alnaspaper no.320

Page 1

‫كاظم القري�شي ‪ :‬امل�سرح ين�شر ا�سم العراق يف املهرجانات‬ ‫العربية بطريقة م�شرفة‬

‫نفى الفنان كاظم القري�شي وج��ود جوانب مقلقة يف‬ ‫امل�سرح املحلي‪.‬وقال القري�شي "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" بالعك�س �أن امل�سرح ي�سري بخطى ثابتة نوعا‬ ‫ما ويحمل �شيئ ًا من الوعي يف اطروحاته و�صار ين�شر‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫�أ�سم البالد يف املهرجانات العربية والدولية بطريقة‬ ‫م�شرفة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬على بع�ض ال�شخو�ص الرتفع عن‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية ومراعاة ما ي�صرحون به عن‬ ‫امل�سرح و�أحوله كون امل�سرح الآن ب�أف�ضل حال‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫( ً‬ ‫معا لنخ�سر ال�سباق ) ‪� ..‬شباب بغداد ي�شن حملة للق�ضاء على النفايات‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫البحث عن توقيع‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫لو �شاءت لك الأقدار �أن ت�شقى يف حياتك ‪ ،‬فما عليك �إال �أن تراجع دائرة حكومية‬ ‫ّ‬ ‫وتتج�شم �أهوا ًال ‪ ،‬وتن�سى من طول‬ ‫لأب�سط الأمور ‪� .‬ستتج ّرع من العذاب �ألوان ًا ‪،‬‬ ‫االنتظار �أنك ب�شر من حلم ودم و�أع�صاب ‪ ..‬تن�سى �أنك خملوق �آدمي !‪.‬‬ ‫جمرد التوقيع على كتاب ي�ستغرق منك �أيّام ًا ‪ .‬تقف يف طابور ال ترى له بداية‬ ‫وال ترى له نهاية ‪ .‬تتقدم خطوة وترتاجع خطوات ‪ .‬مت�ضي ذات اليمني حين ًا ‪،‬‬ ‫و�أحيان ًا مت�ضي ذات ال�شمال ‪.‬‬ ‫وك ّل هذا يجري مع الأ�سف ال�شديد ‪ ،‬و�أنت تقف خلف النوافذ ال�صغرية و�سط‬ ‫الباحات املفتوحة ‪ ،‬وال�شم�س ال�ساطعة ترمي يف وجهك �سياط ًا من لهب ونار ‪،‬‬ ‫يف انتظار �أن يهدي الله قلب هذا املوظف ‪ ،‬فيلتفت �إليك بعطف �إن�ساين لت�ستقبل‬ ‫التفاتته برجاء مبت�سم ‪ ،‬ع ّلها تك�شف عنك ال�ض ّر !‪.‬‬ ‫يف دوائ��رن��ا احلكومية �سل�سلة طويلة م��ري��رة م��ن الإج� ��راءات والتعقيدات‬ ‫والفنطازيات ‪ ،‬التي ال مثيل لها �إال يف دول العامل الثالث ع�شر ‪ ،‬وهي �أ�ش ّد و�أق�سى‬ ‫مما كانت عليه يف زمان �سبق ‪ ..‬فما تف�سري هذه الظواهر العبثيّة التي تن ّغ�ص‬ ‫العي�ش عليك ‪ ،‬ويُحار يف تف�سريها كبار العقول ؟!‪.‬‬ ‫هل يبتغون بهذه الإج��راءات الع�سرية املعقدة �شديدة التعقيد امل�صلحة العامة‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫ما �أظن !‪.‬‬ ‫نحن �أرق��ام يف �أ�ضابري ممزقة يك�سوها الغبار يف‬ ‫�أر�شيف �ضائع ‪ ،‬تتقاذفه الرفوف والنوافذ ال�صفيقة‬ ‫‪ ،‬وتع�صف به الريح !‪.‬‬ ‫�أين ال�سماحة وال�صدر الرحب ؟ هل ج ّرب الوزراء‬ ‫�أن ينزلوا من برجهم العاجي وي ��زوروا دوائرهم‬ ‫ويت�صلوا بالنا�س ‪ ،‬لريوا ماذا يجري خلف مكاتبهم‬ ‫الفخمة ال�ضخمة من �أ�ضرار مب�صاحلنا ؟!‪.‬‬ ‫وهل عنيت احلكومة وفكرت كيف جتد نظام ًا يحفظ للمواطن بقيّة من كرامة ؟!‪.‬‬ ‫�أح��اول �أن �أفهم فما �أزداد �إال غمو�ض ًا يف ه��ذا النظام الإداري البريوقراطي‬ ‫املري�ض الذي ي�سري على غري هدى وال نظام ‪ ..‬وعندما حتتجّ على ما تلقى من‬ ‫�إيذاء ‪ ،‬ف�إنهم يتذرعون لك بفتوى التعليمات !‪.‬‬ ‫وهل التعليمات ت�ستثني لعب الالعبني ‪ ،‬وما يقومون به من الطرق امللتوية‬ ‫بالر�شوة والغ�ش والتدلي�س ‪ ،‬الطرق التي تد ّر على �أ�صحابها ذهب ًا ‪� ،‬أو ورق ًا ؟!‪.‬‬ ‫وهل هذه التعليمات تعني ا�ستنزاف الأع�صاب وا�ستهالك الوقت ‪ ،‬ليم�ضي الزمن‬ ‫بنا عبثا ويذهب �سدىً ؟!‪.‬‬ ‫حدّثني �صديق مقيم يف الرنويج �أنه كان مي�شي ذات يوم يف �شارع من �شوارع‬ ‫أح�س بدوران �شديد وانخفا�ض يف درجة ال�سكري‬ ‫العا�صمة اال�سكندينافية ‪ ،‬و� ّ‬ ‫و�سقط مغ�ش ّي ًا على الأر�ض ‪ .‬ثم �أفاق من غيبوبته على يد حانية كرمية حتاول‬ ‫�إنقاذ حياته بك ّل حيلة وو�سيلة ‪ ،‬وملّا عاد يف اليوم الثاين ي�س�أل عن هذا ال�شخ�ص‬ ‫النبيل لي�شكره ‪ ،‬قيل له ‪ :‬يا ح�ضرة الغريب ‪ ..‬هذه البناية التي �سقطت بقربها‬ ‫هي وزارة ‪ ،‬وهذا الذي عاجلك عالج ًا �أول ّي ًا هو الوزير ‪ .‬ر�آك من نافذة مكتبه‬ ‫فهرع �إليك بال وعي !‪.‬‬ ‫ثم بعد هذا كله يخرج عليك واحد من �سا�سة ال�صدفة اجلدد ‪ ،‬ليقول لك بوجه كريه‬ ‫‪� :‬أن الأمور يف بالدنا جتري على خري حال ‪..‬‬ ‫عجبي ‪� ،‬أين هو هذا اخلري ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�أطلقت جمموعة �شباب بغداديني‬ ‫ح�م�ل��ة "مع ًا لنخ�سر ال�سباق"‬ ‫ل�ل�ق���ض��اء ع �ل��ى ظ ��اه ��رة انت�شار‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات يف غ��ال �ب �ي��ة � �ش��وارع‬ ‫العا�صمة العراقية‪ ...‬وذلك بعدما‬ ‫ُ�ص ّنفت ب �غ��داد يف تقرير �صادر‬ ‫ع��ن الأمم امل�ت�ح��دة ق�ب��ل �شهور‪،‬‬ ‫يف املرتبة الثالثة بني العوا�صم‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة الأ�� �س ��و�أ ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫اخل��دم��ات وال�ن�ظ��اف��ة ال�ع��ام��ة يف‬ ‫ال �� �ش��وارع وامل �ن��اط��ق والأح��ي��اء‬ ‫ال�سكنية‪.‬ويقول �أ�سعد احلمداين‬ ‫وهو �أح��د النا�شطني يف احلملة‪،‬‬ ‫�إن «جمموعة من ال�شباب العراقي‬ ‫�أخ��ذت على عاتقها �إط�ل�اق حملة‬ ‫وا�سعة للتوعية ح��ول النظافة‪،‬‬ ‫بعدما جتاهلت احلكومة التقرير‬ ‫الأممي"‪� .‬أما عن عنوان احلملة‪،‬‬ ‫فيو�ضح احل �م��داين �أن��ه "اختري‬ ‫ليكون غريب ًا جلذب االنتباه �إلينا‪،‬‬ ‫واملق�صود به هو الت�صنيف العاملي‬ ‫الذي و�ضع بغداد يف املركز الثالث‬ ‫ك�أ�سو�أ عا�صمة‪ ،‬ونحن ن�سعى اىل‬ ‫ارج��اع بغداد �إىل مراكز مت�أخرة‬ ‫كي ال تبقى يف مركزها»‪.‬وتوا�صل‬ ‫احلملة التي انطلقت قبل �أ�سابيع‪،‬‬

‫ماريا �شارابوفا عازبة من جديد‬ ‫ع � � ��ادت جن� �م ��ة ك� � ��رة امل� ��� �ض ��رب‬ ‫الرو�سية‪ ،‬ماريا �شارابوفا‪� ،‬إىل‬ ‫عامل العزوبية بعدما �أكدت ف�سخ‬ ‫خطوبتها م��ن الع��ب ك��رة ال�سلة‬ ‫ال�سلوفاين �سا�شا فوحا�سيت�ش‪.‬‬ ‫وكتب موقع "يو �أ���س ماغازين"‬ ‫الأم�يرك��ي �أن البطلة الريا�ضية‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ‪ 25‬ع��ا ًم��ا �أع�ل�ن��ت �إنهاء‬ ‫اخل�ط��وب��ة � �س � ًّرا ق�ب��ل ع��دة �أ�شهر‬ ‫خ�لال م�ؤمتر �صحفي تال مباراة‬ ‫لها يف �أم�يرك��ا‪.‬وق��ال��ت‪" :‬ح�صل‬ ‫الأم � ��ر يف ن �ه��اي��ة ف���ص��ل الربيع‬ ‫وكنت �أنتظر �أن ي�س�ألني �أحد عن‬

‫�سريين عبد النور تعلن عن االنتهاء من "حبايبي"‬ ‫� �ص � ّرح��ت ال �ف �ن��ان��ة اللبنانية‬ ‫�سريين عبد النور‪ ،‬بح�سب موقع‬ ‫جريدة اجلمعة‪ ،‬عرب �صفحتها‬ ‫ال�شخ�صية على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "الفي�س بوك" �أنها‬ ‫انتهت من ت�سجيل �أغنية جديدة‬ ‫ب �ع �ن��وان "حبايبي"‪.‬الأغنية‬ ‫م��ن ك�ل�م��ات ب�ه��اء ال��دي��ن حممد‬ ‫و �أحل��ان �أح�م��د �صالح ح�سنى‬ ‫(�سوين) وتوزيع طارق مدكور‪,‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن ت���ص��در قريب ًا‬ ‫بالأ�سواق‪.‬ومن اجلدير بالذكر‬ ‫�أن �سريين ت�ستعد للم�شاركة يف‬ ‫م�سل�سل "فتاة من ال�شرق" الذي‬ ‫يتناول امل�سل�سل ال�سرية الذاتية‬ ‫للجا�سو�سة �أمينة داوود املفتي‬ ‫التي ول��دت ع��ام ‪ 1939‬لأ�سرة‬ ‫�شرك�سية م�سلمة وهاجرت �إىل‬ ‫الأردن وتبو�أت مراكز �سيا�سية‬ ‫واجتماعية عالية‪ ،‬ثم رحلتها‬ ‫�إىل �إ�سرائيل التي جعلت منها‬ ‫�أ� �ش �ه��ر ج��ا��س��و��س��ة للمو�ساد‪،‬‬ ‫وكان والدها تاجر جموهرات‪.‬‬ ‫مل�سل�سل من ت�أليف �أحمد علي‬

‫من الفي�س بوك‬

‫حكاية الناس‬

‫ز ّيودي �أبو خ�شيم !!‬

‫الأردنيني حممد �إبراهيم‪.‬‬

‫كــيــد النـــ�ســـاء‬

‫ثم ذهبت اىل بيت اخلياط‬ ‫ودقت الباب ففتحت زوجة‬ ‫اخل �ي��اط ف�ق��ال��ت ل�ه��ا امل ��ر�أة‬ ‫اريد ان ادخل عندكي القوم‬ ‫بال�صاله فقالت لها زوجة‬ ‫اخل�ي��اط تف�ضلي وبعد ان‬ ‫�صلت امل��ر�أة قامت بو�ضع‬ ‫قطعة القما�ش خلف الباب‬ ‫دون ان ت�لاح�ظ�ه��ا زوج��ة‬ ‫اخلياط وخرجت !‬ ‫وع�ن��دم��ا ع��اد اخل �ي��اط اىل‬ ‫البيت �شاهد قطعة القما�ش‬

‫املو�ضوع"‪.‬واعرتفت �أن الأم��ر‬ ‫ك��ان ملي ًئا بالتحديات لأن فرتة‬ ‫اخلطوبة كانت جميلة بالن�سبة‬ ‫لكليهما‪ ،‬لكن ج ��داول �أعمالهما‬ ‫ح��ال��ت دون متكنهما م��ن ر�ؤي ��ة‬ ‫خ�صو�صا بعد‬ ‫بع�ضهما البع�ض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انتقاله �إىل تركيا‪.‬و�شددت على‬ ‫�أن ما بينهما الآن هو احرتام كبري‬ ‫ومازالت حتبه وتدعوه �صديقها‬ ‫لأنهما �أم�ضيا معًا �سنوات رائعة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه يف ت�شرين االول‬ ‫عام ‪ 2010‬تقدم فوحا�سيت�ش ‪28‬‬ ‫عامًا بطلب يد �شارابوفا للزواج‪.‬‬

‫ا�سمه زيد ‪ ،‬وا�سم الدلع زيودي ‪،‬‬ ‫يتجمهر الذباب على منخريه و�شفتيه‬ ‫وعينيه ‪ ،‬وعندما نادى املنادي ‪،‬‬ ‫�أ�سرع زيودي ليت�سلم من�صب ًا رفيع ًا‬ ‫يف �إحدى الوزارات ‪.‬‬ ‫منذ اليوم الأول ‪ ،‬وهو يعاين من‬ ‫الإحراج ‪ ،‬كونه ال مي ّيز بني �أنفه‬ ‫و�أنف الغراب ‪ ،‬وكلما ا�شتد عليه‬ ‫ال�ضيق ‪ ،‬نظر �إىل اللوحة ال�صغرية‬ ‫املكتوب عليها ‪ :‬د ‪ .‬زيودي �أبو‬ ‫خ�شيم ‪ ،‬في�شعر ب�شيء من العزاء ‪،‬‬ ‫و�أخري ًا ومع تزايد الإحراج عليه‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫مت نقله �إىل واحدة من ال�سفارات‬ ‫عدد من جنوم الفن منهم‪ ،‬لطفي املهمة ‪ ،‬حيث ال عني تراه ‪ ،‬وال �أذن‬ ‫لبيب‪ ،‬و�شريين‪ ،‬و�أحمد ماهر‪،‬‬ ‫وغ��ادة م��اه��ر‪ ،‬ونقيب املمثلني ت�سمعه !!‪.‬‬

‫�أح� �م���د‪ ،‬و�إخ� � � ��راج عبداحلي‬ ‫املطراوي‪ ،‬و�إنتاج �شركة �صوت‬ ‫القاهرة وي�شارك قطاع الإنتاج‬ ‫الأردين‪ ،‬وي�شارك يف بطولته‬

‫ق��ال��ت امل � ��ر�أة ‪� :‬أت� ��رى ذلك‬ ‫الرجل الذي يعمل خياطا ؟‬ ‫�أت�ستطيع ان تو�سو�س له‬ ‫حتى يطلق زوجته ؟‬ ‫ق��ال ال�شيطان ‪ :‬نعم وهو‬ ‫امر ب�سيط !‬ ‫فذهب اليه ال�شيطان و�أخذ‬ ‫ي��و� �س��و���س ل���ه م���ن �شتى‬ ‫االجت��اه��ات ولكن اخلياط‬ ‫كان يحب زوجته كثريا فلم‬ ‫ي�أبه ومل يفكر حتى باالمر ‪،‬‬ ‫فعاد ال�شيطان وقد اعرتف‬ ‫بالهزمية ‪.‬‬ ‫فقالت املر�أة ‪ :‬راقب االن ما‬ ‫�سيحدث !‬ ‫ذه�ب��ت امل���ر�أة اىل اخلياط‬ ‫وقالت له اريد قطعة جميلة‬ ‫م��ن ال �ق �م��ا���ش ي��ري��د ابني‬ ‫ان ي �ه��دي �ه��ا اىل ع�شيقته‬ ‫( امل� �ت ��زوج ��ة ) ف�أعطاها‬ ‫اخلياط القطعة‬

‫عملها يف �شكل مكثف م��ن خالل‬ ‫عقد لقاءات بني �أع�ضائها والنقا�ش‬ ‫ح��ول �آل �ي��ات ن�شرها ب�ين �أه��ايل‬ ‫بغداد وخ�صو�ص ًا بني ال�شباب يف‬ ‫اجلامعات واملعاهد‬ ‫‪.‬وال��ل ��اف� � ��ت �أن ال� ��� �ش� �ع ��ارات‬ ‫ال �ت��ي و� �ض �ع��ت يف املن�شورات‬ ‫واملل�صقات الرتويجية وتدعو‬ ‫اىل احلفاظ على جمال العا�صمة‬ ‫وع� � � ��دم رم � � ��ي ال � �ن � �ف� ��اي� ��ات يف‬ ‫ال�شوارع‪ُ ،‬كتبت باللهجة العامية‬

‫ال �ب �غ��دادي��ة ول �ي �� �س��ت بالعربية‬ ‫الف�صحى‪ ،‬من �أج��ل انت�شار �أكرب‬ ‫وف �ه��م �أك�ب�ر للحملة‪ .‬وم ��ن هذه‬ ‫ال�شعارات‪" :‬مهمتنا �صعبة ب�س‬ ‫مو م�ستحيلة"‪ ،‬و "الكل م�س�ؤول‬ ‫ويانا"‪ ،‬و "معا يا عراقيني تتذيل‬ ‫بغداد قائمة الرتتيب بالو�سخ"‪.‬‬ ‫ويقول ع�ضو احلملة �صقر معن‬ ‫ل�صحيفة "احلياة" �إن "التقرير‬ ‫الأمم���ي ال ��ذي و� �ض��ع ب �غ��داد بني‬ ‫�أكرث العوا�صم قذارة‪ ،‬م�ؤمل جد ًا‪.‬‬

‫وال �أعتقد �أن البغداديني يقبلون‬ ‫به‪ ،‬ولهذا ف�إن مهمة حملتنا �إعالم‬ ‫االهايل عن التقرير الدويل‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م و�ضع �أ�س�س باملتوافر لدينا‬ ‫لثقافة النظافة وعدم رمي االو�ساخ‬ ‫يف ال�شوارع"‪.‬وحول التجاوب‬ ‫ال�شعبي مع احلملة‪ ،‬يو�ضح �صقر‬ ‫�أن "�أعداد ًا كبرية من طلبة جامعة‬ ‫ب �غ��داد �أع�ل�ن��وا ت��أي�ي��ده��م للحملة‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن ت��اري��خ مدينة بغداد‬ ‫وتفاج�أوا بعدما قمنا ب�إطالعهم‬ ‫على التقارير التي و�ضعت بغداد‬ ‫بني �أ�سو�أ العوا�صم ونحن نعتب‬ ‫على و�سائل االعالم التي مل ت�س ّلط‬ ‫اال�ضواء على التقرير"‪ .‬وتعاين‬ ‫العا�صمة بغداد منذ العام ‪2003‬‬ ‫من الإهمال يف جمال اخلدمات‪،‬‬ ‫وان �ت �� �ش��ار ال �ن �ف��اي��ات وان �� �س��داد‬ ‫غالبية �شبكات ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫وجل�أت �أمانة بغداد العام املا�ضي‪،‬‬ ‫للتعاقد مع �شركة تركية لتنظيف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب�ع��د ف���ش��ل ال�شركات‬ ‫املحلية يف تنفيذ املهمات املناطة‬ ‫بها‪ .‬ولكن‪ ،‬يبدو �أن الأمر يتطلب‬ ‫ت��وع�ي��ة حملية و�أي� ��دي بغدادية‬ ‫ل ُتداوي الداء‪.‬‬

‫فتذكرها على الفور وتذكر‬ ‫ق���ص��ة امل�� ��ر�أة ع��ن ع�شيقة‬ ‫ابنها (فقام بطالق زوجته‬ ‫فورا)‬ ‫فقال ال�شيطان‪ :‬اعرتف االن‬ ‫بكيد الن�ساء !‬ ‫فقالت املر�أة ‪ :‬انتظر‬ ‫ما بالك لو اعدتها اىل ذمته‬ ‫فورا‬ ‫قال ال�شيطان ‪ :‬كيف ؟!‬ ‫ع � ��ادت امل � � ��ر�أة يف ال �ي��وم‬ ‫التايل اىل اخلياط وقالت‬ ‫ل��ه انها تريد قطعة قما�ش‬ ‫��ش�ب�ي�ه��ة ب��ال �ل �ت��ي اخذتها‬ ‫باالم�س النها ذهبت لل�صالة‬ ‫ع�ن��د ام� ��ر�أه م�سكينة وقد‬ ‫ن�سيتها عندها وخجلت من‬ ‫العودة اليها !وعندها قام‬ ‫اخلياط على الفور بارجاع‬ ‫زوجته ‪.‬الآن ال�شيطان يف‬ ‫م�ست�شفى املجانيــن !!‬

‫فوجئ االطباء يف احد ‏م�ست�شفيات‬ ‫مدينة النا�صرية‪ ،‬‏بطفل ي�ستعيد‬ ‫وع� �ي���ه يف ث�ل�اج���ة ‏امل� ��وت� ��ى بعد‬ ‫ت�شخي�ص وفاته ‏مع �أمه واثنني من‬ ‫�أ�شقائه ‏يف حالة اختناق باالدخنة‬ ‫اث ��ر ‏تعر�ض م�ن��زل�ه��م حلريق‪.‬‏ذكر‬ ‫ذل��ك ع�ضو جمل�س ‏املحافظة جميل‬ ‫�شبيب‪ ،‬مبينا ‏يف ت�صريح لـ(املركز‬ ‫‏اخل�ب�ري)‪ ،‬ان االط �ب��اء ‏وامل�شرفني‬ ‫امل��وج��ودي��ن يف ‏اح��د م�ست�شفيات‬ ‫النا�صرية ‏�أخط�ؤوا يف ت�شخي�ص‬ ‫وف ��اة �أم ‏وثالثة م��ن اط�ف��ال�ه��ا قبل‬

‫احاديث وم�ساخر‬

‫‪2-‬‬

‫‪ -1‬الداعية اال�سالمي وجدي غنيم ك ّفر معار�ضي مر�سي واالخوان‪،‬‬ ‫وراح ي�شتمهم ‪ ،‬وا�صفا اياهم ب�أنهم كالب و�صرا�صري وحطب جهنم‪،‬‬ ‫ويجب قطع ال�سنتهم ‪ .‬ما الفرق بني غنيم والقذايف الذي و�صف‬ ‫�شعبه باجلرذان؟ االول بال �سلطة يروّ ج لل�سلطة ويطيل ل�سانه ‪،‬‬ ‫والثاين يف قمة ال�سلطة وميتلك طول ل�سان جمرب ‪ .‬االول ي�شتم‬ ‫الثوار ‪ ،‬والثاين ي�شتم الثوار مل�صلحة من ا�ستحوذ على الثورة ‪.‬‬ ‫لكن من هو وجدي غنيم ؟ �إنه من �صدر حكم ق�ضائي بحب�سه التهامه‬ ‫بغ�سيل اموال ‪ ،‬ثم ا�صدر الرئي�س حممد مر�سي عفوا عنه!‬ ‫‪ -2‬داعية وهابي حذر من جلو�س البنت‪ ،‬لوحدها‪ ،‬برفقة �أبيها‪،‬‬ ‫�إذ «قد ي��و ّزه ال�شيطان �إن قبّلها �أو �ضم ج�سمها اجلميل»‪ .‬مل ي�أت‬ ‫التحذير بجل�سة خا�صة بل على التلفزيون ‪ .‬اليكم الطريقة التي‬ ‫ي�صف بها حالة �شيطانية ه��ي م��ن تخيله قطعا ‪" :‬هناك فتيات‬ ‫�شابات‪ ،‬جتل�س الواحدة منهن �أمام والدها‪ ،‬ويكون ج�سدها جمي ًال‪،‬‬ ‫وترتدي مالب�س �ضيقة �أو تظهر �صدرها‪ ،‬وهي �شابة و�أبوها �شاب‪،‬‬ ‫ومن املمكن �أن يتحر�ش بها �إذا �س ّلم عليها �أو قبّلها �أو �ضمّها"‪ .‬بع�ض‬ ‫الدعاة خ�سروا احلياء من كرث ممار�ستهم ل�سلطة فقهية غا�شمة بات‬ ‫النا�س يخافون من �سطوتها ‪ ،‬لكنهم ال ي�ستحقون غري احلجر يف‬ ‫م�ست�شفى املجانني!‬ ‫‪� - 3‬أفتى ال�شيخ ال�سعودي عبد الرحمن ال�براك بحرمة م�شاركة‬ ‫املر�أة يف االنتخابات‪ ،‬لأن "املر�أة ال �ش�أن لها يف البيعة‪ ،‬ولي�س من‬ ‫حقها امل�شاركة يف مبايعة الإمام"‪ ،‬و�أن "االنتخابات من �أ�سو�أ ما‬ ‫دخل على امل�سلمني من طرائق الكافرين"‪.‬‬ ‫من اخلا�ص اىل العام ‪ :‬من حترمي م�شاركة املر�أة ‪ ،‬اىل ن�صف حترمي‬ ‫لالنتخابات كلها ‪ .‬لوال احلياء ‪ ،‬وبقية من اعتبارات �سيا�سية ‪ ،‬حلرم‬ ‫هذا الرجل االنتخابات على الرجال كذلك ‪ ،‬فال تعود املر�أة ت�شكل‬ ‫�سوى ارادة عاطلة يف جمتمع عاطل �سيا�سيا ‪ ،‬اي اجلميع بال‬ ‫حقوق وال مطالب ‪ ،‬وبكلمة ‪ :‬جمتمع خراف يقوده رعاة ال يفقهون‬ ‫�شيئا!‬ ‫‪ - 4‬جلنة الإفتاء يف ال�سعودية �أفتت بحرمة عمل املر�أة "كا�شرية"‬ ‫(حم��ا��س�ب��ة) على ��ص�ن��دوق القب�ض يف امل �ح�لات ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬لأن‬ ‫"االختالط يع ّر�ضها للفتنة ويفنت بها الرجال"‪� .‬إن احلرب على‬ ‫الن�ساء عمل قائم على ق��دم و�ساق ‪ ،‬حتى و�إن ترتبت عليه قطع‬ ‫ارزاق الفقريات امل�ضطرات اىل العمل‪ .‬ازاء ذلك ال اظن �أن فكرة‬ ‫اللجنة عن الفتنة جاءت عن ثقافة اجتماعية ‪ -‬دينية متنع الفتنة‬ ‫فقط ‪ ،‬بل هي نتاج جتربة رجال �سريعي الوقوع بالفتنة ‪ ،‬كثريي‬ ‫الزواج والطالق ‪ ،‬وغري م�ؤمتنني ‪ ،‬اي�ضا‪.‬‬ ‫‪� – 5‬أ�سو�أ فتوى هي منع املر�أة من اجللو�س على كر�سي ‪ .‬فبهذا‬ ‫تكتمل احلرب ‪ ،‬ومعها يجب القيام بفح�ص نف�سي للمجتمع الذي‬ ‫يقبل رجال كه�ؤالء !‬

‫سهيل‪..‬‬

‫ال�سوريون يجدون احلب و�سط احلرب‪..‬قنا�ص يتزوج‬ ‫تركي يعي�ش بقلب‬ ‫�صناعي ي�ضعه يف حقيبته‬ ‫ممر�ضة و�سط الق�صف بحلب‬

‫يف ق �ل��ب ح �ل��ب امل �ح��ا� �ص��رة منذ‬ ‫�أ�سابيع ب���آالف م��ن جنود النظام‬ ‫‪ ،‬وج ��د � �ش��اب و ف �ت��اة يف مقتبل‬ ‫العمر احلب‪ ،‬و تبادال عهود الوفاء‬ ‫و�سط احلرب‪.‬القذائف ت�سقط يف‬ ‫ك��ل م�ك��ان‪،‬ل�ك��ن اجل �م��ع ال ��ذي كان‬ ‫ح��ا��ض��را حفل ال��زف��اف الإعتيادي‬ ‫يف حي �سيف الدولة بحلب ‪،‬ن�سوا‬ ‫يف تلك اللحظات ال�صراع الدامي‬ ‫يف امل��دي�ن��ة‪.‬ج�م��ع ال� ��زواج قنا�صا‬ ‫من املعار�ضة يدعى �أب��و خالد مع‬ ‫املمر�ضة حنان التي تولت معاجلة‬ ‫قدمه امل�صابة‪.‬قال القنا�ص البالغ‬ ‫من العمر ‪ 20‬عاما �أنه وقع يف حب‬ ‫الفتاة من النظرة الأوىل‪.‬و �أ�ضاف‬ ‫‪� ":‬شاهدتها يف امل��رة الأوىل يف‬ ‫مدر�سة تعد نقطة للإ�سعاف الأويل‪،‬‬ ‫�أح �ب �ب �ت �ه��ا ‪ ،‬ث ��م ت �ع��ر� �ض��ت قدمي‬ ‫للإ�صابة ‪،‬فتولت تنظيف اجلرح‬ ‫يوميا ‪ ،‬و مع م��رور الأي��ام عرفتها‬ ‫ب�شكل �أف�ضل و �أحببتها �أكرث"‪.‬و‬ ‫قال �أبو خالد �أنه عمل على م�ساندة‬ ‫ح �ن��ان ع �ن��دم��ا ف �ق��دت �أخ ��اه ��ا يف‬

‫النا�صرية ‪ :‬طفل ي�ستعيد وعيه‬ ‫‏يف ثالجة املوتى‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ثقب الباب‬

‫‏ادخالهم ث�لاج��ة امل��وت��ى يف ‏دائ��رة‬ ‫الطب ال �ع��ديل‪ ،‬ك��ان��وا ق��د ‏تعر�ضوا‬ ‫لالختناق ج��راء ‏اح�ت�راق منزلهم‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان‏احد افراد الطاقم الطبي‬ ‫يف ‏الدائرة فوجئ عند ا�ستخراج‬ ‫‏جثة �أحد االطفال من ثالجة ‏املوتى‬ ‫ب�أنه يتحرك‪.‬‏‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ��ه مت ع�ل��ى ال �ف��ور ‏نقل‬ ‫الطفل اىل العناية ‏املركزة واجراء‬ ‫ك�شف �شامل ‏عليه فتم الت�أكد من انه‬ ‫حي ‏ومت اب�لاغ ذوي��ه بذلك‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫‏ان املعلومات امل�ستقاة ‏اف�صحت عن‬ ‫ان الأم واطفالها ‏الثالثة كانوا يف‬ ‫ح��ال��ة اغ�م��اء ‏ومل ي�ف��ارق��وا احلياة‪،‬‬ ‫حيث مت ‏ادخالهم ثالجة املوتى من‬ ‫‏دون اجراء فح�ص للت�أكد من‏وفاتهم‬ ‫ب�شكل نهائي‪.‬‏‬ ‫ودعا ع�ضو جمل�س املحافظة ‏وزير‬ ‫ال�صحة اىل التدخل ‏ب�شكل مبا�شر‬ ‫الج ��راء حتقيق ‏ب�ش�أن �صحة تلك‬ ‫املعلومات‏ومعاقبة املق�صرين‪.‬‬

‫احل��رب التي تع�صف ب�سوريا منذ‬ ‫�آذار ‪ ،2011‬و هو ما �أكدته حنان‬ ‫ال�ت��ي و�صفت زوج�ه��ا بـ"القنا�ص‬ ‫الثوري"‪.‬كانت جتل�س مع زوجها‬ ‫على مقاعد كبرية و قد و�ضع علم‬ ‫كبري للثورة خلفهما‪.‬و قاما بتقطيع‬ ‫"الكاتو املغطاة بال�شوكوالته" يف‬ ‫حني لوح زمالئها بالأعالم ليعربوا‬ ‫ع��ن حبهم للحياة و ع��ن وجودهم‬ ‫هناك‪�.‬ألقى قائد من اجلي�ش احلر‬ ‫كلمة ‪ ،‬ق�ب��ل �أن ي�ت�ب��ادال اخل��وامت‬ ‫و�سط �أهازيج زمالئهم‪ ،‬ثم انتقلت‬

‫احلفلة �إىل اخل ��ارج حيث �أع��دت‬ ‫الفواكه‪ ،‬قبل �أن يهنئوا العري�سني‬ ‫و يقوموا برتديد الهتافات الثورية‬ ‫�ضد الأ�سد‪ ".‬ال �أحد ي�ستطيع �إيقاف‬ ‫احل�ي��اة ‪ ،‬ال �أح��د ي�ستطيع �إيقاف‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ال �أح��د ي�ستطيع �إيقاف‬ ‫من يتوكلون على الله " ق��ال �أحد‬ ‫�أ�صدقائه املقاتلني مازحا ‪ ،‬و هو‬ ‫مي�سك بر�شا�ش الكال�شنيكوف‪.‬‬ ‫على بعد عدة �شوارع كانت عواميد‬ ‫ال��دخ��ان تنبعث م��ن امل �ك��ان بفعل‬ ‫الق�صف‪.‬‬

‫يعي�ش ال�ترك��ي �إم ��ره �أوزك� ��ار انفيل معتمد ًا‬ ‫على قلب �صناعي يحمله يف حقيبة‪ ،‬بعدما‬ ‫تع ّذر عليه العثور على متربّع ال�ستبدال قلبه‬ ‫الذي كان م�صاب ًا بق�صور‪.‬وذكرت وكالة �أنباء‬ ‫الأنا�ضول �أن انفيل توجه قبل �أرب��ع �سنوات‬ ‫�إىل م�ست�شفى يف �أنطاليا (جنوب غرب تركيا)‬ ‫حيث يقطن‪ ،‬ملعاناته م��ن �ضيق يف التنف�س‪،‬‬ ‫حيث مت ت�شخي�ص �إ�صابته بالتهاب يف ال�شعب‬ ‫الهوائية‪.‬وعندما مل ي�شعر ب��أي حت�سن توجه‬ ‫�إىل م�ست�شفى جامعة البحر املتو�سط وهناك مت‬ ‫ت�شخي�ص �إ�صابته بق�صور يف القلب‪.‬وا�ستدعت‬ ‫حالته �إجراء عملية نقل قلب له ومت و�ضع ا�سمه‬ ‫يف قائمة وزارة ال�صحة للمر�ضى املحتاجني‬ ‫لزراعة قلب‪ ،‬ومرّت ‪� 4‬سنوات من االنتظار ومل‬ ‫يتم العثور على قلب منا�سب‪.‬و�أ�ضافت الوكالة‬ ‫�أن ��ه ب�ع��د م ��رور ه��ذه ال �ف�ترة ال�ط��وي�ل��ة اقرتح‬ ‫الأطباء يف امل�ست�شفى على انفيل تركيب قلب‬ ‫�صناعي‪ ،‬وبعد موافقة املري�ض �أج��رى فريق‬ ‫طبي برئا�سة الدكتور عمر بايزيد عملية مت‬ ‫خاللها تركيب قلب �صناعي له‪.‬وميار�س انفيل‬ ‫الآن �أن�شطته احلياتية بهذا القلب ال�صناعي‬ ‫الذي يحمله يف حقيبة على و�سطه‪.‬‬

‫حفيد مبارك يذهب اىل مدر�سته فى حرا�سة ع�شرة من احلرا�س‬

‫ف��وج��ئ � �س �ك��ان امل�ن�ط�ق��ة ال ��واق ��ع بجوارها‬ ‫املدر�سة االمريكية الدولية باملعادى فى اول‬ ‫ي��وم درا�سة بذهاب عمرعالء ح�سنى مبارك‬ ‫حفيد الرئي�س ال�سابق املدر�سة ب�صحبة اكرث‬ ‫من ع�شر بودى جارد ي�ستقلون ثالث �سيارات‬ ‫ج�ي��ب ��ش�يروك��ى وتتو�سطهم ��س�ي��ارة حفيد‬

‫الرئي�س ال�سابق‪.‬وكان ب�صحبتة فى اليوم‬ ‫االول وال�ث��ان��ى وال��دت��ة ه��اي��دى را��س��خ حتى‬ ‫تعطية حافزا وتك�سر االمور النف�سية املتعلقة‬ ‫بجدة ووالدة‪.‬‬ ‫يذكر ان املدر�سة االمريكية الدولية باملعادى‬ ‫قد ار�سلت العام الدرا�سى املا�ضى اخطارين‬

‫كاريكاتري‬

‫على عنوان عمر فى م�صر اجلديدة واخر اىل‬ ‫مقر جدة فى �شرم ال�شيخ وذهبت والدتة اىل‬ ‫املدر�سة واخربتهم ان الولد مير بازمة نف�سية‬ ‫�صعبة ب�سبب والدة وعمة وجدة وا�ستطاعت‬ ‫اقناع ادارة املدر�سة باجراء االختبارات فى‬ ‫�شرم ال�شيخ‪.‬‬


‫‪No.(320) - Tuesday 4 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪� 4‬أيلول ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫�سارع �إىل االعتذار �إىل زمالئك يف املهنة‪ ،‬ف�أنت‬ ‫حكمت عليهم جزاف ًا‪ .‬طباعك ال�سيئة الأخرية تن ّفر‬ ‫منك احلبيب والعائلة‪ .‬ما بالك يا عزيزي؟ عد �إىل‬ ‫ر�شدك وا�ستدرك الفارط‪ .‬ممار�سة الريا�ضة بانتظام‬ ‫مفيدة لل�صحة‪� ،‬إذا ترافقت مع حمية �صحية‪.‬‬

‫تكون �سبّا ًقا يف عملك‪ ،‬وتقدّم �أف�ضل ما لديك من‬ ‫طاقات ومواهب‪ .‬تتحمّ�س لبدء م�شروع جديد‪.‬‬ ‫ع�ش �أيامك كما يجب �أن تكون‪ ،‬وال تفوت الفر�صة‬ ‫لال�ستفادة من كل دقيقة هدوء وراحة لتعي�شها مع‬ ‫ال�شريك‪ .‬هو يحتاج �إىل عطفك وحنانك‪ ،‬فال تخيّبه‪.‬‬ ‫داء البدانة والوزن الزائد الريا�ضة واحلمية ال�صحية‬ ‫والقرار ال�صلب وعدم الرتاجع‪.‬‬ ‫يبد�أ ال�شهر مع معاك�سة فلكية بني كواكب ثالثة هي‪:‬‬ ‫ال�شم�س ومركور وجوبيرت‪ .‬ما قد ي�شري اىل بع�ض‬ ‫االرباكات‪ ،‬ويجعلك يف موقف حرج اذا كنت ت�شتكو‬ ‫بع�ض اخلالفات‪ .‬ت�شتد االنفعاالت وقد ترتكز عليك‬ ‫الأنظار ب�سبب غ�ضب تظهره او ا�ستياء او عدم‬ ‫ر�ضى عمّا يح�صل من قبل ال�شريك‪.‬‬

‫ال�سرطان قد ت�ستفيد من حياة مهنية �صاخبة اللتقاط فر�ص‬ ‫‪ 21‬حزيران معينة تفتح �أمامك بع�ض الأبواب‪ .‬تزدهر العالقات‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫مع الزوج �أو الزوجة‪ ،‬ومت�ضي وقت ًا جمي ًال برفقة‬ ‫اجلميع‪ .‬تبدو امل�شاعر قوية وحتركها بع�ض‬ ‫الظروف الطارئة‪ .‬الو�ضع ال�صحي يتطلب عناية‬ ‫فائقة توازي االهتمام بكل �شيء مهم‪.‬‬ ‫تنقلب املعطيات مل�صلحتك لتبد�أ مرحلة جديدة‪� .‬إذا‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب كنت تبحث عن عمل فقد تتوافر لك فر�ص جيدة‪.‬‬ ‫تبدو املالمح �إيجابية يف عالقاتك ال�شخ�صية مع‬ ‫الزوج او احلبيب او االهل‪ .‬جتد نف�سك و�سط‬ ‫�أجواء حا ّرة جميلة و�أنيقة‪ .‬ال تكرث من �شرب املياه‬ ‫الغازية‪ ،‬وا�ستع�ض عنها باملياه العادية وخ�صو� ًصا‬ ‫تلك الغنية باملعادن‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫قد تطر�أ احداث خارجة عن �إرادتك تزعجك وتثري‬ ‫توترك‪� .‬إياك �أن جتازف بنجاحك ومكانتك ب�سبب‬ ‫بع�ض االنفعاالت‪ .‬ا�ضبط نف�سك فالأمر �ضروري‪.‬‬ ‫حاول القيام ببع�ض ما يفرح قلبك وين�سيك �أتعاب‬ ‫احلياة اليومية‪� .‬ساير ال�شريك‪ ،‬وخطط معه للقيام‬ ‫بكل يبقي الأجواء ال�سعيدة �سائدة بينكما‪.‬‬ ‫يبد�أ ال�شهر مع قمر يف احلوت وفينو�س يف‬ ‫ال�سرطان‪ ،‬ومركور يف العذراء وال�شم�س اي� ًضا‪،‬‬ ‫ما يجعلك مرهف احل�س حامل ًا او بعيد ًا قلي ًال عن‬ ‫الواقع‪ .‬قد يد ّلك احلد�س على ما يجب القيام به لكنك‬ ‫ال ت�ستطيع �شرح دوافعك‪.‬‬ ‫يحمل �إليك اليوم الأوىل من ايلول �آفا ًقا جيدة تغمرك‬ ‫ب�إ�شعاعات ايجابية وحظوظ مميزة ورومن�سية‬ ‫ووعود على ال�صعيدين ال�شخ�صي واملهني‪ .‬ابتعد‬ ‫عن النقا�ش احلاد والآراء املت�صلبة مع ال�شريك‪،‬‬ ‫ذلك ب�سبب ردات الفعل التي �أظهرتها �أخري ًا وقد‬ ‫تكلفك الكثري‪� .‬آالم خفيفة يف الر�أ�س �أو املعدة جراء‬ ‫التع�صيب �أو قلة النوم‪.‬‬ ‫تكون الظروف معاك�سة وخميّبة للآمال‪ .‬كن مت�أني ًا‬ ‫يف ما تقول وتفعل وال ت�ستعجل �شيئ ًا‪ .‬راجع عقودك‬ ‫وانتبه للمفاو�ضات والتفا�صيل‪ .‬كذلك تعي�ش اهتزاز ًا‬ ‫على �صعيد العالقات مع امل�س�ؤولني وال�سلطات �إذا‬ ‫كنت تتعاطى ال�ش�أن العام‪ .‬تخ�ضع لإرادة ال�شريك او‬ ‫حاول االنتفا�ض عليه وتركه‪.‬‬ ‫يبد�أ ال�شهر مع قمر منا�سب لك يف احلوت وانفراج‪،‬‬ ‫ب�سبب انتقال كوكب مار�س اىل العقرب ومركور اىل‬ ‫برج العذراء‪ ،‬ما يخفف من االنفعاالت ويو ّلد جو ًا‬ ‫�إيجابي ًا‪ .‬قد يطرح عليك ال�شريك �سل�سلة من الأ�سئلة‬ ‫املحرجة‪ ،‬فال تتهرب من الإجابة عنها‪ ،‬و�إال ازدادت‬ ‫�شكوكه فيك‪.‬‬ ‫تعي�ش يوم ًا حامي ًا‪ ،‬لكنّ انتظار هبوب العا�صفة �أمر‬ ‫غري مقبول على الإطالق وي�ض ّر مب�صاحلك‪ .‬لذا‪ ،‬عليك‬ ‫اال�ستعداد م�سبق ًا ملنع ح�صول اي تراجع ولتدارك‬ ‫اخلطر‪ ،‬واح�سب كل خطوة تقوم بها‪ .‬تعي�ش نوع ًا‬ ‫من االرتباك وال�ضغط‪ ،‬ما يجعلك تغ�ضب ب�سرعة‪.‬‬ ‫تبد�أ ال�شهر مع قمر يف برجك ي�س ّلط ال�ضوء عليك‪،‬‬ ‫ويطلب منك االهتمام مبظهرك كما بكالمك‪ .‬تخطف‬ ‫االنظار‪ .‬يحمل �إليك احلب بع�ض الأفراح ال�صغرية‬ ‫واملفاجئة‪ .‬يجعلك هذا اليوم تواجه و�ضع ًا حمرج ًا‬ ‫وتت�سع الهوّ ة بينك وبني ال�شريك‪ .‬ال تع ّر�ض ا�ستقرار‬ ‫عالقاتك للخطر‪ ،‬حتى لو تعر�ضت ال�ستفزاز �أو خيانة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫�أك��د م�صمم الكاريكاتير ف��ي مجموعة‬ ‫ب �غ��داد ل�ل��ر��س��وم المتحركة ع�ل�اء كاظم‬ ‫ال �ب��دري‪ ،‬ت�أثير الكاريكاتير على �سير‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة المقبلة‪.‬وقال‬ ‫ال �ب��دري "للوكالة االخ �ب��اري��ة لالنباء"‬ ‫كان لمجموعة بغداد للر�سوم المتحركة‬ ‫تجربة �سابقة حيث �صممنا كاريكاتيرا‬ ‫متحركا ب�شخ�صية حجي را�ضي �ضمن‬ ‫حملة لتوعية المواطن في كيفية ممار�سة‬ ‫حقه االنتخابي م��ن غير التحيز لجهة‬ ‫م��ا وك��ان��ت ه��ذه الحملة ل�صالح الأم��م‬

‫من هنا وهناك‬ ‫البنوك وامل�صارف‬ ‫يف ه���ذه الأي� � ��ام ت�ع�م��ل البنوك‬ ‫وامل�صارف �أع�م��ا ًال عديدة بحيث‬ ‫ن�سي الإن �� �س��ان �أن �ه��ا ق��د �أ�س�ست‬ ‫لإمتام غر�ضني رئي�سني ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬قبول الودائع من النا�س‬ ‫وحفظ تلك الأموال حتى يحتاجها‬ ‫مالكها‪ .‬والثاين ‪� :‬إعطاء قرو�ض‬ ‫للأ�شخا�ص الذين يرغبون يف دفع‬ ‫الفوائد لقاء تلك القرو�ض وملا كان‬ ‫امل�صرف يتقا�ضى ال�ف��وائ��د على‬ ‫النقود‪.‬‬ ‫ولقد م�ضى على النا�س حني من‬ ‫الدهر اعتربوا ا�ستيفاء الفوائد‬ ‫على ال�ق��رو���ض ع�م� ً‬ ‫لا ال �أخالقي ًا‬ ‫وقد منعت بع�ض الدول مواطنيها‬ ‫من العمل يف ال�صريفة‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ف�إن ال�صريفة قدمية قدم التاريخ‬ ‫نف�سه‪ .‬فقد ا�ستعملت ال�صريفة‬ ‫يف ب��اب��ل ال�ق��دمي��ة وم�صر وبالد‬ ‫اليونان‪ .‬وكانت املعابد عادة هي‬ ‫الأمكنة التي ت��ودع فيها النقود‪.‬‬ ‫وق��د ��ص��در ق��ان��ون يف روم ��ا عام‬ ‫‪ 210‬ق ‪.‬م ‪� .‬أف� ��رد ب��ه م�ك��ان��ا يف‬ ‫ال�سوق الكبري لن�شاط مبادالت‬ ‫العملة والنقود‪.‬‬ ‫ولقد �أتت كلمة ‪ Bank‬من اللغة‬ ‫الإيطالية ففي الع�صور الو�سطى‬ ‫كان امل�شتغلون بال�ش�ؤون املالية‬ ‫ميار�سون �أعمالهم وهم جال�سون‬ ‫على بنوك وم��ن هنا كلمة البنك‪.‬‬ ‫ولقد بد�أت �أعمال البنوك احلديثة‬ ‫يف البندقية ع��ام ‪ 1587‬عندما‬ ‫ت�أ�س�س ( بانكودي ريالتو) وقد‬ ‫ك��ان ه��ذا امل�صرف يقبل الودائع‬ ‫وي�سمح للمودعني بكتابة �شيكات‬ ‫للنقود‪ .‬ويف ع��ام ‪ 1619‬ا�ستلم‬ ‫بانكوديل جريو �ش�ؤون امل�صرف‬ ‫ال�سابق الذكر و�أعطى �إي�صاالت‬ ‫للنقود الذهبية �أو الف�ضية املودعة‬ ‫وق��د ا�ستعملت ه��ذه الإي�صاالت‬ ‫كنقود ورقية‪ .‬و�أما بنك �أم�سرتدام‬ ‫الذي ت�أ�س�س عام ‪ 1609‬فقد �أعطى‬ ‫�إي�صاالت ا�ستعملت كنقود ورقية‪.‬‬

‫اع��ل�ان����ات‬ ‫فقدان وثيقة اعدادية‬

‫تعلن املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية ‪ /‬الفرات الأو�سط عن �إجراء‬ ‫مناق�صة (جتهيز منظومات تربيد زيت التورباين للوحدات التوليدية (‪)8.7‬‬ ‫ملحطة كهرباء احللة الغازية‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني من ال�شركات واملكاتب التخ�ص�صية امل�سجلة داخ��ل العراق‬ ‫وخارجه مراجعة ق�سم ال�ش�ؤون التجارية يف مقر املديرية الكائن يف مدينة‬ ‫احللة ‪ /‬منطقة اجلمعية ‪ /‬خلف حمطة كهرباء احللة الغازية للح�صول على‬ ‫�شروط اال�شرتاك باملناق�صة واملوا�صفات والكميات لقاء مبلغ قدره (‪)450000‬‬ ‫اربعمائة وخم�سون الف دينار الغريها غري قابل للرد �إال يف حالة الغاء‬ ‫املناق�صة من قبل املديرية حيث يعاد ثمن �شراء وثائق املناق�صة فقط دون‬ ‫تعوي�ض مقدمي العطاءات ويكون تقدمي العطاءات يف مقر املديرية و�آخر‬ ‫موعد ال�ستالم العطاءات هو ال�ساعة الثانية ع�شر ظهراً من يوم الغلق اخلمي�س‬ ‫‪ 2012/10/4‬ويف حال كون موعد الغلق يف عطلة ر�سمية يكون الغلق يف يوم‬ ‫الدوام الذي يليه وان املديرية غري ملزمة بقبول �أوط�أ العطاءات ويتحمل من‬ ‫تر�سو عليه املناق�صة اجور الن�شر واالعالن‪.‬‬ ‫للمعلومات يتم ن�شر التفا�صيل اخلا�صة بالطلبات املعلنة ملديريتنا على العنوان‬ ‫التايل‪:‬‬

‫(كامل �شم�س اهلل يزاهلل)‬ ‫�صادرة من اعدادية ال�صناعة‬ ‫امليكانيكية معنونة اىل كلية‬ ‫املن�صور االهلية‬ ‫على من يعرث عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‬ ‫وله فائق االحرتام وال�شكر‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪� – 1‬أ� �س��م م�ب�ن��ى وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪� � – 2‬ض �ي��اء – يف روزن���ام���ة‬ ‫الفلكيني‬ ‫‪ – 3‬مقعد – عك�سها بني جبلني‬ ‫‪ – 4‬مطربة عربية – مادة قاتلة‬ ‫‪� – 5‬أداة ن�صب – الإ��س��م الأول‬ ‫ملمثلة عاملية‬ ‫‪ – 6‬الإ�سم الثاين ملطرب لبناين‬ ‫– جدها يف بالل‬ ‫‪ – 7‬ي� �ع ��ات ��ب – م� ��ن ال� �ق���واد‬ ‫الع�سكريني يف احلرب العاملية‬ ‫‪ – 8‬قائد مغويل – تف�سريية‬ ‫‪ – 9‬الأمي ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫وزارة الكهرباء‪ /‬املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية ‪/‬‬ ‫الفرات االو�سط‬

‫فقدت مني الوثيقة با�سم‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫كاريكاتيري‪ :‬اختيار �شخ�ص ّيات عراق ّية كوميديّة يو�صل الأفكار ب�سرعة للجّ مهور‬

‫�إعالن مناق�صة‬ ‫رقم املناق�صة‪2012 - H - 15 :‬‬ ‫عنوان املناق�صة‪ :‬جتهيز منظومات تربيد زيت‬ ‫التورباين للوحدات التوليدية (‪)8.7‬‬ ‫التبويب ‪10 - 6 - 10‬‬

‫املوقع االلكرتوين للوزارة‪www.moelc.gov.iq :‬‬

‫ويف حممد املياحي‬ ‫املدير العام‬

‫المتحدة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬تلتها حمالت �أخرى‬ ‫ل�صالح النزاهة وغيرها‪ ،‬م�شير ًا الى �أنهم‬ ‫ي�سعون �إل��ى اختيار �شخ�صيات عراقية‬ ‫متفق عليها ك�شخ�صية ح�ج��ي را�ضي‬ ‫وغيره لتو�صل الفكرة بطريقة كوميدية‬ ‫�ة‪.‬و�أ��ش��ار �إل ��ى‪� :‬أن ال �ع��راق دخل‬ ‫��س��ري�ع� ِ‬ ‫مجال الر�سوم الكاريكاتيرية المتحركة‬ ‫من خ�لال �إن�ت��اج �أول فلم كارتوني عام‬ ‫‪ 1976‬كانت مدته خم�س دقائق بم�شاركة‬ ‫مجموعة من الر�سامين منهم م�ؤيد نعمة‬ ‫وب�سام فرج‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4 3‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬من فرق اجلي�ش العثماين‬ ‫‪ – 2‬مدينة يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪ – 3‬تنقل بوا�سطته الر�سائل –‬ ‫جدها يف يوليو‬ ‫‪� – 4‬أهّ � ��ل ورح� ��ب – ال عي�ش‬ ‫بدونه‬ ‫‪ – 5‬ن�صف ريتا – �شكل هند�سي‬ ‫– جمع‬ ‫‪� � – 6‬ش��ري��ف – �أذاع �أو ن�شر‬ ‫الدعاية‬ ‫‪� – 7‬صدح الطري – �أغنية لوديع‬ ‫ال�صايف‬ ‫‪ – 8‬فيلم تاريخي لأحمد مظهر‬ ‫‪� – 9‬أغنية لفريد الأطر�ش ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪� 4‬أيلول ‪2012‬‬

‫تفا�صيل و�أ�سرار هروب عالمة الذ ّرة الم�صريّة‬ ‫ُنهى ح�شاد �إلى �إ�سرائيل‬ ‫مفاج�أة من العيار الثقيل �أزاحت عنها ال�ستار حركة اليمني الإ�سرائيلي‬ ‫"�أمناء �إ�سرائيل" عندما �أعلنت ان�ضمام عاملة الفيزياء امل�صرية نهى‬ ‫ح�شاد �إىل �صفوف احلركة‪ ،‬تدعيما لنظرية املع�سكر اال�سرائيلي‬ ‫الرامية �إىل ر�سم حدود الدولة العربية من "النيل �إىل الفرات"‪.‬‬ ‫وبعيدا عن تقرير القناة ال�سابعة من التليفزيون الإ�سرائيلي‪ ،‬وما‬ ‫انطوى عليه من معلومات عن وجود ح�شاد يف �إح��دى م�ستوطنات‬ ‫النقب‪ ،‬واعتزامها اعتناق اليهودية والبقاء يف ا�سرائيل‪ ،‬ت�ؤكد‬

‫معطيات موثقة ن�شرتها �آلة الإعالم العربية �أن العاملة املتخ�ص�صة‬ ‫يف الفيزياء النووية‪ ،‬ا�ست�سلمت حلمالت التجنيد الأكادميي‪ ،‬التي‬ ‫قادتها ك��وادر جامعة "بار �إيالن" الإ�سرائيلي منذ �أكرث من ثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬وحر�ص ه ��ؤالء على التوا�صل عرب الربيد الإلكرتوين‬ ‫واالت�صاالت الهاتفية مع ح�شاد‪ ،‬بعد تلقي تل �أبيب معلومات حول‬ ‫�أفكارها امل�ساندة لإ�سرائيل‪ ،‬وتعر�ضها لالعتقال يف م�صر لأكثـر من‬ ‫مرة على خلفية تلك الأفكار‪.‬‬

‫د‪� .‬سمير محمود قديح ‪ /‬باحث في ال�ش�ؤون الأمنية واال�ستراتيجية‬

‫ت�شير معلومات الموقع الر�سمي لحركة‬ ‫"�أمناء �إ�سرائيل" �إل��ى �أن الأكاديمي‬ ‫ال �ح��اخ��ام الإ� �س��رائ �ي �ل��ي "هالل في�س"‬ ‫ك��ان �أول م��ن �أج��رى ات���ص��االت بالعالمة‬ ‫ال�م���ص��ري��ة‪ ،‬و�أن ب��داي��ة ال�ت��وا��ص��ل بين‬ ‫الطرفين اقت�صرت على عر�ض ما و�صفه‬ ‫ب��الأف�ك��ار وال ��ر�ؤى م��ع ح�شاد‪ ،‬ول��م تعلم‬ ‫الأخيرة حينئذ �أن التوا�صل معها جاء بعد‬ ‫تلقي معلومات من ال�سفارة الإ�سرائيلية‬ ‫وال �م��رك��ز الأك��ادي �م��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي في‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ ،‬ح��ول منا�صرة ح�شاد لأحقية‬ ‫ال�شعب اليهودي– دون غيره من �شعوب‬ ‫المنطقة بما ف��ي ذل��ك الم�صريين– في‬ ‫اال�ستحواذ على �أر���ض �إ�سرائيل‪ ،‬التي‬ ‫ر�سم �أح�ب��ار اليهود ح��دوده��ا "من النيل‬ ‫�إل ��ى الفرات"‪ .‬ول ��م ت �ح��دد المعلومات‬ ‫العبرية ما جرى خالل هذه االت�صاالت‪،‬‬ ‫وع ��دد ال �م��رات ال�ت��ي زارت فيها ح�شاد‬ ‫ا�سرائيل‪� ،‬إال �أنها جزمت ب�أن التوا�صل مع‬ ‫العالمة الم�صرية كان "�إيجابيا"‪ ،‬انطالقا‬ ‫م��ن دعمها غير المبا�شر لنف�س �أه��داف‬ ‫ح��رك��ة "�أمناء �إ�سرائيل"‪ ،‬وم�ن��ذ ثالثة‬ ‫�أ�شهر ون�صف ال�شهر �سافرت ح�شاد �إلى‬ ‫�إ�سرائيل تلبية لدعوة تلقتها من الجماعة‬ ‫ال�صهيونية ‪ ،‬وكان مبرر الدعوة الم�شاركة‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن ال�م��ؤت�م��رات وال�ل�ج��ان التي‬ ‫تنظمها "�أمناء �إ�سرائيل" ب�شكل دوري‪،‬‬ ‫لإحياء الم�شروع ال�صهيوني‪.‬‬ ‫عن�صر حيوي‬ ‫المثير �أن م��وق��ع ال�ح��رك��ة ال�صهيونية‬ ‫ا��س�ت�ث�ن��ى ع��ر���ض ك�ل�م��ة ن�ه��ى ح���ش��اد في‬ ‫الم�ؤتمر‪ ،‬الذي جرت فاعلياته في جامعة‬ ‫"بار �إيالن" بالنقب الإ�سرائيلي منذ عدة‬ ‫�أي��ام رغ��م تنويه القائمين على الم�ؤتمر‬ ‫لكلمتها‪ ،‬وتلميح مماثل لم�شاركتها في‬ ‫الم�ؤتمر المزمع ان�ع�ق��اده ف��ي الجامعة‬ ‫ذاتها خالل الأيام المقبلة‪ ،‬وربما ذلك لأن‬ ‫نهى ح�شاد لم تعد عن�صرا حيويا لحركة‬ ‫"�أمناء �إ�سرائيل" فقط‪ ،‬و�إنما �أ�صبحت‬ ‫م�صدرا حيويا فى مجال الطاقة النووية‪،‬‬ ‫نظرا لتخ�ص�صها في الفيزياء النووية‪.‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ذل ��ك‪ ،‬اع�ت�ب��رت الجامعة‬ ‫اال�سرائيلية وك��وادره��ا الأك��ادي�م�ي��ة �أن‬ ‫دعم العالمة الم�صرية لفكرة حدود الدولة‬ ‫العبرية من النيل �إلى الفرات �أهم بكثير‬ ‫بالن�سبة �إلى �إ�سرائيل من خلفية درا�سة‬ ‫ح�شاد النووية‪ ،‬وي�شير ه ��ؤالء بح�سب‬ ‫محا�ضر اجتماعاتهم المغلقة �إل ��ى �أن‬ ‫�إ�سرائيل ت�سعى منذ فترة لي�ست بالق�صيرة‬ ‫لتر�سيخ هذا المنظور لدى الإ�سرائيليين‬

‫نهى ح�شاد‬

‫و��ش�ع��وب المنطقة‪� ،‬إذ ك��ان ه��ذا الهدف‬ ‫ذات� ��ه ح��ا� �ض � ًرا ع �ل��ى ه��ام ����ش م� ��داوالت‬ ‫اتفاقية كامب ديفيد المبرمة بين م�صر‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬حينما �أ�صر رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي الأ�سبق "مناحم بيجن" على‬ ‫�أن يكون مقر ال�سفارة والمركز الأكاديمي‬ ‫ف��ي القاهرة مط ًال على الجانب الغربي‬ ‫لنهر النيل‪ ،‬حيث يعتبر هذا المكان �آخر‬ ‫ح��دود ا��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وف� ًق��ا لتفا�سير �أحبار‬ ‫اليهود‪ ،‬ولعل الرئي�س الم�صري الراحل‬ ‫محمد �أنور ال�سادات قد الحظ بروز هذه‬ ‫العبارة في باحة الكني�ست‪ ،‬حينما �ألقى‬ ‫خطابه ال�شهير في البرلمان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ورقة رابحة‬ ‫وبح�سب محا�ضر اجتماع �أخبار "�أمناء‬ ‫�إ�سرائيل" تعتبر العالمة الم�صرية نهى‬ ‫ح�شاد ورق��ة راب�ح��ة ف��ي �أي��دي �إ�سرائيل‬ ‫عند ال�م�ن��اورة بتفعيل مخطط الحركة‬ ‫خ�صو�صا �أن‬ ‫ال�صهيونية �إقليميًا ودوليًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح�شاد قدمت ما و�صفته بالوثائق التي‬ ‫ت ��ؤك��د "�أحقية ال�ي�ه��ود دون غيرهم من‬ ‫ال�شعوب في هذه الأر�ض" ف��إن الأجهزة‬ ‫المعنية في الدولة العبرية منذ فترة لي�ست‬ ‫بالق�صيرة لتنفيذ وجه العملة الآخ��ر من‬ ‫الم�شروع‪ ،‬عندما دعمت الأكراد في �شمالي‬ ‫العراق ل�ضمان والئهم لتل �أبيب‪ ،‬و�سعت‬ ‫�إلى تكوين دولة كرد�ستان الم�ستقلة في‬ ‫ال�شمال العراقي‪ ،‬حتى يت�سنى لإ�سرائيل‬ ‫في الم�ستقبل القريب الو�صول �إل��ى نهر‬ ‫الفرات‪ ،‬الذي يعتبره غالة ال�صهاينة �آخر‬ ‫حدود مملكة �إ�سرائيل‪ .‬ارتباط ا�سم نهى‬ ‫ح�شاد بمجندها الأكاديمي الإ�سرائيلي‬ ‫"هالل في�س" يك�شف العديد من الأ�سرار‬ ‫التي لم يتطرق �إليها تقرير القناة ال�سابعة‬ ‫في التليفزيون الإ�سرائيلي‪ ،‬فحين ركز‬ ‫التقرير على �سيرة في�س الأكاديمية‪،‬‬ ‫تعمد تجاهل ن�شاطه ال�سيا�سي والديني‬ ‫خ�صو�صا �أن �أوراقه الخا�صة‬ ‫المتطرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت��ؤك��د �أن��ه رم��ز "ال�سلفية اليهودية" في‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬فالحاخام يرف�ض ا�ستخدام‬ ‫م���ص�ط�ل��ح ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ع �ن��د التطرق‬ ‫�إل � ��ى �أي م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وت�صفه �إ��س��رائ�ي��ل بمو�سوعة العبرية‬ ‫بقائد اليمين ال��رادي�ك��ال��ي ف��ي �إ�سرائيل‬ ‫خ�صو�صا �أن��ه ع�ضو في حلكة "الزعامة‬ ‫ً‬ ‫اليهودية"‪ .‬المتطرفة‪ ،‬وم�ؤ�س�س �شعبة‬ ‫"�أ�ساتذة الجامعة للدفاع عن �إ�سرائيل‬ ‫�سيا�سيًا واقت�صاديًا" ورئ�ي����س لحركة‬ ‫"�أمناء الهيكل"‪ ،‬وكان �أول الم�ؤ�س�سين‬ ‫لال�ستيطان الإ�سرائيلي في غرب ال�ضفة‬

