alnaspaper no.318

Page 1

‫�سرقة ‪� 37‬ألف قطعة �أثر ّية من ذي قار منذ ‪2003‬‬

‫ك�شفت دائرة مفت�شية �آثار حمافظة ذي قار عن �سرقة‬ ‫نحو ‪� 37‬أل��ف قطعة �أث��ري��ة م��ن �آث ��ار املحافظة‪ ،‬بعد‬ ‫الغزو الأمريكي للعراق عام ‪ ،2003‬وا�صفة عمليات‬ ‫�إع ��ادة تلك القطع باخلجولة‪ .‬وق��ال مدير املفت�شية‬ ‫عامر الزبيدي �إن ع��ددا م��ن املتاحف العاملية تزخر‬ ‫بالقطع الأثرية العراقية‪ ،‬منها متحف روما واملتحف‬ ‫الربيطاين ومتحف برلني وغريها‪ ،‬م�ضيفا �أن الدول‬ ‫املجاورة للعراق مل تتعاون يف �إعادة القطع الأثرية‪،‬‬ ‫مثل �إي ��ران والأردن وت��رك�ي��ا‪.‬و�أ��ش��ار �إىل �أن القطع‬

‫الأث��ري��ة امل�سروقة ال حتمل رقما متحفيا‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫�إعادتها �شبه م�ستحيلة‪ ،‬با�ستثناء القطع الأثرية التي‬ ‫حتمل �أرقاما متحفية‪ ،‬والتي �أعيدت منها نحو ‪� 8‬آالف‬ ‫قطعة‪ ،‬م��ن �أ��ص��ل ‪� 14‬أل��ف قطعة‪ ،‬يف عموم املواقع‬ ‫الأث��ري��ة بالعراق‪ .‬وع � ّد الزبيدي عمليات �إع��ادة تلك‬ ‫القطع باخلجولة‪ ،‬وا�صفا القائمني على �إع��ادة القطع‬ ‫الأثرية امل�سروقة بغري الأكفاء‪ ،‬م�شددا على �أن ملف‬ ‫�إع��ادة الآث��ار يحتاج �إىل درا�سة وقنوات دبلوما�سية‬ ‫ودعوات تقدم للمحاكم الدولية لإعادة ارث العراق‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫هايدي كلوم تواعد حار�سها ّ‬ ‫ال�شخ�صي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫اغتيال ال�شيطان الأكرب‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫و�أخري ًا انتقلت عدوى االغتياالت ‪ ،‬والثورات املخمليّة ‪ ،‬وامل�سريات املليونية ‪،‬‬ ‫وميادين التحرير �أيّام اجلمعة ‪ ،‬واالنقالبات الع�سكرية ‪ ،‬من الواليات العربية‬ ‫غري املتحدة �إىل الواليات الأمريكية املتحدة ‪.‬‬ ‫هبّت هبوب الربيع ‪ ،‬ع�برت بحر ًا وحميطني ‪ ،‬ومت اعتقال �أع�ضاء يف خليّة‬ ‫مكونة من جنود �أمريكيني يف والية جورجيا كانوا يخططون لقتل الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما ‪ ،‬وقلب نظام احلكم يف البيت الأبي�ض ‪.‬‬ ‫امل�شهد مثري فع ًال وغري م�ألوف ‪� .‬إنه �أغرب من اخليال ‪ ،‬و�أقرب من احلقيقة ‪� .‬أ�شبه‬ ‫بلقطة من فيلم ( زد ) ‪ ،‬الفيلم ال�شهري الذي يتحدث عن �إرهاب حكم الكولونيالت‬ ‫بعد انقالبهم الع�سكري وا�ستيالئهم على ال�سلطة يف اليونان !‪.‬‬ ‫وتقول متحدثة با�سم النيابة الأمريكية ‪� :‬أن خليّة من الع�سكريّني ت�ضم جنود ًا‬ ‫و�ضباط �صف من الفرقة الثالثة ينتمون �إىل تنظيم يطلق على نف�سه ا�سم " "‬ ‫‪ FEAR‬قتلوا رفيقهم اجلندي ايزك اغيغي حني علم ب�ساعة ال�صفر !‪.‬‬ ‫هذا خرب طريف وممتع ومبهج حق ًا ‪ ،‬ي�شرح �صدرك وي�ؤن�سك قلي ًال ‪ ،‬وير�سم‬ ‫يف وجهك ابت�سامة �ساخرة يف ع��امل معجون بالك�آبة ‪ ،‬حني تعلم �أن ه�ؤالء‬ ‫الع�سكر الذين يريدون اال�ستيالء على الق�صر اجلمهوري يف وا�شنطن بالدبابة‬ ‫والبندقية ‪ ،‬ميكن �أن ي�ستثمرهم الإع�ل�ام املعادي‬ ‫لل�شيطان الأكرب مبان�شيتات طوال ‪ ،‬و�أنا�شيد وطنية‬ ‫‪ ،‬و��ص��ور م��ن املعركة ‪ ،‬ويجعل منهم ن��واة لوالدة‬ ‫اجلي�ش الأمريكي احل ّر ‪ ،‬وثوار ًا من قما�شة ( ثوار‬ ‫ليبيا ) وب��اق��ي ث��وار اجلحيم العربي ‪� ،‬أو الربيع‬ ‫الأطل�سي !‪.‬‬ ‫طبع ًا مل يُط ّل علينا �أحد من مق ّربي الرئي�س �أوباما ‪،‬‬ ‫�أو من حا�شيته ‪� ،‬أو من جوقة امل�ست�شارين ‪ ،‬فيعلن‬ ‫عرب ال�شا�شات بوجه متجهّم عاب�س ‪ ،‬القب�ض على‬ ‫املت�آمرين واالنقالبيّني و�إيداعهم ال�سجن ‪ ،‬ومل يتهم �أن�صار احلزب اجلمهوري‬ ‫بتدبري االنقالب تنفيذا لأجندات وافدة من اخلارج ‪� ،‬أو فلول الرئي�س ال�سابق‬ ‫بال�ضلوع يف امل�ؤامرة ‪.‬‬ ‫تخيّل عزيزي القارئ ‪ ،‬لو �أن هذا الأمر حدث يف العراق ‪ ..‬فكيف تكون عواقبه‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫بك ّل ت�أكيد �سيعني املزيد من املعاقل واملعتقالت ‪ ،‬وت�سريح اجلي�ش ‪ ،‬و�إغالق‬ ‫املدن وال�شوارع والأحياء ‪ ،‬ورفع احل�صانة عن الربملان ‪ ،‬والقب�ض على احلناجر‬ ‫‪ ،‬واجتثاث املخيّالت ‪ ،‬وغياب النوافذ ‪ ،‬ومتديد �ساعات حظر التجول ‪ ،‬وتربير‬ ‫الظلم ‪ ،‬وت�سيّي�س الق�ضاء ‪ ،‬و�إعادة �إنتاج ثارات التاريخ ‪.‬‬ ‫ع�شنا و�سمعنا ‪ ..‬و��س��واء يف ال�ع��راق ‪� ،‬أو يف باقي ال��دول التي ال حتكمها‬ ‫امل�ؤ�س�سات ‪ ،‬وتغرق يف بحر من الطائفية والف�ساد ‪ ،‬وال يتقاعد فيها ال�سيد‬ ‫الرئي�س وال تنتهي واليته ‪ ،‬ويبقى مم�سك ًا بالأعناق والأرزاق ‪ ،‬ف�إنها ت�صاب‬ ‫بعقدة امل�ؤامرة ‪ ،‬وهاج�س اخلوف من االنقالب كلما م ّر يف الأحالم طيف من‬ ‫خيال ‪.‬‬ ‫وعلى �أيّ حال ‪ ،‬يظل اعتقادي �أن هذه امل�ؤامرة املزعومة يف �أمريكا لي�ست �أكرث‬ ‫من فيلم هوليودي �سيّئ ال�سيناريو والتمثيل والإخراج ‪ ،‬لكنه يف ك ّل الأحوال‬ ‫لي�س �أكرث �سوء ًا من �أفالم امل�ؤامرات واالنقالبات ‪ ،‬التي نكت�شفها ع�شيّة ك ّل خالف‬ ‫و�أزمة �سيا�سية مت ّر بنا يف العراق ‪� ..‬أين منها �أفالم هوليود يف �أمريكا ؟!‪.‬‬

‫�أمريكي " يتح�سّ �س " امر�أة نائمة يف ّ‬ ‫الطائرة‬ ‫ق��ال مكتب امل��دع��ي ال �ع��ام اجلزئي‬ ‫الأمريكي �إن ال�سلطات وجهت تهمة‬ ‫االعتداء اجلن�سي لرجل من والية‬ ‫نيو جري�سي‪ ،‬ي�شتبه يف �أنه "اعتدى‬ ‫على ام��ر�أة‪ ،‬بينما كانت نائمة على‬ ‫منت طائرة‪".‬واعتقل باوير �أك�سال‬ ‫يف ‪� 21‬أغ���س�ط����س‪� /‬آب املا�ضي‪،‬‬ ‫لدى و�صوله �إىل مطار نيو�آرك يف‬ ‫والي��ة نيو جري�سي‪ ،‬ووفق ًا لالئحة‬ ‫االت�ه��ام‪ ،‬ك��ان يجل�س بجوار امر�أة‬ ‫على منت رحلة خطوط "يونايتد"‬ ‫اجلوية من فينيك�س �إىل نيو�آرك‪.‬‬

‫ملهى يف اليابان يجذب املئات ب�سبب " ن�ساء �آل ّيات " مثريات !‬

‫�أ�صحاب امللهى انه تكلف ع�شرة‬ ‫م�ل�ي��ارات ي��ن (‪ 125.8‬مليون‬ ‫دوالر) وا�ستغرق بنا�ؤه ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬ويت�سم الن�صف االعلى‬ ‫ل �ل��روب��وت ال�ن���س��ائ��ي باملالمح‬ ‫الب�شرية الدقيقة ويتنوع لون‬ ‫�شعرهن ب�ين اال��ش�ق��ر والبني‬ ‫واالح � �م� ��ر ك��م��ا ي��ت��ن��وع ل��ون‬

‫اع�ي�ن�ه��ن ب�ين ال �ل��ون�ين االزرق‬ ‫واالخ �� �ض��ر‪.‬وي �ت��م ال�ت�ح�ك��م يف‬ ‫كل روبوت من خالل راق�صتني‬ ‫ب�شريتني ت��رت��دي��ان البكيني‪.‬‬ ‫وجتل�س الراق�صتان على كر�سي‬ ‫مرتفع ملت�صق ببطن الروبوت‬ ‫وت�ت�ح�ك�م��ان يف ح��رك��ات وجه‬ ‫ال��راق�����ص��ة االل� �ي ��ة و�ساقيها‬ ‫با�ستخدام اذرع حتكم ملحقة‬ ‫بالكر�سي خالل عر�ض (الن�ساء‬ ‫امل �� �ص��ارع��ات) ال ��ذي ي�ستغرق‬ ‫�ساعة كاملة‪.‬ويتخلل العر�ض‬ ‫ا� �س�ت�راح��ة ق �� �ص�يرة ي�ستمتع‬ ‫خ�لال �ه��ا اجل �م �ه��ور مب�شروب‬ ‫ووجبة مقابل اربعة االف ين‬ ‫(‪ 51‬دوالرا)‪.‬وق � � ��ال رج��ل من‬ ‫ط��وك�ي��و ك��ان ي�شاهد العر�ض‬ ‫مع �صديقتني له "طالعت مدونة‬ ‫ت �ت �ح��دث ع ��ن ه� ��ذا وار� �س �ل��ت‬ ‫ت� �غ���ري���دات ع �ب�ر ت ��وي�ت�ر اىل‬ ‫�صديقتي هاتني واح�ضرتهما‬ ‫معي‪".‬و�أ�ضاف "كنت �أعرف �أن‬ ‫هذا �شيء لن �أراه يف �أي مكان‬ ‫�آخر‪".‬‬

‫حكاية الناس‬

‫اجلميع يف وطني !!‬ ‫كانت همومهم تدور حول م�صري الوطن‬ ‫‪ ،‬رغم �أنهم مل ينتموا �إىل وطن واحد ‪،‬‬ ‫قال �أحدهم ‪ :‬ما نعانيه هي �شدّة الأفكار‬ ‫ال�سود التي بد�أت تبث �سمومها بني‬ ‫ال�شباب ‪ ،‬وقال الثاين ‪ :‬م�شكلتنا مع‬ ‫الذين ال يعرفون �إدارة البلد واملواطن‬ ‫‪ ،‬وقال الثالث ‪ :‬نحن نعاين من التدخل‬ ‫اخلارجي لبلدنا ‪ ،‬وحتدث الرابع ‪ ،‬عن‬ ‫الف�ساد الذي ينه�ش �أجهزة الدولة ويطيح‬ ‫مبنظومة الأخالق يف بلده ‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫اخلام�س وال�ساد�س يف عر�ض م�شاكلهما‬ ‫‪ ،‬وعندما حان دور العراقي ‪ ،‬نه�ض‬ ‫خمتنقا بالبكاء وهو ي�صرخ ‪:‬‬ ‫ � ّإن جميع ما تعانون منه ‪ ،‬هو جمتمع‬‫يف بلدي !!‪.‬‬

‫وق��ال بيان ملكتب النائب العام يف‬ ‫والي��ة نيو جري�سي‪" :‬بينما كانت‬ ‫ال�ط��ائ��رة حملقة‪ ،‬ا�ستفاقت امل��ر�أة‬ ‫التي غطت يف النوم‪ ،‬وكانت ت�ضع‬ ‫�سرتتها ف��وق �ساقيها‪ ،‬ع�ل��ى يدي‬ ‫�أك�سال داخل قمي�صها وبني �ساقيها‪،‬‬ ‫وك��ان يلح عليها �أن تقبله‪".‬وتقع‬ ‫ح� ��االت االع� �ت���داء اجل �ن �� �س��ي على‬ ‫م�تن ال �ط��ائ��رات الأم�يرك �ي��ة‪� ،‬ضمن‬ ‫اخت�صا�ص احلكومة االحتادية التي‬ ‫تتمتع بالوالية الق�ضائية احل�صرية‬ ‫على جميع تلك احل ��االت حتى �إن‬

‫حكمة م�ضبوطه ‪%100‬‬

‫باغت�صاب فتاة عمرها ‪ 17‬عام ًا‪ ،‬كانت تعاين منذ‬ ‫طفولتها من تخلف عقلي و�صعوبة يف التعليم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن املحكمة ا�ستمعت �إىل �أن الفتاة حبلت‬ ‫بعد االغ�ت���ص��اب وول ��دت ط �ف� ً‬ ‫لا‪ ،‬لكنها ا�ضطرت‬ ‫للتخلي عنه ومنحه للتبني‪.‬و�أ�شارت "بي بي‬

‫�أ�� �ش ��ارت ت �ق��اري��ر ق���ض��ائ�ي��ة يف‬ ‫مدينة نيويورك الأمريكية �إىل‬ ‫�أن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ت�ستعني‬ ‫مبواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫للو�صول �إىل ح�سابات املتهمني‪،‬‬ ‫يف حم ��اول ��ة ل ��دع ��م و�إث� �ب ��ات‬ ‫الق�ضايا املرفوعة بحقهم‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير �أن ال�شرطة‬ ‫يف والي��ة نيويورك ا�ستعانت‬ ‫ببع�ض امل �ع �ل��وم��ات وال�صور‬ ‫امل ��وج ��ودة ع �ل��ى ح �� �س��اب �أح��د‬ ‫املتهمني بق�ضايا قتل وجرائم‬ ‫ت�ه��ري��ب �أ��س�ل�ح��ة وخم� ��درات‪،‬‬ ‫وذل���ك م��ن خ�ل�ال جت�ن�ي��د �أح��د‬

‫�سي" �إىل �أن �أوب��ي نفى م�س�ؤوليته عن ‪ 11‬تهمة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬تتعلق باالعتداء اجلن�سي خ�لال الفرتة‬ ‫بني ‪ 1960‬و ‪� 1988‬أم��ام املحكمة‪ ،‬والتي �أمرت‬ ‫�أي�ض ًا ب�إدراج ا�سمه مدى احلياة يف �سجل مرتكبي‬ ‫اجلرائم اجلن�سية‪.‬‬

‫حماو ًال �إنهاءه خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أنه ي�سعى دائما لالرتقاء‬ ‫ب��ذوق اجل�م�ه��ور قبل ك��ل ��ش��يء لأن‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�أ�صدقائه على امل��وق��ع‪ ،‬للتمكن‬ ‫م��ن ال ��دخ ��ول �إىل املعلومات‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬ومن خاللها متكنت‬ ‫من ن�سخ �صور متثل �إ�شارات‬ ‫ي�ستخدمها املتهم للتوا�صل‪،‬‬ ‫وب� �ي ��ان ك��راه �ي �ت��ه جلماعات‬ ‫�أخ� ��رى‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �صور‬ ‫ت�خ�ل��د ذك� ��رى ج��رائ��م �سابقة‪،‬‬ ‫حيث مت ا�ستخدامها يف دعم‬ ‫م�سري التهم املرفوعة عليه‪.‬‬ ‫وق��ال القا�ضي �إن املتهم خ�سر‬ ‫كل ال��دع��اوى التي رفعها بحق‬ ‫ال�سلطات الأمريكية واملتعلقة‬ ‫ب�ح�ق��وق اخل���ص��و��ص�ي��ة‪ ،‬حيث‬

‫املعلومات ال�شخ�صية للمتهم‪،‬‬ ‫حيث �أن املتهم هو من �أعطى تلك‬ ‫ال�صالحيات للأ�صدقاء والتي‬ ‫متكنهم من ال��دخ��ول والإط�لاع‬ ‫ع�ل��ى امل�ع�ل��وم��ات والن�شاطات‬ ‫ال�شخ�صية التي يقوم بها‪.‬وعلى‬ ‫ال�صعيد ذات��ه‪� ،‬أ� �ص��درت والية‬ ‫ل��وي��زي��ان��ا الأم�يرك �ي��ة يف وقت‬ ‫� �س��اب��ق‪ ،‬ق��ان��ون��ا ج��دي��دا يجرب‬ ‫امل �ح �ك��وم�ين ب �ج��رائ��م اع �ت��داء‬ ‫ج�ن���س��ي ع �ل��ى ال �ت �� �ص��ري��ح بها‬ ‫وذكرها على ح�ساباتهم مبواقع‬ ‫في�سبوك‪ ،‬وم��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي الأخرى‪.‬‬ ‫وج��اء يف ن�ص القانون "على‬ ‫ال���ش�خ����ص امل �ح �ك��وم بق�ضايا‬ ‫اع� �ت ��داءات جن�سية �أن يذكر‬ ‫اجلرمية املرتكبة واحلكم الذي‬ ‫� �ص��در ب �ح �ق��ه‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫موقع حدوث االعتداء وعنوان‬ ‫�سكنه‪".‬‬

‫ك ��ان � �ش�يري��ل وا� �ش �ل��ي ب��اري��ي يعي�شان‬ ‫ب�سعادة حتى ق��ررا ان ي�شاهدا معا فيلما‬ ‫اب��اح �ي��ا ال� �ض��اف��ة ن ��وع م��ن االث � ��ارة على‬ ‫حياتهما اجلن�سية‪ ،‬غري ان ال�سحر انقلب‬ ‫على ال�ساحر اذ ان ا�شلي الح��ظ ان��ه ال‬ ‫ينزعج او ال ي�شعر باال�شمئزاز من امل�شاهد‬ ‫اجلن�سية بني الرجلني بل على العك�س‪.‬‬ ‫وق��د دفعته الزوجة للحديث عن حياته‬ ‫اجلن�سية اذ مل ت�ك��ن ت��رغ��ب ان يعي�ش‬ ‫بكذبة معها ومع اوالدها‪.‬وينقل املوقع عن‬ ‫الزوجة قولها‪ ”:‬مل ا�شتبه باي �شيء اذ مل‬ ‫اعتقد يوما انه مثلي اجلن�س”‪ ،‬و�شرح كال‬ ‫الزوجني ان اجلزء االكرث �صعوبة هو يف‬ ‫كيفية اخبار االطفال‪ ،‬ف�ضال عن ذلك فقد‬ ‫حر�صت �شرييل على عدم قطع اجل�سور‬ ‫مع زوجها‪ ،‬اذ قالت له‪”:‬لقد فقدتك كزوج‬ ‫ولكنني اري��دك ك�صديق”‪.‬ويتابع املوقع‬ ‫بالقول ان �شرييل �شعرت يف البداية ان‬ ‫حياتها على و�شك االنهيار اال انها تفهمته‬ ‫و�ساحمته حتى انها �ساعدته يف العثور‬ ‫على �شريك حياته‪.‬‬

‫الأمريكيون يقبلون ّ‬ ‫ب�شدة على الكال�شينكوف !‬ ‫ي�ق�ب��ل ع �� �ش��رات الآالف م��ن الأم�ي�رك �ي�ي�ن على‬ ‫� �ش��راء ال��ر��ش��ا��ش��ات رو��س�ي��ة ال�صنع م��ن طراز‬ ‫كال�شينكوف‪ ،‬مما دفع م�صنع ايغما�ش يف مدينة‬ ‫ايجيف�سك املتخ�ص�ص يف �صناعة الن�سخة املدنية‬ ‫من هذا النوع من البنادق الآلية التي تباع حتت‬

‫كرمي من�صور ‪� :‬سبب ابتعادي هو وجودي خارج البالد‬ ‫و اقرتبت من �إنهاء البومي اجلديد‬ ‫�أرج��ع الفنان ك��رمي من�صور‪� ،‬سبب‬ ‫ابتعاده عن الو�سط الغنائي خالل‬ ‫الفرتة ال�سابقة �إىل وج��وده خارج‬ ‫ال �ب�لاد مل��دة ع ��ام‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل قرب‬ ‫انتهاء �ألبومه الغنائي اجلديد‪.‬وقال‬ ‫من�صور(للوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫كان ن�شاطي الغنائي ن�سبي ًا يف الآونة‬ ‫الأخ�ي�رة لكني �أعمل على جمموعة‬ ‫م��ن الأغ���اين منها لل�شاعر الراحل‬ ‫كاظم ا�سماعيل كاطع و�سعدون قا�سم‬ ‫وتلحني ك��اظ��م ف�ن��دي وع�م��ل لطالب‬ ‫القره غويل وتوزيع ابراهيم ال�سيد‬

‫وقعت خ��ارج الأج ��واء والأرا�ضي‬ ‫الأمريكية‪.‬وقال البيان �إن �أك�سال‪،‬‬ ‫يف ح��ال �إدان �ت��ه‪ ،‬ق��د ي��واج��ه عقوبة‬ ‫�أق �� �ص��اه��ا ال���س�ج��ن م ��دى احل �ي��اة‪،‬‬ ‫وغرامة ت�صل �إىل ‪� 250‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وي ��وم اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ح��ددت‬ ‫القا�ضية مادلني كوك�س �أرليو كفالة‬ ‫ق��دره��ا ‪� 100‬أل ��ف دوالر يف حالة‬ ‫�أك�سال‪ ،‬الذي ما يزال رهن االعتقال‪،‬‬ ‫وفقا ملاثيو رايلي من مكتب املدعي‬ ‫ال� �ع ��ام الأم �ي�رك� ��ي يف والي� ��ة نيو‬ ‫جري�سي‪.‬‬

‫يف اخلم�سينيات ق��ر�أن��ا يف كتاب (ال �ق��راءة) لل�صف الثالث‬ ‫االبتدائي مو�ضوعا بعنوان (القائد املغلوب والنملة) ‪ ،‬يتحدث‬ ‫عن قائد خ�سر معركة فوىل وجهه االر�ض حزنا ‪ ،‬عندها ر�أى‬ ‫منلة حتاول حمل حبة حنطة فتف�شل ‪ ،‬ثم تكرر املحاولة ع�شرات‬ ‫املرات ‪ ،‬لتنجح اخريا ‪ .‬كان ذلك در�سا يف حتويل الهزمية اىل‬ ‫ن�صر ت�ضربه لنا منلة ‪ .‬كان يف احلقيقة در�سا لنا نحن التالميذ‬ ‫ال�صغار يف عدم اال�ست�سالم للم�صاعب ‪ ،‬وموا�صلة تعليمنا ‪،‬‬ ‫والتعلم من �أخطائنا ‪.‬‬ ‫يف ما بعد ظهر يف الع�صر اجلمهوري قادة ينت�صرون وهم يف‬ ‫قمة الهزمية ‪ .‬ومن دون �أن يتعلموا در�سا من الهزمية االوىل ‪،‬‬ ‫و�صلت بهم الوقاحة وعدم الفهم اىل الدخول مبعارك خا�سرة‬ ‫اخرى ‪ ،‬مالئني الدنيا باحتفاالت انت�صاراتهم اجلديدة‪.‬‬ ‫ي�شكل الف�شل بالن�سبة جلميع النا�س حلظة م�ؤملة قد ي�ستغرقون‬ ‫فيها ‪� ،‬إذا مل يجعلوا منها حلظة تعليم ‪ .‬بع�ضهم يف�شل يف التعلم‬ ‫من جتربة االخفاق نف�سها ‪ ،‬لأنه مل يعتد اال�ستماع جيدا ‪ ،‬وال‬ ‫معرفة قوانني احلياة ‪ ،‬ي�أخذه الغرور ‪ ،‬وبدال من ان يغيرّ ما‬ ‫بنف�سه ‪ ،‬ي�ست�سلم لعقد ما�ضيه ‪.‬‬ ‫يبدي املفكر املغربي عبد الله العروي مالحظة مثرية ب�ش�أن‬ ‫مقدمة اب��ن خ�ل��دون ال تخلو م��ن حتليل �سيكولوجي‪ ،‬فعلى‬ ‫عك�س م�ؤلفات ابن خلدون االخ��رى يف التاريخ التي مل تعد‬ ‫تذكر ا�صال ‪ ،‬لأنها تراكم كمية هائلة من املعلومات بال خطة وال‬ ‫نقد او اختيار ‪ ،‬جاءت املقدمة لتذيب تفا�صيل التاريخ الهائلة‬ ‫ببنى وقيم تع ّد قوانني مو�ضوعية م�ستقلة عن االف��راد ‪ .‬مثل‬ ‫ي�سجل لو ظل ابن خلدون يف موقع‬ ‫هذا الفهم ما كان ميكن ان ّ‬ ‫الطامح يف ال�سلطة ‪ ،‬وال�ساعي للح�صول على احلظوة عند‬ ‫احلكام ‪ .‬املقدمة نتاج ي�أ�س من الطموح الذاتي وال�سلطة معا‬ ‫‪ .‬نتاج اخفاق �شخ�صي عميق ‪ ،‬كما هو اختيار لالنكفاء على‬ ‫الدرا�سة والكتابة والتخلي عن اي هموم اخرى ‪.‬‬ ‫يف در���س ابن خلدون ‪� ،‬أع��ان �إخفاقه ال�سيا�سي ‪ ،‬مبا فيه من‬ ‫�أمل وعزلة‪ ،‬يف تقدمه نحو فهم جديد لتجربة بناء ال��دول يف‬ ‫�شمال افريقيا كلها وا�ضمحاللها ‪ .‬لقد ت�أمل ابن خلدون اخلط‬ ‫الدائري للوالدة وال�صراع والت�ألق ثم املوت الذي جرى على‬ ‫وحتول اىل رمال ‪� .‬إن الفرد االعزل الذي �أبكاه طموحه‬ ‫الرمال‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬وجعله يف ّر من مكان اىل �آخر ‪ ،‬عار�ضا خدماته على‬ ‫االقوياء ّ‬ ‫بذل ‪ ،‬راح يهيم يف تلك ال�صحارى بحثا عن نف�سه ‪.‬‬ ‫الف�شل يكمن يف ك��ل جتربة ان�سانية ‪ ،‬ودر���س اب��ن خلدون‬ ‫العظيم �أنه ف ّر من �س ّم ال�سلطة اىل حريته‪ .‬لقد تعلم من لعبة‬ ‫املمالك اال يكون هو لعبة بيد مملكة ‪ ،‬ما دام قد اكت�شف �س ّر‬ ‫موتها القادم!‬

‫ّ‬ ‫مثلي‬ ‫ال�شرطة تلج�أ حل�سابات املجرمني على في�سبوك لإدانتهم تكت�شف � ّأن زوجها ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أن� ��ه ال ي��وج��د م ��ا مي �ن��ع قيام‬ ‫اجلن�س فت�ساعده على‬ ‫�أح��د �أ��ص��دق��اء املتهم بال�سماح‬ ‫لل�سلطات با�ستخدام‬ ‫ح�سابه �إيجاد "�شريك حياته" !‬ ‫اخل�� ��ا��� ��ص ل � �ل� ��و� � �ص� ��ول �إىل‬

‫�سجن بريطاين يف احلادية والثمانني من العمر الغت�صابه مراهقة قبل ‪ً 34‬‬ ‫عاما !‬ ‫�أ�صدرت حمكمة بريطانية اجلمعة حكم ًا بال�سجن‬ ‫�سبع �سنوات‪ ،‬بحق رجل يف احلادية والثمانني‬ ‫من العمر‪ ،‬بعدما �أدان�ت��ه باغت�صاب مراهقة قبل‬ ‫‪ 34‬عام ًا‪.‬وقالت هيئة الإذاع ��ة الربيطانية "بي‬ ‫بي �سي" �إن �إدوارد �أوب��ي اع�ترف �أم��ام املحكمة‬

‫در�س الإخفاق‬

‫تق�ضي عار�ضة الأزي ��اء العاملية‬ ‫ال �� �ش �ه�يرة ه ��اي ��دي ك �ل��وم عطلة‬ ‫وت �� �س �ت �م �ت��ع ب �� �ش �م ����س �شواطئ‬ ‫ورب� ��ا‬ ‫� �س��ردي �ن �ي��ا الإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪ ،‬مّ‬ ‫�أي�ض ًا ملواعدة رجل جديد‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�شعلت عالقتها الوثيقة بحار�سها‬ ‫ال �� �ش �خ �� �ص��ي م ��ارت�ي�ن كري�سنت‬ ‫ال�شائعات ب�أنهما يتواعدان‪.‬وقال‬ ‫�أح ��د �أ� �ص��دق��اء ه��اي��دي املقربني‬ ‫ملوقع "بيبول" �إن العالقة بينها‬ ‫وبني كري�سنت "مع ّقدة‪ .‬عالقتهما‬ ‫ي�صعب حتديدها"‪.‬و�أ�ضاف �أنه‬ ‫بالن�سبة ل �ه��اي��دي ال �ت��ي �أعلنت‬ ‫ان �ف �� �ص��ال �ه��ا ع ��ن زوج� �ه ��ا املغني‬ ‫ال�بري�ط��اين �سيل م���ؤخ��ر ًا‪�" ،‬إنه‬ ‫وقت �صعب متر فيه‪.‬‬ ‫دائ � ��رة الأ� �ش �خ��ا���ص املوثوقني‬ ‫امل �ح �ي �ط�ين ب �ه��ا ت �� �ض �ي��ق‪ .‬وه��و‬ ‫(ك��ري�����س�ت�ن) ال �� �ش �خ ����ص الأول‬ ‫امل��وث��وق بالن�سبة لها"‪.‬وخالل‬ ‫ق�ضاء العطلة يف �إيطاليا مل ت�شاهد‬ ‫العار�ضة وحدها مع حار�سها‪ ،‬بل‬ ‫ك��ان��ت ت�ل�ع��ب م��ع �أط �ف��ال �ه��ا و مع‬ ‫كري�سنت ع�ل��ى ال���ش��اط��ئ بوجود‬ ‫�أه�ل�ه��ا �أي���ض� ًا‪.‬ك�م��ا ��ش��وه��دت معه‬ ‫�أي�ضا يف نيويورك وهي ت�صوّ ر‬ ‫برنامج "بروجكت ران واي" هذا‬ ‫ال�صيف‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫داخ ��ل مطعم وملهى ليلي يف‬ ‫اح��د ا�شهر االحياء املخ�ص�صة‬ ‫ل�ل��دع��ارة وجت ��ارة اجلن�س يف‬ ‫العا�صمة اليابانية طوكيو تقف‬ ‫ارب��ع ن�ساء �آليات (روبوتات)‬ ‫�ضخمة وه��ن يغمزن ويلوحن‬ ‫ويرتاق�صن على دقات الطبول‬ ‫اليابانية التقليدية وعلى نغمات‬ ‫اغ��اين ل�ي��دي ج��اج��ا الراق�صة‪.‬‬ ‫وي�ضيف (مطعم الروبوتات)‬ ‫ملمحا جديدا وتكنولوجيا �إىل‬ ‫ن�شاط املالهي الليلية باملدينة‬ ‫وت �ت �م �ي��ز روب ��وت ��ات ��ه بوجوه‬ ‫ب�شرية م�ألوفة لكنها غري معتادة‬ ‫يف �صناعة ال��روب��وت��ات التي‬ ‫تقودها اليابان على م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وي�ت��م ت�صنيع اك�ثر م��ن ن�صف‬ ‫�أج� �ه���زة الإن� ��� �س ��ان الآيل يف‬ ‫ال �ع��امل ب��ال�ي��اب��ان‪ .‬ويبلغ طول‬ ‫الراق�صات الآل �ي��ات يف امللهى‬ ‫اجلديد ‪ 3.6‬مرت ويتم التحكم‬ ‫ف �ي �ه��ن م� ��ن خ �ل��ال راق� ��� �ص ��ات‬ ‫حقيقيات يعملن بامللهى‪.‬ويقول‬

‫ثقب الباب‬

‫امل �ط��رب ��س�ل��وك وه ��ذا م��ا مي�ي��ز كل‬ ‫فنان عن غريه و�سلوكه يحتم علية‬ ‫م��راع��اة �أ� �ص��ول ال���ذوق ال �ع��ام عند‬ ‫تقدمي عمل ما‪ .‬يذكر �أن الفنان كرمي‬ ‫من�صور ن�ش�أ يف حمافظة الب�صرة‬ ‫وكان �شغوفا باال�ستماع �إىل الفنان‬ ‫كاظم عواد و�سعدون جابر‪ ،‬ومل تبق‬ ‫�أ�سرته طوي ًال يف الب�صرة �إذ انتقلت‬ ‫اىل حمافظة مي�سان‪ ،‬وهناك ر�شحه‬ ‫امللحن كاظم فندي للغناء يف فرق‬ ‫الن�شاط املدر�سي وبعدها انطلق يف‬ ‫الو�سط الغنائي‪.‬‬

‫ا�سم «�سايغا» �إىل م�ضاعفة �إنتاجه لتلبية الطلب‬ ‫الأم�يرك��ي امل�ت��زاي��د عليه‪.‬ويقبل الأمريكيون‬ ‫ب�أعداد كبرية متزايدة وفقا ل�صحيفة نيويورك‬ ‫ت��امي��ز ع�ل��ى � �ش��راء ال��ر��ش��ا��ش��ات ال��رو��س�ي��ة منذ‬ ‫عام ‪ 1994‬عندما حظرت ال�سلطات الأمريكية‬

‫كاريكاتري‬

‫ا�سترياد ر�شا�شات كال�شينكوف �صينية مقلدة‪،‬‬ ‫ونتيجة لتزايد الطلب على الر�شا�شات الرو�سية‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة‪� ،‬أ�صبح م�صنع ايغما�ش‬ ‫يبيع منها هناك العدد ذاته من الر�شا�شات الذي‬ ‫ي�شرتيه كل من اجلي�ش وال�شرطة الرو�سية معا‪.‬‬


‫‪No.(318) - Sunday 2 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬الأحد ‪� 2‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ال تلعب بالنار مع الزمالء‪ ،‬لأن بع�ضهم لن يحتمل‬ ‫ت�صرفاتك‪ ،‬وقد يرد لك ال�صاع �صاعني‪ .‬ال حترج‬ ‫ال�شريك لتخرجه‪ ،‬فذلك �سيتعبك ويحرق �أع�صابك‪،‬‬ ‫وال ت�ستغرب ردة فعله القوية‪ .‬كن عنيد ًا و�صاحب‬ ‫قرار حازم عندما يتعلق الأمر بو�ضعك ال�صحي‪.‬‬ ‫التهاون ممنوع وكذلك الرتاخي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تتلقى هذا اليوم �أفكار ًا كثرية‪ ،‬وتقوم بزيارات عمل‬ ‫لتبادل الآراء مع من �سبقوك يف هذا املجال‪ .‬تتح�سن‬ ‫الأو�ضاع مع ال�شريك على جميع ال�صعد‪ ،‬بعد �سوء‬ ‫تفاهم �ساد بينكما ب�سبب تدخالت الآخرين‪ .‬قد‬ ‫تنقلب الأمور ر�أ�س ًا على عقب �صحي ًا‪ ،‬ب�سبب �إهمالك‬ ‫القيام مبا يلزم للحفاظ على �صحتك‪.‬‬ ‫واحم عالقاتك من‬ ‫ال تتدخل يف �ش�ؤون الآخرين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫التحديات واجلدال‪ .‬قد ت�سمع كالم ًا غري مقنع �أو ال‬ ‫يتم ّتع مب�صداقية‪� .‬إهد�أ وال ت�أخذ على عاتقك م�س�ألة‬ ‫ت�صحيح م�سار العامل‪ .‬الثقة بالنف�س هي عنوان‬ ‫املرحلة املقبلة‪ ،‬وهذا لي�س جديد ًا عليك وفق ًا ملا عرفت‬ ‫به �سابق ًا‪.‬‬ ‫حمبة الزمالء تزداد يوم ًا بعد يوم‪ ،‬والف�ضل يف‬ ‫ذلك يعود اىل طريقة معاجلتك كل الأمور ب�صدق‬ ‫و�شفافية‪ .‬طلبات ال�شريك باتت عبئ ًا عليك‪ ،‬فحاول‬ ‫�أن ت�ضع حد ًا �سريع ًا قبل فوات الأوان‪ .‬تعامل مع‬ ‫حميطك بلطف وهدوء‪ ،‬وانتبه لأع�صابك‪.‬‬ ‫�سعيت لتحقيق هدف لكنك ف�شلت‪ ،‬فاتخذته ذريعة‬ ‫لالنغالق على نف�سك ولعن حظك ال�سيّىء‪ .‬حت ّرر من‬ ‫ال�ضغوط وبرهن عن جر�أة و�شجاعة‪� .‬إعمل بهدوء‬ ‫هذا اليوم‪ ،‬قد تتعقد عالقتك بال�شريك على ال�صعد‬ ‫كافة‪� .‬إذا �شعرت ببع�ض الآالم يف القلب‪ ،‬ي�ستح�سن‬ ‫�أن ت�ست�شري طبيبك فور ًا‪.‬‬

‫‪ ‬قالت ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‪ :‬ﻣﺎﺫﺍ �ﺃﻫﺪﻱ ﻟ�ﺼﺪﻳﻘﺘﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ؟ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ﺤﺗﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭ�ﺱ �ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﺍ�ﻷﺟﻤﻞ ﻲﻓ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ؟ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‪ :‬ﻃﺒﻌﺎ‪.‬ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ‪� :‬ﺇﺫﺍ ﻻ‬ ‫ﺤﺗ�ﻀﺮﻱ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ �ﻷﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ �ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻨﻚ!ﻓﺮﺣﺖ ﻭﻗﺮﺭﺕ �ﺃﻻ ﺤﺗ�ﻀﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ‪...‬ﻓﻨﺠﺤﺖ ﺍﺨﻟﻄﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻭﻭﻓﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔ�ﺴﺘﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟ�ﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ‪..‬ﻭ ﻃﻠﻊ ﻭﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﺘﺔ ﻟﻠﻜﻬﻮﺓ ﻳﺮﻨﻛﻞ‬ ‫‪ ‬املري�ض ‪:‬لقد �شربت ال��دواء �أم�س ثالث مرات يا دكتور ‪ .‬الطبيب‬ ‫كيف ت�شرب ثالث مرات؟ �أمل �أقل لك ت�شرب كوبا واحدا فقط عندما‬ ‫ت�صحو من النوم ؟ املري�ض و ماذا �أفعل وقد ا�ستيقظت ثالث مرات‬

‫محمد ها�شم ‪� :‬أنا فا�شل في غير مجال ّ‬ ‫التمثيل‬ ‫�أقر الفنان محمد ها�شم �أنه كان فا�شال‬ ‫في كل الأعمال الحرفية وال يجيد �أي‬ ‫عمل غير التمثيل في محطات حياته‬ ‫الأولى‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه��ا� �ش��م "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء"�إنه ال يملك طموحا وال ي�سعى‬ ‫في الح�صول على وظيفة بديلة تعينه‬ ‫على متطلبات الحياة كونه مكتفيا‬ ‫بموهبته وعمله الفني لأن��ه مقتنع‬ ‫ب�أهمية ما قدمه للنا�س‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن��ه ال يتخوف من نهايته‬ ‫الفنية بالرغم مما ي�سمعه من نهايات‬ ‫بع�ض مبدعي الفن‪ ،‬لكنه ي�أمل ب�أن‬ ‫ير�ضي جمهوره في الوقت الحالي‬ ‫�أكثر من �أي �شيء �أخر‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ًا‪ ،‬ولكن ال تظهر �ضعيف ًا‬ ‫�أمام من ي�شاء حتطيمك‪� .‬صحيح �أنك متر بيوم ع�صيب‬ ‫جراء م�شكالت عاطفية‪ ،‬لكن حافظ على رباطة ج�أ�شك‪،‬‬ ‫وك�سر قيود الي�أ�س وانبعث كطائر الفينيق‪� .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫�شعرت ببع�ض الأمل يف مفا�صلك‪ ،‬ال حتاول معاجلته‬ ‫ع�شوائي ًا‪ ،‬بل ا�ست�شر طبيبك �أو ًال‪.‬‬

‫*�أفتخر بك و ب ً‬ ‫ُحبك يل‬ ‫َ‬ ‫�أحبك‬ ‫و �س�أحبك ‪،‬و �س�أبقى �أحبك ‪،‬‬ ‫ُهنا ‪ ..‬و ُهناك ‪ ..‬و الآن ‪ ..‬و ُ‬ ‫بك ِل‬ ‫الأزمان‬ ‫يقني ب� ً‬ ‫حُ‬ ‫ْ‬ ‫بني بل تبني‬ ‫و ُكلي‬ ‫أنك حُت ْ‬ ‫كثرياً‬ ‫غريك ف�أنت وحدكْ‬ ‫ْ‬ ‫ولن �أهتمْ ل ٍـ‬ ‫تكفيني‬ ‫*ال لي�س يجديني البكاء وال مغالبة‬ ‫الدموع ‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫نازف خلف‬ ‫باك يف ف�ؤادي‬ ‫فاجلرح ٍ‬ ‫ال�ضلوع ‪....‬‬ ‫�أخ�شاه �إن تعبت جفوين �أن يطالبني‬ ‫الرجوع ‪.....‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫يتطلب منك هذا اليوم بع�ض الت�ضحيات من �أجل‬ ‫احلبيب‪ ،‬فكن جاهز ًا وال ترتدّد‪ ،‬احلياة يوم لك ويوم‬ ‫عليك‪� .‬أنت قادر على �أن تثبت للجميع �أن ال �شيء‬ ‫مينعك من تخفيف وزنك‪ .‬الأيام �ستربهن لهم ذلك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ – 1‬من كبار الكتبة الفرن�سيني يف بدء‬ ‫القرن ‪19‬‬ ‫‪ – 2‬جمهورية يف �أمريكا اجلنوبية‬ ‫‪ – 3‬عك�سها ال ي�ب��اح – ت�ع��ب وجهد‬ ‫كبري‬ ‫‪ – 4‬يقر�ؤون – عك�سها �أحد �أبناء نوح‬ ‫‪ – 5‬غري معلن – �أيتام {مبعرثة}‬ ‫‪ – 6‬عك�سها زعيم نازي – كفاح‬ ‫‪ – 7‬عائ�ش – �شرع – �صات الر�صا�ص‬ ‫‪ – 8‬م�ؤ�س�س دولة تركيا احلديثة‬ ‫‪� – 9‬شاعر عربي معا�صر ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫قراراتك �ستكون واقعية‪ ،‬ال �سيما �أن الظروف احلالية‬ ‫تفر�ض عليك بع�ض احلذر‪ .‬تظهر الرومان�سية ب�شكل‬ ‫مفاجىء يف العالقة مع ال�شريك‪ ،‬ويرتفع من�سوبها‬ ‫تدريجيا‪ .‬حيويتك الظاهرة �سببها التمارين‬ ‫الريا�ضية التي متار�سها يومي ًا‪.‬‬

‫تنزعج وتتململ من بع�ض امل�ساعدين او املوظفني‪ .‬ال‬ ‫ترتدّد يف توجيه االنتقادات �أو املالحظات القا�سية‪،‬‬ ‫حتى لو �أثار ذلك امتعا�ضهم وزاد الأمور تعقيد ًا‪.‬‬ ‫هدّئ من روعك مع ال�شريك‪ ،‬وحاول �أن متتنع عن‬ ‫الكالم حتت وط�أة الغ�ضب واالنفعال‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 2‬مدينة ت�شيكو�سلوفاكية‬ ‫‪ – 3‬مرتفع �صغري – للتمني – مت�شابهان‬ ‫‪ – 4‬مت�شابهة – عك�سها ن�سَّ قه‬ ‫‪� – 5‬أغ�ل��ظ �أوت ��ار ال�ع��ود – عك�سها �أداة‬ ‫ن�صب – لقب �أوروبي‬ ‫‪ – 6‬ن�سبة واحد �إىل �أربعة – �أختبارات‬ ‫‪ – 7‬خوذة – ن�صف كامل‬ ‫‪ – 8‬مت�شابهة‬ ‫‪ – 9‬ممثل م�صري ‪.‬‬

‫اخلالفات مع بع�ض الزمالء �ستكون لها انعكا�سات‬ ‫على نوعية العمل‪ ،‬وهذا لي�س مل�صلحتك‪ .‬العالقة‬ ‫مع ال�شريك ت�شهد بع�ض الفتور‪ ،‬فحاول ان ت�صلح‬ ‫االمور �سريعا‪ .‬االبتعاد عن التدخني �سينعك�س‬ ‫ايجاب ًا على �صحتك‪ ،‬و�ستظهر النتائج قريب ًا‪.‬‬

‫ً‬ ‫�ضغوطا روتينية قد تكون �صحية‬ ‫ال�سرطان يحمل هذا اليوم‬ ‫ّ‬ ‫‪ 21‬حزيران �أو درا�سية �أو مهنية‪ .‬حياتك اليومية تتطلب منك‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫خا�صا فال تدّع االن�شغال‪ .‬كن م�س�ؤو ًال عن‬ ‫اهتمامًا ً‬ ‫موقعك يف احلياة‪ ،‬اذ �ستحا�سب على �أخطائك‪.‬‬ ‫تظهر بع�ض االنفعاالت واملواجهات مع ال�شريك‪.‬‬ ‫واحم الروابط العاطفية من‬ ‫جت ّنب �إثارة العداوات ِ‬ ‫الأخطار‪.‬‬ ‫لقد دخلت دورة من ّ‬ ‫احلظ جيدة‪ ،‬ت�ستطيع معها �أن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تبلور �أفكارك وحتدث التغيريات التي حلمت بها‬ ‫طوي ًال‪ .‬لقاء ال�شريك عند منت�صف الطريق ي�ساعد‬ ‫كثري ًا‪ ،‬وميثل خطوة ا�ضافية نحو �إعادة الأمور‬ ‫�إىل جماريها الطبيعية‪ .‬قد ت�شعر ببع�ض الآالم‬ ‫اخلفيفة يف املعدة‪ ،‬ي�ستح�سن االنتباه �إىل نوعية‬ ‫طعامك‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫وطموح فجـــري مل يزل بعد‬ ‫انك�ساراتي جزوع‬ ‫* علمنـــي احلـــب كيـــف ابكـــي مـــن‬ ‫غيـــر بكـــاء ‪ ...‬علمنـــي كيـــف‬ ‫�أ�سهـــر الليالـــي و�أع�شـــق ال�سمـــاء‬ ‫‪ ...‬وعلمنـــي �أنـــه ليـــ�س كـــل مـــن‬ ‫يقـــول احبـــك مـــن الع�شـــاق ‪...‬‬ ‫ولكـــن لـــم يعلمنـــي كيـــف �أتغلـــب‬ ‫علـــى �ألـــم الفراق‪.‬‬ ‫*�إن لــلــقـلـوب الــنــقــيــة بــ�ســمــة لـا‬ ‫يــمــكــن �أن تــكــذب‬ ‫و دمــعــة‬ ‫لـا يــمــكــن �أن تــخــدع‬ ‫و لـهــذا فــلــن تــنــجــح مــحــاولـات‬ ‫�إخــفــاء �شـــعــورك الــحــقــيــقــي يــا‬

‫�صــاحب الــقــلــب الــطــاهــر‬ ‫فــال تـجـهــد نـفــ�ســك �أكــثــر‬ ‫فـالــتــظــاهــر بـالـفــرح �أكــثــر � ً‬ ‫ألـمـــا‬ ‫مـــن الــحـــزن ذاتــــه‬ ‫*متر عليّنا �أوقاتا ‪. .‬‬ ‫ُ‬ ‫� ُ‬ ‫ّ‬ ‫نحتاجه ِفيها هو ‪. .‬‬ ‫أكرث ما قد‬ ‫ُ‬ ‫� ْأن ْ‬ ‫�ضان ْ‬ ‫ون بني � َأح ُ‬ ‫نك َ‬ ‫حب‬ ‫من ُن ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عر بـ �أالمان‬ ‫فقط ل ِـ ن�ش َ‬ ‫* كــــم �أُحــــب الـجــــلــــو�س مـــع‬ ‫نـــفــ�ســـي‬ ‫�أعــاتـبـهــا ‪� . .‬أَنـبـههــا ‪� . .‬أ�شـكـو لـهــا‬ ‫�ضـعـفـي ‪� . .‬أثـرثـر لـهــا ‪. .‬‬ ‫�أُخــرج كــــل مــــا داخـــلــــي مــــن‬ ‫حــــزن و �ألــــم‬ ‫فـ�أنــــا فــــقـــط مــــن يـــفــهـــمـــنــــي‬

‫من هنا وهناك‬ ‫حديقة احليوان‬

‫تعترب كلمة ‪ Zoo‬اخت�صار ًا لكلمة حديقة‬ ‫احل �ي��وان��ات ‪Zoological garden‬‬ ‫وهي مكان حتفظ فيه احليوانات وتعر�ض‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫* مل��اذا نحفظ احليوانات الربية يف حديقة‬ ‫احليوانات ؟‬ ‫ال �� �س �ب��ب امل �ه��م ه ��و �أن ك ��ل �إن�����س��ان مهتم‬ ‫ب��احل�ي��وان��ات‪ .‬وه�ن��اك �سبب �آخ��ر وه��و �أن‬ ‫العلماء ي�ستطيعون معرفة كثري من الأ�شياء‬ ‫املهمة عن طريق درا�سة احليوانات احلية‬ ‫ومراقبة ما تعمله هذه احليوانات وما ت�أكله‬ ‫وكيف تنمو ‪ ،‬ميكن معرفة الكثري لي�س عن‬

‫احليوانات فح�سب ‪ ،‬بل عن الكائنات الب�شرية‬ ‫�أي�ضا ً ‪ .‬وهكذا ف��إن حديقة احليوانات نوع‬ ‫م��ن امل��در� �س��ة ل�ت�ع�ل��م م��ا مي �ك��ن ت�ع�ل�م��ه عن‬ ‫احليوانات والإن�سان وهذا يف�سر كون �أول‬ ‫حديقة للحيوانات نعرفها كانت تدعى حديقة‬ ‫ال��ذك��اء‪ .‬وق��د ن�ش�أت ه��ذه احلديقة قبل زمن‬ ‫طويل يرجع �إىل عام ‪ 1150‬ق‪.‬م على يد �أحد‬ ‫الأباطرة ال�صينيني وكان فيها عدة �أنواع من‬ ‫الغزالن والطيور وال�سمك‪ .‬ومع �أنها كانت‬ ‫ت�شبه حدائقنا احليوانية �إال �أنها كانت مقفلة‬ ‫�أمام اجلمهور ومل يكن ي�سمح لأحد بالدخول‬ ‫�إليها �سوى الإمرباطور وحا�شيته وبالطه‪.‬‬

‫متع�صبة؟‬ ‫هل �أنت �شخ�ص ّية ّ‬

‫نقا�شات وح� ��وارات طويلة و�صراعات‬ ‫حادة جتري بني النا�س‪ ،‬نتيجة للتع�صب‬ ‫بكافة �أ�شكاله‪� :‬سيا�سي‪ ،‬ك��روي‪ ،‬ديني‪،‬‬ ‫اج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ق�ب�ل��ي‪ ،‬وامل �ع��روف �أن �صفة‬ ‫التع�صب ترتبط بال�شخ�صية املت�سلطة‪،‬‬ ‫جامدة الفكر‪ ،‬العنيفة يف حتقيق غاياتها‪..‬‬ ‫و‪ ..‬و‪..‬‬ ‫وال �� �س ��ؤال‪ :‬ه��ل �أن��ت �شخ�صية منحازة‪،‬‬ ‫متع�صبة لر�أيك وكل ما تقولني وتفعلني؟‬ ‫�أم �أنك مرنة‪ ،‬متوازنة‪ ،‬لديك ر�أي يحتمل‬ ‫اخلط�أ‪ ،‬وحترتمني فكر الآخ��ري��ن‪ ،‬فرمبا‬ ‫يحتمل ال�صواب؟!‬ ‫االخ�ت�ب��ار ي�ضع ل��ك ع�لام��ات ال�شخ�صية‬ ‫املتع�صبة‪ ،‬فتظهرين م��وق�ف��ك منها!هل‬ ‫حت �م �ل�ين � �ص �ف��ات �ه��ا‪� ،‬أم ت �ب �ت �ع��دي��ن عن‬ ‫موا�صفاتها؟‬ ‫ال�س�ؤال الأول‪« :‬الت�سامح‪ ،‬العفو‪ ،‬احرتام‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬املرونة‪ ،‬تقبل ال��ر�أي الآخر‪..،‬‬ ‫و‪ ..‬و‪� ..‬صفات وقيم �إن�سانية جميلة»‪.‬‬ ‫�أ‪� -‬أمت�سك بها ب‪� -‬أمت�سك ببع�ضها‬ ‫ال� ��� �س� ��ؤال ال� �ث ��اين‪ :‬ه ��ل ي �ت �م��رك��ز فكرك‬ ‫وق �� �ض��اي��اك وم �ع��ام�ل�ات��ك ح� ��ول ذات� ��ك؟‬ ‫ت�ؤيدين وتتع�صبني مع ما يتوافق ور�أيك‪،‬‬ ‫وترف�ضني كل ما يعار�ضه؟‬ ‫�أ‪-‬ال ب‪� -‬إىل حد ما‬ ‫ال���س��ؤال ال�ث��ال��ث‪ :‬ه��ل تنادين مبفاهيمك‬ ‫الثقافية و�أفكارك ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫وحدها‪ ،‬وال تتقبلني غريها؟‬ ‫�أ‪ -‬ال ب‪� -‬إىل حد ما‬ ‫ال�س�ؤال الرابع‪ :‬هل ترين نف�سك دائمًا على‬ ‫حق‪ ،‬والآخرين على باطل؟‬ ‫�أ‪�-‬أحرتم الر�أي الآخر ب‪ -‬غالبًا‬ ‫ال�س�ؤال اخلام�س‪ :‬هل ت�شعرين –�أحيا ًنا‪-‬‬ ‫ب�أنك �أف�ضل من الآخرين (�أح�سن‪� ،‬أجمل‪،‬‬ ‫�أ�شيك) مما يدفعك الحتقار بع�ض الأفكار‪،‬‬ ‫والتعايل على بع�ض ال�صديقات؟‬

‫�أ‪ -‬لي�س �أ�سلوبي ب‪� -‬أحيا ًنا‬ ‫ال���س��ؤال ال���س��اد���س‪ :‬ه��ل ي�صفك البع�ض‬ ‫ب�أنك �شخ�صية متعجرفة‪ ،‬متعالية‪ ،‬جامدة‬ ‫الفكر‪..‬غري مرنة؟‬ ‫�أ‪ -‬مل يحدث ب‪� -‬أحيا ًنا‬ ‫ال �� �س ��ؤال ال �� �س��اب��ع‪ :‬ه��ل ت�ت�ح��دي��ن القيم‬ ‫الإن�سانية ‪-‬امل�ت�ع��ارف عليها‪ -‬بتع�صبك‬ ‫ومت�سكك بر�أيك وفكرك؟‬ ‫�أ‪ -‬ال ب‪� -‬أحيا ًنا‬ ‫ال �� �س ��ؤال ال �ث��ام��ن‪ :‬ه��ل تتقبلني النقا�ش‬ ‫ال �� �س �ل �م��ي‪ ،‬ومت �ي �ل�ين ل �ل �ح��وار والأخ � ��ذ‬ ‫والعطاء؟‬ ‫�أ‪ -‬نعم ب‪� -‬أحيا ًنا قليلة‬ ‫ال�����س���ؤال ال �ت��ا� �س��ع‪ :‬ه��ل ت �ت �ع��اون�ين مع‬ ‫الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وت�ستفيدين مم��ا ل��دي�ه��م من‬ ‫معارف وخربات؟‬ ‫�أ‪ -‬نعم ب‪ -‬لي�س دائمًا‬ ‫ال �� �س ��ؤال ال �ع��ا� �ش��ر‪ :‬ه��ل ي���ض��م قامو�س‬ ‫ت�ع��ام�لات��ك �أل �ف��اظ ذم و��س��ب �أم تكظمني‬ ‫غيظك وت�ستجيبني ل�صوت ال�ضمري يف‬

‫كل الأحوال؟‬ ‫�أ‪�-‬أكظم غيظي ب‪� -‬أكتفي باالعرتا�ض‬ ‫ال�س�ؤال احل��ادي ع�شر‪ :‬هل توازنني بني‬ ‫امل�صالح العامة وم�صاحلك اخلا�صة يف‬ ‫�أ�سلوب حياتك وتعامالتك؟‬ ‫�أ‪ -‬كل �شيء بحدود ب‪ -‬م�صلحتي �أو ًال‬ ‫ال�س�ؤال الثاين ع�شر‪ :‬هل �أو�صلتك �سيا�سة‬ ‫التع�صب واالنحياز لر�أيك جل��رح كرامة‬ ‫بع�ض ال�صديقات �أو فقدهن؟‬ ‫�أ‪ -‬مل يحدث ب‪ -‬مع بع�ض ال�صديقات‬ ‫ال���س��ؤال الثالث ع�شر‪« :‬ال���ش��يء �إن زاد‬ ‫على حده انقلب ل�ضده» دعوة �إىل �سيا�سة‬ ‫الو�سط واالعتدال‪.‬‬ ‫�أ‪� -‬سيا�سة �أ�ؤيدها ب‪ -‬لي�س دائمًا‬ ‫النتائج‬ ‫�شخ�صية مرنة‬ ‫�إن �ضمت �إجاباتك �أك�ثر من ‪�« 8‬أ» ف�أنت‬ ‫�شخ�صية م��رن��ة وم �ت��وازن��ة يف كالمك‬ ‫و�أ� �س �ل��وب ع��ر���ض �آرائ � ��ك‪ ،‬ال تتع�صبني‬ ‫لفكرة �أو تنحازين لر�أي وت�صرين عليه‪،‬‬

‫بل حترتمني ر�أي وفكر الآخرين‪ ،‬م�ؤيدة‬ ‫لهم حي ًنا‪ ،‬وراف�ضة لهم حي ًنا �آخر‪ ،‬م�ؤمنة‬ ‫ب�ث�ق��اف��ة ال�ن�ق��ا���ش واجل � ��دال والتحاور‪،‬‬ ‫و�أ�سلوب الإقناع‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رون��ة ‪-‬ع��دم التع�صب‪ -‬ناجتة‬ ‫عن �أ�سلوب تربيت عليه و�سط �أ�سرتك‪،‬‬ ‫فالوالد �أو الزوج ال يتم�سك بر�أيه وحده‪،‬‬ ‫وال يتخذ قرارًا دون مناق�شة �أهل البيت‪،‬‬ ‫وال يذم وال ي�سب �إن خالفه �أحد‪ ،‬بل يكظم‬ ‫غيظه‪ ،‬وهو على قناعة ب�أن ر�أي الآخرين‬ ‫يحتمل ال�صواب‪ ،‬ور�أيه يحتمل اخلط�أ!!‬ ‫ن���ص�ي�ح�ت�ن��ا‪ :‬امل ��رون ��ة � �ص �ف��ة ح�ضارية‬ ‫جميلة تزيد م��ن م�صداقية الإن���س��ان يف‬ ‫عيون الآخ��ري��ن‪ ،‬لكن احل��ذر من املبالغة‬ ‫يف التم�سك بها على ح�ساب م�صلحتك‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫�شخ�صية متع�صبة‬ ‫�أم��ا �إن �شملت �إج��اب��ات��ك �أك�ثر م��ن ‪« 5‬ب»‬ ‫ف�أنت �شخ�صية متع�صبة ‪�-‬أُحادية التفكري‪-‬‬ ‫ل�ست على ا�ستعداد للتنازل حتى و�إن كان‬ ‫خاط ًئا‪ ،‬مما يوقعك �أو �أوقعك بالفعل يف‬ ‫م�شاحنات حادة‪ ،‬ورمبا فقدت على �أثرها‬ ‫�صديقة �أو زميلة حمببة لقلبك‪.‬‬ ‫انحيازك وتع�صبك لفكرك ال يليق ب�إن�سانة‬ ‫متح�ضرة‪� ،‬أوىل �سماتها التم�سك بالقيم‬ ‫وال�ع�لاق��ات الإن�سانية وتقبل الآخرين‪،‬‬ ‫والتي ت�شكل يف النهاية �أ�سلوب تعامل‬ ‫�سلمي بني النا�س‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا‪ :‬التع�صب �صفة غري حميدة‪،‬‬ ‫ال يتقبلها الآخ ��رون‪ ،‬ورمب��ا رف�ضوك �أو‬ ‫نبذوك من �أجل مت�سكك بها‪ ،‬لهذا �أن�صحك‬ ‫بالتم�سك ب��احل��وار ال�سلمي القائم على‬ ‫التحاور و‪�-‬أقنعني و�أقنعك‪ -‬ولي�س القهر‬ ‫والإل� ��زام والتع�صب واالن�ح�ي��از لفكرك‬ ‫وح ��ده‪ ،‬خا�صة �إن كنت حتتلني مرك ًزا‬ ‫قياديًا �أو اجتماعيًا‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫االطباء با�سم‬

‫االطباء با�سم‬

‫(براء وائل طه)‬

‫(مهدي �سلمان قدوري)‬

‫االطباء با�سم‬

‫(ح�سني لفتة ها�شم)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)37130‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)22908‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)22608‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪� 2‬أيلول ‪2012‬‬

‫الراوي‬ ‫الركن عبد الغني ّ‬ ‫ليلة القب�ض على العقيد ّ‬ ‫احداث مهمة وقعت هنا وهناك على طول البالد وعر�ضها ‪ ،‬ذات �صلة بثورة ‪ 14‬متوز ل�سنة‬ ‫‪ 1958‬ف�إما هي �صفحة من �صفحاتها اونتيجة لها ‪ ،‬بع�ض منها يعرفها العراقيون ‪ ،‬والبع�ض‬ ‫االخر مل يعلم بها اال من كان من املتعاي�شني معها او كان يف مو�ضع امل�س�ؤولية ‪� .‬إن عملية‬ ‫القاء القب�ض على العقيد الركن عبد الغني حممد �سعيد الراوي احد تلك االحداث ‪.‬‬ ‫ولأهمية املو�ضوع تاريخيا ومبنا�سبة مرور خم�سني عاما على الثورة املجيدة ‪ ،‬ومن منطلق‬ ‫معاي�شتي احداث تلك الفرته مكانا وزمانا ‪ ،‬ارت�أيت ان اك�شف للتاريخ هذا احلدث ‪ ،‬وهو‬ ‫احد الوقائع التي حدثت مبوقع الب�صرة يف ذلك الزمان ‪ ،‬و�س�أروي الحقا غريها من‬

‫|‬

‫‪1‬‬

‫|‬

‫احداث بالتعاقب ‪.‬‬ ‫يف ‪ 17‬متوز �سنة ‪ 1958‬وبعد اعالن الثورة �صباح يوم االثنني امل�صادف الرابع ع�شر من متوز‬ ‫من نف�س ال�سنة ‪ ،‬وت�أ�سي�س جمهورية العراق االوىل ‪� ،‬صدر امر تعييني مبن�صب �ضابط‬ ‫الركن الثالث حركات يف مقر لواء امل�شاة اخلام�س ع�شر املرابط يف مع�سكر حممد القا�سم يف‬ ‫موقع الب�صرة ‪ ،‬والتحقت يف اليوم الثاين بهذا املن�صب ‪ .‬وكان املوقف العام امنيا وع�سكريا‬ ‫و�سيا�سيا يف و�ضع خطر وغري م�ستقر ‪� ،‬س�آتي عليه ب�شكل خمت�صر قبل الدخول باملو�ضوع‬ ‫املعني ‪ ،‬لعالقته مبا �ساحتدث عنه مبتدئا باملوقف الع�سكري اوال‬

‫قبل �أ ّيام من �صدور �أمر �إلقاء القب�ض عليه بتهمة الت�آمر‬

‫كان عبد الغني ال ّراوي يتباهى ب�صورة فوتوغراف ّية له‬ ‫�إلى جانب ال ّزعيم مذيّلة ب�إهداء الأخير‬ ‫عربي اخلمي�سي‬

‫عبد الغني الراوي‬

‫منذ الأ ّيام الأول ّ‬ ‫بال�سلطة‬ ‫الراوي موقفا مناه�ضا منها وا ّتهم قادتها باالنفراد ّ‬ ‫للثورة ا ّتخذ عبد الغني ّ‬ ‫وحدات �آمريّة موقع الب�صرة‬ ‫و�آمريّة اللواء الخام�س ع�شر‬ ‫ع�ل�م��ت ي ��وم ال�ت�ح��اق��ي ‪ / 18‬ت �م��وز ان‬ ‫�ضباط هذا الموقع بما فيهم �آمر اللواء‬ ‫جلهم من المعينين الجدد بمنا�صبهم ‪،‬‬ ‫فقد اوكل للعقيد عبد المجيد علي �آمرية‬ ‫اللواء و�آمرية الموقع باعتباره االقدم‬ ‫رت�ب��ة ‪ ،‬بعد ان ��ص��در �أم��ر �إح��ال��ة الآم��ر‬ ‫ال�سابق الزعيم الركن احمد يحيى محمد‬ ‫علي على التقاعد ‪ ،‬والذي ا�صبح وزيرا‬ ‫للداخلية فيما بعد ‪ ،‬واعتكف بداره داخل‬ ‫مع�سكر المعقل حتى �سفره ال��ى بغداد‬ ‫‪ ،‬كما نقل بامرة االدارة الزعيم الركن‬ ‫محمد ال�شوك ال��ذي ك��ان ي�شغل من�صب‬ ‫م�ق��دم ال �ل��واء ‪ ،‬وع�ي��ن خلفا ل��ه المقدم‬ ‫الركن نجم الدراجي ‪ ،‬كما عين الرئي�س‬ ‫الركن �صبحي الطعان وكيل ادارة وميرة‬ ‫قادما من بغداد هو االخر ‪ ،‬ونقل العقيد‬ ‫ال��رك��ن ح�سن ��ص�ب��ري محمد ع�ل��ي �آمر‬ ‫الفوج االول للواء المذكور الى بغداد ‪،‬‬ ‫وحل محله معاونه العقيد عبدالرحمن‬ ‫التكريتي ‪ ،‬ال ��ذي ت��ول��ى الح�ق��ا رئا�سة‬ ‫المحكمة الع�سكرية لمحاكمة ال�شهيد‬ ‫البطل ح�سن �سريع وجماعته ‪ ،‬و�آمر‬ ‫الفوج الثاني ك��ان بعهدة العقيد الركن‬ ‫ابراهيم في�صل االن�صاري ‪ ،‬اما العقيد‬ ‫الركن عبد الغني محمد �سعيد الراوي‬ ‫مو�ضوع الحديث كان ي�شغل �آمرية الفوج‬ ‫ال�ث��ال��ث ‪ ،‬وم�ق��ره ف��ي مع�سكر ال�شعيبة‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن مقرالفوج االول ‪ ،‬وكذلك‬ ‫كتيبة مدفعية الميدان الخام�سة و�آمرها‬ ‫العقيد ا�سماعيل ‪ ( ..‬ن�سيت ا�سم ابيه‬ ‫ال��ذي ُقتل من قبل بع�ض جنود الكتيبة‬ ‫بعد مدة من قيام الثورة )‪ .‬وكان هناك‬ ‫ا�ضافة ال��ى مقر�آمرية القاعدة الجوية‬ ‫والمطار الع�سكري الذي يتواله المقدم‬ ‫محمد نا�صر الك�سار ‪ ،‬بع�ض القطعات‬ ‫الملحقة بالموقع مثل �سرية مدرعات ‪،‬‬ ‫ووح��دة الميدان الطبية و�آمرها العقيد‬ ‫الطبيب عبد الحميد الم�ؤمن ‪ .‬كما كان‬ ‫بمقر ال�م��وق��ع العقيد خليل ال�سو�س‪،‬‬ ‫وف�صيل حماية الموقع �آم ��ره المالزم‬ ‫جليل ال�ك�ن��ان��ي ‪ ،‬وف�صيل �آل ��ي ب�أمرة‬ ‫ال�م�لازم االول ه�شام محمود ‪ ،‬و�سرية‬ ‫الحرا�سة امرها المقدم فا�ضل ع�ساف ‪،‬‬ ‫و�سرية هند�سة ميدان �آم��ره��ا الرئي�س‬ ‫االول �شريف خ��زع��ل ‪ ،‬م��ع ق��وة نهرية‬ ‫م�ؤلفة م��ن ارب�ع��ة زوارق ذات الغط�س‬

