alnaspaper no.319

Page 1

‫عراق ّية حترق نف�سها ل ّأن زوجها ي�شاهد امل�سل�سالت الرتك ّية !‬ ‫�أقدمت �إمراة عراقية ثالثينية على ا�شعال النار‬ ‫يف ج�سدها على خلفية �شجار ن�شب مع زوجها‬ ‫نتيجة ا�صراره على م�شاهدة �أحد امل�سل�سالت‬ ‫التلفزيونية الرتكية املدبلجة‪ .‬واف��اد م�صدر‬ ‫طبي حملي ان "املر�أة من �سكان ناحية احلمزة‬ ‫الغربي (‪ 40‬كلم جنوب احللة) مركز حمافظة‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫بابل جنوب بغداد‪ ،‬اقدمت على ا�شعال النار يف‬ ‫ج�سدها بعد �سكب النفط االبي�ض (الكريو�سني)‬ ‫عليه‪ ،‬م��ا ادى اىل ا�صابتها ب�ح��روق �شديدة‬ ‫نقلت على اثرها اىل امل�ست�شفى"‪.‬ولفتت اىل ان‬ ‫املر�أة تخ�ضع الآن للعناية املركزة يف م�ست�شفى‬ ‫الها�شمية وان حالتها ال�صحية غري م�ستقرة‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنين ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫جنوى كرم ونوال ّ‬ ‫الزغبي ي�شرتون املعجبني ؟‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مرحى �أيها العدل‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫من واجب ال�شعب العراقي �أن ي�شكر الق�ضاء امل�ستقل ال�شجاع لألف �سبب و�سبب‬ ‫‪ ،‬وبني الأ�سباب الألف التي ي�ستحق لها ال�شكر ‪� ،‬أنه مل يبت�سم يف وجه ال�سيا�سة ‪،‬‬ ‫كما �أن ال�سيا�سة مل تبت�سم يف وجهه عن ثغر عذب جميل ‪.‬‬ ‫ويو�شك الق�ضاء �أن يغلق �أبوابه ونوافذه يف وجوه ال�سا�سة جميع ًا ‪ ..‬باب ًا باب ًا ‪،‬‬ ‫ونافذة نافذة ‪ ،‬حتى ال تنفذ من الأبواب والنوافذ ن�سمة من هواء !‪.‬‬ ‫ولقد حدث م�ؤخر ًا �أن ا�سرت ّد حكم الق�ضاء مبلغ مائة وخم�سني �ألف دينار �إىل‬ ‫خزينة الدولة مبا يعادل مائة دوالر ‪ ،‬كان رئي�س جمل�س املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات واثنني من م�ساعديه �أهدروه من املال العام ‪.‬‬ ‫ك ّل �شيء ميكن الت�ساهل معه يف العراق �إال �أن تهدر املال العام ‪.‬‬ ‫لي�ست هذه دعابة على �سبيل الهزل ‪� ،‬أو قف�شة من باب املزاح ‪ ،‬ففي هذه الأيّام‬ ‫التي يعقد فيها جمل�س النواب م�شاورات للت�صويت على اختيار مفو�ضني جدد ‪،‬‬ ‫�أ�صدرت حمكمة عراقية على ه�ؤالء املفو�ضني الثالثة حكم ًا بال�سجن �سنة واحدة‬ ‫مع وقف التنفيذ ‪ ،‬لت�ؤكد �أن ال فرق يف دولة القانون بني من ي�سرق املليار ويهدر‬ ‫الدينار !‪.‬‬ ‫علي ‪� ،‬أيّها القارئ ‪ ،‬ال تبتئ�س وال جتزع ‪ ،‬وال تظن ّ‬ ‫ظن ال�سوء ‪ ..‬فلدينا‬ ‫�صربك ّ‬ ‫قانون هو احلق وغريه الباطل ‪ ،‬وق�ضاء فوق ال�شبهات‬ ‫يحكم بالعدل ‪ ،‬وينت�صر لل�ضعفاء واملظلومني ‪ ،‬ويعيد‬ ‫احل�ق��وق �إىل �أ�صحابها ‪ ،‬وال تنحرف ب��ه املقا�صد‬ ‫والغايات ‪ ،‬وال تلي ذراع��ه ال�سلطة ‪ ،‬وال تقول له ‪:‬‬ ‫قف مكانك ‪.‬‬ ‫ول��وال هذا الق�ضاء ال��ذي �أحكم التدبري ما ا�ستطعنا‬ ‫�أن نحيا بكرامة ‪ ،‬وال �أن نعي�ش برفاهيّة ‪ ،‬يف دولة‬ ‫ي�سودها العدل والإن�صاف وامل�ساواة والإن�سانيّة ‪.‬‬ ‫لي�س يكفي �أن يُقال لنا فن�صدّق ‪� ،‬أن �أم��وال العراق‬ ‫ت�ب�دّدت ‪ ،‬و�أن مافيات الف�ساد �سرقت ونهبت حتى الدمعة م��ن العني ف�شبعت‬ ‫و�أتخمت !‪.‬‬ ‫لي�س يكفي �أن يُقال ‪� ،‬أن �أربعني مليار دوالر �ضاعت من امليزانية وعلينا �أن نن�سى‬ ‫�أمرها ‪ ،‬و�أن �أربعني �أخرى �أنفقت على ملفات الطاقة الكهربائية مل ت�أت علينا بعد‬ ‫�سنوات ت�سع �إال بالقهر والظالم ‪.‬‬ ‫ال ميكن حل�شد من دعايات و�أكاذيب �أن ّ‬ ‫نغطي بها وجه ال�شم�س !‪.‬‬ ‫و�إال ‪ ،‬كيف ت�ضيع هذه املليارات كلها ‪ ،‬بينما لدينا ق�ضاء ي�ستعيد مائة دوالر ؟!‪.‬‬ ‫و�أيّ تف�سري ميكن ا�ستنتاجه من ه��ذا القرار ‪� ،‬سوى �أن ق�ضاءنا الباحث عن‬ ‫احلقيقة مي�ضي يف الطريق ال�صحيح لي�ؤمن حقوق النا�س ‪ ،‬ويقف باملر�صاد لك ّل‬ ‫من ت�ضعف به نف�سه الأمّارة بال�سوء ‪ ،‬فتمت ّد يداه �إىل خيانة الأمانة ‪ ،‬وال يتهاون‬ ‫مع خط�أ فاح�ش كبري ‪� ،‬أو خط�أ تافه �صغري ‪ ،‬ولو بفتح الدفاتر القدمية ‪.‬‬ ‫ولو �أن الق�ضاء ا�ستعمل هذا الق�سطا�س وهذا ال�صراط امل�ستقيم على املال العام‬ ‫ال ّ‬ ‫واقت�ص من جميع ر�ؤو���س الف�ساد الأقوياء‬ ‫يغ�ض عينه على بع�ض الأق��ذاء ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أذنابهم وحا�سبهم ح�ساب ًا ع�سري ًا ‪ ،‬وو�ضع م�صلحة ال�شعب فوق �أيّ م�صلحة ‪ ،‬ملا‬ ‫بقي يف العراق فقري واحد ‪ ،‬ولأ�صبحت بالدنا �أجمل من البالد التي حتدثت عنها‬ ‫كتب الأ�ساطري القدمية يف جنات عدن !‪.‬‬ ‫�أحمد الله �إننا ما زلنا يف عافية ‪ ،‬و�إنني �أعي�ش يف بلد ال ميكن �أن ي�ضيع له من‬ ‫املال مبلغ مائة دوالر ‪ ..‬و�أ�شعر باالبتهاج !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫م��ع �إن�ت���ش��ار ال�ع�م��ل ع�ل��ى مواقع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل الإج�ت�م��اع��ي واعتبار‬ ‫مقيا�سا‬ ‫ع���دد امل �ع �ج �ب�ين ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫لأهمية الأ�شخا�ص‪ ،‬بات النجوم‬ ‫يرتكزون على هذه الأعداد للداللة‬ ‫ع �ل��ى � �ش �ه��رت �ه��م وق ��درت� �ه ��م على‬ ‫ا�ستقطاب �أكرب عدد من املتابعني‬ ‫وال�ت��أث�ير عليهم‪ ،‬وي��رى البع�ض‬ ‫�أن الأه� ��داف م��ن ورائ �ه��ا كثرية‬ ‫�أبرزها زيادة �شهرتهم‪ ،‬وت�سويق‬ ‫منتجاتهم لتكون مدخ ًال لتن�شيط‬ ‫�أعمالهم‪ .‬ن�ستعر�ض عدد معجبي‬ ‫بع�ض الفنانني على تويرت‪� :‬إلي�سا‬ ‫‪� 442‬ألف متابع‪ ،‬هيفا وهبي ‪336‬‬ ‫�أل��ف متابع‪ ،‬ن��وال الزغبي ‪268‬‬ ‫�أل��ف متابع‪ ،‬نان�سي عجرم ‪255‬‬ ‫�أل� ��ف م �ت��اب��ع‪ ،‬جن ��وى ك ��رم ‪226‬‬ ‫�أل��ف متابع‪ ،‬مرييام فار�س ‪147‬‬ ‫�أل��ف متابع‪ .‬وعلى فاي�س بوك‪:‬‬ ‫نان�سي ع�ج��رم ‪ 3‬م�لاي�ين و‪525‬‬ ‫�ألف معجب‪ ،‬مرييام فار�س مليون‬ ‫و‪� 866‬ألف معجب‪� ،‬إلي�سا مليون‬ ‫و‪ 823‬معجب‪ ،‬هيفا وهبي مليون‬ ‫و‪� 325‬أل��ف معجب‪ ،‬جن��وى كرم‬ ‫‪� 731‬أل��ف معجب‪ ،‬ن��وال الزغبي‬ ‫‪� 428‬ألف معجب‪.‬و�أ�شارت بع�ض‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر اىل �� �ش ��راء الفنانني‬ ‫للمعجبني على مواقع التوا�صل‬ ‫الإج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وذك��رت �أن مبلغ ‪5‬‬ ‫�آالف دوالر يكفي ل�شراء ‪� 100‬ألف‬ ‫معجب على فاي�سبوك �أو تويرت‪،‬‬ ‫و�أن ه�ن��اك ��ش��رك��ات متخ�ص�صة‬ ‫مت�ت�ل��ك امل�ل�اي�ي�ن م��ن احل�سابات‬

‫يف ال�ع��راق‪ ,‬فقد �شارك كعامل‬ ‫ك�لاك�ي��ت يف �أول فيلم روائ��ي‬ ‫عراقي �أنتج عام ‪ 1948‬للمخرج‬ ‫الفرن�سي �أندريه �شوتان‪ ,‬وكان‬ ‫م ��ن ب �ط��ول��ة �إب ��راه� �ي ��م ج�ل�ال‪,‬‬ ‫بعدها عمل كومبار�س من�شد يف‬ ‫فيلم" ليلى يف العراق" للمخرج‬ ‫امل �� �ص��ري اح �م��د ك��ام��ل مر�سي‬ ‫الذي �أنتج اواخر االربعينيات‪.‬‬ ‫وم �� �س��اع��دا ل �ل �م �خ��رج الرتكي‬ ‫لطفي عمر عكاظ يف فيلم "�أرزو‬ ‫وقنرب" انتاج ال�شركة الرتكية‬

‫ط��ارد ��ش��اب وه��و يف ح��ال��ة �سكر �شديد فتاة‬ ‫كويتية وغ��ازل �ه��ا ح�ت��ى و��ص��ل ب��ه االم ��ر اىل‬ ‫الدخول وراءها اىل منزلها بكل ثقة واريحية‬ ‫اال ان حظه دفعه ل�لاف�لات م��ن فعلته‪.‬وقالت‬ ‫�صحيفة " الوطن" الكويتية‪� ،‬إن الواقعة‬ ‫ح�صلت يف منطقة اجلابرية‪ ،‬وروتها الفتاة‬ ‫لرجال االم��ن بالقول انها عندما كانت ت�سري‬

‫وك��اف��ة الأع �م��ار‪ ،‬م��ؤازرت�ه��م ل�ه��اري‪ ،‬الثالث‬ ‫يف ترتيب والي��ة العر�ش‪ ،‬بااللتقاط �صور‬ ‫لهم وه��م ع��راة ي ��ؤدون التحية الع�سكرية‪.‬‬ ‫وامتد "هو�س" الدعم "العاري" لهاري‪� ،‬إىل‬ ‫خارج بريطانيا ليبلغ كندا و�إ�سرائيل وحتى‬ ‫تايالند‪ ،‬كما �أن�ضم �إليه زوجات الع�سكريني‬ ‫ب�ج��ان��ب ع��دد م��ن امل��دن�ي�ين‪ .‬وك��ان��ت مواقع‬ ‫�إلكرتونية قد تداولت ال�شهر املا�ضي �صور ًا‬ ‫عارية للأمري الربيطاين �أثناء حفل "ماجن"‬ ‫يف مدينة "ال�س فيغا�س" الأمريكية‪.‬‬

‫�أ�صغر �أ�سري فل�سطيني حم ّرر يلتحق بال ّرو�ضة‬ ‫‪� 4‬سنوات‪ ،‬عمر �أ�صغر الأ�سرى املحررين‬ ‫يف العامل‪ ،‬الفل�سطيني يو�سف الزق‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ستعد لبدء عامه الدرا�سي الأول اليوم‬ ‫يف رو�ضة �أط�ف��ال يف حي ال�شجاعية يف‬ ‫غ��زة‪ .‬وحكاية ال��زق لي�ست كحكايات جل‬ ‫الأط�ف��ال‪ ،‬فلم يولد على فرا�ش وث�ير‪ ،‬كما‬ ‫ج��رت ال �ع��ادة‪ ،‬ب��ل �أط�ل��ق �صرخته الأوىل‬ ‫يف غياهب �سجن �ض ّم �أمه الأ�سرية فاطمة‬ ‫ال � ��زق‪ ،‬ال �ت��ي اع�ت�ق�ل�ت�ه��ا ق� ��وات االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي عند معرب بيت حانون يف مايو‬

‫‪ ،2007‬قبل �أن ت�ضع يو�سف يف �سجنها‬ ‫يف يناير ‪.2008‬ومب��ا �أن الطفولة الربيئة‬ ‫مل تنجُ من غياهب �سجون االحتالل‪ ،‬ف�إن‬ ‫معاناة �سائر الفل�سطينيني �أعظم‪� ،‬إذ ت�ؤ ّكد‬ ‫م�صادر حقوقية فل�سطينية‪� ،‬أن «�سلطات‬ ‫االح�ت�لال رف�ضت ا�ستكمال ع�لاج الأ�سري‬ ‫�أمي��ن �شراونة امل�ضرب عن الطعام لليوم‬ ‫‪ 63‬على التوايل»‪� ،‬ضاربة عر�ض احلائط‬ ‫بتحذيرات منظمة العفو الدولية من تدهور‬ ‫خطري يف �صحته‪.‬‬

‫مبركبتها على الطريق عائدة اىل منزلها قام‬ ‫املتهم مبالحقتها وال�ت��أ��ش�ير لها طالبا منها‬ ‫التوقف للتحدث معها لكنها اكملت طريقها‬ ‫ومل تلتفت اليه‪ ،‬ومع ذلك مل تنج من مطاردته‬ ‫وا�ستمر وراءه� ��ا حتى و�صلت اىل منزلها‬ ‫وترجلت من مركبتها وهمت بالدخول ففوجئت‬ ‫بدخوله معها مما �آثار غ�ضبها وبد�أت بال�صراخ‬

‫حكاية الناس‬

‫�أي ��رم ��ان ك ��ارد � �ش�ل�ار‪,‬يف �سنة‬ ‫‪1950‬وكان من �أوائل امل�ساهمني‬ ‫يف ت ��أ� �س �ي ����س �أول تلفزيون‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط والعامل‬ ‫العربي‪ ,‬تلفزيون العراق عام‬ ‫‪.1956‬وعني عبد الهادي مبارك‬ ‫م��دي��را عاما لتلفزيون كركوك‬ ‫يف ال�ستينيات‪ ,‬كما �أن��ه اخرج‬ ‫العديد من امل�سل�سالت �أبرزها‬ ‫م�سل�سل عيونها والنجوم الذي‬ ‫ك�ت�ب��ه ع� ��ادل ك��اظ��م وخما�سية‬ ‫ب��ع��ن��وان "البريغ" للكاتب‬ ‫عادل كاظم‪ ,‬وم�سل�سل "الرجل‬ ‫ال� ��ذي �أحب" ل�ل�ك��ات��ب �صباح‬ ‫ع� �ط ��وان‪ ,‬ث ��م م ��دي ��را مفو�ضا‬ ‫ل�شركة بابل للإنتاج ال�سينمائي‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��وين يف منت�صف‬ ‫ثمانينيات القرن املا�ضي‪.‬ومت‬ ‫ت�شييع الفقيد م��ن ام��ام بوابة‬ ‫امل�سرح الوطني حيث احت�شد‬ ‫الع�شرات من الفنانني واملثقفني‬ ‫وذوي الفقيد ليودعوا الراحل‬ ‫اىل مثواه الأخري‪.‬‬

‫حملة تع ٍّر ع�سكر ّية ملنا�صرة الأمري هاري !‬ ‫ع��ج امل��وق��ع االجتماعي ال�شهري‪ ،‬في�سبوك‪،‬‬ ‫ب�آالف ال�صور العارية جلنود بريطانيني‪ ،‬ومن‬ ‫دول �أخرى‪ ،‬وهم ي�ؤدون التحية الع�سكرية‬ ‫يف لفتة دعم للأمري هاري بعد تداول �صور‬ ‫عارية له يف ال�س فيغا�س الأمريكية ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬وجاءت حملة "التعري" تلبية �إىل‬ ‫دعوة جمموعة بفي�سبوك تطلق على نف�سها‬ ‫ا�سم‪�":‬ساند الأم�ير ه��اري بتحية ع�سكرية‬ ‫عاري ًا"‪.‬و�أبدى �أك�ثر من ‪� 15‬أل��ف �شخ�ص‪،‬‬ ‫معظمهم م��ن الع�سكريني وم��ن اجلن�سني‬

‫ب�صلة �إىل العامل العربي‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫م��ن ال �ق��ارة الأف��ري�ق�ي��ة وبع�ضهم‬ ‫وخ�صو�صا‬ ‫من القارة الأ�سيوية‬ ‫ً‬ ‫ال�صني والهند ومن�ضوين حتت‬ ‫راية هذه ال�صفحات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫و�صول ع��دد املتابعني �إىل مئات‬ ‫الآالف يف زم��ن ق�صري ن�سبيًا‪،‬‬ ‫ووجود متابعني كرث ال يتفاعلون‬ ‫م��ع ه ��ذه ال �� �ص �ف �ح��ات‪.‬و�آخ��ر من‬ ‫طالته �إت�ه��ام��ات ��ش��راء املعجبني‬ ‫نذكر الفنانة نوال الزغبي بعدما‬ ‫انت�شرت يف الأيام املا�ضية �أقاويل‬ ‫ت�شكك بتزايد ع��دد متابعيها عرب‬ ‫ت ��وي�ت�ر يف وق� ��ت ق �� �ص�ير‪ .‬ف ��ر ّد‬ ‫ال �ق��ائ �م��ون ع �ل��ى �صفحتها على‬ ‫امل�شككني‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل �أن و�صول‬ ‫عدد متابعي نوال �إىل ‪� 250‬ألفا يف‬ ‫غ�ضون �سبعة �أ�شهر على ت�سجيلها‬ ‫على تويرت �أمر طبيعي‪ ،‬وفتحوا‬ ‫النار على فنانات �أخريات قالوا‬ ‫�أن �ه��ن ي�شرتين املعجبني الذين‬ ‫ي��زي��دون ب�ح��دود ‪� 5000‬شخ�ص‬ ‫ك��ل ي��وم‪ .‬م��ؤك��دي��ن �أن ن��وال هي‬ ‫الوحيدة التي لديها ن�صف مليون‬ ‫معجب حقيقي ع�ل��ى فاي�سبوك‬ ‫ون�صف ه��ذا ال�ع��دد على تويرت‪.‬‬ ‫وبعد نوال و�صلت الإتهامات �إىل‬ ‫جنوى كرم‪ ،‬التي �أكدت �أنها عادة‬ ‫ال ت��رد على مثل ه��ذه ال�سخافات‬ ‫وال ت�ضيع وقتها الثمني يف ذلك‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن النجاح يرتكز على‬ ‫امل�ح�ب�ين ال��ذي��ن ال ي �� �ش�ترون وال‬ ‫يقدرون بثمن‪.‬‬

‫�سكران يطارد كويتيّة ّ‬ ‫حتى دخل منزلها و�س�ألها‪" :‬يف غرفة للت�أجري عندكم ؟!"‬

‫عبد الهادي مبارك يف ذ ّمة اخللود‬ ‫فقد الو�سط الفني وال�سينمائي‬ ‫العراقي ‪،‬الأحد‪ ،‬الفنان املخرج‬ ‫ال �ع��راق��ي ال�ك�ب�ير ع�ب��د الهادي‬ ‫مبارك عن عمر ناهز الـ ‪ 77‬عاما‬ ‫اثر تردي حالته ال�صحية خالل‬ ‫االيام االخرية‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة زينب الق�صاب‬ ‫لوكالة"البغدادية نيوز"ان‬ ‫"الفنان ع��ان��ى خ�ل�ال الفرتة‬ ‫االخ� �ي ��رة م� ��ن ت� � ��ردي حالته‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة ب���ش�ك��ل م �ف��اج��ئ ما‬ ‫دع��ا اىل نقله اىل امل�ست�شفى‬ ‫ومفارقتته احلياة بعد �صراع‬ ‫مع املر�ض ‪.‬‬ ‫وي �ع��د م �ب��ارك م��ن اب ��رز رم��وز‬ ‫احلركة ال�سينمائية يف العراق‬ ‫وله اعمال خالدة ر�سمت مالمح‬ ‫احلركة ال�سينمائية يف العراق‬ ‫‪ ،‬وم��ن ا�شهر اعماله "عرو�س‬ ‫ال � �ف� ��رات ‪" ،"1956‬بديعة‬ ‫‪ ،"1987‬و"احلب كان ال�سبب‬ ‫" ‪ 1989‬وه��و مم��ن �أ�سهموا‬ ‫يف ت�شكيل �صناعة ال�سينما‬

‫الوهمية ت�ستعملها تلبية لطلبات‬ ‫ال�ف�ن��ان�ين وت��وف�ير ح��اج�ت�ه��م من‬ ‫املعجبني يف ال�سوق الإلكرتونية‪،‬‬ ‫�أو ع�بر �إر� �س��ال طلبات ان�ضمام‬

‫�إىل �صفحات وجمموعات معينة‪.‬‬ ‫وارت�ك��زوا يف دع��م ه��ذه النظرية‬ ‫على العديد م��ن املعجبني الذين‬ ‫ال يتكلمون العربية وال ميتون‬

‫ثور ّية املت�س ّولني !!‬ ‫كان �شاعر ًا تندلق الثورية من‬ ‫�أذنيه ‪ ،‬وكان ي�شمخ بر�أ�سه‬ ‫وهو يلقي بق�صائده التي‬ ‫تتغنى بحب الوطن وال�شعب‪.‬‬ ‫و�صلته �إ�شارة بو�صول‬ ‫الوزير �إىل املهرجان الذي‬ ‫هو فيه ‪ ،‬ازدادت ثوريته‬ ‫‪ ،‬وانتفخ ل�سانه ‪ ،‬وتورمت‬ ‫�صوره ال�شعرية ‪ ،‬وعند‬ ‫انتهاء املهرجان ‪ ،‬حمل‬ ‫ال�شاعر هدية الوزير ‪ ،‬وخرج‬ ‫م�سرع ًا ليمار�س ثوريته مع‬ ‫وزير �آخر !!‪.‬‬

‫قال الإعالمي ني�شان �إنه يعتذر‬ ‫جلميع جمهور الوطن العربي‬ ‫عن �أح��د الأ�سئلة التي وجهها‬ ‫مل��واط�ن�ت��ه م�يري��ام ف��ار���س يف‬ ‫برناجمه "�أنا والع�سل"‪.‬‬ ‫وذك��ر ني�شان يف ت�صريحات‬ ‫ن�ق�ل�ه��ا �صحيفة "ال�سيا�سة"‬ ‫الكويتية �أن��ه يعرتف باخلط�أ‬ ‫يف توجيه �س�ؤال ملرييام يتعلق‬ ‫ب� ��أح ��دى امل �ن��اط��ق احل�سا�سة‬ ‫ب �ج �� �س��ده��ا‪ .‬وق�� ��ال ني�شان‪:‬‬ ‫"ال�س�ؤال مل يكن البد �أن يُطرح‬

‫عليه فرد عليها قائال " يف غرفة للت�أجري عندكم‬ ‫؟!"فلم يكن امامها غري ان �صفعته بقوة على‬ ‫وج�ه��ه واطلقت �صيحاتها وابلغت عمليات‬ ‫الداخلية لعدم وجود احد من افراد ا�سرتها يف‬ ‫املنزل مما حدا بال�سكران اىل الهرب وزودت‬ ‫رج��ال االم��ن برقم ل��وح��ات مركبته‪ ،‬ل�ضبطه‬ ‫واجراء الالزم‪.‬‬

‫حافظ لعيبي متفائل مب�ستقبل‬ ‫ال�سّ ينما املحل ّية‬

‫�أب ��دى ال�ف�ن��ان ح��اف��ظ لعيبي‪،‬‬ ‫ت� �ف ��ا�ؤل ��ه ب��امل��رح �ل��ة ال �ق��ادم��ة‬ ‫لل�سينما املحلية‪ ،‬نتيجة وجود‬ ‫توجه �أخالقي ملتزم يف دائرة‬ ‫ال���س�ي�ن�م��ا وامل �� �س��رح لإن �ت��اج‬ ‫�أف �ل�ام ال�سينمائية للأعوام‬ ‫املقبلة‪.‬وقال لعيبي "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء"بعد العطل‬ ‫الكبري الذي عانت منه ال�سينما‬ ‫املحلية �سعى ق�سم ال�سينما يف‬ ‫دائ��رة ال�سينما وامل�سرح �إىل‬ ‫�إرج ��اع ثقة املتلقي واملثقف‬ ‫العراقي بال�سينما م��ن خالل‬ ‫ت�شجيع املواهب ال�سينمائية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪� :‬أن وج� ��ود جلان‬ ‫متخ�ص�صة تفح�ص الن�صو�ص‬ ‫ال�سينمائية وتهتم بنوعيتها‬ ‫امل �ط��روح��ة دل�ي��ل ع�ل��ى ال�سري‬ ‫بخطى ثابتة نحو النهو�ض‬ ‫والتطور يف هذا املجال‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أول عمل م�سرحي‬ ‫ل� �ل� �ف� �ن ��ان ح� ��اف� ��ظ ال �ع �ي �ب��ي‬ ‫ع��رف��ه اجل �م �ه��ور م��ن خالله‬

‫ني�شان يعتذر عن �س�ؤال حول "جزء‬ ‫ح�سّ ا�س" يف ج�سد مرييام فار�س‬

‫يف �شهر رم�ضان"‪ .‬ي��ذك��ر �أن‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ال �ل �ب �ن��اين ق��د وجه‬ ‫�س�ؤاال للنجمة الغنائية‪ ،‬قال فيه‬ ‫�إن اجلمهور يتعجب من �إحدى‬ ‫"مناطق الأنوثة" يف ج�سدها‪،‬‬ ‫ويتهمها ب�إجراء عملية جتميل‬ ‫بها‪ .‬ل�ترد عليه مرييام قائلة‪:‬‬ ‫"مللت م��ن احل��دي��ث يف هذا‬ ‫الأم� � ��ر‪� ،‬إح�� ��دى ال�صحفيات‬ ‫طلبت مني م��ن قبل مل�س تلك‬ ‫املنطقة للت�أكد‪ ،‬وواف�ق��ت على‬ ‫طلبها"‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫ه ��و م �� �س��رح �ي��ة )�� �ش ��وف وال‬ ‫حتجي) وقد ج�سد فيه خم�س‬ ‫�شخ�صيات خمتلفة وكانت‬ ‫من ت�أليف ح�سني علي �صالح‬ ‫و�إخ� � � ��راج ع �ب��د ع �ل��ي اكعيد‬ ‫�أم��ا �أول عمل تلفزيوين كان‬ ‫(ق �ي ����س ول �ي �ل��ى) م��ن �إخ� ��راج‬ ‫ع�ل��ي الأن �� �ص��اري ب�ع��ده��ا ب��د�أ‬ ‫املخرجون ي�سندون له �أدوار‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫�أحاديث وم�ساخر‬

‫‪1-‬‬

‫‪ -1‬الرحالة امل�صري احمد حجاج ح�ضر اىل الرئا�سة امل�صرية وهو‬ ‫يحمل علم م�صر كتب عليه ا�سماء �شهداء اعتداء رفح من الع�سكريني‬ ‫ال��ذي��ن قتلوا غ��درا ‪ .‬مر�سي ال��ذي ت�سلم العلم كتب عليه ‪" :‬ابنائي‬ ‫ال�شهداء ‪ ،‬مع خال�ص ودي ومتنياتي بالتوفيق"‪ ..‬وو ّقع!‬ ‫هات يا �ضحك ‪ ..‬وم�صر قاتلة عندما ت�ضحك ‪ .‬اف�ضل نكتة �سمعتها بهذا‬ ‫ال�ش�أن �أن مر�سي اعتقد انه ار�سل ال�شهداء مبهمة يف ال�سماء فتمنى‬ ‫لهم التوفيق!‬ ‫‪ – 2‬هل هناك عالقة بني جميء اال�سالميني اىل حكم م�صر وارتفاع‬ ‫ن�سبة التحر�ش اجلن�سي بالن�ساء؟ ال ادري ‪ .‬كل ا�ستنتاج بهذا ال�ش�أن‬ ‫قد ينقلب اىل حكم ‪ ،‬لكن من الوا�ضح �أن التحر�ش هو نتاج حتلل القيم‬ ‫‪ ،‬والقلق ‪ ،‬وارتفاع ن�سبة البطالة ‪ ،‬وتراخي ال�سلطات وتواطئها �ضد‬ ‫الن�ساء ‪ .‬غالبية اال�سالميني ال�سيا�سيني يعزون االمر اىل طريقة لب�س‬ ‫الن�ساء ‪ .‬دوما املر�أة هي امل�س�ؤولة والرجل مالك ‪ ،‬بالرغم من �أنه قد‬ ‫ينحط يف حلظة اىل م�ستوى الوح�ش‪ .‬غالبية اال�سالميني يعرفون هذا‬ ‫‪ ،‬النهم يعرفون انف�سهم جيدا‪ .‬التحر�ش اجلن�سي ال�سائد يف م�صر ال‬ ‫يفرق بني املحجبة وال�سافرة ‪،‬والن�ساء جميعا بنت م�ستهدفات من رجال‬ ‫م�ستهرتين حتميهم المباالة النا�س وال�سلطات ‪ .‬من املفارقات يف هذا‬ ‫ال�ش�أن �أن جمموعات من ال�شباب العلمانيني نظموا حرا�سات ما بينهم‬ ‫حلماية الن�ساء ومنع التحر�ش بهن ‪ .‬يف ا�ستبيان عن احلر�شة افادت‬ ‫‪ 84‬من امل�شاركات فيه انهن يتعر�ضن للحر�شة ‪ .‬حمرر �صحيفة الوطن‬ ‫امل�صرية جم��دي اجل�لاد ن�شر ر�سالة قريبة ل��ه‪ -‬حمجبة ‪ -‬تعر�ضت‬ ‫للحر�شة ‪ .‬لنقر�أ جملتها االخرية املوجهة اىل رئي�س اجلمهورية ‪�" :‬أريد‬ ‫�أن ت�صل ر�سالتي اىل د‪ .‬حممد مر�سي‪� .‬أنت �سيدي الرئي�س م�س�ؤول عنا‬ ‫احم‬ ‫جميعا �أمام الله‪� .‬أنا وكل مواطنة م�صرية مثلها مثل ابنتك �شيماء‪ِ .‬‬ ‫�شيماء من كالب ال�شارع و�إال فاننا جميعا �سنكره م�صر‪� .‬سن�أتي اىل‬ ‫الق�صر الرئا�سي ونهتف عاليا نحو حممد مر�سي‪ :‬ملاذا ال حتمينا كما‬ ‫حتمي ابنتك"‪.‬‬ ‫‪ -4‬االعالمي وائل االبرا�شي‪ ،‬قدم مداخلة مع ال�شيخ ال�سلفي الدكتور‬ ‫بدر عبد الله الذي و�صف الفنانة الهام �شاهني ب�أنها عاهرة وداعرة‬ ‫وزانية‪ ،‬وت�ساءل يف قناة دينية ‪ :‬كم واحدا اعتالك؟ الداعية دافع عن‬ ‫كلمة (اعتالك) وقال �إنها كلمة �سليمة ‪ ،‬طالبا من اجلمهور ان ي�ضغط‬ ‫على زر لغوغل ويطلب الهام �شاهني لي�شاهد ما ي�ؤكد كالمه! اال�ستاذ يف‬ ‫جامعة االزهر الدكتور عبد الله النجار ت�صدى له وت�ساءل كيف يجد‬ ‫ال�شيخ وقتا مل�شاهدة غوغل؟‬ ‫ه��ل ه��ذا نقا�ش ي�صلح ان ي�سمعه امل��واط��ن املبتلى مبليون م�شكلة‬ ‫حقيقية؟ لكن ال يغرننا هذا ‪ ،‬فالهجوم على الهام �شاهني هو جمرد هدف‬ ‫اختباري �سهل للهجوم على الن�ساء ‪ ،‬وترجمته ال�سيا�سية هو و�ضع‬ ‫ال�سيوف على رقابهن!‬

‫سهيل‪..‬‬

‫الميتا فرجنيّة ‪ :‬ظهوري باملايوه‬ ‫ً‬ ‫مينحني � ً‬ ‫م�ضاعفا !‬ ‫أجرا‬ ‫ق��ال��ت املمثلة الميتا فرجنية �أنها‬ ‫ال ت��واف��ق ع�ل��ى ت���ص��وي��ر الأدوار‬ ‫اجلريئة و�إذا ظهرت مبايو يف �أي‬ ‫فيلم �أو بف�ستان مثري فهي تتقا�ضى‬ ‫�أج�� ًرا م�ضاع ًفا‪ ،‬مو�ضح ًة انها يف‬ ‫فيلمها العاملي اجلديد‪facebook‬‬ ‫‪� romance‬ستظهر بكنزة و"تي‬ ‫�شريت" و�شال لأنها ت�ؤدي دور فتاة‬ ‫�آتية من املطار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الم�ي�ت��ا يف ل �ق��اء م��ع جملة‬ ‫"نادين" �أنها مل ت�ضع ماكياجا يف‬ ‫دوره ��ا الن�ه��ا "كانت تبكي طوال‬ ‫ال��وق��ت وال �ب �ك��اء ي�ف���س��د املاكياج‬ ‫ويحتاج �إىل �إع��ادة و�ضعه بني كل‬ ‫دقيقة و�أخرى"‪.‬و�أ�ضافت"يعني‬ ‫ال�ت�رك �ي��ز مل ي �ك��ن ع �ل��ى مالب�سي‬ ‫وت�سريحة �شعري وماكياجي‪ ،‬ويف‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقدناه يف‬ ‫الأردن ‪�� ،‬ش�ك��رين امل �خ��رج (حمي‬ ‫الدين ق�ن��دور) وق��ال �إنني فاج�أته‬ ‫كممثلة و�أن� ��ه �سعيد باختياري‬ ‫للم�شاركة يف الفيلم وان��ا بدوري‬ ‫�سعيدة جدًا لأنني يف هذه التجربة‬

‫"طلعت قدّها"‪".‬يذكر ان الميتا‬ ‫كانت قد اعلنت انها �ست�شارك يف‬ ‫فيلم عاملي ر�شحها ل��دور البطولة‬ ‫فيه املمثل امل���ص��ري حممد كرمي‪،‬‬ ‫وي� �ق ��وم ب � ��إخ� ��راج ال �ف �ي �ل��م خمرج‬ ‫�أمريكي بريطاين من ا�صل اردين‬ ‫هو حمي الدين قندور‪.‬‬

‫حماولة تهريب طفل داخل كرتونة �إىل ال�سّ عود ّية‬

‫مل يجد �أح��د املقيمني يف اململكة‬ ‫طريقة لتهريب ابنه �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫غ�ير �إخ �ف��ائ��ه يف ك��رت��ون‪ ,‬نظر ًا‬ ‫لأن �أم الطفل �إندوني�سية تقيم‬ ‫ب�شكل غري نظامي‪� ,‬إال �أن يقظة‬ ‫رج ��ال اجل �م��ارك يف منفذ حالة‬ ‫ع�م��ار ح��ال��ت دون ذل ��ك‪� .‬أو�ضح‬

‫ذل� ��ك ف��ه��اد احل ��رب ��ي م��دي��ر ع��ام‬ ‫ج �م��رك ح��ال��ة ع� �م ��ار‪ ،‬وق� ��ال �إن‬ ‫ال�ط�ف��ل ال ��ذي يبلغ م��ن ال�ع�م��ر ‪6‬‬ ‫�سنوات‪ ,‬كان خمب�أ داخل كرتون‬ ‫يف ��س�ي��ارة م��ر��س�ي��د���س �صغرية‬ ‫�ضمن حقائب و�أمتعة والده الذي‬ ‫يقود ال�سيارة (من �إحدى الدول‬ ‫املجاورة ومقيم يف ال�سعودية)‪.‬‬ ‫ول �ف��ت احل��رب��ي �إىل �أن الطفل‬ ‫املهرب مولود يف ال�سعودية من‬ ‫�أم �إن��دون�ي���س�ي��ة ال حت�م��ل �إقامة‬ ‫نظامية و�سبق ترحيلها من قبل‬ ‫اجل��وازات �إىل بلدها‪ ,‬مفيد ًا �أن‬ ‫وال��د الطفل علل �إخ�ف��اء ابنه يف‬ ‫كرتون ب�أنه مل ي�ستطع �إخراجه‬ ‫من ال�سعودية �إىل بلده املجاور‬ ‫�إال بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫و�شدد احلربي على يقظة رجال‬ ‫اجل �م��ارك يف منفذ ح��ال��ة عمار‪،‬‬ ‫و� �س �ع �ي �ه��م احل �ث �ي��ث مل �ن��ع كافة‬ ‫املمنوعات وما مي�س �أمن البلد‪.‬‬


‫‪No.(319) - Monday 3 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪� 3‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫القمر املكتمل يف برجك ي�ضفي عليك عذوبة ور ّقة‬ ‫ويتزامن مع دخول مركور اىل بيتك اخلام�س لكي‬ ‫يزيدك ا�شرا ًقا ويتيح لك العبور اىل موقع اف�ضل‬ ‫حيث تغ ّذي فكرة ما او م�شروعً ا خ ّال ًقا لتربز بني‬ ‫املبدعني‪ .‬هذا القمر اي�ض ًا يجعلك ت�ستفيد من فر�ص‬ ‫وتلتقي �أ�صدقاء قادرين على دعمك‪ ،‬وي� ّؤ�شر اىل‬ ‫حتقيق احد االحالم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يكتمل القمر يف برج احلوت ويدعوك اىل االهتمام‬ ‫بو�ضع مهني‪ ،‬يف حني ينتقل مركور اىل برج‬ ‫العذراء‪ ،‬ويح ّتم بع�ض التنظيم والرتتيب يف حياتك‬ ‫املهنية وال�شخ�صية على ال�سواء‪ .‬من االف�ضل ان‬ ‫تعمل بعيدًا عن االنظار وخلف ال�ستار وخ�صو�ص ًا‬ ‫اذا كنت تعمل على م�ؤ َّلف جديد‪.‬‬ ‫ينتقل مركور �إىل البيت احلادي ع�شر اي اىل العذراء‪،‬‬ ‫فريتاح البال وت�شعر باحليوية وتنطلق لكي تفاو�ض‬ ‫مبعنويات ممتازة‪ .‬يف الوقت نف�سه يكتمل القمر‬ ‫يف بيتك اخلام�س �أي برج احلوت‪ ،‬ما ّ‬ ‫يب�شر بجديد‬ ‫وبنجاح يف م�شروع خ ّالق وربح ت�صبو اليه‪ .‬تربهن‬ ‫لك الظروف � ّأن ال�شريك �أكرث وفا ًء مما كنت تت�صور‪،‬‬ ‫وذلك يرفع املن�سوب الإيجابي يف عالقتكما‪.‬‬ ‫ي�سود جو من الغمو�ض‪ .‬انتبه و ُكن متح ّف ًظا جدًا‪.‬‬ ‫القمر املكتمل يف بيتك الرابع يتزامن مع انتقال‬ ‫مركور اىل بيتك العا�شر ما قد يثري بع�ض املوا�ضيع‬ ‫احل�سا�سة واخلالفات واحل�سا�سيات‪ .‬حتتاج اىل‬ ‫دعم واىل ن�صائح مفيدة‪ .‬نوعية العالقة بال�شريك‬ ‫ترتقي �إىل ح ّد املثالية‪ ،‬فال تدع املغر�ضني يزرعون‬ ‫ال�شك بينكما‪.‬‬ ‫القمر املتكمل يف برج احلوت ي�ضيء على م�س�ألة‬ ‫ما�ضية وقدمية تفهم ظروفها و�أو�ضاعها �أكرث‪ .‬يتزامن‬ ‫هذا القمر مع حت ّرك مركور لالنتقال اىل بيتك التا�سع‬ ‫‪�،‬أي بيت احلظ ما ي�سهّل عليك االت�صاالت ويخ ّفف من‬ ‫ال�ضغوط ويجعلك االقوى يف املفاو�ضات‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫با�سل �شبيب‪ :‬على ّ‬ ‫الدراما ك�شف م�ستور ماقبل ‪2003‬‬ ‫ي��رى الفنان والم�ؤلف ال��درام��ي با�سل‬ ‫�شبيب �أنه على �صناع الدراما المحلية‬ ‫ال �ت��وج��ه ن�ح��و ع��ر���ض ال�م��رح�ل��ة التي‬ ‫�سبقت عام ‪ 2003‬وك�شف الم�ستور في‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�ب�ي��ب "للوكالة االخ �ب��اري��ة‬ ‫الالنباء" هناك حلقة مفقودة بالن�سبة‬ ‫لل�شارع العراقي كون الفترة التي �سبقت‬ ‫عام ‪ 2003‬كانت فترة غام�ضة تحوي‬ ‫محرمات عديدة ومغيبات كثيرة لذا ما‬ ‫تزال تلك الفترة مبهمة لمعظم النا�س‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف‪ :‬ع� �ل ��ى ك � �ت� ��اب ال� ��درام� ��ا‬ ‫ال �خ��و���ض ب�شكل ج ��دي ف��ي المرحلة‬ ‫م��ا ب� �ي ��ن(‪�1958‬إل ��ى ‪)2003‬ك��ون �ه��ا ما‬ ‫ت��زال حلقة مفقودة تاريخيا وثقافيا‬ ‫و�إعالمي ًا‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�أ�شجعك على التح ّرك بجر�أة ومن دون تردّد‪� ،‬شرط‬ ‫التمتع بروح امل�س�ؤولية والعقل الراجح‪ّ � .‬إن ح�ضورك‬ ‫الفت وال ب ّد من �أن حتقق جناحات مهمّة‪ .‬ال ت�ضيّع‬ ‫الوقت بالأوهام‪ .‬كن واقعيًا ور ّتب اولوياتك وتقدّم‬ ‫بحكمة ودرا�سة‪ .‬تبدو مرهقا وم�ستاء من توتر يف‬ ‫عالقاتك العاطفية‪.‬‬ ‫هذا اليوم يحمل �إليك بع�ض امل�صاعب‪ .‬قد تنقلب‬ ‫الأو�ضاع وجتعلك م�ستاء �أو حزين ًا‪ .‬ال تتوتر بل حاول‬ ‫�أن مت�ضي يوم ًا من الراحة‪� .‬أترك �أفكارك لنف�سك وال‬ ‫تعبرّ عنها �أمام ال�شريك منتقد ًا �أو حما�سب ًا‪ .‬ال�صحة‬ ‫تاج على ر�ؤو�س الأ�صحاء‪ .‬حاول ان تكون منهم‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬ ‫* و اذا فــرقــت االيــام بــيــنــكــمــا "‬ ‫فــال تــتــذكــر لــمــن كــنــت تــحــب‬ ‫غــيــر كــل احــ�ســا�س �صــادق‬ ‫و ال تــتــحــدث عــنــه اال بــكــل مــا‬ ‫هــو رائــع و نــبــيــل‪.‬‬ ‫" فــقــد اعــطــاك قــلــبــا ‪.‬و‬ ‫�أعــطــيــتــه عــمــرا "‬ ‫و لــيــ�س هــنــاك اغــلــى مــن‬ ‫الـــقــلــب و الــعــمــر فــي حــيــاة‬ ‫االنــ�ســان‬ ‫*جال�س وك�أنك امامي ات�أملك‬ ‫بوجهك اجلميل وعيونك ال�ساحرة‬ ‫اتامل حركاتك هم�ساتك مل�ساتك‬ ‫وك�أنك تعي�شني معي بنف�س املكان‬ ‫وحاولت ان ا عرف مكانك هرولت‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫ال�سرطان القمر يف احلوت ينا�سبك‪ ،‬و”مركور” يدخل برج‬ ‫يو�سع �أمامك الآفاق ويجعلك �أكرث قدرة‬ ‫‪ 21‬حزيران العذراء‪ ،‬ما ّ‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫على التحليل‪ .‬القمر املكتمل يف احلوت منا�سب‬ ‫جد ًا‪ ،‬يحمل الأحالم‪ .‬حت ّرك بثقة وال ترف�ض‬ ‫م�س�ؤولية‪ .‬ال ترتدّد يف �أخذ املبادرات‪ ،‬فهذا يوم‬ ‫املبادرات واجلر�أة‪ .‬ال تتو ّقف طوي ًال عند ّ‬ ‫حمطة‬ ‫متعثرّ ة‪ ،‬بل ك ّرر حماوالتك يف يوم جيّد‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ -1‬مقدار‪ /‬املاهر يف ركوب اخليل (م)‬ ‫‪ -2‬للتعريف‪ //‬قطع‪ //‬للنفي (م)‬ ‫‪ -3‬والية جزائرية ‪//‬من الأنبياء عليهم‬ ‫ال�سالم ‪ -4 ،‬يدرب‪//‬تعب‪//‬قفل‬ ‫‪ -5‬لهو‪/‬نبات ع�شبي ق��وي الرائحة‪/‬‬ ‫خا�صته ‪� -6 ،‬سارق ‪//‬للنفي‬ ‫‪� -7‬أق� ��ر�أ‪ -8 ،‬عا�صمة �أوروب �ي��ة ‪//‬‬ ‫مت�شابهان‪ -9 ،‬مت�شابهان ‪�//‬إ�سم فعل‬ ‫مبعنى �أقبل و عجل ‪�//‬سورة القتال‬ ‫‪ -10‬ع �ه��د‪//‬م �� �ش��ى ك��امل�ق�ي��د و ق��ارب‬ ‫اخلطو يف م�شيه‬

‫‪1‬‬

‫مركور ينتقل اىل بيتك الرابع‪ ،‬متزام ًنا مع قمر‬ ‫مكتمل يف احلوت‪ ،‬ما ي�ستوجب الرتوي والهدوء‬ ‫ويجعلك قل ًقا وحزي ًنا‪ .‬حاذِر الأوهام وت�ص ّرف‬ ‫بوعي وعقالنية‪� .‬أنت على موعد مع بداية عالقة‬ ‫جديدة ت�سيطر على كامل تفكريك وت�شل حركاتك‪.‬‬ ‫كن حري�ص ًا على �صحتك حر�صك على كل ما يعود‬ ‫عليك بالنفع‪.‬‬

‫يدخل مركور برجك يف �آواخر ال�شهر ليجعل هذا‬ ‫اليوم حاف ًال بامل�ستجدات‪ ،‬اذ ان القمر يكتمل يف برج‬ ‫احلوت يف اليوم نف�سه‪ ،‬وير ّكز على عالقتك بالآخر‬ ‫وي�شجعك على اتخاذ قرار ب�شراكة او حتالف‪ .‬تربز‬ ‫ّ‬ ‫قدراتك الفكرية والفنية واالبداعية‪ .‬قد يخيّم الع�شق‬ ‫على حياتك وتبد�أ رحلة عاطفية مميزة‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬من �أبناء �آدم عليه ال�سالم ‪//‬طرق‬ ‫‪-2‬من �أعياد امل�سلمني‪//‬وجع‬ ‫‪-3‬قطعة‪//‬عرب‬ ‫‪-4‬ظرف مكان‪ //‬يح�ض‬ ‫‪-5‬عدد �أوجه املكعب‪//‬من القارات‬ ‫‪ -6‬مت�شابهان ‪//‬خمرتع امل�سد�س‬ ‫‪� -7‬سائل ي�ستعمل كدواء للحقن‬ ‫‪ -8‬الرقم الأكرث تكرارا يف القر�آن الكرمي‬ ‫‪ -9‬الوقت الذي تكون فيه ال�شم�س يف كبد‬ ‫ال�سماء (م) ‪//‬رجاء‬ ‫‪ -10‬احلجة ‪ //‬طبل‬

‫القمر املكتمل يف برج احلوت يتزامن مع انتقال‬ ‫مركور اىل برج العذراء‪ ،‬ما يثري بع�ض اجلدل‬ ‫يف العمل وي�شري اىل حت ّركات خلف ال�ستار‪ ،‬او‬ ‫انتقادات توجهّها لبع�ضهم‪ .‬تتلقى بع�ض الر�سائل‬ ‫الغام�ضة‪ ،‬لك ّنك تب�صر النور يف �آخر النفق وت�شعر‬ ‫� ّأن االمور تتبدّل وتتح ّرك نحو الأف�ضل‪.‬‬

‫الفلك يدعوك اىل الرتوّ ي اعتبار ًا من اليوم‪.‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب قد ّ‬ ‫يخف النمط‪ .‬ينتقل مركور اىل بيتك الثاين‬ ‫ويتحدث عن �ش�ؤون مالية �أو ا�ستثمارات �أو‬ ‫م�ضاربات تقدم عليها �أو تفكر بها‪ .‬القمر املكتمل‬ ‫يف احلوت يتحدث عن تغيري يح�ص �أو عن تراجع‬ ‫يف بع�ض املهمات‪ .‬ابتعد عن التفكري و�أجّ ل النقا�ش‬ ‫اىل وقت الحق‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫يف كل مكان ابحث عنك فلم اجدك‬ ‫اال بداخلي يا�ساكنة الف�ؤاد فلعنت‬ ‫زماين ال�سبب يف الفراق بيننا طاملا‬ ‫ان الذكريات لن نن�ساها و�ست�أملنا‬ ‫دائما‬ ‫* لأن كالم القوامي�س مات‬ ‫لأن كالم املكاتيب مات‬ ‫لأن كالم الروايات مات‬ ‫�أريد اكت�شاف طريقة ع�شق‬ ‫�أحبك فيها ‪ ..‬بال كلمات‬ ‫*حبك �سيدتي علمني كتابة‬ ‫اخلواطر ‪....‬‬ ‫خواطر تداعب ال�سمع وترتقي‬ ‫بامل�شاعر ‪...‬‬ ‫حبك �سيدتي ابقاين ليلي‬

‫�ساهر‪......‬‬ ‫من اجله �س�أجتاز كل العراقيل‬ ‫واال�ساور ‪....‬‬ ‫ور�سمتك يف دفرتي ب�أ�صابع ر�سام‬ ‫ماهر ‪....‬‬ ‫ون�سيت بحبك نف�سي فلم اعد اعرف‬ ‫�أمهند�س زراعي انا ام �شاعر ؟؟‬ ‫* �سفينة بال بحر كلبي ولك راح‬ ‫منعته هواي من عندك ولك راح‬ ‫تكلي �شراح من عندك ولك راح‬ ‫كلبي الراح الك مارد اليه‬ ‫* حبيبي �شلون حالك و�صفه اليه‬ ‫عوف النا�س كلهه و�صفه اليه‬ ‫مري�ض و �صرت انت و�صفه اليه‬ ‫من ا�شوفك كل مر�ض ما يبقه بيه‬

‫�أمانة بغداد‬ ‫اعالن رقم (‪ /113‬م ‪)2012 /‬‬

‫‪ ‬اك��و ف��د واح��د عند اثنني ول��د حم�ش�شني فتح مطعم‬ ‫فراح م�شوار ال�صبح رجع الظهر لكه املطعم معزل اجوي‬ ‫الولد �س�ألهم وين جنتم كلوله رحنه نتغده بل املطعم ايل‬ ‫ب�صفنه‬ ‫‪� � ‬س ��أل امل��در���س تلميذه ‪ :‬مل ��اذا ت�صر ع�ل��ى احل�ضور‬ ‫مت�أخر ًا؟‬ ‫التلميذ‪� :‬أنتم الذين ت�صرون على �ضرب اجلر�س قبل‬ ‫ح�ضوري !!‬ ‫‪ ‬اك��و واح��د حم�ش�ش ديتم�شى عال�شط ف�سمع نا�س‬ ‫دي�صيحون غ��رك��ان ‪ ..‬غ��رك��ان ب�صوت ع��ايل ‪ ..‬ان�شمر‬ ‫بال�شط و راح للغركان طلعة عاجلرف و النا�س تكول الله‬ ‫يرحم والديك و بارك الله بيك و الله يوفقك ‪ ..‬ورة ما اخذ‬ ‫نف�س عميق كال الله يوفقني ميوفقني ارد �شوف يا كلب‬ ‫ابن كلب دفعني بال�شط !‬ ‫‪ ‬واحد عندة ر�صيد الف دينار ‪ ..‬يخابر ويطلعلة الر�صيد‬ ‫غري كايف ‪..‬‬ ‫خابر ع ال�شركة كللهم ب�س اريد اعرف الألف مايل �شبي‬ ‫م�شكوك متم�شولياهه !!‬

‫�إعـــــــــالن‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪� 3‬أيلول ‪2012‬‬

‫الراوي‬ ‫الركن عبد الغني ّ‬ ‫ليلة القب�ض على العقيد ّ‬ ‫يف ال�ساعة املعينة (احلادية ع�شرة �صباحا) جاء العقيد الركن ابراهيم في�صل‬ ‫االن�صاري برفقة العقيد خليل ال�سو�س ‪ ،‬ومن ثم تتابع ح�ضور الآخرين حتى‬ ‫و�صل العقيد ال��راوي وبرفقته العريف ال�سائق فقط وك��ان يحمل م�سد�سا‬ ‫والعريف م�سلحا بغدارة ‪.‬‬ ‫وحال و�صول ال�شخ�ص املطلوب احاط �ضباط املوقع باجلال�سني من ال�ضباط وهم‬ ‫على �أهبة اال�ستعداد يحملون الغدارات وهي (ر�شا�شات ق�صرية) ‪� .‬أمر �آمر املوقع‬ ‫بتوزيع اكواب القهوة على احلا�ضرين ‪ ،‬وخالل تناولها ت�ساءل بع�ضهم عن ماهية‬ ‫االجتماع ‪ ،‬ويف ظل هذا اجلو املت�أزم اجاب قائال ‪ ،‬موجها كالمه للراوي‪ ،‬لقد‬

‫|‬

‫‪2‬‬

‫|‬

‫و�صلتنا برقية من القيادة العامه تطلبك �شخ�صيا للح�ضور اىل بغداد‪ ،‬فارتبك‬ ‫الراوي كثريا ‪ ،‬واخذ فنجان القهوة الذي مي�سك به يرجتف ( يطقطق) جلب‬ ‫انتباه احلا�ضرين ‪ ،‬فو�ضعه على الطاولة ‪ ،‬وافاد قائال ‪ :‬انا البارحة كنت مع‬ ‫الزعيم ‪ ،‬واخذت معه �صورة للذكرى‪ ،‬فما ال�سبب ؟ اجابه الآمر انه ال يعرف‬ ‫�شيئا اكرث مما ورد يف الربقية امل�ستلمة ‪ ،‬وما علينا �إال التنفيذ كما تعلم ‪ .‬قال‬ ‫عبد الغني اموري ال�شخ�صية وحاجاتي ممكن اذهب جللبها ؟ اجابه الآمر ال‬ ‫اعتقد ذلك وعلينا ان نذهب الآن فورا للمطار لتوديعك والطائرة مت�أخرة من‬ ‫اجلك ‪.‬‬

‫دعَ ونا جميع الآمرين لالجتماع من �أجل �إلقاء القب�ض‬ ‫على ال ّراوي بهدوء خوفا من تم ّرده‬

‫عبد الغني الراوي‬

‫عربي اخلمي�سي‬

‫ّ‬ ‫بعد �أن عفا عنه ّ‬ ‫الزعيم ا ّت�صل بي ّ‬ ‫مخططه!‬ ‫�سر‬ ‫وهددني لأ ّني �أف�شيت ّ‬ ‫بعد ذلك �ساد االجتماع �سكوت مطبق ‪.‬‬ ‫وبعد لحظة وقف الآمر ووقف االخرون‬ ‫ت�أهبا للمغادرة ‪ ،‬وفي تلك اللحظة اي�ضا‬ ‫تقدمت من الراوي وطلبت منه ان ينزع‬ ‫م�سد�سه وي�سلمه لنا فرف�ض‪ .‬فقلت له‬ ‫انك موقوف ومخفور يا �سيدي ‪ ،‬فقال‬ ‫الم�سد�س بعهدتي وب��ذم�ت��ي ‪ ،‬فتدخل‬ ‫الآمر قائال اعطنا الم�سد�س و�سن�سلمه‬ ‫الى العريف ال�سائق بموجب �سند وهو‬ ‫يقوم بت�سليمه ال��ى م��ام��ور الم�شجب‪،‬‬ ‫فوافق وانتهى المو�ضوع ‪.‬‬ ‫ركب �آمر الموقع �سيارته الع�سكرية من‬ ‫نوع �شوفرليت ( ا�ستي�شن وكن ) وركب‬ ‫ال ��راوي واالن �� �ص��اري وال�سو�س وانا‬ ‫الي باي�صال الراوي مخفورا‬ ‫الذي عهد ّ‬ ‫ال��ى ب �غ��داد ‪ .‬وح ��ال دخ��ول�ن��ا الطائرة‬ ‫ت �ح��رك��ت ب �ن��ا م� �غ ��ادرة ار�� ��ض المطار‬ ‫باتجاه بغداد‪.‬‬ ‫كانت الطائرة تحمل خم�سة ركاب فقط‬ ‫غيرنا ‪ ،‬وح��ال ارت�ف��اع�ه��ا بالجو طلب‬ ‫مني الراوي ان يقوم بالجلو�س بجانب‬ ‫احدهم الذي ال اعرفه فوافقت على ذلك‬ ‫‪ ،‬ويظهر من خالل تبادل ال�سالم ان له‬ ‫معرفة جيدة ب��ه ‪ ،‬وبعد دق��ائ��ق تحرك‬ ‫وجل�س بجانب �شخ�ص ثان من الركاب‬ ‫‪ ،‬وم��ن ثم تنقل من مقعد ال��ى اخ��ر ولم‬ ‫ت�ستقر ل��ه ح��ال ح�ت��ى و��ص��ول�ن��ا مطار‬ ‫المثنى في بغداد ‪.‬‬ ‫في طريقنا للخروج طلب مني ان يت�صل‬ ‫بعائلته فوافقت على ذلك ‪ ،‬وطلبنا من‬ ‫م��وظ��ف ال �م �ط��ار ال���س�م��اح با�ستخدام‬ ‫التلفون ‪.‬‬ ‫ هالو هالو هالو (ال من مجيب!)‪ .‬ثم‬‫طلب رقما ثانيا ‪ :‬هالو ان��ا عبد الغني‬ ‫وا�ستمر الحديث ‪..‬‬ ‫نعم ان��ا اتكلم من بغداد ‪ ..‬رجعت هذا‬ ‫ال �ي��وم ‪ ..‬ان��ا بالمطار حاليا ‪ ..‬ماكو‬ ‫�شي ‪ ..‬ان �شاء الله ماكو �شي ال تقلقوا‬

‫‪ ..‬حاولت االت�صال بالبا�شا ولم انجح‬ ‫‪ ..‬يظهر م��ا م��وج��ود بمقره ‪ ..‬نعم انا‬ ‫موقوف ات�صلوا بالبا�شا ‪ ..‬راح اروح‬ ‫للدفاع ‪ ...‬مع ال�سالمة‪.‬‬ ‫ركبنا �سيارة التاك�سي وو�صلنا وزارة‬ ‫الدفاع ال�ساعة الواحدة ظهرا ‪،‬وتوجهنا‬ ‫ر�أ�� �س ��ا ال� ��ى م��دي��ري��ة اال� �س �ت �خ �ب��ارات‬ ‫الع�سكرية ‪ ،‬وفي الطريق تالقينا �صدفة‬ ‫وجها لوجه مع المقدم الركن �صبحي‬ ‫حميد فتوقف لحظة و�س�أله عبد الغني‬ ‫ق��ائ�لا ‪�� :‬ص�ب�ح��ي م��ا ت �ع��رف ل�ي����ش انا‬ ‫موقوف ؟‬ ‫فارتبك �صبحي لهذه المفاج�أة وترك‬ ‫عبدالغني الراوي دون جواب ‪.‬‬ ‫دخ �ل �ن��ا غ ��رف ��ة م ��دي ��ر اال� �س �ت �خ �ب��ارات‬ ‫الع�سكرية المقدم رفعت الحاج �سري‬ ‫وبعد التحية ‪ ،‬ناولته كتاب ت�سفير عبد‬ ‫الي قائال هذا الكتاب ال‬ ‫الغني اال انه رده ّ‬ ‫يعود لدائرته ‪ ،‬فبادره الراوي ما ت ُكلي‬ ‫لي�ش انا موقوف ؟ فاجابه ال اعلم ‪ .‬وهو‬ ‫بحالة من االرتباك واالمتعا�ض وربما‬ ‫الفزع اي�ضا !‬ ‫�صعدنا للطابق الثاني ل��وزارة الدفاع‬ ‫حيث مقر القيادة العامة ‪ ،‬وولجنا غرفة‬ ‫هيئة رك��ن ال�ق�ي��ادة فكانت ت�ضم ثالثة‬ ‫م��ن �ضباط ال��رك��ن ‪ ،‬يت�صدرهم العقيد‬ ‫ال��رك��ن عبد ال��وه��اب االم�ي��ن رئي�سها ‪،‬‬ ‫ناولته الكتاب فا�شار الينا قائال تف�ضلوا‬ ‫ب��ال�ج�ل��و���س‪ ،‬اال ان ال� ��راوي ب ��ادر عبد‬ ‫الوهاب االمين �سائال ‪ :‬ما ت ُكلي لي�ش انا‬ ‫موقوف ؟‬ ‫اجابه االمين ال اعرف‪ .‬تف�ضل ا�ستريح ‪.‬‬ ‫ولم تم�ض �سوى خم�س دقائق حتى دخل‬ ‫الغرفة العقيد عبد اللطيف الدراجي �آمر‬ ‫الكلية الع�سكرية �آنذاك ‪ .‬فنه�ض الراوي‬ ‫من مكانه و�س�أل الدراجي ب�أعلى �صوته‬ ‫اب��و �صفوان ي��ا اب��و �صفوان م��ا ت ُكلي‬ ‫لي�ش انا موقوف ؟ فرد عليه الدراجي‬

‫ب�صوت ع��ال وبلهجة ح��ادة اق��رب الى‬ ‫ال ًنهر انا �شمدريني‪ ..‬انا هم موقوف !‬ ‫فتدخل عبد الوهاب االمين موجها كالمه‬ ‫للدراجي �أن الزعيم بانتظارك تف�ضل ‪..‬‬ ‫وبعد دخول الدراجي الى غرفة الزعيم‬ ‫عبد الكريم قا�سم ذات الباب الم�شترك مع‬ ‫غرفة هيئة الركن َ�سمح لي باالن�صراف‬ ‫و�سافرت الى الب�صرة في اليوم التالي‬ ‫عائدا الى مقر عملي‪.‬‬ ‫من الم�ؤ�سف ان الحدث لم ينته عند هذا‬ ‫الحد‪ .‬فلم تم�ض على وقائع هذا الحدث‬ ‫�سوى ع�شرين يوما تقريبا ‪ ،‬و�إذا بمكالمة‬ ‫تلفونية من بغداد والمتكلم هو العقيد‬ ‫الركن عبد الغني الراوي وبعد ال�سالم‬ ‫‪ ،‬اخ�ب��رن��ي ان��ه اط�ل��ق ��س��راح��ه و�صدر‬ ‫امر نقله من �آمرية الفوج الثالث لواء‬ ‫الخام�س ع�شر في الب�صرة الى من�صب‬

‫�آمر فوج لأحد افواج لواء الم�شاة الثامن‬ ‫ع�شر في الحبانية ‪ ،‬وهو يطلب مني ان‬ ‫ابعث له عف�شه وجميع حاجياته على‬ ‫عنوانه بوا�سطة االن�ضباط الع�سكري‬ ‫‪ ،‬واقوم باخبار م�ساعد الفوج المالزم‬ ‫االول غانم لجمعها ورزمها واي�صالها‬ ‫مقر موقعنا‪ ،‬فقمت بتنفيذ ما طلبه مني‪،‬‬ ‫وفي اليوم التالي جاءني المالزم االول‬ ‫غانم ومعه حاجيات ال ��راوي ‪ ،‬اال ان‬ ‫غانم ق��ال لي �سيدي عند جمع العف�ش‬ ‫والحاجيات االخرى العائدة لآمر الفوج‬ ‫ال�سابق عثرت �صدفة على هذه الوثائق‬ ‫المهمة ‪ ،‬ف�أرت�أيت ان اجلبها لكم وال احد‬ ‫غيركم يعرف بها!‬ ‫فاخذتها منه وكانت مفاج�أة لي ولآمر‬ ‫الموقع ‪ ،‬فقد كانت عبارة عن �صيغة لخطة‬ ‫ان�ق�لاب وت�م��رد ع�سكري ي�ق��وم ب��ه عبد‬

