alnaspaper no.321

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫عازف غيتار ‪ :‬عازيف الغيتار املحليني ال يرتقون للعاملية‬ ‫مقارنة بغريها من �ألآالت املو�سيقية الأخرى‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن ع��دد ع��ازيف الغيتار �ضئيل ج��د ًا ك��ون الغيتار �آلة‬ ‫غربية �إ�ضافة �إىل �إنها ال تنا�سب �أي عمر �إمن��ا هي‬ ‫�شبابية نوعا ما‪ ،‬فال يقبل عليها من جتاوز االربعني‬ ‫عام عك�س العود الذي ينا�سب كل عمر‪.‬‬

‫ذك��ر ع��ازف الغيتار ط��ارق مكي‪� ،‬أن ع��ازيف الغيتار‬ ‫املحليني ال يرتقون يف عزفهم �إىل العاملية‪.‬وقال مكي‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن عازفينا متمكنني‬ ‫على م�ستوى الوطن العربي فقط‪ ،‬لكنهم ال يرتقون‬ ‫للم�ستوى ال�ع��امل��ي ك��ون الكيتار �آل��ة �صعبة العزف‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫بهدف تعزيز لغة االعتدال والت�سامح‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫جدار بغداد ‪ ..‬جدار برلني‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫مع ب��داي��ات االح�ت�لال الأم�يرك��ي للعراق ‪ .‬ك��ان ال�سا�سة ال��واف��دون يتحدثون‬ ‫ويتف ّننون يف حديثهم عن التجربتني اليابانية والأملانية بعد احلرب ‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�سيخرجون من اقتالع نظام دكتاتوري ببناء دول��ة من م�ؤ�س�سات يف رحاب‬ ‫القانون وانتعا�ش الدميقراطية ‪ ..‬عدل وحق وحريّة و�شرف ‪.‬‬ ‫وتكاد مت�ضي �سنوات ع�شر على هذا الكالم اجلميل والأح�لام اللذيذة ‪ ،‬لنجد‬ ‫بلد ًا ابتلع �أمانيه وع�صفت به رياح الف�شل ‪ ،‬لي�سجّ ل الرقم القيا�سي يف تبديد‬ ‫الرثوات الطائلة يف النور ال حتت الظالم ‪ ،‬عيني عينك ‪ ،‬عدا الأرقام القيا�سيّة‬ ‫يف البطالة والإفقار والأميّة واملهجّ رين واملعتقلني واملر�ض ّ‬ ‫وتف�شي الر�شوة‬ ‫وال�ت��زوي��ر و�أع ��داد ال�ضحايا ووالئ��م القتلى واجل �ن��ازات وقب�ضات البنادق‬ ‫واخلوف واخلالفات املفتوحة ‪.‬‬ ‫ث ّم �أنهم تقا�سموا ك ّل �شيء ق�سمة طائفية ‪ ،‬العلم والن�شيد الوطني والتاريخ‬ ‫الهجري واجلغرافيا وتوزيع احلقائب واملنا�صب وكتب املدر�سة ‪ ،‬ك ّل �شيء ‪،‬‬ ‫�إال عيون ال�شهداء ‪.‬‬ ‫فهذا بلد يف حرية من �أم��ره ‪ .‬يتوارى يف غرفة العناية الفائقة ‪ ،‬وقد �أثخنته‬ ‫ل�ص ًا ‪ ،‬و�أكلت الطائفية من‬ ‫احل��روب والرزايا ‪ ،‬و�أفقره علي بابا والأرب�ع��ون ّ‬ ‫�ضفافه ‪ ،‬و�شطبت ع�ل��ى م�ستقبل �أب �ن��ائ��ه ن�صف‬ ‫�أعمارهم املهدورة ‪.‬‬ ‫يثري انتباه زائ��ر بغداد بعد ط� ّ�ي ه��ذه ال�سنني من‬ ‫احلديث عن التجربتني اليابانية والأملانية ما �سرياه‬ ‫يف عا�صمة الر�شيد من ج��دران �إ�سمنتية ‪ ،‬جتعل‬ ‫�أح�ي��اء ومناطق مقطوعة عن م�شيمتها ‪ ،‬ومناطق‬ ‫ممنوعة �أن ت�صافح �أخواتها من املناطق املجاورة ‪،‬‬ ‫ومناطق موجوعة بفواجعها ‪.‬‬ ‫ولكي تدخل هذه الأحياء البغداديّة ال ُب� ّد �أن تربز‬ ‫ما ي�ؤكد �أن��ك من �سكانها الأ�صليني ‪ ،‬ف��إن مل تكن متلك بطاقة �سكن �سيُحملق‬ ‫الع�سكريّ بعينيه يف وجهك طوي ًال وثقي ًال وق��د مينعك من ال��دخ��ول ‪ .‬لك� ّأن‬ ‫الدخول لغري �أهلها من الكبائر وارتكاب اخلطيئة واخلروج على القانون ‪ ،‬ولو‬ ‫كان الغر�ض من الزيارة عيادة �صديق مري�ض !‪.‬‬ ‫هناك ق�صة مده�شة تروى عن رئي�س الوزراء الأ�سبق وال�سيا�سي الأ�شهر عبد‬ ‫الرحمن البزاز ‪ ،‬حتكي �أنه م ّر يوم ًا ب�سيارته و�صادفته يف الطريق نقطة �سيطرة‬ ‫مكتوب عليها ( قف للتفتي�ش ) ‪ ،‬ف�ضاق ذرع ًا وقال غا�ضب ًا ‪ :‬ارفعوا هذه ال�سيطرة‬ ‫‪ ..‬هذا امتهان حلقوق املواطن وا�ستالب حلريته ‪.‬‬ ‫يبهجني �أن تنفتح الأحياء واملدن على بع�ضها وتلتقي جميع ًا يف رحاب الوطن ‪،‬‬ ‫كما ال�شرايني تلتقي يف القلب ‪ ..‬وتغيظني هذه العوازل والفوا�صل بني منطقة‬ ‫يف بغداد و�أختها ‪ .‬يزعجني �أن يُقال عن هذا احلي �شيعي وهذا احلي �سني‬ ‫العراقي يف‬ ‫‪� .‬إنها ج��دران طائفية ‪� .‬أ�شبه بجدار برلني ‪ .‬يع ّزينا �أن ما يربط‬ ‫ّ‬ ‫احلي الآخر �أقوى بك ّل ت�أكيد مما كان يربط بني‬ ‫احلي و�شقيقه املقيم يف ّ‬ ‫هذا ّ‬ ‫الأملاين ال�شرقي والأملاين الغربي ‪ ..‬فلماذا �سقط جدار برلني ‪ ،‬ومل تت�صدّع هذه‬ ‫اجلدران ‪ ،‬ومل ت�سقط ؟!‪.‬‬ ‫�أخ�شى �أننا �إذا بقينا نتمرت�س وراء هذه اجلدران ‪� ،‬أن ي�أتي يوم يطالب فيه هذا‬ ‫الفريق ب�أحقيّته باجلواهري ‪ ،‬كما ال �أ�ستغرب �أن يدّعي الفريق الآخر �أن معروف‬ ‫الر�صايف من ح�صته ‪ ،‬وي�ستويل فريق ثالث على ديوان بدر �شاكر ال�سيّاب !‪.‬‬

‫ً‬ ‫درو�سا يف الدين الإ�سالمي‬ ‫مدر�سة م�سيحية بالعراق تقدم‬

‫افتتحت يف كركوك بالعراق �أول‬ ‫م��در��س��ة م�سيحية خ��ا��ص��ة تقدم‬ ‫درو� �س � ًا يف الديانتني امل�سيحية‬ ‫والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ل �ط �ل �ب��ة امل��رح �ل��ة‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة‪ ،‬وذل��ك ب�ه��دف تعزيز‬ ‫لغة االع�ت��دال والت�سامح بني كل‬ ‫الأديان‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �أ�ساقفة الكلدان يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك ل��وي����س �ساكو‬ ‫خ�ل�ال ح �ف��ل االف��ت��ت��اح‪" :‬نفتتح‬ ‫اليوم مدر�سة (مرمي �أنا) لت�ستقبل‬ ‫طلبة املرحلة االبتدائية من جميع‬ ‫�أهايل كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املدر�سة تعد الأوىل‬ ‫التي تقدم درو��س� ًا يف الديانتني‬ ‫امل�سيحية والإ�سالمية وتعمل على‬ ‫تعزيز لغة االع �ت��دال والت�سامح‬ ‫بني كل االديان"‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن "افتتاح هذه املدر�سة‬ ‫يعد �إحياء ملدر�سة كانت موجودة‬ ‫قبل عقود طويلة عند كني�سة "�أم‬ ‫الأحزان" االثرية يف قلعة كركوك‬ ‫و�سط املدينة"‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة "القب�س"‬

‫ذات���ه ع�ل��ى ت���س��ري��ع من��و اخلاليا‬ ‫امل�س�ؤولة عن ال�شباب يف اجل�سم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امللكاوي اىل ان��ه �سيقوم‬ ‫با�ستكمال درا�ساته العلمية على‬ ‫بحثه يف اخلارج‪ ،‬متوقع ًا التو�صل‬ ‫اىل نتائج مهمة ومنتج ًا �آمن ًا يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن امل� �ل� �ك ��اوي تقدم‬ ‫ب��ر� �س��ال��ة م��اج���س�ت�ير يف جامعة‬ ‫ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا الأردنية‬ ‫ح��ول �أوراق ال��زي �ت��ون‪ ،‬وا�شرف‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ك ��ل م ��ن ال ��دك� �ت ��ور حممد‬ ‫زع�تر �أ�ستاذ م�شارك يف الكيمياء‬ ‫التحليلية يف كلية العلوم واالداب‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور ف��را���س علعايل �أ�ستاذ‬ ‫كيمياء العقاقري واكت�شاف االدوية‬ ‫الطبيعية‪.‬‬

‫ريا�ضي ايراين يرف�ض م�صافحة كيت ميدلتون ويكتفي باالنحاء !‬ ‫رف�ض ريا�ضي �إي��راين م�شارك يف‬ ‫ب��ارامل �ب �ي��اد ل �ن��دن م���ص��اف�ح��ة دوق��ة‬ ‫كيمربيدج كيت م�ي��دل�ت��ون‪ ،‬زوجة‬ ‫الأمري وليام امل�ص ّنف ثاني ًا يف ترتيب‬ ‫والي ��ة ال�ع��ر���ش ال�بري �ط��اين‪ ،‬اثناء‬ ‫توزيعها امليداليات على الفائزين‬ ‫يف م�سابقة رم��ي القر�ص‪.‬وقالت‬ ‫�صحيفة "ديلي اك�سربي�س" �إن‬ ‫مهراد كرم زاده‪ ،‬انحنى حني قدمت‬

‫عرق عمال الزجاج يف ال�سويد‬ ‫يتحول اىل " عطر " !‬ ‫يلج�أ كثريون �إىل العطر للتخل�ص من‬ ‫روائ��ح اجل�سم املزعجة غري �أن فنان ًا‬ ‫�أم�يرك �ي � ًا يعمل يف ال�سويد ي�ستعد‬ ‫لإط�ل�اق عطر جديد �صنعه م��ن عرق‬ ‫عمّال النفخ يف ال��زج��اج ويرغب يف‬ ‫بيعه ل�ل���س�ي��اح‪.‬وذك��رت �صحيفة (ذا‬ ‫لوكال) ال�سويدية �أن الفنان االمريكي‬ ‫دان �ي��ال بيلتز يقيم ح��ال�ي� ًا يف �شرق‬ ‫ال�سويد ي�أمل �أن يقوم ال�سياح الذين‬ ‫ي�شرتون ال��زج��اج ال�سويدي ب�إنفاق‬ ‫بع�ض املال ل�شراء عطره‪.‬وقال بيلتز‬ ‫�إن ال���س�ي��اح ي� �ق� �دّرون ال �ع��رق ال��ذي‬ ‫يت�صبب من عمّال النفخ يف الزجاج‪،‬‬ ‫لذا "ال فرق كبري ًا بني بيع عرق العمّال‬ ‫والزجاج امل�صنوع"‪.‬وقال �إن العمّال‬ ‫الذين يعمل معهم �سعداء مل�ساعدته يف‬ ‫�صنع العطر‪! .‬‬

‫له دوقة كيمربيدج امليدالية الف�ضية‬ ‫ث��م و� �ض��ع ي��دي��ه ع�ل��ى � �ص��دره حني‬ ‫واجهته‪.‬وا�ضافت �أن م�صادر مطلعة‬ ‫�أكدت �أن الريا�ضي الإي��راين رف�ض‬ ‫م�صافحة دوقة كيمربيدج "لأ�سباب‬ ‫ثقافية‪ ،‬لكون الإت�صال اجل�سدي بني‬ ‫الرجل واملر�أة غري املرتبطني بعالقة‬ ‫حم��ظ��ور ًا يف اي� ��ران وغ�يره��ا من‬ ‫الدول امل�سلمة املحافظة"‪.‬وا�شارت‬

‫ال�صحيفة �إىل �أن ال��وف��د الإي��راين‬ ‫ابلغ م�س�ؤويل باراملبياد لندن �أن‬ ‫زاده كان �سي�صافح لو كان من قدم‬ ‫امليدالية الف�ضية له رج ًال‪.‬ون�سبت‬ ‫�إىل متحدث با�سم الق�صر امللكي‬ ‫قوله "الكثري من الريا�ضني الذكور‬ ‫من ال��دول الإ�سالمية ال ي�صافحون‬ ‫الن�ساء الالتي ال تربطهم بهن �أية‬ ‫عالقة لأ�سباب ثقافية ودينية‬

‫حكاية الناس‬

‫واحدة بواحدة !!‬ ‫كان يتحني الفر�ص‬ ‫ليفوز بنظرة من جارته‬ ‫احل�سناء ‪ ،‬الحقها من‬ ‫بعيد ‪ ،‬وتخيلها قادمة �إليه‬ ‫بجناحني من ري�ش النعام‬ ‫‪� ،‬إال �أنها كانت ت�شيح‬ ‫بوجهها عنه ‪ ،‬وعندما‬ ‫ارتقى �سلم الوظيفة‬ ‫ب�سرعة غريبة ‪ ،‬وو�صل‬ ‫�إىل من�صب رفيع ‪ ،‬التقى‬ ‫بها ذات يوم ‪ ،‬كانت عيناها‬ ‫متوجان بالتو�سل والتودد‬ ‫�إليه ‪� ،‬إال �أنه �أ�شاح بوجهه‬ ‫عنها ‪ ،‬وهو يقارن وجهها‬ ‫بوجوه احل�سناوات‬ ‫الذي يلتقي بهن يف �شقته‬ ‫الفاخرة يف �أوربا ‪.‬‬

‫الر�سائل الن�صية خطر على تطور ال�شخ�صية‬ ‫حذرت درا�سة �صادرة م�ؤخرا من �أن‬ ‫ارتفاع ا�ستخدام الأ�شخا�ص للر�سائل‬ ‫الن�صية مقارنة مع �إج��راء املكاملات‬ ‫الهاتفية قد ي�ؤثر يف تطور ال�شخ�صية‬ ‫واك� �ت� ��� �س ��اب م � �ه� ��ارات ال �ت��وا� �ص��ل‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا ع�ن��د ال �ف �ئ��ات العمرية‬ ‫الأ�صغر‪.‬وبينت الدرا�سة �أن الر�سائل‬ ‫الن�صية حت��ول دون توا�صل الفرد‬ ‫ب�صورة مبا�شرة مع الطرف الآخر‬ ‫واكت�ساب م �ه��ارات ��ض��روري��ة لنمو‬ ‫ال�شخ�صية والقدرة على فهم و�إي�صال‬ ‫املعلومات ب�صورة �أف�ضل وخ�صو�صا‬ ‫عند امل��راه�ق�ين ال��ذي��ن ي�ل�ج��أون �إىل‬ ‫�إر��س��ال الر�سائل الن�صية تهربا من‬ ‫مواجهات �أو من ردات فعل حمرجة‬ ‫الأمر الذي �سي�ؤدي �إىل الت�أثري على‬ ‫قدراتهم امل�ستقبلية يف التعامل مع‬ ‫امل��واق��ف ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��م والتحكم‬

‫و�أ�ضاف �ساكو �أن "ت�سعة مدر�سني‬ ‫من العرب وامل�سيحيني يقدمون‬ ‫حم��ا� �ض��رات يف ج�م�ي��ع املناهج‬ ‫الرتبوية املخ�ص�صة لل�صف الأول‬ ‫حتى اخلام�س االبتدائي ب�إ�شراف‬ ‫�إدارة م�سيحية"‪.‬‬ ‫وب��دوره��ا �أك��دت م��دي��رة املدر�سة‬

‫ح �� �ص��دت امل��ذي �ع��ة العراقية‬ ‫ان �� �س �ج��ام ال� �غ ��راوي املرتبة‬ ‫الأوىل يف اال��س�ت�ف�ت��اء ال��ذي‬ ‫ي �ج��ري��ه م��وق��ع “�إعالميات‬ ‫العراق” ع��ن �أف���ض��ل و�أجمل‬ ‫�إع�ل�ام� �ي ��ة ع ��راق� �ي ��ة‪ .‬ون��ال��ت‬ ‫الغراوي �أكرب ن�سبة ت�صويت‬ ‫بلغت ‪ %31‬بينما جاءت مذيعة‬ ‫قناة “العربية” �سهري القي�سي‬ ‫يف املرتبة الثانية بـ ‪ %25‬من‬ ‫الأ��ص��وات‪.‬وي���ض� ّم اال�ستفتاء‬ ‫‪ 37‬مذيعة عراقية من بينهن‬ ‫املذيعة يف قناة “اجلزيرة”‬

‫ورق الزيتون عالج للأمرا�ض ال�سرطانية‬

‫"وا�سعة الطيف" يف قتل اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية‪ ،‬كما عمل يف الوقت‬

‫الكويتية �أن املدر�سة امل�ؤلفة من‬ ‫طابقني و�سط املدينة �ضمن قطعة‬ ‫�أر���ض خا�صة وم�ساحتها ‪1000‬‬ ‫م�تر م��رب��ع‪ ،‬وت���ض��م ��س��ت قاعات‬ ‫للدرا�سة و�أخرى كبرية خم�ص�صة‬ ‫ل��درو���س احل��ا��س��وب �إ��ض��اف��ة اىل‬ ‫مطعم وملعب‪.‬‬

‫ج��وزي �ف��ه � �ش �م �ع��ون ي��و� �س��ف �أن‬ ‫"املدر�سة ا�ستقبلت ‪ 100‬طالب‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 400‬دوالر ��س�ن��وي� ًا عن‬ ‫كل منهم"‪ ،‬الفتة اىل �أنها "تقدم‬ ‫درو�س ًا جلميع املناهج خ�صو�ص ًا‬ ‫اللغة الإنكليزية واحلا�سوب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "املدر�سة ت�ستوعب‬ ‫‪ 250‬ط��ال�ب� ًا‪ ،‬و�سنبد�أ ه��ذا العام‬ ‫ب�ت��دري����س امل�ج�م��وع��ة االوىل من‬ ‫‪ 100‬طالب"‪ ،‬م���ش�يرة اىل �أنها‬ ‫"ت�ستثني الطلبة �أبناء العائالت‬ ‫الفقرية من دفع الأجور"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �ساكو �أن "هدف املدر�سة‬ ‫كبري ونبيل يبد�أ من الطفل ولي�س‬ ‫الربح‪ ،‬وتعتمد الأج��ور الرمزية‬ ‫ويعفى الفقراء من دفع الأجور"‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن حمافظة ك��رك��وك تعترب‬ ‫م��ن امل �ح��اف �ظ��ات ال�غ�ن�ي��ة بالنفط‬ ‫وامل� �ت� �ن ��ازع ع �ل �ي �ه��ا ب�ي�ن ال �ع��رب‬ ‫وال �ك��رد‪ ،‬كما �أن�ه��ا غنية بالتنوع‬ ‫ال �ع��رق��ي وال �ط��ائ �ف��ي �إذ تقطنها‬ ‫فئات خمتلفة من العرب والكرد‬ ‫وامل�سيحيني والرتكمان وطوائف‬ ‫�أخرى‪� .‬إقرا �أي�ضا‬

‫ان�سجام الغراوي �أجمل مذيعة عراقية و�سهري القي�سي ً‬ ‫ثانيا‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ل ��ورق ال��زي �ت��ون �أه�م�ي��ة يف عالج‬ ‫ال���س��رط��ان‪ ،‬وف��ق م��ا خل�صت �إليه‬ ‫درا� �س��ة �أع��ده��ا ط��ال��ب املاج�ستري‬ ‫الأردين منري امللكاوي‪ .‬لكن مقدم‬ ‫ال��ر� �س��ال��ة‪ ،‬ال ين�صح با�ستخدام‬ ‫اوراق ال��زي��ت��ون ح��ال �ي � ًا لعالج‬ ‫ال �� �س��رط��ان ري �ث �م��ا ت �ت��م درا�� �س ��ة‬ ‫ت��أث�يره��ا اكلينيكي ًا على اج�سام‬ ‫امل�صابني‪ ،‬م�شري ًا اىل تو�صله �إىل‬ ‫بدايات م�شجعة ميكن البناء عليها‬ ‫وتطويرها م�ستقب ًال‪.‬‬ ‫و�أك��د امللكاوي �أن نتائج درا�سته‬ ‫على اخلاليا ال�سرطانية يف �أنابيب‬ ‫االخ�ت�ب��ار با�ستخدام م�ستخل�ص‬ ‫خا�ص من اوراق الزيتون يحتوي‬ ‫على ‪ 4‬مركبات بن�سبة‬ ‫‪ 98‬يف املئة‪ ،‬اظهرت فعالية عالية‬

‫ثقب الباب‬

‫بردات الفعل‪.‬ونوه الباحثون �إىل �أن‬ ‫هذه العادات قد ت ��ؤدي �إىل �أمرا�ض‬ ‫ن�ف���س�ي��ة ك �ح��ب ال �ع��زل��ة وال ��وح ��دة‬ ‫واالك �ت �ئ��اب امل��زم��ن ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫غريها من الأم��را���ض وبن�سب �أعلى‬ ‫عند �صغار ال�سن منها عند كبار ال�سن‬

‫ال��ذي��ن مل ي�ترع��رع��وا معتمدين على‬ ‫ه��ذه احل �ل��ول التكنولوجية ب�شكل‬ ‫كبري كما هو املالحظ حاليا‪.‬و�ألقت‬ ‫ال��درا� �س��ة ال���ض��وء ع�ل��ى �أن الأراق���م‬ ‫ال�ت��ي مت احل���ص��ول عليها بينت �أن‬ ‫الأف��راد البالغ �أعمارهم بني ‪ 18‬و‪29‬‬ ‫عاما ير�سلون ‪ 88‬ر�سالة ن�صية خالل‬ ‫ال�شهر مقارنة مع ‪ 17‬مكاملة هاتفية‬ ‫خالل الفرتة ذاتها‪.‬و�أ�شارت الدرا�سة‬ ‫�إىل �أن الأرق ��ام الإح�صائية �أثبتت‬ ‫ارت�ف��اع �أع ��داد م�ستخدمي الر�سائل‬ ‫الن�صية ب���ص��ورة ه��ائ�ل��ة ت�ضاعفت‬ ‫مرات عديدة خالل العقد املا�ضي‪� ،‬إذ‬ ‫�أن يف ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫فقط ارت �ف��ع ع��دد ال��ر��س��ائ��ل املر�سلة‬ ‫من ‪ 14‬مليار ر�سالة عام ‪� 2000‬إىل‬ ‫‪ 188‬مليار ر�سالة العام ‪ ،2010‬مع‬ ‫ا�ستمرار هذا الأرقام باالرتفاع‪.‬‬

‫ل �ي �ل��ى ال �� �ش �ي �خ �ل��ي ال� �ت ��ي مل‬ ‫حت���ص��ل � �س��وى ع �ل��ى ‪ %4‬من‬ ‫ن�سبة الت�صويت‪ .‬وقد طالبت‬ ‫جمهورها عرب �صفحتها على‬ ‫فاي�سبوك بالت�صويت لها يف‬ ‫اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫ح�صول ان�سجام على �أعلى‬ ‫ن�سبة يثري الف�ضول‪� ،‬إذ تعترب‬ ‫� �س �ه�ير ال �ق �ي �� �س��ي م ��ن �أج �م��ل‬ ‫الوجوه االعالمية العراقية‪،‬‬ ‫وحت �ظ��ى ب�شعبية ك �ب�يرة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫لكن يبدو �أنّ امل�شاهد العراقي‬

‫مييل �إىل الت�صويت للمذيعة‬ ‫ال�ت��ي تناق�ش ق�ضايا العراق‬ ‫وهمومه‪ ،‬فان�سجام الغراوي‬ ‫ال�ت��ي تظهر م��رت��دي��ة العباءة‬ ‫واحل � �ج� ��اب‪ ،‬ت� �ق ��دم برنامج‬ ‫“�أنت” ال��ذي ي��روي جتارب‬ ‫م��ن احل �ي��اة وي �ق��دم على قناة‬ ‫“الفرات” العراقية‪.‬‬ ‫وه� ��ذا م��ا ج�ع�ل�ه��ا �أق� ��رب اىل‬ ‫ذاك��رة امل�شاهد العراقي الذي‬ ‫�صوّ ت لها بناء على ما تقدمه‬ ‫ولي�س بناء على جمال ال�شكل‬ ‫فقط‪.‬‬

‫هادي املغدور‬ ‫ال �أعرف هادي املهدي الذي حلت الذكرى االوىل الغتياله يف‬ ‫هذه االيام ‪ .‬لي�س هو من عمري ‪ ،‬وال اظن �أنني ا�ستطعت ان‬ ‫افهم ما كان يقول دائما ‪ ،‬لي�س ب�سبب فارق العمر فقط ‪ ،‬بل‬ ‫ولطرقنا يف ا�ستخدام الكلمات ‪ ،‬وال�سيما الكلمات التي تنتمي‬ ‫اىل النحو ال�سيا�سي!‬ ‫يف امل��رات ال��ذي تابعته فيها ‪ ،‬بدا يل مناديا ‪ ،‬ال يلتفت ‪ ،‬بل‬ ‫يذهب اىل �شبابه ‪ ،‬مبا�شرة ‪ ،‬مرتطما به‪ ،‬مننتزعا منه �أملا ناثره‬ ‫يف الهواء ‪ .‬كان مكهربا فاعتقد ب�أنه ما �أن يتكلم �سيكهرب العامل‬ ‫‪ ،‬يه ّزه ‪ ،‬يجعله يربق ‪ ،‬ي�ضيء ‪� .‬أزاء ذلك كانت مهنة املمثل‬ ‫را�سخة فيه ‪ ،‬ون�سخ من اخلطابات ال�شك�سبريية ‪ ،‬بف�صاحتها‬ ‫امل��رة ‪ ،‬مت� ّر على ل�سانه بلهجة حملية ‪ .‬يف الظرف العراقي‬ ‫كان تغريب املمثل وامل�شاهدين معا لي�س تقنية بل هو حملة‬ ‫رعب ‪ .‬يف الرعب حتل قوانني الطوارئ‪ .‬حتى وهو مي�سك‬ ‫املكروفون ال ي�سمعه �أحد غري من �أراد �أن ي�سمعه حقا ‪ ،‬وهذا‬ ‫ال��ذي ي��درك مقا�صد اللغة لكن حني تربد وجتل�س يف زاوية‬ ‫حزينة ‪ -‬وهم قلة ‪.‬‬ ‫كان معزوال من دون �أن يدري ‪ .‬بل لعلي خمطئ ههنا ‪ ،‬فالعزلة‬ ‫قد ت�صنع ال�شباب ‪ ،‬ب�أحزانهم وطموحاتهم و�أخطائهم وغ�ضبهم‬ ‫‪ .‬لي�ست العزلة باملعنى العادي �إذ ًا ‪ ،‬بل تلك الناجتة عن �صمم‬ ‫م�شاهدين يتظاهرون باال�ستماع – م�شاهدون معذورون‬ ‫ب�شرطهم القا�سي ال��ذي يجربهم بالعودة اىل بيوتهم اذالء‬ ‫خمذولني‪ .‬كان امل�سرح قد تبدل ‪ ،‬و�إن كان املمثل امل�ست�شاط‬ ‫الذي يتلوى هو نف�سه ‪� .‬إنه مكان خطر حرثه االرهاب وملأته‬ ‫�سلطة الهواة بالفخاخ واملنزلقات ‪ .‬زم��ن احتالل وحمدثي‬ ‫نعمة ‪ ،‬زمن فا�سدين ‪ ،‬وكذابني ‪ ،‬و�سيا�سيني مزعومني ‪ ،‬غري‬ ‫م�ؤهلني للثقة ‪ ،‬م�سممني بال�سلطة واملال‪.‬‬ ‫يف هذا الزمن ت�سهل امكانية اغتيال املمثل امل�ست�شاط اجل�سور‬ ‫‪ ،‬وي�سهل اختطاف من ر�ؤو�سهم ظاهرة ومن غررت بهم احلرية‬ ‫ومباهج الثقافة ‪ .‬يف املكان والزمان العراقيني ال يعدو اغتيال‬ ‫�صوت غري توقيع ‪ ،‬بل �إ�شارة من ر�أ���س ‪ .‬يف خلط االوراق‬ ‫الذي قامت بها ال�سلطة واالرهابيني ‪ ،‬كان من ال�سهل �إنزال‬ ‫املمثل عند �أف�ضل حلظاته ‪ ،‬عند املف�صل النازف من الكالم‬ ‫واجل�سد ‪ ،‬عندما كان �ضائعا يف حما�سته‪� .‬إن من اغتاله �أدرك‬ ‫�أن هذا الدم يف هذا املكان املري�ض �سي�ضيع يف التكهنات ‪ .‬ال‬ ‫نحتاج اىل الكثري من الذكاء لكي ندرك �أن الفاعل �أراد ا�سكات‬ ‫ج�سارته ‪ ،‬يف حني �أن هادي بفو�ضوية املمثل ‪ ،‬بنزعته يف �أن‬ ‫يكون م�سموعا ‪ ،‬مل يقل ا�شياء خطرة ‪ .‬هادي كله �صراخ دال‬ ‫على نزيف الوطن ‪ ،‬ارتفاع �صوت �شخري املذبوحني ‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أكرث من هذا!‬

‫سهيل‪..‬‬

‫الكوميديا الإباحية تعيد �ألي�سيا �سيلفر�ستون لربودواي‬ ‫ت� � �ع � ��ود امل� �م� �ث� �ل���ة �أل� �ي� ��� �س� �ي ��ا‬ ‫�سيلفر�ستون اىل ب� ��رودواي‬ ‫ب �ع��د غ �ي��اب دام ن �ح��و عامني‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال م�سرحية كوميدية‬ ‫ روم��ان���س�ي��ة ت ��دور �أحداثها‬‫��ض�م��ن �أج � ��واء ��ص�ن��اع��ة �أف�ل�ام‬ ‫البالغني‪.‬وتتقا�سم �سيلفر�ستون‬ ‫بطولة امل�سرحية ال�ت��ي حتمل‬ ‫عنوان "ذا بريفورمري�س" مع‬ ‫ك��ل م��ن ه�ن�ري وي�ن�ك�ل��ر‪ ،‬وجنم‬ ‫امل���س�ل���س��ل التلفزيوين"روك‬ ‫‪� "30‬شيني جاك�سون‪ ،‬و�ستبد�أ‬ ‫�أوىل عرو�ضها يف ‪ 23‬ت�شرين‬ ‫الأول امل��ق��ب��ل ع��ل��ى م�سرح‬ ‫"لونغاكر"‪ ،‬كما �أف��ادت اجلهة‬ ‫املنتجة للم�سرحية التي كتبها‬ ‫دي�ف�ي��د وي���س��ت ريد‪.‬وتتحدث‬ ‫امل�سرحية ع��ن �صديقني در�سا‬ ‫مع ًا‪ ،‬ويلتقيان بعد �سنوات يف‬ ‫ح�ف��ل ت��وزي��ع ج��وائ��ز ال�سينما‬ ‫الإب��اح��ي��ة يف ال� ��س فيغا�س‪.‬‬ ‫وتقوم �سيلفر�ستون ب��أداء دور‬ ‫�صديقة �أحدهما‪ .‬وي�ض ُّم فريق‬ ‫التمثيل �أي�ض ًا دانييل بريكر‪،‬‬ ‫و�آري غراينور‪ ،‬وجيني باربر‪،‬‬ ‫بينما ي�ضطلع مبهمة الإخراج‬ ‫�إيفان كابنت الذي ن ّفذ م�سرحية‬ ‫"ذا درمي �أوف ذا بريننغ بوي"‪،‬‬ ‫وكانت هي الأخ��رى من ت�أليف‬ ‫ريد‪ .‬ي�شار �إىل �أن �سيلفر�ستون‬

‫�إعتلت خ�شبة م�سرح برودواي‬ ‫ل�ل�م��رة الأوىل ع ��ام ‪ 2002‬يف‬ ‫ن �� �س �خ��ة مم �� �س��رح��ة م���ن فيلم‬ ‫"اخلريج"‪ .‬و�آخر عمل م�سرحي‬ ‫�شاركت فيه النجمة املثرية كان‬ ‫بعنوان "تامي �ستاندز �ستل" اىل‬ ‫جانب الورا ليني ع��ام ‪.2010‬‬ ‫يذكر �أن �ألي�سيا �سيلفر�ستون‪،‬‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ‪ 36‬ع ��ام� � ًا‪ ،‬ول� ��دت يف‬

‫�سان فران�سي�سكو بكاليفورنيا‪،‬‬ ‫دخلت �إىل عامل الأزي��اء يف �سن‬ ‫ال�ساد�سة‪ ،‬وظهرت يف الإعالنات‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬نالت �سيلفر�ستون‬ ‫العديد من اجلوائز عن �أدوارها‬ ‫يف جم��ال التمثيل مثل جوائز‬ ‫�إم‪ .‬ت� ��ي‪ .‬يف ال�سينمائية‪،‬‬ ‫وجوائز املجل�س الوطني للنقد‪،‬‬ ‫وجوائز �شباب الفنانني‪.‬‬

‫كاريكاتري‬

‫هندية تبيع بناتها الثالثة مقابل‬ ‫( جنيهان ا�سرتلينيان ) !‬ ‫باعت امر�أة هندية بوالية البنغال الغربية‬ ‫(�شرقي الهند) بناتها الثالث مقابل ‪185‬‬ ‫روب �ي��ة (جنيهان ا�سرتلينيان) عندما‬ ‫طردها زوجها ال�سكري خارج املنزل‪.‬‬ ‫وو�صلت بورنيما هالدر البالغة من العمر‬ ‫‪ 35‬عاما‪� ،‬إىل درجة من الفقر والب�ؤ�س‪،‬‬ ‫فقدت معها الأمل يف قدرتها على توفري‬ ‫الطعام لبناتها‪ ،‬ح�سب تقرير �صحيفة‬ ‫"دايلي ميل" الربيطانية ن�شر وباعت‬ ‫ب��ورن�ي�م��ا بنتيها البالغتني م��ن العمر‬ ‫‪� 10‬سنوات و‪� 8‬سنوات‪ ،‬بينما منحت‬ ‫بنتها الثالثة (‪�� 4‬س�ن��وات) للم�شرتين‬ ‫"جمانا"‪.‬وح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ا�ستعادت‬ ‫ال�شرطة البنات الثالث و�أودعتهن يف‬ ‫ملج�أ ل�ل�أي�ت��ام‪ ،‬بعد �أن �أب�ل��غ �سكان يف‬ ‫قرية ماالن�شا مبنطقة نيورا املجاورة‪،‬‬ ‫�أن مر�أة باعت بناتها ب�سبب الفقر‪.‬وقال‬ ‫��ش��رط��ي حم�ل��ي �إن ال�ب�ح��ث ع��ن البنات‬ ‫الثالث والعثور عليهن ا�ستغرق وقتا‬ ‫لي�س قليال‪ ،‬وتابع‪" :‬هن الآن يف ملج�أ‪.‬‬ ‫لقد مت طرد بورنيما خارج منزلها‪ .‬كان‬ ‫من ال�صعب عليها توفري الطعام لهن‪.‬‬ ‫ن�صحها �شخ�ص ما ببيع بناتها"‪.‬وتابع‪:‬‬ ‫"مل يتم القب�ض على امل�شرتين لأنه مل‬ ‫ت�صلنا �أي��ة �شكوى �ضدهم"‪.‬ومت حب�س‬ ‫ال� ��زوج ‪ -‬امل��دع��و �أوت� ��ام وال� ��ذي يعمل‬ ‫�سباكا ‪ -‬ع�ل��ى ذم��ة التحقيق يف وقت‬ ‫الحق‪ ،‬ووجهت له تهمة تعذيب زوجته‬ ‫وبناته‪.‬‬


‫‪No.(321) - Wednesday 5 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪� 5‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ – 1‬دولة عربية – للنهي‬ ‫‪ – 2‬مدينة قرب�صية‬ ‫‪ – 3‬مر�ض – الإ�سم الأول لرئي�س عراقي‬ ‫راحل‬ ‫‪ – 4‬ج �ه��از �إع�ل�ام��ي – ع�م�ل��ة �أوروب �ي��ة‬ ‫�ألغيت‬ ‫‪ – 5‬رجاء – دولة �أ�سيوية‬ ‫‪� – 6‬أعرتف – ن�سَّ ق – �ضعف‬ ‫‪ – 7‬نهر عربي‬ ‫‪� – 8‬شاعر عراقي راحل‬ ‫‪ – 9‬قوة مبعرثة – �آلة الن�سيج ‪.‬‬

‫ال تت�سرع يف اتخاذ قرارات مهمة يف العمل‪ ،‬بل تريث‬ ‫وقم بدرا�سة املو�ضوع‪ .‬الغرية عند ال�شريك مربرة‪،‬‬ ‫لأن ت�صرفاتك تثري ريبته فحاول ان تكون وا�ضح ًا‪.‬‬ ‫اعتماد نظام غذائي حمدد‪ ،‬يحميك من خطر التعر�ض‬ ‫الزمات �صحية‪.‬‬

‫التح�سن‬ ‫قد جتد فرق ًا كبري ًا بني الأم�س واليوم‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫مهم من �أجل �أجواء مثمرة‪ .‬قد ي�ضغط ال�شريك يف‬ ‫�سبيل تو�ضيح االمور امل�ستقبلية‪ ،‬فكن جاهز ًا لذلك‪.‬‬ ‫ال تدع الأفكار ال�سود ت�سيطر عليك‪ ،‬والريا�ضة هي‬ ‫اف�ضل احللول‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ – 1‬دولة عربية – منا�ص‬ ‫‪ – 2‬فنانة م�صرية معتزلة‬ ‫‪ – 3‬ق�صد – �أر�شد – عك�سها ولد املر�أة‬ ‫من زوجها الأول‬ ‫‪ – 4‬الأ�سم الثاين ل�شاعر �أغنية عربي‬ ‫راحل – �أ�صحاب‪ – 5 / .‬و�ضع خل�سة‬ ‫– موقعة لنابليون ‪� – 6 /.‬صنف –‬ ‫زي ‪ – 7 /.‬عك�سها من �أوجه القمر –‬ ‫فاكهة �صيفية‬ ‫‪ – 8‬ماركة �سيارات – حرف عطف‬ ‫‪� – 9‬سويدي �أخرتع الديناميت ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫يوم مالئم جدًّا للتح ّرك يف عدة اجتاهات وعدم‬ ‫ح�صر اجلهود ب�أمر �أو اثنني‪ .‬لكنني �أنبّهك �إىل‬ ‫بع�ض املماطلة �أو الت�أخري يف املعامالت‪ ،‬فال تراهن‬ ‫على الدّقة �أو اخلرب اليقني‪� .‬آن الأوان لالهتمام‬ ‫مبظهرك اخلارجي واالنفتاح على حميطك‪� .‬سوف‬ ‫تنال �إعجاب املحيطني بك وتلفت �أنظارهم‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ال�سرطان تكون االمور اكرث و�ضوح ًا يف االيام املقبلة‪،‬‬ ‫‪ 21‬حزيران فكن م�ستعد ًا لغدٍ اف�ضل‪ .‬الت�سوية املطروحة مع‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫ال�شريك‪ ،‬تبدو واقعية ومنطقية لتجاوز اخلالفات‪.‬‬ ‫حاول ان تتخطى القلق‪ ،‬مبزيد من االيجابية فهذا‬ ‫اكرث راحة و�سعادة‪.‬‬ ‫يوم ممتاز ج ّد ًا‪ .‬لن تتم عرقلة خطواتك‪ ،‬بل �ست�سري‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب على نحو �سريع وت�صاعدي لتح�صد اجلوائز‬ ‫والتقدير‪ .‬تظلل �سماءك اجواء لطيفة و�إيجابية‪.‬‬ ‫ت�سري الأمور العاطفية جيّد ًا‪ .‬ترتاح �إىل الأو�ضاع‬ ‫والعالقة‪ ،‬لكنّ �أمر ًا ما ي�ؤثر �سلبًا يف العالقة ويف‬ ‫ا�سلوبك يف التعاطي مع ال�شريك‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫حالك النف�سية امل�شو�شة ت�ؤثر �سلب ًا يف عملك فت�شعر‬ ‫بانه ممل وفا�شل‪ .‬ت�شتاق اىل احلبيب الغائب وتعي�ش‬ ‫توتر ًا م�ستمر ًا لعل هذه التجربة تفيد يف تقربك منه‬ ‫اكرث من قبل عندما جتتمعان‪ .‬نظم �أوقات طعامك‬ ‫بني الوجبة والأخرى‪ ،‬واحر�ص على �أن يكون طعام‬ ‫الع�شاء خ�ضراوات فقط‪.‬‬ ‫ت�شعر بت�سارع يف وترية عملك‪ ،‬فتكرث االت�صاالت‬ ‫والزيارات والعرو�ض ويكون يوم ًا ديناميكي ًا‬ ‫وفعّا ًال على ال�صعيد املايل واملهني‪� .‬إذا كنت عازبًا‬ ‫ّ‬ ‫وممل ويجعلك ت�شعر‬ ‫خال بالن�سبة �إليك‬ ‫فهذا يوم ٍ‬ ‫باملزيد من الوحدة وربمّ ا تف�شل جميع املحاوالت‬ ‫للتعارف �أو ت�صاب بخيبة �أمل كبرية‪.‬‬ ‫�أترك العنان لعقلك وف ّكر يف ما تريده فعال‪ .‬تعبرّ عن‬ ‫رغباتك ومت�ضي يف م�شاريعك م�ؤمن ًا بقدرتك على‬ ‫التنفيذ‪ .‬ال تراهن على امل�صادفة لئال تخ�سر �صفقة‪.‬‬ ‫العالقة بال�شريك تتطور نحو الأف�ضل‪ ،‬وهذا يرتك‬ ‫�أثر ًا �إيجابي ًا لدى الطرفني‪ .‬ي�ستح�سن جتنب ال�سرعة‬ ‫والتهور واملجازفات كلي ًا‪� .‬أحم �سالمتك من ال�ضغوط‬ ‫واالنفعاالت‪.‬‬ ‫هدوء تام على ال�صعيد املهني‪ ،‬وهذا يوفر لك الأمان‬ ‫لتحقق بداية جديدة نحو غد م�شرق‪ .‬ت�ضحية‬ ‫ال�شريك للوقوف �إىل جانبك لن تكون من دون‬ ‫ح�ساب‪ ،‬فكن م�ستعد ًا لر ّد اجلميل �أو على الأقل بادله‬ ‫باملثل‪� .‬أ�ضبط �ساعتك �صباح ًا ليكون موعدك مع‬ ‫�ساعة م�شي وهرولة قبل االنطالق �إىل العمل‪.‬‬ ‫عليك �أن تعي�ش يف الواقع مهما بلغت �صعوبته‪،‬‬ ‫فذلك قد يعلمك مزيد ًا من التحمل‪ .‬ميكنك ان تكون‬ ‫�أكرث ح�سم ًا مع ال�شريك‪ ،‬وهذا �أف�ضل من �أجل راحتك‬ ‫امل�ستقبلية‪ .‬ال حتاول تناول امل�أكوالت اجلاهزة على‬ ‫نحو دائم‪ ،‬فهي �أكرث �ضرر ًا مما تت�صور‪.‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫مح�سن فرحان‪ :‬الف�ضائيات ت�ساند الأغنية ال�سريعة وتروج لها‬ ‫�أرج��ع الملحن مح�سن فرحان‪ ،‬رواج‬ ‫الأغ �ن �ي��ة ال���س��ري�ع��ة وط�غ�ي��ان�ه��ا على‬ ‫ال�ساحة الغنائية �إلى م�ساندة وترويج‬ ‫ال�م�ح�ط��ات الف�ضائية ل �ه��ذا النمط‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��رح��ان "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" ال يوجد بديل �أخ��ر للنمط‬ ‫ال�سريع لأن الف�ضائيات المتخ�ص�صة‬ ‫بالغناء ت�ساند وتدعم من يغني بهذه‬ ‫الطريقة يقابله �إق�ب��ال ال�شباب على‬ ‫تلك الف�ضائيات بحث ًا ع��ن ال�شهرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن اال�ستماع الم�ستمر عود‬ ‫الجمهور على نمط الغناء ال�سريع‬ ‫بف�ضل جهود بع�ض الف�ضائيات التي‬ ‫ت�ب��ث ب�شكل ي��وم��ي م�ت�ت��ال��ي‪ ،‬و�صار‬ ‫المتلقي مجبر ومعتاد على �سماع هذه‬ ‫الأغاني‪.‬‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫تتحلى بقوة كبرية وبا�ستطاعتك التو�صل اىل اجناز‪.‬‬ ‫تت�صرف مب�س�ؤولية وخربة وترتك انطباع ًا جيد ًا‪ .‬قد‬ ‫ت�ستلم مركز ًا يعني لك الكثري‪ .‬الوقت لي�س منا�سب ًا‬ ‫للتوظيفات املالية‪ .‬الف�شل يف بع�ض الأحيان يعترب‬ ‫حمطة لالنطالق جمدد ًا نحو الأف�ضل‪ ،‬وهذا يخلق‬ ‫عندك احلافز والإرادة‪.‬‬ ‫ال تخاطر يف عملك‪ .‬تقدّم بحكمة ودرا�سة‪ .‬لكن على‬ ‫الرغم من بع�ض القلق واال�ضطراب �سيكون يوم ًا‬ ‫مه ّم ًا ج ّد ًا‪ .‬اذا كنت غري مرتبط الوقت مالئم للقاء‬ ‫والتعارف‪ .‬تعي�ش جتربة مُربكة �أو تقلق ب�ش�أن �أحد‬ ‫افراد العائلة جراء �إ�صابته بوعكة �صحية مفاجئة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬ ‫*عنــدما لآ �أعاتـب و ال �أتكلــم !‬ ‫لي�س النه ال يوجد لدي ما �أقــوله‬ ‫ولكـــن ‪...‬‬ ‫أنـــي ق�آ�سيـــة ّ‬ ‫العتــــاب‬ ‫فـي‬ ‫ّ‬ ‫جداً ٌ‬ ‫ل ٌ‬ ‫ا�ستطيع �أن �أبعثــر كرامتهم "بكــلمــة"‬ ‫و دائما �أقـــول لهم ‪،‬‬ ‫�صمتـــي �أبــــدا !‬ ‫لآ ت�ستفــزوا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫أنني‬ ‫وُ لكنهم للأ�سف ‪...‬‬ ‫يعتقدون � ٌ‬ ‫�أمـــزح معهم !!‬ ‫*حلب لي�س �سلعة رخي�صة ن�ساوم بها‬ ‫كما نريـد‬ ‫احلب ال يقال له �سحابة �صيف‬ ‫وتعـدي‬ ‫احلب ال ن�صفه بف�صل من الف�صول‬ ‫الأربعة‬ ‫احلب لي�س ورقة �شجراً �ساقطة وال‬

‫دمعة عابرة وال �أحالم �ضايعة‬ ‫احلب لي�س �صورة ملونه وال ر�سالة‬ ‫مزخرفه‬ ‫ً‬ ‫حروفا مذهبه وال �سطوراً‬ ‫احلب لي�س‬ ‫معلقه ‪ ..‬وال نغمة راق�صة‬ ‫احلب يا ابي�ض يا ا�سود ‪..‬لي�س هناك‬ ‫و�سطيه وال جدل يختلف عليه اثنان‬ ‫*�آلفر�آ�ش�آت ل تعرف �ألو�آن �أجنحتها‪..‬‬ ‫لكن � ُ‬ ‫أعني �آلب�شر تعرف مدى روعته�آ!!‬ ‫َو �أنت كذلك‪،‬ال تعرف مدى روعتك‪..‬‬ ‫لكن هن�آك ِمن �آلب�شر من يعـرف مـدى‬ ‫�أهميتك روعتك‬ ‫ـي بْــك‬ ‫*لآ �أعُ ــْـلــُم ْ�ســٌبــْب ٌت ْ‬ ‫ــعــلـٌـقـْ ٌ‬ ‫اٌ ْ‬ ‫ــي‬ ‫ول �أعٌ ــ ْلــمٌ ْ�ســ ْب ٌ‬ ‫ــب غـْـيـٌـر ْت ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫عْ ــلــْيــك‬ ‫ول ٌ�أعـْـلــْم لـْ ٌـمــ ْا �أنـْـت بــْالــ ٌ ْ‬ ‫اْ‬ ‫ذات‬

‫و ْل ْ‬ ‫ــكـن‬ ‫ْمــاٌ �أعْ ــلـْـمـٌـه هـْـ ٌو �إنـْـنــْي دٌائـْـمـْـا‬ ‫�أ�شـْـتــاق لـْك‬ ‫*مدري ا�شلون احبك مو ع�شك‬ ‫عقال‬ ‫وعليك ابجي بدمع من تكطع‬ ‫اخبارك‬ ‫وات�سودن عليك اتــخبل من تغــيب‬ ‫ومــن ترجع احــ�س الدنيــا تتبــارك‬ ‫وكل �ســاعه اكـولن باجــر انـ�ساك‬ ‫واكول اختــار غيــرك وارجع‬ ‫اخـتارك‬ ‫ً‬ ‫*بدال من �أن مت�سح دموعك يف كل‬ ‫مرة !‬ ‫ام�سح من حياتك‬ ‫املت�سبب يف تكرار بكاءك‬

‫‪ ‬حم�ش�ش ي�سال �صديقه لو ا�شرب عرق ا�سكر!‬ ‫قال‪�:‬أكيد‬ ‫قال طيب‪:‬لو ا�شرب مزيل عرق يروح ؟‬ ‫‪ ‬الأ�ستاذ ‪ :‬ما فائدة بطن الإن�سان‬ ‫التلميذ ‪ :‬مينع البنطال من ال�سقوط‬ ‫‪ ‬الأب ‪ :‬ملاذا تن�سى درو�سك بينما ابن عمك ال ين�ساها ؟‬ ‫الإبن ‪ :‬لأن بيته بجوار املدر�سة �أما بيتنا فبعي ٌد عنها‬ ‫‪ ‬فد يوم عراقي وم�صري وامريكي بطياره فكللهم الطيار كل واحد‬ ‫يكمز فوك دولته االمريكي �شاف ناطحات �سحاب كمز امل�صري �شاف‬ ‫اهرام كمز جان العراقي ي�شوف الكهرباء مطفيه كمز‬

‫من هنا وهناك‬ ‫�أغرب طرق �إثمار العنب الربازيلي !!‬

‫تعرف هذه ال�شجرة املميزة با�سم �شجرة‬ ‫ال�ع�ن��ب ال�برازي �ل �ي��ة‪ ،‬اال� �س��م العلمي لها‬ ‫�شجرة جابوتيكابا (‪.)Jabuticaba‬‬ ‫ت �ن �م��و ف �� �ص��ائ��ل ه���ذه ال �� �ش �ج��رة يف كل‬ ‫م��ن ال�ب�رازي ��ل وب��ول�ي�ف�ي��ا والأرج �ن �ت�ين‬ ‫والباراغواي‪.‬‬ ‫ما مييز هذه ال�شجرة ثمارها التي تبدو‬ ‫كحبات العنب وتثمر بعد �إزهارها الذي‬ ‫يح�صل مرة �أو مرتني بالأكرث يف ال�سنه‪.‬‬ ‫تظهر ه��ذه النبتة للوهلة الأوىل ك�أنها‬ ‫م�صابة بعدوى �سيئة �أو �أن هناك ح�شرات‬ ‫متجمعة على جذعها ولكنها لي�ست كذلك‬ ‫�إذ �إن ثمارها تنمو على جذعها مبا�شرة‬

‫ولي�س على �أغ�صانها كباقي ال�شجر‪.‬‬ ‫ومت �ي��ل �أوراق� �ه ��ا يف ب��داي��ة من��وه��ا �إىل‬ ‫ال �ل��ون ال��رم��ادي ث��م ت�ت�ح��ول �إىل اللون‬ ‫الأخ�ضر‪ ،‬تنمو يف تربة قليلة احلمو�ضة‬ ‫لكنها تتكيف مع �أن��واع الأتربة الأخرى‬ ‫�إذ تنمو حتى يف رمال ال�شواطئ يف ظل‬ ‫وفرة املاء‪.‬ثمار هذه ال�شجرة ت�ؤكل نيئة‬ ‫وطازجة‪ ،‬وت�ستخدم يف �صنع م�شروبات‬ ‫حت ��وي ع �ل��ى م� ��واد م �� �ض��ادة للأك�سدة‬ ‫وااللتهابات ولذا فهي مفيدة جدا ملر�ضى‬ ‫ال�سرطان‪ ،‬ت�ستخدم كذلك بعد جتفيفها‬ ‫كعالج �شعبي لعدد م��ن �أم��را���ض �أخرى‬ ‫مثل فقر الدم و الربو والإ�سهال‪.‬‬

‫للذكاء �سبعة �أنواع ‪ ..‬اخترب �أنت نوع ذكاءك | ‪| 2 -1‬‬ ‫للذكاء �سبعة �أنواع ‪ ..‬اخترب �أنت نوع‬ ‫ذكاءك‬ ‫عندما ول � َ‬ ‫�دت ك��ان��ت خ�لاي��ا خم��ك تقدر‬ ‫مبائة مليار خلية ع�صبية وترتكز هذه‬ ‫اخلاليا الع�صبية يف طبقة يبلغ �سمكها‬ ‫‪ 2‬م�ل�ل�م�ي�تر ع �ل��ى ال���س�ط��ح اخل��ارج��ي‬ ‫للحاء خم��ك وامل �ع��روف مب��ادة الدماغ‬ ‫ال�سنجابية‪ .‬وعلى م��دار حياتك يتعني‬ ‫على عقلك �أن يعالج ‪ 3‬مليارات حمفز كل‬ ‫ثانية لتبقى م�ستيقظا‬ ‫والآن فكر يف هذه احلقائق �إن مقيا�س‬‫ذك��اء العقل الب�شري املتو�سطة يكون‬ ‫(‪ )100‬ويف ال�شخ�ص العبقري (‪)160‬‬ ‫وي�ستخدم ال�شخ�ص املثايل ما ن�سبته‬‫‪ %4‬فقط من �إجمايل القدرة العقلية‬ ‫وعليه فانه من الوا�ضح ان هناك �سببا‬ ‫واح ��دا ج�ي��دا لتطوير ق��درت��ك العقلية‬ ‫‪:‬وه��و "ان ه�ن��اك م��ا ن�سبته ‪ %96‬من‬ ‫قدرة عقلك يف جاهزة يف انتظارك من‬ ‫اجل التطوير‪.‬‬ ‫الذكاءات ال�سبعة‪.‬‬ ‫تو�صل العامل غاردنر بعد ‪ 15‬عاما من‬ ‫الدرا�سة �إىل نظرية مفادها �أن الذكاءات‬ ‫ال�سبعة اىل ان ك��ل �شخ�ص ميتلك ‪7‬‬ ‫�أن� ��واع م��ن ال ��ذك ��اءات ‪ ،‬و �أن �ه��م كلهم‬ ‫(رغم اختالفهم) على نف�س الدرجة من‬ ‫الأهمية و هذه الأنواع هي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الذكاء اللغوي‪.‬‬ ‫‪ .2‬الذكاء املنطقي –احل�سابي‪.‬‬ ‫‪ .3‬الذكاء احليزي‪.‬‬ ‫‪ .4‬الذكاء املو�سيقي‪.‬‬ ‫‪ .5‬الذكاء اجل�سدي‪/‬احلركي‪.‬‬ ‫‪ .6‬الذكاء اجلماعي‪.‬‬ ‫‪ .7‬الذكاء الفردي‪.‬‬ ‫‪ -1‬الذكاء اللغوي ‪ :‬و يق�صد به القدرة‬ ‫على ا�ستخدام الكلمات مبهارة و القدرة‬ ‫على التعبري عن الأفكار بطالقة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬منطقي‪ -‬ح�سابي ‪ :‬و يق�صد به‬ ‫القدرة على فهم العالقات بني الأرقام ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح�ي��زي ‪ :‬و يق�صد ب��ه ال �ق��درة على‬ ‫التفكري ب���ش��أن ال���ص��ور و نقل العامل‬ ‫احليزي‪ -‬املرئي‬ ‫‪ -4‬مو�سيقي ‪ :‬و يق�صد به القدرة على‬ ‫�سماع الإي �ق��اع��ات و الأحل ��ان و ت�آلف‬ ‫الأ�صوات و ان�سجامها‬ ‫‪ -5‬اجل�سدي ‪ /‬احلركي ‪ :‬و يق�صد به‬ ‫ال��ذك��اء الريا�ضي من �أج��ل التحكم يف‬ ‫ج�سم ال�شخ�ص و براعته‪.‬‬ ‫‪ -6‬اجلماعي ‪ :‬و يق�صد به القدرة على‬ ‫فهم الآخرين و التعامل معهم ‪.‬‬ ‫‪ -7‬الفردي‪ :‬و يق�صد به الذكاء الداخلي‬ ‫بالنف�س‪.‬‬

‫و على �ضوء هذه النظرية ‪ ،‬ال ت�ستطيع‬ ‫اختبارات قيا�س الذكاء القيا�سية حتديد‬ ‫م��دى ق��درت��ك العقلية ‪ .‬و م��ن ب�ين هذه‬ ‫الأن��واع ال�سبعة ‪ ،‬قد ميتلك كل �شخ�ص‬ ‫اثنني فقط‪.‬‬ ‫ق��د يكون هناك �سبعة �أنظمة خمتلفة‬ ‫و م�ستقلة �إىل ح��د م��ا ‪ ،‬ت�صاحب تلك‬ ‫الأن � ��واع ‪ ،‬فعلى �سبيل امل �ث��ال يعتقد‬ ‫العلماء �أن ال��ذك��اء ال�ل�غ��وي يكمن يف‬ ‫الن�صف الأي�سر م��ن امل��خ بينما يوجد‬ ‫كل من الذكاء املو�سيقي ‪ ،‬و احليزي ‪ ،‬و‬ ‫اجلماعي يف الن�صف الأمين منه‪.‬‬ ‫و يعني ذل��ك �أن �إ�صابة مناطق معينة‬ ‫من خمك قد تعيق القيام بوظائف �أي‬ ‫من هذه الأنواع ‪ ،‬حيث تقوم فكرة هذه‬ ‫الأنواع ال�سبعة على �أ�سا�س بيولوجي‬ ‫و حيوي و ف�سيولوجي (وظائفي) و‬ ‫ت�شريحي للمخ نف�سه‪.‬‬ ‫و ذلك يعني �أي�ضا �أننا بحاجة �إىل �إعادة‬ ‫حتديد فكرتنا عن الذكاء على �أ�سا�س‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬و ذلك ب�إعطاء �أمثلة خا�صة على‬ ‫كل نوع من تلك الأنواع ال�سبعة ‪.‬‬ ‫�أمثلة على الأن��واع ال�سبعة يف حميط‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫‪ -1‬ق��د ت�ك��ون رواي ��ة فتى م��وب��ي التي‬ ‫كتبها هريمان ميلفي مثاال على الذكاء‬ ‫اللغوي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬و متثل لعبة ال�شطرجن يف بطولة‬

‫ال �ع��امل ب��وب��ي في�شر درج ��ة ع��ال�ي��ة من‬ ‫الذكاء املنطقي‪ -‬احل�سابي‪.‬‬ ‫‪ -3‬و قد تكون لوحة جورنيكا للفنان‬ ‫ب��اب �ل��و ب �ي �ك��ا� �س��و م �ث��اال ع �ل��ى ال��ذك��اء‬ ‫احليزي‪.‬‬ ‫‪ -4‬و قد ميثل فريق العمل امل�صاحب‬ ‫للطبيب النف�سي �أرن��ول��د ميذول مثاال‬ ‫وا�ضحا على الذكاء االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -5‬و قد يو�ضح ال�شعر الرقيق ال�صادق‬ ‫‪ ،‬ال��ذي تكتبه ري�نر ماريا ريلك الذكاء‬ ‫الفردي ‪.‬‬ ‫‪ -6‬رمب��ا يكون ع��زف �إ�سحاق بريمان‬ ‫على الكمان مثاال وا�ضحا على الذكاء‬ ‫املو�سيقي‪.‬‬ ‫‪ -7‬و الأرقام التي حققها �أوك�سانا بول‬ ‫يف الأوملبياد قد متثل الذكاء اجل�سدي‬ ‫‪ /‬احلركي‪.‬‬ ‫و ي�ع�ن��ي ذل ��ك ‪� ،‬أن���ك �إذا مل ت �ب��دع يف‬ ‫الذكاء اللغوي �أو املنطقي احل�سابي‪،‬‬ ‫فانه ال ي��زال لديك خم�س فئات �أخرى‬ ‫م�ت��اح��ة‪,‬وال�ت��ي ق��د ت�ف��وق فيها قدرتك‬ ‫العقلية ق��درة �أول �ئ��ك ال��ذي��ن يتميزون‬ ‫يف ذكاء الكلمات و الأرق��ام (�أي الذكاء‬ ‫اللغوي و املنطقي احل�سابي)‪.‬‬ ‫قائمة اختبار متنحك نظرة جديدة �إىل‬ ‫قدرتك العقلية‪.‬‬ ‫و فيما ي�ل��ي ق��ائ�م��ة اخ�ت�ب��ار و فح�ص‬ ‫ت�ساعدك على �إعادة تقييم ذكائك‪ ،‬و قد‬

‫تت�أكد من �أنه �سوف يثبت تفوق ذكائك‬ ‫عما تعتقد‪ ،‬ف ��إن ال��ذك��اء نف�سه بحاجة‬ ‫�إىل التو�سع ال�ستيعاب �أن��واع ال�سبعة‬ ‫امل ��ذك ��ورة ف�ي�م��ا ��س�ب��ق ‪ ،‬و �سيفاجئك‬ ‫ه��ذا التمرين ب�شيء جديد مده�ش عن‬ ‫قدرتك العقلية ‪ ،‬و يقول �أرم�سرتوجن‬ ‫�إن قيمة هذا التمرين و قيمة الطريقة‬ ‫اجلديدة للتفكري ب�ش�أن الذكاء تكمن يف‬ ‫�أنه من خالل هذا التمرين �ستتمكن من‬ ‫احل�صول على �صورة مكتملة الأوجه و‬ ‫اجلوانب لإجمايل �إمكاناتك كمعلم ‪ ،‬و‬ ‫لي�س كمجرد لوحة بي�ضاء تتلقى �أ�شياء‬ ‫ال معنى لها‪.‬‬ ‫ما يتعني عليك �أن تفعله بكل ب�ساطة هو‬ ‫تفح�ص كل �س�ؤال يرد �إليك ‪ ،‬و عندما‬ ‫تنتهي من هذه العملية ‪ ،‬الحظ �أي من‬ ‫هذه الفئات حازت على �إجابات �صحيحة‬ ‫�أو �أيها كان الرد عليه بالإيجاب ‪.‬‬ ‫ذك ��اء ال�ك�ل�م��ة‪ :‬ه��ل ذك� ��ا�ؤك م��ن النوع‬ ‫اللغوي ؟‬ ‫ ه��ل مت�ث��ل ال�ك�ت��ب �أه �م �ي��ة بالن�سبة‬‫ل��ك �أك�ث�ر م��ن �أي��ة طريقة �أخ ��رى جلمع‬ ‫املعلومات ؟‬ ‫ هل ت�سمع وقع الكلمات و اجلمل قبل‬‫النطق بها ‪ ،‬و هل يبدو الأم��ر و ك�أنك‬ ‫تتلقى الإمالء من عقلك �إثناء الكتابة ؟‬ ‫ هل تف�ضل املذياع �أو الكتب امل�سجلة‬‫على �شرائط عن و�سائل الإعالم املرئية‬ ‫مثل التلفاز و دور العر�ض؟‬ ‫ هل �أن��ت ب��ارع يف اللعب بالكلمات ‪،‬‬‫مثل الكلمات املتقاطعة ‪� ،‬أو لعبة خرب�شة‬ ‫الكلمات ‪� ،‬أو لعبة ت�شكيل الكلمات و‬ ‫�إعادة ترتيب حروفها ؟‬ ‫ ه��ل �أن��ت ب��ارع يف ال�ت��وري��ة ‪ ،‬بحيث‬‫ت�سلي �أ�صدقائك بالتالعب بالإلفاظ و‬ ‫الفكاهات و التوريات �أو زالت الل�سان‬ ‫املق�صودة ؟‬ ‫ هل يراك �أ�صدقا�ؤك كمعجم متحرك‪،‬‬‫حيث ي�ست�شريك �أ��ص��دق��ا�ؤك يف �شرح‬ ‫الكلمات املبهمة ‪� ،‬أو �أنك ت�ستخدم كلمات‬ ‫غريبة بالن�سبة لهم �أثناء حدينك معهم ؟‬ ‫ و �أث�ن��اء درا��س�ت��ك يف امل��در��س��ة ‪ ،‬هل‬‫ك��ان��ت امل� ��واد ال��درا� �س �ي��ة م�ث��ل اللغات‬ ‫الإجن�ل�ي��زي��ة و ال�ت��اري��خ و الدرا�سات‬ ‫االجتماعية �أك�ثر ي�سرا و ت�شويقا من‬ ‫الريا�ضيات و العلوم ؟‬ ‫ و �أث�ن��اء �سريك يف الطرق ال�سريعة‬‫‪ ،‬ه��ل كنت ملزما ب�ق��راءة الإ� �ش��ارات و‬ ‫اللوحات الإر�شادية و تتجاهل املناظر‬ ‫الطبيعية ؟‬ ‫ هل ت�شري عادة �إىل ماقر�أته �أو در�سته‬‫م�ؤخرا �أثناء حواراتك مع الآخرين ؟‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪� 5‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 1‬‬

‫م�صادفات العمل ال�سري‪ :‬م�شادة كالمية والقاء قب�ض‬ ‫ثم اعترافات‪ ..‬وو�صل لنا الدور!‬ ‫جتارب‬ ‫وقعت عدة حم��اوالت ه��روب من ال�سجون واملواقف ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق واتخذت �أ�شكاال متنوعة من الطرق والأ�ساليب ‪ .‬مثال ك�سر‬ ‫�شباك والهروب منه ‪� .‬أو ثقب جدار واخلروج منه ‪� .‬أو �إغفال حار�س‬ ‫واالفالت منه �أو �إ�ستخدام مكياج واخلروج مع النا�س القادمني للقاء‬ ‫بامل�ساجني ‪ .‬وهذا يتطلــب عمال من داخل ال�سجن للت�ضليل يف عملية‬ ‫ان كل محاولة هروب تتطلب عمال فيه‬ ‫الكثير من الدقة و�ضبط الأع�صاب ولكن‬ ‫حفر الأنفاق يتطلب الكثير من الدقة في‬ ‫ر�سم الخطة و�ضب ـ ـ ـ ـ ــط الأع�صاب عند‬ ‫المفاجات ‪ ،‬وال�صبر وطول النف�س في‬ ‫العمل واالختيار الدقيق للعاملين في‬ ‫النفق ‪ .‬ومتابعة �سرية العمل ‪ .‬واتقان‬ ‫�أ�ساليب الت�ضليل ل�ل�أع��داء والأ�صدقاء‬ ‫م��ع��ا ب��ح��ي��ث ت���ك���ون ج��م��ي��ع الحركات‬ ‫والأع��م��ال طبيعية وال تثير ال�شك �أو‬ ‫ال�شبهة لدى الآخرين ‪.‬‬ ‫وم��ن ال��ت��ج��ارب ذات الأه��م��ي��ة الكبيرة‬ ‫ماح�صل في نفق �سجن الكوت وكذلك‬ ‫في نفق �سجن بعقوبة وطريقة الهروب‬ ‫و�أخ��ي��ر ًا تجربة نفق الف�ضي ــلية ‪ .‬ان‬ ‫ال���ت���ج���ارب ال���ث�ل�اث ك��ان��ت ع��ظ��ي��م��ة من‬ ‫حيث الن�شاط والفعالية للمنظمة داخل‬ ‫ال�سجن لأنها قامت بعمل جبار للغاية‬ ‫ب�ضبطه ودقته في انجاز حفـر الأنفاق ‪.‬‬ ‫ولكن االخفاق يحدث بعد خروج الرفاق‬ ‫من ال�سجن لأ�سبـاب غـاية فـي الـبـ�ساطة‬ ‫وق��د ي�أ�سف المنا�ضل كثيرا على تلك‬ ‫الجهود الم�ضنية والمتوا�صلة لعدة‬ ‫�أ�شهر ويحبطها �سبب �صغير يمـ ــكن‬ ‫�أن يقوم به �إن�سان ب�سيط وبدون عناء‬ ‫كبير ‪ ،‬مثل تح�ضير �سيارة في مكان ما‬ ‫‪� ،‬أو ن��وع المالب�س ف��ي وق��ت الهروب‬ ‫بحيث تكون متماثلة مع مالب�س �سكان‬ ‫المنطقة‪ ،‬وكذلك اختيار وقت الخروج‬ ‫وكيفية ال�سير فرادا‪..‬الخ ‪ .‬انها ق�ضايا‬ ‫�صغيرة اال ان��ه��ا مهمة ج��دا ف��ي نجاح‬ ‫العملية ‪.‬‬ ‫مهمة‬ ‫�أما مو�ضوع نفق �سجن الحلة المركزي‬ ‫في عام ‪ 1967‬والهروب منه فلو لم يقع‬ ‫الإن�شقاق في ذات الفترة ‪ ،‬والمنظمة‬ ‫باقية على وحدتـ ـ ـ ــها ال�سابقة ‪ ،‬كان‬ ‫باالمكان �إخ��راج �أكثر من مائة �سجين‬ ‫خ�ل�ال ال��ل��ي��ل وح��ت��ى ال�����ص��ب��اح دون �أن‬ ‫ي�شعر �أحد بذلك ‪ .‬اال ان الإن�شقاق غيّر‬ ‫الو�ضع تماما �إذ �إنفقد ال�ضبط والإلتزام‬ ‫في لحظة الهروب ‪.‬‬ ‫بعد عودتي الى الوطن عام ‪ُ 1964‬كلِفت‬ ‫بمهمة العمل في منطقة الفرات الأو�سط‬ ‫وع��ن��د ذه��اب��ي ال���ى م��ق��ر ل��ج��ن��ة منطقة‬ ‫الفرات الأو�سط في النـ ـ ــجف كان قوام‬ ‫اللجنه يتكون من الرفاق ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدنان عبا�س ‪ -‬قائد اللجنة‬ ‫‪ -2‬حمد الله مرت�ضى ‪ -‬ع�ضو‬ ‫‪� -3‬ساجد حمادة ‪ -‬ع�ضو‬