‫ال ��واط ��ئ را� �س �ي��ة ع �ل��ى ار� �ص �ف��ة ميناء‬ ‫المعقل ‪ .‬وما يهمني من هذا كله هو بيان‬ ‫ج�سامة الم�س�ؤولية الملقاة على عاتق‬ ‫الموقع وب�أمرته هذه القطعات ‪ ،‬وكادره‬ ‫الم�ؤلف من عدد قليل من ال�ضباط ‪ ،‬ومن‬ ‫ثم موقعي كفرد �ضمن فريق العمل هذا ‪،‬‬ ‫خا�صة بعد ان انيطت بي م�س�ؤولية امور‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية ‪ ،‬بعد ان جرى‬ ‫نقل �ضابط اال�ستخبارات الرئي�س كريم‬ ‫الفريح الى وحدة اخرى ‪ ،‬ما �أتاحت لي‬ ‫فر�صة االط�ل�اع على تحركات ون�شاط‬ ‫العقيد ال��رك��ن عبد الغني محمد �سعيد‬ ‫الراوي مو�ضوع المقال ‪.‬‬ ‫الموقف الع�سكري والأمني‬ ‫في ذلك التاريخ‬ ‫من المعلوم لدى الجميع ‪ ،‬ان الحكومة‬ ‫البريطانية واالميركية ومعها القوى‬ ‫ال��ت��ي ت�����ض��ررت م ��ن ال� �ث���ورة داخليا‬ ‫وخارجيا ‪ ،‬فوجئت وا�صابها الذهول‬ ‫ب �ق �ي��ام ال� �ث ��ورة ون �ج��اح �ه��ا ب� �م� ��ؤازرة‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال���ش�ع�ب�ي��ة ب���ش�ك��ل منقطع‬ ‫النظير‪ ،‬ما حدى بتلك الدولتين ان تنزل‬ ‫قواتها الع�سكرية ال�ضاربة في كل من‬ ‫االردن ولبنان بغية التدخل الع�سكري‬ ‫المبا�شر لإح�ب��اط ال�ث��ورة ‪ .‬وك��ان هناك‬ ‫تحرك على الحدود ال�شرقية للعراق من‬ ‫قبل ال �ق��وات االي��ران�ي��ة ال�شاهن�شاهية‬ ‫العميلة وال�ع���ض��وة ال�ف��اع�ل��ة ف��ي حلف‬ ‫بغداد ‪ .‬فهذه العوامل كلها وامور اخرى‬ ‫كثيرة �شكلت مع�ضلة �سيا�سية وامنية‬ ‫لحكومة الجمهورية العراقية الحديثة‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك زادت م��ن مخاوفنا نحن في‬ ‫م��وق��ع ال�ب���ص��رة واث���رت ب�شكل جذري‬ ‫على ن�شاطنا وامننا الع�سكري ‪ ،‬حيث‬ ‫ب��ات��ت ق ��وة ��ض��اغ�ط��ة لي�ست ف�ق��ط على‬ ‫الحكومة المركزية في بغداد ‪ ،‬بل على‬ ‫موقع الب�صرة اال�ستراتيجي ‪ ،‬الذي كان‬ ‫عليه احتواء الو�ضع االمني والع�سكري‬ ‫ل �م �ج �م��ل ح� � ��دود ال�� �ع� ��راق ال�شرقية‬ ‫والجنوبية والغربية الممتدة طويال‬ ‫ال��ى االالف م��ن ال�ك�ي�ل��وم�ت��رات‪ ،‬والتي‬ ‫تقع حمايتها �ضمن م�س�ؤوليته التي هي‬ ‫الجزء االكبر واالهم من م�س�ؤولية الفرقة‬ ‫االولى ‪ ،‬وكان مقرها في مدينة الديوانية‬ ‫‪ ،‬خا�صة حاالت الت�سلل من والى الجانب‬ ‫العراقي ‪ ،‬من حدود ال�سعودية والكويت‬ ‫واي ��ران وم��راق�ب��ة المياه االقليمية من‬

‫نقطة االدالء الواقعة في م�صب مياه �شط‬ ‫العرب في الخليج العربي ‪.‬‬ ‫وازاء ه��ذا ال�م��وق��ف ال �ح��رج ك��ان على‬ ‫�آمرية الموقع ان ت�ضاعف من جهودها‬ ‫وتهيئ الوحدات الع�سكرية التابعه لها‬ ‫وان تن�شط من جهدها اال�ستخباراتي‬ ‫لكي تكون جاهزة لكل ط��ارئ قد يحدث‬ ‫في اية لحظة ‪ .‬ففي هذا الوقت الع�صيب‬ ‫‪ ،‬ك��ان موقف العقيد ال��رك��ن عبد الغني‬ ‫ال � ��راوي غ�ي��ر م�ن���ص��ف وغ �ي��ر متوازن‬ ‫بحق ال �ث��ورة اط�لاق��ا ‪ ،‬وه��و كما ذكرنا‬ ‫ي�شغل �آمرية الفوج الثالث ‪ .‬فمنذ االيام‬ ‫االول ‪ ،‬ات�خ��ذ م��وق�ف��ا مناه�ضا ل�ه��ا من‬ ‫خ�لال ات�ه��ام قادتها ب��االن�ف��راد بال�سلطة‬ ‫‪ ،‬وع��دم عدالة توزيع المنا�صب خا�صة‬ ‫بالجي�ش ‪ ،‬وكثيرا ما كان يترك وحدته‬ ‫ويقوم بالنزول ال��ى الب�صرة والع�شار‬ ‫خالل �ساعات الدوام الر�سمي ‪ ،‬متجوال‬ ‫متبخترا ب�شوارعها م�شيا على االقدام‬ ‫يحيط به اربعة من الحرا�س الع�سكريين‬ ‫الم�سلحين اثنان منهم �ضباطا والآخران‬ ‫من �ضباط ال�صف ‪ ،‬والجماهير ت�صفق له‬ ‫ك�أنه عري�س في ليلة زفافه او هو القائد‬ ‫المحنك والمنفذ للثورة ‪ .‬هذه الت�صرفات‬ ‫لم نجد لها تف�سيرا مقنعا حتى اليوم ‪ ،‬اذ‬ ‫ك��ان��ت تتكرر وع�ل��ى م��دى االي ��ام االول‬ ‫من ال�ث��ورة رغ��م تنبيه �آم��ر الموقع له ‪،‬‬

‫حيث ان مثل هذه التحركات ال�صبيانية‬ ‫ال تليق به ك�ضابط وبرتبة كبيرة وقد‬ ‫باتت تثير ال�ضحك واال�ستهجان ‪ .‬وعلى‬ ‫نطاق عالقاته مع االخرين وفي مجال�سه‬ ‫ال�خ��ا��ص��ة ‪ ،‬ك��ان ��ش��دي��د ال�ت�ب��رم واللوم‬ ‫واالن�ت�ق��اد ل�ق��ادة ال �ث��ورة وتوجهاتها ‪،‬‬ ‫وا�صبح مو�ضع تجمع وا�ستقطاب بع�ض‬ ‫االف� ��راد ال�م�ن��اوئ�ي��ن ل�ل�ث��ورة م��ن داخل‬ ‫الم�ؤ�س�سة الع�سكرية ال لفهم مو�ضوعي‬ ‫لطبيعة الثورة بل مجرد اثارة عواطف‬ ‫م �� �س �ت �ن��دة ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات م���ض�ل�ل��ة ‪،‬‬ ‫ولأغ��را���ض انانية ل�صالح من ي�صدرها‬ ‫‪ ،‬خا�صة بين ال�ضباط من ذوي الرتب‬ ‫ال�صغيرة ‪ ،‬امثال ال�م�لازم االول احمد‬ ‫المعيني الذي ا�صبح قائد فيلق ايام حكم‬ ‫البعث ‪ ،‬والرائد الركن �صبحي الطعان‬ ‫ال ��ذي ه��رب ال��ى ��س��وري��ا ي��وم م�ؤامرة‬ ‫ال�شواف ‪ ،‬والعقيد عبدالرحمن التكريتي‬ ‫من ا�شد الحاقدين عليها وغيرهم ‪.‬‬ ‫�صحيح ان الثورة قامت بتعيين العقيد‬ ‫عبد المجيد علي �آم��را لموقع الب�صرة‬ ‫وبذات الوقت �آمرا للواء الخام�س ع�شر‬ ‫وه ��و ل��م ي�ك��ن ��ض��اب��ط رك ��ن ك�م��ا تن�ص‬ ‫عليه اوامر الجي�ش ‪ ،‬وان قيادة الثورة‬ ‫لم تعط اهميه للعقيد الركن عبد الغني‬ ‫ال��راوي وهو ع�ضو في منظمة ال�ضباط‬ ‫االح ��رار ‪ ،‬وان احقيته ب�ه��ذا المن�صب‬

‫و�شروط تعيينه ال�شكلية لهذا المن�صب‬ ‫كانت متوفرة به ‪ ،‬اال اننا نجهل الأ�سباب‬ ‫‪ .‬ربما هناك م�آخذ على ت�صرفاته ومواقفه‬ ‫و�صفاته ال�شخ�صية التي نجهلها نحن‬ ‫‪ ،‬وبالت�أكيد يعرفها جيدا ق��ادة الثورة‬ ‫الذين هم زمال�ؤه واقرانه ‪ ،‬وهذا ما ثبت‬ ‫فيما بعد بالدليل القاطع ‪ ،‬وقد يكون هذا‬ ‫هو ال�سبب الرئي�س لت�آمر الموما اليه‬ ‫على الثورة الفتية ‪ .‬ومع ذلك فهذا الأمر‬ ‫ال يب َرر ابدا حالة الت�آمر على الجمهورية‬ ‫وقادتها والذي �س�أبينه الحقا ‪.‬‬ ‫كان الو�ضع ال�سائد محرجا ‪ ،‬ا�ضف اليه‬ ‫ت�صرفات العقيد الركن عبد الغني الراوي‬ ‫غير المن�ضبطة االخ��رى التي زادت من‬ ‫مخاوفنا واخذت حيزا من اهتماماتنا ‪.‬‬ ‫في ذات الوقت ‪ ،‬كانت االخبار التي ترد‬ ‫الينا من ام��ارات الخليج والتي �أ�شارت‬ ‫الى ان هناك تحركات معادية و م�شبوهة‬ ‫ل �ج �ه��ات وا� �ش �خ��ا���ص اخ� ��ذت بالتجمع‬ ‫بالكويت و�سلطنة عمان واي��ران وباقي‬ ‫االم��ارات ‪ ،‬من امثال ال�شخ�ص المدعو‬ ‫��س�لام اح�م��د ال ��ذي ورد ا��س�م��ه مقرونا‬ ‫بالتجمعات القومية المتطرفة المعادية‬ ‫للثورة والمدعومة من جمهورية م�صر‬ ‫العربية ‪ -‬الرئي�س جمال عبد النا�صر‬ ‫‪ ،‬باال�ضافة ال��ى عمالء �شركات النفط ‪،‬‬ ‫وت�ح��رك��ات بع�ض �شيوخ الع�شائر من‬

‫االقطاعيين ‪ ،‬واخ�ص منهم �شيوخ �آل‬ ‫ال�سعدون في مناطق المدينة والقرنة‬ ‫و�شط ال�ع��رب ‪ ،‬والت�صرفات المعادية‬ ‫ال �م �ت��زاي��دة ل �ل �ق��وات االي��ران �ي��ة خا�صة‬ ‫البحرية بالخليج وفي مياه �شط العرب‪،‬‬ ‫كل هذه االمور ت�ؤكد ان هناك ت�آمرا على‬ ‫و�شك الوقوع �ضد ثورة تموز ‪.‬‬ ‫وفي ظل هذه االو�ضاع المت�أزمة ‪ ،‬وبدال‬ ‫م��ن ق�ي��ام ال���ض�ب��اط الآم��ري��ن ف��ي موقع‬ ‫الب�صرة بواجباتهم المهنية وااللتزام‬ ‫بم�س�ؤولياتهم ك�م��ا تقت�ضيه االوام ��ر‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة ‪ ،‬ان �� �ص��رف ال�ب�ع����ض منهم‬ ‫ال��ى العمل ال�سيا�سي ال���س��ري ‪ ،‬واخذ‬ ‫ي�ستقطب بع�ض ال�ضباط خدمة لم�صالح‬ ‫وجهات �سيا�سية او حزبية داخلية ‪ ،‬تحت‬ ‫�شعارات قومية متطرفة كما ذكرنا اعاله‬ ‫‪ ،‬كلها كانت ت�ستهدف الأطاحة بحكومة‬ ‫الزعيم عبدالكريم قا�سم الوطنية ‪ ،‬وكان‬ ‫عبد الغني الراوي قطبا من اقطاب هذه‬ ‫التجمعات‪ ،‬والم�صيبة ان عمر الثورة‬ ‫�آنذاك لم يتجاوز بعد الثالثة ا�شهر فقط‪.‬‬ ‫�صدور امر القاء القب�ض‬ ‫ك��ان��ت ال �ب�لاد بعد ال �ث��ورة تحت الحكم‬ ‫اال�ستثنائي والقطعات الع�سكرية تحت‬ ‫االن��ذار من الدرجة (ج ) ‪ ،‬اال ان موقع‬ ‫ال �ب �� �ص��رة ��س�م��ح ل�ب�ع����ض ال �� �ض �ب��اط من‬ ‫العزاب بالنزول الى بغداد كل ا�سبوعين‬ ‫‪ ،‬اعتبارا من ي��وم االرب�ع��اء بعد انتهاء‬ ‫الدوام الر�سمي لزيارة عوائلهم والعودة‬ ‫�صباح ال�سبت‪ ،‬وكانوا قلة ‪ .‬كان العقيد‬ ‫ال��رك��ن عبد الغني اح��ده��م ‪ ،‬وف��ي نهاية‬ ‫�شهر ت�شرين االول من �سنة ‪ 1958‬كان‬ ‫قد نزل ال��راوي الى بغداد ‪ ،‬وكان هناك‬ ‫خ�صم ببطاقة ال�سفر بالطائرة بعد تزويد‬ ‫ال�ضابط بورقة تعريف من الموقع لإدراة‬ ‫المطار‪ ،‬يعني ان للموقع علما بذلك ‪ .‬وفي‬ ‫يوم ال�سبت التالي �صباحا و�إذا بالعقيد‬ ‫الراوي الذي و�صل تو�آ من بغداد ‪ ،‬ي�أتي‬ ‫لمقر الموقع بدال من الذهاب الى وحدته‬ ‫في ال�شعيبة ‪ ،‬وهو يحمل بيده �صورة‬ ‫فوتوغرافية له بجانب الزعيم عبدالكريم‬ ‫قا�سم مذيلة بعبارة االتي ‪:‬‬ ‫الى اخي العزيز العقيد الركن عبد الغني‬ ‫الراوي مع التقدير‪..‬‬ ‫التوقيع الزعيم عبد الكريم قا�سم‬ ‫اخذ الراوي يعر�ضها علينا الواحد بعد‬ ‫االخ��ر ‪ ،‬يتنقل بها من غرفة ال��ى اخرى‬

‫وهو يتباهى بها امام �آمر الموقع وباقي‬ ‫�ضباط الموقع ‪ ،‬وم��ن ثم ان�صرف الى‬ ‫ال�شعيبة حيث مقر ف��وج��ه ال�ث��ال��ث كما‬ ‫ا�سلفنا‪ .‬تلك الليلة كنت ال�ضابط الخفر‬ ‫لمقر الموقع ‪ ،‬وف��ي ح��وال��ي ال�ساد�سة‬ ‫��ص�ب��اح��ا د ُّق ب ��اب غ��رف �ت��ي ‪ ،‬فنه�ضت‬ ‫بالحال واذا بم�أمور البدالة وبيده برقية‬ ‫مجفورة‬ ‫ا�ستلمتها منه وكانت كلآتي ‪:‬‬ ‫�سري و�شخ�صي وعلى الفور‬ ‫من القائد العام للقوات الم�سلحة الزعيم‬ ‫الركن عبد الكريم قا�سم الى �آمر الموقع‬ ‫العقيد مجيد علي‪:‬‬ ‫ي�س ّفرالعقيد الركن عبد الغني الراوي‬ ‫مخفورا الى بغداد باقرب طائرة تتحرك‬ ‫هذا اليوم‬ ‫عبد الكريم قا�سم‬ ‫القائد العام للقوات الم�سلحة‬ ‫ك�ن��ت و�آم� ��ر ال �م��وق��ع ن�سبق ا�ستقراء‬ ‫الكلمة قبل حلها بمفتاح الجفرة ‪ ،‬لما‬ ‫نعلمه جيدا من ت�صرفات ه��ذا االن�سان‬ ‫وهكذا ثبت �صواب ر�أيينا ‪ .‬والآن وبهذه‬ ‫اللحظة زاد قلقنا وت�ساءلنا كيف نلقي‬ ‫القب�ض على هذا الآم��ر الحاقد الطائ�ش‬ ‫غير الموزون ‪ ،‬وهو يتر�أ�س وحدته التي‬ ‫تبعد عنا بحوالي الع�شرين كيلومترا‪،‬‬ ‫و�سط عدد من قطعات الجي�ش االخرى ‪،‬‬ ‫دون ا�ضطرابات او تمرد يعر�ض االرواح‬ ‫للخطر جراء اي ت�صرف غير من�ضبط ؟!‬ ‫تو�صلنا اخ�ي��را �أن نر�سل برقية ندعو‬ ‫فيها جميع �آم ��ري ال��وح��دات الجتماع‬ ‫فوري وطارئ وال نقبل من ينوب عنهم‬ ‫لأي �سبب ك��ان ‪ ،‬وبهذه الكيفية ن�ضمن‬ ‫مجيء ال��راوي ‪ .‬وهنا نكون قد اتخذنا‬ ‫الترتيبات الالزمه للقب�ض عليه ‪ ،‬وقبل‬ ‫هذا كله ان ُتعطى االوامر ل�ضابط حماية‬ ‫المطار وادارة المطار لت�أخير طيران‬ ‫الطائرة الذاهبة الى بغداد حتى ا�شعار‬ ‫اخ��ر‪ .‬وف�ع�لا تمت ك��ل ه��ذه االج���راءات‬ ‫‪ ،‬وم��ن جانبنا �أعُطِ يت الأوام��ر لف�صيل‬ ‫ح �م��اي��ة ال� �ل ��واء ب��ام��رة ال� �م�ل�ازم جليل‬ ‫ال�ك�ن��ان��ي ب�ت��وزي��ع االع �ت��دة ع�ل��ى جنود‬ ‫ف�صيله واالح��اط��ة بمقرالموقع واتخاذ‬ ‫الحماية الالزمة للموقع و�ضمان حماية‬ ‫اف � ��راده ‪ ،‬ك �م��ا ت���س�ل��ح � �ض �ب��اط الموقع‬ ‫بالغدارات ا�ضافة الى الم�سد�سات وكنا‬ ‫اربعة �ضباط والآمر‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 4‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫مفاج�أتان يف القاهرة‬ ‫كان من الطبيعي عندما كنت مرا�سال يف‬ ‫القاهرة من عام ‪� 1972‬إىل عام ‪� 1976‬أن‬ ‫�أحتك بالدبلوما�سيني من خمتلف الدول‬ ‫وكانت حفالت الكوكتيل واال�ستقبال‬ ‫وغ�ي�ره ��ا م ��ن احل� �ف�ل�ات ال �ت��ي تقيمها‬ ‫ال�سفارات �أو يقيمها الدبلوما�سيون‬ ‫يف بيوتهم �أو يف ال �ف �ن��ادق الفخمة‪،‬‬ ‫كانت هذه احلفالت مكانا خ�صبا لعمل‬ ‫ال�صحفي مثلما هي مكان خ�صب لعمل‬ ‫الدبلوما�سي‪ ،‬فكل منهما ي�سعى بطريقته‬ ‫للح�صول على م��ا يريد م��ن معلومات‬ ‫للتقارير الدبلوما�سية �أو ال�صحفية‪.‬‬ ‫وال��واق��ع �أن املرا�سلني ي�ع��دون ب�شكل‬ ‫�أو �آخ��ر تابعني للو�سط الدبلوما�سي‪،‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال��و� �س��ط ال��دب�ل��وم��ا��س��ي يتم‬ ‫عادة تبادل املعلومات وخا�صة يف بلد‬ ‫كبري مثل م�صر وعا�صمة ك�برى مثل‬ ‫القاهرة �إذ ي�صعب على املرا�سل �أن يلم‬ ‫بكل الأح��داث دون �أن تكون له م�صادر‬ ‫�أخبار متنوعة ومنها بالطبع امل�صادر‬ ‫الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫وعند و�صويل القاهرة �صيف عام ‪1972‬‬ ‫اكت�شفت �أن امللحق ال�صحفي الفرن�سي‬ ‫هناك كان يعمل قبل �سنوات يف بغداد‬ ‫ملحقا �صحفيا يف ال�سفارة الفرن�سية‬ ‫وك��ان ي�تردد على الوكالة وخا�صة قبل‬ ‫و�أث �ن��اء زي ��ارة الرئي�س عبد الرحمن‬ ‫ع� ��ارف �إىل ف��رن �� �س��ا‪ ،‬و ك ��ان (ج ��ورج‬ ‫مو�سى)وهذا �أ�سمه يجيد اللغة العربية‬ ‫�إجادة تامة بل �إنه يتحدثها بلهجة قريبة‬

‫�إىل اللهجة العراقية وبقي يف بغداد �إىل‬ ‫ما بعد االطاحة بالرئي�س عبدالرحمن‬ ‫ع��ارف يف‪17‬مت ��وز ‪ 1968‬ث��م نقل �إىل‬ ‫ال�سعودية وم��ن ثم �إىل القاهرة حيث‬ ‫التقينا ثانية‪.‬‬ ‫ك��ان ج ��ورج مو�سى �شخ�صية ظريفة‬ ‫للغاية وكان �أهم ما مييزه عن غريه من‬ ‫الدبلوما�سيني �أنه يحب العراق ب�شكل‬ ‫عجيب ولذلك فلم يكن غريبا �أن��ه �أقام‬ ‫عالقات �صداقة مع معظم الدبلوما�سيني‬ ‫العراقيني يدعوهم �إىل �شقته يف الزمالك‬ ‫�أو يدعونه �إىل بيوتهم وك��ان م�صدرا‬ ‫جيدا للأخبار‪ .‬وذات مرة دعا عددا من‬ ‫الدبلوما�سيني ال�ع��راق�ي�ين وك �ن��ت من‬ ‫بينهم �إىل ع�شاء يف �شقته وقال لنا �أن‬ ‫هناك (مفاج�أة) يف انتظاركم!!‬ ‫وكنا طوال الوقت على �أحر من اجلمر‬ ‫كما يقولون يف انتظار (املفاج�أة)!!‬ ‫وغاب جورج قليال ثم عاد يحمل ورقة‬ ‫الحظنا من على بعد �أنها �شهادة مدر�سية‬ ‫ثم عندما قربها �إلينا الحظنا �إنها �صادرة‬ ‫م��ن الثانوية اجلعفرية وه��ي مدر�سة‬ ‫�أهلية كانت يف بغداد حتى ال�ستينيات‪.‬‬ ‫قلنا ب�صوت واحد تقريبا‪ :‬و�أين املفاج�أة‬ ‫ي��ا ج���ورج؟؟ �أق�ت�رب امللحق ال�صحفي‬ ‫الفرن�سي منا فدققنا النظر يف ال�شهادة‬ ‫ف ��إذا بها حتمل ا�سمه (ج��ورج مو�سى)‬ ‫و� �ص��ورت��ه ع�ن��دم��ا ك��ان ��ص�غ�يرا‪ .‬وقال‬ ‫وه��و يقهقه عاليا‪� :‬صدقوين ه��ذ�أ هو‬ ‫�أن ��ا در� �س��ت يف ال �ع��راق وت�خ��رج��ت يف‬ ‫الثانوية يف العراق‪.‬‬

‫و�س�ألناه و هل �أنت عراقي؟!‬ ‫قال جورج‪ :‬كال �أنا فرن�سي‪.‬‬ ‫ثم راح ج��ورج يحكي لنا ق�صة حياته‬ ‫العجيبة‪ .‬قال �إن والديه فرن�سيان من‬ ‫�أ� �ص��ل ت��رك��ي‪ .‬وك��ان��ت ل��ه خ��ال��ة تعمل‬ ‫يف ب �غ��داد م��در� �س��ة ل�غ��ة انكليزية يف‬ ‫املدار�س الثانوية للبنات بعد تخرجها‬ ‫يف اجلامعة الأمريكية يف ا�سطنبول‪،‬‬ ‫وعند وفاة والده جاء مع �أمه ليعي�شا مع‬ ‫خالته يف العراق‪ .‬وكان يف ذلك الوقت‬ ‫�صغريا فالتحق باملدار�س العراقية �إىل‬ ‫�أن تخرج يف الثانوية وبعد ذلك غادر‬ ‫�إىل فرن�سا لإك �م��ال درا� �س �ت��ه والعمل‬ ‫وا�ستطاع االلتحاق بال�سلك الدبلوما�سي‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬وجاءته الفر�صة للعمل يف‬ ‫العراق عندما بد�أت اال�ستعدادات لزيارة‬ ‫الرئي�س ال�سابق عبد الرحمن عارف �إىل‬ ‫فرن�سا فقد بحثت اخلارجية الفرن�سية‬ ‫عن دبلوما�سي يجيد اللغة العربية فلم‬ ‫جتد �أف�ضل منه لي�شغل وظيفة امللحق‬ ‫ال�صحفي يف �سفارتها يف بغداد‪ .‬ولكن‬ ‫اخلارجية الفرن�سية ا�شرتطت عليه �أن ال‬ ‫يت�صل ب�أمه مطلقا وال ب�أحد من �أ�صدقاء‬ ‫طفولته �أو معارفه من العراقيني وهكذا‬ ‫ك� ��ان‪ !!.‬وامل �ف��اج ��أة ال�ث��ان�ي��ة ل�ه��ا عالقة‬ ‫ب��ال���س�ي��د ج���ورج م��و��س��ى ف�ع��ن طريقه‬ ‫تعرفت على امللحقني ال�صحفيني يف‬ ‫�سفارات ال�صني وبريطانيا و �أمريكا‬ ‫وك���ان ه � ��ؤالء الأرب� �ع ��ة م �� �ص��درا مهما‬ ‫م��ن م���ص��ادر �أخ �ب��اري خ�لال عملي يف‬ ‫القاهرة وخا�صة �أيام حرب ت�شرين عام‬

‫‪ 1973‬وما تبعها من ن�شاط دبلوما�سي‬ ‫كان بطله الأول هرني كي�سنجر وزير‬ ‫خارجية �أمريكا‪.‬‬ ‫وكان من الطبيعي �أن يلج�أ املرا�سلون‬ ‫يف ال� �ق ��اه ��رة اىل م�����ص��ادر �أم�يرك �ي��ة‬ ‫ت��زوده��م ب��الأخ �ب��ار وب �� �ص��ورة خا�صة‬ ‫حتركات كي�سنجر وق��د عرفني جورج‬ ‫مو�سى على دبلوما�سية �أمريكية تتوىل‬ ‫العالقات العامة ومنها تزويد املرا�سلني‬ ‫وال�صحافة امل�صرية بالأخبار وترد على‬ ‫�أ�سئلتهم و ا�ستف�ساراتهم عن التحركات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ .‬ويف ع��ام ‪ 1975‬جاءين‬ ‫ج ��ورج م��و��س��ى �إىل مكتبي و�أبلغني‬ ‫�أن��ه ق��رر ال ��زواج و�أن ��ه ي��رج��و مني �أن‬ ‫�أك��ون �شاهدا يف مرا�سيم ال��زواج التي‬ ‫�ستتم �أم��ام ال�سفري الفرن�سي طبقا ملا‬ ‫هو متبع عندهم‪ .‬وق��ال يل �أن ال�شاهد‬ ‫الثاين �سيكون �صديقنا امل�شرتك امللحق‬ ‫ال�صحفي يف �سفارة ال�صني ال�شعبية‬ ‫�أم���ا ال �ع��رو���س ف�ه��ي الآن �� �س��ة (مارتني‬ ‫جالد) التي تعمل يف امللحقية التجارية‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة‪ .‬ب��ارك��ت ل��ه ه ��ذه اخلطوة‬ ‫خا�صة و�أنا �أعرف مارتني �شابة مهذبة‬ ‫ويف غ��اي��ة الأدب‪ .‬يف م �� �س��اء اليوم‬ ‫نف�سه جاء �إىل منزيل امللحق ال�صحفي‬ ‫ال�صيني و�أخربين �أن جورج مو�سى قد‬ ‫�أختاره معي لنكون �شاهدين يف مرا�سم‬ ‫زواج��ه‪ .‬ومل��ا �أبلغته ب�أنني �أع��رف ذلك‬ ‫انفجر ب��اك�ي��ا‪ ..‬نعم ك��ان يبكي ويقول‬ ‫�أننا �أ�صدقاء وي�صعب عليه االعتذار‪..‬‬ ‫ويطلب مني �أن �أت��وىل ذلك وق��ال وهو‬

‫يبكي �أن م�ث��ل ه ��ذا ال�ع�م��ل غ�ير جائز‬ ‫للدبلوما�سيني ال�صينيني و�أن عليه �أن‬ ‫يطلب موافقة بكني وهو مت�أكد �أن بكني‬ ‫�سرتف�ض ورمبا �سيعاقب على ذلك‪.‬‬ ‫وهكذا فقد �أختار جورج الدبلوما�سية‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ل�ن�ك��ون �أن ��ا وه��ي �شاهدي‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫ومت الزواج يف مرا�سم ب�سيطة يف مكتب‬ ‫ال�سفري الفرن�سي‪ ،‬وم��ا زل��ت �أحتفظ‬ ‫بال�صور التذكارية للعرو�سني جورج‬ ‫وم��ارت�ين و�أن ��ا �أق��ف م��ع الدبلوما�سية‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة خ�ل�ف�ه�م��ا ك �� �ش��اه��دي��ن على‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫وفيما بعد التقيت مع هذه الدبلوما�سية‬ ‫الأمريكية يف منا�سبات �صحفية وكانت‬ ‫حا�ضرة يف حفلة اال�ستقبال التي �أقمتها‬ ‫مبنا�سبة نقلي وعودتي �إىل بغداد‪.‬‬ ‫بعد ذلك ب�سنوات وبينما كنت �أ�شاهد‬ ‫الأخ�ب��ار يف التلفزيون �شاهدت امر�أة‬ ‫تقدم �أوراق اعتمادها �سفرية للواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية يف العراق‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن � �س��وى ت �ل��ك الدبلوما�سية‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ال��ت��ي ت �ع��رف��ت ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫القاهرة!!‬ ‫�إنها م�س (الآن�سة) غال�سبي �أبريل!!‬ ‫هي نف�سها التي ت��ردد ا�سمها كثريا يف‬ ‫التقارير ال�صحفية ذات العالقة بق�ضية‬ ‫الكويت والتي قيل �أنها �أعطت ال�ضوء‬ ‫الأخ�ضر للرئي�س �صدام ح�سني لغزو‬ ‫الكويت ع��ام ‪ 1990‬مم��ا �أدى اىل �شن‬ ‫احلرب �ضد العراق عام ‪!1991‬‬


‫خبري اقت�صادي‪ :‬اال�ستثمار يف العراق‬ ‫مازال غري م�شجّ ع‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي ماج ��د‬ ‫ال�ص ��وري‪ ،‬عل ��ى �ض ��رورة تهيئة‬ ‫املناخ املنا�س ��ب للم�ستثمر املحلي‬ ‫واالجنبي‪.‬‬ ‫وقال ال�صوري‪� :‬إن اال�ستثمار يف‬

‫العراق مازال غري م�ش ��جع ب�س ��بب و�أك ��د �ض ��رورة تهيئ ��ة املن ��اخ‬ ‫الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي واالقت�ص ��ادي املنا�س ��ب لال�س ��تثمار ع ��ن طريق‬ ‫غ�ي�ر امل�س ��تقر يف البل ��د‪ ،‬وقان ��ون تفعي ��ل الت�ش ��ريعات القانوني ��ة‬ ‫اال�س ��تثمار ال ��ذي يحت ��اج اىل الداعم ��ة للعملي ��ة اال�س ��تثمارية‬ ‫وتوف�ي�ر خدم ��ات م�ص ��رفية م ��ن‬ ‫تعديل‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن امل�س ��تثمر االجنب ��ي خ�ل�ال تطوير اجلهاز امل�ص ��ريف‪،‬‬ ‫واملحل ��ي بدال م ��ن اال�س ��تثمار يف ف�ض�ل ً�ا ع ��ن اال�س ��تقرار االمن ��ي‬ ‫العراق بد�أ يتجه اىل بلدان اخرى وال�سيا�سي يف البلد‪.‬‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫ال�سليمان ّية ت� ّؤكد ت� ّأثر ّ‬ ‫التجارة ب�سبب �إغالق منافذ �إيران احلدود ّية مع كرد�ستان‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن احتاد رجال الأعمال يف حمافظة‬ ‫ال�س ��ليمانية‪� ،‬أن ق ��رار احلكوم ��ة‬ ‫الإيراني ��ة بغل ��ق منافذه ��ا احلدودي ��ة‬ ‫م ��ع اقليم كرد�س ��تان ال�ست�ض ��افتها قمة‬ ‫ع ��دم االنحياز �أثر �س ��لبا على ال�س ��وق‬ ‫التجارية‪ ،‬فيما طالب احتاد امل�صدرين‬ ‫بع ��دم ا�س ��تمرار الغل ��ق لأك�ث�ر م ��ن‬ ‫�أ�سبوع‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و الهيئ ��ة الإداري ��ة الحتاد‬ ‫رج ��ال الأعم ��ال يف اقلي ��م كرد�س ��تان‬ ‫كامي ��ل حم ��ة �ش ��ريف لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "ق ��رار احلكوم ��ة الإيرانية‬ ‫بغل ��ق منافذه ��ا احلدودي ��ة م ��ع اقلي ��م ‪ % 95‬م ��ن احتياجات ��ه م ��ن اخل ��ارج ت�أثرت ب�ش ��كل ملح ��وظ وهن ��اك غياب‬ ‫كرد�س ��تان ال�ست�ض ��افتها قم ��ة ع ��دم يت�أثر ب�شكل كبري عندما يغلق منفذ من للعرو� ��ض يف ظل طلب على احلاجيات‬ ‫الأمر الذي جعل الأ�سعار تزداد"‪.‬‬ ‫االنحي ��از �أث ��ر �س ��لبا عل ��ى التج ��ارة"‪ ،‬منافذه بوجه اال�سترياد"‪.‬‬ ‫مو�ض ��حا �أن "بل ��دا ي�س ��تورد �أك�ث�ر من و�أ�ضاف �ش ��ريف �أن "ال�سوق التجارية من جهته طالب رئي�س احتاد امل�صدرين‬

‫ّ‬ ‫التجارة‪ :‬املحافظات ىّ‬ ‫�ستتول‬ ‫�شراء مفردات التموين ّية‬ ‫يف عام ‪2013‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وزي��ر التجارة خري الله ح�سن بابكر �أن‬ ‫املحافظات �ستتوىل مهمة �شراء مفردات البطاقة‬ ‫التموينية بحلول العام ‪ ،2013‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫مهام الوزارة يف هذا اخل�صو�ص �سيقت�صر على‬ ‫ال�ت��دخ��ل يف ح��ال ح��دوث م�شاكل يف العملية‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن يف ت�صريح �صحفي �أن ميزانية‬ ‫وزارة التجارة للعام احل��ايل ت�ضم ب�ن��د ًا تلزم‬ ‫الوزارة مبنح �صالحيات �شراء مفردات البطاقة‬ ‫التموينية اىل احل�ك��وم��ات املحلية ملحافظات‬ ‫البالد‪ ،‬الفت ًا اىل �أن ال��وزارة �ستعمد اىل توزيع‬ ‫امل �ي��زان �ي��ة امل�خ���ص���ص��ة ل �ت ��أم�ين م���واد البطاقة‬ ‫التموينية على املحافظات وفق تعداد ال�سكان‬ ‫لتتوىل ك��ل حمافظة ت��أم�ين م�ف��ردات التموينية‬ ‫ل�سكانها ب �ه��دف حت�ق�ي��ق ال�لام��رك��زي��ة يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬منوه ًا اىل �أن مهام وزارة التجارة يف‬ ‫هذا اخل�صو�ص �ستقت�صر على التدخل يف حال‬ ‫حدوث م�شاكل يف عملية ت�أمني مفردات البطاقة‬ ‫يف كل حمافظة‪.‬وزاد بالقول �أن��ه يتوجب على‬ ‫املحافظات الإ�ستعداد من الآن لت�سلم تلك املهام‬ ‫من خالل ت�أمني خم��ازن للمواد التموينية التي‬ ‫�ستوفرها ل�سكانها‪.‬‬

‫جمل�س دياىل‪ :‬حتديد (‪)45‬‬ ‫يوما لل�شركات ّ‬ ‫ً‬ ‫املتلكئة لإنهاء‬ ‫العمل ب�صورة متكاملة‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن ع���ض��و جم�ل����س حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل عدنان‬ ‫الكرخي‪ ،‬انه مت حتديد مهلة (‪)45‬يوما لل�شركات‬ ‫املتلكئة يف تنفيذ م�شاريع املاء ال�صالح لل�شرب‬ ‫يف م �ن��اط��ق ق��زان �ي��ة وم� �ن ��ديل وال �ع �� �س��اف يف‬ ‫بلدروز من اج��ل �إنهاء العمل ب�صورة متكاملة‬ ‫‪.‬وق ��ال ال�ك��رخ��ي‪� :‬إن جت ��اوز امل ��دة امل �ح��ددة يف‬ ‫تنفيذ امل�شاريع خ��ط اح�م��ر المي�ك��ن القبول به‬ ‫نظرا للتق�صري الوا�ضح يف عمل هذه ال�شركات‬ ‫بالإ�ضافة اىل معاناة �أهايل هذه املناطق من �شح‬ ‫كبرية يف املاء ال�صالح لل�شرب‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان��ه التقى ممثلي ال�شركات املنفذة‬ ‫حيث مت �إنذارهم من ت�أخر اجناز امل�شاريع عن‬ ‫امل��دة املحددة و�ضرورة احلر�ص على ان تكون‬ ‫هذه امل�شاريع مطابقة للموا�صفات املتفق عليها‬ ‫يف امل�ع�ق��د امل�ب�رم بينها وب�ي�ن حم��اف�ظ��ة دي��اىل‬ ‫وب�صورة ت�سهم يف �إنهاء م�شكلة �شح امل��اء يف‬ ‫هذه املناطق‪.‬‬

‫ت�أثر ال�سوق ب�إغالق تلك املنافذ"‪.‬‬ ‫و�أك ��د عب ��د الرحمن �أن "العام املا�ض ��ي‬ ‫و�ص ��ل حجم التبادل التج ��اري يف تلك‬ ‫املنافذ اىل �س ��تة ملي ��ارات دوالر‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يبني حاجة ال�سوق العراقية اليها‬ ‫ل�س ��د احتياجاته ��ا م ��ن الب�ض ��ائع التي‬ ‫ال ت�أت ��ي م ��ن �إيران فق ��ط ب ��ل ت�أتي من‬ ‫جمي ��ع دول العامل عرب تل ��ك املنافذ اىل‬ ‫الإقليم"‪.‬وكان ��ت احلكوم ��ة الإيراني ��ة‬ ‫�أعلن ��ت �إغ�ل�اق معابره ��ا احلدودية مع‬ ‫اقلي ��م كرد�س ��تان الع ��راق ملدة �أ�س ��بوع‬ ‫ال�ست�ضافتها قمة دول عدم االنحياز‪.‬‬ ‫وت�ؤك ��د م�ص ��ادر يف حكوم ��ة �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان �أن حج ��م التب ��ادل التجاري‬ ‫وامل�س ��توردين الكرد�س ��تاين م�صطفى ب�ي�ن الإقلي ��م و�إي ��ران و�ص ��ل يف ع ��ام‬ ‫عبد الرحمن "‪ ،‬بـ" �أن ال ي�ستمر الإغالق ‪� 2011‬إىل �أك�ث�ر م ��ن �س ��تة ملي ��ارات‬ ‫�أك�ث�ر من امل ��دة املق ��ررة وهي �أ�س ��بوع دوالر عرب منافذ حاج عمران وبا�شماخ‬ ‫واحد"‪ ،‬م�ض ��يفا "مل�سنا ب�شكل ملحوظ وبرويز خان‪.‬‬

‫خبري ‪:‬ا�سرتاتيج ّية �إنت�شال القطاع ّ‬ ‫ال�صناعي بحاجة �إىل قرار حكومي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اكد اخلبري االقت�صادي با�سم جميل انطون‬ ‫وج���ود ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ��ش��ام�ل��ة للنهو�ض‬ ‫بالقطاع ال�صناعي ب�شقيه العام واخلا�ص‬ ‫‪ ،‬لدى وزارة ال�صناعة بحاجة اىل تفعيل‬ ‫وتطبيق ‪.‬‬ ‫وق��ال ان�ط��ون لوكالة (اك��ان�ي��وز) ان "هذه‬ ‫اال�سرتاتيجية بحاجة اىل ق��رار حكومي‬

‫بال�شروع يف التنفيذ ف�ض ًال عن تخ�صي�صات‬ ‫مالية كافية "‪ ،‬مبين ًا انها "�ستعمل خالل‬ ‫ف�ترة قيا�سية على رف��ع م�ساهمة القطاع‬ ‫ال�صناعي يف الناجت املحلي االجمايل مبا‬ ‫ن�سبته اكرث من ‪.". %25‬‬ ‫وجت��در اال�شارة اىل ان "وزارة ال�صناعة‬ ‫وامل�ع��ادن االحت��ادي��ة �شكلت جلنة وا�سعة‬ ‫م��ن امل���س��ؤول�ين واخل �ب�راء واالكادمييني‬ ‫ل��و� �ض��ع ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة � �ش��ام �ل��ة للم�شهد‬

‫ّ‬ ‫ال�صادرات النفط ّية العراق ّية ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 2 ،565‬مليون برميل ً‬ ‫يوميا‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ك�شفت �شركة ت�سويق النفط العراقية (�سومو)‪،‬‬ ‫ال�سبت‪ ،‬عن ارتفاع �صادرات العراق من النفط �إىل‬ ‫‪ 2.565‬مليون برميل يوميا يف املتو�سط يف �شهر‬ ‫�آب املن�صرم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س �شركة �سومو فالح العامري يف ت�صريح‬ ‫ورد لـ"�شفق نيوز" �إن "ال�صادرات من الب�صرة يف‬ ‫اجل�ن��وب بلغت ‪ 2.252‬مليون برميل يوميا يف‬ ‫�أغ�سط�س يف حني �سجلت ال�شحنات ال�شمالية من‬ ‫كركوك ‪� 313‬أل��ف برميل يوميا �شاملة نحو �ستة‬ ‫�آالف برميل يوميا تنقل بال�شاحنات �إىل الأردن"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن "�صادرات ال�ن�ف��ط ��ش�ه��دت ارتفاع ًا‬ ‫مقارنة مع ‪ 2.516‬مليون برميل يوميا يف متوز‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة النفط العراقية‪ ،‬قد ذكرت يف منت�صف‬ ‫�أيار املا�ضي‪� ،‬أن "العراق تفوق على �إيران و�أ�صبح‬ ‫ثاين �أكرب م�صدر للنفط يف منظمة �أوبك"‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النفط عبد الكرمي لعيبي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪� ،‬إن "العراق �أ�صبح ثاين �أكرب م�صدر للنفط‬ ‫اخلام يف منظمة �أوبك بعد ال�سعودية"‪ ،‬مبين ًا �أنه‬ ‫"بد�أ ي�ستعيد مكانه الطبيعي يف املنظمة"‪.‬‬

‫ال�صناعي يف ال �ع��راق وال�سيما املعامل‬ ‫واملن�ش�آت احلكومية ‪ ،‬وانهت هذه اللجنة‬ ‫مهامها بانتظار تبني جمل�س الوزراء لهذه‬ ‫اال�سرتاتيجية" ‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ان �ط��ون اىل ت�ف�ع�ي��ل دور القطاع‬ ‫اخلا�ص ومبا يتنا�سب وامكاناته وقدراته‬ ‫ال �ك��ام �ن��ة � �س �ع �ي � ًا الع��ط��ائ��ه دور ري� ��ادي‬ ‫يف ال �ق �ط��اع ال�صناعي" الف �ت � ًا اىل ان"‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة امل��ذك��ورة ت�ضمنت ر�ؤى‬

‫واف� �ك ��ار ًا الم�ك��ان�ي��ة تن�شيط دورالقطاع‬ ‫اخلا�ص ورفع التخ�صي�صات اال�ستثمارية‬ ‫وال�ع�م��ل على ت�شريع ال�ق��وان�ين الداعمة‬ ‫للقطاع اخلا�ص" ‪.‬ومتتلك وزارة ال�صناعة‬ ‫االحت��ادي��ة اك�ث�ر م��ن ‪ 80‬م�ن���ش��أة ومعم ًال‬ ‫�صناعي ًا ‪ ،‬معظمها بحاجة اىل اال�ستثمار‬ ‫والتحديث يف وقت ت�شكو الوزارة من قلة‬ ‫التخ�صي�صات اال�ستثمارية �ضمن املوازنة‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬

‫�أع �ل �ن��ت دائ� ��رة ال �ه �ج��رة واملهجرين‬ ‫يف حمافظة الديوانية‪ ،‬ع��ن املبا�شرة‬ ‫ب�ت��وزي��ع منحة ال�ع��ائ��دي��ن ل� �ـ‪� 40‬أ�سرة‬ ‫عائدة من �سوريا‪ ،‬مبينة �أن الأم��وال‬ ‫ال�ت��ي �سيتم منحها تبلغ ‪ 160‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬فيما �أكدت ت�شكيل فريق قانوين‬ ‫خا�ص لت�سهيل �أم��ور دم��ج تلك الأ�سر‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د رئ�ي����س االحت ��اد ال ��دويل لرجال‬ ‫اعمال العراق حميد العقابي‪ ،‬اهمية‬ ‫و�ضع خطط علمية مبثابة ا�صالحات‬ ‫اقت�صادية للنهو�ض بواقع ال�صناعة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ن خ�ل�ال ت�شكيل هيئات‬ ‫م�ستقلة ت��دع��م ال�ق�ط��اع��ات االنتاجية‬ ‫ك��ال�ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ي اخل��ا���ص‪.‬وق��ال‬ ‫العقابي (للوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫‪� :‬إن القطاع ال�صناعي العراقي عانى‬

‫الكثري من االهمال والتدهور نتيجة‬ ‫لظروف احل��رب واحل�صار التي مرت‬ ‫على ال�ب�لاد خ�لال ف�ترة الت�سعينيات‬ ‫م��ن ال �ق��رن امل��ا� �ض��ي وال �ت��ي ادت اىل‬ ‫تهدمي البنى التحتية جلميع مفا�صل‬ ‫القطاعات االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال�ن�ه��و���ض بال�صناعة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة ي�ت�ط�ل��ب وج� ��ود ا�صالحات‬ ‫اقت�صادية وخطط مو�ضوعية تو�ضع‬ ‫م ��ن ق �ب��ل م�ت�خ���ص���ص�ين اقت�صاديني‬ ‫مهنيني ف���ض� ًلا ع��ن ان �ه��ا حت �ت��اج اىل‬

‫�أعلنت وزارة النفط ‪ ،‬قرب �إطالقها‬ ‫ج��ول��ة ت��راخ�ي����ص خ��ا��ص��ة لتطوير‬ ‫�إنتاج حقل النا�صرية النفطي وبناء‬ ‫م�صفى يف املحافظة‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها‬ ‫�ستدعو ال�شركات امل�ؤهلة للم�شاركة‬ ‫يف امل�شروع‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال�� ��وزارة‬ ‫عا�صم جهاد "‪� ،‬إن "وزارة النفط‬ ‫� �س �ت �ق��وم ق��ري �ب��ا ب � ��إط �ل�اق جولة‬ ‫تراخي�ص خا�صة لتطوير �إنتاج‬ ‫حقل النا�صرية النفطي وكذلك بناء‬ ‫م�صفى النا�صرية كم�شروع واحد‬ ‫متكامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جهاد �أن "الوزارة �ستقوم‬ ‫بدعوة ال�شركات امل�ؤهلة للم�شاركة‬ ‫يف هذا امل�شروع يف وقت قريب"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنه نتيجة للطلب املحلي‬ ‫امل �ت��زاي��د ع�ل��ى امل�شتقات النفطية‬

‫ت�شكيل ه�ي�ئ��ات اق�ت���ص��ادي��ة م�ستقلة‬ ‫تتبنى عملية دعم القطاعات االنتاجية‬ ‫م��ن �ضمنها القطاع ال�صناعي �سواء‬ ‫كان مالي ًا او معنوي ًا لتعزيز االقت�صاد‬ ‫الوطني وحتويله من اقت�صاد ريعي‬ ‫م�ستهلك اىل اقت�صاد انتاجي‪.‬‬ ‫و��ش��دد على � �ض��رورة تنويع م�صادر‬ ‫الدخل القومي من دون النفط من خالل‬ ‫االع�ت�م��اد على ال�ق�ط��اع��ات ال�صناعية‬ ‫والزراعية وال�سياحية لتجنب البلد‬ ‫هزات اقت�صادية حمتمل وقوعها‪.‬‬

‫�ضرورة تقليل ال ّروتني والإجراءات التعقيد ّية واملع ّوقات ّالتي تواجه امل�ستثمر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع� � ��ا ع� ��� �ض ��و جل� �ن ��ة االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫واال�ستثمار النيابية النائب عن ‪/‬‬ ‫ائتالف دول��ة القانون‪/‬عبد ال�سالم‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة اىل‬ ‫ت���س��ري��ع ال �ت �ع��اق��دات م��ع ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية يف ك��اف��ة املجامالت‪،‬‬ ‫مطالبا بتقليل الروتني واالجراءات‬ ‫التعقيدية وامل�ع��وق��ات التي تواجه‬

‫امل�ستثمر‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��ال�ك��ي (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان��ب��اء)‪� :‬إن ق��ان��ون اال�ستثمار‬ ‫اجلديد ت�ضمن اكرث من (‪ )70‬مادة‬ ‫مهمة جدا يف �سبيل حتقيق اقت�صاد‬ ‫عراقي متقدم ونوعي يتما�شى مع‬ ‫الظروف العاملية والتنموية ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬على احل�ك��وم��ة اال�سراع‬ ‫بالتعاقدات ‪ ،‬باال�ضافة عليها اال�سراع‬ ‫ب��ار��س��ال ق��ان��ون اال�ستثمار اجلديد‬

‫‪ ،‬ك��ون ال�ق��ان��ون �سيزيل الكثري من‬ ‫الت�شوهات التي �أ�صابت االقت�صاد‬ ‫العراقي و�سيقلل اىل حد كبري من‬ ‫الف�ساد املايل والإداري ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ :‬ان امل�ستثمر االجنبي‬ ‫بحاجة اىل مغريات و�ستهيالت مالية‬ ‫وم�صرفية ‪ ،‬م ��ؤك��د ًا على �ضرورة‬ ‫تقليل الروتني واالجراءات التعقيدية‬ ‫واملعوقات التي جتعل امل�ستثمر ينفر‬ ‫عن ال�ساحة العراقية‪.‬‬

‫م��ع املجتمع‪.‬وقال مدير دائ��رة هجرة‬ ‫الديوانية عالء �صباح "‪� ،‬إن "الدائرة‬ ‫با�شرت‪ ،‬اليوم‪ ،‬بتوزيع منحة العائدين‬ ‫البالغة �أربعة ماليني دينار لنحو ‪40‬‬ ‫�أ�سرة عراقية عائدة من �سوريا م�سجلة‬ ‫ل ��دى الدائرة"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن "املنحة‬ ‫املخ�ص�صة لتلك الأ�سر تبلغ ‪ 160‬مليون‬ ‫دينار"‪.‬و�أ�ضاف ��ص�ب��اح �أن "املنحة‬ ‫�ست�ساهم بدعم تلك الأ�سر وت�ساعدها‬

‫على �إع��ادة اال�ستقرار يف املحافظة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الفرع م�ستمر با�ستقبال‬ ‫طلبات العوائل العائدة من �سوريا بعد‬ ‫تاريخ الـ‪ 20‬من حزيران ‪ ،2012‬ب�سبب‬ ‫�أعمال العنف التي ت�شهدها �سوريا"‪.‬‬ ‫وتوقع �صباح �أن "ت�صل الأع ��داد �إىل‬ ‫�أكرث من مئة عائلة خالل الأيام املقبلة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "دائرة الهجرة �شكلت فريقا‬ ‫قانونيا خا�صا ال�ستقبال تلك الأ�سر‬

‫وت�سهيل عملية ا�ستقرارها يف املحافظة‬ ‫وتنظيم �أوراقها الر�سمية و�إعادة قبول‬ ‫الطلبة من �أبنائها يف مدار�س وجامعة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ودع ��م ال��راغ �ب�ين بالعودة‬ ‫لوظائفهم ال�سابقة"‪.‬‬ ‫ولفت �صباح �إىل �أن "�أدارة املحافظة‬ ‫وف� ��رت ك��اف��ة ال�ت���س�ه�ي�لات ال�ستقبال‬ ‫ال� �ع ��وائ ��ل وت �ن �ظ �ي��م �أم� ��وره� ��ا حلني‬ ‫ا�ستقرارها ب�شكل نهائي "‬

‫خا�صة لتطوير �إنتاج حقل النا�صر ّية ّ‬ ‫النفطي ً‬ ‫النفط تعلن قرب �إطالق جولة تراخي�ص ّ‬ ‫قريبا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫يف منت�صف مت��وز ‪ ،2012‬عقود ًا‬ ‫�أولية لت�أهيل الرقع اال�ستك�شافية‬ ‫‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 12‬م���ع � �ش��رك��ات‬ ‫نفطية ع��امل�ي��ة ف ��ازت �ضمن جولة‬ ‫الرتاخي�ص النفطية الرابعة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن بد�أت مبقر الوزارة يف (‪� 30‬أيار‬ ‫امل��ا��ض��ي)‪ ،‬جولة الرتاخي�ص لـ‪12‬‬ ‫رقعة ا�ستك�شافية يف مناطق متفرقة‬ ‫من البالد‪ ،‬فيما �أكد وزير النفط عبد‬ ‫الكرمي لعيبي �أن اجلولة تت�ضمن‬ ‫�سبعة حقول غازية وخم�سة نفطية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال �ع��راق ح�ق��ول��ه النفطية‬ ‫خ�ل�ال ج��ول��ة ال�تراخ �ي ����ص الأوىل‬ ‫والثانية للتطوير من قبل �شركات‬ ‫عاملية للتو�صل �إىل �إنتاج ما ال يقل‬ ‫ع��ن ‪ 11‬مليون برميل ي��وم�ي� ًا‪ ،‬يف‬ ‫غ�ضون ال�سنوات ال�ست املقبلة‪،‬‬ ‫وعدم القدرة على ا�ستيعابه �ضمن ع��ن ق��دم امل�صايف احل��ال�ي��ة‪ ،‬وقعت م��ن �أه�م�ه��ا البنزين والكريو�سني و�إىل ‪ 12‬مليون برميل يومي ًا بعد‬ ‫�إ�ضافة الكميات املنتجة من احلقول‬ ‫الإمكانات املتوفرة جراء الظروف �أزم� � ��ات م �ت �ك��ررة يف � �س��د الطلب والنفط الأبي�ض وزيت الغاز‪.‬‬ ‫الأمنية التي مر بها العراق‪ ،‬ف�ض ًال املتزايد على هذه امل�شتقات‪ ،‬والتي وك��ان��ت وزارة ال�ن�ف��ط ق��د وقعت‪ ،‬الأخرى باجلهد الوطني‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫ّ‬ ‫ال�صناعة املحل ّية متدهورة وحتتاج �إىل �إ�صالحات اقت�صاد ّية ّللنهو�ض بها‬

‫هجرة ّ‬ ‫الديوانية تبا�شر بتوزيع ‪ 160‬مليون دينار للأ�سر العائدة من �سوريا‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫ال�سّ اري‪ :‬ال ميكن �صرف املوازنة التكميل ّية‬ ‫من دون م�صادقة جمل�س الن ّواب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د ع�ضو اللجنة املالية الربملانية فالح ال�ساري �أن��ه ال‬ ‫ميكن �صرف املوازنة التكميلية بدون ت�صويت جمل�س‬ ‫النواب عليها‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن معظم املواد التي �شطبت‬ ‫م��ن ق��ان��ون امل��وازن��ة االحت��ادي��ة للعام احل��ايل مت �إع��ادة‬ ‫طرحها يف قانون املوازنة التكميلية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ساري "‪� ،‬إن "هناك ن�صو�صا د�ستورية تق�ضي‬ ‫ب�ضرورة الت�صويت على املوازنة االحتادية والتكميلية‬ ‫قبل ال�شروع ب�إنفاقها"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه "مت عر�ضها على جمل�س‬ ‫النواب ومت رف�ضها وبالتايل على احلكومة اللجوء �إىل‬ ‫املادة ‪ 23‬من قانون املوازنة لغر�ض الإنفاق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���س��اري �إىل �أن "معظم امل ��واد ال�ت��ي �شطبت‬ ‫م��ن ق��ان��ون امل��وازن��ة للعام احل��ايل مت �إع ��ادة �صياغاتها‬ ‫و�إر�سالها �إىل جمل�س النواب من جديد"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"هناك حتفظا لدى بع�ض الكتل ال�سيا�سية على مبالغ‬ ‫كبرية خ�ص�صت لبع�ض الوزارات"‪.‬‬

‫وانتقدت كتلة الأحرار التابعة للتيار ال�صدري (‪ 26‬متوز‬ ‫‪ ،)2012‬امل��وازن��ة التكميلية للعام احل��ايل التي قدمتها‬ ‫احلكومة ملجل�س النواب‪ ،‬م�ؤكدة انها لن ت�صوت عليها‬ ‫لكونها �ستلغي مقرتحها بتوزيع فائ�ض �إي��رادات النفط‬ ‫على املواطنني ال��ذي اق��ره الربملان يف ال �ـ‪ 23‬من �شباط‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن جمل�س النواب �سيناق�ش‬ ‫القراءة الأوىل لقانون حتديد والي��ة الرئا�سات الثالث‬ ‫خالل الأيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫دع��ا النائب ع��ن القائمة العراقية ج��واد ال�ب��والين يف‬ ‫(‪ 27‬متز ‪ )2012‬جمل�س النواب العراقي �إىل �ضرورة‬ ‫تخ�صي�ص مبالغ من املوازنة التكميلية للأ�سر املتعففة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك ��د ع�ل��ى � �ض��رورة تكليف جم��ال����س املحافظات‬ ‫بتوزيعها على امل�ستحقني‪.‬‬ ‫يذكر ان جمل�س ال��وزراء العراقي �أعلن يف الثالث من‬ ‫مت��وز املا�ضي‪� ،‬إق��رار امل��وازن��ة التكميلية للعام احلايل‬ ‫‪ ،2012‬ب��أك�ثر م��ن ع�شرة ترليونات دي�ن��ار‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫املوازنة خ�ص�صت ‪� 40‬ألف درجة وظيفية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫عالقات �أكادمي ّية ّ‬ ‫تتكلل ّ‬ ‫بالنجاح على الرغم من ّ‬ ‫ال�صعوبات االقت�صاد ّية‬

‫جلامع ّيات يف العراق ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطالبات ا ّ‬ ‫يف�ضلن ّ‬ ‫الزواج من زمالئهن‬

‫على الرغم من عرو�ض الزواج املغرية التي تقدّ م للطالبة اجلامعية او املتخرجة حديثا‪� ،‬إال �أنها تف�ضل �أن يكون �شريك عمرها املقبل جامعي ًا‬ ‫�أو زميال �سابقا‪ ،‬لتقليل الفوارق الطبقية والتعليمية‪ ،‬وهي ظاهرة منت�شرة يف العراق‪ ،‬حيث تكرث الزواجات بني الزمالء‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�برز يف اجلامعات العراقية كما يف املجتمع‬ ‫عامة ظاهرة �إقبال ال�شباب على الزواج‪ ،‬ما ي�شري‬ ‫اىل رغبة جمعية على االق�تران‪ .‬ويعزي رحيم‬ ‫اال� �س��دي (ط��ال��ب جامعي) ظ��اه��رة ال ��زواج بني‬ ‫ط�لاب اجلامعات اىل ازدي��اد التعليم اجلامعي‬ ‫املختلط‪ ،‬حيث تن�ش�أ عالقات حب و�إعجاب بني‬ ‫الطالب وزميلته‪.‬‬ ‫وع�ل��ى رغ��م ان ال�ك�ث�ير م��ن ال �ط�لاب يف�ضلون‬ ‫الزواج بعد التخرج اال ان البع�ض منهم يتزوج‬ ‫اثناء فرتة الدرا�سة‪ .‬ويقول الطالب يف جامعة‬ ‫بغداد حممد ح�سن‪� ،‬إنه تعرف �إىل زميلته ملياء‬ ‫جا�سم بعد اع�ج��اب متبادل‪ ،‬اف�ضى اىل عالقة‬ ‫عاطفية تكللت بالزواج‪.‬‬ ‫ويتابع ح�سن‪ :‬انا يف املرحلة الرابعة وزوجتي‬ ‫يف امل��رح�ل��ة الثالثة و�آم ��ل يف احل���ص��ول على‬ ‫وظيفة بعد التخرج‪ ،‬لكي ا�ساهم يف حت�سني‬ ‫و�ضعي االقت�صادي‪.‬‬ ‫الزيجات اجلامعية ناجحة‬

‫وي� ��ؤك ��د ال �ط��ال��ب �أح �م��د ال �� �ص��احل��ي �أن اغلب‬ ‫الزيجات اجلامعية ناجحة لأنها تقوم على احلب‬ ‫والإع �ج��اب امل�ت�ب��ادل‪ ،‬ي�ضاف اىل ذل��ك التقارب‬ ‫الثقايف والعلمي بني االثنني مما ي�ساهم ب�شكل‬ ‫كبري يف �إر�ساء التفاهم‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪� :‬ساهمت ه��ذه الزيجات يف ت�شكيل‬ ‫�أ�سر �سعيدة ومنتجة‪ ،‬تلعب دورا طليعيا يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و�إ��ض��اف��ة اىل ال ��زواج ب�ين ال �ط�لاب‪ ،‬ف��ان هناك‬ ‫ا�ساتذة تزوجوا من طالبات‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ن ��ادر اجل �ب��وري‪ ،‬م��در���س ج��ام�ع��ي‪� ،‬إن‬ ‫االعجاب املتبادل مع طالبة قاده اىل االقرتان بها‬ ‫م�ؤكدا انهما مل ميرا مبرحلة العالقة العاطفية يف‬ ‫اجلامعة‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬قررنا الزواج مبا�شرة‪ ،‬وهو‬

‫زواج ناجح م�ضى عليه خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وحول فارق ال�سن يقول اجلبوري‪ :‬فارق ال�سن‬ ‫يقل ت�أثريه كثريا بني زيجات النخب االكادميية‬ ‫او اجلامعية‪ ،‬وكلما ازداد امل�ستوى العلمي او‬ ‫الثقايف قل ت�أثري الفارق يف ال�سن‪.‬‬ ‫وي�سري خط ال��زواج بني زم�لاء الدرا�سة‪ ،‬جنبا‬ ‫اىل جنب مع ظاهرة الزواج املبكر والزواج من‬ ‫فتيات �صغريات ال�سن‪.‬‬ ‫وي�شهد ال��و��س��ط اجل��ام�ع��ي ال �ع��راق��ي ازدي� ��ادا‬ ‫م�ل�ح��وظ��ا يف اع� ��داد ال �ط��ال �ب��ات اجلامعيات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �� �ش �ك �ل��ن ح�����ض��ورا الف� �ت ��ا يف خمتلف‬ ‫االخت�صا�صات‪.‬‬ ‫لكن االح�صائيات ت�شري اىل انت�شار ظاهرة (ت�أخر‬ ‫�سن الزواج) يف �صفوف ال�شباب لأ�سباب مادية‬ ‫بالدرجة االوىل‪ ،‬على رغم ان كثريين يف�ضلون‬ ‫تزويج ابنائهم مبكر ًا بغية حتقيق اال�ستقرار‬ ‫النف�سي واالجتماعي لهم‪.‬‬

‫يف املو�صل‪ ..‬املوت يبحر بدجلة ويح�صد‬ ‫وال�سلطات تلوم الأ�سر‬ ‫‪ 44‬طفال ّ‬ ‫والت�ستبعد مزيدا من اجلثث‬

‫الباحثة االجتماعية هيفاء املياحي تثني على‬ ‫زواج ال�شباب اذا قام على ا�س�س �صحيحة‪ ،‬لأنه‬ ‫يُ�شعر ال�شباب ب��روح امل�س�ؤولية ويبعدهم عن‬ ‫االنزالق يف فعاليات غري �أخالقية‪ ،‬وحتثهم على‬ ‫التفوق الدرا�سي‪.‬‬ ‫وت�ف��رق املياحي ب�ين ه��ذه ال��زي�ج��ات والأن ��واع‬ ‫االخ� ��رى م��ن ال��زي �ج��ات امل �ب �ك��رة ال �ت��ي حتدث‬ ‫يف املجتمع وال�ت��ي تنتهي يف بع�ض االحيان‬ ‫بالطالق لأنها تقوم على منافع مرحلية او نزوة‪،‬‬ ‫مما يجعلها عر�ضة للف�شل‪.‬‬ ‫وتخمن املياحي نحو خم�سني زيجة بني طالب‬ ‫جامعات بغداد ومدن �أخرى هذا العام‪.‬‬ ‫�أعباء ا�ضافية‬

‫الطالبة هناء مال الله التي تزوجت العام املا�ضي‬ ‫من زميل (معيد) يف اجلامعة‪ ،‬تقول �إنها مل تكن‬

‫�سجلت نينوى يف الأ�شهر ال�ستة املا�ضية‪،‬‬ ‫وف��اة ‪ 44‬طفال ق�ضوا غرقا يف نهر دجلة‬ ‫و�سط قلة ع��دد امل�سابح النظامية‪ ،‬فيما‬ ‫�ألقت ال�سلطات ال�صحية بالالئمة على ا�سر‬ ‫ه�ؤالء الأطفال‪ ،‬ورجحت املزيد من اجلثث‬ ‫يف ظل "الإهمال" الأ�سري‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي���ض�ط��ر ال�ك �ث�ير م��ن ال�شبان‬ ‫والأط �ف��ال يف املو�صل للنزول‬ ‫�إىل نهر دج�ل��ة ه��رب��ا م��ن درجة‬ ‫احل��رارة التي جت��اوزت ال�ـ ‪50‬‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫وال ي ��وج ��د يف امل ��و�� �ص ��ل من‬ ‫امل�سابح النظامية الكثري‪� ،‬سوى‬ ‫االومل� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وال ت� ��زال بحاجة‬ ‫�إىل الأم� ��وال ب���ش��دة للنهو�ض‬ ‫باقت�صادها املدمر بفعل احلروب‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��� �ص ��در ام� �ن���ي رف �ي��ع‬ ‫امل���س�ت��وى يف م��دي��ري��ة النجدة‬ ‫النهرية مبحافظة نينوى يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"�شفق نيوز" �إن ��ه مت‬ ‫ال��ع��ث��ور ع �ل��ى ن �ح��و ‪ 44‬جثة‬ ‫لأطفال �أعمارهم ترتاوح ما بني‬ ‫ع�شر �إىل ‪� 12‬سنة ق�ضوا غرقا‬ ‫�أثناء ال�سباحة يف نهر دجلة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ن�ه��ر دج �ل��ة ال���ذي يقع‬ ‫مابني منطقة الغابات ومنطقة‬ ‫ب�شطابيا ال�سياحية يف و�سط‬ ‫مدينة املو�صل املتنف�س الوحيد‬ ‫لل�سكان املحليني وال�سيما ذوو‬ ‫الدخل املحدود‪.‬‬ ‫وكثريا ما يق�صد �أطفال مدينة‬ ‫املو�صل من الطبقة الفقرية نهر‬

