alnaspaper no.317

Page 1

‫طفل عراقي ّ‬ ‫يقلد بطل م�سل�سل تركي وي�شنق نف�سه !‬ ‫اف��اد م�صدر امني يف االن�ب��ار‪ ،‬ب��ان طفال يبلغ‬ ‫من العمر (‪�)10‬سنوات �شنق نف�سه عندما كان‬ ‫يقلد احد ابطال م�سل�سل تركي و�سط االنبار‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر"للوكالة االخبارية لالنباء" �شنق‬ ‫الطفل"امين با�سم عطيوي" البالغ من العمر‬ ‫(‪�)10‬سنوات نف�سه يف احدى غرف منزله يف‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫منطقة البومنر التابعة ملدينة الرمادي ‪،‬كان‬ ‫يقلد دور احد ابطال م�سل�سل تركي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪� :‬إن وال��د الطفل ق��ال ان ابنه كثريا‬ ‫ما يقلد ت�صرفات املمثلني يف الفرتة االخرية‬ ‫وف�ج��أة وجدته وه��و �شانق نف�سه بحبل كان‬ ‫يربطة على �شباك الغرفة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )317‬الخميس ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫لينزي لوهان �سارقة جموهرات ؟‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫حكاية �سماحة ‪ ..‬وحكايتنا‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫لك� ّأن رائحة حرب �أهلية تكاد تهبّ على ذرى اجلبل يف لبنان ‪ ،‬فت�شطب عدد ًا من‬ ‫الأط�ف��ال قبل ميالدهم ‪ .‬مت�دّد احلريق ال�سوري لي�شعل حريق ًا تبدو ب��وادره يف‬ ‫مناطق من هذا الوطن الوادع الهادئ ‪ ،‬يحيل �أيّامه البي�ض �إىل �أيّام حداد �سود ‪.‬‬ ‫�أتابع يف ذهول حما�ضر التحقيقات التي ن�شرتها �صحيفة ( اجلمهورية ) اللبنانية‬ ‫مع الوزير ال�سابق مي�شال �سماحة املتهم بالتح�ضري للقيام ب�أعمال �إرهابية ‪� ..‬أقر�أ‬ ‫ما حفلت به ال�صفحات الع�شر من هذه ال�صحيفة من اعرتافات خطرية ‪ ،‬وال �أ�ستطيع‬ ‫�أن �أقف مو�ضع الدفاع �أو الهجوم من هذه احلكاية حتى يُتاح للحقيقة �أن تنجلي ‪.‬‬ ‫�أ�ؤمن �أن ( للحقيقة وجهان ) كما قال �شاعر فل�سطني حممود دروي�ش ‪ .‬و�أكاد �أك ّذب‬ ‫عيني مبا �أقر�أ من كالم م�ؤمل ‪ ،‬و�أ�ستعر�ض العناوين �سريعة موجزة ‪ ،‬و�أرى �صور ًا‬ ‫ّ‬ ‫مفجعة للمتفجرات وكي�س ًا من املال يُ�س ّلمه �سعادة الوزير �إىل املخرب ال�س ّري ‪.‬‬ ‫ف�سماحة ‪ ،‬طبق ًا للمح�ضر الر�سمي املن�شور للتحقيقات ‪ ،‬مل يرتدّد لو �صحّ ما ن�سبوا‬ ‫�إليه من ال�سيناريو ‪ ،‬عن تقطيع �أذرع �أطفال ‪ ،‬وبقر بطون ن�ساء ‪ ،‬وحرق �سماء ‪،‬‬ ‫وتلويث ماء ‪ ،‬واغتيال ّ‬ ‫ر�ضع ‪ ،‬وحرق جوامع ‪ ،‬وهدم كنائ�س ‪ ،‬واقتالع �أ�شجار ‪،‬‬ ‫وتفجري مدار�س ‪ ،‬وت�سميم هواء ‪ ..‬و�أن يُقدّم قطع ًا من بالده على �أطباق من ف�ضة‬ ‫لأولياء النعم والأمر من الغرباء والدخالء ؟!‪.‬‬ ‫�أط��وي ملف ال��وزي��ر اللبناين جانب ًا ‪ ،‬و�أذه��ب �آ�سف ًا‬ ‫�إىل ملفات هنا من الغدر والغيلة ‪ ،‬لو فتحناها لكتبنا‬ ‫جملدات من ق�ص�ص خمزية خمجلة ‪ ..‬ال يكفي لكتابتها‬ ‫مداد �أقالم ‪ ،‬وال ت�ستوعبها زوايا املكتبات !‪.‬‬ ‫و�أت���س��اءل ‪ :‬ك��م لدينا م��ن جن��وم ال�سا�سة اجل��دد يف‬ ‫العراق من ي ��ؤدي دور مي�شال �سماحة وق��د رخ�صت‬ ‫عليه حياة العراقيّني ‪ ،‬و�أم�سك بخنجره يغرزه من‬ ‫وراء الظهور حيث طالت يداه ‪ ،‬ومل يدرك �أن القنابل‬ ‫التي �أراد تفجريها يف موائد الإف�ط��ار ليغم�س ريق‬ ‫ال�صائمني بالدماء بدل امل��اء ‪ ،‬ميكن �أن تنفجر بني يديه عند منت�صف الطريق ‪،‬‬ ‫لتت�شظى يف وجهه قبل �أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫تت�شظى يف وجوه الآخرين ‪.‬‬ ‫وكم من �سماحة يريد �أن ينت�صر باملوت على احلياة ‪ ،‬و�ش ّذاذ من طينته ي�ستحبّون‬ ‫القتل �أفلتوا من القوانني الآدميّة ‪ ،‬وما زالوا يعي�شون بيننا بجميع �آيات الدالل‬ ‫والرتف والدلع والتدليع ؟!‪.‬‬ ‫وكم من �أح��زاب وميلي�شيات وخاليا يقظة ونائمة ‪ ،‬ومنظمات وخمابئ �سرية ‪،‬‬ ‫ووكور وجحور للخداع والت�ضليل والتزوير والتخدير ‪ ،‬تتو�سّ ل بالتفجري والقتل‬ ‫واالغتيال لتحقيق م�آربها ؟!‪.‬‬ ‫بل كم من �سماحة �سنقب�ض عليه متلبّ�س ًا يف جرائمه النكراء ‪ ،‬لو زالت الغ�شاوة‬ ‫عن العيون ‪ ،‬ور�أيناهم على حقيقتهم ب�أب�شع ما تكون احلقيقة ‪ ..‬يت�أبّطون �ش ّر ًا‬ ‫و�أذىً وم�سد�سات كامتة وقنابل تقتل ن�صف ال�ضحايا ‪ ،‬وت�ش ّرد ن�صفهم الآخر يف‬ ‫التيه واملنايف ؟!‪.‬‬ ‫وكم لدينا من جنود ال�شهوة وال�سلطة واملال يعملون حل�ساب ال�شيطان والنذالة‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫و�أكتفي جواب ًا على هذه الأ�سئلة الربيئة مبا قال بدر �شاكر ال�سيّاب ‪� ( :‬إين لأعجب‬ ‫كيف ميكن �أن يخون اخلائنون !‪� ..‬أيخون �إن�سان بالده ؟ �إن خان معنى �أن يكون ‪..‬‬ ‫فكيف ميكن �أن يكون ) ؟!‪.‬‬ ‫بالفعل ‪ ..‬كيف ميكن �أن يكون ‪ ..‬كيف ميكن �أن يخون ؟!‪.‬‬

‫نقلت �صحيفة لو�س اجنلي�س تاميز‬ ‫عن م�صادر مل ت�سمها يف �سلطات‬ ‫�إن�ف��اذ القانون ان املمثلة لينزي‬ ‫لوهان مطلوبة لدى ال�شرطة يف‬ ‫لو�س اجنلي�س ال�ستجوابها ب�ش�أن‬ ‫�سرقة جموهرات من منزل �صديق‬ ‫ل �ه��ا‪.‬وق��ال��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إن من‬ ‫املتوقع �إن تقدم ال�شرطة دعوى‬ ‫�إىل ممثلي االدعاء لتحديد ما اذا‬ ‫ك��ان��ت ه�ن��اك ادل��ة كافية لتوجيه‬ ‫اتهامات للممثلة االمريكية ب�شان‬ ‫�سرقة املجوهرات وهي عبارة عن‬ ‫�ساعات يد‪ .‬ومل يعرف على الفور‬ ‫امل�شتبه ب��ه يف الق�ضية‪.‬ورف�ض‬ ‫متحدث با�سم ل��وه��ان التعليق‪.‬‬ ‫وظهر احلادث يف و�سائل االعالم‬ ‫اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ع �ن��دم��ا ذكر‬ ‫م��وق��ع (ت� � ��ي‪�.‬إم‪.‬زد) االلكرتوين‬ ‫املهتم باخبار امل�شاهري ان لوهان‬ ‫وم�ساعدها كانا �ضيفني يف منزل‬ ‫يف هوليوود هيلز و�أن �صاحب‬ ‫املنزل �أبلغ ال�شرطة الحقا بحدوث‬ ‫ال�سرقة‪.‬و�إذا ثبت ت��ورط لوهان‬ ‫(‪ 26‬عاما) ‪-‬التي اف��رج عنها يف‬ ‫مار�س اذار املا�ضي بعد ان ق�ضت‬ ‫خم�س �سنوات تقريبا قيد مراقبة‬ ‫ر��س�م�ي��ة‪ -‬يف الق�ضية ف ��إن �ه��ا قد‬ ‫ت��واج��ه ع��واق��ب وخيمة‪.‬والتزال‬

‫لوهان تخ�ضع لفرتة مراقبة غري‬ ‫ر�سمية ت�ستمر حتى ‪ 2014‬عن‬

‫تو�صلت الأب�ح��اث الطبية �إىل �أن اال�ستعانة‬ ‫بال�سيجارة االل�ك�ترون�ي��ة ك ��إح��دى الو�سائل‬ ‫الأولية للإقالع عن التدخني ال ي�ؤثر �سلبا �أو‬ ‫تعمل على تلف القلب‪.‬و�أو�ضح الباحثون �أن‬ ‫ال�سيجارة االلكرتونية تعد البديل الأقل �ضررا‬ ‫من تدخني ال�سيجارة احلقيقية املحملة بالتبغ‬ ‫واملواد ال�ضارة وامل�سرطنة‪.‬‬ ‫ووفقا لأح��دث الإح���ص��اءات ال�صادرة �أخري ًا‬ ‫عن «منظمة ال�صحة العاملية» ف�إنه من املتوقع‬ ‫�أن ت��ودي ع��ادة التدخني املدمرة بحياة �أكرث‬ ‫م��ن مليار �شخ�ص م��ع نهاية ال�ق��رن احل��ادي‬

‫�سامي ن�سيم ‪ :‬الأغنية العراق ّية احلال ّية مزيج‬ ‫من الغناء اخلليجي والهندي والرّاب‬

‫في�سبوك يكرّم �أكرب‬ ‫م�ستخدميه‬ ‫ك� � � � ّرم م� ��وق� ��ع (ف��ي�����س��ب��وك)‬ ‫م�ستخدمته الأك�بر �س ًّنا التي‬ ‫جت � � ��اوزت ع ��ام� �ه ��ا ال� � �ـ ‪100‬‬ ‫بجولة يف مق ّر ال�شركة ولقاء‬ ‫م ��ع م ��ؤ� �س ����س امل ��وق ��ع م ��ارك‬ ‫زوك� � ��رب� � ��ورغ‪.‬وذك� � ��ر م��وق��ع‬ ‫(هافينغتون بو�ست) الثالثاء‪،‬‬ ‫�أن فلورين�س دي�ل�ت��ور (‪101‬‬ ‫عام) قامت بزيارة ملق ّر ال�شركة‬ ‫وت �� �ص��ورت م��ع زوك ��رب ��ورغ‬ ‫وامل���س��ؤول��ة الإداري���ة �شرييل‬ ‫�ساندبورغ‪.‬وقالت �ساندبورغ‬ ‫يف ر�سالة على �صفحتها على‬ ‫م��وق��ع (ف�ي���س�ب��وك) "ت�شرفت‬ ‫ب �ل �ق��اء ف �ل��وري �ن ����س دي �ل �ت��ور‬ ‫البالغة من العمر ‪ 101‬والتي‬ ‫تعترب امل�ستخدمة الأك�بر �سن ًا‬ ‫ل�ف�ي���س�ب��وك‪� � ،‬ش �ك��ر ًا لزيارتنا‬ ‫فلوران�س"‪.‬‬

‫حتاول العبث من خالل ال�شباب‬ ‫حتى و�صل الأمر اىل �أنها تدفع‬ ‫لهم الأم��وال لي�سيئوا للأغنية‬ ‫العراقية وه��ذا جزء من هجمة‬ ‫�إقليمية �سيا�سية على العراق‬ ‫مل�سح هويته‪.‬وبني‪� :‬أن الذاكرة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب� ��د�أت باالنح�سار‬ ‫وه ��ذا ��س�ي��ول��د ج�ي�لا من�سلخ ًا‬ ‫عن ال�تراث تنعدم لديه الهوية‬

‫املحلية بالتايل ا�صبح الوجود‬ ‫العراقي ال ت�أثري له يف املنطقة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سامي ن�سيم من مواليد‬ ‫‪ 1966‬ع�ضو اللجنة الوطنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل�ل�م��و��س�ي�ق��ى‪ ،‬وهو‬ ‫رئ�ي����س ق�سم االالت يف معهد‬ ‫الدرا�سات املو�سيقية وم�ؤ�س�س‬ ‫وقائد فرقة منري ب�شري للعود‬ ‫منذ عام ‪ ،2001‬كما قام بت�أليف‬ ‫املو�سيقى الت�صويرية الفالم‬ ‫روائية مثل فلم (العربانة) وفلم‬ ‫(ت ��أوي�لات) و ف��از بالعديد من‬ ‫اجلوائز منها اجلائزة االوىل‬ ‫يف م�سابقة العود الدولية يف‬ ‫ب �ي�روت ع ��ام ‪ 2000‬وج��ائ��زة‬ ‫االب��داع من وزارة الثقافة عام‬ ‫‪ 2009‬واي �� �ض��ا ف ��از بجائزة‬ ‫االب� � ��داع م ��ن وزارة الثقافة‬ ‫يف ع ��ام ‪ 1997‬ع��ن م�ؤلفاته‬ ‫املو�سيقية‪.‬‬

‫انهاء فرتة املراقبة واعادتها اىل‬ ‫ال�سجن‪.‬‬

‫الرّكوع املذل !!‬ ‫و�صلوا من بلدان خمتلفة‬ ‫وجمعهم مكان واحد ‪ ،‬قال الأول‬ ‫�شح‬ ‫‪ :‬ا�ستطعنا �أن نتغلب على ّ‬ ‫املياه بحفر الآبار االرتوازية ‪،‬‬ ‫وقال الثاين ‪ :‬ق�ضينا على اجلهل‬ ‫بفتح املدار�س واجلامعات ‪ ،‬وقال‬ ‫الثالث ‪ :‬بف�ضل �شبابنا ازدهرت‬ ‫ال�صناعة والتجارة ‪ ،‬نه�ض‬ ‫العراقي قائ ًال ‪� :‬أمّا نحن ‪ ،‬فبف�ضل‬ ‫النفط �أ�صبحنا نركع لكل �أجنبي‬ ‫‪ ،‬ونتفاخر يف تربير ركوعنا �إليه‬ ‫‪ ،‬وبف�ضل النفط بد�أنا نتفنن يف‬ ‫ركوب اخليل والن�ساء !!‪.‬‬

‫�شخ�صية "كاميليا" بامل�سل�سل فقط‬ ‫ملجاملة الفنان م�صطفى �شعبان الذي‬ ‫ج�سد �شخ�صية "فواز" بطل امل�سل�سل‬ ‫وزوجها داخل الأحداث‪ ,‬وفق ًا ملوقع‬ ‫"امل�شهد"‪.‬‬

‫والع�شرين‪ ،‬يف الوقت الذي ميكن فيه جتنب‬ ‫حدوث هذه الوفيات من خالل برامج مكافحة‬ ‫التدخني‪ ،‬حيث �ساهمت برامج التوعية ب�أ�ضرار‬ ‫ال�ت��دخ�ين وال��دع��وة لال�ستعانة بال�سيجارة‬ ‫االلكرتونية كبديل �آمن وم�ؤقت عن ال�سيجارة‬ ‫التبغ يف تقليل معدالت التدخني بني املاليني‬ ‫من ع�شاق هذه العادة املدمرة‪.‬يحاكي تدخني‬ ‫ال�سيجارة االلكرتونية الت�أثري واال�ستمتاع‬ ‫الذي يح�صل عليه املدخن من تدخينه �سيجارة‬ ‫التبغ ولكن من دون اال�ضرار ال�صحية القاتلة‬ ‫التي ت�سببها‪.‬‬

‫مو�سى ّ‬ ‫يغني باللهجة العراق ّية‬

‫حكاية الناس‬

‫درّة نادمة على امل�شاركة يف ّ‬ ‫الزوجة الرّابعة‬

‫ت��أك�ي��د ًا مل��ا ت��ردد م��ن قبل ع��ن وقوع‬ ‫خالفات بني الفنانة التون�سية درة‬ ‫وف ��ري ��ق ع �م��ل م���س�ل���س��ل "الزوجة‬ ‫الرابعة" وقت الت�صوير‪ ،‬ك�شفت درة‬ ‫عن �أنها وافقت على القيام بتج�سيد‬

‫العمل ّية ال�سّ يا�س ّية ‪ :‬نادي ال�سّ لطة!‬

‫ال�سّ يجارة الألكرتونية �صديقة للقلب‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ن�ف��ى املو�سيقي ��س��ام��ي ن�سيم‬ ‫‪ ،‬متثيل الأغنية احلالية للفن‬ ‫العراقي‪ ،‬وا�صف ًا اياها بالوافدة‬ ‫ع�ل��ى ال���س��اح��ة الغنائية‪.‬وقال‬ ‫ن���س�ي��م "للوكالة االخ �ب��اري��ة‬ ‫لالنباء" �إن الأغ�ن�ي��ة احلالية‬ ‫واف��دة من خارج الفن العراقي‬ ‫وه ��ي م��زي��ج م �ت ��أث��ر ب��الأغ��اين‬ ‫اخلليجية والهندية ومو�سيقى‬ ‫ال� � ��راب اي �� �ض��ا وه� ��ي غريبة‬ ‫ع��ن ال���ش�ك��ل الأ� �ص �ل��ي لالغنية‬ ‫العراقية‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�شباب‬ ‫الذين ي�سعون وراء هذه الأغاين‬ ‫ه��م ف �ق��راء ي�ت���ص�ف��ون بالأمية‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة وه ��م غري‬ ‫مكرتثني للإ�شكالية والتخريب‬ ‫ال� ��ذي ي �ح��دث��ون��ه ب�ق���ص��د ومن‬ ‫غري ق�صد‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن بع�ض‬ ‫ال�ب��اح�ث�ين ك���ش�ف��وا ع��ن وج��ود‬ ‫جهات معادية للرتاث العراقي‬

‫ق�ضية ��س��رق��ة جم��وه��رات العام‬ ‫امل��ا���ض��ي ومي��ك��ن للم�س�ؤولني‬

‫ثقب الباب‬

‫�أ�صدر الفنان مو�سى �أغنية جديدة‬ ‫حتمل عنوان "الع�صفور الدوري"‬ ‫من كلمات و�أحل��ان ط�لال القنطار‪،‬‬ ‫فيما ا�شار اىل انه �سيغني باللهجة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪.‬و��ص��درت �أغ�ن�ي��ة الفنان‬ ‫م��و���س��ى اجل� ��دي� ��دة "الع�صفور‬ ‫الدوري" م �ن �ف��ردة‪ ،‬وال �ت��ي يقدم‬ ‫م��ن خاللها لأول م � ّرة ل��ون الدبكة‬ ‫اللبنانية‪.‬وبد�أت الأغنية تبث عرب‬ ‫الإذاع ��ات املحلية والعربية‪ ،‬وهي‬

‫من كلمات واحل��ان ط�لال القنطار‪،‬‬ ‫وتوزيع طوين بو خليل‪ ،‬وت�سجيل‬ ‫‪ – Studio Vision‬موري�س‬ ‫طويلة‪.‬جتدر الإ� �ش��ارة �أن مو�سى‬ ‫�سيغادر مع بداية الأ�سبوع الأول‬ ‫من �شهر �أيلول املقبل اىل �إيطاليا‬ ‫لإح�ي��اء حفل زف��اف‪ ،‬وم��ن ثم يعود‬ ‫الفني‬ ‫اىل ب�يروت ملتابعة ن�شاطه‬ ‫ّ‬ ‫�إ�ستعداد ًا لو�ضع �صوته على �أغنية‬ ‫باللهجة العراقية‪.‬‬

‫�إذ ًا االزم��ة خ ّفت‪ .‬لي�س هناك �سحب ثقة ‪ ،‬وال م�ساءلة ‪ ،‬وال �إ�صالح ‪.‬‬ ‫االزمة انتقلت لنا ‪ ،‬لكن من دون ايقاع �سريع ‪ ،‬فما عدنا ن�صدق احدا‬ ‫‪ ،‬وما عدنا نهتم ‪ ،‬وما عدنا �أنف�سنا ‪ .‬املحللون ال�سيا�سيون ع ّزلوا ‪،‬‬ ‫وال�سيكوباثيون اكت�شفوا انهم �أكرث �صحة من ال�سيا�سيني ‪ ،‬و�أن البلد‬ ‫حترثه �إ�شاعة ‪.‬‬ ‫ال ت�صدقوا �شيئا ‪ ،‬لكن �صدقوا اخلنادق الطائفية املتخفية ‪ ،‬فوحدها‬ ‫هي التي تقرر ‪.‬دعونا نخترب ق�ضية نقي�س عليها قدرة هذه اخلنادق‬ ‫على ايقاف ال�سيا�سات �أو حتريكها ‪ .‬فال�سيا�سيون ينتقدون املحا�ص�صة‬ ‫ويعدونها �آف��ة كربى ‪ ،‬و�أ�سا�سا للف�ساد ‪ ،‬لكنهم ملتزمون يف الوقت‬ ‫نف�سه بالعملية ال�سيا�سية كما هي منذ انطالقها ‪ .‬فما الفرق بني العملية‬ ‫ال�سيا�سية واملحا�ص�صة؟ االوىل تنتهي بالثانية‪ .‬وال غرابة ‪ ،‬فذلك‬ ‫هو من طبيعة النظام ال�سيا�سي الذي �أقامه املتخا�صمون ‪ ،‬ثم راحوا‬ ‫ي�شكون منه ‪ ،‬ثم راحوا يدميونه ‪ ،‬وي�ضيفونه اىل قواهم!‬ ‫م�ؤخرا �أق� ّر النواب باالغلبية قانون االنتخابات ال��ذي جاء مل�صلحة‬ ‫الكتل الكبرية ‪� ،‬أي �أنف�سهم املتحا�ص�صون املختلفون‪ .‬هل ي�ضحكون‬ ‫علينا؟ �إن�ه��م مت�شابهون ‪� ،‬أه��ان��وا ال��دول��ة ‪ ،‬خالفوا الد�ستور الذي‬ ‫�أودع� ��وه �أل�غ��ام�ه��م ‪ .‬املختلفون املنتفعون م��ن العملية ال�سيا�سية‬ ‫يلتقون باملحا�ص�صة وتوزيع الأ�سالب ‪ .‬عندما يتحدثون عن العملية‬ ‫ال�سيا�سية يبدو ك�أنهم يتحدثون عن ال�سراط امل�ستقيم ‪ ،‬يف حني �أنهم‬ ‫انزلوا مكانتها اىل م�ستوى املكاف�أة ‪ .‬ال يعدم �أن اولئك الذين كانوا‬ ‫يحملون ال�سالح فهموا اللعبة وطالبوا الدخول بالعملية ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫كان ميكن �أن يكتفوا ب�إ�صدار بيان يع ّرف موقفهم ال�سيا�سي اجلديد‬ ‫باختيار العمل ال�سيا�سي بدال من املقاومة بعد �أن �أن�سحب االمريكان‪..‬‬ ‫فلماذا اختاروا دخول العملية ال�سيا�سية بالذات ؟ لأنها �أ�شبه بنادي‬ ‫ال�سلطة يجب الت�سجيل فيه حتى يُعرتف بك وحت�صل على احلظوة ‪.‬‬ ‫يف رف�ضهم ال�سابق للعملية ال�سيا�سية ثمة اتهام �صريح لكل من دخلها‬ ‫يف زمن االحتالل ‪ ،‬وقد ابتلع فر�سان العملية ال�سيا�سية القدامى هذه‬ ‫الإهانة‪� .‬إن �شهيّات العمل ال�سيا�سي تتطابق اليوم مع �شهيات ركوب‬ ‫�سيارات الدفع الرباعي وتوظيف م�سلحني وحرا�سات واحل�صول‬ ‫على �أم��وال ومواقع ‪ ،‬والدليل �أن م�ؤ�س�سات الدولة راح��ت تتفكك ‪،‬‬ ‫فيما ال�سلطة ب�شكلها املبا�شر ‪� ،‬أي اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬راحت تتعملق ‪..‬‬ ‫فالدولة ترتبط باملجتمع وال�سلطة بالنظام ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫والآن ‪..‬ما املحا�ص�صة؟ �إنها عملية �سيا�سية ‪ -‬اقت�صادية لتقليل اخل�سائر‬ ‫من ال�صراع ‪ ..‬معاجلة بالفيتامينات والوزارات واملديريات وتوظيف‬ ‫االغطية القانونية ‪ ،‬والت�سرت على بع�ضهم بع�ضا ‪ ،‬ثم االحتفاظ مبلفات‬ ‫الف�ضائح ‪ .‬املحا�ص�صة هي كذلك ما يرف�ضه ال�سيا�سي يف العلن ويقبل‬ ‫به يف ال�سر‪� ،‬أما العملية ال�سيا�سية فهي �سياق �سيا�سي متثيلي ينفتح‬ ‫على املحا�ص�صة وميار�س وظيفة ال�شراكة الوطنية التي متار�س دور‬ ‫ال�شركة!‬

‫سهيل‪..‬‬

‫عقوبات هزيلة جلنود �أمريكيني �أحرقوا‬ ‫امل�صحف ب�أفغان�ستان‬

‫الرّو�س يح ّولون القمامة �إىل بنزين‬ ‫متكن خم�ترع��ون رو���س م��ن �صنع‬ ‫ج �ه��از ق ��ادر ع�ل��ى حت��وي��ل القمامة‬ ‫�إىل بنزين‪ ،‬ت�صل قدرته الإنتاجية‬ ‫�إىل ‪ 200‬ل�تر بنزين ف��ى ال�ساعة‪.‬‬ ‫وي�ستخدم اجلهاز يف عملية حتويل‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات �إىل وق� ��ود (الف�ضالت‬ ‫احل ��اوي ��ة ع �ل��ى ال� �ك ��رب ��ون)‪ ،‬حيث‬ ‫جترى يف اجلهاز عملية يتم خاللها‪،‬‬ ‫وب�ف�ع��ل احل� ��رارة ال�ع��ال�ي��ة تف�سخ‬ ‫املواد التي حتتوي على الكربون‪،‬‬

‫وم��ن اجل��دي��ر بالذكر �أن درة‪ ،‬التي‬ ‫ت���ش��ارك كبطلة �أم���ام �أح �م��د ال�سقا‬ ‫يف فيلم "بابا" ال��ذي يعر�ض بدور‬ ‫العر�ض ال�سينمائية حاليًا‪� ،‬أكدت‬ ‫على �أن�ه��ا ن��ادم��ة على امل�شاركة يف‬ ‫"الزوجة الرابعة" و�أنها لن تكرر‬ ‫مثل هذه املجامالت حتت �أي ظرف‪.‬‬ ‫"الزوجة الرابعة" بطولة م�صطفى‬ ‫�شعبان‪ ،‬وع�لا غ��امن‪ ،‬ودرة‪ ،‬ولقاء‬ ‫اخلمي�سي‪ ،‬وح�سن ح�سني‪ ،‬وهبة‬ ‫جم� � ��دي‪ ،‬وط�� � ��ارق ع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز‪،‬‬ ‫وف � ��اروق ف �ل��وك ����س‪ ،‬و�أي�ت��ن عامر‪،‬‬ ‫وه� �ي ��امت‪ ،‬وم �ي �م��ي ج��م��ال‪ ،‬و�أح �م��د‬ ‫�صيام‪ ،‬وغ�سان مطر‪ ،‬وم��ن ت�أليف‬ ‫�أحمد عبد الفتاح‪ ،‬و�إن�ت��اج ممدوح‬ ‫� �ش��اه�ين‪.‬وت��دور �أح� ��داث امل�سل�سل‬ ‫يف �إط��ار اجتماعي كوميدي �أك�شن‪،‬‬ ‫حول الأحداث يف م�صر قبل الثورة‪،‬‬ ‫مب��ا فيها م��ن ت �ف��اوت يف الطبقات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وانت�شار الف�ساد بكل‬ ‫�أنواعه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مو�ضوع تعدد‬ ‫الزوجات‪ ،‬وامل�شكالت املرتتبة على‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫ويجري فيما بعد التفاعل يف املولد‬ ‫ويتم احل�صول على قطرات البنزين‬ ‫من خال�صة التفاعل بني الهيدروجني‬ ‫والكربون‪.‬وتقدر تكلفة �إنتاج لرت‬ ‫البنزين ال��واح��د بوا�سطة اجلهاز‬ ‫ال��ذي يعمل بالطاقة الكهربائية يف‬ ‫ب��دء العمل‪ ،‬ثم يتحول اجلهاز �إىل‬ ‫العمل بالتغذية احلرارية الذاتية‪،‬‬ ‫بوا�سطة جمموعة احل�صول على‬ ‫الطاقة ‪ -‬بقرو�ش ب�سيطة‪.‬‬

‫�أ� � � �ص� � ��درت ق�� �ي� ��ادة اجل �ي ����ش‬ ‫الأمريكي عقوبات غري ق�ضائية‬ ‫بحق ع�سكرييني تابعني لها �إثر‬ ‫تورطهم يف حادثة حرق ن�سخ‬ ‫م��ن ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي وتدني�سه‬ ‫يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬يف فرباير‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�س�ؤولون ع�سكريون‬ ‫�أم�ي�رك� �ي ��ون‪� ،‬أن � ��ه مت توقيع‬ ‫عقوبات �إداري ��ة على ‪ 6‬جنود‬

‫�أمريكيني �أفلتوا من املحاكمة‬ ‫اجلنائية‪ ،‬يف م�س�ألة تورطهم‬ ‫يف ف �� �ض��ائ��ح ت �ت �ع �ل��ق بحرق‬ ‫ن���س��خ م��ن ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬التي �أثارت غ�ضبا‬ ‫�شديدا يف البالد‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أكدت قيادة التنمية‬ ‫القتالية لفيالق م�شاة البحرية‬ ‫الأم�ي�رك� �ي���ة‪� ،‬أن � ��ه مت توقيع‬ ‫ع�ق��وب��ات ت�أديبية �أخ ��رى على‬ ‫ثالثة من �أفراد م�شاة البحرية‪،‬‬ ‫ل��دوره��م يف تدني�س جثث يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫فقد �أظهر �شريط فيديو مت بثه‬ ‫عرب الإن�ترن��ت يف �شهر يناير‪،‬‬ ‫�أف��رادا من م�شاة البحرية وهم‬ ‫ي �ت �ب��ول��ون ع �ل��ى ج �ث��ث جلنود‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫و�أدي��ن ه ��ؤالء اجلنود ووقعت‬ ‫عليهم ع �ق��وب��ات ه��زي�ل��ة "غري‬ ‫ق�ضائية" يف �إط��ار االتفاقيات‬ ‫املوقعة‪ ،‬ما يعني �أنه لن توجه‬ ‫�إليهم اتهامات جنائية‪.‬‬

‫ماهو الفرق بني ّ‬ ‫الزوجة وال�سكرترية ؟‬

‫‪� 100‬أل ��ف م��ن امل �� �س ��ؤول�ين ورج���ال الأعمال‬ ‫�أجابوا عن هذا ال�سّ �ؤال وبالنحو االتي‪:‬‬ ‫* الزوجة مهمة �صعبة‬ ‫وال�سكرترية مهمة جد ًا‬ ‫* ال�سكرترية ال تتدخل يف �ش�ؤون املنزل‬ ‫*الزوجة تتدخل يف �ش�ؤون املكتب‬ ‫*ال�سكرترية تكون بكامل �أناقتها مبجرد �أن‬

‫تدخل املكتب‬ ‫*الزوجة تكون بكامل �أناقتها ولكن مبجرد �أن‬ ‫تخرج من املنزل‬ ‫*ال�سكرترية تنفذ الأوامر‬ ‫*الزوجة تعطي الأوامر‬ ‫*ال�سكرترية ‪ :‬تكذب عنك‬ ‫*الزوجة ‪ :‬تكذب عليك‬

‫*ال�سكرترية ‪ :‬م�شروع حب قادم‪ ،‬نظام‬ ‫بحلم بيك ‪� ..‬أنا بحلم بيك‬ ‫الزوجة م�شروع حب قدمي‪ ،‬نظام‬ ‫ل�سه فاكر‬ ‫*ال�سكرترية لديها حل لكل م�شكلة‬ ‫الزوجة م�شكلة لكل حل‬ ‫*ال�سكرترية تبحث لك عن �أع��ذار حتى و �إن‬ ‫كنت م�شكوك ًا فيك‬ ‫*الزوجة �أي عذر تقدمه م�شكوك فيه‬ ‫*ال�سكرترية تف�سر ال�شك ل�صالح املتهم‬ ‫*الزوجة تف�سر ال�شك �ضد املتهم‬ ‫*ال�سكرترية ال تدخل املكتب �إال وجتدها �أمامك‬ ‫*ال��زوج��ة ال ت �خ��رج م��ن ال�ب�ي��ت �إال وجتدها‬ ‫وراءك‬ ‫*ال�سكرترية مثل ب�ضاعة يف الفاترينة‬ ‫الزوجة مثل ب�ضاعة يف املخزن‬ ‫م� ��رة �أخ� �ي��رة م ��ا ه ��و ال� �ف ��رق ب�ي�ن ال ��زوج ��ة‬ ‫وال�سكرترية ؟‬ ‫اجل��واب ‪ :‬ال�سكرترية ت�شعر املدير ب�أنه �سي‬ ‫ال�سيد‬ ‫والزوجة ت�شعره ب�أنها �سيد ق�شطـة!‬


‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫تتمتع بطاقة كبرية على متييز االمور‪ ،‬وهذا ي�سجل‬ ‫مل�صلحتك يف العمل‪ .‬م�ؤ�شرات ايجابية من ال�شريك‪،‬‬ ‫وال�سبب هو ايجاد مناخ مالئم لت�صحيح الأخطاء‪.‬‬ ‫احلوار احلاد ينعك�س �سلب ًا على اع�صابك‪ ،‬فتتوتر‬ ‫ب�سرعة وتفقد الرتكيز‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫واحة‬

‫�إعــــالن‬

‫ال يجب ان ت�ضع نف�سك يف مهب الريح‪ ،‬فذلك قد تكون‬ ‫له عواقب وخيمة‪ .‬يجب ان تقابل ايجابية ال�شريك‬ ‫بخطوات مماثلة‪ ،‬وهذا اقل واجب جتاهه‪ .‬عليك‬ ‫القيام بتمارين ريا�ضية متوا�صلة‪ ،‬حتى تتمكن من‬ ‫ا�ستعادة لياقتك املعهودة‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫تطورات مت�سارعة يف العمل‪ ،‬وهذا �سيكون‬ ‫مل�صلحتك ونتائجه �أكرث من م�ضمونة‪� .‬ستكت�شف‬ ‫حقيقة م�شاعر ال�شريك قريب ًا‪ ،‬وهو قد يفاجئك‬ ‫كثريا يف هذا املجال‪ .‬حاول ان تنظم �أوقاتك ب�شكل‬ ‫يتنا�سب مع قدراتك‪ ،‬حتى ال تدفع الثمن الحق ًا‪.‬‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان قد ت�صطدم ببع�ض املتحاورين �أو ب�أحد املقربني‪.‬‬ ‫‪ 21‬حزيران عليك اال�ستفادة من فر�ص تتوافر لك بني حني و�آخر‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫من املمكن �أن ت�ضطر �إىل الت�أقلم مع نظام جديد �أو مع‬ ‫�سلطة ال ت�شاطرها كل االجتاهات والقناعات‪ .‬تنتظرك‬ ‫مهمة كبرية تواكبها ب�أمل وتفا�ؤل و�شجاعة‪ ،‬يواكبك‬ ‫فيها ال�شريك بكل طيبة خاطر‪ .‬تخف احلركة وترتاجع‬ ‫احلظوظ قليال‪.‬‬ ‫قد تتكيف مع بع�ض الأمور الطارئة هذا اليوم‪ ،‬وجتادل‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب �أفكار ًا جديدة �أو حت�صل على معلومات تكت�سب من‬ ‫خاللها خربة مهنتك‪ .‬ال تكن قا�سي ًا يف بع�ض الأمور‬ ‫العاطفية‪ ،‬ومن الأف�ضل الهدوء يف ق�ضايا دقيقة قد‬ ‫تنعك�س �سلب ًا على العالقة بال�شريك‪ .‬ال حتاول الإكثار‬ ‫من العمل فوق طاقتك‪ ،‬ج�سمك بحاجة �إىل الراحة‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫ت�سمع هم�س ًا وتعي�ش التبا�س ًا رمبا‪ ،‬وت�أ�سف لعدم التفاهم‬ ‫مع بع�ض الأفرقاء وتطرح �أ�سئلة ب�ش�أن بع�ض النيات‪ .‬قد‬ ‫تلوم ال�شريك ما على عدم التجاوب معك‪ .‬من الأف�ضل �أال‬ ‫تتخذ قرار ًا هذا اليوم‪ ،‬و�أن ت�ؤجله �إىل يوم �آخر‪ .‬ا�ست�شر‬ ‫�أخ�صائي التغذية‪ ،‬فهو وحده القادر على تخلي�صك من‬ ‫ال�سمنة بطريقة �صحيحة‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫ال تقدم على �صراعات �أو خالفات‪� .‬أنظر �إىل الفر�ص‬ ‫املتاحة‪ ،‬فقد حتقق �ضربة مهنية ناجحة‪� ،‬إال �أنك تتحفظ‬ ‫للإعالن عن �أعمالك‪ .‬الطاقات التي متتلكها تعينك على‬ ‫مواجهة �أي عائق‪ ،‬وهي يف الوقت نف�سه تكون حتذير ًا‬ ‫للم�صطادين يف املياه العكرة‪ .‬خفف من ت�سرعك هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬فهو قد يت�سبب بوقوعك يف م�أزق يوتر �أع�صابك‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫تنتقل اىل جديد وتبا�شر �أعما ًال كثرية مرتاكمة وت�ضع‬ ‫ن�صب عينيك اهداف ًا �ضخمة ت�سعى لتحقيقها‪ .‬تعاطف‬ ‫كبري مع �شريك قدمي‪ ،‬لكن هنالك اعتبارات �سابقة تعود‬ ‫جمدد ًا �إىل الواجهة فتعيق تقدم الأمور‪ .‬و�ضعك ال�صحي ال‬ ‫يطمئن‪ ،‬ات�صل بطبيبك وحدد موعد ًا ليك�شف عليك‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫نكات وطرائف‬ ‫النا�س‬

‫خذ وقت ًا للتفكري قبل اتخاذ �أي قرار‪ ،‬على الرغم من �أن‬ ‫اجلهود التي تبذلها تعطي نتائج م�شجّ عة جد ًا‪� ،‬شرط �أن‬ ‫تت�صرف بعقالنية وتروٍّ‪ ،‬وخ�صو�ص ًا عندما يجتاحك ميل‬ ‫�إىل االنطالق بال هوادة‪ .‬ت�ستعيد زمام املبادرة‪ ،‬وتفر�ض‬ ‫على ال�شريك وجهة نظرك من منطلق ثابت‪ ،‬وب�أ�سلوب مقنع‬ ‫نتيجته �أف�ضل من ال�سابق‪ .‬ال تفرط يف تناول امل�شروبات‬ ‫الغازية‪ ،‬وا�ستع�ض ب�أنواع من الع�صري الطبيعي‪.‬‬ ‫كن مت�ساه ًال مع الآخرين ل ّأن الأدوار تتبدل‪ ،‬فتنقلب الأمور‬ ‫�ضدك وجتد نف�سك م�ضطر ًا �إىل حتمّل ردات الفعل‪ .‬ال تتعتقد‬ ‫� ّأن طيبة قلب ال�شريك �ستمنحك املجال لت�ستم ّر يف اخلط�أ‪،‬‬ ‫هو قادر على قلب الأمور ر�أ�س ًا على عقب‪� .‬أنت �صاحب كلمة‬ ‫وت�صميم وعزم يف كل ما تقوم به مهني ًا‪ ،‬فلم ال تكون كذلك‬ ‫على �صعيد االهتمام ب�صحتك؟‬ ‫هذا اليوم يجعلك مزاجي ًا وغري قادر على �ضبط انفعاالتك‪،‬‬ ‫اال ان اجل ّو يتحدث عن عملية خالقة‪ ،‬تعود عليك بنتائج‬ ‫�إيجابية جد ًا‪ .‬يوم مهم للعالقات املميزة‪ .‬قد تعي�ش ق�صة‬ ‫حب غريبة‪ ،‬لكن يف اجلو نقا�شات غينة ومفيدة جد ًا‪ .‬تقوم‬ ‫ب�أعمال منزلية تتطلب منك احلركة‪ ،‬فت�شعر ب�أنك ن�شيط‬ ‫ومرتاح نف�سي ًا‪.‬‬ ‫يلمع جنمك وتب�سط نفوذك وحتكم ال�سيطرة على معظم‬ ‫�أعمالك‪ .‬تكون املحرّك الرئي�س يف عملك‪ ،‬ويلم�س امل�س�ؤولون‬ ‫�أهمية وجودك‪ .‬تقتحم ال�شهر ب�شجاعة وايجابيّة‪ .‬تعمل‬ ‫فور ًا على �إزالة العراقيل وت�صحيح الأخطاء‪ ،‬وتربح‬ ‫ق�ضاياك بكل جدارة واحرتام‪ .‬ت�شعر بو�ضع �صحي ممتاز‪،‬‬ ‫حافظ عليه وال تكرث من تناول احللويات‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫* مواطن عربي �صعد البا�ص ومعه ابنه‬ ‫ال�صغري ‪ ،‬ف�شاهد ال�صغري �صورة الرئي�س‬ ‫املل�صقة على‬ ‫ال�شبابيك ‪ ،‬فقال ‪ :‬بابا الي�ست هذه �صورة‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذي يطلع على التلفزيون كل‬ ‫يوم‬ ‫و�أنت تب�صق عليه ؟‬ ‫فرتك الرجل يد الطفل و�صاح ‪ :‬طفل �ضايع‬ ‫يا �شباب ‪.‬‬ ‫* اث��ن�ين حم�ش�شني ���س��اف��روا اىل الهند ‪،‬‬ ‫وع��ن��دم��ا ن��زل��وا م��ن ال��ط��ائ��رة ان��ح��ن��ى لهم‬ ‫الهنود‬ ‫وحيوهم ‪ ،‬فقال االول ‪ :‬هم يحرتموننا ملاذا‬ ‫؟ فقال الثاين ‪ :‬النهم هنا يف الهند‬ ‫يعبدون البقر ‪.‬‬ ‫*دخل رجل اىل مطعم و�صرخ قائال ‪ :‬من‬ ‫منكم هو نوري ؟‬ ‫فقام احدهم وقال ‪ :‬انا ‪ .‬فتقدم الرجل نحوه‬ ‫و�ضربه حتى �أدماه ‪ ،‬وخرج ‪ .‬وقام‬ ‫ن�����وري امل���دم���ى وه����و ي�����ض��ح��ك ! ف�س�أله‬ ‫احل�����ض��ور ‪ :‬مل����اذا ت�����ض��ح��ك ؟ ف��ق��ال ‪ :‬لقد‬ ‫�ضحكت على ذلك‬ ‫الرجل ف�أنا �أ�سمي لي�س نوري‪.‬‬

‫‪Sms‬النا�س‬ ‫*يحت�ضن القمر دموعنا‪..‬وي�ستن�شق‬ ‫ال�صباح زفراتنا‬ ‫ويعدد امل�ساء تنهداتنا‪..‬وتتبعرث الآهات‬ ‫منا فوق الأر�ض‬ ‫وتتكاثر طوال وعر�ضا‪..‬وتتنا�سل وتكرب‬ ‫ويخرتقنا الفراق وينهك بهجتنا‬ ‫ونظل نقاوم بابت�سامة الوفاء‬ ‫ً‬ ‫يابعيدا و� َ‬ ‫*‬ ‫أنت مني قريبْ‬ ‫نادين من خلف احلياة �أجيبْ‬ ‫�أنت تـدري ماذا فعل ـ َـت بقلبــي‬ ‫كان قلبي واليوم �أم�سـ ـ ــى غريبْ ‪.....‬‬ ‫*عندما مي�سك �صديقك يدك‬ ‫وي�شد عليها بقوة الن الطريق زلق‬ ‫عندما يرا�سلك �أخوك ليتاكد انك‬ ‫و�صلت املكان ً‬ ‫خوفا عليك '‪،،‬احلب ‪:‬‬ ‫ل��ي�����س جم���رد ���ش��اب مي�����س��ك ب��ي��د ف��ت��اه و‬ ‫يتجوالن يف املدينة ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫احلب هو ‪ :‬االهتمام!‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(نوفل جا�سب غافل )‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)27418‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬ ‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(رحاب عبد اللطيف ح�سني)‬

‫رقم الت�سجيل ( ‪.)29550‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(ثامر كاظم جا�سم)‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫( ‪.)5136‬‬

‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫�إعــــالن‬ ‫وزارة ال�صحة ‪ /‬ال�شركة العامة لت�سويق االدوية وامل�ستلزمات الطبية‬

‫‪15‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪� 30‬آب ‪2012‬‬

‫حمــــاولــــة اغتيــــال ّ‬ ‫الزعيـــم | ‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫(كنت ع�ضو اللجنة احلزبية يف �شارع الر�شيد ـ منطقة ر�أ�س‬ ‫كان م�س�ؤويل احلزبي ينتظر‬ ‫القرية) مني ات�صا ً‬ ‫ً‬ ‫ال تلفونيا ح�سب �إتفاق �سابق وذلك بعد ظهريوم ‪1959 / 10 / 7‬م ‪ .‬ويف‬ ‫ُ‬ ‫حمل عملي ‪ ،‬حمل ( �أحمد خما�س )‪ .‬مبجرد �أن درت قر�ص الهاتف وقبل �أن يرن جر�س‬ ‫الهاتف املقابل انقطع خط الهاتف و�سمعنا �صوت انفجار قنبلة ‪ ،‬كانت دخانية ‪ ،‬ور�أينا‬ ‫الدخان يف �شارع الر�شيد ر�أ�س القرية ‪ ،‬ومن ثم طلقات متعددة من الأ�سلحة الأتوماتيكية‬ ‫ُ‬ ‫هرعت اىل ال�شارع و�أنا �أرت��دي قمي�صا �أبي�ض‬ ‫‪ .‬بعد حلظات انتهى �إطالق الر�صا�ص ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ظهرت من باب املحل ‪ ،‬ر� ُ‬ ‫أيت �شرطي مرور يرك�ض‬ ‫و�سرواال �أ�سود و�أنتعل ( نعل )‪ .‬مبجرد �أن‬

‫|‬

‫ويطلق الر�صا�ص ودخل ال�شارع الفرعي ل�شركة ( بيت لنج ) الربيطانية ي�صرخ ويقول‬ ‫�أغتيل( الزعيم عبدالكرمي قا�سم ) ‪.‬‬ ‫يف اجلهة املقابلة ملحنا ‪ ،‬باجتاه الباب ال�شرقي وعلى م�سافة �أقل من ‪ 20‬مرتاً �سيارة (‬ ‫عبدالكرمي قا�سم) واقـفـة الـى جانب الر�صيف متام ًا‪ ،‬لقد �إنحرفت ال�سيارة عن م�سارها‬ ‫ووقفت بالإجتاه املعاك�س مل�سارها نتيجة ال�ضرب ومقتل ال�سائق ‪ .‬رك�ضت حايف القدمني‬ ‫باجتاه ال�سيارة ‪ُ .‬‬ ‫كنت �أول من دخل �سيارة الزعيم ‪ .‬فوجئ الزعيم معتقداً انني �أحد �أفراد‬ ‫االغتيال ‪ .‬كان خائف ًا مرعوب ًا بدرجة ال ت�صدق ‪.‬‬

‫كنت �أ ّول من دخل �س ّيارة الزعيم عبد الكريم قا�سم بعد‬ ‫ثم طاردت ّ‬ ‫�صدام ح�سين!‬ ‫محاولة االغتيال ‪ّ ..‬‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫ال�سلطة ‪� .‬سالم عادل �سكت وبهاء الدين نوري قال ‪ :‬يا �سلطة يا ّ‬ ‫بطيخ!‬ ‫مال كريم قال ‪ :‬هذه �أح�سن فر�صة لت�س ّلم ّ‬

‫المتفرج والمتابع للأحداث‬ ‫�شعار (الزعيم الأوحد) من ابتكار عزيز الحاج‪ ..‬وقيادة الحزب كانت في موقف‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان المرافق ( جا�سم ال�ع��زاوي ) ممتدا‬ ‫على �أر�ض ال�شارع بجوار الباب الأمامي‬ ‫مبا�شرة ومن الجانب الأيمن ‪ .‬يبدو انه‬ ‫قد حاول الهرب لكنه جرح ‪ .‬وعبدالكريم‬ ‫قا�سم ‪ ،‬ك��ان ن�صف ج�سمه تحت المقعد‬ ‫الأم � ��ام � ��ي ‪ .‬وخ� �ل��ال ل��ح��ظ��ات تجمع‬ ‫ال�م��واط�ن��ون منده�شين ‪� ..‬سحبته الى‬ ‫مقعده ‪ ،‬قلت ماذا نفعل يا �سيادة الزعيم ؟‬ ‫قال ‪ :‬الى م�ست�شفى ( دار ال�سالم )‪ .‬طلبنا‬ ‫م��ن المواطنين م��ن با�ستطاعته قيادة‬ ‫ال�سيارة ‪ ..‬تبرع الكثير ‪ .‬كان ر�أ�س �سائق‬ ‫الزعيم ي�ستند على مقود ال�سيارة ‪� .‬أُنزل‬ ‫من ال�سيارة ‪ ،‬وجهه مه�شم جراء ا�صابات‬ ‫عديدة ‪ .‬تم تغطية وجه ال�سائق بجريدة ‪..‬‬ ‫وتحركت ال�سيارة باتجاه الباب ال�شرقي‬ ‫و��ص��و ًال ال��ى م�ست�شفى ( دار ال�سالم )‪،‬‬ ‫ثم �أخ��ذ ( العزاوي ) ب�سيارة �أخ��رى الى‬ ‫م�ست�شفى ( المجيدية ) في باب المعظم‪.‬‬ ‫تجمع ال�م�ئ��ات م��ن المواطنين ‪ .‬ح�ضر‬ ‫�أرب��ع��ة م��ن رف��اق��ي وه ��م م��ن المقاومة‬ ‫ال�شعبية حاملين الم�سد�سات ‪ .‬قيل لنا ‪،‬‬ ‫هناك في مدخل الزقاق قتيل يراد �سحله ‪.‬‬ ‫رك�ضنا باتجاه القتيل ‪ ،‬وفع ًال كان الحبل‬ ‫م��رب��وط��ا ع�ل��ى رق�ب�ت��ه ‪ .‬منعناهم بقوة‬ ‫ال�سالح عن عملية ال�سحل ‪ .‬الحق ًا ح�ضرت‬ ‫مجموعة من االن�ضباط الع�سكري و�أخذوا‬ ‫الجثة ث��م تبين انها جثة ( عبدالوهاب‬ ‫الغريري)‪.‬‬ ‫�صرخت الن�ساء م��ن �شرفة ب�ي��وت عقد‬ ‫الن�صارى ‪ :‬هناك ( جريح ) ي�سير باتجاه‬ ‫�شارع ( الكفاح) تابعتُ ال�سير مع رفاقي‬ ‫الأربعة الم�سلحين بالم�سد�سات ‪ ،‬نتعــــقب‬ ‫�آثار الدم قبل الو�صول الى �شارع الكفاح ‪،‬‬ ‫ر�أينا �شابا طويل القامة وهو يلتفت يمين ًا‬ ‫وي�سار ًا ‪ ،‬ي�سير وينزف دم ًا ‪ .‬بمجرد �أن‬ ‫ر�آنا �سحب ر�شا�شته من نوع (بور �سعيد )‬ ‫و�صرخ ‪ ( :‬خطوة �أخرى �أرميكم ) توقفنا‬ ‫وق�ل��ت ‪ :‬روح ال�ل��ه م�ع��ك‪ ،‬ك��ان بانتظاره‬ ‫�سيارة مر�سيد�س موديل ‪ 1956‬ر�صا�صي‬ ‫اللون و�سقف ال�سيارة ابي�ض‪ .‬خاطبني‬ ‫الرفاق وقالوا ‪ :‬م��اذا فعلت يا رفيق انه‬ ‫�أحد المجرمين لماذا جعلته يذهب ؟‬ ‫�أجبت ‪ :‬لن �أ�ضحي ب�أحدكم مقابل هذا‬ ‫المجرم ‪ .‬وهوم�سلح بر�شا�ش �أوتوماتيكي‬ ‫و�أنتم تحملون الم�سد�سات ‪� .‬إن كان لنا‬ ‫عقل �سليم علينا �أن ن�صنع تماثيل له�ؤالء‬ ‫القتلة هم �أو�صلونا ال��ى ال�سلطة‪ ..‬هذه‬ ‫الليلة يت�سلم الحزب ال�سلطة ‪ ..‬هكذا كان‬

‫اعتقادي وقناعاتي بقادتنا الأفا�ضل ‪.‬‬ ‫تبين الح �ق � ًا ان ال �ج��ري��ح ك��ان ( �صدام‬ ‫ح�سين)‪ .‬عدنا الى �شارع الر�شيد ‪ ،‬موقع‬ ‫محاولة الأغتيال ‪ .‬كــان التجمع كبيرا‬ ‫جد ًا والهتافات تتعالى بحياة الزعيم ‪..‬‬ ‫فوجئنا بقافلة ع�سكرية قادمة من الباب‬ ‫ال�شرقي ت�سير ب��ات�ج��اه ب��اب المعظم ‪.‬‬ ‫ت�صدت الكتل الب�شرية للحيلولة دون‬ ‫مرور القافلة الع�سكرية اعتقاد ًا منها انها‬ ‫محاولة انقالب ع�سكري ‪ .‬واذا ( بو�صفي‬ ‫طاهر ) ن�صف ج�سمه خارج نافذة ال�سيارة‬ ‫( جيب ع�سكري ) ي�صرخ ويقول �إف�سحوا‬ ‫المجال ‪ ،‬عند ر�ؤي�ت��ه جوبه بالت�صفيق‬ ‫والهتاف بحياة ( و�صفي )‪ .‬مرت القافلة‬ ‫ث��م توجهنا ف��ي ح�شد كبير باتجاه دار‬ ‫الإذاع � ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون ل�لاط�م�ئ�ن��ان على‬ ‫الو�ضع ‪ .‬عند و�صولنا وجدنا مدرعات‬ ‫وم�صفحات ع�سكرية قد طوقت االذاعة‪.‬‬ ‫ق��ال �ضابط �شاب م�لازم �أول ‪ :‬القائد (‬ ‫ها�شم عبدالجبار ) موجود و�سيطر على‬ ‫الو�ضع اذهبوا واطمئنوا ‪ .‬كل الأحداث‬ ‫ا�ستغرقت ‪ 35‬دقيقة ‪ .‬بعدها �صدر بيان‬ ‫منع ال�ت�ج��وال و�أذي ��ع خطاب �أو كلمة (‬ ‫عبدالكريم قا�سم ) م ��ؤك��د ًا‪� :‬أرادوا �أن‬ ‫يمزقوا هذا ال�شعب �شذر مذر ‪� .‬أو�صيكم‬ ‫�أن ت���ش��دوا بع�ضكم البع�ض كالبنيان‬ ‫المر�صو�ص ‪ .‬هذا هو المقطع الأ�سا�سي‬ ‫من كلمته وب�صوت بح ‪.‬‬ ‫� �ش��رع ال�ن��ا���س ف��ي ال �ع��ودة ال��ى البيوت‬ ‫بعد منع التجوال ‪ .‬كنتُ حافي القدمين‬ ‫وقمي�صي ملطخ بدم ( عبدالكريم قا�سم‬ ‫)‪ .‬كان البد �أن �أعود الى الأعظمية �سير ًا‬ ‫على الأق��دام لأنه ال توجد و�سائط للنقل‬ ‫‪ .‬اثناء العودة مع العديد من المواطنين‬ ‫و�صلنا ب��واب��ة وزارة ال��دف��اع ‪ .‬وخلف‬ ‫الأعمدة ال�ضخمة و�أمام محل ( لبن �أربيل‬ ‫) الم�شهور ان ��ذاك ‪ .‬ك��ان ( ��س�لام عادل‬ ‫وبهاءالدين ن��وري ) خلف �أح��د الأعمدة‬ ‫ي��راق�ب��ون وزارة ال��دف��اع ‪ .‬تقدم اليهم (‬ ‫محمد م�لا ك��ري��م ) ال�ك��ات��ب وال�صحفي‬ ‫وال�شيوعي المعروف قائ ًال لهم ‪ (:‬م�ساء‬ ‫الخير رفاق ‪ ..‬هذه �أح�سن فر�صة لن�ستلم‬ ‫ال�سلطة) ‪.‬‬ ‫لزم ( �سالم عادل ) جانب ال�صمت ‪ ..‬لكن‬ ‫بهاءالدين نوري �أجابه ‪:‬روح روح كالم‬ ‫ماللي يا �سلطة يا بطيخ !‬ ‫والمفارقة ان العزيز بهاءالدين نوري‬ ‫‪ ،‬هو مال و�أب��ن مال و�أخوانه كلهم ماللي‬

‫مع ذلك ينعت رفيقه بالمال ! بعد �أن وقفنا‬ ‫بعيد ًا عنه وهو يحاور الرفاق ‪..‬ه��ذا ما‬ ‫نقله ل� ّ�ي الأخ ( محمد م�لا كريم ) خالل‬ ‫حواره مع القادة ‪� ..‬أ�صحاب ( ان الحياة‬ ‫زكت �صحة و�صواب �سيا�ساتنا! ) فيالها‬ ‫من �سيا�سات حكيمة ور�شيدة ‪� ..‬أال ينطبق‬ ‫عليهم قول رئي�س ع�شيرة �آل " ربيعة " كما‬ ‫جاء في برقيته الى ( نورالدين محمود)‬ ‫رئي�س وزراء ال�ع��راق في الخم�سينيات‬ ‫من القرن الما�ضي ‪ ،‬حيث قال ‪� :‬سيا�ستكم‬ ‫الر�شيدة �أثلجت �صدورنا ‪ ،‬وت�سعيركم‬ ‫ال�شلغم �أظهر حكمتكم �سيروا على بركة‬ ‫الله ونحن من ورائكم ‪.‬‬ ‫وب��ه��ذه ال�م�ن��ا��س�ب��ة �أذك � ��ر ال�شيوعيين‬ ‫وال �ق��راء بما ق��ال��ه ( ب�ه��اءال��دي��ن ن��وري )‬ ‫ع��ام ‪1981‬وف ��ي ( ن��اوه زن��ك ) مقره في‬ ‫كرد�ستان ‪ ( :‬كل ال�شعب والجي�ش تقول‬ ‫‪ ..‬حزب �شيوعي للحكم مطلب عظيمي ‪ .‬ال‬ ‫�أدري من كان حائ ًال دون ا�ستالم ال�سلطة)‬ ‫؟ و�أنا �أت�ساءل �أي�ض ًا من الم�س�ؤول عن ذلك‬ ‫التردد و�أنت �أحد �أبرز قادة الحزب ؟‬ ‫الأخ ( �أب��و �سمرة ) ك��ان حار�س ًا في مقر‬ ‫اللجنة المركزية �أيام الجبهة والتحالف‬ ‫وهو رجل �أمي ‪ .‬قال مخاطب ًا بهاءالدين‬ ‫ن��وري ‪� ( :‬أن��ت ب��ال��ذات كنت حائ ًال �أمام‬ ‫و� �ص��ول ال �ح��زب ال��ى ال���س�ل�ط��ة)) �سكت‬ ‫بهاءالدين ن��وري وان�سحب من المكان‬

‫وك�أنه لم ي�سمع كالم الرفيق ‪� ..‬آنذاك كنتُ‬ ‫في ناوه زنك ‪.‬‬

‫الت�أريخ عبر ودرو�س !‬

‫�إن الوقائع التاريخية التي �سردتها بكل‬ ‫� �ص��دق و�أم��ان��ة ‪ ،‬ك�م��ا ع��ا��ص��رت�ه��ا وكنتُ‬ ‫م�ساهم ًا ‪ ،‬بهذه القدر �أو ذاك في الأحداث‬ ‫التي �أ��ش��رتُ �إليها ‪� ،‬أو التي �ستلي هذه‬ ‫الوقفة ‪ ،‬ال�ه��دف منها ه��و ال�ق��اء ال�ضوء‬ ‫على ج��وه��ر �سيا�سة ال�ح��زب بعد ثورة‬ ‫ال��راب��ع ع�شر م��ن ت�م��وز ع��ام ‪ 1958‬م ‪.‬‬ ‫وب��ودي تلخي�ص تلك ال�سيا�سة بما يلي‬ ‫وح�سب ر�أيي وبالطبع هناك من يعار�ض‬ ‫ه��ذا ال� ��ر�أي ول�ـ��ه ك��ام��ل الحــق ف��ي الرد‬ ‫�أو التفنيــد معتمد ًا على الوقائع ‪ ،‬كما‬ ‫�أعتمدها �شخ�صي ًا ‪.‬‬ ‫ـ ل��م تكن ال�ق�ي��ادة م��وح��دة ف��ي قراراتها‬ ‫وت�ح��دي��د �سيا�سة ال �ح��زب بكل و�ضوح‬ ‫تجاه حكومة عبدالكريم قا�سم ‪ .‬وانعدام‬ ‫ال��وح��دة ف��ي ات�خ��اذ ال �ق��رارات مما دفعت‬ ‫الحزب الى التخبط تجاه الثورة ‪ ،‬وتجاه‬ ‫حلفاء الأم ����س م��ن الأح���زاب ال�سيا�سية‬ ‫ال �ت��ي وح ��دت ج �ه��وده��ا ف��ي اط ��ار جبهة‬ ‫االتحاد الوطني لأ�سقاط النظام الملكي‬ ‫ال��رج �ع��ي الأق �ط��اع��ي وك��ان��ت التكتالت‬ ‫في القيادة تنخر كيانها وت�ضعف طاقة‬ ‫الحزب الكفاحية ‪ .‬ـ لم تكن القيادة حاذقة‬

‫ويقظة لأدراك �أ�ساليب المناورة والد�س‬ ‫ب�ي��ن ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي انتهجتها‬ ‫القوى المعادية للثورة ‪ .‬خا�صة نجاح‬ ‫القوى المعادية في اال�ستفادة الق�صوى‬ ‫من القوى القومية وف��ي مقدمتها حزب‬ ‫البعث العربي الأ�شتراكي‪ ،‬وكانت قيادة‬ ‫الحزب تنجر وراء د�س القوى الرجعيـة ‪،‬‬ ‫بـد ًال مـن �إدراك مناوراتهـا وف�ضحها ‪ .‬لأن‬ ‫القيادة اعتقدت ان المد الجماهيري الــذي‬ ‫كــان يدعم ال�ح��زب ‪ ،‬يكفي ال�ح��زب لكي‬ ‫ينفرد بال�ساحة ال�سيا�سية واال�ستغناء‬ ‫عن القوى ال�سيا�سية الأخرى ما دفع هذه‬ ‫ال�ق��وى لتكون فري�سة للقوى الرجعية‬ ‫المحلية وال �خ��ارج �ي��ة ‪ .‬وك ��ان الأول ��ى‬ ‫بقيادة الحزب ان تجر الب�ساط من تحت‬ ‫اقدام الرجعية‪ ،‬وتلج�أ الى القوى القومية‬ ‫ال�سليمة لأبعادها عن الأن�سياق في الطريق‬ ‫الخاطئ من خالل الحوار وتطمينها ب�أنها‬ ‫م��ازال��ت حليفة ويجب الم�شاركة �سوية‬ ‫ف��ي ق�ي�ـ��ادة الحيـاة ال�سيا�سية وان �ه��ا ال‬ ‫تطمح للأنفراد بذلك ‪ ،‬وال�سعي من �أجل‬ ‫تنفيذ برنامج م�شترك لحماية الثورة‬ ‫وتطويرها ل�صالح تقدم وازدهار الوطن‬ ‫وتلبية احتياجات الجماهير‪.‬‬ ‫ـ ب��د ًال م��ن ذل��ك رك��زت ال�ق�ي��ادة على دعم‬ ‫عبدالكريم قا�سم دون تحفظ ودون �إتفاق‬ ‫م�شترك مع حكومته الوطنية حول التطور‬