‫الغربية‪ ،‬و�أقام بالفعل م�ستوطنة "الكانا"‬ ‫عام ‪.1972‬‬ ‫حزب الحرية‬ ‫�إذا ك��ان��ت ت�ل��ك المعطيات ال�م�ث�ي��رة هي‬ ‫الخلفية ال�شخ�صية للحاخام الم�س�ؤول‬ ‫عن تجنيد عالمة الفيزياء الم�صرية نهى‬ ‫ح�شاد‪ ،‬فخلفية حركة "�أمناء �إ�سرائيل"‬ ‫التي �أ�صبحت ح�شاد ع�ضوً ا فيها‪ ،‬تك�شف‬ ‫�أ�سرا ًرا ال تقل �إثارة عن �سابقتها‪� ،‬إذ ت�شير‬ ‫معلومات المو�سوعة العبرية �إل��ى �أنه‬ ‫خالل ال�سنوات الأولى من وجود �إ�سرائيل‬ ‫ع�ل��ى خ��ارط��ة منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط‪،‬‬ ‫هيمن مع�سكر الي�سار الإ�سرائيلي على‬ ‫ن�ظ��ام الحكم‪ ،‬بينما �أط��ل ح��زب الحرية‬ ‫بقيادة مناحم بيجن لل�ضلوع في الحياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬و�أ�صبح هذا الحزب ممث ًال عن‬ ‫التيار الراديكالي المتطرف‪ ،‬الذي ي�ؤيد‬ ‫�أحقية اليهود في �إقامة دولتهم من النيل‬ ‫�إلى الفرات‪ ،‬وتوزيع الب�ؤر اال�ستيطانية‬ ‫على كل ه��ذه الأرا��ض��ي‪ ،‬وبمرور الوقت‬ ‫ان�ضم حزب الحرية �إلى الليكود‪ ،‬وت�سللت‬ ‫�إل��ى ه��ذا التحالف عنا�صر �أكثر اعتدا ًال‬ ‫وبرجماتية‪ ،‬وخالل االنتخابات التا�سعة‬ ‫للكني�ست حقق ال �ح��زب ف ��و ًزا كا�سحً ا‪،‬‬ ‫و� �ص��ل م��ن خ�لال��ه �إل ��ى رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء‬ ‫بقيادة بيجن‪� ،‬إال �أن الأخير فاج�أ اليمين‬ ‫الإ�سرائيلي المتطرف‪ ،‬عندما �أب��رم مع‬ ‫م�صر اتفاقية ال�سالم‪ ،‬واعتبر مع�سكر‬

‫اليمين مناحم بيجن خائ ًنا‪ ،‬لما و�صفوه‬ ‫بتنازله ع��ن �أر� ��ض �سيناء للم�صريين‪،‬‬ ‫وتخليه ع��ن �أيدلوجية �أر���ض �إ�سرائيل‬ ‫الكاملة‪ ،‬التي ن�صت على عدم االن�سحاب‬ ‫الإ�سرائيلي من الأرا��ض��ي التي احتلتها‬ ‫عام ‪ 67‬بما في ذلك �سيناء‪.‬‬ ‫ال�صقر الإ�سرائيلي‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال��ذي �أ�صبح فيه ان�سحاب‬ ‫�إ�سرائيل من �سيناء �أم ًرا واقع ًا‪ ،‬بموجب‬ ‫اتفاقية ال�سالم بين القاهرة وتل �أبيب‪،‬‬ ‫ا��س�ت�م��رت ح��دة ال �خ�لاف ب�ي��ن التيارات‬ ‫المعتدلة والمتطرفة داخل حزب الليكود‬ ‫وان�سحب ال�صقر اال�سرائيلي ال�شهير‬ ‫"مو�شي �شامير" ون�ظ�ي��رت��ه "جئوال‬ ‫كوهين" من الحزب‪ ،‬لي�شكال معًا النواة‬ ‫الأول��ى لحركة "بناي" المعروفة حاليًا‬ ‫بحركة "تحالف �أمناء �أر���ض �إ�سرائيل"‬ ‫وت�صل ه��ذه الحركة �إل��ى �أق�صى درجات‬ ‫التطرف اليميني لدى الكيان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ل��درج��ة �أن �ه��ا تعتبر بنيامين نتنياهو‬ ‫وح �ك��وم �ت��ه ال �ل �ي �ك��ودي��ة‪ ،‬رم� � � ًزا لخيانة‬ ‫المع�سكر الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬لمجرد تلويح‬ ‫�أي م��ن عنا�صر الحكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ب��ال �ح��دي��ث ع ��ن م��ح��ادث��ات ال �� �س�لام �أو‬ ‫ا�ستئناف المفاو�ضات مع الفل�سطينيين‪.‬‬ ‫�إذ ت ��ؤم��ن ال�ح��رك��ة ب�ع��دم �شرعية �إدارة‬ ‫�أي ن��وع م��ن ال �ح��وار م��ع الفل�سطينيين‬ ‫�أو ال�ع��رب ح��ول الأن���س�ح��اب م��ن �أرا���ض‬

‫احتلتها �إ�سرائيل ع��ام ‪ ،67‬كما تتعامل‬ ‫الحركة مع الم�شروع اال�ستيطاني على‬ ‫�أن��ه خط �أح�م��ر‪ ،‬يحظر االق�ت��راب منه �أو‬ ‫الحد من تمدده ال�سرطاني على ح�ساب‬ ‫الأرا� �ض��ي الفل�سطينية المحتلة‪ ،‬وترى‬ ‫"�أمن �إ�سرائيل" �أن وزي��ر الخارجية‬ ‫الإ�سرائيلي اليميني المتطرف رئي�س‬ ‫حزب "�إ�سرائيل بيتنا" �أفيجدور ليبرمان‬ ‫هو ال�شخ�صية ال�شرعية في حكومة تل‬ ‫�أبيب‪ ،‬نظ ًرا �إل��ى م�ؤازرته ودعمه لأفكار‬ ‫الحركة ال�صهيونية وبخا�صة م�ساندته‬ ‫ل�لا��س�ت�ي�ط��ان ورف �� �ض��ه لأي ح��دي��ث عن‬ ‫�إخالئها �أو الحد من انت�شارها‪.‬‬ ‫زمالء الجامعة‬ ‫على الرغم من معطيات �آلة الإعالم العبرية‪،‬‬ ‫وحديثها الم�ستفي�ض عن عالمة الفيزياء‬ ‫الم�صرية نهى ح�شاد‪ ،‬ي�شير ملف الأخيرة‬ ‫في القاهرة �إلى �أنها كانت معيدة في كلية‬ ‫ال�ع�ل��وم لجامعة ب�ن��ي ��س��وي��ف م�ن��ذ عام‬ ‫‪ ،1988‬ثم ح�صلت على درجة الماج�ستير‬ ‫وتم ترقيتها لمدر�س م�ساعد عام ‪،2000‬‬ ‫وي�ؤكد هذا التاريخ ح�صولها على الدرجة‬ ‫الأكاديمية بعد ‪ 11‬عامًا �أم��ا فيما يتعلق‬ ‫ب�شخ�صيتها في�ؤكد زمال�ؤها في الجامعة‬ ‫�أنها كانت �شخ�صية غير �سوية‪ ،‬وتعاني‬ ‫من �أمرا�ض نف�سية‪ ،‬جعلتها تتبنى وجهات‬ ‫ن�ظ��ر غ��ري�ب��ة لتلفت �أن �ظ��ار م��ن حولها‪،‬‬ ‫وكان في طليعة هذه الأفكار حديثها عن‬

‫�إ�سرائيل‪ ،‬و�أحقية ال�شعب اليهودي في‬ ‫الأرا���ض��ي الفل�سطينية المحتلة‪ ،‬وكل‬ ‫الأرا�ضي العربية المجاورة لإ�سرائيل بما‬ ‫في ذل��ك �سيناء‪� ،‬أم��ا فيما يتعلق بو�صف‬ ‫�إ�سرائيل لها على �أنها عالمة ذرة‪ ،‬فنفى‬ ‫المقربون م��ن نهى ح�شاد ه��ذه المزاعم‬ ‫م�ؤكدين �أن مو�ضوع ر�سالتها البحثية كان‬ ‫بعنوان "ا�ستخدام تكنيك �أ�شعة الليزر في‬ ‫تحديد �أع �م��ار المخطوطات"‪ .‬و�صرح‬ ‫�أكثر من زميل لها في الكلية �أن الم�شكلة‬ ‫الأكبر تمثلت في �إ�صابتها بمر�ض �سرطان‬ ‫الثدي‪ ،‬حيث كانت ترغب في ال�سفر �إلى‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل م��ن �أج��ل ال�ع�لاج ه�ن��اك �إال �أن‬ ‫ال�سلطات الأمنية رف�ضت منحها ت�صريح‬ ‫ال�سفر‪ ،‬مما ا�ضطرها �إل��ى التفكير في‬ ‫تغيير وجهة ال�سفر نحو الأردن‪ ،‬ومنها‬ ‫لإ�سرائيل‪� ،‬إال �أن الأجهزة الأمنية علمت‬ ‫بنيتها العبور �إل��ى �إ��س��رائ�ي��ل م��ن خالل‬ ‫الأردن فقرروا منعها من ال�سفر و�أعيدت‬ ‫على الحدود ب�صورة مهينة‪ ،‬وتعر�ضت‬ ‫لالعتداء على يد قوات الأمن‪ ،‬مما ت�سبب‬ ‫لها في �أزمة نف�سية حادة خا�صة تزامنت‬ ‫مع ا�ضطراب في حياتها الأ�سرية‪ .‬حيث‬ ‫توجهت و�سائل الإع�لام �إل��ى محل عملها‬ ‫لتر�صد حكايتها حاملة عالمات ا�ستفهام‬ ‫ك �ث �ي��رة ح� ��ول م ��ا ادع� �ت ��ه م ��ن تعر�ضها‬ ‫لمالحقات �أمنية وتجاهل �أبحاثها العلمية‬ ‫في بلدها‪ ،‬ووفق ًا لعدد من العاملين في‬ ‫الكلية ف ��إن الدكتورة نهى كانت م�صابة‬ ‫با�ضطراب ع�صبي و�أن م�شكالتها ظهرت‬ ‫منذ ‪� 10‬سنوات ب�سبب �آرائها ال�سيا�سية‬ ‫ال�م�ع��ار��ض��ة للرئي�س ال���س��اب��ق‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إل��ى �إع�لان رغبتها في التر�شح لمن�صب‬ ‫الرئا�سة في انتخابات ‪ 2005‬حيث دخلت‬ ‫في م�شاكل مع جهاز �أمن الدولة المنحل‬ ‫غيرت م�سار حياتها وعن �أع�ضاء مجل�س‬ ‫الكلية فكانوا يعلمون ب��أن نهى �سافرت‬ ‫ال��ى �إ�سرائيل‪ ،‬فيما �أ�شار �أح��د الأع�ضاء‬ ‫ال��ذي تحفظ على ذك��ر ا�سمه ب ��أن الكلية‬ ‫تجاهلت �سفر نهى في اجتماعهم الأخير‬ ‫واكتفوا فقط بالموافقة على ف�صلها من‬ ‫الكلية لتجاوزها ن�سبة الغياب الم�سموح‬ ‫به‪ .‬ومن ناحية �أخرى‪ ،‬قال الدكتور هاني‬ ‫حمدي‪ ،‬عميد الكلية ورئي�س ق�سم الفيزياء‪،‬‬ ‫�إن نهى لي�ست دكتورة ولكنها ح�صلت على‬ ‫الماج�ستير بعد ‪ 12‬عام ًا من تعيينها حيث‬ ‫تخرجت في الكلية عام ‪ 1987‬وتم تعيينها‬ ‫في العام التالي وك��ان من المفتر�ض �أن‬ ‫تح�صل على الماج�ستير خ�لال ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫كحد �أق���ص��ى لكن ه��ذا ل��م ي�ح��دث‪ .‬ولفت‬ ‫�إل��ى �أن اندماجها ف��ي العمل ال�سيا�سي‬

‫اث��ر على حياتها العلمية على الرغم من‬ ‫تفوقها خالل الدرا�سة حيث كانت تقول‬ ‫دائما انها من �أ�سرة لها جذور يهودية وان‬ ‫لديها حنينا للعودة لإ�سرائيل التي كنت‬ ‫تلقبها ب�أر�ض الميعاد‪ ،‬م�ؤكدا �أن ر�سالة‬ ‫الماج�ستير التي قامت بتح�ضيرها كانت‬ ‫ر�سالة على م�ستوى علمي عال وال�سيما‬ ‫ان ر�سائل الماج�ستير وال��دك�ت��وراه يتم‬ ‫تحكيمها في الخارج ولي�س في الكلية من‬ ‫�أجل االرتقاء بم�ستوى البحث العلمي‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ر�سالة ال��دك�ت��وراه ال�ت��ي قامت‬ ‫بت�سجيل فكرتها في الكلية لم يتم تنفيذ‬ ‫اي �صفحة فيها على الرغم من ت�سجيل‬ ‫الفكرة منذ فترة طويلة حيث اختارت‬ ‫مو�ضوع "ا�ستخدام تكنيك �أ�شعة الليزر‬ ‫ف��ي تحديد اع�م��ار المخطوطات"‪ ،‬وهو‬ ‫بعيد تماما ع��ن الفيزياء النووية التي‬ ‫قامت فيها بتح�ضير ر�سالة الماج�ستير‪.‬‬ ‫وك��ان الموقع الخا�ص بالقناة ال�سابعة‬ ‫للتليفزيون الإ�سرائيلي‪ ،‬قد زعم تواجد‬ ‫ع��ال�م��ة م���ص��ري��ة متخ�ص�صة ف��ي مجال‬ ‫الفيزياء ال�ن��ووي��ة‪ ،‬حاليا ف��ي �إ�سرائيل‬ ‫للم�شاركة في م�ؤتمر تنظمه حركة يمينية‬ ‫متطرفة تدعى "امناء الوطن" لتر�سيخ‬ ‫م�ف�ه��وم ال���س�ي��ادة ال�ي�ه��ودي��ة ف��ي الأر� ��ض‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬وق��ال الموقع ان الم�ؤتمر‬ ‫�سيعقد ي��وم الخمي�س ال�ق��ادم ف��ي مدينة‬ ‫"�شومرون"‪ ،‬بم�شاركة ع��دد كبير من‬ ‫اليمينيين الإ�سرائيليين الكبار‪ ،‬و�أكدت‬ ‫تقارير �أن العالمة الم�صرية "نهى ح�شاد"‬ ‫المتواجدة في �إ�سرائيل منذ عدة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫ارت�ب�ط��ت ب���ص��داق��ات م��ع بع�ض نا�شطي‬ ‫منظمة "�أمناء الوطن"‪ ،‬و�أنها قدمت لهم‬ ‫الأدلة من داخل جامعة الأزهر في القاهرة‬ ‫تثبت حق اليهود في كل ار���ض فل�سطين‬ ‫�إ�ستنادا على بع�ض الن�صو�ص القر�آنية‪.‬‬ ‫م�ضيفة �إنه وفقا لأبحاث ودرا�سات القر�آن‬ ‫ف�إن الأر�ض الموعودة "ار�ض فل�سطين"‬ ‫قد وعد الله بها اليهود‪ ،‬ولي�ست الأر�ض‬ ‫الفل�سطينية فح�سب‪ ،‬بل �أن اليهود لهم‬ ‫حقوق �أي�ضا في "ار�ض م�صر" وثرواتها‬ ‫ومواردها‪ .‬من جهة ثانية‪� ،‬أ�شار التقرير‬ ‫�إل ��ى �أن ال�ع��ال�م��ة ال �م��ذك��ورة �أع��رب��ت عن‬ ‫رغبتها ف��ي �إع�ت�ن��اق ال��دي��ان��ة اليهودية‪،‬‬ ‫والبقاء في �إ�سرائيل �إلى الأبد‪.‬‬ ‫وذكر �أي�ضا انه تم حب�سها من قبل ب�سبب‬ ‫�أرائها الم�ؤيدة لليهود و�إ�سرائيل‪ ،‬وتقيم‬ ‫حاليا ف��ي �إح��دى الم�ستوطنات بالنقب‬ ‫وتخ�شى ال�ع��ودة م��رة �أخ��رى �إل��ى م�صر‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ان � ��دالع ال� �ث ��ورة وارت �ف��اع‬ ‫الموجة المعادية لإ�سرائيل م�ؤخرا‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 6‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫للرئي�س عبد ال ّنا�صر‬ ‫مفاج�أة ّ‬ ‫يل ��ش�غ��ف ��ش��دي��د ب ��الأرق ��ام والتواريخ‬ ‫معتقد ًا �أن الأرقام والتواريخ من الأركان‬ ‫الأ�سا�سية يف امل��ادة ال�صحفية وخا�صة‬ ‫الأخبار‪.‬‬ ‫وان�سياق ًا مع هذه املقدمة ف�أنني وبالأرقام‬ ‫والتواريخ قد بلغت من العمر ‪ 77‬عام ًا يف‬ ‫‪ 12‬من حزيران ‪ 2011‬وب��الأرق��ام �أي�ضا‬ ‫ف��أن�ن��ي ه��ذا ال�ع��ام �أك ��ون ق��د �أم�ضيت يف‬ ‫العمل ال�صحفي اكرث من ن�صف قرن منذ‬ ‫�أن كنت اكتب خواطر ب�سيطة و�أر�سلها اىل‬ ‫�صحيفة الأخبار العراقية عام ‪ 1952‬ثم‬ ‫�صحيفة ال�شعب اىل �أن �أ�صبحت ال�صحافة‬ ‫مهنة يل �أتقا�ضى عنها راتب ًا �شهري ًا عام‬ ‫‪ .1956‬ومن هذا العمر الطويل �أم�ضيت‬ ‫ربع قرن يف جملة �أل��ف باء بعد ‪ 17‬عام ًا‬ ‫يف وكالة الأنباء العراقية (واع) وقبلها‬ ‫‪� 8‬أعوام يف ال�صحف الأهلية وبعد الغزو‬ ‫االم�يرك��ي للعراق ا� �ص��درت ‪ 3‬جم�لات مل‬ ‫ت�ستمر طويال ثم عملت مع زمالء يل عام‬ ‫‪ 2005‬على تا�سي�س ال��وك��ال��ة الوطنية‬ ‫العراقية للأنباء ‪ /‬نينا ‪ /‬وه��ي مازالت‬ ‫قائمة حتى االن‪.‬‬ ‫وك �ن��ت وم ��ازل ��ت اح �ت �ف��ظ ب ��أع �ي��اد ميالد‬ ‫�أ�صدقائي ومعاريف و�أفراد عائلتي وابادر‬ ‫اىل تهنئتهم ب ��أع �ي��اد م�ي�لاده��م يف حني‬ ‫ين�سى البع�ض منهم املنا�سبة‪.‬‬ ‫ويف حياتي ال�صحفية الكثري من الذكريات‬ ‫عن التواريخ والأرق��ام ومن ذلك ما حدث‬ ‫يف م�ؤمتر القمة العربي الأول الذي عقد‬ ‫يف ال �ق��اه��رة يف ‪ 14‬ك��ان��ون ال �ث��اين عام‬ ‫‪ . 1964‬ك�ن��ت ح�ي�ن��ذاك اح���ض��ر امل�ؤمتر‬ ‫ممث ًال لوكالة الأنباء العراقية والهتمامي‬ ‫بالتواريخ والأرقام فقد كنت اعلم �أن عيد‬ ‫ميالد الرئي�س جمال عبد النا�صر ي�صادف‬

‫يف اليوم الثاين للم�ؤمتر (فقد ولد جمال‬ ‫عبد النا�صر يف ‪ 15‬من كانون الثاين عام‬ ‫‪ )1918‬ومن ال�صدف �أن برنامج القمة كان‬ ‫يت�ضمن حفل ع�شاء يقيمه الوفد العراقي‬ ‫برئا�سة الرئي�س عبد ال�سالم ع��ارف يوم‬ ‫‪ 15‬من كانون الثاين ولذلك �أ�سرعت �أليه‬ ‫�أبلغه بتاريخ ميالد عبد النا�صر يف ذلك‬ ‫اليوم مقرتح ًا �أعداد مفاج�أة له يف احلفل‬ ‫وبعد اخذ ورد وتردد من �أن ال يكون ذلك‬ ‫التاريخ �صحيح ًا مت��ت املوافقة واعدت‬ ‫كيكة للمنا�سبة‪.‬‬ ‫وبينما ك��ان امل �ل��وك وال��ر�ؤ� �س��اء العرب‬ ‫يتناولون الع�شاء فوجئوا بكيكة كبرية‬ ‫يحملها بع�ض اخل��دم يتقدمهم (موظف‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ف��ات يف رئ��ا� �س��ة اجلمهورية‬ ‫العراقية امل��رح��وم ع��دن��ان �صربي مراد)‬ ‫وكان موقفا ال ين�سى �إذ ت�أثر عبد النا�صر‬ ‫كثري ًا باملفاج�أة و�أ�ستف�سر من عبد ال�سالم‬ ‫عارف عمن اخربه بعيد امليالد‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل قدمني الرئي�س عارف‬ ‫اىل الرئي�س عبد النا�صر واخ�بره �أنني‬ ‫�أن��ا ال��ذي كنت وراء ما ج��رى ف�صافحني‬ ‫بحرارة و�شكرين ومن ال�صدف اجلميلة �أن‬ ‫هذا اللقاء قد �سجل ب�صورة فوتوغرافية‬ ‫اعتز بها جتمعني مع عبد النا�صر وهو‬ ‫ي�صافحني بح�ضور الرئي�س عارف‪ .‬و بعد‬ ‫ذلك التاريخ �أتيح يل �أن �أقابل الرئي�س عبد‬ ‫النا�صر عدة مرات خالل زياراتي للقاهرة‬ ‫يف مهام �صحفية‪.‬‬ ‫مع �أحمد بن بلال‬ ‫يف حياتي ال�صحفية التي امتدت حتى‬ ‫االن اكرث من ن�صف قرن التقيت بالكثري‬ ‫من ال�شخ�صيات بع�ضها مل يرتك اي اثر يف‬ ‫نف�سي او ذاكرتي والبع�ض االخر كان من‬ ‫القوة واجلاذبية بحيث كان ميلأ الذاكرة‬

‫عاما بعد عام رغم بعد امل�سافات وامتداد‬ ‫ال�سنني وا�ستحالة تكرار اللقاء ثانية‪ .‬من‬ ‫ه ��ؤالء �شخ�صية الثائر اجلزائري احمد‬ ‫بن بلال‪.‬‬ ‫التقيت اح�م��د ب��ن بلال بعد خ��روج��ه من‬ ‫ال�سجن الفرن�سي مع رفاقه ق��ادة الثورة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ح���س�ين اي ��ة اح �م��د وراب ��ح‬ ‫ب�ي�ط��اط وحم�م��د ب��و��ض�ي��اف وك ��ان معهم‬ ‫حممد خي�ضر‪ .‬كان ذلك عام ‪ 1962‬عندما‬ ‫ا�ستدعاين ال�سكرتري ال�صحفي لرئي�س‬ ‫الوزراء الزعيم عبد الكرمي قا�سم لأح�ضر‬ ‫ل�ق��اء ال��زع�ي��م ب �ق��ادة ال �ث��ورة اجلزائرية‬ ‫ال��ذي��ن و� �ص �ل��وا ب �غ��داد لبحث م�ساعدة‬ ‫العراق للجزائر امل�ستقلة‪ .‬كنت ال�صحفي‬ ‫الوحيد ال��ذي �شهد ذلك اللقاء ال��ذي �إمتد‬ ‫نحو ‪� 3‬ساعات كان احلديث معظم الوقت‬ ‫يدور بني الزعيم وحممد خي�ضر فقد كان‬ ‫الوحيد الذي يجيد اللغة العربية يف حني‬ ‫ك��ان الآخ� ��رون يتكلمون الفرن�سية وال‬ ‫يجيدون �إال القليل من العربية‪.‬‬ ‫ك��ان ب��ن بلال ال��ذي يبلغ م��ن العمر هذه‬ ‫الأيام �أكرث من ‪ 90‬عاما �شابا يف ال�ساد�سة‬ ‫والأرب��ع�ي�ن خ�ج��وال ال يتكلم �إال القليل‬ ‫ولعل خجله ب�سبب اللغة وم��ع ذل��ك فقد‬ ‫حاول جهده ومب�ساعدة خي�ضر �أن ي�شرح‬ ‫للزعيم احتياجات الثورة اجلزائرية بعد‬ ‫�أن ح�صلت على اال�ستقالل يف ‪ 4‬متوز من‬ ‫ذلك العام‪.‬‬ ‫وطلب بن بلال على ا�ستحياء ان ت�ستمر‬ ‫م�ساعدة العراق للجزائر مببلغ (�أراه الآن‬ ‫زهيدا) هو مليونا دوالر‪.‬‬ ‫لكن الزعيم الذي كان ي�ؤيد ويدعم ثورة‬ ‫اجلزائر مل ي�ستجب للطلب وراح ي�شرح‬ ‫للثوار اجلزائريني م�شاكل العراق املالية‬ ‫مع �شركات النفط الأجنبية والو�ضع يف‬ ‫�شمال ال �ع��راق حيث ق��اد امل�لا م�صطفى‬

‫ال �ب��ارزاين ال�ث��ورة الكردية �ضد حكومة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫ويف اليوم الثاين التقيت بن بلال يف حفل‬ ‫الع�شاء الذي �أقامه الزعيم ل�ضيوفه‪ ،‬وكنت‬ ‫من بني املدعوين‪.‬‬ ‫وح���س��ب م��ا اذك���ره ع��ن ب��ن ب�ل�لا ان��ه من‬ ‫مواليد ‪ 25‬دي�سمرب‪/‬كانون الأول ‪1916‬م‬ ‫يف م��دي�ن��ة ت��دع��ى م��اري�ن��ا ق��رب احل��دود‬ ‫املغربية‪ ،‬وخ��دم يف اجلي�ش الفرن�سي‬ ‫خالل احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وقد ال يعرف الكثريون ان احمد بن بلال‬ ‫كان ريا�ضيا وانه كان العب كرة قدم يف‬ ‫ف��ري��ق مر�سيليا ال�شهري‪ ،‬كما ك��ان بطال‬ ‫يف ال���س�ب��اح��ة مل���س��اف��ة ‪ 400‬م�ت�ر ولعل‬ ‫ه��ذا ه��و �سر احتفاظ ب��ن بلال بحيويته‬ ‫ون�شاطه وه��و يبلغ الت�سعني من العمر‬ ‫رغم ال�سجون واملعتقالت واملنفى وحياة‬ ‫القلق التي عا�شها‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1950‬اعتقل وحكم عليه بال�سجن‬ ‫�سبع �سنوات لكنه ا�ستطاع ال�ه��رب من‬ ‫ال�سجن بعد �سنتني وذلك يف �آذار ‪1952‬‬ ‫فتوجه �إىل القاهرة و�شكل مع جمموعة‬ ‫من �شبان جزائريني جلنة ثورية حتولت‬ ‫فيما بعد �إىل جبهة التحرير اجلزائرية‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 1956‬ع�ن��دم��ا ك��ان م��ع رفاقه‬ ‫يف طريقهم بطائرة مغربية �إىل تون�س‬ ‫ا�ستطاع الفرن�سيون �إقناع الطيار وكان‬ ‫فرن�سيا ب��ال�ه�ب��وط يف اجل��زائ��ر فالقوا‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ق ��ادة ال �ث��ورة اجلزائرية‬ ‫ون �ق �ل��وه��م �إىل ف��رن �� �س��ا ح �ي��ث �سجنوا‬ ‫حتى ‪ 1962‬عندما ا�ضطرت فرن�سا �إىل‬ ‫االع�ت�راف با�ستقالل اجل��زائ��ر وتوقيع‬ ‫اتفاقية ايفيان ال�شهرية‪.‬‬ ‫وتابعت فيما بعد وعن بعد بن بلال قائدا‬ ‫للثورة ورئي�سا للحكومة ثم منتخبا ك�أول‬ ‫رئي�س للجمهورية يف �أيلول ‪1963‬لكنه مل‬

‫ي�ستمر بال�سلطة �سوى عامني بعد انتخابه‬ ‫ف�أطاح به احد قادة اجلي�ش العقيد هواري‬ ‫بومدين وو�ضعه يف ال�سجن‪.‬‬ ‫�أم �� �ض��ى ب��ن ب �ل�لا ‪�� 15‬س�ن��ة يف �سجون‬ ‫ب�ل�اده وب��ذل��ك ي�ك��ون ب��ن بلال ق��د �أم�ضى‬ ‫يف ال�سجون الفرن�سية واجل��زائ��ري��ة ما‬ ‫جمموعه ‪� 25‬سنة وبعد ذل��ك حت��ول �إىل‬ ‫املنفى االخ�ت�ي��اري يف �أورب ��ا بعيدا عن‬ ‫وطنه‪.‬‬ ‫عن ال�سجون‪ ،‬يروي بن بلال �إن �سجانيه‬ ‫ال�ف��رن���س�ي�ين ك��ان��وا ارح ��م م��ن �سجانيه‬ ‫اجل��زائ��ري�ين فلم ي�سمح ه� ��ؤالء لوالدته‬ ‫بزيارته ثالث �سنوات وعندما وافقوا على‬ ‫ال��زي��ارة مت تعريتها للتفتي�ش وتركوها‬ ‫عارية ملزيد من الإذالل حتى مر�ضت من‬ ‫ال�برد وماتت دون ان يتمكن بن بلال من‬ ‫ح�ضور جنازتها‪.‬‬ ‫وخ�لال عهد الرئي�س �صدام ح�سني وقف‬ ‫ب��ن بلال م ��ؤي��دا ل�ل�ع��راق يف ��ص��راع��ه مع‬ ‫الواليات املتحدة خالل احل�صار ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي ال��ذي فر�ض على العراق ‪،‬‬ ‫وقد زار العراق عدة مرات ما بني ‪1990‬‬ ‫�إىل عام ‪ 2003‬ورايته ما زال يحمل تلك‬ ‫ال��روح الثورية التي كان يتمتع بها �أيام‬ ‫الن�ضال �ضد اال�ستعمار الفرن�سي‪.‬‬ ‫وق��د ال يعرف الكثريون �سرا من �أ�سرار‬ ‫بن بلال هو �أن��ه مغربي اجلن�سية ولي�س‬ ‫جزائريا كما كان يعتقد اجلميع ‪ .‬يقول بن‬ ‫بلال " ولدت حقا يف اجلزائر‪ ،‬وترعرعت‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬لكن وال ��دي ووال��دت��ي مغربيان”‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن ذلك مل ي�ؤثر على حبه للجزائر‬ ‫وخدمته ل�شعبها طوال فرتة حكمه‪.‬‬ ‫هو الآن يف اخلام�سة والت�سعني و�أنا يف‬ ‫ال�سابعة وال�سبعني وال �أظ��ن يف العمر‬ ‫بقية لكي التقي مرة �أخرى هذه ال�شخ�صية‬ ‫الفريدة‪.‬‬


‫حقوق الإن�سان‪ :‬توزيع ‪ %25‬يف فائ�ض عائدات النفط‬ ‫على ال�شعب حق م�شروع يجب تطبيقه‬ ‫عل ��ى توزي ��ع ح�ص ��ة ‪ %25‬م ��ن‬ ‫فائ� ��ض عائ ��دات النفط عل ��ى �أبناء‬ ‫ال�شع ��ب العراق ��ي كاف ��ة‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫ه ��ذا القانون مل يطب ��ق على ار�ض‬ ‫الواقع وجعل من القوانني املن�سية‬ ‫يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪� :‬أن توزي ��ع ج ��زء م ��ن‬ ‫فائ� ��ض عائ ��دات النف ��ط ه ��ي حق‬ ‫م�ش ��روع ل ��كل مواط ��ن بع ��د �أن‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫طالب ��ت النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكورد�ست ��اين ا�ش ��واق اجل ��اف‪،‬‬ ‫جمل� ��س الن ��واب بتطبي ��ق قانون‬ ‫توزي ��ع عائدات النف ��ط على �أبناء‬ ‫ال�شعب كافة وتفعيله‪.‬‬ ‫وقال ��ت اجل ��اف‪� :‬إن ‪ %85‬م ��ن‬ ‫�أع�ض ��اء جمل�س الن ��واب �صوتوا‬

‫�صادق ��ت موازن ��ة ‪ 2012‬عل ��ى‬ ‫القانون‪ ،‬ويفرت�ض تطبيقه خالل‬ ‫�ست �أ�شهر‪ ،‬لكنه مل يطبق‪.‬‬ ‫وذك ��رت‪� :‬أن التي ��ار ال�ص ��دري‬ ‫ه ��و م ��ن تبن ��ى فك ��رة القان ��ون‬ ‫و�أي ��ده التحال ��ف الكورد�ستاين‬ ‫وه ��ي خط ��وة حت�س ��ب لل�سلط ��ة‬ ‫الت�شريعي ��ة خلدم ��ة املواط ��ن‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫احلكومة حتدد �سقوف قرو�ض الإ�سكان مع �إلغاء الفوائد وامل�صاريف الإدارية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت احلكوم ��ة ‪ ،‬ع ��ن حتدي ��د �سقوف‬ ‫قرو� ��ض الإ�س ��كان لبغ ��داد واملحافظات‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ان ��ه مت �إلغاء الفوائد وامل�صاريف‬ ‫الإدارية املفرو�ضة على تلك القرو�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م احلكوم ��ة عل ��ي‬ ‫الدب ��اغ يف بي ��ان �ص ��در عن ��ه‪� ،‬إن ��ه "مت‬ ‫حتديد �سق ��وف قرو�ض الإ�س ��كان مببلغ‬ ‫‪ 35‬ملي ��ون دين ��ار للعا�صمة بغ ��داد و‪30‬‬ ‫مليون دينار لباقي املحافظات"‪.‬‬

‫الب�صرة متنح �إجازة مل�شروع‬ ‫ع�شار �سنرت التجاري بكلفة‬ ‫(‪ )18‬مليون دوالر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫منحت هيئة ا�ستثمار الب�صرة �إج��ازة ا�ستثمار‬ ‫ل�شركة حملية لتنفيذ م�شروع يف القطاع التجاري‬ ‫بكلفة ت�صل اىل (‪ )18‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة ا�ستثمار الب�صرة خلف البدران‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن الهيئة منحت‬ ‫�إج��ازة ا�ستثمار ل�شركة حملية لإن�شاء م�شروع‬ ‫ع�شار �سنرت التجاري بكلفة ا�ستثمارية ت�صل‬ ‫اىل (‪ )18‬مليون دوالر‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن امل�شروع‬ ‫�سي�سهم يف توفري �أك�ثر من (‪ )100‬فر�صة عمل‬ ‫من �ضمنها مهن للمهند�سني وجت��اري�ين وعمال‬ ‫خدمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�شروع �سيتم تنفيذه من قبل �شركة‬ ‫ال��دي��ر املتحدة للمقاوالت العامة على م�ساحة‬ ‫(‪ )1400‬مرت مربع يف منطقة الع�شار وب�سقف‬ ‫زمني حمدد ب�سنتني ون�صف‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظة الب�صرة ح��رك��ة م��ن العمران‬ ‫واال�ستثمار بدء ًا من امل�شاريع ال�سكنية والتجارية‬ ‫وال��زراع�ي��ة ون�ه��اي� ًة بامل�شاريع الإ�سرتاتيجية‬ ‫الكبرية‪.‬‬

‫اللجنة االقت�صادية‪ :‬الثقافة‬ ‫ال�ضريبية يف الدولة غائبة‬ ‫والدعم للمنتج املحلي مفقود‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أرج��ع رئي�س اللجنة االقت�صادية النائب‬ ‫عن ‪/‬ائتالف العراقية‪� /‬أحمد العلواين‪،‬‬ ‫�أ�سباب ت�أجيل م�شروع ق��ان��ون ا�ستيفاء‬ ‫ر�سم الإن �ت��اج بعد �أن مت��ت علية القراءة‬ ‫الأوىل اىل عدم وج��ود تعرفة جمركية و‬ ‫جهاز رقابي فعال ملراقبة ال�سلع املنتجة‬ ‫حملي ًا‪.‬‬ ‫وقال العلواين‪� :‬إن ت�أجيل القراءة الثانية‬ ‫مل�شروع ا�ستيفاء ر�سم الإن �ت��اج وت�أخري‬ ‫ت �� �ش��ري��ع ال��ق��ان��ون ح �� �ص��ل ل �ع��دم وج ��ود‬ ‫ت�ع��رف��ه جمركية ول�غ�ي��اب دع��م احلكومة‬ ‫للقطاع ال�صناعي وال��زراع��ي والتجاري‬ ‫املحلي‪،‬م�ضيف ًا‪� ،‬أن م��ن ح��ق امل��واط��ن �أن‬ ‫ي�شرع هذا القانون ال�ستيفاء ر�سوم على‬ ‫املنتجات امل�صنعة داخل العراق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن احلكومة ال تلتزم بت�شريع‬ ‫القوانني وال تدعم املنتج العراقي ملواكبة‬ ‫االقت�صاد العاملي‪ ،‬و�أن الثقافة ال�ضريبية‬ ‫يف الدولة غري موجودة نهائي ًا‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن م�شروع قانون ا�ستيفاء ر�سم‬ ‫الإنتاج ال يتم �إذا مل يفعل قانون التعرفة‬ ‫اجلمركية الذي تريثت به احلكومة و�أثر‬ ‫ب�شكل كبري على املنتج العراقي و�سهل‬ ‫دخ��ول ب�ضائع ردي�ئ��ة جعلت م��ن العراق‬ ‫دولة "للب�ضائع التالفة" الواردة من الدول‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫و�أ�ضاف الدباغ �أن "الفوائد وامل�صاريف‬ ‫الإداري ��ة الت ��ي كانت مفرو�ض ��ة على تلك‬ ‫القرو�ض مت �إلغا�ؤها"‪.‬‬ ‫وكان ��ت رئا�س ��ة اجلمهوري ��ة �صادق ��ت‪،‬‬ ‫يف ‪ 18‬كان ��ون الأول م ��ن الع ��ام ‪،2011‬‬ ‫على القان ��ون اجلديد مل�ش ��روع �صندوق‬ ‫الإ�س ��كان ال ��ذي اق ��ره جمل� ��س الن ��واب‬ ‫وال ��ذي من ��ح القان ��ون �إلغ ��اء الفائ ��دة‬ ‫املوج ��ودة عل ��ى مبل ��غ الإقرا� ��ض والتي‬ ‫ترتاوح م ��ا ب�ي�ن ‪� 2‬إىل ‪ 6‬باملائة وح�سب‬ ‫امل ��دة الزمني ��ة لت�سدي ��د املبل ��غ‪� ،‬إ�ضاف ��ة‬

‫�إىل �شم ��ول كاف ��ة املواطن�ي�ن بالإقرا�ض‬ ‫بع ��د �أن كان حم�ص ��ورا عل ��ى املوظف�ي�ن‬ ‫واملتقاعدين‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت وزارة الأعم ��ار والإ�س ��كان‬ ‫العراقية‪ ،‬يف ‪ 18‬كانون الأول ‪ ،2011‬عن‬ ‫م�صادقة رئا�سة اجلمهورية على القانون‬ ‫اجلديد مل�ش ��روع �صندوق الإ�سكان‪ ،‬ويف‬ ‫ح�ي�ن �أكدت زي ��ادة القرو� ��ض املخ�ص�صة‬ ‫لبن ��اء الوح ��دات ال�سكني ��ة م ��ن �صندوق‬ ‫الإ�س ��كان �إىل ‪ 35‬مليون دين ��ار و�شمول‬ ‫جميع املواطنني به ��ا‪� ،‬أ�شارت �إىل اجناز‬

‫‪ %75‬م ��ن ن�سب ��ة تنفي ��ذ م�شاري ��ع الع ��ام‬ ‫احلايل ‪.2011‬‬ ‫وكان �صن ��دوق الإ�س ��كان ال ��ذي يق ��وم‬ ‫بتموي ��ل م�شاري ��ع الإ�س ��كان ومتك�ي�ن‬ ‫املواطن�ي�ن العراقيني من بن ��اء �سكن لهم‬ ‫عن طريق من ��ح القرو�ض العقارية لهذه‬ ‫الإغرا�ض مينح املقرت�ض مبلغ ‪ 25‬مليون‬ ‫دين ��ار لبناء وح ��دة �سكني ��ة يف حمافظة‬ ‫بغ ��داد و‪ 20‬مليون دين ��ار يف املحافظات‬ ‫و‪ 18‬مليون دين ��ار للأق�ضية والنواحي‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س �صندوق الإ�سكان مبوجب الأمر‬

‫(‪ )11‬من عام ‪ ،2004‬برا�سمال قدره ‪300‬‬ ‫ملي ��ار دين ��ار‪ ،‬واله ��دف منه ه ��و لتمويل‬ ‫امل�شاري ��ع ال�سكني ��ة ومتك�ي�ن املواطن�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن م ��ن بناء وح ��دات �سكنية عن‬ ‫طريق منح القرو�ض العقارية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن العراق يعاين �أزمة �سكن خانقة‬ ‫نظ ��را لتزايد ع ��دد �سكان ��ه‪ ،‬قيا�س� � ًا بعدد‬ ‫املجمع ��ات ال�سكني ��ة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل عج ��ز‬ ‫املواط ��ن ذي الدخ ��ل املح ��دود ع ��ن بناء‬ ‫وح ��دة �سكني ��ة خا�ص ��ة ب ��ه‪ ،‬ب�سبب غالء‬ ‫الأرا�ضي ومواد البناء‪.‬‬

‫بحر العلوم ‪ :‬يجب منح‬ ‫جمل�س كركوك يطالب وزارة البلديات بزيادة تخ�صي�صات امل�شاريع يف املحافظة‬ ‫من وزارة البلديات �إىل كركوك �إن العدالة يف تخ�صي�ص‬ ‫امليزانيات ال�شركات العراقية فر�صة‬ ‫"املحافظة ب�صدد اتخاذ �إجراءات للمحافظات م�شريا �إىل �أن "الوزارة‬ ‫ط��ال��ب جم�ل����س حم��اف�ظ��ة كركوك‪ ،‬رادعة بحق ال�شركات املتلكئة وعدم ت �ع �ت��زم ت�ن�ف�ي��ذ �أرب� �ع ��ة‬ ‫جم�سرات لتطوير بع�ض احلقول النفطية‬ ‫وزارة ال � �ب � �ل� ��دي� ��ات ب � ��زي � ��ادة االقت�صار على و�ضعها يف القائمة جديدة مع مرافق متعددة الطوابق‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫التخ�صي�صات امل��ال�ي��ة للم�شاريع‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة لتنفيذ امل �ه��م منها‪،‬‬ ‫فيما لفتت وزارة ال�ب�ل��دي��ات �إىل‬ ‫�أنها تعتزم تنفيذ �أربعة جم�سرات‬ ‫حديثة يف كركوك‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س ح�سن توران‬ ‫بهاء الدين ‪ ،‬على هام�ش زيارة وفد‬

‫ال�سوداء"‪ ،‬مطالبا وزارة البلديات‬ ‫بـ"�ضرورة اهتمامها باملحافظة‬ ‫وزي� � ��ادة ال�ت�خ���ص�ي���ص��ات املالية‬ ‫للم�شاريع لتنفيذ املهم منها"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير عام البلديات‬ ‫يف الوزارة �ضياء ناجي ر�شيد‪� ،‬إن‬ ‫" الوزارة ت�سعى جاهدة لتحقيق‬

‫كربالء جتهز ‪127‬الف و‪323‬‬ ‫بطاقة مبادة النفط االبي�ض‬ ‫بواقع ‪ 100‬لرت لكل بطاقة‬

‫يف حمافظة كركوك"‪.‬‬ ‫و�أك��د ناجي �أن "الوزارة �ستن�سق‬ ‫مع جمل�س املحافظة عرب دوائرها‬ ‫يف اخ�ت�ي��ار امل���ش��اري��ع ومواقعها‬ ‫وم �ن �ه��ا ت�ن�ف�ي��ذ م �� �ش��روع جم ��اري‬ ‫ك��رك��وك ال ��ذي ي�ع��د م��ن امل�شاريع‬ ‫املهمة للمحافظة"‪.‬‬

‫مقرر الربملان‪ :‬على احلكومة دعم �شريحة‬ ‫الفالحني والقطاع الزراعي يف دياىل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ا ف��رع كربالء لتوزيع املنتجات النفطية‬ ‫كافة املواطنني اىل ا�ستالم ح�ص�صهم املقررة‬ ‫من النفط االبي�ض للمو�سم احلايل حيث مت‬ ‫جتهيز ‪127‬ال��ف و‪ 323‬بطاقة مب��ادة النفط‬ ‫االبي�ض "‬ ‫وق��ال املهند�س ح�سني جميد اخل��ر��س��ان يف‬ ‫ت���ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ن ��ون اخل�ب�ري��ة " ح�سب‬ ‫توجيهات مراجعنا النفطية ندعو كافة ال�سادة‬ ‫املواطنني ال�ستالم الوجبة االوىل من النفط‬ ‫االبي�ض وبواقع ‪ 100‬لرت لكل بطاقة متوينة‬ ‫والتي مت ال�شروع بتنفيذها ابتداء ًا من االول‬ ‫ل�شهر حزيران املا�ضي وت�ستمر لغاية االول‬ ‫من ت�شرين اول القادم "‬ ‫وا�ضاف اخلر�سان بلغت البطاقات املجهزة‬ ‫من النفط االبي�ض للمواطنني ‪127‬الف و‪323‬‬ ‫بطاقة من ا�صل ‪ 216‬الف و‪ 30‬بطاقة لعموم‬ ‫املحافظة لغاية ‪ 2012/9/1‬وبن�سبة جتهيز‬ ‫‪ %59‬هذا وقد دعا اخلر�سان كافة املختارين‬ ‫وال��وك�ل�اء الب�ل�اغ امل��واط�ن�ين ب��ان اخ��ر يوم‬ ‫لتجهيز املواطنني بالوجبة االوىل من النفط‬ ‫االبي�ض �ستنتهي يف االول من ت�شرين اول‬ ‫القادم"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط ��ال ��ب م� �ق ��رر جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫ع��ن �إئ �ت�لاف ‪ /‬ال�ع��راق�ي��ة ‪/‬حممد‬ ‫اخلالدي‪ ،‬احلكومة بدعم �شريحة‬ ‫ال�ف�لاح�ين وال�ق�ط��اع ال��زراع��ي يف‬ ‫دي���اىل م��ن اج ��ل ت�ع��زي��ز اقت�صاد‬ ‫املحافظة وح�صول الفالحني على‬ ‫احلد االدنى من متطلباتهم‪.‬‬ ‫ودع � ��ا اخل ��ال ��دي يف ب� �ي ��ان‪ :‬اىل‬ ‫تقدمي املزيد من الدعم واالهتمام‬ ‫اىل ��ش��ري�ح��ة ال �ف�لاح�ين وزي� ��ادة‬ ‫االموال املخ�ص�صة لتنمية القطاع‬ ‫ال��زراع��ي يف دي ��اىل‪ ،‬م���ش�يرا اىل‬

‫ان املحافظة لديها مقومات جيدة‬ ‫ميكن ا�ستثمارها يف تنمية القطاع‬ ‫ال��زراع��ي فيها �سيكون لها مردود‬ ‫مهم على ال��واق��ع االقت�صادي يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان فالحي دياىل يعانون‬ ‫من نق�ص يف الوقود الالزم لت�شغيل‬ ‫م��ول��دات �ه��م وم�ك��ائ�ن�ه��م الزراعية‬ ‫وانخفا�ض ا�سعار �شراء احلبوب‬ ‫ونق�صا يف امل�ي��اه التي يحتاجها‬ ‫ال��ف�ل�اح��ون يف � �س �ق��ي مناطقهم‬ ‫الزراعية‪ ،‬مطالب ًا احلكومة بزيادة‬ ‫ا�سعار ��ش��راء احل�ب��وب كاحلنطة‬ ‫وال�شعري يف املحافظة ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أق�ت�رح وزي��ر النفط ال�سابق ابراهيم بحر‬ ‫العلوم منح ال�شركات املحلية اخلا�صة فر�صة‬ ‫ل�لائ�ت�لاف م��ع ��ش��رك��ة ن�ف��ط اجل �ن��وب للعمل‬ ‫على تطوير وت��أه�ي��ل احل�ق��ول النفطية يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية الن اغلبها حتتاج اىل‬ ‫التطوير كما يف حقل النا�صرية النفطي‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان حقل الرميلة النفطي الميكن‬ ‫حتويله اىل �شركة عراقية النه ممنوح ل�شركة‬ ‫(بي بي) بعقد طويل االم��د ي�صل اىل (‪)25‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫وق��ال بحرالعلوم (للوكالة االخبارية) ‪ :‬ال‬ ‫ميكن ف�صل حقل الرميلة عن نفط اجلنوب‬ ‫وت�أ�سي�س �شركة م�ستقلة بحذاتها الن احلقل‬ ‫ي��دار من قبل �شركة (ب��ي ب��ي) ال��ذي يتكون‬ ‫من ائتالف ال�شركات الربيطانية ال�صينية‬ ‫وب ��ادارة م�شرتكة م��ع �شركة نفط اجلنوب‬ ‫وبعقد طويل االمد ي�صل اىل اكرث من (‪)25‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫وذكر بحر العلوم‪� :‬أن �شركة نفط اجلنوب لها‬ ‫ن�سبة (‪ )%25‬من االجناز الفعلي للحقل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬الميكن فك ارت�ب��اط حقل الرميلة‬ ‫ع��ن �شركة نفط اجل�ن��وب وت�أ�سي�س �شركة‬ ‫نفطية م�ستقلة خا�صة بحقل الرميلة النه‬ ‫يعترب اخ�لا ًال للعقد املوقع مابني ال�شركات‬ ‫النفطية‪ ،‬والت�ستطيع ال�شركات االجنبية ان‬ ‫تعطي تناز ًال مقابل ف�صل احلقل عن �شركة‬ ‫نفط اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أكد ‪ :‬على �ضرورة اعطاء الفر�صة لل�شركات‬ ‫النفطية املحلية يف تطوير احلقول النفطية‬ ‫ال�صغرية من خالل ائتالفها مع �شركة نفط‬ ‫اجلنوب كحقل نفط خانة وبع�ض احلقول‬ ‫النفطية ال�صغرية التي ميكن لها ان ت�ساهم‬ ‫يف تطوير وتاهيل احلقول ف�ض ًال عن تفعيل‬ ‫القطاع اخلا�ص يف هذا املجال‪.‬‬

‫احل�سيني‪ :‬تطبيق قانون حماية امل�ستهلك بالتزامن مع قانون التعرفة الكمركية خطوة �صحيحة لدعم ال�صناعة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع� � ��ا ع� ��� �ض ��و جل� �ن���ة االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��ائ��ب ع ��ن ‪/‬كتلة‬ ‫االح� � ��رار‪ /‬ع �ب��د احل �� �س�ين ري�سان‬ ‫احل�سيني‪ ،‬اىل تطبيق قانون حماية‬ ‫امل�ستهلك بالتزامن مع قانون التعرفة‬ ‫الكمركية‪.‬‬ ‫وق��ال احل�سيني يف ب �ي��ان ل��ه‪ :‬اذا‬

‫ط �ب �ق��ت احل �ك��وم��ة ق ��ان ��ون حماية‬ ‫امل�ستهلك بالتزامن مع قانون التعرفة‬ ‫الكمركية اعتقد ان��ا ن�ضع اخلطوة‬ ‫االوىل ال�صحيحة على طريق دعم‬ ‫ال�صناعة الوطنية وا�ستيعاب جزء‬ ‫كبري من البطالة عندما تدور عجلة‬ ‫التنمية ال�صناعية يف البلد باعتبار‬ ‫ان قانون التعرفة الكمركية وقانون‬ ‫ح�م��اي��ة امل�ستهلك ه�م��ا م��ن ي�ؤمنا‬ ‫املخاطر التي ت�صاحب عملية تطبيق‬

‫القانون االول كارتفاع اال�سعار‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬يجب تطبيق نظرية علمية‬ ‫وهي �أن �سعر امل��ادة يحدده قانون‬ ‫العر�ض والطلب باعتبار ان هناك‬ ‫تناف�س‪،‬م�ستدرك ًا اىل ان البلد مبا‬ ‫�أنه يف اخلطوة االوىل لهذا التحول‬ ‫نحو اقت�صاد ال�سوق‪،‬ف�سوف ن�شهد‬ ‫ب�ع����ض االخ� �ط ��اء وه ��ي ان بع�ض‬ ‫ال�ت�ج��ار ي�ت�ع�م��دون ارت �ف��اع ال�سعر‬ ‫ب���س�ب��ب ت�ط�ب�ي��ق ق ��ان ��ون التعرفة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫ال� �ك� �م ��رك� �ي ��ة‪.‬و�إن دور احلكومة‬ ‫يف ه��ذا امل��و� �ض��وع ه��و ان تراقب‬ ‫الية وا�سباب ارت�ف��اع ال�سعر‪،‬وان‬ ‫حت��اول ان تخلق �شئ من التوازن‬ ‫م��ن خ�ل�ال ادوات� �ه ��ا امل ��وج ��ودة يف‬ ‫ال�سوق‪،‬ال�سيما اننا منلك اكرث من‬ ‫‪ 72‬م�ؤ�س�سة �صناعية قادرة على ان‬ ‫مناف�سة ال�سلع والأدوات االجنبية‬ ‫املوجودة يف ال�سوق �أال �أنها تفتقد‬ ‫للبيئة املنا�سبة لذلك‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫�شركة ال�صناعات ال�صوفيه تدعو م�ؤ�س�سات الدولة واملواطنني ل�شراء منتجاتها من البطانيات وال�سجاد جلنة الزراعة بوا�سط تطالب بوقف التجارة‬ ‫مب��ا ي�لائ��م جميع �شرائح املجتمع مع متطورة وزي ��ادة االنتاجية مب��ا‬ ‫يلبي مع الدول املت�شاطئة مع العراق وتفعيل‬ ‫احلفاظ على النوعية من حيث املواد كافة االذواق وب ��اوزان اق��ل ونق�شات‬ ‫االولية امل�ستخدمة وج��ودة الت�صنيع جديدة وتنفيذ املراحل التكميلية النتاج‬ ‫واو�ضح يا�سني ” عزم ال�شركة لتطوير البطانية املطورة واحلديثة بعد اكمال‬ ‫دع� ��ت ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة لل�صناعات‬ ‫اتفاقية ‪1946‬‬ ‫منتجاتها وتو�سيع ن�شاطها مبا يواكب املتطلبات اال�سا�سية من مراحل الن�سيج‬ ‫ال�صوفية التابعة ل���وزارة ال�صناعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫واملعادن م�ؤ�س�سات الدولة واملواطنيني‬ ‫ل �� �ش��راء م�ن�ت�ج��ات�ه��ا م ��ن البطانيات‬ ‫وال�سجاد ‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان ل��ل��وزارة ‪:‬ع��ن م��دي��ر عام‬ ‫ال �� �ش��رك��ة اح �م��د � �س �ع��دون ق��ول��ه ” ان‬ ‫ال �� �ش��رك��ة م���س�ت�ع��دة ل�ت�ج�ه�ي��ز وزارت‬ ‫ودوائ��ر الدولة واملواطنني مبنتجاتها‬ ‫الوطنية من ال�سجاد العراقي املعروف‬ ‫بعراقته وبكونه اف�ضل انواع ال�سجاد‬ ‫املوجود يف ال�سوق املحلية ال�ستخدامه‬ ‫م��واد اولية من منا�شئ ر�صينة وذات‬ ‫نوعية وكلفة عالية وتركيبه الن�سيجي اىل البطانيات امل�غ��روزة واملن�سوجة وال� �ق ��درة ع �ل��ى ال �� �ص �ع��ود بالطاقات‬ ‫املتما�سك اذ ت�شتمل العملية الت�صنيعية بت�صاميم ونق�شات والوان خمتلفة نفر االنتاجية وتلبية كامل احلاجة وح�سب‬ ‫الطلب ‪ ،‬م�ضيفا ب� ��أن ال�شركة اعدت‬ ‫على ثالث مراحل ا�شواط وهي اف�ضل واحد ونفرين “‪.‬‬ ‫ماموجود يف �صناعة ال�سجاد ‪،‬ا�ضافة واك���د ع�ل��ى ” ان ل�ل���ش��رك��ة االمكانية درا�سة النتاج انواع اخرى با�سعار اقل‬

‫متطلبات ال�سوق ويلبي اذواق امل�ستهلك‬ ‫ال�ع��راق��ي م��ن خ�لال تنفيذ م�شاريعها‬ ‫الطموحة �ضمن اخلطة اال�ستثمارية‬ ‫لالعوام القادمة النتاج ال�سجاد املغروز‬ ‫امل��وك �ي��ت ب ��ان ��واع ون �ق �� �ش��ات حديثة‬ ‫وال��وان زاهية وا�سترياد خط انتاجي‬ ‫جديد الن�ت��اج بطانية ال�ف��رو الرا�شيل‬ ‫يف م�ع�م��ل ن�سيج ال�ن��ا��ص��ري��ة التابع‬ ‫لل�شركة بكلفة ‪ 12‬مليار دينار وبطاقة‬ ‫مليون بطانية �سنويا قابلة للزيادة بعد‬ ‫ح�صول موافقة جمل�س ال��وزراء اثناء‬ ‫اجتماعه املنعقد يف حمافظة ذي قار‬ ‫ومن امل�ؤمل اجنازه خالل العام املقبل‬ ‫باال�ضافة اىل تنفيذ م�شروع تطوير‬ ‫معمل ال�سجاد احلايل وتعزيزه مبكائن‬

‫خالل ال�سنوات املا�ضية بهدف حت�سني‬ ‫نوعيتها وزي ��ادة االنتاجية مب��ا يلبي‬ ‫متطلبات ال�سوق املحلية ويتنا�سب مع‬ ‫رغبة امل�ستهلكني “‪.‬‬ ‫وج��دد يا�سني دعوته اىل “م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة كافة القتناء املنتج املحلي ودعم‬ ‫وت�شجيع ال�صناعة الوطنية وااللتزام‬ ‫بقرار جمل�س ال��وزراء امللزم لوزارات‬ ‫الدولة ب�شراء منتجات �شركات وزارة‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وامل� �ع ��ادن مب��ا مي�ك�ن�ه��ا من‬ ‫تطوير �صناعتها واالرتقاء مبنتوجها‬ ‫وم�ن��اف���س��ة امل �� �س �ت��ورد يف ظ��ل اغ ��راق‬ ‫ال�سوق املحلية مبنتجات م�ستوردة‬ ‫ومدعومة وعدم تفعيل قوانني حماية‬ ‫املنتج الوطني وامل�ستهلك العراقي “‪.‬‬

‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫طالبت اللجنة الزراعية يف جمل�س حمافظة‬ ‫وا�سط‪ ،‬ب�إيقاف التبادل التجاري مع الدول‬ ‫املت�شاطئة مع العراق وتفعيل اتفاقية عام‬ ‫‪ ،1946‬الفتة �إىل �أن هذا الطلب يهدف �إىل‬ ‫ال�ضغط على تلك الدول ل�ضمان ح�صة العراق‬ ‫من املياه‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة كرمي الكناين يف بيان‬ ‫�صدر ع��ن مكتبه ‪� ، ،‬إن "اللجنة الزراعية‬ ‫ط��ال�ب��ت‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام����ش اج�ت�م��اع ع�ق��د اليوم‬ ‫م��ع ع��دد م��ن املخت�صني بال�ش�أن الزراعي‪،‬‬ ‫احلكومة املركزية ب�إ�صدار ق��رار مينع كافة‬ ‫�أ�شكال التبادل التجاري مع الدول املت�شاطئة‬ ‫م��ع ال �ع��راق وخ��ا��ص��ة تركيا و�إي� ��ران ب�سب‬

‫حماوالت التقليل من احل�صة املائية املقررة‬ ‫للبالد"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكناين �أن "الهدف من اتخاذ مثل‬ ‫هذا القرار هو ممار�سة ال�ضغط على الدول‬ ‫املت�شاطئة مبا ي�ضمن ح�صة العراق من املياه‪،‬‬ ‫بعد ان �شهد من�سوب مياه نهر دجلة انخفا�ض ًا‬ ‫كبري ًا ون�سبة متدنية جد ًا"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "ن�سبة‬ ‫املياه ال��واردة �إىل املحافظة ال تكفي لت�أمني‬ ‫اخلطة ال��زراع�ي��ة للمو�سم ال��زراع��ي املقبل‬ ‫واحلاجات الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الكناين �أن "اللجنة الزراعية يف‬ ‫جمل�س وا�سط تدعو �أي�ض ًا �إىل تفعيل اتفاقية‬ ‫عام ‪ 1946‬املربمة بني دولتي العراق وتركيا‬ ‫التي ح��ددت ح�صتهما من املياه مبا ي�ضمن‬ ‫عدالة التوزيع وفق ًا للقانون"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫يفتقر اىل اخلرائط ما يجعل ولوجه مغامرة‬

‫ق�صر االخي�ضر‪� ..‬سياحة التاريخ يف عمق ال�صحراء العراقية‬ ‫يعترب ق�صر االخي�ضر البوابة الأوىل لل�سياحة ال�صحراوية‬ ‫يف ال��ع��راق ‪ ،‬نظرا ل�ضخامة بناءه وقربه من املدينة ‪،‬‬ ‫ووقوعه يف بادية متتاز بجمال طبيعتها ‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫��ش��رع��ت ط�لائ��ع م��ن ��س�ي��اح ع��راق�ي�ين وعرب‬ ‫و�أجانب تزور ح�صن االخي�ضر التاريخي الذي‬ ‫يقع يف بادية كربالء (‪ 105‬كم �إىل اجلنوب‬ ‫الغربي من العا�صمة ب�غ��داد) ‪ .‬ومم��ا ي�ساعد‬ ‫الزائر على الو�صول اىل املكان ‪ ،‬وقوعه يف‬ ‫منطقة تقع فيها العتبات املقد�سة حيث يفد‬ ‫كل �شهر‪ ،‬مئات الزائرين الذين يعرجون �أثناء‬ ‫�سفرهم اىل الق�صر التاريخي ‪.‬‬ ‫ويعجب ال�سائح ملنظر كتلة هائلة من الطابوق‬ ‫املر�صو�ص باجل�ص ‪� ،‬صمدت مئات ال�سنني‬ ‫�أمام عوامل التعرية وظروف ال�صحراء اجلافة‬ ‫‪ .‬كما تعترب زيارة الق�صر فر�صة لزيارة البادية‬ ‫العراقية التي متتاز بهدوئها وجمال طبيعتها ‪،‬‬ ‫و�سهولة الو�صول اليه عرب املدن املتاخمة لها ‪.‬‬ ‫وي�ستقل �أغلب الزوار و�سائط النقل من مدينة‬ ‫كربالء حيث يبعد عنها الق�صر م�سافة ‪ 45‬كم‬ ‫اىل اجلنوب الغربي ‪.‬‬ ‫جدير ذكره ان هذه املنطقة كانت عرب الع�صور‬ ‫حمط �أنظار الرحالة وعلماء الآثار والباحثني‬ ‫عن التاريخ ‪ .‬ويف الطريق اىل الق�صر تنت�شر‬

