة و�أو�سا�سونا‬ ‫يف اجلولة الثانية لليغا‪ ،‬ورغم بقاء ‪ 15‬دقيقة‬ ‫من عمر املباراة‪� ،‬إال �أن الكابيتانو �أ�صر على‬ ‫موا�صلة اللعب وم�ساعدة رفاقه يف املباراة‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬ولعب املباراة كاملة ‪ 90‬دقيقة‪.‬‬ ‫ومل ي�ستغرق بر�شلونة وق�ت��ا ط��وي�لا حتى‬ ‫يقدم الإمكانيات العالية التي يتمتع بها حيث‬ ‫ا�ستهل الفريق م�سريته يف املو�سم احلايل‬ ‫بثالثة انت�صارات متتاليةبالفوز الكا�سح على‬ ‫ريال �سو�سييداد ‪ 1/5‬يف الدوري الأ�سباين‬ ‫ثم تغلب على ريال مدريد ‪ 2/3‬يف ذهاب ك�أ�س‬ ‫ال�سوبر قبل �أن يفوز الأحد على �أو�سا�سونا‬ ‫‪ 1/2‬ل�ي�ع��زز ال �ف��ري��ق وف�ي�لان��وف��ا بدايتهما‬

‫�سلتيك ودينامو كييف ّ‬ ‫مر�شحان‬ ‫بق ّوة للت� ّأهل �إىل دور املجموعات‬ ‫يف دوري الأبطال‬

‫ي���ب���دو ان ف���ري���ق���ي �سلتيك‬ ‫اال�سكتلندي ودينامو كييف‬ ‫االوك���راين مر�شحان للت�أهل‬ ‫�إىل دوري امل��ج��م��وع��ات يف‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫عندما يخو�ضا �إي���اب ال��دور‬ ‫الفا�صل ال��ي��وم االرب��ع��اء بعد‬ ‫النتائج اجليدة التي حققتها‬ ‫ذهابا‪.‬‬ ‫ويعول �سلتيك بطل ا�سكتلندا‬ ‫على ر�صيده املبهر �أوروبيا‬ ‫على ار���ض��ه‪ ،‬عندما ي�ستقبل‬ ‫ه��ل�����س��ي��ن��ب��ورج ال�������س���وي���دي‬ ‫بعدما فاز عليه ذهابا بهدفني‬ ‫نظيفني‪ .‬وخ�سر �سلتيك مرة‬ ‫واح����دة يف �آخ���ر ‪ 8‬مباريات‬ ‫�أوروبية على �أر�ضه حيث فاز‬ ‫يف ‪ 6‬م��ب��اري��ات‪ ،‬وه��و يطمح‬ ‫بالت�أهل اىل دوري املجموعات‬ ‫لأول مرة منذ �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫ويتعني على ليل بطل فرن�سا‬ ‫ع������ام ‪ 2011‬ق���ل���ب ت�����أخ����ره‬

‫ام���ام كوبنهاجن الدمناركي‬ ‫‪ 1-0‬ك��ي ي��ت ��أه��ل اىل دوري‬ ‫املجموعات‪ .‬ويبحث �سبارتاك‬ ‫مو�سكو الرو�سي عن حماية‬ ‫ف���وزه ذه��اب��ا على فرنبخ�شة‬ ‫ال�ترك��ي ‪ ،2-1‬للت�أهل للمرة‬ ‫احل��ادي��ة ع�شرة اىل امل�سابقة‬ ‫القارية الأوىل‪ .‬ويبدو كلوج‬ ‫ال����روم����اين يف و����ض���ع جيد‬ ‫ل��ل��ت��أه��ل ع��ن��دم��ا ي�ستقبل بال‬ ‫ال�سوي�سري بعد ف��وزه عليه‬ ‫ذهابا ‪.1-2‬‬ ‫ويلعب ماريبور ال�سلوفيني‬ ‫م��ع دينامو زغ��رب الكرواتي‬ ‫(‪.)2-1‬‬ ‫وت��ن�����ض��م الأن����دي����ة الع�شرة‬ ‫املتاهلة من هذا الدور �إىل ‪22‬‬ ‫ناديا �ضمنوا ت�أهلهم �سابقا‪،‬‬ ‫بينهم ت�شل�سي االجنليزي‬ ‫ح�����ام�����ل ال����ل����ق����ب‪ .‬وجت�����رى‬ ‫عملية �سحب القرعة غ��دا يف‬ ‫موناكو‪.‬‬

‫للمو�سم من خالل النتائج الرائعة التي يامل‬ ‫ان يحقق اول لقب له وا�ستعادته بعد احرزه‬ ‫الريال املو�سم املا�ضي‬ ‫ُ‬ ‫حت�ضرياته‬ ‫امللكي ينهي‬ ‫�سيكون امل��داف��ع كليرب بيبي جاهز خلو�ض‬ ‫م�ب��اراة �أي��اب ك��أ���س ال�سوبر �ضد بر�شلونة‬ ‫اليوم الأربعاء وذال��ك بعد تغيب ِه عن مباراة‬ ‫الذهاب واملباراة الثانية للمرينغي يف الدوري‬ ‫الأ�سباين �ضد خيتايف بداعي الأ�صابة التي‬ ‫َ‬ ‫تعر�ض لها يف مباراة فالن�سيا �أثر �أ�صطدام ِه‬ ‫باخلط�أ مع الأ�سطورة �أيكر كا�سيا�س ‪.‬‬ ‫وقد ح�ض َر ال�صخرة الربتغالية بيبي ام�س‬ ‫االول �أوىل تدريبات ري��ال مدريد �أ�ستعداد ًا‬ ‫ملباراة الكال�سيكو وهو عم َل ب�شكل طبيعي مع‬ ‫املجموعة و�أي�ضا ب�شكل مكثف برفقة الالعب‬ ‫املن�ضم حديث ًا للقلعة امللكية لوكا مودريت�ش‬ ‫الذي من املمكن ان يكون مفاجئة ال�سبي�شل‬ ‫وان يف هذهِ املباراة ولكن كل �شيء �سيت�ضح‬ ‫ع�ن��د ب��داي�ت�ه��ا‪ .‬ف�ق��د �أع���رب م��ودري�ت����ش عن‬ ‫�سعادته الكبرية باالن�ضمام �إىل �صفوف ريال‬ ‫قادم ًا من نادي توتنهام هوت�سبري الإجنليزي‪.‬‬ ‫وقال مودريت�ش خالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫عقده يف العا�صمة الإ�سبانية م��دري��د قائ ًال‬ ‫"لقد كان م�سار املفاو�ضات طوي ًال‪ ،‬لكنني يف‬

‫النهاية متكنت من املجيء �إىل هنا‪� .‬أنا �سعيد‬ ‫جد ًا و فخور بالقدوم �إىل مدريد‪ ،‬و التواجد‬ ‫يف �أف�ضل فريق يف العامل"‬ ‫وعن جاهزيته للعب‪ ،‬قال مودريت�ش "�أ�شعر‬ ‫علي التدرب‬ ‫بحالة �أف�ضل‪ .‬حتى الآن‪ ،‬مازال ّ‬ ‫مع الفريق‪ ،‬لكنني �س�أكون جاهز ًا للعب �ضد‬ ‫بر�شلونة يف �إياب ك�أ�س ال�سوبر‪".‬‬ ‫و�أعلن نادي ريال مدريد عن تعاقده االثنني‬ ‫مع مودريت�ش خلم�سة موا�سم وبعقد بلغ ‪37‬‬ ‫مليون ي��ورو‪ ،‬وا�ستهل ال��ري��ال رحلة دفاعه‬ ‫ع��ن لقبه يف ال� ��دوري الأ� �س �ب��اين بالتعادل‬ ‫‪ 1/1‬مع بلن�سية ثم خ�سر من بر�شلونة يف‬ ‫ك�أ�س ال�سوبر قبل �أن ي�سقط ‪ 2/1‬االحد �أمام‬ ‫خيتايف يف ثاين مبارياته بالدوري‪.‬‬ ‫ومي�ت�ل��ك ال��ري��ال ال�ف��ر��ص��ة ل �ل��رد ع�ل��ى هاتني‬ ‫الهزميتني من خ�لال مباراته امل�ق��ررة اليوم‬ ‫�أمام بر�شلونة يف �إياب ك�أ�س ال�سوبر والتي‬ ‫يحتاج فيها للفوز بهدف نظيف �أو ‪� 1/2‬أو‬ ‫ب �ف��ارق ه��دف�ين حتى ي�ح��رز �أول لقب ل��ه يف‬ ‫املو�سم احلايل ويحافظ على اللقب ‪.‬‬ ‫بيكيه ‪ :‬ك�أ�س ال�سوبر هو لقب مهم‬ ‫عرب الالعب الكتلوين " ج�يرارد بيكيه " يف‬ ‫م ��ؤمت��ره ال�صحفي ‪ ,‬بعد ت��دري�ب��ات الفريق‬ ‫الكتلوين ال�صباحية عن تفائله من هذا املو�سم‬

‫‪� ":‬أنه لأمر مهم للغاية الفوز باللقب ‪ ,‬و لكن‬ ‫ال �أعتقد �أن��ه �سي�ؤثر علينا يف ال��دوري ‪ ,‬لأن‬ ‫الدوري ما زال طوي ًال جدا "‪ .‬وا�ضاف‪ ":‬لدينا‬ ‫دوافع عدة للفوز بك�أ�س ال�سوبر يف مدريد ‪,‬‬ ‫فـرفع الك�أ�س يف �إ�ستاد الربنابيو ‪ ,‬لن يكون‬ ‫�أول مرة وال حتى �أخر مرة لنقوم به "‪ .‬و عن‬ ‫االجن��ازات التي حققها النادي الكتلوين قال‬ ‫‪� ":‬أن الفوز بـ ‪ 14‬لقب من �أ�صل ‪ 19‬نهائي ‪,‬‬ ‫�أنه رقم مذهل للغاية ‪ ,‬و هناك فرق قليلة يف‬ ‫تاريخ كرة القدم بو�سعها حتقيق ذلك ‪ ,‬و نحن‬ ‫دائما ما نكون متعط�شني للألقاب‪...‬‬ ‫هيجواين‪ :‬املباراة فر�صة لإظهار‬ ‫�أننا فريق كبري‬ ‫قال النجم الأرجنتيني "غونزالو هيجواين‬ ‫‪ :‬يجب على الفريق ن�سيان مباراة خيتايف‪،‬‬ ‫والرتكيز الأن على مباراة بر�شلونة يف ك�أ�س‬ ‫ال�سوبر‪ ،‬لأنها الفر�صة الهامة الظهار �أن ريال‬ ‫مدريد فريق كبري‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬ال نريد �أن منر بهذه احلالة‪ ،‬ولكن‬ ‫ما ت��زال الطريق طويلة‪ ،‬يجب علينا ن�سيان‬ ‫ما فات والرتكيز على القادم‪ ،‬حيث ينتظرنا‬ ‫م�ب��اراة هامة �أم��ام بر�شلونة يف �إي��اب ك�أ�س‬ ‫ال�سوبر‪ ،‬وهي فر�صة هامة لإظهار �أننا فريق‬ ‫كبري"‪.‬‬

‫�أفادت قناة �سكاي �سبورت �إيطاليا‬ ‫�أن �إدي��ن�����س��ون ك ��اف ��اين � �ش��ارف‬ ‫على التوقيع على عقد جديد مع‬ ‫ن��اب��ويل يت�ضمن ��ش� ً‬ ‫�رط��ا جزائيًا‬ ‫قيمته ‪ 50‬م�ل�ي��ون ي� ��ورو‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ام�ت��دادًا ل�سل�سلة من االجتماعات‬ ‫ال�سابقة التي �ضمت الطرفني خالل‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية‪ .‬ف�سعيًا من نادي‬ ‫اجلنوب الإيطايل لت�أمني بقاء "�إل‬ ‫ماتادور" يف ملعب ��س��ان باولو‬ ‫و�إحباط حماوالت الأندية الأوروبية‬ ‫الكربى ويف مقدمتها ت�شيل�سي واليوفنتو�س‪ ،‬عمد رئي�س نابويل‬ ‫�أوريليو دي الورينتي�س على عقد حمادثات مع وكيل �أعمال الهداف‬ ‫الأوروجواياين الدويل من �أجل متديد عقد الالعب حتى �صيف عام‬ ‫‪ .2017‬ورغم ما قيل �ساب ًقا عن خالف ب�ش�أن الراتب ال�سنوي يف ظل‬ ‫عدم رغبة نابويل يف منح كافاين الراتب ال�سنوي البالغ ‪ 5‬ماليني‬ ‫يورو الذي طلبه وكيله‪� ،‬إال �أن القناة الإيطالية �أو�ضحت �أن النادي‬ ‫والالعب اتفقنا على جتديد العقد براتب �سنوي قدره ‪ 4‬ماليني يورو‬ ‫و�شرط جزائي �ضخم �سيكون كفيلاً بو�ضع حد لطموحات عمالقة‬ ‫�أوروبا يف اقتنا�ص النجم الأول لفريق املدرب والرت مادزاري‪.‬‬

‫احلرة �أف�ضل من رونالدو‬ ‫�أراجنو‪ :‬ركالتي‬ ‫ّ‬

‫يعتقد الفنزويلي خ��وان �أراجنو‬ ‫(‪32‬عام) �أن تنفيذه للركالت احلرة‬ ‫�أف�ضل من تنفيذ جنم ريال مدريد‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫وذلك بعد ركلته القاتلة يف مرمى‬ ‫ه��وف�ي�ن�ه��امي يف اجل��ول��ة الأوىل‬ ‫م ��ن ال� � ��دوري االمل� � ��اين‪ .‬ويعتقد‬ ‫ماي�سرتو ج�لادب��اخ �أن��ه ي�ستحق‬ ‫�أن تذكره الأخبار بنف�س الكمية مع‬ ‫كري�ستيانو بهذا ال�صدد‪ ،‬كما ي�أمل‬ ‫ب�أن ي�سجل �أهداف ًا �أكرث من ركالت‬ ‫ثابتة هذا املو�سم من الالعب الربتغايل‪ .‬وقال �أراجنو‪ ":‬ال �أعتقد �أن‬ ‫علي االختباء خلف رونالدو من ناحية ت�سديد الركالت احلرة‪ ،‬لقد‬ ‫�أحرز رونالدو هدفني من كرات ثابتة املو�سم املا�ضي‪ ،‬و�أح��رزت �أنا‬ ‫ثالثة‪ ".‬و�أ�ضاف‪ ":‬ال �أحتاج للبقاء لن�صف �ساعة بعد التمرين للتدرب‬ ‫على الكرات الثابتة‪� ،‬أحتاج لدقائق معدودة فقط‪ ،‬انها اخت�صا�صي‪".‬‬ ‫ويذكر �أن �أراجن��و �أم�ضى ‪ 5‬موا�سم يف الليجا اال�سبانية مع ريال‬ ‫مايوركا‪ ،‬قبل �أن ينتقل اىل بورو�سيا مون�شنجالدباخ يف �صيف‬ ‫‪ 2009‬مقابل ‪ 3.3‬مليون يورو‪.‬‬

‫اكتمال عقد املنتخبات املت� ّأهلة يف ك�أ�س العامل لل�شابات‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية و�أمل��ان �ي��ا حت ّققان‬ ‫ال �ع�لام��ة ال�ك��ام�ل��ة وال� رّ‬ ‫ّن�وي ��ج تهزم‬ ‫الأرجنتني‬ ‫اكتمل عقد الفرق املتاهلة اىل الدور‬ ‫ربع النهائي لك�أ�س العامل لل�سيدات‬ ‫حت ��ت ‪�� 20‬س�ن��ة امل �ق��ام��ة ح��ال �ي��ا يف‬ ‫اليابان ‪ 2012‬بعد تاهل منتخبات‬ ‫كوريا ال�شمالية وال�نروي��ج واملانيا‬ ‫وال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة ام ����س االول‬ ‫االثنني ففي املجموعة الثالثة حققت‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية انت�صارها الثالث‬ ‫على ال�ت��وايل يف بفوزها على كندا‬ ‫‪ 1-2‬لتنال العالمة الكاملة ‪ 9‬نقاط ‪.‬‬ ‫�أرادت الكنديات الدفاع عن حظوظهن‬ ‫بالت�أهل‪،‬فنجحهن بالت�سجيل عن‬

‫ط ��ري ��ق ك��ري �� �س �ت�ين �إك� ��� �س�ت�ر (‪)12‬‬ ‫وجنحت كيم �أو هوا يف معادلة الكفة‬ ‫(‪ )33‬ورجحت يون هيون كفة كوريا‬ ‫باجرازها هدف الفوز من �ضربة جزاء‬ ‫(‪ .)78‬وخ�ط�ف��ت ال�نروي��ج البطاقة‬ ‫الثانية عن املجموعة نف�سها بفوزها‬ ‫على الأرجنتني ‪ 1-4‬يف املباراة التي‬ ‫�أقيمت على ملعب مياجي‬ ‫واح ��رزت اه ��داف ال�نروي��ج �إمييلي‬ ‫ه ��ايف (‪ )25‬وك���اروالي���ن هان�سني‬ ‫(‪ )70‬والبديلة �أندرين هيجريبريج‬ ‫(‪ )85‬و�إنا �سكواج (‪ )3+90‬و�سجلت‬ ‫للأرجنتني يائل �أفيدو (‪.)82‬‬ ‫و�أك��دت املانيا �صدارتها للمجموعة‬ ‫ال��راب�ع��ة بعد ف��وزه��ا امل�ستحق على‬

‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية ‪. 0-3‬‬ ‫و�سجلت ل�لامل��ان لينا ل��وت��زن (‪، 35‬‬ ‫‪ )53‬وميالين ليوبولز (‪.)55‬‬ ‫ويف املجموعة نف�سها ف��ازت فتيات‬ ‫ال���ص�ين ‪ 0-1‬ع�ل��ى ف�ت�ي��ات غ��ان��ا يف‬ ‫املباراة التي �أقيمت على ملعب كومابا‬ ‫مبدينة �سايتاما �سجلت هدف ال�صني‬ ‫زهاو زيندي يف الدقيقة (‪.)35‬‬ ‫و�سيلتقي يف ال ��دور رب��ع النهائي‬ ‫غ��دا نيجرييا م��ع املك�سيك وكوريا‬ ‫اجلنوبية مع اليابان‪.‬‬ ‫وي� ��وم اجل �م �ع��ة ك ��وري ��ا ال�شمالية‬ ‫م��ع ال��والي��ات امل�ت�ح��دة و�أمل��ان �ي��ا مع‬ ‫الرنويج‪.‬‬

‫ثالثية فالكاو تقود اتليتيكو لالنت�صار و�أ ّول فوز لبلد الوليد من‬ ‫�ضربتي جزاء لبرييز‬ ‫ا�سهم رادام ��ل فالكاو بقيادة‬ ‫ف��ري��ق اتليتيكو م��دري��د بطل‬ ‫ك�أ�س الأندية االوروبية لكرة‬ ‫القدم يف حتقيق انت�صار كبري‬ ‫ب ��اح ��رازه ث�لاث��ة اه� ��داف من‬ ‫اهداف فريقه االربعة يف �شباك‬ ‫�ضيفه اتليتيك بيلباو الذي‬ ‫عجز عن الرد يف املباراة التي‬ ‫ج��رت ام�س االول يف دوري‬ ‫الدرجة الأوىل اال�سباين لكرة‬ ‫القدم‪ .‬وافتتح فالكاو مهاجم‬ ‫كولومبيا الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 20‬و�أ�ضاف الهدف الثاين قبل‬ ‫نهاية ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫و�أك� �م ��ل ف��ال �ك��او ث�لاث�ي�ت��ه من‬ ‫ركلة جزاء بعد نحو �ساعة من‬ ‫اللعب وقوبل بت�صفيق حاد من‬ ‫اجلمهور يف ا�ستاد في�سنتي‬ ‫ك��ال��دي��رون ل��دى خ��روج��ه قبل‬

‫ع�شر دقائق من النهاية‪.‬‬ ‫وت��رك البديل تياجو ب�صمته‬ ‫بعد دقائق من م�شاركته بدال‬ ‫م��ن ف��ال�ك��او بت�سجيل الهدف‬ ‫الرابع من ت�سديدة رائعة قبل‬ ‫�ست دقائق من النهاية‪ .‬ورفع‬ ‫ال �ف��وز ر��ص�ي��د اتليتيكو �إىل‬

‫�أربع نقاط من مباراتني بينما‬ ‫خ�سر بيلباو للمرة الثانية على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وان�����ض��م ري � ��ال ب �ل��د الوليد‬ ‫ال �� �ص��اع��د ح��دي �ث��ا اىل دوري‬ ‫الدرجة االوىل اال�سباين لكرة‬ ‫ال �ق��دم اىل ب��ر��ش�ل��ون��ة وراي ��و‬

‫فايكانو يف ال�صدارة بر�صيد‬ ‫�ست نقاط لكل منهم بفوزه على‬ ‫ار�ضه على ليفانتي ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز يوا�صل ريال بلد‬ ‫الوليد م�سريته املظفرة بعد‬ ‫ف� ��وزه ‪� �-1‬ص �ف��ر يف اجلولة‬ ‫االوىل على ري ��ال �سرق�سطة‬ ‫وب ��ات ال�ف��ري��ق ال��وح�ي��د حتى‬ ‫االن الذي مل ت�سكن �شباكه �أي‬ ‫اهداف‪ .‬وتقدم ريال بلد الوليد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 38‬عندما احت�سب‬ ‫احلكم ركلة ج��زاء على ديفيد‬ ‫نافارو مدافع ليفانتي ب�سبب‬ ‫مل�سة يد وخرج الالعب مطرودا‬ ‫حل�صوله على االن��ذار الثاين‬ ‫ونفذها فيكتور برييز بنجاح‬ ‫وا� �ض��اف ال �ه��دف ال �ث��اين بعد‬ ‫ثالث دقائق من بداية ال�شوط‬ ‫الثاين من ركلة جزاء اخرى‪.‬‬

‫امل�سلم توريه يجرب الإنكليز على ا�ستبدال‬ ‫ال�شامبانيا بع�صري الر ّمان‬ ‫ق � ��ررت راب� �ط ��ة ال � ��دوري‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي امل�م�ت��از لكرة‬ ‫ال �ق��دم ا� �س �ت �ب��دال جائزة‬ ‫"ال�شامبانيا" التي مُتنح‬ ‫ل��رج��ل امل� �ب ��اراة بزجاجة‬ ‫م��ن ع�صري ال��رم��ان وماء‬ ‫ال��ورد‪� ،‬إذا ما كان احلائز‬ ‫على اجلائزة العب ًا م�سلم ًا‪،‬‬ ‫وذل��ك اعتبار ًا من املو�سم‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وط�ب�ق� ًا ل�صحيفة "ديلي‬ ‫ميل" ف��إن الرابطة ارت�أت‬ ‫تغيري اجلائزة يف �أعقاب‬ ‫ح��ادث��ة رف�ض الإيفواري‬ ‫يايا توريه ت�س ّلم زجاجة ال�شامبانيا عقب‬ ‫مباراة فريقه مان�ش�سرت �سيتي �أمام نيوكا�سل‬ ‫يف �أواخر املو�سم املا�ضي‪ ،‬ونظر ًا لوجود عدد‬ ‫كبري من الالعبني امل�سلمني يف الدوري‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة �أن بنك‬

‫"باركليز" ال ��راع ��ي‬ ‫الر�سمي للدوري املمتاز‬ ‫ق � ��رر يف وق � ��ت �سابق‬ ‫�إلغاء اجلائزة متام ًا بعد‬ ‫حادثة توريه‪� ،‬إال �أنه عدل‬ ‫ع��ن ذل ��ك فيما ب�ع��د ومت‬ ‫التو�صل للحل اجلديد‬ ‫الذي يق�ضي بتخ�صي�ص‬ ‫جائزة لالعبني امل�سلمني‬ ‫بد ًال من �إلغاء هذا التقليد‬ ‫ال�ق��دمي‪ .‬و�أث ��ارت حادثة‬ ‫رف� �� ��ض ت���وري���ه ت�س ّلم‬ ‫اجل��ائ��زة ��ص��دى وا�سع ًا‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬ووجدت‬ ‫ت�أييد ًا كبري ًا من الالعبني امل�سلمني يف الدوري‬ ‫الإنكليزي‪ ،‬وكذلك بني امل�شجعني امل�سلمني‬ ‫والعرب‪ ،‬الذين اعتربوه قدوة ومثا ًال مميز ًا‬ ‫يف واح��د م��ن �أف�ضل ب�ط��والت ال ��دوري على‬ ‫م�ستوى العامل‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪� 29‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�إدارة بغداد تفاو�ض ثالثة العبني �أحدهم مهاجم‬ ‫جماهريي وقائمة فريقه و�صلت �إىل ‪ً 18‬‬ ‫العبا‬

‫متخ�ص�صون يجمعون على �أن ت�سمية دوري ال ّنخبة لي�ست يف حم ّلها‬ ‫ّ‬

‫دوري ال ّنخبة ودوري �آ�سيا �سيل وجهان لعملة واحدة‬ ‫النا�س ‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن م��دي��ر امل�ت��اب�ع��ة يف الهيئة‬ ‫االداري� ��ة ل�ن��ادي ب�غ��داد الريا�ضي‬ ‫لطيف ابراهيم ‪،‬ب ��أن مقر االحتاد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم �شهد‬ ‫م�صادقة ن��ادي بغداد لعقود ثالثة‬ ‫م��ن العبيه اجل��دد وه��م م�صطفى‬ ‫احمد من اربيل وح�سني جواد من‬ ‫زاخو وحيدر عي�سى من الكرخ‪.‬‬ ‫وق��ال لطيف اب��راه�ي��م �إن الفريق‬ ‫البغدادي �أكتملت �صفوفه بن�سبة‬ ‫ك � �ب �ي�رة ومل ي��ت��ب��ق اىل ث�ل�اث��ة‬ ‫العبني �أقرتبنا من االت�ف��اق معهم‬ ‫و�ست�صادق عقودهم خالل اليومني‬

‫املقبلني �أح��ده�م��ا مهاجم م��ن �أحد‬ ‫الأن ��دي ��ة اجل �م��اه�يري��ة ف���ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫مت�سكنا بغالبية العبي فريقنا من‬ ‫املو�سم ال�سابق‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان ت�شكيلة الفريق البغدادية‬ ‫و�صلت اىل ‪ ١٨‬العب ًا وه��م با�سم‬ ‫عبا�س وق�صي منري واحلار�سني‬ ‫���س��رم��د ر���ش��ي��د و���ص��ك��ر عجيل‬ ‫وخ� �ل ��دون اب��راه �ي��م وع �ل��ي عبيد‬ ‫وبا�سم حممد وعبا�س قا�سم وحيدر‬ ‫عي�سى وامري �صباح وحممد جميل‬ ‫وم�صطفى اح�م��د وح�سني جواد‬ ‫وح �� �س��ام اب��راه �ي��م وع �ل��ي عدنان‬ ‫وم� ��روان ع�ب��ا���س و� �س��ام��ح �سعيد‬ ‫وعادل عبد زيد‪.‬‬

‫ح�سام �إبراهيم‪ :‬دعوتي للوطني لن تكون تكملة‬ ‫عدد‪ ..‬وموقعة اليابان �ست�شهد ال�صّ حوة العراقيّة‬

‫دوري النخبة‪ ,,‬الدوري املمتاز‪,,‬‬ ‫دوري ال��درج��ة االوىل ‪ ,,‬جميعا‬ ‫م�سميات تطلق على امل�سابقات‬ ‫ال �ت��ي ينظمها االحت���اد العراقي‬ ‫بكرة القدم خالل املوا�سم ال�سابقة‬ ‫وت���س�م�ي��ة دوري ال �ن �خ �ب��ة على‬ ‫ال � ��دوري ال �ع��راق��ي االول ي�ضع‬ ‫اك�ث�ر م��ن ع�لام��ة ا��س�ت�ف�ه��ام على‬ ‫تلك الت�سمية (النخبة) فما هي‬ ‫اال��س�ب��اب ال�ت��ي و�ضعت االحت��اد‬ ‫ال �ع��راق��ي حت��ت م�ط��رق��ة ت�سمية‬ ‫دوري النخبة وهل اال�سم مطابق‬ ‫متاما على تلك امل�سابقة‪.‬‬ ‫ال ��دوري االنكليزي ال��ذي يعترب‬ ‫ال� � ��دوري االول ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫الدوريات العاملية يقع حتت خانة‬ ‫(ال� ��دوري امل�م�ت��از) بينما يطلق‬ ‫ع�ل��ى ال� ��دوري اال� �س �ب��اين دوري‬ ‫(الدرجة االوىل) وبالرغم من قوة‬ ‫تلك امل�سابقات ووج ��ود مالعب‬ ‫ع�ل��ى اع �ل��ى م���س�ت��وي��ات والعبني‬ ‫ي �ع �ت�برون االف �� �ض��ل اال ان تلك‬ ‫الت�سميات مل تفارقها ومل تتعر�ض‬ ‫اىل التغيري‪.‬‬ ‫فهل هذه امل�سميات ا�سهمت بالفعل‬ ‫يف ارت �ق��اء ال ��دوري ال�ع��راق��ي ام‬ ‫انها جمرد ت�سمية رنانة ال ت�شبع‬ ‫من جوع‪.‬‬ ‫الرنانة‬ ‫ّ‬ ‫امل�سميات ّ‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل ��ن الع� ��ب امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫بكرة ال�ق��دم ح�سام اب��راه�ي��م‪ ،‬ب�أن‬ ‫دع��وت��ه الرت ��داء القمي�ص الدويل‬ ‫دليل وا�ضح على م�ستواه املميز‬ ‫مع فريقه ال�سابق ال�شرطة خالل‬ ‫مباريات املو�سم الكروي املا�ضي‬ ‫بالرغم من املطبات التي تعر�ض‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سام ابراهيم �إن �أنتقايل‬ ‫للعب مع فريق بغداد ميثل حمطة الوطني لن �أدعها متر مرور الكرام‬ ‫ج��دي��دة يف م���س�يرت��ي م��ع الفرق و�س�أت�شبث بها ب�ق��وة‪،‬وه��ي دليل‬ ‫البغدادية بالرغم من ك��وين كنت وا�� �ض ��ح ع �ل��ى ان ادائ� � ��ي الفني‬ ‫قريب ًا من اللعب للجوية اال انني وال�ب��دين ك��ان ب�أح�سن حاالته مع‬ ‫وافقت على عر�ض نادي بغداد دون ف��ري�ق��ي ال ���س��اب��ق ال���ش��رط��ة خالل‬ ‫تردد نظر ًا للتغيري الكبري الذي طال مباريات املو�سم الكروي املا�ضي‬ ‫الفريق و�أ�ستقطابه اف�ضل الالعبني و�س�أمت�سك بقوة بالفر�صة التي‬ ‫وهو ما دعاين للموافقة على اللعب �سنحت يل و�س�أ�سعى ج��اه��د ًا كي‬ ‫اوا�صل م�سريتي مع املنتخب ال ان‬ ‫ل�صالح نادي بغداد‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن دعوتي ل�صفوف املنتخب تكون دعوة لتكملة عدد‪.‬‬

‫�أو� �ض��ح الع��ب ف��ري��ق ده ��وك بكرة‬ ‫القدم و�سام زك��ي‪ ،‬ب��أن الأ�ستقرار‬ ‫االداري والتم�سك بالعبي الفريق‬ ‫وت�ط�ع�ي�م��ه ب��دم��اء ج��دي��دة جعله‬ ‫يجدد تعاقده مع الفريق ال�شمايل‬ ‫للمو�سم املقبل ف�ض ًال عن م�شاركته‬ ‫بك�أ�س االحت��اد الأ�سيوي بن�سخته‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال زك��ي ان م�سريتي مع فريق‬

‫ده ��وك �أراه � ��ا ن��اج�ح��ة ع�ل��ى مدى‬ ‫مو�سمني فاملو�سم الأول كان التميز‬ ‫فيه يف البطولة اال�سيوية فيما كان‬ ‫العك�س يف الدوري النخبوي �أذ كنا‬ ‫�سيئني اما املو�سم الثاين فالفريق‬ ‫ظهر ب�صورته احلقيقية وا�ستطعنا‬ ‫اح��راز الو�صافة النخبوية ون�أمل‬ ‫ان ي �ك��ون امل��و� �س��م امل�ق�ب��ل التميز‬ ‫ف�ي��ه ن�خ�ب��وي� ًا ويف ك ��أ���س االحت��اد‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان ح��ال��ة اال��س�ت�ق��رار التي‬

‫ي�ع�ي���ش�ه��ا ف��ري��ق ده� ��وك ومت�سك‬ ‫االدارة بكافة العبيها وا�ستقدام‬ ‫الع�ب�ين ج��دد كلها �أم ��ور جعلتني‬ ‫�أف �ك��ر ج��دي � ًا بتجديد ال�ت�ع��اق��د مع‬ ‫الفريق ال�شمايل ف�ض ًال عن كوين‬ ‫ت � ��واق خل��و���ض غ��م��ار البطولة‬ ‫اال�سيوية التي �سنقدم فيها �أق�صى‬ ‫م ��ا من �ل��ك ل �ل��و� �ص��ول اىل ال �ف��رق‬ ‫االربعة االوىل‪.‬‬

‫حّ‬ ‫اتاد كرة القدم ّ‬ ‫يحدد موعد االنتقاالت الدول ّية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك���د االحت� ��اد ال �ع��راق��ي املركزي‬ ‫‪ ،‬ل�ك��رة ال �ق��دم ان ب��اب االنتقاالت‬ ‫الدولية واخلا�صة ب�ضم الالعبني‬ ‫املحرتفني �سيغلق يف العا�شر من‬ ‫�شهر ت�شرين االول املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف جلنة امل�سابقات‬ ‫ان " احت��اد الكرة ق��رر اغ�لاق باب‬ ‫التعاقدات الدولية لالندية املحلية‬ ‫يف العا�شر من �شهر ت�شرين االول‬

‫املقبل بعد ان فتح ب��اب الت�سجيل‬ ‫يف االول من �شهر �آب احلايل"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل �� �ص��در ان "االندية‬ ‫ب� ��أم� �ك ��ان� �ه ��ا ت �� �س �ج �ي��ل ال�لاع �ب�ين‬ ‫املحرتفني من اجلن�سيات العربية‬ ‫واالجنبية خالل هذه الفرتة فقط‬ ‫مع جلب بطاقة اال�ستغناء الدويل‬ ‫وف ��ق ن �ظ��ام االن �ت �ق��االت الدولية‬ ‫(‪.)tms‬‬ ‫ه ��ذا وت�ن�ط�ل��ق م�ن��اف���س��ات دوري‬ ‫النخبة ال�ك��روي للمو�سم اجلديد‬

‫العراقي من جديد الذي كان‬ ‫يعترب م��ن اق��وى الدوريات‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة � �س��اب �ق��ا وعلى‬ ‫اجلميع ان يعي ان الدوري‬ ‫العراقي لن يكت�سب قوته ابدا‬ ‫م��ن خ�لال اط�لاق الت�سميات‬ ‫الرنانة والقوية عليه وفقط‬ ‫�سيكت�سب قوته بالتخطيط‬ ‫ال�صحيح وال���س�ل�ي��م ال غري‬ ‫ووج� ��ود م�لاع��ب ومن�ش�آت‬ ‫عالية امل�ستوى ويف حينها‬ ‫� �س �ن �ك �ت �� �س��ب ال � �ق� ��وة ال �ت��ي‬ ‫نحتاجها اىل اع��ادة الدوري‬ ‫م��ن ج��دي��د اىل م��اك��ان عليه‬ ‫واع ��ادة التن�سيق م��ن جديد‬ ‫م ��ا ب�ي�ن االحت� � ��اد واالن ��دي ��ة‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫الت�سمية االف�ضل‬

‫فالح مو�سى ام�ين �سر نادي‬ ‫ال�صناعة ق��ال ‪...‬الت�سميات‬ ‫اعتقد ان�ه��ا ل��ن ت��ؤث��ر ب�شيء‬ ‫ع�ل��ى ق��وة و��ض�ع��ف ال ��دوري‬ ‫او اع��ادة الت�شويق اليه يف‬ ‫ال��وق��ت احل� ��ايل ع �ل��ى االق��ل‬ ‫وحتى املو�سم احل��ايل �شهد‬ ‫اك �ث�ر م ��ن ت���س�م�ي��ة ك� ��دوري‬ ‫النخبة او دوري ا�سيا �سيل‬ ‫وكال الت�سميتني مل تكن ذات‬ ‫ت��اث�ير واع�ت�ق��د ان الت�سمية‬ ‫االب� � ��رز ح��ال �ي��ا ه���و دوري‬

‫املدرب الكروي ال�سابق واخلبري‬ ‫الكروي كاظم خلف قال اعتقد ان‬ ‫ت�سمية ال ��دوري ال�ع��راق��ي االول‬ ‫بدوري النخبة هي ت�سمية لي�ست‬ ‫يف حملها ابدا الننا بكل �صراحة ال‬ ‫منلك املقومات التي جتعلنا نلجا‬ ‫اىل ت�سمية هذا ال��دوري بالنخبة‬ ‫واعتقد ان��ه ال توجد مالعب وال‬ ‫ار�ضية عالية امل�ستوى وال توجد‬ ‫بنية حتتية كما انه االجدر العودة‬ ‫ب�ن��ا اىل الت�سمية ال �ق��دمي��ة اىل‬ ‫م�سمى دوري الدرجة االوىل النها‬ ‫االن�سب يف الوقت احلايل وحتى‬ ‫ت�سمية الدوري املمتاز لي�ست يف‬ ‫حملها وك��ذل��ك ال�ث�ب��ات ع�ل��ى تلك‬ ‫الت�سمية حتى ال نقع يف مطب‬ ‫التغيري مرة اخرى النها لي�ست يف‬ ‫م�صلحة الكرة العراقية ابدا الننا‬ ‫بحاجة اىل الثبات واال�ستقرار‬ ‫من اجل اعادة القوة اىل الدوري‬