‫دجلة‪ ،‬وب�سبب عمق املياه وعدم‬ ‫�إتقانهم لل�سباحة يغرق العديد‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال �ن �ج��دة ال�ن�ه��ري��ة يف‬ ‫ال �ي��وم ال �ث��اين م��ن ع�ي��د الفطر‬ ‫عثورها على ‪ 11‬جثة ق�ضت غرقا‬ ‫يف نهر دجلة بينهم �سبعة �أطفال‬ ‫توفوا غرقا لعدم �إمكانيتهم على‬ ‫ال�سباحة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ف� ��احت �إدري � ��� ��س علي‬ ‫رئي�س ق�سم ط��وارئ م�ست�شفى‬ ‫اجلمهوري باملو�صل �إن ق�سمه‬ ‫"م�ستمر با�ستالم جثث الأطفال‬ ‫ال��ذي��ن ي��ذه �ب��ون ��ض�ح�ي��ة عدم‬ ‫قدرتهم على ال�سباحة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الأ�سر تتحمل اجل��زء الأكرب‬ ‫من امل�س�ؤولية لإهمالها متابعة‬ ‫�أطفالها خالل ال�سفرات‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "حتى ي��وم �أم����س ت�سلم‬ ‫امل�ست�شفى طفلني (ق�ضيا غرقا)‬ ‫�أعمارهما تقدر بع�شر �سنوات‪،‬‬ ‫لعدم قدرتهم على ال�سباحة يف‬ ‫نهر دجلة"‪.‬‬ ‫وقال متحدثا لـ"�شفق نيوز" �إن‬ ‫جثتي الطفلني �سلمتا �إىل مركز‬ ‫ال �ط��ب ال �ع��ديل‪ ،‬مبينا �أن عدد‬ ‫اجلثث و�صل �إىل ‪ 44‬منذ �آذار‬ ‫املا�ضي وحتى ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وقالت مي�ساء ا�سعد وهي �سيدة‬

‫تفكر بالزواج لكن الظروف �سنحت لها للتعرف‬ ‫على زميل‪ ،‬و�أ�سفرت عالقتهما عن زواج م�ضى‬ ‫عليه الآن �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫وتعرتف هناء �أن زميالتها املتزوجات يعانني‬ ‫م��ن �أع �ب��اء �إ��ض��اف�ي��ة وه��ي امل�س�ؤولية املنزلية‬ ‫وتربية الأطفال‪.‬‬ ‫و تتابع‪ :‬بع�ض (اجلامعيني) املتزوجني يعي�شون‬ ‫يف م�ساكن الطلبة‪ ،‬وهو ما يجعلهم م�شغولني اىل‬ ‫جانب الدرا�سة‪ ،‬اما الذين يعي�شون مع االهل فان‬ ‫االم��ر ا�سهل بالن�سبة لهم‪ ،‬حيث تتوىل الأ�سرة‬ ‫جزءا من امل�س�ؤوليات مثل تربية االطفال‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ه�ن��اء �أن ط�لاب التخ�ص�صات العلمية‬ ‫والطبية والهند�سية امل�ت��زوج�ين ي�ع��ان��ون من‬ ‫�ضغوط درا�سية و�أ�سرية اكرب‪.‬‬ ‫�شباب العراق اكرث انفتاحا‬ ‫لكن الباحثة هناء ال ترى �أن الأمور ت�سري ب�سهولة‬ ‫وي���س��ر بالن�سبة ل�ل�ط�لاب امل �ت��زوج�ين‪ ،‬ب�سبب ويعترب غالء املهور واملغاالة مبتطلبات الزواج‬ ‫ال�ضغوط امل��ادي��ة وال��درا��س�ي��ة‪ ،‬داع�ي��ة اجلهات من قبل �أهل الفتاة‪ ،‬ا�ضافة اىل م�ستوى الدخل‬

‫�شروط الزواج‬

‫الطالبة اجلامعية ملياء حميد ت�ؤكد هذه احلقيقة‪،‬‬ ‫حيث تقول �إن اهلها ا�شرتطوا عليها الزواج من‬ ‫ابن عمها ك�شرط ال�ستمرارها يف اجلامعة‪ ،‬لكنها‬ ‫اقنعتهم بعدم جدوى ذلك‪.‬‬ ‫طالبة جامعية اخرى هي �سو�سن ح�سن املتزوجة‬ ‫منذ �سنتني من زميلها اجلامعي ت�ؤكد ان الزواج‬ ‫يف املرحلة اجلامعية ال يتيح �إجن��اب الأطفال‬ ‫ب�سبب ال��واج �ب��ات ال��درا��س�ي��ة وامل�ن��زل�ي��ة‪ ،‬وان‬ ‫م�شروع اجناب طفل بالن�سبة لها م�شروع م�ؤجل‬ ‫حلني التخرج‪.‬‬ ‫ال�ب��اح�ث��ة اجل��ام�ع�ي��ة مت��ا��ض��ر ح ��امت‪ ،‬ت ��ؤك��د ان‬ ‫ال ��زواج (اجل��ام�ع��ي) يف ازدي� ��اد‪ ،‬على رغ��م ان‬ ‫البع�ض يتحدث ع��ن ت ��أث�يرات نف�سية �سلبية‬ ‫للزواج املبكر حيث تتعر�ض الفتيات ل�ضغوط‬ ‫اجتماعيه ودرا�سية ت�ؤثر على ال�صحة والرتكيز‬ ‫على الدرا�سة‪ ،‬لكن الزواج يف نف�س الوقت يعزز‬ ‫يف داخلها روح ال�شعور بامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫الرجال‬ ‫ظاهرة‬ ‫التحر�ش بهن ومناف�سة ّ‬ ‫ّ‬

‫تزايد �أعداد الن�ساء يف معار�ض ال�سيّارات لغر�ض اقتنائها وقيادتها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�شهد معار�ض ال�سيارات يف‬ ‫ً‬ ‫وا�ضحا‬ ‫بغداد هذه االيام اقباال‬ ‫على �شراء ال�سيارات احلديثة‬ ‫من قبل ن�ساء اىل احلد الذي‬ ‫بد�أن فيه مبناف�سة الرجال يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬

‫فقدت اثنني من اطفالها يف عيد‬ ‫الفطر "�أطفايل م��ات��وا �ضحية‬ ‫امل �ب��ال��غ امل��رت �ف �ع��ة يف م�سابح‬ ‫املدينة (النظامية)"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ا�سعد ال�ت��ي ال تزال‬ ‫تت�شح بال�سواد �أن "�سبب وفاة‬ ‫طفلي علي وو�سام هم النجدة‬ ‫النهرية‪ ،‬قالوا لنا �إنهم طلبوا‬ ‫امل � �� � �س� ��اع� ��دة‪ ...‬ل��ك��ن مل جتب‬ ‫النجدة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وه ��ي ت� ��ذرف دموعها‬ ‫"�أعمارهما ‪ 12‬ع ��ام ��ا‪ ...‬كل‬ ‫�أ��ص��دق��ائ�ه��م رج �ع��وا للبيت �إال‬ ‫ه� �م ��ا‪ ...‬ع �ل��ي وو�� �س ��ام راح ��وا‬ ‫(ق�ضوا) وهم بعمر الزهور"‪.‬‬ ‫وق��ال مالك زورق يدعى �سمري‬ ‫حميد �إن "الأهايل ه��م ال�سبب‬ ‫ال��رئ �ي ����س ج� ��راء م��ا يتعر�ض‬ ‫ل��ه الأط� �ف ��ال م��ن غ ��رق يف نهر‬ ‫دجلة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "الأباء ه��م م��ن ي�ضعوا‬ ‫�أطفالهم يف و�سط النهر من اجل‬ ‫تعليمهم ال�سباحة دون ا�ست�شارة‬ ‫�أ��ص�ح��اب ال���زوارق ال�ت��ي تعمل‬ ‫و�سط النهر"‪.‬‬ ‫وقال متحدثا لـ"�شفق نيوز" �إن‬ ‫ه�ن��اك مناطق عميقة يف دجلة‬ ‫وهي ت�شكل خطرا على �أي �سباح‬ ‫فكيف للأطفال الذين معظمهم ال‬ ‫يجيدون ال�سباحة‪.‬‬ ‫وق��ال �أي�ضا �إن الأم�ه��ات يرتكن‬ ‫�أط �ف��ال �ه��ن ي�ل�ع�ب��ون وميرحون‬ ‫و���س��ط ن �ه��ر دج��ل��ة ب�ي�ن�م��ا هن‬ ‫ين�شغلن يف احل��دي��ث والطهي‬ ‫خالل املنا�سبات والأعياد‪.‬‬ ‫ويخرج الكثري من الأ�سر خالل‬ ‫املنا�سبات والأعياد �إىل �ضفاف‬ ‫دج��ل��ة‪ ،‬ك �م��ا ه��و احل� ��ال ملعظم‬ ‫العراقيني يف باقي م��دن البالد‬ ‫وبخا�صة تلك التي فيها انهر‪.‬‬

‫املعنية اىل دع��م ه��ذه ال�شريحة التي ت�سهم يف‬ ‫بناء ا�سر ذات م�ستوى اكادميي وعلمي تكون‬ ‫مدعاة ملجتمع متح�صن باملعرفة‪.‬‬ ‫ال �� �ش��اب ع�ل��ى حم���س��ن (‪�� 22‬س�ن��ة) م��ن النجف‬ ‫(‪ 160‬كم جنوبي بغداد) تزوج من زميلته حيث‬ ‫يدر�سان �سوية ويتعاونان يف اجلامعة والبيت‪،‬‬ ‫وهو مثال لزواج مبكر ناجح‪ ،‬لكنه مازال نادرا‬ ‫يف املجتمعات التقليدية مثل املجتمع العراقي‪.‬‬ ‫اال�ستاذ اجلامعي كرمي الفتالوي يبني �أن الزواج‬ ‫بني طالب اجلامعات لي�س جديا يف العراق‪ ،‬فقد‬ ‫عرفته جامعة ب�غ��داد منذ ت�أ�سي�سها‪ .‬ويتذكر‬ ‫ال�ف�ت�لاوي ال��ذي تخرج يف اجلامعة يف بداية‬ ‫ال�سبعينيات ان حفالت اعرا�س جامعية كانت‬ ‫تنظم داخل اروقة اجلامعة‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬الكثري من طالب العراق عا�شوا عالقات‬ ‫عاطفية مع الطالبات‪ ،‬لكنها يف اغلبها مل تنته‬ ‫اىل زواج‪ ،‬وكانت تنتهي مبجرد تخرج الطالب‬ ‫او الطالبة‪.‬‬ ‫وجامعة بغداد هي �أك�بر اجلامعات العراقية‪،‬‬ ‫تقع يف و�سط العا�صمة العراقية ب�غ��داد‪ ،‬ومت‬ ‫ت�أ�سي�سها يف �أواخر اخلم�سينيات‪.‬‬ ‫ويرى الفتالوي الذي عمل يف احلقل اجلامعي‬ ‫مل��دة ث�لاث عقود �أن الو�سط اجلامعي العراقي‬ ‫تندر فيه حاالت الف�ساد االخالقي لكنه ال يخلو‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وبح�سب الفتالوي فان القيم الدينية والأخالقية‬ ‫والأع � � ��راف االج �ت �م��اع �ي��ة حت��د م��ن حم ��اوالت‬ ‫االن�ف�ت��اح املنفلت‪ ،‬م ��ؤك��دا ان هناك الكثري من‬ ‫العالقات العاطفية بني الطلبة‪ ،‬وهي حماوالت‬ ‫على طريق التفاهم لأج��ل ال��زواج‪ ،‬لكن القليل‬ ‫منها ينجح يف الو�صول اىل االنتهاء بالزواج‬ ‫وتكوين ا�سرة‪.‬‬

‫املنخف�ض للطالب‪ ،‬م�شكلة ام��ام ال�شباب الذين‬ ‫ينوون الزواج اثناء فرتة الدرا�سة‪.‬‬ ‫ا�سراء حممد‪ ،‬الطالبة اجلامعية ت�ؤكد �أن �شباب‬ ‫العراق اليوم اكرث انفتاحا ومتييزا بني الزمالة‬ ‫الدرا�سية والعالقة العاطفية كما ان هناك حدودا‬ ‫لل�صداقات غري م�سموح بتجاوزها‪...‬‬ ‫وتقول‪ :‬الو�سط اجلامعي‪ ،‬ف�ضاء نقي و�صحي‬ ‫و�أي حالة حتر�ش تدان من اجلميع‪.‬‬ ‫ا�سراء تعرتف ب�أن �أعداد العالقات العاطفية يف‬ ‫تزايد م�ستمر بني ال�ط�لاب‪ ،‬ولكنها ال تتجاوز‬ ‫االمر اىل اكرث من ذلك يف اغلب االحيان‪.‬‬ ‫وت��رب��ط ا���س��راء ب�ين ال � ��زواج يف اجلامعات‬ ‫واحل��ال��ة االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬فكلما ك��ان��ت الظروف‬ ‫االقت�صادية �صعبة‪ ،‬ت�ضطر الأ�سرة اىل تزويج‬ ‫الفتاة اجلامعية يف �سن مبكر‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ��س�ب��ب �آخ ��ر بح�سب ا�� �س ��راء‪ ،‬فالأ�سر‬ ‫املحافظة ترغب يف زواج الفتاة ب�سرعة‪ ،‬لأنه‬ ‫يوفر ح�صانة اجتماعية للمر�أة ال�سيما و�إنها‬ ‫تعي�ش يف و��س��ط جامعي ذك ��وري يف �صفاته‬ ‫الرئي�سة‪.‬‬

‫وي�ق��ول معتز الهيتي‪� ،‬صاحب احد‬ ‫م �ع��ار���ض ال�����س��ي��ارات ان الن�ساء‬ ‫ب�تن ي�ت��ول�ين ال �ت �ج��وال يف معار�ض‬ ‫ال�سيارات والقيام بانف�سهن باالختيار‬ ‫با�ستقاللية وا��ض�ح��ة‪ ،‬وي�ضيف يف‬

‫ا�ضافة اىل ارت �ف��اع م�ستوى الدخل‬ ‫وتوفر ت�سهيالت ال�شراء"‪.‬‬ ‫ويبدو ان اقبال الن�ساء ب�شكل وا�ضح‬ ‫على اقتناء ال�سيارت وقيادتها يف‬ ‫� �ش��وارع ب�غ��داد تقف وراءه ا�سباب‬ ‫عديدة منها ان هذا االمر يجعل املر�أة‬ ‫ت�شعر بزيادة يف الثقة بالنف�س‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫يغي كثريا من منط حياتها‬ ‫عن ان��ه رّ‬ ‫اليومي‪ .‬وجتد املواطنة مينا عبدالله‬ ‫ان قيادتها ال�سيارة متنحها �سهولة‬ ‫يف التنقل وح��ري��ة يف ق�ضاء يومها‬ ‫"كالذهاب اىل الت�سوق او زي��ارة‬ ‫اال�صدقاء معتمدة على نف�سها"‪.‬‬ ‫يتدخل يف اختيارها وتفاو�ضها على اما املواطنة جنات احمد معتز فتقول‬ ‫حديث الذاعة العراق احلر‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫"ت�أتي امل��ر�أة اىل معر�ض ال�سيارات نوع ال�سيارة او �سعرها‪ ،‬وهذا الأمر ان �سبب اقدامها والعديد من نظرياتها‬ ‫وتغي املجتمع‪ ،‬على اقتناء ال�سيارات وقيادتها اىل‬ ‫وم �ع �ه��ا زوج��ه��ا ل�يراف �ق �ه��ا ف �ق��ط وال يعود اىل االنفتاح‬ ‫رّ‬

‫الرغبة القوية يف التخل�ص من بع�ض‬ ‫ال�ظ��واه��ر ال�سلبية داخ ��ل املجتمع‪،‬‬ ‫ومنها "ظاهرة التحر�ش بالن�ساء" من‬ ‫قبل البع�ض‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى يحظى الظهور القوي‬ ‫للن�ساء ال�لائ��ي يقدن ال�سيارات يف‬ ‫��ش��وارع العا�صمة بحالة من التقبل‬ ‫ال���ص�ع��ب م��ن ق�ب��ل جم�ت�م��ع ال��رج��ال‪،‬‬ ‫فاملواطن احمد �سعد يجد ان "قيادة‬ ‫الن�ساء لل�سيارات ت�سبب له القلق"‪،‬‬ ‫وذلك العتقاده بان "زيادة عدد الن�ساء‬ ‫الالئي يقدن ال�سيارات ت�سبب ارباك ًا‬ ‫ل��دى ال�سائق يف ال�شارع‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫ال��زح��ام املروري"‪ ،‬وي���ش�ير اىل ان‬ ‫"ن�سبة (‪ %)50-40‬م��ن احل ��وادث‬ ‫تت�سبب بها الن�سوة"‪.‬‬

‫ع�شرة �أخطاء تدمّر احلياة الزوجيّة‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫من املعروف ان اخلالفات وامل�شاكل الزوجية‬ ‫تن�ش�أ ب�ين ال��زوج�ين ب�سبب طرقهما املختلفة‬ ‫يف التعبري عن ارتباطهما وحبهما لبع�ضهما‬ ‫البع�ض‪.‬‬ ‫وهناك م�ستويات خمتلفة من الفهم بني الزوج‬ ‫والزوجة قد تدفع الزوجني اىل ال�شعور بعدم‬ ‫الوفاق‪ ،‬وبالتايل الرغبة امللحة يف الأنف�صال‪،‬‬ ‫لذا نقدم يف ال�سطور التالية اكرث ع�شرة �أخطاء‬ ‫تقوم بها الزوجة وتدمر حياتها الزوجية‪:‬‬ ‫‪ -1‬احلديث عن املا�ضي‪:‬‬ ‫حديث الزوجة عن ما�ضي الرجل �سواء اجلانب‬ ‫العاطفي فيه او اي مواقف ت�شعر انها تثري قلق‬ ‫الرجل من اك�ثر الأخ�ط��اء التي ترتكبها املر�أة‬ ‫بحق حياتها الزوجية دون ان ت��دري‪ ،‬فهناك‬ ‫حقيقة يجب ان تدركها الزوجة‪ ،‬وهي ان جمرد‬ ‫زواجها من الزوج دليل كاف على انه يف حالة‬ ‫حب معها‪ ،‬وان كل العالقات املا�ضية ا�صبحت‬ ‫يف طي الن�سيان ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزيارات املفاجئة يف العمل لعدم الثقة‪:‬‬ ‫زي��ارة الزوجة لزوجها يف مقر عمله قد تكون‬ ‫مفاج�أة حمببة للزوج اذا حدثت وكانت هناك‬ ‫عالقة حمبة وود بني الزوجني‪ ،‬ولكن اذا حدثت‬ ‫وب�صورة متكررة من الزوجة يف ظل خالفات‬ ‫وم�شاكل زوجية دليل قاطع على ان الزوجة‬ ‫ت�شك بزوجها‪ ،‬وتبغي مراقبته او ك�شف عالقاته‬ ‫بزميالته يف العمل‪.‬‬ ‫‪ -3‬كذب ونفاق الزوجة‪:‬‬ ‫اك�ثر م��ا يثري غ�ضب ال ��زوج ه��و ��ش�ع��وره ان‬ ‫الزوجة تنافقه او تكذب عليه‪ ،‬فالكذب والنفاق‬ ‫والرياء �ألد اع��داء احلياة الزوجية امل�ستقرة‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ال�ك�ث�ير م��ن ال��زوج��ات يحر�صن على‬

‫التظاهر ب�شخ�صيات غري �شخ�صياتهن الطبيعية‬ ‫من اجل اثارة اعجاب ازواجهن‪ ،‬ولكن ال بد ان‬ ‫تعلم ك��ل زوج��ة تفعل ذل��ك ان ام��ره��ا �سرعان‬ ‫ما �سينك�شف‪ ،‬فقد ت�ستطيع ان تخدع الزوج‬ ‫بع�ض الوقت‪ ،‬ولكنها لن ت�ستطيع ان تخدعه‬ ‫كل الوقت‪ ،‬ويف حال انك�شاف امرها �سي�شعر‬ ‫الزوج انها تكذب عليه وتغ�شه‪.‬‬ ‫‪ -4‬مقارنة دخل الزوجة بدخل زوجها‪:‬‬ ‫ق�ي��ام ال��زوج��ة مب�ق��ارن��ة دخ�ل�ه��ا ب��دخ��ل ال��زوج‬ ‫و�شعورها ب�أنها اكرث عطاء منه للبيت والأ�سرة‪،‬‬ ‫قد يعترب من الأمور ال�صعبة على نف�سية الزوج‪،‬‬ ‫خا�صة اذا قامت بالت�صريح له بهذا العطاء على‬ ‫اعتبار انه م�ساعدة منها له‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم التقبل والرغبة يف التغيري‪:‬‬ ‫م��ن اك�ثر الأخ �ط��اء التي ترتكبها ال��زوج��ة وال‬ ‫ت��دري اثارها ال�سيئة على نف�سية ال��زوج‪ ،‬هي‬ ‫ا�شعار زوجها بعدم تقبلها ل�شخ�صه ورغبتها‬ ‫الدائمة يف تغيريه‪ ،‬فال بد ان تدرك الزوجة ان‬

‫الرجل يعي �سلبياته ولكنه بحاجة دائما اىل من‬ ‫يتقبلها ويحتويها حتى ي�ستطيع ان يطوعها‬ ‫هو وي�ستطيع مب��رور الوقت تغيريها‪ ،‬ولكن‬ ‫هجوم الزوجة على زوجها وانتقادها له ب�صفة‬ ‫م�ستمرة ي�ؤدي اىل نتائج عك�سية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال�شك يف الزوج‪:‬‬ ‫ع��دم ثقة ال��زوج��ة بنف�سها وال�شك يف �سلوك‬ ‫ال���زوج ب�صفة م�ستمرة م��ن خ�ل�ال منعه من‬ ‫حمادثة الن�ساء قد يكون خط�أ فادحا ترتكبه‬ ‫الزوجة يف حق نف�سها اوال ويف حق زوجها‪،‬‬ ‫فكما ان الثقة العمياء يف ال��زوج تعترب حرية‬ ‫زائدة وتهدد احلياة الزوجية‪ ،‬فال�شك يف الزوج‬ ‫اي�ضا مبنا�سبة وب��دون منا�سبة ي�شعر الزوج‬ ‫بعدم ثقة الزوجة بنف�سها‪.‬‬ ‫‪ -7‬توقع الزوجة تعبري الزوج عن حبه يف كل‬ ‫وقت‪:‬‬ ‫هناك نوعية من الزوجات يطلنب من ازواجهن‬ ‫التعبري لهن عن حبهن كل يوم‪ ،‬ويف كل وقت‬

‫ب���ص��ورة لفظية‪ ،‬مم��ا ي�ث�ير غ�ضب الأزواج‪،‬‬ ‫فقد يكون زوج��ا حمبا لزوجته على طريقته‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ال �ت��ي تعتمد ع�ل��ى الأف� �ع ��ال ولي�س‬ ‫الأقوال‪ ،‬وطلب الزوجة له التعبري لها بالطريقة‬ ‫التي ت�ستهويها ويف كل وقت قد يثري غ�ضبه‪،‬‬ ‫وي�شعر ب�أنه م�سلوب الأرادة واحلرية حتى يف‬ ‫احلب والتعبري عنه‪.‬‬ ‫‪ -8‬حتدث الزوجة عن الزوج بطريقة �سلبية‪:‬‬ ‫حت ��دث ال��زوج��ة ع��ن ال� ��زوج ب�ط��ري�ق��ة �سلبية‬ ‫واظهار عيوبه امام الأخرين من اكرث الأ�شياء‬ ‫التي ت�ستثري غ�ضب الأزواج‪ ،‬ف��ال��زوج يبغي‬ ‫ان يظهر ام��ام ال�ن��ا���س ب��امل�ث��ايل ال��ذي يحظى‬ ‫بحب واحرتام وتقدير زوجته‪ ،‬وقيام الزوجة‬ ‫بهذا اخلط�أ يجعل ال��زوج ي�صر على عيوبه‪،‬‬ ‫بل ينتهزها فر�صة ال�ستفزاز ال��زوج��ة ب�صفة‬ ‫م�ستمرة واثارة امل�شاكل‪.‬‬ ‫‪ -9‬اعجاب الزوجة برجل غري زوجها‪:‬‬ ‫اع� �ج ��اب ال ��زوج ��ة ب��رج��ل �آخ� ��ر غ�ي�ر زوجها‬ ‫ومقارنته بزوجها من اكرث االخطاء التي تثري‬ ‫غ�ضب الزوج وتثري �شكه وغريته على زوجته‪،‬‬ ‫فقد تقوم ال��زوج��ة بارتكاب ه��ذا اخلط�أ عمدا‬ ‫لأث��ارة غ�ضب ال��زوج‪ ،‬او ترتكبه بطريقة غري‬ ‫مق�صودة‪ ،‬ويف تلك احلالتني ي�شعر الزوج ب�أن‬ ‫الزوجة ال ت�شعر معه بال�سعادة وتف�ضل عليه‬ ‫رجال �آخر‪.‬‬ ‫‪ -10‬معاداة الزوجة لأهل زوجها‪:‬‬ ‫قيام الزوجة مبعاداة اهل زوجها هي من اكرث‬ ‫املواقف التي تثري غ�ضب الزوج وت�شجعه على‬ ‫عدم الوثوق بزوجته‪ ،‬وبالتايل حدوث فجوة‬ ‫بني الزوج والزوجة‪ ،‬فالزوجة الذكية هي التي‬ ‫تعامل اهل زوجها بحكمة ولني‪ ،‬وت�شجعه على‬ ‫ال�بر بهما وان ك��ان على خ�لاف معهم‪ ،‬فلتتخذ‬ ‫اجل��ان��ب احل �ي��ادي ول�ت�ح��اول ا��ص�لاح العالقة‬ ‫بينهم ‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫�إ�شكال ّية احلركة ال�شيوع ّية العراق ّية‬ ‫طارق حميد امني‬

‫على الرغم من الن�ضال املجيد الذي خا�ضته احلركة‬ ‫ال�شيوعية يف العراق عرب تاريخها الطويل ورغم‬ ‫الدور الكبري الذي لعبته يف تتويج الن�ضال العمايل‬ ‫واجلماهريي والوطني بالكثري من االنت�صارات لكن‬ ‫احلركة ال�شيوعية يف العراق تعر�ضت لإرباكات‬ ‫نظرية و�سيا�سية نتجت عنها اطر فكرية م�شوهة‬ ‫تفاوتت خطورتها وقوتها ح�سب الظروف وطبيعة‬ ‫املرحلة التي خا�ضتها مما عر�ض احلركة ال�شيوعية‬ ‫العراقية جلملة ان�شقاقات وانحرافات ي�سارية‬ ‫طفولية وميينية ذيلية �أ�ضاعت على احلركة ال�شيوعية‬ ‫فر�ص ًا تاريخية �أ�سهمت يف تر�سخ القبول بقيادة‬ ‫الربجوازية مما �أدى اىل تكوين ن�سق من الأفكار‬ ‫الربغماتية التي الزمت م�سار احلركة ان الإقرار‬ ‫بالواقع اليعني بال�ضرورة قبوله او اال�ست�سالم‬ ‫له مثلما لعبت بع�ض �إطراف احلركة ال�شيوعية‬ ‫العراقية يف ظل االحتالل دورا ً مهما ً يف ت�شويه‬ ‫ال�شيوعية واحلط من �ش�أنها يف �أعني اجلماهري‬ ‫من خالل �شرعنتها لالحتالل والعمل وفق �أجنداته‬ ‫ان هذه التطورات ال�سريعة والرتاجعات املتالحقة‬ ‫�أدت �إىل خلق فجوة نتيجة للمواقف املتناق�ضة لتلك‬ ‫القيادات ال�شيوعية التي �ساهمت يف �شل فاعلية‬ ‫الطبقة العاملة واحتواء ت�أثريات الإ�شعاع الثوري‬ ‫للفكر املارك�سي ومتييع �أدواته الن�ضالية ب�إ�ضفاء‬ ‫طابع ال�ضمور على احلركة ال�شيوعية يف العراق‬

‫من خالل ت�شتيت ن�ضاالتها الوطنية والطبقية التي‬ ‫�أدت اىل �شل الوعي الطبقي القومي التحرري بفعل‬ ‫جممل الأخطاء التي ارتكبت بحقها والتي عك�ست‬ ‫مدى عقم هذه املعاجلات وف�شل تطبيقاتها التي‬ ‫�شوهت الن�ضال ال�شيوعي التحرري ومتحوره‬ ‫باجتاهات توفيقية م�صلحية حالت دون ا�ستكمال‬ ‫بناء احلزب الطليعي للطبقة العاملة كعملية تاريخية‬ ‫مالزمة لإ�شكالية بناء احلزب الذي ت�أ�س�س نتيجة‬ ‫لتنامي املد الوطني املت�صاعد حلركة التحرر التي‬ ‫طغت على قياداتها توجهات الربجوازية الوطنية‬ ‫املتطلعة اىل االنعتاق من الأحالف اال�ستعمارية‬ ‫ويف هذا ال�سياق العام كان احلزب ال�شيوعي حزبا‬ ‫حترريا وطنيا ذا نفوذ قوي على احلركة العمالية‬ ‫وممثال للحركة ال�شيوعية يف العراق �إال انه مل يكن‬ ‫حزب الطبقة العاملة يف تطلعاته الطبقية بل كان يف‬ ‫العديد من مراحل ن�ضاله جزءا من اللعبة ال�سيا�سية‬ ‫املهادنة للنظام املرتبط باال�ستعمار نتيجة لوقوفه‬ ‫اىل جانب االحتاد ال�سوفيتي �ضد دول املحور وما‬ ‫ترتب عليه من دعم غري مبا�شر ملواقف االحتالل‬ ‫الربيطاين يف العراق وهذا ما يتعار�ض مع جوهر‬ ‫وجود الأحزاب ال�شيوعية وفل�سفة انبثاقها التي‬ ‫تتمركز يف تهيئة م�ستلزمات عملية التحرر من‬ ‫خالل قيادة الطبقة العاملة باجتاه حتقيق املجتمع‬ ‫اال�شرتاكي ‪ .‬ان الإ�شكالية ال�شيوعية املالزمة ملرحلة‬ ‫التحرر الوطني بتوجهاتها الربجوازية الوطنية‬ ‫كانت بفعل الإنتاج ال�صناعي غري املتطور حيث‬

‫انتهج اال�ستعمار الربيطاين يف العراق �سيا�سة خلق‬ ‫القاعدة املادية التكنيكية لال�ستعمار التي تركزت‬ ‫على عمليات ا�ستخراج النفط ومد خطوط ال�سكك‬ ‫احلديد مما �أدى اىل احلد من �أت�ساع الطبقة العاملة‬ ‫بالإ�ضافة اىل �أت�ساع حجم الأمية و�ضعف الوعي‬ ‫ال�شيوعي بني العمال حيث كان االنتماء ال�شيوعي‬ ‫على الأعم �أخالقيا بفعل الت�أثري القوي للقيم‬ ‫ال�شيوعية وهذا مما �أدى اىل �إف�ساح املجال �أمام‬ ‫الربجوازية الوطنية املتطلعة �إىل العمل الوطني‬ ‫اىل االنخراط يف �صفوف احلزب ال�شيوعي والتي‬ ‫انعك�ست ت�أثريات انتماءاتها فيما بعد على م�سرية‬ ‫احلزب ‪.‬‬ ‫ان االنتكا�سات العديدة واملتالحقة التي تعر�ضت‬ ‫لها احلركة ال�شيوعية يف العراق لي�ست باجلديدة‬ ‫ومل تكن نتيجة للممار�سات واملواقف اخلاطئة‬ ‫لقيادات مراكز احلركة ال�شيوعية املتالحقة وكذلك‬ ‫مل تكن وليدة �ضلوع قيادة احلزب ال�شيوعي احلالية‬ ‫يف خمطط االحتالل بل هو انعكا�س خل�ضوع‬ ‫قيادة احلزب ل�سيا�سة احلركة ال�شيوعية العاملية‬ ‫وتداعيات تداخل امل�صالح ال�سوفيتية وتقاطعاتها‬ ‫مع �أطراف مركز احلركة ال�شيوعية فمنذ ما بعد‬ ‫ثورة ‪ /14‬متوز �إذ مل ت�ستطع هذه القيادة من ان‬ ‫حتدد الأ�ساليب التكتيكية والأهداف الإ�سرتاتيجية‬ ‫ومل تتمكن من تعبئة ال�شعب والقوى الوطنية‬ ‫املتحالفة معه يف جبهة االحتاد الوطني لإجناز‬ ‫مرحلة الثورة الوطنية الدميقراطية لالنتقال اىل‬

‫بناء املقدمات الأ�سا�سية لال�شرتاكية من خالل‬ ‫انحيازها غري املتوازن اىل جانب عبد الكرمي قا�سم‬ ‫وجتنيدها لقوى احلزب خلدمة ال�سلطة الع�سكرية‬ ‫التي تخدم م�صالح الربجوازية مقابل علنية ه�شة‬ ‫انهارت قبل ان ي�سقط قا�سم �سائره على طريق‬ ‫امل�ساومات غري املبدئية مقدمة م�صلحة وجودها‬ ‫على م�صلحة احلزب واجلماهري ‪ .‬لقد عجزت قيادة‬ ‫�سالم عادل على مواجهة ال�ضغوط التي مور�ست‬ ‫من قبل العديد من �أع�ضاء قيادة احلزب �آنذاك مما‬ ‫�أدى اىل تعرث م�سرية احلزب وت�شويه �أ�ساليب‬ ‫الن�ضال الوطني والقومي من خالل تعبئة اجلماهري‬ ‫عمليا مل�صلحة الربجوازية وقيادتها الع�سكرية‬ ‫�ضد م�صلحة احلزب مما �أدى اىل حتجيم دور‬ ‫احلزب يف التغيري الذي كانت العديد من قواعد‬ ‫احلزب تنتظره لال�ستمرار يف التحوالت الثورية‬ ‫‪.‬ان انهيار القيادات ال�سابقة للحركة ال�شيوعية يف‬ ‫العراق هو عملية ناجتة عن ف�شل تلك القيادات يف‬ ‫فهم �أ�ساليب بناء احلزب والعجز عن اجناز مهامه‬ ‫الوطنية ان اغلب هذه القيادات جاءت كا�ستجابة‬ ‫لتطورات ال�صراع الطبقي �إال �أنها مل تخل من بع�ض‬ ‫ال�سلبيات والنواق�ص اخلطرية التي نخرت ج�سم‬ ‫هذه الوالدات اجلديدة التي انتهجت طريق الكفاح‬ ‫امل�سلح والتي انتهت اىل طريق �شبه م�سدود على‬ ‫الرغم من الت�ضحيات اجل�سام النها ت�شكلت نتيجة‬ ‫حتالفات مرحلية بني �أفكار واجتاهات خمتلفة مل‬ ‫ت�ستند اىل ال�صراع االيديولوجي البناء و�إمنا‬

‫ت�ستهدف بالأ�سا�س ت�صفيات �شخ�صية و�إزاحة عن‬ ‫املراكز القيادية مما فقدت تلك التنظيمات القدرة‬ ‫على موا�صلة الن�ضال وتلم�س طريق اخلال�ص ‪.‬‬ ‫لقد جنم عن جممل هذه التحوالت تر�سيخ لعملية‬ ‫تغري جوهر احلزب وتركيبته �ضمن �سل�سلة‬ ‫�إجراءات ت�صفية النزاعات التي حتملت قواعد‬ ‫احلزب ما ترتب عليها من تطورات الحقة �شكلت‬ ‫�صريورة تطور هذه القيادة التي حولت احلزب‬ ‫اىل مرتع للعنا�صر املعادية لتوجهات التحرر‬ ‫الوطني واالنعتاق القومي واملرتبطة بتوجهات‬ ‫ب�ؤر ثيولوجية �شكلت القاعدة الأ�سا�سية لالحتالل‬ ‫مما دفع بهذه القيادة التي مل ت�ستوعب مهام املرحلة‬ ‫ومل ت�ستطع التح�س�س بع�صف املتغريات والنتائج‬ ‫اخلطرية التي ترتبت على احتالل العراق اىل ان‬ ‫ت�أخذ مكانتها الطبيعية �ضمن ت�شكيلة قوى االحتالل‬ ‫متحولة اىل �صنائع انتهازية و�أدوات طيعة للمراكز‬ ‫االحتكارية التي �أفقدتهم القدرة الالزمة على‬ ‫البقاء واال�ستمرار خارج فلك االحتالل ‪ .‬لقد �أثبتت‬ ‫جمريات الأحداث مبا ال يقبل ال�شك ان مراكز احلركة‬ ‫ال�شيوعية العراقية مب�سمياتها وعناوينها املتعددة‬ ‫مل تدرك تداخل عملية ال�صراع الطبقي يف الأطر‬ ‫الوطنية والقومية يف مرحلة التحرر وال يبدو �أنها‬ ‫قد ا�ستوعبت �إ�شكالية االحتالل التي �ساهمت يف‬ ‫خلق وعي طبقي ووطني حترري معاد لتوجهاتها‬ ‫‪ ,‬ان العملية بهذا االجتاه حمفوفة باملخاطر لأي‬ ‫قوى �شيوعية حتيد عن امل�سار الوطني والقومي‬

‫‪ .‬ان م�صداقية االنتماء ال�شيوعي تقا�س باملواقف‬ ‫الطبقية وق�ضايا التحرر الوطني وما يرتتب‬ ‫على هذا ال�صراع كالتزام �أخالقي يقف بال�ضد من‬ ‫كل املواقف التي ت�ضر بحركة التحرر الوطني‬ ‫واالنعتاق القومي ‪ .‬ان املواقف الطبقية والوطنية‬ ‫لقيادات ما ي�سمى باحلركة ال�شيوعية العراقية ت�شكل‬ ‫�سيا�سة خادعة لي�س لها �أثر على تطور الأو�ضاع يف‬ ‫العراق بل على العك�س من هذا حيث �أحلقت وتلحق‬ ‫با�ستمرار ال�ضرر البالغ بق�ضية مناه�ضة االحتالل‬ ‫ومقاومة وجوده من خالل عملها على �شرعنة‬ ‫االحتالل ووقوفها �ضد املقاومة الوطنية البا�سلة‬ ‫التي باتت ت�شكل اخلطر الأكرب على م�صاحلها ‪.‬‬ ‫وعلى �ضوء هذه املعطيات يجب العمل على وحدة‬ ‫التيار الوطني ال�شيوعي الذي يجب ان ي�شكل‬ ‫منعطفا مهما بحكم �ضرورات الواقع الراهن لل�صراع‬ ‫الطبقي والوطني التحرري الذي يتحمل فيه الق�سط‬ ‫الرئي�س الجل تفعيل التوجهات ال�شيوعية الوطنية‬ ‫التحررية خلو�ض معركة التحرر ال�شامل من كل‬ ‫خملفات االحتالل ‪.‬ان الإمكانات الثورية التحررية‬ ‫التي تفجرت نتيجة االحتالل وملواقف القيادات‬ ‫ال�شيوعية املتن�صلة جعلت من الطموح امل�شروع يف‬ ‫البدء ب�أجراء مراجعة �شاملة لت�صحيح م�سار احلركة‬ ‫ال�شيوعية العراقية وفق الثوابت الوطنية االبتعاد‬ ‫عن ظاهرة املراوحة والدوران املعاك�س والبعيد عن‬ ‫م�سار احلل ال�صائب للخروج من �إ�شكالية احلركة‬ ‫ال�شيوعية العراقية‪.‬‬

‫ك�سر ّ‬ ‫اجلمود‪:‬‬

‫ّ‬ ‫الدالالت ال�سّ يا�س ّية لزيارة ال ّرئي�س مر�سي �إىل �إيران‬ ‫بعد جدل طويل حول م�ستوى امل�شاركة امل�صرية يف اجتماعات قمة عدم االنحياز بطهران يف الثالثني من �أغ�سط�س ‪� ،2012‬أعلنت‬ ‫ً‬ ‫ر�سميا عن م�شاركة الرئي�س حممد مر�سي يف تلك القمة بعد عودته من زيارته لل�صني‪ ،‬ليكون بذلك �أول رئي�س م�صري‬ ‫الرئا�سة امل�صرية‬ ‫يزور �إيران منذ انقطاع العالقات الدبلوما�سية بني البلدين منذ �أكرث من ثالثني ً‬ ‫عاما‪ ،‬على خلفية توقيع الرئي�س امل�صري الراحل �أنور‬ ‫ال�سادات التفاقية كامب ديفيد مع �إ�سرائيل عام ‪ ،1979‬وب�سبب تخليد �إيران لذكرى قاتل ال�سادات خالد الإ�سالمبويل بت�سمية �أحد‬ ‫�شوارع طهران الرئي�سة با�سمه‪ ،‬يف حني قامت القاهرة با�ستقبال ال�شاه بعد قيام الثورة الإ�سالمية‪ ،‬الأمر الذي كان له دخل كبري يف‬ ‫تدهور العالقات بني البلدين‪ ،‬التي مل ترق منذ نحو ‪ً 20‬‬ ‫عاما عن م�ستوى رعاية امل�صالح‪.‬‬ ‫�إميان �أحمد عبد احلليم‬

‫ويف حني حاولت طهران خالل الأعوام اخلم�سة‬ ‫الأخرية جتاوز مرحلة التوتر يف العالقات مع‬ ‫القاهرة –وجاء يف هذا الإطار زيارة الرئي�س‬ ‫الإيراين ال�سابق حممد خامتي �إىل م�صر عام‬ ‫‪ -2007‬ف�إن النظام ال�سابق مل يتجاوب مع تلك‬ ‫الدعوات‪� ،‬إىل �أن قامت الثورة امل�صرية التي‬ ‫�أ�شادت بها �إيران‪ ،‬وتوا�صلت جهودها ال�ستعادة‬ ‫العالقات مع م�صر‪ .‬ويف �إطار ذلك‪ ،‬قام حميد‬ ‫بقائي‪ ،‬نائب الرئي�س الإيراين‪ ،‬بزيارة القاهرة‬ ‫يف ال�سابع من �أغ�سط�س ‪ ،2012‬حيث وجه دعوة‬ ‫�شخ�صية من الرئي�س حممود �أحمدي جناد �إىل‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي للم�شاركة يف قمة عدم‬ ‫االنحياز‪ ،‬ليكون بذلك �أول رئي�س م�صري يزور‬ ‫طهران منذ قيام الثورة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ -‬دالالت زيارة مر�سي �إىل �إيران‪:‬‬ ‫يف �ضوء التوقيت الذي جتيء فيه زيارة الرئي�س‬ ‫مر�سي لإيران‪ ،‬بعد �أ�سابيع قليلة من توليه احلكم‪،‬‬ ‫ويف �إطار اهتمام القاهرة با�ستعادة دورها‬ ‫الإقليمي‪ ،‬وازدياد التوتر بني �إيران والقوى‬ ‫الغربية ب�سبب برناجمها النووي‪ ،‬ودعمها‬ ‫للنظام ال�سوري يف قمعه حلركة االحتجاج‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ف�إن زيارة مر�سي لإيران تثري عددا من‬ ‫الدالالت التي ميكن تناولها يف النقاط االتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت�أكيد ا�ستقالل قرار م�صر اخلارجي‪:‬فبح�سب‬ ‫جانب كبري من املتابعني‪ ،‬ف�إن زيارة الرئي�س بالرئا�سة برغبته يف حت�سني العالقات مع طهران‪،‬‬ ‫مر�سي لإيران تثبت رغبة �أو�سع يف ت�أكيد ا�ستقالل والتهديد مبقا�ضاة وكالة الأنباء الإيرانية التي‬ ‫قرار م�صر اخلارجي‪ ،‬وتو�سيع دائرة عالقاتها ُاتهمت ب�إجراء مقابلة خمتلقة معه‪ ،‬ومع الإ�شارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن الزيارة جتيء عقب كذلك �إىل �أن الرئا�سة امل�صرية كانت قد نفت يف‬ ‫زيارة �أخرى يقوم بها الرئي�س امل�صري لل�صني يوليو الفائت التقارير التي حتدثت عن احتمال‬ ‫قبيل م�شاركته يف قمة عدم االنحياز‪ ،‬ودون �إغفال قيام مر�سي بزيارة �إيران‪ ،‬حيث قال حينها‬ ‫�أن امل�شاركة يف اجتماعات تلك القمة لها دالالتها الناطق با�سم الرئا�سة �إن الرئي�س مر�سي مل يتلق‬ ‫جلهة و�ضع احلركة التي ت�سعى ملناه�ضة الهيمنة �آنذاك الدعوة حل�ضور قمة عدم االنحياز‪.‬‬ ‫الأجنبية على دول العامل الثالث‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ‪ .4‬ت�أكيد توجه للتعاون امل�شرتك بني م�صر‬ ‫و�إيران‪�:‬إذ ر�أى البع�ض يف توجه الرئي�س مر�سي‬ ‫املجاالت االقت�صادية والتنموية‪.‬‬ ‫‪ .2‬زيارة مر�سي لإيران مل تكن مفاج�أة‪ :‬حيث لزيارة �إيران رغبة حمتملة يف تعميق التعاون‬ ‫جتيء تلك الزيارة عقب الدعوة التي وجهها االقت�صادي‪ ،‬وخ�صو�ص ًا مع امل�شكالت املالية‬ ‫الرئي�س مر�سي‪ ،‬خالل قمة الت�ضامن الإ�سالمي التي تعانيها م�صر منذ الثورة‪ ،‬ومع الإ�شارة‬ ‫التي عقدت يف مكة املكرمة يف ‪� 14‬أغ�سط�س‪� ،‬إىل �أن م�صر كانت قد �أوفدت يف �أبريل من هذا‬ ‫لإن�شاء جمموعة ات�صال بني م�صر و�إيران العام وفد ًا من رجال الأعمال لزيارة �إيران‪،‬‬ ‫وال�سعودية وتركيا لت�سوية الأزمات يف املنطقة‪ ،‬حيث �أجرى مناق�شات مو�سعة مع امل�س�ؤولني‬ ‫وبخا�صة الأزمة ال�سورية‪ ،‬مما �أعطى م�ؤ�شر ًا الإيرانيني حول تو�سيع اال�ستثمارات الثنائية‪،‬‬ ‫على ا�ستعداد م�صر لالنفتاح على طهران‪ ،‬وتعميق التعاون امل�شرتك‪ ،‬يف حني �أعربت‬ ‫والتجاوب �إيجاب ًا مع دعواتها لإنهاء فرتة �إيران عن رغبتها يف م�ساعدة م�صر يف بناء‬ ‫طويلة من �ضعف العالقات بني اجلانبني‪ ،‬يف حمطات توليد الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها‬ ‫الوقت الذي جتاوبت فيه طهران �إيجاب ًا مع تلك املتزايدة من الطاقة دون قيد �أو �شرط‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫الدعوة ب�إعالن املتحدث با�سم خارجيتها‪ ،‬رامني لطهران‪ ،‬فهي ت�ستهدف من حت�سني عالقاتها مع‬ ‫مهمانرب�ست‪� ،‬أن بالده تدعم اقرتاح الرئي�س القاهرة معاجلة العزلة الدبلوما�سية‪ ،‬ومواجهة‬ ‫العقوبات االقت�صادية املفرو�ضة عليها غربي ًا‬ ‫مر�سي ب�إن�شاء جمموعة االت�صال‪.‬‬ ‫‪ .3‬تثري الزيارة تناق�ض ًا يف �سيا�سة م�صر جتاه ب�سبب برناجمها النووي‪ .‬وال�شك يف �أنه يف‬ ‫�إيران‪:‬فعلى الرغم من �أن زيارة الرئي�س امل�صري حال حت�سنت العالقات امل�صرية‪ -‬الإيرانية‪،‬‬ ‫لإيران مل تكن مفاج�أة‪ ،‬ف�إنها حملت تناق�ض ًا �أثار ف�إن ذلك �سوف ي�ساعد على حت�سني و�ضع �إيران‬ ‫انتباه البع�ض‪ ،‬تذكري ًا بالغ�ضب الذي انتاب الإقليمي‪ ،‬بجانب تفعيل التعاون االقت�صادي مع‬ ‫دوائر م�ؤ�س�سة الرئا�سة امل�صرية مما ن�سب القاهرة‪.‬‬ ‫من ت�صريحات ملر�سي‪ ،‬فور الإعالن عن فوزه ثاني ًا‪ -‬تداعيات زيارة مر�سي �إىل �إيران‪:‬‬

‫تباينت املواقف داخل م�صر وخارجها ب�ش�أن‬ ‫تقومي زيارة الرئي�س امل�صري لطهران‪ .‬ففي حني‬ ‫رحب بها البع�ض من منطلق تعزيز دور م�صر‬ ‫الإقليمي‪ ،‬فقد حتفظ عليها البع�ض الآخر‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن الزيارة �ستدعم موقف �إيران املعادي‬ ‫حلرية �شعب �سوريا ب�سبب دعمها لنظام الأ�سد‬ ‫�سيا�سي ًا ومالي ًا يف قمعه للثورة ال�شعبية‪ ،‬وذلك‬ ‫بجانب ال�شكوك الوا�سعة يف م�ساعي �إيران لن�شر‬ ‫املذهب ال�شيعي داخل م�صر‪ ،‬يف ظل اتهامات‬ ‫توجه �إليها بتغذية املد ال�شيعي يف املنطقة‪،‬‬ ‫وذلك فيما يخ�شى علمانيون من �أن تكون زيارة‬ ‫مر�سي لإيران خطوة على طريق بناء حتالف بني‬ ‫نظامني �إ�سالميني‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يعتقد فيه البع�ض ب�أن �إعادة‬ ‫العالقات الدبلوما�سية مع �إيران ميكن �أن‬ ‫ت�شكل مف�ص ًال رئي�س ًا يف �إن�شاء حمور قوي يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬رمبا يكون قادر ًا على مواجهة‬ ‫نفوذ وا�شنطن وعالقتها املتميزة ب�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫يرى البع�ض الآخر �أن م�صلحة م�صر املبا�شرة‬ ‫تتعار�ض و�إعادة العالقات مع �إيران‪ ،‬نظر ًا ملا‬ ‫ميكن �أن يثريه ذلك من �إ�ضرار بالعالقات مع‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية من ناحية‪ ،‬والتي‬ ‫تراها طهران "ال�شيطان الأكرب"‪ ،‬و�أي�ض ًا مع‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ .‬وي�شار يف هذا‬ ‫ال�صدد �إىل �أن املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فيكتوريا نوالند‪� ،‬ص ّرحت ب�أن "�إيران‬ ‫ال ت�ستحق �أن تزورها وفود رفيعة امل�ستوى من‬ ‫م�صر والأمم املتحدة‪ ،‬لأنها حتاول ا�ستغالل‬ ‫م�ؤمتر عدم االنحياز لدفع �أجندتها اخلا�صة‪،‬‬ ‫و�إىل التعتيم على حقيقة �أنها ف�شلت يف االرتقاء‬

‫�إىل م�ستوى االلتزامات املتعددة التي لديها �إىل‬ ‫جمل�س الأمن‪ ،‬والأمم املتحدة‪ ،‬والوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬والهيئات الدولية الأخرى"‪.‬‬ ‫وقالت �صحف �أمريكية �إن اعتزام الرئي�س حممد‬ ‫مر�سي زيارة �إيران حل�ضور قمة عدم االنحياز‪،‬‬ ‫بعد فرتة لي�ست بالق�صرية من اجلمود يف‬ ‫العالقات بني القاهرة وطهران‪ ،‬يزيد من توتر‬ ‫العالقات بني م�صر والواليات املتحدة ومعظم‬ ‫دول اخلليج العربي‪ ،‬وال�سيما �أن زيارة مر�سي‬ ‫لطهران قد حتدث تغيريات ديناميكية يف‬ ‫العالقات املتوترة بني �إيران واملجتمع الدويل‪،‬‬ ‫ومن �ش�أنها �أن تعطي دفعة قوية ل�سيا�سات النظام‬ ‫الإيراين الداعم لنظام الأ�سد‪ ،‬وعدم اخل�ضوع‬ ‫لعقوبات الأمم املتحدة املفرو�ضة على �إيران‪،‬‬ ‫على خلفية برناجمها النووي املثري للجدل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم بروز موقف ر�سمي‬ ‫�إ�سرائيلي من زيارة الرئي�س مر�سي لإيران‪ ،‬فقد‬ ‫�أعربت العديد من التقارير ال�صحفية الإ�سرائيلية‬ ‫عن توج�سها ال�شديد من قراره امل�شاركة يف قمة‬ ‫عدم االنحياز‪ .‬ون�شرت �صحيفة "معاريف" �أن‬ ‫مبادرة الرئي�س باحل�ضور �إىل هذه القمة مغامرة‬ ‫يجب �أن يحذر منها‪ ،‬خا�صة يف ظل التهديدات‬ ‫التي متثلها �إيران‪� ،‬سواء للعامل �أو للمنطقة‪ .‬فيما‬ ‫انتقدت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" م�شاركة‬ ‫مر�سي يف هذه القمة‪ ،‬زاعمة �أن هذه اخلطوة‬ ‫متثل جر�س �إنذار يجب احلذر منه‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫ظل ما �سمته ال�صحيفة رغبة الإخوان امل�سلمني‬ ‫يف حت�سني العالقات بقوة مع طهران‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫قد ي�ضر –بح�سب ال�صحيفة‪ -‬ب�أمن �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ومقابل ذلك‪ ،‬هناك ر�أي ال يرى بوجود انعكا�سات‬

‫�سلبية للزيارة على عالقات م�صر اخلارجية‪،‬‬ ‫و�ضع ًا يف احل�سبان �أن دول اخلليج ذاتها‪ ،‬ورغم‬ ‫اتهاماتها لإيران بالت�سبب يف زعزعة ا�ستقرار‬ ‫املنطقة‪ ،‬تقيم عالقات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫وا�سعة معها‪ ،‬ويف املقدمة منها الإمارات‪ ،‬رغم‬ ‫احتالل �إيران جلزرها الثالث يف اخلليج‪ ،‬وذلك‬ ‫مع ت�أكيد م�صر الدائم �أن �أمن اخلليج "خط‬ ‫�أحمر"‪ ،‬واهتمام الرئي�س مر�سي بزيارة اململكة‬ ‫ال�سعودية مرتني‪ ،‬خالل الفرتة الق�صرية التي‬ ‫�أعقبت فوزه بالرئا�سة‪ ،‬حيث اهتم يف الزيارة‬ ‫الأوىل بطم�أنة الريا�ض وكل الأنظمة اخلليجية‬ ‫بحر�صه على احلفاظ على اال�ستقرار يف املنطقة‪،‬‬ ‫واهتم يف الثانية بامل�شاركة يف فعاليات قمة‬ ‫الت�ضامن الإ�سالمي‪ .‬وبالن�سبة للواليات املتحدة‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬ي�شري املحللون �إىل وجود تفاهمات‬ ‫بني الأوىل و�إيران‪ ،‬رغم ما يبدو بينهما من‬ ‫عداء ظاهري‪ .‬وال يختلف الأمر كثري ًا بالن�سبة‬ ‫لإ�سرائيل التي �سبق �أن �ساعدت �إيران و�أمدتها‬ ‫بالأ�سلحة‪ ،‬خالل حربها مع العراق يف ثمانينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ -‬هل ت�ؤدي زيارة مر�سي لإيران �إىل عودة‬ ‫العالقات الدبلوما�سية؟‪:‬‬ ‫لعل الت�سا�ؤل الأهم الذي تثريه زيارة الرئي�س‬ ‫مر�سي لإيران تتعلق ب�إن كانت مقدمة لعودة‬ ‫العالقات الدبلوما�سية بني القاهرة وطهران �أم‬ ‫ال‪ .‬ورد ًا على ذلك الت�سا�ؤل‪ ،‬ف�إن هناك وجهتي‬ ‫نظر رئي�ستني‪.‬‬ ‫وجهة النظر الأوىل‪:‬ترى �أن م�شاركة الرئي�س‬ ‫مر�سي يف قمة عدم االنحياز �ستدفع بعودة‬ ‫التمثيل الدبلوما�سي بني القاهرة وطهران �إىل‬ ‫م�ستوى ال�سفراء‪ ،‬ومع ت�أكيد �أن العالقة بني‬ ‫اجلانبني مر�شحة للتقدم يف الفرتة املقبلة‪ ،‬لأنه‬ ‫لي�ست هناك �أي عداوات بني احلكومة امل�صرية‬ ‫احلالية و�إيران‪ ،‬وال توجد م�شكالت قد متنع‬ ‫تطور العالقات التى �سوف تعود بالنفع على كال‬ ‫البلدين‪ ،‬ويف ظل املبادرة التى �أطلقها مر�سي‬ ‫على هام�ش القمة الإ�سالمية الأخرية بت�شكيل‬ ‫جلنة رباعية تتدخل حلل الأزمة ال�سورية‪ ،‬ت�ضم‬ ‫م�صر و�إيران‪ ،‬مع كل من تركيا وال�سعودية‪.‬‬ ‫غري �أن وجهة النظر الأخرى ترى �أنه لي�س‬ ‫بال�ضرورة �أن ت�سفر زيارة مر�سي لإيران عن‬ ‫تقدم يف العالقات الدبلوما�سية‪ ،‬وا�ضعة يف‬ ‫احل�سبان الآتي‪:‬‬ ‫ �إن زيارة الرئي�س مر�سي لإيران هدفها الأول‬‫ت�سليم رئا�سة قمة عدم االنحياز لطهران‪ ،‬ومن‬ ‫غري الالئق �أن يتوىل نائب الرئي�س �أو وزير‬ ‫اخلارجية هذه امل�س�ؤولية‪ ،‬دون �أن يعني ذلك‬ ‫بال�ضرورة توجه ًا م�صري ًا لتعميق العالقات مع‬ ‫طهران‪ ،‬ومع الإ�شارة �إىل �أن الرئي�س الإيراين‬ ‫�أحمدي جناد ي�شارك بنف�سه يف م�ؤمترات الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬برغم العداء ال�شديد الذي ي�سيطر على‬ ‫عالقة بالده بوا�شنطن‪ ،‬ومب�ؤ�س�سة الأمم املتحدة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫ رجحت م�صادر مقربة من دوائر �صنع القرار‬‫يف م�صر �أن زيارة الرئي�س مر�سي لطهران لن‬ ‫ترقى �إىل م�ستوى �إعادة العالقات‪ ،‬م�ستندة‬ ‫يف ذلك �إىل �أن �أي تطبيع بني القاهرة وطهران‬ ‫�سيكون مبني ًا على ح�سابات دقيقة‪ ،‬خا�صة �أن‬

‫م�صر‪ ،‬ذات الأغلبية ال�سنية‪ ،‬ويف ظل امتالك‬ ‫التيار الإ�سالمي مقاليد احلكم‪� ،‬سيظل لديها‬ ‫�شكوكها اخلا�صة �إزاء �إيران من الناحية‬ ‫الدينية وال�سيا�سية �أي�ض ًا‪ ،‬و�ضع ًا يف احل�سبان‬ ‫�أن القاهرة طردت يف مايو املا�ضي دبلوما�سيا‬ ‫�إيرانيا لال�شتباه يف حماولته �إقامة �شبكة‬ ‫جت�س�س يف م�صر ودول اخلليج‪.‬‬ ‫ �صرح املتحدث با�سم الرئا�سة امل�صرية‪ ،‬يا�سر‬‫علي‪ ،‬بو�ضوح‪ ،‬اىل �أن �إعادة العالقات بني م�صر‬ ‫و�إيران لي�ست واردة يف هذه املرحلة‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫زيارة الرئي�س مر�سي �إىل �إيران للم�شاركة يف‬ ‫قمة عدم االنحياز ب�أنها زيارة "بروتوكولية"‪،‬‬ ‫انطالق ًا من رئا�سة م�صر لقمة عدم االنحياز ملدة‬ ‫ثالثة �أعوام‪ .‬و�أ�ضاف "�أن جل�سة املباحثات التي‬ ‫�ستجمع الرئي�سني امل�صري والإيراين �ستكون‬ ‫ملناق�شة جممل الأو�ضاع التي متر بها املنطقة‪،‬‬ ‫و�سبل التعاون‪ ،‬كما �ستت�ضمن بحث �آفاق‬ ‫التعاون يف ق�ضية �سوريا‪ ،‬باعتبار "�إيران العب ًا‬ ‫�أ�سا�سي ًا يف هذه الق�ضية"‪.‬‬ ‫ يف ظل �ضغوط الغرب على �إيران لوقف‬‫برناجمها النووي‪ ،‬ولكون الواليات املتحدة‬ ‫املانح الرئي�س للم�ساعدات الع�سكرية املقدمة‬ ‫مل�صر‪ ،‬ف�إن االنفتاح الدبلوما�سي على �إيران قد‬ ‫ي�ضر كثري ًا بامل�صالح امل�صرية‪ ،‬يف حني ي�سعى‬ ‫الرئي�س مر�سي لطم�أنة حلفاء م�صر الغربيني‬ ‫القلقني من احتمال قيام حكم �إ�سالمي‪ ،‬وكذلك‬ ‫دول اخلليج التي تنتابها �شكوك قوية �إزاء‬ ‫النفوذ الإيراين‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فقد �أكد دبلوما�سيون و�سيا�سيون‬ ‫م�صريون �أنه من امل�ستبعد حالي ًا �أن يتخذ‬ ‫الرئي�س مر�سي خطوة �إيجابية‪� ،‬أثناء زيارته‬ ‫لإيران‪ ،‬ب�إعادة العالقات الدبلوما�سية مع‬ ‫طهران‪ ،‬م�ؤكدين �أن املوافقة على الزيارة جاءت‬ ‫"كر�سالة" موجهة �إىل الواليات املتحدة التي‬ ‫مل تدعم م�صر على النحو املطلوب يف طلبها‬ ‫لقر�ض كبري من �صندوق النقد الدويل‪ ،‬و�أي�ض ًا‬ ‫�إىل عدد من دول اخلليج التي مل تف بتعهداتها‬ ‫االقت�صادية واملالية لدعم القاهرة التي متر‬ ‫ب�أو�ضاع اقت�صادية معقدة‪ ،‬وعجز يف املوازنة‬ ‫ي�صل �إىل �أكرث من ‪ 130‬مليار جنيه‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ما �سبقت الإ�شارة �إليه‪ ،‬ميكن القول‬ ‫�إن لقا ًء متوقع ًا بني الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫ونظريه �أحمدي جناد‪ ،‬على هام�ش قمة عدم‬ ‫االنحياز‪� ،‬سي�ساعد بالت�أكيد على �إذابة اجلليد‬ ‫القائم يف العالقات بني م�صر و�إيران‪ ،‬منذ‬ ‫فرتة طويلة‪ ،‬وتد�شني مرحلة ميكن و�صفها‬ ‫ب�أنها مرحلة تدفئة العالقات‪ ،‬وا�ستطالع �آفاق‬ ‫التعاون‪ ،‬دون اخلروج بقرارات حتمية ب�إعادة‬ ‫العالقات الدبلوما�سية على م�ستوى ال�سفراء‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �أن عودة العالقات ب�صورة كاملة‬ ‫تتطلب �أو ًال معاجلة الق�ضايا الثنائية والإقليمية‬ ‫التي تظل حم ًال للخالف‪ ،‬مثل ت�سمية �إيران‬ ‫ل�شارع "خالد الإ�سالمبويل"‪ ،‬ودعمها للنظام‬ ‫ال�سوري يف مواجهة حركة االحتجاج ال�شعبية‪،‬‬ ‫و�إن كانت الزيارة ميكن �أن تثمر مرحلي ًا عن‬ ‫تن�سيق بني م�صر و�إيران يف ملفات امل�ستقبل‪،‬‬ ‫وهذا ما كان طرحه الرئي�س مر�سي‪ ،‬خالل قمة‬ ‫الت�ضامن الإ�سالمي من تكوين جلنة مب�شاركة‬ ‫�إيران لت�سوية الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وعموم ًا‪ ،‬ف�إن زيارة الرئي�س مر�سي لإيران من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ضع م�صر جمدد ًا على م�سرح ال�سيا�سة‬ ‫الإقليمية‪ ،‬فهي تتما�شى واملواقف ال�شعبية‬ ‫ال�سائدة منذ الإطاحة بالرئي�س ال�سابق‪ ،‬والتي‬ ‫تطالب ب�سيا�سة خارجية م�ستقلة عن �أجندات‬ ‫الغرب ودول اخلليج‪ ،‬وتعد و�سيلة لتو�سيع‬ ‫هام�ش املناورة لل�سيا�سة اخلارجية امل�صرية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ويف عالقتها بالأطراف الإقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحثة متخ�ص�صة يف ال�ش�ؤون العربية‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )318‬الأحد ‪� 2‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬ ‫بور�صة ثقاف ّية‬ ‫جا�سم ال�سّ در‬

‫يعرف �أهل التجربة والخبرة �أن القراءة من �ألذ المتع‪ ،‬فت�صفح‬ ‫الكتب ولم�س �أوراقها طق�س اليُقدره �إال من عرف نفا�سة كنوزها‬ ‫‪ .‬ويت�ساءلون في تعجب " كيف يعي�ش من ال يقر�أ؟ كما يدركون‬ ‫عمق �إجابة الأديب الكبير العقاد حين ُ�سئل لماذا تقر�أ؟ قال �أقر�أ‬ ‫لأن حياة واحدة ال تكفيني‪.‬‬ ‫القراءة ‪� ،‬إرت�شاف لرحيق الكتب ‪ ،‬وبروتين ثقافي ‪ ،‬وربيع دائم‬ ‫‪ ،‬وغ��ذاء ملكي ‪ ،‬هي �شغف العظماء ‪،‬وع�صارة �أفكار العباقرة ‪،‬‬ ‫وبو�صلة البناة‪.‬‬ ‫تو�سع ال��خ��ي��ارات ‪ ،‬وتعمّق ال��ر�ؤي��ة‪ ،‬وتفتح �آف��اق��ا بال‬ ‫ال��ق��راءة ّ‬ ‫ح��دود ‪ ،‬وت�صنع عقال مرنا لأن��ه �إذا ك��ان العقل �آل��ة الإبداع‪،‬ف�إن‬ ‫ال��ق��راءة هي وق��ود ه��ذة الآل��ة ‪ ،‬وتمنح ال��ق��راءة طبعا لينا‪ ،‬فهي‬ ‫ت�ؤن�سن الكائن الحي‪ ،‬تنقله من البدائية والع�شوائية الى النظام‬ ‫وال��ح�����ض��ارة‪،‬ف��ال��ق��راءة تفتح منافذ ال��ع��ق��ل‪،‬و ُت��ر���ش��د �إل���ى جميل‬ ‫ال�سلوك‪.‬‬ ‫ال��ق��راءة ه�ضم ل�ل�أف��ك��ار ‪ ،‬وا�ستخال�ص للتجارب وال��خ��ب��رات ‪،‬‬ ‫ومواكبة للمتغيرات ‪ ،‬وجاهزية للتحوالت ‪ ،‬ومقاربة للمع�ضالت‬ ‫من الق�ضايا ‪ ،‬ومرونة في البدائل والحلول ‪ ،‬وا�ستيعاب للتنوع ‪،‬‬ ‫وح�سن �إدارة للإختالف ‪ ،‬و‪....‬‬ ‫ال��ق��راءة تمنحك مخيلة ثرية ‪ ،‬لأن الكتب نوافذ العقل‪ ،‬ت�شرق‬ ‫منها النف�س على عالم الخيال‪ ،‬وتهديك طالقة في الل�سان ‪ ،‬تثري‬ ‫�أر�صدتك الفكرية والثقافية‪ ،‬وتعيد تركيب مخك ب�أ�شكال متعددة‬ ‫‪ ،‬تجعله �أكثر �إن�سيابية ‪ ،‬وتحررك من �أ�سر الأ���س��ود والأبي�ض‬ ‫وتقنعك بن�سبية الحقائق والنهايات المفتوحة‪.‬‬ ‫القراءة تعزيز للنهج ال�سلمي ‪ ،‬و�إر�ساء لأ�س�س المدنية‪ ،‬وعقلنة‬ ‫للإنفعاالت المنفلتة ‪ ،‬وك��واب��ح فكرية لمردة العنف و�صانعي‬ ‫الكراهية‪.‬‬ ‫القراءة دعوة للإهتمام بالم�شترك الإن�ساني ‪ ،‬ونقلة من �أ�سر الأطر‬ ‫ال�ضيقة على �إختالف م�سمياتها ‪ ،‬الى رحاب عراقيتنا الف�سيحة‬ ‫التي ت�سعنا جميعا وتفي�ض تعاي�شا وت�سامحا بال حدود‪.‬‬ ‫القراءة ‪ ،‬م�شروع �إن�سان ‪ُ ،‬تطلق ممكناته‪ ،‬في بيئة �إيجابية‪،‬‬ ‫ُتحترم فيها خياراته ‪ ،‬و ُتمكنه من �أن يتعاي�ش مع مواطنيه قناعة‬ ‫ال�إ�ضطرارا‪.‬‬ ‫ال��ق��راءة ‪ ،‬مدخل ال��ى البور�صة الثقافية‪ ،‬فاحر�ص على �إمتالك‬ ‫مات�ستطيع من �أ�سهم ‪ ،‬ل ُت�صبح من ذوي الثراء المعرفي ‪ ،‬وال�ش�أن‬ ‫الفكري الذين يُ�سمع لقولهم‪ ،‬ويُدعون في المحافل ‪ ،‬ويُ�شار لهم‬ ‫بالبنان‪.‬‬ ‫القراءة بوابة ع�صر �أنوارنا العراقي ‪ ،‬فبها يعلو �صرح نه�ضتنا ‪،‬‬ ‫ويبتد�أ م�شروعنا الثقافي ورقينا الح�ضاري ‪ ،‬عند غيابها تتكل�س‬ ‫الر�ؤى ‪ ،‬وتتورم النفو�س ‪ ،‬وت�سود الأمية ‪ ،‬ويهرب الإبداع‪.‬‬ ‫بالقراءة ن�ستعيد حلمنا العراقي ‪ ،‬وتوازننا الإجتماعي ‪ ،‬وتفوقنا‬ ‫العلمي ‪،‬ونلتحم بالع�صر‪ ،‬ونحقق الفوز بال�سعادة في المعترك‬ ‫ال�صعب‪ ،‬فنخرج م��ن تقم�ص دور ال�ضحية البائ�س ال��ى قمة‬ ‫المبادرة والم�شاركة والإنجاز‪.‬‬ ‫بالقراءة ي�ستيقظ ال��م��ارد المعوق ال��ذي نحتجزه في �أعماقنا‪،‬‬ ‫في�ستهل �صارخا �أنا عراقي ‪� ،‬إذن �أنا مثقف ‪ ،‬بالقراءة �س�أ�ستعيد‬ ‫ذاتي ‪ ،‬و�أرمم عقلي‪ ،‬و�أر�سم خارطتي الفكرية ‪ ،‬كي �أطور �أدائي‬ ‫الوطني‪ ،‬الإن�ساني‪ ،‬الوظيفي‪...‬‬ ‫بالقراءة �س�أجتاز الوعكة الثقافية التي �ألمت بي منذ عقود ‪،‬‬ ‫و�أكت�سب المناعة �ضد الخرافة والإ�ستبداد ‪ ،‬بالقراءة �س�أزيح‬ ‫الغبار ع��ن مواطنتي الغائبة ‪ ،‬و�أن��ف��خ فيها م��ن روح عراقيتي‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫(�أنا عراقي ‪� ،‬أنا �أقر�أ) الم�شروع الثقافي الذي �سيقام نهاية ال�شهر‬ ‫القادم ‪ ،‬فكرة م�ضيئة ت�ستحق الدعم والإ�شادة والثناء ‪ ،‬فهي دليل‬ ‫�آخر يثبت �أن عراقنا ولاّ د ‪ ،‬ف�شبابنا المبدع �أثمن ثرواتنا‪.‬‬ ‫كل عراقي قارئ ‪ ،‬بديهة ال ت�ستدعي تكرارا �أو ت�أكيدا ‪ ،‬ف�شواهد‬ ‫التاريخ وتراكمات الح�ضارة ناطقة ‪ ،‬ولكنه الواقع ال ّنكد ومخلفات‬ ‫�صحرت عقلنا العراقي ف�أم�سى بحاجة ما�سة‬ ‫عهود الظالم التي ّ‬ ‫لم�شاريع ال�ضياء و�أفكارالرواء وفعاليات الغر�س الثقافي لي�ستعيد‬ ‫�إمكاناته الح�ضارية ‪ ،‬وفي�ض عطاءاته الثرة‪.‬‬ ‫وكم اعتراني الأ�سى على العراقي ال��ذي �أ�صيب بت�صحر ثقافي‬ ‫ب�سبب ظ��روف ُو�ضع فيها م�ضطرا ‪ ،‬نحتت من جُ رفه الفكري ‪،‬‬ ‫ولكنه ما زال محتفظا بن�سغه الح�ضاري الذي مازال يُورق ر�ؤى‬ ‫فكرية وم�شاريع ثقافية ‪ ،‬وهذا الم�شروع الرائد �أحدها‪.‬‬ ‫(�أن��ا عراقي ‪� ،‬أن��ا �أق���ر�أ) معادلة ح�ضارية في �أرب��ع كلمات ‪ ،‬بل‬ ‫مفردات �ساحرة ‪ ،‬توجز محطات الما�ضي العريق ‪ ،‬وتفتح الطريق‬ ‫لم�ستقبل م�شرق‪.‬‬ ‫البور�صة الثقافية هي الحل‪.‬‬ ‫�إ�ضاءة ‪ :‬قيل لأر�سطو ‪ :‬كيف تحكم على �إن�سان ؟ ف�أجاب �أ�س�أله كم‬ ‫كتابا يقر�أ ؟ وماذا يقر�أ؟‪.‬‬