‫الكثري من القرى ‪ ،‬وكذلك م�ساكن البدو الذي‬ ‫يجدون متعة يف م�ساعدة الزائر اىل مناطقهم ‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ما �سيلقاه الزائر من كرم ال�ضيافة‪.‬‬ ‫ويقول �أحمد جعفر الذي يزور املنطقة مرتني‬ ‫يف ال�ع��ام ان ق�صر االخي�ضر ميثل انطالقة‬ ‫لكثريين للتوغل يف منطقة ال�صحراء املجاورة‬ ‫‪ ،‬ال�سيما هواة ال�صيد ‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د جعفر ان ال��زائ��ر للق�صر ل��ن ينجح‬ ‫يف اكت�شاف معامل املكان م��رة واح��دة والبد‬ ‫ل��ه م��ن ع��دة زي ��ارات ‪ ،‬ن�ظ��را ل�ضخامة البناء‬ ‫وتعدد ممراته وت�شعباته ‪ .‬وب�سبب افتقار‬ ‫هذه ال�صرح ال�ضخم اىل خارطة دقيقة يتبعها‬ ‫ال��زائ��ر ف ��ان ال��ول��وج اىل ال��ده��ال�ي��ز املظلمة‬ ‫والكهوف واملمرات الوا�سعة وال�ضيقة ميثل‬ ‫مغامرة رائعة ملن يهوى اكت�شاف املجهول ‪.‬‬ ‫كما ي�ستمتع الزائر �أي�ضا بحركة املكان حيث‬ ‫ال�سفرات التي تنظمها املدار�س وامل�ؤ�س�سات‬ ‫وال��وف��ود ال�سياحية التي ت�صاعدت وتريتها‬ ‫ب�شكل ملحوظ يف ال�سنوات االخ�يرة ‪ .‬ومما‬ ‫ي��زي��د م��ن متعة ال��زائ��ر للمكان ‪ ،‬تلك البيئة املكان والقيلولة عنده متعة كبرية للباحثني‬ ‫ال�صحراوية التي مازالت بعيدة عن م�صادر عن الهدوء وجمال الطبيعة ‪.‬‬ ‫ال�ضو�ضاء والتلوث ‪ ،‬حيث ميثل الت�أمل يف وي �ف �� �ض��ل ب �ع ����ض ال���زائ���ري���ن ج �ل��ب اخليم‬

‫من العراقيني والعرب والأجانب‪ .‬وانتظم‬ ‫يف ق���ص��ر االخ �ي �� �ض��ر م �ن��ذ ال�سبعينات‬ ‫مهرجان فني وثقايف ‪ ،‬ا�ستمر لعدة �سنوات‬ ‫لكن ظروف احلرب حالة دون ا�ستمراره‪.‬‬ ‫واىل جانب ق�صر االخي�ضر ميكن للزائر‬ ‫‪� ،‬أن يزور يف املنطقة حوايل ‪ 400‬موقعا‬ ‫اثريا و�سياحيا بع�ضها مطمور حتت رمال‬ ‫ال�صحراء ‪ ،‬مما يثري ف�ضول الكثري من‬ ‫الزائرين ‪.‬‬ ‫وي�ن���س��ب ت�شييد ق���ص��ر االخ�ي���ض��ر �إىل‬ ‫الأم�ير العبا�سي عي�سى بن مو�سى الذي‬ ‫�أق��ام يف هذه املنطقة عام ‪ 778‬ميالدية ‪،‬‬ ‫لكن امل�ؤرخني يختلفون حول �صحة هذه‬ ‫امل�ع�ل��وم��ة ‪ ،‬مثلما ال يتفقون ح��ول زمن‬ ‫بنائه ‪ ،‬حيث يرجع البع�ض بناءه اىل ما‬ ‫قبل اال� �س�لام‪ .‬واىل جانب الق�صر هناك‬ ‫م�ستوطنة االخ�ي���ض��ر ال�ت��اري�خ�ي��ة التي‬ ‫اخ�ت�يرت كمحمية اث��ري��ة م��ن قبل منظمة‬ ‫اليون�سكو ‪ .‬وت�ضم امل�ستوطنة كني�سة‬ ‫تنتظر التنقيب‪.‬‬ ‫ويرى االكادميي غ�سان جودة ( خريج معهد‬ ‫ال�سياحة والفندقة ) �أن ق�صر االخي�ضر اذا‬ ‫ما ت�صاعدت وترية الزائرين له ومت ت�أهيل‬ ‫مرافقه ال�سياحية �سيكون البوابة االوىل‬ ‫لل�سياحة ال�صحراوية والتنمية ‪ ،‬عرب‬ ‫جذب �أكرب عدد مكن من الزوار وال�سياح ‪ ،‬اىل‬ ‫واملفرو�شات معهم �إ�ضافة اىل �أنواع امل�أكوالت فيه االن�سان عن �ضو�ضاء املدن و زحامها ‪.‬‬ ‫وامل�شروبات نظرا لأن املكان يفتقد اىل مثل وبد�أت حكومة كربالء املحلية م�شروعا جلعله جانب ال�سياحة الدينية واالثارية التي متيز‬ ‫هذه اخلدمات مما يجعله بحق مكانا ينزوي املنطقة مرفقا �سياحيا بعد ما زاد عدد الزائرين املنطقة‪.‬‬

‫ع�شوائية «جكوك} ‪ ..‬وب�ؤ�س املا�ضي الذي ي�أبى مغادرتها‬ ‫على الرغم من اننا نعي�ش يف القرن احلادي والع�شرين ‪ ،‬لكن بامكانكم ان تروا ما‬ ‫ي�شبه ع�صور ما قبل التاريخ مبجرد زيارة منطقة ‪/‬جكوك‪ /‬التي تقع قرب بوابة‬ ‫بغداد ال�شمالية‪ .‬و‪/‬جكوك‪ /‬منطقة ع�شوائية �شمايل بغداد ‪ ،‬تقع بالقرب من‬ ‫مدينة الكاظمية املقد�سة‪ ،‬وقد ن�ش�أت قبل عام ‪� ، 2003‬شيوخها يعانون احلرمان‬ ‫‪ ،‬واطفالها يبحثون عن مكان يلهون به ‪ ،‬و�شبابها يعاين البطالة ‪ ،‬ووجوه ن�سائها‬ ‫ت�شوبها مالمح احلرمان املدقع‪.‬‬

‫ت�شكيل جل�ن��ة اق�ت���ص��ادي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة ت ��أخ��ذ ع�ل��ى عاتقها‬ ‫درا�سة تلك املناطق ‪ ،‬وعمل قاعدة معلومات �شاملة لأمناط‬ ‫الأحياء الع�شوائية يف جميع املدن واملناطق بحيث ت�ستطيع‬ ‫ا�ستنتاج املعايري وامل�ع��دالت التخطيطية التي تنا�سب كل‬ ‫مدينة اجتماعي ًا واقت�صادي ًا وبيئي ًا من حيث دخول الأفراد‬ ‫والبنيان االجتماعي املوجود‪.‬و�شددت احللول على اهمية‬ ‫حتديد امل�ستحقني بعد الت�أكد من دائ��رة الت�سجيل العقاري‬ ‫بعدم امتالك �أي فرد من �أف��راد الأ�سرة قطعة ار���ض يف �أي‬ ‫مكان �أخر ‪ ,‬الن هناك الكثري ميلكون بيوتا قاموا بت�أجريها‬ ‫و�سكنوا تلك املناطق‪.‬وحتدثت احللول عن حتديد املناطق‬ ‫التي ميكن ان ت�صلح لل�سكن وا�ستبعاد املناطق التي الت�صلح‬ ‫لال�ستعماالت ال�سكنية والتي تتعار�ض مع الواقع العمراين‬ ‫ملدينة بغداد او املعايري ال�صحية والبيئية و�أزالتها فورا‬ ‫‪ ،‬فلي�س كل املناطق الع�شوائية ت�صلح لل�سكن‪.‬ومن �ضمن‬ ‫احللول املقرتحة �إ�ستح�صال املوافقات الأ�صولية والقانونية‬ ‫على املناطق التي يتم البت فيها كمناطق �سكنية ‪ ،‬وقيام‬ ‫�أجهزة التخطيط املتمثلة بالبلديات ب�أعداد ت�صاميم تف�صيلية‬ ‫لتلك املناطق وفرزها ك ًال ح�سب الرقعة اجلغرافية له وو�ضع‬ ‫معايري لبناء ب�ي��وت تتنا�سب ودخ ��ول ال�ف�ئ��ات امل�شمولة‬ ‫باال�سكان ‪ ،‬ا�ضافة اىل �إزالة جميع امل�ساكن التي تتعار�ض مع‬ ‫الت�صاميم املعدة‪.‬‬ ‫املناطق الع�شوائية وامل�شاكل‬

‫م�صطفى �سعدون‬

‫و�شهدت املنطقة زي��ارات كثرية من قبل م�س�ؤولني عراقيني‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين املحلية واملنظمات الدولية ‪ ،‬ولكن‬ ‫دون ج��دوى ‪ ،‬فاهلها ي ��ؤك��دون ان الكثري م��ن ال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني جعلوا من ‪/‬جكوك‪ /‬مكان ًا لالنطالق بحمالتهم‬ ‫االنتخابية ‪ ،‬ويتنا�سون بعدها اهاليها املزينني بثياب الفقر‬ ‫واحلرمان‪.‬‬ ‫جكوك واالنتخابات‪.‬‬

‫يتحدث ‪/‬ابو فاطمة‪� /‬صاحب جمعية �صغرية تقدم املعونات‬ ‫اىل اهايل املنطقة ‪ ،‬عن واقع املنطقة ‪ ،‬ويف خلجاته كثري من‬ ‫االمنيات التي ي�صطحبها معه اىل اي م�س�ؤول ي��زوره او‬ ‫اي م�س�ؤول يزورهم‪.‬ويذكر هذا الرجل ان جممع ‪/‬جكوك‪/‬‬ ‫ت�سكنه ما يقارب ‪ 5000 -4000‬عائلة اي ما يعادل ع�شرين‬ ‫ال��ف ن�سمة تقريبا ‪ ،‬م�شري ًا اىل ان �سكان ه��ذا املجمع من‬ ‫اغلب مكونات ال�شعب العراقي ‪ ،‬لكن الغالبية العظمى من‬ ‫�سكانه هم من املنطقة اجلنوبية‪.‬وتعاين ه��ذه املنطقة من‬ ‫�سوء اخلدمات وتوفري العي�ش الكرمي لالهايل ‪ ،‬ومل ت�صلها‬ ‫اية م�ساعدات من اية جهة كانت رغم الزيارات الكثرية التي‬ ‫ت�شهدها من م�س�ؤولني ووزراء وبرملانيني ومنظمات جمتمع‬ ‫مدين وم�ؤ�س�سات حكومية‪.‬‬ ‫الت�سول يف مناطق اخرى‬

‫يخرج �سائق التاك�سي ‪/‬ابو زمن‪ /‬يف ال�ساد�سة من �صباح كل‬ ‫يوم اىل عمله للح�صول على بع�ض الدنانري ‪ ،‬ل�سد رمق عائلته‬ ‫التي عانت كثري ًا من التهجري وقلة الدخل اليومي لها‪.‬‬ ‫ومل يكتف هذا الرجل باحلديث عن عائلته وظروفه املعي�شية‬ ‫‪ ،‬بل حدثنا عن ما ي�شاهده يومي ًا من مظاهر �سلبية خلفتها‬ ‫امل�ن��اط��ق الع�شوائية ‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا ‪ :‬اخ��رج منذ الفجر ك��ل يوم‬ ‫حتى امتكن من ك�سب رزقي الذي اجنيه من هذه التاك�سي‬ ‫الب�سيطة ‪ ،‬خا�صة وان الظروف املعي�شية �صعبة وان��ا رب‬ ‫لعائلة متكونة من ثالث بنات وولدين‪.‬‬ ‫وي�ضيف " عندما اخرج يف �صباح كل يوم للعمل ت�ست�أجرين‬ ‫امر�أتان ملنطقتي حي العدل وحي اجلامعة ومعهما اطفال‬ ‫وهما منقبتان ‪ ،‬وبعد ايام من نقلي لهما اىل هاتني املنطقتني‬ ‫عرفت انهما من الذين يت�سولون يف هذه املناطق "‪.‬‬ ‫تهجري وقتل وعائلة دون معيل‬

‫‪/‬ن��ور���س‪ /‬طفل يف التا�سعة م��ن عمره ‪ُ ،‬هجر م��ن منطقة‬ ‫احل�صوة غ��رب العا�صمة بغداد ‪ ،‬ال�سباب و�صفتها عائلته‬

‫بالطائفية بعد مقتل وال��ده ‪ ،‬م��ا ت�سبب برتكهم ملدار�سهم‬ ‫ورزقهم يف تلك املنطقة واجبارهم على العي�ش يف منطقة‬ ‫‪/‬جكوك‪./‬و‪/‬نور�س‪ /‬يتحدث ويف عينيه كثري من احلزن‬ ‫على رحيل وال��ده و�صعوبة العي�ش الذي يعاين منه حالي ًا‬ ‫مع والدته‪.‬وي�شري اىل انه واخته التي تبلغ اخلام�سة ع�شر‬ ‫من العمر ‪ ،‬ي�سكنون يف بيت ا�شبه باخلرابة واليوجد لهم‬ ‫اي معيل �سوى الله ‪ ،‬وهو يعمل يف حمل لغ�سل ال�سيارات‬ ‫‪ ،‬ويتقا�ضى اجر خم�سة االف دينار يومي ًا‪.‬اما والدته فتبيع‬ ‫احللويات وال�سكائر يف منطقة الكاظمية املقد�سة ‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان اقاربهم تركوهم ومل ي�س�ألوا عنهم ‪ ،‬وم��ا يح�صل عليه‬ ‫هو ووالدته ال يكفيهما ل�شهر كامل ‪ ،‬وهناك رجل من غري‬ ‫منطقتهم يت�صدق عليهم �شهريا بـ ‪ 75‬الف دينار‪.‬وحاولت‬ ‫الوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬وخالل التجوال يف‬ ‫منطقة جكوك العثور على العائلة التي زارتها النجمة العاملية‬ ‫اجنلينا جويل ‪ ،‬اال ان م�س�ؤول املجمع ذكر ان العائلة رحلت‬ ‫اىل منطقة اخرى‪.‬وكانت املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫التابعة ل�لامم املتحدة اعلنت يف وق��ت �سابق ان �سفرية‬ ‫النوايا احل�سنة املمثلة ال�سينمائية اجنلينا ج��ويل زارت‬ ‫بغداد ‪ ،‬وتفقدت خميما للنازحني مبنطقة ‪/‬جكوك‪� /‬شمايل‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫مليارات ُ�صرفت على جكوك ولكن‪..‬‬

‫يقول عبد احل�سن الفتالوي اول مدير عام لبلدية ال�شعلة‬ ‫التابعة لها منطقة ‪/‬ج�ك��وك‪ /‬يف حديث للوكالة الوطنية‬ ‫العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬انه يف عام ‪ 2006‬مت ت�شكيل بلدية‬ ‫ال�شعلة وع�ن��د درا� �س��ة م�ستوى النفو�س وامل���س��اح��ة ‪ ،‬مت‬ ‫ا�ستحداث مركز بلدي يف جكوك ‪ ،‬الن ذل��ك يزيد امليزانية‬ ‫(التخ�صي�صات املالية) ويتبعه زيادة االيدي العاملة واالليات‬ ‫‪ ،‬هذا ينعك�س على االهتمام بالطرق واحلدائق ‪ ،‬و�شبكات‬ ‫املاء وال�صيانة ‪ ،‬و�شبكات املجاري‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪ ":‬عند ا�ستحداث املركز البلدي الثالث ملنطقتي‬ ‫ال��دول�ع��ي وج�ك��وك لال�سباب ال�سابقة مت تطوير ال�شارع‬ ‫الرئي�س وبالت�صاميم احلديثة مع نخيل واك�ساء وار�صفة‬ ‫وزراعة " م�شريا اىل ان جكوك كانت مكب نفايات قبل ‪2006‬‬ ‫واجل�ه��د �ضعيف وال�ت�ج��اوزات كثرية مت احل��د منها ورفع‬ ‫االنقا�ض واك�ساء ال�شوارع الرئي�سة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الفتالوي ان��ه " مت عمل جممع من كرفانات على‬ ‫ال�شارع العام من ال�شعلة اىل ال�شارع الرئي�س الذاهب اىل‬ ‫التاجي �سعته ‪ 150‬عائلة ل�سكن املتجاوزين ‪ ،‬وقد مت فعال‬ ‫ا�سكان عدد منهم‪.‬‬

‫ويقول الباحث يف علم االجتماع �سعيد كرمي كاظم لـ ‪/‬نينا‪/‬‬ ‫" ان الع�شوائيات متثل ب�ؤرة للم�شاكل االجتماعية والأمنية‬ ‫ومناطق لإي ��واء اجل��رمي��ة واالن �ح��دار الأخ�لاق��ي وبع�ضها‬ ‫مكان ًا للخارجني على القانون واملتاجرين بحبوب الهلو�سة‬ ‫وت�سكع املراهقني خا�صة "‪.‬وي�ضيف " ان اغلب ال�ساكنني يف‬ ‫الع�شوائيات هم من الأميني ‪ ،‬بالإ�ضافة اىل كونها م�صادر‬ ‫ازع ��اج ل�ل�أح�ي��اء امل �ج��اورة لها ‪ ،‬فقد يرتكب بع�ض �سكان‬ ‫الع�شوائيات جرائم داخل املدينة كال�سرقة واالعتداء وغريها‬ ‫ثم يعودون �إىل خمابئهم يف املناطق الع�شوائية "‪.‬‬ ‫و�أو�ضح " ان �سكان املناطق الع�شوائية وان كانوا خليطا‬ ‫غري متجان�س اال �أنهم يت�سمون ببع�ض اخل�صائ�ص التى‬ ‫ال توجد فى جمتمعات �أخ��رى ‪ ،‬وقد �أدى ذلك �إىل ات�سامها‬ ‫بالعديد من الثقافات االمر الذى قد ينتج عنه ظهور العديد‬ ‫من �أ�ساليب التن�شئة االجتماعية التى تتبعها الأ�سرة ي�ضاف‬ ‫�إىل ذل��ك �أن ه��ذه املناطق تعترب مناخا جيد ًا لتنامى الب�ؤر‬ ‫االجرامية واالنحرافات مبختلف �أ�شكالها مبا ي�ؤثر بطريقة‬ ‫�أو ب�أخرى على �سكان تلك املناطق ب�صفة عامة والن�شء ب�صفة‬ ‫خا�صة "‪.‬وي�شري الباحث اىل ان هناك العديد من الدرا�سات‬ ‫التى تناولت املناطق الع�شوائية بالبحث والدرا�سة ‪� ،‬إال �أنه‬ ‫ورغم ثراء وغزارة تلك الدرا�سات التى �أجريت حول املناطق‬ ‫الع�شوائية ف�إنها تخلو من االبحاث التى تتناول �أثر �أ�ساليب‬ ‫التن�شئة االجتماعية فى تلك املناطق على انحراف الأبناء‬ ‫‪ ،‬لذلك الب��د �أن يكون ملختلف ال ��وزارات دور يف النهو�ض‬ ‫واالرت� �ق ��اء ب��امل�ن��اط��ق ال�ع���ش��وائ�ي��ة يف امل �ج��االت ال�صحية‬ ‫والثقافية التعليمية والرتفيهية والأمنية وخا�صة وزارة‬ ‫العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ووزارتي ال�صحة والرتبية‪.‬‬ ‫الدور الرقابي للربملان‬

‫�شب لـ ‪/‬‬ ‫ويقول ع�ضو جلنة حقوق االن�سان النيابية علي رّ‬ ‫نينا‪ /‬انه " يوجد حرمان كبري يف منطقة ‪/‬جكوك‪ ، /‬ويوجد‬ ‫عدم توزيع عادل لالرا�ضي هناك ‪ ،‬باال�ضافة اىل عدم تطبيق‬ ‫القانون‪.‬وا�ضاف ان هناك الكثري من العوائل التي ال حتتاج‬ ‫اىل ال�سكن يف املناطق الع�شوائية لكنها ت�سكن هناك على امل‬ ‫ان يتم متليك االرا�ضي من قبل احلكومة ‪ ،‬االمر الذي ادى اىل‬ ‫تو�سع رقعة املناطق الع�شوائية‪.‬‬ ‫�شب " ال ميكن ترحيل ال�ساكنني يف تلك املنطقة قبل‬ ‫وتابع رّ‬ ‫درا�سة حالتهم وايجاد �سكن بديل لهم ‪ ،‬لذلك فان جلنة حقوق‬ ‫االن�سان النيابية تعمل على درا�سة و�ضع املنطقة من خالل‬ ‫ت�شكيلها جل��ان خا�صة تتابع ه��ذا االم��ر ‪ ،‬وخا�صة ظاهرة‬ ‫الت�سول التي تربزها املنطقة ‪ ،‬لكن اللجنة ال تقبل يف الوقت‬ ‫ذاته بالتجاوزات التي ميار�سها بع�ض النا�س "‪.‬‬ ‫بينما ي��رى ع�ضو جلنة ال�صحة النيابية حمزة الكرطاين‬ ‫يف حديث لـ ‪/‬نينا‪ " /‬ان منطقة ‪/‬جكوك‪ /‬حالها حال اغلب‬ ‫حلول‬ ‫املناطق الع�شوائية تفتقر للخدمات البلدية وباقي مقومات‬ ‫و‪/‬الفتالوي‪ /‬باعتباره مهند�س ًا ا�ست�شاري ًا يف امانة بغداد احل�ي��اة الكرمية ‪ ،‬لكن ‪/‬ج �ك��وك‪ /‬حالي ًا تقع خ��ارج حدود‬ ‫‪ ،‬و�ضع عددا من احللول الزمة املناطق الع�شوائية ‪ ،‬اولها املخطط اال�سا�سي ملحافظة بغداد "‪.‬‬

‫م�ستقبل البطاقة التموينية اىل اين ‪..‬‬ ‫احمد اخلطيب‬

‫ما �أن ي�أتي املوعد املحدد لت�سلم احل�صة‬ ‫التموينية حتى ت�ستلهم الأ�سرة‬ ‫العراقية در�سا �أخر من درو�س التجربة‬ ‫الدميقراطية املعا�صرة من خالل ما‬ ‫يطرح من ت�صورات و�أفكار ت�صب يف‬ ‫خانة التحليل والقراءة املت�أنية لواقع‬ ‫البطاقة التموينية على الرغم ما‬ ‫يرتكه ذلك ال�سجال من فو�ضى وارباك‬ ‫يف حميط الأ�سرة‪.‬‬ ‫ورمب ��ا مت�ت��د �آف���اق ال�ن�ق��ا���ش لت�شمل احل���راك والعراك‬ ‫احل�ضاري ت�أ�سيا مبا يدور يف �أروقة العملية ال�سيا�سية‬ ‫العراقية‪ ،‬وقد تتناول م�ساحة الآراء العديد من الق�ضايا‬ ‫ومنها ما يتعلق ب�آخر امل�ستجدات الطارئة‪ ،‬وعن �أحوال‬ ‫تلك البطاقة التي مل يعد لها معنى يف نظر البع�ض �سوى‬ ‫ما ت�شكله من م�صدر مهم للدوائر الر�سمية و�شبه الر�سمية‬ ‫وه ��ذا �سر وج��وده��ا ودمي��وم�ت�ه��ا وبقائها على امتداد‬ ‫ال�سنوات املا�ضية التي �أعقبت دخول القوات الأمريكية‬ ‫اىل العراق ‪.‬‬ ‫ويرى الكثري من املتابعني انه ‪ ،‬مل يعد مبقدور اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة الوفاء بالتزاماتها يف ظل الواقع الراهن وهي‬ ‫عاجزة عن تلبية �أب�سط مقومات احل�صة التموينية هذا‬ ‫مم��ا ي�ضع امل��واط��ن يف حرجا كبري �أم��ام تنامي املواد‬ ‫الغذائية وارتفاع �أ�سعارها‪.‬‬ ‫وعن هذا املو�ضوع اجرت وكالة انباء بغداد الدولية عددا‬ ‫من احلوارات واللقاءات مع املواطنني واملخت�صني ‪.‬‬ ‫ب�شري العبيدي عامل خدمة يف احد الدوائر اعترب ان ما‬ ‫تقوم به وزارة التجارة " مهزلة �إن�سانية كبريه فلي�س‬ ‫هناك من رقيب �أو ح�سيب و�إال من غري املعقول ان ي�صعب‬ ‫على احلكومة توفري قوة لل�شعب "‪.‬‬ ‫واك��د العبيدي لوكالة انباء بغداد الدولية ‪/‬واب ‪": /‬‬ ‫ان البطاقة مل تعد ه��ي املنقذ للطبقة الفقرية ب��ل على‬ ‫العك�س باتت ت�شكل منفذ مهم لل�سخط عليهم من خالل‬ ‫غياب مفردات البطاقة مما يعطي فر�صة كبريه للتجار‬ ‫ال�ستغالل النا�س "‪.‬‬ ‫اما با�سم ال�شيخ ‪/‬تاجر يف اال�سواق املحلية‪ /‬فانه ن�سب‬ ‫ذلك التلك�ؤ احلا�صل يف مفردات البطاقة التموينية على‬ ‫عاتق امل�ؤ�س�سة احلكومية ويتهمها بالتق�صري �سيما وهي‬ ‫ت�شكل امل�صدر الأ�سا�س لقوة ال�شعب وخ�صو�صا الطبقة‬ ‫ال�ضعيفة وه��ي مبثابة املرتكز الأه��م بالن�سبة للو�ضع‬ ‫الأمني كما هو حال باقي اخلدمات الأخرى "‪.‬‬ ‫واكد ال�شيخ ل �ـ‪/‬واب‪ ": /‬ان التجار دائما ي�شتكون من‬

‫عدم وجود ثقة متبادلة بني الدولة والتجار حيث ال توجد‬ ‫�آلية دقيقة يف عملية �صرف امل�ستحقات املالية للتجار‬ ‫العراقيني امل��وردي��ن للحكومة بع�ض م�ف��ردات البطاقة‬ ‫التموينية وهم اىل الآن ينتظرون منذ �سنتني او �أكرث‬ ‫من اجل احل�صول على م�ستحقاتهم املادية فكيف يت�سنى‬ ‫لأولئك التجار موا�صلة العمل مع وزارة التجارة وهي‬ ‫غري ملزمة بدفع تلك امل�ستحقات وهذا على ما اعتقد �سبب‬ ‫رئي�سي ومهم يف تخلي الكثري من التجار عن التعاقد مع‬ ‫وزارة التجارة "‪.‬‬ ‫ام ناطق ‪/‬موظفة يف احدى دوائر الدولة ‪ /‬قالت لـ ‪ /‬واب‬ ‫‪ ": /‬ال ن�ستطيع �أن نحكم على الأمور من مبد�أ االفرتا�ض‬ ‫�أو ال �ن �ظ��ر م��ن زاوي� ��ة واح� ��ده ف �ه �ن��اك ح �ل �ق��ات معقده‬ ‫ومت�شابكة يف �إ�سرتاتيجية تغطية البطاقة التموينية‬ ‫فيجب �أن تكون هناك تخ�صي�صات ماليه كافيه ت�ستطيع‬ ‫من خاللها الوزارة تغطية ما حتتاجه البطاقة التموينية‬ ‫خ�صو�صا ونحن نعلم بان كافة مفردات تلك البطاقة ت�أتي‬ ‫من خارج العراق وهي تكلف الدولة مبالغ تقدر مبليارات‬ ‫الدوالرات وهذا على ما �أظن هو �سر ذلك التباط�ؤ "‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ر�أى احمد علي وه��و موظف ‪ ،‬ب��ان هناك ثمة‬ ‫�أحكام ارجتالية من قبل الكثري من النا�س حيث يقت�صر‬ ‫دورهم على الت�شهري باحلكومة وحماولة فر�ض واقع عدم‬ ‫االطمئنان وحتى امل�سا�س بوطنية احلكومية وباملقابل‬ ‫ي�ضعون �أنف�سهم يف خ��ان��ة املتفرج فلي�ست ه�ن��اك من‬ ‫م�س�ؤولية تقع على عاتقهم وهذا على ما اعتقد خطا كبري‬ ‫وفادح يف منظار الدولة الع�صرية فالكل هنا م�شرتك يف‬ ‫بناء الدولة ابتداء من الرئا�سة ومرورا برئي�س الوزراء‬ ‫والوزير واملوظف الب�سيط وكذلك احلال ين�سحب على‬ ‫الناقل وموظف اجلمارك ونحن جميعا ن�سهم من حيث‬ ‫ندري �أو ال ندري بعملية انهيار الأ�س�س الأ�سا�سية لبناء‬ ‫امل�ؤ�س�سة احلكومية "‪.‬‬ ‫واكد علي لـ ‪ /‬واب ‪ /‬انه ‪ ،‬يجب علينا �أن نكون يف موقع‬ ‫امل�س�ؤولية وان نكون جادين يف الطرح �سيما ونحن ن�شهد‬ ‫حالة الركود العاملي من خالل تدين �أ�سعار النفط والعراق‬ ‫من الدول التي تعتمد ب�صورة مبا�شره على عائدات النفط‬ ‫يف كل �أمورها "‪.‬‬ ‫اما االعالمي علي كاظم في�صف حال البطاقة التموينية‬ ‫ب�أنها كمن يعي�ش يف غرفة الإن�ع��ا���ش ولي�س هناك من‬ ‫م�سعف ي�ستطيع انه يقدم له العالج الناجع �أو ما ي�ستحقه‬ ‫من رعاية طبية "‪.‬‬ ‫واك��د كاظم لـ ‪ /‬واب‪ /‬بـ ‪ ":‬ان البطاقة التموينية هي‬ ‫ج��زء ال يتجز�أ م��ن �أم��را���ض املا�ضي القريب وك��ان من‬ ‫الأوىل على �أولئك املت�سرتين بالبطاقة التموينية بان‬ ‫ي�ستثمرون روحهم الوطنية والإ�سالمية والإن�سانية من‬ ‫اجل امل�ضي قدما نحو تهذيب النف�س وحماولة زرع �سمة‬ ‫التعاون والتكاتف بني مكونات ال�شعب العراقي لتخطي‬ ‫تلك املرحلة الع�صيبة فالدولة اليوم تعي�ش �أي��ام حرجه‬ ‫و�صعبه خ�صو�صا وهي حتارب على �أكرث من �صعيد "‪.‬‬


‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ال�صغري والكالم الكبري!‬

‫من يتعاطف مع فكرة الظهور العظيم لالمام املهدي (عليه ال�سالم) لن يتعاطف مع كالم ال�شيخ ال�صغري عن الفكرة‬ ‫والدولة املوعودة والرواية التاريخية التي يوردها عن االكراد وحوادث اخرى‪..‬فهو يحيلنا اىل عامل الرواية‬ ‫امللتب�سة عن فكرة وا�ضحة �سكت ائمة ال�شيعة عن احلديث فيها ويف التفا�صيل املتعلقة بها اميانا منهم ان االحلاح‬ ‫على الفكرة تكرار لكالم قاله االئمة (عليهم ال�سالم) عن الظهور ومن املفرت�ض ان اليكرره االئمة الباقون‬ ‫والاتباعهم بل الكالم يجب ان يكون يف ال�ضرورات الواجب توافرها يف م�شروع التمهيد لالمام!‪.‬‬ ‫ح�سن عبد الكرمي‬

‫كل الكالم الذي قراناه وحتدثنا به ايام‬ ‫جتربتنا احلزبية اال�سالمية ان�صب‬ ‫على فكرة التمهيد وكيف ميكن ان‬ ‫جنمع �شتاتنا ون�ؤكد وحدتنا اال�سالمية‬ ‫ومن�ضي يف ال�سبيل التي تقيم دولة‬ ‫لالمام متهد الطريق لر�ؤيته (عليه‬ ‫ال�سالم) وتعلن للعامل اجمع ان اف�ضل‬ ‫الية للعمل على ظهور االمام هو االمر‬ ‫باملعروف االيجابي والنهي عن املنكر‬ ‫بادوات ح�ضارية العالقة لها باليات‬ ‫الدولة التي ا�س�ستها طالبان والدولة‬ ‫النووية التي ت�شكلت يف الباك�ستان‬ ‫واقامت عالقات تاريخية مع ا�سرائيل‬ ‫والم�شاريع الدول التي انتجها الربيع‬ ‫العربي يف م�صر وليبيا‪..‬‬ ‫الدولة املمهدة لالمام املهدي تاخذ بكل‬ ‫القيم اال�سالمية والب�شرية اخلرية‬ ‫وتقيم عالقات م�ؤثرة مع كل التنوعات‬ ‫االن�سانية من دون ان ي�ضع امة من‬ ‫االمم او فئة قومية من النا�س هدفا من‬ ‫اهداف حملته الفكرية للتغيري بدليل‬ ‫ان االمام يعر�ض اال�سالم على االمة‬ ‫امل�سيحية و�شعوب الغرب عرب ر�سوله‬ ‫ال�سيد امل�سيح فكيف ميكن المام بر‬ ‫تقي ان يخرج عليه جمموعة ب�شرية‬ ‫تعرفت على فكرة ظهوره وعا�شت يف‬ ‫اطار االمة العربية وال�شيعية بالذات‬ ‫فيهبطوا من اجلبال ويقاتلوه وهم‬ ‫الذين الذوا باجلبال ب�سبب القمع‬ ‫وا�ستخدام الغازات ال�سامة؟!‪.‬‬ ‫كيف يخرج املقموعون عرب التاريخ‬ ‫من اجلبال على رجل جاء النقاذهم من‬ ‫دكتاتوريات ال�شر وهم الذين انتظروه‬ ‫مثلنا قرونا مديدة يهتفون‪..‬طلع البدر‬ ‫علينا من ثنيات الوداع؟!‪.‬‬ ‫وهنا ا�سال ال�شيخ ال�صغري‪..‬بعد ان‬ ‫واجه االكراد املوجودون يف املنطقة‬ ‫العربية خ�صو�صا اكراد العراق كل هذا‬

‫العنت وال�صد واال�ستخدام املتوح�ش‬ ‫للقوة من قبل الدكتاتوريات واالنظمة‬ ‫القمعية وتو�سلوا برتكيا وايران‬ ‫وال�شيطان (االكرب) امريكا النقاذهم‬ ‫‪..‬هل تعتقد بعد كل هذا انهم �سيحاربون‬ ‫االمام الذي جاء لرت�سيخ اعمدة العدل‬ ‫ور�سالة احلق؟!‪.‬‬ ‫هل تعتقد ان االكراد وهم اقلية قومية‬ ‫م�ضطهدة واقرب اىل اي خمل�ص‬ ‫ينقذها من براثن االنظمة امل�ستبدة‬ ‫�سيقفون �ضد االمام الذي بنيت عقيدة‬ ‫ظهوره الكبري على احقاق احلق والذود‬

‫عن االن�سان واحرتام االقليات الدينية‬ ‫فكيف اذا كانت االقلية كردية م�ضطهدة‬ ‫وم�سلمة وفيهم اكراد فيليون ينتمون‬ ‫اىل مذهب اهل البيت وعقيدة االمام؟!‪.‬‬ ‫لقد هلل االكراد العراقيون للقوات‬ ‫االمريكية ال�سقاط �صدام وحمدوا‬ ‫الله ماليني املرات وبنوا اعظم جتربة‬ ‫عمرانية وخدمية يف ظل ‪ %17‬من‬ ‫ميزانية احتادية يهددهم ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين بتخفي�ضها اىل ‪ %14‬يف‬ ‫كل مرة ين�شب فيها اخلالف على واردات‬ ‫االقليم ورواتب البي�شمركة وخالف‬

‫قانون النفط والغاز كيف اليفرحون‬ ‫باملخل�ص العظيم االمام املهدي الذي لن‬ ‫يتعامل معهم كما يتعامل ال�شهر�ستاين‬ ‫بالتهديد ولي�س لديه قوات حكومية‬ ‫حتا�صرهم كلما ن�شب خالف مع‬ ‫حكومته يف الكوفة الن االمام بظهوره‬ ‫يحمل معه كل املعاجلات واحللول التي‬ ‫عجز عنها ال�شركاء اخل�صوم يف بغداد‬ ‫واربيل‪.‬‬ ‫لقد هبط االكراد العراقيون و�سيهبط‬ ‫معهم كل اكراد املنطقة العربية من‬ ‫اجلبل بظهوره املبارك النهم �سيكونون‬

‫(كما االن) على وعي كبري باملهمة‬ ‫الربانية املوفد ب�شانها والدور اال�سالمي‬ ‫واالن�ساين املهم الذي �سوف ي�ؤديه‬ ‫و�سيكون يوم هبوطه يف �ساحتهم‬ ‫االن�سانية املمتلئة باالمل والطموحات‬ ‫واالالم بداية هبوط الرحمة على النا�س‬ ‫كل النا�س ولي�س على االكراد يف ايران‬ ‫و�سوريا والعراق و�سيهبط البي�شمركة‬ ‫اىل ال�سهول ملبني نداء ر�سالة ال�سالم‬ ‫واالمن ولن يكون يف ذلك اليوم‬ ‫�شيء مهم يف اولوياتهم االن�سانية‬ ‫واالجتماعية اال االن�سجام مع مطالب‬

‫م�شروع املخل�ص ولي�س االختالف معه‬ ‫على ح�صة يف املوازنة او تخ�صي�صات‬ ‫من مناقلة ‪ 2012‬او اخلو�ض معه بجدل‬ ‫بيزنطي عقيم حول املادة ‪ 140‬وو�ضع‬ ‫كركوك!‪.‬‬ ‫ان ظهور احلجة املهدي (عليه ال�سالم)‬ ‫هو �ضرورة كردية وحاجة يف نفو�س‬ ‫االقليات القومية والدينية امل�ضطهدة‬ ‫واملحرومة يف العامل العربي واال�سالمي‬ ‫قبل ان يكون �ضرورة العمار االر�ض‬ ‫واقامة العدل وب�سط مفاهيم احلق‬ ‫وامل�ساوة واملدنية ال�شاملة بعد ان‬ ‫مالت االر�ض ظلما وجورا و�سيكون‬ ‫ظهوره مدعاة لتوحد كل التيارات يف‬ ‫املجتمع العربي واال�سالمي يف العراق‬ ‫كون العراق هو القاعدة واملنطلق‬ ‫اال�سا�س لنه�ضة االمام ومن الطبيعي‬ ‫ان تكون القاعدة �صلبة التعاين من‬ ‫اخلرق االمني او ال�سيا�سي قادرة‬ ‫على تهيئة االجواء العامة ال�ستمرار‬ ‫وهج الدعوة اال�سالمية بقيادة االمام‬ ‫واال فان فكرة اخلال�ص �ستكون يف‬ ‫معطياتها وتداعياتها �شقيقة فكرة‬ ‫اخلال�ص الراهنة التي متت على يد‬ ‫القوت االمريكية ومايجري من خيبة‬ ‫كردية ب�سبب عدم ا�ستغالل فر�صة‬ ‫الدميوقراطية الراهنة بعد عقود من‬ ‫الظلم والتع�سف ل�صالح اقامة عالقات‬ ‫حقيقية بني املركز واالقليم!‪.‬‬ ‫اختلف مع ال�صغري يف الكثري من‬ ‫التفا�صيل التي ذكرها يف جممل‬ ‫ت�صريحاته على هام�ش اجتهاده‬ ‫ال�شخ�صي بعلم الرواية التاريخية‬ ‫اخلا�صة بظهور املعلم االول للحرية‬ ‫والعدل ور�سالة اخلال�ص االن�سانية‬ ‫الن الظهور ر�سالة خال�ص من الظلم‬ ‫اوال قبل ان تكون ر�سالة لتحقيق‬ ‫هدف اقامة حكومة اال�سالم النهائية‬ ‫واالكراد العراقيون وكل اكراد املنطقة‬ ‫العربية هم املعنيون با�س�س ومنطلقات‬ ‫واهداف وغايات هذا امل�شروع والن‬ ‫االمام مل يخرج اال لينت�صر لكل الذين‬ ‫دفنوا باال�سلحة الكيمياوية واملقابر‬ ‫اجلماعية واختنقوا وهم يلعبون لعبة‬ ‫(الغمي�ضة) يف غرفهم ال�صخرية ومل‬ ‫يكونوا يتامرون على فكرة الظهور يف‬ ‫الغرف املغلقة بتل ابيب و�شتان بني‬ ‫كرد�ستان املقتولة بالكيمياوي وظلم‬ ‫ال�سنوات وقرون الكفاح وحممود‬ ‫احلفيد �شقيق �شعالن ابو اجلون وبني‬ ‫جي�ش الدفاع اال�سرائيلي الذي يرتعد‬ ‫فرقا من �سماع فكرة الظهور!‪.‬‬

‫بني حمد والعلقمي وبن �سب�أ ‪ ..‬ثالثية القراءة املم�سوخة‬

‫يتالعب به رجال لوحده‪ ,‬ون�سوا �أن‬ ‫التاريخ ال ميكن مطلقا �أن يكتب بهذه‬ ‫الطريقة �إال �إذا كان كاتبه ناق�ص �ضمري‬ ‫�أو ناق�ص عقل‪.‬‬ ‫َح َم ْد والعلقمي وبن �سب�أ هما ثالثية‬ ‫القراءة اخلاطئة �أو القراءة اخلطيئة‬ ‫للتاريخ التي يت�شارك فيها الطائفيون‬ ‫بنوعيهما ( الرواف�ض والنوا�صب –‬ ‫وال �أ�ستثني منهم �أحدا ) حينما يقطعون‬ ‫التاريخ على مزاجهم في�ضعون ال�صالح‬ ‫يف ح�سابهم ويلقون الطالح يف وجوه‬ ‫الآخرين‪ ,‬نا�سني متاما �إن كالم ال�شر‬ ‫والرياء والتزوير �سيعود على �صاحبه‬ ‫�شرا‪ ,‬وقبل ذلك فهو �سيدخل الأمة يف‬ ‫نفق ال خروج لها منه‪.‬‬ ‫ال �أنفي مطلقا دور قطر يف تغذية‬ ‫ال�صراعات الداخلية وال �أنفي عالقاتها‬ ‫مع �إ�سرائيل غري �أن لي�س ب�إمكان �أحد‬ ‫�أن يقنعني �أن ب�إمكان قطر �أن تنجح‬ ‫بالدعوة خلروج مظاهرة من ع�شرة‬ ‫�أ�شخا�ص يف �شارع من �شوارع �سوريا‬ ‫لو كان حاكم �سوريا عادال‪ ,‬ولو مل تكن‬ ‫النا�س قد ملت قمعه‪ .‬ويف حالة �إذا ما‬ ‫�صار لقطر ت�أثري باحلجم الذي ي�شيع‬ ‫عنه املغالطون فحري �أن يحا�سب ب�شار‬ ‫ح�سابني ع�سريين‪ ,‬واحد عن ظلمه‬ ‫ل�شعبه و�آخر عن حتويله �سوريا �إىل‬ ‫بلد �ضعيف يتالعب مب�صريه �شيخ‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫ه�ؤالء املغالطون‪ ,‬التي حتركهم‬ ‫الطائفية املزروعة يف كل خلية من‬ ‫خالياهم‪ ,‬والذين ال ي�ستطيع مظهرهم‬ ‫�أن يخفي جوهرهم‪ ,‬عليهم �أن يعرفوا �أن‬ ‫قراءة التاريخ ال تتقبل فن الإ�ستقطاع‪,‬‬ ‫و�إن من ي�سوق لبدعة �أن حمد هو وراء‬ ‫ثورة ال�سوريني يت�ساوي يف الكذب‬ ‫واملخادعة مع من ي�سوق خلديعة �أن‬ ‫وخا�صة بني الع�شرة املب�شرين باجلنة‪ ,‬زالت حتى هذه اللحظة مت�شي بيننا بغداد يوم كان اخلليفة غافال عن فعلته مقتل اخلليفة الرا�شدي الثالث وجعلها العلقمي هو الذي كان وراء �سقوط‬ ‫ومن هوالء من كان غذى الفتنة الكربى على �أقدام مطيفنة لعينة‪.‬‬ ‫خمدوعا ب�شهامته ف�إن املتحدثني عن يف بن �سب�أ �إمنا �أ�ساءوا للإ�سالم كثريا اخلالفة العبا�سية و�إن بن �سب�أ هو الذي‬ ‫التي‬ ‫بال�ضعف‬ ‫أمره‬ ‫�‬ ‫قدروا‬ ‫حينما‬ ‫أ�سباب‬ ‫ل‬ ‫إختزالهم‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫أنهم‬ ‫�‬ ‫ن�سوا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سب‬ ‫إبن‬ ‫�‬ ‫أبواب‬ ‫�‬ ‫فتح‬ ‫الذي‬ ‫التي قتلت اخلليفة عثمان والتي ما وعلى طريقة العلقمي‬ ‫�أغرى بقتل عثمان بن عفان‪.‬‬

‫ف�أما حمد فاملق�صود به هنا �أمري قطر الذي ا�صبح �إ�سمه يتداول على كل ل�سان عربي مبني وغري مبني ب�سبب دور‬ ‫�إمارته ال�صغرية يف تفلي�ش �أنظمة الثورات العربية الكبرية �إبتداء من م�صر مرورا بليبيا وعبورا �إىل �سوريا‪ ..‬هذه‬ ‫الدول كانت ت�صول وجتول ب�إ�سم ثوراتها وتاريخها الذي ميتد لأكرث من �سبعة �آالف �سنة ف�إذا ب�إمارة �صغرية كانت‬ ‫قد �أكت�شفت توا وكان اجلميع ينظر �إليها من طرف �أنفه ت�أتي فج�أة لتجدع �أنوف القادة الذين كانوا ميلئون الدنيا‬ ‫كالما عن ثوراتهم العمالقة‪.‬‬ ‫جعفر املظفر‬

‫و�أما بن العلقمي فهو حممد بن �أحمد‬ ‫وزير اخلليفة امل�ستع�صم الذي قيل‬ ‫�أنه رتب مع هوالكو �أمر �إحتالل بغداد‬ ‫لغاية �أن ي�سلمه هوالكو �إمارة املدينة‬ ‫ف�صار �إ�سمه ملعونا‪ ,‬لي�س لأنه خرج‬ ‫على الوطن متعاونا مع الأجنبي و�إمنا‬ ‫لأن الطائفيني ترا�شقوا ب�إ�سمه لكي‬ ‫ي�ستدلوا به على �أن الرواف�ض خونة‬ ‫وال�شيعة غدارين �أوبا�ش‪.‬‬ ‫وبينما راح ه�ؤالء ينتهزون الفر�صة‬ ‫لإلقاء تبعية �سقوط الدولة العبا�سية‬ ‫برمتها على رجل ت�سلل ليال ليفتح‬ ‫�أبواب بغداد ف�إنهم تنا�سوا �أن بلدا‬ ‫ي�سقط لفعلة رجل واحد هو بلد ال‬ ‫ي�ستحق احلياة �أ�سا�سا‪ ..‬ثم �أنهم من‬ ‫عظيم ما حتدثوا عن خيانة العلقمي قد‬ ‫جعلوا النا�س تظن �أن امل�ستع�صم كان‬ ‫م�ستع�صما بالله حقا ولي�س م�ستع�صما‬ ‫بجواريه وخ�صيانه وعبيده وبحمامات‬ ‫ال�سباحة املطلية بالذهب اخلال�ص‪.‬‬ ‫و�أما بن �سب�أ فقيل �أنه كان يهوديا و�أ�شهر‬ ‫�إ�سالمه ال لغر�ض �إال لكي يهدم الإ�سالم‬ ‫من داخله‪ ,‬وقد �إ�ستطاع بدهاء منه‬ ‫وحنكة �أن ي�شعلها نارا بني ال�صحابة‪,‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪� 4‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫م��ت��ع��ة ال��رح��ل��ة م���ع اي���زاب���ي���ل ال��ل��ي��ن��دي‬

‫‪ 3‬ق�صائد‬

‫يف ال�شهر املا�ضي وحتديداً يف الثاين من �أغ�سط�س‪�/‬آب احتفلت ايزابيل الليندي ببلوغها ال�سبعني من العمر وح�ضر جميع �أحفادها‬ ‫حفلة عيد امليالد‪ .‬رحلة حياة �شاقة وممتعة يف الوقت نف�سه‪ ،‬ترحال من بلد اىل بلد قبل �أن ت�ستقر منذ ما يقارب الع�شرين عام ًا يف‬ ‫كالفورنيا‪.‬‬ ‫ايزابيل الليندي املبحرة يف الواقعية ال�سحرية الغرائبية تطل علينا يف كل عمل من �أعمالها كما لو �أنها حورية خرجت من �أعماق‬ ‫البحر لتلقي على م�سامعنا ما ال حتده حدود اخليال برغم �أنه من الواقع‪ ،‬وت�أخذنا يف رحلة من رحالتها الطويلة بني احلب والظالل‬ ‫واملوت وال�صور العتيقة وال�شخ�صيات اال�سطورية مع ُح ْ�سن �أو �سوء طالعها‪ ،‬وحكايات ايفالونا املذهلة مع ال�سفر وهجرات حمى البحث‬ ‫عن الذهب‪ ،‬واملقابر اجلماعية التي وجدت يف بلدة لونكني �أثناء وبعد احلكم الفا�شي يف بالدها‪ُ ،‬تدخلنا قمرات ال�سفن يف تهريب‬ ‫ّ‬ ‫نت�صفح رواياتها ونن�سى بعد عدد من ال�صفحات �أنها جمرد حكايات م�صفوفة بعناية‪� ،‬إذ نغرق �أو‬ ‫املهاجرين وتلقينا اىل �شواطىء بكر‪،‬‬ ‫بالأحرى تغرقنا ايزابيل الليندي يف متعة الرحلة التي ن�شعر مع �آخر حمطاتها بالأ�سف لأن الرواية انتهت ولأن �شخو�صها قالوا وداع ًا‬ ‫�أو اىل اللقاء‪� ..‬أحق ًا رفعوا �أيديهم بالتلويح؟‬

‫هدية ح�سني‬ ‫ون ��روح نلهث بحث ًا ف��ي المكتبات‬ ‫ع ��ن ك �ت��اب ج��دي��د ل �ه��ا‪ ،‬ع ��ن رحلة‬ ‫جديدة‪ ،‬عن �أبطال ي�شبهون (كالرا)‬ ‫و(ايفالونا) والحكيم (تاوت�شين)‬ ‫و(�إلزا �سوميرز) و(باولينا دل بايي)‬ ‫و(م�س روز) و(خواكين مورييتا)‬ ‫و(�إي��ري��ن) و�إذا ما التقيناهم ثانية‬ ‫ف��ي �أع �م��ال الح�ق��ة �أو تعرفنا على‬ ‫�أحفادهم �أو على �شخ�صيات جديدة‪،‬‬ ‫�سنتذكر اليد التي قالت الى اللقاء‪،‬‬ ‫واللقاء دائم ًا مع ايزابيل الليندي‬ ‫و�شخ�صياتها لقاء ممتع‪� ،‬سحري‪،‬‬ ‫مده�ش وموجع‪.‬‬ ‫منذ �أول رواي��ة لها (بيت الأرواح)‬ ‫تر�سّ خ ا�سم ايزابيل الليندي على‬ ‫خ��ارط��ة الأدب ال �ع��ال �م��ي‪ ،‬وحتى‬ ‫�آخ��ر �أعمالها حافظت على مكانتها‬ ‫وعلى موقعها في قلوب قرائها في‬ ‫�أنحاء �شا�سعة من الكرة الأر�ضية‪،‬‬ ‫يمكننا القول �إن رواياتها الثالث‪،‬‬ ‫بيت الأرواح‪ ،‬ابنة الحظ‪� ،‬صورة‬ ‫عتيقة‪ ،‬هي رواية واحدة تمتد على‬ ‫زم��ن غ��ائ��ر ف��ي ال �ق��دم‪ ،‬وف��ي الوقت‬ ‫نف�سه يمكن اعتبار ك��ل رواي��ة من‬ ‫ال ��رواي ��ات ال �ث�لاث م�ستقلة‪� .‬إنها‬ ‫في معظم رواياتها تنطلق من ذلك‬ ‫الزمن ال�سحيق و��ص��و ًال ال��ى حقب‬ ‫�أخرى مليئة بالأحالم والمغامرات‬ ‫والت�شرد والبحث عن ال��ذات‪� ،‬آباء‬ ‫و�أبناء و�أحفاد‪ ،‬ل�صو�ص وع�شاق‪،‬‬ ‫ن�ساء ليل وحكام متعط�شون �أبد ًا‬ ‫لل�سلطة وال� ��دم‪ ،‬ح ��روب وث ��ورات‬ ‫وع�سكرة ح�ي��اة لعقود طويلة من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫تبلغ ايزابيل الليندي قمة الإبداع‬ ‫ف��ي رواي���ة (ب� ��اوال) وه��ي ال�سيرة‬ ‫الذاتية لها‪ ،‬تحكي من خاللها ق�صة‬ ‫مر�ض ابنتها التي عا�شت غيبوبة‬ ‫لفترة طويلة ث��م م��ات��ت‪ ،‬نلم�س في‬ ‫هذه الرواية ونح�س بقدر كبير من‬ ‫الوجع‪ ،‬وجع الأم التي تنتظر موت‬ ‫االبنة ذات الع�شرين عام ًا‪ ،‬الحالمة‬ ‫ب �ح �ي��اة ه��ان �ئ��ة وال �م��دف��وع��ة لحب‬

‫ال�خ�ي��ر‪ ،‬ك�ي��ف تم�ضي ال��ى الموت‬ ‫بهدوء بينما الأم تطفو على بحار‬ ‫الألم‪ .‬تكتب ايزابيل الليندي رواية‬ ‫باوال قرب �سرير ابنتها‪ ،‬م�ستح�ضرة‬ ‫كل الوجع واالنتظار المم�ض الذي‬ ‫عا�شته في ممرات الم�ست�شفى وفي‬ ‫غرفة بفندق ثم في بيتها بكالفورنيا‪،‬‬ ‫تحكي ال��ى ب��اوال �أ�سطورة الأ�سرة‬ ‫التي تبد�أ من الجد الأول الذي ولد‬ ‫ف��ي مهد ف��اخ��ر‪� ..‬ساعات ال ع � ّد لها‬ ‫تلك التي ق�ضتها ايزابيل الليندي‬ ‫ف��ي الق�ص ال��ى االب�ن��ة الغائبة عن‬ ‫الوعي‪ ،‬وال تن�سى �أن ت�سرد عليها‬ ‫وعلينا ق�صة م�شاويرها في الع�شق‬ ‫ومغامراتها وعيوب ع�شاقها وتوقها‬ ‫ل�ل�ح�ي��اة ب��رغ��م م ��أ� �س��اوي �ت �ه��ا‪ ،‬تبد�أ‬ ‫ال��رواي��ة ف��ي �أول ي��وم ت��دخ��ل فيه‬ ‫ابنتها الم�ست�شفى وتنتهي بفناء‬ ‫الج�سد وا�ستقبال ال ��روح ب�ـ ‪374‬‬ ‫��ص�ف�ح��ة م��ن وج ��ع م�ق�ط��ر وع�شق‬ ‫غريب للحياة مواز للموت الذي حط‬ ‫بخطوات خفيفة ومحبة مطلقة‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل ع�م��ل م��ن �أع��م��ال ايزابيل‬ ‫ال �ل �ي �ن��دي ه �ن��اك ت �ج��دي��د وده�شة‪،‬‬

‫وال� �ن� ��� �س ��اء ع �ل��ى وج� ��ه التحديد‬ ‫م� �ت� �ن���وع���ات‪ ،‬ن� ��� �س ��اء ع��ا���ش��ق��ات‬ ‫ومع�شوقات‪ ،‬غ��ادرات ومغدورات‪،‬‬ ‫ب��اح �ث��ات ع��ن ال �ل��ذة ف��ي ال�شوارع‬ ‫الخلفية‪ ،‬ن�ساء ال يتورعن عن خلع‬ ‫م�لاب���س�ه��ن‪ ،‬م �غ��ام��رات وعابثات‪،‬‬ ‫ر�صينات ومحت�شمات ال يتعرين‬ ‫ح �ت��ى �أم � ��ام ازواج� �ه ��ن وي��ت��وردن‬ ‫خج ًال عندما يفكرن بالحب‪ ،‬ون�ساء‬ ‫عاكفات على البحث من �أج��ل حياة‬ ‫�أف �� �ض��ل‪ ،‬ذوات �شخ�صيات قوية‪،‬‬ ‫وهذا النوع الأخير هو الذي ي�أ�سر‬ ‫ايزابيل الليندي �أكثر من الن�ساء‬ ‫ال��روم��ان���س�ي��ات ال�ضعيفات‪ ،‬فيهن‬ ‫�شيء من ايزابيل‪� ،‬أو �أن ايزابيل‬ ‫و�ضعت في كل واح��دة منهن �شيئ ًا‬ ‫من �شخ�صيتها‪ ،‬وبرغم �أنها ت�ؤ�سطر‬ ‫�شخ�صياتها اال �أن تلك ال�شخ�صيات‬ ‫ال تفقد حميميتها‪� ،‬إنها تعي�ش معنا‬ ‫وبيننا ب�أبعادها الإن�سانية وروحها‬ ‫ال�شفافة عبر رواي ��ات تعد وثائق‬ ‫تاريخية لقرن من ال��زم��ان مر على‬ ‫ب�لاده��ا بكل م��ا يحمله م��ن ك��وارث‬ ‫م�أ�ساوية وانقالبات �سيا�سية وحياة‬

‫تعج بالمتناق�ضات‪.‬‬ ‫�أما �أبطالها من الرجال فقد نالوا هم‬ ‫�أي�ض ًا ما ي�ستحقون‪ ،‬اال �أن ايزابيل‬ ‫الليندي تقول‪ :‬ب�شكل ع��ام الن�ساء‬ ‫في رواياتي يلعبن الدور الرئي�س‪،‬‬ ‫ربما لأنني معهن �أجد نف�سي �أكثر‪.‬‬ ‫وف��ي ك��ل رواي� ��ة ت�ق��ع اي��زاب �ي��ل مع‬ ‫�شخ�صياتها في الحب وفي الحزن‪،‬‬ ‫تتوجع وتوجعنا‪ ،‬لكنها م��ا تلبث‬ ‫�أن تغامر من جديد لتدخلنا عالمها‬ ‫المت�شعب من خالل �شخ�صياتها‪ ،‬لقد‬ ‫اعتدنا �أن نقر�أ ال�سيرة الذاتية بر�أي‬ ‫م�سبق‪� ،‬أما �أن تكون ال�سيرة تحت‬ ‫هيكلية ال��رواي��ة وت ��أخ��ذ مداراتها‬ ‫ووظائفها فهو ما لم نعثر عليه في‬ ‫الكثير من تلك المذكرات‪ ،‬بحيث �أنك‬ ‫و�أنت تقر�أ (باوال) ال تدري �أين �أنت‬ ‫من الوقائع التي عا�شتها �أو الخيال‬ ‫الذي جاءت به‪.‬‬ ‫وفي الكثير من �أعمالها هناك �أجزاء‬ ‫م��ن ح�ي��ات�ه��ا ال���ش�خ���ص�ي��ة مبثوثة‬ ‫هنا وه�ن��اك بين �سطور رواياتها‬ ‫المتنوعة‪ ،‬والذي يقر�أ كامل �أعمالها‬ ‫ويتعرف على حياتها �سيرى كيف‬ ‫�أن تلك الحياة منثورة بطريقة ذكية‬ ‫ج ��د ًا بحيث ال ت��وح��ي �أن �ه��ا تحكي‬ ‫حياتها و�إنما حياة �أنا�س �آخرين‪،‬‬ ‫و�سيكت�شف �أن اي��زاب�ي��ل الليندي‬ ‫عا�شت حياة م�ضطربة وغنية وفيها‬ ‫من المهالك ومتاعب العي�ش‪ ،‬ولو لم‬ ‫تكن قوية ال�ست�سلمت لهذه الحياة‬ ‫وت��رك��ت الإب � ��داع‪ ،‬لكنها تجاوزت‬ ‫الم�صاعب وا�ستثمرتها في رواياتها‬ ‫وق�ص�صها‪.‬‬ ‫و�إلى جانب الحب في �أعمالها ي�سكن‬ ‫الموت‪� ،‬إنهما متجاوران‪ ،‬يتوج�س‬ ‫�أحدهما من الآخر وينظر اليه بريبة‬ ‫مح�سوبة‪ ،‬تقول ايزابيل عن الحب‬ ‫وال �م��وت (ه �م��ا ال �م �ن��ارت��ان اللتان‬ ‫ت�ضيئان �سفرنا ف��ي خ�ضم المياه‬ ‫ال �ه��ادرة المتدفقة ل�ل�ح�ي��اة‪ ،‬الحب‬ ‫يدفعنا للإبحار ال��ى �أم��ام و�إن كان‬ ‫ذل��ك عا�صفة ف��ي ال�ظ�لام‪ ،‬والمنارة‬

‫عماد �أبو �صالح‬

‫الثانية ه��ي الميناء الأخ �ي��ر الذي‬ ‫نتجه اليه جميع ًا)‪.‬‬ ‫ول �ع��ل رواي� ��ة (اب �ن��ة ال �ح��ظ) خير‬ ‫م�ع�ب��ر ع��ن ذل���ك‪� ،‬إن �ه��ا رواي� ��ة تعج‬ ‫بال�شخ�صيات الم�سكونة بالحب‬ ‫وه��اج����س ال �م��وت‪ ،‬ورح �ل��ة طويلة‬ ‫تمتد ل�ع�ق��ود تلخ�ص ال�ح�ي��اة بكل‬ ‫مباهجها و�آالم�ه��ا وتحتفي بالحب‬ ‫برغم الم�صاعب وتخلق الحياة وهي‬ ‫محا�صرة بالموت من كل جانب‪.‬‬ ‫وف��ي رواي� ��ة (ال�خ�ط��ة الالنهائية)‬ ‫ت �ت �ن��اول اي��زاب �ي��ل ال �ل �ي �ن��دي حياة‬ ‫المهاجرين المك�سيكيين ب�شكل غير‬ ‫�شرعي الى �أميركا من خالل عائلة‬ ‫(ك��ري �ك��وري ري �ف��ز) وم �ع��ان��اة تلك‬ ‫العائلة و�أف��راح �ه��ا ال�صغيرة على‬ ‫م��دى �ستة عقود‪ ،‬هو نف�سه تاريخ‬ ‫الهجرات غير ال�شرعية الى اميركا‬ ‫والتي دفعت فيما بعد الحكومات‬ ‫االميركية المتعاقبة لم�ساعدة ه�ؤالء‬ ‫المهاجرين على بناء حياة �أف�ضل‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ال �م��واف �ق��ة ع�ل��ى الخدمة‬ ‫الع�سكرية �أو العمل ف��ي الزراعة‬ ‫والمناجمز‬ ‫�أم��ا رحلتها ف��ي (ب�ل��دي المخترع)‬ ‫وه ��و ك �ت��اب ف��ي ال���س�ي��رة‪ ،‬فتحكي‬ ‫فيها عن �سيرتها في الأ�سفار وحلها‬ ‫وت��رح��ال�ه��ا ووط�ن�ه��ا ال ��ذي غادرته‬ ‫منفية ومهاجرة وي�أخذ الوطن ح�صة‬ ‫�أكبر بينما تعطي الح�صة الأكبر في‬ ‫(باوال) لها والبنتها مع �أن الكتابين‬ ‫يحكيان عن تاريخ بلد ا�سمه ت�شيلي‪،‬‬

‫ومن المعروف �أن ايزابيل الليندي‬ ‫غادرت بلدها ت�شيلي عام ‪ 1973‬بعد‬ ‫االنقالب الع�سكري بقيادة الجنرال‬ ‫�أوغ�ستو بنو�شيت (في ذلك الثالثاء‬ ‫ال�ب�ع�ي��د م��ن ع ��ام ‪ 1973‬انفطرت‬ ‫حياتي‪ ،‬ما من �شيء عاد ليكون ما‬ ‫كان من قبل‪ ،‬ف�أنا قد خ�سرت بلد ًا)‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه ال�سيرة تفي�ض ايزابيل‬ ‫ب��ال �� �س��رد ع��ن ب �ل��ده��ا‪ ،‬جغرافيته‪،‬‬ ‫موقعه وح��دوده من العالم‪ ،‬جباله‬ ‫و�صخوره وثلوجه الأبدية وطق�سه‬ ‫المتنوع وارتباط نا�سه بالأر�ض‪..‬‬ ‫تحكي عن رحلة ال��ى �شمال بالدها‬ ‫عندما كانت طفلة‪ ،‬وقد ارتبطت تلك‬ ‫الرحلة بذاكرتها الى الأبد‪� ،‬سافرت‬ ‫م��ع عائلتها ب��ال�ق�ط��ار ال ��ذي ي�سير‬ ‫ك�سلحفاة‪ ،‬وما �صادفها من �أحجار‬ ‫متكل�سة ومقابر مهجورة و�أبنية‬ ‫خ��رب��ة ف��ي ن �ه��ار ح��رارت��ه مرتفعة‬ ‫وعط�شه ال ينتهي وغباره متوا�صل‪،‬‬ ‫وبرد ليلي ال يقاوم‪ ،‬خريطة ملغومة‬ ‫ب �ك��ل ال �م �ت �ن��اق �� �ض��ات وت ��اري ��خ من‬ ‫الغرائب والعجائب ت�سطره الكاتبة‬ ‫بالأرقام والوقائع منذ بداية ت�ش ّكل‬ ‫ه��ذا البلد و�أب �ن��اء البلد الأ�صليين‬ ‫وه �ج��رات الأق� ��وام الأخ� ��رى اليه‪.‬‬ ‫�أخير ًا ولي�س �آخ��ر ًا نقول �إن هناك‬ ‫�شيئ ًا في كتابات ايزابيل الليندي‬ ‫ي �ك��اد ال ي �خ �ل��و م �ن��ه �أي ع �م��ل من‬ ‫�أعمالها‪ ،‬ذلك هو ال�شجن الذي يتدفق‬ ‫من روح قلقة غير م�ستقرة �أ�صابها‬ ‫االرتياب من كل ما ر�أت وما عا�شت‪.‬‬

