alnaspaper no.322

Page 1

‫عدنان �شال�ش ‪ :‬دراما هذا العام فا�شلة ورديئة‬

‫ذكر الفنان عدنان �شال�ش �أن الدراما يف رم�ضان مرت‬ ‫مرور الكرام هذا العام وال زال امل�شاهد يف�ضل متابعة‬ ‫ال��درام��ا ال�ترك�ي��ة على غ�ي�ره‪ .‬وق ��ال �شال�ش "للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة لالنباء" �إن ال �� �ش��ارع ب�ح��اج��ة اىل درام��ا‬ ‫اجتماعية ر�صينة ولي�س كتلك ال�ت��ي قدمتها بع�ض‬ ‫الف�ضائيات حيث عر�ضت برامج فا�شلة ودرام��ا رديئة‬ ‫دون م�ستوى الفنانني‪ ،‬خا�صة و�أن البالد متر ببحر‬ ‫متالطم من امل�شاكل ال�سيا�سية وغريها‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬يف‬ ‫ظل ا�ضطرابات العالقات االجتماعية بني النا�س �صار‬ ‫ال�شارع العراقي بحاجة �إىل من ينتقد اداء املجتمع‪،‬‬

‫منتقد ًا الأع �م��ال ال�ضخمة كم�سل�سل (�ضياع يف حفر‬ ‫ال�ب��اط��ن) ال ��ذي ك��ان منقو�ص رغ��م التقنيات العالية‬ ‫والإنتاج ال�ضخم له‪ .‬يذكر �أن الفنان عدنان �شال�ش بد�أ‬ ‫م�شواره يف �أواخ ��ر اخلم�سينيات م��ن ال�ق��رن املا�ضي‬ ‫و�شارك يف ا�سكيجات غنائية من على م�سارح مدينة‬ ‫ال�شطرة (م�سقط ر�أ��س��ه) وكانت ه��ذه اال�سكيجات من‬ ‫ت�صميم ماجد النجار وعبد احل�سن عي�سى‪� ،‬أما �أول عمل‬ ‫م�سرحي �شارك فيه فكان عام ‪ 1960‬يف م�سرحية (فلو�س‬ ‫ّ‬ ‫الدوه) من ت�أليف الفنان القدير يو�سف العاين و �إخراج‬ ‫الفنان املرحوم عزيز عبد ال�صاحب‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )322‬الخميس ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬ ‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ق�صة حب يهودية‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫مات الروائي العربي عبد الرحمن منيف ومل يكمل روايته اجلميلة ( ق�صة‬ ‫حب جمو�سية ) ‪ .‬ج��اءت كلماتها الأخ�يرة مبتورة بال�س�ؤال اليتيم ‪ ( :‬هل‬ ‫انتهت ليليان �إىل الأبد ‪� ..‬أال ميكن للمدينة �أن تتحوّ ل �إىل كائن رحيم مرة‬ ‫واحدة وتدفع ليليان �إىل �شارع ‪� ،‬إىل حديقة ‪� ،‬إىل مقهى ) ؟!‪.‬‬ ‫ولقد نزفت هذه الرواية مداد ًا من �شريان القلب حتت وط�أة العذاب ‪ ،‬وعزفت‬ ‫عزف ًا �شج ّي ًا على الأع�صاب ‪ ،‬و�أجنبت من بعدها �أل��وان� ًا من فن الق�ص�ص‬ ‫الغرامي العفيف وغري العفيف ‪.‬‬ ‫�أتوقف اليوم عند بيان �أ�صدرته عرب االنرتنيت منظمة يهودية تطلق على‬ ‫نف�سها ا�سم " الهافا " ينا�شد �شباب ًا فل�سطينيّني من عرب القد�س �أن يقطعوا‬ ‫عالقاتهم العاطفية مع فتيات يهوديات ‪ ،‬ق��ال ‪� :‬إن�ه� ّ�ن يُ�سرفن يف احل��ب ‪،‬‬ ‫ويختلفن �إىل ه�ؤالء ال�شباب عند دوار املدينة والكورني�ش واملجمع التجاري‬ ‫ويجاذبونهم �أطراف احلديث ‪ .‬م�ضيف ًا �أن املنظمة �ست�سلك ّ‬ ‫كل �سبيل كي متنع‬ ‫ال�صبايا من اللقاء خمافة الف�ضيحة ‪ ،‬ودفاع ًا عن �شرف العائلة !‪.‬‬ ‫و�إمعان ًا يف التوح�ش يتوعد البيان �شباب ًا عا�شقني بحرب غري مقد�سة �إذا‬ ‫تعر�ضوا لقلوب اليهوديات العاثرة املنك�سرة ‪ ،‬وقد ينتهي بهم هذا اللقاء �إىل‬ ‫�ش ّر عظيم !‪.‬‬ ‫من املده�ش �أن يغدو احل��بّ لعبة مع امل��وت ‪ .‬فقد‬ ‫تعر�ض بطل غرامي من ه�ؤالء الفتية �إىل االعتداء‬ ‫ب�ضرب مربّح وبوا�سطة خراطيم املياه واملطارق‬ ‫اخل�شبيّة ‪ ،‬وبطريقة غوغائية �أث�خ�ن��ت ج�سده‬ ‫بالدماء ‪ ،‬حتى كاد يفقد حياته يف جرمية علنيّة‬ ‫انتهت به �إىل �سرير يف ردهة الطوارئ !‪.‬‬ ‫طبع ًا ف�إنهم عن�صريّون يف ّ‬ ‫كل �شيء حتى يف احلبّ‬ ‫‪ ..‬و�إال فعلى �أيّ نحو من �أنحاء القانون والآدميّة‬ ‫ا�ستباحوا لأنف�سهم �أن ي�سفحوا قناين الدم من ج�سد عا�شق �آمله الع�شق ال‬ ‫ل�شيء ‪� ،‬إال لأن �صاحبه �أحبّ قلبه يف ع ّفة ‪ ،‬وتغ ّنى حبيبته يف ع ّفة ؟!‪.‬‬ ‫ومن يدري لعله كان ح ّب ًا �أفالطوني ًا بريئ ًا ‪ ،‬ال متكلف ًا وال منتح ًال ‪ ،‬لي�س فيه‬ ‫�شيء من العبث واملجون والت�سلية والتلهية مما ميكن �أن ي�صدر عن حبيب‬ ‫عذري !‪.‬‬ ‫ولي�س �صحيح ًا �أن اليهوديات �أغلظ قلب ًا من �أن يعبث ّ‬ ‫بهن حبّ �شاب فل�سطيني‬ ‫منفي يف وطنه ّ‬ ‫ّ‬ ‫إحداهن �أن احلب م ّزق قلبها‬ ‫كل هذا العبث ‪ .‬فقد اعرتفت �‬ ‫ّ‬ ‫متزيق ًا ‪ ،‬ولن ت�ستطيع " منظمة الهافا " اغتيال قلبها ‪� ،‬أو �أن متنعها من اللقاء‬ ‫!‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن جي�ش ًا يف العامل ال ي�ستطيع �أن مينع قلب ًا من �أن يخفق ‪� ،‬أو‬ ‫دمعة من �أن ترتع�ش ‪ ،‬ولو بكتيبة من دبابات ‪� ،‬أو فرقة كومندو�س ‪� ،‬أو طائرة‬ ‫فانتوم !‪.‬‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تع�شق �إال ّ‬ ‫كل جميل ‪ .‬وقد ترى القبيح جمي ًال فال لوم عليك ‪ ،‬ف�إن‬ ‫( عني الر�ضا عن ّ‬ ‫كل عيب كليلة ) !‪.‬‬ ‫مهما يكن من �أمر ‪ ،‬ف�إن احلبّ �سينت�صر على ال�سيا�سة ‪ ،‬ور�سائل الغرام على‬ ‫ر�سائل االنتقام ‪ ،‬واملواعيد على الوعيد ‪ ..‬وتنت�صر القلوب العا�شقة يف‬ ‫اجلبهة العربية على العن�صرية وال�سادية واالحتالل وامل�ستوطنات و�صانعي‬ ‫اخلرافات ‪ ،‬وبكاء النوار�س على بنادق الكال�شينكوف !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫والد مطربة كردية يدعو �إىل عدم اال�ستماع ل�صوت ابنته‬ ‫"الرديء" ويهدد مبقا�ضاة ملحن �أغانيها‬ ‫دع��ا وال��د املطربة الكردية "كري�ستال"‪،‬‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ال�شباب الكرد �إىل عدم اال�ستماع‬ ‫لأغاين �أبنته‪ ،‬وا�صفا �صوتها "بالرديء"‪،‬‬ ‫فيما هدد �أحد امللحنني مبقا�ضاته قانونيا‬ ‫وع�شائريا يف ح��ال ا��س�ت�م��راره بتلحني‬ ‫الأغاين لها‪.‬‬ ‫وق��ال هيمن خور مايل يف ر�سالة وجهها‬ ‫اىل ال��ر�أي العام وال�شباب الكرد "�أرجو‬ ‫ع��دم اال�ستماع ل�صوت �أبنتي"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�صوتها "بالرديء"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب وال��د املطربة كري�ستال "امللحن‬ ‫هلكوت زاهري بعدم تلحني الأغ��اين لها"‪،‬‬ ‫مهددا بـ"مقا�ضاته قانونيا وع�شائريا يف‬

‫من �أحالم اىل ماجد املهند�س ‪ ..‬جنوم العرب اباطرة وملوك!‬ ‫ال تعترب ظ��اه��رة الأل �ق��اب جديدة‬ ‫على الو�سط الفني‪ ،‬فهي منت�شرة‬ ‫منذ الت�سعينات‪.‬‬ ‫و�أب���رز َم��ن �أط �ل��ق ه��ذه الظاهرة‬ ‫الراحل جورج �إبراهيم اخلوري‬ ‫ال ��ذي ك��ان يطلق الأل �ق��اب كيفما‬ ‫اتفق على الفنانني حتى ارتبطت‬ ‫ب�أ�سمائهم ول��و ك��ان بع�ضها غري‬ ‫�صائب‪ ،‬بل جاء يف خانة املبالغة‬ ‫وامل �ج��ام �ل��ة‪ .‬يف ح�ي�ن �أنّ هناك‬ ‫الكثري من الألقاب التي ارتبطت‬ ‫ب��ال �ن �ج��وم ك�� ��أم ك �ل �ث��وم (كوكب‬ ‫ال�شرق)‪ ،‬وف�يروز (�سفريتنا �إىل‬ ‫ال�ن�ج��وم) وف��ات��ن حمامة (�سيدة‬ ‫ال�شا�شة) وعبد احلليم (العندليب‬ ‫الأ� �س �م��ر) وب�ق�ي��ت ��ض�م��ن ح��دود‬ ‫املقبول‪ .‬لكن م�ؤخر ًا‪ ،‬بد�أت تنت�شر‬ ‫ظاهرة جلوء الفنانني �إىل تتويج‬ ‫�أنف�سهم ملوك ًا و�أم��راء و�أباطرة‬ ‫يف الفن‪ .‬فمن الوا�ضح �أنّ اللقب‬ ‫العادي مل يعد ير�ضيهم‪.‬‬ ‫م �ث� ً‬ ‫لا‪ ،‬ال ُي �ع��رف َم��ن �أط �ل��ق على‬ ‫م��اج��د امل �ه �ن��د���س ل �ق��ب “برن�س‬ ‫الغناء”‪ .‬ف �ك��ل ب �ي��ان �صحايف‬ ‫ي�صدر عن مكتبه الإعالمي‪ ،‬ترافقه‬

‫�شافيز يتذكر بعد �ست �سنوات‪� :‬إهانة بو�ش‬ ‫�سيئ ال�سمعة مل تكن مدبرة!‬ ‫بعد �ست �سنوات من و�صفه للرئي�س‬ ‫الأم��ري�ك��ي ال�سابق ج��ورج بو�ش‬ ‫بال�شيطان قدم الرئي�س الفنزويلي‬ ‫هوجو ت�شافيز تف�سري ًا وه��و �أن‬ ‫م�ن���ص��ة اجل�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة ل�ل��أمم‬ ‫املتحدة كانت رائحتها بالفعل مثل‬ ‫الكربيت ‪.‬وخالل كلمة يوم الثالثاء‬ ‫امل��ا��ض��ي ذك��ر ال��زع�ي��م اال�شرتاكي‬ ‫ال��ذي يخو�ض انتخابات الرئا�سة‬ ‫�أن املن�صة ك��ان��ت ت�ف��وح برائحة‬ ‫كربيتية ف�أثار ال�ضحكات ونظرات‬ ‫جانبية بني امل�س�ؤولني احلكوميني‬ ‫الذين جتمعوا حل�ضور االجتماع‬ ‫‪.‬ويف �إ�شارة �إىل كلمته عام ‪2006‬‬

‫يف الأمم املتحدة والتي ت�صدرت‬ ‫عناوين ال�صحف يف �أنحاء العامل‬ ‫لو�صفه بو�ش "بال�شيطان نف�سه"‬ ‫ق��ال ت�شافيز �إن املن�صة ال تزال‬

‫رائحتها كربيتية بعدما وقف بو�ش‬ ‫ه �ن��اك يف ال �ي��وم ال���س��اب��ق‪ .‬وق��ال‬ ‫ت�شافيز يف كلمة نقلها التلفزيون‬ ‫"هل ت �ع �ت �ق��دون ان �ن��ي خططت‬ ‫لقول ذل��ك؟ ال ال ال‪ .‬ك��ان ذل��ك وليد‬ ‫اللحظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ذهبت �إىل هناك و�شممت‬ ‫رائ �ح��ة الكربيت" و��ض�ح��ك قائال‬ ‫"ال �أع� ��رف مل ��اذا لكنني �شممت‬ ‫الكربيت‪ ".‬وق �ب �ي��ل انتخابات‬ ‫الرئا�سة التي جت��رى يف ال�سابع‬ ‫من �أكتوبر ت�شرين الأول ال تزال‬ ‫خطب ت�شافيز مليئة باالنتقادات‬ ‫للإمرباطورية الأمريكية‪.‬‬

‫ملياردير ينفق ‪ 2‬مليون دوالر ملواعدة فتاة!‬ ‫امللياردير املاليزي ورج��ل الأعمال‬ ‫ج��و ل ��و‪� ،‬أ� �ص �ب��ح م �� �ش �ه��ور ًا ب�سبب‬ ‫حفالته املجنونة وتقربه من م�شاهري‬ ‫ه��ول�ي��وود‪ ،‬و�آخ ��ر االخ �ب��ار ان��ه قام‬ ‫مب�ف��اج��أة الفنانة التايوانية ايلفا‬ ‫ها�سيو مبوعد ع�شاء ك ّلف حوايل ‪2‬‬ ‫مليون دوالر يف فندق ومنتجع يف‬ ‫دبي‪ ،‬بح�سب جريدة “نورت” التي‬ ‫نقلت عن موقع (ا�سيا وان) �أن هذا‬

‫الع�شاء الرومان�سي تخلله الورود‬ ‫والفاكهة واملجوهرات واملو�سيقى‬ ‫والأل � �ع� ��اب ال��ن��اري��ة ع �ل��ى �شاطئ‬ ‫الفندق اخلا�ص‪ .‬كما كان هناك قلب‬ ‫من ال�شموع على ال�شاطئ‪ ،‬وعلقت‬ ‫ا�ضواء النيون العمالقة على �شكل‬ ‫قلب ب�ين ا�سمي “ايلفا” و“جو"‪.‬‬ ‫وخ��ل ��ال ال� �ع� ��� �ش ��اء ه� �ب ��ط رج �ل�ان‬ ‫باملظالت من ال�سماء وقدموا لإيلفا‬

‫القب�ض على �شبح‬ ‫عمره ‪ 700‬عام!‬ ‫القت ال�شرطة بوالية كانو النيجريية القب�ض على‬ ‫مواطن بتهمة خ��داع اجلمهور وابتزاز اموالهم‬ ‫باالدعاء انه �شبح له من العمر ‪� 700‬سنة وتهديدهم‬ ‫بقدرته على احلاق االذى وال�ضرر بهم يف حالة‬ ‫رف�ضهم اال�ستجابة ملطالبه التي ع��ادة ما تكون‬ ‫مبالغ مالية‪ .‬واو�ضح مفت�ش ال�شرطة بالوالية‬ ‫ل�صحيفة دي�ل��ي تر�ست النيجريية ان ال�شرطة‬ ‫حتركت للقب�ض على املتهم بعد ان تلقت �شكوى‬ ‫من مواطن ب�إحدى قرى الوالية قال فيها ان املتهم‬ ‫هدده هاتفيا وطلب منه مبلغا من املال مقابل عدم‬ ‫ايذائه وان��ه يف طريقه اىل غابة قريبة لت�سليمه‬ ‫االموال ح�سب طلبه‪ .‬وا�ضاف املفت�ش ان ال�شرطة‬ ‫تعقبت املتهم املحتال وعرثت اثناء تفتي�شها ملنزله‬ ‫على الهاتف املحمول الذي ا�ستخدمه يف االت�صال‬ ‫باملواطن ال�ضحية اىل جانب متعلقات اخرى من‬ ‫بينها دوالرات وجمموعة من الوثائق املزورة‪.‬‬

‫حال مل يرتكها وي�ستمر بالعمل معها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��ايل �إىل �أن "كري�ستال عندما‬ ‫ظهرت كممثلة قد �أفرحته"‪ ،‬معربا عن "عدم‬ ‫قناعته ب�أ�سلوبها الغنائي الذي ال ين�سجم‬ ‫م��ع �أع � ��راف امل�ج�ت�م��ع الكردي"بح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫من جهته �أكد امللحن الكردي هلكوت زاهري‬ ‫انه "قرر التلحني للمطربة كري�ستال قبل‬ ‫�أن يقر�أ ر�سالة والدته"‪.‬‬ ‫و�شهدت الآون��ة الأخ�يرة ظهور مطربات‬ ‫يعتمدن يف �أغلب �أغانيهما امل�صورة على‬ ‫اال�ستعرا�ض والإيقاع ال�سريع الذي يجذب‬ ‫ال�شباب �إليها‪.‬‬

‫ق�لادة‪ ،‬و�أع�ق��ب ذل��ك عر�ض للألعاب‬ ‫النارية‪ .‬طوال الليل‪ ،‬كان الزوجان‬ ‫يتعانقان‪ ،‬وعلى الرغم من �أنها بكت‬ ‫ب�س�سب احل��دث لكن �إيلفا رف�ضت‬ ‫"اقرتاح" ج��و لأن�ه��ا تعتربه مثل‬ ‫�أخ��اه��ا الأ� �ص �غ��ر‪ .‬وت�ف�ي��د التقارير‬ ‫حاليا ان املطربة تواعد حاليا املمثل‬ ‫ك��و‪ ،‬ال��ذي ي�صغرها ب �ـ‪ 12‬ع��ام��ا‪ ،‬و‬ ‫انهما يق�ضون العطلة يف بايل‪.‬‬

‫كلمة “برن�س الغناء العربي”‪ ،‬مع‬ ‫العلم �أنّ ه��ذا اللقب �أُط �ل��ق منذ‬ ‫�أكرث من ع�شر �سنوات على هاين‬ ‫�شاكر (�أمري الغناء) وعلى �صابر‬ ‫الرباعي �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�أما �أحالم‪ ،‬فقد توّ جت نف�سها ملكة‬ ‫وامرباطورة يف الوقت عينه‪� ،‬إذ‬ ‫ك��ان يطلق عليها لقب “امللكة”‬ ‫يف بع�ض ال�صحف اخلليجية‪.‬‬ ‫لكن يبدو �أنّ الفنانة الإماراتية‬ ‫�أرادت �أن ت�ع��زز م��ن “ملكيتها”‬ ‫�أثناء ظهورها يف برنامج “�أراب‬

‫حكاية الناس‬

‫�آيدول” �ضمن جل�ن��ة التحكيم‪،‬‬ ‫فكانت ت�صف نف�سها بامللكة‪ .‬ثم‬ ‫ت �ط��ور الأم� ��ر اىل �أن �أ�صبحت‬ ‫تعترب نف�سها امرباطورة‪ .‬وما زاد‬ ‫ذل��ك ه��و التغريدات التي تكتبها‬ ‫عرب تويرت‪.‬‬ ‫�إذ ت� ��� �ص ��ف ن �ف �� �س �ه��ا ب��امل �ل �ك��ة‬ ‫واالمرباطورة‪.‬‬ ‫وك� ��ان �آخ ��ره ��ا ال �ت �غ��ري��دة التي‬ ‫كتبتها تعليق ًا على ما ح�صل بينها‬ ‫وبني الفنان خالد عبد الرحمن يف‬ ‫�أبو ظبي‪� ،‬إذا كتبت على ح�سابها‪:‬‬

‫“تعرفون �إين ل��و ق�ل��ت بختم‬ ‫احل �ف��ل ك �ن��ت خ�ت�م��ت وال زل ��زال‬ ‫بقوة ‪ 50‬رخ�تر‪ ،‬يقدر يغيرّ ين‪.‬‬ ‫ب�س ال�شكوى لله متوا�ضعة‪� ،‬شو‬ ‫ا�سوي يا ربي‪ .‬متوا�ضعة واحلمد‬ ‫لله وال�شكر و�أكرث فنانة متوا�ضعة‬ ‫�أنا‪ ،‬ب�س �أنا امللكة وهاي حقيقة”‪.‬‬ ‫�أم��ا �أح ��دث امللكات فهي املغنية‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة م�يري��ام ف��ار���س التي‬ ‫�أط�ل�ق��ت على نف�سها لقب “ملكة‬ ‫امل�سرح” بالتعاون مع معجبيها‪.‬‬ ‫ف �ج ��أة ب ��د�أ لقب “كوين �أوف ذا‬ ‫�ستاج” يرافق ا�سم م�يري��ام‪ ،‬مع‬ ‫العلم �أنّ جنوى كرم معروفة بلقب‬ ‫“ملكة امل�سرح”‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ جورج و�سوف ا�شتهر منذ‬ ‫بدايته بلقب “�سلطان الطرب”‬ ‫وكاظم ال�ساهر بـ“قي�صر الغناء”‬ ‫يف حني �أنّ فلة اجلزائرية توّ جت‬ ‫نف�سها “�سلطانة الطرب”‪ ،‬ويطلق‬ ‫جمهور الي�سا عليها لقب “ملكة‬ ‫الإح�سا�س”‪.‬‬ ‫�أم� � � ��ا ال � �ف � �ن� ��ان را�� � �ش � ��د امل ��اج ��د‬ ‫ف�ت�ل� ّق�ب��ه ال �� �ص �ح��اف��ة ال�سعودية‬ ‫بـ“االمرباطور”‪.‬‬

‫كان هيغل يرى التاريخ كدراما ل�صراع ي�ؤدي اىل نتائج غري‬ ‫متوقعة‪ .‬يف جت�سيداته العينية �سيبدو التاريخ من زاوية‬ ‫نظر امل�آل والنتيجة‪ ،‬مثل �صخرة يتحطم عليها االبطال‪ .‬ال‬ ‫�أحد يفلت من ال�شقاء‪ ،‬واال�صطدام مبا تخططه االقدار التي‬ ‫تنتظرنا حيثما ال نتوقع‪ ،‬عند عطفة �صغرية‪ ،‬يف حلظة تتجمع‬ ‫فيها الغيوم وال يبقى �شعاع واحد ينري الدرب‪ .‬يف ال�صراع‬ ‫يبدو الف�شل حتمي ًا‪ ،‬وكل النجاحات �إمنا هي حت�ضري ملواجهة‬ ‫االقدار الثقيلة التي ال ميكن اخلروج منها منت�صرين‪.‬‬ ‫�أمثلة هيغل اال�سا�سية ج��اءت م��ن ال��درام��ا االغريقية‪� ،‬إذ‬ ‫االب �ط��ال جميعا ي���ص��ارع��ون ق��وى �أك�ب�ر منهم وميوتون‪،‬‬ ‫من �أودي��ب اىل هملت‪� .‬إزاء ذلك ي�صوغ هيغل و�صف ًا للعبة‬ ‫التاريخ هذه وي�سميها مكر التاريخ‪ ،‬ولعلها يف او�صافها‬ ‫العامة‪ ،‬و�سياقات جت�سدها‪ ،‬تبدو ال�صيغة الفل�سفية للمكر‬ ‫الإلهي القر�آنية‪ ،‬حني تقلب لنا احلياة ظهر املجنّ ‪ ،‬عندما‬ ‫ن�سرف يف ال�سهو‪ ،‬واحل �ي��اة نف�سها تقودنا اىل ال�سهو‪،‬‬ ‫ون�سيان ما تعلمناه‪ ،‬م�ستمتعني باحلظ ال��ذي واتانا‪ .‬هذا‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن امرا�ض النف�س الأ ّمارة بال�سوء من ا�ستبداد الر�أي‬ ‫وق�سوة القلب والظلم وف�ساد الروح واال�ستغراق بالإطمئنان‬ ‫والكذب على انف�سنا‪.‬‬ ‫املكر الإل�ه��ي‪ ،‬كما هو مكر التاريخ‪ ،‬يو�سعان امل ��آل باجتاه‬ ‫النهايات غ�ير املتوقعة‪ ،‬ك�صعود جن��م الأ ّف��اق�ين وال�سفلة‬ ‫والفا�سدين‪ ،‬ظهور حديثي النعمة بذوقهم الفا�سد وتنطعهم‬ ‫الثقايف‪ ،‬حتول اخلدم اىل �سادة‪ ،‬حتول قاتل اىل قائد ثوري‪،‬‬ ‫ل�ص حديد‬ ‫تعيني حفار قبور بوظيفة وزير مناجم‪ ،‬احتالل ّ‬ ‫�شقي مبت ّز ي�صبح رئي�س حزب‪� ،‬سم�سار‬ ‫من�صب وزير معادن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومنظر‪ ،‬خائن الوطن ي�صبح‬ ‫رخي�ص يتحول اىل �إديولوجي‬ ‫حمرر ًا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من قال �إن التاريخ يعلم؟ �إننا نقر�أ بلذة كتب التاريخ‪ ،‬وقد‬ ‫نتخ ّيل �أننا لهذا ال�سبب بتنا حكماء‪ ،‬لكن هيهات‪ ،‬فال احد‬ ‫يتعلم من الكتب وال من التاريخ بو�صفه ما�ضي ًا انتهينا منه‪.‬‬ ‫التاريخ لي�س كتاب ًا على ّ‬ ‫الرف تقر�أه‪ ،‬فتعتربه‪ ،‬وال تكرر‪� ،‬إذا‬ ‫ما كنت قائد ًا‪ ،‬خط�أ �صاحبنا (القائد ال�ضرورة)‪ .‬التاريخ لي�س‬ ‫املا�ضي بل ما انت مغمور به الآن‪ ،‬و�شروط التعلم منه تتبع‬ ‫دائما قوانني امل�سافة املو�ضوعية واحلرية‪.‬‬ ‫التاريخ ال يع ّلم‪� .‬إنه طوق‪ .‬من يتعلم من التاريخ هو من يريد‬ ‫اخلروج من هذا الطوق نحو �أفق �آخر‪ ،‬هو من يخرج متحرر ًا‬ ‫منه باملعرفة‪ ،‬ذكي ًا‪ ،‬متعافي ًا من عقده‪� ،‬صحيح القلب والعقل‪،‬‬ ‫ي�ؤمن �أن امل�ستقبل وح��ده ي��دوم‪ ،‬و�أن �سيا�سة للم�ستقبل‬ ‫ممكنة‪ ،‬وهو م�آل حتقق الوعود والآمال �إذا مل تكن زائفة‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫‪ 914‬كغم وزن �شطرية‬ ‫همربغر !‬

‫ا�ستجاب الرئي�س " حممد مر�سي " ب�شكل‬ ‫ف��ورى ال�ستغاثة الفنانة الهام �شاهني التى‬ ‫ن��ا��ش��دت��ه ع�بر ب��رن��ام��ج(ن��ا���س ب ��وك) التدخل‬ ‫حلمايتها وبقية الفنانني من بط�ش وتهديد‬ ‫ال�سلفيني ‪ .‬وقرر الرئي�س مر�سى عقد �إجتماع ًا‬ ‫مع جمموعة كبرية من الفنانني اخلمي�س املقبل‬ ‫برئا�سة اجلمهورية ‪ ,‬من �أج��ل الت�أكيد علي‬ ‫دعمه الكامل للفن والفنانني و�أنه ال يحق لأحد‬ ‫امل�سا�س بهم ‪ .‬وت�أتي هذه الدعوة بعد الهجوم‬ ‫ال�شر�س الذي تعر�ض له جمموعة كبرية من‬ ‫الفنانني و الفنانات علي ر�أ�سهم الفنانة �إلهام‬ ‫�شاهني و املخرجة �إينا�س الدغيدي‪.‬‬

‫مايكرو�سوفت ت�ضيف خدمات مميزة على املحمول‬ ‫اع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة "مايكرو�سوفت" اعتزامها‬ ‫�إ�ضافة ميزة جديدة �ضمن مزايا وخ�صائ�ص‬ ‫نظام ت�شغيلها للأجهزة املحمول ال�شهري با�سم‬ ‫"ويندوز فون ‪� ،"8‬أطلقت عليها ا�سم "غرف‬ ‫الدرد�شة اجلماعية‪."Rooms-‬‬ ‫وت�ت�ي��ح اخل��دم��ة للم�ستخدمني �إن���ش��اء غرفة‬ ‫درد�� �ش ��ة اف�ترا� �ض �ي��ة خ��ا� �ص��ة ب �ه��م و�إ� �ض��اف��ة‬ ‫الأ�صدقاء والأهل والتوا�صل معهم وم�شاركة‬ ‫امللفات وال�صور ومواعيد التقومي ور�سائل‬ ‫التذكري واملالحظات فيهما بينهم‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه ��ذه امل �ي��زة مب�ث��اب��ة اخل �ط��وة التالية‬ ‫املنطقية خلا�صية "املجموعات ‪"Group‬‬ ‫امل��وج��ودة بنظام ت�شغيل "ويندوز ف��ون ‪"7‬‬

‫يف بريطانيا يقوم مطعم لتقدمي‬ ‫الوجبات ال�سريعة مب�ساعدة زبائنه‬ ‫ال��ذي��ن ال ي �ح �ب��ون ال �ط �ب��خ او ال‬ ‫يجيدونه ولكنهم يف نف�س الوقت‬ ‫يريدون ايهام �ضيوفهم بانهم هم‬ ‫من قام باعداد الطعام داخل البيت‬ ‫امل �ط �ع��م ي� �ق ��دم ل �ل��زب��ائ��ن االواين‬ ‫واملقايل والطناجر املت�سخة مقابل‬