‫زكي‪ :‬اال�ستقرار الإداري وامل�شاركة الآ�سيويّة جعلني �أجدد‬ ‫عقدي مع دهوك وال ّزوراء الأقرب �إىل قلبي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(316) Wenesday 29 , August, 2012‬‬

‫يف التا�سع ع�شر من �شهر ت�شرين‬ ‫االول املقبل مب�شاركة ‪ 18‬نادي ًا‬ ‫وه ��ي ( ارب �ي��ل ‪ ,‬ده� ��وك ‪ ,‬القوة‬ ‫اجل��وي��ة‪,‬ال�ط�ل�ب��ة ‪ ,‬زاخ ��و ‪ ,‬بغداد‬ ‫‪ ,‬ال�شرطة ‪ ,‬ال� ��زوراء ‪ ,‬النجف ‪,‬‬ ‫النفط ‪ ,‬امليناء ‪ ,‬كركوك ‪ ,‬ال�صناعة‬ ‫‪ ,‬الكهرباء ‪ ,‬كربالء ‪ ,‬امل�صايف ف�ضال‬ ‫ع��ن ال�صاعدين ل ��دوري اال�ضواء‬ ‫نفط اجلنوب وال�سليمانية)‪.‬‬

‫الدرجة االوىل النها االن�سب على‬ ‫اقل تقدير وتكون موازية حلجم‬ ‫ال� ��دوري ول ��و ��ش��اه��دن��ا ان اكرث‬ ‫ال ��دوري ��ات ح��ال�ي��ا حت��ت ت�سمية‬ ‫دوري الدرجة االوىل وعلى اعلى‬ ‫م�ستوى تكون الت�سمية الدوري‬ ‫املمتاز ‪ ..‬ال��دوري العراقي حاليا‬ ‫يفتقر اىل الكثري من امل�ستلزمات‬ ‫التي جتعله دوريا ناجحا وحتى‬ ‫نوعية الالعبني ا�صبحت لي�ست‬ ‫بتلك ال��درج��ة الكبرية باال�ضافة‬ ‫اىل امل�لاع��ب واالر��ض�ي��ة ال�سيئة‬ ‫التي حتتاج اىل الكثري من اجل‬ ‫ان ي�ك��ون ال� ��دوري ال �ع��راق��ي من‬ ‫ج��دي��د بنف�س ال �ق��وة ال�ت��ي كانت‬ ‫م�ع��روف��ة يف ال�سابق وه��ذا بكل‬ ‫تاكيد �سيجعل من املو�سم القادم‬ ‫اف�ضل واجنح وهذا الذي تطلبه‬

‫‪ 18‬ت�شرين الأ ّول املقبل موعدا ل�سحب‬ ‫قرعة خليجي ‪21‬‬ ‫�أعلنت اللجنة التنفيذية خلليجي‬ ‫‪ 21‬امل �ق��رر اق��ام�ت�ه��ا يف البحرين‬ ‫للفرتة من ‪ 5‬لغاية ‪ 18‬كانون الثاين‬ ‫املقبل‪ ،‬ان يوم الثامن ع�شر من �شهر‬ ‫ت�شرين االول املقبل �سيكون موعدا‬ ‫ل�سحب قرعة البطولة ‪.‬‬ ‫ون �ق��ل امل��وق��ع ال��ر� �س �م��ي لالحتاد‬ ‫البحريني لكرة القدم على �شبكة‬ ‫االن�ترن��ت‪ ،‬ان "اللجنة التنفيذية‬ ‫عقدت اجتماعها برئا�سة رئي�سها‬ ‫والأم �ي�ن ال �ع��ام للمجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب والريا�ضة ال�شيخ �سلمان‬ ‫بن �إبراهيم �آل خليفة ‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫مناق�شة ومتابعة �آخر اال�ستعدادات‬ ‫وامل� ��� �س� �ت� �ج���دات وال�ت�رت� �ي� �ب ��ات‬ ‫ال�ست�ضافة البطولة امل �ق��ررة يف‬ ‫مملكة البحرين"‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ار امل��وق��ع �إىل ان "االمني‬ ‫ال �ع��ام للمجل�س الأع �ل��ى لل�شباب‬ ‫وال���ري���ا�� �ض���ة‪ ،‬رئ� �ي� �� ��س اللجنة‬ ‫التنفيذية ل�ل��دورة ال�شيخ �سلمان‬ ‫بن �إبراهيم ال خليفة �أكد �أن ن�سبة‬ ‫االجناز يف �أعمال ال�صيانة والبناء‬ ‫مل�ل�ع��ب ال �ب �ح��ري��ن ال��وط �ن��ي ال��ذي‬ ‫�سي�ست�ضيف مناف�سات الدورة بلغ‬ ‫مرحلة متقدمة لالنتهاء من �أعمال‬ ‫ال���ص�ي��ان��ة يف م��وع��ده��ا املحدد"‬ ‫م�ؤكدا �أن "�أر�ضية امللعب والإنارة‬ ‫�ستكون جاهزة خالل �شهر ت�شرين‬ ‫االول املقبل‪ ،‬فيما �ستكون بقية‬ ‫االعمال االخرى التي ت�شمل مرافق‬ ‫امل�ل�ع��ب ج��اه��زة يف ��ش�ه��ر كانون‬ ‫االول املقبل‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اك� ��د ال��ن��اط��ق االع �ل�ام� ��ي ل �ن��ادي‬ ‫ال� ��زوراء ال��ري��ا��ض��ي عبد الرحمن‬ ‫ر��ش�ي��د‪،‬ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ان ادارة نادي‬ ‫ال��زوراء �صادقت على ثالثة عقود‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ستعد منتخب العراق بكرة ال�سلة‪،‬‬ ‫للم�شاركة يف البطولة العربية التي‬ ‫من املقرر ان تقام يف مدينة دهوك‬ ‫منت�صف ايلول املقبل ‪.‬‬ ‫وق� ��ال االم�ي��ن امل� ��ايل يف االحت� ��اد‬ ‫العراقي املركزي لكرة ال�سلة عبا�س‬ ‫خ�ضري ان "منتخب العراق باللعبة‬ ‫ب��دء م���ش��واره التدريبي حت�ضريا‬ ‫للم�شاركة يف البطولة العربية املقرر‬ ‫انطالق مناف�ساتها يف اخلام�س ع�شر‬ ‫من ايلول املقبل يف مدينة دهوك من‬ ‫خالل اجراءه يوم �أم�س اول وحدة‬ ‫تدريبية له على قاعة نادي ال�شرطة‬ ‫ببغداد"‪.‬و�أ�ضاف ان "‪ 16‬العبا مت‬ ‫بغداد �سهيل نعيم وكذلك حار�س‬ ‫مرمى فريق ال�شرقاط ها�شم علي‬ ‫ف�ضال ع��ن الع��ب ف��ري��ق ال�شرقاط‬ ‫حممد جمعة مقابل مبالغ مالية‬ ‫مل يتم االف���ص��اح عنها يف الوقت‬ ‫احلا�ضر"‪.‬‬

‫نعيم ّ‬ ‫�صدام‪ :‬قيادة زيكو لتدريبات املنتخب تعطي الالعبني ق ّوة �إ�ضاف ّية واالحتاد‬ ‫ّ‬ ‫يعدها خطوة �إيجاب ّية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ع�ضو االحت��اد امل��رك��زي لكرة‬ ‫القدم الناطق الر�سمي با�سمه نعيم‬ ‫���ص��دام‪ ،‬ب� ��أن ق �ي��ادة امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب الوطني زيكو للتدريبات‬ ‫من �ش�أنها ان متنح الالعبني دفعة‬ ‫�أكرب وحافزا لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان االحتاد مل ي�سم بعد رئي�س‬ ‫وف���د امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ملع�سكر‬ ‫ك��وري��ا وم �ب��اراة اليابان و�سيحدد‬ ‫خ�لال اليومني املقبلني‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن‬ ‫احتاد الكرة تواق لأن يحقق �أ�سود‬ ‫ال��راف��دي��ن ن�ت�ي�ج��ة اي �ج��اب �ي��ة ام��ام‬ ‫اليابان �ضمن اجلولة الثالثة للدور‬ ‫احلا�سم امل�ؤهل ملونديال الربازيل‬ ‫يف احل��ادي ع�شر من �أيلول املقبل‬ ‫لكي تتوا�صل فر�صتنا باملناف�سة‬ ‫على �أح��دى بطاقتي الت�أهل �سيما‬ ‫و�أننا نقف بو�صافة جمموعتنا بعد‬

‫ان ح�صدنا نقطتني من تعاديل عمان‬ ‫واالردن‪.‬وك��ان احتاد الكرة �أكد �أن‬ ‫املنتخب الوطني �أجرى �صباح ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ث��اين وح��دات��ه التدريبية‬ ‫ب��ا� �ش��راف امل ��درب�ي�ن امل�ساعدين‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال�ت��دري�ب��ات ت��رك��زت على‬ ‫رف��ع اللياقة البدنية لالعبني‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب ا�ست�أناف التدريبات خطوة‬ ‫�إيجابية‪.‬وقال �صدام �إن "املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي �أج� ��رى ام ����س الثالثاء‪،‬‬ ‫الوحدة التدريبية الثانية بعد �أن بد�أ‬ ‫تدريباته �أم�س االول االثنني على‬ ‫ملعب ال�شعب الدويل"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"التدريبات التي �أجريت ب�إ�شراف‬ ‫املدربني امل�ساعدين ايدو و�سانتانا‬ ‫ت��رك��زت على رف��ع اللياقة البدنية‬ ‫لالعبني وفق ما اعتمده املدربان من‬ ‫منهاج خا�ص بالتدريبات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ��ص��دام �أن "االحتاد وفر‬ ‫كل ما با�ستطاعته توفريه للمنتخب‬

‫ا�صالح الدوري‬

‫الالعب الدويل ال�سابق غيث عبد‬ ‫الغني قال ان اطالق ت�سمية دوري‬ ‫النخبة على ال��دوري احلايل غري‬ ‫منا�سب متاما الن��ه ال ميكن باية‬ ‫حال من االحوال ان نطلق ت�سمية‬ ‫دوري النخبة على مالعب بائ�سة‬ ‫وم���س��اب�ق��ة غ�ير ملبية للطموح‬ ‫متاما وال ميكن ان نطلق عليها‬ ‫لقب النخبة واالجدر بنا ان نعود‬ ‫اىل امل�سمى القدمي دوري الدرجة‬ ‫االوىل او حتى ال ��دوري املمتاز‬ ‫النها بب�ساطة م�سمى ينطبق متاما‬

‫�س ّلة العراق‪ :‬حت�ضري �إعدادي خلو�ض مناف�سات‬ ‫البطولة العرب ّية‬

‫�إدارة النوار�س ت�صادق على ثالثة عقود ّ‬ ‫وجتدد الثنني‬ ‫جديدة لالعبني من خارج النادي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ر� �ش �ي��د ان "ادارة ن��ادي��ه‬ ‫� �ص��ادق��ت �أم ����س يف م�ق��ر االحت ��اد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم على‬ ‫ثالثة عقود جديدة" مو�ضحا بان‬ ‫"العقود �شملت كال من العب فريق‬

‫جميع االن��دي��ة الباحثة‬ ‫عن مو�سم ناجح فقط يبدا بوقته‬ ‫املحدد وينتهي بوقت حمدد اي�ضا‬ ‫وهذا هو الذي نعمل من اجل بكل‬ ‫تاكيد‪.‬‬

‫على نوعية العنا�صر املتوفرة من‬ ‫ن��اح�ي��ة امل�لاع��ب او امل�ستلزمات‬ ‫الواجب توفرها من اجل اجناح‬ ‫اي م�سابقة ‪ ..‬وال��دوري احلايل‬ ‫�شهد ت�سميتني االوىلكانت دوري‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة واالخ� ��رى دوري ا�سيا‬ ‫�سيل وه��ي ظ��اه��رة حت��دث الول‬ ‫م� ��رة وه� ��ذا ه��و ال�ت�خ�ب��ط ال��ذي‬ ‫و�ضع ال�ك��رة العراقية يف م�أزق‬ ‫ك�ب�ير ج��دا وي �ج��ب اال� �ص�لاح من‬ ‫اب�سط االمور حتى ندخل املو�سم‬ ‫ال �ق��ادم بو�ضع اف�ضل بكثري من‬ ‫الو�ضع احلايل حتى ن�شهد تطورا‬ ‫ي�صب مب�صلحة ال�ك��رة العراقية‬ ‫والدوري العراقي‪.‬‬

‫الوطني م��ن م�ستلزمات التدريب‬ ‫واح �ت �ي��اج��ات ال�لاع �ب�ين واجل �ه��از‬ ‫الفني"‪،‬معربا عن "�أمله ب��أن تكلل‬ ‫جهود االحت��اد والأط ��راف الأخرى‬ ‫مبا فيها االعالم الريا�ضي بالنجاح‬ ‫بتحقيق املنتخب نتيجة طيبة يف‬ ‫مباراته املقبلة �أمام اليابان"‪.‬‬ ‫وك ��ان املنتخب ال��وط�ن��ي ا�ستانف‬ ‫ت��دري��ب��ات��ه ع �ل��ى م �ل �ع��ب ال�شعب‬ ‫ال� ��دويل ي��وم ام ����س االث��ن�ي�ن‪27 (،‬‬ ‫من �آب احل��ايل)‪ ،‬با�شراف املدربني‬ ‫امل�ساعدين ايدو و�سانتانا على امل‬ ‫ان يدخل املنتخب مع�سكرا تدريبيا‬ ‫يف ك��وري��ا اجلنوبية مطلع ايلول‬ ‫املقبل‪.‬يذكر ان املنتخب الوطني‬ ‫ي�ستعد خل��و���ض م �ب��ارات��ه املهمة‬ ‫�أم� ��ام ن �ظ�يره ال �ي��اب��اين يف ال� �ـ‪11‬‬ ‫م��ن �أي�ل��ول املقبل‪� ،‬ضمن ت�صفيات‬ ‫الدور احلا�سم وامل�ؤهل لك�أ�س العامل‬ ‫‪.2014‬‬

‫انخراطهم خ�لال مع�سكر املنتخب‬ ‫ال��داخ�ل��ي بعد ا�ستدعائهم م��ن قبل‬ ‫مدرب املنتخب فكرت توما وهم كل‬ ‫من علي عامر وعمر عامر وجنريو‬ ‫رع��د وع�ل��ي عبد ال�ل��ه واح �م��د عبيد‬

‫وع �ل��ي م ��ؤي��د وح���س�ين ه ��ادي وذو‬ ‫الفقار ف��اه��م واح�م��د فتحي وكرار‬ ‫ج��ا��س��م وع �ل��ي ح ��امت وع�ل�اء حممد‬ ‫واحمد فرحان وعالء �سليم رزوقي‬ ‫وحممد �صالح ومالك فالح‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النفط يتعاقد مع ثالثة العبني لتمثيله‬ ‫يف املو�سم الكروي املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أب� ��رم� ��ت ادارة ن� � ��ادي النفط‬ ‫الريا�ضي‪ ،،‬ثالثة تعاقدات جديدة‬ ‫لالعبي فريقها ال�ك��روي لتمثيله‬ ‫خ�لال مناف�سات دوري النخبة‬ ‫للمو�سم املقبل ‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول امل��رك��ز االعالمي‬ ‫ل�ن��ادي النفط حممد ��ص�بري ان‬ ‫"ادارة نادي النفط �أبرمت ثالثة‬ ‫تعاقدات جديدة مع ثالثة العبني‬ ‫ل�ضمهم ل�صفوف فريقها الكروي‬ ‫بغية متثيله يف مناف�سات املو�سم‬ ‫املقبل من دوري النخبة" ‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل انه "متت امل�صادقة على تلك‬

‫العقود يف مقر االحت��اد العراقي‬ ‫املركزي لكرة القدم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "االدارة تعاقدت مع‬ ‫العب منتخب العراق علي �صالح‬ ‫ومت��ت امل�صادقة على ع�ق��ده من‬ ‫قبل احت��اد اللعبة مقابل مبلغ مل‬ ‫يتم الك�شف عن قيمته يف الوقت‬ ‫احل��ا��ض��ر الم ��ور تتعلق ب ��ادارة‬ ‫النادي" ‪ ،‬مبينا ان "ا�ستقطاب‬ ‫ه ��ذا ال�لاع��ب ي�ع��د ك�سبا لفريق‬ ‫ال�ن�ف��ط مل��ا يتمتع ب��ه � �ص�لاح من‬ ‫ام�ك��ان�ي��ات فنية م�شجعة �أهلته‬ ‫الرت ��داء فانيلة منتخب العراق‬ ‫ف�ضال ع��ن اح�تراف��ه يف ال��دوري‬ ‫االردين لفرتة طويلة"‪.‬‬

‫حممود ورحيمة ي�صالن �إيطاليا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�� �ص ��ل �إىل �إي� �ط ��ال� �ي ��ا مهاجم‬ ‫وم��داف��ع منتخب ال �ع��راق بكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ي��ون ����س حم��م��ود وعلي‬ ‫ح���س�ين رح �ي �م��ة امل �ح�ت�رف��ان يف‬ ‫��ص�ف��وف ن ��ادي ال��وك��رة الوكرة‬ ‫ال�ق�ط��ري لالنتظام يف املع�سكر‬ ‫املغلق للفريق القطري ا�ستعدادا‬ ‫الن �ط�لاق الن�سخة اجل��دي��دة من‬ ‫دوري ال�ن�ج��وم امل��و��س��م ‪2012‬‬ ‫— ‪.2013‬ونقل املوقع الر�سمي‬ ‫ل � �ن� ��ادي ال� ��وك� ��رة ع� �ل ��ى �شبكة‬ ‫االنرتنت‪ ،‬ان "حممود ورحيمة‬ ‫و� �ص�ل�ا اي �ط��ال �ي��ا ل�لان �ت �ظ��ام يف‬

‫املع�سكر املغلق للفريق القطري‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادا الن� �ط�ل�اق الن�سخة‬ ‫اجل ��دي ��دة م ��ن دوري النجوم‬ ‫امل ��و�� �س ��م ‪"2013 — 2012‬‬ ‫م�شريا اىل ان "الالعبني انتظما‬ ‫يف تدريبات الفريق حتت قيادة‬ ‫املدرب حممد بازداريفيت�ش"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املوقع ان "العبي منتخب‬ ‫العراق يوا�صالن تدريباتهما مع‬ ‫الفريق ال��وك��راوي يف مع�سكره‬ ‫التدريبي يف العا�صمة الإيطالية‬ ‫روما على ‪ 3‬مراحل يوميا على ان‬ ‫تبد�أ الأوىل يف الفرتة ال�صباحية‬ ‫والثانية بعد الع�صر �أم��ا الفرتة‬ ‫الثالثة فتقام يف امل�ساء"‪.‬‬


‫‪No.(316) - Wednesday 29 , August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪� 29‬آب ‪2012‬‬

‫ع�شر بنات وال ولد واحد!‬

‫لها‪....‬‬

‫تغي الأمنوذج ‪ :‬تربية البنات باتت �أ�سهل من تربية ّ‬ ‫الذكور!‬ ‫رّ‬

‫�شموع اخل�ضر‬ ‫حافية من ال�صرب‪� ..‬أتوك�أ على وجعي ‪ ..‬ازحف على جمر احلنني‪ ،‬تلفعني حرارة‬ ‫ال�شوق‪� ....‬أ�شق طريق وحدتي نحو القبة اخل�ضراء الغافية عند اجل�سر‪...‬‬ ‫(عا�شك واجيت �أم�شي بحرارة �صيف وبظهرية‪ ..‬ياما نحرت ال�شوك وبري�سم غدت‬ ‫رجليه)‪ .‬هنا يرقد العيد‪ ..‬يف ار�ضك التي مل تكن بورا‪ ..‬ودّعته يوما ما ‪ ..‬والقيت‬ ‫بقايا �أ�سراره يف بئرك عندما �أ�شعلت �شمعة فرح‪� ..‬أيام كانت االعياد ملونة‪..‬‬ ‫تغري املكان‪ ..‬ومل يتغري النا�س‪ ..‬قرقعة (�صواين) احلناء‪ ..‬زغرودة امر�أة تويف‬ ‫نذرها‪ ،‬تتبعها عرو�س �شابة تتعرث بخجلها وهي ت�ضم الوليد اىل �صدرها بقوة‬ ‫خ�شية �أن تت�سلل نظرة ح�سد اىل الهبة االلهية‪� ..‬صخب �أطفال يتدافعون زحفا جلمع‬ ‫قطع احللوى املتطايرة‪..‬‬ ‫مل يتغري الكثري‪ ..‬ففي كل مرة ‪ ..‬وعندما يحني الغروب‪ ..‬يف ركن منعزل‪ ..‬يتهادى‬ ‫�أنني �أم ثكلى كعزف ناي حزين‪..‬‬ ‫�إيه يا دجلة‪� ..‬أما زالت مياهك تبتلع التائهني‪� ..‬أم هي �شمعة ا�ستح�ضار الغائب‬ ‫تردد �صالتها �أم ابتلعت الغربة ابنها منذ �سنوات فلم جتد مات�ضمه اىل �صدرها‬ ‫�سوى �صليبها؟‬ ‫‪ ..‬يباغتني ال�صمت وتتال�شى ال�صور فاظل وحيدة لأت�سلل اىل جرف دجلة‪� ..‬أ�شعل‬ ‫�شمعة (اخل�ضر)‪ ..‬تتهادى �شمعتي على �صفحة املاء‪ ..‬تبتعد وهي جتر �أذيال خيط‬ ‫النور املثقل بنذري‪ ..‬و دون وعي‪� ..‬أ�ستح�ضر وجهك الذي ي�شاك�سني يف الأفق‬ ‫املمتد نحو �سماء تلملم ابت�سامتها �أمام حزن الليل‪ ..‬تعابث ق�سماته �أ�صابعي فهي‬ ‫تعرف طريقها نحو ت�ضاري�سه التي تنحتها يديّ كطني �صل�صال‪..‬‬ ‫ومن وراء ظهر الن�سيان‪ ..‬ت�شخ�ص (ك ّلك) بقامتك التي تطاول ال�سماء‪ ،‬عيناك‬ ‫احلائرتان بني الق�سوة والدمعة‪ ..‬ابت�سامتك امل�سافرة يف الطفولة‪ ..‬ويدك املمدودة‬ ‫نحو بقايا حلم‪..‬‬ ‫�أغم�ض عيني‪� ..‬أ�شعر ب��ك‪ ..‬تقف ق��رب��ي‪ ..‬كتفك‬ ‫يالم�س كتفي و�أ�صابعك تفك ا�شتباك احل�يرة يف‬ ‫�أ�صابعي‪ ..‬معا نراقب �شمعة الأماين وهي تختفي‬ ‫يف الظالم‪..‬‬ ‫ياترى‪ ،‬هل �أبحرت �شمعتي منت�صبة القامة‪ ..‬هل‬ ‫امتزجت دموعها بدجلة فيتحقق النذر‪ ..‬ام تعرثت‬ ‫يف وحل اخليبة؟‬ ‫(بلجن يعود الغايب العيني على دربه ربيّه)‪..‬‬ ‫يحب�س نور ال�شمعة �أنفا�سه ليلوّح يل مودعا‪..‬مل‬ ‫�أعد اراها‪ ..‬كما مل �أعد �أراك‪ ،‬فقد حل الظالم‪ ..‬ودجلة مل يعد رائقا كما كان‪..‬‬ ‫�أعود �أدراجي‪ ..‬طريقي مدجج باحلر�س‪ ..‬و�أ�سئلة عن هويتي؟‬ ‫(هويتي امتطت �صهوة جواد فار�س ال�صمت‪ ،‬وعيدان الكربيت نفدت عند اجلرف‬ ‫وانا �أحاول �أ�شعال �شمعتي)‪..‬‬ ‫ �أين �أودعت �شمعتك؟ جرف دجلة يرتدي الق�صب مذ دخل املزاد والمنفذ للماء؟‪..‬‬‫قهقهات‪..‬‬ ‫ اخلو �سبيلها‪ ،‬فاملجانني �أحباب الله‪.‬‬‫‪ ...‬تتثاءب خطواتي ً‬ ‫وهنا فيطول درب العودة اىل خمبئي‪ ..‬م�صابيح اجل�سر‪..‬‬ ‫انوار ال�سيارات الكا�شفة‪� ..‬ضجيج‪� ،‬أم حياة؟ ال �أعلم ‪..‬‬ ‫عيناي الترى �سوى �أفق ا�شتد �سواده حامال مالمح وجهك الذي غادر الأفق ليختبئ‬ ‫يف �سواد عيوين فاحتا�شى نظراتهم خ�شية �أن يلمحوك يف حزين‪.‬‬ ‫‪� ..‬أينك؟ �أمل تكن �صالة الروح عند (مقام اخل�ضر) كافية اليقاظك من �سباتك! وال‬ ‫ارجتافة يدي وهي تتلم�س طريقها نحو يدك‪ :‬تلقفني‪ ..‬فجراحي تنني يبتلعني‪.‬‬ ‫‪ ..‬ي�شتد الظالم �أك�ثر‪ ..‬هل حقا نفدت عيدان الكربيت عند جرف دجلة و�أنا �أنذر‬ ‫�شمعة (الغائب)؟‬ ‫‪ ..‬هل حقا �أ�شعلت �شمعة الرجاء؟‬ ‫كيف ن�سيت ‪ ..‬لقد ذهبت لأقطع حبلك ال�سري و�أطهر اجلرح مباء البئر املباركة‪..‬‬ ‫�شربت منها وعب�أت زجاجة لأ�ستبدلها بعطري‪ ..‬يقال ان ماء البئر تنبت اخل�صوبة‬ ‫يف ارحام العرائ�س‪ ،‬لعلها تكفي لتغ�سل ذاكرتي وتنبت الن�سيان؟‬ ‫البد اين �أ�سقطت الزجاجة يف طريق العودة؟؟ بل‪ ،‬مل تكن لدي زجاجة �أ�صال!! ومل‬ ‫�أقرب البئر‪..‬‬ ‫‪ ...‬هكذا‪ ..‬بكل ب�ساطة‪ ..‬ن�سيت طقو�س ن�سيانك‪....‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫(�شموع اخل�ضر) ق�صيدة لل�شاعر املرحوم زامل �سعيد فتاح‪ ،‬غناها الفنان يا�س‬ ‫خ�ضر يف بداية ال�سبعينيات‪ ،‬وهي م�ستوحاة من طقو�س ا�شعال �شمعة تثبت‬ ‫على خ�شبة لتطوف على �سطح دجلة امال يف حتقيق النذر ‪ ،‬ويتميز مقام اخل�ضر‬ ‫الذي يقع على نهر دجلة عند ج�سر باب املعظم ب�أنه قبلة للزائرين من كافة االديان‬ ‫والطوائف يف العراق‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫يف ال�سابق‪ ،‬كانت العوائل تتمنى اجناب االوالد كون الولد ال ي�سبب القلق ‪ ،‬بينما متثل الفتاة (ال�شرف)‬ ‫الذي يحتاج اىل �صونه ومراعاته والقلق عليه حتى تكرب وتذهب اىل بيت زوجها دون ان ت�سبب �أي اذى‬ ‫�أو �ضرر ل�سمعة العائلة‪ .‬هذه النظرية تغريت يف العقد او العقدين االخريين تقريبا‪ ،‬و�صارت معظم‬ ‫العوائل ت�شكو من �صعوبة تربية البنني و�سهولة تربية البنات ‪ ،‬برغم �أن حلم اجناب الولد مازال هو‬ ‫املثال ‪ ،‬فال توجد امر�أة او رجل يف العامل – وال�سيما يف املجتمع ال�شرقي‪ -‬اليرغبان باجناب ولد يحمل‬ ‫ا�سم اال�سرة ‪ .‬لكن كلما كرب الولد زادت ال�شكوى منه‪ ،‬البع�ض يعزو اخللل اىل تراجع ال�شدة يف الرتبية‬ ‫والبع�ض يعزوه اىل انفتاح ال�شباب على العامل‪ .‬كثرية هي اال�سباب لكن النتائج تقود اىل �أن معظم‬ ‫املجتمعات العربية بات فيها ال�شباب قليلي ال�ضبط ‪ ،‬و�ضعف ان�صياعهم لرغبات االهل ‪ ،‬مع احتمال‬ ‫حدوث �صدام بينهم وبني �آبائهم و�أمهاتهم‪.‬‬ ‫النا�س ‪/‬خا�ص‬

‫قلة العدد والدالل‬ ‫ي��رى اخ�صائيو علم االج�ت�م��اع ان‬ ‫تناق�ص عدد افراد اال�سرة التي متثل‬ ‫امل�ك��ون الرئي�س للمجتمع ه��و �أحد‬ ‫اال�سباب‪ .‬الباحثة (جن��وان ر�ضا)‪/‬‬ ‫باحثة اجتماعية يف مدر�سة الفجر‬ ‫ق��ال��ت "�إن ع �م��ل امل � ��ر�أة يف القرن‬ ‫الع�شرين �أ�صبح يحتم عليها اجناب‬ ‫عدد قليل من االطفال خ�صو�صا يف‬ ‫احلوا�ضر املدنية واك�ثر عدد ت�صل‬ ‫ال �ي��ه اال� �س��رة ه��و ث�لاث��ة او اربعة‬ ‫اب �ن��اء‪ ،‬واح�ي��ان��ا ي�ك��ون يف العائلة‬ ‫ول��د واح��د او اثنان فقط مما يعني‬ ‫اعتزاز االهل بوجوده وتدليله اىل‬ ‫ابعد حد كونه الولد ‪ ،‬وعادة يتم ذلك‬ ‫على ح�ساب البنت‪ ،‬ومبجرد ان يكرب‬ ‫الفتى وي�شب ت�صبح تربيته �صعبة‪.‬‬ ‫الفتيان �أ�شقياء ب�شكل عام‪ ،‬ويريدون‬ ‫ان يلعبوا دور ال��رج��ل يف البيت‪،‬‬ ‫وغ��ال �ب � ًا م��ا حت �ت��ار الأم يف طريقة‬ ‫تربيتها ابنها‪ ،‬وكيفية التعامل معه‬ ‫ب �� �ص��ورة ال ت���س��يء �إىل ن�ش�أته"‪.‬‬ ‫وت �� �ض �ي��ف جن� ��وان "على االم ان‬ ‫حتافظ على التوازن بني رغبتها يف‬ ‫�إ�شباع عاطفة الأمومة وبني تطبيق‬ ‫مبادئ الرتبية ال�سليمة التي ت�ساعد‬ ‫ابنها على ب�ن��اء �شخ�صيته‪ ،‬وهذا‬

‫م��ا يتطلب بع�ض الق�سوة �أحيان ًا‬ ‫يف التعامل معه‪ ،‬ح�سبما ين�صح به‬ ‫علماء النف�س‪ ،‬للحفاظ على عالقة‬ ‫�سليمة بني الأم وابنها"‪.‬‬ ‫الرتبية منذ الطفولة‬ ‫ك �ث�ير ًا م��ا ت�سمع الأم م��ن الأق ��ارب‬ ‫واجل�ي��ران ان �ت �ق��ادات ك �ث�يرة حول‬ ‫طريقتها يف تربية ابنها املراهق‪،‬‬ ‫فهناك م��ن يقول لها‪� :‬إن��ك تتمادين‬ ‫يف تلبية رغباته وترتكينه لنزواته‪،‬‬ ‫�أو من يقول لها‪ :‬انك تف�سدينه بهذا‬ ‫ال��دالل‪ .‬حتى لو كان االب��ن ال ي�شكو‬ ‫ع�ي��وب� ًا م�شينة ‪ ،‬وك��ان��ت �أخ �ط��ا�ؤه‬ ‫طفيفة مثل �أي فتى يف مثل �سنه‪،‬‬ ‫فكيف �إذا ك��ان ال�ط�ف��ل م��زع�ج� ًا وال‬ ‫يطاق‪ ،‬ويثري الرعب بني �أقرانه يف‬ ‫احلي �أو املدر�سة؟‬ ‫وي��رف����ض الطبيب النف�سي (�سعد‬ ‫الطائي) فكرة الت�أثري ال�سلبي للأم‬ ‫من خالل احلب املفرط "من النادر ان‬ ‫ت�ؤذي الأم ابنها عمد ًا‪ ،‬و�أن حب الأم‬ ‫البنها مينحه الراحة النف�سية والثقة‬ ‫بالذات‪ ..‬حتى‬ ‫ل��و ك��ان احل��ب مبالغ ًا فيه �أحيان ًا‪،‬‬ ‫ف�إيجابيات احلب �أكرب من �سلبياته‬ ‫وال جمال للمقارنة‪� .‬إال ان الإفراط‬

‫ع�����ال�����م�����ه�����ا‬

‫ال�سر وراء رغبة ال ّزوجة‬ ‫ما ّ‬ ‫بو�ضع ر�أ�سها على �صدر ال ّرجل؟‬

‫معظم الزوجات او الن�ساء يرغنب باخللود اىل الراحة او الهدوء يف �صدر‬ ‫ازواجهن �سواء يف حاالت املودة واالن�سجام او حتى يف حاالت اخلالف‪،‬‬ ‫فاحد اهم و�سائل ال�صلح هو ان ي�ضم الرجل زوجته فتدفن ر�أ�سها يف‬ ‫�صدره‪ ،‬وعلميا مت تف�سري هذه الظاهرة كونها تت�أتى من عدة ا�سباب‬ ‫اهمها‬ ‫ان ال�صدر هو منطقة الأح�ضان اي منبع احلنان واالمان كونه يحتوي‬ ‫املر�أة التي بطبيعتها تع�شق احلنان وتع�شق االح�سا�س بال�ضعف والرغبة‬ ‫باالنتماء اىل الرجل وال�شعور بقوته‪ .‬فمهما كانت املر�أة قوية ال�شخ�صية‬ ‫واالرادة �سواء يف عملها او حياتها املهنية او حتى �ضمن عائلتها فانها‬ ‫ت�شعر بال�ضعف واحلاجة اىل ح�ضن يحميها من‬ ‫من ناحية اخرى فان الت�صاق اذن املر�أة وخدها ب�صدر الزوج جتعلها‬ ‫ت�سمع دقات القلب التي تف�سرها املر�أة عادة على انها دقات حب وجتعلها‬ ‫ت�شعر بالتوا�صل العاطفي وحب زوجها لها‪.‬‬ ‫غالبا مايكون الكالم يف هذه الو�ضعية من القلب و يكون هناك حب كبري و‬ ‫تفاهم و حل جميع امل�شاكل حيث يكون الزوج يف حالة ا�سرتخاء وهدوء‬ ‫عاطفي وتكون املر�أة يف قمة هدوئها وعطائها في�سهل التفاهم وحل الكثري‬ ‫من اال�شكاالت او ن�سيان الكثري من امل�شاكل واخلالفات‪.‬‬ ‫كما ي�ؤكد علماء النف�س واالجتماع بان نوم الزوجة يف هذه الو�ضعية يف‬ ‫عودة اىل الطفولة و�شعور بابوة الرجل‪ ،‬فاملر�أة بغريزتها تع�شق ح�ضن‬ ‫االب منذ طفولتها وتظل ت�شتاق اليه بعد مغادرتها بيت الوالد اىل بيت‬ ‫الزوجية كونها تنتقل من حماية االب اىل حماية الرجل الذي من املفرو�ض‬

‫ال���ش��دي��د يف احل ��ب ق��د ي�ح��ول��ه �إىل‬ ‫�سجن‪ ،‬وعندما ت�صبح الأم �سجينة‬ ‫حبها البنها تفقد �شخ�صيتها‪ ،‬كما‬ ‫تفقد احرتام �أوالدها لها‪ ،‬وقد ي�سيطر‬ ‫الطفل على �أم��ه ب��د ًال من �أن ت�سيطر‬ ‫هي عليه‪ ،‬لأن حبها ال�شديد مينعها‬ ‫من اتخاذ بع�ض القرارت او ممار�سة‬ ‫الق�سوة مما يلغي �شخ�صيتها‪ ،‬ونف�س‬ ‫ال��و��ض��ع ينطبق على ال��وال��د الذي‬ ‫يق�ضي ج � ّل وقته يف العمل فيعود‬ ‫ليبحث عن املتعة مع ابنه لي�ستمتع‬ ‫بحركاته وت�صرفاته ال�صبيانية التي‬ ‫ال ي��رى فيها ا��س��اءة يف ب��ادئ االمر‬ ‫بل قد ت�ضحكه وت�شعره بتفرد ابنه‬ ‫يف ذك��ائ��ه او��ش�ط��ارت��ه او حتى يف‬ ‫�شقاوته‪ .‬وما �أن يكرب ال�صبي حتى‬ ‫يعتاد ت�ساهل االب واالم وترت�سخ‬ ‫عنده قناعة ب�أن ت�صرفاته الئقة ولن‬ ‫يتقبل رف�ض االهل ل�شقاوته وعناده‬ ‫وا� �ص��راره على تنفيذ رغباته التي‬ ‫قد تتخذ �شكال مرهقا لالهل يف �سن‬ ‫املراهقة او قد ت�سبب امل�شكل لهم ‪،‬‬ ‫او قد تكون نتيجتها عادة ف�شله يف‬ ‫درا�سته وم�ستقبله الذي يثري حفيظة‬ ‫االه��ل ويخلق ح��اج��زا ب�ين ال�صبي‬ ‫واه�ل��ه ‪ ،‬ليتحول االه��ل م��ن ع�شاق‬ ‫للطفل املدلل العابث اىل والدين على‬