‫‪ -4‬علي نور ‪ -‬مر�شح لع�ضوية المنطقة‬ ‫‪��� -5‬ش��ه��اب ح��م��د ال��ك��وم��ان��ي ‪ -‬مر�شح‬ ‫�أي�ضا‬ ‫‪ -6‬محمد ر�ضا الق�صاب ‪ -‬مر�شح �أي�ضا‬ ‫التحق الأخير بعد نقل عدنان الى بغداد‬ ‫‪ .‬كان ه�ؤالء �أع�ضاء ومر�شحو المنطقة‬ ‫في ذلك الوقت ‪.‬‬ ‫وفي �إجتماع اللجنة المركزية في ني�سان‬ ‫من عام ‪� 1965‬أبلغنا بهاء الدين نوري‬ ‫حيث كان م�س�ؤول المركز �أثناء غياب‬ ‫عزيز ـ ق��ال ال توجد لدينا �إمـ ـ ـ ــكانية‬ ‫لم�ساعدتكم ‪ ،‬يجب �أن تعتمدوا على‬ ‫�أنف�سكم ـ ودف��ع لي مبلغ (‪ )400‬دينار‬ ‫ل�شراء �سيارة‪� ،‬إال �أن هذا المبلغ �ساعدنا‬ ‫في ت�سديد العجز الحا�صل لـ ــكل �شهر‪.‬‬ ‫مع ال�ضغط على الم�صروفات الى الحد‬ ‫الأق�صى ‪ .‬وبنا ًء على هذا الو�ضع المالي‬ ‫‪ ،‬فكرنا في الغاء بع�ض البيوت الحزبية‬ ‫‪ ،‬حيث �أن واردنـ ــا ال يتحـمل ذلك العدد‬ ‫م��ن ال��ب��ي��وت ‪ .‬ك��ان عندنا ث�لاث��ة بيوت‬ ‫حزبية في النجف وبيت في الديوانية ‪،‬‬ ‫و�آخر في الحلة ‪ ،‬وكان االتجاه �أن نقل�ص‬ ‫بي ـ ـ ــوت النجف الى بيت �أو بيتين فقط ‪.‬‬ ‫وكنت في بيت حزبي ي�سكن به المنا�ضل‬ ‫نجم �أبو اللول وزوجته نعيمة �أبو اللول‬ ‫‪ ،‬وهم من عائلة ثورية ملت�صقة بالحزب‬ ‫‪ ،‬ومعروفة على نطاق وا�سع في الفرات‬ ‫الأو�سط ‪.‬‬ ‫وك��ن��ا كما ذك��ر ف��ي �أع�ل�اه نعاني �أزم��ه‬ ‫مالية ‪ ،‬مما جعلنا في �شظف العي�ش ‪،‬‬ ‫وكنت �أ�سمع �أحاديث عن وقت المرحوم‬ ‫ال���رازق���ي وك��ي��ف ك��ان��ت عي�ش ـ ـ ــتهم ‪،‬‬ ‫وكنت �أذك���ر م��ازح��ا المثل ال��م��ع��روف ـ‬ ‫العين ب�صيرة وال��ي��د ق�صيرة ـ��ـ اال ان‬ ‫��ش��ح��ة خ��ل��ق و���ض��ع��ا من‬ ‫ا���س��ت��م��راري��ة ال��� ّ‬ ‫ال�ضجر ال ي�شعر به اال �صاحب الخـبرة‪..‬‬ ‫فما العمل؟ كنا في بع�ض الأ�شهر ن�أخر‬ ‫مخ�ص�صات الأرامل واليتامى ‪ ،‬لأن �أول‬ ‫ما نبد�أ به هو ت�سديد ايجارات البيوت‬ ‫الحزبية التي ال تقبل الت�أخي ــر‪ ،‬ويبقى‬ ‫العي�ش ( على ناقوط الحب ) ما يلينا‬ ‫�أول ب�أول ‪.‬‬ ‫مداهمات وم�صادفات‬ ‫وف���ي �أوا����س���ط �أي��ل��ول ع���ام ‪ 1965‬كنا‬ ‫الأرب��ع��ة العائلة و�شهاب وك��ات��ب هذه‬ ‫ال�سطور جال�سين ع�صرا ف��ي البيت ‪،‬‬ ‫وكان و�ضعي ال�صحي غير جيد وعنـدي‬ ‫ارتفاع في درج��ة الحرارة ‪ ،‬واقترحت‬ ‫نعيمة �أن تهيء لي �شوربة من العد�س‬ ‫ع�سى �أن �أ�ستطيع الأكل منها ‪ ،‬وخرجت‬

‫التعداد ولو ملرة واحدة ‪ .‬وهناك نوع �آخر من طرق الهروب ‪ ،‬وهو‬ ‫حفر الأنفاق ــ حتت الأر�ض ــ مــــــن داخل ال�سجن اىل خارجه ‪ .‬وعن‬ ‫هذا الطريق حدث �أول هروب جماعي من �سجن الكوت عام ‪.1951‬‬ ‫وتاله �سجن بعقوبة يف اخلم�سينات �أي�ضـا ‪ .‬و�أعقبه �سجن الف�ضيلية‬ ‫يف ال�ستينات وحماولة مل تكتمل من �سجن نقرة ال�سلمان ‪ .‬و�أخرياً يف‬ ‫�سجن احللة املركزي ‪.‬‬ ‫ح�سين �سلطان‬

‫علي!‬ ‫مفو�ض في االمن �أخبرني هم�س ًا با�سم من اعترف ّ‬ ‫�أكثر من مرة الى البـ ـ ـ ــقال وب�سبب هذه‬ ‫ال��ط��ل��ع��ات ح��دث��ت م�����ش��ادة ك�لام��ي��ة بين‬ ‫�شهاب ونعيمة ‪ ،‬وعلى �أثر تلك الم�شادة‬ ‫خرجت نعيمة ولم تعد للبيت ‪ ،‬وبعد ما‬ ‫يقارب ال�ساعة �س�ألت نجم الى �أين ذهبت‬ ‫نعيمة ‪ ،‬ق���ال ع��ل��ى م��اي��ب��دو ذه��ب��ت الى‬ ‫�أهلها �أو بيت �أخيها ‪ ،‬حيث �أخو نعيمة‬ ‫و�أخت نجم ي�سكنان في بيت حزبي �آخر‬ ‫في النج ــف ‪� .‬أمـ ــا �أه��ل نعيمة فهم في‬ ‫�ضواحي مدينة الكوفة‪.‬‬ ‫ونظرا للفكرة ال�سابقة عن الغاء �أحد‬ ‫البيوت الحزبية ‪ ،‬فر�أيت من المنا�سب‬ ‫�أن نلغي هذا البي ــت ‪ ،‬و�أنتقـل مع الرفيق‬ ‫محمد ر�ضا الق�صاب ويبقى �شهاب معنا‬ ‫الى حين موعد �سفره الى الخارج على �أن‬ ‫ننفذ هذه الفكرة في اليوم التالي ‪ ،‬وم ـ ــن‬ ‫�أجل ت�سل�سل الأحداث ‪ ،‬وكيفية وقوعنا‬ ‫في �شرك الأمن ‪ .‬علمنا في �أوائل �أيلول‬ ‫من عام ‪ 1965‬ان �أحد الرفاق الن�شطين‬ ‫في ريف ال�شامية �ألق ـ ـ ـ َّـي القب�ض عليه ‪،‬‬ ‫وعلى �أثر �سماع الخبر �أر�سلت نجم الى‬ ‫ريف ال�شامية لمعرفة �سير الأحداث على‬

‫حقيقتها ‪ .‬وبعد يومين عاد نجم و�أكد‬ ‫اعتقال الرفيق ومعه �سالحه ‪ ،‬اال انه‬ ‫ق ــال و�ضع الريف طبيعي ولم تقع �أية‬ ‫�إعتقاالت �أخ��رى وال��ح��ادث م�ضى عليه‬ ‫م��ا ي��ق��ارب ع�شرة �أي���ام ‪ .‬وانتقلنا من‬ ‫البيت ف��ورا الن الرفيق المعتقل جاء‬ ‫الى بيتنا بمهمة حزبية قبل ثالثة �أ�شهر‬ ‫و�شاهد نعيمة �أبواللول في البيت ‪ ،‬ولما‬ ‫خرجت نعيمة من بيتنا ‪ ،‬كان الوقت عنـد‬ ‫غروب ال�شم�س لذا لم تذهب نعيمة الى‬ ‫بيت اهلها وانما ذهبت الى �أحد بيوت‬ ‫معارفها‪ ،‬وعند الفجر ذهبت الى �أهلها ‪.‬‬ ‫وهنا وقعت ال�صدفة ‪ ،‬ويالها من �صدفة‬ ‫كريهة ‪ .‬نعيمة تحركت من النجف نحو‬ ‫�أه��ل��ه��ا وم��ف��رزة ���ش��رط��ة �أم���ن ال�شامية‬ ‫يوجهها ال�شخ�ص ال��ذي �أل��ق َّ��ي القب�ض‬ ‫عليه وانهار �أمام �ضـغط �شرطة الأمن ‪،‬‬ ‫متوجها الى بيت �أبو اللول ‪ ،‬وبلحظة‬ ‫دخول نعيمة بيت �أهلها دخلت ال�شرطة‬ ‫‪ ،‬و�إذا بها وجها لوجه مع نعيمة ‪ ،‬ف�صاح‬ ‫ال�شـ ـ ــخ�ص المنهار ه��ذه ه��ي نعيمة‬ ‫تعرف كل �شيء عن منظمة الحزب في‬

‫النجف‪.‬‬ ‫عندما قب�ضت عليها ال�شرطة قالت لهم‬ ‫وب�سرعة تعالوا معي �س�أدلكم على البيت‬ ‫‪ ،‬وكان ذلك نتيجة لغ�ضبها ال�شديد على‬ ‫�شهاب باال�ضافة ال��ى ع��وام��ل الخوف‬ ‫والرهبة‪ .‬وبينما كنا جال�سين �صباحا‬ ‫نتناول الفطور فـ ـ ـ ـ ــي ال�ساعة الثامنة‬ ‫�إال ربعا‪ ،‬واذا بباب دارنا تك�سر بالقوة‬ ‫وثالثة ر�شا�شات تلعلع نحونا ‪ ،‬وكنت‬ ‫جال�سا ع��ل��ى م��ق��رب��ة م��ن �سلم ال�سطح‬ ‫فتناولت ال�س ـ ـ ــلم وتبعني �شهاب ‪ ،‬ولم‬ ‫يتمكن ن��ج��م م��ن ال��ه��رب ب�سبب كثافة‬ ‫النيران وبعد مطاردة تزيد على ن�صف‬ ‫ألقي القب�ض علينا ونقلنا جميعا‬ ‫�ساعة ‪َّ � ،‬‬ ‫الى م ــركز �شرطة النجف ‪ ،‬ومنها نقلنا‬ ‫الى �شرطة الديوانية ‪.‬‬ ‫البيت تحول الى كمين‬ ‫وف��ي ع�صر ذل��ك ال��ي��وم ج��اء ال��ى بيتنا‬ ‫محمد ر�ضا الق�صاب وك��ان ف��ي بيتنا‬ ‫كمين من ال�شرطـة ف�ألقت القب�ض عليه‬ ‫وعند التحقيق مع محمد ر�ضا الق�صاب‬

‫(‪)‬‬

‫ان��ف��ت��ح��ت ع��ل��ي��ن��ا ث��غ��رة ‪ ،‬ح��ي��ث ك�شف‬ ‫�أ���س��م��اء �أع�����ض��اء المنطقة ومر�شحيها‬ ‫والمدن المتواجدين فيها واعتقل اربعة‬ ‫�أ�شخا�ص من منطقة النجف التي كان‬ ‫يقودها الق�صاب ‪ .‬والحقيقة ان محمد‬ ‫ر�ضا الق�صاب ‪ ،‬ك��ان يعرف الكثير في‬ ‫الن ـ ـ ـ ـ ــجف وكربـ ـ ــالء حيث كان يقود‬ ‫م��ح��ل��ي��ة ال��م��ح��اف��ظ��ة ‪ ،‬وم��ن��ه��ا ال��وح��دة‬ ‫الع�سكرية في النجف ‪ ،‬اال انه لم يك�شف‬ ‫اال ج���زءا �صغيرا م��م��ا ي��ع��رف ‪ .‬وبعد‬ ‫انتهاء التحقيق ‪ ،‬نقلنا ال��ى النجف ‪،‬‬ ‫�أثر مجيء وزارة عبد الرحمن البزاز ‪.‬‬ ‫ومن هناك ا�ستطعت �أن �أرا�سل المنطقة‬ ‫‪ ،‬و�أخبرتها بتفا�صي ـ ـ ــل الثـغـرة الـتـي‬ ‫حـ�ص ــلت عـنـدنا وحذرتهم من التحرك‬ ‫ال��زائ��د ‪ ،‬ريثما تهد�أ الأم���ور ‪ ،‬و�أ�شرت‬ ‫لهم عن ن�شاط �أمن الديوانية ‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ن�شاط مفو�ض الأم ــن (محمد خ�ضر‬ ‫العاني) وطلبت منهم �إب���دال المرا�سل‬ ‫و�إخفاءه بالريف ‪.‬‬ ‫منذ �أن نقلونا الى مـركز �شرطة النجف ‪،‬‬ ‫و�ضعونا في �سرداب كبير ‪ .‬كانت فكرة‬ ‫ال��ه��روب ال تــبتعد ع��ن ذه��ن��ي مطلق ًا ‪،‬‬ ‫بحيث ال تمر حركه �أمامي �إال وفت�شت‬ ‫فيها عن �إمكانية الهروب ‪ .‬وف��ي نهاية‬ ‫ع��ام ‪ 1965‬طلبني الأم ـ ــن للح�ضور‬ ‫ف��ي دائ��رت��ه ول��م��ا دخ��ل��ت وج���دت مدير‬ ‫�أمن كربالء ‪ ،‬ومعه عدد من المعاونين‬ ‫جال�سين وبعد �أن �سمح لي بالجلو�س‬ ‫‪� ،‬أخذ يحاججني عـن م�ضمون ر�سالتي‬ ‫ال���ت���ي ب��ع��ث��ت��ه��ا ال����ى ال��م��ن��ط��ق��ة ‪ ،‬وق���ال‬ ‫لأ�سباب ان�سانية خففنا عنكم ‪ ،‬اال انكم‬ ‫ال تكفون عن عمل التخريب ‪ .‬ف�أنكرت‬ ‫المو�ضوع �أ�صـ ـ ــال و�أخذت �أناق�شه ب�أي‬ ‫ي��د كتبت ال��ر���س��ال��ة و�أن��ت��م تعلمون ان‬ ‫ي��داي م�شلولتان وكيف �أم�سك القلم ‪،‬‬ ‫علي قائ ًال ‪� :‬سنعرف من هو كاتبها ‪،‬‬ ‫فرد َّ‬ ‫ولكن �أن ـ ـ ــت �أمليت ن�صها ‪ ،‬وبعد نقا�ش‬ ‫طويل ‪ ،‬خاطب �أح��د المعاونين قائال ‪:‬‬ ‫التطلع نتيجة من هذا ال�صلف �إجمع كل‬ ‫الوثائق و�إدفع بها الى المحاكم وهـ ـ ـ ــي‬ ‫تتفا�صل معه ‪ ،‬و�أ�شار خذوه ‪.‬‬ ‫أ�سرني‬ ‫المفو�ض � ّ‬ ‫وبعد �أن �أنزلوني الى غرفة التوقيف ‪،‬‬ ‫�أخذوا ينادون على الرفاق الواحد بعد‬ ‫الآخر لغاية اال�ستكتاب ‪ .‬وبعد �ساعتين‬ ‫‪ ،‬ن��ادون��ي وو�ضعوني فـ ـ ـ ـ ــي �سيارة‬ ‫ج��ي��ب وذه���ب���وا ب��ي ال���ى م��رك��ز �شرطة‬ ‫���ش��ارع المدينة ف��ي النجف ‪ .‬و�أفرغوا‬ ‫غرفة م�شجب ال�سالح ‪ ،‬وو�ضعوني فيها‬

‫‪ ،‬و�أبلغوا الم�س�ؤولين فـ ــي المركز ‪� ،‬أن‬ ‫ال تفتح باب الغرفة اال بح�ضور �شرطي‬ ‫الأمن ‪ ،‬الذي خ�ص�ص لهذا الغر�ض ‪ ،‬وال‬ ‫يواجه �أح���د ًا ‪ ،‬وال يلتقي ب���أي �شخ�ص‬ ‫مهما ك��ان ال�ســبب وتركوني على هذا‬ ‫الحال ‪.‬‬ ‫ك��ان ب��اب ال��غ��رف��ة م��ن الخ�شب ‪ ،‬وفيها‬ ‫�شباك علوي مغلق ن�صفه ‪� ،‬أما م�ساحتها‬ ‫فالطول ثالثة �أمتار ون�صف وال ـ ـ ــعر�ض‬ ‫مترين فقط ‪ ،‬و�أر���ض��ه��ا م��ن ال�سمنت ‪.‬‬ ‫وحينما حط رحالي في ه��ذه الغرفة ‪،‬‬ ‫كنت �أفكر في مو�ضوع الر�سالة وكيف‬ ‫و�صلت الى الأمن‪ .‬وكان يخطـ ــر ببالي‬ ‫عدة احتماالت ومنها ان المر�أة الفالحة‬ ‫وال��ك��ب��ي��رة ف��ي ال�����س��ن ال��ت��ي �سلمت لها‬ ‫الر�سالة قد وقع لها حادث و ُك ِ�ش َف �أمر‬ ‫الر�سالة ‪ ،‬وقالت ا�ستلـ ـ ـ ـ ــمتها من فالن ‪.‬‬ ‫واالحتمال الثاني هـو وقـوع حـادث �أكـبـر‬ ‫‪ .‬وبـعـد ثـالثـة �أيـام جـاءنـي مـفـ ـ ــو�ض‬ ‫من الأمن لأخذ �صحيفة �أعمال ‪ ،‬و�أثناء‬ ‫الأحاديث مع ــه هَ م�س لي بالخبر التالي‬ ‫ألقي القب�ض على حمد الله مرت�ضى‬ ‫‪َّ � ( :‬‬ ‫واعترف على كل �شيء والر�سـالة التي‬ ‫بعثتها له م�سكت معه وقال ‪ :‬بعثها لي‬ ‫ح�سين �سلطان من موقف النجف)‪.‬‬ ‫عند نقلي الى تلك الغرفة االنفرادية ‪ ،‬كان‬ ‫الف�صل �شتاء وبقيت كل ذل ـ ــك الف�صل‬ ‫دون �أن �أغت�سل �أو اغ�سل مالب�سي ‪،‬‬ ‫وعند بداية الربيع بلغت الحالـ ـ ــة حدا ال‬ ‫يطاق ‪ ،‬ولذا لج�أت لال�ضراب عن الطعام‬ ‫‪ .‬وكان هدف اال�ضراب هو مطلب وحيد‬ ‫ال�سماح لي بالمواجهة من �أج��ل تبديل‬ ‫المالب�س وغ�سلها‪ .‬وف��ي مطلع اليوم‬ ‫الرابع لال�ضراب ا�ستجابوا للطلب وفق‬ ‫�شروطهم التالية ‪� :‬أن تكون الم�سافة‬ ‫بيني وب��ي��ن ال��ق��ادم��ي��ن م��ن �أه��ل��ي �أكثر‬ ‫من مترين ‪ .‬و�شرطي الأم��ن يجل�س في‬ ‫الو�سط ‪ .‬واللقاء داخل غرفتي ‪ .‬ولمدة‬ ‫ن�صف �ساعة فقط وفي كل ا�سبوع مرة‬ ‫واح��دة ‪ ..‬وذهبوا خلف والدتي و�أتوا‬ ‫بها وانتهى الأمر ‪.‬‬ ‫ يتبع ‪-‬‬‫‪-----------‬‬‫‪ ‬ح�سين �سلطان حمادي �صبي ‪ ،‬هو احد‬ ‫ال��ق��ادة ال�شيوعيين من مدينة النجف‬ ‫اال����ش���رف‪ ،‬ي��ت��ح��دث ف��ي م��ذك��رات��ه التي‬ ‫�سجلها ابنه خالد ح�سين �سلطان عن‬ ‫حفر نفق �سجن الحلة وهرب مجموعة‬ ‫من ال�شيوعيين ‪ .‬ولقد �سبق للنا�س �أن‬ ‫ن�شرت حكاية هذا النفق المثير من وجهة‬ ‫نظر مجموعة من القيادة المركزية‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 7‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫انتخاب �أم انقالب؟‬ ‫وفقا مل��ا �شاهدته ليلة ‪ 17‬ني�سان ‪1966‬‬ ‫ا�ستطيع القول �إن انتخاب عبد الرحمن‬ ‫ع���ارف رئي�سا للجمهورية ك���ان انقالب ًا‬ ‫ع�����س��ك��ري�� ًا ب���ك���ل م����ا ي��ع��ن��ي��ه “االنقالب‬ ‫الع�سكري” م��ع اخ��ت�لاف واح���د ه��و �أن‬ ‫ع��ب��د ال��رح��م��ن ع����ارف مل ي��ك��ن ق��ائ��د ذلك‬ ‫االنقالب!‬ ‫كنت واح���د ًا م��ن ثالثة �صحفيني �شهدوا‬ ‫�أح����داث ت��ل��ك الليلة الع�صيبة يف مبنى‬ ‫املجل�س الوطني حيث تقرر عقد اجتماع‬ ‫م�شرتك ملجل�س ال��وزراء وجمل�س الدفاع‬ ‫الوطني النتخاب رئي�س للجمهورية خلفا‬ ‫للرئي�س عبد ال�سالم حممد عارف الذي قتل‬ ‫يف حادث طائرة قبل ذلك ب�أربعة �أيام‪.‬‬ ‫خالل تلك الأيام الأربعة توىل مت�شية �أمور‬ ‫الدولة رئي�س الوزراء عبد الرحمن البزاز‪،‬‬ ‫وهو رجل قانون و�سيا�سي حمنك ‪ ،‬ويعد‬ ‫من العنا�صر القومية املثقفة ول��ه تاريخ‬ ‫طويل يف العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ولوال تدخل الع�سكريني لكان البزاز �أول‬ ‫م��دين يتوىل من�صب رئي�س اجلمهورية‬ ‫منذ الإط��اح��ة بالنظام امللكي وت�أ�سي�س‬ ‫اجلمهورية العراقية ع��ام ‪ .1958‬ولكن‬ ‫�ضباط اجلي�ش ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�سيطرون‬ ‫على مفا�صل الدولة وقفوا �ضد البزاز و�ضد‬ ‫الأكرثية يف االجتماع امل�شرتك الذي عقده‬ ‫جمل�س ال��وزراء وجمل�س الدفاع الوطني‬ ‫النتخاب رئي�س للجمهورية‪.‬‬ ‫كان جمل�س الوزراء ي�ضم ‪ 16‬وزير ًا بينما‬ ‫ي�ضم جمل�س الدفاع الوطني ‪� 11‬ضابط ًا‪.‬‬ ‫وكان الد�ستور الذي �صدر يف ‪ 29‬ني�سان‬ ‫‪ 1964‬يق�ضي بعقد مثل ه��ذا االجتماع‬ ‫النتخاب رئي�س اجلمهورية ب�أغلبية ثلثي‬ ‫املجموع الكلي للأع�ضاء خ�لال �أ�سبوع‬ ‫واحد من خلو من�صب رئي�س اجلمهورية‪.‬‬

‫وع��ن��دم��ا ا���س��ت��دع��ي��ت �إىل م��ك��ت��ب رئي�س ال���ب���زاز ف���ك���رة ب��دي��ل��ة الن��ت��خ��اب رئي�س‬ ‫الوزراء م�ساء ذلك اليوم �أ�ص ّر املدير العام اجلمهورية ب�إلغاء املن�صب وا�ستحداث‬ ‫لوكالة الأن��ب��اء العراقية احمد ف��وزي �أن جمل�س رئا�سي ثالثي ي�ضم ممث ًال عن ال�سنة‬ ‫يح�ضر معي هذه املنا�سبة‪ ،‬وهناك وجدنا وممث ًال عن ال�شيعة و�آخر عن الأكراد على‬ ‫ال�صحفي امل�صري زكريا نيل رئي�س ق�سم غرار جمل�س ال�سيادة الذي �شكل بعد ثورة‬ ‫ال�����ش���ؤون العربية يف �صحيفة الأه���رام ‪ 14‬مت��وز ‪ 1958‬لكن ال�ضباط رف�ضوا‬ ‫امل�صرية ال���ذي ك��ان ق��د ج��اء �إىل العراق الفكرة ب�شكل قاطع‪.‬‬ ‫لتغطية �أنباء مقتل الرئي�س عبد ال�سالم وب��ع��د �أن حت���دث ال���ب���زاز ع��ن الأ�سلوب‬ ‫ال���دمي���ق���راط���ي مل��ج��اب��ه��ة امل���وق���ف ج��رت‬ ‫ومن ثم ت�شييعه وانتخاب خلف له‪.‬‬ ‫ك���ان اجل���و م�����ش��ح��ون�� ًا وم��ت��وت��ر ًا للغاية‪ ،‬االنتخابات بني املر�شحني الثالثة‪ ،‬البزاز‪،‬‬ ‫و�شهدنا خ�لال ث�لاث �ساعات من الرتقب وع��ارف والعقيلي ‪ ،‬وكانت النتيجة ‪14‬‬ ‫كبار قادة اجلي�ش ومن هم اقل منهم رتبة �صوت ًا للبزاز و‪� 13‬صوت ًا لعارف و�صوتا‬ ‫يروحون وي���أت��ون حاملني �أ�سلحتهم مما واحدا فقط للعقيلي هو �صوته‪.‬‬ ‫ووفق ًا للد�ستور تقرر �إعادة االنتخاب بني‬ ‫كان ينذر باخلطر لأقل خط�أ‪.‬‬ ‫و�شهدنا �ضباط ًا يدخلون مكتب رئي�س البزاز وع��ارف �إال �أن البزاز �أعلن تنازله‬ ‫ال������وزراء ب����دون ا���س��ت��ئ��ذان ل��ت��ه��دي��ده �إن لعبد الرحمن حممد ع��ارف خ�شية ما كان‬ ‫مل ي�����س��ح��ب ت��ر���ش��ي��ح��ه مل��ن�����ص��ب رئي�س يتوقعه ل��و انتخب ه��و للمن�صب ولكون‬ ‫اجلمهورية‪ .‬ك��ان ال��ب��زاز ق��د ر�شح نف�سه عبد الرحمن هو �شقيق الرئي�س الراحل‬ ‫للمن�صب بينما ر�شح معظم قادة اجلي�ش وانه كان من رجال ثورة ‪ ،1958‬وقال �إن‬ ‫ال��ل��واء عبد الرحمن حممد ع���ارف وكيل عبد الرحمن "رب �أ�سرة " يف �إ�شارة �إىل �أن‬ ‫رئي�س �أرك���ان اجلي�ش و�شقيق الرئي�س مناف�سه العقيلي غري متزوج‪.‬‬ ‫ال��راح��ل لهذا املن�صب‪ ،‬لكن وزي��ر الدفاع كنت واقف ًا وراء العقيلي عندما كان حم�ضر‬ ‫العميد الركن عبد العزيز العقيلي يدعمه االنتخاب ينتقل بني احلا�ضرين من املدنيني‬ ‫ع��دد قليل م��ن ال�ضباط ر���ش��ح نف�سه هو (الوزراء) والع�سكريني لتوقيعه والحظت‬ ‫الآخ����ر ل��ه��ذا امل��ن�����ص��ب‪ ،‬وفهمنا يف حينه ان العقيلي مل يوقعه بينما كانت �أمامه‬ ‫ا�ستعداده لال�شرتاك يف جمل�س رئا�سي ورقة امتلأت "ب�شخابيط" تدل على توتره‬ ‫يحل حمل من�صب رئي�س اجلمهورية ي�ضم وخيبة �أمله‪ .‬وكان �أكرث ما ح ّز يف نف�سه �أن‬ ‫احد قادة اجلي�ش ممن كانوا ي�سندونه قد‬ ‫عارف والبزاز‪.‬‬ ‫وف��ه��م��ن��ا �أي�����ض��ا ون��ح��ن ن��ت��اب��ع حتركات تقدم �إىل عبد الرحمن عارف و�ألقى عليه‬ ‫ال�����ض��ب��اط ان ب��ي��ان�� ًا م��ك��ت��وب�� ًا ���س��ي��ذاع من التحية الع�سكرية قائ ًال ( �س�أبقى جندي ًا‬ ‫الإذاع��ة عند منت�صف الليل بانتخاب عبد خمل�ص ًا لك كما كنت جندي ًا خمل�ص ًا ل�شقيقك‬ ‫الرحمن عارف ملن�صب رئي�س اجلمهورية فقيدنا العظيم عبد ال�سالم عارف)‪.‬‬ ‫�سواء مت ذلك يف االجتماع امل�شرتك او مل وقبل �أن يكتب البيان الر�سمي باالنتخاب‬ ‫يتم وهذا هو بالذات ما كنت اعنيه بان ما ك��ان��ت �إذاع����ة ب��غ��داد ال��ت��ي ي�سيطر عليها‬ ‫الع�سكريون قد �أذاعت خرب انتخابه!‪.‬‬ ‫مت كان “انقالب ًا ع�سكري ًا”‪.‬‬ ‫وع��ن��دم��ا انعقد االج��ت��م��اع امل�����ش�ترك طرح كنت اعرف عبد الرحمن عارف منذ ثورة‬

‫‪ 14‬مت���وز ‪ ، 1958‬ورغ����م ان���ه ك���ان من مل �أمن ليلتها‪ ،‬وكنت يف ح�يرة من �أمري‬ ‫ال�ضباط الأح����رار ال��ذي��ن ق��ام��وا بالثورة ف�أنا ال �أريد هدية امللك ويف نف�س الوقت ال‬ ‫�إال ان��ه مل ي�أخذ مكانته بينهم بعد جناح �أعرف كيف �أعيد الهدية �إىل ال�سفري‪.‬‬ ‫ال���ث���ورة‪ ،‬وك����ان ي���أت��ي ال��ي��ن��ا يف جريدة وجاء الإنقاذ من املغرب نف�سها على طريقة‬ ‫اجلمهورية التي �أ�صدرها �شقيقه العقيد (م�صائب قوم عند قوم فوائد) !‬ ‫عبد ال�سالم ع��ارف (ال�شخ�ص الثاين يف كانت امل�صيبة الزلزال الذي �ضرب مدينة‬ ‫الثورة) لأمور مالية‪ .‬و�أتيحت يل الفر�صة �أغ���ادي���ر امل��غ��رب��ي��ة يف ت��ل��ك ال��ف�ترة و�شرد‬ ‫�أن �أرافقه يف زيارته الر�سمية مع ال�سيدة �سكانها ونظمت يف انحاء العامل حمالت‬ ‫عقيلته �إىل �إي��ران بدعوة من �شاه �إيران جلمع التربعات ملنكوبي اغادير‪ ،‬ور�أيت‬ ‫حممد ر�ضا بهلوي والإم�ب�راط���ورة فرح �أن هذه فر�صة ذهبية للتخل�ص من ال�ساعة‬ ‫يف �آذار‪/‬م��ار���س ‪ ، 1967‬وق��د مل�ست منه الهدية‪ ،‬وجل�ست �أكتب ر�سالة �إىل ال�سفري‬ ‫الكيا�سة واالح�ترام وجتنب الدخول يف امل��غ��رب��ي ال��ف��اط��م��ي ب��ن �سليمان تت�ضمن‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية مما جعله يف م�أمن ال�شكر جلاللة امللك على هديته والإ�شارة‬ ‫من القتل �أو ال�سجن عندما �أطيح بحكمه �إىل نكبة �أغ���ادي���ر راج��ي��ا ق��ب��ول ال�ساعة‬ ‫عند ت�سلم حزب البعث احلكم عام ‪ ،1968‬الثمينة م�ساهمة يف حملة التربعات لإغاثة‬ ‫فتم نفيه �إىل اخل���ارج ث��م ع��اد �إىل بغداد منكوبي الزالزل يف تلك املدينة املغربية‪.‬‬ ‫بعثت الر�سالة والهدية (ال�ساعة) مع �أحد‬ ‫ليعي�ش فيها مثل �أي مواطن‪.‬‬ ‫املوظفني �إىل ال�سفارة‪ ،‬و�شعرت براحة‬ ‫تامة مثل جمرم يتخل�ص من �أداة اجلرمية!‬ ‫هدية من ملك املغرب‬ ‫من املواقف املحرجة يف حياتي ال�صحفية يف ال��ي��وم ال��ت��ايل التقيت ب��امل��رح��وم علي‬ ‫�أن��ن��ي رف�ضت ه��دي��ة م��ن ملك ع��رب��ي دون ع��ب��ا���س ال����ذي ك���ان م��ن��دوب��ا �صحفيا يف‬ ‫مراعاة الربوتوكول والقوانني العراقية‪� .‬صحيفة(عراق تامي�س) التي كانت ت�صدر‬ ‫كان ذلك عام ‪ 1960‬عندما زار العراق امللك باللغة الإنكليزية وحال لقائي به �شمر عن‬ ‫حممد اخلام�س ملك املغرب يرافقه ويل �ساعده لرييني �ساعة قال يل �أنها الهدية‬ ‫عهده الأم�ير احل�سن ال��ذي ت��وىل العر�ش التي رف�ضتها ف�أ�صبحت من ن�صيبه!!‬ ‫بعد وفاة والده بعد عام من تلك الزيارة‪ .‬وفيما بعد ذك��رت ما حدث للدبلوما�سيني‬ ‫وق��د راف��ق��ت امل��ل��ك ط���وال زي��ارت��ه للعراق ال��ع��راق��ي�ين ف��ق��ال��وا يل �أن م��ا فعلته كان‬ ‫وقمت بتغطية �أن��ب��اء ال��زي��ارة يف �أخبار خط�أ يف العرف الدبلوما�سي والقوانني‬ ‫وزعتها وكالة الأنباء العراقية التي كنت العراقية �إذ ال يجوز رف�ض هدية ال�ضيف‬ ‫�أعمل فيها‪ .‬وبعد انتهاء الزيارة بعث يل امللك و�أن القانون العراقي النافذ �آنذاك‬ ‫�سفري املغرب �آن��ذاك الفاطمي بن �سليمان ي��ق�����ض��ي ب��ق��ب��ول ال��ه��دي��ة و�إب���ل��اغ وزي���ر‬ ‫الداخلية �إذا كانت قيمة الهدية تزيد على‬ ‫هدية من امللك‪� :‬ساعة يدوية ثمينة‪.‬‬ ‫مل �أكن على دراية بالربوتوكول والتقاليد ‪ 20‬دي��ن��ارا (ن��ح��و ‪ 60‬دوالرا) !!‪ ،‬وهو‬ ‫الدبلوما�سية وت�����ص��ورت �أن��ن��ي ل��و قبلت الذي يقرر �أن �أحتفظ بالهدية �أو ت�سلم �إىل‬ ‫هدية امللك ف�إنني �أكون قد اقرتفت جرما ‪ ،‬خزينة الدولة‪ ،‬ويف كل الأح��وال ال يجوز‬ ‫و�أن ذلك يتعار�ض مع التقاليد ال�صحفية‪ .‬مطلقا �إعادة الهدية‪.‬‬


‫االقت�صادية الربملانية ‪ :‬تفعيل م�شروع ال�صراف‬ ‫الآيل يف البالد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة االقت�صادي ��ة‬ ‫الربملاني ��ة احمد العل ��واين ‪�،‬إن جلنته‬ ‫�ستخاط ��ب اجله ��ات ذات العالق ��ة م ��ن‬ ‫�أج ��ل تفعي ��ل م�شروع ال�ص ��راف االيل‬ ‫يف البالد ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العلواين‪� :‬أن ه ��ذا امل�شروع‬ ‫ال ��ذي كان م ��ن املق ��رر العم ��ل ب ��ه منذ‬

‫�سن ��وات به ��دف ت�سهي ��ل ا�ست�ل�ام‬ ‫امل�ستحق ��ات املالي ��ة للمواط ��ن توق ��ف‬ ‫لأ�سب ��اب ع ��دة له ��ا عالق ��ة بالواق ��ع‬ ‫العراق ��ي‪ .‬وذك ��ر‪ :‬ان اللجن ��ة تخط ��ط‬ ‫ملخاطب ��ة اجله ��ات امل�س�ؤول ��ة لتفعي ��ل‬ ‫العمل به ملا يحققه من تطلعات يف بناء‬ ‫قطاع م�ص ��ريف متطور‪ ،‬م�ستغربا من "‬ ‫غياب دعم التجربة �سابقا"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح العلواين ‪� :‬أن ه ��ذه التجربة‬

‫جدي ��رة باالهتم ��ام وكان يفرت� ��ض‬ ‫دعمه ��ا ملواكب ��ة التط ��ورات الت ��ي‬ ‫يعي�شه ��ا العامل‪ ،‬داعي ��ا اىل اال�ستفادة‬ ‫من جت ��ارب ال ��دول الأخ ��رى يف هذا‬ ‫اجلانب"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان ال�ص ��راف االيل ‪ atm‬يعد‬ ‫واح ��دا م ��ن �أ�سا�سي ��ات احلداث ��ة يف‬ ‫القط ��اع امل�ص ��ريف ‪ ،‬وكان م ��ن املقرر‬ ‫تعميمه يف العراق منذ العام ‪. 2008‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫نائب‪:‬الكتل ال�سيا�سية باتت اليوم على قناعة ب�أن قانون النفط والغاز �سي�سهم يف تنظيم القطاع النفطي‬ ‫جمل� ��س �ش ��ورى الدولة‪ .‬م�ؤك ��دا وجود‬ ‫ح ��راك ايجاب ��ي نح ��و ت�شري ��ع القان ��ون‬ ‫الهميته االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬بالرغ ��م م ��ن الف�ت�رة الزمني ��ة‬ ‫الطويلة اال ان الربملان مل يفلح يف مترير‬ ‫القان ��ون ‪ ،‬اال اننا عازم ��ون على متريره‬ ‫ب�صيغ ��ة نهائي ��ة مقبول ��ة من قب ��ل جميع‬ ‫االط ��راف ‪ ،‬بع ��د توجي ��ه رئا�س ��ة جمل�س‬ ‫النواب بت�شكيل جلنة م�شرتكة من النفط‬ ‫والغ ��از والقانونية لتهيئة م�سودة تكون‬ ‫ا�سا�سا للمناق�شة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد مقرر جلنة النفط والغاز النيابية عن‬ ‫اال�ستعداد لعق ��د اجتماعات مكثفة بهدف‬ ‫مترير قانون النفط والغاز ‪.‬‬ ‫وق ��ال قا�سم حمم ��د م�شختي‪:‬هناك اتفاق‬ ‫ب�ي�ن التحالفني الوطن ��ي والكورد�ستاين‬ ‫عل ��ى متري ��ر القان ��ون منذ الع ��ام ‪2007‬‬ ‫‪ ،‬اال ان االختالف ��ات واالجته ��ادات ادت‬ ‫اىل توقف القان ��ون بالرغم من رفعه اىل‬

‫هيئة ا�ستثمار الديوانية ت�سحب عدد‬ ‫من الإجازات اال�ستثمارية لإخالل‬ ‫ال�شركات ب�شروط العقد املربم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سحبت هيئة ا�ستثمار الديوانية عدد من الرخ�ص‬ ‫اال�ستثمارية املمنوحة لل�شركات اال�ستثمارية‬ ‫لإخ�لال بع�ضها ب�شروط العقد امل�برم والأخرى‬ ‫ب�سبب ع��دم توفر الأر� ��ض املنا�سبة للم�شروع‬ ‫املتقدمة لتنفيذه‪.‬‬ ‫وق��ال مدير اع�لام الهيئة ماجد املحنة (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن جمل�س �إدارة الهيئة قرر‬ ‫�سحب عدد من الإج��ازات اال�ستثمارية املمنوحة‬ ‫منها الإجازة رقم (‪ )31‬اخلا�صة مب�شروع "مول‬ ‫ابو �شامة" لعدم جدية امل�ستثمر املتقدم لتنفيذ‬ ‫امل�شروع‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن �شركة "االجيال" العقارية‬ ‫�سحبت منها الإج ��ازة اال�ستثمارية للم�شروع‬ ‫ال�سكني ال��ذي تقدمت ال�ي��ه ب�سبب ع��دم جدية‬ ‫امل�ستثمر ورف�ضه تقدير قيمة الأر���ض‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ان الهيئة �سحبت الإج��ازة املمنوحة‬ ‫ل�شركة "الطاهر" العمانية لعدم توفر الأر�ض‬ ‫املنا�سبة لل�شركة لتنفيذ امل�شروع‪.‬‬

‫وا�سط توقع مذكرة تفاهم مع‬ ‫�شركة كندية لإنتاج القري‬ ‫من النفط اخلام‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن جمل�س حمافظة وا�سط‪ ،‬عن توقيع‬ ‫م��ذك��رة ت�ف��اه��م م��ع ��ش��رك��ة ك�ن��دي��ة لإنتاج‬ ‫مادة القري من النفط اخلام يف حقل بدرة‬ ‫النفطي غرب الكوت‪ ,‬م�ؤكدا �أن املباحثات‬ ‫جارية لتحديد موقع قريب من �آبار النفط‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س املحافظة حممود عبد‬ ‫الر�ضا طالل "‪� ،‬إن "جمل�س املحافظة وقع‬ ‫اليوم مذكرة تفاهم مع �شركة كون�سي�شينز‬ ‫انرتنا�شيونال الكندية لإنتاج مادة القري‬ ‫امل���س�ت�خ��رج م��ن ال �ن �ف��ط اخل� ��ام يف حقل‬ ‫الأحدب النفطي "‪ ,‬م�شريا اىل �أن "ال�شركة‬ ‫�أب��دت رغبتها ب�إن�شاء م�صفى نفطي يف‬ ‫املحافظة لال�ستفادة من النفط امل�ستخرج‬ ‫من حقلي الأحدب وبدرة النفطيني"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح عبد الر�ضا �أن "ال�شركة �أجرت‬ ‫مباحثاتها مع دائ��رة امل�سح اجليولوجي‬ ‫يف املحافظة لتحديد موقع ال�شركة ليكون‬ ‫قريبا من �آب��ار ا�ستخراج النفط"‪ ,‬مبينا‬ ‫انه "مت تزويد ال�شركة باملخططات الفنية‬ ‫والبيئية مل�ساعدتها يف اخ��ذ ر�ؤي��ة كافية‬ ‫حول تنفيذ امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أعلنت مديرية بيئة وا��س��ط‪ ،‬يف ‪� 2‬آب‬ ‫‪ 2012‬عن �إجناز ال�شركة ال�صينية العاملة‬ ‫يف م�شروع حقل الأح ��دب النفطي غرب‬ ‫الكوت ‪ 113‬بئر ًا نفطية مبعدل �إنتاج �ضخ‬ ‫يبلغ ‪� 120‬ألف برميل يومي ًا‪ ،‬بعد �أن كانت‬ ‫طاقة احلقل تبلغ ‪� 60‬ألف برميل يومي ًا‪.‬‬

‫و�ش ��دد م�شختي على‪� :‬أن جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية باتت اليوم على قناعة بان‬ ‫القان ��ون �سي�سه ��م يف تنظي ��م قط ��اع‬ ‫مه ��م يف البالد‪ ،‬منوها اىل ان العراق‬ ‫�سيكون من اهم الدول يف املنطقة من‬ ‫اجلانب النفطي‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان القانون مت ن�ش ��ره ب�صيغته‬ ‫غ�ي�ر املعدل ��ة يف الع ��ام ‪ 2007‬يف‬ ‫و�سائ ��ل االع�ل�ام ‪ ،‬ومنذ ذلك احلني مل‬ ‫جتر �سوى نقا�ش ��ات برملانية ب�سيطة‬ ‫حوله دون اقراره ‪.‬‬

‫كركوك تنفذ ‪ 1500‬م�شروع "�سرتاتيجي" بـ‪ 800‬مليار دينار‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك‪ ،‬ع��ن تنفيذ‬ ‫‪ 1500‬م �� �ش��روع ��س�ترات�ي�ج��ي بكلفة‬ ‫‪ 800‬م �ل �ي��ار دي��ن��ار ��ض�م��ن م�شاريع‬ ‫تنمية الأقاليم والبرتودوالر‪ .‬و�شهدت‬ ‫كركوك يف الآونة الأخرية قفزة نوعية‬ ‫يف جم��ال امل�شاريع‪ ،‬فبعد �أن متكنت‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات امل �ح �ل �ي��ة م ��ن ح ��ل جزئي‬ ‫الزم��ة الكهرباء بعد �شرائها من �إقليم‬ ‫كورد�ستان‪ ،‬بد�أ امل�س�ؤولون يف حملة‬

‫بناء متثلت �إن�شاء جم�سرات وتعبيد‬ ‫ال�ط��رق��ات‪.‬وق��ال حمافظ ك��رك��وك جنم‬ ‫ال��دي��ن ك��رمي خ�لال اجتماع عقده مع‬ ‫م���س��ؤول�ين حمليني يف امل�ح��اف�ظ��ة‪" ،‬‬ ‫�إن عدد امل�شاريع التي تنفذ يف املدينة‬ ‫الغنية بالنفط ب�ل��غ ‪ 1500‬م�شروع‬ ‫"�سرتاتيجي" جتاوزت قيمتها املالية‬ ‫‪ 800‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ‪ 41‬م���ش��روع��ا ت�ق��ع يف‬ ‫�إط ��ار تنمية الأق��ال�ي��م �أح�ي��ل ‪ 32‬منها‬ ‫بينما �أحيل ‪ 61‬م�شروعا من م�شاريع‬

‫ال� �ب�ت�رودوالر ال�ب��ال�غ��ة ‪ 73‬م�شروعا‪.‬‬ ‫و�شملت امل�شاريع جم��االت الإ�سكان‬ ‫واخلدمات والرتفيه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ال�شروع يف عمليات‬ ‫البناء �إال �أن الكثري م��ن امل�ستثمرين‬ ‫املحليني والأجانب ي�شكو من الروتني‬ ‫االدراي‪.‬وت� � �ع� � �ه � ��د حم ��اف ��ظ امل��دي �ن��ة‬ ‫بتوظيف ك��ل ال�ع��اط�ل�ين م��ن ال�شباب‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات احلكومية يف كركوك‪.‬‬ ‫وقال "هديف �أن يتم تعيني �آخر عربي‬ ‫وكوردي وتركماين وم�سيحي"‪.‬‬

‫العراق يوقع بروتوكول خبرية اقت�صادية‪ :‬بيع امل�سكوكات الذهبية من‬ ‫تعاون م�شرتك مع م�صر خالل البنك املركزي �سي�سهم يف رفع قيمة الدينار‬ ‫لإن�شاء منطقة جتارة عاملية‬ ‫العراقي �أمام الدوالر االمريكي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التجارة ‪ ،‬عن توقيع بروتوكول‬ ‫تعاون م�شرتك مع م�صر لإن�شاء منطقة جتارة‬ ‫عاملية يف ب �غ��داد‪ ،‬م ��ؤك��دة �سعيها ل��زي��ادة حجم‬ ‫ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري ب�ين البلدين‪.‬وقال م�ست�شار‬ ‫وزارة التجارة كاظم احل�سني يف بيان ل��ه‪� ،‬إن‬ ‫"الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة‬ ‫التجارة وال�صناعة امل�صرية لإن�شاء منطقة جتارة‬ ‫عاملية يف بغداد"‪ ،‬مبينا �أن الوزارة " �أر�سلت وفدا‬ ‫للتدريب يف القاهرة من اجل التعاون امل�شرتك‬ ‫يف �إن�شاء النقطة التجارية"‪.‬و�أ�ضاف احل�سني‬ ‫�أن "�إر�سال الكوادر العراقية للتدريب يف م�صر‬ ‫يهدف الكت�ساب خ�برات وتقنيات تكنولوجية‬ ‫متطورة يف م�ستوى التدريب ‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إن‬ ‫ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي �سي�سهم يف دف��ع وتنمية‬ ‫العالقات التجارية واال�ستثمارية لكال البلدين‪ ،‬من‬ ‫اجل نقل منوذج نقطة التجارة الدولية امل�صرية‬ ‫وتطبيقه يف العراق لإن�شاء نقطة التجارة الدولية‬ ‫العراقية"‪.‬ولفت احل�سني �إىل �أن "احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ت�سعى �إىل زي���ادة ح�ج��م اال�ستثمار‬ ‫امل�صري يف العراق وبالعك�س من خالل تقدم كل‬ ‫الت�سهيالت من ت�أ�شريات دخول للتجار امل�صريني‬ ‫لل�سفر �إىل العراق"‪ ،‬م�ؤكدا �سعي"العراق لزيادة‬ ‫حجم التبادل التجاري خالل الفرتة املقبلة والذي‬ ‫و�صل �إىل ‪ 500‬مليون دوالر"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت اخلب�ي�رة االقت�صادية اكرام عبد‬ ‫العزي ��ز ‪� ،‬أن طرح البن ��ك املركزي فكرة‬ ‫بيع امل�سك ��وكات الذهبية يف امل�صارف‬ ‫عل ��ى املواطن�ي�ن �سي�سه ��م برف ��ع قيمة‬ ‫الدينار العراقي �أمام الدوالر الأمريكي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالت عب ��د العزيز(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن بيع امل�سك ��وكات الذهبية‬ ‫من خ�ل�ال البن ��ك املرك ��زي وامل�صارف‬ ‫العراقية �سي�سهم يف رفع قيمة الدينار‬ ‫العراق ��ي �أم ��ام ال ��دوالر الأمريكي من‬ ‫خ�ل�ال �سح ��ب الدين ��ار م ��ن املواطنني‬ ‫الذين يقبلون على �ش ��راء الذهب وقلة‬ ‫عر�ض الدينار يف ال�س ��وق العراقي ما‬ ‫ي�سهم بزيادة الطلب على الدينار و قلة‬ ‫العر�ض ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت‪� :‬إن الع ��راق ح�س ��ب‬ ‫�إح�صائيات البنك املركزي ميتلك ن�سبة‬ ‫بحدود(‪)30‬ترليون دينار عراقي كتلة‬ ‫نقدي ��ة فائ�ضة �أدت �إىل زي ��ادة العر�ض‬ ‫وقلة الطل ��ب وانخفا�ض قيم ��ة الدينار‬ ‫العراق ��ي �أمام الدوالر الأمريكي‪،‬مبينة‬ ‫�أن م�ؤ�ش ��ر �سيول ��ة الكتل ��ة النقدية يف‬

‫امل�ص ��ارف العراقية جت ��اوزت( ‪) %51‬‬ ‫ومل جت ��د طريقه ��ا للتوظيف م ��ا دفعت‬ ‫بال�ضغ ��ط باجتاه رف ��ع �أ�سع ��ار ال�سلع‬ ‫وخل ��ق حال ��ة الت�ضخ ��م يف ال�س ��وق‬ ‫االقت�صادي العراقي ‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت‪� :‬إن بي ��ع امل�سك ��وكات‬ ‫الذهبي ��ة �سي�ساع ��د عل ��ى امت�صا� ��ص‬ ‫مع ��دالت الت�ضخ ��م وانخفا� ��ض قيم ��ة‬ ‫�سع ��ر ال�صرف ال ��دوالر الأمريكي �أمام‬ ‫الدينار العراقية ويحد من ال�ضغوطات‬ ‫على �سعر ال�سلع والب�ضائع يف ال�سوق‬ ‫العراقي ‪.‬‬

‫املالية توافق على �شمول‬ ‫بابل مبيزانية �أموال‬ ‫الزائرين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن جمل�س بابل‪ ،‬عن موافقة وزارة‬ ‫املالية على �شمول املحافظة مبيزانية‬ ‫الأم� � ��وال امل�خ���ص���ص��ة للمحافظات‬ ‫ال�سياحية والدينية بن�سبة ‪ ،%15‬فيما‬ ‫�أكد �أن ال��وزارة �شكلت جلنة لدرا�سة‬ ‫�إمكانية دفع �ضمانات ل�صالح �شركة‬ ‫�أجنبية لتنفيذ م�شروع بناء مدينة‬ ‫بابل اجلديدة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س املجل�س ك��اظ��م تومان‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫املالية واف�ق��ت على �شمول حمافظة‬ ‫بابل مبيزانية االموال املخ�ص�صة من‬ ‫�أم��وال خدمات الزائرين للمحافظات‬ ‫الدينية الحتوائها على ‪ 300‬مرقد‬ ‫ديني وكذلك ممر للزائرين اىل كربالء‬ ‫والنجف"‪ ،‬مبينا �أن "ن�سبة االموال‬ ‫املخ�ص�صة للمحافظة م��ن امليزانية‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة ��س�ت�ك��ون ‪.."%15‬و�أ�ضاف‬ ‫تومان �أن "وفدا من املجل�س ت�شكل‬ ‫برئا�ستي والتقى مع وزير املالية بعد‬ ‫تلك�ؤ م�شروع حلم بابل لأ�سباب مالية‬ ‫وقانونية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "امل�شروع‬ ‫ي �ح �ت��اج اىل ت�خ���ص�ي����ص م ��ا يعادل‬ ‫‪ %10‬م��ن امل�ب�ل��غ ال�ك�ل��ي وال �ب��ال��غ ‪15‬‬ ‫مليار ي��ورو ت��ودع يف اح��دى البنوك‬ ‫االج�ن�ب�ي��ة وت�ط�ل��ق ل���ص��ال��ح ال�شركة‬ ‫املنفذة حال اكمال امل�شروع"‪.‬‬ ‫ويت�ضمن م�شروع حلم بابل بناء مدينة‬ ‫جديدة بكل مرافقها اخلدمية من مطار‬ ‫وم�ت�رو وجمموعة طبية وهند�سية‬ ‫وم��راف��ق �سياحية وف �ن��ادق خمتلفة‬ ‫وتطوير القطاع ال�صناعي والتجاري‬ ‫والزراعي والرثوة ال�سمكية وتطوير‬ ‫البنى التحتية ملحافظة بابل‪.‬‬ ‫وتابع تومان �أن "وزارة املالية �شكلت‬ ‫جلنة فنية وقانونية ومالية لدرا�سة‬ ‫امكانية دفع �ضمانات ل�صالح ال�شركة‬ ‫املنفذة مل�شروع حلم بابل لبناء مدينة‬ ‫بابل اجلديدة"‪.‬‬

‫ال�سليمانية توا�صل اجناز م�شروع �صناعة ال�سيارات ال�صينية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال مدير املدن واملناطق ال�صناعية يف‬ ‫املديرية العامة ال�ستثمار ال�سليمانية‪،‬‬ ‫ان � �ش��رك��ة حم�ل�ي��ة خ��ا� �ص��ة ب�صناعة‬ ‫ال�سيارات ت�سعى حالي ًا لو�ضع ت�صاميم‬ ‫ان�شاء معمل على ار�ض تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 90‬دومن ًا‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح � �ص�ل�اح ح �� �س�ين ح �م��ه خان‬ ‫لوكالة (�آكانيوز) "بعد ان ا�ستح�صلت‬

‫حركة ال�سوق‬

‫�شركة (ماريو) رخ�صة ا�ستثمارية يف‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬الن���ش��اء معمل ل�صناعة‬ ‫ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬م��ع ع ��دد م��ن ال�شركات‬ ‫ال�صينية يف املنطقة ال�صناعية مبدينة‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬تقوم ال�شركة االن بو�ضع‬ ‫ت �� �ص��ام �ي��م امل �ع �م��ل ع �ل��ى ار�� ��ض تقدر‬ ‫م�ساحتها بـ ‪ 90‬دومن ًا"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان ��ه "وفقا للمعلومات‬ ‫الواردة يف ملف امل�شروع‪ ،‬فان ال�شركة‬ ‫��س�ت�ق��وم يف ب��داي��ة ع�م�ل�ه��ا باح�ضار‬

‫ق�ط��ع اج� ��زاء ال �� �س �ي��ارات م��ن ال�صني‪،‬‬ ‫وت�ق��وم بتجميعها يف املعمل مبدينة‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬ويف امل��رح �ل��ة الالحقة‬ ‫�ستعمل على ت�صنيع اجزاء ال�سيارات‬ ‫يف ال�سليمانية‪ ،‬ويف جميع املراحل‬ ‫�ستقوم �شركة �صينية بالتعاون يف‬ ‫تنفيذ امل�شروع"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ح �م��ه خ� ��ان "كبداية‪ ،‬مت‬ ‫تخ�صي�ص ق�ط�ع��ة م��ن االر�� ��ض تبلغ‬ ‫م�ساحتها ‪ 90‬دومنا الن�شاء امل�شروع يف‬

‫املنطقة ال�صناعية التي تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 2736‬دومن ًا بالقرب من عربت(‪ 27‬كم‬ ‫جنوب ال�سليمانية)"‪.‬‬ ‫واف ��اد ب��ال�ق��ول "من املحتمل بح�سب‬ ‫متطلبات ال�شركة وحاجتها اىل االر�ض‪،‬‬ ‫ووف��ق��ا ل �ل�بروت��وك��ول ال� ��ذي يتحدث‬ ‫ع��ن م�ساحة االر� ��ض‪ ،‬ان يتم تقلي�ص‬ ‫او زي ��ادة م�ساحة امل���ش��روع‪� ،‬شريطة‬ ‫ع��دم التجاوز على تعليمات و�شروط‬ ‫اال�ستثمار والبيئة"‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫افتتاح معر�ض اربيل للنفط والغاز مب�شاركة متوا�ضعة ب�سبب خالفات بغداد واربيل النفطية الدوري تطالب احلكومة بزيادة �أ�سعار املحا�صيل‬ ‫واح �ج��ام �ه��ا‪ ،‬وال �ك��اب�لات واال� �س�لاك وه ��ي خم�ت���ص��ة ب���ص�ن��اع��ة الكابالت‬ ‫الزراعية الرئي�سة مبا يخدم املزارعني‬ ‫املختلفة‪ ،‬وخدمات الكهرباء وغريها‪ .‬واال�سالك الكهربائية وفق املوا�صفات‬ ‫�أربيل‪ -‬النا�س‬

‫افتتحت على ق��اع��ة ار� ��ض املعار�ض‬ ‫مبدينة اربيل‪ ،‬الدورة الثانية ملعر�ض‬ ‫اربيل للنفط وال�غ��از‪ ،‬مب�شاركة نحو‬ ‫‪� 50‬شركة خمتلفة‪ ،‬يف تراجع وا�ضح‬ ‫عن دورة العام املا�ضي التي بلغت ‪85‬‬ ‫م�شاركة‪ ،‬فيما ك�شف املنظمون ان �سبب‬ ‫تراجع امل�شاركة هو اخلالف القائم بني‬ ‫بغداد واربيل يف مو�ضوع النفط‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ اربيل ن��وزاد ه��ادي يف‬ ‫حديث لو�سائل االع�لام ‪ ،‬يف مرا�سم‬ ‫افتتاح املعر�ض التي ح�ضرها وزير‬ ‫ال��زراع��ة‪ ،‬فيما غ��اب وزي ��ر ال�ث�روات‬ ‫الطبيعية‪� ،‬إن "اقامة املعر�ض ياتي‬ ‫�ضمن �سيا�سة حكومة االقليم لتفعيل‬ ‫قطاع النفط وال�غ��از‪ ،‬وم��ن املفرح ان‬ ‫نرى قطاعات اخ��رى تفعل وهي على‬ ‫عالقة بقطاع النفط مثل الكهرباء"‪.‬‬

‫وا� �ض��اف ه ��ادي �أن "وجود �شركات‬ ‫اخلدمات يف قطاع النفط والغاز يف‬ ‫االقليم مهم ج��د ًا وي�ساعد على زيادة‬ ‫اقبال ال�شركات النفطية على اال�ستثمار‬ ‫يف االقليم"‪.‬‬

‫وت� �ن ��وع ��ت اخل� ��دم� ��ات وال �ب �� �ض��ائ��ع‬ ‫امل� �ع ��رو�� �ض ��ة م� ��ن ق� �ب ��ل ال�����ش��رك��ات‬ ‫امل�ساهمة يف امل�ع��ر���ض‪ ،‬ب�ين خدمات‬ ‫ال �ت��ام�ين امل� ��ايل‪ ،‬وال �� �س�لام��ة‪ ،‬وحفر‬ ‫الآب��ار‪ ،‬واالنابيب باختالف انواعها‬

‫من جانبه‪ ،‬ك�شف رئي�س جمل�س ادارة‬ ‫��ش��رك��ة ب�يرم�ي��دز املنظمة للمعر�ض‪،‬‬ ‫حم�م��د ��ش��ري��ف ع��ن "ا�سباب تراجع‬ ‫امل���ش��ارك��ة ب ��دورة ه��ذا ال �ع��ام ملعر�ض‬ ‫اربيل للنفط والغاز‪ ،‬وهي اخلالفات‬ ‫القائمة بني حكومة االقليم واحلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ببغداد"‪ ،‬م���ؤك��د ًا ع�ل��ى ان‬ ‫"معر�ض ًا ثاني ًا لل�شركة يف املجال نف�سه‬ ‫�سينظم يف الب�صرة يف �شهر كانون‬ ‫االول املقبل وينتظر ان حت�ضره نحو‬ ‫‪� 550‬شركة‪ ،‬وال�سبب عدم وجود تاثري‬ ‫للخالف بني اربيل وبغداد"‪.‬‬ ‫وم��ن ال�شركات امل�ساهمة يف معر�ض‬ ‫ارب�ي��ل للنفط وال�غ��از‪� ،‬شركة البحرة‬ ‫ال�سعودية للكابالت ومقرها يف جدة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول االعالم يف ال�شركة حممد‬ ‫خري الزعبي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪" ،‬ت�أ�س�ست �شركتنا يف ‪،2008‬‬

‫االم��ري�ك�ي��ة والربيطانية وبانواعها‬ ‫كتلك امل�ضادة للحريق واخرى ت�ستعمل‬ ‫يف جمال اخلدمات النفطية والغاز"‪.‬‬ ‫واو�ضح "هذه املرة االوىل التي ن�أتي‬ ‫للم�شاركة يف م�ع��ر���ض يف العراق‪،‬‬ ‫ونحن متفائلون بعملنا يف ال�سوق‬ ‫العراقية"‪ ،‬مبين ًا "لدينا اربعة م�شاريع‬ ‫لتوريد كابالت اجنزت ال�شهر اجلاري‬ ‫يف بغداد وال�سليمانية"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال م� ��� �س� ��ؤول االع �ل�ام‬ ‫وال� �ع�ل�اق ��ات ب �� �ش��رك��ة غ� ��از ال�شمال‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ال �ع��راق �ي��ة اح �م��د �شهاب‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"�شركتهم ج ��اءت للمعر�ض بهدف‬ ‫ال �ت �ع��ري��ف ب��ال �� �ش��رك��ة ومنتجاتها‬ ‫وم�شاريعها‪ ،‬كذلك بحث اجراء تعاقدات‬ ‫مع ع��دد من ال�شركات للح�صول على‬ ‫معدات حديثة"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جلنة ال��زراع��ة وامل �ي��اه وااله ��وار‬ ‫النيابية اعتزامها تقدمي طلبا اىل هيئة‬ ‫امل�ست�شارين يف رئا�سة ال ��وزراء لغر�ض‬ ‫زيادة �أ�سعار املحا�صيل الزراعية الرئي�سة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالت مقررة جلنة الزراعة عتاب الدوري‬ ‫يف بيان لها‪� :‬س�أ�شارك ب�صفتي مقررة جلنة‬ ‫ال��زراع��ة النيابية يف ور��ش��ة العمل التي‬ ‫تعقدها هيئة امل�ست�شارين يف مبنى رئا�سة‬ ‫ال� ��وزراء حت��ت ع�ن��وان " دع��م املحا�صيل‬ ‫الإ�سرتاتيجية " احلنطة وال�شعري وال�شلب‬ ‫والتمور ب�أنواعها و�سنطالب خاللها رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ووزير الزراعة عز‬ ‫ال��دي��ن ال��دول��ة بالعمل على زي��ادة �أ�سعار‬ ‫امل�ح��ا��ص�ي��ل ال��زراع �ي��ة اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ‪،‬‬

‫كاحلنطة وال�شعري وال�شلب والتمور ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬قدمت جلنة ال��زراع��ة النيابية‬ ‫العام املا�ضي ت�سعرية منا�سبة ملح�صويل‬ ‫احلنطة وال�شعري لو اخذ بها ل�ساهمت يف‬ ‫تذليل ال�صعاب امام املزارع لأنها ت�ضمنت‬ ‫�أ�سعار جيدة ومر�ضية ت�ستطيع ان ترفع‬ ‫من م�ستواه املعا�شي‪.‬‬ ‫وا�شارت ‪ :‬اىل ان رفع �أ�سعار املحا�صيل‬ ‫الزراعية �ستدفع املزارع اىل العزوف عن‬ ‫امتهان اية مهنة �أخرى وحتفزه على العمل‬ ‫بجد وحما�س ‪.‬‬ ‫وو�صفت ال��دوري‪ :‬القطاع الزراعي بانه‬ ‫ن�ف��ط ال ي�ن���ض��ب‪ ،‬حم ��ذرة م ��ن ا�ستمرار‬ ‫امل�س�ؤولني يف اجل�ه��ات املعنية االعتماد‬ ‫على النفط كم�صدر وحيد للدخل الوطني‬ ‫وجتاهل الزراعة التي متثل ع�صب احلياة‬ ‫لالقت�صاد الوطني ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫بني البحبوحة االقت�صادية واحلذر يف اال�ستهالك‬

‫�أ�سر العراق على �أبواب العام الدرا�سي‪� :‬أمان فاطمئنان ف�إنفاق‬ ‫تبدي التلميذة متا�ضر ح�سن ا�ستعدادها لعام‬ ‫درا�سي جديد بعدما ق�ضت �أوق��ات ممتعة يف‬ ‫العطلة ال�صيفية‪ ،‬لكن والدتها ت�ؤكد �أن اال�سر‬ ‫تتح�سب للنفقات الالزمة‬ ‫حم ��دودة ال��دخ��ل‬ ‫ّ‬ ‫ل���ش��راء ال��ل��وازم ال��درا� �س �ي��ة يف ظ��ل ارتفاع‬ ‫خ�صو�صا الكتب‪.‬‬ ‫ا�سعارها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ير ّد املد ّر�س رعد ها�شم ذلك �إىل غياب الآليات‬ ‫املنا�سبة ل�ل�ت��وزي��ع و�إىل ال�ف���س��اد االداري‪،‬‬ ‫اللذين ي�سببا ت�س ّرب الكتب لتباع يف ال�سوق‬ ‫ال �� �س��وداء‪ .‬وت �ق��ول م���ص��ادر وزارة الرتبية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة �إن ت��وف�ير ال�ك�ت��ب والقرطا�سية‬ ‫حل ��واىل ث�م��ان�ي��ة م�لاي�ين ط��ال��ب وط��ال �ب��ة يف‬ ‫عموم مدار�س العراق يك ّلف الدولة نحو ‪55‬‬ ‫مليار دينار عراقي‪.‬قا�سم ال�سلطاين‪ ،‬مدير‬ ‫مدر�سة ابتدائية يف ك��رب�لاء‪ ،‬ي�شري �إىل �أن‬ ‫ت�سرب الكتب املدر�سية يف كل عام �إىل ال�سوق‬ ‫ال�سوداء ميثل مع�ضلة‪ ،‬ت�ضطرهم اىل �شرائها‬ ‫ب�أ�سعار م�ضاعفة‪.‬‬

‫يتم ّيز هذا العام الدرا�سي عن الأعوام ال�سابقة ببحبوحة الأ�سر‬ ‫العراقية وارتفاع قدرتها ال�شرائية بف�ضل زيادة الأجور وفر�ص‬ ‫العمل الكثرية التي ا�ستحدثتها �شركات قدمت لال�ستثمار يف‬ ‫العراق بعد ا�ستتباب الأمن فيه ن�سب ًيا‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫� ٌ‬ ‫أمن فاطمئنانٌ ف�إنفاق‬