‫حقق كازينو يف والي��ة ميني�سوتا الأمريكية‬ ‫رق �م � ًا قيا�سي ًا م��ن خ�لال �إع���داد �أك�ب�ر �شطرية‬ ‫همربغر بلغ وزنها ‪ 914‬كيلوغرام ًا‪ .‬وذكرت‬ ‫�صحيفة "دولوث نيوز تريبيون" �أن �شطرية‬ ‫الهمربغر الأ�سا�سية من اخلبز واللحم �أ�ضيف‬ ‫عليها ‪ 27‬كيلوغرام ًا م��ن اللحم امل�ق��دد و‪22‬‬ ‫كيلوغرام ًا م��ن اخل����س و‪ 22‬كيلوغرام ًا من‬ ‫الب�صل املقطع و‪ 18‬كيلوغرام ًا م��ن الكبي�س‬ ‫و‪ 14‬كيلوغرام ًا من اجل�بن‪ .‬وق��ال احلكم من‬ ‫"غيني�س" فيليب روبرت�سون �إن "ما ر�أيته كان‬ ‫منوذج ًا عن عمل الفريق ل�صنع همربغر يحمل‬ ‫رقم ًا قيا�سي ًا ومذاقه طيب"‪.‬وقال كازينو "بالك‬ ‫بري" �إن وزن الهمربغر �صاحبة الرقم ال�سابق‬ ‫بلغ ‪ 399‬كيلوغرام ًا‪.‬‬

‫وه ��ي ع �ب��ارة ع��ن دم ��ج حم��ادث��ات "ويندوز‬ ‫الي��ف ما�سنجر" وحم��ادث��ات موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "في�سبوك" وال��ر��س��ائ��ل الن�صية‬ ‫وو� �ض �ع �ه��ا داخ� ��ل ن��اف��ذة واح� ��دة و�إمكانية‬ ‫التنقل بينها ب�سهولة و�سرعة‪.‬وبجانب �إن�شاء‬ ‫جمموعات جهات االت�صال ل�سهولة التوا�صل‬ ‫معهم و�إر��س��ال ر�سائل الربيد الإل�ك�تروين �أو‬ ‫الر�سائل الفورية ب�شكل جماعي للمجموعة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر م�ي��زة "‪ "Rooms‬خ �ي��ار ًا جديد ًا‬ ‫للم�ستخدمني لإن�شاء جمموعات تفاعلية لقائمة‬ ‫االت�صال اخلا�صة بهم وبني الأ�صدقاء �أو الأهل‬ ‫والأقارب‪.‬‬

‫كري�ستينا اغويلريا‪ :‬انا �سعيدة مطعم ي�ساعد زبائنه يف الكذب على �ضيوفهم !‬ ‫مبنحنياتي واحب ك�شف �صدري‬ ‫ب ��دت ال�ن�ج�م��ة كري�ستينا اغ �ي��ول�يرا جميلة‬ ‫وع�صرية على غ�لاف جملة "‪ "lucky‬يف‬ ‫قمي�ص جينز من ماركة ‪. Guess‬وحتدثت‬ ‫اغويلريا يف ع��دد "ت�شرين الثاين" عن عدة‬ ‫موا�ضيع اهمها‪ ،‬وزنها الزائد وقدمت ن�صيحة‬ ‫للفتيات املمتلئات‪.‬‬ ‫قالت اغويلريا ‪ 31-‬عام ًا‪": -‬يف الواقع كان‬ ‫التحدي دائما باختيار مالب�سي النني كنت‬ ‫نحيلة ج��د ًا‪ ،‬لذلك ان��ا اح��ب االن منحنياتي‪،‬‬ ‫وكما هو وا�ضح احب اظهار ان�شقاق �صدري"‪.‬‬ ‫وقدمت اغويلريا ن�صيحة للفتيات �صاحبات‬ ‫الوزن املمتلئ ب�أن يتقبلن اج�سادهن الن هذا‬ ‫االمر �سي�شع عليهن ‪.‬وك�شفت خالل املقابلة انها‬ ‫احبت املزج بني اجلينز والدانتيل يف اجلل�سة‬ ‫التي قامت بها ل�صالح املجلة‪.‬‬

‫عن التاريخ والتعلم منه‬

‫الرئي�س مر�سي مي�سح دموع الهام �شاهني‬

‫واحدة بواحدة !!‬ ‫انتهت اجلل�سة!!‬ ‫حتت قبّة الربملان‪ ،‬جل�س على‬ ‫مقعده يقلب الأوراق التي‬ ‫�أمامه‪ ،‬فاجلل�سة خم�ص�صة‬ ‫ملناق�شة �أمور خطرة تهم الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫من زاوية عينه الي�سرى وقع‬ ‫نظره على جملة تت�صدر غالفها‬ ‫حمامة بي�ضاء‪ ،‬تذكر (الأورفلي)‬ ‫الذي كان ي�ص ّفق له فوق �سطح‬ ‫داره وهو يقوم ب�ألعابه املثرية‪،‬‬ ‫بد�أت ذاكرته تتقد‪ ،‬وراح‬ ‫ي�ستعر�ض رحلته مع الطيور‪،‬‬ ‫كانت الطيور تتطاير يف ر�أ�سه‪،‬‬ ‫وهو ي�ستعر�ضها �صنف ًا �صنف ًا‪،‬‬ ‫و�شك ًال �شك ًال‪ ،‬ولون ًا لون ًا‪� ،‬أراد‬ ‫�أن يتوقف عند (العنربي) �إال‬ ‫�أنه انتبه �إىل �صوت‬ ‫الرئي�س وهو يعلن عن‬ ‫انتهاء اجلل�سة!!‬

‫ثقب الباب‬

‫بع�ض الر�سوم الب�سيطة وذلك كفيل‬ ‫باقناع ال�ضيوف ال��ذي��ن ع��ادة ما‬ ‫ي�شاهدون املطبخ بان امور الطبخ‬ ‫متت يف البيت‪.‬‬ ‫ط�ب�ع��ا ال��زب��ائ��ن ي �ق��وم��ون باعادة‬ ‫جميع االواين اىل املطعم بنف�س‬ ‫الطريقة التي ح�ضروا فيها ال�ستالم‬ ‫الطلبيات ‪.‬‬

‫من الفي�س بوك‬

‫رغم انف ال�سرطان!‬

‫حققت عائلة طفلة يف الثامنة من عمرها‬ ‫م�صابة مبر�ض ال�سرطان رغبتها بعقد‬ ‫قرانها على فتى مري�ض باملر�ض نف�سه‬ ‫عمره ‪ 12‬عاما واقامت لها حفل زواج‬ ‫ك�ب�ير‪ .‬وذك��ر ان 'الطفلة خ�ل��ود حلمت‬ ‫ان تكون "عرو�س ًا" تزف اىل "كرمي"‬ ‫الذي كانت التقته يف امل�ست�شفى فكان‬ ‫لها م��ا ارادت ب��رغ��م ان امل��وع��د االول‬ ‫حلفل ال ��زواج ت��أج��ل ال��ش�ت��داد املر�ض‬ ‫عليها‪ .‬ودخلت العرو�س قاعة الزفاف‬ ‫على انغام الزفة و�سط دموع املدعوين‬ ‫الذي جتاوز عددهم املئة‪ ،‬وهي ترتدي‬ ‫ف�ستان ال��زف��اف ال��ذي �صممه امل�صمم‬ ‫العاملي زهري م��راد‪ .‬وو�صلت "خلود"‬ ‫�إىل مكان االحتفال ب�سيارة مك�شوفة‬ ‫وقطعت قالب احللوى و�سط زغاريد‬ ‫املدعوين‪.‬‬


‫‪No.(322) - Thursday 6 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪� 6‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ت�صطدم ب�شريك يحاول �سحقك ويطرح التحديات‪ .‬جتد‬ ‫نف�سك و�سط ازمة طارئة‪ .‬تتعدد امل�س�ؤوليات وتتداخل‬ ‫بع�ضها مع بع�ض‪ .‬ان�صح لك عدم اال�ست�سالم بل املواجهة‪.‬‬ ‫لطي �صفحة من املا�ضي بعد اختبار جتارب‬ ‫تتجر�أ ّ‬ ‫ً‬ ‫ن�شيطا ذهن ّي ًا وج�سد ّي ًا‪ ،‬ولن تت�أخر يف بت‬ ‫قا�سية‪ .‬تبدو‬ ‫املو�ضوعات التي �أقلقتك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫عليك �أن ت�ستفيد من قدراتك لتتجاوز املرحلة املقبلة‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �أنك قادر على توفري �أي مطبّات على نف�سك‪.‬‬ ‫بناء �أ�س�س جديدة يف العالقة بال�شريك يو�ضح الكثري‬ ‫من الأمور‪ ،‬وي�ساهم يف �إزالة �أيّ عراقيل م�ستقبلية‪.‬‬ ‫قرر التوقف عن التدخني‪ ،‬وا�ستفد من كل دقيقة للقيام‬ ‫بتمارين ريا�ضية تعيد الن�شاط �إىل رئتني املتعبتني‪.‬‬ ‫املناق�شة هي الطريق الأمثل لت�صل �إىل قرارات �صائبة‪،‬‬ ‫وتعود عليك بالنفع يف كل املجاالت املادية واملعنوية‪ .‬قد‬ ‫يقنعك ال�شريك بوجهة نظره �إىل بع�ض الأمور‪ ،‬لذا يجب‬ ‫�أن مت�ضي معه وقت ًا �أطول لت�صل �إىل النتائج اجليدة‪.‬‬ ‫الرطوبة م�ؤذية جد ًا للمفا�صل‪ ،‬حاول �أن تعر�ض نف�سك‬ ‫لل�شم�س ومار�س ال�سباحة‪.‬‬ ‫رف�ضك الو�ساطة يف �أي جمال‪ ،‬يع ّزز موقعك جتاه‬ ‫م�س�ؤوليك ويثبت مدى كربيائك يف الأمور احل�سا�سة‪.‬‬ ‫م�ستقبل العالقة بال�شريك �سيتحدد يف الأيام املقبلة‪ ،‬وال‬ ‫�سيما �أنّ ما ح�صل �أخري ًا كان مبثابة �إنذار‪ .‬بدّل طريقة‬ ‫ولب الدعوات �إىل ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫حياتك الروتينية‪ِّ ،‬‬ ‫ال تغامر بتطلعات غري م�ضمونة النتائج‪ ،‬لأنك قد تخ�سر‬ ‫كل ما حققته �أخري ًا ب�سبب التهوّ ر وعدم الرتكيز‪ .‬تفرحك‬ ‫الأجواء وتبدو واثقا بنف�سك وحتقق املرجتى وتعي�ش‬ ‫اوقات ًا م�سلية او تلتقي حبيب العمر فيطرب القلب وي�سود‬ ‫جو من الود واحلنان‪.‬‬ ‫تعي�ش يوم ًا مُربك ًا �أو تقلق ب�ش�أن �أحد الزمالء‪ .‬لكن على‬ ‫الرغم من كل ذلك‪� ،‬سيكون يومي ًا مه ّم ًا ج ّد ًا‪ ،‬لأنّ الأ�ضواء‬ ‫ت�س ّلط عليك‪ ،‬وقد تنجح يف االختبار وحت�صل على ترقية‬ ‫�أو عر�ض مه ّم �أو موقع �أف�ضل‪ .‬حماولة �إثارة مكامن‬ ‫ال�ضعف لدى ال�شريك‪ ،‬تدفعه �إىل معاملتك باملثل وك�شف‬ ‫عيوبك ونواق�صك‪ .‬معافى‪.‬‬ ‫عليك �أن تتح ّلى باجلر�أة يف املرحلة املقبلة‪ ،‬وهذا‬ ‫�سي�ساعدك على تعزيز و�ضعك املادي واملعنوي ب�شكل‬ ‫كبري‪ .‬ال ترتدّد يف طرح وجهة نظرك على ال�شريك‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �إذا كنت ترى الأمور متجهة نحو الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫الإفراط يف تناول الطعام من دون انتظام ي�سبب ال�سمنة‬ ‫ب�سرعة غري منتظرة‪.‬‬

‫اع�����ل�����ان�����������ات‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫مخرج �سينمائي‪ :‬انتاج الف�ضائيات �سي�ساهم في تحريك واقع ال�سينما ال�ساكن‬ ‫ي ��رى ال �م �خ��رج ال�سينمائي‬ ‫ح�سين ��س�ل�م��ان‪� ،‬أن دخ��ول‬ ‫ال �ف �� �ض��ائ �ي��ات ك�م���س��اه��م في‬ ‫�إن � �ت� ��اج �أف� �ل ��ام �سينمائية‬ ‫� �س �ي �ح��رك ال ��واق ��ع ال�ساكن‬ ‫ل�ل���س�ي�ن�م��ا ال �م �ح �ل �ي��ة‪.‬وق��ال‬ ‫�سلمان "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �أنه بادر في ‪� 30‬أيار‬ ‫لعام ‪ 2011‬بتقديم م�شروع‬ ‫يت�ضمن دخول قناة العراقية‬ ‫ف��ي �إن �ت��اج �أف�ل�ام �سينمائية‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة وح �� �ص��ل على‬ ‫م��واف �ق��ة ان�� � ��ذك‪،‬والآن يعيد‬ ‫تقديم ال�م���ش��روع م��ن جديد‬ ‫وبانتظار جملة الإج��راءات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن عمل الف�ضائيات‬ ‫�� �س���واء ب �� �ش �ك��ل م��ن��ف��رد �أو‬ ‫م �ج �ت �م �ع��ة ف���ي الم�ساهمة‬ ‫ب���إن��ت��اج �إف��ل��ام �سينمائية‬ ‫ال�ستنها�ض واقعها هو نظام‬

‫من هنا وهناك‬

‫من �أيت �أتت فكرة الزواج من ابن العم؟‬

‫عالمي �أغلب دول العالم تعمل‬ ‫به وهي طريقة ناجحة كون‬ ‫الدولة غير قادرة على الإنتاج‬ ‫بمفردها حالي ًا‪.‬وتابع‪� :‬أنه‬

‫ذك ��اء الأرق � ��ام ‪ :‬ه��ل ذك � ��ا�ؤك م��ن ال �ن��وع املنطقي‪/‬‬ ‫احل�سابي؟‬ ‫ ه��ل ميكنك ب�سهولة تخيل الأرق ��ام و الأع�م��دة يف‬‫ذهنك؟‬ ‫ عندما كنت يف املدر�سة‪ ،‬هل كنت تف�ضل الريا�ضيات‬‫و العلوم و الإح�صاء و املنطق مع متيزك فيها؟‬ ‫ هل ت�ستمتع ب�شكل خا�ص بالألغاز و الألعاب التي‬‫تتطلب تفكريا عميقا؟‬ ‫ هل متتلك ذلك النوع من العقول الذي يعجبه طرح‬‫�أفكار تبد�أ ب"ماذا لو " كتجربة ب�سيطة لرتى كيف‬ ‫لهذه الأ�شياء �أن تتغري �إذا تغريت عوامل معينة؟‬ ‫ هل تفت�ش ب�شكل معتاد عن التنظيم و العبارات‬‫املقفاة و ال�ن�م��اذج و الرتتيب املنطقي ل�ل�أح��داث و‬ ‫العالقات و الأن�شطة؟‬ ‫ ه��ل تتبع �أح ��دث ال �ت �ط��ورات يف جم��ال ال�ع�ل��وم و‬‫التقنية ب�شغف؟‬ ‫ ه��ل تعتقد يف �إم �ك��ان �ي��ة � �ش��رح ك��ل � �ش��يء ب�شكل‬‫مرتابط؟‬ ‫وع �ن��د ال�ت�ف�ك�ير ه��ل ت�ظ�ه��ر ل��ك �أف� �ك ��ارك‪،‬يف بع�ض‬‫الأحيان‪،‬كمجردات دون كلمات �أو �صور؟‬ ‫ هل ميكنك التو�صل �إىل التدفق املنطقي و الت�ضارب‬‫فيما يخربك به النا�س دون حماولة �شاقة؟‬ ‫ هل ت�شعر براحة �أكرب عندما يتم ترجمة كل �شيء‬‫�إىل كميات و فئات و قيا�سات و عندما يتم حتليلها‬ ‫بدقة متناهية بدال من بقائها غام�ضة و غري وا�ضحة؟‬ ‫ذك ��اء ال �� �ص��ورة ‪ :‬ه��ل ذك� ��ا�ؤك م��ن ال �ن��وع احليزي‪/‬‬ ‫الت�صويري؟‬

‫فقدان هويــة‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(مي�سون �سامي خريبط)‬

‫(ليث عبد الغني)‬

‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫‪ ‬حم�ش�ش جاءته بنت حلوة‬ ‫وقالت ‪ :‬لقد دخلت يف قلبي‬ ‫فقال ‪� :‬إ�سمحيلي �أختي ما�شفتك ومل اكن قا�صد‬ ‫‪ ‬طلبت امراة بدينة من رجل نحيف لريق�ص معها فاعجبها رق�صه‬ ‫وكان يراق�صها بكل �سهولة‬ ‫فقالت له مل يراق�صني �أحدا هكذا مطلقا و�سالته مذا تعمل يف حياتك‬ ‫اليومية‬ ‫اجاب الرجل النحيف مدحرج براميل‬ ‫‪� ‬س�أل املعلم التلميذ‪ :‬اذكر ا�سم �شيء يعي�ش يف البحر‪.‬‬ ‫التلميذ‪ :‬املوج!!‬

‫من م�ؤيد تنفيذ ه��ذه الفكرة‬ ‫وهي كل قناة تنتج فلم واحد‬ ‫م���ص��ور ك�شريط �سينمائي‬ ‫ول��ي�����س ك��ف��ي��دي��وا ب ��ر�ؤي ��ا‬

‫ال�سينمائي‪،‬خا�صة ف��ي ظل‬ ‫اخ�ت���ص��ار ع��دد �أف�ل�ام بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة م��ن ‪ 20‬فلم‬ ‫�إلى �أربع �أفالم‪.‬‬

‫تتم�سك بع�ض ال �ع��ائ�لات ال�ع��رب�ي��ة بفكرة‬ ‫تزويج البنات من "عيال العم"‪ ،‬فيفر�ض على‬ ‫املر�أة ابن عمها وال يحق لها اختيار زوجها‬ ‫و�شريك حياتها‪ ،‬ويف حال رف�ضها له تعاقب‬ ‫اجتماعيا ب�سبب خطئها يف ك�سر تقاليد‬ ‫العائلة‪ ،‬ويجهل البع�ض �سبب التم�سك بتلك‬ ‫العادات �إىل وقتنا احلايل‪ ،‬رغم تطور الأفكار‬ ‫واحلياة والعالقات وتبني بعد الرجوع �إىل‬ ‫احلقائق التاريخية �أن زواج عيال العم عادة‬ ‫يهودية‪ ،‬ولي�ست عربية كما يعتقد البع�ض‪.‬‬ ‫�إذ ن�ش�أت فكرة ال��زواج ب ��أوالد العم نتيجة‬ ‫م�شكلة تخ�ص البناء االق�ت���ص��ادي لليهود‬ ‫ال��ذي ق��ام على �أ��س��ا���س �أن ح�ق��ول الأر���ض‬ ‫املقد�سة هي مرياث لأبناء الرب وحدهم من‬ ‫جهة و�أن �أبناء الرب ال ميكن امتزاجهم ب�أي‬

‫جن�س �آخر‪ ،‬واملر�أة هي امل�س�ؤولة عن الإرث‬ ‫اخلا�ص ب�أبناء ال��رب‪ ،‬و�أبنائه داخل نطاق‬ ‫العائلة حت��ت �أي ظ ��روف‪ ،‬وه��ذا م��ا ذكره‬ ‫الكاتب ال�صادق النيهوم يف كتاب "احلديث‬ ‫ع��ن امل ��ر�أة والديانات"‪ .‬و�أ� �ض��اف الكاتب‬ ‫�أن��ه �إذا كانت الوثنيات البدائية قد �سبقت‬ ‫التوراة يف اعتبار املر�أة خملوقا ي�أتي دائما‬ ‫بعد الرجل‪ ،‬ف�إن امل��ر�أة ظلت حرة حتى ذلك‬ ‫الوقت يف اختيار زوجها‪ ،‬يف حني �أن قرار‬ ‫العهد القدمي باملحافظة على الإرث اليهودي‬ ‫�أدى �إىل �إغ�لاق طريق االختيار �أم��ام املر�أة‬ ‫كلية‪ ،‬وفتح �أمام الرجل فر�صة التم�سك بحق‬ ‫الأول��وي��ة يف ال��زواج الب��ن العم‪ ،‬وه��و حق‬ ‫تقليدي ذو تاريخ ب�شع يف ا�ضطهاد املر�أة‬ ‫منذ القرن اخلام�س ع�شر قبل امليالد‪.‬‬

‫للذكاء �سبعة �أنواع ‪ ..‬اخترب �أنت نوع ذكاءك | ‪| 2 -2‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)30540‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪12 11 10‬‬

‫‪2‬‬

‫ال�سرطان حل�سن احلظ تعود املياه اىل جماريها‪ ،‬ثم تتطور‬ ‫‪ 21‬حزيران االمور لكي تعي�ش يوم ًا رائع ًا تعرف فيه ملذات كثرية‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫تت�ضاعف وجتعلك مطمئنا و�سعيد ًا‪ .‬قد يلتقيك احلب او‬ ‫ي�أتيك زائر ًا بعد يوم من احلرمان واالحباط‪ ،‬فت�ستقبله‬ ‫كاف‬ ‫ب�شغف‪ .‬حاول قدر امل�ستطاع تخ�صي�ص وقت ٍ‬ ‫ملمار�سة الريا�ضة وخ�صو�ص ًا �صباح ًا‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ - 1‬اك�ثر من ال�شراب ‪ -‬ال�غ��زوة التي‬ ‫ا�صيب فيها النبي �صلى الله عليه و‬ ‫�سلم‪ - 2 / .‬عا�صمة افريقية ‪ -‬عا�صمة‬ ‫ا��س�ي��وي��ة‪ -3 / .‬ر�أ� ��س ط��ائ��ر ‪ -‬مدينة‬ ‫ا�سرتالية ‪ - 4 / .‬امر عظيم (م) ‪ -‬اعتاد‬ ‫‪� - 5‬ضمري منف�صل ‪ -‬عك�س خري‪/ .‬‬ ‫‪ - 6‬قو�س وهمي ‪ -‬ق��ادم‪ -7 / .‬حوت‬ ‫(ن) ‪ -‬يرتفع‪ - 8 / .‬عفا و غفر ‪ -‬قط‬ ‫‪ - 9‬جمد و �شرف ‪ -‬مت�شابهان ‪� -‬إحدى‬ ‫�أ�سلحة اجل�سم ملقاومة التع ّفن (ن)‬ ‫‪ -10‬ن��ط ‪ -‬مت�شابهان ‪ -‬اغ��رى ب�شدة‬ ‫(م)‪ - 11 /.‬ال�شهر اخلام�س يف ال�سنة‬ ‫يف التقومي اجلريجوري (م) ‪ -‬ت�سلم‬ ‫الهل القتيل‪- 12 / .‬مدينة املانية‬

‫‪1‬‬

‫ت�ضطر �إىل بذل جهود م�ضاعفة لإيجاد التفاهم‪ ،‬او‬ ‫تن�سحب بهدوء‪ ،‬ريثما تهد�أ الأحوال‪ .‬هذا ال مينع‬ ‫من مبا�شرة عالقة خا�صّ ة مع �شخ�ص ت�شاطره بع�ض‬ ‫والأهداف‪ .‬ال حتاول �أن تبقي العالقة �سطحية او تكون‬ ‫عابرة وت�صطدم بلقاءات �أخرى وارتباطات ثابتة‪،‬‬ ‫فتعي�ش ا�ضطراب ًا و�صراع ًا داخلي ًا‪.‬‬

‫تتطور الأمور �إيجابي ًا مل�صلحتك يف زمن قيا�سي‪ ،‬وهذا‬ ‫يرفع معنوياتك ل ُتقبل على الأعمال بحما�سة كبرية‪.‬‬ ‫�سعادة كبرية وبحث عن �آفاق جديدة‪ ،‬وهذا له انعكا�سات‬ ‫�إيجابية ت�ساعدك لتطوير العالقة مع ال�شريك‪ .‬ال ت�ستلم‬ ‫�أمام امل�أكوالت الد�سمة كلما رافقت اال�صدقاء �إىل �أحد‬ ‫املطاعم‪ .‬ا�ستع�ض عنها مبا يفيد �صحتك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� -1‬سورة قر�آنية ع��دد �آياتها ‪ - 12‬والد‬ ‫�سيدنا يو�سف عليهما ال�سالم‪ - 2 / .‬كنية‬ ‫يون�س عليه ال�سالم ‪ -‬من ا�صوات جهنم‪/ ،‬‬ ‫‪ - 3‬كثري ‪ -‬عميل ‪ -‬انتهى االثر‬ ‫‪� - 4‬سورة قر�آنية عدد �آياتها ‪ -83‬ال َّن ِبق‬ ‫(ن) ‪ -‬يف ال�سلم املو�سيقي‪ - 5 / .‬بحر ‪-‬‬ ‫طغى و جاوز ح ّد �أمره ‪ - 6 / .‬متني زوال‬ ‫النعمة عند الغري ‪ -‬بخيل ‪ -‬مت�شابهان‪7 / .‬‬ ‫ عملة عربية ‪ -‬الإ�سم الأول لأديبة عربية‬‫راحلة (م)‪ - 8 / .‬واد يف جهنم ‪� -‬سورة‬ ‫قر�آنية عدد �آياتها ‪9‬‬ ‫‪ - 9‬جميع ‪ -‬اكرب بحرية يف �إفريقيا‬

‫�أنت بحاجة اىل لقاء وجوه جديدة وخو�ض جتارب مل‬ ‫تعهدها يف ال�سابق‪ .‬ال تطلب ر�أي الآخرين‪ ،‬بل حاول‬ ‫ان تعرف ما هي حاجاتك احلقيقية‪ .‬قد تبحث �ش�ؤو ًنا‬ ‫مالية تتعلق ببع�ض �أفراد العائلة‪ .‬الطف احلبيب نّ‬ ‫ولي‬ ‫طباعك معه‪ .‬التوفيق بني العمل وممار�سة الريا�ضة عامل‬ ‫�إيجابي بالن�سبة �إىل ال�صحة‪.‬‬

‫كن عاق ًال وال تعر�ض نف�سك للخطر وجتنب الأماكن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب امل�شبوهة‪ .‬يف املقابل‪ ،‬قد تدعمك ال�صداقات وجتد‬ ‫الأمان بالقرب ممن يقف �إىل جانبك يف الأوقات‬ ‫ال�صعبة‪ .‬ت�أخذ على �أحد الأحباء �إهماله وعدم تعاطفه‬ ‫معك‪ .‬وقد تكت�شف �أمور ًا خمفية‪ .‬تناول كوب من‬ ‫الع�صري الطبيعي يومي ًا مفيد ومينحك االنتعا�ش‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)23828‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫ هل ترى �صورا و �أ�شكاال وا�ضحة عندما تغم�ض‬‫عينيك؟‬ ‫ هل �أنت مرهف احل�س جتاه الألوان و تعجب للفروق‬‫التي حتويها‪ ،‬و جلمالها‪ ،‬والطاقة النابعة منها؟‬ ‫ هل تف�ضل ت�سجيل الأحداث املحيطة بك عن طريق‬‫كامريا الت�صوير �أو لوحة مر�سومة �أو جهاز فيديو‬ ‫بدال من تدوين املالحظات؟‬ ‫ هل ت�ستمتع ب�ألغاز ال�صور‪ ،‬و الكلمات املتقاطعة‪ ،‬و‬‫املتاهات‪ ،‬و غري ذلك من الألغاز املرئية يف الطبيعة؟‬ ‫ هل �أحالمك تنب�ض باحلياة‪ ،‬و ك�أنك ت�شاهد فيلما؟‬‫ هل ميكنك ب�سهولة خو�ض طريقك يف الأماكن غري‬‫امل�ألوفة لك‪ ،‬دون اال�ستعانة بخريطة؟‬ ‫ هل ت�ستمتع بالر�سوم و التخطيط و الر�سم العابث‬‫( �أثناء التفكري)؟‬ ‫ يف الدرا�سة‪ ،‬هل كانت الهند�سة �أ�سهل من اجلرب؟‬‫ هل ميكنك ب�سهولة تخيل �أي �شيء و �شكله‪ ،‬عندما‬‫تنظر �إليه من زوايا خمتلفة �أو من �أعلى؟‬ ‫ هل تف�ضل الن�صو�ص التي ت�شتمل على الكثري من‬‫ال�صور و الر�سومات البيانية �أثناء ق��راءة الكتب و‬ ‫املجالت؟‬ ‫ذك ��اء اجل���س��م ‪ :‬ه��ل ذك� ��ا�ؤك م��ن ال �ن��وع اجل�سدي‪/‬‬ ‫احلركي؟‬ ‫ له متار�س – ملدة �ساعة على الأق��ل – نوعا واحدا‬‫من �أنواع الريا�ضات مثل التن�س‪� ،‬أو كرة اليد‪� ،‬أو كرة‬ ‫ال�سلة �أو اجلولف‪� ،‬أو ال�سباحة ب�صورة منتظمة؟‬ ‫ هل �أن��ت غري ق��ادر على املكوث يف مكانك لفرتات‬‫طويلة؟‬

‫رئا�سة جمل�س الوزراء‬ ‫ديوان الوقف ال�شيعي‬ ‫ق�سم العقود احلكومية‬

‫ ه��ل ت�ستمتع ب�شكل خ��ا���ص – �إن مل تكن تف�ضل‬‫– ممار�سة الأن�شطة التي تتطلب حركات اليد يف‬ ‫تنفيذها مثل احلياكة‪� ،‬أو الغزل‪� ،‬أو الأعمال الفخارية‪،‬‬ ‫�أو النحت‪� ،‬أو �صنع احللي‪� ،‬أو النجارة؟‬ ‫ و �أثناء التحاورة مع �أي �صديق لك‪ ،‬هل جتد نف�سك‬‫ت�ستخدم يديك و ذراعيك للت�أكيد على بع�ض الألفاظ؟‬ ‫ هل �أن��ت من النوع ال��ذي يرغب يف مل�س الأ�شياء‬‫ليتمكن من معرفتها و لتعلم املزيد عنها؟‬ ‫ هل تعترب نف�سك من�سقا جيدا؟‬‫ عندما يتطلب الأم��ر تعلم م�ه��ارة ج��دي��دة ه��ل �أنت‬‫بحاجة �إىل و�ضعها ف��ورا مو�ضع املمار�سة بدال من‬ ‫م�شاهدتها �أو القراءة عنها؟‬ ‫ذك��اء املو�سيقى ‪ :‬هل ذك��ا�ؤك من النوع املو�سيقي‪/‬‬ ‫املقفى؟‬ ‫ هل �صوتك رقيق و معرب �أثناء الغناء؟‬‫ و عند اال�ستماع �إىل املو�سيقى‪ ،‬هل ميكنك ب�سهولة‬‫معرفة الوقت الذي تقف عنده النغمة؟‬ ‫ هل تق�ضي �أوقاتا طويلة يف اال�ستماع �إىل املو�سيقى‬‫�أكرث من وقت القراءة و م�شاهدة الأفالم؟‬ ‫ ه��ل ت�ع��زف على �أي��ة �آل��ة مو�سيقية‪� ،‬أو ه��ل حتلم‬‫بالقيام بذلك؟‬ ‫ �إذا مت ا�ستبعاد كل �أن��واع املو�سيقى من حياتك‪ ،‬و‬‫منعت من القدرة على الغناء �أثناء اال�ستحمام‪ ،‬هل‬ ‫�ستفقد حياتك بهجتها؟‬ ‫ �أثناء امل�شي يف الطرقات �أو �أثناء قيادة ال�سيارة‪،‬‬‫هل تنغمر يف الغناء �أو ترديد نغمات م�ألوفة لديك �أم‬ ‫�أن مثل هذه الأ�شياء جتدها م�سجلة يف عقلك؟‬