‫�صدام دائم معه "‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال��دك�ت��ور ال�ط��ائ��ي "ت�شري‬ ‫الدرا�سات النف�سية �إىل ان الفتيان‬ ‫ي�غ���ض�ب��ون ب���س�ه��ول��ة ويت�صرفون‬ ‫ب�صخب �أك�ثر �أرب��ع �أو خم�س مرات‬ ‫من الفتيات‪ ،‬ففي املراحل الأوىل من‬ ‫حياته يكون ال�صبي بطبعه �أقرب‬ ‫�إىل ال�ت�م��رد‪ ،‬ل��ذل��ك ي�ك��ون يف حاجة‬ ‫�إىل التهذيب والت�أديب‪ ،‬و�أرى احيانا‬ ‫ان ال �� �ش��دة ا� �س �ل��وب م�ه��م ي�ج��ب ان‬ ‫يتبعه على االقل احد الوالدين‪ ،‬لكن‬ ‫ال�شدة لي�س املق�صود بها ال�ضرب او‬ ‫الت�أنيب اوالعقوبات القا�سية‪ ،‬وهذه‬ ‫مع اال�سف نظرية خاطئة ت�سريعليها‬ ‫ب�ع����ض امل�ج�ت�م�ع��ات ال���ش��رق�ي��ة لأن‬ ‫ال�ق���س��وة ت��ول��د ال�ع�ن��ف ورد الفعل‬ ‫العك�سي خ�صو�صا ل��دى املراهق‬ ‫الذي �سيظن ان اهله يكرهونه وان‬ ‫م�شاعرهم تغريت من احلب املفرط‬ ‫ل��ه كطفل اىل ال �ك��ره ل��ه ك��رج��ل ‪ ،‬ما‬ ‫يفقده الثقة يف رجولته و�شخ�صيته‬ ‫وقد يدفعه اىل الت�صرف الطائ�ش او‬ ‫اىل حتقيق ذاته عن طريق �سلوكيات‬ ‫غ�ير م��ر��ض�ي��ة خ ��ارج ال�ب�ي��ت كونها‬ ‫تثبت له رجولته وقوته ك�شاب‪ .‬لذا‬ ‫ف��ان ما اق�صده بال�شدة يف الرتبية‬ ‫هو اال�صرار على القرار او املوقف‪،‬‬ ‫يجب ان يكون الوالدان او احدهما‬ ‫ح��ازم��ا يف ق ��رارات ��ه وم �ب��ادئ��ه يف‬ ‫الرتبية منذ الطفولة وال يحيد عنها‬ ‫ب�سبب احل��ب مهما كانت الظروف‬ ‫‪ ،‬ك��ي يفهم الطفل ان هنالك قواعد‬ ‫يف الرتبية عليه ان ي�سري عليها يف‬ ‫البيت ويطبقها حتى عندما يكرب‪،‬‬ ‫و�أن احل��ب وال ��دالل لي�س ل��ه عالقة‬ ‫بالقواعد والقوانني التي ت�سري عليها‬ ‫العائلة يف احلياة عموما"‪.‬‬ ‫تنافر الطباع‬ ‫تقول (�أم علي) ‪� 42/‬سنة‪ ،‬ام ل�صبيني‬ ‫احدهما يف ال�ساد�سة ع�شرة والآخر‬ ‫يف الرابعة ع�شرة‪� ،‬إن�ه��ا م��ن عائلة‬ ‫كل ذريتها من الإن��اث‪ ،‬لذلك وجدت‬ ‫�صعوبة يف تربية الذكور‪ ،‬واتكلت‬ ‫على زوجها يف تربيتهما‪ ،‬وعندما‬ ‫كرب الأول و�صار مراهق ًا يف الرابعة‬ ‫ع�شرة بد�أ يبتعد عن �أمه �شيئا ف�شيئ ًا‪،‬‬ ‫يف حني ان �شقيقه الأ�صغر يقرتب‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫املقاديـــــــــــــــر ‪:‬‬ ‫بي�ضة‬ ‫‪ 16‬ملعقة كبرية زيت زيتون‬ ‫‪ 8‬مالعق كبرية زيت ذرة‬ ‫‪ 8‬مالعق كبرية زيت لوز‬ ‫‪ 3‬مالعق �صغرية ع�سل نحل‬ ‫‪ 8‬مالعق كبرية كحول نقي‬ ‫‪ 16‬ملعقة كبرية حليب‬ ‫‪ 2‬ملعقة �صغرية �صابون مب�شور‬ ‫الطريقـــــــــــــــــــة ‪ :‬ي�ضرب البي�ض مع الع�سل والزيتون ثم يقلب اخلليط‬ ‫مع ا�ضافة الكحول واحلليب وال�صابون يعب�أ امل�ستح�ضر يف زجاجة‬ ‫ويحفظ بالثالجة‬ ‫ت�ضاف كمية �صغرية من هذا اخلليط ملاء احلمام الدافئ ويخلط باملاء‪..‬‬ ‫مع جتنب ا�ستخدام ماء �ساخن‬

‫المر�أة العراقية الوحيدة التي ولجت‬ ‫م �ي��دان االخ� ��راج ال�سينمائي وبرعت‬ ‫فيه وقدمت فيلمين روائيين طويلين‬ ‫وع�شرات االف�لام الق�صيرة ا�ضافة �إلى‬ ‫م�سل�سلين تلفزيونيين ‪.‬‬ ‫تخرجت المن�صور في اكاديمية الفنون‬ ‫الجميلة ف��ي ال �ع��ام ‪ 1980‬وح�صلت‬ ‫على ماج�ستير في الخدع ال�سينمائية‬ ‫م��ن جامعة القاهرة ف��ي ال�ع��ام ‪.1987‬‬ ‫ح�صلت على العديد من التدريبات على‬ ‫يد كبار الخبراء من االجانب والعرب‬ ‫منهم خبراء رو�س ‪.‬‬ ‫بد�أت تجربة االخراج كم�ساعدة مخرج‬ ‫م��ع مخرجين مهمين مثل ��ص�لاح ابو‬ ‫�سيف ف��ي فيلم (ال�ق��اد��س�ي��ة)‪ ،‬و (كلها‬ ‫خ� �ط ��وة) ل�م�ح�م��د را�� �ض ��ي وال �م �خ��رج‬

‫بني البنت والولد‬ ‫(ام �سيف) لديها �سيف و�شهد‪ ،‬تقول‬ ‫ع��ن جتربتها ‪:‬عندما اجنبت �سيف‬ ‫علمت �أن االم��ور �سوف تتغري كليا‬ ‫يف البيت‪ ،‬فابنتي الكربى جعلتني‬ ‫ا�شعر ب�سعادة غامرة عندما ولدتها‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ع �ن��دم��ا اجن �ب��ت اب �ن��ي الذكر‬ ‫��ش�ع��رت بالفخر واالع� �ت ��زاز‪ .‬كانت‬ ‫ابنتي هادئة جدا ومطيعة وال ت�ؤذي‬ ‫نف�سها‪ ،‬وعندما ذهبت للمدر�سة يف‬ ‫يومها االول‪� ،‬ساورين �شعور بالقلق‬ ‫عليها ف�ك�ي��ف �ستعي�ش م��ع وج��ود‬ ‫ع��دد كبري م��ن التالميذ حولها‪ ،‬اما‬ ‫بالن�سبة اىل �شقيقها فلم يخطر يف‬ ‫ب��ايل مثل ه��ذه االف�ك��ار‪ ،‬فهذا الفتى‬

‫ك��ان واث�ق��ا م��ن نف�سه وك��ان يتغيب‬ ‫ع��ن البيت‪ .‬وعندما ك�بر و��ص��ار يف‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ث��ان��وي��ة ب ��د�أت اخلالفات‬ ‫معه ‪� ،‬إذ اع�ت��اد على احل��ري��ة وعدم‬ ‫املحا�سبة خ�صو�صا يف ظ��ل غياب‬ ‫وال� ��ده امل �ت �ك��رر ب�سبب ال�ع�م��ل ومل‬ ‫اعد ا�ستطع ال�سيطرة عليه‪ .‬بعد ان‬ ‫ا�صبحا را�شدين‪ ،‬كانت �شهد تروي‬ ‫يل م�شكالتها العاطفية وم�شاكلها‬ ‫يف اجلامعة والدرا�سة‪ ،‬بينما يرف�ض‬ ‫�سيف حتى احلديث عن حياته ‪ ،‬وال‬ ‫اعرف من هم ا�صدقا�ؤه ‪ ،‬وم�ستواه‬ ‫يف ال��درا��س��ة م�ت��دن دائ�م��ا ‪ ،‬وينفق‬ ‫ال �ك �ث�ير ‪ ،‬وك ��ل م ��رة اق� ��ول �سيكرب‬ ‫وي�شعر ان��ه رج��ل وي�ك��ف ع��ن هذه‬ ‫الت�صرفات‪ .‬لكن احلال ي�سوء اكرث‪،‬‬ ‫مما جعلني اوقن ب�أن تربية البنات‬ ‫ا�سهل يف هذا الزمن"‪.‬‬ ‫وت�شري ال�ترب��وي��ة (ه�ن��اء علي) اىل‬ ‫�أن "امل�شكلة احلقيقية ت �ب��د�أ منذ‬ ‫ال�صغر‪ ،‬فال يجوز الثقة متاما يف ان‬ ‫الولد قادر على االعتماد على نف�سه‬ ‫وادارة اموره كونه ولدا واليحتاج‬ ‫اىل رق��اب��ة او ت��وج�ي��ه‪ ،‬بينما تركز‬ ‫االم كل عنايتها على الفتاة لتكون‬ ‫�صورة منها‪ ،‬وتدريجيا تكت�شف ان‬ ‫الفتاة اقرتبت منها بينما �ش ّكل الولد‬ ‫�شخ�صية خا�صة قد تكون مناق�ضة لها‬ ‫ولوالده‪ ،‬فهو اليدرك معنى احلرية‬ ‫والثقة التي منحها له الوالدان برتكه‬ ‫على �سجيته ‪ ،‬و�إمنا يت�صور �أن امه‬ ‫حتب اخته اك�ثر منه‪ .‬وه��ذه عقلية‬ ‫ال�ط�ف��ل وط��ري�ق��ة ا�ستيعابه لالمر‪،‬‬ ‫وعلى االم ان تكون دائما عادلة يف‬ ‫توزيع التوجيهات واحل��ب‪ ،‬وترتك‬ ‫بع�ض ال�شدة للوالد وال تتخذ موقع‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ال��ول��د‪ ،‬كما ج��رت عليه‬ ‫العادة‪ ،‬لين�ش�أ ال�صبي على االحرتام‬ ‫والطاعة"‪.‬‬

‫�أظ��ه��رت درا���س��ة ب��ري�ط��ان�ي��ة ج��دي��دة �إمكانية‬ ‫النظام الغذائي الغني باخل�ضراوات املورقة‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا ال�سبانخ امللفوف يف خف�ض خماطر‬ ‫الإ�صابة بداء ال�سكري بن�سبة ‪.%14‬‬ ‫و�أفادت هيئة الإذاعة الربيطانية 'بي بي �سي' �أن‬ ‫الباحثني يف جامعة 'لي�سرت' حللوا �ست درا�سات‬ ‫�شملت ‪� 220‬أل��ف �شخ�ص‪ ،‬والحظوا �أن تناول‬ ‫قرابة ‪ 106‬غرامات من ال�سبانخ وامللفوف يومي ًا‬ ‫كفيل بتخفي�ض خطر الإ�صابة بالفئة الثانية من‬

‫م������ط������ب������خ‬

‫حلوى ا ّ‬ ‫جلالك�سي‬ ‫الفاخر‬

‫ب�شرى الهاليل‬

‫اخل�ضراوات تقيك مر�ض ال�س ّكري‬

‫���ح����ت����ك‬ ‫�����ص� ّ‬

‫حمـّام املليونريات ال ّزيتي‬ ‫لتجميل ا ّ‬ ‫جل�سم‬

‫م����ت����م���� ّي����زات‬

‫منها ويغازلها قائ ًال‪ :‬انت �أجمل امر�أة‬ ‫يف العامل‪ .‬كما ظهرت اختالفات بني‬ ‫الولدين يف مرحلة املراهقة و�أ�صبحا‬ ‫مثل ديكني متناحرين‪ ،‬ولوال �سطوة‬ ‫الأب‪ ،‬لكان من ال�صعب �أن ت�سيطر‬ ‫عليهما‪ ،‬خ�صو�ص ًا ان �أحدهما ي�شبه‬ ‫�أمه ‪ ،‬والآخ��ر يكاد يكون ن�سخة عن‬ ‫�أبيه‪.‬‬ ‫ويف هذا االمر ترى الباحثة جنوان‬ ‫"�أن االم تقرب اليها احد االوالد كونه‬ ‫ي�شبه طباعها وتبعد الآخر خ�صو�صا‬ ‫اذا كانت طباعه ت�شبه والده ‪ ،‬خا�صة‬ ‫اذا ك��ان��ت ع�ل��ى خ�ل�اف م��ع وال� ��ده ‪،‬‬ ‫وتظل تذكره بني احلني والآخر بانه‬ ‫ي�شبه والده ما يعني انه مل ينل حبها‪،‬‬ ‫فيخلق حاجزا بني االم وابنها وبني‬ ‫الأخوة انف�سهم كون احدهم �سيكون‬ ‫مف�ضال‪ ،‬وعلى االم ان ال تن�سى ان‬ ‫الطبع اي�ضا وراثة وان الطفل لي�س‬ ‫م�س�ؤوال عن كل ما ورث��ه فال يجوز‬ ‫لها حتميله م��ا لي�س ل��ه ذن��ب ‪ ،‬وان‬ ‫ت�شعر كل اوالدها بنف�س الدرجة من‬ ‫احلب واحلنان مهما كربوا"‪.‬‬

‫داء ال�سكري بن�سبة ‪ .% 14‬لكن اخل�براء حثوا‬ ‫على موا�صلة ت�ن��اول ‪ 400‬غ��رام م��ن الفواكه‬ ‫واخل�ضار يومي ًا‪.‬‬ ‫وت �ب�ين ل�ل�ع�ل�م��اء �أن ت �ن��اول ق ��در م��ن الفواكه‬ ‫واخل�ضراوات ال يعني بال�ضرورة انخفا�ضا يف‬ ‫خماطر الإ�صابة بالفئة املذكورة من ال�سكري‪،‬‬ ‫لكن عندما تــعلق الأم��ر باخل�ضراوات املو ّرقة‬ ‫بينها القنبيط وال�بروك �ل��ي ل��وح��ظ انخفا�ض‬ ‫ملحوظ يف خطر الإ�صابة باملر�ض‪.‬‬

‫امل�ق��ادي��ر ( الكمية تكفي لطبق‬ ‫ب��اي��رك ����س ��ص�غ�ير ‪ ،‬للأحجام‬ ‫الكبرية �ضاعفي الكمية )‬ ‫الطبقة الأوىل ‪ :‬كيك �شوكوالته‬ ‫ويوجد جاهزا يف علب‬ ‫الطبقة الثانية ‪ 4 :‬حبات كريي‪،‬‬ ‫علبة ق�شطة‪ ،‬ك ��أ���س ب�سكويت‬ ‫مطحون‪.‬‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال�ث��ال�ث��ة ب��الأع �ل��ى ‪3 :‬‬

‫جالك�سي ال�سادة‪ ،‬ن�صف علبة‬ ‫ق�شطة‬ ‫الطريقة ‪:‬‬ ‫نفتفت الكيك يف الطبق ومن‬ ‫ث��م ن���ض�غ��ط ع�ل�ي��ه ب��ال �ي��د حتى‬ ‫يتما�سك‬ ‫نح�ضر الطبقة الثانية بخلط‬ ‫الكريي مع الق�شطة والب�سكويت‬ ‫امل�ط�ح��ون ون�ضع امل��زي��ج فوق‬

‫خيريّة المن�صور‪� ..‬أ ّول مخرجة �سينما عراق ّية‬ ‫الم�صري الكبير يو�سف �شاهين الذي‬ ‫عملت معه في فيلمي (حدوتة م�صرية)‬ ‫و (ا�سكندرية كمان وكمان)‪.‬‬ ‫اخ� ��رج� ��ت ال� �ع���دي���د م� ��ن ال� ��� �س� �ه ��رات‬ ‫التلفزيونية واالع�م��ال الدرامية و�أهم‬ ‫اعمالها التلفزيونية‪ :‬ت��ورق البراعم ‪-‬‬ ‫�إنتاج �سنا ال�شرق م�صر‪ ،‬م�سل�سل م�ضت‬ ‫مع الريح ‪ -‬ت�أليف ‪ -‬عادل كاظم‪ ،‬م�سل�سل‬ ‫خطوط �ساخنة ‪ -‬ت�أليف ‪ -‬ح�سن دك�سن‪،‬‬ ‫م�سل�سل البحث ع��ن ن��دى ‪ -‬ت��أل�ي��ف ‪-‬‬ ‫�صباح عطوان‬ ‫اخرجت اثنين واربعين فيلما ت�سجيليا‬ ‫وروائ �ي��ا ف��ي ال�ع��راق وم�صر و�سوريا‬ ‫واالردن‪ ،‬اما �أه��م االعمال ال�سينمائية‬ ‫فهي‪ :‬فلم ‪� 6/6‬سيناريو واخراج خيرية‬ ‫المن�صور ‪ ،1988‬وف �ل��م ‪100/100‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫�سيناريو واخ ��راج خيرية المن�صور‬ ‫‪.1992‬‬ ‫اما �أهم افالمها االت�سجيلية فهي‪ :‬بنت‬ ‫ال��راف��دي��ن‪ ،‬االن��ام��ل ال�ساحرة عن الفن‬ ‫الت�شكيلي الن�سوي في العراق‪ ،‬كنائ�س‬ ‫العراق‪ ،‬احالم بي�ضاء‪ ،‬والبناة‪.‬‬ ‫ح�صلت على العديد من الجوائز منها‬ ‫الجائزة الثانية عن فيلم بنت الرافدين‬ ‫م ��ن م �ه��رج��ان ط��ا��ش�ق�ن��د ال�سينمائي‬ ‫والجائزة االول��ى عن فيلم انظروا في‬ ‫مهرجان المغرب‪ ،‬والجائزة الذهبية في‬ ‫مهرجان االفالم الت�سجيلية في العراق‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى جوائز و�شهادات تقديرية‬ ‫م��ن ا�سبانيا وم�صر ووزارة الثقافة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة واالت � �ح� ��ادات والمنظمات‬ ‫الن�سوية العراقية والعربية‪.‬‬

‫طبقة الكيك‬ ‫ن �ق��وم ب� ��إذاب ��ة اجل��ال�ك���س��ي يف‬ ‫ح��م��ام م��ائ��ي وع��ن��د ذوب��ان �ه��ا‬ ‫ن�ضيف الق�شطة ومن��زج جيد ًا‬ ‫وم��ن ث��م ن�صب خليط الكاكاو‬ ‫ال�سائل يف الطبق وهو حار‬ ‫ن�ضع اخلليط يف الثالجة حتى‬ ‫ي�ت�م��ا��س��ك �أخ��رج �ي��ه وقطعيـه‬ ‫وقدميه لل�ضيوف‬

‫ق��������ال��������وا ف���ي���ه���ا‬

‫المر�أة والحب‪:‬‬ ‫‪ ‬قد تنمو ال�صداقة عند المر�أة لت�صبح حب ًا‬ ‫‪ ،‬ولكن الحب ال يتراجع لي�صبح �صداقة ‪..‬‬ ‫بيرون‬ ‫‪ ‬الحب تجربة حية ال يعانيها �إال من يعي�شها‬ ‫‪� ..‬سيمون دى بوفوار‬ ‫‪ ‬الحب �سلطان على ال �م��ر�أة‪ ..‬ولذلك فهو‬ ‫فوق القانون‬ ‫‪ ‬الحب كالحرب من ال�سهل �أن ت�شعلها ‪ . .‬من‬ ‫ال�صعب �أن تخمدها‬ ‫‪ ‬الحب هو اللعبة الوحيدة التي ي�شترك‬ ‫فيها اثنان ويك�سبان فيها مع ًا �أو يخ�سران‬ ‫مع ًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�ح��ب ج��زء م��ن وج ��ود ال��رج��ل ‪ ،‬ولكنه‬ ‫وجود المر�أة ب�أكمله‪ ...‬بيرون‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫دول جمل�س ّ‬ ‫التعاون اخلليجي يف تقرير اخلارج ّية الأمريك ّية حول الإرهاب لعام ‪٢٠١٢‬‬ ‫مع تراجع احلروب وال�صراعات الإقليمية والداخلية‪ ،‬وبالتايل تراجع املخاطر على �أمن وا�ستقرار العامل جاء‬ ‫الإرهاب ليحتل �صدارة امل�شهد الأمني العاملي ليتحول ولي�صبح �أكرب تهديد يواجهه املجتمع الدويل‪ ،‬وحتديدا بعد‬ ‫هجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب التي يعترب تنظيم «القاعدة» املتهم الرئي�س بال�ضلوع فيها‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ومع حتول الإره��اب �إىل تهديد �أمني عاملي‬ ‫خطر ومتنام نتيجة لتزايد ق��وة وانت�شار‬ ‫تنظيم «ال �ق��اع��دة» وغ�ي�ره م��ن التنظيمات‬ ‫الإره��اب �ي��ة ال�ت��ي رمب��ا ت�ك��ون متعاونة معه‬ ‫باتت جهود مواجهة ومكافحة هذا اخلطر‬ ‫�إحدى الأولويات املهمة يف الأجندات الأمنية‬ ‫لكثري من الدول‪ ،‬وبات التعاون الدويل يف‬ ‫هذا املجال احدى ال�ضرورات امللحة لإمكان‬ ‫جناح هذه اجلهود‪.‬‬ ‫ولأن ال��والي��ات املتحدة كانت هي املت�ضرر‬ ‫الأول يف هجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب‬ ‫ع��ام ‪ ،٢٠٠١‬وه��ي �أي���ض��ا ال �ه��دف الرئي�س‬ ‫ملخططات وعمليات تنظيم «ال�ق��اع��دة»‪ ،‬لذا‬ ‫ك��ان من الطبيعي �أن تقود احلملة العاملية‬ ‫�ضد الإرهاب‪ ،‬و�أن تدفع الدول الأخرى �إىل‬ ‫التعاون معها يف تلك املواجهة‪ ..‬ولعل هذا‬ ‫احل��ر���ص على �إ� �ش��راك املجتمع ال��دويل يف‬ ‫حربها �ضد الإرهاب هو ما يدفعها �إىل �إجراء‬ ‫تقومي �سنوي لو�ضع كل دولة وموقفها من‬ ‫ظاهرة الإره��اب والإج��راءات التي تتخذها‬ ‫يف مكافحته من خالل تقرير �سنوي ي�صدر‬ ‫عن مكتب من�سق �ش�ؤون مكافحة الإرهاب‬ ‫ب��وزارة اخلارجية الأمريكية‪ ..‬ذلك التقرير‬ ‫ال� ��ذي زادت �أه �م �ي �ت��ه ب ��درج ��ة ك �ب�ي�رة يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة م��ن ب�ين التقارير التي‬ ‫ت �� �ص��در ع��ن ال� � ��وزارة واخل��ا� �ص��ة بحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان واحل ��ري ��ات ال��دي �ن �ي��ة ومكافحة‬ ‫املخدرات رغم �أنه ي�صدر ب�صورة روتينية‬ ‫منذ عام ‪.١٩٨٥‬‬ ‫ون �ظ��را لأه�م�ي��ة التقرير ال ��ذي يك�شف عن‬ ‫�سيا�سة وتوجهات �أمريكا ومواقفها حيال‬ ‫ال ��دول املختلفة ا��س�ت�ن��ادا �إىل م��وق��ف هذه‬ ‫الدول من ظاهرة الإرهاب‪ ،‬ويك�شف كذلك عن‬ ‫تدخل العوامل ال�سيا�سية يف حتديد ت�صنيف‬ ‫بع�ض الدول على قوائم الإرهاب الأمريكية‪..‬‬ ‫لذا �سيكون من املهم �إلقاء ال�ضوء على و�ضع‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي وجهودها‬ ‫يف مكافحة الإره��اب يف عام ‪ ،٢٠١١‬وذلك‬ ‫من خ�لال التعرف على ما ج��اء يف التقرير‬ ‫اجل��دي��د ل � ��وزارة اخل��ارج �ي��ة ال �� �ص��ادر يف‬ ‫‪.٢٠١٢/٧/٣١‬‬ ‫لقد اتخذت دول اخلليج العربية ؟ بح�سب‬ ‫التقرير ‪ -‬العديد من الإج ��راءات املتنوعة‬ ‫الأمنية والقانونية وعلى م�ستوى التوعية‬ ‫الدينية واالجتماعية يف التعاطي مع ظاهرة‬ ‫الإرهاب‪ ،‬ومن بني هذه الإجراءات ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ - ١‬امل�لاح�ق��ة الأم �ن �ي��ة‪ :‬فبح�سب التقرير‬ ‫ن�شطت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف البحرين يف‬ ‫تعقب العنا�صر واخلاليا الإرهابية؛ حيث‬ ‫�ألقت القب�ض يف ‪ ٢٠١١/١١/٢١‬على (‪)٥‬‬ ‫بحرينيني ا ُتهموا بت�شكيل خلية �إرهابية‬ ‫ال��س�ت�ه��داف ج�سر امل�ل��ك فهد ب�ين البحرين‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬وك��ذا ا�ستهداف مقري وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وال���س�ف��ارة ال���س�ع��ودي��ة باملنامة‬ ‫وتو�صلت التحقيقات لوجود �أدلة على تلقيهم‬ ‫تدريبات ومت��وي�لات من جماعات �إيرانية‬ ‫وي�ق��وده��م متطرفون بحرينيون مقيمون‬ ‫ب�ل�ن��دن‪� ،‬أم ��ا يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ف�ق��د وا�صلت‬ ‫ال�سلطات الأمنية جهودها لتعقب واعتقال‬ ‫الإرهابيني يف يناير ‪ ٢٠١١‬و�ألقت القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ‪� ٧٦٥‬شخ�صا ب�ين ‪٢٠٠٩/١٢/١٨‬‬ ‫‪ ٢٠١٠/١٢/٦‬ل��ت��ورط��ه��م يف �أن�شطة‬ ‫�إرهابية‪ ..‬وحتى ‪ ٢٠١١/١٢/٢٥‬كان هناك‬ ‫‪ ٤٦٦٢‬م�شتبها بالإرهاب رهن االحتجاز‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للكويت فيذكر التقرير �أن �أجهزة‬ ‫الأم��ن �ألقت القب�ض على (‪ )٣‬م�س�ؤولني يف‬ ‫اجلي�ش الكويتي لال�شتباه يف ارتباطهم‬ ‫بخلية �إرهابية تت�آمر لالعتداء على ال�سفارات‬ ‫بالبحرين وقطر وا�ستهداف ج�سر امللك فهد‬ ‫الذي يربط بني البحرين وال�سعودية‪.‬‬ ‫‪� - ٢‬إج � � ��راءات امل �ك��اف �ح��ة ع �ل��ى امل�ستوى‬ ‫الت�شريعي وال �ق��ان��وين‪ :‬ف��ال�ت�ق��ري��ر ي�شري‬ ‫بالن�سبة للبحرين �إىل �أن امللك قام بناء على‬ ‫تو�صية تقرير جلنة تق�صي احل�ق��ائ��ق يف‬ ‫�أح��داث فرباير ‪ ٢٠١١‬بتعديل نظام وكالة‬ ‫الأم� ��ن ال��وط�ن��ي مب��ا يلغي �صالحيتها يف‬ ‫االعتقال واحل�ج��ز‪ ،‬فلم يعد للوكالة و�ضع‬ ‫ي�سمح لها باتخاذ �إج� ��راءات �صارمة �ضد‬ ‫الأ�شخا�ص املتورطني يف �أعمال �إرهابية‪،‬‬ ‫كما �أرج�أ امللك يف ‪ ٢٠١١/٢/٢١‬حماكمة ‪٢٥‬‬ ‫�شخ�صا متهمني مبوجب مكافحة الإرهاب‪،‬‬ ‫ثم �أ�صدر يف ‪� ٢٠١١/٢/٢٥‬أوامره بالإفراج‬ ‫عنهم‪ ،‬وبعد توجيه ات�ه��ام ل��ـ(‪ )٥‬مواطنني‬ ‫بت�شكيل خلية �إره��اب�ي��ة لإب �ط��ال الد�ستور‬ ‫والقانون مل يو�ضح املدعي العام ما �إذا كان‬ ‫�سيوجه االتهام �إليهم مبوجب قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب �أم ال‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سعودية فيذكر التقرير �أن��ه ب��دءا من‬ ‫مايو ‪ ٢٠١١‬قامت املحاكم اجلنائية مبحاكمة‬ ‫ع��دد م��ن امل�شتبه بهم‪ ،‬ويف �أكتوبر ‪٢٠١١‬‬ ‫�أ�صدرت حمكمة جنائية حكما بحب�س امر�أة‬ ‫‪ ١٥‬ع��ام��ا لإي��وائ �ه��ا �إره��اب �ي�ين‪ ،‬كما �أدان ��ت‬ ‫حمكمة جنائية يف نوفمرب ‪ ١٦‬رجال التهامهم‬ ‫ب��الإره��اب والتحري�ض على الفتنة وحكم‬ ‫عليهم بال�سجن م��ا ب�ين ‪ ٣٠-٥‬ع��ام��ا‪ ،‬ومع‬ ‫نهاية العام كانت هناك حماكمة لـ ‪ ١١‬متهما‬ ‫�شاركوا يف هجوم �إرهابي على ميناء ينبع‬ ‫التجاري على البحر الأح �م��ر‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫حماكمة ‪ ٨٥‬متهما باالنتماء للقاعدة (خلية‬ ‫تركي ال��دن��داين) بتهمة التخطيط وتنفيذ‬ ‫هجمات على مجُ معات �سكنية بالريا�ض عام‬

‫‪. ٢٠٠٣‬‬ ‫وبالن�سبة لدولة الكويت ي�شري التقرير �إىل‬ ‫ت�أييد املحكمة اجلنائية يف ‪٢٠١١/٤/٢٧‬‬ ‫حلكم الإدانة ال�صادر عام ‪ ٢٠٠٥‬بحق «�أحمد‬ ‫عبدالله العتيبي» ال�شرتاكه يف قتل �ضابطني‬ ‫�أمنيني با�شتباكات يف يناير ‪ ،٢٠٠٥‬كما‬ ‫ُحكم على «مبارك البذايل» بال�سجن ‪� ٣‬أعوام‬ ‫لتهديده بقتل نائب �شيعي بالربملان بيد �أن‬ ‫حمكمة اال�ستئناف خف�ضت احل�ك��م �إىل ‪٦‬‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫�أما دولة قطر فينوه التقرير بقيامها دوريا‬ ‫برتحيل املقيمني الأجانب ممن لديهم �آراء‬ ‫متطرفة‪ ،‬كما �أعلنت ال�سلطات زيادة امليزات‬ ‫ال�ب�ي��وم�تري��ة ب�ب�ط��اق��ات ال �ه��وي��ة للمقيمني‬ ‫الأجانب يف القريب‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لدولة الإمارات فيذكر التقرير �أن‬ ‫مذكرات التعاون التي وقعتها يف عام ‪٢٠١٠‬‬ ‫وزارة الداخلية وجمارك «�أبوظبي» مع هيئة‬ ‫الهجرة واجلمارك الأمريكية قد دخلت حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬حيث �سهلت هذه املذكرات للهيئة‬ ‫الأمريكية تقدمي الدعم الفني والإر�شادات‬ ‫يف ت ��أ� �س �ي ����س �أك ��ادمي� �ي� �ت�ي�ن منف�صلتني‬ ‫للتدريب لبناء ق��درات ال�شرطة واجلمارك‬ ‫الإماراتيتني‪ ،‬وبدورهما قامت الأكادمييتان‬ ‫بتدريب ‪� ١٠٠٠‬شخ�ص خالل عام ‪.٢٠١١‬‬ ‫و�أخ�ي�را ي�شري التقرير بالن�سبة ل�سلطنة‬ ‫عُمان �إىل قيامها يف عام ‪ ٢٠١١‬ب�شراء ‪١٨‬‬ ‫جم�م��وع��ة ق�ي��ا���س ح �ي��وي خل�ف��ر ال�سواحل‬ ‫ووح � ��دات اجل�ي����ش ال �ت��ي ت��راق��ب احل ��دود‬ ‫وال�سواحل العمانية‪ ،‬كما ج��رى التدريب‬ ‫على برنامج رقابة ال�صادرات و�أمن احلدود‬ ‫الذي ت�ضمن وجود م�ست�شار قانوين مب�سقط‬ ‫يت�شاور مع احلكومة والقطاع اخلا�ص ب�ش�أن‬ ‫�أف���ض��ل ال �ط��رائ��ق لتبني ��ض��واب��ط جتارية‬ ‫ا�سرتاتيجية �شاملة وفق املعايري الدولية‪،‬‬ ‫�أي���ض��ا يت�ضمن ب��رن��ام��ج رق��اب��ة ال�صادرات‬ ‫ت��دري��ب موظفي اجل �م��ارك و�أم��ن املطارات‬ ‫لتحديد ال�سلع املهربة والتعرف اىل مهربي‬ ‫املمنوعات‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬مكافحة متويل الإره��اب‪ :‬وه��و �إجراء‬ ‫جل�أت �إليه جميع دول اخلليج بال ا�ستثناء‪،‬‬ ‫ففيما يخ�ص البحرين يفيد التقرير �أن��ه مل‬ ‫تكن هناك ادع ��اءات يف ع��ام ‪ ٢٠١١‬ب�ش�أن‬ ‫ح��االت متويل �إره��اب‪ ،‬وح�ضر م�س�ؤولون‬ ‫�أم �ن �ي��ون ب��وح��دة اال� �س �ت �خ �ب��ارات املالية‬

‫م�ؤمترا برعاية الواليات املتحدة بالريا�ض‬ ‫يف �أغ�سط�س ‪ ،٢٠١١‬كما �شاركت اململكة‬ ‫يف نوفمرب ‪ ٢٠١١‬يف امل�ن�ت��دى اخلليجي‬ ‫الأوروب ��ي ب�ش�أن مكافحة متويل الإره��اب‬ ‫ببولندا‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ف�ق��د ن �ف��ذت احلكومة‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ‪ -‬بح�سب ال�ت�ق��ري��ر ‪ -‬برامج‬ ‫ت��دري�ب�ي��ة للم�صرفيني وامل��دع�ي�ن العامني‬ ‫والق�ضاة و�ضباط ال�شرطة واجلمارك‪ ،‬كما‬ ‫�أ��ص��درت م�ؤ�س�سة النقد ال�سعودي ‪ -‬جهة‬ ‫التن�سيق الرئي�سة اخلا�صة مبكافحة غ�سل‬ ‫الأموال ومتويل مكافحة الإرهاب ‪ -‬تعليمات‬ ‫دائمة جلميع امل�ؤ�س�سات املالية ال�سعودية‬ ‫لتتما�شى مع املعايري الدولية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للكويت يلفت التقرير �إىل افتقادها‬ ‫ت�شريعا �شامال يحرم التمويل الإرهابي‪،‬‬ ‫ويفيد ا�ست�ضافتها جل�سات عامة حول عدم‬

‫ال�ش�ؤون الإ�سالمية ملراقبة ومعاقبة م�شغلي‬ ‫اجلمعيات اخل�يري��ة امل��زوري��ن‪ ،‬كما تقوم‬ ‫وزارت� ��ا العمل واخل��ارج �ي��ة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫حكومات الدول املتلقية‪ ،‬حيث قام معنيون‬ ‫بزيارة للمواقع الأجنبية و�إج��راء تدقيقات‬ ‫للم�شروعات الأجنبية املمولة من جمعيات‬ ‫خريية كويتية‪.‬‬ ‫وبدورها قامت قطر عام ‪ ٢٠١١‬؟ وبح�سب‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ‪ -‬بتح�سينات ��ش��ام�ل��ة لقطاعها‬ ‫امل�صريف واملايل يف �إطار عملها‪ ،‬كما توجد‬ ‫وح��دة معلومات ببنكها امل��رك��زي‪ ،‬وتعمل‬ ‫البنوك املحلية مع البنك املركزي‪ ..‬م�شريا‬ ‫(�أي التقرير) �إىل �أن�ه��ا بحاجة لعمل جاد‬ ‫لأجل التنفيذ الكامل للقوانني وال�سيا�سات‬ ‫اخلا�صة بتجميد �أ�صول الإرهابيني من دون‬ ‫ت��أخ�ير‪� ،‬أي�ضا مت �إج��راء حتقيق وحماكمة‬ ‫مل �م��ويل الإره�� � ��اب‪ ،‬ك��ذل��ك ج���رى ت�سجيل‬

‫امتثال الكويت لـ ‪ ٣٧‬تو�صية ملجموعة العمل‬ ‫امل��ايل ال� �ـ‪ ٤٠‬ح��ول مكافحة غ�سل الأم ��وال‬ ‫والتو�صيات ال�ست ح��ول مكافحة متويل‬ ‫الإرهاب‪ ،‬وجرت حماوالت عديدة بالربملان‬ ‫ف�شلت جميعها لتمرير قوانني �شاملة ملكافحة‬ ‫غ�سل الأم��وال رغم �أن الكويت لديها قانون‬ ‫�ضد غ�سل الأموال ولديها مالحقات ق�ضائية‬ ‫ناجحة �ضدها‪.‬‬ ‫ويذكر التقرير �أن وزارتي العمل واخلارجية‬ ‫توا�صالن مراقبتهما للجمعيات اخلريية مع‬ ‫ف��ر���ض ح�ظ��ر ع�ل��ى ال �ت�برع��ات ال�ن�ق��دي��ة عدا‬ ‫�شهر رم���ض��ان‪ ،‬وي�ت��م التن�سيق م��ع وزارة‬