‫يبد�أ العام الدرا�سي اجلديد يف العراق ببداية‬ ‫�شهر ت�شرين االول (اكتوبر) القادم‪ ،‬فتتهي�أ‬ ‫الأ� �س��ر ال�ع��راق�ي��ة ك�م��ا يف ك��ل ع��ام لتح�ضري‬ ‫�أبنائها وت��زوي��ده��م مب��ا يحتاجون �إل�ي��ه من‬ ‫م�ستلزمات مدر�سية‪ .‬غري �أنّ هذا العام يختلف‬ ‫عما �سبقه م��ن �أع ��وام‪� ،‬إذ يالحظ املراقبون‬ ‫ارت�ف��اع ال�ق��درة ال�شرائية للأ�سرة العراقية‪،‬‬ ‫التي تبدو اليوم مرتاحة يف �سعيها �إىل �شراء‬ ‫ه��ذه امل�ستلزمات لأب�ن��ائ�ه��ا‪ .‬ف��ال�ع��راق ي�شهد‬ ‫اليوم حرك ًة ا�ستهالكية وا�سعة بف�ضل زيادة‬ ‫�أج��ور املوظفني‪ ،‬وانطالق م�شاريع الإعمار‬ ‫واالنفتاح االقت�صادي‪ ،‬وا�ستحداث ال�شركات‬ ‫الأجنبية القادمة لال�ستثمار يف العراق �آالف‬ ‫فر�ص العمل للعمال واملوظفني‪.‬‬ ‫تر�سم �سليمة اخلفاجي‪ ،‬اخلبرية املالية يف‬ ‫بنك الرافدين العراقي‪ ،‬معادلة متوازنة بني‬ ‫ارتفاع دخل الأ�سرة العراقية وارتفاع �أ�سعار‬ ‫القرطا�سية وم�ستلزمات الدرا�سة‪ ،‬هي معادلة‬ ‫ال�سبب والنتيجة‪.‬‬ ‫م �ظ��اه��ر ال �ت��رف االق��ت�����ص��ادي يف متاجر‬ ‫القرطا�سية وحم�لات بيع االزي��اء الطالبية‪،‬‬ ‫ال �سيما املالب�س اال�سالمية املحت�شمة باهظة‬ ‫الثمن للبنات‪ ،‬التي ت�شهد � اً‬ ‫إقبال كبريًا عليها‪،‬‬ ‫ُتف�صح عن البحبوحة االقت�صادية التي ي�شعر‬ ‫بها املواطن العراقي اليوم‪.‬‬

‫ي�ؤكد �أ�صحاب متاجر التجزئة ارتفاع معدل‬ ‫�إنفاق اال�سرة العراقية على اللوازم املدر�سية‪،‬‬ ‫�إذ ب��دت ق��ادرة على جت��اوز ارتفاع اال�سعار‪.‬‬ ‫ي��رى ال�ب��اح��ث االج�ت�م��اع��ي ق��ا��س��م ح�سن �أن‬ ‫الأ���س��رة ال�ع��راق�ي��ة "بد�أت ت�ت�ح� ّرر ب�صورة‬ ‫تدريجية لكن بطيئة من االنكفاء على نف�سها‬ ‫اقت�صاديًا‪ ،‬وتتخ ّلى عن فكرة القر�ش الأبي�ض‬ ‫لليوم الأ�سود‪ ،‬فزاد �إنفاقها"‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ح���س��ن‪" :‬يبدو امل��واط��ن العراقي‬ ‫اليوم �أك�ثر ق��در ًة على التماهي مع الأمناط‬ ‫اال�ستهالكية اجلديدة‪ ،‬بعدما كان ي�شد احلزام‬ ‫قبل �سنوات‪ ،‬ويتج ّنب �صرف الأم��وال حتى‬ ‫على احلاجات ال�ضرورية"‪.‬‬ ‫ي��رج��ع ح�سن ذل��ك �إىل االن�ح���س��ار الن�سبي‬ ‫ل�ل�إع�م��ال امل�سلحة يف ال �ع��راق‪ ،‬ومت�ك��ن عدد‬ ‫كبري من ال�شباب العراقي من الفوز بوظائف‬ ‫حكومية �أو يف ال�شركات امل�ستثمرة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ارتفاع يف دخل املوظفني‪ .‬ويقدم ح�سن‬ ‫اً‬ ‫مثال على هذه االرتفاع‪ .‬يقول‪" :‬مل يكن راتب‬ ‫املعلم ليتجاوز ع�شرة دوالرات �شهريًا قبل‬ ‫العام ‪ ،2003‬بينما ي�تراوح اليوم بني ‪700‬‬ ‫اىل ‪ 1000‬دوالر"‪.‬‬

‫غالء اال�سعار‬

‫كما يقول امل�شرف ال�ترب��وي حبيب عبا�س‪،‬‬ ‫هو برنامج التغذية املدر�سية‪ .‬وبالرغم من‬ ‫�أن التجربة يف بدايتها ومل ت�شمل جميع‬ ‫امل��دار���س‪� ،‬إال �أن �ه��ا ّ‬ ‫تب�شر مب���ش��روع ي�سعى‬ ‫اجلميع �إىل حتقيقه‪ ،‬اذ ي�أمل عبا�س �أن ي�شمل‬ ‫الربنامج املزيد من املدار�س‪.‬‬ ‫ي�سري برنامج التغذية املدر�سية جنبًا �إىل جنب‬ ‫م��ع برنامج الك�سوة املدر�سية‪ ،‬ال��ذي يو ّفر‬ ‫مالب�س الزي املوحد جما ًنا‪ ،‬لكنّ كل ذلك يرتبط‬ ‫مالمح ازدهار‬ ‫بقدرة ال�سيا�سات احلكومية على اال�ستفادة‬ ‫�أح��د م�لام��ح االزده� ��ار يف م��دار���س العراق‪ ،‬من �أ�سعار النفط لتحقيق تنمية ت�ضمن عدم‬

‫ال�ت��ذب��ذب يف االقت�صاد‪ ،‬ال��ذي ينعك�س على‬ ‫�سلوك الفرد االجتماعي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫ف�ساد �إداري‬

‫بالرغم من �أن �أهم �أه��داف اخلطط الدرا�سية‬ ‫توفري الكتب املدر�سية يف موعدها‪ ،‬وب�أعداد‬ ‫كافية‪� ،‬إال �أن ذلك مل يتحقق على �أر�ض الواقع‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬اذ ت�سرب الكثري منها‬ ‫�إىل الأ�سواق‪ ،‬مما ي�ضطر التالميذ �إىل �شرائها‬ ‫من خارج املدر�سة‪.‬‬

‫غزل طرائف و�شكاوى املواطنني حتملها مل�صقات ال�سيارات‬

‫عذاب الكية وال ع�شك البنية‪ ..‬تكرب وت�صري همر‬ ‫‪ ..‬هاي مو �سايبه هاي بت ع�شاير‬ ‫"بيت املا بيه جنه جنه"‪" ..‬روح ابتعد عني خمطوبة" ‪" ...‬عذاب الكية وال ع�شك البنية"‬ ‫‪"...‬تكرب وت�صري همر‪"...‬و�آخرها �شمل الدفاع عن �سيارة ال�سايبا‪ ،‬فكتب احدهم" "هاي مو‬ ‫�سايبه هاي بت ع�شاير"‪ ،‬وغريها من اجلمل الكثرية التي تتابعها عيوننا مكتوبة على حافالت‬ ‫و�سيارات �أجرة‪ ،‬وحتى ال�ستوته التي دخلت �أخرياً على اخلط‪.‬‬ ‫ايهاب ال�شمري‬

‫تثري هذه العبارات الكثري من الآراء التي‬ ‫يجد البع�ض فيها حرية �شخ�صية‪ ،‬بينما‬ ‫يرى رج��ال القانون و�أ�ساتذة جامعات‬ ‫�أنها خمالفة للقانون‪ ،‬وان كانت مو�ضة‬ ‫جتتاح ال�شارع وتعرب تعبريا �صادقا عن‬ ‫�شخ�صية ال�سائق ذاته‪ ،‬عرب تلك اجلمل‪..‬‬ ‫ويف ه��ذا امل �ج��ال اج ��رت (وك��ال��ة انباء‬ ‫االع�لام العراقي‪/‬واع) حتقيقا حاورت‬ ‫به �سواق ومواطنني ورجال مرور وك ٌّل‬ ‫كان له ر�أي يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫الكتابة على ال�سيارات‬

‫ال��ع�����ش��رات م ��ن � �س��ائ �ق��ي ال �� �س �ي��ارات‬ ‫وخا�صة �أ�صحاب ال�سيارات احلديثة‬ ‫منها يتهافتون كل يوم على حمال زينة‬ ‫ال�سيارات واخلطاطني بهدف خط فكرة‬ ‫�أو جملة خطرت يف بال احدهم‪ ،‬لأنها‬ ‫وكما يقول البع�ض تثري االنتباه حوله‬ ‫بينما �آخ��رون ال يعريون االنتباه �شيئ ًا‬ ‫بقدر تعلق الأم��ر ب�إيجاد ت�سلية لنمط‬ ‫معي�شتهم اخلانقة‪.‬‬ ‫يقول احمد �شاطي ان��ه �سائق تك�سي‬ ‫منذ م��دة ط��وي�ل��ة‪ ،‬وق��د رك��ب ك��ل �أن��واع‬ ‫ال�سيارات من القدمي واحلديث‪ ،‬وانه مل‬ ‫ينجر �إىل تلك الكتابات وخا�صة املعيبة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويذكر بان ال��ذي يحرتم بيته وعائلته‬ ‫ال يكتب بع�ض ال�ع�ب��ارات التي نقر�أها‬ ‫وت�ث�ير اال��ش�م�ئ��زاز‪ ،‬وع�ل��ى العك�س من‬ ‫احمد جند طارق الذي يجد متعة كبرية‬ ‫يف تلك ال�ك�ت��اب��ات ف�ي�ق��ول‪� :‬إن �ه��ا �شيء‬ ‫جميل وخا�صة �أننا الآن يف و�ضع عليك‬ ‫�أن تقول كل ما تريده وتعرب بالطريقة‬ ‫التي جتدها منا�سبة‪ ،‬وحينما �س�ألته ملاذا‬ ‫ال يعرب بطريقة �أخ��رى �أك�ثر ح�ضارية‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ومن ي�سمح لك بان تتكلم وكم علي‬ ‫�أن انتظر لت�أتيني ف�ضائية �أو جريدة‬ ‫لأع�بر عن ر�أي��ي‪ ،‬وحينما قلت له ما هو‬ ‫ر�أيك حقيقة قال ‪� :‬أنا �أعيل �أكرث من �ستة‬ ‫�أفراد ومل احظ بوظيفة‪ ،‬وحتى اختياري‬ ‫لهذه املهنة مل يكن بقناعة‪ ،‬فقد �سلمني‬ ‫وال��دي هذه ال�سيارة وطلب مني مبلغا‬ ‫مقطوعا نهاية كل يوم ‪ ..‬وحينما قر�أت‬ ‫ما كتبه طارق على �سيارته كانت عبارة‬ ‫(حرامات)‪.‬‬

‫غرامات مرورية ولكن‬

‫بعد �أن توقفت �أمام �إحدى نقاط ال�سيطرة‬ ‫وطلبت من ال�ضابط التعاون معي بان‬ ‫�أ�صور بع�ض تلك املركبات �أبدى الرجل‬ ‫موافقته‪ ،‬واحدة من هذه ال�سيارات كتب‬ ‫�صاحبها ( �سريي وعني الله ترعاك ) فيما‬ ‫كتب �صاحب الربازيلي القدمية عبارة‬ ‫(امل��اع �ن��دة منني يجيب ) �أم ��ا �صاحب‬ ‫الكيا فقد كتب عبارة ( �سواق الكيا ولد‬ ‫ال�ك��ري��ا)‪ ،‬وه�ك��ذا تتكاثر الكتابات بني‬ ‫عبارة م�ضحكة و�أخرى غري م�ست�ساغة‪،‬‬ ‫مفو�ض املرور مهدي ال�سوداين قال‪ :‬بني‬ ‫حني و�آخر ت�أتي �إلينا الأوامر بتغرمي كل‬ ‫من يكتب عبارات غريبة على �سيارته‪،‬‬ ‫ونقوم بحمالت كبرية على هذه احلالة‬ ‫غري احل�ضارية التي تخد�ش الذوق العام‬ ‫‪ ،‬كما �أن تعليمات ال�سالمة العامة متنعها‬ ‫ب�شدة وقد بد�أت تكرث يف الآونة الأخرية‬ ‫‪ ،‬خ�صو�صا تلك ال�سيارات التي يقودها‬ ‫امل��راه�ق��ون وال�شباب ك�أنهم يحاولون‬ ‫التعبري ع�م��ا ي�ح�ت��اج��ون �إل �ي��ه �أو ل�سد‬ ‫بع�ض النق�ص يف حياتهم‪ ،‬لكنها بالنهاية‬ ‫ والكالم لل�سوداين ‪� -‬صفة غري حمببة‬‫وخمجلة ومديرية املرور حتا�سب عليها‬ ‫وت��أخ��ذ تعهد ًا من ال�سائق ب�إزالتها يف‬ ‫املرة الأوىل‪ ،‬ويف الثانية يُغرم ومن ثم‬ ‫حتجز ال�سيارة ‪.‬‬ ‫وللفرق الريا�ضية دورها � ً‬ ‫أي�ضا‬

‫ت �ع��د ت �ل��ك ال �ك �ت��اب��ات واج �ه��ة ل�صاحب‬ ‫ال�سيارة وع �م��ره‪ ،‬فال�شخ�ص املراهق‬

‫ع��ادة ما ينجر �إىل كتابات عن الأندية‬ ‫امل�شهورة يف ال�ع��امل وق��در تعلقه بها‪،‬‬ ‫منهم م��ن ي�شجع ال��ري��ال م��دري��د فيكتب‬ ‫على �سيارته (بر�شلونة عارية) ومنهم‬ ‫م��ن ي�شجع ال�بر��ش��ا فيكتب ( مدوخهم‬ ‫م�سي ) وقد ي�صل الأمر �أحيانا �إىل ت�سمية‬ ‫�أ�سمائهم بتلك الأندية فهذا كتب (�أبو �إياد‬ ‫ال�بر��ش��ي ) و�آخ ��ر (ال�ك�ت�ل��وين ) و�آخ��ر‬ ‫(ال�صكار رونالدو)‪ ،‬فيما نرى ال�سيارات‬ ‫التي تعرب احل��دود تراعي كتابة �أ�سماء‬ ‫الله احل�سنى �أو بع�ض الآيات لأنهم وكما‬ ‫يدعون يخافون خطر الطريق‪ ،‬لهذا جتد‬ ‫البع�ض يكتب (ال�ل��ه م�ع��اك) �أو (النبي‬ ‫يحر�سك) وق��د تكتب بع�ض ال�شعارات‬ ‫الوطنية هنا وهناك كما كتب �صاحبنا‬ ‫(ال� �ع ��راق وب ����س وال �ب��اق��ي خ ����س) وقد‬ ‫اخربنا البع�ض من �سواق اجلم�سي ب�أن‬ ‫البع�ض منهم وب�سبب احلرب الطائفية‬

‫�أو (او ��س�يري وع�ين ال�ل��ه ت��رع��اك ) �أو‬ ‫(خليها م�ستورة)‪ ،‬وهكذا من العبارات‬ ‫الب�سيطة والع�شوائية‪� .‬أما اخلطاط �سيد‬ ‫حممد املو�سوي‪� ،‬صاحب حمل لكماليات‬ ‫ال���س�ي��ارات يف مدينة ال�صدر فيقول ‪:‬‬ ‫ي�تردد على حملي العديد م��ن �أ�صحاب‬ ‫ال �� �س �ي��ارات وع �ل��ى اخ �ت�ل�اف �أنواعها‬ ‫و�أحجامها وك��ل يبحث ع��ن غايته وما‬ ‫يريده هو �أن يتميز ب�شيء على الآخر‪،‬‬ ‫فهناك البع�ض يهوى (كبات الإط��ارات‬ ‫) وه�ن��اك م��ن يبحث ع��ن كلمات مميزة‬ ‫لتثبيتها على م�ؤخرة �سيارته ‪ ،‬والأذواق‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف ح �� �س��ب ه ��واي ��ات وم ��زاج ��ات‬ ‫�أ�صحاب ال�سيارات‪ ،‬والبع�ض ي�صل حد‬ ‫الهو�س بتلك الإ�ضافات‪.‬‬ ‫فبني حني و�آخر يرتدد ويبحث عن �شيء‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬و�أن��ا عملي تلبية تلك الطلبات‬ ‫التي بع�ضها ي�صل حد الغرابة‪ ،‬ورف�ض‬ ‫�سيد حممد كتابة كلمات �أو جمل تدعو‬ ‫ل�ل�ط��ائ�ف�ي��ة �أو خل��د���ش احل� �ي ��اء‪ ،‬وق��ال‬ ‫اجلميع يعرفني باين ال انزلق �إىل مثل‬ ‫تلك ال�ع�ب��ارات حتى وان عر�ضوا علي‬ ‫م��ال الدنيا لأن��ه وح�سب قوله �صاحب‬ ‫عائلة ويرى يف نف�سه ما يراه الآخرون‬ ‫‪.‬‬

‫ك��ان��وا ي�ح��ا��س�ب��ون م��ن ق �ب��ل املجاميع‬ ‫الإرهابية ب�سبب كتابات متجد �شخ�صية‬ ‫�إ�سالمية معينة دون غريها ويح�صل‬ ‫ه��ذا كما يقول �أب��و م��ؤي��د لتقربهم �إىل‬ ‫الله ونيل �شفاعته يوم القيامة ولأنهم‬ ‫من �آل بيت الر�سول الكرمي وهذا الأمر‬ ‫ال يرت�ضيه البع�ض من �أ�صحاب الأفكار‬ ‫امل�سمومة والذين يجدون يف هذا الأمر‬ ‫وك�أنه انتقا�ص من مذهب معني وهذا �أمر‬ ‫ال عالقة لنا به لأننا نا�س �أ�صحاب مهنة‬ ‫ونعتا�ش عليها ‪ ،‬ولهذا قرر البع�ض �أن‬ ‫يكتب عبارات وطنية متجد ا�سم العراق‬ ‫�أو يكتب عبارات متجد املنتخب الوطني‬ ‫تالفيا لكل الإ� �ش �ك��االت ال�ت��ي ق��د حتدث‬ ‫يف الطريق وي��ذه��ب �ضحيتها الراكب‬ ‫الب�سيط‪ ،‬لهذا جتد عبارات "اللهم اغث‬ ‫ر�أي النا�س‬ ‫ب�لادن��ا ي��ا الله و�أحفظها"‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الأهازيج املعروفة "�إخوان �سنة و�شيعة عزيز عبد الله �شاب مل يتجاوز الع�شرين‬ ‫ه ��ذا ال��وط��ن م��ا نبيعه"‪" ،‬راجعني يا من عمره كتب على �سيارته (جمرة بعني‬ ‫�أهلنا" وغريها من الكلمات التي تخفف احل��ا��س��د) ق��ال ق��د ينظر البع�ض نظرة‬ ‫من لوعة العراقي املغادر وتبعث �أم ًال يف ح�سد اىل ال�سيارة وقد ت�صيب ال�سيارة‬ ‫(عد�سة) �أي عني وقد حت�صل لها حادثة‬ ‫نفو�س العائدين‪.‬‬ ‫ما‪ ،‬ون�صحني احد الأ�صدقاء بكتابة هذه‬ ‫العبارة التي قد جتعل العني تبتعد عن‬ ‫العبارات تك�شف ال�شخ�صية‬ ‫ال�سيارة ب�شد االنتباه اىل الكتابة وال‬ ‫ي�ق��ول ع�ب��د الأم�ي�ر �أب ��و م�صطفى وهو اعتقد �أنها كلمة �سيئة مثل الذي ن�شاهده‬ ‫من العاملني الأوائ��ل يف مهنة كماليات على العديد من ال�سيارات الأخ��رى بل‬ ‫ال���س�ي��ارات‪� :‬إن ال�ع�ب��ارة املكتوبة على هي كلمة من واقعنا ‪.‬‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ال �� �س �ي��ارة ت �ع �ك ����س �شخ�صية علي كامل قال ‪� :‬أنا انتقد �سائقي املركبات‬ ‫ونف�سية �صاحبها �أو قائدها‪ ،‬ف�إذا كان من الذين ي�ضعون عبارات على �سياراتهم‬ ‫ال�شباب جتد العبارات الرقيقة املفعمة وكنا ن�أمل ان نعي�ش احلرية كما يعي�شها‬ ‫باحلب والغزل‪ ،‬و�إذا كان دخله ب�سيطا غرينا بامان وبنظام قوي وحياة رغيدة‪،‬‬ ‫وم�سحوقا فيكتب ع��ن معاناته وتعبه ال ي�ع�ك��ر ��ص�ف��وه��ا � �ش��يء لكننا وجدنا‬ ‫وف�ق��ره مثل ع �ب��ارات‪( :‬ال�شكوى لله)‪ ،‬احلرية قد انحرفت عن م�سارها ال�صحيح‬ ‫لدى بع�ض الأ�شخا�ص‪ ،‬ليذهب البع�ض‬ ‫يف ترجمتها على خلفيات ال�سيارات‬ ‫بالعبارات امل�سيئة للذوق العام‪.‬‬ ‫ل ��ذا ن�ع�ت�بر ان ال �ك �ت��اب��ة ع �ل��ى خلفيات‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ل �ه��ا ك �ث�ير م ��ن امل �� �س��اوئ‪،‬‬ ‫ف�ب��الإ��ض��اف��ة اىل خ��د���ش احل �ي��اء العام‬ ‫هي �أي�ضا ويف بع�ض الأحيان تت�سبب‬ ‫ببع�ض احل� ��وادث ك��ون�ه��ا ت�شد انتباه‬ ‫ال���س��ائ�ق�ين جت��اه �ه��ا‪ ،‬وحت ��رف تركيزه‬ ‫ع��ن الطريق‪ ،‬ف�ح��ريٌّ ب��وزارة الداخلية‬ ‫ومديرية املرور العامة �أن ت�سارع ب�سن‬ ‫القوانني التي تفر�ض العقوبات بحق من‬ ‫يقدم على هذه اخلطوة خدمة للم�صلحة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫ثمة �سوق خا�ص للقرطا�سية يف ك��ل مدينة‬ ‫عراقية‪ ،‬ك�سوق ال�سراي يف بغداد‪ ،‬و�سوق‬ ‫املكتبات يف بابل‪� .‬أمني ح�سن �صاحب متجر‬ ‫قرطا�سية يف بابل‪ ،‬يقول �إن جت��ارة اللوازم‬ ‫الدرا�سية تبلغ �أوج�ه��ا يف ه��ذه ال�ف�ترة‪ ،‬مع‬ ‫حت�سن ال�ق��درة ال�شرائية للعائلة العراقية‪.‬‬ ‫ويف ال�سوق‪ ،‬يبدو التلميذ حميد ح�سن فرحً ا‬ ‫ب�شرائه القرطا�سية التي يحتاجها‪ ،‬لكن والده‬ ‫ي�ؤكد غالء اال�سعار مقارنة بال�سنوات املا�ضية‬ ‫‪.‬وبالرغم من �أن �أ�سعار املالب�س واللوازم‬ ‫ال��درا��س�ي��ة ب��دت مرتفعة‪� ،‬إال �أن �أم �سمري‪،‬‬ ‫وهي مدر�سة‪ ،‬بدت قادرة على ت�سديد النفقات‬ ‫ب�سبب حت�سن الدخل ال�شهري للعائلة‪ .‬تقول �أم‬ ‫�سمري‪" :‬التكاليف الدرا�سية لأطفايل الأربعة‬

‫كلفني نحو ‪ 1500‬دوالر‪ ،‬لك ّني ا�ستطعت‬ ‫تامني املبلغ"‪ ،‬علمًا �أن املوظف ك��ان عاج ًزا‬ ‫عن ت�أمني ‪ 10‬باملئة من هذا املبلغ‪ ،‬بح�سب �أم‬ ‫�سمري‪" ،‬وكان على االطفال يومها �أن يذهبوا‬ ‫�إىل امل��دار���س مبالب�س قدمية و�أح��ذي��ة بالية‬ ‫ب�سبب �ضعف القدرة ال�شرائية ال�ضعيفة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬يلفت ال�ب��ائ��ع ح�ي��در ك��ام��ل �إىل �أن‬ ‫ال �ت�لام �ي��ذ ي �� �ش �ك��ون م ��ن رداءة � �ص �ن��ع هذه‬ ‫امل�ستلزمات والكتب والقرطا�سية‪ ،‬اذ ُت�ستورد‬ ‫يف غالبيتها من من�شائها ب�أرخ�ص التكاليف‪،‬‬ ‫و ُتباع يف اال�سواق العراقية ب�أ�سعار عالية‪.‬‬ ‫ا�ستيعاب املتغريات االقت�صادية‬

‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ت�ؤكد �أم �سمري �أن العوائل‬ ‫الفقرية لن ت�ستطيع دفع املبالغ لتزويد �أبنائها‬ ‫مبا يحتاجون �إليه‪ ،‬مطالبة اجلهات املعنية‬ ‫بح�صر بيع امل�ستلزمات املدر�سية مبنافذ البيع‬ ‫الر�سمية وب�أ�سعار مدعومة من احلكومة‪.‬‬ ‫يعزي اخلبري املايل �أحمد الطائي الفوارق يف‬ ‫القدرة على ا�ستيعاب التغريات االقت�صادية‬ ‫اجل��دي��دة �إىل �أن الأ��س��ر التي ت�ضم موظفني‬ ‫�أو �أ�شخا�ص يتلقون مداخيل ثابتة هم الأكرث‬ ‫قدرة على الإنفاق والتحرر من عقدة اخلوف‬ ‫م��ن امل�ستقبل ال�ت��ي راف �ق��ت ال �ع��راق��ي طوال‬ ‫�سنني‪ .‬ويتابع‪�" :‬أما الأ�سر التي تعتمد على‬ ‫مداخيل غري ثابتة‪ ،‬ف�إنها تبقى على حذرها‬ ‫االقت�صادي بالرغم من اجتاه املجتمع العراقي‬ ‫نحو اال�ستهالك"‪.‬ويعتقد الطائي �أن العراقيني‬ ‫�أ�صبحوا �أكرث وعيًا للمتغريات االقت�صادية‪،‬‬ ‫ال �سيما ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار النفط وق �ي��ادة هذا‬ ‫االرت��ف��اع دف��ة البحبوحة االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ما‬ ‫يدفعهم اىل التح�صن خلف الرتيث يف الإنفاق‬ ‫يف ظل غياب حزم �إنفاق اجتماعي ت�ساهم يف‬ ‫خف�ض ن�سبتي الت�ضخم والبطالة‪.‬‬

‫خم�س عالمات تخربك �أن احلياة‬ ‫الزوجية يف خطر‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق�ب��ل �أن تفكر ب��ال�ط�لاق ‪ ،‬عليك �أوال تقييم‬ ‫حياتكما الزوجية لدرا�سة مدى قدرتكما على‬ ‫�إنقاذها واخلروج بها لرب الأمان‪.‬‬ ‫�إليك خم�س عالمات تخربك �أن زواج��ك يف‬ ‫خطر و�أن ال�ط�لاق �أ�صبح خ�ي��ارا يلوح يف‬ ‫الأفق‪:‬‬ ‫‪ -1‬تغري م�شاعر �أح��دك�م��ا �أو كليكما جتاه‬ ‫بع�ضكما‪:‬‬ ‫اذا �شعرت �أن م�شاعرك جت��اه زوج �ت��ك قد‬ ‫تغريت‪� ،‬أو �أنها �أ�صبحت جافة غري مبالية‬ ‫ن�ح��وك‪ ،‬فهذا اول ناقو�س خطر يخربك �أن‬ ‫عالقتكما يف طريقها �إىل النهاية‪.‬‬ ‫والأ�سو�أ �أال تعرتفا بذلك من الأ�سا�س‪ ،‬و�أال‬ ‫ي�شعر �أي منكما برغبة يف تغيري هذا الواقع‪،‬‬ ‫وحماولة ا�ستعادة بريق عالقتكما كما كانت‬ ‫من قبل‪ ..‬ف�أنتما بالت�أكيد لن تفلحا يف �إنقاذ‬ ‫زواج ال يعرتف طرفاه بوجود م�شكلة من‬ ‫الأ�سا�س‪.‬‬ ‫‪ -2‬هناك نوع من العنف بينكما‪:‬‬ ‫�سواء كان هذا العنف لفظيا �أو ج�سديا‪ ،‬فهذا‬ ‫معناه �أن املودة وال�سكينة ال وجود لهما فى‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫�أن ��ت ل�ست م�ضطرا لال�ستمرار م��ع زوجة‬ ‫�سليطة الل�سان‪ ،‬وهي لن تكون م�ضطرة للبقاء‬ ‫مع زوج يهم ب�ضربها و�إهانتها عند كل م�شكلة‬ ‫بينكما‪ ،‬خا�صة اذا كان بينكما �أوالد ي�شاهدون‬ ‫هذه االعتداءات واالهانات املتبادلة بينكما‪،‬‬ ‫لأنها لن تكون بيئة �صحية لنموهم وتكوين‬ ‫�شخ�صياتهم وتلقينهم ال�سلوك القومي‪.‬‬ ‫ف� ��إذا ك��ان��ت ه��ذه االع��ت��داءات اللفظية ( �أو‬ ‫اجل�سدية ) جديدة يف عالقتكما‪ ،‬فهذا معناه‬ ‫�أن ال�سبيل الوحيد لو�ضع حد لها‪ ،‬هو ب�إنهاء‬ ‫العالقة نف�سها واالبتعاد عن بع�ضكما‪.‬‬ ‫‪ -3‬اخليانة‪:‬‬ ‫�سواء �أقدمت على خيانة زوجتك‪� ،‬أو حتى‬ ‫فكرت يف ذلك‪ ،‬فهذا معناه �أنك مل تعد ت�شعر‬ ‫باحلب جتاه زوجتك‪ ،‬كما �أنك فقدت احرتامك‬ ‫لها‪ ،‬ب��إق��دام��ك على مثل ه��ذه اخل�ط��وة التي‬ ‫�ست�شعرها ب��الإه��ان��ة ب�لا �أدن ��ى � �ش��ك‪ ...‬وما‬ ‫يدريك �أنها قد ت�ساحمك اذا اكت�شفت ما يدور‬ ‫بعقلك بخ�صو�ص هذا ال�ش�أن؟‬ ‫فاذا كنت ت�شعر برغبة يف خيانتها‪ ،‬فالأف�ضل‬

‫لك االنف�صال عنها نهائيا‪ ،‬والبحث عن امر�أة‬ ‫�أخ��رى تكمل حياتك معها بطريقة �شرعية‪،‬‬ ‫على �أن حتتفظ باحرتامك لزوجتك الأوىل‬ ‫واحرتامها هي لك‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإدمان‪:‬‬ ‫اذا ح��اول��ت ال��ه��روب م��ن ع�لاق�ت��ك ال�سيئة‬ ‫ب��زوج �ت��ك ب��ال�ت��وج��ه ن�ح��و الإدم � ��ان "�سواء‬ ‫املخدرات �أو اخلمور" �أو حتى ادمان الألعاب‬ ‫الإلكرتونية لتم�ضية الوقت بعيدا عنها‪ ،‬فهذا‬ ‫معناه �أنك مل تعد تطيق اال�ستمرار يف عالقتك‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وباملثل‪ ،‬اذا �شعرت بتغري يف عادات زوجتك‪،‬‬ ‫و�إدمانها على القيام بت�صرفات معينة ب�شكل‬ ‫غ�ير م���أل��وف يف ع�لاق�ت�ه��ا‪ ،‬ك� ��أن ت �ق��وم هي‬ ‫بالت�سوق يوميا‪� ،‬أو تق�ضي �ساعات عديدة‬ ‫يف احلديث مع �صديقاتها هاتفيا‪� ،‬أو اخلروج‬ ‫معهن ب�شكل �شبه ي��وم��ي‪ ،‬ملجرد �أن ت�شغل‬ ‫وقتها بعيدا عنك دون �أن يجمع بينكما �أي‬ ‫ن�شاط‪ ،‬فهذا معناه �أنها ملت من حياتها معك‬ ‫لكنها مل تتجر�أ بعد على طلب االنف�صال‪..‬‬ ‫وباملثل اذا كان �أيا منكما مدمنا على ممار�سة‬ ‫عادة �سيئة ب�شكل ال ي�ستطيع االبتعاد عنها‪،‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت ت�ل��ك ال �ع��ادة ت ��ؤث��ر ع�ل��ى عالقته‬ ‫بالآخر وب�أبنائه‪ ،‬فالطالق هو احلل الوحيد ‪.‬‬ ‫وب��دال م��ن ت�ضييع حياتكما يف التهرب من‬ ‫بع�ضكما �أو ارهاق نف�سكما �صحيا ونف�سيا‪،‬‬ ‫فلماذا ال تفكران يف االنف�صال ودي��ا لإنهاء‬ ‫هذا العذاب املتبادل؟!‬ ‫‪ -5‬انتهاء العالقة احلميمية بينكما‪:‬‬ ‫اذا توقفت العالقة احلميمية بينكما متاما‪،‬‬ ‫ف�ه��ذا معناه ان�ت�ه��اء امل�شاعر كلية بينكما‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف�لا ��ش��ئ ميكنه �إ� �ص�لاح العالقة‬ ‫بينكما بعد ذل��ك‪ ،‬لأن العالقة احلميمية هي‬ ‫الرتجمة احلقيقية مل�شاعر ال��زوج�ين جتاه‬ ‫بع�ضهما‪ ،‬فاذا انتهت‪ ..‬فهذه هي كلمة النهاية‬ ‫يف زواجكما‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬اذا �شعر كالكما �أنه ال يريد �إنهاء الزواج‬ ‫والبحث ع��ن ح�ل��ول حقيقية لل�شقاق الذي‬ ‫جعلكما تتعامالن معا بهذا ال�شكل‪ ،‬فعليكما‬ ‫العمل معا لفرتة طويلة ودون ي�أ�س �أو كلل‬ ‫حتى ت�ستعيدا احلميمية واحليوية بينكما‪،‬‬ ‫وبعد �أن ت�صال �إىل هذه املرحلة‪ ،‬عليكما �أال‬ ‫ترتكا اخلالفات ترتاكم بينكما فيما بعد حتى‬ ‫ال ت�صال لهذه النقطة مرة �أخرى‪ ،‬لأنه لن ينفع‬ ‫الإ�صالح وقتها و�سيكون الطالق حتميا‪.‬‬


‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫الب�صرة من منظور التنمية ال�شاملة‬

‫نرحب ب�أ ّية �أفكار من �شانها �أن ُتعيد لهذه احلا�ضرة العربيّة الإ�سالميّة دورها احل�ضاري والإن�ساين الذي لطاملا‬ ‫نحن �أهل الب�صرة‬ ‫ونخ�ص القد ميني منهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫وغني عن الذكر ما ّ‬ ‫متتعت به الب�صرة من �أهميّة على �صعيد العلم واملعرفة والثقافة فمع �أنها تقع من عراقنا الغايل موقعا فريدا‬ ‫متيّزت من خالله ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من حيث الأن�شطة الإقت�صاد ّية والإجتماعيّة �أال �أن دورها تاريخيّا كان مميّزا جدا يف النواحي الثقافيّة والعلميّة ‪ ،‬ولي�س يف مقالنا هذا مت�سعٌ للخو�ض‬ ‫حتى قبل مت�صري الكوفة ب�سنتني على ال ّ‬ ‫يف هذا التاريخ املجيد منذ �أن مت ت�شييدها حوايل �سنة ‪ 14‬للهجرة �أي مطلع القرن ال�سابع امليالدي و ّ‬ ‫أقل‪ ،‬ومنذ‬ ‫إحن وحمن واحتالالت وجماعات و�أمرا�ض وفنت كربى وما تزال كثري من امل�شاهد‬ ‫ذلك الوقت وهي توا�صل عطاءها العلمي والثقايف رغم ما ّ‬ ‫مر عليها من � ٍ‬ ‫ّ‬ ‫م�ستمر ومن غري �شك ف�إن �إ�ستمرارها على هذا النهج الذي وا�صلته‬ ‫لتدلل على ح�ضورها العلمي والثقايف ملا يزيد على �أربعة ع�شر قرنا ب�شكل‬ ‫قائمة فيها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫للقرون الطويلة هو ما ُي�سعد الب�صريني ّ‬ ‫أبي‬ ‫وميدهم باحلما�س والتفاعل مع �أ�سباب البناء والإعمار‬ ‫والتقدم مل�صلحة �شعبنا ال ّ‬ ‫�سنان �أحمد ّ‬ ‫حقي‬

‫لقد خرج من الب�صرة يف الع�صر احلديث‬ ‫ري ممن وا�صلوا العطاء الإن�ساين‬ ‫كث ٌ‬ ‫واحل�ضاري �إىل يومنا هذا فمنهم‬ ‫ال�سيا�سيون والإقت�صاديون واخلريجون‬ ‫والأدباء والفنانون ومنهم العلماء والأطباء‬ ‫وخمتلف املبدعني ولي�س هذا بغريب على‬ ‫من متتلك كل هذا التاريخ العريق واملتفاعل‬ ‫الرقي احل�ضاري ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫ّ‬ ‫ومع �أنه ُي�سعدنا �أن تتمتّع ب�أهم ّية �إقت�صاد ّية‬ ‫كبرية بالن�سبة لعراقنا الغايل ولك ّننا نريد‬ ‫�أن ُينظر �إليها مبنظور ح�ضاري �شامل‬ ‫�أي ( ‪ )Comprehensive‬ون�أمل �أن‬ ‫القارئ الكرمي يعلم �أن ال عالقة بني هذا‬ ‫الإ�صطالح وبني (‪)Totalitarian‬‬ ‫ال�شمويل ‪ ،‬فاملق�صود هو التنمية ال�شاملة‬ ‫التي يتح ّدث عنها معظم منظري التنمية‬ ‫امل�ستدامة و�أ�صحاب النظريات التنمو ّية‬ ‫احلديثة ‪.‬‬ ‫�إن �إتباع منهج التنمية ال�شاملة يف منطقة �أو‬ ‫�إقليم وا�سع النطاق والفعال ّية مثل الب�صرة‬ ‫ُيحقق �أو ُي�ساعد على تي�سري خطى التنمية‬ ‫امل�ستدامة يف البالد بر ّمتها ولطاملا كانت‬ ‫هذه مهمتها ح�ضريا و�إقليميا ف�إن الب�صرة‬ ‫كانت لقرون طويلة كما �أ�سلفنا تتمتّع ب�أهم ّية‬ ‫�إ�ستثنائ ّية من جميع اجلوانب وقد كانت‬ ‫حدودها يف العهود املا�ضية كبرية ووا�سعة‬ ‫مبا يتنا�سب وحجم دورها ال�سرتاتيجي‬ ‫البارز ففي العهود الإ�سالم ّية كانت متت ّد من‬ ‫�شمال عدد من احلوا�ضر العراق ّية اجلنوب ّية‬ ‫احلال ّية حتّى عمان و�إىل يومنا هذا ما زال‬ ‫قارئوا التاريخ يقر�ؤون عن كبار البحارة‬ ‫وعلماء البحار من �أمثال �إبن ماجد و�إبن‬ ‫ف�ضل النجدي وغريهم ويكت�شفون ان‬ ‫التاريخ ي�ضعهم مع �أهايل الب�صرة يف حني‬ ‫�أنهم ن�ش�أوا وولدوا يف عمان �أ�صال كما �أن‬ ‫ق�ص�ص �ألف ليلة وليلة والروايات القدمية‬ ‫ّ‬ ‫تنفك تذكر الب�صرة وت�صفها وت�صف‬ ‫ال‬ ‫�أهلها واحلياة الإجتماع ّية فيها ويكفينا ما‬ ‫ُيروى من رحالت ال�سندباد البحري وهو‬ ‫و�إن عرفناه �شخ�ص ّية من �شخ�ص ّيات �أدب‬ ‫الرحالت والروايات ال�شعب ّية �أ ّال �أن بع�ض‬ ‫الباحثني ي�ؤكّدون �أ ّنه �شخ�ص ّية حقيق ّية كما‬ ‫بلغنا من �أن بع�ضهم من قد �أ�شار �إىل �أن بيته‬ ‫بالب�صرة ميكن الإ�ستدالل عليه وحتديده‬ ‫فعال ويف الع�صر الو�سيط وعندما ن�ش�أت‬ ‫عمان كدولة وامت ّد نفوذها يف بقاع خمتلفة‬ ‫من املنطقة فمن الطبيعي �أن تنكم�ش حدود‬ ‫هذا الإقليم الوا�سع �إىل ما ُيقارب حدود‬ ‫الإمارات العرب ّية احلال ّية وقد �إمت ّد نفوذها‬ ‫الإقت�صادي والثقايف والعلمي �إىل �أجزاء‬

‫وا�سعة جدا من جزيرة العرب فمعظم جند‬ ‫كان حتت �سيادة الب�صرة �إىل �أ ّيام قريبة ولو‬ ‫� ّإطلعنا على حدود والية الب�صرة يف �أواخر‬ ‫العهد العثماين والتق�سيمات الإدار ّية‬ ‫التابعة لها لوجدنا �أنها وال ية مرتامية‬ ‫الأطراف متار�س �سيادتها ونفوذها على‬ ‫�إقليم كبري وقد كانت طوال الأربعة قرون‬ ‫التي م�ضت هدفا لإقامة حكم عربي ي�ضم‬ ‫كافة املناطق من جنوب بغداد حتّى جنوب‬ ‫الأح�ساء والقطيف ومن �أهوار احلويزة‬ ‫وحتّى بطون جند وحتّى نفوذ �أ�شراف مكّة‬ ‫املنورة ومن ُيريد �أن ّ‬ ‫يطلع‬ ‫املكرمة واملدينة ّ‬ ‫على تفا�صيل تاريخها ف�إن الأمر ي�سري ‪.‬‬ ‫ومع �أن ن�شوب احلرب العامل ّية الأوىل‬ ‫ا ّدى الو�ضع �إىل ن�شوء وقيام دول جديدة‬ ‫و�إمارات متع ّددة كان معظمها على ح�ساب‬ ‫الواليات الكربى كالب�صرة �أ ّال �أن الب�صرة‬ ‫بقيت تتمتّع ب�أهم ّية �سرتاتيج ّية عظيمة وقد‬ ‫كان ت�شكيل الدولة العراق ّية احلديثة قد ن�ش�أ‬ ‫عرب �ضم الواليات العثمان ّية الثالث( بغداد‬ ‫واملو�صل والب�صرة) مع بع�ض التعديالت‬ ‫املتنوعة والتي جرت تدريجيا ولهذا ف�إن‬ ‫ّ‬ ‫الب�صرة كانت وما زالت �أحد ثالثة �أحجار‬ ‫تكونت منها الدولة العراق ّية‬ ‫رئي�سة‬ ‫ّ‬ ‫احلديثة ‪.‬‬ ‫ولكن معظم �سكان املناطق التي كانت حتت‬ ‫�إدارة والية الب�صرة بقيت تنظر للب�صرة‬ ‫نظرة الأطراف �إىل املركز طيلة �سنوات‬ ‫طويلة والدليل على هذا قيام ون�شوء معظم‬ ‫ال�شركات والأعمال التجار ّية الرئي�سة‬ ‫وقد كانت معظم دول اخلليج احلال ّية للمراحل املختلفة ليتخ ّرج فيها الرعيل املنطقة ب�سبب حرمان مناطقهم من مثل �أكرب لإعادة ر�سم ال�سيا�سة الإقليم ّية من‬ ‫ت�ستورد �إحتياجاتها عن طريق ميناء الأول من رجال العلم والثقافة يف خمتلف تلك الإ�ستثمارات وتبع ذلك تغيريات جديد ‪.‬‬ ‫الب�صرة وبوا�سطة التجار الب�صريني حتّى البالد املجاورة وال �سيما البلدان اخلليج ّية مهمة يف البنية الإجتماع ّية الإقت�صاد ّية �إن واقع مدينة الب�صرة و�إقليمها ونق�صد‬ ‫تبيو�أوا فيما بعد للمدينة و�إقليمها معا ‪ ،‬واليوم وبعد حاليا عموم املحافظة قبل �أن تت�أ ّثر مبدن‬ ‫خم�سينيات القرن الع�شرين كما �أعلمني بل حتّى اليهود الذين‬ ‫ّ‬ ‫بهذا بع�ض رجال الأعمال‪ ،‬كما �أن للب�صرة منا�صب عليا يف �إ�سرائيل نف�سها وما زال تزايد عدد الوافدين الهائل خ�صو�صا بعد املحافظات املجاورة كم�سرح للفعاليات‬ ‫الريادة يف �إ�صدار ال�صحف و�إ�سترياد كبار املثقفني و�أوائل اخلريجني يتذكّرون تغيري النظام الذي ح�صل عام ‪ 2003‬ف�إن الإجتماع ّية الإقت�صادية ي�سمح حلجم‬ ‫املطابع وتوزيع املطبوعات ومل يكن �أيام درا�ستهم يف الب�صرة وقد �أ�صبحوا يف توقيع �إ�ستثمارات هائلة يف نف�س املنطقة حمدود فقط منها ولي�س بو�سعنا �أن نعمل‬ ‫التو�سع بال ح�ساب فلو ح�سبنا ت�شييد‬ ‫إجتماعي على‬ ‫�سي�ضاعف م�شاكلها البيئ ّية وال‬ ‫رواد ًا ‪.‬‬ ‫يناف�سها بعد احلرب الأوىل �سوى ج ّدة بلدانهم الآن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ستمت�ص ما‬ ‫�شحة املياه من�ش�آت كربى فالب ّد �أن تكاليفها‬ ‫ّ‬ ‫وهي نف�س امليناء ال�سعودي احلايل و�أقيم �إن �إنتهاج منهج التنمية ال�شاملة هو والإقت�صاد ّية كما �أن ت�أثريات ّ‬ ‫�أو �أن�شئ يف الب�صرة �أول مطار حديث ال�سبيل الذي ياخذ بيد املدينة العريقة وانقطاع كثري من وارداتها �سي�سبب كما هو مبقدور اخلطط التنموية من تخ�صي�صه‬ ‫يف املنطقة وكان مطارا مزدحما وكثري هذه �إىل مرافئ التق ّدم و�أننا ال نن�سى �أن يتو ّقع كثري من خرباء التنمية التابعني ب�سبب و�ضع الأر�ض والرتبة وملوحة‬ ‫ومتنوعة يف الب�صرة للأمم املتحدة �سي�سبب تزايد الهجرات الرتبة القلو ّية وارتفاع املياه اجلوف ّية‬ ‫احلركة يف تلك الأيام التي مل تكن التنقالت توقيع م�شاريع كربى‬ ‫ّ‬ ‫بالطائرات �شاعة كما هي عليه الآن وبالرغم قد عاد بنتائج لي�ست كلها ح�سنة ومن تلك اجلماع ّية فيما بني املحافظات وبالتايل وحرارة اجلو التي تبلغ الآن �صيفا �أكرث‬ ‫من وجود موانئ خليج ّية من اجلانبني النتائج �أن الإ�ستثمارات الكربى التي مت ف�إن الب�صرة ّ‬ ‫مر�شحة �أي�ضا ال�ست�ضافة عدد من �إثنتني وخم�سني درجة مئو ّية وب�سبب‬ ‫العربي والفار�سي �أ ّال �أن ميناء الب�صرة �إقرتاحهايف عهود �سابقة عملت على زيادة متزايد منهم ب�سبب كونها املركز الأكرب قلة الأمطار املت�ساقطة على عموم ال�سنة‬ ‫بقي مينا ًء ن�شيطا لزمن طويل �أثار ح�سد عظيمة يف عدد ال�سكان مبا ال قبل للمنطقة الذي ميكن �أن يو ّفر فر�صا �أكرب للعمل وكذلك ب�سبب تقادم غالب ّية الأبنية التحت ّية‬ ‫كثري من اجلريان وكانت مكاتب ال�شركات على �إ�ستيعابه فلم تكن هناك قدرة ال حمل ّية ‪.‬وهكذا ي�ضيق يوما بعد يوم امل�سرح الذي وال �سيما احل�ضر ّية مما يتط ّلب التفكري‬ ‫البحر ّية متلأ املدينة وغالبية اخلطوط وال �إقليم ّية على توفري كامل اخلدمات تقوم عليه كافة الفعاليات الإجتماع ّية ب�إن�شاء �أبنية حتتية جديدة كل ّيا ‪.‬‬ ‫النظر �إىل الب�صرة مبنظار الن�شاط‬ ‫البحر ّية ت�ستهدف الب�صرة وميناء معقل احل�ضرية منها والإجتماع ّية اي�ضا ملثل الإقت�صاد ّية ‪.‬‬ ‫إجتماعي �إن �إن تكري�س هذا الواقع دون تخطيط الإقت�صادي فقط ال ي�س ّر �أهاليها �إذ �أنها‬ ‫تلك الزيادة فحدث �إنقالب �‬ ‫كمحطة نهائية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مل يتم �إن�شاء وفتح مدار�س حديثة يف عموم �صح التعبري ب�سبب ذلك وتغيرّ ت الرتكيبة ودرا�سة دقيقة ال ّ‬ ‫ما�سة �إىل نه�ضة �شاملة وال�سيما‬ ‫�شك �سي�ؤ ّدي �إىل تفاقم بحاجة ّ‬ ‫املنطقة املجاورة قبل احلرب الأوىل �إ ّال الدميوغراف ّية للمنطقة ك ّما ونوعا ووفد امل�شاكل الإقت�صادية يف البالد و�إىل �إعداد العلم ّية وهي و�أهلها جديرون بذلك ب�سبب‬ ‫متنوعة كثري من �أبناء املحافظات الأخرى على خارطة ح�ضر ّية جديدة و�إىل ن�شوء دواعي بالئهم تاريخيا يف خمتلف العلوم والفنون‬ ‫يف الب�صرة حتّى مت فتح مدار�س‬ ‫ّ‬

‫حني ُي�صا َد ْر القانون با�سم (القانون)‬

‫نا�ضلت و تنا�ضل ال�شعوب من اجل قيام " دولة قانون " و د�ستور‪ ،‬بعيداً عن ا�ستخدام العنف كو�سيلة للو�صول اىل احلكم او كو�سيلة‬ ‫ّ‬ ‫املتح�ضر‪ ،‬و من اجل احلرية و العدل و ال�سالم و ت�آخي ال�شعوب‬ ‫للحكم‪ ،‬وعلى ا�سا�س قوانني و اعراف حقوق االن�سان املعمول بها يف العامل‬ ‫كبريها و �صغريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عما �سيكون عليه البديل‪،‬‬ ‫و فيما فرح العراقيون رجاال و ن�ساءً ب�سقوط الطاغية �صدام رغم ان�شداههم بكيفية �سقوطه و و قلقهم البالغ ّ‬ ‫ّ‬ ‫و رغم كل التعقيدات و انواع االرهاب املتعدد امل�صادر و اجلماعات ‪ . .‬بد�أت احلرية و القلق يف طريقهما اىل الهبوط و هم يتابعون ت�شكل‬ ‫هيئات حكم احتادي د�ستوري و حمكمة عليا حتاكم طغاة الأم�س علنا وفق القانون ‪. .‬‬ ‫مهند الرباك‬

‫بل و رغم انواع الآالم و ال�ضحايا ه ّللت‬ ‫حتى الن�ساء رغم الدو�س على حقوقهن‬ ‫املدنية‪ ،‬و زغردت اخريات بـ " هذا‬ ‫اليوم اجل ّنه نريده "(*) و هن يذهنب‬ ‫يف اطار ذهاب كل العراقيني و حتد ّيهم‬ ‫لالعمال االرهابية التي ا�ستهدفت منعهم‬ ‫من الت�صويت و ت�سببت ب�سقوط اعداد‬ ‫من ال�ضحايا ‪ . .‬للت�صويت على م�سودة‬ ‫الد�ستور الداعي اىل قيام دولة م�ؤ�س�سات‬ ‫على ا�سا�س القانون ‪.‬‬ ‫ا ّال ان احلياة يف البالد و ب�أ�سف اخذت‬ ‫تزداد �صعوبة و ب�شكل غريب منذ ان‬ ‫بد�أ العمل بالد�ستور قانون القوانني ‪. .‬‬ ‫فمن تزايد اجلوع‪ ،‬املر�ض‪ ،‬غياب الأمن‪،‬‬ ‫الكهرباء و املاء ال�صالح ‪ . .‬اىل تدخالت و‬ ‫اعتداءات اال�شقاء و اجلريان التي �شملت‬ ‫ّ‬ ‫كل �شئ بل �شملت حتى املياه التي تتغنى‬ ‫بها البالد و التي عا�شت و تعي�ش على‬

‫اجمادها و �ضفافها ح�ضارات قامت و افلت‬ ‫و اخرى ّ‬ ‫حتطمت ‪ . .‬و لكنها بقيت �شعاع‬ ‫احلياة و التطور لعامل اليوم الذي يزداد‬ ‫بحث ًا عن �س ّر بالد مابني النهرين منذ القدم‬ ‫‪ . .‬كما تتناقل وكاالت العلوم و االنباء‬ ‫العاملية الغربية و ال�شرقية و غريها‬ ‫و يرى حمللون يف ذلك‪ ،‬ان الو�ضع‬ ‫القانوين القائم‪ ،‬قد يكون اخطر مما كان‬ ‫عليه يف زمن دكتاتورية مف�ضوحة حني كان‬ ‫(قائد �ضرورة) ي�ص ّرح علنا بان القانون‬ ‫هو (ورقة يوقعها �صدام) ‪ . .‬ب�سبب وجود‬ ‫د�ستور و برملان الآن‪ ،‬ت�ست�شهد ببنودهما‬ ‫و مق ّرراتهما االطراف املتنفذة احلاكمة‬ ‫يف خالفاتها و �صراعاتها‪ ،‬و ب�سبب عدم‬ ‫وجود كتل متنفذة ت�صفق علنا لـ (قائد‬ ‫�ضرورة) حتى االن !! فيما تغ�ض النظر و‬ ‫ت�سكت اخرى عنه‪ ،‬و تعار�ض ثالثة بحدود‬ ‫اخلوف على �ضياع امتيازات ‪. .‬‬ ‫و يرى �آخرون ان (قائد �ضرورة) ـ او اكرث‬ ‫ـ يف احلقيقة موجود (وفق قانون) و انه‬ ‫يحكم من خالل تغيري القانون و اخلروج‬

‫على الد�ستور بـ (قوانني طوارئ) و ب�سبب‬ ‫ملحة) رغم عدم اعالن حالة‬ ‫(حاجات ثورية ّ‬ ‫طوارئ‪ ،‬و رغم طبيعية ان تتغري القوانني‬ ‫بتغيرّ املجتمع و الدولة و م�سريتهما‬ ‫و لكن على ا�س�س احلداثة و وفق روح‬ ‫امل�صوت عليه‪ ،‬ك�أ ّية ظاهرة و‬ ‫الد�ستور‬ ‫ّ‬ ‫مرفق من مرافق املجتمع و الدولة‪ ،‬من‬ ‫اجل توا�صل احلفاظ على جوهر احلقوق‬ ‫اال�سا�سية للمواطنني رجا ًال و ن�سا ًء ‪ . .‬و‬ ‫على تاخذ الدولة بيد ال�شعب ال ب�أن تدو�س‬ ‫جتب‬ ‫عليه با�سم القانون من اجل بقاء و رّ‬ ‫فئات م�ستفيدة ‪. .‬‬ ‫و من في�ض املوجود ‪ . .‬ماجرى من‬ ‫املحا�سبة و احلكم على رئي�س مفو�ضية‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ب�سبب �صرفه ‪ 100‬دوالر‪ ،‬ثبت‬ ‫انها �صرفت كمكاف�أة و اعيدت اىل اخلزينة‬ ‫‪ . .‬يف زمن �ضاعت و ت�ضيع فيه مليارات‬ ‫فلكية من خزائن العراق ‪ . .‬يف �سابقة‬ ‫التذكّر ا ّال ب�سابقة احلكم على جان فاجلان‬ ‫بحكم ثقيل ب�سبب �سرقته رغيف خبز يف‬ ‫زمن الثورة الفرن�سية و كيف حتورت اىل‬

‫ق�ضية �سرقة �شمعدان من كني�سة‪ ،‬فيما‬ ‫كان النهب و ال�سرقات الكبرية للنبالء‬ ‫اجلدد (حماة ال�سلطة اجلديدة) جارية بال‬ ‫رقيب او ح�سيب على قدم و �ساق �آنذاك ‪. .‬‬ ‫التي جعل منها الكاتب االن�ساين الكبري "‬ ‫فكتور هيغو" لولب مو�سوعته اخلالدة "‬ ‫الب�ؤ�ساء " ‪. .‬‬ ‫فيما يرى فيها متابعون بكونها (ج ّرة‬ ‫ملفو�ضية االنتخابات‪ ( ،‬وفق‬ ‫اذن) و تهديد ّ‬ ‫القانون) بعد ان ف�شلت م�ساعي احلكومة‬ ‫القائمة حتى الآن‪ ،‬من اخراجها من املوقع‬ ‫امل�ستقل للهيئات امل�ستقلة‪ ،‬التي يتوا�صل‬ ‫الدو�س عليها و احلاقها مبكتب رئا�سة‬ ‫الوزراء احلالية ( با�سم القانون)‪ ،‬رغم‬ ‫تنايف ذلك مع البنود اال�سا�سية للد�ستور‬ ‫املتعلقة بها ‪.‬‬ ‫و من ذلك الفي�ض ‪ . .‬قرار احلكومة املحلية‬ ‫ملحافظة بغداد مبنع ال�سافرات و الب�سي‬ ‫املالب�س (املخ ّلة باحل�شمة) من دخول‬ ‫مدينة الكاظمية املقد�سة (وفق القانون) ‪. .‬‬ ‫و ا�صرارها عليه رغم تو�ضيح ناطق ب�إ�سم‬

‫وزارة الداخلية الإحتادية الراف�ض لذلك‬ ‫(وفق القانون) اي�ض ًا ‪. .‬‬ ‫و فيما يت�ساءل كثريون‪ ،‬هل ان ذوي‬ ‫القرارات و القوانني املت�صارعة تلك‪ ،‬هم‬ ‫املزورة الذين اعفي‬ ‫من ا�صحاب ال�شهادات ّ‬ ‫عنهم (بقانون) ام هم من بقايا كفاءات‬ ‫الدكتاتورية الذين اعتا�شوا على اللف على‬ ‫القانون ‪ . .‬و فيما ت�ستمر هذه ال�صراعات‬ ‫(القانونية) التي ت�شرتك فيها املكاتب‬ ‫القانونية للوزارات االحتادية املركزية‬ ‫و الكورد�ستانية‪ ،‬و للحكومات املحلية‬ ‫التي �صار ي�ضيع فيها القانون الأ�سا�سي‬ ‫"الد�ستور " و اهميته و مغزاه ‪. .‬‬ ‫يرى �سيا�سيون ان البالد تعي�ش حالة‬ ‫الالقانون‪ ،‬و يرى �آخرون انها ت�سري‬ ‫وفق قوانني معمول بها حم�صورة بيد‬ ‫يجر‬ ‫متنفذين اليعلنون عنها‪ ،‬التي ان مل ِ‬ ‫الغائها ف�إن البالد ت�سري وفقها فع ًال نحو‬ ‫تثبيت كانتونات دينية طائفية و عرقية‬ ‫‪ . .‬بني والية فقيه �شيعية و امارة �سنية‬ ‫يف مواجهتها و غريها (وفق القانون) ‪. .‬‬

‫وب�سبب �سبقهم يف امل�ساهمة يف بناء‬ ‫الدولة والكيان ال�سيا�سي احلديث فلقد كان‬ ‫على الدوام رجال ب�صريون ُي�شاركون يف‬ ‫احلياة ال�سيا�س ّية يف العراق ومن الأ�سماء‬ ‫التي ما زالت عالقة بالذهن على �إحرتام‬ ‫ميولها ووجهات نظرها ال�سيا�سية ن�ضرب‬ ‫مثال طالب با�شا النقيب والأ�ستاذ حممد‬ ‫زكي رئي�س جمل�س النواب وال�شيخ �صالح‬ ‫با�ش �أعيان الب�صرة ع�ضوجمل�س الأعيان‬ ‫وع�ضوجمل�س الو�صاية على العر�ش‬ ‫والأ�ستاذ برهان الدين با�ش �أعيان الوزير‬ ‫ال�سابق وعبد اللطيف با�شا املنديل الوزير‬ ‫لوزارتني معا يف وزارة النقيب الأوىل قبل‬ ‫عهد املغفور له امللك في�صل الأول وا�سماء‬ ‫كثرية المعة �أخرى �سواء من امل�سلمني �أو‬ ‫امل�سيحيني �أو اليهود الذين كانوا ي�سكنون‬ ‫الب�صرة ‪ ،‬كما �أن عوائل عريقة �أخرجت‬ ‫للبالد وللمدينة وللأمة رجاال مقتدرين‬ ‫و�أكفاء وال معني يف ميادين خمتلفة‬ ‫كالتجارة وال�صحافة والتعليم والع�سكر ّية‬ ‫من �أمثال بيت النقيب والرديني وبا�ش‬ ‫�أعيان الب�صرة واملنا�صري والإبراهيم‬ ‫والذكري وال�صالح وال�سعدون بيت املريزا‬ ‫والزهري وال نن�سى جهود �أبناء الع�شائر‬ ‫والقبائل املختلفة التي �ساهمت ب�أدوار‬ ‫تذب بالغايل‬ ‫يف ظروف خمتلفة ومازالت ّ‬ ‫والنفي�س دون هذه احلا�ضرة املجيدة ويف‬ ‫�سبيل رق ّيها ورفعتها ‪.‬‬ ‫�إن النظرة وحيدة اجلانب �إىل هذه املنطقة‬ ‫�ستخ ّلف م�شاكل تن�سحب على عموم البالد‬ ‫بل ورمبا على ما جاورنا من بلدان لأن �أي‬ ‫�إنهيار دميوغرايف كبري ال �شك �س ُي ّ‬ ‫�شظي‬ ‫الكثري من ال�شظايا التي �سي�صل مداها‬ ‫بعيدا وبعيدا جدا ورمبا �إىل كا ّفة بقاع‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫بكل توا�ضع ندعو �إىل �إعداد خطط وبرامج‬ ‫تنمو ّية �شاملة لعموم البالد وهموم‬ ‫املحافظات لكي ُندمي التنمية والنه�ضة يف‬ ‫كل مكان ونح ّد من الهجرات بني املحافظات‬ ‫التي �ست�ؤ ّثر حتّى على الأمن وال�شئون‬ ‫الع�سكر ّية ملنطقتنا ولعموم البالد املجاورة‬ ‫و�أن خمططا مهما كان كفوءا �أو ّ‬ ‫منظرا‬ ‫�سرتاتيجيا وخبريا لن ي�ستطيع معاجلة‬ ‫تتفجر فيها هجرات متالحقة‬ ‫�أو�ضاع‬ ‫ّ‬ ‫ومتنوعة ولن يخدم هذا احلال ال‬ ‫وكبرية‬ ‫ّ‬ ‫املخططني ال�سرتاتيجيني وال ال�سيا�سيني‬ ‫ّ‬ ‫تن�شق حتت‬ ‫الذين �سيجدون الأر�ض‬ ‫�أقدامهم وت�ضطرب بو�صلتهم فال يعودوا‬ ‫يعرفون طريق النجاة‪.‬‬ ‫�إننا كب�صريني نعرف كثريا من مكونات واقع‬ ‫منطقتنا ونعتقد �أن التنمية ال�شاملة هي‬ ‫�سبيل النه�ضة املن�شودة �إذ لي�س بو�سع �أحد‬ ‫�أن يقوم كل يوم بت�صحيح هيكلي للإقت�صاد‬ ‫بعد �أن تت�شابك اخلطى وتتع ّقد ولذلك نرجو‬ ‫�إ�ستهداف منهج التنمية ال�شاملة وال نق�صد‬ ‫ال�شمول ّية طبعا كما �أ�سلفنا و�أن يكون العلم‬ ‫والتعليم واخلدمات وال�صحة والبيئة‬ ‫والثقافة والفنون هي �أركان نه�ضة مدينتنا‬ ‫بالإ�ضافة ملتطلبات البناء الإقت�صادي الذي‬ ‫يخدم عموم البالد وجميع املحافظات ون�أمل‬ ‫�أن ال يكون النفظ حمط نظرنا الوحيد بل‬ ‫جميع الفعاليات الإجتماع ّية والإقت�صاد ّية‬ ‫والعلم ّية ومردوداتها املختلفة ‪.‬‬ ‫والب�صرة �أهال ب�أهلها لذلك ب�شكل �أو�سع من‬ ‫م�ضمونها اللإقت�صادي و�سمتها الإقت�صاد ّية‬ ‫ب�شكل منفرد ومنعزل‪!..‬‬

‫با�سناد قوات م�سلحة اهلية (ميلي�شيات)‬ ‫جم ّهزة ب�أحدث الو�سائل الع�سكرية ال�سهلة‬ ‫احلمل من جهة‪ ،‬و مبحاوالت زج اجلي�ش‬ ‫يف حل اخلالفات ال�سيا�سية الداخلية‬ ‫بدل واجبه اال�سا�سي يف حماية البالد و‬ ‫حدودها‪ ،‬من جهة اخرى ‪. .‬‬ ‫و على ذلك يرون ان ال�صراع الذي ابتد�أ‬ ‫يف مواجهة الدكتاتورية املنهارة من اجل‬ ‫حق ال�شعب بحياة حرة كرمية‪ ،‬م�ستمر‬ ‫و انه مل ينته بنهايتها ـ الدكتاتورية ـ ‪. .‬‬ ‫فرغم مرور مايقارب الع�شر �سنوات على‬ ‫�سقوطها‪ ،‬التزال البالد تفتقر اىل قانون‬ ‫النفط و الغاز‪ ،‬اقرار قوانني االنتخابات‬ ‫الت�شريعية و املحلية‪ ،‬قانون املحكمة‬ ‫االحتادية العليا‪ ،‬قانون االحزاب و غريها‬ ‫من القوانني التي ت�شكّل ا�سا�س دولة‬ ‫امل�ؤ�س�سات ‪. .‬‬ ‫رغم وجود و توا�صل العديد من �صمامات‬ ‫االمان و التنفي�س كما يظنّ القائمون‬ ‫على احلكم‪ ،‬من جرائد و جمالت‪ ،‬قنوات‬ ‫اعالمية‪ ،‬م�ؤمترات و قرارات تدعو و تدعو‬ ‫ت�شجع روح‬ ‫‪ . .‬بل و تتواىل الفتاوى التي ّ‬ ‫االنق�سام و التمزق و ال�شوفينية القومية‬ ‫و الدينية و الطائفية‪ ،‬ليرتاجع عن ق�سم‬ ‫منها بعد ان ا ّدت غايتها‪ ،‬حتى �ضاعت‬ ‫يف خ�ضمها بيانات و فتاوى املرجعية‬ ‫ال�شيعية العليا لل�سيد ال�سي�ستاين ‪ . .‬بل و‬ ‫حتى فقدت الفتاوى قيمتها االن�سانية التي‬ ‫طاعها النا�س حني حملت االمل و التاخي‬ ‫و مواجهة الذل و اال�ستغالل ‪ . .‬فيما يعود‬ ‫االرهاب و ت�ستمر م�شاكل الكهرباء و املاء‬ ‫ال�صحي‪ ،‬و يزداد‬ ‫و البطالة و الت�صريف‬ ‫ّ‬ ‫غنى و الفقراء و‬ ‫املنتفعون و املتنفذون ً‬ ‫املحرومون ب�ؤ�س ًا ‪. .‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪� 5‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ي������������������وم م�����������ن ح�����ي�����ات�����ي‬ ‫ٌ‬ ‫تلزمني نخلة‪ .‬نخلة حقيقية ال من ف�سائل الزينة التي تباع يف ك�شتبانات‪.‬‬ ‫هذا ما �أعد نف�سي به‪َّ ،‬‬ ‫مرة واحدة‪ ،‬بدون تثا�ؤب او تلك�ؤ او حتى نحنحة‪ ،‬حماذرة‬ ‫كل �صباح‪ ،‬حني �أ�ستيقظ باكراً و�أنه�ض واقفة ّ‬ ‫أكر‬ ‫�إقالق نومة الرجل الغايف يف جواري‪ّ � .‬‬ ‫أهب من فرا�شي ك�أين جند ّية يف حرب �أزلية وك�أن العدو يكمن يل وراء الباب ويجب �أن � ّ‬ ‫أفر منه‪.‬‬ ‫عليه وال � ّ‬ ‫�أبد�أ النهار‪ ،‬الذي مل يبزغ بعد‪ ،‬ب�سقي النبتات املعلقة يف ال�شرفة‪ .‬ي�شرب الزرع قبل �أن �أ�شرب كوب �شايي االول‪� .‬إنّ لل�شاي طق�س ًا‬ ‫ال يتنا�سب وعجلة االمهات اجلاريات يف ماراتون الأ�شغال امل�ؤبدة للحاق بالوقت‪ .‬ال بد من اختال�س جل�سة م�سرتخية‪ ،‬ولو لربع‬ ‫�ساعة‪ ،‬لإعطاء ال�شاي حقه يف االحت�ساء‪ .‬كلمة �أكتبها كثرياً من دون �أن ت�سمح يل امل�شاغل باختبار معناها‪ .‬وكان �أبي ي�صف من‬ ‫يكرع ك�أ�س العرق "امل�ستكي" كرع ًا ب�أنه �شخ�ص ال ي�صلح لل�سهر وال للمنادمة لأنه "ال يعطي امل�شروب ّ‬ ‫حقه"‪.‬‬ ‫انعام كجه جي‬ ‫هكذا تعلمت �أن �أ�ستم ّد من ال�شاي‬ ‫�سكينة روح��ي و�أن �أق� �دّم ل��ه كامل‬ ‫احتراماتي ثالث مرات في اليوم‪.‬‬ ‫وفي ما بعد رحت �أقدّمها لم�شروبات‬ ‫اخ � ��رى‪ ،‬ت��و� �ص��ف ب �ـ��ال��روح �ي��ة او‬ ‫بالطويلة "لونغ درينك"‪ ،‬فكنت‬ ‫�أ�ستغرق فيها روح�ي� ًا وطوي ًال‪...‬‬ ‫لئال �أغمطها حقها واخالف و�صية‬ ‫�أبي‪.‬‬ ‫ال يزعجني اال�ستيقاظ المبكر‪ ،‬عند‬ ‫الخام�سة او بعدها بقليل‪ ،‬لكنه‬ ‫يقلقني �إذ يقيم فروقات زمنية بيني‬ ‫وبين معارفي لأني �صباحية ولأنهم‬ ‫ليليون‪.‬‬ ‫يقلقني لأنه يذ ّكرني بعجائز القرى‬ ‫ف��ي �شمال ال �ع��راق وبتلك المر�أة‬ ‫ال �خ��ارق��ة �أم ج��رج����س ال �ت��ي كانت‬ ‫تنت�صب واقفة على دكة ال��دار قبل‬ ‫�صياح الديك‪ ،‬تدخن �سيكارتها ّ‬ ‫اللف‬ ‫وتناجي �أزهار النرج�س ذات الفوح‬ ‫المدوخ‪ .‬وكنت‪� ،‬أيام كانت لي �أذنا‬ ‫ّ‬ ‫ف��أر‪� ،‬أ�سمع خطواتها و�ألحقها الى‬ ‫الخارج بحجة �أن كابو�س ًا ف ّززني‬ ‫من نومي‪ .‬وكانت ت�شاغلني بالكالم‬ ‫ثم تكوي عنقي من الخلف بطرف‬ ‫�سيكارتها لكي تطرد ع ّني الف ّزة‪.‬‬ ‫ه��د�أ قلقي‪ ،‬قلي ًال‪ ،‬عندما ق��ر�أت في‬ ‫ه��ذه ال�صفحة ن�ص ًا لل�شاعر محمد‬ ‫ب ّني�س يقول فيه �إ ّنه ي�ستيقظ �أي�ض ًا‬ ‫قبل نجمة ال�صبح‪ ،‬وك�أنّ منبه ًا ّ‬ ‫دق‬ ‫ف��ي ر�أ���س��ه‪ .‬ل�ق��د ع �ث��رت ع�ل��ى نديم‬ ‫مفتر�ض للهزيع الأخير‪ ،‬او لل�شعاع‬ ‫االول‪ .‬و�صار يطيب لي‪ ،‬و�أنا واقفة‬ ‫�أنتظر غليان ابريق ال�شاي‪� ،‬أن �أر�سل‬ ‫نظري من �ش ّباك المطبخ في اتجاه‬ ‫الجنوب‪ ،‬و�أن �أرف��ع ي��دي بالتحية‬ ‫هام�سة في ��س� ّري‪�" :‬صباح الخير‬ ‫يا �سيدي حبيبي"‪� .‬ألي�ست تلك هي‬ ‫عبارة ب ّني�س ال�شهيرة التي ينطقها‬ ‫بلهجة مغربية ت�س ّكن الأحرف كلها‬ ‫وتر ّق�ص �شياطين ال�شعر؟‬ ‫تلزمني نخلة ي��ا ب ّني�س‪ .‬واح��دة‬