‫ �أثناء ا�ستخدام �أي �آلة قرع ب�سيطة �أو حتى �أثناء‬‫النقر ب�أ�صابعك‪ ،‬هل ميكنك احلفاظ على الإيقاع؟‬ ‫ هل تعرف نغمات و �أحل��ان العديد من الأغنيات و‬‫املقطوعات املو�سيقية؟‬ ‫ هل ميكنك �إعادة ترديد قطعة مو�سيقية بعد �سماعها‬‫ملرة واحدة بدقة متناهية؟‬ ‫ �أثناء العمل �أو الدرا�سة‪ ،‬هل تنقر ب�أ�صابعك‪� ،‬أو‬‫ت�صفر‪� ،‬أو تتمتم ببع�ض الأحلان؟‬ ‫ذك��اء اجل�م��اع��ة ‪ :‬ه��ل ذك ��ا�ؤك م��ن ال�ن��وع اجلماعي‪/‬‬ ‫التفاعلي؟‬ ‫ هل ي�ستعني بك زمال�ؤك يف العمل �أو جريانك لطلب‬‫الإر�شاد و الن�صح و امل�شورة؟‬ ‫ ووق��ت اللعب و الريا�ضة‪ ،‬ه��ل تف�ضل الأل �ع��اب و‬‫الأن�شطة اجلماعية �أو التي تتطلب تكوين فريق مثل‬ ‫الكرة الطائرة �أو كرة القدم بدال من ال�سباحة �أو ركوب‬ ‫اخليل و العدو بالفر�س؟‬ ‫ و ع�ن��د �إث� ��ارة م�شكلة‪ ،‬ه��ل حت ��اول ط�ل��ب الن�صح‬‫م��ن �أ�صدقائك و مناق�شتهم‪ ،‬ب��دال م��ن حم��اول��ة حلها‬ ‫مبفردك؟‬ ‫ هل لك خم�سة �أ�صدقاء على الأقل؟‬‫ عندما يحني و قت الت�سلية و الرتفيه‪ ،‬هل تف�ضل‬‫الأل �ع��اب االجتماعية مثل الربيدج(لعبة م��ن �ألعب‬ ‫الورق) بدال من الفردية مثل لعبة ال�سوليتري و �ألعاب‬ ‫الفيديو؟‬ ‫ عندما تتعرف على �شيء ما‪ ،‬هل ت�ستمتع بتعليمه‬‫للآخرين؟‬ ‫‪ -‬هل تعد نف�سك زعيما‪� ،‬أو هل يعتربك �أ�صدقا�ؤك‬

‫هكذا؟‬ ‫ ه��ل ت�شعر ب��ال��راح��ة و الأل �ف��ة �أث �ن��اء ت��واج��دك بني‬‫ح�شود من الغرباء؟‬ ‫ هل متيل �إىل اال�شرتاك يف الأن�شطة القائمة على‬‫التجمعات؟‬ ‫ هل تف�ضل ق�ضاء ليلتك و�سط جتمع اجتماعي بدال‬‫من املكوث لقراءة كتاب ما؟‬ ‫ذكاء الفرد ‪ :‬هل ذكا�ؤك من النوع الفردي؟‬ ‫ هل تق�ضي وقتا مبفردك لتفكر‪� ،‬أو تت�أمل �أو تتخيل؟‬‫ هل ذهبت �إىل حلقات نقا�ش �أو ور�شات عمل لتطوير‬‫الذات؟‬ ‫ هل ت�ستمتع مبعرفة الكثري عن ذاتك؟‬‫ هل �آرا�ؤك تن�أى بك عن زحمة من هم يف عمرك؟‬‫ ه��ل ل��دي��ك اه�ت�م��ام خ��ا���ص �أو ه��واي��ة �أو ن��وع من‬‫الدرا�سات ت�ستمتع به لكن بعيدا عن الآخرين؟‬ ‫ هل اعتدت التوقف لتقييم مدى تقدمك مع مراعاة‬‫�أهدافك ق�صرية الأجل و طويلة الأجل؟‬ ‫ يف ر�أي��ك‪ ،‬هل لديك فكرة واقعية عن نقاط قوتك و‬‫نقاط �ضعفك على �أ�سا�س تفكريك و �آراء الآخرين؟‬ ‫ هل تف�ضل ق�ضاء عطلة نهاية الأ�سبوع مبفردك يف‬‫مكان منعزل بدال من ق�ضائه و�سط النا�س؟‬ ‫ هل لديك �إرادة قوية و ت�ستمتع با�ستقاللية و هل‬‫تفكر يف ذاتك؟‬ ‫ هل حتتفظ مبذكرات يومية لتدوين الأحداث املهمة‬‫يف حياتك الداخلية و مدى ت�أثريها عليك؟‬ ‫ ه��ل قمت بتوظيف نف�سك‪� ،‬أو ه��ل ف�ك��رت يف ذلك‬‫لتحاول جعله مهما لأ�سلوب حياتك؟‬

‫جمهورية العراق‬

‫�إعـــالن منـــاقـ�صـــة رقـــم (‪)2012 /59‬‬

‫يعلن ديوان الوقف ال�شيعي ‪ /‬ق�سم العقود احلكومية عن �إجراء املناق�صة اخلا�صة بـ (جامع‬ ‫االمام احلجة املنتظر (عج)) يف حمافظة (بغداد ‪ /‬حي العامل) فعلى ال�شركات واملقاولني‬ ‫الراغبني يف التقدمي من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص وامل�ؤهلني وفق ال�شروط ادناه وممن‬ ‫يحملون هوية الت�صنيف ال تقل عن الدرجة (الثامنة) التي ت�ؤهلهم لال�شرتاك باملناق�صة‬ ‫�سارية املفعول و�صادرة من وزارة التخيط (ا�صلية) مراجعة مقر ق�سم العقود احلكومية يف‬ ‫الكاظمية املقد�سة لت�سلم وثائق اال�شرتاك باملناق�صة مقابل مبلغ قدره (‪ )50.000‬خم�سون‬ ‫الف دينار غري قابلة للرد وتقدمي عطاءاتهم يف اغلفة مغلقة وخمتومة (ومدرج عليها‬ ‫رقم املناق�صة وا�سم العمل) اىل �سكرتري جلنة فتح العطاءات يف ديوان الوقف ال�شيعي يف‬ ‫بغداد (باب املعظم) و�سيكون �آخر موعد لقبول العطاءات لغاية ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهر‬ ‫يوم (الثالثاء) املوافق ‪( 2012/6/25‬على ان تكون مدة نفاذية العطاء ي�ضمنها الت�أمينات‬ ‫االولية ال تقل عن ثالثة ا�شهر) ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن‬ ‫ومراجعة �شعبة التعاقدات البرام العقد وخالل اربعة ع�شر يوما من تاريخ االحالة‪.‬‬ ‫ال�شروط وامل�ستم�سكات والوثائق املطلوبة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�أمينات اولية قدرها (‪ )% 1‬مبوجب �صك م�صدق او خطاب �ضمان وبخالفه ي�ستبعد‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬كتاب براءة ذمة نافذة من ال�ضريبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬حتديد مدة تنفيذ العمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬هوية احتاد املقاولني جمددة (ا�صلية او م�صورة) او هوية ت�صنيف ال�شركات �صادرة‬

‫من وزارة التخطيط على �أن تكون الهوية (خ�ضراء اللون) معتمدة و�سارية املفعول عند‬ ‫االحالة وتوقيع العقد وعلى �ضوء تعليمات وزارة التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�صل �شراء الك�شف التخميني (الن�سخة اال�صلية)‪.‬‬ ‫‪� -6‬شهادة الت�أ�سي�س لل�شركات واجازة ممار�سة مهنة للمقاولني‪.‬‬ ‫‪ -7‬تكون اال�سعار املقدمة بالدينار العراقي رقما وكتابة وان يوقع على جميع م�ستندات‬ ‫العطاء وخمتومة بختم املقاول ومدون فيه املجموع النهائي للعطاء رقما وكتابة‪.‬‬ ‫‪ -8‬تخ�ضع املقاولة النبثقة عن هذه املناق�صة للتعليمات اخلا�صة بتنفيذ العقود احلكومية‬ ‫النافذة وال�شروط العامة للمقاوالت املدنية والكهربائية‪.‬‬ ‫‪ -9‬تقدمي ح�ساب ختامي م�صدق من حما�سب قانوين الخر �سنة مالية بالن�سبة لل�شركات‪.‬‬ ‫‪ -10‬تلتزم ال�شركة املتعاقدة القيام بالت�أمني على اعمال املقاولة لدى �شركات الت�أمني‬ ‫املعتمدة من قبل وزارة املالية‪.‬‬ ‫‪ -11‬قائمة باالعمال املماثلة م�ؤيدة من اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫‪ -12‬على ال�شركة او املقاول بيان طريقة ومنهج تقدمي العمل وتفا�صيل ونوع املعدات‬ ‫املزمع ا�ستعمالها يف تنفيذ العمل‪.‬‬ ‫‪ -13‬على ال�شركة او املقاول تقدمي منهاج العمل مع تقدمي وثائق وم�ؤهالت الكادر الهند�سي‬ ‫والفني واالداري العاملني ر�سيم ًا يف ال�شركة ‪.‬‬

‫مدير ق�سم العقود حلكومية‬

‫‪E-mail: alwaqufshia.okood@yahoo.com‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪� 6‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 2‬‬

‫كتاب عن �سجين بريطاني ف ّر الى االتحاد ال�سوفيتي �ألهمني‬ ‫في و�ضع خطط الفرار‬

‫كتاب ملهم‬ ‫نظمنا املرا�سلة بيني وبني الرفاق يف مركز ال�شرطة الرئي�سي ‪ ،‬وكانت‬ ‫ت�صلني ال�صحف اليومية فوجدت �إحدى ال�صحف العراقية تنقل لقرائها‬ ‫حلقات يومية من كتاب لأحد الفارين من �سجن بريطاين وذهب اىل االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي ‪ ،‬والكتاب ي�شرح عن كيفية الهروب ‪� .‬إن �صاحب الكتاب كان‬ ‫م�سجونا ملدة طويلة ‪ ،‬ويف غرفة انفرادية وعليه و�سائل للمراقبة مبا فيها‬ ‫عد�سات تلفزيونية ‪ ،‬وعلى الرغم من كل تلك الو�سائل ا�ستطاع االفالت من‬

‫�سجانيه ‪ .‬وقر�أت حلقات ذلك الكتاب باهتمام كبري ‪ ،‬وا�ستفدت منه كثريا ‪،‬‬ ‫وخا�صة يف و�ضع ر�سم اخلطة ويقول �صاحب الكتاب ‪( :‬كنت �أ�ضع لكل خطوة‬ ‫�إحتماالت معاك�سة ‪ ،‬و�أ�ضع كيفية تذليل تلك املعاك�سات والتغلب عليها‬ ‫وبالتايل تكاملت اخلطة من جمموع تلك اخلطوات خالل عامني ) ‪ .‬وكنت‬ ‫�أت�أمل ذلك الت�صميم الدقيق ‪ ،‬وال�صرب املربر لتنفيذ تلك اخلطوات �أوال ب�أول‬ ‫دون �أي انفعال �أو ت�سرع وكنت �أت�صور �أي�ض ًا ‪ ،‬قوة االرادة والثقة بالنف�س وهما‬ ‫عامالن �أ�سا�سيان القتحام املرء العمل اجلاد ملهمات من هذا النوع ‪.‬‬ ‫ح�سين �سلطان‬

‫(‪)‬‬

‫اخبرت نائب العريف الذي يحر�س غرفة التوقيف برغبتي بالهرب وطلبت منه الم�ساعدة لكنه اعتذر!‬ ‫وفي الحقيقة ان اطالعي على تلك الحلقات‬ ‫من كتاب ذلك المنا�ضل الهارب من ال�سجن‬ ‫‪ ،‬والتفا�صيل التي ذكرها عن خطط الهروب‬ ‫ا�ستفدت منها الى حد بعيد ومن عدة اوجه‬ ‫هامة‪ ،‬وبـقـيـت تـلـك الحلقات معي �أتر�صد‬ ‫ما هو حولي و�أبحث عن �أية �إمكانية مهما‬ ‫كانت �ضئيلة لغاية الإفالت من تلك القيود ‪.‬‬ ‫اال ان خالل تلك الفترة ح�صلت لي فر�صة‬ ‫واح���دة ‪� ،‬أث��ن��اء زي���ارة عبد ال�سالم محمد‬ ‫عارف الى النجف فـي مـطـلع عـام ‪1966‬‬ ‫علي اال�ساءة لمن �أح�سن لي‬ ‫اال انه ي�صعب َّ‬ ‫حتى وان كان الثمن غاليا ‪ .‬وعندما ذهبت‬ ‫تلك الفر�صة حا�سبت نف�سي ح�سابا �شديدا‬ ‫وحاولت اقناعها بتجاوز العادات والتقاليد‬ ‫‪� ،‬أخ��ي��را لم �أ�ستطع اقناعها وذهبت تــلك‬ ‫المحا�سبه �أدراج الرياح ‪ .‬وبقيت على هذه‬ ‫الحالة الإنفرادية لمدة تزيد على �ستة �أ�شهر‬ ‫وبعدها �أخذونا الى بغداد لغاية المحاكمة‪،‬‬ ‫وعند العودة الى النجف بقيت مع جماعتي‬ ‫في موقف واحد ‪ ،‬و�أنا �أوا�صل البحث عن‬ ‫امكانية الهروب ‪.‬‬

‫ال���ذات���ي ـ��ـ ك���أخ�لا���ص��ن��ا ل�شعبنا العراقي‬ ‫ولكل الكادحين ‪ ،‬و�أن��ت بامكانك �أن تقدم‬ ‫لنا م�ساعدة دون �أن يلحقك �ضرر ونقدم‬ ‫ل��ك م�����س��اع��دة م��ال��ي��ة تر�ضيك ولعلمك ان‬ ‫ال��م��وق��وف��ي��ن م��ع��ي الي��ع��رف��ون ���ش��ي��ئ�� ًا عن‬ ‫المو�ضوع ‪ .‬والحظت عليه ان وجهه �أخذ‬ ‫ي�صفر وب��د�أ يتلفت يمينا وي�سارا قلت له‬ ‫�أط��ل��ب منك �شيئا ف��ان واف��ق��ت عليه ف�أهال‬ ‫و�سهال وان رف�ضته �أه�ل�ا و�سهال �أي�ضا‬ ‫والأم���ر ينبغي �أن يكون �سرا بيننا ‪ .‬قال‬ ‫ب�صوت منفعل ‪ :‬ق ــل ماذا تريد مني ‪ ،‬قلت‬ ‫ل��ه �أري���د منك �أن تعطينا المفتاح ولمدة‬ ‫�ساعتين فقط ونعيده لك ‪ ،‬والعمل �أقوم‬ ‫ب��ه ف��ي ح��را���س��ة �أخ���رى ‪ .‬وق��ب��ل �أن �أنهي‬ ‫الجملة الأخيرة �أخ��ذ يتراجع الى الوراء‬ ‫مرتبكا وهو يردد ب�صوت واطئ ال �أ�ستطيع‬ ‫اعفيني من هذه الق�ضية ولما �شاهدته بهذه‬ ‫الحالة قلت له مع ابت�سامة عري�ضة �سنبقى‬ ‫�أ�صدقاء و�أ�شرت له بغلق ال�شفتين وعند‬ ‫هذا الحد انتهى مو�ضوعنا وحافظ الرجل‬ ‫على الأمانة ولم يخبر �أحدا بما دار بيننا ‪.‬‬

‫مفتاح الموقف ونائب العريف‬ ‫والحظت ان مركز ال�شرطة تقل فيه الحركة‬ ‫و�أح��ي��ان��ا تنعدم م��ن ال�ساعة الثانية بعد‬ ‫الظهر وال���ى ال�ساعة الخام�سة تقريبا ‪،‬‬ ‫وذلك من �شدة الحر في تموز ـ وبالنجف‬ ‫خا�صة ـ وحتى من عنده واجب من �أفراد‬ ‫ال�شرطة تجده ن�صف نائم ‪� ،‬أو ما ي�شبه‬ ‫المغمى عليه م��ن �شدة الحر ‪ ،‬وان�صرف‬ ‫جهدي للح�صول على ن�سخة من مفتاح قفل‬ ‫التوقيف ‪ .‬و�أول ما فاتحت عامل المطعم‬ ‫ال��ذي يقدم لنا الطعام ث�لاث م��رات يومي ًا‬ ‫‪ ،‬وه��و متعاطف معنا ف���أب��دى ا�ستعداده‬ ‫الكامل ‪ .‬و�س�ألته ‪� :‬إذا �أعطيتك مفتاح كم من‬ ‫الوقت ي�ستغرق طبع ن�سخة عليه وارجاعه‬ ‫الينا؟ قال ‪ :‬غدا �س�أعطيك الجواب بعد �أن‬ ‫�أ�ستف�سر من �صاحب المهنة‪ .‬وفي اليوم‬ ‫التالي جاء وقال لي ‪ :‬الوقت �ساعتين كحد‬ ‫�أق�صى ويمكن �أن يكون �أقل من ذلك ‪ .‬وكان‬ ‫�شرطيان يتناوبان �آمرية حر�س المركز ‪،‬‬ ‫ومن المفرو�ض �أن يكون رئي�س الحر�س‬ ‫بيده مفاتيح التوقيف وكان �أحدهم نائب‬ ‫عريف‪ ،‬وه��ذا نائب العريف من اخواننا‬ ‫الأك���راد‪ ،‬وم��ن المالحظ عنه ان��ه يتعاطف‬ ‫معنا هم�س ًا ‪ .‬ف�شخ�صته للمفاتحة وقبل‬ ‫�أن �أب��د�أ بمفاتحته نفذت عدة خطوات من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�سهل مهمة المفاتحة‪ .‬ولما كنا‬ ‫ثمانية منا�ضلين معزولين في غرفة وحدنا‬ ‫‪ ،‬رتبنا الو�ضع الداخلي في الغرفة باعتبار‬ ‫�أربعة منا نائمين وثالثة يدخلون فـي نقا�ش‬ ‫حاد و�أنا �أقوم بمهمة المفاتحة في ال�ساعة‬ ‫الواحدة بعد الظهر‪.‬‬ ‫وف���ي ال��وق��ت ال��م��ن��ا���س��ب ن��ادي��ت �صاحبي‬ ‫ووقفنا وجها لوجه وبيننا ق�ضبان حديد‬ ‫الباب وبد�أت حديثا �سيا�سيا معه وان كان‬ ‫بلغة البرقيات ‪ .‬قلت ل ـ ــه نحن ال�شيوعيين‬ ‫العراقيين ع��رب�� ًا و�أك����راد ًا �أخل�ص النا�س‬ ‫لق�ضية ال�شعب ال��ك��ردي القوميه ـ الحكم‬

‫التفكير بمحاوالت اخرى‬ ‫ثم جرى التفكير بمحاولة ثانية ‪ ،‬وكان معي‬ ‫المنا�ضل كاظم فرهود في موقف ال�سراي‬ ‫لغر�ض المحاكمة ‪ ،‬جيء به من �سجن نقرة‬ ‫ال�سلمان و�أنـا مـن �سـجـن مـوقـف الـنـجـف‬ ‫‪ ،‬وكـنا ندر�س ثالثة مـحـاوالت الأول���ى ‪:‬‬ ‫منها ه��ي قلع مفرغة ال��ه��واء الموجودة‬ ‫في �أعلى بناية القاعةـ والثانية‪� :‬أفرج عن‬ ‫�أح��د الموقوفين ـ من جماعتنا ـ يمكن �أن‬ ‫نلف �أحدنا في فرا�شه ‪ ،‬والمحاولة الثالثة‬ ‫‪� :‬أن نجد مفتاحا لقفل ال��م��وق��ف ‪ .‬وعند‬ ‫ال���دخ���ول ف��ي تفا�صيل ه���ذه المقترحات‬ ‫وجدنا ان المقترح الأول يحتاج الى بع�ض‬ ‫الم�ستلزمات‪ ،‬ووجودنا هناك كان م�ؤقتا‪،‬‬ ‫والعامل الثاني ان العملية تكون مك�شوفة‬ ‫�أمام جميع المتواجدين في القاعة و�أغلبهم‬ ‫غير معروفين لدينا‪ ،‬والمحاولة الثانية‬ ‫عند التجربة كانت �صعبة التنفيذ ‪� ،‬أما‬ ‫المحاولة الثالثة فكلفنا بع�ض المعارف اال‬ ‫انه لم يتحقق ما �أردنا ‪.‬‬ ‫وهناك محاولة �أخرى ‪ .‬بعد �أن �صدر الحكم‬ ‫علينا ف��ي �شباط ع��ام ‪ 1967‬نقلونا الى‬ ‫�سجن نقرة ال�سلمان ال�صحراوي ‪ ،‬وعادة‬ ‫ينتظر المنقولون يوما �أو �أكثر في موقف‬ ‫�شرطة ال�سماوة تمهيدا لنقلهم الى ال�سلمان‬ ‫‪ .‬و�أثناء دخولنا الى مركز �شرطة ال�سماوة‬ ‫وجدنا ال�شرطة في حالة هيجان ‪ ،‬وتو�ضح‬ ‫ل��ن��ا ان��ه��م ك�شفوا م��ح��اول��ة ه���روب مـ ـ ــن‬ ‫الموقوفين ال��ع��ادي��ي��ن وال��م��ح��اول��ة كانت‬ ‫من المرافق ال�صحية ‪ .‬وعند دخولنا الى‬ ‫التوقيف وجدنا بع�ض العنا�صر ال�سيا�سية‬ ‫وعلمنا منهم عن المكان الذي حاول ال�شهيد‬ ‫وعد الله النجار الهروب منه �أثناء نقله من‬ ‫ال�سلمان الى المو�صل لتنفيذ حكم االعدام‬ ‫به ‪ ،‬وك��ان على و�شك انهاء المهمة اال ان‬ ‫�أحد المنهارين و�شى به وف�شلت المحاولة‬ ‫‪ .‬وبينما نحن هكذا واذا بجماعة و�صلوا‬

‫م��ن �سـ ــجن ال��ن��ق��رة ذاه��ب��ي��ن ال���ى بغداد‬ ‫للمحاكمة وهذا يعني �أن نبقى ننتظر عودة‬ ‫ال�سيارة من بغداد لتنقلنا الى �سجن النقرة‬ ‫ودام االنتظار يومين ‪ ،‬وخالل هذه الفترة‬ ‫تو�صلنا ال��ى ف��ك��رة فتح ن��اف��ذة ف��ي �سقف‬ ‫الموقف حيث ك ـ ـ ـ ــان طابوق و�شيلمان‬ ‫(عكادة ) وك��ان الجو رطبا من �أث��ر المطر‬ ‫والج�ص رخو ‪ ،‬ف�إذا قلعنا طابوقة واحدة‬ ‫فالبقية ال تحتاج ال��ى عناء كبير ‪ ،‬وكان‬ ‫اعتمادنا على المالعق و�سكين �صغير‪.‬‬ ‫وكان ارتفاع ال�سقف يزيد قليال على ثالثة‬ ‫�أم��ت��ار ‪ ،‬والب���د وال��ح��ال��ة ه���ذه �أن ي�صعد‬ ‫�أحدنا على كتف االخر عند العمل ‪ .‬وخالل‬ ‫ال��ت�����ش��اور وال��ق��ي��ام ف��ي بع�ض التمرينات‬ ‫�صار ق��در من االح�سا�س عند الموقوفين‬ ‫وتوجهت الأن��ظ��ار نحونا ليل نهار وهذه‬ ‫ال��م��ح��اول��ة �أ�ضيفت م��ع ال��م��ح��اوالت التي‬ ‫�سبقتها ‪ .‬ان جميع هذه المحاوالت كانت‬ ‫تعك�س �شيئ ًا واح����د ًا ‪ .‬ه��و ان مو�ضوع‬ ‫ال��ه��روب ك��ان الحلقة الرئي�سية في تفكير‬ ‫العديد من المنا�ضلين من �أج��ل االلتحاق‬ ‫ب��رك��ب ال���ح���زب وال��م�����س��اه��م��ة ف���ي �سوح‬ ‫الن�ضال مع المنا�ضلين من جماهير ال�شعب‬ ‫وك��ان��ت تعك�س �أي�ض ًا ان تركيز االهتمام‬ ‫على �شيء ما لدى المنا�ضل البد �أن يحققه‬ ‫اذا كان واقعيا ومع توفر االمكانات‪ ،‬والن‬ ‫ا�ستمرار التفكير بذلك ال�شيء قد ي�ساهم‬ ‫ال��ى ح��د كبير بتذليل ال�صعاب ‪ ،‬وتوفير‬ ‫االمكانات كلما ارتفعت الهمم ‪.‬‬

‫حديث عار�ض‬ ‫عند و�صولنا الى �سجن نقرة ال�سلمان في‬ ‫�أواخ���ر �شباط ‪ 1967‬ك��ان��ت منطقة نقرة‬ ‫ال�سلمان ت���زداد فيها العوا�صف الرملية‬ ‫في ف�صل الربيع وتلك العوا�صف ت�سبب‬ ‫م�ضايقات �شديدة للمر�ضى في داء الربو‬ ‫وك����ان ع���دد ال��م��ر���ض��ى ب��ه��ذا ال����داء �أربعة‬ ‫منا�ضلين اث��ن��ي��ن منهم حالتهم خ��ط��رة ‪،‬‬ ‫و�أث���ن���اء ت��ل��ك ال��ع��وا���ص��ف ن��ك��ون ف��ي واقع‬ ‫الأم��ر على حافة الموت على الرغم من كل‬ ‫االج����راءات االحتياطية ال��ت��ي يتخذونها‬ ‫الرفاق من �أجلنا �أثناء العوا�صف وكنت‬ ‫م��ن �ضمن ه�����ؤالء ال��م��ر���ض��ى‪ .‬وق���د �أ�شار‬ ‫الأطباء بنقلي وقالوا ‪ :‬ان هذا ال�شخ�ص‬ ‫ال يمكن �أن يبقى في �سجن نقرة ال�سلمان ‪،‬‬ ‫وكتبوا تقريرا الى مديرية ال�سجون العامة‬ ‫يقترحون نقلي ال��ى �سجن �آخ���ر ‪ .‬وكان‬ ‫م��ن ب��اب ال�صدف ان الرفيق عبد �شمران‬ ‫وهو من المنا�ضلين القدامى ‪ ،‬وكان نزيل‬ ‫�سجن الحلة ‪ ،‬وله قرابة مع مدير ال�سجون‬ ‫العامة ‪� ،‬أخبرني بر�سالة انه �أخبر العائلة‬ ‫ح���ول ن��ق��ل��ي ال���ى ���س��ج��ن ال��ح��ل��ة ‪ .‬وكانت‬ ‫مديرية ال�سجون العامة ال تنقل �أي �سجين‬ ‫�سيا�سي اال بموافقة مديرية الأم��ن العامة‬ ‫‪ .‬وكان العقبة الرئي�سية في عدم نقلي هو‬ ‫مدير الأمن العام ال�سيد �أنور ثامر والتي‬ ‫ك��ان��ت ل��ي ب��ه بع�ض المعرفة �أث��ن��اء القاء‬ ‫القب�ض علينا عام ‪ 1957‬وبعد ثورة تموز‬

‫�أي�ض ًا ‪ ،‬حيث نقل المر�ضى ال��ذي��ن كانوا‬ ‫معي ورف�ض نقلي‪ ،‬وج��رت محاولة ثانية‬ ‫ورف�ضت �أي�ض ًا اال ان مدير �صحة الديوانية‬ ‫ـ ح�سب مـ ـ ـ ــا علمت ـ كتب تقرير ًا مف�ص ًال‬ ‫باال�ستناد الى تقارير الأطباء �أك��د فيه ان‬ ‫هذا ال�سجين ـ المق�صود �أنا ـ �إذا رف�ض نقله‬ ‫الى �سجن �آخر يعني الحكم عليه باالعدام‬ ‫لأن موته م�ؤكد ‪ .‬وحينذاك ا�ستجاب �أنور‬ ‫ثامر لهذا الطلب ونقلت الى �سجن الحلة‬ ‫في بداية �أو �أوا���س��ط ني�سان ع��ام ‪.1967‬‬ ‫وقبل مغادرتي �سجن نقرة ال�سلمان ب�أيام‬ ‫كنا في قاعة مجموعة من الرفاق نتحدث‬ ‫في موا�ضيع �شتى ومنها الهروب وقال �أحد‬ ‫الرفاق ‪" :‬اننا �سعينا في �سجن الـحـلة قبل‬ ‫نقلنا الى حفر نفق من غرفة ال�صيدلية وهي‬ ‫تقع بين ممـرين ( قاوو�شين ) كبيرين في‬ ‫القلعة الجديدة وحفرنا بالعمق ما يقارب‬ ‫الـمـتر اال انـنـا ا�ضطررنا في ظروف معينه‬ ‫الى غلقه ( ب�صبة من ال�سمنت )"‪ .‬و�أردف‬ ‫قائ ًال موجه ًا كالمه لي ‪�" :‬سوف تالحظها‬ ‫اذا و�صلت �سجن الحلة الـغـرفـة كلها كا�شي‬ ‫�أر�ضيتها و�ستجد م�ساحة من ال�سمنت تلك‬ ‫هي الحـفرة! ‪.‬‬ ‫هكذا ق��ال �أح��د ال��رف��اق في حديث عر�ضي‬ ‫‪ ،‬اال ان��ي كنت منتبه ًا اليه بكل جوارحي‬ ‫وكانت عندي فكرة �سابقة ان �سجن الحلة‬ ‫فيه امكانية ج��ي��دة للهروب حيث تحيط‬ ‫�سور ال�سجن بيوت �أهلية ال تبعد عن غرف‬ ‫ال�سجن اال ب�ضعة �أمتار ومثل هذه االمكانية‬