‫الالحق للبالد في المجاالت ال�سيا�سية‬ ‫والأقت�صادية والأجتماعية ‪ ،‬ولم يعاملنا‬ ‫عبدالكريم قا�سم بالمثل فهو ب ��د ًال من‬ ‫ان ي��درك اننا حلفاء حقيقيون ال نطمح‬ ‫البعاده عن ال�سلطة ‪ ،‬كان ينهج �سيا�سة‬ ‫مترددة وف��ق اهوائه ‪ ،‬اعتقل القوميين‬ ‫الوطنيين وب�ع��ده��ا ت�ح��ول ال��ى اعتقال‬ ‫رفاقنا ‪� ،‬أي انه كان يعادي الجميع لكي‬ ‫يكر�س حكم الفرد ‪ ..‬حكم الزعيم الأوحد‬ ‫وه��و ال�شعار ال��ذي تبناه ال�ح��زب دون‬ ‫القوى الأخ��رى ‪� ( .‬شعار الزعيم الأوحد‬ ‫من ابتكار عزيز الحاج ) وتجربة الت�أريخ‬ ‫�أكدت ان حكم الفرد البد وان ي�سير نحو‬ ‫الهاوية‪.‬‬ ‫ـ وتجاه ال�سيا�سة المترددة لعبدالكريم‬ ‫قا�سم ‪ ،‬لم ي�ضع الحزب �سيا�سة وا�ضحة‬ ‫المعالم والأه� ��داف لمقاومة ذل��ك النهج‬ ‫ال�خ�ط�ي��ر ‪ .‬ف �ه��و ل��م ي �ق��اوم االج � ��راءات‬ ‫القمعية لعبدالكريم قا�سم ‪ ،‬ول��م يفكر‬ ‫في ت�سلم ال�سلطة رغم توفر الأمكانيات‬ ‫دون �إراق��ة الدماء ودون الم�س ب�شخ�ص‬ ‫الوطني عبدالكريم قا�سم ‪ .‬فقيادة الحزب‬ ‫ك��ان��ت ف��ي م��وق��ف ال �م �ت �ف��رج والمتابع‬ ‫ل�ل�أح��داث ‪ ،‬وه��ذه لي�ست �سمات القيادة‬ ‫الحكيمة الخالقة التي عليها ان ت�شخ�ص‬ ‫الحا�ضر ب�صورة �سليمة وعلى �ضوء ذلك‬ ‫ت�ضع �سيا�ساتها‪.‬‬ ‫ـ ��ص�ح�ي��ح ان ال �غ��ال �ب �ي��ة ال �� �س��اح �ق��ة من‬ ‫الأحزاب ال�شيوعية والعمالية كانت تعمل‬ ‫�إنطالق ًا من موقف قيادة الحزب ال�شيوعي‬ ‫ال�سوفياتي ! تجاه هذا الحدث �أو ذاك ‪.‬‬ ‫ولهذا �أي�ض ًا ف�أن قيادة الحزب كانت تراعي‬ ‫الى حد بعيد موقف القيادة ال�سوفياتية‬ ‫التي كانت ت��رى في حكومة عبدالكريم‬ ‫قا�سم بمثابة الحليف ! الذي �أ�سقط حلف‬ ‫بغــداد و�أت �خ��ذ مــواقف تخــدم ق�ضايا‬ ‫ال�سالم والأم�ـ�ـ��ن ف��ي العالم ! لكنهــا �أي‬ ‫القيــــادة ال�سوفياتية لم تكن تولي �إهتمام ًا‬ ‫للظروف المو�ضوعية الخا�صة في البالد‬ ‫وم��ا ك��ان يعاني منه ال�ح��زب ‪ ،‬ومخاطر‬ ‫�سيا�سة الفرد التي تهدد كل مكا�سب الثورة‬ ‫وانجازاتها وهنا �أي�ض ًا ف�أن قيادة الحزب‬ ‫�أ�سوة بالأحزاب ال�شيوعية والعمالية في‬ ‫العالم ‪ ،‬لم تجر�أ على التفكير في �إزالة‬ ‫حكومة عبدالكريم قا�سم ‪ ،‬لأنها كانت تعلم‬ ‫م�سبق ًا برف�ض القيادة ال�سوفياتية �إنني‬ ‫�أ�شير الى هذه الحقيقة المرة ‪ ،‬بعد هذه‬ ‫ال�سنوات الطويلة وبعد الأنهيار الذي‬

‫حل بالأتحاد ال�سوفياتي ‪ ،‬وذلك ال يعني‬ ‫‪� ،‬أ�سوة ب�أع�ضاء الحزب في ذلك الوقت ‪،‬‬ ‫انني كنتُ �أقف �أو �أعار�ض موقف القيادة‬ ‫ال�سوفياتية ‪ .‬لكنني مع غالبية �أع�ضاء‬ ‫ال�ح��زب كنا نريد �سيا�سة مغايرة تجاه‬ ‫عبدالكريم قا�سم ‪� ،‬أكثر و�ضوح ًا ودون‬ ‫تخبط ‪� ،‬سيا�سة ذات ه��دف محدد تجاه‬ ‫�سلطة عبدالكريم قا�سم ‪ ،‬و�أ��ش�ي��ر الى‬ ‫هذه الحقيقة خدمة لهذا الجيل والأجيال‬ ‫القادمة ولأن الحقيقة يجب ان تقال دون‬ ‫تحريف وان �أي ح��زب �أو حركة وطنية‬ ‫عليها �أن ت�ضع �سيا�ساتها �إن�ط�لاق� ًا من‬ ‫ال��واق��ع الملمو�س ل�ظ��روف ال��وط��ن �أو ًال‬ ‫والأخذ بنظر الأعتبار الظروف الأقليمية‬ ‫والعالمية ‪.‬‬ ‫ـ ان ه��ذه الحقائق تخدم مجمل حركتنا‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب�غ����ض ال �ن �ظ��ر ع��ن الأن �ت �م��اء‬ ‫ال�سيا�سي �أو الفكري ‪ .‬وان �صيانة وحدة‬ ‫حركتنا الوطنية كانت و�ستظل �أ�سا�س‬ ‫نجاحنا في العمل الم�شترك في تغليب‬ ‫م�صالح ال�شعب والوطن على �أية م�صلحة‬ ‫�أخ��رى ! خا�صة في ه��ذه ال�ظ��روف التي‬ ‫يعي�شها �شعبنا ووطننا ‪.‬‬ ‫لقطة مثيرة كمثال لتبعيتنا المقيتة مع‬ ‫التحريفية ال�سوفيتية ‪ ،‬م��ن مذكرات‬ ‫بهاءالدين نوري ‪:‬‬ ‫يذكر بهاءالدين نوري في مذكراته عندما‬ ‫كان مع ال�شهيد �سالم عادل كممثلي الحزب‬ ‫ف��ي م�ؤتمر ال��واح��د والع�شرين للحزب‬ ‫ال�شيوعي ال�سوفيتي يقول لم ي�سمح لنا‬ ‫�إلقاء كلمتنا �إال عندما ذكرنا في خطابنا‬ ‫كلمة �أبن ال�شعب البار عبدالكريم قا�سم !‬ ‫ولكن حقيقة الأم��ر لي�س كذلك فقد �شمل‬ ‫خ��ط��اب ���س�ل�ام ع � ��ادل ن ����ص ال��ع��ب��ارات‬ ‫االت�ي��ة ‪ (:‬قتل �أو�أغ�ت�ي��ل ‪ 450‬رفيق ًا من‬ ‫�أع�ضاء وك��وادرح��زب�ن��ا بعلم �أو موافقة‬ ‫ال�ج�ن��رال عبدالكريم قا�سم ‪�،‬أط �ل��ب من‬ ‫الحركة ال�شيوعية العالمية وفي المقدمة‬ ‫الأت �ح��اد ال�سوفياتي ‪ ،‬تقديم ال��دع��م كل‬ ‫الدعم لحكومة عبدالكريم قا�سم )‪ .‬هذا‬ ‫هو مقطع من خطابهم ‪ ..‬ال عبارة ( ابن‬ ‫ال�شعب ال �ب��ار ) وال�خ�ط��اب م��وج��ود في‬ ‫�أر�شيف للحزب ال�شيوعي ال�سوفيتي و�أنا‬ ‫�شخ�صي ًا اطلعت على الخطاب‪ .‬هذا هو‬ ‫منتهى التبعية ‪ ...‬لأن ال�سوفيت يريدون‬ ‫عبدالكريم قا�سم وعلينا تنفيذ الأوامر ‪(.‬‬ ‫نفذ ثم ناق�ش) �ألي�س كذلك؟‬ ‫‪ -‬انتهى ‪-‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 3‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫تهديد بالقتل‬ ‫كان ذلك اول تهديد يل بالقتل يف بلد ا�شتهر‬ ‫للأ�سف ال�شديد بحوادث القتل واالغتياالت‬ ‫وخا�صة يف �أيام االنقالبات والثورات التي‬ ‫مرت بالعراق يف تاريخه احلديث‪.‬‬ ‫يف ‪� 10‬شباط ‪ ، 1963‬بعد ‪� 3‬أيام من تويل‬ ‫حزب البعث العربي اال�شرتاكي احلكم لأول‬ ‫مرة يف العراق و�إ�سقاط حكومة الزعيم بعد‬ ‫الكرمي قا�سم ومقتله مع العديد من م�ؤيديه‬ ‫و�أتباعه �سمعت بان هناك من يريد قتلي‪.‬‬ ‫كنت يف ذلك الوقت مديرا للأخبار الداخلية‬ ‫يف وكالة الأنباء العراقية ‪ .‬وكان مقرها يف‬ ‫ال�صاحلية ببغداد ق��رب دار الإذاع��ة‪ .‬ويقع‬ ‫مكتبي يف الطابق الأر��ض��ي‪ ,‬على ال�شارع‬ ‫م�ب��ا��ش��رة وك��ان��ت واج �ه��ة امل�ك�ت��ب زجاجية‬ ‫بحيث ي�ستطيع م��ن يف ال�شارع ر�ؤي��ة من‬ ‫يف املكتب ب�سهولة‪ .‬يف �صباح ذل��ك اليوم‬ ‫كنا ما نزال ن�سمع �أ�صوات الر�صا�ص ينطلق‬ ‫من بع�ض البيوت يف املنطقة حيث يختبئ‬ ‫�أ�شخا�ص من رجال العهد ال�سابق‪.‬‬ ‫يف حوايل ال�ساعة العا�شرة �صباحا تلقيت‬ ‫م�ك��امل��ة ه��ات�ف�ي��ة غ��ري �ب��ة‪ .‬ق��ال امل �ت �ح��دث انه‬ ‫�صحفي من �أملانيا الغربية [�آنذاك] و�إنه الآن‬ ‫يف فندق بغداد [�أكرب فنادق العا�صمة يف ذلك‬ ‫الوقت] ويريد �أن يراين فورا لأمر هام‪ ،‬وملا‬ ‫ا�ستف�سرت منه عن ذلك الأم��ر الهام قال �إنه‬ ‫يتعلق بحياتي‪ ،‬م�ضيفا �أن لديه معلومات‬ ‫ب ��أن �ن��ي ��س��أق�ت��ل ب�ين حل�ظ��ة و�أخ� ��رى و�أن ��ه‬ ‫ب�صراحة يريد �أن يح�صل على ق�صة �صحفية‬ ‫عن قتلي!!‬ ‫كان حديث الرجل مثريا وخميفا يف �آن‪ .‬قلت‬ ‫له �إنني ال �أ�صدق ما يقوله و�أنني م�شغول‬

‫جدا فهناك الكثري من البيانات والقرارات‬ ‫من قيادة االنقالب والعديد من ردود الأفعال‬ ‫م��ن �شتى �أن �ح��اء ال �ع��امل ولي�س ل��دي وقت‬ ‫للمزاح‪ ،‬لكن الرجل رد ب�أنه جاد وانه يريد‬ ‫�أن ي�أتي �إىل مكتبي لكنه ال ي�ستطيع ب�سبب‬ ‫منع التجوال ومع ذلك فانه �سيحاول‪.‬‬ ‫وب�ع��د ه��ذه املكاملة العجيبة ��س��اد اخلوف‬ ‫وال �ه �ل��ع ب�ي�ن امل �ح��رري��ن وب �ق �ي��ة املوظفني‬ ‫املوجودين يف ذلك الوقت يف الوكالة وغادر‬ ‫ال�ب�ع����ض منهم امل�ب�ن��ى خمتلقني تربيرات‬ ‫واهية!! فكرت يف الأمر ووجدت �أن الق�ضية‬ ‫ت�ستحق اخذ بع�ض االحتياطات‪.‬‬ ‫يف تلك الأي ��ام ك��ان احل��ر���س القومي وهم‬ ‫من �أع�ضاء حزب البعث العربي اال�شرتاكي‬ ‫ي���س�ي�ط��ر ع �ل��ى ال� ��� �ش ��وارع‪ .‬وك� ��ان الزميل‬ ‫ال�صحفي �ضياء عبد الرزاق �أحد امل�س�ؤولني‬ ‫عن املنطقة املحيطة بالوكالة ف�أر�سلت �أحد‬ ‫املوظفني �أ�ستدعيه لأم��ر ه��ام‪ ،‬وبعد ن�صف‬ ‫� �س��اع��ة ج ��اء ال��زم �ي��ل � �ض �ي��اء وب�ي�ن�م��ا كنت‬ ‫�أ�شرح له ق�صة املكاملة العجيبة �أخربين �أحد‬ ‫املوظفني �أن رجال �أجنبيا يريد مقابلتي‪ .‬كان‬ ‫الرجل الأجنبي هو نف�سه ال�صحفي الأملاين‬ ‫�صاحب املكاملة العجيبة!‬ ‫وردد ال��رج��ل م��ا قاله على ال�ه��ات��ف‪� .‬س�ألته‬ ‫عن م�صدر معلوماته ومن هي اجلهة التي‬ ‫تريد قتلي فقال ان��ه ح�صل على املعلومات‬ ‫م��ن م���ص��ادر دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ ،‬وب �ع��د الإحل ��اح‬ ‫ك�شف �أنها �سفارة �أملانيا الغربية‪� ،‬أما اجلهة‬ ‫التي تريد قتلي فهي كما قال حكومة �أملانيا‬ ‫ال�شرقية!! ال �أخ�ف��ي �أن�ن��ي �صعقت ل�سماع‬ ‫ما قاله ال�صحفي الأمل��اين‪ ،‬فالق�ضية �أخذت‬ ‫�أبعادا دولية �أنا بعيد عنها كل البعد‪ ،‬والحظ‬

‫ال�صحفي قلقي ف��أو��ض��ح يل م��ا �سمعه من‬ ‫�سفارة �أملانيا الغربية‪ .‬قال �إنك كنت ال�سبب‬ ‫يف �إبعاد امللحق ال�صحفي لأملانيا الغربية‬ ‫م��ن ال��ع��راق ع�� ��ام‪ 1961‬بناء" ع�ل��ى طلب‬ ‫من �أملانيا ال�شرقية لأن��ك كما تقول �سفارة‬ ‫�أملانيا الغربية (عميل لل�شرقية)!! ‪ ،‬و�أردف‬ ‫قائال �إن ال�شيوعيني الأملان‪ ،‬و يق�صد �أملانيا‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬يقتلون ع��ادة عمالءهم يف‬ ‫ال��دول التي تقوم فيها ث��ورات وانقالبات‬ ‫خوفا من افت�ضاح �أم��ره��م!! وذك��ر يل عدة‬ ‫دول قال �إن عمالء �أملانيا ال�شرقية فيها قتلوا‬ ‫�إثر الثورات التي قامت فيها‪.‬‬ ‫ت��ذك��رت م��ا ح��دث ع� ��ام‪ ،61‬وت��ذك��رت �أنني‬ ‫بالفعل كنت وراء ط��رد ذل��ك الدبلوما�سي‬ ‫الأملاين لأمور ال عالقة لها مبا قاله‪� ،‬س�ألته‪:‬‬ ‫و�إذا مل �أكن عميال لأملانيا ال�شرقية فهل تعتقد‬ ‫�أن�ن��ي يف خطر و�أن ه�ن��اك م��ن ي�سعى اىل‬ ‫قتلي!!‬ ‫وكمن خاب ظنه وف�شل يف م�سعاه‪ ،‬قال‪ :‬ال‪.‬‬ ‫قلت له وقد �شعرت بالطم�أنينة‪� :‬إذن الق�ضية‬ ‫منتهية و�أنني �آ�سف لأنني مل �أحقق لك �أملك‬ ‫يف احل���ص��ول على ق�صة �صحفية و�سبق‬ ‫�صحفي‪ ،‬و�أنني �آ�سف لأن معلومات �سفارة‬ ‫�أملانيا الغربية غري �صحيحة باملرة!!‬ ‫ورويت له ق�صة ما حدث عام ‪.1961‬‬ ‫ك ��ان ال��دك �ت��ور ب �ل��وم��ر امل �ل �ح��ق ال�صحفي‬ ‫يف � �س �ف��ارة �أمل��ان �ي��ا ال �غ��رب �ي��ة م ��ن �أن�شط‬ ‫الدبلوما�سيني الغربيني يف بغداد‪ .‬وا�ستطاع‬ ‫خالل فرتة ق�صرية تكوين عالقات متينة مع‬ ‫عدد من مندوبي ال�صحف املحلية الذين كانت‬ ‫ت�ستهويهم حفالت الكوكتيل و اال�ستقبال يف‬ ‫ال�سفارات حيث تتوفر لهم �أنواع امل�شروبات‬

‫م��ن ال �ب�يرة وال��وي���س�ك��ي وغ�يره�م��ا وكذلك‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى وع ��ود ب��دع��وات �إىل هذه‬ ‫الدولة �أو تلك‪.‬‬ ‫ول �ك��ي ي���ض�م��ن ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ون ح�ضور‬ ‫امل � ��ؤمت� ��رات ال���ص�ح�ف�ي��ة ال �ت��ي يعقدونها‬ ‫باملنا�سبات املختلفة ف�إنهم كانوا يقدمون‬ ‫امل�شروبات وبع�ض امل��أك��والت اخلفيفة يف‬ ‫تلك امل�ؤمترات‪ .‬وكان امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫عقده الدبلوما�سي الأملاين يف فندق بغداد يف‬ ‫الأ�سبوع الأول من �أيلول عام ‪ 1961‬واحدا‬ ‫م��ن ه��ذه امل ��ؤمت��رات �إذ ح�ضره ح�شد كبري‬ ‫م��ن مندوبي ال�صحف املحلية �إ�ضافة �إىل‬ ‫مرا�سلي وك��االت الأنباء وح�ضرت امل�ؤمتر‬ ‫بحكم عملي مديرا للأخبار يف وكالة الأنباء‬ ‫العراقية‪ .‬كان مو�ضوع امل�ؤمتر العالقات‬ ‫التجارية بني البلدين لكن �سرعان ما حتول‬ ‫�إىل م��و��ض��وع �آخ ��ر يتعلق مب ��ؤمت��ر القمة‬ ‫الأول حلركة عدم االنحياز الذي كان يعقد‬ ‫يف بلغراد من ‪� 6-1‬أيلول ‪ .1961‬يف هذا‬ ‫امل�ؤمتر �أعلن ممثل العراق ها�شم جواد وزير‬ ‫اخلارجية الدعوة �إىل االع�تراف بالدولتني‬ ‫الأملانيتني على �أ�سا�س الأمر الواقع‪ ،‬وكذلك‬ ‫فعل الرئي�س الغاين نكروما الأمر الذي دعا‬ ‫�أملانيا الغربية �إىل �شن هجوم �إعالمي على‬ ‫ال�ع��راق وغ��ان��ا طبقا مل�ب��د�أ هال�شتاين الذي‬ ‫تطبقه �أملانيا الغربية وهو قطع العالقات مع‬ ‫كل دولة تعرتف ب�أملانيا ال�شرقية‪.‬‬ ‫وب��دال من التحدث عن العالقات التجارية‬ ‫راح الدكتور بلومر ينتقد العراق وموقفه‬ ‫يف م ��ؤمت��ر ع��دم االن �ح �ي��از‪ .‬وك �ن��ت اع��رف‬ ‫ان��ه ال يجوز للدبلوما�سيني انتقاد الدول‬ ‫التي يعملون فيها ما دام��وا موجودين يف‬

‫�أرا�ضيها‪ ،‬ومل��ا نبهته �إىل ذل��ك ظل يوا�صل‬ ‫انتقاداته‪� ،‬س�ألته عما �إذا كان يتحدث با�سمه‬ ‫ال�شخ�صي �أو ب��ا��س��م حكومته وق �ل��ت له‪:‬‬ ‫�إذا كنت تتحدث با�سمك ال�شخ�صي ف�إنني‬ ‫�س�أ�ضطر �إىل ترك امل�ؤمتر ال�صحفي‪.‬‬ ‫انفعل الرجل كثريا و�ضرب الطاولة بقب�ضة‬ ‫يده بقوة وهو ي�صيح ب�أعلى �صوته‪� :‬أنني‬ ‫هنا �أحتدث با�سم حكومتي ‪ ،‬حكومة �أملانيا‬ ‫االحتادية!!‬ ‫اع�ت�برت ه��ذا امل��وق��ف خ��روج��ا على العرف‬ ‫الدبلوما�سي ولأنني امثل الوكالة الر�سمية‬ ‫يف ال�ع��راق ف�إنني ق��درت ان��ه ال ميكن ن�شر‬ ‫هذه االنتقادات املعادية يف ن�شرة الوكالة‪،‬‬ ‫ولهذا توجهت بعد انتهاء امل�ؤمتر �إىل وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة لأ�ستو�ضح م��ن الدبلوما�سيني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين امل��وق��ف يف م�ث��ل ه��ذه احل��االت‬ ‫ولأبلغهم مبا حدث‪.‬‬ ‫ق��اب �ل��ت ه �ن��اك اث �ن�ين م��ن �أ� �ص��دق��ائ��ي كانا‬ ‫يعمالن يف ال�صحافة قبل �أن يعينهما وزير‬ ‫اخلارجية ها�شم ج��واد يف ق�سم العالقات‬ ‫وه �م��ا امل��رح��وم��ان ب��دي��ع ب�ط��ي وع �ب��د الله‬ ‫اخلياط وملا �سمعا مني ما حدث طلبا مني‬ ‫�أن �أقابل وكيل وزارة اخلارجية الذي �أبدى‬ ‫اهتماما بالق�ضية‪ .‬وكما توقعت فقد طلب‬ ‫مني ع��دم ن�شر �أي �شيء عن امل��ؤمت��ر وانه‬ ‫�سيعر�ض الأمر على رئي�س الوزراء الزعيم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم‪.‬‬ ‫ويف م�ساء ذلك اليوم �صدر بيان من وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة يعلن ط��رد ال��دك�ت��ور بلومر من‬ ‫العراق ملخالفته العرف الدبلوما�سي‪ .‬وتبني‬ ‫يف اليوم التايل �أن بلومر �شعر باخلط�أ فغادر‬ ‫فور انتهاء امل�ؤمتر ب�سيارته �إىل �إيران‪.‬‬


‫املاليّة النيابيّة ‪ :‬م�شروع ّ‬ ‫�سلم ال ّرواتب ّ‬ ‫اجلديد �سيلغي‬ ‫الدرجتني الـ (‪10‬و‪ )11‬من ّ‬ ‫ّ‬ ‫�سلم ال ّرواتب العام‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلن ��ت اللجن ��ة املالي ��ة النيابي ��ة ان‬ ‫م�ش ��روع �سل ��م الروات ��ب اجلدي ��د‬ ‫ملوظف ��ي الدول ��ة �سيلغ ��ي الدرجتني‬ ‫ال� �ـ [‪ 10‬و ‪ ]11‬م ��ن �سل ��م الروات ��ب‬ ‫الع ��ام ‪.‬وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة املالية‬ ‫هيثم اجلبوري يف ت�صريح �صحفي‬

‫ام� ��س ان " اللجنة احلكومية امل�شكلة‬ ‫لتعديل �سل ��م الرواتب اجلديد عقدت‬ ‫اربعة اجتماعات وخالل ثالثة ا�شهر‬ ‫�ستنج ��ز عمله ��ا " ‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "‬ ‫هن ��اك جلنة برملانية تراقب عمل هذه‬ ‫اللجنة "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان " ه ��دف اللجن ��ة توحيد‬ ‫روات ��ب املوظف�ي�ن اكرث م ��ن زيادتها‬ ‫ومن املفرت�ض الغاء الدرجتني الـ [‪10‬‬

‫و ‪ ]11‬كونه ��ا روات ��ب متدنية جدا‪،‬‬ ‫و�ستكون هن ��اك طفرة يف الرواتب‬ ‫ب�سبب الغاء هاتني الدرجتني"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء �ش ��كل‬ ‫جلن ��ة لتعدي ��ل قانون �سل ��م رواتب‬ ‫املوظف�ي�ن يف وق ��ت ت�صاع ��دت فيه‬ ‫املطالبات بتعديل رواتب املوظفني‬ ‫وم�ساواته ��ا يف كاف ��ة وزارات‬ ‫الدولة ‪.‬‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬الخميس ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫ا�ستئناف ت�صدير ال ّنفط من حقول كركوك �إىل ميناء جيهان‬ ‫رّ‬ ‫التكي عرب اخلط البديل‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرك ��ة نف ��ط ال�شمال‪،‬‬ ‫ب� ��أن ت�صدي ��ر النفط من حق ��ول كركوك‬ ‫�إىل مين ��اء جيهان الرتكي ا�ست�ؤنف بعد‬ ‫يوم�ي�ن من توقفه ب�سب ��ب تفجري اخلط‬ ‫الناق ��ل داخ ��ل احل ��دود الرتكي ��ة ‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��د �أن عملية الت�صدي ��ر �سرتتفع خالل‬ ‫ال�ساع ��ات املقبل ��ة لت�ص ��ل �إىل ‪� 400‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪�،‬إن "عملية �ضخ النفط من‬ ‫حقول كركوك �إىل ميناء جيهان الرتكي‬ ‫ا�ست�ؤنف ��ت‪ ،‬اليوم‪ ،‬بعد حتوي ��ل امل�سار‬ ‫الرئي� ��س �إىل اخلط الث ��اين بعد يومني‬ ‫على توقفه ب�سب ��ب تفجري اخلط الناقل‬ ‫داخل احل ��دود الرتكية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الرئي�س"‪.‬‬ ‫"فريقا فنيا تركيا يوا�صل �إ�صالح اخلط ولفت امل�ص ��در الذي طلب ع ��دم الك�شف‬

‫نقابة الأط ّباء ‪� :‬أ�سعار ك�شف‬ ‫الأط ّباء �سترتاوح بني ‪ 15‬و‪40‬‬ ‫�ألف دينار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت �ع �ت��زم وزارة ال���ص�ح��ة ت�شكيل جلنة‬ ‫ل��درا� �س��ة ف��ر���ض ت���س�ع�يرة ج��دي��دة على‬ ‫�أ� �س �ع��ار الك�شف يف ال �ع �ي��ادات الطبية‬ ‫اخلا�صة واملختربات وكافة امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة يف ق��ط��اع ت��ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫ال�صحية للمواطنني‪ ،‬فيما ك�شفت نقابة‬ ‫االطباء عن حتديد ا�سعار الك�شف ما بني‬ ‫‪ 15‬اىل ‪ 40‬الف دينار‪.‬‬ ‫وق��ال مفت�ش ع��ام وزارة ال�صحة عادل‬ ‫حم�سن يف ت�صريح ل (دنانري) ان هناك‬ ‫تن�سيقا عاليا بني الوزارة ونقابة الأطباء‬ ‫‪،‬وج �ه��ودا و�صلت اىل م��راح��ل متقدمة‬ ‫من اج��ل و�ضع ت�سعرية موحدة لأجور‬ ‫االطباء يف العيادات اخلا�صة بهم الفتا‬ ‫�إىل ان الإع�لان عنها �سيتم قريبا ‪.‬وبني‬ ‫حم�سن ان تلك الت�سعرية �أخ��ذت بنظر‬ ‫االعتبار االخت�صا�ص والكفاءة واخلربة‬ ‫وامل��ه��ارة ل�ل�أط �ب��اء ‪ ،‬ف�ضال ع��ن مراعاة‬ ‫احل��ال��ة املعا�شية للمواطنني‪.‬و�أو�ضح‬ ‫�أن ت�ل��ك ال�ق��ائ�م��ة �ست�ضم �أي���ض��ا �أج��ور‬ ‫�إجراء العمليات اجلراحية يف العيادات‬ ‫و�أجور العالج بالليزر والفح�ص بالرنني‬ ‫املغناطي�سي والأ� �ش �ع��ة وع��ي��ادات طب‬ ‫الأ�سنان ‪.‬‬ ‫وتابع ‪ :‬كما �سيتم حتديد ت�سعرية عيادات‬ ‫اال��ش�ع��ة وال���س��ون��ار واالي �ك��و وعيادات‬ ‫التجبري والعمليات الكربى وال�صغرى‬ ‫واج � ��ور ال�ت���ض�م�ي��د يف امل�ست�شفيات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة وم �ن��ه ��س�ي���ص��ار �إىل حتديد‬ ‫�أ�سعار الأدوي��ة �أ�سوة بالدول املجاورة‬ ‫واملتقدمة ‪.‬م��ن جهته اك��د نقيب الأطباء‬ ‫العراقيني الدكتور ناظم عبد احلميد يف‬ ‫ت�صريح ملرا�سل(دنانري) ان الإجراءات‬ ‫التي اتفق عليها مع وزارة ال�صحة دخلت‬ ‫ح�ي��ز التطبيق �إال ان��ه تنق�صنا ق�ضية‬ ‫املتابعة والتطبيق يف ف��روع مديريات‬ ‫ال�صحة م�شريا اىل ان النقابة حددت‬ ‫وبالتعاون مع الوزارة �أ�سعار الك�شف بـ‬ ‫‪� 15‬ألف دينار للطبيب العادي و‪ 25‬الفا‬ ‫للطبيب الأخ�صائي و‪� 40‬أل�ف��ا للطبيب‬ ‫اال�ست�شاري‪.‬‬

‫النفط �إىل ميناء جيهان الرتكي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن "مع ��دل الت�صدير‬ ‫�سريتف ��ع خالل ال�ساع ��ات املقبلة لي�صل‬ ‫�إىل ‪� 400‬أل ��ف برمي ��ل يومي� � ًا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "عمليات حتمي ��ل ال�سفن الناقلة‬ ‫للنف ��ط مل تت�أث ��ر بتوق ��ف ال�ض ��خ خالل‬ ‫اليوم�ي�ن املا�ضي�ي�ن‪ ،‬لوج ��ود كمي ��ات‬ ‫ت�ص ��ل مللي ��ون برميل خمزن ��ة يف ميناء‬ ‫جيهان"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف �شركة نفط ال�شمال �أفاد‪،‬‬ ‫ب� ��أن �صادرات النفط العراقي من حقول‬ ‫كركوك �إىل ميناء جيهان الرتكي توقفت‬ ‫ب�سب ��ب تفج�ي�ر الأنب ��وب الناق ��ل داخل‬ ‫الأرا�ض ��ي الرتكي ��ة‪ ،‬مرجح ��ا ا�ستئناف‬ ‫الت�صدير خ�ل�ال ال�ساع ��ات املقبلة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�ش ��ار �إىل ع ��دم ت�أث ��ر عملي ��ة الت�صدير‬ ‫عن ا�سم ��ه �إىل �أن "�شركة نف ��ط ال�شمال �صب ��اح الي ��وم �إعادة تخزي ��ن النفط يف والتحمي ��ل م ��ن مين ��اء جيه ��ان لوجود‬ ‫متكن ��ت خ�ل�ال ال�ساع ��ات الأوىل م ��ن منطقة كيوان وجممع الرتكيز و�أطلقت كميات كبرية من املخزون هناك‪.‬‬

‫ا�ستخدام الورقة االقت�صاد ّية �ضروري ال�سرتجاع حقوق العراق امل�سلوبة من قبل دول ّ‬ ‫اجلوار‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا�شادت ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار‬ ‫النائب ع��ن ‪/‬ائ �ت�لاف العراقية‪ /‬نورة‬ ‫�سامل ال�ب�ج��اري‪ ،‬ب�ق��رار وزي��ر التجارة‬ ‫ب��اي�ق��اف ك��اف��ة االت�ف��اق�ي��ات االقت�صادية‬ ‫والتجارية م��ع اي��ران وتركيا يف حال‬ ‫عدم �ضخ املياه اىل نهري دجلة والفرات‬

‫من قبل هاتني الدولتني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ب �ج��اري‪� :‬إن اي� ��ران وتركيا‬ ‫ل�ه�م��ا م �� �ص��ال��ح اق �ت �� �ص��ادي��ة ك �ب�يرة مع‬ ‫العراق فعند �أيقاف التبادالت التجارية‬ ‫والتعامالت االقت�صادية معهما �سيت�ضرر‬ ‫اقت�صادهما لذا يجب ا�ستخدام اجلانب‬ ‫االق�ت���ص��ادي وال�ت�ج��اري ك��ورق��ة �ضغط‬ ‫عليهما ال�سرتداد حقوق العراق امل�سلوبة‬ ‫من قبلهما‪.‬‬

‫النقل تعلن قرب ا�ستئناف الرّحالت ّ‬ ‫اجلو ّية‬ ‫بني العراق والبحرين‬

‫�شركة �أملانية تبدي ا�ستعدادها ال�ستغالل‬ ‫النفايات يف انتاج ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطاقة ببابل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بحث م���س��ؤول��ون يف احلكومة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة مب �ح��اف �ظ��ة ب ��اب ��ل مع‬ ‫ممثلي اح��دى ال�شركات االملانية‬ ‫العر�ض ال��ذي تقدمت به ال�شركة‬ ‫ال�ستغالل النفايات النتاج الطاقة‬ ‫يف املحافظة‪.‬وقال نائب رئي�س‬ ‫جلنة ال�صحة والبيئة يف جمل�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة م � ��ازن ع �ب��د ال �ك��رمي‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬ان‬ ‫العر�ض ال��ذي تقدمت به ال�شركة‬

‫يت�ضمن ن���ص��ب م�ع��ام��ل لتدوير‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات وحت��وي�ل�ه��ا اىل طاقة‬ ‫كهربائية ‪،‬ف�ضال ع��ن اال�ستفادة‬ ‫منها يف الكثري من ال�صناعات مثل‬ ‫�صناعة الطابوق العازل للحرارة‬ ‫وا�ستخراج غ��از معني ي�ستخدم‬ ‫يف التدفئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن وف��د ال�شركة �ضم‬ ‫ع��ددا م��ن املخرتعني والأ�ساتذة‬ ‫يف اجل��ام��ع��ات االمل ��ان� �ي ��ة فيما‬ ‫�ضم اجل��ان��ب املحلي م�س�ؤولني‬ ‫يف احلكومة املحلية وع��ددا من‬ ‫اال�ساتذة يف جامعة بابل‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف��ت‪� :‬أن ق ��رار وزارة التجارة‬ ‫ب�أيقاف جميع االتفاقيات االقت�صادية‬ ‫املربمة مع دولتي اي��ران وتركيا حلني‬ ‫� �ض��خ امل �ي��اه اىل ال� �ع ��راق ي �ع��د �صائب ًا‬ ‫وجريئا الن��ه �سيدفعهما اىل ا�سرتجاع‬ ‫جميع احلقوق العراقية امل�ستولني عليها‬ ‫�سواء املائية او النفطية او غري ذلك‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل‪ :‬ان تركيا ان�ش�أت �سدا كبريا‬ ‫ملنع �ضخ املياه اىل االرا�ضي العراقية‬

‫بينما ايران قطعت املياه التي ت�صب يف‬ ‫نهر الوند بهدف قتل الزراعة يف العراق‬ ‫ون�شوب ازمة مياه جديدة يف البلد‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت‪� :‬أن ال �ت �ب��ادل ال �ت �ج��اري مابني‬ ‫العراق وتركيا ي�صل اىل اكرث من (‪)13‬‬ ‫مليار دوالر �سنوي ًا‪ ،‬اما ايران في�صل اىل‬ ‫اك�ثر من (‪)10‬م�ل�ي��ارات دوالر �سنوي ًا‪،‬‬ ‫فا�ستخدام الورقة االقت�صادية �ضروري‬ ‫ال�ستعادة حقوق العراق املائية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النقل ‪ ،‬قرب ا�ستئناف الرحالت‬ ‫اجل��وي��ة ب�ين ال��ع��راق وال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ال ج�م�ي��ع اخل��ط��وات ال�ل�ازم��ة بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الإعالمي لوزير النقل كرمي‬ ‫النوري يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"جميع اخلطوات الأخرية لت�سيري الرحالت‬ ‫اجلوية بني املنامة وبغداد ا�ستكملت ويتم‬ ‫ا�ستئنافها خالل الأيام القليلة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النوري �أنه "مت االتفاق الكامل بني‬

‫اجلانبني بهذا ال�ش�أن"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "الرحالت‬ ‫اجلوية �ستكون بني املنامة ومطاري بغداد‬ ‫والنجف"‪.‬‬ ‫وكانت �شركة طريان اخلليج الناقلة الوطنية‬ ‫ململكة البحرين �أك ��دت‪ ، ،‬عزمها ا�ستئناف‬ ‫رحالتها اجلوية املنتظمة �إىل �إيران والعراق‬ ‫اعتبار ًا من ‪� 20‬أي�ل��ول املقبل‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫الرحالت �ست�ستمر حتى ت�شرين الأول املقبل‬ ‫�شريطة احل�صول على موافقات البلدين‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت ال �ب �ح��ري��ن ال ��رح�ل�ات اجل��وي��ة اىل‬ ‫�إي���ران وال �ع��راق على خلفية االحتجاجات‬ ‫التي �شهدتها اململكة اخلليجية العام املا�ضي‬ ‫‪.2011‬‬

‫ع�ضو اللجنة املال ّية‪ :‬ال�شهر�ستاين غري معني ب�أمور املوازنة‬ ‫ودعوته لتخفي�ض ح�صّ ة كرد�ستان منها "لي�ست عادلة"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن�صحت ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫‪/‬التحالف الوطني‪ /‬ماجدة التميمي‪،‬‬ ‫بالرتيث بقرار تخفي�ض ح�صة كرد�ستان‬ ‫م��ن امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة ل�ع��ام ( ‪،)2013‬‬ ‫متهمة من يطالب بتقليل ح�صة الإقليم‬ ‫ب�أنه "غري عادل وعدواين"‪.‬‬ ‫وقالت التميمي‪ :‬يجب عدم ال�سري وراء‬ ‫ال�صراعات الداخلية بني الإقليم واملركز‬ ‫عند و�ضع خطط املوازنة القادمة لعام‬

‫(‪ ،)2013‬م�شددة على �ضرورة الرتيث‬ ‫بقرار تخفي�ض موازنة الإقليم نتيجة‬ ‫عدم وجود �إح�صائية دقيقة لعدد �سكان‬ ‫الإق �ل �ي��م وع ��دم اك �ت �م��ال ن�ت��ائ��ج معيار‬ ‫املحرومية للإقليم‪.‬‬ ‫و�أكدت التميمي‪� :‬أن املوازنة تبنى على‬ ‫�أ�سا�س علمي مدرو�س بجدية ب�إح�صاء‬ ‫ع��دد ال�سكان زائ ��د ًا نتائج املحرومية‬ ‫ال��ت��ي ت �ق��ا���س ع �ل��ى اع� � ��داد امل ��دار� ��س‬ ‫وامل�ست�شفيات قيا�سا ب�ع��دد ال�سكان‬ ‫يف ك��ل حمافظة وعلى �أ�سا�سها حتدد‬

‫ح�صتها من املوازنة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪� :‬أن خطط املوازنة تو�ضع‬ ‫من قبل وزارة املالية ووزارة التخطيط‬ ‫وال ي �ج��وز لأي ط ��رف �أخ� ��ر التدخل‬ ‫ب�ت��وزي�ع�ه��ا‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن ت�صريح‬ ‫ال�شهر�ستاين بتخفي�ض موازنة الإقليم‬ ‫هو ت�صريح غري عادل لأن ال�شهر�ستاين‬ ‫م�س�ؤول عن الطاقة ويجب عليه عدم‬ ‫التدخل ب�أمور توزيع املوازنة‪.‬‬ ‫وذك � ��رت‪� :‬أن ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‬

‫�صرح بتخفي�ض موازنة الإقليم اىل اقل‬ ‫من ( ‪ ) %17‬وه��و معيب وعلى وزارة‬ ‫امل��ال�ي��ة ع��دم ال���س�ير وف��ق ال�صراعات‬ ‫الداخلية اخلا�صة بالنفط‪ ،‬م�ؤكدة‪� ،‬أن‬ ‫وزارة امل��ال�ي��ة م��ع ال�ع��دال��ة يف توزيع‬ ‫ح�ص�ص جلميع املحافظات‪.‬‬

‫الإ�سكوا ّ‬ ‫معدل ّ‬ ‫تتوقع �أن يبلغ ّ‬ ‫النمو يف العراق خالل العام احلايل ‪ 10.5‬باملئة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توقعت اللجنة االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫لغربي �آ�سيا (الإ�سكوا) التابعة للأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬الثالثاء‪� ،‬أن يبلغ معدل النمو‬ ‫يف العراق خالل العام احلايل ‪،%10.5‬‬ ‫وفيما �أكدت �أن املعدل يف دول اخلليج‬ ‫�سيكون ‪� ،%4.5‬أ�شارت �إىل �أن �إيرادات‬ ‫النفط حافظت على م�ستوى مرتفع يف‬ ‫ظل "الربيع العربي"‪.‬‬ ‫وقال مدير �إدارة التنمية االقت�صادية‬ ‫والعوملة يف الإ�سكوا عبد الله الدردري‬ ‫يف ب� �ي ��ان � �ص �ح �ف��ي ‪ ،‬ع��ل��ى هام�ش‬ ‫ا�ستعرا�ض �أبرز ما جاء يف تقرير م�سح‬ ‫التطورات االقت�صادية واالجتماعية يف‬ ‫منطقة الإ�سكوا لعامي ‪ ،2012-2011‬و�أ�ضاف ال��دردري �أن "القنوات التي وعدم اال�ستقرار ال�سيا�سي"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�إن "�إيرادات ال �ن �ف��ط ح��اف �ظ��ت على ك��ان��ت ت��رب��ط ال���دول امل �� �ص��درة للنفط �أن "تقرير امل�سح ي�ستنتج �أن املناخ‬ ‫م�ستوى مرتفع تاريخي ًا يف ظل الربيع بباقي ال��دول وت���ؤدي �إىل ا�ستفادتها االق �ت �� �ص��ادي اخل ��ارج ��ي يف منطقة‬ ‫العربي"‪ ،‬مبين ًا �أن "هذا الأمر �أدى �إىل م��ن زي ��ادة �إي � ��رادات النفط �أ�صبحت الإ� �س �ك��وا خ�لال ‪ 2012‬ك��ان �إيجابي ًا‬ ‫�شبه معدومة نتيجة الأزمات الداخلية ويعود ذلك �إىل �أعلى م�ستويات �شهدتها‬ ‫خلق قطبني متباعدين للنمو"‪.‬‬

‫املنطقة تاريخي ًا من �إيرادات النفط"‪.‬‬ ‫ولفت الدردري �إىل �أن "الإ�سكوا تتوقع‬ ‫�أن يرتفع م�ستوى �إنتاج النفط ب�شكل‬ ‫ن�سبي يف ع��ام ‪� 2012‬إىل م��ا يقارب‬ ‫‪ 20.9‬مليون برميل يف ال �ي��وم على‬ ‫�أن يكون ‪ 17.2‬مليون برميل لدول‬ ‫اخلليج"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "الإ�سكوا تتو ّقع‬ ‫�أي�ض ًا �أن حتافظ �أ�سعار النفط اخلام‬ ‫على هام�ش مرتفع خ�لال ‪ 2012‬مع‬ ‫انخفا�ض ن�سبي ليبلغ �سعر الربميل‬ ‫الواحد مئة دوالر لعام ‪."2012‬‬ ‫واعترب ال��دردري �أن "التقرير يتوقع‬ ‫�أن ينخف�ض معدل منو الناجت املحلي‬ ‫الإج��م��ايل م��ن ‪ %5.7‬يف ع��ام ‪2010‬‬ ‫�إىل ‪ ،%5.1‬م�ضيف ًا �أن "دول اخلليج‬ ‫�ست�شهد ارتفاع ًا يف معدل منوه ليبلغ‬ ‫‪ %6.3‬مقارنة مبعدل ‪ %5.7‬عام ‪2010‬‬ ‫و�سيحافظ العراق على �أعلى معدل هو‬ ‫‪."%9.6‬‬ ‫و�أكد الدردري �أن "معدل النمو للجزء‬

‫الآخ� ��ر م��ن منطقة الإ� �س �ك��وا وال ��ذي‬ ‫ي�ضم ك�لا م��ن م�صر والأردن ولبنان‬ ‫وفل�سطني وال�سودان و�سوريا واليمن‪،‬‬ ‫بلغ ‪ %0.8‬مقارنة بـ‪ %5.3‬لعام ‪،"2010‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن "التقرير يتوقع �أن ي�ستمر‬ ‫هذا ال�شرخ بني جمموعتي الدول خالل‬ ‫عام ‪ ،2012‬حيث يكون معدل النمو يف‬ ‫دول اخلليج ‪ %4.5‬ويف العراق ‪%10.5‬‬ ‫�أما باقي دول املنطقة فلن يتعدى معدل‬ ‫النمو فيها ‪."%0.6‬‬ ‫وتابع ال��دردري �أن "هذا اال�ستقطاب‬ ‫يف النمو �سي�ؤدي �إىل تر�سيخ حالة‬ ‫ع��دم اال�ستقرار املهيمنة على التنمية‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية يف املنطقة‬ ‫مع الإ��ش��ارة �إىل �أن معدل البطالة يف‬ ‫منطقة الإ�سكوا هو الأعلى يف العامل"‪،‬‬ ‫م �� �ش��دد ًا ع�ل��ى "�ضرورة �إي �ج��اد �إط��ار‬ ‫تعاون �إقليمي يعزز التكامل يف املنطقة‬ ‫ويكون و�سيلة ال�ستيعاب التحديات من‬ ‫داخل املنطقة نف�سها"‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫خبري اقت�صادي ‪� :‬إجراءات البنك املركزي‬ ‫خلف�ض �سعر �صرف ّ‬ ‫الدوالر فا�شلة وغري منطق ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن �� �ص��ح اخل �ب�ي�ر االق �ت �� �ص��ادي غ ��ازي‬ ‫ال��ك��ن��اين‪ ،‬ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي باتخاذ‬ ‫خطوات علمية مدرو�سة خلف�ض �سعر‬ ‫�صرف ال��دوالر �أمام الدينار العراقي‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن معظم اخلطط ال�سابقة‬ ‫لفعل ذلك مل يدم مفعولها طويال وغري‬ ‫م �ن �ط �ق �ي��ة‪.‬وق��ال ال �ك �ن��اين‪� :‬إن �أغلب‬ ‫اج��راءات البنك املركزي خلف�ض �سعر‬ ‫ال��دوالر مل تنجح‪ ،‬وهي يجب �أن تتم‬ ‫بنقل مزاد بيع العملة من البنك املركزي‬ ‫�إىل امل�صارف لزيادة العر�ض وتقليل‬ ‫الطلب على الدوالر و�إعطاء امل�صارف‬ ‫ح�صة من ال��دوالر ح�سب ر�أ���س مالها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬يجب �أع�ط��اء ح�صة كبرية‬ ‫للم�صارف لغر�ض احلواالت اخلارجية‬

‫وه��ي تتوىل بيعها‪ ،‬كما يجب زيادة‬ ‫حجم "الكوتا" املخ�ص�صة للم�صارف‬ ‫والعمالت واحلواالت اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أك��دت‪� :‬أن احتياطي البنك املركزي‬ ‫زاد عن ( ‪ )67‬مليار دوالر وهي �أموال‬ ‫�ضخمة‪ ،‬متكنه من توزيع احل�ص�ص‬ ‫على امل���ص��ارف لبيع العملة ب��دال من‬ ‫االقت�صار على البنك املركزي فقط يف‬ ‫احل ��واالت اخلارجية وم��زاد العملة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ي�ج��ب اع� ��ادة ال�ن�ظ��ر بح�صة‬ ‫��ص�ك��وك ال �� �ش��رك��ات وزي��ادت �ه��ا وبيع‬ ‫امل�سكوكات الذهبية ب ��أوزان و�إحجام‬ ‫خمتلفة للمواطنني والتي ميكن حفظها‬ ‫لفرتة طويلة واال�ستفادة منها بدال من‬ ‫حفظ ال ��دوالر الن �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب يف‬ ‫ت�صاعد م�ستمر فيمكن �أن ي�ستفاد منها‬ ‫كونها مالذا َامنا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫تقل�ص الأخ�ضر ل�صالح الإ�سمنت واملواطنون يبنون يف املزارع‬

‫ترف اقت�صادي عراقي يرفع وترية بناء الق�صور‬ ‫ارتفاع �أ�سعار العقارات العراقية دفع املواطنني �إىل ت�سمية بع�ض الأحياء واملناطق ال�سكنية تيمن ًا بقيمتها‪ .‬فما على املقتدرين �إال االختيار‬ ‫بني حي الدوالر يف حمافظة بابل‪ ،‬وحيي الفراعنة واملاليني يف �أربيل‪ ،‬وحي دهوك يف �شمايل العراق‪ ،‬كل بح�سب �إمكانيات تتنا�سب مع غالء‬ ‫الأ�سعار فيها‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ففي ظ��ل ازدي� ��اد ال �ق��درة املعي�شية وحت�سن‬ ‫االق�ت���ص��اد‪ ،‬متزامنا م��ع ا��س�ت�ق��رار �أم �ن��ي يف‬ ‫اغلب م��دن ال�ع��راق‪ ،‬ا�ضافة اىل ع��ودة الكثري ‬ ‫من العراقيني من الغربة لال�ستثمار يف بلدهم‪،‬‬ ‫ترتفع �أ�سعار االرا�ضي والبيوت ب�شكل مذهل‪،‬‬ ‫ليرتافق ذلك مع حركة بناء وا�سعة ال�سيما بناء‬ ‫الق�صور والفلل التي �أ�ضحت �أحد املالمح التي‬ ‫تر�سم معامل املدن‪.‬‬ ‫ويف اغلب املدن يده�ش املراقب لكرثة الق�صور‬ ‫التي تبنى مبحاذاة الطرق‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫بيوت �ضخمة وفلل وا�سعة‪ .‬ويقول ر�ؤوف‬ ‫ح�سن ��ص��اح��ب مكتب ع�ق��ار يف ب��اب��ل (‪100‬‬ ‫كم جنوب ب�غ��داد)‪ ،‬ان بناء الفلل يف املزارع‬ ‫ومب���س��اح��ات ك�ب�يرة ج ��د ًا‪ ،‬ي�ستمر ع�ل��ى قدم‬ ‫و�ساق طاملا ان هناك من ميتلك املال الكايف‪.‬‬ ‫وعرب التنقل بني احياء العا�صمة بغداد ال�سيما‬ ‫االط��راف حيث تبنى الفلل والق�صور‪ ،‬يلمح‬ ‫ال�شخ�ص ع�شرات االعالنات التي تعر�ض لك‬ ‫موا�صفات و�أ�سعار تلك الق�صور‪ .‬كما تزدهر‬ ‫يف الوقت نف�سه الفلل الكبرية يف اال�سرتاحات‬ ‫واملزارع اخلا�صة‪ .‬ويف مدينة احللة يف (حي‬ ‫بابل) تبلغ قيمة ق�صر مب�ساحة ‪ 800‬مرت مربع‬ ‫يحتوي على ع�شرين غرفة‪ ،‬ح��وايل املليوين‬ ‫دوالر‪ ،‬يقول عنه تاجر العقارات مكي جبار انه‬ ‫ي�صلح ليكون مق ًرا ل�شركة او دائرة‪.‬‬ ‫وت�ستمد الكثري من االحياء واملناطق ال�سكنية‬ ‫اجل��دي��دة ا�سماءها م��ن قيمتها امل��ادي��ة فهناك‬ ‫ح��ي ( ال ��دوالر ) يف حمافظة ب��اب��ل يف داللة‬ ‫على غالء ا�سعار العقارات فيه‪ ،‬وهناك اي�ضا‬

‫ح��ي (ال�ف��راع�ن��ة) وح��ي (امل�لاي�ين) يف اربيل‬ ‫ودهوك ( �شمايل العراق)‪ ،‬يف ا�شارة اىل غالء‬ ‫ا�سعار العقارات يف تلك االحياء‪.‬ويف منطقة‬ ‫كورني�ش االعظمية يف بغداد ي�صل �سعر ق�صر‬ ‫فخم مب�ساحة ‪ 320‬م�ترا �إىل ارب�ع��ة ماليني‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وي��رى امل �ق��اول اح�م��د امل�خ�ت��ار ان اغ�ل��ب هذه‬

‫البيوت والق�صور ال�ضخمة‪ ،‬اكرب من حاجة‬ ‫ا�صحابها لها‪ ،‬لكنها تبنى �إما لأغرا�ض بيعها‪،‬‬ ‫ك�سلعة جتارية‪ ،‬او لل�سكن حيث تنعدم الفائدة‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية بالن�سبة �إىل �أ�سرة‬ ‫ت�سكن ق�صرا تتجاوز م�ساحته الأل�ف��ي مرت‪.‬‬ ‫ويعتقد املختار ان الفائ�ض املايل وحب الظهور‬ ‫واملباهاة تلعب دورا يف اختيار ال�شخ�ص بناء‬

‫يف ّ‬ ‫كل �صيف يحدث هذا‬

‫م�س�ؤولون‪ :‬الغرق يخطف ع�شرات ال�صبية ّ‬ ‫كل‬ ‫�صيف يف بابل واحلكومة املحليّة تتف ّرج‬ ‫يبدو �أن "عبد ال�شط" يرتب�ص بالذين ي�سبحون‬ ‫ً‬ ‫هربا من حرارة اجلو يف بابل‪،‬‬ ‫يف االنهار واجلداول‬ ‫فيغرق عدد منهم لأنهم �أزعجوه دون ق�صد‪ ،‬بهذه‬ ‫اال�سطورة التي تناقلها االجداد يحاول الأهل منع‬ ‫ً‬ ‫خوفا عليهم من املوت‪ ،‬فماذا‬ ‫ابنائهم من ال�سباحة‬ ‫فعلت احلكومة املحلية؟‪.‬‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تدفع ح��رارة اجل��و وت��زاي��د انقطاع‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ال �� �ش �ب��اب وال���ص�ب�ي��ة اىل‬ ‫االنهار فيكون القدر بانتظار بع�ضهم‬ ‫ليموتوا غرق ًا‪ ،‬ويف مقابل ذل��ك فان‬ ‫احلكومة املحلية يف بابل ال حترك‬ ‫�ساكنا ازاء ما يحدث‪ ،‬لي�س العتقال‬ ‫"عبد ال�شط" املتهم الوهمي بقتلهم‬ ‫فهو رح��ل ومل يعد م��وج��ود ًا اال يف‬ ‫حكايات الرتاث‪ ،‬بل من خالل تن�شيط‬ ‫دوريات االنقاذ النهرية لر�صد وانقاذ‬ ‫من يحتاج للم�ساعدة‪.‬‬ ‫دائ��رة �صحة بابل من جانبها ت�ؤكد‬ ‫حدوث ع�شرات حاالت الغرق �سنويا‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة وان م� �ع ��دل اع �م��ار‬ ‫ال�ضحايا يرتاوح بني (‪ )26-14‬عام ًا‬ ‫‪� ،‬أي �أن �أفة الغرق ت�ستهدف ال�صبية‬ ‫وال���ش�ب��اب ال��ذي��ن ي�ن��دف�ع��ون ب�سبب‬ ‫احل��ر وت��ردي واق��ع الكهرباء وعدم‬ ‫وجود امل�سابح يف �شط احللة وباقي‬ ‫االنهار واجلداول يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر اع �ل��ام دائ� � ��رة �صحة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ع �ب��د االم �ي��ر اجل��ب��وري‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫م�ست�شفيات املحافظة ت�ستقبل �سنوي ًا‬

‫وم�ن��ذ مطلع �شهر ح��زي��ران ولغاية‬ ‫�شهر �أي �ل��ول ع�شرات ح��االت الغرق‬ ‫ب�ين ال�صبية وال�شباب‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن وحدة الطب العديل يف م�ست�شفى‬ ‫احللة التعليمي ا�ستقبلت (‪ )27‬جثة‬ ‫ل�شباب اثنان منها لفتاتني ق�ضوا غرقا‬ ‫يف �شهر متوز املا�ضي وحده‪.‬‬ ‫ع�شرات احلوادث والق�ص�ص ت�شهدها‬ ‫املحافظة �سنويا دون �أن تقابل بردة‬ ‫فعل ايجابية من قبل امل�س�ؤولني يف‬ ‫احلكومة املحلية‪ ،‬ولعل اق�ساها ما‬ ‫ح��دث يف ناحية الكفل عندما غرق‬ ‫ث�لاث��ة �صبية يف وق��ت واح ��د اثناء‬ ‫�سباحتهم يف نهر الفرات اذ ت�سللوا‬ ‫اىل ال�شط وقت الظهرية من دون علم‬ ‫ذويهم اىل النهر وق�ضوا حتت انظار‬ ‫الع�شرات من �شهود العيان الذين مل‬ ‫يتمكنوا من انقاذهم وانت�شالهم من‬ ‫املاء ب�سبب قوة التيار‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أح� ��د � �ش �ه��ود ال �ع �ي��ان حممد‬ ‫عبا�س (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�أن ال �� �ص �ب �ي��ة ال���ذي���ن مل ت �ت �ج��اوز‬ ‫اع�م��اره��م (‪ )14‬ع��ام� ًا ق�ضوا ب�شكل‬ ‫مفاجئ عندما غ��رق االول وح��اول‬ ‫االث��ن��ان االخ � ��ران ان� �ق ��اذه‪ ،‬منتقد ًا‬ ‫م ��وق ��ف احل� �ك ��وم ��ة امل �ح �ل �ي��ة ال ��ذي‬ ‫و�صفه بال�صامت ازاء هذه الظاهرة‬

‫و�ضعف اج��راءات القيادات االمنية‬ ‫التي يفرت�ض بها �أن تن�شط من دور‬ ‫ال�شرطة النهرية ومفارز االنقاذ التي‬ ‫يفرت�ض تواجدها على طول املناطق‬ ‫التي يتجمع فيها ال�شباب لل�سباحة و‬ ‫�أن تتعامل مع هذا االمر على انه واقع‬ ‫حال‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال املواطن مهند قا�سم‪:‬‬ ‫�إن اهمال احلكومة املحلية وبالذات‬ ‫جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة مل �� �س ��أل��ة ان�شاء‬ ‫م���س��اب��ح ن�ظ��ام�ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة هو‬ ‫ال�سبب الرئي�س وراء ارتفاع حاالت‬ ‫الغرق بني ال�صبية وال�شباب‪.‬‬ ‫وذك��ر‪ :‬على جمل�س املحافظة توفري ‬ ‫االم ��وال ال�لازم��ة لبناء امل�سابح يف‬ ‫جميع مراكز املدن ومنع ال�سباحة يف‬ ‫امل�سطحات واملمرات املائية من خالل‬ ‫فر�ض رقابة م�شددة واقرار عقوبات‬ ‫�صارمة بحق من يخالف ذلك ‪ ،‬كما ان‬ ‫عليه ان ي�ضغط على وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ومديريات البلدية لبناء‬ ‫امل�سابح التي تعد احلل االجنع للحد‬ ‫من ظاهرة الغرق‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أك ��د م �� �س ��ؤول االع �ل�ام يف‬ ‫م��دي��ري��ة �شرطة املحافظة (للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة ل�ل�ان��ب��اء)‪ :‬ان التوجه‬ ‫اجل���دي���د ل �ل �م��دي��ري��ة ي �ن �ح �� �ص��ر يف‬ ‫تفعيل عمل ال�شرطة النهرية حلماية‬ ‫امل�سطحات واملمرات املائية من �شتى‬ ‫انواع التجاوز ومن �ضمنها ال�سباحة‬ ‫غري امل�شروعة‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن املديرية‬ ‫ب �� �ص��دد جت �ه �ي��ز ال �� �ش��رط��ة النهرية‬ ‫بزوارق حديثة ومعدات انقاذ خمتلفة‬ ‫ف�ضال عن تدريب غوا�صني للتعامل‬ ‫مع من يتعر�ضون للغرق وانت�شال‬ ‫اجلثث من املياه‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬القى رئي�س جلنة اخلدمات‬ ‫يف جم�ل����س حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل ح�سان‬ ‫حمرج باللوم على احلكومة املحلية‬ ‫يف ت��ك��رار ح � ��وادث ال��غ��رق يف كل‬ ‫�صيف باملحافظة‪.‬‬ ‫ون �� �ص��ح حم ��رج احل �ك��وم��ة املحلية‬ ‫ب��ال�ت�ف�ك�ير وال �ع �م��ل ب �ج��دي��ة النقاذ‬ ‫ال�شباب من خماطر الغرق من خالل‬ ‫بناء امل�سابح واجراء حمالت توعية‬ ‫مبخاطر ال�سباحة يف االنهر ال على‬ ‫�صعيد الغرق فح�سب بل على �صعيد‬ ‫ما قد يتعر�ضون له من امرا�ض‪ ،‬لأن‬ ‫�أغلب املياه ملوثة‪ .‬و�أكد‪� :‬أن املحافظة‬ ‫ال ي��وج��د فيها ��س��وى م�سبح واحد‬ ‫يف مدينة احل�ل��ة م�ست�أجر م��ن قبل‬ ‫متعهد و يفتقر اىل �شروط النظافة‬ ‫وال يلتزم باملحددات البيئية‪ ،‬حيث‬ ‫تطفو يف مياهه الطحالب ناهيك عن‬ ‫عدم توفر احلمامات املنا�سبة للغ�سل‬ ‫والتعقيم و�ضعف اال�شراف ال�صحي‬ ‫على امل�سبح‪.‬‬

‫ق�صور �ضخمة‪ .‬ويف اطراف املدن حيث يقرتب‬ ‫ال��ري��ف م��ن امل��دي�ن��ة‪ ،‬ف��ان هناك الع�شرات من‬ ‫الق�صور والفلل التي تتو�سط امل��زارع والتي‬ ‫غالبا ما حتاط ب�سور‪ ،‬يف�صلها عن امل�ساحات‬ ‫االخرى للمزارع والفلل املجاورة‪.‬‬ ‫ويف اط��راف مدينة بابل يرتفع بناء �شامخ‬ ‫هو عبارة عن فيال تتو�سط مزرعة‪ ،‬وبح�سب‬

‫ح��ار���س امل��ك��ان ف ��ان ا� �ص �ح��اب��ه ال ي�سكنون‬ ‫فيه‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه يعود لأ��س��رة م��ن اربعة‬ ‫ا�شخا�ص فقط‪.‬واىل جانب هذا الق�صر الكبري ‬ ‫متتد الع�شرات من بيوت الطني لأنا�س فقراء‬ ‫يف داللة على الفوارق الطبقية التي تربز يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫املهند�س املعماري علي مو�سى يرى �أن الرتف‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال��ذي مي��ر ب��ه ال �ع��راق ا�سهم يف‬ ‫ت�صاعد وت�يرة البناء‪ ،‬لكن امل�شكلة الكبرية‬ ‫التي تواجه تخطيط املدن هو البناء الع�شوائي‬ ‫الذي مي�سخ هوية املدينة ويحولها اىل م�شروع‬ ‫ف��و��ض��ى م��ن ن��اح�ي��ة ال�ت��و��س��ع وب��ال �ت��ايل فانه‬ ‫يحا�صر ت�صميم املدينة اال�صلي ويعرقل خطط‬ ‫االع�م��ار‪ ،‬م�شريا اىل ان ه��ذه الفلل ال�ضخمة‬ ‫تلتهم م�ساحات كبرية من املدينة والأرا�ضي‬ ‫الزراعية املحيطة بها‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪" :‬هناك ا� �س �ت �غ�لال ��س�ي��ئ لتح�سن‬ ‫امل�ستوى االقت�صادي‪ ،‬يتمثل يف تبديد الرثوة‬ ‫يف �صورة م�شاريع لي�ست خدمية"‪ .‬ويعتقد‬ ‫مو�سى ان االن�سان العراقي يبالغ يف حجم‬ ‫البيت ال��ذي ي�شيده مثلما يبالغ يف نوعية‬ ‫وكمية امل��واد التي تدخل يف البناء‪.‬ويو�ضح‬ ‫مو�سى ان اغلب العراقيني يعتمدون على طرق‬ ‫بناء تقليدية‪ ،‬وهي ا�ساليب مكلفة وت�ستغرق‬ ‫وقتا طويال كما �أنها منهكة اقت�صاديا‪.‬‬ ‫ويف ج��ول��ة ب�ين م��دي�ن�ت��ي احل �ل��ة وك��رب�ل�اء (‬ ‫و�سط العراق ) حيث تبنى الق�صور وامل�ساكن‬ ‫ال�ضخمة لأ� �س��ر ال يتعدى اف��راده��ا االربعة‬ ‫يف اغلب االح �ي��ان‪ .‬كما يحر�ص العراقيون‬ ‫على ت��زي�ين ق�صورهم ب ��أرق��ى ان ��واع املرمر‬ ‫والواجهات البال�ستيكية‪ .‬وي�شري مو�سى اىل‬ ‫ق�صور اكتمل بنا�ؤها قبل �سنة ون�صف ال�سنة‬