‫�أنظر للبنت اجلميلة و�أقول‪:‬‬ ‫من ي�أمن الزيت عند الطهو‬ ‫ليد الولد التي تع�صر يد البنت و�أقول‪:‬‬ ‫�سيفرتقان من �أجل حجرة ال�صالون‬ ‫( �أمور منتهية �أ�ص ً‬ ‫ال)‬ ‫نحن‬ ‫�أبناء الفالحني‪،‬‬ ‫يزرعوننا‬ ‫ثم يجهزون مناجلهم‪.‬‬ ‫الربيء‬ ‫مل �أكن‬ ‫‪� ،‬أبدا‪،‬‬ ‫ولدا �سيئا‪.‬‬ ‫مل �أفق�أ عيني كلب �صغري‬ ‫ومل �أ�سرق قلم ابن جارتنا‬ ‫(الأ�سود ذو ال�سل�سلة ال�صفراء)‬ ‫ومل �أقطف وردتهم‬ ‫(مع �أنني كنت �أمل�سها من �شرفتنا)‬ ‫هل ركبت‬ ‫‪ ،‬مرة‪،‬‬ ‫ظهر جدتي‬ ‫يف �أيامها الأخرية؟‬ ‫هل عدت من املدر�سة‬ ‫‪ ،‬يو ًما‪،‬‬ ‫ممزق الثياب؟‬ ‫(من قال انني كنت ال �أت�شاجر لأ�سباب‬ ‫ج�سمانية؟!)‬ ‫البائع ن�سى ثمن احللوى‬ ‫ّ‬ ‫فذكرته به‬ ‫(و�أ�شياء كثرية من هذا القبيل)‬ ‫�إن اهلل يعلم ذلك متا ًما‪.‬‬

‫'المياح في "ما بعد الرماد'‬

‫( �سنوات كازابالنكا ) رواية في�صل عبد الح�سن الجديدة‪..‬‬

‫رواية ت�ؤرخ لال�ضطهاد الذي تعر�ض له‬ ‫فالحو العراق‬

‫هند�سة توابيت املوتى يف جمريات الهجرة �إىل املغرب!!‬

‫عدنان الف�ضلي‬ ‫من جديد يط ّل علينا الروائي �شاكر‬ ‫ال�م�ي��اح ب��رواي��ة ج��دي��دة لها نكهة‬ ‫عراقية خال�صة‪ ،‬فهو وم��ن خالل‬ ‫حفر في الذاكرة العراقية ا�ستطاع‬ ‫ان ي�ؤرخ وي�ؤر�شف لال�ضطهاد الذي‬ ‫ط��ال اغلب الفالحين العراقيين‪،‬‬ ‫وفي هذه الرواية والتي �سبقتها‬ ‫كان المياح على تما�س مبا�شر مع‬ ‫ابطال الروايتين يج�سدهم على‬ ‫انهم ل�سان حال ذلك الواقع الم�ؤلم‬ ‫ال��ذي عا�شه ال �ف�لاح ال�ع��راق��ي في‬ ‫ظل وجود االقطاع الذي لم يرحم‬ ‫الفالحين اط�لاق � ًا‪ ،‬وق��د ا�ستكمل‬ ‫اح � ��داث رواي� �ت ��ه ع �ب��ر ا�ستدعاء‬ ‫�شخ�صيات جديدة لم ت�شترك في‬ ‫�أحداث الرواية االولى‪ .‬فروايته الجديدة وال�صادرة م�ؤخر ًا‬ ‫عن دار ميزبوتاميا في بغداد تقع في ‪� 224‬صفحة من القطع‬ ‫المتو�سط قد جاءت مكملة الحداث روايته االولى المو�سومة‬ ‫بـ (الغب�ش) والتي ت�صور ان�سحاق االن�سان (الفالح) تحت‬ ‫�سطوة االق �ط��اع ال��ذي ي��وغ��ل ف��ي امتهان االن���س��ان و�إرادت ��ه‬ ‫ا�ضافة الى ق�سوة االع��راف والنوامي�س القبلية والع�شائرية‬ ‫التي تغتال من دون هوادة احالم اولئك المتطلعين نحو حياة‬ ‫يح ّفها الجمال وت�ستوطنها ال�سعادة‪.‬‬ ‫و�سط ذل��ك ال �م��وروث المقيت ال��ذي ي�سمونه (ال �ث ��أر) الذي‬ ‫ي��أت��ي على االخ�ضر والياب�س في�ضفي على تلك الحيوات‬ ‫عتمة وقتامة و�سحبا من الحزن الذي ال يبلى فحرياته تظل‬ ‫م�شرعة االبواب لت�سترخ�ص الحياة الآدمية فتحيلها في لحظة‬ ‫جنون الى نثار في مهب الريح‪ .‬وفي هذه الرواية ي�ستعر�ض‬ ‫المياح كثيرا من العادات والتقاليد ال�سلبية منها وااليجابية‪،‬‬ ‫وم��ن االي�ح��اءات الجميلة التي يوردها المياح وبلغة مليئة‬ ‫بااليروتيك غير ال�سطحي حكاية زواج (وحيدة) التي �أراد‬ ‫لها الروائي ان تكون رمز ًا للعفة وال�شرف والطيبة وال�شفافية‬ ‫التي تمتلكها المر�أة الجنوبية‪ ،‬فهو يقدمها لنا كمثال راق في‬ ‫التعامل االن�ساني مع زوجها‪ ،‬الرجل الجنوبي الطيب (قا�سم)‬ ‫الذي ـ وفي ليلة الدخلة ـ لم ي�ستطع ان ّ‬ ‫يف�ض بكارة زوجته‪ ،‬النه‬ ‫تربى معها وعا�شا �سوية حياة اخوية‪ ،‬لذلك لم يه�ضم واقع ان‬ ‫(وحيدة) ا�صبحت زوجته على �سنة الله ور�سوله‪.‬‬ ‫ف�ـ (وح �ي��دة) عملت على م�ساعدة زوج�ه��ا ف��ي ت�ج��اوز �أزمته‬ ‫النف�سية‪ ،‬بعد ان لقنت من قبل قريباتها‪ ،‬وقد �سرد لنا المياح‬ ‫وبلغة ايروتيكية جميلة لحظة اي�صال (قا�سم) ال��ى قناعة‬ ‫بانه �أم��ام �أم��ر واق��ع وعليه التغلب على �أزمته التي �ست�سيء‬ ‫لرجولته‪ ،‬فتتم عملية ف�ض البكارة عبر و�صف �سردي جميل‬ ‫خال من االباحية المبتذلة‪� .‬شاكر المياح وفي روايته الثانية‪،‬‬

‫ل��م ي �خ��رج ع��ن ن �م��ط االي�صال‬ ‫المتقطع فهو وبحرفة الراوي‬ ‫ال �م �م �� �س��ك ب �خ �ط��وط حكايته‬ ‫ي�ستدرجنا ك�ث�ي��ر ًا ال��ى �أح��داث‬ ‫تت�سارع في الم�شهد الذي ر�سمه‪،‬‬ ‫لكنه ف��ي �أك�ث��ر م��ن م��رة يتوقف‬ ‫ف �ج ��أة لي�سرد علينا وبطريقة‬ ‫(ال �ف�لا���ش ب ��اك) �أح��داث��ا اخرى‬ ‫ج��رت في وق��ت بعيد عن تاريخ‬ ‫�أح��داث ال��رواي��ة ال�ج��دي��دة‪ ،‬فهو‬ ‫�أراد م�ن��ا ان ن�ب�ق��ى ملت�صقين‬ ‫بروايته الأولى (الغب�ش) والتي‬ ‫تع ّد نقطة االنطالق في م�شروعه‬ ‫ال��روائ��ي‪ .‬وم��ن منظومة ح�سّ ه‬ ‫الوطني‪ّ ،‬‬ ‫يبث علينا �شاكر المياح‬ ‫�� �ص ��ور ًا ج�م�ي�ل��ة ع ��ن ن�ضاالت‬ ‫العراقيين‪� ،‬أي��ام الحكم الملكي‬ ‫حيث ي��ورد لنا حكاية واقعية عن لحظة اع��دام (علي ال�شيخ‬ ‫حمود) و(عطا الدبا�س) وهما منا�ضالن ينتميان الى الحزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي‪ ،‬ال��ذي كان يقود الن�ضال في العراق �ضد‬ ‫الملكية واالقطاع‪ ،‬حيث يبرز لنا الروائي قوة وب�سالة هذين‬ ‫ال�شخ�صين وعدم انك�سارهما لحظة االعدام‪ ،‬ويورد الروائي‬ ‫كيف ان االول يو�صي زوجته الحامل بان ت�سمي مولودها اذا‬ ‫كان ذلك المولود ذكر ًا (عطا) اعتزاز ًا بزميله الذي �سيعدم معه‪،‬‬ ‫كما ي�سوق لنا الروائي �أمثلة اخ��رى على التالحم الوطني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث يقيم ال�م��واط�ن��ون ف��ي م��دي�ن��ة ال�ح��ي مجال�س العزاء‬ ‫لل�شهيدين المعدومين نكاية بالحكومة‪ ،‬واالقطاعيين الذين‬ ‫�صوروا للنا�س ان هذين ال�شخ�صين اعدما لأنهما كفرا بالرب‪،‬‬ ‫لكن المواطنين يعلمون جيد ًا لماذا اعدموا‪ .‬ومن بين ال�صور‬ ‫االخ��رى يبرز لنا المياح مدى خ�سة ونذالة االقطاع في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬م�ست�شهد ًا بحكاية محاولة اثارة الفتنة بين المواطنين‬ ‫من خالل اقناع بطل الرواية (مارد) بت�أجيج الو�ضع في القرى‪،‬‬ ‫حيث ي�صطنع مارد خالف ًا مع �صانع الغمد‪ ،‬فهو وحين يختلف‬ ‫معه حول �سعر الغمد ي�ضربه بالكف فيرد عليه ال�صانع بكف‬ ‫اخ��رى‪ ،‬وهنا ي�ستغل (م��ارد) ه��ذه الحادثة لي�ؤجج ع�شيرته‬ ‫ح��ول �صانع الغمد وي��دع��ي ان �صانع الغمد �ضربه ف�سقط‬ ‫عقاله‪ ،‬وق�ضية �إ�سقاط العقال لدى الجنوبيين م�شكلة كبيرة‬ ‫ت�سيل من �أجلها الدماء ما لم يتدخل الحكماء‪ ،‬وبذلك يقدم لنا‬ ‫المياح �صورة وا�ضحة للد�سائ�س التي يتبناها االقطاع لتدمير‬ ‫وحدة الفالحين وتمزيق الن�سيج االجتماعي للمجتمع العراقي‬ ‫المتما�سك‪ .‬وفي الختام نقول ان رواية "ما بعد الرماد" جاءت‬ ‫ومعها نكهة تختلف عما اعتدنا عليه في ال�سرد العراقي حيث‬ ‫المزج بين ال��دارج والف�صيح‪ ،‬في تجان�س ال ي�سمح لنا بعقد‬ ‫مقارنات مع اي نمط كتابي �آخر في الم�شهد ال�سردي العراقي‪،‬‬ ‫وهو ما يح�سب للروائي المبدع �شاكر المياح‪.‬‬

‫زيد ال�شهيد‬

‫بين ال�سرد الق�ص�صي وال�سيرة الذاتية‬ ‫والتعلق بالتراث عبر مقوالت ومواقف‬ ‫ام �ت��د ف�ع��ل ال�ك�ت��اب��ة ال ��ذي �أط �ل��ق عليه‬ ‫ال �ن��ا���ص (رواي � ��ة )ع �ل��ى ‪� 116‬صفحة‬ ‫ُطبعت الكتروني ًا ‪ ..‬تنوعت اتجاهات‬ ‫ال�ك��ات��ب في�صل ع�ب��د الح�سن – وهو‬ ‫قا�ص مثابر لم يتلك�أ يوم ًا عن ممار�سة‬ ‫الكتابة – فجاءت ( �سنوات كازابالنكا‬ ‫) تحكي بانوراما المعاناة التي تلظى‪،‬‬ ‫واكتوى‪ ،‬واحترق فيها كل عراقي ابان‬ ‫ف�ت��رة الح�صار ال�ت��ي ل��م تنل اهتمام ًا‬ ‫وا�سع ًا من الكتاب لت�أرختها بفعل تفاقم‬ ‫الأح� ��داث ال�ت��ي تلتها وال �ت��ي �آل��ت الى‬ ‫االحتالل وما بعده من هول دراماتيكي‬ ‫تمثل ب��الإره��اب والقتل المجاني على‬ ‫ايقاع التناحر الطائفي‪� ،‬سواء للذين‬ ‫ظلوا داخل الوطن �أو لأولئك الهاربين‬ ‫من غائلة الحرمان " حيث �صار مردود‬ ‫االن�سان ال�شهري ال يكفي ليوم من ايام‬ ‫ما كان يعي�شه" من جهة وبط�ش ال�سلطة‬ ‫من جهة �أخرى ‪.‬‬ ‫اختط ال�سارد في (�سنوات كازابالنكا)‬ ‫ال��ذي جعل لها عنوانا فرعي ًا ( �سيرة‬ ‫دينار في بالد الدراهم ) ال�سرد بل�سان‬ ‫ال�سارد العليم ثالثة م�سارات لت�شكل‬ ‫هيكلية نتاجه ‪ ..‬ك��ان الم�سار الأول‬ ‫هو افتتاح الجزء ال��ذي يريد الخو�ض‬ ‫فيه بت�ضمين مقولة �أو حكمة �أو حوار‬ ‫ م�ستل م��ن ال �ت��راث ال�ع��رب��ي‪ -‬لتكون‬‫�إي��م��اءة ل�م��ا ��س�ي�ق��ول��ه‪ .‬وك ��ان الم�سار‬ ‫الثاني هو الحديث عن مجريات هجرته‬ ‫�إلى المغرب مودعا ليبيا الذي عا�ش فيها‬ ‫ل��زم��ن ي�سير على �أم��ل الح�صول على‬ ‫لجوء �إن�ساني من ذلك البلد الأطل�سي‬ ‫الذي يعي�ش انفتاح ًا �سيا�سيا واجتماعيا‬ ‫وث�ق��اف�ي� ًا‪ ،‬فكانت التفا�صيل المتعلقة‬ ‫ب��إب�ج��راءات المراجعة والمتابعة في‬ ‫�إطار المعاناة اليومية التي عاناها هو‬ ‫و�أ��س��رت��ه ف��ي ب�لاد يدخلها لأول مرة؛‬ ‫فيما الم�سار الثالث �سلط ال�ضوء على‬ ‫مجريات الحياة اليومية للنا�س وطبيعة‬ ‫ال �ع�لاق��ات وال ��ذه ��اب �إل� ��ى ال�صحراء‬

‫في�صل عبد الح�سن‬ ‫حيث جعل �صفحات عديدة من الكتابة‬ ‫التي ت�شبه تقرير ًا بحثيا عن قبائل الـ(‬ ‫امل�شيل ) وظني �أنه �أفا�ض كثير ًا فجاء‬ ‫مثق ًال على ال�سرد مقارن ًة بال�صفحات‬ ‫ال�سابقات التي كان فيها ان�سيابي ًا مداف ًا‬ ‫بع�سل المتعة للمتلقي ال��ذي يهمه �أن‬ ‫يعرف عن ذلك البلد العربي ال��ذي يقع‬ ‫في �أق�صى الجناح الغربي من الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وما يهمنا هنا هو الدخول �إلى عالم‬ ‫ال�سارد الذي رمز له في العنوان الفرعي‬ ‫( دينار ) كعملة نقدية ثمينة وذات قيمة‬ ‫( كونه هو مهند�سا في �ش�ؤون الطيران‬ ‫‪ ،‬وكاتب ًا معروف ًا يحمل من الثقافة ما ال‬ ‫يجب ان يالقي الهول ويتلقى المعاناة‬ ‫التي �سي�سردها بين مجتزءات الكتاب)‬ ‫و ( بالد الدراهم ) وهو ترميز وا�ضح‬ ‫ي��ؤول �إلى يقين الفقر الذي تعاني منه‬ ‫تلك البالد حيث ال �صناعات كبيرة وال‬ ‫م�صادر طبيعية ت�أخذ باالقت�صاد الى‬ ‫رفاه ال�شعب‪.‬‬ ‫ودي �ن��ار ه��ذا يبدو �أن��ه اختط الطريق‬ ‫ال �خ��اط��ىء ف��ي كيفية ال�ح���ص��ول على‬ ‫لجوء �إن�ساني م��ن خ�لال دول��ة عربية‬ ‫� �ض �م��ن �إج� � � ��راءات روت �ي �ن �ي��ة معقدة‬ ‫و�شروط تعجيزية من قبل دائرة �ش�ؤون‬ ‫الالجئين التابعة للأمم المتحدة تثبت‬ ‫من خاللها �أنك َ‬ ‫م�ضطهد ومطا َرد من قبل‬ ‫�سلطة ب�لادك بم�ستم�سكات ثبوتية ال‬ ‫تقبل الطعن الم�ضاد والت�أويل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وكل من ذاق طعم الغربة المر و�سحقته‬ ‫رح��ى االغ �ت��راب عر�ض �أول��ى العقبات‬ ‫التي تواجهه‪� ،‬أال وهي عقبة ( التكيّف‬ ‫) وخلق الألفة مع مكان لم تعرفه م�سبق ًا‬ ‫ول��م ت �ط ��أه خ�ط��اك ‪ ..‬وح�ي��ن تجد �أنك‬

‫اخترت الطريق فوجدت نف�سك و�سط‬ ‫محيط فقير �أف���راده �أنف�سهم يعانون‬ ‫االن �ح �� �س��ار االق��ت�����ص��ادي وال�ضغط‬ ‫المعي�شي والن�أي من قبلهم عن كل ما هو‬ ‫غريب‪ ،‬فال بد لك �أن ت�ضع في ح�سبانك‬ ‫ب��رن��ام�ج� ًا خ��ا��ص� ًا ل��م تعتد عليه حتى‬ ‫و�أن ��ت تعلن نقمتك على َم��ن �سبب لك‬ ‫ولأ�سرتك و�آالف الأ�سر العراقية التي‬ ‫لم تعتد من قبل �سلوك م�غ��ادرة البالد‬ ‫والهجرة ا�ضطرار ًا (( �صعب علي ٌك �أن‬ ‫ت�ستدر م��ن رح��م ه��ذه الأر� ��ض درهما‪،‬‬ ‫و�إذا ح�صلت عليهٌا‪ ،‬فما �أ�سرع �أن تنفقه‪،‬‬ ‫وما �أكثر الحاجات التي �أنت وعائلتك‬ ‫بحاجة ما�سة �إليهٌا‪ ،‬تراها �أم��ام��ك في‬ ‫ال��ذه��اب وال�ع��ودة في الأ� �س��واق‪ ،‬وتئن‬ ‫الرغبات ف��ي داخ�ل��ك لعدم ق��درت��ك على‬ ‫حياٌزتها‪� ،‬صعوبات حقيقية ع�شناها‬ ‫في �أول �شهورنا في مدي ٌنة المحمدي ٌة‪،‬‬ ‫ونحن نتلم�س خطواتنا الأول��ى بحذر‬ ‫ف��ي ه��ذا البلد الغريب علي ٌنا‪ ،‬ال��ذي ال‬ ‫يٌعطي مفاتيحه للغرباء ب�سهولة فلي�س‬ ‫من ال�سهولة �أب��دا �أن تلج دواخ��ل هذا‬ ‫البلد الحقي ٌقية من دون �أن تعرف لهجة‬ ‫�أب�ن��ائ��ه‪ ،‬وه��ذه وح��ده��ا عقبة ك� ��أداء لم‬

‫ن�ستطع نحن الكبار �أن نتخطاها �أبدا‬ ‫)) �ص‪.64‬‬ ‫�أمام �ضائقة العي�ش و�ضرورة الإم�ساك‬ ‫بعمل ي��در عليه م��ا يمكن �أن ي�صرف‬ ‫ال��ي��وم ب�ل�ا ج ��وع وح ��رم ��ان ان�صرف‬ ‫النا�ص ي�سرد محاوالته اليومية؛ �إلى �إن‬ ‫اهتدى �إلى عمل ين�أى عن اخت�صا�صه‪،‬‬ ‫ه��و المهند�س ف��ي ميكانيك الطيران‪،‬‬ ‫ف��ي �شركة نقل ال�م��وت��ى ف��أوك�ل��ت �إليه‬ ‫مهمة هند�سة التوابيت والتعامل مع‬ ‫الخ�شب الذي �سيهند�س ليكون تابوت ًا‬ ‫ي�ضم جثث م��وت��ى‪ ((:‬دخلت �أول مرة‬ ‫�إلى مقر �شركة نقل الموتى عبر البحار!‬ ‫ب��اح�ث��ا ع��ن ع �م��ل‪ ،‬ك ��أن �م��ا قطعت �آالف‬ ‫الكيلومترات من حدود وطني العراق‬ ‫ح�ت��ى و��ص��ول��ي ل �ه��ذا ال�ب�ل��د لأع �م��ل في‬ ‫�شركة تتاجر بالموت والموتى! وهذا‬ ‫هو قدر الالجىء العراقي ! ليبقى حياٌ‬ ‫�أن قدر الله وتف�ضلوا بقبوله عامال في‬ ‫�شركة نقل الموتى الميمٌونة! )) �ص‪20‬‬ ‫اال�سترجاع �أو التداعي بالمعاني‪.‬‬ ‫في خ�ضم معاناته ومحاورة الذات عن‬ ‫ما ح�صل له ولأ�سرته من معاناة قاهرة‬ ‫وما عا�شت معه كلمة ( الجىء) وثقلها‪،‬‬

‫ومحاوالته �إقناع الذات �أن لي�س هو فقط‬ ‫َم��ن عانى م��رارة اللجوء بل الكثيرون‬ ‫ق ��ادة و�سا�سيين وك �ت��اب � ًا‪ ،‬ي�سترجع‬ ‫النا�ص بطريقة التداعي فيمنح القارىء‬ ‫معلومة ع��ن اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن حقت‬ ‫عليهم كلمة لجوء وا�ستقبلتهم بلدان ‪.‬‬ ‫فيمنح القارىء �أ�سماء مثل ‪ :‬الرئي�س‬ ‫التون�سي ب��ورق�ي�ب��ة‪ ،‬وال �ج��زائ��ري بن‬ ‫ب �ي�ل�ا‪ ،‬وال�����س��ودان��ي ج �ع �ف��ر نميري‪،‬‬ ‫والثائر المغربي �أحمد الخطابي �أحد‬ ‫�أمراء �أ�سرة قي�صر رو�سيا بعد ا�ستيالء‬ ‫البال�شفة على رو�سيا‪ ،‬و��ش��اه اي��ران‪،‬‬ ‫و�شكري القوتلي م��ن ��س��وري��ا‪ ،‬وعلي‬ ‫ن��ا� �ص��ر م�ح�م��د م��ن ال �ي �م��ن الجنوبي‪،‬‬ ‫ومن�صور الكيخيا م��ن ليبيا‪ ،‬وفريق‬ ‫القدم االثيوبي بكامل طاقمه‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫كلهم ال �ت �ج ��ؤوا ال��ى م�صر ف��ي اوق��ات‬ ‫متفاوتة فاحت�ضنتهم ‪.‬‬ ‫وم�ث�ل�م��ا ت�لاح �ق��ه م��ف��ردة الج� ��ىء فان‬ ‫مفردة ( �أدب) تع ُّن عليه فتدفعه للكتابة‬ ‫كديدن يومي اعتاد عليه اندفاع ًا لك�سب‬ ‫م��ادي من خ�لال مكاف�آت يمني النف�س‬ ‫بالح�صول عليها من �صحف ومجالت‬ ‫عربية لت�ضئل م��ن وط� ��أة الفقر الذي‬ ‫يترب�ص له على مر الوقت ‪ .‬كما ا�سترجع‬ ‫ا�سماء ادباء عراقيين ( يذكرهم باال�سم‬ ‫الأول ) عا�ش واياهم وجه ًا لوجه زمنا‬ ‫في العراق‪ ،‬وعا�ش معهم عبر الر�سائل‬ ‫ي��وم اف�ت��رق��ت ال��وج��وه‪ ،‬وت��وزع��وا في‬ ‫المنافي‪ .‬وكل واحد من ه��ؤالء يفي�ض‬ ‫ب�م�ع��ان��ات��ه ف��ي ب�ل��د ال �غ��رب��ة‪ .‬ف�ل�ا ترى‬ ‫واح ��د ًا منهم ي�ب��وح ب�سعادة مكت�شفة‬ ‫و��س��رور مُحاز ‪�.‬إن ال�شارع في قراءة‬ ‫كتاب ( كازابالنكا ) ال يتركه جانب ًا حتى‬ ‫ينتهي ‪� ..‬إنها �سيرة معاناة تبث عطر‬ ‫الأ��س��ى والأل ��م حتى والنا�ص يتحدث‬ ‫عن جزئيات ال تهمه ك�أن تكون �شوارع‬ ‫م��دي�ن��ة ال�م�ح�م��دي��ة و�أه �ل �ه��ا وعالقتهم‬ ‫ب��ال�غ��رب��اء ��س�ي��اح� ًا وم���ص�ط��اف�ي��ن‪� ..‬إن‬ ‫وطء الغربة كان ثقي ًال تنوء به �أ�سطر‬ ‫الكتاب ويتلم�سها القارىء وهو ينتقل‬ ‫من �صفحة ل�صفحة ي�ساوره �شعور �أنه‬ ‫هو مَن يعاني‪ ،‬و�إنها هي الأح��داث تمر‬ ‫عليه في محاولة �صرعه ورميه مكب ًال‬ ‫بالحزن العميم على �شعب يمتلك وطنه‬ ‫الغنى ذه�ب� ًا ف�لا يم�سك مواطنوه غير‬ ‫الرمل الحارق ‪.‬‬

‫* كاتب وناقد من العراق‬


‫‪No.(320) - 4 , Tuesday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪� 4‬أيلول ‪2012‬‬

‫"ذئاب" روما تنه�ش "�أفاعي" االنرت يف وكرها‬

‫بر�شلونة يت�صدر بالعالمة الكاملة والريال يحقق اول فوز له‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫هازارد ال يتوقع ا�ستمرار ت�ألقه مع ت�شيل�سي‬

‫اعرتف البلجيكي �إيدين هازارد‬ ‫جن ��م ت���ش�ي�ل���س��ي الإن �ك �ل �ي��زي‬ ‫اجل���دي���د ب� ��أن���ه م���ن ال�صعب‬ ‫موا�صلة انطالقته القوية يف‬ ‫ال� ��دوري امل�ح�ل��ي ب�ع��د خو�ض‬ ‫�أربع مباريات يف الربميريليغ‬ ‫والت�ألق الالفت الذي ظهر عليه‬ ‫يف البطولة حتى الآن‪.‬‬ ‫ه� ��ازارد ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪21‬‬ ‫ع��ام��ا ب� ��د�أ ب ��داي ��ة م��ذه �ل��ة مع‬ ‫"البلوز" يف الدوري الإنكليزي‪،‬‬ ‫رغم ال�سقوط الكبري �أمام �أتليتكو مدريد برباعية مقابل هدف‬ ‫يف مباراة ال�سوبر الأوروبي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كل �شيء ي�سري بالن�سبة يل حتى الآن على ما يرام‪ ،‬لقد‬ ‫ا�ستقبلني اجلميع هنا ب�شكل جيد‪ ،‬ولي�س من ال�سهل احلفاظ‬ ‫على امل�ستوى ال��ذي قدمته خ�لال املباريات ال�سابقة يف كل‬ ‫مباراة‪ ،‬لكني دائما �س�أ�سعى لتقدمي �أف�ضل ما لدي"‪.‬‬ ‫وعن اخل�سارة الكبرية �أمام �أتليتكو مدريد يف مباراة ال�سوبر‬ ‫قال‪" :‬رمبا الأمر يحتاج منا التدريب ب�أكرث قوة عندما نعود‬ ‫للتدريبات‪ ،‬رمبا تغيري الأجواء واللعب يف موناكو كان �سبب‬ ‫اخل�سارة‪ ،‬لكن املهم الآن ن�سيان هذه املباراة‪ ،‬والنظر لتحد‬ ‫جديد"‪.‬‬

‫ت�شايف‪ :‬ال �ألعب كي اكون اف�ضل العب !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫انفرد بر�شلونة ب�صدارة ال��دوري الإ�سباين‬ ‫بعد تغ ّلبه على �ضيفه فالن�سيا (‪ )0-1‬الأحد‬ ‫يف املرحلة الثالثة من الدوري الإ�سباين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ليحقق و�صيف املو�سم املا�ضي فوزه‬ ‫الثالث على التوايل يف الدوري هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ب��د�أ الفريقان اللقاء بحذر �سرعان ما تبدّد‬ ‫م��ع الدقيقة العا�شرة عندما افتتح بيدرو‬ ‫رودريغيز �أوىل الكرات اخلطرة لرب�شلونة‬ ‫ب�ت���س��دي��دة م��ن داخ ��ل منطقة اجل���زاء �أتت‬ ‫ب�ين ي��دي ال�برازي�ل��ي دييغو �ألفي�ش حار�س‬ ‫فالن�سيا‪ .‬ور ّد روب��رت��و ��س��ول��دادو مبا�شر ًة‬ ‫ب �ك��رة م��ن خ���ارج م�ن�ط�ق��ة اجل� ��زاء ابتعدت‬ ‫�سنتيمرتات قليلة عن امل��رم��ى‪ ،‬لت�أتي �أوىل‬ ‫حم��اوالت الأرجنتيني ليونيل مي�سي الذي‬ ‫�أر�سل ر�أ�سية مركزة يف الدقيقة الـ‪ 19‬ت�صدّى‬ ‫لها �ألفي�ش برباعة‪.‬‬ ‫وجاء الدور على املدافع الربازيلي لرب�شلونة‬ ‫�أدريانو الذي �سجّ ل الهدف الأول والوحيد‬ ‫يف املباراة بطريقة رائعة (‪ )22‬بعد �أن �سدّد‬ ‫كرة ماكرة من خارج منطقة اجلزاء ا�ستقرت‬ ‫يف الزاوية الي�سرى حلار�س فالن�سيا‪.‬‬ ‫بعد الهدف‪� ،‬أهدر �سي�سك فابريغا�س املنفرد‬ ‫�أخ�ط��ر ف��ر���ص بر�شلونة يف ال���ش��وط الأول‬ ‫(‪ )26‬بعد �أن ا�صطدمت كرته بالقائم الأمين‬ ‫ملرمى فالن�سيا‪.‬‬ ‫و�سيطر بر�شلونة على م��ا تبقى م��ن دقائق‬ ‫ال �� �ش��وط الأول دون خ �ط��ورة ع�ل��ى مرمى‬ ‫�ضيفه‪ ،‬فيما مل ي�ش ّكل فالن�سيا املت�سرع �أي‬ ‫تهديد حقيقي على املرمى الكتالوين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاع فابريغا�س غري املوفق �أوىل الفر�ص‬ ‫اخلطرة لرب�شلونة يف ال�شوط الثاين عندما‬

‫مل ي�ستفد م��ن مت��ري��رة الت�شيلي �ألك�سي�س‬ ‫�سان�شيز على بعد �أم �ت��ار قليلة م��ن املرمى‬ ‫(‪ ،)52‬وعاد جنم املباراة �أدريانو لي�سدد كرة‬ ‫قويّة �أم�سكها �ألفي�ش بثقة‪ ،‬قبل �أن يلغي حكم‬ ‫املباراة هدف ًا لفالن�سيا يف الدقيقة ‪ 59‬بداعي‬ ‫الت�سلل احتج عليه العبو الفريق الأبي�ض‬ ‫وحت�سّ ن �أداء بر�شلونة م��ع تبديالت تيتو‬ ‫فيالنوفا الذي قاد فريقه من املدرجات (�أوقف‬ ‫ملباراتني من قبل االحت��اد الإ�سباين)‪ ،‬ولكن‬ ‫(البلوغرانا) عانى كثري ًا من م�شكلة اللم�سة‬ ‫الأخ�يرة �أم��ام م�ضيفه الذي مل يرتك مواقعه‬ ‫الدفاعية �إال مع الدقائق الع�شرة الأخرية من‬ ‫امل�ب��اراة‪ ،‬ف�ضاعت �أخطر فر�صه يف الدقيقة‬ ‫‪ 90‬عندما �أخفق فيكتور رويز يف الت�سجيل‬ ‫بر�أ�سه بعد �أن وجد نف�سه دون رقابة‪.‬‬ ‫ومت ّكن بر�شلونة من احلفاظ على الكرة فيما‬ ‫تب ّقى من وقت‪ ،‬ليح ّقق فوز ًا مهم ًا بعد �أن فقد‬ ‫لقب ال�سوبر الإ�سبانية بخ�سارته �أمام ريال‬ ‫م��دري��د منذ �أي��ام (‪ )2-1‬يف م �ب��اراة الإي��اب‬ ‫مب��دري��د وال�ت��ي �سبقها ف��وز بر�شلونة على‬ ‫�أر�ضه (‪.)2-3‬‬ ‫اول ثالث نقاط‬ ‫وقاد النجم الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫ريال مدريد حامل اللقب �إىل فوزه الأول هذا‬ ‫املو�سم بت�سجيله ثنائية �أمام غرناطة يف لقاء‬ ‫ح�سمه النادي امللكي بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل ف��ري��ق امل � ��درب ال�ب�رت �غ��ايل جوزيه‬ ‫مورينيو �إىل امل �ب��اراة مبعنويات مرتفعة‬ ‫بعد تتويجه بلقب ك�أ�س ال�سوبر‪ ،‬فا�ستفاد‬ ‫من الو�ضع النف�سي لالعبيه لكي ي�ضع خلفه‬ ‫النتيجة التي ح ّققها يف مباراتيه الأوليني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت �ع��ادل م��ع فالن�سيا ث��م خ���س��ر �أم ��ام‬

‫ابراهيموفيت�ش يقود باري�س‬ ‫�سان جريمان لفوزه الأول‬

‫ف��ك ب��اري����س ��س��ان ج��رم��ان عقدته‬ ‫�أم��ام ليل وحقق فوزه الأول على‬ ‫ملعب "غراند �ستاد" اجلديد منذ‬ ‫‪ 1997‬والأول له هذا املو�سم بعد‬ ‫ثالثة تعادالت ليفوز ‪ 1-2‬الأحد‬ ‫يف املرحلة الرابعة م��ن ال��دوري‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� � �ض� ��رب �� �س ��ان ج� ��رم� ��ان ب �ق��وة‬ ‫م�ن��ذ ال �ب��داي��ة وجن ��ح يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل بعد ‪ 27‬ثانية عندما‬ ‫ت��وغ��ل ال�برازي �ل��ي ماك�سويل يف‬ ‫اجل�ه��ة ال�ي���س��رى ق�ب��ل �أن يعك�س‬ ‫الكرة جلريميي مينيز الذي حولها‬ ‫بدورها مبا�شرة البراهيموفيت�ش‬ ‫ال��ذي تفوق ب�سرعته على الدفاع‬ ‫قبل �أن ينفرد باحلار�س ميكايل‬ ‫الن ��درو وي�ضع ال�ك��رة بعيدا عن‬ ‫متناوله‪.‬‬ ‫لكن ليل ع��اد �إىل ال�ل�ق��اء �سريعا‬ ‫و�أدرك التعادل يف الدقيقة ‪ 12‬عرب‬ ‫ال �ك��ام�يروين اوري �ل �ي��ان �شيدجو‬

‫ال��ذي �سبق ابراهيموفيت�ش �إىل‬ ‫الكرة اثر ركنية نفذها دمييرتي‬ ‫باييه وو�ضعها بر�أ�سه داخل �شباك‬ ‫احل��ار���س الإي �ط��ايل �سالفاتوري‬ ‫�سرييغو‪.‬‬ ‫ورد اب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش بهدفه‬ ‫ال �� �ش �خ �� �ص��ي ال� �ث ��اين يف اللقاء‬ ‫وال��راب��ع يف �أرب��ع مباريات‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ك� ��ان � �س �ج��ل ه� ��ديف امل� �ب ��اراة‬ ‫االف�ت�ت��اح�ي��ة �أم���ام ل��وري��ان‪ ،‬حني‬ ‫و�صلته ال �ك��رة م��ن الأرجنتيني‬ ‫خافيري با�ستوري فتقدم بها قبل‬ ‫�أن ي���س��دده��ا يف ال���ش�ب��اك حلظة‬ ‫خروج الندرو لقطع الطريق عليه‬ ‫(‪.)21‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�ف��وز تنف�س م��درب �سان‬ ‫جرمان الإيطايل كارلو ان�شيلوتي‬ ‫ال�صعداء لكن فريقه يتخلف بفارق‬ ‫‪ 6‬نقاط عن مر�سيليا املت�صدر بعد‬ ‫�أرب ��ع م��راح��ل فقط على انطالق‬ ‫املو�سم‪.‬‬

‫خيتايف‪.‬‬ ‫وافتتح رونالدو الت�سجيل للنادي امللكي يف‬ ‫الدقيقة ‪ 26‬عندما و�صلته الكرة على اجلهة‬ ‫ال�ي���س��رى ب�ت�م��ري��رة م��ن خو�سيه كاليخون‬ ‫ف�سدّدها م��ن زاوي ��ة �ضيقة ج��د ًا ب�ين �ساقي‬ ‫احلار�س تونو‪ .‬ثم �أ�ضاف النجم الربتغايل‬ ‫الهدف الثاين يف ال�شوط الثاين بت�سديدة‬ ‫ع�ل��ى دف�ع�ت�ين ب�ع��د �أن ��ص� ّد ت��ون��و حماولته‬ ‫الأوىل (‪.)53‬‬ ‫و�أ�صبحت الأمور �أكرث �سهولة على ريال يف‬ ‫ن�صف ال�ساعة الأخ�ي�ر بعد �أن لعب �ضيفه‬ ‫ناق�ص ال�صفوف �إث��ر ط��رد امل��داف��ع بورخا‬ ‫ثان‪.‬‬ ‫غوميز حل�صوله على �إنذار ٍ‬ ‫وخا�ض النادي امللكي الدقائق الـ‪ 25‬الأخرية‬ ‫دون رونالدو ال��ذي ترك مكانه للأرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين ب�سبب تعر�ضه لإ�صابة‬ ‫يف ركبته الي�سرى �أجربته على ترك امللعب‬ ‫وهو يعرج‪.‬‬ ‫وجن��ح هيغواين يف �إ�ضافة الهدف الثالث‬ ‫لريال يف الدقيقة ‪ 77‬بعد متريرة من البديل‬ ‫الآخ��ر الأمل��اين م�سعود �أوزي��ل �إىل الفرن�سي‬ ‫كرمي بنزمية ال��ذي ك�سر م�صيدة الت�سلل ثم‬ ‫عك�س ال�ك��رة �إىل زميله الأرجنتيني الذي‬ ‫�أودعها ال�شباك اخلالية‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫يتعث بالتعادل‬ ‫�إ�شبيلية‬ ‫وع��ان��د احل��ظ �إ�شبيلية وح��رم��ه م��ن حتقيق‬ ‫فوزه الثاين و�أجربه على االكتفاء بالتعادل‬ ‫مع م�ضيفه رايو فايكانو �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وح�صل �إ�شبيلية على ركلة اجلزاء الأوىل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 7‬بعد خط�أ داخل املنطقة من خوردي‬ ‫امات على �ألفارو نيغريدو الذي نفذها بنف�سه‬ ‫لكن حماولته ارتدت من القائم‪.‬‬

‫ونال النادي الأندل�سي ركلة جزاء ثانية يف‬ ‫الدقيقة ‪ 69‬بعد خ�ط��أ م��ن احل��ار���س روبن‬ ‫مارتينيز على الكرواتي �إي�ف��ان راكيتيت�ش‬ ‫ما ت�سبّب بح�صوله على بطاقة حمراء‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫الأخ�ي�ر ف�شل �أي�ض ًا يف ترجمتها �إىل هدف‬ ‫بعدما �سدّد الكرة بجانب القائم‪.‬‬ ‫ورفع �إ�شبيلية ر�صيده �إىل ‪ 5‬نقاط يف املركز‬ ‫ال�سابع‪ ،‬فيما �أ�صبح ر�صيد فايكانو ‪ 7‬نقاط‬ ‫يف املركز الثالث م�ؤقت ًا‪.‬‬ ‫روما ي�سحق انرت‬ ‫حقق روم��ا ف��وز ًا م�ستحقا على م�ضيفه انرت‬ ‫م�ي�لان ‪ 1-3‬الأح ��د �ضمن م�ب��اري��ات اجلولة‬ ‫الثانية من الدوري الإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وجنح روما يف ا�سقاط انرت ميالن يف معقله‬ ‫"جو�سيبي مياتزا" للمرة االوىل منذ ‪18‬‬ ‫ني�سان‪/‬ابريل ‪ )1-3( 2007‬بالفوز عليه‬ ‫‪ .1-3‬ويدين روم��ا ال��ذي تعر�ض ل�ضربتني‬ ‫ب��ا��ص��اب��ة دان�ي�ي�ل��ي دي رو� �س��ي يف ال�شوط‬ ‫الأول والوافد اجلديد من بالريمو فيديريكو‬ ‫ب��ال��زاري �ت��ي يف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬بفوزه‬ ‫الأول ه��ذا امل��و��س��م �إىل ق��ائ��ده اال�سطوري‬ ‫فران�شي�سكو ت��وت��ي ال��ذي م��رر ك��رة الهدف‬ ‫الأول بعر�ضية �إىل الي�ساندرو فلورنزي‬ ‫الذي حولها بر�أ�سه يف �شباك احلار�س لوكا‬ ‫كا�ستيالتزي (‪ )15‬قبل �أن يتمكن العب فريق‬ ‫العا�صمة ال�سابق انتونيو كا�سانو‪ ،‬القادم‬ ‫من اجل��ار اللدود ميالن‪ ،‬من ادراك التعادل‬ ‫يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع م��ن ال�شوط االول‬ ‫عندما و�صلته الكرة داخ��ل املنطقة ف�سيطر‬ ‫عليها والتف قبل �أن ي�سددها فتحولت من‬ ‫ال��دف��اع وخدعت احل��ار���س الهولندي مارتن‬ ‫�ستيكيلنربغ‪.‬‬

‫لكن "جالورو�سي" متكن من ا�ستعادة تقدمه‬ ‫جمددا يف ال�شوط الثاين عرب بابلو اوزفالدو‬ ‫الذي و�صلته الكرة عند حدود املنطقة بتمريرة‬ ‫بينية رائعة من توتي فغمزها بحنكة بعيدا‬ ‫ع��ن متناول احل��ار���س (‪ ،)66‬قبل �أن يوجه‬ ‫الربازيلي البديل ماركو ماركينيو ال�ضربة‬ ‫ال�ق��ا��ض�ي��ة ل���ص��اح��ب الأر� � ��ض ح�ين و�صلته‬ ‫الكرة على القائم الأمي��ن بتمريرة رائعة من‬ ‫اوزفالدو ف�سيطر عليها قبل �أن ي�سددها من‬ ‫زاوية �ضيقة جدا داخل ال�شباك (‪.)81‬‬ ‫و�أك �م��ل روم ��ا ال �ث��واين الأخ �ي�رة م��ن اللقاء‬ ‫بع�شرة العبني بعد طرد اوزفالدو حل�صوله‬ ‫على �إنذار ثان‪.‬‬ ‫نابويل يهزم فيورنتينا‬ ‫وعلى ملعب "�سان باولو"‪ ،‬حقق نابويل فوزه‬ ‫الثاين وج��اء على ح�ساب �ضيفه فيورنتينا‬ ‫بهدفني �سجلهما الإ�سباين بورخا فالريو (‪55‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه) وال�سوي�سري بلريمي‬ ‫دزمي��ايل (‪ ،)75‬مقابل ه��دف للمونتينغري‬ ‫�ستيفان يوفوتيت�ش (‪ )86‬الذي رفع ر�صيده‬ ‫�إىل ثالثة �أهداف يف مباراتني‪.‬‬ ‫وح��ذا الت�سيو ح��ذو ن��اب��ويل �أي���ض��ا وحقق‬ ‫ف��وزه ال�ث��اين على ح�ساب بالريمو بثالثية‬ ‫نظيفة �سجلها الأمل ��اين مريو�سالف كلوزه‬ ‫(‪ 38‬و‪ )81‬وانتونيو كاندريفا (‪ ،)56‬كما‬ ‫ح ��ال ��س�م�ب��دوري��ا ال ��ذي ت�غ�ل��ب ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫�سيينا بهدفني للأرجنتيني ماك�سي لوبيز‬ ‫(‪ )4‬ودان�ي�ي�ل��ي غا�ستالديلو (‪ ،)67‬مقابل‬ ‫هدف ل�سيموين فريغا�سوال (‪ )61‬الذي تابع‬ ‫ركلة جزاء �أهدرها اميانويلي كااليو يف لقاء‬ ‫�أكمله ال�ضيوف بع�شرة العبني بعد الربازيلي‬ ‫فيليبي (‪.)81‬‬

‫�أك��د ت�شايف هرينانديز العب‬ ‫خط و�سط بر�شلونة على �أهمية‬ ‫العمل من �أجل الفريق بعد فوز‬ ‫الفريق الكتالين على ح�ساب‬ ‫فالن�سيا يف �إطار اجلولة الثالثة‬ ‫من الليجا بهدف دون رد‪.‬‬ ‫عندما قيل للماي�سرتو الكتالين‬ ‫�أنه كان الأف�ضل يف املباراة‪ ،‬رد‬ ‫قائ ًال "�إنني ال �ألعب كي �أكون‬ ‫الأف�ضل يف امل�ب��اراة‪ ،‬الأه��م �أن‬ ‫يفوز الفريق‪ ،‬وقد كان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "عندما تكون على م�سافة من مرمى اخل�صم‪ ،‬ف�إنك‬ ‫تعاين‪ .‬اللقاء كان �صعب ًا ومعقد ًا‪ .‬الإرهاق كان ُمالحظ ًا‪� ،‬أ�ضفنا‬ ‫ث�لاث نقاط هامة للغاية‪ .‬املناف�س ق��دم مباراة ممتازة ولكن‬ ‫ح�صلنا على نتيجة جيدة �أمام فريق مهم"‪.‬‬ ‫وعن مواطنه �سي�سك فابريجا�س الذي بد�أ لقاء الكامب نو على‬ ‫ح�ساب �إنيي�ستا‪ ،‬اختتم "فابريجا�س مهم بالن�سبة للفريق‪.‬‬ ‫�سيكون من املهم �أن ي�صنع الفارق وي�سجل الأهداف على مدار‬ ‫املو�سم"‪.‬‬

‫ال ثقي ً‬ ‫كاكا‪ :‬مل �أرد �أن �أكون حم ً‬ ‫ال على‬ ‫الريال‬

‫خرج النجم الربازيلي ريكاردو‬ ‫كاكا �أخ�ير ًا عن �صمته وحتدث‬ ‫ع��ن و� �ض �ع��ه يف ري� ��ال مدريد‬ ‫ال��ذي �أ�سال الكثري من احلرب‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د �أن �أع �ط��ى العب‬ ‫ميالن ال�سابق �إ��ش��ارات كبرية‬ ‫برغبته يف مغادرة �سانتياجو‬ ‫برينابيو‪.‬‬ ‫ويف ت� ��� �ص ��ري ��ح ل�صحيفة‬ ‫‪� Globoesporte‬أكد كاكا‬ ‫�أن ��ه مل يتو�صل ب�ع��رو���ض من‬ ‫طرف باري�س �سان جريمان �أو ميالن‪ ،‬و�أن العر�ض الوحيد‬ ‫الذي تلقاه كان من الدوري ال�صيني‪ ،‬وذلك ما جعله يبقى يف‬ ‫الفريق " مل �أرد �أن �أكون حم ًال ثقي ًال على ريال مدريد‪ ،‬و�إن مل‬ ‫�أرحل فذلك لأنني مل �أتو�صل ب�أية عرو�ض"‬ ‫كما �أبدى الربازيلي رغبته يف ا�سرتجاع ثقة مورينيو قائ ًال‬ ‫" ال �أريد �أن �أ�صبح �أ�سا�سي ًا‪ ،‬لكن �أريد �أن �أعود لقائمة الفريق‬ ‫امل�ستدعاة للمباريات‪ .‬الأم��ر يبدو وك��أن��ك حت��اول ال�ب��د�أ بعد‬ ‫‪� 30‬سنة حققت فيها كل �شيء‪� .‬أنا نف�سي �أت�ساءل‪� :‬ألي�س من‬ ‫الأف�ضل �أن �أرحل �إىل مكان �أ�ستطيع اللعب به؟ الإجابة دائم ًا‬ ‫نعم‪ ،‬و�أنا م�ستعد لذلك"‬

‫فان بري�سي ينقذ ال�شياطني و�أر�سنال يتفوق على ليفربول‬ ‫�ضرب الوافد اجلديد الهولندي روبن فان‬ ‫بر�سي بقوة و�أحرز ثالثة �أهداف قاد بها‬ ‫فريقه اجلديد مان�ش�سرت يونايتد للفوز‬ ‫على م�ضيفه �ساوثمبتون ‪ 2-3‬يف مباراة‬ ‫م�ث�يرة ج��د ًا على ملعب "�سانت ماري"‬ ‫ا�ستهل يونايتد اللقاء ب�شكل �سيء �إذ وجد‬ ‫نف�سه متخلف ًا يف الدقيقة ‪ 16‬بعد �أن خ�سر‬ ‫الياباين �شينجي كاغوا الكرة يف منت�صف‬ ‫ملعب فريقه م��ا �سمح ل�صاحب الأر���ض‬ ‫يف االنطالق بهجمة مرتدة انتهت بكرة‬ ‫عر�ضية متقنة من جي�سون بان�شيون �إىل‬ ‫ريكي المربت الذي ارتقى عالي ًا وو�ضعها‬ ‫ب��ر�أ��س��ه يف �شباك احل��ار���س الدمناركي‬ ‫انديرز لينديغارد‪ ،‬م�سج ًال ه��دف فريقه‬ ‫الأول على ملعبه يف الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫لكن رد "ال�شياطني احلمر" مل يطل �إذ‬ ‫جن��ح ف ��ان ب�ير� �س��ي يف ت���س�ج�ي��ل هدفه‬ ‫الثاين مع فريقه اجلديد‪ ،‬عندما و�صلته‬ ‫الكرة من اجلهة اليمنى بتمريرة متقنة‬ ‫من الإكوادوري انتونيو فالن�سيا ف�سيطر‬ ‫عليها ب�صدره ث��م �أطلقها مبا�شرة ومن‬ ‫زاوي��ة �صعبة يف �شباك احلار�س كيلفن‬ ‫ديفي�س (‪.)23‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين ا�ستعاد �صاحب‬ ‫الأر�ض تقدمه بهدف �سجل بطريقة مماثلة‬

‫للهدف الأول لكن الكرة جاءت هذه املرة‬ ‫من اجلهة الي�سرى بعر�ضية من المربت‬ ‫و�صلت على اث��ره��ا ال�ك��رة �إىل مورغان‬ ‫��ش�ن��اي��درل�ين ال���ذي ا��س�ت�ف��اد م��ن ان ��زالق‬ ‫املدافع الفرن�سي باتري�س ايفرا لي�ضعها‬ ‫بر�أ�سه يف �شباك ال�ضيوف (‪.)55‬‬ ‫وقبل ثالث دقائق على النهاية �أدرك املانيو‬

‫التعادل بوا�سطة فان بري�سي عندما تابع‬ ‫الكرة امل��رت��دة من القائم اث��ر ر�أ�سية من‬ ‫زميله املدافع ريو فرديناند‪ ،‬ثم متكن من‬ ‫خطف الفوز يف الوقت بدل ال�ضائع من‬ ‫كرة ر�أ�سية اثر ركلة ركنية نفذها ناين‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬ت��ذوّ ق �أر�سنال طعم‬ ‫الفوز بعد تعادلني متتاليني يف املرحلتني‬

‫الأوىل والثانية وتغ ّلب خ��ارج قواعده‬ ‫على غرميه ليفربول بهدفني دون رد‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬كان ليفربول البادئ‬ ‫بتهديد مرمى احل��ار���س الإي �ط��ايل فيتو‬ ‫الدقيقة‬ ‫م � � � ��ان � � � ��وين يف‬ ‫نفذ‬ ‫‪ 13‬ع� �ن ��دم ��ا‬ ‫القائد �ستيفن‬ ‫ج� � �ي � ��رارد‬ ‫رك� � � � �ل � � � ��ة‬ ‫رك � �ن � �ي� ��ة‬ ‫و�� �ص� �ل ��ت‬ ‫�إىل املدافع‬ ‫الدمناركي‬ ‫دان � �ي� ��ال اغ��ر‬ ‫الذي اخفق يف‬ ‫التعامل معها‬ ‫فمرت من‬ ‫ام� � � ��ام‬

‫رونالدو يفاجئ اجلميع‪� :‬سارحل عن ريال مدريد‬ ‫فجر النجم ال�برت�غ��ايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫مفاج�أة من العيار الثقيل عقب انتهاء مباراة‬ ‫فريقه ري��ال مدريد وغرناطة يف ثالث جوالت‬ ‫ال��دوري الإ��س�ب��اين‪ ،‬حيث �أمل��ح �إىل رحيله عن‬ ‫ال �ن��ادي امللكي لـ"�شعوره باحلزن"‪ ،‬دون �أن‬ ‫يك�شف عن مزيد من التفا�صيل‪ .‬وقاد رونالدو‬ ‫ال��ري��ال ل�ل�ف��وز ب�ث�لاث�ي��ة ب�ي���ض��اء ع�ل��ى الفريق‬ ‫الأن��دل���س��ي ب�سانتياغو برنابيو‪ ،‬حيث �سجل‬ ‫هدفني باملباراة‪ ،‬ولكن بدا وجهه حزينا ورف�ض‬ ‫االحتفال بالهدفني‪ .‬وعقب انتهاء اللقاء خرج‬

‫(� �ص��اروخ م��ادي��را) بت�صريحات ن��اري��ة وغري‬ ‫متوقعة‪ ،‬قال فيها‪�" :‬إنني حزين ب�ش�أن مو�ضوع‬ ‫احرتايف‪� ،‬إدارة النادي تعرفه جيدا‪ ،‬مل احتفل‬ ‫بالهدفني لأنني ل�ست �سعيدا يف ريال مدريد"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد كري�ستيانو على �أن �سبب ح��زن��ه غري‬ ‫مرتبط بخ�سارته جلائزة �أف�ضل العب �أوروبي‬ ‫والتي ذهبت لأندري�س �إنيي�ستا جنم بر�شلونة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق علق قائد منتخب الربتغال‬ ‫"�إنيي�ستا ال دخل له يف الق�ضية‪ ،‬لن �أحتدث عن‬ ‫�سبب ح��زين الآن‪� ،‬س�أركز مع منتخب بالدي‪،‬‬

‫فهو �أهم من �أي �شيء �آخر"‪.‬‬ ‫ومل ي��ر� �ض��خ رون� ��ال� ��دو لإحل ��اح ��ات‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين ل�ل�ت�ع��رف ع�ل��ى ��س�ب��ب هذه‬ ‫الت�صريحات املثرية‪ ،‬وما �إذا كان قد وقع‬ ‫خ�ل�اف ج�سيم بينه وب�ي�ن �إدارة النادي‪،‬‬ ‫مما جعل ع�شاق الكرة الإ�سبانية والعاملية‬ ‫ينتظرون على �أحر من اجلمر معرفة تفا�صيل‬ ‫الق�صة التي قد تدفع �أغلى الع��ب يف العامل‬ ‫حل��زم حقائبه والرحيل عن قلعة املريينغي‬ ‫�إىل وجهة م�ستقبلية غري معلومة‪.‬‬

‫امل��رم��ى دون ان جت��د م��ن ي�ت��اب�ع�ه��ا يف‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ثم غابت بعدها الفر�ص عن املرميني حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 31‬عندما جنح فريق "املدفعجية"‬ ‫واث��ر هجمة م��رت��دة و�صلت على اثرها‬ ‫الكرة �إىل كازورال بعد �أن خ�سرها القائد‬ ‫ج�يرارد‪ ،‬فمررها الإ�سباين لبودولك�سي‬ ‫ال��ذي �أودع�ه��ا �شباك احل��ار���س الإ�سباين‬ ‫خو�سيه رينا‪.‬‬ ‫وح�صل �أر�سنال على فر�صة �أخرى عرب‬ ‫ك� ��ازورال ال ��ذي �أط �ل��ق ال �ك��رة م��ن خارج‬ ‫املنطقة ل�ك��ن حم��اول�ت��ه م��رت ق��ري�ب��ة من‬ ‫ال �ق��ائ��م (‪ ،)66‬ث��م وب �ع��د دق�ي�ق�ت�ين فقط‬ ‫متكن الدويل الإ�سباين من �إ�ضافة الهدف‬ ‫الثاين لفريقه اجلديد بعد �أن تبادل الكرة‬ ‫م��ع بودول�سكي قبل �أن ي�سددها‬ ‫بقوة من حتت يد رينا الذي‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية هذا‬ ‫الهدف (‪.)68‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫املو�سوي‪ :‬خربتي ت�سمح برت�أ�س اللجنة الأوملبية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د االمني امل ��ايل للجن ��ة االوملبية‬ ‫الوطني ��ة العراقية �سمري املو�سوي‬ ‫ان ��ه م�ؤه ��ل ملن�صب رئي� ��س اللجنة‬ ‫االوملبية الوطني ��ة العراقية نتيجة‬ ‫اخل�ب�رة الت ��ي اكت�سبه ��ا م ��ن عمله‬ ‫االوملبي‪ ،‬واي�ض ��ا جتربته كرئي�س‬ ‫الحت ��اد اجل ��ودو جتعل ��ه ميتل ��ك‬ ‫امل�ؤه�ل�ات لرت�ؤ�س اله ��رم االوملبي‬ ‫العراقي يف الدورة املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال املو�س ��وي ل� �ـ �شف ��ق ني ��وز‬ ‫"ا�ستنادا اىل هذه الر�ؤية ف�س�أر�شح‬ ‫لرئا�سة اللجنة االوملبية يف الدورة‬ ‫االنتخابي ��ة املقبل ��ة‪ ،‬مبين ��ا ان ��ه لن‬ ‫ير�ش ��ح لالمانة املالي ��ة‪ ،‬التي مازال‬ ‫يوا�صل العمل فيها‪.‬‬ ‫وتاب ��ع املو�س ��وي ان "م ��ا تعاني ��ه‬ ‫ريا�ضتن ��ا ه ��و ع ��دم التوظي ��ف‬ ‫ال�صحي ��ح للميزاني ��ة ال�سنوي ��ة‬ ‫املخ�ص�ص ��ة لالحت ��ادات املركزي ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث ان امل�شارك ��ة يف بع� ��ض‬

‫�أعلن ع�ضو الهيئ ��ة الإدارية لنادي‬ ‫ال�شرط ��ة الريا�ضي غ ��ازي في�صل‪،‬‬ ‫ب�أن املدرب التون�سي الذي تعاقدت‬ ‫معه الإدارة لقيادة الفريق ال�سلوي‬ ‫�سي�ص ��ل نهاي ��ة الأ�سب ��وع احل ��ايل‬ ‫برفق ��ة الع ��ب تون�س ��ي حت�ض�ي�ر ًا‬ ‫للمو�سم ال�سلوي املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال في�ص ��ل‪ :‬ان �أدارة ال�شرط ��ة‬ ‫توا�صل �سعيها لأ�ستح�صال ت�أ�شرية‬ ‫الدخول (الفيزا) اخلا�صة باملدرب‬ ‫التون�س ��ي ماه ��ر خنيف ��ر ال ��ذي‬

‫البط ��والت اخلارجي ��ة ل ��ن ت�ضيف‬ ‫�شيئ ��ا للم�ست ��وى الفن ��ي لالعب�ي�ن‪،‬‬ ‫ب ��ل انه ��ا ع ��ادة م ��ا تك ��ون كا�سقاط‬ ‫فر� ��ض لي� ��س اال"‪ .‬و�أو�ض ��ح "البد‬ ‫للمع�سك ��رات اخلارجي ��ة �أن تك ��ون‬ ‫يف دول متط ��ورة به ��ذه اللعب ��ة او‬ ‫تلك‪ ،‬ومقرتنة بلقاءات ودية ت�سمح‬ ‫برف ��ع امل�ست ��وى الفن ��ي لالعب�ي�ن‬ ‫واللعبة"‪ ،‬مبينا ان "من ال�ضروري‬ ‫بح ��ث مو�ض ��وع ع ��دد االحت ��ادات‬ ‫الفرعية املعتمدة‪ ،‬اذ البد من متييز‬ ‫الفاعلة من غ�ي�ر الفاعلة‪ ،‬كي يكون‬ ‫هنال ��ك تركي ��ز يف �ص ��رف مبال ��غ‬ ‫امليزانية والرواتب والتجهيزات"‪.‬‬

‫تعاق ��دت مع ��ه �ألإدارة ال�شرطاوية‬ ‫لقيادة فريقها ال�سلوي ومن املرجح‬ ‫�أن تكتم ��ل خالل اليوم�ي�ن املقبلني‬ ‫لي�صل بعدها املدرب خنيفر لبغداد‬ ‫لي�شرع مبهمته‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان امل ��درب التون�س ��ي �أختار‬ ‫العب ًا من بل ��ده للعب كمحرتف يف‬ ‫الفري ��ق ال�شرط ��اوي ال ��ذي �سيبد�أ‬ ‫تدريبات ��ه مطل ��ع الأ�سب ��وع املقبل‬ ‫بقيادو خنيفر وم�ساعديه املدربني‬ ‫راف ��د عب ��د احل�سني وحمم ��د ناظم‬ ‫ون�سعى لت�أمني كل الأمور التي من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�سهل عمله‪.‬‬

‫�شاكر ي�ستثمر غيابه عن الوطني بدخول‬ ‫القف�ص الذهبي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در مق ��رب م ��ن الع ��ب‬ ‫منتخبن ��ا الوطن ��ي �س�ل�ام �شاكرعن‬ ‫دخ ��ول االخ�ي�ر يف االي ��ام القليل ��ة‬ ‫املقبلة "القف�ص الذهبي"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در‪ ،‬ال ��ذي طل ��ب ع ��دم‬ ‫اال�ش ��ارة اىل ا�سمه‪ ،‬لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان "مداف ��ع املنتخ ��ب العراقي لكرة‬ ‫الق ��دم �س�ل�ام �شاك ��ر واملحرتف يف‬ ‫ن ��ادي اخل ��ور القط ��ري‪� ،‬سيدخ ��ل‬ ‫القف� ��ص الذهب ��ي وي ��ودع حي ��اة‬ ‫العزوبية"‪.‬وا�ض ��اف ان "�شاك ��ر‬ ‫�سيحتف ��ل بزواج ��ه يف العا�ش ��ر من‬ ‫�شه ��ر �أيل ��ول اجل ��اري يف العا�صمة‬

‫مع بدء العد التنازيل النتهاء الباراملبياد‬

‫العراق يراهن على �سعدون وهادي وق�صار القامة واالخرين يكتفون بتح�سني ارقامهم‬ ‫ال�شخ�صية وامل�شاركة الرمزية‬ ‫لندن‪� -‬ضياء ح�سني‬