‫مالحقات ق�ضائية لغ�سل الأم ��وال‪ ،‬و�إن مل‬ ‫توجد مالحقات للتمويل الإرهابي‪ ..‬وف�ضال‬ ‫عن ذل��ك �سجلت احلكومة تقدما يف تعزيز‬ ‫الرقابة على الأن�شطة املالية الأجنبية التي‬ ‫متار�سها املنظمات القطرية غري احلكومية‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص دولة الإمارات فيلفت التقرير‬ ‫�إىل �أن�ه��ا وا�صلت جهودها يف ع��ام ‪٢٠١١‬‬ ‫لتدعيم قدراتها امل�ؤ�س�ساتية ملحاربة متويل‬ ‫الإره��اب‪ ،‬وتعد وحدة اال�ستخبارات املالية‬ ‫ووح��دة مكافحة غ�سل الأم��وال والعمليات‬ ‫امل�شبوهة بالبنك املركزي ع�ضوا مبجموعة‬ ‫�إج��م��ون��ت‪ ..‬وق ��د �أو���ص��ى ت�ق��ري��ر التقييم‬

‫املتبادل ال�سلطات بتعديل القانون االحتادي‬ ‫ملكافحة غ�سل الأموال وزيادة موارد وحدة‬ ‫مكافحة غ�سل الأموال والعمليات امل�شبوهة‬ ‫بالبنك املركزي امل�شرفة على نظام احلوالة‪،‬‬ ‫�أي�ضا اتخذت خطوات مهمة ملعاجلة نظام‬ ‫احلوالة‪ ،‬كذلك طرح البنك املركزي برامج‬ ‫تدريبية للم�ؤ�س�سات املالية تتعلق مبكافحة‬ ‫غ�سل الأموال ومتويل الإرهاب‪.‬‬ ‫و�أخريا فيما يخ�ص عمان ي�شري التقرير �إىل‬ ‫اعتماد تقرير ن�شر يف يوليه ‪ ٢٠١١‬ب�ش�أن‬ ‫ال�ت�ق��ومي امل���ش�ترك مل�ح��ارب��ة غ�سل الأم ��وال‬ ‫ومكافحة متويل الإره��اب و�صدر مر�سوم‬ ‫�سلطاين رقم (‪ )٤‬لعام ‪ ٢٠١١‬ثم �صدقت على‬ ‫االتفاقية الدولية ملكافحة متويل الإرهاب‬ ‫و�صارت طرفا فيها‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬م� �ب ��ادرات م�ك��اف�ح��ة الإره � � ��اب‪ :‬وهي‬ ‫�إجراء جل�أ �إليه بع�ض دول جمل�س التعاون‬ ‫اخل �ل �ي �ج��ي‪ ،‬ف�ف�ي�م��ا ي�خ����ص ال �ب �ح��ري��ن ذكر‬ ‫التقرير �أن وزارة العدل وال�ش�ؤون الإ�سالمية‬ ‫ق��ادت جهود احلكومة ملحاربة الراديكالية‬ ‫وال �ت �ط��رف ون�ظ�م��ت ن� ��دوات وور�� ��ش عمل‬ ‫للأئمة ال�شيعة وال�سنة‪ ،‬كما جرى التو�سع‬ ‫بربنامج املنح الدرا�سية لي�ضم مدار�س دينية‬ ‫مب�صر والأردن والإمارات و�أمتت مراجعتها‬ ‫ال�سنوية للمناهج الإ�سالمية باملدار�س‪.‬‬ ‫�أما ال�سعودية فركزت ‪ -‬بح�سب التقرير ‪ -‬يف‬ ‫حمالت التوعية العامة والربامج الأخرى‬ ‫للتوعية ومكافحة التطرف و�إعادة الت�أهيل‪،‬‬ ‫التي كان هدفها تعزيز قيم العقيدة الإ�سالمية‬ ‫وتوعية املواطن مبخاطر الإرهاب والتطرف‪،‬‬ ‫�أي�ضا �أدان��ت احلكومة العمليات الإرهابية‬ ‫ب�أنحاء ال�ع��امل وال�سيما م�صر (يف يناير)‬ ‫واملغرب (يف مايو)‪ .‬وم��ن برامج التوعية‬ ‫ال�سعودية قيام وح��دات ال�شرطة بت�شجيع‬ ‫املواطنني على تقدمي معلومات �سرية عن‬ ‫�أن�شطة �إرهابية حمتملة وعر�ضت مكاف�آت‬ ‫للح�صول على معلومات عن �إرهابيني مما‬ ‫�أدى العتقال العديد من عنا�صر وم�ؤيدي‬ ‫تنظيم «القاعدة»‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لدولة الإم��ارات‪ ،‬فقد �شاركت يف‬ ‫م �ب��ادرة �أم��ن احل��اوي��ات وامل��وان��ئ الكربى‬ ‫مبتو�سط ‪� ٢٥٠‬سند �شحن مما �أدى لوجود‬ ‫‪ ٢٥‬عملية تفتي�ش غ�ير اقتحامية �شهريا‬ ‫للحاويات املتجهة �إىل ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫كما كان هناك عمليات م�شرتكة مع م�س�ؤويل‬ ‫اجل �م��ارك ب��دب��ي مب�ج��ال ت �ب��ادل املعلومات‬ ‫حول ال�شاحنات القادمة من مناطق �شديدة‬ ‫اخلطورة‪.‬‬ ‫وينوه التقرير ب�أن هيئة ال�ش�ؤون الإ�سالمية‬ ‫والأوقاف و�ضعت خطوطا �إر�شادية خلطب‬ ‫اجلمعة ملنع ال��وع��ظ املت�سم بالتطرف يف‬ ‫امل���س��اج��د‪ ،‬ك�م��ا �أب �ق��ت ال��دول��ة ع�ل��ى نظامها‬ ‫التعليمي خاليا من الت�أثريات الراديكالية‬ ‫و� � �ش� ��ددت ع��ل��ى ال �ت �� �س��ام��ح االج �ت �م��اع��ي‬ ‫واالعتدال‪� ..‬أي�ضا يوجد لديها قانون يجرم‬ ‫ا�ستخدام الإنرتنت من اجلماعات الإرهابية‬ ‫لن�شر �أيديولوجياتهم ومتويل ن�شاطهم‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬ال�ت�ع��اون الإق�ل�ي�م��ي وال���دويل ملكافحة‬ ‫الإره��اب‪ :‬وهو �إج��راء تلتزم به جميع دول‬ ‫اخلليج تقريبا؛ �إذ يلفت التقرير �إىل �أن‬ ‫البحرين ت�ع��اون��ت م��ع ال���ش��رك��اء الدوليني‬ ‫منذ ت�صديقها على املبادرة العاملية ملحاربة‬ ‫الإرهاب النووي عام ‪ ٢٠٠٨‬كما و�سعت نطاق‬ ‫ال�سيطرة احلدودية البحرية واجلوية‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سعودية فيذكر التقرير �أن�ه��ا ع�ضو‬ ‫م�ؤ�س�س للمنتدى العاملي ملكافحة الإرهاب‪،‬‬ ‫وقد تعهدت بتقدمي ‪ ١٠‬ماليني دوالر لتمويل‬ ‫مركز الأمم املتحدة ملكافحة الإره��اب‪ ،‬وهي‬ ‫ع�ضو باملبادرة العاملية ل�ل�إره��اب النووي‬ ‫واملبادرة الأمنية حلظر االنت�شار النووي‪.‬‬ ‫وت�شجع احلكومة ال�سعودية التعاون عربيا‬ ‫يف ق�ضايا مكافحة الإرهاب‪ ،‬كما ا�ست�ضافت‬ ‫م�ؤمترات ملكافحته تناولت الفكر املتطرف‬ ‫والت�صدي لتمويل الإره��اب‪� ..‬أي�ضا ي�شارك‬ ‫متخ�ص�صو الأم��ن ال�سعودي يف الربامج‬ ‫امل�شرتكة عامليا مبا فيها �أوروب��ا و�أمريكا‪،‬‬ ‫وه��ي مرتبطة ب��ات�ف��اق�ي��ات ثنائية مبجال‬ ‫مكافحة الإره� ��اب م��ع �أم�يرك��ا وبريطانيا‬ ‫وايطاليا والهند و�إيران وتركيا‪ ...‬وغريها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للكويت فقد قامت القوات امل�سلحة‬

‫واحل ��ر� ��س ال��وط �ن��ي ووزارة الداخلية‬ ‫مب �ب��ادرات للت�صدي للهجمات الإرهابية‪،‬‬ ‫وه��ي م �ب��ادرات تت�ضمن م���ش��ارك��ة �شركاء‬ ‫�إقليميني ودوليني‪.‬‬ ‫�أم��ا دول��ة قطر فيفيد التقرير �أنها وا�صلت‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�شكل �أك�ب�ر م��ع �أم�ي�رك��ا مبجال‬ ‫مكافحة الإره ��اب وت �ب��ادل املعلومات‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستمر التعاون فيما يت�صل مبحاربة متويل‬ ‫الإره � ��اب‪ ،‬الف�ت��ا �إىل ت��وق�ي��ع وزارة الأم��ن‬ ‫الداخلي الأمريكية اتفاقا مع وزارة الداخلية‬ ‫القطرية ب�ش�أن �أمن الطريان لت�سهيل حركة‬ ‫ال�سفر �إىل �أم�يرك��ا‪� ،‬أي�ضا حت�سنت �أوجه‬ ‫ال �ت �ع��اون م��ع الأم�ي�رك ��ان مل�ك��اف�ح��ة متويل‬ ‫الإره � ��اب يف ��س�ي��اق ات �خ��اذ ق�ط��ر خطوات‬ ‫�أولية لتنفيذ قوانني مكافحة متويل الإرهاب‬ ‫وغ�سل الأموال‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ل�ل�إم��ارات فينوه التقرير ب�أنها‬ ‫ع�ضو م�ؤ�س�س للمنتدى ال�ع��امل��ي ملكافحة‬ ‫الإرهاب وقد �أعلنت خالل تد�شني املنتدى يف‬ ‫يناير ‪ ٢٠١١‬رغبتها يف فتح �أول مركز دويل‬ ‫للحوار والبحث والتعاون ملكافحة التطرف‬ ‫املت�سم بالعنف يف �أبوظبي بحلول خريف‬ ‫‪.٢٠١٢‬‬ ‫و�أخ�يرا‪ ،‬ف�إن �سلطنة عمان �شاركت بدورها‬ ‫ وبح�سب التقرير ‪ -‬يف برنامج امل�ساعدة‬‫ملكافحة الإره��اب التابع ل��وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫من اال�ستعرا�ض ال�سابق لو�ضع دول جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون اخلليجي يف ت�ق��ري��ر اخلارجية‬ ‫الأمريكية حول الإره��اب لعام ‪ ،٢٠١٢‬ومن‬ ‫واق��ع تركيز التقرير يف الإج� ��راءات التي‬ ‫اتخذتها هذه الدول ملواجهة الإرهاب ميكن‬ ‫مالحظة الآتي‪:‬‬ ‫ ان هناك �أ�ساليب تقليدية تلج�أ �إليها دول‬‫اخلليج جميعا يف مكافحة الإرهاب‪ ،‬وي�أتي‬ ‫يف مقدمة هذه الأ�ساليب �أ�سلوب املالحقة‬ ‫الأم �ن �ي��ة (اع �ت �ق��االت وحم��اك �م��ات للخاليا‬ ‫والعنا�صر الإرهابية)‪.‬‬ ‫ هناك �أ�سلوب للمكافحة جل ��أت �إليه دول‬‫اخل �ل �ي��ج ج�م�ي�ع��ا حت ��ت ت� ��أث�ي�ر ال�ضغوط‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وهو �أ�سلوب مكافحة التمويل‪،‬‬ ‫وذل��ك حتت ت�أثري دع��اوى ومزاعم �أمريكية‬ ‫ب�ت��ورط ج�ه��ات خليجية تعمل حت��ت �ستار‬ ‫جمعيات خريية يف متويل �أن�شطة �إرهابية‪.‬‬ ‫ ه �ن��اك �أ��س��ال�ي��ب م�ستحدثة يف مكافحة‬‫الإره�� ��اب جل� ��أ �إل �ي �ه��ا ب�ع����ض دول اخلليج‬ ‫كالت�صدي للتطرف و�إعادة ت�أهيل املتطرفني‪،‬‬ ‫وال�سيما �أن هناك اتهامات وجهت للمنطقة‬ ‫وبع�ض دولها‪ ،‬خا�صة ال�سعودية‪ ،‬من منطلق‬ ‫انتماء زعيم تنظيم «القاعدة» وكذلك امل�شتبه‬ ‫ب �ت��ورط �ه��م يف ه �ج �م��ات ‪� ١١‬سبتمرب �إىل‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وهو ما يدفعها للت�صدي لالئمة‬ ‫واخل�ط�ب��اء املتطرفني وال�ع�م��ل على تنقية‬ ‫املناهج التعليمية من الأفكار املتطرفة؛ ف�ضال‬ ‫عن �إن�شاء مراكز لإعادة ت�أهيل املعتقلني من‬ ‫املتطرفني م��ن خ�لال �إقناعهم بالتخلي عن‬ ‫التطرف وطريق العنف‪.‬‬ ‫ تكاد ت�شرتك جميع دول اخلليج يف جهود‬‫مكافحتها ل�ل�إره��اب يف االل �ت��زام بالتعاون‬ ‫مع الواليات املتحدة �سواء يف جمال تبادل‬ ‫املعلومات �أو اال�شرتاك يف عمليات التحقيق‬ ‫ببع�ض اجلرائم الإرهابية �أو بتوفري برامج‬ ‫ال �ت��دري��ب ل�ل�أج �ه��زة الأم �ن �ي��ة والق�ضائية‬ ‫اخلليجية امل�شاركة يف جهود املكافحة‪.‬‬ ‫و�إذا كان التقرير ال يدين �أو يوجه انتقادات‬ ‫�إىل دول اخلليج‪ ،‬ويكتفي فقط با�ستعرا�ض‬ ‫الإج��راءات التي اتخذتها ملواجهة الإرهاب‪،‬‬ ‫ف�إنه ُيالحظ من م�ضمونه والأ�سلوب الذي‬ ‫اعتمد عليه يف التعر�ض لظاهرة الإرهاب يف‬ ‫العامل يف عام ‪ ٢٠١١‬ما ي�أتي‪:‬‬ ‫ ان��ه م� ��ازال ي��رك��ز فيما ي�سمى الإره� ��اب‬‫والتطرف الإ�سالميان ويعطيهما الأولوية‬ ‫مقارنة ب�أ�شكال الإرهاب والتطرف الأخرى‪،‬‬ ‫كما �أنه يبدي اهتماما كبريا مبنطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ما يعني �أن عقدة هجمات احلادي‬ ‫ع�شر من �سبتمرب ‪� ٢٠٠١‬ستظل متحكمة �إىل‬ ‫مدى غري منظور يف ر�ؤية الواليات املتحدة‬ ‫لظاهرة الإرهاب‪.‬‬ ‫ ان��ه يحكم على موقف ال��دول من ظاهرة‬‫الإره��اب من م��دى جتاوبها �أو تعاونها مع‬ ‫الواليات املتحدة يف الت�صدي لها‪ ،‬وهنا قد‬ ‫تكون هناك لالعتبارات ال�سيا�سية دورها يف‬ ‫ت�صنيف دول��ة معينة على �أنها متعاونة �أو‬ ‫غري متعاونة �أو راعية للإرهاب‪.‬‬ ‫ انه مازال يتجاهل دور الواليات املتحدة‬‫يف ايجاد دوافع التطرف والعنف يف العديد‬ ‫م��ن امل�ن��اط��ق‪ ،‬وحت��دي��دا يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ ،‬ب�سبب �سيا�ساتها ومواقفها غري‬ ‫العادلة يف ال�صراع العربي ؟ الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وه��و ما يعني �أن �إح��دى الآل�ي��ات الرئي�سة‬ ‫للق�ضاء على الإرهاب يف املنطقة هي تغيري‬ ‫املواقف ال�سيا�سية الأمريكية جتاه الق�ضايا‬ ‫امل�صريية ل�شعوب املنطقة لت�صبح �أكرث‬ ‫توازنا وعدال‪ ..‬ومبا ي�سهم يف �إيجاد حلول‬ ‫لها‪.‬‬ ‫مركز اخلليج للدرا�سات اال�سرتاتيجية‬


‫والعامل‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫�صحيفة �أمريكيّة ‪ :‬القاعدة حاولت تهريب �أ�سلحة من �أمريكا للعراق‬ ‫ن�شرت �صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية‬ ‫تقريرا يعر�ض معلومات عن قيام الواليات‬ ‫ً‬ ‫املتحدة بعرقلة خمطط لتنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫يهدف �إىل تهريب �أ�سلحة و�صواريخ �أمريكية �إىل‬ ‫العراق‪ ،‬ال�ستخدامها يف ِّ‬ ‫�شن هجمات هناك‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤولني �أمريكيني‬ ‫قولهم‪" :‬عنا�صر تابعة لتنظيم القاعدة يف‬ ‫ال �ع��راق ح��اول��ت ��ش��راء ��ص��واري��خ (�أر���ض ‬ ‫ جو) �أمريكية من ط��راز "�ستينجر" من‬‫والية "كنتاكي" الأمريكية‪ ،‬وذلك لإر�سالها‬ ‫ملقاتليهم يف العراق"‬ ‫و�أ�ضافوا‪" :‬القاعدة �أر�سلت عراقيني �إىل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة م ��ؤخ � ًرا لإمت ��ام �صفقة‬ ‫��ش��راء ��ص��واري��خ "�ستينجر"‪ ،‬ف�ض ًال عن‬

‫العديد من الأ�سلحة الأخرى‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة الأمريكية �أن املواطن‬ ‫العراقي اجلن�سية مهند حمادي �أق َّر بالتهم‬ ‫امل��وج�ه��ة ل��ه ب ��الإره ��اب ال �ت��ي وجهتها له‬ ‫حمكمة "كنتاكي" الأ�سبوع املا�ضي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملتهم �آخر يدعى وعد علوان والذي اعتقلته‬ ‫املباحث الفيدرالية (�إف بي �آي) ووجهت‬ ‫له ته ًما مبحاولة تهريب �صواريخ من طراز‬ ‫"�ستينجر" �إىل تنظيم القاعدة بالعراق‪.‬‬ ‫وقال املدعي العام الفيدرايل لوالية كنتاكي‬ ‫الأم�يرك�ي��ة ديفيد هيل‪" :‬حمادي اعرتف‬ ‫ب�ضلوعه يف �أن�شطة �إرهابية يف الواليات‬

‫امل�ت�ح��دة وا� �ش�تراك��ه يف م ��ؤام��رة لتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬للح�صول على �أ�سلحة �أمريكية‬

‫من الواليات املتحدة ال�ستخدامها يف �شن‬ ‫هجمات �ضد جنود �أمريكيني يف العراق"‪.‬‬

‫رفيق ّ‬ ‫القذايف ‪ :‬العقيد كان على �سريره‬ ‫بغرفة نومه وقت �إعالن "ثورة الفاحت"‬

‫�سوريا ليكون بديال ّ‬ ‫دايلي تلغراف‪ :‬وا�شنطن ولندن تد ّربان جهاز دولة ً‬ ‫للنظام‬

‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف خبري ا�سرتاتيجي بريطاين‬ ‫عن �أن الواليات املتحدة وبريطانيا‬ ‫تتوليان حالي ًا تدريب كوادر من‬ ‫املعار�ضة ال�سورية يف مكان �سري‬ ‫يف ا�سطنبول من �أجل ت�شكيل جهاز‬ ‫دولة بديل جلهاز حكم الرئي�س‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ ،‬متهيداً لت�سلم احلكم يف‬ ‫�شكل �سل�س يف حال �سقوط النظام‪.‬‬

‫ونقلت �صحيفة «دايلي تلغراف» عن اخلبري الربيطاين‬ ‫الذي مل ت�سمه والذي قال �أنه ي�شارك يف عمل اخلرباء‬ ‫الأم�يرك�ي�ين والربيطانيني يف ا�سطنبول �أن��ه يجري‬ ‫ا�ستقدام الع�شرات من املعار�ضني ال�سوريني �سر ًا من‬ ‫�سوريا �إىل تركيا‪ ،‬حيث جُترى لهم مقابالت �شخ�صية‬ ‫للتعرف على كفاءاتهم وخرباتهم العملية ثم يجري‬ ‫تدريب ال�صاحلني منهم على ا�ستخدام �أجهزة ات�صال‬ ‫بوا�سطة الأق �م��ار اال�صطناعية و�أج �ه��زة الكمبيوتر‬ ‫وتزويدهم بها لكي يعودوا �إىل �سوريا وي�شكلوا هناك‬ ‫جهاز ًا يكون عبارة عن حلقة و�صل بني املقاتلني �ضد‬ ‫النظام داخل �سوريا واخلارج‪.‬‬ ‫وقال اخلبري «نحن ال ن�صنع الزعماء يف �سوريا �سوى‬ ‫�أن بريطانيا والواليات املتحدة تتحركان بحذر �شديد‬ ‫مل�ساعدة ما يجري يف �سوريا من �أجل حت�سني قدرات‬ ‫املعار�ضة»‪ .‬و�أ�ضاف �أنه ال يعلم من �سي�أتي �إىل احلكم‬

‫الحق ًا �أو من «�سي�سيطر على الأرا��ض��ي ال�سورية‪ .‬ما‬ ‫ن��ري��ده ه��و ت��زوي��د املدنيني مب�ه��ارات لتعزيز قدراتهم‬ ‫على القيادة‪ ،‬وذلك مل�ساعدة املن�شقني على التعامل مع‬ ‫النواق�ص املحلية وتقدمي الن�صح لهم حلل امل�شاكل التي‬ ‫يواجهونها»‬ ‫وك �� �ش��ف اخل �ب�ير ع��ن �أن ب��رن��ام��ج ت��دري��ب املن�شقني‬ ‫ال�سوريني يف ا�سطنبول يتم حت��ت �إ� �ش��راف الدائرة‬ ‫اخل��ا��ص��ة مب���س��اع��دة امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة يف وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية التي خ�ص�صت مبلغ ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر لتمويل ن�شاط ال��دائ��رة ب��اال��ش�تراك م��ع وزارة‬ ‫اخلارجية الربيطانية التي خ�ص�صت مبلغ ‪ 5‬ماليني‬ ‫جنيه ا�سرتليني لنف�س ال �غ��ر���ض‪ .‬وق ��ال اخل�ب�ير �أن‬ ‫املن�شقني ال�سوريني الذين يتلقون التدريب يخ�ضعون‬ ‫قبيل ب��دء ال �ت��دري��ب لتدقيق �شخ�صي يف خلفياتهم‬ ‫الفكرية وملدة يومني متوا�صلني على يد امل�س�ؤولني عن‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وقابلت «دايلي تلغراف» فتاة �سورية اتخذت لها ا�سم ًا‬ ‫م�ستعار ًا هو «مينا احلم�صي»‪ ،‬وهي واحدة من املن�شقني‬ ‫ال�سوريني الذين ح�صلوا على التدريب يف ا�سطنبول‪،‬‬ ‫حيث قالت �أنها تعمل �ضمن �شبكة خا�صة �أطلق عليها‬ ‫ا�سم «ب�سمة»‬ ‫وك�شفت «احلم�صي» عن �أن يف حوزة �شبكتها «ع�شرات‬ ‫الآالف من املل�صقات التي يظهر فيها الرئي�س الأ�سد‬ ‫كبطة منتوفة الري�ش‪ ،‬من �أجل توزيعها داخل �سوريا‬ ‫وت�شجيع النا�س على �إل�صاقها على اجلدران يف جميع‬ ‫�أنحاء البلد‪ ،‬لكي يعلم اجلميع �أننا يف كل مكان»‬ ‫وق��ال اخلبري ال�بري�ط��اين �أن امل�س�ؤولني ع��ن برنامج‬ ‫التدريب يف ا�سطنبول ي�أخذون يف عني االعتبار العرب‬ ‫املُ�ستفادة من جتربة الواليات املتحدة وبريطانيا يف‬ ‫حربي العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬و�ضمان عدم وقوعهم يف‬ ‫الأخطاء ذاتها التي مت ارتكابها يف هذين البلدين‪.‬‬ ‫وك�شف اخلبري ال�بري�ط��اين ع��ن �أن برنامج التدريب‬ ‫ال�بري�ط��اين الأم�يرك��ي يثري غ�ضب املجل�س الوطني‬ ‫ال�سوري‪ .‬لكنه قال �أن لندن ووا�شنطن �أقدمتا على تنفيذ‬ ‫هذا الربنامج ب�سبب العجز الذي �أظهره املجل�س وعدم‬ ‫متا�سك �صفوفه يف وجه النظام ال�سوري‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬حمادي قد يق�ضي نحو ‪ 25‬عا ًما‬ ‫يف ال�سجن يف ‪ 12‬تهمة ت�ضمنت حماولة‬

‫دعم تنظيم القاعدة يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ممثلو االدع� ��اء �إىل �أن حمادي‬ ‫وع �ل��وان ا�ستقرا مبدينة ج��ري��ن بولينج‬ ‫ب��والي��ة ك�ن�ت��اك��ي م �ن��ذ ع ��ام ‪ ،2009‬ومت‬ ‫اعتقالهما يف م��اي��و ‪ ،2011‬وذل ��ك عقب‬ ‫خ�ضوعهما لفرتة مراقبة طويلة من جانب‬ ‫عمالء "�إف بي �آي" �سريني قاموا بالتقرب‬ ‫منهما وا�ستدراجهما للتعاون معهم يف‬ ‫مهمة وه�م�ي��ة ح ��ول �إر�� �س ��ال �أم� ��وال �إىل‬ ‫تنظيم القاعدة يف العراق‪ ،‬حيث وافقا على‬ ‫اال�شرتاك‪.‬‬ ‫ووف��ق تقرير ال�صحيفة‪ ،‬ف�إنه ويف يناير‬ ‫‪� 2011‬أك��د ع�ل��وان لأح��د ع�م�لاء "�إف بي‬ ‫�آي" على ا�شرتاكه يف عدة عمليات خمتلفة‬ ‫ا�ستهدفت جنودًا �أمريكيني يف العراق‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان لوزارة العدل الأمريكية �أن‬ ‫العنا�صر التابعة لتنظيم القاعدة‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫علوان وحمادي مل يتمكنوا من �إر�سال �أية‬ ‫�أ�سلحة �أو �صواريخ �أمريكية �إىل العراق‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن ال�سلطات الأم�يرك�ي��ة كانت‬ ‫تراقب بحذر تلك امل�ساعي بوا�سطة عمالئها‬ ‫ال�سريني‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د عبد ال�سالم ج ّلود الرجل الثاين يف نظام‬ ‫مع ّمر الق ّذايف �سابق ًا �أن العقيد املخلوع كان يف‬ ‫�سريره بعيدا عن مناطق ال�صراع وق��ت جناح‬ ‫ث��ورة "الفاحت م��ن �سبتمرب"‪ ،‬م���ش��ددا على �أن‬ ‫الثورة �أ�صال ب��د�أت �شعبية‪ ،‬لكن القذايف �أ�صر‬ ‫على حتويلها �إىل ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جلود �أنه يتذكر كيف �أن القذايف ذهب‬ ‫�إىل بيته ليلة انقالب "الفاحت من �سبتمرب"‪ ،‬حيث‬ ‫تظاهر ب��أن��ه خ��ارج م��ع ال�ض ّباط لكنه ع��اد �إىل‬ ‫�سريره‪ ،‬وهو ما �أخر �إذاعة بيان "ثورة الفاحت"‬ ‫ل�ساعات حتى ح�ضوره لل�ساحة‪.‬‬ ‫قوة من اجلي�ش مع�سكر‬ ‫وحكى �أنه بعد احتالل ّ‬ ‫الثوار الع�سكر عر�ض على ال�ق� ّذايف اال�ستيالء‬ ‫على مد ّرعاتها ومعه ‪ 49‬جندي ًا بال ذخائر‪ ،‬وكذلك‬ ‫فعلوا‪ ،‬وكان مع ّمر الق ّذايف حينها يف بنغازي‪.‬‬ ‫وك�شف يف حديث الذكريات عرب برنامج "الذاكرة‬ ‫ال�سيا�سية" �أن ال�شعب الليبي كان جاهز ًا لـ"ثورة‬ ‫الفاحت من �سبتمرب" ورف�ض قرار منع التجوال‬ ‫الذي كان مفرو�ضا يف ذلك التوقيت‪.‬‬ ‫و�أكد ج ّلود يف حديثه للزميل طاهر بركة يف اجلزء‬ ‫الأول من اللقاء اخلا�ص معه والذي عر�ضته قناة‬ ‫العربية ام�س‪� ،‬أنهم يف البداية كانوا ّ‬ ‫يخططون‬ ‫لثورة مدنية تنطلق من اجلامعات لكن الق ّذايف‬ ‫�أرادها ع�سكرية‪ ،‬مبينا �أنه رف�ض االن�ضمام �إىل‬ ‫اجلي�ش لكنه قبل الحق ًا ب�سبب �إحل��اح الق ّذايف‬ ‫عليه‪.‬و�أبان �أنه رغم ر�سوبه يف االمتحان الط ّبي‬ ‫للجي�ش لكن الق ّذايف �أقنع اللجنة مبنحي فر�صة‬ ‫ووافقوا‪ ،‬وكان تعرف على الق ّذايف يف ال�سجن‬ ‫ب�سبب م�شاركتهما يف تظاهرة �شعبية‪.‬‬ ‫بعد خروجهما م��ن ال�سجن طلب منه الق ّذايف‬

‫ت�شكيل خ�لاي��ا ل�لان�ق�لاب ع�ل��ى ال�ن�ظ��ام امللكي‪،‬‬ ‫و�أع� �ط ��اه ‪ 7‬ك �ت��ب ع��ن ال� �ث ��ورات وط �ل��ب م ّني‬ ‫مطالعتها‪.‬‬ ‫وذكر �أنه ورفاقه من الثوار زاروا برفقة الق ّذايف‬ ‫خم ّيمات الفقراء و�أق�سموا على االنتماء �إىل هذه‬ ‫الطبقة‪ ،‬لكن بعد "ثورة الفاحت" رف��ع الق ّذايف‬ ‫�شعار "التخويف والتجهيل والتجويع"‪.‬‬ ‫وك�شف ج ّلود "�أرجانا االنقالب ‪ 4‬م ّرات ب�سبب‬ ‫عدم جهوزية بع�ض املناطق‪ ،‬كما �صرفنا النظر‬ ‫عن تنفيذ انقالب �أثناء حفلة غنائية لأم كلثوم‬ ‫لأ�سباب �أخالقية"‪ ،‬وبعد انك�شاف �أم��ره��م يف‬ ‫التخطيط النقالب �سحبوا من مع�سكرهم الذخائر‬ ‫قوة‬ ‫والبنزين‪ ،‬و�أر�سل اجلي�ش �إىل مع�سكرهم ّ‬ ‫مد ّرعة ملنعنا من تنفيذ انقالب‪.‬‬ ‫ويف ذل��ك ال��وق��ت �أع�ط��ت ق�ي��ادة اجلي�ش الليبي‬ ‫"كتيبة ع�م��ر املختار" �إج� ��ازة لت�ضمن عدم‬ ‫م�شاركتها يف االن�ق�لاب‪ ،‬ك ّنا نعتقد �أن بنغازي‬ ‫�ستقاوم االنقالب لكن طرابل�س هي التي قاومت‪.‬‬

‫�أكرب بلطجي يف م�صر‪� :‬أنا بدرجة رئي�س جمهور ّية و�س�أف�ضح الكبار‬ ‫ح�سب ما و�صف‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن بع�ض رجاله‬ ‫ك��ان��وا ي�ن��ادون��ه بـ"ثعلب ال�صحراء"؛ وذلك‬ ‫لدهائه ال�شديد وعبقريته يف ر�سم اخلطط‬ ‫والعمليات اخلا�صة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مازالت عملية القب�ض على �صربي نخنوخ‪،‬‬ ‫�أمري البلطجة يف م�صر‪ ،‬تلقي بتبعاتها وتنتقل‬ ‫من ق�ضية حيازة �سالح و�آداب‪ ،‬وهي االتهامات‬ ‫الر�سمية التي ُوج�ه��ت �إل �ي��ه‪� ،‬إىل اعرتافات‬ ‫�سيا�سية بعالقاته املت�شعبة ب�شخ�صيات كبرية‬ ‫يف ال��دول��ة يف النظامني ال�سابق واحل��ايل‪،‬‬ ‫وت�أكيده �أن��ه ميلك "�سيديهات" لهم و�سيبد�أ‬ ‫بالدكتور حممد البلتاجي‪ ،‬القيادي بحزب‬ ‫احلرية والعدالة‪ ،‬ال��ذراع ال�سيا�سية جلماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني ع�ضو اللجنة الت�أ�سي�سية‬ ‫ل�صياغة الد�ستور‪.‬‬ ‫ورد البلتاجي على �صفحته بـ"في�سبوك"‪:‬‬ ‫"البلطجي نخنوخ يتهمني ويتوعدين"‪.‬‬ ‫قائ ًال‪" :‬لن �أرد على اتهامات وتهديدات مو ّرد‬ ‫البلطجية الذي �شهد على نف�سه �أنه كان �أداة‬ ‫من �أدوات النظام ال�سابق يف معركته �ضد‬ ‫اخل�صوم ال�سيا�سيني"‪.‬‬ ‫اعتبر �أنه كان يخدم البلد‬ ‫و�أك ��د ن�خ�ن��وخ خ�ل�ال حتقيقات ال�ن�ي��اب��ة �إنه‬ ‫م��واط��ن ب��درج��ة رئي�س جمهورية‪ ،‬م��ا �سبب‬ ‫الده�شة واال�ستعجاب لفريق التحقيقات من‬ ‫ثقة املتهم العالية بنف�سه‪� ،‬شارح ًا مق�صده من‬ ‫هذه اجلملة ب�أنه طوال حياته مل يعمل حتت‬ ‫قيادة �أح��د‪ ،‬ولكنه ظل طيلة حياته قائد ًا لكل‬ ‫من يعمل معهم‪ ،‬خا�صة �أيام انتخابات الرئا�سة‬ ‫يف عام ‪ 2000‬والذي قادها بالآالف من رجاله‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أنه لي�س ذنبه �أنه له "هيبة"‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫�أوردته جريدة "امل�صريون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نخنوخ "�أنه كان يخطط ويدبّر طرق‬ ‫�سري العملية االنتخابية يف دوائره التي كان‬ ‫ميلك بها النفوذ وال�سطوة وه��ي‪ :‬الب�ساتني‬ ‫والهرم‪ ،‬وذلك خلدمة الري�س"‪ ،‬قا�صد ًا الرئي�س ‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك‪ ،‬معترب ًا �أنه كان يخدم‬

‫البلد ويراعي م�صالح امل�س�ؤولني الكبار الذين‬ ‫كانوا يحركون الدولة كما ي�شا�ؤون‪.‬‬ ‫واع �ت��رف ب���أن��ه مي �ل��ك جم �م��وع��ة ك �ب�يرة من‬ ‫الأرا� �ض��ي والفيالت والق�صور‪ ،‬وه��ي �أ�صل‬ ‫جتارته وعمله‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن جتارته يف الأرا�ضي‬ ‫هي "و�ش اخلري وال�سعد عليه"‪ ،‬وال يحتاج‬ ‫بعد ذلك لأن يتاجر يف ال�سالح �أو املخدرات‪،‬‬ ‫و�أن ك�م�ي��ات الأ��س�ل�ح��ة ال�ت��ي �ضبطت عنده‬ ‫تخ�ص ا�ستخدامه ال�شخ�صي حلمايته وحماية‬ ‫ّ‬ ‫ممتلكاته وتخ�ص رجاله الذين يعملون معه‪،‬‬

‫مت�سائ ًال‪" :‬هو يف رئي�س جمهورية معندهو�ش ‬ ‫�سالح يحميه ع�شان ميتغدر�ش بيه"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار نخنوخ �إىل �أن��ه يعترب نف�سه رئي�س ‬ ‫جمهورية من يعملون معه؛ لأنه بب�ساطة كان‬ ‫حبيب العاديل‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬ي�ستعني به يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية يف عام ‪ 2005‬ملعرفته‬ ‫بقدرته وعالقاته وقوته وجربوته‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إين ال �أخ�شي �أح��د ًا وال �أه��اب �سوى‬ ‫نخنوخ ذاته"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن اجلميع يخ�ضع‬ ‫لقوته ورغباته والكل يعمل وفق ًا لـ"دماغي"‪،‬‬