‫حديث عار�ض فهمت منه وجود محاولة لحفر نفق‬ ‫في �سجن الحلة والمكان مع ّلم !‬

‫مغرية لمن يفكر بحفر نفق للهروب ‪.‬‬ ‫الخطة االولى‬ ‫و�صولي الى �سجن الحلة طلب الرفاق‬ ‫عند‬ ‫ٍ‬ ‫�أع�ضاء لجنة ال�سجن �أن �أخفي وجهي عن‬ ‫ال�سجانين �أث��ن��اء التعداد ‪� ،‬أن���ام و�أغطي‬ ‫وجهي وال �أذه��ب ال��ى ال��دائ��رة وال �أقترب‬ ‫من ال�سجانة اذا كانوا داخل ال�سجن ‪ ،‬كل‬ ‫ذلـك مـن �أجـل �أن ال يـتـعـرفوا على مالمح‬ ‫وجهي ب�صوره جيدة لوجـ ــود امكانية‬ ‫ل���ه���روب رف��ي��ق واح����د م���ع ال��م��واج��ه��ي��ن ‪،‬‬ ‫وعملت بهذه الو�صية ‪ .‬ويوم و�صولي الى‬ ‫�سجن الحلة كتبت ر�سالة الى قيادة الحزب‬ ‫‪ ،‬طلبت فيها �أن ي�أتيني �شخ�ص ثقة لأن لدي‬ ‫م�شروع (‪ ). . .‬وه���ذا الم�شروع يتطلب‬ ‫م�ساعدتكم ‪ .‬وقلت من الأف�ضل �أن يكلف‬ ‫لال�شراف على هذا الم�شروع �آرا خاجادور‬ ‫حيث كنت فاهما عنه انه يميل لمثل هذه‬ ‫الأعمال ‪ ،‬ولكن �أحيانا يكون الفرق كبيرا‬ ‫بين الأق���وال والأف��ع��ال ‪ .‬وبعد ا�سبوعين‬ ‫كتبت ر�سالة ثانية ‪ ،‬ت�أكيدا على الأول��ى ‪،‬‬ ‫وانتظرت الى �أوا�سط �آيار ‪ 1967‬ولم ي�أت‬ ‫�أي جواب ولذا قررت �أن ن�أخذ الق�ضية على‬ ‫عاتـ ـ ـ ـقـنـا ونعتمد على �أنف�سنا ‪ .‬و�أنا �أفكر‬ ‫من �أفاتح من الرفاق بهذا الم�شروع الخطير‬ ‫حيث اني لم �أعرف �أحد ًا من �أع�ضاء اللجنة‬ ‫م��ع��رف��ة ���س��اب��ق��ة ‪ .‬وم��ع��رف��ة ���ش��ه��ر �أو�شهر‬ ‫ون�صف ال تكفي ‪ .‬وقبل �أن �أف��ات��ح �أح��د ًا‬ ‫من رف ـ ــاق اللجنة بالمو�ضوع ‪ ،‬و�صلنا‬ ‫حافظ ر�سن منقو ًال من �سجن نقرة ال�سلمان‬ ‫وكانت لي معرفة جيدة بحافظ عندما كان‬ ‫في الخارج وحين و�صوله ان�ضم الى لجنة‬ ‫ال�سجن بحكم مكانته الحزبية ‪ .‬وكان قوام‬ ‫لجنة ال�سجن في ذلك الوقت ‪ ،‬الرفاق التالية‬ ‫�أ�سما�ؤهم ‪:‬‬

‫‪ -1‬المحامي الرفيق ن�صيف جا�سم الحجاج‬ ‫‪ ،‬كان م�س�ؤول اللجنة قبل و�صولي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرفيق كمال �شاكر‬ ‫‪ -3‬الرفيق محمد مال عبد الكريم‬ ‫وه�����ؤالء ال��ث�لاث��ة كانواعلى و���ش��ك انتهاء‬ ‫محكومياتهم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ح�سين يا�سين‬ ‫‪ -5‬رفيق ال �أع��رف ا�سمه كنا نلقبه ( �أبو‬ ‫الدنادي�ش ) لكثرة �صالته الفردية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرفيق حافظ ر�سن‬ ‫‪ -7‬كاتب هذه ال�سطور‬ ‫وت���م اخ��ت��ي��ار ال��رف��ي��ق ح��اف��ظ ر���س��ن لتلك‬ ‫المهمة ا�ستناد ًا الى المعرفة ال�سابقة‪ .‬وقبل‬ ‫�أن �أدخ��ل في �صلب المو�ضوع ‪ ،‬الب��د من‬ ‫اال���ش��ارة ال��ى الخطة التي كانت تراودني‬ ‫وال��ت��ي را���س��ل��ت ال��ح��زب م��ن �أج��ل��ه��ا وهذا‬ ‫ملخ�صها ‪:‬‬ ‫ايـجـار بـيـت مـن البيوت المال�صقة ل�سور‬ ‫ال�سجن ‪ .‬وب��ع��د �ضبط المقايي�س يبد�أ‬ ‫حفر النفق من ذل��ك البيت باتجاه �إحدى‬ ‫غ��رف ال�سجن ‪ ،‬وعند �إك��م��ال العمل تقام‬ ‫حفلة عر�س وهمية ف��ي ذل��ك البيت م�ساء‬ ‫اليوم المقرر للهروب و�آخ��ر �سيارة تنقل‬ ‫�أ�صحاب البيت وكل من له عالقة بالأمر‪.‬‬ ‫وبذلك نجعل جميع ادارة ال�سجن و�أفراده‬ ‫تتحول من �سجانين الى �سجناء يندبون‬ ‫حظهم العاثر ‪.‬‬ ‫ولكن ه��ذه الخطة ل��م يكتب لها �شيء من‬ ‫التطبيق �أو النجاح وذل��ك ب�سبب ـ��ـ على‬ ‫ما �أظ��ن ـ ان قيادة الحزب كانت م�شغولة‬ ‫بجماعة عزيز الحاج وا�شتداد ال�صراع بين‬ ‫م�ؤيد ومعار�ض‪ ،‬وجميع الأم��ور الأخرى‬ ‫كانت تعتبر ثانوية ‪ .‬وهناك من اعتاد �أن‬ ‫يكون بعيد ًا عن �ساحة المعركة الفكرية‬ ‫ـ بعيد ًا عن الوطن ـ��ـ ينتظر النتائج وله‬ ‫الحـا�صل وهذا ما تكرر في �أكثر من مرة‪.‬‬ ‫وف���ي �أوا����س���ط �آي����ار ‪1967‬ب������د�أت بالعمل‬ ‫ب���االع���ت���م���اد ع��ل��ى ال��ن��ف�����س واالم���ك���ان���ات‬ ‫المتوفره بعد الت�أكد من و�ضع ال�صيدلية‬ ‫كما ذكر الرفيق في حديثه في �سجن نقرة‬ ‫ال�سلمان ‪ .‬اختليت بالرفيق حافظ ر�سن‬ ‫‪ ،‬وفاتحته ب��الأم��ر ع��ن امكانية فتح نفق‬ ‫لتحرير �أنف�سنا ‪ ،‬و�أعطيته ت�صوري عن‬ ‫تلك االمكانيات المتوفرة ف�أيدني بحما�س‬ ‫وقوة‪ ،‬وبقينا عدة �أيام نتدار�س المو�ضوع‬ ‫م��ن ك��ل ج��وان��ب��ه ن��ظ��ري�� ًا وعملي ًا و�أخير ًا‬ ‫بد�أنا بدرا�سة التفا�صيل من حيث تحديد‬ ‫ال��م��ك��ان و���ض��ب��ط المقايي�س وت�شخي�ص‬ ‫العاملين والأدوات التي ت�ستخدم وعن‬ ‫ال�ضبط و�سرية العمل وتطرقنا ب�صورة‬ ‫عابرة الى ت�صريف التراب الم�ستخرج من‬ ‫النفق ‪ .‬وبالتالي حددنا مكانا جديدا لنقل‬ ‫ال�صيدلية اليه وافراغ مكانها القديم لنبد�أ‬ ‫العمل به وبررنا ذل��ك �أم��ام اللجنة ان لنا‬ ‫�شغلة خا�صة بتلك الغرفة ‪ ،‬الخفاء بع�ض‬ ‫الوثائق الخا�صة ‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬‫(‪ )‬المعني هو عزيز محمد �سكرتير اللجنة‬

‫المركزية للحزب في ذلك الوقت‪ .‬خ ‪ .‬ح‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 8‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬ ‫ال�سيدة التي قادتني اىل‬ ‫ال�صحافة‬ ‫قلة م��ن الن�ساء ا�شتغلن يف �صحافة‬ ‫العراق قبل ثورة ‪ 14‬متوز عام ‪1958‬‬ ‫لأ�سباب اجتماعية ومع ذلك فقد ظهرت‬ ‫�أ���س��م��اء ن�سائية ع��دي��دة يف ال�صحافة‬ ‫منها ال�سيدة �أحالم البدري التي يعود‬ ‫لها الف�ضل يف دخويل عامل ال�صحافة‪.‬‬ ‫برز ا�سم �أح�لام البدري منت�صف عام‬ ‫‪ 1956‬وكنت �شريكا لها يف كل �شيء‬ ‫ملدة �سنتني �إىل �أن انتهى وجودها مع‬ ‫من انتهى وج��وده��م بثورة ‪ 14‬متوز‬ ‫‪ 1958‬التي �أطاحت بامللكية وفتحت‬ ‫امل��ج��ال وا�سعا �أم���ام امل���ر�أة لتعمل يف‬ ‫ال�صحافة‪.‬‬ ‫حكاية �أح�لام البدري هي حكايتي مع‬ ‫ال�صحافة‪.‬‬ ‫ب��د�أت عالقتي بها �صيف ع��ام ‪،1956‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ق������ر�أت يف رك����ن امل��������ر�أة يف‬ ‫�صحيفة ال�شعب م�سابقة لأطرف نكتة‪،‬‬ ‫ف��ق��ررت امل�شاركة فيها‪ ،‬و�أر���س��ل��ت مع‬ ‫النكتة ر�سالة بالربيد �إىل حمررة ركن‬ ‫امل��ر�أة وتدعى "ليلى" ت�ضمنت بع�ض‬

‫املالحظات عن ركن امل��ر�أة‪ ،‬ويف حينه‬ ‫قررت �أن تكون الر�سالة با�سم ن�سائي‬ ‫واخ��ت��رت ا���س��م��ا م�����ش��ت��ق��ا م���ن ا�سمي‬ ‫�شقيقتني يل ه��و (�أح��ل��ام ال���ب���دري)‪،‬‬ ‫وكانت مفاج�أة يل �أن الر�سالة ن�شرت‬ ‫يف العمود الرئي�سي ل�صفحة املر�أة‬ ‫وب��ت��وق��ي��ع �أح��ل�ام ال���ب���دري يف العدد‬ ‫ال�صادر ي��وم ‪ . 1956/6/27‬وهكذا‬ ‫ظهرت �أحالم البدري �إىل الوجود‪.‬‬ ‫يف ت��ل��ك ال��ف�ترة ك��ن��ت �أك��ت��ب املقاالت‬ ‫وال��ق�����ص�����ص و�أق���دم���ه���ا ب��ن��ف�����س��ي �إىل‬ ‫ال�صحيفة غري �أن ما ين�شر منها كان‬ ‫ق��ل��ي�لا‪ ،‬ول��ذل��ك ف��وج��ئ��ت بن�شر ر�سالة‬ ‫�أح�ل�ام ال��ب��دري املر�سلة بالربيد فور‬ ‫و�صولها وك��ان من الوا�ضح �أن �سبب‬ ‫ذلك يعود �إىل قلة الن�ساء اللواتي يعملن‬ ‫يف ال�صحافة‪ .‬و�أر�سلت بالربيد ر�سالة‬ ‫ثانية ن�شرت بالن�ص‪ ،‬وه��ك��ذا �أ�صبح‬ ‫لأحالم البدري مقال �أ�سبوعي ين�شر يف‬ ‫�صدر ركن املر�أة كل يوم �أثنني دون �أن‬ ‫يعرف حمررو ال�صحيفة حقيقة (�أحالم‬ ‫�أل��ب��دري)‪ .‬وتخلت حمررة ركن املر�أة‬ ‫الآن�����س��ة ليلى ع��ن مقالها الأ�سبوعي‬ ‫لتحتله مقاالت �أحالم البدري‪.‬‬

‫كانت امل��ق��االت تتناول ق�ضايا امل��ر�أة‬ ‫والأ����س���رة وت��رب��ي��ة الأط���ف���ال وتطالب‬ ‫ب���إع��ط��اء امل����ر�أة حقوقها و���س��رع��ان ما‬ ‫�أ�صبح لها الكثري من القراء‪ ،‬وقد �أثارت‬ ‫بع�ض هذه املقاالت الكثري من النقا�ش‬ ‫واجلدل ومن امل�ؤكد �أن ذلك يعود �إىل‬ ‫الآراء اجلريئة التي تطرحها ام��ر�أة‬ ‫يف وق��ت كانت الأم��ي��ة ت�سود املجتمع‬ ‫وخا�صة الن�ساء‪ ،‬وحتى املتعلمات مل‬ ‫تكن لديهن اجلر�أة على طرح الكثري من‬ ‫م�شاكلهن و مطالبهن علنا وب�أ�سمائهن‬ ‫ال�صريحة‪.‬‬ ‫و�أذكر �أن من بني الذين عقبوا �أو ناق�شوا‬ ‫مقاالت �أح�لام ال��ب��دري معتقدين �أنها‬ ‫امر�أة الفنان نوري الراوي واملحامي‬ ‫عبد احلميد ال�شديدي والفنانة زينب‬ ‫ب��ط��ل��ة ف��ل��م �سعيد �أف���ن���دي و�آخ�����رون‪،‬‬ ‫وي��ب��دو �أن ال�صحيفة �أرادت التعرف‬ ‫على هذه املر�أة ال�شجاعة فن�شرت يوم‬ ‫‪ 1956/11/7‬نداء �إىل �أحالم البدري‬ ‫يف باب بريد القراء الذي كان يحرره‬ ‫ال�صحفي والإذاع����ي امل��ع��روف حافظ‬ ‫ال��ق��ب��اين‪ ،‬ت��دع��و ف��ي��ه ال�����س��ي��دة �أح�ل�ام‬ ‫البدري �إىل احل�ضور لل�صحيفة‪.‬‬

‫يف البداية ق��ررت عدم الذهاب‪ ،‬ولكن‬ ‫���ص��دي��ق��ا يل ك����ان ي��ع��رف ���س��ر �أح��ل�ام‬ ‫ال���ب���دري ك�����ش��ف ال�����س��ر! و�أر����س���ل �إىل‬ ‫ال�صحيفة ر�سالة يقول فيها �أن �أحالم‬ ‫البدري هو �أ�سم م�ستعار لرجل يعرفه‬ ‫و�أنه م�ستعد لك�شف احلقيقة‪ ،‬وقد ن�شر‬ ‫ال��ق��ب��اين ذل��ك يف‪ 1956/11/13‬مما‬ ‫ا�ضطرين للذهاب �إىل ال�صحيفة حيث‬ ‫كانت تنتظرين عدة مفاج�آت!‬ ‫يف ق��اع��ة التحرير يف ال�صحيفة يف‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ال�����س��ن��ك ب��ب��غ��داد ك����ان هناك‬ ‫ال�صحفيون امل��ع��روف��ون مثل القباين‬ ‫وحممد حامد ومنري رزوق �إ�ضافة �إىل‬ ‫رئي�س التحرير يحيى قا�سم ومدير‬ ‫الإدارة وجيه عيد الله (لبناين عمل فيما‬ ‫بعد مديرا لدار ال�صياد)‪ ،‬وكان البع�ض‬ ‫منهم يعرفني كواحد من كتاب الق�صة‬ ‫ال��ق�����ص�يرة ال�����ش��ب��اب ال��ذي��ن يراجعون‬ ‫ال�صحف للح�صول على فر�صة لن�شر ما‬ ‫يكتبونه‪ ،‬ولذلك مل يلتفت يل �أحد �إىل‬ ‫�أن قلت لهم �أنا الذي �أكتب با�سم (�أحالم‬ ‫البدري)‬ ‫كانت تلك كلمة ال�سر التي فتحت �أمامي‬ ‫�أبواب ال�صحافة على م�صراعيها!‬

‫خالل دقائق عر�ضوا علي العمل براتب‬ ‫�شهري ق���دره ‪ 45‬دي��ن��ارا وه��و راتب‬ ‫�ضخم يف ذل���ك ال��وق��ت مل �أك���ن �أحلم‬ ‫به �أب���دا‪ .‬وق��ررت على الفور املوافقة‬ ‫واال�ستقالة من مديرية ال�صناعة العامة‬ ‫حيث كنت �أعمل ب�أجر �شهري قدره ‪27‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وكانت املفاج�أة الثانية انهم �أخذوين‬ ‫�إىل ركن يف القاعة للتعرف على الآن�سة‬ ‫ليلى وكنت يف ال��واق��ع مت�شوقا لهذا‬ ‫اللقاء ف�إذا بها رجل �أ�صلع هو املرحوم‬ ‫منري رزوق!‬ ‫وهكذا ب��د�أت العمل ال�صحفي الفعلي‬ ‫ب���ا����س���م���ي ال�������ص���ري���ح‪ ،‬وع���م���ل���ت يف‬ ‫التحقيقات والأخ��ب��ار املحلية �إ�ضافة‬ ‫�إىل ركن املر�أة الذي كنت �أحرره با�سم‬ ‫�أحالم البدري‪ .‬ومنذ عام ‪ 1956‬حتى‬ ‫ثورة ‪ 14‬متوز عام ‪1958‬كانت مقاالت‬ ‫�أح��ل��ام ال���ب���دري ت��ن�����ش��ر يف �صحيفة‬ ‫ال�شعب وملحقها الأ���س��ب��وع��ي جملة‬ ‫(الأ�سبوع)‪ ،‬وعندما �أغلقت ال�صحيفة‬ ‫بعد الثورة بثالثة �أيام وانتقلت انا �إىل‬ ‫�صحيفة اجلمهورية �أنهيت حياة �أحالم‬ ‫البدري واىل الأبد!‬


‫خبري‪ :‬يجب مراقبة عمليات اال�سترياد وحتويل‬ ‫الأموال ملنع تهريب العملة ال�صعبة‬ ‫النا�س ـ متابعة‬

‫دع ��ا اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي با�س ��م جميل‬ ‫اجله ��ات املخت�ص ��ة اىل ت�ش ��ديد الرقابة‬ ‫عل ��ى عملي ��ات اال�س ��ترياد وتدقي ��ق‬ ‫�إج ��راءات حتوي ��ل الأم ��وال للح ��د م ��ن‬ ‫ظاهرتي تهريب العملة ال�صعبة وغ�سيل‬ ‫الأموال‪.‬‬ ‫وق ��ال جميل‪� :‬إن العراق �أ�ص ��بح �س ��وق ًا‬ ‫لت�ص ��ريف ب�ض ��ائع دول اجل ��وار بغ�ض‬

‫النظ ��ر ع ��ن نوعيتها �س ��واء كان ��ت جيدة‬ ‫�أو رديئ ��ة م ��ن دون وج ��ود رقاب ��ة فعلية‬ ‫على عمليات اال�س ��ترياد‪ ،‬م ��ا جعل بع�ض‬ ‫�ض ��عفاء النفو� ��س يدخل ��ون �س ��لع غ�ي�ر‬ ‫�صاحلة لال�ستهالك الب�شري اىل البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ه ��ذه العمليات التي جتري‬ ‫يف �ض ��ل غي ��اب الرقاب ��ة احلكومي ��ة‬ ‫وال�س ��يطرة احلقيقي ��ة عل ��ى ال�س ��لع‬ ‫امل�س ��توردة �أدت اىل بروز ظاهرة غ�سيل‬ ‫الأم ��وال �أو تبي�ض ��ها‪ ،‬ويف املقابل هناك‬

‫عملي ��ات لتحوي ��ل الأم ��وال اخلارجية‬ ‫جت ��رى �س ��واء يف مكات ��ب ال�ص�ي�رفة‬ ‫احلواالت �أو امل�صارف بحجة ا�سترياد‬ ‫ب�ض ��ائع ولك ��ن يف احلقيق ��ة تخرج من‬ ‫دون ورود �سلع وب�ضائع‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية تدقيق الب�ضائع امل�ستوردة‬ ‫وال�س ��يطرة عل ��ى عملي ��ات التحوي ��ل‬ ‫اخلارجي للأموال ملنع التالعب واحلد‬ ‫من ظاهرتي غ�س ��يل االم ��وال وتهريب‬ ‫العمالت ال�صعبة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬الخميس ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫بغداد تدر�س تقلي�ص موازنة اقليم كرد�ستان‬

‫ايقاف �ضخ النفط منت�صف ال�شهر احلايل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعل ��ن علي املو�س ��وي‪ ،‬م�ست�ش ��ار رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ان احلكوم ��ة‬ ‫العراقية تدر� ��س تقلي� ��ص موازنة اقليم‬ ‫كرد�س ��تان �أك�ث�ر من ثالث ��ة باليني دوالر‬ ‫لتعوي�ض خ�س ��ائر موارد النفط الناجمة‬ ‫ع ��ن عج ��ز يف �ص ��ادرات املنطق ��ة �ش ��به‬ ‫امل�س ��تقلة‪ .‬ونقل ��ت �ص ��حيفة احلي ��اة عن‬ ‫املو�سوي قوله �إن جلنة اكت�شفت خ�سائر‬ ‫تتجاوز ثالثة باليني دوالر ب�س ��بب عدم‬ ‫�ض ��خ الكمية املتفق عليها‪ ،‬ونتيجة وقف‬ ‫ال�ص ��ادرات يف الآونة الأخرية‪.‬و�أو�ضح‬ ‫�أن احلكوم ��ة طلبت من �إقليم كرد�س ��تان‬ ‫�إر�س ��ال وفد ملناق�شة هذا االمر و�إال ف�إنها‬ ‫�ستح�سم املبلغ من موازنة املنطقة‪.‬‬ ‫و�أوقفت كرد�س ��تان يف ني�س ��ان ح�ص ��تها امهل ��ت احلكوم ��ة االحتادي ��ة فر�ص ��ة‬ ‫م ��ن ال�ص ��ادرات لع ��دم �س ��داد احلكوم ��ة اخرية لدفع امل�ستحقات املالية لل�شركات‬ ‫املركزية مدفوعات ال�شركات العاملة يف النفطي ��ة العامل ��ة يف االقلي ��م عل ��ى ان‬ ‫يكون منت�صف ال�شهر احلايل اخر موعد‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ويف خ�ب�ر ذي �ص ��لة �أك ��د النائ ��ب عن ‪ /‬لت�س ��ديد االموال واال �سيتم ايقاف �ضخ‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكورد�س ��تانية‪ /‬حمي ��د النفط عرب املنظومة الوطنية‪.‬‬ ‫ب ��ايف‪ ،‬ان حكوم ��ة اقلي ��م كورد�س ��تان وق ��ال ب ��ايف‪� :‬إن ال�ش ��ركات النفطي ��ة‬

‫ال�صحة‪ :‬تخ�صي�ص ‪1000‬‬ ‫درجة وظيفية غري طبية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت وزارة ال�صحة ع��ن تخ�صي�ص ‪1000‬‬ ‫درج��ة وظيفية غري طبية للتعيني على مالكها‬ ‫الدائم قريبا‪.‬‬ ‫وق��ال الوكيل الفني ل��وزارة ال�صحة الدكتور‬ ‫�ستار ال���س��اع��دي يف ت�صريح مل��را��س��ل وكالة‬ ‫(دنانري) ان الوزارة ب�صدد اعالن ‪ 1000‬درجة‬ ‫وظيفية غري طبية للتعيني على مالكها الدائم‬ ‫خالل فرتة ق�صرية لت�شمل مديريات ال�صحة يف‬ ‫عموم العراق عدا كرد�ستان‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�ساعدي ان ال��وزارة ب�إنتظار اقرار‬ ‫املوازنة التكميلية لغر�ض تخ�صي�ص الدرجات‬ ‫املذكورة لغر�ض فتح باب التقدمي وعلى موقعها‬ ‫االل� �ك�ت�روين‪ .‬وت��اب��ع ال���س��اع��دي ان ال� ��وزارة‬ ‫اجنزت توزيع ‪ 3000‬من االطباء والتمري�ضيني‬ ‫املثبتني على املالك الدائم خالل العن�صف االول‬ ‫من العام املا�ضي �ضمن برنامج التعيني املركزي‬ ‫ف�ضال عن توفري درجات ا�ضافية مبوجب قرار‬ ‫جمل�س الوزراء الذي وافقت مبوجبه احلكومة‬ ‫على تخ�صي�ص ‪ 1000‬درجة وظيفية ا�ضافية‬ ‫لكل ‪� 400‬سرير يف امل�ست�شفيات الع�شر الكبرية‬ ‫والتي �سيتم ت�سليمها تباعا خالل العام املقبل‪.‬‬

‫العراق يتفق مع ال�صني على‬ ‫ا�سترياد "‪ "10‬قطارات حديثة‬ ‫فائقة ال�سرعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ال�شركة العامة ل�سكك احلديد‪� ،‬أنها �أتفقت‬ ‫مع �شركة �صينية م�صنعة للقطارات لتزويد‬ ‫العراق بــ"‪ "10‬قطارات فائقة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي با�سم ال�شركة جواد‬ ‫اخلر�سان �إن ال�شركة العامة ل�سكك اتفقت مع‬ ‫احدى ال�شركات ال�صينية املعروفة على �شراء‬ ‫"‪ "10‬قطارات �سرعة الواحدة "‪ "180‬كيلو‪/‬‬ ‫�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املبلغ الذي �أتفق علية مع ال�شركة‬ ‫ال�صينية امل�صنعة للقطارات �سيكون عن طريق‬ ‫الدفع بالآجل وبتق�سيط املبالغ ل�سنوات طويلة‬ ‫يتم دفعها عن طريق �إيرادات القطارات‪.‬‬

‫العاملية والتي تعمل يف احلقول النفطية‬ ‫يف اقليم كورد�س ��تان تطالب وبا�ستمرار‬ ‫مب�س ��تحقاتها املالية وهددت برتك عملها‬ ‫وايقاف االنتاج النفطي يف تلك احلقول‬ ‫ولكن بعد تفاو� ��ض حكومة االقليم معها‬ ‫امهلت احلكومة االحتادية مدة ا�ض ��افية‬ ‫اىل منت�صف ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن بع�ض امل�س�ؤولني عن ادارة‬ ‫املل ��ف النفط ��ي يف احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫يحاولون حماربة اقليم كورد�س ��تان من‬ ‫خالل �أمتناعهم عن ت�س ��ديد امل�س ��تحقات‬ ‫املالي ��ة لل�ش ��ركات االجنبي ��ة ولك ��ن ه ��ذا‬ ‫االج ��راء يف االخري �سي�ض ��ر االقت�ص ��اد‬ ‫الوطن ��ي ب�ش ��كل ع ��ام الن يف ح ��ال ترك‬

‫�أف � ��اد ع �� �ض��و جل �ن��ة االقت�صاد‬ ‫واال�� �س� �ت� �ث� �م ��ار ال� �ن ��ائ ��ب ع���ن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬عبد العبا�س‬ ‫�شياع‪ ،‬بت�أجيل الت�صويت على‬ ‫قانون البنى التحتية اىل �إ�شعار‬ ‫�آخ� ��ر ب���س�ب��ب اع�ت�را� ��ض بع�ض‬ ‫الكتل عليه رغم �أهمية‪.‬‬ ‫وق��ال �شياع (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن اجتماع ًا مو�سع ًا‬ ‫عقد �ضم اللجان الربملانية املعنية‬ ‫باخلدمات واالقت�صاد واملالية‬ ‫بح�ضور رئي�س الهيئة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار يومي ال�سبت واالحد‬ ‫املا�ضيني ملناق�شة م�شروع البنى‬ ‫التحتية �أو ما ي�سمى مب�شروع‬ ‫الدفع بالأجل ومت التو�صل اىل‬ ‫�صيغة توافقية للقانون‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أن ع��دم الت�صويت على‬

‫ال�ش ��ركات العاملي ��ة تل ��ك احلقول �س ��يتم‬ ‫ايقاف انتاج النفط ما �س ��ي�ؤثر �سلب ًا على‬ ‫املوازنة العامة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن ت�س ��ديد امل�س ��تحقات املالي ��ة‬ ‫لل�ش ��ركات هذا حق �ش ��رعي يفرت�ض من‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة ان تلت ��زم ب ��ه الن‬ ‫قان ��ون النفط والغاز لع ��ام (‪ )2008‬اكد‬ ‫يف ح ��ال ع ��دم اقرار ه ��ذه امل�س ��ودة يف‬ ‫نف�س ال�س ��نة فيمكن لالقليم واملحافظات‬ ‫املنتجة للنفط ابرام العقود مع ال�شركات‬ ‫العاملية حلني ا�ص ��دار قانون جديد ينظم‬ ‫العملية اال�س ��تخراجية للنفط والغاز يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أكد‪ :‬على ان حكومة اقليم كورد�س ��تان‬ ‫ملتزم ��ة بالد�س ��تور وم ��ا ن� ��ص علي ��ه‬ ‫بخ�صو�ص الرثوة النفطية وكل امل�شاريع‬ ‫الت ��ي تق ��دم اليه ��ا قانوني ��ة ود�س ��تورية‬ ‫بدليل ان احلكومة الكورد�ستانية تطالب‬ ‫مرار ًا وتكرار ًا لال�س ��راع بت�شريع قانون‬ ‫النف ��ط والغاز اال ان احلكومة االحتادية‬ ‫يب ��دو انه ��ا غري ج ��ادة يف تق ��دمي احدى‬ ‫امل�س ��ودات لت�ش ��ريع القان ��ون لكي تبقى‬ ‫ال�صالحيات الكاملة بيدها‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار ال�سلع دليل هيئة ا�ستثمار بغداد حتدد بدالت الإيجار العراق ينفذ ‪631‬‬ ‫ً‬ ‫اروائيا‬ ‫م�شروعا‬ ‫لعدد من امل�شاريع‬ ‫على تخبط ال�سيا�سة‬ ‫امل�ع�م��ول ال�ت�ج��اري��ة (م��در��س��ة �‬ ‫أهلية) لالرا�ضي الزراعية‬ ‫االقت�صادية للبلد‬ ‫وم�شروع �شركة جمد الأر�ض للتجارة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫النا�س ـ متابعة‬