‫ظلت ف��ارغ��ة‪ ،‬ال ي�سكنها اال احل��را���س‪ .‬ويف‬ ‫منطقة الغزالية يف بغداد ترتفع ق�صور �شاهقة‬ ‫يزينها املرمر وال�سرياميك يف ترف وا�ضح ال‬ ‫تغفله العني‪.‬كما اكت�سحت الق�صور الوا�سعة‬ ‫اغ�ل��ب الب�ساتني وامل� ��زارع امل�ح��اذي��ة للمدن‪،‬‬ ‫حمولة االمكنة اىل كتل من الكونكريت عو�ضا‬ ‫من امل�ساحات اخل�ضر‪.‬‬ ‫��ص��اح��ب م�ك�ت��ب ال �ع �ق��ار امي ��ن ح���س�ين ي�ؤكد‬ ‫التناف�س يف بناء الق�صور والفلل‪ ،‬حيث ت�ساعد‬ ‫ال�سلف والرواتب ال�ضخمة املوظفني على بناء‬ ‫بيوت �ضخمة‪ .‬ويتابع‪ :‬مل يعد االمر حم�صورا‬ ‫بالتجار و�أ�صحاب ر�ؤو���س االموال‪.‬وتبتلع‬ ‫ظاهرة البناء االفقي اغلب امل�ساحات اخل�ضر‬ ‫والب�ساتني بح�سب املهند�س البلدي عامر عبيد‬ ‫فاال�سرة التي ت�سكن ق�صرا كبريا و يتزوج احد‬ ‫ابنائها فانه يف الغالب يفكر يف اال�ستقالل رغم‬ ‫�سعة الق�صر‪ ،‬مف�ضال بناء ق�صر �آخر"‪.‬‬ ‫ال �ب��اح��ث االج �ت �م��اع��ي ق�ي����س ال�ل�ام��ي يهيب‬ ‫باجلهات املعنية ا�شاعة ثقافة ال�سكن ال�صحي‬ ‫وغ�ير املكلف‪ ،‬م��ؤك��دا ان اجلميع يتفق على‬ ‫ان ه�ن��اك مبالغة يف حجم ونوعية البيوت‬ ‫التي تبنى يف العراق‪.‬وي�ضيف‪ :‬ظاهرة الفلل‬ ‫والق�صور ت�أكل امل�ساحات اخل�ضر مثلما جتعل‬ ‫املواطنني يف ت�سابق على بنائها‪ .‬ويعرتف‬ ‫الالمي ان هناك تو�سعا انفجاريا يف كل املدن‬ ‫يف البناء االفقي‪ ،‬م�شريا اىل ان الهوة تت�سع‬ ‫كثريا بني اطراف املدن التي حتولت اىل كتل‬ ‫ا�سمنتية‪ ،‬وبني مراكز امل��دن التي بقيت على‬ ‫حالها ك�أحياء قدمية وحارات �ضيقة و�أ�سواق‬ ‫قدمية ب�سبب رغبة املواطن يف اال�ستثمار على‬ ‫اط��راف املدينة يف البناء الن مركز املدينة ال‬ ‫يتيح له بناء ق�صر مب�ساحة وا�سعة جدا‪.‬‬ ‫وتنت�شر الفلل وال�ق���ص��ور وامل���س��اب��ح خارج‬ ‫امل ��دن ع�ل��ى ط��ري��ق ارب �ي��ل – م�صيف �صالح‬ ‫الدين ب�شكل يثري الده�شة‪.‬ويقول املهند�س‬ ‫مو�سى ان مدينة كربالء التي ا�شتهرت بالغطاء‬ ‫االخ�ضر ال��ذي يلفها وهو عبارة عن ب�ساتني‬ ‫كثيفة‪ ،‬حتول اليوم اىل ارا�ض جرداء مزروعة‬ ‫بالفلل والق�صور الفارهة‪.‬‬

‫مواطنون يبدون ا�ستغرابهم �أزاء ت� ّأخر �إجناز جم ّمعات �سكنيّة يف بغداد‬ ‫مقارنة مبا يتمّ �إجنازه من موالت جتار ّية‬ ‫عمر اخلزاعي‬

‫ان�ت�ق��د م��واط �ن��ون ت��اخ��ر اجن ��از جممعات‬ ‫�سكنية يف بغداد قيا�سا مبا يتم اجنازه من‬ ‫م�شاريع ترفيهية وموالت جتارية ‪ ،‬مما اثار‬ ‫الت�سا�ؤالت حول االهتمام مب�شاريع ثانوية‬ ‫على ح�ساب م�شاريع ت�شكل ازمة م�ستمرة‬ ‫متمثلة بازمة ال�سكن ‪..‬‬ ‫واب� ��دى امل��واط �ن��ون يف اح��ادي��ث لوكالة‬ ‫انباء بغداد الدولية ‪/‬واب‪ /‬ام�س االربعاء‬ ‫ا�ستغرابهم ازاء غياب اجلدية يف اجناز‬ ‫ماوعدوا به من قبل اجلهات امل�س�ؤولة يف‬ ‫الق�ضاء على ازمة ال�سكن التي باتت واحدة‬ ‫من اعقد االزمات االقت�صادية التي يعي�شها‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫ت��ذك��ر م ��رمي ي��و��س��ف ‪ /‬م��وظ�ف��ة يف قطاع‬ ‫الرتبية " ان ما ا�شاهده اليوم من خطوات‬ ‫�سريعة يف اجن��از امل ��والت ال�ت�ج��اري��ة يف‬ ‫بغداد يجعلني ات�ساءل ‪ ..‬اي��ن ه��ذه الهمة‬ ‫يف اجن��از م�شاريع ال�سكن ؟ الي�ست هي‬ ‫�صاحبة االولوية بحكم مانعي�شه اليوم من‬ ‫م�شكلة نق�ص الوحدات ال�سكنية التي دفعت‬ ‫بالنا�س اىل البحث عن حلول بديلة من اجل‬ ‫العي�ش بكرامة ؟‪..‬‬ ‫وت��زي��د يف ت���س��ا�ؤل�ه��ا " ب���ودي ان ا�سال‬ ‫هيئة ا�ستثمار بغداد التي اعطت اكرث من‬ ‫اج ��ازة ا�ستثمار ل�ب�ن��اء م ��والت جت��اري��ة ‪،‬‬ ‫ملاذا النلم�س جدية يف حل ازمة ال�سكن يف‬

‫بغداد ؟‪..‬الي�ست هي واحدة من اطراف منح‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية للم�ستثمرين ؟ ملاذا‬ ‫الت�صب اجلهود من اجل العمل ال�صادق يف‬ ‫حل االزمات ومنها ال�سكن ؟"‪..‬‬ ‫من جانبه ‪ ،‬ي�شري ح�سن حممود ‪ /‬مهند�س‬ ‫يف وزارة ال�ك�ه��رب��اء اىل "انه يف بغداد‬ ‫العديد من قطع االرا��ض��ي العائدة للدولة‬ ‫التي من املمكن ان ت�شرع اجلهات احلكومية‬ ‫با�ستثمارها الجن��از وح��دات �سكنية تفيد‬ ‫املواطن وتق�ضي تدريجيا على ازمة ال�سكن‬ ‫"‪.‬‬ ‫ويقول " ان ازمة ال�سكن الحتتاج اىل معجزة‬ ‫وامنا اىل تكاتف اجلهود احلكومية من قبل‬

‫الدوائر وال��وزارات املعنية ‪ ،‬اما مان�سمعه‬ ‫بان الدائرة الفالنية المتنح رخ�صة لت�شييد‬ ‫جممع �سكني ل�صالح دائرة معينة ماهو اال‬ ‫حجة تعطل الق�ضاء على ازم��ة ال�سكن "‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا " ان االرا��ض��ي جميعها باملح�صلة‬ ‫عائدة للدولة التي ت�ستطيع ان تنظم هذه‬ ‫االجراءات وت�سهم يف حل ازمة خطرية "‪.‬‬ ‫من جهته ‪ ،‬يعرب حممد كرمي ‪/‬موظف يف‬ ‫كلية اللغات بجامعة بغداد عن ا�سفه ل�ضياع‬ ‫الوقت دون ايجاد حلول الزمة ال�سكن ‪.‬‬ ‫ويقول " امتنى ان يقدم امل�س�ؤولون على‬ ‫خ�ط��وة ج ��ادة للق�ضاء ع�ل��ى ازم ��ة ال�سكن‬ ‫‪ ،‬ف�ب�ع��د ان واف� ��ق جم�ل����س ال� �ن ��واب على‬

‫خا�صة مبعرفة زوجك فقط‬ ‫اخلطبة لي�ست ّ‬

‫خ�صخ�صة قطاع الكهرباء بعد تلك�ؤ يف حل‬ ‫م�شكلتها ل�سنوات وال�سباب غري معروفة ‪،‬‬ ‫ا�صبحنا نقرا مابني ال�سطور فيما يخ�ص ‬ ‫ازم ��ة ال�سكن ل��رمب��ا ه��ي االخ ��رى �ستاخذ‬ ‫االجتاه ذاته وهو حل مقبول لدى ال�شارع‬ ‫العراقي نوعا ما "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " يف كل دول العامل حتى النامية‬ ‫منها جتد ان العر�ض اكرث من الطلب فيما‬ ‫يخ�ص توفري ال��وح��دات ال�سكنية ‪ ،‬اال يف‬ ‫ال �ع��راق وال� �س �ب��اب الع�لاق��ة ل�ه��ا باالجواء‬ ‫االقت�صادية ‪ ،‬النه من املنظور العام هناك‬ ‫ام��وال كثرية ل��دى الدولة وم��وارد ب�شرية‬ ‫ا�ضافة اىل ارا� ��ض وا�سعة "‪ .‬معربا عن‬ ‫"ده�شته ازاء مامت حتقيقه من ن�سب اجناز‬ ‫يف املوالت التجارية يف مناطق متفرقة من‬ ‫العا�صمة يف وقت ق�صري"‪.‬‬ ‫ام ��ا اب ��و ام�ي�ن ‪ /‬م�ت�ق��اع��د ‪ ،‬ف �ي �ق��ول " انا‬ ‫�شخ�صيا الاع��ار���ض ف�ك��رة ان���ش��اء موالت‬ ‫جتارية النها خطوة نحو التح�ضر والتنوع‬ ‫يف ال�ت���س��وق مم��ا ي��وج��د ب���ض��ائ��ع جديدة‬ ‫وم��ن منا�شئ عاملية ‪ ،‬اال ان ع��دم ان�شائها‬ ‫اليعني ان احلياة �ستقف عند حد معني ‪،‬‬ ‫وع�ل��ى اجل�ه��ات امل���س��ؤول��ة االن �ط�لاق نحو‬ ‫حل امل�شاكل اال�سا�سية والتوجه بعدها اىل‬ ‫م�شاريع اخرى "‪ .‬‬ ‫يذكر ان هيئة ا�ستثمار بغداد منحت �شركات‬ ‫�أجنبية ‪� 46‬إج���ازة خا�صة ببناء موالت‬ ‫جت��اري��ة يف ب �غ��داد‪ ،‬مبينة �أن ق�سما منها‬ ‫و�صل مراحل متقدمة يف البناء ‪.‬‬

‫�أهم عوامل جناح احلياة الزوج ّية �أن تكوين من�سجمة مع �أهل زوجك‪ ..‬فكيف وماذا تفعلني؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فرتة اخلطبة لي�ست خا�صة مبعرفة زوجك‬ ‫فقط بل تعريف على �أهله وقومي بزيارتهم‬ ‫ب�ين ف�ترة و�أخ ��رى حتى ال تفاجئي بعد‬ ‫ال ��زواج بطباعهم وع��ادات�ه��م م��ن عوامل‬ ‫جناح احلياة الزوجية �أن تكوين �سعيدة‬ ‫من�سجمة مع �أه��ل زوج��ك‪ ،‬ولهذا حاويل‬ ‫�أن تتفهمي حياتهم‪ ،‬وت��در��س��ي طباعهم‬ ‫من الأي��ام الأول للخطبة‪ ،‬ففرتة اخلطبة‬ ‫لي�ست خا�صة مبعرفة زوج��ك ف�ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫تعريف على �أهله وقومي بزيارتهم بني‬ ‫فرتة و�أخرى حتى ال تفاجئي بعد الزواج‬ ‫بطباعهم وعاداتهم‪ ،‬وحتى توفري على‬ ‫نف�سك هذه املرحلة االنتقالية‪ .‬اعلمي �أن‬ ‫العالقة بني الزوجة و�أه��ل ال��زوج حتتاج‬ ‫منك �إىل الكثري من ال�صرب‪ ،‬والتغا�ضي عن‬ ‫الأمور ال�صغرية‪ ،‬والتما�س العذر لهم يف‬ ‫ت�صرفاتهم حتى ي�صلوا �إىل قناعة ب�أنك‬ ‫ج��زء منهم‪ ،‬ول�ست دخيلة عليهم‪ ،‬وذلك‬ ‫بن�سيان الت�صرفات التي تت�سم باجلفاف‬ ‫يف بع�ض الأحيان ومقابلتها بالب�سمة عند‬

‫�أول ا�ستقبال لهم‪.‬هذا ما �أكده لنا اخلرباء التعامل مع �أهل زوجك‪ ،‬وبالتايل التقليل‬ ‫يف مراكز اال�ست�شارات الزوجية من خالل م��ن ال�ت��دخ�لات يف خ�صو�صيات حياتك‬ ‫مبع�ض الن�صائح ال�ت��ي و��ض�ع��وه��ا لكل ال��زوج �ي��ة‪ .‬اج�ع�ل��ي زوج ��ك وا� �ض �ح � ًا مع‬ ‫عرو�س مقبلة على حياة زوجية جديدة‪ ،‬والديه‪ ،‬و�أنه هو الذي و�ضع هذه احلدود‪،‬‬ ‫دون �أن تظهري يف ال�صورة‪ .‬قومي بزيارة‬ ‫لكي تعي�ش يف �سالم مع �أهل زوجها‪:‬‬ ‫�أهل زوجك مبفردك �أو مع �أبنائك من وقت‬ ‫عليك مبالطفتهم دائم ًا حتى‬ ‫لآخر‪ ،‬ولكن بدون زوجك‪.‬‬ ‫ترفعي التكلف بينك وبينهم‬ ‫ �إذا ح ��دث خ�ل�اف ب�ي�ن��ك وب�ي�ن �أه �ل��ه فال‬ ‫اعلمي �أن زوجك مازال و�سيظل طف ًال يف تذكري �أي �شيء ي�سيء �إىل �أهله تنيجة‬ ‫نظرهم‪ ،‬ولي�س م��ن ال�سهل عليهم تقبل ت�صرفاتهم‪ ،‬في�شعر ب�أنك غريبة عنه‪ ،‬يف‬ ‫فكرة انف�صاله عنهم‪ ،‬لذلك كوين ذكية يف حني �أن��ه يعتقد �أن��ه ب��زواج��ك منه �أ�صبح‬ ‫القدرة على التعامل معهم‪ .‬يجب �أن يعلم �أهله مبنزلة �أهلك‪ ،‬فال جتعليه ي�أ�سف على‬ ‫زوج��ك ب��أي م�شكلة ت�صادفك مع والديه‪ ،‬ذلك‪.‬‬ ‫ولكن دون �أن تنتقديهما �أو ت�ستخدمي‬ ‫�ألفاظا غري الئقة؛ حتى ال تقعي يف م�شكلة حاويل �أن تكون اخلالفات بينك وبني‬ ‫زوجك حم�صورة يف نطاق بيتك‬ ‫مع زوجك‪.‬امنحي زوجك ووالديه �أوقات ًا‬ ‫يق�ضونها ب��دون��ك‪ ،‬فلي�س عليك مرافقته �أظهري لزوجك �أن انتماءك �إليه مرتبط‬ ‫دائم ًا عند زيارتهما‪ ،‬فهذا يعطيهما نوعا بانتمائك �إىل �أ�سرته‪ ،‬وذلك بذكر ح�سناتهم‬ ‫وح���س��ن معاملتهم ل��ك واه �ت �م��ام��ك بكل‬ ‫من الأمان واحلرية يف التعامل معهما‪.‬‬ ‫�ش�ؤونهم والدفاع عنهم �إذا اقت�ضى الأمر‬ ‫جتنبي ً‬ ‫دائما املواقف التي ت�ؤدي �إىل‬ ‫ذل ��ك‪ .‬ق��وم��ي ب��دع��وة وال���دي زوج ��ك �إىل‬ ‫امل�شاحنات التي تخلق امل�شاكل وال�شجار معهما منزلك حتى يف عدم وجود الزوج‪ ،‬لي�شعرا‬ ‫��ض�ع��ي احل� ��دود ال�ل�ازم��ة وامل�ن��ا��س�ب��ة يف ب�أنك ودودة وقريبة منهما‪.‬‬


‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫امني يون�س‬

‫طاملا �سمعنا يف ال�سابق ‪ ..‬ان حكومة م�ؤقتة‬ ‫�ش ّكل ْتها املُعار�ضة يف اخلارج ‪ ،‬حُتاول ان‬ ‫حت�صل على ت�أييدٍ دويل و�شرعية ‪ ..‬كما‬ ‫يح�صل يف هذه الآونة ‪ ،‬من النية لت�شكيل‬ ‫حكومة �سورية يف املنفى او يف املناطق‬ ‫املُح َررة ‪ ..‬او مثل احلكومة الليبية امل�ؤقتة‬ ‫يف بنغازي او عندما حت�صل كارثة طبيعية او‬ ‫�إحتالل لعا�صمة بلد ‪ ..‬فيقوم الرئي�س ب�إدارة‬

‫لتذهب بغداد �إىل فخامة ال ّرئي�س‬

‫الأمور من مكان �آخر داخل البلد او خارجه ‪ ..‬واحلني ‪ ،‬بع�ض امل�س�ؤولني والإعالميني‬ ‫ولكن ان يقوم رئي�س دولة العراق ‪ ..‬ب�إدارة العراقيني واالجانب ‪ ..‬وكان �آخرهم قبل‬ ‫مهامه الرئا�سية على بُعد �آالف الكيلومرتات يومني ‪ ..‬حيث ا�ستقبل " �سعد البزاز " �صاحب‬ ‫ومن و�سط اوروبا ‪ ..‬منذ �شه َرين ‪ ..‬فذلك جريدة الزمان وقناة ال�شرقية ‪ ،‬يف لقاءٍ م ًّط َول‬ ‫�أم ٌر غريب بالت�أكيد !‪ .‬وهو �أ�شبه ما يكون ‪� ،‬إ�ستغرق �ساعات ‪ ..‬تباد َل الرئي�س مع البزاز ‪..‬‬ ‫بالزواج باملُرا�سلة ‪ ..‬وما يحمله ذلك من م�آزق الآراء واجلهود املبذولة حلل الأزمة احلادة‬ ‫التي حتيق بالو�ضع العراقي ‪ .‬ومادام فخامة‬ ‫و ُمفارقات !‪.‬‬ ‫فامل�ست�شارون وامل�ساعدون ‪ ،‬ينقلون اىل الرئي�س الطالباين ‪ ..‬ي�ستطيع الإجتماع ب�سعد‬ ‫ي�ستجد على البزاز ‪ ..‬لهذه الفرتة الطويلة ‪ ..‬فذلك يعني ‪..‬‬ ‫فخامتهِ يوميا ‪ ،‬تفا�صيل ما‬ ‫ُ‬ ‫ال�ساحة العراقية ‪ ..‬وي�ستقبل بني احلني ولله احلمد ‪ ..‬ان �صحته جيدة وان �أطباءه‬

‫�سمحوا له مبمار�سة ن�شاطاته العادية اليومية‬ ‫‪ ..‬وذلك يعني ‪ ..‬ان موعد عودته اىل الوطن قد‬ ‫�أزف ‪ ..‬بل ان فخامته ت�أخ َر كثري ًا يف الواقع‬ ‫!‪.‬‬ ‫�إذ من الأجدى ‪ ..‬ان ي�ستغل فخامته ‪ُ ..‬كل دقيقة‬ ‫من الوقت الثمني ال�ضائع ‪ ..‬يف الإجتماع‬ ‫ب�أقطاب العملية ال�سيا�سية العراقية يف بغداد‬ ‫‪ ..‬و ُي ّذلِل امل�صاعب ويجد احللول ويُوفِر‬ ‫البدائل ‪ ..‬ويعمل امل�ستحيل من اجل �إنقاذ‬ ‫العراق من املنزلق اخلطر الذي هو فيه الآن ‪..‬‬

‫كان الأحرى بفخامة الرئي�س ‪ ،‬ان يفعل ذلك يف‬ ‫الأيام الأخرية ويعود اىل العا�صمة بغداد ‪..‬‬ ‫ولي�س الإجتماع مع " �سعد البزاز " يف �أملانيا‬ ‫َ‬ ‫و�إطالق ت�صريحات �شبع منها املواطن العراقي‬ ‫و َم َل من هذهِ اال�سطوانة امل�شروخة ‪ ..‬التي‬ ‫الحتل اي م�شكلة حقيقية !‪.‬‬ ‫هنالك �شائعة ‪ ،‬ان الأطباء الأملان ن�صحوا‬ ‫فخامة الرئي�س ‪ ،‬ان حرارة اجلو يف بغداد‬ ‫وال�سليمانية ‪ ..‬ال ُت�ساعد على ح�صوله على‬ ‫ال�شفاء التام ‪ ..‬وف�ضلوا بقاءه يف املانيا لغاية‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫اخلريف !‪� .‬إذا كانتْ هذه الدعاية �صحيحة‬ ‫‪ ..‬فحبذا لو ي�ستدعي فخامته ‪ ..‬جميع قادة‬ ‫الأطراف ال�سيا�سية العراقية ‪ ..‬املُت�صارعني يف‬ ‫ما بينهم ‪ ..‬للقدوم اىل برلني ‪ ،‬لعقد " الإجتماع‬ ‫الوطني العتيد " و�إيجاد حلول جذرية‬ ‫طفح ال َكيل‬ ‫و�سريعة للأزمات املرتاكمة ‪ ..‬فلقد َ‬ ‫و�سئم النا�س من هذه املراوغات والأالعيب‬ ‫�أمام الكوالي�س وخلفها !‪.‬‬ ‫ف�إذا مل ي�أت فخامة الرئي�س اىل بغداد ‪ ..‬فلتذهب‬ ‫بغداد اىل فخامة الرئي�س‪.‬‬

‫تفاقم حمن ّ‬ ‫الن�ساء يف العراق ‪ :‬الأرامل �أمنوذجا !ً‬

‫�إذا كان املجتمع العراقي ب�شكل عام يعاين من م�شكالت اقت�صادية واجتماعية وثقافية وبيئية و�سيا�سية جمة ومتفاقمة ‪ ,‬ف�إن معاناة‬ ‫املر�أة العراقية �أكرب من ذلك بكثري‪ .‬لأنها ال تعاين من ذات امل�شكالت العامة التي يعاين منها الرجل فح�سب ‪ ,‬بل وتعاين من متييز‬ ‫وا�ضطهاد كبريين من جانب من و�ضع بنود الد�ستور العراقي اجلديد ومن القوانني النافذة ومن الإجراءات التي متار�سها ال�سلطة‬ ‫التنفيذية و�أجهزتها املختلفة ‪ ,‬وكذلك من رجال املجتمع �أثناء العمل ويف خمتلف جماالت احلياة ‪� ,‬إ�ضافة �إىل �سلوك الذكور �إزاء‬ ‫الإناث يف البيت واملدر�سة واجلامعة ويف ال�شارع � ً‬ ‫أي�ضا‪ .‬ولي�ست التقاليد والعادات �إال من �صنع املجتمع الذكوري ذاته وعلى مر القرون‬ ‫ال�سابقة حني فقدت املر�أة موقعها الأول يف العائلة واملجتمع و�سلبها منها الرجل‪.‬‬ ‫كاظم حبيب‬

‫و�إذ كانت �سابق ًا حمنة الن�ساء يف �سائر‬ ‫ارجاء العامل ‪ ,‬ف�إنها اليوم حمنة الن�ساء‬ ‫يف العامل الإ�سالمي والعربي ‪� ,‬إنها حمنة‬ ‫املر�أة العراقية امل�ستمرة والتي تفاقمت‬ ‫يف ال�سنوات الأخرية بفعل ممار�سات‬ ‫املحا�ص�صة الطائفية وادعاء البع�ض الكثري‬ ‫من الأحزاب احلاكمة بالتدين وفر�ض‬ ‫اجتهاداتهم الذكورية على الن�ساء حتى �أن‬ ‫ال�سلطة التنفيذية جتاوزت بفظاظة على‬ ‫الد�ستور حني حرمت املر�أة من احلقائب‬ ‫الوزارية املخ�ص�صة لها د�ستوري ًا والبالغة‬ ‫‪ %25‬من حقائب جمل�س الوزراء‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إجراءات ال دينية تفر�ض على املر�أة‬ ‫با�سم الدين ومنها العباءة �أو منع الن�ساء‬ ‫ال�سافرات من الدخول �إىل مدينة الكاظمية‬ ‫وهي بدعة جديدة بف�ضل حكومة �شيخ‬ ‫الدين الأفندي نوري املالكي‪ .‬وحني عني‬ ‫املالكي امر�أة واحدة حلقيبة وزارة املر�أة‬ ‫كانت �أ�شد من الذكور يف موقفها وتعاملها‬ ‫مع املر�أة و�سلب حقوقها امل�شروعة ومنها‬ ‫حريتها الفردية وحقها يف امللب�س ورمبا‬ ‫�سيعم امل�أكل وامل�أوى �أي�ض ًا!‬ ‫ومن الكوارث احلقيقية التي يعاين منها‬ ‫املجتمع العراقي ن�شري �إىل "التقليد العار"‬ ‫الذي ميار�سه الذكور �ضد الن�ساء والذي‬ ‫يطلق عليه بـ " غ�سل العار " ‪ ,‬حيث يدفع‬ ‫ذكور العائلة �أحد ابناء �أو �أخوة �أو حتى �أب‬ ‫البنت �إىل قتل ابنتهم بدعوى غ�سل العار ‪,‬‬ ‫وهم بذلك يرتكبون جرمية �ضد الإن�سانية‬ ‫وعار ًا يحملونه معهم دوم ًا ويف الآونة‬ ‫الأخرية عمد البع�ض من العائالت �إىل �إجبار‬ ‫املر�أة ب�صيغ �شتى على االنتحار �أو ا�ستخدام‬ ‫ا�ساليب �شريرة لكي تبدو وك�أن املر�أة قد‬ ‫انتحرت‪ .‬و�إذا عانى املجتمع يف ال�سابق‬ ‫من هذه امل�شكلة �أي�ضا ‪ ,‬ف�أنها اليوم �أ�صبحت‬ ‫وا�سعة االنت�شار ‪ ,‬على �صعيد العراق كله مبا‬ ‫يف ذلك �إقليم كرد�ستان العراق الذي ي�سجل‬ ‫�سنوي ًا مئات احلاالت‪.‬‬ ‫ومنذ �سنوات حروب النظام الدكتاتوري‬ ‫و�سيا�ساته االجتماعية برزت على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية م�شكلة الأرامل‬ ‫العراقيات اللواتي فقدن �أزواجهن يف تلك‬ ‫احلروب العدوانية التي �ش َّنها �أو ت�سبب بها‬ ‫النظام‪ .‬ثم ات�سعت هذه امل�شكلة بعد �سقوطه‬ ‫ون�شوء نظام طائفي حما�ص�صي يف البالد‬ ‫وبدء العمليات الإرهابية والقتل على الهوية‬ ‫والنزاعات الطائفية ال�سيا�سية �أو قتل النا�س‬ ‫من �أتباع الديانات الأخرى ‪ ,‬وخا�صة الرجال‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وقد �صدرت حتى الآن الكثري من التقارير‬ ‫التي تتحدث عن هذه امل�شكلة‪� .‬إذ "ك�شفت‬ ‫وزارة املر�أة العراقية يف ‪ 18‬حزيران ‪2011‬‬ ‫‪ ،‬عن وجود �أكرث من مليون �أرملة يف البالد‬ ‫‪ ،‬كما �أعلنت ذلك اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأحمر يف العراق �أي�ض ًا يف ‪ 24‬من �آب‬ ‫‪ .2011‬ثم جاء يف "تقرير للأمم املتحدة‬ ‫نق ًال عن م�س�ؤولني عراقيني ومنظمات مدنية‬ ‫ان ما بني ‪ 90‬اىل ‪ 100‬امر�أة عراقية ترتمل‬ ‫كل يوم نتيجة اعمال القتل والعنف الطائفي‬ ‫واجلرمية املنظمة يف العراق " ‪ ,‬هذا هو‬ ‫املعدل اليومي على مدار ال�سنة‪" .‬وينقل عن‬ ‫�سجالت وزارة �ش�ؤون املر�أة يف العراق ‪:‬‬ ‫ان هناك ‪ 300‬الف ارملة يف بغداد وحدها‪.‬‬ ‫ويقول مكتب االمم املتحدة لتن�سيق ال�ش�ؤون‬ ‫االن�سانية يف جنيف ‪ ،‬ان هذه االرقام قد‬ ‫تكون اقل مما هي يف الواقع اذا اخذنا بنظر‬ ‫االعتبار جرائم القتل اخلفية التي يتعذر‬ ‫ت�سجيلها و�إح�صا�ؤها ‪( ".‬راجع ‪ :‬تقرير‬ ‫خربي ‪ :‬اعداد حممد هادي‪ .‬ارامل العراق‬

‫يحلمن بحقوقهن امل�سلوبة بفعل �سيا�سات‬ ‫احلكومة امل�ستبدة)‪� .‬أما تقرير الدكتور‬ ‫�أ�سامة مهدي املن�شور يف �إيالف حتت عنوان‬ ‫ا�سرتاتيجية لتح�سني �أو�ضاع ‪ 1.5‬مليون‬ ‫�أرملة �ضحايا العنف واحلروب ‪ ,‬املن�شور‬ ‫يف ‪ 2011/9/19‬في�ؤكد ما ي�أتي ‪" :‬حذر‬ ‫خمت�صون و�سيا�سيون ونواب عراقيون‬ ‫من خماطر الظروف القانونية والنف�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية التي تعي�شها‬ ‫�أكرث من ‪ 1.5‬مليون �أرملة من �ضحايا العنف‬ ‫واحلروب التي �شهدتها البالد وو�صفوا‬ ‫هذه االو�ضاع باملحنة م�ؤكدين �أنها �أو�ضاع‬ ‫حتمل �أبعاد ًا وانعكا�سات كارثية يف حال‬ ‫عدم تداركها ‪ ."..‬وال�س�ؤال هو من يتحمل‬ ‫م�س�ؤولية تدارك هذه الكارثة؟‬ ‫وت�شري الدكتورة كاترين ميخائيل عن �إحدى‬ ‫الدرا�سات التي �أجرتها وزارة التخطيط ‪� :‬إذ‬ ‫ظهر �إن �أكرث من ن�صف الأرامل يف العراق‬ ‫فقدن �أزواجهن بعد ابريل ‪ 2003‬وغالبيتهن‬ ‫م�س�ؤوالت عن �إعالة طفل واحد �إىل ثالثة‬ ‫�أطفال"‪( .‬راجع‪ :‬د‪ .‬كاترين ميخائيل الأرامل‬ ‫والأيتام ق�ضية اجتماعية �إن�سانية" احلوار‬ ‫املتمدن ‪ ,‬العدد ‪ 3509‬يف ‪.)2011/7/10‬‬ ‫�إن هذه التقارير والت�صريحات ال�صادرة عن‬ ‫م�س�ؤولني عراقيني وعن منظمات جمتمع‬ ‫مدين وعن تقارير الأمم املتحدة ت�ؤكد مبا ال‬ ‫يقبل ال�شك ب�أن الن�ساء يف العراق يواجهن‬ ‫حمنة كبرية وكارثة اجتماعية ن�ش�أت بفعل‬ ‫عدة عوامل ن�شري �إىل �أبرزها يف النقاط‬ ‫االتية‪:‬‬ ‫‪ . 1‬ال�سيا�سات واحلروب العدوانية التي‬ ‫خا�ضها النظام داخل العراق وخارجه و�ضد‬ ‫جريانه وتلك التي ت�سبب بها وقادت �إىل‬ ‫قتل مئات الآالف من الذكور الذين ترتاوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪� 60-18‬سنة �أو الذين قتلوا‬ ‫بيد قوات النظام و�أجهزته الأمنية �أثناء‬ ‫وبعد االنتفا�ضات ال�شعبية �أو يف ال�سجون‬ ‫واملعتقالت و�أولئك الذين دفنوا يف املقابر‬ ‫اجلماعية‪.‬‬ ‫‪ . 2‬كما �إن فرتة احل�صار االقت�صادي وتردي‬ ‫الأحوال ال�صحية وتدهور احلالة املعي�شية‬ ‫لل�سكان و�شح الأدوية واملعاجلة الطبية قد‬ ‫�أفقد العراق الكثري من ال�ضحايا بني الن�ساء‬ ‫والرجال والأطفال ‪ ,‬وكانت اخل�سارة‬ ‫بني الذكور كبرية �أي�ض ًا ب�سبب الإ�صابات‬

‫ال�سابقة وكذلك ب�سبب الأ�سلحة املحرمة‬ ‫التي ا�ستخدمت يف تلك احلروب ‪� ,‬سواء‬ ‫�أكانت �أ�سلحة كيماوية من جانب احلكومة‬ ‫والقوات العراقية ‪� ,‬أم ا�ستعمال الأ�سلحة‬ ‫الإ�شعاعية وال�سيما املقذوفات امل�صنوعة من‬ ‫اليورانيوم املن�ضب‪ "...‬املحرمة دولي ًا من‬ ‫جانب القوات الأمريكية يف حرب اخلليج‬ ‫الثانية يف العام ‪( .1991‬راجع ‪ :‬عبد الوهاب‬ ‫حممد اجلبوري‪ .‬اطالقة اليورانيوم من‬ ‫الإنتاج �إىل اال�ستخدام ‪ :‬درا�سة عن جرائم‬ ‫احلرب الأمريكية با�ستخدام اليورانيوم‬ ‫املن�ضب �ضد العراق عام ‪ 1991‬يكتبها �شاهد‬ ‫عيان‪ .‬املعهد العربي للبحوث والدرا�سات‬ ‫الإ�سرتاتيجية �أخذ املقتطف بتاريخ‬ ‫‪.)2012/8/25‬‬ ‫‪ . 3‬العنف الذي تفجر يف العراق يف �أعقاب‬ ‫�سقوط النظام الدكتاتوري وفر�ض االحتالل‬ ‫حيث مار�ست فيه قوى الإرهاب الدموي ‪,‬‬ ‫القاعدة وغريها ‪ ,‬عمليات �إرهابية وا�سعة‬ ‫جد ًا وكثيفة �سقط ب�سببها ع�شرات �ألوف‬ ‫ال�ضحايا ‪ ,‬كما خا�ضت امللي�شيات الطائفية‬ ‫ال�سيا�سية امل�سلحة ‪� ,‬سواء �أكانت �سنية �أم‬ ‫�شيعية ‪ ,‬نزاعات دموية وقتل على الهوية‬ ‫املذهبية و�ضد اتباع الديانات الأخرى‪� .‬إن‬ ‫العمليات الإرهابية وال�صراعات ال�سيا�سية‬ ‫ما تزال حتى الآن تكلف املجتمع العراقي‬ ‫الكثري من ال�ضحايا وخا�صة بني الذكور‪.‬‬ ‫‪ . 4‬غياب نظام اجتماعي منا�سب يكفل‬ ‫للمر�أة الأرملة عي�شة كرمية هي و�أطفالها‬ ‫اليتامى ‪ ,‬رغم الرثوة الهائلة التي بحوزة‬ ‫العراق والتي ت�ستنزف من جانب احلكومات‬ ‫املتعاقبة دون رقيب �أو ح�سيب ودون �شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية �إزاء املجتمع واملر�أة والطفل‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وال بد من الإ�شارة �إىل بع�ض احلقائق‬ ‫املوجودة حالي ًا يف العراق ‪:‬‬ ‫‪� . 1‬إن عدد الأرامل الذي يرتاوح بني مليون‬ ‫ومليون ون�صف املليون امر�أة يعني وجود‬ ‫ن�سبة ترتاوح بني ‪ %15-11‬من ن�ساء العراق‬ ‫‪ ,‬وهو عدد هائل جد ًا ويت�سبب بكوارث‬ ‫�إ�ضافية كبرية للمجتمع‪.‬‬ ‫‪� . 2‬إن الغالبية العظمى من الأرامل تعاين‬ ‫من �أو�ضاع مادية �صعبة وتعجز عن توفري‬ ‫جزء �ضئيل من تكاليف املعي�شة ال�شهرية‪.‬‬ ‫‪ . 3‬يرتبط بهذا العدد الكبري من الأرامل عدد‬

‫�أكرب من الأطفال مبختلف الأعمار ‪� ,‬إذ لو‬ ‫قدرنا �إن معدل طفلني لكل امر�أة �أرملة ‪ ,‬فهذا‬ ‫يعني �إن عدد الأطفال اليتامى ي�صل �إىل �أكرث‬ ‫من مليوين طفل من البنات والأوالد ومن‬ ‫خمتلف الأعمار‪.‬‬ ‫ولكن ما هي النتيجة الفعلية لهذه احلالة على‬ ‫�أر�ض الواقع ؟ من غري ال�صعب �أن نتو�صل‬ ‫�إىل اال�ستنتاجات التالية التي ي�ؤكدها واقع‬ ‫احلال يف العراق‪:‬‬ ‫�أ ‪ .‬تعاين غالبية الن�ساء الأرامل من �أو�ضاع‬ ‫مادية �شديدة ال�صعوبة ومواردهم املالية‬ ‫تقل كثري ًا عن حاجتهم الفعلية للم�صروف‬ ‫ال�شهري‪� .‬إذ يقدر �إنهن ال يجنني �سوى ‪%30‬‬ ‫من حاجتهن الفعلية ال�شهرية‪.‬‬ ‫ب ‪� .‬إن ارتفاع عدد �أطفال الأرامل و�ضعف‬ ‫حالتهن املالية و�ضعف �أو انعدام الرعاية‬ ‫احلكومية لهن يدفع بهن وب�أطفالهن ‪ ,‬بعد‬ ‫عجزهن من احل�صول على عمل ي�ساعدهن‬ ‫على العي�ش الكرمي ‪� ,‬إىل احلاالت االتية‪:‬‬ ‫** الت�سول يف ال�شوارع وعلى مقربة من‬ ‫اجلوامع وامل�ساجد �أو مراقد االئمة من �شيعة‬ ‫و�سنة ‪� ,‬سواء �أكانت الأم ذاتها �أم �أطفالها‪.‬‬ ‫** �أو ممار�سة ال�سرقة التي ت�ضعهم يف‬ ‫خانة اجلرمية وتدفع بهم اىل مواقع قوى‬ ‫اجلرمية املنظمة‪.‬‬ ‫** احلاجة املا�سة التي تدفع بعدد غري‬ ‫قليل من الن�ساء �أو من الأطفال من البنات‬ ‫والأوالد �إىل بيع �أج�سادهم للح�صول على‬ ‫لقمة العي�ش للعائلة‪.‬‬ ‫** كما �إن البع�ض من العائالت يجرب على‬ ‫بيع بع�ض �أع�ضاء �أطفالهم مقابل احل�صول‬ ‫على مبلغ يغطي حاجتهم لبع�ض الوقت‪.‬‬ ‫** �سقوط بع�ضهن �أو �أطفالهن من �أعمار‬ ‫خمتلفة حتت رحمة الإرهابيني الذين‬ ‫ي�ستخدمونهم لأغرا�ضهم الإرهابية‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫** ح�صول عمليات اختطاف وا�سعة لأطفال‬ ‫ال�شوارع من �أوالد وبنات من جانب قوى‬ ‫اجلرمية املنظمة للح�صول على فدية من‬ ‫عائالت الأطفال �أو تهريب الأطفال وبيعهم‬ ‫للدول املجاورة حيث ي�ستخدمون لأغرا�ض‬ ‫خمتلفة مبا يف ذلك انتزاع �أع�ضاء معينة‬ ‫من �أج�سامهم لبيعها ملن يحتاج �إليها ‪� ,‬أو‬ ‫ا�ستخدامهم لأغرا�ض اجلرمية املنظمة يف‬ ‫مناطق �أخرى‪.‬‬

‫�إن الغالبية العظمى من الأرامل اللواتي‬ ‫يعانني من �أو�ضاع معي�شية وحياتية �صعبة‬ ‫وحرجة تقرتب من حالة الفقر املعدم هن‬ ‫�ضحايا النظم ال�سيا�سية ال�سابقة من جهة‬ ‫و�ضحايا العالقات االجتماعية التي متيز‬ ‫بني املر�أة والرجل يف كل املجاالت ثاني ًا ‪,‬‬ ‫ونتيجة ال�سيا�سات اخلاطئة التي ميار�سها‬ ‫النظام احلايل �إزاء املر�أة والأرامل منهن‬ ‫ب�شكل خا�ص من جهة ثالثة ‪� ,‬إ�ضافة �إىل غياب‬ ‫عملية التنمية وتوفري فر�ص عمل جديدة‬ ‫للعاطلني عن العمل من الرجال والن�ساء‪.‬‬ ‫والآن ما العمل �إزاء تفاقم هذه احلالة التي‬ ‫�أ�صبح ي�شكو منها ويتحدث عنها رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س النواب والكثري من‬ ‫النواب والوزراء وامل�س�ؤولني ال�سيا�سيني‬ ‫مبلء افواههم دون �أن يتخذوا هم �أنف�سهم‬ ‫الإجراءات ال�ضرورية ملواجهة هذا الو�ضع‬ ‫الكارثي يف البالد والذي �ستكون له عواقب‬ ‫وخيمة على املجتمع من النواحي ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والنف�سية يف �آن �إذا ما ا�ستمر‬ ‫احلال على هذا املنوال‪.‬‬ ‫لي�ست هناك ع�صا �سحرية ميكنها معاجلة‬ ‫هذا الو�ضع دفعة واحدة ‪ ,‬بل هناك حلول‬ ‫عملية يفرت�ض �أن ت�سارع �إىل اتخاذها‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة يف العراق‪ .‬فهي من‬ ‫واجبات جمل�س النواب و�ضع و�إ�صدار‬ ‫ت�شريعات بالتن�سيق مع احلكومة ‪ ,‬كما �إنها‬ ‫من واجبات احلكومة التي يفرت�ض �أن تتخذ‬ ‫الإجراءات الكفيلة مبعاجلة‬ ‫امل�شكلة من حيث الت�شريع �أو �سيا�سة ال�سلطة‬ ‫التنفيذية يف مو�ضوع التنمية االقت�صادية‬ ‫وتوفري فر�ص عمل للمر�أة �أو من ت�أمني منح‬ ‫قرو�ض للمر�أة ميكن من خاللها توفري فر�صة‬ ‫عمل حرة لها ‪� ,‬أو من خالل تقدمي الدعم‬ ‫املنا�سب ملنظمات املجتمع املدين ملمار�سة‬ ‫�صيغ جديدة لدعم املر�أة الأرملة مبا ي�سهل‬ ‫لها م�ساعدة نف�سها يف توفري معي�شتها‬ ‫بكرامة‪ .‬كما �إن يف مقدور منظمات املجتمع‬ ‫املدين �أن تفعل الكثري يف هذا املجال ‪,‬‬ ‫كما يف حالة جمعية �أمل ذات الدور املميز‬ ‫والبارز يف العراق ومنظمة متوز للتنمية‬ ‫االجتماعية �أو رابطة املر�أة العراقية �أو‬ ‫منظمة م�ساعدة الأرامل واملطلقات ‪ .‬كما‬ ‫�إن الأحزاب ال�سيا�سية مبقدورها امل�ساهمة‬ ‫من خالل زيادة ال�ضغط ال�سيا�سي على‬

‫جمل�س النواب وال�سلطة التنفيذية لإ�صدار‬ ‫الت�شريعات واتخاذ الإجراءات الكفيلة‬ ‫مبعاجلة امل�شكلة الراهنة‪.‬‬ ‫فمن واجب جمل�س النواب بالتن�سيق مع‬ ‫ال�سلطة التنفيذية �إ�صدار ت�شريع ي�ضمن عدة‬ ‫م�سائل جوهرية للأرامل ‪ ,‬منها مث ًال وب�شكل‬ ‫خا�ص ‪:‬‬ ‫• ت�أكيد �ضرورة توفري العمل للمر�أة الأرملة‬ ‫القادرة على العمل للعي�ش بكرامة‪.‬‬ ‫• توفري راتب �شهري كم�ساعدة اجتماعية‬ ‫للمر�أة الأرملة غري العاملة ي�ضمن لها احلد‬ ‫املنا�سب للعي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫• �ضمان م�ساعدة �شهرية لكل طفل حتى‬ ‫بلوغ �سن الثامنة ع�شر يكفل له ولعائلته‬ ‫العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫• �إقرار ال�ضمان ال�صحي املجاين للأرملة‬ ‫و�أطفالها حتى �سن الثامنة ع�شر ما دامت‬ ‫يف حالة ا�ستمرار الرتمل‪.‬‬ ‫• امل�ساهمة يف دعم املنظمات التي تهتم‬ ‫برعاية املر�أة الأرملة ورعاية �أطفال املر�أة‬ ‫الأرملة‪.‬‬ ‫• دعم البنوك التي تقدم قرو�ض ًا للراغبني‬ ‫يف �إقامة م�شاريع �صغرية خا�صة ت�سهم يف‬ ‫توفري العي�ش الكرمي وامل�ستقل للعائلة ‪,‬‬ ‫وخا�صة للن�ساء الأرامل للنهو�ض ب�أحوالهن‬ ‫املعي�شية‪.‬‬ ‫• دعم ت�شكيل جمعيات �إنتاجية وا�ستهالكية‬ ‫ت�شرك فيها الن�ساء الأرامل و�أطفالهن يف‬ ‫عمر العمل مبا ي�سهم يف توفري العي�ش‬ ‫الكرمي لهن وي�ساهم يف توفري املنتجات �أو‬ ‫ت�صريف ال�سلع ل�صالح االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫• توفري دور خا�صة للن�ساء الأرامل اللواتي‬ ‫يتعر�ضن مل�صاعب حياتية كبرية �أو يقعن‬ ‫حتت هيمنة قوى اجلرمية املنظمة �أو‬ ‫ابتزاز الرجال ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫• �إيجاد مكتب خا�ص يف جمل�س النواب‬ ‫يف بغداد ويف والإقليم يكون م�س�ؤو ًال عن‬ ‫متابعة ق�ضايا الأرامل وم�ساءلة احلكومتني‬ ‫عن �إجراءاتهما يف م�ساعدة النهو�ض‬ ‫ب�أحوال الأرامل و�أطفالهن‪.‬‬ ‫�إن العراق دولة ريعية مالكة للموارد املالية‬ ‫التي ميكنها �ضمان ال�سري نحو على �سبيل‬ ‫املثال ال احل�صر‪:‬‬ ‫• حتقيق التنمية االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫‪ ,‬وخا�صة عملية الت�صنيع وحتديث‬ ‫الزراعة وتطوير فروع اقت�صادية حديثة‬ ‫ت�ساهم يف توفري فر�ص عمل كثرية جد ًا‬ ‫للعاطلني من الن�ساء والرجال‪ .‬وهو الذي ال‬ ‫تقوم به حالي ًا وي�شكل عيب ًا كبري ًا على الدولة‬ ‫واحلكومة التي متار�س دورها املطلوب يف‬ ‫هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫• �إ�صدار ت�شريع عام لل�ضمان االجتماعي‬ ‫وال�ضمان ال�صحي بدعم من احلكومة‬ ‫وخا�صة للعائالت الفقرية والن�ساء الأرامل‬ ‫مبا ي�سهم يف ت�أمني عدالة اجتماعية‪.‬‬ ‫• الكف عن �شراء ت�أييد النا�س من خالل‬ ‫زيادة العطل ال�سنوية مبا يكلف االقت�صاد‬ ‫الوطني ماليني الدوالرات يومي ًا ويعطل‬ ‫�إجناز معامالت النا�س ويعودهم على الك�سل‬ ‫ون�سيان الواجب الوظيفي واالقت�صادي‬ ‫واالجتماعي والعمل من �أجل ك�سب ت�أييدهم‬ ‫من خالل توفري العمل لهم وحت�سني ظروفهم‬ ‫املعي�شية واحلياتية‪.‬‬ ‫• مكافحة الف�ساد املايل وال�سرقة والنهب‬ ‫الوا�سعني للمال العام بطرق �شتى و�ضمان‬ ‫تقدمي الفا�سدين واملف�سدين للعدالة‪� .‬إذ �إن‬ ‫ه�ؤالء ي�سرقون اللقمة من افواه اجلياع‬ ‫والأرامل يف العراق ‪ ,‬ومنهم الكثري من‬ ‫امل�س�ؤولني والعاملني يف �أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫• مكافحة قوى اجلرمية املنظمة ومنها قوى‬ ‫الإرهاب املنظم ‪ ,‬التي ت�ساهم يف ا�ستغالل‬ ‫�أو�ضاع الأرامل ال�صعبة وجتنيدهم‬ ‫ل�صاحلها �أو ت�سخريهم يف �أعمال ال تليق‬ ‫بكرامة الإن�سان وتلعب دورها ال�سلبي‬ ‫االجتماعي والنف�سي على الفرد العراقي‬ ‫واملجتمع ‪ ,‬مبا يف ذلك العهر اجلن�سي وبيع‬ ‫املخدرات �أو تعاطيها �أو ال�سرقة وال�سطو‬ ‫‪...‬الخ‪.‬‬ ‫• اال�ستفادة الق�صوى من مراكز البحوث‬ ‫االجتماعية والنف�سية ملعاجلة �أو�ضاع‬ ‫الأرامل و�أطفالهن يف العراق مبا ي�سهم يف‬ ‫حمايتهن من الكثري من ال�شرور الراهنة‬ ‫التي يعاين منها املجتمع‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 , August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪� 30‬آب ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫مثاقفة‬

‫كتب وحدود!‪...‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫للوهلة الأوىل ؛ �سيبدو هذا املو�ضوع مُ�ستهلك ًا وب�شدّة ؛ لأنه يتكلم عن‬ ‫حُ ريّة الر�أي املفقودة والوهمية كـ(الغول والعنقاء واخل ّل الويف) ‪ ،‬لكن‬ ‫ُر مَّبا ا ُ‬ ‫حل ّرية ُهنا �ستختلف فهي تتك َّلم عن ‪ :‬نقل ال ُكتب من بل ٍد �إىل بلد‪....‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وال�صحفي فار�س الكامل ‪ ،‬كان يُحدّثني‬ ‫الكتبي‬ ‫دخل معي ما�سنجر ّي ًا ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومب ��رارة ع��ن م���ص��ادرة ث�لاث عُلب كبرية ج��د ًا م��ن ال ُكتب يف احلدود‬ ‫العراقية – الأردنيّة وحتديد ًا اجلانب العراقي ؛ كان فار�س فرح ًا ب�شرائها‬ ‫من عمّان لأنه ح�سب قوله جلب ُكتب ًا غري موجودة بال�سوق العراقية – و‬ ‫هذا �صحيح فك ّل الكتب غري موجودة بال�سوق العراقية اليتيم و�أنا �أتكلم‬ ‫"ب�شكل طفيف" مكتبة عدنان يف �شارع املُتنبّي‬ ‫هنا عن ظاهرة مُ�ستثن ّي ًا‬ ‫ٍ‬ ‫– وك َّلفته ما يُقارب الـ ‪ 2000‬دوالر (وهذا املبلغ لي�س هيّن ًا �أبد ًا) ‪ ،‬كان‬ ‫يُهلو�س بغ�ضب وبانك�سار عن هذه احلالة ‪ ،‬وتذ َّكرت حينها �أنني ُ‬ ‫مررت‬ ‫بحالة مُ�شابهة‪...‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فرتة طويلة ‪ ،‬ح َ‬ ‫ُ‬ ‫أقمت يف ايران ؛ ُ‬ ‫ني � ُ‬ ‫ا�شرتيت جمموع ًة من‬ ‫كنت قد‬ ‫قبل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫فعزمت على نقلها معي �إىل ُقم‬ ‫ال ُكتب املُهمة والتي �صادف ُتها زهيدة الثمن ‪،‬‬ ‫لندرة الكتاب العربي ُهنا ا�ضافة اىل �ساعات امللل الطويلة بالإ�ضافة اىل‬ ‫نفاد مكتبتي ال�شخ�صية بعد �أن ُ‬ ‫كتاب فيها ؛ وهكذا حمل ُتها‬ ‫مللت من ك ّل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫و�سافرت‪!..‬‬ ‫و�صلت �إىل احل��دود ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫عربت اجلانب العراقي بب�ساطة لأنه – ال�ضابط‬ ‫َّ‬ ‫حقيبتي ال ُكتب ‪ ،‬لكن يف اجلانب‬ ‫�ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫عوي�صة‬ ‫ألة‬ ‫س�‬ ‫امل�‬ ‫أى‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫رمبا‬ ‫–‬ ‫ْ‬ ‫الإيراين غري ما ح�صل يف اجلانب العراقي‪....‬‬ ‫با�ستمرار ‪ُ :‬‬ ‫كنت �أنقل ُكتبي ب�سهولة حتى �أ�صبحتْ لديّ يف ُقم مكتبة‬ ‫مُر َّكزة ال ب�أ�س بها ‪ُ ،‬‬ ‫فكنت اعرب ب�سهولة ومعي ال ُكتب و�صو ًال �إىل قم ‪،‬‬ ‫لكن هذه امل ّرة ‪:‬‬ ‫حينما فتح ال�ضابط الإيراين حقائبي بُهتَ ‪ ،‬فقد ُ‬ ‫كنت حام ًال وبحوزتي‬ ‫– غري العلميّة – ما يُقارب اخلم�سمئة كتاب (نعم ‪ 509‬كتب وجم ّلة‬ ‫بال�ضبط!) ‪ُ ،‬‬ ‫كنت حامال ‪ 6‬حقائب وك�أنها ُت�ستخدم لنقل اجلثث! اثنتان‬ ‫منها لنقل ال ُكتب ‪ ،‬قال يل املرتجم بعد �أن‬ ‫رطن االيراين قلي ًال ‪:‬‬ ‫ هذه الكتب الآن تكتب قائمة بالإ�سم ودار‬‫الن�شر واملو�ضوع (‪ 509‬كتب!) وتحُ فظ‬ ‫بالأمانات ‪ ،‬ثم تذهب �إىل طهران لرتاجع‬ ‫ل���وزارة الثقافة لأم ��ر ال�سماح �أو عدمه‬ ‫ث��م ت��رج��ع بعد �أرب �ع��ة �أ�شهر مل�ه��ران (بني‬ ‫طهران ومهران ح� ٌ‬ ‫�رف واح��د و‪� 22‬ساعة‬ ‫بال�سيّارة)‪...‬‬ ‫ لكن انظر ‪ :‬انها �شعر وهناك بع�ض كتب‬‫وال��دي الدينية ‪ ،‬هذا علي �شريعتي وهذا‬ ‫حافظ ال�شريازي‪...‬‬ ‫ نا!‬‫فر� ُ‬ ‫أيت امل�س�ألة عوي�صة ‪ ،‬ثم �صرخ ال�ضابط من جديد فقال املُرتجم ‪:‬‬ ‫ هاي �شنو ال�سيديات؟؟؟‬‫مل يكن يف ال�سيديات �سوى املو�سيقى والأغاين ‪ ،‬جُ ّن الرجل حينما ر�أى‬ ‫�صورة جناة ال�صغرية بال حجاب – رغم �أنها م�ؤدبة – ف�صاح بي مجُ دد ًا‬ ‫‪:‬‬ ‫ �إ ِي ْن �سيديَّ ممنوع �أ�ست‬‫وتعني ‪ :‬اين ‪ :‬هذه ‪� ،‬سيديَّ ‪ :‬ال�سيديّات ‪ ،‬ممنوع ‪ :‬ممنوع!!!!!! ‪� ،‬أ�ست‬ ‫حرف توكيد رغم �أنيّ �أف�ضل ا�ستخدامها عرب ّي ًا قدمي ًا!!!!‪.‬‬ ‫ ملاذا؟‬‫ الغناء حُم َّرم يف ايران‬‫ �إذ ًا �أين ُتغني َكو َكو�ش ومه�ستي و حُ مريا؟‬‫ ما عليك ‪ :‬اهتم ب�ش�ؤون بلدك‪...‬‬‫امل�س�ألة الأخ��رى ‪ :‬ر�أى عُلب �أدوي��ة (ريليف) لعالج ال�صداع لوالدي‬ ‫ووالدتي ‪ ،‬فقال يل بب�ساطة ‪:‬‬ ‫ �ستنتظر ‪� 3‬أيام لفح�صها باملركز الطبّي‬‫ُ‬ ‫ا�ستنتجت بالنهاية ‪� ،‬أنني لن �أعرب �سوى مبالب�سي (و ُر مَّبا ال �أعرب لأنني‬ ‫لو ُ‬ ‫كنت حام ًال �شورت ًا �أحمر �سيظ ّنه رمز ًا �شيوع ّي ًا!!!)‪...‬‬ ‫وعدت لبغداد بعد �أن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫�سفرة‬ ‫حملت �أغرا�ضي‬ ‫انفقت تعب ونقود وتدخني ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫و�ضعت الأغاين يف الكومبيوتر ‪،‬‬ ‫وعدت يف اليوم الثاين بعد �أن‬ ‫كاملة ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اخت�صرت الكتب �إىل �ستني كتاب ًا ‪ ،‬اخراج الأدوية من علبها وو�ضعها يف‬ ‫جيبي ‪ ،‬و�أبوكم الله يرحمه!‪....‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ �أ�سئلة بريئة جد ًا ما زالت تراودين ‪:‬‬‫ّ‬ ‫وت�شك‬ ‫‪� – 1‬إن كانت احلدود العراقيّة الأردنية والعراقيّة ال�سوريّة ُت�صادر‬ ‫كتاب مي ّر بها فمن �أين مت ّر املجالت الإباحيّة التي متلأ بغداد؟؟؟‪....‬‬ ‫ب�أي ٍ‬ ‫‪� – 2‬إن ك��ان نقل الكتاب ي��واج��ه ه��ذه ال�صعوبات ف�م��اذا ي��واج��ه تاجر‬ ‫املُخدَّرات؟؟‪....‬‬ ‫‪ -3‬مل احلدود الإيرانيّة ُتف ّت�ش كل �سنتمرت يف احلقائب بوا�سطة املوظفني‬ ‫وال�سونار بينما احلدود العراقيّة ال يُف ّت�ش فيها احلقائب �سوى َ‬ ‫موظفني‬ ‫�إثنني يدو ّي ًا مع كل هذا العدد من الزوّ ار؟؟‪....‬‬ ‫بعيون �أُميّة؟؟‪...‬‬ ‫‪ – 4‬مل ينظر العامل �إىل الكتاب‬ ‫ٍ‬ ‫علي وجيه‬

‫ح��وار الأف��كار ف��ي العم��ل الف ّن��ي‬ ‫كم من الأفكار تتولد يف امل�ساحة ال�صغرية ‪ ،‬امام اللوحة او‬ ‫التمثال او �أيه قطعة فنية اخرى ؟ املتلقون ي�أتون ليتوقفوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويال ‪ ،‬ثم مي�ضون ‪ .‬البع�ض ال‬ ‫قليال �أو‬ ‫يف هذه امل�ساحة‬ ‫ي�أخذ وال يعطي ومي�ضي ‪ .‬يف حني يقف نفر قليل يحاجج‬ ‫العمل الفني وال مي�ضي قبل ان يكون قد تبادل االخذ‬ ‫والعطاء من االفكار يف هذه املحاججة ‪� .‬إن هذه املحاججة‬ ‫هي اخلمرية الأ�سا�سية للعملية النقدية ‪ .‬وميكن القول‬ ‫�إن النقد �إن هو �إال حماججة للو�صول اىل �صيغة ثالثة هي‬ ‫تداخل بني �أفكار الفنان و�أفكار الناقد ‪� .‬إن الفنان يطرح‬ ‫يف عمله الفني حم�صلة متارينه يف عك�س ر�ؤيته على‬ ‫القما�شة او احلجر او الربونز ‪ ،‬يف حني يتعامل الناقد مع‬ ‫هذه املح�صلة مبح�صلة متارينه يف تثقيف �أفكاره النظرية‬ ‫لقراءة �أي عمل فني ‪ .‬من هنا ف�إن امل�ساحة ال�صغرية �أمام‬ ‫اللوحة �أو التمثال هي حلبة حلوار الأفكار وهذه امل�ساحة‬ ‫�إمنا حتتفي بالأفكار املثقفة اخلبرية احتفاءها بالعمل‬ ‫الفني ذاته ‪.‬‬

‫هادي يا�سني‬

‫الحكم ) على العمل‬ ‫ولكن هل النقد هو ( ُ‬ ‫الفني ‪ ،‬كما يذهب الى ذلك الفيل�سوف‬ ‫التربوي الأمريكي ( جون ديوي ‪1859‬‬ ‫الحكم ) �إنْ هو �إال موقف‬ ‫ـ ‪ )1952‬؟ �إنّ ( ُ‬ ‫ق�ضائي ‪ ،‬وه��ذا الموقف ال ي�أتي بغير‬ ‫�أحد �أثنين ‪� :‬أما الإدانة و�أما التبرئة ‪.‬‬ ‫ولكننا في هذه الحاله �إنما ن�ضع العمل‬ ‫الفني في موقع الإتهام ‪ ..‬فهل هو متهم‬ ‫فع ًال ؟ وبماذا؟‬ ‫لي�س من ال�صعب الإدراك ب��أن المتهم‬ ‫عندما يقوم بفعل م��دان ف�أنه يكون قد‬ ‫ت�ج��اوز ف��ي ذهنه نتيجة الحكم الذي‬ ‫�سي�صدر الحق ًا ‪ ،‬و�إال لـَما �أق��دم على (‬ ‫الفعل ) ‪ .‬من هنا ف�إننا اذا ما �أردن��ا �أن‬ ‫نلوي ماهية النقد باتجاه فكرة ( جون‬ ‫دي��وي ) ف ��إن الفنان حين �أنجز عمله‬ ‫الفني ف�إنه يكون قد تجاوز م�سبق ًا (‬ ‫ُحكم ) الناقد عليه ‪ .‬ولقد ظلت ( التهمة‬ ‫) الموجهة الى الفنان الحديث ‪ ،‬لفترة‬ ‫طويلة ‪ ،‬هي �أنه يعمد الى ته�شيم الواقع‬ ‫ومن ثم اعادة �صياغته على القما�شة او‬ ‫بقطعة الخ�شب او الحجر او البرونز ‪.‬‬ ‫الحكم ) في ال�سابق كان‬ ‫ويالحظ �أن ( ُ‬ ‫مت�ساه ًال مع الفنان ‪ ،‬ب�سبب واقعيته‬ ‫ال�شديدة ‪ .‬فيما كانت المالحظات تطول‬ ‫ا�ستخدامات الأل��وان �أو الت�شريح �أو‬ ‫المنظور ‪ .‬ولكن �أ�صابع الإتهام �صارت‬ ‫ترتفع ب�شدة �ضد الفنانين اب �ت��داء ًا‬ ‫م��ن ع�ه��د االن�ط�ب��اع�ي�ي��ن ‪ ..‬ح�ت��ى ان (‬ ‫المحافظين ) لم يعودوا يرون في الفن‬ ‫الحديث فن ًا ‪ ،‬اليوم ‪.‬‬ ‫الحكم ) قد وجد نف�سه‬ ‫غير �أن ( النقد ـ ُ‬ ‫متغير ًا تبع ًا لمتغيرات ( الفنان ـ المتهم‬ ‫) نف�سه ‪ ،‬وتغير طبيعة ( �أفعاله ) التي‬ ‫الحكم ) �أن يرتقي بنف�سه‬ ‫�صار على ( ُ‬ ‫الى م�ستواها ‪ ،‬وه��ذه واح��دة من �أهم‬ ‫م �م �ي��زات ال �ف��ن ع��ن ب�ق�ي��ة الن�شاطات‬ ‫االخرى ‪ :‬المتهم يقود الحكم ‪ .‬والذي‬ ‫من مميزاته �أي�ض ًا �إنه يف�سح لنا المجال‬ ‫ل �ط��روح��ات ت�ح�م��ل ب�ع����ض ال �ط��راف��ة ‪،‬‬ ‫كهذه ‪ ،‬حيث باالمكان اال�ستر�سال في‬ ‫ع�شرات ال�صفحات لكتابة كالم طريف‬ ‫في الفن ‪.‬‬ ‫لكن علينا �أن نكون حذرين من ال�سقوط‬ ‫في لعبة الكالم على ح�ساب الحقائق ‪.‬‬ ‫وهذه هي النقطه الح�سا�سة التي غالب ًا‬ ‫م��ا ُي��دان النقد على �أ�سا�سها ‪ ،‬ب�سبب‬

‫ج�ن��وح بع�ض ال�ك�ت��اب��ات ال�ن�ق��دي��ه �أما‬ ‫باتجاه الأن�شاء الأدب��ي او الغمو�ض‬ ‫المتعمد ‪.‬‬ ‫ومن المعروف �أن الفكرة النقديه التي‬ ‫تتحاور مع العمل الفني ت�أتي الحقة له ‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن الناقد يتقدم للحوار‬ ‫م�ستند ًا الى �إرث��ه الثقافي والى نتائج‬ ‫حواره الدائم مع االعمال الفنية والى‬ ‫عينه التي تمرنت كثير ًا على م�شاهدة‬ ‫الأع�م��ال مما رف��ع درج��ة ح�سا�سيتها ‪،‬‬ ‫على الرغم من ذلك �إال �أن��ه من الممكن‬ ‫القول �أن ثمة ناقد ًا خفي ًا يحمله كل فنان‬ ‫في داخله ‪ .‬وهذا الناقد هو الذي يقود‬ ‫العملية الفنية ل��دى الفنان ‪ ،‬ودوره‬ ‫�سابق على العمل الفني ‪.‬‬ ‫�إذن نحن امام ناقدين ‪ :‬ناقد في داخل‬ ‫الفنان ‪ ،‬و�آخ��ر �أمامه ‪� .‬سابق ‪ ،‬و�آخر‬ ‫الحق ‪� .‬إن الأول يخطط للعمل الفني‬ ‫ويجنب الفنان الخط�أ ويقوده ‪ ،‬بينما‬ ‫ي�شير ال�ث��ان��ي ال��ى م��وا��ض��ع ال�ضعف‬ ‫وال� �ق ��وة ب �ع��د ف� ��وات الأوان ويقدم‬

‫مقترحاته ‪ ،‬غير �أن��ه يحدث �أن يكون‬ ‫ال�ن��اق��د ال��داخ�ل��ي �أك �ث��ر حكمة ودراي ��ة‬ ‫و َد َربة وح�سا�سية من الناقد الخارجي‬ ‫‪ ،‬وه ��ذا الأم ��ر ه��و ال ��ذي يجعل النقد‬ ‫المكتوب ي�لاح��ق �أع �م��ال ف�ن��ان يقوده‬ ‫ناقد داخ�ل��ي حكيم ‪ ،‬وه��و ذات��ه الأمر‬ ‫ال ��ذي يجعل بع�ض الأع��م��ال اع �م��اال ً‬ ‫عظيمة ت�شكل حافز ًا متجدد ًا للكتابات‬ ‫النقدية ‪ .‬وق��د ح��دث ف��ي ت��اري��خ الفن‬ ‫الحديث �أن ع��دد ًا من الفنانين الكبار‬ ‫ق ��د ت ��رك ��وا ل��دواخ �ل �ه��م الإع��ل ��ان عن‬ ‫�أفكار نقدية �أ��ض��اءت تجاربهم الفنية‬ ‫خ��ا��ص��ة ً وال �ف �ن��ون ع �م��وم � ًا ‪ ،‬ب�م��ا هو‬ ‫�أكثر ف�صاحه من نقد المحترفين ‪ ،‬كما‬ ‫فعل ( بيكا�سو ) و( ماتي�س ) و ( كاند‬ ‫ن�سكي ) و (ماك�س �إرن�ست ) و ( بول‬ ‫كليه ) و الفنان العراقي الكبير ( �شاكر‬ ‫ح�سن �آل �سعيد ) و مواطنه ( محمود‬ ‫�صبري ) ‪ ..‬و �سواهم ‪ .‬واذا لم يت�سن‬ ‫َ لفنانين ممتازين �آخرين ممار�سة هذه‬ ‫التجربة ‪ ،‬فذلك ربما يعود الى افتقارهم‬