‫مثل ال�ل��وات��ي لدينا ول��دي�ك��م‪ .‬مثل‬ ‫ن�خ�ل��ة م��ري��م‪ .‬وت �ل� ّ�ح ع �ل� ّ�ي الفكرة‬ ‫و�أنا �أفتح التلفزيون لأ�سمع �أخبار‬ ‫المقتلة الم�ستمرة في العراق حتى‬ ‫�ضاع الح�ساب‪ .‬و�أتذكر �أن دولتنا‬ ‫التي كانت تمار�س هواية التدخل‬ ‫في �ش�ؤوننا فر�ضت‪ ،‬في وق��ت من‬ ‫االوق� ��ات‪ ،‬على ك��ل بيت �أن يزرع‬ ‫نخلة وزيتونة و�إال قطعت عنه الماء‬ ‫الخابط‪� ،‬أي ذاك المخ�ص�ص ل�سقي‬ ‫ال�ح��دائ��ق‪ .‬ليت ك��ل ق��رارات�ه��ا ظلت‬ ‫على تلك ال�شاكلة‪ .‬فالحروب قطعت‬ ‫من النخل وغير النخل ر�ؤو��س� ًا ال‬ ‫ح�صر لها و�أعدمت ب�ساتين على مد‬

‫النظر‪.‬‬ ‫تب ًا لهذه ال��ذاك��رة التي ال تريد �أن‬ ‫ت��رع��وي‪ .‬ه��ل ه��ذا وق �ت��ه؟ �أال ّ‬ ‫يفك‬ ‫العراق قب�ضته عن ياقتي ونحن في‬ ‫اول الفجر‪ ...‬يا ف ّتاح يا ر ّزاق؟‬ ‫ينتهي ك��وب ال���ش��اي االول الذي‬ ‫ت �ع �ل �م��ت م ��ن وال� ��دت� ��ي �أن يكون‬ ‫بالحليب‪ .‬ال عجب‪ ،‬فهي‬ ‫ول� ��دت ف��ي ال �ب �� �ص��رة ��س�ن��ة دخ��ول‬ ‫االنكليز العراق‪ .‬ومن المفارقة �أنها‬ ‫ماتت �سنة دخول الأميركان �إليه‪� .‬أما‬ ‫ال�شاي الثاني فهو "ا�ستكان" �أر�شفه‬ ‫بعد االنتهاء من دورتي ال�صباحية‬ ‫االول��ى على المواقع االلكترونية‬

‫�أكـيــــا�س عظــــام‬ ‫�أي جمجمة �أخري‬ ‫دنيا ميخائيل‬ ‫عينان �أو ثقبان‬ ‫ر�أي بهما �أكثر مما ينبغي‬ ‫�أذنان‬ ‫مرت بهما مو�سيقي‬ ‫لها‬ ‫ق�صة‬ ‫خا�صة‬ ‫به‬ ‫وحده‪.‬‬ ‫�أنف‬ ‫لم يعرف هواء نقيا‬ ‫يا للحظ!‬ ‫فم مفتوح‬ ‫عثرت �أخيرا علي عظامه‬ ‫مثل هاوية‬ ‫جمجمته �أي�ض ًا في الكي�س‬ ‫لم يكن كذلك‬ ‫الكي�س بيدها‬ ‫عندما قبلها‬ ‫ي�شبه باقي الأكيا�س‬ ‫في الأيادي المرتجفة الأخرى هناك‬ ‫بهدوء‬ ‫عظامه ت�شبه �آالف العظام‬ ‫خارج هذا المكان ال�صاخب‬ ‫في المقبرة الجماعية‬ ‫بالجماجم‬ ‫جمجمته ال ت�شبه‬

‫والعظام‬ ‫والتراب‬ ‫المكان المنبو�ش بالأ�سئلة‪:‬‬ ‫م��ا معني ان ت �م��وت ك��ل هذا‬ ‫الموت‬ ‫في مكان يعزف فيه الظالم‬ ‫كل هذا ال�صمت‬ ‫ان تلتقي الآن‬ ‫مع �أحبائك‬ ‫بكل هذه التجاويف‬ ‫ان تعيد �إلي �أمك‬ ‫بمنا�سبة الموت‬ ‫حفنة عظام‬ ‫كانت �أهدتها لك‬ ‫بمنا�سبة الوالدة‬ ‫�أن تغادر‬ ‫بال �شهادة موت وال والدة‬ ‫فالدكتاتور ال يعطي فاتورة‬ ‫عندما ي�أخذ حياتك‬ ‫الدكتاتور له قلب �أي�ضا‬ ‫�أو ربما بالونة ال تنفجر‬ ‫وله جمجمة �أي�ضا‬ ‫جمجمة هائلة‬ ‫ال ت�شبه باقي الجماجم‬ ‫تتو�صل لوحدها‬ ‫�إلى حل م�س�ألة ح�سابية‬ ‫ت� ��� �ض ��رب ال � �م� ��وت ال���واح���د‬ ‫بالماليين‬ ‫لي�ساوي الوطن‬ ‫الدكتاتور‬ ‫مخرج م�أ�ساة عظيمة‬ ‫له جمهور �أي�ضا‬ ‫جمهور ي�صفق‬ ‫ت�صفيق ًا‬ ‫ترتج له العظام‬ ‫في الكي�س‬ ‫الكي�س المليء‬ ‫بيدها‬ ‫�أخيراً‬ ‫ل �ي ����س ك �ج��ارت �ه��ا ال��ت��ي ـ� �ـ يا‬ ‫للخيبةــ‬ ‫لم تعثر علي كي�سها بعد‪.‬‬

‫ور�سائل �أ�صدقاء االنترنت‪.‬‬ ‫واال�ستكانات �أ�شكال‪ ،‬مثل البنات‬ ‫و"مثل الجفافي" كما تقول االغنية‪،‬‬ ‫�أي م �ث��ل ال �م �ن��ادي��ل‪ .‬وه� ��ذا ال��ذي‬ ‫بين يدي هو الأخير من د�ستة من‬ ‫ان�ت��اج معمل ال��زج��اج ف��ي كربالء‪،‬‬ ‫�أحافظ عليه من الك�سر لأنه �صغير‬ ‫ورق��ي��ق م �ث��ل ج �ن��ح ف��را� �ش��ة‪ .‬وقد‬ ‫بادلت محمد �سعيد ال�صكار بفنجان‬ ‫منها و�أعطاني في المقابل لوحة‬ ‫م��ن مخطوطاته‪ .‬وه��ا �أن��ا متربعة‬ ‫مثل �سلطانة �سمينة على دي��وان‬ ‫قديم م��ن مخ ّلفات �أح��د الجيران‪،‬‬ ‫�أ�شفط ال�شاي ب�صوت عال‪ ،‬طارحة‬ ‫ب��ال�ت�ه��ذي��ب م��ن ال �ن��اف��ذة‪ ،‬م�صغية‬ ‫ال��ى اغنية لليهودي العراقي فلفل‬ ‫كرجي‪ ،‬تلقيت ت�سجيلها من �صديقي‬ ‫بالمرا�سلة �سمير ن ّقا�ش‪.‬‬ ‫علي �أن �ألحق ا�سمه ب�صفة‬ ‫هل يتعين ّ‬ ‫علي �أن‬ ‫لكان‬ ‫فعلت‬ ‫لو‬ ‫"الراحل"؟‬ ‫ّ‬ ‫�أل �ج ��أ ال��ى ه��ذه ال�صفة بين �سطر‬ ‫و�آخ ��ر ب�سبب وف��رة ال �م��وت‪ .‬ك ��أنّ‬ ‫الراحلين ي�صبحون �أكثر اقتراب ًا‬ ‫الي‪،‬‬ ‫بعد �أن يغيبوا‪� .‬إ ّن �ه��م �أدن ��ى ّ‬ ‫هنا في من�آي‪ ،‬من وجودهم المقلق‬ ‫هناك‪ .‬ك�أني �أغ��دو �أكثر اطمئنان ًا‬ ‫عليهم وه��م بين ي�� َدي الغياب من‬ ‫وجودهم في بغداد‪ ،‬بل ي�صير في‬ ‫مقدوري اال�ستماع اليهم بدون �أن‬ ‫�أرهف �سمعي الكليل ودونما حاجة‬ ‫الى �أن �أرف��ع �صوتي و�أن��ا �أحادثهم‬ ‫عبر الهاتف‪.‬‬ ‫بعد كوارث ن�شرة الأخبار ال بد من‬ ‫الهواتف ال�صباحية لتف ّقد الأهل‪.‬‬ ‫ف�أت�صل ب�أحالم �إذا كانت المفخخة‬ ‫قد انفجرت �شرق ب�غ��داد‪ .‬و�أخابر‬ ‫�أب ��ا نبيل �إذا ج��اء ف��ي الأن �ب��اء �أن‬ ‫االن �ت �ح��اري ا��س�ت�ه��دف � �س��وق � ًا في‬ ‫� �ش��ارع فل�سطين‪ .‬وه �ك��ذا دواليك‬ ‫ّ‬ ‫ويجف‬ ‫�إلى �أن يفقد الخوف معناه‬ ‫ويتحول �شعور ًا مح ّنط ًا‪.‬‬ ‫طار ن�صف النهار و�أنا �أف ّرغ حديث ًا‬

‫م�سج ًال قبل ��س�ن��وات م��ع يو�سف‬ ‫ال���ص��ائ��غ‪� .‬أت��ذك��ر �أن ع�ل� ّ�ي �إر�سال‬ ‫مقالتي اال�سبوعية الى الخليج‪ ،‬وقد‬ ‫ي�أتيني من لندن �صوت المهديّ وهو‬ ‫يطلب خ�ب��ر ًا م�ستعج ًال للأخيرة‪،‬‬ ‫م�ستف�سر ًا ب�ضحكة �سودانية ماكرة‬ ‫ع��ن �آخ��ر م�غ��ام��رات �أم�ي��ر موناكو‪،‬‬ ‫فيلهمني اال� �س��م �شتيمة �سافرة‪،‬‬ ‫لوال �أن موناكو هذه هي نبع �أخبار‬ ‫تافهة‪ ،‬ت�سعف عند الن�ضوب‪.‬‬ ‫قبل الظهيرة �أكون قد �أديت ق�سطي‬ ‫لل�صحافة و�أغ�ل�ق��ت ال�ه��ات��ف‪� .‬إنها‬ ‫�ساعة دخ��ول المطبخ والواجبات‬ ‫المنزلية االخرى التي �أ�ؤديها لأهل‬ ‫بيتي عن طيب خاطر في الغالب‪،‬‬ ‫�إذ يحدث �أن �أح��رد و�أطالب بحقي‬ ‫في الك�سل الخالق‪ .‬بعد ذلك �أزدرد‬ ‫ط �ع��ام��ي ع �ل��ى ال ��واق ��ف و�أغت�سل‬ ‫و�أتج ّمل ذاهبة الى �صحبة كتاب‪.‬‬ ‫�إ ّنها �أ�صفى لحظات النهار ومكاف�أتي‬ ‫التي تر ّد لي اعتباري وموعد �شايي‬ ‫الثالث‪ .‬يحدث‪ ،‬في �ساعة الع�صر‪،‬‬ ‫�أن �أ��س�ي��ر ال��ى م�ف��رق "الغوبالن"‬ ‫لم�شاهدة فيلم في "اال�سكوريال"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ال �ك��ر� �س� ّ�ي الأح� �م ��ر مغط�س‬ ‫وثير ي�سمح بقيلولة م�ؤجلة ذات‬ ‫�سلطان‪.‬‬ ‫ي��وم ع��ادي ينقلب ال��ى نفير عندما‬ ‫ي� ��رنّ ه��ات��ف م �ف��اج��ئ ي�ع�ل��ن م��رور‬ ‫� �ص��دي��ق ف��ي ب��اري ����س‪ .‬الأ� �ص��دق��اء‬ ‫يغ ّيرون �إيقاع المدينة ويفتحون لي‬ ‫بوابات ليلها ال�ساحر‪ .‬ينتزعونني‬ ‫من الم�سل�سل التلفزيوني المخدّر‬ ‫ويمنعون عني نومتي المبكرة عن‬ ‫� �ش��وارده��ا‪ .‬وع�ن��دم��ا تحين �ساعة‬ ‫الهجوع الى الفرا�ش �أنظر‪ ،‬تلقائي ًا‪،‬‬ ‫ال��ى المن�ضدة القابعة ال��ى اليمين‬ ‫و�أ�ؤدي التحية الى �صور الأموات‬ ‫الم�صفوفة فوقها‪� .‬أمواتي الأعزاء‬ ‫الذين الت�صقوا بي منذ انتبهوا‪.‬‬ ‫غد ًا �أبحث عن نخلة ت�ؤاخي روحي‪.‬‬ ‫هل نمت يا ب ّني�س في ظل نخلتك؟‬

‫�إ�صدارات‬

‫ً‬ ‫ث���ان���ي���ة‬ ‫ه����ي����وز‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫عن الم�ؤ�س�سة العربية للدرا�سات‬ ‫وال��ن�����ش��ر ف� ��ي ب � �ي� ��روت � �ص��در‬ ‫للمترجم العراقي المم ّيز مح ّمد‬ ‫باقر علوان ُمختاراته ال�شعر ّية‬ ‫الزنجي‬ ‫ل�ل���ش��اع��ر الأم��ري��ك��ي‬ ‫ّ‬ ‫ال�شهير "النك�ستون هيوز"‬ ‫وبواقع ‪� 180‬صفحة من القطع‬ ‫المتو�سط‪...‬‬ ‫ه��ذه ال � ُم �خ �ت��ارات ال �ت��ي �سبق‬ ‫�أنْ �صدرت عن وزارة الثقافة‬ ‫والإع�ل�ام بداية ال�سبعينيات‬ ‫من القرن الما�ضي ُتق َّد ُم هذه‬ ‫ال�م��رة ُم�ضاف ًة �إليها ق�صائد‬ ‫ج ��دي ��دة م ��ع م��ق�� ّدم��ة نقد ّية‬ ‫للمترجم قال ‪:‬‬ ‫ظهرت في بغداد �سنة ‪1972‬‬ ‫وكنت قد اخترت على االقل‬ ‫ق �� �ص �ي��دة واح � � ��دة م� ��ن كل‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن مجموعات‬ ‫النك�ستون هيوز"‪ .‬و ا�ضاف‬ ‫ال�م�ت��رج��م "وقد راي ��ت االن‬ ‫اع ��ادة طبعها بعد مراجعتها وت�صحيح‬ ‫اخ�ط��ائ�ه��ا المطبعية وا� �ض��اف��ة جملة من‬ ‫الق�صائد االخرى اليها"‪.‬‬ ‫هيوز المولود عام ‪ُ 1902‬يعتبر واحد ًا من‬ ‫ال�شعراء الذين وقفوا بق�صائدهم وب�شكلٍ‬ ‫الملونين‬ ‫حاد �ض ّد العن�صر ّية الأمريكية �ض ّد ّ‬ ‫والزنوج ‪ ،‬كاتب ًا في نف�س الوقت ق�صائد لم‬ ‫روح ال�شعر الأ�صل ّية‪..‬‬ ‫ُتفقدها الترجمة َ‬ ‫كتب هيوز الم�سرحية والرواية والق�صة‬ ‫الق�صيرة والمقالة‪ .‬عانى في طفولته الفقر‬ ‫والعن�صرية وانف�صال �أبيه عن �أمه وهروب‬ ‫�أبيه �إل��ى كوبا ثم المك�سيك هربا من نير‬ ‫اال�ضطهاد للونه الأ�سود وهذا ما يظه ُر في‬ ‫ن�صو�صه العديدة ‪ُ ،‬‬ ‫حيث يقول ‪:‬‬ ‫"بل�سان ماليين ال�سود �أقول ‪:‬‬ ‫�أهز العالمين �إلى العمل‬ ‫ال �أطلب من كل النا�س �سوى لحظات من‬ ‫�صمت‬ ‫فلدي كلمة‬ ‫وعندي فكرة‬ ‫وهذي �أغنية بها �أ�شدو‬ ‫كم كان مريرا ذاك اليوم‬ ‫يوم تقو�س ظهري‬ ‫تحت �سياط الجالد‬ ‫هو يوم ما�ض قد فات‬

‫ك � � ��م ك � ��ان‬ ‫مريرا ذاك اليوم‬ ‫�أطفال ال�سود بال تعليم‬ ‫و�شباب ال�سود بال �صوت �أو حركة‬ ‫ون�ساء ال�سود ب�ضائع متعة‬ ‫لل�صو�ص الإن�س و�سطوتهم‬ ‫كم كان مريرا ذاك اليوم‬ ‫هو يوم ما�ض قد فات‬ ‫لما لف الحبل بعنقي‬ ‫لما حرقوا قدمي بالنيران‬ ‫لما �سفكوا �شرفي بدماء باردة‬ ‫وفي �أهازيج ال�شجو �سلوت‬ ‫هو يوم ما�ض قد فات‬ ‫�أ�صبحت اليوم على وعي تام‬ ‫�أن يدي بلون تراب الأر�ض‬ ‫وبهذا �ستحرر �أر�ضي لوني الأ�سود‬ ‫�أيا قتلة ويا ظالمي �أهلي يا �أيها الل�صو�ص‬ ‫ل��ن ت�ستطيعوا ب�ع��د ال �ي��وم �أن تقولوا‬ ‫وبعيون �أفعوانية و�شفاه مزمومة‬ ‫�أنتم يا �سود الوجوه خدمي وحرا�سي‬ ‫ف�أنا اليوم طليق حر‬ ‫وذاك اليوم قد فات فات‬ ‫�أما الآن‪:‬‬ ‫ترون فمي ب�سواد اللون لكن‬ ‫لكن بل�سان �أحمر ملتهب"‪.‬‬

‫يف العراق ‪ ..‬مل يغرد اخلمي�سي �شعر ًا ومو�سيقى‬ ‫عكاب �سالم الطاهر‬

‫تحت عنوان‪" :‬الخمي�سي كما عرفت ُه"‪،‬‬ ‫كتبت في (ال��زم��ان – طبعة بغداد –‬ ‫‪ )2012/7/3‬ع��ن الأدي ��ب الم�صري‬ ‫ال �م �ت �ع��دد ال��م��واه��ب‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫الخمي�سي‪ .‬لكني �أع��ود للكتابة عنه‬ ‫هنا‪ ،‬م��رة �أُخ��رى‪ ،‬مدفوع ًا بعاملي َِن‪،‬‬ ‫�أعتق ُد �أنهما ي�سوغان تكرار الكتابة‪.‬‬ ‫�أول �ه �م��ا‪� :‬أن �ن��ي ك�ت�ب� ُ�ت ع��ن (خريف‬ ‫الخمي�سي)‪� ،‬إن �صح التعبير‪ .‬وفي‬ ‫ُ‬ ‫�شعرت �أن ما كتبت ُه‪� ،‬أو بع�ضه‬ ‫لحظ ٍة‬ ‫على الأق��ل‪ ،‬قد � َ‬ ‫ق�سوة‪،‬‬ ‫إنعطف نحو‬ ‫ٍ‬ ‫(تجريح) وان ك��ان غير‬ ‫و ُربما نحو‬ ‫ٍ‬ ‫مق�صود‪ .‬و�سمات (خريف الخمي�سي)‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬ولعل معظم الي�ساريين في‬ ‫ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي خ��ا��ص� ًة‪ ،‬ي�شتركون‬ ‫بهذه ال�سمات‪ .‬وفي مقدمتها‪ :‬الخيبة‬ ‫الوا�ضحة‪ ،‬وتال�شي الآم��ال‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ا�صطدمتْ �سفنهم ب�صخرة الواقع‪،‬‬ ‫وغرقت في بحار الحقائق ال�صارخة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عرفت‬ ‫ومنها‪ :‬التقدم في العمر‪ ،‬فقد‬ ‫ال�خ�م�ي���س��ي – ع��ن ق ��رب – وعمره‬ ‫ت��ع��دى ن �� �ص��ف ق � ��رن‪ .‬وال� �ت� �ق ��دم في‬ ‫العمر‪ ،‬قد يجلب الن�ضج‪ ،‬ولكنه في‬

‫المقابل يجلب �ضيق ال�صدر‪ ،‬و�ضعف حباتٍ من الحم�ص بقيت في جيبي‬ ‫التحمل‪ ،‬كنتيجة ل�ضعف الأع�صاب‪ .‬من الأم�س"‪.‬‬ ‫***‬ ‫ه ��ذا ه��و ال �ع��ام��ل الأول‪ .‬والثاني‪:‬‬ ‫�أف�ت��ر�� ُ�ض �أن�ن��ي �أم��ام ق��ارئ ج��دي��د‪ ،‬لم دون �شك‪ ،‬المدن الكبيرة‪ ،‬كالقاهرة‬ ‫يقر�أ ما كتب ُت ُه �سابق ًا عن الخمي�سي‪ .‬مث ًال‪ ،‬ت�ستقبل الأث��ري��اء‪� ،‬أو �أ�صحاب‬ ‫ولهذا االفترا�ض ما يُ�سَ وِّ ُغ ُه‪ .‬لهذين ال�شهادات العُليا‪ ،‬ولكنها لي�ست على‬ ‫العاملين‪ ،‬وم��ا يتفرع عنهما كثير‪ ،‬ا��س�ت�ع��داد ال��س�ت�ق�ب��ال ري �ف��ي‪� ،‬شاب‪،‬‬ ‫اكتب عن الخمي�سي وه��و في بداية ُم�ع��دم‪ ،‬ب��دون م��ؤه��ل علمي‪ ،‬وال مال‬ ‫�سلم ال���ص�ع��ود ع�ل��ى ط��ري��ق العطاء وال �سند يقول ال�ع��ارف��ون ب�أحواله‪:‬‬ ‫وال�شهرة والت�ألق‪ .‬اكتبُ مجدد ًا‪ ،‬لكي �إن الخمي�سي و�صل ال�ق��اه��رة‪ ،‬وفي‬ ‫�أن�صف مبدع ًا‪ ،‬وه��و الآن في رحاب حقيبته مجموعة ق�صائد ال غير‪ .‬لكننا‬ ‫الآخرة‪ .‬عام ‪ ،1920‬وُل َد عبد الرحمن نقول‪ :‬في �أثر مادي مُبا�شر‪ ،‬ماذا تقدم‬ ‫الخمي�سي في قرية المن�صورة‪ .‬وعام الق�صائد‪ :‬ه��ل ت�سدد �أج ��ور مبيت‪،‬‬ ‫‪�َ�� ،1936‬ش� َّد ال��رح��ال نحو القاهرة‪ .‬وجبة طعام‪� ،‬أجور نقل ‪..‬؟ لمن يريد‬ ‫وك�ت��ب ع��ن ه��ذه المرحلة ف��ي حياته م��ردود ًا مبا�شر ًا و�آني ًا من الق�صائد‪،‬‬ ‫قائ ًال‪�" :‬أنا في القاهرة ‪ ،‬بال �أهل وال فانه لن يح�صل على �شيء من ذلك‪.‬‬ ‫دا ُر‪ .‬ال �أملك �شيئ ًا غير �إرادة الحياة‪ ،‬لكن الخمي�سي‪ ،‬ذل��ك ال��ذي حمل معه‬ ‫لي�س ف��ي جيبي م�ل�ي��م‪ ،‬ول �ك��ن قلبي من الريف حرمانه‪ ،‬فانه حمل‪ ،‬بذات‬ ‫ُ‬ ‫أم�ضيت ليـلتي نائم ًا الوقت‪ ،‬اال�صرار على �إنتزاع الفر�صة‪.‬‬ ‫غني باالحالم‪� .‬‬ ‫على �أري�ك��ة في حديقة عامة‪ .‬وحين والفر�ص‪ ،‬عاد ًة‪ ،‬ال تمنح للغرباء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫توجهت ال��ى دار ولم ي�ست�سلم الخمي�سي‪ .‬بدار الكتب‬ ‫�أيق�ضني ال�صباح‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتناولت �إفطاري و�أنا �سائر التقى ال�ك��ات��ب وال���ش��اع��ر والمكتبي‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫على قدمي‪ .‬وكان ذلك االفطار ُ‬ ‫بع�ض �أحمد رامي‪ ،‬وعن طريقه ح�صل على‬

‫ت��رخ�ي�� ٍ��ص ب��ا��س�ت�ع��ارة ال�ك�ت��ب‪ .‬وفي‬ ‫م�ق�ه��ى ب �م �ي��دان ب ��اب ال �خ �ل��ق‪ ،‬يقول‬ ‫ُ‬ ‫"التقيت مجموعة من‬ ‫الخمي�سي‪:‬‬ ‫ال���ش�ب��اب‪ ،‬واح�ت��رف�ن��ا كتابة االغاني‬ ‫للغير عدة �سنين‪ ،‬حتى نح�صل على‬ ‫القوت ال�ضروري‪ ،‬وبعده ن�ستطيع‬ ‫�أن نطالع ونثقف عقو َلنا؟"‪.‬‬ ‫وع ��ام ‪ ،1938‬ق��دم��ه اال��س�ت��اذ محمد‬ ‫فتحي ال��ى الم�ستمعين م��ن محطة‬ ‫االذاع��ة‪ ،‬ف�أخذ يذيع ق�صائده‪ ،‬ويقوم‬ ‫بت�أليف التمثيليات و�إخراجها‪ ،‬وكان‬ ‫ع �م��ره‪ ،‬حينها‪ ،‬ال ي�ت�ج��اوز الثامنة‬ ‫ع �� �ش��رة‪ .‬ك��ان��ت ط �م��وح��ات��ه‪ ،‬ك�شاب‪،‬‬ ‫ت���س�ب� ُ�ق ع �م��ره ك �ث �ي��ر ًا‪ ،‬ال�ت�ق��ى خليل‬ ‫م �ط��ران وا� �س �ت �ف��اد م��ن رع��اي �ت��ه‪ ،‬ثم‬ ‫� �ص��احَ ��بَ ��س�لام��ة م��و��س��ى وابراهيم‬ ‫ناجي‪ ،‬وكانوا ي�شجعونه‪.‬‬ ‫وعن هذه المرحلة يقول الخمي�سي‪:‬‬ ‫"كانوا ي�شدون عزمي‪ ،‬في وقت لم‬ ‫تكن ت�ساندني فيه عائلة ق��ادرة‪ ،‬وال‬ ‫ي�ؤازرني رزق مو�صول‪ ،‬وال يحميني‬ ‫�سقف ممدود‪."..‬‬ ‫وع� ��ام ‪ ،1939‬ي �� �ص��رخ بق�صيدته‬ ‫"ثورة" متحدي ًا‪:‬‬ ‫م ��اذا ت��ري��د ال��زع��ز ُع ال�ن�ك�ب��ا ُء ** من‬ ‫را�سخ �أكتا ُفه �شمّا ُء‬ ‫ٍ‬ ‫ول��م يتوقف �إ� �ص��را ُر الخمي�سي في‬ ‫الأرب �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ا��ش�ت�غ��ل الخمي�سي‬ ‫م��در� �س � ًا‪ ،‬وع ��ام�ل ً�ا ف��ي م �ح��ل بقالة‪،‬‬ ‫وم���ص�ح�ح� ًا ف��ي م�ط�ب�ع��ة‪ ،‬ومح�صل‬ ‫بطاقات في ترام‪ ،‬وتجول في الريف‬ ‫مع فرقة (�أحمد الم�سيري) ال�شعبية‪،‬‬ ‫يرتجل لها الن�صو�ص‪ ،‬ويمثل فيها‪،‬‬ ‫وي��ؤل��ف لها االغنيات ويلحنها‪ ،‬كما‬ ‫ي �ق��ول ول���ده �أح��م��د‪ .‬ك��ان��ت كرا�سي‬ ‫مقاهي ال�م��دي�ن��ة‪ ،‬و�أرائ� ��ك الحدائق‬ ‫العامة‪ ،‬مال َذ ُه و�سري َرهُ‪.‬‬ ‫وف��ي تلك ال�سنوات وج��د الخمي�سي‬ ‫ع �م� ًلا ف��ي ا��س�ت��ودي��و م���ص��ر‪ ،‬وهناك‬ ‫التقى المطربة �أ�سمهان‪ .‬لفت نظ َرها‬ ‫بهيئته ونظراته‪ ،‬وتعلق بها وعندما‬ ‫ماتت بكاها بلوعة عام ‪ ،1944‬وكانت‬ ‫ق�صيدته تعبير ًا ع��ن تعلقه ب�ه��ا‪� .‬إذ‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫أنت‬ ‫باق ي�صير ذكرى ‪ ..‬ولكن ** � ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫ذكرى ت�صي ُر دوم ًا بقا ُء‬ ‫وع��ن��ه‪ ،‬ي �ق��ول ال �ك��ات��ب وال�صحفي‬ ‫ال� �م� �ع ��روف ك ��ام ��ل زه � �ي� ��ري‪" :‬كان‬ ‫ال�خ�م�ي���س��ي � �ش��دي��د ال ��زه ��و‪� ،‬شديد‬ ‫الب�ساطة‪ ،‬عظيم الكرم‪ ،‬دائم الفل�س‪،‬‬

‫يم�شي دائم ًا في الطريق‪ ،‬يتبعه اكثر‬ ‫من �شخ�ص‪ ،‬يُالزمونه َك ِظ ِّل ِه‪."..‬‬ ‫كان الخمي�سي مت�شبث ًا‪ ،‬ي�صر – كما‬ ‫قلنا – على انتزاع الفر�صة‪ ،‬فال بد‪،‬‬ ‫�أن ي �ك��ون ُم �ت �ف��ائ� ًلا‪ .‬وه��ا ه��و يقول‬ ‫ف��ي ق�صيدة ل��ه‪ ،‬وه��و ف��ي ال�ساد�سة‬ ‫والع�شرين‪:‬‬ ‫�ألي ُل كم �أوقف ُت ُه متــرنح ًا ** والنايُ كم‬ ‫َ�صيَّر ُته �سكـرانا‬ ‫وال��زه � ُر ك��م �أرق �� �ص � ُت � ُه فتف َّتحتْ **‬ ‫�أكمامُه ‪ ..‬وت�ضوعتْ بُ�ستانا‬ ‫وح �ق��ق ال�خ�م�ي���س��ي ن �ج��اح � ًا مُلفت ًا‬ ‫ل �ل �ن �ظ��ر‪ .‬ف �ف��ي ال �� �س �ن��وات ال�صعبة‬ ‫االول��ى بالقاهرة – كما يذكر �أحمد‬ ‫الخمي�سي – �أخ���ذ ي��ر��س��خ مكانته‬ ‫ك�أحد ال�شعراء البارزين في كوكبة‬ ‫��ض� َّم��ت‪ :‬اب��راه �ي��م ن��اج��ي‪ ،‬ومحمود‬ ‫ح�سن �إ�سماعيل‪ ،‬وعلي محمود طه‪،‬‬ ‫ممن �أق��ام��وا المدر�سة الرومان�سية‬ ‫في ال�شعر العربي‪ .‬ال�صحفي ال�ساخر‬ ‫والم�شاك�س محمود ال�سعدني‪� ،‬أهدى‬ ‫ال ��ى الخمي�سي �أَحَ � � � َد ك�ت�ب��ه‪ .‬وكتب‬ ‫ف��ي الإه� ��داء‪�" :‬إلى الخمي�سي الذي‬ ‫ي�شبه ك��رة‪ ،‬كلما �ضربوها لأ�سفل‪،‬‬ ‫قفزت لأعلى"‪َ .‬و َه َّبتْ رياحُ الخريف‬ ‫على ال�م�ب��دع ال�م�ت��أل��ق‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫الخمي�سي‪� .‬إنح�سر �أو تال�شى الربيع‬ ‫في عطائه وحياته‪ .‬حل في العراق‬ ‫عام ‪ .1973‬كانت الجهات الإعالمية‬ ‫والفنية العراقية ت�أمل منه الكثير‪،‬‬ ‫رغم �أنها – بالدرجة االولى – تعاقدتْ‬ ‫معه ككاتب معار�ض للنظام في بالده‪.‬‬ ‫يعط �إ ّال القليل‪ ،‬وق��د �أعطته‬ ‫لكنه لم ِ‬ ‫الكثير‪ .‬لماذا لم يغرد الخمي�سي �شعر ًا‬ ‫ومو�سيقى؟ لماذا لم ينجز الأوبريت‬ ‫ال��ذي َو َع � َد به الجانب العراقي؟ هل‬ ‫�شح العطاء �إليه؟ هل ‪ ..‬و ‪ ..‬هل ‪ ..‬؟!‬ ‫ح �ي��ن وق � ��ف �أم � ��ام � ��ي‪ ،‬ف���ي مكتبي‬ ‫بالجريدة حيث �أع �م��ل‪ ،‬ك��ان عمالق ًا‬ ‫�ضخم الج�سم‪ ،‬لكنه كان ن�سر ًا ك�سير‬ ‫الجناح‪ :‬الغربة‪ ،‬والتقدم في العمر‪،‬‬ ‫والالقرار‪ ،‬كانت بع�ض �سمات خريف‬ ‫الخمي�سي‪ُ .‬‬ ‫كنت ج ��اد ًا‪� ،‬أناق�شه في‬ ‫ُ‬ ‫تحدثت عنه تف�صي ًال‬ ‫مو�ضوع مالي‪،‬‬ ‫ف��ي م �ق��ال � �س��اب��ق ن���ش��ر ف��ي جريدة‬ ‫الزمان – طبعة بغداد‪ ،‬لكنه كان غير‬ ‫إم�ض (الو ْر�أة)‬ ‫مكترث‪� ،‬إذ قال �ساخر ًا � ِ‬ ‫ُ‬ ‫وم�ضيت‬ ‫يا �أبو (�شاهين)‪ ،‬وخل�صني‪.‬‬ ‫(الو ْر�أة)‪ ،‬لكن مطلبيات الخمي�سي لم‬ ‫تخل�ص!‪.‬‬


‫‪No.(321) - 5 , Wednesday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪� 5‬أيلول ‪2012‬‬

‫ت�صريح الدون يثري خماوف ع�شاق ريال مدريد!‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫هل ينجح فلورنتينو فـي تروي�ض رونالدو‬ ‫كما فعل مع زيدان وبيكهام ؟‬

‫برباتوف‪ :‬فريغ�سون فقد �إحرتامي ومل‬ ‫�أتالعب ب�أحد‬

‫ق��ال دمييتار برباتوف �إن��ه فقد‬ ‫�إح�ت�رام ��ه لأل�ي�ك����س فريغ�سون‬ ‫مدرب مان�ش�سرت يونايتد ب�سبب‬ ‫الطريقة التي رحل بها عن النادي‬ ‫امل �ن �ت �م��ي ل� �ل ��دوري الإنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم و�أعلن مت�سكه‬ ‫ب�إعتزال اللعب دوليا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��رب ��ات ��وف يف م ��ؤمت��ر‬ ‫� �ص �ح �ف��ي يف ا�� �س� �ت ��اد فا�سيل‬ ‫ليف�سكي يف �صوفيا "ال �أعتقد‬ ‫�أين كنت �أ�ستحق مثل هذه املعاملة‬ ‫يف يونايتد مل �أكن �ألعب (ب�إنتظام) خالل العام املا�ضي‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "ذهبت �إىل املدرب حوايل ع�شر مرات �أو ‪ 15‬مرة وكنت‬ ‫�أ�س�أله عن حاجته �إىل وجودي يف كل مرة كان يقول �إين العب‬ ‫مهم وال ينبغي �أن �أرحل لكن رغم ذلك �أبقى خارج الت�شكيلة‪".‬‬ ‫وتابع قائال "رمبا كان من املفرت�ض �أن �أرحل عندما �إ�ستبعدين‬ ‫من ت�شكيلة يونايتد يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا (يف ‪)2011‬‬ ‫�أعلم �أنه املدرب لكنه فقد �إىل حد ما جزءا من �إحرتامي له ب�سبب‬ ‫طريقة معاملته يل‪".‬‬

‫توري�س ‪ :‬الآن �أبحث عن ت�سجيل الأهداف‬ ‫ال�شخ�صية‬

‫و� �ض��ع جن��م ه �ج��وم ت�شيل�سي‬ ‫فريناندو توري�س هد ًفا �شخ�صيًا‬ ‫ن�صب عينه ه��ذا امل��و��س��م وهو‬ ‫ال��و��ص��ول "لذروته التهديفية"‬ ‫وت �� �س �ج �ي��ل �أك� �ب��ر ع � ��دد ممكن‬ ‫م��ن الأه � ��داف لت�شيل�سي �أك�ثر‬ ‫مم��ا ��س�ج��ل يف �أوج ت ��أل �ق��ه مع‬ ‫ليفربول‪.‬‬ ‫وق��ال ملجلة ت�شيل�سي "الآن �أنا‬ ‫�أب �ح��ث ع��ن ت�سجيل الأه� ��داف‬ ‫ال�شخ�صية جم��ددًا‪ ،‬وه��ديف هو‬ ‫ت�سجيل �أكرب قدر ممكن من الأه��داف‪� ،‬أكرث مما فعلت يف �أف�ضل‬ ‫مو�سم يل مع ليفربول‪ ،‬لدينا الت�شكيلة القادرة على ذلك‪ ،‬ولدينا ‪5‬‬ ‫بطوالت نناف�س بها‪ ،‬فمن املمكن �أن يكون املو�سم �سحري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�أنا �سعيد ب��وج��ود هنا الع�ب�ين ق��ادري��ن على ايجاد‬ ‫امل�ساحات خلف املدافعني‪ ،‬وي�ستطيعون �إيجاد ثغرة �صغرية‬ ‫لتمرير الكرة وجعلي يف مواجهة حار�س امل��رم��ى‪ ،‬من ال�سهل‬ ‫جدًا اللعب جنبًا �إىل جنب مع خوان ماتا لأن لديه هذه ال�صفات‬ ‫حيث يجد م�ساحة خلف املدافعني‪ ،‬وجنحنا يف ت�سجيل الكثري‬ ‫من الأهداف بف�ضل هذه التمريرات‪ ،‬هازارد � ً‬ ‫أي�ضا يلعب يف هذا‬ ‫املكان وكذلك �أو�سكار لذلك ف�إن هذا املركز هو الأكرث �أهمية"‪.‬‬

‫زميان ‪ :‬يوفنتو�س؟ �سنجعل اجلميع يُعاين !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫خ � ��رج جن� ��م ك � ��رة ال � �ق� ��دم ال�ب�رت��غ��ايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو بت�صريحات نارية‬ ‫�أمل��ح فيها �إىل �إمكانية رحيله عن نادي‬ ‫ري ��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين ب ��داع �شعوره‬ ‫بـ"احلزن"‪ ،‬دون �إي�ضاح �أ�سباب �أو �شرح‬ ‫تفا�صيل‪ ،‬الأمر الذي �أثار خماوف ع�شاق‬ ‫املريينغي من �أن ت�سود حالة من عدم‬ ‫اال�ستقرار الفني �إذا ما رحل جنم الفريق‬ ‫الأبرز وهدافه الأول‪ ،‬بل والالعب الأغلى‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫واجتهدت �صحف �إ�سبانيا يف التكهن‬ ‫ب ��أ� �س �ب��اب ح ��زن رون ��ال ��دو‪ ،‬ب �ع �ي��د ًا عن‬ ‫خ�سارة جائزة �أف�ضل العب يف �أوروبا‬ ‫ل�صالح الإ�سباين �أندري�س �إنيي�ستا جنم‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬فالبع�ض �أ�شار �إىل �أنه طلب‬ ‫عدم امل�شاركة يف مباراة غرناطة ب�سبب‬ ‫مرور ذكرى وفاة والده والتي ت�سبب له‬ ‫�أمل � ًا نف�سي ًا كل ع��ام‪ ،‬فيما اعترب البع�ض‬

‫الآخ��ر �أن قائد منتخب الربتغال مياطل‬ ‫من �أجل تر�ضية مالية تتنا�سب مع �أدائه‬ ‫املبهر مع الريال‪.‬‬ ‫يف ح�ين تكهن �آخ� ��رون ب� ��أن رونالدو‬ ‫غا�ضب من عدد من زمالئه بالفريق لعدم‬ ‫تقدميهم ال��دع��م ال�ك��اف ل��ه‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫الظهري الأي�سر الربازيلي مار�سيلو الذي‬ ‫��ص��رح ب���أن زميلهما احل��ار���س والقائد‬ ‫�إي �ك��ر ك��ا��س�ي��ا���س ه��و الأج � ��در بجائزة‬ ‫الكرة الذهبية لعام ‪ 2012‬والتي يطمح‬ ‫رونالدو للفوز بها‪ ،‬مع العلم �أن مار�سيلو‬ ‫م��ن �أك�ث�ر املقربني ل �ـ(� �ص��اروخ ماديرا)‬ ‫بالفريق امللكي‪.‬‬ ‫وزعم قطاع �آخر ب�أن كري�ستيانو تدخل‬ ‫يف �أمور فنية و�إداري��ة تتعلق مبطالبته‬ ‫مبنح فر�صة لزميله الربازيلي ريكاردو‬ ‫كاكا يف اللعب‪ ،‬وهو ما قوبل بالرف�ض‪،‬‬ ‫ولكن مع تناثر ال�شائعات والتكهنات‪،‬‬ ‫يبقى ال�سبب احلقيقي جمهو ًال وغام�ض ًا‬ ‫حتى الآن‪.‬‬

‫وك�شفت �صحيفة (م��ارك��ا) املنا�صرة‬ ‫للفريق امل��دري��دي �أن امل��درب الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو تفاج�أ من ت�صريحات‬ ‫مواطنه‪ ،‬وحتى وكيل �أعماله جورجي‬ ‫ميندي�ش مل يكن يعلم ب��أن موكله يكتم‬ ‫بداخله كل تلك امل�شاعر الغا�ضبة‪.‬‬ ‫لكن ميندي�ش خرج بعد ذلك لي�ؤكد �أنه‬ ‫ي�ع��رف ال�سبب احلقيقي حل��زن �أف�ضل‬ ‫الع��ب يف ال �ع��امل ‪ ، 2008‬لكنه رف�ض‬ ‫الإف�صاح عنه وترك الع�صا يف يد الالعب‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫�إال �أن (ماركا) قللت من �إمكانية مغادرة‬ ‫كري�ستيانو للفريق امللكي يف ظل وجود‬ ‫فلورنتينو برييز‪ ،‬الرجل املحنك الذي‬ ‫ميلك ب��اع � ًا ط��وي�ل ًا يف اح �ت��واء �أزم ��ات‬ ‫ال �ن �ج��وم يف ح�ق�ب��ة "الغالكتيكو�س"‬ ‫�أو "فريق الأحالم" يف مطلع الألفية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أع� � ��ادت ال���ص�ح�ي�ف��ة ل�ل��أذه ��ان تدخل‬ ‫فلورنتينو حل��ل اخل�ل�اف ال ��ذي ن�شب‬

‫بني الأ�سطورتني الفرن�سي زين الدين‬ ‫زي ��دان وال�برت �غ��ايل ل��وي����س فيغو بعد‬ ‫ان�ضمام الأول من يوفنتو�س الإيطايل‪،‬‬ ‫حيث عجز ع��ن الت�أقلم م��ع الفريق يف‬ ‫الأ�شهر الأوىل‪ ،‬وحني جل�س معه برييز‬ ‫للتحقيق يف الأم� ��ر ت�ب�ين �أن ال�سبب‬ ‫"احرتايف بحت"‪ ،‬وهو نف�س التعبري‬ ‫ال��ذي ا�ستخدمه كري�ستيانو لتو�ضيح‬ ‫الأزمة‪ ،‬حيث ا�شتكى زيزو من �أن فيغو‬ ‫يتعمد عدم مترير الكرة له‪ ،‬لكن رئي�س‬ ‫النادي جنح يف احتواء املوقف وعقد‬ ‫�صلح ب�ين ال�لاع�ب�ين‪ ،‬لي�شكال فيما بعد‬ ‫ثنائي ًا ناجح ًا‪ ،‬ويبد�أ زيدان يف ت�سطري‬ ‫جمده مع القلعة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وباملثل ب��ذل فلورنتينو ج�ه��ود ًا كبرية‬ ‫لرت�ضية النجم الإن�ك�ل�ي��زي املخ�ضرم‬ ‫ديفيد بيكهام بعد توتر عالقته باملدرب‬ ‫الربتغايل ال�سابق كارلو�س كريو�ش‪،‬‬ ‫حتى �أن��ه منحه ت�صريح ًا لال�ستجمام‬ ‫وال��ذه��اب للتزحلق ع�ل��ى اجل�ل�ي��د دون‬

‫علم امل��درب‪ ،‬الذي تفاج�أ بعدم ح�ضوره‬ ‫التدريبات ب�إذن من �إدارة النادي‪.‬‬ ‫كما داف��ع برييز با�ستماتة عن الهداف‬ ‫الأ�سطوري الربازيلي رونالدو يف فرتة‬ ‫تزايدت فيها االنتقادات على "الظاهرة"‪،‬‬ ‫وحظي بعالقة وط�ي��دة معه‪ ،‬حتى �أنه‬ ‫كان �إ�شبينه يف حفل زفافه على املذيعة‬ ‫وعار�ضة الأزياء دانييال‪.‬‬ ‫ويف ح �ق �ب �ت��ه ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬جن ��ح رئي�س‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د يف اح� �ت ��واء خ�ل�اف يف‬ ‫غ ��رف امل�لاب ����س ك�شفته (م ��ارك ��ا) وقع‬ ‫ب�ين كا�سيا�س و�سرخيو رام��و���س �ضد‬ ‫مدربهما جوزيه مورينيو‪ ،‬لكنه �أو�صل‬ ‫الأمور �إىل بر الأمان حتى جنح الريال‬ ‫يف ا�ستعادة لقب الليغا املفقود منذ ثالثة‬ ‫موا�سم‪.‬‬ ‫وطرحت ال�صحيفة ت�سا�ؤال حول قدرة‬ ‫فلورنتينو برييز هذه املرة على تروي�ض‬ ‫كري�ستيانو‪� ،‬أم �أن ال�شيخوخة �ستنال‬ ‫منه �أمام فتاه املدلل؟‪.‬‬

‫فيدرر �إىل ربع النهائي دون ر�سمي ًا‪ ..‬هالك �إىل زينيت وناين يف الطريق!‬

‫�أن يلعب‬

‫ت�أهل ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫امل���ص� ّن��ف �أو ًال �إىل ال� ��دور ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م��ن ب �ط��ول��ة ال��والي��ات‬ ‫امل �ت �ح��دة امل �ف �ت��وح��ة (فال�شينغ‬ ‫م�ي��دوز)‪� ،‬آخ��ر البطوالت الأربع‬ ‫الكربى لكرة امل�ضرب‪ ،‬بان�سحاب‬ ‫مناف�سه الأم�يرك��ي م��اردي في�ش‬ ‫ال �ث��ال��ث وال �ع �� �ش��ري��ن "لأ�سباب‬ ‫�صحية" ح�سب ما �أعلن املنظمون‬ ‫دون تو�ضيح هذه الأ�سباب‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ف��ي��درر (‪ 31‬ع ��ام� � ًا) ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي دون �أن ي�خ���س��ر �أيّ‬ ‫جم�م��وع��ة يف م �ب��اري��ات��ه الثالث‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وهو يطمح �إىل �إحراز‬ ‫ال �ل �ق��ب لأول م� ��رة م �ن��ذ ‪2008‬‬ ‫وال�ساد�س يف فال�شينغ ميدوز‬ ‫ليح ّقق رقم ًا قيا�سي ًا يف البطولة‬ ‫الأمريكية و�إ�ضافته �إىل ر�صيده‬ ‫من الألقاب الكبرية‪.‬‬ ‫وكان فيدرر �أحرز اللقب ال�سابع‬ ‫ع�شر الكبري (رق��م قيا�سي) بعد‬

‫�أن ت� ��وّ ج ب �ط�ل ًا يف وميبلدون‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي��ة يف متوز‪/‬يوليو‬ ‫املا�ضي على ح�ساب الربيطاين‬ ‫�أندي موراي قبل �أن يخ�سر �أمامه‬ ‫يف نهائي امل�سابقة يف �أوملبياد‬ ‫لندن ويكتفي بامليدالية الف�ضية‪.‬‬ ‫ويلتقي ف�ي��درر يف ال��دور املقبل‬ ‫م��ع الت�شيكي توما�س برديت�ش‬ ‫ال� ��� �س ��اد� ��س ال� � ��ذي ت��غ�� ّل��ب على‬ ‫الإ���س��ب��اين ن �ي �ك��وال���س �أمل��اغ��رو‬ ‫احلادي ع�شر ‪ )4-7( 6-7‬و‪4-6‬‬ ‫و‪.1-6‬و�إىل رب��ع النهائي ت�أهل‬ ‫�أي�ض ًا الربيطاين ان��دي موراي‬ ‫امل�صنف ثالث ًا‪ ،‬بفوزه على الكندي‬ ‫ميلو�ش راونيت�ش اخلام�س ع�شر‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫ويلتقي موراي يف دور الثمانية‬ ‫ال� �ك ��روات ��ي م ��اري ��ن �سيليت�ش‬ ‫ال�ث��اين ع�شر الفائز ب��دوره على‬ ‫ال�سلوفاكي مارتن كليزان ‪5-7‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪�-6‬صفر‪.‬‬

‫�أعلن زينيت �سان بطر�سربغ بطل‬ ‫ال� ��دوري ال��رو� �س��ي امل�م�ت��از لكرة‬ ‫القدم االثنني تعاقده مع الربازيلي‬ ‫هالك مهاجم بورتو الربتغايل يف‬ ‫عقد ملدة خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫وقال دميرتي ت�سيمرمان املتحدث‬ ‫با�سم زينيت "لقد ا�ستكملنا كل‬ ‫الإج��راءات الر�سمية‪ ،‬العقد ميتد‬ ‫خلم�س �سنوات‪".‬‬ ‫وقال م�صدر يف النادي �إن زينيت‬ ‫دف��ع ‪ 40‬م�ل�ي��ون ي ��ورو (‪50.33‬‬ ‫مليون دوالر) للتعاقد مع املهاجم‬ ‫البالغ عمره ‪ 26‬عاما‪.‬‬ ‫و�ساعد هالك ن��ادي��ه ب��ورت��و على‬ ‫ال�ف��وز بلقب ال ��دوري الربتغايل‬ ‫ث �ل�اث م� ��رات وب��ك���أ���س الأن ��دي ��ة‬ ‫الأوروبية عام ‪ 2011‬بعدما ان�ضم‬ ‫للفريق قادما من الدوري الياباين‬ ‫يف ‪.2008‬‬ ‫وه��ذه �أول �صفقة كبرية لزينيت‬ ‫خ�لال ف�ترة االن�ت�ق��االت ال�صيفية‬ ‫اجل��اري��ة التي تبقى مفتوحة يف‬ ‫رو�سيا ملدة �أ�سبوع �آخر‪.‬‬

‫و�سيكون بو�سع زينيت ‪ -‬الذي‬ ‫�سيلعب يف امل �ج �م��وع��ة الثالثة‬ ‫ب��دوري �أبطال �أوروب��ا مع ميالن‬ ‫واندرخلت وملقا ‪ -‬االعتماد على‬ ‫هالك يف البطولة القارية‪.‬‬ ‫وق ��ال ت���س�ي�م��رم��ان "كنا نحاول‬ ‫التعاقد معه قبل الثالث من �سبتمرب‬ ‫�آخ��ر موعد لقيد الالعبني بدوري‬ ‫�أب��ط��ال �أوروب � ��ا ح�ت��ى ي�ستطيع‬ ‫�أن يلعب معنا يف ه��ذه البطولة‬

‫و�أي�ضا يف الدوري الرو�سي‪".‬‬ ‫وذك��رت تقارير حملية �أن زينيت‬ ‫ت�ق��دم ب�ع��ر���ض قيمته ‪ 40‬مليون‬ ‫دوالر للتعاقد مع الربتغايل ناين‬ ‫العب مان�ش�سرت يونايتد وبعر�ض‬ ‫�آخر قيمته ‪ 44‬مليون دوالر ل�ضم‬ ‫البلجيكي اك�سيل فيت�سيل العب‬ ‫بنفيكا الربتغايل‪.‬‬ ‫ورف����ض ت�سيمرمان التعلق على‬ ‫�إمكانية �ضم العبني �آخرين‪.‬‬

‫حتدث التقني الت�شيكي زيدنيك‬ ‫زمي��ان عن املباراة املمتعة التي‬ ‫قدمها فريقه روم��ا �ضد الإن�تر‬ ‫يف �أم�سية يوم الأحد من اجلولة‬ ‫الأوىل للبطولة الإيطالية �سريي‬ ‫�آ‪ ،‬ف�شدد زمي��ان �أن��ه ال ُي��ري��د �أن‬ ‫ي�ضعه اجلميع كمر�شح مف�ضل‬ ‫للفوز بالإ�سكودي ّتو‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه‬ ‫ال يُريد �أن ت�صبح �سقف املطالب‬ ‫بهذا العلو ب�سرعة‪.‬‬ ‫زمي��ان مت �س�ؤاله عن يوفنتو�س‬ ‫وعن كونهم املناف�س املف�ضل للفريق الأبي�ض والأ�سود فقال ‪" :‬هل‬ ‫نحن املف�ضلني لإيقاف يوفنتو�س؟ من املبكر جد ًا �أن �أخربكم بهذا‪،‬‬ ‫لكننا بالطبع نريد �أن نلعب كرتنا و�أن تكون هذه هي بطولتنا‪،‬‬ ‫نريد �أن جنعل اجلميع يُعاين يف امليدان‪� ،‬أمتنى �أن نوفق يف‬ ‫هذا"‪.‬‬ ‫بعدها قدم الرجل ال��ذي يع�شق اللعب الهجومي مديح ًا خا�ص ًا‬ ‫للقائد فران�شي�سكو توتي فقال ‪" :‬قبل ‪ 15‬عام ًا قلت هذا العب‬ ‫من طراز رفيع‪� ،‬إنه بطل‪� ،‬أنا �سعيد �أنه اليزال بخري و�أن كلماتي‬ ‫حتققت"‪.‬‬

‫اجني ينهي �إجراءات �ضم ال�س من النادي امللكي‬ ‫�أعلن نادي اجني الرو�سي االثنني �أنه ا�ستكمل �إجراءات التعاقد‬ ‫مع ال�سانا ديارا العب و�سط منتخب فرن�سا لكرة القدم قادما من‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫وق��ال اي�ف��از كازياحميدوف مدير اجن��ي ملوقع ال �ن��ادي على‬ ‫االنرتنت‪" :‬تعاقد اجني مع ال�سانا ديارا و(املهاجم الرو�سي)‬ ‫نيكيتا بورمي�سرتوف‪� .‬ضم الالعبني يدل على طموح النادي‬ ‫للمناف�سة على الألقاب‪".‬‬ ‫ومل يعلن اجني �أي تفا�صيل حول مدة عقد دي��ارا �أو قيمته‪.‬‬ ‫ويغلق ب��اب االن�ت�ق��االت ال�صيفية يف رو�سيا يف العا�شر من‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب املقبل‪ .‬وان�ضم دي��ارا �إىل ري��ال م��دري��د قادما‬ ‫من بورت�سموث االنكليزي يف ‪ 2008‬لكنه ف�شل يف دخول‬ ‫الت�شكيلة الأ��س��ا��س�ي��ة ل�ل�ن��ادي اال�سباين‬ ‫ب�شكل منتظم‪ .‬وان���ض��م دي ��ارا (‪27‬‬ ‫ع ��ام ��ا) مل �ج �م��وع��ة م ��ن الالعبني‬ ‫ال��دول�ي�ين امل�ع��روف�ين يف اجني‬ ‫من بينهم الكامريوين �صمويل‬ ‫اي �ت��وو‪ .‬وب�ل��غ اجن��ي بقيادة‬ ‫امل ��درب ج��و���س هيدينك دور‬ ‫املجموعات يف ك�أ�س الأندية‬ ‫الأوروب� � �ي � ��ة ب �ع��دم��ا ف� ��از يف‬ ‫مبارياته ال�ست بالت�صفيات‬ ‫و�أح ��رز ‪ 15‬هدفا ومل يدخل‬ ‫مرماه �أي هدف‪.‬‬

‫رجح انتقال فالكاو �إىل انكلرتا‬ ‫تقارير �صحفية ُت ِّ‬ ‫ي �ب��دو �أن ال� ��دوري الإن �ك �ل �ي��زي �سيكون‬ ‫الوجهة املُقبلة للنجم الكولومبي راداميل‬ ‫ف��ال �ك��او ال� ��ذي ف��ر���ض ن�ف���س��ه م��ع بورتو‬ ‫الربتغايل ث��م �أتلتيكو م��دري��د الإ�سباين‬ ‫ك�أحد �أف�ضل املهاجمني يف القارة الأوروبية‬ ‫والعامل‪ ،‬وذلك بح�سب ما �أملح والده الذي‬ ‫�أ�شار �إىل �أن هذا االنتقال قد يت ّم �أواخر‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين‪/‬ي �ن��اي��ر امل �ق �ب��ل‪ .‬وي ��أت��ي‬ ‫احلديث عن انتقال محُ تمل �إىل الدوري‬ ‫املمتاز بعد �أن ت�أ ّلق فالكاو ي��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي يف موناكو وق��اد �أتلتيكو مدريد‬ ‫للفوز على ت�شل�سي الإنكليزي (‪ )1-4‬يف‬

‫ك�أ�س ال�سوبر الأوروبية بت�سجيله ثالثية‬ ‫يف مرمى بطل دوري �أبطال �أوروبا‪ .‬ومن‬ ‫امل ��ؤ َّك��د �أن العديد م��ن ال�ف��رق الأوروبية‬ ‫ال�ك�برى �ست�سعى للتعاقد م��ع فالكاو يف‬ ‫ح��ال واف��ق �أتلتيكو مدريد على بيعه يف‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�شتوية‪ ،‬لكن الأب �أ َّكد �أن‬ ‫الدوري املمتاز �سيكون وجهة جنله املُقبلة‬ ‫يف حال تركه العا�صمة الإ�سبانية‪.‬‬ ‫وذكرت بع�ض التقارير �أن ت�شل�سي حاول‬ ‫خطف خدمات فالكاو يف اليوم الأخري من‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية لكن النادي اللندين‬ ‫مل يتقدَّم بعر�ض‪ ،‬وقد ذكر م�صدر مُق َّرب‬

‫من بطل �أوروب��ا ملوقع "�إي �إ���س بي �إن"‬ ‫�أن ف��ري��ق امل ��د ِّرب الإي �ط��ايل روب��رت��و دي‬ ‫ماتيو ح��اول �ض ّم النجم الأوروغوياين‬ ‫�إدين�سون كافاين من نابويل الإيطايل و�أن‬ ‫فالكاو مل يكن �ضمن اخليارات املطروحة‪،‬‬ ‫كما نفى النادي ما ذكرته و�سائل الإعالم‬ ‫تو�صله �إىل اتفاق مبدئي‬ ‫الكولومبية عن ّ‬ ‫مع فالكاو‪.‬‬ ‫وي�أتي احلديث عن احتمال انتقال فالكاو‬ ‫�إىل �إنكلرتا وت�شل�سي ب�شكل خا�ص بعد‬ ‫�أي ��ام م �ع��دودة على التهديد ال��ذي �أطلقه‬ ‫بورتو ب�إعالنه �أن��ه قد يلج�أ �إىل االحتاد‬

‫ال��دويل لكرة القدم‬ ‫"فيفا" م��ن �أج��ل �أن‬ ‫ُي �ج�بر �أت�ل�ت�ي�ك��و مدريد‬ ‫�وج��ب عليه‬ ‫ع�ل��ى دف��ع م��ا ي�ت� َّ‬ ‫من �صفقة �شرائه فالكاو‪ .‬وارتبط‬ ‫ا� �س��م ف��ال�ك��او ال ��ذي ��س� َّ�ج��ل ‪ 36‬هدف ًا‬ ‫لأتلتيكو مدريد املو�سم املا�ضي و‪31‬‬ ‫ه��دف� ًا لبورتو يف ذل��ك ال��ذي �سبقه‪،‬‬ ‫بانتقال حمتمل �إىل �أندية كربى بينها‬ ‫ت�شل�سي ومواطنه مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫وري��ال مدريد الإ�سباين ويوفنتو�س‬ ‫االيطايل‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(321) Wednesday 5 , September, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫هادي يبارز اربعة مناف�سني يف ‪� 8‬ساعات‬

‫�سعيد ‪� :‬إ�شادة الفيفا ب�إمكاناتي هدية لبلدي‬

‫اليوم �سعدون يحدد مالمح امل�شاركة العراقية يف لندن وتوقع بح�صده الف�ضة او الربونز‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع ��رب رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫ال�ساب ��ق لكرة الق ��دم ح�سني �سعيد‪،‬‬ ‫ع ��ن �سعادت ��ه لر�سال ��ة التثم�ي�ن‬ ‫والأ�ش ��ادة الت ��ي بعثه ��ا االحت ��اد‬ ‫ال ��دويل (فيف ��ا) له تثمين� � ًا جلهوده‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة رئا�سته لالحت ��اد �أبان‬ ‫ال�سنوات الثمان املا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال �سعي ��د املوج ��ود يف عمان لـ‬ ‫(الوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل لك ��رة الق ��دم فيفا‬ ‫�أ�شاد ب�إمكانياتي وما حققته طوال‬ ‫ف�ت�رة ت�سلمي مه ��ام رئا�س ��ة احتاد‬ ‫الك ��رة بف�ت�رة ع�صيب ��ة م ��ن ت�أريخ‬ ‫الع ��راق �إال �أين عمل ��ت وفق املمكن‬ ‫وح�صلن ��ا عل ��ى ك�أ�س �أ�سي ��ا ورابع‬ ‫اوملبي ��اد �أثين ��ا وت�أه ��ل منتخب ��ات‬ ‫الفئ ��ات العمري ��ة م ��رات ع ��دة‬ ‫للنهائيات الأ�سيوية‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن �إ�ش ��ادة الفيفا لن �أجريها‬ ‫ل�شخ�ص ��ي ب ��ل ه ��ي لبل ��دي العراق‬ ‫وريا�ضيي ��ه وملن عم ��ل معي طوال‬ ‫ف�ت�رة وج ��ودي عل ��ى ر�أ� ��س الهرم‬ ‫الإداري لالحت ��اد الك ��روي‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن ر�سال ��ة ال�شكر والتثمني ال متنح‬

‫لندن‪� -‬ضياء ح�سني‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�أعتباط ًا بل �أنها جاءت وفق درا�سة‬ ‫م�ستفي�ضة لعمل ��ي كرئي�س االحتاد‬ ‫العراق ��ي و كنائ ��ب لرئي�س االحتاد‬ ‫العربي ون�شاطي عل ��ى ال�صعيدين‬ ‫القاري والعاملي‪.‬‬ ‫ودع ��ا‪ :‬العب ��ي املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫بكرة الق ��دم اىل بذل كل ما ميلكون‬ ‫لتحقي ��ق الأنت�ص ��ار �أم ��ام املنتخب‬ ‫الياباين على ملعب �سايتاما ‪2002‬‬ ‫يوم الثالثاء املقب ��ل يف الت�صفيات‬ ‫النهائية ملناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫�ضم ��ن الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل ‪ 2014‬يف الربازي ��ل‬ ‫ك ��ون النتيجة االيجابي ��ة �ستبعدنا‬ ‫عن دوام ��ة احل�سابات املعقدة التي‬ ‫�ست�ؤهلنا للمونديال‪.‬‬

‫�إدارة دهوك تفاو�ض عبد الزهرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫فتح ��ت �إدارة ن ��ادي ده ��وك و�صيف‬ ‫دوري النخب ��ة للمو�س ��م الك ��روي‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬قن ��وات ات�صاالته ��ا م ��ع‬ ‫مهاج ��م املنتخ ��ب الوطن ��ي العراقي‬ ‫ع�ل�اء عب ��د الزه ��رة لتعزي ��ز قوته ��ا‬ ‫ال�ضاربة املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وقال املدرب امل�ساع ��د لفريق دهوك‬ ‫الك ��روي‪ ،‬عبا� ��س عبي ��د �إن �إدارة‬ ‫الن ��ادي "فتح ��ت قن ��وات ات�صاله ��ا‬ ‫مبهاجم املنتخ ��ب الوطني العراقي‬ ‫ع�ل�اء عبد الزهرة ل�ضمه �إىل الفريق‬ ‫يف رحلته ب ��دوري النخبة وبطولة‬ ‫ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيد‪� ،‬أن الالعب "�أجل الرد‬ ‫على العر�ض �إىل ما بعد انتهاء مهمته‬ ‫م ��ع املنتخ ��ب الوطني الت ��ي تتمثل‬ ‫باللق ��اء احلا�س ��م ال ��ذي �سيجمع ��ه‬ ‫بنظريه الياب ��اين يف احلادي ع�شر‬ ‫م ��ن �أيل ��ول اجل ��اري"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل‬ ‫�أن الإدارة "تبح ��ث عن مهاجم تعزز‬ ‫ب ��ه قوتها ال�ضارب ��ة يف خط املقدمة‬ ‫بعد تعاقدها م ��ع املهاجم الربازيلي‬ ‫فابيو"‪.‬وتاب ��ع امل ��درب امل�ساع ��د‬ ‫لفريق ده ��وك الك ��روي‪� ،‬إن الفريق‬

‫"�سيب ��د�أ م�شواره الإع ��دادي اليوم‬ ‫الأربعاء على �أن يكمل منهاجه خالل‬ ‫املع�سك ��ر ال ��ذي �سيقيم ��ه يف مدينة‬ ‫�أنطاليا الرتكية الحق� � ًا"‪.‬وزاد عبيد‬ ‫�أن مدرب الفريق جمال علي "و�صل‬ ‫�إىل دهوك ال�سب ��ت املا�ضي ب�صحبة‬ ‫م ��درب برازيل ��ي �سيك ��ون م�شرف� � ًا‬ ‫على اللياقة البدني ��ة للفريق"‪.‬يذكر‬ ‫�أن فري ��ق دهوك ح�صل عل ��ى املركز‬ ‫الث ��اين ب ��دوري النخب ��ة للمو�س ��م‬ ‫املا�ض ��ي ‪ ،2012 -2011‬بعد فريق‬ ‫�أربي ��ل‪ ،‬عل ��ى �إثر مناف�س ��ة قوية مع‬ ‫فري ��ق الق ��وة اجلوية ال ��ذي اكتفى‬ ‫باملركز الثالث‪.‬‬

‫ي�شهد اليوم ال�سابع من مناف�سات‬ ‫دورة االلع ��اب الباراملبي ��ة يف‬ ‫العا�صم ��ة الربيطاني ��ة لن ��دن‬ ‫خو� ��ض العدي ��د م ��ن الالعب�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن ملناف�س ��ات الفعالي ��ات‬ ‫الت ��ي ي�شارك ��ون فيه ��ا حي ��ث‬ ‫�سيخو� ��ض الرباع فار�س �سعدون‬ ‫م�ساء الي ��وم مناف�سات وزن فوق‬ ‫‪ 100‬كغ ��م كما �سيخو� ��ض املبارز‬ ‫عم ��ار ه ��ادي مناف�س ��ات فعاليت ��ه‬ ‫ويف ال�سباحة �سيخو�ض ال�سباح‬ ‫جواد كاظم ت�صفيات �سباق ‪100‬م‬ ‫�سباحة على ال�صدر كما �سيخو�ض‬ ‫ق�صار القامة كوفان ح�سن وولدان‬ ‫ن ��زار نهائ ��ي م�سابقة رم ��ي الثقل‬ ‫ويخو� ��ض الريا�ضي ح�سن �شيال‬ ‫يف فئة ال�شلل الرعا�شي مناف�سات‬ ‫�سباق الوثب العري�ض ‪.‬‬ ‫�سعدون واملهمة ال�صعبة‬