‫الغني ال��راوي بالب�صرة بقيادة الفوج‬ ‫الثالث ال��ذي تحت امرته بالتعاون مع‬ ‫بع�ض الوحدات الع�سكرية في الب�صرة‬ ‫‪ ،‬وان الخطة ك��ان��ت متكاملة ينق�صها‬ ‫التنفيذ ‪ ،‬وكانت تحتوي على تفا�صيل‬ ‫�صفحاتها واهدافها وواجبات القطعات‬ ‫الم�شتركه بالتنفيذ ‪ ،‬وكذلك على قائمة‬ ‫طويلة ت�ضم ا�سماء رجال و�شخ�صيات‬ ‫ع�سكرية ومدنية في مدينة الب�صرة ‪،‬‬ ‫لألقاء القب�ض عليهم احياء او امواتا ‪،‬‬ ‫وطبعا كان �آمر الموقع عبد المجيد علي‬ ‫وكاتب هذه ال�سطور من بين المطلوبين‬ ‫‪ ،‬وكذلك جميع اع�ضاء اللجنة المحلية‬ ‫في الب�صره للحزب ال�شيوعي العراقي‬ ‫‪ ،‬وات��ذك��ر بع�ض اال�سماء ال ��واردة من‬ ‫�ضمن الم�ستهدفين‪ :‬المحامي ن�صيف‬ ‫الحجاج وعزيز وطبان والقا�ضي حميد‬

‫الحكيم و�سلطان مال علي وحميد بخ�ش‬ ‫وجا�سم المطير وحميد ال�سامر ‪ ،‬وكذلك‬ ‫االب��ري��اء م��ن العنا�صر الديمقراطية‬ ‫وج�م�ي��ع المتعاطفين م��ع ال �ث��ورة في‬ ‫مدينة الب�صرة وغيرهم ‪.‬‬ ‫عر�ضت بدوري خطة االنقالب على �آمر‬ ‫الموقع ‪ ،‬فارت�أينا ان نر�سلها الى القيادة‬ ‫العامة وال��ى الزعيم عبد الكريم قا�سم‬ ‫مبا�شرة وباليد ‪ ،‬وفعال قمنا بار�سالها‬ ‫م��ع ع��ري��ف ح���ض�ي��رة االم� ��ن ال ��ى مقر‬ ‫الزعيم بالذات مع تو�صيته �أن ال ي�سلمها‬ ‫�إال لمقر الزعيم عبد الكريم قا�سم ‪ ،‬وفي‬ ‫ال �ي��وم ال�ت��ال��ي ع��اد ال�ع��ري��ف واخبرنا‬ ‫انه قام بت�سليمها الى �سكرتير الزعيم‬ ‫ال�شخ�صي المقدم الركن جا�سم كاظم‬ ‫العزاوي �شخ�صيا‪.‬‬ ‫وب �ع��د م ��رور ح��وال��ي ا�سبوعين فقط‬ ‫تلقيت مخابرة من عبد الغني الراوي‬ ‫ثانية ‪ ،‬وهو يتوعد ويهدد ‪ ،‬و�س�أالقي‬ ‫ان��ا م��ا ال تحمد ع�ق�ب��اه ق��ري�ب��ا ‪ ،‬وعند‬ ‫اال�ستف�سار منه ما �سبب كل هذا ‪ ،‬قال‬ ‫انت تعرف ما جنيته على نف�سك ‪ ،‬و لم‬ ‫يجب على ت�سا�ؤالتي االخرى ‪ ،‬وانهى‬ ‫المخابرة غا�ضبا منفعلآ �شاتما ‪ ،‬عندها‬ ‫ادرك��ت وعلمت فيما بعد ان ال�سكرتير‬ ‫ال�شخ�صي للزعيم المقدم الركن جا�سم‬ ‫ال �ع��زاوي ل��م ي�سلم خطة ال�ت��آم��ر على‬ ‫ال�ث��ورة ال��ى �آم��ره الزعيم عبد الكريم‬ ‫بل قام بت�سليمها الى �صاحبها المت�آمر‬ ‫العقيد الركن عبد الغني الراوي‪.‬‬ ‫وف��ي ب��داي��ة �شهر ك��ان��ون ال�ث��ان��ي �سنة‬ ‫‪ 1959‬اع�ل�ن��ت ال�ح�ك��وم��ة ع��ن احباط‬ ‫محاولة ان�ق�لاب ي�ق��وم بها الكيالني ‪،‬‬ ‫باال�شتراك مع بع�ض العنا�صر المدنية‬ ‫وبع�ض ال�ضباط منهم العقيد طاهر‬ ‫يحيى التكريتي مدير ال�شرطة العام ‪،‬‬ ‫والعقيد عبد اللطيف الدراجي �آمر الكلية‬ ‫الع�سكرية ‪ ،‬والمقدم رفعت الحاج �سري‬

‫مدير اال�ستخبارات الع�سكرية ‪ ،‬والعقيد‬ ‫ال��رك��ن عبدالغني ال ��راوي �آم��ر الفوج‬ ‫الثالث مو�ضوع مقالتنا هذه ‪ ،‬والزعيم‬ ‫الركن عبد العزيز العقيلي قائد الفرقة‬ ‫االولى بالديوانية ‪ ،‬وكانت هناك �شكوك‬ ‫تدور حول ا�شتراك الفريق الركن محمد‬ ‫نجيب الربيعي رئي�س مجل�س ال�سيادة‬ ‫(البا�شا ) �ضمن القائمين بها وان لم‬ ‫يعلن ا�سمه‪.‬‬ ‫رويت هذه الق�صة الواقعية عن العقيد‬ ‫الركن عبد الغني محمد �سعيد الراوي‬ ‫طالما هذا الرجل ‪َ ،‬جبل على الت�آمر على‬ ‫انظمة الحكم المتتالية بالعراق ومنذ‬ ‫انبثاق الجمهورية ‪ ،‬وه��و المعار�ض‬ ‫دوم��ا لكل ما هو ان�ساني ومتح�ضر‪..‬‬ ‫ان�سان اناني انتهازي غريب االطوار‬ ‫‪ ،‬م�ي��ال ال��ى العنف وال��ذب��ح ‪ ،‬وكثيرا‬ ‫م��ا يتبجح بها علنا وي��دع��ي البطولة‬ ‫المزيفة ‪ ،‬فهو ال��ذي اغتال الزعيم عبد‬ ‫الكريم قا�سم و�صحبه ال�شهداء االبرار‬ ‫المهداوي وطه ال�شيخ احمد والحداد‬ ‫بدار االذاع��ة ‪ ،‬ون�سي اوتنا�سى موقف‬ ‫الزعيم منه كما ا�سلفنا ( عفا الله عما‬ ‫�سلف )‪ ،‬وهو الذي ا�شرف على ار�سال‬ ‫ق��ط��ار ال� �م ��وت ب �م �ئ��ات م ��ن ال�ضباط‬ ‫والمثقفين ال��ى �سجن نقرة ال�سلمان‬ ‫ال���س�ي��ئ ال���ص�ي��ت ‪ ،‬وه ��و ال ��ذي يطلب‬ ‫المزيد من االبرياء لينفذ فيهم االعدام‬ ‫ب��ال���س�ج��ون دون ذن ��ب اوادان� � ��ة ‪ ،‬كل‬ ‫ذل��ك ك��ان كما يدعي زورا با�سم الدين‬ ‫والتدين مع اال�سف ال�شديد ‪ ،‬وهو منها‬ ‫على طرفي نقي�ض ‪ ،‬ولمن يريد المزيد‬ ‫م��ن التعرف ع��ن ه��ذا ال�شخ�ص القاتل‬ ‫مع �سبق اال�صرار‪ ،‬فليرجع للأنترنيت (‬ ‫كوكل ) ويقر�أ ما قام به من افعال عدائية‬ ‫ت�آمرية بحق الوطن وال�شعب العراقي‬ ‫المجيد‪.‬‬ ‫‪ -‬انتهى ‪-‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 5‬‬ ‫(تقدم "النا�س" كتاب الزميل حم�سن‬ ‫ح�����س�ين (�أوراق ���ص��ح��ف��ي ع���راق���ي)‪،‬‬ ‫م�����س�ترع�ين االن��ت��ب��اه اىل ان كتابه‬ ‫ي�أتي على �شكل ���ش��ذرات من احل��وادث‬ ‫والذكريات)‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫القمة‬ ‫�أخبار مزعجة يف م�ؤمتر ّ‬ ‫ت�ق��ع يف م� ��ؤمت ��رات ال�ق�م��ة ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫اتيح يل ان �أح�ضر معظمها �أح��داث مثرية‬ ‫يكون امللوك والر�ؤ�ساء �أبطالها �سواء يف‬ ‫خطبهم او يف ت�صرفاتهم‪ ،‬ولكن ما حدث‬ ‫يف م�ؤمتر القمة العربية الثالث عام ‪1965‬‬ ‫هو من �أغرب الأحداث و�أعجبها بالن�سبة يل‬ ‫وللوفد العراقي وللقمم العربية �أي�ضا!!‬ ‫ففي ذلك امل�ؤمتر الذي انعقد يف مدينة الدار‬ ‫البي�ضاء يف املغرب وح�ضره من العراق‬ ‫الرئي�س عبد ال�سالم عارف و�صلتنا �أخبار‬ ‫تفيد �أن انقالبا قد ح��دث يف ال�ع��راق و�أن‬ ‫م�صر وراء االنقالب و�أن الذي دبر االنقالب‬ ‫هو رئي�س الوزراء عارف عبد الرزاق الذي‬ ‫يحتل عدة منا�صب مهمة �أخ��رى هي وزير‬ ‫الدفاع وقائد القوة اجلوية وهو الذي كان‬ ‫ينوب عن رئي�س اجلمهورية يف فرتة غيابه‬ ‫ولذلك ف��إن مما يثري الده�شة �أن االنقالب‬ ‫ف���ش��ل يف � �س��اع��ات��ه الأوىل وان رئي�س‬ ‫ال��وزراء قد فر �إىل القاهرة‪ .‬تلقى الرئي�س‬ ‫عارف اخلرب من �أحد ال�صحفيني امل�صريني‬ ‫م�ساء يوم ‪� 15‬أيلول قبل يوم من اختتام‬ ‫القمة ‪ .‬وقيل �أن الرئي�س جمال عبد النا�صر‬ ‫هو الذي اخربه مبحاولة االنقالب الفا�شلة‬ ‫‪ ،‬وعلى �أي��ة حال فانه �أم�ضى ليلة ع�صيبة‬ ‫يف فندق املن�صور املخ�ص�ص لإقامة امللوك‬ ‫والر�ؤ�ساء العرب‪.‬‬ ‫ويف �صباح ال �ي��وم ال �ت��ايل زاره ع��دد من‬ ‫الر�ؤ�ساء بينهم عبد النا�صر ال��ذي طم�أنه‬ ‫بان احلالة قد ا�ستقرت يف بغداد بعد ف�شل‬ ‫احل��رك��ة االنقالبية ورغ��م ذل��ك ف��ان بع�ض‬ ‫التقارير الإخبارية كان ي�شري �إىل غمو�ض‬ ‫يف املوقف‪ ،‬ويلمح �إىل �أن مل�صر عالقة مبا‬ ‫ح��دث لأن القائمني باحلركة حم�سوبون‬ ‫عليها‪ ،‬وزاد يف هذه ال�شكوك �أن امل�صريني‬ ‫وحدهم كانوا م�صدر الأخ�ب��ار التي ت�صل‬ ‫�إىل عبد ال�سالم عارف‪.‬‬ ‫وكان ال�سيد �أمني هويدي �سفري اجلمهورية‬ ‫العربية امل�ت�ح��دة يف ب�غ��داد وال ��ذي توىل‬ ‫فيما بعد رئا�سة جهاز املخابرات ووزارة‬ ‫احلربية على ات�صال م�ستمر بالرئي�س عبد‬ ‫النا�صر حول املو�ضوع ومل تكن هناك �أية‬

‫معلومات مبا�شرة من بغداد ولكن بعد ‪24‬‬ ‫�ساعة من الأن�ب��اء املت�ضاربة و�صل الدار‬ ‫البي�ضاء مبعوث م��ن ب�غ��داد ه��و الدكتور‬ ‫عبد اللطيف البدري وزير ال�صحة لي�شرح‬ ‫للرئي�س عبد ال�سالم ما حدث ويطمئنه على‬ ‫الو�ضع يف بغداد‪.‬‬ ‫وق���رر ع�ب��د ال �� �س�لام ع���ارف ع ��دم ح�ضور‬ ‫اجل�ل���س��ة اخل�ت��ام�ي��ة للقمة وال� �ع ��ودة �إىل‬ ‫بغداد مهما كانت النتائج ومت تبليغ جميع‬ ‫�أع �� �ض��اء ال��وف��د ب �ق��رار ال��ع��ودة‪ .‬ووج��دت‬ ‫نف�سي ح��ائ��را ف��أن��ا جئت �إىل امل��ؤمت��ر قبل‬ ‫�أ�سبوع من و�صول الوفد الر�سمي لتغطية‬ ‫�أخبار م�ؤمتر وزراء اخلارجية ال��ذي مهد‬ ‫للقمة ول��دي بطاقة ع��ودة �إىل ب�غ��داد عن‬ ‫طريق باري�س‪ .‬وبدافع الف�ضول ال�صحفي‬ ‫والرغبة يف االطمئنان على الأه��ل قررت‬ ‫العودة مع الرئي�س على الطائرة العراقية‬ ‫اخلا�صة �إىل بغداد‪.‬‬ ‫وهكذا �أقلعت بنا الطائرة اخلا�صة م�ساء‬ ‫ذلك اليوم وعلى متنها عبد ال�سالم عارف‬ ‫وعبد الرحمن البزاز نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ووزي��ر اخلارجية وجميع �أع�ضاء الوفد‬ ‫وال�صحفيون‪ .‬مررنا يف الليل باجلزائر‬ ‫ثم توقفت الطائرة يف طرابل�س (ليبيا)‪،‬‬ ‫وه�ن��اك ح��دث��ت م�شادة كالمية ب�ين عارف‬ ‫وال�ب��زاز‪ ،‬فقد طلب الرئي�س من البزاز �أن‬ ‫ينزل مع �أع�ضاء الوفد �إىل املطار حيث كان‬ ‫يف االنتظار �أحد الوزراء الليبيني (يف عهد‬ ‫امللك �إدري�س ال�سنو�سي) لكن البزاز رف�ض‬ ‫قائال �إن��ه يف حكم امل�ستقيل لأن احلكومة‬ ‫ت �ع��د م�ستقيلة ب �ع��د احل��رك��ة االنقالبية‬ ‫واعتقال رئي�سها �أو فراره ‪.‬‬ ‫�أما عبد ال�سالم فانه ال يريد النزول لأنه كان‬ ‫م�ستاء من اال�ستقبال الذي مت له يف طريقه‬ ‫من بغداد �إىل املغرب �إذ وجد يف ا�ستقباله‬ ‫موظفا �صغريا م��ن الق�صر امللكي �أو من‬ ‫اخلارجية ولي�س امللك �أو ويل العهد‪ .‬وبعد‬ ‫املناق�شة نزل اجلميع‪.‬‬ ‫و�صلنا القاهرة �صباح اليوم التايل‪ .‬كان‬ ‫يف اال�ستقبال الر�سمي امل�شري عبد احلكيم‬ ‫عامر نائب رئي�س اجلمهورية وع��دد كبري‬ ‫من امل�س�ؤولني امل�صريني‪ .‬وعندما نزل عبد‬

‫ال�سالم عارف من الطائرة �س�أل امل�شري عامر‬ ‫عن ال�سالم اجلمهوري العراقي‪ ،‬وعلمت‬ ‫فيما بعد �سر ه��ذا ال�س�ؤال �إذ ك��ان م�ستاء‬ ‫من اال�ستقبال ال��ذي ج��رى له عند مروره‬ ‫بالقاهرة يف طريقه �إىل املغرب فقد عزف‬ ‫(ال�سالم اجل�م�ه��وري) ال��ذي ك��ان يف عهد‬ ‫عبد الكرمي قا�سم ‪ ،‬و�أن ال�س�ؤال عن ال�سالم‬ ‫اجل �م �ه��وري ي�ق���ص��د ب��ه ه��ل مت ت�صحيح‬ ‫اخلط�أ‪.‬‬ ‫ويبدو �أنه قد �صحح بالفعل‪.‬‬ ‫يف القاهرة وبعد اال�ستقبال الر�سمي جل�س‬ ‫امل�شري عبد احلكيم عامر مع عبد ال�سالم‬ ‫ع��ارف يف �إح��دى ق��اع��ات امل�ط��ار يتحدثان‬ ‫ع�ل��ى ان �ف��راد ف�ت�رة م��ن ال��وق��ت‪ ،‬ويف هذه‬ ‫الأثناء جاء �أحد موظفي ال�سفارة العراقية‬ ‫و�أظ ��ن �أن��ه ك��ان امللحق الع�سكري وطلب‬ ‫مقابلة رئي�س اجلمهورية ب�صورة عاجلة‪.‬‬ ‫وقد فهمنا �أنه يحمل �أخبارا �سيئة مفادها‬ ‫�أن طيارين عراقيني ف��د �أخ ��ذوا طائرتني‬ ‫حربيتني وتوجهوا بهما �إىل م�صر لي�ضربوا‬ ‫طائرة رئي�س اجلمهورية وه��و يف اجلو‬ ‫للتخل�ص منه‪ .‬وقد ذهلنا للمفاج�أة بعد �أن‬ ‫كنا قد ت�صورنا �أن الأمور م�ستقرة‪.‬‬ ‫وي�ع��د دق��ائ��ق طلبني عبد ال���س�لام ع��ارف‪،‬‬ ‫وكان يجل�س �إىل جانبه امل�شري عامر‪ ،‬قال‬ ‫يل (ابعث خربا �إىل بغداد ب�أننا �سنبقى هذا‬ ‫اليوم يف القاهرة و�سنعود �إىل بغداد يوم‬ ‫غ��د واط�ل��ب منهم �إذاع ��ة اخل�بر ع��دة مرات‬ ‫من الإذاع ��ة‪ ).‬و�أر�سلت اخل�بر على الفور‬ ‫�إىل "واع" عن طريق مرا�سلنا يف القاهرة‬ ‫وك ��ان م��وج��ودا ب�ين امل�ستقبلني وكانت‬ ‫�أ�سرع طريقة هي �إر�سال اخلرب عن طريق‬ ‫وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط امل�صرية ومت‬ ‫ذل��ك بالفعل و�أذي ��ع اخل�بر يف �أول ن�شرة‬ ‫�أخبارية‪.‬‬ ‫وهكذا توجه املوكب الر�سمي من املطار �إىل‬ ‫ق�صر القبة و�سط القاهرة لنق�ضي ليلة فيه‪،‬‬ ‫لكننا الحظنا ونحن يف منت�صف الطريق‬ ‫�أن ال�سيارة التي تقل عبد ال�سالم عارف‬ ‫وامل���ش�ير ع��ام��ر ق��د ان�ح��رف��ت ع��ن الطريق‬ ‫امل ��ؤدي �إىل ق�صر القبة وذهبت يف طريق‬ ‫�آخر ومعها ذهبت �أفكارنا �إىل �أمور �أخرى‪.‬‬

‫لقد كانت كل االحتماالت ممكنة ومنها �أننا‬ ‫�سنعتقل �أو �سيجري ت�سفرينا �إىل بلد �آخر‬ ‫وك��ان �شكنا يتزايد �ساعة بعد �أخ��رى �أن‬ ‫مل�صر عالقة بالأحداث التي جرت يف بغداد‬ ‫و�أن م�صرينا الآن مرتبط بتلك الأحداث!!‬ ‫عندما و�صلنا ق�صر القبة اكت�شفنا �أن حقائبنا‬ ‫مل ت�صل لأنها بقيت يف الطائرة اجلاثمة يف‬ ‫املطار‪ ،‬وزادت ال�شكوك والظنون!!‬ ‫ويف الق�صر وزع��وا علينا الغرف للإقامة‬ ‫فيها‪ .‬و�صعدنا كل �إىل غرفته لال�سرتاحة‪.‬‬ ‫لكن مل مي�ض �أكرث من ربع �ساعة حتى جاء‬ ‫موظفو الرئا�سة امل�صرية يقرعون الأبواب‬ ‫ط��ال�ب�ين م�ن��ا ال��ن��زول ل �ت �ن��اول ال��غ��ذاء مع‬ ‫الرئي�س وامل�شري‪ .‬ونزلنا بالفعل لكننا مل‬ ‫جندهما هناك‪ ‍،‬وزادت الظنون وال�شكوك!!‬ ‫وطلب منا موظفو الرئا�سة امل�صرية �أن‬ ‫ن�صعد �إىل ال�سيارات لأن الغذاء �سيكون يف‬ ‫مكان �آخر دون �أية �إي�ضاحات!!‬ ‫كان هناك غمو�ض وا�ضح �أزعجنا جميعا‬ ‫وكان �أكرثنا انزعاجا نائب رئي�س الوزراء‬ ‫عبد الرحمن البزاز ال��ذي �أب��دى امتعا�ضه‬ ‫من هذه الأ�ساليب وعدم �أحاطته علما مبا‬ ‫يجري!!‬ ‫و�صعدنا ال�سيارات وتوجهنا يف موكب‬ ‫ر�سمي �شق طريقه يف � �ش��وارع القاهرة‬ ‫واكت�شفنا اختفاء �أحد ال�صحفيني وات�ضح‬ ‫فيما بعد �أنه ظل نائما يف الغرفة وعرث عليه‬ ‫موظفو الرئا�سة يف ال�ي��وم ال�ت��ايل عندما‬ ‫كانوا ينظفون الغرف!!‪.‬‬ ‫ثم الحظنا �إننا قد خرجنا من القاهرة �إىل‬ ‫طريق �صحراوي مارين مبنطقة الأهرامات‬ ‫ث��م دخلنا يف ��ص�ح��راء ال ميكن �أن يكون‬ ‫فيها مطعم �أو دار �ضيافة‪ .‬و�إزاء ذلك �أخذنا‬ ‫نتهام�س ح��ول م�صرينا‪ ،‬وت��ردد �أننا رمبا‬ ‫كنا يف طريقنا �إىل االعتقال �أو املنفى بل �أن‬ ‫�أحدهم حدد املنفى ب�أنه النم�سا و�آخ��ر قال‬ ‫�أنه ال�سودان!!‬ ‫وب�ع��د م�سافة لي�ست ق���ص�يرة دخ�ل�ن��ا �إىل‬ ‫منطقة ع�سكرية وتوجهت ال�سيارات �إىل‬ ‫مطار ع�سكري �صغري‪ .‬هناك كانت ترب�ض‬ ‫ع �ل��ى م��درج��ه ط��ائ��رة م��دن �ي��ة حت �م��ل ا�سم‬ ‫(اخلطوط اجلوية العربية)‪.‬‬

‫�صعدنا الطائرة ومل جند �أثرا للرئي�س عبد‬ ‫ال�سالم عارف �أو امل�شري عبد احلكيم عامر‪.‬‬ ‫وب�ع��د ن�صف �ساعة م��ن االن�ت�ظ��ار والقلق‬ ‫داخل الطائرة و�صل عارف وامل�شري حيث‬ ‫تعانقا ع�ن��د �سلم ال �ط��ائ��رة ث��م �صعد عبد‬ ‫ال�سالم عارف وكان يف غاية االنزعاج حتى‬ ‫�أن��ه �صرخ يف وج��ه امللحق ال�صحفي يف‬ ‫القاهرة حمي الدين �إ�سماعيل الذي �أراد �أن‬ ‫يح�صل منه على ت�صريح �صحفي‪!!.‬‬ ‫وحت��رك��ت الطائرة دون �أن يعلم �أح��د من‬ ‫�أع�ضاء الوفد الر�سمي �أو ال�صحفي �شيئا‬ ‫عن اجلهة التي تق�صدها وزادت ال�شكوك‬ ‫والظنون �إىل درجة كبرية ومل يجر�ؤ �أحد‬ ‫على اال�ستف�سار من رئي�س اجلمهورية!!‬ ‫وب�ع��د ح ��وايل ن�صف �ساعة م��ن الطريان‬ ‫الحظنا �أن طيارا جاء من مقدمة الطائرة‬ ‫لل�سالم على رئي�س اجلمهورية و�سمعنا‬ ‫�أنه �شقيق الرئي�س جمال عبد النا�صر‪ .‬وقد‬ ‫�أ��ش��اع ذل��ك الطم�أنينة يف قلوبنا لأن��ه من‬ ‫غري املعقول �أن تبعث حكومة اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة �شقيق جمال عبد النا�صر‬ ‫يف طائرة قد تكون عر�ضة خلطر الق�صف‪.‬‬ ‫و�أخ��ذت الطائرة تهبط �شيئا ف�شيئا دون‬ ‫�أن نعرف املكان ال��ذي تنوي الهبوط فيه‪،‬‬ ‫وخالفا ملا يحدث يف عمليات الهبوط فقد‬ ‫هبطت الطائرة مبا�شرة على امل��درج دون‬ ‫�أن حتوم كما جرت العادة فوق املطار الذي‬ ‫تنوي الهبوط فيه‪ .‬وكانت ده�شتنا عظيمة‬ ‫ع�ن��دم��ا ات���ض�ح��ت ل�ن��ا م �ع��امل م �ط��ار بغداد‬ ‫(م �ط��ار امل�ث�ن��ى) ث��م ك�برت ده�شتنا عندما‬ ‫ر�أينا بع�ض امل�س�ؤولني م�صطفني للم�شاركة‬ ‫يف اال�ستقبال‪ .‬ومن �أط��رف الذكريات عن‬ ‫هذا االنقالب ما رواه �أم�ين هويدي �سفري‬ ‫اجلمهورية العربية املتحدة يف بغداد يف‬ ‫ذلك الوقت �إذ قال (كان عبد ال�سالم عارف‬ ‫ي�ؤمن بالأحالم‪ ،‬وق�ص علي الكثري منها يف‬ ‫املنا�سبات املختلفة‪ ،‬وملا علم بخرب االنقالب‬ ‫ر�أى يف غفوة نوم �أق��رب �إىل اليقظة كافة‬ ‫التف�صيالت‪ ،‬و�أم�لاه��ا كما حدثت ملرافقه‬ ‫العميد زاهد قبل و�صول �أية تف�صيالت عن‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬وظهر �أن ما �أماله كان مطابقا ملا‬ ‫كان يرد من معلومات!)‪.‬‬


‫البوالين يدعو لو�ضع ّ‬ ‫خطة عاجلة لإخراج العراق‬ ‫من "عزلته االقت�صاد ّية"‬ ‫اجل حتقيق ذلك الهدف‪.‬‬ ‫وق ��ال الب ��والين "‪� ،‬إن "ال�ث�روة النفطية‬ ‫العراقي ��ة ال تكفي لتح�س�ي�ن واقع احلياة‬ ‫التي يعي�شها املواطن العراقي وتخلي�صه‬ ‫من حالة الإحباط التي يعي�ش ��ها"‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل "و�ض ��ع خط ��ة اقت�ص ��ادية عاجل ��ة‬ ‫تت�ض ��من الدخ ��ول بتكت�ل�ات اقت�ص ��ادية‬ ‫مهم ��ة لتنوي ��ع م�ص ��ادر دخ ��ل الع ��راق‬ ‫به ��دف اخلروج م ��ن العزلة االقت�ص ��ادية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا النائب عن القائم ��ة العراقية جواد‬ ‫الب ��والين‪� ،‬إىل و�ض ��ع خطة اقت�ص ��ادية‬ ‫عاجل ��ة تت�ض ��من الدخ ��ول بتكت�ل�ات‬ ‫اقت�ص ��ادية مهم ��ة لتنويع م�ص ��ادر دخل‬ ‫الع ��راق به ��دف اخل ��روج م ��ن "العزل ��ة‬ ‫االقت�ص ��ادية" التي يعي�شها‪ ،‬فيما طالب‬ ‫جمي ��ع الق ��ادة العراقي�ي�ن بالتعاون من‬

‫الت ��ي يعي�شها"‪.‬و�أ�ش ��ار الب ��والين �إىل‬ ‫�أن "الع ��راق يع ��د منطقة �ش ��به منعزلة‬ ‫وهويت ��ه االقت�ص ��ادية لي�س ��ت كافي ��ة‬ ‫ال�س ��تقطاب العامل ما مل يتحرك بنف�سه‬ ‫م ��ع جمتمع ��ات اقت�ص ��ادية كب�ي�رة"‪،‬‬ ‫مطالب ��ا الق ��ادة العراقي�ي�ن بـ"التعاون‬ ‫م ��ن اجل حتقيق هذا اله ��دف للنهو�ض‬ ‫باالقت�ص ��اد العراقي ال ��ذي يحتاج �إىل‬ ‫جهد كبري للتخل�ص من حالة الي�أ�س"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنين ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أ�سواق قرطا�س ّية بغداد ت�شهد حركة ّ‬ ‫الدرا�سي ّ‬ ‫تب�ضع مع اقرتاب العام ّ‬ ‫اجلديد‬ ‫املحلي ��ة وامل�س ��توردة املتمي ��زة بالوانها‬ ‫وا�ش ��كالها اجلديدة مبا يلب ��ي كل رغبات‬ ‫الطالب‪،‬مقاب ��ل ذلك �ش ��كا ا�ص ��حاب باعة‬ ‫القرطا�س ��ية م ��ن �ض ��عف حرك ��ة ال�ش ��راء‬ ‫كما ال�س ��نوات ال�س ��ابقة بع ��د اتخاذ فرقة‬ ‫ع�س ��كرية تابعة لالجه ��زة االمنية موقعا‬ ‫قريب ��ا م ��ن ال�س ��وق مم ��ا ا�س ��تدعى غلق‬ ‫الط ��رق امل�ؤدية لل�ش ��ارع ومنع �س ��يارات‬ ‫احلم ��ل والعربات من الدخ ��ول وبالتايل‬ ‫عزوف املجهزين وا�صحاب املكتبات عن‬ ‫زيارة ال�سوق‪.‬‬ ‫اىل ذلك قال رزاق ن�ص ��يف �صاحب مكتبة‬ ‫اجلامعة يف �سوق ال�سراي‪،‬لـ(اكانيوز)‪":‬‬ ‫تعي�ش ال�س ��وق هذه االي ��ام مثلما يف كل‬ ‫ع ��ام حرك ��ة ن�ش ��طة بع ��د �س ��بات طويل‪،‬‬ ‫وهي ت�ستمر من االن وحتى بداية ال�شهر‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬والتح ��اق الط�ل�اب مبدار�س ��هم‪،‬‬ ‫م�ض ��يف ًا‪ ":‬ان الق ��درة ال�ش ��رائية للعائل ��ة‬ ‫العراقية حت�س ��نت كثري ًا خالل ال�سنوات‬ ‫ب�أ�ستالم ح�ص�صها من املخازن لتوزيعها ايام التحاقهم بالدوام وعدم ت�أخريها كي وي�ش ��هد �سوق ال�سراي ببغداد احد ا�شهر االخرية‪ ،‬ب�أقبالهم على الت�س ��وق ب�ش ��تى‬ ‫على املدار�س التابعة لها قبل بداية العام الي�ضطر الطالب اىل �شراء مايحتاجه من واقدم ا�س ��واق بيع الكتب والقرطا�س ��ية ان ��واع الب�ض ��ائع الت ��ي ق ��د تك ��ون غالية‬ ‫اقبا ًال ورواج ًا كبريين ملختلف الب�ض ��اعة احيان ًا بح�سب جودة �صناعتها"‪.‬‬ ‫احلايل كي تكون ب�أي ��دي الطلبة يف اول ال�سوق املحلية"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ب ��د�أت ا�س ��واق م�س ��تلزمات بي ��ع الكت ��ب‬ ‫والقرطا�س ��ية ببغ ��داد مع اق�ت�راب بداية‬ ‫العام الدرا�سي اجلديد‪ ،‬عر�ض ب�ضاعتها‬ ‫على نحو مميز وبكميات كبرية ال�ستقبال‬ ‫طلبات العوائل العراقية‪ ،‬مقابل �شكاوى‬ ‫بع�ض ��ها من ارتفاع �أ�س ��عار املعرو�ض ��ات‬ ‫وتدين نوعيات بع�ض ��ها بح�سب منا�شئ‬ ‫ا�ستريادها‪.‬‬ ‫وق ��ال الناطق االعالمي ل ��وزارة الرتبية‬ ‫االحتادية وليد ح�س�ي�ن لوكالة (�آكانيوز)‬ ‫ان ال ��وزارة ح ��ددت موع ��د االول م ��ن‬ ‫�ش ��هر ت�ش ��رين االول م ��ن الع ��ام احل ��ايل‬ ‫‪ 2012‬موع ��دا لب ��دء العام الدرا�س ��ي يف‬ ‫عم ��وم الع ��راق‪ ،‬وانه ��ا هي� ��أت مبل ��غ ‪52‬‬ ‫مليار ًا و‪ 600‬ملي ��ون دينار عراقي الجل‬ ‫�ش ��راء الكت ��ب والقرطا�س ��ية ب�ض ��منها‬ ‫الكت ��ب االمتحاني ��ة لعم ��وم املدار� ��س‬ ‫العراقي ��ة التابعة لها عدا حمافظات اقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪":‬وجهت ال ��وزارة مديرياته ��ا‬

‫وزارة املوارد ُتنجز ن�سبا‬ ‫ّ‬ ‫متقدمة من م�شروع خمرج هور‬ ‫�أبو زرك يف ذي قار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حققت وزارة املوارد املائية ن�سبة اجناز متقدمة‬ ‫مب�شروع خم��رج ه��ور اب��و زرك لرفع منا�سيب‬ ‫املياه داخل الهور يف حمافظة ذي قار‪.‬وذكر بيان‬ ‫للوزارة‪� :‬إن املالكات الفنية والهند�سية يف وزارة‬ ‫امل��وارد املائية متمثلة ب�شركتي العراق والفاو‬ ‫العامة تقوم بتنفيذ اعمال خمرج هور ابو زرك‬ ‫يف حمافظة ذي ق��ار بهدف رف��ع منا�سيب املياه‬ ‫داخل الهور وال�سيطرة على كمية املياه اخلارجة‬ ‫منه مما �سي�ساهم يف تقليل االثار ال�سلبية لل�شح‬ ‫املائية وتوزيع املياه و�إدارتها ب�شكل �سليم وتبلغ‬ ‫كلفة امل�شروع (‪ )9.412.415.500‬دينار‪.‬‬

‫تخ�صي�ص ‪ 5‬باملئة من املجمّعات‬ ‫ال�سكن ّية يف �صالح الدين‬ ‫لأرامل ّ‬ ‫ومطلقات املحافظة‬ ‫�صالح الدين‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن جمل�س �صالح ال��دي��ن‪� ،‬أن وزارة الدولة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون امل� ��ر�أة خ�ص�صت ‪ %5‬م��ن املجمعات‬ ‫ال�سكنية التي تبنى يف �صالح الدين لدعم الأرامل‬ ‫واملطلقات يف املحافظة‪ ،‬وفيما نّبي �أن ذلك ي�أتي‬ ‫�ضمن ب��رن��ام��ج كبري ي�ه��دف �إىل حت�سني واقع‬ ‫الن�ساء‪� ،‬أك��د �أن املرحلة املقبلة �ست�شهد حراك ًا‬ ‫ن�سوي ًا ملحوظ ًا‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو جمل�س املحافظة‪ ،‬رئي�سة جمل�س‬ ‫ن�ساء �صالح ال��دي��ن كفاء ف��رح��ان ‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫ال��دول��ة ل���ش��ؤون امل ��ر�أة واف�ق��ت على تخ�صي�ص‬ ‫‪ %5‬من املجمعات ال�سكنية التي تقيمها وزارة‬ ‫االعمار والإ�سكان يف املحافظة‪ ،‬ل�صالح الأرامل‬ ‫واملطلقات بعد �أن مت عقد ع��دة اجتماعات مع‬ ‫وزيرتها ابتهال كا�صد الزيدي"‪ ،‬مبينة �أن "الهدف‬ ‫من ذلك هو لتخفيف معاناتهن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت فرحان �أن "ذلك ي�أتي �ضمن برنامج‬ ‫كبري يتابعه جمل�س املحافظة ويرمي �إىل حت�سني‬ ‫واقع املر�أة يف �صالح الدين"‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه "مت‬ ‫االتفاق مع الوزيرة �أي�ضا على اطر جديدة لدعم‬ ‫املر�أة يف املحافظة‪ ،‬خا�صة وان الوزارة قد فتحت‬ ‫�أبواب التعاون مع الأمم املتحدة للح�صول على‬ ‫الدعم املايل‪ ،‬ب�سبب �ضعف تخ�صي�صاتها"‪.‬‬

‫الترّ بية‪:‬تخ�صي�ص ‪ 3350‬درجة بعنوان ّ‬ ‫"معلم حمو الأم ّية"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت وزارة الرتبية قرب فتح باب‬ ‫التقدمي للتعيني ب�صفة معلم حمو‬ ‫االمية وعلى مالكها الدائم ‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر يف دي ��وان ال ��وزارة‬ ‫لوكالة(دنانري) ان" الوزارة ب�صدد‬ ‫فتح باب التقدمي خلريجي معاهد‬ ‫املعلمني وخريجي كليات املعلمني‬ ‫للتعيني ب�صفة معلم حم��و �أمية‬ ‫وعلى م�لاك ال ��وزارة ال��دائ��م خالل‬

‫فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ان "الوزارة‬ ‫خ�ص�صت ‪ 3350‬درج ��ة وظيفية‬ ‫ل �ل �ت �ع �ي�ين يف ع� �م ��وم حم��اف �ظ��ات‬ ‫ال�ع��راق ‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التوزيع‬ ‫�سيكون على �أ�سا�س انت�شار الأمية‬ ‫يف املحافظات وف��ق درا��س��ة معدة‬ ‫م�سبقا‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الرتبية �أعلنت عن‬ ‫تعيني ‪� 12‬ألف درجة وظيفية على‬ ‫م�لاك�ه��ا ال��دائ��م اذ مت ال�ت�ق��دمي عن‬

‫طريق ملء اال�ستمارة االلكرتونية‬ ‫يف ح�ي�ن ت�ع��ر��ض��ت ال� � ��وزارة �إىل‬ ‫�سيل من االتهامات والتي �أ�شارت‬ ‫�إىل عدم حيادية ال��وزارة و�شمول‬ ‫طائفة دون �أخ��رى وك��ان �آخ��ر تلك‬ ‫االت��ه��ام��ات يف جم�ل����س حمافظة‬ ‫ك��رك��وك �إذ ات�ه��م �أع���ض��اء املجل�س‬ ‫وزارة الرتبية بالتحيز لفئة دون‬ ‫الأخ ��رى مطالبني جمل�س النواب‬ ‫با�ستجواب وزير الرتبية ومن ثم‬ ‫اقالته‪.‬‬

‫مبادرة حّ‬ ‫التاد كمركي بني الأردن وم�صر لدخول املنتجات للعراق‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلن جمل�س الأعمال امل�صري الأردين‬ ‫عن تبني مبادرة لت�شكيل نواة الحتاد‬ ‫جمركي بني الأردن وم�صر‏‪,‬‏ لت�سهيل‬ ‫دخول املنتجات اىل العراق‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س الأعمال امل�صري‬ ‫الأردين ح�سني �صبور يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪� :‬أن املجل�س ب���ص��دد تبني‬ ‫مبادرة لت�شكيل ن��واة الحت��اد جمركي‬ ‫ب�ي�ن الأردن وم �� �ص �ر‏‪,‬‏ خ�ل�ال دورت ��ه‬ ‫املقبلة‏‪.‬‏ و�أو�ضح �أن ال�سوق الأردنية‬ ‫تعترب حلقة الو�صل الأ�سا�سية لدخول‬ ‫املنتجات امل�صرية لل�سوق العراقية‪,‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل ���ض��رورة ال �ت �ح��رك على‬ ‫امل�ستوى ال�سيا�سي‪ ,‬خا�صة و�أن��ه مت‬ ‫خالل حكومة الدكتور كمال اجلنزوري‬

‫املا�ضية م�شاورات مع اجلانب العراقي‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة وزي ��ر الإ� �س �ك��ان العراقي‪,‬‬ ‫لكنها مل تتم ب�سبب عمليات التعديل‬ ‫الوزاري‪.‬و�أ�ضاف �أن هناك قبوال على‬ ‫ن�ط��اق كبري للمنتجات امل�صرية يف‬ ‫العراق �إال �أن هناك حتديات كبرية �أمام‬

‫دخول املنتجات امل�صرية �إىل العراق‬ ‫ب�صورة مبا�شرة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن هناك‬ ‫منطقة جتارة حرة �أردنية على احلدود‬ ‫مع العراق وميكن من خالها تخزين‬ ‫املنتجات امل�صرية املتنوعة متهيدا‬ ‫لدخول ال�سوق العراقية‪.‬‬

‫ت�شريع قانون �شركة ّ‬ ‫النفط‬ ‫الوطن ّية �ضروري لتخفيف‬ ‫العبء على وزارة ّ‬ ‫النفط‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ا ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫‪/‬ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي‪ /‬عبداحل�سني‬ ‫ال �ي��ا� �س��ري‪ ،‬اىل ال�ترك �ي��ز ن �ح��و جلب‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية الر�صينة اىل‬ ‫ال �ب�لاد واب �ع��اد ال�شركات املتلكئة يف‬ ‫ع�م�ل�ه��ا ل �ت �ع��زي��ز وت �ط��وي��ر االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ي��ا��س��ري (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬

‫دع��ا ع�ضو جلنة النفط وال�ط��اق��ة ال�ن��ائ��ب عن‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬بهاء جمال ال��دي��ن‪ ،‬جمل�س‬ ‫النواب اىل �إدراج م�شروع قانون �شركة النفط‬ ‫الوطنية العراقية �ضمن ج��دول �أعمال املجل�س‬ ‫لتتم القراءة الثانية له بعد �أن متت قراءته الأوىل‬ ‫وت��رك‪.‬وق��ال ج�م��ال ال��دي��ن‪� :‬إن جمل�س النواب‬ ‫يتجه نحو القوانني وامل�شاريع غري املهمة تارك ًا‬ ‫القوانني املهمة التي فيها خدمة للبلد‪ ،‬مو�ضحا‪،‬‬ ‫�أن م�شروع قانون �شركة النفط الوطنية وافق‬ ‫عليه ‪ %80‬من �أع�ضاء جمل�س النواب يف القراءة‬ ‫الأوىل لكن ال �ق��راءة الثانية ل��ه مل تتم لأ�سباب‬ ‫جمهولة‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن م�شروع القانون يت�ضمن‬ ‫حتويل جميع مهام وزارة النفط لها وقيامها‬ ‫ب�إبرام العقود النفطية ومتابعة جميع �إجراءات‬ ‫الإنتاج النفطي وتكون وزارة النفط فقط م�شرفة‬ ‫على الإعمال التي تديرها ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن �إقرار قانون �شركة النفط الوطنية‬ ‫�سي�سهل عمل وزارة النفط ويخفف من مهامها‬ ‫وي�ح��ل بع�ض امل�شاكل العالقة ب ��إب��رام العقود‬ ‫النفطية مع ال�شركات اال�ستثمارية العاملية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن �شركة النفط الوطنية �ستت�ألف من‬ ‫جم�ل����س ي���ض��م ج�م�ي��ع �أع �� �ض��اء م��ن ��ش��رك��ة نفط‬ ‫اجل �ن��وب وال��و� �س��ط وال �� �ش �م��ال و�ستعمل على‬ ‫ت�ضامن جميع ال�شركات امل�س�ؤولة عن ق�ضايا‬ ‫النفط حتت ا�شراف وزارة النفط‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬يف االونة االخرية مت الرتكيز‬ ‫على ال�شركات الثانوية غري املعروفة‬ ‫عاملي ًا ولي�س لديها اعمال م�شابهة يف‬ ‫بلدان اخرى للتعاقد معها يف م�شاريع‬ ‫ا�سرتاتيجية او خدمية ك�برى والذي‬ ‫ي�ك��ون امل��واط��ن بام�س احل��اج��ة اليها‬ ‫وينتظر اجن��ازه��ا نتيجة لعدم وجود‬ ‫ر�ؤى �سرتاتيجية واقت�صادية يتم من‬ ‫خاللها اختيار ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫الكفوءة يف اعادة ت�أهيل البنى التحتية‬

‫م� ّؤ�شرات للموافقة على جعل الب�صرة عا�صمة اقت�صاد ّية‬ ‫الب�صرة‪-‬النا�س‬

‫ذك��ر ال�ن��ائ��ب امل�ستقل ع��ن حمافظة‬ ‫الب�صرة ج��واد البزوين �أن املطالبة‬ ‫ب ��إق��ام��ة الإق �ل �ي��م ��س�ي��أت��ي ب��دي�لا عن‬ ‫م���ش��روع ال�ب���ص��رة عا�صمة العراق‬ ‫االقت�صادية يف حال عدم الت�صويت‬ ‫عليه يف جمل�س الوزراء متحدثا عن‬ ‫م�ؤ�شرات للموافقة على امل�شروع‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة الب�صرة مركز �صناعة‬ ‫النفط يف العراق وهي متتلك ثلثي‬ ‫اح�ت�ي��اط��ي ال�ن�ف��ط يف ال �ب�لاد البالغ‬ ‫نحو ‪ 143‬مليار برميل وتعمل على‬ ‫�أر�ضها العديد من ال�شركات النفطية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ب ��زوين "يف ح� ��ال اخفق‬ ‫جمل�س ال��وزراء يف �إجن��اح م�شروع‬ ‫الب�صرة عا�صمة العراق االقت�صادية‬ ‫�سينعك�س ع�ل��ى م�ط��ال�ب��ة املحافظة‬ ‫ب�إقامة الإقليم"‪.‬‬

‫وذك���ر �أن "هنالك م ��ؤ� �ش��رات على‬ ‫م��واف�ق��ة جمل�س ال� ��وزراء ع�ل��ى هذا‬ ‫امل�����ش��روع و�إق� � � ��راره خ��ا� �ص��ة وان‬ ‫ه�ن��اك دع�م��ا ب��رمل��ان�ي��ا و�شعبيا لهذا‬ ‫املو�ضوع"‪.‬‬

‫ومت �إر�سال م�شروع قانون الب�صرة‬ ‫ع��ا��ص�م��ة ال �ع��راق االق�ت���ص��ادي��ة بعد‬ ‫قراءته يف جمل�س النواب العراقي‬ ‫�إىل جمل�س ال��وزراء لإدراج��ه �ضمن‬ ‫جدول �أعماله‪ .‬و�أ�شار البزوين �إىل‬

‫�أن "العراق بحاجة �إىل �إقامة عا�صمة‬ ‫اقت�صادية والب�صرة م�ؤهلة نحو هذا‬ ‫امل���ش��روع لتحقيق ق�ف��زة نوعية يف‬ ‫جمال االقت�صاد الوطني"‪.‬‬ ‫لكنه لفت �إىل �أن "الب�صرة وباقي‬ ‫املحافظات اجلنوبية متثيلها �ضعيف‬ ‫يف جمل�س ال� ��وزراء وه��ذا م��ا يهدد‬ ‫جناح امل�شروع ف�ضال عن ال�صراعات‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وت�شهد الب�صرة خالل الفرتة احلالية‬ ‫ت �� �س��ارع وت�ي�رة ح��رك��ة االع �م��ار من‬ ‫خالل تنفيذ عدد من امل�شاريع �شملت‬ ‫خمتلف القطاعات يف عموم مناطق‬ ‫املحافظة بعد �أن جتاوزت ميزانيتها‬ ‫لعام ‪ 2011‬قرابة ‪ 3.5‬مليار دوالر‬ ‫خ�ص�صت لتنفيذ ‪ 930‬م�شروع ًا‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة خم�سة‬ ‫م��وان��ئ جت��اري��ة وميناءين نفطيني‬ ‫ف�ضال ع��ن م�ن��اف��ذ ب��ري��ة تربطها مع‬ ‫الكويت و�إيران‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫للعراق‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع� �ل ��ى‪ :‬اه �م �ي��ة ال �ت��دق �ي��ق من‬ ‫ال�شركات قبل التعاقد معها للتعرف‬ ‫على ان هذه ال�شركة قادرة على اجناز‬ ‫امل�شاريع ويتم تطبيق املعايري عليها‬ ‫بحيث تثبت ان ال�شركة املتعاقد معها‬ ‫م��ن ال�شركات ال��رائ��دة االوىل ولديها‬ ‫خ�ب�رة ك�ب�يرة يف ه��ذا امل �ج��ال ويخلو‬ ‫�سجلها من العقوبات‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال على معرفة‬ ‫را�سمالها‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫العامل �أ�صبح قرية �صغرية وب�إمكان العراق جلب ّ‬ ‫ال�شركات ال ّر�صينة لدفع عجلة اال�ستثمار‬ ‫لالنباء) ‪�:‬إن العامل اليوم �أ�صبح قرية‬ ‫�صغرية فهناك الكثري م��ن ال�شركات‬ ‫العاملية املتخ�ص�صة �سواء يف اوربا‬ ‫او يف �شرق ا�سيا او امريكا جاهزات‬ ‫لال�ستثمار ب�أية دولة كانت منها �شركات‬ ‫ذات درج���ة اوىل و� �ش��رك��ات ثانوية‬ ‫ل�ك��ن يبقى ع�ل��ى ال��دول��ة ال �ت��ي تبحث‬ ‫عن اال�ستثمار ان تختار ال�شركة التي‬ ‫تفيدها وت�ساعدها يف اجناز امل�شاريع‬ ‫وتقدمي اخلدمات‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫طريان اخلليج ت�ست�أنف رحالتها �إىل العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م��ع ب��دء ال�ع��د ال�ت�ن��ازيل ال�ستئناف رحالت‬ ‫ط �ي�ران اخل �ل �ي��ج �إىل ال� �ع ��راق و�إي� � ��ران يف‬ ‫‪ 20‬اي�ل��ول ؛ تطرح الناقلة الوطنية ململكة‬ ‫البحرين عر�ض ًا خا�ص ًا على �أ�سعار تذاكرها‬ ‫املرجعة �إىل الوجهتني املذكورتني من �أي من‬ ‫وجهات �شبكتها بخ�صم ي�صل حتى ‪ %٣٠‬من‬ ‫�سعر التذاكر الأ�صلي‪.‬‬ ‫وي�ستطيع امل�سافرون من خالل هذا العر�ض‬ ‫الرتويجي الذي يبد�أ يف ‪ ١‬ايلول ال�سفر من‬ ‫�أي من وجهات الناقلة الـ ‪� ٤٨‬إىل بغداد و�إربيل‬ ‫والنجف يف ال�ع��راق؛ و�إىل طهران وم�شهد‬ ‫و�شرياز يف �إيران واال�ستمتاع بخ�صم بن�سبة‬ ‫‪ %٢٥‬على الدرجة ال�سياحية وخ�صم بن�سبة‬ ‫‪ %٣٠‬على درجة ال�صقر الذهبي‪.‬‬ ‫�سار على احلجوزات‬ ‫هذا العر�ض الرتويجي ٍ‬ ‫يف الفرتة من ‪� ١‬إىل ‪� ١٤‬سبتمرب لل�سفر خالل‬ ‫ال �ف�ترة م��ن ‪ ٢٠‬اي �ل��ول وح �ت��ى ‪� ١٥‬أكتوبر‬ ‫‪ ،٢٠١٢‬حيث ي�ستوجب العر�ض �إمتام ال�سفر‬

‫مع نهاية يوم ‪ ١٥‬ت�شرين االول ‪.٢٠١٢‬‬ ‫وع �ق��ب رئ�ي����س ال �ق �ط��اع ال �ت �ج��اري بطريان‬ ‫اخلليج كرمي خملوف قائ ًال «مع تبقي ثالثة‬ ‫�أ�سابيع على ا�ستئناف رحالتنا �إىل كل من‬ ‫العراق و�إيران؛ ي�سرنا �أن نوفر هذا العر�ض‬ ‫الرتويجي لعمالئنا‪ ،‬حيث ميكن للم�سافرين‬ ‫ال��راغ �ب�ي�ن ب��ال���س�ف��ر �إىل ال� �ع ��راق و�إي � ��ران‬ ‫وباال�ستمتاع بخدماتنا احلا�صلة على جوائز‬ ‫ب�سعر خمف�ض ولفرتة‬ ‫عاملية �أن يفعلوا ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫حمدودة»‪.‬‬ ‫ال ��رح�ل�ات �إىل ب� �غ ��داد و�أرب� �ي���ل والنجف‬

‫والب�صرة يف العراق؛ و�إىل طهران وم�شهد‬ ‫و�شرياز و�أ�صفهان يف �إي��ران تباع ًا بدء ًا من‬ ‫‪� ٢٠‬سبتمرب‪.‬‬ ‫وح�سب ‪ ،‬جدول رحالت العراق‬ ‫النجف ‪ -‬بدء ًا من ‪� ٢٠‬سبتمرب ب�أربع رحالت‬ ‫�أ�سبوعية تتحول �إىل رح�لات يومية يف ‪١‬‬ ‫دي�سمرب‬ ‫بغداد ‪ -‬بدء ًا من ‪� ٢١‬سبتمرب بخم�س رحالت‬ ‫�أ�سبوعية‬ ‫�إربيل ‪ -‬بدء ًا من ‪� ٢٣‬سبتمرب ب�أربع رحالت‬ ‫�أ�سبوعية تتحول �إىل رحالت يومية يف ‪٢٨‬‬ ‫�أكتوبر‬ ‫الب�صرة ‪ -‬بدء ًا من ‪� ٢٩‬أكتوبر بثالث رحالت‬ ‫�أ�سبوعية تتحول �إىل �أربع رحالت �أ�سبوعية‬ ‫يف ‪ ١‬دي�سمرب‬ ‫و�سيتم ت�شغيل ال��رح�لات امل��ذك��ورة �أع�لاه‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ط��ائ��رات الأ� �س �ط��ول م��ن ط��راز‬ ‫الإم�براي��ر والإي��رب��ا���ص‪ ..‬علما ب ��أن وجهتي‬ ‫الب�صرة و�أ��ص�ف�ه��ان م�ستثناة م��ن العر�ض‬ ‫الرتويجي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫�سائق �أجرة ‪� :‬صدمني �سائق درّاجة وف�صله ع�شائر ّيا ّ‬ ‫كلفني ‪ 5‬ماليني دينار‬

‫�أطفال و�شباب ي�ست�أجرون املوت بد ّراجات نار ّية ‪ ..‬وال ّقانون عاجز عن ردعهم !!‬ ‫بعد ان قطفت املنايا �أرواح الكثري من العراقيني بعمليات �إرهابية وب�أ�ساليب �إجرامية مل�سناها ونلم�سها كل يوم فهناك �سيارة مفخخة حت�صد‬ ‫�أرواح الأبرياء وهنا جمموعة م�سلحة ت�سلب �أرواح مواطنني �أبرياء بكامت ال�صوت‪ ..‬وما بينهما عبوة نا�سفة زرعها جمرمون بدل الورد‬ ‫لي�ضيفوا �أعدادا �إىل قائمة الأيتام والأرامل ‪ ..‬وغريها من طرق املوت التي تفنن املجرمون بابتكارها ‪.‬‬ ‫خريي دخيل‬

‫وما زال العراقيون يت�صدون لتلك الأ�ساليب‬ ‫مبا ميكـّنهم �صربهم وتفكريهم و�صمودهم‬ ‫‪..‬ومع ان هذه امل�شاهد واملوا�ضيع التي هي‬ ‫حديث ال�ساعة لكنني مل �أت�ط��رق لها يف هذا‬ ‫املو�ضوع بل �أردت التطرق �إىل �أ�سلوب �أخر او‬ ‫طريقة موت جديدة ي�ست�أجرها املواطن نف�سه‬ ‫لتقوده �إىل املوت !! الدراجات النارية طريقة‬ ‫املوت اجلديدة التي ت�ستهوي بع�ض الأطفال‬ ‫وامل��راه �ق�ين وحت���ص��د �أرواح ال�ك�ث�ير منهم‬ ‫‪..‬ويف �أي��ام عيد الفطر املبارك �سجلنا العديد‬ ‫من امل�شاهد املخيفة وامل�ؤملة واملميتة �أحيانا‬ ‫لن�ضعها يف �إطار هذا اال�ستطالع الذي �أجرته‬ ‫(وكالة الأنباء العراقية امل�ستقلة) مع جمموعة‬ ‫من املواطنني فلنطلع على ما دار فيه من �أراء‬ ‫مراهق يقتل فرحة طفلة و�شقيقها بعد‬ ‫دع�سهما بدرّاجته‬

‫حمطتنا الأوىل مل تكن وقفة مع ر�أي مواطن‪..‬‬ ‫بل م�شهد دموي �سجلته ذاكرتنا التي امتلأت‬ ‫دم��ا ‪..‬فنطقت ال��دم��اء لت�سجل ر�أي �ه��ا الأول‬ ‫‪..‬م ��راه ��ق ال ي �ت �ج��اوز ‪ 14‬م��ن ع �م��ره يقود‬ ‫دراج��ة نارية ب�سرعة فائقة بالقرب من �إحد‬ ‫املتنزهات ال��ذي كان يعج بالعوائل العراقية‬ ‫التي ت�صطحب �أطفالها لق�ضاء وقت مع العاب‬ ‫الهواء يف العيد املبارك ‪..‬ولكن املراهق يفقد‬ ‫ال�سيطرة بعد ان انحرفت ال��دراج��ة ب�سبب‬ ‫(مطب ا�صطناعي ) لت�صطدم عجلة دراجته‬ ‫بر�أ�س طفلة �صغرية بعد ان �سار على ج�سد‬ ‫�شقيقها!! يرتعد (�سائق املوت املراهق) خوفا‬

‫لي�سقط على اح��د االر��ص�ف��ة بعد ان ارتفعت ‬ ‫دراج�ت��ه بالهواء وعلى الرغم من الكثري من‬ ‫امل��ارة �شهدوا يل بعدم ت�سببي باحلادث لكن‬ ‫وبعد ان نقلت امل�صاب للم�ست�شفى وهو يعاين‬ ‫من ك�سر يف �ساقه ور�ضو�ض تفاج�أت بحب�سي‬ ‫من قبل �أهل امل�صاب وعدم التنازل ما مل يتم‬ ‫الف�صل الع�شائري ال��ذي ك��ان خم�سة ماليني‬ ‫دينار ‪..‬و�أحتمل كذلك �أ�ضرار ال�سيارة التي‬ ‫�أقودها ‪..‬ولأنني ال املك املبلغ املطلوب تعهد‬ ‫بع�ض �أقاربي بت�سديده ‪..‬وح�سبي الله ونعم‬ ‫الوكيل‪...‬‬ ‫على احلكومة �أن متنع �سري ال��د ّراج��ات �إال‬ ‫ب�شروط‪ ..‬هكذا ب��د�أ املواطن ح�سني امليّاحي‬ ‫ليكمل حديثه‪..‬‬ ‫ل�ق��د تعبنا م��ن منا�شدتنا ل�ل�م���س��ؤول�ين من‬ ‫اج��ل ان يتخذوا موقفا جديا م��ن ا�ستخدام‬ ‫الدراجات النارية التي مل تتوفر بها �شروط‬ ‫امل �ت��ان��ة وال �� �س�ل�ام��ة‪..‬ف ��أغ �ل��ب م ��ن ي �ق��ودون‬ ‫الدراجات النارية ال ميتلكون دراي��ة بقوانني‬ ‫ال�سري وال خ�برة يف قيادتها ناهيك عن عدم‬ ‫التزامهم ب�شروط ال�سالمة (كخوذة الر�أ�س)‬ ‫و(النظارات) وغريها ‪�..‬أمتنى على امل�س�ؤولني‬ ‫يف احلكومة اتخاذ قرار مينع قيادة الدراجات‬ ‫�إال لأع�م��ار معينة وب�شروط متوفرة واالهم‬ ‫من ذلك منع ا�ستريادها من قبل التجار ب�شكل‬ ‫يوم ‪� 25‬ألف دينار للمالك وما ا�ستح�صل عليه ع�شوائي وغري مدرو�س ‪...‬‬ ‫‪..‬وجت �م �ه��ر ب�ع����ض احل��ا� �ض��ري��ن يف املتنزه‬ ‫م��ع رج��ال ال�شرطة ال��ذي��ن ت��واج��دوا حلماية �سائق درّاجة ّ‬ ‫كلفني ‪ 5‬ماليني بف�صل ع�شائري يكون قوتا لعائلتي‪ ..‬ويف بداية رم�ضان وبعد‬ ‫ا�ستئجار الدرّاجة ي�صل �إىل ‪� 4‬آالف وال �أحد‬ ‫العوائل وقاموا بنقل امل�صابني �إىل امل�ست�شفى اما املواطن (ج ‪ .‬ح ) فقد �شاركنا احلديث قائال �ساعات الإفطار فوجئت �أثناء عملي بدراجة‬ ‫ومازالت الطفلة يف حالة حرجة بعد ان دخلت ‪ :‬بعد ان عجزت عن �إيجاد فر�صة تعيني يف نارية منطلقة ب�سرعة جنونية تخرج من احد‬ ‫يتحمّ ل م�س�ؤوليّة وفاة �سائقها!!‬ ‫يف غيبوبة‪.‬ومازال ال�سائق يعي�ش يف �سجن دوائر الدولة ا�ضطرين الأمر �إىل العمل �سائق ال�شوارع الفرعية ورغم �إنني كنت �أقود ببطء ويف نهاية احد ال�شوارع الفرعية وجدنا �أعدادا ‬ ‫�أج��رة ب�سيارة ميتلكها �صديق يل �أ��س��دد كل لكن �سائق الدراجة هو من ا�صطدم ب�سيارتي من الدراجات النارية املركونة ويتجمهر قربها‬ ‫اخلوف بانتظار �شفاء امل�صابني‪.‬‬

‫و�صل �سعر البندق ّية �إىل ‪700‬دوالر‬

‫خماوف من تفاقم ظاهرة �شراء الأ�سلحة‬ ‫وتفريغ مناطق اجلنوب منها‬ ‫�أب��دت بع�ض االو���س��اط الر�سمية وال�شعبية يف حمافظة‬ ‫وا���س��ط‪ ,‬تخوفها م��ن ظ��اه��رة ���ش��راء اال�سلحة م��ن قبل‬ ‫جمموعات جمهولة يف خ��ط��وة لتفريغ مناطق الو�سط‬ ‫واجل��ن��وب منها الذك���اء ح��رب طائفية‪ ,‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫اختلف فيه امل�س�ؤولون حول �صحة هذه االنباء من عدمها‪,‬‬ ‫عمد جمل�س املحافظة اىل ت�شريع قانون ي�سمح للمواطنني‬ ‫بحيازة قطعتي �سالح خفيفة يف حماولة للحد من ظاهرة‬ ‫بيع اال�سلحة اخلفيفة‪.‬‬

‫ ‬

‫النا�س – متابعة‬

‫رجل الدين ال�شيخ عبد اجلواد‬ ‫ا�سماعيل حذر من ظاهرة �شراء‬ ‫اال�سلحة اخلفيفة من املواطنني‬ ‫مب�ب��ال��غ م�غ��ري��ة وت�ه��ري�ب�ه��ا اىل‬ ‫اجل��ي�����ش احل � ��ر يف ���س��وري��ا‪,‬‬ ‫م�شريا اىل ان هناك معلومات‬ ‫م�� ��ؤك� ��دة ح � ��ول وج� � ��ود طلب‬ ‫ك�ب�ير وم�ف��اج��ئ ع�ل��ى اال�سلحة‬ ‫اخل�ف�ي�ف��ة يف م�ن��اط�ق�ن��ا مقابل‬ ‫اغ��راءات مادية ت�صل اىل �ستة‬ ‫ا�ضعاف �سعر ال�سالح تقوم بها‬ ‫جم�م��وع��ات جمهولة‪.‬واو�ضح‬ ‫ا�سماعيل (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) �أن ال�ه��دف م��ن ظاهرة‬ ‫�شراء اال�سلحة با�سعار مغرية‬ ‫تاتي لتفريغ حمافظات الو�سط‬ ‫واجل� �ن ��وب م ��ن اال� �س �ل �ح��ة يف‬ ‫حم��اول��ة الذك� ��اء ح��رب طائفية‬ ‫بني ابناء البلد الواحد متهيدا‬ ‫خللق دور ا�سا�سي ال�سرائيل يف‬ ‫املنطقة‪.‬و�شدد ا�سماعيل على‪:‬‬ ‫�ضرورة تنفيذ فتاوى املراجع‬ ‫ال� �ت ��ي ح ��رم ��ت ب �ي��ع اال�سلحة‬ ‫وتهريبها اىل خارج املحافظات‬ ‫واع �ت�برت امل�خ��ال�ف�ين بالآثمني‬ ‫وامل�شاركني يف اجل��رائ��م التي‬ ‫�سرتتكب بال�سالح‪.‬‬ ‫وكان املرجع الديني ال�سيد كاظم‬

‫احل��ائ��ري �أف��ت��ى‪ ،‬ب�ح��رم��ة بيع‬ ‫ال�سالح يف حمافظات الو�سط‬ ‫واجل� �ن ��وب جل �ه��ات جمهولة‪ ،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن م��ن فعل ذل��ك ارتكب‬ ‫(�إثم ًا كبري ًا)‪ ،‬و�أعتربه (�شريكا)‬ ‫يف اجل ��رائ ��م ال �ت��ي �سرتتكب‬ ‫بال�سالح الذي يبيعه‪.‬‬ ‫احد �شيوخ الع�شائر ويدعى علي‬ ‫العتابي اكد ت�صاعد عملية �شراء‬ ‫اال��س�ل�ح��ة وارت� �ف ��اع ا�سعارها‬ ‫با�ضعاف ا�سعار ال�سوق ال�سائدة‬ ‫قبل �شهر رم�ضان‪ ,‬وهذا م�ؤ�شر‬ ‫وواو�ضح لدى الكثري من عامة‬ ‫النا�س والذي اثار القلق لدينا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العتابي �إن �سعر قطعة‬ ‫� �س�لاح ال�ك�لا��ش�ن�ك��وف (ن�صف‬ ‫اخم�ص) ارت�ف��ع �سعرها اليوم‬ ‫اىل ‪ 750‬ال��ف دي �ن��ار يف حني‬ ‫ان �سعرها مل يتجاوز قبل �شهر‬ ‫‪ 250‬الف دينار‪ ,‬يف حني ارتفع‬ ‫�سعر قطعة �سالح الكال�شنكوف‬ ‫ال�صيني واجليكي اىل ‪ 500‬الف‬ ‫دينار يف حني مل يتجاوز �سعره‬ ‫قبل �شهر عن ‪ 200‬ال��ف دينار‪,‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان ه ��ذا االرت �ف��اع‬ ‫باال�سعار حفز اب�ن��اء الع�شائر‬ ‫على �شراء اال�سلحة تخوفا من‬ ‫ن�ف��اده��ا م��ن ال���س��وق خ�صو�صا‬ ‫وان املتوفر يف ال�سوق هو من‬ ‫بقايا النظام ال�سابق والدولة‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر ال ت�سمح‬