‫للقدرة على تنظيم �أفكارهم كتابة ً ‪� ،‬أي‬ ‫�إهمال التمرين على الأ�سلوب الأدبي‬ ‫في التعبير عن الأفكار في الفن و عن‬ ‫�أ�سئلته ‪ :‬لماذا ؟ وماذا ؟ ولمن ؟ وكيف‬ ‫؟ ومتى ؟ ‪.‬‬ ‫لكن ينبغي الإنتباه الى �أن التمرين على‬ ‫الأ�سلوب الأدب��ي ل�صياغة الأف�ك��ار في‬ ‫الفن يجب �أ ّال يكون و�سيلة للإنجرار‬ ‫وراء الكتابة الأدب �ي��ة ف��ي المو�ضوع‬ ‫الفني ‪ .‬هذه الكتابة التي غالبا ما نطلق‬ ‫عليها ت�سمية ( الكتابة الإن�شائية ) هي‬ ‫�ضرب من كتابة ت�شكل خيانة للجهتين‬ ‫‪ :‬جهة الأدب ‪ ،‬وجهة الفن ‪� .‬إنّ النقد‬ ‫�إن ْ ه��و �إ ّال محاججة وح��وار عقلي ‪،‬‬ ‫في حين �أن الكتابة الإن�شائية انحياز‬ ‫عاطفي ‪ ،‬اليخدم الأدب نف�سه وال الفن‬ ‫�أي�ض ًا وهي تكر�س اتجاه ًا �سيئ ًا و�ضع‬ ‫�أ�س�سه نفر من الأدباء الفا�شلين وبع�ض‬ ‫ال�صحفيين الذي يكتبون عن المعار�ض‬ ‫الفنية بذات الطريقه التي يكتبون بها‬ ‫عن اي �شي �آخر بعيد عن الفن ‪.‬‬

‫الجمال ) ‪ ..‬تحت ّ‬ ‫الطبع‬ ‫ف�صل من كتاب بعنوان ( �سيرة ّ‬

‫�أف������������������واه ال��������� ّزم���������ن‪..‬‬

‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫في كل ن�ص من كتابه ال�ساحر ( �أفواه الزمن) ال�صادر‬ ‫عن دار المدى بترجمة �صالح علماني ‪ ،‬يبدع �إدواردو‬ ‫غاليانو ترنيمة �شجية �أخ��رى‪ .‬يطلق نغمة مختلفة‪.‬‬ ‫ي�صنع تنويعات للحنه الإب��داع��ي كما لو �أن��ه يتر�صد‬ ‫�إيقاع الوجود‪ ،‬يتعقب �أثره في تعرجات هذا الم�سيل‬ ‫الغام�ض الذي ن�سميه الزمن‪.‬‬ ‫نحن �صناعة الزمن "من زمن نحن" هذا ما يقوله لنا‪،‬‬ ‫م�شير ًا �إلى حقيقة �أن �آثار رحلتنا في الحياة �ستُمحى‬ ‫بفعل رياحه ( �أي الزمن )‪ ،‬تلك الرحلة التي تنق�ضي‬ ‫ذراعي‬ ‫بب�ساطة �شديدة بين خفقتين ب��الأذرع؛ تهويمة‬ ‫ّ‬ ‫الطفل ال�م��ول��ود ل �ت� ّ�وه‪ ،‬وح��رك��ة ذراع � ّ�ي ال�شيخ الذي‬ ‫يحت�ضر‪ .‬فكالهما ي�ب��دو وك ��أن��ه ي�ن��وي معانقة �أحد‬ ‫ما‪ .‬فغاليانو يعرف �أن الزمن هو �صانع التراجيديا‬ ‫الب�شرية‪ ،‬فالموت وال�ف�ن��اء لي�سا �سوى المقولتين‬ ‫الحا�سمتين للزمن‪ ،‬في مقابل امتزاج انبهار الإن�سان‬ ‫�إزاء الجميل ب�شعور بالأ�سى لأن هذا الجميل‪ ،‬بفعل‬ ‫ما�ض �إلى الزوال‪ .‬وفي هذا الخ�ضم‪ ،‬من ثم‪،‬‬ ‫الزمن‪ٍ ،‬‬

‫ي�ضعنا الم�ؤلف �أم��ام نظرة الطحالب الزرقاء التي‬ ‫هي جداتنا ـ بح�سب منظور داروين ـ وهي التي �أبت‬ ‫�أن تتطور‪ ،‬مثلما فعلت قريناتها في طفولة العالم ـ‬ ‫تنظر �إلى عالمنا‪ ،‬كما �صار‪ ،‬من عالمها القديم‪ ،‬لكن‪،‬‬ ‫وكما يختتم غاليانو ن�صه‪" :‬ال �أحد يعرف ر�أيها في‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫والزمن هو ملعبة الذاكرة‪� ،‬أو العك�س‪ ..‬الذاكرة التي‬ ‫توقف الزمن ن�صف قرن لي�ستمر الأمل حتى و�إن كان‬ ‫طافي ًا على جليد رخو يو�شك �أن يتفتت‪ ..‬يغرق �شيخ‬ ‫م�سن خم�سين �سنة في وحل منجم مهجور‪ ،‬باحث ًا عن‬ ‫الذهب من دون جدوى‪ ،‬فيطلقون عليه في الجوار لقب‬ ‫( ال�شبح )‪ ..‬يقترب منه رج��ل ويجل�س �إل��ى جانبه‪..‬‬ ‫يقول ال�شيخ‪ /‬ال�شبح‪:‬‬ ‫"ـ زوجتي جميلة جدا‪.‬‬ ‫ويعر�ض �صورة ممزقة الحواف وممحوة‪.‬‬ ‫ـ �إنها تنتظرني‪ ..‬يقول‪.‬‬ ‫ـ �إنها في الع�شرين من عمرها‪.‬‬ ‫منذ ن�صف قرن وهي في الع�شرين من عمرها‪ ،‬في مكان‬ ‫ما من العالم"‪.‬‬ ‫بهذا الأ�سلوب ال�ساحر يكتب الكاتب المم ّيز ادواردو‬ ‫غاليانو كتاب ًا متم ّيز ًا و�ش ّيق ًا و ُمختلف ًا ‪ ،‬و ُينقل بترجمةٍ‬ ‫ر�صينة ال ُ‬ ‫بمترجم مثل �صالح علماني‪.‬‬ ‫تليق �إ ّال‬ ‫ٍ‬

‫غير �أن��ه ـ بالمقابل ـ ف ��أن��ه لمن دالئل‬ ‫ال�ضحالة الثقافيه �أي�ض ًا القول عن ناقد‬ ‫ج��اد �أن��ه ف�ن��ان فا�شل ‪� .‬إن ه��ذا القول‬ ‫�إن�م��ا يكر�سه ويبثه فنانون فا�شلون‬ ‫يتو�سلون مديح ًا من النقاد ‪ ،‬واذا كان‬ ‫بع�ض الغاليريهات الأورب�ي��ة قد اتبع‬ ‫نهجا تجاري ًا في ايجاد ( نقاد ) يكتبون‬ ‫ويروجون للأعمال التي تـُعر�ض فيها‬ ‫‪ ،‬ف���إن ذل��ك اليم�س الحقيقة الثقافية‬ ‫المتعلقة بالنقد ‪ ،‬والتي تمنحه ق ْدر ًا‬ ‫كافي ًا من القيمة االبداعية ‪� .‬إن النقد‬ ‫الفني اليوم ‪ ،‬كما هو الحال في النقد‬ ‫االدب ��ي ‪ ،‬ن�شاط ثقافي م��ادت��ه ال�ف��ن و‬ ‫وعا�ؤه الفكر ‪ ،‬الذي هو ن�شاط عقلي ‪.‬‬ ‫غياب هذا الفكر هو الذي‬ ‫وا�ضح �أن‬ ‫و‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫يقود الى الكتابة االن�شائية التي تتكئ‬ ‫على الفراغ ‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ‪ ،‬ف��ان النقد الفني الحقيقي‬ ‫لذة ابداعية ‪ ،‬ي�شعر فيها الكاتب الجاد‬ ‫بالمتعة ذاتها التي تغمر الفنان نف�سه‬ ‫وهو ينجز عمله الفني ‪.‬‬

‫روائـــــــــــــح‬ ‫حميد قا�سم‬ ‫ال�ضوء ‪ -‬يف حقيقته الالمعة ‪� -‬سوا ٌد يتال�شى‬ ‫ليلقي ظلمته على حياتي‬ ‫هكذا يتقطع متناوبا‪..‬‬ ‫كالأمل و�أنت تبتلني حتت يديّ‬ ‫ُ‬ ‫يتدفق من النافذة‬ ‫حتت ال�ضوء الذي‬ ‫دون �أن ينك�سر‬ ‫هكذا �أ�ض ُع يدي‬ ‫قبل �أن �أعرب الزقاق‬ ‫مت�سائال عن جدوى االن�شغال بفكرة الوجود‬ ‫فيما الن�ستطيع‬ ‫ان من�سك مبا تراخى‬ ‫من ذكرياتنا‬ ‫�أو �سراويلنا التي المتنح �أ�صابعنا‬ ‫�سوى رائحة اخلمرية احلام�ضة ‪:‬‬ ‫الرجولة �أو الندم‪!!..‬‬ ‫ٌ‬ ‫مري�ض هنا‬ ‫كل �شيء‬ ‫لذا‪� ،‬س�أ�ضعه �أمام الباب‪..‬لتكن�سه الريح‪:‬‬ ‫ذكرى املروحة‬ ‫�صورة ال�شتاء‪..‬‬ ‫فكرتي الواهنة عن ابنائي‬ ‫حياتي التي تتفكك‪..‬‬

‫ك��ل � �ش��يء ي�ج�ع�ل�ن��ي "�أقي�س � �س��اع��ات حياتي"‬ ‫بالقبالت‪..‬والورق‬ ‫م�صغي ًا للمو�سيقى التي تداهمنا يف ال�سرير‬ ‫وهي تر�شق اع�ضاءك بال�ضوء‬ ‫ال�ضوء الذي مي�ضي اىل احلديقة مذهّ با‬ ‫هكذا‪ ،‬ال ا�ستطيع �أن اعود اليك بدراجتي الهوائية‬ ‫منحدرا ب�أحالمي من اجلبال‬ ‫وهكذا‪ ،‬كذلك‪ ،‬ال ا�ستطيع �أن �أمزق باندفاعتي‬ ‫رطوبة ذلك الهواء الكثيف‬ ‫الذي يبلل �شوارعنا الرثة املبهمة‬ ‫هكذا‪...‬ترتعد �أ�صابعي بني �أزرارك‬ ‫قبل �أن انظر اىل كلماتي‬ ‫التي تت�ساقط من فمي‬ ‫وهي تت�صبب عرقا‪..‬‬ ‫هكذا‪..‬نلوّ ح للأوز ‪..‬‬ ‫ل�سواده الفاحم‬ ‫وهو يت�ساقط من ال�سماء‪..‬‬ ‫جميال وميتا‬ ‫فيما �أ�صابعك يف ال�سرير‬ ‫تفت�ش عن امللح‬ ‫وهي تت�شبث باالغطية‬ ‫لهذا �أحبك‬ ‫و�أكره الذين ين�سون روائح اج�سادهم‪..‬‬ ‫يف امل�صاعد‪.‬‬


‫‪No.(317) - 30 , Thursday ,August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪� 30‬آب ‪2012‬‬

‫‪ 5‬مواقع ي�ستطيع مودريت�ش �أن ي�شغلها يف ريال مدريد‬

‫كيف جعل فريغ�سون مان�ش�سرت يونايتد م�صنعا لل ّنجوم؟‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫توتي‪ :‬ال �شيء خطريا يف �إ�صابتي‬

‫ب�ع��د �أن ��ش�ع��رت ج�م��اه�ير روما‬ ‫باخلطر �أثناء خروج قائد فريقها‬ ‫قبل نهاية امل�ب��اراة �أم��ام كاتانيا‬ ‫وال�ت��ي انتهت بنتيجة التعادل‬ ‫الإي �ج��اب��ي ب�ين الفريقني ‪،2-2‬‬ ‫ط�م��أن " �إل بوبوين" جماهري‬ ‫اجليالورو�سي و�أك��د �أنها جمرد‬ ‫�آالم يف الكاحل‪.‬‬ ‫�أو�ضح فران�شي�سكو توتي ذلك‬ ‫يف ت�صريحه من املركز الريا�ضي‬ ‫ل��روم��ا "الرتيجورا" ف �ق��ال‪ " :‬ال‬ ‫�شيء خطري حل�سن احل��ظ‪� ،‬إنها جمرد كدمات و�آالم يف الكاحل‬ ‫�سوف متر �سريعًا"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن فريق امل��درب الت�شيكي زيدنيك زمي��ان �سوف‬ ‫يرحتل �إىل ميالنو يوم الأحد القادم للمواجهة الأوىل الكربى يف‬ ‫املو�سم اجلديد �أمام �إنرت"�سرتامات�شيوين" الذي افتتح املو�سم‬ ‫بالفوز على بي�سكارا ‪ 3-0‬يف الأدرياتيكو‪.‬‬

‫�إيتو ينفي عودته �إىل منتخب الكامريون‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي �ت �� �س��اءل ال� �ك� �ث�ي�رون ك �ي��ف ي�ستطيع‬ ‫اال�سكتلندي �سري �أليك�س فريغ�سون املدير‬ ‫الفني لنادي مان�ش�سرت الإنكليزي �صنع‬ ‫هذا الكم من النجوم على مدار ال�سنوات‬ ‫الطوال التي توىل فيها تدريب الفريق‪،‬‬ ‫لكن �صفقة �سيارات جمانية ك�شفت هذا‬ ‫ال�سر الغام�ض‪.‬‬ ‫فخوفا من �أن ي�صيبهم الغرور‪ ،‬قرر‬ ‫فريغ�سون ح��رم��ان الع�ب��ي الفريق‬ ‫الأول م��ن ال��ذي تقل �أع�م��اره��م عن‬ ‫‪ 23‬عاما من احل�صول على �سيارة‬ ‫جمانية مهداة من �شركة �شيفروليه‬ ‫الراعي الر�سمي اجلديد لل�شياطني‬ ‫احلمر‪.‬‬ ‫وكان النادي الإنكليزي العريق‬ ‫قد عقد �صفقة رعاية جديدة مع‬ ‫�شركة �شيفروليه‪ ،‬ومبوجب‬ ‫ع �ق��د ال��رع��اي��ة ف � ��إن ال�شركة‬ ‫� �س �ت �ق��دم ���س��ي��ارات جمانية‬ ‫جل �م �ي��ع الع� �ب ��ي ال��ف��ري��ق‪،‬‬ ‫غ�ير �أن فريغ�سون تدخل‬ ‫حل ��رم ��ان الع �ب �ي��ه �صغار‬ ‫ال�سن من احل�صول على‬ ‫الهدية الثمينة‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة دايلي‬ ‫م �ي��ل الربيطانية‬ ‫�أن فريغ�سون‬

‫�سمح فقط لالعبي الفريق الذين تخطوا‬ ‫حاجز الـ‪ 23‬عاما باحل�صول على ال�سيارات‬ ‫املجانية‪ ،‬راف�ضا �إعطاء نف�س احلق لالعبني‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن امل��دي��ر الفني‬ ‫اال�سكتلندي اتخذ ق��راره ه��ذا خوفا على‬ ‫الالعبني من ال�شعور بالنجومية املفرطة‬ ‫وال ��ذي ق��د ي ��ؤث��ر بال�سلب على �شعورهم‬ ‫ب��ال��ذات‪ ،‬وال��س�ي�م��ا يف �سنواتهم الأوىل‬ ‫مع مان�ش�سرت يونايتد وقبل �أن يكت�سبوا‬ ‫�شخ�صية النادي‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يطبق هذا القرار على العبني‬ ‫واعدين مثل املهاجم الإنكليزي الدويل داين‬ ‫ويلباك البالغ من العمر ‪ 21‬عاما وكري�س‬ ‫�سمولينغ (‪ 22‬عاما) ورفائيل دا �سيلفا (‪22‬‬ ‫عاما) وفيل جونز (‪ 20‬عاما)‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ع��روف �أن امل� ��درب اال�سكتلندي‬ ‫يف�ضل الأ�سلوب ال�صارم يف التعامل مع‬ ‫العبيه‪ ،‬وي�ستبعد كل من يثري امل�شاكل معه‬ ‫مثل امل��داف��ع الهولندي املعتزل ي��اب �ستام‬ ‫والنجم الإنكليزي املخ�ضرم ديفيد بيكهام‬ ‫واملهاجم الهولندي رود ف��ان ني�ستلروي‪،‬‬ ‫وحتى قائد الفريق ال�سابق الأيرلندي روي‬ ‫ك�ين‪ ،‬ال��ذي ك��ان يعتربه الكثريون مبثابة‬ ‫"ابن فريغ�سون"‪.‬‬ ‫ويف املو�سم املا�ضي‪ ،‬منع املدرب املخ�ضرم‬ ‫الع�ب��ي ف��ري��ق ال�شباب م��ن ارت���داء �أحذية‬ ‫ب��أل��وان خمتلفة‪ ،‬موحدا ل��ون احل��ذاء على‬ ‫اجلميع‪ ،‬من �أجل املزيد من الرتابط و�إعالء‬ ‫قيمة العمل اجلماعي داخل الفريق ال�شاب‪.‬‬

‫بويان �أحدث �صفقات ميالن‬

‫وهكذا ي�ضرب فريغ�سون الأم�ث��ال ملدربي‬ ‫و�إدارات �أن��دي��ة ال �ع��امل‪ ،‬وال�سيما �أندية‬ ‫العامل الثالث‪ ،‬يف كيفية �صناعة �شخ�صية‬ ‫الفريق الذي يكون جنمه الأول هو الأداء‬ ‫اجلماعي‪.‬‬ ‫مواقع مودريت�ش‬ ‫�أعلن ريال مدريد الإ�سباين ر�سمي ًا التعاقد‬ ‫مع الكرواتي لوكا مورديت�ش �صانع �ألعاب‬ ‫توتنهام الإنكليزي بعد م�شوار طويل من‬ ‫املحادثات بني الناديني‪.‬‬ ‫ويعترب الكرواتي �أوىل �صفقات ريال مدريد‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬وهو من النوعية التي يف�ضلها‬ ‫امل��درب الربتغايل جوزيه مورينيو الذي‬ ‫يتعاقد دائم ًا مع العبني يجيدون اللعب يف‬ ‫�أكرث من مركز‪ ،‬لإعطائه املزيد من احللول‬ ‫اخلططية‪.‬‬ ‫و�سيكون مودريت�ش متاح ًا ملورينيو للعب‬ ‫يف خم�سة مراكز مع الفريق‪ ،‬وهذا �سيعطي‬ ‫الفريق حلو ًال �أكرث وخيارات �أو�سع يف كل‬ ‫لقاء يخو�ضه امللوك هذا املو�سم دفاع ًا عن‬ ‫لقب الليغا وبحث ًا عن التتويج العا�شر يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫‪ -1‬العب ارتكاز مع ت�شابي الون�سو‬ ‫ميكن للكرواتي �أن يلعب يف االرتكاز بدي ًال‬ ‫ل�سامي خ���ض�يرة‪ ،‬ل�ت�ك��ون مهمته افتكاك‬ ‫الكرات من اخل�صوم وقطع هجماتهم ونقل‬ ‫الكرة �إىل العبي خط الو�سط �أو �إىل زميله‬ ‫ت�شابي الون�سو الذي يتكفل بنقل الكرة �إىل‬ ‫العبي الهجوم‪.‬‬

‫‪ -2‬العب ارتكاز بدي ًال لت�شابي الون�سو‬ ‫�سيكون هذا املركز من �أف�ضل املراكز التي‬ ‫مي�ك��ن �أن ي�شغلها م��ودري �ت ����ش بالن�سبة‬ ‫ملورينيو‪� ،‬إذ �سيكون ب�إمكانه �إراحة الون�سو‬ ‫الذي يخو�ض كل مو�سم كل لقاءات الفريق‬ ‫امللكي تقريب ًا لعدم وجود البديل املنا�سب‪،‬‬ ‫لكن لوكا ب�إمكانه القيام مبهام الون�سو يف‬ ‫حني يتكفل خ�ضرية بال�شق الدفاعي وقطع‬ ‫الكرات وافتكاكها من العبي اخل�صوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الع� ��ب ارت � �ك� ��از ث ��ال ��ث م ��ع الون�سو‬ ‫وخ�ضرية‬ ‫ي �ل �ع��ب م��وري �ن �ي��و يف ب �ع ����ض امل �ب��اري��ات‬ ‫خ�صو�ص ًا �أم��ام بر�شلونة بثالثي ارتكاز‪،‬‬ ‫و�سيكون مودريت�ش �أحد الثالثي اجلديد‪،‬‬ ‫و�سيعطي الفريق قوة �إ�ضافية يف الدفاع‬ ‫والهجوم‪ ،‬ما يقلل من �أهمية نق�ص العبي‬ ‫الو�سط املهاجم بوجوده‪.‬‬ ‫‪ -4‬العب و�سط يف الي�سار‬ ‫وه��و املركز ال��ذي ك��ان على كاكا �أن يتميز‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬لكنه ف�شل‪ ،‬وم��ن امل�ت��وق��ع �أن يكون‬ ‫مودريت�ش خري بديل له يف املركز‪ ،‬فالالعب‬ ‫يجيد ا�ستخدام كلتا قدميه‪ ،‬م��ع تف�ضيله‬ ‫للقدم اليمنى‪ ،‬ما ميكنه من لعب الدور الذي‬ ‫يقدمه دي ماريا على اجلهة اليمنى‪.‬‬ ‫‪� -5‬صانع �ألعاب خلف املهاجمني‬ ‫مي �ك��ن مل��وردي��ت�����ش �أن ي� �ت ��وىل �صناعة‬ ‫الأه� ��داف للمهاجمني م��ن و��س��ط امللعب‪،‬‬ ‫وعندها يتمركز خلف املهاجمني بنزمية �أو‬ ‫هيغواين‪ ،‬ويتكفل بتمرير الكرات وتوزيع‬ ‫اللعب يف اخلط الأمامي‪.‬‬

‫مع خم�سة �شركاء �آخرين تابعني‬ ‫ل�ل��دول��ة بعدما �أ��ص�ب��ح واح ��دا من‬ ‫حملة الأ�سهم يف ‪.2007‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن��ه ك��ان هناك‬ ‫اتفاق م�سبق يق�ضي بزيادة ح�صته‬ ‫�إىل �أكرث من ‪ % 70‬حال ا�ستثماره‬ ‫‪ 23.6‬م �ل �ي��ون دوالر ع �ل��ى م��دار‬ ‫عامني‪ .‬وذكرت �صحيفة اورينتال‬ ‫� �س �ب��ورت ����س ال �ي��وم �ي��ة �أن ت�شو‬ ‫ا�ستثمر �أكرث من‪ 94‬مليون دوالر‬ ‫يف ال �ن��ادي ع�ل��ى م ��دار ال�سنوات‬ ‫اخلم�س والن�صف املا�ضية بينما مل‬ ‫ينفق ال�شركاء �أي �شيء‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ��ص�ح�ي�ف��ة اوري��ن��ت��ال عن‬ ‫م�صدر قوله �إن نقل الأ�سهم تعرث يف‬

‫‪ 2009‬ومرة �أخرى العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول يف ال �ن��ادي "يثري‬ ‫هذا الأم��ر االنزعاج حيث كانت له‬

‫�آث��ار �سيئة على عملياتنا‪ ،‬امل�شكلة‬ ‫ال� �ك�ب�رى �أن ع �م �ل �ي��ات الت�شغيل‬ ‫ومت��وي��ل الأن���ش�ط��ة يف ال �ن��ادي ال‬

‫فالكاو يدخل على خط �شاكريا �أمام عيني بيكيه‬ ‫�سيك�شف نادي ميالن الذي يناف�س‬ ‫يف دوري الدرجة الأوىل الإيطايل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ع��ن �أح� ��دث �صفقاته‬ ‫ب�ضم بويان كركيت�ش بعد �أن �أعلن‬ ‫الالعب الدويل الإ�سباين مل�شجعيه‬ ‫عن انتقاله �إىل الفريق عرب �صفحته‬ ‫مب��وق��ع في�سبوك ع�ل��ى االنرتنت‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��ال ب��وي��ان ال��ذي ك��ان م�ع��ار ًا من‬ ‫بر�شلونة �إىل روم ��ا �إن ��ه م�ستعد‬ ‫لأداء دوره حت��ت ق �ي��ادة امل ��درب‬ ‫ما�سيمليانو �أليغري‪.‬‬ ‫ون�شر اجلناح الذي يحتفل بعيده‬ ‫ميالده الثاين والع�شرين الثالثاء‬ ‫"�أنا م��وج��ود بالفعل يف ميالن‬ ‫و�سيتم تقدميي كالعب كرة قدم يف‬ ‫ميالن"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أنا م�ستعد الي �شيء‬ ‫وال مي�ك�ن�ن��ي االن��ت��ظ��ار خلو�ض‬ ‫�أول م�ب��اراة �أ�شكركم جميع ًا على‬

‫�آرتيتا‪ :‬جريو وبودول�سكي ال ميكنهما‬ ‫تعوي�ض فان بري�سي‬

‫اع �ت�رف جن ��م و� �س��ط �آر� �س �ن��ال‬ ‫ميكيل �آرتيتا ال ميكنه تعوي�ض‬ ‫ال �ه��داف ال�ه��ول�ن��دي روب ��ن فان‬ ‫ب�ير� �س��ي وا� �ص � ًف��ا ذل ��ك باملهمة‬ ‫امل�ستحيلة‪ ،‬م�شريًا �أن��ه �سيكون‬ ‫من الظلم للثنائي �أوليفييه جريو‬ ‫ولوكا�س بودول�سكي توقع منهم‬ ‫ملئ الفراغ الذي تركه روبنهود‬ ‫بانتقاله ملان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫وف�شل �آر�سنال يف ت�سجيل �أي‬ ‫ه��دف يف �أول م�ب��ارات�ين ل��ه يف‬ ‫ال��دوري الإجنليزي عندما تعادل ‪� 0/0‬أم��ام �سندرالند و�ستوك‬ ‫�سيتي‪ ،‬الأمر الذي جعل جماهري �آر�سنال تقلق على ف�شل الثنائي‬ ‫الأملاين والفرن�سي على تعوي�ض فقدان فان بري�سي‪.‬‬ ‫وق��ال الالعب الإ�سباين "ال ميكنك تعوي�ض روب��ن‪ ،‬وفعل ذلك‬ ‫م�ستحيل لأنه العب ا�ستثنائي‪ ،‬مان�ش�سرت يونايتد �سعى ل�ضمه‬ ‫وه��و ف��ى ع��ام��ه ال �ـ ‪ 29‬لأن ��ه ال ي��وج��د م��واه��ب ك�ث�يرة مثله فى‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أمت �آرتيتا "نحن بحاجة ملنح لوكا�س و�أوليفييه الوقت‪ ،‬لقد‬ ‫لعبوا مباراتني فقط‪ ،‬و�أوليفييه ب��د�أ مباراة واح��دة‪ ،‬لي�س من‬ ‫العدل احلكم عليهم بهذه ال�سرعة‪ ،‬يف الأ�سبوع املا�ضي كان‬ ‫لأوليفييه فر�صة كبرية لتحقيق الفوز‪ ،‬و�أمام �ستوك كان للوكا�س‬ ‫فر�صة"‪.‬‬

‫ال�صني!‬ ‫م�صري دروغبا وانيلكا يف ّ‬ ‫مهب ال ّريح يف ّ‬ ‫ذك ��رت و� �س��ائ��ل �إع �ل�ام حملية �أن‬ ‫�شنغهاي �شينهوا ق��د ي�ضطر �إىل‬ ‫بيع مهاجمي ت�شيل�سي ال�سابقني‬ ‫دي��دي�ي��ه دروغ �ب��ا ون�ي�ك��وال انيلكا‬ ‫ب�سبب خالف بني حملة الأ�سهم يف‬ ‫ال�ن��ادي ال��ذي يناف�س يف الدوري‬ ‫ال�صيني املمتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة ت�شاينا ديلي �أن‬ ‫ت�شو ج��ون رئي�س ال �ن��ادي الذي‬ ‫ميلك ح�صة تبلغ ن�سبتها ‪28.5‬‬ ‫‪ %‬ق��ال �إن��ه ل��ن يدفع �سوى ن�سبته‬ ‫م��ن التكاليف اليومية �إذا مل يتم‬ ‫اال�ستجابة لطلبه بزيادة �سيطرته‬ ‫على النادي‪.‬‬ ‫وي�سيطر ت�شو حاليا على النادي‬

‫الرتحيب بي ومتنياتكم الطيبة يل‬ ‫يف عيد ميالدي"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي �ضم كركيت�ش عقب تعاقد‬ ‫م �ي�لان يف وق��ت ��س��اب��ق م��ع مابي‬ ‫نيانغ مهاجم كاين ومنتخب فرن�سا‬ ‫حتت ‪ 21‬عام ًا‪.‬‬ ‫وجاء الإعالن عن انتقال نيانغ عرب‬ ‫م��وق��ع م�ي�لان على االن�ترن��ت عقب‬ ‫اجتياز الالعب البالغ من العمر ‪17‬‬ ‫عام ًا االختبارات الطبية‪.‬‬ ‫وخ �� �س��ر م �ي�لان ال� ��ذي ت���س�ب��ب يف‬ ‫حالة من عدم االطمئنان مل�شجعيه‬ ‫ع �ق��ب ب �ي �ع��ه الع �ب�ي�ن م �ث��ل زالت���ان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش وت�ي��اغ��و �سيلفا‬ ‫ل �� �ض �ب��ط م �ي��زان �ي �ت��ه ع �ل��ى �أر���ض��ه‬ ‫‪�-1‬صفر �أم��ام �سامبدوريا ال�صاعد‬ ‫لدوري الأ�ضواء يف �أوىل مباريات‬ ‫امل��و��س��م يف مطلع ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫ورمب��ا يفقد ج�ه��ود روبينيو ملدة‬ ‫�شهر ب�سبب الإ�صابة‪.‬‬

‫ن� �ف ��ى امل� �ه���اج���م ال� �ك���ام�ي�روين‬ ‫�صامويل �إيتو عودته �إىل منتخب‬ ‫الكامريون‪ ،‬بعد �أن مت �إ�ستدعا�ؤه‬ ‫ملواجهة منتخب الر�أ�س الأخ�ضر‬ ‫ي ��وم ‪� 8‬سبتمرب امل �ق �ب��ل‪� ،‬ضمن‬ ‫املرحلة النهائية من الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة �إىل ك�أ�س �أمم �إفريقيا يف‬ ‫جنوب �إفريقيا ‪.2013‬‬ ‫ال �ق��ائ��د ال �� �س��اب��ق لل��أ� �س��ود غري‬ ‫امل��رو� �ض��ة‪� ،‬أع �ل��ن يف ب �ي��ان على‬ ‫موقعه الر�سمي ع�بر الإنرتنيت‬ ‫عدم م�شاركته مع املنتخب الكامريوين‪ ،‬و�أورد فيه قائ ًال "ي�ؤ�سفني‬ ‫�أن �أبلغكم‪ ،‬ب�أنني قررت عدم امل�شاركة يف �أي مباراة مع املنتخب‬ ‫الوطني "‬ ‫و�أ�ضاف "بيئة املنتخب الوطني دائما هاوية‪ ،‬و�أي�ض ًا اليوجد‬ ‫ح�سن التدبري والت�سيري ال�صحيح‪ ،‬والذي اليتكيف مع امل�ستوى‬ ‫العايل لالعبني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن �إيتو ك��ان قد تعر�ض لعقوبة الإي�ق��اف من قبل االحتاد‬ ‫ال�ك��ام�يروين ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بعد قيادته لعملية حتري�ض العبي‬ ‫الكامريون عن الغياب عن لقاء اجلزائر‪ ،‬ب�سبب ت�أخر م�ستحقاتهم‪،‬‬ ‫و قد مت �إيقاف جنم بر�شلونة و�إنرت ميالنو ال�سابق ملدة ثمانية‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وم�ؤخرا مت تخفي�ض العقوبة‪.‬‬

‫مل متر ثالثية النمر الكوملبي‬ ‫رادميل فالكاو مهاجم اتلتيكو‬ ‫م ��دري ��د يف � �ش �ب��اك بيلباو‬ ‫ك�غ�يره��ا م��ن الأه � ��داف التي‬ ‫�سجلها ال�لاع��ب الكولومبي‬ ‫ط� ��وال امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي يف‬ ‫الليغا الإ�سبانية‪.‬‬ ‫فما �إن �سجل ال�ه��دف الأول‪،‬‬ ‫حتى ب��د�أت ع�ب��ارات التهنئة‬ ‫والإع � � � �ج� � � ��اب ت � �ن � �ه� ��ال من‬ ‫متتبعيه على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "تويرت" كما عادة‬ ‫املعجبني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن �أب� � ��رز امل �ه �ن �ئ�ين كانت‬ ‫املغنية الكولومبية �شاكريا‬ ‫� �ص��دي �ق��ة م ��داف ��ع بر�شلونة‬ ‫ج �ي��رارد ب �ي �ك �ي��ه‪ ،‬ال� ��ذي ب��د�أ‬ ‫بنف�سه التهنئة وكتب‪" :‬حتيا‬ ‫ك��ول��وم�ب�ي��ا‪ ..‬ال �ه��دف الثاين‬ ‫ذكرين بكرويف"‪.‬‬

‫وم��ا �أن ان�ت�ه��ى ال �ل �ق��اء حتى‬ ‫بادرت �شاكريا بتهنئة مواطنها‬ ‫على طريقتها كاتبة‪" :‬برافو‬

‫ف��ال �ك��او‪ ..‬حتيا كولومبيا"‪،‬‬ ‫فما كان من بيكيه �إال �أن �أعاد‬ ‫�إر� �س��ال "التغريدة" م�ضيف ًا‬

‫عليها "ثالثية ممتعة"‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذه ال�ت�غ��ري��دات والنمر‬ ‫ال� �ك ��ول ��وم� �ب ��ي ك�� ��ان خ� ��ارج‬ ‫التغطية‪ ،‬لكن ما �إن ع��اد �إىل‬ ‫ب �ي �ت��ه و� �ش��اه��د ال�ت�ه�ن�ئ��ة من‬ ‫متتبعيه‪ ،‬حتى بادر ب�شكرهم‬ ‫ج �م �ي �ع �ه��م ب �� �ش �ك��ل ع�� ��ام‪ ،‬ثم‬ ‫اخت�ص �شاكريا ب�شكر خا�ص‬ ‫"�شكر ًا �شاكريا‪ ..‬متنياتي لك‬ ‫بالتوفيق‪ ..‬حتيا كولومبيا‪..‬‬ ‫وبيكيه‪� ..‬شكر ًا لك"‪.‬‬ ‫وك��ان فالكاو مهاجم �أتلتيكو‬ ‫م��دي��د ق��د ��س�ج��ل ث�لاث �ي��ة من‬ ‫�أه � ��داف ف��ري�ق��ه الأرب� �ع ��ة يف‬ ‫م��رم��ى ب �ي �ل �ب��او يف اجل��ول��ة‬ ‫الثانية من الليغا الإ�سبانية‪،‬‬ ‫ل �ي �ح��ل يف امل� ��رك� ��ز ال� �ث ��اين‬ ‫يف ���ص��دارة ال �ه��داف�ين خلف‬ ‫الأرج �ن �ت �ن��ي ليونيل مي�سي‬ ‫�صاحب الأهداف الأربعة‪.‬‬

‫ت�سري وف��ق امل�ع��دالت الطبيعية‪".‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "ق�ضية الأ� �س �ه��م كذلك‬ ‫�أ�صبحت من �أخطر امل�شاكل التي‬ ‫يتعني حلها من �أج��ل تطور ومنو‬ ‫النادي‪ ".‬و�إذا مل حتل الق�ضية ف�أن‬ ‫ت�شو الذي يقوم بالتوقيع على كل‬ ‫ال�شيكات اخلا�صة بالنادي قد يقرر‬ ‫الإنفاق فقط على ما قيمته ‪% 28.5‬‬ ‫من نفقات ال�ن��ادي وه��و ما يعادل‬ ‫ح�صته مم��ا �سي�ؤثر على رواتب‬ ‫ال�ل�اع� �ب�ي�ن‪ .‬وغ � ��اب الكولومبي‬ ‫ج �ي��وف��اين م��وري �ن��و ع��ن م �ب��اراة‬ ‫�شنغهاي �أم��ام �شاندوجن لونينغ‬ ‫م�ط�ل��ع الأ� �س �ب��وع اجل� ��اري و�سط‬ ‫تكهنات ب�أن النادي ال�صيني دخل‬

‫يف خالف مع ن��ادي ري�سنغ كلوب‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ب�شان قيمة انتقال‬ ‫الالعب‪ .‬و�سيكون م�ستقبل دروغبا‬ ‫وانيلكا م��ع ال �ن��ادي ال�صيني يف‬ ‫مهب ال��ري��ح ح��ال ف�شل �شنغهاي‬ ‫يف دف��ع راتبيهما‪ ،‬وتقول تقارير‬ ‫�إن كال منهما يح�صل على �أكرث من‬ ‫‪� 300‬ألف دوالر �أ�سبوعيا‪.‬‬ ‫ورغم �إنفاقه ال�ضخم على �صفقات‬ ‫االنتقال الكبرية يحتل �شنغهاي‬ ‫امل��رك��ز العا�شر ب�ين ‪ 16‬فريقا يف‬ ‫ال��دوري ال�صيني املمتاز بر�صيد‬ ‫‪ 27‬نقطة من ‪ 23‬مباراة‪ ،‬ويت�صدر‬ ‫جواجنت�شو ايفرجراند الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 47‬نقطة‪.‬‬

‫بليك‪ :‬العبو ال ّتن�س �أي�ض ًا ي�ستخدمون ّ‬ ‫املن�شطات!‬ ‫ق� ��ال الأم �ي�رك� ��ي جيم�س‬ ‫بليك الإث �ن�ين �إن التن�س‬ ‫مثل ال��ري��ا��ض��ات الأخ��رى‬ ‫م��ن املحتم �أن ي��وج��د بها‬ ‫العبون ي�ستخدمون مواد‬ ‫حمفزة للأداء‪ ،‬لكنه ي�شعر‬ ‫ب�أن ال�سلطات تفعل كل ما‬ ‫ت�ستطيع ل�ضمان �أن تكون‬ ‫الريا�ضة نظيفة ب�أق�صى‬ ‫قدر ممكن‪.‬‬ ‫وقال بليك عقب فوزه ‪6-7‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و‪ 3-6‬على‬ ‫ال�سلوفاكي لوكا�س رو�سول يف الدور الأول‬ ‫ببطولة �أمريكا املفتوحة "�أنا واثق �أن هناك‬ ‫العبني �سيفعلونها (ي�ستخدمون املن�شطات)‪،‬‬ ‫و�سيتجاوزون الفحو�ص‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�إنه �أم��ر م�ؤ�سف لكني �أمت�ن��ى �أن‬ ‫تكون ريا�ضة التن�س تبذل ق�صارى جهدها‬ ‫يف حماولة اكت�شاف ه ��ؤالء الالعبني الذين‬ ‫يحاولون التغلب على النظام‪".‬‬

‫وقال بليك امل�صنف ‪115‬‬ ‫يف ال�ع��امل "الذي و�صل‬ ‫ي��وم��ا م��ا للمركز الرابع‬ ‫يف الت�صنيف العاملي"‬ ‫�إن� � ��ه "واقعي يف ظل‬ ‫وج� ��ود ه ��ذه الأموال"‬ ‫‪ 1.9‬مليون دوالر للفائز‬ ‫ببطولة �أمريكا املفتوحة‬ ‫"�سيحاول النا�س �إيجاد‬ ‫طريقة للح�صول عليها‪".‬‬ ‫وم � ��ع ذل � ��ك �أك � � ��د بليك‬ ‫(‪ 32‬ع��ام��ا) �أن� ��ه ي�شعر‬ ‫ب ��أن �سلطات التن�س "تقوم بعمل رائ��ع يف‬ ‫اختبارات املن�شطات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "بالطبع يف بع�ض الأحيان من املزعج‬ ‫�أن �أ�ستيقظ يف ال�ساد�سة �صباحا لأعطي عينة‬ ‫بول‪� ،‬إنها وظيفتهم‪� ،‬أعلم انهم يقومون بها‪".‬‬ ‫وتابع "�أعلم �أنهم �إذا كانوا يفعلون ذلك معي‬ ‫فهم يفعلونه مع اجلميع‪� ،‬أنا �سعيد لأين �أفعل‬ ‫ذلك‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪� 30‬آب ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�إدارة دهوك تنفي التعاقد مع الربازيلي‬ ‫فابيو مببلغ (‪� )300‬ألف دوالر‬

‫الرامية فرح عبد الكرمي‪� :‬أ�سعى لتجاوز الت�صفيات الأول ّية يف الباراملبياد‬ ‫ّ‬

‫حظوظ متباينة لأبطالنا املعاقني يف باراملبياد لندن والفوز هدف ي�سعى اجلميع لتحقيقه‬ ‫لندن‪� -‬ضياء ح�سني‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر رئي� ��س الهيئ ��ة الإدارية لنادي‬ ‫ده ��وك الريا�ض ��ي �سعي ��د �أحم ��د‪،‬‬ ‫�أن التعاق ��د مع املهاج ��م الربازيلي‬ ‫فابيو اوليف ��را مل يكن باملبلغ الذي‬ ‫�أعلن عن ��ه‪ ،‬وا�صف ًا اي ��اه ب�أنه مبلغ‬ ‫كبري ومبالغ فيه‪.‬‬ ‫وق ��ال �أحم ��د (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) االربع ��اء‪� :‬إن املبلغ الذي‬ ‫�أعل ��ن عن ��ه يف و�سائ ��ل االع�ل�ام‬ ‫بع ��د التعاقد م ��ع الربازيل ��ي فابيو‬ ‫حت�ض�ي�ر ًا ملباريات املو�سم الكروي‬ ‫املقبل امل�ؤم ��ل �أنطالقه يف الن�صف‬ ‫الأول م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن الأول‬ ‫املقب ��ل غ�ي�ر �صحي ��ح و�أق ��ل بكثري‬ ‫مما �أعلن عنه‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الفريق‬

‫الكروي �سيعاود تدريباته منت�صف‬ ‫اال�سب ��وع املقب ��ل بانتظ ��ار و�صول‬ ‫امل ��درب جم ��ال عل ��ي م ��ن االمارات‬ ‫ليبا�ش ��ر مهمته مع الفريق ال�شمايل‬ ‫واال�ستعداد الأمثل للمو�سم القادم‪.‬‬ ‫وكانت م�ص ��ادر اعالمي ��ة �أكدت ان‬ ‫مبل ��غ التعاقد م ��ع الربازيلي فابيو‬ ‫و�ص ��ل اىل (‪ )300‬ال ��ف دوالر‬ ‫ملو�سم�ي�ن لي�صب ��ح اول حم�ت�رف‬ ‫برازيلي يلعب يف الدوري العراقي‬ ‫الندية النخبة‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الالع ��ب الربازيلي فابيو‬ ‫كان ق ��د لع ��ب لفري ��ق اكادميي ��كا‬ ‫الربتغ ��ايل واول�س ��ان الك ��وري‬ ‫اجلنوبي ويف ال ��دوري الربازيلي‬ ‫ويعد اكرب �صفقة لالعب اجنبي يف‬ ‫العراق حلد اللحظة‪.‬‬

‫بال�صني‬ ‫ال�صقور يع ّزز دفاعاته مبحرتف �سابق ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئ ��ة االدارية لنادي القوة‬ ‫اجلوي ��ة الريا�ض ��ي‪ ،‬االربع ��اء‪ ،‬عن‬ ‫تعاقده ��ا م ��ع مداف ��ع ن ��ادي زاخ ��و‬ ‫ح�سني عالء للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وقال �أمني �سر ن ��ادي القوة اجلوية‬ ‫با�س ��م جم ��ال‪ ،»،‬ان «ادارة الن ��ادي‬ ‫تعاق ��دت م ��ع املداف ��ع ح�س�ي�ن عالء‪،‬‬ ‫الق ��ادم من نادي زاخ ��و لكرة القدم‪،‬‬ ‫للع ��ب ب�صف ��وف الفري ��ق ب ��دوري‬ ‫النخبة املقبل ‪.»2013/2012‬‬

‫وا�ض ��اف ان «خط ��وة التعاق ��د م ��ع‬ ‫الالع ��ب ح�سني ع�ل�اء ت�أت ��ي لتعزيز‬ ‫دفاع ��ات الفري ��ق وا�ضاف ��ة ق ��وة‬ ‫جدي ��دة ملدافعين ��ا احلالي�ي�ن»‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان «االي ��ام القادمة �ستك�شف عن‬ ‫تعاقدات جديدة لل�صقور»‪.‬‬ ‫يذكر ان الالعب ح�سني عالء �سبق �أن‬ ‫مثل �أندية العني والن�صر وال�شارقة‬ ‫االماراتي ��ة‪ ،‬ا�ضاف ��ة اىل نادي ��ي‬ ‫ال ��وداد البي�ضاوي والفتح الرباطي‬ ‫املغربيني‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن فريقي جنداو‬ ‫جنون و�شنزن روبي ال�صينيني‪.‬‬

‫نعمان يف �صفوف النوار�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت الهيئ ��ة االداري ��ة لن ��ادي‬ ‫الزوراء الريا�ض ��ي عن �ضمها العب‬ ‫ن ��ادي بغ ��داد عل ��ي نعم ��ان لفريقها‬ ‫الك ��روي‪ ،‬لتمثي ��ل الن ��ادي ب ��دوري‬ ‫النخبة املقبل‪.‬‬ ‫وقال املتح ��دث الر�سمي با�سم نادي‬ ‫ال ��زوراء الريا�ض ��ي عب ��د الرحم ��ن‬ ‫ر�شي ��د‪ ،‬ان «ادارة الن ��ادي �صادق ��ت‬ ‫ر�سميا على عق ��د مدافع نادي بغداد‬ ‫لك ��رة الق ��دم عل ��ي نعم ��ان‪ ،‬لتمثي ��ل‬

‫‪No.(317) Thuresday 30 , August, 2012‬‬

‫افتتح ��ت يف ال�ساع ��ة العا�ش ��رة‬ ‫من م�س ��اء يوم ام� ��س االربعاء يف‬ ‫العا�صم ��ة الربيطانية لندن الدورة‬ ‫الباراملبي ��ة ل ��ذوي االحتياج ��ات‬ ‫اخلا�ص ��ة و�شه ��د حف ��ل االفتت ��اح‬ ‫ال ��ذي احت�ضن ��ه عل ��ى م ��دى ثالث‬ ‫�ساع ��ات امللع ��ب االوملب ��ي يف‬ ‫�ضاحية �ستاتفورد م�شاركة ‪6500‬‬ ‫�شخ� ��ص بينه ��م ‪ 4200‬ريا�ض ��ي‬ ‫وريا�ضي ��ة �سيتناف�س ��ون يف ‪20‬‬ ‫فعالية ماب�ي�ن ال�ساب ��ع والع�شرين‬ ‫من هذا ال�شهر ولغاي ��ة العا�شر من‬ ‫ال�شهراملقبل ‪ .‬وت�ضمن احلفل الذي‬ ‫�شه ��د اجراءت امنية م�شددة للغاية‬ ‫اع ��ادت لالذه ��ان اج ��واء افتت ��اح‬ ‫الدورة االوملبية قبل �شهر من االن‬ ‫حي ��ث انت�ش ��ر االف رج ��ال االم ��ن‬ ‫واملتطوعني يف الطرق امل�ؤدية اىل‬ ‫القري ��ة الباراملبي ��ة ومنع ��ت حركة‬ ‫�سري العج�ل�ات قبل ث�ل�اث �ساعات‬ ‫م ��ن حف ��ل االفتت ��اح الذي ب ��د�أ عند‬ ‫ال�ساعة الثامنة والن�صف وتخللته‬ ‫العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات الريا�ضية‬ ‫وا�ستعرا� ��ض الدول امل�شاركة بدءا‬ ‫ب�أفغان�ست ��ان وانته ��اء بربيطاني ��ا‬ ‫البلد املنظم ‪ ،‬وظهر الوفد العراقي‬ ‫ال ��ذي غاب عنه عدد من الريا�ضيني‬ ‫الذين �سيخو�ضون مناف�ساتهم هذا‬ ‫الي ��وم ببدل ��ة ريا�ضية غل ��ب عليها‬ ‫الل ��ون االبي� ��ض املطع ��م بالل ��ون‬ ‫االخ�ضر وغطاء ا�سود على الر�أ�س‬ ‫فيم ��ا تق ��دم اجلمي ��ع عل ��م الع ��راق‬ ‫احلبي ��ب الذي حمل ��ه الرب ��اع الفذ‬ ‫فار� ��س �سع ��دون حام ��ل الو�س ��ام‬ ‫الذهب ��ي يف باراملبي ��اد اثين ��ا ع ��ام‬ ‫‪ 2004‬والذي �سبق ان حمل الراية‬ ‫يف دورة بك�ي�ن املا�ضية عام ‪2008‬‬ ‫الت ��ي غاب ع ��ن امل�شارك ��ة فيها بعد‬ ‫تعر�ض ��ه اىل ا�صاب ��ة قب ��ل انطالق‬ ‫الدورة ب�أيام ‪.‬‬

‫ام ��ام مناف�س ��ه ال�سلوفاك ��ي ويف‬ ‫ال�ساعة التا�سع ��ة والن�صف جتري‬ ‫ت�صفي ��ات ‪100‬م على الظهر والتي‬ ‫ميثلن ��ا فيه ��ا ال�سباح ج ��واد كاظم‬ ‫عل ��ى ان تقام النهائيات يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�س ��ة ع�ص ��را من الي ��وم ذاته‬ ‫وجت ��ري يف ال�ساع ��ة التا�سع ��ة‬ ‫والن�ص ��ف اي�ض ��ا ت�صفي ��ات فعالية‬ ‫الرماي ��ة بالبندقي ��ة الهوائي ��ة م ��ن‬ ‫م�ساف ��ة ‪ 10‬م ومتثلنا فيها الالعبة‬ ‫ف ��رح عبد الك ��رمي عل ��ى ان جتري‬ ‫نهائيات ه ��ذه الفعالية عند ال�ساعة‬ ‫الثانية من بعد ظهر هذا اليوم ويف‬ ‫رفع االثق ��ال �ستتج ��ه االنظار يوم‬ ‫غد اىل الرب ��اع ح�سني علي ح�سني‬ ‫ال ��ذي �سيتناف� ��س يف وزن ‪ 52‬كغم‬ ‫حيث ي�ؤمل من هذا الرباع حتقيق‬ ‫نتيجة ايجابية تتنا�سب مع االرقام‬ ‫الت ��ي �سجله ��ا يف مرحل ��ة االع ��داد‬ ‫فيم ��ا �سيح ��اول زميل ��ه ح�سن كرم‬ ‫يف وزن ‪ 56‬كغ ��م ان يثبت احقيته‬ ‫يف الو�صول اىل الباراملبياد عندما‬ ‫يخو�ض مناف�سات وزنه يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة ع�صرا كم ��ا �سي�شهد يوم‬ ‫غ ��د اجلمع ��ة يف ال�ساع ��ة احلادية‬ ‫ع�ش ��رة �صباح ��ا اج ��راء ت�صفي ��ات‬ ‫‪400‬م وميثلن ��ا فيها العداء ح�سني‬ ‫كاظ ��م ال ��ذي ميتلك حظوظ ��ا قوية‬ ‫يف املناف�س ��ة عل ��ى و�س ��ام يف هذه‬ ‫الفعالي ��ة عل ��ى ان جت ��ري نهائيات‬ ‫هذا ال�سباق م�ساء االحد املقبل ‪.‬‬ ‫مهمة �صعبة و�آمال كبرية‬

‫العب تن� ��س الطاولة �سعيد مو�سى‬ ‫( �شل ��ل االط ��راف ال�سفل ��ى فئ ��ة‬ ‫‪ )8‬يق ��ول ان لدي ��ه ا�ص ��رارا كبريا‬ ‫عل ��ى تخط ��ي الالعب�ي�ن البولندي‬ ‫وال�سلوفاك ��ي وموا�صل ��ة حلم ��ه‬ ‫باحل�ص ��ول عل ��ى اح ��د االو�سم ��ة‬ ‫الثالثة يف فئته برغ ��م انه الميتلك‬ ‫اي ��ة معلوم ��ات ع ��ن مناف�سي ��ه لكن‬ ‫ثقت ��ه بقدراته وماح�ص ��ل عليه من‬ ‫تدريب ��ات عل ��ى ي ��د مدرب ��ه جم ��ال‬

‫�أ�ش ��ار نائب رئي�س ال ��وزراء �صالح‬ ‫املطل ��ك �إىل �أن احلكوم ��ة حت ��اول‬ ‫توف�ي�ر الدع ��م ال�ل�ازم للمنتخب ��ات‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬مبين ��ا �أهمي ��ة الريا�ض ��ة‬ ‫والريا�ضي�ي�ن يف بن ��اء التالح ��م‬ ‫الأخوي بني �أبناء ال�شعب‪.‬‬

‫الرماية وفر�صة ممكنة يف‬ ‫املناف�سة‬

‫بطل ��ة الرماي ��ة ف ��رح عب ��د الك ��رمي‬ ‫�سبه ��ان ( امل�صابة ب�شل ��ل االطفال)‬ ‫�ستتناف� ��س يف فعالي ��ة البندقي ��ة‬ ‫الهوائي ��ة م ��ن و�ضع الوق ��وف من‬ ‫م�ساف ��ة ‪ 10‬م اىل جان ��ب ‪ 39‬العبة‬ ‫واف�ض ��ل ارقامها امل�سجلة هو ‪383‬‬ ‫عالم ��ة م ��ن جمم ��وع ‪ 400‬اطالقة‬ ‫وهو رقم اذا مامتكنت من ت�سجيله‬ ‫فانه ��ا �ستتناف� ��س عل ��ى الو�س ��ام‬ ‫الربون ��زي وتق ��ول ف ��رح انه ��ا‬ ‫�ستح ��اول اوال جت ��اوز الت�صفيات‬ ‫ث ��م التفك�ي�ر بنهائي ��ات امل�سابق ��ة‬ ‫الت ��ي �ستج ��ري ع�ص ��ر ه ��ذا اليوم‬ ‫وت�ضي ��ف ان ماحققت ��ه م ��ن جناح‬ ‫يف التاه ��ل اىل الباراملبي ��اد يع ��د‬ ‫اجنازا مهما من وجه ��ة نظرها اذا‬ ‫مامتت مقارن ��ة ظروفها بالظروف‬ ‫املتوفرة البطال الدول االخرى من‬ ‫ناحي ��ة التجهي ��زات واملع�سك ��رات‬ ‫التدريبية مع ذل ��ك واحلديث لفرح‬ ‫فانها �ستح ��اول جاه ��دة ان حتقق‬ ‫نتيجة طيبة تتنا�سب مع ماحظيت‬ ‫به م ��ن اهتمام ورعاي ��ة من اللجنة‬ ‫البارملبي ��ة عل ��ى م ��دى اك�ث�ر م ��ن‬ ‫ع ��ام ومتابعة احت ��اد اللعبة ممثلة‬ ‫برئي�س االحتاد الدكتور نعيم عبد‬ ‫احل�س�ي�ن ومدربه ��ا عب ��د البا�س ��ط‬ ‫مدلول ‪.‬‬ ‫كاظم وطموح الت�أهل للنهائي‬

‫بداية نتمناها مطمئنة‬

‫الن ��ادي يف مناف�سات دوري النخبة‬ ‫املقبل ‪.»2013/2012‬‬ ‫وا�ض ��اف ر�شيد ان «خط ��وة التعاقد‬ ‫م ��ع نعم ��ان ت�أت ��ي لتعزي ��ز دفاع ��ات‬ ‫الفري ��ق‪� ،‬ضم ��ن �سل�سل ��ة اجراءاتها‬ ‫لتقوية خط ��وط الن ��ادي‪ ،‬يف �سعيه‬ ‫ال�ستع ��ادة لق ��ب ال ��دوري املو�س ��م‬ ‫املقبل»‪.‬‬ ‫وكان ن ��ادي الزوراء ق ��د توج بلقب‬ ‫دوري النخب ��ة اخ ��ر م ��رة عل ��ى‬ ‫ي ��د را�ض ��ي �شني�ش ��ل يف املو�س ��م‬ ‫‪.2011/2010‬‬

‫عل ��ى برك ��ة الل ��ه ت�شه ��د مناف�سات‬ ‫ال ��دورة الباراملبية يف ه ��ذا اليوم‬ ‫وي ��وم غ ��د اجلمع ��ة م�شارك ��ة ‪5‬‬ ‫م ��ن ريا�ضيين ��ا يف فعالي ��ات رف ��ع‬ ‫االثق ��ال وتن�س الطاول ��ة والرماية‬ ‫وال�سباح ��ة والع ��اب الق ��وى حيث‬ ‫من املقرر ان يخو�ض العبنا بتن�س‬ ‫الطاولة �سعي ��د مو�سى يف ال�ساعة‬ ‫التا�سع ��ة م ��ن �صب ��اح ه ��ذا الي ��وم‬ ‫لق ��اءه االول يف ال ��دورة يف قاع ��ة‬ ‫�أك�سيل امام مناف�سه البولندي على‬ ‫ان يخو� ��ض يف ال�ساع ��ة ال�ساد�سة‬ ‫م ��ن ع�صراليوم ذاته لق ��اءه الثاين‬

‫و�أو�ض ��ح بيان �صدر ع ��ن مكتبه �أن‬ ‫«املطل ��ك ا�ستقب ��ل يف مكتب ��ه‪ ،‬ام�س‬ ‫الأربع ��اء‪ ،‬رئي�س االحت ��اد املركزي‬ ‫لكرة القدم ناجح حمود‪ ،‬وعددا من‬ ‫�أع�ضاء االحتاد»‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املطل ��ك �أن «دور الريا�ض ��ة‬ ‫والريا�ضي�ي�ن مهم يف بناء االن�سان‬ ‫ال�سوي الذي ي�سه ��م يف اعالء ا�سم‬

‫بالده يف املحافل الدولية من خالل‬ ‫احل�ض ��ور وت�سجي ��ل االجن ��ازات‬ ‫الريا�ضية»‪.‬‬ ‫وقال نائ ��ب رئي�س ال ��وزراء «نحن‬ ‫كحكومة نحاول جهدنا توفري الدعم‬ ‫الالزم لكم ون�أمل ان نتعاون كل من‬ ‫موقع ��ه م ��ن اج ��ل �إجن ��اح م�ساعي‬ ‫املنتخب الوطن ��ي العراقي بو�صفه‬

‫فا�ضل يف �صراع مع الثواين‬

‫�صورة من �ص ��ور التالحم االخوي‬ ‫بني ابناء ال�شعب العراقي»‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ن ��وه حم ��ود �إىل �أن‬ ‫«الريا�ض ��ة وال�سيا�سي ��ة يكم ��ل‬ ‫بع�ضهم ��ا بع�ض ��ا م ��ن اج ��ل بن ��اء‬ ‫وطن ينع ��م اجلميع بخ�ي�ره و�أمنه‬ ‫وثرواته»‪.‬‬

‫�س ّلة الوطني تع�سكر يف تركيا قبيل ال�شروع مبه ّمته ببطولة العرب‬

‫زاخ ��و مطل ��ع اال�سب ��وع املقبل ومنه ��ا اىل تركيا‬ ‫للدخول مبع�سكر تدريبي يت�ضمن اربعة لقاءات‬ ‫جتريبي ��ة حت�ض�ي�ر ًا للم�شاركة ببطول ��ة العرب‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن احت ��اد ال�سلة تلق ��ى موافقة منتخبات‬ ‫ال�سعودية واجلزائر وليبيا للم�شاركة يف بطولة‬ ‫العرب اخلام�س ��ة وننتظر املوافقات االخرى من‬ ‫ال ��دول العربية و�سيتم �أختيار ثالثة ع�شر العبا‪،‬‬ ‫م ��ن الالعبني املوجودي ��ن حالي ًا �ضم ��ن املع�سكر‬ ‫التدريب ��ي و�أملن ��ا كبري بالعبين ��ا لتحقيق نتائج‬ ‫مثالية يف البطولة العربية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م ��درب املنتخب الوطني بكرة ال�سلة فكرت‬ ‫توم ��ا ب� ��أن الفري ��ق �سيدخ ��ل مع�سك ��را تدريبي ��ا‬ ‫ل�سبع ��ة اي ��ام يف تركي ��ا حت�ض�ي�ر ًا للم�شاركة يف‬ ‫بطول ��ة الع ��رب الت ��ي ت�ضيفه ��ا حمافظ ��ة دهوك‬ ‫خ�ل�ال اخلام�س ع�شر من ال�شه ��ر املقبل وت�ستمر‬ ‫لغاي ��ة الث ��اين والع�شري ��ن منه‪.‬وقال توم ��ا ‪�:‬إن‬ ‫العبي املنتخب الوطن ��ي �شرعوا بتدريباتهم يف‬ ‫قاع ��ة ن ��ادي ال�شرطة على ام ��ل ان نغ ��ادر ملدينة‬

‫ب�ي�ن ع ��ام ‪ 2008‬تاري ��خ بداي ��ة‬ ‫ممار�س ��ة ج ��واد كاظ ��م ج ��ودة (‬ ‫امل�صاب ب�شلل االطف ��ال) وتر�شحه‬ ‫اىل باراملبي ��اد لن ��دن رحل ��ة كبرية‬ ‫من العم ��ل ال�شاق وامل�ضني وبرغم‬ ‫جتربته املتوا�ضعة يف جمال اللعبة‬ ‫يتناف�س مع اقوى ابطال اللعبة يف‬ ‫فئته حيث من املقرر ان ي�شارك اىل‬ ‫جان ��ب �سب ��اق الي ��وم يف ت�صفيات‬ ‫‪100‬م عل ��ى الظه ��ر يف ت�صفي ��ات‬ ‫‪ 200‬م من ��وع يف الثالث من ال�شهر‬ ‫املقب ��ل وت�صفي ��ات ‪� 100‬صدر بعد‬ ‫ذل ��ك بيومني ويق ��ول ج ��واد الذي‬ ‫�ضم ��ن التاه ��ل اىل الباراملبياد بعد‬ ‫جناح ��ه يف حتقيق الرقم التاهيلي‬ ‫يف بطول ��ة الربازي ��ل الدولي ��ة يف‬ ‫الع ��ام املا�ضي و�سب ��ق له الفوز يف‬ ‫املرك ��ز الث ��اين يف بطول ��ة الع ��امل‬ ‫يف الهن ��د ع ��ام ‪ 2009‬ف�ض�ل�ا على‬ ‫اح ��رازه اربعة او�سم ��ة اثنان منها‬ ‫ذهبية وواحد ف�ضي واخر برونزي‬ ‫يف بطولة اليونان عام ‪ 2010‬انه‬ ‫�سيحاول جاهدا �ضم ��ان الو�صول‬ ‫اىل ال�سب ��اق النهائي يف الفعاليات‬ ‫الثالث او يف اثن�ي�ن منها على اقل‬ ‫تقدير كونه اق ��ل ماميكن ان يقدمه‬ ‫للجن ��ة الباراملبي ��ة ورئي� ��س احتاد‬ ‫ال�سباح ��ة رائد عبد الكرمي ومدربه‬ ‫ي�س ��ار �صبي ��ح عل ��ى كل مابذل ��وه‬ ‫م ��ن جه ��ود يف اع ��داده وتهيئت ��ه‬ ‫لي�ص ��ل اىل هذه املرحل ��ة الفتا اىل‬ ‫ان ماميك ��ن ان يتمخ� ��ض ع ��ن هذه‬ ‫امل�شاركة من نتائج �ست�شكل جتربة‬ ‫مفيدة ميك ��ن ان ت�سهم يف االرتقاء‬ ‫مب�ستواه خالل املرحلة املقبلة ‪.‬‬ ‫الع ��داء ح�س�ي�ن فا�ض ��ل ال ��ذي‬ ‫�سيتناف� ��س ي ��وم غ ��د يف ت�صفيات‬ ‫فعالية ‪400‬م يف فئ ��ة ‪ 13‬ل�ضعاف‬

‫املطلك‪ :‬احلكومة حتاول توفري ّ‬ ‫الدعم الالزم للمنتخبات الوطن ّية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫جالل احد ابط ��ال اللعبة ال�سابقني‬ ‫يجعل ��ه يف و�ض ��ع مطمئ ��ن ج ��دا‬ ‫م�ؤكدا انه يود ان يقدم فوزه باحد‬ ‫االو�سم ��ة الثالثة هدي ��ة متوا�ضعة‬ ‫لل�شع ��ب العراق ��ي العظي ��م وان‬ ‫يك ��ون اجن ��ازه مرهم ��ا ي�سه ��م يف‬ ‫�شف ��اء رئي� ��س احتاد اللعب ��ة را�شد‬ ‫ح�سن ال ��ذي تعذر علي ��ه احل�ضور‬ ‫اىل لن ��دن بعد تعر�ضه حلادث �سري‬ ‫وهو يف طريقه لاللتحاق مبع�سكر‬ ‫الباراملبية يف تركيا ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫كثف منتخبن ��ا الوطني من حت�ضرياته قبل‬ ‫ا�سبوع�ي�ن من لقائ ��ه بنظ�ي�ره وم�ست�ضيفه‬ ‫املنتخ ��ب الياب ��اين عل ��ى ملع ��ب �سايتام ��ا‬ ‫‪ 2002‬يف احل ��ادي ع�شر م ��ن ال�شهر املقبل‬ ‫يف الت�صفيات النهائية ملناف�سات املجموعة‬ ‫الثانية �ضمن الت�صفي ��ات امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫واجرى منتخبن ��ا تدريباته ال�صباحية يف‬ ‫اب ��ي ن�ؤا� ��س و�سط �أج ��واء تفا�ؤلي ��ة مرحة‬ ‫فيما قرر اجلهاز الفني �أن ت�ستمر التدريبات‬ ‫ال�صباحي ��ة ومتاري ��ن رفع مع ��دالت اللياقة‬ ‫البدني ��ة الي ��وم اخلمي� ��س عل ��ى �أن يختت ��م‬ ‫الفري ��ق تدريبات ��ه اليوم اخلمي� ��س مبران‬ ‫�أخ�ي�ر م�سائي عل ��ى ملعب ال�شع ��ب الدويل‬ ‫الثاين ‪.‬‬ ‫الوح ��دة التدريبي ��ة ال�صباحية ام�س جرت‬ ‫مب�شارك ��ة ‪ 21‬العب ��ا بع ��د ان�ضم ��ام الالعب‬ ‫ق�ص ��ي من�ي�ر وجرت حت ��ت �إ�ش ��راف املالك‬ ‫التدريب ��ي امل�ساعد امل�ؤلف م ��ن الربازيليني‬ ‫�إي ��دو و�سانتانا ف�ض ًال ع ��ن العراقيني با�سل‬ ‫كوركي� ��س وعب ��د الك ��رمي ناع ��م منقو�ص� � ًا‬ ‫بامل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و وا�شتمل ��ت‬