‫�إ�������ص������دارات‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫اكت�سب ال�شعار �أو الم�صطلح ـ �إذا‬ ‫جاز التعبير ـ الذي �أطلقه المهند�س‬ ‫ال�����ش��اب ع���زت �أم��ي��ن ع��ل��ى مدونته‬ ‫على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫"الفي�سبوك" ل��دع��وة الم�صريين‬ ‫الجال�سين على مقاعدهم �أمام �شا�شة‬ ‫التلفزيون وال��ق��ن��وات الف�ضائية‬ ‫للم�شاركة الفعالة مع ثورة الخام�س‬ ‫والع�شرين من يناير ودعم اكتمالها‬ ‫بعد تنحي مبارك عن حكم البالد‪،‬‬ ‫�شهرة وا�سعة بين مختلف الفئات‬ ‫والأو����س���اط الم�صرية وذل���ك على‬ ‫مدار العام ‪ 2011‬وحتى الآن‪.‬‬ ‫ع��زت �أم��ي��ن �سجل ف��ي ك��ت��اب ـ هو‬ ‫الأول ل��ه ـ حكايات م��ا عا�شه قبل‬ ‫ان��ط�لاق ث���ورة ‪ 25‬يناير وبعدها‬ ‫وحتى تنحي الرئي�س مبارك عن‬ ‫الحكم وتولى المجل�س الع�سكري‬ ‫�إدارة المرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫حمل الكتاب ال���ذي ���ص��در ع��ن دار‬ ‫ال�شروق ع��ن��وان "حزب الكنبة‪..‬‬ ‫رحلتي من الكنبة للميدان"‪ ،‬وجاء‬ ‫في جز�أين‪ ،‬الجزء الأول حكايات‬ ‫ع��ن تجربة �شخ�صية وم��ا الحظه‬ ‫على المجتمع من تغيرات �أدت �إلى‬ ‫قيام الثورة‪ ،‬ثم بع�ض ما �شاهده‬ ‫�أثناء الثورة‪ ،‬و�سرد في هذا الجزء‬ ‫حكايات تنب�ض بالحياة لأ�شخا�ص‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 , September , 2012‬‬

‫محمد خ�ضير‪ ..‬المكان بو�صفه ذاتا م�ؤن�سنة‬ ‫املكان �شفرة الوجود‪ ،‬وال�سر العميق الذي ي�ؤن�سن اجل�سد واللغة‪ ،‬ويطيح بخطيئة العري االويل للكائن ووح�شته‪ ،‬مثلما هو ال�سريورة‬ ‫االوىل ملعنى التحول الذي ا�صاب الكائن بلعنة اكت�شاف عورته ادميته وار�ضيته وانغماره يف �صيانة وجوده واكت�شاف حريته‪ ،‬اذ‬ ‫كر�س هذا االكت�شاف �شرط االن�سنة يف هذا املكان‪ ،‬و�ضمن �سياقا وجوديا لرمزياته ودالالته‪ .‬فالتحول الذي �صنعه االن�سان لذاته‬ ‫داخل االمكنة كان عملية تاريخية �شر�سة‪ ،‬ولعبة ا�ستيهام المتناهية‪ ،‬ان�شدّ اليها بحثا عن معنى ح�سي لوجوده‪ ،‬وبحثا عن �سرائر‬ ‫كينونته امل�ؤن�سنة‪ ،‬اذ هو الكائن الهابط من الفردو�س الالمرئي اىل االر�ض املرئية‪ ،‬والذي ا�صطنع لهذا التحول‪ /‬الهبوط م�سارات‬ ‫�سرية و�صراعات دامية‪ ،‬كانت فيها فكرة املكان هي الفكرة التعوي�ضية ال�صيانية اخلالدة‪ ،‬تلك التي اجرتح من خاللها الكائن لذة‬ ‫احلماية وال�سيطرة واالمتالك واكت�شاف الوجود واملوت‪ ،‬مثلما هو اكت�شاف اال�شياء التي بات يبادلها �شفرات املعرفة والقوة واخل�صب‪،‬‬ ‫والتي حتولت يف �سياق ال�سفر االن�ساين‪ -‬من اجلنة اىل االر�ض‪ -‬اىل لذة اكت�شاف اجل�سد ذاته‪.‬‬

‫علي ح�سن الفواز‬

‫اذ ي�صاب المكان الم�ؤن�سن بكل ا�ستيهامات‬ ‫الج�سد والتي ال يمكن �صيانتها ا ّال من خالل‬ ‫�صيانة المكان‪ ،‬و�صناعة الوعي البعدي‬ ‫للكائن ازاء ذلك المكان الذي يتعر�ض مثل‬ ‫االن�سان اي�ضا الى ثائية الوجود والمحو‪.‬‬ ‫لكن ال��م��ك��ان يبحث ع��ن ف��ك��رة ال��خ��ل��ود من‬ ‫البحث عن الأن�سنة من خالل االخر والعمل‬ ‫وال��ج��ن�����س‪ ،‬ح��� ّد ت��ج��وه��ره ف���ي الكينونة‬ ‫بو�صفه ح��ام�لا ل��ف��رادة ه��ذا ال��ك��ائ��ن الذي‬ ‫يكت�شف وي���رى وي��ت��ج��اوز و���س��ط عمليات‬ ‫تاريخية طاردة ما يمكن ان ت�صنعه الكثير‬ ‫من الح�شود التي تنهار مع انهيار امكنتها‪/‬‬ ‫مدنها‪ /‬قالعها‪ ،‬هذا االنهيار الذي ينتهي مع‬ ‫انهيار الوعي بها‪.‬‬ ‫محمد خ�ضير ي�ضعنا عند ���س��رائ��ر مكان‬ ‫االثير‪ ،‬او جنته التعوي�ضية‪ /‬اال�شباعية‬ ‫ب��و���ص��ف ه����ذا ال��م��ك��ان وع���ي���ا ب��ال��وج��ود‪،‬‬ ‫واكت�شافا للذة كائنه ال�سردي الذي يمنحه‬ ‫اح�سا�سا متعاليا‪ ،‬اح�سا�سا ينخرط في‬ ‫لعبة متوالية م��ن التمثالت ال�شعورية‪،‬‬ ‫التمثالت التي تمنح الكائن قوة و�ضعفا‪،‬‬ ‫�صيانة وتخريبا‪ ،‬اث��را وم��ح��وا‪ ،‬واح�سب‬ ‫ان ه��ذه التمثالت هي التي او�سمت مكان‬ ‫م��ح��م��د خ�ضير وج����ودا م��ت��خ��ي�لا‪ ،‬وج���ودا‬ ‫ي�ستعيده من التاريخ واالث��ر والن�صو�ص‬ ‫والك�شوفات‪ ،‬هو قد ي�شبه امكنة كالفينو‪،‬‬ ‫او امكنة بورخ�س الم�سكونة بالتفا�صيل‪،‬‬ ‫لكنه اي�ضا مك�سو بن�صو�ص ذات �شفرات‬ ‫وحيوات قد الت�صلح للقراءة العمومية‪ ،‬اذ‬ ‫تبدو وك�أنها بعيدة‪ ،‬ومكنوزة وم�شحونة‬ ‫اي�ضا ب�شفرات وطال�سم يعرف الكثير من‬ ‫���س��رائ��ره��ا ال��ك��ائ��ن محمد خ�ضير‪ ،‬الكائن‬

‫الم�أخوذ بلعبة الك�شف والبحث وال�سفر‬ ‫الداخلي في امكنته الغائبة والمطرودة‪،‬‬ ‫لكنها الم�ؤن�سنة‪ .‬المكان الب�صري الذي‬ ‫يخ�ص محمد خ�ضير‪ ،‬لي�س بال�ضرورة هو‬ ‫المكان التاريخي الذي يعرفه الكثيرون‪ ،‬هو‬ ‫اي�ضا المكان الالتاريخي‪ ،‬المثيولوجي‪/‬‬ ‫ال�سحري وغير المباح للمدونات وحكايات‬ ‫الرحالة والع�سكر والغزاة‪ ،‬وهذا التو�صيف‬ ‫يمنحه نوعا م��ن الخ�صو�صية التي تهبه‬ ‫تو�صيفا داخليا‪ ،‬اذ هو المكان الذي ي�ضج‬ ‫كثيرا بحيوات الهام�ش‪ ،‬حيوات اليوميات‬ ‫الغائبة عن التدوين‪ ،‬حيث المكان الذي ال‬ ‫ينتمي ا ّال لكائنه الرائي‪ ،‬الكائن الذي يقتفي‬ ‫ع��ب��ره ا�ستعاراته العالية �سيرة المدينة‬ ‫بو�صفها ن�صا ووج���ودا‪ ،‬ووعيا بالتحول‬ ‫ال����ذي ي�صيب ال��م��ك��ان‪ ،‬اذ ي��م��ار���س كائن‬ ‫ه��ذه المدينة‪ /‬المكان �شغف ا�سفاره في‬ ‫تفا�صيلها المخبوءة تحت جلد �سميك من‬ ‫ال�سرديات الكبرى‪ ،‬وحتى االبواب التي ال‬ ‫تف�ضي الى مدينة اخرى‪.‬‬ ‫اقتفاء اثر المدينة‪ /‬المكان هو اقتفاء قدري‪،‬‬ ‫اقتفاء ل�سيرة باذخة يرويها الكائن الرائي‪،‬‬ ‫مثلما ي��روي��ه��ا رواة مده�شون واقعيون‬ ‫وفنطازيون و�سحرة ‪ -‬الجاحظ‪ ،‬اال�صمعي‪،‬‬ ‫الح�سن بن الهيثم الح�سن الب�صري‪ ،‬وا�صل‬ ‫ب���ن ع���ط���اء‪ ،‬ال�����س��ن��دب��اد‪ ،‬وح��ت��ى �شهرزاد‬ ‫التي تبحث عن �صيانة �سحرية لج�سدها‬ ‫االي��رو���س��ي م��ن خ�لال م��ا ت�صنعه م��ن لغة‬ ‫م�����ض��ادة لل�سلطة وال�����س��ي��اف‪ ،‬والتدوين‬ ‫وال�����س��ج��ن‪ .‬ه����ذا االق���ت���ف���اء ي��ت��ح��ول عند‬ ‫"ب�صرياثا" محمد خ�ضير الى لعبة ا�ستيهام‬ ‫ب��اذخ��ة وعميقة لمدينة ا�شباعية‪ ،‬مدينة‬

‫ايرو�سية تنقذ كائنها من موته الرمزي‪،‬‬ ‫عبر ما ت�صنعه من حياة ومدونات‪ ،‬وعبر ما‬ ‫ت�ستعيده من قوة م�سكونة بالتدوين‪.‬‬ ‫ل��ذا يجد محمد خ�ضير نف�سه ام��ام مدينة‬ ‫مفتوحة‪ ،‬مدينة تخ�صه‪ ،‬ال يمكن احتيازها‬ ‫من كل القوى الغام�ضة والجماعات التي‬ ‫تلوذ دائما ب�شهوة التاريخ ال�سلطة والمنبر‬ ‫والبطل والمقد�س‪" .‬ب�صرياثا" لي�س مدينة‬ ‫متخفية خلف اث��ره��ا‪ ،‬او اث���را يبحث عن‬ ‫وج��ود ايقوني مثل الكهوف او القالع او‬ ‫الكنائ�س او الم�ساجد‪ ،‬انها مدينة �سردية‪،‬‬ ‫مدينة ب��دء دائ��م��ا‪ ،‬مدينة‪ ،‬ا�سفار وغياب‬ ‫وه��روب‪ ،‬ت�صطنع لنف�سها متخيال مفتوحا‬ ‫يج�سه المدونون‪ ،‬اذ هي‬ ‫قابال للتحول كلما ّ‬ ‫مدينة ال ن�صية‪ ،‬مدينة لها رواتها من كائنات‬ ‫الهام�ش‪ ،‬اكثر من رواتها الذين ي�ساكنون‬ ‫ال�سلطة والع�سكر والفقهاء‪.‬‬ ‫واح�سب ان قراءة محمد خ�ضير وك�شوفاته‬ ‫لهذه المدينة‪ /‬المكان تنطلق من تل�ص�صه‬ ‫على ح��ي��وات اول��ئ��ك ال���رواة‪ ،‬وم��ن ر�صده‬ ‫لمدوناتهم ال��ت��ي ال تحفظ ف��ي الخزائن‪،‬‬ ‫ب��ل تحفظ ف��ي ���ش��ق��وق االم��ك��ن��ة ال�سرية‪،‬‬ ‫وي��وم��ي��ات ال��ن��ا���س ال����ذي ي��راق��ب��ون رعب‬ ‫الطغاة والفقهاء والع�سكر وال��غ��زاة وهم‬ ‫ي�صنعون لهم رواي����ات وم��ت��اح��ف ورواة‬ ‫معروفين‪ ..‬النوع الكتابي‪ ..‬ثيمة المكان‬ ‫تعبر في كتابات محمد خ�ضير فكرة النوع‬ ‫ب�شرطي‬ ‫الكتابي المعروف‪ ،‬اذ لم تعد قرينة‬ ‫ّ‬ ‫الم�ألوف والمختلف في كتابة الرواية او‬ ‫الق�صة‪ ،‬اللذين ي�ضعان المكان في مر ّكب‬ ‫�سردي تتابعي او تزامني او تداخلي‪ ،‬يمكن‬ ‫يمنح تلك الثيمة دالالت ا�ستعادية بالكامل‬

‫على طريقة جيم�س جوي�س ف��ي عولي�س‬ ‫او فرجينيا وول��ف ف��ي تداعياتها‪ ،‬او قد‬ ‫يمنحها تكرارا موحيا بدالالته التي تنظر‬ ‫للمكان بو�صفه اث��را كما عند وليم فوكنر‬ ‫في ال�صخب والعنف‪ .‬وه��ذه الكتابة عند‬ ‫محمد خ�ضير تنطلق من م�ستوى الر�ؤية‪،‬‬ ‫ه��ذا الم�ستوى ال��ذي يتجاوز فيه الكاتب‬ ‫(االر�����ض ال��م��ي��ري��ة) ال��ت��ي ت��ط��وّ ق المدوّ ن‬ ‫والموظف والكاتب القديم‪ ،‬باتجاه ال�سكنى‬ ‫في ار�ض مفتوحة‪ ،‬ت�شتبك فيها االجنا�سات‬ ‫الن�صو�صية مع بع�ضها‪ ،‬وت�صبح الكتابة‬ ‫ف��ي��ه��ا االق����رب ال���ى ر�ؤي����ة ال��ك��ات��ب القلقة‪،‬‬ ‫الكاتب ال��ذي ي�ضيق باال�سيجة واالقنعة‬ ‫والتاريخ‪ ،‬والذي ينفتح على فكرة االب�صار‬ ‫ال��ب��ورخ�����س��ي‪ ،‬االب�����ص��ار ال��ع��م��ي��ق ال�شره‬ ‫لمكنونات ال��وج��ود و�سرائره في االمكنة‬ ‫ال��غ��ائ��ب��ة وال��ح��ا���ض��رةـ لكنها الم�ؤن�سنة‪،‬‬ ‫والباعثة على وج��ود متعال‪ ،‬وج��ود يمنح‬ ‫المكان وعالئقه �سمات اكثر فاعلية واكثر‬ ‫تعبيرية في ال�سياق ال�سردي‪ ،‬وال�سرد هنا‬ ‫م���ادة ن�صو�صية مفتوحة ومتخيلة بات‬ ‫محمد خ�ضير ي�ضعها في ا�شكال وم�ستويات‬ ‫بنائية ت��ت��زاوج فيها البنية ال��روائ��ي��ة مع‬ ‫البنية الت�شكيلية‪ ،‬والحكي م��ع ال�سيرة‪،‬‬ ‫وبق�صدية ظ��اه��رات��ي��ة يك�شف م��ن خاللها‬ ‫ع��ن ت�شكالت ال��م��ك��ان‪ ،‬المكان الالمركزي‬ ‫والالابوي‪ ،‬انه المكان االن�ساني المق�صي‪،‬‬ ‫وال��ه��ام�����ش��ي‪ ،‬ال��م��ك��ان الب�سيط واليومي‪،‬‬ ‫والعابر احيانا في ذاك��رة االخ��ري��ن‪ ،‬لكنه‬ ‫ال�ساقط عن مدوناتهم‪.‬‬ ‫ه��ذا التل�ص�ص على تلك االمكنة‪ ،‬ي�ضعها‬ ‫الكاتب اي�ضا �ضمن لعبة قراءته القا�سية‪،‬‬

‫كاتب م�صري يروي رحلته من "الكنبة �إىل امليدان"‬

‫عاي�شهم داخ��ل الميدان‪ ،‬والثاني‬ ‫ي�ضم ال��م��ق��االت ال��ت��ي ن�شرها بعد‬ ‫تنحي مبارك وتتعر�ض لكثير من‬ ‫الأح���داث وال��وق��ائ��ع التي �شهدتها‬ ‫ال��ب�لاد‪ ،‬وم��ن ه��ذه المقاالت �أولها‬ ‫و�أ����ش���ه���ره���ا م��ق��ال��ة "ر�سالة �إل���ى‬ ‫ح���زب ال��ك��ن��ب��ة العظيم" المقالة‬ ‫الأ���ش��ه��ر ال��ت��ي ك��ان��ت ب��داي��ة ميالد‬ ‫ه��ذا الم�صطلح‪ ،‬و�أخ��رى تنتقد ما‬ ‫ق��ام به بع�ض المواطنين في حي‬ ‫�إمبابة من حرق كني�سة هناك لأنهم‬ ‫ا���ش��ت��ب��ه��وا ف��ي وج���ود ف��ت��اة تدعى‬ ‫عبير م�سيحية و�أ�سلمت ومحبو�سة‬ ‫داخل الكني�سة‪.‬‬ ‫غ����دا "حزب الكنبة" م�صطلحا‬ ‫���س��ي��ا���س��ي��ا ف���ي ق���ام���و����س الحياة‬ ‫الم�صرية ـ كما ي��رى ع��زت �أم��ي��ن ـ‬ ‫"يو�صف به الم�ستقرون كارهو‬ ‫الثورة والثوار‪� ،‬أو على الأقل من‬ ‫يريدون من الثوار �أن يتوقفوا عن‬ ‫مطالبهم لأن��ن��ا ن��زع��زع اال�ستقرار‬ ‫ال��م��ب��ارك��ي‪ ،‬وك���أن��ن��ا كنا ف��ي العهد‬ ‫البائد دول��ة �سوي�سرا‪ ،‬وغرقانين‬ ‫ف��ي ال�شوكوالته والبنبوني مثل‬ ‫التي كان �سيقدمها لنا الفريق �أحمد‬ ‫�شفيق‪� ،‬أو ك�أننا كنا �شامخين كما‬ ‫ق��ال �صفوت ال�شريف‪� ،‬أو نعاني كالما�سونية والثورات الخ�ضراء‬ ‫م��ن غ��ي��رة �أم��ي��رك��ا م��ن��ا لأن عندنا واال���س��ت��ق��رار ويطلبون م��ن نف�س‬ ‫العبقري جمال مبارك‪ ،‬مفجر ثورة الثوار �أن يدحرجوا عجلة االنتاج‬ ‫ل��ه��م وي��خ��ل�����ص��ون��ه��م م���ن الظلم‪،‬‬ ‫التطوير"‪.‬‬ ‫وق�صد ع��زت بحزب الكنبة �أولئك و�أن يمنعوا الميكروبا�صات من‬ ‫ال��ج��اث��م��ي��ن ع��ل��ى ����ص���دور ال��ث��وار الوقوف بعر�ض الطريق‪ ،‬ويا ريت‬ ‫وي��رددون كالم القنوات الم�صرية ل��و ي��ده��ن��ون ال��ر���ص��ي��ف ك��ل �شهر‪،‬‬

‫وناق�ص يطلبون منهم �أن يم�سحوا‬ ‫لهم ال�سلم‪ ،‬ف�إذا ما �أخط�أ الم�سئولون‬ ‫المعنيون من المجل�س الع�سكري �أو‬ ‫المعينون من المجل�س الع�سكري‬ ‫يعاير بع�ض �أع�ضاء حزب الكنبة‬ ‫ال��ث��وار بالف�شل وي�شتمون فيهم‪،‬‬ ‫وي��ق��ول��ون كلمتهم الأث��ي��رة "�آدي‬

‫الثورة بتعتكم �أهيه" كل هذا وهم‬ ‫م�ستقرون على الكنبة‪ ،‬ويطلقون‬ ‫ع��ل��ى �سلبيتهم "حكمة"‪ ،‬و�أنهم‬ ‫منتجون م��ع �أن���ي ل��م �أ���س��م��ع �أحد‬ ‫"الكنبيين" يقول �إنه �سيتبرع بربع‬ ‫دخله للفقراء �أو لأهالي ال�شهداء‪،‬‬ ‫فمن يقول �أنا �أنتج هو في الواقع‬ ‫يق�صد �أن��ا �س�أعمل لأقب�ض �أمواال‬ ‫لأن ورائ����ي م�����ص��اري��ف وم�صيف‬ ‫ويامي�ش رم�ضان و�شنطة لويي‬ ‫فيتون‪ ،‬والثوار خربوا البلد‪.‬‬ ‫وف��ي �سياق �آخ��ر يقول �إن��ه "حزب‬ ‫ي�ضم في ع�ضويته كل من ي�شاهد‬ ‫ثورة �شعب م�صر في ‪ 25‬يناير من‬ ‫خ�لال كنبه بيته ول��م يقم �إال لعمل‬ ‫كوب من ال�شاي"‪.‬‬ ‫تكمن �أهمية المقاالت التي �ضمها‬ ‫ال��ك��ت��اب ف���ي �أن���ه���ا ك��ل��م��ات و�آراء‬ ‫ل��م��واط��ن م�����ص��ري ع����ادي‪ ،‬تعر�ض‬ ‫ل��ظ��روف غ��ي��ر ع���ادي���ة‪ ،‬ف��ه��و لي�س‬ ‫منا�ضال �أو نا�شطا �سيا�سيا �أو‬ ‫ع�ضوا ف��ي �أي ح���زب‪��� ،‬س��واء كان‬ ‫"حزبا كرتونيا �أو حزبا فا�سدا‪،‬‬ ‫�أو منتميا لأي جماعة �إ�سالمية �أو‬ ‫م�سيحية �أو هندو�سية"‪ ،‬كما �أنه لم‬ ‫يعتقل ولم ين�ضم �إلى �أي "تنظيمات‬ ‫تكفيرية �أو ما�سونية" لقد كنت‬ ‫مثلي مثل �أي �شاب عادي من �شباب‬ ‫المحرو�سة غير العابئ بال�سيا�سة‬ ‫�أو التوريث �أو البرلمان‪ ،‬وكنت‬ ‫�أعتبر �أن لل�سيا�سة ع�صابة تحميها‬ ‫ول��ك��ر���س��ي م��ب��ارك ك�لاب��ا تحر�سه‪،‬‬ ‫لقد كنت ع�ضوا م�ؤ�س�سا في �أكبر‬

‫الأح������زاب ال��م�����ص��ري��ة وه���و حزب‬ ‫الكنبة وال��ت��ي �سعت ك��ل الأنظمة‬ ‫ال�سابق �أن ي�ضم غالبية الم�صريين‬ ‫حتى ت�ستمر الع�صابة الحاكمة في‬ ‫الحكم‪ ،‬فالوزير ال يعب�أ بال�شعب‬ ‫وجمال مبارك ال يكترث بالتقارير‬ ‫التي تفيد �أن��ه مكروه لأن ال�شعب‬ ‫على الكنبة‪ ،‬ولكي يظل م�ستمرا‬ ‫عليها وال يقوم كان ال بد من ت�سلية‬ ‫الم�صريين بف�ضائح مفتعلة عن‬ ‫فنانين و�أزم��ات كروية بين م�صر‬ ‫وال��ج��زائ��ر وم�����ش��اح��ن��ات طائفية‬ ‫ب��ي��ن الأن���ب���ا ب��ي�����ش��وي ود‪� .‬سليم‬ ‫العوا‪ ،‬وكان التليفزيون الم�صري‬ ‫وال��ج��رائ��د القومية ت��ق��دم بوفيها‬ ‫مفتوحا من ال�سموم اليوم ت�صيب‬ ‫�آل���ة ال��ع��ط��ب‪ ،‬وم��خ��درات �إعالمية‬ ‫فنيه �سيا�سية تجعلك تك�سل �أن‬ ‫تقوم من مكانك وت�ستلم لم�صيرك‬ ‫الأ�سود مع عائلة مبارك"‪.‬‬ ‫عزت �أمين‪ ،‬مواطن م�صري تخرج‬ ‫في كلية الهند�سة جامعة القاهرة‬ ‫وعمل كمهند�س لمدة عامين‪ ،‬ثم‬ ‫اتجه لمجال الدعاية والإعالن حيث‬ ‫عمل بالت�أليف والإخراج‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫للتمثيل حيث ا�شترك ف��ي فيلمي‬ ‫"ورقة �شفرة" و"�أعز �أ�صحاب"‬ ‫وب��ع�����ض الأع���م���ال التليفزيونية‪.‬‬ ‫كتب �سيناريو لم�سل�سل كارتون‬ ‫"مات نام"‪ ،‬واخ��رج ثالثة �أفالم‬ ‫ق�����ص��ي��رة "�أين ودني"‪ ،‬و"�أين‬ ‫محلي" و"المعاكي�ش" مع حركة‬ ‫�سلفيي كو�ستا‪.‬‬

‫اللعبة التي تتحول الى �شهوة دافقة‪ ،‬مثلما‬ ‫تتحول ال��ى (ك��را���س��ة) اي�����ض��ا‪ ،‬ك��را���س��ة او‬ ‫ك�شكول �سري لتدوين اال�شياء العابرة‪ ،‬بدءا‬ ‫من ال��ق��راءات وم��ا يت�ساقط عنها‪ ،‬و�صوال‬ ‫ال��ى الك�شوفات ال��ت��ي ي�صمم لها الكاتب‬ ‫ا�شتغاالته الواعية‪ ،‬تلك التي ت�شي بمهارته‬ ‫وخ�صو�صيته ف��ي البحث ع��ن معنى اخر‬ ‫للكتابة‪ ،‬وربما عن تو�صيف اخر للكتابة‪.‬‬ ‫ولعل كتابته عن ف�ضاء (الر�ؤيا) وتوظيفه‬ ‫لدالالتها في اع��ادة ق��راءة المكان (البرج‪،‬‬ ‫المكتبة‪ ،‬ال��م��دي��ن��ة‪ ،‬ال�����س��اح��ة‪ ،‬اليوميات)‬ ‫وك��ذل��ك كتابته ف��ي (ك��را���س��ة ك��ان��ون) وما‬ ‫تمثله ا���ش��ت��غ��االت��ه ف��ي��ه��ا م��ن تو�صيفات‪،‬‬ ‫وم�����س��ت��وي��ات بنائية اث����ارت ح��ول��ه��ا جدال‬ ‫و�شكوكا‪ ،‬خا�صة تو�صيفات النوع الكتابي‪،‬‬ ‫النوع الذي تكر�س في الذاكرة وفي الم�شهد‬ ‫واال�ستعمال‪ .‬محمد خ�ضير في هذا ال�سياق‬ ‫اخ�ضع وظيفة الكاتب الى تو�صيف اخر‪،‬‬ ‫واخ�����ض��ع ف��ك��رة ال��م��ك��ان ال���ى معنى اخ��ر‪،‬‬ ‫اذ اع���ط���ى ل���ه���ذا ال��خ�����ض��وع ‪ -‬الخ�ضوع‬ ‫اال���س��ت��ع��ادي ‪ -‬معنى م�����ض��ادا وعميقا في‬ ‫ا�ستكناه التجاوز في النوع الكتابي‪ ،‬خا�صة‬ ‫في تجاوز التو�صيف بو�صفه جغرافيا‪ ،‬الى‬ ‫التو�صيف بو�صفه ك�شوفا للذات الم�ؤن�سنة‪،‬‬ ‫ت��ل��ك ال��ت��ي ت��ب��ي��ح ال��ت��ج��اوز ع��ل��ى المعنى‬ ‫ومحموالته‪ ،‬ب��دءا من محمول االلفة الى‬ ‫النقائ�ض‪ ،‬ومحمول التدوين الى التم ّثل‪،‬‬ ‫وان��ت��ه��اء بمحمول ال��ت��ت��اب��ع ال���ى محمول‬ ‫التوازي‪ ،‬حيث التماهي مع محمول المكان‬ ‫الواهب‪ ،‬والمكان ال��ذي يتحول‪ ،‬والمكان‬ ‫ال��ذي ي�ؤن�سنه الكاتب عبر ا�ستمراء لعبة‬ ‫الك�شف الالمتناهي‪.‬‬

‫تف�سري‬

‫�أحمد عبد احل�سني‬ ‫املتدافع يف‬ ‫متام ًا كاجلوهر‬ ‫ِ‬ ‫املاء يجعله خمر ًا‬ ‫‪�...‬أم��������ا ال�����س��ف��ي��ن�� ُة فكانتْ �أو اجلرح العميق يربئ �سائر‬ ‫مل�ساك َ‬ ‫اجل�سد‬ ‫ني‬ ‫نْ‬ ‫نطق ا�سمهِ وهكذا‬ ‫يف‬ ‫أخفق‬ ‫�‬ ‫و�أما َم‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل�سان‬ ‫ة‬ ‫زل‬ ‫مل‬ ‫العا‬ ‫ا�سمه‬ ‫عرف‬ ‫فقد‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫��ب يف ال�سفينة �أنقذ‬ ‫لأن يف ال���ك�ل�ام زل����ة‬ ‫ل�سان وال��ث��ق ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سفينة‬ ‫�صح ُح الكال َم‬ ‫ُت ّ‬


‫‪No.(318) - 2 , Sunday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬الأحد ‪� 2‬أيلول ‪2012‬‬

‫يف مباراة ال تعرتف بالكبار‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫فالكاو "يفرت�س" ت�شيل�سي ويت ّوج �أتلتيكو‬ ‫بـ"ال�سوبر الأوروبي"‬

‫دل بيريو ينفي رحيله �إىل �سيدين‬ ‫الأ�سرتايل‬

‫ن �ف��ى جن ��م امل �ن �ت �خ��ب الإي� �ط ��ايل‬ ‫ال�سابق �أل�ي���س��ان��درو دل بيريو‬ ‫اجلمعة موافقته على االن�ضمام‬ ‫�إىل ���ص��ف��وف ف ��ري ��ق �سيدين‬ ‫الأ�سرتايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذكر النادي يف بيان �أ�صدره يف‬ ‫وقت �سابق �أن املهاجم الإيطايل‪،‬‬ ‫ال ��ذي مل ي��رت�ب��ط ب� ��أي ع�ق��د منذ‬ ‫رحيله ع��ن �صفوف يوفنتو�س‬ ‫يف نهاية املو�سم املا�ضي‪ ،‬رف�ض‬ ‫جميع ال�ع��رو���ض الأخ� ��رى التي‬ ‫تلقاها و�سين�ضم �إىل �صفوف الفريق الفائز مرتني بلقب الدوري‬ ‫الأ�سرتايل‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬نقلت �شبكة «�سكاي» التليفزيونية عن �ستيفانو دل‬ ‫بيريو �شقيق �ألي�ساندرو ومدير �أعماله �أن �سيدين جمرد واحد من‬ ‫بني الأندية التي جترى معها املفو�ضات‪.‬‬ ‫وت��ردد خالل الأ�سابيع الأخ�يرة �أن دل بيريو (‪ 37‬عاما) يتلقى‬ ‫ات���ص��االت م��ن �أن��دي��ة �سيون ال�سوي�سري و�سبورتينغ براغا‬ ‫الربتغايل و�سلتيك اال�سكتلندي و�ساوثهامبتون الإنكليزي‪.‬‬ ‫و�سجل دل بيريو ‪ 290‬هدفا يف �أكرث من ‪ 700‬مباراة ليوفنتو�س‬ ‫يف الدوري‪ ،‬خالل ‪ 19‬مو�سما له يف النادي وخا�ض دل بيريو ‪91‬‬ ‫مباراة �ضمن �صفوف املنتخب الإيطايل‪.‬‬

‫روميو يقرتب من الليغا عرب ملقة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�سجل جنم الهجوم الكولومبي الدويل‬ ‫راداميل فالكاو غار�سيا ثالثية (هاتريك)‬ ‫قاد بها �أتلتيكو مدريد الأ�سباين �إىل فوز‬ ‫�ساحق على ت�شيل�سي الإنكليزي ‪1-4‬‬ ‫اجلمعة والتتويج بلقب ك�أ�س ال�سوبر‬ ‫الأوروب��ي على ملعب "لوي�س الثاين"‬ ‫مبونت كارلو يف موناكو‪.‬‬ ‫وق ��دم �أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ب�ط��ل ال ��دوري‬ ‫الأوروب� ��ي عر�ضا ق��وي��ا وك��ان الفريق‬ ‫الأف�ضل على مدار �شوطي املباراة �أمام‬ ‫ت�شيل�سي امل �ت��وج بلقب دوري �أبطال‬ ‫�أوروب� ��ا ع�ل��ى ح���س��اب ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫الأملاين‪.‬‬ ‫ويدين �أتلتيكو مدريد بف�ضل كبري يف‬ ‫الفوز و�إح��راز اللقب �إىل النجم فالكاو‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت�ع��ر���ض م �ه��ارات��ه التهديفية‬ ‫وت�ق��دم بثالثيته خ�لال ال���ش��وط الأول‬ ‫من املباراة لي�صعد بالفريق الأ�سباين‬ ‫�إىل من�صة ال�ت�ت��وي��ج ب�ك��أ���س ال�سوبر‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫وكاد �أتلتيكو �أن يحقق الفوز بعدد �أكرب‬ ‫من الأه��داف ل��وال ت�ألق حار�س املرمى‬ ‫الت�شيكي بيرت ت�شيك يف الت�صدي لعدد‬ ‫من الكرات اخلطرية خا�صة يف الدقائق‬

‫الأخرية من ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وافتتح فالكاو الت�سجيل بعد خم�س‬ ‫دقائق فقط من بداية املباراة ثم �أ�ضاف‬ ‫الهدف الثاين له ولفريقه يف الدقيقة ‪19‬‬ ‫قبل �أن يكمل ثالثيته يف الدقيقة الأخرية‬ ‫من ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 15‬دقيقة من بداية ال�شوط الثاين‬ ‫�سجل ج ��واو م�يران��دا ال �ه��دف الرابع‬ ‫لأتلتيكو مدريد و�سط ارتباك يف منطقة‬ ‫اجل��زاء‪ ،‬ثم رد ت�شيل�سي بهدف �سجله‬ ‫غاري كاهيل يف الدقيقة ‪. 75‬‬ ‫مل ت�ستمر فرتة ج�س النب�ض كثريا وبد�أ‬ ‫ت�شيل�سي حماوالت مبكرة الخرتاق دفاع‬ ‫�أتلتيكو مدريد لكنه مل ي�شكل خطورة‬ ‫حقيقية على مرمى الفريق الأ�سباين‪.‬‬ ‫و�سرعان م��ا دخ��ل �أتلتيكو يف �أج��واء‬ ‫امل� �ب ��اراة و��ص�ن��ع �أول ف��ر��ص��ة خطرية‬ ‫يف الدقيقة اخلام�سة حيث راوغ جنم‬ ‫ال�ه�ج��وم الكولومبي رادام �ي��ل فالكاو‬ ‫غار�سيا ال��دف��اع برباعة وم��رر عر�ضية‬ ‫�إىل فيليب لوي�س الذي �سدد الكرة لكنها‬ ‫ا�صطدمت بالعار�ضة‪.‬‬ ‫وب �ع��د دق �ي �ق��ة واح � ��دة اف �ت �ت��ح فالكاو‬ ‫الت�سجيل لأتلتيكو مدريد حيث تلقى‬ ‫مت��ري��رة طولية وانطلق داخ��ل منطقة‬ ‫اجلزاء متغلبا على الرقابة الدفاعية ثم‬

‫كاكا و كارفاليو �سيبقيان‬ ‫يف ريال مدريد‬

‫ذكرت �صحيفة املاركا املدريدية �أن ريال مدريد �أغلق باب �سوق االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية بعد �صفقة بيع العب الو�سط الإ�سباين ا�ستيبان جرانريو لنادي‬ ‫كوينز بارك راجنرز الإجنليزي‪ .‬وبهذا ت�أكد بقاء الثنائي ريكاردو كاكا و‬ ‫ريكاردو كارفاليو يف النادي امللكي‪ ،‬بعد رف�ضهما جميع العرو�ض التي‬ ‫تو�صال بها من الأندية الإيطالية و الإجنليزية‪ .‬جدير بالذكر �أن مدرب ريال‬ ‫ّ‬ ‫مدريد جوزيه مورينيو �أكد ب�أنه �سيعتمد على النجم الربازيلي ريكاردو‬ ‫كاكا يف ح��ال بقائه يف ال�ن��ادي‪� ،‬أم��ا ري�ك��اردو كارفاليو فهو غري مر�شح‬ ‫لدخول ت�شكيلة الفريق ب�سبب ع��دم م�شاركته يف املرحلة التح�ضريية‬ ‫للمو�سم اجلديد‪.‬‬

‫بندترن �إىل يوفنتو�س ملو�سم‬ ‫واحد على �سبيل الإعارة‬ ‫انتقل امل�ه��اج��م ال��دمن��ارك��ي لفريق‬ ‫�أر�سنال الإنكليزي نيكال�س بندترن‬ ‫�إىل يوفنتو�س الإي �ط��ايل مبوجب‬ ‫عقد �إع��ارة ملو�سم واحد مع احتمال‬ ‫ال�ت�ع��اق��د ال�ن�ه��ائ��ي اجل�م�ع��ة بح�سب‬ ‫ما �أورد املوقع الإل �ك�تروين لنادي‬ ‫ال�سيدة العجوز‪ .‬وذك��ر يوفنتو�س‬ ‫على موقعه ‪":‬اكتمل انتقال نيكال�س‬ ‫بندترن بعد �أن ّ‬ ‫مت االتفاق مع �أر�سنال‬ ‫على جميع التفا�صيل‪ ،‬وان�ض ّم �إلينا‬ ‫مل��و��س��م واح ��د ع�ل��ى �سبيل الإع ��ارة‬ ‫م��ع اح�ت�م��ال ال�ت�ع��اق��د ال�ن�ه��ائ��ي عند‬ ‫نهاية مدة الإعارة"‪ .‬وعا�ش الدويل‬ ‫الدمناركي خمتلف ف�ترات م�سريته‬ ‫م��ع امل��دف�ع�ج�ي��ة يف ث ��وب "املُعار"‬

‫حيث مل يكن يحظى بفر�صة اللعب‬ ‫لوقت طويل مع النادي اللندين منذ‬ ‫ان�ضمامه �إليه يف مو�سم (‪-2004‬‬ ‫‪ .)2005‬و ُت َع ّد هذه الإع��ارة الثالثة‬ ‫من نوعها يف م�سرية بندترن (خا�ض‬ ‫‪ 169‬م �ب��اراة و��س��جّ ��ل ‪ 41‬هدف ًا)‪،‬‬ ‫ب�ع��د ب�يرم�ن�غ�ه��ام (‪)2007-2006‬‬ ‫و�ساندرالند (‪.)2012-2011‬‬ ‫جدير بالذكر �أن بندترن (‪ 24‬عام ًا)‬ ‫�أ�صبح تا�سع العب دمناركي يدافع‬ ‫عن �أل��وان "ال فيكيا �سينيورا" على‬ ‫م� ��دار ت��اري �خ �ه��ا ال �ط��وي��ل‪ ،‬ويبقى‬ ‫�أب� ��رزه� ��م ال �ن �ج��م ال �ك �ب�ير ميكايل‬ ‫الودروب وج ��ون هان�سن وك��ارل‬ ‫براي�ست‪.‬‬

‫�سدد ك��رة �ساقطة (ل��وب) مبهارة مرت‬ ‫فوق احلار�س الذي �سقط �أر�ضا ووجدت‬ ‫طريقها �إىل ال�شباك‪.‬‬ ‫وبعدها حاول �أتلتيكو فر�ض �سيطرته‬ ‫على املباراة لكن ت�شيل�سي بد�أ ا�ستعادة‬ ‫توازنه وتكثيف حماوالته الهجومية‪،‬‬ ‫و�سدد العبه �إدين هازارد كرة قوية يف‬ ‫الدقيقة ‪ 12‬لكنها مرت خارج املرمى‪.‬‬ ‫و�أه� ��در ال�لاع��ب ال�ترك��ي �أردا ت ��وران‬ ‫فر�صة �إ�ضافة الهدف الثاين لأتلتيكو يف‬ ‫الدقيقة ‪ 17‬حيث تلقى متريرة عر�ضية‬ ‫لكنه � �س��دد ب��ر�أ� �س��ه ك ��رة م ��رت بجوار‬ ‫القائم‪ .‬ويف الدقيقة ‪ 19‬ا�ستغل فالكاو‬ ‫خط�أ دفاعيا وهي�أ الكرة لنف�سه ثم �سددها‬ ‫مبهارة عالية من حدود منطقة اجلزاء‬ ‫لت�سكن ال�شباك يف الزاوية البعيدة‪.‬‬ ‫و� �س �ق��ط رام�يري ����س ��س��ان�ت��و���س العب‬ ‫ت�شيل�سي م�صابا يف الدقيقة ‪ 22‬وخرج‬ ‫لتلقي ال �ع�لاج ث��م ع��اد ووا� �ص��ل اللعب‬ ‫بعدها‪ .‬ووا�صل �أتلتيكو مدريد تفوقه‬ ‫الهجومي وا�ستحواذه على الكرة يف‬ ‫حني واجه ت�شيل�سي �شعوبة كبرية يف‬ ‫اخرتاق دفاع الفريق الأ�سباين‪.‬‬ ‫و�أهدر �أتلتيكو مدريد فر�صة ذهبية يف‬ ‫الدقيقة ‪ 36‬حيث تلقى فيليب لوي�س‬ ‫متريرة عر�ضية �أم��ام املرمى ومل تكن‬

‫ال �ك��رة بحاجة �إىل �أك�ث�ر م��ن مل�سة كي‬ ‫ت�سكن ال���ش�ب��اك ول�ك��ن ل��وي����س �سددها‬ ‫دون تركيز لتعلو وترتطم بوجهه قبل‬ ‫�أن يتابعها ف��ال�ك��او بت�سديدة بر�أ�سه‬ ‫لكن القائم ت�صدى لها قبل �أن ي�شتتها‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل التكتل ال��دف��اع��ي املتوا�صل‬ ‫لالعبي �أتلتيكو اعتمد العبو ت�شيل�سي‬ ‫ب�شكل كبري على التمريرات العالية �إىل‬ ‫داخ ��ل منطقة اجل ��زاء لكنها مل ت�شكل‬ ‫خ��ط��ورة ك �ب�يرة ع �ل��ى م��رم��ى الفريق‬ ‫الأ�سباين‪.‬‬ ‫وكثف ت�شيل�سي حم��اوالت��ه الهجومية‬ ‫يف الدقائق الأخ�يرة من ال�شوط الأول‬ ‫لكن فالكاو �ضاعف حمنته عندما �سجل‬ ‫ال�ه��دف الثالث ل��ه وال�ث��ال��ث لفريقه يف‬ ‫الدقيقة ‪� 45‬إث��ر هجمة مرتدة �سريعة‪،‬‬ ‫حيث �سدد فالكاو كرة مرت بني �ساقي‬ ‫احلار�س بيرت ت�شيك و�سكنت ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين مل يختلف احلال‬ ‫كثريا حيث وا�صل �أتلتيكو مدريد حذره‬ ‫الدفاعي ال�شديد وت�ضييق امل�ساحات‬ ‫�أمام مناف�سه الإنكليزي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أول ك��رة خ�ط�يرة م��ن ن�صيب‬ ‫ف�يرن��ان��دو ت��وري ����س الع ��ب ت�شيل�سي‬ ‫حيث �سدد كرة زاحفة من حدود منطقة‬

‫اجلزاء يف الدقيقة ‪ 50‬لكنها مرت بجوار‬ ‫القائم‪.‬‬ ‫وق �� �ض��ى ج � ��واو م�ي�ران ��دا ع �ل��ى �أم� ��ال‬ ‫ت�شيل�سي نهائيا عندما �سجل الهدف‬ ‫ال��راب��ع لأتلتيكو م��دري��د و�سط ارتباك‬ ‫داخل منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫وكادت �شباك ت�شيل�سي �أن تهتز بالهدف‬ ‫اخل��ام����س يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 70‬ل�ك��ن ت�شيك‬ ‫ت�صدى للكرة ب�صعوبة‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 75‬رد ت�شيل�سي بهدف‬ ‫�سجله غ��اري كاهيل �إث��ر �ضربة ركنية‬ ‫وو��س��ط ارت �ب��اك داخ��ل منطقة اجل��زاء‬ ‫�أمام حار�س املرمى تيبوت كورتوا‪.‬‬ ‫وكاد فالكاو �أن ي�سجل الهدف اخلام�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ 84‬حيث �أفلت الالعب البديا‬ ‫را�ؤول غار�سيا م��ن م�صيدة الت�سلل‬ ‫وانطلق بالكرة ليمررها عر�ضية �إىل‬ ‫ف��ال�ك��او يف هجمة م��رت��دة �سريعة لكن‬ ‫الدفاع جنح يف قطع التمريرة وحولها‬ ‫�إىل ركنية مل ت�ستغل‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪� 87‬أخ��رج م��درب �أتلتيكو‬ ‫م��دري��د النجم ف��ال�ك��او و�أ� �ش��رك اميري‬ ‫بيلزوغلو من مقعد البدالء‪.‬‬ ‫ومل ت�سفر الدقائق الأخرية من املباراة‬ ‫عن جديد لتنتهي بفوز �أتلتيكو مدريد‬ ‫‪ 1-4‬وتتويجه باللقب‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة موندو ديبورتيفو‬ ‫ال �ك �ت �ل��ون �ي��ة �أن الع���ب الو�سط‬ ‫الإ�سباين ال�شاب �أوريول روميو‬ ‫بات قريب ًا جد ًا من العودة للعب‬ ‫يف الليجا الإ�سبانية رفقة نادي‬ ‫ملقة‪ .‬و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل‬ ‫�أن النادي الأندل�سي تو�صل �إىل‬ ‫ات �ف��اق ت��ام م��ع م �� �س ��ؤويل نادي‬ ‫ت�شيل�سي من �أجل احل�صول على‬ ‫توقيع الالعب الكتلوين ال�شاب‬ ‫على �سبيل الإعارة ملو�سم واحد‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يتم الإعالن الر�سمي عن ال�صفقة بعد انتهاء مباراة‬ ‫ك�أ�س ال�سوبر الأوروب��ي‪ ،‬و التي جتمع هذه الليلة بني ت�شيل�سي‬ ‫الإجنليزي و نظريه �أتلتيكو مدريد الإ�سباين‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ملقة ي�سعى �أي�ض ًا للتعاقد مع املهاجم الدويل‬ ‫املغربي مروان ال�شماخ من �صفوف �أر�سنال على �سبيل الإعارة‬ ‫ملو�سم واحد‪.‬‬

‫البلغاري برباتوف ّ‬ ‫يوقع لفولهام ملدّ ة �سنتني‬

‫‪ ‬ان� �ت� �ق ��ل ال� �ب� �ل� �غ ��اري دمي �ي �ت��ار‬ ‫ب��رب��ات��وف م �ه��اج��م مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د �إىل ن�� ��ادي ف��ول �ه��ام‬ ‫مبقت�ضى عقد مدّته �سنتني ودون‬ ‫الإعالن عن قيمته املالية‪ ،‬بح�سب‬ ‫م��ا ورد يف امل��وق��ع الإلكرتوين‬ ‫للنادي الإنكليزي‪.‬‬ ‫وا� �ش�ت�رى ف��ول �ه��ام ال ��ذي ميلكه‬ ‫امل �ل �ي��اردي��ر امل �� �ص��ري امل �ع��روف‬ ‫حممد الفايد القيمة املالية املتبقية‬ ‫من عقد برباتوف مع ال�شياطني‬ ‫احلمر الذي ميت ّد �إىل غاية ‪ 2013‬مببلغ ‪ 4‬ماليني يورو‪ ،‬لي�صبح‬ ‫الدويل البلغاري م�ؤه ًال لالن�ضمام �إىل معقل الـ»كرافن كوجت»‪.‬‬ ‫كما �أجرى برباتوف (‪ 31‬عام ًا) الفح�ص الطبي الروتيني بنجاح‬ ‫قبل عملية التوقيع على عقد ان�ضمامه ر�سمي ًا لناديه اجلديد‪،‬‬ ‫ليم ّثل تعزيز ًا ثقي ًال لكتيبة الهولندي مارتن يول‪ ،‬عقب انتداب‬ ‫كيريان ري�شارد�سون من �ساندرالند‪.‬‬ ‫ري���ش��ارد��س��ون �صحبة ب�يرب��ات��وف �سيكونان تعزيزين مهمني‬ ‫لت�شكيلة مارتن يول‬ ‫و�أنهى برباتوف بهذا التعاقد م�سل�سله الطويل املتع ّلق بعملية‬ ‫انتقاله‪ ،‬حيث ك��ان قريب ًا ج��د ًا م��ن التوقيع ل�ن��ادي فيورنتينا‬ ‫الإيطايل بعد �إنهاء التفاهم يف �ش�أن كل التفا�صيل‪ ،‬غري � ّأن رف�ض‬ ‫زوجته مغادرة بريطانيا حال دون ر�ؤيته بقمي�ص الـ»فيوال»‪.‬‬

‫دربي بني �إنرت وروما و�أودينيزي ي�ست�ضيف يوفنتو�س‬ ‫حتمل املرحلة الثانية م��ن بطولة ال��دوري‬ ‫الإي � �ط� ��ايل ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم االح � ��د عنوانني‬ ‫رئي�سيني‪ ،‬الأول دربي يجمع بني �إنرت ميالن‬ ‫وروما‪ ،‬والثاين لقاء يوفنتو�س حامل اللقب‬ ‫مع م�ضيفه �أودينيزي‪ .‬تت�سم املباراة الأوىل‬ ‫ع �ل��ى �أر�� ��ض م�ل�ع��ب ج��و��س�ي�ب��ي م �ي��ات��زا يف‬ ‫�ضاحية �سان �سريو بكونها �أول "دربي" يف‬ ‫املو�سم احلايل للـ"كالت�شيو" يجمع بني اثنني‬ ‫من �أك�بر الفرق الإيطالية‪ ،‬وهو يع ّد فر�صة‬ ‫للـ"نرياتزوري" للث�أر من ال��ذئ��اب‪ ،‬بعد �أن‬ ‫جترعوا م��رارة الهزمية �أمامهم (‪ )4-0‬يف‬ ‫�آخر لقاء جمع بينهما يف �إياب بطولة املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ .‬ويطمح الفريق املتجدد واملنت�شي‬ ‫بالت�أهل �إىل دور املجموعات يف يوروبا‬ ‫ليغ �إىل موا�صلة االنطالقة املمتازة له حملي ًا‬

‫بعد �أن فاز على بي�سكارا الوافد اجلديد �إىل‬ ‫"�سريي �أ" بثالثية نظيفة‪ ،‬فيما ي�أمل فريق‬ ‫العا�صمة تعوي�ض �إخفاقه بتعادله مع كاتانيا‬ ‫(‪ ،)2-2‬علم ًا �أن الهدف الثاين له �سُ جل يف‬ ‫الوقت البدل عن ال�ضائع‪ .‬من جهته ي�سعى‬ ‫روما الذي مل يقم ب�أي انتداب ذي قيمة كبرية‬ ‫لتحقيق نتائج �إيجابية على ال�صعيد املحلي‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أنه ي�صب عليه كل اهتماماته بعد‬ ‫�إخ�ف��اق��ه يف ال�ت��أه��ل �إىل �أي م��ن البطولتني‬ ‫الأوروبيتني‪ ،‬لعدم احتالله مركز ًا متقدم ًا يف‬ ‫املو�سم املن�صرم (حل �سابع ًا)‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الثانية على ملعب "فريويل"‬ ‫ي��دخ��ل ح��ام��ل ال�ل�ق��ب امل� �ب ��اراة �أم� ��ام �ضيفه‬ ‫�أودي� � �ن� � �ي � ��زي م� ��ن دون م� ��دي� ��ره ال �ف �ن��ي‬ ‫�أنطونيو كونتي امل��وق��وف ب�سبب ف�ضيحة‬

‫"الكالت�شيو�سكوم�سي"‪ ،‬وهو ي�ضع ن�صب‬ ‫عينيه الفوز بنقاط املباراة الثالثة لال�ستمرار‬ ‫يف احللم الذي بد�أه املو�سم املا�ضي بالعودة‬ ‫�إىل من�صة الألقاب‪ ،‬و�ستكون مبارياته املحلية‬ ‫حالي ًا "الربوفة" للمواقع الأوروبية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ف ��إن �أول �أه ��داف �أودي�ن�ي��زي يف‬ ‫املباراة هي �إظهار �صورة مغايرة للتي ظهر‬ ‫عليها يف م�ب��اراة االفتتاح �أم��ام فيورنتينا‬ ‫(‪ ،)2-1‬وت��ودي�ع��ه مل�سابقة دوري الأبطال‬ ‫قبل بدايتها الفعلية بخ�سارته يف الدوري‬ ‫ال�ف��ا��ص��ل �أم� ��ام ب��راغ��ا ال�برت �غ��ايل بركالت‬ ‫الرتجيح بعد تعادلهما (‪ )1-1‬يف الوقتني‬ ‫الأ�صلي والإ�ضايف وهي النتيجة نف�سها التي‬ ‫انتهى عليها لقاء الذهاب ليكتفي بالت�أهل �إىل‬ ‫الدوري الأوروبي‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد‪ :‬ب�شكل قاطع وحا�سم‪...‬روين لي�س للبيع �ستو�سور و�شارابوفا �إىل ّ‬ ‫الدور ال ّرابع‬ ‫ووا�صل "العب رائع مثله ال ميكن التفكري‬ ‫نفى الرئي�س التنفيذي لنادي مان�ش�سرت‬ ‫وخروج يل نا‬ ‫يف بيعه‪ ،‬لكن لال�سف ح�صل على �إ�صابة‬ ‫ي��ون��اي �ت��د "دافيد جيل" ب���ش�ك��ل قاطع‬

‫الأخ�ب��ار التي تناولتها �صحيفة ذا �صن‬ ‫خ�لال الأ�سبوع املا�ضي عن ق��رب رحيل‬ ‫مهاجم الفريق "واين روين" هذا ال�صيف‬ ‫�أو ال�صيف املقبل‪ ،‬وطلب اليونايتد ملبلغ‬ ‫‪ 50‬مليون جنيه �إ�سرتليني المتام عملية‬ ‫البيع‪ .‬جيل ح��اول و�ضع حد لل�شائعات‬ ‫حول م�ستقبل الفتى الذهبي الذي تعر�ض‬ ‫جل ��رح ع�م�ي��ق يف ف �خ��ذه الأمي� ��ن �أثناء‬ ‫مباراة فولهام يوم ال�سبت املا�ضي بعد‬ ‫نزوله من على دك��ة ال�ب��دالء يف الدقائق‬ ‫الع�شر الأخرية‪.‬‬ ‫وق��ال جيل يف ت�صريحات ر�سمية ملوقع‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد "روين يرتبط بعقد‬ ‫مع النادي مدته خم�س �سنوات فقد وقع‬ ‫على ذلك يف عام ‪ 2010‬وهو لي�س للبيع‬ ‫ب���أي ثمن كان"‪ .‬م�ضيف ًا "واين روين‬ ‫بالت�أكيد لي�س للبيع و�أ�ستطيع �أن �أقول‬ ‫ذلك ب�شكل قاطع وحا�سم‪ ،‬فلم يكن هناك‬

‫�أي نقا�ش داخل النادي �أو مع وكيله حول‬ ‫هذا املو�ضوع‪� ،‬إنه مرتبط بنا بعقد طويل‬ ‫املدى‪ ،‬وهو جزء ال يتجز�أ من فريقنا"‪.‬‬

‫�سيئة م� ��ؤخ ��ر ًا ون�ت�ط�ل��ع ل��ر�ؤي �ت��ه يقود‬ ‫هجومنا مرة �أخرى"‪.‬‬ ‫م���ش�ير ًا "مل ي �ب��د�أ ي��وم ال�سبت املا�ضي‬ ‫لأ� �س �ب��اب خمتلفة‪ ،‬ف�ف�يرج���س��ون اختار‬ ‫�أف�ضل فريق لتحقيق الفوز يف املباراة‬ ‫وه��ذا كل �شيء‪ ،‬وهو امل��درب ال��ذي يقرر‬ ‫هنا‪� ،‬إن��ه يريد تطبيق �سيا�سة التناوب‬ ‫واملداورة على كافة اخلطوط"‪.‬‬ ‫و�أنهى حديثه "�أظهر روبن فان بري�سي‬ ‫رغ�ب�ت��ه ال �ك �ب�يرة يف ال�ل�ع��ب ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ ،‬و�شينجي كاجاوا‪ ،‬و�أعتقد �أن‬ ‫نيك ب��اول و�ألك�سندر بوتنري وهرنيكيز‬ ‫�سي�شكلوا جميع ًا حتديث ًا جيد ًا ل�صفوف‬ ‫الفريق"‪ .‬ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر و� �ص��ف واين‬ ‫روين ل�ل�أخ�ب��ار ال�ت��ي ت�ن��اول��ت ع��ن قرب‬ ‫رحيله ع��ن مان�ش�سرت يونايتد بالهراء‬ ‫و�أكد رغبته يف موا�صلة اللعب مع فريق‬ ‫�أولد ترافورد‪.‬‬

‫ت�أهلت الأ��س�ترال�ي��ة �سمانثا‬ ‫�� �س� �ت ��و�� �س ��ور امل �� �ص �ن �ف��ة‬ ‫ال�سابعة وحاملة اللقب‪،‬‬ ‫�إىل ال � � ��دور ال ��راب ��ع‬ ‫يف ب �ط��ول��ة �أم�ي�رك ��ا‬ ‫امل��ف��ت��وح��ة للتن�س‬ ‫ب� �ع ��د ف � ��وزه � ��ا على‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ف ��ارف ��ارا‬ ‫ل �ي �ب �ت �� �ش �ن �ك��و (‪)6-7‬‬ ‫و(‪ )2-6‬اجلمعة يف �آخر‬ ‫البطوالت الأرب�ع��ة الكربى‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫وت�غ�ل�ب��ت ال��رو� �س �ي��ة م��اري��ا �شارابوفا‬ ‫امل�صنفة ث��ال�ث��ة ع�ل��ى الأم��ري�ك�ي��ة مالوري‬ ‫بريديت مبجموعتني متتاليتني ‪ 1-6‬و‪1-6‬‬ ‫لتت�أهل ب�سهولة �إىل الدور الرابع‪.‬‬ ‫وان�ضمت الت�شيكية برتا كفيتوفا امل�صنفة‬

‫اخلام�سة �إىل �شارابوفا يف‬ ‫ال� ��دور ال ��راب ��ع بفوزها‬ ‫على الفرن�سية بولني‬ ‫ب ��ارم� �ن� �ت� �ي� �ي ��ه ‪4-6‬‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫وو ّدع � ��ت ال�صينية‬ ‫يل ن � ��ا امل �� �ص �ن �ف��ة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة البطولة‬ ‫ب�ع��د خ�سارتها �أم��ام‬ ‫ال�ب�ري� �ط���ان� �ي���ة ل � ��ورا‬ ‫روب�سون (‪ )4-6‬و (‪)7-6‬‬ ‫و(‪.)2-6‬‬ ‫كما �صعدت الفرن�سية ماريون بارتويل‬ ‫امل�صنفة ‪� 11‬إىل ال� ��دور ذات� ��ه‪ ،‬بتغ ّلبها‬ ‫على مواطنتها كري�ستينا مالدينوفيت�ش‬ ‫مبجموعتني متتاليتني بنتيجة (‪)2-6‬‬ ‫و(‪.)4-6‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ي�ضم جنمي ّ‬ ‫ال�شرطة وامليناء‬ ‫اجلويّة ّ‬ ‫ندمي كرمي وحممد �شوكان‬

‫يا�سر يحيى ّ‬ ‫يوقع لل ّنجف مقابل ‪ 70‬مليون دينار‬

‫النفط ت�سعى نحو املراكز الأول و�صفقة حممد �شوقي اقرتبت من ّ‬ ‫حممد �صربي ‪� ..‬إدارة ّ‬ ‫النهاية‬ ‫النا�س ‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وق ��ع العب فريق ال�شرط ��ة ال�سابق‬ ‫بك ��رة الق ��دم ن ��دمي كرمي عق ��دا مع‬ ‫ادارة ن ��ادي الق ��وة اجلوية لتمثيل‬ ‫فريقه ��ا الك ��روي خ�ل�ال مناف�س ��ات‬ ‫املو�سم املقبل بدوري النخبة ‪.‬‬ ‫وق ��ال الالعب ندمي كرمي ان "ادارة‬ ‫ن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة �أبرمت معي‬ ‫عق ��دا يق�ض ��ي ب�ضم ��ي لفريقه ��ا‬ ‫الك ��روي ال ��ذي يلع ��ب يف دوري‬ ‫النخب ��ة العراقي مقاب ��ل مبلغ �أعده‬ ‫ان ��ه يلب ��ي طموح ��ي كالع ��ب لفرق‬ ‫النخب ��ة م ��ن دون االف�ص ��اح عن ��ه‬ ‫يف الوق ��ت احلا�ض ��ر" م�ش�ي�را اىل‬ ‫ان ��ه "مت ��ت امل�صادق ��ة عل ��ى عقدي‬ ‫ل ��دى احت ��اد اللعب ��ة" م�ش ��ددا ان‬ ‫"انخراط ��ي �ضمن �صفوف الفريق‬ ‫اجل ��وي يع ��د �أم ��را جي ��دا كون ��ه ال‬ ‫يختلف من حيث ال�سمعة والت�أريخ‬ ‫احلافل باالجنازات عن بقية الفرق‬ ‫اجلماهريية الت ��ي يتمنى اي العب‬

‫‪No.(318) Sunday 2 , September, 2012‬‬

‫بتمثيله ��ا مل ��ا لها من حظ ��وة كبرية‬ ‫بني ف ��رق ال ��دوري خ�صو�ص ��ا انها‬ ‫تتمتع بقاعدة جماهريية ر�صينة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "تلع ��ب لفريق بحجم‬ ‫الق ��وة اجلوي ��ة هاج� ��س ك ��ل العب‬ ‫يتمن ��ى متثي ��ل ذل ��ك الفري ��ق الذي‬ ‫ي�ض ��م نخب ��ة جي ��دة م ��ن الالعب�ي�ن‬ ‫الذي ��ن متكن ��وا خ�ل�ال مناف�س ��ات‬ ‫املو�س ��م املن�صرم من اح ��راز املركز‬ ‫الثال ��ث بجدارة وكانو قاب قو�سني‬ ‫او ادن ��ى م ��ن القف ��ز اىل املركزي ��ن‬ ‫االول او الث ��اين ل ��و ال ظ ��روف‬ ‫املرحل ��ة الت ��ي يعي�شه ��ا الفريق يف‬ ‫ارتب ��اط نخب ��ة م ��ن العبي ��ه �ضمن‬ ‫�صفوف املنتخب العراقي"‪.‬‬ ‫اىل ذلك تعاق ��دت ادارة اجلوية مع‬ ‫الالعبني حممد �شوك ��ان القادم من‬ ‫فري ��ق املين ��اء وكذل ��ك الع ��ب فريق‬ ‫زاخ ��و ح�س�ي�ن م ��ن اج ��ل تدعي ��م‬ ‫�صفوف الفريق يف الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫يتوا�صل ح ��راك االندية العراقية‬ ‫من اجل تدعيم �صفوفها ا�ستعدادا‬ ‫للمو�س ��م املقب ��ل و تعاق ��دت ادارة‬ ‫نادي النجف الريا�ضي مع مهاجم‬ ‫فري ��ق الكرخ يا�س ��ر يحيى علوان‬ ‫ل�ضمه ل�صف ��وف فريقه ��ا الكروي‬ ‫ومتثي ��ل الفريق خ�ل�ال مناف�سات‬ ‫املو�سم املقبل من دوري النخبة ‪.‬‬ ‫وقال مهاجم فريق الكرخ ال�سابق‬ ‫يا�س ��ر يحي ��ى ان ��ه مت اب ��رام عقد‬ ‫م ��ع ادارة نادي النج ��ف يجيز يل‬ ‫اللع ��ب لفريقه ��ا الك ��روي مو�سما‬ ‫واحدا قاب�ل�ا للتجديد مقابل مبلغ‬ ‫م ��ايل يق ��در ب� �ـ ‪ 70‬ملي ��ون دينار‬ ‫عراقي‪.‬‬ ‫وع�ب�ر يحي ��ى ع ��ن �سعادت ��ه يف‬ ‫متثي ��ل فري ��ق النج ��ف للمو�س ��م‬

‫املقبل والذود ع ��ن ا�سمه والدفاع‬ ‫عن الوانه ا�س ��وة بالعبي الفريق‬ ‫االخري ��ن ن ��زوال عند رغب ��ة ادارة‬ ‫النج ��ف وامل�س�ؤولني عل ��ى الكرة‬ ‫النجفية الذين منحوين ثقة عالية‬ ‫بارت ��داء فانيلة الفري ��ق الميانهم‬ ‫بقدرات ��ي وامكانات ��ي الفني ��ة‬ ‫خ�صو�ص ��ا اين مثلت فريق الكرخ‬ ‫الربعة موا�س ��م و�أحرزت معه ‪34‬‬ ‫هدف ��ا تكفلت بو�ضع ��ي يف مقدمة‬ ‫مهاجم ��ي الفري ��ق لك ��ن هب ��وط‬ ‫الفري ��ق يف املو�س ��م املن�صرم اىل‬ ‫م�ص ��اف الدرج ��ة املمت ��ازة ح ��ال‬ ‫من دون ا�ستم ��راري معه وتكملة‬ ‫امل�ش ��وار ا�س ��وة ببقي ��ة الالعب�ي�ن‬ ‫الذي ��ن غ ��ادروا الفري ��ق بحثا عن‬ ‫اال�ضواء يف دوري النخبة"‪.‬‬ ‫وكان ��ت االنب ��اء ال ��واردة م ��ن‬ ‫ن ��ادي النج ��ف ت�ؤكد تعاق ��د ادارة‬