‫"�أنا رجل ب�ألف عقل ولن �أترك‬ ‫ث�أري من الإخوان"‬ ‫وي�ستطرد نخنوخ قائ ًال‪ :‬هو رئي�س اجلمهورية‬ ‫�إي��ه‪ ..‬غري عبارة عن رجل قوي‪� ..‬سالحه هو‬ ‫عقله ومن يحركه هو الذراع‪" ..‬و�أنا �صاحبي‬ ‫علي وال ‬ ‫ذراعي وخمي ع�شان كده حمد�ش قدر ّ‬ ‫حد هيقدر يك�سرين‪� ..‬أنا �أموّ ت ما �أموت�ش"‪.‬‬ ‫وقال نخنوخ �إنه رجل ب�ألف عقل ال �أحد يقدر‬ ‫على �إي��ذائ��ه‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن��ه لن ي�ترك ث ��أره ممن‬ ‫و�شي به قا�صد ًا الإخوان‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه �إذا �أرادوا‬ ‫�إيقاعه و�سقوطه فلن يقع مبفرده‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫تخ�ص �أ�شخا�ص ًا‬ ‫�أنه ميلك "�سيدهات" و�أوراق ًا ّ‬ ‫ذوي م�ك��ان��ات ك�ب�يرة يف ال��دول��ة ق�ب��ل وبعد‬ ‫الثورة‪ ،‬موجه ًا لهم جملة‪" :‬هما عارفني نف�سهم‬ ‫كوي�س‪ ،‬ونخنوخ عمره ما هيكون كب�ش فداء‬ ‫حلد"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه مل يقل كالم ًا مر�س ًال‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫"�سي دي القيادي الإخواين حممد البلتاجي‬ ‫�أول الق�صيدة والأي��ام القادمة �سوف تك�شف‬ ‫احلقيقة وت�سقط الأقنعة واملقنعني"‪.‬‬ ‫و�أك��د نخنوخ �أن ك��ل الأم ��ور ت��ؤك��د "�أنه يف‬ ‫علي واحتبك �صح‪ ..‬لإين طول عمري‬ ‫ملعوب ّ‬ ‫حبيب الداخلية من �أيام حبيب العاديل والكل‬ ‫ك��ان بيتمنى خدمتي ور�ضايا"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن له �صداقات كثرية ب�شخ�صيات كبرية يف‬ ‫وزارة الداخلية وكانت ت�أتي لل�سهر معه يف‬ ‫ق�صره يف كنج مريوط‪ ،‬مت�سائ ًال‪" :‬ما الذي‬ ‫تغري الآن؟"‪.‬‬ ‫ومت القب�ض على نخنوخ بق�صره يف كنج‬ ‫مريوط بالإ�سكندرية وهو حتت ت�أثري املخدر‬ ‫يف حالة �سكر مع جمموعة من �أ�صدقائه و‪4‬‬ ‫��س�ي��دات م��ن فتيات ال�ل�ي��ل‪ ،‬وك��ان��ت بالق�صر‬

‫جمموعة من الأ�سود واخليول واحليوانات‬ ‫التي ي�ستخدمها يف الرتهيب‪ ،‬وق�ضت النيابة‬ ‫بحب�سه وع�صابته ‪ 15‬ي��وم � ًا حل�ين انتهاء‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫و�أم ��ر قا�ضي م�ع��ار��ض��ات حمكمة العامرية‬ ‫بتجديد حب�سه و�أعوانه الـ‪ 17‬الذين مت �ضبطهم‬ ‫معه بق�صره ‪ 15‬يوم ًا على ذمة التحقيقات‪.‬‬ ‫الأ�سود في ق�صر النخنوخ‬ ‫وك�شفت التحقيقات عن تلقي ال�ل��واء نا�صر‬ ‫العبد‪ ،‬مدير �إدارة البحث اجلنائي‪ ،‬معلومات‬ ‫تفيد ب�أن نخنوخ �أ�سطورة البلطجة يف م�صر‬ ‫واملطلوب �ضبطه يف ع�شرات الق�ضايا قد و�صل‬ ‫من لبنان منذ �أي��ام بعد �أن ق�ضى هناك �أكرث‬ ‫من ‪� 9‬شهور للهروب من �أع�ين ال�شرطة التي‬ ‫كانت تالحقه‪ ،‬ح�سب �صحيفة "اجلمهورية"‬ ‫القاهرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت التحقيقات قيام املباحث اجلنائية‬

‫بالإ�سكندرية بالتن�سيق م��ع م�صلحة الأمن‬ ‫ال�ع��ام برئا�سة ال�ل��واء �أح�م��د حلمي‪ ،‬م�ساعد‬ ‫وزي��ر الداخلية مدير م�صلحة الأم��ن العام‪،‬‬ ‫بو�ضع خطة للقب�ض على املتهم داخل ق�صره‬ ‫بكينج مريوط‪.‬‬ ‫وعُرث يف ق�صره على ‪� 5‬أ�سود كبرية و�شبلني‬ ‫ثم �أقفا�ص الكالب‪ ،‬وكان عددها يزيد على ‪20‬‬ ‫كلب ًا متوح�ش ًا كبري احلجم‪.‬‬ ‫و�أمرت النيابة بالتحفظ على امل�ضبوطات التي‬ ‫وجدت بالق�صر وهي عبارة عن ‪� 5‬سيارات من‬ ‫�أح ��دث امل��ودي�لات وبندقية �آل�ي��ة ‪ 500‬طلقة‬ ‫وبندقية ر�صا�ص و‪ 80‬طلقة خارقة للدروع‬ ‫و�أع � ��داد ك �ب�يرة م��ن ال���ص��واع��ق الكهربائية‬ ‫و�شبكة �أجهزة ال�سلكي مغلقة ودائرة مراقبة‬ ‫تلفزيونية للفيال وكامريات وعدد من �أجهزة‬ ‫الر�ؤية الليلية ومبلغ ‪� 60‬أل��ف جنيه م�صري‬ ‫وكمية من ال��دوالرات وعدد من �أجهزة الالب‬ ‫ت��وب وطربة ح�شي�ش وع�ثر مع �أع��وان��ه على‬ ‫طبنجات ر�صا�ص ‪ 9‬ملي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫ً‬ ‫وقوفا حني مي ّر العراق !!‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫�س�أ�ضع على ب��اب قلمي ( انتباه رج��ا ًء ) قبل املبا�شرة بالدخول‬ ‫‪ ،‬فالتحذير مطلوب يف ه��ذه املرحلة اخل��ارج��ة م��ن رح��م ال يعرف‬ ‫ال�شرعية ‪ ،‬ومن بطن حبلى باالتهامات والتربيرات والأكاذيب ‪.‬‬ ‫و�س�أكتب بخط وا�ضح ‪ ،‬وبلون �أحمر التقطته من دماء العراقيني‬ ‫امل�سفوح جمان ًا على الأر�صفة العراقية �شعار ‪ ( :‬انتبه قبل فوات‬ ‫الأوان ) فالأفعى ت�سري نحو �أهدافها خملفـّة وراءها �سمومها القاتلة‬ ‫‪ ،‬واجلميع يراها وي�سمع حفيفها و�سط ر�ؤو�س غادرها احلياء منذ‬ ‫زمن طويل ‪.‬‬ ‫والتنبيه الب� ّد منه ‪ ،‬خوف ًا من ق��دوم ي��وم حالك ال�سواد ‪ ،‬ن��رى فيه‬ ‫�أهل العراق يخرجون من بيوتهم مطالبني بتق�سيم بلدهم ‪ ،‬وي�صبح‬ ‫ملح ًا ت�سقط دونه ّ‬ ‫كل املطالب‬ ‫تق�سيم بلد احل�ضارات مطلب ًا وطني ًا ّ‬ ‫التي تنادي باحلرية وال�سيادة واال�ستقالل ‪.‬‬ ‫انتبهوا رجا ًء ‪ ،‬وتعالوا نفرت�ش الأر�ض وقوف ًا عندما يكون العراق‬ ‫منحنا الأمن والأمان‬ ‫حا�ضر ًا ‪ ،‬لنتحدث عن وطن عزيز كرمي طاملا َ‬ ‫‪ْ ،‬‬ ‫ع�شنا يف ربوعه �أخوة جتمعنا �أوا�صر املحبة والت�ضحية والإيثار‬ ‫‪ ،‬ولطاملا باركنا ال��رب و�أمطر رحمته ونرث بركاته علينا ‪ ،‬فال �أحد‬ ‫يبحث عن هوية �أحد ‪ ،‬وال يرتب�ص قوم بقوم ‪ ،‬وال �ضغينة بني هذا‬ ‫وذاك ‪ ،‬ال�شيعي يعانق ال�سني دون االلتفات �إىل هويته املذهبية ‪،‬‬ ‫ويد امل�سلم مت�سك بيد امل�سيحي دون‬ ‫التفكري بالإ�ساءة �إليه ‪ ،‬وال�صابئي‬ ‫ي�سري م��ع ال�ي��زي��دي جنبا �إىل جنب‬ ‫يف طريق العي�ش امل�شرتك ‪ ،‬فهم �أبناء‬ ‫وطن واحد ‪ ،‬وال ف�ضل لأحد على �أحد‬ ‫�إال بدرجة ال��والء لرتبة الوطن ‪ ،‬ال ‬ ‫و�صاية وال قيمومة وال �أغلبية وال ‬ ‫تهمي�ش �أو �إق�صاء ‪ ،‬وال ا�ستئثار قوم‬ ‫على ق��وم ‪ ،‬فالعراق لكل العراقيني‬ ‫دون متييز ‪ ،‬و�أر�ض العراق م�ش ّرعة‬ ‫�أبوابها لكل قلب ينب�ض بحب العراق‬ ‫‪.‬‬ ‫منذ فجر التاريخ ‪ ،‬والعراق مهد الإخاء واحل�ضن الدافئ للعراقيني‬ ‫جميعا ‪ ،‬ول ّأن ه��ذه ال�صورة امل�شرقة ال ت��روق لأ�صحاب الأدمغة‬ ‫مم��ن ر�ضعوا ثقافاتهم‬ ‫الطافحة بالأفكار البالية والفكر الظالمي ّ‬ ‫من ثدي التخلف ‪ ،‬ولأن هذا الن�سيج العراقي املتما�سك يزعج �أعداء‬ ‫العراق ‪ ،‬فقد دفعوا بالفتنة لتك�شر عن وجهها القبيح ‪ ،‬وتبد�أ مب�سل�سل‬ ‫الذبح والتهجري والتكفري ‪ ،‬وبد�أت م�صطلحات املحا�ص�صة الطائفية‬ ‫واحلزبية والعرقية تفرز �سمومها يف �أذهان املتخلفني ‪ ،‬وبد�أ ثعبان‬ ‫الفتنة يغري جلده ‪ ،‬ويظهر علينا ت��ارة بهذه امل�صطلحات ‪ ،‬وتارة‬ ‫مب�صطلحات ال�شراكة والتوافقات الوطنية ‪ ،‬والتي يف جوهرها ال ‬ ‫تختلف عن مفهوم املحا�ص�صة الذي يقول ‪ ( :‬هذا لك وهذا يل ) و (‬ ‫هذه ح�صتك وهذه ح�صتي ) وهذا املفهوم رمبا ي�صلح القت�سام غنيمة‬ ‫ح�صل عليها جمموعة من الل�صو�ص ‪ ،‬ولكنها ال ت�صلح يف بناء وطن‬ ‫يعتمد على الوحدة الوطنية ‪ ،‬ومفهوم امل�صري الواحد ‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫اجلميع يف �صياغة م�ستقبل اجلميع ‪ ،‬فاملحا�ص�صة ال تبني وطن ًا‬ ‫بل تقوّ �ض �أركانه ‪ ،‬وال توحّ د جمتمع ًا بل تفرقه وحتيله �إىل قبائل‬ ‫متنازعة ‪ ،‬وال ت�صنع م�ستقب ًال بل تقذف م�صري اجلميع �إىل املجهول ‪،‬‬ ‫وال �أحد من �أهل العراق ومن جميع مكوناته ي�ستطيع �أن يح�صل على‬ ‫فائدة من هذه املحا�ص�صات با�ستثناء َمنْ و�ضعها من الق ّلة القليلة‬ ‫التي �أرادت نهب ثروات البالد ‪ ،‬وحتت �شعارات متخلفة قاتلة لأماين‬ ‫ال�شعب ومدمرة للعراق ‪.‬‬ ‫�س�أرفع �شعاري عالي ًا ( �أيها النا�س ‪ ،‬انتبهوا قبل فوات الأوان ) ‪،‬‬ ‫ات��رك��وا قرا�صنة ال��دج��ل يخو�ضون يف ك� ّ�ل امل�ستنقعات الطائفية‬ ‫الكريهة ‪ ،‬وهبّوا قيام ًا حني ي�أتي ذك��ر العراق املت�سامح الكرمي ‪،‬‬ ‫احت�ضنوا ّ‬ ‫كل ذرة تراب فيه ‪ ،‬فال ف�ضل لأحد على �أحد ‪ ،‬واحذروا‬ ‫الفتنة ف�إنها �ستحرق اجلميع ‪ ،‬وتيقنوا � ّأن ّ‬ ‫كل �شيء �سيزول ‪ ،‬ومل يبق‬ ‫لكم يف هذا الكون غري وجه خالق ال�سموات والأر�ض وما بينهما ‪،‬‬ ‫وغري وجه العراق البهي امل�شرق العظيم ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫على ذمّة وكيله يف نيوزلندا‬

‫ال�سي�ستاين يف و�ص ّيته‪ :‬ادفنوين من دون �ضجيج‪ ..‬ودعوا احلكيم‬ ‫ّ‬ ‫ال�سري فيها‬ ‫ي�ص ّلي على جنازتي‪ ..‬وامنعوا املالكي من ّ‬ ‫ذك��ر ال�سيد باقر العلوي وكيل املرجع‬ ‫ال�شيعي الأع�ل��ى ال�سيد علي احل�سيني‬ ‫ال�سي�ستاين يف نيوزيلندا ان "�سماحة‬ ‫امل��رج��ع الأع�ل��ى كتب يف و�صيته لذويه‬ ‫ان ي��دف��ن كما دف�ن��ت ج��دت��ه �سيدة ن�ساء‬ ‫العاملني فاطمة الزهراء (عليها ال�سالم)‬ ‫م���ن دون �ضجة"‪ ،‬و�أ�� � �ض � ��اف خ�ل�ال‬ ‫خطبة منا�سبة الليلة الثالثة من ذكرى‬ ‫ا�ست�شهاد الإمام احل�سني (عليه ال�سالم)‬ ‫يف م�سجد وح�سينية الإم��ام املنتظر يف‬ ‫مدينة �أوك�لان��د‪ ،‬ان "�سماحته �أو�صى‬ ‫ب�أن ي�صلي عليه �صالة اجلنازة �سماحة‬ ‫املرجع الديني الكبري ال�سيد حممد �سعيد‬ ‫احلكيم"‪ ،‬م�شريا اىل ان "العرف ال�سائد‬ ‫يف و� �س��ط احل� ��وزة العلمية ال�شريفة‬ ‫يف النجف الأ��ش��رف‪ ،‬ان من يو�صي به‬ ‫املرجع الأعلم لل�صالة على جنازته هو ‬ ‫املرجع الأعلى من بعده وتتبعه الأمة يف‬ ‫الأمور الفقهية والعقائدية"‪.‬‬ ‫ون ��وه ال�ع�ل��وي اىل ان "زعيم احل��وزة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ال��راح��ل ال���س�ي��د اب ��و القا�سم‬ ‫اخل ��وئ ��ي ق ��د �أو�� �ص ��ى م �ن��ذ م�ط�ل��ع عقد‬ ‫الثمانينيات من القرن املا�ضي ب�أن ي�صلي‬ ‫على جنازته كبري ا�ساتذة البحث اخلارج‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا امل��رج��ع ال���س�ي��د ال�سي�ستاين‪،‬‬ ‫وب��ال�ف�ع��ل تكفل ال�سي�ستاين بال�صالة‬

‫الو�صية ذكر فيها ال�سيد ال�سي�ستاين‪ :‬اذا‬ ‫انتقل املرجع ال�سيد حممد �سعيد احلكيم‬ ‫اىل ج��وار ربه قبلي ف�أو�صي ان ي�صلي‬ ‫على جنازتي املرجع الفقيه ال�شيخ ب�شري ‬ ‫النجفي"‪.‬وبني وكيل املرجع �إن "ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين �أ�شار يف و�صيته اىل جملة‬ ‫م��ن الأم � ��ور م�ن�ه��ا رف���ض��ه ��س�ير رئي�س ‬ ‫و�أع�ضاء حكومة املالكي خلف جنازته‪،‬‬ ‫�أو و� �ض��ع ك��ام�ي�رات ال�ت�ل�ف��از لت�صوير‬ ‫اجلنازة‪ ،‬كما �أو�صى املرجع الأعلم ب�أن‬ ‫ي�شيع وي��دف��ن مثل �أي ح�م��ال �أو فقري ‬ ‫يف �شوارع النجف الأ��ش��رف‪ ،‬ويو�صي‬ ‫بالدين واملحافظة على تعاليمه ال�سمحاء‬ ‫واالب� �ت� �ع ��اد ع ��ن ال �ت �ع �� �ص��ب والتطرف‬ ‫و�أك���ل �أم� ��وال ال�ن��ا���س ب��ال�ب��اط��ل ويحث‬ ‫على التعاي�ش ال�سلمي ب�ين العراقيني‬ ‫م��ن دون تفرقة ت��ذك��ر وي��و��ص��ي اجليل‬ ‫ال �ق��ادم م��ن ال�سيا�سيني ب�ع��دم االن��زالق‬ ‫يف احل ��رام كما ان��زل��ق ال�ي��وم م��ن تبو�أ‬ ‫املنا�صب احلكومية"‪.‬وذكر ال�سيد باقر‬ ‫ال�سيد ال�سي�ستاين‬ ‫ال�ع�ل��وي �إن "املرجع الأع �ل��ى ممتع�ض ‬ ‫ج��د ًا من ف�شل املالكي وعلى م��دار �أكرث‬ ‫على جنازة �سلفه املرجع الأعلى ال�سيد م��ن �ست �سنوات يف حتقيق �أي منجز‬ ‫اخلوئي وبعدها بايعته احلوزة العلمية يذكر لل�شعب العراقي"‪ .‬وق��ال العلوي‬ ‫ان "املالكي مي �ت��از ب��امل�ك��ر واخلديعة‬ ‫زعيم ًا لها"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال��ع��ل��وي �إن "هناك ف �ق��رة يف وال �ق��درة على التفرقة ب�ين الأخرين"‪.‬‬

‫بايدن �إىل بغداد خالل �أيام ‪ ..‬و�ساطة ب�ش�أن ّ‬ ‫الداخل‬ ‫العراقي وجهود �إقليم ّية رّ‬ ‫متعثة ب�ش�أن �سوريا‬ ‫زهير الدجيلي‬

‫�سي�صل نائب الرئي�س الأمريكي جو ‬ ‫بايدن �إىل بغداد‪ ،‬خالل �أيام‪ ،‬ملوا�صلة‬ ‫جهود الو�ساطة حلل اخلالفات بني‬ ‫بغداد و�أربيل من جهة‪ ،‬واخلالفات‬ ‫ب�ين ال�سا�سة ال�ع��راق�ي�ين م��ن جهة‬ ‫ثانية‪ ،‬وا�ستكمال اجلهود الأمريكية‬ ‫جلعل ب�غ��داد تلعب دور ًا �إيجابي ًا‬ ‫وفاع ًال يف الأزمة ال�سورية مبا ينفع‬ ‫يف ال�ضغط على نظام الأ�سد لدفعه‬ ‫�إىل التنحي‪ .‬م�صادر مط ّلعة �أفادت‪،‬‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬بحدوث بع�ض التقارب يف‬ ‫وجهات النظر الإيرانية والعراقية‬ ‫والأم�يرك�ي��ة �إزاء م�ستقبل �سوريا‬ ‫من ناحية جعل التغيري يح�صل بعد‬ ‫مفاو�ضات بني النظام واملعار�ضة‪،‬‬ ‫و�أال ي���س�م��ح ل �ل �ق��وى واملنظمات‬ ‫الإرهابية واملتطرفة (مثل القاعدة‬ ‫وح��زب العمال الكرد�ستاين) ب�أن‬ ‫يكون لها دور يف �صنع الأح��داث‬

‫ال�سورية املقبلة‪ .‬غري �أن التحفظ‬ ‫الأمريكي على املقرتحات العراقية‬ ‫وال��ورق��ة الإي��ران�ي��ة املزمع طرحها‬ ‫يف م��ؤمت��ر قمة ط�ه��ران ل��دول عدم‬ ‫االن �ح �ي��از‪ ،‬ه��و ع ��دم ال�ق�ن��اع��ة ب ��أن‬ ‫النظام ال���س��وري �سيعطي فر�صة‬ ‫ك��اف�ي��ة لتغيري نف�سه دون �ضغط‬

‫�إقليمي ت��رى وا�شنطن �أن يكون‬ ‫العراق وتركيا والأردن ف�ض ًال عن‬ ‫�إيران �أطراف ًا �أ�سا�سية فيه‪ ،‬مع الدول‬ ‫العربية الأخ ��رى‪ .‬وك��ان ق��د روّ ج‪،‬‬ ‫منذ �أيام‪ ،‬لزيارة وفد �أمريكي رفيع‬ ‫امل�ستوى لبغداد �إىل درج��ة القول‬ ‫�إن الوفد �سيكون برئا�سة الرئي�س ‬ ‫�أوباما‪ .‬لكن مراقبني ا�ستبعدوا ذلك‪،‬‬ ‫لكون �أوباما من�شغ ًال باالنتخابات‬ ‫رغ��م خ�شيته من �أن تتطور الأزمة‬ ‫ب�ي�ن الأك � � ��راد وب� �غ ��داد وخ�ل�اف��ات‬ ‫ال�سا�سة العراقيني مبا ي�ؤثر على‬ ‫جهوده االنتخابية‪ .‬وكانت زيارة‬ ‫رئي�س هيئة الأركان مارتن دميب�سي‬ ‫ال �ت��ي ��س�ب�ق��ت ب��اي��دن وات �� �ص��االت‬ ‫وزيرة اخلارجية هيالري كلينتون‬ ‫بامل�س�ؤولني العراقيني قد �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن ال��وف��د ال �ق��ادم �سيوا�صل‬ ‫البحث مع العراقيني يف الق�ضايا‬ ‫التي حتتاج �إىل ح�سم واتفاق‪.‬‬

‫وا�شنطن نادمة على االن�سحاب من العراق بعد تط ّور الأزمة ّ‬ ‫ال�سور ّية‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫زيد‬ ‫ عدنان أبو ‬

‫ت��ؤ��ش��ر زي� ��ارة رئ�ي����س ارك� ��ان اجلي�ش‬ ‫الأم�ي�رك ��ي اجل �ن�رال م��ارت��ن دميب�سي ‬ ‫الثالثاء املا�ضي �إىل بغداد باعتبارها‬ ‫الزيارة االوىل لأرفع م�س�ؤول ع�سكري‬ ‫�إىل العراق‪ ،‬منذ ان�سحاب قوات بالده‬ ‫من البلد العام املا�ضي‪ ،‬على منحى جديد‬ ‫يف الدور الذي ميكن ان تلعبه الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة يف ال � �ع� ��راق‪ ،‬م ��ع اخ �ت�لاف‬ ‫ال� �ظ ��روف‪ .‬وب�ح���س��ب دمي�ب���س��ي ال��ذي‬ ‫عمل قائدا ع�سكريا م��دة �سبع �سنوات‬ ‫يف العراق‪ ،‬ف�إن لوا�شنطن ت�أثريا مهما‬ ‫ودورا كبريا نقوم به‪ ،‬ولكن االن على‬ ‫�أ�سا�س ال�شراكة‪ .‬و�سعيا لفتح �صفحة‬ ‫جديدة ‪� ،‬أكد دميب�سي انه جاء من اجل‬ ‫احل��وار مع نظرائه العراقيني من اجل‬ ‫تو�سيع ال �ع�لاق��ات الع�سكرية ولي�س ‬ ‫لتقدمي مطالب‪ ،‬ويف ذات الوقت ا�شارت‬ ‫�صحف غربية مثل �صحيفة (داخ بالد)‬ ‫الهولندية يف حتليل لها مل�ستقبل العالقة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة االم�يرك�ي��ة ‪ ،‬ان ت�صريحات‬ ‫�سا�سة ام�يرك�ي�ين ب�ين احل�ي�ن والآخ ��ر‬ ‫توحي ب��ان هناك اح�سا�سا ل��دى بع�ض ‬ ‫النخب الأم�يرك�ي��ة م��ن ان "االن�سحاب‬ ‫من العراق كان مبكرا‪ ،‬وانه كان يتوجب‬ ‫اال�ستعداد لنتائجه ال�سيا�سية‪ ،‬بغية‬ ‫تعزيز امل�صالح االمريكية اكرث �سواء يف‬ ‫العراق او البلدان املجاورة"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ه��ذا امل��و� �ض��وع ح��اورت‬ ‫وكالة كرد�ستان للأنباء (�آكانيوز) الكاتب‬ ‫اللبناين عبدالوهاب بدرخان الذي ر�أى‬ ‫يف "االن�سحاب االمريكي مطلب ًا عراقي ًا‪،‬‬ ‫و�أمنية عربية‪ ،‬قد تتحقق فعليا ‪ ،‬لكن‬ ‫هذا االن�سحاب رمبا يُ�ستخدم للمماحكة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال�ب�ح�ت��ة داخ� ��ل ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن��ه �ش ّكل خ�سارة‬ ‫ا�سرتاتيجية ام�يرك�ي��ة ال ��ش��ك فيها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف بدرخان "االن�سحاب ح�صل من‬ ‫دون �أي �ضمان ب�أن تتحقق الدميقراطية‬ ‫امل�ن���ش��ودة ف�ع� ً‬ ‫لا ‪ ،‬ويف امل�ق��اب��ل �أح��دث‬

‫القب�س الكويتية‬

‫ال�سيد النجفي‬

‫ال�سيد احلكيم‬

‫و�أ�شار وكيل ال�سيد ال�سي�ستاين اىل �أنه‬ ‫عاي�ش املالكي يف منطقة ال�سيدة الزينب‬ ‫بدم�شق‪ ،‬وقال "كان املالكي ميني النف�س ‬ ‫مب�سك املايكرفون والتحدث للنا�س يف‬ ‫احل�سينية احليدرية وعندما �سمحت له‬ ‫الظروف يف منت�صف الت�سعينيات كان ال ‬ ‫يعرف من الكالم �سوى‪ :‬ان املقبور �صدام‬ ‫ب�إمكانه من بيع نفط يوم واحد ان يجعل‬ ‫الب�صرة �أف�ضل من باري�س‪ ،‬ومن بيع نفط‬ ‫اليوم الثاين يجعل العمارة روما‪ ،‬ويف‬ ‫اليوم الثالث يجعل النا�صرية �أجمل من‬ ‫مو�سكو‪ ,‬لكنه جل�س على كر�سي �صدام‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ��س��ت ��س�ن��وات ومل يحقق �أي‬

‫نوري املالكي‬

‫�شيء م��ن ال�شعارات الف�ضفا�ضة التي‬ ‫ك��ان يطلقها‪ ,‬و�أغ�ل��ب احل�ضور يف هذا‬ ‫املجل�س احل�سيني من ه��ذه املحافظات‬ ‫الثالث وانتم من نقل يل ان مدنكم �أ�سو�أ‬ ‫مما كانت عليه يف زمن هدام"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫ان "الأموال التي ت�سلمها املالكي خالل‬ ‫�ست �سنوات وح�سب ت�صريحات ر�سمية‬ ‫من وزير املالية ووزير التخطيط ومدير‬ ‫البنك املركزي العراقي وخرباء يف املال‬ ‫ون� ��واب يف ال�ب�رمل��ان ال �ع��راق��ي وهيئة‬ ‫ال�ن��زاه��ة تكفي لبناء وط��ن ج��دي��د وفق‬ ‫تكنولوجيا م �ت �ط��ورة ال مثيل ل�ه��ا يف‬ ‫العامل"‪.‬‬

‫مدير �شرطة دبي يقول ‪ّ :‬‬ ‫لدي علم عن "�سرقة"‬ ‫ّ‬ ‫النفط العراقي منذ ‪� 10‬سنوات‬ ‫ ‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف قائد �شرطة دب��ي‪ ،‬ع��ن �أن النفط العراقي‬ ‫يتعر�ض لـ"ال�سرقة" منذ ع�شر �سنوات‪ ،‬دون �أن‬ ‫يحدد اجلهة �صراحة‪.‬‬ ‫ونقل " �شفق نيوز " عن قائد �شرطة دبي الفريق‬ ‫�ضاحي خلفان قوله على موقع تويرت يف حديثه‬ ‫مع مغردي امل��وق��ع �إن "النفط العراقي يتعر�ض ‬ ‫لل�سرقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لديّ علم ب��أن النفط العراقي يتعر�ض ‬ ‫ي�سم خلفان اجلهة‬ ‫لل�سرقة منذ ع�شر �سنوات"‪ .‬ومل ِ‬ ‫التي تقوم بـ"�سرقة" النفط العراقي ‪.‬‬ ‫وكانت جلنة النفط والطاقة يف جمل�س النواب‬ ‫العراقي ذكرت‪ ،‬يف وقت �سابق‪ ،‬ان عمليات تهريب‬ ‫النفط العراقي تكلف اخلزينة ماليني الدوالرات‪،‬‬ ‫م�شرية اىل عدم تعاون وزارة النفط معها‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عن التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬فرهاد‬ ‫اترو�شي ان "وزارة النفط العراقية رغ��م نفيها‬ ‫امل�ستمر لتهريب النفط‪ ،‬فهي غ�ير متعاونة مع‬ ‫جلنتنا ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير قد حتدثت طيلة ال�سنوات املا�ضية‬

‫عن قيام مافيات تابعة جلهات �سيا�سية واحزاب‬ ‫متنفذة يف النظام احلاكم يف العراق ويف ايران‬ ‫وبع�ض دول اخلليج بتهريب النفط العراقي عرب‬ ‫�سواحل ايران واخلليج ونقله يف بواخر �صغرية‬ ‫اىل مناطق م�ضيق هرمز وقبالة بحر دولة الأمارات‬ ‫ونقله ببواخر اخ��رى �أك�بر عرب البحر اىل �شرق‬ ‫�أ�سيا واىل جهات ال�شراء ‪.‬‬ ‫ كما حت��دث��ت تقارير ع��ن وج��ود مكاتب يف تلك‬ ‫املناطق تابعة ملافيات ترتبط ب��أح��زاب ا�سالمية‬ ‫متنفذة بالدولة لها عالقة بالتهريب ‪ .‬وهذا مايف�سر‬ ‫تنامي القدرات املالية الهائلة لللآحزاب احلاكمة يف‬ ‫العراق ‪ .‬وح�سب تلك التقارير فان قوات املراقبة‬ ‫الدولية البحرية يف اخلليج القت القب�ض يف مرات‬ ‫عديدة على بواخر �شحن للنفط املهرب و�صادرتها‬ ‫وفتحت ملفات بالتحقيق مع املهربني ك�شفت عن‬ ‫�ضلوع تلك اجلهات املتنفذة يف العراق بعمليات‬ ‫التهريب كما �أن حكومة املالكي وهيئة النزاهة‬ ‫الرئي�سة والفرعية يف الربملان لديها ملفات كاملة‬ ‫عن مو�ضوع تهريب النفط العراقي لكنها حتجم‬ ‫عن فتحها امام الراي العام و�أمام الق�ضاء خوفا من‬ ‫انهيار حتالفاتها وعالقاتهاال�سيا�سية القائمة على‬ ‫نظام املحا�ص�صة النفطية الطائفية ‪.‬‬

‫العراق يك�شف عن �آخر �أ�ساليب متويل القاعدة‬ ‫�أبرزها "مافيات" ّ‬ ‫النفط‬ ‫الناس – متابعة‬

‫االن�سحاب فراغ ًا كان يفرت�ض �أن ي�سده‬ ‫العراقيون ال �سواهم" ‪.‬‬ ‫وي��زي��د ب��درخ��ان ال �ق��ول "االيرانيون‬ ‫كانوا قد �أوج��دوا �أم��ر ًا واقع ًا ملمو�س ًا‬ ‫ا�ستخدمه رئي�س الوزراء لتعزيز نفوذه‬ ‫و�سلطته‪ ،‬وال يزال الت�ساهل االمريكي‬ ‫حياله مو�ضع ت�سا�ؤل"‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي ����س الأرك � � ��ان يف اجلي�ش‬ ‫العراقي الفريق بابكر زيباري قد �صرح‬ ‫يف اوقات �سابقة‪ ،‬ان القوات العراقية لن‬ ‫تكون قادرة متاما على الدفاع عن حدود‬ ‫ومياه و�سماء البالد حتى عام ‪.2020‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬فان الكاتب وال�صحفي‬ ‫�سمري �سعيد املتخ�ص�ص يف ال�ش�ؤون‬ ‫الدولية والعربية يبني يف حديثه اىل‬ ‫(�آكانيوز) ان هنالك "ندما �أمريكيا ظهر‬ ‫جليا عندما تركت وا�شنطن العراق يف‬ ‫وقت ظهرت فيه احلاجة اىل ح�سم امللف‬ ‫ال�سوري"‪ .‬وي�ضيف �سعيد "احلرب‬ ‫الأمريكية على العراق مبخططها مزقت‬ ‫ال �ع��راق �إىل كيانات طائفية وعرقية‪،‬‬ ‫و�أدت يف نهاية امل �ط��اف �إىل �سيطرة‬ ‫طائفة بعينها على �صناعة ال�ق��رار يف‬ ‫العراق" ‪ .‬اجلدير بالذكر ان الواليات‬ ‫املتحدة احتفظت يف احدى املراحل قبل‬

‫ان�سحابها بنحو ‪� 170‬ألف ع�سكري عقب‬ ‫اجتياح العراق العام ‪ ،2003‬ليتقل�ص ‬ ‫العدد اىل اقل من ‪ 200‬ع�سكري يعملون‬ ‫لدى �سفارتها يف بغداد لتدريب القوات‬ ‫العراقية على بع�ض املعدات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال�صعيد نف�سه يعتقد الكاتب‬ ‫العراقي املقيم يف الدوحة اياد الدليمي‬ ‫يف حديثه اىل ( �آكانيوز) ان الرئي�س ‬ ‫االمريكي ب��اراك اوباما ك��ان ينظر اىل‬ ‫الوجود الع�سكري االمريكي يف العراق‬ ‫على انه خط�أ غريه وال يجب حتمله‪ ،‬كما‬ ‫انه وجد فيه الباب النافذ اىل قلب وعقل‬ ‫ال�ن��اخ��ب االم�يرك��ي ل�ل��ول��وج م��ن خالله‬ ‫اىل ب��واب��ة البيت الأب �ي ����ض‪ ،‬متنا�سيا‬ ‫ان تركة العراق ال تتعلق بجمهوريني‬ ‫او دميقراطيني و�إمن��ا تتعلق ب�سيا�سة‬ ‫امريكية ف�شلت يف حتقيق اي نوع من‬ ‫التحول الدميقراطي احلقيقي للعراق‪.‬‬ ‫وي��ذ ّك��ر ال��دل�ي�م��ي ان "العراق اليوم‬ ‫بو�ضعه ال�ه����ش للغاية ووق��وف��ه على‬ ‫فوهة ب��رك��ان مدمر ق��د يحرق اخ�ضره‬ ‫بياب�سه ب�سبب طبيعة العملية ال�سيا�سية‬ ‫املركبة التي خلفتها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االمريكية‪ ،‬ميكن ان يكون اي�ضا �شباك‬ ‫خروج اوباما من البيت االبي�ض بذات‬

‫الطريقة التي ت�سلل فيها اىل هناك"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س االركان الأمريكي قد �صرح‬ ‫بانه لن ي�ضغط على احلكومة العراقية‬ ‫ب�ش�أن التقارير ال�صحفية حول ال�سماح‬ ‫لأي� � ��ران ب�ن�ق��ل ام� � ��دادات �إىل النظام‬ ‫ال�سوري‪ ،‬الذي يقاتل منذ ‪� 17‬شهرا‪ ،‬عرب‬ ‫الأرا�ضي العراقية او م�ساعدة طهران‬ ‫يف االلتفاف على العقوبات املالية‪.‬‬ ‫لكن الكاتب املقيم يف لندن عواد نا�صر‬ ‫يف ح��دي �ث��ه اىل (�آك ��ان� �ي ��وز) ال يتفق‬ ‫م��ع ف�ك��رة ان وا�شنطن ��س��وف " ترتك‬ ‫العراق " ‪ ،‬م�شريا اىل انها �سواء "حتت‬ ‫حكم الدميقراطيني �أو اجلمهوريني‪،‬‬ ‫�ستجد �أك�ثر من طريقة وحجة للإبقاء‬ ‫على العراق (احل�صان اجلامح) حتت‬ ‫هيمنتها‪ ،‬مبا�شرة �أو بالوا�سطة"‪.‬‬ ‫ويتابع نا�صر "لي�ست �إيران هي ال�سبب‬ ‫الوحيد‪ ،‬بل �أ�سباب كثرية غريها‪ ،‬مثل‬ ‫النفط العراقي ال��ذي ينبغي �أن ت�سدد‬ ‫بغداد من خالله فاتورة االحتالل عاجال‬ ‫�أم �آج ًال"‪.‬‬ ‫وي��رج��ح ن��ا��ص��ر ان " تلعب وا�شنطن‬ ‫�أي�ضا ورق��ة م�سلمي �سوريا (ال�سنة)‬ ‫كورقة جديدة لل�ضغط على بغداد ا�ضافة‬ ‫اىل الورقة الرتكية"‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر �أمني عراقي رفيع‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن �أ�ساليب جديدة لتمويل‬ ‫تنظيم القاعدة والف�صائل‬ ‫التابعة له‪ ،‬ومنها "�سرقة"‬ ‫النفط وبيعه‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫اتهمت ع�شائر املحافظات التي‬ ‫كانت معاقل للم�سلحني‪ ،‬القوات‬ ‫الأمنية ب�أنها عاجزة عن �إيقاف‬ ‫تهريب النفط‪.‬‬