‫يطم ��ح الرب ��اع ح�س ��ن ك ��رم ( �شلل‬ ‫اطف ��ال) ال ��ذي �سيتناف�س يف وزن‬ ‫‪ 56‬كغم ان تكون م�شاركته الثانية‬ ‫يف الباراملبي ��اد اف�ض ��ل من حدود‬ ‫املرك ��ز التا�س ��ع الذي ح�ص ��ل عليه‬ ‫يف باراملبي ��اد بك�ي�ن ‪ 2008‬عندما‬ ‫�ش ��ارك يف مناف�س ��ات وزن ‪ 60‬كغم‬ ‫وك ��رم �سيتناف� ��س م ��ع ‪ 11‬رباع ��ا‬ ‫يوم غ ��د اجلمعة وبح�س ��ب مدربه‬ ‫انرتاني ��ك ديكري� ��س امل�ش ��رف على‬ ‫املنتخ ��ب الوطني ف ��ان ح�سن كرم‬ ‫ومن خ�ل�ال االرقام التي حققها يف‬ ‫التدريب ��ات التي �سبق ��ت الو�صول‬ ‫اىل لندن يب ��دو بعيدا عن التناف�س‬ ‫عل ��ى اح ��د االو�سم ��ة وان ماميكن‬ ‫ان يحقق ��ه ي�ت�راوح ب�ي�ن اخلام�س‬ ‫اىل الثام ��ن وهو بح ��د ذاته اجناز‬ ‫ي�ضعه بني اقوي ��اء اللعبة العامليني‬ ‫يف ه ��ذا الوزن م�ضيفا انه يامل ان‬ ‫يحق ��ق العبه ارقاما عراقية جديدة‬ ‫يف ه ��ذه ال ��دورة اف�ض ��ل م ��ن تلك‬ ‫الت ��ي حققها يف �سب ��اق التاهل اىل‬ ‫الباراملبياد ‪.‬‬

‫جلديد خلف كرمي الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫يقدم مد ّربه ا ّ‬ ‫الطلبة ّ‬ ‫وقع على بيا�ض‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قدمت �إدارة نادي الطلبة الريا�ضي‪،‬‬ ‫ظه ��ر ام� ��س الأربع ��اء‪ ،‬م ��درب‬ ‫فريقه ��ا الكروي اجلدي ��د العائد من‬ ‫االح�ت�راف يف الإم ��ارات‪ ،‬خل ��ف‬ ‫ح�سن ك ��رمي‪ ،‬لو�سائ ��ل الإعالم يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س النادي‪ ،‬ع�ل�اء كاظم‪،‬‬ ‫لـ»معر�ض الكرة العراقية امل�صور»‪،‬‬ ‫عل ��ى هام�ش امل�ؤمت ��ر الذي عقد يف‬ ‫�أح ��د مطاع ��م العا�صمة بغ ��داد‪� ،‬إن‬ ‫�إدارة الن ��ادي «ق ��ررت ا�ستقط ��اب‬ ‫املدرب خلف ح�س ��ن كرمي واالبقاء‬ ‫عل ��ى امل�ل�اك التدريب ��ي امل�ساع ��د‬ ‫املك ��ون م ��ن امل ��درب حبي ��ب جعفر‬ ‫وم ��درب حرا� ��س املرم ��ى جمي ��ل‬ ‫حمم ��ود‪� ،‬سعي� � ًا منه ��ا لأن يك ��ون‬

‫الفري ��ق ب�صورته املعهودة»‪ ،‬معرب ًا‬ ‫ع ��ن �أمل ��ه �أن يك ��ون املو�س ��م املقبل‬ ‫«خمتلف� � ًا ع ��ن �سابق ��ه برغ ��م قناعة‬ ‫الإدارة مبا حتقق خالله»‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف كاظ ��م‪� ،‬أن الإدارة «التقت‬ ‫مب ��درب فريقه ��ا الك ��روي ال�ساب ��ق‬ ‫جم ��ال عل ��ي‪ ،‬يف جل�س ��ة م�صارحة‬ ‫ب�ش� ��أن �إم ��كان جتدي ��د عق ��ده بع ��د‬ ‫�أن ر�ص ��دت ‪ 120‬ملي ��ون دين ��ار‬ ‫م ��ع زي ��ادة مبلغ ‪ 25‬ملي ��ون �أخرى‬ ‫للم�ساعدين»‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن «ر�ؤية‬ ‫امل ��درب جم ��ال علي كان ��ت خمتلفة‬ ‫ع ��ن ر�ؤي ��ة �إدارة الن ��ادي يف ع ��دة‬ ‫جم ��االت فرتكت له حري ��ة االنتقال‬ ‫م ��ع �إب ��داء االعت ��زاز ب ��ه ك�أب ��ن بار‬ ‫للنادي وقف م ��ع بنحو م�شرف يف‬ ‫املو�س ��م ال�سابق»‪.‬م ��ن جهته �أعرب‬ ‫املدرب خل ��ف ح�سن كرمي‪ ،‬عن �أمله‬

‫مب�شاركة ‪ 21‬العبا تدريبات �أ�سود ال ّرافدين تر ّكزت على رفع ّ‬ ‫معدالت اللياقة البدن ّية‬ ‫التدريبات على اجلري حول امللعب وتفكيك‬ ‫الع�ض�ل�ات ‪ .‬ف�ض�ل�ا ع ��ن متاري ��ن امله ��ارة‬ ‫والتقوي ��ة وق ��د خا�ض الالعب ��ون التمارين‬ ‫ب ��روح معنوية عالية ولياقة بدنية متفاوتة‬ ‫ب�ي�ن البع� ��ض منه ��م وكان ��ت روح التناف�س‬ ‫حا�ض ��رة بينهم للح�صول عل ��ى ثقة اجلهاز‬ ‫الفني والدخول �ضمن قائمته الرئي�سة التي‬ ‫�سيخو�ض بها لقاء ال�ساموراي‪.‬‬ ‫والالعبون الذي �شاركوا يف تدريب �صباح‬ ‫ام� ��س‪ ،‬ه ��م ن ��ور �ص�ب�ري وحمم ��د كا�ص ��د‬ ‫وج�ل�ال ح�سن وبا�سم عبا� ��س وعلي بهجت‬

‫�أكون �أو ال �أكون‬

‫الرب ��اع ح�س�ي�ن عل ��ي ح�س ��ن الذي‬ ‫�سيتناف� ��س يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة‬ ‫م ��ن بع ��د ظه ��ر ي ��وم غ ��د اجلمع ��ة‬ ‫يف وزن ‪ 52‬كغ ��م اىل جان ��ب ‪11‬‬ ‫رباع ��ا �سيق� ��ص �شري ��ط افتت ��اح‬ ‫فعالية رفع االثق ��ال �صاحبة القدح‬ ‫املعلى عل ��ى �صعيد االجنازات بعد‬ ‫ان ح�صلت عل ��ى اربعة او�سمة من‬ ‫ب�ي�ن خم�س ��ة احرزه ��ا الع ��راق يف‬ ‫م�شاركته االرب ��ع ال�سابقة ‪.‬وي�ؤكد‬ ‫الالعب ان ��ه بو�ضع بدين و�صحي‬ ‫جيد ويام ��ل ان يحقق احد او�سمة‬

‫كرم واثبات الوجود‬

‫يبا�شر تدريباته الأحد حت�ضريا للمو�سم املقبل‬

‫ّ‬ ‫حكام كور ّيون يقودون مباراة العراق و�أ�سرتاليا‬ ‫واحم ��د ابراهي ��م واملح�ت�رف ديفي ��د حيدر‬ ‫و�سام ��ال �سعي ��د و�سامر �سعي ��د وم�صطفى‬ ‫ك ��رمي وخل ��دون ابراهيم وعبا� ��س ارحيمة‬ ‫ومثن ��ى خالد وع�ل�اء عبد الزه ��رة وح�سام‬ ‫كاظ ��م وحم ��ادي احم ��د واجم ��د را�ض ��ي‬ ‫وح�سام ابراهيم وعل ��ي عبد اجلبار ووليد‬ ‫�س ��امل وق�ص ��ي من�ي�ر‪ .‬و�شه ��دت الوح ��دة‬ ‫التدريبي ��ة ا�صاب ��ة الالع ��ب م�صطفى كرمي‬ ‫ب�شد ع�ضلي يف الع�ضلة اخللفية ومل يتبني‬ ‫حلد االن مدى اال�صابة اال بعد تقرير طبيب‬ ‫املنتخ ��ب‪ .‬وغ ��اب كل م ��ن يون� ��س حمم ��ود‬

‫الب�ص ��ر وي�شارك اي�ض ��ا يف فعالية‬ ‫‪200‬م ويق ��ول مدرب ��ه فرا� ��س‬ ‫رحي ��م ان ح�س�ي�ن م�ؤه ��ل للتناف�س‬ ‫عل ��ى اح ��د االو�سم ��ة الثالث ��ة يف‬ ‫�سباق ‪400‬م برغ ��م انه �سجل رقما‬ ‫ي�ضعه باملركز ال�ساد�س على العامل‬ ‫يف ه ��ذه الفعالي ��ة حي ��ث �سج ��ل‬ ‫‪ 49‬ثاني ��ة و‪ 85‬باملئ ��ة م ��ن الثانية‬ ‫فيم ��ا �سج ��ل �صاحب املرك ��ز االول‬ ‫وهو من رو�سي ��ا و�سجل ‪ 49‬ثانية‬ ‫و‪ 41‬باملئ ��ة م ��ن الثانية وهو فارق‬ ‫باالم ��كان اختزال ��ه ان �ش ��اء الل ��ه‬ ‫ال�سيم ��ا وان تطورا كب�ي�را ا�صاب‬ ‫الع ��داء ح�سني فا�ض ��ل يف املع�سكر‬ ‫االخ�ي�ر يف مدين ��ة انق ��رة الرتكية‬ ‫معرب ��ا ع ��ن ثقت ��ه الكب�ي�رة يف ان‬ ‫يتمك ��ن الع ��داء ح�س�ي�ن فا�ضل من‬ ‫حتقي ��ق اجن ��از طي ��ب يعو�ض من‬ ‫خالله غياب الريا�ضي فا�ضل رزاق‬ ‫( ب�ت�ر احادي علوي) الذي حرمته‬ ‫اال�صاب ��ة الت ��ي تعر�ض اليه ��ا قبل‬ ‫�شهر من ال ��دورة من احراز و�سام‬ ‫م�ضم ��ون يف الفعالي ��ات الث�ل�اث‬ ‫الت ��ي كان �سي�ش ��ارك فيه ��ا وه ��ي‬ ‫‪100‬م والوث ��ب الطوي ��ل والقف ��زة‬ ‫الثالثية ‪.‬‬

‫الف ��وز الث�ل�اث يف وزن ��ه بالرغ ��م‬ ‫م ��ن الظروف ال�صعب ��ة التي مربها‬ ‫قبل �شهرين تقريب ��ا واجربته على‬ ‫ت ��رك التدريب ��ات والتف ��رغ ملرحلة‬ ‫عالج ��ه الت ��ي اث ��رت ب�ش ��كل كب�ي�ر‬ ‫عل ��ى ا�ستعدادات ��ه لل ��دورة وزاد‬ ‫ان و�ضع ��ه حت�س ��ن تدريجي ��ا يف‬ ‫اال�سبوع االخري من مع�سكر انقرة‬ ‫يف تركي ��ا وان االي ��ام القليلة التي‬ ‫اعقب ��ت و�ص ��ول الوف ��د اىل لن ��دن‬ ‫منحته القدرة على ا�ستعادة بع�ض‬ ‫م ��ن م�ست ��واه عل ��ى ام ��ل ان يكون‬ ‫ذل ��ك مقدم ��ة الجن ��از ي�ض ��اف اىل‬ ‫اجنازاته ال�سابقة ‪.‬‬

‫وعلي رحيم ��ة ون�شات اكرم وك ��رار جا�سم‬ ‫واحم ��د يا�س�ي�ن وا�سامة ر�شي ��د الرتباطهم‬ ‫باللعب مع االندية التي يحرتفون فيها‬ ‫وق ��ال مدير منتخبن ��ا الوطن ��ي ريا�ض عبد‬ ‫العبا� ��س يف ت�صريح ملوق ��ع (معر�ض الكرة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور) �أن احلظ ��وظ متوف ��رة‬ ‫ملنتخبن ��ا يف الت�أه ��ل �إال �أن الهدف بالن�سبة‬ ‫لنا م ��ن مب ��اراة اليابان هو حتقي ��ق نتيجة‬ ‫طيبة والظف ��ر بنقاط املب ��اراة كاملة م�ؤكدا‬ ‫�أن ه ��ذه هي رغب ��ة الالعبني الت ��ي مل�سناها‬ ‫منهم ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬ندرك جيدا �أن املنتخب الياباين‬ ‫�سيقات ��ل بكل قوة من �أج ��ل الو�صول لهدفه‬ ‫كم ��ا نعلم �أن كرة الق ��دم ال تعرف امل�ستحيل‬ ‫و�أن كل املفاج�آت واردة على ملعب املباراة‬ ‫ولذلك ف�شعارنا هو عدم الت�ساهل يف اللقاء‬ ‫املقب ��ل واللع ��ب ب ��ذات ال ��روح والإ�ص ��رار‬ ‫والعزمي ��ة التي كان عليها ا�س ��ود الرافدين‬ ‫يف منا�سبات خمتلفة ‪ .‬وما يجعلنا متفائلني‬ ‫هو الروح العالية لالعبني خالل التدريبات‬ ‫الأخرية ‪.‬‬ ‫اجلدي ��ر بالذك ��ر �أن بعث ��ة املنتخ ��ب �سوف‬ ‫تغ ��ادر ي ��وم ال�سب ��ت الق ��ادم اىل العا�صم ��ة‬ ‫الكوري ��ة �سي� ��ؤول للدخ ��ول يف مع�سك ��ر‬

‫تدريب ��ي قب ��ل ال�سف ��ر اىل الياب ��ان للق ��اء‬ ‫منتخبه ��ا يف احلادي ع�شر م ��ن �شهر ايلول‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ح ّكام كوريّون ملباراتنا مع ا�سرتاليا‬ ‫ك�ش ��ف �أم�ي�ن �س ��ر احت ��اد الك ��رة العراق ��ي‪،‬‬ ‫االربع ��اء‪ ،‬ع ��ن تكلي ��ف االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫للعبة حكام كوريني جنوبيني لقيادة مباراة‬ ‫العراق وا�سرتاليا‪� ،‬ضمن مناف�سات اجلولة‬ ‫الرابع ��ة م ��ن الت�صفيات اال�سيوي ��ة امل�ؤهلة‬ ‫لك�أ�س العامل يف الربازيل ‪.2014‬‬ ‫وقال طارق �أحمد لـ»�شفق نيوز»‪ ،‬ان «احتاد‬ ‫ا�سي ��ا لكرة الق ��دم كلف طاقم ��ا حتكيميا من‬ ‫كوري ��ا اجلنوبية لقي ��ادة مب ��اراة منتخبي‬ ‫الع ��راق وا�سرتاليا‪ ،‬املقررة ي ��وم ال�ساد�س‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن االول املقبل على‬ ‫ملعب النادي العربي بقطر»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان «احلكام الذين مت اختيارهم من‬ ‫قب ��ل احتاد ا�سيا هم لني مني هو حكما اوال‪،‬‬ ‫وامل�ساع ��دون يل جون ��ك م ��ن وي ��ون كاون‬ ‫جويو‪ ،‬واحلكم الرابع كيم �سانك»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أحمد ان «احتاد ا�سيا الكروي �سمى‬ ‫االي ��راين �سافريي ا�سماعيل مقيما للحكام‪،‬‬ ‫وم�ش ��رف اللق ��اء دورج ��ي مندو م ��ن دولة‬ ‫بوتان»‪.‬‬

‫يف «�إكمال م�سرية النجاحات التي‬ ‫حققته ��ا الكف ��اءات التدريبية التي‬ ‫تعاق ��دت معه ��ا �إدارة ن ��ادي الطلبة‬ ‫وحتقي ��ق حل ��م جمه ��ور الأنيق يف‬ ‫بن ��اء فري ��ق م�ؤه ��ل للمناف�سة على‬ ‫الألقاب»‪.‬وب�ش� ��أن قيم ��ة عقده‪ ،‬قال‬ ‫ك ��رمي‪� ،‬إن ��ه «وق ��ع عل ��ى بيا�ض من‬ ‫دون النظر لقيمة املبلغ التي ت�ضعه‬ ‫الإدارة»‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن ��ه ي�سع ��ى لأن‬ ‫ينال «حقه الطبيع ��ي بني جمموعة‬ ‫املدرب�ي�ن املعروف�ي�ن و�أن يك ��ون‬ ‫التقومي من قب ��ل الإدارة على مدى‬ ‫املقدرة الفنية واال�سم التدريبي»‪.‬‬

‫و�أكد �أن م�سريته مع الفريق الأنيق‬ ‫�ستب ��د�أ ي ��وم االح ��د املقب ��ل ب�إقامة‬ ‫جتم ��ع لالعب ��ي الفري ��ق حت�ض�ي�ر ًا‬ ‫ملباري ��ات املو�سم الك ��روي اجلديد‬ ‫امل�ؤم ��ل �أنطالق ��ه يف الن�صف الأول‬ ‫من ت�شرين االول املقبل‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن املدرب خل ��ف ح�سن كرمي‬ ‫يتمت ��ع ب�س�ي�رة طيب ��ة و�سب ��ق ل ��ه‬ ‫تويل تدريب ع ��دد كبري من الأندية‬ ‫االماراتي ��ة منه ��ا ال�شب ��اب وبن ��ي‬ ‫يا� ��س واخلليج ال�شارقة والعروبة‬ ‫والذي ��د والعرب ��ي وحق ��ق معهم ��ا‬ ‫نتائج جيدة‪.‬‬

‫حمكمة الك�أ�س تر�سل بطلب �شهود ق�ض ّية‬ ‫انتخابات احتاد الكرة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت كتل ��ة املعرت�ض�ي�ن عل ��ى‬ ‫انتخابات احتاد الكرة‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫ان حمكمة الك�أ�س الدولية �أر�سلت‬ ‫بطل ��ب �شه ��ود ق�ضي ��ة انتخاب ��ات‬ ‫احت ��اد الك ��رة الت ��ي ج ��رت يف‬ ‫حزي ��ران ع ��ام ‪ ،2011‬مبين ��ة ان‬ ‫ال�شه ��ود �سيغ ��ادرون �إىل الأردن‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى الت�أ�ش�ي�رة م ��ن‬ ‫ال�سف ��ارة ال�سوي�سرية‪.‬وق ��ال‬ ‫املتح ��دث االعالم ��ي با�س ��م الكتلة‬ ‫�سعد مالح لـ»ال�سومرية نيوز»‪� ،‬إن‬ ‫«حمكم ��ة الك�أ�س الدولي ��ة �أر�سلت‬ ‫طلبا لل�شهود يف ق�ضية انتخابات‬ ‫احتاد الكرة الت ��ي جرت يف �شهر‬ ‫حزي ��ران م ��ن الع ��ام املا�ض ��ي»‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن «املحكم ��ة ح ��ددت‬ ‫ع ��ددا م ��ن املدون�ي�ن ك�شه ��ود يف‬ ‫الق�ضي ��ة للح�ضور �أم ��ام املحكمة‬

‫يف �سوي�سرا»‪.‬و�أ�ض ��اف مال ��ح �أن‬ ‫«ال�شهود وهم كل من رعد حمودي‬ ‫وحمم ��ود ال�سع ��دي وبا�س ��ل عبد‬ ‫امله ��دي واح�س ��ان العاملي ف�ضال‬ ‫عل ��ى املتحدث �سيغ ��ادرون الأحد‬ ‫املقب ��ل �إىل العا�صم ��ة الأردني ��ة‬ ‫عم ��ان»‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن «ال�شهود‬ ‫�سرياجعون ال�سفارة ال�سوي�سرية‬ ‫يف عمان للح�ص ��ول على ت�أ�شرية‬ ‫الدخ ��ول بغي ��ة �ضم ��ان احل�ضور‬ ‫�أم ��ام املحكم ��ة الت ��ي مقره ��ا يف‬ ‫�سوي�سرا»‪.‬يذك ��ر �أن ع ��ددا م ��ن‬ ‫�أع�ض ��اء الهيئ ��ة العام ��ة الحت ��اد‬ ‫الك ��رة اعرت�ضوا عل ��ى انتخابات‬ ‫احت ��اد الك ��رة الت ��ي ج ��رت يف‬ ‫الـ‪ 18‬من �شه ��ر حزيران من العام‬ ‫املا�ض ��ي ‪ ،2011‬ورفع ��وا �شكوى‬ ‫ملحكم ��ة الك�أ� ��س الدولي ��ة ثبت ��وا‬ ‫فيها عددا من اخلروق يف العملية‬ ‫االنتخابية ح�سب تعبريهم‪.‬‬


‫‪No.(317) - Thursday 30 ,August ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪� 30‬آب ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ا�ستياء �ضحايا الإرهاب‬

‫مت�ض ّررون ب�أرواحهم و�أج�سادهم وبيوتهم‪ ..‬وما زالوا ينتظرون �صرف تعوي�ضاتهم‬ ‫ترتقب اكثـر من ‪ 30‬الف عائلة تخ�صي�ص رواتب تقاعدية لها على �ضوء ما حدده قانون تعوي�ض �ضحايا االرهاب والعمليات الع�سكرية‬ ‫رقم ‪ 20‬ل�سنة ‪ 2010‬من الذين �سبق ان ت�سلموا مبلغ ‪2‬مليون دينار ون�صف املليون كتعوي�ضات من املحافظة ‪ ،‬ف�ضال على ان هنالك نحو ‪� 5‬آالف‬ ‫معاملة ينتظر ا�صحابها ت�سلم مبلغ ‪ 3‬ماليني و‪ 750‬الف دينار مبوجب نف�س القانون‪.‬‬ ‫عدد من املواطنني ادلوا باحاديث لـ"النا�س" عما يعانونه من او�ضاع مزرية ب�سبب ت�أخر �صرف املبالغ لهم ‪.‬‬

‫ميام عامر‬

‫حممد حمزة ال�شمري‬ ‫�شكاوى‬ ‫االرم��ل��ة ح� ��وراء ب��اق��ر ت ��ويف زوجها‬ ‫يف ح��ادث اره��اب��ي ع��ام ‪ 2007‬خملفا‬ ‫وراءه ‪ 5‬اوالد ف��ا��ض�ط��رت اىل ترك‬ ‫منزلها ب�سبب ع��دم مقدرتها على دفع‬ ‫االي �ج��ار ‪ ،‬فعا�شت غ�ير م�ستقرة بني‬ ‫اهلها واهل زوجها ‪ .‬قالت �إنها �سبق ان‬ ‫ت�سلمت مبلغ ‪ 2‬مليون ون�صف املليون‬ ‫دينار من املحافظة كتعوي�ضات على‬ ‫ام��ل ان يخ�ص�ص لهم رات��ب تقاعدي‬ ‫مبوجب القانون نف�سه رقم ‪ 20‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬وذلك بعد ت�سلم الفروقات غري‬ ‫�أن ت��أخ��ره��ا ع��رق��ل ت��روي��ج املعامالت‬ ‫ال �ت �ق��اع��دي��ة ‪ .‬وت��اب �ع��ت "ان التقاعد‬ ‫�سي�ضمن وج� ��ود دخ ��ل م� ��ادي ثابت‬ ‫ل���ض�م��ان ح��ق امل �ت �� �ض��رري��ن م��ن ذوي‬ ‫ال�شهداء"‪،‬مت�سائلة عن ال�سبب يف هذا‬ ‫التاخري الذي يدفع ثمنه هذه ال�شريحة‬ ‫التي و�صفتها باملغبونة‪.‬‬ ‫امل��واط��ن ل� ��ؤي ع�ل��ي اك ��د "ان �شظية‬ ‫ا�صابته يف احد االنفجارات يف منطقة‬ ‫العطيفية عام ‪ 2009‬ما ادى اىل قطع‬ ‫اط��راف��ه وع�ج��زه ع��ن العمل ف�ضال عن‬ ‫ا�صابته بال�صمم"‪ ،‬مو�ضحا انه "تقدم‬ ‫مبعاملة لت�سلم التعوي�ض مرفقة بجميع‬ ‫االوراق وامل�ستندات" ‪ ،‬م�شريا اىل "ان‬ ‫مبلغ التعوي�ض �سي�ساعدين على االقل‬ ‫يف ت�سديد ال�ك�ث�ير م��ن ال��دي��ون التي‬ ‫بذمتي والتي مل امتكن من االيفاء بها‬ ‫ب�سبب الو�ضع املزري الذي اعاين منه"‬ ‫‪ .‬من جانبه اكد ر�أفت �سعيد الذي تويف‬ ‫وال��ده بعد اط�لاق النار عليه من قبل‬ ‫احدى الدوريات الع�سكرية االمريكية‬

‫ف�ؤاد فليح ح�سن‬

‫"ان ت�أخر �صرف التعوي�ضات امر غري‬ ‫م�برر ‪� ،‬إذ �أن املعامالت رفعت ب�شكل‬ ‫ا�صويل وم�ستوفية جلميع ال�شروط"‪،‬‬ ‫مبينا "ان هذه ال�شريحة املت�ضررة ال‬ ‫ت�ستحق اتباع �سيا�سة الت�سويف معها‬ ‫كما يحدث االن"‪ ،‬مبديا ا�ستغرابه من‬ ‫كرثة اطالق الوعود بال جدوى‪.‬‬ ‫ردود وتو�ضيحات‬ ‫النائب االول للمحافظ الدكتور حممد‬ ‫ح �م��زة ال �� �ش �م��ري ق���ال يف ح��دي �ث��ه لـ‬ ‫(ال�ن��ا���س)‪�" ،‬إن جمل�س املحافظة عقد‬ ‫م�ؤخرا اجتماعا م�شرتكا مع املحافظة‬ ‫ل �ل �ب �ح��ث يف ا���س��ب��اب ت� ��أخ ��ر �صرف‬ ‫التعوي�ضات" ‪ ،‬منوها "ان االجتماع‬ ‫متخ�ض عنه ت�شكيل جلنة مكونة من‬ ‫املحافظة وجلان املجل�س ذات العالقة‬ ‫وت�شمل حقوق االن�سان والقانونية"‪،‬‬ ‫مبينا "ان اللجنة قررت ت�شكيل وفد اىل‬

‫جمل�س الق�ضاء االعلى ملطالبة اللجنة‬ ‫املركزية هنالك بعدم ت�أخري املعامالت‬ ‫و�صرف التعوي�ضات"‪ ،‬حممال اياها‬ ‫"م�س�ؤولية ذلك ب�سبب عدم التزامها‬ ‫بال�صالحيات التي حددها لها القانون‬ ‫والتي ت�شتمل على �أن يقت�صر دورها‬ ‫بامل�صادقة على املعامالت ‪ ،‬والنظر فقط‬ ‫يف الطعون املقدمة من قبل وزارة املالية‬ ‫او املواطنني امل�شمولني بالتعوي�ض" ‪،‬‬ ‫الفتا اىل "ان االج� ��راءات الروتينية‬ ‫التي تتم�سك بها هذه اللجنة ادت اىل‬ ‫تعطيل تنفيذ القانون ملدة �سنة ون�صف‬ ‫ال�سنة"‪ ،‬الفتا اىل "ان هنالك اكرث من‬ ‫‪ 30‬الف عائلة ت�ستحق �صرف فروقات‬ ‫لها تبلغ مليونا ورب ��ع امل�ل�ي��ون وهم‬ ‫الذين �سبق ان ت�سلموا تعوي�ضات من‬ ‫املحافظة تبلغ ‪ 2‬مليون ون�صف املليون‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن �أن املحافظة اجنزت ‪ 5‬االف‬ ‫معاملة ورف�ع��ت ا�سماءها اىل وزارة‬

‫املالية ل�صرف تعوي�ضات لهم تبلغ ‪3‬‬ ‫ماليني و‪ 750‬ال��ف دينار وه��م الذين‬ ‫مل يت�سلموا تعوي�ضات من اية جهة"‪،‬‬ ‫و�أف��اد "ان الفئتني ت�ستحق تخ�صي�ص‬ ‫رواتب تقاعدية لهم ال تقل عن ‪ 250‬الف‬ ‫دينار وذلك لدعم ذويهم غري ان ت�أخر‬ ‫ال�صرف حرمهم من انتفاعهم بامليزات‬ ‫املادية التي حددها القانون"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"ان املحافظة اعدت خطة تق�ضي بزيادة‬ ‫ع��دد املعامالت املر�سلة ا�سبوعيا من‬ ‫مت�ضرري االره��اب اىل هيئة التقاعد‬ ‫العامة ل�صرف امل�ستحقات التقاعدية‬ ‫لهم وا��ص��دار البطاقة الذكية"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان�ه��ا �سرت�سل �شهريا ‪ 1000‬معاملة‬ ‫م��ا ب�ين تعوي�ض جديد او فروقات"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل "�أن التن�سيق جار مع الهيئة‬ ‫الوطنية للتقاعد العامة ملتابعة عمل‬ ‫اللجان الفرعية للتعوي�ضات وتطوير‬ ‫ادائها وتذليل كل العوائق "‪.‬‬

‫ويف ال�سياق نف�سه ك�شف عن وجود‬ ‫‪ 40‬الف معاملة من املعامالت املادية‬ ‫للممتلكات امل�ن�ق��ول��ة وغ�ي�ر املنقولة‬ ‫ل���ض�ح��اي��ا االره� � ��اب مل ت �� �ص��رف بعد‬ ‫‪ ،‬م �ن��وه��ا "ان ذل� ��ك ي�ت�ط�ل��ب جهودا‬ ‫ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ل �ل �� �ص��رف وال� �س �ي �م��ا ان‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ف �ي �ه��ا اع� � ��داد ك� �ب�ي�رة من‬ ‫املت�ضررين مقارنة ببقية املحافظات"‪،‬‬ ‫منبها اىل "وجود نق�ص ��ش��دي��د يف‬ ‫جمال املالكات واخلرباء املتخ�ص�صني‬ ‫ب��ال�ت�ع��وي���ض��ات‪ ،‬م�ن�ه��ا �أن املحافظة‬ ‫اقرتحت على اللجنة املركزية زيادة‬ ‫امل �ب��ال��غ امل�خ���ص���ص��ة ل �ل �خ�براء الذين‬ ‫تنتدبهم اللجنة الفرعية لتقدير حجم‬ ‫الإ� �ض��رار ون�سبة التعوي�ض لغر�ض‬ ‫زي��ادة �إع��داده��م وتوزيعهم على جلان‬ ‫ال��وح��دات الأول �ي��ة م��ن اج��ل الإ�سراع‬ ‫يف اجناز معامالت املمتلكات املنقولة‬ ‫وغري املنقولة" ‪.‬‬

‫وا��ض��اف النائب "ان اللجنة اجنزت‬ ‫خ�لال اال�شهر ال�ستة املا�ضية �صرف‬ ‫ت �ع��وي �� �ض��ات ‪ 7000‬م ��ن مت�ضرري‬ ‫اال�ضرار اجل�سدية ‪ ،‬فيما ت�سعى لزيادة‬ ‫هذا العدد اىل ال�ضعف من خالل ت�شكيل‬ ‫جلنة خا�صة للنظر مبعامالت الفروقات‬ ‫للبدء ب�صرف الرواتب التقاعدية لهم"‪،‬‬ ‫الفتا اىل "ان الراتب التقاعدي �سيكون‬ ‫باثر رجعي ابتدا ًء من ‪ 2010/1 /1‬اي‬ ‫منذ دخول قانون ‪ 20‬لعام ‪ 2010‬حيز‬ ‫التنفيذ"‪.‬‬ ‫حيثيات اخرى‬ ‫يف ال �� �س �ي��اق ن�ف���س��ه اف� ��اد م �� �ص��در يف‬ ‫امل��ك��ت��ب االع �ل�ام� ��ي مل��ح��اف��ظ ب��غ��داد‬ ‫ال��دك�ت��ور عبد ال� ��رزاق "�أن املحافظة‬ ‫قامت خالل الفرتة املا�ضية بتعوي�ض‬ ‫ا��ص�ح��اب امل�ل�ف��ات ال�ت��ي ح�صلت على‬ ‫ا�ستثناء خا�ص م��ن جمل�س ال ��وزراء‬ ‫دون التعوي�ضات املتبقية‪� ,‬إذ قامت‬ ‫بتعوي�ض عوائل ال�شهداء وامل�صابني‬ ‫من مت�ضرري العمليات االرهابية يف‬ ‫وق��ت االنتخابات الربملانية املا�ضية‬ ‫بنحو ‪ 10‬ماليني دينار كتعوي�ض عن‬ ‫االث��اث لكل عائلة‪ ،‬كذلك ح�سمت ملف‬ ‫تعوي�ضات مت�ضرري جممع ال�صاحلية‬ ‫ال�سكني"‪ ,‬م�ع��رب��ا ع��ن ام �ل��ه ان يتم‬ ‫التعامل م��ع ملف امل�شمولني بقانون‬ ‫رقم ‪ 20‬ل�سنة ‪ 2010‬ب�شكل ا�ستثنائي‬ ‫ل��رف��ع احل �ي��ف ع�ن�ه��م ‪ ،‬داع �ي��ا اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة يف جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫ات �خ��اذ اج � ��راءات ح��ا��س�م��ة و�سريعة‬ ‫ب��ال���ش�ك��ل امل�م�ك��ن ل�ل�م�ب��ا��ش��رة ب�صرف‬ ‫مبالغ التعوي�ضات‪ .‬م��ن جانبه افاد‬ ‫رئي�س اللجنة املركزية للتعوي�ضات‬ ‫القا�ضي عبد ال��رزاق العاين "ان هذه‬ ‫اللجنة ت�شكلت بعد ان اق��رت وزارة‬ ‫امل��ال�ي��ة خ�ل�ال �شهر ح��زي��ران م��ن عام‬ ‫‪ 2011‬التعليمات وال�ضوابط اخلا�صة‬ ‫باطالق التعوي�ضات"‪ ،‬م�شريا اىل �أنها‬ ‫"خالل هذه اال�شهر اجنزت تدقيق ‪13‬‬ ‫الفا و‪ 216‬معاملة خ�ص�ص لها مبلغ ‪40‬‬ ‫مليارا و‪ 421‬مليون دينار"‪ ،‬وتابع انها‬ ‫"�صرفت حتى االن ‪9‬مليارات و‪765‬‬ ‫مليون دينارللم�شمولني الذين اجنزت‬ ‫معامالتهم ب�شكل تام" ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "يحتل ع��دد �ضحايا بغداد‬ ‫امل��رت �ب��ة االوىل ‪ ،‬اذ اجن ��زت اللجنة‬ ‫‪ 1947‬م �ع��ام �ل��ة خ���ص����ص ل �ه��ا مبلغ‬ ‫‪ 852‬م�ل�ي��ار دي��ن��ار‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن مبلغ‬ ‫اخ��ر قيد ال���ص��رف بقيمة ‪ 4‬مليارات‬ ‫و‪ 810‬دنانري"‪ .‬واف ��اد القا�ضي "ان‬ ‫الآل �ي��ة املتبعة يف التعوي�ض ه��ي ان‬ ‫ترفع اال�سماء من اللجان الفرعية اىل‬ ‫اللجنة امل��رك��زي��ة ال�ت��ي ت�ق��وم بتدقيق‬ ‫اال� �س �م��اء وم��ن ث��م اىل وزارة املالية‬ ‫للبدء باجراءات التخ�صي�ص ومن ثم‬ ‫ت�صرف املبالغ اىل املحافظات ليقوم‬

‫امل ��واط ��ن ن �ف �� �س��ه مب��راج �ع��ة اللجان‬ ‫الفرعية التي ت�سلم املبالغ‪ ،‬غري انها‬ ‫اوعزت م�ؤخرا اىل اللجان الفرعية يف‬ ‫املحافظات كافة البدء برتويج معامالت‬ ‫اجلرحى وذوي ال�شهداء من امل�شمولني‬ ‫بالقانون ورفعها اىل وزارة املالية دون‬ ‫العودة اىل اللجنة املركزية على ان يتم‬ ‫تدقيقها وذل��ك لت�سهيل �صرف املبالغ‬ ‫وتقلي�ص احللقات الروتينية"‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك اكد العاين "ان الكثري‬ ‫من املحافظات �شهدت ت�أخرا يف �صرف‬ ‫املعامالت ب�سبب الآليات التي تتبعها‬ ‫هي بال�صرف �إن كان مبوجب وجبات‬ ‫او �صكوك كون اللجنة املركزية دققت‬ ‫جميع امل �ع��ام�لات وا��ص�ب�ح��ت جاهزة‬ ‫ل�ل���ص��رف ‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن ان ال�ك�ث�ير من‬ ‫املحافظات مل تتو�ضح بها حتى االن‬ ‫�آليات واجراءات تقدمي املعاملة"‪.‬‬ ‫وت�ط��رق اىل "ا�شكالية �ضياع بع�ض‬ ‫اوراق الق�ضية من املواطنني يف الدوائر‬ ‫ومراكز ال�شرطة خالل �سري املعاملة"‪،‬‬ ‫مبينا "ان اللجنة يف هذه احلالة واذا‬ ‫ما اثبت املت�ضرر �ضياع االوراق ف�إنها‬ ‫�ستعتمد على االوراق امل�صورة دون‬ ‫الن�سخ اال�صلية ‪ ،‬وب�إمكان املت�ضرر‬ ‫احل�صول على االوراق التحقيقية من‬ ‫املحكمة للبدء باملعاملة من جديد" ‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ك �� �ش��ف رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫الفرعية يف حمافظة ذي قار القا�ضي‬ ‫حممد ال�صريفي "ان اللجنة املركزية‬ ‫بالتن�سيق مع اللجان الفرعية ب�صدد‬ ‫ا� �ص��دار م �� �س��ودة ت �ع��دي�لات بالن�سبة‬ ‫للمبالغ املمنوحة بالتعوي�ض كونها‬ ‫غ�ير جم��زي��ة وقليلة ال ت���وازي حجم‬ ‫اال�ضرار لل�ضحايا"‪.‬‬ ‫اىل ج� ��ان� ��ب ذل� � ��ك وف� �ي� �م ��ا يخ�ص‬ ‫التعوي�ضات امل��ادي��ة على املمتلكات‬ ‫او� �ض��ح ال�صريفي "ان حت��دي��د مبلغ‬ ‫تعوي�ض املمتلكات بح�سب القانون‬ ‫يكون من تاريخ ح�صول ال�ضرر غري ان‬ ‫التعديل ي�شمل ان تكون التعديالت من‬ ‫تاريخ التقومي من قبل اللجان املخت�صة‬ ‫‪ ،‬ف�ضال على ان التعوي�ض ي�شمل ن�سبة‬ ‫‪ 50‬باملئة م��ن ال�ضرر ولي�س الن�سبة‬ ‫الكلية منه ‪ ،‬فيما اقرتحت اللجنة ان‬ ‫يكون التعوي�ض على الن�سبة الكاملة‬ ‫لل�ضرر "‪ ،‬منوها "ان هذه التعديالت‬ ‫ما ان تتبلور يف م�سودة �سيتم رفعها‬ ‫اىل اجلهات املخت�صة للبت بها"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال���ص��ري�ف��ي "ان ال�ك�ث�ير من‬ ‫امل��واط�ن�ين املت�ضررين مت تعوي�ضهم‬ ‫مببالغ مادية من قبل القوات االمريكية‬ ‫التي احلقت ال�ضرر بهم نتيجة عملياتها‬ ‫الع�سكرية وقبل �سن هذا القانون"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل "ان ه�ؤالء ال ميكن ا�ستثنا�ؤهم من‬ ‫التعوي�ضات ب�سبب عدم وجود وثائق‬ ‫او ق��وائ��م م��ن قبل ال �ق��وات االمريكية‬ ‫ت�ؤكد ت�سلمهم تلك املبالغ"‪.‬‬

‫بد�أ ال�شباب ّ‬ ‫يف�ضلون �ساعات �آبائهم و�أجدادهم ‪ ..‬لي�س اهتماما‬ ‫بالوقت بل لـ (الغوى)!‬

‫�إذا كنت تواكب املو�ضة و�أنت‬ ‫تعي�ش يف بغداد فالبد من �أن‬ ‫تلب�س �ساعة يدوية قدمية ‪:‬‬ ‫تلك هي مو�ضة �شباب بغداد هذه‬ ‫االيام!‬ ‫هذه املو�ضة �سببت انتعا�شا يف‬ ‫جتارة ال�ساعات القدمية ‪ ،‬ولب�سها‬ ‫والتباهي بها مهما كان موديلها‬ ‫وعمرها‪ .‬وب�شكل مفاجئ ارتفعت‬ ‫�أ�سعار هذه ال�ساعات �إىل �أ�ضعاف‬ ‫م�ضاعفة عن �أ�سعار ال�ساعات‬ ‫اجلديدة �سواء كانت من من�ش�أ‬ ‫�صيني �أو كوري‪ ،‬لتناف�س االخرية‬ ‫يف كونها اكرث دقة ومتانة واالهم‬ ‫من ذلك �أنها (ماركات ا�صلية) ‪،‬‬ ‫وعلى وجه الدقة قدمية‪.‬‬ ‫عن هذا املو�ضوع ا�ستطلعت‬ ‫(النا�س) بع�ض ال�شباب ملعرفة‬ ‫�سبب رغبتهم يف اقتناء هذه‬ ‫ال�ساعات يف وقت تنوعت فيه‬ ‫املوديالت احلديثة وغالء اثمان‬ ‫ال�ساعات القدمية ‪.‬‬

‫ال�سوي�سرية تبقى الأ�صل‬ ‫وائ��ل احمد‪ 22 /‬عاما ‪ ،‬يقول وهو يعر�ض‬ ‫علينا �ساعته القدمية ‪" :‬ا�شرتيت هذه ال�ساعة‬ ‫منذ �أ�سبوع وهي �صناعة �سوي�سرية‪ ،‬وكما‬ ‫هو معروف فال�ساعات ال�سوي�سرية تبقى هي‬ ‫االف�ضل‪ ،‬و�أنا اعتز بها لأنها جميلة جدا برغم‬ ‫ان �سعرها غ��ال ن�سبيا ‪ ،‬فقد و�صل �سعرها‬ ‫�أكرث من ‪ ." $ 350‬وي�ضيف وائل " املو�ضة‬ ‫ال�سائدة االن لدى ال�شباب هي لب�س ال�ساعات‬ ‫ال�ق��دمي��ة‪ .‬كلما ك��ان��ت ال���س��اع��ة �أق ��دم تكون‬ ‫�أف�ضل و�أح�سن‪ .‬املو�ضة تفر�ض نف�سها ‪ ،‬بيد‬ ‫ان علينا االع�تراف �أن ال�صناعات احلديثة‬ ‫�سيئة"‪ .‬برغم حجمها الكبري وثقل وزنها‬ ‫لكنها جميلة‪ ،‬هذه هي �ساعة ال�شاب جا�سم‬ ‫علي‪ 24 /‬عاما ح�سب و�صفه لها ‪ .‬وي�ضيف‬ ‫‪� "،‬ساعتي ه��ذه ه��ي ��س��اع��ة ج��دي (رحمه‬ ‫ال�ل��ه) وق��د �أع�ط��اين �إي��اه��ا �أب��ي لأن��ه احتفظ‬ ‫بها اعتزازا ب�أبيه‪ .‬وانتقد جا�سم ال�ساعات‬ ‫اجل��دي��دة املباعة يف ال���ش��وارع والأر�صفة‬ ‫وو�صفها (باملغ�شو�شة) وقال "�إنها ال تقاوم‬ ‫�أك�ثر من �أ�سبوع و�سعرها رخي�ص اال �أنها‬ ‫(�سريعة اال�ستهالك) وثمن ت�صليحها ي�ساوي‬ ‫ثمن �شراء �أخرى من النوع نف�سه" ‪.‬‬ ‫يقول �أبو احمد �صاحب حمل لبيع وت�صليح‬ ‫ال���س��اع��ات يف منطقة ب �غ��داد اجل��دي��دة "�إن‬ ‫املوديالت القدمية لل�ساعات اليدوية عادت‬ ‫اىل احلياة من جديد على يد ال�شباب الذين‬ ‫�أ�صبحوا يع�شقونها حد اجل�ن��ون‪ ،‬والاظن‬ ‫انهم يلب�سونها من اجل معرفة الوقت ف�أغلبهم‬ ‫‪ ،‬بل جميعهم ‪ ،‬ي�ستخدمون املوبايل ملعرفة‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬ولكن من اج��ل اجل�م��ال واملو�ضة‪.‬‬ ‫وعن �أ�سعار هذه ال�ساعات قال �أبو احمد "�إن‬ ‫�أ�سعار ال�ساعات القدمية متباينة ومتعددة ‪،‬‬ ‫�إذ ترتاوح �أ�سعارها من ‪ 30‬دوالرا �إىل �أكرث‬ ‫من ‪ 1000‬دوالر‪ ..‬وال�صناعة ال�سوي�سرية‬ ‫هي املرغوبة"‪� .‬أم��ا عن ر�أي��ه بهذه املو�ضة‬ ‫ف �ق��ال "ال�ساعات ال �ق��دمي��ة ه��ي ال�ساعات‬ ‫احلقيقية التي تعني لنا الكثري نحن العاملني‬ ‫يف هذا املجال اوال‪ ..‬وثانيا �أنها كانت ترتبط‬ ‫بالوجاهة وباكتمال اناقة الرجل البغدادي‪،‬‬

‫وم�ن�ه��ا م��ا ك��ان��ت تعلق يف اجل �ي��ب‪ ،‬وه��ذه‬ ‫اي�ضا �صارت مو�ضة ‪ ،‬وبات بع�ض ال�شباب‬ ‫يرغب يف ارتدائها مع البذلة يف املنا�سبات‪،‬‬ ‫وبالطبع كانت ال�ساعات القدمية كلها من‬ ‫من�ش�أ واحد وغالبا ما يكون �سوي�سرا التي‬ ‫عرفت بدقة �صناعة ال�ساعات فيها وجمالها‬ ‫واناقتها‪ .‬ما مييز ال�ساعات القدمية انها ثقيلة‬ ‫وكبرية احلجم‪ ،‬وهذا غريب مقارنة باجيال‬ ‫ال �ي��وم ال�ت��ي ت��رغ��ب يف اخت�صار ك��ل �شيء‬ ‫وحمل ما قل ودل‪ ،‬كما انني ارى ان احلكمة‬ ‫لي�ست يف لب�س �ساعة قدمية او ا�ستعمالها‬ ‫كمو�ضة ب��ل امتنى ان ي��درك ال�شباب قيمة‬ ‫الوقت كما ك��ان يدركه الرجال الذين كانوا‬

‫يلب�سون هذه ال�ساعات‪ ،‬فقد عرفوا بالتزامهم‬ ‫بعملهم ومواعيدهم على عك�س �شباب اليوم‬ ‫الذين ارى معظمهم ي�صرف وقته يف الك�سل‬ ‫والراحة وق�ضاء �ساعات يف احاديث اجلات‬ ‫باالنرتنت وغ�يره��ا‪ .‬م��ن ناحية اخ��رى ف�إن‬ ‫انت�شار ه��ذه امل��و��ض��ة انعك�س على عملنا‬ ‫بالطبع‪ ،‬ف�صرنا جنمع ال�ساعات القدمية‬ ‫وبع�ضها كانت لدينا خم��زون��ة يف االدراج‬ ‫‪ ،‬فاخرجناها اىل النور واع��دن��ا ت�صليحها‬ ‫و�صيانتها فدرت علينا ارباحا جيدة‪ .‬وتبقى‬ ‫ال�سوق رهن رغبات الزبون الذي هو دائما‬ ‫على حق مهما كانت رغبته غريبة‪ ،‬فالربح‬ ‫بالنتيجة لنا"‪.‬‬

‫بذخ وا�سراف‬ ‫من جانبه انتقد �سعد الغريري‪ 25 /‬عاما‬ ‫هذه احلالة واعتربها "�إ�سرافا بل تبذير"‪.‬‬ ‫يقول "يحتاج الإن�سان ال�ساعة ملعرفة الوقت‪،‬‬ ‫يعني �أن �ه��ا و�سيلة ولي�س غ��اي��ة ‪ .‬وهناك‬ ‫�ساعات تلبي هذه الو�سيلة ون�ستطيع معرفة‬ ‫الوقت من خاللها وهي رخي�صة الثمن ‪ ،‬قد‬ ‫ي�صل �سعرها اىل ‪� 5‬أو ع�شرة دوالرات فقط"‬ ‫‪ .‬وي�ضيف الغريري "�أما اليوم فان اغلبنا ال‬ ‫يحتاج �إىل �ساعة الن ج�ه��از امل��وب��اي��ل فيه‬ ‫�ساعة ومنبه للوقت‪ ،‬لكن بع�ض ال�شباب‬ ‫م��ن ال��ذي يتعقب املو�ضة �صار يبحث عن‬ ‫كل ما هو غريب‪ ..‬ويبدو انه مل يتبق جديد‬

‫لينفقوا عليه ‪ ،‬فعادوا اىل القدمي لكرثة ما‬ ‫لدى بع�ضهم من املال"‪.‬‬ ‫ع��دن��ان ال�شمري‪33 /‬ع��ام��ا‪� ،‬صاحب حمل‬ ‫لبيع وت�صليح ال�ساعات ‪ ،‬يقول "�إن اغلب‬ ‫النا�س ال��ذي��ن يلب�سون ال�ساعات القدمية‬ ‫يقولون �إنها �ساعات ر�صينة ونادرا ما تعطل‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أنها تربطهم بها بذكريات ‪� ،‬أما‬ ‫ال�شباب اليوم فقد زاحموا كبار ال�سن بلب�س‬ ‫هذه ال�ساعات حتى �أ�صبحت مو�ضة الع�صر‬ ‫ما �أدى �إىل ارتفاع �أ�سعارها وفقدانها من‬ ‫ال�سوق ‪ ،‬لأن معظم هذه املاركات �إما توقف‬ ‫ا�سترياده و�إما توقف انتاج ال�شركة ا�صال"‬ ‫‪.‬‬ ‫��س�ل��وى ك ��اظ ��م‪ 23/‬ع��ام��ا ط��ال�ب��ة يف كلية‬ ‫الرتبية الأ�سا�سية تقول "�أنا انده�ش من‬ ‫زمالئي لأنهم يلب�سون ال�ساعات القدمية جدا‬ ‫و�أنها �أ�صبحت مو�ضة لديهم مع العلم �أنها‬ ‫غري جميلة ‪ ،‬وكبرية احلجم وتعج اال�سواق‬ ‫بالكثري م��ن امل��ودي�لات احل��دي�ث��ة املنا�سبة‬ ‫العمارهم وزمننا‪ ،‬لكنها رغبة يف الغرابة"‪،‬‬ ‫وت���ش�ير ��س�ل��وى املهتمة ب��ال�تراث بدورها‬ ‫"امتنى ان ي�ك��ون رغ�ب��ة ه� ��ؤالء ال�شباب‬ ‫باقتناء ال���س��اع��ات ال�ق��دمي��ة نابعا م��ن حب‬ ‫الحياء الرتاث وكل ما هو قدمي النه االف�ضل‬ ‫بر�أيي‪ ،‬وليتهم اي�ضا يعودون اىل الب�ساطة‬ ‫واالناقة يف امللب�س والرزانة التي كان يتمتع‬ ‫بها �شباب اخلم�سينيات وال�ستينيات كما‬ ‫ا�شاهد يف �صور والدي وجدي‪ .‬من امل�ؤ�سف‬ ‫ان ن��أخ��ذ م��ن ال�ق��دمي ق�شوره ون�ترك اللب‪،‬‬ ‫و�أرى ان �شباب اليوم بحاجة اىل االقتداء‬ ‫بالقدمي"‪ .‬امل��ر� �ش��د ال�ت�رب��وي يف مدر�سة‬ ‫(حمورابي) للبنني ق��ال "�إن ه��ذه الظاهرة‬ ‫وغريها من املظاهر الغريبة التي يتبناها‬ ‫الفتية وال�شباب يف ع�صرنا ه��ذا ت��دل على‬ ‫�ضعف يف ال�شخ�صية ‪ ،‬وي�ح��اول �صاحبها‬ ‫اال�ستعا�ضة عن ذلك النق�ص مبظاهر خداعة‬ ‫ت�شري �إىل الرثاء والنفوذ‪ ،‬واالنتيكات عادة‬ ‫ترمز اىل الرثاء لدى البع�ض‪ ،‬وب�صراحة انا‬ ‫ا�ستمتع بر�ؤية هذه ال�ساعات‪ ،‬فدائما يبقى‬ ‫القدمي اجمل"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من �أغرب ق�ضايا املحاكم‬

‫�ضوء‬

‫�سيطرات ودور ّيات‬ ‫وكوامت ت�صول وجتول!‬ ‫د‪ .‬معتزحمي عبد احلميد‬ ‫مع تقديرنا لدور الأجهزة الأمنية وعملها ال�صعب يف ظروف‬ ‫معقدة كالتي تعي�شها بغداد‪ ،‬واختالفها الكبري يف الكثري من‬ ‫النواحي عن املدن الأخرى ‪� ،‬إال �أن الأمل مازال معقودا على‬ ‫االرتقاء ب�أدائهم �إىل م�ستوى ما تقت�ضيه درج��ة امل�س�ؤولية‬ ‫جتاه حماية �أرواح عزيزة علينا جميعا ‪.‬‬ ‫فقد عادت قبل �أي��ام عمليات االغتياالت با�ستخدام الأ�سلحة‬ ‫الكامتة لل�صوت ويف و�ضح النهار وبالقرب من ال�سيطرات‬ ‫الأمنية ‪ ,‬والالفت فيها �أن ع��ددا من ال�ضحايا من منت�سبي‬ ‫الأجهزة الأمنية الذين ال ميكن ا�ستهدافهم �إال من خالل خرق‬ ‫امني للأجهزة نف�سها ‪ ،‬ما �أثارت موجة من القلق واال�ضطراب‬ ‫لدى النا�س قدر العبوات الال�صقة واملق�صودة قبل فرتة‪ .‬هذه‬ ‫االغتياالت خلقت �ضجة ت�ؤ�شر ��ض��رورة مراجعة اخلطط‬ ‫الأمنية با�ستمرار وجتديد الرقابة على اخلاليا النائمة التي‬ ‫تعمل يف ال��ور���ش ال�صناعية وحم��ال (تف�صيخ) ال�سيارات‬ ‫التي ميكن �إن ت�صنع بها كوامت‬ ‫ال�صوت‪ .‬واملالحظ �أن��ه ما تزال‬ ‫ال� �ب� ��ؤر االج��رام �ي��ة للتنظيمات‬ ‫الإرهابية هي ال�سباقة يف امتالك‬ ‫امل � �ب� ��اد�أة يف اخ �ت �ي��ار تكتيكها‬ ‫ونوعية عملياتها وتكيف نف�سها‬ ‫ح���س��ب ال��ظ��روف والإج� � ��راءات‬ ‫الأم��ن��ي��ة ال �ت��ي ت�خ�ل�ف��ت ب�سبب‬ ‫ا� �س �ل��وب ادائ� �ه ��ا امل� �ع ��روف لدى‬ ‫تلك العنا�صر‪ .‬من الوا�ضح بعد‬ ‫انت�شار هذه العمليات الإجرامية‬ ‫مل ينفع �إجراء جتديد وحتديث عنا�صر ال�سيطرات االمنية ‪,‬‬ ‫بل حتولت تلك االجراءات �إىل عقوبات يومية للمواطنني يف‬ ‫ذهابهم وجميئهم ‪ ،‬و�صارهم ًا ثقي ًال على �صدور النا�س ومن‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫هذه العمليات الإجرامية تنذر مبخاطر كبرية على ا�ستقرار‬ ‫الأو�ضاع الأمنية‪ ،‬فهذه املجموعات الإجرامية ت�صول وجتول‬ ‫يف ال�شارع ويف االزق��ة وال�ضواحي ال�سكنية بدون مراقبة‬ ‫فعلية من االجهزة االمنية‪� .‬إن �أم��ن املواطنني امر بديهي‬ ‫ويقت�ضي ت�شديد العقوبات على حيازة الكوامت واملتاجرين‬ ‫به ومهربيه ‪ ,‬فهو �سالح ال يقل فتك ًا عن املتفجرات والعبوات‬ ‫الال�صقة يف �إزه��اق الأرواح الربيئة ‪� .‬إننا ننا�شد دوريات‬ ‫ال�شرطة والنجدة خ�صو�ص ًا على التعاون مع الأجهزة الأمنية‬ ‫االخ��رى للحد م��ن ه��ذه الظاهرة ‪ ,‬فقد ج��رت اغلب حوادث‬ ‫االغتيال على م��ر�أى منهم ‪� .‬إال �أن�ه��م مل يحركوا �ساكنا �أو‬ ‫يبادروا ملد يد العون لل�ضحايا ‪.‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫ب���ري���ئ���ة ف���ـ���ي ���س��ج��ن ال��� ّن�������س���اء!‬

‫قال القا�ضي ‪ :‬حكمت املحكمة عليك بالرباءة ‪ .‬لكن املتهمة ال�شابة احل�سناء ظلت واقفة تنظر يف ذهول ‪ ..‬وقد حتولت‬ ‫عيناها اىل بحريتني من الدموع ‪ ..‬وهم�ست ‪ :‬ملاذا؟‬ ‫ثم قال لها القا�ضي مبت�سم ًا ‪ :‬براءة ‪ ..‬يعني ب�إمكانك الآن ان تعودي اىل بيتك ‪ ..‬ان تتمتعي بحريتك وان تعي�شي حياتك‬ ‫العادية !‬ ‫قفزت الدموع فجاة بغ�ضب من عينيها ‪ ..‬ومل تتحرك ! ثم �صرخت يف قاعة املحكمة ‪:‬‬ ‫ ال اريد هذه الرباءة ‪ ..‬مل تعد تنفع او جتدي !‪ ..‬لقد حتطمت وانتهى امري وعمري ‪ ..‬واليوم تقولون براءة ؟‪ ..‬كال لن‬‫اغادر قاعة املحكمة اال اذا وجدت من يخربين ملاذا حدث ذلك ‪ ..‬ومن يعطيني ‪ 150‬يوم ًا‪� -‬سرقت‪ -‬من عمري ‪ ..‬وع�شت ظلم ًا‬ ‫يف موقف �سجن الن�ساء ؟‬ ‫|‬

‫الق�سم ال ّأول‬

‫م��ا ع ��دت اق ��در ح�ت��ى ع�ل��ى ا�ستعادة‬ ‫الذكريات ‪ ..‬فااليام الع�صيبة �ضغطت‬ ‫بق�سوتها ع�ل��ى عقلي ‪ ..‬اح���اول ان‬ ‫ارج��ع اىل ال��وراء ‪ ..‬اىل اي��ام ما قبل‬ ‫ال�سجن ‪..‬‬ ‫ك�ن��ت ق��د ت�خ��رج��ت يف كلية االدارة‬ ‫واالق �ت �� �ص��اد ‪ ..‬ت��زوج��ت والتحقت‬ ‫بوظيفة حما�سبة يف �شركة اهلية ‪.‬‬ ‫كانت حياتي مت�ضي ب�سهولة وي�سر‬ ‫‪ ..‬ف�أ�سرتي مي�سورة احل ��ال‪ ..‬وقد‬ ‫ت �ف��وق��ت يف ع �م �ل��ي وا� �ص �ب��ح مدير‬ ‫علي ‪ .‬كنت‬ ‫ال�شركة يثق بي ويعتمد ّ‬ ‫اقوم بكل العمليات احل�سابية ‪ ،‬اذهب‬ ‫اىل البنوك وا�سدد معامالت ال�شركة‬ ‫مب�لاي�ين ال��دن��ان�ير ‪ ،‬وق��د ا�ضطرين‬ ‫ع�م�ل��ي اىل ال�ت�ع��ام��ل م��ع اح ��د جتار‬ ‫العملة يف ال�سوق ال���س��وداء ‪ .‬كنت‬ ‫اقوم بتغيري العملة املحلية اىل عمالت‬ ‫اجنبية ح�سب ما حتتاجه ال�شركة منه‬ ‫‪ .‬ومرت االيام وحدث ان ح�صلت على‬ ‫اجازة لب�ضعة ايام ذهبت لأق�ضيها مع‬ ‫ا�سرتي يف �شمايل العراق‪ ..‬لكن يف‬ ‫م�ساء نف�س اليوم تلقيت مكاملة عن‬ ‫طريق املوبايل من اختي يف بغداد‬ ‫ق��ال��ت يل وه��ي م��ذع��ورة ‪ :‬اح�ضري‬ ‫ب�سرعة فهناك امر القاء قب�ض �صدر‬ ‫عليك ‪..‬‬ ‫مل انتظر حتى ال�صباح فقد دهمني‬ ‫قلق فظيع ‪ .‬ا�سرعت اىل ب�غ��داد يف‬ ‫�سيارة اخي بعد ان اخفينا اخلرب عن‬

‫ظواهــر وق�ضايــا‪...‬‬ ‫يعتمد االعتقاد ال�سائد حول �شبكات‬ ‫اجلرمية الدولية على ثالث فر�ضيات‬ ‫خاطئة‪� .‬أوال‪ ،‬يعتقد العديد من النا�س‬ ‫�أن الأن�شطة غري امل�شروعة م�ستمرة‬ ‫منذ زمن‪ .‬يف احلقيقة دائما ما كان‬ ‫املجرمون واملهربون وجتار ال�سوق‬ ‫ال�سوداء موجودين‪ ،‬ولكن اختلفت‬ ‫طبيعة اجلرمية الدولية كثريا يف‬ ‫العقدين املا�ضيني‪ ،‬حيث ات�سع نطاق‬ ‫ال�شبكات الإجرامية لتتجاوز �أ�سواقها‬ ‫التقليدية وت�ستفيد من التحوالت‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية وت�ستغل‬ ‫و�سائل التكنولوجيا احلديثة‪ .‬يف مطلع‬ ‫الت�سعينيات من القرن املا�ضي‪ ،‬على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬كانت اجلماعات الإجرامية‬ ‫من �أوائل من تبنى ابتكارات عامل‬ ‫االت�صاالت‪ ،‬مثل الت�شفري الإلكرتوين‬ ‫املتقدم‪ .‬كما كانت املنظمات الإجرامية‬ ‫من �أوائل من اتبع و�سائل جديدة يف‬ ‫نقل املخدرات‪ ،‬مثل «غوا�صات تهريب‬ ‫املخدرات» وهي غوا�صات �شبه مغمورة‬ ‫ال تلتقطها �أجهزة الرادار �أو ال�سونار‬ ‫�أو الأ�شعة حتت احلمراء‪ .‬ويف الأعوام‬ ‫الأخرية‪ ،‬ا�ستفادت املنظمات الإجرامية‬ ‫�أي�ضا من �شبكة الإنرتنت‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫تزايد مذهل يف اجلرائم الإلكرتونية‪،‬‬ ‫التي كلفت االقت�صاد العاملي نحو ‪114‬‬ ‫مليار دوالر عام ‪ ،2011‬وفقا ل�شركة �أمن‬ ‫«الإنرتنت �سيمانتك»‬

‫االعتقاد الثاين اخلاطئ‪� ،‬أن اجلرمية الدولية‬ ‫ظاهرة �سرية يتورط فيها جمموعة حمدودة من‬ ‫املنحرفني‪ ،‬الذين يعملون على هام�ش املجتمع‪.‬‬ ‫ولكن احلقيقة �أن��ه يف كثري من ال��دول مل يعد‬ ‫واجبا على املجرمني‪ ،‬العمل يف ن�شاط �سري‬ ‫على الإطالق‪ ،‬كما �أنهم مل يعودوا مهم�شني‪ .‬لقد‬ ‫�أ�صبح زعماء العديد من اجلماعات الإجرامية‬ ‫ال� �ك�ب�رى‪ ،‬م��ن امل �� �ش��اه�ير ن��وع��ا م ��ا‪ .‬و�أ�صبح‬ ‫الأثرياء ذوو اخللفيات التجارية املريبة‪ ،‬من‬ ‫حمبي �أعمال اخلري الذين ي�سعى النا�س �إليهم‪،‬‬ ‫وو�صلوا �إىل ال�سيطرة على حمطات �إذاعية‬ ‫وت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪ ،‬ومي�ل�ك��ون �صحفا ورق �ي��ة ذات‬ ‫ت�أثري‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ال يعتمد تراكم ثروات‬ ‫ونفوذ املجرمني على �أن�شطتهم غري امل�شروعة‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل و�أي�ضا على ت�صرفات �أفراد املجتمع‬ ‫ال�ع��ادي�ين‪ .‬على �سبيل امل�ث��ال يتعامل املاليني‬ ‫من املواطنني مع ال�سلع اال�ستهالكية ال�صينية‬ ‫املقلدة‪ ،‬ويف �أفغان�ستان يف جتارة املخدرات‪،‬‬ ‫وماليني �آخرون يف الغرب يتناولون املاريغوانا‬ ‫بانتظام‪ ،‬ومئات الآالف من املهاجرين الذين‬ ‫ي�ستعينون مبجرمني م��ن �أج��ل تهريبهم �إىل‬