‫النادي م ��ع جمموعة من الالعبني‬ ‫اجليدي ��ن الذين ت ��رى مبقدورهم‬ ‫حتقي ��ق اجن ��از جدي ��د للك ��رة‬ ‫النجفية ومنهم علي عودة وندمي‬ ‫ك ��رمي وفريد جمي ��د وجابر �شاكر‬ ‫وعمر جب ��ار و�صفوان عبد الغني‬ ‫الذي ��ن قدم ��وا من فري ��ق ال�شرطة‬ ‫وكذلك الالعب �أموري عيدان ‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك تعاق ��دت ادارة ن ��ادي‬ ‫امل�ص ��ايف الريا�ض ��ي‪ ،‬اجلمع ��ة‪،‬‬ ‫مع الع ��ب و�س ��ط فريق ال ��زوراء‬ ‫ال�ساب ��ق ها�ش ��م موف ��ق لتمثي ��ل‬ ‫فريقه ��ا الكروي خ�ل�ال مناف�سات‬ ‫املو�س ��م املقبل مقاب ��ل مبلغ مل يتم‬ ‫االف�صاح عنه بعد ‪.‬‬ ‫وق ��ال الالع ��ب ها�ش ��م موف ��ق لقد‬ ‫ابرم ��ت عق ��دا م ��ع ادارة ن ��ادي‬ ‫امل�صايف للعب يف �صفوف فريقها‬ ‫الك ��روي خالل مناف�س ��ات املو�سم‬

‫ك�ش ��ف الع ��ب فري ��ق الطلب ��ة بك ��رة‬ ‫الق ��دم حمم ��د في�صل‪ ،‬ب�أن ��ه مل يوقع‬ ‫عل ��ى ك�شوف ��ات فريق ��ه كم ��ا ت ��ردد‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ب�أن ��ه ينتظ ��ر ع ��ودة م ��درب‬ ‫فري ��ق ال�شرط ��ة ثائ ��ر ج�س ��ام م ��ن‬ ‫العا�صم ��ة عمان لتحديد م�صريه يف‬ ‫املو�س ��م املقبل‪.‬وق ��ال حمم ��د في�صل‬ ‫�إن الأحادي ��ث الت ��ي �أك ��دت توقيعي‬ ‫على ك�شوفات فريق الطلبة الكروي‬ ‫غري �صحيح ��ة �أذ �أين تريثت بع�ض‬ ‫ال�شيء مبو�ضوع جتديد التعاقد مع‬

‫فريقي الطلبة لكي تتو�ضح ال�صورة‬ ‫�أك�ث�ر يف الفري ��ق ك ��وين �أبحث عن‬ ‫اللع ��ب يف فري ��ق يحم ��ل �شخ�صي ��ة‬ ‫العازم على نيل اللقب‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬الزلت �أنتظ ��ار عودة مدرب‬ ‫فري ��ق ال�شرط ��ة ثائ ��ر ج�س ��ام م ��ن‬ ‫العا�صمة عمان لتحديد م�صريي يف‬ ‫املو�سم املقبل كوين منت�سبا لوزارة‬ ‫الداخلية الت ��ي هددتني بف�صلي عن‬ ‫التعيني يف حال عدم اللعب لل�شرطة‬ ‫والزلت �أنتظر جم ��يء املدرب كونه‬ ‫ه ��و م ��ن يح ��دد �ضم ��ي م ��ن عدم ��ه‬ ‫لل�شرطة‪.‬‬

‫جلي�ش ّ‬ ‫بال�سباحة للم�سافات ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫الطويلة‬ ‫وال�شرطة يحرزان لقب بطولة العراق ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أحرز ناديا اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬لقب‬ ‫بطول ��ة اندي ��ة الع ��راق بال�سباح ��ة‬ ‫للم�ساف ��ات الطويل ��ة ملختل ��ف‬ ‫الفئ ��ات العمري ��ة‪ ،‬حي ��ث �شه ��دت‬ ‫البطول ��ة انح�س ��ار املناف�س ��ة ب�ي�ن‬ ‫هذي ��ن الناديني مع نادي ��ي امل�سيب‬ ‫والبح ��ري‪ ،‬فيم ��ا �سجل ��ت البطولة‬

‫جناحا تنظيميا وفنيا مكللة جهود‬ ‫االحتاد بالنجاح‪.‬‬ ‫و�أقيم ��ت مناف�س ��ات البطول ��ة يف‬ ‫مياه نهر دجلة بانطالق املتناف�سني‬ ‫م ��ن م�ساف ��ات ثمانية كيل ��و مرتات‬ ‫للمتقدم�ي�ن و�ست ��ة كيل ��و م�ت�رات‬ ‫لل�شب ��اب وثالث ��ة كيل ��و م�ت�رات‬ ‫للنا�شئ�ي�ن للو�صول لنقط ��ة النهاية‬ ‫التي حددت مبقر احت ��اد التجذيف‬

‫االيام‬

‫ا ملقبل ��ة‬ ‫امل�صاد ق ��ة‬ ‫عل ��ى العق ��د‬ ‫مق ��ر‬ ‫يف‬ ‫االحتاد العراقي‬ ‫املرك ��زي لك ��رة‬ ‫الق ��دم الذي �سيق�ضي‬ ‫بتمثيل ��ي الفري ��ق‬ ‫مو�سم ��ا واح ��دا قابل‬ ‫للتجدي ��د"‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫اىل ان "ادارة الن ��ادي‬ ‫قدمت عر�ضها لرغبتها‬ ‫يف �ضم ��ي ل�صف ��وف‬ ‫فريقه ��ا الك ��روي مل ��ا‬ ‫وجدته بي من مقومات‬ ‫الالع ��ب الذي ت ��رى فيه‬ ‫املوا�صفات التي تبحث‬ ‫عنه ��ا ويبح ��ث امل�ل�اك‬ ‫التدريبي بقيادة املدرب‬ ‫الكف ��وء حم ��زة داود‬ ‫ال ��ذي عملت مع ��ه �سابقا‬ ‫وا�ش ��رف عل ��ى تدريب ��ي‬ ‫واعط ��اين الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫فنون كرة القدم التي كنت‬ ‫�أجهلها بحكم �صغر عمري‬ ‫عن ��د ولوج ��ي امل�ستطي ��ل‬

‫أجدد عقدي مع ّ‬ ‫حممد في�صل‪ :‬مل � ّ‬ ‫الطلبة‬ ‫ج�سام لتحديد م�صريي‬ ‫و�أنتظر عودة ّ‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫املقب ��ل مقاب ��ل مبل ��غ م ��ن‬ ‫امل ��ال �سيت ��م االف�صاح‬ ‫عنه فيما بعد المور‬ ‫تخ� ��ص ادارة‬ ‫النادي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف موف ��ق‬ ‫لق ��د "مت توقي ��ع‬ ‫العق ��د يف مق ��ر‬ ‫الن ��ادي عل ��ى‬ ‫ك�شوف ��ات الفريق‬ ‫لك ��ن �سيت ��م‬ ‫خ�ل�ا ل‬

‫الذي �شهدت من�صته الرئي�سة وجود‬ ‫�أع�ض ��اء املكت ��ب التنفي ��ذي للجن ��ة‬ ‫الأوملبي ��ة ف�ض�ل�ا عل ��ى �شخ�صي ��ات‬ ‫عديدة م ��ن داخل الو�سط الريا�ضي‬ ‫وخارج ��ه ور�ؤ�س ��اء االحت ��ادات‬ ‫الريا�ضي ��ة‪ .‬و�سجل ��ت البطول ��ة‬ ‫م�شارك ��ة وا�سعة من ل ��دن ‪ 25‬ناديا‬ ‫م ��ن خمتل ��ف حمافظ ��ات الع ��راق‬ ‫وبواق ��ع نح ��و ‪� 300‬سب ��اح ب�ي�ن‬ ‫نا�شئ و�ش ��اب ومتقدم‪ ،‬فيما �أ�شرت‬ ‫البطول ��ة جناح ��ا تنظيمي ��ا �أبه ��ر‬ ‫اجلميع عرب م ��ا اتبعه احتاد اللعبة‬ ‫من �آلي ��ة منظمة ابتداء من انطالق‬ ‫ال�ساباقات م ��رورا بتحدي ��د �أماكن‬ ‫ال�ضي ��وف وامل�شارك�ي�ن واملدرب�ي�ن‬ ‫واالعالمي�ي�ن وال�صحافي�ي�ن انتهاء‬ ‫بتتويج الفائزين وامل�شاركني الذي‬ ‫�أني ��ط بال�شخ�صي ��ات الريا�ضي ��ة‬ ‫احلا�ضرة‪.‬‬ ‫و�أ�سف ��رت نتائ ��ج البطول ��ة ع ��ن‬

‫ف ��وز ال�شرط ��ة باملرك ��ز الأول لفئ ��ة‬ ‫النا�شئ�ي�ن بعد �أن جم ��ع �ست نقاط‪،‬‬ ‫متقدم ��ا عل ��ى ن ��ادي امل�سي ��ب م ��ن‬ ‫حمافظة بابل الذي جمع ‪ 22‬نقطة‪،‬‬ ‫فيم ��ا جاء نادي اجلي� ��ش ثالثا بـ‪34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وفق اعتماد النظام الفنلندي‬ ‫باحت�ساب النقاط ت�صاعديا‪.‬‬ ‫ويف فئة ال�شباب حل نادي اجلي�ش‬ ‫باملركز الأول بعد �أن جمع �سباحوه‬ ‫�ست نق ��اط‪ ،‬متفوقني عل ��ى �أقرانهم‬ ‫من ن ��ادي الكاظمي ��ة الذين جمعوا‬ ‫‪ 19‬نقط ��ة‪ ،‬فيما كان املرك ��ز الثالث‬ ‫م ��ن ن�صي ��ب ن ��ادي البح ��ري م ��ن‬ ‫الب�صرة بح�صوله على ‪ 34‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف مناف�س ��ات املتقدم�ي�ن وق ��ف‬ ‫�سباح ��و ن ��ادي اجلي� ��ش يف طليعة‬ ‫الف ��رق عندم ��ا جمعوا �سب ��ع نقاط‪،‬‬ ‫تاركني املركز الثاين لنادي البحري‬ ‫م ��ن الب�ص ��رة بـ‪ 19‬نقط ��ة‪ ،‬فيما حل‬ ‫نادي الأعظمية ثالثا بـ‪ 34‬نقطة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن منتخ ��ب ال�شب ��اب‪ ،‬ال�سب ��ت‪،‬‬ ‫اختيار ‪ 30‬العبا يف قائمته لتمثيل‬ ‫املنتخ ��ب يف نهائيات �آ�سيا لل�شباب‬ ‫الت ��ي �ستق ��ام يف الإم ��ارات خ�ل�ال‬ ‫ت�شري ��ن الث ��اين املقب ��ل‪ ،‬م�ؤك ��دا‬ ‫�أن االختي ��ار ج ��اء بع ��د اجتم ��اع‬ ‫اجله ��از الفني للمنتخ ��ب بح�ضور‬ ‫م�ش ��رف الفري ��ق‪ ،‬فيم ��ا اعت�ب�ر �أن‬ ‫اختي ��ار الالعب�ي�ن جاء بع ��د تدقيق‬ ‫م�ستم�سكاته ��م الر�سمي ��ة و�أر�س ��ال‬ ‫الأ�سماء لالحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وقال املتح ��دث االعالمي للمنتخب‬ ‫ثائر املو�س ��وي �إن "مدرب منتخب‬ ‫ال�شب ��اب حكيم �شاك ��ر ا�ستدعى ‪30‬‬ ‫العبا للقائمة التي �ستمثل املنتخب‬ ‫يف نهائي ��ات �آ�سي ��ا لل�شب ��اب التيي‬ ‫�ستق ��ام يف الإم ��ارات خ�ل�ال �شه ��ر‬ ‫ت�شري ��ن الثاين املقب ��ل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬

‫"اختيار الالعبني جاء بعد درا�سة‬ ‫ومناق�ش ��ات ع�ب�ر اجتم ��اع خا� ��ص‬ ‫للجه ��از الفن ��ي والإداري للمنتخب‬ ‫وبح�ضور م�شرف املنتخب وع�ضو‬ ‫احتاد الكرة كامل زغري"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املو�س ��وي �أن "الالعب�ي�ن‬ ‫الـ‪ 30‬الذي ��ن مت اختيارهم خ�ضعوا‬ ‫لتدقي ��ق امل�ستم�سك ��ات الر�سمي ��ة‬ ‫والتاك ��د من �أهليته ��م بالتوافق مع‬ ‫تعليم ��ات االحت ��اد الآ�سيوي حيث‬ ‫تدار� ��س املجتمع ��ون الو�ضع العام‬ ‫لالعبني ف�ضال على �إر�سال الأ�سماء‬ ‫املعتم ��دة �إىل االحت ��اد الآ�سي ��وي‬ ‫ال ��ذي ح ��دد نهاي ��ة �شه ��ر �أيل ��ول‬ ‫احلايل‪ ،‬موعدا �أخريا لت�سلم قوائم‬ ‫املنتخبات امل�شاركة"‪.‬‬ ‫وك�شف املو�سوي �أن "القائمة التي‬ ‫اختاره ��ا اجلهاز الفن ��ي ت�ألفت من‬ ‫الالعب�ي�ن فهد طال ��ب وعلي يا�سني‬ ‫وحممد حمي ��د و�صقر عجيل وعلي‬

‫ّ‬ ‫واملتقدمني على �أثيوبيا‬ ‫وال�سويد‬ ‫منتخب �شباب العراق يتغ ّلب على منتخبات لبنان ّ‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫حق ��ق منتخ ��ب �شب ��اب الع ��راق بال�شطرجن‬ ‫دون ‪ 16‬عام ��ا انت�صاري ��ن متتال�ي�ن وذل ��ك‬ ‫�ضم ��ن مناف�س ��ات الي ��وم الثال ��ث الوملبياد‬ ‫ال�شط ��رجن العامل ��ي اجلاري ��ة يف مدين ��ة‬ ‫ا�سطنب ��ول بع ��د فوزه على منتخ ��ب لبنان‬ ‫بنتيج ��ة نقطت�ي�ن ون�ص ��ف مقاب ��ل نقطة و‬ ‫ن�ص ��ف بع ��د تغل ��ب الالعبني ا�شك ��ار حامد‬ ‫وربي ��ع ن ��وري وتع ��ادل عبا� ��س ح�س ��ن‬ ‫وخ�س ��ارة ن ��وري �صباح اما الف ��وز الثاين‬ ‫ال ��ذي حتقق بجدارة عل ��ى منتخب ال�سويد‬ ‫وبنتيج ��ة نقطت�ي�ن ون�ص ��ف مقاب ��ل نقطة‬ ‫ون�ص ��ف اي�ض ��ا فق ��د جاء بعد ف ��وز الالعب‬ ‫الواع ��د معزز ظاهر حبي ��ب وزميله عبا�س‬ ‫ح�س�ي�ن وتع ��ادل الالعب ربيع ن ��وري فيما‬ ‫تعر� ��ض للخ�س ��ارة الالعب �أ�شك ��ار حامد ‪..‬‬ ‫�أما منتخب املتقدمني فقد فاز هو االخر على‬ ‫منتخ ��ب اثيوبي ��ا بنقطتني ون�ص ��ف مقابل‬ ‫نقطة ون�صف كما فاز اي�ض ًا على منتخب ما‬ ‫الوي بنتيج ��ة اربعة نقاط دون مقابل فيما‬ ‫تعر� ��ض للخ�س ��ارة يف اللقاء الث ��اين الذي‬ ‫جمع ��ه م ��ع منتخ ��ب مقدونيا بثالث ��ة نقاط‬

‫ون�صف مقاب ��ل ن�صف نقطة جاء بعد تعادل‬ ‫الالعب �أكار علي وخ�س ��ارة الالعبني احمد‬ ‫عبد ال�ستار وعلي ليث وح�سني علي ح�سني‬ ‫فيم ��ا حقق ن�س ��اء الع ��راق فوزا جي ��د ًا كان‬ ‫على منتخب ال�ص�ي�ن ( تايبيه ) باربع نقاط‬ ‫دون مقاب ��ل جاءت بعد فوز الالعبات اميان‬

‫الرفيع ��ي عل ��ى الالعبة لني تون ��ك وكارين‬ ‫كم ��ال على جان امينب وزينب عا�صف على‬ ‫وان ��ك م ��ي وعاي�شة عل ��ي عل ��ى الالعبة ليو‬ ‫ج ��وي وهي نف� ��س النتيجة الت ��ي خ�سرها‬ ‫مع منتخب كولومبيا بعد خ�سارة الالعبات‬ ‫اميان الرفيعي وه ��ي اخل�سارة االوىل لها‬

‫ا لنخب ��ة‬ ‫بك ��ر ة‬

‫‪ 30‬العبا يف قائمة منتخب ال�شباب لنهائ ّيات �آ�سيا‬

‫�ضمن مناف�سات �أوملب ّياد ّ‬ ‫ال�شطرجن العاملي‬

‫ا�سطنبول‪ -‬رحيم عودة‬

‫االخ�ضر"‪.‬‬ ‫ووا�صل ��ت ادارة‬ ‫ن ��ادي النف ��ط‬ ‫ا لر يا �ض ��ي‬ ‫تعا قد ا ته ��ا‬ ‫الكب�ي�رة بع ��د‬ ‫ان تعاق ��دت م ��ع‬ ‫العب�ي�ن م�صريني‬ ‫ليمثل ��وا فريقه ��ا‬ ‫الك ��روي خ�ل�ال‬ ‫مناف�س ��ات املو�سم‬ ‫املقب ��ل م ��ن‬ ‫دوري‬

‫الق ��دم ‪.‬وق ��ال م�س� ��ؤول املرك ��ز‬ ‫االعالمي لن ��ادي النفط الريا�ضي‬ ‫حمم ��د �ص�ب�ري ان ادارة نادي ��ه‬ ‫�أبرم ��ت الي ��وم عق ��ودا ر�سمية مع‬ ‫العبني اثن�ي�ن من جمهورية م�صر‬ ‫العربية لين�ضمان ب�صورة ر�سمية‬ ‫اىل �صف ��وف فريقه ��ا الك ��روي‬ ‫ومتثيل ��ه خالل مناف�س ��ات املو�سم‬ ‫املقبل من دوري النخبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "االدارة تو�صلت اىل‬ ‫ال�صيغ ��ة النهائية ل�ض ��م الالعبان‬ ‫امل�صري ��ان حممد �شوق ��ي و�أحمد‬ ‫ب�ل�ال بعد املفاو�ض ��ات التي جرت‬ ‫ب�ي�ن الطرف�ي�ن ليت ��م توقيعهم ��ا‬ ‫ب�ص ��ورة ر�سمية وتت ��م امل�صادقة‬ ‫عل ��ى عقودهم ��ا ل ��دى احتاد‬ ‫اللعبة مقاب ��ل مبالغ مالية‬ ‫مل يتم االف�صاح عنها يف‬ ‫الوقت احلا�ضر ح�سب‬ ‫�سيا�س ��ة النادي التي‬ ‫تقت�ض ��ي حج ��ب‬ ‫االرق ��ام يف الوقت‬ ‫احلا�ض ��ر و�سيت ��م‬ ‫االف�ص ��اح عنه ��ا‬ ‫الحقا"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �ص�ب�ري‬ ‫اىل ان "ادارة‬ ‫ن ��ادي النف ��ط‬ ‫تو�صلت اىل انهاء‬ ‫مفاو�ضاته ��ا م ��ع‬ ‫العب منتخب لبنان‬ ‫بكرة القدم علي نا�صر‬ ‫الدي ��ن ل�ض ��م االخري اىل‬ ‫�صفوف فريقه ��ا الكروي‬ ‫ومتثيل ��ه فريق النفط يف‬ ‫املو�سم املقبل مقابل مبلغ‬ ‫مل يك�ش ��ف النق ��اب عن ��ه‬ ‫حاليا" مو�ضحا ان "االيام‬ ‫القليل ��ة القادم ��ة �ستك ��ون‬ ‫كفيل ��ة بتو�ضي ��ح ال�صورة‬ ‫عن ه ��ذا العقد ال ��ذي اقرتب‬ ‫الطرف ��ان م ��ن االتف ��اق علي ��ه‬ ‫تقريب ��ا" ‪ ،‬م�ش�ي�را اىل انه "بهذا‬ ‫يك ��ون فريق النفط قد ك�سب ثالثة‬ ‫العبني ع ��رب بامكانه ��م النهو�ض‬ ‫بالفريق اىل حتقيق الطموح الذي‬ ‫يبغي ��ه القائم�ي�ن علي ��ه ف�ضال عن‬ ‫تواج ��د نخبة من الالعبني االكفاء‬ ‫من الذين مت التعاقد معهم لتمثيل‬ ‫الفري ��ق خ�صو�ص ��ا ان اغلبهم من‬ ‫الالعب�ي�ن الدوليني ممن لهم ثقلهم‬ ‫على ال�ساحة الكروية"‪.‬‬

‫يف البطول ��ة وكارين كم ��ال وزينب عا�صف‬ ‫و�س ��ايل عبا� ��س فيم ��ا تع ��ادل م ��ع منتخ ��ب‬ ‫�سوريا بنقطتني لكل منهما ‪ ..‬ويف ت�صريح‬ ‫له عرب فرحان ن�صري رئي�س الوفد العراقي‬ ‫لدون ‪ 16‬عام ��ا عن �سعادت ��ه للنتيجة التي‬ ‫حققه ��ا منتخ ��ب ال�شب ��اب خ�صو�ص ��ا عل ��ى‬ ‫منتخ ��ب ال�سويد الذي ينتم ��ي اىل املدر�سة‬ ‫االوربي ��ة املتطورة مما ي�ؤكد النهج ال�سليم‬ ‫الذي ت�سري عليه ريا�ضة ال�شطرجن العراقية‬ ‫‪ .‬م�ش�ي�ر ًا اىل جناح امل�شارك ��ة العراقية يف‬ ‫هذا االوملبياد الكب�ي�ر لكون العراق ي�شارك‬ ‫الول م ��رة �ضمن مناف�س ��ات ال�شباب بالرغم‬ ‫م ��ن ان اعم ��ار العبين ��ا مل تتج ��اوز ال ‪12‬‬ ‫عاما وه ��ي من االمور الت ��ي تثلج ال�صدور‬ ‫وت�شكل حافز كبري لدينا من اجل احل�صول‬ ‫عل ��ى النتائ ��ج االيجابية وحت�س�ي�ن التدرج‬ ‫الدويل للع ��راق بني بقي ��ة دول العامل وهو‬ ‫مان�سع ��ى اليه جاهدين مع العل ��م ان املهمة‬ ‫التخلو م ��ن ال�صعوبة لكون ه ��ذه البطولة‬ ‫تع ��د من اق ��وى البط ��والت العاملي ��ة والتي‬ ‫تق ��ام كل عام�ي�ن لكنه ��ا وبكل تاكي ��د �سوف‬ ‫ت�ساهم يف تطوير امكانيات العبينا والذين‬ ‫نع ��ول عليه ��م م�ستقب�ل ً�ا للنهو� ��ض باللعبة‬ ‫نحو االح�سن ‪.‬اما رئي�س االحتاد ال�سوري‬

‫هاين بيطار فقال ان ه ��ذه البطولة تعد من‬ ‫البط ��والت املهمة جدا عل ��ى االطالق كونها‬ ‫ت�ضم اف�ضل منتخبات العامل بحيث بلغ عدد‬ ‫ال ��دول امل�شاركة ‪ 158‬دولة وهو رقم كبري ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان االوملبياد بحد ذاته ميثل فر�صة‬ ‫كبرية لالعبني العرب من خالل اللقاءات مع‬ ‫ابطال العامل ملا لها من اهمية وفائدة كبرية‬ ‫م ��ن املمك ��ن ان ت�سه ��م يف رف ��ع امكاني ��ات‬ ‫وقابليات الالعبني ورمب ��ا �سيكون لها دور‬ ‫مبا�ش ��ر يف حت�سني ت�سل�سلهم على ال�صعيد‬ ‫ال ��دويل ‪ .‬وعن م�شارك ��ة املنتخب ال�سوري‬ ‫يف البطول ��ة ‪ :‬ق ��ال على الرغم م ��ن الو�ضع‬ ‫الذي يعي�شه البل ��د �أال انه كان لدينا ا�صرار‬ ‫كب�ي�ر عل ��ى التواجد يف ه ��ذا املحفل الكبري‬ ‫اىل جان ��ب بقي ��ة ال ��دول حتى ن�ؤك ��د للعامل‬ ‫ان �سوري ��ا بخ�ي�ر وان �ش ��اء الل ��ه �ستكون‬ ‫االيام القادم ��ة اف�ضل من التي نعي�شها االن‬ ‫‪ .‬ام ��ا الالع ��ب العراق ��ي عل ��ي ليث فق ��د �أكد‬ ‫عل ��ى ان امل�شارك ��ة يف مناف�س ��ات اوملبي ��اد‬ ‫ال�شط ��رجن العامل ��ي تعت�ب�ر مك�سب ��ا كب�ي�را‬ ‫لريا�ض ��ة ال�شط ��رجن العراقي ��ة التي حتتاج‬ ‫ملثل هذه البطوالت من �أجل تطوير مهارات‬ ‫العبينا الذين �ستجمعه ��م لقاءات مهمة اىل‬ ‫جانب بقي ��ة ابطال الع ��امل خ�صو�صا اللقاء‬

‫عدن ��ان و�ضرغ ��ام ا�سماعيل وعمار‬ ‫كاظم وعلي حممد عل ��ى الله وعلي‬ ‫فائ ��ز عطي ��ة وحمم ��د جب ��ار رباط‬ ‫وعل ��ي احلبوب ��ي و�صف ��اء جب ��ار‬ ‫وم�صطف ��ى ناظ ��م و�سع ��د ناط ��ق‬ ‫وهمام طارق وكرار �صالح و�سيف‬ ‫�سلم ��ان واحمد عبا�س ويا�سر نعيم‬ ‫وجواد كاظم واحمد ح�سني واحمد‬ ‫مال ��ك ومه ��دي كام ��ل وعل ��ي قا�سم‬ ‫ومهند عب ��د الرحي ��م وحممد جبار‬ ‫�شوكان وفرحان �شكور وم�صطفى‬ ‫حممد وحيدر خ�ض�ي�ر وحيدر عبد‬

‫الكرمي"‪.‬‬ ‫وي�ستعد منتخب ال�شباب للم�شاركة‬ ‫يف نهائي ��ات �آ�سي ��ا الت ��ي �ستق ��ام‬ ‫يف �شه ��ر ت�شري ��ن الث ��اين املقب ��ل‪،‬‬ ‫يف الإم ��ارات‪ ،‬حي ��ث يلع ��ب �أوىل‬ ‫مباريات ��ه �أم ��ام كوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫يف املجموع ��ة الت ��ي �ضم ��ت �أي�ضا‬ ‫منتخب ��ات ال�ص�ي�ن وتايالن ��د‪،‬‬ ‫و�سي�شارك املنتخ ��ب قبلها ببطولة‬ ‫ثالثي ��ة يف الأردن م ��ع منتخب ��ي‬ ‫الأردن وتون�س‪.‬‬

‫داود ‪ :‬تعاقدات كرة امل�صايف �ستدخلنا دائرة‬ ‫ّ‬ ‫التناف�س على املراكز الأول يف نخبة الكرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أفاد م ��درب فريق امل�صايف بكرة‬ ‫القدم حمزة داود‪ ،‬ب�أن جمموعة‬ ‫التعاقدات الت ��ي �أبرمتها �إدارته‬ ‫م ��ن �ش�أنه ��ا �أن جتعل م ��ن فريقه‬ ‫يعلن عن نف�سه من الآن كمناف�س‬ ‫حقيق ��ي عل ��ى املراك ��ز املتقدم ��ة‬ ‫للمو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال داود �إن املو�س ��م املا�ض ��ي‬ ‫�أفرز �أمامي جمموعة من الأمور‬ ‫الت ��ي جعلتن ��ي �أقي ��م م�ستويات‬ ‫الالعب�ي�ن و�أق ��رر بق ��اء الأ�صلح‬ ‫منهم زهري فا�ض ��ل و�سعد ناطق‬ ‫وعامر خلي ��ف ومرت�ضى �شندي‬ ‫وم�صطف ��ى ك ��رمي وغريه ��م‬ ‫و�أمتن ��ى اخل�ي�ر م ��ن �أ�ستغنينا‬ ‫عنهم مع فرقهم اجلديدة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن جمموعة التعاقدات‬ ‫التي �أبرمناه ��ا �ستجعلنا ندخل‬ ‫مناف�س ��ات ال ��دوري الك ��روي‬ ‫املقبل ونح ��ن عازم ��ون على ان‬ ‫ال نك ��ون رقم� � ًا يكم ��ل ع ��دد فرق‬ ‫النخب ��ة ب ��ل �سنح ��اول يف البدء‬ ‫االبتع ��اد ع ��ن املناط ��ق اخلطرة‬ ‫امله ��ددة بالهب ��وط وال�سع ��ي‬ ‫ملناف�سة الفرق املتقدمة‪.‬‬ ‫و�ص ��ادق االحت ��اد العراقي لكرة‬ ‫الق ��دم عل ��ى عق ��ود ت�سع ��ة م ��ن‬ ‫العبي فريق امل�صايف للم�شاركة‬ ‫�ضم ��ن �صف ��وف الفري ��ق يف‬ ‫املو�س ��م الق ��ادم ل ��دوري النخبة‬ ‫وهم ح�سن عطوان وجنم ها�شم‬ ‫وكرار علي وماجد نعيمة وزهري‬ ‫فا�ضل وعامر خليف وزمن جواد‬ ‫وعالء جا�سم و�سعد ناطق‪.‬‬


‫‪No.(318) - Sunday 2 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪� 2‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫البيئة ّ‬ ‫حتذر من زيادة العوا�صف الرتاب ّية ‪ ..‬وم�شروع احلزام الأخ�ضر‬ ‫ّ‬ ‫متوقف لعدم وجود تخ�صي�صات مال ّية‬ ‫طالب عدد من املواطنني ب�ضرورة اال�سراع يف تنفيذ م�شروع احلزام االخ�ضر لبغداد للحد من ت�أثريات العوا�صف‬ ‫الرتابية ‪ .‬ويف احاديث لـ "النا�س" ذكر املواطنون �أنهم يعانون كثريا من هذه العوا�صف وال�سيما املر�ضى منهم الذين‬ ‫يعانون من الربو و�ضيق التنف�س ‪ .‬من جانبها اقرت اجلهات امل�س�ؤولة عن تنفيذ امل�شروع ان قلة التخ�صي�صات املالية‬ ‫الالزمة لتنفيذه ‪ ،‬وعدم تكاتف جهود الوزارات للمبا�شرة به فعليا ‪ ،‬ادتا اىل تلك�ؤ امل�شروع ‪.‬‬

‫ميام عامر‬

‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ب��اال� �ش �ج��ار امل �ع �م��رة التي‬ ‫ت�سهم بتلطيف اجلو وحت�سني درجات‬ ‫احلرارة"‪ ،‬منبها اىل "وجود بع�ض‬ ‫التلك�ؤ بتنفيذه ب�سبب ارتباطه مب�شاريع‬ ‫اخرى‪ ،‬فالدرا�سات االولية التي رافقته‬ ‫ت���ش�ير اىل ان ا� �ش �ج��ار احل� ��زام يجب‬ ‫ان ت�سقى م��ن م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي‬ ‫املعاجلة"‪ ،‬وتابع انه "نتيجة اىل تاخر‬ ‫م�شروع ال�صرف ال�صحي اخلا�ص به‬ ‫ت ��أخ��ر م���ش��روع احل���زام االخ �� �ض��ر‪ .‬يف‬ ‫ال�سياق نف�سه افاد انه "مت االنتهاء من‬ ‫امل��رح�ل��ة االوىل ل��ه واخل��ا� �ص��ة باعداد‬ ‫الت�صاميم وبعدها �سيتم املبا�شرة به‪،‬‬ ‫اذ �سيكون بالف دومن يف منطقة الدهنة‬ ‫وبثمانية خطوط حيث �ستزرع به انواع‬ ‫خمتلفة من اال�شجار ومنها الكالبتوز‬ ‫والزيتون"‪ ،‬م��ؤك��دا ان��ه "بعد االنتهاء‬ ‫منها �سيتم املبا�شرة باملرحلة الثانية‬ ‫والتي �ست�شتمل احاطة وت�شجري مناطق‬ ‫اخرى غري الدهنة حول بغداد"‪ ،‬متوقعا‬ ‫"ان يكون هنالك حت�سن ن�سبي يف �آثار‬ ‫العوا�صف ال�تراب�ي��ة ‪ ،‬معربا ع��ن امله‬ ‫يف ان يتم اجن��ازه هذا العام من خالل‬ ‫متابعة جمل�س حماية وحت�سني البيئة‬ ‫وامانة بغداد له لال�سراع باجنازه‪.‬‬

‫التنظيف‬ ‫تقول "ام علي" موظفة ‪� ،‬إن العوا�صف‬ ‫الرتابية ت�سبب لها الك�آبة فهي تتعب‬ ‫كثريا‪ ،‬فباال�ضافة اىل عملها الوظيفي‬ ‫ت �ع��ود اىل امل �ن��زل لتنظفه م��ن ال�ت�راب‬ ‫وال� �غ� �ب ��ار ‪،‬وا�� �ض���اف���ت "عند جم��يء‬ ‫العا�صفة انظف امل�ن��زل الك�ثر م��ن مرة‬ ‫مما ي�سبب يل التعب واجلهد امل�ضاعف‬ ‫وال�سيما ان اغلب اوقات ا�شتداد الغبار‬ ‫ي���ص��ادف م��ع اي��ام عطلتي اال�سبوعية‬ ‫االم� ��ر ال� ��ذي ي�ج�ع�ل�ن��ي ان �� �ص��رف اىل‬ ‫االم��ور االخ��رى املهمة ومتابعة �ش�ؤون‬ ‫البيت وتخ�صي�ص ذل��ك فقط للتنظيف‬ ‫‪ ،‬كما ان العوا�صف ت�سبب يل الك�آبة‬ ‫ال�شديدة النها جتعلني يف حالة عمل‬ ‫متوا�صل ودائ��م داخ��ل البيت وخارجه‬ ‫‪ .‬لقد بد�أت اتابع ن�شرة االنواء اجلوية‬

‫ل�ترق��ب ال �ع��وا� �ص��ف الت �خ��اذ اج� ��راءات‬ ‫كغلق االبواب والنوافذ وتغطية االثاث‬ ‫واالخ�شاب غري ان ذلك كله بال جدوى‬ ‫الن ال�غ�ب��ار وال �ت�راب مي�ل��أ ك��ل ارك��ان‬ ‫وجوانب البيت"‪.‬‬ ‫�صعوبة التنف�س‬ ‫منى عبيد قالت "عند هبوب العوا�صف‬ ‫الرتابية اختنق من الغبار ما ي�صعب‬ ‫علي التنف�س واحاول كثريا االبتعاد عن‬ ‫اماكن وجوده لكن دون جدوى ‪ ،‬وكثريا‬ ‫ما ا�ضطر اىل الذهاب للم�ست�شفى الجد‬ ‫الكثري من مر�ضى الربو ا�سو�أ من حايل‬ ‫متتلئ ردهات امل�ست�شفيات بهم ‪ ،‬بل وال‬ ‫ت�ستوعبهم وال�سيما املخ�ص�صة منها‬ ‫لهذه احلاالت‪ .‬ارى انه يجب مع ازدياد‬ ‫حاالت االختناق يف ظل هذه العوا�صف‬

‫وال�غ�ب��ار ان تخ�ص�ص رده ��ات خا�صة‬ ‫ت�ستقبل ه��ذه احل��االت الطارئة وتزود‬ ‫باالدوية الالزمة لهم الن الكثري منها تنفذ‬ ‫عند ازدحام ال�صاالت باملر�ضى وال�سيما‬ ‫ان هبوب الرياح والعوا�صف الرتابية‬ ‫بات ظاهرة م�ستمرة يف البالد"‪.‬‬ ‫تلك�ؤ امل�شاريع‬ ‫وي�شري ال�سيد فا�ضل حممود اىل "ان‬ ‫العديد من الوزارات واجلهات الر�سمية‬ ‫اكدت على تنفيذ احلزام االخ�ضر لبغداد‬ ‫قبل اربع او خم�س �سنوات ‪ ،‬لكن حتى‬ ‫االن مل تنجز اجلهات ذات العالقة هذا‬ ‫امل�شروع"‪ ،‬الفتا اىل انه "ا�صبح �ضرورة‬ ‫ك�ب�يرة لتجنب ال�غ�ب��ار واالت��رب��ة التي‬ ‫تعدم الر�ؤية وت�سبب احلوادث وتوقف‬ ‫الطريان"‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة " اتخاذ‬

‫االج��راءات الالزمة واحلا�سمة لتنفيذه‬ ‫بال�سرعة املمكنة"‪ ،‬ف�ضال ع��ن تكاتف‬ ‫الوزارات واجلهات امل�س�ؤولة للمبا�شرة‬ ‫به كونه من اكرث امل�شاريع التي �ستخدم‬ ‫املواطن"‪ ،‬مت�سائال ان العا�صمة ومقر‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية واحلكومية تعاين‬ ‫ا�سبوعيا من هبوب العوا�صف الرتابية‬ ‫والغبار فما هو احل��ال يف املحافظات‬ ‫االخرى او املناطق النائية؟‬ ‫اال�شجارة املعمرة‬ ‫م��ن جانبه اف��اد رئي�س جمل�س حماية‬ ‫وحت�سني البيئة النائب الفني ملحافظ‬ ‫ب �غ��داد امل�ه�ن��د���س ك��ام��ل ال���س�ع��دي "ان‬ ‫احل��زام االخ�ضر من امل�شاريع القدمية‬ ‫التي تبنتها امانة بغداد يف عام ‪2005‬‬ ‫ومت اجراء العديد من الدرا�سات الحاطة‬

‫ت�شجري مداخل العا�صمة‬ ‫اىل ذلك اكد مدير بلديات بغداد يا�سر‬ ‫اجم��د ب��ال�ق��ول "عملنا داخ ��ل احل��دود‬ ‫البلدية لبغداد حيث نعمل على ان�شاء‬ ‫املتنزهات وزراعة االرا�ضي وامل�ساحات‬ ‫الفارغة وت�شجريها وبح�سب االمكانات‬ ‫امل�ت��وف��رة لدينا"‪ ،‬وا� �ض��اف "اما فيما‬ ‫يخ�ص احلزام االخ�ضر خارج الت�صميم‬ ‫ال�ب�ل��دي فهو لي�س م��ن �صالحياتنا"‪،‬‬ ‫منوها اىل ان "هنالك م�شروع ت�شجري‬ ‫م��داخ��ل ب �غ��داد واالرا�� �ض ��ي املحيطة‬ ‫بها ام��ا عمل البلديات يف ب�غ��داد فهو‬ ‫ت�شجري اجلزرات الو�سطية وال�شوارع‬ ‫وب�ح���س��ب م�ي��زان�ي��ة تنمية االق��ال �ي��م ‪،‬‬ ‫حيث مت ت�شجري م��ا ي�ق��ارب ‪ 14‬كيلو‬ ‫م�ترا خ��ارج بغداد يف نواحي الن�صر‬ ‫وال�سالم واملحمودية وحديقة الرحمن‬ ‫وال��زه��راء ا��ض��اف��ة اىل حملة ت�شجري‬ ‫اب��و غريب ‪ ،‬مبينا ان امل��دائ��ن �شملت‬ ‫بالت�شجري‪،‬وهناك الكثري من العراقيل‬ ‫اثناء زراعة بع�ض املناطق ومنها �شح‬

‫امل �ي��اه وم�ل��وح��ة ال�ترب��ة وع ��دم وجود‬ ‫�شبكات �صرف �صحي"‪ ،‬م�شريا اىل انه‬ ‫"يف عام ‪ 2009‬اعلنت االمانة م�شروعا‬ ‫لزراعة مليون �شتلة‪ ،‬اذ اجنزت البلديات‬ ‫‪ 70‬باملئة من امل�شروع خالل مو�سمني‬ ‫زراع �ي�ين متتاليني"‪ ،‬وا� �ش��ار اىل "ان‬ ‫الوزارات املعنية مثل الزراعة والري مل‬ ‫تقدم اي عمل يذكر او على االقل تزودنا‬ ‫ب�شتالت او توفر املياه"‪ ،‬داعيا "وزارة‬ ‫الزراعة اىل التن�سيق للم�ساعدة بهذا‬ ‫اجل��ان��ب واع �ط��اء ا�صناف مهجنة من‬ ‫اال�شجار املالئمة للجو واجلفاف مما‬ ‫يوقف الت�صحر بالبلد"‪.‬‬ ‫ق ّلة التخ�صي�صات‬ ‫م��ن جهته ا� �ض��اف وك�ي��ل ام��ان��ة بغداد‬ ‫ل�ل���ش��ؤون البلدية نعيم عبعوب "ان‬ ‫امل��رح �ل��ة االوىل م��ن ت�ن�ف�ي��ذ م�شروع‬ ‫احل�� ��زام االخ �� �ض��ر ��س�ت���ش�م��ل زراع� ��ة‬ ‫املنطقة املمتدة من بني مدينة العامرية‬ ‫ومدينة ابو غريب مبا يعادل ‪ 19‬كيلو‬ ‫مرتا وان امل�سافة قليلة جدا ب�سبب قلة‬ ‫التخ�صي�صات املالية ال�لازم��ة لتنفيذ‬ ‫امل�شروع"‪ ،‬م�ضيفا "ان امل�شروع يحتاج‬ ‫اىل جهد وتن�سيق اكرث لغر�ض اال�سراع‬ ‫باملبا�شرة به وال�سيما ان البالد تعاين‬ ‫ال�ي��وم م��ن م�شكلة الت�صحر وموجات‬ ‫االت ��رب ��ة امل�ستمرة"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا "ان‬ ‫احل��زام االخ�ضر �سيوفر اجن��ازه جوا‬ ‫�صحيا خاليا من هذه املظاهر"‪ ،‬وتابع‬ ‫ع�ب�ع��وب "�أن تكلفة امل��رح�ل��ة االولية‬ ‫الدارة امل�����ش��روع ب �ل��غ ‪ 180‬مليون‬ ‫دينار"‪ ،‬وا�صفا ه��ذا املبلغ "بال�ضئيل‬ ‫قيا�سا بحجم امل�شروع الذي من امل�ؤمل‬

‫ان يحيط بالعا�صمة بغداد من جميع‬ ‫جهاتها"‪ ،‬وا��ش��ار اىل "ان ال�ه��دف من‬ ‫امل�شروع هو مكافحة الت�صحر وزيادة‬ ‫امل�ساحات اخل�ضر للمدينة وحت�سني‬ ‫اجلو وحماية البيئة وبالتايل ان�شاء‬ ‫م�شاريع جت��اري��ة و�سياحية م�ستقبال‬ ‫اىل ج��ان��ب اك� �ث ��ار زراع � ��ة الزيتون‬ ‫والنخيل وايجاد بيئة منا�سبة لتكثري‬ ‫نحل الع�سل وايجاد م�صدر لالع�شاب‬ ‫الطبيعية"‪.‬‬ ‫ايقاف قطع اال�شجار‬ ‫وا�شارت معاون رئي�س املهند�سني يف‬ ‫وزارة البيئة بثينة ح�سني ر�ستم "ان‬ ‫الدرا�سات اخلا�صة مب�شاريع االحزمة‬ ‫اخل�ضر كاملة وم�ع��دة للتنفيذ لكن ال‬ ‫وجود لتخ�صي�صات مالية لها"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫"ان ثالث حمافظات جنحت يف اجنازه‬ ‫وهي كربالء والنجف واملثنى"‪ ،‬مبينة‬ ‫ان��ه "مت اع ��داد درا��س�ت�ين الن�شائه يف‬ ‫ب �غ��داد اح��داه �م��ا م��ن ق�ب��ل ال � ��وزارات‬ ‫املعنية واالخ��رى تابعة المانة بغداد‬ ‫وكالهما متوقف لوجود بع�ض العراقيل‬ ‫وع��دم كفاية التخ�صي�صات املالية يف‬ ‫ح�ين ت��وق��ف يف امل �ح��اف �ظ��ات االخ ��رى‬ ‫ال�سباب منها املحددات البيئية وعائدية‬ ‫االرا�ضي"‪ ،‬مو�ضحة "ان وزارة البيئة‬ ‫تتابع امل�شروع النه احد احللول الكفيلة‬ ‫للق�ضاء ع�ل��ى الت�صحر"‪ ،‬داع �ي��ة اىل‬ ‫"ان�شاء �صندوق وطني للت�شجيع على‬ ‫الزراعة وان�شاء الغابات وايقاف قطع‬ ‫اال�شجار"‪ ،‬حم��ذرة من ا�ستمرار �آثار‬ ‫العوا�صف الرتابية �إذا ما بقي امل�شروع‬ ‫مهمال‪.‬‬

‫م�صورة �صحف ّية‬ ‫البحث عن‬ ‫ّ‬

‫�ساجدة ناهي‬ ‫ت�صوير ‪ /‬حيدر احليدري‬ ‫يف عملي ال�صحفي ال�سابق ‪ ,‬كثريا‬ ‫ما كنت امتنى لو انني امتلك كامريا‬ ‫�شخ�صية خا�صة بي اللتقاط ما‬ ‫�أ�شاهده من مواقف و�صور اعرف ان‬ ‫الزمن لن يكررها ‪ .‬واالن وبعدما‬ ‫�سمحت لنا التكنولوجيا االنفتاح‬ ‫على العامل وا�ستطعنا من خاللها‬ ‫اقتناء كامريات الديجتال ال�شخ�صية‬ ‫‪ ,‬خانتني �شجاعتي وجر�أتي التي‬ ‫غالبا ما كانت تلهب حما�سي الكتفي‬ ‫بالتقاط بع�ض ال�صور ال�شخ�صية‬ ‫للمتحدثني معي او للمكان الذي‬ ‫اعتقد فيه انني �سيدة املوقف ‪ ،‬واال‬ ‫ف�إين �ساكون م�ضطرة لال�ستعانة‬ ‫بزمالئي من امل�صورين ال�صحفيني‬ ‫اللتقاط �صور اكثـر ميدانية جتنبا‬ ‫لالحراج الذي قد اقع فيه يف الوقت‬ ‫الذي يندر فيه وجود امل�صورات‬ ‫ال�صحفيات يف معظم م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫االعالمية ‪.‬‬ ‫قلة او ندرة الكامريا الن�سوية‬ ‫وخا�صة يف حمافظاتنا العزيزة‬ ‫جعلني اتق�صى عن اال�سباب التي‬ ‫جعلت عدد امل�صورات ال�صحفيات‬ ‫يف م�ؤ�س�ساتنا االعالمية ال يتجاوز‬ ‫ا�صابع اليد الواحدة ‪ ,‬هل هي طبيعة‬ ‫املر�أة اخلجولة ام نظرة املجتمع التي‬ ‫ت�ستهجن اخرتاق املر�أة هذا امليدان ام‬ ‫هناك ا�سباب اخرى ال اعلمها ‪.‬‬

‫قيود جمتمع ّية ‪ ..‬قهر ‪ ..‬وخوف من حمل كامريا‬ ‫عدم وجود الت�شجيع‬ ‫يف اح��د امل�ح��اف��ل اخل��ا��ص��ة بالت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف يف العا�صمة بغداد‪ ,‬كانت‬ ‫�سهام تطالع ب�شغف ع��ددا م��ن ال�صور‬ ‫ال�ف��وت��وغ��راف�ي��ة ال �ف��ائ��زة ‪�� ,‬س��أل�ت�ه��ا عن‬ ‫حجم م�شاركتها يف ه��ذا املعر�ض الذي‬ ‫�ضم اك�ثر من ‪� 250‬صورة فوتوغرافية‬ ‫ف �ق��ال��ت "�شاركت ب �� �ص��ورت�ين ف �ق��ط اال‬ ‫انني فوجئت بعدم عر�ضها‪� ،‬س�ألتها عن‬ ‫ال�سبب فقالت ال ادري رمب��ا الن�ه��ا اول‬ ‫م�شاركة بالن�سبة يل ‪ ،‬و�أن��ا الآن اخطو‬ ‫اوىل خ �ط��وات��ي يف جم ��ال الت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف حيث اعمل حمررة يف عدد‬ ‫من ال�صحف وامل�ج�لات واق��وم بالتقاط‬ ‫ال�صور اخلا�صة باملوا�ضيع م��ن خالل‬ ‫كامريا الديجتال اخلا�صة بي ‪ ،‬اال انني‬ ‫ولال�سف ال اج��د الت�شجيع وال��دع��م من‬ ‫امل�ؤ�س�سات االعالمية للكامريا الن�سوية‬ ‫حتى لو انها تبادر القيام باملهمة ف�إنها‬ ‫ال جتد من يحت�ضن اعمالها ويعر�ضها‬ ‫ام ��ام اجلمهور"‪� .‬أع�ت�ق��د ان امل �ج��ال لو‬ ‫ف�سح ل �ل �م��ر�أة مل�ع��رف��ة ه��ذا ال �ف��ن معرفة‬ ‫وا�سعة ف�إنها بال �شك �ستبدع الن خيالها‬ ‫وا��س��ع‪ .‬واعتقد ج��ازم��ة ان ر�ؤي��ة املر�أة‬ ‫او�سع من ر�ؤية الرجل ‪ ،‬ولأنني اعمل يف‬ ‫جمال ال�صحافة وهي مهنة املتاعب ف�إن‬ ‫الت�صوير يتطلب منها ان تخرتق كافة‬ ‫احلواجز وهي قادرة على ذلك ‪.‬‬ ‫خنق املواهب املتميزة‬ ‫�إن وج ��دت اجل���ر�أة ف�لاب��د للمجتمع ان‬ ‫يخنق املواهب املتميزة ويجعلها حبي�سة‬ ‫اجل��دران االربعة و�آم��ال �سامل م�صورة‬ ‫�صحفية معروفة يف ع��امل االع�لام وهي‬ ‫تعمل يف جمال ال�صحافة كم�صورة منذ‬ ‫‪ 24‬عاما كانت منوذجا لهذا الت�أثري‪.‬‬ ‫قالت �آمال عن جتربتها املتميزة يف هذا‬ ‫امل �ي��دان "انا م��ن ع��ائ�ل��ة اح�ترف��ت مهنة‬ ‫الت�صوير ال�ف��وت��وغ��رايف فقد �سبق ان‬ ‫ف��ازت �شقيقتي وه��ي م�صورة حمرتفة‬ ‫تعمل يف جمال الت�صوير الفوتوغرايف‬

‫يف �سبعينيات ال�ق��رن املا�ضي بجائزة‬ ‫ع��ن � �ص��ورة التقطتها يف عملية اخالء‬ ‫اح���د ال �� �ش �ه��داء يف احل� ��رب العراقية‬ ‫االيرانية ‪ ،‬فيما فزت عام ‪ 1996‬باجلائزة‬ ‫الربونزية يف حمور االن�سان والعمل و‬ ‫ح�صلت على درع خا�ص م��ن عمان عام‬ ‫‪ 2005‬ا�ضافة اىل ح�صويل على عدد من‬ ‫ال�شهادات التقديرية ‪ ،‬كما �أقمت ثالثة‬ ‫معار�ض �شخ�صية يف عمان اىل جانب‬ ‫م�شاركاتي يف جميع معار�ض اجلمعية‬ ‫يف داخ��ل ال �ع��راق وخ��ارج��ه اىل جانب‬ ‫املعار�ض التي كانت تقيمها وكالة االنباء‬ ‫العراقية‪ .‬لقد كنت امل�صورة الوحيدة يف‬ ‫ق�سم الت�صوير يف وكالة االنباء العراقية‬ ‫��س��اب�ق��ا م��ن ب�ين ‪ 28‬م �� �ص��ورا �صحفيا‪،‬‬ ‫وكانت املناف�سة على ا�شدها بيني وبينهم‬ ‫‪ ،‬وواج�ه��ت م�شكالت ع��دي��دة ج��راء هذه‬ ‫املناف�سة ‪ ،‬وك �ث�يرا م��ا كنت اف��اج ��أ ب�أن‬ ‫اح��ده��م ق��د اح ��دث ع�ط�لا يف الكامريا‬ ‫من اج��ل عرقلة خروجي يف الواجبات‬ ‫ال�صحفية ‪ ،‬وبالرغم من ذلك فزت بلقب‬ ‫اجر�أ م�صورة يف جبهات القتال"‪.‬‬ ‫�آم ��ال ��س��امل ق��ال��ت "ان جم��ال الت�صوير‬ ‫يحتاج اىل نوع من اجل��ر�أة ‪ ،‬وامل��ر�أة �إن‬

‫كانت جريئة ت�ستطيع دخول هذا امليدان‬ ‫بكل ب��راع��ة ‪ ،‬وق ��د قمت ب�ت��دري��ب كادر‬ ‫ن���س��وي متخ�ص�ص ع�ل��ى ف��ن الت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف وت�أملت ان يقتحمن هذا‬ ‫امليدان بنجاح اال انهن ف�شلن يف ذلك برغم‬ ‫تدريبهن ملدة �شهرين ‪� ،‬إذ ينتابهن اخلوف‬ ‫يف كل مرة ينزلن فيها اىل ال�شارع لعدم‬ ‫قدرتهن على التخل�ص من قيود املجتمع‬ ‫وت�أثريه الكبريالذي يفر�ضه على الفرد‬ ‫‪ .‬ولل�سبب نف�سه اع�ت��زل��ت ان��ا االخ��رى‬ ‫الت�صوير ال�صحفي �إذ رف�ض اهل زوجي‬ ‫اال�ستمرار يف هذا العمل‪ .‬املر�أة عندنا ال‬ ‫ت�ستطيع املجازفة با�ستقرارها العائلي‬ ‫الثبات وجودها وعلى كل حال ف�إنها هي‬ ‫التي ت�صنع قدرها"‪.‬‬ ‫البداوة ما زالت حتكمنا‬ ‫ق��ال��ت ب �ت��ول اط �ي �م ����ش وه� ��ي حم ��ررة‬ ‫يف �صحيفة امل���ش��رق وع���ض��وة جمعية‬ ‫امل�صورين العراقيني ولديها م�شاركات‬ ‫يف ع� � ��دد م� ��ن م� �ع ��ار� ��ض ال �ت �� �ص��وي��ر‬ ‫الفوتوغرايف‪:‬‬ ‫ اقت�صر الت�صوير يف البداية على الرجال‬‫الن املجتمع ال يتيح للمر�أة اخرتاق هذا‬

‫املجال ‪ ,‬فالبداوة ما زالت حتكمنا ‪ ،‬وانا‬ ‫ال ا�ستطيع ان احمل الكامريا وا�صور‬ ‫ما يروق يل من لقطات فنية او �صحفية‬ ‫‪ ،‬لي�س الن��ه غري مباح يل ‪ ،‬اال ان نظرة‬ ‫االخرين وع��دم تقديرهم لعمل امل��ر�أة ما‬ ‫زال��ت م��وج��ودة‪� .‬أح�ك��ام املجتمع قا�سية‬ ‫برغم وج��ود ن�ساء مميزات يف تاريخنا‬ ‫اال��س�لام��ي ‪ ،‬فهناك ال���ش��اع��رة واالديبة‬ ‫وامل�ق��ات�ل��ة ‪ ،‬م�ن��ذ ع�صر اال� �س�لام وحتى‬ ‫وقتنا احل��ايل ‪ ،‬اال ان اال�ستعمار حجم‬ ‫دور امل��ر�أة وهذا هو هدفه مع انه ينادي‬ ‫بامل�ساواة بني الرجل واملر�أة ‪ .‬وعلى كل‬ ‫حال يبقى الت�صوير فنا وموهبة ويحتاج‬ ‫اىل فن املر�أة وموهبتها ‪.‬‬ ‫�صور مفربكة‬ ‫بع�ض امل�صورات ال�صحفيات متقاع�سات‬ ‫رغم امتالكهن اجل��ر�أة املطلوبة �إال �أنهن‬ ‫غالبا ما يف�ضلن مالزمة املنزل ب��دال من‬ ‫اخلروج يف الواجبات ال�صحفية‪ .‬روت‬ ‫يل احدى الزميالت ال�صحفيات جتربتها‬ ‫مع �أحدى امل�صورات التي عملت معها يف‬ ‫احدى ال�صحف املحلية فقالت ‪:‬‬ ‫‪ -‬ع �ن��دم��ا ك �ن��ت اك��ل��ف ب �ك �ت��اب��ة بع�ض‬

‫التحقيقات امليدانية كنت اح�صل على‬ ‫اذن اخل��روج يل مع امل�صورة الوحيدة‬ ‫املوجودة يف اجلريدة ‪ ،‬اال انني افاج�أ‬ ‫دوم � ��ا وب��ع��د خ��روج �ن��ا م ��ن اجل��ري��دة‬ ‫باعتذارها عن ال��ذه��اب معي لتعود اىل‬ ‫املنزل مع وع��ود جازمة بت�صوير املكان‬ ‫املطلوب بعد فرتة وجيزة ‪ .‬واكت�شفت �أن‬ ‫ال�صور التي ت�أتيني بها يف الوقت املحدد‬ ‫منها غالبا مفربكة التقطها اح��د افراد‬ ‫عائلتها‪ .‬لقد �ضقت ذرعا بت�صويرها وما‬ ‫هي اال فرتة ق�صرية حتى هجرت اجلريدة‬ ‫وعملها ال�صحفي اىل غري رجعة‪.‬‬ ‫واجهة اعالمية‬ ‫ح�ت��ى ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م���ص��ورات اللواتي‬ ‫يعملن يف اال�ستوديوهات االهلية ف�إن‬ ‫عملهن غالبا ما يتحول اىل جمرد ديكور‬ ‫او عن�صر ج��ذب وخا�صة يف ال�صاالت‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب�ت���ص��وي��ر ال �ع��رائ ����س‪ .‬هناك‬ ‫ت�خ�برك الف�ت��ة ك�ب�يرة علقت يف واجهة‬ ‫املحل ب��وج��ود ك��ادر ن�سائي متخ�ص�ص‬ ‫بالت�صوير ‪ ،‬بيد �أن عملهن يف اغلب‬ ‫االحيان غري معرتف به!‬ ‫تقول غ�ف��ران "بعد انتهاء حفلة زفافنا‬ ‫ذهبنا اىل احد اال�ستوديوهات املعروفة‬ ‫اللتقاط �صورة العر�س التقليدية اال ان‬ ‫املفاج�أة كانت ع��دم وج��ود م�صورة يف‬ ‫اال�ستوديو ‪ ،‬وك��دن��ا نخرج للبحث عن‬ ‫م�ك��ان اخ��ر اال ان ��ص��اح��ب اال�ستوديو‬ ‫ا�ستوقفنا ج��ازم��ا بعدم ج��دوى البحث‬ ‫عن م�صورة الن امل�صور الرجل وبعيدا‬ ‫عن العيب واحل��رام �سوف يقوم بكافة‬ ‫االح� ��وال مب�شاهدة جميع ال���ص��ور يف‬ ‫احل��ا��س�ب��ة م��ن خ�ل�ال طبعها وتكبريها‬ ‫واختيار اللقطات املنا�سبة ‪ ،‬وال يعدو‬ ‫دور امل �� �ص��ورة ‪ -‬واحل ��دي ��ث ل�صاحب‬ ‫اال�ستوديو ‪ -‬غري التقاط ال�صور فقط ‪،‬‬ ‫وحتى يف هذا املجال ال يجدن عملهن "‪.‬‬

‫من حمافظة بابل له ر�أي يف هذا ال�سياق‬ ‫فقال "بالتاكيد ان املر�أة العراقية �سباقة‬ ‫دائما يف االبداع وارتياد كافة امليادين‬ ‫‪ ،‬وال�ساحة الفنية والثقافية ال تخلو‬ ‫من ن�ساء متميزات يف جمال الت�صوير‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي‪ .‬اع �ت �ق��د ان ع ��دم ولوجها‬ ‫ه��ذا ال�ع��امل اجلميل بكرثة وا�ستعداد‬ ‫مرتبط بالو�ضع االجتماعي والتقاليد‬ ‫‪ ،‬فرتاها مقيدة بهذا اجلانب خ�صو�صا‬ ‫يف املحافظات‪� .‬إن ن�شاطها الفوتغرايف‬ ‫مقت�صر على العا�صمة بغداد ‪ ،‬وتوجد‬ ‫م�صورات ماهرات ي�شار لهن بالبنان‬ ‫من حيث املهارة واملهنية يف الت�صوير‬ ‫ال�صحفي "‪.‬‬

‫عدم وجود معهد متخ�ص�ص‬ ‫امل���ص��ور ال�ف��وت��وغ��رايف وال�سينمائي‬ ‫عماد م�صطفى قال "ان عدم وجود مكان‬ ‫( كلية او معهد ) يف احللة لتدري�س فن‬ ‫الت�صوير يعد ال�سبب الرئي�س لعدم‬ ‫وجود اي م�صورة �صحفية يف املحافظة‬ ‫‪ .‬ه �ن��اك �أ� �س �ب��اب اخ���رى م�ث��ل العرف‬ ‫االجتماعي وخ��وف امل ��ر�أة واالح��راج‬ ‫الذي قد تتعر�ض له ‪ .‬واعتقد لو اتيحت‬ ‫الفر�صة للمراة ان تتعلم فن الت�صوير‬ ‫لوجدنا م�صورات جيدات جدا خا�صة‬ ‫ان لعني امل��راة قابلية اك�ثر من الرجل‬ ‫على التح�س�س باللون وفروقاته"‪.‬‬ ‫وبرغم م�شاركة اكرث من ‪ 250‬م�صورا‬ ‫يف اح��د امل�ع��ار���ض ال�ت��ي ت��واظ��ب على‬ ‫اقامتها اجلمعية العراقية للت�صوير‬ ‫فقد كانت امل�شاركة الن�سوية حمدودة‬ ‫‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا م �ت �م �ي��زة ق� ��ال ع �ن �ه��ا �صباح‬ ‫اجلما�سي رئي�س اجلمعية يف خ�ضم‬ ‫ان�شغاله باملعر�ض و�ضيوفه ‪ :‬هناك‬ ‫‪ 30‬اىل ‪ 35‬م���ص��ورة مت��ار���س العمل‬ ‫ال�صحفي والفوتوغرايف يف العراق‪.‬‬ ‫هناك كوادر ن�سوية متميزة تدير عددا‬ ‫م��ن امل��ؤ��س���س��ات االع�لام�ي��ة والعن�صر‬ ‫الن�سوي ذواق يعرف كيف يقر�أ الوجه‬ ‫فقط يف العا�صمة‬ ‫امل�صور ال�صحفي حيدر احليدري وهو واللقطات املتميزة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أ�سرار �أ ّول حماولة النقالب ع�سكري على مبارك‪ 40:‬مد ّرعة بالهرم كان‬ ‫ً‬ ‫التنحي‬ ‫خمططا لها الإطاحة بال ّرئي�س و�إجباره على ّ‬ ‫كانت االنقالبات الع�سكرية يف اخلم�سينيات وال�ستينيات من القرن املا�ضي‬ ‫�أقرب الطرق للو�صول �إىل ال�سلطة حينما تقرر جماعة الع�سكر ذلك‪.‬‬ ‫ويف م�صر بعد اغتيال الرئي�س ال�سادات يف �أحداث املن�صة عام ‪ 1981‬اعتقد‬ ‫الكثري بل �صار ذلك من م�س ّلمات الواقع امل�صري �أنه ال مكان وال جمال‬ ‫لالنقالبات الع�سكرية الكال�سيكية‪ ،‬ف�أق�صى ما يتمناه كبار ال�ضباط وظيفة‬ ‫دبلوما�سية �أو ملحقية ع�سكرية يف �أي بلد ما يكون بها ح�سن اخلتام‪.‬‬ ‫تك�شف "امل�صريون" يف هذه احللقة من الدولة البولي�سية عن �أن الأمر‬ ‫مل يكن كذلك ومل ي�سر على منوال م�سلمات الواقع فهناك انقالبات‬ ‫وتنظيمات خرجت للإطاحة بنظام مبارك ومل يعرف عنها الر�أي العام‬ ‫�شي ًئا لأنها حينما مت ك�شفها لدى اجلهات امل�س�ؤولة مل تقدمها للر�أي العام بل‬ ‫�إن بع�ضها مت حماكمته �سريًا وداخل الغرف املغلقة كما هي طبيعة النظام‬ ‫البائد وهو ما تك�شفه "امل�صريون" عن هذا االنقالب الذي عرف بتنظيم‬ ‫‪ ،19‬والذي كان من العمليات التي قامت بها اجلماعة الإ�سالمية للإطاحة‬ ‫بنظام مبارك‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح�سني مبارك‬