‫ان�ت�ق��د رئ�ي����س ال�ت�ج�م��ع ال���ص�ن��اع��ي العراقي‬ ‫عبداحل�سن ال�شمري‪ ،‬ال�سيا�سة االقت�صادية يف‬ ‫البلد‪ ،‬وو�صفها ب�أنها "متخبطة" نتيجة ارتفاع‬ ‫�أ�سعار ال�سلع ال�صناعية امل�ستوردة وغياب‬ ‫املنتج املحلي‪.‬‬ ‫وقال ال�شمري‪� :‬إن ال�سلع ال�صناعية ال�صغرية‬ ‫كاملالب�س وغ�يره��ا ك��ان��ت ت�ستورد بالدرجة‬ ‫الأ�سا�س من �سوريا‪ ،‬ولكن نتيجة للأحداث‬ ‫التي ت�شهدها �سوريا جل�أ التاجر العراقي اىل‬ ‫تركيا ودول �أخ��رى بعيدة ع��ن ال�ع��راق ل�سد‬ ‫احلاجة املحلية من ال�سلع ما �أدى اىل زيادة‬ ‫الأ�سعار بن�سبة (‪ )%10‬عما كانت يف ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬يجب على احلكومة االحت��ادي��ة �أن‬ ‫تعي ج �ي��د ًا وت�ستفيد م��ن التجربة احلالية‬ ‫م��ن خ�لال تفعيل املعامل ال�صناعية كمعامل‬ ‫اخلياطة و�صناعة الألب�سة واملعامل الأخرى‬ ‫لإع��ادة ت�أهيلها و�إع��ادة دوران عجلة الإنتاج‬ ‫املحلي‪ .‬و�أ�شار اىل �أن زيادة �أ�سعار ال�سلع يف‬ ‫ال�سوق املحلية �سي�ؤدي اىل م�شاكل اقت�صادية‬ ‫يف البلد منها ارتفاع معدالت الت�ضخم وكذلك‬ ‫هجرة العملة ال�صعبة من البالد‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫�أهمية و��ض��ع خطة لإع ��ادة ت�أهيل ال�صناعة‬ ‫املحلية وط��رح منتجات عراقية يف ال�سوق‬ ‫ب��أ��س�ع��ار منا�سبة بن�سبة (‪ )%3‬ع��ن املنتج‬ ‫امل�ستورد‪.‬‬

‫ق��درت هيئة ا�ستثمار ب�غ��داد املتمثلة‬ ‫بلجنة تقدير بدالت الإيجار للم�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية ب��دالت الإيجار لعدد من‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية املمنوحة �إجازة‬ ‫من قبل الهيئة ‪.‬‬ ‫وذك�� ��ر ب� �ي ��ان ل �ل �ج �ن��ة‪ :‬ان ال� �ب ��دالت‬ ‫ت��وزع��ت ب�ي�ن ال �ت �ج��اري وال ��زراع ��ي‬ ‫وال���ص�ن��اع��ي‪ ،‬ومنها م���ش��روع �شركة‬

‫واال� �س �ت �ث �م��ارات ال �ع �ق��اري��ة (املدينة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة وال �ت �ج��اري��ة) وم�شروع‬ ‫�شركة طريق ال�صحراء للمقاوالت (‬ ‫م�شروع زراع��ي خا�ص ببناء البيوت‬ ‫البال�ستيكية ) وم�شروع �شركة درب‬ ‫ال �ك��رم��اء ل�ل�م�ق��اوالت ال�ع��ام��ة (جممع‬ ‫جت ��اري) وم���ش��روع �شركة اجلمرية‬ ‫(مول)‪.‬‬

‫وا�سط متنح �شركة اردنية اجازة‬ ‫ا�ستثمارية الن�شاء م�صنع للبناء اجلاهز‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال � �ص��ادق ه��وي��دي رئ�ي����س هيئة‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار يف وا� � �س� ��ط ان � ��ه مت‬ ‫م �ن��ح اح� ��دى ال �� �ش��رك��ات االردن� �ي ��ة‬ ‫اج ��ازة ا�ستثمارية الن�شاء م�صنع‬ ‫للبناء اجل��اه��ز يف املحافظة بكلفة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري��ة جت� ��اوزت ‪ 13‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫واو�ضح هويدي‪ :‬ان هيئة ا�ستثمار‬ ‫وا�سط منحت �شركة اردنية ميتلكها‬ ‫م�ستثمر عراقي اج��ازة ا�ستثمارية‬

‫الن���ش��اء م�صنع للبناء اجل��اه��ز يف‬ ‫م��دي �ن��ة ال��ك��وت ب�ك�ل�ف��ة ‪ 13‬مليون‬ ‫و‪ 650‬ال��ف دوالر امريكي‪ ,‬م�شريا‬ ‫اىل‪ :‬ان امل�ع�م��ل �سيتم ب �ن��اءه على‬ ‫م�ساحة ار�ض تبلغ ‪ 16‬دومنا‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان الهيئة او�ضحت خالل‬ ‫العقد بان فرتة اجناز امل�شروع �ضمن‬ ‫فرتة ال تتعدى ‪� 12‬شهر ًا ابتدا ًء من‬ ‫تاريخ توقيع العقد ومنح االجازة‬ ‫اال�ستثمارية بطاقة ان�ت��اج ‪2000‬‬ ‫مرت مربع من االل��واح الكونكريتية‬ ‫يف حال اجنازه‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة املوارد املائية‪ ،‬على تنفيذها‬ ‫�أكرث من ‪ 600‬م�شروع اروائي لتح�سني‬ ‫ادارة املياه وتوفري احل�ص�ص املائية اىل‬ ‫االرا�ضي الزراعية يف جميع حمافظات‬ ‫البالد‪ .‬وقال وزير امل��وارد املائية مهند‬ ‫ال���س�ع��دي يف ب�ي��ان ل��ه "حتققت ن�سب‬ ‫اجن��از عالية يف تنفيذ (‪)631‬م�شروع‬ ‫اروائ� ��ي يف ع�م��وم امل�ح��اف�ظ��ات بهدف‬ ‫حت�سني ادارة املياه وتوفري احل�ص�ص‬ ‫املائية وتر�شيد ا�ستهالك املياه وتطوير‬ ‫الواقع االروائي والزراعي يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�سعدي �أن "هذه امل�شاريع‬ ‫ال �ت��ي ي �ج��ري ت�ن�ف�ي��ذه��ا ح��ال �ي � ًا ت�شمل‬ ‫جم��االت ا�ست�صالح االرا�ضي و�صيانة‬ ‫م�شاريع ال��ري وال�ب��زل وتنفيذ اعمال‬ ‫ك��ري االن�ه��ر وتنفيذ ال���س��دود الكبرية‬ ‫وال�صغرية"‪.‬وتابع ال�سعدي �أنه "كذلك‬ ‫يف جمال اعداد الدرا�سات والت�صاميم‬ ‫الهند�سية للم�شاريع االروائية وتنفيذ‬ ‫اعمال تنمية وتطوير منطقة االهوار‬ ‫العراقية مع ادارة وت�شغيل م�شاريع‬ ‫الري ا�ضافة اىل حفر (‪ )1440‬بئر مائي‬ ‫الغ��را���ض ال��زراع��ة وال���ش��رب م��ن ا�صل‬ ‫(‪ )1500‬ب�ئ��ر خم�ط��ط تنفيذها خالل‬ ‫العام ‪."2012‬‬

‫الب�صرة متنح اجازتي ا�ستثمار ل�شركة �صينية‬ ‫الب�صرة ـ النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت هيئة ا�ستثمار ال�ب���ص��رة عن‬ ‫منحها �إج��ازت��ي ا�ستثمار يف القطاع‬ ‫ال�سكني و��س��ط م��رك��ز امل�ح��اف�ظ��ة اىل‬ ‫�شركة �صينية بكلفة نحو ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للهيئة‪ :‬ان الهيئة وافقت‬

‫على امل�شروع ال��ذي تقدمت به �شركة‬ ‫هونغ كونغ ال�صينية‪ ،‬لإن�شاء ‪2052‬‬ ‫وحدة �سكنية افقية وعمودية مق�سمة‬ ‫على ‪ 4‬حم�لات �سكنية‪ ،‬و‪ 178‬عمارة‬ ‫متكونة من ‪ 4‬طوابق بكلفة كلية بلغت‬ ‫‪ 249.6‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان م�ساحة امل���ش��روع تبلغ‬ ‫‪ 239‬دومن ��ا و‪ 1900‬م�تر م��رب��ع يف‬ ‫منطقة الرباط الكبري‪ ،‬م�شريا اىل ان‬

‫عدد الوحدات االفقية بلغ ‪ 628‬وحدة‬ ‫�سكنية مق�سمة على ‪ 51‬وحدة �سكنية‪،‬‬ ‫م�ساحة ال��وح��دة ‪ 345‬م�ت�را مربعا‪،‬‬ ‫و‪ 291‬وحدة �سكنية‪ ،‬م�ساحة الوحدة‬ ‫‪ 273‬مرتا مربعا‪ ،‬و‪ 286‬وحدة �سكنية‬ ‫م�ساحة الوحدة ‪204‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح‪ :‬ان ال�ع��دد الكلي للوحدات‬ ‫العمودية ‪ 1424‬وحدة �سكنية مق�سمة‬ ‫على ‪ 178‬عمارة ‪ ،‬كل عمارة متكونة‬

‫القانون يف جل�سة جمل�س النواب‬ ‫يوم االثنني املا�ضي من قبل الكتل‬ ‫النيابية ومطالبتهم بالرتيث به‬ ‫اىل �إ�شعار اخر بحجة انه �سيثقل‬ ‫الدولة بالديون املالية �شيء يثري‬ ‫اال�ستغراب‪ ،‬مبين ًا �أن �أ�سباب‬ ‫الرتيث من قبل الكتل النيابية ال‬ ‫تخلوا من االجندة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار اىل‪� :‬أن احل �ك��وم��ة‬ ‫االحت��ادي��ة طم�أنت اجلميع ب�أن‬ ‫العراق قادر على ت�سديد الأموال‬ ‫الآجلة لل�شركات خالل ال�سنوات‬ ‫ال �ث�ل�اث ال �ق��ادم��ة وف ��ق اخلطط‬ ‫العلمية املدرو�سة والتقديرات‬ ‫ال� �ع ��امل� �ي ��ة ال�� �س� �ع ��ار ال� �ب�ت�رول‬ ‫واحتمالية زيادة االنتاج النفطي‬ ‫للعراق ما ي�شري اىل ان الإيرادات‬ ‫املالية العراقية القادمة �ستزداد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�شروع يعد مهم ًا‬ ‫ويخدم الطبقة الفقرية بالدرجة‬

‫الأ�� �س ��ا� ��س لأن� ��ه ي�ت���ض�م��ن بناء‬ ‫مدار�س وم�ست�شفيات ووحدات‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة ل��ل��ف��ق��راء‪ ،‬ف �� �ض�لا عن‬ ‫م�شاريع �شبكات �صرف �صحي‬ ‫ومياه ونقل وتعبيد الطرق‪ ،‬فهذه‬ ‫امل���ش��اري��ع �ستن�ش�أ يف املناطق‬

‫النائية التي تخلو من اخلدمات‬ ‫والتي ت�سكنها الطبقات الفقرية‬ ‫من املجتمع‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أن امل ��وازن ��ة ال�سنوية‬ ‫العامة ال ت�ستطيع �صرف �أموال‬ ‫لتلك امل�شاريع فالبد اللجوء اىل‬

‫م���ش��روع ال��دف��ع ب��الأج��ل وال��ذي‬ ‫� �س �ي �ت��م ت �� �س��دي��د الأم�� � ��وال بعد‬ ‫�سنوات عدة ح�سب املدة املحددة‬ ‫ب�شرط العقد م��ع وج ��ود فائدة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�شروع قانون التمويل‬ ‫ب��االج��ل الق��ى معار�ضة وا�سعة‬ ‫داخ� ��ل ال�ب�رمل ��ان وخ ��ارج ��ه عند‬ ‫ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل��ى م ��وازن ��ة عام‬ ‫‪ 2012‬ع �ن��دم��ا ج���اء يف امل���ادة‬ ‫(‪ ،)36‬ال�� �س� �ب ��اب �سيا�سية‬ ‫واق�ت���ص��ادي��ة م�ت��داخ�ل��ة ويحدد‬ ‫م�شروع القانون املبلغ املقرتح‬ ‫للتمويل ب��الآج��ل بـ (‪ )37‬مليار‬ ‫دوالر ق�سمت اىل ت�سعة ابواب‪،‬‬ ‫كان لقطاعات ال�صحة والرتبية‬ ‫والنقل والزراعة الن�سبة االكرب‬ ‫منها‪ ،‬بينما مل يخ�ص�ص مل�شروع‬ ‫بناء الوحدات ال�سكنية للفقراء‬ ‫�سوى ملياري دوالر‪.‬‬

‫من ‪ 4‬طوابق‪ ،‬وكل طابق من �شقتني‪.‬‬ ‫ويحتوي امل�شروع اي�ضا على رو�ضتني‬ ‫‪ ،‬ومدر�ستني ابتدائيتني ‪ ،‬ومدر�ستني‬ ‫متو�سطتني ‪.‬‬ ‫باال�ضافة اىل مدار�س مهنية ومركز‬ ‫بريد ومركز اطفاء وم�سجد وجمل�س‬ ‫ب �ل��دي م ��ع ط���رق وم �ن��اط��ق مفتوحة‬ ‫وم� ��� �س ��اح ��ات خ� ��� �ض���راء وم� ��واق� ��ف‬ ‫لل�سيارات‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�أجيل الت�صويت على قانون البنى التحتية �أمر م�ستغرب لأنه مهم خلدمة الفقراء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1250‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫االحتاد العاملي للجوال يطالب بتقدمي خدمات م�صرفية‬ ‫عرب الهاتف النقال يف العراق‬ ‫ال�سليمانية‪ -‬النا�س‬

‫اعترب االحت ��اد العاملي ل�ل�ج��وال‪� ،‬أن‬ ‫ن�سبة م�شرتكي وم�شرتكات �شركة‬ ‫�آ�سيا �سيل للهاتف النقال يف العراق‬ ‫قد تطور ب�شكل ملحوظ نتيجة لتقدمي‬ ‫اخلدمات لهم‪ ،‬مطالبا �شركات الهاتف‬ ‫ال �ن �ق��ال ال �ع��راق �ي��ة ب�ت�ط��وي��ر القطاع‬ ‫امل�صريف بالعراق‪ ،‬من خ�لال تقدمي‬ ‫ت�سهيالت بهذا املجال عرب املوبايل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ��ي�����س االحت � � ��اد ل��ورن ����س‬ ‫ي��ان��وف�ي�ت����ش خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫م�شرتك ع�ق��ده م��ع امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫ل�شركة �آ��س�ي��ا �سيل للهاتف النقال‬ ‫دي��ار احمد مبحافظة ال�سليمانية "‪،‬‬ ‫�إن "ن�سبة م�شرتكي �شركة �آ�سيا �سيل‬ ‫للهاتف النقال يف ال�ع��راق قد تطور‬

‫منذ ع��ام ‪ ،2009‬حيث كانت يف ذلك‬ ‫ال��وق��ت ‪ ،%39‬لكنه و��ص��ل الآن �إىل‬ ‫‪ ،"%80‬مبينا �أن "عدد امل�شرتكات قد‬ ‫زاد ب�شكل ملحوظ حيث و�صل �إىل‬ ‫�أكرث من مليون م�شرتكة نتيجة تقدمي‬ ‫اخلدمات والت�سهيالت لهن"‪.‬‬ ‫واعترب يانوفيت�ش �أن "ذلك ميثل قفزة‬ ‫مهمة خلدمة املر�أة العراقية ولتكون‬ ‫�آ�سيا �سيل رائ��دة يف ه��ذا املجال"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "عامل ثقافة املجتمع‬ ‫و�سعر امل�ك��امل��ات وث�ق��اف��ة التكنيكية‬ ‫للن�ساء �أهم العوامل التي ت�ؤدي لقلة‬ ‫ن�سبة امل�شركات للموبايل يف �أنحاء‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب يانوفيت�ش �شركات الهاتف‬ ‫النقال بـ"امل�شاركة يف تطوير القطاع‬ ‫امل� ��� �ص ��ريف يف ال � �ع� ��راق م ��ن خ�ل�ال‬

‫تقدمي ت�سهيالت يف هذا املجال عرب‬ ‫املوبايل"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن "�شركات‬ ‫ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال العاملية ت�ق��وم بهذه‬ ‫امل �ب��ادرة وع�ل��ى ال���ش��رك��ات العراقية‬ ‫اال�ستفادة من خرباتها"‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد املدير التنفيذي ل�شركة‬ ‫�آ�سيا �سيل للهاتف النقال ديار احمد‬ ‫خالل امل�ؤمتر �أن "زيارة وفد االحتاد‬ ‫ال�ع��امل��ي ل�ل�ج��وال ب��رئ��ا��س��ة لوران�س‬ ‫ي��ان��وف �ي��دج‪ ،‬ل�لاط�لاع ع�ل��ى الفر�ص‬ ‫واخل��دم��ات املتاحة من قبل ال�شركة‬ ‫�أم ��ام ن���س��اء ال �ع��راق ل�لا��س�ت�ف��ادة من‬ ‫الهاتف النقال"‪ ،‬مو�ضحا �أن "�شركاتنا‬ ‫قدمت خط املا�س الذي يحتوي على‬ ‫العديد من امل��زاي��ا ب�أ�سعار مناف�سة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ك��ان احل��اف��ز الكبري للن�ساء‬ ‫ال�ستخدام �أكرث للهاتف النقال"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫يندر وجود ع�شرية �أحادية املذهب‬

‫ّ‬ ‫وم�صد للفنت الطائفية‬ ‫الع�شائر العراقية �ص ّمام �أمان اجتماعي‬

‫ح�ضور ًا"‪.‬‬ ‫يقول ع�صام اجلبوري‪ ،‬رئي�س فخذ يف ع�شرية اجلبور‪،‬‬ ‫�أن يف ع�شريته �أفخاذ �سنية و�أخرى �شيعية‪ ،‬الن وجودها‬ ‫اجلغرايف ميتد يف اجلنوب والو�سط وال�شمال‪ .‬وينطبق‬ ‫الأمر نف�سه على ع�شائر �أخرى مثل البوعلوان‪ ،‬املنق�سمني‬ ‫ب�ين �سنة و�شيعة بح�سب �سلمان ال�ع�ل��واين م��ن منطقة‬ ‫البوعلوان يف �شمال مدينة احللة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫م�صغر للمجتمع العراقي‪ ،‬تنق�سم بني �أفخاذ �سنية‬ ‫الع�شرية جمتمع‬ ‫و�أخرى �شيعية‪� ،‬إال �أن الكلمة الف�صل فيها ل�شيخها امل�ؤمتن على قيمها‬ ‫و�ضوابطها‪ ،‬لهذا لعبت دوراً يف جتنيب العراق �صراعات طائفية‬ ‫مريرة‪.‬‬

‫دور الع�شرية يف جتنيب البلد بالء الفنت الطائفية ‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫وبعد العام ‪ ،2003‬عملت احلكومة العراقية على ت�شكيل‬ ‫جمال�س �إ�سناد يف كل انحاء العراق‪ ،‬بغية جر الع�شائر �إىل‬ ‫من �أبرز �صفات الع�شرية العراقية تنوّ عها الطائفي‪� ،‬إذ يندر دعم م�ساعي احلكومة يف جلم ن�شاطات التنظيمات امل�سلحة‬ ‫�أن جتد ع�شرية من لون طائفي واحد‪ ،‬ما ي�ضفي عليها �صفة التي تقوم على �أ�س�س طائفية‪.‬‬ ‫اجلامع وامل�شرتك بني مكونات تختلف اعتقاداتها الدينية‪ .‬يقول �سعد العلواين‪ ،‬اجلندي يف اجلي�ش العراقي الذي‬ ‫�إال � ّأن هذا القول مثار خالف �أي�ض ًا‪ .‬ففي الوقت الذي ي�ؤمن كان منتمي ًا اىل جمال�س ال�صحوات ملدة �سنتني‪� ،‬إن الكثري‬ ‫به الكثري ممن ت�شبع بالثقافة الع�شائرية‪ ،‬يبدو جمانب ًا من ابناء الع�شائر ال��ذي انتموا اىل التنظيمات امل�سلحة‬ ‫ال�صواب بالن�سبة �إىل متطرفني دينيني يقدّمون الوالء �أنهوا عالقتهم بها ب�سبب الت�أثريات الع�شائرية‪ ،‬وال�سيما‬ ‫للطائفة وامل��ذه��ب على �أي والء �آخ ��ر‪ .‬ف �ه ��ؤالء ي��رون يف يف غرب العراق‪" ،‬ا�ستجاب ًة منهم لدعوات �شيوخ الع�شائر‬ ‫العالقات الع�شائرية والقبلية قيم ًا جاهلية يجب �أال ت�سود‪ ،‬يف انهاء ارتباطاتهم بتلك التنظيمات"‪ ،‬بح�سب العلواين‪.‬‬ ‫باعتبارها تع�صب �أعمى للقومية والقبيلة يبزه اال�سالم فنفوذ الع�شرية ق ّل�ص نفوذ التنظيمات امل�س ّلحة‪ ،‬ما جعل‬ ‫ويرف�ضه ‪.‬‬ ‫العديد من ر�ؤ��س��اء و�شيوخ الع�شائر �أه��داف� ًا للم�سلحني‪،‬‬ ‫ل�ك��ن‪ ،‬مهما ب�ل��غ اخل�ل�اف ح��ول دور ال�ع���ش�يرة والطائفة جنحوا يف اغتيال بع�ضهم‪.‬‬ ‫وامل��ذه��ب‪ ،‬تبقى الكلمة العليا والأخ�ي�رة يف ه��ذه املرحلة ويعرتف الكالبي ب ��أن دور الع�شرية تق ّل�ص يف وق��ت من‬ ‫للع�شرية‪ ،‬بح�سب �آراء الكثري ممن التقتهم �إيالف‪ .‬والدليل الأوق� ��ات‪ ،‬م��ع ت�صاعد امل��د الطائفي‪ ،‬لكن ذل��ك ح�صل يف‬ ‫على �صواب هذا القول‪ ،‬بح�سب ال�شيخ ماجد الكالبي‪� ،‬شيخ امل��دن حيث ي�ضعف الت�أثري الع�شائري ويف املناطق التي‬ ‫�أحد �أفخاذ اجلالبيات يف وا�سط‪ ،‬جناح الع�شرية يف ب�سط ت�شهد فراغ ًا ع�شائري ًا‪ ،‬لتعود الع�شرية بعدها �إىل ع ّزها‪.‬‬ ‫نفوذها جمدد ًا على احلياة العراقية بعد �صراع طائفي امتد يقول "لي�ست ال�صحوات يف احلقيقة �إال فعالية ع�شائرية‬ ‫ل�سنوات‪ ،‬وجلمها هذا ال�صراع يف املناطق املوجودة فيها‪ .‬بد�أتها ع�شائر الأن�ب��ار يف غ��رب ال�ع��راق‪ ،‬جنحت يف �ضم‬ ‫ابناء الع�شائر املغرر بهم من قبل التنظيمات امل�سلحة التي‬ ‫جت��اوزت دور الع�شرية‪ ،‬وم�صطلح ال�صحوات من وجهة‬ ‫امل�سلحون يغتالون الع�شائر‬ ‫نظري يُطلق خط�أ على هذه التنظيمات"‪.‬‬ ‫�سعت احلكومات التي تعاقبت على العراق �إىل بناء عالقات‬ ‫ميكن‬ ‫وطيدة مع �شيوخ الع�شائر‪ ،‬لأنها تدرك ال��دور الذي‬ ‫اتهام بالرجعية‬ ‫ان تلعبه ه��ذه املكونات االجتماعية‪ .‬ففي زم��ن الرئي�س‬ ‫العراقي ال�سابق ��ص��دام ح�سني (‪ )2006 - 1937‬كانت ح��اول��ت احل��رك��ات ال�سيا�سية‪ ،‬بح�سب م��ا ي��رى ال�شيخ‬ ‫الأجندة ال�سيا�سية ت�سعى اىل ت�سخري دور الع�شرية خلدمة ج�لال اجل�ب��وري‪ ،‬اخلبري يف االن�ساب و�أ��ص��ول الع�شائر‬ ‫ال�سيا�سيات الر�سمية‪ ،‬وكان النظام ال�سيا�سي يتبنى فكرة يف امل�ح�م��ودي��ة‪� ،‬إل �غ��اء دور الع�شرية منذ ع�ق��ود عديدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫م�صد الطوائف‬ ‫الع�شرية‬

‫يقول‪" :‬يف فرتة �سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬حني طغى املد‬ ‫الي�ساري والقومي على العراق‪ ،‬اعترب �سيا�سيو تلك املرحلة‬ ‫�أن التم�سّ ك بالعالقات الع�شائرية وقيمها ردة رجعية عن‬ ‫الع�صر"‪.‬‬ ‫�إذ �ساد امل��د الديني ومنذ الت�سعينيات‪ ،‬ا�شاع رج��ال دين‬ ‫ج��وّ ًا مناه�ض ًا للع�شائر واالنتماء الع�شائري‪� ،‬إذ قالوا �إن‬ ‫التم�سك بالع�شرية يناق�ض مفاهيم اال�سالم‪ ،‬ومل تكن هذه‬ ‫الع�شائر �إال حجر عرثة �أم��ام �أ�سلمتهم املجتمع املدين يف‬ ‫العراق‪ .‬ويتابع اجلبوري قائ ًال‪" :‬لكن م�ساعي الي�ساريني‬ ‫والقوميني واال�سالميني باءت بالف�شل‪ ،‬وا�ضطرت القوى‬ ‫الدينية متام ًا كقوى الي�سار للرجوع اىل الع�شرية من جديد‬ ‫بعدما �شهد اجلميع ارتفاع �شعبيتها‪ ،‬و�إحكامها قب�ضتها على‬ ‫مقاليد ال�سلطة والنفوذ"‪.‬‬ ‫ال �ت��زاوج ب�ين ال�سنة وال�شيعة يف الع�شرية ال��واح��دة �أو‬ ‫الع�شائر املختلفة مثال �صارخ على االن�صهار املجتمعي‬ ‫الذي يحول دون ّ‬ ‫تف�شي الفنت املذهبية‪ .‬هذا ر�أي �أبو عماد‬ ‫ال�شمري ال�سني املتزوج من �شيعية تنتمي �إىل ع�شريته‪،‬‬ ‫وهو ي�ؤكد �أن حالته "عادية ومنت�شرة يف �أنحاء العراق"‪.‬‬

‫نتيجة ارتفاع �أ�سعارها يف العمارة‬

‫مواطنون يطالبون بتوزيع القرطا�سية‬ ‫منذ اليوم الأول لبدء العام الدرا�سي‬ ‫بعدما طوت العوائل العراقية �صفحة من اال�ستهالك املايل من خالل خو�ض‬ ‫معارك متطلبات املائدة الرم�ضانية املختلفة و�أيام عيد الفطر املبارك وما‬ ‫تخللها من �إرهاق كبري يف نفو�س املواطنني وخ�صو�صا �أ�صحاب الدخل املحدود‬ ‫ويف مقدمتهم العوائل الفقرية واملتعففة يف ربوع عراقنا الكبري‪.‬‬

‫العمارة ‪ -‬با�سم ال�شيخ علي‬

‫ ‬

‫وم�ن�ه��م �أب �ن��اء حم��اف�ظ��ة م�ي���س��ان‪ ،‬تلقت‬ ‫العوائل �إن ��ذار ًا مبكر ًا مع اق�تراب بدء‬ ‫العام الدرا�سي اجلديد ال��ذي �سينطلق‬ ‫يف ‪ 23‬م ��ن � �ش �ه��ر اي� �ل ��ول احل� ��ايل يف‬ ‫م��دار���س ال�ع��راق‪ ،‬حيث يجد الكثري من‬ ‫الأول�ي��اء �أنف�سهم �أم��ام كابو�س حقيقي‬ ‫وهو ارتفاع �أ�سعار اللوازم والأدوات‬ ‫املدر�سية التي �شهدت الأ�سواق املحلية‬ ‫ارت�ف��اع��ا ب��أ��س�ع��اره��ا‪ ،‬خا�صة بالن�سبة‬ ‫للماركات الأجنبية (امل���س�ت��وردة) ذات‬ ‫ال �ع�لام��ات امل �م �ي��زة وامل�ف���ض�ل��ة جلميع‬ ‫الأطفال‪ ،‬ليجد الكثري �أنف�سهم �أمام جحيم‬ ‫الأ� �س �ع��ار و�إحل� ��اح الأط �ف��ال الق�ت�ن��اء ما‬ ‫يرغبون ويف�ضلون من حقائب ومالب�س‬ ‫ملونة ولوازم مدر�سية جديدة‪.‬‬ ‫ا�ستطلعت (واب) �آراء بع�ض املواطنني‬ ‫وا��ص�ح��اب امل�ح��ال واملكتبات اخلا�صة‬ ‫باللوازم املدر�سية يف �أ�سواق حمافظة‬ ‫مي�سان من خالل جولة ميدانية مع بدء‬ ‫العد التنازيل النطالق املو�سم الدرا�سي‬ ‫اجلديد ‪:2013 /2012‬‬ ‫يف �إحدى الأ�سواق ال�شعبية توقفنا مع‬ ‫املواطن با�سم مطلك (�أب خلم�سة �أطفال)‬ ‫فتحدث ق��ائ�ل ًا‪� :‬أن��ا اب�ح��ث ع��ن ارخ�ص‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع ل�غ��ر���ض ت��وف�ير م��ا يحتاجه‬ ‫�أب �ن��ائ��ي ال�ط�ل�ب��ة م��ن م�لاب����س مدر�سية‬ ‫وق��رط��ا� �س �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن م��ن دون ج��دوى‬ ‫الن الأ��س�ع��ار جميعها ملتهبة على حد‬

‫و�صفه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "فوجئنا بالأ�سعار املوجودة‬ ‫يف �أ�� �س���واق اجل �م �ل��ة وامل� �ف ��رد وحتى‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬حيث يفرت�ض ان تكون من‬ ‫ارخ�ص املناطق التي ي�ؤمها املواطنون‬ ‫بغية احل�صول على ما يحتاجونه من‬ ‫امل�ستلزمات ال��درا��س�ي��ة‪ ،‬وات���ص��ور �أن‬ ‫رداءة الب�ضائع �سببها ذه��اب التجار‬ ‫�إىل املنا�شئ الرديئة ال�سترياد ب�ضائعهم‬ ‫بغية حتقيق الربح امل�ضاعف‪ ،‬وان هذه‬ ‫الب�ضائع يف اغ�ل��ب الأح �ي��ان ال تقاوم‬ ‫�إال لأ��س��اب�ي��ع قليلة م��ا ي�ضطر �أولياء‬ ‫الأمور �إىل �شراء �أخرى �سواء احلقائب‬ ‫املدر�سية �أو الأح��ذي��ة وم��ا �شابه ذلك‪،‬‬ ‫وهذا بدوره ي�ضاعف من الأم��وال التي‬ ‫تنفق على �شراء هذه الب�ضائع"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل علي جمال (كا�سب) "كيف يل‬ ‫انا املواطن امل�سكني الذي ال امتلك قوت ًا‬ ‫دائم ًا ي�ساعدين على توفري لقمة العي�ش‬ ‫لأوالدي اخلم�سة ب�سبب دخلي املحدود‬ ‫واعتمادي ب�شكل يومي على عملي يف‬ ‫الأج��ور اليومية‪ ،‬كيف �أمتكن من �شراء‬ ‫امل�لاب����س وال �� �ص��داري البي�ض للبنات‬ ‫واحلقائب وجميع امل�ستلزمات مرتفعة‬ ‫وترهق وتزهق ما لديه من م��ال ي�سهم‬ ‫يف زرع االبت�سامة على جباه �أبنائي‬ ‫اخلم�سة"؟!‬ ‫وع ��ن ن��وع �ي��ة ال �ق��رط��ا� �س �ي��ة وال� �ل ��وازم‬ ‫املدر�سية‪ ،‬يقول �صاحب مكتبة يف �شارع‬ ‫الرتبية �سعد حيدر ح�سن ان كثري ًا من‬ ‫امل ��واد ت�ك��ون غ�ير ج�ي��دة ب�سبب بع�ض‬