‫وك ��ان امل �� �س ��ؤول��ون ال�ع��راق�ي��ون يتهمون‬ ‫تنظيم القاعدة بتمويل هجماته من خالل‬ ‫ال���س�ط��و امل���س�ل��ح ع�ل��ى امل �� �ص��ارف وحم��ال‬ ‫ال�صرافة والذهب‪ ،‬او فر�ض االتاوات على‬ ‫االثرياء‪ ،‬او من خالل عمليات اخلطف من‬ ‫اجل احل�صول على فدية مقابل االفراج عن‬ ‫املخطوفني‪.‬وعلى الرغم من انخفا�ض معدل‬ ‫العنف يف ال �ب�لاد‪ ،‬اال ان اغلب الهجمات‬ ‫الدامية والتي ا�ستهدفت املن�ش�آت احلكومية‬ ‫وامل�سلمني ال�شيعة‪ ،‬كان قد تبناها تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬وهدد تنظيم دولة العراق الإ�سالمية‬ ‫م�ؤخرا ب�شن املزيد من التفجريات‪ ،‬وقال انه‬ ‫�سيوا�صل عملياته حتى حتقيق "الن�صر"‬ ‫وتطبيق "�شرع الله"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال �ع��راق��ي ال��رف�ي��ع لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬طالبا عدم ن�شر ا�سمه‪� ،‬إن "تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة ب��د�أ فعليا بتطبيق �سرتاتيجية‬ ‫جديدة ل�ضرب املن�ش�آت النفطية عرب تفجري ‬ ‫الأن��اب�ي��ب النفطية وك��ان �آخ��ره��ا التفجري ‬ ‫ال��ذي وق��ع يف م��رك��ز ق�ضاء بيجي �شمال‬ ‫تكريت"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �أن "ال�سرتاتيجية التي‬ ‫تنفذها هي هجمات نوعية وح�صرية توقع‬

‫اكرب قدر من اخل�سائر الب�شرية كتلك التي‬ ‫وقعت يف �شهر رم�ضان امل�ب��ارك و�أوقعت‬ ‫اكرب عدد من ال�شهداء واجلرحى اىل جانب‬ ‫ال�ه�ج��وم على م�ق��ار �أم�ن�ي��ة لإث �ب��ات وجود‬ ‫التنظيم"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان "هناك جماميع موالية لهذا‬ ‫التنظيم وتن�شط يف املحافظات العراقية‬ ‫ولكنها تعمل يف اخلفاء وهي تلك املجاميع‬ ‫واخل�لاي��ا النائمة للقاعدة يف العراق"‪،‬‬ ‫مبينا ان "جميع قادتها هم عراقيون مع عدد‬ ‫من القادة امليدانيني املقربني من ابو بكر‬ ‫البغدادي" زعيم القاعدة يف العراق‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر عن �أن "تنظيم القاعدة يعمل‬ ‫االن على �إذك��اء ون�شر مو�ضوع الطائفية‬ ‫بني ال�شيعة وال�سنة يف حماولة لإ�شعال‬ ‫فتنة طائفية يف العراق من خالل ا�ستهداف‬ ‫رم��وز من الطائفتني وان الأجهزة الأمنية‬ ‫لديها معلومات عن حتركات التنظيم"‪.‬‬ ‫وق��ال �أي�ضا �إن تنظيم القاعدة "بات يفقد‬ ‫ال �ق��درة على العمل يف ال �ع��راق ك��ون��ه فقد‬ ‫اغ�ل��ب حوا�ضنه يف ال �ع��راق واالن يعمل‬ ‫ب�صورة �ضيقة وي�ستميل متطرفني ي�ؤمنون‬

‫بالقاعدة"‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال �شيخ ع�شرية يدعى حردان‬ ‫امل�صلح لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "للع�شائر ت�أثريا‬ ‫كبريا يف حفظ امللف الأمني ومنها حماية‬ ‫اخلطوط النفطية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "هناك ع���ص��اب��ات وم��اف �ي��ات تقوم‬ ‫بتفجري الأنابيب و�سرقة النفط‪ ،‬وهناك‬ ‫ت�ع��اون م��ن قبل عنا�صر حماية الأنابيب‬ ‫النفطية وخا�صة تلك التي تقع بني حمافظة‬ ‫� �ص�ل�اح ال ��دي ��ن وامل��و���ص��ل وه� ��ي منطقة‬ ‫مفتوحة"‪.‬‬ ‫و�أك �م��ل امل�صلح حديثه ب��ال�ق��ول "يتعامل‬ ‫مهربو النفط وفق تن�سيق عال فيما بينهم‬ ‫ل�سرقة النفط وال قدرة للأجهزة الأمنية على‬ ‫منع هذه املافيات التي لها �إمكانيات وقدرة‬ ‫عالية على �سرقة وتهريب النفط والذي‬ ‫يقف يف طريقها يقتل"‪.‬‬ ‫م���ص��در يف ح�م��اي��ة ال�ن�ف��ط ال�شمالية قال‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "حماية النفط لديها‬ ‫معلومات عن وجود ع�صابات ت�سرق النفط‬ ‫اخل��ام من الأنابيب النفطية �إال �أن الدعم‬ ‫املتوفر هو فقط �سالح كال�شينكوف"‪.‬‬


‫‪No.(316) - Wednesday 29 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬اب ‪2012‬‬

‫المحكمة االتحاد ّية ت� ّؤجل ق�ضيّة ّ‬ ‫الطعن ّ‬ ‫�ضد قانون حقوق‬ ‫ال�صحفيين �إلى ت�شرين الأوّل المقبل‬ ‫ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قررت املحكمة االحتادية العليا‪ ،‬ت�أجيل احلكم‬ ‫بق�ضية الطعن �ضد قانون حقوق ال�صحفيني‬ ‫�إىل ال�ث��اين م��ن ت�شرين الأول املقبل‪ ،‬وهو‬ ‫ثاين ت�أجيل للق�ضية املقدمة من جمعية الدفاع‬ ‫عن حرية ال�صحافة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ال ��دف ��اع ع ��ن حرية‬ ‫ال�صحافة عدي حامت ‪� ،‬إن "املحكمة االحتادية‬ ‫العليا ق��ررت ت�أجيل احلكم بق�ضية الطعن‬ ‫�ضد قانون حقوق ال�صحفيني �إىل الثاين من‬ ‫ت�شرين الأول املقبل"‪ ،‬مبينا �أن "هذا الت�أجيل‬ ‫هو الثاين من نوعه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح��امت �أن "حديث بع�ض اجلهات‬ ‫ع��ن ع��دم �شمول القانون لأي ف�ق��رات تن�ص‬ ‫مبعاقبة ال�صحفي بال�سجن حم�ض افرتاء‬ ‫وحم��اول��ة مك�شوفة للت�ضليل واخلداع"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "قانون حقوق ال�صحفيني امل�شرع‬ ‫من الربملان يف �آب ‪ 2011‬يُعيد العمل بخم�سة‬ ‫قوانني �سابقة‪ ،‬بينها قانون العقوبات ل�سنة‬ ‫‪ 1969‬ال ��ذي ي �ح��وي ع���ش��رات امل���واد التي‬ ‫تعاقب من الغرامة حتى الإعدام"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ح��امت �أن "عدم ا�ستخدام تلك املواد‬ ‫القانونية ال�سابقة حتى الآن ال يعني مطلق ًا‬ ‫ان الو�سط ال�صحفي يف م�أمن منها لأنها مواد او العجز ‪ 50‬باملئة حتى يتمكن ال�صحفي من ‪ ،2009‬الذي ي�شمل حتى من لديه عجز اقل‬ ‫احل�صول على العالج وال��رات��ب التقاعدي‪ ،‬من واحد باملئة"‪.‬‬ ‫�سارية املفعول"‪.‬‬ ‫ولفت حامت �إىل �أن "قانون حقوق ال�صحفيني وهذا ما يحرم ال�صحفيني من اال�ستفادة من و�أو�ضح رئي�س جمعية الدفاع عن ال�صحفيني‬ ‫ال يعطي �أية �ضمانات وظيفية لل�صحفيني‪ ،‬وال قانون تعوي�ض املت�ضررين جراء العمليات �أن "قانون حقوق ال�صحفيني ويف الفقرة ‪14‬‬ ‫�سيما انه ن�ص على �أن تكون ن�سبة اال�صابة االرهابية واالخطاء الع�سكرية رقم ‪ 20‬ل�سنة منه �أحال �أي ف�صل تع�سفي �إىل قانون العمل‬

‫العراقي امل�شرع �سنة ‪ ،1981‬وهذا الن�ص ال‬ ‫يكفل �أية حماية وظيفية لل�صحفي‪ ،‬بل يتيح‬ ‫للم�ؤ�س�سات االعالمية طرد ال�صحفي وف�سخ‬ ‫عقده والتمل�ص من التزاماتها جتاهه يف �أي‬ ‫وقت ت�شاء‪ ،‬لأن قانون حقوق ال�صحفيني مل‬

‫الكهرباء ّ‬ ‫توجه بتن�صيب مقايي�س ذك ّية درا�سة ميدان ّية في جامعة بابل تو�صي بتخ�صي�ص‬ ‫الدفع الم�سبق وتمنح ّ‬ ‫تعتمد ّ‬ ‫الطاقة مر�شد تربوي نف�سي لطلبة ّ‬ ‫ال�ساد�س الإعدادي‬ ‫لمدة ‪� 24‬ساعة‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫ام����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬توجيهها‬ ‫بتن�صيب املقايي�س الذكية‬ ‫تعتمد ال��دف��ع امل�سبق من‬ ‫خ�ل�ال ال��ك��ارت��ات ومتنح‬ ‫م� ��� �ش�ت�رك� �ي� �ه ��ا ال� �ط���اق���ة‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ب�شكل دائ��م‬ ‫وم�ستمر من دون انقطاع‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة‬ ‫الكهرباء م�صعب املدر�س‬ ‫يف ب �ي��ان ل��ه �إن "الوزير‬ ‫ك� ��رمي ع��ف��ت��ان اجلميلي‬ ‫وج�� ��ه ب � ��اع � ��داد وتنفيذ‬ ‫جتربة حقيقية يف جمال‬ ‫توزيع الطاقة الكهربائية‬ ‫م��ن خ�لال ن�صب مقايي�س‬ ‫ذكية تعمل بطريقة الدفع‬ ‫امل�سبق"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف امل� ��در�� ��س �أن‬ ‫"الوزير اجلميلي طلب‬ ‫باختيار ع��دد من املناطق‬ ‫يف مدينة ب�غ��داد بجانبي‬ ‫ال�ك��رخ وال��ر��ص��اف��ة تتوفر‬ ‫ف��ي��ه��ا ج��م��ي��ع م��ق��وم��ات‬ ‫جن��اح ه��ذه ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬مع‬ ‫االع�� ��داد حل�م�ل��ة اعالمية‬ ‫ت �ث �ق �ي �ف �ي��ة متخ�ص�صة‬ ‫لتوعية املواطنني يف هذا‬ ‫اجلانب"‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� امل��در���س ان��ه "�سيتم‬

‫ن���ص��ب امل�ق��اي�ي����س الذكية‬ ‫يف دور وعمارات املناطق‬ ‫املختارة‪ ،‬ومن ثم ت�ستثنى‬ ‫ه ��ذه امل �ن��اط��ق م��ن القطع‬ ‫امل�برم��ج‪ ،‬اي مت�ن��ح طاقة‬ ‫كهربائية ملدة (‪� )24‬ساعة‪،‬‬ ‫مببالغ جديدة تعتمد على‬ ‫كارتات الدفع امل�سبق"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل ��در� ��س �أن� ��ه "يف‬ ‫حال جناح التجربة تعمم‬ ‫على جميع املناطق‪ ،‬كون‬ ‫ال �ه��دف م��ن ت�ن�ف�ي��ذه��ا هو‬ ‫ح��ث امل��واط�ن�ين على عدم‬ ‫اال�� �س���راف يف ا�ستهالك‬ ‫ال �ط��اق��ة ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة اىل‬ ‫ج��ان��ب ا�ستح�صال اجور‬ ‫اال�ستهالك"‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن وزارة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء‪� ،‬أع �ل �ن��ت مطلع‬ ‫��ش�ب��اط ‪� ،2012‬أن �أزم ��ة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء �ستحل ب�شكل‬ ‫كبري خالل العامني املقبلني‪،‬‬ ‫فيما �أكدت �أن واقع الطاقة‬ ‫�سي�شهد حت�سن ًا ملمو�س ًا‬ ‫ال�صيف امل �ق �ب��ل‪� ،‬أ�شارت‬ ‫�إىل �إجن��از الربط النهائي‬ ‫خلط (قائم ـ تيم ‪ 400‬كي‬ ‫يف) الذي مت مبوجبه ربط‬ ‫منظومة الكهرباء الوطنية‬ ‫ال � �ع� ��راق � �ي� ��ة مب��ن��ظ��وم��ة‬ ‫الكهرباء ال�سورية‪ ،‬متهيد ًا‬ ‫ال�� �س� �ت�ي�راد ال� �ط ��اق ��ة عرب‬ ‫الربط الثماين‪.‬‬

‫الخنازير البر ّية تك ّبد‏الفالحين في بابل‬ ‫‏خ�سائر بماليين ّ‬ ‫‏الدنانير‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أحل �ق��ت اخل�ن��ازي��ر الربية‬ ‫�أ�ضرارا كبرية ‏بالأرا�ضي‬ ‫الزراعية يف حمافظة بابل‬ ‫تقدر مباليني الدنانري‪.‬‬ ‫وذك��ر نائب رئي�س احتاد‬ ‫‏اجلمعيات ال�ف�لاح�ي��ة يف‬ ‫‏املحافظة فا�ضل ال�سلطاين‬ ‫‏ �أن" � �ش �ك��اوى ‏الفالحني‬ ‫ك�ثرت يف االون��ة ‏االخرية‬ ‫ب�ش�أن املخاطر التي‏ت�سببها‬ ‫احليوانات الربية‏وخا�صة‬

‫اخلنازير الربية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن "هذه الظاهرة‬ ‫تتطلب و� �ض��ع �آل �ي��ة ‏عمل‬ ‫م �� �ش�ترك��ة ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫‏ال� ��دوائ� ��ر ال �ب �ي �ط��ري��ة يف‬ ‫‏املحافظة‪ ،‬مبا ي�ضمن حال‬ ‫‏نهائيا ل�ل�م���ش�ك�لات التي‬ ‫ت�سببها‏هذه احليوانات‪.‬‏‬ ‫واعرب عن‏خماوفه من ان"‬ ‫تدفع تلك‏املخاطر الفالحني‬ ‫اىل هجرة ‏ارا�ضيهم بعد‬ ‫ح���ص��ول اك�ث�ر‏م��ن ح��ادث‬ ‫اعتداء على اف��راد ‏ا�سرهم‬ ‫من قبل اخلنازير‏الربية"‪.‬‬

‫يوميات‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫او� �ص��ت درا� �س��ة ميدانية يف جامعة بابل‪،‬‬ ‫بتخ�صي�ص م��ر��ش��د ت��رب��وي نف�سي لطلبة‬ ‫ال���س��اد���س االع � ��دادي للتعريف باحلاجات‬ ‫الإر�شادية التي يحتاجها الطلبة‪ ،‬والتقليل‬ ‫من ال�ضغوط النف�سية التي فر�ضتها عليهم‬ ‫املرحلة الدرا�سية والعمرية ولكال اجلن�سني ‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة التي �أج��راه��ا فريق بحثي‬ ‫يف كلية الرتبية للعلوم الإن�سانية بجامعة‬ ‫بابل عن احلاجات الإر�شادية لطلبة ال�صف‬ ‫ال�ساد�س الإع ��دادي يف حمافظة بابل للعام‬ ‫ال��درا� �س��ي ‪ ،2011 – 2010‬ان �سنوات‬ ‫الدرا�سة يف املرحلة الإع��دادي��ة تتميز بحدة‬ ‫التوتر وال�ضغط ب�شكل م�ستمر �إذ �إن الطلبة‬ ‫يطمحون �إىل �إ� �ش �ب��اع ح��اج��ات�ه��م النف�سية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ‪ ،‬وه ��ي م��رح�ل��ة ت�ط�ل��ع نحو‬ ‫امل�ستقبل ور��س��م الطالب لطريقه الدرا�سي‬ ‫خ�صو�صا طلبة ال�ساد�س الإع� ��دادي الذين‬ ‫يفكرون با�ستمرار بطرق النجاح واحل�صول‬

‫على معدل ي�ؤهلهم للقبول يف كليات تلبي‬ ‫طموحهم ‪.‬وتناول الفريق البحثي امل�ؤلف من‬ ‫(املدر�س امل�ساعد حيدر طارق كاظم) والباحث‬ ‫(ح�سني مو�سى عبد) درا�سة عينة ع�شوائية‬ ‫مكونة من (‪)200‬طالب وطالبة بواقع (‪)75‬‬ ‫طالبا و (‪ )125‬طالبة وحت��دي��د امل�شكالت‬ ‫التي يواجهها الطلبة وحاجاتهم الإر�شادية‬ ‫وم��ن ثم تفريغ البيانات با�ستخدام معادلة‬ ‫ف�شر لتحقيق ال �ه��دف الأول ل�ل��درا��س��ة ومت‬ ‫التو�صل �إىل �أهم احلاجات الإر�شادية وهي‬ ‫مرتبة بح�سب املجاالت (الدرا�سي الإر�شادي‬ ‫والنف�سي والقيمي واالنفعايل واالجتماعي‬ ‫والأ�سري وال�صحي) اما فيما يخ�ص الهدف‬ ‫ال�ث��اين فقد مت تطبيق اختبار ((‪ z‬لعينتني‬ ‫م�ستقلتني ووج��د �أن هناك فروقا ذات داللة‬ ‫�إح�صائية بني اجلن�سني مل�صلحة الذكور �إذ �إن‬ ‫الذكور يحتاجون �إىل الإر�شاد �أكرث من الإناث‬ ‫ويعزو الباحثان ال�سبب يف ذلك �إىل طبيعة‬ ‫املجتمع العراقي الذي ي�سمح للذكور البقاء‬ ‫طويال خارج املنزل مقارنة بالإناث ‪.‬‬

‫درجات وظيف ّية ّللتعيين على المالك ّ‬ ‫الدائم في تربية مي�سان‬ ‫مي�سان ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت املديرية العامة لرتبية حمافظة مي�سان‬ ‫عن توفر درجات وظيفية بعنوان كاتب على‬ ‫مالك املديرية الدائم‪.‬‬ ‫وقال مدير �إعالم الرتبية حممد لفتة الكعبي‪":‬‬ ‫ان ‪ 75‬درج� ��ة وظ�ي�ف�ي��ة م �ت��وف��رة وت �ت��وزع‬ ‫ب��واق��ع‪ %70‬للذكور و‪ %30‬ل�ل�إن��اث على ان‬ ‫يجيد املتقدم العمل على �آلة احلا�سوب"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬ان االخت�صا�صات املطلوبة هي‬

‫‪ /15/‬درج ��ة خل��ري�ج��ي معهد تقني ‪/‬ق�سم‬ ‫امل�ح��ا��س�ب��ة و‪ /28/‬درج ��ة خل��ري�ج��ي معهد‬ ‫التقني ق�سم الإدارة و‪ /5/‬درج ��ات لق�سم‬ ‫�إدارة امل �خ��ازن و‪ /10/‬درج� ��ات حما�سب‬ ‫ودرج� �ت ��ان �إدارة ق��ان��ون�ي��ة و‪ /15/‬درج��ة‬ ‫خلريجي الإعدادية بفروعها العلمي والأدبي‬ ‫والتجاري"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكعبي‪ ":‬ان التقدمي يكون يف بناية‬ ‫ق�سم الإ��ش��راف االخت�صا�صي وح��ددت فرتة‬ ‫التقدمي للمدة من ‪ 8-27‬لغاية ‪2012-9-10‬‬

‫يفر�ض معاقبة امل�ؤ�س�سة املتع�سفة بالطرد‪،‬‬ ‫كما مل ين�ص على الزام امل�ؤ�س�سات االعالمية‬ ‫بدفع روات��ب ال�صحفي الذي يتم اال�ستغناء‬ ‫عنه ملدة عام على الأق��ل وكما هو معمول به‬ ‫يف �أغلب الدول"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ح ��امت اىل �أن "االعتداءات على‬ ‫ال�صحفيني ومنعهم �أو عرقلة عملهم و�صلت‬ ‫اىل معدالت غري م�سبوقة‪ ،‬بعد �صدور هذا‬ ‫القانون‪ ،‬ما ي�ؤكد �أن قانون حقوق ال�صحفيني‬ ‫ال يوفر �أية حماية لل�صحفيني بل يعطي كل‬ ‫الذرائع وال�سندات القانونية لتقييد العمل‬ ‫ال�صحفي وهذا ما يح�صل حالي ًا"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املحكمة االحت��ادي��ة قامت بت�أجيل‬ ‫النطق باحلكم يف ق�ضية الطعن يف قانون‬ ‫حقوق ال�صحفيني‪ ،‬بعد توحيد الق�ضية مع‬ ‫دع ��وى ث��ان�ي��ة رف�ع�ه��ا لفيف م��ن ال�صحفيني‬ ‫للطعن بالقانون اي�ضا‪ ،‬ب�سبب ت�شابه �أهداف‬ ‫ال��دع��وي�ين‪ .‬وك��ان��ت اجلمعية رف�ع��ت دعوى‬ ‫للطعن ب �ـ "قانون ح�ق��وق ال�صحفيني" يف‬ ‫‪ 26‬ني�سان املا�ضي‪ ،‬فيما رف��ع جمموعة من‬ ‫ال�صحفيني دعوى ثانية يف حزيران املا�ضي‪.‬‬ ‫ودع��ت جمعية ال��دف��اع ع��ن حرية ال�صحافة‬ ‫ال �� �ص �ح �ف �ي�ين واالع�ل�ام� �ي�ي�ن والنا�شطني‬ ‫واملهتمني بحرية التعبري يف العراق‪ ،‬مل�ساندة‬ ‫دع��وى الطعن وذل��ك بالتعبري ع��ن رف�ضهم‬ ‫مبختلف الو�سائل والآل �ي��ات لهذا القانون‬ ‫ال��ذي ي�صادر حرية ال�صحافة‪ ،‬ال�سيما وان‬ ‫قرارات املحكمة االحتادية واحكامها جازمة‬ ‫وغري قابلة للطعن او اال�ستئناف‪.‬‬

‫في تو�ضيح لوزارة البلديات والأ�شغال العا ّمة‬

‫ّ‬ ‫ال�صحة تب ّين الم�ستويات الق�صوى‬ ‫لنقاوة المياه وفقا للموا�صفة‬ ‫القيا�س ّية العراق ّية‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫اك � ��دت وزارة ال �� �ص �ح��ة على‬ ‫امل�ستويات القيا�سية العراقية‬ ‫اخلا�صة بفح�ص امل�ي��اه والتي‬ ‫ت �ع �ت �م��ده��ا يف ف �ح��و� �ص��ات �ه��ا‬ ‫املختربية ‪.‬‬ ‫وبني املتحدث الر�سمي للوزارة‬ ‫ال��دك �ت��ور زي ��اد ط ��ارق يف بيان‬ ‫�صحفي تلقت (ال�ن��ا���س) ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن ال��وزارة بينت لوزارة‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات والأ�� �ش� �غ ��ال العامة‬ ‫بخ�صو�ص املالحظات اخلا�صة‬ ‫باعتماد احل��د االدن��ى امل�سموح‬ ‫ب��ه م��ن ن �ق��اوة امل �ي��اه ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري ‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �م� � ��ادا ع � �ل� ��ى ت �ع �ق �ي��ب‬ ‫دائ� � ��رة ال �� �ص �ح��ة ال �ع��ام��ة على‬ ‫اال� �س �ت �ف �� �س��ارات وامل�لاح �ظ��ات‬ ‫بخ�صو�ص درج ��ة ن �ق��اوة مياه‬ ‫ال���ش��رب يف ال �ع��راق يت�ضح ان‬ ‫امل��وا��ص�ف��ة القيا�سية العراقية‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع�ل��ى ان الت��زي��د ن�سبة‬ ‫التلوث البكتريي يف املياه عن‬ ‫( ‪ ) %5‬خا�صة بكترييا القولون‬ ‫‪coliform organism‬‬ ‫وبكترييا االيكوالي ‪E. Coli‬‬ ‫وذلك يف فح�ص العينة ال�سنوي‬ ‫الفح�ص ال�شهري حيث الي�سمح‬

‫ب� �ه ��ذه ال �ن �� �س �ب��ة يف الفح�ص‬ ‫ال�شهري على االط�ل�اق ‪ ..‬علما‬ ‫ان �سرتاتيجية ال��وزارة تهدف‬ ‫اىل حتقيق ن�سبة ال�صفر( ‪)%0‬‬ ‫لن�سب التلوث ب�شكل مطلق ‪.‬‬ ‫واو�� �ض� �ح ��ت ر�� �س ��ال ��ة وزارة‬ ‫ال�صحة ‪ /‬دائرة ال�صحة العامة‬ ‫وال �ت��ي ع�م�م��ت اىل حمافظات‬ ‫البالد جميعا ان الفقرة(‪ )2‬من‬ ‫امل��وا��ص�ف��ة القيا�سية العراقية‬ ‫املرقمة (‪ )412‬ح��ددت الن�سب‬ ‫ال� �ق� ��� �ص ��وى امل� ��� �س� �م ��وح ��ة يف‬ ‫الفحو�صات الكيمياوية للمياه‬ ‫منوهة اىل ع��دم ال�سماح الية‬ ‫زي� � ��ادة يف ال �ن �� �س��ب ح �ت��ى يف‬ ‫النماذج الفا�شلة مقارنة بعددها‬ ‫يف النماذج الناجحة‪.‬‬ ‫وحت� � ��دد ال� �ف� �ق ��رة االوىل من‬ ‫امل��وا��ص�ف��ة (‪ )417‬ادن��ى درجة‬ ‫لعكورة امل�ي��اه وال�ت��ي ق��د تنتج‬ ‫ال�سباب طارئة وقتية ق�صرية ‪.‬‬ ‫وابلغت الوزارة املحافظات كافة‬ ‫بجميع دوائ��ره��ا وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ذات ال �� �ص �ل��ة اىل‬ ‫ار� �س��ال ال �ن �م��اذج ال�ف��ا��ش�ل��ة من‬ ‫فحو�صات املياه وتقاريرها اىل‬ ‫دوائ ��ر البلدية يف املحافظات‬ ‫ب�صورة مبا�شرة ملعاجلة مناطق‬ ‫الف�شل ‪ ،‬واىل خمترب ال�صحة‬ ‫العامة املركزي ‪.‬‬

‫�إغالق مرائب لوقوف ال�سيّارات لمخالفتها الت�سعيرة الر�سميّة‬

‫ال�صرف ّ‬ ‫�أمانة بغداد ‪ :‬م�شاريع معالجة ّ‬ ‫ال�صحي للمحافظة على بيئة العا�صمة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اب ��رم ��ت ام ��ان ��ة ب� �غ ��داد ع��ق��دا مع‬ ‫احدى ال�شركات اليابانية لتو�سيع‬ ‫م�شروع معاجلة ال�صرف ال�صحي‬ ‫يف البوعيثة بجانب الكرخ ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫ان " دائ��رة جم��اري ب�غ��داد وقعت‬ ‫ع �ق��د ًا م��ع ��ش��رك��ة (ن �ي �ب��ون ك��وي)‬ ‫اليابانية العداد درا�سة ا�ست�شارية‬ ‫لتو�سيع م���ش��روع البوعيثة يف‬ ‫ال� �ك ��رخ مل �ع��اجل��ة م��ي��اه ال�صرف‬ ‫ال�صحي وا�ضافة طاقة ت�صميمية‬ ‫جديدة له تبلغ (‪ )350000‬م‪ 3‬يف‬ ‫اليوم �ضمن املنحة اليابانية "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان " الدائرة تقوم ب�أعمال‬ ‫ت�أهيل هذا امل�شروع ليعمل بطاقة النهر " ‪.‬‬ ‫فعلية تبلغ (‪ )205000‬م‪ 3‬يف وب� �ي� �ن ��ت ان " ه � ��ذا التو�سيع‬ ‫اليوم مبعدل ت�صريف قيا�سي يقدر ل�ل�م���ش��روع ي��رم��ي اىل املحافظة‬ ‫بـ (‪ )300‬لرت يف اليوم لكل �شخ�ص ع �ل��ى بيئة ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد من‬ ‫ليت�سلم مياه ال�صرف ال�صحي من التلوث وحماية االنهار وامل�صادر‬ ‫املناطق الواقعـة يف جانب الكرخ املائية واالفادة من املياه املعاجلة‬ ‫ويتم معاجلــــتها قبل طرحها يف الغرا�ض الزراعة "‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى اع �ل �ن��ت ام��ان��ة‬ ‫بغداد اغ�لاق (‪ )5‬مرائب لوقوف‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ملخالفتها الت�سعرية‬ ‫الر�سمية املحددة بـ (‪ )1000‬دينار‬ ‫‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫ان " دائرة بلدية الكاظمية اغلقت‬

‫(‪ )5‬م��رائ��ب ل��وق��وف ال�سيارات‬ ‫وازلة لوحاتها االعالنية ملخالفتها‬ ‫ال �ت �� �س �ع�يرة ال��ر� �س �م �ي��ة امل��ح��ددة‬ ‫ب� �ـ (‪ )1000‬دي� �ن ��ار وخمالفتها‬ ‫لل�ضوابط والتعليمات املو�ضــــوعة‬ ‫بهذا ال�صدد "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان " ال��دوائ��ر البلدية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة الم ��ان ��ة ب� �غ ��داد �شكلت‬ ‫جلان ًا ميدانية تقوم بتدقيق عمل‬ ‫ال�ساحات النظامية امل ��ؤج��رة من‬ ‫ق �ب��ل االم ��ان ��ة و�إل� � ��زام ا�صحابها‬ ‫ب��الأ��س�ع��ار امل �ح��ددة و��ض�م��ان عدم‬ ‫ا�ستيفاء اي مبالغ ا�ضافية على‬ ‫اج��رة وق��وف مركبات املواطنني‬ ‫يف هذه ال�ساحات "‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل " وجود عمل مكثف‬ ‫لغلق �ساحات وقوف ال�سيارات غري‬ ‫النظامية التي التخ�ضع ل�ضوابط‬ ‫وت �ع �ل �ي �م��ات االم ��ان ��ة وحما�سبة‬ ‫املق�صـــرين واملخالفني "‪.‬‬ ‫يذكر ان امانة بغداد حددت �سعر ًا‬ ‫ث��اب �ت � ًا م� �ق ��داره (‪ )1000‬دينار‬ ‫ل��وق��وف ال�سيارات يف ال�ساحات‬ ‫امل�ؤجرة من قبلها ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫�سهاد فا�ضل العبيدي‪:‬‬ ‫�إن حممد عالوي معروف بادارته‬ ‫اجل� �ي ��دة ل� � ��وزارة االت �� �ص��االت‬ ‫�سواء خالل ال��دورة احلكومية‬ ‫ال�سابقة او احلالية التي انتهى‬ ‫من عمرها �سنتان‪ ،‬وانا ل�ست مع‬ ‫ا�ستقالة وزير االت�صاالت �سواء‬ ‫كان �ضمن القائمة العراقية او‬ ‫م��ن غ�ير كتلة‪ ،‬ب�سبب الكفاءة‬ ‫ال� �ت ��ي مي� �ل� �ك� �ه ��ا‪.‬و�إن القائمة‬ ‫ت �ف��اج ��أت ب �ت �ق��دمي ط �ل��ب حممد‬ ‫ع�لاوي ا�ستقالته من ال��وزارة‪،‬‬

‫وك��ان الطلب غري مربر وقبوله‬ ‫غ�ير م�برر م��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬وكان على املالكي‬ ‫ان يرتيث بالقبول الن احلكومة‬ ‫مبنية على ا�سا�س التوافقات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أن العراقية مل تعقد اجتماع ًا‬ ‫لغاية االن حول مناق�شة ا�سباب‬ ‫ت �ق��دمي ع �ل�اوي ا��س�ت�ق��ال�ت��ه من‬ ‫االت �� �ص��االت او اخ �ت �ي��ار بديل‬ ‫عنه‪.‬‬

‫حيدر العبادي‪:‬‬ ‫�إن م�شروع �سحب الثقة عن‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫او ا� �س �ت �ج��واب��ه يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬ق��د انتهى م��ن خالل‬ ‫ع��دم وج ��ود ج�ه��د حقيقي يف‬ ‫املجل�س او خطوة اجتاه ذلك‪،‬‬ ‫ووجود بع�ض الكتل ترتب�ص‬ ‫لهذه املوا�ضيع‪.‬‬ ‫و�أن ورق� ��ة اال�� �ص�ل�اح ورق��ة‬ ‫جادة‪ ،‬والتحالف م�شرتك بقوة‬ ‫وانها ق�ضية جوهرية ال تخ�ص‬ ‫كتلة دون اخرى وان اال�صالح‬ ‫م�س�ؤولية اجلميع‪ ،‬و�أن عملية‬ ‫اال�صالح ال�سيا�سي ب��د�أت يف‬ ‫م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة كتحريك‬ ‫ملف النظام الداخلي ملجل�س‬ ‫ال� ��وزراء وامل�ؤ�س�سة االمنية‬ ‫وحتريك القوانني املعرقلة يف‬

‫جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬وهناك كالم‬ ‫ع��ن ا� �ص�لاح جمل�س الق�ضاء‬ ‫واق � � � ��رار ق� ��وان �ي�ن املحكمة‬ ‫االحت��ادي��ة وجمل�س الق�ضاء‪.‬‬ ‫وال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ما�ض‬ ‫بعملية اال�صالح الذي �سي�شمل‬ ‫جميع م�ؤ�س�سات الدولة واالن‬ ‫ت��وج��د خ��ط��وات ج� ��ادة بهذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬

‫عبداملهدي اخلفاجي‪:‬‬ ‫�إن رئ �ي �� �س��ي ال�� � ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي وجمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬لديهما ثقل يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية وت�صريحات الطرفني‬ ‫بعد انتهاء اللقاء بينهما‪ ،‬تدل‬ ‫على تقارب وجهات النظر عك�س‬ ‫اللقاءات ال�سابقة‪ ،‬وه��ذا اللقاء‬ ‫وغ�يره من اللقاءات عملت على‬ ‫متهيد ار�ضية جيدة للتفاهم على‬

‫ورقة اال�صالح والق�ضايا العالقة‬ ‫ب�ين ال�ط��رف�ين‪ ،‬وك��ذل��ك للمرحلة‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وهناك جهات �سيا�سية تعمل على‬ ‫ت��أزمي العملية ال�سيا�سية وبقاء‬ ‫اخلالفات وتعي�ش على االزمات‬ ‫عك�س اجلهات الداعية اىل حل‬ ‫اخلالفات واخلروج من الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي احلايل‪.‬‬

‫جمال البطيخ‪:‬‬ ‫�إن العراق م�ؤهل حالي ًا للعب‬ ‫دور ك �ب�ير ع �ل��ى ال�صعيدين‬ ‫العربي والدويل ‪ ،‬ملا �أكده يف‬ ‫املحافل ال�سابقة ‪ ،‬بانه قادر‬ ‫على ا�ستعادة دوره يف جميع‬ ‫اال�صعدة‪.‬‬ ‫و�أن ا� �س �ت �� �ض��اف��ة ال� �ع ��راق‬ ‫الجتماعات القمة العربية ومن‬ ‫ثم اجتماعات ‪ 1+5‬خري دليل و � �ض��رورة ان ي�ك��ون العراق‬ ‫على قدرته ال�ست�ضافة اعمال امل�ست�ضيف ال��ق��ادم للدورة‬ ‫ق�م��ة ع ��دم االن �ح �ي��از امل�ق�ب�ل��ة ‪ ،‬املقبلة‪.‬‬

‫فائزة باباخان‪:‬‬ ‫ه �ن��اك ت �� �ش��ري �ع��ات تتعار�ض‬ ‫م��ع بع�ض امل ��واد الد�ستورية‬ ‫وتتقاطع معها وبقيت تراوح‬ ‫بني جلان الربملان ‪.‬‬ ‫ويجب تعديلها د�ستوريا كونها‬ ‫�سبب االزم��ة ال�سيا�سية‪ ،‬ولن‬ ‫ت�ن�ت�ه��ي �إال ب ��اج ��راء التعديل‬ ‫ال��د��س�ت��وري‪� ،‬أم��ا الت�شريعات‬ ‫االخ ��رى ف�ه��ي وا��ض�ح��ة متاما‬ ‫وحت � ��اول ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫امل� ��� �س� �ي� �ط ��رة ع� �ل ��ى ال �ب�رمل� ��ان‬ ‫تاخريها وربطها بال�صفقات‬

‫حتى مترر‪.‬‬ ‫واملحكمة االحتادية التي تعمل‬ ‫ب �ق��ان��ون ‪ 2005‬ال �� �ص��ادر من‬ ‫رئي�س احلكومة املوقتة �إياد‬ ‫ع�ل�اوي وامل �� �ص��ادق ع�ل�ي��ه من‬ ‫رئي�س اجلمهورية غازي الياور‬ ‫انذاك‪ ،‬وهو قانون حمل خالف‬ ‫االن ويجب �أن ي�شرع بال�سرعة‬ ‫املمكنة ك��ون��ه ت��أخ��ر ل�سنوات‬ ‫وم� ��� �ص�ي�ر ال � �ب �ل�اد وال �ف �� �ص��ل‬ ‫بخالفاتها وتف�سري الد�ستور‬ ‫والقوانيني بيد املحكمة‪.‬‬