‫|‬

‫والدي حتى ال تقتله ال�صدمة ‪ .‬مل اكن‬ ‫اعرف ماذا حدث وملاذا تطلب ال�شرطة‬ ‫ال��ق��اء ال�ق�ب����ض ع �ل��ي وان� ��ا مواطنة‬ ‫�صاحلة مل ارتكب حتى خمالفة مرور‪.‬‬ ‫امل �ه��م و��ص�ل��ت اىل ب �غ��داد يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة وظللت �ساهرة حتى ال�صباح‬

‫‪ ..‬ثم ا�سرعت اىل مديرية التحقيقات‬ ‫اجلنائية يف الر�صافة ‪ ،‬ودخلت مكتب‬ ‫ال�ضابط امل�س�ؤول و�س�ألته ‪:‬‬ ‫ ملاذا �أ�صدرت امرا بالقب�ض علي ‪..‬‬‫وما هي تهمتي ؟‪..‬‬ ‫قال يل ‪ :‬انه امر ب�سيط ‪� ..‬ستذهبني‬

‫االن اىل امل�ح�ك��ة اجل�ن��ائ�ي��ة و�سوف‬ ‫تعرفني كل �شيء!‬ ‫م ��ذه ��ول ��ة ت ��رك ��ت م� ��� �س� ��ؤول مكتب‬ ‫التحقيقات برفقة احد رجال ال�شرطة‬ ‫يقتادين اىل املحكمة ‪ .‬ام�سك بذراعي‬ ‫وك ��أن �ن��ي جم��رم��ة ع�ل��ى و��ش��ك الهرب‬

‫‪ .‬ويف امل�ح�ك�م��ة ح��ا� �ص��رين املحقق‬ ‫العديل مع زمالئه ‪� ،‬صاحوا يف وجهي‬ ‫‪� ،‬صرخوا ‪ ،‬و�أنا حائرة ال اعرف ملاذا‬ ‫؟ اخ�ير ًا بعد ان ا�صبحت مبا ي�شبه‬ ‫االنهيار عرفت الق�ضية ان �صاحب‬ ‫حم��ل ال���ص�يرف��ة ال���ذي ات �ع��ام��ل معه‬ ‫ق��د تعر�ض حل��ادث �سرقة واحتيال‪.‬‬ ‫وق��دم �شكوى اىل ال�شرطة ذك��ر فيها‬ ‫ان �شخ�ص ًا جمهو ًال ات�صل به وذكر له‬ ‫ا�سمي وق��ال له انه من طريف ويريد‬ ‫� �ش��راء كمية ك�ب�يرة م��ن ال� ��دوالرات‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ذه� ��ب � �ص��اح��ب امل��ح��ل يف‬ ‫املوعد املحدد للت�سليم فوجئ بثالثة‬ ‫ا�شخا�ص ي�ستولون على الدوالرات‬ ‫ويفرون هاربني‪..‬‬ ‫( بريئة والله انا بريئة) اخذت ا�صرخ‬ ‫يف وجوههم ‪ ..‬لكن مالحمهم ظلت‬ ‫جامدة ومل ي�صدقوا انني ال اعرف‬ ‫ه�ؤالء املحتالني وال اعرف كيف عرفوا‬ ‫ا�سمي وا�ستخدموه طعم ًا لالحتيال‬ ‫على �صاحب حمل ال�صريفة‪.‬‬ ‫‪ ..‬ويف � �ص �ب��اح ال� �ي ��وم ال� �ت ��ايل مت‬ ‫ت�سيريي اىل قا�ضي التحقيق ‪..‬‬ ‫ابت�سم يف وجهي قائ ًال ‪ :‬بامكانك ان‬ ‫تتحويل من متهمة اىل �شاهدة ‪.‬‬ ‫�أق�سمت له ‪ :‬انا برئية وال اعرف ه�ؤالء‬ ‫الل�صو�ص ‪..‬‬ ‫ق��ال ب�ه��دوء ‪ :‬م��ا ر�أي��ك ان تقويل يف‬ ‫حم�ضر التحقيق ان �شخ�ص ًا جمهو ًال‬ ‫ات���ص��ل ب��ك يف ال���ش��رك��ة و� �س ��أل��ك عن‬ ‫عنوان حمل ال�صريفة الذي تتعاملني‬ ‫معه ‪ ..‬هذا �شيء ب�سيط ولن يورطك‬ ‫!‬ ‫ن �ظ��رت ال �ي��ه يف ح�ي�رة ‪ ،‬ح�ت��ى هذه‬ ‫اللحظة مل اك��ن ق��ادرة على ت�صديق‬ ‫ما يحدث‪� ..‬شرطة‪ ..‬حمكمة‪ ..‬قا�ضي‬ ‫حتقيق ‪ ..‬وف�ضيحة ‪ .‬كان الإرهاق قد‬ ‫نال مني ‪ ،‬وكنت ال �أمتنى �أكرث من ان‬ ‫اعود اىل بيتي لأغ�سل هذه اللحظات‬ ‫الغريبة املجنونة ‪ .‬ووج��دت نف�سي‬ ‫اقول له ‪:‬‬ ‫ان��ا م��واف�ق��ة ‪ ..‬م��ا دم��ت ��س��أع��ود اىل‬ ‫بيتي‪ ..‬وهكذا ظل قا�ضي التحقيق‬ ‫ي�س�ألني‪ ..‬و�أخريا اعطاين القلم ال�ضع‬ ‫توقيعي ‪ .‬وبعد ان فعلت فوجئت به‬ ‫يقول قررت توقيفك ملدة ‪ 4‬ايام على‬ ‫ذمة التحقيق ‪.‬‬

‫عامل ا ّ‬ ‫جلرمية ‪ ...‬ودول املافيا‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬واملو�سرون يف مناطق مثل مانهاتن‬ ‫وم �ي�ل�ان��و‪ ،‬ال��ذي��ن ي��وظ �ف��ون م �ه��اج��ري��ن غري‬ ‫�شرعيني كمربيات �أو مديرات منزل‪ .‬مثل ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص العاديني ي�شكلون جزءا ال يتجز�أ من‬ ‫بيئة العمل الإجرامي‪.‬‬ ‫الفر�ضية الثالثة اخل��اط�ئ��ة ه��ي �أن اجلرمية‬ ‫الدولية تتعلق فقط بتطبيق القانون‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫م��ن ي�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا �أج��ه��زة ال���ش��رط��ة وجهات‬ ‫التحقيق والق�ضاء‪ .‬ولكن يف ال��واق��ع‪� ،‬أف�ضل‬ ‫ما تعرف به اجلرمية الدولية هي �أنها م�شكلة‬ ‫�سيا�سية لها م�ضامني تتعلق بالأمن القومي‪ .‬من‬ ‫املمكن �أن يت�شابه نطاق وجمال �أقوى امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإجرامية يف العامل ب�سهولة مع �أكرب ال�شركات‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة م �ت �ع��ددة اجل�ن���س�ي��ات‪ .‬وك �م��ا ت�سعى‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�شروعة �إىل النفوذ ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫تفعل مثلها �أي���ض��ا امل��ؤ��س���س��ات الإجرامية‪.‬‬ ‫وبالطبع دائما ما ي�سعى املجرمون �إىل �إف�ساد‬ ‫الأنظمة ال�سيا�سية من �أجل حتقيق م�صاحلهم‬ ‫اخلا�صة‪ .‬ولكن مل تكن اجلماعات غري القانونية‬ ‫تخطط م��ن قبل للح�صول على درج��ة النفوذ‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬الذي يتمتع به املجرمون يف الوقت‬ ‫احل��ايل‪ ،‬يف ع��دد كبري م��ن ال��دول يف �أفريقيا‬ ‫و�أوروبا ال�شرقية و�أمريكا الالتينية‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ال�صني ورو�سيا‪.‬‬ ‫يف العقد املا�ضي تقريبا‪ ،‬تخطت هذه الظاهرة‬ ‫احل��دود‪ ،‬ما �أ�سفر عن ظهور دول املافيا‪ .‬ي�ؤكد‬ ‫املحقق الإ�سباين جوزيه غريندا‪ ،‬ال��ذي ميلك‬ ‫خ�ب�رة مت �ت��د �أع���وام���ا يف حم ��ارب ��ة منظمات‬ ‫�إجرامية من �شرق �أوروبا‪ ،‬على �أنه يف العديد‬ ‫م��ن احل ��االت ي�صبح م��ن امل�ستحيل بالن�سبة‬ ‫له ولزمالئه‪ ،‬التمييز بني م�صالح امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإجرامية وم�صالح ال��دول امل�ضيفة لها‪ .‬وكما‬ ‫ق��ال غريندا‪ ،‬دائما ما يواجه م�س�ؤولو تنفيذ‬ ‫الأح��ك��ام الإ� �س �ب��ان ج�م��اع��ات �إج��رام �ي��ة تعمل‬ ‫وك ��أن �ه��ا ملحقة ب�ح�ك��وم��ات رو��س�ي��ا البي�ضاء‬ ‫ورو��س�ي��ا و�أوك��ران �ي��ا‪ .‬ويف م�لاح�ظ��ات �سرية‬ ‫تناقلتها امل��را��س�لات الدبلوما�سية الأمريكية‬ ‫التي ن�شرها موقع «ويكيليك�س»‪� ،‬أو�ضح غريندا‬ ‫خماوفه ب�ش�أن «النفوذ الهائل» ال��ذي متار�سه‬ ‫م��ا و�صفها بـ«املافيا الرو�سية» على ع��دد من‬ ‫القطاعات اال�سرتاتيجية يف االقت�صاد العاملي‪،‬‬ ‫م�ث��ل الأل��وم �ن �ي��وم وال �غ��از الطبيعي‪ .‬وي�شري‬ ‫غريندا �إىل �أن هذا النفوذ �أ�صبح ممكنا بف�ضل‬ ‫حجم التعاون الذي يقدمه الكرملني للمنظمات‬ ‫الإجرامية الرو�سية‪.‬‬ ‫يف دول املافيا غالبا ما يعمل م�س�ؤولو احلكومة‬ ‫واملجرمون معا‪ ،‬من خالل جمموعات جتارية‬ ‫قانونية ذات ��ص�لات وثيقة م��ع ك�ب��ار القادة‬ ‫وعائالتهم و�أ�صدقائهم‪ .‬ووفقا لغريندا‪ ،‬ت�ستعني‬ ‫مو�سكو بانتظام بجماعات �إج��رام�ي��ة‪ .‬وعلى‬ ‫�سبيل املثال فقد وجهت وكالة اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية الرو�سية �إح ��دى ج�م��اع��ات املافيا‬ ‫ب�ت��وري��د ال���س�لاح �إىل امل�ت�م��ردي��ن الأك � ��راد يف‬ ‫تركيا‪.‬‬

‫ويف دل�ي��ل �أك�ب�ر على ال�ت��داخ��ل ب�ين احلكومة‬ ‫الرو�سية وجماعاتها الإجرامية واقعة �سفينة‬ ‫ال�شحن (بحر ال�شمال) التي ادع��ت احلكومة‬ ‫الرو�سية اختطافها بوا�سطة قرا�صنة قبالة‬ ‫�سواحل ال�سويد عام ‪ .2009‬ويبدو �أن مو�سكو‬ ‫�أر�سلت البحرية الرو�سية لإنقاذ ال�سفينة‪ ،‬ولكن‬ ‫يعتقد العديد م��ن اخل�ب�راء �أن�ه��ا كانت بالفعل‬ ‫تهرب �سالحا با�سم اال�ستخبارات الرو�سية‪،‬‬ ‫و�أن االخ �ت �ط��اف والإن� �ق ��اذ ك��ان��ا جم ��رد حيلة‬ ‫للتغطية على عملية التهريب بعد تعطيل العملية‬ ‫م��ن ق�ب��ل �أج �ه��زة خم��اب��رات مناف�سة‪ .‬ويقول‬ ‫غريندا �إن عملية التهريب كانت م�شرتكة بني‬ ‫ع�صابات اجلرمية املنظمة‪ ،‬وما �سماه «�أجهزة‬ ‫�أمن �أورا�سية»‪ .‬و�أ�صيب الرو�س باحلرج‪ ،‬ولكن‬ ‫كانت النتيجة طيبة بال�ضرورة‪ ،‬ولكنها هزلية‬ ‫بع�ض ال�شيء‪ .‬وت�ؤكد هذه الواقعة عدم �إمكانية‬ ‫توقع البيئة الأمنية‪ ،‬حيث ي�صعب فيها التمييز‬ ‫ب�ين احل�سابات اجلغرافية ال�سيا�سية للدول‬ ‫ودوافع املنظمات الإجرامية يف الرتبح‪.‬‬ ‫املافيا متلك البالد‬ ‫لي�ست رو�سيا ال��دول��ة ال��وح�ي��دة ال�ت��ي مل يعد‬ ‫اخلط الفا�صل فيها بني امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫واجلماعات الإجرامية وا�ضحا ب�صورة ي�صعب‬ ‫�إ��ص�لاح�ه��ا‪ .‬يف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ن�شر «جمل�س‬ ‫�أوروبا» تقريرا يزعم �أن رئي�س وزراء كو�سوفو‬ ‫ها�شم تات�شي وحلفاءه ال�سيا�سيني لديهم «نفوذ‬ ‫كبري على جتارة الهريوين و�أن��واع �أخ��رى من‬ ‫املخدرات» ويحتلون �أهم املنا�صب يف «الهياكل‬

‫التنظيمية للمنظمات الإج��رام�ي��ة التي ت�شبه‬ ‫املافيا يف كو�سوفو»‪.‬‬ ‫ولعل العالقة ب�ين ال��دول��ة واجل��رمي��ة املنظمة‬ ‫يف ب�ل�غ��اري��ا �أق� ��وى‪ ،‬ح�ي��ث ي �ج��در ن�ق��ل �إح��دى‬ ‫املرا�سالت الدبلوما�سية الأمريكية التي ترجع‬ ‫�إىل عام ‪ ،2005‬ون�شرها موقع «ويكيليك�س»‬ ‫يف العام املا�ضي‪ ،‬نظرا لل�صورة املزعجة التي‬ ‫تنقلها عن �سقوط بلغاريا �إىل دولة مافيا‪ .‬وفيما‬ ‫يلي جزء من الر�سالة‪:‬‬ ‫«متار�س املنظمات الإجرامية نفوذا مف�سدا على‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات البلغارية‪ ،‬مبا فيها احلكومة‬ ‫وال�ب�رمل��ان وال�ق���ض��اء‪ .‬ويف حم��اول��ة للحفاظ‬ ‫على نفوذهم بغ�ض النظر عن امل�س�ؤولني يف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬يقدم كبار رجال املنظمات الإجرامية‬ ‫تربعات �إىل جميع الأحزاب ال�سيا�سية الكربى‪.‬‬ ‫ومع تو�سع ه��ؤالء الأ�شخا�ص يف امل�شروعات‬ ‫القانونية يحاولون �شق طريقهم �إىل م�سارات‬ ‫ال�سلطة حمققني يف ذلك قدرا من النجاح‪ ..‬ويف‬ ‫مرتبة �أدن��ى م��ن احلكومة الوطنية وقيادات‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية الكربى‪« ،‬متلك» املنظمات‬ ‫الإجرامية عددا من املجال�س املحلية و�أع�ضاء‬ ‫م�ستقلني يف الربملان‪ .‬وهذه امل�شاركة ال�سيا�سية‬ ‫املبا�شرة ـ على عك�س الر�شوة ـ تعد تطورا جديدا‬ ‫ن�سبيا يف اجلرمية املنظمة يف بلغاريا‪ .‬وكذلك‬ ‫يف امل��رك��ز الإق�ل�ي�م��ي يف فيلينغراد‪ ،‬ي�سيطر‬ ‫زعماء اجلرمية املنظمة على املجل�س املحلي‬ ‫ومكتب العمدة‪ .‬وحدثت �سيناريوهات مماثلة‬ ‫تقريبا يف عدة بلدات وقرى �أ�صغر حجما يف‬ ‫بلغاريا‪ .‬و�أدت هذه الأو�ضاع �إىل تعليق تانا�س‬

‫�أتانا�سوف ع�ضو ال�برمل��ان البلغاري ورئي�س‬ ‫مكافحة التج�س�س ال�سابق ب�أن «الدول الأخرى‬ ‫لديها م��اف�ي��ا‪ ،‬ول�ك��ن يف بلغاريا امل��اف�ي��ا لديها‬ ‫دولة»‪.‬‬ ‫تتداخل اجل��رمي��ة املنظمة وال��دول��ة �أي�ضا يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬حيث اتهم كبار م�س�ؤويل احلكومة‬ ‫وحكام الأقاليم ـ ومن بينهم �أخو الرئي�س حميد‬ ‫ك��رزاي غري ال�شقيق �أحمد وايل ك��رزاي‪ ،‬الذي‬ ‫اغتيل يف العام املا�ضي ‪ -‬لي�س فقط بالت�آمر مع‬ ‫�شبكات االجتار يف املخدرات‪ ،‬ولكن بقيادتها‪.‬‬ ‫ومع زيادة انت�شار جتارة املخدرات حول العامل‬ ‫تورطت بلدان �أفريقية �أي�ضا يف هذا الن�شاط‪،‬‬ ‫لت�صبح نقاط مرور مهمة لتجارة املخدرات من‬ ‫منطقة الأنديز و�آ�سيا‪ ،‬يف طريقها �إىل الأ�سواق‬ ‫الأوروب �ي��ة‪ .‬ومل يكن هناك مفر من �أن يدخل‬ ‫العديد من احلكام الأفارقة وعائالتهم‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �سيا�سيني ع�ل��ى م���س�ت��وي��ات منخف�ضة‪،‬‬ ‫و�ضباط جي�ش و�أع�ضاء يف ال�سلطة الق�ضائية‪،‬‬ ‫يف االجتار يف املخدرات‪.‬‬ ‫على �سبيل املثال يف غينيا‪� ،‬صنفت احلكومة‬ ‫الأمريكية ر�سميا عثمان كونتي اب��ن الرئي�س‬ ‫الراحل الن�سانا كونتي عام ‪ 2010‬كواحد من‬ ‫«�أكرب جتار املخدرات»‪.‬‬ ‫�أ�صبحت �أج�ه��زة ال�شرطة واخل��دم��ات الأمنية‬ ‫وامل �ح��اك��م واحل �ك��وم��ات امل�ح�ل�ي��ة والإقليمية‬ ‫وم�صالح �إ�صدار اجل��وازات ومكاتب الكمارك‬ ‫جميعا �أه��داف��ا ل�سيطرة امل�ج��رم�ين‪ .‬يف العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬اعتقل رينيه �سانابريا‪ ،‬اجلرنال املتقاعد‬ ‫الذي ر�أ�س جهاز مكافحة املخدرات البوليفي‪،‬‬

‫على ي��د عمالء فيدراليني �أمريكيني يف بنما‪،‬‬ ‫واتهم بالتخطيط ل�شحن مئات الكيلوغرامات‬ ‫من الكوكايني �إىل ميامي‪ .‬واع�ترف �سانابريا‬ ‫بجرميته وحُ كم عليه بال�سجن ‪ 14‬عاما‪ .‬كذلك‬ ‫دخلت جمموعة من اجل�ن�راالت الذين تقلدوا‬ ‫رئ��ا��س��ة مكافحة امل �خ��درات يف املك�سيك �إىل‬ ‫ال�سجن‪ ،‬ب�سبب م�شاركتهم يف اجلرمية ذاتها‪،‬‬ ‫التي كان من املفرت�ض بهم �أن مينعوها‪.‬‬ ‫وتوجد جذور لدولة املافيا �أي�ضا يف فنزويال‪.‬‬ ‫ففي ع��ام ‪ ،2010‬ع�ين الرئي�س هوغو �شافيز‬ ‫اجل �ن�رال ه�ن�ري ران �غ �ي��ل �سيلفا ق��ائ��دا �أعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة الفنزويلية‪ ،‬ويف وقت �سابق‬ ‫م��ن ال��ع��ام احل� ��ايل‪� ،‬أ� �ص �ب��ح وزي� ��را للدفاع‪.‬‬ ‫ولكن يف عام ‪� ،2008‬أ�ضافت وزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية رانغيل �سيلفا على قائمتها لكبار جتار‬ ‫املخدرات‪ ،‬حيث اتهمته بتقدمي «م�ساعدة فعلية‬ ‫لأن�شطة االجت��ار يف امل �خ��درات»‪ .‬كما �أطلقت‬ ‫وزارة اخل��زان��ة م��ؤخ��را ه��ذه ال�صفة على عدد‬ ‫من امل�س�ؤولني الفنزويليني من بينهم خم�سة‬ ‫�ضباط ع�سكريني رفيعي امل�ستوى‪ ،‬وم�س�ؤول‬ ‫يف اال�ستخبارات وع�ضو بارز يف الكونغر�س‬ ‫متحالف م��ع ��ش��اف�ي��ز‪ .‬يف ع��ام ‪� ،2010‬ألقت‬ ‫ال�سلطات الكولومبية القب�ض على الفنزويلي‬ ‫وليد مقلد‪ ،‬الذي اتهمته دول عدة بقيادة واحدة‬ ‫من �أكرب منظمات جتارة املخدرات يف العامل‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ت�سليمه �إىل ف�ن��زوي�لا‪ ،‬ادع ��ى مقلد �أن‬ ‫لديه ت�سجيالت فيديو وحم��ادث��ات تلفزيونية‬ ‫و�شيكات ملغاة و�أدل��ة �أخ��رى‪ ،‬تثبت �أن��ه عمل‬ ‫ل�صالح �شبكة �إجرامية يتورط فيها ‪ 15‬جرناال‬ ‫فنزويليا (م��ن بينهم رئ�ي����س اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية وم��دي��ر مكتب مكافحة املخدرات)‬ ‫و�شقيق وزي��ر الداخلية وخم�سة �أع�ضاء يف‬ ‫الكونغر�س‪.‬‬ ‫وبف�ضل مثل تلك ال�ع�لاق��ات‪ ،‬ازده ��رت جتارة‬ ‫الكوكايني يف فنزويال يف الأع ��وام الأخ�يرة‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت ال ��دول ��ة ت� ��ورد �أك�ث��ر م ��ن ن�صف‬ ‫�شحنات الكوكايني املتجهة �إىل �أوروب��ا‪ ،‬وفقا‬ ‫ملا ذكره مكتب الأمم املتحدة املعني باملخدرات‬ ‫واجل ��رمي ��ة‪ .‬ول �ك��ن جت ��ارة امل� �خ ��درات لي�ست‬ ‫الن�شاط غري القانوين الوحيد‪ ،‬الذي ازدهر يف‬ ‫ع�صر اجلرمية املدعومة من الدولة يف فنزويال‪،‬‬ ‫فقد �أ�صبحت البالد �أي�ضا قاعدة لعمليات االجتار‬ ‫يف الب�شر‪ ،‬وغ�سيل الأموال والتزوير وتهريب‬ ‫ال�سالح وجتارة النفط املهرب‪.‬‬ ‫يف املا�ضي‪ ،‬اعترب دار�سو ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫عامة‪ ،‬اجلرمية الدولية م�شكلة ثانوية ن�سبيا‪،‬‬ ‫ت�ستطيع الأنظمة القانونية الداخلية لكل دولة‬ ‫التعامل معها‪ .‬واعتقدوا �أن ت�أثري اجلرمية غري‬ ‫كبري مقارنة بتهديد الإرهاب �أو انت�شار �أ�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل‪ .‬ومن ح�سن احلظ �أن االعتقاد‬ ‫ال�سائد بد�أ يتغري‪ ،‬حيث �أدرك �صناع ال�سيا�سات‬ ‫�أن اجل��رمي��ة �أ�صبحت م�صدرا مهما النعدام‬ ‫اال�ستقرار العاملي‪ ،‬ال�سيما يف ظل ظهور دول‬ ‫املافيا ‪..‬‬


‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫�إ�سرائيل تطالب مر�سي بزيارتها فورا‪....‬‬

‫وتقارير‪ :‬ن�شر ‪ 300‬عن�صر مو�ساد يف تون�س‬ ‫دعا وزير اخلارجية اال�سرائيلي افيغدور ليربمان الثالثاء الرئي�س امل�صري حممد مر�سي اىل زيارة القد�س لتح�سني العالقات مع‬ ‫الدولة العربية ك�ضيف على الرئي�س اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال ليربمان يف م�ؤمتر قانوين "كنت �سعيدا ب�سماع الرئي�س امل�صري حممد مر�سي يتحدث عن التزام م�صر بال�سالم مع ا�سرائيل‬ ‫واتفاقيات كامب ديفيد لل�سالم واحلرب �ضد االرهاب"‪ ،‬يف ا�شارة اىل مقابلة اجريت مع مر�سي حتدثت عنها و�سائل االعالم‬ ‫اال�سرائيلية ب�شكل كبري‪.‬‬

‫محمد مر�سي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫وا�ضاف ان "هذه انباء مهمة جدا لكن من‬ ‫يتحدث عن ال�سالم واال�ستقرار عليه ان‬ ‫يفهم ب��ان ذل��ك ال ميكن ان ي�ك��ون غام�ضا‬ ‫وافرتا�ضيا"‪.‬‬ ‫وبح�سب ل�ي�برم��ان ف��ان��ه "يوجد لل�سالم‬ ‫مظاهر ملمو�سة وال�سالم لي�س عبارة عن‬ ‫توارد خواطر"‪.‬‬ ‫وتابع الوزير اال�سرائيلي يف ت�صريحات‬ ‫ن�شرها مكتبه "لهذا ن�أمل بر�ؤية الرئي�س‬ ‫م��ر� �س��ي ي�ستقبل مم�ث�ل�ين ا�سرائيليني‪،‬‬ ‫ونريد ر�ؤيته يجري مقابالت مع االعالم‬ ‫اال�سرائيلي ونرغب يف ر�ؤيته يف القد�س‬ ‫�ضيفا على الرئي�س برييز ودولة ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ا� �س��رائ �ي��ل ب�ق�ل��ق ت���ص��اع��د قوة‬ ‫االخوان امل�سلمني التي ينتمي مر�سي اليها‬ ‫بعد الثورة امل�صرية خوفا على م�ستقبل‬ ‫اتفاق ال�سالم بني البلدين ال��ذي وقع عام‬ ‫‪.1979‬‬ ‫وا� �ش��ار ل�ي�برم��ان اىل ان ا��س��رائ�ي��ل تدين‬ ‫لوا�شنطن بعد تن�سيقها بني البلدين يف‬ ‫فرتة بالغة احل�سا�سية‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش امل�صري �شن م�ؤخرا حملة‬ ‫غري م�سبوقة يف �صحراء �سيناء بعد هجوم‬ ‫�شنته جمموعة م�سلحة ادى اىل مقتل ‪16‬‬ ‫من حر�س احل��دود امل�صريني اوائ��ل �شهر‬ ‫اب‪/‬اغ�سط�س‪.‬‬ ‫ويعد هذا الهجوم االخطر ال��ذي تتعر�ض‬ ‫له القوات امل�صرية يف �سيناء منذ توقيع‬ ‫اتفاقية ال�سالم مع ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وت�ت��زام��ن دع ��وة ا��س��رائ�ي��ل مل�صر بزيارة‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬م��ع االع �ل�ان ال��ر��س�م��ي حلكومة‬ ‫االخ ��وان ع��ن اع�ت��زام رئي�س م�صر حممد‬ ‫م��ر� �س��ي زي� � ��ارة اي� � ��ران ب �� �ص �ف��ة ر�سمية‬ ‫وامل�شاركة يف قمة دول عدم االنحياز يومي‬ ‫‪ 30‬و‪� 31‬أغ�سط�س‪�/‬أب ‪.‬‬ ‫وا�ستحوذت م�شاركة الرئي�س امل�صري يف‬ ‫القمة باهتمام �إعالمي و�سيا�سي‪ ،‬و�صدرت‬ ‫تطمينات من القاهرة ب ��أن زي��ارة مر�سي‬ ‫لإي��ران لن تكون على ح�ساب عالقة م�صر‬ ‫بالدول اخلليجية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�ساعد وزير اخلارجية امل�صري‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪ ،‬ع�ب��دال�ل��ه الأ� �ش �ع��ل‪ ،‬يف حديث‬ ‫�صحفي‪� ،‬أن الرئي�س مر�سي َره��نَ تطوير‬ ‫العالقات مع طهران ب�أمور عدة يف مقدمتها‬ ‫ت�سوية الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫ونقل الأ�شعل عن الرئي�س �أي�ض ًا ت�أكيده‬ ‫�أن زي��ارت��ه �إىل �إي ��ران تنبع م��ن امل�صلحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل االنتقادات التي‬ ‫وجهتها اخلارجية الأمريكية لزيارة مر�سي‬ ‫�إىل طهران‪.‬‬ ‫ويف وق� ��ت � �س��اب��ق‪ ،‬رح� ��ب ن��ائ��ب وزي ��ر‬ ‫اخلارجية الإي��راين‪ ،‬الدكتور ح�سني �أمري‬ ‫عبد اللهيان‪ ،‬مب �ب��ادرة الرئي�س امل�صري‬ ‫مر�سي‪ ،‬والقا�ضية بعقد لقاء رباعي من‬

‫افيغدور ليبرمان‬

‫�أجل بحث الأزمة ال�سورية املتعرثة‪.‬‬ ‫وبعد ج��دل طويل ح��ول حقيقة امل�شاركة‬ ‫امل�صرية يف اجتماعات قمة عدم االنحياز‬ ‫بطهران‪� ،‬أعلنت الرئا�سة امل�صرية ر�سمي ًا‬ ‫م�شاركة مر�سي‪ ،‬ليكون بذلك �أول رئي�س‬ ‫م�صري يزور �إيران منذ انقطاع العالقات‬ ‫الدبلوما�سية ب�ين البلدين منذ �أك�ثر من‬ ‫ثالثني عام ًا‪ ،‬على خلفية توقيع الرئي�س‬ ‫امل�صري ال��راح��ل �أن��ور ال�سادات التفاقية‬ ‫كامب ديفيد مع �إ�سرائيل عام ‪.1979‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي يعتقد فيه البع�ض ب�أن‬ ‫�إع ��ادة العالقات الدبلوما�سية م��ع �إي��ران‬ ‫ميكن �أن ت�شكل مف� ً‬ ‫صال رئي�س ًا يف �إن�شاء‬ ‫حم��ور ق��وي يف ال���ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬رمبا‬ ‫يكون ق��ادر ًا على مواجهة نفوذ وا�شنطن‬ ‫وعالقتها املتميزة ب�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ي��رى البع�ض الآخ ��ر �أن م�صلحة م�صر‬ ‫املبا�شرة تتعار�ض و�إع ��ادة العالقات مع‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫نظر ًا ملا ميكن �أن يثريه ذل��ك من �إ�ضرار‬ ‫بالعالقات مع الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫من ناحية‪ ،‬والتي تراها طهران "ال�شيطان‬ ‫الأكرب"‪ ،‬و�أي�ض ًا مع دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪.‬‬ ‫وي�شار يف ه��ذا ال�صدد �إىل �أن املتحدثة‬ ‫ب��ا� �س��م وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫فيكتوريا نوالند‪� ،‬ص ّرحت ب��أن "�إيران ال‬ ‫ت�ستحق �أن تزورها وفود رفيعة امل�ستوى‬ ‫م��ن م�صر والأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬لأن�ه��ا حتاول‬ ‫ا� �س �ت �غ�لال م���ؤمت��ر ع ��دم االن �ح �ي��از لدفع‬ ‫�أجندتها اخلا�صة"‪.‬‬

‫م�ؤ�س�س 'حركة وفاء' ي� ّؤكد � ّأن ‪ 300‬عن�صر‬ ‫من المو�ساد الإ�سرائيلي ين�شطون في‬ ‫م�سميات مختلفة‬ ‫تون�س تحت ّ‬ ‫اتهم قيادي �سيا�سي بارز وزارة الداخلية‬ ‫ال�ت��ون���س�ي��ة ب ��أن �ه��ا "خمرتقة" م��ن جهاز‬ ‫امل�خ��اب��رات الإ�سرائيلي "املو�ساد" الذي‬ ‫تن�شط عنا�صره يف تون�س "حتت م�سميات‬ ‫عدة" فيما كذب وزير الداخلية والقيادي يف‬ ‫حركة النه�ضة علي لعري�ض ذلك م�ؤكدا �أن‬ ‫"هذه االتهامات ال �أ�سا�س لها من ال�صحة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م ��ؤ� �س ����س "حركة وفاء" وع�ضو‬ ‫املجل�س الت�أ�سي�سي عبد الر�ؤوف العيادي‬ ‫يف ت�صريح ن�شرته �صحيفة "املغرب"‬ ‫التون�سية يف ع��دده��ا ال �� �ص��ادر الثالثاء‬ ‫�أن "حوايل ‪ 300‬ع�ن���ص��ر م��ن املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي دخلوا تون�س"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال �ع �ي��ادي ع��ن �أن م���ص��درا �أمنيا‬ ‫ت��ون���س�ي��ا �أع �ل �م��ه ب � ��أن �إ� �س��رائ �ي��ل زرع��ت‬ ‫الع�شرات من عنا�صر جهاز ا�ستخباراتها‬ ‫وه��م ين�شطون حت��ت ع��دة م�سميات ويف‬ ‫جماالت عدة مالحظا �أن "عددهم ارتفع يف‬ ‫الفرتة الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رئي�س حركة وف��اء �أن "وزارة‬ ‫الداخلية قد تكون خمرتقة من قبل املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي وبها عنا�صر متعاونة وكان‬ ‫لها دور يف �إت�ل�اف ع��دة ملفات يف غاية‬ ‫اخلطورة" ‪.‬‬ ‫غري �أن وزير الداخلية علي لعري�ض �شدد‬ ‫يف ت�صريح ل�صحيفة "املغرب" يف نف�س‬

‫ع��دده��ا ب ��ان "اخرتاق امل��و� �س��اد ل���وزارة‬ ‫الداخلية ال �أ�سا�س له من ال�صحة" مالحظا‬ ‫�أن الوزارة "ت�سعى �إىل حماية تون�س من‬ ‫اخرتاقها من قبل �أي جهاز ا�ستخباراتي‬ ‫�أجنبي وهي متلك الإمكانيات والقدرات‬ ‫لتحقيق هذا الهدف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ال وجود يف وزارة الداخلية لأي‬ ‫اخرتاق �أو عنا�صر متورطة مع املو�ساد"‪.‬‬ ‫لكن العيادي بدا واثقا من املعلومات التي‬ ‫ق��ال �إن��ه حت�صل عليها من م�س�ؤول �أمني‬ ‫ف�ضل عدم الك�شف عن هويته م�شددا على‬ ‫"�أن ‪ 300‬عن�صر من املو�ساد ين�شطون يف‬ ‫تون�س وه��م م��وج��ودون م��ن قبل الثورة‬ ‫وت ��زاي ��د ع��دده��م ب �ع��ده��ا‪ ،‬بع�ضهم يدير‬ ‫م�ؤ�س�سات خا�صة مثل املقاهي ووكاالت‬ ‫الأ�سفار وبع�ضهم ير�أ�س �شركات جتارية‬ ‫و�أغلبهم ميار�سون �أن�شطة ثقافية حتت‬ ‫غطاء ما ي�سمى بـ (التبادل الثقايف) بني‬ ‫تون�س وعدد من البلدان الغربية مثل فرن�سا‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكية وبريطانيا"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف "�إن �إ��س��رائ�ي��ل زرع ��ت عنا�صر‬ ‫امل��و� �س��اد يف ت��ون ����س خل��دم��ة م�صاحلها‬ ‫بالدول العربية" مالحظا �أن "تون�س رغم‬ ‫بعدها جغرافيا عن �إ�سرائيل �إال �أن موقعها‬ ‫الإ�سرتاتيجي يف منطقة املغرب العربي‬ ‫يجعلها هدفا لتمركز املو�ساد فيها ف�ضال‬ ‫عن �أن �إ�سرائيل تعترب العامل العربي كال‬ ‫ال يتجز�أ"‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد ال �ع �ي��ادي ��ض�ل��وع عنا�صر‬ ‫امل��و��س��اد يف ت��أج�ي��ج �أع �م��ال العنف التي‬ ‫ت�شهدها عدة جهات يف البالد م�شريا �إىل‬

‫�أنه "لي�س من الي�سري على وزارة الداخلية‬ ‫�ضبط حت��رك��ات ه��ذه العنا�صر و�إثبات‬ ‫تورطها و�شبكة عالقاتها باجلمهورية نظرا‬ ‫ملا يتمتع به جهاز اال�ستخبارات الإ�سرائيلي‬ ‫م��ن م�ه��ارات ودرب��ة فائقتني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫وجود عنا�صر �أمنية داخل وزارة الداخلية‬ ‫قد يكون جرى توظيفها"‪.‬‬ ‫و�أث��ارت ت�صريحات العيادي غ�ضب وزير‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ع�ل��ي ل�ع��ري����ض ال ��ذي اعتربها‬ ‫"ت�صريحات ت�شوي�ش وو�صفها بكونها‬ ‫وه�م�ي��ة ع��اري��ة م��ن ال���ص�ح��ة و�أع� ��رب عن‬ ‫ا�ستغرابه م��ن "املتاجرة باهتزاز الأمن‬ ‫والتوظيف الإعالمي لأخبار زائفة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع لعري�ض يقول "نحن ن��رى اليوم‬ ‫عديد الأطراف تتهم اجلهاز الأمني وتقلل‬ ‫م��ن ح�سه ال��وط �ن��ي وم ��ن جم �ه��ودات��ه يف‬ ‫حماية املواطن وحماية ا�ستقاللية البالد‬ ‫من التدخل الأجنبي"‪.‬‬ ‫ولي�ست هذه املرة الأوىل التي يتحدث فيها‬ ‫�سيا�سيون على ن�شاط املو�ساد يف تون�س‬ ‫فقد �سبق و�أن ح��ذر زع�ي��م ح��زب العمال‬ ‫ال�ت��ون���س��ي ح�م��ة ال�ه�م��ام��ي م��ن "خطورة‬ ‫تنامي ن�شاط �أع��وان جهاز اال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيلي" م�شددا على �أن بع�ض �أعمال‬ ‫العنف التي تزامنت م��ع �إث ��ارة النعرات‬ ‫القبلية واجلهوية والدينية تقف وراءها‬ ‫عنا�صر املو�ساد م�ستفيدة من حالة االنفالت‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫وخالل الأ�شهر الأخ�يرة ما انفكت و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام التون�سي تتحدث ع��ن "تكثيف‬ ‫عنا�صر املو�ساد لن�شاطهم يف تون�س بعدة‬

‫ّ‬ ‫املعلم‪ :‬القر�ضاوي �أداة دينيّة بيد قطر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف وزير اخلارجية ال�سوري‬ ‫وليد املعلم ان رجل الدين‬ ‫امل�صري حامل اجلن�سية‬ ‫القطرية يو�سف القر�ضاوي‪،‬‬ ‫�أداة ناطقة با�سم �أمري قطر‬ ‫ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين‪،‬‬ ‫لتمرير �سيا�سته بخطاب ديني‪.‬‬ ‫وقال يف حوار مع �صحيفة‬ ‫"اندبندانت" الربيطانية‬ ‫ن�شرته يف عددها ال�صادر‬ ‫الثالثاء "حني التقيت �أمري‬ ‫قطر بالدوحة يف ت�شرين‬ ‫الثاين (نوفمرب)‪ ،2011‬كما‬ ‫اعتقد‪ ،‬حني بد�أت اجلامعة‬ ‫العربية مبادرتها (ب�ش�أن مهمة‬ ‫املراقبني) وتو�صلنا �إىل اتفاق‬ ‫ب�ش�أنها‪ ،‬ابلغني �أنه يف حال‬ ‫وافقنا عليها ف�سيوعز لقناة‬ ‫اجلزيرة بتغيري نهجها ويطلب‬ ‫من ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي‬ ‫دعم �سوريا وعملية امل�صاحلة‬ ‫ويخ�ص�ص بع�ض املليارات من‬ ‫الدوالرات لإعادة بنائها"‪.‬‬

‫القر�ضاوي‬

‫وك��ان القر�ضاوي قد "زعم" من قبل �إن‬ ‫الثورات العربية يف تون�س وليبيا وم�صر‬ ‫و� �س��وري��ا ق��د خ��رج��ت �أث���ر حتري�ضاته‬ ‫املت�صاعدة من على قناة "اجلزيرة"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "فاينن�شال تاميز" عن‬ ‫القر�ضاوي قوله "كنا من بني الذين دعوا‬ ‫للثورة‪ ،‬ولعبنا دور ًا مهم ًا قبل الثورات‬ ‫وبعدها و�سنمار�س هذ الدور يف امل�ستقبل‬ ‫�أي �� �ض � ًا‪ ..‬وع�ل��ى النا�س �أن يتغريوا من‬ ‫الداخل و�سي�ستجيب القدر"‪.‬‬ ‫وه��اج��م وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال �� �س��وري يف‬ ‫احل���وار ال ��ذي �أج� ��راه روب�ي�رت في�سك‪،‬‬ ‫م��وق��ف �أم�ي�ر قطر م��ن ب�ل�اده‪ ،‬ق��ائ�ل ًا "�أن‬ ‫الأم�ير نف�سه ك��ان ي�شيد بالرئي�س ب�شار‬

‫الأ�سد قبل عامني ويعتربه �صديق ًا عزيز ًا‬ ‫و�أق��ام��ا ع�لاق��ات عائلية وك��ان��ا يق�ضيان‬ ‫العطالت العائلية يف دم�شق و�أحيان ًا يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬وال�س�ؤال املهم‪ :‬ماذا حدث؟"‪.‬‬ ‫وا�ضاف املعلم �أن �أمري قطر "�أ�صدر �أوامر‬ ‫مبنح زعيم حزب النه�ضة التون�سي ‪150‬‬ ‫مليون دوالر مل�ساعدة حزبه يف االنتخابات‬ ‫وعلى كل ح��ال ه��ذا �ش�أنهم‪ ،‬و�أن��ا �س�ألت‬ ‫الأم�ي�ر‪ :‬كانت لديك ع�لاق��ات وثيقة جد ًا‬ ‫مع الزعيم الليبي معمر ال�ق��ذايف وكنت‬ ‫الزعيم الوحيد يف ق�صره حني ا�ست�ضافك‬ ‫خ�ل�ال ال�ق�م��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ف �ل �م��اذا ار�سلت‬ ‫طائراتك ملهاجمة ليبيا وا�صبحت جزء ًا‬ ‫من مهمة حلف الناتو؟ ف�أجاب بب�ساطة‪:‬‬ ‫لأننا ال نريد �أن نفقد الزخم يف تون�س‬

‫المعلم‬

‫وم�صر والقذايف كان م�س�ؤو ًال عن تق�سيم‬ ‫ال�سودان"‪.‬‬ ‫وقال "�أنا كمواطن �سوري قبل �أن �أكون‬ ‫وزي ��ر ًا‪� ،‬أ�شعر باحلزن ل��ر�ؤي��ة ما يحدث‬ ‫يف �سوريا باملقارنة مع ما كانت عليه قبل‬ ‫عامني‪ ،‬وهناك العديد من ال�سوريني مثلي‬ ‫يتوقون لر�ؤية �سوريا تعود �إىل الأيام‬ ‫اخلوايل عندما كنا فخورين ب�أمننا"‪.‬‬ ‫واكد "نحن نقاتل جماعات م�سلحة داخل‬ ‫حلب ويف �ضواحي دم�شق وقبل ذلك يف‬ ‫حم�ص وادل��ب‪ ،‬وهذا يعني القتال داخل‬ ‫املدن ال�سورية وم�س�ؤوليتنا هي حماية‬ ‫�شعبنا"‪.‬‬ ‫واتهم الواليات املتحدة بالوقوف وراء‬ ‫ال�ع�ن��ف يف ب�ل�اده‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل �أن هذا‬

‫العنف "لن ينتهي بعد ح�سم املعركة يف‬ ‫مدينة حلب"‪.‬‬ ‫وقال "�إن ‪ %60‬من العنف يف �سوريا ي�أتي‬ ‫م��ن اخل ��ارج وحت��دي��د ًا م��ن تركيا وقطر‬ ‫وال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬يف ح�ين ت�ق��وم الواليات‬ ‫املتحدة مبمار�سة نفوذها على الآخرين"‬ ‫من دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وا�ضاف "عندما يقول الأمريكيون �إنهم‬ ‫يدعمون املعار�ضة (ال�سورية) ب�أجهزة‬ ‫ات�صاالت متطورة ومينحونها ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر‪� ..‬أال ُيعترب ذل��ك ج ��زء ًا م��ن جهد‬ ‫ع�سكري؟ يف حني تقوم دول خليجية من‬ ‫بينها ال�سعودية بتوفري املزيد من �أ�شكال‬ ‫الدعم لها"‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية ال�سوري خماطب ًا‬

‫مدن تون�سية" بعد ثورة ‪ 14‬يناير‪2011‬‬ ‫ال �ت��ي �أط��اح��ت ب�ن�ظ��ام ال��رئ�ي����س ال�سابق‬ ‫بن علي‪.‬وقالت م�صادر �أمنية و�سيا�سية‬ ‫و�إعالمية "�إن "املو�ساد" الإ�سرائيلي "عمل‬ ‫بالتعاون مع املخابرات املركزية الأمريكية‬ ‫"�سي �أي �إيه" على جتديد ن�شاط �شبكة‬ ‫جوا�سي�سه يف تون�س بعد الثورة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت نف�س امل �� �ص��ادر �أن ف ��رع تون�س‬ ‫العا�صمة جلهاز "املو�ساد"‪ ،‬يهتم بر�صد‬ ‫الأهداف يف اجلزائر‪ ،‬فيما يهتم فرع جزيرة‬ ‫جربة "‪ 500‬كلم جنوب �شرق العا�صمة"‬ ‫بر�صد الأه��داف يف ليبيا‪ ،‬بينما يهتم فرع‬ ‫م��دي�ن��ة �سو�سة "‪ 150‬ك�ل��م ��ش��رق تون�س‬ ‫العا�صمة" بالق�ضايا املحلية التون�سية‪.‬‬ ‫وتركز �شبكة "املو�ساد" الإ�سرائيلي يف‬ ‫ت��ون����س ت��رك��ز ع�ل��ى ‪� 3‬أه� ��داف ه��ي "بناء‬ ‫�شبكات تخريب وحتري�ض‪ ،‬ومراقبة ما‬ ‫يجري يف اجلزائر وليبيا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫متابعة احلركات الإ�سالمية ال�سلفية"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول حمة الهمامي �أن مهمة ال�شبكة‬ ‫ت�شمل �أي���ض��ا "متابعة ن�شاط املعار�ضة‬ ‫التون�سية‪ ،‬وخا�صة منها املناوئة لعملية‬ ‫ال�سالم مع �إ�سرائيل"‪� ،‬إىل جانب احلفاظ‬ ‫على م�صالح الطائفة اليهودية يف تون�س‬ ‫واجلزائر وليبيا‪.‬‬ ‫وتعي�ش يف ت��ون����س �أق �ل �ي��ة ي �ه��ودي��ة تعد‬ ‫ح ��وايل ‪ 2500‬تتخذ م��ن ج��زي��رة جربة‬ ‫موطنا لها حيث يوجد �أق��دم كني�س خارج‬ ‫�إ�سرائيل بح�سب املعتقدات اليهودية‪.‬‬ ‫ويعود ن�شاط املو�ساد يف تون�س �إىل ما‬ ‫قبل ا�ستقالل البالد عن اال�ستعمار الفرن�سي‬ ‫عام ‪ 1956‬حيث قام بتهجري حوايل ‪6200‬‬ ‫يهودي �إىل �إ�سرائيل خالل تلك الفرتة‪.‬‬ ‫وخالل �سنوات اال�ستقالل توا�صل ن�شاط‬ ‫"املو�ساد" يف تون�س غري �أن ن�شاطه حتول‬ ‫م��ن امل�ساعدة على تهريب "اليهود" �إىل‬ ‫االغتياالت ويعد الهجوم على مقر القيادة‬ ‫الفل�سطينية يف غرة �أكتوبر ت�شرين الأول‬ ‫‪ 1985‬واغتيال �أب��و جهاد ليلة ‪16- 15‬‬ ‫ني�سان (ابريل) ‪ 1988‬يف �ضاحية �سيدي‬ ‫بو�سعيد �أب��رز االغ�ت�ي��االت التي اخرتقت‬ ‫الأجهزة الأمنية التون�سية‪.‬‬

‫الأوروب� �ي�ي�ن "�أنا ال �أف �ه��م �شعاركم عن‬ ‫رف��اه ال�شعب ال���س��وري ح�ين دعمتم ‪17‬‬ ‫ق� ��رار ًا دول �ي � ًا ��ض��د رف��اه�ي�ت��ه‪ ،‬ك�م��ا �أق��ول‬ ‫للأمريكيني �أي�ض ًا �أق��ر�ؤوا جيد ًا ما فعلتم‬ ‫يف افغان�ستان وال �� �ص��وم��ال‪ ،‬وال �أفهم‬ ‫�شعاركم ح��ول مكافحة الإره��اب الدويل‬ ‫حني تدعمون الإرهاب يف �سوريا"‪.‬‬ ‫وقال املعلم "نعتقد �أن الواليات املتحدة‬ ‫هي الالعب الرئي�س �ضد �سوريا والباقي‬ ‫�أدوات � �ه� ��ا‪ ..‬واب �ل �غ �ن��ا ب�ع����ض املبعوثني‬ ‫الغربيني يف بداية الأزم��ة �أن العالقات‬ ‫التي تقيمها �سوريا مع ايران وحزب الله‬ ‫وح��رك��ة حما�س ه��ي العنا�صر الرئي�سة‬ ‫وراء هذه الأزم��ة‪ ،‬و�إذا ما قمنا بت�سوية‬ ‫هذه امل�س�ألة ف�إن الأمريكيني �سي�ساعدون‬ ‫يف�سر لنا‬ ‫يف انهاء الأزم��ة‪ ،‬لكن �أح��دا مل ّ‬ ‫�أ�سباب حرمان �سوريا من �إقامة عالقات‬ ‫م��ع �إي���ران يف ح�ين تقيم غالبية‪� ،‬إن مل‬ ‫يكن جميع دول اخلليج‪ ،‬ع�لاق��ات مهمة‬ ‫جد ًا معها"‪.‬وا�ضاف �أن الأزمة يف �سوريا‬ ‫"بد�أت مبطالب م�شروعة متت معاجلتها‬ ‫الحق ًا من خالل الت�شريعات والإ�صالحات‬ ‫وح�ت��ى و��ض��ع د��س�ت��ور ج��دي��د ل�ل�ب�لاد‪ ،‬ثم‬ ‫ت��دخ �ل��ت ع�ن��ا��ص��ر �أج �ن �ب �ي��ة ا�ستخدمت‬ ‫هذه املطالب امل�شروعة خلطف الأجندة‬ ‫ال�سلمية لل�شعب‪ ،‬و�أن��ا ال �أقبل كمواطن‬ ‫اع ��ادة �سوريا ق��رون � ًا �إىل ال� ��وراء‪ ..‬وال‬ ‫توجد حكومة يف العامل ميكن �أن تقبل‬ ‫بوجود جمموعة ارهابية م�سلحة على‬ ‫�أرا�ضيها جاء بع�ض اع�ضائها من اخلارج‪،‬‬ ‫لل�سيطرة على ال�شوارع وال�ق��رى با�سم‬ ‫اجلهاد"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫بايدن ّ‬ ‫�شروطا قا�سية لت�سليح ّ‬ ‫اجلي�ش العراقي‬ ‫يبلغ املالكي خالل �أ ّيام‬

‫وا�شنطن تطالب بغداد بفك االرتباط مع طهران ووقف دعم الأ�سد‬ ‫باسل محمد‬

‫ت�سود االو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫يف بغداد حالة من الرتقب‬ ‫واحلذر ال�شديدين يف‬ ‫انتظار و�صول نائب الرئي�س‬ ‫االمريكي جو بايدن برفقة‬ ‫وفد امني وع�سكري رفيع يف‬ ‫غ�ضون االيام القليلة املقبلة‪,‬‬ ‫و�سط معلومات عن حمادثات‬ ‫حا�سمة وطلبات م�شروطة‬ ‫�سيبلغها اجلانب الأمريكي‬ ‫لرئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬

‫وك�شفت �أو�ساط رفيعة يف "التحالف الوطني"‬ ‫ال�شيعي احلاكم لـ"ال�سيا�سة" �أن املحادثات بني‬ ‫املالكي وب��اي��دن �ستكون �صعبة و��ش��اق��ة‪ ,‬وقد‬ ‫ت�شهد حالة من ال�صدام اذا ا�صر نائب الرئي�س‬ ‫االمريكي على ط��رح بع�ض املواقف االمريكية‬ ‫امل �ت �� �ش��ددة م��ن االزم� ��ة ال �� �س��وري��ة والعالقات للغاية على احلكومة العراقية لتنفيذ وا�شنطن وتقلي�ص حجم التجارة بني العراق وايران لأنها املجاميع اخلا�صة ال�شيعية التي ترتبط ب�صالت‬ ‫العراقية ‪ -‬االيرانية‪ .‬وقالت االو�ساط ال�شيعية �صفقات ال�سالح م��ع ب�غ��داد‪ ,‬مو�ضحة ان هذه ت�شكل من وجهة النظر االمريكية دعم ًا لطهران ع�سكرية مع جي�ش القد�س االيراين بزعامة قا�سم‬ ‫�سليماين والتي كانت توقفت ف��ور االن�سحاب‬ ‫يف مواجهة العقوبات االقت�صادية الغربية‪.‬‬ ‫ان امل�ع�ل��وم��ات االول �ي��ة ال�ت��ي و��ص�ل��ت القيادة ال�شروط تت�ضمن‪:‬‬ ‫العراقية تفيد ب�أن بايدن �سيطرح �شروط ًا قا�سية ‪ -‬فك �أي ارتباط �سيا�سي مع النظام االيراين ‪ -‬ا�ستئناف ال�ق��وات االمنية العراقية مالحقة االمريكي الكامل من العراق نهاية العام املا�ضي‪.‬‬

‫والدفاع الربملانيّة ّ‬ ‫الأمن ّ‬ ‫ت�شكل جلنة للك�شف‬ ‫عن ا ّ‬ ‫جلهات ّ‬ ‫الداعمة ل�شراء الأ�سلحة‬ ‫ الناس – متابعة‬

‫�أعلنت جلنة الأم��ن والدفاع يف جمل�س النواب‬ ‫العراقي‪ ،‬ام�س الأربعاء‪ ،‬عن ت�شكيل جلنة �أمنية‬ ‫عليا للك�شف عن اجلهات الداعمة لعملية �شراء‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬فيما �أكدت على �ضرورة معاقبة جتار‬ ‫الأ�سلحة واملتعاونني معهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ل�ج�ن��ة يف ب �ي��ان � �ص��در‪ ،‬ام ����س ‪ ،‬على‬ ‫هام�ش اجتماع عقدته مببنى جمل�س النواب �إن‬ ‫"االجتماع �شهد مناق�شة ق�ضية تزايد عمليات‬ ‫� �ش��راء الأ��س�ل�ح��ة وب ��أ� �س �ع��ار م�ضاعفة لقيمتها‬ ‫الواقعية مما يوحي وي�ؤ�شر على وجود خيوط‬ ‫و�أج� �ن���دات م���ش�ب��وه��ة ت���س�ع��ى ل�ل�ع�ب��ث ب��الأم��ن‬ ‫االجتماعي العام"‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة على �ضرورة "ت�شكيل جلنة امنية‬ ‫عليا من دوائر اال�ستخبارات ومديرية ال�ش�ؤون‬ ‫يف وزارة الداخلية ملتابعة الإجراءات وت�شديدها‬ ‫للك�شف عن ه��ذه الظاهرة ومالحقة املتورطني‬ ‫بهذه اجلرمية"‪ ،‬مطالبة بـ"�إنزال ا�شد العقوبات‬ ‫بحق جت��ار الأ�سلحة واملتعاونني معهم"‪.‬وكان‬ ‫املرجع الديني العراقي املقيم يف �إي��ران كاظم‬ ‫احلائري �أفتى‪ ،‬االثنني ‪� 27‬آب اجلاري‪ ،‬بحرمة‬ ‫بيع ال�سالح يف حمافظات الو�سط واجلنوب‬ ‫جلهات جمهولة‪ ،‬م�ؤكدا �أن من فعل ذلك ارتكب‬ ‫"�إثم ًا كبري ًا"‪ ،‬فيما اعتربه "�شريكا" يف اجلرائم‬ ‫التي �سرتتكب بال�سالح ال��ذي يبيعه‪.‬فيما افتى‬ ‫املرجع الديني ال�شيخ حممد اليعقوبي‪ ،‬الثالثاء‬ ‫(‪� 28‬آب احل��ايل)‪ ،‬بحرمة بيع ال�سالح‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫وجود �أجندات خارجية "هدّامة" تريد �أن جتهز‬ ‫على ال�شعب العراقي‪ ،‬داعيا اجلهات احلكومية‬ ‫املخت�صة �إىل ال��وق��وف ب�ح��زم وق��وة م��ن هذه‬ ‫"امل�ؤامرة اخلف ّية"‪.‬وحذر ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة‬ ‫الأح��رار التابعة للتيار ال�صدري عدي عواد يف‬

‫(‪� 27‬آب احل ��ايل)‪ ،‬م��ن خمطط �سعودي قطري‬ ‫ل�شراء ال�سالح من مناطق و�سط وجنوبي العراق‬ ‫ذات الغالبية "ال�شيعية" مببالغ مالية تفوق قيمته‬ ‫احلقيقية بهدف ت�أجيج "الفتنة الطائفية"‪ ،‬ويف‬ ‫حني و�صف ذلك املخطط بـ"اخلطري"‪ ،‬اعتربها‬ ‫تهديد ًا ملكون كبري يف البالد‪.‬‬ ‫وو�صف ع�ضو جلنة الأم��ن والدفاع يف جمل�س‬ ‫النواب قا�سم االعرجي‪ ،‬احلديث عن بيع الأ�سلحة‬ ‫يف حمافظات الو�سط واجلنوب بـ"ال�شائعات"‪،‬‬ ‫ويف ح�ين اعترب �أن ال�ه��دف منه خلق فتنة بني‬ ‫�أب �ن��اء ال�شعب ال�ع��راق��ي‪� ،‬أك��د ع��دم وج��ود �أدل��ة‬ ‫حقيقية على تورط ال�سعودية �أو غريها بق�ضية‬ ‫�شراء ال�سالح �أو نقلها �إىل مناطق �أخرى‪ .‬وت�أتي‬ ‫تلك الت�صريحات بعد �أي��ام على ت�صريح ع�ضو‬ ‫جلنة الأم��ن وال��دف��اع يف جمل�س ال�ن��واب حاكم‬ ‫الزاملي الذي ك�شف خالله‪ ،‬يف (‪� 15‬آب احلايل)‪،‬‬ ‫ع��ن وج��ود حركة منظمة جلمع �أ�سلحة خفيفة‬ ‫ومتو�سطة من و�سط وجنوبي العراق لتهريبها‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬ويف حني اتهم دولة جماورة بتمويل‬ ‫تلك العملية‪ ،‬دعا الأجهزة الأمنية �إىل "اليقظة‬ ‫واحلذر" لإحباط هذا املخطط‪.‬فيما حذر خطيب‬ ‫�صالة اجلمعة يف مدينة الكوت مبحافظة وا�سط‬ ‫كاظم احل�سيني‪ ،‬يف (‪� 24‬أب احلايل)‪ ،‬من تفاقم‬ ‫ظ��اه��رة ��ش��راء الأ�سلحة م��ن حمافظات الو�سط‬ ‫واجلنوب ب�أ�سعار مغرية وتهريبها �إىل املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن الهدف منها هو تفريغ تلك‬ ‫املحافظات من الأ�سلحة لإ�شعال ح��رب طائفية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫يذكر �أن رئي�س احلكومة نوري املالكي �أكد‪ ،‬يف‬ ‫(‪� 12‬آب احل��ايل)‪� ،‬أن ال�ع��راق ج��زء من املنطقة‬ ‫التي تلتهب فيها النار مبختلف مفا�صلها‪ ،‬وفيما‬ ‫بني �أن هذه النار �أ�شعلها "اجلاهلون احلاقدون‬ ‫�أو �إرادات خارجية"‪� ،‬أ�شار �إىل �أن هناك دو ًال‬ ‫�ستتهاوى مرة �أخرى‪.‬‬

‫وترى وا�شنطن ان توقف حماربة هذه املجاميع‬ ‫�سي�ؤدي اىل تعزيز النفوذ الإي��راين ما ي�شكل‬ ‫خطر ًا كبري ًا على النظام الدميقراطي العراقي‬ ‫وعلى امل�صالح االمريكية‪ ,‬يف ظل قناعة وا�شنطن‬ ‫ان هذه املجاميع �ستقوم بعمليات خا�صة �ضد‬ ‫اهداف امريكية يف املرحلة املقبلة ب�إ�شراف من‬ ‫املر�شد االعلى يف ايران علي خامنئي‪.‬‬ ‫ انتقال املوقف العراقي الر�سمي من احلياد‬‫ال�سلبي اىل �ضفة الداعمني للإطاحة بنظام ب�شار‬ ‫اال�سد‪ .‬ومن وجهة نظر وا�شنطن ف�إن على املالكي‬ ‫ان يختار بني املحور الذي ي�ضم ايران و"حزب‬ ‫الله" يف لبنان امل�ؤيد للأ�سد وبني املحور الدويل‬ ‫الداعي لتنحي اال�سد وبدء مرحلة انتقالية يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت االو� �س��اط اىل ان حم��ادث��ات ب��اي��دن ـ‬ ‫امل��ال�ك��ي امل�ف�تر���ض عقدها يف ب �غ��داد الأ�سبوع‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ,‬ق��د ت���ش�ه��د ب�ع����ض ال�ت���ش�ن��ج يف �ضوء‬ ‫معلومات عن ان وا�شنطن �ستحذر بغداد من‬ ‫ع��واق��ب اي �صفقات ��س�لاح م��ع رو� �س �ي��ا‪ ,‬على‬ ‫اعتبار �أن عقد مثل هذه ال�صفقات يجب ان يتم‬ ‫بتن�سيق مع احلكومة االمريكية وبالتفاهم بني‬ ‫الدولتني‪ ,‬وهو امر اغ�ضب املالكي الذي يعترب‬ ‫ان ت�سليح اجل�ي����ش ال�ع��راق��ي م��ن اخت�صا�ص‬ ‫و�سيادة احلكومة العراقية ح�صر ًا‪.‬‬ ‫يف � �س �ي��اق م �ت �� �ص��ل‪ ,‬ق� ��ال م �� �ص��در رف� �ي ��ع يف‬ ‫"حركة الوفاق الوطني" برئا�سة اياد عالوي‬ ‫لـ"ال�سيا�سة" ان امللف ال�سوري وخطة اي تدخل‬ ‫ع�سكري غربي �ستكون يف ��ص��دارة حمادثات‬

‫بايدن مع املالكي‪ ,‬مو�ضح ًا �أن وا�شنطن �ستطلب‬ ‫من بغداد التعاون مع اي عملية ع�سكرية �ضد‬ ‫نظام الأ�سد‪ ,‬من دون ان يعني ذلك دخول العراق‬ ‫على خط املواجهة ب�شكل �صريح‪ ,‬كما ان بايدن‬ ‫وا�ستناد ًا اىل بع�ض امل�س�ؤولني يف الكونغر�س‬ ‫االمريكي �سيطلب من املالكي تعزيز التن�سيق‬ ‫االم �ن��ي ال �ع��راق��ي ‪ -‬االم�ي�رك��ي ب �� �ش ��أن م�صري‬ ‫اال�سلحة الكيمياوية املوجودة بحوزة النظام‬ ‫ال�سوري‪ ,‬وعلى بغداد ان متنع اي انتقال لهذه‬ ‫اال�سلحة اىل ايران عرب العراق اذا �سقط اال�سد‪,‬‬ ‫خا�صة ان بع�ض امل�ع�ل��وم��ات اال�ستخباراتية‬ ‫ت�شري اىل ان اجلي�ش ال�سوري النظامي نقل‬ ‫خمازن ال�سالح الكيمياوي اىل احلدود العراقية‬ ‫ ال�سورية‪.‬‬‫وان �ت �ق��د امل���ص��در ال�ق��ري��ب م��ن ع�ل�اوي املوقف‬ ‫االم�يرك��ي لأن حم��ادث��ات املالكي ب��اي��دن املقبلة‬ ‫�سترتكز على االرج��ح على امللف ال�سوري ولن‬ ‫تتطرق اىل ملفات داخ�ل�ي��ة‪ ,‬يف مقدمها تفرد‬ ‫املالكي بال�سلطة و�أ�سلوبه يف حت��دي �شركائه‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وحذر من قيام املالكي مبحاولة م�ساومة اجلانب‬ ‫االمريكي على مزيد من التفرد بال�سلطة ومواجهة‬ ‫خ�صومه ال�سيا�سيني يف الداخل‪ ,‬مقابل بع�ض‬ ‫التنازالت املحدودة يف امللف ال�سوري‪ ,‬م�شكك ًا‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ب �ق��درة امل��ال�ك��ي على خمالفة‬ ‫املوقف االي��راين من االزمة ال�سورية لأنه يعلم‬ ‫جيد ًا �أن طهران �ستطيح به كرئي�س وزراء خالل‬ ‫�ساعات �إذا نفذ الطلبات االمريكية‪.‬‬

‫زيباري يدعو �إىل حتديث حركة عدم االنحياز‬

‫ق ّمة عدم االنحياز من طهران تدعو �إىل حوار �أمريكي ‪� -‬سوري للخروج من الأزمة‬ ‫ الناس – متابعة‬