‫التجار الذين يذهبون �إىل دول لتقليدها‬ ‫و�إعادتها على �أنها �أ�صلية ويعود ال�سبب‬ ‫لعدم وجود ال�سيطرة النوعية ‪،‬و�أطالب‬ ‫وزارة ال�ترب �ي��ة ب �ت��وزي��ع القرطا�سية‬ ‫وامل�ستلزمات يف بداية العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "الأ�سعار ت �ت �ف��اوت ح�سب‬ ‫النوعية وامل��ارك��ة التي يحملها املن�ش�أ‬ ‫امل�صدّر لها‪ ،‬ل��ذا فكل مرحلة لها ثمنها‪،‬‬ ‫ف�ت�خ��رج ال�ب���ض��اع��ة ب �ه��ذه الأ� �س �ع��ار مع‬ ‫ربح ب�سيط‪� ،‬أما الب�ضاعة املحلية فرغم‬ ‫قلة الإقبال عليها �إال �إن �أ�سعارها تبدو‬ ‫مريحة ل��ذوي الدخل املحدود"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫ح �ي��در اىل "ان �أك�ث�ر ال �ع��وائ��ل تف�ضل‬ ‫الب�ضائع امل�ستوردة التي حتمل املاركات‬ ‫العاملية‪� ،‬إذ ح�سب ر�أيهم تتمتع مبتانة‬ ‫ودق��ة الميكن اللجوء �إىل تبديلها بعد‬ ‫مدة قليلة من ال��دوام املدر�سي‪ ،‬ما يتيح‬ ‫لتجار الب�ضائع امل�ستوردة رفع �سعرها‬ ‫نظرا للإقبال الكبري عليها"‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سيدة �أم �سجاد (رب��ة بيت) تقول‬ ‫�إن �أهم امل�شاكل التي تواجهنا مع بداية‬ ‫ال �ع��ام ال��درا� �س��ي اجل��دي��د ه��و ارتفاع‬ ‫الأ� �س �ع��ار ب �� �ص��ورة ج�ن��ون�ي��ة بالن�سبة‬ ‫للمتطلبات الدرا�سية من حيث املالب�س‬ ‫واحلقائب املدر�سية والقرطا�سية‪ ،‬وان‬ ‫�أ�صحاب املحال يرجعون ارتفاع الأ�سعار‬ ‫�إىل �أزمة الوقود التي حتدث بني احلني‬ ‫والآخ��ر وارتفاع تكاليف النقل احلالية‬ ‫على الرغم من الق�ضاء على �أزمة الوقود‬ ‫يف الوقت احلايل‪ ،‬مما ك�شف زيف �إطماع‬ ‫وت�ب�ري ��رات ه � ��ؤالء ال �ت �ج��ار اجل�شعني‬ ‫الذين ي�سعون اىل زيادة ر�ؤو�س الأموال‬ ‫وارتفاع �أ�سهمهم يف امل�صارف والبنوك‬ ‫وعلى ح�ساب امل��واط��ن املثقل باملتاعب‬ ‫والهموم ومتطلبات احلياة اليومية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت "على وزارة الرتبية القيام‬ ‫بتوزيع القرطا�سية منذ ال�ي��وم الأول‬ ‫لبدء العام الدرا�سي اجلديد ولي�س بعد‬ ‫�شهر �أو �شهرين لبداية العام الدرا�سي‪،‬‬ ‫كما يتذكر البع�ض كيف كانت الوزارة‬ ‫ق �ب��ل ع �� �ش��رات ال���س�ن�ين ت �ق��وم بتوزيع‬ ‫ك�سوة املدار�س مع بدء العام الدرا�سي‬ ‫ومل��رة واح ��دة للتالميذ ومنهم البنات‬ ‫مم��ا ي���س��اع��د ه ��ذا الأم� ��ر ع �ل��ى تخفيف‬ ‫العبء على كاهل �أولياء الأم��ور ومنهم‬ ‫�أ�صحاب ال��دخ��ل امل �ح��دود‪ ،‬الن اجلميع‬ ‫ومبختلف م�ستوياتهم املالية الميكنهم‬ ‫رف ����ض رغ �ب��ات �أب �ن��ائ �ه��م وه ��م يلهثون‬ ‫خلف ابائهم ب��ارت��داء الأزي��اء املزرك�شة‬ ‫والأل� ��وان اجلميلة واحل�ق��ائ��ب املطلية‬ ‫بال�صور وامل��ارك��ات الأجنبية املف�ضلة‬ ‫ل��دي�ه��م‪ ،‬ومنها ال�ت��ي حتمل �شخ�صيات‬ ‫تلفزيونية ��ش�ه�يرة "كمراد ع�ل��م دار"‬ ‫وجماعته والعبي الكرة �أمثال "مي�سي‬ ‫وكري�ستيانو"‪ ،‬وم��ا علينا نحن اولياء‬ ‫االمور‪� ،‬إال الر�ضوخ واملوافقة بال�شراء‬ ‫ح�سب رغبتهم‪ ،‬و�إال �سيحدث ما مل يكن‬ ‫باحل�سبان"‪.‬‬

‫�أفخاذ �سنية و�شيعية‬

‫يف ال�ع��راق ط��وائ��ف ع��دي��دة‪ ،‬لكن الطائفتني الأ�سا�سيتني‬ ‫هما ال�سنية وال�شيعية‪ .‬وغالبية الع�شائر‪ ،‬بني تلعفر �شماال‬ ‫والفاو جنوب ًا‪ ،‬ال تنتمي �إىل لون طائفي واحد‪ ،‬ال تتعدّد يف‬ ‫�أع�ضائها االنتماءات الطائفية‪ ،‬بح�سب ما يقول �أحمد عجة‪،‬‬ ‫مدر�س التاريخ والباحث يف املجتمع العراقي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أحمد �أنه يندر وجود ع�شرية عراقية �أحادية الطائفة‬ ‫واملذهب‪ ،‬را ّد ًا ال�سبب يف ذلك �إىل ات�ساع الرقعة اجلغرافية‬ ‫التي تتمدّد عليها الع�شائر‪ ،‬وتفر�ض عليها هيبتها‪ .‬فالهيبة‬ ‫الع�شائرية موجودة دائم ًا‪ ،‬تتخطى امل�سافات ال�شا�سعة‪،‬‬ ‫التي تعجز ع��ن تخطيها االن�ت�م��اءات املذهبية‪ ،‬املرتبطة‬ ‫مبكانية احل���ض��ور‪ .‬م��ن ه��ذا املنطلق‪ ،‬ي��رجّ ��ح �أح�م��د غلبة‬ ‫النفوذ الع�شائري ذات النطاق الوا�سع‪ ،‬على النفوذ الطائفي‬ ‫املحدّد مبكان‪� ،‬إال �أ ّن��ه ي�ستدرك قائال �إن "هذا حم�سو�س‬ ‫�أك�ثر يف ال�ق��رى والأري� ��اف‪ ،‬وب��درج��ة �أق��ل يف امل��دن حيث‬ ‫ت�صبح النعرات الطائفية �أكرث حدة‪ ،‬والت�أثري املذهبي �أكرث‬

‫لقد عاي�ش �أحمد الكثري من احلوادث الطائفية يف الأعوام‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وج��دت لها الع�شرية ح�ل��وال‪ ،‬لأن مكانة �شيخ‬ ‫الع�شرية تتيح له فر�ض كلمته على اجلميع‪ .‬ي��روي‪" :‬يف‬ ‫العام ‪ ،2005‬كان ثمة حوادث قتل يف جنوب بغداد لأ�سباب‬ ‫طائفية‪ ،‬وهي مناطق خمتلطة طائفيًا‪ّ ،‬‬ ‫لكن �أغلبها �سُ وّ ي‬ ‫ع�شائري ًا‪ ،‬ومن دون تدخل الدولة يف �أحيان كثرية"‪.‬‬ ‫انتع�شت هذه احلوادث الطائفية العنيفة‪ ،‬كما يقول �أحمد‪،‬‬ ‫بعد ت�شكيل جمل�س احلكم يف متوز (يوليو) ‪ 2003‬على‬ ‫�أ��س��ا���س ع��رق��ي وط��ائ�ف��ي‪ .‬ي�ضيف‪" :‬لو مت تعزيز العامل‬ ‫الع�شائري يف املعادلة ال�سيا�سية ملا ت�صاعدت وترية العنف‬ ‫بامل�ستوى املعروف منذ العام ‪ ."2004‬ويعا�ضده يف هذا‬ ‫ٌ‬ ‫باحث اجتماعي‪� ،‬إذ يقول �إن‬ ‫ال��ر�أي �أم�ين العتابي‪ ،‬وه��و‬ ‫م�شروع الفتنة يبقى قائم ًا يف ال�ع��راق‪ ،‬طاملا �ضعف دور‬ ‫الع�شرية‪ .‬ويتابع‪" :‬حني ت�ضعف احلكومة املركزية‪ ،‬ي�أتي‬ ‫دور الع�شرية التي متثل م�ص ّد ًا لل�صراعات الطائفية‪ .‬فيقظة‬ ‫الع�شائر من �أ�سباب ف�شل م�شروع الفتنة‪ ،‬وال �سيما يف‬ ‫املناطق الغربية من العراق‪� ،‬إذ قاتلت التنظيمات الطائفية‬ ‫امل�سلحة ومنها تنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫بالرغم من �أهمية الدور الع�شائري‪ ،‬مل يكن تعدد االنتماء‬ ‫الطائفي يف الع�شائر العراقية حمط اهتمام ال��دول��ة‪ ،‬لذا‬ ‫تغيب االح�صائيات التي ميكن �أن ت�شري �إىل حجم املكونات‬ ‫الطائفية للع�شائر العراقية‪� .‬إال �أن م�شايخ الع�شائر ميلكون‬ ‫احلد الأدنى والأب�سط من املعلومات يف هذا ال�ش�أن‪ .‬فال�شيخ‬ ‫مزهر الأ�سدي من كربالء يعدّد الكثري من الع�شائر املختلطة‬ ‫ط��ائ�ف�ي� ًا‪ ،‬كع�شائر �شمر واجل �ب��ور وال���س�ع��دون والدليم‬ ‫واجلنابيني‪ ،‬يتو ّزع �أفرادها بني �سنة و�شيعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حوادثا من الرجال‬ ‫هن االكرث التزاما واقل‬

‫كربالئيون‪ :‬الن�ساء ك�سرن احتكار الرجال لقيادة ال�سيارات يف املدينة‬ ‫ كربالء ‪ -‬ماجد اخلفاجي‬

‫ت�شهد �شوارع مدينة كربالء كرثة ملفتة‬ ‫لل�سناء اللواتي يقدن ال�سيارات‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي طاملا كان حكر على الرجال نتيجة‬ ‫خجل الن�ساء وجتنب ًا للم�ضايقات التي قد‬ ‫يتعر�ضن لها وهن مبفردهن‪.‬‬ ‫ف��االن�ت�ع��ا���ش االق �ت �� �ص��ادي واال�ستقرار‬ ‫الأمني ال��ذي تنعم به املدينة كان دافع ًا‬ ‫لزيادة �أعداد الن�ساء اللواتي ح�صلن على‬ ‫مركباتهن اخلا�صة ليتنقلن يف �شوارع‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫�أزه ��ار علي (‪ )35‬ع��ام� ًا مدر�سة ثانوية‬ ‫قالت (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬سابق ًا‬ ‫ك��ان اخل ��وف م��ن م�ضايقات ال�سائقني بالتق�سيط‪ ،‬ف�ضال ع��ن انت�شار عنا�صر ثقة"‪.‬‬ ‫للمر�أة التي تقود ال�سيارة يحول دون االمن يف �أغلب ال�شوارع حيث يكونون م��دي��ر م ��رور ك��رب�لاء العميد م��ان��ع عبد‬ ‫احل���س��ن ي ��ؤك��د ازدي � ��اد ن���س�ب��ة الن�ساء‬ ‫اقتنائهن ال���س�ي��ارات‪� ،‬أم��ا ال�ي��وم فكرثة عون ًا للمر�أة يف حال ح�صول م�شكلة‪.‬‬ ‫ال�ن���س��اء ال �ل��وات��ي ي�ق��دن ال���س�ي��ارات يف االعالمية �سدل �ضياء (‪ )33‬عام ًا قالت‪ :‬املتقدمات للح�صول على �إجازة �سوق يف‬ ‫�شوارع كربالء جعل االمر �أكرث تقب ًال من عانيت كثري ًا حتى �أقنعت االهل ب�ضرورة الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫ح�صويل على �سيارة خا�صة ب��ي فلدي و�أ�ضاف‪� :‬أن املر�أة �أكرث التزام ًا بال�شارع‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫وما �أ�سهم �أي�ضا يف زيادة �أعداد الن�ساء ث�لاث��ة اب�ن��اء وك��ان م��و��ض��وع النقل اىل وقيادتها �أم�ن��ة ون�سبة احل ��وادث التي‬ ‫ال���س��ائ�ق��ات حت���س��ن روات� ��ب املوظفات مدار�سهم وتنقلي يكلفني كثري ًا كوين تت�سبب بها الن�ساء تكاد تكون منعدمة �أو‬ ‫وت��وف��ر ف��ر���ص احل�صول على �سيارات �صحفية‪ ،‬والآن �أن��ا اق��ود �سيارتي "بكل �ضئيلة جد ًا‪.‬‬

‫رجل الدين املبلغ ال�شيخ علي البديري‬ ‫قال �إن الدين اال�سالمي يعطي كل احلق‬ ‫للمر�أة يف قيادة ال�سيارة وال مانع يف �أن‬ ‫حت�صل على مركبتها اخلا�صة‪� ،‬شريط �أن‬ ‫تخرب زوجها اىل �آماكن ذهابها و�أغلب‬ ‫املبلغات الآن يقدن �سيارات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫وج��ود عوائل حمافظة �سمحت لبناتهن‬ ‫ون�سائهن بقيادة ال�سيارة‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن امل�خ�ت����ص ب��ال �ع �ل��وم النف�سية‬ ‫االكادميي م�صطفى هيل فيقول‪� :‬إن زيادة‬ ‫اع��داد الن�سوة اللواتي يقدن ال�سيارات‬ ‫يف ك��رب�ل�اء حم �� �ص��ورة ب�ي�ن املوظفات‬ ‫ون�ساء العوائل املرتفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن املجتمع الكربالئي وعموم‬ ‫املجتمع العراقي مازال يحتاج اىل دفعة‬ ‫اخرى باجتاه احلريات الن�سوية وخا�صة‬ ‫يف قيادة �سيارات االجرة‪ ،‬فكربالء مثال‬ ‫تخلو من �أي قائدة ل�سيارة اجرة ف�ضال‬ ‫عن ان الن�ساء يف املناطق الريفية مازالت‬ ‫قيادة ال�سيارة فيها حكر ًا على الرجال يف‬ ‫ح�ين م��ازال��ت رب��ات البيوت يعانني من‬ ‫قناعة الرجال باملو�ضوع خوفا من عادة‬ ‫قدمية فر�ضها حتفظ املدينة الديني على‬ ‫�سمعة املر�أة التي تقود ال�سيارة‪.‬‬

‫�أكرث الأمور التي تهدد احلياة الزوجية‬

‫النقد والتدخل امل�ستمر ومعرفة الغرباء �أو حتى الأهل تفا�صيلها‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫خالل �سنوات ال��زواج الأوىل يتحدد �شكل‬ ‫العالقة التى �ست�ستمر ل�سنوات من ال�سعادة‬ ‫�أو من امل�شاكل وامل�ل��ل‪ ..‬ويعتمد ذل��ك على‬ ‫ال�سلوكيات التى نتبعها �أثناء التعامل مع‬ ‫ال�شريك اجلديد‪ ،‬حتى ال نفاج�أ �أننا �أف�سدنا‬ ‫ك�ث�يرا م��ن الأم� ��ور وح�ي��ات�ن��ا ال��زوج �ي��ة ما‬ ‫زالت فى بدايتها البد من جتنب العديد من‬ ‫الأخطاء التى نقع فيها بدون ق�صد ثم نعتاد‬ ‫عليها وت�صبح �أ�سلوب حياة‪.‬‬ ‫التدخل امل�ستمر‬

‫بعد فرتة اخلطوبة ومع الأي��ام الأوىل من‬ ‫ال ��زواج ق��د يجد العرو�سان اجل��دي��دان �أن‬ ‫معرفة كل التفا�صيل املهمة وغري املهمة عن‬ ‫ال��زوج �أو الزوجة هو دليل االهتمام ومع‬ ‫الوقت تختفى كل م�ساحات احلرية وهنا‬ ‫تبد�أ امل�شكلة احلقيقية فما كان مقبوال يف‬ ‫الأي��ام ال��وردي��ة ال ميكن حتمله على الأقل‬ ‫لأحد الطرفني‪ ..‬فاخل�صو�صية يف احلدود‬ ‫امل�سموحة �أم��ر �صحي و��ض��روري حتى ال‬ ‫يتحول ال�شريك �إىل حمقق و�سجان �أحيانا‪.‬‬ ‫التجاوز فى �أ�سلوب التعامل‬ ‫النقد امل�ستمر‬ ‫م��ع م��رور ال��وق��ت تبهت ال���ص��ورة املثالية قد يفقد البع�ض �أع�صابه عند حدوث م�شكلة‬ ‫ال�ت��ى ر�سمها ك��ل ع��ن ��ش��ري�ك��ه‪ ،‬وال يتقبل �أو ن�شوب خالف ك�أن ترتفع نربة ال�صوت �أو‬ ‫الأزواج �أخطاء بع�ضهم البع�ض‪ ،‬بل يبد�أ يتجاوز يف الألفاظ وغريها من ال�سلوكيات‬ ‫�أحدهم فى البحث عن الأخطاء �أو العيوب التي تفقد العالقة االحرتام والثقة املتبادلني‬ ‫والتي قد الحظها من قبل لكنه الآن يت�صيد وق��د ت�سبب جرحا ي�ستمر ط��وال العمر‪..‬‬

‫الأخطاء ويبد�أ يف عادة النقد امل�ستمر الذي‬ ‫يحول احلياة الزوجية �إىل مباراة يحاول‬ ‫كل ط��رف فيها �إح��راز �أك�بر ع��دد ممكن من‬ ‫الأهداف على ح�ساب الآخر ويجب �أن يكون‬ ‫النقد ب�شكل مو�ضوعي وح�ين يلزم الأمر‬ ‫ويف�ضل ا�ستخدام �أ�سلوب العتاب عند لوم‬ ‫الآخر على ت�صرف �أو �سلوك معني‪.‬‬

‫بع�ض ال��وق��ت يوميا معا ل�ت�ب��ادل �أط��راف‬ ‫احلديث وممار�سة بع�ض الأن�شطة �سويا‪.‬‬ ‫تدخل الأهل‬ ‫من �أكرث الأمور التي تهدد احلياة الزوجية‬ ‫معرفة ال�غ��رب��اء �أو حتى الأه ��ل تفا�صيل‬ ‫احلياة الزوجية‪ ،‬فمن امل�ؤكد �أن الأهل لهم‬ ‫كل االحرتام والتقدير ويجب �أن يكون لهم‬ ‫تواجد م�ستمر يف حياة كل زوجني لكن من‬ ‫دون �أن يكونوا على علم مبجريات الأمور‬ ‫حتى عند حدوث �أي خالف يف�ضل �أن يعتاد‬ ‫الزوجان على حل م�شاكلهما مبفردهما �إال‬ ‫يف حاالت متقدمة يحتاجا خاللها ا�ست�شارة‬ ‫�شخ�ص كبري من الأ�سرة‪ ،‬كما �أن الزوجني‬ ‫ميكنهما �أن ي�ت�ج��اوزا �أو يغفرا الأخطاء‬ ‫لبع�ضهما البع�ض لكن الأه��ل يظل اخلط�أ‬ ‫عالقا يف �أذهانهم وهو ما ال نرجوه �أبدًا‪.‬‬

‫فيجب �أن نحر�ص على التحكم يف جميع‬ ‫ت�صرفاتنا عند الغ�ضب وم��ن ال ي�ستطيع‬ ‫ن�سيان الالفتات ال�صغرية‬ ‫ميكنه �أن ينعزل �أو يبتعد لبع�ض الوقت‬ ‫ح��وايل �ساعة �أو اثنني حتى ي�ستطيع �أن �أحبك‪ ،‬كل عام و�أن��ت بخري‪� ،‬صباح اخلري‪،‬‬ ‫افتقدتك ه��ذه الليلة‪� ،‬شكرا ي��ا حبيبتي‪،‬‬ ‫يتحكم يف �أع�صابه‪.‬‬ ‫يعتقد البع�ض �أن��ه مب��رور ال�سنوات على‬ ‫احلياة الزوجية ت�صبح هذه الالفتات غري‬ ‫ق�ضاء معظم الوقت بعيداً‬ ‫ذات �أهمية‪ ،‬لكن احلقيقة �أنها مهمة للغاية‪،‬‬ ‫ال �أحد مطالب بالتخلى عن عمله �أو �أ�صدقائه لكن للأ�سف ف�إن الكثري من الأزواج ين�سون‬ ‫�أو هواياته املف�ضلة‪ ،‬لكن ق�ضاء معظم الوقت قولها‪ ..‬يف زحمة احلياة اليومية تذكروا‬ ‫معهم يدمر احلياة الزوجية‪ ،‬يجب �أن يكون قول هذه الكلمات الب�سيطة لأنها ت�ضفى دفئ ًا‬ ‫للعمل وقته وللأ�صدقاء والهوايات كذلك ورومان�سية على حياتكم الزوجية‪ ،‬تذكروها‬ ‫لكن احلياة الزوجية تختلف عن ذي قبل‪ ،‬دائما وال تغفلوا املنا�سبات اخلا�صة ك�أعياد‬ ‫�صحيح �أن البعد يجدد امل�شاعر ويك�سر امللل امليالد وعيد الزواج وغريها من املنا�سبات‬ ‫لكن يف ح��دود م�سموحة فالبد م��ن ق�ضاء اليى متثل لكما ذكرى خا�صة‪.‬‬


‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫املوجة الرابعة‪:‬‬

‫التداعيات الإقليمية لأزمة الالجئني يف �سوريا‬

‫ْ‬ ‫�شهدت منطقة ال�شرق الأو�سط �أربع موجات كربى لنزوح الالجئني‪ ،‬ترتب عليها م�شكالت �سيا�سية و�أمنية واقت�صادية‪ ،‬ال تزال تتداعى ت�أثرياتها الإقليمية‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا يف �شقها الإن�ساين‪ .‬ارتبطت املوجة الأوىل بالنزوح الفل�سطيني بعد حرب عام ‪ ،1948‬وهى املوجة التي ا�ستمرت بعد ذلك‪ ،‬وخلقت‬ ‫وف�صولها الدراماتيكية‪،‬‬ ‫�أزمات �سيا�سية و�أمنية يف البلدان امل�ست�ضيفة‪ .‬املوجة الثانية ارتبطت بنزوح الجئي ال�سودان عرب احلدود �إىل دول اجلوار العربية والإفريقية‪ ،‬وهي �أزمة ال تزال‬ ‫تتفاعل يف ظل الأو�ضاع الإن�سانية ال�صعبة التي يعاي�شها مواطنو جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫هذا فيما ارتبطت املوجة الثالثة بحركة الالجئني الكثيفة عرب احلدود العراقية بعد الغزو الأمريكي للعراق يف �أبريل ‪ .2003‬املوجة الرابعة ارتبطت بدورها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقليميا‪ .‬املوجة‬ ‫طابعا �‬ ‫ب�أحداث "الربيع ال�سوري"‪ ،‬وما ت�أ�س�س عليه من حرب �أهلية �أف�ضت �إىل حركة نزوح كربى بع�ضها اجته للمدن الداخلية‪ ،‬وبع�ضها الآخر اتخذ‬ ‫الأخرية جاءت يف �سياق حتركات �سابقة لالجئني عرب حدود كل من ليبيا واليمن بفعل ثورات "الربيع العربي" التي طالت الدولتني‪.‬‬ ‫حممد عبد القادر خليل‬

‫املوجات الأربع هكذا كانت ذات طبيعة‬ ‫عربية‪ ،‬وجعلت من منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫واحدة من �أكرب مناطق العامل من حيث‬ ‫عدد الالجئني‪ .‬وقد �شكلت الأزمة ال�سورية‬ ‫واحد ًا من �أكرث الف�صول اخلا�صة بالالجئني‬ ‫العرب درامية‪ ،‬ب�سبب ما �صاحبها من‬ ‫�أحداث عنف وقتل من قبل النظام البعثي‬ ‫ملواطنيه‪ ،‬على نحو �أف�ضى لتدمري مدن‬ ‫ب�أكملها‪ ،‬وحتويل �أكرث من مليون ون�صف‬ ‫مليون مواطن �إىل الجئني يف مدن �سوريا‬ ‫املختلفة‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل �أكرث من‬ ‫‪� 200‬ألف الجئ خارج �سوريا‪ ،‬على وفق‬ ‫�إح�صاءات ر�سمية للوكالة ال�سامية للأمم‬ ‫املتحدة ل�شئون الالجئني ‪،UNHCR‬‬ ‫هذا يف وقت ت�شري فيه بع�ض التقديرات‬ ‫غري الر�سمية �إىل �أن الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف اخلارج تخطوا حاجز املليون ون�صف‬ ‫املليون‪.‬‬ ‫�أمناط التحركات‬ ‫الإقليمية لالجئني‬

‫ارتبطت حركة الالجئني على م�سرح عمليات‬ ‫الإقليم بتحركات مكثفة ب�سبب ارتفاع حدة‬ ‫اال�ضطرابات الأمنية‪ ،‬وتف�شي مظاهر‬ ‫احلرب الأهلية‪ ،‬وات�ساع نطاق املواجهات‬ ‫بني اجلي�ش ال�سوري احلر وبقية اجلماعات‬ ‫امل�سلحة من جانب‪ ،‬واجلي�ش النظامي‬ ‫ال�سوري وجمموعات ال�شبيحة من جانب‬ ‫�آخر‪ .‬وقد ارتبطت هذه احلركة بعدد من‬ ‫الأمناط‪ ،‬ميكن �أن تورد على النحو التايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ -‬امل�ستوى املحلي‪:‬‬ ‫�شهدت املدن ال�سورية حركة مكثفة من قبل‬ ‫الالجئني ال�سوريني بهدف االنتقال من‬ ‫املدن ال�ساخنة �إىل املناطق الآمنة لإيواء‬ ‫النازحني‪ .‬ومن املناطق التي ت�شهد ذلك دير‬ ‫الزور‪ ،‬والرقة‪ ،‬و�أدلب‪ ،‬وحم�ص‪ ،‬وحماة‪،‬‬ ‫والديرة‪ ،‬وجبل الأكراد يف الالذقية‪،‬‬ ‫وريفا حلب ودم�شق‪ .‬ويوجد على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية ال�سورية زهاء ‪ 330‬مدر�سة‬ ‫ت�ست�ضيف النازحني داخليا‪ .‬وت�شري الأرقام‬ ‫التي �أعلنتها وزارة التعليم ال�سورية �إىل‬ ‫�أن �أغلب الالجئني يقيمون يف مدار�س ‪12‬‬ ‫حمافظة من �أ�صل ‪ 14‬حمافظة �سورية‪،‬‬ ‫وهو ما يعك�س حجم الدمار الذي حلق‬ ‫باملدن ال�سورية‪ ،‬ويك�شف يف �آن مع ًا عن �أن‬ ‫حركة النزوح الداخلي �شملت تقريبا معظم‬ ‫املدن ال�سورية‪ ،‬على وفق منط ال ي�ستهدف‬ ‫ـ لي�س وح�سب النزوح من مدينة لأخرى ـ‬ ‫و�إمنا �أي�ضا "النزوح الداخلي" يف املدينة‬ ‫ذاتها ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬امل�ستوى الإقليمي‪:‬‬ ‫تعددت �أمناط نزوح الالجئني عرب احلدود‬ ‫ال�سورية �إىل دول اجلوار اجلغرايف‪ ،‬وهي‬ ‫�أمناط تورد على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللجوء املتكرر‪ :‬واحدة من ال�سمات‬ ‫الأ�سا�سية حلركة الالجئني ال�سوريني‬ ‫اللجوء املتكرر‪� ،‬سواء على امل�ستوى‬ ‫الداخلي �أو اخلارجي‪ ،‬وذلك ب�سبب �سوء‬ ‫الأو�ضاع الأمنية �أو املعي�شية‪ ،‬مبا يدفع‬ ‫بع�ض الالجئني �إىل االنتقال والت�سرب من‬ ‫مكان �إىل �آخر‪� ،‬سعيا �إىل ال�شعور بالأمان‬ ‫وحتقيقا حلاجاته املعي�شية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اللجوء العك�سي‪ :‬ويتمثل يف مظهرين‬ ‫�أ�سا�سيني‪� ،‬أولهما يتعلق بعودة الالجئني يف‬ ‫اخلارج �إىل �سوريا‪ ،‬وذلك يف ظل ال�صعوبات‬ ‫التي يواجهونها‪ ،‬حيث الأو�ضاع املعي�شية‬ ‫ال�صعبة يف خميمات الالجئني‪ .‬وهى ظاهرة‬ ‫امتدت لكل من تركيا‪ ،‬والعراق‪ ،‬والأردن‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬حيث ُرفعت يف هذا الإطار �شعارات‬ ‫من قبيل "نار ب�شار وال جنة اخلارج"‪� .‬أما‬ ‫ثانيهما‪ ،‬فيتعلق بنزوح الالجئني العراقيني‬ ‫والفل�سطينيني يف �سوريا لدول �أخرى‪،‬‬ ‫وذلك ت�أثرا بالأو�ضاع ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫التي باتت ت�شهدها �سوريا‪.‬‬ ‫وقد �أف�ضى نزوح عدد من الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني �إىل الأردن مل�شكالت �سيا�سية‬ ‫و�أمنية دفعت الأردن �إىل �إقامة "مراكز‬ ‫م�ؤقتة" ال�ستقبال الالجئني‪ ،‬وحدت من‬ ‫حتركاتهم‪ ،‬ومل ي�سمح بتطبيق "نظام‬ ‫التكفيل" عليهم العتبارات �سيا�سية‬ ‫و�أمنية‪� ،‬أهمها القلق من حتول اللجوء �إىل‬ ‫�إقامة دائمة يف دولة ميثل فيها الالجئون‬ ‫الفل�سطينيون زهاء ‪ 31.4‬من جمموع‬ ‫ال�سكان‪ ،‬فيما ي�صل جمموع الالجئني‬ ‫العراقيني �إىل قرابة الن�صف مليون الجئ‪،‬‬ ‫وذلك يف دولة يقدر عدد �سكانها بـ‪6.7‬‬ ‫مليون ن�صفهم تقريبا ينحدر من �أ�صول‬ ‫فل�سطينية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪� ،‬أجربت امل�صادمات‬