‫منتخ ��ب رف ��ع االثق ��ال �سينه ��ي‬ ‫الي ��وم م�شاركت ��ه يف باراملبي ��اد‬ ‫لن ��دن عندم ��ا يخو� ��ض الرب ��اع‬ ‫فار� ��س �سع ��دون مناف�س ��ات وزن‬ ‫ف ��وق ‪100‬كغ ��م م ��ع تطلع ��ات‬ ‫كب�ي�رة يف امكاني ��ة اح ��رازه احد‬ ‫االو�سم ��ة الثالثة يف ه ��ذا الوزن‬ ‫وبالت ��ايل حف ��ظ ماء وج ��ه احتاد‬ ‫اللعب ��ة ال ��ذي مل يظه ��ر ريا�ضيوه‬ ‫االخرين بال�صورة املعهودة عنهم‬ ‫يف ه ��ذه امل�شاركة بع ��د ان تعددت‬ ‫ا�سباب االخفاق بني املر�ض وقوة‬ ‫املناف�سني ‪.‬‬ ‫وقال �سع ��دون انه �سعي ��د ب�شرف‬ ‫حم ��ل الع ��امل العراق ��ي يف حف ��ل‬ ‫افتت ��اح ال ��دورة البارملبي ��ة متاما‬ ‫كم ��ا ح ��دث يف دورة بك�ي�ن ع ��ام‬ ‫‪ 2008‬عندم ��ا من ��ح ه ��ذا ال�شرف‬ ‫برغ ��م تاكد ابتعاده ع ��ن امل�شاركة‬ ‫ب�سب ��ب اال�صاب ��ة مبين ��ا ان ��ه على‬ ‫ثقة اكيدة يف امكانية الفوز باحد‬ ‫الو�سام�ي�ن الف�ض ��ي او الربونزي‬ ‫يف ظل ا�ستحال ��ة حتقيق الو�سام‬ ‫الذهبي بوجود الرب ��اع االيراين‬ ‫عب ��د الرحم ��ن �سيامن ��د الفتا اىل‬ ‫ان ف ��ارق ال ��وزن م ��ع �سيامند هو‬ ‫ال�سب ��ب الرئي� ��س وراء ذلك حيث‬ ‫يبلغ وزنه ‪ 190‬كغم يف حني يبلغ‬ ‫وزن �سعدون ‪ 120‬بفارق ‪ 70‬كغ‪.‬‬ ‫وتابع انه اقوى بكثري من مناف�سه‬

‫�شاكر يك�شف تزوير املغرتب مالك ويبعده من منتخب ال�شباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ابعد اجله ��از الفني ملنتخ ��ب ال�شباب‬ ‫بك ��رة الق ��دم وبا�ست�ش ��ارة م�ش ��رف‬ ‫املنتخ ��ب ا الالع ��ب املغ�ت�رب احم ��د‬ ‫مال ��ك بع ��د ثب ��وت تزوي ��ر موالي ��ده‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن املدرب ك�شف تزوير الالعب‬ ‫قبل ثالثة �أيام و�أبع ��ده عن املنتخب‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أكد ا�ستقط ��اب الع ��ب �آخر بدال‬ ‫من ��ه بعد ا�سقاطه من القائمة الرئي�سة‬ ‫للمنتخب‪.‬وقال امل�شرف على املنتخب‬

‫كامل زغري �إن "اجلهاز الفني ملنتخب‬ ‫ال�شب ��اب وبا�ست�ش ��ارة امل�ش ��رف على‬ ‫املنتخ ��ب قررا ابع ��اد الالعب املغرتب‬ ‫احمد مالك قبل ثالثة �أيام عقب اختيار‬ ‫قائم ��ة تت�ضم ��ن ‪ 30‬العب ��ا"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"اجلهاز الفني وبعد اكت�شافه تزوير‬ ‫موالي ��د الالع ��ب �أ�سق ��ط ا�سم ��ه م ��ن‬ ‫القائمة و�سيختار العب ��ا بديال عنه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "الالعب احمد مالك‬ ‫مت اختياره �ضمن قائمة املنتخب بيد‬ ‫�أن االم ��ر الإداري ال�صادر من اللجنة‬

‫االوملبي ��ة مت تغي�ي�ره با�سق ��اط ا�س ��م‬ ‫الالع ��ب"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الالع ��ب‬ ‫املغرتب الآخر علي احلبوبي يخ�ضع‬ ‫للدرا�س ��ة والتاكد من �أهليت ��ه لتمثيل‬ ‫املنتخ ��ب لتاليف الإحراج والعقوبات‬ ‫الدولي ��ة عرب امل�شارك ��ة يف البطوالت‬ ‫الر�سمية"‪.‬وكان ��ت و�سائ ��ل �إع�ل�ام‬ ‫ن�شرت الثالث ��اء‪ ،‬م�ستم�س ��كات تثبت‬ ‫تزوي ��ر الالع ��ب احمد مال ��ك ملواليده‬ ‫بغي ��ة امل�شاركة م ��ع املنتخب ال�شبابي‬ ‫يف بطولة الأردن ونهائيات �آ�سيا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن منتخ ��ب ال�شب ��اب ي�ستع ��د‬ ‫للم�شارك ��ة يف نهائي ��ات �آ�سي ��ا الت ��ي‬ ‫�ستقام يف �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫يف الإم ��ارات‪ ،‬حي ��ث يلع ��ب �أوىل‬ ‫مبايات ��ه �أم ��ام كوري ��ا اجلنوبي ��ة يف‬ ‫املجموعة التي �ضمت �أي�ضا منتخبات‬ ‫ال�صني وتايالند‪ ،‬و�سي�شارك املنتخب‬ ‫قبله ��ا ببطول ��ة ثالث ��ة يف الأردن م ��ع‬ ‫منتخبي الأردن وتون�س‪.‬‬

‫مالكمونا يتوجهون اىل تركيا ا�ستعدادا لنزاالت كومرت‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫توجه وفد منتخب العراق لل�شباب‬ ‫باملالكم ��ة‪ ،‬اىل مدين ��ة ا�سطنب ��ول‬ ‫يف تركي ��ا‪ ،‬ا�ستع ��دادا للم�شارك ��ة‬ ‫يف بطولة احمد كوم ��رت الدولية‬ ‫املق ��ررة انطالقها الي ��وم االربعاء‬

‫مب�شاركة دولية وا�سعة‪.‬‬ ‫وق ��ال امني �س ��ر االحت ��اد العراقي‬ ‫للمالكم ��ة فرا� ��س مو�سى‪،‬لـ"�شفق‬ ‫ني ��وز" ان "االحت ��اد وبالتن�سي ��ق‬ ‫مع الكازخ�ستاين دميري بنزاكوف‬ ‫م ��درب املنتخ ��ب �سم ��ى اربع ��ة‬ ‫مالكم�ي�ن لتمثي ��ل الع ��راق يف‬

‫البطولة وه ��م‪ ،‬ابرار عب ��د الر�ضا‬ ‫وكرار كاظم من االت�صاالت وعقيل‬ ‫مامون م ��ن ال ��زوراء و�أمري كاظم‬ ‫من الك ��رخ"‪ ،‬مبينا‪ ،‬ان "مناف�سات‬ ‫البطول ��ة ت�ستمر مل ��دة خم�سة ايام‬ ‫مب�شارك ��ة ع ��دد كب�ي�ر من ق ��ارات‬ ‫العامل"‪.‬‬

‫يف الوزن اذا ماكانت هنالك ن�سبة‬ ‫وتنا�سب حيث رفع �سعدون ‪275‬‬ ‫كغ ��م فيما رف ��ع مناف�س ��ه االيراين‬ ‫‪ 290‬كغ ��م اي بف ��ارق ‪ 15‬كغ ��م‬ ‫م�ست ��دركا ان �ش ��روط التناف� ��س‬ ‫يف ال ��وزن الثقي ��ل والت ��ي متت ��د‬ ‫م ��ن ‪ 101‬كغ ��م فماف ��وق ه ��ي من‬ ‫منح ��ت االيراين فر�صة احل�صول‬ ‫على هذه املي ��زة وبالتايل حتقيق‬ ‫االرجحي ��ة على مناف�سي ��ه ‪ ،‬وكان‬ ‫ح�س�ي�ن عل ��ي ح�سن اح ��رز املركز‬ ‫ال�ساد� ��س يف وزن ‪ 52‬كغ ��م فيم ��ا‬ ‫ف�ش ��ل الرباع ح�سن ك ��رم يف وزن‬ ‫‪ 56‬كغ ��م يف رف ��ع ‪155‬كغ ��م يف‬ ‫رفعات ��ه الثالث واحتل ��ت الرباعة‬ ‫ذك ��رى زك ��ي املرك ��ز اخلام�س يف‬ ‫وزن ‪ 60‬كغم ‪.‬‬ ‫هادي يف �صراع االقوياء‬

‫املب ��ارز العراق ��ي عم ��ار ه ��ادي‬ ‫�سيبدا يف ال�ساع ��ة الثانية ع�شرة‬ ‫م ��ن ظهر هذا الي ��وم م�شاركته يف‬ ‫باراملبي ��اد لن ��دن بخو�ض ��ه اربعة‬ ‫لق ��اءات متتالية يف �س�ل�اح �سيف‬ ‫املب ��ارزة بع ��د ان اوقعت ��ه قرع ��ة‬ ‫امل�سابق ��ة مع جمموع ��ة ت�ضم اىل‬ ‫جانب ��ه اربع ��ة مبارزي ��ن يوناين‬ ‫وامريك ��ي وبولن ��دي والرب ��اع‬ ‫من هون ��ك كونك وبح�س ��ب نظام‬ ‫امل�سابق ��ة فان ‪ 15‬مب ��ارزا تاهلوا‬ ‫اىل نهائي ��ات لن ��دن مت تق�سيمه ��م‬ ‫اىل ث�ل�اث جمموع ��ات بواق ��ع‬

‫الرباع فار�س �سعدون‬

‫خم�سة مبارزي ��ن يف كل جمموعة‬ ‫م ��ن املجاميع الثالث ��ة يتاهل اول‬ ‫كل جمموعة يتاه ��ل مبا�شرة اىل‬ ‫الدور ربع النهائي على ان يتاهل‬ ‫خم�سة مبارزين اخرين اىل نف�س‬ ‫الدور بعد ت�صفيات قبل ان ت�ستمر‬

‫املبارز عمار هادي‬

‫تهديد ووعيد يف نادي امليناء والهيئة العامة‬ ‫الترغب برئي�س ال�سفانة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م�صدر مقرب ب� ��أن رئي�س نادي‬ ‫املين ��اء الريا�ض ��ي عم ��ران را�ض ��ي‬ ‫هدد اع�ضاء الهيئة العامة املرتبطني‬ ‫ب�شرك ��ة امل ��واينء بالف�صل يف حال‬ ‫عدم ح�ضور االنتخابات التكميلية‪،‬‬ ‫مبينا �أن �أغلب اع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫اليرغب ��ون ببقاء رئي� ��س النادي يف‬ ‫من�صبه‪.‬وق ��ال امل�صدر لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "رئي� ��س ن ��ادي املين ��اء‬ ‫عم ��ران را�ض ��ي رئي� ��س �شرك ��ة‬ ‫املواينء ه ��دد اع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫بالف�ص ��ل م ��ن الوظيف ��ة يف ال�شركة‬ ‫يف حال عدم ح�ضورهم االنتخابات‬

‫�أعل ��ن ع�ضو الهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫ال�شرط ��ة الريا�ضي غ ��ازي في�صل‪،‬‬ ‫ب� ��أن م ��درب الفري ��ق الك ��روي ثائر‬ ‫ج�س ��ام �سي�ص ��ل ع�ص ��ر الي ��وم‬ ‫العا�صم ��ة بغ ��داد قادم ًا م ��ن الأردن‬ ‫برفقه كادره امل�ساعد‪.‬‬ ‫وقال في�صل ‪�:‬إن املدرب ثائر ج�سام‬ ‫�سيع ��اود ح�ض ��وره ع�ص ��ر الي ��وم‬ ‫على �أن ي�ش ��رع بالتدريبات يوم غد‬ ‫م ��ع و�ص ��ول كادره امل�ساع ��د الذي‬

‫التكميلية للنادي"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "عددا‬ ‫م ��ن �أع�ضاء الهيئ ��ة العامة متفرغني‬ ‫للعمل يف �شعب ��ة الألعاب الريا�ضية‬ ‫تلقوا تهديدات بالنقل والف�صل فيما‬ ‫لو امتنعوا ح�ضور االنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�ص ��در �أن "�أغلب �أع�ضاء‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة اليرغب ��ون برا�ضي‬ ‫�أن يك ��ون رئي�س ��ا للن ��ادي لف�شل ��ه‬ ‫الذريع يف قي ��ادة النادي ف�ضال على‬ ‫ع ��دم �أهليته لرئا�سة الن ��ادي نتيجة‬ ‫�سيا�ست ��ه غري الناجح ��ة"‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن "الن ��ادي مل ي�شه ��د اي تطور‬ ‫يف ظ ��ل قي ��ادة را�ض ��ي وتده ��ور‬ ‫و�ضع ��ه الع ��ام ب�ش ��كل يدع ��و لوقفة‬ ‫جادة النت�شاله منه"‪.‬‬

‫�سيك ��ون �أردني� � ًا مكون ًا م ��ن املدرب‬ ‫هيثم �شبول ومدرب حرا�س املرمى‬ ‫عبد الر�ؤوف حممد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن ادارة ن ��ادي ال�شرط ��ة‬ ‫�أمتت تعاقدها م ��ع ثالثة حمرتفني‬ ‫بع ��د الت�ش ��اور م ��ع اجله ��از الفني‬ ‫�أحدهما يحمل اجلن�سية الفرن�سية‬ ‫والأخري ��ن م ��ن �أح ��دى ال ��دول‬ ‫الأفريقي ��ة وهو ما يدعون ��ا للت�أكيد‬ ‫على �أن فريقنا ب�أن�ضمامهم �سيناف�س‬ ‫بقوة على اللقب النخبوي للمو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫اال�صابة جترب ثالثة العبني مبغادرة مع�سكر املنتخب والعودة اىل بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫غ ��ادر الالعبان با�س ��م عبا�س و�سامر‬ ‫�سعيد ام�س الثالثاء مع�سكر منتخبنا‬ ‫الوطني ال ��ذي ي�ستعد ملالقاة اليابان‬ ‫�ضم ��ن ت�صفيات كا� ��س العامل ‪2014‬‬ ‫للإ�صابة عائدين اىل بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال ريا� ��ض عب ��د العبا� ��س مدي ��ر‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي لـ"معر� ��ض الكرة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور" �إن الفحو�صات‬ ‫الت ��ي خ�ض ��ع له ��ا الالعب ��ان‪� ،‬أظهرت‬ ‫تعر�ضه ��م لال�صاب ��ة و�ستحرمهم من‬ ‫امل�شارك ��ة يف املب ��اراة املقبل ��ة ام ��ام‬ ‫اليابان لذى تقرر عودتهم اىل بغداد‬ ‫للعالج والراحة ‪.‬‬ ‫يف �سي ��اق مت�ص ��ل ق ��رر امل ��درب‬ ‫الربازيل ��ي زيك ��و ع ��ودة الالع ��ب‬ ‫م�صطف ��ى ك ��رمي اىل بغ ��داد الي ��وم‬ ‫االربع ��اء لع ��دم �شفائ ��ه الت ��ام م ��ن‬ ‫الإ�صابة خا�ص ��ة وان االالم قد زادت‬ ‫عليه ام�س ‪.‬‬ ‫وكان املنتخ ��ب الوطن ��ي دخل مطلع‬ ‫�شه ��ر ايل ��ول احل ��ايل‪ ،‬مع�سك ��را‬ ‫تدريبي ��ا يف كوريا اجلنوبية ي�ستمر‬ ‫حتى مباراته �أم ��ام اليابان يف الـ‪11‬‬ ‫من �أيل ��ول احلايل‪� ،‬ضم ��ن ت�صفيات‬ ‫اجلول ��ة الثالث ��ة م ��ن ال ��دور امل�ؤهل‬ ‫لنهائي ��ات كا� ��س الع ��امل ‪ 2014‬يف‬ ‫الربازيل‪.‬م ��ن جه ��ة اخ ��رى و�ص ��ف‬

‫�شطرجنيونا ال�شباب يتخطون ليبيا يف االوملبياد العاملي واملتقدمني يخفقون امام غواتيماال‬

‫ا�سطنبول‪ -‬رحيم عودة‬ ‫نقط ��ة واحدة ح�صلت عليه ��ا الالعبة اميان‬ ‫ح�س ��ن الرفيعي بعد حتقيقها فوز ًا م�ستحق ًا‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫بينما خ�سرت الالعبات عائ�شة علي وكارين‬ ‫تغلب منتخب ال�شباب العراقي على �شقيقه كمال و�سايل عبا�س ‪..‬‬ ‫رئي�س االحتاد العربي ي�شيد‬ ‫الليب ��ي بثالثة نقاط ون�ص ��ف مقابل ن�صف‬ ‫باحل�ضور العربي‬ ‫نقطة �ضمن اطار مناف�سات اجلولة اخلام�سة‬ ‫الوملبي ��اد ال�شطرجن العامل ��ي اجلارية حاليا �أ�ش ��اد رئي� ��س االحت ��اد العرب ��ي �أبراهي ��م‬ ‫يف قاعة معر�ض ا�سطنبول جاءت بعد فوز‬ ‫الالعب�ي�ن معزز ظاهر حبي ��ب وربيع نوري‬ ‫ونوري �صباح فيما تع ��ادل عبا�س ح�سني ‪.‬‬ ‫ويف اللقاء الثاين مل ينجح العبينا ال�شباب‬ ‫باحل�صول على مبتغاهم بعد اخل�سارة امام‬ ‫منتخ ��ب �سلوفاكيا باربعة نقاط دون مقابل‬ ‫بعد خ�س ��ارة الالعبني نوري �صباح ومعزز‬ ‫ظاه ��ر وربيع ن ��وري وا�شكار حام ��د ‪� ..‬أما‬ ‫املتقدم�ي�ن فقد تعر�ضوا للخ�سارة هذه املرة‬ ‫امام منتخب غواتيماال بثالثة نقاط ون�صف‬ ‫مقاب ��ل ن�ص ��ف نقطة ح�ص ��ل عليه ��ا الالعب‬ ‫من�ي�ر حممد ا�سماعيل فيم ��ا خ�سر الالعبني‬ ‫ح�س�ي�ن علي ح�س�ي�ن وعلي لي ��ث واكارعلي‬ ‫احم ��د واحل ��ال نف�سه م ��ع منتخ ��ب الن�ساء‬ ‫ال ��ذي مل يوفق هواالخر بع ��د اخل�سارة مع‬ ‫منتخ ��ب قريغز�ست ��ان بثالثة نق ��اط مقابل‬

‫حمم ��د بالتواج ��د العرب ��ي يف االوملبي ��اد‬ ‫العامل ��ي ال ��ذي يق ��ام كل عامني كون ��ه جمع‬ ‫الكثري من دول العامل ومن خمتلف القارات‬ ‫متمني ًا الظهور بامل�ستوى املميز الذي يليق‬ ‫بريا�ض ��ة ال�شطرجن يف الوطن العربي وان‬ ‫يكون الالعبني العرب خري �سفراء لبلدانهم‬ ‫م ��ن خالل تق ��دمي االداء اجلي ��د واحل�صول‬

‫التطلع لتح�سني االرقام‬

‫ال�سب ��اح ج ��واد كاظ ��م ( فئة �شلل‬

‫را�ضي يتهم زيكو بالأنانية وعدم اجلدية بقيادة تدريبات الوطني‬

‫ج�سام وكادره االردين ي�صلون اليوم لتدريب القيثارة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫املناف�سات بطريقة خروج املغلوب‬ ‫للو�صول اىل املباراة النهائية ‪.‬‬ ‫وحت ��دث رئي� ��س احت ��اد املبارزة‬ ‫احم ��د عب ��د ح�س ��ان بثق ��ة مفرطة‬ ‫عن حظوظ عمار ال ��ذي �سي�شارك‬ ‫م ��ع ‪ 14‬مب ��ارزا يف ه ��ذه الفعالية‬ ‫تاه ��ل جميعه ��م ع�ب�ر بط ��والت‬ ‫تاهيلي ��ة ويتمتع ��ون مب�ستويات‬ ‫عالي ��ة جدا مبين ��ا ان عمار ح�صل‬ ‫عل ��ى م ��دة اع ��داد متمي ��زة �سواء‬ ‫يف داخ ��ل بغ ��داد عندم ��ا تو�صلت‬ ‫اللجن ��ة الباراملبي ��ة اىل اتفاق مع‬ ‫احتاد املبارزة لال�سوياء يت�ضمن‬ ‫ان يت ��درب م ��ع العب ��ي املنتخ ��ب‬ ‫اال�سوي ��اء مقاب ��ل ح�صولهم على‬ ‫مكاف ��ات مالي ��ة كم ��ا ان م�شاركته‬ ‫يف بطول ��ة بولندا وح�صوله على‬ ‫املرك ��ز الثال ��ث فيه ��ا كان حمط ��ة‬ ‫مهم ��ة يف طري ��ق اال�ستع ��داد‬ ‫لباراملبياد لندن الفتا اىل ان عمار‬ ‫مل يظه ��ر جمي ��ع قابليات ��ه الفني ��ة‬ ‫وتعمد عدم ك�ش ��ف جميع اوراقه‬ ‫يف تل ��ك البطول ��ة به ��دف مفاجاة‬ ‫خ�صومه يف لندن‪.‬‬ ‫م ��ن جهته اكد امل ��درب رحيم فالح‬ ‫احد املدرب�ي�ن البارزين يف جمال‬

‫اللعب ��ة عل ��ى م�ست ��وى اال�سوياء‬ ‫و�سب ��ق ل ��ه ان ق ��اد العدي ��د م ��ن‬ ‫املنتخب ��ات الوطني ��ة واالندي ��ة‬ ‫اك ��د ان العبه عمار ه ��ادي م�ؤهل‬ ‫للعب دور ب ��ارز يف الفعالية التي‬ ‫ي�ش ��ارك فيها الفت ��ا اىل ان نتائجه‬ ‫يف اجلولة االوىل التي ت�ضم اىل‬ ‫جانب ��ه اربع ��ة مبارزي ��ن �ستحدد‬ ‫مالم ��ح املناف�س�ي�ن الذي ��ن ميك ��ن‬ ‫ان يلتقيه ��م يف االدوار الالحق ��ة‬ ‫مو�ضح ��ا ان الالعب�ي�ن االخري ��ن‬ ‫يح�سب ��ون ح�ساب ��ا خا�ص ��ا لعمار‬ ‫وان ذل ��ك �سي�ضع ��ه ام ��ام حت ��د‬ ‫كبري م ��ن اجل الظه ��ور مب�ستوى‬ ‫م�ش ��رف يتنا�سب مع ماميتلكه من‬ ‫امكاني ��ات فني ��ة وبدني ��ة متميزة‬ ‫مبديا ارتياح ��ه للدعم الذي قدمته‬ ‫اللجن ��ة الباراملبي ��ة واملتابع ��ة‬ ‫اجل ��ادة الحت ��اد اللعب ��ة والت ��ي‬ ‫وف ��رت اج ��واء ايجابي ��ة مثالي ��ة‬ ‫�ساع ��دت يف جت ��اوز الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫املعوقات التي عادة ماترافق مثل‬ ‫هكذا م�شاركة على �صعيد االعداد‬ ‫واملناف�سة ‪.‬‬

‫االطفال ) ينهي هو االخر الظهور‬ ‫االول لل�سباح ��ة العراقي ��ة يف‬ ‫الباراملبياد ه ��ذا اليوم مب�شاركته‬ ‫يف ت�صفي ��ات ‪� 100‬سباح ��ة عل ��ى‬ ‫ال�ص ��در بع ��د ان ح ��ل �سابع ��ا يف‬ ‫نهائ ��ي ‪100‬م �سباح ��ة على الظهر‬ ‫حمطم ��ا رقم ��ه ال�سابق بف ��ارق ‪3‬‬ ‫ث ��وان قب ��ل ان يح ��ل يف املرك ��ز‬ ‫الثام ��ن واالخ�ي�ر يف ت�صفي ��ات‬ ‫‪200‬م �سباح ��ة منوع ��ة اول ام�س‬ ‫االثن�ي�ن بعد ان �سجل ‪1‬د و‪25‬ثاو‬ ‫‪ 32‬باملئة من الثانية ‪.‬‬ ‫يف العاب القوى �ستكون م�شاركة‬ ‫الريا�ض ��ي ح�س ��ن �شي ��ال يف فئة‬ ‫الرعا�ش ��ي وق�صار القام ��ة كوفان‬ ‫ح�سن وول ��دان ن ��زار يف م�سابقة‬ ‫رم ��ي الثق ��ال فر�ص ��ة لتحطي ��م‬ ‫ارقامه ��م ال�شخ�صية ال�سيما وانها‬ ‫املرة االوىل الت ��ي ي�شاركون فيها‬ ‫يف مناف�سات الباراملبياد‪.‬‬

‫مناف�سات البطولة بع ��د حتقيقه فوز ًا ثمين ًا‬ ‫على منتخب اوكرانيا امل�صنف الثاين عامليا‬ ‫( بنقطت�ي�ن ون�ص ��ف مقاب ��ل نقط ��ة ون�صف‬ ‫) يلي ��ه منتخب ��ات رو�سي ��ا باملرك ��ز الث ��اين‬ ‫واذربيج ��ان باملركز الثالث وكرواتيا رابع ًا‬ ‫وال�ص�ي�ن خام�س ًا ‪ .‬يذكر ان منتخب ارمينيا‬ ‫ال ��ذي �سبق له وان حاز عل ��ى اللقب مرتني‬ ‫االول كان يف ايطالي ��ا يف الع ��ام ‪2006‬‬ ‫والث ��اين يف املاني ��ا ‪ 2008‬ق ��د �ض ��م ب�ي�ن‬ ‫�صفوفه العديد من اال�ساتذة الدوليني امثال‬ ‫(ليف ��ون اورين ��ان و�سريج ��ي موف�سي�سان‬ ‫وفالدميري هاكوبيان ) ‪..‬‬

‫عل ��ى نتائج ايجابي ��ة ‪ .‬م�ش�ي�ر ًا اىل ال�سعي‬ ‫م ��ن اجل تنظي ��م احدى البط ��والت القادمة‬ ‫يف �أي م ��ن ال ��دول العربي ��ة وان �ش ��اء الله‬ ‫وح�س ��ب مالدين ��ا م ��ن معلوم ��ات �ستك ��ون‬ ‫قطر ه ��ي الدول ��ة املر�شح ��ة الحتظ ��ان هذا‬ ‫املحفل العاملي الكبري خ�صو�صا وان العرب‬ ‫�سباق�ي�ن يف تنظي ��م مث ��ل ه ��ذه التجمعات‬ ‫العاملية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف ت�صريح ملوفد االحتاد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة ً ان حج ��م الفائ ��دة‬ ‫�سيك ��ون كبري ًا بكل تاكي ��د نتيجة لالحتكاك‬ ‫م ��ع العب�ي�ن عامل�ي�ن م ��ن ا�صح ��اب اخلربة‬ ‫وا�ساتذة دوليني و�أرى من ال�ضروري جد ًا‬ ‫انتهاز الفر�صة لتطوير االمكانيات ‪ .‬وتابع‬ ‫ا�سرتاحة و�سفرة �سياحية‬ ‫انه من امل�ؤ�سف حق ًا ونحن يف العام ‪2012‬‬ ‫نفتقد لالعب احلا�صل على لقب ا�ستاذ دويل يوم ام� ��س كان ا�سرتاحة جلميع املنتخبات‬ ‫كبري مع ذلك ان �شاء الله �ستكون ال�سنوات امل�شاركة يف البطولة تخلله �سفرة �سياحية‬ ‫القادمة كفيلة ب�أن نرى اكرث من ا�ستاذ دويل لكاف ��ة الوف ��ود مت االطالع م ��ن خاللها على‬ ‫كبري يف وطننا العرب ��ي خ�صو�ص ًا بوجود‬ ‫اهم املراف ��ق ال�سياحية واملع ��امل يف مدينة‬ ‫االمكانيات وهو حلم نتمنى حتقيقه‪.‬‬ ‫ا�سطنب ��ول ا�ستم ��رت من ال�ساع ��ة ال�سابعة‬ ‫�أرمينيا تت�صدر املناف�سات‬ ‫بانته ��اء اجلول ��ة اخلام�س ��ة م ��ن ا�ص ��ل ‪� 11‬صباح ��ا وحت ��ى ال�ساع ��ة احلادي ��ة ع�ش ��ر‬ ‫جول ��ة يت�ص ��در منتخ ��ب ارميني ��ا للرج ��ال م�ساءً‪.‬‬

‫مداف ��ع منتخبن ��ا الوطن ��ي وفري ��ق‬ ‫دهوك بكرة القدم علي بهجت مباراة‬ ‫منتخبن ��ا ام ��ام املنتخ ��ب الياب ��اين‬ ‫عل ��ى ملع ��ب �سايتام ��ا ‪ 2002‬ب�أنه ��ا‬ ‫"الأ�صع ��ب" يف رحل ��ة الت�صفي ��ات‪.‬‬ ‫وق ��ال علي بهج ��ت يف �أت�صال هاتفي‬ ‫م ��ن العا�صم ��ة الكوري ��ة اجلنوبي ��ة‬ ‫م ��ع (الوكالة االخباري ��ة لالنباء) ‪�:‬إن‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي بجمي ��ع العبي ��ه‬ ‫ب�أف�ض ��ل وينتظ ��رون �ساع ��ة احل�سم‬ ‫ملواجه ��ة املنتخب الياب ��اين وبالرغم‬ ‫من �صعوبة املهم ��ة اال �أن الأمل كبري‬ ‫بالعبينا لتحقيق نتيجة �أيجابية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن حظ ��وظ منتخبنا الوطني‬ ‫الزال ��ت موج ��ودة بالتناف� ��س عل ��ى‬ ‫�أح ��دى بطاقت ��ي الت�أه ��ل م ��ن خ�ل�ال‬ ‫�أنن ��ا نتواج ��د يف املرك ��ز الث ��اين يف‬ ‫املجموع ��ة الثاني ��ة ولعبن ��ا مباراتني‬ ‫فيما املنتخبات الأخ ��رى لعبت ثالثة‬ ‫مباريات وهو م ��ا يعطينا الأف�ضلية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن غياب املداف ��ع �سالم �شاكر‬ ‫عن مباراة الياب ��ان يجعلني على �أمت‬

‫اجلاهزي ��ة والأ�ستع ��داد للم�شارك ��ة‬ ‫كالع ��ب �أ�سا�سي اال �أن ه ��ذا الأمر من‬ ‫�صمي ��م عم ��ل اجله ��از الفن ��ي و�أعلن‬ ‫جاهزيت ��ي للم�شارك ��ة وان ��ا ت ��واق‬ ‫خلدم ��ة املنتخ ��ب م ��ن خالل مب ��اراة‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫را�ضي يتهم زيكو‬

‫اتهم مدرب فريق دهوك ال�سابق بكرة‬ ‫القدم د‪� .‬صال ��ح را�ضي‪ ،‬املدير الفني‬ ‫للمنتخ ��ب الوطن ��ي زيك ��و بالأنانية‬ ‫وع ��دم اجلدي ��ة يف قي ��ادة تدريب ��ات‬ ‫الفري ��ق وترك ��ه ف�ت�رات طويل ��ة‪ ،‬م ��ا‬ ‫ي�ؤثر على �أداء العبيه‪.‬‬ ‫وق ��ال را�ض ��ي ‪� :‬إن زيك ��و ال يعم ��ل‬ ‫بجدية وواقعية مع منتخبنا الوطني‬ ‫وبالأخ� ��ص ه ��ذه املرحل ��ة احلا�سمة‬ ‫الت ��ي تتطل ��ب وج ��وده ب�ص ��ورة‬ ‫م�ستمرة قريب ًا م ��ن الدوري العراقي‬ ‫والعب ��ي املنتخ ��ب الوطن ��ي لريتقي‬ ‫بالواق ��ع النف�س ��ي والأداء الفن ��ي‬ ‫لالعبني اللذين هم بحاجة للتدريبات‬ ‫ب�صورة متوا�صلة‪.‬‬

‫اربيل يواجه �شباب االردن وديا حت�ضريا للمعرتك اال�سيوي‬ ‫عمان ‪ -‬النا�س‬

‫يخو� ��ض فري ��ق ن ��ادي اربيل يف‬ ‫ال�ساعة الرابع ��ة من ع�صر اليوم‬ ‫االربعاء اول مبارياته الودية يف‬ ‫مع�سكره التدريبي يف االردن مع‬ ‫فري ��ق ن ��ادي �شب ��اب االردن على‬ ‫ملعب جامعة اال�سراء ‪.‬‬ ‫وكان الفري ��ق ق ��د و�ص ��ل االح ��د‬ ‫املا�ض ��ي اىل عم ��ان م ��ن اج ��ل‬ ‫اج ��راء مع�سكر تدريب ��ي ي�ستمر‬ ‫ملده ع�ش ��ره ايام يتخلله اجراء ‪3‬‬ ‫مباري ��ات ودية �ضمن ا�ستعدادته‬ ‫ملالقاة فريق كيلنتان املاليزي يف‬ ‫الثامن ع�شر من ال�شهر احلايل يف‬ ‫اربيل �ضمن ال ��دور ربع النهائي‬ ‫لكا�س االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫و ق ��ال ريب�ي�ن رم ��زي الناط ��ق‬

‫االعالم ��ي لن ��ادي اربي ��ل ب ��ان‬ ‫املحرتف االوغندي ايفان بوكينا‬ ‫قد التحق ام�س بتدريبات الفريق‬ ‫بع ��د ان مت منحه اج ��ازة من قبل‬ ‫الكادر التدريبي كما و�صل ام�س‬ ‫م ��درب اللياقة البدني ��ة ال�سوري‬ ‫احم ��د اليا�س من اج ��ل االلتحاق‬ ‫باملع�سك ��ر تدريب ��ي املق ��ام حاليا‬ ‫فق ��ط‪ ،‬عل ��ى ان يدر� ��س الن ��ادي‬ ‫ق ��رار بق ��اءه او م ��ن عدم ��ه بع ��د‬ ‫الع ��ودة اىل اربيل‪.‬ويغي ��ب ع ��ن‬ ‫املع�سك ��ر التدريب ��ي ‪ 5‬العبني هم‬ ‫احم ��د ابراهي ��م‪ ،‬ج�ل�ال ح�س ��ن‪،‬‬ ‫م�صطف ��ي ك ��رمي‪ ،‬اجم ��د را�ضي‪،‬‬ ‫ولي ��د �س ��امل اللتحاقه ��م مبع�سكر‬ ‫منتخبنا الوطني املقام يف كوريا‬ ‫اجلنوبية ف�ضال عن غياب مهدي‬ ‫كرمي ب�سبب اال�صابة‪.‬‬


‫‪No.(321) - Wednesday 5 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪� 5‬أيلول ‪2012‬‬

‫املا�ضي امل�ستمر‬

‫لها‪....‬‬

‫احلرب االزلية بني الكنة واحلماه ما زالت م�ستعرة‬

‫احلنني اىل (الطابور)‬ ‫ال �أق�صد به طبعا الطابور اخلام�س �أو �أي نوع من الطوابري التي حتمل‬ ‫�صفة �سيا�سية �أو �آيديولوجية فيها رائحة ال�سيا�سة (الله يبعدنا عنها)‪،‬‬ ‫حتى و�إن ارت�أى البع�ض ب�أن ال�سيا�سة �أ�صبحت حت�شر �أنفها يف كل تفا�صيل‬ ‫احلياة‪ ،‬خ�صو�صا يف بلد‪ ،‬مثل بلدنا‪ ،‬ميتاز باجناب فطاحل ال�سيا�سيني‬ ‫الذين تزخر افكارهم ب�أحدث النظريات ال�سيا�سية‪ ،‬غري امل�ستوردة‪ .‬اما‬ ‫الطابور ال��ذي ق�صدته فهو حلم �صار ي��راودين كلما �شاهدت (روج��ات)‬ ‫من املتدافعني بانتظار (ق�سمتهم) امام �أية م�ؤ�س�سة حكومية او حتى فرن‬ ‫ال�صمون‪ .‬والغريب �أن م�شهد الطابور مازال حيا يف خميلتي يف عودة اىل‬ ‫�أواخر الثمانينات‪ ،‬حيث كان يتكرر امام افران ال�صمون عندما ا�شتدت ازمة‬ ‫الطحني‪ ،‬ويف حمطة البا�ص يف �ساحة امليدان‪ ،‬ولي�ست الثمانينات ببعيدة‪،‬‬ ‫ان جتاوزنا العودة اىل زمن ال�سلوكيات املدنية واحل�ضارية يف اخلم�سينات‬ ‫وال�ستينات وماقبلها‪� .‬أمل تكن الثمانينات �أيام حرب ودم وقتل؟ �أمل ت�شهد‬ ‫تردي الو�ضع االقت�صادي والثقايف يف ظل ح�ضارة البداوة وانت�شار الكثري‬ ‫من ال�سلوكيات الهمجية؟ ان املخت�صني يف علم االجتماع وغريه يعتربونها‬ ‫نقطة التحول يف بنية املجتمع العراقي التي دمرت كل مظاهر احل�ضارة‬ ‫واملدنية منذ ن�ش�أت الدولة العراقية‪ .‬ونحن الآن يف اح�ضان العقد الثاين‬ ‫من القرن احلادي والع�شرين‪ ،‬يف زمن ال�شبكة العنكبوتية التي جعلت كل‬ ‫دول العامل بكل ح�ضاراتها و�سلوكياتها يف متناول من يرغب بزيارتها دون‬ ‫ان يكلف نف�سه حتى عناء امل��رور يف �شارع مطار بغداد ال��دويل‪ .‬وثقافة‬ ‫الطوابري‪ ،‬وان تراجعت يف معظم دول العامل‪ ،‬مازالت هي احلل الأمثل‬ ‫والبديل عن التدافع وال�سباب وال�شتائم ونظرات املوظف املت�شفية يف‬ ‫العراقيني (اللي ي�ستاهلون املذلة)‪ ،‬وتو�سالت‬ ‫الن�سوة ومنهن (مطابخه غ��دا)‪ ،‬ولعابه الذي‬ ‫ي�سيل ملر�آى وجوه ال�شابات التي تلتمع حتت‬ ‫حبات العرق (فت�صعد) االخوة وال�شهامة امال‬ ‫يف احل�صول على رقم هاتف نقال لفتاة ترجو‬ ‫�ساعدته ليعر�ض يف (لزكة) �آخر الليل م�ساومة‬ ‫ق��ذرة لتم�شية االم ��ور‪ ،‬ناهيك ع��ن اخل�سائر‬ ‫الناجمة من فقدان �أزرار قمي�ص هذا ال�شاب‬ ‫يف حمى (املكاف�ش)‪ ،‬وتلف ت�سريحة (متب ّلة)‬ ‫باجلل ل�شاب �آخر ورمبا فقدان �أحدهم لفردة‬ ‫ح��ذاء‪ .‬ال�سطور الأخ�يرة لي�ست م�شهدا من فيلم او (مبالغة) خيال كاتب‪،‬‬ ‫بل هي حدث واقعي �شهدته خالل يومني عندما كنت جزء من هذه التظاهرة‬ ‫الجناز معاملة يف احدى اجلامعات‪ ،‬مع خط حتت (اجلامعات)‪ ،‬لأن قادة‬ ‫هذه التظاهرة ا�ساتذة واكادمييني وخريجني من حملة ال�شهادات العليا‬ ‫كانوا �ضحية �شهوة موظف‪ -‬رمبا مل ي�سعفه دماغه الكمال االعدادية‪ -‬بل‬ ‫�أ�سعفته عالقاته بفالن وعالن من (منظري) �سيا�سة العراق احلديث لتمنحه‬ ‫�سلطة تعذيب ه�ؤالء بزعيقه وما جادت به قريحته من االهانات وامل�ساومات‬ ‫ليطول انتظار ه�ؤالء ل�ست او �سبع �ساعات‪ ،‬يف ممر امام باب غرفة اغلق‬ ‫بباب حديدي �صغري �شبيه بذلك ال��ذي تغلق به اب��واب (احل�ضائر)‪ ،‬وال‬ ‫يفتح اال بيد الراعي لي�سمح بخروج غنمه اىل املرعى‪ .‬واالك�ثر ايالما ان‬ ‫ه�ؤالء ال�سادة وال�سيدات واالن�سات‪ ،‬الذين يحملون �شهادات عليا ومعظمهم‬ ‫ي�شرف على تعليم طلبة اجلامعات والذين ميكن اعتبارهم واجهة البلد‬ ‫احل�ضارية والتعليمية مل ي�صونوا كرامتهم بالوقوف يف طابور تقليدي‬ ‫او ا�سالمي (رج��ال‪ ،‬ن�ساء) بل جت��اوزوا حتى عالقاتهم املهنية فيما بينهم‬ ‫كزمالء لين�ساقوا يف ثقافة (امل��زاود) اي (الغلبة لالقوى)‪ ،‬التي لو �أدرك‬ ‫دارون انها �ستطبق يف بلدي بهذا ال�شكل ما نطق بها‪ .‬ما كان م�سليا يف‬ ‫رحلة انتظاري هذه‪ ،‬هو حديث احدى ال�سيدات من الكفاءات العائدة من‬ ‫بلد االورب��ي‪ ،‬فاالنرتنت هناك لي�س جل��والت الليل ال�سياحية‪ ،‬بل الجناز‬ ‫املعامالت التي ت�صلك اىل بيتك خالل يومني او ثالثة‪ -‬كما تقول‪ .‬وذكرت‬ ‫ان موظفة اجربتها على ترك جوازها الجناز معاملة ما‪ ،‬ورغم مماطلتها‬ ‫خ�شية على جوازها من ان (ينلط�ش)‪ ،‬فهو الوثيقة التي ال ميكن التخلي‬ ‫عنها حتت اي ظرف‪ ،‬كما تقول ‪ ،‬لكنها تركت اجلواز بعد ان اكدت لها املوظفة‬ ‫انها �ستت�سلم اجلواز واملعاملة بعد خم�سة ايام‪ ،‬ويف اليوم اخلام�س‪ ،‬كانت‬ ‫تقف امام مكتب املوظفة من (الغب�شة) فلم يغم�ض لها جفن طيلة خم�سة ايام‪.‬‬ ‫لكنها فعال ا�ستلمت جوازها مع اوراق املعاملة كاملة دون ان ت�ضطر حتى‬ ‫للوقوف يف طابور‪ .‬وبال (ت�شابيه) كما يقال لأن احل�سد وارد‪ ،‬فنحن �أي�ضا‬ ‫تخلينا عن ثقافة الطابور‪ ،‬لي�س ب�سبب تكنولوجيا االنرتنت بل اعتزازا‬ ‫بفل�سفة (الفو�ضى اخلالقة)‪.‬‬ ‫‪Ahelali_bu@yahoo.com‬‬

‫ح�ضرت حفل خطوبة احدى الزميالت‪ ،‬وكالعادة كانت العرو�س حماطة ب�أهلها و�أهل العري�س والكل يقدم الهدايا‬ ‫ويقبل اخلدود ‪ ،‬فكانت الفتاة ملكة متوجة‪ ،‬وهذا �أمر طبيعي‪ ،‬فكل عرو�س تكون يف يوم خطبتها او ليلة عر�سها‬ ‫مو�ضع اهتمام اجلميع‪ .‬عادة ما تكون م�شاعر احلب بني اهل العري�س والفتاة على �أوجها يف يوم اخلطوبة ومليئة‬ ‫بالتعهدات بـ (الدالل) واملعاملة الطيبة وتكرار عبارات (مثل بتنا) من قبل والدة العري�س حتى يت�صور من‬ ‫ي�شاهد هذا الدفق الهائل من امل�شاعر �أن الفتاة �ستنتقل من بيت اهلها اىل اهل غريهم‪ .‬وما �أن مير ال�شهر االول‬ ‫من الزواج‪ ،‬او اكرث من ذلك ورمبا اقل‪ ،‬حتى ترتفع ال�شكوى وتبد�أ امل�شاكل خ�صو�صا بني العرو�س ووالدة الزوج او‬ ‫(احلماة) او (العمة)‪ .‬احيانا تكون الزوجة هي ال�سبب واحيانا االم ورمبا كالهما‪ ،‬ومهما كانت اال�سباب والنتائج‬ ‫ف�إن العالقة بني الكنة والعمة منذ االزل ظلت حتمل �صفة العداء وامل�شاحنات واملناكدات‪.‬‬ ‫وقد يقول قائل ب�أن هذا ما كان يحدث �سابقا كون الفتاة ت�سكن بيت االهل ورمبا مع زوجات باقي االبناء‪ ،‬لكن‬ ‫الآن ت�شرتط اغلب الفتيات ال�سكن يف دور منف�صلة ما يجعلها بعيدة عن التما�س مع والدة الزوج‪ ،‬ا�ضافة اىل ان‬ ‫اغلب الفتيات يف هذا الزمان بل وحتى الأمهات متعلمات وموظفات ‪ ،‬فهل توقفت م�شاحنات العمة والكنة ام ظلت‬ ‫جزء من الرتاث والتقاليد؟‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫البادئ اظلم‬ ‫ت �ق��ول ال���س�ي��دة (ب�ل�ق�ي����س عمر)‪/‬‬ ‫متزوجة منذ ‪ 23‬عاما "منذ اليوم‬ ‫الأول ل �ل��زواج ت �ب��د�أ ح��رب ب��اردة‬ ‫بني العمة والكنة لتثبت كل منهما‬ ‫�أن الغلبة لها وال�سبب طبعا هو‬ ‫ال��زوج او االب��ن‪ ،‬فالعرو�س تريد‬ ‫ان ت�ث�ب��ت �أن��ه��ا ��ص��اح�ب��ة املكانة‬ ‫الأك�بر ل��دى ال��زوج ال��ذي عليه ان‬ ‫يكف عن االن�صياع لوالدته بينما‬ ‫تت�شبث االم بدورها يف ال�سيطرة‬ ‫على االبن كي ال ت�شعر ب�أن الزمام‬ ‫ف �ل��ت م��ن ي��ده��ا وان االب� ��ن ال��ذي‬ ‫ق�ضت ن�صف ع�م��ره��ا يف تربيته‬ ‫�صار ح�صة �أم ��ر�أة اخرى"‪ ،‬وعن‬ ‫جتربتها تقول بلقي�س "ال ارى ان‬ ‫هذا اخلالف ا�سا�سي او �ضروري‬ ‫ب��ل ه��و يتبع �شخ�صية الطرفني‬ ‫وخ�صو�صا الزوجة التي عليها ان‬ ‫تقدر ان ان�سالخ الرجل عن ح�ضن‬ ‫والدته لي�س باالمر الهني بالن�سبة‬ ‫ل�ل�ام‪ ،‬وان ال ت�شعر عمتها ب ��أن‬

‫دوره��ا قد انتهى وان عليها ان ال‬ ‫تتدخل فيما ال يعنيها‪ ،‬وانا بدوري‬ ‫جت��اوزت ه��ذه امل�شكلة منذ االيام‬ ‫االوىل‪ ،‬فقد �سكنت مع اهل زوجي‬ ‫لع�شر �سنوات تقريبا‪ ،‬وكنت كلما‬ ‫�شعرت بان وال��دة زوج��ي غا�ضبة‬ ‫من �أم��ر ما‪ ،‬اخرب زوج��ي ليتعامل‬ ‫م�ع�ه��ا ب�ح�ن��ان وح ��ب ويناق�شها‪،‬‬ ‫فلم ا�صطدم معها بل تركت عالقة‬ ‫ال� �ت ��وازن ب �ي��د زوج� ��ي ومنحتها‬ ‫الطاعة واحل ��ب‪ ،‬ف�سارت االم��ور‬ ‫ب�شكل طبيعي ومازالت عالقتي بها‬ ‫طيبة بعد انتقالنا للعي�ش يف بيت‬ ‫م�ستقل"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد الباحثة االجتماعية (ناجحة‬ ‫علي) على �أن " �أن متتني مثل هذا‬ ‫ال��راب��ط ب�ين العمة والكنة يعتمد‬ ‫على زوجة االبن بالدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫فهي ال�ضيف اجلديد الذي �سيدخل‬ ‫هذه العائلة‪ ،‬وعليه �أن يقدم كل ما‬ ‫لديه باحلب والألفة لك�سب اجلميع‬ ‫وليكون �أحد �أفراد تلك العائلة‪ ،‬لكن‬

‫ع�����ال�����م�����ه�����ا‬

‫قد ي�صعب على الرجل ان يفهم املر�أة يف‬ ‫بع�ض الأحيان ولكن ميكن لهذه الأخرية‬ ‫�أن تك�سب ثقته وان تفهم ت�صرفاته‬ ‫لتك�سب ثقته وهنالك تف�سريات لت�ص ّرفات‬ ‫الرجل‪ ،‬منها الرجل يعني ما يقوله‪ ،‬فبد ًال‬ ‫من � ّأن ت�س�أليه ‪ ،‬دعيه يك ّلمك وحده ومن‬ ‫دون �أن ت�ضغطي عليه‪ .‬يت�ص ّرف وحده‬ ‫وكما يريد‪ّ � ،‬إن املر�أة بطبيعتها ال ت�صرب‬ ‫�أب���د ًا بينماالرجل يحتاج اىل الكثري‬ ‫من الوقت ليف ّكر ويت�ص ّرف‪ ،‬لذا فهو ال‬ ‫يحبّ �أن تع ّلمه املر�أة ما عليه �أن يفعل‪.‬‬

‫اخ������ب������اره������ا‬

‫العرو�س ع��ادة تبد�أ باحل�سا�سية‬ ‫م��ن ك��ل ت���ص��رف او كلمة تقولها‬ ‫االم‪ ،‬وتظن انها املق�صودة حتى‬ ‫و�إن مل تكن العمة تق�صد ذلك‪ ،‬فاالم‬ ‫طبعا تعودت ا�صدار االوامر البنها‬ ‫طيلة �سنوات وتوجيهه ومناق�شته‬ ‫يف ام ��وره وال�ت��دخ��ل يف حياته‪،‬‬ ‫ولي�س م��ن ال�سهولة جت��اه��ل هذا‬ ‫التعود النها تظن �أن ابنها يحتاجها‬ ‫وعليها االهتمام باموره ما يغ�ضب‬ ‫الزوجة التي تبادر بالغرية واتهام‬ ‫االم بانها حت��اول �سلبها حقوقها‬ ‫وجتاوزها الخ‪ ،‬لذا فالبادئ باثارة‬ ‫امل�شكلة دائ �م��ا ه��و م��ن ي �ب��د�أ هذا‬ ‫ال�صراع ال��ذي رمب��ا لن ينتهي اال‬ ‫بنهاية عمر احدهما"‪.‬‬ ‫االنانية ‪ ..‬واالنتماء‬ ‫ق�ضت (فاطمة) خم�سة ع�شر عاما‬ ‫يف ب �ي��ت اه ��ل زوج� �ه ��ا‪ ،‬ف �ل��م يكن‬ ‫الزوج ي�ستطيع توفري بيت م�ستقل‬ ‫لها وخالل هذه ال�سنوات مل تتوقف‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫كيف تف�سرين ت�صرف زوجك؟‬

‫يكره الأ�سئلة الكثرية‪ ،‬التكرري اال�سئلة‬ ‫لأ ّن��ه �سيغ�ضب منك بالت�أكيد يكره �أن‬ ‫جت��ادل �ي��ه‪ ،‬اك�ث�ر م��ا ي��زع��ج ال��رج��ل هو‬ ‫يكره �أن جتادليه‪ ،‬وتثبتي خط�أه‪ .‬يحبّ‬ ‫�أن ت�سمعيه‪� ،‬إذا �أردت �أن تك�سبي ثقة‬ ‫زوجك‪ ،‬فعليك �أن ت�سمعيه وت�صغي اىل‬ ‫ما يقول لأ ّنه يقدّر ذلك وي�شعر �أ ّنك قريبة‬ ‫منه كما يريد‪ .‬حاويل �أن ت�سيطري على‬ ‫انفعاالتك ور ّكزي لتحظي بتقدير زوجك‬ ‫وكوين �أكيدة من ك ّل ما تفعلينه �أمامه‬ ‫لكي ي�ساعدك اي�ض ًا‪.‬‬

‫المجتمع المدني الى زيارة المركز‬ ‫الثقافي البغدادي التابع للمحافظة‬ ‫ف ��ي �� �ش ��ارع ال �م �ت �ن �ب��ي م ��ن اج��ل‬

‫ن�صائح �سهلة‬ ‫ال�سيدة (فنار �شكري) ‪ -‬علم نف�س‬ ‫‪ ،‬ترى ان هنالك بع�ض ال�سلوكيات‬ ‫الب�سيطة ال�ت��ي ميكن ان حت�سن‬ ‫العالقة بني العمة والكنة تعتد على‬ ‫م��دى ذك��اء امل ��ر�أة‪ ،‬ف��امل��ر�أة الذكية‬ ‫جتعل احلماة ت�شعر ب�أنها كوالدتها‪،‬‬ ‫ح�ت��ى تتقبل منها ك��ل ت�صرفاتها‬ ‫وت�برره��ا ل �ه��ا‪ .‬ف� ��الأم تتحمل من‬ ‫�أوالده ��ا الكثري و�إذا �أردت ك�سب‬ ‫قلب حماتك فعامليها كوالدتك‪،‬‬ ‫و�سرتين حينها �أنها مل تعد ذلك الند‬ ‫الذي يريد الق�ضاء على �شخ�صيتك‬ ‫وك�ب��ح ح�ي��ات��ك‪ ،‬ب��ل �ستكون �أكرث‬

‫لتح�صلي على �شكل طبيعي �أكرث‪.‬‬ ‫ ثبتي الكون�سيلر بالبودرة الناعمة حتى‬‫يظل ثابت ًا ط��وال اليوم‪ .‬نف�ضل �أن تكون‬ ‫بودرة الكون�سيلر �أفتح بدرجتني من لون‬ ‫تعطيك املظهر اليقظ‪.‬‬ ‫ب�شرتك حتى‬ ‫ِ‬ ‫ وزعي كرمي الأ�سا�س البودرة على كامل‬‫وج ِهك با�ستخدام فر�شاة كبرية‪.‬‬ ‫حاجبيك با�ستخدام فر�شاة حتديد‬ ‫ حددي‬‫ِ‬

‫محافظ بغداد ي�ستقبل وفد �صحفيات بال حدود‪..‬‬

‫احت�ضان فعالياتهم ون�شاطاتهم‬ ‫الفكرية والثقافية والمهنية طيلة‬ ‫اي��ام اال��س�ب��وع وتوجيه الدعوة‬

‫اخل�صام وال�ع��ودة اىل بيت اهلها‬ ‫وق ��د تت�سبب م�ث��ل ه ��ذه امل�شاكل‬ ‫بالطالق‪ ،‬واحلل الوحيد لكل فتاة‬ ‫تتزوج �سواء يف بيت اهل زوجها‬ ‫او يف بيت م�ستقل ان ت�شعر ب�أن‬ ‫اه ��ل ال� ��زوج ه��م اه �ل �ه��ا م��ن الآن‬ ‫ف�صاعدا وعليها ان ت�شعر باالنتماء‬ ‫اليهم وتعاملهم مبنتهى احلنان‬ ‫واالحرتام ‪ ،‬مثلما كانت تتعامل مع‬ ‫اهلها‪ ،‬ت�شاركهم ظروفهم وم�شاكلهم‬ ‫واف��راح�ه��م وب��ذل��ك تقطع الطريق‬ ‫امام اي �شكوك من ناحيتها‪ ،‬ف�أهل‬ ‫الزوج لي�سوا حمطة تقوم الزوجة‬ ‫خاللها بجمع املال وتكوين نف�سها‬ ‫لال�ستقالل ‪ ،‬وع���ادة مات�شعرهم‬ ‫بذلك ما يزيد احل�سا�سية‪ ،‬فال احد‬ ‫ير�ضى بان يتعامل معه االخرون‬ ‫بانانية"‪.‬‬

‫تفهم ًا لك وللحياة التي ترغبني بها‪.‬‬ ‫كما ميكن ار�ضاء العمة مب�سايرتها‬ ‫اي موافقتها على كل ما تقول حتى‬ ‫�إن مل تقتنع الزوجة بذلك ‪ ،‬فالعمة‬ ‫ت�شعر بالر�ضا وال�سعادة �إن �شعرت‬ ‫�أنك ت�ستمعني �إىل ر�أيها وتعريينه‬ ‫اهتمام ًا‪ ،‬و�أن��ك ت�أخذين به‪ ،‬فكلمة‬ ‫(ال) قد ت�ترك �أث��ر ًا �سيئ ًا يف نف�س‬ ‫العمة‪ ،‬ما ي�شعرها ب�أن زوجة االبن‬ ‫ال ترغب يف اال�ستماع لها فح�سب‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �إذا كانت العمة كبرية‬ ‫يف ال�سن‪ ،‬فكبار ال�سن يكرهون ان‬ ‫يقال لهم ال"‪.‬‬ ‫وت�ضيف فنار يف ن�صيحة اخرى‬ ‫"على املر�أة احلكيمة التي ترغب‬ ‫ف �ع� ً‬ ‫لا يف ك���س��ب ق�ل��ب ح�م��ات�ه��ا �أن‬ ‫ت�ساير وتتغا�ضى عن الكثري من‬ ‫تلك ال �ه �ف��وات‪ ،‬فقد ال ت�ك��ون ذات‬ ‫معنى كما تف�سرها زوج��ة االبن‪،‬‬ ‫عليها التعامل مع الأمور بب�ساطة‪،‬‬ ‫وعليها ان تتجنب اثارة الزوج �ضد‬ ‫امه فهي االم وبالتايل لن ي�ستطيع‬ ‫الت�صادم معها او توبيخها وان فعل‬ ‫ف�سيخ�سر اهله ويف كل االحوال‬ ‫�ستكون ال��زوج��ة خا�سرة الن ذلك‬ ‫ق��د ينعك�س على عالقته ب�ه��ا‪ ،‬بل‬ ‫ان�صح الزوجة ب ��أن حت��اول دائما‬ ‫تقريب ال ��زوج م��ن وال��دت��ه وحثه‬ ‫على عد االبتعاد عنها بعد الزواج‬ ‫ك��ي الت���ش�ع��ر االم ب� ��أن العرو�س‬ ‫ا�صبحت مناف�س لها او غرمية‪ ،‬بل‬ ‫تظل هنالك حالة من ال�ت��وازن يف‬ ‫العالقات بني االطراف الثالثة"‪.‬‬

‫اكياج �صباحي ب ‪ 10‬دقائق قبل الذهاب اىل العمل‬

‫�أن ق�ضاء وقت طويل يف عمل‬ ‫مكياج متكامل �أو احل�صول‬ ‫على ت�سريحة مرتبة وجميلة‬ ‫ه��و �أح��د الأم ��ور التي حتبها‬ ‫امل � ��رة‪ ،‬ول �ك��ن ك ��م ت� ��أخ ��ذ من‬ ‫الوقت قبل التوجه للعمل؟‬ ‫م � ��ن ال� ��� �ص� �ع ��ب ج� � � ��د ًا ه ��ذه‬ ‫الأي� � ��ام ق �� �ض��اء وق� ��ت طويل‬ ‫يف اال��س�ت�ع��داد ��ص�ب��اح� ًا قبل‬ ‫اجل��ام �ع��ة �أو ال �ع �م��ل‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي ان ت�ف���ض��ل امل���ر�أة‬ ‫ق�ضاء االيزيد عن ‪ 10‬دقائق‬ ‫يف اال�ستعداد واخل ��روج من‬ ‫املنزل‪ ،‬ولكن هل يا ترى هذا الأمر ممكن؟‬ ‫ه�ن��اك بع�ض الن�صائح الع �ط��اءك مظهر‬ ‫متكامل والئق‪:‬‬ ‫ �أه ��م ق�ط�ع��ة م�ك�ي��اج �ستحتاجينها يف‬‫ال�صباح هي خايف العيوب �أو الكون�سيلر‪.‬‬ ‫ان�سي الأن��واع ال�سائلة وتوجهي للأنواع‬ ‫ال�سميكة فهي حت�ت��اج وق��ت �أق��ل للدمج‪.‬‬ ‫ادجم �ي �ه��ا ب �ف��ر� �ش��اة ظ�ل�ال ع �ي��ون رقيقة‬

‫مديحة البياتي‬ ‫ا�ستقبل محافظ ب�غ��داد الدكتور‬ ‫���ص�ل�اح ع �ب��د ال� � ��رزاق وف � ��دا من‬ ‫م �ن �ظ �م��ة � �ص �ح �ف �ي��ات ب�ل�ا ح ��دود‬ ‫وبحث معهم �سبل االرتقاء بعمل‬ ‫االع� �ل��ام ل �ن �� �س��اء ال�صحفيات‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور عبد ال��رزاق خالل‬ ‫ا�ستقباله وف��د المنظمة بمكتبه‬ ‫ب��دي��وان المحافظة �إن محافظة‬ ‫بغداد تنظر بعين االهتمام لدور‬ ‫منظمات مجتمع المدني ب�شكل‬ ‫عام ونقوم بم�ساندته بغية تطوير‬ ‫ع�م�ل�ه��ا واالرت � �ق� ��اء بم�ستواها‬ ‫المهني‪ ،‬ودعا الدكتور عبد الرزاق‬ ‫(ن�ساء بال حدود) وجميع منظمات‬

‫احلرب بينها وبني عمتها التي هي‬ ‫فعال عمتها ك��ون زوج فاطمة هو‬ ‫ابن خالتها حتى وفاة العمة‪ .‬تقول‬ ‫ف��اط�م��ة "كنت اح�ب�ه��ا ك �ث�يرا قبل‬ ‫ال��زواج فهي عمتي وتتعامل معي‬ ‫ب�ح�ن��ان ول��ذل��ك اخ�ت��ارت�ن��ي البنها‬ ‫بعد ان ك�برن��ا‪ ،‬لكن عندما �صرت‬ ‫زوج���ة اب �ن �ه��ا‪ ،‬ب� ��د�أت بالت�صرف‬ ‫معي بح�سا�سية ��ش��دي��دة و�صلت‬ ‫ح��د ات �ه��ام��ي ب��ال���س��رق��ة وحتطيم‬ ‫اث��اث البيت او االواين واالهمال‬ ‫رغ��م اين كنت ا�ؤدي واجبي على‬ ‫اك �م��ل وج ��ه وا�� �ش ��ارك يف اعمال‬ ‫البيت ‪ ،‬لكنها كانت تتهمني دائما‬ ‫ب � ��أين ال ان �ت �م��ي اىل ال �ب �ي��ت وال‬ ‫ات�صرف ك��واح��د م��ن العائلة ‪ ،‬بل‬ ‫�أن ��ا ان��ان �ي��ة وال اف �ك��ر اال بنف�سي‬ ‫وم�صلحتي‪ ،‬وال انكر ان عالقتي‬ ‫كانت قوية باهلي دائما‪ ،‬ومل اكن‬ ‫ا�شعر باالنتماء اىل اه��ل زوجي‬ ‫رغ��م ق�ضائي خم�س ع�شرة �سنة‬ ‫عندهم‪ ،‬بل اين مل ا�شعر بالراحة‬ ‫واال�ستقرار اال بعد ان �سكنت يف‬ ‫بيت م�ستقل"‪.‬‬ ‫عن حالة فاطمة وعالقتها مع العمة‬ ‫ت�ق��ول الباحثة ناجحة "ال�سيدة‬ ‫ف��اط�م��ة و��ض�ع��ت ي��ده��ا ع�ل��ى نقطة‬ ‫ح�سا�سة رمب��ا دون ان تعلم وهي‬ ‫ع ��دم اح �� �س��ا���س ال �ك �ن��ة باالنتماء‬ ‫اىل ب �ي��ت (ع �ي��ال �ه��ا) ‪ ،‬ف �ه��ي منذ‬ ‫اليوم االول �سيطر على تفكريها‬ ‫اال�ستقالل وبذل كل اجلهود القناع‬ ‫ال��زوج بت�أجري بيت لها لذلك تبد�أ‬ ‫باثارة امل�شاكل التي ت�شعر الزوج‬ ‫ب���ض��رورة اال�ستقالل وب�صعوبة‬ ‫العي�ش يف بيت اه�ل��ه خ�صو�صا‬ ‫ب�ع��د ان ي�صبح ل��دي�ه��م اوالد او‬ ‫يف ح��ال��ة وج� ��ود اخ م �ت��زوج يف‬ ‫ال�ب�ي��ت م��ا ي�ع�ن��ي م���ش��اع��ر الغرية‬ ‫واحل�سا�سية وامل�ق��ارن��ة م��ع الكنة‬ ‫االخ � ��رى‪ ،‬وت�ن���س��ى ال �ك �ن��ة ب�أنها‬ ‫امن��ا تفقد باثارة امل�شاكل راحتها‬ ‫النف�سية وهدوء عالقتها الزوجية‬ ‫فقد ت�ضطرها امل�شاكل احيانا اىل‬

‫لمواطني ورواد هذه المنظمات‬ ‫لح�ضور ه��ذه الفعاليات المقامة‬ ‫وب�شكل مجاني م��ن اج��ل اتاحة‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة ل �ع��ر���ض الن�شاطات‬ ‫واالف� �ك ��ار وال �ف �ع��ال �ي��ات ف �ي��ه من‬ ‫اج��ل تعريف المواطن البغدادي‬ ‫ب�أهمية ه��ذه المنظمات وعملها‪.‬‬ ‫واكد ال�سيد المحافظ ان محافظة‬ ‫بغداد تقدر عمل المنظمات ومنها‬ ‫الن�سوية في عموم البالد ال�سيما‬ ‫الم�ؤ�س�سات التي تعمل ب�إن�سانية‬ ‫‪ ,‬مبديا ا�ستعداد المحافظة لدعم‬ ‫م�شاريع منظمة ن�ساء بال حدود‬ ‫في تنظيم ندوات تقافية توعوية‬ ‫م��ن اج ��ل دع ��م ال� �م ��ر�أة العراقية‬ ‫والم�ساهمة في حل م�شاكلها"‪.‬‬

‫احلواجب ال�صغرية ولون ظل‬ ‫العيون البني الفاحت‪ ،‬وقومي‬ ‫مب ��لء ال �ف��راغ��ات ف�ق��ط حتى‬ ‫تخت�صري الوقت‪.‬‬ ‫لعينيك نحبذ فقط �أن تكتفي‬ ‫‬‫ِ‬ ‫كنت من‬ ‫باملا�سكارا ولكن �إذا ِ‬ ‫عا�شقات الكحل ا�ستخدمي‬ ‫كحل ذو تركيبة طويلة الثبات‬ ‫و�ضعيه داخ��ل العينني فقط‬ ‫فال يوجد وقت لتحديد اجلفن‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫ لل�شفاه اكتفي مبلمع �شفاف‬‫إمكانك‬ ‫�أو وردي �أو بيج‪� ،‬أو ب� ِ‬ ‫يعطيك‬ ‫ا�ستخدام ال �ـ ‪ Lip Stain‬فهو‬ ‫ِ‬ ‫ل��ون� ًا يظل ل�ساعات طويلة دون احلاجة‬ ‫لإعادة و�ضعه‪.‬‬ ‫ ��ض�ع��ي ال�ب�لا��ش��ر ال� ��وردي ال �ف��احت �أو‬‫الأرج��واين الطبيعي على اخلدين بكمية‬ ‫ب�سيطة‪ .‬وهكذا تكونني م�ستعدة للخروج‬ ‫من املنزل �صباح ًا مبظهر حيوي ويف وقت‬ ‫�أقل!‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫ب�شرى الهاليل‬

‫م������ط������ب������خ‬

‫ت�شيز كيك التمر‬

‫امل�ك� ّون��ات‪ 1 :‬ك��وب �أو ‪ 100‬غ‬ ‫من ب�سكويت ال�شاي‪ 2 ٬‬مالعق‬ ‫طعام من الزبدة غري اململحة‪٬‬‬ ‫امل ��ذ ّوب ��ة‪ 1 ،‬م�ل�ع�ق��ة ط �ع��ام من‬ ‫الع�سل‪ ½ ،‬كوب �أو ‪ 100‬غ من‬ ‫ال�سكر‪ ½ ،‬ك��وب �أو ‪ 125‬مل‬ ‫من املاء‪ 1 ،‬كوب �أو ‪ 200‬غ من‬ ‫التمر‪ ٬‬منزوع البذور واملفروم‪،‬‬ ‫‪ 1‬كوب �أو ‪ 250‬مل من الكرميا‬ ‫ال�سائلة‪ ½1 ٬‬ك��وب �أو ‪300‬‬ ‫غ من جبنة الكرميا‪ ،‬علبة �أو‬ ‫‪ 170‬غ من ق�شطة ن�ستله‪ 1 ،‬ملعقة �صغرية من خال�صة‬ ‫الفانيال‪ ½1 ،‬ملعقة طعام م��ن م�سحوق اجليالتني‪٬‬‬ ‫مذوّبة يف ‪ 4‬مالعق كبرية من امل��اء ال�ساخن‪ .‬لتغليفة‬ ‫اجليلي بالتمر‪ 1 :‬ملعقة طعام من م�سحوق اجليالتني‪،‬‬ ‫‪ 3/1‬كوب �أو ‪ 85‬مل من املاء‪ ٬‬املغلي‪ ¼ ،‬كوب �أو ‪ 65‬مل‬ ‫من �شراب التمر‪ 3/1 ،‬كوب �أو ‪ 85‬مل من املاء‪ ٬‬البارد‬ ‫طريقة التح�ضري‪ :‬مُت��زج فتات الب�سكويت مع الزبدة‬ ‫والع�سل‪ُ .‬تف َرك املكوّنات ب�أطراف �أ�صابع اليد‪ .‬يُ�س َكب‬ ‫مزيج الب�سكويت يف قاعدة قالب كعكة ب�صحن متحرّك‬ ‫قطره ‪� 20‬سم‪ .‬ي َ‬ ‫ُو�ضع ال�سكر‪ ،‬املاء والتمر املفروم يف‬