‫دعا م�شروع البيان اخلتامي للقمة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة ل��دول ح��رك��ة ع��دم االن�ح�ي��از املنعقدة‬ ‫حاليا يف العا�صمة االيرانية طهران اىل فتح‬ ‫حوار �أمريكي ‪� -‬سوري اليجاد خمرج للأزمة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�ل�ام �إي��ران�ي��ة ان "م�سودة‬ ‫البيان اخلتامي للقمة دع��ت اىل فتح حوار‬ ‫�أم�يرك��ي �سوري بهدف ايجاد خم��رج للأزمة‬ ‫ال�سورية ونبذ العنف وقيام احلكومة بتنفيذ‬ ‫اال�صالحات"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ان "امل�سودة اك ��دت اهمية احلل‬ ‫ال�سيا�سي ولي�س اخليارات الع�سكرية ملعاجلة‬ ‫االزم ��ة ورف ����ض اي خ�ط��وة اح��ادي��ة اجلانب‬ ‫واح �ت�رام ��س�ي��ادة ال ��دول وع ��دم ال�ت��دخ��ل يف‬ ‫�ش�ؤونها"‪ .‬ورحبت م�سودة البيان اخلتامي‬ ‫مبهمة املبعوث االمم��ي اجل��دي��د اىل �سوريا‬ ‫االخ�ضر االبراهيمي ودعت اجلهات ال�سورية‬ ‫اىل ت�سهيل مهمته ك�م��ا �شجبت العقوبات‬ ‫و� �ش �ج��ب م�����ش��روع ال��ب��ي��ان اي �� �ض��ا حملة‬ ‫االمريكية والغربية املفرو�ضة على �سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ان م���س��ودة ال�ب�ي��ان اخل�ت��ام��ي التي امل�ستوطنني اال�سرائيليني على الفل�سطينيني‬ ‫يبحثها وزراء خارجية دول ع��دم االنحياز يف االرا�ضي الفل�سطينية والقد�س ال�شرقية‬ ‫الحالتها على القمة املرتقبة تركز يف بنودها مطالبا ا�سرائيل ب��االن�ه��اء ال �ف��وري حل�صار‬ ‫على "االو�ضاع يف �سوريا والرت�سانة النووية قطاع غزة لأ�سباب ان�سانية‪.‬‬ ‫اال�سرائيلية ا�ضافة اىل الت�أكيد على الركائز واك��دت امل�سودة االلتزام مببادئ حركة عدم‬ ‫االنحياز والدفاع عن مكا�سبها والت�أكيد على‬ ‫التي قامت عليها احلركة منذ ن�ش�أتها"‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن اال�سرائيلي دعا البيان اخلتامي امل�ساواة يف حقوق االن�سان ونبذ االزدواجية‬ ‫اىل اخالء املنطقة من ا�سلحة الدمار ال�شامل والتعاون بني دول اجلنوب‪.‬‬ ‫مبديا القلق م��ن ح�ي��ازة ال�ك�ي��ان ال�صهيوين كما اكد م�شروع البيان �ضرورة احلوار بني‬ ‫ا�سلحة ن��ووي��ة ك�م��ا دان تو�سيع ت��ل �أبيب املذاهب واحل�ضارات والثقافات واهمية الدفاع‬ ‫تر�سانتها النووية وعرب عن رف�ضه للت�سلح عن ال�سالم وتقوية عالقات ال�صداقة معربا عن‬ ‫النووي وكذلك حق الدول يف امتالك الطاقة قلقه من النزاعات املذهبية املتطرفة‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر ان يبد�أ زعماء دول حركة عدم‬ ‫النووية لالغرا�ض ال�سلمية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الدملوجي‪ :‬تعيني ‪ 15‬ع�ضوا مبفو�ض ّية االنتخابات‬ ‫�سيخلق"جي�شا ج ّرارا" من وكالء الوزارات العاطلني‬

‫نتيجة ت�ضافر جهود جهات داخل ّية وخارج ّية‬

‫ت�سليح ث ّوار �سوريا مير بقنوات مت�ش ّعبة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫قالت �صحيفة نيويورك تاميز الأمريكية‬ ‫�إن ت�سليح املعار�ضة ال�سورية مير عرب‬ ‫�شبكة من احلرفيني والفنانني ورجال‬ ‫الأع �م��ال وال��داع�م�ين‪ ،‬ال��ذي��ن تت�ضافر‬ ‫ج�ه��وده��م لإن �ت��اج م��ا يحتاجه الثوار‬ ‫يف امليدان من �أ�سلحة ملقاومة الكثافة‬ ‫النارية التي تتمتع بها كتائب النظام‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫ويعتمد ت�سليح ال �ث��وار ال�سوريني‬ ‫ب�شكل كبري على الأ�سلحة التي ت�صنع‬ ‫حمليا مثل م��داف��ع ال �ه��اون وقذائفه‪ ،‬حامالت البنادق الر�شا�شة املتو�سطة الأ�سلحة التي يغنمونها من القوات‬ ‫احلجم (�آر ب��ي ك��ي) التي تثبت على النظامية‪� ،‬أو تلك التي يتم تدمريها‪،‬‬ ‫والقنابل‪.‬‬ ‫وت�ستعر�ض ال�صحيفة �شبكة املهنيني ظهور �سيارات احلمل اخلفيفة (بيك حيث يقومون بتفكيك �أجزائها و�إعادة‬ ‫ا�ستخدامها ب�شكل �آخر‪.‬‬ ‫الوا�سعة التي تتعاون فيما بينها لتوفر �آب)‪.‬‬ ‫ل�ل�ث��وار الأ��س�ل�ح��ة ال�ت��ي يحتاجونها‪ ،‬و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الربود الذي وقالت ال�صحيفة �إن الأ�سلحة التي يقوم‬ ‫وتبد�أ ال�شبكة ب�أ�صحاب �سيارات النقل قابل به الغرب طلبات الثوار ال�سوريني الثوار بت�صنيعها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تلك‬ ‫ال�ت��ي تنقل امل���واد اخل ��ام والأ�سلحة لت�سليحهم‪ ،‬دفعهم �إىل االعتماد على التي يتربع بها داعمو الثورة ال�سورية‬ ‫امل�صنعة‪ ،‬وهناك ر�سامون لهم خربة �أنف�سهم للح�صول على الأ�سلحة التي يف الداخل واخل��ارج‪ ،‬قد مكّنتهم من‬ ‫يف خ�ل��ط امل� ��واد ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة ل�صنع يحتاجونها‪ ،‬وقد حققوا نتائج باهرة هزمية قوات النظام املدججة بال�سالح‬ ‫امل ��ادة املتفجرة‪ ،‬وه�ن��اك كهربائيون فاج�أتهم هم �أنف�سهم‪ .‬وق��د ا�ستن�سخ يف �شمال البالد‪ ،‬و�إجبارها على اتخاذ‬ ‫ي �ق��وم��ون بتو�صيل �أ� �س�لاك القنابل الثوار ال�سوريون التجربة العراقية موقف دفاعي‪.‬‬ ‫لتوفري ال�شرارة الكهربائية الالزمة يف م��واج �ه��ة ال� �ق ��وات الأج �ن �ب �ي��ة يف كما �أ�شارت ال�صحيفة �إىل م��ورد �آخر‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وكذلك جتربة الفل�سطينيني يكت�سب �أه�م�ي�ت��ه م��ن ح�ي��ث انتظامه‬ ‫النفجارها‪.‬‬ ‫�أما امليكانيكيون واحلدادون فيقومون الطويلة يف مواجهة الآل��ة الع�سكرية يف توريد التعزيزات‪ ،‬وه��و اجلانب‬ ‫العراقي‪ ،‬حيث يرتبط الغرب العراقي‬ ‫بتجميع �أج ��زاء ال�صواريخ ومدافع الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ال�ه��اون وم�ع��دات القنابل التي تزرع م� ��ن ج� �ه ��ة �أخ � � � ��رى‪ ،‬ي� �ق ��وم ال� �ث ��وار ‪-‬خا�صة حمافظة الأن �ب��ار‪ -‬بو�شائج‬ ‫على جانب الطريق‪ .‬هذا بالإ�ضافة �إىل ال�سوريون باال�ستفادة ب�شكل ذكي من قربى م��ع ال�سوريني‪ ،‬وتلقى الثورة‬

‫االن�ح�ي��از ال �ي��وم اخلمي�س قمتهم ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة ملناق�شة م�سودة البيان التي �سريفعها‬ ‫وزراء اخلارجية يف ختام اجتماعات ت�ستمر‬ ‫يومني‪.‬‬ ‫من جهة اخرى دعا وزير اخلارجية العراقي‪،‬‬ ‫اىل حتديث حركة عدم االنحياز واعادة النظر‬ ‫يف هيكلية احلركة والتو�صل اىل حل عادل‬ ‫و�شامل لل�صراع على ا�سا�س ال�شرعية الدولية‬ ‫ومبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ل ��وزارة اخل��ارج�ي��ة العراقية ان‬ ‫ه��و��ش�ي��ار زي �ب��اري ال�ق��ى خل��ال ت��ر�ؤ��س��ه وفد‬ ‫العراق الجتماع وزراء خارجية دول حركة‬ ‫ع��دم االنحياز ام�س كلمة تطرق فيها اىل "‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة الدولية‬

‫ال�ع��امل�ي��ة ويف مقدمتها التنمية امل�ستدامة‬ ‫والتنمية يف ال�ب�ل��دان االق ��ل من��وا وحتقيق‬ ‫اه � ��داف االل �ف �ي��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة وم �� �ش��اك��ل املياه‬ ‫والت�صحر وح �ق��وق االن���س��ان واث ��ار التغري‬ ‫املناخي والت�صدي لالرهاب باعتباره خطرا‬ ‫يهدد ال�سلم االجتماعي و�أمن �شعوب وبلدان‬ ‫حركة عدم االنحياز" ‪.‬‬ ‫وب���ش��أن ال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية اجل��اري��ة يف‬ ‫�سوريا ق��ال زي�ب��اري "لقد ��ش��ارك ال�ع��راق يف‬ ‫اجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة الي�ج��اد ح��ل �سلمي للأزمة‬ ‫ف�ضال عن م�ساندته لأي جهد دويل اواقليمي‬ ‫ي�صب يف ذل��ك االجت ��اه لأن ال �ع��راق يخ�شى‬ ‫م��ن تداعيات تلك االزم��ة وانعكا�ساتها على‬ ‫االو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬وعرب عن ت�أييد العراق‬ ‫ملهمة امل�ب�ع��وث االمم ��ي وال �ع��رب��ي االخ�ضر‬ ‫االبراهيمي لأيجاد خمرج لالزمة"‪.‬‬ ‫واك��د زيباري ان " العراق يقف مع تطلعات‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري امل �� �ش��روع��ة يف احلرية‬ ‫والدميقراطية وتقرير م�صريه ‪ ،‬كما ي�ؤيد‬ ‫عملية االن�ت�ق��ال ال�سلمي لل�سلطة م��ن خالل‬ ‫احل� ��وار ووف ��ق عملية �سيا�سية من�ضبطة‬ ‫من دون تدخل ع�سكري خارجي او ع�سكرة‬ ‫للنزاع ويدين ا�ستمرار العنف والقتل اليومي‬ ‫الع�شوائي" ‪.‬‬ ‫ولفت اىل " نزع ال�سالح "‪ ،‬فقد دعا اىل " عاملية‬ ‫معاهدة ع��دم االنت�شار واىل ح��ق ال��دول يف‬ ‫امتالك الطاقة النووية ال�سلمية ومنها ايران‬ ‫باعتبارها ع�ضو ًا يف معاهدة عدم االنت�شار يف‬ ‫تطوير برناجمها النووي للأغرا�ض ال�سلمية‬ ‫حتت ا�شراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫ويف ختام كلمته دع��ا وزي��ر اخلارجية اىل "‬ ‫اع��ادة النظر يف هيكلية حركة عدم االنحياز‬ ‫وحتديثها بال�شكل ال��ذي ي�ستجيب لتطورها‬ ‫من جهة واىل التغريات املحتملة التي ي�شهدها‬ ‫النظام الدويل من جهة اخرى"‪.‬‬

‫ال�سورية هناك ت�أييدا كبريا يف �أو�ساط‬ ‫قبائل الأنبار الذين قادوا حرب مقاومة‬ ‫ط��وي�ل��ة ��ض��د ال��وج��ود الأم�ي�رك ��ي يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مرا�سل ال�صحيفة �إن��ه �شاهد‬ ‫ق� ��دوم ��ش�خ����ص ع��راق��ي م��ن الأن��ب��ار‬ ‫حممال ب�أنواع الأ�سلحة يعرف با�سم‬ ‫�أبو خالد‪ ،‬وقال الثوار عنه �إنه يقوم‬ ‫ب�شراء الأ�سلحة حل�سابهم وتهريبها‬ ‫ع�ب�ر احل � � ��دود ب �� �ش �ك��ل م �ن �ت �ظ��م منذ‬ ‫ان��دالع املواجهة امل�سلحة مع النظام‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وق��ال املرا�سل �إن��ه ا�ستغل وج��ود �أبو‬ ‫خالد ليطرح عليه �أ�سئلة‪ ،‬ف�س�أله عن‬ ‫م�صدر �أ�سلحته التي يجيء بها �إىل‬ ‫الثوار‪.‬‬ ‫وقال �أبو خالد �إنه ح�صل على �أ�سلحته‬ ‫من عنا�صر اجلي�ش العراقي وال�شرطة‪،‬‬ ‫الذين يقومون ببيع �أ�سلحتهم القدمية‬ ‫واجلديدة التي زودتهم بها الواليات‬ ‫املتحدة ب�شكل علني‪�" ،‬إنهم يبيعون‬ ‫كل �شيء"‪ ،‬يف �إ��ش��ارة �إىل ما و�صفه‬ ‫بـ"القوات الأمنية العراقية الفا�سدة"‪.‬‬ ‫وختمت ال�صحيفة تقريرها بتعليق‬ ‫لأب��ي خ��ال��د ق��ال فيه "لن نهن�أ بطعام‬ ‫وال نوم وال �شراب‪ ،‬ولن نعي�ش حياة‬ ‫طبيعية حتى ي�سقط هذا النظام (نظام‬ ‫ب�شار الأ�سد)"‪.‬‬ ‫اجلزيرة نت‬

‫الناس – متابعة‬

‫اع� �ت�ب�رت ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ام�س‬ ‫الأربعاء‪� ،‬أن زيادة عدد �أع�ضاء جمل�س‬ ‫امل�ف��و��ض�ين اىل ‪� 15‬سيخلق "جي�شا‬ ‫جرارا" من وكالء ال��وزارات العاطلني‬ ‫عن العمل‪ ،‬م�شرية �إىل �أن النية تتجه‬ ‫ل��و� �ض��ع م��ق�ت�رح��ات ل �ت �ع��دي��ل ق��ان��ون‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة احل� ��ايل واال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫القوانني التي تعمل بها دول العامل‪.‬‬ ‫وقالت املتحدث الر�سمي با�سم القائمة‬ ‫العراقية مي�سون الدملوجي يف بيان‬ ‫لها �إننا ال نعتقد بوجود �ضرورة لزيادة‬ ‫عدد �أع�ضاء جمل�س املفو�ضني اىل ‪15‬‬ ‫لأن ذلك يخلق جي�شا ج��رارا من وكالء‬ ‫الوزارات العاطلني عن العمل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال��دم�ل��وج��ي �أن "العراقية‬ ‫تعتقد باالكتفاء بت�سعة �أع���ض��اء كما‬ ‫ن�ص عليه ق��ان��ون املفو�ضية على �أن‬ ‫يتم اختيار ه�ؤالء من مكونات ال�شعب‬ ‫العراقي املن�صو�ص عليها يف د�ستور‬ ‫ال �ب�لاد وب�شكل ت��واف�ق��ي ول�ي����س وفقا‬ ‫للتمثيل احلزبي العددي ال��ذي يعتمد‬ ‫على ح�صول ح�صة �أك�ب�ر يف جمل�س‬ ‫املفو�ضية م��ن ن��ال �أ� �ص��وات��ا �أك�ث�ر يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت ال��دم�ل��وج��ي �إىل �أن "النية‬ ‫تتجه لو�ضع مقرتحات لتعديل قانون‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة احل� ��ايل واال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫القوانني التي تعمل بها دول العامل"‪،‬‬

‫ميسون الدملوجي‬ ‫داعية نواب الكتل والكيانات ال�سيا�سية‬ ‫الأخ� ��رى �إىل "الإ�سراع يف اختيار‬ ‫املفو�ضني اجل��دد على �أ�سا�س الكفاءة‬ ‫والنزاهة وقطع الطريق �أم��ام كل من‬ ‫ت�سول له نف�سه �إي�ج��اد ذرائ��ع لت�أجيل‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات وال�ت�لاع��ب على العملية‬ ‫الدميقراطية يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أك��دت الدملوجي �أن "العراقية تبذل‬ ‫جهود ًا كبرية ل�ضمان اال�ستقالل التام‬ ‫ملفو�ضية االنتخابات اجلديدة من خالل‬ ‫الرتكيز على اختيار �أع���ض��اء جمل�س‬ ‫املفو�ضية من امل�ستقلني وغري املنتمني‬ ‫للأحزاب والكتل ال�سيا�سية واملعروفني‬ ‫بكفاءتهم املهنية والعلمية"‪.‬‬ ‫و�صوت جمل�س النواب العراقي‪ ،‬يف (‪6‬‬ ‫�آب احلايل)‪ ،‬بالأغلبية على متديد عمل‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫‪ 35‬ي��وم �ي � ًا ب���س�ب��ب اخل�ل�اف ��ات على‬ ‫ع��دد �أع�ضاء املفو�ضية وع��دم اكتمال‬

‫ع�م��ل جل�ن��ة اخل�ب�راء املكلفة باختيار‬ ‫�أع�ضاء املفو�ضية‪ ،‬فيما اتهم النائب‬ ‫ع��ن ال �ت �ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين حممود‬ ‫عثمان الأح��زاب الكبرية بعدم رغبتها‬ ‫ب��زي��ادة �أع�ضاء مفو�ضية االنتخابات‬ ‫لال�ستحواذ عليها‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‬ ‫يف (‪ 10‬مت��وز ‪� ،)2012‬إىل الإ�سراع‬ ‫بت�شكيل جمل�س ملفو�ضية االنتخابات‬ ‫يتمتع باال�ستقاللية وال �ك �ف��اءة‪ ،‬فيما‬ ‫�صوت جمل�س ال�ن��واب يف (‪ 28‬متوز‬ ‫‪ ،)2012‬على مت��دي��د عمل املفو�ضية‬ ‫العليا لالنتخابات ملدة ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫وت�شكلت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات يف العراق‪ ،‬ب�أمر من �سلطة‬ ‫االئ��ت�ل�اف امل ��ؤق �ت��ة رق ��م ‪ 92‬يف ‪/31‬‬ ‫�أي ��ار ‪ 2004‬لتكون ح���ص��ر ًا‪ ،‬ال�سلطة‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة ال��وح �ي��دة يف ال� �ع ��راق‪،‬‬ ‫واملفو�ضية هيئة مهنية م�ستقلة غري‬ ‫ح��زب �ي��ة ت� ��دار ذات� �ي� � ًا وت��اب �ع��ة للدولة‬ ‫ولكنها م�ستقلة عن ال�سلطات التنفيذية‬ ‫والت�شريعية والق�ضائية‪ ،‬ومتلك بالقوة‬ ‫املطلقة للقانون‪� ،‬سلطة �إعالن وتطبيق‬ ‫وتنفيذ الأنظمة والقواعد والإجراءات‬ ‫املتعلقة ب��االن�ت�خ��اب��ات خ�ل�ال املرحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬ومل تكن للقوى ال�سيا�سية‬ ‫العراقية يد يف اختيار �أع�ضاء جمل�س‬ ‫املفو�ضية يف املرحلة االنتقالية‪ ،‬بخالف‬ ‫�أع�ضاء املفو�ضية احلاليني الذين مت‬ ‫اختيارهم من قبل جمل�س النواب‪.‬‬


‫‪No.(317) - Thursday 30 August , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )317‬اخلمي�س ‪ 30‬اب ‪2012‬‬

‫مجل�س وا�سط يقرّر ال�سّ ماح للمواطنين باالحتفاظ بقطعتي �سالح ّ‬ ‫مرخ�صة في ّ‬ ‫كل منزل‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��رر جم�ل����س حم��اف �ظ��ة وا�� �س ��ط‪ ،‬ال�سماح‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين ب��االح �ت �ف��اظ ب�ق�ط�ع�ت��ي �سالح‬ ‫مرخ�صة يف كل منزل‪ ،‬فيما �أكد انه مت ت�شكيل‬ ‫جلنة �أمنية لتنفيذ فقرات هذا القرار الذي‬ ‫جاء على خلفية بيع الأ�سلحة يف حمافظات‬ ‫الو�سط واجلنوب‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �إع�لام املجل�س طه الرديني يف‬ ‫ت�صريح �صحفي "‪� ،‬إن "املجل�س قرر خالل‬ ‫جل�سته ‪ ،‬ال�سماح للمواطنني بحيازة بندقية‬ ‫وم�سد�س يف كل دار على �أن يتم ت�سجيلها‬

‫لدى �أق��رب مركز لل�شرطة"‪ ،‬مبينا �أن "هذا‬ ‫ال�ق��رار ح�صل على موافقة �أغلبية �أع�ضاء‬ ‫املجل�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرديني �أن "القرار �شدد على عدم‬ ‫ال�سماح ببيع �أو نقل تلك الأ�سلحة خارج‬ ‫املحافظة �أو ا�ستخدامها يف �أعمال م�سلحة‬ ‫�أو النزاعات الع�شائرية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احلكومة العراقية ق ��ررت‪ ،‬يف (‪6‬‬ ‫�أيار ‪ ،)2012‬ال�سماح للمواطنني باالحتفاظ‬ ‫بقطعة �سالح خفيف يف كل منزل على �أن يتم‬ ‫ت�سجيلها يف �أق��رب مركز �شرطة‪ ،‬متوعدة‬ ‫مبعاقبة املخالفني‪ ،‬فيما �أعلن مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة ن��وري املالكي‪ ،‬يف‬

‫وزارة العلوم والتكنولوجيا تقيم بحثا‬ ‫علم ّيا ال�ستحداث نبات ّ‬ ‫الطماطم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق� ��ام� ��ت وزارة ال� �ع� �ل ��وم‬ ‫والتكنولوجيا وبالتعاون‬ ‫مع مركز التقانات الإحيائية‬ ‫التابع لها بدرا�سة بحث علمي‬ ‫تطويري لنبات الطماطم‪.‬‬ ‫وق���ال ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪� :‬أن"‬ ‫ال� � � ��وزارة ق ��ام ��ت ب��درا� �س��ة‬ ‫بحث علمي تطويري مت من‬

‫خالله ا�ستحداث نباتات من‬ ‫ال�ط�م��اط��م ت�ت�ح�م��ل اجلفاف‬ ‫وذل ��ك با�ستخدام التقانات‬ ‫الإح � �ي� ��ائ � �ي� ��ة وال��ه��ن��د���س��ة‬ ‫الوراثية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪� :‬أن" الهدف‬ ‫م��ن ه��ذا البحث ه��و لزيادة‬ ‫االنتاج الزراعي يف املناطق‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��اين م��ن ��ش��ح املياه‬ ‫وارتفاع درجات احلرارة‪.‬‬

‫وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماع ّية‬ ‫ّ‬ ‫تخ�ص�ص �أكثر من ‪ 11‬مليار دينار لدعم‬ ‫العاطلين عن العمل في ديالى‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن مدير مكتب العمل يف‬ ‫حمافظة دي��اىل ق�صي فا�ضل‬ ‫‪ ،‬تخ�صي�ص وزارة العمل‬ ‫وال���ش��ؤون االجتماعية اكرث‬ ‫م��ن ‪ 11‬م �ل �ي��ار دي��ن��ار لدعم‬ ‫ال��ع��اط��ل�ي�ن ع� ��ن ال��ع��م��ل يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ف��ا� �ض��ل ان " وزارة‬ ‫العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫خ�ص�صت اكرث من ‪ 11‬مليار‬ ‫دي� �ن ��ار ل��دع��م ال �ع��اط �ل�ين عن‬

‫ال �ع �م��ل ع ��ن ط ��ري ��ق منحهم‬ ‫قرو�ضا مالية لتنفيذ م�شاريع‬ ‫�صغرية ت�ساعدهم يف توفري‬ ‫م�صدر رزق لهم‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف فا�ضل" ان عملية‬ ‫توزيع القرو�ض املالية �ستتم‬ ‫وف� ��ق � �ض��واب��ط وتعليمات‬ ‫وزارة ال �ع �م��ل وال�����ش���ؤون‬ ‫االجتماعية"‬ ‫وحت��وي اغلب مناطق دياىل‬ ‫اع� ��دادا ك�ب�يرة م��ن العاطلني‬ ‫عن العمل وخا�صة من حملة‬ ‫ال�شهادات العلمية ‪.‬‬

‫وزير ّالتربية يك ّرم ّ‬ ‫الطلبة الأوائل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اق� ��ام� ��ت وزارة ال�ت�رب��ي��ة‬ ‫والتعليم احتفالية مركزية‬ ‫لتكرمي الطلبة االوائ���ل يف‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫وال�ق��ى وزي��ر الرتبية حممد‬

‫متيم كلمة ا�شاد فيها بثمرة‬ ‫جن � ��اح ال �ط �ل �ب��ة وج �ه��ده��م‬ ‫امل�ت�م�ي��ز يف احل �� �ص��ول على‬ ‫هذه املراكز املتفوقة‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر االح �ت �ف��ال �ي��ة ع��دد‬ ‫م��ن اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫وامل�س�ؤولني‪.‬‬

‫مطالبة وزارة الموارد بزيادة ّالت�صريف للمياه‬ ‫العذبة للحد من المد الملحي في الب�صرة‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ائ �ت�لاف‬ ‫دولة القانون‪�/‬صالح اال�سدي‪،‬‬ ‫وزارة امل ��وارد املائية بزيادة‬ ‫الت�صريف للمياه العذبة اىل‬ ‫(‪)70‬مرتا مكعبا للثانية لتقليل‬ ‫ن���س�ب��ة امل �ل��وح��ة يف املناطق‬ ‫اجلنوبية ملحافظة الب�صرة ‪.‬‬ ‫وق ��ال اال� �س��دي يف ب �ي��ان‪� :‬إن‬ ‫ارت� �ف ��اع ن���س�ب��ة امل �ل��وح��ة يف‬

‫���ش��ط ال� �ع���رب وب � ��ال � ��ذات يف‬ ‫قاطع اب��ي اخل�صيب ومنطقة‬ ‫ال�ف��او (‪ )3740‬ج��زء باملليون‬ ‫ي�ستوجب زي���ادة الت�صريف‬ ‫ل �ل �م �ي��اه ال� �ع ��ذب ��ة اىل (‪)70‬‬ ‫م�ت�را م�ك�ع�ب��ا للثانية‪،‬مبينا‬ ‫�إن امل�ع�ل��وم��ات ت�شري اىل ان‬ ‫ن�سبة ت�صريف امل�ي��اه العذبة‬ ‫من الناظم اىل قرية �صالح قد‬ ‫و��ص�ل��ت ال� � �ـ(‪ )38‬م�ت�را مكعبا‬ ‫للثانية ‪.‬‬

‫اليا�سري‪ :‬لجنة �إعداد قانون المتقاعدين‬ ‫ّ‬ ‫�ستقدم �أربعة مقترحات لتعديل قانون ّالتقاعد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن ع�ضو اللجنة املالية‬ ‫ال � �ن� ��ائ� ��ب ع ��ن‪/‬ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫ال���وط� �ن���ي‪ /‬ع� �ب ��د احل�سني‬ ‫ال �ي��ا� �س��ري‪ ،‬اك �ت �م��ال جميع‬ ‫مقرتحات جلنة �أعداد قانون‬ ‫املتقاعدين بخ�صو�ص تعديل‬ ‫قانون املتقاعدين و�ستكون‬ ‫�أم ��ام جمل�س ال �ن��واب بداية‬ ‫�شهر �أيلول القادم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ي��ا� �س��ري (للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) ام�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء‪� :‬إن جل�ن��ة �إع ��داد‬ ‫ق��ان��ون امل�ت�ق��اع��دي��ن �ست�ضع‬ ‫م �ق�ترح��ات ل �ت �ع��دي��ل قانون‬ ‫املتقاعدين تت�ضمن توحيد‬ ‫وزي� ��ادة رات ��ب امل�ت�ق��اع��د من‬ ‫(‪� )120‬ألف دينار �إىل (‪)400‬‬

‫�ألف دينار كحد �أدنى ل�سد رمق‬ ‫العي�ش للمتقاعد‪ ،‬واقرتحت‬ ‫ت��وح�ي��د ال �ق��وان�ين املتعددة‬ ‫للمتقاعد بقانون واحد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� � :‬ش �م��ل ال �ق��ان��ون‬ ‫املتقاعدين التابعني للقطاع‬ ‫احلكومي والقطاع اخلا�ص‬ ‫ملن جتاوز عمره الـ(‪� )60‬سنة‬ ‫يجب �أن ي�ستلم راتب( ‪)400‬‬ ‫�أل ��ف دي �ن��ار كمتقاعد �ضمن‬ ‫مبد�أ ال�ضمان االجتماعي ‪.‬‬ ‫و�أك��د اليا�سري‪� :‬أن اللجنة‬ ‫و�ضعت مقرتح ًا ملنح راتب‬ ‫�أو خم�ص�صات لكل طفل يولد‬ ‫ح��دي�ث� ًا لأي م��وظ��ف م�ستمر‬ ‫باخلدمة‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن هدف‬ ‫جلنة �أع ��داد ق��ان��ون املتقاعد‬ ‫هو ت�شريع قانون �ضد الفقر‬ ‫ورف� ��ع امل �� �س �ت��وى املعي�شي‬ ‫للمواطن العراقي‪.‬‬

‫الـ‪ 14‬من �آيار املا�ضي‪� ،‬أن هذا القرار "اجتهد‬ ‫بتف�سريه"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن��ه ي�ه��دف �إىل ح�صر‬ ‫ال�سالح يف البالد‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد رئي�س جمل�س املحافظة حممود‬ ‫عبد الر�ضا "‪ ،‬انه "مت ت�شكيل جلنة م�ؤلفة من‬ ‫اللجنة الأمنية يف جمل�س املحافظة وقيادة‬ ‫ال�شرطة وعدد من امل�ؤ�س�سات الأمنية لتنفيذ‬ ‫فقرات هذا القرار"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "القرار جاء‬ ‫على خلفية قيام جماميع جمهولة ب�شراء‬ ‫الأ�سلحة اخلفيفة م��ن امل��واط�ن�ين ب�أ�سعار‬ ‫مغرية‪ ،‬يف حماولة لتفريغ مناطق الو�سط‬ ‫واجل �ن��وب م��ن الأ��س�ل�ح��ة واف�ت�ع��ال احلرب‬ ‫الطائفية"‪.‬‬

‫لت�سلم ا�ستمارات ّ‬ ‫ّ‬ ‫التعليم‪� 20 :‬أيلول �آخر موعد ّ‬ ‫المر�شحين على قناة المتم ّيزين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح ��ددت وزارة التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلم ��ي‪ ،‬ي ��وم اخلمي�س‬ ‫املواف ��ق ‪� 9 /20‬آخر موعد لت�س ��لم‬ ‫ا�س ��تمارات املر�ش ��حني عل ��ى قن ��اة‬ ‫املتميزي ��ن م ��ن املوظف�ي�ن للقب ��ول‬ ‫يف الدرا�س ��ات الأولية باجلامعات‬ ‫واملعاه ��د للعام الدرا�س ��ي ‪-2012‬‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وق ��ال املتحدث الر�س ��مي ل ��وزارة‬ ‫التعليم العايل قا�س ��م حممد جبار‪،‬‬ ‫�إن وزارة التعليم العايل "�س ��محت‬ ‫للموظفنياملتميزيناحلا�صلنيعلى‬ ‫�ش ��هادة الدبلوم التقني للرت�ش ��يح‬ ‫لإكمال درا�ستهم اجلامعية االولية‬ ‫(البكالوريو� ��س)‪ ،‬وكذلك تر�ش ��يح‬ ‫املنت�س ��بني م ��ن خريجي الدرا�س ��ة‬ ‫الإعدادي ��ة بفروعه ��ا (العلم ��ي ـ‬

‫االدب ��ي ـ ال�ص ��ناعي ـ التج ��اري‬ ‫ـ الزراع ��ي ـ التمري� ��ض) الكم ��ال‬ ‫درا�س ��تهم يف معاهد هيئة التعليم‬ ‫التقن ��ي"‪ ،‬مبين ��ا �آن �آخ ��ر موع ��د‬ ‫لت�سلم ا�س ��تمارات الرت�شيح نهاية‬ ‫ال ��دوام الر�س ��مي لي ��وم اخلمي�س‬ ‫‪.2012/ 9 /20‬‬ ‫وتاب ��ع املتح ��دث الر�س ��مي �إن‬ ‫�ضوابط القبول على قناة املتميزين‬ ‫"ت�ضمنت �أن ال يزيد عمر املر�شح‬ ‫على (‪� )30‬سنة �إذا كان من خريجي‬ ‫الإعدادية‪ ،‬و (‪� )35‬سنة �إذا كان من‬ ‫خريج ��ي املعاه ��د وحت�س ��ب لغاية‬ ‫‪ ،10/1‬وان تك ��ون له خدمة فعلية‬ ‫ال تق ��ل عن ث�ل�اث �س ��نوات‪ ،‬وان ال‬ ‫يقل معدل املر�ش ��ح لقناة املتميزين‬ ‫من خريجي الدرا�سة الإعدادية عن‬ ‫‪ ،"%60‬مبينا �أن الرت�ش ��يح من قبل‬ ‫الدائ ��رة يعد موافقة �ض ��منية ملنح‬

‫الأجازة الدرا�سية‪.‬‬ ‫ن�صت على‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن التعليمات ّ‬ ‫عدم �شمول خريجي املراكز املهنية‬ ‫يف التق ��دمي لقن ��اة املتميزين‪ ،‬وال‬ ‫يجوز تق ��دمي �أك�ث�ر من ا�س ��تمارة‬ ‫واحدة للمر�شح الواحد‪ ،‬وال تعتمد‬ ‫اال�ستمارة �إال بعد توقيعها من قبل‬ ‫امل�س�ؤول املبا�شر وامل�س�ؤول الأعلى‬ ‫للدائ ��رة‪ ،‬وال يح ��ق للمقبولني يف‬ ‫الدرا�سة امل�سائية التقدمي �إىل قناة‬ ‫املتميزين‪ ،‬ويكون الرت�ش ��يح على‬ ‫وفق االخت�صا�ص الدقيق وح�سب‬ ‫االخت�صا�ص ��ات املح ��ددة �ض ��من‬ ‫اخلط ��ة وبعك�س ��ه يع ��د الرت�ش ��يح‬ ‫ملغي ��ا وعلى وف ��ق اخلط ��ة املعدة‬ ‫م ��ن قب ��ل ال ��وزارة‪ ،‬م�ش�ي�را اىل‬ ‫�أن ��ه ي�ش�ت�رط عن ��د قب ��ول الطال ��ب‬ ‫يف �إح ��دى الكلي ��ات او املعاه ��د‬ ‫الت�س ��جيل يف الدرا�س ��ة خالل مدة‬

‫مديرعام �شركة �آ�شور ‪ :‬عطاء وكفاح م�ستمر لأكثر‬ ‫من ع�شرين عاما ً مليئة بالمنجزات الكبيرة‬ ‫نادية خالد‬

‫ا�ستمرار ًا جلهودها الكبرية واحلثيثة‬ ‫يف تنفيذ امل���ش��اري��ع العمرانية يف‬ ‫البلد تقوم وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫بتنفيذ ع��دد م��ن االع �م��ال م��ن خالل‬ ‫اذرعها التنفيذية ومنها �شركة ا�شور‬ ‫العامة للمقاوالت االن�شائية حيث‬ ‫ي�صارع منت�سبو هذه ال�شركة الزمن‬ ‫وامل�صاعب التي تواجههم من اجل‬ ‫تنفيذ االع �م��ال امل��وك�ل��ة اليهم ومبا‬ ‫ع��رف عنهم م��ن ع�ط��اء الين�ضب يف‬ ‫عملهم حيث ينفذ ابناء ا�شور عددا‬ ‫من امل�شاريع الكبرية التـي حتــدث‬ ‫عنـها املهند�س �سعد الدين حممد امني‬ ‫املـدير العام لل�شركة قائال ً ‪:‬‬ ‫ان لل�شركة م�شاريع كبرية وعديدة‬ ‫ممتدة على ار���ض الوطن من اهمها‬ ‫الطريق اال�سرتاتيجي الكبري (طريق‬ ‫امل��رور ال�سريع ‪/‬ط‪ 6‬املمر االمين)‬ ‫الذي يربط بني العا�صمة بغداد مرورا‬ ‫ًباملحافظات اجلنوبية وو�صو ًال اىل‬ ‫موانئ الب�صرة ولهذا الطريق العديد‬ ‫من املنافع االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وغريها فهذا الطريق ي�سهل عملية‬ ‫نقل الب�ضائع وامل�سافرين من املوانئ‬ ‫يف ال�ب���ص��رة اىل ب��اق��ي املحافظات‬ ‫العراقية وكذلك قدرته الكبرية عل‬

‫حت �م��ل االث� �ق ��ال امل �ح��وري��ة يف نقل‬ ‫الب�ضائع ومن ناحية اخ��رى ي�ساعد‬ ‫هذا الطريق على ربط املدن والقرى‬ ‫ببع�ضها مم��ا ي �ك��ون ل��ه م� ��ردودات‬ ‫ايجابية يف ال�ت��وا��ص��ل اجتماعيا ً‬ ‫بني ابناء املجتمع حيث تبلغ كلفة‬ ‫هذا امل�شروع اكرث من ‪ 208‬مليارات‬ ‫دي�ن��ار ومبجموع اط��وال ت�صل اىل‬ ‫‪ 100‬ك��م وال�ع�م��ل يف ه��ذا امل�شروع‬ ‫م�ستمر وبهمة وعزمية عاليتني من‬ ‫اجل اجنازه يف وقته املحدد ‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ‪ :‬ك ��ذل ��ك ف� ��ان ال�شركة‬ ‫ومالكاتها الهند�سية والفنية م�ستمرة‬ ‫يف تنفيذ م�شاريع مهمة منها طريق‬ ‫بعقوبة‪ -‬مقدادية يف حمافظة دياىل‬

‫الهجرة تعلن �شمول الفل�سطينيين‬ ‫العائدين بمنحة العودة �أ�سوة بالعراقيين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الهج ��رة واملهجري ��ن‪� ،‬ش ��مول الفل�س ��طينيني‬ ‫العائدي ��ن مبنح ��ة العودة م�ؤخر ًا �أ�س ��وة بالعراقي�ي�ن‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن هذا الإجراء جاء ا�س ��تناد ًا �إىل قرار جمل�س �شورى الدولة‬ ‫اخلا�ص ب�سريان قرار جمل�س قيادة الثورة املنحل‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الهجرة واملهجري ��ن ديندار جنمان دو�س ��كي يف‬ ‫بيان �ص ��در ام�س‪ ،‬وتلقت "ال�س ��ومرية نيوز" ن�س ��خة منه‪� ،‬إن‬ ‫وزارته "�شملت الفل�سطينيني العائدين مبنحة العودة م�ؤخر ًا‬ ‫�أ�س ��وة بالعراقيني العائدين و�س ��عي ًا منها لإنه ��اء معاناة هذه‬ ‫ال�شريحة"‪ ،‬مبين ًا �أنه "�س ��يتم تعديل قاعدة البيانات اخلا�صة‬ ‫بهم"‪.‬و�أ�ضاف دو�سكي �أن "�شمول الأ�سر الفل�سطينية باملنحة‬ ‫ج ��اء ا�س ��تناد ًا �إىل قرار جمل�س �ش ��ورى الدولة رق ��م ‪ 36‬لعام‬ ‫‪ 2010‬يف �س ��ريان ق ��رار جمل� ��س قي ��ادة الث ��ورة املنحل رقم‬ ‫‪ 202‬ل�سنة ‪ 2001‬والذي ين�ص على معاملة الفل�سطيني املقيم‬ ‫يف الع ��راق معاملة العراقي باحلقوق والواجبات با�س ��تثناء‬ ‫احل�ص ��ول عل ��ى اجلن�س ��ية العراقي ��ة"‪.‬وكان وزي ��ر الهج ��رة‬ ‫واملهجري ��ن دين ��دار جنم ��ان دو�س ��كي �أعل ��ن‪ ،‬يف (‪ 30‬مت ��وز‬ ‫‪ ،)2012‬ع ��ن عودة ‪� 12‬أل ��ف عراقي من �س ��وريا‪ ،‬فيما �أكد �أنه‬ ‫�سيتم �إعطاء الأ�سبقية للذين عادوا بعد الع�شرين من حزيران‬ ‫املا�ضي من حيث �صرف منحة لهم بقيمة �أربعة ماليني دينار‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �أع ��داد الالجئني الفل�س ��طينيني قبل احت�ل�ال العراق‬ ‫من قبل ق ��وات التحالف عام ‪ ،2003‬كان ‪� 23‬ألف ًا و‪ 300‬الجئ‬ ‫بح�س ��ب �إح�صائية املفو�ض ��ية ال�سامية ل�ش� ��ؤون الالجئني �أما‬ ‫عدده ��م حالي ًا فه ��و بحدود ‪� 10‬آالف الج ��ئ‪ ،‬وكانوا يتمتعون‬ ‫يف حقبة حكم النظام ال�س ��ابق بكثري من احلقوق منها الإقامة‬ ‫والعمل وح ��ق امللكية ووثائق الإقام ��ة وغريها‪ ،‬وهي حقوق‬ ‫حرم ��وا م ��ن معظمه ��ا يف الوقت احلا�ض ��ر وباتت ال�س ��لطات‬ ‫العراقية متنحهم �إقامات م�ؤقتة جتدد كل ثالثة �أ�شهر‪.‬‬

‫بطول ‪ 40‬كم وبكلفة تبلغ ‪ 18‬مليار‬ ‫دينار وكذلك طريق �سماوة‪ -‬نا�صرية‬ ‫ب�ط��ول ‪ 41‬ك��م وبكلفة اك�ثرم��ن ‪15‬‬ ‫مليار دينار يف ذي قار ويف حمافظة‬ ‫نينوى تنفذ ال�شركة عددا من الطرق‬ ‫منها �صيانة طريق مو�صل – بع�شيقة‬ ‫و�صيانة واك�ساء طريق بع�شيقة –‬ ‫تي�س خراب – خزنة مبجموع اطوال‬ ‫اكرث من ‪ 20‬كم وبكلفة اجمالية بلغت‬ ‫اك�ثر من ‪ 1,5‬مليار دينار كما تنفذ‬ ‫ال�شركة م�شروع مقرتبات‬ ‫ج�سر الهندية يف حمافظة كربالء‬ ‫املقد�سة ب�ط��ول ‪8‬ك��م وبكلفة بلغت‬ ‫‪ 9‬مليارات دي�ن��ار وال��ذي احيل اىل‬ ‫ال�شركة من امل�ق��اول الناكل والعمل‬ ‫يف هذه امل�شاريع متوا�صل على قدم‬ ‫و� �س��اق م��ن اج��ل اجن��ازه��ا بالوقت‬ ‫املحدد وباملوا�صفات املطلوبة ‪.‬‬ ‫واكد املهند�س �سعد الدين ‪ :‬ان هذه‬ ‫امل�شاريع التي ذكرناها هي جزء من‬ ‫امل�شاريع التي تنفذها ال�شركة يف‬ ‫اغلب املحافظات وان العمل يف باقي‬ ‫امل�شاريع ال�ت��ي ت�ق��وم �شركة ا�شور‬ ‫العامة بتنفيذها م�ستمر وبوترية‬ ‫مت�صاعدة ومتوا�صلة ومب��ا عرف‬ ‫عن منت�سبي هذه ال�شركة من عطاء‬ ‫وك �ف��اح م�ستمر الك�ث�ر م��ن ع�شرين‬ ‫عاما ً ‪.‬‬

‫الت�س ��جيل املح ��ددة وبعك�س ��ه يعد‬ ‫قبوله ملغيا‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح جبار �أن املفا�ض ��لة �ستتم‬ ‫ب�ي�ن املتقدم�ي�ن م ��ن ال ��وزارات‬ ‫او الدوائ ��ر عل ��ى وف ��ق الأ�س ���س‬ ‫وال�ض ��وابط املحددة يف ا�ستمارة‬ ‫املفا�ض ��لة‪ ،‬مبين ��ا �أن ��ه ال يح ��ق‬ ‫تر�شيح من �س ��بق ترقني قيده‪ ،‬وال‬ ‫تعتمد اال�س ��تمارة التي فيها �شطب‬ ‫�أو ح ��ك‪ ،‬وال يحق التقدمي �إىل قناة‬ ‫املتميزين ب�شكل مبا�شر �إىل وزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وميك ��ن االطالع ب�ش ��كل تف�ص ��يلي‬ ‫عل ��ى ال�ش ��روط والأ�س ���س العام ��ة‬ ‫للقب ��ول املرك ��زي يف الدرا�س ��تني‬ ‫ال�ص ��باحية وامل�س ��ائية للع ��ام‬ ‫الدرا�س ��ي ‪ 2013-2012‬ع�ب�ر‬ ‫املوقع االلكرتوين لوزارة التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي‪.‬‬

‫وزارة العدل‪� :‬إطالق‬ ‫وجبة جديدة من ّالنزالء‬ ‫المنتهية �أحكامهم الق�ضائ ّية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫با�ش ��رت وزارة الع ��دل‪ /‬دائرة اال�ص�ل�اح‬ ‫ب�إطالق وجبة جديدة من النزالء املنتهية‬ ‫احكامه ��م الق�ض ��ائية والبالغ ��ة (‪)652‬‬ ‫نزي ًال‪� ،‬ض ��من برنامج االفراج اجلماعي‪،‬‬ ‫كم ��ا بل ��غ ع ��دد املر�س ��لني اىل املحاك ��م‬ ‫(‪ )2167‬نزي ًال‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬أن" عدد املفرج عنهم‬ ‫م ��ن �س ��جون بغ ��داد (‪)382‬نزي�ل�ا‪ ،‬ومن‬ ‫�س ��جن احلل ��ة‪ )44( ،‬نزي ًال‪ ،‬ومن �س ��جن‬ ‫احلل ��ة خفيف ��ة ن�س ��اء (‪ )3‬نزي�ل�ات‪ ،‬ومن‬ ‫�سجن دياىل (‪ )2‬نزيل‪ ،‬ومن �سجن املعقل‬ ‫يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة (‪ )22‬نزي ًال‪ ،‬ومن‬ ‫�س ��جن الب�ص ��رة (‪ )6‬ن ��زالء‪ ،‬ومن �س ��جن‬ ‫العمارة (‪ )18‬نزي ًال‪ ،‬ومن �سجن النا�صرية‬ ‫(‪ )5‬نزالء‪ ،‬ومن �سجن النا�صرية اخلفيفة‬ ‫(‪ )76‬نزي�ل ً�ا‪ ،‬وم ��ن �س ��جن املثن ��ى (‪)48‬‬ ‫نزي�ل ً�ا‪ ،‬ومن �س ��جن بادو� ��ش (‪ )32‬نزي ًال‬ ‫وم ��ن �س ��جن �سو�س ��ه (‪ )9‬ن ��زالء‪ ،‬وم ��ن‬ ‫�س ��جن جمجم ��ال (‪ )5‬نزالء"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫البيان‪ :‬ان " اخر اح�ص ��ائية ل�ش ��هر متوز‬ ‫لإع ��داد الن ��زالء املتواجدين يف �س ��جون‬ ‫ال ��وزارة بلغ ��ت (‪ )287894‬نزي�ل ً�ا‪ ،‬م ��ن‬ ‫بينه ��م (‪ )334‬نزيل ��ة موقوف ��ة و (‪)550‬‬ ‫نزيلة حمكومة"‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫العراق "المجهول" !‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫(‪)1‬‬ ‫حينما ي�ستدرج التحليل اال�سرتاتيجي ذهن االن�سان مل�س�ألة ما‪ ،‬فان‬ ‫املنطق ي�ؤكد بان الناجت �سيكون لهذا التحليل العلمي خارطة طريق‬ ‫وا�ضحة املعامل يف االختيار وحتديد امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ولو و�ضعنا العراق يف هذا املخترب العلمي القائم على التحليل‬ ‫ال��رب��اع��ي (ال�ف��ر���ص‪ -‬التهديد‪ -‬ال �ق��وة‪ -‬ال�ضعف)‪ ،‬وا�ستخرجنا‬ ‫معطيات كل نقطة من هذه النقاط االرب��ع‪ ،‬واتفقنا على ح�صرها‬ ‫�ضمن (خارطة طريق العراقيني) ورفعنا �شعار (امل�ستقبل اوال)‬ ‫وطبقنا �شعور (ال�صرب على احلا�ضر والع�ض على جراحه)‪ ..‬لن‬ ‫نحتاج بعدها �إىل حتليل �أو تهويل يق�ض م�ضاجعنا وي�ؤرق �أحالمنا‬ ‫الربيئة‪.‬‬ ‫التحليل ال�سيا�سي العراقي والكثري من اال�ستطالعات واال�ستبيانات‬ ‫الدولية ت�ؤكد بان املرحلة املقبلة من عمر العراق �ست�شهد حتوالت‬ ‫كبرية وم�ؤثرة‪ ،‬وان "حرب املئة عام" �ستبد�أ من بغداد كما �صرح‬ ‫بذلك املفكر الأمريكي "كي�سنجر"‪.‬‬ ‫بوادر قيام حرب عاملية ثالثة يف املنطقة �أمر حمتمل وغري م�ستبعد‬ ‫�إطالقا‪� ،‬سيما وان املنطقة متر ب�أو�ضاع‬ ‫م �ت ��أزم��ة مل ت��أل�ف�ه��ا ��س��اب�ق��ا‪ ،‬فال�صراع‬ ‫الأم�يرك��ي الإي� ��راين و��ص��ل �إىل نقطة‬ ‫حرجة مع ا�ستفحال الأزم��ة ال�سورية‬ ‫و� �ض �ع��ف ��س�ي�ط��رة ن �ظ��ام الأ�� �س ��د فيه‪،‬‬ ‫والذي يعني الإخالل بالتوازن الرو�سي‬ ‫ال�صيني يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ت �ق��اري��ر دول �ي��ة ت ��ؤك��د ب ��ان �إ�سرائيل‬ ‫حت��اول جاهدة �إق�ن��اع �أم�يرك��ا بتوجيه‬ ‫�ضربة ع�سكرية �إىل �إيران قبل االنتخابات‬ ‫الأمريكية املزمع انعقادها يف �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪ ،‬اعتقادا‬ ‫منها بان �إيران �إن مل ُت�ستهدف خالل ال�شهرين املقبلني ف�سيكون من‬ ‫ال�صعب "جدا" ا�ستهدافها ع�سكريا مرة �أخرى‪.‬‬ ‫توجيه �ضربة ع�سكرية لإيران �أمر ال يخ�ص الإيرانيني فح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ي�شمل امن املنطقة كلها وبالأخ�ص العراق لي�س الرتباطه مع �إيران‬ ‫بحدود قانونية متتد من �شماله �إىل جنوبه‪ ،‬و�إمنا للمجال احليوي‬ ‫اجليو�سيا�سي واجليوثقايف الذي يربط العراق ب�إيران ويجعله‬ ‫منطقة نفوذ يف نظر الأمريكيني والإيرانيني على حد �سواء‪.‬‬ ‫اح��د �أع�ضاء التحالف الوطني (ال�شيعي) ينقل ت�صريحا خطريا‬ ‫على ل�سان احد امل�س�ؤولني البارزين يف وزارة اخلارجية العراقية‬ ‫قوله ‪" :‬على ال�شيعة يف العراق �أن ت�ستعد للمعركة املقبلة" وكذلك‬ ‫قوله‪" :‬من املحتمل �أن ت�شاهدوا درع اجلزيرة يوما ما يف جنوب‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫ولعل هذا الت�صريح واال�ستقراء الأمني يو�ضح مالب�سات ت�شكيل ما‬ ‫ي�سمى بـ(جي�ش العراق احلر) والذي وقع الإعالم العراقي �ضحية‬ ‫ال�تروي��ج والتهويل الإع�لام��ي ل��ه م��ن دون �أن يعلم خماطر هذه‬ ‫التغطية املزيفة و�أثرها يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫توقعات �أخرى ت�ؤكد بان الدعم الأمريكي حلكومة العراق �سيتغري‬ ‫عقب االنتخابات الأمريكية الرئا�سية‪ ،‬وان ما يجري من حديث‬ ‫داخل �أروقة القرار الأمريكي حول دعم الإخوان امل�سلمني يف م�صر‬ ‫واملنطقة‪ ،‬هو من اجل ا�ستبدال امللف ال�شيعي الذي مل ت�ستفد منه‬ ‫�أمريكا بيد ملف �سني جديد بد�أت بوادر تفعيل م�صاحله �سريعا يف‬ ‫م�صر حينما مت عقد �صفقات عالية امل�ستوى مع �إ�سرائيل مل ي�شهدها‬ ‫نظام ح�سني مبارك طيلة �سنواته الثالثني املا�ضية‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذل��ك اال�ستبيان الأخ�ير ال�صادر عن �إح��دى املنظمات‬ ‫الدولية والذي ي�ؤكد م�ضمونه بان ن�سبة الطائفية يف املنطقة ارتفعت‬ ‫من ‪ %70‬عام ‪� 2006‬إىل ‪ %700‬يف العام احلايل‪ ،‬وهي ن�سبة خطرية‬ ‫جدا مع تنامي لغة الطائفية يف ال�سيا�سة والإعالم وحتى االقت�صاد‬ ‫لدى حكومات ما ي�سمى بـ(الربيع العربي)‪ ...‬وللحديث تتمة‪.‬‬ ‫"الأ�صول الدولية‪..‬‬ ‫متنع امل�س ب�أو�ضاع البالد الداخلية‬ ‫�إمنا ت�سمح �أن تدخل �أمريكا علينا‬ ‫يف �ش�ؤون ال�سلم واحلرب‬ ‫ويف ال�سلب والنهب‬ ‫ويف البيت والدرب‬ ‫ويف الكتب‬ ‫ويف النوم ويف الأكل وال�شرب‬ ‫وحتى يف الثياب الداخلية!"‬ ‫(احمد مطر)‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫متقدمة ّ‬ ‫ن�سب �إنجاز ّ‬ ‫جداً من �أعمال تنفيذ نفق المقاتل العراقي‬

‫�أمانة بغداد ‪� :‬سنعزز �أ�سطولنا الخدمي بـ(‪� )270‬آليّة تخ�ص�صيّة‬ ‫�سيتم ا�ستيرادها من منا�شئ عالمية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�شارفت امانة بغداد على اجناز م�شروع‬ ‫نف ��ق املقات ��ل العراق ��ي امل ��روري يف‬ ‫منطقة الب ��اب املعظم بكلفة (‪ )14‬مليار‬ ‫دينار لفك االختناقات املرورية وت�أمني‬ ‫ان�سيابية حركة ال�سري واملرور‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالق ��ات واالعالم ان‬ ‫" مالكات دائرة املهند�س املقيم احدى‬ ‫ت�شكيالت امانة بغداد حققت بالتعاون‬ ‫مع احدى ال�ش ��ركات املتخ�ص�صة ن�سب‬ ‫اجناز متقدمة جد ًا من اعمال تنفيذ هذا‬ ‫النف ��ق الذي يربط ج�س ��ر الباب املعظم‬ ‫ب�س ��احة اخللفاء يف �شارع اجلمهورية‬ ‫يف منطقة الباب املعظم " ‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان " طول النفق يبلغ (‪ )326‬من عدد كبري من امل�شاريع التي تنفذها‬ ‫مرت ًا وارتفاع اعل ��ى نقطة فيه (‪ )5.60‬امان ��ة بغ ��داد للنهو�ض بواق ��ع الطرق‬ ‫م" ‪,‬م�ش�ي�ر ًة اىل ان النف ��ق ي�ؤم ��ن �إذ اجن ��زت م�ؤخ ��ر ًا اربع ��ة جم�س ��رات‬ ‫ان�سيابية حركة ال�سري واملرور يف هذه ه ��ي جم�س ��ر تقاط ��ع الزهور وجم�س ��ر‬ ‫املنطقة التي ت�ض ��م عدد ًا من الوزارات �ساحة امل�ستن�ص ��رية وجم�سر الريموك‬ ‫وامل�ؤ�س�س ��ات احلكومي ��ة واملراك ��ز وجم�س ��ر �س ��احة املتح ��ف وتوا�ص ��ل‬ ‫تنفيذ جم�س ��ر االذاع ��ة والتلفزيون يف‬ ‫التجارية واجلامعات " ‪.‬‬ ‫وتابع ��ت �أن " هذا النفق يع ��د واحـــــد ًا ال�صاحلية وجم�سر اخللفاء يف منطقة‬

‫الباب املعظـــم " ‪.‬‬ ‫من جهة اخرى اك ��دت امانة بغداد انها‬ ‫�س ��تعزز ا�س ��طولها اخلدم ��ي ب� �ـ(‪)270‬‬ ‫�آلية تخ�ص�ص ��ية �سيتم ا�س ��تريادها من‬ ‫منا�شئ عاملية اعتماد ًا على تخ�صي�صات‬ ‫تنمية االقاليم للعام احلايل ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات واالع�ل�ام‬ ‫ان " امان ��ة بغ ��داد �س ��تتعاقد ل�ش ��راء‬

‫(‪� )140‬آلي ��ة �ص ��اروخية م ��ن منا�ش ��ئ‬ ‫عاملي ��ة لفت ��ح االن�س ��دادات يف خطوط‬ ‫و�شبكات ال�صرف ال�صحي و(‪� )40‬آلية‬ ‫�ش ��افطة و(‪ )20‬عجل ��ة حو�ض ��ية لنق ��ل‬ ‫املاء ال�ص ��ايف "‪ ،‬م�شرية اىل "ا�سترياد‬ ‫االدوات االحتياطي ��ة الالزم ��ة الدام ��ة‬ ‫و�ص ��يانة الآليات التخ�ص�صية العاملة‬ ‫يف الدوائ ��ر البلدية االربع ع�ش ��رة يف‬ ‫جانبي الكرخ والر�صافة "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "دائرة الوحدات االنتاجية‬ ‫ت�س ��لمت (‪� )30‬آلي ��ة تخ�ص�ص ��ية ن ��وع‬ ‫هونداي من وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫"‪ ،‬م�ؤكدة "ان امانة بغداد حتر�ص على‬ ‫دخ ��ول ه ��ذه الآلي ��ات اخلدم ��ة الفعلية‬ ‫خالل العام احلايل "‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان " هذه الآليات �ستعمل‬ ‫م ��ن اج ��ل تعزي ��ز م�س ��توى اخلدم ��ات‬ ‫يف جمي ��ع مناط ��ق العا�ص ��مة بغ ��داد‬ ‫ال�س ��يما مايتعلق بقطاع النظافة ورفع‬ ‫النفاي ��ات و�ص ��يانة �ش ��بكات املج ��اري‬ ‫و�إدام ��ة الط ��رق وال�ش ��وارع وزي ��ادة‬ ‫حج ��م امل�س ��احات اخل�ض ��ر املزروع ��ة‬ ‫وغريها من اخلدم ��ات التي تهم اهايل‬ ‫مدينة بغداد " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )317‬الخميس ‪ 30‬آب ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫عبطان ‪� :‬سنختار ت�سعة مف ّو�ضني اليوم �إذا‬ ‫مل يتم ال ّتوافق على ‪ 15‬ع�ضوا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اكد ع�ضو يف جلنة اخلرباء الختيار‬ ‫املر�شح�ي�ن لع�ضوي ��ة املفو�ضي ��ة‬ ‫العلي ��ا امل�ستقل ��ة لالنتخاب ��ات‪� ،‬أن‬ ‫اللجنة �ست�ضطر اىل اختيار ت�سعة‬ ‫مفو�ض�ي�ن اليوم اذا مل يتم التوافق‬ ‫عل ��ى ‪15‬ع�ض ��وا‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د وجود‬ ‫خالفات بني الكتل ال�سيا�سية ب�شان‬ ‫متثيل كل مكون يف املفو�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��د احل�س�ي�ن عبط ��ان «‪� ،‬إن‬ ‫«جلن ��ة اخل�ب�راء �ست�ضط ��ر �إىل‬ ‫الرج ��وع للع ��دد الق ��دمي لأع�ض ��اء‬ ‫مفو�ضي ��ة االنتخاب ��ات وهو ت�سعة‬ ‫اع�ض ��اء اذا مل يت ��م التو�ص ��ل اىل‬ ‫تواف ��ق ب�ش ��ان ع ��دد كل مك ��ون‬ ‫واختي ��ار ‪ 15‬ع�ض ��وا»‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫«جمي ��ع املكون ��ات تطال ��ب بزي ��ادة‬

‫متثيلها اذا ما مت االتفاق على زيادة‬ ‫العدد �إىل اكرث من ‪ 15‬ع�ضوا»‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عبط ��ان �أن «ال�شيع ��ة‬ ‫يري ��دون ان يك ��ون ع ��دد ممثليه ��م‬ ‫اك�ث�ر م ��ن �سبع ��ة‪ ،‬كم ��ا �أن ال�سن ��ة‬ ‫يري ��دون ان يك ��ون ممثليه ��م اكرث‬ ‫من �أربعة وكذلك الك ��رد»‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن «كال م ��ن ال�صابئ ��ة وااليزيديني‬ ‫والرتكمان وامل�سيحي�ي�ن يطالبون‬ ‫�أن يكون لكل منهم ممثل»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع عبط ��ان �أن ��ه «وف ��ق ه ��ذه‬ ‫املطالبات ف�سيك ��ون العدد اكرث من‬ ‫‪ 20‬وال تكفي ف�ت�رة ا�شهر للتو�صل‬ ‫اىل اتفاق بهذا ال�ش�أن»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن «جلنة اخلرباء ال ت�ؤيد التعديل‪،‬‬ ‫وترى �أن العدد ت�سعة ي�ؤمن متثيل‬ ‫غالبية ال�شعب العراقي»‪.‬‬

‫الق�ضاء يحكم ب�سجن فرج احليدري واثنني من معاونيه �سنة مع وقف ال ّتنفيذ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن رئي� ��س املفو�ضي ��ة العلي ��ا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات فرج احليدري‪،‬‬ ‫�أن حمكم ��ة ا�ستئن ��اف الر�صاف ��ة‬ ‫�أ�صدرت حكما ب�سجن ��ه واثنني من‬ ‫معاوني ��ه ملدة �سنة مع وقف التنفيذ‬ ‫لإدانته بتهم ف�ساد مايل‪.‬‬ ‫وقال فرج احلي ��دري «‪� ،‬إن «حمكمة‬ ‫ا�ستئناف الر�صافة �أ�صدرت‪ ، ،‬حكما‬ ‫بال�سجن ملدة ع ��ام مع وقف التنفيذ‬ ‫بحق ��ي ونائ ��ب رئي� ��س املفو�ضي ��ة‬ ‫ا�سام ��ة الع ��اين ورئي� ��س الدائ ��رة‬ ‫االنتخابية ال�ساب ��ق كرمي التميمي‬ ‫ملنحنا يف وق ��ت �سابق مبالغ نقدية‬ ‫ال تتعدى الـ‪� 150‬ألف دينار خلم�سة‬ ‫م ��ن موظف ��ي املفو�ضي ��ة تقدي ��را‬ ‫جلهودهم ومثابرتهم يف عملهم»‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الق�ضاء الأعلى‪ ،‬اعلن‬

‫هناك اتفاق ّيات �سريّة بني قادة الكتل‪..‬وورقة الإ�صالح واالجتماع‬ ‫الوطني جم ّرد «حرب على ورق»‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شف النائب عن ‪/‬االحتاد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ست ��اين‪ /‬عزي ��ر حاف ��ظ ‪ ،‬ع ��ن‬ ‫وج ��ود اتفاقي ��ات �سري ��ة ب�ي�ن ق ��ادة‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن‬ ‫ورق ��ة اال�صالح واالجتماع الوطني‬ ‫جمرد «ح�ب�ر على ورق»‪.‬وقال حافظ‬

‫لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫االجتم ��اع الوطني وورقة اال�صالح‬ ‫جم ��رد ح�ب�ر عل ��ى ورق ‪.‬و�أ�ض ��اف‪:‬‬ ‫هن ��اك اتفاق ��ات �سري ��ة ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ح ��ول توزي ��ع ال�ث�روات‬ ‫بينه ��م وتق�سيم املوازن ��ة �إ�ضافة اىل‬ ‫اتفاق ��ات خلف الكوالي� ��س ال يعرفها‬ ‫�إال عدد قليل من قادة الكتل ال�سيا�سية‬

‫وال ميكن اعالنه ��ا �أمام ال�شعب النها‬ ‫ته ��م م�صالح الكتل ولي� ��س امل�صلحة‬ ‫الوطني ��ة للبلد‪.‬وا�ش ��ار النائ ��ب عن‬ ‫االحتاد اال�سالمي الكرد�ستاين اىل‪:‬‬ ‫�أن الكتل ال�سيا�سية لو ارادت تطبيق‬ ‫اال�صالحات لب ��د�أت منذ االن بتقدمي‬ ‫اخلدم ��ات وامل�شارك ��ة احلقيقية لكل‬ ‫الكتل يف القرار ال�سيا�سي‪.‬‬

‫ال�سهيل يبحث مع الأمم امل ّتحدة ال ّتعديالت على قانون جمال�س املحافظات‬ ‫ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بح ��ث النائ ��ب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫الن ��واب ق�ص ��ي ال�سهي ��ل‪ ،‬م ��ع وف ��د‬ ‫م ��ن بعث ��ة الأمم املتح ��دة يف العراق‬ ‫يونامي الإ�شكاالت بقانون انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات‪ ،‬م�ؤكدا �أن العامل‬

‫يع ��د الع ��راق م ��ن ال ��دول املتقدم ��ة‬ ‫دميقراطي ��ا‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ارت الأمم‬ ‫املتح ��دة �إىل �إج ��راء انتخاب ��ات‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات يف موعده ��ا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سهي ��ل يف بي ��ان �ص ��در ع ��ن‬ ‫مكتبه على هام�ش ا�ستقباله وفدا من‬ ‫بعثة الأمم املتح ��دة مل�ساعدة العراق‬

‫التحالف الوطني ّاتفق على تقدمي ّ‬ ‫ّ‬ ‫املر�شح‬ ‫ملن�صب وزير ّ‬ ‫الداخلية الأ�سبوع املقبل‬