‫** تقول احلكومة الأردنية �إن عدد الالجئني ال�سوريني على �أرا�ضيها قد تخطى حاجز ‪� 150‬ألف الجئ‪.‬‬ ‫من م�سئويل النظام ال�سوري‪� ،‬إن على‬ ‫امل�ستوى الع�سكري‪� ،‬أو امل�ستوى املدين‪،‬‬ ‫وذلك �إىل دول اجلوار‪ ،‬وعدد من الدول‬ ‫العربية والغربية‪ .‬وقد برز يف هذا الإطار‬ ‫رئي�س الوزراء ال�سوري‪ ،‬ريا�ض حجاب‪،‬‬ ‫الذي طلب اللجوء ال�سيا�سي من الأردن‪،‬‬ ‫وال�سفري ال�سوري يف العراق‪ ،‬نواف فار�س‪،‬‬ ‫الذي ا�ستقر يف تركيا‪ ،‬وعدد من الع�سكريني‬ ‫مثل الطيار احلربي ال�سوري العقيد ح�سن‬ ‫مرعي احلمادة‪ ،‬الذي منح حق اللجوء يف‬ ‫الأردن‪ ،‬والعميد مناف طال�س‪� ،‬أحد قادة‬ ‫�ألوية احلر�س اجلمهوري‪ ،‬وابن م�صطفى‬ ‫طال�س وزير الدفاع الأ�سبق‪ ،‬الذي غادر‬ ‫�سوريا يف بداية يوليو املا�ضي‪ ،‬وا�ستقر‬ ‫يف باري�س‪ .‬وهناك العديد من املواطنني‬ ‫ال�سوريني الذين يطلبون جلوءا �سيا�سيا‬ ‫�إىل الدول امل�ست�ضيفة‪.‬‬ ‫‪ -5‬اللجوء الق�سري‪ :‬يرتبط هذا النمط‬ ‫ب�إقدام الدولة امل�ست�ضيفة على احتجاز‬ ‫الالجئني يف خميمات ومراكز �إيواء‪ ،‬ثم‬ ‫تقوم بعد ذلك برتحيلهم �إىل "الدولة الأم"‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ُ ،‬وجهت اتهامات �إىل كل‬ ‫من ال�سلطات اللبنانية والعراقية بالقيام‬ ‫بت�سليم عدد من الالجئني �إىل ال�سلطات‬ ‫ال�سورية‪ .‬كما تثري العديد من التقارير يف‬ ‫هذا الإطار ق�ضايا‪ ،‬منها اختفاء عدد من‬ ‫الالجئني الذين مت احتجازهم يف مثل هذه‬ ‫املراكز‪.‬‬

‫يف �ضاحية ال�سيدة زينب ب�سوريا‪ ،‬والتي‬ ‫تعد موطن �آالف من الالجئني العراقيني‪،‬‬ ‫ال�شيعة على مغادرة البالد‪ ،‬وت�شري تقارير‬ ‫املفو�ضية ال�سامية لالجئني �إىل �أن �أكرث من‬ ‫‪� 20‬ألفا من الالجئني العراقيني قد غادروا‬ ‫�سوريا‪ ،‬وهذا الرقم ميثل زهاء ربع "جمتمع‬ ‫الالجئني العراقيني" يف �سوريا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اللجوء غري الر�سمي‪ :‬يرتبط هذا‬ ‫النمط من اللجوء بحركة غري ر�سمية عرب‬ ‫احلدود بني �سوريا ودول اجلوار‪ ،‬ويرتبط‬ ‫�أي�ضا بعدم رغبة الكثريين من الالجئني يف‬ ‫ت�سجيل �أنف�سهم لدى املفو�ضية ال�سامية‬ ‫للأمم املتحدة ل�شئون الالجئني �أو لدى‬ ‫الأجهزة املخت�صة يف الدول امل�ستقبلة‪،‬‬ ‫وذلك انطالقا من اعتبارات �أمنية واعتبارات‬ ‫تتعلق بالرغبة يف عدم العودة ل�سوريا‬ ‫�إال بعد اال�ستقرار ال�سيا�سي والأمني‪� ،‬أو‬ ‫يف ظل �سعى البع�ض للخروج من "�أ�سر"‬ ‫خميمات الالجئني التي ي�صفها الكثري من‬ ‫الالجئني ب�أنها �أ�شبه بـ"ال�سجون املغلقة"‬ ‫التي تفتقد للخدمات الأ�سا�سية‪ ،‬مثل توافر‬ ‫املياه والغذاء والأدوات الطبية‪ .‬كما يرتبط‬ ‫هذا النمط بالتخوفات من املالحقات‬ ‫الأمنية‪ ،‬حال انتهاء فرتة الإقامة الر�سمية‪،‬‬ ‫�أو للبعد عن مراكز ت�سجيل الالجئني‪ ،‬هذا‬ ‫فيما يرف�ض البع�ض هذه امل�س�ألة‪ ،‬ويرى‬ ‫�أنها عدمية الفائدة‪.‬‬ ‫ويعتمد ه�ؤالء الالجئون على الهيئات‬ ‫املحلية التي ت�شكلت يف العديد من الدول‬ ‫العربية من �أجل "ن�صرة ال�شعب ال�سوري"‪،‬‬ ‫التداعيات الإقليمية لأزمة‬ ‫والتي ت�سعى �إىل تقدمي كافة �أ�شكال الدعم‬ ‫الالجئني ال�سوريني‬ ‫وامل�ساندة لالجئني ال�سوريني‪ .‬ويف هذا اتبعت دول اجلوار ال�سوري والعديد من‬ ‫الإطار‪ ،‬هناك ثالثة �أنواع من الالجئني‪ ،‬الدول العربية �سيا�سة "الأبواب املفتوحة"‬ ‫على وفق هذا النمط من اللجوء‪� .‬أولها حيال الالجئني ال�سوريني‪ ،‬غري �أن كثافة‬ ‫يتمثل فيمن ميتلك الإمكانيات للإقامة‪ ،‬حركة الالجئني �إىل العديد من دول الإقليم‬ ‫وتلبية حاجاته‪ ،‬ويعد �أقرب للزائر منه �أف�ضت �إىل العديد من التداعيات الإقليمية‪.‬‬ ‫�إىل الالجئ‪ .‬ثانيها‪ :‬املعدم الذي ال ميلك �أوال‪ -‬امل�ستوى ال�سيا�سي‪:‬‬ ‫القدرة على توفري احتياجاته‪ ،‬ويعتمد لدى العديد من دول املنطقة هواج�سها‬ ‫على م�ؤ�س�سات املجتمع الأهلي واملبادرات الناجتة عن اخلربات ال�سابقة يف التعامل مع‬ ‫اجلماعية والفردية التي تقدم العون يف هذا ق�ضيتي الالجئني الفل�سطينيني والعراقيني‪،‬‬ ‫الإطار‪ .‬ثالثها‪ :‬احلرفيون واملهنيون الذين ترتب على ذلك �أن �أبدت هذه الدول حذرا يف‬ ‫يلج�أون للعمل يف البلدان امل�ست�ضيفة على �إطار تعاطيها مع هذه الق�ضية‪ ،‬وذلك يف ظل‬ ‫نحو يدفعهم �إىل عدم الرغبة يف ت�سجيل كثافة حركة النزوح عرب احلدود ال�سورية‪.‬‬ ‫�أنف�سهم‪� ،‬أو الإقامة يف مراكز الإيواء‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬تخ�شى دول اجلوار‬ ‫النمط‬ ‫‪ -4‬اللجوء ال�سيا�سي‪ :‬ارتبط هذا‬ ‫ال�سوري من االنهيار الكامل لنظام الأ�سد‪،‬‬ ‫عدد‬ ‫اتبعها‬ ‫ب�سيا�سة "ترك امليدان" التي‬ ‫مبا ي�ؤدى �إىل ا�ستعار احلرب الأهلية‪ ،‬التي‬

‫من �ش�أنها �أن ت�ضاعف من �أعداد الالجئني‬ ‫يف هذه الدول‪.‬‬ ‫ترتب على ذلك �أن انتقل اجلدل ب�ش�أن هذه‬ ‫الق�ضية �إىل ال�ساحات الداخلية لهذه الدول‬ ‫حول جدوى االنحياز لأحد الأطراف‪،‬‬ ‫وتبعات ذلك على ال�صعيد ال�سيا�سي‪ ،‬يف ظل‬ ‫ا�ستمرار التدفق الكثيف لالجئني‪ .‬ويف هذا‬ ‫الإطار‪ ،‬فقد �شكلت هذه الق�ضية جماال للنزاع‬ ‫بني حكومة �إقليم �شمال العراق واحلكومة‬ ‫االحتادية‪ ،‬ب�سبب موقف الأخرية الذي‬ ‫�أعلن رف�ضه ا�ستقبال املزيد من الالجئني‬ ‫على نحو م�ؤقت‪ ،‬العتبارات �سيا�سية‬ ‫و�أمنية‪ .‬هذا يف الوقت الذي ر�أى فيه �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق �أن الالجئني ال�سوريني‬ ‫الجئون ب�صورة تلقائية عند معرب "ربيعة"‬ ‫احلدودي‪ ،‬وفقا لقرار �صادر عن جمل�س‬ ‫وزراء كرد�ستان‪ ،‬حيث يتم منحهم وثائق‬ ‫وم�ساعدات �إن�سانية‪.‬‬ ‫يثري هذا االرتباك طبيعة التناق�ض القائم بني‬ ‫مواقف حكومة كرد�ستان العراق واحلكومة‬ ‫االحتادية حول تطورات الأحداث يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬مبا يدفع الأكراد �إىل الرتحيب‬ ‫بالالجئني الأكراد‪ ،‬بل �إن احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين يقوم بتدريب بع�ضهم يف �إقليم‬ ‫�شمال العراق‪ ،‬وذلك ا�ستعدادا ملرحلة ما بعد‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وهو الأمر الذي يثري حفيظة رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي‪ ،‬نوري املالكي‪ ،‬الذي دفع‬ ‫بوحدات من اجلي�ش العراقي �إىل مناطق‬ ‫احلدود اخلا�ضعة لنفوذ الب�شمركة الكردية‪،‬‬ ‫على نحو كاد يف�ضي �إىل مواجهة ع�سكرية‬ ‫بني الطرفني‪ .‬ويزيد من �صعوبة الو�ضع �أن‬ ‫ال�صراعات العرقية والطائفية يف العراق‬ ‫باتت تتجدد على خلفية الأحداث يف �سوريا‪.‬‬ ‫فاملواطنون العراقيون ال�سنة‪ ،‬على �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬باتوا بدورهم ي�ستقبلون الالجئني‬ ‫ال�سنة‪ ،‬ويتماهون معهم‪ ،‬كونهم يقاتلون‬ ‫نظاما �شيعيا تدعمه �إيران‪� ،‬شبيها بالنظام‬ ‫العراقي الذي ي�ستند �إىل دعم �إيراين‪.‬‬ ‫هذا يف حني تعد لبنان من �أكرث املت�ضررين‬ ‫من حركة النزوح ال�سوري‪ ،‬حيث �أعادت‬ ‫هذه الق�ضية جتديد ال�صراعات بني الفرقاء‬ ‫اللبنانيني‪ ،‬حيث يرف�ض كل من حزب الله‬ ‫وحركة �أمل ا�ستقبال ال�سوريني كالجئني‪،‬‬ ‫ويرف�ضون كذلك �إقامة خميمات دائمة‬ ‫لهم قرب احلدود مع �سوريا‪ ،‬وذلك خ�شية‬ ‫تكرار جتربة الالجئني الفل�سطينيني يف‬

‫لبنان‪ ،‬لتتحول الإقامة امل�ؤقتة �إىل دائمة‪.‬‬ ‫هذا فيما تطالب قوى ‪� 8‬آذار بتقدمي كافة‬ ‫�أ�شكال الدعم لالجئني ال�سوريني‪ ،‬الذين‬ ‫حتولوا بدورهم مللف �ساخن على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية اللبنانية‪ ،‬بعد اختطاف زهاء‬ ‫‪ 30‬الجئا �سوريا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مواطنني‬ ‫تركيني‪ ،‬وذلك ردا على اختطاف ‪ 13‬لبنانيا‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬منهم ع�ضو حزب الله اللبناين‪،‬‬ ‫ح�سان املقداد‪ ،‬والذي تتهم ع�شريته اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر بامل�سئولية عن اختطافه‪،‬‬ ‫وتهدد بالت�صعيد �ضد الالجئني ال�سوريني‪،‬‬ ‫ما مل يفرج عنه‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باجلزائر التي ا�ستقبلت زهاء‬ ‫‪� 12‬ألف الجئ �سوري‪ ،‬فقد تخوفت بدورها‬ ‫من الن�شاط ال�سيا�سي الذي ميكن �أن يقوم‬ ‫به بع�ض العنا�صر املعروفة بت�شيعها‪ ،‬مبا‬ ‫دفعها �إىل مالحقة كافة اخلاليا ال�شيعية‬ ‫يف اجلزائر‪ ،‬وذلك يف ظل ا�ستمرار تدفق‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫هذا يف وقت تعر�ضت فيه م�صر مل�شكالت‬ ‫ترتبت على قيام بع�ض الالجئني ال�سوريني‬ ‫بح�صار ال�سفارة ال�سورية يف م�صر للتنديد‬ ‫بنظام ب�شار الأ�سد‪ ،‬وكذلك ح�صار مقر‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬فيما �سمي بيوم "جمعة‬ ‫الغ�ضب ال�سوري" يف ال�ساد�س من يوليو‬ ‫املا�ضي‪ ،‬للتعبري عن اال�ستياء من املوقف‬ ‫العربي حيال الأزمة ال�سورية‪ .‬هذا الو�ضع‬ ‫ا�ستغلته "حركة حازمون" املنا�صرة‬ ‫للمر�شح الرئا�سي ال�سابق‪ ،‬حازم �صالح �أبو‬ ‫�إ�سماعيل‪ ،‬من �أجل تد�شني حملة "ن�صرة‬ ‫ال�شعب ال�سوري"‪ ،‬بهدف تقدمي كافة �أ�شكال‬ ‫امل�ساندة لالجئني ال�سوريني يف م�صر‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من جناة الأردن‪ ،‬حتى الآن‪،‬‬ ‫من براثن الأزمة ال�سورية‪ ،‬ف�إن عمان ال‬ ‫تزال ترزح حتت �أعباء التحديات املرتتبة‬ ‫على ا�ستقبال املزيد من الالجئني ال�سوريني‬ ‫والفل�سطينيني والعراقيني النازحني من‬ ‫�سوريا‪ ،‬ال�سيما �أن هذا ي�أتي يف وقت‬ ‫تتعاىل فيه �أ�صوات قوى داخلية‪� ،‬أبرزها‬ ‫الأردنيون من �أ�صل فل�سطيني للمطالبة‬ ‫بالإ�صالح ال�سيا�سي والتحول الدميقراطي‬ ‫لتفادي م�صري �سوريا‪.‬‬ ‫هذا يف وقت ا�ستخدمت فيه تركيا ورقة‬ ‫الالجئني للتنديد باملواقف الدولية‬ ‫املعار�ضة لفر�ض منطقة حظر جوى على‬ ‫�سوريا‪ ،‬و�إقامة منطقة عازلة داخل احلدود‬ ‫ال�سورية‪ .‬وتريد تركيا من وراء ذلك �أن حتد‬ ‫من الأعباء التي ترتتب على زيادة �أعداد‬ ‫الالجئني على الأرا�ضي الرتكية‪ ،‬بعد خربة‬ ‫التجربة العراقية‪ ،‬وعلى نحو يجعل من‬ ‫تركيا العبا رئي�سيا على ال�ساحة ال�سورية‬ ‫يف مرحلة ما بعد الأ�سد‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬امل�ستوى االقت�صادي‪:‬‬ ‫ارتبطت التداعيات االقت�صادية حلركة‬ ‫نزوح الالجئني ال�سوريني‪ ،‬على امل�ستوى‬ ‫الإقليمي‪ ،‬بتوقف حركة التجارة احلدودية‬ ‫بني �سوريا والدول املجاورة لها‪ ،‬كما �أنها‬ ‫�أف�ضت �إىل حتميل هذه الدول مب�شكالت‬

‫اقت�صادية ومالية بدت كبرية‪ ،‬يف ظل‬ ‫�ضعف الإمكانيات االقت�صادية لبع�ض هذه‬ ‫الدول‪ ،‬خ�صو�صا ك ًال من لبنان والأردن‪،‬‬ ‫اللتني جل�أتا للمجتمع الدويل والأمم‬ ‫املتحدة لتوفري الدعم وامل�ساندة‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ظل تعدد احتياجات الالجئني‪� ،‬سواء‬ ‫تعلقت باالحتياجات املعي�شية �أو الطبية‬ ‫�أو التعليمية‪ .‬ففي لبنان‪ ،‬يرتكز الالجئون‬ ‫يف الناطق ال�شمالية ويف وادي البقاع‬ ‫ال�شرقي‪ ،‬وهما من �أفقر مناطق لبنان‪ .‬كما‬ ‫يعاين الأردن م�شكالت اقت�صادية �ضخمة‪،‬‬ ‫مبا يجعل من تزايد �أعداد الالجئني ي�شكل‬ ‫�ضغطا متزايدا على القدرات املحلية لتوفري‬ ‫اخلدمات العامة الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وقد ا�شتكى رئي�س الوزراء الأردين‪ ،‬فايز‬ ‫الطراونة‪ ،‬عدة مرات من العبء املايل‬ ‫والأمني الكبري الذي يتحمله الأردن حيال‬ ‫تزايد �أعداد الالجئني يف الأردن‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من تقدمي بع�ض دول اخلليج م�ساعدات‬ ‫لهذه الدول‪ ،‬ف�إنها ال تزال حمدودة‪ ،‬ال�سيما‬ ‫يف ظل زيادة �أعداد الالجئني على نحو يكاد‬ ‫يكون يوميا‪ .‬وقد عرب عن ذلك م�س�ؤولو‬ ‫هيئة امل�ساعدات الأمريكية ‪ USAID‬من‬ ‫خالل ت�أكيد �أن حركة الالجئني ال�سوريني‬ ‫باتت تتدفق على الدول املجاورة مبعدل‬ ‫يفوق لي�س قدرة هذه الدول وح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫قدرة املجتمع الدويل على امل�ساعدة‪.‬‬ ‫ثالثا‪-‬امل�ستوى الأمني‪:‬‬ ‫لعبت املحددات الأمنية دور ًا رئي�س ًا يف‬ ‫ت�شكيل منط اال�ستجابة حيال تدفق‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪ .‬ويف هذا الإطار‪،‬‬ ‫وقفت وراء قرار الأردن بوقف "نظام‬ ‫تكفيل" الالجئني االعتبارات الأمنية‪ ،‬وهو‬ ‫قرار مل ترتاجع عنه احلكومة الأردنية �إال‬ ‫يف ظل ال�ضغوط من قبل م�ؤ�س�سات حقوقية‬ ‫داخلية وخارجية‪.‬‬ ‫وقد �أف�ضت حركة الالجئني �إىل الأردن �إىل‬ ‫توتر العالقات مع �سوريا‪ ،‬وذلك بعد اندالع‬ ‫مواجهة حمدودة بني اجلنود ال�سوريني‬ ‫والأردنيني على احلدود‪� ،‬إثر �إطالق اجلنود‬ ‫ال�سوريني النار على بع�ض الالجئني‬ ‫داخل احلدود الأردنية‪ ،‬مبا دفع بالعنا�صر‬ ‫الأردنية للت�صدي لها‪ .‬ويعاين الأردن‪ ،‬يف‬ ‫هذا ال�سياق‪ ،‬العديد من امل�شكالت الأمنية‬ ‫التي ترتتب على امل�شاحنات وامل�صادمات‬ ‫التي تقع بني الالجئني بع�ضهم بع�ضا‪،‬‬ ‫�أو بينهم وبني قوات الأمن التي تت�شدد‬ ‫يف الرقابة على حركة الالجئني لر�صد‬ ‫�أية عنا�صر تنتمي لـ"خاليا �إرهابية"‪.‬‬ ‫ويتخوف الأردن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كل من‬ ‫�سوريا والعراق وتركيا‪ ،‬من ا�شتداد حدة‬ ‫االنق�سامات املذهبية والعراقية التي ميكن‬ ‫�أن تتمدد �إىل هذه الدول‪.‬‬ ‫وثمة تقارير تتحدث عن �أن ال�سلطات‬ ‫الأردنية حتتفظ بالفعل ب�سجالت �أمنية‬ ‫حلادثني لهما عالقة مبلف الالجئني‪،‬‬ ‫ويدالن على جاهزية دم�شق لتوظيف‬ ‫ملف الالجئني‪ .‬فحتى الآن‪ ،‬مل يتم الإعالن‬ ‫عن التحقيقات اخلا�صة بتفجري �سيارة‬ ‫رجل �أعمال من �أن�شط امل�ستقبلني لالجئني‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬و�أكرثهم �إنفاقا للمال لدعهمهم‬ ‫وم�ساندتهم‪ .‬ويف حادثة ثانية‪ ،‬تعاملت‬ ‫ال�سلطات الأردنية مع �شحنة �أدوية فا�سدة‪،‬‬ ‫و�صلت كم�ساعدات لالجئني‪ ،‬قبل �ضبطها‬ ‫من قبل جهاز الغذاء والدواء الأردين‪.‬‬ ‫هذا يف وقت تنامى فيه القلق اللبناين‬ ‫من و�ضعية الالجئني ال�سوريني‪ ،‬بعدما‬ ‫�أفادت تقارير ب�أن ثمة معلومات لدى‬ ‫�أجهزة �أمنية يف بريوت ب�ش�أن وجود‬ ‫خمطط �سوري ي�ستهدف زعزعة �أمن‬ ‫لبنان‪ ،‬وهي ق�ضية ترتبط باالتهامات التي‬ ‫وجهت للوزير والربملاين الأ�سبق‪ ،‬مي�شيل‬ ‫�سماحة‪ ،‬ولرئي�س جمل�س الأمن القومي‬ ‫ال�سوري‪ ،‬على مملوك‪ .‬هذا فيما تت�ضاعف‬ ‫خماوف تركيا من تزايد عمليات حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين‪ ،‬الذي تخ�شى اخرتاقه‬ ‫ل�صفوف الالجئني‪ ،‬مبا ي�سهل عملياته �ضد‬ ‫امل�صالح والأهداف الرتكية‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫الذي ي�شكل حمددا �أ�سا�سيا جلهة ال�ضغوط‬ ‫الرتكية اخلا�صة ب�إقامة منطقة عازلة على‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية‪ ،‬ال�سيما بعد ا�ستمرار‬ ‫ا�ستهداف الناقالت الع�سكرية الرتكية‪ ،‬من‬ ‫خالل عبوات نا�سفة قرب املناطق احلدودية‪،‬‬ ‫والتي �شهدت عمليا نزوحا كثيفا من قبل‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫املعطيات ال�سابقة يف جمملها ت�شري �إىل‬ ‫�أن "جمتمع الالجئني" يعد بالن�سبة لهذه‬ ‫الدول بيئة حا�ضنة للم�شكالت‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن اخلربات التاريخية ت�شري �إىل �إمكانية‬ ‫حتول خميمات الالجئني �إىل قواعد لإعداد‬ ‫هجمات تُ�شن على بع�ض املواقع يف "البلد‬ ‫الأم"‪ .‬كما �أن البلدان التي ت�شهد حروبا‬ ‫�أهلية ت�صبح تربة خ�صبة للمجموعات‬ ‫الإرهابية‪ ،‬ومالذا �آمنا للجماعات امل�سلحة‬ ‫التي قد ت�ستغل حركة الالجئني ال�ستهداف‬ ‫مناطق يف دول �أخرى غري مرتبطة باحلرب‬ ‫ذاتها‪ ،‬وهو �أمر يزيد من تعقيد �أزمة ملف‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪ ،‬ويثري قلقا �إقليميا‬ ‫ب�ش�أن تداعياته على دول اجلوار ال�سوري‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحث بوحدة العالقات العربية والإقليمية‬ ‫مبركز الأهرام للدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫واال�سرتاجتية‪ ،‬متخ�ص�ص يف �ش�ؤون تركيا‬ ‫وامل�شرق العربي‪ ،‬وله العديد من الدرا�سات‬ ‫واملقاالت باللغة الإجنليزية والرتكية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪� 6‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫قـــراءة‬

‫ناطحات الخراب‬

‫جيل ناقم يلب�س الخوذ ويتح�صن بال�سواتر‬ ‫ال�سرف‪� ،‬أكره الغب�ش‬ ‫الردهات وزقزقات ّ‬ ‫الرغبات‪� ..‬أنا �أكره‪� ..‬سمفونية ّ‬ ‫(�أيتها ّ‬ ‫عندما يفرك مقلتيه‪ ..‬بر�شقة‪� ،‬أكره‪ ..‬نفا َد ال�صرب والإجازة‪ ،‬ودموعَ �أمي والكراجات‬ ‫ال�صولة‪ ..‬يف بيت‬ ‫�أكره ابني الذي يرمي العنادل‪ ..‬بالكتب لأنّ � ّأمه‪ ..‬ولدته حتت راجمة من�صرفة لطبخ ح�ساء ّ‬ ‫الرتبا�س و�أنا‪ ..‬من�شغل بحفر الأوجار بحثا عن الأفعى التي �سرقت الع�شبة من �س ّيدنا كلكام�ش‪ ،‬واليوم‪ ..‬ول يّأن‬ ‫�سر اخلفوت تق ّي�أت من املجارف واملخاوف والرمال ما يكفي‪..‬‬ ‫م�صاب بدوار البحث عن ّ‬ ‫ح�سني �سرمك ح�سن‬ ‫لردم البحر‪ ..‬الأرعن‪ ..‬المتو ّرط)‪.‬‬ ‫مجموعة "ناطحات الخراب" لل�شاعر‬ ‫علي �شبيب ورد‪ ،‬التي �صدرت م�ؤخر ًا‬ ‫عن دار ال�ش�ؤون الثقافية ببغداد‪ ،‬هي‬ ‫حق ًا الخطاب الأن�م��وذج��ي لما �أ�سميته‬ ‫بـ"الجيل الناقم" �سابق ًا‪ ،‬والذي يختلف‬ ‫ت�م��ام��ا ع��ن و� �ص��ف "الجيل اليائ�س"‬ ‫ال��ذي ا�ستعمله البع�ض خط�أ من خالل‬ ‫تقييم ظواهر العمليات ال�سلوكية التي‬ ‫�أفرزتها الحروب والح�صارات في �سلوك‬ ‫الأجيال ال�شعرية التي تقلبت على نيران‬ ‫جحيمها من دون الغو�ص في الدوافع‬ ‫النف�سية العميقة التي تقف وراء ال�سلوك‬ ‫"اليائ�س" ظاهرا‪.‬‬ ‫يثبت علي �شبيب ورد‪ ،‬ان جيله الذي‬ ‫�أولغت في دماء وجوده غيالن الخراب‬ ‫ال �ت��ي �أورث��ت��ه ال�ن�ق�م��ة ع�ل��ى ك��ل �شيء‪:‬‬ ‫على الأر���ض وال�سماء‪ ،‬على ال�شيطان‬ ‫وال��رح �م��ن‪ ،‬على ال�ي��أ���س والأم� ��ل‪ ،‬على‬ ‫الما�ضي والحا�ضر والم�ستقبل‪ ،‬على‬ ‫ك��ل م��ا ه��و م��رج�ع��ي وم ��ؤ� �س ����س خ��ادع‬ ‫وقامع‪ ،‬على كل رم��وز ال�سلطة الأبوية‬ ‫ال�م�خ��ات�ل��ة‪ ..‬ل��م يبق ل��ه م�لاذ ��س��وى �أن‬ ‫يحول هذه النقمة ال�شاملة العا�صفة �إلى‬ ‫طوفان �شعري يكت�سح كل �شيء‪.‬‬ ‫�إن الجيل اليائ�س ال يبدع‪ ..‬لكنه يتذمر‪..‬‬ ‫في حين ان الجيل الناقم يمرر �سخطه‬ ‫ال �م��اح��ق ع�ل��ى ك��ل � �ش��يء ت�ح��ت �أغطية‬ ‫ال�شعر الباهرة‪.‬‬ ‫م � ��ازال �أف� � ��راد ع���ص�ب��ة ال �ج �ي��ل الناقم‬ ‫يلب�سون الخوذ‪ ،‬ويتح�صنون بال�سواتر‪،‬‬ ‫وي �خ �ت �ل��ون ف��ي ال �م�لاج��ئ ف��ي حياتهم‬ ‫اليومية برغم تقاعد الحرب وقتيا‪ ،‬فبعد‬ ‫�أن نف�ضت الحرب الخارجية �أيديها من‬ ‫ت��راب �آمالهم وم�ضت ا�شتعلت الحرب‬ ‫الداخلية في �أعماقهم لتخرب وجودهم‪.‬‬ ‫رئتاه‪ :‬لتعاطيه من �أ�سب‬ ‫ر�أيي ووابل ال�سئلة‬

‫علي �شبيب ورد‬

‫�أجمّة �صافية الغدائر‬ ‫ّ‬ ‫تم�شط �شع َرها‪ ..‬م�شاع ُل التنوير‬ ‫عيونه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫تزخرف ِخ ْد َرها بالحيطة‬ ‫من طال�سم الليل‬ ‫وانثياالت النهار‬ ‫بندقيّته‪:‬‬ ‫مُ�سلفن ٌة بالظنون والأ�سئلة‬ ‫وذكريات المدينة والأح�ب��ة‪ ..‬وتمتمات‬ ‫الأم بالأدعية‬ ‫ف�ضاءاته‪:‬‬ ‫قبائل ت�صهل‪ ..‬في متاري�س المدن‪.‬‬ ‫لأ ّنه معبّد بالقبل‬ ‫دا�سته ّ‬ ‫ال�شوارع‪.‬‬ ‫الجيل الناقم هذا ال يت�صالح وال يتواط�أ‪،‬‬ ‫فهو ال يريد �إعادة كرة الموت والعذاب‪،‬‬ ‫�إنه خارج الإط��ار (ق�صيدة لوحة) برغم‬ ‫وج ��وده داخ �ل��ه‪ .‬ه��و بينهم لكنه لي�س‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫هو غير قادر على التفاهم �إال مع نف�سه‪،‬‬ ‫ه��و رف�ي��ق ذات ��ه الخا�صة ورف �ي��ق ذاته‬ ‫المكررة في وج��وه رف��اق المحنة‪ ،‬هذه‬ ‫الع�صبة ـ كما يثبت علي �شبيب بدقة ـ‬ ‫ملتفة على ذواتها في عزلة مباركة‪ ،‬لها‬ ‫خطابها الخا�ص‪ ،‬الذي ن�سجته مفردات‬ ‫لغة الحرب الدامية التي م��ازال معدنها‬ ‫�ساخنا‪ ،‬بل ملتهبا‪� .‬إن العملة اللغوية‬ ‫ال�شعرية التي يتداولونها م�ستقاة بعزم‬ ‫من قامو�س الحرب بمجلداته الهائلة‪،‬‬ ‫وبا�شتقاقاته التي ال تن�ضب‪ .‬في �أي ن�ص‬ ‫�ست�صدمك مفردات‪ :‬ال�شظايا‪ ،‬البندقية‪،‬‬ ‫بين ال�ت��رب��ا���س‪ ،‬ال��راج �م��ات‪ ،‬الخنادق‪،‬‬ ‫ال �ج �ع �ب��ة‪ ،‬الأر��� ��ض ال� �ح ��رام‪ ،‬الجثث‪،‬‬ ‫ال�سرف‪ ،‬حقل الألغام‪ ،‬الم�شاجب وغيرها‬ ‫ُ‬ ‫من جراب لغة جديدة تتالعب به �أنامل‬ ‫الحاوي ال�شاعر‪ ،‬هذه المفردات تن�سرب‬ ‫حتى في ن�صو�ص الت�أمل الوجودية بل‬ ‫حتى في خطابات الع�شق‪:‬‬