‫خنيفر ي�صل بغداد نهاية الأ�سبوع لقيادة‬ ‫�سلة ال�شرطة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫العراقي ��ة بغداد"‪.‬وتابع امل�صدر ان‬ ‫"قل ��ب دفاع الع ��راق با�شر جل�سات‬ ‫الع�ل�اج الطبيع ��ي يف م�ست�شف ��ى‬ ‫�أ�سبيت ��ار‪ ،‬بع ��د �أن خ�ض ��ع لعملي ��ة‬ ‫جراحي ��ة قبل عي ��د الفط ��ر يف عظم‬ ‫الرتق ��وة مبقدم ��ة الكت ��ف‪� ،‬إث ��ر‬ ‫الإ�صاب ��ة الت ��ي تعر�ض له ��ا يف لقاء‬ ‫فريقه الودي مع ال�سيلية"‪ .‬وبني ان‬ ‫"و�ضع الالعب ال�صحي على �أف�ضل‬ ‫م ��ا ي ��رام‪ ،‬وق ��د انتظ ��م يف جل�سات‬ ‫الع�ل�اج الت�أهيل ��ي بعد نزع ��ه مل�سند‬ ‫الكت ��ف وال�ضم ��ادات اجلراحي ��ة‪،‬‬ ‫و�سي�ستمر يف جل�سات العالج حتى‬ ‫جميئ ��ه للع ��راق قب ��ل ا�ستكمال ��ه لها‬ ‫عقب العودة اىل قطر"‪.‬‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اكتف ��ى الع ��داء ح�س�ي�ن فا�ض ��ل‬ ‫بتحطي ��م رقم ��ه اال�سي ��وي ال ��ذي‬ ‫�سجله يف ا�سياد كوانزو ال�صينية‬ ‫عام ‪ 2010‬من دون احل�صول على‬ ‫احدى االو�سمة الثالثة يف �سباق‬ ‫رك� ��ض ‪400‬م �ضم ��ن مناف�س ��ات‬ ‫دورة االلع ��اب الباراملبي ��ة الت ��ي‬ ‫حتت�ضنه ��ا العا�صم ��ة الربيطانية‬ ‫لندن لغاية التا�سع من هذا ال�شهر‬ ‫بع ��د ان ح ��ل يف املرك ��ز اخلام�س‬ ‫من ب�ي�ن ‪ 8‬مت�سابق�ي�ن تاهلوا اىل‬ ‫نهائ ��ي امل�سابق ��ة و�سج ��ل فا�ضل‬ ‫‪ 49‬ث ��ا و‪ 73‬باملئ ��ة م ��ن الثاني ��ة‬ ‫نا�سخ ��ا الرق ��م ال�ساب ��ق امل�سج ��ل‬ ‫با�سمه والبال ��غ ‪ 49‬ثا و‪ 83‬باملئة‬ ‫من الثانية ‪.‬‬ ‫ويف رفع االثق ��ال احتلت الرباعة‬ ‫ذك ��رى زك ��ي املرك ��ز اخلام�س من‬ ‫ب�ي�ن ‪ 8‬رباع ��ات يف وزن ‪ 60‬كغ ��م‬ ‫بع ��د ان جنحت يف رفع ‪ 101‬كغم‬ ‫يف الرفع ��ة االوىل قب ��ل ان تخفق‬ ‫يف الرفعت�ي�ن الثانية والثالثة يف‬ ‫رف ��ع ‪ 104‬كغ ��م ‪ .‬ويف مناف�س ��ات‬ ‫رم ��ي القر� ��ص ح�ص ��ل الريا�ض ��ي‬ ‫حميد عبود يف فئة املكفوفني على‬ ‫املركز التا�سع من بني ‪ 12‬مت�سابقا‬ ‫�شاركوا يف ال�سب ��اق النهائي بعد‬ ‫ان رم ��ى القر�ص مل�ساف ��ة ‪26‬مرتا‬ ‫و‪� 65‬سم يف اف�ضل رمياته الثالث‬ ‫ليخ�سر بالت ��ايل فر�صة احل�صول‬ ‫على ث�ل�اث رمي ��ات ا�ضافية متنح‬ ‫للمت�سابقني الذين يحتلون املراكز‬ ‫الثمانية االوىل ‪.‬‬ ‫وخ ��رج الريا�ضي ��ان حمي ��د عبود‬ ‫فئ ��ة املكفوف�ي�ن ومه ��دي باقر فئة‬ ‫�ضع ��اف الب�ص ��رو م ��ن مناف�سات‬ ‫رم ��ي الثق ��ل الت ��ي ج ��رت ام� ��س‬ ‫بع ��د ان تناف�س ��وا اىل جان ��ب ‪19‬‬ ‫مت�سابق ��ا يف ه ��ذه الفعالي ��ة ومل‬ ‫ينج ��ح باق ��ر وعب ��ود يف التاه ��ل‬ ‫اىل ال ��دور النهائ ��ي ال ��ذي يجمع‬ ‫ع ��ادة املت�سابق�ي�ن احلا�صلني على‬ ‫املراكز الثمانية االوىل عندما حل‬ ‫مهدي باقر يف املركز الثالث ع�شر‬ ‫برميه الثقل مل�سافة ‪11‬م و‪� 12‬سم‬ ‫فيم ��ا كان ��ت اف�ض ��ل رمي ��ة حلميد‬ ‫عبود ه ��ي ‪9‬م و‪� 81‬س ��م و�ضعته‬ ‫يف املرك ��ز ‪ 16‬ويف ت�صفي ��ات‬ ‫‪100‬م �ضعاف الب�صرفئة ‪ 12‬ويف‬ ‫فعالية رك�ض ‪100‬م اخفق العداء‬ ‫ال�ش ��اب احمد عبد االمري (�ضعاف‬

‫منتخبات العامل تبدي ا�ستعدادها لدعم وتطوير ريا�ضة القوة البدنية يف العراق‬ ‫ت�شريك‪ -‬ح�سن �صاحب‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اختتم ��ت ام� ��س مناف�س ��ات بطولة‬ ‫الع ��امل بالق ��وة البدني ��ة الت ��ي‬ ‫احت�ضنتها مدينة ت�شريك البولندية‬ ‫يف حف ��ل ختام ��ي مبه ��ر مت خالل ��ه‬ ‫توزي ��ع ال�شه ��ادات التقديري ��ة على‬ ‫الوفود وتب ��ادل الهداي ��ا التذكارية‬ ‫بع ��د ا�سب ��وع م ��ن املناف�س ��ات التي‬ ‫ا�سفرت عن هيمنة امريكا ورو�سيا‬ ‫واوكراني ��ا عل ��ى املراك ��ز الثالث ��ة‬ ‫االوىل و�سجل ��ت البطول ��ة حتطيم‬ ‫العديد من االرقام القيا�سية العاملية‬

‫‪No.(320) Tuesday 4 , September, 2012‬‬

‫ال �سيم ��ا ال ��دول املتط ��ورة يف هذه‬ ‫اللعبة ‪.‬‬ ‫وكان ��ت ه ��ذه البطول ��ة اىل جان ��ب‬ ‫كب�ي�ر م ��ن االهمي ��ة الفني ��ة لكونها‬ ‫جمعت اف�ضل املت�سابقني يف مدينة‬ ‫�صغ�ي�رة تفتخر بانه ��ا جمعت اكرث‬ ‫من (‪ )33‬دولة فكانت فر�صة للدول‬ ‫امل�شارك ��ة للتقارب وتب ��ادل االفكار‬ ‫الفنية وتب ��ادل اخلربات مبا يخدم‬ ‫ويط ��ور ه ��ذه اللعب ��ة الت ��ي اخذت‬ ‫تنت�ش ��ر ب�ي�ن دول الع ��امل بوج ��ود‬ ‫ابطالها الذي ��ن كان مل�شاركتهم وقع‬ ‫خا�ص يف نفو� ��س اجلميع ال �سيما‬ ‫ال ��دول الت ��ي م ��ا زال ��ت يف بداي ��ة‬

‫النهو�ض يف هذه الريا�ضة ‪.‬‬ ‫وكان مل�شارك ��ة الع ��راق يف ه ��ذه‬ ‫البطول ��ة ح�ض ��ور فع ��ال ومتمي ��ز‬ ‫لك ��ون ان الريا�ض ��ة م ��ا زال ��ت يف‬ ‫طريقه ��ا ل�صناعة االجن ��از ال �سيما‬ ‫ان اجلمي ��ع ق ��د تفاج� ��أ مب ��ا حقق ��ه‬ ‫العبونا باحرازه ��م و�سامني ف�ضي‬ ‫وبرون ��زي حيث لفت ه ��ذا االجناز‬ ‫انظ ��ار الدول امل�شارك ��ة التي ابدت‬ ‫ا�ستعدادها لتق ��دمي الدعم املعنوي‬ ‫لتطوي ��ر ريا�ضة الق ��وة البدنية يف‬ ‫العراق م ��ن خالل تب ��ادل اخلربات‬ ‫واقام ��ة املع�سك ��رات الت ��ي ت�أت ��ي‬ ‫بالفائدة على العبينا ‪.‬‬

‫�شركة رو�سية تفوز بعقد ان�شاء ملعب ‪ 30‬الف متفرج يف دياىل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أحال ��ت وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة دائ ��رة ال�ش� ��ؤون‬ ‫الهند�سي ��ة والفنية مناق�صة ت�صمي ��م و �إن�شاء وتنفيذ‬ ‫ملع ��ب اوملبي يف حمافظة دياىل �سعة ‪� 30‬ألف متفرج‬ ‫مع بن ��اء فندق �أربع ��ة جنوم �سعة ‪ 75‬غرف ��ة مع كافة‬ ‫اخلدم ��ات والت�أثي ��ث املتكام ��ل �إىل �شرك ��ة البي ��ون‬

‫الرو�سية ومبدة تنفيذ ‪� 30‬شهرا ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدي ��ر ال�شباب والريا�ضة يف املحافظة هيثم‬ ‫عب ��د ال�ستار ان االختيار وقع على هذه ال�شركة ملا لها‬ ‫م ��ن خربة كبرية يف بن ��اء املالع ��ب الريا�ضية م�شري ًا‬ ‫اىل ان ه ��ذا ال�ص ��رح الريا�ض ��ي �سيكون نقل ��ة نوعية‬ ‫وعالمة مميزة يف تطوير الريا�ضة يف املحافظة ‪.‬‬

‫الب�ص ��ر فئ ��ة ‪ ) 12‬يف التاه ��ل اىل‬ ‫نهائي امل�سابقة التي عادة ماجتمع‬ ‫اربع ��ة مت�سابق�ي�ن فق ��ط اول كل‬ ‫جمموعة من املجموع ��ات الثالث‬ ‫يف الت�صفي ��ات واف�ض ��ل ث ��ان يف‬ ‫املجموع ��ات الثالث حي ��ث احتل‬ ‫املرك ��ز اخلام� ��س يف املجموع ��ة‬ ‫الثانية م�سجال زمنا مقداره ‪11‬ثا‬ ‫و‪ 76‬باملئ ��ة من الثاني ��ة وهو رقم‬ ‫يقل عن رقمه ال�سابق ب‪ 28‬باملئة‬ ‫من الثانية‬ ‫كوفان وولدان يدخالن‬ ‫معمعة املناف�سات‬

‫تتوا�ص ��ل الي ��وم م�شارك ��ة‬ ‫الريا�ضي�ي�ن العراقي�ي�ن يف‬ ‫مناف�س ��ات باراملبي ��اد لن ��دن حيث‬ ‫يخو� ��ض كوف ��ان ح�س ��ن وولدان‬ ‫نزار نهائي م�سابقة رمي القر�ص‬ ‫حي ��ث يام ��ل م ��درب الالعب�ي�ن‬ ‫ك ��رمي عبي�س ان تك ��ون مناف�سات‬ ‫الي ��وم فر�ص ��ة لالعب�ي�ن للتع ��ود‬ ‫عل ��ى اج ��واء املناف�س ��ات النهم ��ا‬ ‫باال�سا� ��س مر�شح�ي�ن للع ��ب دور‬ ‫اكرب يف م�سابقة رمي الرمح التي‬ ‫ميث�ل�ان فيهما الع ��راق اىل جانب‬ ‫احم ��د غني حام ��ل الرق ��م العاملي‬ ‫احلايل م�ضيفا ان و�ضع الالعبني‬ ‫مطمئ ��ن وان ��ه عل ��ى ثق ��ة كب�ي�رة‬ ‫يف امكاني ��ة ح�ص ��ول اي منه ��م‬ ‫عل ��ى اح ��د االو�سم ��ة الثالث ��ة يف‬ ‫الفعاليات التي �سي�شاركون فيها ‪.‬‬ ‫ويف رف ��ع االثقال يخو�ض الرباع‬ ‫جب ��ار طار� ��ش نهائي ��ات وزن ‪90‬‬ ‫كغم اىل جان ��ب ‪ 9‬رباعني اخرين‬ ‫فيم ��ا تخو�ض الرباع ��ة هدى زكي‬ ‫يف وزن ‪ 82‬ون�ص ��ف كيل ��و غرام‬ ‫ال�سب ��اق النهائ ��ي اىل جان ��ب ‪8‬‬ ‫متناف�سات ‪.‬‬ ‫فا�ضل ‪ :‬قدمت �أالف�ضل‬

‫برغ ��م ان الع ��داء ح�س�ي�ن فا�ض ��ل‬ ‫مل يك ��ن م�ؤه�ل�ا للح�ص ��ول عل ��ى‬ ‫اي و�س ��ام يف الفعاليت�ي�ن اللت�ي�ن‬ ‫�ش ��ارك فيهما وهم ��ا ‪400‬م و‪800‬‬

‫م يف فئ ��ة ‪ 13‬ل�ضعاف الب�صر فان‬ ‫ام ��ال الوفد العراق ��ي كانت كبرية‬ ‫يف امكاني ��ة حتقيقه اح ��د املراكز‬ ‫الثالث ��ة يف رك� ��ض ‪400‬م بعد ان‬ ‫جن ��ح يف ت�ص ��در جمموعت ��ه يف‬ ‫الت�صفي ��ات و�سج ��ل ثال ��ث اف�ضل‬ ‫زم ��ن ب�ي�ن املت�سابق�ي�ن الثماني ��ة‬ ‫الذين تاهلوا اىل ال�سباق النهائي‬ ‫عندم ��ا متكن م ��ن ت�سجي ��ل ‪ 50‬ثا‬ ‫و‪ 36‬باملئة م ��ن املئة لكن املفاجاة‬ ‫كان ��ت يف الق ��وة الت ��ي انطلق بها‬ ‫ال�سب ��اق حي ��ث جن ��ح اثن�ي�ن م ��ن‬ ‫العدائ�ي�ن الرو� ��س م ��ن احت�ل�ال‬ ‫املركزي ��ن االول والث ��اين عندم ��ا‬ ‫�سج ��ل االول ‪ 48‬ث ��ا و‪ 59‬باملئ ��ة‬ ‫م ��ن الثانية و�سج ��ل زميله الثاين‬ ‫‪ 48‬و‪ 93‬باملئ ��ة م ��ن الثاني ��ة يف‬ ‫حني احتل الع ��داء املغربي املركز‬ ‫الثالث بع ��د ان �سجل ‪ 49‬ثا و ‪45‬‬ ‫باملئة من الثاني ��ة وعداء يوناين‬ ‫يف املرك ��ز الراب ��ع م�سج�ل�ا ‪ 49‬ثا‬

‫و‪ 67‬باملئة من الثانية تاركا املركز‬ ‫اخلام�س للعداء ح�سني فا�ضل ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل ��درب فرا� ��س رحي ��م ان‬ ‫فا�ضل قدم مابو�سعه الحراز مركز‬ ‫متقدم لكن قوة مناف�سيه مل متكنه‬ ‫من جماراتهم برغم انه حقق رقما‬ ‫جدي ��دا كما ان ��ه كان اف�ض ��ل عداء‬ ‫ا�سي ��وي ي�ص ��ل اىل ه ��ذه املرحلة‬ ‫حيث مل ي�شهد النهائي تواجد اي‬ ‫العب ا�سيوي اخر ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اك ��د الع ��داء ح�س�ي�ن‬ ‫فا�ض ��ل ان ��ه فع ��ل كل مابو�سع ��ه‬ ‫الحراز احد املراكز الثالثة االوىل‬ ‫وكان يح ��اول ان يبق ��ى قريبا من‬ ‫الع ��داء املغرب ��ي ال ��ذي كان اىل‬ ‫جانب ��ه يف املج ��ال اخلام� ��س لكن‬ ‫�سرع ��ة ال�سب ��اق وق ��وة العدائ�ي�ن‬ ‫الرو� ��س ت�سبب ��ا يف ارباك ��ه حيث‬ ‫مل يك ��ن يتوقع ان يتقدم ��ان بهذه‬ ‫ال�ص ��ورة املذهلة ال�سيم ��ا وانهما‬ ‫مل يكونا م ��ن املر�شحني للفوز يف‬ ‫ه ��ذا ال�سب ��اق م ��ن خ�ل�ال االرقام‬ ‫الت ��ي �سجاله ��ا يف الت�صفي ��ات‬ ‫الفت ��ا اىل ان ��ه مل يك ��ن يت�ص ��ور‬ ‫ان تك ��ون املناف�س ��ة به ��ذا ال�ش ��كل‬ ‫وامام جمهور يزيد على الثمانني‬ ‫الف متف ��رج وزاد انه �شعر برهبة‬ ‫وخ ��وف كبريي ��ن مل ي�شع ��ر بهم ��ا‬ ‫يف جمي ��ع البط ��والت التي �شارك‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫االثقال واخفاقة جديدة‬

‫بعد م ��ا ح�صل من ف�ش ��ل ذريع يف‬

‫زيكو يركز على التكتيك يف تدريبات‬ ‫اال�سود وكرمي يتجاوز �إ�صابته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يوا�ص ��ل املنتخ ��ب الوطن ��ي بك ��رة‬ ‫الق ��دم تدريبات ��ه اليومي ��ة يف‬ ‫مع�سك ��ره بكوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫ا�ستعدادا ملبارات ��ه �أمام اليابان يف‬ ‫ال� �ـ‪ 11‬م ��ن �أيل ��ول احل ��ايل‪� ،‬ضمن‬ ‫ت�صفي ��ات اجلولة الثالثة اال�سيوية‬ ‫م ��ن ال ��دور امل�ؤهل لنهائي ��ات كا�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫‪ ،‬مبينا �أن مدرب املنتخب زيكو بد�أ‬ ‫بالرتكي ��ز عل ��ى الأم ��ور التكتيتكية‬ ‫خ�ل�ال التدريب ��ات‪ ،‬فيما �أ�ش ��ار �إىل‬ ‫�أن الالع ��ب م�صطفى ك ��رمي جتاوز‬ ‫�إ�صابته وان�ضم للتدريبات‪.‬‬ ‫وق ��ال �أكد ع�ضو احت ��اد الكرة نعيم‬ ‫�صدام �ص ��دام لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املنتخ ��ب الوطن ��ي يوا�ص ��ل‬ ‫تدريبات ��ه اليومي ��ة يف مع�سك ��ره‬ ‫بكوري ��ا اجلنوبي ��ة حي ��ث يج ��ري‬ ‫وحدة تدريبي ��ة يوميا بع ��د �أن بد�أ‬ ‫التدريب ��ات بوحدت�ي�ن يومي ��ا"‪،‬‬

‫مبين ��ا �أن "م ��درب املنتخ ��ب زيك ��و‬ ‫بد�أ بالرتكيز على الأمور التكتيتكة‬ ‫خ�ل�ال التدريب ��ات الت ��ي ت�أت ��ي‬ ‫ا�ستع ��دادا ملب ��اراة املنتخ ��ب �أم ��ام‬ ‫نظ�ي�ره الياب ��اين �ضم ��ن ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل بعد �أن كان الرتكيز على‬ ‫العامل اللياقي والبدين لالعبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ص ��دام �أن "الالعب�ي�ن‬ ‫يتدربون ميعنويات عالية واندفاع‬ ‫كبري حر�صا منهم عل ��ى �أن يكونوا‬ ‫يف جاهزية تام ��ة ملباراتهم املقبلة‪،‬‬ ‫والظه ��ور بامل�ست ��وى ال ��ذي يلب ��ي‬ ‫الطم ��وح"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "الالع ��ب‬ ‫م�صطف ��ى ك ��رمي جت ��اوز �إ�صابت ��ه‬ ‫وب ��د�أ بالتدريب ��ات اخلفيف ��ة م ��ع‬ ‫املنتخ ��ب على �أمل �أن يكون جاهزا‬ ‫للم�شاركة يف املباريات عقب انتهاء‬ ‫املع�سكر"‪.‬‬ ‫وكان املنتخ ��ب الوطني دخل مطلع‬ ‫ايل ��ول احل ��ايل‪ ،‬مع�سك ��را تدريبيا‬ ‫يف كوري ��ا اجلنوبي ��ة ي�ستمر حتى‬ ‫مباراته �أمام اليابان‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف ام�ي�ن �س ��ر ن ��ادي العل ��وم‬ ‫والتكنولوجي ��ا يحي ��ى غ ��ازي عن‬ ‫ان الهيئ ��ة االداري ��ة لن ��ادي العلوم‬ ‫والتكنولوجيا تعاقدت مع املدرب‬ ‫ك ��رمي جا�س ��م ( جومب ��ي ) لتدريب‬ ‫فريقه ��ا �ضم ��ن مناف�س ��ات الدوري‬ ‫العراقي املمتاز لكرة القدم للمو�سم‬ ‫املقبل‬ ‫وقال غازي ان ادارة النادي جددت‬ ‫يف الوقت نف�سه التعاقد مع مدربي‬ ‫الفريق للمو�سم املا�ضي وهم جمعة‬ ‫جديع ورائد �سلمان وح�سني جبار‬ ‫‪ ,‬ومت توقي ��ع العق ��ود بح�ض ��ور‬ ‫اع�ضاء الهيئة االدارية للنادي‬ ‫و�أ�ض ��اف ان جمي ��ع م�ستلزم ��ات‬ ‫النج ��اح �ستوفره ��ا االدارة للمالك‬ ‫التدريب ��ي يف مهمت ��ه اجلديدة من‬ ‫خالل بالدعم الكامل من قبل الوزير‬ ‫الدكت ��ور عب ��د الك ��رمي ال�سامرائي‬ ‫ال ��ذي اوعز بذلك م ��ن اجل حتقيق‬ ‫هدف الت�أهل اىل دوري النخبة ‪.‬‬

‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ت�شرع يف �أن�شاء �ست مدار�س تخ�ص�صية يف بابل‬ ‫الريا�ضي�ي�ن وتهيئ ��ة الظ ��روف املالئم ��ة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫والتح�ض�ي�ر لبدء مرحلة جدي ��دة من العمل‬ ‫انه ��ت وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة اجلاد الذي �سيف�ضي يف نهاية امل�شوار اىل‬ ‫حت�ضرياته ��ا الط�ل�اق جترب ��ة م�ش ��روع اكت�شاف عنا�ص ��ر ت�أخذ طريقها نحو الت�ألق‬ ‫املدار� ��س التخ�ص�صي ��ة يف املحافظات بعد والنجومية ‪.‬‬ ‫النجاح ��ات الكبرية واالقب ��ال الوا�سع على‬ ‫م�شروع وطني‬ ‫املدار�س التي افتتحت يف العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ش ��رف عل ��ى م�ش ��روع املدار� ��س وتاب ��ع ان املدار� ��س التخ�ص�صي ��ة م�شروع‬ ‫التخ�ص�صي ��ة الريا�ضية وم�ست�شار الوزارة‬ ‫ل�ش�ؤون الريا�ضة الدكتور ح�سن علي كرمي‬ ‫ان ي ��وم االربع ��اء املقب ��ل �سي�شه ��د باكورة‬ ‫االنط�ل�اق نحو املحافظات من خالل افتتاح‬ ‫‪ 6‬مدار� ��س تخ�ص�صي ��ة يف حمافظ ��ة باب ��ل‬ ‫ت�ض ��م اخت�صا�صات كرة الق ��دم وكرة ال�سلة‬ ‫وك ��رة اليد وك ��رة املن�ضدة والع ��اب القوى‬ ‫والتايكواندو ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ك ��رمي للمكت ��ب االعالم ��ي يف‬ ‫ال ��وزارة ان اللجن ��ة العلمي ��ة ور�ؤ�س ��اء‬ ‫جمال� ��س املدار� ��س �ست�ش ��رف عل ��ى عملي ��ة‬ ‫تا�سي� ��س املدار� ��س ال�ست ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫باب ��ل بع ��د تعي�ي�ن مواق ��ع ه ��ذه املدار� ��س‬ ‫ف�ض�ل�ا على درا�س ��ة ملفات م ��دراء املدار�س‬ ‫واملدربني الذي ��ن �سيتولون عملية ا�ستقبال‬

‫قب ��ل ا�شراكه ��م يف البط ��والت اخلارجي ��ة‬ ‫الت ��ي �ستك ��ون حمط ��ة الختب ��ار نتائ ��ج‬ ‫العم ��ل امل�ضني ال ��ذي مت اجن ��ازه يف املدة‬ ‫املا�ضية وك�س ��ب ثمار العملي ��ة النموذجية‬ ‫الت ��ي اخذت على عاتقها ال ��وزارة ان تكون‬ ‫احلا�ضن ��ة للمواه ��ب به ��دف الو�صول اىل‬ ‫ريا�ضة االجن ��از وفق ر�ؤي ��ة علمية ال�سيما‬ ‫يف �ضوء االقبال الكبري من الالعبني للتعلم‬ ‫ورفع م�ستوياتهم الفني ��ة والبدنية رغم ان‬ ‫عددا منهم �صغري ال�سن لكن التفاعل الكبري‬ ‫من اولياء امورهم بدد الكثري من املخاوف‬ ‫و�سه ��ل م ��ن عملي ��ة االنط�ل�اق نح ��و افاق ��ا‬ ‫رحب ��ة ووا�سعة لك ��ي تكون هن ��اك مدار�س‬ ‫متخ�ص�صة يف جميع حمافظات العراق ‪.‬‬ ‫و�شرع ��ت وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة اىل‬

‫التنني ال�صيني يف ال�صدارة‬

‫ت�ص ��درت ال�ص�ي�ن ج ��دول ترتيب‬ ‫ال ��دورة الباراملبي ��ة حت ��ى ع�ص ��ر‬ ‫ام�س االثن�ي�ن بح�صولها على ‪91‬‬ ‫و�ساما متنوع ��ا منها ‪ 37‬و�ساما‬ ‫ذهبي ��ا و‪ 25‬و�سام ��ا ف�ضي ��ا و‪29‬‬ ‫و�ساما برونزي ��ا وحلت بريطانيا‬ ‫ثاني ��ا بح�صولها عل ��ى ‪ 56‬و�ساما‬ ‫بواق ��ع ‪ 17‬و�سام ��ا ذهبي ��ا و‬ ‫‪ 24‬و�سام ��ا ف�ضي ��ا و ‪ 15‬و�سام ��ا‬ ‫برونزي ��ا واحتل ��ت ا�سرتالي ��ا‬ ‫املركز الثال ��ث بجمعها ‪ 39‬و�ساما‬ ‫متنوع ��ا منه ��ا ‪ 14‬و�ساما ذهبيا و‬ ‫‪ 15‬و�سام ��ا ف�ضي ��ا و‪ 10‬او�سم ��ة‬ ‫برونزي ��ة واحتل ��ت م�ص ��ر املركز‬ ‫االول ب�ي�ن الدول العربي ��ة الـ ‪18‬‬ ‫امل�شارك ��ة بع ��د ان جمع ��ت حت ��ي‬ ‫ام�س و�سامني ذهبيني و‪ 4‬او�سمة‬ ‫برونزية ‪.‬‬ ‫و اح ��رزت ‪ 56‬دول ��ة او�سم ��ة من‬ ‫بني ‪ 164‬دول ��ة م�شاركة يف دورة‬ ‫االلعاب الباراملبي ��ة يف لندن فيما‬ ‫زالت بقي ��ة الدول ومنه ��ا العراق‬ ‫تنتظ ��ر االي ��ام املقبل ��ة م ��ن اج ��ل‬ ‫ت�سجيل ا�سمها �ضمن قائمة الدول‬ ‫التي حترز او�سمة يف الدورة ‪.‬‬

‫ت�سمية جومبي مدربا لكرة العلوم حت�ضريا للدوري املمتاز‬

‫�أقبال كبري للموهوبني يف م�شروع بناء ريا�ضة الأجناز‬

‫وطن ��ي ترب ��وي جلمي ��ع املواه ��ب بجمي ��ع الريا�ض ��ة العراقي ��ة باملواه ��ب وحتقي ��ق‬ ‫االلع ��اب ‪ ،‬وقدم ��ت ل ��ه ال ��وزارة االمكانات االجن ��ازات الت ��ي غاب ��ت من ��ذ م ��دة لي�ست‬ ‫املدعوم ��ة بالبن ��ى التحتي ��ة احلديث ��ة التي بالق�صرية ‪.‬‬ ‫تدريبات يومية‬ ‫متلكها به ��دف ت�أ�سي�س قاعدة �صلبة جلميع‬ ‫االلعاب ترفد املنتخبات الوطنية بالطاقات واو�ض ��ح ان التدريب ��ات يف املدار� ��س‬ ‫الواعدة وت�سهم يف بناء جيل جديد ي�ستند الريا�ضي ��ة يف بغ ��داد تق ��ام ب�ش ��كل يوم ��ي‬ ‫وبواق ��ع خم�س وح ��دات ا�سبوعيا من اجل‬ ‫عل ��ى ا�س�س علمي ��ة �صحيحة م ��ن اجل رفد اي�ص ��ال الريا�ضيني اىل اجلاهزية املطلوبة‬

‫مناف�س ��ات وزن ‪ 52‬كغم و‪ 56‬كغم‬ ‫كان اجلمي ��ع ينتظ ��ر ان حتق ��ق‬ ‫الرباعة ذكرى زكي اجنازا اف�ضل‬ ‫مم ��ن �سبقها يف التناف�س برغم ان‬ ‫جميع توقعات احتاد اللعبة كانت‬ ‫تنح�ص ��ر يف امكاني ��ة املناف�س ��ة‬ ‫عل ��ى الو�س ��ام الربون ��زي يف ظل‬ ‫الفارق الكب�ي�ر بني رفعتها االوىل‬ ‫ورفعات مناف�ساتها االخريات فقد‬ ‫طلبت ذكرى رفع ‪ 101‬فيما طلبت‬ ‫الرباع ��ة املك�سيكي ��ة ‪ 127‬كغ ��م‬ ‫وال�صيني ��ة ‪ 118‬كغ ��م وامل�صري ��ة‬ ‫‪ 110‬كغ ��م وبع ��د جناحه ��ا يف‬ ‫رف ��ع الثق ��ل يف املحاول ��ة االوىل‬ ‫فانه ��ا اخفق ��ت يف رف ��ع ‪ 104‬كغم‬ ‫يف املحاولت�ي�ن الثاني ��ة والثالث ��ة‬ ‫لترتاج ��ع اىل املرك ��ز اخلام� ��س‬ ‫بعد جن ��اح الرباع ��ة الرو�سية يف‬ ‫رفع ‪ 106‬كغم فيم ��ا ذهب الو�سام‬ ‫الذهب ��ي لللمك�سيكية التي حطمت‬ ‫الرق ��م الباراملب ��ي بف ��ارق ن�ص ��ف‬ ‫كيل ��و غ ��رام برفعه ��ا ‪ 135‬كغ ��م‬ ‫ون�صف كيلو غ ��رام فيما احرزت‬ ‫ال�صينية الو�س ��ام الف�ضي بعد ان‬ ‫رفعت ‪ 125‬كغ ��م وكان الربونزي‬ ‫من ن�صيب الرباع ��ة امل�صرية بعد‬ ‫ان رفع ��ت ‪ 118‬كغ ��م وع ��ن �سبب‬ ‫ح�ص ��ول الرباع ��ة ذك ��رى عل ��ى‬ ‫هذه النتيجة اك ��د مدرب املنتخب‬ ‫انرتاني ��ك ديكري� ��س ان ماقدمت ��ه‬ ‫ذك ��رى اقل مما ه ��و متوق ��ع منها‬ ‫وكان ميكن ان حت�صل على املركز‬

‫الرابع يف اقل تقدير لكن اخفاقها‬ ‫يف املحاول ��ة الثاني ��ة قل ��ل م ��ن‬ ‫حظوظه ��ا يف املناف�س ��ة وبالتايل‬ ‫ف�شل ��ت يف املحاولة الثالثة لتمنح‬ ‫الرو�سية املرك ��ز الرابع تاركة لها‬ ‫املركز اخلام�س ‪.‬‬

‫ان�ش ��اء خم� ��س مدار�س يف بغ ��داد كمرحلة‬ ‫اوىل ه ��ي مدر�سة كرة الق ��دم ومدر�سة كرة‬ ‫ال�سل ��ة ومدر�س ��ة كرة الي ��د ومدر�سة العاب‬ ‫الق ��وى ومدر�سة التن�س ‪ ،‬ث ��م ا�ضيفت اليها‬ ‫ث�ل�اث مدار� ��س يف فعالي ��ات ك ��رة الطائرة‬ ‫وكرة الطاولة واملبارزة ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح امل�شرف عل ��ى م�ش ��روع املدار�س‬ ‫التخ�ص�صي ��ة الريا�ضي ��ة ان هن ��اك خم� ��س‬ ‫مدار� ��س يف طور التا�سي�س يف بغداد وهي‬ ‫اجلمنا�ستك وامل�صارعة واجلودو واملالكمة‬ ‫وال�سباحة ‪.‬‬ ‫و�سب ��ق لق�س ��م املدار� ��س التخ�ص�صي ��ة ان‬ ‫نظ ��م امل�ؤمت ��ر االول للمدار�س بهدف و�ضع‬ ‫�آلي ��ة وهيكلي ��ة متكامل ��ة مل�ش ��روع املدار�س‬ ‫الريا�ضية حيث ناق�ش اخلرباء واملخت�صون‬ ‫الريا�ضي ��ون اجلوان ��ب العلمي ��ة واالدارية‬ ‫واال�ستثمارية التي تتعلق بهيكلية املدار�س‬ ‫والي ��ة ادارته ��ا وميزانياته ��ا والر�ؤي ��ة‬ ‫امل�ستقبلي ��ة له ��ا‪ ،‬وكي ��ف ميك ��ن ا�ستثمارها‬ ‫لتك ��ون راف ��د ًا ا�سا�سي� � ًا للريا�ض ��ة العراقية‬ ‫عموما وريا�ضة االجناز خ�صو�ص ًا‪.‬‬

‫وق ��ال اعتقد ان ��ه ب�إ�ضاف ��ة جومبي‬ ‫�سيك ��ون الفري ��ق م�ستع ��د متام ��ا‬ ‫خلو� ��ض املرحل ��ة احلالي ��ة ونحن‬ ‫بدورن ��ا جاهزون ول ��ن نق�صر ابدا‬ ‫و�سنوفر كل ما يحتاجه الفريق من‬ ‫تعاقدات واجور مادية ومع�سكرات‬ ‫تدريبية لأننا نعي متاما ان املرحلة‬ ‫احلالي ��ة تتطلب جه ��دا اكرب وعمال‬ ‫اكرث من ال�سابق‬ ‫وكان اع�ض ��اء الهيئ ��ة االداري ��ة‬ ‫للن ��ادي وه ��م كل م ��ن ام�ي�ن ال�س ��ر‬ ‫يحي ��ى غ ��ازي والأع�ض ��اء �صب ��اح‬ ‫قا�س ��م وحت�س�ي�ن العقاب ��ي وه�شام‬ ‫ال�سلم ��ان وح ��ازم ح�س�ي�ن وعم ��اد‬

‫ال�شاط ��ي ‪ ,‬اجتمع ��وا م ��ع امل�ل�اك‬ ‫التدريبي اجلديد وو�ضعوا النقاط‬ ‫على احل ��روف واتفقوا على جميع‬ ‫التفا�صيل الكاملة للمرحلة الراهنة‬ ‫م ��ن حيث التعاق ��دات وامل�ستحقات‬ ‫واخلط ��ط امل�ستقبلي ��ة الت ��ي م ��ن‬ ‫�شانه ��ا ان ترتق ��ي بالفري ��ق اىل‬ ‫املناف�سة اجلادة مع الفرق امل�شاركة‬ ‫يف الدوري املمتاز‬ ‫يذك ��ر ان فري ��ق ن ��ادي العل ��وم‬ ‫والتكنولوجي ��ا كان ق ��د ت�أه ��ل اىل‬ ‫الدوري املمتاز بع ��د تتويجه بلقب‬ ‫دوري الدرج ��ة االوىل ملنطق ��ة‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫�أودي�شو يعلن �أ�سماء املبعدين عن ال�صقور‬ ‫وا�ستكمال اجراءات انتقال �شوكان‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ع�ضو الهيئة الإدارية لنادي‬ ‫الق ��وة اجلوي ��ة الريا�ض ��ي حمزة‬ ‫هادي‪ ،‬ع ��ن ا�ستكم ��ال الإجراءات‬ ‫اخلا�ص ��ة ب�أنتق ��ال الع ��ب املين ��اء‬ ‫حممد �ش ��وكان ل�صفوفن ��ا و�ستتم‬ ‫م�صادق ��ة عق ��ده خ�ل�ال اليوم�ي�ن‬ ‫املقبل�ي�ن بعدم ��ا ح�ص ��ل عل ��ى‬ ‫الأ�ستغناء من �إدارة فريق �أربيل‪.‬‬ ‫وبني هادي بانه ال �صحة لتجديده‬ ‫العق ��د م ��ع �أدارة نادي ��ه ك ��ون‬ ‫اال�ستغن ��اء الذي ح�ص ��ل عليه من‬ ‫�إدارة فري ��ق �أربيل يجيز له اللعب‬ ‫لفريق القوة اجلوية ح�صر ًا وهذا‬ ‫م ��ا �سيجعل ��ه ي�ص ��دق عق ��ده معنا‬ ‫قبي ��ل �سف ��ره اىل االردن برفق ��ة‬ ‫منتخب ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن اجلهاز الفني للفريق‬ ‫الأزرق �أ�ستغن ��ى ع ��ن ع ��دد م ��ن‬ ‫الالعبني لع ��دم احلاجة خلدماتهم‬ ‫يف املو�س ��م املقب ��ل ومنه ��م حممد‬

‫عدن ��ان و�ص�ل�اح ه�ل�ال وح�س�ي�ن‬ ‫فال ��ح وح�س�ي�ن نا�ص ��ر واحلار�س‬ ‫علي طالب وحممد حنون‬ ‫وحاف ��ظ الفري ��ق اجل ��وي عل ��ى‬ ‫ركائ ��زه الأ�سا�سية وج ��دد تعاقده‬ ‫معهم ومنهم حمادي احمد ومثنى‬ ‫خال ��د وحي ��در ع�سك ��ر ف�ض�ل ً�ا عن‬ ‫تعاق ��ده م ��ع الع ��ب زاخ ��و ح�سني‬ ‫عالء وحار�س الطلب ��ة مهند قا�سم‬ ‫والعب امليناء �أن�س جا�سم ومهاجم‬ ‫ال�شرقاط عبد العزيز درزي والعبا‬ ‫التاج ��ي �أكرم حميد وماجد حممد‬ ‫وغريهم من الالعبني اجلدد‪.‬‬


‫‪No.(320) - Tuesday 4 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪� 4‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫متحف التاريخ الطبيعي ي�ستعيد حيواناته وطيوره ونباتاته وح�شراته‬ ‫ينفرد العراق من بني ما ينفرد به من ظواهر وموارد طبيعية بالتنوع االحيائي احليواين والنباتي ‪ ،‬وهو ما ي�شكل‬ ‫ثروة وطنية ال ي�ستهان بها تقت�ضي من امل�س�ؤولني واجلهات ذات العالقة االهتمام بها و�إيالئها الرعاية الفائقة ‪ ،‬مبا‬ ‫يحمي هذه الرثوة من الهدر والفناء‪.‬‬ ‫لقد عانت البيئة العراقية عموما منذ عقود طويلة ومازالت من ظروف االهمال وعدم وجود �سيا�سات بيئية كفيلة‬ ‫باحلفاظ على املوارد التي متتلكها‪ ،‬االمر الذي هدد م�صري العديد من الكائنات احلية بخطر االنقرا�ض‪ .‬ومما زاد‬ ‫يف حدة هذه املخاطر‪ ،‬ما تعر�ضت له بالدنا من دمار وتخريب جراء احلروب غري املربرة ‪ ،‬ناهيك عما ي�سببه قلة‬ ‫الوعي البيئي ‪� ،‬إن مل يكن انعدامه بني �شرائح املجتمع ‪ ،‬من اهمال و�إهالك ق�سري للعديد من الكائنات احلية مع غياب‬ ‫الرقابة والت�شريعات امللزمة للحفاظ على هذه الرثوة ومعاقبة من ي�سيء اليها عن ق�صد او غري ق�صد ‪.‬‬

‫حوار ‪ /‬مديحة البياتي واحمد عبداهلل‪ ..‬ت�صوير‪ /‬خن�ساء علي‬ ‫ولأهمية احلفاظ على امل��وروث البيئي‬ ‫احليوي وار�شفته ليكون عامال مفيدا‬ ‫يف ت�أ�سي�س ثقافة بيئية احيائية ‪ ،‬ورفد‬ ‫الدار�سني والباحثني باحتياجاتهم من‬ ‫املادة العلمية التي تتناول هذا اجلانب‬ ‫‪ ،‬ا�ضافة اىل م��ا ميكن اعتباره وثائق‬ ‫تاريخية ت�ؤر�شف للأنواع االحيائية يف‬ ‫بلدنا والتي قد يكون البع�ض منها مهدد‬ ‫باالنقرا�ض او تعر�ض اىل ذل��ك جراء‬ ‫ال�صيد اجل��ائ��ر ‪ ،‬ج��اء ت�أ�سي�س مركز‬ ‫بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي ‪.‬‬ ‫�إنه ف�ضال عن تلك االه��داف �أحد املعامل‬ ‫احل �� �ض��اري��ة وال�ع�ل�م�ي��ة وال�ب�ح�ث�ي��ة يف‬ ‫ال �ع��راق وال �ت��ي تعنى بحفظ وار�شفة‬ ‫النماذج من الكائنات احلية التي ت�شتمل‬ ‫عليها البيئة العراقية ا��ض��اف��ة اىل ما‬ ‫يقدمه ه��ذا امل��رك��ز م��ن ع��ون للباحثني‬ ‫والدار�سني واملهتمني بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫عن هذا املو�ضوع كان جلريدة (النا�س)‬ ‫ل �ق��اء م��ع ال��دك �ت��ور حم�م��د ��ص��ال��ح عبد‬ ‫ال��ر��س��ول اخت�صا�ص علم احل�شرات‪/‬‬ ‫مدير املركز ال��ذي كان اول من اكت�شف‬ ‫ذب��اب��ة ال ��دودة احللزونية اخل�ط��رة يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬فلم ي�سبق ان مت ت�سجيل هذا‬ ‫االكت�شاف‪.‬‬ ‫مركز اعيد ت�أهيله‬ ‫حتدث يف البداية عن ت�أ�سي�س هذا املركز‬ ‫وااله�ت�م��ام��ات ال�ت��ي عني بها وعالقته‬ ‫بالهيئات وامل�ؤ�س�سات املعنية ب�ش�ؤون‬ ‫البيئة والتنوع االحيائي ويف مقدمتها‬ ‫وزارة البيئة قائال‪:‬‬ ‫ ت�أ�س�س مركز بحوث ومتحف التاريخ‬‫الطبيعي يف ال �ث��اين م��ن م��اي����س عام‬ ‫‪ 1946‬وه���و ب��ذل��ك ي �ك��ون م ��ن اع ��رق‬ ‫املراكز العلمية امل��وج��ودة يف العراق‪،‬‬ ‫وقد اخت�ص بتوثيق وجمع وت�شخي�ص‬ ‫امل��وارد احلية وغ�ير احلية يف العراق‬ ‫وعر�ضها على اجلمهور‪ .‬واحلال راحت‬ ‫اهداف هذا املركز تتطور بتطور الزمن‬ ‫‪ ،‬وقد ا�صبح مفتوحا على جميع �شرائح‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫يتعاون املركز ب�شكل منتظم مع وزارة‬ ‫البيئة‪ /‬ق�سم التنوع االحيائي الجناز‬ ‫قاعدة معلومات عن الطيور واللبائن‬ ‫العراقية‪ ،‬كما �أن��ه يتعاون م��ع العديد‬ ‫من دوائ��ر الدولة املختلفة فيما يتعلق‬ ‫بالبحوث والدرا�سات العلمية اخلا�صة‬ ‫بهذا املجال‪ .‬وقد مت تهيئة مكتبة غنية‬ ‫مبحتوياتها مل�ساعدة ه ��ؤالء الباحثني‬ ‫وال��دار���س�ي�ن يف اجن� ��از م�ه��ام�ه��م على‬

‫اح�سن وجه ممكن‪.‬‬ ‫ويهتم املركز بالدرجة اال�سا�س بالنماذج‬ ‫من االح�ي��اء وال�صخور وامل�ع��ادن التي‬ ‫ت�ع�ك����س م� ��وارد ال� �ع ��راق احل �ي��ة وغري‬ ‫احلية‪ ،‬وهناك مناذج ب��ارزة يفتخر بها‬ ‫املتحف مثل �سمكة (ال�سليكانت) وهو‬ ‫بذلك يكون واحدا من املتاحف يف العامل‬ ‫التي حتتوي على هذا النموذج ا�ضافة‬ ‫اىل وج��ود بع�ض النماذج ال�ن��ادرة من‬ ‫الطيور العراقية التي مل تعد ت�شاهد‬ ‫يف ال�ب�ي�ئ��ة يف ال��وق��ت احل��ا� �ض��ر مثل‬ ‫(مالك احلزين اجلبار) وبع�ض القطط‬ ‫النادرة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �� �س �ي��د م��دي��ر م��رك��ز بحوث‬ ‫ومتحف التاريخ الطبيعي اىل اال�ضرار‬ ‫التي حلقت باملركز ج��راء اح��داث عام‬ ‫‪ 2003‬مبينا ان املركز تعر�ض لل�سرقة‬ ‫والتخريب والدمار وبالتايل فقد الكثري‬ ‫م��ن ال �ن �م��اذج ال �ت��ي ال مي�ك��ن تقديرها‬ ‫بثمن‪ .‬ولكن خالل الفرتة املا�ضية عمل‬ ‫املركز وبدعم من رئا�سة جامعة بغداد‬ ‫على اع ��ادة وت��أه�ي��ل ق��اع��دة املعلومات‬ ‫واحل�صول على من��اذج للتعوي�ض عن‬ ‫التالف منها‪.‬‬ ‫* وه��ل للمتحف ع�لاق��ات م��ع املتاحف‬ ‫العاملية؟‬ ‫ ان املركز يعمل وب�شكل د�ؤوب على‬‫اع ��ادة ع�لاق��ات��ه وات���ص��االت��ه باملتاحف‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ال��ك��ب�ي�رة م ��ن خ �ل�ال ت �ب��ادل‬ ‫املطبوعات والوقوف على �آخر تطورات‬ ‫علم املتاحف وكذلك احياء العالقات بني‬ ‫املركز واملتاحف االخرى للح�صول على‬ ‫بع�ض النماذج ال�ن��ادرة واالط�ل�اع على‬ ‫�آخ��ر ما تو�صلت اليه املتاحف العاملية‬ ‫من درا�سات وعلوم خا�صة بهذا املجال‬ ‫احل�ضاري والعلمي‪.‬‬

‫اق�سام املركز‬ ‫ولأهمية املو�ضوع التقينا مبدراء �أق�سام‬ ‫املتحف العلمية ومنها ق�سم الفقريات‪،‬‬ ‫وحدثنا الدكتور (حممد كاظم) م�س�ؤول‬ ‫هذا الق�سم قائ ًال‪:‬‬ ‫ ي �ه �ت��م ق �� �س��م ال �ف �ق��ري��ات يف امل��رك��ز‬‫ب��درا� �س��ة ال �ت��اري��خ الطبيعي والتنوع‬ ‫الإحيائي للبائن والطيور والزواحف‬ ‫والربمائيات وتوثيقها وجع املعلومات‬ ‫اخلا�صة بتوزيعها وتقييم و�ضعها يف‬ ‫الطبيعة من حيث ال��وف��رة او ال�ن��درة ‪.‬‬ ‫وي�ضم املركز قائمة طويلة من النماذج‬ ‫العائدة للأ�صناف االربعة �أعاله وهي‪:‬‬ ‫�صنف اللبائن‪� ،‬صنف الطيور ‪� ،‬صنف‬ ‫الزواحف‪� ،‬صنف الربمائيات‪.‬‬ ‫وج�م�ع��ت ه ��ذه اال� �ص �ن��اف م��ن مناطق‬ ‫عديدة من خمتلف �أنحاء العراق ويف‬ ‫موا�سم خمتلفة‪ .‬وت�ضم ه��ذه النماذج‬ ‫بع�ض الأنواع النادرة �أو املهددة والتي‬ ‫ي��رج��ع لها ال�ب��اح�ث��ون لدرا�ستها مثل‪:‬‬ ‫ع �ن��اق الأر�� ��ض ‪،‬ال���دب الأ� �س �م��ر ‪ ،‬مالك‬ ‫احل��زي��ن اجل �ب��ار ‪ ،‬ال �ع �ظ��اءة العمياء‪.‬‬ ‫ويهدف ه��ذا الق�سم �أه��داف الق�سم �إىل‬ ‫ت��وف�ير امل �ع �ل��وم��ات ال��دق�ي�ق��ة واملوثقة‬ ‫للباحثني وطلبة الدرا�سات العليا عن‬ ‫خمتلف الفقريات العراقية حيث تعود‬ ‫ال�سجالت التي يحتفظ بها املركز اىل‬ ‫�سنة ‪ 1945‬و�صاعدا وتوفري النماذج‬ ‫الدرا�سية للباحثني وطلبة الدرا�سات‬ ‫العليا لأج���راء امل �ق��ارن��ات خا�صة وان‬ ‫من��اذج ع��دي��دة للنوع ال��واح��د متوفرة‬ ‫م��ن ون��اط��ق خمتلفة وب ��أوق��ات خمتلفة‬ ‫وجمع امل�صادر املن�شورة عن الفقريات‬ ‫العراقية‬ ‫‪� ....‬أما يف ق�سم الالفقريات واحل�شرات‬ ‫التقينا بالأ�ستاذ امل�ساعد الدكتور (رزاق‬

‫�شعالن عكل) وحدثنا بالقول‪:‬‬ ‫ يهدف ق�سم احل�شرات والالفقريات‬‫�إىل ت�شخي�ص احل�شرات العراقية من‬ ‫خالل امل�سوحات التي جتري بني فرتة‪،‬‬ ‫و�أخ� ��رى وال�ت�ع��رف عليها‪ ،‬والتوزيع‬ ‫اجل� �غ ��رايف وك �ث��اف �ت �ه��ا ال���س�ك��ان�ي��ة يف‬ ‫جميع مناطق ال�ع��راق‪� .‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫ق�سم احل���ش��رات م��ن �أوىل اهتماماته‬ ‫ت�شخي�ص مناذج طلبة الدرا�سات العليا‬ ‫يف اجلامعات العراقية وت�سهيل الأمور‬ ‫عليهم يف جمال الت�شخي�ص وار�شادهم‬ ‫لل�سبل املالئمة لإجراء بحوثهم‪ .‬و�سنويا‬ ‫يبلغ ما يقوم الق�سم بت�شخي�صه �آالف‬ ‫النماذج ملختلف اجلامعات والوزارات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ف�ضال ع��ن طلبة الدرا�سات‬ ‫العليا ‪.‬‬ ‫‪...‬ام��ا ق�سم الأ�سماك فيهدف �إىل جمع‬ ‫وت�صنيف وحفظ الأن��واع من الأ�سماك‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وك��ذل��ك ي�سعى �إىل �إج ��راء‬ ‫ال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات ع�ل��ى الأ�سماك‬ ‫يف البيئة العراقية بغية الو�صول �إىل‬ ‫ا�ستخدام امل�ستدام لهذه الرثوة الوطنية‪.‬‬ ‫هذا ما حتدث به اال�ستاذ امل�ساعد (فار�س‬ ‫عبد علي) وا�ضاف قائال‪:‬‬ ‫ وي �ه �ت��م ال �ق �� �س��م ب �ت �ق��دمي اخل��دم��ات‬‫اال�ست�شارية للطلبة الدرا�سات الأولية‬ ‫والعليا يف جامعات القطر والباحثني‬ ‫‪ ،‬وكذلك ت�صنيف الأ�سماك وا�ستخدام‬ ‫العينات املرجعية املتوفرة يف الق�سم‬ ‫للدار�سني يف جمال الأ�سماك العراقية‪،‬‬ ‫وي �ق��وم الق�سم ب ��إي �ج��اد ��ص�لات علمية‬ ‫مع مراكز البحوث ذات العالقة يف كل‬ ‫من وزرات��ي الزراعة والبيئة للو�صول‬ ‫�إىل م�شاريع علمية م�شرتكة تهدف �إىل‬ ‫النهو�ض ب��واق��ع ال�ث�روة ال�سمكية يف‬ ‫القطر‪ .‬واملعروف ان هذا الق�سم كان قد‬ ‫دمرت حمتوياته من الأجهزة املختربية‬ ‫والعينات املرجعية بعد �إح��داث ‪2003‬‬ ‫وم��ا رافقها من �سرقة الأج�ه��زة‪� ،‬أال �أن‬ ‫ك��ادر املخترب ق��ام ب��إع��ادة بناء املخترب‬ ‫ومت اع� � ��ادة ال �ع �ي �ن��ات امل��رج �ع �ي��ة من‬ ‫الأ� �س �م��اك ال�ع��راق�ي��ة م��ن امل�ت�ب�ق��ي منها‬ ‫ومت اع���ادة حفظها يف ق �ن��اين جديدة‬ ‫وبا�ستخدام ال�سوائل احلافظة ‪ ،‬كذلك‬ ‫مت �أع���ادة اجل �ن��اح اخل��ا���ص بالإ�سماك‬ ‫املحنطة وعينة �سمكة ال�سليكانث ‪.‬‬ ‫‪ ....‬يهتم ق�سم النبات والبيئة بكل ما‬ ‫يتعلق بالنباتات النامية بالبيئة العراقية‬ ‫ع �ل��ى اخ �ت�ل�اف رت �ب �ه��ا و�أن��واع��ه��ا وما‬ ‫يعنيه متايزها الت�صنيفي وانت�شارها‬ ‫وان�ح���س��اره��ا يف منطقة دون �أخ��رى‬

‫وارتباط ذلك بالعوامل البيئية املختلفة‬ ‫للعراق‪ ،‬هذا ماحتدث به اال�ستاذ امل�ساعد‬ ‫(�سعدي خان جان) وا�ضاف اي�ضا‪:‬‬ ‫ ك�م��ا ي�ه�ت��م ال�ق���س��م ب�ع�لاق��ة الإن�سان‬‫بالبيئة من خ�لال الن�شاطات الزراعية‬ ‫وال�صناعية‪ ،‬حيث يقوم باحثو الق�سم‬ ‫مب�ه��ام ي��أت��ي يف مقدمتها جمع مناذج‬ ‫ن �ب��ات �ي��ة م ��ن خ �ل�ال ج � ��والت ميدانية‬ ‫م���ش�ترك��ة م��ع ب��اق��ي الأق �� �س��ام الأخ ��رى‬ ‫تغطي م��ا �أمكنة م��ن مناطق القطر ثم‬ ‫يجري ت�صنيف النباتات بح�سب وعائلها‬ ‫و�أنواعها وحفظها يف املع�شب العائد‬ ‫للق�سم على وفق �أ�س�س ت�صنيفية علمية‬ ‫معتمدة لتكون مرجعا للباحثني و�سجال‬ ‫معتمدا يف القطر يرجع �أليه ملعرفة ما‬ ‫ت�ضمه البيئة ال�ع��راق�ي��ة م��ن نباتات‪..‬‬ ‫وي�ضم الق�سم �أربعة تدري�سيني بدرجات‬ ‫علمية خمتلفة وم�ساعدي ك��ادر بحثي‪.‬‬ ‫وللق�سم خمترب جمهز بالأجهزة الالزمة‬ ‫للأبحاث يف جمال النبات والبيئة التي‬ ‫ت�ساعد يف درا�سة وت�صنيف النباتات‬ ‫�ضمن ت ��أث�ي�رات ال �ع��وام��ل البيئية يف‬ ‫تطور �أو تدهور منو نبات ما من نباتات‬ ‫البيئة العراقية‪ ..‬ولدينا مع�شب ي�ضم‬ ‫�أك�ثر من ‪ 2100‬عينة نباتية مت جمعها‬ ‫م��ن مناطق ال �ع��راق املختلفة وحفظها‬ ‫مع ت�صنيفاتها العلمية ‪ .‬ولدينا احلديقة‬ ‫النباتية العلمية‪ :‬حديقة علمية نباتية‬ ‫حتت الإن�شاء ت�ضم ما امكن من الأ�شجار‬ ‫وال�شحريات العراقية مرتبة بح�سب‬ ‫عوائلها ورتبها يف حدائق املركز توفر‬ ‫للباحثني وللجمهور فر�صة للدرا�سة‬ ‫واالطالع ‪.‬‬ ‫‪ ...‬يقوم باحثو الق�سم ب�إجراء بحوث‬ ‫م�ستمرة على خمتلف �أن��واع النباتات‬ ‫تتعلق بالتنوع النباتي وع�لاق��ة ذلك‬ ‫مب�خ�ت�ل��ف ال �ع��وام��ل وم �ق��اوم��ة بع�ض‬ ‫الأن� ��واع للتلوث واالم��را���ض ب�صوره‬ ‫املختلفة ب��الإ��ض��اف��ة �إىل درا� �س��ة تنوع‬ ‫ال�ن�ظ��م البيئية يف ال �ع��راق ‪..‬وتقدمي‬ ‫اخل ��دم ��ات امل �ع��رف �ي��ة‪ ..‬وي �ه �ت��م الق�سم‬

‫ب �ت �ع��ري��ف اجل �م �ه��ور ل �ع �ل��وم الأر� � ��ض‬ ‫و�أهميتها يف حياة الإن�سان ‪ ..‬ون�شر‬ ‫املعرفة اجليولوجية عن طريق و�سائل‬ ‫االعالم املختلفة وعر�ض الأفالم و�إلقاء‬ ‫امل �ح��ا� �ض��رات و�إق ��ام ��ة ور�� ��ش العمل‪.‬‬ ‫‪.‬و�إج � � ��راء دورات ال�ت�ع�ل�ي��م امل�ستمر‬ ‫يف جم��ال ح�م��اي��ة ال�ت�راث الطبيعي‪..‬‬ ‫وامل���ش��ارك��ة يف امل ��ؤمت��رات والندوات‬ ‫واحل� �ل� �ق ��ات ال ��درا�� �س� �ي ��ة وال�� � ��دورات‬ ‫التدريبية داخل وخارج البلد ‪.‬‬ ‫مكتبة عامرة‬ ‫‪ ...‬ي�ضم املتحف اي�ضا مكتبة‪ ،‬التقينا‬ ‫ب�أمينتها (ك�ف��اح حميد) لتحدثنا عنها‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫ ت�شكل مكتبة مركز بحوث ومتحف‬‫التاريخ الطبيعي عالمة فارقة ومهمة‬ ‫ب�ي�ن م�ك�ت�ب��ات ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط فهي‬ ‫م��ن امل�ك�ت�ب��ات ال�ك�ب�يرة االخت�صا�صية‬ ‫يف موا�ضيع ال�ت��اري��خ الطبيعي وعلم‬ ‫الأحياء وعلم احليوان حيث يبلغ عدد‬ ‫ال�ك�ت��ب ‪ 11000‬ك �ت��اب �أم ��ا ال��دوري��ات‬ ‫فيبلغ عددها ‪ 17500‬ومتتاز ببنايتها‬ ‫املميزة حيث تتكون من �أربعة طوابق‬ ‫�إ�ضافة �إىل قاعة مطالعة كبرية تتوفر‬ ‫فيها كل �سبل املطالعة �سواء من ناحية‬ ‫امل �ك��ان والأث� ��اث وال��ك��ادر املتخ�ص�ص‬ ‫الذي يدير املكتبة ولقد قدمت الكثري من‬ ‫اخلدمات العلمية لذوي االخت�صا�ص من‬ ‫التدري�سي اجلامعات وطالب الدرا�سات‬ ‫العليا ولقد �سعت �أدارة امل��رك��ز وعلى‬ ‫طوال فرتة ن�ش�أتها على رفدها بالكتب‬ ‫القيمة واملراجع النادرة فبع�ضها يعود‬ ‫�إىل ت��اري��خ ‪� 1800‬إ��ض��اف��ة �إىل الكتب‬ ‫احل��دي �ث��ة ال �ت��ي حت�صل عليها املكتبة‬ ‫ب�صعوبة � �س��واء م��ن خ�ل�ال العالقات‬ ‫العلمية م��ع اجل�ه��ات املتناظرة �سواء‬ ‫داخل القطر �أو خارجه عن طريق التبادل‬ ‫و�شراء‪ ،‬كذلك كان ملجلة املركز ون�شرته‬ ‫ج��ان��ب �أخ ��ر ل��رف��د املكتبة بالعديد من‬ ‫الكتب والدوريات ‪ ،‬فعن طريق هاذين‬

‫املطبوعني متكنت املكتبة م��ن �إن�شاء‬ ‫ع�لاق��ة ت �ب��ادل م��ع ع��دد م��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫العلمية يف ال��داخ��ل واخل� ��ارج‪ .‬تتبع‬ ‫املكتبة ن�ظ��ام الت�صنيف الع�شري �أما‬ ‫الفهر�ست فهو من النوع امل�صطلح عليه‬ ‫يف علم املكتبات بالفهر�ست امل�صنف‪.‬‬ ‫‪� ....‬شكلت قاعة معرو�ضات املتحف مادة‬ ‫غنية لطالب العلم وه��وات��ه لدرا�ستها‬ ‫وحت �ل �ي��ل ا� �ص��ول �ه��ا وب��ال��ت��ايل زي� ��ادة‬ ‫امل�ع��ارف االن�سانية ف�ضال ع��ن الفائدة‬ ‫العامة لها يف الرتفيه ا�ضافة اىل ان‬ ‫قاعة معرو�ضات مركز بحوث ومتحف‬ ‫التاريخ الطبيعي تعترب القاعة الوحيدة‬ ‫يف ال�ع��راق التي �أ�س�ست ب�شكل علمي‬ ‫م��درو���س كقاعة معرو�ضات للتاريخ‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي ح �ي��ث مت �ت��از ب���س�ع��ة حجم‬ ‫القاعة بالإ�ضافة �إىل وجود العار�ضات‬ ‫التي �صنعت من خ�شب (ال�صاج)ب�شكل‬ ‫�أنيق تعطي للعينة املعرو�ضة كل �إبعاد‬ ‫العر�ض الواقعي فهذه العينات التي‬ ‫جمعت خ�ل�ال م��ا ي �ق��ارب �سبعة عقود‬ ‫وب��اغ ع��دده��ا ع�شرات �أالف ذات قيمة‬ ‫علمية كبرية والبع�ض منها نادر فهناك‬ ‫�سمكة ال�سلكانث وال��دب الأ�سمر وابن‬ ‫�أوى والبقر الوح�شي و�أرن ��ب الكاب‬ ‫ال�ب�ري والأ�� �س ��د وال ��زراف ��ة والنعامة‬ ‫واالب���وام وال�صقور والبجعات وقط‬ ‫الأح � ��را� � ��ش ال��وح �� �ش��ي واحل� ��� �ش ��رات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة االب �ت��دائ �ي��ات واحل �� �ش��رات‬ ‫االقت�صادية وح�شرات املخازن ودورة‬ ‫تطور الأ��س�م��اك وهياكل عظمية للقط‬ ‫والكوبرا والنعامة ف�ضال عن العينات‬ ‫النباتية من نخلة التمر اىل حما�صيل‬ ‫ال�ف��واك��ه ب�أ�شكالها اجلب�سية الراقية‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن ال���ص�خ��ور ال���ص�ن��اع�ي��ة يف‬ ‫العراق ومناذج �أبراج حفر الآبار النفط‬ ‫ومراحل تكون الكرة الأر�ضية وعينات‬ ‫ال�صخور النارية وال�صخور الر�سوبية‬ ‫ودورة ال�صخور يف الطبيعة ومقطع‬ ‫تو�ضيحي حلقل نفطي و�أن��واع املعادن‬ ‫يف الطبيعة‪.‬‬

‫ال �شيء خارج �صفوف الدرا�سة‬

‫ال برامج ثقافية وتنموية لل�شباب ‪ ..‬يوجد الكثري من الفراغ واللعب والنوم!‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫حدثتني �صديقتي التي عادت‬ ‫مع عائلتها من احدى دول اوربا‬ ‫قبل �سنة عن حياتها يف املدر�سة‬ ‫واجلامعة هناك‪ ،‬فهي ت�شعر‬ ‫بال�ضجر وت�ستغرب من ان حياة‬ ‫ال�شاب او ال�شابة تتمركز حول‬ ‫الدوام يف اجلامعة او املدر�سة‪.‬‬ ‫ففي البلد الذي جاءت منه زينة‬ ‫هنالك العديد من االن�شطة التي‬ ‫ترافق حياة الدرا�سة والتي يجرب‬ ‫الطالب على ممار�ستها‪ ،‬بينما‬ ‫ينتظر الطالب العراقي العطلة‬ ‫ب�شغف ليق�ضي وقته يف النوم‬ ‫او متابعة امل�سل�سالت‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫لل�شابات‪ ،‬او الت�سكع مع اال�صدقاء‪،‬‬ ‫بالن�سبة لل�شباب‪ ،‬بينما ميكن‬ ‫ا�ستغالل طاقات ال�شباب وتعليمهم‬ ‫العديد من االن�شطة واال�ستفادة‬ ‫من جهودهم فيما يخدم‬ ‫م�ستقبلهم وينفع بلدهم‪.‬‬