‫بتداوله واملتاجرة به‪.‬‬ ‫ون �ف��ى حم��اف��ظ وا���س��ط مهدي‬ ‫الزبيدي االن�ب��اء التي اطلقتها‬ ‫ب�ع����ض و� �س��ائ��ل االع�ل��ام حول‬ ‫قيام جمموعات جمهولة ب�شراء‬ ‫اال�سلحة من املواطنني با�سعار‬ ‫م �غ��ري��ة وت�ه��ري�ب�ه��ا اىل خ��ارج‬ ‫ال�ب�لاد‪ ,‬معتربا ان ه��ذه االنباء‬ ‫عارية عن ال�صحة وهي لي�ست‬ ‫�سوى ‘ا�شاعات‘ املراد منها خلق‬ ‫حالة من الفو�ضى بالبلد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��زب�ي��دي �أن القوات‬ ‫االم� �ن� �ي ��ة امل �ت �م �ث �ل��ة باجلي�ش‬ ‫وال�شرطة مل ت�سجل �أي حالة‬ ‫وج��ود جت��ار �سالح يف املنطقة‬ ‫ي� �ق ��وم ��ون ب� ��� �ش ��راء اال�سلحة‬ ‫وتهريبها‪ ,‬مبينا انه لو �صحت‬ ‫هذه املعلومات لكان حقا علينا‬ ‫ت�سريح القوات االمنية بدال من‬ ‫ت�شكيلها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اك ��د رئ�ي����س جمل�س ‬ ‫وا�سط حممود عبد الر�ضا طالل‬ ‫املعلومات ال��واردة حول �شراء‬ ‫اال�سلحة من املواطنني با�سعار‬ ‫مغرية‪ ,‬مبينا ان املجل�س اتخذ‬ ‫ق��رارا للحد م��ن ا�ستفحال هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أن املجل�س اتخذ قرارا‬ ‫بتفعيل ق ��رار رئ��ا��س��ة ال ��وزراء‬ ‫القا�ضي بال�سماح للمواطنني‬ ‫باالحتفاظ بقطعة �سالح خفيفة‬ ‫ب ��امل� �ن ��زل‪ ,‬م �ب �ي �ن��ا ان� �ن ��ا ق��ررن��ا‬ ‫بال�سماح للمواطنني بحيازة‬ ‫بندقية كال�شنكوف وم�سد�س ‬ ‫يف املنزل على ان يتم ت�سجيلها‬ ‫يف اق��رب مركز لل�شرطة ومنع‬ ‫ب�ي�ع�ه��ا‪.‬وا��ش��ار اىل ان القرار‬ ‫اتخذ من اجل و�ضع حد ل�شراء‬ ‫اال� �س �ل �ح��ة م ��ن ق �ب��ل املجاميع‬ ‫امل�سلحة وتهريبها اىل خارج‬ ‫املحافظة وق�ت��ل اب �ن��اء العراق‬ ‫بها م��رة اخرى‪.‬رئي�س اللجنة‬ ‫االم� �ن� �ي ��ة يف جم �ل ����س وا� �س��ط‬ ‫خليل غفوري‪ ,‬ح��ذر املتاجرين‬ ‫بال�سالح‪ ,‬واع��دا اياهم بانزال‬ ‫اق�سى العقوبات بحقهم يف حال‬ ‫اعتقالهم متلب�سني‪.‬‬ ‫وك�شف النائب يف كتلة الأحرار‬ ‫ع��دي ع ��واد خ�ل�ال ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪ ،‬عن خمطط �سعودي _‬ ‫قطري لتفريغ منطقتي الو�سط‬ ‫واجلنوب من ال�سالح من خالل‬ ‫تهريبه �إىل خارج العراق‪ ,‬مبينا‬ ‫�أن الغر�ض من امل�شروع �إخالء‬ ‫مناطق الو�سط واجل�ن��وب من‬ ‫ال�سالح لأ�ضعاف موقفهم بعد‬ ‫اذكائهم لفتنة طائفية يف هاتني‬ ‫املنطقتني‪.‬‬

‫�صبية بعمر ال��ورود ال تتجاوز �أعمارهم بني‬ ‫‪�� 15 _9‬س�ن��ة وه ��م ي�ن�ت�ظ��رون دوره� ��م يف‬ ‫ا�ستئجار اح��داه��ا ‪ ..‬اق�ترب��ت �أك�ث�ر لغر�ض ‬ ‫ال�س�ؤال عمن ميتلك تلك الدراجات ف�إذا ب�شاب‬ ‫يتجاوز العقد الثالثيني من عمره ي�برز من‬ ‫بني املتجمهرين ف�س�ألته عن طبيعة ا�ستئجار‬ ‫ال��دراج��ة ف��أج��اب ( حممد) كما ينادونه ب�أنه‬ ‫ي�ست�أجر الدراجة مقابل مبلغ من امل��ال ي�صل‬ ‫�إىل ‪� 4_3‬أالف دينار لل�ساعة الواحدة على‬ ‫ان يكون امل�ست�أجر معروفا يل او ي�أتي بكفيل‬ ‫ل�ضمان عودة الدراجة‪،‬ويتكفل هو ب�ضمان دفع‬ ‫مبلغها او ت�صليحها �إذا ما تعر�ضت حلادث ‪ ،‬‬ ‫وما ان �س�ألته ‪..‬من يتحمل م�س�ؤولية الأ�ضرار‬ ‫والإ�صابات التي يتعر�ض لها من يقود دراجته‬ ‫حتى ا�ست�شاط غ�ضبا وق��ام مبهاجمتي قائال‬ ‫(روح ال �أخليك جوه التاير )مما ا�ضطرين �إىل‬ ‫االن�سحاب خوفا من دع�سي ب�إحدى دراجاته‬ ‫وتغرميي مبلغا ال �أقوى على دفعه !!!‬ ‫�أخاف الف�صل الع�شائري �أذا اعرت�ضت‬ ‫طريق دراجة نارية‬

‫امل��واط��ن اح�م��د‪� 28 .‬سنة ويعمل من�سبا يف‬ ‫�شرطة املرور قال ‪:‬اجلميع يعلم ان الكثري من‬ ‫حوادث ال�سري �أتت ب�سبب الدراجات النارية‬ ‫املتنوعة ‪ ،‬بل ان حاالت الوفاة تكرث بحوادث‬ ‫�سري الدراجات �أكرث مما هو عليه يف حوادث‬ ‫املركبات وال�سبب معلوم طبعا هو عدم توفر‬ ‫�شروط املتانة ناهيك عن ع��دم توفر اخلربة‬ ‫لدى �سائقي الدراجات الذين يكون اغلبهم من‬ ‫املراهقني واالخطر ما يف االمر جتد ان �سائق‬ ‫الدراجة ي�صطحب وراءه اثنني �أو ثالثا من‬ ‫�أ�صدقائه وهذا ما يزيد من عدد الوفيات ولو‬ ‫فكرت يف حما�سبة احدهم لطالبوين ( بف�صل‬ ‫ع���ش��ائ��ري) ال �أق ��وى على ت��وف�يره‪.‬ل�ك��ن على‬ ‫امل�س�ؤولني ان ي�ضعوا �شروطا حمددة لركوب‬ ‫ال��دراج��ات النارية التي ب��د�أت تنت�شر ب�شكل‬ ‫كبري وخميف‪.‬‬

‫الطويلة تغلق ّ‬ ‫املركبات ّ‬ ‫ال�شوارع بقرار غري مدرو�س ‪..‬واملواطنون ي�ستغيثون!!‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ك �ث�يرة ه��ي امل ��واق ��ف ال���ص�ع�ب��ة وال� �ق ��رارات‬ ‫الغريبة بل الأقرب للخيال ما زالت تولد على‬ ‫م��ائ��دة بع�ض امل�س�ؤولني دون االل�ت�ف��ات �إىل‬ ‫نتائج تلك ال �ق��رارات وم��ا يتمخ�ض عنها من‬ ‫نتائج �سلبية‪ ....‬ولهم العذر فامل�س�ؤول الذي‬ ‫يتخذ ق���رارا م��ا ال ي�ع��رف نتائجه وال�سبب‬ ‫ب�سيط جدا هو انه مل ينزل �إىل ال�شارع ومل‬ ‫يختلط مع النا�س ل�يرى ب ��أم عينيه خملفات‬ ‫ق��راره الذي ابتكره بعد جهود م�ضنية ليثقل‬ ‫بها كاهل امل��واط��ن ال��ذي ب��د�أ يفقد �صربه يف‬ ‫ت�صرفات بع�ض احلكوميني الذين ال يفقهون‬ ‫�شيئا � �س��وى �إط �ل�اق ال�ت���ص��ري�ح��ات الرنانة‬ ‫اجلوفاء‪..‬قلت ه��ذه الكلمات و�أن��ا ابحث عن‬ ‫�إجابة وافية للقرار الذي احدث فو�ضى بدال‬ ‫م��ن �إح� ��داث �ضجة �إع�لام �ي��ة الخ �ت�راع ق��رار‬ ‫ي�صب يف خدمه املواطن واملتمثل مبنع دخول‬ ‫املركبات الطويلة (اللوريات ) �إال بعد ال�ساعة‬ ‫الثالثة ظهرا لكن ي�سمح لهم باملرور قبل هذا‬ ‫الوقت على خط ال��دورة ال�سريع وعلى قناة‬ ‫اجل�ي����ش دون ال���س�م��اح ل�ه��م ب��ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫(علوة جميلة)!! وهنا نت�ساءل �إذا كان القرار‬ ‫جاء للحيلولة دون دخول ال�سيارات املفخخة‬ ‫ف�أعتقد ان ال�سيارة التي ي�سمح بدخولها على‬ ‫ق�ن��اة اجلي�ش وخ��ط ال� ��دورة ال�سريع ميكن‬ ‫تفجريها يف الأماكن املذكورة ‪..‬‬

‫(وكالة الأنباء العراقية امل�ستقلة) قامت ب�إجراء‬ ‫هذا التحقيق الذي التقت من خالله ب�شرائح‬ ‫عديدة من مواطنينا ‪..‬ونن�شر للقارئ الكرمي‬ ‫ما دار من حديث‪....‬‬ ‫املواطن (عبا�س ‪� 34 ..‬سنة) ويعمل �سائق‬ ‫مركبة طويلة قال ‪ :‬ال اعرف الغاية من اتخاذ‬ ‫ه �ك��ذا ق ��رار ل�ك��ن يف جميع احل� ��االت ان ��ه ال‬ ‫ي�صب يف م�صلحة املواطن فت�صور ان القوات‬ ‫الأمنية متنع دخولنا قبل ال�ساعة الثالثة �أو‬ ‫الرابعة ع�صرا وهذا ما يجعلنا نت�ضرر يف نقل‬

‫ب�ضائعنا بالوقت املحدد بل و�أحيانا ن�ضطر‬ ‫�إىل املبيت يف ال�شارع ‪�.‬أمتنى على ال�سلطات‬ ‫امل�س�ؤولة �أعادة النظر يف هذا القرار املجحف‬ ‫بحق �شريحة كبرية من العراقيني‪..‬‬ ‫ �أم ��ا امل��واط�ن��ة (رق �ي��ة ‪.‬ع ‪� 39‬سنة) وتعمل‬ ‫موظفة يف �إحدى الوزارات قالت‪:‬يبدو ان من‬ ‫اتخذ القرار مل يدرك مدى ال�ضرر الذي ي�صيب‬ ‫موظفي الدولة الذين ينتهي دوامهم الر�سمي‬ ‫مع حلظة ال�سماح للمركبات الطويلة باملرور‬ ‫وت�صوروا االختناقات املرورية التي حتدث‬

‫يف �ساعات النهار‪،‬وو�صل احل��ال باملوظفني‬ ‫يف اغلب الأحيان ان ي�صلوا منازلهم مع غياب‬ ‫ال�شم�س يف ف�صل ال�شتاء !! و�أن��ا ومن خالل‬ ‫وكالتكم �أمتنى على ال�سادة امل�س�ؤولني �أعادة‬ ‫النظر يف هذا القرار املجحف‪.‬‬ ‫اما املواطن (زهري ‪�.‬أ ‪� 51‬سنة ويعمل تاجرا‬ ‫) فقال لقد ا�ضر بنا هذا القرار ب�شكل كبري اذ‬ ‫ت�صاب ب�ضائعنا امل�ستوردة بالتلف وال�سبب‬ ‫ي�ع��ود ل�ع��دم ال�سماح للمركبات ب��امل��رور قبل‬ ‫ال�ساعة التي حددتها اجلهات الأمنية ‪،‬فهناك‬ ‫وكما تعلمون ب�ضائع تت�أثر باملناخ وطبيعة‬ ‫اجل��و خ�صو�صا ان بع�ضا منها يتم �إتالفها‬ ‫ب�سبب �أ�شعة ال�شم�س وما ي�شعرين باملرارة‬ ‫ان بع�ض امل��رك�ب��ات تدخل ح��دود ب�غ��داد لكن‬ ‫يرف�ضون دخولها �إىل املجمع (واق�صد علوة‬ ‫جميلة ) وال اعرف ما الغاية يف بقائها مع ان‬ ‫امل�سافة املتبقية قليلة جدا ‪.‬وه��ذا ما يجعلنا‬ ‫قلقني على ب�ضائعنا ال�ت��ي ن��ري��د بو�صولها‬ ‫توفري احتياجات املواطنني‪.‬‬ ‫املواطن (كاظم عبا�س ‪� 36‬سنة يعمل كا�سبا)‬ ‫ابدى ر�أيه يف هذا املو�ضوع قائال‪ :‬ما يختلف‬ ‫اثنان ان احلقيقة حتمل من املرارة ما ال يقبل‬ ‫الآخ ��رون بها ولكنني وم��ن ب��اب امل�س�ؤولية‬ ‫واحلقيقة ان ه��ذا القرار ال يطبق بحذافريه‬ ‫على اجلميع ! بل هناك مركبات ي�سمح املرور‬ ‫لها مقابل مبلغ من املال وب�إمكانكم ان تت�أكدوا‬ ‫من ذلك من خالل مرور الكثري من املركبات قبل‬ ‫املوعد املحدد ‪.‬‬

‫جذ ً‬ ‫‪ 12‬ن�صيحة لتكون ّ‬ ‫ابا يف عيون ال ّن�ساء‬

‫احر�ص على اللب�س املنا�سب ّ‬ ‫–النظافة العا ّمة – احلذاء الأنيق – العطر – ّرنة املوبايل‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ان ت�ك��ون ج��ذاب � ًا‪� ،‬أم� � ٌر ال ع�لاق��ة له‬ ‫بجمال الط ّلة والو�سامة‪ ،‬وال عالقة‬ ‫له بطول القامة �أو ت�سريحة ال�شعر‪ ،‬‬ ‫�إمن ��ا ي��رت�ب��ط بال�شخ�صية القوية‬ ‫وال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة �أي م��ا ي�سمى‬ ‫الـ"الكاريزما"‪.‬‬ ‫ف��امل��ر�أة ميكنها �أن تعرف �إذا كانت‬ ‫منجذبة اىل الرجل بعد دقائق من‬ ‫ل�ق��ائ�ه�م��ا‪� ،‬أم ��ا ال��رج��ل فكيف ل��ه �أن‬ ‫يعرف كيف يكون جذاب ًا؟‬ ‫�إل�ي� َ�ك‪� ،‬إذا‪� ،‬أيها الرجل ‪ 12‬ن�صيحة‬ ‫ت���س��اع� َ‬ ‫�دك على لفت �أن �ظ��ار الن�ساء‬ ‫والبقاء جذاب ًا يف عيونهن‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللبا�س املنا�سب ��ض��روري‪ ،‬لذا‬ ‫�إح��ر��ص �أن تكون ثيابك وف��ق �آخر‬ ‫مو�ضة وكذلك منا�سبة ل�شكل ج�سمك‬ ‫و�شخ�صيتك العامة‪ .‬كذلك يجب �أن‬ ‫تختارها مالئمة للزمان واملكان حيث‬ ‫تتواجد‪.‬‬ ‫‪ -2‬النظافة العامة ال تقل �أهمية عن‬ ‫ال�شخ�صية واللبا�س‪ .‬واملق�صود هنا‬ ‫ال�شعر النظيف اخلايل من الق�شرة‪ ،‬‬ ‫كذلك الأظافر املقلمة جيد ًا والأ�سنان‬ ‫النظيفة ورائحة الفم التي يجب �أن‬ ‫تكون منع�شة على الدوام‪.‬‬

‫‪ -3‬لعل اكرث ما يلفت �إنتباه املر�أة يف‬ ‫الرجل هو احل��ذاء‪ ،‬لذلك ال تقلل من‬ ‫الإهتمام به وحاول �أن حتتفظ بحذاء‬ ‫�أنيق‪ ،‬نظيف والم��ع للمنا�سبات يف‬ ‫خزانتك‪ .‬لأن احلذاء املميز والنظيف‬ ‫يعك�س مدى ترتيب �صاحبه‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل �ي �ك��ن ع� �ط ��رك رف �ي �ق��ك ال ��دائ ��م‬ ‫واح��ر���ص على اخ�ت�ي��اره ب��دق��ة‪ ،‬لأن‬ ‫العطر هو املفتاح ال�س ّري لأحا�سي�س ‬ ‫املر�أة‪.‬‬ ‫‪ -5‬مب��ا �إن ال�ه��ات��ف اخل �ل��وي �صار‬ ‫من الأ�سا�سيات يف الع�صر احلايل‪ ،‬‬ ‫ف �ح��اول �أن ت�خ�ت��ار ل��ه ر ّن ��ة تعك�س ‬ ‫َ‬ ‫�شخ�صيتك احلقيقية‪.‬‬ ‫‪ -6‬م��ن امل �ت �ع��ارف عليه �أن ال�شكل‬

‫اخل ��ارج ��ي وح� ��ده ال ي�ك�ف��ي جلذب‬ ‫امل� ��ر�أة‪ ،‬ل��ذا ح��اول �أن ت�ك��ون جذاب ًا‬ ‫َ‬ ‫بطباعك �أي�ض ًا‪ ،‬و�أن تكون حمرتم ًا‬ ‫َ‬ ‫بت�صرفاتك مع جميع النا�س ‬ ‫والئق ًا‬ ‫ولي�س فقط مع الن�ساء‪ .‬ف��إذا وقفت‬ ‫ل ُتجل�س رج� ً‬ ‫َ‬ ‫مكانك يف �أي‬ ‫لا م�سن ًا‬ ‫م�ك��ان ع��ام م �ث� ً‬ ‫لا‪� ،‬أو فتحت ل��ه باب‬ ‫امل�صعد و�إنتظرته ريثما يخرج‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذه ال�صفات الإن�سانية مبقدورها‬ ‫�أن جتذب �إنتباه امل��ر�أة � َ‬ ‫إليك �أ�سرع‬ ‫مما تت�صوّ ر‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع�ل�ي��ك �إج � ��ادة ف �ت��ح املوا�ضيع‬ ‫التي تهمها‪ ،‬وح��اول �أن حتدّثها عن‬ ‫طموحاتك و�أحالمك امل�ستقبلية وكن‬ ‫مفعم ًا باحلياة و�سريع البديهة‪.‬‬

‫‪� -8‬إع��رف كيف جتعلها ت�ضحك من‬ ‫قلبها وك��ن ��ص��اح��ب نكتة حا�ضرة‬ ‫و�أخبار م�سلية ومتجددة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال تكن موافق ًا على ك��ل �أفعالها‬ ‫واقرتاحاتها‪ ،‬فاملر�أة خملوق يحب‬ ‫�أن ي�سمع كلمة "ال" ويجذبها الرجل‬ ‫الذي ي�شكل حتدي ًا بالن�سبة لها‪.‬‬ ‫‪ -10‬كن �صديق ًا للكثري من الن�ساء‬ ‫حولك‪ ،‬فبذلك �ستدخل اىل عامل املر�أة‬ ‫من الباب الوا�سع و�ستعرف مبكر ًا‬ ‫كل ما يفرحها ويزعجها‪ ،‬وال نخفي‬ ‫�س ّر ًا عليك �أن وجودك حماط ًا بالن�ساء‬ ‫اجلميالت يجعلك حم� ّ�ط �أنظارهن‬ ‫ويجعلك حم�سود ًا من الرجال‪.‬‬ ‫‪ -11‬عندما ت�ك��ون ب�صحبة ام ��ر�أة‬

‫تعجبك‪� ،‬إحر�ص �أن تلتقي نظراتكما‬ ‫ب��ا��س�ت�م��رار‪ ،‬ول�ت�ك��ن ن �ظ��رات دافئة‬ ‫وعميقة بحيث تدخل مبا�شرة اىل‬ ‫�أعماق قلبها‪ .‬كن حنون ًا ومتفهم ًا‪ ،‬وال‬ ‫�ضري من �أن تفتح لها باب ال�سيارة‬ ‫ع�ن��دم��ا تو�صلها اىل امل��ن��زل‪ ،‬و�أن‬ ‫تبقى واقف ًا منتظر ًا دخولها و�إغالق‬ ‫الباب‪.‬‬ ‫‪ -12‬ت�ص ّرف دائم ًا على طبيعتك‪ ،‬وال‬ ‫تت�صنع �شخ�صية �أخرى بعيدة عنك‪ ،‬‬ ‫لأن �سرعان ما �ستكت�شف ذلك وتبتعد‬ ‫عنك‪ .‬وال تن�سى �أن جتعلها ت�شعر‬ ‫ب�أنها �أجمل الن�ساء و�أنها �أمريتك‪ ،‬‬ ‫�سواء كانت تعد الطعام يف املطبخ �أو‬ ‫كانت برفقتك يف �أفخم املنا�سبات‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫حتم ّية ال�صّ دام بني املنهج ال�سّ لفي ّ‬ ‫والدولة املدن ّية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�صرفا كما يعتقد البع�ض‪ ،‬ولكنه منهج عام يقود الطريق �إىل عقائد وقناعات حمددة‪.‬‬ ‫إ�سالميا‬ ‫دينيا �‬ ‫مذهبا‬ ‫ال�سلفية‪ ،‬كم�صطلح‪ ،‬لي�س‬ ‫ال�سلفية هي قناعة را�سخة ب�أن "احلقيقة" قد حازها �أُنا�س (رموز) �سابقون يف الزمان‪ ،‬و�أن "الطريق" �إىل تلك احلقيقة هي بتبني‬ ‫�آرا�ؤهم وقناعاتهم ومناهجهم‪ ،‬وال �سبيل �إىل "ال�سعادة" �إال بالعودة �إىل ف�ضاء ه�ؤالء ال�سلف املا�ضون‪ .‬ولذلك ف�إن ال�سلفية ال تقت�صر‬ ‫على دين حمدد ناهيك �أن تقت�صر على مذهب ديني واحد‪ ،‬لأن كل توجه فكري �أو عقائدي �أو �أيديولوجي �أو حتى عرقي من املمكن �أن‬ ‫ي�ستظل حتت ظل "ال�سلفية" كمنهج‪.‬‬ ‫ح�سن حم�سن رم�ضان‬

‫فكما لدينا التوجه ال�سلفي ال�سني الر�سمي‬ ‫(اململكة العربية ال�سعودية) لدينا �أي�ض ًا‬ ‫التوجهات ال�سلفية الإ�سالمية املتطرفة‬ ‫(اجلماعات الإرهابية املنت�شرة يف كل مكان)‪،‬‬ ‫ولدينا �أي�ض ًا التوجهات ال�سلفية ال�شيعية‬ ‫(�إيران وبع�ض التوجهات ال�شيعية يف‬ ‫العراق)‪ ،‬وتواجدت ال�سلفيات العرقية (هتلر‬ ‫والرايخ الثالث)‪ ،‬وال�سلفيات امل�سيحية يف‬ ‫القرون الو�سطى‪ ،‬وهناك �سلفيات علمانية‬ ‫�أي�ض ًا (النموذج الأتاتوركي يف تركيا)‪ .‬فـ‬ ‫"ال�سلفية" هي منهج ترى يف زمان م�ضى‬ ‫معني وحمدد‪ ،‬بظروفه وعقائده و�آلياته‬ ‫وحتى �إ�شكالياته وحلوله‪ ،‬هو �أ�سا�س‬ ‫اخلال�ص ولب احلقيقة وطريق ال�سعادة‪ .‬و‬ ‫"املنطق" ال�سلفي يقود �أتباعه �إىل اال�ستنتاج‬ ‫�أنه �إذا ما مت تبني منهج ه�ؤالء "القدماء" ف�إن‬ ‫طريق "ال�سعادة" هذا �سوف يكون ممهد ًا‬ ‫للخال�ص‪ .‬تلك هي خال�صة "احلقيقة"‪.‬‬ ‫املنهج ال�سلفي يقود �أتباعه بال�ضرورة �إىل‬ ‫�إميان را�سخ ب�أن املا�ضي كان �أف�ضل بكثري من‬ ‫احلا�ضر‪ .‬بل �إنه يقودهم �إىل تلك النظرة التي‬ ‫تزدري الواقع املعا�صر‪� ،‬أي واقع‪ ،‬لأنه ال ميثل‬ ‫بتات ًا تلك "املدينة الفا�ضلة" التي يتوهمون‬ ‫�أنها قامت يف زمان قدمي كان بها "ال�سلف"‪.‬‬ ‫فالفرد ال�سلفي يف حالة حرب دائمة مع‬ ‫واقعه وجمتمع‪ ،‬لأنه‪ ،‬وبب�ساطة‪ ،‬يزدريهم‪.‬‬ ‫الفرد ال�سلفي ي�ؤمن �إميان ًا مطلق ًا ب�أنه ميتلك‬ ‫احلقيقة النهائية املطلقة للخال�ص‪ ،‬ولكنه‬ ‫يرى الواقع واملحيط االجتماعي وال�سيا�سي‬ ‫ي�ستع�صي عليه ويرف�ض �أن يخ�ضع حلقيقته‬

‫"ال�سلفية"‪ ،‬فهما �ضدان متناق�ضان‪ ،‬ولأنهما‬ ‫كذلك فهما يف حالة حرب‪ ،‬خفية �أو معلنة‪.‬‬ ‫ال�سلفي يرى كل َمنْ يرف�ض احلقيقة ال�سلفية‬ ‫التي يتوهم امتالكها �إما مبتدع �أو كافر �أو‬

‫جمنون‪ ،‬لأن َمنْ يرف�ض احلقيقة ب�إرادته‬ ‫هو كذلك كما قال روجيه غارودي‪ ،‬ومكانه‬ ‫�ساحات الق�صا�ص �أو امل�صحات العقلية‬ ‫(مراكز الإر�شاد الديني) لإعادة ت�أهيله‪.‬‬

‫ال�سنية ترى يف احلديث املن�سوب‬ ‫فال�سلفية ُ‬ ‫�إىل النبي حممد‪( :‬خري القرون قرين ثم‬ ‫الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) دلي ٌل �ساطع‬ ‫على دونية الواقع بالن�سبة �إىل املا�ضي‬

‫"ال�سعيد" يف تلك القرون الثالثة املُف�ضلة‪.‬‬ ‫بينما ال�سلفيات ال�شيعية ترى يف ظروف‬ ‫خروج املهدي‪ ،‬الذي لن يخرج حتى متتلئ‬ ‫الدنيا ظلم ًا‪ ،‬دلي ٌل �آخر على �أن الزمان من‬ ‫�سيء �إىل �أ�سو�أ‪ ،‬يف حتمية الزمة ومفرو�ضة‬ ‫من الرب جل �ش�أنه حتى تكتمل دورة الزمان‬ ‫بخروج مهديه ليملأها لهم "عد ًال" بعد �أن‬ ‫و�صلت �إىل الذروة يف ال�سوء‪� .‬أما ال�سلفيات‬ ‫العرقية ف�إنها ترى يف ذلك "العِ رق" املعنى‬ ‫ال�صحيح للـ "�إن�سانية" التي يجب �أن تهيمن‬ ‫حتى تعود تلك "احل�ضارة" البائدة �إىل‬ ‫�سابق عهدها‪ ،‬و�أن دخول (تنج�س) العِ رق‬ ‫بالدماء الأخرى هو ال�سبب يف االنحطاط‬ ‫الذي ي�شاهدونه حولهم‪.‬‬ ‫تلك القناعات وما ي�ستتبعها من مناهج �سوف‬ ‫تقود �أتباع هذه ال�سلفيات �إىل رف�ض مبا�شر‬ ‫و�صريح وعلني‪ ،‬يف حال الو�صول �إىل‬ ‫�سيطرة �سيا�سية �أو مراكز القرار الوطني‪،‬‬ ‫لكل ما هو بديهي ملبادئ الدولة املدنية‪ .‬فـ‬ ‫"امل�ؤمن" ال�سلفي ال ي�ساوي يف القيمة حتم ًا‬ ‫"الكافر" بهذا املنهج (ال�سعودية وايران)‪.‬‬ ‫والقيمة الإن�سانية ال تكون قيمة جمردة‪،‬‬ ‫بغ�ض النظر عن ما يعتقده الإن�سان وي�ؤمن‬ ‫فيه (ال�سعودية وايران)‪ .‬والدميوقراطية‬ ‫هي حتم ًا لي�ست و�سيلة ليحكم ال�شعب نف�سه‬ ‫بوا�سطة ممثليه الذي يختارهم بحرية‪،‬‬ ‫ولكنها و�سيلة لت�أكيد منهج �سلفي متفق عليه‬ ‫من م�شايخ النظام �أو فقهائه (ال�سعودية‬ ‫وايران)‪ .‬والقانون ال يخ�ضع �أبد ًا العتبارات‬ ‫التجرد والتعايل وامل�صلحة العليا‪ ،‬ولكنه‬ ‫م�شتق من ن�ص كما فهمه فالن �أو عالن منذ‬ ‫�أكرث من �ألف �سنة تزيد �أو تنق�ص على ح�سب‬ ‫قناعات م�شايخ النظام (ال�سعودية وايران)‪.‬‬

‫واحلريات هي "م�صطلح" ال يكون القانون‬ ‫هو معياره الرئي�س‪ ،‬ولكن معياره هو‬ ‫املحاكم ال�شرعية التي ت�ضع بعني االعتبار‬ ‫الفروقات بني الزنديق وامل�ؤمن‪ ،‬وامل�ستقيم‬ ‫و�صاحب البدعة‪ ،‬وامل�ؤمن والكافر‪ ،‬وال�سني‬ ‫وال�شيعي وامل�سيحي (ال�سعودية وايران)‪.‬‬ ‫واخلطاب ذاته ينطلق من قناعتهم ب�أنهم‬ ‫يتكلمون با�سم الرب‪ ،‬وبا�سم ُحكمه‪ ،‬وبا�سم‬ ‫تفوي�ضه يف مواجهة �أي خطاب "�شيطاين"‬ ‫�آخر يخالف نظرتهم وفهمهم وقناعاتهم‬ ‫وحكمهم وم�شيئتهم ورغباتهم (ال�سعودية‬ ‫وايران)‪.‬‬ ‫�إن ال�سلفية‪ ،‬كمنهج‪ ،‬هي م�صادمة لكل املبادئ‬ ‫املدنية التي تقوم عليها الدول احلديثة‪.‬‬ ‫هذه حقيقة ال فكاك منها‪ .‬ولذلك ف�إن خطورة‬ ‫و�صول ه�ؤالء‪� ،‬أو َمن يتعاطف معهم‪� ،‬إىل‬ ‫مراكز الت�شريع واتخاذ القرار �سوف ي�ؤدي‬ ‫بالدولة حتم ًا �إىل االن�شغال ب�صراعات داخلية‬ ‫بني الن�سيج االجتماعي املختلف من ناحية‪،‬‬ ‫وبني م�ؤ�س�سات الدولة املدنية وقوانينها‬ ‫و�أعرافها وبني القناعات ال�سلفية وعقائدها‬ ‫من ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫ال�سلفية‪ ،‬بغ�ض النظر عن نوعها‪ ،‬هي‬ ‫بطبيعتها مناه�ضة للدولة املدنية ومعاك�سة‬ ‫لها‪ ،‬ولذلك ف�إن معار�ضتها للتغلب عليها‬ ‫هي �أ�شبه بـ "معركة" �سوف ت�أخذ طابع‬ ‫ال�شرا�سة‪ .‬هي �شر�سة لأن ال�سلفيني ال يقبلون‬ ‫بطبيعتهم ذلك الآخر املخالف‪ ،‬و�إمنا ي�سعون‬ ‫�إىل ت�صفيته‪ ،‬معنوي ًا ويف بع�ض الأحيان‬ ‫ج�سدي ًا‪.‬‬ ‫ولو �أن �أبا قتادة الفل�سطيني ميثل التطرف‬ ‫ال�سلفي ال�سني يف �أق�صى درجاته‪ ،‬ولكن‬ ‫االقتبا�س من كلماته �سوف يعطينا االنطباع‬ ‫العام ملا �أق�صده من هذه املقالة‪ .‬يقول �أبو‬ ‫قتادة‪:‬‬ ‫"الو�صول �إىل التمكني من خالل �شوكة‬ ‫النكاية املتكررة لن يجعل ه َّمنا �إر�ضا َء‬ ‫النا�س بت�أمني ال�سكن واخلبز والعمل لهم‪.‬‬ ‫ول�سنا حمتاجني �إىل �أخذ ر�ضاهم فيمن‬ ‫يحكم �أو مبا يحكم‪� .‬سيحكمهم �أمرينا �شاءوا‬ ‫�أم �أبوا‪ .‬و�سنحكمهم بالإ�سالم‪ ،‬ومن رفع‬ ‫ر�أ�سه قطعناها"‪.‬فارفعوا ر�أ�سكم معار�ضني‬ ‫للتوجهات واملناهج ال�سلفية‪ ،‬وقولوا لهم‪:‬‬ ‫املناهج العلمانية هي التي �ستحكمكم‪ ،‬و َمن‬ ‫رفع ر�أ�سه منكم حاكمناه �إىل مبادئ الدولة‬ ‫املدنية والقانون‪.‬‬

‫الأمن ّ‬ ‫النفطي‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دور الطاقة يف �إعادة ت�شكيل النظام العاملي اجلديد‬

‫تنبع �أهمية هذا الكتاب من ثالثة اعتبارات رئي�سة‪ .‬يتمثل االعتبار الأول يف خربة الكاتب‪ ،‬كونه باحثا اقت�صاديا‪ ،‬وع�ضوا‬ ‫م�ؤ�س�سا وم�شاركا يف �شركة كامربدج اال�ست�شارية يف �أبحاث الطاقة‪ .‬واالعتبار الثاين يكمن يف �أن هذا الكتاب يعد ا�ستكماال ملجهود‬ ‫بحثي �سابق للكاتب متمثل يف كتاب "اجلائزة‪ :‬يف ملحمة ال�سعي من �أجل النفط واملال وال�سلطة" ال�صادر عام ‪ ،1991‬والذي تناول‬ ‫فيه تطور م�صادر الطاقة‪ ،‬خا�صة النفط منذ اكت�شافه يف �أواخر القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬وحتى عام ‪ 1990‬قبيل الغزو العراقي‬ ‫للكويت‬ ‫دانييل يرجني‬

‫عر�ض‪:‬‬ ‫ماجدة جمدي‬ ‫باحثة يف العلوم ال�سيا�سية‬ ‫بحيث يعر�ض الكتاب اجلديد للتغريات التي‬ ‫حلقت ب�سيا�سات الطاقة‪ ،‬نتيجة للأحداث‬ ‫املهمة التي �شهدها واقع الطاقة خالل الأعوام‬ ‫الع�شرين التالية ‪ ،2011-1991‬خا�صة يف‬ ‫الأعوام الثالثة الأخرية‪ ،‬مثل االنهيارات التي‬ ‫تعر�ض لها مفاعل فوكو�شيما الياباين‪ ،‬وت�أثري‬ ‫ثورات الربيع العربي يف �إمدادات النفط‪.‬‬ ‫ويتعلق االعتبار الثالث ب�أ�سلوب الكتاب لتناول‬ ‫ق�ضية الطاقة‪ ،‬حيث يت�سم بالطابع املو�سوعي‬ ‫الذي يقدم ر�ؤية �شاملة الحتياجات و�أزمات‬ ‫الطاقة العاملية مبختلف جوانبها الفنية‬ ‫واالقت�صادية و�أي�ضا ال�سيا�سية‪ ،‬فال يقت�صر على‬ ‫النفط فقط‪ ،‬و�إمنا يتناول م�صادر الطاقة البديلة‬ ‫واملتجددة‪ ،‬وق�ضية التغري املناخي‪ ،‬وعالقة ذلك‬ ‫ب�أمن الطاقة وندرتها بطريقة ناقدة لل�سيا�سات‬ ‫القائمة‪ ،‬دون �أن يطرح على القارئ موقفا‬ ‫حمددا‪ ،‬بل ميده باملعايري الأ�سا�سية الالزمة‬ ‫لتكوين ر�ؤيته حول واقع الطاقة العاملي‪.‬‬ ‫الواقع النفطي يف العامل‪:‬‬ ‫يتناول الكاتب يف اجلزء الأول من كتابه �أهم‬ ‫الدول املنتجة للنفط مثل العراق و�إيران‪ ،‬و�أهم‬ ‫الدول امل�ستهلكة مثل ال�صني والهند اللتني‬ ‫تتزايد احتياجاتهما للطاقة ب�صورة مطردة‪،‬‬ ‫حيث ت�ضاعف ا�ستهالك الأوىل للكهرباء بني‬ ‫عامي ‪ 2006‬و‪ 2010‬ومن املتوقع �أن يزيد‬ ‫ا�ستهالك الثانية للوقود خم�س مرات بحلول‬ ‫عام ‪ ،2030‬وهو الأمر الذي يدح�ض الكاتب من‬ ‫خالله نظرية ذروة النفط القائلة بو�صول �إنتاج‬ ‫النفط �إىل قمته ب�صورة تدفع نحو االنخفا�ض‬ ‫والرتاجع يف ا�ستهالكه ب�شكل حاد‪ .‬وي�شري‬ ‫الكتاب �إىل �أن �إنتاج الوقود احلفري ت�ضاعف‬

‫خم�س مرات منذ عام ‪ ،1957‬حني ظهر �أول‬ ‫التقديرات باحتماالت ن�ضوب النفط بحلول‬ ‫عام ‪ .2000‬ويرجع التزايد يف اال�ستهالك �إىل‬ ‫ا�ستخدام التكنولوجيا املتقدمة يف التنقيب عن‬ ‫النفط‪ ،‬وازدياد االحتياطيات املتوقعة �سنويا‪.‬‬ ‫وي�ضيف "يرجني" يف كتابه �أن الوقود احلفري‬ ‫ميول ‪ % 80‬من ا�ستخدام الطاقة العاملي‪ ،‬مع‬ ‫توقع ازدياد الطلب يف امل�ستقبل‪ ،‬نتيجة �صعود‬ ‫العديد من القوي اجلديدة التي �ست�ؤدي �إىل‬ ‫زيادة اال�ستهالك بن�سبة ت�صل �إىل ‪ % 40‬خالل‬

‫العقدين القادمني‪ ،‬بالنظر �إىل االرتفاع املتوقع‬ ‫يف الناجت الإجمايل العاملي من ‪ 65‬تريليون‬ ‫دوالر �إىل ‪ 130‬تريليونا يف الفرتة ذاتها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تعر�ض العامل للعديد من الأزمات‬ ‫النفطية التي مل توقف الإنتاج‪ ،‬كما حدث يف‬ ‫احلربني العامليتني‪ ،‬ويف �سبعينيات القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬وكذلك عام ‪ ،2008‬حني ارتفعت‬ ‫الأ�سعار ب�صورة كبرية‪ ،‬ولكن �سرعان ما كانت‬ ‫تعاود االنخفا�ض‪.‬‬ ‫ولذا‪ ،‬يرى �أن الوقود احلفري �سيبقى امل�صدر‬

‫الأ�سا�سي للطاقة لعقود قادمة‪ ،‬مع الت�أكيد يف‬ ‫الوقت ذاته على �أن ا�ستخدام الوقود احلفري‬ ‫حتيطه العديد من املحاذير من جهة‪ ،‬وعدم قدرة‬ ‫م�صادر الطاقة الأخرى على �سد احتياجات‬ ‫الطاقة العاملية من جهة �أخرى‪ ،‬يف حال مت‬ ‫التوجه نحو اال�ستغناء عن الوقود احلفري‪.‬‬ ‫االحتبا�س احلراري م�شكلة متفاقمة‪:‬‬ ‫على الرغم من �أن الكاتب ينتقد نظرية ذروة‬ ‫النفط‪ ،‬وي�ستبعد �إمكانية اال�ستغناء عن الوقود‬ ‫احلفري‪ ،‬ف�إنه ي�شري يف الوقت ذاته �إىل العواقب‬

‫املرتتبة على التو�سع يف االعتماد عليه‪ ،‬والتي‬ ‫تتمثل ب�شكل �أ�سا�سي يف االحتبا�س احلراري‬ ‫وما ي�ؤدي �إليه من تغريات مناخية ت�ؤثر �سلبا‬ ‫يف حياة الب�شر‪ ،‬بحيث بلغت انبعاثات ثاين‬ ‫�أك�سيد الكربون م�ستويات خطرة‪ ،‬و�صلت �إىل‬ ‫‪ 30‬مليار طن‪.‬‬ ‫ويذكر الكتاب �أن التوجهات ال�سيا�سية تلعب‬ ‫دورا حموريا يتجلى يف اعتبار اجلمهوريني‬ ‫الأمريكيني �أنها جمرد احتمال غري م�ؤكد‪ .‬ولذا‪،‬‬ ‫رف�ض الرئي�س "جورج دبليو بو�ش" توقيع‬

‫بروتوكول كيوتو‪ ،‬وكذلك عدد من القوى‬ ‫ال�صاعدة مثل ال�صني الراف�ضة لتحديد حجم‬ ‫االنبعاثات الكربونية من �أرا�ضيها‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ف�إنه حتى مع وجود بع�ض التوجه نحو تقليل‬ ‫االنبعاثات لدى الدول املتقدمة‪� ،‬ستقف الدول‬ ‫ال�صاعدة حائال دون �إمتامه‪.‬‬ ‫يتطلب االعتماد املتزايد على م�صادر الطاقة‪،‬‬ ‫والعواقب البيئية املرتتبة على ا�ستخدام‬ ‫الوقود احلفري‪ ،‬البحث عن م�صادر طاقة‬ ‫بديلة نظيفة‪ ،‬مثل الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬وطاقة‬ ‫الرياح‪ ،‬والطاقة النووية‪� .‬إال �أن هذا البحث مل‬ ‫يف�ض �إىل القول ب�إمكان اال�ستغناء عن الوقود‬ ‫احلفري‪ ،‬نظرا لأن تلك امل�صادر البديلة ال تتمتع‬ ‫بالوفرة وانخفا�ض التكلفة اللذين يتميز بهما‬ ‫الوقود احلفري‪.‬‬ ‫القرار ال�سيا�سي يف ق�ضية الطاقة‪:‬‬ ‫يطرح الكتاب للعالقة الوثيقة بني ال�سعي‬ ‫للح�صول على الطاقة وت�أمينها‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫النظام الدويل‪ ،‬وطريقة التفاعالت بني وحداته‪.‬‬ ‫فقد كان ت�أمني م�صادر الطاقة وا�ستقاللية الطاقة‬ ‫حمور اهتمام الإدارات الأمريكية املتعاقبة‪،‬‬ ‫و�أحد حمددات �سيا�ستها اخلارجية‪ .‬ويف هذا‬ ‫ال�صدد‪ ،‬يتهم الكاتب وا�ضعي �سيا�سات الطاقة‬ ‫يف الدول املتقدمة والنامية‪ ،‬على حد �سواء‪،‬‬ ‫بعدم الدقة وجمافاة الأ�س�س العلمية عند �صياغة‬ ‫تلك ال�سيا�سات‪ .‬وي�ضرب مثاال على ذلك بحرب‬ ‫العراق‪ ،‬التي قامت من �أجل ت�أمني النفط‪� .‬إال �أن‬ ‫�سيا�سات ما بعد احلرب خلفت عواقب كارثية‬ ‫على العراق‪ ،‬وكذا الواليات املتحدة‪ .‬وي�ضرب‬ ‫مثاال �آخر بقرار احلكومة الأمريكية تقدمي الدعم‬ ‫لإنتاج وقود الإيثانول احليوي‪ ،‬الذي �أدى �إىل‬ ‫�أ�ضرار فاقت الفوائد املرجوة منه‪ ،‬ف�إنتاجه كان‬ ‫�أحد �أ�سباب �أزمة ارتفاع �أ�سعار الغذاء العاملية‬ ‫عام ‪.2007‬‬ ‫لذا‪ ،‬يقرتح يرجني جمموعة من ال�سيا�سات‬ ‫ت�ؤلف بني الر�ؤى ال�سابقة‪ .‬وقوام تلك‬ ‫ال�سيا�سات هو �أخذ خمتلف م�صادر الطاقة يف‬ ‫احل�سبان‪ ،‬بحيث يكون الأمان يف ا�ستخدام‬ ‫النفط معتمدا على التنوع والتكامل مع م�صادر‬ ‫الطاقة الأخرى‪ .‬داعيا يف هذا ال�سياق لتوجيه‬ ‫جانب كبري من اال�ستثمارات البحثية �إىل‬ ‫م�صادر الطاقة البديلة كاملياه‪ ،‬والرياح‪ ،‬والطاقة‬ ‫ال�شم�سية‪ ،‬وكيفية تقليل املخاطر البيئية للوقود‬ ‫احليوي‪ ،‬واملعروفة بالتكنولوجيا اخل�ضراء‪،‬‬ ‫مع االهتمام بتطوير و�سائل التنقيب عن النفط‬ ‫على �أعماق كبرية‪ ،‬والتو�سع يف تقنيات الغاز‬ ‫ال�صخري‪ ،‬و�ضرورة فر�ض �ضرائب مرتفعة‬ ‫على االنبعاثات الكربونية‪ ،‬معتربا �أن الفعالية‬ ‫يف ا�ستغالل م�صادر الطاقة هي العامل الأهم‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫خبري اقت�صادي‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(319) - Monday 3 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪� 3‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ق�صة ق�صيرة‬ ‫ع�صيان اللغة وعذاباتها‪ :‬مقترح ّ‬

‫مثاقفة‬

‫�أن تقر�أ �صالح نيازي فوق ّ‬ ‫مفخخة‬ ‫�شخ�صي بحت‪ ..‬و�إنْ جم َع ‪ :‬فهو‬ ‫اليوم ‪ ،‬اخ�ترتُ الكتابة عن �ش� ٍأن‬ ‫ّ‬ ‫ال يجمع �إ ّال �أنفار ًا قليلني ‪ ،‬لأ ّنني مُنذ طفولتي و�أنا �أجم ُع نقي�ضني ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أدبي ح ّد الغاء حا�سة ال�سمع َّ‬ ‫وال�شم لدرجة � ّأن‬ ‫ال‬ ‫كتاب � ّ‬ ‫إ�ستغراق يف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ت�صرخ بي م ّرتني كي �أنتبه لها ‪ ،‬و�أجم ُع ‪ -‬يف نف�س الوقت‪-‬‬ ‫والدتي‬ ‫درا�سي ‪ُ ،‬‬ ‫حيث من املُمكن �أن تقط َع عط�س ُة منل ٍة‬ ‫عدم الرتكيز مع كتاب‬ ‫ّ‬ ‫[ �إنْ �سُ معتْ ] تركيزي يف �أ�صعب الإمتحانات ‪ ،‬والنقي�ضان املذكوران‬ ‫أحفظ ت�ضاري�سها كما � ُ‬ ‫�آنف ًا خ ّلفا يل مكتب ًة كبري ًة � ُ‬ ‫أحفظ وجهي ؛ و�شبه‬ ‫درا�سي وحتطيم �أحالم �أمي ب�أن � َ‬ ‫أكون طبيب ًا‪...‬‬ ‫ف�شل‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫إدمان حاد للفي�سبوك ‪ ،‬ابتعدتُ م�ساف ًة لي�ستْ بالقليلة‬ ‫بعد‬ ‫ا�ستغراق و� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عن الكتاب ‪ ،‬بينما ك��ان ق��راري اجلمعة الفائتة العودة �إليه ‪ُ ،‬‬ ‫حيث‬ ‫ذهبتُ ل�شارع املتنبّي ‪ ،‬وا�شرتيتُ كتب ًا عديد ًة ‪ ،‬و�شعرتُ بالفرح لأنني‬ ‫وجدتُ كتاب (غ�صنٌ مطعّم ب�شجرةٍ غريبة) ل�صالح نيازي ‪ ،‬ال�شاعر‬ ‫العراقي ال�شهري ‪ ،‬بل �أنني ا�شرتيتُ كتب ًا �أخرى لبورخي�س‬ ‫واملرتجم‬ ‫ّ‬ ‫وال�سهروردي و�أنعام كجه جي‪...‬‬ ‫ذهبتُ �إىل العمل ‪ ،‬وح َ‬ ‫ني انتهى دوامي خرجتُ واخرتتُ الذهاب �إىل‬ ‫املقهى البغدادي ‪ ،‬يف �أرخيته ‪ ،‬وحني و�صلتُ وجدتُ املقهى خالي ًا من‬ ‫�أ�صدقائي ‪ ،‬فقلتُ "ح�سن ًا ‪ ،‬فر�ص ٌة لأقر�أ كتاب نيازي!"‪..‬‬ ‫ا�ستغرقتُ بحكاية هذا الرجل ‪� ،‬صاحب (الهجرة �إىل الداخل ‪ ،‬املفكر‬ ‫‪ ،‬كابو�س يف ّ‬ ‫ف�ضة ال�شم�س) و ُم�ترج��م رواي��ة يولي�سي�س بجزئيها‬ ‫جليم�س جوي�س ‪ ،‬مُعاناته يف الهروب من العراق ‪ ،‬والإن��دم��اج يف‬ ‫لندن ‪ ،‬بفقره املواجه لربدها ‪ ،‬ب�سياقاته الفكريّة العربيّة البدويّة وهي‬ ‫تن�صد ُم بالتعامل الإنكليزيّ الدقيق وامله ّذب واملتمدّن‪...‬‬ ‫العراقي‬ ‫الفرد‬ ‫�شرح نيازي بال�ضبط �أه ّم امل�شاكل امل�ؤ ّثرة جُمتمع ّي ًا على‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬مُتخذ ًا من نف�سه �أمنوذج ًا مُتحوّ ًال من ال�شرق �إىل الغرب ‪ ،‬وا�صف ًا ذاته‬ ‫بعنوان الكتاب (غ�صنٌ مُط َّع ٌم ب�شجرةٍ غريبة)‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ت�ستغرق مع �صفحته الأوىل‬ ‫يكتبُ نيازي هذا الكتاب ‪ ،‬بطريق ٍة �سل�سة ‪،‬‬ ‫فال ت�شعر �إ ّال وانتَ ب�صفحة الـ ‪ ، 80‬ي�شدّك ال�سط ُر تلو ال�سطر ‪ ،‬واملقطع‬ ‫�إث َر الآخر‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫و�صلتُ‬ ‫‪...‬ودخ �ن��تُ �سيجارتني بطريق ٍة‬ ‫ملقطع ق��ال فيه "‬ ‫بقراءتي‬ ‫ٍ‬ ‫مُتتالية" فا�ستيقظتْ رئ�ت��ي ‪ ،‬ال�ت��ي مل‬ ‫�أ�سقها من التبغ �إ ّال �سيجارتني اليوم ‪،‬‬ ‫فانتبهتُ �إىل � ّأن املقهى فرغتْ تقريب ًا ‪،‬‬ ‫ومل يبق �إ ّال ‪� 4‬شباب ي�شاهدون مباراة‬ ‫من ال��دوري الإنكليزي ‪ ،‬و �أب��و نور�س‬ ‫�صاحب املقهى ‪...‬‬ ‫مل �أع �ت �ق��د ب��وج��و ِد خ �ل� ٍ�ل م��ا يف املقهى‬ ‫‪ ،‬ب�سبب ف��راغ��ه ‪ ،‬ل�ك� ّ�ن ام �ت�لاء ال�شارع‬ ‫الوا�ضح من النافذة ب�سيّارات احلر�س‬ ‫الوطني ‪ ،‬و�سيّارات وا�ضحة �أ ّنها تابعة‬ ‫لـ"مكافحة املتفجّ رات" ! �أ�شع َل امل�صباح‬ ‫الأح �م��ر يف ر�أ� �س��ي ! ‪�� ،‬س��أل��تُ ال�شباب‬ ‫اجلال�سني بقربي فقال �أحدهم بال مُباالة وهو يُ�شري ل�سيّارةٍ حتت‬ ‫املقهى بال�ضبط ‪:‬‬ ‫ هذه ال�سيارة ‪ ،‬مُفخخة !‬‫ا�ستغربتُ من ب��روده ‪ ،‬ف ��إنْ انفجرت يكفي �أن يقتلنا [ �أو ي�شوّ هنا‬ ‫ال�سمائي للمقهى ‪� ،‬أو �أن يق َع علينا �سقف املقهى‬ ‫ب�أقل تقدير ] الزجاج‬ ‫ّ‬ ‫احلديديّ ‪� ،‬أو على الأقل يكفي لـ"هِ َّزة" ّ‬ ‫املفخخة �أن جتعل قلب َ​َك يلطم‬ ‫يف �صدرك!‪...‬‬ ‫بني املُ�صدّق واملُك ّذب ‪ ،‬عدتُ لقراءة �آخر ‪� 10‬صفحات ‪ُ ،‬‬ ‫حيث حتد َّث‬ ‫نيازي عن الطيّب �صالح ‪ ،‬الروائي ال�سودا ّ‬ ‫ين الراحل ‪ ،‬بينما خرجَ تْ‬ ‫من بني ال�سطور مالمحُ �أم��ي ! ‪ ،‬لعنتُ ال�شيطان ّ‬ ‫و�سخفتُ من ت�أثري‬ ‫املُفخخة الكائنة حتتي ‪ ،‬لكن ما �إنْ عاد نيازي ل�سرد تفا�صيل عن الطيب‬ ‫�صالح وحفظه ل�شعر املُتنبّي ‪ :‬حتى ت�صوّ رتُ �أ�صدقائي و ُهم ين�شرون‬ ‫نعيي يف الفي�سبوك!‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫طبيعي ‪ ،‬لكن �أنْ تكون ّ‬ ‫َمنْ‬ ‫كل �سيّارة يف بغداد‬ ‫�شخ�ص‬ ‫يخاف من املوت‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫م�شروع تفجري ‪ ،‬هذا هو الأمر غري الطبيعي ‪ ،‬وعرفتُ حينها فقط ‪:‬‬ ‫وطن ينفج ُر َ‬ ‫عليك يف �أيّة‬ ‫كم هو �صعب �أن حتاو َل العي�ش كالب�شر يف ٍ‬ ‫حلظة! ‪...‬‬ ‫املهم ‪ ،‬مل �أ�ستطع لعن ال�شيطان ‪� ،‬أو "ت�سخيف" املفخخة ح َ‬ ‫ني تذ ّكر ُتها ‪،‬‬ ‫و�أعني ن�صفي ‪ ،‬فجمعتُ كتبي ‪ ،‬بعد �أنْ �أنهيتُ كتاب نيازي بهذه اجلل�سة‬ ‫‪ ،‬نزلتُ ال�س ّلم ‪ ،‬ونظرتُ �إىل املار�سيد�س ال�سوداء ‪ :‬املفخخة!‪...‬‬ ‫�أكتبُ الآن و�أن��ا ال �أع��رف هل � ّأن ه��ذه ال�سيّارة مفخخة �أم ال ‪ ،‬وهل‬ ‫انفجرتْ �أم ال ‪ ،‬لكنني ال �أعل ُم لمِ َ تذ ّكرتُ – و�أنا �أنظ ُر �إىل املفخخة ‪-‬‬ ‫ت�صريح ال�شاعر ها�شم �شفيق [ املُقيم يف لندن !] حني قال ‪":‬املواهبُ‬ ‫اجلديد ُة يف العراق بحاج ٍة �إىل الكثري من الثقافة !"‪...‬‬ ‫علي وجيه‬

‫ّ‬ ‫ته�ش به قطيع‬ ‫تلك هي واحدة من غيباتك الكربى ‪ .‬ال �سلطان بيمينك يا ولد ‪ ،‬وال �صوجلان‬ ‫أ�شم عطر غواية ‪� ،‬أو عفن‬ ‫احلروف التي حرنت ‪ ،‬و�أنت ما زلت قاعداً عند بوابة املفتتح ‪�.‬أكاد � ّ‬ ‫ّ‬ ‫فخ من�صوب عند مو�ضع و�شاية عتيقة ‪ ،‬قلت مرة ‪� ،‬أن ام�سحوها بلحيتي ‪ ،‬و�أع�صبوها يف ر�أ�سي‬ ‫والنا�صية ‪ ،‬فهي ‪ -‬وحقكم ‪� -‬آخر غيبات حكواتي املدينة ‪ .‬مبقدورك �أن تبتني لروحك الليلة ‪،‬‬ ‫الن�ص‬ ‫�سلة من ثيمات مدموغات فوق ج�سد حول �أعجف ‪ ،‬و�إذ تنق�شع �ستارة املر�أى ‪� ،‬سينفتح باب‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬و�ستتنزل احلروف ‪ ،‬وتنزرع فوق �ضروع �أرا�ض بور و�سبخاوات‪� .‬إحرثها مبحراث جلجام�ش‬ ‫امل�سحول ب�سبع �سمان بائنات ‪ ،‬وط�ش عليها بذارك ال�سومريات ‪ ،‬و�إنطر غيمة هارون واخلراج‬ ‫والبيدر ‪ ،‬واقن�ص �إغفاءة ممكنة حتت ال�سدرة املربوكة ‪ ،‬واحلم بخراج عظيم‪.‬‬

‫علي ال�سوداين‬ ‫�سيتراتب الن�ص وينمو ويتراكب‪� .‬إ�شرع‬ ‫اللحظة في �سرد واق�ع��ة‪ .‬دع��ك من خرافة‬ ‫ال�م�ت��ن وال �ه��ام ����ش‪� .‬إ��س�ل��ك ط��ري��ق ال�سهل‬ ‫الممتنع المتم ّنع‪ .‬تلك درب �آم�ن��ة‪ .‬دانية‬ ‫قطوفها ومهاويها‪ .‬ج�سدها الطريّ ‪ ،‬متناغم‬ ‫مع �أزميلك‪ ،‬فخذها بقوة كما كتاب مبجّ ل‪.‬‬ ‫لديك مث ًال‪ ،‬م�س�ألة ال�ساللم‪� .‬أل�ساللم التي‬ ‫يمقتها �سوقة ” ال�سرافي�س ” لأنها ت�سلخ‬ ‫ب ��ردة ال�ه�ي�ب��ة م��ن خ��دي�ع��ة ال�ج�غ��راف�ي��ا‪ .‬ال‬ ‫تتفل�سف يا ول��د‪� .‬سيمقتك ” الآخ��ر ” هنا‬ ‫�أق �ت��رح عليك �أن ت�ستبدل م �ف��ردة الآخ ��ر‪،‬‬ ‫ب ��أخ � ّي��ة �أق� � ّ�ل ق���س��وة وم�خ��ات�ل��ة وم��وارب��ة‬ ‫ر�صع مو�ضعها بمفردة المتلقي‪.‬‬ ‫وتغبي�ش ًا‪ّ .‬‬ ‫هي �أرحم واحلى‪ ،‬وهي ال ُت�شعر ” الآخر ”‬ ‫بالمهانة وبالإذالل‪.‬‬ ‫في درب ال�سهل الممتنع‪� ،‬أ ّث��ث مفتتحات‬ ‫ال�ساللم ون�ه��اي��ات�ه��ا‪ ،‬بالب�ساطة‪� .‬إن�صب‬ ‫فوق �أول درج��ة‪ ،‬بائع كعك م��داف بالزيت‬ ‫وبالزعتر‪ ،‬وبطقاطيق مجلوبة من �صبحية‬ ‫ال �ع��واف��ي‪ .‬ف���إن وج��دت � ّأن ه��ذا الت�شكيل‬ ‫المب�سط‪،‬ال يف�ضي �إل��ى ح��دث‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫ّ‬ ‫كان باهت ًا‪ ،‬زحزحه قلي ًال ومر عليه مرور‬ ‫تي�سر في‬ ‫العميان‪ ،‬وتف ّكر في ثان‪ ،‬وتدبّر ما ّ‬ ‫عبّك‪ ،‬من �أو�شال لغة تخترع الع�صيان‪.‬‬ ‫خذ مث ًال‪� ،‬إمر�أة مقمّطة ب�سواد باذخ‪� .‬ألمراة‬ ‫و�سيم وجهها‪ .‬في ح�ضنها طفل‪ّ ،‬‬ ‫يغط�س‬ ‫�إبهامه في فمه‪ ،‬ك�أنه ت�أويل رخي�ص للجوع‪.‬‬ ‫دع��ك م��ن ه��ذا ال �ه��راء ال �م��دم��ع‪� .‬ستغويك‬ ‫ق�صا�ص يا ح ّكاء يا �شيطان‬ ‫ال�سهولة ‪ -‬يا ّ‬ ‫ و�س ُتنتج ليلتك الدكناء‪ ،‬حكاية م�شاعة‬‫مبتذلة‪ ،‬ولحظة يقر�أها �صحبك وخلاّ نك‬ ‫وج�ّل�اّ � �س��ك ون��دم��ان��ك ف��ي ح ��ان المدينة‪،‬‬ ‫�سي�ضحكون عليك‪ ،‬ورب �م��ا �سحلوك من‬ ‫�أذي� ��ال لحيتك ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬و� �ش �دّوك بحبل‬ ‫غليظ‪ ،‬و�أجل�سوك ف��وق د ّك��ة فائ�ضة على‬

‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫ب��اب معبد ” ه��رق��ل ” ال�ق��ائ��م ف��وق خ�شم‬ ‫القلعة‪ ،‬ثم نادوا بالرعية‪� ،‬أن ارجموا هذا‬ ‫الدجّ ال الزنديق المارق‪ ،‬بقا�سي الحجر‪،‬‬ ‫وال تبرحوا الجبل وال�سفح‪ ،‬حتى ناقوط‬ ‫�أواخ ��ر ق�ط��رات دم��ه النج�س‪ ،‬ف ��إن جاءكم‬ ‫��ص��اح��ب ال �� �ش��رط��ة‪ ،‬وع���ص�ب�ت��ه المدججة‬ ‫بالحديد و بالبارود‪ ،‬قولوا له ‪� :‬إنما فعلنا‬ ‫هذا بهذا‪ ،‬لأنه خان ديننا وديدننا‪ ،‬و�أف�سد‬ ‫علينا ن�ساءنا وال �ب �ن��ات‪ ،‬وح � ّر���ض علينا‬ ‫�أك�ب��ادن��ا �أوالدن���ا‪ ،‬وق��ال م��ا الن�ق��ول ونفتي‬ ‫ونعتقد‪ ،‬وتمادى في �إهانتنا‪ ،‬فكتب ق�صة‬ ‫ق�صيرة واقعية!!‬ ‫طيّب يا ولد يا �شاطر‪� ،‬إهجر الآن‪� ،‬ألمر�أة‬ ‫ال���ش��حّ ��اذة‪ ،‬وازرع مكانها‪� ،‬إم ��راة‪ ،‬ال هي‬ ‫ج�م�ي�ل��ة وال ه ��ي ق �ب �ي �ح��ة‪ .‬ت �م �ل��جُ وجهها‬ ‫بم�سحوق رخ�ي����ص‪� ،‬ساحت ف��وق��ه �أ�س ّنة‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬ف�صيّرته �ضربة لون عمياء‪ .‬قل‬ ‫�إن��ك كنت التقيت تلك ال �م��ر�أة ف��ي ماخور‬ ‫عتيق‪ ،‬ينام تحت الأر� ��ض‪ ،‬ع�شرة �أق��دام‪.‬‬ ‫غمزت لها‪ ،‬ف��ردّت عليك ب�أح�سن منها‪ .‬هنا‬ ‫ت �م��ام � ًا‪� ،‬ستكون ب�ع��وز ب��ائ��ن‪� ،‬إل ��ى ثقافة‬ ‫ج�سدية‪ ،‬ودراية وخبرة وحرفة‪ ،‬في حفظ‬ ‫وتدوين م�صطلحات الج�سد‪ ،‬وفعل الذروة‬ ‫الذي ي�شبه فعل الإنمحاء‪� .‬إرك��ل قامو�سك‬ ‫المت�صحّ ر المت�صخر ف��ور ًا‪ ،‬وافتح خزانة‬ ‫الكتب‪ ،‬وا�صطد منها ‪� :‬ألمنجد الو�سيط‪،‬‬ ‫وال�ك��ام��ل‪ ،‬وم� � ّرر �سبّابتك الح ّريفة‪ ،‬على‬ ‫�سطور مبهجات من دفتر ” عودة ال�شيخ الى‬ ‫�صباه ” وا�ستعن بالنفزاوي وبالنوا�سي‪،‬‬ ‫وبمائة ليلة وليلة من الليالي الألف‪ ،‬لكن‪،‬‬ ‫مهال عليك ياولد ياقليل ال�صبر و�شحيح‬ ‫م�سه ّ‬ ‫الجن‪ ،‬وتاه‬ ‫الخبرة‪� ،‬إن��ي �أراك كمن ّ‬ ‫منه الر�شد‪ ،‬وزاغ��ت عنه الحكمة‪ ،‬فن�سي‬ ‫ال��رق��اب��ة وال��رق �ي��ب‪ ،‬ال ��ذي �إن ل��م يخم�شك‬ ‫من خ�شمك‪ ،‬خم�شتك زوجتك الم�سكينة‪،‬‬