‫يقول علي �شحاتة من "تنظيم ‪� :"19‬إنه مت عمل يف حالة ان��دالع التظاهرات حتت خطة �إرادة‬ ‫�إح�صائية ما بني عامي ‪ 1993 - 1990‬فقد مت ‪ ،1‬و�إرادة ‪ ،2‬فكان النقيب ه�شام م�س�ؤوال يف‬ ‫قتل ‪ 128‬من الإ�سالميني ومت احلكم على ‪ 31‬عمليات كتيبة ت�أمني منطقة الق�صر العيني وما‬ ‫ب��الإع��دام‪ ،‬كما مت اعتقال ‪� 9500‬إ�سالمي‪ 245 ،‬حولها �أثناء بداية عمله‪.‬‬ ‫حماولة اقتحام للم�ساجد‪ 7200،‬حماولة �ضم و�أ�ضاف علي �شحاتة‪� :‬إن الكتيبة كانت مكونة‬ ‫من ح��وايل ‪ 40‬مدرعة كانت �ستتوجه من بني‬ ‫امل�ساجد للأوقاف‪.‬‬ ‫كما حدث � ً‬ ‫أي�ضا م�شروع مد ماء النيل لليهود‪ ،‬يو�سف بالهرم �إىل ما�سبريو واملن�ش�آت احليوية‬ ‫ووجد تعامل بني ‪� 71‬شركة تقوم بالتعامل مع بالق�صر العيني والق�صر اجلمهوري ومنطقة‬ ‫ال�ي�ه��ود‪ ،‬وبلغ ذروة ذل��ك بالت�صفية اجل�سدية �سجون ط��ره لإخ���راج املعتقلني ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫لأع�ضاء اجلماعة الإ�سالمية‪ ،‬خا�صة مع الدكتور واخلطة بد�أت يف عام ‪ 1992‬وكان �سيتم تنفيذها‬ ‫ع�ل�اء حم�ي��ي ال��دي��ن ف �ب��د�أت حلقة م��ن ال�صدام بالتدرج حتى عام ‪ .1997‬وهذه هي الكتيبة التي‬ ‫ً‬ ‫خمططا له جل ّر الإ�سالميني نزلت يف �أحداث الأمن املركزي يف عام ‪،1986‬‬ ‫امل�سلح وال��ذي كان‬ ‫�إىل حلبة ال�سالح ومل يتوقف ذلك �إال بعد مبادرة ومهمتها ت�أمني املن�ش�آت احليوية‪.‬‬ ‫وقف العنف التي قامت بها اجلماعة الإ�سالمية‪ .‬وع ��ن ف �ك��رة ال �� �ض �ف��ادع ال�ب���ش��ري��ة‪ ،‬ي �ق��ول علي‬ ‫��ش�ح��ات��ة‪ :‬ح�صل م�ه�ن��د���س العملية م��ن بع�ض‬ ‫بداية الق�صة مع �أع�ضاء االنقالب امل�صادر على الر�سم الهند�سي لق�صر العروبة‬ ‫(اح��د الت�صميمات) فتولدت لديه فكرة اقتحام‬ ‫مهند�س العملية‪" :‬ه�شام �أحمد طه �سليم"‪ ،‬خريج الق�صر من خ�لال �أنابيب ال�صرف ال�صحي عن‬ ‫هند�سة �شربا‪ ،‬ق�سم عمارة‪ ،‬التحق بالأكادميية طريق ال�ضفادع الب�شرية واجتياز احلرا�سات‬ ‫الع�سكرية ملدة ‪� 6‬أ�شهر‪ ،‬وبعد ذلك كان يف �سالح والتعامل مع مبارك مبا�شرة‪ ،‬عر�ض هذه الفكرة‬ ‫املهند�سني كتيبة ‪ ،19‬ببني يو�سف بالهرم‪ ،‬عكف على حممد حمودة ‪�-‬أم�ير اجلماعة الإ�سالمية‬ ‫على درا�سة ثورة يوليو وكل ما يتعلق بها‪ ،‬تو�صل ب�شربا‪ -‬فرحب بالفكرة و�أخ��ذ عليها بعد ذلك‬ ‫بعدها �إىل قناعة حدوث انقالب دون �إراقة دماء حكما بالإعدام �شن ًقا‪.‬‬ ‫وكانت الفكرة تكرارا ل�سيناريو انقالب يوليو و�أ�شار �إىل �أن مهند�س العملية كان من �أع�ضاء‬ ‫‪ ،‬ك��ان يتمتع ب�سرية ح�سنة يف اجلي�ش فر�شح التنظيم ال�سري للجماعة الإ�سالمية وكان على‬ ‫ات�صال دائم مبحمد حمودة حتى‬ ‫ليكون يف ق��وات حفظ ال�سالم يف‬ ‫ت ��أت��ي ال�ف��ر��ص��ة امل��وات �ي��ة لإمت ��ام‬ ‫البو�سنة والهر�سك‪ ،‬وكان مر�شحً ا‬ ‫االن �ق�لاب بطريقة منظمة‪ ،‬على‬ ‫لفرقة مفرقعات بالواليات املتحدة‪،‬‬ ‫�أن ي��وف��ر مهند�س العملية الآل��ة‬ ‫ال �ت �ح��ق ب��ال�ك�ت�ي�ب��ة ب��رت �ب��ة نقيب‬ ‫وارتقى �إىل رتبة رائد (قائد كتيبة) مهند�س العمل ّية‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة يف م�ق��اب��ل �أن يوفر‬ ‫يف حينها يكون قادرا على �إ�صدار كان ّ‬ ‫مر�شحً ا‬ ‫حممد ح�م��ودة الأف� ��راد القادرين‬ ‫ً‬ ‫قوات‬ ‫�ضمن ّ‬ ‫على �إمتام مهمة االنقالب‪.‬‬ ‫�أوامر لتحريك الكتيبة‪.‬‬ ‫ال�سالم‬ ‫ك� ��ان وال� � ��ده م ��ن امل �ت �ط��وع�ين يف حفظ ّ‬ ‫وك��ان��ت ن�سبة ال�ن�ج��اح لالنقالب‬ ‫ح��رب حترير فل�سطني ع��ام ‪ 1948‬يف البو�سنة‬ ‫ك �ب�يرة‪ ،‬خا�صة �أن��ه ال ي�ك��ون فيه‬ ‫ت�صعيد بل �سي�أتي مفاج�أة للجميع‬ ‫و�أ�صيب يف ذراع��ه تركت له عاهة والهر�سك‪..‬‬ ‫دون �إراقة دماء‪ ،‬وكان الهدف من‬ ‫م�ستدمية‪.‬‬ ‫وفرقة‬ ‫ذلك الإطاحة مببارك‪.‬‬ ‫القب�ض‬ ‫مت‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�سبق‬ ‫حمودة‪:‬‬ ‫حممد‬ ‫مفرقعات‬ ‫يف‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪81‬‬ ‫�داث‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫يف‬ ‫ع�ل�ي��ه‬ ‫بالواليات‬ ‫�راج‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ومت‬ ‫�ين‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�دة‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ال�سجن‬ ‫ك�شف االنقالب‬ ‫املتحدة‬ ‫عنه‪ ،‬وتكرر اعتقاله بعد ذلك ‪ 6‬مرات‬ ‫يقول �أحمد عطية‪ :‬بداية اخليط‬ ‫حتى عام ‪ 1989‬ثم غادر البالد �إىل‬ ‫�أن��ه مت القب�ض على �أح��د الأف��راد‬ ‫ال�سعودية ومنها �إىل �أفغان�ستان‬ ‫ملقاومة ال�سوفيت‪ ،‬ثم عاد �إىل م�صر عام ‪ ،1992‬يف ق�ضية رف�ع��ت املحجوب وا� �س �م��ه(ع‪.‬م) من‬ ‫وقب�ض عليه يف ‪ 1993-5-18‬مبنطقة عبود‪ ،‬قنا وحتت بط�ش التعذيب اع�ترف على �أجهزة‬ ‫وه��و قائد املجموعة وك��ان على �صلة بقيادات ال�سلكي كانت موجودة يف منطقة �شربا فتمت‬ ‫امل�ساومة معه على �أن يطلق �سراحه يف مقابل‬ ‫اجلناح الع�سكري للجماعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�أح�م��د عطية مهند�س ات���ص��االت وك��ان��ت مهمته ت�سليم هذه الأجهزة‪.‬‬ ‫�إن�شاء �شبكة ات�صاالت ال�سلكية لت�سهيل مهمة و�أ��ض��اف �أن الفرتة التي مت القب�ض فيها على‬ ‫االت�صاالت بني �أع�ضاء التنظيم‪ ،‬ومت احلكم عليه حممد حمودة كانت فرتة �إعداد وجتهيز ال ترقى‬ ‫�إىل �أك�ثر من االتفاق اجلنائي ال��ذي مت �إلغا�ؤه‬ ‫‪� 10‬سنوات ومل يخرج �إال بعد ‪� 14‬سنة‪.‬‬ ‫علي �شحاتة ك��ان حلقة ال��و��ص��ل ب�ين مهند�س بعد ذلك‪ ،‬وقد مت القب�ض عليه عن طريق مكاملة‬ ‫االنقالب ه�شام طه وحممد حمودة‪ ،‬ومن الناحية تليفونية‪ ،‬ث��م ا� �س �ت��دراج��ه �إىل ك�م�ين مبنطقة‬ ‫القانونية �أن التنظيم مت �إن���ش��ا�ؤه يف ‪ 1992‬عبود‪.‬‬ ‫ومع ذلك مت �إدراج��ه يف الق�ضية على الرغم �أنه �أما مهند�س العملية فتم التع ّرف عليه عن طريق‬ ‫مت القب�ض عليه يف ‪،1992 -6-24‬وح ��وك ��م رقم تليفونه الذي وجد مع حممد حمودة‪ ،‬فقامت‬ ‫بالأ�شغال ال�شاقة ملدة ‪� 15‬سنة‪ ،‬لكنه مل يخرج من املخابرات احلربية ب�إلقاء القب�ض عليه و�أثناء‬ ‫التحقيق كانت تهز�أ به وتقول "�أنت هاتعمل‬ ‫ال�سجن �إال بعد ‪� 17‬سنة‪.‬‬ ‫يقول �أحمد عطية عن فكرة االنقالب‪ :‬كان هناك فيها عبد النا�صر"‪ ،‬وظل ‪ 70‬يومًا يف املخابرات‬ ‫فرقتان ع�سكريتان تنزالن �إىل القاهرة لت�أمينها احلربية م ّر فيها ب�أ�صناف التعذيب‪.‬‬

‫وقد تقدمت �أخته ال�ستالم جثته نتيجة ما حلق‬ ‫الأ� �س��رة م��ن الأ���ض��رار اجل�سيمة حيث �أخ��رج‬ ‫زوج �أخ�ت��ه مبك ًرا �إىل التقاعد بعد ا�ستبعاده‬ ‫�إىل ال�سلوم‪ ،‬وال��ذي ك��ان ي�شغل رتبة مقدم يف‬ ‫اجلي�ش‪� ،‬أم��ا �أخ ��وه الآخ ��ر ف�ك��ان مهند�سً ا ومل‬ ‫ي�ستطع النزول حتى يف ت�شييع اجلنازة تخو ًفا‬ ‫من بط�ش الدولة البولي�سية‪.‬و�أ�ضاف �شحاتة‬ ‫�أنه قبل تنفيذ حكم الإعدام قام كل من ه�شام طه‬ ‫وحممد حمودة بكتابة كتيب من داخل ال�سجن‬ ‫العقل املد ّبر ح�صل على ر�سم هند�سي لـ"ق�صر العروبة" وحماولة اقتحامه عن طريق‬ ‫ذكروا فيه �أ�سباب القب�ض عليهم‪ ،‬وكان بعنوان‬ ‫ال�صرف وال ّتعامل مبا�شرة مع ر�أ�س ال ّنظام‬ ‫جماري ّ‬ ‫"ملاذا �أعدمونا؟" ومت ت�سليمه للمحامى ال�شهري‬ ‫"منت�صر الزيات" �أثناء زيارته لهم‪ ،‬لكي يقوم‬ ‫يذكر �أنه يف فرتة الإع��داد قام مهند�س االنقالب عالقة باجلي�ش ومت �إعدامه �شن ًقا بد ًال من الرمي فوجئت بوجود قوات وعربيات ترحيالت على بن�شره‪ ،‬وال ندري ماذا فعل به حتى الآن!!‬ ‫موقف �إن���س��اين‪ :‬و�أ� �ض��اف �أحمد‬ ‫غري املعتاد‪ ،‬فانتظرت �أمام ال�سجن‬ ‫ب�إعداد خرائط ور�سومات للقاهرة والإ�سكندرية‪ ،‬بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫عطية �أنه بعد احلكم بالإعدام على‬ ‫حتى خ��رج �أخ��ي وقمت باحلديث‬ ‫وكذلك �أ�سماء القادة الذين �سيتم توقيفهم حال‬ ‫�أع���ض��اء االن �ق�لاب رف����ض اللواء‬ ‫م�ع��ه ف �ق��ال يل ن�ح��ن ذاه��ب��ون �إىل‬ ‫وتخزين‬ ‫االن �ق�ل�اب‪ ،‬وك��ذل��ك ق��ام بعمل �أخ �ت��ام‬ ‫املحاكمة وتنفيذ احلكم‬ ‫"وحيد القر�ش" م��دي��ر منطقة‬ ‫�أ�سلحة �سوف يتم ا�ستخدامها �أثناء االنقالب يف‬ ‫�سجن اال�ستئناف‪ ،‬هو اعتقد ذلك �أع�ضاء‬ ‫�سجون وجه بحري �إ�صالح غرفة‬ ‫�ساعة ال�صفر‪.‬‬ ‫يقول علي �شحاتة مت حتويلنا �إىل ق�ضية �أمن لأن��ه كان ال�سجن املعتاد فيه تنفيذ االنقالب‬ ‫الإع��دام ب�سجن احل�ضرة حتى ال‬ ‫ذهبت‬ ‫ال�صباح‬ ‫ويف‬ ‫إعدام‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أحكام‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫حتويلها‬ ‫ومت‬ ‫‪،1993/312‬‬ ‫برقم‬ ‫عليا‬ ‫دولة‬ ‫كتبوا كتا ًبا‬ ‫يتم تنفيذ حكم الإع ��دام لعالقته‬ ‫�أثناء التحقيق‬ ‫الق�ضاء املدين �إىل الق�ضاء الع�سكري بقرار من �إىل ��س�ج��ن اال� �س �ت �ئ �ن��اف و�سجن بعنوان "ملاذا‬ ‫الطيبة مبحمد حمودة‪ ،‬وذل��ك ملا‬ ‫رئي�س اجلمهورية املخلوع حتت رقم ‪ 1993/20‬ا�ستقبال ط��رة فلم �أج��د �أي تنفيذ �أعدمونا؟"‬ ‫ر�آه عليه من �سمت و�صالح داخل‬ ‫يقول علي �شحاتة �أكرث �شيء كان ي�ضايقهم من ح‪.‬ع‪ ،‬برئا�سة اللواء �أحمد عبد الله وع�ضو ميني �أح�ك��ام هناك‪ ،‬ويف الرابعة م�سا ًء‬ ‫و�أعطوه‬ ‫ال�سجن‪.‬‬ ‫م��ن ال�ي��وم نف�سه علمت ع��ن طريق‬ ‫مهند�س العملية �أنه قام بعمل بديل لكل خطة من العميد في�صل هبة وع�ضو ي�سار العقيد �شامل‪.‬‬ ‫املحتمل �أن تف�شل‪ ،‬وكذلك و�ضع و�سائل لتال�شي وا��س�ت�غ��رق��ت املحكمة م��ن ‪� 1993-9-11‬إىل �إذاع ��ة الـ‪ b.b.c‬اللندنية �أن��ه مت للمحامي‬ ‫و�أثناء املحاكمة كانوا يهتفون يف‬ ‫‪� 1993-10-14‬أي �شهرا واح��دا فقط‪،‬وكانت تنفيذ حكم الإعدام يف �سجن طنطا ال�شهري‬ ‫عربية ال�ترح�ي�لات وه��ي جتوب‬ ‫املعو ّقات لإجناح االنقالب‪.‬‬ ‫وكانت املخابرات احلربية تقول له "�أنت خ ّليت اجلل�سات ي��وم وي ��وم‪ ،‬وك��ان��ت ��س��ري��ة‪ ،‬كما مت ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬ويف ال �ي��وم ال �ت��ايل مت منت�صر‬ ‫بهم �شوارع الإ�سكندرية "�شعب‬ ‫�شوية عيال – يق�صدون �أمن الدولة– يدخلوا تنفيذ احلكم بعد النطق باحلكم ب�شهر ورف�ضت ا��س�ت�لام ب�لاغ م��ن ق�سم ال�شرابية الز ّيات‬ ‫م�صر ي��ا م���س�ك�ين‪ ..‬م �ب��ارك دبح‬ ‫امل�صريني"‪ ،‬كما ك��ان��وا ي��رددون‬ ‫يف �شغلنا"‪ ،‬وبعد هذه الق�ضية تفحّ ل جهاز �أمن امل�ح�ك�م��ة ك��ل االل �ت �م��ا� �س��ات‪ ،‬ويف جل�سة ف�ض ح�ي��ث تقيم الأ�� �س ��رة ل �ل��ذه��اب �إىل‬ ‫"قولوا ملبارك ال" كان ذلك �أثناء‬ ‫الدولة لأنه هو الذي قام بك�شف �أع�ضاء التنظيم‪ ،‬الأح� ��راز مل ي��وج��د �أي ح��رز م��ن امل��وج��ودة يف م�شرحة م�ست�شفى طنطا ال�ستالم‬ ‫ومل يتم ت�سليمه �إىل �أمن الدولة يف ذلك الوقت‪ ،‬الأوراق‪ ،‬وب�س�ؤال املحامني للق�ضاة عن �إثبات اجلثة ومت تنفيذ �إج ��راءات ال��دف��ن ال�لازم��ة يف مبايعة املخلوع للفرتة الثالثة يف �شهر ‪-10‬‬ ‫ومت �إيداعه يف �سجن �شديد احلرا�سة (العقرب) ذل ��ك‪ ،‬ف��رد ال�ق���ض��اة مفي�ش �أح� ��راز وه ��ذا لي�س مقابر الأ�سرة بقرية ميت ناجي مركز ميت غمر ‪�.1993‬أهوال ال�سجون‪.‬‬ ‫ليلة ‪ 1993-9-10‬ثم ترحيله �إىل �سجن احل�ضرة يف م�صلحة املتهمني‪ ،‬وم��ع ذل��ك كانت الأحكام مبحافظة الدقهلية‪ ،‬ومت ا�صطحاب اجلثة و�سط يقول علي �شحاتة �أ�شد موقف م ّر علي كان داخل‬ ‫بالإ�سكندرية للعر�ض على املحكمة الع�سكرية بالإعدام والأ�شغال ال�شاقة‪.‬وتابع �أحمد عطية �إجراءات �أمنية م�شددة‪ ،‬ومت �إخالء الطريق متامًا "ليمان �أبو زعبل" حيث تويف �أحد الإ�سالميني‬ ‫مبحكمة ثروت الع�سكرية مبنطقة ر�شدي‪.‬‬ ‫�أن حممد حمودة طلب �أن يقوم بالدفاع عن نف�سه حتى مت الو�صول �إىل حمافظة الدقهلية حيث مت داخل الليمان وا�سمه ح�سن حممد �إبراهيم عيد‪،‬‬ ‫و�أ�شار �أحمد عطية �إىل �أنه �أثناء التحقيق عرف لكنه �أثناء املرافعة مت االعتداء عليه من قوات تغيري القوة امل�صاحبة من �أم��ن الدقهلية حتى وذلك بعد �ضربه بطريقة وح�شية‪ ،‬وحينما جاء‬ ‫�أنه �سي�أخذ �إعدامًا‪ ،‬وذلك حينما طلب من املدعي الأم��ن وقطعوا الأوراق التي �أعدّها وو�ضعوه املدافن‪ ،‬وقد �أخربنا الأه��ايل �أن قوات الأمن ما وكيل النيابة ملعاينة الواقعة من باب الديكور‬ ‫الع�سكري عمل توكيل ل�صرف مرتبه لدفع �أق�ساط داخل قف�ص االتهام وهو مقيد بال�سال�سل‪.‬ومت زالت داخل القرية واملدافن ملدة ‪ 16‬يومًا كنوع ال�ق��ان��وين يف ذل��ك ال��وق��ت يف ع��ام ‪ ،1997‬كان‬ ‫ال�سلع املعمرة التي �أخذها من اجلي�ش فقال له تنفيذ حكم الإع ��دام يف �سجن طنطا‪ ،‬و�إخطار من الإرهاب والتخويف من ردود الأفعال‪.‬‬ ‫هناك جاوي�ش يدعى "رم�ضان ال�سيد علي" قال‬ ‫املدعي "ما تخف�ش �سوف ت�سقط من عليك" وهذا �أ�سر املحكوم عليهم ب��الإع��دام عن طريق ق�سم وت��اب��ع ح�م��ودة‪� :‬إن��ه بعد احلكم �أ�صيب الوالد لل�ضابط "يا با�شا �إحنا هان ّلف الولد يف بطانية‬ ‫معروف ومفهوم يف العرف الع�سكري �أنها ال ال�شرابية‪.‬‬ ‫بذبحة �صدرية وتويف بعدها ب�سنة‪ ،‬والأم فقدت جديدة"‪ ،‬فقال له ال�ضابط "هي خ�سارة فيه ب�س‬ ‫ت�سقط �إال باملوت‪ ،‬وبعدها مت حتويله �إىل وظيفة يقول حمدي حمودة ‪� -‬شقيق حممد حمودة‪ :-‬ب�صرها وم��ا زال��ت تكابد وتعاين‬ ‫كله بثوابه"‪.‬‬ ‫مدنية ب�شركة الكراكات امل�صرية ب�أبي زعبل على كنت مع �أخي يف زي��ارة قبل ليلة الإع��دام وعند م��ن م�شاق احلكم حتى الآن‪ ،‬وقد‬ ‫و�أ� �ض��اف �أح �م��د عطية �أن مدير‬ ‫الورق فقط‪ ،‬حتى يحاكم ك�شخ�ص مدين لي�س له خ��روج��ي م��ن �سجن احل�ضرة يف ال�ي��وم نف�سه كان وقع احلكم عليها �أ�شد لأننا مل‬ ‫م�صلحة ال�سجون يف ذلك الوقت‬ ‫"�سامي عبد اجلواد" دخل عنرب‬ ‫نخربها منذ �أن حكم على �أخي �أنه اللواء "وحيد‬ ‫قد �أخذ حكمًا بالإعدام‪.‬‬ ‫‪ 3‬بليمان �أب��و زعبل ق�سم ثالث‪،‬‬ ‫القر�ش"‬ ‫حكم‬ ‫تنفيذ‬ ‫قبل‬ ‫وقد رزق �أخي بولد‬ ‫وك��ان يوجد ‪ 17‬معتق ًال �إ�سالميًا‬ ‫مدير منطقة‬ ‫ت�سلم ّ‬ ‫النظام �أ�شاع عند ّ‬ ‫ّ‬ ‫"هيثم"‪،‬‬ ‫و�سماه‬ ‫الإعدام ب�أ�سبوعني‬ ‫بالعنرب و�صلت درج��ة حرارتهم‬ ‫جثة مهند�س‬ ‫�سجون وجه‬ ‫‪ 40‬درج� ��ة م �ئ��وي��ة‪ ،‬فا�ستدعى‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫مرة‬ ‫�دام‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫تنفيذ‬ ‫قبل‬ ‫آه‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫وقد‬ ‫بحري رف�ض‬ ‫االنقالب �أ ّنه �أخذ الإعدام الغت�صابه فتاة‬ ‫املمر�ضني وطلب حت�سني املعاملة‬ ‫مرتني‪ ،‬وعمره الآن ‪� 19‬سنة‪.‬‬ ‫تنفيذ حكم‬ ‫ثم قال "�أي نعم هم كفار �صحيح‬ ‫وع��ن امل�ه�ن��د���س ه���ش��ام ي�ق��ول علي‬ ‫�شحاتة �إنه بعد تنفيذ حكم الإعدام الإعدام‪..‬‬ ‫ب ����س �إح �ن��ا ه��ان�ع��ام�ل�ه��م معاملة‬ ‫�أ� �ش��اع��وا ع�ن��ه �أن ��ه ق��د �أخ ��ذ حكمًا فتم التنفيذ‬ ‫حمودة كان يو�ضع يف قف�ص ّ‬ ‫�إن�سانية"‪.‬‬ ‫االتهام مقي ًّدا‬ ‫�سرا ب�سجن‬ ‫ً‬ ‫�أم ��ا ع��ن ال �ث��ورة ف�ق��د �أك ��د �أحمد‬ ‫ب��الإع��دام لأن��ه قام باغت�صاب فتاة‪،‬‬ ‫بال�سال�سل‪ ..‬ومهند�س االنقالب ّ‬ ‫مت حتويله‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والتي قامت با�ستالم جثته �أخته طنطا‬ ‫مرابطا مبيدان‬ ‫عطية والذي كان‬ ‫ً‬ ‫�إىل "�شركة الكراكات" لإعدامه �شنقا بدال‬ ‫التحرير �أنه مل ي�شعر �أنه خرج من‬ ‫وح�ي�ن�م��ا �أخ�ب�ره ��ا الأه � ��ايل بذلك‬ ‫ال�سجن �إال بعد �أن �سمعت قرار‬ ‫�أ�صابتها هي�سرتيا‪ ،‬لكنها متا�سكت‬ ‫بالر�صا�ص‬ ‫الرمي ّ‬ ‫من ّ‬ ‫و�أخربت الأهايل �أنهم �أعدموه من �أجل حماولة التنحي و�أنا بامليدان‪� ،‬أما علي �شحاتة فقد بكي‬ ‫رفعت املحجوب‬ ‫من �شدة فرحته بالثورة‪.‬‬ ‫االنقالب الع�سكري‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اجلرنال دميب�سي‪ّ :‬‬ ‫يجدد معار�ضة هجوم “�إ�سرائيلي” على �إيران‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة الأرك � ��ان امل�شرتكة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة اجل�ن�رال م��ارت��ن دميب�سي‬ ‫جمدد ًا معار�ضة الواليات املتحدة ل�شن‬ ‫هجوم “�إ�سرائيلي” من جانب واحد‬ ‫�ضد املن�ش�آت النووية الإيرانية‪ ،‬و�سط‬ ‫�أنباء عن “توتر” بني وا�شنطن والكيان‬ ‫على خلفية “الهجوم املحتمل”‪ ،‬وطلبت‬ ‫امل�ست�شارة الأملانية من رئي�س احلكومة‬ ‫“الإ�سرائيلية” االم�ت�ن��اع ع��ن �ضرب‬ ‫امل �ن �� �ش ��آت ال �ن��ووي��ة الإي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬ودع��ا‬ ‫وزي��ر اخلارجية الفرن�سي �إىل ت�شديد‬ ‫العقوبات على طهران ‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل�ن�رال دميب�سي لل�صحافيني‬ ‫يف افتتاح دورة الألعاب الباراملبية يف‬ ‫العا�صمة الربيطانية لندن �إن هجوم ًا‬ ‫“�إ�سرائيليا” على �إيران �سي�ؤخر ولكنه‬ ‫رمبا لن يوقف برناجمها النووي ‪ .‬و�أكد‬ ‫م�ع��ار��ض��ة وا��ش�ن�ط��ن لعملية ع�سكرية‬ ‫“�إ�سرائيلية” من جانب واحد يف الوقت‬

‫الذي �أو�ضح فيه ان القادة الع�سكريني‬ ‫الأمريكيني ح��ذرون �أي�ض ًا من التورط‬ ‫يف �سوريا ‪ .‬ويف �سياق الن�أي بنف�سه‬ ‫ع��ن �أي خ�ط��ة “�إ�سرائيلية” ل�ضرب‬ ‫�إي��ران‪ ،‬قال دميب�سي “ال �أريد �أن �أكون‬ ‫�شريك ًا �إذا اختارت “�إ�سرائيل” القيام‬ ‫مبثل هذا الهجوم” ‪.‬‬

‫وقال �إنه ال يعرف نوايا �إيران النووية‬ ‫لأن اال�ستخبارات مل تك�شف عن نوايا‬ ‫‪ .‬وت��اب��ع �أن الأم� ��ر ال��وا� �ض��ح ه��و ان‬ ‫“التحالف الدويل” الذي ميار�س �ضغط ًا‬ ‫على �إي��ران “قد يتفكك” �إذا ما مت �شن‬ ‫هجوم �سابق لأوان��ه على �إي��ران ‪ .‬و�أكد‬ ‫�أن العقوبات �ضد �إي��ران حتدث ت�أثري ًا‬

‫ويجب �أن ت�أخذ فر�صة معقولة للنجاح ‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة “يديعوت �أحرونوت”‬ ‫ق ��د ذك� ��رت اجل �م �ع��ة‪� ،‬أن ال �ت��وت��ر بني‬ ‫احل �ك��وم��ة “الإ�سرائيلية” والإدارة‬ ‫الأمريكية ت�صاعد ب�شكل كبري م�ؤخر ًا‬ ‫ع�ل��ى خلفية ال �ت �ه��دي��دات ب�شن هجوم‬ ‫ع�سكري �ضد املن�ش�آت النووية يف �إيران‬ ‫‪ .‬وذك��رت �أن �سجا ًال �صاخب ًا اندلع بني‬ ‫ال�سفري الأم�يرك��ي يف تل �أبيب دانيال‬ ‫�شابريو ورئي�س وزراء الكيان بنيامني‬ ‫نتنياهو بعد �أن انتقد الأخ�ير الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما ‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ع ��ن نتنياهو‪،‬‬ ‫ق��ول��ه خ�ل�ال ا��س�ت�ق�ب��ال��ه رئ �ي ����س جلنة‬ ‫اال�ستخبارات بالكونغر�س الأمريكي‬ ‫مايكل روجرز وبح�ضور �شابريو‪� ،‬إنه‬ ‫“بدال من ممار�سة �ضغط م�ؤثر على‬ ‫�إي ��ران‪ ،‬مي��ار���س �أوب��ام��ا وم�ست�شاروه‬ ‫�ضغوطا علينا لكي ال نهاجم املن�ش�آت‬ ‫النووية” ‪ .‬واعترب نتنياهو �أن “الوقت‬ ‫انتهى” يف ما يتعلق باحتماالت مهاجمة‬

‫املن�ش�آت النووية الإيرانية والتمكن من‬ ‫عرقلة الربنامج النووي الإيراين” ‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬اج ��رت امل�ست�شارة‬ ‫الأمل��ان �ي��ة اجن �ي�لا م�يرك��ل ات �� �ص��اال مع‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و ل�ت�ط�ل��ب م �ن��ه ع ��دم مهاجمة‬ ‫املن�ش�آت النووية الإيرانية وترك فر�صة‬ ‫للعقوبات واجلهود الدبلوما�سية لت�أتي‬ ‫بنتيجة ‪ .‬ونقلت “ه�آرت�س” اجلمعة عن‬ ‫م�س�ؤول “�إ�سرائيلي” ان مريكل بادرت‬ ‫�إىل االت�صال بنتنياهو قبل ع�شرة �أيام‬ ‫بعد ورود تكهنات يف و�سائل الإعالم‬ ‫ح��ول �ضربة ا�ستباقية “�إ�سرائيلية”‬ ‫و�شيكة �ضد �إيران ‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة ان امل�ست�شارة‬ ‫“حاولت ان تنقل �إليه ر�سالة وا�ضحة‬ ‫ع ��ن م �ع��ار� �ض �ت �ه��ا ل �ع �م �ل �ي��ة ع�سكرية‬ ‫“�إ�سرائيلية”” ‪.‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ذل��ك ات�ه��م وزي��ر اخلارجية‬ ‫الفرن�سي لوران فابيو�س اجلمعة �إيران‬ ‫ب�أنها “مل تغري موقفها البتة” ب�ش�أن‬ ‫ملفها النووي‪.‬‬

‫واعظ ديني‪ :‬الأردنيّون �سيدخلون‬ ‫ّ‬ ‫اجلنة بغري ح�ساب !‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫زع��م �أح��د الواعظني ال�شرعيني �أن‬ ‫الله تعاىل �سوف ي�سامح ال�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬ويغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز‬ ‫عنهم ويدخلهم اجلنة‪ ،‬نظرا ملا عانوه‬ ‫يف حياتهم ومعي�شتهم من ال�ضنك‬ ‫وال�ضيق والعوز والفقر‪.‬جاء ذلك‬ ‫خ�لال حما�ضرة �ألقاها الواعظ يف‬ ‫�أحد م�ساجد مدينة ارب��د‪ ،‬م�ؤخرا‪..‬‬ ‫وتطرق الواعظ لأحداث يوم القيامة‬ ‫والبعث م��ن القبور واحل�شر وما‬ ‫يح�صل للخلق من �أه��وال ج�سيمة‬ ‫ومواقف عظيمة‪.‬وقال الواعظ‪�":‬إن‬ ‫ال���ش�ع��ب الأردين امل���س�ك�ين عانى‬ ‫الأمرين فغريه من ال�شعوب تعي�ش‬ ‫حياة رغيدة مرفهة‪ ،‬بينما املواطن‬ ‫االردين يُلحق ليله بنهاره ليك�سب‬ ‫تلك اللقمة كي يطعم �أوالده اجلياع‬

‫وي�سرت عوراتهم بثياب ب�سيطة"‪.‬‬ ‫ولفت الواعظ اىل �أنه تنقل وعا�ش‬ ‫يف عدة دول عربية و�أجنبية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ـ خالل املحا�ضرة ـ "�أنه مل ير �شعبا‬ ‫يعي�ش م�ث��ل ال���ش�ع��ب االردين من‬ ‫ال�ضيق االقت�صادي"‪.‬و�أ�ضاف‪�" ،‬أن‬ ‫الأردن مميز ب�شعبه وخرياته ولكن‬ ‫ال�شعب مل يح�صل على رغد العي�ش‬ ‫ال�ك��رمي على خ�لاف ال�شعوب التي‬ ‫تعي�ش يف دول اخلليج وغريها من‬ ‫الدول التي يتمتع �شعبها بالرفاهية‬ ‫املطلقة"‪ ،‬مت�سائ ًال ‪ :‬م��ا ذن��ب ذلك‬ ‫ال�شاب امل�سكني الذي يجل�س ‪– 10‬‬ ‫‪� 15‬سنة منتظر ًا الوظيفة ؟‪ .‬وختم‬ ‫الواعظ الديني حما�ضرته بالدعاء‬ ‫لل�شعب الأردين ب� ��أن ُي �ف��رج الله‬ ‫كربتهم و�أن يو�سع عليهم معي�شتهم‪،‬‬ ‫و�أن ينعم عليهم بوافر ال�صحة و�أن‬ ‫يفتح عليهم �أبواب الرزق‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫كوالي�س قمّة طهران ‪ :‬حرب �إقليم ّية قريبة ‪..‬ما بني ر�سائل مر�سي العلن ّية ور�سائل ّ‬ ‫املعلم ال�سّ ر ّية‬ ‫ك�شفت م�صادر �إعالمية لبنانية �أن ما ت�شهده كوالي�س قمة عدم االنحياز من عوامل قد ت�ساعد على‬ ‫ت�سعري احلرب الباردة‪ ،‬وحتويلها �إىل حرب اقليمية حقيقية اذا مل ت�سارع الدول املعنية باعادة تركيب‬ ‫نظام عاملي جديد ينطلق من مفاهيم مغايرة لتلك املعمول بها راهنا‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م��وق��ع ال �ن �� �ش��رة ال �ل �ب �ن��اين ن �ق��ل ع��ن �أح��د‬ ‫�أع�ضاء الوفد اللبناين امل�شارك ع��ددا من‬ ‫املالحظات ابرزها م�شاركة الدول الكربى‬ ‫والفاعلة �سيا�سيا واقت�صاديا‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫اللقاء االي��راين امل�صري بعد قطيعة دامت‬ ‫اك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة ع �ق��ود‪ ،‬وت��ال�ي��ا اللقاءات‬ ‫اجل��ان�ب�ي��ة اجل��اري��ة ع�ل��ى ق��دم و� �س��اق يف‬ ‫االروقة والكوالي�س وهي التي �ست�ؤ�س�س‬ ‫�إىل البيان اخلتامي والتو�صيات النهائية‪،‬‬ ‫يك�شف يف الوقت عينه عن اكرث من توجه‬ ‫لدى الدول املعنية باالزمة ال�سورية‪ ،‬وهي‬ ‫التي �شكلت �إىل حد بعيد العنوان االبرز‬ ‫لكل امل ��داوالت العلنية وال�ت��ي ج��رت على‬

‫هام�ش القمة اثناء اللقاءات الثنائية بني‬ ‫ق��ادة ال��دول املعنية‪ ،‬وذل��ك يف ظل اعتقاد‬ ‫را��س��خ ل��دى الكثري م��ن ال�ق��ادة ب��ان اللقاء‬ ‫االي ��راين – ال�سعودي ال��ذي ح�صل على‬ ‫هام�ش القمة اال�سالمية االخرية يف جدة‪،‬‬ ‫ا�س�س �إىل تفاهم �ضمني بني البلدين من‬ ‫� �ش ��أن��ه ان يتبلور خ�ل�ال ل �ق��اءات مماثلة‬ ‫على هام�ش القمة املذكورة‪ ،‬بحيث ترجح‬ ‫املعلومات املتداولة يف الكوالي�س بع�ض‬ ‫احللحلة على اكرث من �صعيد‪ ،‬ال�سيما ان‬ ‫اال��ش��ارات ال�صادرة من هناك‪ ،‬على غرار‬ ‫م��وق��ف اح��د ك �ب��ار امل�ست�شارين االت ��راك‬ ‫املعترب ان ال��وق��ت م��ا زال مبكرا العالن‬ ‫حكومة �سورية رديفة يف املنفى‪ ،‬او ت�أكيد‬ ‫الرئي�س امل�صري حممد مر�سي على احلل‬ ‫ال�سلمي يف ��س��وري��ا‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن موقفه‬

‫م�صادر �سور ّية ‪ :‬ال ّرئي�س الأ�سد ونائبه ّرتبا‬ ‫معا خرب ان�شقاق ّ‬ ‫ال�شرع كـ ُ‬ ‫(طعم) �إعالمي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر �سورية خا�صة‬ ‫�أن ال��رئ �ي ����س ال�����س��وري ب�شار‬ ‫الأ� �س��د ق��د ت��وىل الإ���ش��راف على‬ ‫خطة �سيا�سية �إع�لام�ي��ة تتعلق‬ ‫بعنوان ب��ارز هو �إن�شقاق نائبه‬ ‫الدبلوما�سي املخ�ضرم فاروق‬ ‫ال�شرع‪� ،‬إذ تبني الحقا �أن الأ�سد‬ ‫وال�شرع رتبا معا بعناية �شديدة‬ ‫حبك ن�ب��أ الإن���ش�ق��اق‪ ،‬وت�سريبه‬ ‫اىل ق� �ي ��ادات م �ي��دان �ي��ة للجي�ش‬ ‫احلر‪ ،‬عرب �أحد معاوين ال�شرع‪،‬‬ ‫�إذ طلب م��ن امل �ع��اون �أن يجري‬ ‫�سل�سلة �إت�صاالت مع اجلماعات‬ ‫امل�سلحة للمعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫�أبلغوا خاللها �أن ف��اروق ال�شرع‬ ‫ه ��رب م��ن م �ق��ر �إق��ام �ت��ه ب�إجتاه‬

‫منطقة �آمنة‪ ،‬و�أنه يتحني الفر�صة‬ ‫ل�ل�إن �� �ش �ق��اق ع��ن ال �ن �ظ��ام‪ ،‬و�أن ��ه‬ ‫ي��ري��د مم��را �آم �ن��ا‪� ،‬إذ �سرعان ما‬ ‫ظهر اخلرب على �شا�شة ف�ضائية‬ ‫العربية‪ ،‬فيما كان الأ�سد وال�شرع‬ ‫معا يف مكتب الأول‪ ،‬حني اطم�أنا‬ ‫اىل �إب� �ت�ل�اع �أط� � ��راف �إقليمية‬ ‫وف���ض��ائ�ي��ات للطعم الإع�ل�ام��ي‪،‬‬ ‫�إذ ا�ستمر النظام ال���س��وري يف‬ ‫حياكة ق�صة الإن�شقاق الوهمي‪،‬‬ ‫�إذ ك ��ان ال�ت�ك��ذي��ب ال �� �س��وري يف‬ ‫ال�ي��وم ال�ت��ايل �ضعيفا‪ ،‬ويحتمل‬ ‫الت�شكيك‪� ،‬إذ مل يكن �أكرث من بيان‬ ‫عن مكتب ال�شرع‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫غذى معلومات االن�شقاق‪ ،‬ومرت‬ ‫�أي��ام حتى ظهر ال�شرع ر�سميا‪،‬‬ ‫بعد �أن تعر�ضت ف�ضائيات عدة‬ ‫و�أطراف �إقليمية حلرب �أع�صاب‪،‬‬ ‫حرقت م�صداقيتها‪.‬‬

‫املعادي للقيادة ال�سورية‪ ،‬توحي مبثل هذه‬ ‫االج��واء التي قد ت�صل �إىل ح��دود البحث‬ ‫اجلدي عن خمرج للم�أزق الذي تعاين منه‬ ‫الدول املعنية او امل�شاركة باالزمة ال�سورية‬ ‫مب��ن فيهم تركيا وال ��دول املعروفة بدول‬ ‫االعتدال العربي‪.‬‬ ‫وي��ذه��ب امل�صدر �إىل ابعد من ذل��ك بكثري‬ ‫ليك�شف ع��ن ل�ق��اءات غ�ير معلنة ب�ين قادة‬ ‫رو�سيا وال�صني من جهة‪ ،‬وامني عام االمم‬ ‫املتحدة بان كي مون وم�ساعده لل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية جيفري فيلتمان من جهة ثانية‪،‬‬ ‫تطرقت بح�سب الت�سريبات �إىل �ضرورة‬ ‫اع��ادة ر�سم اخلريطة ال�سيا�سية للمنطقة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب��رم�ت�ه��ا‪ ،‬وم��ن �ضمنها اخلليج‬ ‫ال �ع��رب��ي ال� �س �ق��اط م��ا و� �ص �ف��ه امل �� �س ��ؤول‬ ‫االم�يرك��ي باخلطر االي ��راين اجل��اث��م على‬

‫منابع النفط ومعابرها‪ ،‬مع االخذ باالعتبار‬ ‫تربيد ال�شارع الرتكي بعد ان ب��د�أ يعاين‬ ‫من انق�سامات ح��ادة بني م�ؤيدي �سيا�سة‬ ‫احلكومة الرتكية ازاء االزم��ة ال�سورية‬ ‫ومعار�ضيها‪.‬‬ ‫يف امل� ��وازاة ي�لاح��ظ امل���ص��در ان املوقف‬ ‫ال �� �س��وري ك ��ان االك�ث�ر ت �� �ش��ددا م��ن حيث‬ ‫ال�شكل وامل�ضمون‪ ،‬فوزير اخلارجية وليد‬ ‫املعلم مل يكتف باالن�سحاب م��ن اجلل�سة‬ ‫االفتتاحية اثناء كلمة الرئي�س امل�صري‪،‬‬ ‫واخل ��روج على االع�ل�ام ليعترب ان هناك‬ ‫ت��دخ�لا ��س��اف��را يف � �س��وري��ا‪ ،‬ب��ل ع�م��د �إىل‬ ‫توجيه ر�سائل مبا�شرة وقا�سية للغاية‪،‬‬ ‫مفادها ان احلكومة ال�سورية لن حتاور‬ ‫اي فريق م��ن معار�ضة اخل��ارج املرتبطة‬ ‫بالدول العربية والغربية‪ ،‬كما انها لن تقبل‬

‫باي حل ال ي�ضمن الق�ضاء على امل�سلحني‬ ‫واملرتزقة امل�شاركني يف القتال �ضد الدولة‬ ‫ال�سورية بح�سب تعبريه‪ .‬وبالتايل فان‬

‫طبيب �إ�سرائيلي ‪�:‬شارون وموفاز متورّطان بقتل (�أبو عمّار) وبو�ش الإبن بارك العمل ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف طبيب �إ�سرائيلي عن‬ ‫انه "عالج رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يا�سر عرفات‬ ‫ب�أدوية حتتوي مواد م�شعة‬ ‫ثم تلقيت �أوامر بوقفها‪،‬‬ ‫وك�شف م�صدر مطلع ل�صحيفة‬ ‫"اجلريدة" الكويتية عن‬ ‫تورط رئي�س احلكومة الأ�سبق‬ ‫�إرييل �شارون ووزير الدفاع‬ ‫الأ�سبق �شا�ؤول موفاز يف هذه‬ ‫العملية مبباركة الرئي�س‬ ‫الأمريكي ال�سابق جورج‬ ‫بو�ش"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح م��دي��ر ق�سم "طب الأع�صاب‬ ‫واحلركة" يف م�ست�شفى "هدا�سا عني‬

‫كارم" يف القد�س �أفينوعم ريخ�س هو‬ ‫املخت�ص الأول يف طب الأع�صاب وله‬

‫ا�سم عاملي يف هذا املجال‪ ،‬ا�ست�شري يف‬ ‫م�س�ألة "الباركن�سون" وال��رج��ة التي‬

‫كان يعانيها عرفات �إثر �سقوط طائرته‬ ‫يف ليبيا يف ني�سان ‪ ."1993‬واو�ضح‬ ‫امل �� �ص��در �إن ��ه "بعد ات �ف��اق �أو� �س �ل��و يف‬ ‫ايلول ‪ 1993‬وقبل انتفا�ضة الأق�صى‪،‬‬ ‫ع��اي��ن ال�بروف�ي���س��ور ري�خ����س الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني ال��راح��ل مبوافقة �أطبائه‬ ‫وح���ض��وره��م و�شخ�ص ح��ال�ت��ه‪ ،‬وك��ان‬ ‫ير�سل له �أدوي��ة خا�صة من عيادته �إىل‬ ‫املقاطعة يف رام الله �أو �إىل غزة عندما‬ ‫كان الأمر يتطلب ذلك”‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر‪ ،‬الذي رف�ض ك�شف ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "الربوفي�سور الإ�سرائيلي ميلك ملف ًا‬ ‫مكتم ًال عن �أم��را���ض ع��رف��ات‪� ،‬إال �أن��ه مل‬ ‫يف�صح حتى ال�ساعة عن �أي �شيء عم ًال‬ ‫بال�سرية الطبية على حد قوله"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "الأهم هو ت�أكيد ريخ�س على تلقيه‬ ‫يف ‪� 2002‬أوام ��ر م��ن رئي�س احلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �آن� ��ذاك �إري �ي��ل � �ش��ارون‪،‬‬ ‫بالتوقف عن �إر��س��ال الأدوي��ة لعرفات‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن �أُعلنت حما�صر ُته يف رام‬ ‫ال�ل��ه‪ ،‬وهُ ��دم��ت �أج ��زاء م��ن املبنى الذي‬

‫(ال ّربيع العربي)‪ ..‬كتاب �صادر �سنة ‪١٩٥٨‬‬ ‫(الربيع العربي) تلك هي العبارة التي دخلت القامو�س ال�سيا�سي العاملي منذ �شهر دي�سمرب ‪ ٢٠١١‬عندما بد�أت االنتفا�ضة التي �أطاحت بالرئي�س التون�سي زين العابدين بن علي يوم ‪١٤‬‬ ‫يناير ‪ ٢٠١١‬لتنتقل العدوى بعد ذلك �إىل م�صر وتطيح بنظام الرئي�س ح�سني مبارك الذي عمر يف احلكم ثالثة عقود كاملة‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبحت عبارة «الربيع العربي» ترتدد يف خمتلف و�سائل الإعالم امل�سموعة واملكتوبة واملرئية‪ ،‬كما �أنها �شكلت الفكرة املركزية يف العديد من الكتب والدرا�سات واملقاالت‬ ‫الأكادميية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رغم ذلك ف�إنه ال �أح��د حتلى بالأمانة العلمية وحت��دث عن‬ ‫�أ�صل عبارة «الربيع العربي»‪ ،‬هذه العبارة اجلميلة املليئة‬ ‫ب��الأم��ل وحيوية ال�شباب؛ فهي غ�ير مرتبطة مب��ا �أ�صبح‬ ‫ي�سمى «ربيع ب��راغ» يف �إ�شارة �إىل تلك احلركة ال�شعبية‬ ‫(اجلريئة) التي اندلعت يف العا�صمة التي�شكو�سلفاكية‬ ‫واملطالبة باحلرية والدميقراطية يف ذروة احلرب الباردة‬ ‫بني املع�سكرين الر�أ�سمايل واال�شرتاكي قبل �أن يتدخل‬ ‫اجلي�ش الأحمر ال�سوفيتي ليقمعها بكل وح�شية وتدو�س‬ ‫دباباته على �أحالم ال�شعب الت�شيكو�سالفكيي‪.‬‬ ‫«الربيع العربي»‪..‬هو عنوان الكتاب الذي �ألفه جاك بنوا‬ ‫مي�شان يف نهاية حقبة اخلم�سينيات من القرن الع�شرين‬ ‫وق��د ع��رف ل��دى ��ص��دوره جناحا كبريا وظ��ل رائ�ج��ا عدة‬ ‫�سنوات ملا ت�ضمنه من �أف�ك��ار وحتليالت �أ�شبه بر�سم ملا‬ ‫�سيكون عليه امل�ستقبل يف املنطقة العربية بعد عقود‪.‬‬ ‫تويف امل�ؤلف جاك بنوا مي�شان يوم ‪ ٢٤‬فرباير ‪ ١٩٨٣‬يف‬ ‫العا�صمة الفرن�سية باري�س عن �سن تناهز الثمانني عاما‪.‬‬ ‫عا�ش حياة مثرية ميكن تق�سيمها �إىل ثالث مراحل رئي�سة‬ ‫غري �أنها تتمحور جميعا حول احلرب العاملية الثانية وما‬ ‫�أفرزته من تداعيات‪ ،‬فقبل �سنة ‪ ١٩٣٩‬كان جاك بنوا مي�شان‬ ‫يعمل �صحفيا متخ�ص�صا يف ال�سيا�سة الدولية‪ ،‬كما �أنه كان‬ ‫ميتلك ثقافة مو�سيقية مثرية للإعجاب حتى انه �ألف �أوبرا‬ ‫غنائية وكتب ر�سالة �أكادميية عن املو�سيقى يف عامل الأديب‬ ‫الفرن�سي ال�شهري مار�سيل برو�ست‪� ،‬صاحب كتاب «البحث‬ ‫عن الزمن ال�ضائع» �إىل جانب م�ؤلفات �أدبية عديدة �أخرى‪.‬‬ ‫يف �ضوء الأح��داث التي �شهدها العامل العربي بات يتعني‬ ‫�إع��ادة ق��راءة كتاب «الربيع العربي» ال��ذي �ألفه جاك بنوا‬ ‫مي�شان على وجه التحديد �سنة ‪ ١٩٥٨‬وقد �صدر عن دار‬ ‫«البان مي�شيل» للطباعة والن�شر‪� .‬أي �أننا نكتب عن كتاب‬ ‫�صادر قبل �أك�ثر من خم�سة عقود كاملة‪ .‬فماذا ع�ساه ان‬ ‫يقول عن �أحداث اليوم؟‬ ‫لقد ك��ان امل�ؤلف �أي�ضا �صديقا مقربا من الأدي��ب مار�سيل‬ ‫برو�ست وال�شاعر ب��ول كلوديل وق��د ع��رف بدقة حتاليله‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ففي تلك ال�ف�ترة ال�ت��ي ك��ان��ت منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط ت�شهد خاللها العديد من الثورات القومية ؟ لعل‬ ‫�أهمها تلك التي قادها الزعيم جمال عبدالنا�صر يف م�صر‬ ‫وهو ما عرف بثورة ‪ ٢٣‬يوليو ‪ ١٩٥٢‬؟ ويف تلك احلقبة‬ ‫التي كرثت فيها م�شاريع الوحدة الفيدرالية القومية العربية‬ ‫وخا�صة منذ �أوا�سط اخلم�سينيات‪ ،‬كان امل�ؤلف جاك بنوا‬ ‫مي�شان يقوم بجولة وا�سعة يف العامل العربي قادته �إىل‬ ‫م�صر والأردن و�سوريا ولبنان والعراق واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية �إ�ضافة �إىل تركيا املجاورة التي ارتبط تاريخها‬ ‫ارتباطا وثيقا بتاريخ العامل العربي وال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫لقد ت��وىل ج��اك بنوا مي�شان �أي�ضا كتابة ال�سرية الذاتية‬

‫ال�ضغوط مهما بلغت لن تنجح يف تليني‬ ‫املوقف ال�سوري قبل الق�ضاء على ظاهرة‬ ‫االرهاب املنظم‪.‬‬

‫للزعيم م�صطفى كمال �أتاتورك ؟ م�ؤ�س�س الدولة الرتكية‬ ‫احلديثة ؟ والعاهل ال�سعودي عبدالعزيز بن �سعود وقد‬ ‫�ألف مقاالت عديدة عن رحالته حل�ساب جملة باري مات�ش‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫ل�ق��د ت��وق��ع امل ��ؤل��ف بنظرته العميقة �أن ت�ل��ك التغريات‬ ‫والأحداث التي كان العامل العربي ي�شهدها يف خم�سينيات‬ ‫القرن املا�ضي كانت �ستكر�س ق��وة الإ�سالميني يف نهاية‬ ‫الأمر‪ ،‬الغريب �أن هذا اال�ستنتاج ينطبق اليوم ب�شكل كامل‬ ‫على ما �أ�صبح ي�سمى «الربيع العربي» حيث �إن الأحزاب‬ ‫الإ�سالمية ؟ �أي الإخوان امل�سلمني وال�سلفيني حتديدا ؟ هي‬ ‫التي خرجت �أكرب م�ستفيد من هذه الأحداث ووجدت نف�سها‬ ‫بني ع�شية و�ضحاها يف ال�سلطة يف كل من م�صر وتون�س‬ ‫واملغرب ورمبا �سوريا �إذا �سقط نظام ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫لقد التقى جاك بنوا مي�شان العديد من الزعماء العرب ويف‬ ‫مقدمتهم الزعيم جمال عبدالنا�صر والعاهل ال�سعودي‬ ‫عبدالعزيز بن �سعود وامللك الأردين ح�سني بن طالل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل العديد من كبار امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني الآخرين الذين‬ ‫ارتبطت �أ�سما�ؤهم ب�أحداث ال�شرق الأو�سط وكانوا بالتايل‬ ‫�شهود عيان على تطورات العامل العربي عندما كانت �أغلب‬ ‫دوله تخطو خطواتها الأوىل نحو اال�ستقالل الوطني فيما‬ ‫كانت الأخرى تت�أهب للح�صول على اال�ستقالل وال�شروع‬ ‫يف بناء الدولة وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫لقد اعترب بع�ض النقاد �أن م�ؤلف كتاب «الربيع العربي»‬

‫ج��اك بنوا مي�شان �إمن��ا �سار على خطى موري�س بار�س‪،‬‬ ‫م�ؤلف كتاب «رحلة يف ب�لاد الهالل اخل�صيب» وتوما�س‬ ‫�إدوارد لوران�س املعروف �أكرث با�سم لوران�س العرب الذي‬ ‫�ألف كتاب «�أعمدة احلكمة ال�سبعة»‪.‬‬ ‫�صدر كتاب «�أعمدة احلكمة ال�سبعة» �سنة ‪ ١٩٢٢‬و�ضمنه‬ ‫ال�ضابط الإجنليزي ئتوما�س �إدوارد لوران�س «لوران�س‬ ‫ال �ع��رب» ع���ص��ارة جتربته ال�سيا�سية م��ع �أن�ظ�م��ة احلكم‬ ‫يف دول ال�شرق الأو��س��ط عقب �سقوط الدولة العثمانية‬ ‫�إ�ضافة �إىل م�ساهمته يف الثورة العربية الكربى‪ ،‬وقد مت‬ ‫حتويل هذا الكتاب �إىل فيلم من بطولة بيرت اوتول‪،‬وعمر‬ ‫ال�شريف‪،‬و�أنتوين كوين‪.‬‬ ‫لقد حكم بالإعدام على امل�ؤلف جاك بنوا مي�شان قبل �أن يعفو‬ ‫عنه الرئي�س �أوريول ليتحول بعد ذلك �إىل م�ؤرخ م�ست�شرق‬ ‫بعد �أن �أم�ضى ع�شر �سنوات يف ال�سجن‪ .‬كان �أول عهده‬ ‫مبنطقة ال�شرق الأو�سط يف خ�ضم املفاو�ضات التي �أجريت‬ ‫مع تركيا ؟ يف عهد حكومة دارالن ؟ حول الدعم الذي تقدمه‬ ‫�أملانيا للثورة العراقية التي كان يقودها ر�شيد عايل انطالقا‬ ‫م��ن العا�صمة ال�سورية دم�شق‪� ،‬إ�ضافة اىل ال��دع��م الذي‬ ‫كانت تقدمه �أملانيا �ضد ال�ق��وات الفرن�سية واالجنليزية‬ ‫املناوئة للجرنال دنتز‪ .‬لقد كان ب�إمكان �أملانيا �أن تغري م�سار‬ ‫احلرب العاملية الثانية وتتحكم يف نتيجتها النهائية لو �أنها‬ ‫جنحت يف حرمان قوات احللفاء بقيادة الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية من النفط العربي بطبيعة احلال ونفط ال�شرق‬

‫الأو�سط ب�صفة عامة‪.‬‬ ‫�أثناء ق�ضائه ع�شر �سنوات يف ال�سجن بعد �إ�سقاط عقوبة‬ ‫االعدام عنه ازداد اهتمام جاك بنوا مي�شان بالعامل العربي‬ ‫بف�ضل الكتب واملقاالت التي كان يقر�ؤها يف زنزانته ومن‬ ‫بينها �سريتان ممتازتان عن العاهل ال�سعودي والزعيم‬ ‫الرتكي م�صطفى كمال �أتاتورك‪.‬‬ ‫لقد قطع امل�ؤلف �أكرث من ع�شرة �آالف كيلومرت عرب م�صر‬ ‫و�سوريا والكويت واململكة العربية ال�سعودية واململكة‬ ‫الها�شمية الأردنية والعراق وتركيا كما التقى ثالثة ملوك‬ ‫ورئي�سني �إ�ضافة �إىل العديد من الوزراء وال�سفراء‪.‬‬ ‫جاك بنوا مي�شان ي�ؤكد �شغفه بال�شرق والعامل العربي على‬ ‫وجه التحديد حيث انه كتب يقول‪�« :‬أ�صبحت مهتما كثريا‬ ‫بال�شرق ال��ذي يجتذبني‪� .‬إنني �أتخيل جحافل امل�سلمني‬ ‫وه��ي تنطلق يف فتوحاتها ما بني نهري ال�ف��رات والنيل‬ ‫التي كانت حتمل رايات التجديد والتوحيد‪ .‬يف يدي �أحمل‬ ‫قلعة �أملانية ويف اليد الأخرى �أحمل القلعة العربية‪� .‬أيهما‬ ‫�أثقل من االخرى؟ �إن التاريخ وحده هو الذي يقرر‪� .‬أما �أنا‬ ‫ف�إنني �أرى توازنا بينهما حتى انهما متثالن جناحي بناية‬ ‫واحدة»‪.‬لقد و�صل امل�ؤلف جاك بنوا مي�شان �إىل �أبواب مكة‬ ‫وقد مل�س بنف�سه الأج��واء الروحانية التي يعي�شها حجاج‬ ‫بيت الله احلرام حيث كتب يقول‪:‬‬ ‫«‪ ...‬فج�أة �أدرك��ت مدى عظمة الدين الإ�سالمي الذي وحد‬ ‫يف مكان واحد بني �آالف النا�س الذين تداعوا من مناطق‬ ‫خمتلفة من العامل‪ .‬يقف �أك�ثر من �أربعمئة مليون م�سلم‬ ‫(عدد امل�سلمني �آن��ذاك) خم�س مرات يف اليوم الواحد يف‬ ‫خمتلف مناطق املعمورة ويتوجهون �صوب القبلة يف مكة‬ ‫ويعبدون ربا واحدا‪� ..‬أرغب يف ال�سجود معهم وامل�شاركة‬ ‫يف هذه العبادة التي توحد املاليني منهم»‪.‬‬ ‫لقد اطلع جاك بنوا مي�شان اي�ضا على ر�ؤى و�أطروحات‬ ‫مي�شيل عفلق‪ ،‬منظر الفكر البعثي القومي العربي وهو‬ ‫ي�ستدل خا�صة بقوله‪« :‬الب��د �أن ينت�صر �أح��ده��م‪ .‬الب��د ان‬ ‫ي�ست�سلم �أحدهم‪ .‬ا�ؤكد لكم �أننا لن نكون من ي�ست�سلم‪� .‬إن‬ ‫الوحدة ال تتحقق �إال من خالل االن�صهار الكامل الذي يجر‬ ‫كل �شيء يف طريقه مثل الإع�صار الناري» (بت�صرف)‪ .‬لقد‬ ‫كتب �أدولف هتلر بع�ض التعليقات والأفكار ال�شبيهة وقد‬ ‫�أوردها مارت بورمان يف مقال له حول احلرب وال�سالم‪.‬‬ ‫لقد تطرق جاك بنوا مي�شان �إىل تاريخ الفتوحات الإ�سالمية‬ ‫يف كتابه (الربيع العربي) و�إىل تاريخ الفتوحات الإ�سالمية‬ ‫وق��ال �إن��ه لو انت�صر امل�سلمون يف معركة «بواتييه» يف‬ ‫فرن�سا وانهزم �شارل مارتيل لكان وجه �أوروب��ا والعامل‬ ‫الغربي قد تغري تغريا جذريا‪ .‬هذا العامل الغربي الواقع‬ ‫حتت النفوذين امل�سيحي واليهودي‪ .‬لقد كان من الأف�ضل لو‬ ‫انت�صر �أتباع حممد يف معركة «بواتييه» وانهزمت قوات‬ ‫�شارل مارتيل‪.‬‬ ‫ك��ان ج��اك بنوا مي�شان يعترب م��ن �أك�ثر العارفني بخبايا‬

‫و�سجن يف املقاطعة �أكرث‬ ‫يحتمي فيه‪ُ ،‬‬ ‫من عام‪ ،‬وذلك مبوافقة �أمريكية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن "وقف العالج عن‬ ‫الرئي�س ال��راح��ل ج��اء بق�صد الت�سبب‬ ‫يف وف��ات��ه ب�شكل بطيء"‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا �أن‬ ‫"الربوفي�سور ريخ�س ك�شف عن احتواء‬ ‫ه��ذه الأدوي ��ة على م��واد م�شعة بن�سبة‬ ‫�ضئيلة‪ ،‬وتتكون من مركبات كيماوية‬ ‫لعالج الأع�صاب كما هو متبع يف الطب‪،‬‬ ‫ووق �ف �ه��ا يت�سبب يف م ��وت ال�شخ�ص‬ ‫املعالج"‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل���ص��در على �أن "�شارون قرر‬ ‫قتل عرفات‪ ،‬وهو ما مل ي�سمح به رئي�س‬ ‫احلكومة الإ��س��رائ�ي�ل��ي �آن ��ذاك مناحيم‬ ‫بيغن خ�لال ح�صار عرفات يف بريوت‬ ‫عام ‪ ،"1982‬راف�ض ًا "طلب ًا من �شارون‬ ‫ال��ذي ك��ان ي�شغل من�صب وزي��ر الدفاع‬ ‫حينئذ"‪ .‬ول�ف��ت امل���ص��در ذات ��ه �إىل �أن‬ ‫"خطة قتل عرفات متت مبعرفة موفاز‬ ‫واطلع عليها الرئي�س الأمريكي جورج‬ ‫بو�ش يف ذلك الوقت وباركها"‪.‬‬

‫ال�شرق الأو�سط حتى ان البع�ض قد �صنفوه �ضمن املدر�سة‬ ‫اال�ست�شراقية‪ .‬كان م�ؤلف كتاب «الربيع العربي» (‪)١٩٥٨‬‬ ‫يعترب �أن القومية العربية ال ميكن �أن ت�ك��ون علمانية‬ ‫الهوى حيث كتب وقال «�إن ال�سياق التاريخي والأو�ضاع‬ ‫ال�سو�سيولوجية حتتم �أن تكون القومية العربية ذات �أبعاد‬ ‫�إ�سالمية‪ .‬ال ميكن للفكر القومي العربي �أن يلغي الإ�سالمي‬ ‫ك�أحد املكونات الفكرية واحل�ضارية الأ�سا�سية يف العامل‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫لقد حتدث جاك بنوا مي�شان ب�إ�سهاب عن اللقاء الذي جمعه‬ ‫�آنذاك بزعيم القومية العربية جمال عبدالنا�صر الذي كان‬ ‫يف �أوج �شعبيته يف حقبة اخلم�سينيات من القرن املا�ضي‬ ‫حيث �إن م�صر ك��ان��ت ق��د خ��رج��ت ت��وه��ا م��ن �أزم ��ة ت�أميم‬ ‫قناة ال�سوي�س‪ ،‬وهو القرار اجل��ريء ال��ذي اتخذه جمال‬ ‫عبدالنا�صر‪ ،‬الأمر الذي �ألب عليه بريطانيا وفرن�سا اللتني‬ ‫�شنتا عدوانا ثالثيا على م�صر مب�شاركة �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫قبل �أن يلتقي الزعيم القومي التاريخي جمال عبدالنا�صر‬ ‫حر�ص امل�ؤلف على �أن ي�ستعر�ض فل�سفته للثورة حيث كتب‬ ‫يقول‪�« :‬إن االمرباطورية التي يحلم بها تت�ضمن نظريا‬ ‫الدوائر الثالث‪ :‬م�صر ومن حولها العامل العربي ثم العامل‬ ‫الإ�سالمي»‪.‬يذكر امل�ؤلف يف كتابه كيف �أن��ه �س�أل الزعيم‬ ‫جمال عبدالنا�صر «هل �أنت �شيوعي؟» فرد عليه «الري�س»‬ ‫ب�شكل فوري وحازم‪:‬‬ ‫«كال �أنا ل�ست �شيوعيا وذلك لهذا ال�سبب‪� :‬أنا ابن موظف‬ ‫ب�سيط وق��د تربيت يف اجلي�ش امل�صري كما �أنني قومي‬ ‫عربي وم�سلم‪ ..‬ما ع�ساين �أفعل بالربوليتاريا العاملية‬ ‫�أو املادية املارك�سية؟ انا �أوم��ن �إميانا قويا حتى النخاع‬ ‫بالأمة العربية و�أعتقد �أن م�ستقبال م�شرقا ينتظرها ب�شرط‬ ‫�أن تتوحد‪� .‬أنا �أومن بالله وبتعاليم وبنهج ر�سوله حممد‬ ‫(�صلى الله عليه و�سلم)»‪.‬مي�شيل عفلق م�سيحي �سوري‬ ‫�أ�س�س حزب البعث وهو يعترب م�ؤ�س�س النظرية القومية‬ ‫برمتها‪ .‬لقد التقى م�ؤلف «الربيع العربي» املفكر مي�شيل‬ ‫عفلق �أكرث من مرة وقد قال له ذات مرة‪:‬‬ ‫«لقد رف�ضنا الفا�شية املو�سولينية لأنها مفرطة يف رجعيتها‬ ‫كما �أنها تعترب من �إفرازات الفكر الر�أ�سمايل‪ .‬لقد ا�ستهوتنا‬ ‫القومية اال�شرتاكية �أكرث من �أي �شيء �آخر غريها تعترب غري‬ ‫مقبولة بالن�سبة �إلينا نحن �أبناء ال�شعوب ال�سامية‪ ..‬حيث‬ ‫�إن كارل مارك�س مل ي�ش�أ �أن يرى يف الدين والأخالق �سوى‬ ‫�أنهما انعكا�س للبنى االقت�صادية االجتماعية ال�سائدة‪� .‬أنا‬ ‫�أعترب على العك�س من ذلك �أن التعاليم الدينية واملبادئ‬ ‫الأخالقية متثل قيما عميقة‪ ،‬دائمة وخالدة»‪.‬‬ ‫لقد كتب م�ؤلف كتاب «الربيع العربي» �أي�ضا �أن جماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني من حيث ت�أ�سي�سها وجذورها الفكرية‬ ‫و�شخ�صياتها القيادية ب��دءا مب�ؤ�س�سها و�أبيها الروحي‬ ‫ال�شيخ ح�سن ال�ب�ن��ا‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه ا��س�ت�خ��دم ع �ب��ارة «اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي»‪ ،‬وهي العبارة التي دخلت القامو�س ال�سيا�سي‬ ‫يف ال��دول الغربية بعد م��رور �أك�ثر من �أربعة عقود كاملة‬ ‫على �صدور كتاب «الربيع العربي» الذي مل يخل يف احلقيقة‬ ‫من بع�ض ال�سمات اال�ست�شرافية للم�ستقبل‪ .‬لقد كتب امل�ؤلف‬ ‫�أن بع�ض التيارات اجلهادية تولد من رحم حركة الإخوان‬ ‫امل�سلمني و«جتمع ما بني الدين وال�سالح وتلج�أ �إىل العمل‬ ‫ال�سري»‪ ..‬وهو ما حتقق فعال على �أر�ض الواقع ولنا يف‬ ‫ذلك �أمثلة ال حت�صى وال تعد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫طارق حرب‪� :‬إلغاء الإعدام �سيزيد الإرهاب‬

‫كلمة طيبة‬

‫الأمم ّ‬ ‫املتحدة تدعو احلكومة العراق ّية �إىل وقف تنفيذ �أحكام الإعدام‬

‫ذكرى ميالد �شهيد‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫ماذا يعني �أن متر ذكرى ميالد �شهيد ؟‬ ‫يعني �أن الر�صا�صة قد �أقامت يف القلب كل هذا الزمن حتى‬ ‫ال يهرب منه الوطن بال انحياز وال انحناء حتى �إذا �سكنت‬ ‫يف �صدرك جنا الوطن ‪ ،‬وبهذا تكون جديرا باحلياة‪.‬‬ ‫ق�ضيت عمرك و�أنت تبحث عن الوطن والوطن يبحث عنك‬ ‫‪ ،‬ت�سافر به وي�سافر بك ‪ ،‬تطوفان حول اجللجلة وال�صليب‬ ‫تعلقه على كتفيك و�أن��ت م�سكون بال�شهادة ‪ ،‬وكنا ثالثة‬ ‫غرباء �أن��ا و�أن��ت والوطن ‪ .‬مل نكن نعرف معنى للوطن‬ ‫�سوى دائرة النفو�س وال�شرطة واملدر�سة ‪� ،‬أما املدر�سة‬ ‫فكانت تعني كيف نتهجى �أ�سماءنا وكيف نقلم �أظافرنا‬ ‫ب�أ�سناننا يف اال�صطفاف ال�صباحي خوفا من ع�صا املعلم‬ ‫‪ ،‬ونحفظ �أكرب عدد من الأنا�شيد واملواعظ ون�أخذ ك�سوة‬ ‫ال�شتاء ‪.‬‬ ‫ت�ل��ك ه��ي امل �� �س ��أل��ة �إذ ًا �إين حفظت‬ ‫ا�ضعاف ما كنت حتفظ من الأنا�شيد‬ ‫احلما�سية واملحفوظات املدر�سية‬ ‫واملواعظ ‪ ،‬وا�شرتكت يف �سباقات‬ ‫وم �ه��رج��ان��ات ك �ث�ي�رة ك��ان��ت هذه‬ ‫الأوا�صر كل ما يربطني بالوطن ‪،‬‬ ‫وكان �أجمل �شيء فيك انك مل حتفظ‬ ‫ال�شعر ومل ت�شارك يف �أي مهرجان‬ ‫‪.‬‬ ‫ف��ال���ش�ع��ر ع �ن��دك ان �ف �ع��ال والوطن‬ ‫لي�س انفعاال وال توترا ينتهي �إىل‬ ‫اال��س�ترخ��اء وال��راح��ة ‪ ،‬ومل تبح با�سمك اجلميل حتى‬ ‫ا�ست�شهدت ‪ .‬فالربكان لي�س بركانا حتى ينفجر ‪ ،‬والثورة‬ ‫لي�ست ثورة حتى جت�سد الكلمة واحللم ‪.‬‬ ‫�إذ ًا كنت تخ�شى �أن يت�سلل احللم من عينيك �أو تذوب الكلمة‬ ‫والوطن بني �شفتيك بعد �أن ت�أكدت �أن امل�سيح عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم لن يكت�شف ذاته �إال بال�شهادة ‪ ،‬وان احل�سني عليه‬ ‫ال�سالم مل يج�سد كلمة �إال بالدم ‪ .‬جمد احل�سني انه ا�ست�شهد‬ ‫يف الطف فعمر دمه الأر�ض بالإميان ‪.‬‬ ‫ه��ذه اللغة وه��ذا احل��وار الأمل�ع��ي جعلك تنه�ض من بني‬ ‫�أح�ضان الطرفة والغرب والنواعري واحلزانى كالغزال‬ ‫ال�شارد لت�شارك اجلياد يف ال�سباق الأول والأخ�ير ‪ .‬يا‬ ‫فر�س الغابات اجلموح كنت تبحث عن الوطن والوطن‬ ‫يبحث عنك وكنا ثالثة م�سافرين بال �سفر ‪.‬‬ ‫�صرنا ثالثة �أحبة حتول ال�سفر �إىل �إقامة ‪� .‬صار الوطن‬ ‫قلبا ‪� ،‬صار القلب ر�صا�صة و�صارت الر�صا�صة �سنبلة‬ ‫و�أنت اكت�شفت �أن الوطن لي�س ن�شيدا وال ميدان �سباق و�أنا‬ ‫�أنفقت �أكرث عمري انف�ض الغبار عن املفردات والعبارات‬ ‫واجلمل املفيدة ‪.‬‬ ‫م�أ�ساتي �أين مل �أجد اجلملة املفيدة التي تليق بي و�سبقتني‬ ‫يف كل �شيء بالرغم من انك مل تق�ض �إال حلظة ا�ست�شهادك‬ ‫التي اكت�شفت فيها �أن الكلمات تولد ميتة �إن مل ت�سافر بني‬ ‫الر�صا�ص ‪ ،‬ف�أ�ست�شهدت لتمنحنا احلياة وجرى الر�صا�ص‬ ‫املنهمر يف �صدرك ف�أزدهر الوطن ‪..‬‬ ‫كم �صديقا رثيت وك��م عزيزا �شيعت ‪..‬غ�ير �إن الكلمات‬ ‫جفت من �شفتي وال يزال دمك نديا ‪ ،‬ف�أنا ودعت برحيلك‬ ‫�أعز مرحلة يف حياتي ‪ ،‬و�أنت حا�ضر بيننا حتيا فينا ولنا‬ ‫‪ ،‬والر�صا�صة ا�ستقرت يف �صدرك واجلرح يف �صدري ‪.‬‬ ‫�أيها املقيم يف جرحي وحلمي ‪ ..‬لقد اخت�صرت يل �ألفا من‬ ‫الكتب مل اقر�أها بكلمة واح��دة هي ال�شهادة ‪ ،‬وعلمتني‬ ‫الطريق �إىل اكت�شاف ال��ذات ‪ ..‬ال ترتجل وال تتنازل عن‬ ‫جمدك انتظرين فرمبا �أ�صل اليوم �أو غدا ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫اع��رب��ت بعثة االمم املتحدة يف العراق‪،‬‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬عن قلقها من تنفيذ عقوبة‬ ‫االع � ��دام يف ال� �ع ��راق‪ ،‬داع��ي��ة احلكومة‬ ‫العراقية اىل وقف تنفيذ تلك االحكام‪ ،‬فيما‬ ‫طالبتها بالنظر يف املواثيق الدولية التي‬ ‫تدعو اىل الغاء عقوبة االعدام‪.‬‬ ‫وقالت بعثة االمم املتحدة يف بيان ح�صلت‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬على ن�سخة منه‪� ،‬إن‬ ‫"بعـثة الأمم املتحدة مل�ساعدة العـراق‬ ‫يونامي تالحظ بقلق �أن ال�ع��راق ق��د قام‬ ‫جم ��ددا بتنفيذ ع�ق��وب��ة الإعدام"‪ ،‬داعيا‬ ‫احلكومة العراقية اىل "النظر يف وقف‬ ‫تنفيذ ك��ل �أح �ك��ام االع ��دام وف�ق��ا لقرارات‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة ال �ع��ام��ة ل�ل ��أمم امل �ت �ح��دة رق��م‬ ‫‪ 62/149‬للعام ‪ 2007‬و‪ 63/168‬للعام‬ ‫‪ 2009‬و‪ 65/205‬للعام ‪."2010‬‬ ‫وطالبت البعثة احلكومة العراقية بـ"النظر‬ ‫يف امل�صادقة على الربوتوكول االختياري‬ ‫ال �ث��اين امل�ل�ح��ق بالعهد ال ��دويل اخلا�ص‬ ‫باحلقوق املدنية وال�سيا�سية بهدف العمل‬ ‫علي �إلغاء عقوبة االعدام "‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫"وزارة العدل العراقية �أكدت �أنها نفذت‬ ‫حكم الإع� ��دام يف ال� �ـ‪ 27‬م��ن �أب احل��ايل‪،‬‬ ‫بحق ‪� 21‬شخ�صا بينهم ثالث ن�ساء‪ ،‬وتلى‬ ‫ذلك تنفيذ احلكم بحق خم�سة �آخرين بينهم‬ ‫�أجنبيان اثنان كما ذكرت امل�صادر �أنه قد‬