‫م�شاركة يف اخلدمات‬ ‫عن جتربتها يف هذا املجال تقول زينة‬ ‫"�سافرت م��ع عائلتي اىل ال�سويد مذ‬ ‫كنت يف ال�ع��ا��ش��رة م��ن ع �م��ري‪ ،‬وهناك‬ ‫اكملت درا�ستي االبتدائية واملتو�سطة‬ ‫ودخلت اجلامعة‪ ،‬وخالل هذه املراحل‪،‬‬ ‫يكون الطالب ملزما بالعمل يف اخلدمات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬ي��وم يف اال� �س �ب��وع او ال�شهر‬ ‫ح�سب اختياره وظ��روف��ه‪ ،‬مثل توزيع‬ ‫ال�صحف او تنظيف ال�شوارع او غر�س‬ ‫اال�شجاراو تنظيف احلدائق واملتنزهات‬ ‫نتمنى ونرغب لكن؟‬ ‫ب��ل ح�ت��ى يف اع �م��ال ال�ب�ن��اء احلكومية‬ ‫احيانا‪ ،‬وتقريبا كل هذه االعمال تطوعية ن �ق �ل��ت جت ��رب ��ة زي� �ن ��ة اىل ب �ع ����ض من‬ ‫الهدف منها تقريب ال�شباب من احلياة زمالئي وزميالتي الرى ردود افعالهم‬ ‫االجتماعية واع��داده��م للحياة العملية حيالها‪ ،‬فكانت اج��اب��ات غالبيتهم غري‬ ‫‪ .‬حتى االط �ف��ال يف مرحلة االبتدائية متوقعة‪( .‬اينا�س رعد)‪ /‬كلية الرتبية‪/‬‬ ‫يتعلمون كيفية ا�ستغالل الوقت وعدم ق�سم اجلغرافية‪ ،‬تتمنى ان يتم تطبيق‬ ‫ه��دره فيما ال ينفع ‪ ،‬وتعليمهم بع�ض‬ ‫احل��رف واالع �م��ال ال�ت��ي ق��د يحتاجون‬ ‫اليها يف ح��ال��ة ع��دم اكمالهم الدرا�سة‬ ‫مثال‪ .‬كنا ن�شعر ب��أن احلياة هي عبارة‬ ‫عن تعاون ا�ضافة اىل �أن هذه املمار�سات‬ ‫واالن�شطة تقوي حر�ص امل��واط��ن على‬ ‫بلده وتزيد من رغبته يف احلفاظ على‬ ‫نظافته وح�ضارته واالبنية وال�شوارع‪،‬‬ ‫النه يكون قد �شارك هو الآخر يف عملية‬ ‫البناء والتنظيف والتجميل"‪.‬‬

‫مم��ار��س��ات ك�ه��ذه لأن�ه��ا "ت�شعرنا ب�أننا‬ ‫م��واط�ن��ون ن��اف�ع��ون وان �ن��ا نفعل �شيئا‬ ‫ا�ضافة اىل الدرا�سة‪ ،‬فالطالب العراقي‬ ‫يكر�س نف�سه منذ الطفولة للدرا�سة فقط‪،‬‬ ‫اال يف بع�ض احلاالت حيث يعمل ال�شباب‬ ‫من الطلبة عندما تدفعهم احلاجة‪ ،‬اال ان‬ ‫الغالبية‪ ،‬وخ�صو�صا من طلبة اجلامعات‬ ‫يق�ضون ال��وق��ت يف الت�سكع واجل��ري‬ ‫خ�ل��ف ال �ب �ن��ات وال�ف�ي����س ب ��وك و�سماع‬ ‫االغ ��اين‪ .‬وال �ضري يف ك��ل ه��ذا كونهم‬ ‫�شباب لكن حياة ال�شباب لدينا حتولت‬ ‫اىل فراغ م�ستمر"‪.‬‬ ‫ت��ؤي��ده��ا (رف��ل ط��ال��ب)‪ /‬كلية اللغات‪/‬‬ ‫م��رح�ل��ة ث��ال�ث��ة ا� �س �ب��اين ف�ت�ق��ول "لي�س‬ ‫لدينا مانع‪ ،‬فلو مت تطبيق هذه الفكرة‬ ‫يف الكلية على االق��ل‪ .‬مرافق كليتنا يف‬ ‫اغلب االح�ي��ان ق��ذرة ‪ ،‬وعندما ن�شتكي‬

‫يقولون ب�أن عمال اخلدمة غري كافني وال‬ ‫ي�ستطيعون ال�سيطرة على كل القاعات‬ ‫ال��درا��س�ي��ة‪ ،‬فلم ال يتم تنظيم جماميع‬ ‫ت���س��اه��م يف عملية التنظيف وغر�س‬ ‫ال�شتالت واالعمال الكهربائية مل�ساعدة‬ ‫امل��وظ�ف�ين وع �م��ال اخل��دم��ة‪ ،‬ل�ك��ن لي�س‬ ‫هناك م��ن ي�ح��اول حتى ط��رح مثل هذه‬ ‫االفكار"‪.‬‬ ‫ال�سخرية ن�صيبنا‬ ‫تذكر (عائ�شة عبد الرحمن)‪ /‬ق�سم الآثار‬ ‫م��رح�ل��ة ث��ان�ي��ة ان�ه��ا ح��اول��ت يف احدى‬ ‫امل��رات تثقيف زميالتها وزم�لا�ؤه��ا بهذ‬ ‫اخل�صو�ص فكانت ال�سخرية ن�صيبها‪،‬‬ ‫وت�ضيف "كان هنالك بع�ض الزجاج‬ ‫املك�سور يف القاعات الدرا�سية وال�ستائر‬ ‫غري مرتبة‪ ،‬فاقرتحت على �صديقاتي ان‬ ‫ننظم جماعة ونتفق مع رئي�س الق�سم‬ ‫على ان يوفر لنا امل�ساعدة ونقوم نحن‬ ‫برتتيب القاعات و�صيانتها‪ ،‬ف�سخرت‬ ‫زميالتي مني بالقول (واحنه �شعلينه)‬ ‫وب�ع����ض ال���ش�ب��اب ك��ان رده م ��ؤمل��ا مثل‬ ‫(نخدم احلكومة؟)‪ ،‬وحتى عندما طرحت‬ ‫الفكرة على احد اال�ساتذة ملفاحتة رئي�س‬ ‫الق�سم‪ ،‬اثنى على طريقة تفكريي لكنه‬ ‫ن�صحني ب� ��أن ات��رك �ه��ا الن �ن��ي ل��ن �أج��د‬ ‫تعاونا كما قال‪ ،‬واخ�يرا ا�ضطررت اىل‬ ‫الرتاجع‪.‬‬ ‫ويف فكرة م�شابهة‪ ،‬تدعو الطالبة يف‬ ‫اخل��ام ����س االع� � ��دادي (ر� �س��ل ه� ��ادي)‪/‬‬ ‫اىل تنظيم حمالت ملحو االمية ور�سم‬ ‫احل��واج��ز الكونكريتية و�صبغها وهي‬ ‫تتمنى ان جتد من ينظم هكذا حمالت‪،‬‬ ‫وتبني ر�سل "�شاهدت مثل هذ التجارب‬ ‫يف بع�ض االفالم التي تتحدث عن اجيال‬ ‫باعمارنا‪ ،‬اخلدمات االجتماعية لديهم‬ ‫مهمة ج��دا‪� ،‬سمعت ذل��ك اي�ضا م��ن ابن‬

‫عمي ال��ذي يعي�ش حاليا مع عائلته يف‬ ‫امريكا‪ .‬االمية منت�شرة الآن يف جمتمعنا‬ ‫خ�صو�صا ب�ين االط �ف��ال وال���ش�ب��اب يف‬ ‫اعمارنا‪ ،‬فلم ال ن�ساهم مع وزارة الرتبية‬ ‫مثال يف تنظيم حمالت ملحو االمية او‬ ‫ن�شر ال��وع��ي فيما يخ�ص ال��وق��اي��ة من‬ ‫بع�ض االمرا�ض او حتى تعليم النا�س‬ ‫بع�ض العادات احل�ضارية التي الي�سلكها‬ ‫املواطن رغم معرفته بها"‪ .‬وت�ضيف ‪ :‬لقد‬ ‫حدثت والدي بذلك فلم �أجد منه ت�شجيعا‬ ‫النه اعترب افكاري "احالم مراهقة"‪.‬‬ ‫يف املقاهي وال�شوارع‬ ‫ان �ت �� �ش��رت امل �ق��اه��ي وال� �ك ��ويف �شوب‬ ‫ب�شكل وا�سع يف بغداد واملحافظات يف‬ ‫ال�سنوات االخ�يرة بعد ان �أدم��ن بع�ض‬ ‫ال���ش�ب��اب االرج �ي �ل��ة‪ ،‬واخ �ت��ار البع�ض‬ ‫الآخر الركون اىل لعبة البليارد وغريها‪.‬‬ ‫الطالب (مثنى الر�شدي)‪/‬رابع اجتماع‬ ‫تعود ارتياد كازينو تقع قرب اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية مع (كروب) ا�صدقائه‪ ،‬كما‬ ‫ي�سميه‪ ،‬يقول مثنى "وماذا نفعل غري‬ ‫ذلك؟ البقاء يف البيت غري ممكن ل�شباب‬ ‫يف مثل اعمارنا‪ ،‬الفتاة تبقى يف البيت‬ ‫لت�ساعد يف التنظيف او ت�شاهد التلفازن‬ ‫بينما ال جند ما نفعله‪ ،‬ا�ضافة اىل اننا‬ ‫نعي�ش حالة قلق ف�أنا مثال �س�أنهي درا�سة‬ ‫الكلية هذا العام‪ ،‬و�ستكون البطالة من‬ ‫ن�صيبي‪ ،‬ف�شهادة ق�سم االجتماع ال تنفع‬ ‫يف �أي عمل حكومي �أو خا�ص‪ ،‬وعلي �أن‬ ‫ابحث عن مهنة او عمل اعا�ش منه"‪ ،‬و‬ ‫انكر مثنى معرفته لأي حرفة‪ ،‬وعرب عن‬ ‫عدم رغبته با�ستثمار الوقت يف القراءة‬ ‫كونه ال يجد فائدة فيها‪.‬‬ ‫�أم ��ا زم�ي�ل��ه (ي �ع��رب ع�ب��د ال � ��رزاق) فقد‬ ‫حمل اجل�ه��ات احلكومية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�س�ؤولية بالقول" لي�س هناك �أي وجه‬

‫ل�ل�م�ق��ارن��ة بيننا وب�ي�ن دول اورب� ��ا يف‬ ‫ا�ستغالل الطاقات‪ ،‬النهم ي�ستغلون كل‬ ‫االماكن لتعليم ال�شباب وتوجيههم ‪ ،‬فال‬ ‫تخلو منطقة او ح��ي م��ن م��رك��ز �شباب‬ ‫او م�سبح او ن��ادي‪ ،‬اما يف بغداد وهي‬ ‫العا�صمة ف ��إن مراكز ال�شباب التي كنا‬ ‫ن�سمع بها وك��ان��ت جت�ت��ذب الطلبة من‬ ‫ك��ل االع �م��ار ��س��اب�ق��ا‪ ،‬حت��ول��ت الآن اىل‬ ‫مراكز للمنا�سبات االجتماعية وجتمعات‬ ‫بع�ض االحزاب والفئات‪ ،‬ا�ضافة اىل �أنها‬ ‫فقرية يف املواد والت�أثيث واالمكانيات‪،‬‬ ‫ف�ق��د ف �ك��رت يف ال �ت��دري��ب ع�ل��ى ريا�ضة‬ ‫الكونفو يف اق��رب ن��ادي اىل منطقتنا‬ ‫والذي احتاج اىل �سيارة لو�صوله‪ ،‬فلم‬ ‫احت�م��ل البقاء اك�ثر م��ن ي��وم�ين‪ ،‬يوجد‬ ‫مدرب واحد واملتدربون من كل االعمار‬ ‫دون ت�صنيف‪ ،‬وحمام واحد قذر والقاعة‬ ‫�شديدة احلر حتى كدت ا�صاب باغماء‪.‬‬ ‫هذا يف منطقة تعترب ن�سبيا راقية فكيف‬ ‫احل��ال يف املناطق ال�شعبية وغالبيتها‬ ‫التوجد فيها حتى مراكز �شباب؟"‪.‬‬ ‫اكد اال�ستاذ (رعد فليح)‪ /‬مدر�س تربية‬ ‫فنية ر�أي ال�شاب يعرب م�شريا اىل انه‬ ‫يف فرتة ال�سبعينات والثمانينات تعلم‬ ‫هو واب�ن��اء منطقته العديد من الفنون‬ ‫واحل��رف يف مركز ال�شباب الذي افتتح‬ ‫يف منطقتهم‪ ،‬م�ضيفا "احد زمالئي‬ ‫ا�صبح الآن عازفا م�شهورا بعد ان ع�شق‬ ‫�آل��ة الكمان التي ت��درب عليها يف مركز‬ ‫ال�شباب‪ ،‬والبع�ض يعملون يف منظمات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬كنا نعمل كمجاميع يف‬ ‫زراع��ة احل��دائ��ق واجل ��زرات الو�سطية‬ ‫واحل ��زام االخ���ض��ر‪ ،‬ونق�ضي وق�ت��ا يف‬ ‫امل��رك��ز للر�سم وال �ت��دري��ب ع�ل��ى العاب‬ ‫ال �ق��وى وال �ع��زف وال���س�ب��اح��ة‪ ،‬ب��ل كنا‬ ‫نق�ضي العطلة ال�صيفية غالبا يف مركز‬ ‫ال�شباب"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫و عندما �س�ألهم اخلليفة‪ :‬هل تعيبون �شيئا عليه؟ قالوا‪ :‬نعيب‬ ‫عليه ثالثا‪ :‬فهو ال يخرج �إلينا �إال وقت ال�ضحى‪ ،‬و ال نراه ليال‬ ‫�أبدا‪ ،‬و يحتجب علينا يوما من �أيام الأ�سبوع ‪.‬‬ ‫وعندما �س�أل عمر �سعيدا عن هذه العيوب �أجابه‪ :‬هذا حق يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني �أما الأ�سباب فهي‪:‬‬ ‫�أم ��ا �أين ال �أخرج اال وقت ال�ضحى ف�ل��أين ال �أخرج �إال بعد �أن‬ ‫�أف ��رغ م ��ن حاجة �أهل ��ي و خدمتهم ف�أنا ال خ ��ادم يل و �إمر�أتي‬ ‫مري�ضة‬ ‫و �أما �إحتجابي عنهم ليال فاين جعلت النهار لق�ضاء حاجاتهم‬ ‫و الليل لعبادة ربي‬ ‫و �أما �إحتجابي عنه ��م يوما يف الأ�سبوع‬ ‫فلأين �أغ�سل في ��ه ثوبي و �أنتظره ليجف‬ ‫لأين ال �أملك غريه‬ ‫فبكى �أمري امل�ؤمنني عمر ثم �أعطى �سعيد‬ ‫ماال فلم ين�صرف �سعي ��د حتى وزعه على‬ ‫الفقراء ‪.‬‬ ‫م ��ن حق ��ي ان اطع ��ن يف ه ��ذه الق�ص ��ة‬ ‫‪ ،‬واق ��ول انه ��ا خمتلق ��ة ت�شب ��ه اعالمن ��ا‬ ‫امل�سي� ��س ! او ان من كتبها ال بد ان يكون‬ ‫م ��ن وعاظ ال�سالطني او مم ��ن يهتفون له‬ ‫‪ ،‬او يلمع ��ون �صورت ��ه ‪ ،‬فهل يعقل وجود‬ ‫مثل ه�ؤالء احلكام ؟ الن ما لدينا االن يجعلنا ن�شكك يف حاكم‬ ‫ق�صتن ��ا ‪ ،‬الن حكامن ��ا عودونا على غري ما ج ��اء يف الق�صة ‪،‬‬ ‫فهل يعقل مثال ان اي من موظفينا الكبار املرتهني والفايخني‬ ‫ي�ساع ��د زوجته يف �ش� ��ؤون البيت ويبقى حت ��ى ال�ضحى وال‬ ‫يوج ��د لديه ��م خادم واح ��د ؟ يف حني اننا نعل ��م ان جي�شا من‬ ‫اخل ��دم و ( امل�سوكجي ��ة ) و الطباخ�ي�ن وغ�س ��ايل ال�صح ��ون‬ ‫وحاملي اعواد ت�سليك اال�سنان واخلاوليات و�سكب ال�شامبو‬ ‫عل ��ى االيدي ‪ ،‬و�صف من ال�شباب الذي ��ن يلقون على امل�سامع‬ ‫( بالهن ��ا وال�شف ��ا ‪ ،‬الف عافية ‪ ،‬مطرح م ��ا ي�سري ميري ) الخ‬ ‫‪.....‬‬ ‫او ه ��ل يعقل ‪ ،‬اننا ال نراهم لي�ل�ا النهم جعلوا ق�ضاء حاجات‬ ‫النا� ��س نه ��ارا ؟ ومن املع ��روف انهم يق�ضون ج ��ل وقتهم يف‬ ‫االيف ��ادات او الدورات اواالج ��ازات املتنوعة منها الرتفيهية‬ ‫او املر�ضية خ ��ارج البالد ‪ ،‬ثم اننا م�صنفون عامليا من الدول‬ ‫الع�ش ��ر امل�شه ��ورة بالك�سل يف العامل ‪ ،‬ف ��اي حاجات يق�ضون‬ ‫؟‪ .‬وال�سب ��ب االخر الحتجاب �سعي ��د بن عامر ليال انه يق�ضيه‬ ‫لعبادة ربه ‪ ،‬علينا يا �سعيد ؟ تق�ضي ليلك بعبادة ربك ؟ تعال‬ ‫�ش ��وف ربعن ��ا ‪ ،‬انهم يق�ض ��ون اللي ��ل نعم ‪ ،‬وي�سه ��رون حتى‬ ‫ال�صب ��اح ‪ ،‬نع ��م ‪ ،‬لكن بامور اخرى ‪ ،‬بدليل انهم لو كانوا مثل‬ ‫ما وُ �صفت به ‪ ،‬لكان بلدنا من اح�سن البلدان ‪ ،‬الن خمافة الله‬ ‫جتعله ��م يحر�ص ��ون على اداء واجبهم باخال� ��ص خوفا منه ‪،‬‬ ‫�شوف غريها موالنا ‪.‬‬ ‫وال�ش ��يء الثال ��ث الذي يجعلن ��ي ابكي بكاءا م ��را حتى تبتل‬ ‫حليت ��ي ‪ ،‬فه ��و ان �سعيد ب ��ن عامر ‪ ،‬لي�س لدي ��ه اال ثوب واحد‬ ‫يغ�سل ��ه كل ا�سب ��وع وحني يجف يلب�سه وال ميل ��ك ثوبا اخر ‪،‬‬ ‫ب�س‬ ‫م�سكني ايها االمري ‪ ،‬بطل حيلي عليك ‪ ،‬ما عندك غري‬ ‫( اثوي ��ب ) واحد ‪ ،‬ق�صة تراجيدية بامتياز ‪ ،‬وتريدين ا�صدق‬ ‫؟ ‪ ،‬وحت ��ت و�سادتك خزن ��ة ممتلئة وال متتلك ثوبا ‪� ،‬ساحمني‬ ‫ي ��ا امري ‪ ،‬حكامنا جعلونا ال ن�صدق م ��ن ان لدينا حكاما مثلك‬ ‫‪ ...‬مو ؟‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫غوغول‬

‫ناجي العلي ر�سام الكاريكاتري الفل�سطيني‬

‫ق�صة فانتازية‬ ‫طل ��ب اخلليف ��ة عمر ب ��ن اخلط ��اب ( ر�ض ) م ��ن �أهل حم�ص‬ ‫�أن يكتب ��وا ل ��ه �أ�سماء الفق ��راء و امل�ساكني بحم� ��ص ليعطيهم‬ ‫ن�صيبه ��م م ��ن بي ��ت م ��ال امل�سلم�ي�ن و عندم ��ا وردت الأ�سماء‬ ‫للخليف ��ة فوجيء بوجود �إ�سم حاكم حم�ص "�سعيد بن عامر"‬ ‫موجود بني �أ�سماء الفقراء!‬ ‫وعندم ��ا تعجب اخلليفة من �أن يك ��ون واليه على حم�ص من‬ ‫الفق ��راء �س� ��أل �أهل حم�ص ف�أجاب ��وه ب�أنه ينف ��ق جميع راتبه‬ ‫عل ��ى الفقراء و امل�ساكني و يق ��ول‪ ( :‬ماذا �أفعل و قد �أ�صبحت‬ ‫م�س�ؤوال عنهم �أمام الله )‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫الذكرى " ‪ " 25‬ال�ست�شهاده‬

‫ت�ص ��ادف هذه االيام ذك ��رى ا�ست�شهاد‬ ‫ر�سام الكاريكاتري " ناجي العلي " يف‬ ‫لندن ‪ ،‬وقد عرف هذا الفنان ‪ ،‬بر�سومه‬ ‫الالذعة واالنتقادية وامل�شاك�سة اي�ضا‬ ‫‪ ،‬فعمل ��وا عل ��ى ت�صفيت ��ه ‪ ،‬ومت لهم ما‬ ‫ارادوا ‪ ،‬وهذه نبذة عن حياته ‪:‬‬ ‫ال يع ��رف تاري ��خ مي�ل�اده عل ��ى وج ��ه‬ ‫التحدي ��د‪ ،‬ولك ��ن يرجح �أن ��ه ولد عام‬ ‫‪ ،1937‬يف قرية ال�شجرة الواقعة بني‬ ‫طربيا والنا�ص ��رة‪ ،‬بعد قيام �إ�سرائيل‬ ‫هاجر م ��ع �أهله عام ‪� 1948‬إىل جنوب‬ ‫لبن ��ان وعا�ش يف خمي ��م عني احللوة‪،‬‬ ‫ث ��م هاجر من هناك وهو يف العا�شرة‪،‬‬ ‫وم ��ن ذلك احلني مل يع ��رف اال�ستقرار‬ ‫�أبدا‪ ،‬فبعد �أن مكث مع �أ�سرته يف خميم‬ ‫ع�ي�ن احللوة بجن ��وب لبن ��ان اعتقلته‬ ‫الق ��وات الإ�سرائيلي ��ة وه ��و �صب ��ي‬ ‫لن�شاطات ��ه املعادي ��ة لالحتالل‪ ،‬فق�ضى‬ ‫�أغل ��ب وقته داخل الزنزانة ير�سم على‬ ‫جدرانها‪ .‬وكذلك قام اجلي�ش اللبناين‬

‫باعتقال ��ه �أك�ث�ر م ��ن م ��رة وكان هناك‬ ‫�أي�ض� � ًا ير�س ��م عل ��ى ج ��دران ال�سجن‪.‬‬ ‫�ساف ��ر �إىل طرابل� ��س ون ��ال منها على‬ ‫�شهادة ميكانيكا ال�سيارات‪ .‬تزوج من‬ ‫وداد �صال ��ح ن�صر من بل ��دة �صفورية‬ ‫الفل�سطينة و�أجن ��ب منها �أربعة �أوالد‬ ‫هم خالد و�أ�سامة وليال وح�سنية‪.‬‬ ‫كان ال�صحف ��ي والأدي ��ب الفل�سطيني‬ ‫غ�س ��ان كنفاين قد �شاه ��د ثالثة �أعمال‬ ‫م ��ن ر�س ��وم ناج ��ي يف زي ��ارة ل ��ه يف‬ ‫خمي ��م ع�ي�ن احلل ��وة فن�ش ��ر ل ��ه �أوىل‬ ‫لوحات ��ه وكانت عبارة عن خيمة تعلو‬ ‫قمته ��ا ي ��د تل ��وّ ح‪ ،‬ون�ش ��رت يف جملة‬ ‫"احلري ��ة" العدد ‪ 88‬يف ‪� 25‬سبتمرب‬ ‫‪.1961‬‬ ‫يف �سن ��ة ‪� 1963‬ساف ��ر �إىل الكوي ��ت‬ ‫ليعم ��ل حم ��ررا ور�سام ��ا وخمرج ��ا‬ ‫�صحفيا فعم ��ل يف الطليعة الكويتية‪،‬‬ ‫ال�سيا�سة الكويتية‪ ،‬ال�سفري اللبنانية‪،‬‬ ‫القب� ��س الكويتي ��ة‪ ،‬والقب� ��س‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫موقف‬ ‫حني ر�شح احلزب اجلمهوري االمريكي ابراهام لنكولن للرئا�سة رف�ض الرت�شيح‬ ‫وحني �س�ألته امه عن �سبب الرف�ض‪ ،‬قال‪ :‬كيف اكون رئي�سا المريكا وانا ال افهم‬ ‫يف االقت�صاد وال يف القانون وال يف التعليم وال يف الق�ضايا الع�سكرية قالت له امه‪:‬‬ ‫وهل لديك �ضمري ؟ اجاب‪ :‬نعم نعم بالت�أكيد لدي �ضمري يا اماه‪ .‬ردت االم‪ :‬اذن‬ ‫كن رئي�سا المريكا‪.‬‬

‫الدولية‪.‬يكتن ��ف الغمو� ��ض اغتيال‬ ‫ناج ��ي العلي مل تع ��رف اجلهة التي‬ ‫كان ��ت وراء االغتي ��ال عل ��ى وج ��ه‬ ‫القط ��ع‪ .‬و�إختلف ��ت الآراء ح ��ول‬ ‫�ضلوع �إ�سرائيل �أم منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية �أو املخابرات العراقية‬ ‫�أو �أنظم ��ة عربية رجعية كـ �سوريا‪.‬‬ ‫وال توج ��د دالئ ��ل ملمو�س ��ة ت�ؤك ��د‬ ‫تورط هذه اجلهة �أو تلك‪.‬‬ ‫قام الفنان نور ال�شريف بعمل فيلم‬ ‫له با�سم ناجي العلي �أثار �ضجة يف‬ ‫وقتها‬ ‫و�أ�صبح حنظلة مبثاب ��ة توقيع ناجي‬ ‫حنظلة‬ ‫حنظل ��ة �شخ�صي ��ة ابتدعه ��ا ناجي العل ��ي على ر�سوماته‪ .‬لقي هذا الر�سم‬ ‫العلي متث ��ل �صبي ًا يف العا�شره من و�صاحبه حب اجلماهري العربية كلها‬ ‫عمره‪ ،‬ظهر ر�سم حنظلة يف الكويت وخا�صة الفل�سطيني ��ة لأن حنظلة هو‬ ‫ع ��ام ‪ 1969‬يف جري ��دة ال�سيا�س ��ة رمز للفل�سطين ��ي املعذب والقوي رغم‬ ‫الكويتية‪� ،‬أدار ظهره يف �سنوات ما كل ال�صع ��اب التي توجه ��ه فهو �شاهد‬ ‫بعد ‪ 1973‬وعقد يداه خلف ظهره‪� ،‬صادق على االحداث وال يخ�شى �أحد‬


‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫مقاتل ليبي يف �سوريا يك�شف فظائع اجلي�ش احلر‪ :‬يحتجز جثث العرب ويطلب فدية‬ ‫من اهلهم‪..‬وقاموا ببيع اع�ضاء املقاتلني العرب بعد ا�ست�شهادهم !‬ ‫يف لقاء اجرته وكالة ليبيا الآن للأنباء مع احد املقاتلني العائدين اىل ليبيا من �سوريا‪ ،‬فقد �صرح‬ ‫‪.‬حازم‪.‬م‪ .‬امل�س�ؤول االخت�صا�صي يف املتفجرات لواء طرابل�س‪ ،‬عن م�شاركته يف املعارك يف �سوريا اىل‬ ‫جانب الثوار يف اجلي�ش ال�سوري احلر‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وقال “دخلت �سوريا منذ �شهرين للجهاد‬ ‫�ضد نظام ب�شار اال�سد اىل جانب االخوة‬ ‫يف اجلي�ش احل��ر‪،‬ع��ن طريق تركيا وعند‬ ‫و�صويل اخ��د ج��واز �سفري �ضابط تركي‬ ‫وادخلني بع�ض ال�شرفاء اىل داخل �سوريا‬ ‫(ت�سلل) والتقيت العديد م��ن املجموعات‬ ‫التى تقاتل وكلها �إمي��ان بالن�صر‪ ،‬وعملت‬ ‫�ضمن قطاعي التفجري والتدريب وجتهيز‬ ‫العبوات النا�سفة التي كنا نزرعها لقتل‬ ‫كتائب اال�سد”‪.‬‬ ‫مدينة حم�ص‬ ‫وبعد ان ا�شتدت املعارك هناك انتقلت انا‬

‫وبع�ض املجموعات اىل مدينة حماة‪ ،‬للعمل‬ ‫اىل جانب كتيبة عمار ابن يا�سر‪ ،‬وتفاجئت‬ ‫مبا �شاهدته هناك حيث كانت الكتيبة من‬ ‫جميع اجلني�سات العربية‪ ،‬واالفريقيه‪،‬‬ ‫و��ص�ن�ع�ن��ا اك�ب�ر االن �ت �� �ص��ارات‪ ،‬ول �ك��ن ما‬ ‫جعلني اترك‬ ‫�ساحة امل�ع��رك��ة ه��ي طريقة التفكري التي‬ ‫ب � ��د�أ ي�ع�م��ل ب �ه��ا ال� �ث ��وار ه� �ن ��اك‪ ،‬فعندما‬ ‫ي�سقط �شهيد يف �صفوفنا‪ ،‬يحرق او تباع‬ ‫�أع�ضائه �أي�ضا ح�سب اجلن�سية‪ ،‬ف��اذا كان‬ ‫من املقاتلني االفارقة يقومون بحرق جثة‬ ‫ال�شهيد‪ ،‬وعندما �س�ألت عن ال�سبب قال يل‬ ‫اب��و ح�م��زه وه��و ال�ق��ائ��د الع�سكري ملدينة‬ ‫حماة ه��ذا احتياط لكي ال ي�ستغل النظام‬ ‫وجود جن�سيات خمتلفة ويقول �أننا نحارب‬ ‫مبقاتلني غري �سوريني”‪.‬‬ ‫و�أكمل “بداية االمر مل اعلق النني اعلم ان‬

‫ال�شهداء يدفنون يف اجلنة‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫ا�ست�شهد معنا ابا حممد‪ ،‬وهو كويتي‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة مل ي �ق��وم��وا ب �ح��رق ج �ث �ت��ه بل‬ ‫و�ضعوها يف مكان معزز ليت�صلوا بعدها‬ ‫باهله ويطلبون مبلغ م��ن امل��ال ويقولون‬ ‫لأه�ل��ه ان ق��وات النظام الأ� �س��دي ام�سكت‬ ‫بجثة �إبنهم وتطالب بفدية مالية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫جعلني اعرت�ض وبكل قوة على هذا النهج‬ ‫والأ�سلوب‪.‬‬ ‫وعندما كان ي�ست�شهد احد من املجاهدين‬ ‫ال�سوررين يقومون بدفنه دون احلرق‪،‬‬ ‫لذالك غادرت االرا�ضي ال�سورية اىل تركيا‬ ‫ومن هناك ا�ستلمت جواز �سفري من �شعبة‬ ‫ال�ع�لاق��ات مل�ج��اه��دي ��س��وري��ة ان��ا وبع�ض‬ ‫االخوة من ليبيا وجن�سيات عربية اخرى‪،‬‬ ‫وادعو جميع املجاهدين يف ليبيا والدول‬ ‫العربية‪ ،‬عدم الدخول اىل �سوريا‪ ،‬الن ما‬

‫رئي�س الوزراء امل�صري جنى من موت‬ ‫حمقق‪:‬الطائرة تعر�ضت لعا�صفة وقنديل نطق‬ ‫ال�شهادتني وقر�أ القر�آن ا�ستعدادا للموت‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد �أحد املرافقني لزيارة رئي�س الوزراء امل�صري‬ ‫الدكتور ه�شام قنديل يف رحلته �إيل �أدي�س �أبابا‬ ‫لت�شيع جنازة رئي�س الوزراء الأثيوبي زيناوي‬ ‫–رف�ض ذكر �أ�سمه‪� -‬أنهم جنوا ب�أعجوبة من‬ ‫م��وت حمقق بعدما تعر�ضت الطائرة لعا�صفة‬ ‫رعدية ومتكن الطيار من جتاوزها‪.‬‬ ‫وق��ال �إن رئي�س ال� ��وزراء وال��وف��د امل��راف��ق له‬ ‫نطقوا ال�شاهدتني و�أخ ��ذوا يف ق��راءة القر�آن‬ ‫الكرمي ومنهم رئي�س الوزراء الذي جل�س و�سط‬ ‫ال��رك��اب تاركا الكر�سي اخلا�ص به وح��اول ان‬ ‫يبدوا متما�سكا طوال املوقف خا�صة مع انحراف‬ ‫الطائرة يف و�ضع ال�سقوط وذلك عقب االقالع‬ ‫من مطار ادي�س بابا بن�صف �ساعة فقط‪.‬‬ ‫وو�صل الدكتور ه�شام قنديل �إىل مطار املاظة‬ ‫يف متام ال�ساعة ‪ 12‬ون�صف عائدا من اثيوبيا‬ ‫على منت �إح��دى الطائرات الع�سكرية التابعة‬ ‫للرئا�سة وبدت عليه حالة من الذهول واالرهاق‬

‫اختطف �شرطي برتبة رقيب‬ ‫ظهر ام�س‪ ،‬م�ساعد مدير الأمن‬ ‫العام اللواء حممد الرقاد حتت‬ ‫تهديد ال�سالح‪� ،‬أثناء التحقيق‬ ‫معه بحادثة �إطالق نار داخل‬ ‫�سجن اجلويدة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني‪�:‬إن ال�شرطى‬ ‫�أطلق النار يف �سجن اجلويدة‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابة �أحد زمالئه‬ ‫ولدى توجه اللواء الرقاد‬ ‫للتحقيق معه ا�ستطاع مغافلته‬ ‫وال�سيطرة على �سالحه‪،‬‬ ‫و�إقتياده خارج ال�سجن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در �أن املختطف رك��ب ب�سيارة‬ ‫ال��رق��اد وو�ضع ال�سالح على ر�أ��س��ه وطلب منه‬ ‫التوجه �إىل مديرية االمن العام الرئي�سية‪ ،‬و�أنه‬

‫فورين بولي�سي‪ :‬عالقة مر�سي ب�إيران‬ ‫لي�ست كما يتخيل الغرب‬ ‫�أ�شارت جملة "فورين بولي�سي" يف مقال ن�شرته حتت عنوان "عالقة مر�سي ب�إيران لي�ست كما‬ ‫يتخيل الغرب"‪� ،‬إىل �أن "الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جناد كان يعلق �آما ً‬ ‫ال كبرية على‬ ‫زيارة الرئي�س امل�صري حممد مر�سي �إىل طهران حل�ضور قمة حركة عدم االنحياز‪.‬‬

‫ال���ش��دي��د وا��س�ت�ق��ل ف ��ورا م��وك�ب��ه ال ��ذي ك��ان يف‬ ‫ان�ت�ظ��اره ب��امل�ط��ار وت��وج��ه اىل منزله مبنطقة‬ ‫الدقي مبا�شرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ط��ائ��رة ال�ت��ي تقل ال��وف��د امل�صاحب‬ ‫لرئي�س الوزراء قد تعر�ضت ل�سحابة رعدية عقب‬ ‫�إقالعها من مطار ادي�س �أبابا‪ ،‬و�أنقذتها العناية‬ ‫الإلهية من ال�سقوط‪.‬‬

‫�شرطي يختطف نائب مدير االمن‬ ‫العام االردين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يجرى لي�س ب�ث��ورة �شعبية عندما دخلنا‬ ‫اىل �سوريا لبينا نداء اجلهاد وكنا نعتقد �أن‬ ‫اجلي�ش ال�سوري يغت�صب الن�ساء ويقتل‬ ‫الأطفال‪ ،‬ولكن ما ر�أيناه يختلف متاما عن‬ ‫الأخ�ب��ار التي و�صلتنا‪ ،‬والدين اال�سالمي‬ ‫يحرم علينا قتل امل�سلمني‪ ،‬ومن‬ ‫يدير الثورة امل�سلحة هم يف نظري جمرد‬ ‫ع�صابات لقد طلبوا مني عدة مرات تفجري‬ ‫م�ست�شفى مدين وان��ا رف�ضت ذال��ك بعد ان‬ ‫ا�ستخرت الله �سبحانه وتعاىل و�إكت�شفنا‬ ‫فيما بعد �أنها كانت ت�ضم اطفال وم�صابني‬ ‫يف ال �� �س��رط��ان وه ��ي م�ست�شفى تهتم يف‬ ‫جمال مر�ضى ال�سرطان من االطفال‪ ،‬ا�شكر‬ ‫الله على نعمة ال�ع��ودة اىل ارا��ض��ي ليبيا‬ ‫كما ادعوه ان تعود �سوريا يف امن وامان‬ ‫وان يعود الر�شد والدين والعقل اىل هذه‬ ‫املجموعات‪.‬‬

‫مت و�صولهم بالفعل �إىل املديرية العامة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�صدر �إىل �أن الرقيب (�س‪.‬ع)�أطلق‬ ‫�أكرث من ‪ 60‬ر�صا�صة يف �سجن اجلويدة الأمر‬ ‫الذي �أدى �إىل �إ�صابة �أحد زمالئه وحالته العامة‬ ‫م�ستقرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن دوافع ال�شرطي نف�سية‪ ،‬حيث �أنه‬ ‫ك��ان يطالب بنقله خ��ارج ال�سجن �إال �أن طلبه‬ ‫رف�ض �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر الأمني �إن الرقيب كان حمتجزا‬ ‫و�أن��ه طالب ال�ع��ودة �إىل منزله‪ ،‬وعندما ح�ضر‬ ‫ال�ضابط املناوب قام ب�صفعه على وجه وطلب‬ ‫منه �أن يذهب لدوامه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الرقيب عندما نزل لل�ساحة بد�أ ب�إطالق‬ ‫النار يف الهواء م�صابا بحالة هي�ستريية‪ ،‬حيث‬ ‫ح�ضرت كبار قيادات الأمن العام من بينهم اللواء‬ ‫الرقاد‪� ،‬إال �أن��ه طلب منهم عدم الإق�ت�راب‪ ،‬و�أنه‬ ‫بعد ان ا�ستطاع الرقاد �إقناع بركوب ال�سيارة‬ ‫للذهاب �إىل املديرية غافله و�سيطر على �سالحه‬ ‫وقام بو�ضعه يف ر�أ�سه‪ ،‬حيث و�صال �إىل مديرية‬ ‫الأمن العام‪ .‬وانتهت فيما بعد عملية االختطاف‬ ‫ومت ت�سليم املختطف اىل االجهزة املعنية‪.‬‬ ‫وذكر املركز الإعالمي الأمني يف مديرية الأمن‬ ‫العام انه �صباح ام�س انتابت احد مرتبات الأمن‬ ‫العام والعامل يف احد مراكز الإ�صالح والت�أهيل‬ ‫حالة ع�صبية جعلته يفقد ال�سيطرة على ت�صرفاته‬ ‫الإرادي� ��ة حيث ب��د�أ ب��إط�لاق ال�ع�ي��ارات النارية‬ ‫ب�شكل ع�شوائي يف ال�ه��واء يف �إح��دى �صاالت‬ ‫الطعام التابعة ملرتب ال�شرطة هناك ومل حتدث‬ ‫�أي �إ�صابات بني �أفراد املرتب ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املركز الإعالمي الأمني انه وعلى الفور‬ ‫ق��ام مدير املركز وال�ضباط العاملني مبحاولة‬ ‫تهدئة ال�شرطي املذكور من خالل احلديث معه‬ ‫حيث �أق�ن�ع��وه ب��الإق�لاع ع��ن �إط�ل�اق العيارات‬ ‫النارية لكنه �أ�صر على بقائه حام ًال لل�سالح ‪.‬‬ ‫وبعد ف�ترة وج�ي��زة و�صل للمكان نائب مدير‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ال�ل��واء حممد ال��رق��اد وال��ذي �أقنع‬ ‫ال�شرطي بال�صعود �إىل مركبته وا�صطحابه �إىل‬ ‫مديرية الأم��ن العام حيث ا�ستمع �إىل �شكواه‬ ‫ومطالبه و�أمر نائب مدير الأمن العام فورا بفتح‬ ‫هيئة حتقيق للوقوف على مالب�سات ادعاءاته‬ ‫وجرى توقيفه يف مركز �إ�صالح وت�أهيل ناعور‬ ‫لل�شرطة لغايات ا�ستكمال هيئة التحقيق‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن ف�ت�رة ال��زي��ارة‬ ‫وجيزة ال تتجاوز ب�ضع �ساعات‪ ،‬انتهز‬ ‫ال �ق��ادة الإي��ران �ي��ون الفر�صة للت�أكيد‬ ‫على تقدمهم يف التغلب على العزلة‬ ‫امل�ف��رو��ض��ة على ب�لاده��م داخ��ل العامل‬ ‫ال�ع��رب��ي والك�ت���س��اب بع�ض ال�شرعية‬ ‫الدميقراطية والثورية"‪ ،‬الفتة �إىل ان‬ ‫"�أداء مر�سي يف طهران �أ�صاب م�ضيفيه‬ ‫الإيرانيني بخيبة �أم��ل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال���س�خ��ري��ة م��ن �أول �ئ��ك ال��ذي��ن ح ��ذروا‬

‫من �أن ه��ذه ال��زي��ارة �ست�ضع م�صر يف‬ ‫مع�سكر �إيران"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل ان "مر�سي ان�ح��از �أثناء‬ ‫اخل �ط��اب ال���ذي �أل��ق��اه يف ال�ق�م��ة �إىل‬ ‫املعار�ضة ال�سورية �ضد حليف �إيران‪،‬‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال �إن ال�ت���ض��ام��ن م��ع ك �ف��اح ال�شعب‬ ‫ال�سوري �ضد النظام القمعي الذي فقد‬ ‫�شرعيته يعد واجب ًا �أخالقي ًا و�ضرورة‬ ‫�سيا�سية و�إ�سرتاتيجية"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫ان "و�سائل الإعالم الإيرانية مل ت�سلط‬ ‫�أي � �ض��وء ع �ل��ى ت���ص��ري�ح��ات مر�سي‬ ‫احلادة‪ ،‬حيث �إنها �سعت لر�سم �صورة‬

‫م�شرقة للعالقات امل�ستقبلية بني م�صر‬ ‫و�إيران‪ ،‬وا�صفة امل�صاحلة بني البلدين‬ ‫ب�أنها هزمية لإ�سرائيل وانت�صار ًا ملا‬ ‫ت�سميه �إيران بال�صحوة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ور�أت املجلة �أن "مبالغة �إي��ران حول‬ ‫ال�ع�لاق��ات م��ع م�صر والإح��ب��اط الذي‬ ‫�أ� �ص��اب �ه��ا نتيجة خل �ط��اب م��ر��س��ي يف‬ ‫القمة يعك�سان خماوف وا�سعة النطاق‬ ‫ح ��ول م�ك��ان�ت�ه��ا يف ال �� �ش��رق الأو� �س��ط‬ ‫املتغري‪ ،‬ورغم خطابهم املتفائل‪ ،‬يدرك‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ون الإي��ران��ي��ون الآن �أنهم‬ ‫�سيح�صلون على منافع �أقل بكثري مما‬ ‫كانوا ي�أملون من الثورات العربية‬

‫�صحايف �سعودي‪٪60 :‬‬ ‫من مواطني اململكة‬ ‫حتت خط الفقر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتقد �صحايف �سعودي الأو�ضاع املعي�شية‬ ‫يف ب�ل�اده‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إىل وج ��ود ‪ ٪60‬من‬ ‫ال�سعوديني حتت خط الفقر‪ ،‬معترب ًا �أنه‬ ‫ال ي�صح �أن يح�صل موظف �سعودي على‬ ‫راتب �شهري قدره ‪ 1500‬ريال‪ ،‬بينما دخل‬ ‫البالد ال�سنوي ‪ 1500‬مليار ري��ال‪ .‬وقال‬ ‫ال�صحايف‪ ،‬خلف احل��رب��ي‪ ،‬يف مقال يف‬ ‫�صحيفة عكاظ)) ال�سعودية‪� ،‬أم�س‪ ،‬حتت‬ ‫عنوان «ر�شوا عليهم من الرتيليون»‪� ،‬إن‬ ‫�شركة الريا�ض املالية توقعت �أن ي�صل‬ ‫حجم ال �� �ص��ادرات النفطية للمملكة اىل‬ ‫ت��ري �ل �ي��ون و‪ 132‬م �ل �ي��ار ري � ��ال‪ ،‬بينما‬ ‫ال�صادرات غري النفطية ‪ 150‬مليار ريال‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه «�إذا �أ�ضفنا �إىل ه��ذه الأرق��ام‬ ‫م���ص��ادر ال��دخ��ل الأخ � ��رى‪ ،‬ف� ��إن �إجمايل‬ ‫الدخل القومي للبالد �سي�صل �إىل ما يقارب‬ ‫تريليون ون�صف الرتيليون ري��ال‪ ،‬وهذا‬ ‫�أعلى رقم ت�صله البالد عرب تاريخها»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف «ن �ح��ن ف��رح��ون ب �ه��ذه ال�ث�روة‬ ‫الهائلة‪ .‬وال ي�صح �أن يكون هناك مواطن‬ ‫راتبه ال�شهري ‪ 1500‬ريال‪ ،‬بينما هو من‬ ‫بلد دخله ال�سنوي ‪ 1500‬مليار ريال»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ك��ات��ب ال �� �س �ع��ودي‪« :‬ر� ّ��ش ��وا يا‬ ‫رج��ال املالية من الرتيليون على الفقراء‬ ‫ب�أق�صى م��ا ت�ستطيعون‪ ،‬ك��ي ي�ب��ارك الله‬ ‫لكم فيه‪ ،‬ويرزقكم يف الأع��وام املقبلة ‪20‬‬ ‫تريليون ًا»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن درا�سة غري ر�سمية ت�ؤكد �أن‬ ‫�أك�ثر من ‪ ٪60‬يعي�شون حتت خط الفقر‬ ‫يف ال�سعودية‪« ،‬وهي ن�سبة كبرية للغاية‪.‬‬ ‫مل��اذا ب��ر�أي �ك��م؟»‪ .‬وك��ان جمل�س ال�شورى‬ ‫ال�سعودي �أعلن �أخري ًا �أن ‪ ٪22‬من �سكان‬ ‫اململكة ه��م م��ن ال�ف�ق��راء‪ ،‬وذل��ك بناء على‬ ‫�إح �� �ص��اءات ال�ت�ق��ري��ر ال���س�ن��وي ل ��وزارة‬ ‫ال���ش��ؤون االجتماعية ال�سعودية‪ ،‬الذي‬ ‫حت��دث عن وج��ود ثالثة ماليني �سعودي‬ ‫حتت خط الفقر‪.‬‬

‫وزير االعالم ال�سوري‪ :‬هناك عمليات نفذت يف �سوريا حتمل ب�صمات املو�ساد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�شار وزير االعالم ال�سوري عمر‬ ‫الزعبي يف حديث مفتوح مع‬ ‫ممثلي ومرا�سلي و�سائل االعالم‬ ‫املعتمدين يف �سوريا‪ ،‬اىل ان "اي‬ ‫عمل اعالمي هو عمل حر اذا‬ ‫مل مي�س �سيادة الدولة وامنها‪،‬‬ ‫اذا مل جتاوز مفهومي ال�سيادة‬ ‫واالمن الوطني"‪ ،‬ا�ضاف انه "مل‬ ‫نزعم يوما كالما غري موجود‬ ‫على االر�ض‪ ،‬ال ما�ضيا وال يف‬ ‫امل�ستقبل"‪ ،‬واو�ضح ان "هناك‬ ‫على االر�ض ا�سلحة ا�سرائيلية‬ ‫وغربية ومع�سكرات تدريب يف‬ ‫الدول االقليمية‪ ،‬وهذا املو�ضوع‬ ‫لي�س �سرا فهم يعلنون عن ار�سال‬ ‫ال�سالح واملقاتلني والتمويل"‪.‬‬ ‫واعترب ان "عنا�صر امل�ؤامرة‬ ‫على �سوريا ظاهرة ووا�ضحة‬ ‫وبادية ولي�ست خافية على‬ ‫احد"‪ ،‬م�شددا على ان "املطالب‬ ‫اال�صالحية ال تتحول اىل عنف‬ ‫وال اىل قتال"‪.‬‬

‫ا�ضاف الزعبي ان "من يريد الظهور‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ل�ف��زي��ون ال �� �س��وري فالي�أتي‬ ‫اىل مبنى القناة‪ ،‬و�سنقدم له الر�أي‬ ‫امل �ق��اب��ل ب�ك��ل ح��ري��ة ودميقراطية"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان "املعار�ضة امل�سموح لها‬ ‫ال �ظ �ه��ور ع�ل��ى ال�ت�ل�ف��زي��ون ال�سوري‬ ‫هي املعار�ضة الوطنية التي ترف�ض‬

‫ال� �ت ��دخ ��ل اخل � ��ارج � ��ي‪ ،‬ل �ي ����س فقط‬ ‫التدخاللع�سكري‪ ،‬بل االمداد بال�سالح‬ ‫وال� �ت ��ي ت��رف ����ض اخ �ت �ط��اف املدنيني‬ ‫واب�ت��زازه��م واالع �ت��داء على اجلي�ش‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وامل�ع��ار��ض��ة ال�ت��ي ال متلي‬ ‫قطر وال���س�ع��ودي��ة وت��رك�ي��ا وال ��دويل‬ ‫الغربية عليها � �ش��يء‪ ،‬ول��و اختلفنا‬

‫معها يف ك��ل العناوين"‪ ،‬ور�أى ان‬ ‫"املعار�ضة الوطنية هي التي ال تربر‬ ‫حمل ال�سالح الحد"‪ ،‬واعترب ان "الذي‬ ‫يت�صل باال�سرائيلي هو خائن‪ ،‬والذي‬ ‫يتلقى �سالح ا�سرائيلي يف مطار تركيا‬ ‫ال يعترب معار�ضة وطنية"‪.‬‬ ‫ورد الزعبي على الرئي�س امل�صري‬ ‫حم�م��د م��ر� �س��ي‪ :‬ان "الدم ال�سوري‬ ‫برقبته ورق �ب��ة ال���س�ع��ودي والرتكي‬ ‫والقطري"‪ ،‬و�س�أل "ما الفرق بني م�صر‬ ‫ح�سني مبارك وم�صر حممد مر�سي‪،‬‬ ‫ان م�صر من ح�صار غزة‪ ،‬واين هي من‬ ‫الغاز الذي ميد فيه ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�شدد على ان "هناك قنوات �شريكة‬ ‫يف الدم ال�سوري‪ ،‬خا�صة عندما تكون‬ ‫ال �ك��ام�يرا ج��اه��زة لت�صوير املجازر‬ ‫والتفجريات التي حت�صل‪ ،‬ما يعني‬ ‫انها تعلم بالتفجريات التي �ستح�صل"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان "اي �صحفي يدخل اىل‬ ‫�سوريا بطريقة غري �شرعية يعر�ض‬ ‫نف�سه للمحا�سبة‪ ،‬واذا اراد اي اعالمي‬ ‫ان ي �ك��ون مهنيا ع�ل�ي��ه ن�ق��ل وجهتي‬ ‫النظر املعار�ضة واملوالية"‪ .‬ولفت اىل‬ ‫ان "اي �صحايف دخل القطر بطريقة‬ ‫غري م�شروعة �سيتم توقيفه"‪ ،‬واكد انه‬ ‫"حتى ولو مت توقيف �صحفيني دخلوا‬ ‫بطريقة غري �شرعية‪ ،‬اال انهم يعاملوا‬ ‫بطريقة ح�ضارية"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫الوكيل االقدم لوازرة الداخلية يف حوار مع «‬

‫}‬

‫وا�شنطن رف�ضت تزويدنا بالتقنيات الفنية ملواجهة ا�ساليب امل�سلحني‬ ‫احلديث مع م�س�ؤول امني يدير وزارة انيطت بها مهمة �شبه م�ستحيلة هي حتقيق االمن واال�ستقرار بالعراق �صعب الن‬ ‫اجاباته حذره ومبت�سره والتلبي ف�ضول ال�صحفي يف انتزاع املعلومة التي يعتقد امل�س�ؤول االمني انها تقع يف دائرة‬ ‫املحظور عك�ست الهاج�س االمني الذي يخيم على ت�صرفات م�س�ؤويل االمن يف العراق ‪.‬‬ ‫الناس – خاص‬

‫ومع ذلك فاننا حاولنا مع وكيل وزارة الداخلية‬ ‫عدنان اال�سدي الذي يدير الوزارة وكانه الوزير‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي وال �ف �ع �ل��ي ان ن �ق�ترب م��ن املحظور‬ ‫مبفهومه االمني ونحقق خرقا �صحفيا ولي�س‬ ‫امنيا عرب حوارنا معه ‪.‬‬ ‫وك�شف اال� �س��دي ان اداء االج �ه��زة االمنية يف‬ ‫مواجهة امل�سلحني يعود اىل �ضعف االمكانات‬ ‫التقنية وق��درت �ه��م ع�ل��ى امل��ن��اورة واال�ساليب‬ ‫املبتكرة ب�سبب عزوف القوات االمريكية تزويد‬ ‫العراق باجهزة ك�شف املتفجرات وحتليل االدلة‬ ‫اجلنائية والب�صمات مقلال بالوقت نف�سه من‬ ‫اهمية القرار االمريكي بوقف تدريب ال�شرطة‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫ومل يخف اال��س��دي خم��اوف��ه م��ن ع��دم ا�ستقرار‬ ‫الو�ضع االمني بالعراق معلال ذلك بوجود خمطط‬ ‫ق��ال ان��ه خارجي بهدف اىل زعزعة اال�ستقرار‬ ‫الهداف �سيا�سية ‪.‬‬ ‫و�شكا من قلة التن�سيق االمني مع اقليم كرد�ستان‬ ‫وقال انه مل يرتق اىل م�ستوى الطموح ب�سبب‬ ‫ا�ستقاللية اجهزة االمن يف كرد�ستان يف العراق‬ ‫‪.‬‬ ‫واق��ر ان احل��وار وامل�صاحلة الوطنية م��ع من‬ ‫حمل ال�سالح يف مقاومة االحتالل حقق نتائج‬ ‫جيدة ‪.‬‬ ‫واك��د اال�سدي ان بامكان اي عراقي ان يح�صل‬ ‫على جواز �سفر نافيا وجود اي ا�ستثناء اال من‬ ‫تخلى عن جن�سيته العراقية ‪.‬‬ ‫ويف ماياتي ن�ص احلوار‬ ‫*مباذا تف�سر وقف وا�شنطن دعم م�شروع تدريب‬ ‫ال�شرطة العراقية ؟‬ ‫‪-‬ال مي�ك��ن تف�سري وق ��ف وا��ش�ن�ط��ن مل�شروع‬‫دع��م تدريب ال�شرطة العراقية �سوى بتقلي�ص‬ ‫الإن�ف��اق واحل��د من وج��ود امل��درب�ين‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫�أن ه��ؤالء املدربني املوجودين ال يقدمون �شيئ ًا‬ ‫غ�ير م��وج��ود ل��دى امل��درب�ين العراقيني‪ ،‬فحاجة‬ ‫ال�شرطة العراقية الآن تتمثل يف التدريب على‬ ‫التقنيات العالية‪� ،‬سواء جلهة ك�شف املتفجرات‬ ‫وحتليل الأدلة اجلنائية �أو �إقامة معامل حتليل‬ ‫الب�صمات وتنظيم قواعد البيانات‪ ،‬وهذا ما مل‬ ‫يقدمه اخل�ب�راء الأم��ري�ك��ان خ�لال ه��ذه الفرتة‪،‬‬ ‫لذلك نعتقد �أن الأمريكان �شعروا بعدم جدوى‬ ‫ا�ستمرار امل��درب�ين مع وج��ود مدربني عراقيني‬ ‫�أك�ف��اء يجيدون ال�ت��دري��ب على اللياقة البدنية‬ ‫والأ�سلحة واملداهمات والتعامل مع املتفجرات‬ ‫و�أ�ساليب التحقيق وغريها‪.‬‬ ‫*وهل �صحيح ان البديل �ستكون طهران ؟‬ ‫‪ -‬مل نتعامل م��ع �إي ��ران على �صعيد التدريب‬‫والت�سليح وتبادل املعلومات‪ ،‬ويقت�صر تعاملنا‬ ‫معهم فقط يف جمال احلدود امل�شرتكة و�إ�صدار‬ ‫ت�أ�شريات دخول الزائرين و‪-‬‬ ‫التعاون التجاري‪.‬‬ ‫* بتقديركم اق�صاء امل�س�ؤولني عن حادثة اقتحام‬ ‫مبنى مكافحة االرهاب هو احلل؟‬ ‫‪ -‬بعد ك��ل ح��ادث��ة �إره��اب �ي��ة حت�صل – تكون‬‫هناك مراجعة وحتليل وق ��راءة ملكامن اخللل‬

‫وال�ضعف‪ ،‬ومن الطبيعي �أن يتحمل املق�صرون‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬فهذا هو ال�سياق املعمول به يف بلدان‬ ‫العامل كافة‪.‬‬ ‫* اين يكمن التق�صري يف هذا اخلرق االمني ؟‬ ‫‪-‬ك��ان التق�صري وا�ضح ًا يف منظومة احلماية‬‫اخل��ارج�ي��ة للمديرية العامة ملكافحة الإره ��اب‬ ‫ومل تتخذ الإجراءات املطلوبة بحيث تعمل �آلية‬ ‫احلماية يف مواجهة احتماالت اقتحام البناية‬ ‫من الأم��ام واخللف مع وجود �سلم مهمل حاول‬ ‫الإره��اب �ي��ون ا�ستخدامه ل��دخ��ول امل��دي��ري��ة بعد‬ ‫تفجري ال�سيارة املفخخة‪ ،‬حيث متكن الإرهابيون‬ ‫من الدخول متنكرين مبالب�س �ضباط ال�شرطة‪.‬‬ ‫*هل تتفق مع وزير العدل الذي قال ان خمططا‬ ‫اقليميا يهدف اىل مهاجمة ال�سجون العراقية‬ ‫واطالق �سراح نزالئها ؟‬ ‫‪ -‬هنالك معلومات ا�ستخباراتية وبيانات ت�شري‬‫�إىل �أن تنظيم القاعدة وتنظيمات متعاونة معه‬ ‫وبدعم خمابراتي �إقليمي يعملون على زعزعة‬ ‫الو�ضع الأم�ن��ي ع�بر مهاجمة �سجون وزارت��ي‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وال��ع��دل لإط �ل�اق ق��ي��ادات �إرهابية‬ ‫خ�سرتها هذه التنظيمات وحتتاج �إىل وجودها‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫*مب��اذا تف�سر اخلروقات االمنية ‪ ..‬هل بنق�ص‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ام مب�ه�ن�ي��ة االج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة ام‬ ‫باخلروقات ام تكتيك اجلماعات امل�سلحة ؟‬ ‫‪-‬امل �ع��رك��ة ��ض��د الإره � ��اب يف ال �ع��راق معركة‬‫متوا�صلة و�شر�سة‪ ،‬وتنظيمات الإرهاب‬ ‫ت�ستميت يف الإبقاء على �صورة الو�ضع الأمني‬

‫يف العراق غري م�ستقرة‪ ،‬ت��ارة بتنفيذ هجمات‬ ‫ان �ت �ح��اري��ة ك �ب�يرة و�أخ� � ��رى ع�ب�ر االغ �ت �ي��االت‬ ‫والعبوات النا�سفة وتفجري منازل املواطنني‬ ‫و�إ�شاعة اخلوف وللإيحاء بعدم قدرة الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ع�ل��ى ت ��أم�ين ال �� �ش��وارع وامل�ؤ�س�سات‬ ‫والأ��س��واق‪ ،‬ومن الطبيعي �أن يكون لكل خرف‬ ‫�أمني ظروفه اخلا�صة‪ ،‬لكننا نعرتف �أن املعلومة‬ ‫الوقائية �ضعيفة وحتتاج �إىل مزيد من العمل‬ ‫ل�لارت�ف��اع مب�ستوى ومهنية الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫لتاليف هذه اخلروقات والتعامل مع التكتيكات‬ ‫امل�ستجدة للإرهابيني‪.‬‬ ‫* هل بد�أ امل�سلحون با�سرتاتيجية جديدة يف‬ ‫عملياتهم االخرية ؟‬ ‫‪ --‬يف ك��ل م��رة يعمد الإره��اب�ي��ون �إىل جتريب‬

‫�أ�ساليب مبتكرة يف مالحقة �أهدافهم املتمثلة يف‬ ‫قتل وترويع النا�س ومهاجمة عنا�صر وزارتي‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وال ��دف ��اع وامل��وظ �ف�ي�ن احلكوميني‬ ‫و��ش�ي��وخ اجل��وام��ع وع�ن��ا��ص��ر ال���ص�ح��وات ومل‬ ‫يرتكوا و�سيلة قذرة مل يجربوها‪ ،‬فهم يفجرون‬ ‫منازل املواطنني وي��زرع��ون العبوات الال�صقة‬ ‫يف العربات وي�ستخدمون الأ�سلحة الكامتة‪،‬‬ ‫وهذه الأ�ساليب و�إن بدت معروفة وم�ألوفة لدى‬ ‫الأجهزة الأمنية واملواطنني لكنها تت�سبب ب�إيقاع‬ ‫خ�سائر ك�ب�يرة يف �صفوف امل��واط�ن�ين‪ ،‬لأن��ه ال‬ ‫ميكن و�ضع عنا�صر حماية لكل فرد ولكل عربة‬ ‫تتحرك يف ال�شارع‪� ،‬إ�ضافة لكون هذه الأهداف‬ ‫�سهلة ويف متناول الإرهابيني طاملا �أن هدفهم هو‬ ‫القتل من �أجل القتل وحتى تنعك�س هذه الأعمال‬

‫من حمل ال�سالح ملقاومة االحتالل‬ ‫حتاورنا معه وحققنا نتائج ايجابية ‪.‬‬ ‫كل عراقي له احلق باحل�صول على‬ ‫جواز �سفر وال ا�ستثناء يف ذلك ‪.‬‬

‫متخ�ص�صون واكادمييون‪ :‬املوانئ العراقية‬ ‫اال�سو�أ بني اجلوار ونهو�ضها فقط يف اثنني‬ ‫الناس – متابعة‬