‫وق ّف�صتك‪ ،‬وح ّنت ظهرك ب�سياط الكالم‪،‬‬ ‫ورم��ت عليك الثالث المث ّلثات‪ ،‬لأن��ك كنت‬ ‫خنتها قبل كومة �أ�سطر‪ ،‬مع �إمر�أة مدن�سة‪،‬‬ ‫و�أوهمتها ب�أن الأمر ال يعدو كونه حكاية‪،‬‬ ‫�أو مقترح ق�صة ق�صيرة جد ًا!!‬ ‫ح�سنا‪� ،‬إرك��ل �ساللم الكتابة‪ ،‬ما دام خرير‬ ‫ال��ذاك��رة‪ ،‬ال ي�سعفك على م�سك ثيمة زينة‬ ‫الن�ص‪ ،‬ب�أمكنة‬ ‫ط��ازج��ة‪ ،‬ووا��ص��ل ت�أثيث‬ ‫ّ‬ ‫مدينية ممكنة‪� .‬أق �ت��رح عليك �أن ت�شتغل‬ ‫على ما ي�سمى ب ” الكوالج ” �أو الترقيع‪،‬‬ ‫الن�ص‪،‬‬ ‫وبمقدورك العودة ثانية‪� ،‬إلى �أول ّ‬ ‫فتملأ ثقوبه‪ ،‬وتربط خيوطه‪ ،‬وقد تزيده‬ ‫�س ّلم ًا على �س ّلم‪ ،‬وما دامت القوم ت�سمّيك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫م�شاء المدينة وحكواتيها‪ ،‬فيجوز لك‪ ،‬ما ال‬ ‫يجوز لغيرك!!‬ ‫�إن��زل قلي ًال م��ن ع��اج اللغة‪ ،‬و�إه�ب��ط �شطر‬ ‫ال�ي��وم� ّ�ي ال�م�ت��اح‪ ،‬مثل ه��ذا القطع‪� .‬إر�سم‬ ‫م�ف��ردة ق�ط��ع‪ ،‬ف��ي �أول ال�سطر‪� ،‬أو �إذهب‬ ‫�صوب خديعة بي�ضاء‪ ،‬من �صنف الد�سي�سة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫محاولة ثانية لترميم ثقوب الحكاية‪:‬‬ ‫ولقد ر�أي��ت النا�س هنا‪ ،‬يدخلون في باب‬ ‫التفخيم والت�ضخيم والت�أويل والتلطيف‪،‬‬ ‫ف��ي ال���ش��أن المت�صل ب ��إط�لاق الت�سميات‬ ‫وخلع الألقاب والخ�صال‪ ،‬على م�صانعهم‬ ‫ومزارعهم ودكاكينهم ومطاعمهم ومقاهيهم‬ ‫وحاناتهم وماناتهم‪ ،‬وبمقدور الدائرا ّلالف‬ ‫ال �ف��ات��ل ف��ي � �ش��وارع و� �س��اح��ات وح ��ارات‬ ‫وحدائق المدينة‪� ،‬أن يتع ّثر بك�شك مزجج‬ ‫�صغير فقير‪ ،‬م�شمور تحت انحناءة ج�سرغير‬ ‫م�أهولة‪� ،‬أن يرى �إلى يافطة عمالقة تتوّ ج‬ ‫هام الك�شك‪ ،‬وت�شير �إلى عنوانه الذي هو‬ ‫” مطاعم ومرطبات الوادي ” ف�أمّا المطاعم‬ ‫ّ‬ ‫المت�ضخمة‪ ،‬فهي الك�شك الذي‬ ‫ال�ضخمة‬ ‫هو بم�ساحة ّ‬ ‫قن طير‪ ،‬و�أم��ا الطعام‪ ،‬ف�س ّلة‬

‫�سندويجات ب ��اردات‪ ،‬منها جبنة كيري‪،‬‬ ‫وجبنة ح ّلوم‪ ،‬وجبنة ك�شكوان‪ ،‬و�سنيورة‬ ‫وم��ارت��دي�لا م�صبوغة م��ن �أج��ل الت�شهّي‪.‬‬ ‫و�أمّا المرطبات المنع�شات الباردات‪ ،‬فهي‬ ‫ال� �خ� � ّروب وال���س��و���س وال�ل�ي�م��ون الملفق‬ ‫بال�صنعة‪ ،‬و�أما الوادي‪ ،‬ف� ّإن الك�شك اليتيم‪،‬‬ ‫ينزرع عند بوابة جبل مثقوب‪ ،‬يف�ضي �إلى‬ ‫وادي الحدّادة‪ ،‬وهو واد فقير غير ذي زرع‪،‬‬ ‫ينام فوق مفارقة بديعة رحيمة‪� ،‬إذ يحمل‬ ‫كتفه العالي‪� ،‬ألق�صور الملكية التي تتوقف‬ ‫عند مداخلها التحتانية‪� ،‬سيارات ال�سرفي�س‬ ‫البي�ض‪ ،‬و�سوقتها الذين يمزجون قهوة‬ ‫ال�صباح‪ ،‬بهديل ف�ي��روز المذهل‪ ،‬ودخان‬ ‫بلديّ ‪� ،‬أو مه ّرب‪.‬‬ ‫الق�ص‪،‬‬ ‫ح�سن ًا ج ��د ًا‪ .‬ف��ي ه��ذه ال�ط� ّي��ة م��ن ّ‬ ‫يبدو � ّأن الم�س�ألة‪ ،‬قد �صارت �أكثر تعقيد ًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الت�شظي ال�صوري‪ ،‬والإنثيال‬ ‫ب�سبب من‬ ‫البطر‪� .‬إم�سح المقطع الفائت المربوط‬ ‫بم�سمّيات المدينة‪ ،‬وعد �إلى تقنية التغبي�ش‬ ‫والت�ضبيب والعمى اللغويّ ‪ .‬هذا ّ‬ ‫حل ح�سنٌ‬ ‫مريح‪ّ ،‬‬ ‫وفك لعقدة طارئة‪ .‬ما ر�أيك لو عدتَ‬ ‫�إل��ى ال �م��ر�أة ح� ّم��ال��ة ال��ر��ض�ي��ع‪ ،‬ال�ت��ي كنتَ‬ ‫الق�ص ؟‬ ‫�شتلتها في مبتد�أ ّ‬ ‫قل عنها‪� ،‬إنها �أرملة‪� .‬صف وجهها وبدنها‬ ‫ولبا�سها ج �ي��د ًا‪ ،‬و�إذه� ��ب �إل ��ى التف�صيل‬

‫وال�شرح والتفهيم والح�شو ال��ذي ال يثلم‬ ‫و�سع المنظر قلي ًال‪� .‬إكتب‬ ‫من هيبة ّ‬ ‫الن�ص‪ّ .‬‬ ‫� ّأن ثمة رجل يكمن في �شرفة طا ّلة‪ ،‬ي�شفط‬ ‫دخان �أركيلة عالية‪ ،‬ويراقب المر�أة الغافلة‪،‬‬ ‫ب�شغف عظيم‪� .‬ألرجل �شائب‪� ،‬شعره متوّ ج‬ ‫بالثلج‪� .‬ألثلج ‪ -‬هنا ‪ -‬لي�س الثلج الذي‬ ‫يلب�س الجبل ح ّلته البي�ضاء‪ ،‬بل هو من باب‬ ‫المجاز والتخييل والبديع‪� .‬ألآن‪� ،‬أوقعت‬ ‫نف�سك في �شباك �شبكة جديدة �شائكة‪ ،‬لأن‬ ‫و�صفك الرجل بال�شائب‪ ،‬وال�م��ر�أة‪� ،‬أرملة‬ ‫حلوة‪ ،‬مقطوعة من �شجرة‪ ،‬بيا�ض وجهها‬ ‫م�سوّ ر ب�شيلة ��س��وداء �أنتجت ق�م��ر ًا يكاد‬ ‫بم�ص �إ�صبعه الإبهام‪،‬‬ ‫ي�صيح‪ ،‬والطفل الهٍ ّ‬ ‫وغير ذلك مما �أنزلك ببئر نجيب محفوظ‪،‬‬ ‫وجب يو�سف �إدري�س‪ ،‬ودفتر �إح�سان عبد‬ ‫ّ‬ ‫القدّو�س‪ ،‬وربما �شرائط ح�سن الإمام‪.‬‬ ‫طيّب‪ ،‬ما ّ‬ ‫الحل �إذن‪ ،‬يا �شيطاني الجميل‬ ‫كتفي الليلة ؟‬ ‫المع ّر�ش فوق ّ‬ ‫�أل �ح� ّ�ل ��س�ه��ل ي��ا ق�ل�ي��ل ال �خ �ب��رة‪ ،‬و�شحيح‬ ‫ال�صبر‪ّ � .‬‬ ‫إ�ستل قلمك بقوة‪ ،‬و�إ�ضغط على‬ ‫ب�ي��ا���ض ال���س�ط��ر الأخ� �ي ��ر‪ ،‬و�إر�� �س ��م نقطة‬ ‫النهاية‪ ،‬يومها‪� ،‬سيُقال عنك‪� ،‬أن��ك خلقتَ‬ ‫ن�ص ًا محكم ًا م�سبوك ًا‪ ،‬ذيله �سي�صير‪ ،‬حمّالة‬ ‫ّ‬ ‫نهايات‪ ،‬فتنجو بجلدك‪ ،‬وتركب مركب ًا �آمن ًا‪،‬‬ ‫قبل طوفان الن َقدَة والقارئين!!‬

‫مث ّقفون ببغداد يحتفون بال ّروائي والقا�ص ح ّنون جميد‬

‫احتفت م�ؤ�س�سة ال�شهيدين ال�صدرين‬ ‫العامة الثقافية‪ ،‬اليوم اجلمعة‪ ،‬بالروائي‬ ‫والقا�ص العراقي حنون جميد وم�سريته‬ ‫الإبداعية وحمطات من حياته‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ح�شد م��ن املثقفني وال� ��رواد يف �شارع‬ ‫املتنبي ببغداد‪.‬‬ ‫وقدم للجل�سة القا�ص والروائي عبد �شاكر‬ ‫عبود بالقول �أن" املحتفى به حنون جميد‬ ‫يعد من احد الروائيني ذوي الغزارة يف‬ ‫الإن�ت��اج‪� ،‬إذ كتب �أك�ثر من ع�شرة �أعمال‬

‫ون�صو�ص م�سرحية ون�شر �أعماله يف‬ ‫العديد من ال�صحف وامل�ج�لات املحلية‬ ‫والعربية وفاز بجائزة الإبداع يف جمال‬ ‫الق�صة الق�صرية عام ‪1999‬ع��ن روايته‬ ‫(املنعطف) التي حظيت ب��إق�ب��ال نقدي‬ ‫كبري"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "يف جميع �أعمال املحتفى به‬ ‫نلتم�س هاج�س الرمز ب�شكل جلي مما‬ ‫��ش�ك��ل م �ي��زة يف ن���ص��و��ص��ه خ��ا��ص��ة يف‬ ‫رواي �ت��ه املنعطف ال�ت��ي منعها النظام‬ ‫ال���س��اب��ق م��ن ال�ط�ب��ع ب�سبب م��ا حتويه‬ ‫م��ن �إي� �ح ��اءات ت�سلط احل��اك��م وتفرده‬ ‫بال�سلطة يف فرتة حرجة من حكم النظام‬ ‫ال�سابق"‪.‬‬ ‫وب���ش��ان احل��دي��ث ع��ن خ�صائ�ص عمله‬ ‫وبع�ض حم�ط��ات ح�ي��اة ب�ين جميد ان"‬ ‫�إبداعية مابني الرواية والق�صة الق�صرية احلديث عن التجربة ال�شخ�صية مت�شعب‬ ‫والق�صرية ج��دا وم�سرحيات للأطفال وممتد ب�سبب العمر الطويل الذي ق�ضيته‬

‫منذ بداياتي الأدبية يف مطلع ال�ستينيات‬ ‫وحتى اليوم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" منذ كنت طالبا يف دار املعلمني‬ ‫ببغداد نهاية اخلم�سينيات م��ن القرن‬ ‫املن�صرم تولدت ميويل ال�سيا�سية حيث‬ ‫ن�ش�أ ال���ص��راع ب�ين الأح� ��زاب املتناحرة‬ ‫واملتقاتلة وكان علي ان اجد مكان ًا غري‬ ‫ب �غ��داد وق���ص��دت م��دي�ن��ة ال �ع �م��ارة حيث‬ ‫ت�شكلت جتربتي الأدبية بقراءات مبكرة‬ ‫ومهمة"‪.‬‬ ‫وتو�سع ح�ن��ون يف ��ش��رح تفا�صيل من‬ ‫ذكرياته مع كتبه املعدة يف زمن النظام‬ ‫ال���س��اب��ق وال �ي��ة ت��روي �ج �ه��ا‪ ،‬م�ع��رب��ا عن‬ ‫ت�سا�ؤله �أم��ام احل�ضور ب�ش�أن "�إمكانية‬ ‫االبتعاد عن �أ�سلوب الواقعية يف الكتابة‬ ‫الأدب� �ي ��ة ح��ال �ي � ًا‪ ،‬وه ��ل مي�ك��ن ان تترب�أ‬ ‫الرواية العراقية عن الواقعية"‪ ،‬و�أجاب‬ ‫بالقول نافي ًا ان" ال��رواي��ة ال ميكن لها‬

‫اال�ستغناء عن الواقعية كونها �أنتجت‬ ‫�أف�ضل الن�صو�ص ونحن �أح��وج اليوم‬ ‫�إىل اال�ستعانة بها كي نعرب عن واقعنا‬ ‫الذي نعي�شه"‪.‬‬ ‫ث��م ت��وال��ت م��داخ�لات احل���ض��ور ب�ش�أن‬ ‫�سمات الرواية والق�صة الق�صرية واهم‬ ‫ال�ت�غ�ي�يرات ال�ت��ي ط���ر�أت عليها‪ ،‬والية‬ ‫تعامل امل�شهد الأدبي والثقايف معها"‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل ان حنون جميد قا�ص‬ ‫وروائ� ��ي م��ن م��وال�ي��د ‪1939‬ـ مي�سان‪،‬‬ ‫كتب الق�صة الق�صرية والق�صرية جدا‬ ‫والرواية وق�صة الطفل وامل�سرحية يعرب‬ ‫ع��ن االجت��اه الأك�ث�ر طليعية وج ��ر�أة يف‬ ‫جتربته الق�ص�صية والروائية ويعد من‬ ‫بني �أهم القا�صني والروائيني العراقيني‬ ‫‪ ،‬تزخر �أعماله بن�ضج فني ون�ضارة يف‬ ‫الر�ؤية والأ�سلوب ‪ ،‬كتب عن �أدب��ه �أبرز‬ ‫النقاد واملثقفني يف العراق"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫م�����ظ�����ف�����ر ال����������ن���������� ّواب ي����ك����ت����ب ع��������ن دم���������ش����ق‬ ‫م�����ا ب����ي����ن ق����ب����ر زي����ن����ب وق����ب����ر ي����زي����د خ���م�������س���ة ف����را�����س����خ ودف�����ل�����ى ع����ل����ى ط����ري����ق����ة دم�������ش���ق‬ ‫ل�����دي�����ه�����ا م�������ن ال���������م����������آذن م�������ا ي����ك����ف����ي ل���ي���ت���ن���ف�������س م�����ل�����ح�����دوه�����ا ع�����ب�����ق ال����م��ل�ائ����ك����ة‬

‫�شقيقة بغداد اللدودة‪ ،‬م�صيدة بيروت‪ ،‬ح�سد‬ ‫القاهرة‪ ،‬وحلم ع ّمان‪� ،‬ضمير مكة‪،‬‬ ‫�إن �ه��ا دم���ش��ق ام � ��ر�أة ب�سبعة م�ستحيالت‪،‬‬ ‫وخم�سة �أ�سماء وع�شرة �أل�ق��اب‪ ،‬مثوى �ألف‬ ‫ول��ي ومدر�سة ع�شرين نبيا‪ ،‬وفكرة خم�سة‬ ‫ع�شر �إلها خرافيا لح�ضارات �شنقت نف�سها‬

‫على �أبوابها‪.‬‬ ‫�إن�ه��ا دم�شق الأق ��دم والأي �ت��م‪ ،‬ملتقى الحلم‬ ‫ون �ه��اي �ت��ه‪ ،‬ب��داي��ة ال �ف �ت��ح وق��واف �ل��ه‪� ،‬شرود‬ ‫الق�صيدة وم�صيدة ال�شعراء‬ ‫م��ن على �شرفتها �أط � ّ�ل ه�شام ليغازل غيمة‬ ‫�أموية عابرة‪�"،‬أنى تهطلي خيرك لي "‬ ‫بعد �أن فرغ من �إرواء غوطتها بالدم‪ ،‬ومنها‬ ‫طار �صقر قري�ش حالم ًا‪ ،‬ليدفن تحت بالطة في‬ ‫جبال البرينيه‬ ‫�إنها دم�شق التي تحملت الجميع‪ ،‬متقاع�سين‬ ‫وحالمين‪� ،‬صغارا ك�سبة وثوريين‪ ،‬عابرين‬ ‫ومقيمين‪ ،‬مدمني ع�ضها مقلمي �أظفارها‬ ‫وخائبين وملوثين‪ ،‬طهرانين و�شهوانيين‬ ‫َر�َّ��ض�ع��ت حتى ج� َّ‬ ‫�ف ب��ردى‪ ،‬ف�سارعت بدمها‬ ‫ب�شجرها وظ�لال �ه��ا‪ ،‬ول �م��ا ن�ف�ق��ت الغوطة‪،‬‬ ‫�أ�سلمت قا�سيونها (�شامتها الأثيرة) يلعقونه‬ ‫يت�سلقونه‪ ،‬يطلون منه على ج�سدها‪،‬‬ ‫وي��دع��ون ك��ل ال�سفلة ل�ي��أخ��ذوا ح�صتهم من‬ ‫براءتها‪ ،‬حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن‬ ‫ال يقوى على ذلك لكنها دم�شق تعود فتية كلما‬ ‫ُ�ش ِر َق نقي عظامها‪.‬‏‏‏‏‏‬ ‫�إنها دم�شق �أيها العرب العاربة والم�ستعربة‬ ‫ِقبلة �سياحكم‪ ،‬وم�ح��ط مطيكم‪ ،‬تمنح لقب‬ ‫ال�شيخ لكل من لب�س �صندال واعتمر د�شدا�شة‬ ‫وال تعترف �إال ب�شيخها محي‬ ‫الدين بن عربي‏‏‏ ‪،‬هو من لم تت�سع له الأر�ض‪،‬‬ ‫ح�ضنته دم�شق تحت ثديها و�ألب�سته حي ًا من‬

‫�أحيائها فغنى لها " كل ما ال ي�ؤنث ال يعول‬ ‫عليه"‬ ‫�إن��ه��ا دم �� �ش��ق ال ت �ع �ب ��أ ب��اث �ن �ي��ن‪ ،‬الجالدين‬ ‫وال�ضحايا‪ ،‬ت�ؤر�شفهم وتعيدهم بعد لأي على‬ ‫�شكل منمنمات تزين بها جدرانها �أو �أخبار ًا‬ ‫ف��ي �صفحات كتبها‪ ،‬فيتململ اب��ن ع�ساكر‬ ‫قليال يغ�سل يديه ويتو�ض�أ لوجه الله وي�شرع‬ ‫بتغطي�س الري�شة في المحبرة‪ ،‬ال ليكتب بل‬ ‫ليمرر الحبر على حروف دم�شق المنجمة في‬ ‫كتابها‬

‫دم�شق التي تتقن كل اللغات وال �أح��د يفهم‬ ‫عليها �إال الله جل �ش�أنه ومالئكة عر�شه‪.‬‏‏‏‏‏‬ ‫دم َّر هوالكو بغداد و�صار م�سلم ًا في دم�شق‪،‬‬ ‫ح��رر �صالح ال��دي��ن القد�س وط��اب م��وت� ًا في‬ ‫دم�شق‪ ،‬ق��دم لها الح�سين �إب��ن علي ويوحنا‬ ‫ال�م�ع�م��دان وجعفر البرمكي ر�ؤو� �س �ه��م كي‬ ‫تر�ضى دم�شق‪ ،‬وما بين قبر زينب وقبر يزيد‬ ‫خم�سة فرا�سخ ودفلى على طريقة دم�شق‬ ‫�إنها دم�شق ال تحب �أحد ًا‪ ،‬وال تعب�أ بكارهيها‪،‬‬ ‫متغاوية ووقحة تركت ع�شاقها خارج ًا بق�سوة‬

‫نادرة كي ال ين�سفح الكثير من دمهم‪ ،‬وتتفرغ‬ ‫للغرباء الذين‬ ‫ظنوا �أنف�سهم �أ�سيادها لي�ستفيقوا فج�أة و�إذ‬ ‫بهم عالقين تحت �أظافرها‬ ‫لديها من الغبار ما يكفي لتق�ص �أثر من �سرقها‬ ‫فتحيله متذرذر ًا على ج�سدها‪.‬‏‏‏‏‏‬ ‫لديها من الع�شاق ما يكفي حبر العالم‪.‬‏‏‏‏‏ من‬ ‫الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخم�س‬ ‫لديها من الم�آذن ما يكفي ليتنف�س ملحدوها‬ ‫ع �ب��ق ال �م�لائ �ك��ة‪ ،‬وم ��ن ال �م��داخ��ن م��ا يكفي‬ ‫"لت�شحير" وجه الكون‪.‬‏‏‏‏‏‬ ‫ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع‬ ‫ُمذ َّنب عابر‪ ،‬ومن ال�شهوة ما يدعو نحل الكون‬ ‫لرحيقها‬ ‫ل��دي�ه��ا م��ن ال�صبر م��ا يكفي لتنت�شي بهزة‬ ‫�أر� �ض �ي��ة‪ ،‬وم��ن الأح��ذي��ة و"ال�شحاحيط "‬ ‫المعلقة في �سوق الحميدية ما يكفي لالحتفال‬ ‫بخم�سين دكتاتورا‬ ‫لديها �شعراء بعدد �شرطة ال�سير‪ ،‬وق�صائد‬ ‫بعدد مخالفات التموين‪ ،‬ون�ساء بكل �ألوان‬ ‫الطيف وما فوق وتحت البنف�سجي والأحمر‪.‬‏‏‏‏‏‬ ‫ال ف�ضول لدم�شق‪ ،‬ال تريد �أن تعرف وال �أن‬ ‫ت�سرع الخطى‪ ،‬ثابتة على هيئة لغز‪ ،‬الكل‬ ‫ُ‬ ‫ي�سبح‪ ،‬وهي تنتظرهم هناك �إلى‬ ‫يرمح‬ ‫يلهث‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حيث �سي�صلون‬ ‫دم�شق هي العا�صمة الوحيدة في العالم التي‬ ‫ال تقبل الق�سمة على اثنين في �أرقى �أحيائها‬

‫ت�سمع وجع "الطبالة"‪ ،‬وفي ظلمة "حجرها‬ ‫الأ�سود" يت�سلق ك�شا�شي‬ ‫ال�ح�م��ام كتف قا�سيون لي�صطادوا حمامة‬ ‫�شاردة من "المهاجرين‬ ‫دم�شق ال ُتق�سم �إلى محورين‪ ،‬فلي�ست كبيروت‬ ‫غ��رب�ي��ة و� �ش��رق �ي��ة‪ ،‬وال ك�م��ا ال �ق��اه��رة �أهلي‬ ‫وزملكاوي وال كما باري�س ديغول وفي�شي‬ ‫وال هي مثل لندن �شرق وغرب‬ ‫ن �ه��ر ال �ت��اي �م��ز وال ك �م��دن ال�خ�ل�ي��ج العربي‬ ‫مواطنين ووافدين ولن تكون كع ّمان فدائيين‬ ‫و�أردنيين‪ ،‬وال كبغداد منطقة خ�ضراء و�أخرى‬ ‫بلون الدم‬ ‫دم�شق م�ك��ان واح ��د ف� ��إذا ط��رق��ت ب��اب توما‬ ‫�ستنفتح نافذة لك من باب الجابية و�إذا �أقفل‬ ‫باب م�صلى فلديك مفاتيح باب ال�سريجة‏‏‏‏‏ و�إن‬ ‫�أ�ضعت طريق الجامع الأموي‪� ،‬ستدلك عليه "‬ ‫كني�سة ال�سيدة "‬ ‫ال تتعب نف�سك م��ع دم�شق وال تحتار فهي‬ ‫ت�سخر من كل من يدعي �أنه يحميها ومن يهدد‬ ‫بتروي�ضها‪ ،‬فتود �أن تعانقها �أو تهرب منها‪،‬‬ ‫تلتقط لها �صورة �أو تحم�ضها كلها‪ ،‬تود �أن‬ ‫تدخلها فاتح ًا �أم �سائح ًا‪ ،‬مدافعا �أو �ضحية‪،‬‬ ‫ماحي ًا �أو متذكر ًا كل �شيء دفعة واحدة‬ ‫ف�ت�خ��رج ��س�ي�ج��ارة ح �م��راء ط��وي�ل��ة ت�شعلها‬ ‫بخم�سة �أع� ��واد ك�ب��ري��ت ماركة" الفر�س"‪،‬‬ ‫وتقول‬ ‫جملة واحدة للجميع (�إنها دم�شق )‪.‬‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(319) - 3 , Monday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪� 3‬أيلول ‪2012‬‬

‫"انتفا�ضة" باتزيني متنح ميالن انت�صارا غاليا على بولونيا‬

‫مل�سات تيفيز متنح ال�سيتي الأف�ضل ّية وتوتنهام‬ ‫يوا�صل عرو�ضه املخ ّيبة للآمال‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فريج�سون ي�صف �إ�صابة روين بال ّنعمة !‬

‫يعتقد �سري �أليك�س فريج�سون‬ ‫�أن الإ�صابة التي مني بها مهاجمه‬ ‫"واين روين" قد تكون نعمة‪،‬‬ ‫وذل��ك لكي ُي��رك��ز على ا�ستعادة‬ ‫لياقته الفنية والبدنية التي كان‬ ‫عليها يف ال�سابق‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن ل�ي��اق��ة ال�ف�ت��ى ال��ذه�ب��ي كانت‬ ‫قد تراجعت ب�سبب �ضيق فرتة‬ ‫ال��راح��ة ال�ت��ي ح�صل عليها بعد‬ ‫ال �ي��ورو ال��ذي �أُق �ي��م بعد انتهاء‬ ‫املو�سم املحلي الطويل‪ .‬ويف هذا‬ ‫ال�صدد ق��ال فريج�سون "�إ�صابة روين؟ قد تكون نعم‪� ،‬إن��ه الآن‬ ‫ي�ستطيع الرتكيز داخ��ل �صالة الأل�ع��اب الريا�ضية لكي ي�ستعيد‬ ‫كامل لياقته البدنية‪ ،‬و�أ�ؤكد لكم من جديد �أنه ال توجد م�شاكل بيننا‬ ‫وبينه كما �أ�شاع البع�ض"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "نعم الإ�صابة �سيئة للغاية‪ ،‬لكننا نتوقع عودته يف‬ ‫�أ�سرع وقت‪ ،‬ومن ح�سن احلظ �أن الإ�صابة لن تعيقه على القيام‬ ‫بتدريبات اللياقة البدنية داخ��ل �صالة الألعاب الريا�ضية‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب �أن ن�ستعيده يف غ�ضون الأ�سابيع الثالثة القادمة"‪..‬‬

‫بالرحيل عن‬ ‫مونتوليفو‪ْ :‬‬ ‫ودّعت اخلوف ّ‬ ‫فلورن�سا !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حقق مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب فوزه‬ ‫الثاين هذا املو�سم على �ضيفه كوينز بارك‬ ‫رينجرز ‪ 1-3‬يف املرحلة الثالثة من بطولة‬ ‫�إن �ك �ل�ترا ل �ك��رة ال �ق��دم ال�سبت ال �ت��ي �شهدت‬ ‫ا�ستمرار �إخفاق توتنهام يف حتقيق �أول فوز‬ ‫له هذا املو�سم‪ .‬على ملعب االحتاد يف مدينة‬ ‫مان�ش�سرت �سنحت فر�ص كثرية ملان�ش�سرت‬ ‫�سيتي لت�سجيل �أك�ثر من ه��دف يف ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬لكنه اكتفى بواحد من �إم�ضاء العب‬ ‫الو�سط العاجي يايا توريه (‪.)16‬‬ ‫لكن كوينز ب ��ارك ري�ن�ج��رز ال ��ذي ق��دم �أداء‬ ‫خميب ًا �أدرك التعادل خالف ًا ملجريات اللعب‬ ‫يف ال�شوط الثاين من خالل مهاجمه الدويل‬ ‫ال�سابق بوبي زامورا بعد �أن �أخفق احلار�س‬ ‫ال���دويل الإن�ك�ل�ي��زي ج��و ه ��ارت يف التقاط‬ ‫ت�سديدة قوية لأن��دي جون�سون (‪ .)59‬بيد‬ ‫�أن الفريق اللندين مل ينعم كثري ًا بالهدف‪،‬‬ ‫لأن �سيتي جنح يف التقدم جمدد ًا عندما قام‬ ‫الأرجنتيني كارلو�س تيفيز مبجهود فردي‬ ‫وم��رر ك��رة عر�ضية باجتاه البو�سني �أدين‬ ‫دزيكو ف�أودعها الأخ�ير داخ��ل ال�شباك (‪)61‬‬ ‫قبل �أن ي�ضيف تيفيز الهدف الثالث واملباراة‬ ‫تلفظ �أنفا�سها الأخرية‪.‬‬

‫توتنهام يبحث عن فوزه الأول‬ ‫ووا��ص��ل توتنهام عرو�ضه املخيبة بقيادة‬ ‫م��درب��ه اجل��دي��د ال�برت�غ��ايل �أن� ��دري فيا�ش‪-‬‬ ‫ب��وا���ش ب�سقوطه يف ف��خ ال�ت�ع��ادل ‪ 1-1‬مع‬ ‫�ضيفه نوريت�ش �سيتي‪ .‬وكان توتنهام خ�سر‬ ‫�أم ��ام نيوكا�سل ‪ 2-1‬ث��م ت �ع��ادل م��ع و�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون ‪ .1-1‬وجاء عر�ض فريق‬ ‫�شمال لندن خميب ًا ل�ل�آم��ال وب��دت اخلطوط‬ ‫ال�ث�لاث��ة غ�ير متجان�سة ع�ل��ى الإط �ل�اق وقد‬ ‫انقلب جمهور ال�ن��ادي على امل��درب و�أطلق‬ ‫�صفرات اال�ستهجان يف وجهه‪ .‬ومتكن العب‬ ‫الو�سط البلجيكي مو�سى دميبيليه املنتقل‬ ‫�إليه من ج��اره فولهام من افتتاح الت�سجيل‬ ‫بعد نزوله احتياطي ًا يف مطلع ال�شوط الثاين‬ ‫ع�ن��دم��ا تخل�ص ب�براع��ة م��ن �أح ��د املدافعني‬ ‫و�أطلق كرة زاحفة داخل ال�شباك يف الدقيقة‬ ‫‪ ،69‬ل�ك��ن ن��وري�ت����ش رد م��ن خ�ل�ال روب ��رت‬ ‫�سنودغرا�س (‪ .)85‬وطرد حكم املباراة العب‬ ‫و�سط توتنهام طوم هودل�ستون قبل نهاية‬ ‫املباراة بدقيقة واحدة‪.‬‬ ‫و�ست هام يهزم فولهام‬ ‫وك��ان و�ست هام العائد �إىل ال��دوري املمتاز‬ ‫افتتح املرحلة ب�ف��وزه بثالثية نظيفة على‬ ‫�ضيفه فولهام‪.‬‬ ‫وع��و���ض و�ست ه��ام ال��ذي حقق ف��وز ًا غالي ًا‬

‫بالوتيلي ي�سبق دي خيا‬ ‫�إىل غرفة العمل ّيات‬

‫يف املرحلة الأوىل على �ضيفه �أ�ستون فيال‬ ‫‪�-1‬صفر‪ ،‬خ�سارته بثالثية نظيفة �أي�ض ًا على‬ ‫�أر�ض �سوان�سي الويلزي‪ ،‬بعد �أن ح�سم نتيجة‬ ‫لقاء يف ال�شوط الأول‪ .‬على ملعب �أبتون‬ ‫ب��ارك‪ ،‬بكر كيفن ن��والن يف منح الأف�ضلية‬ ‫لأ�صحاب الأر�ض بت�سجيله الهدف الأول قبل‬ ‫انق�ضاء الدقيقة الأوىل م�ستفيد ًا من متريرة‬ ‫الربتغايل ريكاردو فاز تي (‪ .)1‬وعزز املدافع‬ ‫النيوزيلندي وين�ستون ريد تقدم و�ست هام‬ ‫بالهدف الثاين (‪ )29‬من متابعة ر�أ�سية لكرة‬ ‫رفعها من ركلة ركنية ماتيو تايلور الذي ح�سم‬ ‫النتيجة بالهدف الثالث بت�سديدة ي�سارية من‬ ‫داخل املنطقة �إثر ركلة حرة (‪.)41‬‬ ‫و�شارك يف املباراة مهاجم و�ست هام اجلديد‬ ‫�أندي كارول املنتقل �إليه معار ًا من ليفربول‬ ‫وقد �أ�صيب منت�صف ال�شوط الثاين و�سيغيب‬ ‫على الأرج��ح عن مباريات منتخب بالده يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫فوز ثمني لربوميت�ش‬ ‫وحقق و�ست بروميت�ش �ألبيون ف��وز ًا ثمين ًا‬ ‫على �إيفرتون الذي حقق انطالقة �صاروخية‪،‬‬ ‫بهدفني نظيفني �سجلهما �شون لونغ (‪)66‬‬ ‫وغاريث ماكويل (‪.)83‬‬ ‫وف�ق��د �سوان�سي �أول ن�ق��اط ل��ه ه��ذا املو�سم‬ ‫بتعادله مع �سندرالند ‪� ،2-2‬سجل للأول الذي‬

‫ف��از يف مباراتيه الأول �ي�ين واي��ن روتليدج‬ ‫(‪ )45‬والإ�سباين مي�شو (‪ )66‬رافع ًا ر�صيده‬ ‫�إىل �أربعة �أهداف هذا املو�سم‪ ،‬يف حني �سجل‬ ‫مهاجم �سندرالند اجلديد الأ�سكتلندي �ستيفن‬ ‫فليت�شر هديف فريقه يف الدقيقتني ‪ 40‬و‪.45‬‬ ‫وتعادل ويغان مع �ستوك �سيتي ‪ ،2-2‬ف�سجل‬ ‫ل�ل��أول ��ش��ون م��ال��وين (‪ 5‬م��ن رك�ل��ة ج��زاء)‪،‬‬ ‫والأرج�ن�ت�ي�ن��ي ف��ران�ك��و دي �سانتو (‪،)49‬‬ ‫وللثاين ي��ان وال�ت�رز (‪ 40‬م��ن رك�ل��ة جزاء)‬ ‫وبيرت كراوت�ش (‪.)76‬‬ ‫وك��ان ت�شل�سي تغلب على ريدينغ ‪ 2-4‬يف‬ ‫مباراة مبكرة ب�سبب خو�ضه مباراة الك�أ�س‬ ‫ال�سوبر الأوروبية ب�صفته بطل دوري �أبطال‬ ‫�أوروب� ��ا‪ ،‬وق��د خ�سرها ‪� 4-1‬أم ��ام �أتلتيكو‬ ‫م��دري��د الإ��س�ب��اين بطل ال ��دوري الأوروب ��ي‬ ‫(يوروبا ليغ)‪.‬‬ ‫ميالن يهزم بولونيا‬ ‫�أحرز جيامباولو باتزيني ثالثة �أهداف ليقود‬ ‫ميالن للفوز على م�ضيفه بولونيا ‪ 1-3‬يف‬ ‫دوري الدرجة الأوىل الإي�ط��ايل لكرة القدم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ب��ات��زي�ن��ي ه ��دف ال �ت �ق��دم م��ن ركلة‬ ‫ج��زاء يف الدقيقة ‪ 16‬مليالن ال��ذي خ�سر يف‬ ‫اجل��ول��ة الأوىل على �أر� �ض��ه ‪��-1‬ص�ف��ر �أم��ام‬ ‫�سامبدوريا لكن بولونيا �أدرك التعادل عن‬

‫طريق الي�ساندرو ديامانتي من ركلة جزاء‬ ‫يف الدقيقة ‪ .41‬و�أ� �ض��اف باتزيني ‪-‬الذي‬ ‫ان�ضم مليالن قبل انطالق املو�سم يف �صفقة‬ ‫تبادلية �شهدت انتقال �أنطونيو كا�سانو �إىل‬ ‫انرتنا�سيونايل ‪ -‬هدفني �آخرين يف الدقيقتني‬ ‫‪ 77‬و‪ .85‬ويف وقت �سابق تعافى تورينو من‬ ‫�إه��داره ركلة جزاء يف ال�شوط الأول ليفوز‬ ‫ب�سهولة ‪� -3‬صفر على بي�سكارا ال��ذي �أنهى‬ ‫اللقاء بع�شرة الع�ب�ين‪ .‬واعتقد تورينو �أن‬ ‫�سيطرته يف ال�شوط الأول �أتت ثمارها عندما‬ ‫توغل روالن��دو بيانكي داخل منطقة اجلزاء‬ ‫يف الدقيقة ‪ .27‬وت�ب��ادل بيانكي ال�ك��رة مع‬ ‫الي�ساندرو �سرينيا الن�شيط قبل �أن يعرقله‬ ‫كري�ستيان ترليت�سي مدافع بي�سكارا‪.‬‬ ‫وطرد ترليت�سي لكن حار�س مرمى بي�سكارا‬ ‫ماتيا بريين متكن من الت�صدي لركلة اجلزاء‬ ‫التي �سددها بيانكي‪.‬‬ ‫ومتكن �سرينيا من افتتاح الت�سجيل لتورينو‬ ‫بعد �سبع دقائق �أخ��رى من ت�سديدة �أر�ضية‬ ‫قبل �أن ي�ضيف ماتيو بريجي وبيانكي هدفني‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 59‬و‪ 63‬ليحقق الفريق امل�ضيف‬ ‫الفوز على بي�سكارا الذي مل ي�سجل �أي هدف‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و�أ�صبح ر�صيد ميالن وتورينو ثالث نقاط‬ ‫بينما بقي بولونيا وبي�سكارا بدون �أي نقطة‬ ‫بعد خو�ض مباراتني‪.‬‬

‫ك�شف ريكاردو مونتوليفو العب‬ ‫و�سط امليالن اجلديد عن ً‬ ‫بع�ضا‬ ‫من �أ�سرار جتربته مع فيورنتينا‪،‬‬ ‫مو�ضحً ا �أن��ه عرف طعم اخلوف‬ ‫ب �ت��واج��ده يف م��دي�ن��ة فلورن�سا‬ ‫ومتهمًا �إدارة ال �ن��ادي ب�إف�ساد‬ ‫عالقته مع اجلماهري‪.‬‬ ‫مونتوليفو ان�ضم للميالن جما ًنا‬ ‫عقب نهاية عقده مع فيورنتينا‪،‬‬ ‫وق��د ح��اول الرو�سونريي �ضمه‬ ‫�صيف ‪ 2011‬بعدما �أعلن الالعب‬ ‫رف�ضه جتديد عقده مع الفيوال لكن ناديه رف�ض مطالبًا بعر�ض‬ ‫مايل �أف�ضل وهو ما مل يحدث من طرف امليالن‪ .‬الدويل الإيطايل‬ ‫حتدث ل�سبورت ويك قائلاً "بعد �سبع �سنوات يف فلورن�سا‪ ،‬النادي‬ ‫و�ضعني يف مظهر �سيء �أمام اجلماهري‪ .‬لقد و�ضعوا الذنب علي‬ ‫فيما يخ�ص جتديد العقد لكن ذلك بب�ساطة مل يكن عادلاً ‪ ،‬كان يمُ كن‬ ‫�أن يحدث الأمر ب�شكل خمتلف ولكنهم مل يُقابلوين يف منت�صف‬ ‫الطريق"‪� .‬أ��ض��اف "الأمر الأك�ثر �إي�لا ًم��ا يل خ�لال مغامرتي مع‬ ‫الفيوال كان �سحب �شارة القيادة مني‪ .‬عمومًا‪ ،‬اللحظة الأ�سو�أ‬ ‫كانت ح�ين ب��د�أت التهديدات تظهر على اجل ��دران خ��ارج ملعب‬ ‫التدريب وعرب منتديات الإنرتنت‪ .‬اللعب يف فلورن�سا لي�س �سهلاً ‪.‬‬ ‫على الأقل لن �أ�شعر باخلوف �أبدًا بعد تلك التجربة‪ ،‬على الأقل يف‬ ‫كرة القدم"‪.‬‬

‫�سولدادو متفاجئ من عودته �إىل منتخب‬ ‫�إ�سبانيا‬

‫ت� �ف���اج� ��أ م� �ه ��اج ��م فالن�سيا‬ ‫روبريتو �سولدادو من تلقيه‬ ‫ال��دع��وة ل�ل�ع��ودة �إىل منتخب‬ ‫�إ�سبانيا ا��س�ت�ع��داد ًا للمباراة‬ ‫ال��ودي��ة القادمة �أم��ام منتخب‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫ال�ل�ق��اء الأول م��ن الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة �إىل مونديال الربازيل‬ ‫(‪� )2014‬أم � � � ��ام منتخب‬ ‫جورجيا‪.‬‬ ‫و�صرح �سولدادو خالل امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي الذي عقده قائ ًال "من املهم جد ًا �أن تتم املناداة عليك‬ ‫�إىل املنتخب الوطني‪ ،‬و الآن �س�أ�شارك يف مباراة ودي��ة و‬ ‫�أخرى يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‪� .‬أمتنى �أن يتك ّرر هذا الأمر‬ ‫با�ستمرار" و�أ�ضاف املهاجم الإ�سباين الذي غاب عن ك�أ�س‬ ‫�أمم �أوروبا املا�ضية "لقد قلتها �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫املناف�سة قوية جد ًا يف منتخب �إ�سبانيا‪ ،‬و �أنا �شخ�ص واقعي‪،‬‬ ‫علي‬ ‫و �أدرك جيد ًا �أنه لي�س من ال�سهل التواجد هناك‪ .‬لكن ّ‬ ‫هذه املرة �أن �أ�ستغل الفر�صة التي منحني �إياها املدرب‪".‬‬

‫"ان�شقاق" يف مدريد وال�سبب كاكا ؟!‬ ‫ت�ضاعف االن���ش�ق��اق ب�ين ن ��ادي ريال‬ ‫م��دري��د الإ��س�ب��اين والع�ب��ه الربازيلي‬ ‫ري �ك��اردو ك��اك��ا بعدما رف����ض الأخ�ير‬ ‫التقاط ال�صور م��ع زم�ل�اءه الالعبني‬ ‫ب �ع��د ال �ف��وز ع �ل��ى ال �غ��رمي التقليدي‬ ‫بر�شلونة والتتويج بلقب ال�سوبر‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "ا�س" الإ�سبانية يف‬ ‫عددها ال�صادر ال�سبت �إن "ريال مدريد‬ ‫يدر�س �إمكانية معاقبة الالعب ريكاردو‬

‫كاكا لرف�ضه التقاط ال�صور التذكارية‬ ‫فرح ًا بلقب ال�سوبر ال��ذي حتقق بعد‬ ‫خما�ض ع�سري �أمام البار�سا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن "الالعب الآخر‬ ‫الربتغايل كوينرتاو مل يحتفل �أي�ض ًا‬ ‫ول�ك��ن ح��ال��ة ك��اك��ا ك��ان��ت خا�صة جد ًا‬ ‫لأن ال�لاع��ب ك��ان يف غ��رف املالب�س‬ ‫بعد انتهاء االح�ت�ف��االت بقوله‪" :‬مع‬ ‫م��ا يح�صل يل ال �أري��د �أن احتفل مع‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ..‬و�أن� ��ا مل �أ���ش��ارك يف هذه‬

‫البطولة �أ�ص ًال لأحتفل بها"‪.‬‬ ‫وال يعتمد امل��درب الربتغايل جوزيه‬ ‫م��وري �ن �ي��و ع �ل��ى ورق � ��ة ك ��اك ��ا ال ��ذي‬ ‫خ��رج من احل�سابات البي�ضاء خالل‬ ‫املباريات الأربع املا�ضية �أمام فالن�سيا‬ ‫(‪ )1-1‬وخيتايف (‪ )2-1‬وبر�شلونة‬ ‫(‪ 3-2‬و‪.)1-2‬‬ ‫وتبدو فر�صة كاكا معدومة يف �إيجاد‬ ‫مكان له يف ت�شكيلة مورينيو ال�سيما‬ ‫ب�ع��د ال �ت ��أل��ق ال�لاف��ت للنجم الأمل ��اين‬

‫م�سعود �أوزي ��ل والتعاقد م��ع �صانع‬ ‫الألعاب الكرواتي مودريت�ش‪.‬‬ ‫ويبقى لعقد كاكا مع ريال مدريد ثالثة‬ ‫�أع��وام غري �أن التقارير ال��واردة من‬ ‫ال� �ن ��ادي امل �ل �ك��ي ت �ف �ي��د بقرب‬ ‫رحيله �إىل �أن��دي��ة �أوروبية‬ ‫يتقدمها ميالن الإيطايل‬ ‫وب��اري����س ��س��ان جرمان‬ ‫الفرن�سي خالل املو�سم‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫رادفان�سكا و�سريينا وليام�س تعربان ّ‬ ‫للدور ال ّرابع‬ ‫�أك ��د ال��رج��ل ال �ث��اين يف مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي "ديفيد بالت" خ�ضوع املهاجم‬ ‫الدويل الإيطايل "ماريو بالوتيلي"‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة ت���ص�ح�ي��ح ن �ظ��ر "ليزيك"‬ ‫لعالج م�شكلة (ق�صر النظر) الذي‬ ‫ي��رت��دي م��ن �أج �ل��ه ع��د��س��ات ال�صقة‬ ‫وهي العملية التي �ست�ؤدي لغيابه‬ ‫عن املالعب ل�شهر تقريب ًا هي فرتة‬ ‫ا�ستعادة الر�ؤية الكاملة‪.‬‬ ‫و��س�ي�خ��رج بالوتيلي م��ن ت�شكيلة‬ ‫منتخب بالده يف افتتاح الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة لك�أ�س العامل ‪ 2014‬منت�صف‬ ‫هذا ال�شهر بالإ�ضافة ال�ستبعاده من‬ ‫املباراة االفتتاحية للنادي يف دور‬ ‫جم�م��وع��ات دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫حيث �ستكون امل�ب��اراة الأوىل �ضد‬ ‫ريال مدريد يوم الثالثاء املوافق ‪18‬‬ ‫�سبتمرب‪.‬‬ ‫و ُي �ع��اين ح��ار���س م��رم��ى مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد "دافيد دي خيا" من م�شكلة‬ ‫م�شابهة (ط��ول نظر) لكنه مُ�ضطر‬ ‫ملوا�صلة ارت��داء العد�سات الال�صقة‬

‫ملدة عام ح�سب ن�صائح الأطباء رغم‬ ‫جت ��اوزه �سن �إج ��راء العملية (‪18‬‬ ‫عام ًا) منذ عامني‪.‬‬ ‫وق��ال ديفيد ب�لات ملوقع مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الر�سمي "ماريو �سيخ�ضع‬ ‫لعملية جراحية خالل الأيام القليلة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ان�ه��ا لي�ست عملية كبرية‬ ‫وينبغي �أن يعود لنا ب�سرعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�سمعت تلميحات من بع�ض‬ ‫النا�س عن غيابه ملدة �شهر ولكن هذا‬ ‫لي�س �صحيح ًا و�أنا ل�ستُ مت�أكد ًا من‬ ‫�أين جاءوا مبثل هذه املعلومات"‪.‬‬ ‫و�أن� �ه ��ى ب�ل�ات "ن�آمل يف �أن يتم‬ ‫ت�صحيح نظره بالوتيلي وتعافيه‬ ‫�سي�أخذ بع�ض الوقت"‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر �صحفية �أن العملية‬ ‫� �س �ت �ج��رى يف م��دي��ن��ة بريت�شيا‬ ‫الإيطالية وهي املدينة التي �أعرب‬ ‫الالعب عن متنيه اللعب لفريقها الذي‬ ‫�سبق ومثله الأ�سطورة "روبريتو‬ ‫باجيو" يف نهاية م�سريته‪.‬‬

‫بلغت البولندية انيي�سكا رادفان�سكا امل�صنفة‬ ‫ث��ان�ي��ة ال� ��دور ال��راب��ع م��ن ب�ط��ول��ة ال��والي��ات‬ ‫امل�ت�ح��دة امل�ف�ت��وح��ة‪� ،‬آخ ��ر ال �ب �ط��والت الأرب ��ع‬ ‫الكربى لكرة امل�ضرب‪ ،‬بفوزها على ال�صربية‬ ‫يلينا يانكوفيت�ش ‪ 3-6‬و‪ 5-7‬يف الدور الثالث‬ ‫ال�سبت‪ .‬وتلتقي رادفان�سكا يف ال��دور املقبل‬ ‫مع الإيطالية روب��رت��ا فينت�شي التي تفوّ قت‬ ‫على ال�سلوفاكية دومينيكا ت�شيبولكوفا ‪2-6‬‬ ‫و‪.5-7‬‬ ‫وبلغت الأمريكية �سريينا وليام�س امل�صنفة‬

‫راب �ع��ة ال���دور ذات ��ه ب�ف��وزه��ا ع�ل��ى الرو�سية‬ ‫ايكاترينا ماكاروفا الثانية واالرب�ع�ين ‪4-6‬‬ ‫و‪�-6‬صفر ال�سبت‪.‬‬ ‫وتلتقي �سريينا املتوجة باللقب �أعوام ‪1999‬‬ ‫و‪ 2002‬و‪ ،2008‬يف الدور املقبل مع الرو�سية‬ ‫ماريا كرييلنكو الرابعة ع�شرة �أو الت�شيكية‬ ‫اندريا هالفا�سكوفا الثانية والثمانني‪.‬‬ ‫وخرجت الرو�سية ماريا كريلينكو امل�صنفة ‪14‬‬ ‫بخ�سارتها �أمام الت�شيكية اندريا هالفات�شكوفا‬ ‫‪ 5-7‬و‪ 6-4‬و‪.6-4‬‬

‫�إي�سيــان‪ :‬مل �أتر ّدد فـي املوافقة على طلب مورينيو‬ ‫�أكد النجم الغاين مايكل �إي�سيان �أن �صفقة‬ ‫انتقاله م��ن ت�شيل�سي الإنكليزي �إىل ريال‬ ‫مدريد الإ�سباين "متت ب�شكل �سريع للغاية"‬ ‫يف الدقائق الأخ�ي�رة من مو�سم االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬نا�سبا الف�ضل يف ذلك �إىل حمادثة‬ ‫ه��ات �ف �ي��ة م ��ن امل� � ��درب ال�ب�رت� �غ ��ايل ج��وزي��ه‬ ‫مورينيو‪.‬‬ ‫وخالل م�ؤمتر �صحفي لتقدميه �أمام و�سائل‬ ‫الإعالم‪� ،‬أعرب �إي�سيان عن �سعادته باالن�ضمام‬ ‫�إىل �صفوف املريينغي والعودة للعب حتت‬

‫�إم��رة مدربه ال�سابق ال��ذي تعاي�ش معه يف‬ ‫بداية احلقبة الذهبية للبلوز‪ ،‬ويعتربه �أب‬ ‫روحي له‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قائد منتخب "النجوم ال�سوداء"‪:‬‬ ‫"تلقيت ات�صاال هاتفيا من مورينيو طلب‬ ‫منه خالله �أن �أن�ضم �إىل الريال‪ ،‬فوافقت على‬ ‫الفور"‪ .‬و�شدد �إي�سيان على �أنه مل يرتدد يف‬ ‫قبول عر�ض الريال ب�سبب مورينيو‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"�أعترب مورينيو مبثابة �أب يل‪ ،‬هو الذي‬ ‫�أح�ضرين �إىل ت�شيل�سي‪� ،‬أثق فيه متام الثقة‬

‫و�أمتنى �أن �أح�صد معه الألقاب يف الريال‪،‬‬ ‫لأننا نن�سجم ب�شكل رائع يف العمل‪ ،‬عالقتنا‬ ‫وطيدة للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إي�سيان �إىل �أنه التقى مبورينيو قبل‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي ب�أحد مطارات مدريد‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان امل��درب الربتغايل يف طريقه لإنكلرتا‬ ‫ملتابعة م �ب��اراة مان�ش�سرت �سيتي وكوينز‬ ‫بارك رينغرز يف الربمييريليغ‪ ،‬وقد حتدثا‬ ‫لوقت ق�صري مل يخلو من الرتحيب وحفاوة‬ ‫اال�ستقبال بال�صفقة اجلديدة‪.‬‬

‫وعن ذكريات هدفه التاريخي يف‬ ‫�شباك بر�شلونة يف ن�صف نهائي‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا ‪ 2009‬على‬ ‫ملعب �ستامفورد بريدغ و�إمكانية‬ ‫ت �ك��راره بقمي�ص ال��ري��ال يف مرمى‬ ‫فيكتور فالدي�س‪ ،‬علق �إي�سيان قائال‪:‬‬ ‫"�أتذكر هذا الهدف جيدا‪ ،‬لكنه �أ�صبح‬ ‫ينتمي للما�ضي وال �ت��اري��خ‪� ،‬س�أبذل‬ ‫ق�صارى جهدي لتحقيق االنت�صارات مع‬ ‫الفريق املدريدي"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫الإ�صابة تغ ّيب قتيبة ورحمن عن‬ ‫امل�شاركة يف �س ّلة العرب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قدم العب ��ا املنتخ ��ب الوطني قتيبة‬ ‫عبد الله ورحم ��ن �أحمد �أعتذارهما‬ ‫لأحت ��اد ال�سل ��ة وللجه ��از الفن ��ي‬ ‫للمنتخب الوطني عن عدم �أمكانية‬ ‫م�شاركتهم ��ا يف بطولة العرب التي‬ ‫ت�ضيفه ��ا حمافظ ��ة ده ��وك خ�ل�ال‬ ‫اخلام� ��س ع�شر م ��ن ال�شهر احلايل‬ ‫وت�ستم ��ر لغاية الث ��اين والع�شرين‬ ‫منه لعدم �أكت�سابهم ��ا ال�شفاء جراء‬ ‫الأ�صاب ��ة الت ��ي حلق ��ت بهم ��ا يف‬ ‫املو�سم ال�سلوي املا�ضي‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى اعل ��ن �أم�ي�ن �سر‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي لك ��رة‬ ‫ال�سل ��ة خال ��د جن ��م ل� �ـ (الوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء) ب ��ان املنتخب‬ ‫�سيغ ��ادر اخلمي� ��س اىل العا�صم ��ة‬ ‫الرتكي ��ة �أنق ��رة للدخ ��ول مبع�سكر‬ ‫تدريب ��ي ميت ��د لف�ت�رة �أ�سب ��وع‬ ‫يت�ضمن خو�ض ع ��دد من املباريات‬ ‫التجريبي ��ة حت�ض�ي�ر ًا للبطول ��ة‬ ‫العربي ��ة‪ ،‬وي�ش ��رف عل ��ى تدري ��ب‬

‫حّ‬ ‫ال�صحافة الريا�ض ّية ينتظر من وزارة ال�شباب الإيفاء بوعودها ب�ش�أن افتتاح قاعة ال�شعب وم�سبح احلر ّية‬ ‫اتاد ّ‬

‫مطالبة الأوملب ّية واالحتادات بو�ضع �إ�سرتاتيجيات علم ّية لإنتاج ريا�ضيني ي�صلون �إىل ّ‬ ‫من�صات التتويج دول ّيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الفري ��ق امل ��درب فك ��رت توم ��ا‬ ‫وم�ساعده هالل عبد الكرمي وي�ضم‬ ‫(‪ )14‬العب� � ًا هم حممد �صالح وعمر‬ ‫عامر و�سجاد ح�سني واحمد منخي‬ ‫وعلي حامت وعلي عب ��د الله ومالك‬ ‫فالح وعلي م�ؤيد وعلي عامر طالب‬ ‫وح�سني هادي وعالء �سليم واحمد‬ ‫عبي ��د (علو� ��ش) واحم ��د فرح ��ان‬ ‫وجينريو رعد ‪.‬‬

‫ح�سني‪ :‬وجود كا�صد وحميد يف ت�شكيلة‬ ‫القيثارة ال يه ّمني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال حار� ��س مرمى فري ��ق ال�شرطة‬ ‫لك ��رة الق ��دم عل ��ي ح�س�ي�ن جلي ��ل‪،‬‬ ‫�إن م�س�ي�رة الفري ��ق الأخ�ض ��ر يف‬ ‫املو�س ��م املقبل �ستك ��ون �أف�ضل من‬ ‫�سابقته ��ا بع ��د التعاق ��د م ��ع مدرب‬ ‫كبري والعبني على م�ستوى عال‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جلي ��ل‪�:‬أن �أدارة الفري ��ق‬ ‫ال�شرطاوي جادة بجعل الفريق من‬ ‫�ضمن كبار نخبة الكرة بعد �سل�سلة‬ ‫التعاق ��دات الناري ��ة و�ألتعاق ��د مع‬ ‫م ��درب حمنك ودع ��م ال متناهي من‬ ‫قبل الأدارة‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن وجود حار�سا املنتخبني‬ ‫الوطن ��ي وال�شبابي حمم ��د كا�صد‬ ‫وحممد حمي ��د ال تهمني و�س�أ�سعى‬ ‫جاه ��د ًا �أن �أق ��دم ك ��ل ما ل ��دي لكي‬ ‫�أك ��ون احلار� ��س االول للقيث ��ارة‬ ‫اخل�ض ��راء وه ��و ما ظه ��ر جلي ًا من‬ ‫خالل م�ستواي الذي قدمته املو�سم‬ ‫املا�ضي ومت خالله الأبقاء علي من‬ ‫�ضمن العبي املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ان امل ��درب ثائ ��ر ج�سام‬ ‫�سيعود خالل اليومني املقبلني اىل‬ ‫العا�صمة بغ ��داد و�سي�شرع الفريق‬ ‫بتدريبات ��ه الي ��وم الأثن�ي�ن عل ��ى‬ ‫ملع ��ب الن ��ادي عل ��ى �أم ��ل الدخول‬

‫يف مع�سك ��ر تدريب ��ي يف الع�شرين‬ ‫من ال�شهر احلايل برتكيا حت�ضري ًا‬ ‫ملباري ��ات املو�س ��م الك ��روي املقبل‬ ‫امل�ؤمل انطالق ��ه يف الن�صف الأول‬ ‫من �شهر ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫وكان ن ��ادي ال�شرطة ق ��د تعاقد مع‬ ‫الالعب�ي�ن عبا� ��س رحيم ��ة وح�سني‬ ‫عب ��د الواح ��د واحمد �أي ��اد وحممد‬ ‫كا�ص ��د وح�س�ي�ن كرمي‪ ،‬ف�ض�ل� ًا عن‬ ‫التجدي ��د م ��ع العبيه احم ��د فا�ضل‬ ‫وعل ��ي ح�س�ي�ن جلي ��ل و�ضرغ ��ام‬ ‫ا�سماعي ��ل وعل ��ي ح�س�ي�ن فن ��دي‬ ‫وعلي رحي ��م ووليد بح ��ر وحممد‬ ‫حميد وح�س�ي�ن عبد الله وعلي عبد‬ ‫علي‪.‬‬

‫عق ��د االحت ��اد العراق ��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضي ��ة اجتماع ��ه ال ��دوري‬ ‫ي ��وم ام� ��س االول ‪ .‬وجرى خالله‬ ‫ا�ستعرا� ��ض م ��امت اجن ��ازه م ��ن‬ ‫خطوات ومف ��ردات �ضمن برنامج‬ ‫عمل االحتاد خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫ومناق�ش ��ة فقرات ج ��دول �إالعمال‬ ‫حي ��ث تر�شح ��ت ع ��ن االجتم ��اع‬ ‫بع� ��ض التو�صي ��ات واملق ��ررات‬ ‫وكما ي�أتي ‪:‬‬ ‫�أوال ‪ :‬اطل ��ع �أع�ض ��اء االحت ��اد‬ ‫العراقي لل�صحافة الريا�ضية على‬ ‫ر�سال ��ة الزميل عدن ��ان ال�سوداين‬ ‫الت ��ي يدع ��ي فيه ��ا مظلوميته يف‬ ‫الأيف ��ادات وع ��دم الإن�ص ��اف يف‬ ‫ال�سفر م ��ع الوف ��ود الريا�ضية مع‬ ‫ان هنال ��ك زم�ل�اء انتموا لالحتاد‬ ‫بع ��د التغي�ي�ر ك ��ان يف ر�صيد كل‬ ‫منه ��م ‪ 10‬ايف ��ادات م�ستغرب ��ا‬ ‫التجاه ��ل للكف ��اءات ال�صحفي ��ة‬ ‫يف املحافظ ��ات (عل ��ى ح ��د قوله)‬ ‫وقد تقرر توجي ��ه الدعوة للزميل‬ ‫ال�س ��وداين حل�ض ��ور االجتم ��اع‬ ‫املقب ��ل لالحت ��اد بغي ��ة االط�ل�اع‬ ‫عل ��ى وجهة نظ ��ره ومناق�شته يف‬ ‫م�ضمون ر�سالت ��ه ال�سيما انه كان‬ ‫�ضم ��ن بعث ��ة االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة يف الدورة‬ ‫العربي ��ة الأخ�ي�رة يف قط ��ر م ��ن‬ ‫ب�ي�ن‪ 12‬زميال ك ��ان بينه ��م اربعة‬ ‫زمالء من خارج العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫ثاني ��ا ‪ :‬بحث االجتم ��اع ال�شكوى‬ ‫املقدم ��ة من الزمي ��ل �سيف املالكي‬ ‫�ضد الزميل رحيم الدراجي والتي‬ ‫يتهم ��ه فيه ��ا بالتحري� ��ض عل ��ى‬ ‫�إق�صائ ��ه م ��ن �إح ��دى امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫ال�صحفية والعمل حمله ف�ضال عن‬ ‫ادعائه بان الزميل الدراجي يزعم‬ ‫ان ��ه الناط ��ق با�سم االحت ��اد ويف‬ ‫الوق ��ت ال ��ذي يدعو في ��ه احتادنا‬ ‫جمي ��ع الزمالء وال�سيم ��ا ال�شباب‬ ‫منهم بالتحلي وااللتزام بالأخالق‬ ‫املهنية وع ��دم ا�ستخ ��دام �أ�ساليب‬ ‫ملتوي ��ة وغري �شريف ��ة �أو اللجوء‬ ‫�إىل املواق ��ع االجتماعي ��ة لت�صفية‬ ‫خالفاتهم ق ��رر االحت ��اد ا�ستدعاء‬ ‫الزميل�ي�ن �سي ��ف املالك ��ي ورحيم‬ ‫الدراج ��ي اىل اجتماع ��ه املقب ��ل‬ ‫لت�صفية املو�ض ��وع كما ينفي نفيا‬ ‫قاطع ��ا ب ��ان الزمي ��ل الدراجي �أو‬ ‫�أي زمي ��ل �أخ ��ر من الهيئ ��ة العامة‬ ‫ه ��و متح ��دث با�س ��م االحت ��اد �أو‬ ‫خم ��وال م ��ن قبل ��ه كم ��ا ويدع ��و‬ ‫الزم�ل�اء املوفدي ��ن �إىل مراجع ��ة‬

‫نتائج متوا�ضعة ملنتخبات ال�شطرجن يف الأوملبيّاد العاملي‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬رحيم عودة‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫تعر�ضت الفرق العراقية امل�شاركة‬ ‫يف مناف�س ��ات اوملبي ��اد ال�شط ��رجن‬ ‫العامل ��ي للخ�س ��ارة دون حتقيق اي‬ ‫ف ��وز يذكر �ضم ��ن مناف�س ��ات اليوم‬ ‫الراب ��ع بع ��د خ�س ��ارة املتقدم�ي�ن‬ ‫ام ��ام منتخب بنغالد� ��ش الذي �ضم‬ ‫ب�ي�ن �صفوف ��ه ع ��ددا م ��ن الالعب�ي�ن‬ ‫احلائزي ��ن عل ��ى لقب ا�ست ��اذ دويل‬ ‫كبري بث�ل�اث نقاط ون�ص ��ف مقابل‬ ‫ن�ص ��ف نقط ��ة ج ��اءت ع ��ن طري ��ق‬ ‫الالع ��ب اك ��ار حام ��د فيم ��ا تعر�ض‬ ‫اىل اخل�س ��ارة الالعب ��ان احمد عبد‬ ‫ال�ستار وعلي ليث‪.‬‬ ‫�أم ��ا فريق الن�س ��اء فقد خ�س ��ر امام‬ ‫فريق نيكاراغ ��وا بنقطتني ون�صف‬ ‫مقاب ��ل نقط ��ة ون�صف حي ��ث فازت‬ ‫الالعب ��ة عائ�ش ��ة علي فيم ��ا تعادلت‬ ‫الالعبة اميان الرفيعي اما الالعبات‬ ‫كاري ��ن كم ��ال وزين ��ب عا�ص ��ف فلم‬ ‫يتمكن من جماراة خ�صمهن ‪.‬‬ ‫ويف مناف�س ��ات ال�شب ��اب دون‬ ‫‪ 16‬عام ��ا خا� ��ض الفري ��ق العراقي‬ ‫لقاءي ��ن مهم�ي�ن االول ك ��ان �صباح ًا‬ ‫ام ��ام منتخ ��ب �سنغاف ��ورة ال ��ذي‬ ‫انته ��ى بف ��وز االخ�ي�ر بارب ��ع نقاط‬