‫يتم تنفيذ امل��زي��د م��ن �أح �ك��ام االع ��دام يف‬ ‫الأيام املقبلة"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة العدل العراقية �أعلنت‪ ،‬يف‬ ‫(‪� 28‬آب ‪ ،)2012‬عن تنفيذ �أحكام الإعدام‬ ‫بحق ‪ 21‬مدان ًا بق�ضايا "�إرهابية" بينهم‬ ‫ثالث ن�ساء‪ ،‬يف وقت �أح�صت الأمم املتحدة‬ ‫تنفيذ حكم الإعدام ب�أكرث من ‪� 1200‬شخ�ص‬ ‫يف العراق منذ عام ‪� ،2004‬إال �أن عدد من‬ ‫مت تنفيذ احلكم فيهم ما زال غري معروف‪.‬‬ ‫وطالبت جلنة حقوق الإن�سان الربملانية‪،‬‬ ‫يف (‪� 30‬آب ‪ ،)2012‬وزارة ال �ع��دل‬ ‫ب��ال�تري��ث يف تنفيذ اح �ك��ام االع� ��دام �ضد‬ ‫ال��ذي��ن دان �ه��م ال�ق���ض��ا ُء ال�ع��راق��ي بق�ضايا‬ ‫عدة‪ ،‬حتى االنتهاء من اقرار قانون العفو‬ ‫العام‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها ت�سعى اىل معاجلة‬

‫طارق حرب‬

‫ال ميكن قبوله يف ظروف العراق احلالية‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬نعتقد انه لو ح�صلت تفجريات ليوم‬ ‫واح��د فقط يف دول��ة اورب�ي��ة كما يح�صل‬ ‫يف احد ايام العراق ل�سارعت تلك الدولة‬ ‫االوربية العادة عقوبة االعدام‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن لل�ضحايا حقا ال ميكن ن�سيانه‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأمم املتحدة �أح�صت تنفيذ حكم‬ ‫ب�إعدام ب�أكرث من ‪� 1200‬شخ�ص يف العراق‬ ‫منذ ع��ام ‪ ،2004‬اال ان ع��دد من مت تنفيذ‬ ‫االعدام فيهم ما زال غري معروف‪.‬‬ ‫وي�سمح الق�ضاء العراقي بعقوبة الإعدام‬ ‫يف ن �ح��و ‪ 50‬ج��رمي��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا الإره� � ��اب‪،‬‬ ‫واالخ �ت �ط��اف‪ ،‬وال�ق�ت��ل‪ ،‬وتت�ضمن اي�ضا‬ ‫ج��رائ��م اخ���رى م�ث��ل اال�� �ض ��رار باملرافق‬ ‫واملمتلكات العامة‪.‬‬

‫احتمال ّاتهام ال�سي �آي ايه با�ستخدام �أ�ساليب تعذيب م�ستبعد‬

‫وا�شنطن لن تالحق ّ‬ ‫حمققني ب�ش�أن مقتل �سجينني يف العراق و�أفغان�ستان‬ ‫أشرف أبو جاللة‬

‫ق�ضى �إع�لان وزير العدل الأمريكي‪ ،‬اريك هولدر‪،‬‬ ‫على كل االحتماالت التي قد ت�ؤدي اىل اتهام وكالة‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‪ ،‬با�ستخدام �أ�ساليب تعذيب‬ ‫بحق ال�سجناء‪ ،‬بعد �أن �أكد �أن ال �أحد �سيحاكم على‬ ‫وفاة ال�سجناء يف �أفغان�ستان والعراق‪.‬‬ ‫القاهرة‪� :‬أعلن وزير العدل الأمريكي‪ ،‬اريك هولدر‪،‬‬ ‫�أن �أح ��د ًا ل��ن يحاكم على وف��اة �أح��د ال�سجناء يف‬ ‫�أفغان�ستان عام ‪ 2002‬و�آخر يف العراق عام ‪،2003‬‬ ‫وه��و احلكم ال��ذي ج��اء ليق�ضي على �آخ��ر احتمال‬ ‫ب�أن يتم توجيه تهم جنائية نتيجة اال�ستجوابات‬ ‫الوح�شية التي كانت تقوم بها وكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكية "�سي �آي �إيه" يف الدولتني‪.‬‬ ‫وا�ستبعد هولدر بالفعل �أي تهم ذات �صلة با�ستخدام‬ ‫�أ�سلوب الإغ��راق باملاء وغ�يره من الأ�ساليب التي‬ ‫ي�صفها معظم خرباء حقوق الإن�سان ب�أنها �شكل من‬ ‫�أ�شكال التعذيب‪.‬‬ ‫وجاء �إعالن هولدر هذا لي�سدل ال�ستار على حتقيق‬ ‫مثري للنزاع ا�ستمر على مدار ثالثة �أعوام من جانب‬ ‫وزارة ال�ع��دل‪ ،‬وينهي �سنوات من اجل��دال ب�ش�أن‬

‫وزير العدل الأمريكي‬

‫ما �إن كانت �ستتم حما�سبة موظفني ع�سكريني �أو‬ ‫ا�ستخباراتيني �أو ر�ؤ�سائهم جراء ما اقرتفوه من‬ ‫عمليات تعذيب بحق ال�سجناء يف �أعقاب هجمات‬ ‫احلادي ع�شر من �أيلول‪� /‬سبتمرب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت م��ن جانبها �صحيفة النيويورك تاميز‬ ‫الأمريكية �إىل �أن �إغالق هاتني الق�ضيتني يعني �أن‬ ‫جهود �إدارة �أوباما املحدودة لفح�ص برامج مكافحة‬

‫خا�صة بريطان ّية قتلت مئات ا ّ‬ ‫ق ّوات ّ‬ ‫مل�سلحني خالل حرب �سر ّية يف العراق‬

‫العراقية ‪ .‬و�أ�ضافت �أن القوات اخلا�صة الربيطانية‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫"اعتقلت الغالبية العظمى من امل�سلحني"‪ ،‬وذكرت‬ ‫ُ‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ديلي تليغراف" عن �أن القوات �أن ‪ 6‬من القوات اخلا�صة الربيطانية ُقتلوا و�أ�صيب‬ ‫اخلا�صة الربيطانية خا�ضت حرب ًا �سري ًا �ضد تنظيم ‪� 30‬آخرون بجروح يف احلرب ال�سرية التي خا�ضتها‬ ‫القاعدة يف العراق وقتلت خاللها مئات امل�سلحني يف العراق ‪.‬وقالت ديلي تليغراف �إن م�صادر دفاعية‬ ‫بارزت "نفت �أن تكون القوات اخلا�صة الربيطانية‬ ‫خالل العامني املا�ضيني ‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن قوة النخبة الربيطانية ق�ضت تورطت يف عمليات قتل خ��ارج نطاق الق�ضاء يف‬ ‫على �أكرث من ‪ 3500‬م�سلح يف �شوارع بغداد خالل العراق‪ ،‬و�أ�ص ّرت على �أن �أي ح��ادث خرق لقواعد‬ ‫�سل�سلة من العمليات ال�سرية على م��دى العامني اال� �ش �ت �ب��اك امل�ت�ب�ع��ة م��ن ق�ب��ل اجل�ي����ش الربيطاين‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬ولعبت دور ًا رئي�س ًا يف دحر �شبكة من �سيخ�ضع لتحقيق داخلي �إذا ما مت الت�أكد من وقوع‬ ‫مفجري ال���س�ي��ارات جلبت ال��دم��ار �إىل العا�صمة خمالفات" ‪.‬‬

‫مصطفى سعدون‬

‫وبح�سب مراقبني للعملية ال�سيا�سية ‪ ،‬فان االر�ضية‬ ‫ا�صبحت مالئمة اليوم لعقد االجتماع الوطني بعد‬ ‫عودة رئي�س اجلمهورية جالل طالباين من رحلة‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫ور�أى ه� ��ؤالء امل��راق�ب��ون ان الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫ا�صبح اك�ثر مقبولية ب�ين ال�ف��رق��اء ال�سيا�سيني‬ ‫وخا�صة بعد اللقاءات املهمة التي جمعت قيادات‬ ‫ال�ك�ت��ل وحت�ق�ي��ق خ �ط��وات اي�ج��اب�ي��ة ع�ل��ى طريق‬ ‫حلحلة امل�شاكل وتقريب وجهات النظر‪.‬‬ ‫ويعتقد االم�ين ال�ع��ام للكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫جمال البطيخ ان من ال�ضروري ان تلبي الكتل‬ ‫ال�سيا�سية دعوة رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫اىل انهاء اخلالفات الراهنة‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة عدم جتاهل هذه الدعوة بعقد‬ ‫االج�ت�م��اع الوطني ‪ ،‬داع�ي� ًا يف ال��وق��ت ذات��ه اىل‬ ‫تهيئة االجواء قبل عودة طالباين من رحلة العالج‬ ‫لغر�ض عقد هذا االجتماع‪.‬‬ ‫فيما اعترب بع�ض النواب ومنهم طالل الزوبعي‬ ‫النائب عن القائمة العراقية ‪ ،‬اللقاء ال��ذي جمع‬ ‫رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي برئي�س جمل�س‬ ‫النواب ا�سامة النجيفي بانه لقاء جماملة ومل ينتج‬

‫الإرهاب التي كانت تنفذ �إبان حقبة الرئي�س جورج‬ ‫بو�ش ق��د و�صلت �إىل نهايتها‪ .‬وق��ال ه��ول��در‪ ،‬يف‬ ‫هذا ال�سياق‪ ،‬دون �أن يو�ضح‪� ،‬إن نهاية التحقيقات‬ ‫اجلنائية ال يجب �أن ينظر �إليها باعتبارها تربئة‬ ‫�أخالقية له�ؤالء الذين �شاركوا يف معاملة ال�سجناء‬ ‫وتعذيبهم حتى املوت‪.‬‬ ‫هذا ومل ي�سبق لوزارة العدل �أن �أعلنت عن طبيعة‬ ‫الق�ضايا التي حتقق فيها‪ .‬غري �أن امل�س�ؤولني �سبق‬ ‫لهم �أن �أكدوا هويات ال�سجينني‪ ،‬وهما ‪ :‬غول رحمن‪،‬‬ ‫وه��و م�شتبه يف انتمائه جلماعة م�سلحة والقى‬ ‫حتفه عام ‪ 2002‬بعد �أن مت تقييده بجدار خر�ساين‬ ‫يف درجة ح��رارة تقرتب من التجمد ب�سجن �سري‬ ‫تابع لل�سي �آي �إيه يف �أفغان�ستان‪ ،‬وكذلك منا�ضل‬ ‫اجلمادي الذي تويف يف �سجن �أبو غريب بالعراق‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫واعتربت ال�صحيفة �أن �إعالن هولدر هذا قد يزيل‬ ‫ه��دف� ًا حمتم ًال بالن�سبة للجمهوريني خ�لال حملة‬ ‫تر�شحهم النتخابات الرئا�سة‪ ،‬و�أ�ضافت ان القرار‬ ‫�سيحبط الليرباليني الذين �سبق لهم تدعيم الرئي�س‬ ‫�أوباما �أثناء تر�شحه النتخابات الرئا�سة عام ‪2008‬‬ ‫وقد �أدان��وا حينها ما و�صفوه بالتعذيب وانتهاك‬

‫حقوق امل�ساجني �إبان فرتة حكم �سابقه بو�ش‪.‬‬ ‫وم�ضت ال�صحيفة تنقل عن الي�سا ما�سيمينو‪ ،‬وهي‬ ‫رئي�س منظمة هيومان رايت�س فري�ست‪ ،‬قولها "�إنه‬ ‫لأمر حمبط للغاية‪ ،‬يف ظل وجود �أدلة وافرة على‬ ‫التعذيب وح��االت موثقة لبع�ض الأ�شخا�ص وهم‬ ‫يعذبون بالفعل حتى امل ��وت‪� ،‬أال ت�ستطع وزارة‬ ‫العدل �أن ت�سري يف �إج��راءات تقا�ضي ناجحة و�أن‬ ‫حتمل �أنا�سا بعينهم م�س�ؤولية تلك اجلرائم"‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ذل ��ك‪ ،‬ينتظر ج��ون ك�يري��اك��و‪ ،‬وهو‬ ‫�ضابط �سابق بال�سي �آي �إيه �سبق له �أن �ساعد يف‬ ‫مالحقة �أف ��راد بالقاعدة داخ��ل باك�ستان وحتدث‬ ‫بعدها عالنية عن �أ�سلوب حماكاة الغرق‪� ،‬أن يخ�ضع‬ ‫للمحاكمة بعد �أن اتهم بالك�شف ل�صحافيني عن هوية‬ ‫�ضباط �آخرين يعملون يف ال�سي �آي �إيه و�سبق لهم‬ ‫�أن �شاركوا يف التحقيقات اخلا�صة بالوكالة‪.‬‬ ‫وق��د هاجم ديفيد بيرتيو�س‪ ،‬مدير ال��وك��ال��ة‪ ،‬تلك‬ ‫اال�ستجوابات الوح�شية‪ ،‬و�أ�صدر بيان ًا حتذيري ًا‬ ‫للعاملني بالوكالة ب�ش�أن الإع�ل�ان ال��ذي �أ�صدره‬ ‫هولدر يوم اخلمي�س‪ ،‬كما قدم ال�شكر ل�ضباط ال�سي‬ ‫�آي �إيه الذين "لعبوا دور ًا يف دعم حتقيقات وزارة‬ ‫العدل"‪.‬‬

‫ن�صب جديد مكان ّ‬ ‫�صدام ب�ساحة الفردو�س‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الأزمة يف بغداد ‪ ..‬هل يكمن ّ‬ ‫حلها يف م�شفى طالباين بربلني ؟‬ ‫ ‬ ‫تدور يف العا�صمة بغداد ازمة �سيا�سية كبرية ‪،‬‬ ‫يعول ال�سيا�سيون على حلها " فور " عودة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين من رحلته العالجية يف‬ ‫املانيا‪.‬وت�شهد ال�ساحة العراقية ه��دوءا وترقبا‬ ‫وت�صريحات اعالمية متفائلة ‪ ،‬خا�صة بعد اللقاءات‬ ‫التي اجراها رئي�س التحالف الوطني ابراهيم‬ ‫اجلعفري م��ع ع��دد م��ن ق��ادة الكتل ال�سيا�سية ‪،‬‬ ‫واللقاء االخري الذي جمع رئي�سي جمل�س الوزراء‬ ‫والنواب ‪ ،‬نوري املالكي وا�سامة النجيفي‪.‬وعودة‬ ‫طالباين باتت قريبة بح�سب عدد من ال�سيا�سيني‬ ‫الذين زاروه يف م�شفاه بربلني ‪ ،‬والذين �أكدوا‬ ‫يف ت�صريحات للوكالة الوطنية العراقية للأنباء‬ ‫‪/‬نينا‪ ": /‬ان طالباين يتمتع ب�صحة جيدة يف‬ ‫الوقت احلايل ‪ ،‬وهو على امت اال�ستعداد للعودة‬ ‫اىل العراق قريب ًا "‪.‬‬ ‫وي�ؤكد برهم �صالح نائب رئي�س االحتاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين ال��ذي يتزعمه طالباين ‪ ،‬ان الكتل‬ ‫ال�سيا�سية تنتظر عودة رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين لتعطي دفعة ج��دي��دة م��ن اال�صالحالت‬ ‫للعملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال " يجب ان ال ننظر اىل االزمة احلالية على‬ ‫ان�ه��ا ازم ��ة ب�ين اقليم ك��رد��س�ت��ان وب �غ��داد فقط ‪،‬‬ ‫فقبل كل �شيء هي ازمة عراقية يف ادارة امللفات‬ ‫ال�سيا�سية داخل العراق ولي�س فقط يف عالقاته مع‬ ‫اقليم كرد�ستان ‪ ،‬لذلك اليجوز ان نهمل الو�ضع يف‬ ‫بغداد حتى اذا اردنا االنف�صال ‪ ،‬فان الو�ضع يف‬ ‫العراق هام بالن�سبة لنا ‪ ،‬ناهيك عن ان وارداتنا‬ ‫وامننا وو�ضعنا ال�سيا�سي االن مرتبط مبا�شرة‬ ‫بالعراق "‪.‬‬

‫اخل� ��روق والإن �ت �ه��اك��ات ب�شكل �إيجابي‬ ‫يهدف اىل ت�صحيح املجتمع وفق �ضوابط‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة اخ� ��رى ق ��ال ط� ��ارق ح ��رب ان‪:‬‬ ‫�إلغاء االعدام �سيزيد الإرهاب ولو �شهدت‬ ‫الدول الأوربية ما مر بالعراق ليوم واحد‬ ‫لأرجعت العمل بالعقوبة‪.‬‬ ‫وف��ن��د اخل��ب�ي�ر ال� �ق ��ان ��وين ط � ��ارق ح��رب‬ ‫مطالبات بع�ض اجلهات اخلارجية ب�إلغاء‬ ‫عقوبة االعدام يف العراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح���رب يف ب �ي��ان ت �ل �ق��ت (ال��وك��ال��ة‬ ‫االخبارية لالنباء) ن�سخة منه ام�س ال�سبت‪:‬‬ ‫�إن عدد اجلرائم التي يعاقب عليها باالعدام‬ ‫يف النظام القانوين العراقي ال تتجاوز‬ ‫ال� �ـ(‪ )10‬جرائم والتي تت�صف بالب�شاعة‬

‫والفظاعة وت�ك��ون االق��ذر واالخ�ط��ر على‬ ‫املجتمع كجرائم االرهاب واخلطف والقتل‬ ‫يف حني ان هنالك جرائم خطرية ومع ذلك‬ ‫ال يعاقب عليها القانون العراقي باالعدام‬ ‫وان ك��ان��ت ت�ستحق االع� ��دام كاملتاجرة‬ ‫باملخدرات وتهريب االثار واجلرائم املا�سة‬ ‫ب�أمن الدولة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن دوال متطورة ومتح�ضرة‬ ‫ك �ث�يرة م ��ازال ��ت ت ��أخ��ذ ب�ع�ق��وب��ة االع� ��دام‬ ‫كبع�ض ال ��والي ��ات االم�يرك �ي��ة واليابان‬ ‫والهند ورو�سيا وال�صني‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن امل� ��ادة (‪ )80‬م��ن اتفاقية‬ ‫روم ��ا ل�سنة ‪ 1998‬وال �ت��ي تعترب جزءا‬ ‫من احكام القانون ال��دويل اعطت احلق‬ ‫للدول يف اعتماد هذه العقوبة‪،‬و ال ميكن‬ ‫م�ق��ارن��ة ظ ��روف ال �ع��راق ب �ظ��روف ال��دول‬ ‫االوروبية التي الغت عقوبة االعدام حيث‬ ‫االره���اب وامل�ف�خ�خ��ات يف ال �ع��راق مم��ا ال‬ ‫يوجد يف اورب��ا وحيث االجهزة التقنية‬ ‫احلديثة لك�شف اجل��رمي��ة امل��وج��ودة يف‬ ‫اوروبا والتي ال توجد يف العراق وحيث‬ ‫الرفاهية االقت�صادية يف اوربا مما هو غري‬ ‫موجود يف العراق وحيث االرث الثقايف‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ي يف ال �ت��اري��خ ال �ع��راق��ي مما‬ ‫اليوجد يف اورب��ا وال��ذي كان يف العراق‬ ‫لغاية ‪. 2003/4/9‬‬ ‫و�أك��د‪� :‬أن الغاء ه��ذه العقوبة يعني فتح‬ ‫امل �ج��ال وا� �س �ع � ًا �أم� ��ام ازدي � ��اد الهجمات‬ ‫االرهابية والع�صابات االجرامية‪ ،‬وهذا ما‬

‫عنه اي �شيء ملمو�س‪.‬‬ ‫وقال ان اللقاء الذي جرى بني املالكي والنجيفي‬ ‫كان مثل اللقاءات ال�سابقة التي مل تتعد الوعود‬ ‫وامل�ج��ام�لات ‪ ،‬يف ح�ين م��ا زال ال�شعب العراقي‬ ‫ينتظر منهم ان يعجلوا بانهاء الو�ضع امل�أ�ساوي‬ ‫الذي يعي�ش فيه "‪.‬‬ ‫ودع��ا الزوبعي كال من النجيفي واملالكي وقادة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية اىل ان ي�ؤ�س�سوا لعملية �سيا�سية‬ ‫م�ب�ن�ي��ة ع �ل��ى اال���ص�ل�اح��ات احل�ق�ي�ق�ي��ة وحم ��ددة‬ ‫بتوقيتات زمنية وعدم االبقاء على عالقات املجاملة‬ ‫وعالقات احلفاظ على املواقف واملنا�صب‪.‬‬ ‫اما النواب املتفائلون بحل ازمة العملية ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬ف�شددوا على ان لقاء املالكي ـ النجيفي مهد الطريق‬ ‫للقاء قادة الكتل ال�سيا�سية املرتقب ‪ ،‬وان االجواء‬ ‫التي �شهدها اللقاء كانت ايجابية ‪ ،‬ومهدت الطريق‬ ‫للقاء قادة الكتل ال�سيا�سية املرتقب ‪ ،‬الفتني اىل‬ ‫وجود م�ؤ�شرات بعقد االجتماع الوطني بعد عودة‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين مبا�شرة‪.‬‬ ‫وبح�سب حمللني �سيا�سيني ‪ ،‬فان عودة طالباين‬ ‫لن حتل كل امل�شاكل العالقة يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬لكن بامكان طالباين وب�صالحياته الد�ستورية ‪،‬‬ ‫�أن يجمع الأطراف ال�سيا�سية املتناف�سة واملختلفة‬ ‫فيما بينها ‪ ،‬ليكونوا قريبني لتهيئة الأج ��واء‬ ‫املنا�سبة لعقد االجتماعات املبا�شرة بني قادة الكتل‬ ‫‪ ،‬االم��ر ال��ذي ��س�ي��ؤدي اىل ح��ل لبع�ض امل�شاكل‬ ‫العالقة بني الأطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ه�ؤالء ان طالباين ال ميتلك الع�صا ال�سحرية‬ ‫ليقول لالزمة انتهي فتنتهي ‪ ،‬لكنهم ي�أملون بان‬ ‫ي�ساهم رئي�س اجلمهورية عرب االت�صاالت التي‬ ‫�أج��راه��ا م��ن �أمل��ان�ي��ا ‪ ،‬يف التو�صل �إىل انفراج‬ ‫بالأزمة‪.‬‬

‫اختري الفنان العراقي ال�شاب‬ ‫عبا�س غريب لتنفيذ ن�صب‬ ‫يف �ساحة الفردو�س‪ ،‬و�سط‬ ‫العا�صمة بغداد حيث كانت‬ ‫تقف �أكرب متاثيل �صدام‬ ‫ح�سني حتى عام ‪ ،2003‬وي�أتي‬ ‫ذلك كجزء من م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية الذي‬ ‫�سيقام يف ‪.2013‬‬ ‫وي�أتي هذا الن�صب �ضمن ‪ 19‬عمال فنيا من‬ ‫متاثيل ون�صب ل�شخ�صيات ثقافية وفنية‬ ‫وف�ك��ري��ة يف �إط ��ار م���ش��روع ب �غ��داد عا�صمة‬ ‫الثقافة العراقية‪ .‬وت�أخذ وزارة الثقافة على‬ ‫عاتقها م�س�ؤولية االحتفاء بهذا امل�شروع‪� ،‬إذ‬ ‫قامت مب�شاريع عدة �أبرزها بناء دار للأوبرا‬ ‫ومدينة الطفل وع�شرات امل�سارح‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��وزارة �أطلقت م�سابقة مب�شاركة‬ ‫جميع الفنانني يف داخ��ل ال�ع��راق وخارجه‬ ‫لت�شييد ‪ 19‬ن�صبا ومتثاال ل�شخ�صيات عراقية‬ ‫تركت �أث��را يف تاريخ العراق احلديث تنفذ‬ ‫يف خمتلف مناطق بغداد‪ ،‬وف��از بها عدد من‬ ‫الفنانني‪ .‬ون��ال ا�ستح�سان جلنة التحكيم‬ ‫ن�صب العراق الذي �سينفذه عبا�س غريب يف‬ ‫ُ‬ ‫�ساحة الفردو�س و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وتعد �ساحة الفردو�س �إحدى �أبرز ال�ساحات‬ ‫ال�ع��ام��ة يف و��س��ط ب �غ��داد و�أخ� ��ذت �شهرتها‬ ‫ب�صورة كبرية على م�ستوى العامل بعد �أن‬ ‫�أزال اجلي�ش الأمريكي يف التا�سع من �أبريل‪/‬‬ ‫ني�سان ‪� 2003‬أكرب متاثيل الرئي�س الراحل‬ ‫�صدام ح�سني‪.‬‬ ‫ويبلغ ارت�ف��اع الن�صب ‪ 21‬م�ترا‪ ،‬وه��و على‬ ‫�شكل دائري وي�ضم �أربعة �أب��واب ذات طراز‬ ‫عبا�سي‪ ،‬ونهاياته العليا مت�شابكة‪ ،‬وهو مطرز‬ ‫بر�سومات منحوتة ب��ال�برون��ز متثل جميع‬ ‫احل�ضارات التي تعاقبت على بالد الرافدين‪.‬‬ ‫وعر�ض الفنان عبا�س غريب ن�صبا م�صغرا‬ ‫لعمله‪ ،‬ال��ذي �سينفذه من احلديد والربونز‬ ‫و�أ�س�س �إ�سمنتية‪.‬‬

‫النحات عبا�س غريب يقدم بع�ض املعلومات عن الن�صب التذكاري الذي‬ ‫�أجنزه من خالل ن�سخة م�صغرة منه (الفرن�سية)‬ ‫وحدة العراق‬

‫وقال غريب �إن "الن�صب ي�أخذ �شكل �أقوا�س‬ ‫ذات زواي��ا ترمز �إىل نخيل العراق‪ ،‬وبواقع‬ ‫‪ 18‬قو�سا‪ ،‬داللة على عدد حمافظات العراق‪،‬‬ ‫�إذ يركز الن�صب على فكرة �أن العراق واحد‬ ‫متما�سك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ا�ستحدثنا التقنية احلديثة وهي‬ ‫الإن��ارة الليلية التي �ست�شع مل�سافات وا�سعة‬ ‫جدا مع �أ�سا�سات بقطر ‪ 12‬مرتا دائريا‪ ،‬كما �أن‬ ‫هناك مقرتبات ت�شتمل على حدائق وممرات‪،‬‬ ‫فالن�صب �سيطفو على بحرية كبرية من املاء‬ ‫مع �شالالت‪ ،‬ويف الو�سط عمود بارتفاع ‪17‬م‬ ‫مع �إن��ارة ليزرية حديثة يتخلله عمود داللة‬ ‫على بقاء العراق م�صدر �إ�شعاع للب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أكد غريب �أن "العمل يج�سد تعر�ض العراق‬ ‫للكثري من الأطماع واملعارك‪ ،‬ومتكنه رغم ذلك‬ ‫من احلفاظ على وحدته"‪ .‬وعن �شعوره �إزاء‬ ‫�إن�شاء هذا امل�شروع ال�ضخم يف مكان �أكرب‬ ‫متاثيل �صدام ح�سني‪ ،‬قال "�إن احلكام ي�أتون‬ ‫ويزولون‪ ،‬لكن يبقى العراق للعراقيني"‪.‬‬ ‫من جهته قال املدير العام للفنون الت�شكيلية‬ ‫ج �م��ال ال �ع �ت��اب��ي �إن "اختيار ه ��ذا العمل‬

‫(ن�صب العراق) ال يعني �أن الأعمال الأخرى‬ ‫غ�ير ناجحة �أو غ�ير موفقة‪ ،‬لكننا اعتمدنا‬ ‫موا�صفات حم��ددة ومعروفة مت من خاللها‬ ‫تر�شيحه"‪.‬‬ ‫وقال مدير �إعالم الوزارة عبد القادر �سعدي‬ ‫اجلميلي �إن "اللجنة الفنية العليا امل�شكلة‬ ‫يف ال��وزارة قد اختارت ‪� 19‬شخ�صية لعمل‬ ‫متاثيل لهم و�أحيلت �إىل نحاتني"‪.‬‬ ‫ومن �أبرز ال�شخ�صيات التي �سيتم جت�سيدها‬ ‫النحاتون حممد غني حكمت وفائق ح�سن‬ ‫وجواد �سليم‪ ،‬وعامل االجتماع علي الوردي‪،‬‬ ‫والكاتب كامل �شياع‪ ،‬وال�شاعرة نازك املالئكة‬ ‫وال�شاعر م�صطفى جمال الدين‪ ،‬والعامل طه‬ ‫باقر‪ ،‬و�أول �سيدة تتوىل من�صب وزي��رة يف‬ ‫العراق نزيهة الدليمي‪ ،‬والعالمة ورجل الدين‬ ‫�أحمد الوائلي‪ ،‬والأب �أن�ستا�س الكرملي‪.‬‬ ‫وقال العتابي �إن "هناك تنوعا يف الأ�سماء‪ ،‬مل‬ ‫يقت�صر على قومية �أو دين �أو طائفة‪ ،‬فاملعيار‬ ‫هو املنجز احل�ضاري والثقايف"‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫"العراق يفخر بالأ�سماء التي تعيد �ألق وجمد‬ ‫الكبار يف تاريخه"‪.‬‬ ‫الفرن�سية‬


‫‪No.(318) - Sunday 2 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫لل�سنة الثانية على ّ‬ ‫التوالي‬ ‫محا�صيل ع�شرين مزرعة في �سفوان تتلف ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رف��ع ا��ص�ح��اب امل���زارع يف ناحية �سفوان‬ ‫جنوبي حمافظة الب�صرة �شكوى اىل مديرية‬ ‫زراع��ة الب�صرة ح��ول تدخل نائب رئي�س‬ ‫جمل�س حمافظة الب�صرة احمد ال�سليطي‬ ‫يف ���ش���ؤون ال�ت���ص��رف ب�ب�ي��ع حما�صيلهم‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وقال املفت�ش العام يف مديرية زراعة الب�صرة‬ ‫فتحنا حتقيقا ملعرفة املالب�سات التي حدثت‬ ‫يف ه��ذه الق�ضية بعد ان رف�ع��ت الرابطة‬ ‫ال��زراع�ي��ة يف ناحية �سفوان �شكوى �ضد‬ ‫ال�سليطي تتهمه فيها بالتدخل يف �ش�ؤون‬ ‫امل ��زارع�ي�ن م��ا ادى اىل ات�ل�اف حم�صول‬

‫اوامرهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الرابطة الزراعية يف �سفان‬ ‫حممد ال�سكيني ان ال�سليطي وجه تعليمات‬ ‫ب�ع��دم ط��رح املحا�صيل ال��زراع �ي��ة بذريعة‬ ‫�إنها ملوثة بالإ�شعاعات ويف حال رف�ضنا‬ ‫�ست�صادر مزارعنا‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال امل��زارع را�ضي ال�صرايفي‬ ‫هناك حم ��اوالت حكومية وحزبية لثنينا‬ ‫ع��ن ال��زراع��ة م��ن اج��ل الهيمنة الزراعية‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫ورف ����ض ن��ائ��ب رئ �ي ����س جم�ل����س حمافظة‬ ‫الب�صرة احمد ال�سليطي ال��رد على مزاعم‬ ‫(الطماطم) لل�سنة الثانية على التوايل‪.‬‬ ‫حزبية يف �سفوان ت�ضغط على اهل املزارع تناف�س املحا�صيل االي��ران�ي��ة ‪.‬م�شريا اىل املزارعني بعد حماولة اال�ستف�سار منه ب�ش�أن‬ ‫وق��ال اح��د ا�صحاب امل ��زارع هناك جهات لعدم ط��رح حما�صيلنا يف ال�سوق حتى ال ان هناك م��زارع قد احرقت لرف�ضهم اتباع املو�ضوع‪.‬‬

‫عمر الجبوري‪ :‬بع�ض ال ّجهات في‬ ‫مجل�س محافظة كركوك يرتكب �أب�شع‬ ‫و�سائل ّالتطهير العرقي بحق العرب‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع���رب ال�ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬ائتالف‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ /‬ك� ��رك� ��وك عمر‬ ‫اجل�ب��وري‪ ،‬عن رف�ضه لكتاب‬ ‫�أ�� �ص���دره جم�ل����س املحافظة‬ ‫يطالبه فيه باعتماد �إح�صاء‬ ‫ع�� ��ام ‪ 1957‬ع� �ن ��د ت ��وزي ��ع‬ ‫الدرجات الوظيفية‪ ،‬وو�صفه‬ ‫ب� ��أن ��ه "ا�ستهداف للعرب"‬ ‫وط ��ال ��ب جم�ل���س��ي ال�� ��وزراء‬ ‫والنواب بـالت�صدي له‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل �ب��وري يف م�ؤمتر‬ ‫� �ص �ح �ف��ي ع� �ق ��ده يف مبنى‬ ‫الربملان‪� :‬إن جمل�س حمافظة‬ ‫ك� ��رك� ��وك وج � ��ه ك� �ت ��اب� � ًا �إىل‬ ‫امل��ح��اف��ظ جن ��م ال ��دي ��ن عمر‬ ‫كرمي يطالبه فيه بعدم تعيني‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ب���ش�ك��ل م���ؤق��ت �أو‬ ‫دائ�م��ي على م�لاك ال ��وزارات‬ ‫�أو الدوائر العامة‪ ،‬ممن لي�س‬

‫لديهم �سجل نفو�س عام ‪1957‬‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬معتربا �أن االمر‬ ‫"ي�ستهدف العرب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن بع�ض اجلهات‬ ‫ال�سيا�سية يف جمل�س حمافظة‬ ‫ك ��رك ��وك و�إدارت�� �ه� ��ا ترتكب‬ ‫واح � ��دة م��ن �أب �� �ش��ع و�سائل‬ ‫التطهري ال�ع��رق��ي بحق �أكرث‬ ‫من (‪� )120‬ألف مواطن عربي‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬اغ �ل �ب �ه��م من‬ ‫حم��اف �ظ��ات و� �س��ط وجنوبي‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ذل��ك يعد‬ ‫ان �ت �ه��اك � ًا حل �ق��وق الإن �� �س��ان‬ ‫و�أحكام الد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن م��واط�ن��ي كركوك‬ ‫م��ن ال�ع��رب �سكنوا املحافظة‬ ‫يف �أوا�� �س ��ط ال �ق��رن املا�ضي‬ ‫لأ� �س �ب��اب خمتلفة ورف�ضوا‬ ‫بيع م�ساكنهم وم�ك��ان عملهم‬ ‫مقابل ثمن بخ�س تدفعه جلنة‬ ‫املادة ‪ 140‬وف�ضلوا البقاء يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫مجل�س الن ّواب يق ّرر ّالت�صويت على‬ ‫قانون القرى الع�صر ّية ً‬ ‫غدا‬

‫ال�سياحة ّ‬ ‫تحذر من �إ�صدار فيزات مزوّرة مقابل مبلغ من المال‬ ‫لجنة ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ذر رئي�س جلن ��ة ال�س ��ياحة والآثار‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ‪/‬االحت ��اد اال�س�ل�امي‬ ‫الكرد�س ��تاين‪ /‬بك ��ر حم ��ه �ص ��ديق‪،‬‬ ‫�ش ��ركات ال�س ��ياحة العراقي ��ة �أو فروع‬ ‫ال�شركات الأجنبية من عمليات الن�صب‬

‫واالحتيال على املواطنني ب�إ�صدار فيز‬ ‫م ��زورة غ�ي�ر قانونية مقاب ��ل مبلغ من‬ ‫املال‪.‬‬ ‫وق ��ال �ص ��ديق (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) �إن جلن ��ة ال�س ��ياحة والآث ��ار‬ ‫�شكلت جلنة م�صغرة لتق�صي احلقائق‬ ‫وك�ش ��ف ال�ش ��ركات غ�ي�ر القانونية يف‬

‫�شركة وهم ّية لبيع ال�س ّيارات في ديالى تحتال على ‪� 300‬شخ�ص‬ ‫وت�سرق �أكثر من خم�سة مليارات دينار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��فت قائممقامي ��ة ق�ض ��اء بعقوبة يف‬ ‫حمافظ ��ة دياىل‪� ،‬أن �ش ��ركة وهمية لبيع‬ ‫ال�س ��يارات بالتق�س ��يط قامت باالحتيال‬ ‫على ‪� 300‬ش ��خ�ص من اه ��ايل املحافظة‬ ‫و�س ��رقة اك�ث�ر م ��ن خم�س ��ة ملي ��ارات‬ ‫دينار‪ ،‬ويف حني اكدت اختفاء ا�صحاب‬ ‫ال�ش ��ركة‪� ،‬أ�ش ��ارت �إىل انه ��ا اتخ ��ذت‬ ‫جمي ��ع االجراءات القانونية ال�س ��تعادة‬ ‫االموال‪.‬وقال قائممقام ق�ض ��اء بعقوبة‬ ‫عبد الله احليايل لـ"ال�س ��ومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "�ش ��ركة وهمي ��ة لبي ��ع ال�س ��يارات‬ ‫بالتق�س ��يط تدع ��ى ما�س ��ة بغ ��داد قامت‬ ‫باالحتي ��ال عل ��ى اك�ث�ر م ��ن ‪ 300‬م ��ن‬

‫لها اي اذن ر�س ��مي او �ش ��هادة ت�س ��جيل‬ ‫ر�سمية ورغم ذلك تعامل بع�ض االهايل‬ ‫معه ��ا به ��دف احل�ص ��ول على �س ��يارات‬ ‫بالتق�س ��يط"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "القائممقامية‬ ‫اتخ ��ذت جمي ��ع االج ��راءات القانوني ��ة‬ ‫من اج ��ل ا�س ��تعادة االموال امل�س ��روقة‬ ‫واعادتها اىل االهايل"‪.‬‬ ‫ودعا احليايل االهايل �إىل "عدم التعامل‬ ‫مع ال�ش ��ركات امل�ش ��بوهة والإبالغ عنها‬ ‫فورا"‪ ،‬م�شددا على �ضرورة "الت�أكد من‬ ‫خلفية اي �شركة قبل االقدام على اعطاء‬ ‫االموال"‪.‬وتنت�ش ��ر يف اغل ��ب مناط ��ق‬ ‫حمافظة دياىل ومركزها مدينة بعقوبة‪،‬‬ ‫اه ��ايل املحافظ ��ة اغلبه ��م م ��ن �س ��كنة مليارات دينار قبل ان يلوذ م�س�ؤولوها ‪ 55‬كم �ش ��مال �ش ��رق بغ ��داد‪ ،‬العديد من‬ ‫ال�ش ��ركات التي تعمل على بيع �سيارات‬ ‫مدينة بعقوبة"‪ ،‬مبينا �أن "تلك ال�ش ��ركة بالهروب اىل جهة جمهولة"‪.‬‬ ‫ا�س ��تلمت امواال تقدر ب�أكرث من خم�س ��ة و�أ�ض ��اف احليايل �أن "ال�ش ��ركة مل يكن بالتق�سيط على املواطنني‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت جلنة الزراعة النيابية �أن‬ ‫جمل�س النواب قرر الت�صويت‬ ‫على ق��ان��ون ال�ق��رى الع�صرية‬ ‫غدا االثنني‪.‬وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫هادي نعمة علي لـوكالة (اور)‬ ‫�إن" �أع�ضاء جمل�س النواب ال‬ ‫ت��وج��د لديهم �أي اعرتا�ضات‬ ‫على ق��ان��ون ال�ق��رى الع�صرية‬ ‫حيث �سيتم الت�صويت عليه‬ ‫ي��وم االثنني املقبل"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن" القانون ين�ص على متليك‬ ‫ك��ل م�ه�ن��د���س زراع� ��ي وطبيب‬

‫�ضبط م�شروبات كحول ّية فا�سدة‬ ‫في معر�ض ال�سليمانية الدولي‬ ‫ال�سّ ليمانيّة ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت جل �ن��ة رق��اب �ي��ة يف‬ ‫حم��اف��ظ��ة ال�سليمانية‪،‬‬ ‫ال���س�ب��ت‪ ،‬ع��ن �ضبط كمية‬ ‫م��ن امل�شروبات الكحولية‬ ‫ال� �ف���ا�� �س���دة يف م �ع��ر���ض‬ ‫ال�سليمانية الدويل من قبل‬ ‫�إح���دى ال���ش��رك��ات املحلية‬ ‫وم�صادرتها‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها‬ ‫�سرتفع دعوى ق�ضائية �ضد‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة اللجان‬ ‫امل�شرتكة يف قائممقامية‬ ‫ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة ع �ث �م��ان �أب��و‬ ‫بكر "‪�" ،‬إن "اللجنة املكلفة‬ ‫يف م �ع��ر���ض ال�سليمانية‬ ‫ال��دويل اكت�شفت �أن هناك‬ ‫م�شروبات كحولية فا�سدة‬ ‫نافذة ال�صالحية مت بيعها‬ ‫م��ن ق�ب��ل �إح ��دى ال�شركات‬

‫يف امل�� �ع� ��ر�� ��ض ل �ب �ع ����ض‬ ‫املواطنني"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن‬ ‫"اللجنة � �س�ترف��ع دع��وى‬ ‫ق�ضائية �ضد ال�شركة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أب � ��و ب �ك��ر �أن ��ه‬ ‫"مت �إغ�لاق جناح ال�شركة‬ ‫وم� ��� �ص ��ادرة م ��ا ت �ب �ق��ى من‬ ‫كمية النبيذ"‪ ،‬مت�سائال "�إذا‬ ‫كانت هذه ال�شركة تعر�ض‬ ‫م��واد فا�سدة يف املعار�ض‬ ‫الدولية وبهذا ال�شكل فماذا‬ ‫تعر�ض وتبيع يف �أ�سواقنا‬ ‫املحلية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن معر�ض ال�سليمانية‬ ‫الدويل افتتح‪ ،‬اخلمي�س‪30‬‬ ‫�آب املا�ضي‪ ،‬مب�شاركة �أكرث‬ ‫م ��ن ‪� � 200‬ش��رك��ة م ��ن ‪24‬‬ ‫بلدا متخ�ص�صة يف املواد‬ ‫الإن �� �ش��ائ �ي��ة وال �� �س �ي��ارات‬ ‫وال� ��� �ص� �ن ��اع ��ات الثقيلة‬ ‫واملعدات الزراعية واملواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫طالب م�س� ��ؤول قوات ال�ص ��حوات يف‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل �س ��امي اخلزرج ��ي ‪،‬‬ ‫ال�س ��بت‪ ,‬احلكومة املركزية باال�س ��راع‬ ‫بتوزيع رواتب عنا�ص ��ره املتاخرة منذ‬ ‫ثالثة ا�شهر متتالية‪.‬‬ ‫وق ��ال اخلزرج ��ي لوكال ��ة انب ��اء بغداد‬ ‫الدولية ان "رواتب ال�صحوات مل يجر‬ ‫توزيعها منذ ثالثة ا�شهر متتالية ‪ ,‬مبينا‬

‫ان الواقع املعي�ش ��ي بات �ص ��عبا للغاية‬ ‫الغل ��ب عنا�ص ��ر ال�ص ��حوات بالوق ��ت‬ ‫احلايل‪.‬وطال ��ب اخلزرجي " احلكومة‬ ‫املركزي ��ة باال�س ��راع بتوزي ��ع روات ��ب‬ ‫ال�ص ��حوات والعمل على عدم تاخريها‬ ‫نظرا لتاثرياته ال�سلبية يف دفع الكثري‬ ‫اىل ترك مواقع العمل االمني"‬ ‫ويبلغ عدد افراد ال�ص ��حوات يف دياىل‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ‪ 7‬االف عن�ص ��ر موزع�ي�ن‬ ‫عل ��ى اغل ��ب الوح ��دات االداري ��ة داخل‬ ‫املحافظة ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اك � ��د ال� �ن ��ائ ��ب االول لرئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ق�صي ال�سهيل‬ ‫على ��ض��رورة ت�شكيل املجل�س‬ ‫الوطني للمياه يف العراق لو�ضع‬ ‫�إ�سرتاتيجية �صحيحة لإدارة‬ ‫املياه يف العراق و�إيجاد احللول‬ ‫الناجعة للم�شاكل التي يعاين‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تعد �سوق الأ�سرتبادي من �أقدم الأ�سواق‬ ‫يف مدين ��ة الكاظمي ��ة لكنه ��ا تعر�ض ��ت‬ ‫للإهم ��ال رغ ��م مكانتها الروحي ��ة �إذ �أنها‬ ‫جتاور �ضريح الإمام الكاظم‪.‬‬ ‫ويقول �أبو عبا�س‪ ،‬وهو �ص ��احب مطعم‬ ‫كب ��اب م�ش ��هور يتو�س ��ط ال�س ��وق‪ ،‬يف‬ ‫ت�ص ��ريح لـ"راديو �س ��وا" �إنها بنيت منذ‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن ‪ 120‬عام ��ا م ��ن طرف �ش ��ركة‬ ‫هندية جاءت ببوابات ال�سوق والأ�سقف‬ ‫وال�شبابيك عن طريق نهر دجلة‪.‬‬ ‫�أما احلاج عبد احل�س�ي�ن وه ��و �أحد �أقدم‬ ‫البزازي ��ن يف ال�س ��وق فيق ��ول �أن عائلة‬ ‫الأ�س�ت�ربادي الت ��ي ن�س ��بت �إليه ��ا ه ��ذه‬ ‫ال�سوق كانت واحدة من �أعرق العائالت‬ ‫يف بغداد‪.‬‬

‫غني العلي‬

‫حكم قره قو�ش مثل �شائع بني العراقيني على نطاق وا�سع‬ ‫يتداوله اجلميع يف ال�شمال والو�سط واجلنوب على حد‬ ‫�سواء ‪ ..‬لكن يبدو ان ه��ذا املثل هو االك�ثر �شيوعا يف‬ ‫ال�شمال وحتديدا يف اقليم كرد�ستان ( االحتادي الفدرايل)‬ ‫لدرجة ان بع�ض الق�ضاة هناك اهملوا م�سلة حمورابي‬ ‫ومت�سكوا بقوانني قره قو�ش ‪.‬‬ ‫هذا ما رواه يل احد ال�شبان العرب الذين كانوا يرومون‬ ‫ال��ذه��اب اىل مدينة ال�سليمانية م��ن حمافظات الو�سط‬ ‫واجل �ن��وب ال�سباب ع��دة يف مقدمتها م��راج�ع��ة عيادات‬ ‫االطباء االخت�صا�صني الذين ق�صدوا االقليم بحثا عن االمن‬ ‫واالمان‪.‬‬ ‫يقول ال�شاب امنار قا�سم لعيبي بتاريخ ‪ 27‬اب ذهبت مع‬ ‫اح��د اقاربي ال��ذي يعاين من مر�ض القلب لعر�ضه على‬ ‫الطبيب االخت�صا�صي هناك الج��راء عملية الق�سطرة‪..‬‬ ‫وعند و�صويل اىل منطقة التكية �شمال ق�ضاء جمجمال‬ ‫وج��دت طابورا من ال�سيارات متوقفا عند نقطة �سيطرة‬ ‫للمرور ومل اكن احمل اجازة ال�سوق معي فقامت املفرزة‬ ‫على الفور بحجز ال�سيارة واقتادوين مع جمموعة كبرية‬ ‫من ال�شبان العرب ح�صرا اىل مركز �شرطة جمجمال ومت‬ ‫اعتقالنا هناك وابلغنا بان االحكام لديهم جاهزة من قا�ضي‬ ‫الق�ضاء وه��ي ان نبقى ره��ن االعتقال خم�سة اي��ام بالتمام‬ ‫والكمال وحتت اج��راءات م�شددة حيث املواجهة ممنوعة‬ ‫كذلك اجهزة االت�صال واية مواد اخرى فتذكر امنار (ورفاقه)‬ ‫املثل ال�شائع ( حكم قره قو�ش)‪.‬‬ ‫ان��ا �شخ�صيا مل اع�ش حقبة ق��ره قو�ش لكني ق��رات بع�ض‬ ‫الروايات وقد تاثرت كثريا باحداها التي تقول‪:‬‬ ‫ان احد جنود قره قو�ش ده�س ام��راة حامال يف �شهرها‬ ‫ال�سابع ت�سبب لها بعملية ا�سقاط اجلنني ف�ق��ام زوج‬ ‫املجنى عليها مبقا�ضاة اجلندي ام��ام قره قو�ش فا�صدر‬ ‫حكمه االتي‪:‬‬ ‫على اجلاين ان ياخذ املجنى عليها اىل بيته ويتحمل كافة‬ ‫م�صاريفها ويعيدها اىل زوجها بعد ان ت�صبح حامال‬ ‫بجنني يف �شهره ال�سابع‪.‬‬ ‫يف ثمانينيات القرن املا�ضي عندما كنت �ضابطا يف اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق ذهبت اىل مدينتي العا�صمة بغداد باجازة‬ ‫دورية وكعادتي التقيت ا�صدقائي املقربني ذهبنا م�ساء اىل‬ ‫ن��ادي املهند�سني يف املن�صور �شربنا قناين البرية املثلجة‬ ‫وقنينة الوي�سكي اال�سكتلندي(بالك ليبل) قام احد اال�صدقاء‬ ‫املي�سورين بدفع احل�ساب وتوجهت الي�صال اثنني منهم اىل‬ ‫الريموك والثالث اىل الكرادة ال�شرقية كنت ا�سري ب�سرعة‬ ‫متو�سطة ف�شعرت با�ضوية قوية االنارة توقفت على الفور‬ ‫ف�سمعت ا�صوات جعجعة ال�سالح ‪ ..‬هم�س باذين �صاحبي‬ ‫( انت �ش�سويت �ضيعتنه) قلت ما اخلرب قال دخلت يف نفق‬ ‫املخابرات ‪ ...‬تقدم �شخ�ص متهيئ للرمي �صوبنا فقال( وين‬ ‫م��ويل) اجبته بلهجة عربية م�شبوهة ( بابا اين يروح‬ ‫بغداد اجلديدة)‪.‬‬

‫منها البلد يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق���ال ب �ي��ان للمكتب االعالمي‬ ‫للنائب االول لرئي�س املجل�س‬ ‫‪�:‬إن ال�سهيل ت��ر�أ���س اجتماعا‬ ‫للجنة الزراعة واملياه واالهوار‬ ‫ح� �ي ��ث مت م �ن��اق �� �ش��ة م �� �ش��روع‬ ‫قانون ت�شكيل املجل�س الوطني‬ ‫للمياه والقوانني املت�أخرة لدى‬ ‫اللجنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ان ال�سهيل �شدد‬

‫ع �ل��ى ���ض��رورة اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫جتارب ال��دول املت�شاطئة والتي‬ ‫لديها م�شاكل م��ع دول اجل��وار‬ ‫"م�شريا اىل ان برنامج االمم‬ ‫املتحدة االمنائي لديه اهتمام يف‬ ‫اجناز العراق لهذا املجل�س‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال �� �س �ه �ي��ل ال �ل �ج �ن��ة اىل‬ ‫ا��س�ت���ض��اف��ة اخل �ب�راء يف جمال‬ ‫امل �ي��اه م��ن اج��ل اغ �ن��اء م�شروع‬ ‫القانون ال��ذي �سيكون م�س�ؤوال‬

‫عن التوجيه والإر� �ش��اد وتقدمي‬ ‫امل�شورة الإ�سرتاتيجية للحكومة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وبني ال�سهيل يف حديثه �أهمية‬ ‫مو�ضوع املياه بالن�سبة للعراق‬ ‫ول� �ل� �ع ��امل اذ ان ف �ي��ه ج��وان��ب‬ ‫متعددة واب�ع��ادا علمية وعملية‬ ‫م �ت �ع��ددة ول��دخ��ول��ه يف العديد‬ ‫م��ن ال�ق�ط��اع��ات وم�ن�ه��ا الزراعة‬ ‫والكهرباء والطاقة وغريها ‪.‬‬

‫العلوم والتكنولوجيا تك�شف عن �إطالق قمر دجلة‬ ‫ال�صّ ناعي نهاية العام المقبل‬

‫الأ�ستربادي‪� ..‬سوق تراث ّية ت�شكو الإهمال‬ ‫وجتم ��ع ال�س ��وق الي ��وم ب�ي�ن املالب� ��س‬ ‫احلديث ��ة وامل�ش ��غوالت اليدوي ��ة‬ ‫واجلالبيب والعباءات العربية‪.‬‬ ‫وقال �أحد رواد ال�س ��وق �إنه ي�شعر بعبق‬ ‫التاري ��خ عندم ��ا يل ��ج ال�س ��وق بف�ض ��ل‬ ‫تاريخه ��ا وقربه ��ا م ��ن �ض ��ريح الإم ��ام‬ ‫الكاظم‪.‬‬ ‫كم ��ا يزور ال�س ��وق رواد م ��ن حمافظات‬ ‫الع ��راق املختلف ��ة‪ ،‬حيث ق ��ال �أبو زينب‬ ‫وه ��و من حمافظة وا�س ��ط �إن ��ه يحر�ص‬ ‫كثريا عل ��ى زيارة ال�س ��وق كلما قدم �إىل‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وي�ش ��كو �أ�ص ��حاب الدكاكني يف ال�سوق‬ ‫الي ��وم م ��ن الإهم ��ال ال�ش ��ديد وطالب ��وا‬ ‫ع�ب�ر "رادي ��و �س ��وا" احلكوم ��ة املحلية‬ ‫برتمي ��م ال�س ��وق وتو�س ��يعها قائلني �إن‬ ‫"الأ�سرتبادي عني يطل منها البغداديون‬ ‫على ما�ضيهم القريب"‪.‬‬

‫حكم قره قو�ش ‪ ..‬في �إقليم كرد�ستان‬

‫ال�سهيل ي� ّؤكد �ضرورة ت�شكيل المجل�س الوطني للمياه في العراق‬ ‫لو�ضع �إ�ستراتيجيّة لإدارة المياه‬

‫�صحوات ديالى تطالب الحكومة المركز ّية بالإ�سراع‬ ‫في توزيع رواتب عنا�صرها المت� ّأخرة منذ ثالثة �أ�شهر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بيطري قطعة �أر� ��ض زراعية‬ ‫بالإ�ضافة اىل متليكهم وحدة‬ ‫�سكنية م��ن امل �ج �م �ع��ات التي‬ ‫ُب �ن �ي��ت ل � � ��وزارة الزراعة"‪.‬‬ ‫و�أجرت وزارة الزراعة م�سحا‬ ‫�شامال للمواقع لإن�شاء القرى‬ ‫الع�صرية لإن�شاء دور �سكنية‬ ‫للمهند�سني وال�ب�ي�ط��ري�ين يف‬ ‫ال� ��وزارة ‪.‬ي��ذك��ر ان الأرا�ضي‬ ‫الزراعية ُتعاين ن�سبة كبرية‬ ‫م��ن الت�صحر ب�سبب ع��زوف‬ ‫امل ��زارع�ي�ن ع��ن ال ��زراع ��ة مما‬ ‫�أدى �أىل ارتفاع ا�سعار بع�ض‬ ‫حما�صيل اخل�ضار ‪.‬‬

‫جمي ��ع املحافظ ��ات‪ ،‬م�ؤك ��د ًا حما�س ��بة‬ ‫ال�شركات غري القانونية بتهمة"الن�صب‬ ‫واالحتي ��ال" يف حال ثبوت ذلك‪ .‬و�أكد‬ ‫وجود �شركات �أجنبية تعمل يف العراق‬ ‫لي�س لها غطاء قانوين لكنها ت�ستند اىل‬ ‫جهات �سيا�سية �ستقوم اللجنة بك�شفها‬ ‫وف�ض ��ح من يدعمها مهما كان من�صبه‪،‬‬

‫منبها املواطن�ي�ن �إىل التعامل فقط مع‬ ‫ال�شركات املجازة والت�أكد من �أجازتها‬ ‫قبل �أن يقع يف ن�ص ��ب ال�شركات‪.‬يذكر‬ ‫�أن ق�س ��م �س ��ياحة حمافظة ذي قار قام‬ ‫ب�إغ�ل�اق (‪� )29‬ش ��ركة �س ��ياحة لعمله ��ا‬ ‫دون �إجازات قانونية ولك�شف عمليات‬ ‫الن�صب واالحتيال يف عملها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��فت وزارة العل ��وم والتكنولوجي ��ا‪ ،‬ع ��ن �أنها‬ ‫�ستطلق قمرا �صناعيا عراقيا بالتعاون مع �إحدى‬ ‫اجلامع ��ات الإيطالية نهاية العام املقبل‪ ،‬م�ش�ي�رة‬ ‫�إىل �أن القمر الذي �سيطلق عليه ا�سم دجلة �سيهتم‬ ‫بق�ضايا الت�ص ��حر والغبار واالت�صاالت الداخلية‬ ‫للم�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬فيما �أعربت عن االمل يف‬ ‫و�ض ��ع امليزانية اخلا�صة لإن�شاء املحطة اخلا�صة‬ ‫بالقمر يف العراق العام املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال وزير العلوم عبد الكرمي ال�س ��امرائي "‪� ،‬إن‬ ‫"الوزارة اتفقت مع جامعة ال�س ��فانزا االيطالية‬ ‫لدخ ��ول بعثة تتك ��ون من موظفي ث�ل�اث وزارات‬ ‫عراقي ��ة يف دورة مل ��دة ‪� 14‬ش ��هرا مينح ��ون على‬ ‫اثرها درجة املاج�س ��تري حول تكنولوجيا االقمار‬

‫ال�ص ��ناعية"‪ ،‬مبين ��ا �أن ��ه "نتيج ��ة له ��ذه البعث ��ة‬ ‫�سيتم اطالق قمر �ص ��ناعي علمي جتريبي عراقي‬ ‫بالتعاون مع هذه اجلامعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�س ��امرائي �أن "ه ��ذا القم ��ر العلم ��ي‬ ‫البحثي التجريبي �س ��يطلق يف نهاية العام املقبل‬ ‫‪ ،"2013‬الفت ��ا �إىل �أن "هن ��اك ث�ل�اث حمط ��ات‬ ‫�س ��تكون لهذا القم ��ر االوىل يف العراق والأخرى‬ ‫يف ايطاليا والثالثة يف جنوب افريقيا"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح وزي ��ر العل ��وم �أن "ال ��وزارة �س ��تقوم‬ ‫با�س ��تقبال ال�ص ��ور الت ��ي ير�س ��لها ه ��ذا القم ��ر‬ ‫ال�ص ��ناعي التجريب ��ي ال ��ذي �س ��يطلق عليه ا�س ��م‬ ‫دجل ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "عمر ه ��ذا القمر البحثي‬ ‫ال�ص ��غري يق ��ارب الث�ل�اث �س ��نوات وه ��ي جتربة‬ ‫اوىل حتدث يف العراق ن�أمل �أن يتم تطويرها يف‬ ‫امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�س ��امرائي �أن "االمم املتح ��دة م�س ��اهمة‬

‫اي�ض ��ا يف دع ��م ه ��ذا امل�ش ��روع"‪ ،‬معربا ع ��ن �أمله‬ ‫"يف و�ض ��ع امليزاني ��ة اخلا�ص ��ة لإن�ش ��اء املحطة‬ ‫الع ��ام املقبل"‪.‬و�أ�ش ��ار وزي ��ر العل ��وم �إىل �أن‬ ‫"القمر �س ��يهتم باملوا�ضيع التي تختارها وزارة‬ ‫العلوم كق�ض ��ايا الت�ص ��حر والغبار واالت�ص ��االت‬ ‫الداخلي ��ة لل ��وزارات وامل�ؤ�س�س ��ات احلكومي ��ة"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "هن ��اك فك ��رة لت�س ��تمر ه ��ذه البعثة‬ ‫حتى ح�ص ��ولهم على �ش ��هادة الدكت ��وراه من تلك‬ ‫اجلامع ��ة الإيطالية"‪.‬ولف ��ت ال�س ��امرائي �إىل �أن‬ ‫"هذه البعثة تتكون من ت�سعة موظفني من وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا وخم�سة من التعليم العايل‬ ‫وموظ ��ف واحد م ��ن وزارة النقل"‪ ،‬مو�ض ��حا �أن‬ ‫"ال ��وزارة �س ��تقوم يف ‪ 17‬ت�ش ��رين االول املقبل‬ ‫بزيارة �إىل ايطاليا للتباحث مع الوزير االيطايل‬ ‫املخت�ص حول مو�ض ��وع البعثة وتوثيق التعاون‬ ‫يف هذا املجال"‪.‬‬

‫�إنجاز ‪ 40‬بالمئة من مج ّمع ّ‬ ‫ال�سكني في ق�ضاء �أبو غريب‬ ‫ال�شم�س ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن حماف ��ظ بغ ��داد �ص�ل�اح عب ��د ال ��رزاق عن‬ ‫و�ص ��ول ن�س ��بة اجناز جممع ال�ش ��م�س ال�س ��كني‬ ‫يف ناحية الن�ص ��ر وال�سالم ق�ضاء ابو غريب اىل‬ ‫‪ %40‬الذي �ضم ‪ 1600‬وحدة �سكنية ‪.‬‬ ‫وق ��ال املحافظ على هام�ش جولة تفقدية للمجمع‬ ‫رافق ��ه نائب رئي�س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون اخلدمات‬ ‫�ص ��الح املطلك وع�ض ��و جمل� ��س الن ��واب النائب‬ ‫حم ��زة الكرط ��اين والوف ��د املراف ��ق ل ��ه يف بيان‬

‫اورده مكتب ��ه االعالمي‪ :‬ان املجمع يحتوي على‬ ‫بيوات واطئة الكلفة وخدمات ورو�ض ��تي اطفال‬ ‫ومدر�س ��تني ابتدائي ��ة وثانويت�ي�ن واعداديت�ي�ن‬ ‫وجام ��ع ومرك ��ز �ش ��رطة ومرك ��ز اطف ��اء ومركز‬ ‫�ص ��حي ومركز بل ��دي للعناي ��ة بجان ��ب النظافة‬ ‫مع مرائب لل�س ��يارات ومالعب ريا�ض ��ية و�سوق‬ ‫مرك ��زي وحم ��ال جتارية منت�ش ��رة قرب ال�ش ��قق‬ ‫ال�س ��كنية م ��ع خدمات املاء وال�ص ��رف ال�ص ��حي‬ ‫وحمطة معاجلة والكهرباء ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان اجن ��از املجم ��ع ال�س ��كني �س ��يكون‬ ‫خ�ل�ال ‪ 300‬ي ��وم م ��ن قب ��ل �ش ��ركة الرو�ض ��ان‬

‫العام ��ة ‪ ,‬اذ مت ��ت املبا�ش ��رة بتاري ��خ ‪ 5/16‬م ��ن‬ ‫الع ��ام احلايل وباجن ��از متزامن �ض ��من املراحل‬ ‫املتفق عليها وبفرتة التتجاوز ‪ 6‬ا�ش ��هر ل�س ��رعة‬ ‫االجناز وا�س ��كان املواطن وال�ش ��رائح امل�شمولة‬ ‫به ��ذه البي ��وت ‪ ,‬م�ش�ي�را اىل ان ن�س ��بة اجن ��از‬ ‫امل�ش ��روع و�ص ��لت اىل ‪� %40‬ض ��من موا�ص ��فات‬ ‫وزارة التخطيط ‪ ,‬حيث ان ان املجمع �سيت�ضمن‬ ‫�ش ��قة �س ��كنية تتكون من طبقتني حتتوي على ‪3‬‬ ‫غ ��رف نوم وحمامني وخمزن مب�س ��احة ‪ 85‬مرتا‬ ‫مربعا بكلفة اجمالية للمجمع مع اخلدمات بلغت‬ ‫‪ 89‬ملي ��ار دين ��ار وبنحو ‪ 1600‬وحدة �س ��كنية ‪,‬‬

‫اذ �س ��يتم ت�س ��لم نح ��و ‪ 500‬وحدة �س ��كنية خالل‬ ‫ال�شهرين القادمني ‪.‬‬ ‫وافاد ان توزيع البيوت واطئة الكلفة �سيتم حال‬ ‫اجنازها بني عدد من ال�شرائح امل�ستفيدة وح�سب‬ ‫�ض ��وابط املحافظة ال�س ��كان املواطن�ي�ن والفئات‬ ‫امل�س ��تفيدة �ستت�ض ��من فئات املهجري ��ن والفقراء‬ ‫واملعوزين والعوائل اله�شة واال�سر بدون معيل‬ ‫واال�س ��ر التي تعيلها الن�س ��اء واملعوقني وب�شكل‬ ‫مفتوح التقدمي لهذه املنازل للجميع عرب التقدمي‬ ‫للمحافظة لطلب ال�س ��كن يف هذه املنازل ح�س ��ب‬ ‫ال�شروط التي �سيتم و�ضعها حينها ‪.‬‬

‫حمافظ بغداد �صالح عبد الرزاق‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )318‬االحد ‪ 2‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫اال ّتفاق على تقلي�ص �أع�ضاء جلنة املادة‬ ‫‪ 140‬وبرئا�سة كردية‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سب ��ت‪ ،‬ع ��ن تقلي�ص ع ��دد اع�ضاء‬ ‫جلنة املادة ‪ 140‬اخلا�صة باملناطق‬ ‫املتن ��ازع عليه ��ا يف الد�ست ��ور م ��ن‬ ‫‪ 38‬ع�ض ��و ًا �إىل ‪ 17‬فقط‪ ،‬وبرئا�سة‬ ‫كردية‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين ح�س ��ن جه ��اد يف‬ ‫ت�صريح لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "اتفاقا‬ ‫ج ��رى بتقلي�ص ع ��دد اع�ضاء جلنة‬ ‫امل ��ادة ‪ 140‬م ��ن ‪ 38‬ع�ض ��وا اىل‬ ‫‪ 17‬ع�ض ��وا فقط"‪ ،‬م�ؤك ��دا ان "هذا‬ ‫االجراء ي�أت ��ي ب�سبب تكرار حاالت‬ ‫ع ��دم حتقي ��ق الن�ص ��اب القان ��وين‬ ‫لعقد جل�س ��ات اللجنة ب�سبب تغيب‬ ‫االع�ضاء"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح جه ��اد ان "اللجن ��ة وبعد‬ ‫التقلي� ��ص ت�ض ��م ‪ 8‬اع�ض ��اء م ��ن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي و�ست ��ة اع�ضاء‬ ‫من القائمة العراقية وثالثة اع�ضاء‬