‫قدر �صغرية و ُي َرتك املزيج حتى‬ ‫يغلي ثم يُطهى على نار خفيفة‬ ‫مل ��دة ‪ 5‬دق��ائ��ق و ُي�ت� َ�رك جانبًا‬ ‫ح�ت��ى ي�ب�رد وي�صبح بحرارة‬ ‫الغرفة‪ُ .‬تخ َفق الكرميا ال�سائلة‬ ‫ال�ط��ازج��ة مل��دة ‪ 6-5‬دق��ائ��ق �أو‬ ‫ح�ت��ى ت �ك��اد ت�صبح متما�سكة‬ ‫ثم َ‬ ‫تو�ضع يف الثالجة‪ُ .‬تخ َفق‬ ‫جبنة الكرميا‪ ،‬ق�شطة ن�ستله‪،‬‬ ‫الفانيال وم��زي��ج التمر امل�ب َّ�رد‬ ‫ح�ت��ى يتما�سك امل��زي��ج جي ًدا‪.‬‬ ‫ُت�ضاف الكرميا املخفوقة �إىل مزيج اجلبنة و ُتخلط‬ ‫جي ًدا‪ .‬يُ�س َكب اجليالتني املذوّب فوق مزيج كعكة اجلبنة‬ ‫ويُح َرّك با�ستمرار‪ .‬يُ�س َكب مزيج اجلبنة بالت�ساوي يف‬ ‫َ‬ ‫ويو�ضع يف الثالجة ملدة ن�صف �ساعة‬ ‫القاعدة امل َعدّة‬ ‫ً‬ ‫متما�سكا‪ُ .‬ت�ص ّفى تغليفة اجليلي‬ ‫�أو حتى يكاد ي�صبح‬ ‫بالتمر و ُت�س َكب فوق املزيج‪ .‬وي َ‬ ‫ُو�ضع املزيج يف الثالجة‬ ‫مل��دة ‪� 3‬ساعات على الأق��ل �أو حتى يتما�سك ويُ�صبح‬ ‫�سهل التقطيع‪ .‬لتح�ضري تغليفة اجليلي بالتمر‪ :‬ي َ‬ ‫ُو�ضع‬ ‫اجليالتني م��ع امل��اء املغلي يف وع��اء للخلط ويُح َرّك‬ ‫حتى يذوب الهالم‪ .‬يُ�ضاف معجون التمر واملاء البارد‬

‫افتتاح موقع خا�ص بالقوانين المتعلقة بالمر�أة‬ ‫�ضمن ن�شاطه ف��ي دع حقوق‬ ‫ال� �م���ر�أة ودرا�� �س���ة القوانين‬ ‫وال�ت���ش��ري�ع��ات ال�خ��ا��ص��ة بها‪،‬‬ ‫اف �ت �ت��ح م�����ش��روع (م� ��ن �أج ��ل‬ ‫ت �� �ش��ري��ع م �ن �� �ص��ف ل� �ل� �م ��ر�أة)‪،‬‬ ‫ال��ذي يتبناه المعهد العراقي‬ ‫موقعا الكترونيا يتولى ن�شر‬ ‫ال�ق��وان�ي��ن المتعلقة بالمر�أة‬ ‫ون�شاطات الم�شروع ا�ضافة‬ ‫ال� ��ى ك ��ل االخ� �ب���ار المتعلقة‬ ‫بحقوق المر�أة‪ .‬وي�أتي افتتاح‬ ‫ه���ذا ال �م��وق��ع ال� ��ذي �سيكون‬ ‫االول م���ن ن ��وع ��ه ك��م��ب��ادرة‬ ‫م��ن ال�م�ع�ه��د ال �ع��راق��ي وك ��ادر‬ ‫ال �م �� �ش��روع ل �ت��وع �ي��ة ال� �م ��ر�أة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة وت �� �س �ه �ي��ل مهتها‬

‫ف���ي ال��ب��ح��ث ع���ن ال �ق��وان �ي��ن‬ ‫ال�ت��ي تهمها وال �ت��ي ت ��ؤث��ر في‬

‫حياتها وتعامالتها‪ .‬و�سيهتم‬ ‫ال�م���ش��روع بتغطية ومتابعة‬

‫ك ��ل االخ� �ب ��ار واالم� � ��ور التي‬ ‫تتعلق بالقوانين والت�شريعات‬ ‫البرلمانية المتعلقة بو�ضع‬ ‫المر�أة العراقية‪ ،‬وذلك با�شراف‬ ‫متخ�ص�صين في درا�سة وتحليل‬ ‫هذه القوانين‪ .‬يذكر ان م�شروع‬ ‫من اجل ت�شريع من�صف للمر�أة‪،‬‬ ‫هو اول م�شروع من نوعه في‬ ‫ال �ع��راق يناق�ش الت�شريعات‬ ‫الغير من�صفة للمر�أة ومحاولة‬ ‫تعديلها او اي �ج��اد ب��دائ��ل لها‬ ‫وي �� �س��اه��م ف ��ي درا� � �س� ��ة ه��ذه‬ ‫القوانين ع�ضوات في البرلمان‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي واك��ادي��م��ي��ي��ن من‬ ‫العراق وبع�ض بلدان الوطن‬ ‫العربي"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫اجلرنال باتريو�س يزور ا�سرائيل لتخفيف‬ ‫التوتر احلا�صل حول امللف الإيراين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكر املوقع االخباري‬ ‫اال�سرائيلي "واال"‬ ‫ان ديفيد برتايو�س‬ ‫رئي�س جهاز‬ ‫املخابرات االمريكية‬ ‫املركزية "�سي �أي ايي"‬ ‫و�صل ام�س‬ ‫اىل تركيا‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع و�صوله‬ ‫اىل ا�سرائيل يف‬ ‫حماولة لتهدئة‬ ‫االتوترات‬ ‫بني البلدين ‪.‬‬ ‫يذكر ان الفرتة االخرية �شهدت‬ ‫ت��ف��وه��ات ح � ��ادة رف��ع��ت من‬ ‫درجة التوترات بني ا�سرائيل‬ ‫وامريكا ح��ول ط��رق معاجلة‬ ‫امللف النووي االيراين ‪.‬‬ ‫وكانت ت�صريحات قائد هيئة‬ ‫االرك��ان االمريكية امل�شرتكة‬ ‫اجلرنال مارتني دميب�سي ب�أن‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ل��ن ت ْنجر‬ ‫وراء ا� �س��رائ �ي��ل يف �ضرب‬ ‫اي � ��ران ‪ ،‬وان ا� �س��رائ �ي��ل لن‬ ‫ت�ستطيع العمل لوحدها �ضد‬ ‫اي��ران ق��د �ساهمت يف زيادة‬ ‫التوتر بني البلدين ‪.‬‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫م�ساعدة كلينتون ‪:‬العراق يحتاج �إىل‬ ‫ت�أ�سي�س جي�ش ّ‬ ‫ميكنه من لعب دور يف املنطقة‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ديفيد برتايو�س‬

‫وك��ان��ت ال��والي��ات املتحدة قد‬ ‫بعثت بر�سالة �سرية لإي��ران‬ ‫تفيد �أن الواليات املتحدة لن‬ ‫ت�ؤيد قيام �إ�سرائيل بتوجيه‬ ‫�ضربة ع�سكرية �ضد �أهداف‬ ‫�إي ��ران� �ي ��ة ول� ��ن ت�ن���ض��م لهذا‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت �صحيفة "يديعوت‬ ‫احرونوت" التي ابرزت النب�أ‬ ‫ان م�س�ؤولني رفيعي امل�ستوى‬ ‫يف الإدارة الأمريكية وجهوا‬ ‫هذه الر�سالة لإيران من خالل‬ ‫دولتني �أوربيتني ت�شكالن قناة‬ ‫ات�صال بني �إي��ران والواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة خ�ل�ال الأزم� ��ات بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬و�أع �ل��ن ه� ��ؤالء �أن‬

‫مارتني دميب�سي‬

‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال تعتزم‬ ‫االجن��رار وراء �إ�سرائيل �إذا‬ ‫قررت الأخرية توجيه �ضربة‬ ‫ع�سكرية لإيران‪ ،‬و�أنها تتوقع‬ ‫يف امل �ق��اب��ل �أال ت �ق��وم �إي ��ران‬ ‫ب�ضرب وا��س�ت�ه��داف �أه��داف‬ ‫ومواقع �إ�سرتاتيجية �أمريكية‬ ‫يف منطقة اخل�ل�ي��ج العربي‬ ‫(الفار�سي بح�سب "يديعوت‬ ‫�أحرونوت")‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫حامالت الطائرات الأمريكية‬ ‫املنت�شرة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إن هذه‬ ‫الر�سالة ال�سرية مع ما �سبقها‬ ‫م��ن ت���ص��ري�ح��ات م�س�ؤولني‬ ‫�أمريكيني‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم رئي�س‬

‫الأرك� ��ان الأم��ري �ك��ي اجل�نرال‬ ‫م���ارت���ن دمي��ب�����س��ي‪ ،‬م���ن �أن‬ ‫الواليات املتحدة غري معنية‬ ‫بالتورط يف عملية �إ�سرائيلية‬ ‫�ضد �أه��داف �إيرانية‪ ،‬تعك�س‬ ‫عمق اخل�لاف وم��دى تدهور‬ ‫العالقات بني حكومة نتنياهو‬ ‫و�إدارة �أوباما‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن جهات‬ ‫�سيا�سية �إ�سرائيلية تعقيبها‬ ‫ع�ل��ى ذل ��ك ب�ق��ول�ه��ا �إن �إدارة‬ ‫�أوباما قررت حتذير متخذي‬ ‫ال� �ق ��رارات يف �إ� �س��رائ �ي��ل من‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال� �ه ��دام ��ة لهجوم‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل��ي دون تن�سيق مع‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬

‫اعتربت م�ساعدة وزيرة‬ ‫اخلارجية ل�ش�ؤون ال�شرق الأدنى‬ ‫اليزابيث جونز ‪� ،‬أن العراق‬ ‫يحتاج �إىل جي�ش ِّ‬ ‫ميكنه من لعب‬ ‫دور �إقليمي يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت جونز على هام�ش لقاء‬ ‫مع عدد من ممثلي و�سائل‬ ‫الإعالم يف بغداد عقب لقائها‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي‪� ،‬إنه “من املهم �أن يكون‬ ‫ً‬ ‫قويا ويلعب دورا �إيجابيا‬ ‫العراق‬ ‫يف الق�ضايا الإقليمية”‪ ،‬موكدة‬ ‫�أن “العراق يحتاج اىل ت�أ�سي�س‬ ‫جي�ش منا�سب‪ ،‬ميكنه من لعب‬ ‫هذا الدور يف املنطقة”‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن “من املهم للواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية وللمنطقة �أن يكون هناك متثيل‬ ‫جلميع مكونات ال�شعب العراقي يف القوات‬ ‫امل�سلحة العراقية”‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن مكتب امل��ال �ك��ي‪� ،‬إن‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �أك��د خ�لال ا�ستقباله جونز‬ ‫“�أهمية توحيد املواقف ب�ش�أن حل الأزمات‬ ‫الراهنة يف املنطقة‪ ،‬ف�ضال عن �أهمية جتهيز‬ ‫اجلي�ش العراقي باملعدات والأ�سلحة مبوجب‬ ‫االتفاقات املربمة بني البلدين يف نهاية عام‬

‫‪.2008‬وذك�� ��ر ال�ب�ي��ان �أن ج��ون��ز �أك���دت من‬ ‫جانبها �أن “العراق يحتل موقعا قياديا يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�أن وا�شنطن �ستعمل على ت�سريع‬ ‫وترية التعاون معه يف املجال الع�سكري”‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �ضرورة ت�سليم العراق طائرات �أف‬ ‫‪ 16‬يف مواعيدها املتفق عليها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أعلنت احلكومة العراقية موافقتها‬ ‫على عقد م�ؤمتر االحتاد الدويل للحكومات‬ ‫املحلية يف ال �ع��راق مطلع ال �ع��ام املقبل ما‬ ‫ي�سجل خ�ط��وة عملية ت��دع��م منح م��زي��د من‬ ‫ال�صالحيات للمحافظات العراقية وتطبيق‬

‫الر�سائل ال�سيا�سية الع�شر يف خطاب مر�سي بطهران‬ ‫�أثارت كلمة الرئي�س امل�صري حممد مر�سي يف قمة دول عدم االنحياز التي عقدت يف العا�صمة الإيرانية طهران قبل �أيام‪ ،‬عا�صفة من‬ ‫ردات الفعل ما زالت �أ�صدا�ؤها تتواىل حتى بعد انتهاء القمة‪ .‬و�إذ انق�ســمت الآراء باملنطقة يف تو�صيف كلمة مر�سي باعتبارها د�شنت «عبد‬ ‫النا�صر جديداً» كما يروج م�ؤيدوه‪� ،‬أو جمرد كلمة لـ«رئي�س حزب ولي�س حلركة عدم االنحـياز» كما يقول خ�صومه يف النظام ال�سوري‬ ‫ومنا�صريه‪ ،‬يحاول هذا املقال حتليل خطاب مر�سي بغر�ض ا�ستخـال�ص الر�سائل ال�سيا�ســية التي توخى الرئي�س امل�صري �إر�سالها يف القمة‪،‬‬ ‫بغ�ض النظر عن االتفاق �أو االختالف معها‪ .‬و�إذ ت�شي املفردات مبيول �صاحبها الفكرية والعقائدية‪ ،‬فقد كان اال�ستماع �إىل اخلطاب عدة‬ ‫مرات منا�سبة لك�شف الأر�ضية التي انطلق منها؛ ومن ثم الوقوف على بنية هذا اخلطاب وا�ست�شراف املعاين التي حاول �إي�صالها‪.‬‬ ‫م�صطفى اللباد‬ ‫افتتح حممد مر�سي كلمته كعادته منذ انتخابه‬ ‫مبفردات اخلطاب الديني بحمد الله وال�صالة على‬ ‫النبي و�آل بيته و�صحبه‪ ،‬ولكنه تر�ضى يف هذه‬ ‫املرة عن اخللفاء الرا�شدين الأربعة �أبو بكر وعمر‬ ‫وعثمان وعلي‪ .‬ومـثل ذكر اخللفاء الرا�شدين يف‬ ‫مفتتح اخل �ط��اب ال��ر��س��ال��ة االفتتاحـية للرئــي�س‬ ‫امل���ص��ري يف القمة ال�ت��ي ع�ق��دت يف ط �ه��ران‪ ،‬عني‬ ‫مبوجبها احلدود املذهبية خلطابه‪ ،‬قبل �أن يلحقها‬ ‫مبا�شرة ب��الآي��ة القر�آنية الداعيـة �إىل االعت�صام‬ ‫بحبل الله‪ .‬والواقع �أن الأم��ر كان ليكون عادي ًا لو‬ ‫كانت اخلــطبة يف حمــفل غـري �إي��ران التي ي�شكل‬ ‫امل�سلمـون ال�شيعة غالبية �سكانها‪ ،‬لأن الرت�ضي على‬ ‫اخللفاء الرا�شدين ال يتم بال�ضرورة يف كل خطابات‬ ‫�أهل ال�سنة االعتيادية‬ ‫‪ .‬واحلال �أن ر�سالة مر�سي هنا تتوجه �إىل معار�ضي‬ ‫الزيارة �إىل �إيران يف الداخل امل�صري‪ ،‬وخـ�صو�ص ًا‬ ‫م��ن التيار ال�سلــفي‪ ،‬ويف دول اخلــليج العربية‬ ‫املتخوفة م��ن �أن قيام ع�لاق��ات م�صرية ‪� -‬إيرانية‬ ‫�سيكون على ح�سابها وكا�سر ًا للتوازن الإقليمي من‬ ‫وجهة نظرها‪ .‬كان للرت�ضي على اخللفاء الرا�شدين‬ ‫فعل ال�سحر‪ ،‬يف ظ��ل امل�ن��اخ املذهبي املحتقن يف‬ ‫طول املنطقة وعر�ضها‪� ،‬إذ ان التعليقات على مواقع‬ ‫التوا�صل الإلكــرتوين وعلى املواقع التي تعر�ض ‬ ‫كلمة مر�سي اعتربت �أن ه��ذه الر�سالة هي الأبرز‬ ‫يف القمة‪ .‬وبعطف هذه الر�سالة على زيارة حممد‬ ‫مر�سي الأوىل �إىل ال�سـعودية واعتباره ال�سعودية‬ ‫«راعية» للمذهب ال�سني وم�صر «حامية» له (راجع‬ ‫مقالنا هنا يف ‪ ،)2012/7/16‬تكون الر�سالة قد‬ ‫تخطت ال��داخ��ل امل���ص��ري لتطال املحيط العربي‬ ‫اخلليجي‪.‬‬ ‫�أعاد الرئي�س امل�صري االعتبار �إىل ذكرى جمال عبد‬ ‫النا�صر‪ ،‬ال ليمدحه‪ ،‬بل ليثبت دور م�صر التاريخي‬ ‫يف ت�أ�سي�س حركة عدم االنحياز‪ ،‬وليبني على ما‬ ‫حققته م�صر من ر�صيد تاريخي فيها‪ .‬مبعنى �آخر‪،‬‬ ‫�أراد مر�سي الإ� �ض��اءة على دور م�صر التاريخي‬ ‫فا�ضطر �إىل اال�ستعانة ب��ذك��رى م�ؤ�س�س احلركة‬ ‫ال��ذي يخا�صمه �أي��دي��ول��وج�ي� ًا‪ ،‬وه��و ال��ذي و�صف‬ ‫مرحلة حكمه و�صف ًا �سلبي ًا يف �أول خطاباته بعد‬ ‫انتخابه رئي�س ًا بقوله «وال�ستينيات وما �أدراك ما‬ ‫ال�ستينيات»‪ .‬وحتى يزيل حممد مر�سي اال�شتباك‬ ‫ب�ين ال �ه��دف (تر�سيخ دور م�صر الت�أ�سي�سي يف‬ ‫احلركة) والطريقة (ا�ستدعاء ذكرى عبد النا�صر)‪،‬‬ ‫فقد ذكّر مر�سي بدور م�صر و«قيادتها حينئذ»‪ ،‬التي‬ ‫عربت عن �إرادة �شعبها حينئذ ‪ -‬مرة �أخرى ‪ -‬لك�سر‬ ‫الهيمنة اخلارجية‪.‬‬ ‫�أظهرت امل�ف��ردات هنا �أن مر�سي يت�صالح مع عبد‬ ‫النا�صر وجتربته وما مثله يف �إطار تاريخي عام‪،‬‬ ‫ويف �سياق ك�سر الهيمنة اخلارجية و��ص��و ًال �إىل‬ ‫ا�ستدعاء �سياق م�شابه ومت�صل �إىل حد ما‪ ،‬وك�أن‬

‫مر�سي وم��ا ميثله ميثل ا�ستمرارا ل�سيا�سات عبد‬ ‫النا�صر يف ت�صديه للهيمنة اخلارجية‪ .‬وبعد ت�أكيد‬ ‫م�ساهمة م�صر التاريخية يف ت�أ�سي�س حركة عدم‬ ‫االنحياز‪ ،‬ينفذ مر�سي �إىل ر�سالته الثالثة مبا�شرة‬ ‫وه��ي �أن م�صر ه��ي «ح�ج��ر ال��زاوي��ة» يف الربيع‬ ‫العربي؛ بعد �أن يذكر تون�س ويعرج على اليمن‬ ‫و�سوريا التي �سيمر عليها هذا الربيع �إن �شاء الله‪.‬‬ ‫هنا يجري مر�سي احل��راك ال�شعبي العربي لي�صب‬ ‫يف �أهمية م�صر راهن ًا‪ ،‬يف تتابع خطابي لدور م�صر‬ ‫الريادي تاريخي ًا وعطفه على واقعها املحوري كما‬ ‫يراه الرئي�س امل�صري‪.‬‬ ‫كانت الر�سالة الرابعة يف خطاب مر�سي �أن م�صر‬ ‫دول ��ة «م��دن�ي��ة دمي��وق��راط�ي��ة ح��دي �ث��ة»‪ ،‬وه�ن��ا يتيه‬ ‫الرئي�س امل�صري فخر ًا �أن بالده لي�ست دولة دينية �أو‬ ‫دولة حتكم �شمولي ًا‪ ،‬ما يعك�س وعيه بالأف�ضلية التي‬ ‫امتلكها يف القمة‪ ،‬باعتباره رئي�س ًا منتخب ًا بطريقة‬ ‫دميوقراطية �شئنا �أم �أبينا ‪ -‬يف حمفل ال تتمتع‬ ‫غالبية دوله بالأو�صاف ذاتها‪ .‬وجتلى ذلك بو�ضوح‬ ‫عندما ق��ال‪« :‬نعي�ش واح��دة من �أه��م اللحظات يف‬ ‫تاريخنا املعا�صر‪ ،‬بعد ثورة �شعب م�صر ال�سلمية»‪.‬‬ ‫�أما الر�سالة اخلام�سة التي توخى مر�سي �إر�سالها‬ ‫يف كلمته ـ وفق حتليل اخلطاب ‪ -‬فتمثلت يف تطلع‬ ‫م�صر �إىل القيام بدور عاملي‪ ،‬فبعد حــ�شو �إن�شائي‬ ‫عن امل�شكالت الدولية مثل تغري املناخ والإرهاب‪،‬‬ ‫ينفذ مر�سي �إىل ه��دف��ه امل�ضمر‪� ،‬إذ �أك��د الرئي�س‬

‫املـ�صري يف �أك�ثر من مو�ضع ويف اختــتام كلمته‬ ‫�ضرورة �إ�صالح وتو�سيع جملـ�س الأمن و�ضــرورة‬ ‫رفع الظـلم التاريخي عن �أفريقيا وتخ�صي�ص مقعد‬ ‫دائم لها‪ .‬ومن املعلوم �أن الدول الأفريقية الثالث‪:‬‬ ‫م�صر ونيجرييا وج �ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا‪� ،‬ستنحــ�صر‬ ‫بينـها املناف�سة على هذا املقعد الدائم‪ ،‬فيما املطالبة‬ ‫الإيرانية ال�سابقـة مبــقعد دائ��م للدول الإ�سالمية‬ ‫�ستجعل املناف�سة امل�صرية �أ�صعب ن�سبي ًا‪ ،‬لأنها‬ ‫�ستتناف�س �ساعتها مع باك�ستان ذات القدرات النووية‬ ‫وع��دد ال�ســكان ال��ذي يناهز مئة وخم�سني مليون‬ ‫ن�سمة‪� ،‬أو تركيا ذات التحالفـات الدولية املتينة‪� ،‬أو‬ ‫�إيران ذات امل�شروع الكبري‪� ،‬أو ال�سعودية التي تقع‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية �ضمن حدودها ال�سيا�سية‪ .‬هنا‬ ‫يظهر اخلطاب تطلع ًا م�صــري ًا جــديد ًا �إىل دور عاملي‬ ‫ووعي ًا مبوازين القوى التناف�سية املحتــملة‪ .‬وزاد‬ ‫مر�سي من احلمولة العاملية خلطابه بذكر �ضرورة‬ ‫تفعيل دور اجلمعية العامة للأمم املتحدة م�ستدعي ًا‬ ‫املقارنة بينها وبني جمل�س الأم��ن‪ ،‬ال��ذي مينع يف‬ ‫بع�ض الأحيان حل الأزمات مثل «الأزمة التي تدمي‬ ‫قلوبنا جميع ًا وهي الأزمة ال�سورية»‪.‬‬ ‫�أم� ��ا اال� �س �ت �ط��راد يف م��را� �س��م ال�ت���س�ل�ي��م و���س���ؤال‬ ‫احل��ا��ض��ري��ن ع��ن م��واف�ق�ت�ه��م ع�ل��ى ت�سلم الرئي�س‬ ‫الإي��راين للرئا�سة ال��دوري��ة‪ ،‬وه��و �أم��ر متفق عليه‬ ‫بروتوكولي ًا منذ ت�أ�سي�س القمة التي تت�سلم رئا�ستها‬ ‫الدورية الدولة امل�ضيفة‪ ،‬فهدف �إىل �إظهار �أن م�صر‬

‫�صاحبة ال��دور التاريخي يف الت�أ�سي�س واحلا�ضر‬ ‫امل��رك��زي ت�ت�ن��ازل ع��ن رئ��ا��س��ة القمة ب���ش��روط �إىل‬ ‫�إيران‪ .‬ويف هذا ال�سياق يفهم عبارة مر�سي �أن م�صر‬ ‫«ت�سلم الرئا�سة و�ستتابع مع �إي��ران والرئا�سات‬ ‫التي �ست�أتي من بعدها» لق�ضايا احلركة‪� ،‬أي بعبارة‬ ‫�أخ ��رى م�صر لها ن�ف��وذ معنوي يف احل��رك��ة وهي‬ ‫�صاحبتها احلقيقية‪ ،‬ولكنها تتنازل وفق مقت�ضيات‬ ‫الربوتوكول فقط‪.‬‬ ‫ظ �ه��ر يف ر� �س��ال��ة م��ر� �س��ي ال �� �س��اد� �س��ة �أن �سوريا‬ ‫وفل�سطني مت�صالن ال ينف�صالن‪� ،‬إذ وزع امل�س�ألتني‬ ‫على اخل�ط��اب وف�ق��رات��ه‪ ،‬ولكنه ذكرهــما م�ع� ًا يف‬ ‫غالبية املرات باعتبارهما «ينا�ضالن بب�سالة مبهرة‬ ‫طلب ًا للحرية والعـدالة والكرامة»‪ .‬ا�ستغرب كثريون‬ ‫من حدة مر�سي وحملته على النظــام ال�سوري يف‬ ‫�ضوء امل �ب��ادرة املـ�صرية حل��ل الأزم ��ة ال�ســورية‪،‬‬ ‫والتي تلحظ ت�شكــيل جلنة رباعية قوامها م�صر‬ ‫وت��رك�ي��ا و�إي� ��ران وال�سعــودية‪ ،‬لأن ن�برة خطاب‬ ‫مر�سي قد تقفل الــباب �أمام املبادرة امل�صــرية‪ .‬ولكن‬ ‫املتفحــ�ص يف مفردات اخلطاب و�سياقه يالحظ �أن‬ ‫املبادرة امل�صـرية ما زالت قائمـة فيه‪ ،‬و�أن مر�سي‬ ‫ي�شرح ا�شرتاطاتها النهائية بالقول‪« :‬انتقال �سلـمي‬ ‫لل�ســلطة يف �سوريا»‪� .‬أي ان امل�ب��ادرة قائمة على‬ ‫قاعدة �أن هدفها الوا�ضح هو انتقال ال�سلطة يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬فيما �سيجري التباحث فقط حول تفا�صيل‬ ‫الفرتة االنتقالية‪.‬‬

‫النظام ال�لام��رك��زي يف ال�ب�لاد ال�ت��ي تعي�ش ‬ ‫ن��زاع��ات �سيا�سية �أح ��د �أ��س�ب��اب�ه��ا املوقف‬ ‫املتباين من الفدرالية املن�صو�ص عليها يف‬ ‫الد�ستور العراقي‬ ‫وك �� �ش �ف��ت ع ��ن زي� � ��ارة م��رت �ق �ب��ة ل� �ع ��دد من‬ ‫امل�س�ؤوليني الأمريكيني �إىل العراق لتفعيل‬ ‫االتفاقية اال�سرتاتيجية املربمة بني البلدين‬ ‫نهاية العام ‪ 2008،‬ودعت �إىل متثيل جميع‬ ‫م �ك��ون��ات ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية العراقية التي �أكدت دعم وا�شنطن‬ ‫لها ‪.‬‬

‫وجتلت الر�سالة الثامنة يف حتليل اخل�ط��اب مع‬ ‫ت�ضامن مر�سي مع الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وتبنيه‬ ‫مفردات ال�سيا�سة العربية يف املرحلة الواقعة بني‬ ‫ال�سبعينيات وحتى الت�سعينيات �إب��ان «م�ؤمتــر‬ ‫مدريد» و«اتفاق �أو�سلو»‪ ،‬مثل مفردات «احلل العادل‬ ‫وال���ش��ام��ل ال ��ذي ي�ضمن احل �ق��وق امل���ش��روع��ة غري‬ ‫القابلة للت�صرف لل�شعب الفل�سطيني وحقه يف تقرير‬ ‫م�صــريه و�إقـامة دولته احلرة على �أر�ضه ب�إرادة كل‬ ‫�أبنائه داخ��ل الأر���ض الفل�سطينية وخارجها»‪ .‬مل‬ ‫يعني مر�سي هنا حدود الدولة الفل�سطينية ليرتك‬ ‫لنف�سه هام�ش ًا �أك�ب�ر للحركة‪ ،‬وح�ين ي�شدد على‬ ‫�سجناء ال�شعب الفل�سطيني ومظلوميتهم‪ ،‬ف�إنه يفتح‬ ‫الطريق لنف�سه رمبا للتو�سط الحق ًا يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫يذكر مر�سي يف كلمته «امل�صاحلة الفل�سطينية التي‬ ‫مت التو�صل �إليها م�ؤخر ًا»‪ ،‬ف�إنه يقول مبعنى �آخر �إن‬ ‫م�صر من باب �أوىل لن ترتك الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ورعايتها تفلت م��ن ي��ده��ا‪ ،‬يف ر�سالة �إىل �إي��ران‬ ‫وتركيا مع ًا‪ ،‬اللتني �أبحرتا يف ال�شارع العربي على‬ ‫�شراع الت�ضامن مع الق�ضية الفل�سطينية‪ .‬ك�شفت‬ ‫مفردات كلمة مر�سي �أن حاول ت�ضمني كلمته نف�س ًا‬ ‫عاملثالثي ًا ت��وزع بني ثنايا الق�ضايا التي تناولها‬ ‫يف هذه املحفل العاملثالثي بامتياز‪ ،‬فمر�سي القادم‬ ‫من ال�صني �إىل طهران ي�ؤكد �أهمية جمموعة ‪77‬‬ ‫وال���ص�ين‪ .‬وم��ر��س��ي‪� ،‬صاحب ال�ت��وج��ه وامل�شروع‬ ‫الإ�سالمي الإخواين‪ ،‬مل يجد غ�ضا�ضة يف الإ�شادة‬ ‫بكوبا ودوره��ا يف حركة ع��دم االنحياز‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل التنديد باحل�صار الأمريكي عليها والذي نعته‬ ‫«جائر ًا»‪ .‬ومل تفت مر�سي الإ�شادة بالزعيم اجلنوب‬ ‫�أفريقي نل�سون مانديال‪ ،‬يف تنب وا�ضح لق�ضايا‬ ‫العامل الثالث‪ ،‬وهو �أمر جديد على م�ستوى اخلطاب‬ ‫الإخ� ��واين‪ ،‬ال��ذي يركز ج��ل اهتمامه على ق�ضايا‬ ‫العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫متثلت ال��ر��س��ال��ة ال�ع��ا��ش��رة يف خ�ط��اب مر�سي يف‬ ‫التح�سن امل�ح��دود على �صعيد العالقات امل�صرية‬ ‫ الإيرانية‪ ،‬فمر�سي �شدد يف كلمته «جئنا هنا ‪...‬‬‫وكرر جئنا هنا لن�سلم رئا�سة احلركة من م�صر �إىل‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية ال�شقيقة»‪ ،‬وك�أنه‬ ‫يقول مل تعد القطيعة موجودة بدليل زيارتي؛ ولكن‬ ‫غر�ض الزيارة الأ�سا�سي مل يكن العالقات امل�صرية‬ ‫ الإيرانية بل قمة ع��دم االنحياز‪� .‬أعطى مر�سي‬‫ت�ضامن ًا حم���دود ًا م��ع �إي���ران يف ملفها النووي‪،‬‬ ‫ح�ين ��ش��دد على م��واق��ف م�صر امل�ت�ك��ررة م��ن امللف‬ ‫التي تت�ضمن حق �إي��ران يف تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫ل�ل�أغ��را���ض ال�سلمية‪ ،‬لكن (وحت�ت�ه��ا خ �ط��وط) يف‬ ‫�ضوء ال�ضوابط التي عينتها معاهدة حظر االنت�شار‬ ‫النووي)‪ .‬مبعنى �آخر �أت�ضامن مع �إيران‪ ،‬لكن من‬ ‫دون الدخول يف مواجهة لأجلها يف جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫ق�ضى حممد مر�سي �ست �ساعات يف �إي��ران‪� ،‬ألقى‬ ‫خاللها كلمته يف القمة واجتمع مع الرئي�س الإيراين‬ ‫ملدة �أربعني دقيقة لرفع العتب ولي�س للتباحث حول‬ ‫�إع ��ادة ال�ع�لاق��ات امل�صرية ‪ -‬الإي��ران �ي��ة وتوقيتها‬ ‫وطريقة �إخراجها‪� .‬أعطى مر�سي �إيران جزء ًا ي�سري ًا‬ ‫مما عولت عليه‪ ،‬ولكنه يف هجومه العنيف على‬ ‫حليفها‪ ،‬النظام ال�سوري‪ ،‬فقد �سكب ماء بارد ًا على‬ ‫الأ� �ش��واق الإي��ران�ي��ة بعالقات م��ع م�صر‪ ،‬تغري من‬ ‫خاللها موازين القوى يف املنطقة‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عن بع�ض الأخطاء اللغوية والرتابة‬ ‫يف الإلقاء‪ ،‬فقد كان مل�صر رئي�س (املخلوع مبارك)‬ ‫ال يتحرك فال ي�صيب �أب ��د ًا‪ ،‬و�أ�صبح لديها رئي�س‬ ‫يتحرك فيخطئ وي�صيب!‬ ‫رئ �ي ����س م ��رك ��ز ال�����ش��رق ل� �ل ��درا�� �س ��ات الإقليمية‬ ‫واال�سرتاتيجية ‪ -‬القاهرة‬


‫والعامل‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫وا�شنطن وبدعم من زيباري ت�ضغط على املالكي وحكومته ليقف بال�ضد من نظام الأ�سد!‬ ‫اجلرنال باترييو�س ب�صفته مديرا لوكالة املخابرات الأمريكية يجول هذه الأيام يف املنطقة ويحتمل يزور بغداد فج�أة‬ ‫�أي�ضا‪ ..‬وهناك رئي�س الأركان الأمريكية اجلرنال دميب�سي الذي غادر بغداد قبل �أيام وا�ضعا حجر الأ�سا�س لتعاون جديد‬ ‫بني وا�شنطن وبغداد‪ ..‬وهناك املالكي العائد من طهران والذي يحمل مبادرة عراقية حلل النزاع ال�سوري رف�ضتها املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫كل هذا يلتقي مع التكهنات الإعالمية حول‬ ‫زيارة منتظرة لوفد �أمريكي رفيع امل�ستوى‬ ‫�إىل العراق‪ ،‬كانت قد ت�ضاربت الأنباء ب�ش�أن‬ ‫ال�شخ�صية التي �سترت�أ�سها‪ ،‬حطت م�ساعدة‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية ل�ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأدن ��ى �إليزابيث ج��ون��ز‪ ،‬رحالها والوفد‬ ‫الر�سمي امل��راف��ق لها يف ب�غ��داد‪ ،‬للتباحث‬ ‫ب �� �ش ��أن ق �� �ض��اي��ا ث �ن��ائ �ي��ة و�أخ� � ��رى تتعلق‬ ‫بالتطورات احلا�صلة يف املنطقة وخ�صو�صا‬ ‫�سورية‪ ،‬يف اط��ار م�سعى مبادرة امريكي‬ ‫ل�ضم العراق اىل التحالف الغربي الإقليمي‬ ‫ال�ساعي للإطاحة بالرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة امل�ت��وق�ع��ة وال �ت��ي رج��ح �أن‬ ‫يت�صدى لها نائب الرئي�س الأم�يرك��ي جو‬ ‫بيدن باعتباره م�س�ؤول امللف العراقي يف‬ ‫البيت االبي�ض وهو ما مل يح�صل يف نهاية‬ ‫املطاف‪ ،‬مت التمهيد والرتتيب لها م�سبقا من‬ ‫قبل ارفع امل�س�ؤولني الأمريكيني «لأهميتها‬ ‫يف توطيد العالقة بني بغداد ووا�شنطن»‪،‬‬ ‫وفقا ملا جاء على ل�سان م�س�ؤولني عراقيني‪.‬‬ ‫�أه �م �ي��ة ه ��ذه ال ��زي ��ارة‪ ،‬بح�سب م�س�ؤول‬ ‫حكومي ��ش��ارك يف اجتماعات ثنائية مع‬ ‫�أع�ضاء الوفد الأمريكي‪ ،‬تكمن يف املباحثات‬ ‫ال�صريحة والتف�صيلية التي دارت بني الوفد‬

‫الزائر وامل�س�ؤولني العراقيني وعلى ر�أ�سهم‬ ‫وزير اخلارجية هو�شيار زيباري‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان ال�صحايف امل�شرتك ال�صادر‬ ‫عقب االجتماع الديبلوما�سي‪ ،‬ف�أن الطرفني‬

‫�أكدا «عالقتهما الإ�سرتاتيجية» و»�شراكتهما‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة» ب���ش��أن ع��دد م��ن امل� �ب ��ادرات‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار تعزيز تعاونهما يف جم��االت الدفاع‬ ‫والأمن والطاقة وتطبيق القانون والتعاون‬

‫رو�سيا حتذر مواطنيها من ال�سفر �إىل �سوريا ودعت‬ ‫املقيمني هناك �إىل البحث عن طريقة للفرار‬

‫الق�ضائي والتعليم والثقافة والعلوم والبيئة‬ ‫والتجارة واملالية والنقل واملوا�صالت‪.‬‬ ‫لكن بخالف ما جاء يف البيان ال�صحايف ذي‬ ‫الطابع الديبلوما�سي‪ ،‬فقد �سرب امل�س�ؤول‬

‫العراقي الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫حل�سا�سية امل��و� �ض��وع‪ ،‬م��ا خفي ع�م��دا عن‬ ‫و�سائل الإعالم يف الت�صريح املكتوب الذي‬ ‫ن�شر بالتوافق على موقعي وزارة اخلارجية‬ ‫العراقية وال�سفارة الأمريكية ببغداد‪.‬‬ ‫وق��ال �إن «االم�يرك��ان طلبوا من العراقيني‬ ‫اال�صطفاف �إىل ج��ان��ب التحالف الغربي‬ ‫الإقليمي يف الق�ضية ال�سورية والداعي �إىل‬ ‫تنحية الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد عن‬ ‫�سدة احلكم»‪ ،‬م�ؤكدا �إن اجلانب العراقي‬ ‫ال��ذي ك��ان حا�ضرا فيه ممثل �شخ�صي عن‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي «مل يعط ردا‬ ‫نهائيا بهذا ال�ش�أن‪ ،‬ومت�سك مبوقف بالده‬ ‫الر�سمي يف ه��ذه الق�ضية»‪ .‬و�أن التنافر‬ ‫بني رئي�س الوزراء العراقي واملقربني منه‬ ‫و وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ع��راق��ي ال��ذي يتكلم‬ ‫ب��وج�ه�ين وي�ع�م��ل ب��وج�ه�ين ب ��ات وا�ضحا‬ ‫فلي�ست هناك ثقة مطلقة بوزير اخلارجية‬ ‫العراقية على الأط�لاق‪ ،‬ولي�س م�ستبعد �أن‬ ‫وزي��ر اخلارجية العراقي والأك��راد هم من‬ ‫زود الأم�يرك��ان مبكاملات �سرية مل�س�ؤولني‬ ‫لأنهم يهيمنون على الأت�صاالت يف العراق‪،‬‬ ‫وه��م ال��ذي��ن زودوا الأم�يرك��ان مبعلومات‬ ‫�شحن الأ�سلحة واملقاتلني نحو �سوريا‪..‬‬ ‫ولهذا جاء الوفد الأمريكي للإبتزاز‬ ‫واو�ضح امل�س�ؤول ان «الإ��ص��رار العراقي‬ ‫على املوقف ال�سابق يف الق�ضية ال�سورية‪،‬‬ ‫�أدى �إىل جتدد امتعا�ض الأمريكيني الذين‬ ‫فاحتوا نظراءهم العراقيني مبلفات تزعم‬ ‫ت� ��ورط ج �ه��ات ع��راق �ي��ة يف دع���م النظام‬ ‫ال���س��وري ب��امل��ال وال �� �س�لاح‪ ،‬وه��و م��ا نفاه‬ ‫اجلانب العراقي نفيا قاطعا»‪.‬موقف العراق‬ ‫الر�سمي من ثورة ال�سوريني التي انطلقت‬ ‫يف منت�صف مار�س العام املا�ضي‪ ،‬ال زال‬ ‫ي�صنف يف خانة ال��داع��م واملنا�صر لنظام‬

‫بعر�ض مغري ‪:‬وا�شنطن طالبت طهران يف «ر�سالة �سرية» بعدم‬ ‫ا�ستهداف قواعدها يف اخلليج‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جددت رو�سيا حتذيراتها ملواطنيها من ال�سفر‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬ودع��ت املقيمني هناك �إىل البحث‬ ‫عن طريقة �آمنة للفرار‪ ،‬ت�أتى حتذيرات رو�سيا‬ ‫فى �أعقاب �إع�لان اجلماعات امل�سلحة ال�سورية‬ ‫نيتها ا�ستهداف املطارات الدولية بدم�شق وحلب‬

‫ع�سكريا‪.‬‬ ‫وكتب نائب وزي��ر اخلارجية الرو�سي جنادي‬ ‫جاتيلوف على �صفحته اخلا�صة على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي "تويرت" ح�سب وكالة‬ ‫انرتفاك�س الرو�سية �إن تلك التهديدات بالهجوم‬ ‫على الطائرات املدنية هي نتيجة للتوجه غري‬ ‫امل�سئول الذي تبنته بع�ض ال��دول بتزويد تلك‬ ‫اجلماعات امل�سلحة بنظم م�ضادة للطائرات‪.‬‬

‫م�صادر �أردنية و�سعودية ‪� :‬أنباء عن منحة �سعودية‬ ‫مالية �إ�ستثنائية للأردن ال�شهر احلايل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر �سعودية و�أردنية مطلعة يف ع ّمان‬ ‫وال��ري��ا���ض �أن ال�ق�ي��ادة ال�سعودية ق��د وجهت‬ ‫احلكومة على درا�سة منح احلكومة الأردنية‬ ‫م���س��اع��دة م��ال�ي��ة �إ�ستثنائية وع��اج�ل��ة تقديرا‬ ‫للظرف الإقت�صادي الذي مير به الأردن‪ ،‬ومنعا‬

‫لتفاقم الأو� �ض��اع ال�سيا�سية‪ ،‬خ�صو�صا و�أن‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية ت�ساند ملف الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي يف الأردن‪ ،‬لكنها �أبدت حتفظا �سابقا‬ ‫من طريقة الإدارة املالية للحكومة الأردنية‪� ،‬إذ‬ ‫تتحدث امل�صادر عن ترقب ال�سلطات الأردنية‬ ‫ملنحة �سعودية تقدر بنحو ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي ينتظر �أن ت�أخذ طريقها اىل اخلزينة‬ ‫العامة ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫موقع ا�سرائيلي‪:‬ايران ا�شرتت كمية كبرية من‬ ‫الذهب من تركيا بالأ�شهر االخرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكر موقع "‪ "JSSnews‬اال�سرائيلي ان ايران‬ ‫ا��ش�ترت يف الأ��ش�ه��ر االخ�ي�رة كميات ك�ب�يرة من‬ ‫الذهب من تركيا‪ .‬و�شهد �شهر متوز املا�ضي �أعلى‬ ‫م�ستوى يف حركة �شراء الذهب‪ .‬وبح�سب املوقع‪،‬‬ ‫ي�ؤكد ممثلو قطاع الذهب يف تركيا ان يف �شهر‬ ‫متوز وحده ا�شرتت ايران كمية من الذهب قيمتها‬ ‫‪ 1,83‬مليار دوالر‪ .‬ويظن اخلرباء �أن االيرانيني‬ ‫يحولوا ادخاراتهم اىل ذه��ب حت�سب ًا لالو�ضاع‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة (العقوبات‪ ،‬حرب حمتملة)‪.‬‬ ‫ولفت املوقع اىل ان رئي�س غرفة جتار املجوهرات‬ ‫يف ا�سطنبول مل ي�ستطع التحقق م��ا اذا كان‬ ‫بع�ض االفراد االيرانيني يقومون بهذه العمليات‬

‫حل�ساب امل�صرف املركزي االي��راين‪ .‬وا�شار اىل‬ ‫انه يف حال ن�شوب حرب‪ ،‬ت�ستطيع ايران ا�سترياد‬ ‫ال�سلع بالذهب‪ ،‬ما ال ت�ستطيع فعله يف حال تدهور‬ ‫العملة املحلية‪.‬‬ ‫من اجلانب الأخر‬ ‫نقلت قناة "بر�س ت��ي يف" الإي��ران�ي��ة ع��ن نائب‬ ‫وزي��ر االقت�صاد وامل��ال�ي��ة‪ ،‬ب�ه��روز علي �شريي‪،‬‬ ‫قوله ان "�إيران �إ�ستقطبت �إ�ستثمارات خارجية‬ ‫مبا�شرة بقيمة ‪ 1.275‬مليار دوالر منذ بداية‬ ‫العام الإيراين اجلاري يف ‪� 20‬آذار الفائت"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "هذا العدد هو تقديري‪ ،‬والرقم‬ ‫امل�ؤكد �سي�صدر يف حزيران �أو متوز املقبلني"‪،‬‬ ‫الف �ت � ًا �إىل ان "�إيران ��ص��ادق��ت ع�ل��ى خمططات‬ ‫�إ�ستثمار �أجنبية بقيمة تزيد عن ‪ 6.5‬مليار دوالر‬ ‫للعام املايل احلايل"‪.‬‬

‫احل �ك��م ال�ب�ع�ث��ي يف دم �� �ش��ق ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫امل�ح�ت�ج�ين‪ ،‬ل�ك��ن ح�ك��وم��ة ب �غ��داد ت�ق��ول �أن‬ ‫م��وق�ف�ه��ا «حم��اي��د وم��ت��زن» خ�لاف��ا ملواقف‬ ‫بع�ض ال���دول امل �غ��ردة يف � �س��رب ت�صعيد‬ ‫�أعمال العنف يف �سورية‪ .‬و�أو�ضح امل�صدر‬ ‫نف�سه �إن «ال��وف��د الأم�يرك��ي ه��دد يف �شكل‬ ‫غري مبا�شر نظراءه العراقيني‪ ،‬بعدم دعم‬ ‫ب �غ��داد وال��وق��وف �إىل جانبها يف ق�ضايا‬ ‫ا�سرتاتيجية ثنائية ودول�ي��ة‪ ،‬مثل �إخراج‬ ‫العراق من طائلة ما تبقى من عقوبات البند‬ ‫ال�سابع»‪ .‬وكانت وزيرة اخلارجية هيالري‬ ‫كلينتون ورئي�س هيئة الأرك��ان الأمريكية‬ ‫اجل�ن�رال م��ارت��ن دمي�ب���س��ي‪ ،‬ق��د م �ه��دا عرب‬ ‫زيارة الأخري �إىل بغداد وات�صاالت هاتفية‬ ‫�أجرتها كلينتون لزيارة الوفد الأمريكي اىل‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وط�ب�ق��ا للبيان امل �� �ش�ترك‪ ،‬ف��ان مباحثات‬ ‫اجلانبني تناولت عدة ق�ضايا بع�ضها يدخل‬ ‫يف طور العالقات الثنائية وم�س�ألة تعزيزها‪،‬‬ ‫بينما اجلانب الآخر من املباحثات املعمقة‬ ‫ت�ط��رق �إىل �أو� �ض��اع املنطقة وم��ا ت�شهده‬ ‫بع�ض بلدانها من تطورا وحتديدا ال�صراع‬ ‫امل�سلح الدائر يف �سورية‪.‬‬ ‫يف مقدمة امللفات التي بحثت بني اجلانبني‪،‬‬ ‫ك��ان��ت م���س��أل��ة اجل �ه��ود ال��دول �ي��ة املبذولة‬ ‫للتعامل م��ع الأزم���ة ال�سورية واملجاالت‬ ‫املمكنة للتعاون يف الق�ضايا الإن�سانية‬ ‫وامل�شورة التقنية اخلا�صة ب�أمن احلدود‪.‬‬ ‫وطبقا للبيان‪ ،‬فان وا�شنطن وبغداد عربتا‬ ‫ع��ن «التزامهما ال�ك��ام��ل بانتقال �سيا�سي‬ ‫تقوده �سورية نحو نظام �سيا�سي تعددي‬ ‫ميثل �إرادة ال�شعب ال�سوري»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�إن ال��وف��د الأم�يرك��ي ن��وه بجهود العراق‬ ‫لتقدمي امل�أوى واخلدمات لل�سوريني الذين‬ ‫جل�أوا �إليه‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة «يديعوت �أحرونوت»‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ام�����س‪� ،‬أن ال��والي��ات‬ ‫وجهت ر�سالة غري مبا�شرة‬ ‫املتحدة ّ‬ ‫�إىل اجلمهورية الإ�سالمية مفادها �أن‬ ‫وا�شنطن لن تدعم �أي هجوم �إ�سرائيلي‬ ‫على املن�ش�آت النووية الإيرانية طاملا‬ ‫�أحجمت �إي��ران عن مهاجمة امل�صالح‬ ‫الأمريكية يف اخلليج‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ر� �س��ال��ة ال���والي���ات املتحدة‬ ‫�إىل �إي ��ران ع�بر دول�ت�ين �أوروبيتني‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت فيها وا�شنطن �أنها ال تنوي‬ ‫دع��م �إ��س��رائ�ي��ل يف ه�ج��وم رمب��ا يثري‬ ‫�أزمة يف املنطقة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تنتظر �أمريكا من �إيران‬ ‫عدم امل�سا�س مب�صاحلها يف اخلليج‪،‬‬ ‫مب��ا يف ذل��ك ع��دم مهاجمة قواعدها‬ ‫الع�سكرية وحامالت الطائرات‪.‬‬ ‫وذك���رت «ي��دي �ع��وت �أح ��رون ��وت»‪� ،‬أن‬ ‫م�س�ؤولني �إ�سرائيليني حت � ّدث��وا عن‬ ‫تدهور مل ي�سبق له مثيل يف العالقات‬ ‫الدفاعية بني الدولتني نابع من رغبة‬ ‫�إدارة الرئي�س باراك �أوباما يف حتذير‬ ‫�إ�سرائيل من �شنّ هجوم على �إيران من‬ ‫دون تن�سيق معها‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ذك��رت �صحيفة‬ ‫«م��ع��اري��ف» �أن ‪ 4‬وزراء خارجية‬ ‫�أوروب �ي�ين ��س�ي��زورون �إ��س��رائ�ي��ل يف‬ ‫الأي� ��ام املقبلة و�أن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫بنيامني نتنياهو ينوي القول لهم �إنه‬

‫«�إما عقوبات اقت�صادية ّ‬ ‫ت�شل �إيران �أو‬ ‫عملية ع�سكرية و�شيكة �ضدها»‪.‬‬ ‫وال� � � � ��وزراء الأوروب�� � �ي� � ��ون ال��ذي��ن‬ ‫�سيزورون �إ�سرائيل قريبا هم وزراء‬ ‫خارجية ايطاليا و�أمل��ان�ي��ا وبلغاريا‬ ‫والرنويج‪.‬‬ ‫الرئي�س اال�سرائيلي �شمعون بريي�س‪،‬‬ ‫ه��و الآخ��ر ت�ن��اول التهديد االي��راين‪،‬‬ ‫اذ ق��ال ان��ه اليتعني التقليل من �ش�أن‬ ‫ال��ت��ه��دي��دات اجل���دي���دة يف ال�شرق‬ ‫االو�سط لكن ال يتعني اي�ضا ال�شعور‬ ‫بالذعر حيالها‪.‬وا�ضاف يف مرا�سم‬ ‫تكرمي وح��دات االحتياط‪« :‬ا�سرائيل‬ ‫ال��ي��وم اق� ��وى م��ن اي وق ��ت م�ضى‪،‬‬ ‫ولديها و�سائل احلماية اخلا�صة بها‪،‬‬ ‫تلك التي مت �صنعها يف املا�ضي وتلك‬ ‫التي يتم تطويرها اليوم وتلك التي‬

‫�سيتم تطويرها غدا»‪.‬‬ ‫ويف املنا�سبة نف�سها‪ ،‬قال وزير الدفاع‬ ‫اي�ه��ود ب ��اراك‪« :‬ال��واق��ع ال��ذي نعي�ش‬ ‫فيه يفرز حتديات خطرية واحلاجة‬ ‫ال�ستخدام م��واردن��ا على نحو اف�ضل‬ ‫واالع� � ��داد الي ت �ط��ور ع �ل��ى املديني‬ ‫القريب والبعيد»‪ .‬وا�ضاف‪« :‬اجلي�ش‬ ‫اال���س��رائ��ي��ل��ي � �س �ي �ح �م��ي ا�سرائيل‬ ‫وم�ستقبلها»‪.‬‬ ‫ويف وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬ق��ال ال�ن��اط��ق با�سم‬ ‫البيت الأبي�ض جاي كارين ان «نافذة‬ ‫الديبلوما�سية م��ازال��ت مفتوحة مع‬ ‫�إي��ران‪ ،‬والطريقة املثلى ل�ضمان عدم‬ ‫امتالكها �سالح ًا نووي ًا هي عرب عملية‬ ‫ديبلوما�سية ت�سفر عن موافقة �إيران‪...‬‬ ‫على التخلي عن طموحاتها النووية‬ ‫وااللتزام مبوجباتها الدولية»‪.‬‬

‫غري انه لفت �إىل ان «ه��ذه النافذة لن‬ ‫تبقى مفتوحة �إىل الأب��د‪ ،‬و�أو�ضحنا‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫وق��ال ان الأمريكيني والإ�سرائيليني‬ ‫ي�ت���ش��ارك��ون ال �ه��دف نف�سه وه ��و ان‬ ‫ال ف���ارق بيننا ع�ن��دم��ا يتعلق الأم ��ر‬ ‫بالتزامنا للح�ؤول دون امتالك �إيران‬ ‫�سالح ًا نووي ًا‪ ،‬والعبء بالكامل على‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫ويف باري�س‪� ،‬أعلن وزي��ر اخلارجية‬ ‫الفرن�سي ل���وران ف��اب�ي��و���س‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫«ان �ن��ي ارف ����ض رف�ضا قاطعا امتالك‬ ‫ايران ل�سالح نووي لكنني اعتقد انه‬ ‫اذا وقع هجوم ا�سرائيلي‪ ،‬ف�سينقلب‬ ‫�ضد ا�سرائيل مع اال�سف و(�سيجعل)‬ ‫ايران يف و�ضع ال�ضحية»‪ .‬وا�ضاف‪:‬‬ ‫«اذا وجهت �ضربة لهم (االيرانيني)‪،‬‬ ‫ف�سي�صبحون �ضحايا وي�ستعيدون‬ ‫بع�ض ال�شرعية لدى ال�شعب هناك»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪« :‬ن� �ق���ول ان� ��ه جت���ب زي� ��ادة‬ ‫ال� �ع� �ق ��وب ��ات ويف ال� ��وق� ��ت نف�سه‬ ‫موا�صلة التحدث م��ع اي ��ران لدفعها‬ ‫اىل ال�ت�راج ��ع»‪ .‬وق���ال ف��اب�ي��و���س ان‬ ‫«االي��ران�ي�ين ي �ط� ّ�ورون اج�ه��زة للطرد‬ ‫امل��رك��زي (لتخ�صيب اليورانيوم)‬ ‫بطريقة ال �سبب لها �سوى وجود هدف‬ ‫ع���س�ك��ري‪ ،‬اي ان اخل �ط��ر حقيقي»‪،‬‬ ‫معربا عن ا�سفه الن املفاو�ضات التي‬ ‫جتريها جمموعة خم�سة زائ��د واحد‬ ‫«ال حتقق تقدما»‪ .‬وا�ضاف‪« :‬ال ميكن‬ ‫الوثوق» بااليرانيني‪ ،‬م�ؤكدا انه «نظام‬ ‫قادر على الكذب على �شعبه‪.‬‬

‫الهجوم يتوا�صل على مذيعة قناة الدنيا ب�سبب "وقاحة" تغطيتها جمزرة داريا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ي�ت��وا��ص��ل ال�ه�ج��وم ع�ل��ى قناة‬ ‫«ال��دن �ي��ا» وت�ق��ري��ره��ا امليداين‬ ‫ال���ش�ه�ير ع��ن جم���زرة «داري� ��ا»‬ ‫( ‪ )2012/8/27‬ال �ت��ي راح‬ ‫�ضحيتها امل �ئ��ات م��ن املدنيني‬ ‫الأب� ��ري� ��اء م ��ن ب�ي�ن�ه��م �أط �ف��ال‬ ‫ون� ��� �س ��اء‪ .‬ه� ��ذه امل� � ��رة‪ ،‬دخ��ل‬ ‫الفنانون والإع�لام�ي��ون بقوة‬ ‫على اخل��ط ليهاجموا �صاحبة‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر مي�شلني ع ��ازر التي‬ ‫ته ّربت من الرد على منتقديها‬ ‫وك���ش��ف ��س�ب��ب ارت �ك��اب �ه��ا هذا‬ ‫اخل �ط ��أ امل �ه �ن��ي ال� �ف ��ادح‪ .‬حني‬ ‫ات���ص�ل��ت «الأخ� �ب ��ار» باملذيعة‬ ‫ال���س��وري��ة �أم ����س‪ ،‬طلبت وقت ًا‬ ‫ق�صري ًا لتجهيز ردها واالطالع‬ ‫املوجهة �ضدها‪،‬‬ ‫على احلملة‬ ‫ّ‬ ‫لتعود ومتتنع ع��ن ال ��رد على‬ ‫ات �� �ص��االت �ن��ا امل��ت��ك��ررة‪ .‬لع ّلها‬ ‫انتبهت �إىل �أ ّنها يف موقف ال‬ ‫حُت�سد عليه �إثر تقريرها الذي‬ ‫ح�صد «�شهرة» كبرية ّ‬ ‫غطت على‬ ‫خرب املجزرة نف�سها‪.‬‬ ‫ح �ت��ى �إن ال �ت �ع �ل �ي �ق��ات م�ل��أت‬ ‫�صفحات الفنانني والإعالميني‬ ‫وامل�شاهري‪« .‬رابطة ال�صحافيني‬

‫وجهت ندا ًء‬ ‫ال�سوريني الأحرار» ّ‬ ‫�إىل اليوني�سيف واملنظمات‬ ‫املعنية بالطفولة لإدان��ة تقرير‬ ‫«الدنيا»‪ ،‬وفندت على فاي�سبوك‬ ‫ج��زئ��ي��ات اخ� �ت��راق التقرير‬ ‫للمهنية ولقدا�سة املوت‪ .‬وعرب‬ ‫�صفحته على امل��وق��ع الأزرق‪،‬‬ ‫�شنّ هيثم حقي هجوم ًا‪ ،‬فكتب‪:‬‬ ‫«فوق هول املجزرة ت�أتي هذه‬

‫املذيعة لتحفر اجل��رح الدامي‬ ‫ب�سكني م�ي�ك��روف��ون�ه��ا الب�شع‬ ‫بجنون ال ي�صدق‪ .‬كيف ميكن‬ ‫ع��اق� ً‬ ‫لا �أن ي �ج��ري ح � ��وار ًا مع‬ ‫ام� ��ر�أة ج��ري�ح��ة و� �س��ط جثث؟‬ ‫وت� �ق���دم امل ��ذي� �ع ��ة ل��ل��ق��اء بعد‬ ‫ا�ستعرا�ض ال�ك��ام�يرا للجثث‬ ‫ب ��أنّ هناك ام��ر�أة ال ت��زال على‬ ‫قيد احلياة وتقرتب لت�س�ألها‪:‬‬

‫من �أطلق عليك النار؟ والأب�شع‬ ‫م��ن ذل ��ك‪ ،‬ال���س�ي��ارة ال�ت��ي فيها‬ ‫طفلتان �إىل جانب جثة �أمهما‪.‬‬ ‫وه� ��ذه امل��ذي �ع��ة ال �� �س��ادي��ة يف‬ ‫ت�ق��ري��ر لي�س ك��اذب�� ًا ف �ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫يبعث على اال�شمئزاز‪ ،‬تقرتب‬ ‫من الطفلة املوجودة يف حالة‬ ‫مروعة وت�س�ألها بربود‬ ‫�صدمة ّ‬ ‫من التي بجانبك؟ هل كنا نعي�ش‬ ‫مع ه��ؤالء الوحو�ش ونتنف�س‬ ‫الهواء نف�سه وننتمي �إىل البلد‬ ‫نف�سه ولنا�سه الطيبني؟»‪� ،‬س�أل‬ ‫«�شيخ املخرجني ال�سوريني» يف‬ ‫نهاية تعليقه‪ .‬فيما كتب املخرج‬ ‫ن�ص ًا‬ ‫ال�شاب حممد عبد العزيز ّ‬ ‫هجومي ًا الذع� � ًا بحق املذيعة‬ ‫و�أداء امل �ح �ط��ات الإع�لام �ي��ة‬ ‫عموم ًا قال فيه‪« :‬ح�سب الإعالم‬ ‫املغر�ض وال�شريف والغارق يف‬ ‫قيم ال�شرف‪ ،‬لي�س ثمة ما يحرم‬ ‫عليك �أن جتل�س يف املطبخ �أو‬ ‫يف الهواء الطلق وت�أكل ر�أ�س‬ ‫�إن�����س��ان م �ي��ت (‪ )...‬بعد�سة‬ ‫الكامريا كما فعلت الأخت على‬ ‫تلفزيون «الدنيا» التي مل يكن‬ ‫ينق�ص ت�ق��ري��ره��ا اجل ��ذاب �إال‬ ‫�أن تبقر بطون اجلثث وتلوك‬ ‫�أكبادهم على طريقة هند بنت‬ ‫ع �ت �ب��ة»‪ .‬ث��م ا��س�ت�ط��رد �صاحب‬

‫«دم���ش��ق م��ع ح �ب��ي»‪« :‬م��ن �أين‬ ‫ي�أتي هذا النهم العميق لإ�شباع‬ ‫غزيرة النه�ش و�صقل املربرات‬ ‫امل��وج�ب��ة لفعل ذل� ��ك؟»‪ .‬ن�ضال‬ ‫معلوف‪ ،‬رئي�س حترير «�سرييا‬ ‫ن� �ي���وز»‪� ،‬أح � ��د �أك �ث��ر امل��واق��ع‬ ‫ال �� �س��وري��ة � �ش �ه��رة‪ ،‬ع � ّل��ق ب� ��أنّ‬ ‫التقرير «يفتقر �إىل �أدنى معايري‬ ‫الإن�سانية قبل �أن ننتقد �أ�صول‬ ‫العمل ال�صحايف»‪ .‬كذلك‪ ،‬ر�أت‬ ‫ال��روائ �ي��ة وال���ص�ح��اف�ي��ة دميا‬ ‫ون��و���س �أنّ �أق���ل م��ا ي �ق��ال يف‬ ‫التقرير �أ ّن ��ه «ع�ه��ر �إع�لام��ي»‪.‬‬ ‫طبع ًا ن�سي ّ‬ ‫الكل �أنّ التقرير ال‬ ‫تتح ّمل عبئه املذيعة وحدها‪،‬‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص � ًا �أنّ امل�س�ؤولني‬ ‫يف «ال��دن �ي��ا» ا��ش�ت�ه��روا ب�أ ّنهم‬ ‫يفاج�أون مبوادهم التلفزيونية‬ ‫بعد بثها على الهواء‪ .‬وعندها‬ ‫ف� �ق ��ط ي� �ت� �ف ��رغ ��ون لتقوميها‬ ‫ب��ن��ا ًء ع �ل��ى �آراء �أ�صدقائهم‬ ‫وحم�ب�ي�ه��م! ط�ب�ع� ًا‪ ،‬ي�ج��ري كل‬ ‫ذل��ك رغ��م ح�سا�سية الظروف‬ ‫ُّ‬ ‫وتنطح‬ ‫التي ت�شهدها �سوريا‪،‬‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون «ال��دن��ي��ا» لـ«ف�ضح‬ ‫�أكاذيب الإع�لام املغر�ض الذي‬ ‫يح ّر�ض على ال ��دم»‪ ،‬على حد‬ ‫زع�م��ه‪ ،‬بينما مل ي�ت��وانَ تقرير‬ ‫عازر عن العبث بهذا الدم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫�شاركوين ال�ضحك يرحمكم اهلل‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫ا�ستلقيتُ على ظهري من �ش ّدة ال�ضحك ‪ ،‬وترحمتُ على والدي‬ ‫ع�ضو برملاننا ‪ ،‬ودعوتُ له باملوفقية و�أن يبقيه الله ذخر ًا لنا ‪،‬‬ ‫حيث نقلنا من �أجواء ال�س�أم والك�آبة �إىل عامل الفرح واملرح ‪ ،‬من‬ ‫خالل ت�صريحاته التي تدل على �سعة معرفته ‪ ،‬وقدرته الفائقة‬ ‫على التحليل واال�ستنتاج واال�ستنباط ‪.‬‬ ‫و�أن��ا �أ�سم ُع ت�صريحات ع�ضو برملاننا املوقر ‪ ،‬تذكرتُ حكاية‬ ‫الرجل الذي عمل �سائ�ساُ يف �إ�سطبل للخيل يف �إحدى �ضواحي‬ ‫لندن ‪ ،‬ك��ان خبري ُا ب�صنوف اخليل ‪ ،‬م��اه��ر ُا يف التمييز بني‬ ‫احل�صان الأ�صيل واحل�صان املغ�شو�ش ‪� ،‬شاءت ال�صدفة �أن‬ ‫يلتقي يوم ًا ب�صديق طفولته الذي �س�أله عن عمله ‪ ،‬فقال له ‪:‬‬ ‫�أنا �أعمل �سائ�ساُ ‪ .‬اختلط الأمر على �صديقه ‪ ،‬فظنّ �أن ال�سائ�س‬ ‫يعمل يف ال�سيا�سة ‪ ،‬فانته َز الفر�صة لي�س�أله عن ت�شر�شل الذي‬ ‫كان �صيته قد ع ّم الدنيا ‪َ � ،‬‬ ‫ال�سائ�س عينيه ث ّم فتحهما ‪،‬‬ ‫أغم�ض‬ ‫ُ‬ ‫وقال بثقة عالية ‪� :‬أق�سم لك �أيها ال�صديق ‪ ،‬ما دخل هذا الإ�سطبل‬ ‫ح�صانٌ بهذا اال�سم ‪ ،‬و�أ�سرع �إىل قائمة �أ�سماء اجلياد ‪ ،‬وهو‬ ‫يقول ‪ :‬د ّق ْق يف هذه القائمة ‪ ،‬فهل جتد ح�صاناُ ا�سمه ت�شر�شل‬ ‫!!؟ ‪.‬‬ ‫�أرف � � ُع ر�أ� �س��ي ل�صاحب الفخامة‬ ‫وال �� �ش �ه��ام��ة ال� ��ذي مل مي � ّي��ز بني‬ ‫ومرو�ض العقول ‪،‬‬ ‫�سائ�س اخليول‬ ‫ّ‬ ‫خرج علينا من نافذة �إحدى‬ ‫عندما َ‬ ‫الف�ضائيات ‪ ،‬لين�صح ق��ادة دول‬ ‫( الربيع العربي ) باالطالع على‬ ‫جتربة العراق لغر�ض اال�ستفادة‬ ‫‪ ،‬و�أن يتعلموا منها �سبل االرتقاء‬ ‫ب�أوطانهم و�شعوبهم ‪.‬‬ ‫ك��م ع�ظ�ي��م �أن� ��ت � �س �ي��دي ؟ ! وكم‬ ‫عظيمة هذه الأمة املقدامة الولود‬ ‫ال�ت��ي �أجنبتك ؟!! ففي ك� ّ�ل مو�سم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يخرج علينا عظيم ‪ ،‬ي�أتينا راكب ًا ح�صان ًا � َ‬ ‫�سيف‬ ‫يحمل‬ ‫أبي�ض ‪،‬‬ ‫ليزرع يف ّ‬ ‫كل بيت عراقي فجيعة ويرحل ‪،‬‬ ‫يلوح به‬ ‫َ‬ ‫احلكمة ّ‬ ‫ومع حلول ّ‬ ‫كل فجيعة يتدحرج ال�شعب نحو م�ستنقع االنحطاط‬ ‫النف�سي ‪ ،‬ال��ذي �أو��ص�ل��ه �أخ�ي�ر ًا �إىل االن�غ�م��ا���س يف تعاطي‬ ‫املخدرات واالنحدار نحو الرذيلة ‪ ،‬غيرّ وجه اللعبة فقط �سيدي‬ ‫النائب ‪ ،‬فال�شعوب ترف�ض التقليد وتع�شق التجديد ‪ ،‬وحينما‬ ‫ّ‬ ‫ج�سا�س ومت�سك �سيف‬ ‫طل وجهك البهي ‪ ،‬و�أنت ترتدي عباءة ّ‬ ‫َ‬ ‫عنرتة ‪ ،‬وتردد ن�شيد ( الحت ر�ؤو�س احلراب ) مل ي�سمعك �أحد ‪،‬‬ ‫فاجلميع هنا م�شغول َ‬ ‫عنك بعناق فجيعته ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خطابك‬ ‫حيلتك ! و�أبلغ‬ ‫علمك ! و�أثقب ر�أي� َ�ك ! و�أ�ش ّد‬ ‫ما �أغ��زر‬ ‫! فخورون بك �سيدي النائب ح ّد املباهاة ‪ ،‬ومعجبون َ‬ ‫بك ح ّد‬ ‫َ‬ ‫خلفك جنود ًا �أمناء ‪ ،‬ن�ضرب بيد من حديد‬ ‫الده�شة ‪ ،‬و�سائرون‬ ‫ّ‬ ‫كل َمنْ يعيق م�سريتنا الظافرة ‪ ،‬لكننا �سيدي ‪ ،‬نتو�سل �إليك ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تو�ضح لنا وج��وه التعلم واال�ستفادة ‪،‬‬ ‫ونلتم�سك الرجاء �أن‬ ‫خوف ًا من �أن يختلط الأمر علينا ‪ ،‬ومل نعد نف ّرق بني ال�سائ�س‬ ‫وال�سيا�سي ‪ ،‬ولأنّ االجن ��ازات التي حتققت بف�ضلكم كبرية‬ ‫وك �ث�يرة ‪ ،‬منذ �أن �أ��ص�ب� َ�ح دم ال�ع��راق�ي�ين م��ره��ون� ًا يف بنوك‬ ‫�سما�سرة ال�سيا�سة م��رور ًا مبوجات النهب وال�سلب ال�شرعية‬ ‫‪� ،‬إىل م�شاريع تق�سيم العراق ‪� ،‬إىل املحا�ص�صة الطائفية التي‬ ‫�أثكلت العراقيني ‪� ،‬إىل �إتباع منهج الإق�صاء والتهمي�ش و�إطالق‬ ‫اخلطابات امل��زدوج��ة ‪� ،‬إىل خلق �شعب من الأرام ��ل والأيتام‬ ‫واملهجرين ‪� ،‬إىل ال�ت��آم��ر امل�ستمر على املنظومة الأخالقية‬ ‫للمجتمع لغر�ض متزيقها ‪� ،‬إىل انت�شار الفقر واملر�ض والبطالة‬ ‫والنفاق ‪.‬‬ ‫اجنازاتكم كبرية �سيدي النائب ‪ ،‬وال �أحد ي�ستطيع ح�صرها ‪،‬‬ ‫فمن �أي باب تدخل دول ( الربيع العربي) لال�ستفادة من جتربة‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�أق�س ُم لك ‪ ،‬انني �ضحكتُ كثريا ‪ ،‬و�أنا �أرى احلكمة تتدفق من‬ ‫منخريك ‪ ،‬ومن حتت �أبطيك ‪ ،‬وعندما �أتعبني ال�ضحك ‪ ،‬طلبتُ‬ ‫من �أحبتي م�شاركتي ال�ضحك ‪ ،‬فنحن يف بلد ال يعرف غري‬ ‫ال�ضحك ولكن على ذقون الفقراء فقط ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫توج�س وا�شنطن من حتول عالقة املالكي بطهران "اىل مواقف حا�سمة"‬ ‫بقيمة م�لاي�ين ال � ��دوالرات م��ن ق�ب��ل م���ص��ارف �إيرانية‬ ‫خا�ضعة للعقوبات ب�سبب ارتباطها بالن�شاطات النووية‬ ‫لنظام طهران‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ائ��ب حم��اف��ظ "البنك امل��رك��زي العراقي" مظهر‬ ‫حممد �صالح‪� ،‬إن "قرار املقاطعة يتيح للواليات املتحدة‬ ‫االمريكية احلجز على جميع التحويالت بالدوالر‪� ،‬سواء‬ ‫كانت �صادرة ام واردة‪ ،‬ومنع امل�صرف من مزاولة الن�شاط‬ ‫امل�صريف اخلارجي"‪ ،‬م�ستدرك ًا ان "قرار املقاطعة ال ي�ؤثر‬ ‫تاثري ًا كبري ًا على اقت�صاد العراق مبقدار ما ي�ؤثر على‬ ‫امل�صرف"‪.‬‬