‫‪No.(319) Monday 3 , September, 2012‬‬

‫اللجن ��ة االوملبي ��ة ب�أنف�سهم وعدم‬ ‫اللجوء �إىل املكتب الإعالمي بغية‬ ‫ا�ستكم ��ال معام�ل�ات االيف ��ادادات‬ ‫املتعلقة بهم‪.‬‬ ‫ثالث ��ا‪ :‬يقي ��م االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضي ��ة دورة مهنية‬ ‫يف مدينة النجف اال�شرف تنطلق‬ ‫ي ��وم الأربعاء املواف ��ق ‪� 12‬أيلول‬ ‫احل ��ايل وتتوا�ص ��ل عل ��ى م ��دى‬ ‫ثالثة �أيام ‪ .‬ويدعو احتادنا جميع‬ ‫الزمالء م ��ن �أع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫ممن لديه ��م الرغب ��ة يف االلتحاق‬ ‫بال ��دورة املذك ��ورة االت�ص ��ال‬ ‫بالزمي ��ل �أم�ي�ن ال�س ��ر امل�ساع ��د‬ ‫ح�س�ي�ن اخلر�س ��اين او الزمي ��ل‬ ‫من�سق الدورة كرمي قحطان بغية‬ ‫ترتيب حجوزات الفندق واالمور‬ ‫االخ ��رى حي ��ث تبن ��ى جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف �إقام ��ة ال ��دورة‬ ‫علم ��ا �إن ب ��اب الت�سجي ��ل �سيغلق‬ ‫يف‪� 10‬أيل ��ول احل ��ايل كم ��ا يقي ��م‬ ‫االحت ��اد دورة تخ�ص�صي ��ة قريبة‬ ‫يف مي�س ��ان خا�ص ��ة بال�صحفي�ي�ن‬ ‫الريا�ضي�ي�ن يف املحافظ ��ة تلبي ��ة‬ ‫لرغب ��ة الزم�ل�اء يف مي�س ��ان‬ ‫وا�ستع ��داد املحافظ ��ة وجمل�سه ��ا‬ ‫حتم ��ل تكاليف هذه ال ��دورة التي‬ ‫�سيحدد تاريخ اقامتها الحقا ‪.‬‬ ‫رابع ��ا ‪ :‬يدع ��و االحت ��اد بعث ��ة‬ ‫املنتخب الوطني لك ��رة القدم �إىل‬ ‫ب ��ذل اجله ��ود امل�ضاعف ��ة لتجاوز‬ ‫عقب ��ة املنتخ ��ب الياب ��اين يف‬ ‫املب ��اراة املرتقب ��ة ي ��وم ‪� 11‬أيلول‬ ‫احل ��ايل �ضم ��ن ت�صفي ��ات كا� ��س‬ ‫الع ��امل حيث يحمل �أع�ضاء البعثة‬ ‫مهم ��ة متثي ��ل الوط ��ن والدف ��اع‬ ‫ع ��ن �أل ��وان الك ��رة العراقية وهي‬ ‫مهم ��ة ج�سيمة و�شرف كبري مثلما‬ ‫ندع ��و احت ��اد الك ��رة �إىل جت ��اوز‬ ‫�سلبيات ��ه والتو�ص ��ل �إىل �صيغ ��ة‬ ‫ر�سمية �سليمة وناجعة مع املدرب‬ ‫الربازيل ��ي زيكو وت�ضع م�سارات‬ ‫�صحيح ��ة للعالق ��ة ب�ي�ن الطرفني‬

‫دون مقاب ��ل بعد خ�س ��ارة الالعبني‬ ‫ربيع �صباح ونوري �صباح ومعزز‬ ‫ظاهر وعبا�س ح�سني اما اخل�سارة‬ ‫الثاني ��ة لل�شب ��اب فق ��د كان ��ت ام ��ام‬ ‫منتخ ��ب ا�سكتلن ��دا بثالث ��ة نق ��اط‬ ‫مقابل نقطة واحدة جاءت بعد فوز‬ ‫الالع ��ب ربي ��ع نوري فيم ��ا تعر�ض‬ ‫للخ�س ��ارة الالعب�ي�ن ن ��وري �صباح‬ ‫وجكار حامد وعبا�س ح�سني ‪. .‬‬ ‫وقال رئي� ��س االحت ��اد الليبي خالد‬ ‫النعم ��ة ان اوملبي ��اد ال�شط ��رجن‬ ‫العامل ��ي ال ��ذي يقام ك ��ل عامني يعد‬ ‫واح ��دا م ��ن اجن ��ح البط ��والت يف‬ ‫العامل كون ��ه يجمع اف�ضل الالعبني‬ ‫يف الع ��امل الذي ��ن ت�شت ��د املناف�سة‬ ‫فيم ��ا بينهم من اج ��ل الظفر باللقب‬ ‫العامل ��ي حت ��ى انه ��ا ت�ضي ��ف رونقا‬

‫خيبة امل‬

‫خام�سا ‪ :‬تلق ��ى االحتاد بكثري من‬ ‫خيبة الأمل نتائج البعثة العراقية‬ ‫يف دورة الألع ��اب االوملبية حيث‬ ‫�أثبت ��ت املناف�س ��ات ع ��دم ق ��درة‬ ‫الريا�ضي�ي�ن العراقيني على جمرد‬ ‫املناف�س ��ة ال�سيم ��ا �أن ت�أهلهم جاء‬ ‫ع�ب�ر البطاق ��ات املجاني ��ة الأم ��ر‬ ‫ال ��ذي يعني �أن البل ��د ينفق الزمن‬ ‫وامل ��ال ب�ل�ا طائ ��ل ل ��ذا يطال ��ب‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة واالحت ��ادات‬ ‫الريا�ضية بو�ض ��ع �إ�سرتاتيجيات‬ ‫علمي ��ة ومو�ضوعي ��ة ق ��ادرة على‬ ‫�أنتاج ريا�ضي�ي�ن يختزلون الزمن‬ ‫وي�صل ��ون �إىل من�ص ��ات التتويج‬ ‫مبا يليق بتاريخ العراق و�سمعته‬ ‫يف املحافل الريا�ضية الدولية‪.‬‬ ‫�ساد�س ��ا ‪ :‬ما ي ��زال االحتاد ينتظر‬ ‫م ��ن وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬

‫البطل الأوملبي يتباحث مع كيد �أطلط�س‬ ‫وي�ستعني بخربائه ّ‬ ‫للنهو�ض بواقع امل�شروع‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اخ ��ر على اج ��واء البطول ��ة ‪ .‬وعن‬ ‫امل�شارك ��ة العربي ��ة يف البطولة قال‬ ‫النعم ��ة ان احلظ ��وظ العربي ��ة يف‬ ‫مثل ه ��ذه البطوالت تك ��ون �ضئيلة‬ ‫ج ��د ًا ياتي ذلك من خالل قوة الدول‬ ‫امل�شاركة واهميتها والتي ت�ضم بني‬ ‫�صفوفها اعدادا كبرية من الالعبني‬ ‫امل�صنفني عامليا ( ا�ستاذ دويل كبري‬ ‫) يف الوق ��ت الذي تفتقر فيه الدول‬ ‫العربي ��ة ملثل هذا الت�صنيف مع ذلك‬ ‫�سيكون حج ��م الفائدة كبري ًا للدول‬ ‫العربي ��ة م ��ن خ�ل�ال االحتك ��اك مع‬ ‫دول متط ��ورة ومتقدم ��ة و�سيكون‬ ‫له ��ذه امل�شارك ��ة االث ��ر الكب�ي�ر يف‬ ‫رفع م�ست ��وى الالعب العربي الذي‬ ‫نتمنى ان ي�صل اىل العاملية ‪.‬‬

‫ومبا ينعك�س ايجابا على املنتخب‬ ‫الوطني ‪.‬‬

‫ق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س ادارة م�شروع‬ ‫البط ��ل االوملب ��ي مدي ��ر املرك ��ز‬ ‫التدريبي يف اجلادرية علي �صادق‬ ‫‪ :‬ان ادارة امل�ش ��روع تباحث ��ت م ��ع‬ ‫رئي� ��س االحتاد ال ��دويل لربنامج (‬ ‫كيد اطلط�س ) عبد امللك هابيل على‬ ‫امكانية تفعيل بروتوكول التعاون‬ ‫الذي وقع م�ؤخر ًا بني الطرفني على‬ ‫هام� ��ش الدورة التدريبي ��ة الدولية‬ ‫التي نظمته ��ا ادارة م�شروع البطل‬ ‫االوملبي بالتعاون مع احتاد العاب‬ ‫الق ��وى العراق ��ي وال ��ذي يت�ضم ��ن‬ ‫تفعي ��ل برنام ��ج ( كي ��د اطلط� ��س )‬ ‫املخت� ��ص بتدريب الفئ ��ات العمرية‬ ‫وال ��ذي تعتمده كربي ��ات الدول يف‬

‫تدريب االطفال املوهوبني‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �ص ��ادق يف ت�صري ��ح‬ ‫للمن�س ��ق االعالمي مل�ش ��روع البطل‬ ‫االوملب ��ي احم ��د العلوج ��ي ‪ :‬ان‬ ‫رئي� ��س الربنامج عبد املل ��ك هابيل‬ ‫ابدى ا�ستع ��داده للتعاون مع ادارة‬ ‫م�ش ��روع البط ��ل االوملب ��ي من اجل‬ ‫نق ��ل جترب ��ة برنامج كي ��د اطلط�س‬ ‫اىل املراك ��ز التدريبي ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫بامل�ش ��روع لغر� ��ض رف ��ع م�ستواها‬ ‫التدريب ��ي وخل� ��ص �ص ��ادق ان‬ ‫اجتماع� � ًا �سيعقد قريب� � ًا بني خرباء‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل لربنام ��ج كي ��د‬ ‫اطلط�س وخ�ب�راء م�ش ��روع البطل‬ ‫االوملب ��ي يف مق ��ر ادارة الربنام ��ج‬ ‫يف فين ��ا لتبادل اخل�ب�رات والر�ؤى‬ ‫واالفك ��ار التي م ��ن �ش�أنها ان ت�سهم‬ ‫يف تطوير م�شروع‬ ‫البط ��ل االوملب ��ي‬ ‫والو�ص ��ول ب ��ه‬ ‫مل�ست ��وى تدريب ��ي‬ ‫دويل كم ��ا املوجود‬ ‫يف االحت ��ادات‬ ‫الدولي ��ة الت ��ي له ��ا‬ ‫�ش� ��أن يف ريا�ضات‬ ‫عدة ‪.‬‬

‫الإيف ��اء بوعوده ��ا ب�ش ��ان افتتاح‬ ‫قاع ��ة ال�شع ��ب وم�سب ��ح احلري ��ة‬ ‫حيث تك ��ررت التواريخ بال طائل‬ ‫كما تك ��ررت الوع ��ود الف�ضفا�ضة‬ ‫والبعي ��دة ع ��ن امل�صداقي ��ة بع ��د‬ ‫�إن نكث ��ت ال ��وزارة مبواعيده ��ا‬ ‫ل ��ذا يطال ��ب االحت ��اد ال�سيد وزير‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة بالتدخ ��ل‬ ‫�شخ�صي ��ا لإغالق ه ��ذا امللف الذي‬ ‫يب ��دو �إن وراءه م ��ا وراءه م ��ن‬ ‫خروقات مالية و�إدارية ‪.‬‬ ‫�سابع ��ا ‪� :‬أ�ش ��اد املجتمع ��ون‬ ‫بالر�سائل ال�صحفية للزميل عمار‬ ‫طاه ��ر اخلا�ص ��ة بتغطي ��ة دورة‬ ‫الألع ��اب االوملبي ��ة الأخ�ي�رة التي‬ ‫ج ��رت يف لن ��دن حي ��ث �أج ��اد يف‬ ‫الإمل ��ام بجميع تفا�صي ��ل امل�شاركة‬ ‫بتقاري ��ر �صحفية غني ��ة من حيث‬ ‫احلج ��م وامل�ضم ��ون عل ��ى الرغ ��م‬ ‫م ��ن �ضخام ��ة احل ��دث كم ��ا يدعو‬ ‫يف الوقت نف�سه املكتب التنفيذي‬ ‫للجن ��ة االوملبي ��ة �إىل درا�س ��ة‬ ‫زيادة ع ��دد الزم�ل�اء املوفدين يف‬ ‫البط ��والت الك�ب�رى مل ��ا له ��ا م ��ن‬ ‫�أهمي ��ة لل�ش ��ارع الريا�ض ��ي ‪ ,‬كم ��ا‬ ‫ن ��ود االي�ض ��اح هن ��ا ان اللجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة العراقي ��ة وب�شخ� ��ص‬ ‫امينه ��ا العام ابلغت احتادنا بعدم‬ ‫امكاني ��ة ار�سال اك�ث�ر من �صحفي‬ ‫واح ��د اىل االوملبياد وذلك ب�سبب‬ ‫ال ��زام اللجن ��ة املنظم ��ة للع ��راق‬ ‫بعدد حم ��دد من االداري�ي�ن الذين‬ ‫يكون ال�صحفي م ��ن بينهم ومتت‬ ‫مناق�ش ��ة هذا االم ��ر بح�ضور رعد‬

‫‪ 24‬العبا يف قائمة الزوراء الأول ّية ا�ستعدادا لل ّنخبة‬ ‫والأ�سبوع املقبل التحاق خم�سة �أفارقة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت الهيئ ��ة االداري ��ة لن ��ادي‬ ‫ال ��زوراء الريا�ضي‪ ،‬ع ��ن قائمة من‬ ‫‪ 24‬العب ��ا لتمثيل فريقه ��ا الكروي‬ ‫يف دوري النخبة املقبل‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو الهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫ال ��زوراء واملتحدث با�س ��م النادي‬ ‫عب ��د الرحم ��ن ر�شي ��د ان "قائم ��ة‬ ‫الالعب�ي�ن بات ��ت ت�ض ��م ‪ 24‬العب ��ا‪،‬‬ ‫بواق ��ع ‪ 11‬العب ��ا ج ��دد الن ��ادي‬ ‫عقوده ��م‪ ،‬و‪ 13‬العبا تعاقدنا معهم‬ ‫من �أندية خمتلفة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ر�شيد ان "جمددي العقود‬ ‫هم م�ؤي ��د خالد‪ ،‬عمار عل ��ي‪� ،‬أحمد‬ ‫عل ��ي‪ ،‬حي ��در �صب ��اح‪ ،‬عل ��ي قا�سم‪،‬‬ ‫�أحمد حممد جبار‪ ،‬ذو الفقار مالك‪،‬‬ ‫م ��روان ح�س�ي�ن‪ ،‬حمم ��د ابراهيم‪،‬‬ ‫منري عبد احلميد‪� ،‬سامر ماجد"‪.‬‬ ‫و�أردف ان "القادم�ي�ن للفري ��ق ه ��م‬ ‫ها�شم عل ��ي �صالح وحمم ��د جمعة‬ ‫م ��ن ال�شرق ��اط‪ ،‬وحممد ك ��رمي من‬ ‫الهندي ��ة‪ ،‬و�أو� ��س ابراهي ��م وكنان‬ ‫ع ��ادل م ��ن �أربي ��ل و�أجم ��د ولي ��د‬ ‫وحي ��در عب ��د االم�ي�ر م ��ن الطلبة‪،‬‬ ‫وعقيل قا�سم من ال�صناعة وا�شرف‬

‫�أعتذار ر�سمي للنجيفي من الباراملبية الدولية‪ ..‬وتوقع ح�صاد اف�ضل لريا�ضيينا يف االيام املقبلة‬ ‫لندن‪� -‬ضياء ح�سني‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ينتظ ��ر ان جت ��ري �صب ��اح الي ��وم‬ ‫مناف�س ��ات رمي الثق ��ل التي ي�شارك‬ ‫فيها حمي ��د عبود ( فئ ��ة املكفوفني)‬ ‫ومهدي باقر (فئ ��ة �ضعاف الب�صر)‬ ‫كم ��ا �سيخو� ��ض العداء احم ��د عبد‬ ‫االم�ي�ر ت�صفي ��ات �سب ��اق رك� ��ض‬ ‫‪100‬م ‪.‬‬ ‫الباراملبية الدولية تعتذر‬

‫قدم ��ت اللجن ��ة الباراملبي ��ة الدولية‬ ‫( ‪ )ipc‬اعت ��ذارا ر�سمي ��ا لرئي� ��س‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ا�سام ��ة النجيف ��ي‬ ‫نتيجة خلط�أ غري مق�صود يف املكان‬ ‫املخ�ص�ص جللو�سه يف حفل افتتاح‬ ‫ال ��دورة يف التا�س ��ع والع�شرين من‬ ‫ال�شه ��ر املا�ض ��ي نت ��ج عن ��ه مغادرة‬ ‫النجيفي للملع ��ب االوملبي قبل بدء‬ ‫احلف ��ل وفيم ��ا يلي الن� ��ص املرتجم‬

‫لر�سالة االعتذار ‪:‬‬

‫ال�سيد ا�سامة النجيفي‬ ‫رئي�س جمل�س النواب العراقي‬

‫وله ��ذا ف� ��أن ح�ض ��ور االلع ��اب‬ ‫الريا�ضية ممثلة بكم كقادة كبار هو‬ ‫ح�ضور مهم جدا للحركة الباراملبية‬ ‫الدولية وامتنى ان ت�ستمتع بق�ضاء‬ ‫وقتك ��م م ��ع الريا�ضي�ي�ن وان يكون‬ ‫لك وق ��ت مل�شاهدة املناف�س ��ات التي‬ ‫حت ��دث هن ��ا بلن ��دن ‪ ..‬ناق�ش ��ت هذا‬ ‫املو�ض ��وع م ��ع ال�سي ��د نوف ��ل عب ��د‬ ‫اال�ست ��ار رئي� ��س البعث ��ة العراقي ��ة‬ ‫‪ ...‬وهن ��ا م ��رة اخ ��رى رجائ ��ي ان‬ ‫تتقب ��ل اعتذاري ل�س ��وء الفهم الذي‬ ‫ح�صل ونحن نتمنى دعمك امل�ستمر‬ ‫للجنة الباراملبية العراقية وللحراك‬ ‫الدويل لريا�ضة املعاقني ‪.‬‬

‫وردين ان هنال ��ك �س ��وء فه ��م‬ ‫بخ�صو� ��ص ان اللجن ��ة الباراملبي ��ة‬ ‫الدولي ��ة (‪ ) ipc‬لعب ��ت دورا‬ ‫بخ�صو�ص هذا املو�ضوع عن طريق‬ ‫خماطبتكم ب�شكل خاط ��يء بر�سالة‬ ‫الدعوة املوجهة اليكم حتت عنوان‬ ‫رئي� ��س حكوم ��ة بدال م ��ن من�صبكم‬ ‫احلقيق ��ي ‪ ..‬لذل ��ك بالنياب ��ة ع ��ن‬ ‫اللجن ��ة الباراملبي ��ة الدولية ( ‪ipc‬‬ ‫( اود ان اع ��رب لك ��م ع ��ن اعتذاري‬ ‫ل�سوء الفهم هذا‪.‬‬ ‫تقبلوا فائق التقدير‬ ‫اعل ��م ان امل�س�ؤول�ي�ن والريا�ضي�ي�ن‬ ‫توقيع ‪� :‬ستيفاين كلر‬ ‫العراقي�ي�ن يق ��درون بح ��ق اهمي ��ة‬ ‫زيارتك ��م ‪ ..‬يق ��در تقري ��ر منظم ��ة رئي�س ��ة ق�س ��م ( الربوتوك ��ول ) يف‬ ‫ال�صح ��ة العاملية لع ��ام ‪ 2011‬اعداد اللجنة الباراملبية الدولية ( ‪)ipc‬‬ ‫عبد ال�ستار ‪ :‬نتطلع بثقة‬ ‫املعوق�ي�ن باكرث من ملي ��ار �شخ�ص‬ ‫لاليام املقبلة‬ ‫يف العامل مم ��ن يعي�شون باعاقاتهم‬

‫اع ��رب رئي� ��س البعث ��ة العراقي ��ة‬ ‫امل�شارك ��ة يف ال ��دورة الباراملبي ��ة‬ ‫نوف ��ل عب ��د ال�ستارع ��دم ر�ضاه عن‬ ‫النتائ ��ج الت ��ي خ ��رج به ��ا بع� ��ض‬ ‫الريا�ضي ��ون يف بع� ��ض مناف�س ��ات‬ ‫ال ��دور ال�سيم ��ا مايتعل ��ق بفعالي ��ة‬ ‫رف ��ع االثق ��ال حي ��ث ك ��ان اجلمي ��ع‬ ‫يعول عل ��ى امكانية ح�صول الرباع‬ ‫ح�س�ي�ن عل ��ي ح�س ��ن يف وزن ‪52‬‬ ‫كغم على اح ��د االو�سمة الثالثة يف‬ ‫هذه الفعالي ��ة بالرغم مما عاناه من‬ ‫مر�ض اثر على م�ستواه خالل املدة‬ ‫الت ��ي �سبقت مناف�س ��ات الدورة بعد‬ ‫ان �سمعنا وجود م�ؤ�شرات ايجابية‬ ‫م ��ن رئي�س االحتاد وامل ��درب ب�شان‬ ‫امكانية حتقيق ذل ��ك كما ان الرباع‬ ‫ح�س ��ن ك ��رم يف وزن ‪ 56‬كغ ��م كرم‬ ‫فاج ��يء اجلميع بف�شل ��ه ومل يتمكن‬ ‫م ��ن حتقيق رقم ��ه التاهيلي بالرغم‬ ‫م ��ن املع�سك ��رات العدي ��دة الت ��ي‬

‫�ش ��ارك فيه ��ا ‪ .‬وا�ض ��اف ان خيب ��ة‬ ‫االمل كان ��ت يف فعالية الرماية بعد‬ ‫اخف ��اق الالعبة فرح عبد الكرمي يف‬ ‫الو�صول اىل رقمها ال�شخ�صي الذي‬ ‫�سجلته يف مع�سكرها التدريبي يف‬ ‫اي ��ران برغ ��م جناحن ��ا يف تام�ي�ن‬ ‫و�ص ��ول ال�س�ل�اح اخلا� ��ص به ��ا‬ ‫والعتاد الالزم قب ��ل ع�شرة ايام من‬ ‫بدء املناف�س ��ات قبل بدء املناف�سات‬ ‫بح ��وايل ا�سبوع�ي�ن عل ��ى العك� ��س‬ ‫متاما مم ��ا ح�ص ��ل لالعب ��ة الرماية‬ ‫يف ريا�ض ��ة اال�صح ��اء والت ��ي مل‬ ‫تتمكن من ادخال �سالحها اىل لندن‬ ‫م�ضيف ��ا ان الالع ��ب �سعي ��د مو�سى‬ ‫يف فعالي ��ة تن�س االر�ض ��ي الطاولة‬ ‫ق ��دم اداء متميزا برغ ��م الظلم الذي‬ ‫طال ��ه بتغي�ي�ر فئت ��ه م ��ن ال�سابع ��ة‬ ‫اىل الفئ ��ة الثامنة حي ��ث خ�سر امام‬ ‫العب �سلوفاك ��ي م�صنف يف املركز‬ ‫اخلام�س يف ه ��ذه الفئة وجنح يف‬

‫حم ��ودي رئي�س اللجن ��ة االوملبية‬ ‫والدكت ��ور ع ��ادل فا�ض ��ل االم�ي�ن‬ ‫الع ��ام للجنة عندم ��ا متت مفاحتة‬ ‫احتادن ��ا بت�سمي ��ة الزمي ��ل املوفد‬ ‫اىل االوملبياد ‪.‬‬ ‫تا�سع ��ا ‪ :‬يراق ��ب االحت ��اد بكث�ي�ر‬ ‫م ��ن اال�ستهجان حم ��اوالت بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات الإعالمي ��ة من خالل‬ ‫�إخباره ��ا وتقاريره ��ا متيي ��ز‬ ‫الريا�ضي�ي�ن العراقي�ي�ن من حيث‬ ‫الع ��رق �أو الطائفة مب ��ا ال ين�سجم‬ ‫م ��ع مواثي ��ق ال�ش ��رف الإعالمي ��ة‬ ‫ومب ��ادئ الريا�ضة ال�سامية كونها‬ ‫ر�سال ��ة حمب ��ة توح ��د ال�شع ��وب‬ ‫وال ت ��زرع الفرقة بني �أبن ��اء البلد‬ ‫الواح ��د لذا يهي ��ب احتادنا جميع‬ ‫الزمالء باالبتعاد ع ��ن �إل�صاق �إي‬ ‫�صف ��ة ت�ش�ي�ر �إىل طائف ��ة �أو عرق‬ ‫�أو مذهب �أو قومي ��ة بالريا�ضيني‬ ‫العراقيني وغريهم‪.‬‬ ‫عا�ش ��را ‪ :‬ق ��رر االحت ��اد مفاحت ��ة‬ ‫نقاب ��ة ال�صحفي�ي�ن العراقي�ي�ن‬ ‫ووزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫واللجنة االوملبي ��ة لإنقاذ الزميلة‬ ‫جن ��ان حممد من املر� ��ض الع�ضال‬ ‫ال ��ذي يفت ��ك بحياته ��ا كم ��ا تق ��رر‬ ‫ت�شكيل وفد لزيارتها وتقدمي باقة‬ ‫من الزهور ومبلغ ‪� 500‬ألف دينار‬ ‫كج ��زء م ��ن التكاف ��ل االجتماع ��ي‬ ‫داعني لها املوىل �سبحانه وتعاىل‬ ‫بال�شفاء العاجل‬ ‫حادي ع�شر ‪ :‬قرر االحتاد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة ت�سمي ��ة‬ ‫عدد م ��ن الزم�ل�اء اع�ض ��اء الهيئة‬

‫العام ��ة ملرافقة الوف ��ود الريا�ضية‬ ‫حيث ر�شح اليف ��ادات �شهر ايلول‬ ‫اجل ��اري الزم�ل�اء احم ��د وه ��اب‬ ‫لتغطي ��ة بطول ��ة �أ�سي ��ا للنا�شئ�ي�ن‬ ‫بك ��رة الق ��دم يف طه ��ران ورع ��د‬ ‫�شري ��ف مع وفد كرةاليد للنا�شئني‬ ‫لبطولة �أ�سي ��ا يف البحرين و عبد‬ ‫الرحم ��ن فليف ��ل لبطول ��ة تركي ��ا‬ ‫الدولية باملالكمة ور�شح اليفادات‬ ‫ت�شري ��ن االول املقب ��ل الزم�ل�اء‬ ‫�صبي ��ح العويني لبطول ��ة العرب‬ ‫بالإثق ��ال الت ��ي تق ��ام يف املغ ��رب‬ ‫و ح�س ��ن عي ��ال يف بطول ��ة العامل‬ ‫باملواي تاي يف رو�سيا و يو�سف‬ ‫فعل مع وفد منتخب ال�شباب بكرة‬ ‫القدم لنهائيات �أ�سيا يف الإمارات‬ ‫وعدنان عبد الباق ��ي لكا�س العامل‬ ‫باالوملبياد اخلا� ��ص يف االمارات‬ ‫و�أم�ي�ر �إبراهيم مع وفد التجديف‬ ‫يف بطول ��ة العرب بتون�س وعدي‬ ‫املخت ��ار ملرافق ��ة وف ��د منتخب ��ات‬ ‫الرماي ��ة اىل بطول ��ة �أ�سي ��ا الت ��ي‬ ‫�ستقام يف ال�صني وت�سمية الزميل‬ ‫من ��ذر الع ��ذاري مع وف ��د املنتخب‬ ‫الوطن ��ي بك ��رة الق ��دم يف بطولة‬ ‫غرب ��ي �أ�سيا بالكوي ��ت خالل �شهر‬ ‫كانون الأول املقبل ‪.‬‬

‫التغلب على البولندي واالخري كاد‬ ‫ان يحقق مفاجاة كبرية عندما تغلب‬ ‫على ال�سلوفاكي ليتاهل ال�سلوفاكي‬ ‫اىل الدور ربع النهائي بفارق �شوط‬ ‫واحد عن الالعب العراقي ‪.‬‬ ‫وع�ب�ر رئي� ��س البعثة ع ��ن �سعادته‬ ‫مباحقق ��ه ال�سب ��اح ج ��واد كاظ ��م‬ ‫واحتالله املرك ��ز ال�سابع يف فعالية‬ ‫‪� 100‬سباح ��ة عل ��ى الظه ��ر م�ش ��ددا‬ ‫ان حتطيم رقم ��ه ال�شخ�صي بفارق‬ ‫ث�ل�اث ث ��وان ه ��و دلي ��ل عل ��ى مدى‬ ‫التق ��دم واكدت اجله ��د الكبري الذي‬ ‫بذل ��ه مدرب ��ه ي�سار �صبي ��ح واحتاد‬ ‫اللعب ��ة يف اع ��داده لهك ��ذا بطول ��ة‬ ‫قوي ��ة واختتم عب ��د ال�ستار حديثه‬ ‫باال�ش ��ارة اىل ان ��ه على ثق ��ة كبرية‬ ‫ان ت�شه ��د االيام املتبقية من الدورة‬ ‫اجن ��ازات عراقي ��ة كب�ي�رة تف ��وق‬ ‫ماحقق ��ه الع ��راق يف م�شاركات ��ه‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫عب ��د الك ��رمي م ��ن الك ��رخ‪ ،‬وعل ��ي‬ ‫نعم ��ان و�سهي ��ل نعي ��م م ��ن بغداد‪،‬‬ ‫وحمم ��ود عب ��د ال�س�ل�ام م ��ن النفط‬ ‫وعلي مظلوم من التاجي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ر�شيد ان "اال�سب ��وع القادم‬ ‫�سي�شه ��د التح ��اق �أربع ��ة حمرتفني‬ ‫نيجريي�ي�ن‪ ،‬و�آخ ��ر م ��ن ال�سنغ ��ال‪،‬‬ ‫ليت ��م اختباره ��م م ��ن قب ��ل الك ��ادر‬

‫التدريبي‪ ،‬بغي ��ة �ضم الأف�ضل منهم‬ ‫للت�شكيلة"‪ ،‬م�شريا اىل ان "الفريق‬ ‫�سيع�سكر اعتب ��ارا من ‪ 20‬من �شهر‬ ‫�أيل ��ول اجل ��اري يف االردن مل ��دة‬ ‫ع�شرة ايام‪ ،‬يخو� ��ض خاللها ثالث‬ ‫مباري ��ات ودي ��ة ا�ستع ��دادا لدوري‬ ‫النخبة"‪.‬‬

‫جودو العراق يقرر اختيار الت� ّأهل للأوملب ّياد‬ ‫بدال عن البطاقات املجّ ان ّية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د �أم�ي�ن �س ��ر احت ��اد اجل ��ودو‬ ‫العراقي مثنى �شاكر على �ضرورة‬ ‫ان يك ��ون التاه ��ل اىل ال ��دورات‬ ‫االوملبية املقبلة عن طريق اجتياز‬ ‫املناف�س ��ات وحتقي ��ق االرق ��ام‬ ‫الت�أهيلي ��ة‪ ،‬ولي� ��س ع ��ن طري ��ق‬ ‫البطاقات املجانية والكوتا‪.‬‬ ‫وق ��ال �شاك ��ر لـ"�شفق ني ��وز"‪ ،‬ان‬ ‫"االحت ��اد العراق ��ي للعبة قرر �أن‬ ‫يكون ت�أهي ��ل الالعب العراقي عن‬ ‫طريق اجتيازه املناف�سات املقررة‬ ‫من قب ��ل االحتاد ال ��دويل‪ ،‬ك�شرط‬ ‫للم�شارك ��ة يف االوملبي ��اد‪ ،‬بغي ��ة‬ ‫امل�شارك ��ة بفاعلي ��ة يف ال ��دورات‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "الق ��رار ج ��اء يف‬

‫االجتم ��اع االخ�ي�ر ال ��ذي عق ��ده‬ ‫احت ��اد اللعب ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫النج ��ف"‪ ،‬مو�ضح ��ا ان ��ه "�سيت ��م‬ ‫و�ضع برنامج عمل م�ستقبلي لعدد‬ ‫م ��ن الالعب�ي�ن الذين نتلم� ��س بهم‬ ‫القدرة على حتقيق ما نطمح له"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �شاك ��ر ان "االحتاد قرر‬ ‫الرتكي ��ز عل ��ى املواه ��ب الواعدة‬ ‫واملتمي ��زة وزجه ��م يف بط ��والت‬ ‫خمتلف ��ة‪ ،‬والت ��ي �ستك ��ون اقربها‬ ‫بطول ��ة الع ��امل للنا�شئ�ي�ن املقررة‬ ‫يف امريك ��ا هذا الع ��ام"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان "هنالك العب�ي�ن نتو�سم بهم ان‬ ‫يكون ��وا ن ��واة للمنتخ ��ب االول‪،‬‬ ‫مث ��ل ح�س�ي�ن عل ��ي وكاظ ��م جواد‬ ‫وهادي بدر وح�سنني با�سم"‪.‬‬ ‫و�أردف ان "االحت ��اد �سي ��زج‬ ‫باملواهب الواع ��دة يف مع�سكرات‬ ‫تدريبي ��ة خارجي ��ة‬ ‫وبط ��والت قوي ��ة على‬ ‫امل�ستوي ��ات الدولي ��ة‪،‬‬ ‫م ��ن اج ��ل تطوي ��ر‬ ‫مهاراتهم وتهيئتهم بعد‬ ‫اربع �سنوات ملناف�سات‬ ‫دولية مقبلة"‪.‬‬


‫‪No.(319) - Monday 3 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪� 3‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ّ‬ ‫موظفي ّ‬ ‫الدولة بطالة مق ّنعة‬ ‫‪ 40‬باملئة من‬

‫ه ّمة عالية بتناول ّ‬ ‫الطعام وتبادل الأحاديث والتن ّقل بني الأق�سام‬ ‫وا ّ‬ ‫جلات و�ألعاب الكومبيوتر!‬ ‫تعاين كل دائرة وم�ؤ�س�سة حكومية من البطالة املقنعة ‪ ،‬ومن االعداد‬ ‫الكبرية من املوظفني الذين جتدهم يجل�سون على املكاتب من دون‬ ‫القيام بعمل‪ .‬اللجنة املالية الربملانية اكدت ان ن�سبة البطالة املقنعة‬ ‫يف عموم البالد تبلغ حاليا اكثـر من ‪ 40‬باملئة ‪ ،‬داعية اىل ايجاد �آليات‬ ‫وحلول ملعاجلتها‪.‬‬ ‫ميام عامر‬ ‫فقط ح�ضور‬ ‫ي �ق��ول امل��وظ��ف يف اح ��دى ال� ��وزارات‬ ‫ول �ي��د ظ��اه��ر "ان ه �ن��ال��ك ال �ك �ث�ير من‬ ‫املوظفني ال��ذي��ن ميكن ادراج �ه��م حتت‬ ‫م�سمى البطالة املقنعة" ‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫"ان الع�شرات منهم ت��راه��م جال�سني‬ ‫على املكاتب ال�ستح�صال الراتب فقط‬ ‫كل �شهر بدون ان يقدموا �شيئا حقيقيا‬ ‫للم�ؤ�س�سة التي يعملون بها"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"ان مظاهر البطالة املقنعة ا�ستفحلت‬ ‫ب �� �ص��ورة م �ت��زاي��دة خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫االخ�ي�رة ب�سبب مظاهر الف�ساد التي‬ ‫اخ� ��ذت ب��ال �ت��و� �س��ع يف ج �م �ي��ع دوائ���ر‬ ‫الدولة" ‪ ،‬الف �ت��ا اىل "ان ال�ع��دي��د من‬ ‫املوظفني وال�سيما كبار ال�سن يقومون‬ ‫ب��احل���ض��ور ي��وم�ي��ا اىل ال��دوائ��ر التي‬ ‫يعملون بها ويجل�سون على املكاتب‬ ‫والقاعات دون عمل اوتقدمي اي جهد"‪.‬‬ ‫التناف�س يف االلعاب‬ ‫من جانبه قال املوظف عبد الله خالد "‬ ‫يف دائرتي ال يوجد عمل يومي اال ملدة‬ ‫ايام قليلة وما تبقى من ال�شهر تق�ضى‬ ‫باالجازات �أو يجل�س جميع املوظفني‬ ‫اىل حا�سباتهم ملمار�سة االلعاب املنوعة‬ ‫لدرجة انهم يقومون بالتناف�س لعدم‬ ‫وج��ود عمل‪ .‬واحل��ال �أن العمل يقوم‬ ‫به عدد من املوظفني والباقون يبقون‬ ‫بال عمل"‪ ،‬مو�ضحا "ان انت�شار ظاهرة‬ ‫البطالة املقنعة باتت منت�شرة يف جميع‬ ‫دوائر وم�ؤ�س�سات الدولة بال ا�ستثناء‬ ‫ب�سبب التعيينات الع�شوائية القارب‬ ‫ومعارف امل�س�ؤولني وكذلك املح�سوبية‬ ‫واملن�سوبية وال�ت��ي ادت ب��دوره��ا اىل‬

‫تعيني موظفني الحتتاج اليهم الدائرة‬ ‫املعنية او ي�شكلون فائ�ضا ال معنى‬ ‫لوجودهم بل انهم �سي�شكلون عبارة عن‬ ‫لوبي او فريق بطالة كبري دون جدوى‬ ‫تذكر"‪.‬‬ ‫الفائ�ض‬ ‫امل��وظ�ف��ة (�� ��س‪.‬م) يف حم��اف�ظ��ة بغداد‬ ‫تقول يف حديثها لـ (النا�س)‪:‬‬ ‫ ان اغلب املوظفني املوجودين حاليا‬‫يف ال ��دوائ ��ر واالق �� �س��ام ه��م وج ��ه من‬ ‫وج��وه البطالة املقنعة ‪ ،‬مت�سائلة عن‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة او االل �ي��ة ال �ت��ي ج ��اءت بهم‬ ‫للعمل يف هذه الدوائر‪ ،‬اذ ان االق�سام‬ ‫وال��دوائ��ر وال� ��وزارات لي�ست بحاجة‬ ‫لهم ‪ ،‬وال لهذا الكم الهائل والكبري من‬ ‫االعداد الذين ياتون اىل الدوائر للعب‬ ‫والت�سلية وتناول االطعمة او الدرد�شة‬ ‫ف�ضال ع��ن التنقل م��ن ق�سم الخ��ر دون‬ ‫قيود او ان يتغيبوا ا�صال عن الدوام‬ ‫الن وج��وده��م لي�ست ل��ه اي��ة اهمية ‪،‬‬ ‫ف�م���س��ؤول��وه��م وم��دي��رو اق���س��ام�ه��م ال‬ ‫يعتمدون عليهم يف اجناز اي عمل او‬ ‫واج��ب معني"‪ ،‬وطالبت اجلهات ذات‬ ‫العالقة اىل "اعتماد فرز دقيق للموظفني‬ ‫العاملني او الذين ي�ؤدون خدمات مهمة‬ ‫لدوائرهم وبني املوظفني غري العاملني‬ ‫وامل��ن��درج�ي�ن حت��ت ال �ب �ط��ال��ة املقنعة‬ ‫ف�ضال ع��ن و�ضع �ضوابط وتعليمات‬ ‫ال�ستخراج ه�ؤالء املوظفني من الدوائر‬ ‫بطرق علمية ب�سبب ان تعيينهم فيها‬ ‫ا�صال جمرد اخطاء ارتكبها القائمون‬ ‫على هذه الدوائر"‪.‬‬

‫التوزيع ح�سب االخت�صا�ص‬ ‫اىل ذل ��ك دع ��ت امل��وظ �ف��ة زه� ��راء خالد‬ ‫اجلهات الت�شريعية اىل "و�ضع قوانني‬ ‫خا�صة لنقل املوظفني الفائ�ضني اىل‬ ‫وزارات اخ� ��رى حت�ت��اج�ه��م وح�سب‬ ‫اخ�ت���ص��ا���ص ك��ل م��وظ��ف ف�ي�ه��م‪ ،‬حيث‬ ‫ان ه �ن��ال��ك م��وظ �ف�ين ي �ع �م �ل��ون بغري‬ ‫اخت�صا�صهم و�شهاداتهم يف الدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات وه��و االم��ر ال��ذي يخلق‬ ‫نوعا من عدم التجان�س والتن�سيق مع‬ ‫بقية املوظفني ا�صحاب االخت�صا�ص"‬ ‫‪ ،‬م�ضيفة "ان موظفي البطالة املقنعة‬ ‫يعملون �ساعات قليلة ج��دا ويقدمون‬ ‫اق ��ل م��ا مي�ك�ن�ه��م م��ن ع �م��ل اوخ��دم��ات‬ ‫مل�ؤ�س�ساتهم وب��ال �ت��ايل ان نقلهم اىل‬ ‫وزارات اخ� ��رى � �س �ي �ك��ون ل ��ه �صدى‬ ‫ايجابيا اكرث للم�ؤ�س�سة "‪ ،‬داعية اىل‬ ‫"اعتماد تخ�صي�ص روات��ب تقاعدية‬ ‫ل� �ه� ��ؤالء امل��وظ �ف�ين ل�ي�ع�م�ل��وا اك�ث�ر يف‬ ‫جماالت اخت�صا�صهم"‪.‬‬ ‫املح�سوبية‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ب��اح��ث االج �ت �م��اع��ي ن�صري‬ ‫البياتي اىل "ان ال�ب�لاد ت�ع��اين حاليا‬ ‫من تخمة اعداد املوظفني يف الوزارات‬ ‫ب�سبب عمليات املح�سوبيات والتعيني‬ ‫الع�شوائي"‪ ،‬مطالبا ب��و��ض��ع حلول‬ ‫عاجلة ودقيقة لهذه اال�شكالية‪ ،‬وافاد‬ ‫" ان اك�ث�ر امل��وظ �ف�ين يف ال ��دوائ ��ر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يعملون مل��دة ال تتجاوز‬ ‫ال �� �س��اع��ة او ال �� �س��اع �ت�ين ع �ل��ى االك�ث�ر‬ ‫ب�سبب ان�شغالهم معظم ف�ترات العمل‬ ‫الر�سمي با�شياء غري �ضرورية كتناول‬ ‫ال �ف �ط��ور مل ��دة ن���ص��ف � �س��اع��ة او اكرث‬

‫وب�ع��ده��ا ت �ب��ادل ال��زي��ارات والدرد�شة‬ ‫والكالم ‪ ،‬وال�صالة التي ت�ستمر اكرث‬ ‫من ن�صف �ساعة ‪ ،‬وبعدها ين�صرفون‬ ‫اىل االلعاب املوجودة على احلا�سبات‬ ‫او املحادثة حتى وقت اجن��از املعاملة‬ ‫او العمل امل��وك��ل بهم وه��م ب��ذل��ك غري‬ ‫مهتمني بهموم املراجعني وا�شكاالتهم‬ ‫االمر الذي ي�ؤدي اىل تكد�س املعامالت‬ ‫ب��دال م��ن اجن��ازه��ا يف ال��وق��ت ال�سريع‬ ‫وبالتايل يدفع املواطن ثمن الالمباالة‬ ‫امل ��وج ��ودة ل ��دى ه � ��ؤالء املوظفني" ‪،‬‬ ‫مطالبا "ب�ضرورة اال� �س��راع م��ن قبل‬ ‫احلكومة لو�ضع تعليمات و�ضوابط‬ ‫وق��وان�ين للق�ضاء على ه��ذه الظاهرة‬ ‫وال� �غ ��اء خ��ط��وط االن�ت�رن ��ت اال عند‬ ‫احلاجة الق�صوى لها ‪ ،‬وا�صدار اوامر‬ ‫اىل اق�سام املعلوماتية يف الدوائر بعدم‬ ‫تن�صيب اية برامج حمادثة وتوا�صل‬

‫اجتماعي ب��ل االقت�صار على م��ا يلزم‬ ‫الداء العمل "‪.‬‬ ‫ن�سبة البطالة‬ ‫اىل ذل��ك اك��د ع�ضو اللجنة املالية يف‬ ‫جمل�س النواب عبد احل�سني اليا�سري‬ ‫"ان ن�سبة البطالة املقنعة يف عموم‬ ‫العراق تبلغ ن�سبتها ‪ 40‬باملئة"‪ ،‬داعيا‬ ‫اىل "ايجاد �آل�ي��ات ودرا� �س��ات مركزية‬ ‫ملعاجلتها"‪ ،‬مبينا "لدينا حاليا اكرث‬ ‫م��ن مليونني و‪ 650‬ال��ف م��وظ��ف يف‬ ‫م�ؤ�س�سات احلكومة ون�ح��و اك�ثر من‬ ‫مليوين متقاعد ف�ضال ع��ن ‪ 800‬الف‬ ‫م��وظ��ف يف ال ��دوائ ��ر غ�ير احلكومية‬ ‫او املمولة ذاتيا اىل جانب ‪ 800‬الف‬ ‫��ش�خ����ص ت��دف��ع ل �ه��م ال ��دول ��ة روات� ��ب‬ ‫للحماية االج�ت�م��اع�ي��ة "‪ ،‬منبها "ان‬ ‫وج��ود ه��ذا ال�ع��دد م��ن موظفي الدولة‬

‫ميثل ع��ددا ك�ب�يرا ج��دا م��ن ا��ص��ل عدد‬ ‫�سكان ال �ب�لاد ال�ب��ال��غ نحو ‪ 30‬مليون‬ ‫ن�سمة وه��ي م�ع��دالت واقعية للبطالة‬ ‫املقنعة"‪ ،‬واو�ضح اليا�سري انه "منذ‬ ‫النظام ال�سابق وال���س�ن��وات االخرية‬ ‫فانه مل يتم االهتمام بو�ضع املوظف‬ ‫العراقي ب�صورة منا�سبة ويف املكان‬ ‫امل�ن��ا��س��ب "‪ ،‬م ��ؤك��دا "ان الو�ساطات‬ ‫وال�ع�لاق��ات واملح�سوبية لعبت دورا‬ ‫مهما يف تعيني املوظفني ب��دون كفاءة‬ ‫باال�ضافة اىل عدم وج��ود دور وا�ضح‬ ‫وم�ؤثر للقطاع اخلا�ص ل�سحب االيدي‬ ‫العاملة وت�شغيلهم حيث ان املواطن‬ ‫ا�صبح يدق الباب الوحيد امامه وهو‬ ‫البحث ع��ن وظيفة ل��دى ال��دول��ة لذلك‬ ‫ا�ستخدمت �ضغوطا كثرية على الدوائر‬ ‫للتعيني"‪.‬‬ ‫واو�ضح النائب االقت�صادي "ان ن�سبة‬

‫البطالة املقنعة تبلغ ‪ 40‬باملئة اذ يجب‬ ‫م �ع��اجل��ة ه ��ذه ال �ظ��اه��رة ع�ب�ر وج��ود‬ ‫درا�سات مركزية م�ستفي�ضة ف�ضال عن‬ ‫دع��م القطاع االقت�صادي لياخذ دوره‬ ‫يف العمل واالن �ت��اج وب��ال�ت��ايل �سحبه‬ ‫للعاطلني ع��ن ال�ع�م��ل وع ��دم ال�ضغط‬ ‫على دوائ��ر الدولة"‪ ،‬واف��اد اليا�سري‬ ‫"هنالك الكثري من اخلريجني ال يجدون‬ ‫ع�م�لا ‪ ،‬م��ن ه�ن��ا ع�ل��ى التعليم العايل‬ ‫�أن تقوم بخطة توائم اع��داد خريجي‬ ‫اجلامعات واملعاهد الحتياجات البلد‬ ‫من االخت�صا�صات وايجاد التعيينات‬ ‫املنا�سبة لهم ‪ ،‬ناهيك عن وجود م�شكلة‬ ‫ب �ع��دم وج� ��ود ق� �ي ��ادات و� �س �ط �ي��ة بعد‬ ‫ا�ضمحالل املعاهد حيث يجب اعادة‬ ‫النظر باملو�ضوع وع��دم اعطاء اجازة‬ ‫لكلية معينة دون احلاجة الخت�صا�صاتها‬ ‫وخريجيها"‪.‬‬

‫يف احل ّلة وحدها هناك ‪ 8470‬معاقا‬

‫غالب ّيتهم يعانون من �أو�ضاع �صح ّية ومعا�ش ّية �س ّيئة‪ ..‬والمتابعة من قبل احلكومة‬ ‫احللة – حترير ال�ساير‬

‫ينظر ال�شاب و�سام اىل �صوره‬ ‫اجلامعية فتفي�ض عيناه بالدموع‬ ‫‪ .‬لقد فقد يده على �أثر �أ�صابته يف‬ ‫�أحدى التفجريات االرهابية ‪ ،‬ومل‬ ‫يعد هذا ال�شاب يقدر على النظر‬ ‫اىل جزئه املبتور خا�صة �أن يده‬ ‫ال�صناعية تفتقر اىل احليوية‬ ‫‪ .‬يقول و�سام وهو يحرك يده‬ ‫البال�ستيكية‪- :‬‬ ‫ ملجرد ر�ؤيتي لطفلي دون‬‫�أن امتكن من حمله بني يدي‬ ‫يحرتق قلبي وامتنى املوت‪ .‬يدي‬ ‫ال�صناعية ت�شعرين بانني عاجز‬ ‫وان كل ما امل�سه جماد بال روح ‪.‬‬ ‫التختلف ق�صة و�سام عن ق�ص�ص‬ ‫غالبية املعاقني يف العراق ‪ ،‬حيث‬ ‫تعاين هذه ال�شريحة من م�شكالت‬ ‫اجتماعية ونف�سية و�صحية‬ ‫خمتلفة ‪ .‬وهم يواجهون النظرة‬ ‫ال�سلبية للمجتمع بعد �أن فقدوا‬ ‫�أجزاء من �أج�سادهم ب�سبب‬ ‫الإرهاب �أو احلرب ‪.‬‬

‫ويقدر عدد املعاقني يف حمافظة بابل فقط‬ ‫ح�سب الإح�صائية التي �أعلنها مدير مركز‬ ‫تاهيل املعاقني يف حمافظة بابل الدكتور‬ ‫�ساهر خليل املعموري ‪ ،‬وهم عدد املعاقني‬ ‫امل�سجلني يف املركز حتى �شهر حزيران‬ ‫املا�ضي بـ ‪ 8470‬معاقا ‪ ،‬واملعاقون بقطع‬ ‫احد االط��راف او كالهما يقارب عددهم‬ ‫‪2330‬معاقا م�ؤكدا على �أن معمل �صناعة‬ ‫الأطراف ال�صناعية يف املحافظة مل يعد‬ ‫ق��ادرا على �صناعة الأط��راف ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫‪ :‬امل��واد االولية امل�ستخدمة يف امل�صنع‬ ‫غري جيدة االمر الذي ي�ؤدي اىل �صناعة‬ ‫اطراف قليلة اجلودة تكون ثقيلة الوزن‬ ‫وت�سبب تقرحات للج�سم ‪ ،‬وه��ذا ناجت‬ ‫م��ن ع��دم ا��س�ت�يراد ه��ذه امل ��واد م��ن قبل‬ ‫احلكومة العراقية واعتماد امل�صنع على‬ ‫املنظمات االن�سانية التي ال متتلك امواال‬ ‫كافية لتزويده بنوعيات جيدة من املواد‬ ‫االولية ‪ .‬ال تقت�صر احتياجات املعاقني‬ ‫ع�ل��ى ت��وف�ير االط� ��راف ال�صناعية ذات‬ ‫النوعية اجل�ي��دة وح�سب ب��ل يفتقرون‬ ‫اىل امل��راك��ز النف�سية ال�لازم��ة لت�أهيل‬ ‫ه��ذه الفئة نف�سيا و�ضمان عودتهم اىل‬ ‫املجتمع ب�شكل جيد ‪ ،‬يعد ذل��ك حقا من‬

‫حقوقهم ال��وط�ن�ي��ة‪ .‬ي ��ؤك��د النا�شط يف‬ ‫حقوق االن�سان واملجتمع امل��دين ق�صي‬ ‫ال �ع��زاوي على ان �شريحة املعاقني من‬ ‫ال�شرائح التي تعاين االه�م��ال من قبل‬ ‫احلكومة وامل�ؤ�س�سات االن�سانية التي‬ ‫تقع عليها م�س�ؤولية حمايتهم وت�أهيلهم‬ ‫ون�شر الثقافة الالزمة لتقبلهم اجتماعيا‬ ‫م��ن خ�لال اق��ام��ة ال ��دورات وامل�ؤمترات‬ ‫التثقيفية ف�ضال عن فتح مراكز لت�أهيلهم‬ ‫نف�سيا وج�سميا وفتح منتديات خا�صة‬ ‫بهم اليجاد �صيغة تعارف فيما بينهم ‪.‬‬ ‫وبامكان احلكومة توفري معاهد خا�صة‬ ‫بتدريب املعاقني لتعليمهم مهنة تتوافق‬ ‫م��ع درج��ة ون��وع ال�ع��وق ال��ذي يعانون‬ ‫منه ملنحهم فر�صة العمل واالعتماد على‬ ‫�أنف�سهم ‪ .‬م�شريا اىل �ضرورة اال�ستفادة‬ ‫من هذه ال�شريحة من خالل توفري معامل‬ ‫�صغرية باليات خا�صة وتدريب املعاقني‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�م��ل ب�ه��ا لتحويلهم م��ن طبقة‬ ‫م�ستهلكة اىل طبقة منتجة وه ��ذا من‬ ‫�شانه ان يرفع كثريا من الو�ضع النف�سي‬ ‫للمعاق خ��ا��ص��ة ب�ين ال�ن���س��اء املعاقات‬ ‫اللواتي مل ي�سجل غالبيتهن يف مركز‬ ‫ت�أهيل املعاقني ال�سباب مادية واجتماعية‬

‫‪ ،‬وبع�ض اال�سباب تتعلق باجلهل الطبي‪.‬‬ ‫فالكثري من املعاقني وال�سباب خمتلفة‬ ‫يجهلون وجود مراكز لت�أهيلهم وه�ؤالء‬ ‫يتحملون اخطاء طبية و�صحية كبرية‬ ‫النهم يعانون من ارتفاع ال��وزن ب�سبب‬ ‫اجل �ل��و���س امل���س�ت�م��ر ع�ل��ى اع �ت �ب��ار انهم‬ ‫معاقون وال ميكنهم احلركة ‪.‬‬ ‫وا�ضاف "بع�ض املعاقني ميتلك مواهب‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وه �ن��اك ري��ا��ض�ي��ون معاقون‬ ‫م��وه��وب��ون وه ��م ب �ح��اج��ة اىل رعاية‬ ‫واهتمام احلكومة املحلية ‪ ،‬لدجمهم يف‬ ‫املجتمع وا�ست�ضافة و�سائل االعالم لهم‬ ‫لتنمية قدراتهم ورفع معنوياتهم لتمكينهم‬ ‫من االعتماد على انف�سهم ‪ .‬ولدينا يف‬ ‫بابل الكثري من املعاقني وباعمار خمتلفة‬ ‫ف�ضال عن اختالف �سبب ون�سبة العوق‪،‬‬ ‫بع�ضهم ري��ا� �ض �ي��ون وب�ع���ض�ه��م االخ��ر‬ ‫موظفون اال ان غالبيتهم يعانون من‬ ‫ظ��روف �صحية ومعي�شية �صعبة النهم‬ ‫المي�ت�ل�ك��ون ال �ق��درة النف�سية ملواجهة‬ ‫املجتمع والعمل ‪ ،‬ف�ضال عن عدم وجود‬ ‫م��راك��ز او ام��اك��ن خا�صة لعمل املعاقني‬ ‫وهذا االمر له اهمية كبرية بالن�سبة لهم‬ ‫" وعلى الرغم من �أن عددا غري قليل من‬

‫املعاقني يف العراق ح�صلوا على راتب‬ ‫الرعاية االجتماعية اال �أن العدد الأكرب‬ ‫منهم ال ي��زال يعاين من ت��ردي �أو�ضاعه‬ ‫االقت�صادية الناجت من عدم توفر فر�ص‬ ‫العمل �أو �أنهم ال ميتلكون امل��ال الكايف‬ ‫ل�ف�ت��ح م �� �ش��روع خ��ا���ص ب �ه��م ‪ .‬وكانت‬ ‫دائ��رة العمل وال�ضمان االجتماعي قد‬ ‫�أطلقت دفعة من القرو�ض املي�سرة لذوي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة لفتح م�شاريع‬ ‫ت�ساهم يف رفد دخلهم االقت�صادي مببالغ‬ ‫مالية ت�ساعدهم على تخطي العقبات‬ ‫املعي�شية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ن�ب�ي��ل ع �ب��د ال �ل��ه ح �� �س��اين "�أن‬ ‫القرو�ض التي منحتها دائ��رة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي لذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫واملعاقني خ�لال ع��ام ‪ 2007‬مل تتجاوز‬ ‫ث�لاث��ة م�لاي�ين دي �ن��ار ا��س�ت�ط��اع بع�ضهم‬

‫من ان�شاء م�شاريع �صغرية �ساهمت يف‬ ‫حت�سني �أو�ضاعهم املعي�شية والنف�سية‬ ‫لأن �ه��ا جعلت منهم �أ��ش�خ��ا��ص��ا منتجني‬ ‫‪.‬م�شريا اىل �أن ال��وزارة و�ضعت �شرطا‬ ‫ملنح هذه القرو�ض وهي �أن ال تقل ن�سبة‬ ‫الإع��اق��ة عن ‪ 50‬باملئة للمتقدمني بطلب‬ ‫القر�ض وح�سب متابعاتنا لهذه القرو�ض‬ ‫وجدنا ب�أنها م�شاريع مثمرة" ‪.‬‬ ‫وي�ضيف " يف االون��ة االخ�ي�رة �صادق‬ ‫جمل�س ال�ن��واب العراقي على م�شروع‬ ‫ق ��رو� ��ض م �ي �� �س��رة ج� ��دي� ��دة‪ ،‬وح�سب‬ ‫معلوماتنا �سيكون هناك �صندوق تابع‬ ‫لوزارة العمل ونحن بانتظار ال�ضوابط‬ ‫والتعليمات للمبا�شرة با�ستالم املعامالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وفيما ي�ؤكد الكثري من املواطنني على‬ ‫ان املعاقني من الذكور ميتلكون احلظ‬

‫االوف��ر يف العمل وممار�سة حياتهم يف‬ ‫اخل��روج من املنزل للتنزه �أو التوا�صل‬ ‫م��ع امل�ج�ت�م��ع يف امل�ن��ا��س�ب��ات اخلا�صة‬ ‫والعامة ورمبا هذا مابدا وا�ضحا خالل‬ ‫ال��زي��ارة االربعينية التي �شهدت توافد‬ ‫ع��دد غ�ير قليل منهم اىل مدينة كربالء‬ ‫ي�ج��د اخ���رون ب��ان ال��واق��ع االجتماعي‬ ‫والبايولوجي للن�ساء املعاقات جعلهن‬ ‫ال ي�ت�م�ت�ع��ن ب � ��ذات االم� �ت� �ي ��ازات التي‬ ‫ح�صل عليها املعاقون الذكور‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫النا�شطة يف حقوق امل ��ر�أة ال�سيدة ام‬ ‫تغريد �إىل �أن الن�ساء امل�ع��اق��ات لديهن‬ ‫معانات كبرية ب�سبب عدم اهتمام العائلة‬ ‫واملجتمع بهن ‪ ،‬ف��امل��ر�أة تخ�ضع للعديد‬ ‫من املحاذير االجتماعية يف حال كانت‬ ‫�سليمة البنية �أما اذا فقدت احد �أطرافها‬ ‫الأربعة ف�إن الأمر �سيكون اكرث �صعوبة‬ ‫‪ ،‬ف��امل��ر�أة اك�ثر خجال واك�ث�ر ح�سا�سية‬ ‫من الرجل‪ .‬لذا جند بان غالبية املعاقات‬ ‫يحب�سن انف�سهن يف البيت وال يحاولن‬ ‫اخلروج مطلقا تفاديا لالحراج ‪.‬‬ ‫وت�ضيف " نتمنى على احلكومة العراقية‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال���ص�ح�ي��ة واالن�سانية‬ ‫م�ساعدة هذه الفئة لتخطي العقبات التي‬ ‫تواجههن وتوفري م��دار���س او �صفوف‬ ‫خا�صة لتدري�س املعاقني ون�شر ثقافة‬ ‫ووعي اجتماعي جديد ي�ساهم يف تقبل‬ ‫املجتمع لهذه الفئة التي فقدت اطرافها‬ ‫نتيجة احلروب واالمرا�ض املختلفة ‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ ����ص حم� � ��اوالت احل �ك��وم��ة‬ ‫مب�ساعدة وم�ساندة هذه الفئة من املجتمع‬ ‫اكدت رئي�سة دائرة املر�أة يف احللة ن�ضال‬ ‫�أحمد الربيعي يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫على "�شمول املعاقات من الن�ساء براتب‬ ‫الرعاية االجتماعية لتمكينهن من توفري‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات احل�ي��ات�ي��ة ال�ضرورية"‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت الربيعي قائلة "توجد �ضوابط‬ ‫جديدة ل�شمول املعاقات براتب الرعاية‬ ‫االجتماعية وهي �أن ال تقل ن�سبة االعاقة‬ ‫عن ‪ 70‬باملئة وه��ذه الن�سبة حت��دد بعد‬ ‫ع��ر���ض امل���ر�أة امل�ع��اق��ة على جلنة طبية‬ ‫لتحديد �أحقيتها لهذا الراتب م�ؤكدة على‬ ‫�شمول عدد غري قليل من الن�ساء براتب‬ ‫الرعاية االجتماعية" ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫قيل وقال يف املحاكم‬

‫بينهما ابنة �صغرية‪ ..‬والقا�ضي �أحالهما �إىل الباحثة االجتماع ّية!‬

‫بداية حياة كل ا�سرة بعد الزواج هي اجناب االطفال‪..‬‬ ‫هكذا ت�ستمر احلياة من خالل الع�شرة واملحبة ‪ .‬ال يخطر‬ ‫ببال احد عندما يتزوج ان تكون زوجته عقيما ‪� ،‬إما ب�سبب‬ ‫طبيعي ‪ ،‬و�إما ب�سبب عار�ض طارئ تتعر�ض له الزوجة بعد‬ ‫ع�سر والدة او �أي �سبب �آخر ‪.‬‬ ‫ه ��ذا م��ا روت���ه ال��زوج��ة ع�ل��ى م�سامع‬ ‫الزوج امام قا�ضي االحوال ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وق��ال��ت ‪ :‬لقد ت��زوج�ت��ه على �س ّنة الله‬ ‫ور�سوله و�سعدنا بعي�شنا يف حياتنا‬ ‫ال��زوج �ي��ة‪ ،‬وق��د ازدادت فرحتي حني‬ ‫اخذت تنتابني عوار�ض احلمل‪ ،‬وكان‬ ‫� �س��روره اع�ظ��م الن�ن��ا ب�شرنا ب��االم��ل ‪.‬‬ ‫بعد تع�سر والدتي نقلت اىل م�ست�شفى‬ ‫ال� ��والدة وق ��رر االط �ب��اء اج ��راء عملية‬ ‫النقاذ حياة الطفل وحياتي قبل فوات‬ ‫االوان ‪ .‬هذه العملية �ست�ضطرهم الزالة‬ ‫الرحم نهائيا النه كان قد متزق‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫يرفع �س�أبقى يف نزيف م�ستمر‪ .‬اعلنا‬ ‫ان��ا وزوج��ي موافقتنا‪ ..‬فهذا ام��ر الله‬ ‫وال راد مل�شيئته‪ .‬ك��ان زوج��ي اول من‬ ‫وا�ساين وم�سح على جبيني وانا راقدة‬ ‫على ال�سرير وقال ‪ :‬انا اقبل بك حتى �إن‬ ‫مل تلدي ابدا ‪ ..‬احلمد لله لقد ولدت لنا‬ ‫طفلة �ستعو�ضنا عن احلرمان الذي كنا‬ ‫نعي�ش فيه‪.‬‬ ‫و�سارت حياتي على ما يرام ‪ ،‬لكن بعد‬

‫حديث ال ّنا�س‬

‫ف�ت�رة اخ��ذ زوج ��ي يتغري ‪� .‬صارحته‬ ‫بذلك ‪ ...‬وفهمت من انه يريد الزواج‬ ‫‪ ،‬ووع� ��دين ب��ان �ن��ي ��س��اب�ق��ى حمرتمة‬ ‫ومقدرة‪ .‬رف�ضت ذلك وانزعجت كثريا‬ ‫ل �ق��راره ‪ ،‬وذ ّك��رت��ه م��ا ق��ال يل وان��ا يف‬ ‫امل�ست�شفى ‪ .‬ق��ال اري��د اط�ف��ال ‪ ..‬اريد‬ ‫ولدا يحفظ ا�سمي !‬ ‫ك��ان��ت كلماته مبثابة ال�صاعقة نزلت‬ ‫علي ففتحت جراحات �صدري ‪ .‬اظلمت‬ ‫الدنيا يف عيني وقلت له ‪ :‬ما دمت تريد‬ ‫ان ت �ت��زوج ‪ ،‬ف���س��وف اخ ��رج م��ن هذا‬ ‫البيت ولن اعود اليه‪ ..‬تزوج مبن ت�شاء‬ ‫من الن�ساء‪.‬‬ ‫حملت اب�ن�ت��ي ع�ل��ى ذراع� ��ي وخرجت‬ ‫والدموع تنهمر من عيني ‪ ،‬لكنه حلق‬ ‫بي اىل بيت اهلي وهناك �س�ألني اهلي‬ ‫عن �سبب قدومي امامه فقلت ‪ :‬يريد ان‬ ‫يتزوج بامر�أة اخرى وانا ال اوافق على‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫ولكن اهلي كانوا معه ووافقوا على ذلك‬ ‫وقالوا يل هذا حقه‪ .‬اعادوين اىل بيتي‬

‫ولكن ت�صرفاته معي اخذت تزداد �سوءا‬ ‫واخذ يعاملني مع اهله بق�سوة ‪ ،‬حتى‬ ‫ان اح��د اخ��وت��ه �ضربني على م�سمع‬ ‫وم��ر�أى منه ‪ .‬واخ�يرا خطب زوج��ة له‬ ‫و�س ّلمت لالمر الواقع ‪ ،‬و�أنا امتزق غيظا‬ ‫النني امر�أة ‪ ،‬واملر�أة متوت عندما ترى‬ ‫ان زوجها ا�صبح لغريها ‪ .‬ما ان تزوج‬ ‫بتلك امل� ��ر�أة وع ��رف ان�ه��ا ح��ام��ل حتى‬ ‫تبدلت طبيعته معي واخذ يهجرين يف‬ ‫م�ضجعي واخ�يرا اخرجني من البيت‬ ‫ال��ذي تعبت معه يف بنائه وعلى رغبة‬ ‫زوجته اجلديدة ‪ ،‬وا�ست�أجر يل غرفة‬ ‫يف م�سكن �صغري ‪ .‬رف�ضت ذلك وحملت‬ ‫امتعتي واخ��ذت ابنتي والتج�أت اىل‬ ‫بيت اهلي وق��ررت اال اع��ود اليه مرة‬ ‫ثانية ‪ ،‬فما حاجته يل وقد تزوج وزاد‬ ‫على ذل��ك ان اخ��ذ ابنتي مني ‪ ،‬ابنتي‬ ‫الوحيدة التي هي املي يف هذه الدنيا‬ ‫ليزيد من تعذيبي ومرارتي ‪.‬‬ ‫�سكتت الزوجة وبد�أ الزوج بالرد على‬ ‫ك�لام زوج�ت��ه وق��ال للقا�ضي ‪� :‬سيدي‬