‫يونام ��ي برئا�سة رئي� ��س م�ست�شاري‬ ‫االنتخابات يف البعثة خو�سيه ماريا‪،‬‬ ‫�إنه «بحث مو�ضوع ت�شكيل مفو�ضية‬ ‫االنتخاب ��ات واختي ��ار الأع�ضاء بعد‬ ‫و�صوله ��ا �إىل مراحله ��ا الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة اىل التعدي�ل�ات عل ��ى قانون‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات»‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ح�س�ي�ن الأ�س ��دي‪� ،‬أن التحال ��ف‬ ‫الوطني اتفق على مر�شحه ملن�صب‬ ‫وزي ��ر الداخلي ��ة و�سيقدم ��ه خ�ل�ال‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال اال�س ��دي «‪� ،‬إن «التحال ��ف‬ ‫الوطني بجميع مكوناته اتفق على‬ ‫�أن يق ��دم �أ�سم املر�شح ملن�صب وزير‬ ‫الداخلية الأ�سبوع املقبل»‪ ،‬من دون الأمنيني‪.‬‬ ‫�أن يك�شف عن �أ�سمه‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد الوزارات التي �صوت‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫«املر�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫و�أ�ض ��اف اال�س ��دي‬ ‫عليه ��ا جمل�س الن ��واب عند ت�شكيل‬ ‫�سيك ��ون م ��ن ال�شخ�صي ��ات‬ ‫احلكوم ��ة يف ‪ 21‬كان ��ون الأول‬ ‫امل�ستقلة»‪.‬‬ ‫وكان النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة ‪ 2010‬بل ��غ ‪ 38‬وزارة م ��ن بينه ��ا‬ ‫القان ��ون �إح�س ��ان الع ��وادي �أك ��د‪ ،‬وزارات ت ��دار بالوكال ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫يف ‪� 19‬آب ‪� ،2012‬إن اللجن ��ة‬ ‫اخلا�صة ب�صياغ ��ة النظام الداخلي رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ملجل�س الوزراء واملنبثقة عن جلنة وه ��ي وزارة الداخلي ��ة والدف ��اع‬ ‫الإ�ص�ل�اح �أنهت عمله ��ا‪ ،‬فيما اعترب التي تدار من قبل �سعدون الدليمي‬ ‫�أن الو�ص ��ول اىل تواف ��ق ب�ش ��ان بالوكال ��ة والأم ��ن الوطني التي مت‬ ‫الوزراء الأمنيني يحتاج اىل اتفاق‬ ‫الكتل ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬كما �أ�شار �إىل �أن حتويله ��ا �إىل م�ست�شاري ��ة بعد ذلك‬ ‫هناك جلنة تعم ��ل الختيار الوزراء �أثناء تقلي�ص الوزارات‪.‬‬

‫اعل ��ن الناطق با�س ��م احلكومة علي‬ ‫الدباغ ب ��ان املوافقة عل ��ى م�شروع‬ ‫قان ��ون تعدي ��ل قان ��ون املحافظ ��ات‬ ‫غ�ي�ر املنتظمة باقلي ��م ت�أتي حر�صا‬ ‫م ��ن احلكوم ��ة عل ��ى تفعي ��ل ودعم‬ ‫نظام الالمركزي ��ة املن�صو�ص عليه‬ ‫يف الد�ست ��ور وتنظي ��م عمله ��ا مب ��ا‬ ‫ميكنها من �أداء واجباتها ‪.‬‬ ‫وقال يف بي ��ان‪� :‬إن جمل�س الوزراء‬ ‫قرر يف جل�ست ��ه ام�س املوافقة على‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون التعدي ��ل الث ��اين‬ ‫لقان ��ون املحافظ ��ات غ�ي�ر املنتظمة‬ ‫ب�إقلي ��م رق ��م (‪ )21‬ل�سن ��ة ‪2008‬‬ ‫املدق ��ق م ��ن قب ��ل جمل� ��س �ش ��ورى‬ ‫الدولة و�إحالته اىل جمل�س النواب‬ ‫�إ�ستن ��اد ًا اىل �أح ��كام املادتني (‪/61‬‬ ‫البن ��د �أو ًال و‪/80‬البن ��د ثاني� � ًا) من‬ ‫الد�ست ��ور مع الأخ ��ذ بنظر الإعتبار‬ ‫املالحظ ��ات املطروح ��ة يف �إجتماع‬

‫�إ�ضراب نزالء �سجن العدالة الثانية‬ ‫لعدم �إقرار قانون العفو العام‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در امني ‪ ،‬ع ��ن �إ�ضراب‬ ‫ن ��زالء �سج ��ن العدال ��ة الثاني ��ة يف‬ ‫بغداد‪،‬ع ��ن الطع ��ام لت�أخ ��ر �إق ��رار‬ ‫قانون العفو العام اخلا�ص بهم ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن ن ��زالء ال�سجن اعلنوا‬

‫�إ�ضرابه ��م ع ��ن الطعام لع ��دم تلبية‬ ‫مطالبه ��م ب�إق ��رار قان ��ون العف ��و‬ ‫‪،‬متهم�ي�ن ال�سلط ��ة التنفيذي ��ة يف‬ ‫تعطي ��ل القوان�ي�ن املهم ��ة و�أهمه ��ا‬ ‫قان ��ون العف ��و و�إيق ��اف االعدامات‬ ‫وجعله �صفقة بني ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫يف الـ‪12‬م ��ن ني�س ��ان ‪ ،2012‬ع ��ن‬ ‫توقي ��ف رئي� ��س املفو�ضي ��ة العلي ��ا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات فرج احليدري‪،‬‬ ‫وع�ض ��و جمل� ��س املفو�ض�ي�ن ك ��رمي‬ ‫التميم ��ي بتهم ��ة الف�س ��اد امل ��ايل‪،‬‬ ‫ل�صرفهم ��ا �أموا ًال كان ��ت خم�ص�صة‬ ‫للمفو�ضي ��ة‪ ،‬ملوظف�ي�ن بالت�سجي ��ل‬ ‫العقاري مقابل احل�صول على قطع‬ ‫�أرا� ��ض‪ ،‬مبين� � ًا �أنهم ��ا �سيواجه ��ان‬ ‫عقوبة ال�سجن ملدة �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫فيم ��ا ق ��رر املجل� ��س يف ال� �ـ‪ 15‬م ��ن‬ ‫ال�شهر ذاته �إطالق �سراحهما بكفالة‬ ‫مالي ��ة»‪ ،‬مبين ��ا �أن الق�ضي ��ة قابل ��ة‬ ‫للطع ��ن م ��ن �أي ط ��رف م ��ن �أطراف‬ ‫الدعوى‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن احلي ��دري �أعل ��ن «‪، ،‬‬ ‫من داخ ��ل خمفر النزاه ��ة‪� ،‬أن قرار‬ ‫توقيف ��ه وع�ضو جمل� ��س املفو�ضني‬ ‫كرمي التميم ��ي وفق املادة ‪ 340‬من‬

‫قان ��ون العقوب ��ات‪ /‬جناي ��ات‪ ،‬جاء‬ ‫بع ��د �أن قدم ��ت النائب ��ة ع ��ن دول ��ة‬ ‫القانون حن ��ان الفتالوي‪ ،‬يف وقت‬ ‫�سابق دعوى �ضدهما بتهمة الف�ساد‬ ‫على خلفية منح مكافئة مالية قدرها‬ ‫‪� 100‬أل ��ف دين ��ار خلم�س ��ة موظفني‬ ‫يف املفو�ضي ��ة ع ��ام ‪ ،2008‬م�ؤك ��د ًا‬ ‫�أن الق�ض ��اء �أم ��ر ب�إغ�ل�اق هذا امللف‬ ‫يف حينه واعترب �أن الق�ضية �إدارية‬ ‫ومن �صالحيات �أي م�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫فيم ��ا اعت�ب�رت النائبة ع ��ن ائتالف‬ ‫دولة القانون حنان الفتالوي‪� ، ،‬أن‬ ‫�إطالق �سراح احليدري والتميمي ال‬ ‫يعني �إيقاف الإج ��راءات القانونية حي ��ث اتهم ��ت االخ�ي�رة ‪ ، ،‬ائتالف‬ ‫بحقهما‪ ،‬م�ؤكدة �أن هذا الإجراء من دول ��ة القان ��ون مبحاولت ��ه �إخ�ضاع‬ ‫اخت�صا�ص الق�ضاء وال نتدخل فيه‪ .‬الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة لإرادت ��ه �أو‬ ‫و�أث ��ار اعتقال احلي ��دري ردود فعل مواجهة امل�ش ��اكل‪ ،‬معتربا ان اتهام‬ ‫�ساخط ��ة ال�سيم ��ا م ��ن قب ��ل كتلت ��ي مفو�ضية االنتخابات بالف�ساد حلقة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ستاين‪ ،‬م ��ن �سل�سل ��ة اتهام ��ات وجه ��ت لها‬

‫وزارة العدل ّ‬ ‫تنفذ حكم الإعدام بخم�سة �إرهابيني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫نف ��ذت وزارة الع ��دل حكم االعدام‬ ‫‪�،‬صب ��اح ام� ��س بح ��ق ‪ 5‬مدان�ي�ن‬ ‫بق�ضاي ��ا ارهابية ‪ ،‬واكدت الوزارة‬ ‫ان احلك ��م عل ��ى املدان�ي�ن اكت�س ��ب‬ ‫الدرجة القطعية من حماكم التمييز‬ ‫و�صادقت علي ��ه رئا�سة اجلمهورية‬ ‫وفق القوانني العراقية النافذة ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ل ��وزارة الع ��دل‪ :‬ان‬ ‫جمم ��وع ع ��دد املدان�ي�ن الذي ��ن نفذ‬ ‫بحقه ��م حك ��م االع ��دام (‪)26‬مدان� � ًا‬ ‫بق�ضاي ��ا ارهابي ��ة بينه ��م ث�ل�اث‬ ‫ن�س ��اء واثن ��ان يحم�ل�ان اجلن�سية �إن ال ��وزارة جه ��ة تنفيذي ��ة وعليها‬ ‫ال�سعودي ��ة وال�سوري ��ة‪ ،‬فيم ��ا نفت تطبيق القانون واالوامر ال�صادرة‬ ‫ال ��وزارة ان يك ��ون ع ��دد املدان�ي�ن من رئا�س ��ة اجلمهورية فيما يخ�ص‬ ‫الذي ��ن نف ��ذ بحقه ��م حك ��م االع ��دام امل�صادق ��ة عل ��ى تنفي ��ذ االح ��كام‬ ‫(‪ )200‬مدان كما تروج لذلك بع�ض ال�ص ��ادرة م ��ن املحاك ��م العراقي ��ة‬ ‫املخت�صة ‪،‬م�شددا عل ��ى ان الوزارة‬ ‫االطراف‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬وزير الع ��دل ح�سن ال�شمري ل ��ن ترتاج ��ع ع ��ن تطبي ��ق القانون‬

‫جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن اللجن ��ة امل�شكلة وفق‬ ‫الق ��رار ‪ 252‬ل�سن ��ة ‪ 2012‬دقق ��ت‬ ‫م�شروع القان ��ون ب�صيغته النهائية‬ ‫ووافق ��ت علي ��ه وعر� ��ض املو�ضوع‬ ‫على جمل�س الوزراء للموافقة عليه‬ ‫�أو �إتخاذ ما يراه منا�سب ًا‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ‪� :‬أن التعدي ��ل �شم ��ل‬ ‫جمموعة من فقرات القانون كاملادة‬ ‫�أو ًال م ��ن القان ��ون ‪ ،‬ليت ��م تعري ��ف‬ ‫الأغلبي ��ة املطلق ��ة ب�أك�ث�ر من ن�صف‬ ‫الع ��دد الكل ��ي للأع�ض ��اء والأغلبية‬ ‫الب�سيط ��ة ب�أك�ث�ر م ��ن ن�ص ��ف ع ��دد‬ ‫الأع�ض ��اء احلا�ضرين بع ��د �إكتمال‬ ‫الن�ص ��اب وكذل ��ك �إلغاء ن� ��ص البند‬ ‫�أو ًال م ��ن امل ��ادة ‪ 2‬م ��ن القان ��ون‬ ‫ليح ��ل حملها جمل� ��س املحافظة هو‬ ‫�أعل ��ى �سلطة رقابي ��ة �ضمن احلدود‬ ‫الإداري ��ة للمحافظة وعدد من املواد‬ ‫ليتم حتديد �إنتخاب رئي�س املجل�س‬ ‫ونائب ��ه م ��ن �إخت�صا� ��ص جمل� ��س‬

‫طائرة �سوريّة نوع ميك ‪ 21‬تخرتق‬ ‫الأجواء العراق ّية للم ّرة ّ‬ ‫الثانية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اف ��اد م�صدر امن ��ي يف قيادة حر�س‬ ‫ح ��دود االنب ��ار املنطق ��ة الثاني ��ة‪،‬‬ ‫االربعاء‪ ،‬بان طائرة �سورية خرقت‬ ‫االج ��واء العراقية من جه ��ة ق�ضاء‬ ‫القائ ��م و�صوال اىل منطقة العبيدي‬ ‫غربي االنبار‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در لوكالة انب ��اء بغداد‬ ‫الدولية ان «طائ ��رة �سورية مقاتلة‬ ‫ن ��وع مي ��ك ‪ 21‬خرق ��ت االج ��واء‬ ‫العراقي ��ة للم ��رة الثاني ��ة وحلق ��ت‬

‫بارتفاع ��ات منخف�ض ��ة وا�ستم ��ر‬ ‫حتلي ��ق الطائ ��رة مل ��دة ‪ 10‬دقائ ��ق‬ ‫تقريب ��ا‪ ،‬ث ��م ان�سحب ��ت باجت ��اه‬ ‫االرا�ضي ال�سورية»‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان «املقاتل ��ة ال�سوري ��ة‬ ‫حلق ��ت بارتفاع ��ات منخف�ض ��ة‬ ‫وفتح ��ت ال�ص ��وت عن ��د حتليقه ��ا‬ ‫مم ��ا �سب ��ب الذع ��ر واخل ��وف لدى‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ,‬مبين ��ا ان» املنظوم ��ات‬ ‫الدفاعية العراقية اكت�شفت الطائرة‬ ‫حال دخولها لالرا�ضي العراقية»‪.‬‬

‫املحافظ ��ة وبالأغلبي ��ة املطلق ��ة يف‬ ‫�أوىل جل�سة يعقدها املجل�س والتي‬ ‫يدع ��و اليها املحافظ خالل ‪ 15‬يوما‬ ‫م ��ن تاري ��خ امل�صادق ��ة عل ��ى نتائج‬ ‫الإنتخابات وبرئا�سة �أكرب الأع�ضاء‬ ‫�سن� � ًا �أم ��ا �إقال ��ة رئي� ��س املجل�س �أو‬ ‫نائبه فتت ��م بالأغلبية املطلقة وبناء‬ ‫على طلب ثلث الأع�ضاء ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬أن م�ش ��روع التعديل ن�ص‬ ‫على �إعفاء �أ�صحاب املنا�صب العليا‬ ‫يف املحافظ ��ة م ��ن منا�صبه ��م �سيتم‬ ‫بالأغلبي ��ة املطلق ��ة لأع�ضاء جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة وبطل ��ب ُخم� ��س ع ��دد‬ ‫�أع�ضاء املجل�س �أو بنا ًء على �إقرتاح‬ ‫م ��ن املحاف ��ظ وملجل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ح ��ق الإقال ��ة ب�إق�ت�راح م ��ن الوزير‬ ‫املخت�ص ‪ ،‬ون� ��ص م�شروع التعديل‬ ‫عل ��ى �أن �إ�ستح ��داث حمافظة �ضمن‬ ‫حدود املحافظ ��ة الأ�صلية �أو �إجراء‬ ‫التغ�ي�رات الإداري ��ة عل ��ى الأق�ضية‬ ‫والنواح ��ي �أو الق ��رى بالدم ��ج �أو‬

‫�أعل ��ن رئي� ��س جلنة الأم ��ن والدفاع‬ ‫يف جمل� ��س حمافظ ��ة مي�س ��ان‬ ‫�سرح ��ان �س ��امل الغالب ��ي ‪،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫عن اكت�ش ��اف مق�ب�رة جماعية ت�ضم‬ ‫رف ��ات مغدورين يف �إحدى املدار�س‬ ‫بناحي ��ة العزي ��ر ‪ 60‬ك ��م جن ��وب‬ ‫�شرقي مدينة العمارة‪.‬وقال الغالبي‬ ‫لوكال ��ة ‪/‬واب‪ »:/‬ان �إحدى �شركات‬ ‫احلف ��ر ع�ث�رت عل ��ى جثت�ي�ن اثن ��اء‬ ‫حفر �أ�سا�سات مدر�س ��ة ابتدائية يف‬

‫وتنفي ��ذ االح ��كام الت ��ي ينط ��ق بها‬ ‫الق�ض ��اء العراق ��ي بح ��ق املجرمني‬ ‫واالرهابي�ي�ن املدان�ي�ن ب�سفك دماء‬ ‫ابن ��اء ال�شع ��ب ‪ ،‬حم ��ذر ًا من وجود‬ ‫معلوم ��ات ت�ؤك ��د ان املجامي ��ع‬ ‫االرهابي ��ة تخطط للقي ��ام بعمليات‬ ‫انتقامية �ضد وزارة العدل ‪.‬‬

‫الإ�ستحداث �أو تغيري الأ�سم �سوف‬ ‫ل ��ن تت ��م اال مب�صادق ��ة الأغلبي ��ة‬ ‫املطلق ��ة لأع�ضاء جمل� ��س املحافظة‬ ‫وبنا ًء على �إقرتاح املحافظ �أو ثلثي‬ ‫الأع�ضاء ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار‪ :‬اىل �أن م�ش ��روع التعدي ��ل‬ ‫�أعط ��ى ملجل�س املحافظ ��ة �صالحية‬ ‫امل�صادق ��ة عل ��ى اخلط ��ط الأمني ��ة‬ ‫املحلي ��ة املقدمة من مدي ��ر ال�شرطة‬ ‫املحلي ��ة يف املحافظ ��ة اىل املحافظ‬ ‫وبالتن�سي ��ق م ��ع الدوائ ��ر الأمني ��ة‬ ‫الإحتادية يف �ضوء خططها الأمنية‬ ‫وكذل ��ك �إع�ل�ان حظر التج ��وال يف‬ ‫املحافظة يف ح ��االت حدوث �أعمال‬ ‫�شغ ��ب �أو �إ�ضطرابات �أو �إعتداءات‬ ‫�إرهابي ��ة �أو �أمرا� ��ض �ساري ��ة �أو‬ ‫غريه ��ا وبالتن�سي ��ق م ��ع ال�سلط ��ة‬ ‫الإحتادية املخت�صة ‪.‬‬

‫مركز ناحية العزير ‪.‬و�أ�ضاف‪ »:‬انه‬ ‫مت العث ��ور عل ��ى �إح ��دى اجلثث يف‬ ‫بداي ��ة الأمر وخ�ل�ال عمليات احلفر‬ ‫‪،‬وم ��ن ثم �أعقبتها العث ��ور على جثة‬ ‫ثاني ��ة بنف� ��س املكان ‪،‬م�ش�ي�را اىل‪»:‬‬ ‫ان ��ه �إثن ��اء احلف ��ر وج ��دت اجلثتني‬ ‫مكبلت�ي�ن ومربوطت�ي�ن ب�أ�س�ل�اك‬ ‫كهربائي ��ة «‪.‬وتاب ��ع ‪ »:‬ان الأجه ��زة‬ ‫الأمني ��ة فر�ض ��ت طوق ��ا امنيا حول‬ ‫مكان اجلثت�ي�ن لغر�ض ت�سهيل مهمة‬ ‫الأجه ��زة املخت�صة لأخذ الإجراءات‬ ‫الالزمة ب�ش�أنها والتعرف عليهما‪.‬‬

‫�أمن الب�صرة يف ّرق تظاهرة �سلم ّية بال ّر�صا�ص احلي وجمل�سها ي�ستجيب ملطالب املتظاهرين‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫فرق ��ت قوات االم ��ن ‪ ،‬تظاه ��رة �سلمية قام‬ ‫به ��ا منت�سب ��و معم ��ل البرتوكيمياوي ��ات‪،‬‬ ‫الذين رفع ��وا مطالب تخ� ��ص م�ؤ�س�ستهم‪،‬‬ ‫مطلقة الر�صا�ص احلي يف الهواء لتفريق‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وق ��ال اخلب�ي�ر يف املعم ��ل ابراهي ��م �سامل‬ ‫لـ»�شف ��ق ني ��وز»‪ ،‬ان «املتظاهري ��ن كان ��ت‬ ‫لديهم مطالب م�شروع ��ة وهي تغيري مدير‬ ‫ع ��ام املعم ��ل عزي ��ز �صيه ��ود؛ لإخفاقه يف‬ ‫دفع وحتري ��ك عجلة االنتاج وعدم اتخاذه‬ ‫مواقف جادة لربط املعم ��ل بوزارة النفط‬ ‫بد ًال من وزارة ال�صناعة»‪.‬وا�شار �سامل اىل‬ ‫اخف ��اق مدير امل�صن ��ع يف «حماربة الف�ساد‬ ‫امل ��ايل واالداري»‪ ،‬مبين ��ا‪ ،‬ان املتظاهرين‬ ‫«زودوه بالوثائ ��ق وامل�ستندات التي تدين‬ ‫املف�سدين يف املعمل»‪.‬‬ ‫وق ��ال �س ��امل « فوجئن ��ا �إن ق ��وات اجلي�ش‬ ‫وب�أع ��داد كب�ي�رة قام ��ت بتطوي ��ق امل ��كان‬

‫و�أطلقت الر�صا�ص احلي على املتظاهرين‬ ‫االمر الذي ت�سبب ب�إت�ل�اف منظومة املياه‬ ‫وخزاناتها يف املجمع»‪.‬من جهته املهند�س‬ ‫ك ��رمي حم ��ود اك ��د « �إن «التظاه ��رة �أخذت‬ ‫طابع� � ًا �سلمي� � ًا وحملت مطال ��ب م�شروعة‬ ‫ولك ��ن مدي ��ر املعم ��ل اتخ ��ذ �إج ��راءات‬ ‫ت�صعيدي ��ة وا�ستق ��دم ق ��وات اجلي� ��ش‬ ‫وب�أع ��داد كب�ي�رة ن�ش ��رت الرع ��ب والذع ��ر‬ ‫يف �صف ��وف املتظاهري ��ن»‪ ،‬منوها اىل ان‬ ‫«القوات االمنية ت�سببت من خالل �أطالقها‬ ‫العي ��ارات النارية ب�إت�ل�اف منظومة املياه‬ ‫واح ��داث فو�ض ��ى كان اجلمي ��ع يف غن ��ى‬ ‫عنها»‪.‬‬ ‫املنت�س ��ب يف معم ��ل الب�ت�رو كيمياوي ��ات‬ ‫عل ��ي كاظم �أو�ضح لـ»�شف ��ق نيوز»‪� ،‬أنه «مت‬ ‫تق ��دمي الكث�ي�ر م ��ن الوثائق واالدل ��ة التي‬ ‫تثب ��ت ت ��ورط بع� ��ض املف�سدي ��ن ومل يت ��م بخ�س ��ارة ‪ 50‬ميغا واط م ��ن الكهرباء كان ه ��ذا العطل يف ي ��وم واحد»‪.‬وقال مرا�سل‬ ‫اتخ ��اذ �إج ��راءات رادعة للحد م ��ن الف�ساد املعم ��ل يجهزه ��ا يف الوق ��ت ال ��ذي تب ��دو «�شف ��ق ني ��وز»‪ ،‬يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة‬ ‫امل�ست�ش ��ري يف املعم ��ل» منوه� � ًا اىل‪� ،‬أن في ��ه الب�ل�اد ب�أ�ش ��د احلاج ��ة اىل الكهرب ��اء ان ��ه «عل ��ى �إث ��ر التظاهرة اجتم ��ع جمل�س‬ ‫«عط ًال �صغري ًا كان ميك ��ن �إ�صالحه ت�سبب منذ ثالث ��ة �أ�شهر وكان م ��ن املمكن �إ�صالح حمافظ ��ة الب�ص ��رة باملتظاهري ��ن وا�ستمع‬

‫�أمن‬ ‫قت ��ل مدي ��ر ع ��ام �شرط ��ة النجدة‬ ‫العمي ��د (ناظ ��م تاي ��ه) بهج ��وم‬ ‫م�سلح غربي بغداد‪.‬وقال م�صدر‬ ‫�أمن ��ي‪� :‬إن م�سلح�ي�ن جمهول�ي�ن‬

‫ت�ضم رفات‬ ‫اكت�شاف مقربة جماع ّية ّ‬ ‫مغدورين يف ناحية العزير جنوبي العمارة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�سابق ��ا‪ ،‬فيم ��ا �أعرب ع ��ن ا�ستغرابه‬ ‫م ��ن حما�سبة م�س�ؤول ق ��دم مكاف�آت‬ ‫للعراقي�ي�ن وال يحا�س ��ب من يتربع‬ ‫باملالي�ي�ن لأ�شخا�ص غ�ي�ر منت�سبني‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن اعتربت القائم ��ة العراقية‬ ‫بزعام ��ة �إي ��اد ع�ل�اوي‪� ،‬أن اعتق ��ال‬ ‫احلي ��دري ي�شكل «�ضرب ��ة» للعملية‬ ‫الدميقراطي ��ة وعقوب ��ة للمفو�ضية‬ ‫م ��ن قب ��ل رئي� ��س احلكوم ��ة نوري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬م ��ن جراء «ع ��دم تزويرها‬ ‫نتائج االنتخابات»‪ ،‬مطالبة جمل�س‬ ‫الن ��واب باتخ ��اذ موق ��ف حا�س ��م‬ ‫ووا�ضح من الق�ضاء ومكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة‪.‬واعترب نائب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �صال ��ح املطلك‪� ،‬أن‬ ‫اعتقال رئي�س مفو�ضية االنتخابات‬ ‫و�أحد �أع�ضائها عل ��ى خلفية �صرف‬ ‫مبل ��غ يق ��ل ع ��ن مئ ��ة دوالر وت ��رك‬

‫متهمني ب�سرقة مليارات الدوالرات‬ ‫يث�ي�ر عالم ��ات اال�ستفه ��ام ب�ش ��ان‬ ‫ا�ستقاللي ��ة الق�ضاء‪ ،‬فيم ��ا حذر من‬ ‫وج ��ود ني ��ة لتزوي ��ر االنتخاب ��ات‬ ‫املقبلة �أو ت�أجيلها‪.‬‬ ‫لكن رئي�س احلكومة العراقية نوري‬ ‫املالكي حمل‪ ،‬ب�شدة على االنتقادات‬ ‫الت ��ي وجه ��ت ل ��ه وحلكومت ��ه على‬ ‫خلفية اعتق ��ال احليدري والتميمي‬ ‫بتهم الف�س ��اد‪ ،‬واتهم مطلقيها ب�أنهم‬ ‫يريدون �إعادة ثقافة البعث و�إرباك‬ ‫الأو�ض ��اع «ع ��ن عمد»‪ ،‬وفيم ��ا �شدد‬ ‫عل ��ى �أن احرتام كرام ��ة الأ�شخا�ص‬ ‫وحقوقه ��م �أم ��ر واجب‪� ،‬أك ��د انه ال‬ ‫ميك ��ن �أن يكون ذلك م�ب�ررا النتهاك‬ ‫حرم ��ة امل�ؤ�س�س ��ات الد�ستوري ��ة �أو‬ ‫اال�ستهانة بها‪.‬‬

‫اغتيال مدير عام �شرطة ال ّنجدة يف‬ ‫ال�شاجل ّية‬

‫الدبّاغ يعلن �أ�سباب موافقة جمل�س الوزراء على قانون تعديل قانون‬ ‫املحافظات غري املنتظمة ب�إقليم‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(317) Thuresday 30 , August, 2012‬‬

‫�إىل �شكاواه ��م ومطالبه ��م وا�ص ��در كتاب� � ًا‬ ‫اىل وزارة ال�صناعة يطلب فيه �إعفاء مدير‬ ‫املعمل عزيز �صيه ��ود من من�صبه وتكليف‬ ‫�شخ�ص �آخ ��ر تختاره ال ��وزارة م�ؤقت ًا اىل‬ ‫ح�ي�ن �إر�سال ثالث ��ة ا�سماء م ��ن املر�شحني‬ ‫الذين يرغبون ب�شغل هذا املن�صب وح�سب‬ ‫مفا�ضلة الوزارة بينه ��م يتم اختيار املدير‬ ‫اجلديد»‪.‬وا�ش ��ار مواطن ��ون يف احاديثهم‬ ‫اىل ان «الق ��وات االمني ��ة اعتقلت عددا من‬ ‫املتظاهرين واطلقت �سراحهم فيما بعد بعد‬ ‫اال�ستحواذ عل ��ى اجهزة الهاتف اجلوال»‪,‬‬ ‫كم ��ا ا�شاروا اىل «من ��ع و�سائل االعالم من‬ ‫الو�صول اىل مكان التظاهرة»‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن ه ��ذه التظاه ��رة ه ��ي الثالثة من‬ ‫نوعها‪ ،‬وحمل ��ت املطالب ذاتها‪ ،‬التي �سبق‬ ‫�أن قدمها املتظاهرون من دون �أن يح�صلوا‬ ‫عل ��ى رد مقن ��ع ه ��ذا وقد مت عر� ��ض جميع‬ ‫معام ��ل الب�ص ��رة �إىل اال�ستثم ��ار وينتظر‬ ‫معم ��ل البرتو كيمياوي ��ات الفر�صة يف �أن‬ ‫يعر�ض لال�ستثمار يف وقت قريب ‪.‬‬

‫�أطلق ��وا النار عل ��ى العميد ناظم‬ ‫تاي ��ه بينم ��ا كان مي ��ر يف تقاطع‬ ‫ال�شاجلي ��ة باجتاه مط ��ار املثنى‬ ‫و�أردوه قتيال يف احلال‪.‬‬

‫مقتل رائد يف ال�شرطة و�إ�صابة ثالثة من‬ ‫عنا�صرها بتفجري غرب املو�صل‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫نين ��وى‪ ،‬ب�أن رائ ��دا يف ال�شرطة‬ ‫قتل و�أ�صيب ثالثة من عنا�صرها‬ ‫بانفج ��ار عبوة نا�سف ��ة ا�ستهدف‬ ‫دوريتهم غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر «‪� ،‬إن «عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت‪ ،‬ظهر الي ��وم‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫دوري ��ة لل�شرط ��ة ل ��دى مروره ��ا‬ ‫يف منطق ��ة �س ��وق املعا�ش‪ ،‬غرب‬ ‫املو�ص ��ل‪ ،‬مم ��ا �أ�سف ��ر ع ��ن مقتل‬ ‫�ضاب ��ط برتب ��ة رائ ��د و�إ�صاب ��ة‬ ‫ثالث ��ة م ��ن عنا�صره ��ا بج ��روح‬

‫متفاوت ��ة و�إحلاق �أ�ض ��رار مادية‬ ‫بعجلة الدورية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن «قوة �أمنية‬ ‫فر�ض ��ت طوقا �أمني ��ا على منطقة‬ ‫احل ��ادث ونقل ��ت اجلرح ��ى �إىل‬ ‫م�ست�شف ��ى قري ��ب لتلق ��ي العالج‬ ‫وجث ��ة القتي ��ل �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫الع ��ديل‪ ،‬فيما نف ��ذت عملية دهم‬ ‫وتفتي� ��ش للبح ��ث ع ��ن منف ��ذي‬ ‫التفجري»‪.‬‬

‫�إ�صابة �آمر فوج طوارئ راوة بتفجري‬ ‫�س ّيارته غرب الرمادي‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنب ��ار‪ ،‬ب� ��أن �آمر ف ��وج طوارئ‬ ‫ق�ض ��اء راوة �أ�صي ��ب بانفج ��ار‬ ‫عب ��وة ال�صقة و�ضع ��ت ب�سيارته‬ ‫غرب الرمادي‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر «‪� ،‬إن «عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة ب�سيارة حديثة تعود‬ ‫لآم ��ر فوج ط ��وارئ ق�ض ��اء راوة‬ ‫الرائد �ص ��ادق الراوي انفجرت‪،‬‬ ‫ظهر اليوم‪ ،‬ل ��دى مرورها و�سط‬ ‫الق�ضاء‪ ، ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابته‬ ‫بجروح متفاوتة و�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫مادية بال�سيارة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن «قوة �أمنية‬ ‫فر�ض ��ت طوقا امني ��ا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقل ��ت اجلري ��ح �إىل‬ ‫م�ست�شف ��ى قريب لتلق ��ي العالج‪،‬‬ ‫فيم ��ا فتح ��ت حتقيق ��ا ملعرف ��ة‬ ‫مالب�سات احل ��ادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه»‪.‬‬ ‫مقت ��ل ‪ 3‬و�إ�صاب ��ة ‪ 5‬م ��ن حماية‬ ‫قائ ��د الأق�ضي ��ة والنواح ��ي‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة يف كركوك‬ ‫جن ��ا قائ ��د �شرط ��ة االق�ضي ��ة‬ ‫والنواح ��ي يف كرك ��وك م ��ن‬ ‫حماول ��ة اغتي ��ال بعب ��وة نا�سفة‬

‫جنوبي املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در امن ��ي‪� :‬إن عب ��وة‬ ‫نا�سفة انفجرت م�ستهدفة موكب‬ ‫العمي ��د �سرح ��د ق ��ادر يف ناحية‬ ‫الريا�ض جنوبي كركوك‪،‬ماا�سفر‬ ‫ع ��ن مقت ��ل ثالث ��ة م ��ن حمايت ��ه‬ ‫وجرح خم�سة اخرين ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان قائ ��د ال�شرط ��ة مل‬ ‫ي�صب باي اذى ‪،‬ومت نقل القتلى‬ ‫اىل الط ��ب الع ��ديل و امل�صاب�ي�ن‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫و�أفاد م�ص ��در امني يف حمافظة‬ ‫كرك ��وك‪ ،‬ان ��ه مت اعتق ��ال «امري»‬ ‫يف تنظي ��م القاعدة وهو مطلوب‬ ‫للق�ض ��اء وفق ��ا للم ��ادة اربع ��ة‬ ‫اره ��اب يف حمافظ ��ة كرك ��وك‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان «ق ��وة امني ��ة‬ ‫متكن ��ت م ��ن اعتق ��ال �أم�ي�ر يف‬ ‫القاعدة مبحافظة كركوك‪ ،‬خالل‬ ‫حملة دهم وتفتي�ش»‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان «املتهم متورط بتنفيذ عمليات‬ ‫ارهابي ��ة يف كرك ��وك واملو�ص ��ل‬ ‫ومدينة تكريت‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ان «املعتق ��ل‬ ‫مطلوب وفق املادة اربعة ارهاب‬ ‫للق�ض ��اء‪ ،‬ول ��ه �صل ��ة مبا�ش ��رة‬ ‫بتنظيمات ارهابية اخرى»‪.‬‬

‫�إ�صابة مدين بتفجري ا�ستهدف ج ّرار ًا‬ ‫زراعي ًا �شرق بعقوبة‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن مدني ًا �أ�صيب بتفجري‬ ‫ا�سته ��دف ج ��رار ًا زراعي� � ًا �شرق‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر «‪� ،‬إن « عبوة نا�سفة‬ ‫كان ��ت مو�ضوع ��ة عل ��ى جان ��ب‬ ‫طريق ترابي قرب ق�ضاء بلدروز‬ ‫انفج ��رت ل ��دى م ��رور ج ��رار‬ ‫زراع ��ي‪ ،‬مم ��ا �أ�سفر ع ��ن �إ�صابة‬ ‫مدين بجروح خطرة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�ش ��ف عن ا�سم ��ه‪� ،‬أن «قوة من‬ ‫ال�شرط ��ة طوق ��ت امل ��كان ونقلت‬ ‫امل�ص ��اب �إىل امل�ست�شف ��ى‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫نف ��ذت حمل ��ة تفتي� ��ش اعتقل ��ت‬ ‫خالله ��ا اثن�ي�ن م ��ن امل�شتب ��ه‬ ‫بتورطهم بالتفجري»‪.‬‬ ‫و�شه ��دت دي ��اىل‪ ، ،‬اعتقال �سبعة‬ ‫�أ�شخا� ��ص معظمه ��م مطلوب ��ون‬ ‫بته ��م �إرهابي ��ة وجنائي ��ة يف‬ ‫مناط ��ق متفرق ��ة م ��ن مدين ��ة‬ ‫بعقوبة‪.‬‬

‫القب�ض على �شخ�ص يف ّ‬ ‫الديوانية‬ ‫وبحوزته �أ�سلحة‬

‫اعتقلت قوة م ��ن �شرطة حمافظة‬ ‫الديواني ��ة اح ��د اال�شخا� ��ص‬ ‫و�ضبطت بحوزته ا�سلحة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�س�ؤول يف مديرية �شرطة‬ ‫املحافظة يف ت�صريح �صحفي انه‬ ‫واثر معلومات ا�ستخبارية دقيقة‬ ‫متكنت قوة م ��ن �شرطة املحافظة‬ ‫من القب�ض عل ��ى احد اال�شخا�ص‬ ‫يف احد احي ��اء مدينة الديوانية‪.‬‬

‫وا�ض ��اف ان ��ه مت العث ��ور خ�ل�ال‬ ‫عملي ��ة الق ��اء القب�ض عل ��ى كمية‬ ‫من اال�سلح ��ة يف منزل هذا املتهم‬ ‫‪ ،‬مو�ضح ��ا ان املعلومات االولية‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل ان ه ��ذه اال�سلح ��ة‬ ‫كان ��ت مع ��دة للتهري ��ب‪.‬ومل يذكر‬ ‫امل�س� ��ؤول ن ��وع وكمي ��ة اال�سلحة‬ ‫التي مت �ضبطها واجلهة املفرت�ض‬ ‫ان تهرب اليها اال�سلحة‪.‬‬


‫املخابرات ّ‬ ‫وثقت ممار�سات ال�أخالق ّية‪ ‬ملدير‬ ‫عام يف وزارة الإعالم!‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ق ��ال �ضابط يف جه ��از املخابرات ال�سابق‬ ‫ان‪ ‬اح ��د املديري ��ن العام�ي�ن يف وزارة‬ ‫االع�ل�ام العراقي ��ة كان ميار� ��س اجلن�س‬ ‫م ��ع بع�ض موظفاته داخ ��ل مكتبه يف مقر‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ان جه ��از‬

‫املخاب ��رات اخ�ت�رق مكت ��ب املدي ��ر العام‬ ‫وزرع كامريات وثق ��ت بع�ض املمار�سات‬ ‫اجلن�سي ��ة ‪ ‬له ‪ ،‬لك ��ن ذلك مل مين ��ع �صدام‬ ‫م ��ن تعيين ��ه الحق ��ا ‪ ‬وزي ��را ل ��وزارة‬ ‫�سيادية‪ ،‬مبين ��ا ان هن ��اك وثائ ��ق التقبل‬ ‫الدح� ��ض ت�ؤكد �ضل ��وع ذلك املدي ��ر العام‬ ‫مبمار�سات الاخالقية وقب�ضه‪ ‬لر�شى من‬ ‫اعالميني عراقيني وعرب‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪� 30‬آب ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 317‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(317) Thuresday 30 , August, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫خالياها تنت�شر يف مدن اجلنوب‬

‫ك��ل��ام‬

‫عزرائيل م ّر من هنا!‬

‫�أ�سلحة القاعدة يف �سوريا والعراق‪ :‬جمع البنادق‪..‬‬ ‫وت�شويه املرجع ّية‪..‬وتعجيم ّ‬ ‫ال�شيعة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اكد ‪ ‬اح ��د �شي ��وخ الع�شائر‪ ‬العراقية‬ ‫ان تنظي ��م القاعدة ين�ش ��ط منذ فرتة‬ ‫لي�ست بالق�صرية يف مناطق اجلنوب‬ ‫العراقي ��ة ويوا�صل ن�شاطه (الثقايف‬ ‫والعقائ ��دي والفك ��ري والتكف�ي�ري)‬ ‫يف الب�ص ��رة والنا�صري ��ة واحلل ��ة‬ ‫والعم ��ارة ويقيم خالي ��ا امنية له يف‬ ‫الك ��وت وبا�ش ��ر حملة كب�ي�رة جلمع‬ ‫اال�سلح ��ة‪ ‬وان (تعلق ��ت اال�سلح ��ة‬ ‫ب�أ�ستار الكعبة)!‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�ص ��در ان فئات كبرية من‬ ‫العوائ ��ل العراقية يف ه ��ذه املناطق‬ ‫انطل ��ت عليه ��ا (لعب ��ة بي ��ع اال�سلحة‬ ‫القدمي ��ة او امل�ستهلك ��ة) الت ��ي يعود‬ ‫زم ��ن اقتنائه ��ا اىل الثمانيني ��ات او‬ ‫تلك الت ��ي تركها اجلي�ش العراقي يف‬ ‫املع�سك ��رات اثن ��اء الغ ��زو االمريكي‬ ‫يف ‪ 9‬ني�سان ‪2003‬حيث و�صل �سعر‬ ‫قطعة ال�س�ل�اح الوحدة (كال�شنكوف‬ ‫مث�ل�ا) اىل ملي ��ون ون�ص ��ف امللي ��ون‬ ‫دين ��ار بع ��د ان توق ��ف �سع ��ر‬ ‫الكال�شنكوف الواحدة اىل ‪ 500‬الف‬ ‫دينار!‪.‬‬ ‫املرجعي ��ة الديني ��ة ممثل ��ة بال�سي ��د‬ ‫احلائ ��ري واليعقوب ��ي ا�ص ��درت‬ ‫بيان�ي�ن منف�صل�ي�ن ‪ ‬انتق ��دت فيهم ��ا‬ ‫ظاهرة بيع اال�سلحة من قبل بع�ضهم‬ ‫واك ��دت ان امل�سال ��ة تنط ��وي عل ��ى‬

‫ا�ستمارات انتماء حلزب البعث يف ّ‬ ‫النا�صر ّية ووفد من ع�شائرها زار طارق الها�شمي يف تركيا‬

‫النا�س‪ -‬عالء الطائي‬

‫ك�شفت حمافظة ذي قار عن قيام بع�ض اجلهات‬ ‫املدعومة�إقليميابتوزيعا�ستماراتومن�شورات‬ ‫ت ��روج حلزب البع ��ث املحظ ��ور يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ ‬م�ص ��در م�س� ��ؤول ف�ض ��ل ع ��دم ذك ��ر‬ ‫ا�سم ��ه ‪ ،‬ل�شبك ��ة �أخب ��ار النا�صري ��ة " �أن‬ ‫هن ��اك حت ��ركات م�شبوه ��ة يف املحافظ ��ة‬ ‫لإع ��ادة البع ��ث لل�سلط ��ة من خالل جم ��ع فلول‬

‫الفت� � ًا " �إىل �أن هن ��اك وف ��دا ع�شائري ��ا زار‬ ‫مدين ��ة �إ�سطنب ��ول الرتكي ��ة بدع ��وة م ��ن‬ ‫املته ��م اله ��ارب ط ��ارق الها�شم ��ي وبتنظي ��م‬ ‫م ��ن املخاب ��رات ال�سعودي ��ة ‪ ،‬وبح ��ث �سب ��ل‬ ‫�إع ��ادة ح ��زب البع ��ث لل�سلط ��ة م ��ن جدي ��د "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع " �إن ل ��دى الأجه ��زة الأمني ��ة وثائ ��ق‬ ‫ومن�ش ��ورات تثب ��ت وجود حت ��ركات يقوم بها‬ ‫اع�ضاء يف هذا احلزب من اجل القيام مب�ؤامرة‬ ‫ال�ستعادة ال�سلطة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حذرت من �سما�سرة وداللني‪ ‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫خطورة م�ؤكدة على املذهب ال�شيعي �ضبط ايقاعات االمن كما هو متوقع االرهابية يف ال�ش ��ارع العراقي‪ ،‬فرد عدن ��ه اجلي�ش احلر!‪.‬يذكر ان رئي�س ت�ضامنا مع (الثورة ال�سورية) حيث‬ ‫يف اط ��ار خريط ��ة التحدي ��ات الت ��ي ف ��ان ملي�شياتن ��ا �ستت ��وىل امل�سال ��ة علي ��ه الث ��اين وه ��و يتغن ��ى بظاهرة الكتل ��ة هذا هو ذات ��ه الذي ح�ضر يف �شوهد يحمل الفتة كتب عليها‪..‬عذرا‬ ‫حتوط الت�شيع على هام�ش مايجري االمني ��ة و�ستنت�شر لردع املجموعات جمع اال�سلحة ‪:‬ه ��ذا كان زمان ه�سه مهرجان اقيم يف الفلوجة قبل ا�شهر درعا!‪.‬‬ ‫يف التط ��ورات ال�سوري ��ة وان‬ ‫اله ��دف اال�سا�س م ��ن بي ��ع اال�سلحة‬ ‫وا�ست�سه ��ال تقدميها لالرهابيني هو‬ ‫اف ��راغ ال�ساح ��ة ال�شيعية م ��ن القوة‬ ‫الع�سكرية واملمانعة االمنية!‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى اك ��دت معلوم ��ات‬ ‫امني ��ة لـ(النا�س) ان تنظي ��م القاعدة‬ ‫االرهابي بد�أ بتاثيث خالياه الفكرية‬ ‫والعقدي ��ة والتكفريي ��ة وجتني ��د‬ ‫العنا�ص ��ر ال�ش ��اذة ون�ص ��ف املتعلمة‬ ‫يف مناط ��ق النا�صري ��ة والعم ��ارة‬ ‫واخلدمي ��ة واالقت�صادي ��ة واجله ��ل‬ ‫الفك ��ري ومل تخ ��ف املعلوم ��ات‬ ‫خط ��ورة ه ��ذا املنح ��ى عل ��ى جتربة‬ ‫النظام الوطني احلايل وت�ساءل عن‬ ‫دور ر�ؤ�س ��اء الع�شائر العراقية بردع‬ ‫هذا النوع م ��ن االرهاب القاعدي يف‬ ‫ال�ساحة العراقية!‪.‬‬ ‫من جه ��ة ثاني ��ة ذك ��ر م�ص ��در نيابي‬ ‫ان ح ��وارا ا�شب ��ه بامل ��زاح ج ��رى‬ ‫ب�ي�ن رئي�س ��ي كتلت�ي�ن م ��ن طائفت�ي�ن‬ ‫خمتلفت�ي�ن يف املقه ��ى اخلا� ��ص‬ ‫بالربمل ��ان اعترب م�ؤ�ش ��را على تنامي‬ ‫ال�شعور بالطائفية ال�سورية!‪.‬‬ ‫فق ��د اك ��د رئي� ��س الكتل ��ة االول ان‬ ‫االو�ضاع العراقية اذا ماانهارت ‪ ‬واذا‬ ‫امهاتنا‪..‬عطاء دائم‬ ‫ف�شلت وزارتا الداخلية والدفاع ‪ ‬يف‬

‫ه ��ذا احل ��زب ‪ ،‬وتفعي ��ل خالي ��اه النائم ��ة "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف " ر�ص ��دت الأجه ��زة الأمني ��ة بع� ��ض‬ ‫اجله ��ات تق ��وم بتوزي ��ع ا�ستم ��ارات انت�س ��اب‬ ‫جدي ��دة لأع�ض ��اء �سابق�ي�ن يف ح ��زب البع ��ث‬ ‫لإعادته ��م �ضم ��ن �صف ��وف احل ��زب جم ��ددا "‪.‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا " �أن هن ��اك جه ��ودا تبذله ��ا جه ��ات‬ ‫�إقليمي ��ة لإع ��ادة ح ��زب البع ��ث لل�سلط ��ة‬ ‫‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال القي ��ام ب�أعم ��ال �إرهابي ��ة‬ ‫�أو تنظي ��م عملي ��ة انق�ل�اب ع�سك ��ري "‪.‬‬

‫ال ّتعليم ‪ :‬نعرتف بفقط ‪ 7‬جامعات �أوكران ّية‬

‫ح ��ذرت وزارة التعلي ��م الع ��ايل والبح ��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬الطلب ��ة م ��ن قي ��ام مكات ��ب ال�سما�س ��رة‬ ‫واملتعهدي ��ن با�ستغاللهم وا�ستمالته ��م للدرا�سة‬ ‫يف اجلامعات واملدار�س الثانوية الأوكرانية‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م ال ��وزارة قا�س ��م حمم ��د‬ ‫جب ��ار يف بيان‪ ‬تلق ��ت (النا�س) ن�سخ ��ة منه‪� ‬إن‬ ‫"مكاتب املتعهدين وال�سما�سرة تقوم با�ستغالل‬ ‫الطلب ��ة ال�ستمالته ��م للدرا�س ��ة يف اجلامع ��ات‬ ‫واملدار� ��س الثانوي ��ة الأوكراني ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا عدم‬ ‫االعرتاف بال�شهادات الثانوية املمنوحة من قبل‬ ‫املدار�س الأوكرانية مبوج ��ب النظام اخلا�ص (‬ ‫الت�سريعي) ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جبار �أن معدل الطالب املتقدم للدرا�سة‬ ‫يف املجموعة الطبية يف اجلامعات الأوكرانية‪،‬‬ ‫يج ��ب ان ال يقل ع ��ن‪ ، %85 ‬فيما يجب �أن اليقل‪ ‬‬

‫مع ��دل املتقدم للقب ��ول يف الكلي ��ات الأخرى عن‬ ‫‪.%75‬‬ ‫وح ��دد جب ��ار اجلامع ��ات الأوكراني ��ة املع�ت�رف‬ ‫به ��ا ب� �ـ‪ 7‬جامع ��ات‪kyiv national ‬‬ ‫‪ Shevchenko‬‬ ‫‪university‬‬ ‫جامع ��ة كيي ��ف الوطني ��ة (تارا� ��س‬ ‫�شيفي�شنك ��و)‪ ،‬و‪National aviation ‬‬ ‫‪ university‬اجلامعة الوطنية للطريان‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املتحدث با�س ��م ال ��وزارة �أن اجلامعة‬ ‫االوكراني ��ة الثالث ��ة املع�ت�رف به ��ا ه ��ي‪kyiv ‬‬ ‫‪national university of trade‬‬ ‫‪ and economics‬جامعة كييف الوطنية‬ ‫للتج ��ارة واالقت�ص ��اد‪ ،‬والرابع ��ة ه ��ي‪kyiv ‬‬ ‫‪national university linguistic‬‬ ‫‪ university‬جامع ��ة كيي ��ف الوطني ��ة‬ ‫للغ ��ات‪ ،‬واخلام�س ��ة ه ��ي‪national O.O ‬‬ ‫‪Bohmolets‬‬ ‫‪Medical‬‬

‫‪ university‬اجلامع ��ة الطبي ��ة الوطنية او‬ ‫با�سم �أو �أو برغوموليت�س‪.‬‬ ‫وتاب ��ع جب ��ار �أن اجلامع ��ة ال�ساد�س ��ة‬ ‫‪kyiv national‬‬ ‫ه ��ي‪university ‬‬ ‫‪of civil engeering and‬‬ ‫‪ architecture‬جامعة كييف الوطنية للبناء‬ ‫واالعم ��ار‪ ،‬وال�سابعة هي‪lvano frankisk‬‬ ‫‪national technical university‬‬ ‫‪ of oil and gas‬جامع ��ة ايفانو فرانكو�سك‬ ‫التقنية الوطنية للنفط والغاز‪.‬‬ ‫ودع ��ا جب ��ار الطلب ��ة الراغب�ي�ن بالتق ��دمي اىل‬ ‫اجلامع ��ات الأوكرانية مراجعة دائ ��رة البعثات‬ ‫والعالقات الثقافية للت�سجيل عن طريقها او عن‬ ‫طريق الدائرة الثقافية يف كييف‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪5‬‬

‫املعلم‪:‬القر�ضاوي اداة‬ ‫دينية بيد قطر‬

‫‪11‬‬

‫ن�صف ان�شغاالت‪ ‬ملك املوت‪ ‬ترت ّكز‪ ‬يف العراق!‬ ‫العامل ك ّله بك ّفة‪ ،‬والعراق بك ّفة �أخرى!‬ ‫مي� � ّر عزرائيل على بع�ض البل ��دان م ّرة واحدة يف اليوم‬ ‫ورب ��ا يف الأ�سب ��وع احيان ��ا‪ ،‬ليقب� ��ض �أرواح ��ا �شبعت‬ ‫مّ‬ ‫من‪ ‬الدّني ��ا وبهرجها ح ّت ��ى م ّلت‪ ،‬و�أتخمت ن�شوة ومتعة‬ ‫ودالال ‪،‬ور�أت ّ‬ ‫كل م ��ا كان ��ت حتل ��م ب ��ه ‪،‬وعا�ش ��ت عي�ش ��ة‬ ‫َج ��ذىل ‪� ،‬أ ّم ��ا يف الع ��راق‪ ،‬ف� �� ّإن عزرائي ��ل يتج ��وّ ل يف‬ ‫ّ‬ ‫ال�ش ��وارع ليقب� ��ض الأرواح با ّ‬ ‫جلمل ��ة‪ ، ‬ف�أ�سب ��اب املوت‬ ‫جّ‬ ‫تع� �دّدت عندن ��ا تع� �دّد امل�ش ��ارب واالتاه ��ات والأهواء‬ ‫والكتل والأحزاب‪ ،‬لكنّ طعمه يبقى واحدا‪ ،‬وكذا رهبته‬ ‫ووح�شته!‬ ‫الفارق ب�ي�ن موتى البلدان ا ّلتي �أنع ��م الله عليها بالأمان‬ ‫وراحة البال ‪،‬وبحكوم ��ات ت�سهر على ال ّرعيّة كما ت�سهر‬ ‫الأ ّم على رعاية ر�ضيعها ‪ّ � ، ‬أن املوت هناك ‪ ‬يزور ا ّ‬ ‫جلميع‬ ‫‪،‬ويط ��رق �أبوابهم من دون متييز بني ث ��ريّ ومُدقع‪ ،‬وال‬ ‫بني ع�ضو يف جمل�س الن ��وّ اب ورجل اليجد قوت ‪ ‬يومه‬ ‫‪،‬وال ب�ي�ن �أوالد ال ��وزراء ا ّلذين هرب ��وا �إىل مالذات �آمنة‬ ‫اليرون فيها �شم�سا وال زمهريرا و�أبناء( اخلايبة) ا ّلذين‬ ‫يُق َتلون بدم بارد ل�ش ّتى الأ�سباب وب�ش ّتى ّ‬ ‫الطرق من غري‬ ‫�أن يُق َب�ض على ا ّ‬ ‫جلناة وال م ّرة واحدة !‬ ‫مل ميت وزير‪ ‬واحد‪ ‬مذ (منّ الله علينا بحكم دميقراطي)‬ ‫الموتا عل ��ى الفرا�ش‪ ،‬والقتال بكامت �أو ّ‬ ‫مفخخة �أو حزام‬ ‫نا�سف!‬ ‫عزرائيل‪ ‬يقب� ��ض‪� ‬آالف الأرواح يوم ّي ��ا يف بالدنا‪ ،‬ج ّلها‬ ‫ال�سيا�س ��ة‪ ،‬و�أق ّله ��ا ب�سب ��ب ّ‬ ‫ال�شيخوخ ��ة‬ ‫ُتزهَ ��ق ب�سب ��ب ّ‬ ‫وقوانينها !‬ ‫ّ‬ ‫�أظ ��نّ � ّأن الل ��ه ج ��ل يف عاله‪� ‬أعف ��ى عزرائي ��ل م ��ن قب�ض‬ ‫�أرواح الآدمي�ي�ن يف بل ��دان الأر� ��ض الأخرى‪ ،‬وجعل ��ه‬ ‫متف ّرغ ��ا لقب� ��ض �أرواحن ��ا ‪ ،‬ل ّأن امل ��وت يف عراقن ��ا �صار‬ ‫زائرا مزمنا‪ ‬يف بيوتنا و�شوارعنا !‬ ‫ياعزرائيل ‪� ...‬أمهلنا قليال لرنى نهايتها!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫تن�صت �سريّة قد تقود رئي�س هيئة ال ّنزاهة‬ ‫�أجهزة ّ‬ ‫ال�سجن‪ ‬‬ ‫�إىل ّ‬ ‫العراق‪. ‬‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫وا�ش ��ار امل�ص ��در اىل ان القا�ض ��ي‬ ‫ا�ص ��درت اجله ��ات الق�ضائي ��ة ماج ��د االعرجي �سيرت�أ� ��س اللجنة‬ ‫املخت�صة‪ ‬مذك ��رة ا�ستقدام للقا�ضي التحقيقي ��ة اخلا�صة‪ ‬بالعكيلي على‬ ‫رحي ��م العكيل ��ي رئي� ��س هيئ ��ة وفق امل ��واد ‪ 340‬و ‪ 341‬و ‪..331‬‬ ‫النزاه ��ة ال�ساب ��ق ‪,‬بع ��د مذك ��رة‬ ‫اال�ستقدام‪ ‬بحق ��ه والت ��ي ج ��اءت واختتم امل�ص ��در ت�صريحه بالقول‬ ‫�ضم ��ن منط ��وق ع�ش ��ر فق ��رات‪ .‬بانه‪:‬ال‪ ‬توج ��د كفال ��ة �ضامن ��ة‬ ‫واك ��د م�ص ��در ق�ضائ ��ي رفي ��ع ان له ��ذه املواد وم ��ن املتوق ��ع �صدور‬ ‫مذكرة‪ ‬اال�ستق ��دام والت ��ي ج ��اءت مذكرة قب�ض الحق ��ة بحق العكيلي‬ ‫�ضم ��ن منط ��وق ع�ش ��ر فق ��رات خالل‪ ‬االي ��ام املقبل ��ة الن ��ه ارتك ��ب‬ ‫تت�ضم ��ن اته ��ام القا�ض ��ي العكيلي خمالف ��ات اال�ض ��رار بامل ��ال الع ��ام‬ ‫با�سترياد‪ ‬اجه ��زة تن�ص ��ت خا�ص ��ة والتوقي ��ع على م�سودات‪ ‬حمفوظة‬ ‫من دون علم احلكومة ورفع تقارير االن يف هيئ ��ة النزاه ��ة‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫اىل جهات خارجية لت�شويه �سمعة اىل ان العكيل ��ي �سيواج ��ه تهم ��ا‬

‫ب�إه ��دار امل ��ال العام‪ ‬ع ��ن طري ��ق‬ ‫ار�سال ��ه ايف ��ادات تدريبي ��ة ل� �ـ‪200‬‬ ‫موظ ��ف اىل لبن ��ان ف�ض�ل�ا عل ��ى‬ ‫اهماله لل�شكاوى‪ ‬والتبليغات التي‬ ‫ت ��رد ع�ب�ر اخل ��ط ال�ساخ ��ن للهيئة‬ ‫اب ��ان ف�ت�رة تولي ��ه رئا�سة‪ ‬الهيئة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اك ��د العكيل ��ي ام� ��س‬ ‫ا�ستع ��داده للمث ��ول ام ��ام الق�ض ��اء‬ ‫لتق ��دمي ما‪ ‬يثب ��ت براءت ��ه م ��ن‬ ‫الته ��م املن�سوب ��ة اليه‪..‬وق ��ال‪:‬ان‬ ‫جلن ��ة التحقي ��ق يف املحكم ��ة‬ ‫املركزية‪ ‬ابلغت ��ه بام ��ر اال�ستق ��دام‬ ‫لإتهام ��ه ب�أكرث م ��ن ق�ضي ��ة م�شريا‬ ‫اىل ان ��ه �سيذه ��ب اىل املحكم ��ة‬ ‫خالل‪ ‬االيام القليلة‪ ‬املقبلة‪.‬‬

‫دعوة‪ ‬ملناظرة تلفزيون ّية بني وزير‪ ‬ي‪ ‬الكهرباء‪ ‬يف بغداد‪ ‬و كرد�ستان‬

‫تفاقم حمن الن�ساء يف‬ ‫العراق‪:‬الأرامل �أمنوذجا!‬

‫‪14‬‬ ‫اول من دخل �سيارة الزعيم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم بعد‬ ‫حماولةاالغتيال‪..‬ثم طارد‬ ‫�صدام ح�سني؟‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫‪ ‬‬ ‫دع ��ت الكتل ��ة العراقي ��ة البي�ض ��اء‬ ‫‪ ،‬اىل اج ��راء مناظ ��رة تلفزيوني ��ة‬ ‫ب�ي�ن وزي ��ري كهرب ��اء احلكومتني‬ ‫االحتادي ��ة ونظريته ��ا يف اقلي ��م‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬م�ش�ي�ر ًة �إىل �أن الغر�ض‬ ‫م ��ن ه ��ذه املناظ ��رة بي ��ان ا�سب ��اب‬ ‫االخف ��اق يف توف�ي�ر الطاق ��ة يف‬ ‫املحافظات وجناحها يف االقليم‪.‬‬ ‫وق ��ال االم�ي�ن الع ��ام للكتل ��ة جمال‬ ‫البطي ��خ‪ ،‬يف بي ��ان‪ ، ‬ان "م ��ن‬

‫ال�ضروري ان يطل ��ع ابناء ال�شعب‬ ‫العراق ��ي على ا�سب ��اب االخفاق يف‬ ‫و�ص ��ول الكهرب ��اء اليه ��م ب�صورة‬ ‫جي ��دة‪ ،‬وان الغاي ��ة م ��ن املناظ ��رة‬ ‫ه ��و بي ��ان ا�سب ��اب ف�ش ��ل الكهرباء‬ ‫يف املحافظ ��ات وجناحها يف اقليم‬ ‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البطيخ‪ ‬ان "الكهرباء يف‬ ‫اقليم كرد�ست ��ان ت�صل اىل املواطن‬ ‫م ��دة ‪� 22‬ساع ��ة يف الي ��وم من ‪24‬‬ ‫�ساعة ‪ ،‬فيما ت�صل اىل بغداد وبقية‬ ‫املحافظات �ساعات قليلة ال تتجاوز‬

‫‪ 6‬او ‪� 7‬ساع ��ات يف اليوم"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫"�ض ��رورة ان تك ��ون هناك متابعة‬ ‫جدية م ��ن االط ��راف الرقابية على‬ ‫عمل وزارة الكهرباء وبيان ا�سباب‬ ‫الف�شل احلا�صل يف عملها"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن م ��دة ‪ ‬ت ��زود العراقي�ي�ن‬ ‫يف حمافظ ��ات الع ��راق ع ��دا اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان بالكهرباء‪ ،‬مل يطر�أ عليه‬ ‫�أي زي ��ادة برغم توفر االموال التي‬ ‫ي�شري خمت�ص ��ون اىل ان ما �صرف‬ ‫منها عل ��ى الكهرباء يقدر بنحو ‪27‬‬ ‫مليار دوالر من دون ان تتح�سن‪.‬‬

‫قال � ّإن البعث يدعم �صالح املطلك وظافر العاين‪ ‬وجمال الكربويل‬

‫قيادي بعثي‪ :‬حممد يون�س الأحمد‪ ‬يتفاو�ض‬ ‫مع املالكي يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫نعجة وناقة!‬ ‫م�س� ��ؤول �أمن ��ي كب�ي�ر ق ��ر�أ مقول ��ة لأح ��د‬ ‫ال�صحاب ��ة تق ��ول‪� :‬إذا �ض ّلت ناق ��ة على نهر‬ ‫ّ‬ ‫الفرات‪ ،‬ف�أنا م�س�ؤول عنها!‬ ‫ت�أ ّم ��ل املقول ��ة جيّدا وقال م ��ع نف�سه ‪ :‬والله‬ ‫�صحي ��ح ‪..‬م� � ّرة �ضاع ��ت ‪ ‬نعجتن ��ا ف�أعادها‬ ‫لن ��ا خمت ��ار ‪ ‬املح ّل ��ة ‪ ... ‬ث� � ّم ردّد م ��ع نف�سه‬ ‫‪:‬ذاك زم ��ن وهذا زم ��ن �آخ ��ر‪ ..‬وترحّ م على‬ ‫ا ّ‬ ‫جلميع!!‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نقل‪ ‬مقربون من ال�ضابط والبعثي‬ ‫ال�سابق‪ ‬عب ��د اخلالق في�صل �شاهر‬ ‫قوله‪� ‬إن‪ ‬ام�ي�ن �سر‪ ‬قي ��ادة قط ��ر‬ ‫الع ��راق ‪ -‬امل�ؤمت ��ر اال�ستثنائ ��ي‬ ‫حممد يون�س الأحمد‪ ‬التقى بالنائب‬ ‫عزت ال�شابن ��در يف دار الأخري يف‬ ‫بريوت و�أقنع ��ه بالذهاب معه‪ ‬اىل‬ ‫بغداد‪ ‬وه ��و ي�سك ��ن حاي ��ا‪ ‬يف‬ ‫بيت‪� ‬صديقه النائ ��ب ال�شابندر يف‬ ‫املنطق ��ة اخل�ض ��راء وح�ص ��ل على‬ ‫ق ��رار م ��ن املالك ��ي برف ��ع احلج ��ز‬ ‫عن‪ ‬داره امل�ص ��ادرة وبالفعل ت�سلم‬ ‫مفاتيح الدار و�سيقيم بها قريب ًا‪ ‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شاه ��ر "�سب ��ق لن ��ا ان‬ ‫التقين ��ا بوف ��د م ��ن املالك ��ي قب ��ل‬

‫ت�شكي ��ل ه ��ذه احلكومة‪ ‬وطلبن ��ا‬ ‫من�ص ��ب نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫للرفي ��ق �صال ��ح املطل ��ك وبع� ��ض‬ ‫الوزارات الأخرى ورفع االجتثاث‬ ‫عن الرف ��اق املطلك وظاف ��ر العاين‬ ‫والكرب ��ويل ووع ��د املالكي و�أوفى‬ ‫مب ��ا طلبنا‪ ‬من ��ه وع�ي�ن الرفي ��ق‬ ‫املطل ��ك نائبا ل ��ه والكربويل وزيرا‬ ‫لل�صناع ��ة و�أر�سل لن ��ا ثمانية ع�شر‬ ‫نائبا م ��ن دولة القان ��ون و�صوتوا‬ ‫يف الربملان على رفع االجتثاث عن‬ ‫املطلك والعاين والكربويل‪ ‬والآن‬ ‫لي� ��س لدين ��ا ح�سا�سي ��ة �أو خ ��وف‬ ‫عل ��ى حي ��اة الرفي ��ق زعي ��م قي ��ادة‬ ‫قط ��ر العراق بعد ذهابه للحوار مع‬ ‫احلكومة العراقية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.