‫ال�شركة العا ّمة لل�س ّيارات تج ّهز‬ ‫المواطنين ودوائر ّ‬ ‫الدولة بمختلف‬ ‫�أنواع ال�س ّيارات على وفق البيع المبا�شر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن م��دي��ر ع��ام ال�شركة العامة‬ ‫لتجارة ال�سيارات م�شعل ح�سن‬ ‫�صالح‪ ،‬ت�سويق �سيارات ال�صالون‬ ‫واالجرة وبا�صات خمتلفة االنواع‬ ‫وامل��ودي�لات ا�ضافة اىل �سيارات‬ ‫احل�م��ل وف��ق �آل�ي��ة البيع املبا�شر‬ ‫جلميع املواطنني ودوائ��ر الدولة‬ ‫يف حمافظات (الب�صرة و مي�سان‬ ‫ونينوى)‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ص��ال��ح يف ب��ي��ان‪ :‬عقدت‬ ‫اجتماعات متوا�صلة مع �شركات‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص امل �ت �ع��اق��دة مع‬ ‫ال���ش��رك��ة ل�غ��ر���ض ال �ق �ي��ام بحملة‬ ‫اع�ل�ان� �ي ��ة وا�� �س� �ع ��ة ل �ل �� �س �ي��ارات‬ ‫وامل �ك��ائ��ن وامل��ع��دات يف و�سائل‬ ‫االعالم املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ق�سم امل �خ��ازن قام‬ ‫بت�شكيل ثالث جلان للوقوف على‬ ‫�أ�سعار ال�سوق املحلية حيث كانت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة االوىل مكلفة بدرا�سة‬ ‫االدوات االحتياطية املت�ضررة‬

‫يف خمازن فولكا وتقدمي احللول‬ ‫بعد الك�شف عليها ورف��ع التقرير‬ ‫اخلا�ص بها‪� ،‬أم��ا اللجنة الثانية‬ ‫التي كانت مهمتها درا�سة ومعرفة‬ ‫ال �ت �ب��اي��ن يف ا���س��ع��ار االدوات‬ ‫االح �ت �ي��اط �ي��ة امل� � ��وردة لل�شركة‬ ‫وا�سعار ال�سوق املحلية اما اللجنة‬ ‫الثالثة فان مهمتها مقارنة ا�سعار‬ ‫امل ��واد املخزنية الدوات الكراج‬ ‫الياباين مع اال�سعار ال�سائدة يف‬ ‫اال�سواق املحلية وحتديد ال�سعر‬ ‫املنا�سب لكل مادة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن �شركته وعن طريق‬ ‫�شعبة االن�شاءات اجنزت عددا من‬ ‫امل�شاريع واالع�م��ال اخلا�صة بها‬ ‫ومنها اجناز اعمال اك�ساء �ساحة‬ ‫ف��رع ال�شركة يف وا�سط وت�أهيل‬ ‫خمازنها يف االنبار ا�ضافة لقيامها‬ ‫باعمال تاهيل و�صيانة ع��دد من‬ ‫خم��ازن �ه��ا يف ال�ب���ص��رة وتنظيم‬ ‫ال� � ��دورات ال �ت �ط��وي��ري��ة ملختلف‬ ‫االخت�صا�صات واالق �� �س��ام لرفع‬ ‫الكفاءة وتطوير قدرات العاملني‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )316‬االربعاء ‪ 29‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫قا�سم الأعرجي‪ :‬احلديث عن بيع الأ�سلحة يف‬ ‫حمافظات الو�سط واجلنوب �شائعات تهدف خللق الفتنة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫و�صف ع�ضو جلنة الأمن والدفاع‬ ‫يف جمل�س النواب قا�سم االعرجي‪،‬‬ ‫احل���دي���ث ع���ن ب��ي��ع الأ���س��ل��ح��ة يف‬ ‫حم���اف���ظ���ات ال���و����س���ط واجل���ن���وب‬ ‫بـ"ال�شائعات"‪ ،‬ويف ح�ين اعترب‬ ‫�أن الهدف منه خلق فتنة بني �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي‪� ،‬أك��د ع��دم وجود‬ ‫�أدلة حقيقية على تورط ال�سعودية‬ ‫�أو غريها بق�ضية �شراء ال�سالح �أو‬ ‫نقلها �إىل مناطق �أخرى‪.‬‬ ‫وق���ال قا�سم االع��رج��ي يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "جلنة‬ ‫الأم���ن وال��دف��اع ت��رده��ا معلومات‬ ‫لكنها لي�ست م�ؤكدة عن الأ�ساليب‬ ‫يف ���ش��راء الأ�سلحة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"هناك يف ال�شارع العراقي �شائعات‬ ‫ودع��اي��ات ب���أن ال�سالح و�صل �إىل‬ ‫�أ�سعار خيالية و�أن بع�ض التجار‬ ‫ينقلونه �إىل املناطق الغربية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف االع��رج��ي �أن "الأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة ون��ق��اط التفتي�ش التي‬

‫نتابع معها يومي ًا مل ت�سجل لدينا‬ ‫مالحظات بهذا ال�ش�أن"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "هذا امل���و����ض���وع ي�����راد منه‬ ‫خلق م�شكلة وفتنة داخ��ل ال�شعب‬ ‫العراقي وك�أن الو�ضع يف العراق‬ ‫يتفجر بني حلظة و�أخرى �أو لأجل‬ ‫�إثارة امل�شاعر الطائفية بني ال�سنة‬ ‫وال�شيعة"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع االع���رج���ي �أن "الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي حالي ًا يف العراق �أف�ضل‬ ‫م���ن الأي�����ام ال�����س��اب��ق��ة وامل���خ���اوف‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت �ضعيفة ول��ي�����س هناك‬ ‫خم����اوف ح��ق��ي��ق��ي��ة مم���ا يجري"‪،‬‬ ‫م���ؤك��د ًا �أن���ه "ال ت��وج��د لدينا �أدل��ة‬ ‫حقيقية على ت��ورط ال�سعودية �أو‬ ‫غريها بق�ضية ���ش��راء ال�سالح �أو‬ ‫نقلها �إىل مناطق �أخرى"‪.‬‬ ‫و�شكك االعرجي بـ"�إدعاءات �شراء‬ ‫الأ�سلحة"‪ ،‬داعي ًا �إىل " ان تكون‬ ‫الأم�����ور طبيعية وال ي��ت��م تهويل‬ ‫الأم��ور كون الأو�ضاع يف العراق‬ ‫طبيعية جد ًا"‪.‬‬

‫الب ّياتي يدعو وا�شنطن �إىل عدم ا�ستخدام العقود الت�سليح ّية كورقة �ضغط على العراق‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اع��ت�بر ال��ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�لاف دولة‬ ‫القانون عبا�س البياتي‪� ،‬أن تهديد‬ ‫ال��ك��ون��غ��ر���س االم�ي�رك���ي ب����إع���ادة‬ ‫النظر باالتفاقية االمنية الثنائية‬ ‫مع وا�شنطن اذا مل يوقف العراق‬ ‫ت���ع���اون���ه م���ع اي������ران "ال يبعث‬ ‫بر�سائل �إيجابية"‪ ،‬داعيا الواليات‬ ‫املتحدة �إىل عدم ا�ستخدام العقود‬ ‫الت�سليحية ك��ورق��ة �ضغط على‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وقال عبا�س البياتي لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز" �إن "التهديد م���ن قبل‬ ‫ال��ك��ون��غ��ر���س االم�ي�رك���ي ب����إع���ادة‬ ‫ال��ن��ظ��ر يف االت���ف���اق���ي���ة االمنية‬ ‫الثنائية م��ع وا�شنطن ال يبعث‬ ‫بر�سائل ايجابية"‪ ،‬م���ؤك��دا �أننا‬ ‫"نريد �أن ت��ك��ون ع�لاق��ات��ن��ا مع‬ ‫�أمريكا متميزة"‪.‬‬ ‫ودعا البياتي "الواليات املتحدة‬ ‫اىل ع�����دم ا����س���ت���خ���دام ال��ع��ق��ود‬ ‫الت�سليحية ك��ورق��ة �ضغط �ضد‬

‫)‪ :‬جلو�س �أحد �أبناء م�سعود البارزاين مع‬ ‫دولة القانون لـ (‬ ‫ا ّ‬ ‫جلي�ش الإ�سرائيلي ‪ ...‬والكرد�ستاين ينفي ما�أ�شيع عرب و�سائل الإعالم‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫اك����د ال��ن��ائ��ب ع���ن ائ���ت�ل�اف دول���ة‬ ‫ال��ق��ان��ون هيثم اجل��ب��وري االنباء‬ ‫ال��ت��ي وردت ع�بر و���س��ائ��ل االع�لام‬ ‫م��ع��ززة بال�صور ع��ن جلو�س احد‬ ‫ابناء م�سعود ال��ب��ارزاين مع احد‬ ‫اجلرناالت اال�سرائيلية ‪.‬‬ ‫وقال اجلبوري يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به(النا�س) ان هذا املو�ضوع معزز‬ ‫ب�����ص��ور ع�ب�ر و���س��ائ��ل االنرتنيت‬ ‫على ا�سا�س ان اللقاء كان يت�ضمن‬

‫تدريب ق��وات البي�شمركة من قبل‬ ‫ال��ق��وات اال�سرائيلية ف�ضال على‬ ‫جتهيز اقليم كرد�ستان باال�سلحة ‪.‬‬ ‫مبينا ان��ه اىل حد ه��ذه اللحظة مل‬ ‫ي��ج��ر اي حتقيقي ب��ه��ذا ال�صدد‪،‬‬ ‫"من املفرت�ض عندما ت�سمع القيادة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��ق��وات امل�����س��ل��ح��ة بهذه‬ ‫االم��ور معززة بال�صور عليها فتح‬ ‫حتقيق ملعرفة احلقيقة" ‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫" اين الا�ستطيع ان �أوكد او اكذب‬ ‫املعلومة "‪.‬‬ ‫من جهته نفى التحالف الكرد�ستاين‬

‫االنباء اىل اوردتها بع�ض و�سائل‬ ‫االع��ل�ام ع��ن وف���د رف��ي��ع امل�ستوى‬ ‫غ��ادر اقليم كرد�ستان متوجها اىل‬ ‫ا�سرائيل ‪.‬‬ ‫وق�������ال ال����ن����ائ����ب ع����ن ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين حم��م��د ق��ا���س��م يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به (النا�س ) ان "ما‬ ‫ا�شيع عرب بع�ض و�سائل االعالم‬ ‫عار عن ال�صحة واليوجد مثل هكذا‬ ‫ان��ب��اء ك��م��ا الي��وج��د اي �صلة بني‬ ‫االقليم وا�سرائيل "‪.‬‬

‫يف �أوّل اجتماع له مع مديري دوائر املحافظة بعد العيد‬

‫حمافظ كركوك يوعز ب�إر�سال ‪ 80‬طفال من مر�ضى الثال�سيميا‬ ‫للعالج خارج العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ت���ر�أ����س ال��دك��ت��ور جن���م ال���دي���ن عمر‬ ‫ك���رمي حم��اف��ظ ك��رك��وك ي���وم االثنني‬ ‫‪ 2012/8/27‬االج��ت��م��اع ال���دوري‬ ‫مل���دي���ري دوائ�����ر ك���رك���وك اخلدمية‪،‬‬ ‫وتناول االجتماع الذي ح�ضره راكان‬ ‫�سعيد نائب املحافظ ورئي�س جلنة‬ ‫امل�شاريع يف جمل�س حمافظة كركوك‬ ‫دل�����ش��اد ب��ي�روت وم���ع���اون املحافظ‬ ‫لل�ش�ؤون الفنية بحث واقع امل�شاريع‬ ‫وم��ت��اب��ع��ة م��راح��ل اجن���ازه���ا والتي‬ ‫�ستحال قريبا مع التاكيد على اهمية‬ ‫اال�سراع يف اكمال متعلقات االحالة‪.‬‬ ‫ووج�����ه حم���اف���ظ ك���رك���وك ال���دوائ���ر‬ ‫اخل��دم��ي��ة ب�������ض���رورة ال�����زام جميع‬

‫املقاولني وال�شركات املنفذة بو�ضع‬ ‫ع�ل�ام���ات دالل����ة ول���وح���ات تعريفية‬ ‫للم�شاريع مبينا عليها الكلفة ومدة‬ ‫التنفيذ وتفا�صيل امل�شروع‪ ،‬كما مت‬ ‫بحث مو�ضوع معاجلة املر�ضى خارج‬ ‫ال���ع���راق ح��ي��ث اك���د حم��اف��ظ كركوك‬ ‫�ضرورة اعطاء االولوية ملعاجلة ‪80‬‬ ‫طفال من اهايل كركوك من امل�صابني‬ ‫مبر�ض الثال�سيميا‪.‬‬ ‫وناق�ش احلا�ضرون واق��ع املنظومة‬ ‫الكهربائية والتجهيز و�ساعات القطع‬ ‫التي و�صلت اىل �سبع �ساعات واكرث‬ ‫يف ب��ع�����ض امل��ن��اط��ق ل��وج��ود اعمال‬ ‫ال�صيانة‪.‬‬ ‫ودعا حمافظ كركوك الدوائر اخلدمية‬ ‫اىل ا���س��ت��ق��دام ���ش��رك��ات متخ�ص�صة‬

‫لتنظيم ون�صب ا���ش��ارات وعالمات‬ ‫مرورية تعمل على تنظيم حركة املرور‬ ‫مع زيادة م�ساحات الطرق مبا ي�ضمن‬ ‫حركة املارة وال�سري وتقليل احلوادث‬ ‫املرورية‪.‬كما تقرر باالجتماع مفاحتة‬ ‫وزارة ال�صحة ب�شان م�شروع ت�شييد‬ ‫م�ست�شفى جنوب املدينة وال���ذي مل‬ ‫ت��ت��م امل��ب��ا���ش��رة ب��ه حل��د االن وق���د مت‬ ‫و���ض��ع ح��ج��ر اال���س��ا���س ل��ه م��ن عدة‬ ‫ا�شهر‪ ،‬واوع��ز حمافظ كركوك دائرة‬ ‫ال��ب��ل��دي��ة ب��و���ض��ع درا����س���ات وتقدمي‬ ‫مقرتحات ت�ضمن زي���ادة امل�ساحات‬ ‫اخل�ضر وجتميل كركوك يف مداخلها‬ ‫وخم��ارج��ه��ا ومتنزهاتها مب��ا يعيد‬ ‫للمدينة جماليتها ولتكون اكرث جذبا‬ ‫الهلها وزوارها‪.‬‬

‫الع�سكري ‪ :‬المانع من ت�شكيل حتالف ي�ضم ائتالف دولة القانون‬ ‫و�أطرافا من القائمة العراق ّية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫�سامي الع�سكري " انه اليوجد مانع‬ ‫م��ن ت�شكيل حت��ال��ف ي�ضم ائتالف‬ ‫دول��ة القانون واطرافا من القائمة‬ ‫العراقية "‪.‬و�أ�ضاف الع�سكري " انه‬ ‫اليوجد مانع من ايجاد حتالف يف‬ ‫املرحلة املقبلة يك�سر او يخرج عن‬ ‫امل�ألوف من التحالفات املا�ضية مثل‬ ‫حتالف دولة القانون بزعامة رئي�س‬ ‫ال����وزراء ن��وري املالكي م��ع قوائم‬ ‫�سيا�سية بزعامة قادة يف العراقية‬ ‫بينهم ا���س��ام��ة النجيفي و�صالح‬ ‫املطلك "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع " �أن��ن��ا نعتقد ان امل�شروع‬ ‫الوطني ال��ذي ي�ضم ك��ل الطوائف‬ ‫والقوميات هو الطريق ال�صحيح‬ ‫لنقل العملية ال�سيا�سية وابعادها‬ ‫او ال��ت��خ��ل�����ص م����ن ال���ت���ج���اذب���ات‬

‫‪No.(316) Wenesday 29 , August, 2012‬‬

‫الطائفية والقومية " م�شريا اىل‬ ‫ان " انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫هي حمطة لالنتخابات العامة من‬ ‫ناحية ت�شكيل التحالفات او قيا�س‬ ‫حجم القوى ال�سيا�سية وت�أثريها‬ ‫يف ال�ساحة وهي ت�شبه املخترب اذا‬ ‫�صح التعبري ملعرفة قدرة االطراف‬ ‫ال�سيا�سية يف التحالف مع ًا والعمل‬ ‫�سوية فيما بينها "‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�شهدت الأي��ام املا�ضية تقاربا بني‬ ‫زعيم ائتالف دول��ة القانون رئي�س‬ ‫ال��وزراء نوري املالكي وبني بع�ض‬ ‫ق��ادة القائمة العراقية حيث التقى‬ ‫امل��ال��ك��ي الأح������د ب��رئ��ي�����س جمل�س‬ ‫النواب ا�سامة النجيفي زعيم قائمة‬ ‫[ع��راق��ي��ون] املن�ضوية يف القائمة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة وات��ف��ق��ا ع��ل��ى ���ض��رورة‬ ‫ح�����س��م ب��ع�����ض امل��ل��ف��ات والقوانني‬ ‫ال��ع��ال��ق��ة �أب���رزه���ا ت�سمية ال����وزراء‬ ‫الأم��ن��ي�ين وت�����ش��ري��ع ق��ان��ون النفط‬

‫والغاز وقانون العفو العام وقانون‬ ‫امل�ساءلة والعدالة ‪.‬‬ ‫ك��م��ا ���ش��ه��دت ال��ع�لاق��ة ب�ين املالكي‬ ‫ونائبه القيادي يف العراقية �صالح‬ ‫املطلك تقاربا ال�سيما بعد ان �سحب‬ ‫الأول ط��ل��ب��ه م��ن جم��ل�����س النواب‬ ‫القا�ضي ب�سحب الثقة ع��ن املطلك‬ ‫وال���ذي ق��دم��ه بعد ان ن�شب خالف‬ ‫بينهما ع��ل��ى خلفية ات��ه��ام املطلك‬ ‫للمالكي بـ"الدكتاتور"‪.‬‬ ‫من جانبه ر�أى النائب عن القائمة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة رع���د ال��ده��ل��ك��ي تقارب‬ ‫وجهات النظر بني النجيفي واملالكي‬ ‫وامل��ط��ل��ك ب���أن��ه �سيخلق حتالفات‬ ‫ج��دي��دة ب�ين الكتل م��ع ق��رب موعد‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات ‪.‬هذا‬ ‫وعزا مراقبون يف ال�ش�أن العراقي‬ ‫تنامي التحركات ال�سيا�سية القرتاب‬ ‫موعد انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫مطلع العام املقبل ‪. 2013‬‬

‫ال��ع��راق‪� ،‬سيما و�أن �سالحنا هو‬ ‫دفاعي ولي�س هجوميا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الكثري من ال��دول لديها‬ ‫ع��ل�اق����ات ج���ي���دة م����ع ال����والي����ات‬ ‫املتحدة االم�يرك��ي��ة و�إي����ران مثل‬ ‫تركيا وقطر و�سلطنة عمان"‪.‬‬ ‫و�أب���دى البياتي وه��و ع�ضو يف‬ ‫جل��ن��ة االم����ن وال���دف���اع النيابية‬ ‫ا���س��ت��غ��راب��ه م��ن "الت�شديد على‬ ‫ال��ع��راق خ�صو�صا و�أن���ه بحاجة‬ ‫اىل امور خدمية مثل الكهرباء"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "الد�ستور العراقي‬

‫وا���ض��ح يف ه���ذا ال�����ش���أن ويحدد‬ ‫للحكومة العراقية كيفية اقامة‬ ‫عالقاتها اخلارجية"‪.‬‬ ‫وكان الكونغر�س الأمريكي دعا‪،‬‬ ‫حكومتي ال��ع��راق و�أفغان�ستان‬ ‫�إىل ال��ت��ع��اون مل��واج��ه��ة التهديد‬ ‫الإيراين‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن عدم التعاون‬ ‫ينبغي ان ي�ؤدي اىل اعادة النظر‬ ‫يف االتفاقيات االمنية الثنائية‪.‬‬ ‫ووقع العراق والواليات املتحدة‪،‬‬ ‫خالل عام ‪ ،2008‬اتفاقية الإطار‬ ‫اال�سرتاتيجية ل��دع��م ال����وزارات‬ ‫والوكاالت العراقية يف االنتقال‬ ‫م��ن ال�شراكة اال�سرتاتيجية مع‬ ‫ج��م��ه��وري��ة ال��ع��راق �إىل جماالت‬ ‫اقت�صادية ودبلوما�سية وثقافية‬ ‫و�أم���ن���ي���ة‪ ،‬ت�����س��ت��ن��د �إىل تقلي�ص‬ ‫ع����دد ف����رق �إع�������ادة الإع����م����ار يف‬ ‫املحافظات‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن توفري مهمة‬ ‫م�ستدامة حلكم القانون مبا فيه‬ ‫برنامج تطوير ال�شرطة واالنتهاء‬ ‫م��ن �أع��م��ال التن�سيق والإ�شراف‬ ‫والتقرير ل�صندوق العراق للإغاثة‬

‫و�إع����ادة الإع��م��ار‪.‬وك��ان الرئي�س‬ ‫الأم�ي�رك���ي ب����اراك اوب���ام���ا �أعلن‬ ‫يف بيان �أ�صدره البيت الأبي�ض‬ ‫م��ط��ل��ع �آب احل�����ايل‪ ،‬ع���ن فر�ض‬ ‫عقوبات اقت�صادية جديدة على‬

‫الأعرجي ‪ :‬قانون العفو العام �سيكون جاهزا لل ّت�صويت بالربملان يف الأيّام القليلة املقبلة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعلن رئ�س كتلة الأح��رار بهاء االعرجي ان‬ ‫قانون العفو العام �سيكون جاهزا للت�صويت‬ ‫يف الربملان خالل الأيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وطالب يف بيان �صحفي "ب�أن ال تكون هناك‬ ‫مزايدات على هذا القانون" ‪ ،‬م�ضيفا "نحن‬ ‫متيقنون �إن بع�ض القيادات وبع�ض الكتل‬

‫ال�سيا�سية‪/‬مل ي�سمه‪� /‬سوف ي�ستعمل هذا‬ ‫ال��ق��ان��ون ق��ب��ل الت�صويت عليه كمو�ضوع‬ ‫للمزايدة ال�سيا�سية" ‪.‬وا�شار االعرجي اىل‬ ‫ان ‪ ":‬كتلة االحرار هي من تبنت هذا القانون‬ ‫وطرحته ‪ ،‬لكن يف نف�س الوقت ال تريد �أن‬ ‫ي�شمل العفو كل من كان �سبب ًا يف اراقة الدم‬ ‫ال��ع��راق��ي وك��ل م��ن ك��ان �سبب ًا يف ه��در املال‬ ‫العراقي" ‪.‬يذكر ان جمل�س النواب ك��ان قد‬

‫ارج�أ الت�صويت على قانون العفو العام ملا بعد‬ ‫عطلة عيد الفطر املبارك ب�سبب وجود خالف‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية على بع�ض فقراته‪ .‬ويف‬ ‫خرب ذي �صلة �شهد �سجن بادو�ش �أ�ضراب ًا‬ ‫مفتوح ًا ع��ن الطعام وال�����ش��راب تزامنا مع‬ ‫�سجون ال��ع��راق ك��اف��ة‪ ،‬حل�ين ���ص��دور قانون‬ ‫العفو العام‪.‬‬ ‫وق����ال م�����ص��در م�����س���ؤول يف ���س��ج��ن جممع‬

‫ا�سكندر وتوت‪ :‬املالكي وعد ال ّنجيفي ّ‬ ‫بحل امل�شكالت العالقة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك�����د ال��ن��ائ��ب امل�����س��ت��ق��ل ا�سكندر‬ ‫وت��وت‪ ،‬ب���أن رئي�س ال���وزراء وعد‬ ‫رئي�س جمل�س النواب بحل جميع‬ ‫امل�شاكل العالقة ‪.‬وق��ال وت��وت يف‬ ‫ت�صريح �صحفي له‪� :‬إن لقاء املالكي‬ ‫والنجيفي �أعطى ال�ضوء الأخ�ضر‬

‫حلل جميع املع�ضالت التي تعرت�ض‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬عندما‬ ‫ي�ضع ال�سيا�سيون ال��ع��راق ن�صب‬ ‫اعينهم ف�سي�ستطيعون حل جميع‬ ‫امل�شاكل العالقة وخا�صة وان��ه ال‬ ‫توجد م�شكلة لي�س لها حل‪.‬‬ ‫وا���ش��ار ال��ن��ائ��ب امل�ستقل اىل‪� :‬أن‬ ‫املالكي وعد النجيفي بحل جميع‬

‫اخلالفات و�سيعمل الطرفان على‬ ‫هذا االتفاق‪.‬‬ ‫وانتهى لقاء رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي مع رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ا���س��ام��ة النجيفي‪ ،‬ب��ال��ت���أك��ي��د على‬ ‫�إنهاء جميع اخلالفات‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫الد�ستور هو املرجع يف معاجلة كل‬ ‫الأمور‪.‬‬

‫حممد عالوي‪ :‬الوزراء يتعاملون مع املالكي على وفق‬ ‫�سيا�سة "ا ّ‬ ‫جلرب والك�سر" لكي اليتع ّر�ضون للم�ضايقات منه‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك����د وزي����ر االت�����ص��االت امل�ستقيل‬ ‫حممد ع�ل�اوي ع��دم رغبته بالعمل‬ ‫مع رئي�س الوزراء املالكي منذ �أن مت‬ ‫تر�شيحه من قبل ائتالف العراقية‬ ‫للمن�صب الوزاري‪ ،‬ب�سبب ما و�صفه‬ ‫باالنفرادية واحلزبية التي يقود بها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقال عالوي يف ات�صال مع ( للوكالة واع��رف��ه مت��ام��ا ال ميتلك اي خربة‬ ‫االخبارية لالنباء) من مقر اقامته بالعمل االداري‪.‬و�أ���ض��اف‪ :‬من يدير‬ ‫يف لندن حيث يق�ضي ف�ترة عالج‪ :‬ال��ب�لاد ه��و احل���زب احل��اك��م "حزب‬ ‫انني مل �أرغ��ب باملن�صب منذ �أن مت الدعوة" ولديه انفرادية ويحاول‬ ‫تر�شيحي لتوليه م��ن قبل ائتالف �أن يخيف االخ��ري��ن ويحولها اىل‬ ‫العراقية‪ ،‬ك��وين عملت مع املالكي دك��ت��ات��وري��ة وح��زب��ي��ة �ضيقة تتجه‬ ‫ع���امل ‪ 2006‬و‪ 2007‬باحلكومة بالبالد وم�ؤ�س�ساتها لطاعة احلزب‬ ‫االوىل وت��ول��ي��ت ن��ف�����س املن�صب والكتلة‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن جميع الوزراء‬

‫ال�����س��اب��ق�ين واحل��ال��ي�ين ميار�سون‬ ‫�سيا�سة "اجلرب والك�سر" بتعاملهم‬ ‫م��ع��ه ح��ت��ى ال ي��ت��ع��ر���ض��ون للت�شنج‬ ‫وامل�����ض��اي��ق��ات م��ن ق��ب��ل امل��ال��ك��ي ‪ ،‬و‬ ‫ي�سببون االزعاج لرئي�س احلكومة‪،‬‬ ‫لأن امل��ن�����ص��ب ي���غ���ري ال�ضعفاء‬ ‫وي��ت��ط��ل��ب اح��ي��ان��ا امل��ج��ام��ل��ة على‬ ‫ح�ساب ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن اجلميع يعرف انني‬ ‫ل�ست بحاجة للمن�صب والرواتب‬ ‫ك���وين م���ن ع��ائ��ل��ة ث���ري���ة‪ ،‬ولكنني‬ ‫بحاجة خلدمة بلدي وم��ن منعني‬ ‫من خدمة بلدي هو رئي�س احلكومة‬ ‫ال����ذي زج اخل�ل�اف���ات ال�سيا�سية‬ ‫بالعمل احل��ك��وم��ي و�أن��ع��ك�����س على‬ ‫النا�س وبقي الكر�سي للمالكي‪ ،‬لكن‬ ‫احلال بالتاكيد �سيتغري بالنهاية‪.‬‬

‫ال�سوري‬ ‫زيباري ي� ّؤكد وقوف العراق مع تط ّلعات ال�شعب ّ‬ ‫ال�سلطة على وفق عمل ّية �سيا�س ّية من�ضبطة‬ ‫وت�أييده النتقال ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ت��ر�أ���س وزي��ر اخلارجية هو�شيار‬ ‫زي���ب���اري‪ ،‬وف���د ال���ع���راق الجتماع‬ ‫وزراء خ��ارج��ي��ة دول ح��رك��ة عدم‬ ‫االن���ح���ي���از‪ ،‬للتح�ضري الجتماع‬ ‫القمة ‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للخارجية‪ :‬ان الوزير‬ ‫القى كلمة تطرق فيها اىل الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية الدولية‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة ويف م��ق��دم��ت��ه��ا التنمية‬ ‫امل�ستدامة والتنمية يف البلدان‬ ‫االقل منوا وحتقيق اهداف االلفية‬ ‫للتنمية وم�شاكل املياه والت�صحر‬

‫وح��ق��وق االن�����س��ان واث����ار التغري‬ ‫امل���ن���اخ���ي وال���ت�������ص���دي ل�ل�اره���اب‬ ‫ب���اع���ت���ب���اره خ���ط���را ي���ه���دد ال�سلم‬ ‫االجتماعي و�أم��ن �شعوب وبلدان‬ ‫حركة عدم االنحياز ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان زيباري تطرق‬ ‫اىل الق�ضايا االقليمية اال�سا�سية‬ ‫وه�����ي ال��ق�����ض��ي��ة الفل�سطينية‬ ‫وال�����ص��راع العربي ‪ -‬اال�سرائيلي‬ ‫‪ ،‬م���ؤك��د ًا‪ :‬م��وق��ف ال��ع��راق الثابت‬ ‫يف ال��ع��م��ل ع��ل��ى اق���ام���ة ال���دول���ة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها‬ ‫القد�س وال�سعي اىل حل عادل متفق‬ ‫عليه مل�شكلة الالجئني الفل�سطينني‬

‫مبا يف ذلك حق العودة ‪.‬‬ ‫وب�ين البيان‪ :‬ان وزي��ر اخلارجية‬ ‫تطرق اىل ال��ت��ط��ورات ال�سيا�سية‬ ‫اجل���اري���ة يف ���س��وري��ا ف��ق��د �شارك‬ ‫ال����ع����راق يف اجل����ه����ود امل���ب���ذول���ة‬ ‫اليجاد حل �سلمي للأزمة ف�ضال عن‬ ‫م�ساندته لأي جهد دويل اواقليمي‬ ‫ي�صب يف ذلك االجتاه لأن العراق‬ ‫يخ�شى م��ن ت��داع��ي��ات تلك االزم��ة‬ ‫وانعكا�ساتها على االو���ض��اع يف‬ ‫املنطقة ‪ ،‬وع�بر عن ت�أييد العراق‬ ‫ملهمة امل��ب��ع��وث االمم���ي والعربي‬ ‫ال�سيد االخ�ضر االبراهيمي لأيجاد‬ ‫خمرج لالزمة ‪.‬‬

‫رّ‬ ‫التكمان وامل�سيح ّيون يطالبون بتثبيت حقوقهم يف د�ستور �إقليم كرد�ستان‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ي���ط���ال���ب امل���ك���ون���ان ال�ت�رك���م���اين‬ ‫وامل�سيحي يف اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ب�������ض���رورة م���راع���اة مالحظاتهم‬ ‫وت��ث��ب��ي��ت ح��ق��وق��ه��م يف د�ستور‬ ‫االق���ل���ي���م‪ ،‬ع��ن��د ت��ع��دي��ل م�شروع‬ ‫الد�ستور يف برملان كرد�ستان‪.‬‬ ‫وع��ق��د يف ارب��ي��ل‪ ،‬م���ؤمت��ر لتقومي‬ ‫م�شروع د�ستور اقليم كرد�ستان‬ ‫واحل��ال��ة ال�����س��ائ��دة يف ظ��ل غياب‬ ‫الد�ستور والواجبات امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫مب�شاركة الع�شرات م��ن اخلرباء‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي�ين واع�������ض���اء ال�ب�رمل���ان‬ ‫وال��ن��ا���ش��ط�ين يف جم���ال املجتمع‬ ‫املدين‪.‬وقال رئي�س حركة اال�صالح‬ ‫الرتكمانية‪ ،‬عبدالقادر بازركان‪،‬‬ ‫لوكالة (�آك��ان��ي��وز) "اننا كرتكمان‬

‫يف اقليم كرد�ستان‪ ،‬لدينا جمموعة‬ ‫م����ن امل�ل�اح���ظ���ات ع���ل���ى م�����ش��روع‬ ‫د���س��ت��ور االقليم"‪ ،‬م�����ض��ي��ف�� ًا انه‬ ‫"ينبغي مراعاة تلك املالحظات عند‬ ‫مراجعة الد�ستور وتعديله"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ان���ه "البد م��ن تعريف‬ ‫الرتكمان يف د�ستور االقليم كثاين‬ ‫قومية يف االقليم وتثبيت حقوقهم‬ ‫يف جم��االت ال�سيا�سة واالقت�صاد‬ ‫واالعالم واملجاالت الأخرى"‪.‬‬ ‫ك��م�����ش��روع وط���ن���ي‪ ،‬ب��ح��اج��ة اىل‬ ‫"الرتكمان‬ ‫و�أ�شار بازركان اىل ان‬ ‫توافق واجماع من كافة االطراف‪،‬‬ ‫كرد�ستان‬ ‫اقليم‬ ‫يتمتعون حالي ًا يف‬ ‫ويف ه����ذا الإط������ار ن����ؤي���د �إع�����ادة‬ ‫بتلك احلقوق‪ ،‬ولكنها مل تثبت يف الد�ستور اىل الربملان"‪.‬‬ ‫ال��د���س��ت��ور‪ ،‬وم��ا مل تثبت فلي�ست من جانبه‪ ،‬قال القيادي يف احلركة‬ ‫ه��ن��ال��ك �أي����ة ���ض��م��ان��ات ال�ستمرار الآ���ش��وري��ة ب��ك��رد���س��ت��ان والنائب‬ ‫يف ب��رمل��ان ك��رد���س��ت��ان ع��ن قائمة‬ ‫ممار�ستهم تلك احلقوق"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع رئ��ي�����س ح��رك��ة اال���ص�لاح الرافدين‪� ،‬سامل توما‪" ،‬لقد �صوتنا‬ ‫ال�ترك��م��ان��ي��ة‪ ،‬ب��ال��ق��ول "الد�ستور على م�شروع الد�ستور يف ال�سابق‬

‫�شركات ت�صدير النفط الإيرانية‬ ‫وم�������ص���رف �إي���ل���اف الإ����س�ل�ام���ي‬ ‫ال���ع���راق���ي وم�������ص���رف كونلون‬ ‫ال�صيني التهامهما بالتعامل مع‬ ‫ال�شركات الإي��ران��ي��ة‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن‬

‫العقوبات اجلديدة ت�ؤكد ت�صميم‬ ‫وا�شنطن على �إجبار �إي��ران على‬ ‫ال��وف��اء بالتزاماتها ال��دول��ي��ة يف‬ ‫املفاو�ضات النووية‪.‬‬

‫ول�سنا نادمني على ذل��ك‪ ،‬ولكن ال‬ ‫���ض�ير يف �إع����ادة تعديله جم���دد ًا‪،‬‬ ‫ن��ظ��ر ًا للتغيريات التي ط���ر�أت يف‬ ‫اقليم كرد�ستان والعامل"‪.‬‬ ‫وك��ان برملان كرد�ستان قد �صادق‬ ‫على م�سودة الد�ستور يف الإقليم‬ ‫خالل عام ‪ ،2009‬حيث كان مقررا‬ ‫طرحها لإ�ستفتاء �شعبي بالتزامن‬ ‫مع الإنتخبات الربملانية يف الإقليم‬

‫ال��ت��ي ج��رت يف ‪ 25‬م��ن مت��وز من‬ ‫العام نف�سه‪ ،‬دون �أن يتحقق ذلك‬ ‫لغاية الآن‪.‬و�أ����ض���اف ان��ه "ينبغي‬ ‫ان يتحدث د�ستور االقليم ب�شكل‬ ‫وا�ضح و�صريح عن ماهية احلقوق‬ ‫ال��ت��ي �سيتمتع ب��ه��ا امل�سيحيون‬ ‫وال�ترك��م��ان‪ ،‬كما يتوجب مراعاة‬ ‫مكوننا يف م�سائل معينة كعلم‬ ‫ك��رد���س��ت��ان وال�����ش��ع��ار والن�شيد‬ ‫الوطني"‪ ،‬الف���ت��� ًا اىل ان اح���دى‬ ‫ال��ن��ق��اط ال��ت��ي نتحفظ عليها‪ ،‬هي‬ ‫"م�س�ألة الكوتا للكلدان والآ�شوريني‬ ‫وال�����س��ري��ان يف ان��ت��خ��اب��ات برملان‬ ‫ك��رد���س��ت��ان وجم��ال�����س املحافظات‬ ‫والأق�ضية والنواحي‪ ،‬لأنها الآن‬ ‫م��ن �صالحيات املفو�ضية العليا‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬لكننا نريد تثبيتها‬ ‫داخل الد�ستور �أي�ض ًا"‪.‬‬