‫و�� �ص ��ف خم �ت �� �ص��ون واك� ��ادمي � �ي� ��ون‪،‬‬ ‫املوانئ العراقية �أنها "اال�سو�أ ولي�ست‬ ‫مب�ستوى الطموح" مقارنة مبثيالتها‬ ‫االقليمية والعاملية‪ ،‬فيما عزوا ذلك �إىل‬ ‫االه�م��ال ال��ذي تعاين منه امل��وان��ئ منذ‬ ‫حكم النظام ال�سابق و�إىل الآن‪ ،‬دعوا‬ ‫�إىل تفعيل قطاع اال�ستثمار للنهو�ض‬ ‫بواقعها‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول م� ��دي� ��ر امل � �ك � �ت� ��ب ال � � ��دويل‬ ‫لال�ست�شارات وال��درا� �س��ات التجارية‬ ‫توفيق املانع‪ ،‬يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املوانئ العراقية لي�ست مب�ستوى‬ ‫الطموح‪ ،‬وانها تعاين حالة من االهمال‬ ‫والفو�ضى اذ نراها تبدو وك�أنها ك�سيحة‬ ‫ب�سبب تراكمات احل��روب وعدم توفري لها حمافظة الب�صرة‪ ،‬وان عملية البدء ويو�ضح نا�صر ان ذلك يتطلب "خطوات‬ ‫امل �ع��دات والآل� �ي ��ات نتيجة ق�ل��ة الدعم ب�أعمار املوانئ من ال�صفر يتطلب وقت ًا وا�ضحة وملمو�سة يتم تطبيقها �ضمن‬ ‫جداول زمنية حمددة تت�سم بالو�ضوح‬ ‫احلكومي على العك�س متام ًا من املوانئ وجهد ًا واموا ًال وخربات"‪.‬‬ ‫العاملية"‪.‬ويدعو امل��ان��ع �إىل "تطوير وي�ق��ول ال�لام��ي �إن��ه "لي�س م��ن ال�سهل وال�شفافية وا�شراك اخلربات الوطنية‬ ‫واع��ادة االهتمام باملوانئ كونها متثل جت��اوز مثل هذه العوامل جمتمع ًة لذا ل���ض�م��ان ال��و� �ص��ول اىل احل ��د االعلى‬ ‫�شريان ًا اقت�صادي ًا ميكنه رفد االقت�صاد نحتاج اىل تخ�صي�ص مبالغ مالية كبرية من الفائدة والخت�صار اجلهد والزمن‬ ‫وجتهيز امل��وان��ئ بالو�سائل واملعدات ل���ض�م��ان حت�ق�ي��ق ال �ف��ائ��دة يف عملية‬ ‫الوطني بعائدات ال ميكن اهمالها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل��ان��ع ان��ه "يف ح��ال ت�شغيل لكي ن�ستطيع دخول املناف�سة احلقيقية النهو�ض باملوانئ العراقية"‪.‬‬ ‫املوانئ العراقية بال�صورة ال�صحيحة مع دول اجلوار"‪ ،‬مبين ًا �أن��ه "يف حال يذكر �أن حمافظة الب�صرة‪ ،‬تعد املنفذ‬ ‫ف�إننا ن�ستطيع توفري املليارات نتيجة حتقق مثل هذا االمر فان العراق �سي�شهد البحري الوحيد ال��ذي يطل من خالله‬ ‫اال�ستثمار االمثل لها واال�ستغناء عن دخول ايرادات اقت�صادية جديدة ال تقل ال�ع��راق على اخلليج العربي‪ ،‬وميتلك‬ ‫ال �ع��راق خم�سة م��وان��ئ جت��اري��ة‪ ،‬هي‬ ‫موانئ دول اجلوار"‪ ،‬م��ؤك��د ًا على �أن اهمي ًة عن االيرادات النفطية"‪.‬‬ ‫"تهيئة االر�ضية ال�صلبة وان�شاء املنطقة م��ن جهته ي �ق��ول اخل �ب�ير االقت�صادي ‪ ،‬امل �ع �ق��ل‪ ،‬و اب ��و ف �ل��و���س‪ ،‬وام ق�صر‬ ‫االقت�صادية الدولية احل��رة يف مثلث كرمي نا�صر يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ال�شمايل‪ ،‬وام ق�صر اجلنوبي‪ ،‬وميناء‬ ‫الفاو لزيادة م�ساحة التبادل التجاري"‪� .‬إن "عملية النهو�ض ب��واق��ع املوانئ خ��ور ال��زب�ير‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل مينائني‬ ‫اما مدير عام �شركة املوانئ العراقية‪ ،‬ال��ع��راق��ي��ة ي �ت �ط �ل��ب ت �ف �ع �ي��ل اجل��ان��ب نفطيني وه �م��ا‪ ،‬خ��ور العمية وميناء‬ ‫ع�م��ران ال�لام��ي‪ ،‬ف��إن��ه ي��رى يف حديث اال�ستثماري واال�ستفادة من اخلربات نفط الب�صرة الكبري‪ ،‬اذ ان باالمكان‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "احلالة التي تعي�شها العاملية واع ��ادة النظر بطريقة تعدد كما ي�شري خمت�صون تو�سيعها اي�ضا‪،‬‬ ‫امل��وان��ئ العراقية‪ ،‬هي نتيجة طبيعية مراكز القرار وت�شتت االدارة واحلد من جلعلها متار�س الن�شاطات االقت�صادية‬ ‫ا�سوة باملوانئ الكربى‪.‬‬ ‫للظروف اال�ستثنائية ال�ت��ي تعر�ضت حاالت الف�ساد والروتني"‪.‬‬

‫مبا�شرة يف و�سائل الإعالم التي يوظفونها جيد ًا *هل هناك تن�سيق مع كرد�ستان باجلانب االمني‬ ‫لك�سب متعاونني ج��دد‪� .‬أم��ا من جهة ال�سجون ؟‬ ‫واملعتقالت فهدفهم �إطالق �سراح ر�ؤو�س كبرية ‪ --‬نعم هناك تن�سيق �أم�ن��ي ولكن مل ي��رق �إىل‬ ‫�سقطت بيد الأجهزة الأمنية وللإيحاء ب�أنهم مل م�ستويات نطمح �إل�ي�ه��ا‪ ،‬ف�آلية عمل �أجهزتهم‬ ‫يتخلوا عن �أع�ضاء تنظيماتهم ولك�سب عواطف م�ستقلة‬ ‫من يحملون فكر ًا قريب ًا من �أفكارهم التكفريية‪* .‬هناك معلومات ت�شري اىل ان مقاتلي القاعدة‬ ‫*يالحظ تدين اداء عمل ال�سيطرات والفو�ضى غ � ��ادروا ال� �ع ��راق اىل � �س��وري��ا م��اح�ق�ي�ق��ة هذه‬ ‫التي تعم تواجدهم ‪ ..‬هل من حلول لهذا اال�شكال املعلومات ؟‬ ‫‪ -‬احل��دود م�سيطر عليها جيد ًا‪ ،‬ولكن خربتنا‬‫؟‬ ‫‪ -‬نحن ن�سعى لالرتقاء مب�ستوى �أفراد العاملني تقول �إن اجتياز احلدود ممكن يف ظروف معينة‬‫يف ال�سيطرات ون��وج��ه دائ �م � ًا بالتخفيف من ون�ح��ن ال ن�ستبعد ت��وج��ه مقاتلني م��ن القاعدة‬ ‫معاناتهم �أثناء �أداء الواجب مع زحمة ال�سري يف االجتاهني ال�سوري والعراقي‪ ،‬ال�سيما �أن‬ ‫وكثافة عدد املركبات وم�شاكل الأجواء العراقية‪ ،‬القاعدة يف العراق �ضمت فرعها يف �سوريا حتت‬ ‫ون��وج��ه دائ �م � ًا ملحا�سبة امل�ق���ص��ري��ن ومكاف�أة قيادتها وبد�ؤوا العمل هناك على �شاكلة ما كانوا‬ ‫املخل�صني وااللتزام باخللق الرفيع بالتعامل مع يعملون يف العراق‪.‬‬ ‫املواطنني‪ ،‬ونحن ب�صدد مراجعة جدوى وكفاءة * م ��ادالالت ت�صريح رئي�س ال ��وزراء العراقي‬ ‫ال�سيطرات‪.‬‬ ‫* خ�صومكم يتهمونكم ب�سيطرة مكون معني اجهزة االمن بكرد�ستان م�ستقلة‬ ‫على ادارة االجهزة االمنية اذا كان ذلك �صحيحا‬ ‫وتن�سيقنا معها �ضعيف‬ ‫ما هو تف�سريكم لهذه الظاهرة ؟‬ ‫‪ -‬خ�صومنا لن يكفوا عن اتهاماتهم طاملا �أن‬‫ن��وري املالكي ال��ذ ي ق��ال ان��ه مت الق�ضاء على‬ ‫الدافع هو امل�صلحة اخلا�صة ولي�س‬ ‫م�صلحة �أم��ن العراق واملواطن العراقي‪ ،‬و�إذا االرهاب ؟‬ ‫ك��ان��وا يتهمون وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ب�ه��ذا االتهام ‪ --‬الإره��اب مل يق�ض عليه يف العراق و�أظن �أن‬ ‫فلرياجعوا �أع ��داد م��ن �أع �ي��دوا �إىل اخل��دم��ة من كالم رئي�س الوزراء فهمه الإعالم يف غري �سياقه‪،‬‬ ‫املكونات املختلفة وبالن�سب ال�سكانية املعروفة دول�ت��ه �أراد ال�ق��ول �إن الإره ��اب ال ي�ستطيع �أن‬ ‫ليت�أكدوا من ذلك‪ ،‬لكن منطق اخل�صومة هو الذي مي�سك �أر�ضا يف العراق و�أن يعمل فيها كما كان‬ ‫يعمي عن ر�ؤي��ة الأ�شياء مبو�ضوعية وحر�ص‪ ،‬يح�صل قبل عام ‪ ، 2008‬و�إال ف�إن اخلاليا النائمة‬ ‫انظر هذه الأيام كيف انقلبوا على �أجهزة وزارة تتحرك يف زمان ومكان حمددين‪ ،‬وال هدف لها‬ ‫الدفاع يتهمون عنا�صرها ب�شتى االتهامات‪ ،‬ف�إذا غري القتل واالنتحار‪.‬‬ ‫مل يجدوا تهمة الطائفية يجدون تهم ًا جاهزة * مااحلجم احلقيقي العداد عنا�صر القاعدة يف‬ ‫�أخرى‪� ،‬إنه منطق ال�صراع الأعمى ذو الأجندات العراق ؟‬ ‫‪ -‬فيما م�ضى كان تقدر �أع��داد عنا�صر القاعدة‬‫املك�شوفة‪.‬‬ ‫*هل بامكان اي عراقي احل�صول على اجلواز ب�أكرث من ثالثني �أل�ف� ًا‪ ،‬لكن ال�ضربات العنيفة‬ ‫ل�ل�أج �ه��زة الأم �ن �ي��ة وت�ف�ك�ي��ك ع �� �ش��رات اخلاليا‬ ‫ومن هم امل�ستثنون من ذلك؟‬ ‫‪-‬ب��إم�ك��ان �أي عراقي �أن يح�صل على اجلواز واعتقال الع�شرات من �أم��راء القاعدة �أ�ضعف‬‫مبوجب القانون ولي�س هناك ا�ستثناء �إال من التنظيم ودف �ع��ه �إىل حت��ري��ك خ�لاي��اه النائمة‬ ‫م�ستخدم ًا �سالح التحري�ض املذهبي والتكفري‪.‬‬ ‫تخلى عن جن�سيته العراقية‪.‬‬ ‫*ماحقيقة �سجن ال�شرف يف املنطقة اخل�ضراء ؟ * هل مازالت الف�صائل امل�سلحة تعمل بعد خروج‬ ‫القوات االمريكية ؟‬ ‫‪ -‬ال وجود لهكذا �سجن يف املنطقة اخل�ضراء‬‫‪ -‬التنظيمات الإرهابية ت�شن حرب ًا على املجتمع‬‫‪.‬‬ ‫* معتقلو القمة العربية مازالوا قيد االعتقال هل العراقي والدولة العراقية منذ الأ�شهر الأوىل‬ ‫للإطاحة بالنظام البائد‪ ،‬وكانت تدعي فيما �سبق‬ ‫من اجراءات حول ملفهم ؟‬ ‫‪ -‬نرف�ض �أن يكون لدينا معتقلون مب�سميات‪� ،‬أنها تقاتل االح�ت�لال وكنا نقول العك�س‪ ،‬الآن‬‫فاملعتقل ال يعتقل �إال مبوافقة ق�ضائية وهي �إما ثبت لكل �أعمى وب�صري �أن مقاتلة االحتالل كانت‬ ‫�أن يكون م�شتبه ًا به �أو ثبتت �ضده االتهامات �شعار ًا يخفي الدوافع الطائفية والتكفريية والآن‬ ‫و�إال �سيطلق �سراحه بعد عدم ثبوت دليل بحقه‪ ،‬مل يعد لدى ه�ؤالء ذريعة‪.‬‬ ‫والذين اعتقلوا يف الفرتة ال�سابقة كلهم من هذا *ه��ل هناك ا�سرتاتيجية م�صاحلة وطنية مع‬ ‫الف�صائل امل�سلحة‬ ‫القبيل‪.‬‬ ‫‪� -‬إ�سرتاتيجية امل�صاحلة الوطنية منذ انطالقها‬‫عملت على احل��وار مع من حمل ال�سالح مدعي ًا‬ ‫مقاومة االح �ت�لال ب��دواف��ع دينية �أو �سيا�سية‬ ‫وحققت جناحات كبرية‪ ،‬لكن كيف ميكن الت�صالح‬ ‫مع تنظيمات متار�س الإره��اب والقتل بدواعي‬ ‫التكفري والع�صبيات الطائفية‪ ،‬فال م�صاحلة مع‬ ‫القاعدة و�أخ��وات�ه��ا �أو احل��زب ال�صدامي ومن‬ ‫على �شاكلته فهم يعادون الد�ستور والدميقراطية‬ ‫وحقوق الإن�سان وك��ل �شيء‪ ،‬وهدفهم الأخري‬ ‫هو الإم�ساك بال�سلطة لإع��ادة العراق �إىل عهد‬ ‫اخل ��راب والقتل ال�صامت والتعذيب وتكميم‬ ‫الأف��واه‪ ،‬وهذا ما لن ي�سمح به ال�شعب العراقي‬ ‫بعد ح�صاد ال�سنوات اخلم�س والثالثني املرة من‬ ‫عمر النظام اال�ستبدادي ال�سابق‬

‫بغداد والإقليم يقدمان نفط خانة هدية �إىل �إيران‬ ‫دیالى ‪ -‬دلشاد أنور‬

‫اخل�ل�اف��ات ب�ين الإق �ل �ي��م وب��غ��داد حول‬ ‫احلقول النفطية يف حمافظة دياىل �أدت‬ ‫�إىل تعطيل �إنتاج تلك احلقول‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫�إيران الرابح الوحيد من التجاذبات بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬حيث بد�أت ب�سحب الإحتياطي‬ ‫النفطي من �آبار النفط خانة امل�شرتكة‪.‬‬ ‫�سنوات ع��دة م��رت والآب��ار النفطية يف‬ ‫منطقة نفط خانة التابعة ملحافظة دياىل‬ ‫مُعط ّلة ب�شكل كامل وح�سب قول اخلرباء‬ ‫يف جم��ال ال�ن�ف��ط ف��ان �إي� ��ران ت ��أخ��ذ يف‬ ‫املقابل ال�شطر الأك�ب�ر م��ن احتياطاتها‬ ‫لكونها من احلقول امل�شرتكة‪.‬‬ ‫الآبار النفطية يف منطقة نفط خانة التي‬ ‫تقع على بعد(‪ 36‬كم) �شمال �شرق ق�ضاء‬ ‫خ��ان�ق�ين ال �ت��اب��ع مل�ح��اف�ظ��ة دي ��اىل ي�صل‬ ‫عددها �إىل ‪ 42‬بئر ًا‪ ،‬وتكوِّ ن مع الآبار‬ ‫النفطية يف منطقة نفط�شهري يف �إيران‬ ‫حقال واحد ًا‪.‬‬ ‫املعلومات التي ح�صلت عليها "نقا�ش"‬ ‫من م�صدر جيولوجي خبري ت�شري �إىل �أن‬ ‫حقلي النفط خانة والنفط �شهري ميلكان‬ ‫احتياطي ًا م�شرتك ًا بينهما‪ ،‬وب�سبب ُ‬ ‫تعطل‬ ‫�إن �ت��اج احل �ق��ل ال �ع��راق��ي م�ن��ذ �سنوات‪،‬‬ ‫تنق�ص ن�سبة الإحتياطي العراقي عام ًا‬ ‫بعد �آخر مع �إ�ستمرار �إيران با�ستخراج‬ ‫النفط من تلك الآبار‪.‬‬ ‫ولأن الآبار النفطية يف النفط خانة تقع‬ ‫�ضمن املناطق املتنازع عليها يف املادة‬ ‫‪ 140‬م��ن الد�ستور ال�ع��راق��ي‪ ،‬لذلك فان‬ ‫كل من حكومة بغداد وحكومة الإقليم‬ ‫تختلفان على تفعيل �إن�ت��اج تلك الآب��ار‬ ‫وكما يقول امل�س�ؤولني املحليني فان ذلك‬ ‫�أدى �إىل �أ�ضرار يف الإنتاج النفطي لتلك‬ ‫احلقول وا�صبح �سبب ًا يف هدره‪.‬‬ ‫الرئي�س ال�سابق ملجل�س حمافظة دياىل‬ ‫�إب��راه�ي��م ح�سن ب��اج�لان �أك��د لـ"نقا�ش"‬

‫انه ب�سبب عدم �إنتاج العراق لنفط تلك‬ ‫الآبار‪� ،‬أ�صحبت �إيران امل�ستفيد الرئي�سي‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫املعلومات التي ح�صلت عليها "نقا�ش"‬ ‫ت�ؤكد �أن خم�سة �آبار يف حقل النفط خانة‬ ‫تعمل يف الوقت احلايل وتنتج (‪)5000‬‬ ‫برميل يومي ًا‪ ،‬ويف ح��ال تفعيل الآب��ار‬ ‫الأخ ��رى ف�سريتفع الإن �ت��اج يف املرحلة‬ ‫الأوىل �إىل (‪� )16‬ألف برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫امل�صادر الت�أريخية ت�ؤكد �أن �آبار النفط‬ ‫خانة مت �إكت�شافها يف عام ‪ 1919‬من قبل‬ ‫ال�شركات الإجنليزية‪ ،‬و�أُنتج منها النفط‬ ‫ع��ام ‪ ،1924‬وح �ت��ى ع��ام ‪ 1980‬كانت‬ ‫ن�سبة �إنتاج تلك الآبار (‪� )20‬ألف برميل‬ ‫يومي ًا وكانت تكرر �إنتاجها يف م�صايف‬ ‫الوند‪ ،‬وبعد �إن��دالع احلرب بني العراق‬ ‫وايران مت تدمري امل�صفى وتوقفت الآبار‬ ‫النفطية عن االنتاج‪.‬‬ ‫ويف ت�سعينيات القرن املا�ضي مت تفعيل‬ ‫خم�سة �آب��ار من ذلك احلقل وكان النفط‬ ‫اخل��ام منها يُنقل ع�بر ال�شاحنات �إىل‬

‫بغداد‪.‬‬ ‫املهند�س النفطي يف �آب��ار النفط خانة‬ ‫كرمي حممد قال لـ"نقا�ش" �إنه على الرغم‬ ‫من �أن القدرة الإنتاجية لآبار النفط خانة‬ ‫�أكرب بكثري‪ ،‬لكن خم�سة من �آبارها فقط‬ ‫تعمل اليوم‪.‬‬ ‫و�أرجع �سبب عدم �إنتاج النفط منها �إىل‬ ‫"م�شاكل �سيا�سية" وقال �إن " الآبار ال‬ ‫ت�ستفيد من‬ ‫�إنتاجها مدينة خانقني التي تقع الآبار‬ ‫ع �ل��ى ح���دوده���ا وال ب��اق��ي امل��واط �ن�ين‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين يف امل �ن �ط �ق��ة ال��ك��ردي��ة �أو‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ال�ع���ض��و ال �ك��ردي يف جم�ل����س حمافظة‬ ‫دياىل ب�شتيوان �أحمد قال لـ"نقا�ش" �إنهم‬ ‫ح��اول��وا ول�ع��دة م��رات �إق �ن��اع احلكومة‬ ‫امل��رك��زي��ة بتفعيل ت�ل��ك الآب� ��ار النفطية‬ ‫وم�صفى الوند‪ ،‬لكن امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫تقف عائقا يف ك��ل م��رة وينتهي الأم��ر‬ ‫بتبادل الإتهامات بني الإقليم وبغداد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أح �م��د �أن ��ه زار ن��ائ��ب رئي�س‬

‫الوزارء العراقي ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين وطلب منه ان�شاء م�صفى‬ ‫على الآب��ار يف النفط خانة بغية �إنتاج‬ ‫نفطها حتى ال ت�ستويل �إيران على كميات‬ ‫الإحتياطي النفطي ب�أكمله‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�شهر�ستاين وافق على �إن�شاء‬ ‫م�صفى ع�ل��ى ت�ل��ك الآب� ��ار‪ ،‬ل�ك��ن يف ذلك‬ ‫الوقت وقفت وزارة ال�ثروات الطبيعية‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان �ضد ه��ذه اخلطوة‬ ‫معلن ًة ع��دم �أح�ق�ي��ة احل�ك��وم��ة املركزية‬ ‫انتاج النفط يف تلك املناطق لأنها تعد من‬ ‫املناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫م��ؤك��د ًا "لو مت تفعيل تلك الآب��ار بكامل‬ ‫طاقاتها فانها �ست�سد ح��اج��ة حمافظة‬ ‫دياىل للنفط و�سيفي�ض �إنتاجها �أكرث من‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫مرا�سل "نقا�ش" �إت�صل بوزراة الرثوات‬ ‫مرات عدة‬ ‫الطبيعية يف اقليم كرد�ستان ٍ‬ ‫لكنه مل يح�صل على �أي رد من الوزارة‬ ‫حول املو�ضوع و�أ�سباب اعرتا�ضها على‬ ‫�إن�شاء امل�صفى‪.‬‬ ‫م�شاكل �آبار نفط خانة �أ�صبحت �أكرث عمق ًا‬ ‫عندما ق��ررت حكومة ال�ع��راق يف نهاية‬ ‫عام ‪ 2011‬تغيري ت�صنيف تلك احلقول‬ ‫ون�سبتها‬ ‫كق�سم من �شركة نفط ال�شمال ّ‬ ‫اىل مديرية احلقول النفطية يف دياىل‪،‬‬ ‫وهو ما زاد امل�شاكل بني الطرفني‪.‬‬ ‫ومهما كانت م�شاكل الآب��ار النفطية يف‬ ‫نفط خانة‪ ،‬ففي نهاية املطاف �إيران هي‬ ‫امل�ستفيذ الوحيد منها‪ ،‬ح�سب م��ا قاله‬ ‫ع�ضو جلنة الرثوات الطبيعية يف برملان‬ ‫كرد�ستان دلري حممود‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ي�ق�ترح حم�م��ود ان يجد االقليم‬ ‫واملركز نقطة م�شرتكة يف هذه امل�س�ألة‬ ‫ويقومان بتفعيل الآبار النفطية وم�صفى‬ ‫ال��ون��د على خلفية ات�ف��اق بينهما ك��ي ال‬ ‫تتبدد تلك الرثوة الكبرية �سدى‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(320) - Tuesday 4 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫ال�سياحة تخ�ص�ص مليار دينار لتطوير منفذ ال�شيب الحدودي في مي�سان‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �� �س �ي��اح��ة والآث � � ��ار ‪ ،‬عن‬ ‫تخ�صي�ص مليار دينار لت�أهيل وتطوير منفذ‬ ‫ال�شيب احل��دودي يف حمافظة مي�سان‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��دت انها �ست�شكل جلنة �أثرية للك�شف عن‬ ‫مملكة مي�سان التاريخية واملكت�شف حاليا‬ ‫منها ‪ 430‬موقعا‪.‬‬ ‫وقال مدير املكتب الإعالمي لوزير ال�سياحة‬

‫حاكم ال�شمري ‪� ،‬إن "وزير ال�سياحة والآثار‬ ‫ل��واء �سمي�سم خ�ص�ص خالل لقائه مبحافظ‬ ‫مي�سان مليار دي�ن��ار لتطوير وت�أهيل منفذ‬ ‫ال �� �ش �ي��ب احل� � ��دودي يف حم��اف �ظ��ة مي�سان‬ ‫لت�سهيل دخ ��ول ال��زائ��ري��ن الإي��ران �ي�ين �إىل‬ ‫الأماكن املقد�سة يف العراق"‪ ،‬مبينا �أن "هناك‬ ‫�ألف زائر يدخلون �إىل الأرا�ضي العراقية عرب‬ ‫هذا املنفذ"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شمري انه مت "االتفاق �أي�ضا على‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 600‬مليون دينار لإن�شاء دائرة‬

‫لجنة التوازن تعقد اجتماعا لنواب‬ ‫�ش�ؤون الخدمات واالقت�صاد والطاقة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ع� �ق ��دت جل� �ن ��ة ال � �ت� ��وازن‬ ‫الوطني اجتماعا بح�ضور‬ ‫ن � ��واب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫ل � � �� � � �ش � � ��ؤون اخل � ��دم � ��ات‬ ‫واالقت�صاد والطاقة‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للجنة‪ :‬عقدت‬ ‫جل �ن��ة ال� �ت ��وازن الوطني‬ ‫اجتماعها ال ��دوري اليوم‬ ‫يف م �ك �ت��ب ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال� � � � ��وزراء روج ن� ��وري‬ ‫�شاوي�س وح���ض��ور نائب‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫االعمار واخلدمات �صالح‬

‫امل��ط��ل��ك ون���ائ���ب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ل���ش��ؤون الطاقة‬ ‫ح �� �س�ين ال�شهر�ستاين‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل االم�ي�ن العام‬ ‫مل �ج �ل ����س ال � � � ��وزراء علي‬ ‫العالق وع��دد من اخلرباء‬ ‫وامل�ست�شارين‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬مت مناق�شة عدد‬ ‫م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا وامل�سائل‬ ‫امل�� ��درج�� ��ة ع� �ل ��ى ج � ��دول‬ ‫اعمالها �سعيا لتحقيق مبد�أ‬ ‫ال �ت��وازن وع��دال��ة التمثيل‬ ‫ملكونات ال�شعب العراقي‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫وال� � � ��دوائ� � � ��ر اخل ��دم� �ي ��ة‬ ‫واالمنية‪.‬‬

‫الكهرباء توجه ب�إيالء الأولوية لقطاع التوزيع‬ ‫ً‬ ‫تح�سبا لدخول طاقات توليدية جديدة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��دت وزارة الكهرباء‪� ،‬أن‬ ‫قطاع التوزيع �سي�شكل �أهم‬ ‫�أول��وي��ات �ه��ا ��ض�م��ن خطتها‬ ‫امل�ستقبلية حت�سب ًا لدخول‬ ‫ط��اق��ات ت��ول�ي��دي��ة جديدة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ل �ف �ت��ت �إىل حاجتها‬ ‫خل� �ط ��وط ن �ق��ل و�شبكات‬ ‫توزيع متكاملة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة ال �ك �ه��رب��اء م�صعب‬ ‫امل���در����س يف ب��ي��ان �صدر‬ ‫ل��ه‪� ، ،‬إن "الوزارة وجهت‬ ‫ب�ضرورة �إيالء الأولوية يف‬ ‫خططها امل�ستقبلية لقطاع‬

‫ال �ت��وزي��ع حت���س�ب� ًا لدخول‬ ‫الطاقات التوليدية اجلديدة‬ ‫ال �ت��ي � �س�ترف��ع م��ن ال �ق��درة‬ ‫الإنتاجية ملنظومة الكهرباء‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف امل � ��در� � ��س �أن‬ ‫الكهربائية‬ ‫"املنظومة‬ ‫الوطنية �سرتتفع ب�إنتاجها‬ ‫يف ط � ��ري � ��ق ح�� ��ل �أزم � � ��ة‬ ‫الكهرباء يف البالد"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "هذه اخل �ط��وة حتتاج‬ ‫�إىل خطوط نقل و�شبكات‬ ‫توزيع متكاملة لإي�صال ما‬ ‫تنتجه املحطات التوليدية‬ ‫�إىل امل � � ��دن والأق� ��� �ض� �ي ��ة‬ ‫والنواحي‪.‬‬

‫لجنة م�ؤ�س�سات المجتمع المدني النيابية تبدي‬ ‫ا�ستعدادها لتعديل قانون المعاقين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث رئي�س جلنة م�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫‪/‬ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي‪ /‬علي‬ ‫التميمي م��ع رئي�سة جمعية‬ ‫امل �ع��اق�ي�ن ال �ع��راق �ي�ين المعة‬ ‫ال�ط��ال�ب��اين مطالب اجلمعية‬ ‫ب �ت �ع��دي��ل ق� ��ان� ��ون امل �ع��اق�ين‬ ‫ال � �ع� ��راق � �ي �ي�ن مب � ��ا ي��ت�ل�ائ��م‬ ‫وامل �ع��اه��دات الدولية‪.‬وقال‬ ‫بيان للجنة‪� :‬إن املنحة املقدمة‬ ‫للمعاق والتي تقدر بـ(‪)150‬‬ ‫ال��ف دي�ن��ار غ�ير كافية لتلبية‬ ‫ح��اج��ات امل �ع��اق‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل‬

‫�أن اللجنة �أب��دت ا�ستعدادها‬ ‫لتن�سيق ل �ق��اءات م��ع اللجان‬ ‫املعنية بالقانون وتعديالته‬ ‫داخ� ��ل ال�ب�رمل ��ان م��ع جمعية‬ ‫املعاقني‪.‬و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ق ��ررت ع�ق��د اجتماع‬ ‫م�شرتك يجمع جلان اخلدمات‬ ‫وامل ��ر�أة واملالية والقانونية‬ ‫وح �ق��وق االن �� �س��ان النيابية‬ ‫لتمكني اجلمعية م��ن اي�صال‬ ‫�صوتها ومقرتحاتها يف اطار‬ ‫دعم منظمات املجتمع املدين‬ ‫وتو�سيع م�شاركتها يف كافة‬ ‫امل �ج��االت �سيما الت�شريعية‬ ‫والرقابية يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫محافظة بغداد‪ :‬ا�ستمرار ا�ستالم طلبات‬ ‫المتقدمين للعمل ب�صفة مختارين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع� �ل� �ن ��ت حم ��اف� �ظ ��ة ب� �غ ��داد‬ ‫اال�ستمرار يف ت�سلم طلبات‬ ‫املتقدمني للعمل ب�صفة خمتار‬ ‫يف اق�ضية ون��واح��ي وقرى‬ ‫حمافظة بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب االول ملحافظ‬ ‫بغداد حممد حمزة ال�شمري‬ ‫يف بيان تلقت‪ :‬انه مت االتفاق‬ ‫م��ع جم�ل����س حم��اف �ظ��ة بغداد‬ ‫وجل� �ن ��ة � � �ش � ��ؤون املجال�س‬ ‫البلدية لغر�ض اال� �س��راع يف‬ ‫تر�شيح املختارين يف املحالت‬ ‫وال� �ق ��رى ال �ت��اب �ع��ة ملحافظة‬ ‫بغداد وحث املجال�س البلدية‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ع��اون م��ع الوحدات‬ ‫االداري� ��ة م��ن اج��ل الو�صول‬ ‫اىل تر�شيح �شخ�صيات تتوفر‬ ‫ف �ي �ه��م ال� ��� �ش ��روط وامل �ع��اي�ير‬ ‫ال�صحيحة‪.‬وا�ضاف‪ :‬ان املهمة‬ ‫التي �ستوكل للمختارين مهمة‬ ‫خطرية وحتتاج اىل عنا�صر‬

‫ك �ف��وءة خ��ا��ص��ة وان املختار‬ ‫ت�سند ال�ي��ه الكثري م��ن املهام‬ ‫التي ح��دده��ا ال�ق��ان��ون ومنها‬ ‫ع���ض��و ب��ال���ض�ب��ط الق�ضائي‬ ‫وم � �� � �س � ��ؤول ع� ��ن ج� � ��رودات‬ ‫ال �� �س �ك��ان ال �ت��اب �ع��ة ل��ه �ضمن‬ ‫احل�� ��دود ال �ت��اب �ع��ة لناحيته‬ ‫وع��ن العوائل النازحة وعن‬ ‫ال�سجناء واملعتقلني وبذلك‬ ‫ف�ه��و حلقة مهمة بينه وبني‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات االمنية‬ ‫واخلدمية للمواطنني‪.‬‬ ‫وا�شار ‪ :‬ان قانون املختارين‬ ‫رق ��م ‪ 13‬ل���س�ن��ة ‪ 2011‬حدد‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة عن تطبيق‬ ‫ن �ظ��ام امل �خ �ت��اري��ن‪ ،‬مبينا ان‬ ‫مهمة املجال�س البلدية اختيار‬ ‫املر�شحني يف املحالت والقرى‬ ‫وامل�صادقة عليهم ورفعها اىل‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد ال�ست�صدار‬ ‫اوامر ادارية بتعيينهم ب�صفة‬ ‫خم��ت��ار وي� �ك ��ون ارتباطهم‬ ‫اداريا يف حمافظة‪.‬‬

‫لل�سياحة يف املحافظة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تخ�صي�ص‬ ‫اح��د ال�ط��واب��ق يف م��رك��ز الثقافة والفنون‬ ‫ليكون متحف الآث ��ار ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت�شجيع اجلانب اال�ستثمار لبناء فندق خم�س‬ ‫جنوم من ع�شرة طوابق بكلفة �إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 27‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال���ش�م��ري �أن "الوزارة �أك ��دت على‬ ‫��ض��رورة تطوير الطريق ال�سياحة النهرية‬ ‫وت�شجيع اال�ستثمار داخ��ل االه��وار لتكون‬ ‫م�ن�ت�ج�ع��ات ��س�ي��اح�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل حماية‬

‫املحميات الطبيعية التي تكرث فيها الطيور‬ ‫ومنع ال�صيد اجلائر من الطيور والأ�سماك"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "الوزارة �ست�شكل بالتعاون‬ ‫مع املحافظة جلنة �أثرية للك�شف عن مملكة‬ ‫مي�سان التاريخية واملكت�شف حاليا منها ‪430‬‬ ‫موقعا"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�سياحة والآث��ار �أعلنت‪ ،‬يف‬ ‫ال��راب��ع م��ن �أب امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ع��ن ت��وق�ي��ع ثالث‬ ‫م��ذك��رات ت�ف��اه��م م��ع �إي � ��ران‪ ،‬الف �ت��ة �إىل �أن‬ ‫املذكرات ت�ضمنت منح �سمات الدخول للزوار‬

‫�صحوات ديالى تعلن الموافقة على �صرف‬ ‫رواتب عنا�صرها المت�أخرة‬

‫الإيرانيني وتعديل م��دة الإق��ام��ة مل��دة ع�شرة‬ ‫�أيام والت�أ�شرية ملدة �شهر‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الآث ��ار العراقية تعر�ضت لأو�سع‬ ‫عملية ن�ه��ب يف �سنة ‪ 2003‬ع�ق��ب احلرب‬ ‫الأمريكية على العراق‪ ،‬ما �أدى �إىل اختفاء‬ ‫�آالف من القطع الأث��ري��ة التي ال تقدر بثمن‬ ‫من املتحف الوطني بالعا�صمة بغداد ومواقع‬ ‫�أخ��رى يف �أن�ح��اء ال�ب�لاد‪ ،‬وا�ستعاد العراق‬ ‫خ�لال ال�سنوات القليلة املا�ضية املئات من‬ ‫القطع الأثرية‪.‬‬

‫التعليم تدعو الباحثات للم�شاركة‬ ‫في جائزة البنك الإ�سالمي‬ ‫لم�ساهمة المر�أة بالتنمية‬

‫عن القيام مب�شاريع ون�شاطات‬ ‫ذات ط��اب��ع اب��داع��ي �ساعدت‬ ‫على حفظ البيئة وذات اثر‬ ‫اجتماعي واقت�صادي‪.‬‬ ‫وتت�ضمن � �ش��روط الرت�شيح‬ ‫ل �ل �ج��ائ��زة ال �ث��ان �ي��ة ان تكون‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة ل �ه��ا ��س�ج��ل قانوين‬ ‫وعمل يف ال��دول االع�ضاء يف‬ ‫البنك اال�سالمي او املجتمعات‬ ‫اال� �س�ل�ام �ي��ة يف ال� � ��دول غري‬ ‫االع�ضاء‪ ،‬و�أن تكون م�ؤ�س�سة‬ ‫غ�ير رب�ح�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ان ت�شغل‬ ‫امل� ��ر�أة فيها منا�صب اداري ��ة‬ ‫وت�ساهم يف اتخاذ القرار وان‬ ‫تعمل ه��ذه القيم على مبادئ‬ ‫ال ت �ت �ع��ار���ض يف ق��واع��ده��ا‬ ‫وا� �ص��ول �ه��ا م��ع ق �ي��م ومبادئ‬ ‫البنك اال�سالم�س للتنمية‪.‬‬ ‫و� � �س � �ي � �ك� ��ون اخ� � � ��ر م ��وع ��د‬ ‫الر�� � � �س � � ��ال ال�ت�ر�� �ش� �ي� �ح���ات‬ ‫وال � � ��وث � � ��ائ � � ��ق امل� �ط� �ل���وب���ة‬ ‫ع�ب��ر ال�ب��ري� ��د االل�� �ك�ت��روين‬ ‫@‪prizeforwomen‬‬ ‫يف ‪15‬‬ ‫‪isdb.org‬‬ ‫�سبتمرب ‪.2012‬و�أن�شئت هذه‬ ‫اجل��ائ��زة يف ع��ام ‪ 2006‬بناء‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��و� �ص �ي��ات ال�صادرة‬ ‫م��ن اللجنة اال�ست�شارية يف‬ ‫البنك اال�سالمي املتكونة من‬ ‫‪ 12‬ام� ��راة ب� ��ارزة يف جمال‬ ‫عملهن وي�ع�م�ل��ن ع�ل��ى تقدمي‬ ‫امل���ش��ورة للبنك ب�شان كيفية‬ ‫ت �ع��زي��ز م �� �ش��ارك��ة امل�� ��راة يف‬ ‫عملية التنمية االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ‪ ،‬وي �ت��م منح‬ ‫اجلائزة �سنويا جلذب انظار‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل اىل اهمية‬ ‫دور املراة وحيوته يف تطوير‬ ‫جمتمعها ودفع عجلة التنمية‬ ‫العاملية لالف�ضل‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت ق���وات ال �� �ص �ح��وات يف حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ع��ن امل��واف�ق��ة على ��ص��رف رواتب‬ ‫عنا�صرها املت�أخرة منذ ثالثة �أ�شهر‪ ،‬فيما‬ ‫ج��ددت دعوتها للحكومة �إىل ح�سم ملف‬ ‫ال�صحوات ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول قوات ال�صحوات يف دياىل‬ ‫�سامي اخلزرجي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"اجلهات امل�شرفة على ملف ال�صحوات‬ ‫يف املحافظة وافقت على �صرف رواتب‬

‫ال���ص�ح��وات امل �ت ��أخ��رة م�ن��ذ ث�لاث��ة �أ�شهر‬ ‫لأ�سباب غري معروفة"‪ ،‬مبين ًا �أن "جلان‬ ‫املحا�سبة املالية يف الوحدات الع�سكرية‬ ‫با�شرت بتنظيم قوائم ال�صرف لعنا�صر‬ ‫ال�صحوات"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر اخل��زرج��ي �أن "الإعالم ك��ان له‬ ‫الدور املتميز يف �إي�صال معاناتنا للحكومة‬ ‫املركزية‪ ،‬وح�سم ملف الرواتب املت�أخرة"‪،‬‬ ‫جم��دد ًا دعوته احلكومة �إىل "ح�سم ملف‬ ‫ال�صحوات ب�أ�سرع وق��ت ممكن م��ن �أجل‬ ‫�إن �ه��اء معاناتها امل�ستمرة م�ن��ذ �سنوات‬ ‫عدة"‪.‬‬

‫لجنة الثقافة تطلق مبادرة لتعيين خريجي كليات‬ ‫ومعاهد الفنون الجميلة في م�ؤ�س�سات الدولة كافة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أطلقت جلنة الثقافة واالع�ل�ام النيابية‪،‬‬ ‫م�ب��ادرة لدعم تعيني الطلبة م��ن خريجي‬ ‫الكليات ومعاهد الفنون اجلملية يف كافة‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للجنة ل��ه‪ :‬ان اللجنة قررت‬ ‫توجيه االعالم لت�سليط ال�ضوء على هذه‬

‫ال�شريحة املهمة واال�ستفادة من خربتهم‬ ‫وح�سهم الفني يف جميع الوزارات املعنية‬ ‫وحث القطاع اخلا�ص ال�ستيعاب الفنانني‬ ‫يف م�ؤ�س�ساتهم للو�صول اىل التح�ضر‬ ‫وال��رق��ي ودم��ج الفن بالعمل امل�ؤ�س�ساتي‬ ‫ف�ضال ع��ن اع ��داد ب��رن��ام��ج ل��دع��وة بع�ض‬ ‫الفنانني لدرا�سة الأ�سباب و�إيجاد الطرق‬ ‫البديلة واحللول ملعاجلة تفاقم امل�شكلة‪.‬‬

‫دع��ت وزارة التعليم العايل‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي‪ ،‬الباحثات‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات التعليمية كافة‬ ‫اىل امل�شاركة يف جائزة البنك‬ ‫اال���س�ل�ام��ي مل���س��اه�م��ة امل� ��ر�أة‬ ‫يف التنمية التي �ستمنح يف‬ ‫جمهورية طاجك�ستان‪.‬‬ ‫وت �ه��دف اجل��ائ��زة ال�ت��ي اعلن‬ ‫البنك اال�سالمي ومقره يف جدة‬ ‫باململكة العربية ال�سعودية‬ ‫عنها اىل ت�شجيع ا�سهامات‬ ‫املر�أة يف التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وذل��ك من خالل‬ ‫االع�تراف بدورها الفعال يف‬ ‫خمتلف جوانب احلياة‪.‬‬ ‫وتنق�سم اجلائزة على جائزتني‬ ‫ن� �ق ��دي� �ت�ي�ن االوىل قيمتها‬ ‫‪� 50000‬أل��ف دوالر امريكي‬ ‫مت �ن��ح الم� � ��راة او جمموعة‬ ‫ن���س��اء‪ ،‬ام��ا اجل��ائ��زة الثانية‬ ‫فقيمتها ‪� 100000‬أل��ف دوالر‬ ‫امريكي و�ستمنح للمنظمات‪،‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ت��وزي �ع �ه��ا يف ‪21‬‬ ‫– ‪ 22‬م��اي��و ‪ 2013‬خالل‬ ‫االج �ت �م��اع ال���س�ن��وي الثامن‬ ‫وال �ث�لاث�ين ملجل�س حمافظي‬ ‫البنك اال�سالمي للتنمية الذي‬ ‫ي�سيعقد مبدينة دو�شنبه يف‬ ‫طاجك�ستان‪.‬‬ ‫وي � �� � �ش �ت�رط يف ال�ت�ر���ش��ي��ح‬ ‫للجائزة االوىل ان تكون امراة‬ ‫واالمي � ��ان ب��امل �ب��ادئ واجن ��از‬ ‫االع� �م ��ال ال �ت��ي ال تتعار�ض‬ ‫يف ق��واع��ده��ا وا� �ص��ول �ه��ا مع‬ ‫قيم ومبادئ البنك اال�سالمي‬ ‫للتنمية‪ ،‬وال �ق �ي��ام مب�شاريع‬ ‫ون�شاطات اثبتت قدرتها على‬ ‫اح ��داث �آث ��ار بالتغيري ف�ضال‬

‫العراق ي�شارك في اعمال المنتدى الح�ضري العالمي ال�ساد�س‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذهب اىل ايطاليا وزير االعمار حممد‬ ‫��ص��اح��ب ال��دراج��ي ووك �ي�لا وزارة‬ ‫وم��دي��ري��ن ع��ام�ين ل�لاط�لاع وتبادل‬ ‫االفكار يف ايطاليا ‪.‬وقال بيان �صادر‬ ‫ع��ن وزارة االع �م��ار‪ :‬ت��ر�أ���س وزير‬ ‫االع �م��ار واال� �س �ك��ان حممد �صاحب‬ ‫ال��دراج��ي وف��د ال �ع��راق امل���ش��ارك يف‬ ‫اع �م��ال امل�ن�ت��دى احل���ض��ري العاملي‬ ‫ال���س��اد���س ال ��ذي �سيعقد يف مدينة‬ ‫نابويل االيطالية و�ضم الوفد ال�سادة‬ ‫الوكيل االقدم للوزارة ووكيل وزارة‬ ‫التخطيط ومدير عام التخطيط يف‬ ‫وزارة البلديات واال��ش�غ��ال العامة‬

‫ومدير عام الهيئة العامة لال�سكان‪.‬‬ ‫وقال الوزير �إن امل�شاركة يف �أعمال‬ ‫املنتدى احل�ضري العاملي ال�ساد�س‬ ‫ال��ذي ينظمه برنامج االمم املتحدة‬ ‫للم�ستوطنات الب�شرية "املوئل"‬ ‫حت��ت �شعار (م��دن امل�ستقبل) متثل‬ ‫فر�صة كبرية لالطالع وتبادل االفكار‬ ‫والتجارب بني ال��دول امل�شاركة يف‬ ‫اع �م��ال امل �ن �ت��دى وال �ت��ي ت�ب�ل��غ ‪114‬‬ ‫دول�� ��ة‪ ,‬ح �ي��ث ي �ع��د امل �ن �ت��دى نقطة‬ ‫لتالقي العديد من القادة وامل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني وال��وزراء وعمداء املدن‬ ‫والدبلوما�سيني ومنظمات املجتمع‬ ‫امل� ��دين ال��ذي��ن ي��ت��ح��اورون ب�شكل‬ ‫منفتح ويتبادلون االراء واالفكار‬ ‫يف كل ما له عالقة بق�ضايا التنمية‬

‫يف خمتلف ان�ح��اء العامل‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن امل���ض�م��ون ال��رئ�ي���س��ي للمنتدى‬ ‫ينق�سم اىل اربعة موا�ضيع‪ :‬االول‬ ‫التخطيط احل�ضري من م�ؤ�س�سات‬ ‫وت�شريع وج ��ودة احل �ي��اة والثاين‬ ‫يتعلق بامل�ساواة والرخاء يف املدن‬ ‫والثالث عن توزيع الرثوة والفر�ص‬ ‫�أم ��ا االخ�ي�ر فيتخ�ص�ص ب�أنتاجية‬ ‫امل���دن "املدن امل�ب�ت�ك��رة واملناف�سة‬ ‫والطاقة والبيئة"‪.‬يذكر �إن املنتدى‬ ‫ال��ذي يقام كل عامني �سي�شهد اي�ض ًا‬ ‫�أق ��ام ��ة ن �ح��و ‪ 120‬ف �ع��ال �ي��ة تتعلق‬ ‫باجلل�سات الرئي�سية للمنتدى و ‪12‬‬ ‫اج�ت�م��اع ط��اول��ة م�ستديرة وور���ش‬ ‫عمل باال�ضافة اىل معار�ض مفتوحة‬ ‫للعامة‪.‬‬

‫جنيب عبداهلل‪:‬‬ ‫هناك احتمال كبري ب�أن تقر بعدم‬ ‫د��س�ت��وري��ة ال�ف�ق��رة (‪ )5‬للمادة‬ ‫(‪ )13‬م��ن ق��ان��ون االنتخابات‪،‬‬ ‫ل ��وج ��ود ن �ف ����س ال �ف �ق��رة �أق���رت‬ ‫املحكمة بعدم د�ستوريتها عام‬ ‫(‪ )2010‬لأنها تتناق�ض مع مواد‬ ‫د�ستورية �أخرى‪.‬‬ ‫و يف ح� ��ال مت ال �ط �ع��ن امل� ��ادة‬ ‫ف�سي�ضطر جمل�س ال�ن��واب اىل‬ ‫�إجراء تعديل رابع للقانون‪.‬‬ ‫وان تقدمي جمموعة من النواب‬ ‫وق� ��وى ال �ت �ي��ار الدميقراطي‪،‬‬ ‫طلب للمحكمة االحتادية لطعن‬ ‫الفقرة (‪ )5‬للمادة (‪ )13‬لقانون‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫رق ��م (‪ ،)36‬امل�ت�ع�ل�ق��ة بتوزيع‬ ‫املقاعد ال�شاغرة‪.‬‬

‫وعندما �صوت جمل�س النواب‬ ‫على تعديل ق��ان��ون انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات رقم (‪،)36‬‬ ‫اعرت�ضت جمموعة من النواب‬ ‫ك��االحت��اد اال� �س�لام��ي والنائب‬ ‫�� �ش�ي�روان ال ��وائ� �ل ��ي وغ�يره��م‬ ‫على اح��د فقراته‪ ،‬و �أن الفقرة‬ ‫امل �ع�تر���ض ع�ل�ي�ه��ا ه ��ي الفقرة‬ ‫(‪ )5‬ل�ل�م��ادة (‪ )13‬ق��ان��ون رقم‬ ‫(‪ )36‬ال��ت��ي ت�ت�ع�ل��ق بتوزيع‬ ‫امل �ق��اع��د ال �� �ش��اغ��رة‪ ،‬وطالبنا‬ ‫بتعديلها‪ ،‬وهي تت�ضمن توزيع‬ ‫املقاعد ال�شاغرة على القوائم‬ ‫االنتخابية التي حتقق اعلى عدد‬ ‫من الأ�صوات ح�سب مبد�أ الباقي‬ ‫الأقوى (اي الكتل التي مل ت�صل‬ ‫اىل القا�سم االنتخابي)‪.‬‬

‫جواد اجلبوري‪:‬‬ ‫�إن احلديث عن ورقة الإ�صالحات‬ ‫غ�ير م��وج��ود على الأر� ��ض‪ ،‬ومل‬ ‫ن���رى �أي �إ�� �ص�ل�اح ��ات واقعية‬ ‫تتباحث بها الأط� ��راف لتفكيك‬ ‫الأزم� � ��ة‪.‬و �أن الأزم � ��ة احلالية‬ ‫م ��ازال ��ت م �ع �ق��دة وت �ت �ج��ه نحو‬ ‫ال�ت���ش��اب��ك �أك �ث�ر ول �ي ����س احل��ل‪،‬‬ ‫وو�صل احلال اىل ت�أثريها على وحتى عمل ال��وزراء‪ ،‬وا�ستقالة‬ ‫ال��و��ض��ع الأم �ن��ي وع�م��ل جمل�س وزي��ر االت���ص��االت الأخ�ي�ر دليل‬ ‫ال �ن��واب وت���ش��ري�ع��ات القوانني تعقيدها ولي�س حلها‪.‬‬

‫جابر اجلابري‪:‬‬ ‫هناك قوانني مهمة جد ًا للعملية‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وب � �ن� ��اء جمتمع‬ ‫م��ؤ��س���س��ات��ي ي�ت�م�ن��اه اجلميع‪،‬‬ ‫ك �ق��وان�ين الأح� � ��زاب واملحكمة‬ ‫وال �ع �ف��و وت �� �ش �ك �ي��ل مفو�ضية‬ ‫االنتخابات‪ ،‬لكنها معطلة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫عدم اتفاق الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫�إقرارها‪.‬‬

‫و �أن غياب التوافق ب�ين الكتل‬ ‫للخروج ب��ر�ؤي��ة موحدة لإقرار‬ ‫هذه القوانني �أدت اىل تعطيلها‪،‬‬ ‫و �أن ع �� �ض��و جم �ل ����س ال �ن��واب‬ ‫مرتبط برئي�س كتلته‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ك �ت��ل ت�ت�ح�م��ل تعطيل‬ ‫الإقرار‪.‬‬

‫عارف طيفور‪:‬‬ ‫�إن "كركوك م��دي �ن��ة ل�ل�إخ��اء‬ ‫والتعاي�ش ال�سلمي وحتتاج‬ ‫�إىل املزيد من اجلهود لتوفري‬ ‫اخلدمات"‪.‬‬ ‫و بع�ض الأطراف التي تعمل‬ ‫بـ"حماولة لعبث ب�أمن كركوك‬ ‫لأغ��را���ض �سيا�سية و�أجندات‬ ‫خ��ارج��ي��ة ب� �ه ��دف ا�ستمرار‬ ‫ال �ت��وت��ر وخ �ل��ق امل �� �ش��اك��ل يف‬ ‫املدينة"‪ ،‬و �ضرورة " احرتام‬ ‫ج�م�ي��ع الأدي� � ��ان والقوميات‬ ‫واملذاهب واللغات يف املجتمع‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و �أن "الكرد ل��دي�ه��م الرغبة‬

‫بالعي�ش امل�شرتك مع �أخوانهم‬ ‫العرب"‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية‬ ‫"دور امل�ؤ�س�سات واملنظمات‬ ‫العاملية التي ت�سعى مل�ساعدة‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال� �ع ��راق ��ي وت��ق��دم‬ ‫ال��دع��م مل�شروع الدميقراطية‬ ‫وت�ساند ق�ضية حتقيق العدالة‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬

‫�صحة الر�صافة‪:‬نجاح عملية تو�سيع ال�شريان االبهر (�أم الدم )‬ ‫في م�ست�شفى �أبن النفي�س‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫�أعلنت دائ��رة �صحة ب�غ��داد‪ /‬الر�صافة يف بيان تلقت‬ ‫(النا�س) ن�سخة منه عن جناح عملية متميزة �أجريت يف‬ ‫م�ست�شفى ابن النفي�س وان مثل هذه العملية جترى يف‬ ‫�أح�سن مراكز العامل وتكون ون�سبة الوفاة (‪.%)90_80‬‬ ‫وق��ال الدكتور عقيل �سلمان ي�سر اخت�صا�صي القلب‬ ‫وال�صدر والأوع �ي��ة الدموية ال��ذي �أج��رى العملية �إن‬ ‫هذه العملية تدعى ( �أم الدم ) وهي عبارة عن تو�سيع‬ ‫ال�شريان االبهر �إىل حد االنفجار وعندما ينفجر حتدث‬ ‫م�شاكل بالغة اخلطورة ف�ضال عن امل�شاكل �أخ��رى منها‬ ‫�إن عمر املري�ض يبلغ ‪� 80‬سنة ويعاين من ارتفاع �ضغط‬

‫‪� 37‬شركة عالمية ومحلية تبدي رغبتها ب�إدارة قطاع النظافة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫(‪� )37‬شركة عاملية وعراقية م�ؤتلفة‬ ‫م��ع ��ش��رك��ات اجنبية مق�سمة بني‬ ‫(‪� )7-5‬شركات لكل دائرة بلدية من‬ ‫جن�سيات املانية واماراتية وتركية‬

‫ر�صد‬

‫ن�سبة الوفاة‪ 90‬بالمائة في العالم‬

‫امانة بغداد ترحب بكل ال�شركات العالمية الر�صينة‬

‫اعلن وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون‬ ‫البلدية املهند�س (نعيم الكعبي) ان‬ ‫(‪� )37‬شركة عاملية وحملية �أبدت‬ ‫رغبتها ب� ��إدارة قطاع النظافة يف‬ ‫ثالث دوائر بلدية مبركز العا�صمة‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫ونقلت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫عن الكعبي قوله ان " امانة بغداد‬ ‫وبعد جناحها يف اح��ال��ة ج��زء من‬ ‫مدينة بغداد اىل اح��دى ال�شركات‬ ‫الرتكية لإدارة قطاع النظافة فيها‬ ‫عملت على تو�سيع هذه التجربة من‬ ‫خالل اعالن رغبة لل�شركات العاملية‬ ‫واملحلية املتخ�ص�صة لتويل هذه‬ ‫املهمة يف ث�لاث دوائ ��ر بلدية هي‬ ‫(الكرادة والكرخ املركز والر�صافة‬ ‫املركز) "‪ .‬وا�ضاف الكعبي ان "‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ولبنانية واردنية وايرانية �أبدت‬ ‫رغبتها يف ادارة قطاع النظافة يف‬ ‫ه��ذا اجل��زء من مدينة بغداد الذي‬ ‫ي�ضم املراكز احلكومية والتجارية‬

‫وال�صناعية وكل الفعاليات احليوية‬ ‫امل�ه�م��ة و� �س��ط ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد "‬ ‫‪ .‬وب�ين ان " ام��ان��ة ب�غ��داد �شكلت‬ ‫جلنة رئي�سة لدرا�سة عرو�ض هذه‬ ‫ال�شركات ثم اختيار قائمة ق�صرية‬ ‫ت�ضم (‪�� )7-5‬ش��رك��ات لكل دائ��رة‬ ‫بلدية يتم دعوتها للتناف�س وتقدمي‬ ‫عرو�ضها الفنية والتجارية " ‪.‬‬ ‫م�شري ًا اىل "ان من املتوقع احالة‬ ‫ال�ع�ط��اء نهاية ال�ع��ام احل��ايل فيما‬ ‫�سيتم امل�ب��ا��ش��رة الفعلية بالعمل‬ ‫ب��داي��ة ال �ع��ام ال��ق��ادم "‪ .‬واو�ضح‬ ‫الكعبي ان " ام��ان��ة ب�غ��داد ترحب‬ ‫بكل ال�شركات العاملية الر�صينة‬ ‫للم�شاركة والتقدمي لهذا العطاء من‬ ‫اج��ل االف��ادة من خرباتها اذ لديها‬ ‫ا�سطول م��ن الآل �ي��ات املتخ�ص�صة‬ ‫وتعتمد التقنيات احلديثة يف ادارة‬ ‫قطاع النفايات واع�م��ال التنظيف‬ ‫لهذا اجلزء من مدينة بغداد " ‪.‬‬

‫ال��دم ‪.‬وم��ن جانبه ب�ين الدكتور حممد كاظم العامري‬ ‫اخت�صا�صي التخدير �إن مثل هذه العملية من العمليات‬ ‫اخلطرة التي حتتاج �إىل �سرعة جراح ولوجود احلاالت‬ ‫التي توجب و�إج ��راءات �سريعة ال حتتمل الت�أخري �أو‬ ‫الت�أجيل وف�ضال ع��ن خطورتها البالغة وال�ت��ي تكون‬ ‫خطورتها البالغة وان هذه اخلطورة تتمحور يف عدة‬ ‫حم��اور املحور الأول عمر املري�ض و�إ�صابته بارتفاع‬ ‫�ضغط ال��دم احل��اد ف�ضال ع��ن فقر ال��دم ال�شديد نتيجة‬ ‫ق�صور ال��دورة الدموية وان ن�سبة جناح العلمية يكاد‬ ‫يكون اقل من ‪ %10‬م�شريا �إىل جناح العملية يف العراق‬ ‫ي�ؤكد على وجود كوادر طبية مبدعة من �ش�أنها �أن ت�ضيف‬ ‫للقطاع ال�صحي الكثري‪.‬‬

‫الأحكام االلكترونية �ستعالج الف�ساد‬ ‫ت�سهل المعامالت الر�سمية على المواطن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أف ��اد ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب عن‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫اب��راه�ي��م ال��رك��اب��ي‪ ،‬ب ��أن م�شروع‬ ‫ق��ان��ون تنظيم و�إدخ � ��ال �أحكام‬ ‫ال�ت��وق�ي��ع االل��ك�ت�روين يف جمال‬ ‫املعامالت االلكرتونية �سي�ساهم‬ ‫يف م� �ع ��اجل ��ة ال� �ف� ��� �س ��اد امل� ��ايل‬ ‫والإداري يف جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة العراقية‪.‬‬ ‫وقال الركابي‪� :‬إن م�شروع قانون‬ ‫تنظيم �أحكام التوقيع االلكرتوين‬ ‫حظي مبوافقة الأغلبية العظمى‬ ‫من �أع�ضاء جمل�س النواب �أثناء‬ ‫ال� �ق ��راءة االوىل ل��ه‪،‬م �ب �ي �ن � ًا‪� ،‬أن‬ ‫امل �� �ش��روع �سي�ضع �ضمن جدول‬ ‫�أع �م��ال جمل�س ال �ن��واب لقراءته‬ ‫الثانية بعد تعديله‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ا�ستخدام الأحكام‬

‫االلكرتونية يف معامالت الر�سمية‬ ‫داخل او خارج العراق �سي�ساهم‬ ‫يف معاجلة الف�ساد املايل والإداري‬ ‫وي��ج��ن��ب امل� ��واط� ��ن �إج� � � ��راءات‬ ‫املعامالت املعقدة وت�أخري الدوائر‬ ‫للمعامالت‪.‬وبني‪� :‬أن هذا القانون‬ ‫��س�ي���س�م��ح ل �ل �م��واط��ن بالتقدمي‬ ‫االلكرتوين للح�صول على جواز‬ ‫�سفر �أو �أج���راء معاملة ر�سمية‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى ه��وي��ة �أح� ��وال‬ ‫مدنية �أو �أي �أجراء ر�سمي �سيتم‬ ‫االل �ك�ترون �ي � ًا دون ت ��أخ�ير �ضمن‬ ‫"م�شروع احلوكمة االلكرتونية"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح‪� :‬أن ال� �ق ��ان ��ون مهم‬ ‫وح� ��� �ض ��اري وم ��واك ��ب للتطور‬ ‫االلكرتوين احلديث يف التعامل‬ ‫بني ال��دول �أو داخ��ل الدولة دون‬ ‫�إج � � � ��راءات ر� �س �م �ي��ة و�سيخدم‬ ‫املواطن يف ح�صوله على خدمات‬ ‫احلكومة دون ت�أخري‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )320‬الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫العدل توجه ب�إقامة دعوى جزائية على‬ ‫م�ستملكي العقارات بكتب مزورة يف النجف‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫وجه ��ت وزارة الع ��دل ‪ ،‬دائ ��رة‬ ‫الت�سجي ��ل العق ��اري يف حمافظ ��ة‬ ‫النج ��ف بتحريك دع ��وى �ضد مالكي‬ ‫العقارات بكتب م ��زورة‪ ،‬فيما اكدت‬ ‫انه ��ا ابلغ ��ت الدائ ��رة بالتحفظ على‬ ‫جمي ��ع القي ��ود امل�ضاف ��ة للت�أك ��د من‬ ‫�صحة املعلومات فيه ��ا‪ ،‬بعد �ساعات‬ ‫عل ��ى اكت�شافه ��ا فق ��دان ‪� 20‬سج�ل�ا‬ ‫و�إ�ضاف ��ة ‪ 716‬قي ��دا وح�ص ��ول‬ ‫تالع ��ب ب� �ـ‪ 190‬قيدا‪.‬وق ��ال الناط ��ق‬ ‫با�س ��م وزارة العدل حي ��در ال�سعدي‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن ال ��وزارة‬ ‫وجهت مديريتي الت�سجيل العقاري‬ ‫يف النجف لإقامة دعوى جزائية عن‬ ‫طريق االدعاء العام على اال�شخا�ص‬ ‫الذي ��ن متلكوا عق ��ارات بكتب متليك‬ ‫مزورة ومعرفة املتورطني معهم"‪.‬‬ ‫وقال ��ت وزارة الع ��دل �أن اللجن ��ة‬ ‫التحقيقية املكلفة بتدقيق ال�سجالت‬

‫العقاري ��ة يف حمافظ ��ة النج ��ف‬ ‫اال�ش ��رف انهت عمله ��ا باكت�شاف ‪20‬‬ ‫�سج�ل ً�ا عقاري ًا مفق ��ود ًا‪ ،‬و ‪ 716‬قيد ًا‬ ‫م�ضاف� � ًا لل�سجالت‪ ،‬وح�صول تالعب‬ ‫يف ‪ 190‬قيد ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�سع ��دي �أن "اللجن ��ة‬ ‫التحقيقية املكلفة بتدقيق ال�سجالت‬ ‫العقاري ��ة يف حمافظ ��ة النج ��ف‬ ‫اال�ش ��رف اوع ��زت اىل مديري ��ة‬ ‫الت�سجي ��ل العقاري العام ��ة ب�سحب‬ ‫جمي ��ع ال�سج�ل�ات امل�ص ��ورة لديه ��م‬ ‫لغر�ض الت�أكد م ��ن �صحة املعلومات‬ ‫املدرجة فيه ��ا وختمها لقطع الطريق‬ ‫ام ��ام �ضعف ��اء النفو� ��س واحل ��د من‬ ‫التالعب والتزوير"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ال�سع ��دي �أن "مديريت ��ي‬ ‫الت�سجي ��ل العق ��اري يف النج ��ف‬ ‫اال�ش ��رف بلغ ��ت بو�ض ��ع �إ�ش ��ارة‬ ‫التحفظ والرتيث على جميع القيود‬ ‫امل�ضاف ��ة‪ ،‬وع ��دم اج ��راء اي معاملة‬ ‫ت�صرفية على العقارات‪.‬‬

‫اخلارجية االمريكية‪ :‬عقود الأ�سلحة مع العراق �سيتم تنفيذها ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك ��دت الواليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫�أن العالق ��ة بني الع ��راق والواليات‬ ‫املتح ��دة يتحكم به ��ا اتفاقية الإطار‬ ‫اال�سرتاتيج ��ي‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن‬ ‫العقود التي مت توقيعها مع العراق‬ ‫ب�ش� ��أن الت�سلي ��ح �سيت ��م تنفيذه ��ا‬ ‫ب�أ�س ��رع فرتة ممكن ��ة ح�سب �سرعة‬ ‫خط الإنت ��اج يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫�ش ��ددت عل ��ى ع ��دم ال�سم ��اح بنق ��ل‬ ‫الأ�سلح ��ة �إىل دول �أخرى‪.‬وقال ��ت‬ ‫م�ساعدة وزيرة اخلارجية ل�ش�ؤون‬ ‫ال�ش ��رق الأدن ��ى اليزابي ��ث جنونز‬ ‫"لل�سومرية نيوز" على هام�ش لقاء‬ ‫م ��ع عدد من ممثلي و�سائل االعالم‪،‬‬ ‫�إن "العالقة بني العراق والواليات‬ ‫املتح ��دة يتحكم به ��ا اتفاقية الإطار‬ ‫اال�سرتاتيج ��ي‪ ،‬و�أنه ��ا تطلب نوعا‬ ‫معين ��ا م ��ن الثق ��ة واالح�ت�رام ب�ي�ن‬ ‫الطرفني‪ ،‬وهذا متوفر بني الواليات‬