‫واشنطن ‪ -‬علي عبد االمير‬

‫عام ‪� ،2008‬شهدت وا�شنطن مناظرة بني �أكادميي عراقي‬ ‫و�آخ��ر �أمريكي عنوانها‪" :‬العراق‪� ...‬صديق �أمريكا �أم‬ ‫�إيران؟"‪ .‬الالفت �أن العراقي قال �إن "احلكم يف بالده‬ ‫�صديق �إيران"‪ ،‬ال �سيما �أنه ي�ضم قوى �أ�سا�سية حليفة‬ ‫لنظام طهران منذ عقود‪ ،‬و�إن االخري بات م�سيطر ًا على‬ ‫م�صادر اتخاذ ال�ق��رار يف ال�ع��راق �سيا�سي ًا واقت�صادي ًا‬ ‫وامني ًا‪ .‬و�أ�شار اىل "هزمية �أمريكية مدوية يف معركة‬ ‫العقول والقلوب" التي كانت وا�شنطن �أعلنتها لك�سب‬ ‫ت�أييد العراقيني‪� ،‬أم��ام �إي ��ران‪ ،‬التي مل تن�شغل ب�صنع‬ ‫ال�شعار او تطبيقه‪ ،‬بل كانت تتحرك بفاعلية وت�أثري قوي‬ ‫يف جماالت اقت�صادية وثقافية عدة‪ ،‬ك�سبت من خاللها‬ ‫ت�أييد قطاعات اجتماعية عراقية‪َ ،‬‬ ‫و�سط البالد وجنوبَها‬ ‫على الأخ�ص‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬راح االكادميي الأمريكي يدافع عن وطنية‬ ‫العراقيني يف وج��ه �إي ��ران‪ ،‬و�أن�ه��م "لن ي��دي��روا الظهر‬ ‫لوا�شنطن التي خل�صتهم من الديكتاتور ودافعت بالدم‬ ‫واملال عن دميوقراطيتهم الوليدة"‪ .‬ما انتهى اليه اخلبري‬ ‫الأم�يرك��ي ك��ان ج��زء ًا م��ن غطاء �سيا�سي ودع��ائ��ي كبري‬ ‫حاو َلتْ من خالله وا�شنطن التغطية على النفوذ الإيراين‬ ‫وهو يتقدم اىل كل حمور �سيا�سي وديني واقت�صادي يف‬ ‫العراق مقابل تراجع �أمريكي مطرد‪.‬‬ ‫ما كان ينفيه اخلبري والأكادميي الأمريكي عن "�صداقة‬ ‫ال�ع��راق لإيران" ك��ان ين�سجم معه كبار موظفي ادارة‬ ‫الرئي�س ال�سابق جورج بو�ش‪ ،‬من امل�س�ؤولني عن امللف‬ ‫العراقي ومنهم م�ساعد وزير اخلارجية ديفيد �ساترفيلد‬ ‫الذي كان يدافع عن رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫بقوة‪ ،‬ويقول �إن الأخري �سبق له ان "رف�ض و�صاية طهران‬ ‫�أثناء �إقامته فيها وف�ضل االنتقال اىل دم�شق للتخل�ص من‬ ‫و�صاية النظام الإيراين"‪.‬‬ ‫ال��ذرائ��ع الأم�يرك�ي��ة للتغطية على النفوذ الإي ��راين يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬حتى و�إن كانت �صواريخ ط�ه��ران وعبواتها‬ ‫النا�سفة م�س�ؤولة عن قتل غالبية اجلنود الأمريكيني‬ ‫يف اال�شهر االخ�يرة من االن�سحاب �أواخ��ر ‪ ،2011‬كان‬ ‫حمللون �أمريكيون يربرونها ب�أنها عائدة اىل "ا�سباب‬ ‫جوهرية"‪ ،‬منها‪" :‬رغبة ادارة اوباما بطي امللف العراقي‬ ‫وب�أي ثمن‪ ،‬حتى و�إن كان ذلك اعرتاف ًا غري مبا�شر ب�سيطرة‬ ‫طهران على او�ضاع البالد التي �أراده��ا بو�ش منوذج ًا‬

‫لقاء مع وزير اخلارجية‬

‫للدميوقراطية يف املنطقة"‪ ،‬و "االقرار بالنفوذ الإيراين‬ ‫طاملا كان داعم ًا ال�ستقرار حكومة املالكي‪ ،‬وبالتايل ف�إنه‬ ‫�سيغني وا�شنطن من �صداع �أي �أزمة يف العراق كي تنهي‬ ‫العملية ال�سيا�سية وتدخل البالد يف فو�ضى تامة"‪.‬‬ ‫موقع املتفرج‬

‫يف احل ��دث االول ت�ق��ول ب �غ��داد �إن مكاملة هاتفية بني‬ ‫امل�س�ؤول عن امللف العراقي يف البيت االبي�ض‪ ،‬نائب‬ ‫الرئي�س جو بايدن‪ ،‬مع رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫كانت كفيلة "ب�إعطاء بغداد ا�شارة وا�ضحة اىل طهران‬ ‫برف�ض ا�ستخدام االجواء العراقية لأي رحلة اىل �سورية‬ ‫لنقل �أ�سلحة ومعدات"‪ ،‬لكن ان تكون بغداد قادرة على‬ ‫منع �إيران من ا�ستخدام االجواء العراقية يف ظل غياب‬ ‫ن�ظ��ام راداري حم�ك��م‪ ،‬ه��ذا م��ا مل تو�ضحه ال الرواية‬ ‫العراقية وال الأمريكية‪.‬‬

‫الر�ؤية الأمريكية االخرية‪ ،‬هي التي رافقت ادارة االزمة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية التي �أعلنت ر�سمي ًا بعد �أي��ام من‬ ‫ان�سحاب القوات الأمريكية‪ ،‬وظلت فيها وا�شنطن اقرب‬ ‫اىل موقع املتفرج الذي عجزت معه عن ت�سمية �سفري لها‬ ‫عقوبات على م�صرف عراقي‬ ‫يف بغداد بعد �أ�شهر من تقاعد جيم�س جيفري و�سحب‬ ‫برت ماكغورك تر�شيحه‪� ،‬إث��ر ف�ضيحة ت�سريبه اخبار ًا احل��دث ال �ث��اين‪ ،‬املتعلق ب�صداقة ال �ع��راق لإي ��ران‪ ،‬بدا‬ ‫�سرية ل�صحافية يف "وول �سرتيت جورنال" مقابل عالقة ه��ذه امل��رة وا�ضح ًا‪ ،‬جلهة الإج��راء الأم�يرك��ي‪ ،‬فمن بني‬ ‫م�ؤ�س�سات م�صرفية دول�ي��ة طاولتها عقوبات االدارة‬ ‫عاطفية‪.‬‬ ‫حدثان مرتبطان بال�س�ؤال ذاته "العراق‪� ...‬صديق �أمريكا الأمريكية خلرقها احلظر على �إي��ران‪ ،‬ك��ان هناك "بنك‬ ‫ام �إيران؟"‪ ،‬االول يتعلق مبعلومات موثقة لدى وا�شنطن �إيالف" اال�سالمي العراقي‪ ،‬الذي يعرفه رجال اعمال يف‬ ‫عن ا�ستخدام طهران الأجواء العراقية يف ت�سيري رحالت بغداد على انه "م�ؤ�س�سة �إيرانية بواجهة عراقية"‪ .‬وقرار‬ ‫تنقل �أ�سلحة ومعدات مل�صلحة نظام الرئي�س ال�سوري املقاطعة يتيح للواليات املتحدة الأمريكية احلجز على‬ ‫ب�شار اال�سد‪ ،‬والثاين ما انفتحت ف�صوله اوائ��ل ال�شهر جميع التحويالت اخلارجية للم�صرف‪.‬‬ ‫اجل��اري ويتعلق بت�سهيالت مالية تقدمها م�ؤ�س�سات يف غ�ضون وق��ت ق�صري‪ ،‬تفاعلت ق�ضية "بنك ايالف"‬ ‫م�صرفية ومالية عراقية مل�صلحة �إيران وت�صب مبا�شرة اال� �س�لام��ي ال �ع��راق��ي‪ ،‬ال ��ذي ط��اول�ت��ه ح��زم��ة العقوبات‬ ‫الأمريكية اجلديدة �ضد �إيران‪ ،‬لقيامه بتي�سري تعامالت‬ ‫يف برنامج ت�سليحها النووي‪.‬‬

‫ويف اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬ويف ظل غياب �سفري �أمريكي‬ ‫ل��دى بغداد‪ ،‬بحث القائم بالأعمال الأم�يرك��ي يف بغداد‬ ‫روبرت بيكروفت‪ ،‬مع وزير اخلارجية هو�شيار زيباري‬ ‫"مدى التزام العراق بالعقوبات الدولية املفرو�ضة على‬ ‫�إيران"‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات �أمريكية وعراقية متطابقة‪ ،‬فان اللقاء‬ ‫جاء اثر قرارات للإدارة الأمريكية بفر�ض عقوبات على‬ ‫عدد من اجلهات التي توفر دعم ًا مالي ًا ومادي ًا لإيران‪،‬‬ ‫بينها بنك "ايالف" العراقي‪.‬‬ ‫ب�ي�ك��روف��ت ط��ال��ب زي �ب��اري ب� ��أن يتخذ ال �ع��راق "موقف ًا‬ ‫وا�ضح ًا يعك�س التزامه بالعقوبات على �إي��ران ووقف‬ ‫العالقات التي تخالف العقوبات وت�صب يف م�صلحة‬ ‫احلكومة الإيرانية"‪ ،‬يف ا�شارة اىل �ضرورة "وقف بنك‬ ‫ايالف �شراء ال��دوالرات من خالل امل��زاد اليومي ل�شراء‬ ‫العملة الأمريكية التي يجريها البنك املركزي العراقي"‪،‬‬ ‫اي ح�صوله على كميات من الدوالرات التي تبدو �إيران‬ ‫يف حاجة ما�سة اليها‪.‬‬ ‫"وا�شنطن باتت اليوم اقرب اىل اليقني لي�س من دعم‬ ‫قيادات عراقية بارزة النظا َم الإي��راين‪ ،‬عرب ا�ستخدامها‬ ‫اغطية لتعامالت مالية واقت�صادية مل�صلحة طهران‪ ،‬بل‬ ‫من عدم قدرة رئي�س ال��وزراء نوري املـــالكي على وقف‬ ‫نفوذ �إي��راين متعدد اال�شكال يف العراق"‪ ،‬يقول م�صدر‬ ‫مطلع على امل��وق��ف الأم�يرك��ي ب�ش�أن ال �ع��راق‪ ،‬غ�ير انها‬ ‫و�إن اكتفت بتوقيع عقوبات على م�ؤ�س�سة مالية عراقية‪،‬‬ ‫ومنا�شدة احل�ك��وم��ة وق��ف ت�ع��ام�لات ت�خ��رق العقوبات‬ ‫الأمريكية والدولية على �إي��ران‪ ،‬اال انها تتوعد مبوقف‬ ‫�أكرث ح�سم ًا يف الربيع املقبل‪.‬‬

‫جلنة الـ ‪ : 140‬بغداد (ترحب) وكرد�ستان (تنق�سم) وعرب كركوك يرف�ضون منحها ال�شرعية‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اث��ار ت�شكيل جلنة ال�ـ�م��ادة ‪ 140‬الربملانية‬ ‫ردود ف�ع��ل متباينة ‪ ،‬فبينما و��ص��ف عرب‬ ‫ك��رك��وك ت�شكيل ال�ل�ج�ن��ة ب�غ�ير القانوين‪،‬‬ ‫اك��دت اط��راف اخ��رى وعلى را�سها االطراف‬ ‫الكردية ان اللجنة م�ؤقتة و�سيكون لها دور‬ ‫يف ح�سم العديد من امللفات العالقة خا�صة‬ ‫بالن�سبة للمناطق امل�ت�ن��ازع عليها‪ ،‬اال ان‬ ‫اط��راف املعار�ضة الكردية واملتمثلة بكتلة‬ ‫التغيري ع�برت عن امتعا�ضها من حماوالت‬ ‫تهمي�شها وع ��دم منحها اي دور يف جلنة‬ ‫امل��ادة ‪ 140‬واقت�صار التمثيل الكردي على‬ ‫احلزبني الرئي�سني‪.‬واكد رئي�س جلنة املادة‬ ‫‪ 140‬ال�ن�ي��اب�ي��ة حم���س��ن ال���س�ع��دون لوكالة‬ ‫(�أور) ان "هذه اللجنة م�ؤقتة و م�شار لها يف‬ ‫النظام الداخلي ملجل�س النواب" ‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"هذه اللجنة قدم اليها ‪ 34‬نائبا وان هذا‬ ‫العدد قد يكون �سبب يف تلك�ؤ عمل اللجنة‬ ‫الن��ه ي�صعب ج�م��ع ه��ذا ال �ع��دد ع��ن احلاجة‬ ‫الج�ت�م��اع اللجنة"‪ ،‬م���ش�يرا اىل "�صعوبة‬ ‫اكتمال الن�صاب بوجود هذا العدد دفع هيئة‬ ‫ال��رئ��ا��س��ة م��ع ر�ؤ� �س��اء الكتل لتقل�ص العدد‬ ‫اىل ‪." 17‬واو�ضح ال�سعدون ان "اجتماع‬

‫اللجنة ح�ضره ع�شرة اع�ضاء م��ن ب�ين ‪17‬‬ ‫ع�ضوا وبذلك فان الن�صاب يعترب مكتمال ومت‬ ‫الت�صويت خالل االجتماع على رئي�س اللجنة‬ ‫ونائبه"‪ ،‬م ��ؤك��دا ان "هذه اللجنة اخذت‬ ‫ال�صيغة القانونية و �ستمار�س عملها خالل‬ ‫الفرتة املقبلة واملتمثل مبراقبة عمل اللجنة‬ ‫‪ 140‬احلكومية" ‪.‬‬ ‫وت �ت��وىل جلنة حكومية تنفيذ امل ��ادة ‪140‬‬ ‫من الد�ستور التي تتعلق باملناطق املتنازع‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب�ي�ن احل �ك��وم��ة االحت���ادي���ة واقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان يف حم��اف �ظ��ات ن�ي�ن��وى ودي ��اىل‬ ‫و�صالح الدين وك��رك��وك‪.‬وق��ال ع�ضو جلنة‬ ‫امل��ادة ‪ 140‬الربملانية والنائب عن حمافظة‬ ‫الب�صرة من�صور التميمي لوكالة (�أور) ان "‬ ‫ت�شكيل هذه اللجنة يف مهم جدا"‪ ،‬مبينا ان "‬ ‫الغاية من ت�شكيل هذه اللجنة من اجل اعادة‬ ‫احلقوق للعديد من املواطنني يف اجلنوب و ‪.‬وتن�ص امل��ادة (‪ )140‬من الد�ستور على ما‬ ‫ال�شمال" وا�ضاف من�صور ان "هذه اللجنة ي�ل��ي‪:‬او ًال ‪ :‬تتوىل ال�سلطة التنفيذية اتخاذ‬ ‫�ستاخذ على عاتقها متابعة ومراقبة اللجنة اخلطوات الالزمة ال�ستكمال تنفيذ متطلبات‬ ‫احلكومية اخلا�صة ب��امل��ادة ‪ 140‬حيث ان املادة (‪ )58‬من قانون ادارة الدولة العراقية‬ ‫هناك ع�شرات االالف م��ن امل�ع��ام�لات تابعة للمرحلة االنتقالية‪ ،‬بكل فقراتها‪.‬‬ ‫ملحافظات اجل�ن��وب مل حت�سم حتى االن"‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬امل�س�ؤولية امللقاة على ال�سلطة التنفيذية‬ ‫م�ضيفا ان "خماوف بع�ض اجلهات ال�سيا�سية يف احلكومة االنتقالية‪ ،‬واملن�صو�ص عليها‬ ‫م��ن اللجنة غ�ير م�بررة خا�صة وان اللجنة يف امل� ��ادة (‪ )58‬م��ن ق��ان��ون ادارة الدولة‬ ‫م�ؤقتة ويقت�صر دوره��ا على املتابعة فقط" العراقية للمرحلة االنتقالية‪ ،‬متتد وت�ستمر‬

‫اىل ال�سلطة التنفيذية املنتخبة مبوجب هذا‬ ‫الد�ستور‪ ،‬على �أن تنجز كامل ًة (التطبيع‪،‬‬ ‫االح �� �ص��اء‪ ،‬وتنتهي با�ستفتاء يف كركوك‬ ‫واملناطق االخ��رى املتنازع عليها‪ ،‬لتحديد‬ ‫�دة �أق�صاها احلادي‬ ‫ارادة مواطنيها) يف م� ٍ‬ ‫والثالثون من �شهر كانون االول �سنة الفني‬ ‫و�سبعة"‪.‬واعترب النائب عن اللجنة القانونية‬ ‫من حمافظة كركوك عمر اجلبوري ت�شكيل‬ ‫جلنة املادة ‪ 140‬الربملانية عمل غري قانوين‬

‫و وي�خ�ل��و م��ن ال���ش��رع�ي��ة‪ .‬وق ��ال اجلبوري‬ ‫لوكالة (�أور) ان " االمر النيابي رقم ‪ 20‬الذي‬ ‫�صدر يف ‪ 2011\5\16‬اكد على ان اع�ضاء‬ ‫اللجنة امل�ؤقتة هم ‪ 34‬ع�ضوا"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان "من ح�ضر ت�شكيل اللجنة احلالية هم‬ ‫ت�سعة ن��واب فقط و هم الي�شكلون الن�صاب‬ ‫ال �ك��ايف الن �ت �خ��اب ه ��ذه ال�ل�ج�ن��ة م��ن ناحية‬ ‫الرئا�سة و النيابة "‪.‬واو�ضح اجلبوري ان‬ ‫"من يزعم بان هيئة الرئا�سة قل�صت العدد‬ ‫فانه كالم غري �صحيح الن رئا�سة الربملان مل‬ ‫ت�صدر قرار بديل عن القرار النيابي رقم ‪20‬‬ ‫لعام ‪ ،" 2011‬مطالبا من "يريد تفعيل هذه‬ ‫اللجنة و ابعاد االخرين ان يجد قرار قانوين‬ ‫و ان اليكون جم��رد جم��رد حديث يخلو من‬ ‫ال�شرعية "‪ ،‬م�ؤكدا ان "النواب الذين ابعدوا‬ ‫م��ن االج �ت �م��اع االول ��س�ي�ق��دم��ون ط�ل��ب اىل‬ ‫رئا�سة الربملان ملا يعد من م�صادرة حلقوق‬ ‫االخرين و اذا كان الربملان يريد ان يجعل من‬ ‫املو�ضوع �شرعي فعليه ان ي�صدر قرار نيابي‬ ‫جديد و الغاء االمر القدمي"‪.‬واكد نائب رئي�س‬ ‫جلنة امل��ادة ‪ 140‬الربملانية م�شرق ناجي ان‬ ‫ت�شكيل اللجنة الربملانية �سيكون له دور بالغ‬ ‫يف حل العديد من امللفات‪ ،‬م�ضيفا ان اللجنة‬ ‫الربملانية �سيقت�صر دورها على متابعة عمل‬ ‫اللجنة احلكومية ودعمها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الت�سلح على �أجندة اخلالفات بني بغداد و�أربيل‬ ‫بروكسل ‪ -‬هوشنك أوسي‬

‫حينما �أعلن جبار الياور قائد‬ ‫قوات البي�شمركة مطلع �آب اجلاري‬ ‫عن �إتفاق البي�شمركة واحلكومة‬ ‫الإحتادية على �إبقاء اجلي�ش العراقي‬ ‫والبي�شمركة �ضمن حدودهما‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬حاول �أن يجد خمرجا‬ ‫ً‬ ‫منا�سبا لأزمة طاملا طفت على ال�سطح‬ ‫بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫ياور قال حينذاك �إن الأتفاق ين�ص على بقاء قوات‬ ‫البي�شمركة واجلي�ش ال�ع��راق��ي يف منطقة زمار‬ ‫التابعة �إداري ًا �إىل ق�ضاء تلعفر يف حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫وه��ي املنطقة التي ي��راب��ط فيها حالي ًا‪ ،‬وتوجيه‬ ‫�أنظارهما نحو احلدود مع �سورية‪.‬‬ ‫الإتفاقية ت�ضمنت اي�ضا �سحب القوات الإ�ضافية‬ ‫م��ن اجل��ان�ب�ين‪ ،‬ال�ت��ي مت �إ�ستقدامها �إىل املنطقة‬ ‫على خلفية الأزم��ة الأخ�ي�رة‪ ،‬و�إع��ادة فتح الطرق‬ ‫الرئي�سية يف املنطقة‪ ،‬والت�أكيد على �سحب جميع‬ ‫ال �ق��وات ال�ت��ي و�صلت زم ��ار ف��ور �إن�ت�ه��اء الأزم ��ة‬ ‫ال�سوريّة‪.‬‬ ‫احلكومة العراقيّة �أم��رت يف ‪ 27‬مت��وز (يوليو)‬ ‫اللواء ‪ 37‬و‪ 38‬التابعني للفرقة العا�شرة بالتحرك‬ ‫نحو مناطق ت�سيطر عليها قوات البي�شمركة الكردية‬ ‫على احلدود التي تربط حمافظة املو�صل مع �سوريا‬ ‫وحتديد ًا يف منطقة زمار مبحافظة نينوى‪ ،‬بحجّ ة‬ ‫حماية املناطق احلدوديّة‪ ،‬فاعرت�ضتها قوات اللواء‬ ‫الثامن من البي�شمركة املرابطة هناك‪.‬‬ ‫القوّ ات الكرديّة دخلت يف حالة ا�ستنفار �آنذاك‪،‬‬ ‫وبع�ض ت�صريحات امل�س�ؤولني الأك��راد �أكدت انها‬

‫كانت م�ستعدة الطالق النار لكن الق�ضية مت ّ‬ ‫ف�ضها‬ ‫بعقد الإتفاق املذكور وب��دا التحرك �آن��ذاك وك�أنه‬ ‫نزاع بني جي�شني يف بلدين جارين‪ ،‬ولي�س يف بلد‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫اخل�لاف��ات ب�ين ب �غ��داد و�أرب �ي��ل جت���اوزت ق�ضيّة‬ ‫حم��اك�م��ة ال�ه��ا��ش�م��ي وم���س��اع��ي ح�ج��ب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫ح�ك��وم��ة ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬و�أُ� �ض �ي��ف �إل �ي �ه��ا رزم��ة‬ ‫امل�شاكل والق�ضايا واملل ّفات العالقة بني العا�صمتني‬ ‫العراقيتني‪ ،‬الإحتاديّة والإقليميّة حتى و�صل الأمر‬ ‫�إىل التلويح با�ستخدام ال�سالح حل�سم اخلالف‪.‬‬ ‫ورغ��م ان ن��زع فتيل الأزم��ة بني اجلي�ش العراقي‬ ‫والبي�شمركة كان خطوة جيدة جنبّت البالد منزلق ًا‬ ‫خطري ًا للغاية‪� ،‬إ ّال ان��ه م� ّؤ�ش ٌر على دخ��ول ملفات‬ ‫�أخرى على خط الأزمة بني بغداد و�أربيل‪.‬‬ ‫فباال�ضافة �إىل ع��دم تطبيق امل��ادة ‪ 140‬وت�أخري‬ ‫�إق��رار قانون النفط والغاز‪ ،‬طفت م�س�ألة ت�سليح‬ ‫اجلي�ش العراقي ورف�ض حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫لهذه اخلطوة‪ ،‬وت�سليح قوّ ات الب�شمركة يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان ورف�ض حكومة املالكي لها على �سطح‬ ‫اخلالفات بني اجلانبني‪.‬‬ ‫للوهلة الأوىل ي�ب��دو اخل�ل�اف على الت�سلُّح بني‬ ‫العا�صمتني �إ�شكال جديد ناجم عن ازدي��اد حدّة‬ ‫الأزمة والتوتر بني حكومة املالكي ورئي�س �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق م�سعود ب��ارزاين‪� ،‬إ ّال �أن م�س�ألة‬ ‫اجلي�ش و�سالحه كانت م�صدر قلق ورع��ب للكرد‬ ‫منذ زمن طويل رغم كونهم من م�ؤ�س�سي اجلي�ش‬ ‫العراقي ب�سبب �إ�ستخدام احلكومات العراقية‬ ‫للجي�ش يف قمع الأك���راد منذ ع���ام‪ 1961‬وح ّتى‬ ‫حلظة �سقوط النظام البعثي عام ‪.2003‬‬ ‫ت�أ�س�س اجلي�ش العراقي بالتزامن مع الإنتداب‬ ‫االنكليزي على ال�ع��راق يف ال�ساد�س م��ن كانون‬ ‫الثاين �سنة ‪ ،1921‬بجهود جمموعة من ال�ضباط‬ ‫العرب والأكراد‪ ،‬حيث �إجتمعوا يف دار عبد القادر‬ ‫با�شا اخل�ضريي يف بغداد بقيادة اجلرنال جعفر‬ ‫با�شا الع�سكري ال �ك��ردي الأ� �ص��ل‪ ،‬وك��ان��ت نواة‬

‫اجلي�ش ال�ع��راق��ي م��ؤ ّل�ف��ة م��ن ‪� 14‬ضابطا بينهم‬ ‫ثمانية �أكراد‪.‬‬ ‫وبعد �سقوط النظام العراقي ال�سابق �سنة ‪،2003‬‬ ‫وح ّل اجلي�ش العراقي بقرار من بول برمير‪� ،‬أعادت‬ ‫جمموعة م��ن ال�ضباط ال �ع��رب وال �ك��رد ت�أ�سي�س‬ ‫اجلي�ش العراقي جم��دد ًا‪� ،‬أب��رزه��م الفريق الأول‬ ‫بابكر زيباري رئي�س �أركان اجلي�ش احلايل‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ت ��ويل ن���وري امل��ال �ك��ي رئ��ا� �س��ة احلكومة‬ ‫والقيادة العامة للجي�ش والقوّ ات امل�س ّلحة تع ّر�ض‬ ‫املالكي النتقادات الذعة من رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫ال �ع��راق م�سعود ب���ارزاين‪ ،‬حيث و��ص��ف املالكي‬ ‫بـ"الدكتاتور" كما قال ب��ارزاين �أن الأخ�ير يقوم‬ ‫"ب�إعادة هيكلة اجلي�ش العراقي على �أ�سا�س حزبي‬ ‫وطائفي‪ ،‬و�إن وجود بابكر زيباري (الكردي) يف‬ ‫من�صب رئا�سة االركان‪ ،‬هو وجود �شكلي"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬يعود ت�شكيل البي�شمركة �إىل �سنة‬

‫‪ 1919‬مع ب��دء ال�شيخ حممود احلفيد انتفا�ضته‬ ‫و�إع�لان نف�سه ملك ًا على كرد�ستان‪ ،‬و�أخ��ذت هذه‬ ‫امليلي�شيا الع�سكريّة الكرديّة �شك ًال �أك�ثر تنظيم ًا‬ ‫من حيث التدريب والعتاد عام‪� ،1961‬أثناء ثورة‬ ‫�أي�ل��ول بقيادة الزعيم ال�ك��ردي ال��راح��ل م�صطفى‬ ‫بارزاين‪.‬‬ ‫وبقيت قوات البي�شمركة خا�ضعة لتق�سيم حزبي‪،‬‬ ‫ب�ي�ن الإحت�� ��اد ال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين واحل ��زب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين حتى بعد دمج احلكومتني‬ ‫املحليتني اخلا�ضعتني للحزبني الرئي�سني يف‬ ‫الإقليم الكردي‪ ،‬ورغم �إعالن احلكومة اجلديدة يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان العراق يف ني�سان املا�ضي عن نيّتها‬ ‫دمج قوات البي�شمركة‪.‬‬ ‫اخلالفات بني بغداد و�أربيل حول قوّ ات البي�شمركة‬ ‫ظ�ه��رت للعلن نهاية ‪ ،2007‬حيث طالبت بغداد‬ ‫بخف�ض عدد قوات البي�شمركة �إىل ‪� 30‬ألف‪ ،‬بينما‬

‫ا�ص ّرت اربيل على رفع العدد �إىل ‪� 75‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫وبرر جبار ياور وقتئذ موقف اربيل بالقول‪�" :‬إن‬ ‫كرد�ستان منطقة جغرافيّة مع ّقدة يبلغ طول حدودها‬ ‫مع دول اجلوار ‪ 180‬كيلومرت ًا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫كرد�ستان ال تزال تعاين التهديدات الإرهابيّة"‪.‬‬ ‫وب�سحب م�صادر �إعالمية كرديّة‪ ،‬يبلغ عدد افراد‬ ‫البي�شمركة اليوم ‪� 100‬ألف مقاتل �إىل جانب ‪90‬‬ ‫�أل��ف من املتقاعدين واملعاقني جميعهم ي�ستلمون‬ ‫روات��ب �شهريّة‪ ،‬حيث ج��رى الإت�ف��اق فيما م�ضى‬ ‫على ت�شكيل فرقتني ع�سكريتني منهم‪ ،‬يتم �إحلاقهما‬ ‫باجلي�ش العراقي‪.‬‬ ‫احلكومة العراقيّة �أكدت �آنذاك ب�أن تت�شكل قوات‬ ‫حماية كرد�ستان يجب �أن ال يتجاوز ‪ %2‬من عدد‬ ‫ال��ذك��ور ال�ق��اط�ن�ين يف ك��رد� �س �ت��ان مم��ن ت�ت�راوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪� 45 -18‬سنة‪ ،‬ما يعني �أن عدد هذه‬ ‫القوات يجب �أن ال يتخطى ‪� 30‬ألف ًا‪.‬‬

‫الأزم��ة بني بغداد و�أربيل بهذا اخل�صو�ص ميكن‬ ‫ت�سميتها بـ"�سباق الت�سلُّح"‪ ،‬فحتى قبل الإن�سحاب‬ ‫االمريكي من العراق �أعلنت حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫ع��ن نيّتها ��ش��راء دروع وم��روح�ي��ات بعد التفاهم‬ ‫م��ع احل�ك��وم��ة االحت��اد ّي��ة‪ ،‬فيما رف�ضت الأخ�ي�رة‬ ‫تخ�صي�ص ميزانية لت�سليح قوات البي�شمركة‪.‬‬ ‫احلكومة املركزية طالبت مرار ًا ب�إغالق الأكادمييتني‬ ‫الع�سكريتني يف �إقليم كرد�ستان ورف�ضت ب�شكل‬ ‫قاطع ت�شكيل جي�ش خا�ص بالإقليم‪ ،‬وا�صف ًة تلك‬ ‫اخلطوة ب�أنها "غري د�ستورية"‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على ت�صريح م�سعود بارزاين بخ�صو�ص‬ ‫ت�شكيل جي�ش خا�ص باالقليم‪ ،‬قال الناطق با�سم‬ ‫احلكومة العراقيّة علي الدباغ ل�صحيفة "ال�شرق‬ ‫االو�سط" ال�صادرة يف لندن �آن��ذاك �إن "م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين ج��زء م��ن ال��دول��ة العراقيّة وي�ع��رف ب�أن‬ ‫ال��د� �س �ت��ور ال ي���س�م��ح بت�شكيل ج�ي����ش �آخ� ��ر يف‬ ‫العراق"‪.‬احلكومة االحتاديّة ت�سعى اليوم ل�شراء‬ ‫ط��ائ��رات ‪ F16‬من ال��والي��ات املتحدة االمريكيّة‪،‬‬ ‫وهي ال�صفقة التي تعرت�ض عليها حكومة �أربيل‪،‬‬ ‫بينما ت�سعى الأخرية �إىل �شراء مروحيات �أبات�شي‬ ‫من نف�س امل�صدر‪ ،‬حيث ترف�ض بغداد ب�شدّة تلك‬ ‫اخلطوة‪.‬‬ ‫رئي�س اقليم كرد�ستان ال�ع��راق م�سعود بارزاين‬ ‫قال يف ني�سان (�أب��ري��ل) املا�ضي �أن��ه �أبلغ الإدارة‬ ‫الأمريكية "رف�ض �أرب�ي��ل بيع ط��ائ��رات ‪ F16‬اىل‬ ‫بغداد طاملا بقي املالكي على ر�أ�س احلكومة"‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار النزاع على الت�سلُّح‪ ،‬تطالب احلكومة‬ ‫االحت ��اد ّي ��ة ق ��وات البي�شمركة بت�سليم ا�سلحة‬ ‫اجلي�ش العراقي التي ا�ستولت عليها اثناء �سقوط‬ ‫النظام العراقي ال�سابق‪.‬‬ ‫�أم��ا وزارة البي�شمركة ف�أ�صدرت بيان ًا منت�صف‬ ‫ال�شهر املا�ضي ذكرت فيه �أن حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫"�ست�ضطر لتوقيع عقد الت�سلُّح يف حال �إمتناع‬ ‫احلكومة املركزية عن ت�سليح قوات البي�شمركة"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(321) - Wednesday 5 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫الكهرباء تجهز المحافظات بالطاقة لأكثر من ‪� 11‬ساعة وبغداد لت�سع �ساعات‬ ‫بامليغاواط ت��وزع ب�ين ان�ت��اج ال��وزارة‬ ‫ال �ب��ال��غ ‪ 6148‬م �ي �غ��اواط ‪ ،‬وق� ��درات‬ ‫اخل �ط��وط امل �� �س �ت��وردة ال �ب��ال��غ ‪1104‬‬ ‫ميغاواط وانتاج البارجات البالغ ‪212‬‬ ‫ميغاواط ‪ ،‬ا�ضافة اىل خطوط االقليم‬ ‫التي بلغت ‪ 275‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫وك ��ان ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين �أعلن‪� ، ،‬أن‬ ‫العراق �سي�صدر الطاقة الكهربائية لدول‬ ‫اجلوار خالل العام املقبل ‪ ،2013‬مبينا‬ ‫�أن �إن �ت��اج الطاقة الكهربائية املجهزة‬ ‫للمواطنني خالل ال�صيف املقبل �ست�صل‬ ‫�إىل ‪ 9000‬م�ي�غ��اواط‪ ،‬و�ست�صل خالل‬ ‫العام املقبل �إىل ‪� 20‬ألف ميغاواط‪.‬‬ ‫و�سبق �أن �أكدت وزارة الكهرباء‪ ،‬مطلع‬ ‫�شباط ‪� ،2012‬أن �أزمة الكهرباء �ستحل‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ‪� ،‬أن معدل عدد‬ ‫� �س��اع��ات جت �ه �ي��ز امل �ح��اف �ظ��ات بالطاقة‬ ‫الكهربائية بلغ نحو ‪� 11‬ساعة وت�سع‬ ‫�ساعات ملدينة بغداد‪ ،‬فيما �أك��دت ارتفاع‬ ‫الطلب على الطاقة الكهربائية �إىل ‪13704‬‬ ‫م �ي �غ��اواط م �ق��اب��ل م �ع��دل �إن� �ت ��اج ‪7775‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال � ��وزارة يف م��وق�ف�ه��ا ال �ي��وم��ي ‪،‬‬ ‫�إن "معدل ع��دد ��س��اع��ات جتهيز الطاقة‬ ‫الكهربائية للمحافظات بلغ نحو ‪11.5‬‬ ‫�ساعة يوميا يف حني بلغ جتهيز العا�صمة‬ ‫بغداد ت�سع �ساعات يوميا"‪ ،‬و�أو�ضحت‬ ‫الوزارة ان "معدل االنتاج الكلي للوزارة‬

‫وزارة البيئة‪� :‬أغالق ‪ 52‬من�شاة‬ ‫�صناعية لعدم التزامها بالتعليمات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أغ�ل�ق��ت امل �ف��ارز التفتي�شية‬ ‫التابعة ملديرية بيئة بغداد‬ ‫التابعة لوزارة البيئة(‪)52‬‬ ‫م �ن �� �ش��اة � �ص �ن��اع �ي��ة لعدم‬ ‫ال� �ت ��زام� �ه ��ا بالتعليمات‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫الوزارة امري علي احل�سون‬ ‫يف ب�ي��ان ��ص�ح��ايف ل��ه‪� :‬إن‬ ‫��ش�ع�ب��ة م��راق �ب��ة االن�شطة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ب��ال �ت �ع��اون مع‬

‫ال�شعبة القانونية التابعة‬ ‫ل ��دائ ��رة ح �م��اي��ة وحت�سني‬ ‫بيئة املنطقة الو�سطى قامت‬ ‫بغلق ‪ 52‬من�شاة �صناعية يف‬ ‫جميع انحاء بغداد ملخالفتها‬ ‫التعليمات البيئية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د احل�����س��ون‪� :‬أ ق ��رار‬ ‫ال �غ �ل��ق ج� ��اء ب �ع��د توجيه‬ ‫اوامر االنذار امل�سبقة وذلك‬ ‫وف��ق لقانون وزارة البيئة‬ ‫رقم ‪ 27‬ل�سنة ‪2009‬وبدعم‬ ‫وا� �س �ن��اد م�ب��ا��ش��ر م��ن قبل‬ ‫ال�شرطة البيئية‪.‬‬

‫م�صادرة �أكثر من ‪ً 50‬‬ ‫طنا من المخلالت غير‬ ‫ال�صالحة �شمال كركوك‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت دائ��رة �صحة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ع��ن م �� �ص��ادرة فرق‬ ‫الرقابة ال�صحية �أكرث من ‪50‬‬ ‫طن ًا من املخلالت التي تعود‬ ‫الحد ا�صحاب املعامل ب�سبب‬ ‫ع��دم �صالحيتها لال�ستعمال‬ ‫الب�شري‪ ،‬فيما �شددت الرقابة‬ ‫ع� �ل ��ى خم� � � ��ازن و�أ� � � �س� � ��واق‬ ‫املحافظة ملنع ت ��داول امل��واد‬ ‫غري ال�صاحلة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام دائ��رة �صحة‬ ‫حمافظة كركوك �صديق عمر‬ ‫ر� �س��ول ‪� ،‬إن "فرق الرقابة‬ ‫ال�صحية يف دائ ��رة ال�صحة‬ ‫وب�ع��د تلقي معلومات دقيقة‬ ‫قامت مب�صادرة اكرث من ‪50‬‬ ‫طن ًا من امل��واد غري ال�صاحلة‬ ‫الداخلة يف ت�صنيع املخلالت‬

‫يف ن��اح �ي��ة ال� �ت ��ون ك��وب��ري‬ ‫�شمال كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ر�سول �أن "الدائرة‬ ‫�ستقوم يوم غد َا باتالف املواد‬ ‫امل �� �ص��ادرة وم��ن ث��م التحرك‬ ‫قانوني ًا �ضد �صاحب املعمل‬ ‫ال��ذي الميلك رخ�صة واجازة‬ ‫الف�ت�ت��اح معمل"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن‬ ‫دائ ��رت ��ه ��س�ت���ش��دد "حمالتها‬ ‫���ض��د حم � ��ال وخم � � ��ازن بيع‬ ‫امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة واملطاعم‬ ‫والأفران ومعامل �صنع املواد‬ ‫الغذائية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن دائ��رة �صحة كركوك‬ ‫ت �ق��وم ع �ل��ى ف�ت��رات خمتلفة‬ ‫بحمالت تقتي�ش ت�صادر من‬ ‫خاللها امل ��واد غ�ير ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شرية واملنتهية‬ ‫ال �� �ص�لاح �ي��ة والأدوي�� � ��ة غري‬ ‫املطابقة لل�شروط ال�صحية‪.‬‬

‫�أ�ستراليا تخ�ص�ص ‪ 9‬ماليين دوالر لإعانة‬ ‫معيالت الأ�سر العراقية والفئات المعوزة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫املر�أة‪� ،‬أن احلكومة الأ�سرتالية‬ ‫خ�ص�صت ت�سعة ماليني دوالر‬ ‫لإعانة معيالت الأ�سر العراقية‬ ‫وال�ف�ئ��ات امل �ع��وزة‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫عدد امل�ستفيدات يبلغ ‪،1400‬‬ ‫فيما �أك��دت �أن ه��ذه اخلطوة‬ ‫ت �ه��دف �إىل م���س��اع��دة الأ�سر‬ ‫التي تعيلها الن�ساء للح�صول‬ ‫دخل م�ستقر‪.‬‬ ‫وقالت الوزيرة ابتهال كا�صد‬ ‫الزيدي يف بيان لها‪ ،‬وح�صلت‬ ‫"ال�سومرية نيوز" على ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "احلكومة الأ�سرتالية‬ ‫ومن خالل الوكالة الأ�سرتالية‬ ‫للتنمية ال��دول �ي��ة خ�ص�صت‬ ‫م�ب�ل��غ ت���س�ع��ة م�لاي�ين دوالر‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ م� ��� �ش ��روع حت�سني‬ ‫احل���ص��ول على ف��ر���ص ك�سب‬ ‫العي�ش للأ�سر العراقية التي‬ ‫ت�ع�ي�ل�ه��ا ال �ن �� �س��اء والأف � � ��راد‬ ‫ال�ضعفاء للغاية"‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫"هذا امل�شروع �سي�ستمر على‬ ‫م��دى ث�لاث��ة �أع ��وام م��ن العام‬ ‫احل ��ايل ‪ 2012‬ول �غ��اي��ة عام‬ ‫‪ ."2014‬و�أ� �ض��اف��ت الزيدي‬

‫�أن "هذا امل �� �ش��روع �سيطبق‬ ‫على ‪ 1400‬م�ستفيد مبا�شر‬ ‫من الفئات ال�ضعيفة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ‪� 7000‬آالف م�ستفيد‬ ‫غري مبا�شر"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫"الهدف منه م�ساعدة الأ�سر‬ ‫التي تعيلها ن�ساء للح�صول‬ ‫دخ��ل م�ستقر وفر�ص العي�ش‬ ‫من خالل تقدمي التعليم املهني‬ ‫التقني والتدريب"‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ال��زي��دي �أن "هذا‬ ‫امل �� �ش��روع ��س�يرك��ز ع�ل��ى عدة‬ ‫�أه� � ��داف م �ب��ا� �ش��رة لتحقيق‬ ‫غايته املن�شودة �أهمها خلق‬ ‫بيئة منا�سبة ت�ؤدي �إىل تعزيز‬ ‫نوعية وزي��ادة توفر التعليم‬ ‫امل �ه �ن��ي ال �ت �ق �ن��ي وال �ت��دري��ب‬ ‫مل�ع�ي�ل��ي الأ�� �س ��ر ال�ضعفاء"‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن "التعليم املهني‬ ‫والتقني والتدريب يقود �إىل‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى دخ ��ل ثابت‬ ‫ملعلي الأ�سر"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة التخطيط‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �أع �ل �ن��ت‪ ،‬يف متوز‬ ‫من العام املا�ضي ‪� ،2011‬أن‬ ‫ن�سبة الأ� �س��ر العراقية التي‬ ‫تعيلها الن�ساء يف البالد بلغت‬ ‫‪.%7.7‬‬

‫ب�شكل كبري خ�لال العامني املقبلني‪ ،‬فيما‬ ‫ا� �ش��ارت اىل �أن واق ��ع ال �ط��اق��ة �سي�شهد‬ ‫حت�سن ًا ملمو�س ًا ال�صيف امل�ق�ب��ل‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �إجن��از ال��رب��ط النهائي خل��ط (ق��ائ��م ـ‬ ‫تيم ‪ 400‬كي يف) ال��ذي مت مبوجبه ربط‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة ال �ك �ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة العراقية‬ ‫مبنظومة ال�ك�ه��رب��اء ال���س��وري��ة‪ ،‬متهيد ًا‬ ‫ال�سترياد الطاقة عرب الربط الثماين‪.‬‬ ‫وي�ستورد العراق حاليا الطاقة الكهربائية‬ ‫م��ن �إي ��ران ب��واق��ع ‪ 1000‬م�ي�غ��اواط عرب‬ ‫ارب��ع خطوط هي خط كرمن�شاه ‪ -‬دياىل‬ ‫وخ ��ط ��س��رب�ي��ل زه���اب ‪ -‬خ��ان�ق�ين وخط‬ ‫عبدان ‪ -‬الب�صرة‪ ،‬وخ��ط كرخة ‪ -‬عمارة‬ ‫وت �غ��ذى ه ��ذه امل �ح��اف �ظ��ات ع�ب�ر خطوط‬ ‫كهرباء ال�ضغط ال�ع��ايل‪ ،‬ف�ضال عن ‪100‬‬ ‫ميغاواط من تركيا‪.‬‬

‫التعليم ت�ستحدث اربع كليات في جامعة المثنى �شركة ديالى العامة لل�صناعات الكهربائية‬ ‫ً‬ ‫تعلن عن زيادة طاقاتها االنتاجية من محوالت‬ ‫وق�سما بجامعة مي�سان‬ ‫وق�سم االر�شاد النف�سي والتوجيه‬ ‫الرتبوي التوزيع والقدرة والمقايي�س الكهربائية‬ ‫يف ك�ل�ي��ة ال�ترب �ي��ة اال� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وق�سمي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة التعليم ال �ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬عن ا�ستحداث كليات طب اال�سنان‪،‬‬ ‫والطب البيطري‪ ،‬والقانون‪ ،‬والتمري�ض‬ ‫يف جامعة املثنى‪ ،‬وا�ستحداث ق�سم هند�سة‬ ‫النفط وانتاجه يف جامعة مي�سان للعام‬ ‫الدرا�سي ‪ .2013_2012‬وقال املتحدث‬ ‫الر�سمي لوزارة التعليم العايل قا�سم حممد‬ ‫جبار �إن وزارة التعليم ال�ع��ايل "وافقت‬ ‫على ا�ستحداث كلية طب اال�سنان‪ ،‬وكلية‬ ‫الطب البيطري‪ ،‬وكلية ال�ق��ان��ون‪ ،‬وكلية‬ ‫التمري�ض‪ ،‬بجامعة املثنى للعام الدرا�سي‬ ‫‪."2013-2012‬وا�ضاف ان وزارة التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي وافقت يف وقت‬ ‫��س��اب��ق ع��ن ا��س�ت�ح��داث اق���س��ام االقت�صاد‬ ‫واال�ستثمار يف كلية االدارة واالقت�صاد‪،‬‬

‫الريا�ضيات وعلوم احلياة يف كلية العلوم‬ ‫يف جامعة املثنى للعام الدرا�سي املقبل‪.‬‬ ‫وتابع املتحدث الر�سمي �أن الوزارة وافقت‬ ‫اي�ضا على ا�ستحداث ق�سم هند�سة النفط‬ ‫وانتاجه يف كلية الهند�سة بجامعة مي�سان‬ ‫للعام الدرا�سي ‪.2013_2012‬‬ ‫واو�ضح جبار ان الوزارة اعلنت يف وقت‬ ‫�سابق عن ا�ستحداث كليات طب اال�سنان‪،‬‬ ‫وال �� �ص �ي��دل��ة‪ ،‬وال �ت �م��ري ����ض‪ ،‬والهند�سة‪،‬‬ ‫والزراعة يف جامعة مي�سان للعام الدرا�سي‬ ‫امل�ق�ب��ل‪.‬وا��ش��ار اىل ان جلنة وزاري� ��ة يف‬ ‫وزارة التعليم ال �ع��ايل ��س�ت�ق��وم بزيارة‬ ‫جامعتي املثنى‪ ،‬ومي�سان للت�أكد من توفر‬ ‫امل�ستلزمات امل��ادي��ة والب�شرية املطلوبة‬ ‫لال�ستحداث‪.‬‬

‫منح ال�صناعيين ً‬ ‫قرو�ضا دون فوائد خطوة جيدة‬ ‫لكنها ال تكفي لإنعا�ش ال�صناعة الوطنية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ� �ش��اد اخل�ب�ير يف التنمية ال�صناعية عامر‬ ‫اجل��واه��ري‪ ،‬مب���ش��روع امل���ص��رف ال�صناعي‬ ‫للعدالة مبنح ال�صناعيني قرو�ض دون فوائد‪،‬‬ ‫وعدها خطوة جيدة لت�شجيع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقال اجلواهري‪� :‬إن منح قو�ض لل�صناعيني‬ ‫دون فوائد �سيدعم القطاع ال�صناعي وي�شجع‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن القرو�ض مببالغ‬ ‫ي �ت�رواح ب�ين ( ‪ ) 50 -10‬م�ل�ي��ون ال تكفي‬ ‫الجن ��از م���ش��روع �صناعي وال ت�ساعد على‬ ‫نهو�ض القطاع ال�صناعي‪.‬وطالب اجلواهري‪:‬‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة بزيادة مبالغ القرو�ض‬

‫نتيجة عدم كفاية القرو�ض املقدمة حاليا لرفع‬ ‫م�ستوى ال�صناعة والإنتاج العراقي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن متابعة م�شروع ت�سليم ال�ق��رو���ض على‬ ‫ار�ض الواقع ور�صد حاالت الف�ساد لكي ينجح‬ ‫امل�شروع‪.‬و�أكد اجلواهري‪� :‬أن منح مبالغ (‬ ‫‪� 10‬أو ‪� 20‬أو ‪ )50‬مليون دينار رمبا ال يدعم‬ ‫ال�صناعة العراقية و�إمنا �سي�ستلمه املقرت�ض‬ ‫لتلبية �أغ��را��ض��ه ال�شخ�صية‪ ،‬م��ا ي� ��ؤدي �إىل‬ ‫عدم جناح امل�شروع‪.‬و�أ�شار �إىل‪� :‬أن القرو�ض‬ ‫وحدها ال تكفي بالنهو�ض بال�صناعة العراقية‬ ‫بل حتتاج �إىل دعم حكومي من خالل ا�سترياد‬ ‫�آالت ومعدات عاملية جديدة لتح�سني نوعية‬ ‫الإنتاج ال�صناعي يف العراق‪.‬‬

‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫اعلن املهند�س زيد �شاكر نا�صر‬ ‫م�ع��اون مدير ع��ام �شركة دياىل‬ ‫العامة لل�صناعات الكهربائية‬ ‫احدى �شركات وزارة ال�صناعة‬ ‫واملعادن يف بيان �صحفي تلقت‬ ‫(النا�س)ن�سخة منه‪:‬عن زيادة‬ ‫ال �ط��اق��ات االن �ت��اج �ي��ة لل�شركة‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2011‬ل�ت���ص��ل اىل‬ ‫‪ MVA 1803‬اي م��ا يعادل‬ ‫‪ 5500‬حم��ول��ة ت��وزي��ع خمتلفة‬ ‫ال�سعات مقارنه بـ‪MVA 289‬‬ ‫خ�ل��ال ع� ��ام ‪ 2007‬وق � ��ال يف‬ ‫ت�صريح ملوفد املكتب االعالمي‬ ‫يف ال��وزارة ب ��أن ال�شركة تعمل‬ ‫على ال�صعود بطاقاتها بن�سب‬ ‫عالية ت�تراوح بني ‪% 40 – 30‬‬ ‫�سنويا وهي عازمة على انتاج‬ ‫‪ 7500‬حمولة توزيع خالل عام‬ ‫‪ 2012‬الف �ت��ا اىل ان �ه��ا �شرعت‬ ‫ومنذ عام ‪ 2007‬ب�أعادة ت�أهيل‬ ‫م�ع��ام�ل�ه��ا امل �ت �ق��ادم��ة م��ن خالل‬ ‫ا�ستغالل املبالغ املخ�ص�صة لها‬ ‫��ض�م��ن اخل �ط��ط اال�ستثمارية‬ ‫لتلك ال�سنوات لغر�ض النهو�ض‬ ‫ب��ال�ط��اق��ات االن�ت��اج�ي��ة وتعظيم‬ ‫املوارد املالية وال زالت م�ستمرة‬ ‫مب���ش��اري��ع ال �ت ��أه �ي��ل ح�ي��ث بلغ‬ ‫اج�م��ايل املبالغ املخ�ص�صة لها‬

‫( ‪ ) 64‬مليار و(‪ ) 500‬مليون‬ ‫دينار وقد تركزت اعمال الت�أهيل‬ ‫للأعوام من ‪ 2007‬لغاية ‪2010‬‬ ‫يف معامل املحوالت واالق�سام‬ ‫ال�ساندة و�شملت توقيع عقودا‬ ‫م ��ع � �ش��رك��ة ك� �ي ��ورك االمل��ان �ي��ة‬ ‫ل�ت�ج�ه�ي��ز م��اك �ن��ة ت�ق�ط�ي��ع ولف‬ ‫القلوب احلديدية ملعمل حموالت‬ ‫التوزيع وجتهيز ماكنة ت�شريح‬ ‫احلديد الكهربائي ملعملي القدرة‬ ‫والتوزيع وجتهيز ماكنة تقطيع‬ ‫وتثقيب وتن�ضيد �صفائح احلديد‬ ‫الكهربائي ملعمل القدرة والتي‬ ‫�ست�سهم ب�شكل كبري يف حت�سني‬ ‫نوعية وكمية االنتاج يف املعامل‬ ‫املذكورة فيما تطمح ال�شركة اىل‬ ‫ان�شاء خطوط انتاج جديدة مثل‬ ‫خط انـــــــــــــــــــتاج حمــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـ��والت ( ‪ )stack core‬بكلفة‬ ‫( ‪ ) 34‬مليار و(‪ ) 900‬مليون‬ ‫دي� �ن ��ار م ��وزع ��ة ع �ل��ى اخلطط‬ ‫اال�ستثمارية للأعوام ‪ 2012‬و‬ ‫‪ 2013‬و ‪ 2014‬وخ ��ط انتاج‬ ‫وفح�ص املقيا�س االلكرتوين‬ ‫ف�ي�م��ا وق �ع��ت ع �ق��دا م ��ع �شركة‬ ‫روزن� � ��دال ال�ن�م���س��اوي��ة بكلفة‬ ‫مليار وثالثمائة مليون دينار‬ ‫لأن �ت��اج االج �ي��ال اجل��دي��دة من‬ ‫القابلو ال�ضوئي وف��ق احدث‬ ‫التكنلوجيا لتلبية احتياجات‬ ‫وزارة االت�صاالت ‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫زهري االعرجي‪:‬‬ ‫�إن ح �ل��ول م���ش��اك��ل العملية‬ ‫ال�سيا�سية وورق ��ة الإ�صالح‬ ‫ت�سري ببطئ‪ ،‬وه��ذا ال ينا�سب‬ ‫م��ع حجم الأزم ��ة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ووج� � ��ود ك �ت�لا � �س �ي��ا� �س �ي��ة ما‬ ‫ت��زال ت�شكك ب��ورق��ة الإ�صالح‬ ‫واحل �ل��ول امل �ط��روح��ه‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع��ن هناك �إح�ب��اط م��ن ال�شعب‬ ‫العراقي حلل الأزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أن اخلالفات بني ال�سيا�سية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�سلمت حمافظة �صالح الدين �إدارة وحدة‬ ‫ال�ثرث��ار م��ن حمافظة االن �ب��ار خ�لال م�ؤمتر‬ ‫ر�سمي �أقيم بالرمادي مركز حمافظة االنبار‬ ‫الواقعة على بعد ‪ 110‬كلم غرب بغداد‪.‬‬ ‫وح�ضر م�س�ؤولون وممثلون م��ن حمافظة‬ ‫�صالح الدين ومدينة �سامراء وقيادة الفرقة‬ ‫ال��راب�ع��ة م��ن ��ص�لاح ال��دي��ن راف�ق�ه��م مرا�سل‬ ‫وكالة كرد�ستان للأنباء (�آكانيوز) وممثلون‬ ‫ع��ن حمافظة االن �ب��ار وق��ائ��د عملياتها الذي‬ ‫و�صل اىل مبنى العمليات ليتم التباحث حول‬ ‫الإجراءات الإدارية والأمنية املرافقة لها‪.‬‬ ‫وكانت منطقة الرثثار‪ 20‬كلم �شمال الرمادي‬ ‫تتبع حم��اف�ظ��ة االن �ب��ار وحت ��وي م�ساحات‬ ‫زراع�ي��ة وب�ح�يرات و�ضمها النظام ال�سابق‬ ‫مبر�سوم جمهوري يف ‪ 1999/3/22‬يحمل‬

‫الرقم ‪� 49‬إىل حمافظة �صالح الدين والتي‬ ‫تبعد عنها الرثثار ‪ 100‬كلم �إىل الغرب‪.‬‬ ‫وح��ول �ه��ا ن �ظ��ام � �ص��دام ح�سني �إىل منتجع‬ ‫رئا�سي منع غري العراقيني من دخوله‪ .‬وت�ضم‬ ‫ق�صرا ل���ص��دام وجم�م��وع��ة �سكنية ومدينة‬ ‫�سياحية وحمطة تلفزيونية خا�صة وم�سرحا‬ ‫وجامعا فخما‪.‬‬ ‫لكن حمافظة االنبار ت�سلمت زمام حفظ الأمن‬ ‫فيها وكذلك �إدارة املنطقة منذ �سقوط النظام‬ ‫يف ‪.2003‬‬ ‫وق��ال امل�ع��اون الأم�ن��ي ملحافظ �صالح الدين‬ ‫وم �� �س ��ؤول وف��د امل�ح��اف�ظ��ة اح �م��د ال�شنداح‬ ‫"ت�سلمت �صالح الدين �إدارة وحدة الرثثار‬ ‫م��ن االن �ب��ار بكل �سهولة م��ن خ�لال الوثائق‬ ‫الر�سمية املوجودة يف امل�ؤ�س�سات االحتادية‪.‬‬ ‫وموافقة حمافظة االنبار"‪.‬‬ ‫ومت�ت��د ح ��دود االن �ب��ار و� �ص�لاح ال��دي��ن على‬

‫�ستبقى ال �ك �ث�ير م�ن�ه��ا معلقة‬ ‫حلني انتهاء دورة االنتخابية‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة وع� �م ��ر احل �ك��وم��ة‬ ‫االحت��ادي��ة‪ ،‬و�أن اخل�لاف��ات ال‬ ‫حت�سم اال باالنتخابات املقبلة‪،‬‬ ‫واخلارطة ال�سيا�سية احلالية‬ ‫��س�ت�غ�ي�ير ع �ل��ى � �ض��وء نتائج‬ ‫االنتخابات وت�شكيل حكومة‬ ‫اغ�ل�ب�ي��ة م��ع وج���ود معار�ضة‬ ‫برملانية‪.‬‬

‫عبا�س البياتي‪:‬‬ ‫�إن م�شروع الإ�صالح بد�أ يتحرك‬ ‫بال�شكل االي�ج��اب��ي وف��اع��ل بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وه�ن��اك تقدم‬ ‫بت�سميه مر�شحي الأمنية‪ ،‬و �أن‬ ‫الكتل احطيت علم ًا مبر�شحني‬ ‫الوزارات‪.‬‬ ‫وات��وق��ع خ�لال �أ�سبوعني �سيتم‬ ‫ح���س��م م �ل��ف م��ر��ش�ح��ي الأمنية‬ ‫ب�شكل نهائي‪ ،‬مامل تربز عوائق‬ ‫ج��دي��دة للملف‪ ،‬وه�ن��اك انفتاح‬ ‫وانفراج بني الكتل للتمهيد لعقد‬ ‫االجتماع الوطني‪.‬‬

‫و �أن ك�ت�ل��ة ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫تتابع م��ن خ�لال ال�ل�ق��اءات التي‬ ‫ج � ��رت ب �ي�ن ال� �ك� �ت ��ل امل� ��� �ش ��روع‬ ‫الإ�� � �ص��ل��اح�� ��ي‪ ،‬وال �ت �� �ش �ك �ي��ك‬ ‫بامل�شروع او العمل على �إ�ضعافه‬ ‫ال يخدم الدميقراطية والعملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ح�سن اجلبوري‪:‬‬ ‫يجب تعديل قانون الهيئة العليا‬ ‫للم�ساءلة وال �ع��دال��ة و�إيقاف‬ ‫جميع الإج��راءات حلني �إ�صدار‬ ‫التعديل‪ ،‬و�أن التعديالت التي‬ ‫�أجراها جمل�س النواب بدورته‬ ‫ال�سابقة عام ‪ 2008‬كانت �شكلية‬ ‫وت��رك��ز ع�ل��ى تغيري اال� �س��م من‬ ‫االجتثاث اىل امل�ساءلة والعدالة‬ ‫دون �إج � ��راء ت �غ�ي�رات ت�صلح‬ ‫القانون جذري ًا‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ق ��د �أن ع �� �ش��ر � �س �ن��وات‬

‫م� ��ن االج � �ت � �ث� ��اث وامل�ل�اح� �ق ��ة‬ ‫والف�صل كفيلة بعزل فئة قليلة‬ ‫معروفة‪ ،‬وال ينبغي اال�ستمرار‬ ‫با�ستهداف االف الأب��ري��اء‪ ،‬لذا‬ ‫يجب طي ال�صفحة املريرة من‬ ‫ال �ق��رارات ال�ت��ي �أ��ص��دره��ا بول‬ ‫برمير رئي�س �سلطة االئتالف‬ ‫املوقتة املنحلة‪ ،‬والتمهيد لعودة‬ ‫املئات من ابناء الوطن الذين‬ ‫مازالوا خارج البلد ب�سبب مثل‬ ‫هكذا �إجراءات‪.‬‬

‫علي �ضاري الفيا�ض‪:‬‬ ‫�إن �إعطاء حكومة الإقليم مهلة‬ ‫�أ�سبوعني للحكومة املركزية‬ ‫ل��دف��ع م�ستحقات ال�شركات‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف �إق �ل �ي��م ل��ن تثمر‬ ‫بنتائج ايجابية ول��ن جترب‬ ‫احلكومة االحتادية على دفع‬ ‫�أي مبالغ للإقليم‪ ،‬وحكومة‬ ‫الإق �ل �ي��م م��ن ال�ت�ع��ام��ل بالغة‬ ‫التهديد وال��وع�ي��د ال�ت��ي هي‬ ‫خارج �سياقات الد�ستور‪.‬‬ ‫وعلى حكومة الإقليم التعامل‬ ‫وفق الد�ستور وخا�صة مادة (‬ ‫‪ )111‬التي متنح حق ملكية‬ ‫النفط والغاز لل�شعب العراقي‬ ‫�سوء ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أن حكومة العراق احتادية‬

‫�صالح الدين تت�سلم ر�سميا �إدارة وحدة الثرثار من االنبار‬ ‫م���س��اح��ة وا� �س �ع��ة ف�ي�م��ا ي�ج�م��ع املحافظتني‬ ‫الع�شائر املوجودة هناك حيث يعود معظمهم‬ ‫�إىل الن�سب نف�سه‪ .‬وت�شكل املحافظتان مع‬ ‫نينوى ما كان يعرف �سابقا باملثلث ال�سني‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال قائممقام ��س��ام��راء حم�م��ود خلف �إن‬ ‫"�سكان املناطق الزراعية يف الرثثار مازالوا‬ ‫ي��راج �ع��ون يف معظم ال �ن��زاع��ات الزراعية‬ ‫� �س��ام��راء ال�ت��ي ت�ق��ع ب��ال�ق��رب م�ن�ه��م‪ ،‬ومعظم‬ ‫احتياجات تلك املنطقة تعتمد على �صالح‬ ‫الدين"‪.‬‬ ‫وكان �صدام ح�سني قد �أطلق على املنطقة ا�سم‬ ‫"�صدامية الرثثار"‪ ،‬لكن الدور الفاخرة التي‬ ‫بناها �صدام لنف�سه وحا�شيته تعر�ضت �إىل‬ ‫النهب يف عام ‪.2003‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د عمليات االن �ب��ار ال�ف��ري��ق الركن‬ ‫ط ��ارق ع�ب��د ال��وه��اب ج��ا��س��م ال �ع��زاوي على‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫هام�ش م�ؤمتر الت�سليم �إن "قوات ال�صحوة‬ ‫املكلفة بحماية تلك املنطقة ال متلك معلومات‬ ‫عن اجلهات التي قامت ب�سرقة تلك الدور"‪،‬‬ ‫م�ستدركا بالقول "لكنهم وع��دوا ان يقدموا‬ ‫قائمة ب�أ�سمائهم خالل ‪� 48‬ساعة �أو ‪� 72‬ساعة‬ ‫املقبلة‪ ،‬حيث �سيتم تقدميهم للعدالة بتهمة‬ ‫ال�سرقة �إذا مل يكونوا متهمني بالإرهاب"‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص �إدارة الأم��ن يف املنطقة قال‬ ‫ال �ع��زاوي ان "الإدارة الأم�ن�ي��ة حت�ت��اج �إىل‬ ‫مناق�شة املحافظني ورئا�سة الوزراء االحتادية‬ ‫لتحديد ال�سلطة التي تتوىل املهام"‪.‬‬ ‫وال ت��زال املنطقة ال�ت��ي تبعد ع��ن العا�صمة‬ ‫بغداد ‪ 170‬كلم ت�ستلم مهامها قيادة عمليات‬ ‫االنبار وتعترب من القواطع الأمنية الكبرية‬ ‫نتيجة قربها من منطقة اجلزيرة التي حتاذي‬ ‫حمافظات االن�ب��ار و��ص�لاح ال��دي��ن ونينوى‬ ‫وتثري �إ�شكاالت �أكرث من املناطق الأخرى‪.‬‬

‫ف��درال �ي��ة وال ي �ح��ق للإقليم‬ ‫الت�صرف ب���إج��راءات تلحق‬ ‫ال�ضرر ب�أبناء الإقليم و�أبناء‬ ‫و�سط وجنوب العراق‪ ،‬و�أن‬ ‫احل ��ل اجل � ��ذري ل�ل�ازم��ة بني‬ ‫ب� �غ ��داد و�أرب � �ي� ��ل ي�ك�م��ن من‬ ‫خ�لال توحيد امل��واق��ف وفق‬ ‫الد�ستور‪.‬‬

‫وزارة العلوم تعد درا�سة حول‬ ‫الخزن الحراري للطاقة ال�شم�سية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع��دت دائ��رة الطاقات املتجددة يف وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا درا�سة حول اخلزن‬ ‫احل � ��راري ل�ل�ط��اق��ة ال���ش�م���س�ي��ة احل��راري��ة‬ ‫با�ستخدام مواد متغرية الطور(‪. )pcm‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬ان الدائرة ا�ستخدمت‬ ‫م� � ��واد م��ت��غ�ي�رة ال � �ط� ��ور (‪ )pcm‬مثل‬ ‫ال�ب��اراف�ي�ن��ات وب�ع����ض امل ��واد الالع�ضوية‬ ‫القابلة لالن�صهار يف عملية اخلزن احلراري‬ ‫للطاقة ال�شم�سية واحلرارية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ان ال��درا��س��ة بينت عملية خزن‬ ‫الطاقة ت�ساعد على تقليل الزمن بني الطاقة‬ ‫املجهزة والطاقة املطلوبة وبالتايل ت�ساعد‬ ‫على حفظ الطاقة احلرارية وخ�صو�صا يف‬ ‫التطبيقات التي حتتاج اىل درجات حرارية‬ ‫ثابتة‪.‬‬

‫امانة بغداد �أعدت خطة متكاملة لتنفيذ م�شاريع �سريعة وعاجلة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلن وكيل امانة بغداد لل�ش�ؤون البلدية‬ ‫املهند�س نعيم الكعبي عن اط�لاق خطة‬ ‫متكاملة ت�ستمر حتى نهاية العام احلايل‬ ‫لتنفيذ م�شاريع �سريعة لتطوير وجتميل‬ ‫العا�صمة بغداد ‪ .‬ونقلت مديرية العالقات‬ ‫واالع�لام عن الكعبي قوله خالل تر�ؤ�سه‬ ‫اجتماع ًا للجنة احل�شد الوطني بح�ضور‬ ‫مم �ث��ل رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ه � ��ادي طالب‬ ‫واملديرين العامني للدوائر البلدية االربع‬ ‫ع�شرة واملدير العام للعالقات واالعالم‬ ‫ان " ام��ان��ة ب�غ��داد �أع ��دت خطة متكاملة‬ ‫لتنفيذ م�شاريع �سريعة وعاجلة ملدة ثالثة‬ ‫ا�شهر لتطوير وجتميل العا�صمة بغداد‬ ‫والنهو�ض بواقع اخلدمات فيها وتقدمي‬ ‫االف�ضل ل�ساكنيها ومنح التخ�صي�صات‬ ‫املالية الالزمة مبوجب توجيه امني بغداد‬ ‫الدكتور �صابر العي�ساوي "‪ .‬وا�ضاف‬