‫‪ ...‬هي االن تطلب الطالق وقد ربطني‬ ‫بها زواج �شرعي وم�ع��ا��ش��رة زوجية‬ ‫وثمرة هي تلك الفتاة التي اخذتها ال‬ ‫الح��رم�ه��ا منها ب��ل ال�ضغط عليها كي‬ ‫تعود اىل البيت ‪ ،‬وق��د فتحت لها بيتا‬ ‫خا�صا وال اق�صر معها فحالتي املادية‬ ‫جيدة واحلمد لله وا�شهد امامكم انني‬

‫ّ‬ ‫املعلمة ال ّرومان�سيّة مل حت�صد غري‬ ‫امل�شكالت ‪ ..‬يف ّ‬ ‫ال�شعر واحلب!‬

‫كل امل�شكالت التي وقعت بها (�س) املعلمة ب�أحدى املدار�س االبتدائية يف‬ ‫االعظمية كانت ب�سبب حبها لل�شعر الرومان�سي الذي افقدها �سنوات من‬ ‫عمرها‪ .‬الرومان�سية هدمت حياتها الزوجية ودفعت بزوجها االول اىل‬ ‫الهرب من ع�ش الزوجية بحثا عن امر�أة اخرى تعي�ش على ار�ض الواقع‬ ‫وال تبني ق�صورا يف الهواء وال ت�شغلها االحالم الوردية عن اداء واجبها‬ ‫جتاه زوجها!‬ ‫لقد باتت املعلمة (�س) مطلقه بعد‬ ‫(‪� � )6‬ش�ه��ور ف �ق��ط م��ن زواج��ه��ا ‪.‬‬ ‫وبرغم ان الطالق ام��ر قا�س على‬ ‫�أي ام���ر�أة ‪ ،‬اال ان�ه��ا ح��ول��ت هذه‬ ‫املفاج�أة واالمل اىل ق�صائد �شعرية‪،‬‬ ‫وان�شغلت يف عملها حتى تن�سى‬ ‫ج��رح زواج �ه��ا وات �خ��ذت قرارها‬ ‫النهائي بان تعي�ش لرومان�سيتها‬ ‫وق�صائدها الغزلية و�أن ال تبحث‬ ‫عن رجل �آخر يدخل قلبها !‬ ‫م���رت � �س �ن��وات ال �ع �م��ر باملعلمة‬ ‫احل� ��� �س� �ن ��اء ح� �ت ��ى و�� �ص� �ل ��ت اىل‬ ‫عامها التا�سع وال�ث�لاث�ين‪ .‬ملأت‬ ‫الرمان�سية عليها حياتها متاما ‪.‬‬ ‫كانت تق�ضي يومها يف عملها يف‬ ‫املدر�سة وتق�ضي ليلها يف القراءة‬ ‫وكتابة الق�صائد ال�شعرية التي‬ ‫احتفظت بها لنف�سها ومل تطلع‬ ‫احدا عليها‪.‬‬ ‫ذات ي � ��وم ويف م� �ن ��زل اح� ��دى‬ ‫�صديقاتها باملدر�سة التقت ب�أحد‬ ‫امللحنني ال��ذي ميت ب�صلة قرابة‬ ‫ب�صديقتها ‪ .‬وقبل ان تتكلم بكلمة‬ ‫معه ك��ان��ت �صديقتها ق��د اخربت‬ ‫قريبها مبوهبة املعلمة يف كتابة‬ ‫ال�شعر ‪..‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ف��ور ط�ل��ب امل�ل�ح��ن منها‬ ‫االطالع على بع�ض هذه الق�صائد‬ ‫رمبا ت�صلح احداها لتلحينها الحد‬ ‫املطربني‪ .‬ويف خجل �شديد راحت‬ ‫(�س) تردد ابياتا من ا�شعارها التي‬ ‫كتبتها على م�سامع امللحن املعروف‬ ‫والذي ابدى اعجابه بها ووعدها‬ ‫بانه �سي�سعى لبيع هذه الق�صيدة‬ ‫الحد كبار املطربني املعروفني !‬ ‫مل ت �ن��م (� � ��س) م ��ن ال �ف��رح��ة بعد‬ ‫عودتها من منزل �صديقتها‪ .‬راحت‬ ‫جتمع ك��ل الق�صائد ال�ت��ي كتبتها‬ ‫وتبحث عن اف�ضلها حتى ت�سلمها‬ ‫للملحن املعروف ع�سى ان ينجح‬ ‫يف بيعها لأي من املطربني وبعدها‬ ‫ت�صبح �شاعرة م�شهورة‪ .‬عا�شت‬ ‫(�� ��س) م��ع احل �ل��م اجل �م �ي��ل ‪ ،‬ومل‬ ‫تفق منه اال بعد ع��دة �شهور على‬ ‫�صوت احد املطربني ال�شباب يردد‬ ‫كلمات ق�صيدة �شعرية هي نف�سها‬ ‫التي رددت�ه��ا يف منزل �صديقتها‬ ‫ام ��ام قريبها امل�ل�ح��ن امل �ع��روف ‪.‬‬ ‫ان�ت�ه��ت (� ��س) م��ن ��س�م��اع االغنية‬ ‫لتكت�شف ان ك�ل�م��ات االغ �ن �ي��ة قد‬ ‫ن�سبت للملحن نف�سه ‪ .‬وك��ادت �أن‬

‫ت�صاب باجلنون‪ .‬هرولت اىل بيت‬ ‫�صديقتها وراح ��ت تهددها بانها‬ ‫لن ت�سكت على هذه ال�سرقة وانها‬ ‫�سوف ت�شتكي يف املحاكم لتعرية‬ ‫قريبها امللحن املعروف‪ .‬مل تلتفت‬ ‫�صديقتها لهذه التهديدات ‪� .‬صمتت‬ ‫فكان �صمتها دليال على موافقتها‬ ‫ان تفعل (�س) ما ميكنها عمله يف‬ ‫قريبها امللحن ‪ .‬غادرت (�س) منزل‬ ‫�صديقتها والدماء تغلي يف عروقها‬ ‫وت��وج �ه��ت اىل م�ن��زل�ه��ا وجل�ست‬ ‫جته�ش بالبكاء واالفكار تتالحق‬ ‫يف ر�أ�سها عن الو�سيلة املثلى للدفاع‬ ‫عن حقها امل�سلوب وف�ضح امللحن‬ ‫ال ��ذي ��س��رق ق�صيدتها ال�شعرية‬ ‫ون�سبها لنف�سه‪ .‬واخ�ي�را عرثت‬ ‫على احل��ل‪� ،‬إذ ق��ررت ان تتوجه‬ ‫اىل اح��د املحامني اال�ست�شاريني‬ ‫والتباحث معه عن امكانية اقامة‬ ‫دعوى �ضد امللحن الل�ص ‪ .‬ا�سرعت‬ ‫اىل مكتب اح��د املحامني ال�شباب‬ ‫بعد ان ر�شحه لها اح��د معارفها‬ ‫والتقت باملحامي واطلعته على‬ ‫رغبتها يف اقامة دعوى ال�سرتداد‬ ‫حقها االدبي واملعنوي ‪ ،‬و�شرحت‬ ‫ل��ه اخل��دع��ة التي وقعت فيها ‪ .‬مل‬ ‫يلتفت املحامي ال�شاب لكل ما قالته‬ ‫املعلمة فقد حتركت م�شاعره لدموع‬

‫ال�شاعرة الرقيقة املخدوعة‪ ..‬اح�س‬ ‫ب�صدق روايتها و�صدق م�شاعرها‪.‬‬ ‫�سقط املحامي يف غ��رام موكلته‬ ‫بعد حلظات من لقائها‪ .‬وحتى ال‬ ‫ت�ضيع منه هذه املعلمة احل�سناء‬ ‫وال��روم��ان���س�ي��ة احل��امل��ة �أوهمها‬ ‫بقدرته على م�ساعدتها وراح يذكر‬ ‫ل�ه��ا ان ق�ضيتها م�ضمونة وانه‬ ‫�سيقف اىل جوارها حتى تك�سب‬ ‫حقها االدب ��ي وامل�ع�ن��وي ‪ ،‬وطلب‬ ‫منها امل�ح��ام��ي ال���ش��اب ان تتعدد‬ ‫لقاءاتهما �سويا ملناق�شة كل �شيء‬ ‫ع��ن الق�ضية ‪ .‬و�سقطت املعلمة‬ ‫احل��امل��ة يف الفخ ال��ذي ن�صبه لها‬ ‫املحامي ال�شاب‪ .‬تعددت لقاءاتهما‬ ‫ال �ت��ي مل ت���س�ف��ر ع ��ن �أي اج���راء‬ ‫القامة الدعوى الق�ضائية ‪ ،‬وامنا‬ ‫كانت جم��رد ل�ق��اءات يتقرب منها‬ ‫امل�ح��ام��ي ويعلن لها ع��ن اعجابه‬ ‫ال�شديد بجمالها ورقة م�شاعرها‪.‬‬ ‫ويوما بعد يوم ولقاء وراء االخر‬ ‫‪ ،‬اعرتف لها املحامي بحبه لها رغم‬ ‫انها تكربه باربع �سنوات ‪ .‬مل جتد‬ ‫املعلمة احل�سناء احلاملة ما ترد به‬ ‫على املحامي ‪ .‬هربت م��ن مكتبه‬ ‫ق�ب��ل ان ي�ت�ط��ور احل� ��وار بينهما‬ ‫وتقودها رومان�سيتها ال�شديدة‬ ‫مل�شكلة اخرى ال يعلم مداها احد ‪.‬‬

‫ه ��روب� �ه ��ا دف � ��ع ب ��امل� �ح ��ام ��ي اىل‬ ‫م��وا��ص�ل��ة م�ط��اردت�ه��ا ‪ .‬حا�صرها‬ ‫واح �ك��م ح���ص��اره عليها ومل يكن‬ ‫امام املعلمة �سوى و�سيلة واحدة‬ ‫ملوا�صلة الهرب وهي ان ت�صد هذا‬ ‫احلبيب ال�شاب وتبعده عنها اىل‬ ‫االبد‪ .‬التقت به اخر مرة يف مكتبه‬ ‫وطلبت منه االبتعاد عنها نهائيا‬ ‫واخربته بانها �ستلج�أ اىل حمام‬ ‫اخر ليقيم لها الدعوى الق�ضائية‬ ‫التي �أت��ت من اجلها ملكتبه‪ .‬وجن‬ ‫ج �ن��ون امل �ح��ام��ي ال �� �ش��اب عندما‬ ‫ت�أكد من �صدق ما قالته‪ .‬وبعد ان‬ ‫ف�شل يف ا�سقاطها يف ف��خ غرامه‬ ‫‪ ،‬راح يطلق ال�شائعات حولها ‪،‬‬ ‫وع��ن وج ��ود ع�لاق��ة غ�ير �شرعية‬ ‫بينهما‪ .‬ط��ارت ال�شائعة وال�صور‬ ‫يف ال�ف�ي���س�ب��وك وا��ص�ب�ح��ت على‬ ‫كل ل�سان يف املنطقة ‪ .‬ال�شائعات‬ ‫والكالم البذيء ال��ذي طال �سمعة‬ ‫و�� �ش ��رف (�� ��س) ك���ان م ��ن امل���ؤك��د‬ ‫ان ي� ��ؤدي ذل��ك اىل قتلها م��ن قبل‬ ‫اق��ارب �ه��ا وا� �ش �ق��ائ �ه��ا ال��ذي��ن غلت‬ ‫الدماء يف عروقهم وق��رروا وقف‬ ‫ه��ذه ال�شائعات ب��ال��دم‪ .‬انطلقوا‬ ‫اىل منزل (�س) وا�سلحتهم النارية‬ ‫ب�ي�ن ط��ي��ات م�لاب �� �س �ه��م ‪ ،‬التقوا‬ ‫بها وال���ش��رر يتطاير م��ن اعينهم‬ ‫ومنحوها فر�صة واح��دة للدفاع‬ ‫ع ��ن ن �ف �� �س �ه��ا‪ .‬وا� �س �ت �غ �ل��ت (� ��س)‬ ‫الفر�صة جيدا‪ .‬بكت بدموع حارقة‬ ‫ونفت كل االتهامات املوجهة اليها‪.‬‬ ‫وم���س��ت كلماتها ق�ل��وب ا�شقائها‬ ‫واب� �ن ��اء ع�م�ه��ا وال ��ذي ��ن ات �خ��ذوا‬ ‫ق���رارا حا�سما ب �ت ��أدي��ب املحامي‬ ‫ال���ش��اب ج��زاء م��ا اق�ترف��ه يف حق‬ ‫�شرف اال�سرة كلها ‪ .‬حلظات وكان‬ ‫اربعة �شباب من افراد ا�سرة (�س)‬ ‫يحيطون مبكتب املحامي �شاهرين‬ ‫ا� �س �ل �ح �ت �ه��م ال� �ن ��اري ��ة يف وجهه‬ ‫وي�ه��ددون��ه بقتله اذا مل يكف عن‬ ‫اطالق ال�شائعات ب�ش�أن قريبتهم‪.‬‬ ‫وق���ف امل �ح��ام��ي ال �� �ش��اب كالف�أر‬ ‫امل��ذع��ور ام��ام فوهات امل�سد�سات‬ ‫امل�صوبة على ر�أ�سه ‪ ..‬ثم انه تلقى‬ ‫در�سا بال�ضرب باخم�ص امل�سد�سات‬ ‫والركل باالرجل وحتطيم االثاث‬ ‫وا�ستولوا على نقوده البالغة اكرث‬ ‫من ‪ 250‬الف دينار وكذلك تليفونه‬ ‫املحمول وهربوا اىل جهة جمهولة‬ ‫رغما ان املحامي بعد �ساعة من‬ ‫االع� �ت ��داء ع�ل�ي��ه ذه ��ب اىل مركز‬ ‫ال�شرطة وق��دم �شكوى باالعتداء‬ ‫عليه ‪ .‬ولكن اقارب (�س) ال يزالوا‬ ‫ط �ل �ق��اء مل ي �ت��م ال�ق�ب����ض ع�ل�ي�ه��م ‪،‬‬ ‫�سوى املعلمة (���س) التي انكرت‬ ‫امام القا�ضي م�شاركتها باالعتداء‬ ‫واجلرمية وان�سابت دموعها امام‬ ‫املحامي ال�شاب فتحركت م�شاعره‬ ‫م��ن ج��دي��د وف �ج��ر امل �ف��اج ��أة ام��ام‬ ‫قا�ضي التحقيق م�ؤكدا تنازله عن‬ ‫ال��دع��وى حل�ب��ه ال���ش��دي��د للمعلمة‬ ‫(�س) الرومان�سية احلاملة ‪..‬‬

‫ما كرهتها قط ‪ ،‬واين م�ستعد ملا تطلب‬ ‫مني ‪ ،‬فلتعد اىل بيتها حت�ضن ابنتها كي‬ ‫ال تعي�ش يتيمة ابد الدهر ولي�س لها من‬ ‫امل يف االوالد بعد اال هذه الوردة التي‬ ‫ترونها‪.‬‬ ‫وان �ح �ن��ت ام �ه��ا تقبلها وج��ذب�ت�ه��ا اىل‬ ‫�صدرها واخ��ذت ت�شم رائحتها وك�أنها‬

‫زه��رة تراها الول م��رة ‪ .‬رفعت ر�أ�سها‬ ‫للقا�ضي وقالت ‪ :‬لن اعود اليه‪ ..‬يريد‬ ‫ان يحرمني من ابنتي فلي�أخذها معه‬ ‫الن�ن��ي يئ�ست م��ن احل �ي��اة ‪� ،‬س�أواجه‬ ‫قدري و�أعي�ش احلياة وحيدة كما كتب‬ ‫يل ربي ‪ ،‬فم�صري الفتاة البيها فلريبها‬ ‫كما ي�شاء!‬

‫قال لها القا�ضي ‪ :‬دعيني اذك��رك بقول‬ ‫الر�سول (�ص) " ان ابغ�ض احلالل عند‬ ‫الله ال�ط�لاق " ‪ ،‬وه��ذا زوج��ك يعر�ض‬ ‫عليك زي��ادة يف االطمئنان من جانبك‬ ‫راتبا �شهريا لك والبنتك كما تطلبني ‪،‬‬ ‫وه��ذا دليل كاف على ح�سن نيته وعفا‬ ‫الله عما م�ضى ‪ .‬قالت الزوجة بعد ان‬ ‫رف�ع��ت ر�أ��س�ه��ا ع��ن االر� ��ض ‪ :‬ل��ن اعود‬ ‫اليه مرة ثانية حتى لو وهب يل العامل‬ ‫ب�أ�سره ‪ ..‬احب ان اذكره انه قال يل قبل‬ ‫ان ادخ��ل القاعة ‪ ،‬لن اطلقك و�ستبقني‬ ‫معلقة ‪ ،‬ولن اعاملك كزوجة ‪ .‬هو تكلم‬ ‫ام��ام��ك �سيدي بكالم مع�سول لي�صور‬ ‫نف�سه ال��زوج املثايل �صاحب االخالق‬ ‫الرفيعة ‪ ،‬لكنه ب�صراحة ذئب يف ثياب‬ ‫حمل ‪.‬‬ ‫قال لها القا�ضي ‪ :‬الله هو املطلع على‬ ‫�سرائر النا�س ‪ ...‬لكن ي�ؤملني ويحز يف‬ ‫نف�سي ان اف��رق بينكما وقد ارتبطتما‬ ‫برباط مقد�س هو الزواج و�صلة دائمة‬ ‫هي هذه ال�صغرية‪ ،‬فما ذنبها ان حترم‬ ‫م��ن ح�ن��ان االم ورع��اي�ت�ه��ا لتعي�ش مع‬ ‫ابيها وم��ن ي�ضمن ان زوج��ة ابيها لن‬ ‫تق�سو عليها ‪ ،‬فتعي�ش يف تعا�سة و�شقاء‬ ‫م��دى العمر حاقدة عليك الن��ك تخليت‬ ‫عنها وعلى ابيها النه ان�شغل او ت�شاغل‬ ‫ب�غ�يره��ا ‪ .‬م��ا دام ق���رارك ه��و الطالق‬ ‫والتفريق بدون مهر وال تعوي�ض فلك‬ ‫ما تريدين ‪ ..‬لكن تذكري هذه الوردة‬ ‫التي �ضممتها و�شممتها قبل قليل انك‬ ‫�سوف حترمينها من الرعاية واحلنان ‪.‬‬ ‫�سوف احولكما اىل الباحثة االجتماعية‬ ‫لعلها ت�صفي ما بنف�سك وتبدل احوالك‬ ‫وتعودين اىل ر�شدك وزوجك !‬

‫بريئة يف �سجن ال ّن�ساء !‬ ‫الق�سم الأخري‬ ‫وا�صلت و�صف حالتها وقالت ‪:‬‬ ‫ م�ستحيل ‪ ..‬ك�أنه كابو�س خميف !‪..‬‬‫اخذين ال�شرطي اىل �سجن الن�ساء يف‬ ‫الكاظمية ‪ ..‬باب حديدي كبري‪ ..‬ادخلني‬ ‫الجد �ضابطة ال�سجن تتفح�صني بهدوء‬ ‫‪ ،‬ثم �س�ألتني ‪ :‬اول مرة ؟‬ ‫لكنها مل تكن بحاجة اىل اجابتي ‪ ..‬كان‬ ‫م�شهدي وال��رع��ب واخل��وف وج�سدي‬ ‫يرتعد يقول �إنني مل ادخل ال�سجن يف‬ ‫حياتي ‪ .‬اقرتبت مني حار�سة هائلة‬ ‫اجل�سد وطلبت مني ال�سري امامها ‪..‬‬ ‫و�سرت كالنائمة‪ .‬قادتني اىل زنزانة‬ ‫كبرية ‪ ،‬ومبجرد ان فتحت بابها حتى‬ ‫�صدمت عيناي مب�شهد غريب ‪ :‬كانت‬ ‫مليئة بال�سجينات ‪ ..‬معظمهن �شبه‬ ‫عاريات باملالب�س الداخلية ‪ .‬م�شهدهن‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ال�ن�ح��و ي �ب��دو ك ��أن��ه م�سرح‬ ‫ال معقول وعبثي ‪ ..‬منهن م��ن كانت‬ ‫نائمة ‪ ،‬واح��دة كانت تغ�سل مالب�سها‬ ‫‪ ..‬واح��دة نظرت يل ب�شراهة ‪ ،‬الثالثة‬ ‫ت�صفف �شعرها وك�أنها خارجة لق�ضاء‬ ‫�سهرة ‪.‬‬ ‫احل�ي��اة يف �سجن الن�ساء لها قانون‬ ‫خ��ا���ص ‪ ،‬ف��الأغ �ن��ى والأق�� ��وى يع�شن‬ ‫ب �ح��ري��ة اك �ث�ر‪ .‬مل ت�ه�ت��م ال�سجينات‬ ‫ب��دخ��ويل ف�ت�ك��وم��ت يف اح ��د االرك ��ان‬ ‫وبد�أت ابكي ب�صمت ‪ .‬بعد �ساعة جاءت‬ ‫واحدة من ال�سجينات وهم�ست يل يف‬ ‫لهجة حانية‪ :‬ال ت�ست�سلمي لأحزانك‪..‬‬ ‫وال ترتكي ال�صدمة ت�ؤثر عليك‪..‬‬ ‫قلت لها بدموعي ان��ا بريئة ‪ .‬قالت ‪:‬‬ ‫وان��ا بريئة ‪ ..‬وه��ي بريئة ‪ ..‬وهذه‬ ‫بريئة ‪ ..‬وكم منهن بريئات يف ال�سجن‬ ‫‪ ..‬مت�سكي ب�شجاعة وق ��وي االمي��ان‬ ‫يف قلبك ‪ ..‬تعايل ‪ ..‬لتتناويل بع�ض‬ ‫الطعام معنا!‬ ‫جل�ست م��ع بقية ال�سجينات ‪ ..‬لكني‬ ‫مل ا�ستطع ان اق��رب الطعام ‪ ..‬عرفت‬ ‫ان ال�سجينات ال يعتمدن على الطعام‬ ‫ال ��ذي ت�ق��دم��ه ل�ه��ن ادارة ال���س�ج��ن بل‬ ‫ميكن لل�سجينة ان ت�شرتي طعامها من‬ ‫املطاعم املوجودة خارج �أ�سوار ال�سجن‬ ‫بعد �إر�سال احد احلرا�س ي�شرتي لها ما‬ ‫تريد !‬ ‫ح��اول��ت ان ان ��ام ‪ ..‬لكني مل ا�ستطع‬ ‫الن اح��دى ال�سجينات ظلت �ساهرة‬ ‫تراقبني عن بعد ‪ ..‬وبعد منت�صف الليل‬ ‫اقرتبت وجل�ست اىل جانبي وابت�سمت‬ ‫يل وطلبت عمل م�ساج لها لأنها ت�شعر‬ ‫ب� ��أمل يف �أ��س�ف��ل البطن ‪ ..‬ت ��رددت يف‬ ‫البداية لكنها �أحلت فا�ستجبت لطلبها‬ ‫با�ستحياء ‪ .‬وب��د�أت اعمل لها امل�ساج‬ ‫ال��ذي ت��ري��ده ‪ ..‬بعدها طلبت مني ان‬ ‫اخلع مالب�سي لتعمل يل م�ساجا �أي�ضا‬ ‫‪ .‬رف�ضت يف بداية االمر ولكنها قالت‬ ‫يل ‪ :‬نحن فتيات م��ع بع�ضنا ‪ ..‬فع ًال‬

‫بدات اخلع مالب�سي امامها ‪ ..‬وجل�ست‬ ‫مبالب�سي ال��داخ�ل�ي��ة اىل ج��واره��ا ‪..‬‬ ‫وب ��دات تتح�س�س ج�سدي وو�ضعت‬ ‫يدها يف اماكن ح�سا�سة منه ‪ ..‬ولكني‬ ‫ابعدت يدها عن ج�سدي بقوة ‪ ..‬النني‬ ‫ت��ذك��رت ك�ل�ام زم �ي�لات��ي يف املدر�سة‬ ‫عندما كن يتحدثن عن العالقات ال�شاذة‬ ‫بني الفتيات وخ�صو�ص ًا بني ال�سجينات‬ ‫‪ .‬رف�ضت م��رة اخ��رى عندما اقرتبت‬ ‫يدها اىل داخل مالب�س الداخلية وقلت‬ ‫بع�صبية ‪ :‬اين متزوجة وال احب هذه‬ ‫املمار�سات ‪ ..‬ولب�ست مالب�سي وتركتها‬ ‫وذهبت اىل ناحية اخرى من الزنزانة‬ ‫!‬ ‫�سجن الن�ساء مثل �أي فندق ‪ .‬بالنقود‬ ‫تعي�ش ال�سجينة وبدون النقود ت�صبح‬ ‫�سجينة من الدرجة الرابعة ‪ .‬اذا مل يكن‬ ‫معها �أي مبلغ ت�صبح خادمة يف الزنزانة‬ ‫(خادمة ل�سجينة اخرى ) مقابل راتب‬ ‫�شهري‪ .‬كانت واحدة منهن تتوىل غ�سل‬ ‫املالب�س وال�صحون وتنظف ومت�سح‬ ‫مقابل مبلغ تعي�ش منه النها ال معارف‬ ‫لها وال �أق��ارب يزورونها ‪ .‬يف ال�سجن‬ ‫البد لل�سجينة من النقود وال�سجائر ‪.‬‬ ‫‪ .‬وهما اهم ما حتر�ص ال�سجينة على‬ ‫قيام �أقاربها بجلبها يف الزيارة حتى‬ ‫لو كانت ال تدخن !‬ ‫ب��دات ات�ع��ود على حياتي ك�سجينة ‪،‬‬ ‫ولكني كنت �أ�صاب بالذهول من كذب‬ ‫ال�سجينات ‪ ،‬ك��ل منهن حتكي حكاية‬ ‫عن نف�سها ‪ ..‬ثم حتكي حكاية اخرى‬ ‫ب�ت�ف��ا��ص�ي��ل اخ� ��رى يف ال �ي��وم التايل‬ ‫‪ .‬معظمهن ج �ئ��ن يف ق���ض��اي��ا �سرقة‬

‫وخطف وبغاء و�سم�سرة ‪ .‬لكن هناك‬ ‫من ��اذج اخ ��رى عجيبة ينطبق عليها‬ ‫املثل القائل(�شر البلية م��ا ي�ضحك)‪.‬‬ ‫هناك �سجينة كانت (ع�ضوة �شعبة) يف‬ ‫حزب البعث‪� ..‬سجنت يف ق�ضية خطف‬ ‫‪ ،‬تتكلم وتت�صرف وك�أنها يف اجتماع‬ ‫ح��زب��ي ‪ ..‬فتجمع ال�سجينات حولها‬ ‫وتخطب فيهن ‪ ،‬وتنظر يف �شكواهن ‪..‬‬ ‫لكنها كانت بائ�سة ‪ ..‬بال نقود‪ ..‬فكانت‬ ‫بعد �ساعة واحدة تتحول اىل مت�سولة‬ ‫جتمع اال�شرتاك احلزبي !‬ ‫وهناك اي�ض ًا ال�سجينة قارئة الفنجان‬ ‫التي تقر�أ فنجان القهوة لل�سجينات‬ ‫مقابل علبة �سجائر ‪ ..‬وت�ق��وم بعمل‬ ‫حجاب الحدى ال�سجينات حتى ال ينظر‬ ‫زوجها اىل ام ��ر�أة اخ��رى ط��وال فرتة‬ ‫وجودها يف ال�سجن ‪ .‬ومقابل علبتي‬ ‫�سجائر ت�ضع حجابا ل�سجينة اخرى‬ ‫حتى (ي�ه��دي ال�ل��ه) القا�ضي ويخفف‬ ‫احلكم عنها !‬ ‫كان احلكم قد �صدر بحب�سي ملدة �سنة ‪،‬‬ ‫وا�ست�أنفت يف اليوم التايل ‪ ..‬وع�شت‬ ‫بني الي�أ�س واالمل ‪ ..‬كنت اعد ال�ساعات‬ ‫واالي� ��ام ‪ ..‬ويف ال �ي��وم (‪ )150‬جاء‬ ‫ال�صباح ‪ ..‬وذهبت اىل للمحكمة ‪..‬‬ ‫وق��ال القا�ضي يل ‪ :‬حكمت املحكمة ‪..‬‬ ‫بالرباءة ‪.‬‬ ‫براءة ‪ ..‬اية براءة؟ مل تعد تعني �شيئ ًا‬ ‫بالن�سبة يل ‪ ..‬لقد طلقني زوج��ي ‪..‬‬ ‫وف�صلتني ال���ش��رك��ة م��ن ع�م�ل��ي ‪ ..‬ال‬ ‫ت �ع �ط��وين احل �ك��م او احل �ي �ث �ي��ات ‪..‬‬ ‫اع�ط��وين (مم�ح��اة) احم��و بها (‪)150‬‬ ‫يوما ق�ضيتها يف �سجن الن�ساء !‬


‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫�ستتفجر �صراعات "عرق ّية وقتل جماعي" ب�سبب ّ‬ ‫تقرير اال�ستخبارات الأمريكية‪ :‬يف عام ‪ّ 2030‬‬ ‫�شح املياه!!‬ ‫يف الوقت الذي يواجه العامل فيه م�شكلة ندرة مياه حمتملة يف العقدين �أو الثالثة القادمة‪� ،‬صورت‬ ‫�أجهزة اال�ستخبارات الأمريكية �سيناريو قامتا للم�ستقبل املنظور‪� :‬صراعات عرقية‪ ،‬توترات �إقليمية‪،‬‬ ‫عدم ا�ستقرار �سيا�سي‪ ،‬بل وحتى عمليات قتل جماعي‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فقد ح��ذرت ه��ذه الأج�ه��زة يف تقرير "تقومي‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات الوطنية" �أن ��ه �أ��ص�ب��ح "من‬ ‫�شبه امل�ؤكد" �أن "تواجه العديد من البلدان‬ ‫املهمة للواليات املتحدة خالل الع�شر �سنوات‬ ‫املقبلة‪ ،‬م�شاكل مياه ‪-‬نق�ص �أو �سوء نوعية‬ ‫�أو في�ضانات‪ -‬من �ش�أنها �أن تت�سبب يف عدم‬ ‫ا��س�ت�ق��رار ال ��دول ب��ل وف�شلها وزي� ��ادة حدة‬ ‫التوترات الإقليمية"‪.‬‬ ‫ويف يوليو الأخري‪ ،‬تنب�أ كري�س كوجم‪ ،‬رئي�س‬ ‫جمل�س املخابرات الوطنية‪� ،‬أنه بحلول عام‬ ‫‪� � 2030‬س��وف يعي�ش م��ا ي �ق��رب م��ن ن�صف‬ ‫�سكان العامل (ال��ذي��ن يتجاوز عددهم حاليا‬ ‫‪ 7‬مليارات ن�سمة) يف مناطق �إج�ه��اد مائي‬ ‫�شديد‪ ،‬مما يزيد من احتمال وق��وع عمليات‬ ‫قتل جماعي‪.‬‬

‫نائب فرن�سي‪ :‬ين�صح ّ‬ ‫بالتفكري م ّرتني مبو�ضوع �إزاحة ال ّرئي�س ّ‬ ‫ال�سوري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ومن جانبها‪ ،‬نقلت �صحيفة نيويورك تاميز‬ ‫ع��ن تيموثي �سنايدر ‪�-‬أ��س�ت��اذ ال�ت��اري��خ يف‬ ‫جامعة ييل‪ -‬قوله يف ن��دوة عقدت م�ؤخرا‪،‬‬ ‫�أن "الذعر الإي�ك��ول��وج��ي �سوف ي���ؤدي �إىل‬ ‫(عمليات) قتل جماعي يف العقود القادمة"‪.‬‬ ‫لكن الدكتور �أوبامنو الل‪ ،‬مدير مركز املياه‬ ‫يف جامعة كولومبيا الأمريكية‪ ،‬غري مقتنع‬ ‫نهائيا ب�ش�أن خطر �إن ��دالع ��ص��راع��ات حول‬ ‫امل �ي��اه‪ ،‬واح ��دة م��ن م ��وارد ال�ع��امل الطبيعية‬ ‫الأ�سا�سية الالزمة للبقاء علي قيد احلياة‪.‬‬ ‫و�صرح لوكالة �إن�تر بري�س �سريف�س‪�" ،‬أنا‬ ‫ل�ست مت�أكدا من توقعات حدوث عمليات قتل‬ ‫جماعي نتيجة لذلك (ندرة املياه)"‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أن ��ه ال يتوقع ان ��دالع ح ��روب �أو �صراعات‬ ‫�إقليمية �أو دولية على املياه‪" ،‬لكنني �أتوقع �أن‬ ‫ت��ؤدي املناف�سة داخل بع�ض ال��دول الكربى‪،‬‬ ‫مثل الهند‪� ،‬إىل فتنة داخلية كبرية و�إىل منو‬ ‫الإرهاب وال�صراع الطائفي"‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن خماطر معاناة الب�شرية من‬ ‫ن ��درة ح ��ادة يف امل �ي��اه ه��ي واح���دة م��ن بني‬ ‫عدة موا�ضيع حا�سمة كانت قيد املناق�شة يف‬ ‫امل�ؤمتر الدويل للمياه يف العا�صمة ال�سويدية‬ ‫الذي اختتم �أعماله اجلمعة ‪ 31‬يوليو‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دكتور الل �أن الإ�سقاطات القائلة ب�أن‬ ‫ما يقرب من ن�صف �سكان العامل �سيعي�شون‬

‫يف حالة "توتر �شديد يف املياه" بحلول عام‬ ‫‪� 2030‬إمن��ا تعترب واقعية ج��دا‪ ،‬ب��ل وحتى‬ ‫دون احت�ساب العوامل املناخية‪.‬‬ ‫"هذا هو التحدي العاجل‪ ،‬ال �سيما ونحن‬ ‫ن �ظ��ر يف اح �ت �م��ال وق� ��وع م ��وج ��ات جفاف‬ ‫�ضخمة على غ��رار م��ا يحدث ه��ذا ال�ع��ام يف‬ ‫الواليات املتحدة والهند"‪ ،‬وفقا للخبري‪.‬‬ ‫وب� � ��دوره‪� � ،‬ص��رح غ� ��اري واي� ��ت ‪-‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي وامل��ؤ��س����س امل���ش��ارك يف منظمة‬ ‫"ووتر دوت �أورغ" �أنه يعتقد �أن احل�صول‬ ‫على موارد املياه �سوف يخلق �صراعات يف‬ ‫ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وف�سر الأمر بقوله "�سوف يكون هذا �صحيحا‬ ‫خا�صة يف املناطق التي تعاين فيها املياه من‬ ‫ال�ضغوط وحيث تتواجد جتمعات كبرية من‬ ‫الأهايل الفقراء"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "ومع ذل��ك‪� ،‬أعتقد �أي�ضا �أن معظم‬ ‫احل �ك��وم��ات �ستميل يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف �إىل‬ ‫و� �ض��ع ال���س�ي��ا��س��ات ال�صحيحة واللوائح‬ ‫واالتفاقات العابرة للحدود الوطنية الالزمة‬ ‫لتجنب ال�صراعات"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار واي��ت �إىل �أن��ه �ستكون هناك حاالت‬ ‫نق�ص حاد كثرية من �ش�أنها �أن ت�ضر بالب�شر‬ ‫واالق�ت���ص��اد‪ ،‬لكنه ق��ال �أي�ضا �أن��ه يعتقد �أن‬ ‫"ال�صدام املبا�شر �سيكون حالة ا�ستثنائية"‪.‬‬

‫خامنئي لكوريا ال�شمال ّية‪ :‬لدينا �أعداء م�شرتكون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح��ذر النائب الفرن�سي ج��اك ميار من‬ ‫حزب "االحتاد من �أجل حركة �شعبية"‬ ‫اليميني من �أن "ادانة النظام ال�سوري‬ ‫احلايل واملطالبة برحيله يطرح �س�ؤال‬ ‫ما بعده"‪ ،‬منبها من هيمنة الإ�سالميني‬ ‫ع��ل��ى ح ��رك ��ة االح� �ت� �ج ��اج ب ��دع ��م من‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ودع��ا ب�ل�اده �إىل التفكري‬ ‫مرتني قبل املطالبة بقلب نظام الأ�سد‪.‬‬ ‫وقال ميار‪ ،‬يف بيان "�إن �سوريا تعي�ش‬ ‫اليوم جتربة احل��رب الأهلية القا�سية‬ ‫مب��اف�ي�ه��ا م��ن ف �ظ��اع��ات وج��رائ��م حرب‬ ‫م �� �س ��ؤول عنها ال �ط��رف��ان وت �ث�ير هذه‬ ‫اجل��رائ��م م�شاعر ال ��ر�أي ال �ع��ام‪� ،‬إال �أن‬ ‫ادانة النظام احلايل واملطالبة برحيله‬ ‫تطرح �س�ؤال ما بعده"‪.‬‬ ‫وذكر ب�أن "�أحداث تون�س وم�صر وليبيا‬ ‫حيث نرى قيام انظمة ا�سالمية تريد �أن‬ ‫تفر�ض ب��ال�ق��وة تف�سرياتها املت�شددة‬ ‫وال��دع��ووي��ة لل�شريعة يجب �أن تقود‬ ‫احل�ك��وم��ات الغربية �إىل احل��ذر �أكرث‬ ‫ب�ش�أن تغيري نظام دم�شق"‪ ،‬م�ضيفا "وال‬ ‫�أي مراقب ق��ادر الآن على الت�أكيد ب�أن‬ ‫حركة االحتجاج �ضد نظام ب�شار الأ�سد‬ ‫يقودها جمهوريون علمانيون بل يبدو‬

‫العك�س متاما ف�إن احلركات التي ت�سمى‬ ‫الثورة تتكون من قوى متنوعة انطالقا‬ ‫م��ن ال �ق��اع��دة �إىل ال�سلفيني"‪ ،‬وحذر‬ ‫من �أن "ه�ؤالء �سيق�ضون على بع�ض‬ ‫العلمانيني ليفر�ضوا قانونهم‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن ال�سعودية هي من ت�سلحهم ونعرف‬ ‫امل �ف��اه �ي��م ال �ل �ي�برال �ي��ة وم� ��دى اح�ت�رام‬ ‫الأقليات الدينية يف ال�سعودية "‪.‬‬

‫واعترب النائب الفرن�سي انه وبالنتيجة‬ ‫وم��ع �إدان ��ة امل �ج��ازر التي يرتكبها كل‬ ‫ط ��رف وحم ��اول ��ة ت �ق��دمي امل�ساعدات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة ل�ضحايا احل ��رب الأهلية‬ ‫ف ��إن على فرن�سا "التفكري مرتني قبل‬ ‫�أن تطالب بقلب نظام ب�شار (الأ�سد)‬ ‫ال��ذي �سيحارب حتى النهاية وال�شيء‬ ‫يخ�سره"‪.‬‬

‫�أعلن املر�شد الأعلى للثورة الإ�سالمية يف �إيران‬ ‫علي خامنئي �أم�س‪� ،‬أن لبالده وكوريا ال�شمالية‬ ‫�أع � ��داء م���ش�ترك�ين لأن «ال��ق��وى االم�بري��ال �ي��ة» ال‬ ‫ت�ستطيع حت ّمل احلكومات امل�ستقلة‪.‬‬ ‫ونقلت قناة «العامل» الإيرانية عن خامنئي قوله‬ ‫خالل لقائه رئي�س جمل�س ال�شعب الأعلى يف كوريا‬ ‫ال�شمالية كيم يونغ نام‪�« :‬إن اجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫يف �إيران عاقدة العزم على امل�ضي قدم ًا يف م�سرية‬ ‫حركتها ن�ح��و الأه � ��داف ال���س��ام�ي��ة»‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن‬ ‫«ال�ضغوط والعقوبات والتهديدات لن ت�ؤثر على‬ ‫العزم والإرادة»‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أن الإم �ك��ان �ي��ات ال�ق��ائ�م��ة ب �ه��دف تعزيز‬ ‫وتطوير العالقات بني البلدين متعددة‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن لإيران وكوريا ال�شمالية «�أعداء م�شرتكني لأن‬ ‫القوى االمربيالية ال حتتمل احلكومات امل�ستقلة»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال كيم يونغ نام‪ ،‬ان «تعزيز العالقات مع‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية يف �إي��ران يعترب من �ضمن‬ ‫�سيا�سات كوريا ال�شمالية اال�سرتاتيجية»‪ ،‬م�شيد ًا‬ ‫بالتطور الذي حققته ايران يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫ووقعت �إيران وكوريا ال�شمالية عدد ًا من اتفاقيات‬ ‫التعاون �شملت برناجم ًا لتبادل زي��ارات الطالب‬ ‫و�إج � ��راء �أب �ح��اث علمية م�شرتكة ح��ول الطاقة‬ ‫والبيئة والزراعة والغذاء وتعهدتا بدعم جبهتهما‬ ‫املوحدة �ضد الواليات املتحدة‪.‬‬

‫يف ه��ذه الأث �ن��اء‪ ،‬اعترب رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫الإيراين علي الريجاين �أم�س‪� ،‬أن توطيد العالقات‬ ‫الإيرانية – الرو�سية قد ي�ساهم يف تعزيز ال�سالم‬ ‫واال��س�ت�ق��رار يف املنطقة‪ .‬ونقلت وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الإيرانية «فار�س» عن الريجاين‪ ،‬قوله خالل لقائه‬ ‫املبعوث اخل��ا���ص للرئي�س ال��رو��س��ي ق�سطنطني‬ ‫�شوفالوف‪� ،‬إىل قمة دول عدم االنحياز‪� ،‬أن «البلدين‬ ‫يت�شاركان يف امل�صالح ووجهات النظر يف �ش�أن‬

‫�أهم الق�ضايا الدولية»‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن «ذلك قد ي�ش ّكل‬ ‫�أ�سا�س ًا لتعاون مثمر وب ّناء» بني البلدين‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ُ ،‬ن �ق��ل ع��ن ق��ائ��د ق���وات ال��دف��اع اجل��وي‬ ‫الإيرانية ف��رزاد ا�سماعيلي قوله �أم�س‪ ،‬ان �إيران‬ ‫�ستجري مناورات ع�سكرية �ضخمة ت�شمل جميع‬ ‫�أنظمتها للدفاع اجلوي ال�شهر املقبل‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫م�ن��اورات الدفاع اجل��وي �ست�ضم طائرات مقاتلة‬ ‫وحماكاة ملواقف طارئة‪.‬‬

‫�إ�سرائيل تلوّح ّ‬ ‫بخطة من ‪ 3‬مراحل لـ( م�سح )حزب اهلل و�صحيفة �صهيونيّة‬ ‫تقول � ّإن القاعدة حليفتنا ّ‬ ‫�ضد ن�صراهلل‬ ‫ك�شف نائب بلجيكي ميثل "حلف �شمال االطل�سي" يف الربملان االوروبي‪ ,‬عن �أن الدول االوروبية الرئي�سة‪ ,‬و�ضعت يف اجواء اقرتاب ا�سرائيل كثريا‬ ‫من �شن هجوم ع�سكري هو الأو�سع حتى الآن على "حزب اهلل" واجلي�ش النظامي احلكومي يف لبنان‪� ,‬سي�شمل ح�سب اال�ستخبارات العربية يف بروك�سل‪,‬‬ ‫معظم البنى التحتية االقت�صادية واالمنية الع�سكرية‪ ,‬بحيث �ست�شكل مراكز حكومية مثل وزارتي الدفاع واخلارجية وادارتي اال�ستخبارات وقوى‬ ‫االمن الداخلي ومواقع االحزاب يف العا�صمة بريوت واملناطق الأخرى‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اه ��داف ��ا ي �ج��ري ت��دم�يره��ا يف الهجمات‬ ‫اجلوية وال�صاروخية يف االي��ام الثالثة‬ ‫االول ل �ل �ح��رب‪ ,‬اىل ج��ان��ب ‪ 120‬هدفا‬ ‫�صاروخيا وموقعا ع�سكريا ومقرا قياديا‬ ‫لـ"حزب الله" و"حركة امل" يف اجلنوب‬ ‫والبقاع وال�ضاحية اجلنوبية من بريوت‬ ‫و�صوال اىل اق�صى املرتفعات اجلبلية يف‬ ‫�شمال لبنان‪.‬‬ ‫وتوقع الربملاين "االطل�سي" يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سيا�سة"‪ ,‬ان تكون املناورات الع�سكرية‬ ‫التي ت�شمل مهاجمة جم�سمات متثل عددا‬ ‫م��ن ال�ق��رى احليوية ال�شيعية التي ت�ؤكد‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية العربية "امان"‬ ‫انها مدججة بال�صواريخ واملقاتلني قرب‬ ‫احل���دود واخل ��ط االزرق‪ ,‬وال �ت��ي جترى‬ ‫قبالة بلدة العدي�سة اللبنانية منذ الثالثاء‬ ‫املا�ضي وت�ستمر حل��وايل ا��س�ب��وع‪� ,‬آخر‬ ‫املناورات لقوات الدفاع اال�سرائيلية قبل‬ ‫�صدور االوامر العليا ببدء احلرب‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ن��ائ��ب "االطل�سي" ع��ن امل�صادر‬ ‫اال�سرائيلية قولها ان ك�ب��ار امل�س�ؤولني‬ ‫االمنيني والع�سكريني وحتى ال�سيا�سيني‬ ‫اال�سرائيليني "يتوقعون �سقوط اخل�سائر‬ ‫الب�شرية يف ��ص�ف��وف امل��دن�ي�ين يف املدن‬ ‫وامل�ن��اط��ق اال�سرائيلية ب�صواريخ حزب‬ ‫الله يف املرحلة الثانية م��ن احل��رب التي‬ ‫تبد�أ بعد االيام الثالثة االول منها بتدمري‬ ‫م �ع �ظ��م ق���واع���د ح� ��زب ال� �ل ��ه يف جنوب‬ ‫الليطاين و�شماله البعاد خطر ال�صواريخ‬

‫ع��ن م���س�ت��وط�ن��ات اجل �ل �ي��ل االع��ل��ى ال��ذي‬ ‫�سيكون �سكانه نزحوا حتت االر�ض‪ ,‬فيما‬ ‫�سكان القرى املال�صقة للخط االزرق مثل‬ ‫م�ستوطنة املطلة �سيكونون نزحوا عنها‬ ‫ع�شية بداية الهجوم اجلوي الذي �ستقوم‬ ‫به ‪ 50‬مقاتلة دفعة واحدة ومئات راجمات‬ ‫ال �� �ص��واري��خ ق���ص�يرة وم�ت��و��س�ط��ة امل��دى‪,‬‬ ‫فيما تكون ثالثة �ألوية من القوات الربية‬ ‫ب �ق �ي��ادة ل ��واء ج ��والين ل �ل �ق��وات اخلا�صة‬ ‫تعرب بدباباتها والياتها وجنودها اخلط‬ ‫االزرق امتدادا من القطاع االو�سط‪ ,‬حيث‬ ‫جتمع القرى والبلدات امل�سيحية و�صوال‬

‫اىل مرتفعات م��زارع �شبعا حتى احلدود‬ ‫ال�شرقية يف ال�ب�ق��اع ال�غ��رب��ي ومرتفعات‬ ‫ال�شوف غربا"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن��ادا اىل ال�ت�ق��اري��ر اال�ستخبارية‬ ‫"االطل�سية" امل �ت��دف �ق��ة م ��ن ا�سرائيل‬ ‫وا�ستخبارات "اليونيفيل" وم�صادر امنية‬ ‫لبنانية‪ ,‬فقد ق��ال ال�برمل��اين االوروب� ��ي لـ‬ ‫"ال�سيا�سة" �إن التوقعات اال�سرائيلية‬ ‫ال���س��ري��ة ل �ع��دد القتلى اال��س��رائ�ي�ل�ي�ين يف‬ ‫احل ��رب امل�ق�ب�ل��ة م��ع ح ��زب ال �ل��ه ل��ن يكون‬ ‫اق��ل من ‪ 700‬اىل ال��ف قتيل بال�صواريخ‬ ‫بعيدة امل��دى‪ ,‬اذ ميتلك احل��زب ما بني ‪40‬‬

‫و‪ 50‬الف �صاروخ معظمها (‪ 80‬يف املئة)‬ ‫ذات املديني الق�صري واملتو�سط املن�صوبة‬ ‫يف ��ض�ف�ت��ي ال �ل �ي �ط��اين وال��ت��ي �سيجري‬ ‫ت��دم�ير معظمها يف االي ��ام االول الثالثة‬ ‫للحرب فيما معظم اال�صابات واال�ضرار‬ ‫�ستنجم عن ال�صواريخ بعيدة املدى التي‬ ‫�ست�ستهدف امل��دن والتي قد ينجح ما بني‬ ‫‪ 10‬و‪ 20‬يف املئة منها يف بلوغ اهدافها‬ ‫دون ان تدمر بال�صواريخ العربية امل�ضادة‬ ‫(القباب الفوالذية و�صواريخ باتريوت وما‬ ‫�شابهها من �صواريخ ا�سرائيلية واوروبية‬ ‫دفاعية)‪.‬‬

‫و�سربت التقارير عن م�س�ؤولني ع�سكريني‬ ‫يف وزارة الدفاع الإ�سرائيلية‪ ,‬قولهم ان‬ ‫ع ��ددا م��ن امل �ق��ات�لات اجل��وي��ة ال �ق��اذف��ة من‬ ‫نوعي اف ‪ 16 -‬واف ‪� 18 -‬ستنقل قنابل‬ ‫فراغية �ضخمة بع�ضها م��زود بـ"ح�شوات‬ ‫كيماوية او بيولوجية"‪� ,‬ستق�صف بها اي‬ ‫منطقة يطلق "حزب الله" منها �صواريخ‬ ‫م��زودة بر�ؤو�س كيماوية‪ ,‬كما �أن احلرب‬ ‫اال�سرائيلية املقبلة �ضد لبنان �ستعتمد‬ ‫ب���ش�ك��ل رئ �ي ����س ع �ل��ى ال��ق��ذائ��ف اجلوية‬ ‫ال �� �ص��اروخ �ي��ة االن �� �ش �ط��اري��ة والفراغية‬ ‫واخل��ارق��ة للأعماق للق�ضاء على املخابئ‬

‫حت��ت االر����ض واح� ��داث ت��دم�يرات هائلة‬ ‫ت�ؤدي اىل زوال قرى بكاملها عن اخلريطة‬ ‫يف جنوب لبنان وبقاعه ال�شمايل‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق قالت �صحيفة 'ه�آرت�س'‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى م��وق�ع�ه��ا االل �ك�تروين‬ ‫ان تنظيم القاعدة ه��دد منظمة ح��زب الله‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ال� ��ذي ي��دع��م ن �ظ��ام اال� �س��د يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫تقول ال�صحيفة يف بداية املقال الذي ن�شرته‬ ‫'ان�ضم حليف جديد ال�سرائيل يف احلرب‬ ‫على حزب الله' وهو تنظيم القاعدة او ما‬ ‫يدعيه 'كتائب عبد الله عزام يف �سوريا'‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال���ش��ري��ط ال ��ذي نقلت ال�صحيفة‬ ‫اال�سرائيلية عنه تهديد التنظيم 'ان قول‬ ‫الطائفة ال�شيعية ان ا�سرائيل والواليات‬ ‫املتحدة هم امل�س�ؤولون عن اغتيال رفيق‬ ‫احلريري ال ا�سا�س لها‪ .‬هم الذين قتلوه‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا نقلته ال�صحيفة ان 'ماجد'‬ ‫ال�سعودي اال�صل وال��ذي عا�ش يف خميم‬ ‫عني احللوة يف لبنان هو من يقود التنظيم‬ ‫بح�سب تقومي امل�خ��اب��رات االردن �ي��ة وهو‬ ‫قائد لـ‪� 6‬آالف نا�شط من التنظيم ت�سللوا‬ ‫اىل �سوريا من العراق وتركيا‪.‬‬ ‫وه��دد 'م��اج�د' القيادي يف تنظيم القاعدة‬ ‫حزب الله اذا ما ا�ستمر يف اتخاذ �سيا�سة‬ ‫دعم اال�سد‪� ،‬سيكون وجود حزب الله تهديدا‬ ‫للأمن‪ .‬م�شريا اىل ان منظمته لن ترتدد يف‬ ‫�ضرب ال�سياحة يف لبنان اذا ما ا�ستمرت‬ ‫يف ت�أييد حزب الله وزعيمه‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة ان التنظيم يتناف�س‬ ‫م��ع منظمة جهادية اخ��رى ت�سمى 'جبهة‬ ‫اخلال�ص من املواطنني ال�سورييني' بقيادة‬ ‫�سلفي اردين ا��س�م��ه حم�م��د ع�م��ر ويلقب‬ ‫بـ'ابو�سياف' وال��ذي اعلن م�س�ؤوليته عن‬ ‫عدة تفجريات يف �سوريا‪ .‬م�شرية اىل انه‬ ‫قاتل يف العراق وان�ضم اليه مقاتلون من‬ ‫ليبيا وال�سعودية واالردن ودول عربية‬ ‫اخرى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫نظرا �إىل ما �س ّبباه من دمار مادّي ومعنوي ناجم من احلرب على العراق‬ ‫ً‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫ديزموند توتو يدعو �إىل حماكمة توين بلري وجورج بو�ش‬

‫ل�سنا يف القائمة هذه امل ّرة !!‬ ‫لميس فرحات‬

‫خضير الحميري‬ ‫اعتدنا على ت�صدر القوائم يف ال�سنوات ال�سابقة ‪ :‬الدولة االكرث‬ ‫ف�سادا ‪ ،‬الأك�ثر خطورة على حياة ال�صحفيني ‪ ،‬الأك�ثر ابتعادا‬ ‫عن النظافة ‪ ،‬الأعلى يف رواتب و�إمتيازات امل�س�ؤولني ‪،‬االدنى‬ ‫يف جتهيز الكهرباء ‪ ،‬االدن��ى يف الت�أمني ال�صحي ‪ ،‬االدن��ى يف‬ ‫جذب اال�ستثمار ‪ ،‬الأكرث جلوءا ‪ ،‬االكرث تهجريا ‪ ،‬الأكرث وعودا ‪،‬‬ ‫الأكرث ايفادا ‪ ،‬االكرث ا�ستريادا‪ ،‬االكرث ا�ستهالكا ‪ ،‬االكرث ازدحاما‬ ‫‪ ،‬االكرث (�سيطراتا ) ‪ ..‬اىل �آخره ‪ ..‬من االكرثات !!‬ ‫ما �أن ت�صدر قائمة حتى جند ان ( جهدنا املتميز ) قد نال ما‬ ‫ي�ستحق يف تقومي الآخرين ‪ ..‬لكننا ل�سنا يف القائمة هذه املرة‬ ‫‪ ،‬على الرغم من توفر كل امل�ؤهالت االقت�صادية واالنتاجية التي‬ ‫تر�شحنا لنحتل مكانة مرموقة بني مت�صدريها ‪ ،‬مل نكن يف قائمة‬ ‫الـ ( توب تن ) للدول االرخ�ص يف بيع البنزين ملواطنيها يف‬ ‫العامل ‪ ،‬والذي �إحتلت فنزويال املرتبة االوىل فيها ب�سعر ‪� 13‬سنتا‬ ‫للرت الواحد وفقا للدرا�سة التي �أعلنها‬ ‫موقع ( ذي�س �إز موين ) الربيطاين ‪،‬‬ ‫وج��اءت م�صر باملرتبة الثانية ب�سعر‬ ‫‪� 14‬سنتا للرت تلتها ال�سعودية ب�سعر‬ ‫‪� 16‬سنتا ثم قطر ب�سعر ‪� 19‬سنتا ثم‬ ‫البحرين ‪� 24‬سنتا فليبيا ‪� 24‬سنتا‬ ‫ثم تركمان�ستان والكويت واجلزائر‬ ‫ب�سعر ‪� 27‬سنتا للرت ‪ ،‬وت��أت��ي �إيران‬ ‫ب��امل��رت�ب��ة ال�ع��ا��ش��رة ب�سعر ‪� 33‬سنتا‬ ‫للرت الواحد ‪ ..‬علما بان تركمان�ستان‬ ‫وهي الدولة التي حلت باملرتبة ال�سابعة يف القائمة وهي من‬ ‫خارج جمموعة الدول املُبعثرِ ة للبرتول ( اوبك ) متعن يف تدليل‬ ‫مواطنيها ( لتحرك قلوب مواطنينا ) فتمنح كل واحد منهم ‪120‬‬ ‫لرتا من البنزين �شهريا ‪ ..‬جمانا ‪ ..‬بال بطاقة وقودية وال �سرة‬ ‫‪ ..‬وال دوخة را�س !!‬ ‫وقد تناولت الدرا�سة �أي�ضا ال��دول االغلى يف �أ�سعار البنزين‬ ‫حيث ت�صدرت الرنويج هذه القائمة تلتها تركيا ثم هولندا ثم‬ ‫ايطاليا فاليونان والدمنارك وبريطانيا وال�سويد ثم اريرتيا‬ ‫فبلجيكا ‪ ،‬ولكن عند اال��ش��ارة اىل معدل �صرف امل��واط��ن على‬ ‫الوقود مقارنة بالدخل ال�شهري فان املواطن الرنويجي مت�صدر‬ ‫القائمة ي�ستهلك ‪ %7،4‬من دخله على الوقود ‪ ،‬وهذه وفقا لـلموقع‬ ‫الربيطاين �أعلى ن�سبة من الدخل ت�صرف على الوقود يف العامل‬ ‫‪ ،‬ونحن نعلم ان الوقود من بنزين وك��از وغ��از ونفط ابي�ض‬ ‫وزيوت تبتلع �أ�ضعاف هذه الن�سبة من دخل املواطن العراقي‬ ‫و�أحيانا تبتلع الدخل ب�أكمله ‪ ..‬ليح�صل على �أقل من ربع ربع‬ ‫رب��ع الربع من الرفاهية التي يح�صل عليها‪ ..‬ذل��ك الرنويجي‬ ‫البطران‪..‬‬ ‫ومن باب الف�ضول والتحري فقد بد�أتُ عمليات ال�ضرب والق�سمة‬ ‫لأ�صل اىل �سعر البنزين يف العراق بال�سنتات من �أجل التعرف‬ ‫على موقعنا من االعراب ‪ ،‬فوجدت ان ال�سعرهو ‪� 37‬سنتا للرت‬ ‫الواحد تقريبا ‪� ،‬ساعتها تذكرت احلجة التي �ساقها امل�س�ؤولون‬ ‫لتربير القفزات املفتعلة يف ا�سعار البنزين و�صوال ل�سعر ‪450‬‬ ‫دينارا للرت ‪ ،‬والب��د انكم تذكرونها اي�ضا ‪ ،‬وهي احلجة التي‬ ‫متحورت حول �شروط و�إمالءات البنك الدويل ‪ ،‬الذي يرتب�ص‬ ‫بالآخرين وينغ�ص عليهم عي�شهم ‪ ..‬ويحرمهم دون �أي م�سوغ‬ ‫من التمتع برثواتهم املتاحة ‪ ،‬وقد ر�سمت يومها كاريكاتريا‬ ‫تقول فيه ربة البيت لزوجها وهي تفتح حنفية املاء ‪:‬‬ ‫احلمد لله املي عدنه �أخو البال�ش ‪..‬‬ ‫فريد عليها زوجها مذعورا ‪:‬‬ ‫�إ�ش�ش�ش�ش�ش�ش‪ ....‬ن�صي �صوجت ال ي�سمعج البنك الدويل !!‬ ‫كما ر�سمتُ ر�سما �آخر ل�شخ�ص يبيع التمر‪ ..‬و�أحد اال�شخا�ص‬ ‫ي�س�أله عن �سعر الكيلو‪..‬‬ ‫فيحمل املوبايل ويت�صل ‪:‬‬ ‫�ألو ‪ ..‬البنك الدويل ‪ ..‬بي�ش حتبون �أبيع اخل�ستاوي اليوم ؟؟‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫دعا الأ�سقف ديزموند توتو �إىل �إحالة توين‬ ‫بلري والرئي�س الأم�يرك��ي ال�سابق جورج‬ ‫ب��و���ش �إىل املحكمة اجلنائية ال��دول�ي��ة يف‬ ‫الهاي‪ ،‬مدين ًا الدمار املادي واملعنوي الناجم‬ ‫م��ن احل��رب على ال �ع��راق‪ ،‬ومنتقد ًا رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق ب�سبب "معايريه املزدوجة‬ ‫ب�ش�أن جرائم احلرب"‪.‬‬ ‫تناولت ال�صحيفة الربيطانية الدعوات التي‬ ‫يقدمها رئي�س الأ�ساقفة اجل�ن��وب �أفريقي‬ ‫ديزموند توتو‪ ،‬والتي تدعو �إىل حماكمة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الربيطاين ال�سابق توين‬ ‫بلري والرئي�س الأم�يرك��ي ال�سابق جورج‬ ‫بو�ش يف ق�ضايا ال��دم��ار امل��ادي واملعنوي‬ ‫اللذين جاءا كح�صيلة احلرب على العراق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن االتهامات التي‬ ‫يوجّ هها توتو احلائز جائزة نوبل لل�سالم‪،‬‬ ‫تعود �إىل �أفعالهما �أثناء احلرب على العراق‪،‬‬ ‫�إذ ق��ال‪�" :‬أعترب �أن م��ا ق��ام ب��ه بلري وبو�س‬ ‫يعترب كذب ًا وت�ضلي ًال‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ما يتعلق‬ ‫ب��وج��ود �أ�سلحة دم��ار �شامل ل��دى الرئي�س‬ ‫العراقي ال�سابق �صدام ح�سني‪ ،‬وهو ال�سبب‬ ‫الرئي�س لهذه احلرب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬احلرب على ال �ع��راق �أدت �إىل‬ ‫زعزعة �أمن وا�ستقرار املنطقة ب�شكل كامل‪،‬‬ ‫ول��درج��ة ك �ب�يرة‪ ،‬ك�م��ا مل ت�ف�ع��ل �أي���ة حرب‬ ‫�أخ��رى يف التاريخ"‪ ،‬على حد تعبري توتو‪،‬‬ ‫ال��ذي يعترب �أح��دى ال�شخ�صيات املرموقة‬ ‫يف الأو�� �س���اط احل �ق��وق �ي��ة وم �ن��ع التمييز‬ ‫العن�صري‪.‬‬

‫واع�ت�بر �أن اجلهد الع�سكري الأم�يرك��ي – فيقول توتو �إن املعايري خمتلفة يف حماكمة‬ ‫الربيطاين املثري للجدل يف العام ‪ ،2003‬القادة الأفارقة والغربيني‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن عدد‬ ‫والذي �أدى �إىل الإطاحة ب�صدام ح�سني يف القتلى �أثناء وبعد ال�صراع يف العراق يكفي‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2003‬ك��ان مبثابة اخللفية للحرب مبفرده ملحاكمة بلري وبو�ش �أم��ام املحكمة‬ ‫الأهلية التي اندلعت يف �سوريا‪ ،‬والتي من اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫املرجّ ح �أن تتو�سع لت�شمل ال�شرق الأو�سط‪" ،‬وعلى هذا الأ�سا�س وحده‪ ،‬يف عامل دائم‪،‬‬ ‫ي�ج��ب ع�ل��ى امل �� �س ��ؤول�ين ع��ن ه ��ذه املعاناة‬ ‫ورمبا �أي�ض ًا �إيران‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ت��وت��و‪�" :‬إن ق��ادة ال��والي��ات املتحدة واخل���س��ائ��ر يف الأرواح �أن مي���ش��وا على‬ ‫وبريطانيا العظمى يف ذل��ك الوقت‪ ،‬عملوا الطريق نف�سه ال��ذي �سلكه بع�ض �أقرانهم‬ ‫على تلفيق الأ�س�س التي �ش ّنوا حربهم بناء الأفارقة والآ�سيويني‪ ،‬من خالل الإجابة عن‬ ‫عليها‪ ،‬كما دفعونا �إىل حافة الهاوية‪ ،‬حيث �أفعالهم يف الهاي" يقول توتو‪.‬‬ ‫واعتربت ال�صحيفة �أن انتقادات توتو هي‬ ‫نقف الآن �أمام �شبح �سوريا وايران"‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال���س�ي��اق‪ ،‬اع �ت�برت ال �ـ "غارديان" دليل على �أن العراق ما زال يلقي بظله على‬ ‫�أن دع��وة توتو لبلري وبو�ش �إىل مواجهة توين بلري‪ ،‬قبل �أن يت�سلم موقعه يف رئا�سة‬ ‫العدالة يف الهاي هي الأكرث �إثارة للذهول‪ .‬ال��وزارة‪ ،‬يف الوقت الذي يحاول فيه �إعادة‬