‫) اليحق للربملانية ايقاف‬ ‫اللجنة القانونية لـ (‬ ‫تعينات وزارة الرتبية‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ق��ال ع�ضو جلنة الرتبية النيابية‬ ‫والنائب عن كتلة االح��رار ريا�ض‬ ‫غايل ال�ساعدي" ) ان جلنته قررت‬ ‫الغاء التعيينات يف الوزارة ل�سنة‬ ‫‪ 2012‬لعدم كفاءة جلنة التعيينات‬ ‫لقبول املتقدمني وحتويل التعيينات‬ ‫اىل املديريات العامة ليكون التعيني‬ ‫ح�سب الرقعة اجلغرافية واملعدل‬ ‫وح�سب االحتياجات"‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س) ان ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫ه��ي اع �ل��ى �سلطة يف ال�ب�ل��د وهي‬ ‫رقيبة على ال�سلطة التنفيذية وقرار‬ ‫اللجنة ملزم لوزارة الرتبية لوجود‬ ‫خ��روق��ات وف�ساد يف التعيينات"‬ ‫مبينا ان " جلنة الرتبية رف�ضت‬

‫باالجماع التعيينات عرب االنرتنيت‬ ‫ل��ع��دم ام �ك��ان �ي��ة وك� �ف ��اءة وزارة‬ ‫الرتبية بهذا ال�صدد لكن الوزارة مل‬ ‫ت�ستمع اىل اللجنة"م�شددا " على‬ ‫��ض��رورة ايقاف جميع التعيينات‬ ‫التعوي�ضية واعادتها اىل املديريات‬ ‫العامة لتكون من قبلها"م�شريا اىل‬ ‫ان التعيينات عرب االنرتنيت باطلة‬ ‫الن ه�ن��اك ال�ك�ث�ير م��ن اخلروقات‬ ‫ح�صلت وهناك اخطاء باال�ضافة‬ ‫اىل ف�شل داخ��ل جلنة التعيينات‬ ‫وف���س��اد م��ايل وع ��دم تعيني ذوي‬ ‫املعدالت العالية وهناك تعيينات‬ ‫مل��ع��دالت غ�ي�ر جيدة"م�ضيفا ان‬ ‫اع � ��ادة احل ��ق اىل اه �ل��ه الب ��د من‬ ‫اع ��ادة التعيينات ع�بر املديريات‬ ‫العامة ح�سب الرقعة اجلغرافية‬ ‫واملعدل واالحتياج" من جهته قال‬

‫ع�ضو اللجنة القانونية النيابية‬ ‫عن ائتالف دول��ة القانون حممود‬ ‫احل�سن " ان اللجان الربملانية يف‬ ‫جمل�س النواب دورها رقابي على‬ ‫ال�سلطة التنفيذية وهذا ما�صرحت‬ ‫ب��ه امل ��ادة ‪ 61‬م��ن الد�ستور البند‬ ‫الثاين" وقال احل�سن يف ت�صريح‬ ‫خ ����ص ب��ه (ال �ن��ا���س ) ان اللجان‬ ‫النيابية ال ميكنها ا� �ص��دار قرار‬ ‫بايقاف قرارات ال�سلطة التنفيذية‬ ‫وامن ��ا ل��ه احل ��ق ب��ر��ص��د املخالفة‬ ‫ورف �ع �ه��ا اىل اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫للتحقيق يف هذا املو�ضوع"‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان " جمل�س النواب من‬ ‫حقه ر�صد املخالفات داخل الوزارة‬ ‫وحما�سبة الوزير واحالة الق�ضية‬ ‫اىل الق�ضاء وهو كلمة الف�صل"‪.‬‬

‫النجيفي يبحث مع اردوغان العالقات الثنائية بني‬ ‫البلدين وتداعيات االزمة ال�سورية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث رئ �ي ����س جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫ا��س��ام��ة عبد ال�ع��زي��ز النجيفي مع‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫اردوغان يف انقرة ‪،‬اليوم االثنني‪،‬‬ ‫جم �م��ل ال��ع�ل�اق��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة بني‬ ‫البلدين و�سبل تعزيزها مبا يخدم‬ ‫م�صلحة ال�شعبني اجلارين‪.‬‬

‫وذك ��ر ب �ي��ان ملكتب النجيفي‪ :‬ان‬ ‫النجيفي �أك ��د خ�ل�ال ال �ل �ق��اء على‬ ‫"اهمية تطوير العالقات بني بغداد‬ ‫و�أنقرة من خالل جمل�سي وحكومتي‬ ‫البلدين وتذليل كافة العقبات التي‬ ‫تعرت�ض �سبل تطويرها"‪.‬وا�ضاف‬ ‫البيان‪ :‬ان اجلانبني بحثا االو�ضاع‬ ‫يف املنطقة وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا االزم��ة‬ ‫ال���س��وري��ة ‪,‬وت��داع�ي��ات�ه��ا املتوقعة‬

‫امري الكناين‪ :‬احد الكتل الكبرية تعرقل‬ ‫�إقرار املحكمة االحتادية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أتهم نائب رئي�س اللجنة القانونية‬ ‫النائب عن‪/‬التحالف الوطني‪/‬امري‬ ‫الكناين‪ ،‬اح ��دى الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫الكبرية(مل ي�سميه ��ا) بعرقلة اقرار‬ ‫قان ��ون املحكم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬النها‬ ‫م�ستفيدة من املحكمة احلالية‪.‬‬ ‫وقال الكناين يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن هناك �سببني‬ ‫رئي�سي�ي�ن وراء ع ��دم اق ��رار قانون‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬االول‪ :‬ه ��و‬ ‫الد�ستور الذي ن�ص على �أن ي�صدر‬ ‫قان ��ون املحكم ��ة بالت�صويت ثلثني‬ ‫جمل� ��س النواب عليه‪ ،‬وه ��ذا الرقم‬ ‫�صعب جد ًا ح�صوله داخل املجل�س‪،‬‬ ‫واالخ ��ر‪ :‬ه ��و اح ��د الكت ��ل الكبرية‬ ‫حتاول عرقل ��ة مترير القانون النها‬ ‫ت ��رى نف�سها م�ستفي ��دة من املحكمة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النائب ع ��ن الوطني‪� :‬أن‬

‫‪No.(320) Tuesday 4 , September, 2012‬‬

‫على البلدين‪.‬‬ ‫ون��وه البيان‪ :‬ان اللقاء كان ودي ًا‬ ‫وب�ن��ا ًء وات�سم بال�صراحة التامة‬ ‫وا�ستمر ملدة �ساعتني تقريب ًا‪.‬‬ ‫ه � ��ذا وم � ��ن امل�� ��ؤم� ��ل ان يلتقي‬ ‫الرئي�س النجيفي‪ ،‬م�ساء اليوم‪،‬‬ ‫ب��وزي��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ترك��ي احمد‬ ‫داود اوغلو على مادبة ع�شاء يف‬ ‫العا�صمة الرتكية انقرة‪.‬‬

‫جواد ال�شهيلي‪ :‬دولة القانون ر�ضخت اىل االمر الواقع باملوافقه‬ ‫على ‪ 9‬مر�شحيني للمفو�ضية بعد ال�ضغوط جميع الكتل عليها‬ ‫الناس‪-‬سهى الزبيدي‬ ‫او��ض��ح النائب ع��ن كتلة االح��رار‬ ‫جواد ال�شهيلي " ان اليوم �سيكون‬ ‫ه�ن��اك اجتماع للتحالف الوطني‬ ‫يف منزل رئي�س التحالف ابراهيم‬ ‫اجلعفري وهذا االجتماع الدوري‬ ‫االول بعد ان كان االخري‬ ‫يف ‪ 15‬رم�ضان واليوم االجتماع‬ ‫الدوري االول للتحالف حيث �سيتم‬ ‫مناق�شة العديد من الق�ضايا التي‬ ‫تخ�ص القوانيني املهمة ‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شهيلي يف ت�صريح" ان‬ ‫دول��ة القانون ال�ي��وم واف�ق��ت على‬ ‫ان تكون عدد اع�ضاء املفو�ضية ‪9‬‬ ‫حيث ك��ان الراف�ض االول على ان‬

‫يكون هذا العدد واليوم مت موافقت‬ ‫وتوحيد القرار للتحالف‬ ‫الوطني ‪ ،‬مبينا " ان متديد عمل‬ ‫املفو�ضية االنتخابات اىل ‪ 15‬يوم‬ ‫فقط وفق ال�سقف القانوين فقط و‬ ‫كان ب�سبب التمديد هو االختالف‬ ‫ع�ل��ى ا��س�م�ي�ين ق��د مت االعرتا�ض‬ ‫عليها وخالل اليوميني‬ ‫امل �ق �ب �ل �ي�ين ��س�ي�ت��م ح �� �س��م االم� ��ر ‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا " ان االت �ف��اق ك ��ان بان‬ ‫الكتل التي مل حت�صل على مفو�ض‬ ‫فانها �ستح�صل على وكيل مفو�ض‬ ‫يف ح��ال �سفره او مر�ضه او اي‬ ‫عمل طارء للمفو�ض وان الكتل‬ ‫داخ��ل التحالف ال��وط�ن��ي موافقه‬ ‫على هذا الطرح ولكن دولة القانون‬

‫ك��ان��ت م��ن ا��ش��د املعرت�ضيني على‬ ‫زيادة عددها وا�شد املعار�ضني على‬ ‫التقليل ول�ك��ن ماح�صل تغري يف‬ ‫ر�أي دولة القانون هو‬ ‫ا� �ص��رار ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري وكتلة‬ ‫م���واط���ن ال �ن �ي��اب �ي��ة وال �ع��راق �ي��ة‬ ‫وال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين وال��ذي‬ ‫اتفقت على باالجتماع ال��ذي عقد‬ ‫يف منزل احمد اجللبي قبل يومني‬ ‫على ان يكون عدد املفو�ضية ‪ 9‬فان‬ ‫دولة‬ ‫القانون ر�ضخت اىل املوافقة بان‬ ‫ي �ك��ون ع��دد اع���ض��اء املفو�ضية ‪9‬‬ ‫لكي اليكون هناك اي�ضا �شق داخل‬ ‫التحالف الوطني وللحفاظ على‬ ‫وحدة التحالف ومتا�سكه ‪.‬‬

‫البوالين‪ :‬هناك حملة لت�صفية كل ال�ضباط الذين‬ ‫عملوا مع النظام ال�سابق وا�ستمروا بعملهم‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف وزير الداخلية ال�سابق جواد‬ ‫البوالين عن وجود حملة لت�صفية‬ ‫كل ال�ضباط الذين عملوا مع النظام‬ ‫ال�سابق وا�ستمروا بعملهم ‪.‬‬ ‫وق� ��ال يف ب �ي��ان له‪� ”.‬أن ق�ضية‬ ‫ال�ق�ت��ل ب �ك��امت ال �� �ص��وت املنت�شرة‬ ‫على نطاق وا�سع هذه االي��ام تكاد‬ ‫تكون حملة منظمة ت�ستهدف منط‬ ‫معني من النا�س هم ال�ضباط برتب‬

‫البوالين ” �أن هذا يعني ان هناك‬ ‫ح�م�ل��ة وق ��د ت �ك��ون اجل �ه��ات التي‬ ‫تقف خلف ه��ذه احلملة حم�سوبة‬ ‫ع�ل��ى ال �ن �ظ��ام ال���س��اب��ق والقاعدة‬ ‫واالره ��اب وت�صفية ح�سابات مع‬ ‫ابناء امل�ؤ�س�سة االمنية”‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ا� �س �ت �ه��داف��ات لعنا�صر‬ ‫االج��ه��زة االم �ن �ي��ة بينهم �ضباط‬ ‫�سابقني وحاليني بالعبوات النا�سفة‬ ‫متو�سطة وخ�صو�صا من يعملون وال���س�ي��ارات املفخخة واال�سلحة‬ ‫يف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة “‪.‬وا�ضاف الكامتة لل�صوت ‪.‬‬

‫جمموعة �شركات عاملية تقدم طلب ًا لن�صب منظومة �أمنية للك�شف‬ ‫عن املتفجرات يف وا�سط‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫الد�ست ��ور ن�ص اي�ض ًا عل ��ى ت�شكيل‬ ‫املحكم ��ة وم ��ن الواج ��ب ان ت�شكل‬ ‫وف ��ق الت�شريع الربمل ��اين احلايل‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًا‪� :‬أن املحكم ��ة احلالي ��ة‬ ‫م�شرع ��ه ماقب ��ل اال�ستفت ��اء عل ��ى‬ ‫الد�ستور و�إقراره‪.‬‬ ‫ودع ��ا الكن ��اين‪ ،‬اجله ��ة املعرقل ��ة‬ ‫الق ��رار القان ��ون ان تراج ��ع نف�سها‬ ‫وتدع ��م جه ��ود اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫وهيئ ��ة رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‬ ‫بت�شريع القانون‪.‬‬

‫املتح ��دة والع ��راق"‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن‬ ‫"العالقات بني اجلي�شني دائمية كما‬ ‫هي العالقات التكنلوجية والثقافية‬ ‫وال�سيا�سية كله ��ا مبنية على ما هو‬ ‫جيد للطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت جنون ��ز �أن "ه ��ذه الثقة‬ ‫تتطل ��ب واجب ��ات م ��ن الع ��راق‬ ‫للوالي ��ات املتح ��دة وبالعك� ��س‪،‬‬ ‫م ��ن �أج ��ل �أن ن�ؤك ��د عل ��ى �أن ه ��ذه‬ ‫الواجب ��ات املتبادل ��ة ه ��ي �سب ��ب‬ ‫االجتماعات التي نقوم بها"‪.‬‬ ‫وب�ش� ��أن عقود الت�سلي ��ح مع العراق‬ ‫�أك ��دت جنون ��ز �أن "العق ��ود الت ��ي‬ ‫مت توقيعه ��ا واالتف ��اق عليه ��ا ب�ي�ن‬ ‫الع ��راق ب�ش� ��أن الت�سلي ��ح �سيت ��م‬ ‫تنفيذها ب�أ�سرع فرتة ممكنة‪ ،‬ح�سب‬ ‫�سرع ��ة خ ��ط الإنت ��اج يف الواليات ي�أخ ��ذ وقت ��ا طوي�ل�ا‪ ،‬و�أن التدريب وال يوجد ت�أثري من دول �أخرى"‪ .‬االتفاقية مع العراق‪ ،‬ومع �أي دولة‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫يت ��م بغ� ��ض النظ ��ر ع ��ن �أي انتماء وب�ش� ��أن نق ��ل الأ�سلح ��ة �إىل دول �أخرى"‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أنها ال تتخيل‬ ‫و�أ�ضاف ��ت جنون ��ز �أن "ت�صني ��ع دين ��ي �أو طائف ��ي"‪ ،‬م�ؤك ��دة "ع ��دم‬ ‫بع� ��ض تلك الأ�سلحة معق ��د‪ ،‬وي�أخذ وجود ت�أخ�ي�ر يف جتهيز الأ�سلحة‪� ،‬أخ ��رى �أكدت جنون ��ز �أن "هذا غري "�إمكانية نقل هذه الأ�سلحة بطلب‬ ‫م�سم ��وح به‪ ،‬وهو جزء �أ�سا�سي من ر�سم ��ي‪ ،‬و�أن الوالي ��ات املتحدة لن‬ ‫وقتا طويال وكذل ��ك التدريب عليها‬

‫�أعل ��ن جمل� ��س وا�س ��ط‪ ،‬ع ��ن تقدمي‬ ‫جمموع ��ة �ش ��ركات عاملي ��ة طلب� � ًا‬ ‫لن�صب منظوم ��ة �أمنية للك�شف عن‬ ‫املتفج ��رات يف املحافظ ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا‬ ‫�أنها نف ��ذت م�شاريع مماثلة يف عدد‬ ‫من الدول العربية والأجنبية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة الأمني ��ة يف‬ ‫املجل�س خليل غفوري لـ"ال�سومرية‬

‫ني ��وز"‪� ،‬إن "جمموع ��ة �ش ��ركات‬ ‫كلوب ��ل ملت ��ي �سي�ست ��م (‪)GMS‬‬ ‫الربيطاني ��ة ‪ -‬الكندي ��ة ‪ -‬املاليزية‪،‬‬ ‫تقدم ��ت اليوم‪ ،‬بطل ��ب �إىل املجل�س‬ ‫�أعرب ��ت فيه ��ا ع ��ن رغبته ��ا بن�صب‬ ‫وتركي ��ب منظومة �أمنية تعمل على‬ ‫ك�شف املتفجرات ومراقبة حتركات‬ ‫امل�سلحني من خالل كامريات مراقبة‬ ‫ذات قدرة وتقنية كبرية‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫�أجهزة �سونار"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف غف ��وري �أن "املجموع ��ة‬ ‫قدم ��ت عر�ض� � ًا مف�ص�ل ً�ا ع ��ن عمله ��ا‬ ‫و�أن ��واع الأجه ��زة الت ��ي ت ��روم‬ ‫ن�صبه ��ا يف التقاطع ��ات وال�شوارع‬ ‫الرئي�سية يف املحافظة"‪ ،‬مبين ًا �أنها‬ ‫"كانت قد نفذت عدد ًا من منظومات‬ ‫املراقب ��ة الأمنية يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية وماليزيا ونيوزيالندا"‪.‬‬ ‫و�ش ��ددت غف ��وري عل ��ى "حاج ��ة‬ ‫وا�س ��ط �إىل منظوم ��ة مراقب ��ة‬

‫�أمني ��ة لال�ستف ��ادة منه ��ا يف مراقبة‬ ‫التح ��ركات امل�شبوه ��ة للم�سلحني‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن اال�ستف ��ادة م ��ن تثبيت‬ ‫املعلوم ��ات �صوري� � ًا والتحلي ��ل‬ ‫اال�ستخباري"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "املجل�س‬ ‫�سيعر� ��ض طل ��ب املجموع ��ة �أم ��ام‬ ‫الأع�ض ��اء خ�ل�ال جل�ست ��ه املقبل ��ة‬ ‫بع ��د �إخ�ض ��اع امل�ش ��روع للدرا�س ��ة‬ ‫والتحليل"‪.‬‬

‫العراقية‪ :‬القائمة تبذل جهود ًا لإقرار قانون العفو العام الأ�سبوع املقبل‬

‫النواب للأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫وقال رئي�س كتلة العراقية النيابية‬ ‫�أكد ‪/‬ائت�ل�اف العراقي ��ة‪ /‬ا�ستمرار النائ ��ب �سلمان اجلميلي يف م�ؤمتر‬ ‫اجله ��ود ال�سيا�سي ��ة لإق ��رار قانون �صح ��ايف م�ش�ت�رك م ��ع ع ��دد م ��ن‬ ‫العفو العام خ�ل�ال جل�سات جمل�س اع�ضاء القائمة يف جمل�س النواب‪:‬‬

‫�إن اللجنة القانونية النيابية �أكملت‬ ‫م�سودة قانون العفو العام‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن العراقي ��ة ت�سع ��ى‬ ‫لعر�ض م�سودة القانون والت�صويت‬ ‫عليه يف الأ�سبوع املقبل �إ�ضافة اىل‬

‫ح�س ��م موا�ضي ��ع �أخ ��رى كامل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة واجتث ��اث الق�ض ��اة يف‬ ‫املو�ص ��ل واالعتق ��االت الع�شوائية‬ ‫وما يثار عما ي�سمى باجلي�ش احلر‬ ‫وبيع الأ�سلحة‪.‬‬

‫جمل�س النواب ميدد عمل مفو�ضية االنتخابات ملدة ‪ً 15‬‬ ‫يوما بعد ت�صويته على ثالثة قوانني وانهائه قراءة اربعة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�صوت جمل�س النواب يف اجلل�سة‬ ‫التا�سعة ع�شر التي عقدت برئا�سة‬ ‫ق�ص ��ي ال�سهي ��ل النائ ��ب االول‬ ‫لرئي�س جمل�س النواب وبح�ضور‬ ‫‪ 199‬نائب� � ًا‪ ، ،‬على ثالث ��ة قوانني‪،‬‬ ‫ومتديد عمل مفو�ضية االنتخابات‬ ‫ملدة ‪ 15‬ي ��وم‪ ،‬فيما انه ��ى القراءة‬ ‫االوىل والثاني ��ة الربع ��ة قوانني‪،‬‬ ‫لريف ��ع جل�ست ��ه اىل ي ��وم الثالثاء‬ ‫‪.2012/9/11‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ملجل� ��س الن ��واب‪ :‬ان‬ ‫هيئ ��ة الرئا�س ��ة �أجل ��ت الت�صويت‬ ‫عل ��ى م�شروع ��ي قان ��وين جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء االعل ��ى واملحكم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة العليا‪ ،‬بناء ًا على رغبة‬ ‫ر�ؤ�س ��اء الكت ��ل م ��ن اج ��ل اتاح ��ة‬ ‫املزيد من الوقت الكمال احلوارات‬ ‫ب�شانهما‪.‬‬

‫واو�ض ��ح ال�سهي ��ل‪ :‬ان قان ��ون‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة يحت ��اج اىل‬ ‫الثلث�ي�ن والتوافق التام بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬الفت� � ًا اىل‪ :‬االهمي ��ة‬ ‫البالغ ��ة للقانوني�ي�ن كونهم ��ا‬ ‫يختلفان عن بقية القوانني‪.‬وا�شار‬ ‫البيان اىل‪ :‬ان املجل�س �صوت على‬ ‫مق�ت�رح التعدي ��ل الثال ��ث لقان ��ون‬ ‫�إنتخ ��اب جمال� ��س املحافظ ��ات‬ ‫والأق�ضي ��ة والنواح ��ي رقم (‪)36‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ 2008‬واملق ��دم م ��ن اللجنة‬ ‫القانوني ��ة لع ��دم امت�ل�اك اجله ��از‬ ‫املركزي لالح�صاء بيانات عن عدد‬ ‫ال�س ��كان واملعلوم ��ات ال�ضرورية‬ ‫االخ ��رى العداد �سجالت الناخبني‬ ‫والج ��راء االنتخابات يف موعدها‬ ‫املقرر‪.‬‬ ‫فيم ��ا امت املجل� ��س‪ :‬الت�صوي ��ت‬ ‫عل ��ى م�ش ��روع قان ��ون الق ��رى‬ ‫الع�صري ��ة الزراعي ��ة واملق ��دم من‬

‫جلن ��ة الزراع ��ة واملي ��اه واالهوار‬ ‫لغر� ��ض تو�سيع الرقع ��ة الزراعية‬ ‫وف ��ق ا�سالي ��ب حديث ��ة ومتنوع ��ة‬ ‫وتنظيم القرى الزراعية الع�صرية‬ ‫وت�شغي ��ل اخل�ب�رات الزراعية من‬ ‫اخلريج�ي�ن م ��ن كلي ��ات الزراع ��ة‬ ‫والط ��ب البيط ��ري واملعاه ��د‬ ‫الزراعي ��ة وامل�ساهم ��ة بتحقي ��ق‬ ‫االم ��ن الغذائ ��ي والق�ض ��اء عل ��ى‬ ‫البطالة وحت�سني البيئة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان املجل� ��س‬ ‫�صوت على متدي ��د عمل مفو�ضية‬ ‫االنتخابات ملدة ‪ 15‬يوم ًا بعدها مت‬ ‫تاجي ��ل الت�صـــوي ��ت علــــى مقرتح‬ ‫قان ��ون تعدي ��ل قان ��ون املفو�ضية‬ ‫العلي ��ا امل�ستقل ��ة لالنتخاب ��ات رقم‬ ‫(‪ )11‬ل�سن ��ة ‪ 2007‬املعدل واملقدم‬ ‫من اللجنة القانونية‪.‬‬ ‫وتاب ��ع البي ��ان‪ :‬ان املجل� ��س امت‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى م�ش ��روع قانون‬

‫�إلغ ��اء ق ��رارات جمل� ��س قي ��ادة‬ ‫الث ��ورة (املنح ��ل) يف املج ��ال‬ ‫الرتب ��وي املرقم ��ة (‪ )1117‬يف‬ ‫و(‪)1150‬‬ ‫‪1977/10/15‬‬ ‫يف ‪ 1978/9/2‬و(‪)1677‬‬ ‫يف ‪ 1979/12/3‬و (‪)972‬‬ ‫يف ‪ 1982/7/28‬و(‪)1382‬‬ ‫يف ‪ 1982/11/4‬و(‪)391‬‬ ‫يف ‪ 1983/3/30‬و(‪)945‬‬ ‫يف ‪ 1984/8/20‬و(‪)644‬‬ ‫يف ‪ 1989/10/11‬و(‪)120‬‬ ‫يف ‪ 1992/4/23‬و(‪)124‬‬ ‫يف ‪ 1992/8/6‬و(‪ )87‬يف‬ ‫‪ 1996/8/14‬و(‪ )119‬يف‬ ‫‪ 1998/7/17‬واملق ��دم م ��ن‬ ‫جل ��ان الرتبي ��ة والتعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والقانوني ��ة بع ��د انتف ��اء احلاجة‬ ‫اىل بع� ��ض الق ��رارات ال�ص ��ادرة‬ ‫عن جمل� ��س قيادة الث ��ورة املنحل‬ ‫املتعلق ��ة باملج ��ال الرتب ��وي‬

‫والغاءها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن البي ��ان‪ :‬ان املجل� ��س اجنز‬ ‫الق ��راءة االوىل مل�ش ��روع قان ��ون‬ ‫ان�ضم ��ام جمهوري ��ة الع ��راق اىل‬ ‫اتفاقي ��ة احلماي ��ة املادي ��ة للم ��واد‬ ‫النووي ��ة واملق ��دم م ��ن جلنت ��ي‬ ‫العالق ��ات اخلارجي ��ة واالم ��ن‬ ‫والدف ��اع وال ��ذي يات ��ي م ��ن اجل‬ ‫تف ��ادي االخط ��ار املحتمل ��ة م ��ن‬ ‫�سل ��ب و�سرق ��ة وا�ستعم ��ال املواد‬ ‫النووي ��ة ب�ص ��ورة غ�ي�ر م�شروعة‬ ‫و�ضم ��ان التع ��اون ال ��دويل يف‬ ‫حماية اال�ستخدام ال�سلمي للطاقة‬ ‫النووي ��ة وتي�س�ي�ر النق ��ل امل�أمون‬ ‫للمواد النووية‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان‪ :‬ان املجل� ��س انه ��ى‬ ‫الق ��راءة االوىل مل�ش ��روع قان ��ون‬ ‫هيئ ��ة املناف ��ذ احلدودي ��ة واملقدم‬ ‫م ��ن جلنت ��ي اخلدم ��ات واالعم ��ار‬ ‫واالم ��ن والدف ��اع واملالي ��ة بهدف‬

‫توحي ��د ادارة املناف ��ذ احلدودي ��ة‬ ‫و�ضم ��ان ح�سن تطبي ��ق القوانني‬ ‫والتعليم ��ات اخلا�ص ��ة التي تنظم‬ ‫عم ��ل الدوائر احلكومي ��ة فيها مبا‬ ‫ي�ؤم ��ن حتقي ��ق ان�سيابي ��ة العم ��ل‬ ‫ودخ ��ول اال�شخا� ��ص والب�ضائ ��ع‬ ‫ورف ��ع م�ست ��وى اخلدم ��ات فيه ��ا‬ ‫واظهار املناف ��ذ احلدودية باملظهر‬ ‫الالئق كونها واجهة للعراق ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان املجل�س اجنز‬ ‫الق ��راءة الثاني ��ة مل�ش ��روع قانون‬ ‫ت�صدي ��ق جمهوري ��ة الع ��راق على‬ ‫معاه ��دة االمم املتح ��دة للحظ ��ر‬ ‫ال�شام ��ل للتج ��ارب النووية ل�سنة‬ ‫‪ 1996‬واملقدم من جلان العالقات‬ ‫اخلارجية واالمن والدفاع‪.‬‬

‫توافق على هذا الأمر"‪.‬‬ ‫وكان ع�ض ��و جلن ��ة الأم ��ن والدفاع‬ ‫النيابي ��ة حاك ��م الزامل ��ي‪� ،‬أك ��د يف‬ ‫�آب املا�ض ��ي‪� ،‬أن اجلي� ��ش الأمريكي‬ ‫غري جاد وال �ص ��ادق بنوايا ت�سليح‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكري ��ة ‪ ،‬فيما �أكد �أنه‬ ‫يبد�أ بالتحرك العك�سي عندما ي�شعر‬ ‫�أن العراقي�ي�ن بدءوا يتوجهون �إىل‬ ‫دول �أخرى كرو�سيا وال�صني‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي دع ��ا‪ ، ،‬خ�ل�ال ا�ستقبال ��ه‬ ‫لرئي�س هيئ ��ة الأركان امل�شرتكة يف‬ ‫اجلي�ش الأمريك ��ي اجلرنال مارتن‬ ‫دميب�س ��ي‪ ،‬احلكوم ��ة الأمريكي ��ة‬ ‫للإ�س ��راع بت�سليح القوات العراقية‬ ‫مب ��ا ي�ساعده ��ا عل ��ى تام�ي�ن �سيادة‬ ‫العراق‪ ،‬فيما �أكد دميب�سي ا�ستعداد‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة لبح ��ث حاجات‬ ‫الع ��راق كافة يف جم ��ال الدفاع مبا‬ ‫ي�ؤمن وحدته وا�ستقالله‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اكت�شاف خمب�أ ي�ضم �أ�سلحة وكوامت‬ ‫واعتقال �إرهابيتني يف الغزالية‬ ‫�أعلن م�ص ��در �أمني عن اكت�شاف‬ ‫ثالث ��ة خماب ��ئ للك ��وامت ومواد‬ ‫متفجرة وبنادق وم�سد�سات يف‬ ‫منطقة الغزالية غربي بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن دوريات تابعة‬ ‫ملديري ��ة النجدة العام ��ة ك�شفت‬ ‫ثالث ��ة خماب ��ئ للك ��وامت ومواد‬ ‫متفجرة وبنادق وم�سد�سات يف‬ ‫�شارع مديري ��ة الأمن يف منطقة‬ ‫الغزالية غربي بغداد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬بعد تفتي� ��ش املنطقة‬ ‫اعتقلت الق ��وة االمنية امر�أتني‪،‬‬ ‫�ضم ��ن ما ي�سم ��ى بتنظي ��م دول‬ ‫الع ��راق الإ�سالمي ��ة الإرهاب ��ي‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل �أن املتابع ��ة جارية‬ ‫للتحري عن بقية �أع�ضاء ال�شبكة‬ ‫الإرهابي ��ة ملتابعته ��ا والقب� ��ض‬ ‫عليها وتقدميها للق�ضاء‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬مت ت�شكيل غرفة عمليات‬ ‫يف قطاع جن ��دة الغزالية وعقد‬ ‫اجتماع م ��ع �ضابط املركز و�آمر‬ ‫قاطع النج ��دة يف املنطقة و�آمر‬ ‫قاطع ال�شرطة االحتادية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن اال�ستخبارات‪ ،‬لو�ضع خطة‬ ‫�شاملة تت�ضم ��ن تفتي�ش املنطقة‬ ‫لغر� ��ض تطهريه ��ا م ��ن الأوكار‬ ‫الإرهابية‪.‬‬ ‫ومتكن ��ت دوري ��ات قاطع جندة‬ ‫الزه ��ور وبالتع ��اون م ��ع مفارز‬ ‫مرك ��ز �شرط ��ة الزه ��ور وعل ��ى‬ ‫�ضوء معلومات �أف ��ادت بوجود‬ ‫ح ��ادث خط ��ف �ضم ��ن منطق ��ة‬

‫ال�س ��كالت يف احل�سيني ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫حترير خمتط ��ف والقب�ض على‬ ‫خاطفيه‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف بي ��ان للداخلي ��ة‪ :‬ان‬ ‫مف ��ارز النج ��دة �سارع ��ت عل ��ى‬ ‫الف ��ور بالتوج ��ه �إىل م ��كان‬ ‫احل ��ادث وح ��ررت املخط ��وف‬ ‫وميله �شرطي� � ًا‪ ،‬فيما مت القب�ض‬ ‫عل ��ى اخلاطف�ي�ن و�إحالته ��م �إىل‬ ‫اجله ��ات املخت�ص ��ة لينال ��وا‬ ‫جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫يف و�سي ��اق �آخر‪،‬ذك ��ر البي ��ان‪:‬‬ ‫ان دوري ��ات مديري ��ة النج ��دة‬ ‫العامة نفذت عدة عمليات �أمنية‬ ‫�ضبط ��ت خالله ��ا ‪ 3200‬خمالفة‬ ‫ومت اتخاذ الإجراءات القانونية‬ ‫ب�صدها‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان‪ :‬ان �شخ�ص�ي�ن‬ ‫�أحدهما م�سلح قام ب�إطالق النار‬ ‫على �سائق �سيارة م�ست�أجرة من‬ ‫قبله ��م بق�ص ��د حماول ��ة �سرقتها‬ ‫�ضم ��ن منطق ��ة الك ��رادة‪ ،‬ومت‬ ‫القب� ��ض عل ��ى اح ��د املجرم�ي�ن‬ ‫م ��ن قب ��ل مديري ��ة جن ��دة بغداد‬ ‫الر�صاف ��ة ومب�ساع ��دة ال�شرطة‬ ‫االحتادي ��ة‪ ،‬و�أحيل �إىل اجلهات‬ ‫املخت�ص ��ة فيم ��ا يت ��م متابع ��ة‬ ‫الق�ضي ��ة للإلق ��اء القب� ��ض عل ��ى‬ ‫املتهم الآخر‪.‬‬

‫مقتل قا�ض بهجوم م�سلح �شرق‬ ‫الفلوجة‬

‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنب ��ار‪ ،‬ب� ��أن �أحد الق�ض ��اة قتل‬ ‫بهجوم م�سلح �شرق الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "م�سلح�ي�ن‬ ‫جمهول�ي�ن ي�ستقل ��ون �سي ��ارة‬ ‫حديث ��ة فتح ��وا الن ��ار‪� ،‬صب ��اح‬ ‫الي ��وم‪ ،‬م ��ن �أ�سلح ��ة ر�شا�ش ��ة‬ ‫باجت ��اه قا�ض يعم ��ل يف حمكمة‬ ‫الكرم ��ة (‪ 15‬كم �ش ��رق الفلوجة)‬

‫يدعى �أحم ��د �إبراهيم عب ��د الله‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ا�سم ��ه‪� ،‬أن "ق ��وة �أمنية‬ ‫طوقت املكان ونقل ��ت اجلثة �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة ع�ضو جمل�س بلدي وزوجته‬ ‫بتفجري جنوب املو�صل‬

‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫نين ��وى‪ ،‬ب� ��أن ع�ض ��و ًا يف �أح ��د‬ ‫املجال�س البلدية �أ�صيب وزوجته‬ ‫بتفج�ي�ر ا�سته ��دف �سيارتهم ��ا‬ ‫جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفج ��رت‪ ،‬يف منطقة ق�ب�ر العبد‬ ‫م�ستهدف ��ة �سي ��ارة ع�ضو جمل�س‬ ‫ناحي ��ة احلم ��ام حمم ��د عبي ��د‬

‫احلمداين‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابته‬ ‫وزوجته بجروح خطرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ا�سم ��ه‪� ،‬أن "ق ��وة �أمنية‬ ‫طوق ��ت م ��كان احل ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�صاب�ي�ن �إىل امل�ست�شف ��ى‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرف ��ة مالب�سات‬ ‫التفج�ي�ر واجله ��ة الت ��ي تق ��ف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة �شقيقني بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة جنوب غرب كركوك‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف �شرط ��ة كركوك‪،‬‬ ‫االثن�ي�ن‪ ،‬ب� ��أن �شقيق�ي�ن �أ�صيب ��ا‬ ‫بانفجار عب ��وة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫�سي ��ارة مدني ��ة جن ��وب غ ��رب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب طريق‬ ‫يف ق�ض ��اء احلويج ��ة انفج ��رت‪،‬‬ ‫لدى مرور �سيارة مدينة ي�ستقلها‬ ‫�شقيقان‪ ،‬مما �أ�سفر عن �أ�صابتهما‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف ع ��ن ا�سم ��ه �أن "قوة من‬ ‫ال�شرط ��ة طوق ��ت م ��كان احلادث‬ ‫ونقل ��ت امل�صاب�ي�ن �إىل م�ست�شفى‬ ‫كركوك العام لتلقي العالج‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرف ��ة مالب�سات‬ ‫احل ��ادث واجله ��ة الت ��ي تق ��ف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت كرك ��وك‪ ،‬العث ��ور على‬ ‫جثة رجل ق�ضى نحر ًا يف منطقة‬ ‫باج ��وان التابع ��ة لق�ضاء الدب�س‬ ‫�شمال غرب كركوك‪.‬‬


‫ممثل الرئا�سة قال لل�شهيد ال�صدر‪ :‬واهلل �ستعدم!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى خ ��ادم ال�شهي ��د حممد باق ��ر ال�صدر‬ ‫خفاي ��ا عن عالقة ال�سلطة بال�شهيد ال�صدر‬ ‫واملبعوث�ي�ن الذي ��ن ار�سله ��م النظ ��ام اىل‬ ‫ال�صدر قبل اعدامه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شيخ حمم ��د ر�ض ��ا النعماين يف‬ ‫كتاب ��ه (ال�شهي ��د ال�ص ��در �سن ��وات املحنة‬ ‫و�أ ّي ��ام احل�ص ��ار ) ان من ب�ي�ن املبعوثني‬ ‫الذين ار�سلهم �صدام للتفاو�ض مع ال�صدر‬

‫ع�ض ��و القيادة القومية زيد حيدر وع�ضو‬ ‫القي ��ادة القطري ��ة ح�س ��ن عل ��ي وحني مل‬ ‫يحققا نتيجة ار�س ��ل مبعوثا من الرئا�سة‬ ‫ا�سم ��ه (اب ��و عل ��ي ) ق ��دم عر�ض ��ا اخريا‬ ‫لل�ص ��در وطل ��ب منه طلب ��ا هو ان يذكر‬ ‫حزب البعث بخ�ي�ر فرف�ض ال�صدر رف�ضا‬ ‫قاطع ��ا فق ��ال ل ��ه ابو عل ��ي‪� :‬سيدن ��ا والله‬ ‫�ستعدم‪...,.‬واردف ابو علي ‪ :‬بكل ا�سف‬ ‫�سياكل الرتاب ه ��ذا الوجه النوراين فرد‬ ‫ال�صدر قائال‪ :‬مرحبا بال�شهادة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 4‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 320‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(320) Tuesday 4 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫حائر بني مناورات ال�سيا�سة وثوابت املعتقد‬

‫ك��ل��ام‬

‫�س�ؤال ي�ؤرق حزب الدعوة‪ :‬من الذي يقود يف املرحلة القادمة‬ ‫الدعاة ام ائتالف دولة القانون ؟!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اك ��د م�ص ��در ّ‬ ‫مطل ��ع يف التحال ��ف الوطني �أن‬ ‫حزب الدعوة اال�سالمية الذي يقود احلكومة‬ ‫برئا�س ��ة ن ��وري املالك ��ي يقود حمل ��ة لفح�ص‬ ‫االط ��ر التنظيمي ��ة الئت�ل�اف دول ��ة القانون ‪.‬‬ ‫ي�شتم ��ل الفح� ��ص – ح�س ��ب امل�ص ��در ‪ -‬ح�سم‬ ‫مواق ��ف الكت ��ل والن ��واب وال�شخ�صي ��ات‬ ‫والعنا�ص ��ر املن�ضوي ��ة يف اط ��ار االئت�ل�اف‬ ‫املذك ��ور ‪ ،‬وا�ضعا اياه ��ا ازاء ا�سئلة تقييمية‬ ‫ا�سا�سية معنية مبن �سيقود الدولة واملجتمع‬ ‫واحلكومة ‪.‬‬ ‫امل�ص ��در املطلع �أ�شار اىل ان هذه اال�سئلة هي‬ ‫يف حقيقته ��ا ا�ستفتاء داخل ��ي �سترتتب عليه‬ ‫اع ��ادة تقيي ��م وم ��ن ثم اع ��ادة ترتي ��ب البيت‬ ‫الداخل ��ي ‪ .‬ويب ��دو �أن هذا اال�ستفت ��اء – كما‬ ‫�أك ��د امل�صدر ‪� -‬أثار ا�ستي ��ا ًء يف �صفوف دولة‬ ‫القان ��ون ينذر بعواقب وخيم ��ة ‪ ،‬ونتائجه ال‬ ‫ت�صب يف خدمة ا�ستمراره كتلة كبرية لإدارة‬ ‫الدولة!‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در �أن ح ��زب الدعوة ب ��د�أ منذ‬ ‫ف�ت�رة بتوجي ��ه ا�سئلة داخ ��ل التنظيم واثارة‬ ‫م�سائل له ��ا عالقة مب�ستقبل قيادته ال�سيا�سية‬ ‫التي حت�سم املواقف وتت ��وىل ادارة الق�ضايا‬ ‫وامللف ��ات الكب�ي�رة ويكون لها الق ��ول الف�صل‬ ‫‪ .‬وفيم ��ا اك ��د امل�ص ��در عل ��ى �أن ه ��ذا اجل ��دل‬ ‫الداخل ��ي ه ��و دلي ��ل عل ��ى احليوي ��ة ‪ ،‬اال انه‬ ‫يدل على وجود حتدي ��ات داخلية يكون معها‬ ‫تثبيت حدود املرجعية القادرة على التفاو�ض‬ ‫وتوزيع املهام وفتح امللفات وامل�سائل العامة‬ ‫عملية حتظى ب�أهمي ��ة ا�ستثنائية ‪ ،‬قبل موعد‬ ‫االنتخابات العامة ‪� .‬أزاء ذلك ف�إن هدف الفوز‬ ‫باالنتخاب ��ات القادم ��ة ا�ستدع ��ى م ��ن ح ��زب‬

‫الدع ��وة – والكالم م ��ا زال للم�صدر – اعادة‬ ‫ترتي ��ب احلي ��اة الداخلي ��ة يف ائت�ل�اف دولة‬ ‫القان ��ون وف�سح املج ��ال امام الكت ��ل الكبرية‬ ‫والتي ��ارات واالح ��زاب و�شي ��وخ الع�شائ ��ر‬ ‫الذي ��ن دخلوا يف االئت�ل�اف وادارة الوظائف‬ ‫ال�سيا�سية التي ي ��راد توزيعها بالت�ساوي يف‬ ‫ت�شكيل احلكومة‪.‬‬ ‫لكن امل�صدر ي�شري باملقابل اىل �أن هذه امل�س�ألة‬ ‫معق ��دة ‪ ،‬وال تت ��م وف ��ق ال�سيناري ��و املكي ��ف‬ ‫لالئت�ل�اف ‪ ،‬ب ��ل وف ��ق مقت�ضي ��ات وتقديرات‬ ‫حزب الدعوة!‬ ‫وتق ��ول معلومات م�ؤكدة يف ه ��ذا ال�سياق �إن‬ ‫احلزب وزع ا�ستمارات على عدد من جمال�س‬ ‫املحافظ ��ات ذات الغالبي ��ة (القانونية) ي�س�أل‬ ‫فيها عن التوجه ��ات الأ�سا�سية لتلك املجال�س‬ ‫فيم ��ا �إذا كان ��ت م ��ع ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون‬ ‫كائت�ل�اف كب�ي�ر‪� ،‬أم م ��ع احل ��زب وه ��و يقود‬ ‫احلكومة برئا�س ��ة رئي�س ال ��وزراء �أمني عام‬ ‫احل ��زب؟ ويب ��دو �أن قي ��ادة احل ��زب تريد �أن‬ ‫تتعرف على اولئك الذين يريدون اال�ستمرار‬ ‫م ��ع احل ��زب كقائ ��د للدول ��ة ‪ ،‬واولئ ��ك الذين‬ ‫يف�ضل ��ون العمل م ��ع رئي�س ال ��وزراء ل�صالح‬ ‫ائتالف دولة القانون‪.‬‬ ‫امل�صدر مل يخ ��ف ت�سا�ؤالت ��ه اخلا�صة وهي ‪:‬‬ ‫هل ب ��د�أت حملة يف ائت�ل�اف القانون لتطهري‬ ‫االئتالف م ��ن الذين ي�سببون دائم ��ا ال�صداع‬ ‫ووج ��ع الر�أ�س للحزب وقيادته يف التفا�صيل‬ ‫وال�سيا�سات ونهج اتخ ��اذ القرار؟ وهل يريد‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ان يظه ��ر يف الفرتةالقادمة‬ ‫بائت�ل�اف ي�أمت ��ر ب�أوام ��ره على نح ��و �صريح‬ ‫‪ ،‬م ��ن دون وج ��ود رج ��ال ي�شكل ��ون عقبة يف‬ ‫طريق نهجه يف ادارة الدولة؟‬ ‫ازاء ه ��ذه اال�سئلة ‪ ،‬عقب امل�صدر يف النهاية‪،‬‬

‫�أن رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي كان ي�شكو‬ ‫م ��ن وج ��ود (جمل�س نواب غ�ي�ر من�سجم) مع‬ ‫نه ��ج ادارت ��ه للدول ��ة ‪ ،‬وقد دخ ��ل االنتخابات‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫�أعل ��ن م�ص ��در يف �شرط ��ة االنب ��ار‪،‬‬ ‫ام� ��س االثن�ي�ن‪ ،‬ع ��ن �أن جمموع ��ة‬ ‫م�سلح ��ة اغتال ��ت قا�ض ��ي حمكم ��ة‬ ‫الكرم ��ة قرب ق�ض ��اء الفلوج ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ح ��ذرت م ��ن خمط ��ط با�ش ��ر تنظي ��م‬

‫القاع ��دة بتطبيقه من خ�ل�ال ت�صفية‬ ‫الق�ضاة والعمل على تهريب عنا�صر‬ ‫التنظيم من ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ‪ ،‬طالب ��ا ع ��دم‬ ‫ن�ش ��ر ا�سم ��ه �أن "جمموع ��ة م�سلحة‬ ‫كمنت لقا�ضي حمكم ��ة الكرمة �أحمد‬ ‫عبدالل ��ه و�أطلق ��ت علي ��ه نريانها من‬

‫التنظر اىل االمام النه جمهول‬

‫بتنفي ��ذه تنظي ��م القاع ��دة ويق�ض ��ي‬ ‫بت�صفية الق�ض ��اة وتهريب ال�سجناء‬ ‫م ��ن ال�سج ��ون قائ�ل�ا �إن "تنظي ��م‬ ‫القاعدة متورط بتنفيذ وقتل قا�ضي‬ ‫حمكم ��ة الكرمة وان ح ��االت مماثلة‬ ‫�س ��وف ت�شهده ��ا باق ��ي املحافظ ��ات‬ ‫العراقية"‪.‬وتاب ��ع "التنظي ��م وج ��ه‬

‫حركة القوميني العرب تختار باالجماع �سالم احمد امينا عاما لها‬ ‫عمان ‪-‬النا�س‬

‫اخت ��ارت حرك ��ة القومي�ي�ن العرب‬ ‫يف م�ؤمتره ��ا العام ال ��ذي عقد يف‬ ‫بغ ��داد م�ؤخ ��را القي ��ادي ال�ساب ��ق‬ ‫يف احلرك ��ة واملقي ��م يف العا�صمة‬ ‫االردني ��ة عمان �س�ل�ام احمد امينا‬

‫عام ��ا لها!احمد قال لـ ( النا�س) انه‬ ‫ترا� ��س االمانة العام ��ة للحركة يف‬ ‫نهاية اخلم�سينات وحتى منت�صف‬ ‫ال�ستين ��ات وان ��ه م ��ازال م�ؤمن ��ا‬ ‫اميان ��ا مطلقا بالفك ��ر القومي وان‬ ‫اختياره له ��ذه امل�س�ؤولي ��ة يجعله‬ ‫اكرث مت�سكا مبعتقده القومي‬

‫ونف ��ى �س�ل�ام احم ��د ان ان يك ��ون‬ ‫�ضم ��ن برنام ��ج احلرك ��ة امل�شاركة‬ ‫يف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة م�ؤك ��دا‬ ‫ان ��ه ي�سع ��ى مع ( رفاق ��ه) اىل مللمة‬ ‫ماتبق ��ى م ��ن الق ��وى القومي ��ة‬ ‫املناه�ض ��ة لالحت�ل�ال والطائفي ��ة‬ ‫واملحا�ص�صة احلزبية واملذهبية‪.‬‬

‫على ذمة �صحيفة �سعودية‬

‫كويتي يدفع (‪ )20‬مليون دوالر ل�شراء "حبل" �إعدام �صدام‬ ‫النا�س‪ -‬الريا�ض‪-‬بغداد‬

‫ذكرت �صحيف ��ة املر�صد ال�سعودية‬ ‫�أن " و�سطاء يعملون ل�صالح رجل‬ ‫�أعم ��ال كويت ��ي [مل ت�سم ��ه] طلبوا‬ ‫م ��ن وزارة الداخلي ��ة العراقي ��ة‬ ‫�ش ��راء احلبل الذي �شنق به رئي�س‬ ‫النظام ال�سابق �صدام ح�سني "‪.‬‬ ‫ونقل ��ت ال�صحيف ��ة ع ��ن م�ص ��در‬

‫عراق ��ي و�صفته بـ [وثيق الإطالع]‬ ‫الق ��ول �أن " رج ��ل الأعمال املذكور‬ ‫م�ستعد لدف ��ع ‪ 20‬مليون دوالر او‬ ‫�أي مبلغ مهم ��ا كان للح�صول علي‬ ‫هذا احلبل"‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت املر�ص ��د �أن " رج ��ل‬ ‫الأعمال ح�صل على معلومات تفيد‬ ‫ب�أن احلبل الذي نفذ به حكم الإعدام‬ ‫"موجود الآن بحوزة زعيم التيار‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ذاك زمان!‬ ‫ق ��ر�أ يف اح ��دى ال�صح ��ف خربا ع ��ن ارتفاع‬ ‫ا�سعار التمور يف العراق!‬ ‫�س� ��أل احد م�ست�شاريه‪ :‬ك ��م نخلة يف العراق‬ ‫الآن؟‬ ‫اجابه‪� :‬سبعة ماليني تقريبا!!‬ ‫فغ ��ر فاه قائ�ل�ا‪ :‬كان يف الب�صرة وحدها ‪10‬‬ ‫مالين نخلة!!‬ ‫علق م�ست�شاره �ضاحكا‪ :‬ذاك زمان يا�سيادة‬ ‫الوزير!‬ ‫�صمت وغرق يف تفكري عميق‬

‫ال�ص ��دري مقتدى ال�ص ��در "‪ ،‬فيما‬ ‫توقع امل�صدر العراقي �أن "ي�ضطر‬ ‫الرج ��ل الكويت ��ي �إىل مفاو�ض ��ة‬ ‫ال�صدر"‪.‬‬ ‫النا�س من جهته ��ا ت�ؤكد ان احلبل‬ ‫ال ��ذي اعدم في ��ه �ص ��دام و�سدارته‬ ‫ومعطفه وبقي ��ة مقتنياته موجوة‬ ‫يف متح ��ف تا�س� ��س له ��ذا الغر�ض‬ ‫مرتبط مبجل�س الوزراء‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫املا�ضي ��ة عل ��ى �أم ��ل تعدي ��ل تل ��ك احلال ��ة اىل النواب وميتلك قرار االغلبية ‪ .‬وهذا امل�سعى‬ ‫غالبي ��ة تدين بالوالء له ‪ ،‬لكنه مل يحقق الرقم كم ��ا يبدو ما زال ثابت ��ا ‪ ،‬وهو احل�صول على‬ ‫االنتخاب ��ي ال ��ذي يهيم ��ن في ��ه عل ��ى جمل�س االغلبية التي يتمناها!‬

‫وقال ��ت م�ص ��ادر وثيق ��ة االطالع لـ‬ ‫( النا� ��س) ان عملي ��ة اعدام رئي�س‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق ق ��د مت ت�سجيلها‬ ‫من ��ذ املجي ��ئ ب ��ه وت�ل�اوة ق ��رار‬ ‫احلك ��م علي ��ه وانته ��اء باعدام ��ه‬ ‫ونقل ��ه اىل املنطق ��ة اخل�ض ��راء‬ ‫و�شري ��ط الت�سجي ��ل موج ��ود يف‬ ‫مكتب رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫�إىل خالي ��اه املنت�شرة يف املحافظات‬ ‫العراقي ��ة بت�صفي ��ة ق�ض ��اة املحاك ��م‬ ‫الذي ��ن ي�ساهم ��ون بان ��زال عقوبات‬ ‫على عنا�ص ��ر التنظيم املتورطني يف‬ ‫العديد من الق�ضايا الإرهابية‪ ،‬ولديه‬ ‫خمطط يه ��دف لتهريب ال�سجناء من‬ ‫املعتقالت"‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫امل�شبوهية هي القاعدة والنزاهة هي اال�ستثناء يف‬ ‫عراق ا�صبح ا�ستثناءا يف اخلراب والرتدي!‬ ‫يح ��ق لنا ان ن�ضرب يدا بيد ‪،‬ونقول �ضاعت ال�صاية‬ ‫وال�صرماية!‬ ‫عقود مرت ونحن النعلم بكم يباع النفط ‪ ،‬وكم يدخل‬ ‫اىل اخلزين ��ة من مال ‪ ،‬واين تذهب خريات ال�شعب‬ ‫‪ ،‬ث ��م حل علين ��ا ع�ص ��ر ال�شفافي ��ة فبتنا نع ��رف بكم‬ ‫يباع النفط‪ ،‬وكم مدخوالتن ��ا اليومية واال�سبوعية‬ ‫وال�شهري ��ة وال�سنوي ��ة منه ‪ ،‬لك ��ن ماالنعرفه هو كم‬ ‫ينفق منها على االوجه ال�سليمة ‪ ،‬وكم يهدر بالف�ساد‪،‬‬ ‫و�سوء االدارة‪ ،‬والل�صو�صية‪ ،‬واللط�ش؟!‬ ‫بع� ��ض طويلي االل�س ��ن يقول ��ون ان �صرمايتنا بايد‬ ‫غ�ي�ر امينة‪ ،‬وه ��ذا التعبري فيه الكثري م ��ن التهذيب‬ ‫مقارنة مبن يختارون او�صافا اكرث ق�سوة ‪،‬و( دقة)‬ ‫من هذا التو�صيف!‬ ‫ماذا يعني ان تك ��ون طبقة اليتجاوز عديدها ب�ضعة‬ ‫�آالف متنعمة ‪،‬مرفهة‪ ،‬متخمة ‪،‬ت�ستحوذ على الن�سبة‬ ‫الكربى م ��ن موجودات بيت املال‪ ،‬تقابلها اغلبية‬ ‫مدقع ��ة‪ ،‬جائع ��ة ‪،‬مه�ضوم ��ة‪ ،‬مكلوم ��ة تنظ ��ر بع�ي�ن‬ ‫ك�سرية للحرامية والل�صو�ص وهم ينهبون من غري‬ ‫رادع وال وازع؟!!‬ ‫اليعني يعني ذلك �سوى ان هناك ا�ستباحة مربجمة‬ ‫ملال الرعية على ايد قلة قليلة من الرعاة!!‬ ‫لك ��ن باملقابل علين ��ا ان النعم ��م الن التعميم الي�صح‬ ‫هنا كما الي�صح دائما!‬ ‫هناك من الرعاة من يكافحون ويجاهدون لت�صحيح‬ ‫االنح ��راف لك ��ن التي ��ار اق ��وى منه ��م فجيو� ��ش‬ ‫ال�شيط ��ان اكرث عددا وقوة م ��ن جيو�ش الرحمن يف‬ ‫زمن البلي�س فيه الكلمة العليا بكل ا�سف!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫القاعدة با�شرت بتنفيذ خمطط لتهريب �سجنائها وت�صفية الق�ضاة‬ ‫�أ�سلح ��ة ر�شا�ش ��ة ت�سب ��ب يف مقلت ��ه‬ ‫يف احل ��ال بالناحي ��ة" الواقع ��ة على‬ ‫بعد ‪ 10‬كل ��م �ش ��رق الفلوجة‪.‬و�أ�شار‬ ‫امل�صدر وهو �ضابط برتبه مقدم‪� ،‬أن‬ ‫"قوات ال�شرطة �أخلت جثة القا�ضي‬ ‫�إىل دائ ��رة الط ��ب العديل"‪.‬وك�ش ��ف‬ ‫امل�ص ��در النق ��اب ع ��ن خمط ��ط با�شر‬

‫ال�صرماية بيد الل�صو�ص!‬

‫عدنان اال�سدي لـ(النا�س)‪:‬‬ ‫وا�شنطن رف�ضت تزويدنا‬ ‫بالتقنيات الفنية ملواجهة‬ ‫ا�ساليب امل�سلحني‬

‫‪7‬‬

‫متحف التاريخ الطبيعي‬ ‫ي�ستعيد عافيته باحتوائه‬ ‫احليوانات والنباتات‬

‫‪12‬‬

‫م�ستقبل البطاقة‬ ‫التموينية اىل اين ‪..‬؟‬

‫‪14‬‬

‫تفا�صيل وا�سرار هروب عاملة‬ ‫الذرة امل�صرية نهى ح�شاد اىل‬ ‫ا�سرائيل‬

‫ع�ضو يف جلنة تق�صي احلقائق‪:‬هناك �شبهات‬ ‫وتواط�ؤات يف مزاد بيع العملة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف ع�ض ��و جلن ��ة تق�ص ��ي‬ ‫احلقائ ��ق الت ��ي �شكله ��ا جمل� ��س‬ ‫النواب للتحقيق يف مزدات البنك‬ ‫املرك ��زي لبي ��ع العم�ل�ات االجنبية‬ ‫ع ��ن وج ��ود تواط� ��ؤ م ��ن بع� ��ض‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن وامل�ست�شاري ��ن يف‬

‫البن ��ك ‪ . ،‬وق ��ال ع�ض ��و اللجنة‬ ‫�أحم ��د العل ��واين "هن ��اك ع ��دم‬ ‫و�ضوح و�شبهات كثرية حول مزاد‬ ‫بيع العملة(الدوالر)‪ ،‬هناك خم�سة‬ ‫بن ��وك ه ��ي التي تت ��وىل املو�ضوع‬ ‫بالتن�سي ��ق م ��ع �ش ��ركات التحويل‬ ‫اخلارج ��ي‪ ،‬و�أي�ض ��ا هن ��اك تواط�ؤ‬ ‫من بع�ض امل�س�ؤولني وامل�ست�شارين‬

‫يف البنك"‪.‬‬ ‫ومل ��ح العل ��واين اىل وج ��ود‬ ‫معلوم ��ات( مل ي ��دل مب�ضمونه ��ا)‬ ‫تعم ��ل اللجن ��ة عل ��ى الت�أك ��د م ��ن‬ ‫م�صداقيته ��ا وموثوقيته ��ا حت ��ى‬ ‫يك ��ون الق ��رار املتخ ��ذ بعي ��د ع ��ن‬ ‫التجني وظلم اي طرف"‪.‬‬

‫عامل ذرة �س�أل ال�شهر�ستاين �ساخرا‪ :‬متى تبيعون اول‬ ‫�شحنة كهرباء؟‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫علم ��ت النا� ��س ان ع ��امل ذرة كان‬ ‫م�س� ��ؤوال كب�ي�را يف امل�ش ��روع‬ ‫الن ��ووي العراقي اج ��رى ات�صاال‬ ‫هاتفي ��ا بنائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫و�س�أل ��ه �ساخ ��را‪ :‬ح�س�ي�ن مت ��ى‬ ‫تبيعون اول �شحنة كهرباء؟!‬ ‫ال�شهر�ستاين رد على زميله بخجل‬ ‫‪ :‬والل ��ه ه ��ذا مدير املكت ��ب ورطنا‬ ‫به ��ذا الت�صري ��ح نافي ��ا ان يكون‬ ‫ق ��د �ص ��رح ب ��ان الع ��راق �سي�صدر‬ ‫الكهرب ��اء يف نهاي ��ة ع ��ام ‪2013‬‬ ‫نا�سبا الت�صريح ملدير مكتبه‬ ‫م ��ن جهة اخ ��رى ت�س ��اءل اع�ضاء‬ ‫يف جلن ��ة الطاقة عن �س ��ر العالقة‬

‫ب�ي�ن ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين و‬ ‫�شركة [اليتون] اال�سرتالية والتي‬ ‫احيل اليها تنفيذ املن�صات النفطية‬ ‫العائمة يف حمافظة الب�صرة "‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل ع�ض ��و يف اللجن ��ة‬ ‫النيابي ��ة" مل ��اذ مت التعاق ��د م ��ع‬ ‫ه ��ذه ال�شرك ��ة وبتوجي ��ه م ��ن‬ ‫ال�شهر�ست ��اين نف�س ��ه يف تنفي ��ذ‬ ‫ه ��ذا امل�ش ��روع عل ��ى الرغ ��م م ��ن‬ ‫وجود �ش ��ركات عاملي ��ة ذات كفاءة‬ ‫وخ�ب�رة عالي ��ة ورمبا حت ��ى �أكرث‬ ‫من ال�شركة املذكورة وبالتايل فان‬ ‫ه ��ذه الت�س ��ا�ؤالت وغريه ��ا اثارت‬ ‫لدى اللجن ��ة م�ؤ�شرات على وجود‬ ‫ف�ساد يف هذه التعاقدات "‪.‬‬ ‫نواب ق ��ي جلنة النزاه ��ة جمعوا‬

‫ملفات معززة بوثائق ت�ؤكد �ضلوع‬ ‫ال�شهر�ست ��اين بعق ��ود فا�سدة وله‬ ‫امت ��دادات مالي ��ة يف عوا�ص ��م‬ ‫عربية واجنبية‬ ‫اح ��د ه� ��ؤالء الن ��واب و�ص ��ف‬ ‫وزارة النف ��ط بانه ��ا مملكة يرتبع‬ ‫ال�شهر�ستاين عل ��ى عر�شها م�ضيفا‬ ‫اان ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين يق ��ود‬ ‫ه ��ذه اململك ��ة وه ��و املتحك ��م يف‬ ‫عمله ��ا‪ ،‬وان دوره ال يقت�صر على‬ ‫العق ��ود فق ��ط بل ان ��ه ي�سطر على‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن ال�سيا�سي ��ات النفطية‬ ‫التي يكتنفه ��ا الغمو�ض وت�شوبها‬ ‫الريبة‪.‬‬

‫ل�ؤي حقي يف�ضح فنانني‬ ‫وادباء عملوا خمربين �سريني‬ ‫الجهزة النظام ال�سابق‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫نق ��ل رئي� ��س حتري ��ر جري ��دة‬ ‫ال�ص ��وت الت ��ي ت�ص ��در يف‬ ‫�سوري ��ا م�ؤي ��د عب ��د الق ��ادر ع ��ن‬ ‫ال�شاع ��ر العراق ��ي ل� ��ؤي حق ��ي‬ ‫قول ��ه ‪ ،‬انه اكمل كتابة مذكراته‬ ‫و�سي�صدره ��ا يف كت ��اب قريب ��ا‬ ‫م�ؤكدا ان الكت ��اب �سيفعل فعله‬ ‫املدوي يف الأو�س ��اط ال�سيا�سية‬ ‫والثقافي ��ة يف الع ��راق ‪،‬ذل ��ك‬ ‫لأن ��ه ميي ��ط اللث ��ا َم ع ��ن عالقاته‬ ‫مب�ستوي ��ات عالي ��ة م ��ن رجاالت‬

‫احلكم يف العراق قبل االحتالل ‪،‬‬ ‫و�سيك�شف ا�سما َء عد ٍد من الأدباء‬ ‫والفنان�ي�ن الذين عملوا خمربين‬ ‫ل�صال ��ح �أجهزة الأم ��ن العراقية ‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم مث ًال ‪ ،‬الفنان ( ع ‪.‬‬ ‫خ ) وزوجته الفنانة ( ع ‪.‬ن ) ‪..‬‬ ‫كما �سيميط اللثام ‪ -‬كما قا َل‪ -‬عن‬ ‫تفا�صيل عمله يف منتدى الأدباء‬ ‫ال�شباب يف عقد الثمانينيات من‬ ‫الق ��رن املن�ص ��رم ‪ ،‬رئي�س� � ًا ل ��ه‪..،‬‬ ‫وق ��ال �إنه �أفر َد ف�ص�ل ً�ا عن �أ�سرار‬ ‫(املنتدى) املذكور وخفاياه ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.