‫وتن�ص امل��ادة الثانية من م�شروع‬ ‫د�ستور كرد�ستان امل�ؤلفة من ‪122‬‬ ‫مادة‪ ،‬على ان الإقليم كيان جغرايف‬ ‫ت���اري���خ���ي ي���ت���ك���ون م����ن حمافظة‬ ‫ده��وك بحدودها الإداري��ة احلالية‬ ‫وحمافظات كركوك وال�سليمانية‬ ‫و�أربيل و�أق�ضية عقرة وال�شيخان‬ ‫و���س��ن��ج��ار وت��ل��ك��ي��ف وق��رق��و���ش‬ ‫ونواحي زم��ار وبع�شيقة وا�سكي‬ ‫كلك من حمافظة نينوى وق�ضاءي‬ ‫خانقني ومنديل من حمافظة دياىل‬ ‫وذل��ك بحدودها الإداري���ة قبل عام‬ ‫‪.1968‬‬ ‫وي��ع��ت��ق��د ال���ع���دي���د م���ن امل��راق��ب�ين‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي�ين‪ ،‬ان ام���ت�ل�اك اقليم‬ ‫ك��رد���س��ت��ان ل��د���س��ت��وره اخل��ا���ص‪،‬‬ ‫�سيحقق املزيد من املكا�سب ل�شعب‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬

‫ب��ادو���ش االقليمي‪� :‬إن جميع املوقوفني يف‬ ‫�سجن بادو�ش االقليمي ث��اين اك�بر �سجون‬ ‫العراق �أ�ضربوا عن الطعام وال�شراب حلني‬ ‫موافقة رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي على‬ ‫�شمولهم بالعفو العام وعدم ت�أجيل القانون‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن رئي�س ال����وزراء �أج��ل قانون‬ ‫العفو ال��ع��ام اىل ا�شعار اخ���ر‪ ،‬م��ا ادى اىل‬ ‫ا�ضراب جميع املوقوفني‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال خم�سة "�إرهابيني" كانوا يخططون‬ ‫لتنفيذ عمليات اغتيال يف بغداد والأنبار‬ ‫�أع��ل��ن جهاز مكافحة الإره���اب‬ ‫ال��ت��اب��ع ملجل�س ال����وزراء ‪� ،‬أن‬ ‫قواته اعتقلت خم�سة �إرهابيني‬ ‫كانوا يخططون لتنفيذ عمليات‬ ‫اغ��ت��ي��ال ت�����س��ت��ه��دف املدنيني‬ ‫والقوات الأمنية خالل عمليات‬ ‫�أم��ن��ي��ة نفذتها يف حمافظتي‬ ‫بغداد واالنبار‪.‬‬ ‫وق����ال امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م جهاز‬ ‫م��ك��اف��ح��ة الإره���������اب �صباح‬ ‫ال��ن��ع��م��اين ‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫اجل��ه��از ن��ف��ذت‪ ،‬عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف مناطق متفرقة‬ ‫من حمافظتي بغداد واالنبار‪،‬‬ ‫مم��ا �أ�سفر ع��ن اعتقال خم�سة‬ ‫�إره���اب���ي�ي�ن ك���ان���وا يخططون‬ ‫لتنفيذ عمليات اغتيال ت�ستهدف‬ ‫املدنيني والقوات الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل�����ص��در ال���ذي طلب‬ ‫ع�����دم ال���ك�������ش���ف ع����ن ا����س���م���ه‪،‬‬ ‫�أن "العملية ا���س��ت��ن��دت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪،‬‬

‫م�شريا �إىل �أن "القوة نقلت‬ ‫امل��ع��ت��ق��ل�ين �إىل م���راك���ز امنية‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد‪ ،‬اعتقال ثمانية‬ ‫م��ن ع��ن��ا���ص��ر تنظيم القاعدة‬ ‫والعثور على خمب�أين للعتاد‬ ‫ي���ح���ت���وي���ان ع���ل���ى ‪ 60‬عبوة‬ ‫ن��ا���س��ف��ة يف ن��اح��ي��ة اللطيفية‬ ‫جنوب بغداد‪ ،‬فيما قتل �ضابط‬ ‫برتبة م�لازم اول يف اجلي�ش‬ ‫و�أ����ص���ي���ب ج���ن���دي بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دورية‬ ‫ع�سكرية يف منطقة الوزيرية‪،‬‬ ‫�شمال بغداد‪.‬‬ ‫فيما �شهدت حمافظة االنبار‪،‬‬ ‫�إ�صابة ثمانية �أ�شخا�ص �أربعة‬ ‫منهم من �أ�سرة �ضابط برتبة‬ ‫ن��ق��ي��ب يف ال�����ش��رط��ة بانفجار‬ ‫���س��ي��ارة م��ف��خ��خ��ة ا�ستهدفت‬ ‫منزله يف منطقة حي االمني‪،‬‬ ‫جنوب الفلوجة‪.‬‬

‫�إبطال مفعول ثالث عبوات نا�سفة‬ ‫�شمايل بابل‬ ‫متكنت فرقة مكافحة املتفجرات‬ ‫يف حمافظة ب��اب��ل‪ ،‬م��ن ابطال‬ ‫م��ف��ع��ول ث�ل�اث ع��ب��وات نا�سفة‬ ‫�شمايل املحافظة‪.‬‬ ‫وق�����ال م�����ص��در يف ال�شرطة‬ ‫عرثت مفارز ال�شرطة يف بابل‪،‬‬ ‫���ص��ب��اح ال���ث�ل�اث���اء ع��ل��ى ثالث‬ ‫عبوات نا�سفة كانت مزروعة‬ ‫على جانب الطريق يف ناحية‬

‫احل�صوة �شمايل بابل‪ ،‬حيث‬ ‫مت ا���س��ت��دع��اء ف��رق��ة مكافحة‬ ‫املتفجرات ومت ابطالها دون‬ ‫وقوع خ�سائر مادية او ب�شرية‬ ‫تذكر‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف‪ :‬مت ف���ر����ض ط��وق‬ ‫امني يف املكان حت�سبا لوجود‬ ‫عبوات اخرى‪.‬‬

‫حترير طفلة بعد دقائق على اختطافها‬ ‫واعتقال ّ‬ ‫املنفذين غرب املو�صل‬ ‫�أف��������اد م�������ص���در يف ال�����ش��رط��ة‬ ‫االحت��ادي��ة يف نينوى‪ ،‬ب���أن��ه مت‬ ‫حترير طفلة خمتطفة واعتقال‬ ‫خاطفيها غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق���ال امل�����ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال��ف��رق��ة ال��ث��ال��ث��ة يف ال�شرطة‬ ‫االحت���ادي���ة متكنت م��ن حترير‬ ‫طفلة بعد دقائق على اختطافها‬ ‫م���ن �أم������ام م��ن��زل��ه��ا يف منطقة‬

‫ال��زجن��ي��ل��ي غ���رب امل��و���ص��ل‪ ،‬من‬ ‫قبل �شخ�صني ي�ستقالن �سيارة‬ ‫حديثة"‪ ،‬مبين ًا �أن "القوة �ألقت‬ ‫القب�ض على اخلاطفني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫�سلمت الطفلة �إىل ذويها‪ ،‬فيما‬ ‫نقل اخلاطفني �إىل مركز �أمني‬ ‫للتحقيق معهما"‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية عرثت‬ ‫على جثة ت��ع��ود ل��رج��ل جمهول‬ ‫الهوية ق�ضى رميا بالر�صا�ص‬ ‫جنوب كركوك‪.‬‬ ‫وق����ال امل�����ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة عرثت ‪ ،‬على جثة تعود‬ ‫لرجل جمهول الهوية يف العقد‬ ‫ال��ث��ال��ث م��ن ال��ع��م��ر م��رم��ي��ة على‬ ‫جانب الطريق يف منطقة حي‬ ‫ال��ع��روب��ة‪ (،‬ج��ن��وب كركوك)"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "اجلثة بدت عليها �أثار‬

‫طلقات نارية يف الر�أ�س وال�صدر‬ ‫وكانت مقيدة اليدين ومع�صوبة‬ ‫العينني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫نقلت اجل��ث��ة �إىل دائ����رة الطب‬ ‫ال��ع��ديل يف م�ست�شفى �أزادي‬ ‫ال���ع���ام ل��ل��ت��ع��رف ع��ل��ي��ه��ا متهيدا‬ ‫لت�سليمها ل��ذوي��ه‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫العثور على ّ‬ ‫جثة رجل جمهول الهويّة‬ ‫ق�ضى رميا بال ّر�صا�ص جنوب كركوك‬


‫ماهر عبد ال ّر�شيد جاء �إىل جريدة ّ‬ ‫الثورة لن�شر‬ ‫�شكوى ّ‬ ‫�ضد ق�صي‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ق ��ال �ص ��حفي كان يعم ��ل يف جري ��دة الث ��ورة ان‬ ‫الفريق الركن ماهر عبد الر�شيد جاء ذات يوم اىل‬ ‫مقر اجلريدة لن�ش ��ر �شكوى �ضد زوج ابنته ق�صي‬ ‫�صدام ح�سني يف زاوية الثورة واجلماهري‪.‬‬ ‫وبني ال�ص ��حفي يف حدي ��ث لـ( النا� ��س) ان ادارة‬ ‫اجلري ��دة حاول ��ت تهدئ ��ة اجل�ن�رال الغا�ض ��ب‬ ‫وت�س ��لمت منه ال�شكوى وبعد مغادرته جاء رجال‬ ‫املخاب ��رات ليحقق ��وا يف الواقع ��ة ويدون ��وا كل‬

‫�صغرية وكبرية قالها عبد الر�شيد‪.‬‬ ‫من جهة اخرى ذكر �صحفي كان يعمل يف جريدة‬ ‫باب ��ل التي ي�ش ��رف عليه ��ا ع ��دي ان الفريق ماهر‬ ‫عب ��د الر�ش ��يد ج ��اء اىل اجلريدة لين�ش ��ر �ش ��كوى‬ ‫�ض ��د ق�صي يدعي فيها ان االخري قد �سرق م�سد�سا‬ ‫ووثائ ��ق مهم ��ة من بي ��ت اجل�ن�رال عبد الر�ش ��يد‬ ‫م�ؤك ��دا ان اجل�ن�رال قال ل ��ه ‪ :‬امل تك ��ن جريدتكم‬ ‫ق ��د �ص ��درت بتفوي�ض من ال�ش ��عب وانا واحد من‬ ‫ابناء ال�ش ��عب ووق ��ع علي ظلم فلماذا التن�ش ��روا‬ ‫�شكواي؟!!‬

‫االربعاء ‪� 29‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 316‬‬

‫(‬

‫رئي�س التحرير‬

‫ح�صلت (النا�س) على الن�ص االممي‬ ‫ال ��ذي فو� ��ض ال�سيا�س ��ي اجلزائري‬ ‫املخ�ضرم االخ�ضر االبراهيمي العمل‬ ‫عل ��ى حل دويل للتطورات ال�س ��ورية‬ ‫احلالية �ش ��بيه باحلل الدويل لالزمة‬ ‫العراقي ��ة ايام جمل�س احلكم ع�ش ��ية‬ ‫�سقوط النظام العراقي وجميء اول‬ ‫جماعة �سيا�سية من ‪ 13‬ع�ضوا قياديا‬ ‫ميثلون خال�ص ��ة م�ش ��روع املعار�ضة‬ ‫العراقية بعد ‪ 9‬ني�سان ‪.2003‬‬ ‫واكد م�ص ��در نيابي عراقي �أن الن�ص‬ ‫ال ��دويل يوعز للأخ�ض ��ر االبراهيمي‬ ‫اطالق مبادرة دولية للحل يف �سوريا‬ ‫‪ ،‬الت�س ��تثني اح ��دا وال تق�ص ��ي طرفا‬ ‫من االطراف ال�سيا�س ��ية والع�سكرية‬ ‫املقاتل ��ة يف �س ��وريا‪ ،‬مب ��ا يف ذل ��ك‬ ‫جمموع ��ة النظام ال�س ��وري واحلزب‬ ‫والقيادة احلالية يف دم�شق‪.‬‬ ‫�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن م ��ن �ش� ��أن احلل‬ ‫املنفرد �أو ال�ضغط على الرئي�س ب�شار‬ ‫اال�س ��د بالتنح ��ي من دون �ض ��مانات‬ ‫بحماية عنا�صر حزب البعث وطائفة‬ ‫العلويني ‪ ،‬واتباع الرئي�س ‪� ،‬سيف�ضي‬ ‫اىل حمام دم لي�س اقل من حمام الدم‬ ‫العراقي وما جرى من حوادث القتل‬ ‫عل ��ى الهوية وان ��زالق البلد يف �آتون‬ ‫احلرب الطائفية!‬ ‫وي�ش�ي�ر امل�ص ��در اىل �أن التفوي� ��ض‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(316) Wednesday 29 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ن�ص ال ّتفوي�ض ّ‬ ‫ال�سوريّة‪:‬‬ ‫) حت�صل على ّ‬ ‫الدويل للأخ�ضر الإبراهيمي يف الأزمة ّ‬

‫ال ��دويل ه ��ذا ي�س ��تند اىل ت�ش ��ابه‬ ‫التجرب ��ة ال�س ��ورية والتجرب ��ة‬ ‫العراقية‪ ،‬وحماولة لتقليل اخل�سائر‪.‬‬ ‫وكم ��ا يب ��دو �أن املعني�ي�ن بال�ش� ��أن‬ ‫ال�س ��وري دولي ��ا ال ميتلك ��ون معرفة‬ ‫بنوايا الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد‬ ‫فيما لو مت ح�ص ��اره والت�ضييق عليه‬ ‫دون خمرج �سيا�سي ‪ ،‬كما �أن ا�ستبعاد‬ ‫احل ��ل ال�س ��لمي ‪� ،‬س ��تدفع �س ��وريا‬ ‫واملنطق ��ة ثمن ��ه غاليا ‪ ،‬وال�س ��يما �أن‬ ‫الرئي� ��س ال�س ��وري ن ��وّ ه �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫م ��رة �أنه ل ��ن يتوان ��ى عن ا�س ��تخدام‬ ‫اال�س ��لحة الكيمياوي ��ة يف حال �أجرب‬ ‫عل ��ى ا�س ��تخدامها وتعر�ض البلد اىل‬ ‫عدوان خارجي‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أكد لـ (النا�س) �أن التدخالت‬ ‫الرتكي ��ة املبا�ش ��رة ‪ ،‬وت ��ورط دول‬ ‫اقليمية جماورة ‪ ،‬والدعم الالحمدود‬ ‫ال ��ذي تقدم ��ه ال�س ��عودية وقط ��ر‬ ‫للمعار�ضة ال�سورية امل�سلحة ‪ ،‬يف�ضي‬ ‫اىل توقعات غري حممودة ‪ ،‬ما يجعل‬ ‫التفوي�ض الدويل حماولة حلل ي�سهم‬ ‫فيه اجلميع ‪ ،‬ويبعد �سوريا واملنطقة‬ ‫عن خماطر متوقعة‪.‬‬ ‫التفوي� ��ض ال ��دويل ‪ ،‬كم ��ا يق ��ول‬ ‫امل�ص ��در النياب ��ي ‪ ،‬يل ��زم االخ�ض ��ر‬ ‫االبراهيم ��ي بايج ��اد ح � ّ�ل او العم ��ل‬ ‫على ّ‬ ‫حل ي�ش ��رك اال�س ��د �شخ�صيا يف‬ ‫املب ��ادرة الت ��ي تتح ��رك عل ��ى خطني‬ ‫ا�سا�س ��يني يف�ض ��يان �إما اىل ت�ش ��كيل‬

‫حكومة انتقالية يف حال وافق اال�سد‬ ‫على املقرتح ير�أ�س ��ها نائ ��ب الرئي�س‬ ‫او م ��ن يقدم ��ه الرئي� ��س اال�س ��د نائبا‬ ‫عن ��ه (كولي ��د املعلم وزي ��ر اخلارجية‬

‫ال�س ��وري‪ ،‬وه ��و مايتمناه االخ�ض ��ر‬ ‫االبراهيم ��ي) ‪� ،‬أو �أن يح�ص ��ل اتفاق‬ ‫بني املعار�ض ��ة املعرتف بها (املجل�س‬ ‫الوطني االنتقايل ال�س ��وري برئا�سة‬

‫عبد البا�س ��ط �س ��يدا) وبني ال�س ��لطة التفوي� ��ض ي�ش�ي�ر اىل �أن �أي م�ؤ�ش ��ر‬ ‫(يف اط ��ار احل ��ل ال ��دويل) ‪ ،‬ي�س ��مح لتداعي االو�ض ��اع ال�س ��ورية فيما لو‬ ‫للرئي�س ب�ش ��ار بالبقاء يف احلكم اىل ف�ش ��ل احلل املقرتح �س ��يقود �س ��وريا‬ ‫وجوارها اىل االنتحار!‬ ‫نهاية ‪!2014‬‬

‫كم هي ب�سيطة افراح اطفالنا!‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اتف ��ق م�س� ��ؤولون من العراق واي ��ران على‬ ‫الغاء تا�ش�ي�رات الدخول اليهما وقيام �ش ��ركة‬ ‫امني ��ة بحماي ��ة الداخل�ي�ن االيراني�ي�ن اىل‬ ‫الع ��راق وان�ش ��اء خ ��ط لل�س ��كك احلدي ��د بني‬

‫الب�ص ��رة ومدين ��ة ايراني ��ة لت�س ��هيل تدف ��ق‬ ‫االيرانيني اىل العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال حاك ��م ال�ش ��مري امل�ست�ش ��ار الإعالم ��ي‬ ‫لوزير ال�س ��ياحة العراقي ��ة �إن قرار �إلغاء فيزا‬ ‫الدخ ��ول ل ��زوار كال البلدين جاء خ�ل�ال لقاء‬ ‫جم ��ع نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة الإيراني ��ة‬

‫احم ��د مو�س ��وي ال ��ذي يرت�أ� ��س وف ��دا رفيعا‬ ‫يزور بغداد حاليا ‪ ،‬برئي�س الوزراء العراقي‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ‪ ،‬حي ��ث ج ��رى بح ��ث العديد‬ ‫من امل�ش�ت�ركات فيما يخ�ص تنظيم ال�س ��ياحة‬ ‫الدينية بني البلدين و�أي�ض ��ا موا�ضيع تخ�ص‬ ‫القطاع االثاري واال�ستثماري‪.‬‬

‫وق ��ارن مواطن ��ون عراقي ��ون بني اج ��راءات‬ ‫بع� ��ض البل ��دان العربي ��ة الت ��ي متن ��ع دخول‬ ‫العراقي�ي�ن اىل ارا�ض ��يها وم ��ن بينه ��ا م�ص ��ر‬ ‫ودول املغ ��رب العرب ��ي وموق ��ف اي ��ران‬ ‫الت ��ي ت�س ��مح الي عراق ��ي بدخوله ��ا من دون‬ ‫تا�شرية‪.‬‬

‫ذمة وكيله يف نيوزلندا‬ ‫على ّ‬

‫ال�سي�ستاين يف و�ص ّيته‪ :‬ادفنوين من دون �ضجيج‪..‬ودعوا احلكيم ي�ص ّلي‬ ‫ّ‬ ‫ال�سري فيها‬ ‫على جنازتي‪ ..‬وامنعوا املالكي من ّ‬ ‫ذك ��ر ال�س ��يد باق ��ر العل ��وي وكي ��ل‬ ‫املرج ��ع ال�ش ��يعي الأعل ��ى ال�س ��يد‬ ‫عل ��ي احل�س ��يني ال�سي�س ��تاين يف‬ ‫نيوزيلن ��دا ان "�س ��ماحة املرج ��ع‬ ‫الأعل ��ى كت ��ب يف و�ص ��يته لذوي ��ه‬ ‫ان يدف ��ن كم ��ا دفن ��ت جدته �س ��يدة‬ ‫ن�س ��اء العامل�ي�ن فاطم ��ة الزه ��راء‬ ‫(عليها ال�س�ل�ام) من دون �ض ��جة"‪،‬‬ ‫و�أ�ض ��اف خ�ل�ال خطب ��ة منا�س ��بة‬

‫الليل ��ة الثالثة من ذكرى ا�ست�ش ��هاد‬ ‫الإمام احل�س�ي�ن (عليه ال�سالم) يف‬ ‫م�س ��جد وح�س ��ينية الإمام املنتظر‬ ‫يف مدين ��ة �أوكالند‪ ،‬ان "�س ��ماحته‬ ‫�أو�ص ��ى ب� ��أن ي�ص ��لي عليه �ص�ل�اة‬ ‫اجلن ��ازة �س ��ماحة املرج ��ع الديني‬ ‫الكب�ي�ر ال�س ��يد حمم ��د �س ��عيد‬ ‫احلكي ��م"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "العرف‬ ‫ال�س ��ائد يف و�سط احلوزة العلمية‬ ‫ال�ش ��ريفة يف النج ��ف الأ�ش ��رف‪،‬‬ ‫ان من يو�ص ��ي ب ��ه املرج ��ع الأعلم‬

‫لل�ص�ل�اة عل ��ى جنازته ه ��و املرجع‬ ‫الأعلى من بع ��ده وتتبعه الأمة يف‬ ‫الأمور الفقهية والعقائدية"‪.‬‬ ‫ونوه العلوي اىل ان "زعيم احلوزة‬ ‫العلمية الراحل ال�س ��يد ابو القا�سم‬ ‫اخلوئي قد �أو�ص ��ى منذ مطلع عقد‬ ‫الثمانينيات من القرن املا�ضي ب�أن‬ ‫ي�ص ��لي على جنازته كبري ا�س ��اتذة‬ ‫البح ��ث اخل ��ارج حينه ��ا املرج ��ع‬ ‫ال�س ��يد ال�سي�س ��تاين‪ ،‬وبالفع ��ل‬ ‫تكف ��ل ال�سي�س ��تاين بال�ص�ل�اة على‬

‫جنازة �س ��لفه املرجع الأعلى ال�سيد‬ ‫اخلوئ ��ي وبعدها بايعت ��ه احلوزة‬ ‫العلمية زعيم� � ًا لها"‪.‬وذكر العلوي‬ ‫�إن "هن ��اك فق ��رة يف الو�ص ��ية ذكر‬ ‫فيها ال�س ��يد ال�سي�ستاين‪ :‬اذا انتقل‬ ‫املرجع ال�سيد حممد �سعيد احلكيم‬ ‫اىل ج ��وار رب ��ه قبلي ف�أو�ص ��ي ان‬ ‫ي�صلي على جنازتي املرجع الفقيه‬ ‫ال�شيخ ب�شري النجفي‪.‬‬ ‫الو�صية كاملة �ص‪4‬‬

‫املالكي للجّ عفري‪ :‬تعبت من امل�س�ؤول ّية �أريد �أرتاح!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬ ‫رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي قوله املالك ��ي كان مهموم ��ا وكان يري ��د ان‬ ‫ان ��ه تع ��ب م ��ن م�ش ��كالت احلكوم ��ة يبث �ش ��كواه وهمومه اىل اجلعفري‬ ‫م�ؤكدا ل ��ه انه يرغب باال�س ��تقالة لكن‬ ‫نقل مقربون من رئي�س كتلة التحالف ويريد ان ي�سرتيح منها‪.‬‬ ‫الوطن ��ي ابراهي ��م اجلعف ��ري ع ��ن وقال �أولئك املقرب ��ون لـ( النا�س) ان املالكي فوجئ بقول اجلعفري‪ :‬وهل‬

‫ت�ضمن م�صريك بعد اال�ستقالة ؟‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان املالك ��ي رد عل ��ى (‬ ‫رفيقه) ال�س ��ابق‪ :‬مهم ��ا كانت النتائج‬ ‫فانني �ساحتملها‪ ..‬املهم ان ا�سرتيح‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫كرا�س ترت ّنح!‬ ‫ٍ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫كرا�سي �سا�ستنا ترت ّنح ‪ ،‬ور�ؤو�سهم قلقة الت�ستق ّر على‬ ‫ّ‬ ‫رقابهم فرط اخلوف من املجهول!‬ ‫تاريخ العراق يقول �أنّ جميع احل ّكام ا ّلذين �أو�صلتهم‬ ‫ال�سلطة يف بغداد‪ُ ،‬قتِلوا �أو ماتوا موتا‬ ‫الأقدار لعر�ش ّ‬ ‫مدبّرا حتيطه ّ‬ ‫ال�ش ��بهات‪ ،‬عدا عبد ال ّرحمن عارف ا ّلذي‬ ‫َ‬ ‫�س ّلم روحه لبارئها را�ضيا مر�ض ّيا‪ ،‬وطلب �أن يُدفن يف‬ ‫مقربة �شهداء ا ّ‬ ‫جلي�ش يف مفرق الأردن !‬ ‫املل ��ك في�ص ��ل الأوّ ل وابن ��ه غ ��ازي ماتا ميتة غام�ض ��ة‬ ‫‪ ،‬واح ��د على فرا� ��ش املر� ��ض و�آخر يف حادث �س� � ّيارة‬ ‫ال�سعيد وعبد الإله‪،‬‬ ‫مريب! �أ ّما في�ص ��ل ال ّثاين ونوري ّ‬ ‫فكانوا و�سيلة �إي�ض ��اح لالنتقام الهمجي ا ّلذي يتل ّب�س‬ ‫جمهورا حت ّركه غرائزه �أحيانا!‬ ‫عبد الكرمي قا�س ��م دفع ثمن �أخطائه وطيبته و�سذاجته‬ ‫وربا وطن ّيت ��ه ال ّزائدة ع ��ن احلد‪� ،‬أ ّما‬ ‫وق�ص ��ر نظ ��ره‪ ،‬مّ‬ ‫ال�سالم فمازال املق ّربون منه خمتلفني حول حقيقة‬ ‫عبد ّ‬ ‫م�صرعه يف ّ‬ ‫الطائرة املنكوبة !‬ ‫يتفح�ص هذا ال ّتاريخ و�ص ��وال �إىل مق�ص ��لة �صدّام‬ ‫من ّ‬ ‫ح�س�ي�ن يتل ّب�س ��ه هاج� ��س م ��ن ال ّرع ��ب ‪،‬وال ين ��ام على‬ ‫قفاه �إال وترتاءى له �ص ��ور �أ�س�ل�افه ا ّلذي ��ن ُع ِّلقوا على‬ ‫امل�شانق‪� ،‬أو ُ�ص� �لِبوا على �أعمدة الكهرباء‪� ،‬أو ُ�س ِحلوا‬ ‫يف ّ‬ ‫ال�ش ��وارع‪� ،‬أو دِي�س ��وا بالدبّاب ��ات‪� ،‬أو ُق ِّطع ��وا �إربا‬ ‫�إربا!‬ ‫الكر�س � ّ�ي ال ��دوّ ار ُيغ ��ري ا ّ‬ ‫جلال�س�ي�ن عليه‪ ،‬ويُن�س ��يهم‬ ‫�أحيانا امل�صري ا ّلذي انتهى �إليه الأوّ لون!‬ ‫ال�سا�سة !‬ ‫تذ ّكروا وا�ستفيقوا �أ ّيها ّ‬ ‫ال�س�ل�ام عليكم حني تتذ ّكرون �أ�سالفكم قبل �أن تتمادوا‬ ‫ّ‬ ‫يف غ ّيكم!!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫م�صر متنع دخول العراقيني �إىل �أرا�ضيها و�إيران ُتدخلهم بال ت�أ�شرية!‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫العمل على ّ‬ ‫حل مب�شاركة الأطراف جميعا ‪ ..‬وا�ستبعاد‬ ‫الأ�سد يعني االنتحار!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫القذايف يف غرفة‬ ‫نومه وقت اعالن‬ ‫ثورة الفاحت!‬

‫‪7‬‬

‫تربية ع�شر بنات ا�سهل‬ ‫من تربية ذكر واحد!‬

‫ّ‬ ‫ال�سافرات من دخول الكاظم ّية‬ ‫الداخلية ‪ :‬لن مننع ّ‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫نف ��ت وزارة الداخلي ��ة العراقية‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬منع الن�س ��اء‬ ‫ال�س ��افرات من دخ ��ول منطق ��ة الكاظمية التي يقد�س ��ها‬ ‫امل�سلمون ال�شيعة‪.‬‬ ‫نف ��ي الداخلي ��ة ج ��اء بعدما تناقل ��ت مواق ��ع الكرتونية‬ ‫و�ص ��حف خربا مفاده ب ��ان وزارة الداخلية قررت حظر‬ ‫دخول الن�ساء غري املحجبات �إىل املنطقة‪.‬‬ ‫وقال ��ت الداخلية يف بي ��ان تلقت (النا�س) ن�س ��خة منه‪،‬‬ ‫�إن "بع� ��ض و�س ��ائل الإع�ل�ام تناقل ��ت خربا مف ��اده قيام‬ ‫�ش ��رطة الآداب يف وزارة الداخلي ��ة مبن ��ع الن�س ��اء م ��ن‬ ‫غ�ي�ر املحجبات (ال�س ��افرات) وال�ش ��باب الذين يرتدون‬ ‫املالب�س الق�صرية" الدخول �إىل منطقة الكاظمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها "تنفي هذا اخلرب جمل ًة وتف�صي ًال"‪.‬‬ ‫وقال ��ت �إن "هذه الت�ص ��رفات تقع �ض ��من �إطار احلريات‬

‫دم�شق تعر�ض اعرتافات لـ"عراقي" �أق ّر مب�شاركته بعمل ّيات ّ‬ ‫م�سلحة يف �سوريا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪11‬‬

‫عر�ض تلفزيون احلكومة ال�سورية‪،‬‬ ‫‪ ،‬اعرتافات قال �إنه ��ا لعراقي ارتكب‬ ‫رجال الدين يقتحمون اعماال م�سلحة يف �سوريا‪.‬‬ ‫قانون املحكمة االحتاية! وقال ب�شار �س ��نجار خلف انه ان�ضم‬ ‫ملجموعة "�إرهابية" م�سلحة ارتكبت‬ ‫"جرائ ��م قت ��ل" ومار�س ��ت �أعم ��ال‬ ‫"التخريب" يف منطقة احلفة بريف‬ ‫الالذقية‪ ،‬و"اعتدت" على امل�ؤ�س�سات‬ ‫بقي احلزب ال�شيوعي ا�سري العامة و"�سرقت" الأمالك اخلا�صة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف خل ��ف‪ ،‬يف مقابل ��ة بثه ��ا‬ ‫قف�ص عبد الكرمي قا�سم التلفزي ��ون ال�س ��وري‪�" ،‬أن ��ا م ��ن‬ ‫وال�سوفيت معا مدينة املو�ص ��ل يف الع ��راق ودخلت‬

‫‪14‬‬

‫ال�شخ�صية وان م�س�ؤولية دخول جميع الزائرين هي من‬ ‫م�س� ��ؤوليات الأمانات العامة للعتبات املقد�سة يف بغداد‬ ‫واملحافظات"‪.‬وجاء يف البيان �أن الوزارة "ت�ؤكد انه ال‬ ‫يوجد �ضمن ت�شكيالتها ما ي�سمى ب�شرطة الآداب والذي‬ ‫�أ�شارت �إليه بع�ض ال�صحف التي تناقلت اخلرب"‪.‬‬

‫�إىل �س ��وريا عام ‪ 2004‬و�سكنت يف‬ ‫حمافظ ��ة الالذقية يف قرية �ش ��رقاق‬ ‫التابع ��ة ملنطقة احلف ��ة وعملت هناك‬ ‫يف مطعم ا�سمه قلعة �صالح الدين"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل اقرتانه مبواطنة �سورية‬ ‫هي مرمي حممد قا�سم‪.‬‬ ‫وتابع خلف "عندم ��ا بد�أت الأحداث‬ ‫يف �س ��وريا �ش ��اركت يف تظاه ��رات‬ ‫ح�ص ��لت يف القرية وكن ��ا نخرج من‬ ‫اجلوام ��ع ونتجمع يف �س ��احة قرب‬ ‫مبنى بلدية مي�سلون يف القرية ذاتها‬ ‫وبع ��د ذل ��ك ان�ض ��ممت �إىل جمموعة‬ ‫الإرهابي معتز بيطار امل�سلحة وذلك‬ ‫يف ال�شهر التا�س ��ع من العام املا�ضي‬

‫وكنت �أحمل بندقية رو�سية ت�سلمتها‬ ‫قبل الأحداث بع�شرة �أيام"‪.‬‬ ‫واك ��د انه �ش ��ارك "يف الهج ��وم على‬ ‫حاج ��ز للجي�ش ق ��رب مف ��رزة الأمن‬ ‫الع�سكري يف منطقة احلفة و�أطلقت‬ ‫خالل ��ه خمزنا واحدا و�أ�ص ��بنا عددا‬ ‫م ��ن عنا�ص ��رها‪ ،‬ث ��م قمن ��ا بع ��د ذلك‬ ‫ب�إح ��راق �ش ��عبة التجني ��د واجتهن ��ا‬ ‫�إىل �س ��وق احلفة و�أطلقن ��ا النار فيه‬ ‫و�سرقنا املحال املوجودة كما �سرقنا‬ ‫�س ��يارة لل�ش ��رطة و�أخذناه ��ا �إىل‬ ‫القرية وقد �أعطاين معتز بيطار بعد‬ ‫الهجوم مبلغ ‪� 4‬آالف لرية �سورية"‪.‬‬

‫‪ 40‬حريقا يف بغداد خالل يومني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫(باي�سكل)!‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستقل د ّراجة هوائيّة‪..‬‬ ‫�شاهد �صبيّا‬ ‫ت�أمّله من زجاج �سيّارته املظلل‪.‬‬ ‫�س�أل �سائقه ‪ :‬كم �سعر (الباي�سكل) الآن؟‬ ‫ال�س ��ائق ل�س� ��ؤال الوزير و�أجابه‬ ‫ا�س ��تغرب ّ‬ ‫‪:‬لي� ��س ل ��ديّ فك ��رة �س� �يّدي لأ ّنن ��ي ال �أنوي‬ ‫�شراءه !‬ ‫تذ ّكر �أ ّنه ا�ش�ت�رى (باي�سكل) قبل ‪� 40‬سنة بـ‬ ‫‪ 30‬دينارا كان ي�س ��تق ّله �إىل املدر�س ��ة ذهابا‬ ‫و�إيابا‪.‬‬ ‫تفح� ��ص �س� �يّارته امل�ص� � ّفحة وق ��ال م ��ع‬ ‫ّ‬ ‫نف�سه‪:‬احلمد لله!!‬

‫اعل ��نَ م�ص ��در مطل ��ع يف الدف ��اع املدين‬ ‫ن�ش ��وب نحو ‪ 40‬حريقا يف بغداد خالل‬ ‫ال�س ��اعات ال� �ـ ‪ 48‬املا�ض ��ية طال ��ت دورا‬ ‫ملواطن�ي�ن وم ��زارع وحم ��ال وحم�ل�ات‬ ‫مدنية بع�ضها بفعل فاعل‪ .‬وقال امل�صدر‬ ‫ان ف ��رق االطفاء ملديري ��ة الدفاع املدين‬ ‫متكنت من اخماد نحو ‪ 40‬حريقا ن�شبت‬ ‫يف بغداد ت�سببت بخ�سائر مادية فادحة‪.‬‬ ‫ونقل ��ت وكال ��ة اور ني ��وز عن امل�ص ��در‬ ‫قوله ان احلرائق طالت ‪ 10‬دور واكرث‬ ‫من ‪ 10‬حمالت وبع�ض املزارع وخمازن‬ ‫تابع ��ة ملعام ��ل خياط ��ة تع ��ود ل ��وزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن‪ .‬واو�ضح ان �شجارا‬ ‫ع�شائريا يف �ش ��ارع حيفا ت�سبب بحرق‬ ‫داري ��ن تع ��ود للطرفني احلقت خ�س ��ائر‬ ‫مادية ج�س ��يمة يف املنزلني متكنت فرق‬ ‫االطفاء من اخمادهم ��ا بعد وقت طويل‬ ‫حل�سا�س ��ية املو�ض ��وع ال ��ذي ادى اىل‬ ‫حرق الدور‪.‬وا�ضاف امل�صدر ان حريقا‬

‫الته ��م حق�ل�ا زراعيا يف منطقة �س ��لمان‬ ‫ب ��اك ج ��راء م�ص ��در ن ��ار خارج ��ي غري‬ ‫معلوم ت�س ��بب با�ض ��رار مادية ج�سيمة‬ ‫لك ��ن االه ��ايل اتهم ��وا ملثم�ي�ن بح ��رق‬ ‫الب�س ��تان واالختفاء عن االنظار‪.‬وتابع‬ ‫ان حرائ ��ق متفرق ��ة ن�ش ��بت يف ‪ 7‬دور‬ ‫يف العا�ص ��مة نتيج ��ة متا� ��س كهربائي‬ ‫خلف ��ت ا�ض ��رارا مادية فوق اجل�س ��يمة‬ ‫ببع�ضها ومتو�سطة باخرى وبع�ضا من‬ ‫حاالت االختناق يف ال�ش ��علة وحي اور‬ ‫والو�ش ��ا�ش والبنوك وال�ش ��عب وبغداد‬ ‫اجلديدة‪.‬وا�ض ��اف ان نح ��و ‪ 20‬حريقا‬ ‫اخ ��ر يف مناط ��ق متفرقة من العا�ص ��مة‬ ‫الته ��م اغلبه ��ا نفاي ��ات وجناب ��ر بي ��ع‬ ‫خ�ضار واخرى ب�س ��طية بع�ضها نتيجة‬ ‫لعب اطف ��ال واخ ��رى تنظيف‪.‬مبينا ان‬ ‫خم�س�ي�ن فرقة اطفاء وانق ��اذ وعددا من‬ ‫احلو�ض ��يات املا�ض ��ية جتوب �ش ��وارع‬ ‫بغ ��داد خ�ل�ال ال� �ـ ‪� 48‬س ��اعة املا�ض ��ية‬ ‫لل�س ��يطرة عل ��ى احلرائ ��ق الت ��ي طالت‬ ‫العا�صمة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.