‫من التحالف الكرد�ستاين"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان "رئا�سة اللجن ��ة �ستناط بع�ضو‬ ‫التحال ��ف الكرد�ست ��اين حم�س ��ن‬ ‫ال�سعدون"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان جلنة امل ��ادة ‪ 140‬ت�شكلت‬ ‫باال�ستن ��اد اىل امل ��ادة املذكورة يف‬ ‫الد�ست ��ور العراق ��ي وتر�أ�سه ��ا يف‬ ‫املرحلة االوىل القيادي يف احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي رائد فهمي ومن‬ ‫ثم انيط ��ت مهمة رئا�سته ��ا باالمني‬ ‫العام ملنظمة بدر هادي العامري‪.‬‬ ‫وتن� ��ص امل ��ادة عل ��ى ح ��ل م�شكل ��ة‬ ‫املناط ��ق املتن ��ازع عليها ب�ي�ن اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان واحلكوم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫عل ��ى وج ��ه اخل�صو� ��ص وم�شاك ��ل‬ ‫املناطق االخرى املتنازع عليها بني‬ ‫خمتلف املحافظات العراقية‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب �آلي ��ة تب ��د�أ بتطبي ��ع االو�ضاع‬ ‫ومت ��ر باج ��راء االح�ص ��اء وتنتهي‬ ‫باجراء اال�ستفتاء يف تلك املناطق‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ممثل املرجع ّية يف كربالء ّ‬ ‫يحذر من االغتياالت ّ‬ ‫املنظمة ويدعو �إىل درا�سة‬ ‫قانون العفو وتطبيقه ب�شروط‬ ‫كربالء ‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر ممث ��ل املرجعي ��ة الدينية يف‬ ‫كربالء احمد ال�صايف من االغتياالت‬ ‫املنظم ��ة يف البلد ‪ ،‬داعي ًا يف الوقت‬ ‫ذاته اىل اهمية درا�سة قانون العفو‬ ‫العام وتطبيقه ب�شروط‪.‬‬ ‫وذك ��ر ان" هن ��اك م�س�أل ��ة يف البل ��د‬ ‫تختف ��ي م ��رة وتع ��ود م ��رة اخ ��رى‬ ‫لكنه ��ا مل تنت ��ه وه ��ي م�س�أل ��ة تع ��د‬ ‫بالغة اخلط ��ورة وه ��ي االغتياالت‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ال�ص ��ايف ان " االغتياالت‬ ‫املنظمة ت�ضمنت ا�ستهداف عنا�صر‬ ‫حمددة ولها موقعية حمددة بطريقة‬ ‫الغيل ��ة والغ ��در ومل يك ��ن االع�ل�ام‬ ‫من�صف ��ا بتغطيته ��ا خ�صو�ص� � ًا يف‬ ‫العا�صم ��ة بغداد "‪ ،‬م�شريا اىل ان "‬ ‫اجله ��ات االمنية لي�س من �ش�أنها ان‬

‫اللجنة القانون ّية ت�شرتط ت�شريع قانون ّ‬ ‫يحدد والية رئي�س الوزراء‬ ‫لإدراجه �ضمن ال ّتعديالت ّ‬ ‫الد�ستورية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��دت اللجن ��ة القانوني ��ة‪ ،‬ام� ��س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬عدم �إمكانية ادراج مقرتح‬ ‫حتديد والية رئي�س الوزراء �ضمن‬ ‫التعدي�ل�ات الد�ستوري ��ة‪ ،‬مبين ًة �أنه‬ ‫يف حال ت�شريع هذا املقرتح بقانون‬ ‫ميكن ادراجه بالد�ستور‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫م�ش ��رق ناج ��ي يف حدي ��ث لـ"�شفق‬ ‫ني ��وز" �إن "مق�ت�رح حتدي ��د والية‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ال ن�ستطي ��ع ان‬ ‫ندرجه �ضمن التعديالت الد�ستورية‬ ‫لأنه ��ا قوان�ي�ن موج ��ودة ا�صال يف‬ ‫الد�ست ��ور وحتت ��اج اىل تعديل اما‬ ‫حتدي ��د والي ��ة رئي�س ال ��وزراء فلم‬ ‫ين�ص عليه الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ناجي وهو نائب عن كتلة‬ ‫االحرار �أنه "ميك ��ن ت�شريع قانون‬ ‫يح ��دد والية رئي�س ال ��وزراء وهذا‬ ‫االم ��ر �إذا ما ّ‬ ‫مت ف�إن ��ه �سيحل الكثري‬ ‫م ��ن امل�شاكل والق�ضاي ��ا العالقة بني‬

‫الكتل ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وتوق ��ع ناج ��ي �أن "مي ��رر مق�ت�رح‬ ‫قانون حتديد والية رئي�س الوزراء‬ ‫ب�شك ��ل �سري ��ع بع ��د قراءت ��ه قراءة‬ ‫�أوىل وثانية يف جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س كتلة االحرار النيابية‬ ‫املن�ضوي ��ة يف التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫بهاء االعرجي‪ ،‬يف متوز املن�صرم‪،‬‬ ‫مع عدد من النواب امل�ستقلني تقدمي‬ ‫كتلته مقرتح قانون يق�ضي بتحديد‬ ‫واليات الرئا�سات الثالث بدورتني‬ ‫فقط‪ ،‬كا�شف ًا ع ��ن توقيع ‪ 100‬نائب‬ ‫على هذا املقرتح‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت كتل ��ة املواط ��ن النيابي ��ة‬ ‫الت ��ي متث ��ل تي ��ار �شهي ��د املحراب‪،‬‬ ‫يف منت�ص ��ف �شه ��ر مت ��وز‪ ،‬دع ��م‬ ‫جميع الكتل املن�ضوية يف التحالف‬ ‫الوطن ��ي ملق�ت�رح قان ��ون حتدي ��د‬ ‫واليات الرئا�سات الثالث بدورتني‬ ‫ب�إ�ستثن ��اء كتلة دولة القانون‪ ،‬عاد ًة‬ ‫ذل ��ك املق�ت�رح ان ��ه يحول م ��ن دون‬ ‫تكرار الدكتاتورية املتمثلة بالنظام‬

‫ال�صدر ّ‬ ‫يحث الربملان على �إقرار‬ ‫مقتدى ّ‬ ‫قانون العفو العام‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬ ‫حث زعيم التي ��ار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�ص ��در الربمل ��ان عل ��ى الإ�س ��راع‬ ‫يف �إق ��رار قان ��ون العف ��و العام هذا‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ن العام لكتل ��ة الأحرار‬ ‫�ضي ��اء الأ�سدي ل�صحيفة احلياة �إن‬ ‫ال�سيد مقتدى ال�ص ��در مع الإ�سراع‬ ‫ب�إق ��رار قان ��ون العف ��و‪ ،‬مبين� � ًا �أن ��ه‬ ‫يرف� ��ض �شمول كل من ثبت ارتكابه‬ ‫جرم ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اال�سدي �أن موقفنا وا�ضح‬ ‫وه ��و �أن ي�شمل العف ��و من مل تثبت‬ ‫�إدانت ��ه ب� ��أي جرمي ��ة ومل ي ��دن �إال‬ ‫مبقاوم ��ة االحت�ل�ال الأمريك ��ي ‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل وج ��ود �آالف املعتقلني‬

‫‪No.(318) Sunday 2 , September, 2012‬‬

‫يقبعون يف ال�سج ��ون منذ �سنوات‬ ‫ومل توج ��ه �إليه ��م �أي تهم ��ة حت ��ى‬ ‫الآن ‪ ،‬وهذه م�أ�س ��اة �إن�سانية يجب‬ ‫�أن ال ت�ستم ��ر‪ .‬و�أق ��ر الأم�ي�ن العام‬ ‫لكتل ��ة الأح ��رار بوج ��ود خالف ��ات‬ ‫ب�ي�ن تيار ال�ص ��در ورئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالكي وكتلته ائتالف دولة‬ ‫القانون لكنه و�صف ��ه ب�أنه اختالف‬ ‫يف الأم ��ور الإجرائي ��ة ويف طريقه‬ ‫احلل ولي�س هناك م�شاكل كبرية‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبع ��د وج ��ود �صفق ��ات‬ ‫ب�ي�ن الكت ��ل لإط�ل�اق وزراء وق ��ادة‬ ‫�سيا�سي�ي�ن مدان�ي�ن بالف�س ��اد �أو‬ ‫الإره ��اب‪ ،‬لكن ��ه اك ��د �أن التي ��ار‬ ‫ال�ص ��دري لن يكون ج ��زء ًا من هذه‬ ‫ال�صفقات و�سيقف �ضدها بقوة‪.‬‬

‫ال�سابق‪.‬‬ ‫وكان زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�ص ��در ق ��د طال ��ب يف �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫منا�سب ��ة ب�إجراء تعدي ��ل د�ستوري‬ ‫يت�ضم ��ن حتدي ��د م ��دة الرئا�س ��ات‬ ‫الثالث بواليتني‪.‬‬ ‫وتن� ��ص امل ��ادة (‪ )72‬م ��ن‏الد�ستور‬ ‫او ًال عل ��ى ‏حتدي ��د والي ��ة رئي� ��س‬ ‫‏اجلمهوري ��ة بارب ��ع �سن ��وات‪،‬‬ ‫‏ويجوز اعادة انتخابه لواليةٍ ‏ثانيةٍ‬ ‫فح�سب‪ ،‬ثاني ًا‪:‬ـ تنتهي‏والية رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة‏بانته ��اء دورة جمل�س‬ ‫‏الن ��واب"‪ ،‬فيما مل ين� ��ص‏الد�ستور‬ ‫على حتديد والي ��ة‏رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وي ��رى مراقب ��ون �سيا�سي ��ون �أن‬ ‫حتدي ��د والي ��ة رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫�ستنهي االزم ��ة ال�سيا�سية الراهنة‪،‬‬ ‫ومتنع من التفرد باحلكم وتهمي�ش‬ ‫االخ ��ر خا�ص ��ة وان الع ��راق في ��ه‬ ‫تعددية طائفية وقومية ودينية‪.‬‬

‫ت�ستنكر ب ��ل مهمتها هو الت�شخي�ص‬ ‫واملعاجل ��ة والبد م ��ن الق�ضاء على‬ ‫هذه الظاهرة كونها حتتاج اىل ردة‬ ‫فعل اقوى واقدر منها ‪ ،‬والبد اي�ض ًا‬ ‫م ��ن الت�ص ��دي اجل ��اد واحلقيق ��ي‬ ‫للق�ض ��اء على تلك الظاه ��رة با�سرع‬ ‫وقت"‪.‬و�أ�ش ��ار خطي ��ب كرب�ل�اء يف‬ ‫اح ��د حم ��اور خطبت ��ه بالق ��ول ان‬ ‫" هيب ��ة الدول ��ة ال تكمن يف كرثة‬ ‫القوانني امل�شرعة بل البد ان يردف‬ ‫الت�شري ��ع ق ��وة التطبي ��ق ‪ ،‬ال�سيما‬ ‫وان جمتمعن ��ا ينظ ��ر اىل اجله ��ات‬ ‫التنفيذي ��ة اك�ث�ر م ��ن الت�شريع الن‬ ‫واق ��ع التطبي ��ق يف متا� ��س م ��ع التطبيق والزاميته بها ‪ ،‬ويجب ان املقبل ��ة او�ض ��ح ال�ص ��ايف �إن ��ه "‬ ‫املواط ��ن " ‪ ،‬مبين ًا ان " هناك فجوة تك ��ون هناك جه ��ة تالح ��ظ تطبيق الب ��د ان يدر� ��س جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫القوان�ي�ن"‪ ،‬م�ؤكد ًا ان " قوة الدولة قان ��ون العف ��و بعناي ��ة ال�سيما وان‬ ‫بني الت�شريع والتطبيق"‪.‬‬ ‫البل ��د يعي�ش او�ضاع� � ًا غري طبيعية‬ ‫وتاب ��ع " انن ��ا نرى قل ��ة يف التنفيذ تكمن يف التطبيق "‪.‬‬ ‫قيا�س� � ًا بالت�شري ��ع وان هناك بع�ض وعن عزم جمل�س النواب الت�صويت "‪.‬ولف ��ت اىل ان " العف ��و باال�صل‬ ‫القوانني ف�ضفا�ضة والبد من رعاية على قان ��ون العفو الع ��ام يف االيام امر ايجاب ��ي ‪ ،‬ولكن العراق يعي�ش‬

‫)‪� 2000 :‬شهادة مز ّورة من بينها‬ ‫ال ّنزاهة النياب ّية لـ (‬ ‫�شهادات لأع�ضاء جمل�س الن ّواب‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ك�شفت ع�ضو جلنة النزاهة النيابية‬ ‫والنائبة عن الكتلة العراقية احلرة‬ ‫عالية ن�صي ��ف" عن وجود ‪ 30‬الف‬ ‫�شه ��ادة م ��زورة يف عم ��وم الدول ��ة‬ ‫العراقي ��ة و‪� 2000‬شه ��ادة اخ ��رى‬ ‫تخ�ص الوزراء والوكالء واملديرين‬ ‫العامني ف�ض�ل�ا على اع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب" ‪.‬‬ ‫وقالت ن�صي ��ف يف ت�صريح خ�صت‬ ‫ب ��ه ( النا� ��س ) ان هن ��اك العديد من‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية تقدمت اىل‬ ‫جلن ��ة النزاهة لفتح ملف ال�شهادات‬ ‫امل ��زورة اال ان جلنته ��ا رف�ض ��ت‬ ‫لت�س�ت�ر الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة عل ��ى‬ ‫مزوريها وتدعمهم بكل قوة واي�ضا‬ ‫املزورون يحتمون بكتلهم "‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دة ان هن ��اك �شخ�صيات بارزة‬ ‫يف الدول ��ة العراقي ��ة متورط ��ة‬ ‫بتزوير �شهاداتهم الدرا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة‬

‫قائد عمل ّيات دجلة‪ :‬الإرهاب يف دياىل مركب له يد يف العمل ّية ال�سيا�س ّية و�أخرى مع الإرهاب‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫ذكر قائد عمليات دجلة الفريق الركن‬ ‫عبد االمري الزيدي‪� ،‬أن الإرهاب يف‬ ‫دي ��اىل "مرك ��ب ل ��ه ي ��د يف العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واخ ��رى يف الإرهاب"‪.‬‬ ‫وق ��ال الزي ��دي يف م�ؤمت ��ر �صحفي‬ ‫عقد يف مبن ��ى القيادة‪� :‬إن االرهاب‬

‫يف دي ��اىل مرك ��ب يختل ��ف ع ��ن‬ ‫االرهاب يف دول العامل فهو ي�شارك‬ ‫يف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة واالمني ��ة‬ ‫وي ��ده الثانية مع االره ��اب‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن االجه ��زة اال�ستخباراتي ��ة‬ ‫تفتقر لالجهزة والآليات‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن قي ��ادة العملي ��ات‬ ‫تع ��اين يف ح�س ��م الق�ض ��اة مللف ��ات‬

‫نينوى ‪ -‬الناس‬ ‫و�ص ��ف حماف ��ظ نين ��وى �أثي ��ل‬ ‫النجيف ��ي‪ ،‬اجتثاث هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة ‪ 32‬قا�ضي� � ًا يف نينوى‬ ‫بـ"غ�ي�ر القان ��وين"‪ ،‬ويف ح�ي�ن‬ ‫اعتربه "ا�ستهداف ًا ملناطق معينة"‪،‬‬ ‫طال ��ب ال�سلط ��ات الث�ل�اث باتخاذ‬ ‫موقف من تلك الإجراءات‪.‬‬ ‫وق ��ال اثي ��ل النجيف ��ي يف بيان ‪،‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫االرهاب‪ ،‬معرب ًا ع ��ن ا�ستغرابه من‬ ‫�سك ��ن بع� ��ض الق�ض ��اة يف مناط ��ق‬ ‫تع ��د وكر ًا لالره ��اب فكيف للقا�ضي‬ ‫ان يحك ��م ارهابي ��ا ي�سك ��ن معه يف‬ ‫نف�س املنطقة‪.‬وح�ضر امل�ؤمتر الذي‬ ‫�أعقب اجتماع ًا للقادة االمنيني بوفد‬ ‫نيابي برئا�سة حاكم الزاملي و�صل‬ ‫�صباح ام�س اىل املحافظة يف مبنى‬

‫قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة يف بعقوبة‪،‬‬ ‫قائ ��د عمليات دي ��اىل الفريق الركن‬ ‫عبد االمري الزي ��دي وقائد ال�شرطة‬ ‫االحتادي ��ة راغب العم�ي�ري ومدير‬ ‫وكال ��ة اال�ستخب ��ارات ورئي� ��س‬ ‫حمكافح ��ة االره ��اب يف املحافظ ��ة‬ ‫وذل ��ك لتق ��ومي االو�ض ��اع االمني ��ة‬ ‫فيها‪.‬‬

‫حّ‬ ‫يعد انتخاب ّ‬ ‫االتاد الوطني ّ‬ ‫الطالباين نائبا لال�شرتاك ّية الدول ّية �إجنازا‬ ‫ّ‬ ‫للتقدميني يف كرد�ستان والعراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫عد االحتاد الوطن ��ي الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫جتديد انتخ ��اب الرئي� ��س العراقي‬ ‫ج�ل�ال الطالب ��اين نائب� � ًا لرئي� ��س‬ ‫اال�شرتاكي ��ة الدولية للم ��رة الثانية‬

‫جتدي ��دا للثقة ب ��دوره و�شخ�صيته‬ ‫عل ��ى ال�صعي ��د ال ��دويل و�إجن ��از ًا‬ ‫"معنوي� � ًا كب�ي�ر ًا" جلمي ��ع القوى‬ ‫التقدمية الكرد�ستانية والعراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫املكتب ال�سيا�س ��ي للإحتاد الوطني‬

‫ال ّنجيفي ّ‬ ‫يعد اجتثاث ‪ 32‬قا�ضي ًا يف نينوى "ا�ستهداف ًا" ملناطق مع ّينة‬ ‫�إن "الإج ��راءات التي حلقت بـ‪32‬‬ ‫قا�ضي ��ا م ��ن �أبرز ق�ض ��اة حمافظة‬ ‫نين ��وى م ��ن خ�ل�ال �شموله ��م‬ ‫بقان ��ون امل�ساءل ��ة والعدال ��ة غري‬ ‫قانونية"‪ ،‬معتربا ان الأمر "يلمح‬ ‫وي�ش�ي�ر اىل توجهات خطرية يف‬ ‫ا�ستهداف مناطق معينة و�إحداث‬ ‫فراغ ق�ضائي فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النجيف ��ي �أن "م ��ن‬ ‫�ضمن الق�ض ��اة اثنني م ��ن �شهداء‬

‫القانون حممد ال�صيهود‬ ‫يف ت�صري ��ح خ� ��ص ب ��ه ( النا� ��س )‬ ‫ان ارق ��ام �شه ��ادات التزوي ��ر التي‬ ‫حتدثت عنه ��ا هيئ ��ة النزاهة الاثق‬ ‫به ��ا واذا ك ��ان فع�ل�ا هن ��اك االف‬ ‫�شه ��ادات التزوي ��ر فاي ��ن اختف ��ت‬ ‫ومل ��اذا الحتيله ��ا للق�ض ��اء العراقي‬ ‫وحما�سبة املزورين "‪.‬‬ ‫م�ضيف ��ا ان مو�ض ��وع تزوي ��ر‬ ‫ال�شه ��ادات م ��ن امللف ��ات اخلط�ي�رة‬ ‫والينبغ ��ي ال�سكوت عن ��ه والبد ان‬ ‫يبن ��ى الع ��راق بكفاءات ��ه وعلميت ��ه‬ ‫ولذلك نحن احوج ان تاخذ الكفاءة‬ ‫طريقها ومكانتها يف بناء البلد " ‪.‬‬ ‫واك ��د‪ :‬الب ��د ان يعالج مل ��ف تزوير‬ ‫ال�شه ��ادات من خالل قان ��ون العفو‬ ‫العام الذي من املفرت�ض ان ي�صوت‬ ‫علي ��ه قريب ��ا ولك ��ن لي� ��س ب�صيغته‬ ‫احلالي ��ة الت ��ي ت�سم ��ح للمزوري ��ن‬ ‫واملف�سدين والقتلة ان يعودوا وان‬ ‫يعيثوا يف االر�ض ف�سادا "‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة‬

‫القانونية والنائب عن كتلة املواطن‬ ‫ح�س ��ون الفت�ل�اوي يف ت�صري ��ح‬ ‫خ� ��ص به ( النا� ��س) ان هذه احدى‬ ‫ال�سلبيات وخملف ��ات انهيار الدولة‬ ‫وكم ��ا معروف ان الدول ��ة العراقية‬ ‫انه ��ارت بجمي ��ع م�ؤ�س�ساته ��ا بع ��د‬ ‫االحت�ل�ال االمريكي ولذلك �سنحت‬ ‫الفر�ص ��ة ام ��ام �ضعف ��اء النفو� ��س‬ ‫لتزوير �شهاداتهم "‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان " �صغ ��ار املوظف�ي�ن‬ ‫جل�ؤوا لتزوي ��ر ال�شهادات لتح�سني‬ ‫رواتبه ��م وق ��د اقرتح ��ت اللجن ��ة‬ ‫�شم ��ول ه�ؤالء بقان ��ون العفو العام‬ ‫رغب ��ة من ��ا لف�س ��ح املج ��ال امامه ��م‬ ‫وا�صالحهم من جديد"‪.‬‬ ‫وبني ان ا�صحاب النفو�س ال�ضعيفة‬ ‫ممن اقدموا عل ��ى تزوير �شهاداتهم‬ ‫وا�ستح�صل ��وا على درجة مدير عام‬ ‫فم ��ا فوق فه� ��ؤالء الميك ��ن �شمولهم‬ ‫باي قانون " ‪.‬‬

‫املهنة واىل جانبه ��م عدد �آخر من‬ ‫ق�ض ��اة حمافظ ��ة دي ��اىل"‪ ،‬مطالبا‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعل ��ى بـ"اتخاذ‬ ‫م�س�ؤوليت ��ه يف احلف ��اظ عل ��ى‬ ‫ا�ستقالل الق�ضاء"‪.‬‬ ‫ودع ��ا النجيف ��ي جمل� ��س النواب‬ ‫العراق ��ي �إىل "الوقوف �أمام هذه‬ ‫القرارات الت ��ي ت�سيء �إىل �سمعة‬ ‫الق�ضاء العراقي‪ ،‬كما دعا الوزراء‬ ‫�إىل مناق�شة ه ��ذا الأمر يف جل�سة‬

‫جمل� ��س ال ��وزراء والبح ��ث ع ��ن‬ ‫معاجلات ناجعة له"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف حمكمة ا�ستئناف‬ ‫نين ��وى ك�ش ��ف‪ ،‬ع ��ن �أن هيئ ��ة‬ ‫امل�ساءل ��ة والعدالة قررت اجتثاث‬ ‫‪ 30‬قا�ضيا يف املحافظة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫املحكمة �ستتخذ بع�ض الإجراءات‬ ‫لتعديل هذا القرار‪.‬‬

‫الكرد�ست ��اين �آزاد جندي ��اين‬ ‫لـ"ال�سومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "انتخاب‬ ‫�أع�ضاء م�ؤمتر اال�شرتاكية الدولية‬ ‫للأم�ي�ن الع ��ام لالحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكرد�ست ��اين ج�ل�ال الطالب ��اين‬ ‫تتويج ��ا لل ��دور الرائد ال ��ذي لعبه‬ ‫يف احلرك ��ة الوطني ��ة العراقي ��ة‬ ‫والكرد�ستاني ��ة مع ��ا"‪ ،‬معتربا اياه‬ ‫"تتويجا لعمله يف م�سرية الن�ضال‬ ‫م ��ن اج ��ل تر�سيخ قي ��م اال�شرتاكية‬ ‫الدميقراطية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جندي ��اين �أن "�أع�ض ��اء‬ ‫االحت ��اد الوطن ��ي ومعه ��م �شع ��ب‬ ‫كرد�ست ��ان ي�شع ��رون بالفخ ��ر مل ��ا‬ ‫يق ��وم ب ��ه الطالب ��اين م ��ن دور من‬ ‫اج ��ل ال�سل ��م وبن ��اء ع ��راق العراق‬ ‫الدميقراط ��ي الف ��درايل يف القي ��م‬ ‫الإن�ساني ��ة وتعمي ��ق فك ��ر العدال ��ة‬ ‫وامل�س ��اواة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "انتخابه‬ ‫يعد مك�سب ��ا معنويا لي� ��س لالحتاد‬ ‫الوطني بل جلميع القوى التقدمية‬

‫يف كرد�ست ��ان والع ��راق وال�ش ��رق‬ ‫الأو�س ��ط ف�ض�ل�ا ع ��ن انه �أع ��اد ثقة‬ ‫بالن�ض ��ال ال�سيا�س ��ي ل�شعبنا ونهج‬ ‫االحتاد من اج ��ل العدالة وتر�سيخ‬ ‫قيم اال�شرتاكية الدولية"‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ؤمتر اال�شرتاكي ��ة الدولية‬ ‫ال ��ذي عق ��د �أعمال ��ه‪ ،‬يف جن ��وب‬ ‫�أفريقي ��ا �أع ��اد انتخ ��اب رئي� ��س‬ ‫اجلمهورية ج�ل�ال الطالباين نائب ًا‬ ‫لرئي�س منظمة اال�شرتاكية الدولية‬ ‫للمرة الثانية بعد ح�صوله على ‪75‬‬ ‫�صوتا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن اال�شرتاكي ��ة الدولي ��ة هي‬ ‫منظم ��ة �سيا�سي ��ة دولي ��ة جتم ��ع‬ ‫الأحزاب اال�شرتاكية والعمالية من‬ ‫خمتلف بلدان العامل وقد مت الإعالن‬ ‫عنها يف لندن �سنة ‪ ،1951‬وير�أ�سها‬ ‫حاليا ج ��ورج باباندريو�س رئي�س‬ ‫ح ��زب البا�س ��وك اال�شرتاك ��ي �أكرب‬ ‫�أحزاب املعار�ضة يف اليونان‪.‬‬

‫ال�س ّيد ع ّمار احلكيم‪ :‬ن�ؤ ّكد دعمنا للحكومة لأ ّنها منتخبة من ّ‬ ‫ال�شعب‬

‫اب ��دى رئي� ��س املجل� ��س االعل ��ى‬ ‫اال�سالم ��ي العراق ��ي ال�سي ��د عمار‬ ‫احلكي ��م‪ ،‬قلق ��ه م ��ن تداعي ��ات‬ ‫االو�ض ��اع الت ��ي ت�شهده ��ا املنطقة‬ ‫وت�أثريها عل ��ى االو�ضاع الداخلية‬ ‫يف الب�ل�اد‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان الربيع‬ ‫العربي ال ��ذي ت�شه ��ده بع�ض دول‬ ‫املنطق ��ة حتول اىل �صي ��ف �ساخن‬ ‫ق ��د ت�ص ��ل حرائق ��ه اىل الع ��راق‪،‬‬ ‫م�ؤكدا يف الوقت نف�سه ان املجل�س‬ ‫االعل ��ى اال�سالم ��ي ال يتما�ش ��ى‬ ‫م ��ع م�ش ��روع �سح ��ب الثق ��ة النن ��ا‬ ‫حري�صون عل ��ى امل�شروع الوطني‬ ‫وال نري ��د الدخ ��ول يف مغام ��رات‬ ‫غ�ي�ر حم�سوبة‪.‬وق ��ال ال�سيد عمار‬ ‫احلكي ��م خ�ل�ال جتم ��ع جماهريي‬ ‫لتنظيمات �شبابي ��ة ون�سوية لتيار‬ ‫�شهيد املحراب يف حمافظة مي�سان‬

‫�إن "الربي ��ع العربي ال ��ذي ت�شهده‬ ‫العدي ��د من دول املنطقة حتول اىل‬ ‫�صيف �ساخن قد ت�صل حرائقه اىل‬ ‫الع ��راق " ‪ ،‬م�ضيف ��ا " اننا نقف مع‬ ‫حري ��ة ال�شع ��وب يف ني ��ل حقوقها‬ ‫ولك ��ن �سنقف بوجه ك ��ل امل�شاريع‬ ‫الدولي ��ة واالقليمي ��ة الت ��ي تق ��ف‬ ‫�ضد م�صالح ال�شعوب"‪.‬وبني �إن "‬ ‫حديثنا عن اخلط ��ر اليعني قبولنا‬ ‫باالنه ��زام وعلين ��ا ان نع ��د الع ��دة‬ ‫واال�ستع ��داد ملواجهة تلك االخطار‬ ‫من خ�ل�ال اتخاذ االج ��راءات التي‬ ‫حت ��ول دون و�صوله ��ا الين ��ا ع�ب�ر‬ ‫ر�صده ��ا وحتليله ��ا ‪ ،‬كم ��ا نحت ��اج‬ ‫اىل اليقظ ��ة واال�ستع ��داد وع ��دم‬ ‫اتخاذ اي خطوات وانفعاالت غري من اعادة االالف من �ضباط اجلي�ش قل ��ة خربته ��م الع�سكري ��ة التي من‬ ‫حم�سوب ��ة تع ��ود بنتائ ��ج خطرية ال�ساب ��ق مم ��ن ينتم ��ون حل ��زب املمكن تطويره ��ا بدورات ت�أهيلية‬ ‫البعث اىل اخلدمة مقابل تخفي�ض " ‪ ،‬مطالب ��ا ب�ض ��رورة " بن ��اء‬ ‫و�سلبية تنعك�س على واقعنا "‪.‬‬ ‫ويف ال�سي ��اق عين ��ه‪ ،‬اب ��دى ال�سيد الرت ��ب الع�سكري ��ة للمجاهدي ��ن م�ؤ�س�س ��ة ع�سكري ��ة وف ��ق اال�س�س‬ ‫احلكي ��م امام التجم ��ع " ا�ستغرابه مم ��ن قارع ��وا الدكتاتورية بحجة ال�صحيح ��ة الت ��ي حت�ت�رم فيه ��ا‬

‫حق ��وق م ��ن حارب ��وا الدكتاتورية‬ ‫يف النظ ��ام ال�ساب ��ق "‪.‬ويف‬ ‫ا�ش ��ارة اىل االو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة‬ ‫العراقي ��ة وخا�ص ��ة احل ��راك ب�ي�ن‬ ‫الق ��وى ال�سيا�سية املتمثلة باالزمة‬ ‫الراهنة‪،‬ق ��ال ال�سي ��د احلكي ��م يف‬ ‫اح ��د حم ��اور كلمت ��ه " انن ��ا ل ��ن‬ ‫نتما�شى مع م�ش ��روع �سحب الثقة‬ ‫النن ��ا حري�ص ��ون عل ��ى امل�ش ��روع‬ ‫الوطن ��ي وال نري ��د الدخ ��ول يف‬ ‫مغام ��رات وخماط ��رات غ�ي�ر‬ ‫حم�سوب ��ة التوقي ��ت والنتائج الن‬ ‫احلكومة منتخب ��ة من قبل ال�شعب‬ ‫والبد م ��ن ان نتما�شى مع خياراته‬ ‫‪ ،‬ويف املقاب ��ل نح ��ن م ��ع تق ��دمي‬ ‫وتوف�ي�ر اخلدم ��ات الت ��ي ه ��ي من‬ ‫واج ��ب احلكومة ‪ ،‬ول�سنا مع خلط‬ ‫االوراق والت�صفي ��ات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫عرب هكذا م�شاريع" ‪.‬‬ ‫فيما يتعلق باخلدم ��ات يف البالد‪،‬‬

‫ا�ش ��ار ال�سيد احلكي ��م اىل " تردي‬ ‫م�ست ��وى اخلدمات املقدمة لل�شعب‬ ‫العراق ��ي يف ظ ��ل املوازنات املالية‬ ‫الكب�ي�رة الت ��ي مل تكاف ��ئ ال�شع ��ب‬ ‫بال�شك ��ل املطلوب ام ��ام التحديات‬ ‫واملحرومي ��ة الت ��ي عا�شه ��ا طيل ��ة‬ ‫ال�سن ��وات املا�ضية والي ��وم وبعد‬ ‫مرور ع�شر �سن ��وات على التجربة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الن�ستطي ��ع ان نق ��ول‬ ‫حتقق ��ت تطلع ��ات ال�شع ��ب م ��ن‬ ‫خدم ��ات نتيجة التعقي ��د والتدافع‬ ‫ال�سيا�س ��ي والروت�ي�ن االداري‬ ‫وتف�ش ��ي الف�س ��اد يف م�ساح ��ات‬ ‫وا�سعة من الدول ��ة و�سوء االدارة‬ ‫يف تنفي ��ذ امل�شاريع "‪ ،‬م�ؤكدا "اننا‬ ‫جند ونلم�س �شعور ًا باالحباط من‬ ‫قبل ال�شعب على القوى ال�سيا�سية‬ ‫وه ��ذا م�ؤ�شر غري �صح ��ي و�سلبي‬ ‫يف ظ ��ل التحدي ��ات واالو�ض ��اع‬ ‫اخلطرية التي متر بها املنطقة "‪.‬‬

‫و�س ��ط حتدي ��ات و�شه ��د جه ��ات‬ ‫ارهابي ��ة تقتل فيه الطف ��ل الر�ضيع‬ ‫ويوج ��د في ��ه م ��ن ي�س ��رق الدول ��ة‬ ‫ويحتال عليه ��ا ‪ ،‬وان هن ��اك ف�سادا‬ ‫ماليا وجه ��ات اباحت الدم العراقي‬ ‫‪ ،‬ومل يعل ��ن ع ��ن توب ��ة ال�سجن ��اء‬ ‫ليتم اط�ل�اق �سراحه ��م ال�سيما وان‬ ‫االالف ينتظ ��رون الق�صا�ص العادل‬ ‫م ��ن املجرمني "‪.‬كم ��ا ودعا ال�صايف‬ ‫اىل تطبي ��ق العف ��و الع ��ام �شريط ��ة‬ ‫ان تكون هن ��اك امارات او ا�شارات‬ ‫ايجابي ��ة مل ��ن ل ��ه ني ��ة االندماج يف‬ ‫الدول ��ة ‪ ،‬وان تطب ��ق عملي ��ة العفو‬ ‫ب�ش ��روط حم ��ددة خ�صو�ص� � ًا وان‬ ‫القا�ضي بد�أ يخاف واوالد املقتلوين‬ ‫بد�ؤوا بالت�شكيك باجراءات الدولة‬ ‫يف معاقب ��ة املجرم�ي�ن لذا ف� ��أن هذا‬ ‫املو�ض ��وع يحت ��اج اىل عناي ��ة م ��ن‬ ‫جمل�س الوزراء ‪.‬‬

‫وك ��ان جمل� ��س الن ��واب ق ��د ارج� ��أ‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫العف ��و العام اىل ما بع ��د عطلة عيد‬ ‫الفط ��ر ب�سب ��ب ع ��دم تواف ��ق الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على متريره ومل يح�صل‬ ‫توافق عليه حلد االن‪.‬‬ ‫وعزت اللجن ��ة القانونية الربملانية‬ ‫ت�أجي ��ل الت�صوي ��ت عل ��ى القان ��ون‬ ‫خ�ل�ال �شه ��ر رم�ض ��ان املا�ض ��ي اىل‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية على الرغم من‬ ‫انتهاء �صياغته‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا اعلن ��ت كتل ��ة االحرار‬ ‫النيابي ��ة التابع ��ة للتي ��ار ال�صدري‬ ‫جاهزي ��ة قان ��ون العف ��و الع ��ام‬ ‫والت�صوي ��ت علي ��ه خ�ل�ال االي ��ام‬ ‫املقبل ��ة ‪ ،‬مطالب ��ة اجلميع ب� �ـ " عدم‬ ‫املزايدة ال�سيا�سية عليه"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جمهولون يقتلون قا�ضيا وي�صيبون زوجته‬ ‫داخل منزلهما غربي الب�صرة‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در �أمن ��ي يف حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ب� ��أن قا�ضي ��ا قت ��ل‬ ‫و�أ�صيبت زوجت ��ه بهجوم باالت‬ ‫ح ��ادة نف ��ذه جمهول ��ون عل ��ى‬ ‫منزلهما غرب الب�صرة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "م�سلح�ي�ن‬ ‫جمهولني ملثم�ي�ن اقتحموا‪ ،‬يف‬ ‫ال�ساع ��ة الثالثة م ��ن فجر اليوم‪،‬‬ ‫منزل القا�ضي يف حمكمة ق�ضاء‬ ‫الزب�ي�ر حمم ��د ع ��ودة كاظ ��م يف‬

‫منطق ��ة القبل ��ة‪ ،،‬وقتل ��وه طعن� � ًا‬ ‫ب� ��آالت ح ��ادة و�أ�صاب ��وا زوجته‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "ذوي‬ ‫القا�ض ��ي �سارع ��وا اىل توجي ��ه‬ ‫�أ�صابع االتهام بعد اجلرمية �إىل‬ ‫�أ�شخا� ��ص لديهم معه ��م خالفات‬ ‫ع�شائري ��ة"‪ ،‬م ��ن دون اعط ��اء‬ ‫املزيد من التفا�صيل‪.‬‬

‫ت�ض ّرر منزل �شيخ ع�شرية بتفجري �س ّيارته‬ ‫�شرق الف ّلوجة‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫االنب ��ار‪ ،‬ب� ��أن منزل اح ��د �شيوخ‬ ‫ع�ش�ي�رة اجلمي�ل�ات ت�ض ��رر‬ ‫بتفج�ي�ر عب ��وة ال�صق ��ة و�ضعت‬ ‫يف �سيارته �شرق الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "عب ��وة‬ ‫ال�صق ��ة كان ��ت مثبت ��ة يف �سيارة‬ ‫ال�شي ��خ ف ��وزي حمم ��د اجلميلي‬ ‫احد �شي ��وخ ع�ش�ي�رة اجلميالت‬ ‫انفج ��رت‪� ،‬صب ��اح الي ��وم‪ ،‬داخل‬ ‫مراب منزل ��ه يف منطقة الكرمة‪،‬‬

‫‪ ،‬مم ��ا �أ�سف ��ر عن �إحل ��اق �أ�ضرار‬ ‫مادي ��ة بال�سي ��ارة واملن ��زل‪ ،‬م ��ن‬ ‫دون وقوع خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب‬ ‫ع ��دم الك�شف ع ��ن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫امني ��ة فر�ض ��ت طوق ��ا امنيا على‬ ‫منطقة احلادث ومنعت االقرتاب‬ ‫من ��ه‪ ،‬فيما فتح ��ت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احل ��ادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال �ستة مطلوبني بتهم �إرهاب ّية‬ ‫وجنائ ّية �شمال �شرق بابل‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫باب ��ل‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ب� ��أن ق ��وة �أمنية‬ ‫اعتقل ��ت ت�سع ��ة مطلوب�ي�ن بتهم‬ ‫�إرهابي ��ة وجنائية خ�ل�ال عملية‬ ‫�أمني ��ة نفذته ��ا �شم ��ال �ش ��رق‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "ق ��وة م ��ن‬ ‫ال�شرط ��ة نف ��ذت ‪ ،‬عملي ��ة ده ��م‬ ‫وتفتي� ��ش يف منطق ��ة العب ��ارة‬ ‫التابعة لناحية النيل ‪ ،‬مما �أ�سفر‬

‫ع ��ن اعتقال �ست ��ة مطلوبني وفقا‬ ‫للمادة الرابعة من قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب وتهم جنائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب‬ ‫ع ��دم الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيق ��ة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "الق ��وة نقل ��ت املعتقل�ي�ن �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�إ�صابة جندي بهجوم م�س ّلح �شمال غرب‬ ‫بعقوبة‬

‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬بان احد عنا�صر اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي �أ�صيب بهج ��وم م�سلح‬ ‫نف ��ذه جمهول ��ون �شم ��ال غ ��رب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "م�سلح�ي�ن‬ ‫جمهول�ي�ن ي�ستقل ��ون �سي ��ارة‬ ‫حديث ��ة �أطلق ��وا‪� ،‬صب ��اح اليوم‪،‬‬ ‫النار من �أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه‬ ‫اح ��د عنا�ص ��ر اجلي� ��ش العراقي‬ ‫بالق ��رب م ��ن منزل ��ه يف �إط ��راف‬ ‫منطق ��ة احلدي ��د‪ ،‬مم ��ا �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابته بجروح خطرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫فر�ض ��ت طوقا امني ��ا على منطقة‬

‫احل ��ادث ونقل ��ت اجلري ��ح �إىل‬ ‫م�ست�شف ��ى قريب لتلق ��ي العالج‪،‬‬ ‫فيم ��ا فتح ��ت حتقيق ��ا ملعرف ��ة‬ ‫مالب�سات احل ��ادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت دي ��اىل‪� ،‬إ�صاب ��ة اثنني‬ ‫م ��ن عنا�ص ��ر اجلي� ��ش بانفج ��ار‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهما‬ ‫يف ق�ض ��اء املقدادي ��ة‪ ، ،‬فيم ��ا‬ ‫اعتقلت قوة �أمنية م�شرتكة �ستة‬ ‫ا�شخا�ص بينهم خم�سة مطلوبني‬ ‫وفقا للم ��ادة الرابعة م ��ن قانون‬ ‫مكافح ��ة االرهاب وته ��م جنائية‬ ‫يف بعقوب ��ة وق�ض ��اء بل ��دروز‪،‬‬ ‫وناحية كنعان‪.‬‬

‫اعتقال جمموعة تتاجر بالأ�سلحة يف‬ ‫النا�صرية‬

‫ك�شف م�صدر �أمن ��ي‪ ،‬عن �إعتقال‬ ‫جمموع ��ة تتاج ��ر باال�سلح ��ة‬ ‫يف ق�ض ��اء ال�شط ��رة مبحافظ ��ة‬ ‫النا�صري ��ة‪ .‬وق ��ال امل�ص ��در " �إن‬ ‫القوات االمنية �أعتقلت جمموعة‬ ‫مكون ��ة م ��ن اربع ��ة �أ�شخا� ��ص‬ ‫يتاج ��رون بال�س�ل�اح يف ق�ض ��اء‬ ‫ال�شطرة"‪.‬و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن‬ ‫"ه� ��ؤالء اال�شخا� ��ص اعرتف ��وا‬ ‫خ�ل�ال التحقيقات االولي ��ة التي‬ ‫اجرته ��ا معه ��م الق ��وات االمنية‬

‫عل ��ى قيامه ��م ب�ش ��راء اال�سلح ��ة‬ ‫من الع�شائ ��ر يف الق�ضاء وبيعها‬ ‫خارج حمافظة النا�صرية"‪.‬‬ ‫ويق ��ول مواطن ��ون ان ا�سع ��ار‬ ‫اال�سلح ��ة اخلفيف ��ة ق ��د ارتفعت‬ ‫ب�شكل الف ��ت يف اال�شه ��ر القليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬مرجعني ذلك �إىل وجود‬ ‫�سما�سرة يهرب ��ون اال�سلحة �إىل‬ ‫املعار�ض ��ة ال�سوري ��ة املتمثل ��ة‬ ‫بـ"اجلي�ش احلر"‪.‬‬


‫فهد الأحمد كان يجلب �شاحنات من اخلراف والفواكه‬ ‫لقادة ا ّ‬ ‫جلي�ش العراقي خالل احلرب مع �إيران‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �ضب���اط كب���ار �شارك���وا يف احل���رب‬ ‫العراقي���ة االيراني���ة ان فه���د االحم���د‬ ‫اجلابر ال�صباح الذي كان ي�شغل من�صب‬ ‫رئي�س اللجنة االوملبي���ة الكويتية والذي‬ ‫قتلت���ه ق���وات احلر����س اجلمه���وري ابان‬ ‫اجتياحه���ا للكوي���ت يف ‪� 2‬آب ‪ 1990‬كان‬ ‫ي���زور جبه���ة احلرب ليق���دم الدع���م لقادة‬

‫اجلي�ش العراقي خالل احلرب مع ايران‪.‬‬ ‫وق���ال اح���د ال�ضباط ل���ـ( النا����س) ان فهد‬ ‫االحمد زار ذات م���رة قائد الفيلق ال�سابع‬ ‫ماهر عب���د الر�شيد وجلب مع���ه �شاحنات‬ ‫مليئ���ة باخل���راف والفواك���ه هدي���ة لقائد‬ ‫الفيلق وان خالفا حادا قد ن�شب بني مدير‬ ‫التوجي���ه ال�سيا�سي عب���د اجلبار حم�سن‬ ‫وماه���ر عبد الر�شيد ب�سبب �شاحنات من‬ ‫املوز كان فهد االحمد قد جلبها معه‪.‬‬

‫االحد ‪ 2‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 318‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(318) Sunday 2 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫للجي�ش الأمريكي على �شواطئ البحر الأحمر‬ ‫لرف�ضه ن�صب كابينات وخيم دائمة ّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫) ‪ :‬طنطاوي قب�ض على ح�سني‬ ‫دبلوما�سي عربي لـ(‬ ‫التنحي و�س ّلمه للق�ضاء ب�أوامر �أمريك ّية‬ ‫مبارك ليلة ّ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اك���د دبلوما�سي عرب���ي لـ(النا�س)‬ ‫ان الرئي����س امل�ص���ري ال�ساب���ق‬ ‫ح�سني مبارك هاجم وزير الدفاع‬ ‫ال�ساب���ق حممد ح�س�ي�ن طنطاوي‬ ‫ونعته باقذع النعوت وعده (كلبا)‬ ‫النه اراد التع���اون مع االمريكيني‬ ‫القامة قواع���د ع�سكري���ة امريكية‬ ‫يف م�ص���ر عل���ى حد ق���ول الرئي�س‬ ‫املخلوع!‪.‬‬ ‫وا�ض���اف الدبلوما�س���ي العرب���ي‬ ‫ال���ذي التق���ى الرئي����س امل�ص���ري‬ ‫ال�ساب���ق يف القاه���رة ان مب���ارك‬ ‫ق���ال له ان طنط���اوي جاءين يوما‬ ‫وق���ال يل ان االمريكي�ي�ن يريدون‬ ‫اج���راء من���اورات ق�ص�ي�رة االم���د‬ ‫حم���دودة يف مكانها وقد اخربوه‬ ‫انه���م ب�ص���دد ن�ص���ب جمموعة من‬ ‫الكابين���ات واخلي���م اخلا�ص���ة‬ ‫الت���ي يعتمدونه���ا يف التمرين���ات‬ ‫الع�سكري���ة عل���ى �شواط���ئ البحر‬ ‫االحم���ر وه���و يتمن���ون ان تبق���ي‬ ‫م�ص���ر ه���ذه اخلي���م يف مكانه���ا‬ ‫ففهم���ت – والك�ل�ام للرئي����س‬ ‫امل�ص���ري ال�سابق‪ -‬ان االمريكيني‬ ‫يري���دون اقام���ة قواع���د ع�سكرية‬ ‫دائم���ة ف���وق االرا�ض���ي امل�صري���ة‬ ‫وهو ماالي�سمح به مادام موجودا‬ ‫على ر�أ�س القيادة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫وا�ض���اف الدبلوما�س���ي العرب���ي‬ ‫ان طنط���اوي �شخ�صي���ة ع�سكرية‬ ‫امريكي���ة قب���ل ان يك���ون وزي���را‬ ‫للدفاع امل�ص���ري وهو نفذ االوامر‬ ‫االمريكية بالقب����ض على الرئي�س‬ ‫امل�ص���ري ليل���ة التنحي ع���ن ادارة‬ ‫الدول���ة امل�صري���ة وابقاه يف �شرم‬ ‫ال�شي���خ و�سلمه تالي���ا اىل الق�ضاء‬ ‫امل�ص���ري للمحاكم���ة فظه���ر وزير‬ ‫الدفاع باعتب���اره رجال وطنيا نفذ‬ ‫ارادة ال�شع���ب امل�ص���ري وارادة‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير الوطنية وح�سني‬ ‫مب���ارك عمي�ل�ا ال�سرائي���ل ويبي���ع‬ ‫الغاز امل�صري لل�شركات اليهودية‬ ‫العاملة‪.‬‬ ‫ا�ست���درك الدبلوما�س���ي العرب���ي‬ ‫التاكي���د لـ(النا����س) ان طنط���اوي‬ ‫خب����أ (غ�ض���ب االمريكي�ي�ن) يف‬ ‫نف�س���ه حني منع���ه الرئي�س مبارك‬ ‫م���ن ال�سم���اح للق���وات االمريكي���ة‬ ‫الن���زول يف القن���اة وهم����س يف‬ ‫اذن الدبلوما�س���ي ان عبد النا�صر‬ ‫امم القن���اة وال�سادات اعاد �سيناء‬ ‫مبفاو�ض���ات ع�سرية مع وا�شنطن‬ ‫وا�سرائي���ل ع���ام ‪ 1978‬بكم���ب‬ ‫ديفي���د ولن اك���ون الرئي����س الذي‬ ‫مينح امريك���ا موطئ ق���دم لها يف‬ ‫م�صر!‪.‬‬

‫عدسة ‪:‬‬ ‫ا�ستح�ضارات العام الدرا�سي اجلديد‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�سرب����ت معلوم����ات �شب����ه م�ؤك����دة‬ ‫تفي����د ب����ان الوكي����ل االقدم ل����وزارة‬ ‫الداخلي����ة عدن����ان اال�س����دي ه����و‬ ‫االوف����ر حظ����ا بني اربع����ة مر�شحني‬ ‫للمن�صب‪.‬وبين����ت م�ص����ادر خا�صة‬

‫ل����ـ( النا�����س) ان اال�س����دي هو رجل‬ ‫املالك����ي ف�ض��ل�ا عل����ى كون����ه يحظى‬ ‫باجماع مكونات التحالف الوطني‬ ‫ع����دا التي����ار ال�ص����دري ورغم كونه‬ ‫قيادي����ا يف ح����زب الدع����وة اال ان‬ ‫جتربته يف العمل االمني قد ترجح‬ ‫كفت����ه على مناف�سي����ه‪ .‬على ال�صعيد‬

‫نف�س����ه اعرب����ت ع�ض����و القائم����ة‬ ‫العراقي����ة النائ����ب وح����دة اجلميلي‬ ‫ع����ن اعتقاده����ا ب����ان يك����ون الل����واء‬ ‫ه�ش����ام احلي����ايل املر�ش����ح االوف����ر‬ ‫حظ����ا لتويل من�صب وزي����ر الدفاع‪،‬‬ ‫م�ؤك����دة انه����ا تلقت ات�ص����اال هاتفيا‬ ‫من اللواء احليايل يت�ضمن الدعوة‬

‫م�س�ؤول �أمني من العمارة‪ّ :‬‬ ‫ال�شرطة قادرة على �أهل ال�س ّتوتات وتتحا�شى من ّ‬ ‫يهددون‬ ‫الق�ضاة ورجال الأمن‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫انتق���د م�س�ؤول امن���ي يف حمافظة‬ ‫مي�سان قيادة ال�شرطة يف املحافظة‬ ‫قائال انها تكيل مبكيالني ‪� ،‬إذ �إنها‬ ‫ت�ض���رب بيد من حديد على �أ�صحاب‬ ‫(ال�ستوتات)و�أ�صحاب(الب�سطيات)‬ ‫والذي���ن ي�سرتزق���ون يف ال�ش���وارع‬

‫بحجة تهديد الأمن واال�ستقرار يف‬ ‫املحافظ���ة‪ ,‬وت�س���د عيونه���ا و�آذانها‬ ‫ع���ن الت�صريح���ات الت���ي ا�ستهدفت‬ ‫الق�ض���اء العراقي امل�ستق���ل والقادة‬ ‫الأمني�ي�ن وامل�س�ؤول�ي�ن وعائالته���م‬ ‫يف خط���وة غ�ي�ر م�سبوقة م���ن قبل‪،‬‬ ‫يف ا�ش���ارة اىل ت�صريح���ات لرج���ل‬ ‫دي���ن يدعى واثق البط���اط يزعم انه‬

‫الناط���ق با�س���م كتائ���ب ح���زب الله‪.‬‬ ‫"‪ ,‬م�ضيف���ا بان "جمل����س املحافظة‬ ‫�سيقول كلمته يف ه���ذا اجلانب بعد‬ ‫اال�ستم���اع للق�صة احلقيقية من قائد‬ ‫ال�شرطة بعد ا�ست�ضافته"‪.‬‬ ‫يذك���ر �إن واث���ق البط���اط �أطل���ق‬ ‫ت�صريحات تهديد للق�ضاة وللجهات‬ ‫الأمني���ة ولعائ�ل�ات امل�س�ؤول�ي�ن يف‬

‫بغ���داد ومي�س���ان يف ح���ال مل يُطلق‬ ‫�س���راح �شقيقي���ه ومل���دة ‪�24‬ساع���ة‪،‬‬ ‫واللذين اعتقلتهم���ا القوات الأمنية‬ ‫عل���ى خلفي���ة ق�ضي���ة جنائي���ة‪ ،‬وقد‬ ‫�أطلق �سراحهما و�سط غمو�ض كبري‬ ‫مما �سبب ا�ستياء وا�ستهجان ًا �شعبي ًا‬ ‫وا�سع��� ًا نتيج���ة ه���ذه الت�صرف���ات‬ ‫امل�شكوك فيها‪.‬‬

‫مقاول ون ّواب يف الربملان وم�س�ؤولون حكوم ّيون متو ّرطون يف ف�ساد املدينة‬ ‫الريا�ض ّية يف الب�صرة‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫م����ازال اللغ����ط وال�شبه����ات حتي����ط‬ ‫مب�ش����روع املدين����ة الريا�ضي����ة يف‬ ‫الب�صرة‪.‬‬ ‫وق����ال م�ص����در يف هيئ����ة النزاه����ة‬ ‫ل����ـ( النا�����س) ان امل�ؤ�ش����رات االولية‬

‫ت�ش��ي�ر اىل وج����ود تواط�����ؤ ب��ي�ن‬ ‫مق����اول عراق����ي كب��ي�ر ون����واب يف‬ ‫الربمل����ان يدعمون ه����ذا املقاول من‬ ‫وراء �ست����ار وم�س�ؤول��ي�ن بارزي����ن‬ ‫يف وزارة الريا�ضة وال�شباب‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر ان من بني املتورطني‬ ‫وكي����ل ل����وزارة ال�شب����اب ت����وىل‬

‫اال�ش����راف عل����ى ت�شيي����د املدين����ة‬ ‫الريا�ضي����ة م�ش��ي�را اىل ان هن����اك‬ ‫جه����ات ناف����ذة ت�ضغ����ط للملم����ة‬ ‫الف�ضيح����ة واغ��ل�اق امللف����ات التي‬ ‫فاح����ت منه����ا رائح����ة ف�س����اد زكمت‬ ‫االن����وف‪ .‬امل�ص����ادر اك����دت ان‬ ‫اجتماع����ات عاجل����ة وطارئة عقدت‬

‫يف عا�صم����ة جم����اورة ب��ي�ن جمي����ع‬ ‫اطراف الغنيمة يف حماولة لطم�س‬ ‫االدلة او ا�سكات اال�صوات املطالبة‬ ‫بامل�ضي بالتحقيق حتى النهاية !‬ ‫(اخلتي��ل�ان) لعب����ة اتقنه����ا بع�����ض‬ ‫الفا�سدي����ن ليقينه����م ان ال�شم�س لن‬ ‫ت�شرق على احلرامي اال مبعجزة!‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫جتم ��ع املر�أة �أحيانا بني املكر والر ّقة والأنوثة‪ ،‬فتنت�صر‬ ‫يف لعب ��ة الك ّر والف ّر على �أقوى ال ّرجال و�أكرثهم �صالبة‬ ‫وبط�شا!‬ ‫تغ ��دو بن ��ت ح ��وّ اء حرب ��اء �إذ يتط ّل ��ب الأم ��ر‪ ،‬فت�ستبدل‬ ‫مئ ��ة جل ��د‪ ،‬ح�سبم ��ا تقت�ض ��ي احلاج ��ة ويفر� ��ض قانون‬ ‫اال�ستجاب ��ة وال ّتحدّي ‪،‬وبع�ض ا ّلذي ��ن ي�ستهينون بذكاء‬ ‫املر�أة و�شطارتها يخرجون من اللعبة خا�سرين!‬ ‫وزي ��ر �أطاحت به م�ست�ش ��ارة يف وزارته‪ ،‬و�أجربته على‬ ‫�أن يقدّم ا�ستقالته‪ ،‬وبعد �أن غادر كر�سيّه خا�سرا مهزوما‪،‬‬ ‫�أعلن � ّأن ا�ستقالته كان ��ت ب�سبب م�ست�شارة رف�ض رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ال ّتفريط به ��ا‪ ،‬وحني ُخ ِ رِّي بينه ��ا وبني الوزير‬ ‫اختارها‪ ،‬والعهدة على الوزير طبعا!‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يف �سن ��وات قليل ��ة م�ضت‪ ،‬كان ��ت عندنا وزي ��رة ت�صنف‬ ‫يف جمي ��ع املقايي� ��س ب�أ ّنه ��ا (وزي ��رة �سوبر)‪ ،‬ف�ل�ا هيئة‬ ‫ال ّنزاه ��ة جت ّر�أت باالقرتاب م ��ن مملكتها‪ ،‬على ال ّرغم من‬ ‫وجود ت � ّ�ل من ّ‬ ‫ال�شبهات حولها‪ ،‬وال زوجها الالحق �أفلح‬ ‫يف تروي�ضه ��ا وجتريدها م ��ن �سطوته ��ا وحتويلها �إىل‬ ‫ام ��ر�أة ت�شرتك مع بنات ح ��وّ اء بخ�صاله ��نّ البيولوجيّة‬ ‫واالجتماعيّة !‬ ‫ظ ّلت امر�أة �سوبر كما كانت وزيرة �سوبر!‬ ‫الت�ستهينوا بال ّن�ساء �أو تعاملوهنّ كناق�صات عقل ودين‬ ‫كم ��ا يُ�ش ��اع‪ ،‬فعقل املر�أة ح ّتى و�إن ك ��ان مو�ضوعا خارج‬ ‫جمجمته ��ا‪ ،‬ف�إ ّن ��ه ينطوي على ذكاء يكف ��ي خلداع جي�ش‬ ‫من ال ّرج ��ال‪ ،‬واللعب عليهم‪ ،‬و�إخراجه ��م مدحورين من‬ ‫لعبة ال ّتناف�س والإزاحة!!‬ ‫ال�سالم عليكن‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫احليايل والأ�سدي الأوفر ّ‬ ‫الدفاع ّ‬ ‫حظا حلقيبتي ّ‬ ‫والداخل ّية‬ ‫لدع����م تر�شح����ه للمن�ص����ب ‪ ":‬حت����ى‬ ‫االن مل جتتم����ع العراقي����ة الختيار‬ ‫مر�شحه����ا ملن�ص����ب وزي����ر الدف����اع‪،‬‬ ‫ولكنن����ي تلقيت ات�ص����اال هاتفيا من‬ ‫الل����واء ها�ش����م احلي����ايل اخ��ب�رين‬ ‫في����ه بانه مر�شح زعي����م القائمة اياد‬ ‫عالوي ل�شغل املن�صب‪ ،‬وطلب مني‬

‫ن�ساء يهز ْم َن وزراء!‬ ‫ٌ‬

‫ب�سبب البطالة و الفقر‬

‫منا�شدة بقية االع�ضاء لدعمه "‪.‬‬ ‫وطبق����ا لن����واب م����ن ائت��ل�اف دولة‬ ‫القان����ون ف����ان اللقاء االخ��ي�ر الذي‬ ‫جم����ع زعيم����ه رئي�����س احلكومة مع‬ ‫رئي�����س جمل�����س الن����واب ا�سام����ة‬ ‫النجيف����ي ا�سفر عن اتفاق بان تقدم‬ ‫العراقية مر�شحها لوزارة الدفاع‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫الربيع العربي‪ ..‬كتاب‬

‫�صادر �سنة ‪!1958‬‬

‫‪7‬‬

‫م�شروع احلزام االخ�ضر حول‬ ‫بغداد متوقف لعدم وجود‬ ‫تخ�صي�صات مالية‬

‫‪12‬‬

‫اجلامعيات يف العراق‬ ‫يف�ضلن الزواج من‬ ‫زمالئهن‬

‫‪14‬‬

‫كان عبد الغني الراوي يتباهى‬ ‫ب�صورة فوتغرافية له اىل جانب‬ ‫الزعيم مذيلة باهداء االخري‬

‫‪� 59‬ألف حالة طالق خالل عام واحد‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫دع���ا خطي���ب جمع���ة النا�صري���ة‬ ‫احلكوم���ة ملعاجلة حاالت الطالق‬ ‫املتزايدة او ان تتنحى اذا مل جتد‬ ‫القدرة على هذه امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وقال امام جمعة النا�صرية ال�شيخ‬ ‫عب���د االم�ي�ر النا�ص���ري بخطبته‬ ‫يف جام���ع ال�شيخ عبا����س الكبري‬ ‫"االن الط�ل�اق ظاهرة م�ست�شرية‬ ‫باملجتمع‪ ،‬وبد�أ �سلم االح�صاءات‬ ‫يت�صاع���د نح���و االعل���ى ومب���ا‬ ‫يهدد ام���ن املجتمع‪ ،‬فه���ذا متعلق‬ ‫بالأم���ن االجتماع���ي والعالق���ات‬ ‫اال�سري���ة التي هي حجر اال�سا�س‬ ‫بك���ل جمتمع"‪ ،‬م�ضيف���ا "ارتفعت‬ ‫معدالت الطالق من ‪ 41‬الف حالة‬

‫ع���ام ‪ 2007‬اىل ‪ 59‬ال���ف حال���ة‬ ‫يف ع���ام ‪ ،2011‬وج���ل ا�سب���اب‬ ‫ه���ذا االرتف���اع اقت�صادي���ة‪ ،‬الن‬ ‫ال���زوج يرج���ع اىل زوجته فقريا‬ ‫فه���و لي����س لدي���ه عم���ل يتك�س���ب‬ ‫ب���ه‪ ،‬ولي����س لدي���ه م���ا يق���وت ب���ه‬ ‫عائلت���ه‪ ،‬عندئذ تبد�أ امل�شاكل‪ ،‬فاذ ًا‬ ‫الق�ضي���ة يف مرمى الدولة وعليها‬ ‫ان تعال���ج ه���ذه الظاه���رة‪ ،‬و�أال‬ ‫�ستبد�أ االنحراف���ات االجتماعية‪،‬‬ ‫وكذل���ك نح���ن م�س�ؤول���ون ع���ن‬ ‫ه���ذه الظاه���رة و ميك���ن للنا����س‬ ‫املح�سن�ي�ن ان يقوم���وا مب�شاريع‬ ‫لإيج���اد فر����ص عم���ل‪ ،‬ولك���ن هذا‬ ‫لي����س ح�ل�ا جذري���ا فالدول���ة هي‬ ‫امل�س�ؤولة عن ه���ذه الظاهرة واال‬ ‫اذا كان���وا غري قادري���ن على هذه‬

‫امل�س�ؤولية فعليهم ان يتنحوا"‪.‬‬ ‫وبح�س���ب �إح�صائي���ات وزارة‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الإمنائي‪،‬‬ ‫فق���د �سجلت ‪� 41‬ألف���ا و‪ 536‬حالة‬ ‫طالق يف عموم البالد خالل العام‬ ‫‪ ،2007‬فيما ارتفعت هذه الأعداد‬ ‫�إىل ‪� 59‬ألف���ا و‪ 515‬يف الع���ام‬ ‫املا�ض���ي‪� ،‬أي بزي���ادة قدرها نحو‬ ‫‪� 18‬ألفا‪.‬‬ ‫وتراوحت �أع���داد حاالت الزواج‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة الأع���وام اخلم�س���ة‬ ‫ذاتها ب�ي�ن ‪� 217‬ألفا و‪ 221‬حالة‪،‬‬ ‫و‪� 330‬ألف���ا و‪ 470‬حال���ة يف بل���د‬ ‫يبلغ ع���دد �سكانه نحو ‪ 30‬مليون‬ ‫ن�سمة‪.‬‬

‫�صداما ب� ّ‬ ‫�أوباما خماطبا جنوده‪ :‬مبهارتكم �أ�سقطتم ّ‬ ‫أقل من �شهر‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أ�ش����اد الرئي�����س الأمريك����ي ب����اراك‬ ‫اوباما بجه����ود اجلي�ش الأمريكي‬ ‫يف �إ�سق����اط نظام الرئي�س ال�سابق‬ ‫�ص����دام ح�س��ي�ن‪ ،‬م�ش��ي�ر ًا �إىل �أن‬ ‫جي�ش����ه �ساه����م يف "من����ع" وق����وع‬ ‫احلرب الأهلية يف العراق‪.‬‬ ‫وق����ال الرئي�����س الأمريك����ي ب����اراك‬

‫اوباما يف خط����اب �ألقاه يف قاعدة‬ ‫"ف����ورت بلي�����س" الع�سكري����ة يف‬ ‫والي����ة تك�سا�����س‪ ،‬مبنا�سب����ة مرور‬ ‫�سنتني على �إعالن انتهاء العمليات‬ ‫القتالي����ة يف العراق " �إنه "بف�ضل‬ ‫مهارتك����م وقوتك����م ا�ستطاع����ت‬ ‫الق����وات الأمريكية الإطاحة بنظام‬ ‫دكتاتوري يف �أقل من �شهر"‪.‬‬ ‫و�أ�ض����اف خماطب���� ًا �أف����راد اجلي�ش‬

‫الأمريكي "بف�ض����ل �إ�صراركم على‬ ‫�إجن����از املهمة متكنتم من الت�صدي‬ ‫للمتمردين واحليلولة دون اندالع‬ ‫حرب �أهلية يف الع����راق وانت�شاله‬ ‫من الفو�ضى و�إعادة تدريب قواته‬ ‫م����ن �أجل حتمل امل�س�ؤولية الأمنية‬ ‫يف البالد"‪.‬‬

‫)‪ :‬اخلالف بني بغداد و�أربيل‬ ‫الب ّياتي لـ (‬ ‫جمّد ت�شكيل الفرقة اجلبل ّية ّ‬ ‫التابعة لوزارة ّ‬ ‫الدفاع‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫َ�ش ّدة‬

‫علم � ّأن �أحد جريانه القدامى قد مات ب�سبب‬ ‫عدم تو ّفر الدّواء املطلوب!‬ ‫�س�أل‪ :‬وكم هو �سعر الدّواء؟‬ ‫�أجابوه‪ 150 :‬دوالرا!‬ ‫ده� ��ش �أوّ ل الأمر‪ ،‬لك ّن ��ه تذ ّكر � ّأن والده مات‬ ‫ب�سبب دواء قيمته ‪ 20‬دينارا!‬ ‫حت�س� ��س جيب ��ه‪ ،‬فوج ��د في ��ه ( �ش� �دّة) م ��ن‬ ‫ّ‬ ‫ال� �دّوالرات كان قد ه ّي�أه ��ا كهديّة البنته يف‬ ‫عيد ميالدها!!‬

‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫ك�ش���ف ع�ضو جلنة االم���ن والدفاع‬ ‫النيابي���ة النائب عبا�س البياتي عن‬ ‫" ان اخل�ل�اف ب�ي�ن بغداد و اربيل‬ ‫اثر بت�شكيل الفرقة اجلبلية التابعة‬ ‫ل���وزارة الدف���اع "‪ .‬وق���ال البيات���ي‬ ‫يف ت�صري���ح خ����ص ب���ه ( النا����س )‬ ‫يف مايتعل���ق با�ستكم���ال املنظومة‬ ‫الدفاعية كان هناك كالم عن ت�شكيل‬ ‫فرقت�ي�ن ع�سكريت�ي�ن يف املناط���ق‬ ‫الكردية احداهما رمبا تكون الفرقة‬ ‫اجلبلي���ة لك���ن حل���د االن االتفاق مل‬ ‫يجر"‪.‬مبين���ا ان اخل�ل�اف الرئي�س‬ ‫على الع���دد و كيفية اعتماد فرقتني‬ ‫او اكرث ‪ ،‬فاالخ���وة الكرد يطالبون‬ ‫باكرث م���ن فرقتني ولك���ن هذا االمر‬ ‫ح���ول ت�شكي���ل الفرق���ة اجلبلي���ة مت‬

‫جتمي���ده النه���ا من �ضم���ن الق�ضايا‬ ‫اخلالفي���ة بني بغداد واربيل ابتداء‬ ‫من ملف النف���ط والغاز من ثم ملف‬ ‫البي�شمركة" ‪.‬م�شريا اىل ان ت�شكيل‬ ‫فرقتني ع�سكريت�ي�ن جبلية �ستكون‬ ‫تابع���ة ل���وزارة الدف���اع و�ضم���ن‬ ‫املنظوم���ة الدفاعي���ة ولك���ن االم���ر‬ ‫بحاجة اىل مفاو�ض���ات ومباحثات‬ ‫بني بغداد واربيل بهذاال�صدد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.