‫ت�أهيل نف�سه و��ص��ورت��ه يف احل�ي��اة العامة‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫وكان قد ان�سحب الأ�سقف اجلنوب �أفريقي‬ ‫ديزموند توتو من فعالية ب�سبب م�شاركة‬ ‫رئي�س ال��وزراء الربيطاين ال�سابق‪ ،‬توين‬ ‫بيلر‪ ،‬فيها‪ .‬وق��ال توتو احلائز حائز نوبل‬ ‫لل�سالم ع��ام ‪ 1984‬اع�ت�را ًف��ا ب�ج�ه��وده يف‬ ‫مكافحة التمييز العن�صري يف جنوب �أفريقيا‬ ‫�إن ت�أييد بلري حل��رب العراق "�أمر ال ميكن‬ ‫ال��دف��اع عنه �أخالقيًا"‪ ،‬و�سيكون "من غري‬ ‫الالئق بالن�سبة �إليه امل�شاركة �إىل جانبه"‪.‬‬ ‫وقال مكتب بلري �إنه "�آ�سف" لأن الأ�سقف قرر‬ ‫االن�سحاب من الفعالية‪ ،‬م�ضيف ًا "بالن�سبة �إىل‬ ‫ح��رب ال�ع��راق‪ ،‬ك��ان االثنان خمتلفني ب�ش�أن‬ ‫�إزاحة �صدام بالقوة‪ .‬هذا االختالف جزء من‬ ‫بيئة دميقراطية �صحية"‪.‬‬ ‫وتابع املكتب يف بيانه‪" :‬بالن�سبة �إىل مدى‬ ‫�أخالقية القرار‪ ،‬خلدنا �أخريًا ذكرى جمزرة‬ ‫حلبجة التي راح �ضحيتها �آالف النا�س يف‬ ‫يوم واحد ب�سبب ا�ستخدام �صدام الأ�سلحة‬ ‫الكيماوية‪ .‬وكذلك احلرب العراقية الإيرانية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي راح �ضحيتها نحو مليون �شخ�ص‪،‬‬ ‫مبا يف ذل��ك العديد من النا�س الذين قتلوا‬ ‫بالأ�سلحة الكيماوية"‪.‬‬ ‫لكن مكتب توتو قال يف بيان �إن "الأ�سقف‬ ‫ي��رى �أن ق ��رار ب�ل�ير دع��م ال �غ��زو الأمريكي‬ ‫للعراق على �أ�سا�س مزاعم غري م�ؤكدة ب�ش�أن‬ ‫وجود �أ�سلحة دمار �شامل يف العراق �أمر ال‬ ‫ميكن الدفاع عنه �أخالقي ًا‪ .‬و�سيكون من غري‬ ‫الالئق بالن�سبة �إىل الأ�سقف تقا�سم منرب مع‬ ‫بلري كما ال ميكن الدفاع عن هذا الأمر"‪.‬‬

‫الأ�سقف ديزموند توتو‬

‫ويف ر�سالته التي دعا فيها �إىل حماكمة بلري‪،‬‬ ‫قال الأ�سقف �إن احل��رب على العراق �أدت ‪-‬‬ ‫ف�ض ًال عن عدد القتلى ‪� -‬إىل تكلفة �أخالقية‬ ‫باهظة على احل�ضارة‪" ،‬فخارج حقول القتل‪،‬‬ ‫كانت هناك تداعيات �سلبية �أدت �إىل ق�ساوة‬ ‫وتطرف يف م�شاعر وعقول �أف��راد الأ�سرة‬ ‫الب�شرية يف �أنحاء العامل كافة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بلري وبو�ش كانا ق��دوة مروعة‪.‬‬ ‫�إذا ال��زع�م��اء ي�ك��ذب��ون‪ ،‬فمن ال��ذي يجب �أن‬ ‫يقول احلقيقة؟ �إذا كان مقبو ًال لقادة اتخاذ‬ ‫�إجراءات جذرية على �أ�سا�س كذبة‪ ،‬من دون‬ ‫اع�ت�راف �أو اع�ت��ذار‪ ،‬ف�م��اذا ينبغي �أن نعلم‬ ‫�أطفالنا؟"‪.‬‬

‫توظيف على "�أ�سا�س قومي" يثري عا�صفة بكركوك وي� ّؤجج خالفا قدميا والعراق ّية ّ‬ ‫تتحدث عن "تطهري عرقي"‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ال تزال ق�ضية التعيينات التي �أعلنت عنها وزارة الرتبية‬ ‫االحت��ادي��ة تلقي بظاللها على امل�شهد العام يف كركوك‬ ‫املتنوعة قوميا‪ ،‬ففي الوقت ال��ذي رف�ضتها ال�سلطات‬ ‫املحلية‪ ،‬طالب املكونان الكردي والرتكماين بالتوازن‬ ‫القومي يف ملف التوظيف‪ .‬ويقول الرتكمان والكرد �إن‬ ‫وزارة الرتبية مل تعتمد املهنية يف م�س�ألة التعيينات بل‬ ‫مالت اىل القومية العربية وبخا�صة يف املناطق التي‬ ‫ينحدر منها ال��وزي��ر حممد متيم‪.‬لكن وزارة الرتبية‬ ‫نفت ذلك وقالت �إن اال�ستمارات التي ملأها املتقدمون‬ ‫مل حتو خانة القومية وال املذهب‪ .‬بيد �أن معلقني قالوا‬ ‫�إنها اعتمدت الألقاب‪.‬و�أدى ملف التعيينات �إىل ت�أجيج‬ ‫اخلالفات احلادة ب�شان الأرا�ضي‪ ،‬والتي يعتربها العرب‬ ‫ملكا لهم بينما يطالب فيها الكرد والرتكمان‪ ،‬ويقولون �إن‬ ‫نظام الرئي�س ال�سابق �صادرها منهم‪.‬‬ ‫وقال النائب يف القائمة العراقية عمر اجلبوري لـ"�شفق‬ ‫نيوز" �إنه "على الرغم من االهتمام مبو�ضوع نزاعات‬ ‫امللكية العقارية‪ ،‬حيث �شرعت عدة قوانني لهذه الق�ضية‬ ‫كان �أخرها القانون رقم ‪ 13‬ل�سنة ‪� ..2010‬إال �إن �ساللة‬ ‫املالكني القدامى يحاولون ا�ستغالل الفتة املظلومية‬ ‫للدفع باجتاه تعديل القانون"‪.‬ولفت �إىل �أن "ه�ؤالء‬ ‫متنا�سون �أن ق�ضية العقارات جرت عليها عدة معامالت‬ ‫قانونية و�أ�صبحت جزء ًا من املال العام الذي ينتفع به‬ ‫جميع �أبناء ال�شعب �سواء تلك التي دخلت �ضمن �أموال‬ ‫املرافق العامة للدولة �أو تلك التي وزع��ت على ماليني‬ ‫الفالحني يف العراق" ‪.‬وتابع "نود �أن ننبه ان القانون‬ ‫كفل برفع الظلم عن �أولئك املالكني الذين حلقهم غنب �أو‬ ‫�ضرر فاح�ش يف تقدير التعوي�ض وو�ضع من الو�سائل‬ ‫القانونية الكافية التي تتيح لهم احل�صول على تعوي�ض‬ ‫عادل" ‪.‬وحذر اجلبوري من" تلك املحاوالت املحمومة‬ ‫التي يحاول البع�ض حتقيقها قد تت�سبب بانهيار �شامل‬

‫ال�ستقرار الأو�ضاع يف املجتمع ب�سبب التعر�ض لأرا�ضي‬ ‫ماليني الفالحني وزعزعة ملكية ع�شرات املرافق العامة‬ ‫يف الدولة و�إنها حماولة مف�ضوحة للت�سرت على عودة‬ ‫الإق�ط��اع القدمي"‪.‬وتابع "نهيب باجلميع اىل �ضرورة‬ ‫االنتباه وع��دم ال�سماح لأول�ئ��ك بتحقيق تلك املف�سدة‬ ‫التي تق�ضي القاعدة ال�شرعية والقانونية على وجوب‬ ‫درئها ((درء املفا�سد �أوىل من جلب املغامن)) وبعك�سه‬ ‫ف�أننا �سن�ضطر �إىل الك�شف عن �أولئك جميع ًا �شخ�صيات‬ ‫كانوا او كتال وبالأ�سماء ال�صريحة"‪.‬و�أ�شار اجلبوري‬ ‫اىل �أنه "ويف موقف �أخر الفت خلرقه حلقوق الإن�سان‬ ‫وانتهاكه لأحكام الد�ستور والقانون حيث تتفق بع�ض‬ ‫اجلهات ال�سيا�سية يف كركوك �سواء يف جمل�س املحافظة‬ ‫او الإدارة وق��د تكون هي ذاتها من تقف وراء زعزعة‬ ‫قانون هيئة دعاوى امللكية"‪.‬واكد اجلبوري �أن "هنالك‬

‫واحدة من �أب�شع و�سائل التطهري العرقي بحق �أكرث من‬ ‫‪� 120‬أل��ف مواطن عربي يف كركوك �أغلبهم منحدرون‬ ‫م��ن حمافظات و�سط وج�ن��وب ال�ع��راق �سكنوا كركوك‬ ‫يف �أوا�سط القرن املا�ضي لأ�سباب خمتلفة ومن الذين‬ ‫رف�ضوا بيع موطنهم وحمل �سكناهم"‪.‬وتابع "ويتلخ�ص‬ ‫االتفاق اجلائر با�شرتاط تلك اجلهات املتنفذة يف كركوك‬ ‫على �ضرورة وج��ود �سجل نفو�س ع��ام ‪ 1957‬لعوائل‬ ‫ال�شباب ال��ذي��ن ي��روم��ون التعيني ��س��واء ب�شكل م�ؤقت‬ ‫او دائمي على م�لاك ال��وزارات او ال��دوائ��ر العاملة يف‬ ‫املحافظة والق�صد وا�ضح هو ا�ستبعاد ابناء تلك العوائل‬ ‫من التعيني يف دوائ��ر املحافظة"‪.‬حمافظ كركوك جنم‬ ‫الدين عمر ك��رمي عرب عن ا�سفه لـ"التعيينات الأخرية‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت بها وزارة ال�ترب�ي��ة ه��ذه ال�سنة وال�سنة‬ ‫املا�ضية حيث ظهر االنحياز لقومية ومنطقة معينة يف‬

‫املحافظة على ح�ساب باقي القوميات واملناطق بل وحتى‬ ‫هناك تفرقة على �أ�سا�س الع�شرية بالن�سبة للقومية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أنه "يف ت�شرين الثاين من العام ‪ 2010‬ح�ضر‬ ‫اىل كركوك وزير الزراعة عز الدين دولة ووزير الرتبية‬ ‫حممد متيم حينما كنت ع�ضوا يف جمل�س النواب حيث‬ ‫التقوا الكتلة الكرد�ستانية واكدوا انهم �سوف يكونون‬ ‫م��راع�ين لو�ضع ك��رك��وك وط�م��أن��ون��ا بانهم �سيعملون‬ ‫مبهنية مع جميع املكونات"‪.‬ح�سن ت��وران بهاء الدين‬ ‫رئي�س جمل�س حمافظة كركوك يقول لـ"�شفق نيوز" ان‬ ‫"مو�ضوع التعيينات االخري هو مو�ضوع مهم وح�سا�س‬ ‫ودقيق ونحن نعاين منه منذ عامني"‪.‬واكد "عدم وجود‬ ‫توازن قومي او مناطقي رغم املخاطبات العديدة التي‬ ‫قام بها جمل�س املحافظة اىل جمل�س ال��وزراء ووزارة‬ ‫الرتبية ومناداتهم لت�صحيح �سيا�سة الغنب التي متار�س‬ ‫بحق قوميات كركوك يف التعيينات اال ان وزارة الرتبية‬ ‫ووزيرها الذي هو ابن كركوك مازال ميار�س الغنب جتاه‬ ‫القوميات املوجودة يف املحافظة"‪.‬و�أبدى رئي�س جمل�س‬ ‫املحافظة ا�سفه حيال "الغنب الفاح�ش التي مور�س بحق‬ ‫اهايل كركوك ف�ضال عن حرمان مناطق من كثرية من تلك‬ ‫التعيينات وجمموع ثالث قوميات من التعيينات اجلديدة‬ ‫يف ال�ترب�ي��ة الي ��وازي جم�م��وع التعيينات املخ�ص�صة‬ ‫لقومية واحدة"‪.‬وقال �إن "الوزارة ووزيرها يعمالن‬ ‫وب�صورة عمدية على �إخالل التوازن القومي واملناطقي‬ ‫يف املحافظة"‪ ،‬منتقدا يف الوقت ذاته "الآلية امل�ستخدمة‬ ‫يف التقدمي للتعيينات يف وزارة الرتبية باعتماد �شبكة‬ ‫االنرتنت وانتقاء الأ�شخا�ص ح�سب قومياتهم"‪.‬‬ ‫لكن املتحدث با�سم وزارة الرتبية وليد ح�سني نفى ذلك‪،‬‬ ‫وقال �إن وزارته مل ت�ضف يف حقول ا�ستمارات التوظيف‬ ‫املذهب وال القومية‪.‬وتعد مدينة كركوك من املناطق‬ ‫املتنازع عليها بني حكومتي بغداد واربيل‪ ،‬ومل يبت يف‬ ‫ملفها حتى االن‪ ،‬ويتعني حلها وفق ثالث مراحل تبد�أ‬ ‫بالتطبيع واالح�صاء ثم اجراء ا�ستفتاء حول تبعيتها‪.‬‬

‫�أمري الأيزيديني‪� :‬إزدواج ّية الإدارة بني الإقليم واملركز � ّأث ّرت على مناطقنا‬

‫متم�سكون (بكرد ّيتنا) وعلى امل�سلمة �أن تعتنق الأيزيد ّية لتتزوّج �أيزيد ّي ّا‬ ‫ّ‬ ‫* م��ا�أ� �س �ب��اب � �ش��ح اخل ��دم ��ات يف املناطق‬ ‫دهوك ‪ -‬عبدالخالق دوسكي‬ ‫الآي��زي��دي��ة؟ وه ��ل ل��دي�ك��م م �ق�ترح��ات ب�شان‬ ‫حت�سني �أو�ضاع هذه املناطق؟‬ ‫ امل�شكلة تكمن يف �إزدواجية الإدارة ملناطق‬‫�أبدى حت�سني �سعيد �أمري‬ ‫الآيزيديني‪ ،‬فهناك ‪ 90‬يف املئة من الأيزيديني‬ ‫يعي�شون يف مناطق تابعة �إداري� � ًا ملحافظة‬ ‫الأيزيديني يف العراق‬ ‫املو�صل التابعة للحكومة املركزية يف بغداد‪،‬‬ ‫والعامل ورئي�س املجل�س‬ ‫و‪ 10‬يف امل�ئ��ة منهم فقط يتبعون حمافظة‬ ‫ده��وك حيث قامت حمافظة املو�صل بقطع‬ ‫الروحاين الأيزيدي‬ ‫اخل��دم��ات واملُ�ن��ح ال�ت��ي تخ�ص�ص ملناطقهم‬ ‫الأعلى �إعرتا�ضه على‬ ‫ب�شكل �شبه كامل‪ ،‬ل��ذا ينبغي تعوي�ضنا عن‬ ‫طريق مديرية ال�ش�ؤون الأيزيدية يف وزارة‬ ‫مقاعد الكوتا الأربعة‬ ‫الأوق ��اف يف الإق�ل�ي��م‪ ،‬وهنا �أط��ال��ب حكومة‬ ‫التي مت منحها للمكون‬ ‫الإق�ل�ي��م ب ��أي�لاء املناطق الأي��زي��دي��ة �إهتمام ًا‬ ‫�أكرب‪.‬‬ ‫الأيزيدي وفق التعديل‬ ‫اجلديد لقانون االنتخابات * على ذك��ر �إنق�سام الآي��زي��دي�ين بني نينوى‬ ‫ودهوك‪ ،‬هل لديكم عالقة مع (حركة الإ�صالح‬ ‫والتقدم ) الآيزيدية التي تعمل يف حمافظة‬ ‫العراقية‪ ،‬وقال �إن‬ ‫نينوى ؟‬ ‫الآيزيديني مل يح�صلوا‬ ‫ ال تربطنا �أي��ة عالقة مع حركة الإ�صالح‪،‬‬‫لكن غالبية الآيزيديني مييلون للإنتماء �إىل‬ ‫على كامل حقوقهم يف‬ ‫الأح��زاب الكردية‪ ،‬وهناك قرابة ‪ 80‬يف املئة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬ودعا‬ ‫من الأيزيديني يعملون فيها‪.‬‬ ‫احلكومة املركزية والإقليم * م��ا م��دى ر�ضاكم ع��ن ع��دد املقاعد التي مت‬ ‫تخ�صي�صها لكم وفق مبد�أ الكوتا يف قانون‬ ‫�إىل حل خالفاتهما‬ ‫الإنتخابات اجلديد؟‬ ‫ نحن مع تخ�صي�ص الكوتا لنا‪ ،‬لكننا نرى‬‫بالتفاو�ض كي ال تنعك�س‬ ‫�إن ع��دد امل�ق��اع��د املخ�ص�صة ال يتنا�سب مع‬ ‫نتائجها على املواطنني‪.‬‬ ‫الكثافة ال�سكانية للآيزيديني‪� ،‬إذ مت تخ�صي�ص‬ ‫مرا�سل "نقا�ش" التقى �أم�ير الأيزيديني يف �أربعة مقاعد لنا يف حني �أن عدد �أبناء الطائفة‬ ‫منزله يف ق�ضاء �شيخان التي تبعد (‪ 45‬كلم) يتجاوز (‪� )600‬ألف ن�سمة‪ ،‬لذا ف�إننا نرى ان‬ ‫�أرب�ع��ة مقاعد قليلة ونطالب بزيادتها وفق‬ ‫عن مدينة دهوك و�أجرى معه هذه املقابلة‪:‬‬

‫كثافتنا ال�سكانية‪.‬‬ ‫* ه��ل م��ن م�صلحتكم ال�ب�ق��اء م��ع الأح���زاب‬ ‫الكردية ؟‬ ‫ ن�ح��ن نعترب �أن�ف���س�ن��ا ج� ��زء ًا م��ن ال�شعب‬‫ال �ك��ردي‪ ،‬ولي�س يف نيتنا �أن ننف�صل عن‬ ‫الأح���زاب ال�ك��ردي��ة �أو ع��ن �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫لكننا نطلب من الإقليم تغيري القوانني التي‬ ‫فيها غنب بحقنا‪ ،‬خا�صة قوانني ال��زواج يف‬ ‫املحاكم التي جتيز لل�شاب ال��زواج من فتاة‬ ‫�آيزيدية ويفر�ض عليها �إعتناق الإ�سالم بينما‬ ‫ال ي�سمحون بالعك�س يف حال زواج �آيزيدي‬ ‫من م�سلمة‪.‬‬ ‫* قلت �إنكم تعتربون �أنف�سكم جزء ًا من الأكراد‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان‪ ،‬فهل نلِتم كل ما تطمحون‬ ‫اليه من حكومة الإقليم؟‬ ‫ نحن مل ن�صل بعد �إىل حتقيق كل ما ن�صبو‬‫اليه من حقوق‪ ،‬لكننا متم�سكون بكرديتنا‬ ‫وبلغتنا الكردية ونطلب من حكومة الإقليم‬ ‫املكون الآيزيدي ب�شكل �أف�ضل‪.‬‬ ‫مراعاة ّ‬ ‫حت�سني �سعيد �أمري الأيزيديني‬ ‫* املجتمع الآيزيدي من املجتمعات الدينية‬ ‫القائمة على الطبقات وهنالك مبادئ دينية الن�ساء فاحتجنا يف ذلك الوقت اىل �إ�صدار‬ ‫يحتاج تغريها �إىل فتاوى خا�صة‪ ،‬وم�س�ألة ف �ت��وى‪ ،‬فاجتمعت م��ع ب��اب��ا �شيخ وع��دد من‬ ‫الإفتاء �شبه متوقفة لديكم منذ �سنوات‪ .‬فهل العلماء الآي��زي��دي�ين وقمنا ب��إ��ص��دار فتوى‬ ‫لديكم النية ب�إعادة العمل مببد�أ الإفتاء وفق جتيز لرجال ه��ذه الطبقة ال��زواج من طبقة‬ ‫(بري ه�سن �آال) باعتبارها الأقرب اىل طبقتها‪،‬‬ ‫التغريات احلياتية املعا�صرة ؟‬ ‫ امل �ب��ادئ ال�ت��ي ن�سري عليها ث��اب�ت��ة‪ ،‬ونحن لكن القرار مل ين ّفذ لأن رجال الطبقة املذكورة‬‫ن�ت��وارث�ه��ا م�ن��ذ ع�ه��د ال���ش�ي�خ��ادي م�ن��ذ قرون رف�ضوا تزويج بناتهم لرجال الطبقة الأخرى‪،‬‬ ‫وخا�صة فيما يتعلق بالزواج‪� ،‬إذ يح َّرم الزواج ومنذ ذلك الوقت توقفنا عن �إ�صدار مثل هذه‬ ‫بني الطبقات الآيزيدية‪ ،‬حيث واجهتنا م�شكلة الفتاوى‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�صدد يف اخلم�سينيات من القرن * ما ق�صة التعر�ض لأحد مزاراتكم يف كري‬ ‫امل��ا� �ض��ي ح�ي��ث زاد ع ��دد ال ��ذك ��وريف �إح ��دى باين ؟ وهل حتظى مقد�ساتكم بالرعاية الكافية‬ ‫الطبقات و�أ�سمها (بري ه�سن مما) وق� ّ�ل عدد من احلكومة مثل باقي الأقليات الدينية؟‬

‫ قبل م��دة ق�صرية ح��اول��ت بع�ض اجلهات‬‫الأجنبية هدم �أح��د مزاراتنا يف (ك��ري باين‬ ‫) القريبة من ده��وك‪ ،‬بحجة قيامها ب�إجراء‬ ‫ب�ح��وث وعمليات تنقيب �أث��ري��ة فيها لكننا‬ ‫منعناهم م��ن ذل��ك م��ن جانب �آخ��ر تخ�ص�ص‬ ‫احلكومة مبالغ مالية �ضخمة لرتميم و�صيانة‬ ‫دور العبادة للأقليات الدينية مثل امل�سيحيني‬ ‫والآي��زي��دي�ين وال���ص��اب�ئ��ة‪ ،‬وك�ن��ا ن�ع��اين من‬ ‫التهمي�ش يف ال�سابق لأن غالبية املبالغ كانت‬ ‫تذهب للمقد�سات امل�سيحية‪ ،‬لكننا وبجهود‬ ‫الربملانيني الآيزيديني ا�ستطعنا ان نف�صل ما‬ ‫بني هذه املكونات الثالثة بحيث يتم التعامل‬ ‫م��ع ك��ل واح ��د على ح ��دة‪ ،‬ف�أ�صبحنا طائفة‬ ‫خا�صة و�سيكون لدينا ح�صتنا التي تتوقف‬ ‫على عدد ال�سكان ون�سبة تواجد الآيزيديني‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬ولدينا �أم��ل يف �أن يتم �صرف‬ ‫مبالغ مالية لرتميم مزاراتنا‪.‬‬ ‫* هناك ظاهرة �سائدة يف املجتمع الآيزيدي‬ ‫ه��ي الإن�ت�ح��ار ال �سيما يف منطقة �سنجار‪.‬‬ ‫ب��ر�أي�ك��م مل ��اذا ارت�ف�ع��ت ن�سبة الإن �ت �ح��ار بني‬ ‫الآيزيديني يف هذه املنطقة ؟‬ ‫ ظ��اه��رة الإن �ت �ح��ار م ��وج ��ودة يف غالبية‬‫املجتمعات حتى املتطورة منها‪ ،‬لكن �سبب‬ ‫تزايدها يف �سنجار يعود �إىل عاملني هما‬ ‫الفقر والزواج بالأكراه‪ ،‬حيث يرغب ال�شباب‬ ‫بالذهاب �إىل خارج الوطن وال ميتلكون املال‬ ‫فيقومون بالإنتحار وكذلك الفتيات اللواتي‬ ‫ال يتم ّكن م��ن ال���زواج مم��ن يحبون يلج�أن‬ ‫للإنتحار‪.‬‬ ‫* ه��ل �أن �ت��م م��ع ه�ج��رة الآي��زي��دي��ن وخا�صة‬ ‫ال�شباب �إىل الدول الأوربية ؟‬ ‫‪ -‬نحن �ضد هذه الهجرة‪ ،‬لأنها ت�ؤثر �سلبي ًا على‬

‫ن�سبة املكون الأيزيدي يف العراق‪ ،‬والعامل‬ ‫الأقت�صادي هو الذي يدفع الآيزيديني للهجرة‬ ‫حيث �إن غالبية �أف���راد املجتمع الآيزيدي‬ ‫يعي�شون يف ظ ��روف �إق�ت���ص��ادي��ة مرتدية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �أ�سباب �إجتماعية �أخرى‪.‬‬ ‫* مل��اذا يتوجه غالبية الآيزيدين �إىل املانيا‬ ‫طلب ًا للجوء ؟‬ ‫ لأن املانيا متنحهم ح��ق اللجوء ب�سهولة‬‫�أكرث من باقي الدول الأوربية‪.‬‬ ‫* هل �أنتم را�ضون عن تعليم الديانة الآيزيدية‬ ‫يف املدار�س ؟‬ ‫ نحن مرتاحون ملا قام به عدد من املخت�صني‬‫يف كتابة تعاليم الديانة الآيزيدية وتدري�سها‬ ‫يف املدار�س التي تتواجد يف غالبية مناطقنا‪،‬‬ ‫لكننا ن��رغ��ب �أن يتم ترجمتها �إىل اللغات‬ ‫الأخ � ��رى ك��ال�ل�غ��ة ال �ع��رب �ي��ة وت��دري �� �س �ه��ا يف‬ ‫املدار�س العربية �أي�ضا و�أن ال يتم ح�صرها‬ ‫يف املدار�س التي تد ِّر�س باللغة الكردية‪.‬‬ ‫* كيف هي عالقتكم مع احلكومة العراقية‬ ‫احلالية ؟‬ ‫ ال ت��وج��د ل��دي �ن��ا خ�ل�اف ��ات م ��ع احلكومة‬‫االحتادية يف بغداد او �أي مكون �آخر داخل‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬لكننا بحكم موقعنا بعيدون عنها‪،‬‬ ‫فنحن مرتبطون بحكومة الإقليم‪.‬‬ ‫* وم� ��ا م��وق �ف �ك��م م ��ن الأزم� � ��ة ب�ي�ن الإقليم‬ ‫واحلكومة املركزية؟‬ ‫ نحن ندعو �إىل حل اخلالفات بني اجلانبني‬‫ع��ن ط��ري��ق احل� ��وار وال �ن �ق��ا���ش و التفاهم‬ ‫والتوافق بعيد ًا عن �إ�ستخدام و�سائل العنف‬ ‫التي ترتك �آثار ًا �سلبية على املواطنني‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫يوميات‬

‫‪No.(319) - Monday 3 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنني ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫ديالى ت� ّؤكد � ّأن م�صادر مياهها الإيرانيّة ملوّثة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك��دت ادارة ناحية م�ن��ديل يف حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ان م�صادر املياه القادمة من ايران‬ ‫عرب وادي ح��ران احل��دودي ملوثة وغري‬ ‫�صاحلة لال�ستخدامات املتعددة الحتوائها‬ ‫ع�ل��ى خم�ل�ف��ات طبية وم �ي��اه ثقيلة مما‬ ‫�سبب ازم��ة وا�سعة مب��اء ال�شرب‪.‬وقال‬ ‫رئي�س جمل�س الناحية املحلي ازاد حميد‬ ‫�شفي لوكالة (اكانيوز) ان املياه القادمة‬ ‫اىل الناحية من اي��ران عن طريق وادي‬ ‫ح��ران ملوثة ب�سبب رم��ي خملفات احد‬ ‫امل�ست�شفيات يف ق�ضاء �سومار االيراين‬ ‫بح�سب الفحو�صات املختربية‪.‬‬ ‫واك��د �شفي ان امل�ي��اه ال�ق��ادم��ة م��ن وادي‬ ‫حران(كنكري) تدخل الناحية وتتجمع يف‬

‫الناحية‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ن��ائ��ب رئ �ي ����س جم �ل ����س ناحية‬ ‫منديل رائ��د امل �ن��دالوي ع��ن ان مياه �سد‬ ‫منديل ملوثة متاما وهي عبارة عن مياه‬ ‫ثقيلة قادمة من اي��ران وال ت�صلح ل�شتى‬ ‫اال�ستخدامات بح�سب ما اكدته مديرية‬ ‫ماء دياىل‪.‬‬ ‫واو�ضح املندالوي ان مياه وادي حران‬ ‫القادمة من اي��ران نحو �سد منديل مياه‬ ‫ثقيلة و�آ�سنة وملوثة وا�ستخدامها لل�شرب‬ ‫خطر كبري على ال�صحة العامة" مبينا ان‬ ‫"مياه �سد منديل ت�ضم تر�سبات وتفوح‬ ‫منها روائح كريهة" ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار امل � �ن� ��دالوي اىل ان "اجلانب‬ ‫االيراين رف�ض طلب ناحية منديل بت�أهيل‬ ‫�سد منديل وت�صل اىل جممع ماء ال�شرب وه��ي امل���ص��در ال��وح�ي��د مل��اء ال���ش��رب يف وتنظيف عيون املياه احلدودية يف وادي‬

‫مجل�س الوزراء يوعز بعدم ا�ستخدام مح ّرمات‬ ‫ّالطرق كمقالع لعمل ال�ّسدود التراب ّية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أوع� � ��زت الأم� ��ان� ��ة العامة‬ ‫مل �ج �ل ����س ال� � � ��وزراء دائ� ��رة‬ ‫امل� �ت���اب� �ع���ة وال��ت��ن�����س��ي��ق‬ ‫احل� �ك ��وم ��ي للمحافظات‬ ‫واجلهات ذات العالقة كافة‬ ‫ب�ع��دم ا��س�ت�خ��دام حمرمات‬

‫الطرق كمقالع لعمل ال�سدود‬ ‫الرتابية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل�ل��أم��ان��ة‪� :‬إن‬ ‫ال�ت��وج�ي��ه اك ��د ردم احلفر‬ ‫املوجودة نتيجة اعمال تلك‬ ‫املقالع غري النظامية حفاظ ًا‬ ‫على ال�سالمة العامة وحياة‬ ‫املواطنني من اخلطر وامان‬ ‫الطرق اخلارجية‪.‬‬

‫وزير الكهرباء‪� :‬إنتاج ّ‬ ‫الطاقة يرتفع‬ ‫و يجب تطوير �شبكات ّالتوزيع لإي�صالها‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ن��اق����ش وزي ��ر ال�ك�ه��رب��اء كرمي‬ ‫ع �ف �ت��ان اجل �م �ي �ل��ي م ��ع ادارة‬ ‫م�شروع حمطة احللة الغازية‬ ‫الثانية‪ ،‬ال��ذي يجري تنفيذه‬ ‫حالي ًا من قبل ال�شركة احلرة‬ ‫الدولية‪� ،‬سبل اجناز امل�شروع‬ ‫با�سرع وقت‪.‬‬

‫وق��ال املتحدث با�سم ال��وزارة‬ ‫م�صعب املدر�س‪� :‬إن الوزير �أكد‬ ‫�أن منظومة الكهرباء الوطنية‬ ‫ت��رت �ف��ع ب��ان�ت��اج�ه��ا حل��ل �أزم ��ة‬ ‫الكهرباء يف البالد‪ ،‬وباملقابل‬ ‫يجب ان تكون هناك خطوط‬ ‫نقل و�شبكات توزيع متكاملة‬ ‫الي���ص��ال م��ا تنتجه حمطاتنا‬ ‫ال�ت��ول�ي��دي��ة ل�ل�م��دن واالق�ضية‬ ‫والنواحي‪.‬‬

‫مرور نينوى ّ‬ ‫تخ�ص�ص دور ّيات طوارئ‬ ‫من رجال المرور في مداخل المناطق‬ ‫ال�سكن ّية بالمو�صل‬ ‫املو�صل ‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت مديرية م��رور البلدة‬ ‫يف حمافظة ن�ي�ن��وى بتعزيز‬ ‫ال �� �س �ي �ط��رات امل� �ت ��واج ��دة يف‬ ‫م ��داخ ��ل امل��ن��اط��ق ال�سكنية‬ ‫بعنا�صر من رجال املرور‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف مرور نينوى‪:‬‬ ‫�إن م��دي��ري��ة م � ��رور نينوى‬ ‫�أوع� � ��زت ب �ت �ع��زي��ز �سيطرات‬

‫خا�صة من رجال امل��رور وذلك‬ ‫مل �ت��اب �ع��ة وت��دق��ي��ق الأوراق‬ ‫الثبوتية للمركبات الداخلة‬ ‫واخل��ارج��ة م��ن و�إىل الأحياء‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن مدينة املو�صل‬ ‫�شهدت منذ �صباح ام�س املئات‬ ‫من رجال املرور مابني االحياء‬ ‫ال�سكنية للمتابعة وتدقيق‬ ‫�أوراق اخل��ا� �ص��ة باملركبات‬ ‫داخل وخارج املحافظة ‪.‬‬

‫غرامات مال ّية بحق المواطنين المفرطين‬ ‫با�ستخدام الماء في ال�سليمان ّية‬ ‫ال�سليمانية‪ -‬النا�س‬

‫ب� �ل� �غ ��ت ق� �ي� �م ��ة ال � �غ� ��رام� ��ات‬ ‫امل �ف��رو� �ض��ة ع�ل��ى املواطنني‬ ‫الذين ي�ستخدمون املاء ب�شكل‬ ‫م�ف��رط يف ال�سليمانية اكرث‬ ‫من ‪ 18‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر‪� :‬إن اح�صائية‬ ‫�� �ص ��ادرة ع��ن م��دي��ري��ة مياه‬ ‫ال �� �س �ل �ي �م��ان �ي��ة ج � ��اء فيها‬

‫ال �غ��رام��ات امل �ف��رو� �ض��ة على‬ ‫امل �ف��رط�ين ب��ا� �س �ت �خ��دام امل��اء‬ ‫بلغت ‪ 18‬مليونا و‪ 285‬الف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪� :‬إن االح�صائية‬ ‫ت �ن ����ص ع �ل��ى ت �غ��رمي ‪2433‬‬ ‫م�ن��ز ًال وحم�لا وم�ك��ان��ا عاما‪،‬‬ ‫وقطع املياه ب�شكل م�ؤقت عن‬ ‫‪ 141‬م�شرتكا ال�ستخدامهم‬ ‫املياه ب�شكل مفرط ‪.‬‬

‫�إغالق المقاهي ّ‬ ‫ال�شعب ّية غير‬ ‫المجازة في ّ‬ ‫النا�صر ّية‬ ‫ذي قار ‪ -‬النا�س‬

‫�أغلقت قوات ال�شرطة يف ذي‬ ‫قار جميع املقاهي ال�شعبية‬ ‫غري املجازة ر�سمي ًا ‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �ص��در يف �شرطة‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري��ة‪� :‬إن ق� ��وة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة �أغ� �ل� �ق ��ت جميع‬ ‫املقاهي غري املجازة ر�سميا‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال��دوائ��ر املعنية‪،‬‬

‫وذلك بناء على �شكاوى عدد‬ ‫من املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف امل� ��� �ص���در‪� :‬أن‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �ست�سمح‬ ‫ب� ��إع ��ادة ف�ت��ح ت�ل��ك املقاهي‬ ‫بعد احل�صول على �إج��ازة‬ ‫او موافقة ت�صدر للمقهى‬ ‫م��ن ق�ب��ل دي� ��وان املحافظة‬ ‫بعد موافقة دائرتي البلدية‬ ‫وال�صحة ‪.‬‬

‫كنكري ب�سبب وج��ود االل �غ��ام واملخاطر‬ ‫االمنية( بح�سب اجلانب االي��راين) الفتا‬ ‫اىل ان "عيون املياه مهملة دون اال�ستفادة‬ ‫منها م��ن اي م��ن اجل��ان�ب�ين االي ��راين او‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬طالبنا حمافظة دياىل وق�ضاء‬ ‫ق���ص��ر � �ش�يري��ن ب��ال �� �س �م��اح ل �ن��ا بت�أهيل‬ ‫وا�ستخدام عيون املياه احلدودية اال ان‬ ‫االمر القى رف�ضا ايرانيا م�ستمرا"‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�م��د دي� ��اىل ع �ل��ى م �ي��اه ن �ه��ر دي��اىل‬ ‫بن�سبة ‪ %75‬فيما تعتمد ‪ %18‬من مناطق‬ ‫املحافظة على م�شروع اي�سر نهر دجلة يف‬ ‫مدينة اخلال�ص وامل��وارد املائية االخرى‬ ‫يف وديان قزانية ونهر الوند ا�ضافة اىل‬ ‫مياه العيون يف منخف�ض ال�شيخ باب يف‬ ‫ناحية جلوالء‪.‬‬

‫مجل�س الق�ضاء الأعلى يعلن �إح�صائ ّية مكاتب ّالتحقيق الق�ضائي ل�شهر ت ّموز لعام ‪2012‬‬ ‫وذك ��ر بيان للمجل� ��س‪ :‬ان جمموع‬ ‫الدع ��اوى املح�س ��ومة يف مكات ��ب‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫التحقيق الق�ضائي ل�شهــر متوز من‬ ‫اعل ��ن جمل� ��س الق�ض ��اء االعل ��ى هـــــذا العام بلغ ��ت (‪ )7931‬والتي‬ ‫االح�صاء ال�شهري اخلا�ص باعمال ج ��اءت م ��ا ب�ي�ن احال ��ة ( ‪)2015‬‬ ‫مكات ��ب التحقيق الق�ض ��ائي خالل دع ��وى وغل ��ق ( ‪ )5916‬دع ��وى‬ ‫م ��ن جمم ��وع املعرو� ��ض البال ��غ (‬ ‫�شهر متوز ل�سنة ‪. 2201‬‬

‫‪ )11798‬دعوى ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن مكت ��ب التحقي ��ق‬ ‫الق�ض ��ائي يف الكاظمية التابع اىل‬ ‫رئا�س ��ة ا�س ��تئناف بغ ��داد الك ��رخ‬ ‫االحتادي ��ة ح�س ��م (‪ ) 1694‬دعوى‬ ‫م ��ن جمم ��وع (‪ )2590‬حي ��ث مت‬ ‫اغ�ل�اق ( ‪ )1560‬دع ��وى واحال ��ة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪� ،‬أ�س ��ماء‬ ‫وعناوين املن�س ��قني يف جتمع اجلامعات اال�س�ت�رالية‬ ‫مل�س ��اعدة الطلب ��ة العراقي�ي�ن للح�ص ��ول عل ��ى قبوالت‬ ‫درا�سية يف ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫وقال املدير العام لدائ ��رة البعثات والعالقات الثقافية‬ ‫الدكت ��ور به ��اء �إبراهي ��م كاظ ��م ‪� ،‬إن وزارة التعلي ��م‬

‫ال ّجامعة ّالتكنولوج ّية تعلن ّ‬ ‫خطتها للقبول في‬ ‫الدرا�سات الأول ّية للعام ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدرا�سي الحالي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت اجلامع ��ة التكنولوجية‪،‬‬ ‫خطتها لقبول الف و ‪ 650‬طالبا‬ ‫وطالب ��ة يف الدرا�س ��ات الأولية‬ ‫للعام الدرا�سي ‪.2013 -2012‬‬ ‫وقالت مديرة ق�سم الت�سجيل يف‬ ‫اجلامعة �س�ؤدد ع�صام يف بيان‬ ‫�ص ��حفي‪� ":‬إن اجلامع ��ة �أكملت‬ ‫ا�ستعداداتها لقبول الف و ‪650‬‬ ‫طالب ��ا وطالب ��ة يف الدرا�س ��ات‬ ‫الأولي ��ة‪ ،‬توزع ��وا بواقع ‪100‬‬ ‫طالب وطالبة يف ق�س ��م هند�سة‬ ‫املكائ ��ن واملع ��دات‪ ،‬و‪ 100‬يف‬ ‫ق�س ��م الهند�س ��ة الكهربائي ��ة‪،‬‬ ‫و‪ 130‬يف ق�س ��م هند�س ��ة البناء‬

‫والإن�ش ��اءات‪ ،‬و‪ 120‬يف ق�س ��م‬ ‫الهند�س ��ة الكهروميكانيكي ��ة‪،‬‬ ‫و‪ 180‬يف ق�سم هند�سة الإنتاج‬ ‫واملع ��ادن‪ ،‬و‪ 110‬يف ق�س ��م‬ ‫هند�سة ال�سيطرة والنظم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت ‪� ":‬أن اجلامع ��ة‬ ‫�س ��تقبل ‪ 80‬طالب ��ا وطالب ��ة يف‬ ‫ق�س ��م الهند�س ��ة الكيمياوي ��ة‬ ‫‪ ،‬و‪ 50‬يف ق�س ��م الهند�س ��ة‬ ‫املعماري ��ة‪ ،‬و‪ 340‬يف ق�س ��م‬ ‫العل ��وم التطبيقي ��ة‪ ،‬و‪ 210‬يف‬ ‫ق�س ��م عل ��وم احلا�س ��وب‪ ،‬و‪50‬‬ ‫يف ق�س ��م هند�س ��ة احلا�س ��وب ‪،‬‬ ‫و‪ 60‬يف ق�س ��م هند�س ��ة امل ��واد‪،‬‬ ‫و‪ 60‬يف ق�س ��م هند�س ��ة اللي ��زر‬ ‫وااللكرتونيات الب�صرية‪ ،‬و‪60‬‬ ‫يف ق�سم تكنولوجيا النفط"‪.‬‬

‫�ش ��دد ع�ض ��و جلنة اخلدمات والأعم ��ار النائب عن‪/‬التحال ��ف الوطني‪/‬‬ ‫اح�س ��ان العوادي‪ ،‬على �ض ��رورة اعادة م�ش ��روع قانون وزارة البلديات‬ ‫والإ�ش ��غال العام ��ة ملجل�س النواب‪ ،‬لكن ب�ص ��ياغة �أخرى تر�ض ��ي �أغلبية‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬بعد رف�ضه يف الف�صل الت�شريعي ال�سابق‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��وادي (للوكالة االخباري ��ة لالنباء)‪� :‬إن جمل� ��س النواب رف�ض‬ ‫قان ��ون وزارة البلدي ��ات‪ ،‬لأنه يريد حل الوزارة لذل ��ك مل مي�ض القانون‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل �أهمي ��ة �إع ��ادة قان ��ون وزارة البلدي ��ات لكن ب�ص ��يغة جديدة‬

‫بقلم ‪ :‬مراقب‬

‫مل �أعد �أتابع القنوات العراقية‪ ،‬ب�سبب هذا الفراغ املزعج يف‬ ‫كالم النواب وامل�س�ؤولني‪ ،‬ف�أميل اىل م��داراة �أع�صابي يف‬ ‫قنوات �أخرى على العرب �سات والنايل �سات والهوت برد‬ ‫و�سكاي‪ .‬لكن ال�صدفة �أو اخلط�أ ت�ضعني احيان ًا امام قناة‬ ‫علي راحة البال بهم طويل‪.‬‬ ‫عراقية‪ ،‬فا�سمع ت�صريح ًا يحرق ّ‬ ‫كانت قمة دول عدم االنحياز منعقدة‪ ،‬وهو حدث ي�ستدعي‬ ‫املتابعة‪ ،‬وفيما كنت اتنقل للو�صول اىل قناة �سكاي نيوز‬ ‫العربية‪ ،‬ظهر نائب على احدى القنوات يتحدث عن القمة‬ ‫في�سميها قمة ع��دم (احل�ي��از) ا�ستوقفني اللقاء لأت��أك��د من‬ ‫دقة ما �سمعت‪ ،‬فعاد بعد حلظات ليقول قمة عدم (احلياز)‪،‬‬ ‫�شعرت بالراحة فاحلمد لله لي�س يف �سمعي ما يثري القلق‪،‬‬ ‫و�أح�س�ست بثورة �صاخبة يف ر�أ�سي و�صدري تلعن هذا‬ ‫الواقع ال��ذي خيم على ال�ع��راق‪ .‬فما كدنا نن�سى (�ضخامة‬ ‫الرئي�س) و (ق��وات حماية ال�شغب) و(ا�ستن�ساخ املالكي)‬ ‫و(ث ��ورة االم ��ام احل�سني د�ستورية وق��ان��ون�ي��ة) و(موقف‬ ‫اوردغان �سايكلوجي) و (طحالب العراق) ـ يق�صد فطاحل ـ‬ ‫و(وا�شنطن �سي دي) و(العدل ا�سا�س امللك ‪� ،‬صدق الله العلي‬ ‫العظيم) ‪ ،‬ما كدنا نن�سى هذه ال�ضو�ضاء والهلو�سات‪ ،‬حتى‬ ‫طلع علينا النائب بـ قمة عدم احلياز‪.‬‬ ‫�سن�سمع �أكرث واكرث بعد االنتخابات املقبلة ويف ظل قانون‬ ‫انتخابات ي�ضمن و�صول ه�ؤالء‪.‬‬

‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن رئي�س جمل�س حمافظة الب�صرة �صباح ح�سن البزوين‪،‬‬ ‫ت�س ��لم جمل� ��س الب�ص ��رة الت�ص ��ميم النهائي مل�ش ��روع �س ��احة‬ ‫احلرية قرب جم�س ��ر االنتفا�ضة ال�ش ��عبانية بكلفة ‪ 8‬مليارات‬ ‫دينار وبفرتة اجناز ت�صل �إىل ‪ 250‬يوم ًا ‪.‬‬ ‫وق ��ال الب ��زوين يف ت�ص ��ريح‪� :‬أن امل�ش ��روع ال ��ذي �س ��تنفذه‬ ‫جمموعة �ش ��ركات الفار�س املتحدة يت�ض ��من �إن�ش ��اء �ساحات‬

‫م�صرف حكومي يعتزم �إ�صدار بطاقة‬ ‫ائتمان ّية بـ‪� 100‬ألف دوالر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن امل�ص ��رف العراق ��ي للتجارة‬ ‫عزم ��ه ا�ص ��دار بطاق ��ة ‪/‬انفينت ��ي‪/‬‬ ‫االئتمانية قريب� � ًا والتي متثل اعلى‬ ‫بطاق ��ة ائتمان مالية عاملي ًا من حيث‬ ‫القيمة البالغة‪/ 100 /‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وقال ��ت مدير عام امل�ص ��رف حمدية‬ ‫اجل ��اف ان "حام ��ل ه ��ذه البطاق ��ة‬ ‫‪،‬نظ ��ر ًا خل�صو�ص ��يتها ‪� ،‬س ��يتمتع‬ ‫مبي ��زات ا�ض ��افية يف املحاف ��ل‬ ‫العاملية"م�شرية اىل "زيادة ر�أ�سمال‬ ‫امل�صرف من ‪ 500‬مليار اىل ترليون‬ ‫دينار عراقي لزيادة ن�شاطاته"‪.‬‬ ‫وكان امل�ص ��رف ق ��د اعل ��ن يف وقت‬ ‫�س ��ابق اطالق ��ه البطاق ��ة البالتينية‬

‫خ�ضر و�أماكن ا�س�ت�راحة وكراجات خا�صة بوقوف املركبات‬ ‫ت�س ��توعب �أك�ث�ر من ‪� 300‬س ��يارة‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل بن ��اء كافرتيا‬ ‫ون�ص ��ب �شا�ش ��ات عر� ��ض خمتلف ��ة و�إن�ش ��اء ث�ل�اث نافورات‬ ‫مو�سيقية بقطر ( ‪40‬م و ‪ 20‬م‪. ).‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬س ��يتم تهيئ ��ة م�س ��احة خ�ض ��راء لإن�ش ��اء ب ��رج‬ ‫عل ��ى م�س ��احة ‪ 4‬دومن ��ات يف امل�س ��تقبل مبين� � ًا �أن امل�ش ��روع‬ ‫�س ��تتم املبا�ش ��رة فيه مبجرد امل�ص ��ادقة عليه م ��ن قبل جمل�س‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫محامو نينوى يعت�صمون احتجاجا‬ ‫على اجتثاث ‪ 32‬قا�ضيا‬ ‫نينوى ‪ -‬النا�س‬

‫والذهبية‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س امل�صرف العراقي للتجارة‬ ‫اململ ��وك كلي ��ا للحكوم ��ة يف مت ��وز‬ ‫عام ‪ 2003‬لت�س ��هيل جتارة العراق‬ ‫الدولي ��ة واع ��ادة اعم ��ار الع ��راق‬ ‫بع ��د انته ��اء العم ��ل بربنامج االمم‬ ‫املتحدة للنفط مقابل الغذاء‪.‬‬

‫�إعادة �صياغة قانون البلد ّيات والأ�شغال العا ّمة �إجراء غير‬ ‫�صحيح لعدم ن�ضوج الحكومات المحل ّية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ع�ش رجبا ترى عجبا‬ ‫ق ّمة عدم ( الحياز)‬

‫الت�صميم ّ‬ ‫يت�سلم ّ‬ ‫مجل�س الب�صرة ّ‬ ‫النهائي لم�شروع �ساحة الحر ّية‬ ‫بكلفة ‪ 8‬مليارات دينار‬

‫ّ‬ ‫التعليم تعلن �أ�سماء المن�سّ قين في ّ‬ ‫الجامعات الأ�ستراليّة‬ ‫لت�سهيل ح�صول ّ‬ ‫الطلبة العراقيين على القبوالت‬ ‫تعمل على ت�س ��هيل �إجراءات قبول الطلبة امل�ش ��مولني‬ ‫بربنامج البعثات يف اجلامعات اال�سرتالية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن وزارة التعليم الع ��ايل تعلن عرب موقعها‬ ‫االلكرتوين (‪� )www.mohesr.gov.iq‬أ�سماء‬ ‫وعناوين املن�س ��قني يف جتمع اجلامعات اال�س�ت�رالية‬ ‫الذي �ش ��كل من قبل حكومة والية فكتوريا اال�سرتالية‬ ‫بغية م�ساعدة الطلبة للح�صول على القبوالت وح�سب‬ ‫التخ�ص�صات واالعداد امل�شار �إليها ‪.‬‬

‫(‪ )134‬دع ��وى‪ ،‬فيما ح�س ��م مكتب‬ ‫حتقيق احللة يف رئا�سة ا�ستئناف‬ ‫باب ��ل االحتادي ��ة (‪ )990‬دع ��وى‬ ‫م ��ن ا�ص ��ل (‪ )1626‬وذل ��ك باغالق‬ ‫(‪ )752‬دع ��وى واحال ��ة ( ‪)238‬‬ ‫دع ��وى وتلت ��ه مكات ��ب التحقي ��ق‬ ‫االخرى بالتتابع‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تر�ضي جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�شار العوادي �إىل‪� :‬أن القانون اجلديدة لوزارة البلديات يت�ضمن منح‬ ‫�صالحيات وا�س ��عة للمحافظات ب�ص ��ورة تدريجية ولي�س دفعة واحدة‪،‬‬ ‫لأن منح ال�ص�ل�احيات للمحافظ ��ات دفعة واحدة وحل الوزارة مبا�ش ��رة‬ ‫�أجراء غري �صحيح لعدم ن�ضوج احلكومات املحلية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يجب �أن تنقل �ص�ل�احيات ال ��وزارة �إىل املحافظ ��ات تدريجي ًا‬ ‫�إىل �أن تتمك ��ن املحافظ ��ات من ادارة مناطقها ب�ش ��كل كام ��ل حينها ميكن‬ ‫حل الوزارة‪ ،‬مو�ض ��ح ًا‪� ،‬أن هذا القانون اجلديد �سري�ض ��ي جميع �أع�ضاء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ومين ��ح املحافظ ��ات ح ��ق الت�ص ��رف دون الرجوع اىل‬ ‫وزارة‪.‬‬

‫نظ ��م الع�ش ��رات م ��ن حمام ��ي حمافظ ��ة‬ ‫نينوى‪ ،‬اعت�صاما مفتوحا احتجاجا على‬ ‫ق ��رار هيئة امل�س ��اءلة والعدالة باجتثاث‬ ‫‪ 32‬قا�ضيا من املحافظة‪ ،‬مطالبني بالغاء‬ ‫الق ��رار الذي "مي�س �س ��يادة الق�ض ��اء"‪،‬‬ ‫فيما هددوا باال�س ��تمرار باالعت�صام يف‬ ‫حال عدم الغاء القرار‪.‬‬ ‫وقال ��ت املتحدثة با�س ��م حقوقي نينوى‬ ‫هدى الهاليل "‪� ،‬إن "الع�شرات من �أع�ضاء‬ ‫نقاب ��ة املحامني واحت ��اد احلقوقيني يف‬ ‫نينوى نظموا‪� ،‬ص ��باح اليوم‪ ،‬اعت�صاما‬ ‫مفتوح ��ا �أم ��ام مبنى حمكمة ا�س ��تئناف‬ ‫نينوى‪ ،‬و�س ��ط املو�صل‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫قرار هيئة امل�س ��اءلة والعدالة القا�ض ��ي‬ ‫ب�شمول‪ 32‬قا�ض ��يا ب�إجراءاتها"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "املعت�ص ��مني طالب ��وا ب�إلغ ��اء القرار‬ ‫الذي مي�س الق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الهاليل �أن "هناك ت�ضامنا من‬ ‫قب ��ل كل احلقوقي�ي�ن واملحامني يف كافة‬ ‫حمافظات الع ��راق من اجل الوقوف مع‬ ‫ق�ض ��اة نينوى و�إعادة حقوقهم"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "االعت�ص ��ام �سي�س ��تمر حت ��ى �إلغ ��اء‬ ‫القرار"‪.‬‬ ‫وكان م�ص ��در يف حمكم ��ة ا�س ��تئناف‬ ‫نينوى ك�شف‪ ،‬يف الـ‪ 31‬من �آب املا�ضي‪،‬‬ ‫�أن هيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدال ��ة ق ��ررت‬ ‫اجتثاث ‪ 30‬قا�ض ��يا يف املحافظة‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن املحكمة �س ��تتخذ بع� ��ض الإجراءات‬ ‫لتعديل هذا القرار‪.‬‬ ‫والق ��ى هذا الق ��رار انتق ��ادات الذعة من‬ ‫قبل �سيا�س ��يي املحافظة �أبرزهم حمافظ‬

‫نين ��وى �أثي ��ل النجيف ��ي الذي و�ص ��ف‪،‬‬ ‫‪ ،‬ه ��ذا الق ��رار بـ"غري القان ��وين"‪ ،‬ويف‬ ‫حني اعتربه "ا�ستهداف ًا ملناطق معينة"‪،‬‬ ‫طالب ال�س ��لطات الث�ل�اث باتخاذ موقف‬ ‫من تلك الإجراءات‪.‬‬ ‫كم ��ا اعت�ب�ر ع�ض ��و جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫نين ��وى يحي ��ى عبد حمجوب‪ ،‬ال�س ��بت‪،‬‬ ‫�أن ق ��رار هيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدال ��ة‬ ‫القا�ضي باجتثاث ‪ 32‬قا�ضي ًا يف نينوى‬ ‫"حماولة لل�ضغط على الق�ضاء"‪ ،‬مطالبا‬ ‫جمل� ��س الوزراء ب ��رد هذا الق ��رار‪ ،‬فيما‬ ‫حذر من �آثار �س ��لبية جتر املحافظة �إىل‬ ‫مزيد من اال�ضطراب يف حال اال�ستمرار‬ ‫بهذه الإجراءات‪.‬‬ ‫واته ��م ن ��واب ع ��ن حمافظ ��ة نين ��وى‪،‬‬ ‫ال�س ��بت‪ ،‬هيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدال ��ة‬ ‫ال�س ��ابقة بالب ��دء بحمل ��ة ا�س ��تهداف‬ ‫ممنهج ��ة ملحافظات معينة بع ��د اختيار‬ ‫الربمل ��ان للهيئة اجلديدة‪ ،‬حمملني �إياها‬ ‫واحلكوم ��ة بقي ��ادة ه ��ذه احلمل ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫حذروا من ردة فعل جماهري املحافظة‪.‬‬ ‫فيم ��ا اعت�ب�رت القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬يف‬ ‫اليوم ذاته‪� ،‬أن هيئة امل�س ��اءلة والعدالة‬ ‫ال�س ��ابقة ال متتل ��ك ال�س ��لطة القانوني ��ة‬ ‫�أو الد�س ��تورية لإ�ص ��دار القرارات كون‬ ‫الهيئ ��ة احلالية مل تبا�ش ��ر �أعمالها حتى‬ ‫الآن‪ ،‬داعي ��ة جمل� ��س الق�ض ��اء الأعل ��ى‬ ‫ورئي� ��س اجلمهوري ��ة �إىل الوق ��وف‬ ‫بوج ��ه �إجراءاتها والت�ص ��دي لقراراتها‬ ‫باجتثاث ‪ 32‬قا�ض ��يا يف املو�ص ��ل‪ ،‬فيما‬ ‫طالب ��ت حماف ��ظ نينوى اثي ��ل النجيفي‬ ‫وجمل� ��س املحافظة �إىل ع ��دم تنفيذ هذه‬ ‫االجراءات‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬تطوير �ساحة ال ّر�صافي و�إبرام ثالثة عقود جديدة لمد �شبكات مجاري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت امان ��ة بغ ��داد املبا�ش ��رة بتنفي ��ذ‬ ‫م�ش ��روع تطوير �س ��احة الر�ص ��ايف و�سط‬ ‫العا�ص ��مة بغ ��داد يف اط ��ار خط ��ة ت�ش ��مل‬ ‫ت�أهي ��ل و�ص ��يانة االماك ��ن الت�أريخي ��ة‬ ‫والرتاثية ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات واالع�ل�ام‬ ‫ان " مالكات دائرة مركز الر�صافة با�شرت‬ ‫اعمال تطوير �س ��احة الر�صايف على وفق‬ ‫ت�ص ��اميم حديث ��ة ومتـــميزة مبا يتنا�س ��ب‬ ‫ومكانة هذا املوق ��ع الت�أريخي والـــرتاثي‬ ‫واهميته لدى اهايل العا�صمة بغداد " ‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت ان " تنفيذ هذا امل�ش ��روع �سيتم‬ ‫عل ��ى ثالث مراح ��ل وبكلف ��ة اجمالية تبلغ‬ ‫(‪ )200‬مليون دينار بعد اعداد الت�ص ��اميم‬ ‫وتهيئ ��ة جمي ��ع امل�س ��تلزمات واملتطلبات‬ ‫ال�ض ��رورية الجناح ��ه وو�ض ��ع ج ��داول اىل ان "تنفي ��ذ ه ��ذه االعم ��ال �س ��يتم لي ًال‬ ‫كمي ��ات جلميع فق ��رات العمل " ‪ ,‬م�ش�ي�ر ًة ب�س ��بب الزحام املروري الذي ت�شهده هذه‬

‫و�أو�ض ��حت ان " امان ��ة بغ ��داد �أع ��دت‬ ‫خط ��ة لالهتم ��ام باالماك ��ن الت�أريخي ��ة‬ ‫والرتاثية ال�س ��يما بعد اال�س ��تقرار الكبري‬ ‫يف الو�ض ��ع االمن ��ي ورف ��ع احلواج ��ز‬ ‫والكت ��ل الكونكريتي ��ة امل�س ��تخدمة يف‬ ‫اغالق ال�ش ��وارع يف هذه املناطق وتنفيذ‬ ‫حم�ل�ات للنظافة ورف ��ع االنقا�ض وغريها‬ ‫من االعمال البلدية " ‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان "امان ��ة بغ ��داد اول ��ت اهتمام ًا‬ ‫كبريا بعدد من ال�ش ��وارع يف هذه املناطق‬ ‫الواقعة يف مركز الر�ص ��افة منها املحيطة‬ ‫ب�ش ��ارع اجلمهورية والداخلة اىل �ش ��ارع‬ ‫الر�شيد وج�سر ال�شهداء " ‪ ,‬م�شرية اىل ان‬ ‫" اعمال التطوير ت�ضمنت ت�أهيل االر�صفة‬ ‫ور�صفها مبادة املقرن�ص امللون ومد قالب‬ ‫جانب ��ي جديد وم�ض ��اعفة حج ��م االعمال‬ ‫البلدية فيها " ‪.‬‬ ‫ال�س ��احة واملناط ��ق وال�ش ��وارع التجارية من جهة اخ ��رى ابرمت امانة بغداد ثالثة‬ ‫عق ��ود جديدة ملد �ش ��بكات جم ��ار لعدد من‬ ‫املحاذية والقريبة منها نهار ًا " ‪.‬‬

‫املحالت ال�سكنية واالفرازات احلديثة يف‬ ‫عدد من مناطق العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديرية العالق ��ات واالعالم ان "‬ ‫دائرة جماري بغداد وقعت عقد ًا مع احدى‬ ‫ال�ش ��ركات املتخ�ص�صة لتنفيذ �شبكة جمار‬ ‫خلدم ��ة حملة (‪� )744‬ض ��من قاط ��ع بلدية‬ ‫الغدير "‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت ان " الدائ ��رة وقع ��ت عقدا اخر‬ ‫مع �ش ��ركة حملية متخ�ص�صة لتنفيذ �شبكة‬ ‫جمار م�شرتكة خلدمة حملة (‪� )825‬ضمن‬ ‫قاطع بلدية الر�شيد اىل جانب توقيع عقد‬ ‫لتنفي ��ذ �ش ��بكة جم ��ار خلدمة االف ��راز غري‬ ‫املخدوم من حملة (‪." )877‬‬ ‫وبين ��ت ان " توقيع ه ��ذه العقود ي�أتي يف‬ ‫اط ��ار اخلطة املع ��دة من قب ��ل امانة بغداد‬ ‫لتجدي ��د �ش ��بكات املج ��اري الت ��ي انته ��ى‬ ‫عمره ��ا الت�ص ��ميمي وتع ��اين م ��ن ك�ث�رة‬ ‫التخ�س ��فات اىل جان ��ب خدم ��ة االفرازات‬ ‫التي ان�شئت حديث ًا ب�شبكات جديدة "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )319‬االثنين ‪ 3‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫العجيلي‏‪ :‬املنح‏املال ّية لطلبة ّ‬ ‫الدرا�سات‏الأول ّية‬ ‫واجلامعات ّ‬ ‫والعليا يف جميع‏املعاهد ّ‬ ‫ال�شهر‏املقبل‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف رئي�س جلن ��ة التعليم ‏العايل‬ ‫والبحث العلمي‏النيابية عبد ذياب‬ ‫العجيلي‏ع ��ن ال�ش ��روع يف توزيع‬ ‫املن ��ح ‏املالي ��ة لطلب ��ة الدرا�س ��ات‬ ‫‏االولي ��ة والعليا يف جمي ��ع‏املعاهد‬ ‫واجلامعات ال�شهر‏املقبل‪.‬‏‬ ‫وق ��ال العجيل ��ي يف ت�صريح له‏ ان‬ ‫‏‏"املنحة املالية تبلغ ‪100‬‏الف دينار‬ ‫للدرا�سات االولية‏و‪ 150‬الف دينار‬ ‫للدرا�س ��ات‏العلي ��ا و�سيت ��م �صرفها‬ ‫ابت ��داء ‏م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن االول‬ ‫املقب ��ل‏وتنته ��ي يف �شه ��ر حزيران‬ ‫‏بانتهاء الف�ت�رة الدرا�سية‪.‬‏وا�ضاف‬ ‫العجيل ��ي ان ��ه �سيت ��م ‏من ��ح طلب ��ة‬ ‫الدرا�س ��ات امل�سائي ��ة ‏والدرا�س ��ات‬ ‫االهلي ��ة يف ‏اجلامع ��ات واملعاه ��د‬ ‫االهلي ��ة ‏والطلب ��ة العراقي�ي�ن يف‬ ‫خارج‏العراق �سلفة تبلغ ‪ 100‬الف‬

‫‪No.(319) Monday 3 , September, 2012‬‬

‫‏دينار ممن ال يت�سلمون مبالغ‏مالية‬ ‫من احلكومة‪ ،‬مبين ��ا ان‏هذا القرار‬ ‫�س ��وف ي�ساع ��د‏الطلب ��ة العراقي�ي�ن‬ ‫على حتمل‏اعب ��اء الدرا�سة‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف‏خارج العراق‪.‬‏‬ ‫وتاب ��ع‪" :‬لق ��د التقي ��ت ال�سف�ي�ر‬ ‫‏العراق ��ي ل ��دى م�ص ��ر وابلغت ��ه‬ ‫‏بان ��ه �سيت ��م اح�صاء اع ��داد‏الطلبة‬ ‫العراقي�ي�ن الدار�س�ي�ن‏يف الكلي ��ات‬ ‫االهلي ��ة امل�صري ��ة ‏ليت ��م منحه ��م‬ ‫ه ��ذه ال�سلف ��ة على‏وفق �آلي ��ة �سيتم‬ ‫اعتمادها ‏خلدمة الطلب ��ة و�أهاليهم‬ ‫الذي ��ن‏يتحمل ��ون مبال ��غ كب�ي�رة"‪،‬‬ ‫‏مو�ضح ��ا ان ��ه �سيتم توزي ��ع‏املبالغ‬ ‫املالي ��ة للطلب ��ة يف ‏اخل ��ارج ع ��ن‬ ‫طريق امللحقيات ‏الثقافية العراقية‬ ‫وعن طري ��ق‏ال�سفارة يف حالة عدم‬ ‫وجود‏ملحقية‪.‬‏‬

‫ال�صف الأ ّول �سبب الأزمات منذ عام ‪2003‬‬ ‫ن ّواب ‪ :‬قادة ّ‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أع ��رب ع ��دد م ��ن �أع�ض ��اء جمل� ��س‬ ‫الن ��واب ع ��ن ا�ستيائهم م ��ن ت�أريخ‬ ‫الع ��راق منذ ع ��ام ‪ 2003‬وحلد الآن‬ ‫لأن ��ه عبارة عن دوام ��ة من الأزمات‬ ‫املتتالية‪.‬‬ ‫ويف �أحادي ��ث (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) اتهم ��وا ق ��ادة الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف ال�ص ��ف الأول‬ ‫باختالقه ��م الأزم ��ات ب�ص ��ورة‬ ‫مبا�شرة وو�سائ ��ل االعالم ب�صورة‬ ‫غري مبا�شرة‪.‬‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ‪/‬التحال ��ف الوطني‪/‬‬ ‫بهاء جم ��ال الدين‪ ،‬حمل قادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة م�س�ؤولي ��ة الأزم ��ات‬ ‫امل�ستم ��رة لكنه ��ا بن�س ��ب متفاوتة‪،‬‬ ‫م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل �أن ق ��ادة الكت ��ل غ�ي�ر‬ ‫امل�شارك�ي�ن يف احلكوم ��ة يفتعلون‬ ‫الأزمات بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫وقال جمال الدي ��ن يف ت�صريح‪� :‬إن‬

‫�سب ��ب الأزم ��ات املتتالي ��ة من ��ذ عام‬ ‫‪ 2003‬وحل ��د الآن ه ��و ان العملي ��ة‬ ‫الدميقراطي ��ة يف الع ��راق جدي ��دة‬ ‫ولي�س هناك منهج للكتل ال�سيا�سية‬ ‫ت�سري عليه �إ�ضافة اىل عدم و�ضوح‬ ‫الر�ؤى بني الإط ��راف �أدى اىل عدم‬ ‫�إمكاني ��ة حل تلك الأزم ��ات ب�صورة‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن التناف�س على ال�سلطات‬ ‫والوظائف املهم ��ة يف الدولة بعيد ًا‬ ‫ع ��ن اال�ستحقاق ��ات االنتخابية وما‬ ‫�أفرزته �صناديق االقرتاع وعدم ثقة‬