‫ان " االج �ت �م��اع ال� ��ذي ح �� �ض��ره ممثلو‬ ‫وزارت��ي الدفاع والكهرباء ت�ضمن اي�ض ًا‬ ‫ع��دد ًا من ال�ق��رارات املهمة ابرزها زيادة‬ ‫التخ�صي�صات امل��ال�ي��ة ل�ل��دوائ��ر البلدية‬ ‫وتذليل جميع املعوقات وال�صعوبات التي‬ ‫ت��واج��ه عملها واال�ستعداد املبكر للبدء‬ ‫بخطة املو�سم الزراعي اخلريفي الن�شاء‬ ‫عدد كبري من امل�ساحات اخل�ضر وجتهيز‬ ‫م ��ادة ال��زم�ي��ج ال�ن�ه��ري ال �ل�ازم للزراعة‬ ‫بالتن�سيق مع وزارة املوارد املائية "‪.‬‬ ‫وا�� �ش���ار اىل " ال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع وزارة‬ ‫الكهرباء لغر�ض تزيني و�إن��ارة اجل�سور‬ ‫وامل �ج �� �س��رات وال �� �ش��وارع الرئي�سة يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب��غ��داد و�إ� �س �ت �ث �ن��اء حمطات‬ ‫ال�صرف ال�صحي وجممعات انتاج املاء‬ ‫ال���ص��ايف م��ن ال�ق�ط��ع امل�برم��ج للكهرباء‬ ‫ل�ضمان اال�ستمرار بعملها بكامل طاقتها‬ ‫االربعة بالتعاون مع حمافظة بغداد من املركبات ذات احلموالت الكبرية ون�صب‬ ‫االنتاجية " ‪.‬‬ ‫وب�ين �أن" امانة بغداد �سيقع على تخ�ص�صيات تنمية االقاليم وعمل �شوارع موازين ج�سرية للحد من ظاهرة االثقال‬ ‫ع��ات�ق�ه��ا ت �ط��وي��ر م��داخ��ل م��دي �ن��ة بغداد خدمية ق��رب ال�سيطرات لتنظيم حركة ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تلحق ال���ض��رر ب�شوارع‬

‫مدينة بغداد" ‪ .‬وب�ين ان " امانة بغداد‬ ‫اوعزت لدوائرها البلدية ب�إن�شاء �سيطرة‬ ‫منوذجية كل �ضمن قاطعها بالتن�سيق مع‬ ‫القوات االمنية كمرحلة اوىل بعد �إعداد‬ ‫الت�صاميم اخلا�صة بها م��ن قبل دائرة‬ ‫الت�صاميم " ‪،‬م �� �ش� ً‬ ‫يرا اىل " ان دوائ��ر‬ ‫ال� ��دورة و ب �غ��داد اجل��دي��دة واالعظمية‬ ‫والكاظمية با�شرت فعلي ًا ه��ذا االجراء‬ ‫" ‪ ،‬الفت ًا اىل "ال�سعي لعمل �سيطرات‬ ‫منوذجية موحدة وتقليل اعدادها و�إزالة‬ ‫الكتل الكونكريتية متا�شي ًا مع التح�سن‬ ‫الكبري يف الو�ضع االمني " ‪.‬‬ ‫وتابع ان " امانة بغداد اول��ت اهتمام ًا‬ ‫م �ت��زاي��د ًا ب��ال�ط��رق الرئي�سة للعا�صمة‬ ‫بغداد الرابطة مع املحافظات ال�شمالية‬ ‫واجلنوبية والفرات االو�سط منها طريق‬ ‫بغداد _ بابل وطريق بغداد _ كركوك‬ ‫وط��ري��ق ب��غ��داد _ وا���س��ط الظهارها‬ ‫باملظهر ال�لائ��ق ال��ذي يتنا�سب ومكانة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )321‬االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫تركيا‪ :‬من حرب القرم اىل اخلطف املدين‬ ‫حسين شلوشي‬ ‫القراءات ال�سيا�سية يف ال�ش�أن الرتكي ت�شري �إىل � ّأن حزب العدالة‬ ‫والتنمية وقيادته ( �أردوغان ) ميثلون عودة للدولة �أو االمرباطورية‬ ‫العثمانية م�ستندين يف ذلك �إىل �إلتفاترتكيا �إىل حميطها الإقليمي‬ ‫بعد عام ‪ 2002‬واملناورة بهذا الثقل ال�شرقي اال�سالمي‪� ،‬أو لي�ست‬ ‫فقط املناورة � مّإنا اال�ستفادة الق�صوى من هذا املحيط ملكاف�أة (‬ ‫موازنة ) الثقل الأوروبي والغربي‪،‬و لطاملا كان خطاب احلزب‬ ‫خالل قياداته �سيّما ال�سيّد عبدالله غول ي�ؤكد � ّأن ر�سالته الكربى‬ ‫هي �إقناع الغرب ب� ّأن العامل اال�سالمي‬ ‫قادر على الإت�ساق والتعاي�ش (املدين)‬ ‫الدميقراطي دون عقبات �أو توقفات‬ ‫�أو �إن�سدادات يف الفكر وال�سلوك بني‬ ‫ح�ضارات العامل الغربية وال�شرقية‬ ‫�أو امل�سيحية واال�سالمية‪ ،‬ول ّأن هذا‬ ‫اخلطاب ي�أتي من حزب خلفيته �إ�سالمية‬ ‫و� ّأن �إزدهار تركيا االمرباطوري هو من‬ ‫خالل االمرباطورية العثمانية اال�سالمية‬ ‫جاء التو�صيف واملقاربة على هذا الأ�سا�س‪.‬‬ ‫وتركيا اال�سالمية العثمانية كانت متثل قطب ًا دولي ًا وحمور‬ ‫جذب وا�ستقطاب ًا دولي ًا على �أ�سا�س الثقل االقت�صادي‬ ‫واجليو�سيا�سيوالع�سكري ال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫وهذه العوامل هي التي �أ�سقطت كل املحاوالت الرو�سية يف ثلم‬ ‫�سيادة تركيا �إبتداء ًا من �سقوط الق�سطنطينية عام ‪ 1453‬يف‬ ‫�أيدي العثمانيني ومرور ًا بحرب القرم ( ‪ ) 18٥٦-18٥٣‬وحرب‬ ‫البلقان ( ‪ ) 1878–1877‬حلني انهيار االمرباطورية العثمانية‬ ‫يف نهاية احلرب العاملية الأوىل ‪ 1918‬واالنكفاء الرتكيحول‬ ‫جمهوريته احلديثة الأتاتوركية ‪ ،1923‬وكانت حرب القرم هي‬ ‫املحطة املهمّة يف تاريخ الدولة العثمانية وحتى منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط بكامله لأنها �أدخلت العالقات الدولية يف تقاطعات خطرة‬ ‫بني �أوروبا وال�شرق الأو�سط بعد تدخل بريطانيا وفرن�سا للدفاع‬ ‫عن تركيالإيقاف الرو�س لت�سرتيح تركيا بزهو نتائج هذه احلرب‬ ‫لعقدين حتى ت�أتي حرب البلقان حمطة �أخرى وتتجاوزها تركيا‬ ‫العثمانية بذات العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لعل الدول التي �ساندت تركيا يف مواجهة الرو�س كانت ت�ضيف‬ ‫ً‬ ‫�أ�سبابا دينية يف الدفاع عن طوائف م�سيحية حمددة ما حدى‬ ‫بال�سلطان العثماين حممد الثاين يف حينها اىل �إ�صدار مر�سوم ًا‬ ‫يعلن فيه احلرية الدينية ملختلف الطوائف‪ ،‬وقد يكون ال�سلطان‬ ‫حينها جنح بخطواته على �أقل تقدير من خالل النتائج النهائية‬ ‫للحرب‪.‬املقاربة التي قد تربز اليوم �أمام العثمانية الأردوغانية هي‪،‬‬ ‫وير�سمها (‬ ‫هل � ّأن �أردوغان �سيم�ضي تو�سيع احلريات الطوائفية‬ ‫ّ‬ ‫ي�شرعنها ) باال�ضافة اىل احلقوق القومية على �أ�سا�س ميقراطية‬ ‫اجلمهورية الرتكية وهي امل�ستقلة بد�ستور يلغي هذه احلريات‬ ‫متام ًا �أم �أ ّنه �سيلج�أ �إىل درك �أ�سفل يف التكتيك ال�سيا�سي ويدير‬ ‫عمليات �إختطاف مواطنني عزل هنا وهناك بهدف ال�ضغط واالبتزاز‬ ‫ال�سيا�سي من هذه الدولة �أو تلك ومن هذه القومية �أو تلك �أو من‬ ‫هذه الطائفة �أو تلك تناغم ًا مع العداء الغربي لهذه العناوين‪.‬‬

‫ال�سامرائي‪ :‬اعتزام ال�سعودية فتح �سفارتها يف‬ ‫بغداد خطوة نابعة من القناعة مبكانة العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ر�أى النائب مط�شر ال�سامرائي‪� ،‬أن‬ ‫�إعالن اململكة العربي ��ة ال�سعودية‬ ‫نيتها فتح �سفارتها يف بغداد نابع‬ ‫من قناعتها مبكان ��ة العراق املهمة‬ ‫يف املنطقة‪.‬وق ��ال ال�سامرائ ��ي‬ ‫(للوكال ��ة االخبارية لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫م ��ا اعلن م�ؤخر ًا ح ��ول نية اململكة‬ ‫ال�سعودي ��ة اختي ��ار مبن ��ى ليكون‬ ‫مق ��ر ًا ل�سفارتها يف بغ ��داد مبادرة‬ ‫ت�ستح ��ق االح�ت�رام وت ��دل عل ��ى‬ ‫ح�س ��ن نواي ��ا دول اجل ��وار م ��ع‬ ‫العراق‪.‬‬

‫‪No.(321) Wednesday 5 , September, 2012‬‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬م ��ن �ش�أن ه ��ذه املبادرة‬ ‫تعزي ��ز العالق ��ات ب�ي�ن البلدي ��ن‬ ‫�سيا�سي� � ًا واقت�صادي� � ًا‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن التاري ��خ ي�ؤك ��د عم ��ق عالق ��ات‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬يج ��ب بعزيز وحدة ال�صف‬ ‫الداخل ��ي والتق ��ارب ب�ي�ن الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن‪ ،‬مو�ضح� � ًا‪� ،‬أن ه ��ذه‬ ‫اخلط ��وات تدف ��ع دول الع ��امل‬ ‫اىل التق ��رب للع ��راق وتفت ��ح معه‬ ‫افاق� � ًا جديدة مبنية عل ��ى امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة واحرتام احلقوق‪.‬‬

‫ال�سهيل لوفد الـ"يونامي"‪ :‬جمل�س النواب قادر على اختيار اع�ضاء مفو�ضية‬ ‫االنتخابات وح�سم املو�ضوع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ناق� ��ش النائ ��ب االول لرئي� ��س‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ق�ص ��ي ال�سهي ��ل‬ ‫مع نائ ��ب املمث ��ل اخلا� ��ص للأمني‬ ‫الع ��ام لل�ش� ��ؤون ال�سيا�سي ��ة‬ ‫جورج ��ي بو�سنت‪ ،‬ت�شكيل املجل�س‬ ‫االحتادي و�أ�سب ��اب ت�أخري اختيار‬ ‫اع�ض ��اء املفو�ضية العلي ��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب ��ات واالو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق واملنطقة‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب ال�سهيل‪� :‬أنه واثق‬ ‫بقدرة جمل�س النواب على اختيار‬ ‫اع�ض ��اء مفو�ضي ��ة االنتخاب ��ات‬ ‫خ�ل�ال اجلل�س ��ات املقبل ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا‬ ‫اىل �أن ح�س ��م ه ��ذا املو�ض ��وع يعد‬ ‫من اولويات هيئ ��ة رئا�سة جمل�س‬

‫�أي خل ��ل قان ��وين او د�ست ��وري‬ ‫فيه ��ا مبعن ��ى ان يك ��ون مر�شح ��ا‬ ‫له ��ذه القوانني‪.‬و�أ�ش ��ار اىل‪ :‬ع ��دم‬ ‫وجود موان ��ع �سيا�سية من ت�شريع‬ ‫جمل� ��س االحتاد �إال �أن هناك بع�ض‬ ‫اال�ش ��كاالت يف م�ش ��روع القان ��ون‬ ‫احلايل نح ��اول جتاوزه ��ا‪ ،‬معرب ًا‬ ‫عن امل ��ه بت�شريع هذا القانون قبل‬ ‫نهاية الدورة احلالية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬يجب ا�ستقط ��اب اخلربات‬ ‫والكف ��اءات واال�ساف ��ادة م ��ن‬ ‫جت ��ارب الدول االخ ��رى يف عملية‬ ‫ت�شكي ��ل املجل�س لي�سهم يف حلحلة‬ ‫اال�شكاليات احلالية وامل�ستقبلية‪.‬‬

‫النواب وان جلنة اخلرباء الختيار‬ ‫االع�ضاء قطعت �شوط ًا طوي ًال فيه‪.‬‬ ‫و م ��ن جانبه ��ا ع�ب�رت بعث ��ة االمم‬ ‫املتحدة (يونام ��ي) عن قلقها حيال‬ ‫ت�أخ�ي�ر اختي ��ار اع�ض ��اء مفو�ضية‬ ‫االنتخاب ��ات‪ ،‬معرب ��ة ع ��ن �أمله ��ا‬ ‫باختي ��ار االع�ضاء اجل ��دد با�سرع‬ ‫وق ��ت ممك ��ن الج ��راء انتخاب ��ات‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات يف وقته ��ا‬ ‫املحدد‪.‬‬ ‫وب�ش�أن جمل�س االحتاد بني النائب‬ ‫االول لرئي� ��س املجل� ��س‪� :‬أن ��ه يعد‬ ‫�ض ��رورة ت�شريعي ��ة ال�ستكم ��ال‬ ‫املنظوم ��ة الد�ستوري ��ة يف البل ��د‪،‬‬ ‫وت�شكيله بات �ضرورة ملحة ليكون‬ ‫مراقب� � ًا للت�شريع ��ات الت ��ي تخ ��رج‬ ‫م ��ن جمل� ��س الن ��واب وت�شخي� ��ص‬

‫احلكومة تخ�ص�ص ن�سبة ال تقل عن ‪ %3‬من املوازنة مل�شرتيات الأ�سلحة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ق��رر جمل�س ال� ��وزراء ‪ ،‬تخ�صي�ص‬ ‫ن�سبة لأت �ق��ل ع��ن ‪ %3‬م��ن املوازنة‬ ‫العامة مل�شرتيات الأ�سلحة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن وزارة املالية �ستتوىل العملية‬ ‫بدء ًا من العام املقبل ‪.2013‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلكومة علي‬ ‫ال��دب��اغ يف ب�ي��ان ��ص��در ع��ن مكتبه‬ ‫‪� ،‬إن "جمل�س ال� ��وزراء ق��رر خالل‬ ‫جل�سته االعتيادية الـ‪ 39‬التي عقدت‪،‬‬ ‫تخ�صي�ص ما ال يقل عن ن�سبة ‪ %3‬من‬ ‫املوازنة االحتادية لت�أمني م�شرتيات‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة وامل� �ع���دات الع�سكرية‬ ‫ل ��وزارة ال��دف��اع "‪.‬و�أ�ضاف الدباغ‬ ‫�أن "وزارة املالية �ستتوىل مراعاة‬

‫ذلك يف تخ�صي�صات املوازنة العامة‬ ‫االحت��ادي��ة ل�ل�ع��ام امل�ق�ب��ل ‪،"2013‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "جمل�س الوزراء �أوعز �إىل‬ ‫وزارة ال��دف��اع بتحديد م�شرتياتها‬ ‫�آن�ف� ًا �سنوي ًا وعر�ضها على اللجنة‬ ‫الوزارية للأمن الوطني لإقرارها"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫نوري املالكي دعا‪ ،‬خالل ا�ستقباله‬ ‫لرئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة يف‬ ‫اجلي�ش الأم�يرك��ي اجل�نرال مارتن‬ ‫دمي �ب �� �س��ي‪ ،‬احل �ك��وم��ة الأم�يرك �ي��ة‬ ‫للإ�سراع بت�سليح القوات العراقية‬ ‫مب��ا ي�ساعدها ع�ل��ى ت��ام�ين �سيادة‬ ‫العراق‪ ،‬فيما �أكد دميب�سي ا�ستعداد‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة لبحث حاجات‬ ‫ال�ع��راق كافة يف جم��ال ال��دف��اع مبا‬

‫ي��ؤم��ن وح��دت��ه وا�ستقالله‪.‬وكانت‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية �أكدت‪،‬‬ ‫‪� ،‬أنها �سلمت العراق �آخ��ر دفعة من‬ ‫دبابات برامز والبالغ عددها ت�سعة‪،‬‬ ‫فيما اع�ت�برت �أن ذل��ك مثال لنجاح‬ ‫ما تنجزه وا�شنطن مبجال ت�سليح‬ ‫اجلي�ش العراقي‪ ،‬م�ؤكدة انه �سيتم‬ ‫ت�سليم املزيد من هذه املعدات للعراق‬ ‫يف امل�ستقبل القريب‪ ،‬فيما وكانت‬ ‫وزارة الدفاع ‪ ،‬فيما اعلنت احلكومة‬ ‫العراقية عن ت�سديد الدفعة االوىل‬ ‫من قيمة �صفقة طائرات اف ‪ 16‬اىل‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬ويف حني ذكرت‬ ‫�أن املبلغ يعد ثمن ًا ل�شراء ‪ 18‬مقاتلة‬ ‫م��ن ه��ذا ال �ن��وع‪� ،‬أك ��دت �أن العراق‬ ‫ي�سعى ل�شراء ‪ 36‬طائرة منها‪.‬‬

‫يذكر �أن اجلي�ش العراقي احلايل‬ ‫يتكون من ‪ 15‬فرقة ع�سكرية معظمها‬ ‫فرق م�شاة يقدر عديد �أفرادها بنحو‬ ‫‪� 350‬أل ��ف ع���س�ك��ري‪ ،‬ومي �ل��ك م��ا ال‬ ‫يقل عن ‪ 140‬دبابة �أبرامز �أمريكية‬ ‫حديثة ال�صنع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ‪170‬‬ ‫دب��اب��ة رو� �س �ي��ة وجم��ري��ة ال�صنع‪،‬‬ ‫ق��دم معظمها كم�ساعدات من حلف‬ ‫الناتو للحكومة العراقية واملئات‬ ‫من ناقالت اجلند واملدفعية الثقيلة‬ ‫وراج � �م� ��ات ال� ��� �ص ��واري ��خ‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع��ن ع��دد م��ن ال �ط��ائ��رات املروحية‬ ‫الرو�سية والأمريكية ال�صنع‪ ،‬وعدد‬ ‫من ال��زوارق البحرية يف ميناء �أم‬ ‫ق�صر حلماية عمليات ت�صدير النفط‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫اجلبوري‪ :‬عرب كركوك يعتربون جلنة املادة ‪ 140‬اجلديدة غري �شرعية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د النائب العربي عن حمافظة كركوك عمر‬ ‫اجل �ب��وري‪� ،‬أن ع��رب ك��رك��وك ي�ع�ت�برون جلنة‬ ‫امل��ادة ‪ 140‬اجلديدة "غري �شرعية"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫اختيار اللجنة مت بـ"�صفقة" �سيا�سية‪ ،‬فيما‬ ‫طالب ب��إع��ادة ت�شكيلها وزي��ادة ع��دد �أع�ضائها‬

‫�إىل ‪.37‬وق ��ال عمر اجل�ب��وري "‪� ،‬إن "رئا�سة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ارت�ك�ب��ت خ�ط��ا ف��ادح��ا ب�شان‬ ‫اختيار �أع�ضاء جدد للجنة املادة ‪ ،"140‬معتربا‬ ‫"تقلي�ص عدد �أع�ضاء اللجنة من ‪� 37‬إىل ‪17‬‬ ‫ع�ضوا غري د�ستوري‪ ،‬كونه مل ي�صدر فيه �أي‬ ‫�أمر نيابي"‪.‬و�أ�ضاف اجلبوري �أن "ما ح�صل‬ ‫يعترب تزويرا لإرادة جمل�س النواب"‪ ،‬م�شريا‬

‫�إىل �أن "النواب العرب يف كركوك يعتربون‬ ‫رئا�سة اللجنة غري �شرعية"‪.‬‬ ‫و�أك��د اجلبوري "وجود �صفقة �سيا�سية وراء‬ ‫ت�شكيل اللجنة اجلديدة"‪ ،‬مطالبا بـ"�إعادة‬ ‫ت�شكيل اللجنة لت�ضم ‪ 37‬ع�ضوا وطرح �أ�سماء‬ ‫جديدة حت�صل على ثقة الربملان"‪.‬‬

‫اجلعفري ي�ؤكد �ضرورة دعم م�ساعي الأخ�ضر الإبراهيمي حلل‬ ‫االزمة ال�سورية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك� ��د رئ �ي ����س ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫ابراهيم اجلعفري‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬على‬ ‫�� �ض ��رورة دع ��م م���س��اع��ي املبعوث‬ ‫الأمم��ي الأخ�ضر الإبراهيمي حلل‬ ‫االزم��ة ال�سورية‪ ،‬ويف حني حمل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية م�س�ؤولية �إ�صالح‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬جددت الواليات‬ ‫املتحدة دعمها للحكومة العراقية‬ ‫وال��ت��زام��ه��ا ب��ات �ف��اق �ي��ة ال �ت �ع��اون‬ ‫امل�شرتك‪.‬وقال ابراهيم اجلعفري‬ ‫يف ب� �ي���ان �� �ص���در ع� �ل ��ى هام�ش‬ ‫ا�ستقباله م�ساعدة وزيرة اخلارجية‬

‫الأمريكية �إليزابيث جونز والوفد‬ ‫امل ��راف ��ق ل �ه��ا‪� ،" ،‬إن� ��ه "مت بحث‬ ‫امل�ساعي املبذولة لتقريب وجهات‬ ‫ال�ن�ظ��ر ب�ين ال �ف��رق��اء ال�سيا�سيني‬ ‫و�أب�� ��رز ن �ت��ائ��ج احل� � ��وارات حول‬ ‫ورقة الإ�صالح"‪ ،‬مبينا �أن "الكتل‬ ‫ال�سيا�سية كافة تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫الإ�صالح وهي تبذل جهود ًا طيبة‬ ‫لإن �ه��اء الأزم� ��ة واخل� ��روج بر�ؤية‬ ‫وطنية م�شرتكة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلعفري �أنه "جرى �أي�ضا‬ ‫�سبل تعزيز التعاون بني البلدين‬ ‫مب ��ا ي��خ��دم امل �� �ص��ال��ح امل�شرتكة‬ ‫وت �ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات ��ض�م��ن �إط ��ار‬

‫االتفاقية اال�سرتاتيجية بني العراق‬ ‫والواليات املتحدة االمريكية"‪.‬‬ ‫وجدد رئي�س احتالف الوطني على‬ ‫"موقف ال �ع��راق ال��داع��م لل�شعب‬ ‫ال�سوري"‪ ،‬م ��ؤك��دا على �ضرورة‬ ‫"دعم م�ساعي امل�ب�ع��وث الأمم��ي‬ ‫الأخ�ضر الإبراهيمي لإيجاد حلول‬ ‫ن��اج �ع��ة ت�ن��ا��س��ب ط�ب�ي�ع��ة الو�ضع‬ ‫ال�سوريّ وت�ساهم يف ا�ستقراره"‪.‬‬ ‫من جانبها �أك��دت م�ساعدة وزيرة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة االم�يرك �ي��ة �إليزابيث‬ ‫ج��ون��ز "دعم الإدارة الأمريكية‬ ‫للحكومة العراقية والتزام بالدها‬ ‫باتفاقية التعاون امل�شرتك املربمة‬

‫ب�ين اجلانبني"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن‬ ‫"الأيام املقبلة �ست�شهد زي��ارات‬ ‫مل�س�ؤولني رفيعي امل�ستوى لتعزيز‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات ب�ي�ن البلدين"‪.‬وكان‬ ‫التحالف الوطني بزعامة ابراهيم‬ ‫اجلعفري �أكد‪ ، ،‬على �أهمية توحيد‬ ‫املواقف من القوانني املطروحة يف‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬م�شريا �إىل ت�شكيل‬ ‫جل��ان م�صغـَّرة ملتابعة الق�ضايا‬ ‫التف�صيلية لتلك القوانني‪ ،‬فيما دعا‬ ‫�إىل تعزيز الأم ��ن ال��وط�ن� ّ�ي ودعم‬ ‫الأجهزة الأمنية وتطوير قدراتها‬ ‫للحد من تداعيات الأزمات الإقليمية‬ ‫وتوحيد اخلطاب ال�سيا�سي‪.‬‬

‫نقابة ال�صحفيني العراقيني تعلن عن تكرمي وجبة ثانية من الت�صويت بالأغلبية على عمر احلمريي حمافظ ًا لدياىل‬ ‫ال�صحفيني‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعلنت نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫ع� ��ن ت� �ك���رمي وج� �ب���ة ث ��ان� �ي ��ة من‬ ‫ال�صحفيني من االع�ضاء العاملني‬ ‫واملتمرنني وامل�شاركني وعوائل‬ ‫ال�شهداء واملتقاعدين االحياء منهم‬ ‫واملتوفني ‪.‬‬ ‫وذك��ر نقيب ال�صحفيني العراقيني‬ ‫م ��ؤي��د ال�لام��ي ل�ل��وك��ال��ة الوطنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل�ل�أن �ب��اء ‪ /‬ن�ي�ن��ا ‪ /‬ان‬ ‫اك�ثر م��ن ال��ف �صحفي �سي�شملهم‬

‫التكرمي مبن فيهم عوائل �شهداء‬ ‫ال�صحافة وامل �ت �ق��اع��دون االحياء‬ ‫منهم واالموات ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال�ل�ام ��ي اىل ان اللجنة‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة ل �ه��ذا ال �غ��ر���ض اجن ��زت‬ ‫القوائم املتعلقه باال�سماء من الذين‬ ‫�سلموا هوياتهم النقابية يف القرعة‬ ‫التي اجرتها النقابة يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من ال�شهر املا�ضي ومل تظهر‬ ‫ا�سما�ؤهم بني الفائزين بها ‪.‬‬ ‫وذكر نقيب ال�صحفيني ان الوجبة‬ ‫اجل��دي��دة ‪ /‬الثانية ‪ /‬ت�ضم ‪348‬‬

‫من االع�ضاء العاملني و ‪ 190‬من‬ ‫االع �� �ض��اء امل�ت�م��رن�ين و ‪ 280‬من‬ ‫امل�شاركني ا�ضافة اىل ‪ 139‬عائلة‬ ‫�شهيد و ‪ 22‬من املتقاعدين االحياء‬ ‫و ‪ 81‬من املتقاعدين املتوفني ‪.‬‬ ‫واك ��د ال�لام��ي ان��ه �سيتم توزيع‬ ‫ال��ه��داي��ا اع��ت��ب��ارا م ��ن اال�سبوع‬ ‫املقبل وان هناك وجبة اخ��رى من‬ ‫التكرميات �ستظهر الحقا للذين مل‬ ‫ي�شملوا بوجبتي التكرميات ‪.‬‬

‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ع�ضو جمل� ��س حمافظة دياىل‬ ‫�سه ��اد احلي ��ايل‪� ،‬أن املجل�س �صوت‬ ‫بالأغلبية على انتخاب رئي�س هيئة‬ ‫م�ست�ش ��اري املحافظ ��ة عم ��ر عزي ��ز‬ ‫احلمريي حمافظا لدياىل‪.‬‬ ‫وقال ��ت احلي ��ايل "‪� ،‬إن "جمل� ��س‬ ‫حمافظة دي ��اىل �صوت خالل جل�سة‬ ‫ر�سمي ��ة عقده ��ا‪ ، ،‬وح�ضره ��ا ‪25‬‬ ‫ع�ض ��وا من �أ�ص ��ل ‪ ،29‬على انتخاب‬ ‫رئي� ��س هيئ ��ة م�ست�ش ��اري حمافظة‬ ‫دياىل عمر عزيز احلمريي حمافظا‬

‫لدي ��اىل‪ ،‬خلف ��ا للراح ��ل ه�ش ��ام‬ ‫احليايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت احلي ��ايل �أن "‪ 19‬ع�ضوا‬ ‫يف املجل� ��س �صوت ��وا ل�صال ��ح‬ ‫احلمريي"‪.‬‬ ‫وي�شغ ��ل عم ��ر عزي ��ز احلم�ي�ري‬ ‫من�ص ��ب رئي� ��س هيئ ��ة م�ست�ش ��اري‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬وه ��و �شخ�صي ��ة‬ ‫�أكادميي ��ة حا�ص ��ل عل ��ى �شه ��ادة‬ ‫الدكت ��وراه بالعل ��وم الإن�سانية من‬ ‫جامعة دياىل‪.‬‬ ‫ويتك ��ون جمل�س حمافظة دياىل من‬ ‫‪ 29‬ع�ض ��وا ينتم ��ون �إىل �سب ��ع كتل‬

‫�سيا�سي ��ة �أبرزه ��ا جبه ��ة التواف ��ق‬ ‫والإ�ص�ل�اح الت ��ي يتزعمه ��ا احلزب‬ ‫الإ�سالمي العراقي‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن جمل� ��س حمافظ ��ة دي ��اىل‬ ‫‪ ،‬ع ��ن فت ��ح ب ��اب الرت�شي ��ح ر�سمي ًا‬ ‫ملن�ص ��ب املحاف ��ظ مل ��دة �سبع ��ة �أيام‬ ‫ووفق ال�شروط التي �أقرها القانون‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬م�ؤك ��د ًا يف الوق ��ت نف�سه‬ ‫ع ��دم تق ��دم �أي مر�ش ��ح يف الي ��وم‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫كم ��ا �أعل ��ن‪ ،‬يف وق ��ت �ساب ��ق ‪� ،‬أن‬ ‫خم�سة مر�شح�ي�ن يتناف�سون لتويل‬ ‫من�صب املحافظ‪.‬‬

‫ارتفاع اعداد الالجئني ال�سوريني يف خميم القائم �إىل (‪� )4292‬شخ�ص ًا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ارتفعت اعداد الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف خميم القائم �إىل (‪ )4292‬الجئ‬ ‫بينهم (‪ )2090‬امر�أة �سورية‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ل ��وزارة الهج ��رة‪� :‬إن‬ ‫ه ��ذا الإح�صائي ��ات �أعدته ��ا خلي ��ة‬ ‫ط ��وارئ العراقي�ي�ن العائدي ��ن‬ ‫والالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن الت ��ي‬ ‫�شكلت يف ال ��وزارة برئا�سة وكيل‬ ‫الوزارة الدكت ��ور �سالم اخلفاجي‬ ‫املتواج ��د حالي ��ا يف القائ ��م عل ��ى‬ ‫ر�أ�س وف ��د وزاري ملتابعة وتوفري‬ ‫احتياج ��ات الالجئ�ي�ن ال�سوريني‬ ‫وح ��ل م�شاكلهم‪ .‬ونق ��ل البيان عن‬ ‫اخلفاجي قوله‪� :‬إن هذا الإح�صائية‬ ‫�سجلت منذ قرار احلكومة العراقية‬ ‫بال�سماح لل�سوري�ي�ن الدخول �إىل‬ ‫الأرا�ض ��ي العراقية ب�صفة الجئني‬ ‫لإغرا�ض �إن�سانية ولغاية بدء هذا‬

‫الأ�سب ��وع ‪ ".‬مو�ضح� � ًا �إن �إع ��داد‬ ‫الالجئ�ي�ن توزعت بواق ��ع ( ‪)763‬‬ ‫عائل ��ة و(‪ )157‬ف ��رد موزعني على‬ ‫(‪ )2090‬م ��ن الن�س ��اء و (‪)2202‬‬ ‫من الذكور‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املنظمات الإن�سانية‬ ‫كان له ��ا دور كب�ي�ر يف �إقام ��ة هذا‬ ‫املخي ��م‪ ،‬وهن ��اك م�ش ��روع خمي ��م‬ ‫ث ��ان قي ��د الإن�شاء ي�س ��ع لأكرث من‬ ‫خم�سمائ ��ة عائل ��ة وبالتع ��اون مع‬ ‫دوائ ��ر قائممقامي ��ة القائ ��م يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن املخي ��م جه ��ز ب ��كل‬ ‫احتياج ��ات الالجئ�ي�ن ال�سوريني‬ ‫من خي ��م وم�ب�ردات و�أ�س ��رة نوم‬ ‫بكافة ملحقاتها من فرا�ش و�أغطية‬ ‫وو�سائ ��د ن ��وم وكذل ��ك جتهيزهم‬ ‫باملالب� ��س ن�س ��اء ورج ��ال و�أطفال‬ ‫‪ ،‬و تق ��دمي ث�ل�اث وجب ��ات طع ��ام‬ ‫يومي ًا‪.‬‬

‫وب�ش� ��أن اخلدم ��ات الطبية املقدمة‬ ‫لالجئ�ي�ن �أو�ض ��ح الوكي ��ل‪� :‬أن‬ ‫ال ��وزارة زودت املخي ��م مبرك ��ز‬ ‫�صح ��ي وجتهي ��زه ب�سيارت�ي�ن‬ ‫�إ�سع ��اف م ��ع كادر طب ��ي و�أدوي ��ة‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن �إن�ش ��اء دورات مي ��اه‬ ‫�صحي ��ة وحمام ��ات‪ ،‬و�أي�ض ��ا مت‬ ‫جتهي ��زه بكل ماحتتاج ��ه العوائل‬ ‫م ��ن حفاظ ��ات وحلي ��ب لأطفاله ��م‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إن�ش ��اء مراكز ترفيهية‬ ‫لهم داخل املخيم‪.‬‬ ‫وع ��ن التجهيزات ال�شتوي ��ة �أ�شار‬ ‫اخلفاج ��ي �إىل‪� :‬أن الوزارة ب�صدد‬ ‫تهيئ ��ة التجهي ��زات ال�شتوي ��ة‬ ‫للمخيم ��ات قبل ف�ص ��ل ال�شتاء بعد‬ ‫�أن مت تزويدهم مب�ستلزمات ف�صل‬ ‫ال�صيف‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل م�س�ؤول يف حزب العمل‬ ‫الدميقراطي بهجوم م�سلح جنوب بغداد‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف ال�شرط ��ة ‪،‬‬ ‫ب� ��أن م�س� ��ؤوال يف ح ��زب العمل‬ ‫الدميقراطي قتل بهجوم م�سلح‬ ‫نفذه جمهولون جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهول�ي�ن ي�ستقل ��ون �سي ��ارة‬ ‫مدنية �أطلقوا‪ ،‬يف �ساعة متقدمة‬ ‫من ‪ ،‬النار م ��ن م�سد�سات كامتة‬ ‫لل�صوت باجتاه �سي ��ارة حديثة‬ ‫تع ��ود مل�س�ؤول يف ح ��زب العمل‬ ‫الدميقراط ��ي ل ��دى مروره ��ا‬

‫على الطري ��ق الع ��ام يف منطقة‬ ‫ال�سيدي ��ة‪ ،‬جن ��وب بغ ��داد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمني ��ة فر�ضت طوق ��ا امنيا على‬ ‫منطق ��ة احل ��ادث ونقل ��ت جث ��ة‬ ‫القتيل �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫فيم ��ا فتح ��ت حتقيق ��ا ملعرف ��ة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫�ضبط كميات كبرية من الأ�سلحة والعتاد‬ ‫جنوب الديوانية معدة للتهريب‬ ‫�أعلن ��ت قيادة �شرط ��ة الديوانية‪،‬‬ ‫ع ��ن �ضب ��ط كمي ��ات كب�ي�رة م ��ن‬ ‫الأ�سلح ��ة والعت ��اد جن ��وب‬ ‫املحافظة‪ ،‬م�ؤكدة �أنها كانت معدة‬ ‫للتهريب �إىل خارج الديوانية‪.‬‬ ‫وق ��ال قائ ��د �شرط ��ة الديواني ��ة‬ ‫العمي ��د عبد اجللي ��ل اال�سدي �إن‬ ‫"قوة من مديرية ال�شرطة نفذت‪،‬‬ ‫عملية �أمني ��ة يف �شارع الزيتون‬ ‫ع�ث�رت خاللها عل ��ى كمية كبرية‬ ‫م ��ن الأ�سلح ��ة والعت ��اد كان ��ت‬ ‫معب�أة يف �أكيا�س مموهة ومعدة‬ ‫للتهريب �إىل خارج املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الأ�س ��دي �أن "الأ�سلحة‬ ‫ت�ضمن ��ت ‪ 167‬قنبل ��ة ه ��اون‬

‫عي ��ار ‪ 60‬مل ��م و‪ 12‬قنبلة هاون‬ ‫عيار ‪ 82‬ملم و�س ��ت قاذفات �ضد‬ ‫ال ��دروع عي ��ار ‪ 120‬مل ��م و‪167‬‬ ‫�صاعق قنبلة هاون عيار ‪ 60‬ملم‬ ‫ف�ض�ل ً�ا عن �س ��ت رمان ��ات يدوية‬ ‫دفاعي ��ة و‪ 12‬كب�سولة �ألغام �ضد‬ ‫الدباب ��ات"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن "امل ��واد‬ ‫التي �ضبطت ميك ��ن ا�ستخدامها‬ ‫يف تفخي ��خ ال�سي ��ارات و�صن ��ع‬ ‫العبوات النا�سفة"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اال�س ��دي �إىل �أن "العملية‬ ‫ا�ستن ��دت �إىل معلوم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫"املواد مت نقلها �إىل مكان �آمن"‪.‬‬

‫القب�ض على احد مروجي احلبوب‬ ‫املخدرة يف اال�سكندرية‬ ‫القت مفارز ال�شرطة يف حمافظة‬ ‫باب ��ل‪ ،‬القب�ض على احد مروجي‬ ‫احلب ��وب املخ ��درة يف �شم ��ايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در امن ��ي يف مديرية‬ ‫�شرط ��ة املحافظ ��ة‪ :‬ان ال�شخ�ص‬ ‫ال ��ذي مت اعتقال ��ه بن ��اء عل ��ى‬

‫معلومات ا�ستخبارية يف منطقة‬ ‫اال�سكندري ��ة �شم ��ايل املحافظ ��ة‬ ‫�ضبط ��ت بحوزت ��ه ‪ 1666‬حب ��ة‬ ‫خمدرة من نوعيات خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ان ��ه مت ��ت‬ ‫�إحالة املته ��م اىل الق�ضاء التخاذ‬ ‫الإجراءات القانونية بحقه‪.‬‬

‫اعتقال ع�ضو يف جمل�س دياىل بتهمة‬ ‫الإرهاب‬ ‫�أعل ��ن م�ص ��در امني ع ��ن اعتقال‬ ‫ع�ضو جمل�س املحافظة عن جبهة‬ ‫التواف ��ق ا�سماعي ��ل اجلب ��وري‬ ‫بتهمة الإرهاب ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در (‪� :‬إن ق ��وة م ��ن‬ ‫ا�ستخب ��ارات الداخلية يف دياىل‬ ‫اعتقلت ع�ض ��و جمل�س املحافظة‬ ‫ع ��ن جبه ��ة التواف ��ق املن�ضوي ��ة‬ ‫يف القائم ��ة العراقي ��ة ا�سماعيل‬ ‫اجلب ��وري م ��ن داخ ��ل مبن ��ى‬ ‫املجل�س وفق ًا للمادة ‪ 4‬ارهاب‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ب� ��أن �ضابط� � ًا �سابق ًا يف‬ ‫الق ��وة اجلوي ��ة العراقي ��ة قت ��ل‬ ‫بهجوم م�سلح �شرق بعقوبة‪.‬‬

‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "م�سلح�ي�ن‬ ‫جمهول�ي�ن �أطلق ��وا الن ��ار عل ��ى‬ ‫�ضابط �ساب ��ق يف القوة اجلوية‬ ‫برتبة مقدم يدعى حممد خ�ضري‬ ‫قرب منزله يف منطقة جرف امللح‬ ‫(‪ 5‬ك ��م �شرق بعقوبة)‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع ��ن مقتل ��ه يف احلال"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طل ��ب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية طوقت‬ ‫امل ��كان ونقل ��ت جثة القتي ��ل �إىل‬ ‫دائرة الطب الع ��ديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫حملة تفتي�ش بحث ًا عن امل�سلحني‬ ‫الذي ��ن متكن ��وا من الف ��رار عقب‬ ‫تنفيذ الهجوم"‪.‬‬

‫�إ�صابة ثالثة عنا�صر من قوات البي�شمركة‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة يف كركوك‬ ‫اف ��اد م�ص ��در امن ��ي ‪ ،‬ب ��ان ثالثة‬ ‫عنا�ص ��ر م ��ن ق ��وات البي�شمركة‬ ‫�أ�صيبوا اثر انفجار عبوة نا�سفة‬ ‫يف كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در‪ :‬ان عب ��وة نا�سفة‬ ‫كان ��ت مو�ضوع ��ة بالق ��رب م ��ن‬ ‫�سيطرة تابعة لقوات البي�شمركة‬ ‫يف املنطق ��ة ال�صناعي ��ة يف‬

‫كركوك‪،‬انفج ��رت ‪،‬م ��ا ا�سف ��ر‬ ‫ع ��ن �إ�صاب ��ة �ضاب ��ط وعن�صرين‬ ‫م ��ن ق ��وات البي�شمرك ��ة بجروح‬ ‫خطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬مت فر� ��ض طوق امني‬ ‫يف م ��كان احل ��ادث ومت نق ��ل‬ ‫امل�صابني اىل امل�ست�شفى القريب‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬


‫عزة الدوري منع بناء احل�سينيات يف العراق!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�س�ؤول ��ون يف وزارة االوق ��اف يف‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق �إن ع ��زة ال ��دوري الذي‬ ‫كان ي�ش ��رف عل ��ى قطاع االوق ��اف �أ�صدر‬ ‫�أم ��را منع مبوجبه بناء اي ��ة ح�سينية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال اولئ ��ك املوظفون ل� �ـ ( النا� ��س) �إن‬ ‫عقد الت�سعين ��ات مل ي�شهد بن ��اء ح�سينية‬

‫واح ��دة يف الع ��راق و�إن وزي ��ر االوقاف‬ ‫عب ��د املنع ��م احم ��د �صال ��ح كان مبلغا من‬ ‫عزة ال ��دوري بعدم منح اية رخ�صة لبناء‬ ‫احل�سيني ��ات ‪ ،‬مبينني �أن ع ��دي قد ك�شف‬ ‫ع ��ن ه ��ذه احلقائ ��ق يف اح ��دى جل�س ��ات‬ ‫املجل� ��س الوطن ��ي مت�سائ�ل�ا يف قاع ��ة‬ ‫املجل� ��س‪ :‬ملاذا مل ت�سم ��ح وزارة االوقاف‬ ‫ببن ��اء ح�سينيات لل�شيع ��ة وت�سمح ببناء‬ ‫امل�ساجد التكايا والكنائ�س؟!‬

‫االربعاء ‪ 5‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 321‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(321) Wednesday 5 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ب�سبب ‪ 5‬ماليني �شريحة ات�صال غري مرخ�صة‬

‫ك��ل��ام‬

‫جتميد �أر�صدة (زين) يف البنوك العراقية و�شبهات ر�شى‬ ‫وف�ساد يف عملها‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ت�س ��تطيع (النا� ��س) �أن ت�ؤك ��د �أن‬ ‫�ش ��بهات بالف�س ��اد ‪ ،‬وانتهاك القوانني‬ ‫املرعي ��ة م ��ن قب ��ل �ش ��ركة زي ��ن ‪� ،‬أديا‬ ‫اىل قيام ال�س ��لطات العراقية بتجميد‬ ‫ا�ص ��ول ال�شرك ��ة املالي ��ة املودع ��ة يف‬ ‫البن ��وك العراقي ��ة ‪� .‬أزاء ذل ��ك تدع ��ي‬ ‫(زين) �أن جتميد �أر�صدتها يف البنوك‬ ‫العراقية ق ��رار ال ي�ستند اىل �أي حكم‬ ‫ق�ضائ ��ي‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أنه ��ا تنتظ ��ر‬ ‫ق ��رار ًا ايجابي ًا من اجله ��ات الر�سمية‬ ‫العراقي ��ة بحقه ��ا‪ .‬ويف معلوم ��ات‬ ‫ت�سرب ��ت م ��ن �شرك ��ة زي ��ن تفي ��د �أن‬ ‫هن ��اك غمو�ض ��ا وارتب ��اكا وا�ضح�ي�ن‬ ‫يطبع �سلوك القيادة االدارية واملالية‬ ‫لل�شرك ��ة ‪ ،‬فقد ا�ستقال املدير املفو�ض‬ ‫لل�شركة عماد مكية ‪ ،‬وبقيت ا�ستقالته‬ ‫ه ��ي االخ ��رى حماط ��ة بالغمو� ��ض‬ ‫والتكهنات من غري ان ت�صدر ال�شركة‬ ‫بيان ��ا تو�ضيحي ��ا ي�ش ��رح اال�سب ��اب‬ ‫احلقيقي ��ة لال�ستقالة‪ .‬وقب ��ل ا�ستقالة‬ ‫مكي ��ة حدث ��ت مناق�ل�ات وا�ستق ��االت‬ ‫ونزوح يف ال ��كادر الو�سطي لل�شركة‬ ‫‪ ،‬وت�شري �أو�س ��اط فنية وجتارية اىل‬ ‫انها ح�صيلة �صراعات وحاالت ر�شى‬ ‫مببالغ طائلة‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�أكدت ال�شرك ��ة يف كتاب موجه‬ ‫ل�س ��وق الكوي ��ت ل�ل��أوراق املالي ��ة �أن‬ ‫"املعلوم ��ات املتعلق ��ة بتجميد بع�ض‬ ‫الأر�ص ��دة البنكي ��ة اخلا�ص ��ة ب�شركة‬

‫زي ��ن الع ��راق‪ ،‬وت�أث�ي�ر ه ��ذا الق ��رار‬ ‫عل ��ى ال�شركة مل ي�ستن ��د �إىل �أي حكم‬ ‫ق�ضائي"‪ .‬م�شرية اىل �أن "�شركة زين‬ ‫الع ��راق كان ��ت وال زال ��ت تتعامل مع‬ ‫مثل هذه القرارات بالكثري من الت�أين‬ ‫و�أق�صي درجات املهنية"‪.‬‬ ‫�إن الت�صريح ��ات املتحفظ ��ة لل�شرك ��ة‬ ‫ت�ؤكد �أن �شركة زين واقعة يف م�أزق ‪،‬‬ ‫فبعد �أن ن�شرت بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫العراقي ��ة ع ��ن ق ��رار هيئ ��ة الإع�ل�ام‬ ‫واالت�ص ��االت العراقية بفر�ض غرامة‬ ‫عل ��ى �شرك ��ة زي ��ن الع ��راق �أو�ضحت‬ ‫ال�شرك ��ة �أنها "على ات�ص ��ال وتن�سيق‬ ‫دائم مع اجلهات التنظيمية والرقابية‪،‬‬ ‫حي ��ث �أن املحادثات ما زالت م�ستمرة‬ ‫يف ه ��ذا اخل�صو� ��ص"‪ .‬كم ��ا �أ�شارت‬ ‫اىل �أنها "عل ��ى قناعة ب�سالمة موقفها‬ ‫القانوين‪ ،‬وانه ��ا ترتقب �صدور قرار‬ ‫جديد يف القريب العاجل من اجلهات‬ ‫الر�سمي ��ة العراقي ��ة‪ ،‬وال ��ذي ت�أمل �أن‬ ‫يك ��ون ق ��رارا �إيجابيا ل�صال ��ح �شركة‬ ‫زين العراق"‪.‬‬ ‫وكان ��ت هيئ ��ة الإع�ل�ام واالت�ص ��االت‬ ‫وجه ��ت‪ ،‬يف وق ��ت �ساب ��ق‪ ،‬الإن ��ذار‬ ‫الأخ�ي�ر ل�شرك ��ة زين الع ��راق للهاتف‬ ‫النق ��ال العامل ��ة يف الع ��راق لتلك�ؤها‬ ‫بدف ��ع ‪ 262‬ملي ��ون دوالر غرام ��ات‬ ‫مرتتبة عليها‪.‬‬ ‫ويذك ��ر �أن جلنة اخلدم ��ات والإعمار‬ ‫الربملاني ��ة ك�شفت عن ح�س ��م الق�ضية‬ ‫ق�ضائي ��ا ل�صال ��ح هيئ ��ة االع�ل�ام‬

‫واالت�ص ��االت وترت ��ب عل ��ى ال�شرك ��ة‬ ‫غرامة مالية ب�سبب طرحها (‪)5‬مليون‬ ‫�شريح ��ة دون �أخذ رخ�صة من الهيئة‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�سب ��ق ل� �ـ (النا� ��س) �أن ن�ش ��رت‬

‫يف �أع ��داد �سابقة تقري ��را مف�صال عن‬ ‫تقدمي زين خطوط فاتورة اىل رئا�سة‬ ‫جمل� ��س النواب ال�ساب ��ق وبواقع ‪30‬‬ ‫خط لرئي�س املجل�س ونائبيه مدفوعة‬

‫الثم ��ن م�سبق ��ا ‪ ،‬كما حتدث ��ت او�ساط‬ ‫برملانية عن قي ��ام م�س�ؤولني بال�شركة‬ ‫بتقدمي ر�ش ��ى ل�سيا�سيني وم�س�ؤولني‬ ‫حكومينب يف العراق ‪ .‬ولقد ترافق كل‬

‫النا�صرية‪-‬حممد ناجي‬

‫توا�ص ��ل جلن ��ة حق ��وق الإن�س ��ان‬ ‫م ��ع املنظم ��ات الإن�ساني ��ة املعني ��ة‬ ‫‪ ،‬عملياته ��ا يف البح ��ث ع ��ن رف ��ات‬ ‫املفقودي ��ن العراقي�ي�ن الذي ��ن يزي ��د‬

‫الآالف م ��ن العراقيني الذين مازالوا‬ ‫مفقودين منذ حربي اخلليج الأوىل‬ ‫والثانية "‪.‬و�أ�شار را�ضي يف حديثه‬ ‫" �أن اغل ��ب املفقودي ��ن ه ��م �ضحايا‬ ‫النظ ��ام العراقي ال�سابق والعمليات‬ ‫الإرهابي ��ة ‪ ،‬والبع� ��ض الآخ ��ر ه ��م‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫‪ -6‬الفري ��ق الركن رعد ها�شم كاظم‬ ‫�شبيب‬ ‫‪ -7‬الفريق الرك ��ن عبد الكرمي عبد‬ ‫الرحمن ير�سف‬ ‫‪ -8‬الفري ��ق �أول علي غيدان جميد‬ ‫هندي‬ ‫‪ -9‬الفري ��ق �أول �أحمد ها�شم عودة‬ ‫�سلطان‬ ‫‪ -10‬اللواء الركن عبد الأمري ر�ضا‬ ‫حممد خالد‬

‫�أ�س ��و�أ �أن ��واع احلكوم ��ات تل ��ك التي تع ��د وال تفي‪،‬‬ ‫و�أكرثها �سوءا تلك التي تعتا�ش على �إلهاء �شعوبها‬ ‫بوع ��ود مع�سول ��ة مل يتحق ��ق منه ��ا بالنتجي ��ة اي‬ ‫�شيء!‬ ‫غالبية االنتفا�ض ��ات التي �شهدته ��ا وت�شهدها بلدان‬ ‫الربي ��ع العرب ��ي �سببه ��ا ت�سويف حكوم ��ي ملطالب‬ ‫حيوية لعباد الله!‬ ‫بع�ض �سا�ستنا �شخ�صوا ا�سباب الت�سونامي ال�شعبي‬ ‫ال ��ذي ي�ضرب �سوريا فقال ��وا �إن النظام ت�أخر كثريا‬ ‫ع ��ن حتقيق اال�صالحات ‪ ،‬لكنه ��م مل ي�س�ألوا انف�سهم‬ ‫�إن كان ��وا ق ��د �أجن ��زوا �شيئا م ��ن تل ��ك اال�صالحات‬ ‫�سواء عل ��ى م�ست ��وى البناء وحتقيق احل ��د االدنى‬ ‫من م�ست ��وى اخلدمات اال�سا�سي ��ة لدميومة احلياة‬ ‫الب�شري ��ة ‪�،‬أم يف جم ��ال ت ��داول ال�سلط ��ة ت ��داوال‬ ‫حقيقيا‪ ،‬والتعاطي مع فه ��وم الدميقراطية وحقوق‬ ‫االن�س ��ان تعاطيا ين�سجم مع جوهر هذين املفهومني‬ ‫ال�سحريني!‬ ‫ل ��و راجعنا الوعود الت ��ي اطلقتها احلكومات التي‬ ‫اعقب ��ت االحت�ل�ال الكت�شفن ��ا ثم ��ة ت�سوي ��ف متعمد‬ ‫‪،‬و�إلهاء ممنهج للجم ��وع اجلائعة ‪ ،‬والعاطلة ‪ ،‬التي‬ ‫�ش ��ح �أمامه ��ا كل �ش ��يء ‪،‬ومل جتد �س ��وى رحمة الله‬ ‫الواحد الأحد!‬ ‫وعدون ��ا ب�أم ��ن و�أم ��ان فوجدن ��ا انف�سن ��ا يف دوامة‬ ‫النهاي ��ة لها من الفو�ضى الأمني ��ة‪ ،‬ووعدونا بتنمية‬ ‫م�ستدام ��ة و�إذا نحن ام ��ام ت�صحر �إمنائي‪ ،‬وتخلف‬ ‫خدماتي ‪،‬ويباب علمي ومعريف!‬ ‫وعدونا بان امل�ستوى املعا�شي للعراقي �سريقى اىل‬ ‫م�ستوى ال ��دول املتنعمة بالنفط ف� ��إذا بنا نغرق يف‬ ‫طوفان م ��ن املجاعة ‪ ،‬و�إذا بجيو� ��ش املت�سولني لها‬ ‫�أول ولي�س لها �آخر‪.‬‬ ‫ت�سويف يلحقه ت�سويف ينتهي بت�سويف‪..‬‬ ‫وال�سالم عليكم �أيها ال�صابرون على البلوى‪..‬‬

‫تامل و�سط اخلراب‬

‫�أ�س ��رى ل ��دى احلكوم ��ة الإيراني ��ة‬ ‫"‪.‬بع�ض الإح�صائيات غري الر�سمية‬ ‫ملنظم ��ات معنية بحق ��وق الإن�سان ‪،‬‬ ‫تتح ��دث ع ��ن مفقودي ��ن �آخري ��ن من‬ ‫جن�سيات عربي ��ة و�إيرانيني اختفوا‬ ‫يف العراق �أثناء احلروب ‪.‬‬

‫القائمة العرقية تطلب من امل�ساءلة والعدالة اجتثاث ‪25‬‬ ‫�ضابطا من بينهم قا�سم عطا وعبود كنرب‬ ‫قدم ��ت القائمة العراقي ��ة كتاب ًا �إىل‬ ‫هيئ ��ة امل�ساءل ��ة والعدال ��ة يت�ضمن‬ ‫املطالب ��ة ب�شم ��ول ‪� 25‬ضابط� � ًا‬ ‫باجلي�ش العراقي بقانون امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة م ��ن بينه ��م قا�س ��م عط ��ا‬ ‫وعبود قنرب وطالب �شغاتي ‪.‬‬ ‫و�أدن ��اه ن�ص اال�سم ��اء الواردة يف‬ ‫كتاب العراقية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفري ��ق �أول الركن عبود كنرب‬ ‫ها�شم خيون‬ ‫‪ -2‬الفريق �أول ركن موحان حافظ‬ ‫فهد ن�صري الفريجي‬ ‫‪ -3‬الفري ��ق قا�سم عط ��ا زاعل فرج‬ ‫املك�صو�صي‬ ‫‪ -4‬الفري ��ق طالب �شغ ��اين �ضاري‬ ‫حمد الكناين‬ ‫‪ -5‬اللواء الرك ��ن عبد الأمري كامل‬ ‫عبد الله مزعل‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫حملة يف النا�صرية للبحث عن ن�صف مليون فقدوا يف احلروب واالنتفا�ضات‬ ‫عددهم عن ‪� 500‬ألف مفقود يف البالد‬ ‫‪ ،‬وي�شم ��ل البح ��ث مقاب ��ر جماعي ��ة‬ ‫حمتمل ��ة ‪.‬وقال حمم ��د را�ضي مدير‬ ‫مكتب وزارة حقوق الإن�سان يف ذي‬ ‫ق ��ار " �إن عملي ��ات البح ��ث م�ستمرة‬ ‫للتع ��رف عل ��ى م�ص�ي�ر ع�ش ��رات‬

‫ذلك �ضعف خدم ��ات ال�شركة وترديها‬ ‫وابتزاز امل�شرتك�ي�ن من خالل ر�سائل‬ ‫وهمي ��ة ت�ستهل ��ك ار�ص ��دة املواطنني‬ ‫وت�ستنزف جيوبهم‪.‬‬

‫ن�صف الف�ساد ت�سويف!‬

‫‪ -11‬الفري ��ق الرك ��ن عثم ��ان عل ��ي‬ ‫فرهود الغامني‬ ‫‪ -12‬الفري ��ق الرك ��ن ح�س ��ن كرمي‬ ‫خ�ضري عبا�س ال�ساعدي‬ ‫‪ -13‬الل ��واء الرك ��ن مه ��دي �صبيح‬ ‫ها�شم‬ ‫‪ -14‬الل ��واء الرك ��ن قا�س ��م جا�س ��م‬ ‫نزال كعيد‬ ‫‪ -15‬الل ��واء الرك ��ن عل ��ي جا�س ��م‬ ‫حممد ح�سن‬

‫‪ -16‬العمي ��د الرك ��ن حامد حممود‬ ‫كمر كرم‬ ‫‪ -17‬العمي ��د الرك ��ن �ضي ��اء كام ��ل‬ ‫دنبو�س‬ ‫‪ -18‬الل ��واء الرك ��ن قا�س ��م خل ��ف‬ ‫رحيمة نبات‬ ‫‪ -19‬العمي ��د الرك ��ن ح�س ��ن حم ��د‬ ‫مهو�س مهوا�ش‬ ‫‪ -20‬العمي ��د الرك ��ن عب ��د احل�سني‬ ‫علي ح�سن كاظم‬ ‫‪ -21‬الل ��واء الرك ��ن نا�ص ��ر �أحم ��د‬ ‫غنام داود‬ ‫‪ -22‬العمي ��د الرك ��ن جمي ��د حممد‬ ‫حنون‬ ‫‪ -23‬العمي ��د الرك ��ن قا�س ��م حممد‬ ‫�صالح‬ ‫‪ -24‬العمي ��د الرك ��ن عم ��اد يا�سني‬ ‫�سيد �سلمان‬ ‫‪ -25‬العمي ��د الرك ��ن �أح�س ��ان نافع‬ ‫نا�صر‬

‫ويقول مدير منظم ��ة �أمل الإن�سانية‬ ‫" �إن بع�ض ه�ؤالء املفقودين العرب‬ ‫ه ��م كويتي�ي�ن اختف ��وا بع ��د �أحداث‬ ‫احل ��رب ع ��ام ‪ 1991‬والآخ ��رون هم‬ ‫من اجل ��ارة ال�شرقية �إي ��ران يجرى‬ ‫البحث عنهم "‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫توج�س وا�شنطن من حتول‬ ‫عالقة املالكي بطهران اىل‬ ‫(مواقف حا�سمة)‬

‫‪7‬‬

‫احلرب االزلية بني‬ ‫الكنة واحلماه مازالة‬ ‫م�ستعرة‬

‫‪11‬‬

‫حني ي�صادر القانون‬ ‫با�سم (القانون)‬

‫‪12‬‬

‫ا�سر العراق على ابواب‬ ‫العام الدرا�سي‪ :‬امان‬ ‫فاطمئنان ف�إنفاق‬

‫بارزاين للبي�شمركة‪ :‬ا�ستعدوا لرد �أي عدوان‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫�أم ��ر رئي� ��س اقلي ��م كورد�ست ��ان‬ ‫م�سع ��ود ب ��ارزاين‪ ،‬ق ��وات‬ ‫البي�شمرك ��ة الكوردي ��ة باال�ستعداد‬ ‫ل ��رد �أي ع ��دوان عل ��ى كورد�ستان‪،‬‬ ‫مو�صيا اياها بعدم القيام ب�أي عمل‬ ‫ا�ستفزازي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��ارزاين يف كلم ��ة ل ��ه اثناء‬ ‫تفقده ق ��وات البي�شمركة الكوردية‬ ‫يف قرية القاه ��رة بناحية زمار يف‬ ‫حمافظة نين ��وى‪� ،‬إن "زيارتي لكم‬ ‫ت�أت ��ي ل�شكركم عل ��ى موقفكم عندما‬

‫كادت املنطق ��ة �أن تتعر� ��ض لكارثة‬ ‫نتيجة لت�صرف وقرار خاطئ �صدر‬ ‫عن بغداد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف بارزاين �أنه "بعد �سقوط‬ ‫نظام البعث ع ��ام ‪ 2003‬اعيد بناء‬ ‫اجلي� ��ش وكان ��ت نوات ��ه االوىل‬ ‫تتك ��ون م ��ن ق ��وات البي�شمرك ��ة"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان "نيتن ��ا كان ��ت وما تزال‬ ‫حلد الآن اال تواجه ا�سلحة اجلي�ش‬ ‫البي�شمرك ��ة ل�ص ��دور بع�ضهما مرة‬ ‫اخرى"‪.‬و�أو�ض ��ح ب ��ارزاين "نحن‬ ‫ن�سعى الجناح هذه ال�سيا�سة لندافع‬ ‫كلنا عن العراق وكورد�ستان معا"‪،‬‬

‫م�ست ��دركا "�إذا كان ت�صور احد انه‬ ‫يتح ��دى البي�شمرك ��ة ويعتدي على‬ ‫اقلي ��م كورد�ستان ف� ��إن البي�شمركة‬ ‫على ا�ستعداد دائم للت�ضحية"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار ب ��ارزاين اىل �أن "هن ��اك‬ ‫اتفاق ��ات وتن�سي ��ق م�ش�ت�رك بيننا‬ ‫عل ��ى �أن �أي عم ��ل �أو �أي اتف ��اق او‬ ‫تن�سي ��ق ف ��ان البي�شمرك ��ة جزء من‬ ‫منظومة الدف ��اع العراقية"‪ ،‬معربا‬ ‫عن رف�ض ��ه لـ"ح�ص ��ول �أي ت�صرف‬ ‫يتم فيه جتاه ��ل البي�شمركة واقليم‬ ‫كورد�ست ��ان فانن ��ا ال نقبل ب ��ه ب�أي‬ ‫�شكل من اال�شكال"‪.‬‬

‫اغلبها يف الب�صرة والعمارة ‪25 ..‬مليون لغم‬ ‫يف العراق!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال مدير املنظم ��ة العراقية الزالة‬ ‫االلغ ��ام زاح ��م جه ��اد مط ��ر �إن ‪:‬‬ ‫"الع ��راق يحتل املرك ��ز الأول من‬ ‫ناحية ع ��دد الألغ ��ام املوجودة يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د مط ��ر �أن "ع ��دد الألغ ��ام‬ ‫املوج ��ودة يف الع ��راق يف ع ��ام‬ ‫‪ 2003‬بل ��غ (‪ )26‬ملي ��ون لغ ��م‬ ‫�إال �أن الرق ��م املت ��داول حالي ��ا ه ��و‬ ‫(‪ )25‬ملي ��ون لغ ��م"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن "امل�شكل ��ة لي�ست يف الألغام بل‬ ‫يف املخلف ��ات احلربية من القنابل‬

‫وال�صواريخ وغريها من الأ�سلحة‬ ‫وخا�ص ��ة يف مدينة العم ��ارة التي‬ ‫�أثرت فيها على الأرا�ضي الزراعية‬ ‫والب�ساتني ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "حمافظ ��ة مي�س ��ان‬ ‫حتتل املركز الث ��اين بعد حمافظة‬ ‫الب�صرة بن�سبة الألغام واملخلفات‬ ‫احلربية املوجودة يف �أرا�ضيها"‪،‬‬ ‫مبين ��ا‪� :‬أن "الألغ ��ام تنت�ش ��ر يف‬ ‫حمافظ ��ة مي�س ��ان م ��ن �شم ��ال‬ ‫املحافظة �أي منطقة ال�شالة وعلي‬ ‫الغرب ��ي ن ��زوال �إىل منطق ��ة الفكة‬ ‫والطي ��ب وال�شي ��ب �إىل ح ��دود‬ ‫حمافظ ��ة الب�صرة"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬

‫"بع�ض املناطق يف �أهوار العمارة‬ ‫توجد بها �ألغام متفرقة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا مطر "اجلهات املخت�صة �إىل‬ ‫و�ض ��ع برام ��ج ت�أهيلي ��ة ونف�سي ��ة‬ ‫وطبي ��ة لغر� ��ض �إع ��ادة معوق ��ي‬ ‫الألغ ��ام وخا�ص ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫العمارة والب�صرة ودياىل ووا�سط‬ ‫�إىل املجتمع"‪ ،‬منوها �إىل "وجود‬ ‫ن�شاطات لبع�ض املنظمات تخت�ص‬ ‫مبعوق ��ي الألغ ��ام �إال �أن ن�سبته ��ا‬ ‫حمدودة جدا عل ��ى ما موجود يف‬ ‫الواقع الفعلي"‪.‬‬

‫وزير اخلارجية خالل ا�ستجوابه يف الربملان ‪ :‬منح �سمة‬ ‫الدخول لداوود اوغلو خط�أ وقعت به الوزارة‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫احرقوه فورا!‬ ‫وه ��و يتفح� ��ص بع� ��ض الكت ��ب املتبقي ��ة يف‬ ‫مكتبت ��ه وج ��د كتاب ��ا ي ��روج لأح ��د االحزاب‬ ‫املحظورة!‬ ‫�س�أل ابنه بغ�ض ��ب‪ :‬من جاء بهذا الكتاب اىل‬ ‫املكتبة؟‬ ‫�أجاب االبن‪ :‬انه من كتبك القدمية يا �أبت؟‬ ‫�ص ��رخ االب‪� :‬أنا �أجلب مثل ه ��ذه الكتب اىل‬ ‫البيت؟‬ ‫قال االبن ب�صوت خفي�ض‪� :‬إنه من كتبك يوم‬ ‫كنت ( ) قبل التغيري‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬هناك كتب اخرى �أحرقناها!‬ ‫�صرخ االب‪ :‬كفى كفى‪..‬احرقوه!‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت جلن ��ة العالق ��ات اخلارجي ��ة ع ��ن‬ ‫ا�ست�ضافته ��ا الي ��وم لوزي ��ر اخلارجي ��ة‬ ‫هو�شي ��ار زيباري وجمموع ��ة من الوكالء‬ ‫وال�سفراء وعميد معهد اخلدمة اخلارجية‬ ‫ملناق�شة جمموعة من الق�ضايا يف مقدمتها‬ ‫زي ��ارة وزي ��ر اخلارجي ��ة الرتك ��ي اوغلو‬ ‫اىل كرك ��وك وال ��دورة ‪ 27‬ملعه ��د اخلدم ��ة‬ ‫اخلارجية‪.‬وذك ��ر بي ��ان للجن ��ة العالق ��ات‬ ‫اخلارجي ��ة تلق ��ت (النا� ��س) ن�سخ ��ة من ��ه‬ ‫�أن" اجلل�س ��ة التي تر�أ�سه ��ا رئي�س اللجنة‬ ‫ال�شيخ همام حمودي ركزت على حمورين‬ ‫ا�سا�سي�ي�ن هم ��ا زي ��ارة وزي ��ر اخلارجي ��ة‬ ‫الرتك ��ي احمد داوود اوغل ��و االخرية اىل‬ ‫كرك ��وك وتداعياتها ‪ ،‬وكذل ��ك الدورة ‪27‬‬ ‫ملعهد اخلدم ��ة اخلارجية‪.‬و�أ�ضاف البيان‬ ‫�أن وزير اخلارجية نفى �أن يكون قد تعامل‬

‫بفوقي ��ة مع �أي طلب ورد الي ��ه من اللجنة‬ ‫كم ��ا ا�ش ��اع البع� ��ض يف االعالم"‪.‬وتاب ��ع‬ ‫البي ��ان �أن" اللجنة اك ��دت خالل مداخالت‬ ‫اع�ضائه ��ا عل ��ى �أن م ��ا ج ��رى م ��ن زي ��ارة‬ ‫للوزي ��ر اوغلو يعد جت ��اوزا لكل االعراف‬ ‫الدبلوما�سية املعمول بها يف العامل ‪ ،‬ويف‬ ‫الوق ��ت ذاته ع ��دت اللجنة حرم ��ان بع�ض‬ ‫املحافظات من القبول يف الدورة ‪ 27‬ظلما‬ ‫له ��ا يج ��ب التوقف عن العم ��ل به اىل حني‬ ‫ان�صافها"‪.‬وا�ش ��ار البيان اىل �أن" زيباري‬ ‫عر� ��ض مذك ��رة االحتج ��اج الت ��ي �سلمتها‬ ‫اخلارجي ��ة اىل القائ ��م باالعم ��ال الرتك ��ي‬ ‫بتاري ��خ ‪�/3‬آب املا�ض ��ي والتي ن�صت على‬ ‫اعرتا� ��ض اخلارجي ��ة على زي ��ارة الوزير‬ ‫اوغل ��و اىل كرك ��وك ب ��دون التن�سي ��ق مع‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة واجله ��ات االحتادي ��ة ‪،‬‬ ‫معرتف ��ا بـ " وج ��ود خلل يف ال ��وزارة من‬ ‫جهة منح �سمة الدخول للوزير"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.