‫ال�شركاء ببع�ضه ��م البع�ض انعك�س‬ ‫�سلب ًا على العملية ال�سيا�سية وعلى‬ ‫الو�ضع الأمني واالقت�صادي‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن التحالف الوطني‬ ‫اىل‪� :‬أن ق ��ادة الكت ��ل ال�سيا�سية يف‬ ‫ال�ص ��ف االول هم جزء م ��ن امل�شكلة‬ ‫الت ��ي ع�صف ��ت بالعملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫لكن بن�س ��ب متفاوت ��ة‪ ،‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫ق ��ادة الكت ��ل غ�ي�ر املتواجدي ��ن يف‬ ‫احلكومة(رئي�س القائم ��ة العراقية‬ ‫اي ��اد ع�ل�اوي) يفتعل ��ون الأزم ��ات‬ ‫ب�ي�ن احلني والآخ ��ر‪ ،‬ورئي�س �إقليم‬

‫كرد�ست ��ان م�سع ��ود ب ��ارزاين دائما‬ ‫يف �ص ��راع م ��ع احلكوم ��ة املركزية‬ ‫للمطالب ��ة ب�صالحي ��ات بعي ��دة ع ��ن‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫وطال ��ب جم ��ال الدي ��ن‪ :‬الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة و�ض ��ع اخلالف ��ات‬ ‫جنب� � ًا والتوج ��ه اىل بن ��اء العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة بناء حقيقيا وخا�صة �أن‬ ‫هناك �أزمات تع�صف بدول املنطقة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ‪� :‬أن بع� ��ض و�سائ ��ل‬ ‫والإقليمي ��ة‬ ‫االعالم(املحلي ��ة‬ ‫والدولي ��ة) كان له ��م ت�أث�ي�ر مبا�شر‬

‫وغ�ي�ر مبا�ش ��ر بت�أجي ��ج الأزم ��ات‬ ‫ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه علل النائب عن ‪/‬ائتالف‬ ‫العراقية‪� /‬سامل ديل‪� ،‬سبب الأزمات‬ ‫املتتالي ��ة منذ ‪ 2003‬وج ��ود "تركة‬ ‫ثقيل ��ة" عرب التاريخ نتيجة النعدام‬ ‫الثق ��ة ب�ي�ن الأط ��راف امل�شارك ��ة‬ ‫يف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬مطالب� � ًا‬ ‫الق ��ادة ال�سيا�سي�ي�ن بع ��دم التوجه‬ ‫اىل الإع�ل�ام يف ح ��ل ق�ضاياه ��م‬ ‫واال�ستم ��اع اىل وجه ��ات نظ ��ر‬ ‫الطرف الآخر‪.‬‬

‫وقال ديل يف ت�صريح له‪� :‬إن �سبب‬ ‫الأزم ��ات املتتالي ��ة هي ترك ��ة ثقيلة‬ ‫من اخلالف ��ات جاءت نتيجة انعدام‬ ‫الثقة للأطراف امل�شاركة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬حمم�ل ً�ا ق ��ادة ال�ص ��ف‬ ‫الأول تلك الأزمات‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ه� ��ؤالء الق ��ادة كانوا‬ ‫�شرك ��اء يف املعار�ضة وكن ��ا نتوقع‬ ‫�أن ي�أت ��وا بدميقراطي ��ة حقيقي ��ة‬ ‫لكنه ��ا كان ��ت جم ��رد �شع ��ارات يف‬ ‫زم ��ن املعار�ض ��ة والي ��وم �أ�صبحوا‬ ‫يدافعون عن م�صاحلهم ال�شخ�صية‬ ‫تاركني امل�صلحة العليا للوطن‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد االمني العام ‪/‬للقائمة‬ ‫العراقي ��ة البي�ضاء‪ /‬جمال البطيخ‪،‬‬ ‫ب� ��أن "املحا�ص�ص ��ة" ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية �شلت احلكومة والربملان‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل ان املت�صارع�ي�ن‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن يع�ب�رون ع ��ن لغ ��ة‬ ‫�صراعهم على �شكل تفجريات‪.‬‬

‫وال�سيا�س ّية ّ‬ ‫بدال من (‪ّ )15‬‬ ‫ال�شيخ اليعقوبي ّ‬ ‫يحذر من ّمدعي ّ‬ ‫نائب عن (وطنيون)‪ :‬كوالي�س الكتل تت�ض ّمن ت�سمية (‪� )9‬أع�ضاء للمفو�ضيّة ً‬ ‫الزعامة ّ‬ ‫الدين ّية ّ‬ ‫والثقاف ّية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلن النائ ��ب عن‪/‬كتلة وطنيون‪/‬‬ ‫جمع ��ه املتيوت ��ي‪� ،‬إن م ��ا ي ��دور‬ ‫خل ��ف كوالي� ��س اجتماع ��ات الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة تت�ضم ��ن ت�سمي ��ة (‪)9‬‬ ‫اع�ض ��اء للمفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات بد ًال من (‪.)15‬‬ ‫وق ��ال املتيوت ��ي يف ت�صري ��ح‬ ‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية ما ت ��زال خمتلفة‬

‫حول عدد االع�ضاء اجلدد ملفو�ضية‬ ‫االنتخاب ��ات‪ ،‬فمنه ��م م ��ن يري ��د‬ ‫تعدي ��ل قانون املفو�ضي ��ة وت�سمية‬ ‫(‪ )15‬ع�ض ��وا ملجل� ��س املفو�ض�ي�ن‬ ‫للمفو�ضية و�آخرون م�صرون على‬ ‫عدم الزي ��ادة وبقائهم (‪ )9‬اع�ضاء‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا‪� :‬أن الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‬ ‫الكب�ي�رة مع (‪ )9‬اع�ض ��اء وهذا ما‬ ‫يدور خل ��ف كوالي�س اجتماعاتهم‪،‬‬ ‫وه ��ذا ميثل عك� ��س رغب ��ات الكتل‬ ‫ال�صغ�ي�رة املطالب ��ة ب� �ـ(‪ )15‬الجل‬

‫الهجرة الربملان ّية ‪ :‬احلكومة تربر �إغالق‬ ‫املنافذ احلدوديّة ب�أ�سباب غري منطق ّية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب ��ت جلن ��ة الهج ��رة واملهجرين‬ ‫الربملانية‪،‬احلكوم ��ة العراقية بفتح‬ ‫جميع املناف ��ذ احلدودي ��ة ال�ستقبال‬ ‫الالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن م ��ن ال�سك ��ان‬ ‫املدنيني‪ ،‬مطالب ��ة �إياها بعدم تربير‬ ‫غلق تلك املنافذ لأ�سباب واهية وغري‬ ‫منطقية‪.‬وقالت رئي�س ��ة اللجنة لقاء‬ ‫مه ��دي وردي يف ت�صري ��ح �صحفي‬ ‫له ��ا‪� :‬إن الع ��راق يج ��ب �أن ال ي�سه ��م‬

‫ب�إزهاق �أرواح الالجئني ال�سوريني‬ ‫الفاري ��ن م ��ن بالده ��م‪ ،‬ان�سجاما مع‬ ‫القوانني الدولية الإن�سانية والقرار‬ ‫ال ��ذي �أ�صدرت ��ه احلكوم ��ة العراقية‬ ‫الذي خ�ص�ص لتامني احلماية له�ؤالء‬ ‫الالجئني‪،‬داعي ��ة احلكومة العراقية‬ ‫�إىل فت ��ح جمي ��ع املناف ��ذ احلدودي ��ة‬ ‫ال�ستقب ��ال ه� ��ؤالء الالجئ�ي�ن م ��ن‬ ‫ال�سك ��ان املدنيني وع ��دم تربير غلق‬ ‫تلك املنافذ �أم ��ام ال�سوريني لأ�سباب‬ ‫واهية وغري منطقية‪.‬‬

‫نائب عن العراقية‪ :‬م�صرّون على جعل الإ�صالحات‬ ‫مت�س حياة املواطنني ولي�س م�صالح ال�سّ يا�سيني‬ ‫ّ‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد ع�ضو حركة الوفاق النائب عن‪/‬‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي‪ /‬ح�س ��ن خ�ضري‬ ‫�شوي ��رد‪� ،‬أن قائمت ��ه م�ص ��رة على �أن‬ ‫تكون عملي ��ة اال�ص�ل�اح مت�س حياة‬ ‫املواطن�ي�ن ولي� ��س م�صال ��ح الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية ورغباتها‪.‬‬ ‫وق ��ال �شويرد يف ت�صري ��ح �صحفي‬ ‫ل ��ه‪� :‬إن العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة ت�شه ��د‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن خالف ��ات الكت ��ل وك ��ل‬ ‫كتل ��ة لديه ��ا مطال ��ب‪ ،‬وان ح ��ل هذه‬

‫اخلالف ��ات واملطال ��ب ه ��و ب�ش ��روع‬ ‫احلكومة بتنفي ��ذ ما مت االتفاق عليه‬ ‫�سابق ��ا‪ ،‬مبين� � ًا‪� :‬أن عملي ��ة اال�صالح‬ ‫لي�س ع�صا �سحري ��ة وعلينا تطبيقها‬ ‫لأج ��ل �إر�س ��ال ر�سال ��ة اطمئن ��ان‬ ‫لل�شارع العراقي‪.‬و�ش ��دد النائب عن‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬عل ��ى �ض ��رورة ان تكون‬ ‫حل ��ول امل�شاك ��ل وعملي ��ة اال�ص�ل�اح‬ ‫مت�س حياة املواطنني ولي�س م�صالح‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬الن امل�شكل ��ة بني‬ ‫الكت ��ل ولي�س بني ال�شع ��ب العراقي‪،‬‬ ‫وهذه امل�شكلة اثرت على املواطنني‪.‬‬

‫نائب ‪:‬ورقة الإ�صالح حماولة لك�سب الوقت ‪ ..‬والقبول‬ ‫بها ً‬ ‫خوفا من االنعكا�سات ال�سور ّية على العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعت�ب�ر النائ ��ب ع ��ن ‪/‬ائت�ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستاني ��ة‪ /‬ح�س ��ن جه ��اد‪ ،‬ورقة‬ ‫الإ�ص�ل�اح بانه ��ا "حماول ��ة لك�س ��ب‬ ‫الوقت"‪.‬وق ��ال جه ��اد‪�:‬إن ورق ��ة‬ ‫الإ�ص�ل�اح جم ��رد ك�س ��ب للوق ��ت ‪،‬‬ ‫وحماولة لتغي�ي�ر اراء وافكار بع�ض‬ ‫الن ��واب او ال�سيا�سي�ي�ن‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان االنعكا�س ��ات ال�سوري ��ة املتوقع ��ة‬ ‫على الو�ضع العراق ��ي دفعت البع�ض‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بالقبول بورقة اال�صالح‪.‬‬ ‫ودع ��ا جه ��اد ‪:‬التحال ��ف الوطني اىل‬ ‫تنفي ��ذ ورقة الإ�ص�ل�اح ب�شكل جدي ‪،‬‬ ‫حمذر ًا من تداعيات الو�ضع ال�سوري‬ ‫على الو�ضع العراقي‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د �أك ��د ع�ض ��و ائت�ل�اف دولة‬ ‫القان ��ون النائ ��ب عن‪/‬التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي‪ /‬عبداالل ��ه النائل ��ي‪� ،‬أن من‬ ‫دون عق ��د االجتم ��اع الوطني وورقة‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬ال ميكن للحكومة‬ ‫تنفيذ مطالب الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫متثيلهم يف املفو�ضية‪.‬‬ ‫وامل ��ح النائب ع ��ن وطني ��ون‪ ،‬اىل‬ ‫ح�ص ��ول �ضج ��ة او ك�ل�ام مت�شن ��ج‬ ‫ب�ي�ن اع�ضاء جمل�س الن ��واب اثناء‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى ع ��دد مفو�ضي ��ة‬ ‫االنتخابات داخل املجل�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ائت�ل�اف العراقية‪ ،‬ق ��د اعلن‬ ‫ان ��ه يب ��ذل جه ��ود ًا كب�ي�رة ل�ضمان‬ ‫اال�ستق�ل�ال الت ��ام ملفو�ضي ��ة‬ ‫االنتخاب ��ات اجلدي ��دة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫الرتكي ��ز عل ��ى اختي ��ار اع�ض ��اء‬

‫جمل� ��س املفو�ضي ��ة م ��ن امل�ستقلني‬ ‫وغ�ي�ر املنتم�ي�ن لالح ��زاب والكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واملعروف�ي�ن بكفاءتهم‬ ‫املهنية والعلمية‪.‬‬ ‫وقال ��ت الناطق الر�سم ��ي الئتالف‬ ‫العراقي ��ة النائ ��ب مي�س ��ون‬ ‫الدملوج ��ي يف بي ��ان‪ :‬اننا النعتقد‬ ‫بوجود �ضرورة لزيادة عدد اع�ضاء‬ ‫جمل� ��س املفو�ض�ي�ن اىل (‪ )15‬لأن‬ ‫ذلك يخل ��ق جي�شا جرارا من وكالء‬ ‫ال ��وزارات العاطلني عن العمل‪ ،‬بل‬

‫االكتف ��اء بت�سعة اع�ض ��اء كما ن�ص‬ ‫علي ��ه قان ��ون املفو�ضي ��ة عل ��ى ان‬ ‫يت ��م اختي ��ار ه� ��ؤالء م ��ن مكونات‬ ‫ال�شع ��ب العراق ��ي املن�صو� ��ص‬ ‫عليه ��ا يف د�ست ��ور الب�ل�اد وب�شكل‬ ‫توافق ��ي ولي� ��س وفق ��ا للتمثي ��ل‬ ‫احلزبي‪ -‬العددي الذي يعتمد على‬ ‫ح�ص ��ول ح�ص ��ة �أك�ب�ر يف جمل� ��س‬ ‫املفو�ضية من نال ا�صواتا اكرث يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر رج ��ل الدي ��ن ال�شي ��خ حمم ��د‬ ‫اليعقوب ��ي‪ ،‬م ��ن مدع ��ي الزعام ��ة‬ ‫عل ��ى ال�صعي ��د الدين ��ي وال�سيا�سي‬ ‫اوالثقايف بغري حق‪.‬‬ ‫وقال اليعقوبي يف بيان ‪� :‬إن الكثري‬ ‫يف ه ��ذا الزمان يدع ��ون الزعامات‬ ‫�س ��واء عل ��ى ال�صعي ��د الدين ��ي ام‬ ‫ال�سيا�س ��ي ام الثق ��ايف بغ�ي�ر ح ��ق‬ ‫م�ش�ي�را اىل انها ق�ضي ��ة خطرية بل‬ ‫لعلها اخطر الق�ضايا التي تواجهها‬

‫ثالث مرجع ديني يح ّرم بيع الأ�سلحة وي�صفه بـ"امل�شروع اخلطري"‬ ‫النجف ‪ -‬الناس‬ ‫�أفتى املرجع الديني ب�شري النجفي‪،‬‬ ‫بحرمة بيع الأ�سلحة يف حمافظات‬ ‫الو�س ��ط واجلن ��وب‪ ،‬ويف حني دعا‬ ‫اجله ��ات املخت�ص ��ة �إىل ممار�س ��ة‬ ‫دورها لوقف تلك العمليات‪ ،‬و�صفها‬ ‫بـ"امل�ش ��روع اخلط�ي�ر"‪ ،‬وهو ثالث‬ ‫مرجع يفتي بتحرمي بيع اال�سلحة‪.‬‬ ‫وقال ب�شري النجفي ردا على �س�ؤال‬ ‫م ��ن احد اتباعه ب�ش� ��أن عمليات بيع‬ ‫اال�سلح ��ة يف حمافظ ��ات الو�س ��ط‬ ‫واجلن ��وب وتلق ��ت "ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪ ،‬ن�سخة منه‪" ،‬نلف ��ت �إنتباه‬ ‫االخ ��وة الك ��رام يف ك ��ل الع ��راق‬ ‫وخ�صو�ص� � ًا القريبني م ��ن املناطق‬ ‫الت ��ي يت ��م م ��ن خالله ��ا تهري ��ب‬ ‫الأ�سلح ��ة �إىل خارج العراق �أن هذا‬ ‫العم ��ل حمرم �شرع� � ًا"‪ ،‬معت�ب�را �أن‬ ‫بيع ال�سالح "بيع لل�شرف"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النجف ��ي �أن "امل ��ال‬ ‫امل�ستح�ص ��ل من بيع ه ��ذه اال�سلحة‬ ‫هو �سحت ح ��رام"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"عل ��ى الأخ ��وة الذين له ��م �صالت‬

‫بحرمة بيع اال�سلحة يف حمافظات‬ ‫الو�سط واجلنوب جلهات جمهولة‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن من فعل ذلك ارتكب "�إثم ًا‬ ‫كبري ًا"‪ ،‬فيما اعت�ب�ره "�شريك ًا" يف‬ ‫اجلرائ ��م الت ��ي �سرتتك ��ب بال�سالح‬ ‫الذي يبيعه‪.‬‬ ‫كم ��ا افت ��ى املرج ��ع الدين ��ي ال�شيخ‬ ‫حمم ��د اليعقوب ��ي ‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 28‬م ��ن‬ ‫�أب املا�ضي‪ ،‬بحرم ��ة بيع اال�سلحة‪،‬‬ ‫ويف ح�ي�ن �أك ��د وج ��ود �أجن ��دات‬ ‫به ��ذا املو�ض ��وع �أن يتوخوا احلذر خارجي ��ة "هدّام ��ة" تري ��د �أن جتهز‬ ‫و�أن يبلغ ��وا اجله ��ات املخت�صة عن‬ ‫�أي جمموعة حتاول �إخراج ال�سالح‬ ‫خارج العراق"‪.‬‬ ‫ودع ��ا النجف ��ي اللجن ��ة الربملاني ��ة‬ ‫املخت�ص ��ة واجله ��ات الأمني ��ة‬ ‫والر�سمية ذات العالقة �إىل "القيام‬ ‫بدوره ��ا لوق ��ف ه ��ذا امل�ش ��روع‬ ‫اخلطري"‪.‬‬ ‫ويعترب النجف ��ي ثالث مرجع ديني‬ ‫يفت ��ي بحرم ��ة بي ��ع اال�سلحة حيث‬ ‫ا�ص ��در املرج ��ع الدين ��ي العراق ��ي‬ ‫املقي ��م يف �إي ��ران كاظ ��م احلائري‪،‬‬ ‫يف ال� �ـ‪ 27‬م ��ن �أب املا�ض ��ي‪ ،‬فت ��وى‬

‫عثمان‪ :‬قانون االنتخابات غري عادل وهو‬ ‫ال�سيا�س ّية‬ ‫�أحد �أ�سباب ّ‬ ‫ال�صراع بني الكتل ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا ع�ضو جلنة الأقاليم واملحافظات‬ ‫النائ ��ب امل�ستقل ع ��ن ‪ /‬ائتالف الكتل‬ ‫الكرد�ستاني ��ة‪ /‬حمم ��ود عثم ��ان اىل‬ ‫�إع ��ادة النظ ��ر بقان ��ون االنتخاب ��ات‪،‬‬ ‫م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل �أن ��ه غ�ي�ر ع ��ادل و�أح ��د‬ ‫�أ�سباب ال�صراعات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال عثمان‪� :‬إن قان ��ون االنتخابات‬ ‫�سواء ملجال�س املحافظات �أو ملجل�س‬ ‫الن ��واب غري عادل‪ ،‬وكان �أحد �أ�سباب‬ ‫ال�ص ��راع ب�ي�ن الكت ��ل الت ��ي و�صل ��ت‬ ‫وتف ��ردت بالق ��رارات ع ��ن طريق هذا‬ ‫القانون املثري للجدل واملختلف عليه‬ ‫حلد الآن‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬عل ��ى الكت ��ل ال�سيا�سية �أن‬ ‫ت�شرع قانون ��ا متوازنا يقبله اجلميع‬ ‫لت�ض ��ع ح ��دا للأقاوي ��ل واالتهام ��ات‬ ‫ب�ش�أن تزوير االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن م ��ا ظه ��ر م�ؤخر ًا من‬ ‫ت�صريح ��ات خط�ي�رة بع ��دم �صح ��ة‬ ‫النتائ ��ج الت ��ي اعلن ��ت باالنتخاب ��ات‬ ‫الأخرية التي جرت يف ‪ 7‬اذار ‪2010‬‬ ‫ي�ضعن ��ا بحال ��ة م ��ن الت�صدي ��ق مب ��ا‬ ‫قيل ح ��ول التالع ��ب بالنتائج ل�صالح‬ ‫كت ��ل معينة ورف ��ع ن�س ��ب الت�صويت‬ ‫املتدني ��ة‪ ،‬وان اخلال� ��ص والب ��دء‬ ‫مبرحل ��ة جدي ��د يك ��ون ع ��ن طري ��ق‬ ‫قان ��ون انتخاب ��ات ع ��ادل ومت ��وازن‬ ‫يقبله اجلميع‪.‬‬

‫على ال�شع ��ب العراقي‪ ،‬دعا اجلهات‬ ‫احلكومي ��ة املخت�ص ��ة �إىل الوقوف‬ ‫بح ��زم وق ��وة م ��ن ه ��ذه "امل�ؤامرة‬ ‫اخلفيّة"‪.‬‬ ‫وكان ��ت جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع يف‬ ‫جمل�س النواب اعلنت‪ ،‬يف الـ‪ 29‬من‬ ‫�أب املا�ضي‪ ،‬عن ت�شكيل جلنة �أمنية‬ ‫علي ��ا للك�شف عن اجله ��ات الداعمة‬ ‫لعملية �ش ��راء الأ�سلحة‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫على �ضرورة معاقبة جتار الأ�سلحة‬ ‫واملتعاونني معهم‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلن ��ت وزارة الدف ��اع ‪ ،‬انته ��اء‬ ‫عملي ��ات منطق ��ة اجلزي ��رة �شم ��ال‬ ‫نه ��ر الف ��رات‪ ،‬م�ؤك ��دة اعتقال ‪100‬‬ ‫"�إرهاب ��ي" بينهم عربي ��ان ومقتل‬ ‫اثن�ي�ن وتدمري �صهريج�ي�ن تابعني‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫وزارة الدف ��اع العقي ��د �ضي ��اء‬ ‫الوكي ��ل يف حدي ��ث "‪� ،‬إن "عمليات‬ ‫منطقة اجلزي ��رة �شمال نهر الفرات‬ ‫انته ��ت‪ ،‬الي ��وم‪ ،‬باعتق ��ال �أكرث من‬ ‫‪� 100‬إرهاب ��ي‪ ،‬بينهم �أثن ��ان عربيا‬

‫اجلن�سية ومقتل �إرهابيني اثنني"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "التن�سيق العايل بني‬ ‫قطع ��ات نينوى والأنبار وفرقة من‬ ‫ال�شرطة الوطنية وقيادة العمليات‬ ‫�أ�سهم بنجاح العمليات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوكيل �أن "طريان اجلي�ش‬ ‫متكن من تدمري �صهريجني لتهريب‬ ‫النفط يف �صحراء اجلزيرة"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الدف ��اع �أعلن ��ت‪،‬‬ ‫�أن قواته ��ا امل�سلح ��ة ب ��د�أت تنفي ��ذ‬ ‫عملية ع�سكري ��ة وا�سعة يف منطقة‬ ‫اجلزيرة �شمال نهر الفرات ملطاردة‬ ‫العنا�ص ��ر "الإرهابي ��ة"‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫العملية ت�شارك فيها القوات الربية‬ ‫وب�إ�سناد طريان اجلي�ش‪.‬‬

‫ال�سعدون رئي�سا لها‬ ‫جلنة املا ّدة ‪ 140‬الربملان ّية تنتخب ال ّنائب حم�سن ّ‬

‫قررت جلنة املادة ‪ 140‬الربملانية‪،‬‬ ‫انتخ ��اب النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين حم�س ��ن ال�سع ��دون‬ ‫رئي�س ��ا له ��ا‪ ،‬فيما انتخب ��ت النائب‬ ‫م�ش ��رق ناجي نائبا ل ��ه‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫عملها الرقاب ��ي �سينطلق الأ�سبوع‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب حم�س ��ن ال�سع ��دون‬ ‫"‪� ،‬إن "جلن ��ة امل ��ادة ‪ 140‬يف‬ ‫جمل� ��س النواب اجتمع ��ت‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫وانتخبتني رئي�سا لها كما انتخبت‬ ‫النائب عن التيار ال�صدري م�شرق‬ ‫ناجي نائبا يل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�سع ��دون �أن "اللجن ��ة‬ ‫�ستب ��د�أ �أعماله ��ا الرقابية الأ�سبوع‬ ‫املقبل للإ�شراف عل ��ى عمل اللجنة‬ ‫الوزاري ��ة اخلا�ص ��ة بتنفي ��ذ املادة‬ ‫‪ 140‬من الد�ستور العراقي"‪.‬‬

‫وتن�ص امل ��ادة ‪ 140‬م ��ن الد�ستور‬ ‫العراق ��ي على تطبيع الأو�ضاع يف‬ ‫حمافظة كركوك واملناطق املتنازع‬ ‫عليه ��ا يف املحافظ ��ات الأخ ��رى‬ ‫مث ��ل نين ��وى ودي ��اىل‪ ،‬وح ��ددت‬ ‫م ��دة زمني ��ة انته ��ت يف احلادي و‬ ‫الثالث�ي�ن من كان ��ون الأول ‪2007‬‬ ‫لتنفي ��ذ ك ��ل م ��ا تت�ضمن ��ه امل ��ادة‬ ‫املذكورة م ��ن �إجراءات‪ ،‬كما تركت‬ ‫لأبن ��اء تل ��ك املناطق حري ��ة تقرير‬ ‫م�صريه ��ا �س ��واء ببقائه ��ا وح ��دة‬ ‫�إداري ��ة م�ستقل ��ة �أو �إحلاقها ب�إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان الع ��راق ع�ب�ر تنظي ��م‬ ‫ا�ستفت ��اء‪� ،‬إال �أن عراقي ��ل عدة �أدت‬ ‫�إىل ت�أخ�ي�ر تنفي ��ذ بع� ��ض البن ��ود‬ ‫الأ�سا�سي ��ة يف امل ��ادة املذك ��ورة‬ ‫لأ�سب ��اب يق ��ول ال�سيا�سيون الكرد‬ ‫�أنها �سيا�سية‪ ،‬فيما تقول بغداد �أن امل ��ادة‪� ،‬أن نف ��ذت بع� ��ض فقراتها‪ ،‬على م�صري املدينة‪.‬‬ ‫الت�أخر غ�ي�ر متعمد‪ ،‬علم ًا انه �سبق مثل تعوي� ��ض املت�ضررين‪ ،‬فيما مل وفيم ��ا ي�ؤي ��د الك ��رد بق ��وة تنفي ��ذ‬ ‫للجنة الوزارية املخت�صة بتطبيق يجر تنفيذ �أهمها وه ��و اال�ستفتاء امل ��ادة ‪140‬م ��ن الد�ست ��ور‪ ،‬يب ��دي‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص يتاجرون بال ّن�ساء يف‬ ‫بغداد وير�سلوهن �إىل الأردن والإمارات‬ ‫ك�شف م�صدر امن ��ي يف ال�شرطة‬ ‫‪ ،‬ع ��ن �إعتق ��ال جمموع ��ة تتاج ��ر‬ ‫بالن�س ��اء وتر�سله ��ن �إىل االردن‬ ‫واالم ��ارات و�س ��ط العا�صم ��ة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "القوات االمنية‬ ‫كان ��ت تالحق طيلة املدة املا�ضية‬ ‫اربع ��ة ا�شخا� ��ص يتاج ��رون‬ ‫بالن�ساء وير�سلوهن �إىل االردن‬ ‫واالم ��ارات ملمار�س ��ة الدع ��ارة‪،‬‬

‫ومتكنت اليوم م ��ن اعتقالهم يف‬ ‫منطقة البتاوي ��ن و�سط بغداد"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�ص ��در �أن "الق ��وات‬ ‫االمني ��ة كان ��ت قد ح�صل ��ت على‬ ‫معلومات ع ��ن تلك املجموعة من‬ ‫خ�ل�ال اعرتاف ��ات م�س� ��ؤول �أكرب‬ ‫�شبكة لالجت ��ار بالن�ساء كانت قد‬ ‫اعتقلته يف وق ��ت �سابق‪ ،‬والذي‬ ‫�أك ��د تع ��اون ه� ��ؤالء اال�شخا�ص‬ ‫معه"‪.‬‬

‫مقتل �شرطيني اثنني بهجوميني‬ ‫منف�صلني يف املو�صل‬

‫ّ‬ ‫الدفاع تعلن انتهاء عمليّاتها يف مناطق �شمال نهر‬ ‫الفرات باعتقال ‪�" 100‬إرهابي" ومقتل اثنني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫االمة الن بها �صالح االمة وف�سادها‬ ‫يف دينها ودنياها‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن القي ��ادة والزعام ��ة‬ ‫والرئا�س ��ة على النا� ��س لها �شروط‬ ‫وموا�صف ��ات وخ�صائ� ��ص يج ��ب‬ ‫توفره ��ا لتك ��ون م�ؤه�ل�ا يف ذل ��ك‬ ‫ومنه ��ا توف ��ر ملكي ��ة االجته ��اد‬ ‫واالحاط ��ة العلمية التام ��ة با�صول‬ ‫ال�شريع ��ة وكيفية حت�صي ��ل احلكم‬ ‫ال�شرع ��ي واملواف ��ق ازاء اي ق�ضية‬ ‫تواجه االمة‪.‬‬ ‫واو�ضح‪� :‬إن هذا التحذير يجب ان‬

‫ن�ستح�ضره دائما لكرثة الطاحمني‬ ‫اىل مواق ��ع الزعام ��ة والرئا�س ��ة‬ ‫يف ه ��ذا الي ��وم ويف كل ي ��وم وهم‬ ‫يعلم ��ون انه ��م لي�س ��وا م ��ن اهله ��ا‬ ‫والنه ��م فا�شل ��ون ال ي�ستطيع ��ون‬ ‫ال�سع ��ي لبل ��وغ ه ��ذا اال�ستحق ��اق‬ ‫فانه ��م ي�سلك ��ون ا�سالي ��ب ملتوي ��ة‬ ‫وماك ��رة تخ ��دع ال�سذج م ��ن النا�س‬ ‫واملهوو�س�ي�ن باتباع ك ��ل ناعق من‬ ‫ا�صح ��اب ه ��ذه الدع ��وات او الذين‬ ‫يبحث ��ون ع ��ن عناوي ��ن ومواق ��ع‬ ‫حتقق لهم اجلاه واالمتيازات ‪.‬‬

‫�ض ��م املحافظة الغني ��ة بالنفط اىل‬ ‫اقلي ��م كرد�ست ��ان‪ ،‬بع ��د اتهامه ��م‬ ‫للأح ��زاب الكردي ��ة بجل ��ب مئ ��ات‬ ‫�آالف ال�سكان الكرد للمدينة لتغيري‬ ‫هويته ��ا الدميغرافي ��ة‪ ،‬والتي كان‬ ‫نظ ��ام �ص ��دام ح�س�ي�ن ق ��د غريه ��ا‬ ‫اي�ضا بجل ��ب مئ ��ات �آالف ال�سكان‬ ‫الع ��رب اليه ��ا يف �سبعيني ��ات‬ ‫وثمانينيات الق ��رن املا�ضي �ضمن‬ ‫�سيا�س ��ة التعريب الت ��ي طبقها يف‬ ‫هذه املناطق �آنذاك‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جلنة امل ��ادة ‪� ،140‬شكلت‬ ‫عام ‪ ،2006‬وير�أ�سها وزير التعليم‬ ‫العايل الأ�سبق رائد فهمي ومن ثم‬ ‫تر�أ�سها وزي ��ر النقل احلايل هادي‬ ‫العام ��ري‪ ،‬ومهمته ��ا الإ�ش ��راف‬ ‫ق�س ��م م ��ن الع ��رب والرتكم ��ان يف عل ��ى تطبيع الأو�ض ��اع يف كركوك‬ ‫كركوك ومناطق �أخ ��رى اعرتا�ض ًا واملناط ��ق املتن ��ازع عليه ��ا‪ ،‬ودف ��ع‬ ‫على تنفيذها‪ ،‬خلوفهم من احتمال التعوي�ضات‪.‬‬

‫ق ��ال م�ص ��در امني م�س� ��ؤول يف‬ ‫�شرط ��ة نين ��وى‪ ،‬ان م�سلح�ي�ن‬ ‫جمهول�ي�ن اغتال ��وا �شرطي�ي�ن‬ ‫اثن�ي�ن بهجوم�ي�ن منف�صل�ي�ن يف‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در‪:‬ان �شرطيني قتال‬ ‫يف حادثني منف�صل�ي�ن باملو�صل‬ ‫‪،‬م�ضيف ��ا ان �شرطي ��ا قتل بالقرب‬

‫م ��ن نقطة تفتي�ش عائدة لل�شرطة‬ ‫يف منطق ��ة الغ ��زالين جنوب ��ي‬ ‫املو�ص ��ل عندم ��ا فت ��ح م�سلحون‬ ‫الن ��ار علي ��ه والذوا بالف ��رار اىل‬ ‫جه ��ة جمهول ��ة وقت ��ل �شرط ��ي‬ ‫اخ ��ر با�شتباك ��ات م ��ع م�سلحني‬ ‫جمهول�ي�ن يف مدخ ��ل منطق ��ة‬ ‫�سنجار الواقعة غربي املو�صل ‪.‬‬

‫متخ�ص�صة‬ ‫�إلقاء القب�ض على ع�صابة‬ ‫ّ‬ ‫بال�سرقة و�سط كربالء‬ ‫ّ‬ ‫متكن ��ت ق ��وة �أمني ��ة م ��ن �شرطة‬ ‫كرب�ل�اء‪ ،‬م ��ن �إلق ��اء القب�ض على‬ ‫ع�صاب ��ة متخ�ص�ص ��ة ب�سرق ��ة‬ ‫املن ��ازل واملح ��ال التجاري ��ة يف‬ ‫حمافظة كربالء ‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر امن ��ي‪� :‬إن قوة من‬ ‫ال�شرطة وبالتع ��اون مع مديرية‬

‫مكافحة الإج ��رام �ألق ��ت القب�ض‬ ‫على ع�صاب ��ة متخ�ص�صة ب�سرقة‬ ‫املن ��ازل واملح ��ال التجاري ��ة يف‬ ‫حي الع�سكري و�سط كربالء‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬مت احالتهم اىل مركز‬ ‫ال�شرط ��ة الج ��راء التحقيق ��ات‬ ‫االولية معهم‪.‬‬

‫حترير طفل بعد �ساعة على اختطافه‬ ‫�شرق تكريت‬

‫�أعلن ��ت قي ��ادة �شرط ��ة حمافظ ��ة‬ ‫�صالح الدي ��ن‪� ،‬أن قواتها حررت‬ ‫طف�ل�ا بع ��د �ساعة عل ��ى اختطافه‬ ‫خالل عملية �أمني ��ة نفذتها �شرق‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال قائد �شرطة �ص�ل�اح الدين‬ ‫الل ��واء الرك ��ن ك ��رمي اخلزرجي‬ ‫‪� ،‬إن "ق ��وة م ��ن ال�شرطة متكنت‪،‬‬ ‫م ��ن حترير طف ��ل خمتط ��ف بعد‬ ‫�ساعة على اختطافه خالل عملية‬

‫امنية نفذتها و�س ��ط ق�ضاء طوز‬ ‫خورمات ��و‪ ،‬مبينا �أن "اخلاطفني‬ ‫ترك ��وا الطف ��ل وف ��روا �إىل جهة‬ ‫جمهول ��ة بع ��د مط ��اردة عنا�صر‬ ‫القوة لهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخلزرجي �أن "العملية‬ ‫ا�ستن ��دت �إىل معلوم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيق ��ة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت الطفل �إىل مركز‬ ‫�أمني متهيدا لت�سليمه لذويه"‪.‬‬

‫اعتقال قيادي يف القاعدة �شمال بابل‬

‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫باب ��ل‪ ،‬ب� ��أن ق ��وة �أمني ��ة اعتقلت‬ ‫قيادي ��ا يف تنظي ��م القاعدة خالل‬ ‫عملي ��ة �أمني ��ة نفذته ��ا �شم ��ال‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال " ان ق ��وة م ��ن ال�شرط ��ة‬ ‫نف ��ذت‪ ،‬عملية ده ��م وتفتي�ش يف‬ ‫ناحية الإ�سكندري ��ة‪ ، ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع ��ن اعتق ��ال قي ��ادي يف تنظي ��م‬ ‫القاعدة "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه �أن "عملي ��ة‬ ‫االعتق ��ال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيق ��ة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "الق ��وة نقل ��ت املعتق ��ل �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معه"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت باب ��ل‪ ،‬اعتق ��ال ‪18‬‬ ‫مطلوب ��ا بتهم ��ة الإره ��اب خالل‬ ‫عملي ��ة �أمني ��ة نفذته ��ا ق ��وة م ��ن‬ ‫ال�شرط ��ة يف منطق ��ة البحريات‪،‬‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫�صدام قال حلافظ الأ�سد خالل ق ّمة هافانا‬ ‫(هينة �أبو �سليمان)!‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫قال دبلوما�سي كان �ضمن الوفد العراقي‬ ‫يف قم ��ة ع ��دم االنحي ��از الت ��ي عقدت يف‬ ‫العا�صمة الكوبية هافانا يف ايلول ‪1979‬‬ ‫ان �ص ��دام ح�س�ي�ن وحاف ��ظ اال�س ��د التقيا‬ ‫وجه ��ا لوج ��ه يف اروق ��ة امل�ؤمت ��ر فب ��ادر‬ ‫اال�س ��د بال�سالم على �ص ��دام بكلمة �صباح‬ ‫اخلري‪.‬وبني الدبلوما�س ��ي لـ( النا�س) ان‬

‫�صدام مل يرد ال�سالم على اال�سد بل قال له‬ ‫(هينة ابو �سليمان هينة)!!‬ ‫وذكر الدبلوما�سي ان �صداما كان غا�ضبا‬ ‫من اال�سد ب�سب ��ب ما�أطلق عليها (م�ؤامرة‬ ‫حمم ��د عاي� ��ش وجمموعت ��ه) الت ��ي زع ��م‬ ‫النظ ��ام انها من تدبري حاف ��ظ اال�سد فيما‬ ‫ت�ؤك ��د �سوريا انه ��ا فري ��ة اختلقها �صدام‬ ‫لت�صفي ��ة املعار�ض�ي�ن ل ��ه متهي ��دا لب�س ��ط‬ ‫�سيطرته على احلزب والدولة‪.‬‬

‫االثنني ‪ 3‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 319‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(319) Monday 3 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ما بعد زيارة دميب�سي �إىل بغداد‬

‫ك��ل��ام‬

‫ت ال َع ْو َرة!‬ ‫َزم َُن ِ�س رْ ِ‬

‫قاعدة الأ�سد يف الأنبار لإ�سقاط الأ�سد يف �سوريا‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د م�ص ��در �سيا�سي عراق ��ي وجود‬ ‫زي ��ارة متوقعة لبغ ��داد يقوم بها وفد‬ ‫امريك ��ي ‪ ،‬يف �سي ��اق دور امريك ��ي‬ ‫جدي ��د يف العراق واملنطق ��ة العربية‬ ‫يتعل ��ق مبل ��ف التط ��ورات ال�سورية‬ ‫وامل�ساع ��دات االيراني ��ة‪ -‬العراقي ��ة‬ ‫لنظ ��ام الرئي� ��س ال�س ��وري ب�ش ��ار‬ ‫اال�سد!‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در اىل �أن م ��ن بني اهم‬ ‫الق�ضايا وامللف ��ات التي �ستكون على‬ ‫طاول ��ة البحث ع ��ودة ما بني ‪10 – 5‬‬ ‫�آالف جندي م ��ن عنا�صر املارينز اىل‬ ‫قاع ��دة اال�سد الع�سكري ��ة يف االنبار‪،‬‬ ‫لك ��ي ت�أخ ��ذ دوره ��ا يف اط ��ار مهم ��ة‬ ‫امريكية قادمة تتعل ��ق با�سقاط نظام‬ ‫اال�سد بع ��د االنتهاء م ��ن االنتخابات‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫امل�ص ��در العراق ��ي ال ��ذي حت ��دث ل� �ـ‬ ‫(النا�س) بهذا ال�ش�أن قال �إن من مهام‬ ‫هذه القاعدة ر�ص ��د الطائرات املدنية‬ ‫القادم ��ة من ايران اىل العراق‪ ،‬ومنع‬ ‫ما ت�سميه وا�شنط ��ن بتدفق اال�سلحة‬ ‫واملقاتل�ي�ن القادم�ي�ن من اي ��ران اىل‬ ‫�سوري ��ا ولبن ��ان ع ��ن طريقه ��ا ‪ ،‬وقد‬ ‫ي�صل االمر اىل ا�سقاطها!‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در �أن مهم ��ة الق ��وات‬ ‫االمريكي ��ة اخلا�صة الت ��ي �ستتمركز‬ ‫يف قاع ��دة اال�س ��د ه ��ي التدريب على‬ ‫كيفية االنزال اجلوي بغية ال�سيطرة‬ ‫عل ��ى مواق ��ع ومراب� ��ض اال�سلح ��ة‬ ‫الكيمياوي ��ة والبايولوجي ��ة الت ��ي‬ ‫تنت�ش ��ر يف املنطق ��ة ال�شرقي ��ة م ��ن‬ ‫�سوري ��ا املحاذي ��ة للح ��دود العراقية‬

‫خوفا من �سيط ��رة تنظيمات القاعدة‬ ‫االرهابية على خم ��ازن تلك اال�سلحة‬ ‫وهو ما يتهدد جميع دول املنطقة!‬ ‫وا�ستط ��رد امل�صدر قائ�ل�ا �إن اجلانب‬ ‫االمريكي ‪ ،‬وخالل االجتماعات التي‬ ‫عقدها رئي�س هيئة االركان امل�شرتكة‬ ‫االمريكية مارتن دميب�سي م�ؤخرا يف‬ ‫بغداد ‪� ،‬أعادت التذكري مبعادلة االمن‬ ‫امل�ش�ت�رك مقاب ��ل الوج ��ود الع�سكري‬ ‫واالمن ��ي االمريك ��ي يف الع ��راق‬ ‫بق ��وة بع ��د �أن �شع ��رت وا�شنطن ب�أن‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة غري ق ��ادرة على‬ ‫مواجهة حتديات العمليات الع�سكرية‬ ‫الت ��ي ت�شنه ��ا املجموع ��ات االرهابية‬ ‫وتنظي ��م القاع ��دة عل ��ى العراقي�ي�ن ‪،‬‬ ‫وهو ما ثب ��ت يف املواجهات االخرية‬ ‫التي �شن ��ت على �ضف ��اف الرثثار يف‬ ‫االنب ��ار والتاجي وجن ��وب تكريت ‪،‬‬ ‫والعمليات التي ا�ستخدم فيها �سالح‬ ‫الط�ي�ران بكثاف ��ة وا�ست�شه ��د فيه ��ا‬ ‫�آمر الف ��وج و�ضابط ��ان برتبة مالزم‬ ‫وا�ست�شهاد ‪ 20‬مقاتال ما �ش ّكل �صدمة‬ ‫مروع ��ة يف االو�س ��اط الع�سكري ��ة‬ ‫العراقي ��ة واو�س ��اط املراقب�ي�ن‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن ‪ ،‬نظرا حلج ��م الت�سليح‬ ‫و�أعداد االرهابي�ي�ن ازاء �ضعف بنية‬ ‫ال�ص ��د الع�سكرية للجي� ��ش العراقي ‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق �أ�ض ��اف امل�صدر �أن‬ ‫امل�ص ��ادر الع�سكري ��ة العراقي ��ة كانت‬ ‫تتحدث قبل ه ��ذه العملية عن وجود‬ ‫نوعي وقدرة عل ��ى املواجهة وكفاءة‬ ‫يف ايق ��اع اخل�سائر ب�صف ��وف العدو‬ ‫‪ ،‬وق ��د تب�ي�ن �أنه ��ا تقومي ��ات خاطئة‬ ‫للقوة‪.‬‬ ‫ويف ا�ش ��ارة اىل تغ�ي�ر يف املعادل ��ة‬

‫االمني ��ة �أن امريك ��ا باتت ت ��ويل �أمن‬ ‫املنطق ��ة اهتمام ��ا �أك�ب�ر‪ -‬اهتم ��ام‬ ‫يتج�س ��د بوج ��ود ع�سك ��ري امريك ��ي‬ ‫وب�أعداد مريح ��ة ‪ ،‬ويف قاعدة اال�سد‬ ‫حتدي ��دا!‪.‬ويف ه ��ذا ال�سي ��اق ت�ساءل‬ ‫ال�سيا�س ��ي العراق ��ي‪ :‬ه ��ل �سيع ��ود‬ ‫الع ��راق يف ال�سرتاتيجية االمريكية‬ ‫لل�ش ��رق االو�س ��ط الكب�ي�ر ليك ��ون‬ ‫اال�سفنجة التي �ستمت�ص االرهابيني‬

‫ال�ستخدامه ��م يف عملي ��ات التغي�ي�ر‬ ‫املقبلة يف املنطقة؟!‪.‬‬ ‫ويف �س�ؤال (النا� ��س) عن ال�سر الذي‬ ‫يكم ��ن يف اختيار قاع ��دة اال�سد مقرا‬ ‫لوج ��ود الق ��وات االمريكي ��ة اج ��اب‬ ‫ال�سيا�س ��ي �أن القاع ��دة ومن ��ذ دخول‬ ‫الق ��وات االمريكي ��ة الع ��راق �سميت‬ ‫بقاع ��دة اال�س ��د ‪ ،‬وك ��ان هدفه ��ا �أن‬ ‫تك ��ون منطلقا ال�سقاط نظام الرئي�س‬

‫ال�س ��وري بعد نظام �صدام يف ‪2004‬‬ ‫‪ ،‬وه ��و م ��ا �أك ��ده �ضاب ��ط امريك ��ي‬ ‫رفي ��ع الح ��د اع�ض ��اء جمل� ��س احلكم‬ ‫العراق ��ي ‪ ،‬بيد �أن ه ��ذه املهمة ت�أجلت‬ ‫ب�سب ��ب الدع ��م ال�س ��وري لالرهابيني‬ ‫يف الع ��راق ‪ ،‬وهو الدع ��م الذي اربك‬ ‫الو�ض ��ع االمن ��ي للق ��وات االمريكية‬ ‫ولل�شعب العراقي �آنذاك!‪.‬‬ ‫ال�سيا�س ��ي العراق ��ي خت ��م حديث ��ه‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫افاد م�صدر يف �شرطة �صالح الدين‪،‬‬ ‫‪ ،‬بتحري ��ر جنل رج ��ل اعم ��ال بارز‬ ‫بعد �ساعات من اختطافه على ايدي‬ ‫جمموعة م�سلحة �شمايل املحافظة‪.‬‬

‫�أن "املجموع ��ة املختطف ��ة طالب ��ت‬ ‫ال�صاحل ��ي بدفع فدية مالية لالفراج‬ ‫ع ��ن جنله"‪.‬وا�ض ��اف �أن "ق ��وة من‬ ‫�شرطة الطوارئ واجلي�ش العراقي‬ ‫متكنت من فر�ض طوق امني �سريع‬ ‫عل ��ى موقع اخلطف ال ��ذي تبني بعد‬

‫على ذ ّمة نائب يف جمل�س الن ّواب ‪ :‬ال ّتعيينات يف وزارة رّ‬ ‫تتم‬ ‫التبية ّ‬ ‫عرب ر�شاوى تدفع ملكتب الوزير‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق ��ال ع�ضو جلنة الرتبي ��ة النيابية‬ ‫يف جمل�س النواب كاظم ال�صيادي‬ ‫خ�ل�ال م�ؤمتر �صحف ��ي ح�ضرته(‬ ‫النا� ��س) ان جلنت ��ه " �صوت ��ت‬ ‫باالغلبي ��ة عل ��ى الغ ��اء التعيين ��ات‬ ‫الت ��ي قام ��ت به ��ا وزارة الرتبي ��ة‪،‬‬ ‫وق ��ررت اع ��ادة التعيين ��ات‪ ،‬وهذا‬ ‫القرار ملزم لوزارة الرتبية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ال�صي ��ادي ان "عملي ��ة‬ ‫التعيين ��ات تت ��م بدف ��ع الر�ش ��اوى‬

‫للمقرب�ي�ن يف مكتب وزير الرتبية‪،‬‬ ‫وذل ��ك بتعيني خريج�ي�ن من كليات‬ ‫لي�ست لها عالقة بالرتبية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت ال�صي ��ادي �إىل �أن جلنت ��ه‬ ‫متتل ��ك "اكرث من دلي ��ل على وجود‬ ‫ف�س ��اد يف ال ��وزارة يف م�شاري ��ع‬ ‫االبني ��ة الدرا�سي ��ة‪ ،‬وهنال ��ك اكرث‬ ‫م ��ن ال ��ف مدر�س ��ة �آيل ��ة لل�سق ��وط‬ ‫احيل ��ت اىل �شرك ��ات يف وزارة‬ ‫اال�سكان منذ فرتة طويلة ومل تنفذ‬ ‫اىل الآن"‪.‬‬ ‫وطال ��ب ال�صي ��ادي "القائم ��ة‬

‫العراقية با�ستب ��دال وزير الرتبية‬ ‫"‪ ،‬ملوح ًا "يف حال مل تقم القائمة‬ ‫العراقية با�ستبداله‪� ،‬سنقوم بجمع‬ ‫التواقي ��ع يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ال�ستجوابه متهيد ًا القالته"‪.‬‬ ‫وا�شار ع�ضو جلنة الرتبية النيابية‬ ‫اىل ان "ح�ضوره يف اللجنة ب�صفة‬ ‫�ضيف ب�سبب تعليقه للع�ضوية"‪.‬‬ ‫وكان النائب امل�ستقل وع�ضو جلنة‬ ‫الرتبية النيابية كاظم ال�صيادي قد‬ ‫اعلن‪ ،‬ال�سب ��ت تعليق ع�ضويته يف‬ ‫اللجن ��ة‪ ،‬عازي ًا ا�سباب التعليق �إىل‬

‫تف�ش ��ي الف�س ��اد يف وزارة الرتبية‬ ‫وباالخ� ��ص يف مكت ��ب الوزي ��ر‪،‬‬ ‫وحتدي ��د ًا يف م�س�أل ��ة التعيين ��ات‬ ‫االخرية التي اطلقتها الوزارة‪.‬‬ ‫و�أطلق ��ت وزارة الرتبي ��ة ‪ 15‬ال ��ف‬ ‫درجة وظيفي ��ة يف‪� ،‬آذار املن�صرم‪،‬‬ ‫و�أعطت االولوي ��ة حلملة �شهادات‬ ‫اللغ ��ة االنكليزي ��ة والريا�ضي ��ات‬ ‫والفيزي ��اء والرتبي ��ة اال�سالمي ��ة‪،‬‬ ‫فيما �أعلنت ا�سم ��اء املقبولني منهم‬ ‫يف �آب املن�صرم‪.‬‬

‫م�شادّات كالم ّية بني ن ّواب عراقيني يف ع ّمان ب�سبب املوقف من �إيران!‬

‫وق ��ال م�صدر ك ��ان حا�ض ��را جل�سة‬ ‫النا�س‪ -‬عمان‬ ‫�ساخن ��ة يف بي ��ت اح ��د رج ��ال‬ ‫حدثت م�شادات بني نواب عراقيني االعمال ان نائب ��ا معروفا ورئي�س‬ ‫يف العا�صمة االردنية عمان ب�سبب كتل ��ة يف الربمل ��ان رف� ��ض االق ��رار‬ ‫بزيارت ��ه الي ��ران وت�سلم ��ه مبلغ ��ا‬ ‫املوقف من ايران‪.‬‬

‫مدير عام‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫ر�سم على �إحدى ّ‬ ‫املوظفات‪..‬‬ ‫�أر�سل لها �إ�شارات لك ّنها مل ت�ستجب‪..‬‬ ‫ف ّكر ب�إر�سال (م�سج) لك ّنه مل يعرف هاتفها‪..‬‬ ‫ربا تكون ف�ضيحة �إذا رف�ضت‬ ‫قال مع نف�سه‪ :‬مّ‬ ‫�أو ك�شفت الأمر!‬ ‫ت�أ ّم ��ل‪ :‬مل ��اذا ترف� ��ض اال�ستجاب ��ة ملدي ��ر عام‬ ‫ب�إمكانه �أن ي�ساعدها كثريا؟!‬ ‫تذ ّك ��ر �أوّ ل فت ��اة رف�ضت ��ه يوم ك ��ان طالبا يف‬ ‫الكليّة!‬ ‫الفت ��اة الأوىل قالتها له �صراحة‪ّ � ،‬إن هندامك‬ ‫الي�شجّ ع‪ ،‬و�إ ّنك التف ّر�ش �أ�سنانك!‬ ‫نه� ��ض �إىل امل ��ر�آة وتفحّ � ��ص نف�س ��ه‪ ،‬ونظ ��ر‬ ‫�إىل �أ�سنان ��ه‪ ،‬فوج ��د فيه ��ا �س ��وادا م ��ن �آثار‬ ‫ال ّتدخني!‬ ‫يف اليوم ال ّث ��اين‪ ،‬ذهب �إىل طبيب الأ�سنان‪،‬‬ ‫وعندم ��ا ع ��اد‪ ،‬وجد نف�س ��ه حُم ��ا ًال �إىل هيئة‬ ‫ال ّنزاهة!!‬

‫بالق ��ول ‪� :‬إن �سر تغي�ي�ر �سرتاتيجية‬ ‫دول ��ة القان ��ون م ��ن حلي ��ف الي ��ران‬ ‫و�سوري ��ا اىل حلي ��ف لوا�شنط ��ن هو‬ ‫�أن قي ��ادات ناف ��ذة يف دول ��ة القانون‬ ‫تعتقد ان ال ��دور االيراين يف ال�شرق‬ ‫االو�س ��ط بد�أ ينح�سر بعد االنهيارات‬ ‫االخ�ي�رة يف دم�ش ��ق وحل ��ب ‪ ،‬وبعد‬ ‫�سل�سل ��ة التغ�ي�رات الت ��ي ج ��رت يف‬ ‫ليبيا وتون�س وم�صر واليمن!‬

‫كبريا من امل ��ال مدعي ��ا ان ماي�شاع‬ ‫عن ��ه امنا هو خط ��ة لت�سقيطه‪ ،‬لكن‬ ‫نائب ��ا �آخ ��ر اكد ل ��ه انه ميتل ��ك ادلة‬ ‫كافية تثبت زيارته اليران وت�سلمه‬ ‫مبلغ ��ا كب�ي�را مت ايداع ��ه يف اح ��د‬

‫البنوك االجنبية‪.‬‬ ‫النائ ��ب املته ��م رد بع�صبي ��ة عل ��ى‬ ‫متهمي ��ه بالق ��ول‪ :‬كلك ��م ت�سع ��ون‬ ‫لزي ��ارة اي ��ران لك ��ن الفر�ص ��ة مل‬ ‫تواتكم‪.‬‬

‫ال�سيا�سيني �س ��وءات وع ��ورات ولهم ذيول‬ ‫لبع� ��ض ّ‬ ‫�أي�ضا!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاع ��ر الكب�ي�ر مظفر الن ��وّ اب �سبقن ��ا يف اكت�شاف‬ ‫ذي ��ول لبع� ��ض احل ّك ��ام‪ ،‬را�سم ��ا له ��م وه ��م يخ ّرون‬ ‫�سج ��ودا ل�ش ��اه �إي ��ران ‪� ،‬ص ��ورة م�ضحك ��ة مبكي ��ة‬ ‫‪(( :‬يُز َع ��م � ّأن �شي ��وخ �أبو ظب ��ي والبحرين ور�أ�س‬ ‫اخليمة يخفون ذيوال �أرفع من ذيل الف�أر ‪....‬وحني‬ ‫يخ ّرون �سجودا ّ‬ ‫لل�شاه تبينّ قليال من حتت عباءتهم‬ ‫ّ‬ ‫وتب�شرنا باخلازوق))!!!‬ ‫ال�سا�سة‬ ‫ذي ��ول �أو ع ��ورات الفرق‪ ،‬امله ��م � ّأن بع� ��ض ّ‬ ‫يخفون ف�ضائح‪ ،‬وهم يخجلون خجل العاهرات من‬ ‫البوح بها‪� ،‬أو ك�شفها ‪�،‬أو انك�شافها!‬ ‫هل ر�أى منكم �أحد عاهرة خجلى؟‬ ‫خجل العاهرات الي�شبهه خجل!!‬ ‫تت ��و ّرد خدودها‪..‬وتبت�س ��م ابت�سام ��ة فيه ��ا مك ��ر‬ ‫‪،‬ود�سي�س ��ة‪ ،‬و�إغ ��راء‪ ،‬وخب ��ث‪ ،‬و�شيء م ��ن عالمات‬ ‫ال�سقوط‪ ،‬لكن لي�س ب�إمكانك �إال �أن تق ّر بخجلها!‬ ‫ّ‬ ‫�سمع ��ت �سيا�س ّي ��ا ي�شت ��م دول ��ة‪ ،‬ويلع ��ن �سيا�سيّني‬ ‫حم�سوبني لها �أو عليها‪ ،‬وين�سب لهم العار واخليانة‬ ‫العظمى!‬ ‫ال�سيا�س ��ي زار تلك الدّولة‬ ‫بعد حني �سمع ��ت � ّأن ذلك ّ‬ ‫وقب� ��ض منه ��ا ‪،‬وح�ي�ن ُك ِ�ش َف ��تْ عورت ��ه‪ ،‬ح ��اول �أن‬ ‫ي�سرته ��ا‪ ،‬فبانت من حتت عباءت ��ه‪ ،‬وك�أ ّنها خازوق‬ ‫الطول �إىل ّ‬ ‫دخل فيه من ّ‬ ‫الطول!!‬ ‫هذا زمن �سرت العورات‪ ،‬وزمن اخلوازيق �أي�ضا!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫ال�شرطة حت ّرر �إبن مقاول اخ ُت ِطف يف طوز خورماتو‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم اال�شارة‬ ‫�إىل ا�سم ��ه "‪� ،‬إن "جمموعة م�سلحة‬ ‫قامت بخط ��ف جنل املقاول ورجل‬ ‫االعم ��ال احم ��د ن ��وري ال�صاحل ��ي‬ ‫م ��ن و�س ��ط ق�ض ��اء طوزخورمات ��و‬ ‫واخ ��ذه جله ��ة جمهولة"‪.‬و�أو�ض ��ح‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�سوق ال�سراي ما زال �صرح ًا جتاري ًا‬

‫مالحق ��ة املجموع ��ة امل�سلح ��ة ق ��رب‬ ‫قائممقامي ��ة الق�ض ��اء وحا�ص ��رت‬ ‫اخلاطف�ي�ن الذي ��ن ف ��روا اىل جه ��ة‬ ‫جمهول ��ة وترك ��وا �سيارته ��م الت ��ي‬ ‫كان ��وا ي�ستقلونها"‪.‬و�أ�شار امل�صدر‬ ‫اىل �أن "الق ��وة امل�شرتك ��ة متكن ��ت‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫على خلف ّية �صورة جتمع �إبن م�سعود مع جرنال �أمريكي‬

‫من حترير جنل املق ��اول املختطف‪،‬‬ ‫وتق ��وم حالي ��ا مبالحق ��ة اخلاطفني‬ ‫الذي ��ن تعرف ��ت عل ��ى هوياته ��م‬ ‫بع ��د جم ��ع معلوم ��ات ع ��ن �صاحب‬ ‫ال�سي ��ارة والذين كان ��وا معه �ساعة‬ ‫االختطاف"‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫امري االيزيديني‪:‬‬ ‫على امل�سلمة ان تعتنق‬ ‫االيزيدية لتتزوج ايزيديا‬

‫‪7‬‬

‫‪ 40‬باملئة من موظفي‬ ‫الدولة بطالة مقنعة!‬

‫‪12‬‬

‫اطفال و�شباب ي�ست�أجرون‬ ‫املوت بدراجات نارية‪..‬‬ ‫والقانون عاجز عن ردعهم!!‬

‫‪14‬‬

‫دعونا جميع االمرين اىل‬ ‫االجتماع من اجل القاء القب�ض‬ ‫على الراوي بهدوء خوفا من مترده‬

‫نائب يطالب بال ّتحقيق يف ق�ض ّية ت�سليح �إ�سرائيل للبي�شمركة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫طالب النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫هيث ��م اجلب ��وري القي ��ادة العام ��ة‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة مبتابع ��ة مو�ضوع‬ ‫ت�سليح البي�شمركة م ��ن قبل ا�سرائيل‬ ‫ح�سب م ��ا ا�شارت اليه بع�ض امل�صادر‬ ‫م�ؤخ ��را ‪ .‬ونقل ��ت وكال ��ة اور ع ��ن‬ ‫اجلب ��وري قول ��ه ان "القي ��ادة العامة‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة مطالب ��ة مبتابع ��ة‬ ‫مو�ضوع ت�سلي ��ح البي�شمركة من قبل‬ ‫ا�سرائي ��ل و تدريبه ��م من قب ��ل قوات الميك ��ن اثباته ��ا او نفيه ��ا يف الوقت عل ��ى املواق ��ع االلكرتوني ��ة مع ��ززا‬ ‫خا�ص ��ة ا�سرائيلية ح�س ��ب ما ا�شارت احل ��ايل اال بعد التحق ��ق منها من قبل بال�ص ��ور بوج ��ود اب ��ن رئي� ��س اقليم‬ ‫اليه بع�ض امل�ص ��ادر م�ؤخرا "‪.‬وا�شار مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة"‪ ،‬كرد�ستان م�سعود بارزاين مع جرنال‬ ‫اجلب ��وري اىل ان "ه ��ذه املعلوم ��ات معت�ب�را ان "املو�ض ��وع وبع ��د ن�شره امريكي يجعله اقرب اىل الواقع‪.‬‬

‫أيد خف ّية تتالعب بالعقارات‬ ‫� ٍ‬

‫فقدان ‪� 20‬سج ًال عقاريّا و‪ 716‬قيد ًا يف ال ّنجف‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شفت جلنة �شكلتها وزارة العدل‪،‬‬ ‫عن فق ��دان ع�شرين �سج�ل� ًا عقاري ًا‬ ‫و‪ 716‬قي ��د ًا م�ضاف� � ًا يف دائ ��رة‬ ‫الت�سجي ��ل العق ��اري يف حمافظ ��ة‬ ‫النجف‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان لوزارة الع ��دل تلقت (‬ ‫النا� ��س) ن�سخة من ��ه ان "وزارة‬ ‫الع ��دل �شكل ��ت جلن ��ة للتدقيق يف‬ ‫وثائق و�سج�ل�ات دائرة الت�سجيل‬

‫العقاري يف النجف"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح البي ��ان ان "التدقي ��ق‬ ‫اظهر فقدان ع�شرين �سج ًال عقاري ًا‬ ‫من ب�ي�ن ال�سج�ل�ات املوجودة يف‬ ‫الدائرة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان "كما ك�شف التدقيق‬ ‫عن وج ��ود ‪ 716‬قيد ًا م�ضاف ًا وعن‬ ‫‪ 190‬قيد ًا مت التالعب بها"‪.‬‬ ‫وكان وزي ��ر العدل ح�سن ال�شمري‬ ‫اوع ��ز‪ ،‬يف مطل ��ع ني�س ��ان املا�ضي‬ ‫‪ ،‬بـ"�إيق ��اف العم ��ل يف دائرت ��ي‬

‫الت�سجي ��ل العق ��اري يف حمافظ ��ة‬ ‫النج ��ف الأ�ش ��رف ب�شطريه ��ا‬ ‫ال�شم ��ايل واجلنوب ��ي وذل ��ك على‬ ‫خلفي ��ة �شكاوى عدد م ��ن مواطني‬ ‫املحافظة الذين �أكدوا فيها حدوث‬ ‫عملي ��ات تالع ��ب يف ممتلكاته ��م‬ ‫وال�سج�ل�ات العقاري ��ة امل�سجل ��ة‬ ‫وحتويله ��ا �إىل �أ�شخا� ��ص �آخرين‬ ‫عل ��ى خلفية عمليات احل ��رق التي‬ ‫فقد على �إثره ��ا عدد من ال�سجالت‬ ‫اخلا�صة بالعقارات"‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يق ّرع وزارة‬ ‫اخلارج ّية ب�سبب غياب وكالئها !‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫علم ��ت (النا� ��س) م ��ن م�ص ��ادر‬ ‫مطلع ��ة يف جمل� ��س ال ��وزراء ان‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالكي‬ ‫ق ��رع وزي ��ر اخلارجي ��ة هو�شيار‬ ‫زيب ��اري ب�سب ��ب غي ��اب وك�ل�اء‬ ‫الوزارة الذين م ��ا ان يعودوا من‬ ‫ايفاد حتى يغادروا العراق بايفاد‬ ‫�آخر فيما ت�شكو الوزارة من فراغ‬ ‫اداري ينعك�س على ادائها‪.‬‬ ‫قال‬ ‫املالكي‬ ‫وح�س ��ب امل�صدر ف ��ان‬ ‫وكان ��ت (النا� ��س) ق ��د ن�شرت يف‬ ‫لزيب ��اري ان وزارتك ��م �ص ��ارت‬ ‫ع ��دد �سابق مو�ضوع ��ا رئي�سا يف‬ ‫مو�ضع تن ��در ال�صحافة وو�سائل‬ ‫االع�ل�ام ب�سب ��ب االيف ��اد الدائ ��م �صفحته ��ا االوىل اك ��دت في ��ه ان‬ ‫لوك�ل�اء ال ��وزارة وامل�س�ؤول�ي�ن اخلارجي ��ة ب�ل�ا وك�ل�اء النهم يف‬ ‫ايفاد دائم‪.‬‬ ‫فيها!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.