‫عين ر� َ‬ ‫ؤاك‪ُ ..‬‬ ‫ُ‬ ‫عين �سنونو‬ ‫يبحث َع َّمنْ �أك َل َ‬ ‫فراخ ُه‬ ‫َ‬ ‫و�سط‬ ‫ف��ي مملكة يحكمها ب ��و ٌم ي�ه��ذي‬ ‫عنادل‬ ‫�ات‬ ‫وج �ب �ت��ه ال �ي��وم �ي��ة‪� � ..‬ص �ح� ُ�ن ف��را� �ش� ٍ‬ ‫وزهور‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لي‬ ‫�وي‪،‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫حنق‬ ‫ؤى‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫‪..‬‬ ‫ؤاك‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫وح��ول‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬

‫ذات‬ ‫�صفعة‪..‬‬ ‫ف ّكر في قتل الوقت‬ ‫رفع الوقتَ من �ش�أفتِهِ‬ ‫ورما ُه في َق ْف ٍر مجهول‬ ‫�أدركه الليل‪..‬‬ ‫بعقارب لي�ستْ من معدن‬ ‫َ‬ ‫وثوان تطلبه ث�أرا‬ ‫ٍ‬ ‫وخياالت با�ضت قهرا‬ ‫ذئب �أرعن‬ ‫ويطارده ٌ‬ ‫ق ّرر �أن ال ي�سمع �شيئا �أو يف�شي �س ّرا‬ ‫ويف ّكر �أحيانا‪ ..‬وبهم�س‪...‬‬ ‫و��ش�ع��راء الجيل ال�ن��اق��م ه��م ـ بجدارة‬ ‫وا�ستحقاق ـ وكالء الموت في ال�شعرية‬ ‫العراقية ال�ج��دي��دة‪ ،‬ر�أوه وعا�شروه‬ ‫وم�شوا معه ل�سنوات ي��د ًا بيد وكتف ًا‬ ‫لكتف‪� ،‬أكلوا على مائدته وتدثروا معه‬ ‫ف��ي �أح�لام �ه��م ال��واج �ف��ة ت�ح��ت بطانية‬ ‫ع�سكرية واحدة‪ ،‬تفوح رائحة الخراب‬ ‫والثكل م��ن ث�ي��اب ن�صو�صهم المثقلة‬ ‫والتح�سب‪.‬‬ ‫بعرق القلق‬ ‫ّ‬ ‫انق�شعت غمامة الخوف من الموت فقد‬ ‫ن�ظ��روا ف��ي عينيه‪ ،‬وبعمق‪ ،‬و�صاروا‬ ‫ي�ك�ت�ب��ون ع �ن��ه وع ��ن �أت �ب��اع��ه العتاة‪:‬‬ ‫ال��خ��راب‪ ،‬الت�سلط‪ ،‬ال�ق�م��ع‪ ،‬العدوان‬ ‫الب�شري‪ ،‬التعا�سة‪ ،‬البط�ش واال�ستغالل‪،‬‬ ‫يكتبون برهاوة و�سخط‪ ،‬خرجوا من‬ ‫جحيم ف��ي ال �ح��رب‪ ،‬ليعي�شوا تجربة‬ ‫جحيم في ال�سالم‪� .‬أفلتوا من عالم بط�ش‬ ‫ودمار ليقعوا في عالم غاب ال يرحم‪ ،‬وال‬ ‫يعرف لعزيز ح��رب ك��رام��ة‪ ،‬عالم غاب‬ ‫ي�سحق وبال ه��وادة كل �شيء‪ :‬القلوب‬ ‫والأمنيات والأماني والأزهار‪:‬‬ ‫بين وردة و�أخرى‬

‫رفيف �أجنحة‬ ‫لفرا�شة حزينة‬ ‫على وردة ذابلة‬ ‫دا�ستها قدم‪..‬‬ ‫لكن نقمة هذا الجيل ـ كما قلت ـ لي�ست‬ ‫م�ست�سلمة‪ ،‬وال ه��ي غ �ط��اء تبريري‬ ‫الن �خ��ذال الإرادة والإ� �س �ت �خ��ذاء على‬ ‫باب المثكل‪ ،‬من يعا�شر الموت تن�ضج‬ ‫�شخ�صيته‪ ..‬فيبدع رغ��م ت��ذم��ره‪� ،‬إنهم‬ ‫يهز�أون بهذه الخدعة المديدة المتمثلة‬ ‫في البحث عن ع�شبة الخلود في الحياة‬ ‫الحا�ضرة �أو في الحياة الآخ��رة‪� ،‬إنهم‬ ‫ي��ؤ��س���س��ون ملحمة خ �ل��وده��م بع�شبة‬ ‫ال�شعر في مواجهة الأف�ع��ى الجديدة‪:‬‬ ‫ال� �ح ��رب‪ .‬م �ج��ده��م ه��و م �ج��د الكلمة‪.‬‬ ‫والجيل اليائ�س ال ي�ب��دع‪� ،‬إن��ه يتذمر‬ ‫وي�شكو و(ي�ستهلك) ال�شعر والدموع‬ ‫ولكن ال (ينتجه)‪ ،‬لكن �أع�ضاء ع�صبة‬ ‫ال �ج �ي��ل ال �ن��اق��م م �� �س �ت �ع��دون لمبادلة‬ ‫الق�صيدة ب�أرواحهم‪ .‬هذه هي معركتهم‬ ‫الأخيرة الآن‪:‬‬ ‫رجاء‪� ..‬أيّها الموت‪� ،‬آثارك في ق�صائدي‪..‬‬ ‫�أرجوك‪ ..‬خذني �أنا‪ ..‬ال الق�صيدة‪..‬‬ ‫ك��ان��ت م �ع��ادل��ة ح�ي��ات�ه��م ال �ح��اك �م��ة في‬ ‫ال�سابق يت�سيد عليها عامل واح��د هو‬ ‫ال� �م ��وت‪ ،‬ال �ح��ي ال� ��ذي ال ي��م��وت‪� ،‬أم��ا‬ ‫الآن فهو ي�صمم معادلة جديدة فريدة‬ ‫المكونات‪� ،‬صار يدرك �أن ال خال�ص من‬ ‫مقاومة الموت بالإ�صرار على الحياة‪..‬‬ ‫وت ��ري ��اق � �س � ّم ال� �م ��وت ه ��و الخلق‪..‬‬ ‫الإبداع‪ ..‬ال�شعر‪ ..‬الق�صيدة‪:‬‬ ‫حبيبتي‪ ..‬خذي الحروف‪ ..‬انثريها على‬ ‫القبور‪ ..‬ع ّلها تورق الق�صيدة‪..‬‬

‫وج����������ه����������ة ن����ظ����ر‬

‫�إ���ص��دار‬

‫اليا�سري يف "ال�سالم عليك يا مرمي"‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫�ضمن من�شورات ال�صالون الثقافي‬ ‫االندل�سي‪ /‬الكندي في مونتريال‬ ‫��ص��درت ع��ن دار ف���ض��اءات للن�شر‬ ‫وال �ت��وزي��ع ف��ي ع�م��ان المجموعة‬ ‫ال�شعرية الثامنة "ال�سالم عليك‬ ‫يامريم" لل�شاعر عي�سى ح�سن‬ ‫اليا�سري ف��ي (‪� )186‬صفحة من‬ ‫الحجم المتو�سط و�ضمت (‪)44‬‬ ‫ق�صيدة‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه ��ذه ال �م �ج �م��وع��ة ا�ضافة‬ ‫نوعية لتجربة ال�شاعر الغنية وقد‬ ‫�سبق لل�شاعر ان ا�صدر قبلها �سبع‬ ‫مجموعات �شعرية �ستا منها عن‬ ‫دار ال�ش�ؤون الثقافية العامة في‬ ‫بغداد مابين العام ‪1973‬ـ ‪1996‬‬ ‫وال�سابعة �صدرت عن دار �سنابل‬ ‫في القاهرة عام ‪ ،2008‬وقد تابع‬ ‫تجربة ال�شاعر نقاد كثيرون منهم‬ ‫الناقد د‪ .‬ح�سين �سرمك ح�سن في‬ ‫كتابه القيم "�شتاء دافي" وهو‬ ‫درا�سة ا�سلوبية تحليلية تناولت‬ ‫ت�ج��رب�ت��ه ال���ش�ع��ري��ة ال �ت��ي امتدت‬ ‫ل �� �س �ن��وات ط��وي �ل��ة وق���د �صدرت‬ ‫طبعته االول��ى عام ‪ 2010‬عن دار‬ ‫�سنابل في القاهرة‪ ،‬الذي قال عن‬ ‫هذه التجربة ‪:‬‬ ‫"عبر جهد م�ضن الحقت فيه ادق‬

‫ر� َ‬ ‫ؤاك‬ ‫ب�صعقة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الملح‬ ‫تجرف ك َّل‬ ‫فحريّ بك‪� ..‬أن‬ ‫ِ‬ ‫ركامات ِ‬ ‫المبثوثة في درب خطاك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ألغام المزروع ب�سحنتهِ ‪.‬‬ ‫وتم�شط حق َل ال ِ‬ ‫كيما تنهي ك َّل بقايا �سطوتهِ ‪.‬‬ ‫�سالالت‬ ‫وذل��ك بعد ح��روب طاحن ٍة �ض َّد‬ ‫ِ‬

‫العادة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫�شمو�س ال تعرفها‪.‬‬ ‫بتروي�ض‬ ‫وعليك‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قبور ال تفنى‪.‬‬ ‫وردم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ح�ضارات ال تهرم‪...‬‬ ‫ودلق‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫امتزجت هذه اللغة ب�شخ�صيتهم و�أدائهم‬ ‫اليومي وتف�صيالت حياتهم‪ ،‬فهي لي�ست‬ ‫م�ج�م��وع��ة ك�ل�م��ات م���س� ّل�ح��ة بالعدوان‬ ‫وال��وح���ش�ي��ة وال� �خ ��وف‪ ،‬لكنها ادوات‬ ‫ح �ي��اة‪ ،‬ك��ائ�ن��ات ح� ّي��ة تفهمهم وتتفاهم‬ ‫م�ع�ه��م‪ ،‬ك��ل ح ��رف منها مثقل ب � ��أرواح‬ ‫رف��اق مثكولة‪ ،‬وببقايا ذكريات حارقة‪،‬‬ ‫وب�أوا�صر �صالت حميمة ّ‬ ‫ته�شمت‪� ،‬إنها‬ ‫�أداة بقاء ت�شبه في دورها ع�صى الأعمى‬ ‫ول��ذا فقد التحمت بحياتهم مثل التحام‬ ‫الإبت�سامة بالوجه‪:‬‬ ‫يجت ّر ويجت ّر‪ ..‬ما تطحنه العجلة‪:‬‬ ‫الدمعة الآل � ّي��ة ‪ 7.62‬ح�سرة لمعالجة‬ ‫الأقفا�ص‪.‬‬ ‫دجنته‬ ‫ال�ع�ن��اد الخفيف ح ��ارق خ ��ارق ّ‬ ‫القعقعة‪.‬‬ ‫ال �ح �� �ض �ي��رة‪ ..‬م��رج��ل (ي��وت��وب �ي��ات)‬ ‫عاطالت‪.‬‬ ‫الجعبة‪ /‬القناع‪..‬‬ ‫ال ّزمزميّة‪ّ /‬‬ ‫�سمكات دم‪..‬‬ ‫ع ّلمته مراوغة �شباك حروب‬ ‫ت�شعر بالإعياء‪...‬‬ ‫عندما ال تح�ضر ه��ذه ال�م�ف��ردات التي‬ ‫اختزنت في ال�شعور ال�شاعر في �ساحة‬ ‫الن�ص‪ ،‬ف ��إن المكافئ لغيابها �سيتمثل‬ ‫ف��ي ال�ن�ب��رة ال �ح��ادة وال�ب�ن��اء ال�سياقي‬ ‫العنيف للق�صيدة‪ ،‬فالعنف ال��ذي هو‬ ‫م��ن �سمات الأدب ال�ع��راق��ي الرا�سخة‬ ‫وال�م�ت��أ��ص�ل��ة ـ و�أع �ظ��م م��ن � ّأج �ج��ه في‬ ‫الق�صيدة الجواهري وورث��ه عنه رواد‬ ‫ال�شعر الحديث ـ هو من �سمات ن�صو�ص‬ ‫الجيل الناقم‪ ،‬هي ح��دة في المفردات‬ ‫الم�ستخدمة و��ش��را��س��ة ف��ي ال�صورة‬ ‫ودموية في الت�شبيهات‪.‬‬

‫مكونات تجربة اليا�سري ‪ ،‬وجدت‬ ‫ان ال �م �ح��اور ال �ت��ي ا� �ش��رت اليها‬ ‫كركائز لقراءة ن�صو�ص مجموعة‬ ‫اليا�سري االخ�ي��رة ق��د ب��ذر نواها‬ ‫ف��ي ت��رب��ة اب��داع��ه ال���ش�ع��ري منذ‬ ‫ن�صو�صه االول� ��ى ‪ ،‬ث��م ا�ستوت‬ ‫على �سوقها عبر عقود الممار�سة‬ ‫الخالقة القائمة على تجربة حياتية‬ ‫مريرة والم�سلحة بثقافة �شعرية‬ ‫وعامة وا�سعة ‪ ،‬والمدعمة بنظرة‬ ‫فريدة الى دور ال�شعر في الحياة‬ ‫والوجود والكون وموقف المبدع‬ ‫م��ن متغيرات مجتمعه العا�صفة‬ ‫‪ ،‬وع��ذاب��ات االن���س��ان الم�سحوق‬

‫فيه لت�صبح غابة ا�شجار متميزة‬ ‫وم�ستقلة ف��ي التجربة ال�شعرية‬ ‫العراقية والعربية ا�سمها عي�سى‬ ‫ح�سن اليا�سري ‪ ،‬عي�سى بتمامه‬ ‫‪� ،‬شاعرا وان�سان ًا‪ ..‬وي�شتغل هذا‬ ‫الكتاب على ا�ستك�شاف خ�صائ�ص‬ ‫هذه الغابة‪ ،‬غابة التجربة اليا�سرية‬ ‫ال�شعرية وفق منهج نف�سي تحليلي‬ ‫ك �ل��ي الي���ش�ت�غ��ل ع �ل��ى ال �ن ����ص من‬ ‫خارجه كما يو�صف عادة ولكن من‬ ‫داخ�ل��ه‪ ،‬م��ع رف�ض كلي الطروحة‬ ‫عزل المبدع عن ن�صه او "موته"‪،‬‬ ‫او ف�صله عن مجتمعه ومكونات‬ ‫ثقافته وتحوالت الحياة فيه"‪.‬‬

‫جواد وحمو‬

‫(‪)1‬‬ ‫ال �أح��د ب�إمكانه �أن ينفي وي�ضرب‬ ‫ع��ر���ض ال �ح��ائ��ط ك��ل المكت�سبات‬ ‫التي ا�ستطاع �أن يحققها الن�ص‬ ‫ال�شعري الجديد‪ ،‬من خالل رحالته‬ ‫الإ�ستك�شافية ل�ع��وال��م ومجاهيل‬ ‫الخريطة ال�شعرية‪ ،‬وخلقه نظرة‬ ‫مختلفة ت �ج��اه ال�ع��ال��م والأ�شياء‬ ‫واللغة �أي�ضا في �شق ثان‪.‬‬ ‫ذلك ما ت�أ ّتى حقيقة من خالل الت�أمل‬ ‫والتفكير في جوانية وبرانية هيكل‬ ‫الج�سد ال���ش�ع��ري‪ ،‬ال ��ذي بلورته‬ ‫الحداثة في مرحلة �سابقة من خالل‬ ‫رواده� ��ا الأوائ� ��ل ال��ذي��ن و�ضعوا‬ ‫�أول� ��ى ال�ل�ب�ن��ات ف��ي ه ��ذا ال�صرح‬ ‫ال��ذي ب��د�أ يتعملق اليوم من خالل‬

‫ل�سنا �ضديني‪ ..‬لكن ال�شعر �أوىل‬

‫ال �م �ح��اوالت العميقة ف��ي تك�سير‬ ‫ال�شكل �أو ًال والإي �ق��اع ثاني ًا‪ ،‬وما‬ ‫راف��ق ذلك من توظيف للأ�سطورة‬ ‫وال��رم��ز ع�ل��ى �صعيد الم�ضمون‬ ‫والإ�ستفادة كثير ًا من الح�سا�سيات‬ ‫ال�شعرية ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬م��رة �أخ ��رى‪.‬‬ ‫حتى ت�ستوعب الق�صيدة كل ذلك‬ ‫الأفق الجمالي الجديد الذي ت�سعى‬ ‫�إليه كل تجربة م�ضافة‪.‬‬ ‫ول��م تكن تلك �سوى خطوة �أولى‬ ‫ف���ي ت �ع �م �ي��ق � � �س � ��ؤال ال� �ح ��داث ��ة‪.‬‬ ‫حيث �أع �ق��ب ذل��ك عمل د�ؤوب من‬ ‫خ�ل�ال ال �م �� �س��ائ�لات الت�شريحية‬ ‫والنقدية لهذا الكيان الذي رافقته‬ ‫الح�سا�سيات ال�شعرية خ�لال كل‬ ‫م��رح �ل��ة ع �ل��ى ح� ��دة‪ ،‬م ��ن منظور‬ ‫تطوير الآليات التي تعاطى معها‬ ‫الرواد و�أ�س�سوا لها‪ .‬ف�صرنا في كل‬ ‫مرحلة �إزاء نظريات �شعرية طالت‬ ‫عالم الق�صيدة قلب ًا وقالب ًا وال زالت‬ ‫تطاله‪ .‬فل�سفات مختلفة‪ ،‬ومناظير‬ ‫نقدية‪ .‬حتى �صار الكيان ال�شعري‬ ‫على ما هو عليه اليوم‪ ،‬من حمولة‬ ‫ثقافية ومعرفية وتاريخية‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ي�صعب في �أحيان كثيرة �أن يتعامل‬ ‫معها قارئ من دون معرفة‪.‬‬ ‫�إن الح�سا�سيات الجديدة اليوم قد‬ ‫ا�ست�أنفت ما بد�أه الرواد من تفكيك‬ ‫و�إع� ��ادة ب�ن��اء للح�صن ال�شعري‪.‬‬ ‫ف ��أوغ �ل��ت ف��ي ال�ت�ع��ام��ل م��ن جانب‬

‫�أول‪ ،‬م��ع ال�ل�غ��ة م��ن داخ�ل�ه��ا ومن‬ ‫منطلق دالالتها‪ ،‬والبحث عن �آفاق‬ ‫ج��دي��دة م��ن خ�لال ت�صور للواقع‬ ‫بنظرة عميقة‪ ،‬ممعنة في الإيحاء‪،‬‬ ‫وتوليد دالالت جديدة للمفردات‪.‬‬ ‫ف �ل��م ت �ع��د ال �م �ف��ردة م �ث�لا تقت�صر‬ ‫على ال��دالل��ة القامو�سية الواحدة‬ ‫فتجاوزتها �إلى ارتياد �آفاق داللية‬ ‫�أخ��رى‪� .‬إن ال�شعراء بهذا المعنى‬ ‫وهم الذين �أطلق عليهم لقب حرا�س‬ ‫اللغة‪� ،‬أخذوا ي�ضخون دماء جديدة‬ ‫في اللغة ويفتحون �آف��اق� ًا جديدة‬ ‫�أمامها‪� .‬إن��ه العمل من داخ��ل اللغة‬ ‫باتجاه اللغة‪ .‬من خالل التفاعالت‬ ‫ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة ال �ت��ي ي �ج��رون �ه��ا في‬ ‫مختبر الن�ص ال�شعري‪.‬‬ ‫ونلحظ مرة �أخرى انطالقات نحو‬ ‫اختزال البالغات القديمة واعتماد‬ ‫لغة م��رك��زة م�شذبة م��ن الزخرف‪.‬‬ ‫ممعنة ف��ي ح�ضور ال�صورة �أو ًال‬ ‫وحركيتها وتعاملها م��ع الواقع‬ ‫م��ن خ�لال فهمه و�إدراك� ��ه و�إع ��ادة‬ ‫تركيبه‪ .‬واالندفاع نحو ا�ستك�شافه‬ ‫وا� �س �ت �ك �ن��اه م��دل��والت��ه وتكوين‬ ‫ت�صور عنه‪.‬‬ ‫تعدد ال��ر�ؤى والزوايا التي تنبثق‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ح �� �س��ا� �س �ي��ات ال�شعرية‬ ‫الجديدة المتنوعة‪ .‬بحاجة لر�ؤية‬ ‫نقدية بعيدا عن القراءات العا�شقة‬ ‫لنتمكن م��ن ك�شف ر�ؤي��ة وا�ضحة‬

‫�أُو����������ص���������ي ب�������ال�������ع َ‬ ‫َ�������د ِم �إل�����������ى ال �أح�������د‬ ‫خورخي لوي�س بورخ�س‬ ‫ترجمة ‪ :‬ن�صير فليح‬

‫االنتحار‬ ‫لن تبقى نجم ٌة واحد ٌة في الليل‪.‬‬ ‫لن يبقى اللي ُل نف�سُ ه‪.‬‬ ‫�سوف � ُ‬ ‫أموت‪ ،‬ومعي‪،‬‬ ‫الكون الذي ال يُطاق‪.‬‬ ‫ثق ُل ِ‬ ‫�سوف �أمحو الأهرامَ‪ ،‬الأو�سم َة‪،‬‬ ‫القارّاتِ والوجوه‪.‬‬ ‫الما�ضي المتراكم‪.‬‬ ‫�سوف �أمحو‬ ‫َ‬ ‫راب ُت ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رابا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫رابا‬ ‫ت‬ ‫أريخ‬ ‫�‬ ‫الت‬ ‫�س�أجع ُل من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الآن �أنظ ُر �إلى ال ُغروب الأخير‪.‬‬

‫الطير الأخير‪.‬‬ ‫�أ�ستمع �إلى ِ‬ ‫�أنا �أُو�صي بال َعد َِم �إلى ال �أحد‪.‬‬ ‫المراقب‬ ‫ِ‬ ‫ال�ضو ُء يَدخ ُل و�أنا �أَتذك ُر مَن �أنا؛ ان ُه هناك‪.‬‬ ‫�أنه يبد�أُ ب�إخباري ا�س َم ُه الذي (كما ينبغي �أن‬ ‫ً‬ ‫وا�ضحا الآن) هو ا�سمي‪.‬‬ ‫يكو َن‬ ‫ْ‬ ‫�سبع‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫أكث‬ ‫�‬ ‫دامت‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫العبودي‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫�أعو ُد‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مراتٍ من ع�شرات ال�سنين‪.‬‬ ‫�أنه يُرهقني بذكريا ِته‪.‬‬ ‫الو�ضع الإن�ساني‪.‬‬ ‫يوم؛‬ ‫يُرهقني ب�آالم ك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫�أن��ا مُمر�ضت ُه العجوز؛ يطلبُ مني �أن �أغ�س َل‬ ‫خ�شب‬ ‫قدميه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يتج�س�س ّ‬ ‫علي في المرايا‪ ،‬في ِ‬ ‫زجاج المَحا ّل‪.‬‬ ‫في‬ ‫الماهوغان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ام��ر�أ ٌة �أو �أخ��رى رف�ض ْت ُه‪ ،‬وعلي �أن �أ�شار َكه‬ ‫َغمَّه‪.‬‬

‫�أنه يُهديني الآن ق�صيد َته‪ ،‬التي ال �أحبها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا على الأنكلو ـ‬ ‫ي�ص ُّر �أن �أدربَ نف�سي‬ ‫�ساك�سوني ِة العنيدة‪.‬‬ ‫ل�ق��د �أق�ن�ع�ن��ي ب��ال �ع �ب��اد ِة ال�ب�ط��ول�ي� ِة للجنود‬ ‫أنا�س ا�ستطي ُع بالكاد �أن �أتباد َل معهم‬ ‫الموتى‪ٌ � ،‬‬ ‫ً‬ ‫كلمة واحدة‪.‬‬ ‫على رح�لاتِ النجوم الأخيرة‪ ،‬ا�شع ُر به �إلى‬ ‫جانبي‪.‬‬ ‫هو في خطواتي‪ ،‬في �صوتي‪.‬‬ ‫�أَ ْم ُق ُته ُن ً‬ ‫التف�صيل الأخير‪.‬‬ ‫زوال حتى‬ ‫ِ‬ ‫�أنا م�سرو ٌر �أن �أَذك َر انه بالكاد يَرى‪.‬‬ ‫الالنهائي‬ ‫�سجن دائ� ��ريّ ‪ ،‬وال �ج��دا ُر‬ ‫ُّ‬ ‫�أن��ا ف��ي ٍ‬ ‫ينطبق‪.‬‬ ‫ال �أح� َد من االثنين يخد ُع الآخ��ر‪ ،‬ولكن كلينا‬ ‫يكذب‪.‬‬ ‫بع�ضنا ً‬ ‫نح ُن ُ‬ ‫نعرف َ‬ ‫أخي المُالز ُم لي‪.‬‬ ‫تماما‪َ � ،‬‬

‫�أن � َ�ت ت���ش��ربُ ال �م��ا َء م��ن ق��دح��ي وت ��أت��ي على‬ ‫ُخبزي‪.‬‬ ‫ال �ب��ابُ م�ف�ت��وحٌ ل�لان�ت�ح��ار‪ ،‬لكن الالهوتيين‬ ‫�لال التالي ِة ف��ي العالم‬ ‫ي ��ؤك��دون‪ ،‬ان��ه ف��ي ال�ظ ِ‬ ‫الآخر‪� ،‬س�أكو ُن �أنا هناك‪ ،‬م ً‬ ‫ُنتظرا َن ْف�سي‪.‬‬ ‫ثمة ما يكون غيمة‪..‬‬

‫غيوم‬ ‫ً‬ ‫عاليا في ال�سماء هذه الجبا ُل الهادئة‬ ‫الجبال تتجو ُل في ِظ ِّلها‪،‬‬ ‫�أو �سال�س ُل‬ ‫ِ‬ ‫ُم َع ِّتم ًَة النهار‪ .‬ا�سمُها في ال�سِّ ِجل‬ ‫هو ( ُغيوم)‪ .‬الأ�شكا ٌل َت ْن َز ُع �إلى ال َغرابة‪.‬‬ ‫�شك�سبير راق��بَ واح��د ًة منها‪ ،‬وبالن�سب ِة َل ُه‬ ‫ْ‬ ‫كانت‬ ‫ِت ِّن ً‬ ‫ينا‪ُ .‬‬ ‫ُ‬ ‫تحترق في كلمت ِه‪،‬‬ ‫وم ُ�ض‪،‬‬ ‫غيمة َغ�سَ ٍق ُت ِ‬ ‫ونح ُن ُنحَ وِّلها‬

‫�إلى ر�ؤيا لم َن َز ْل َن ْت َبعُها‪ً .‬‬ ‫عاجال‬ ‫َ‬ ‫�سوف ن�س�أ ُل‪ :‬ما هي الغيوم؟ عمار ٌة من‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إتمام‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫كتحذي‬ ‫ه‬ ‫إل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يحتاجها‬ ‫ربما‬ ‫َف؟‬ ‫د‬ ‫ال�ص‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُخ َّط ِت ِه في َ‬ ‫الخ ْل ِق‬ ‫الالنهائي‪ ،‬وهي لوالبُ من الحكايا المبهم ِة‬ ‫الغيمة لي�ست اق ِّل ً‬ ‫ُ‬ ‫ثباتا‬ ‫الغام�ضة‪ .‬ربما‬ ‫�شخ�ص يُراقبها في ال�صباح‪.‬‬ ‫من ٍ‬

‫ٌ‬ ‫مرثاة �إلى م َُت َن َّزه‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫المتاهة َت ْ‬ ‫تال�شت‬ ‫ال�شت‪ .‬وكذلك‬ ‫ُ‬ ‫المنتظمة لليوكالبتو�س‪،‬‬ ‫تلك ال�شوار ُع‬ ‫ُ‬ ‫�سقائف ال�صيف‪ ،‬والعي ُن المراقبة‬ ‫للمر�آة الدائمة‪ ،‬التي ُت ُ‬ ‫�ضاعف ُك َّل َتعبي ٍر‬ ‫على ُك ِّل وج ٍه �إن�ساني‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�ساعة‬ ‫ك� � َّل م��ا ه��و ق�صير الأم� � � ِد وزائ � ��ل‪.‬‬ ‫الواقفة‪،‬‬

‫للعمق التجربة الجديدة و�سماتها ف ��ارق ��ة ع �ل��ى م �� �س �ت��وى الخريطة‬ ‫النوعية ‪ ،‬لتت�شكل "انقالبة" جديدة ال�شعرية‪ .‬يخلق دينامية �صحية‬ ‫نحو افاق جمالية �شعرية معرفية ‪ ،‬في مرجل ال�شعر العربي‪ .‬ويغذيه‬ ‫تتيح لنا ام�ك��ان�ي��ات ال�ت�ح��اور مع ليندفع نحو ريادات جديدة ترتقي‬ ‫ب��ذائ �ق��ة ال�م�ت�ل�ق��ي ال �ع��رب��ي ال��ذي‬ ‫الن�ص ال انتاج الن�ص فح�سب‪.‬‬ ‫بت�صوري ما زال مت�أخرا كثيرا عن‬ ‫عربة الحداثة ال�شعرية‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"ا�ستدالال على ت�سا�ؤالت مجلة نثر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وم�شروعها"‪ ..‬علينا �أن ن�سلم دائما‬ ‫ب� ��أن ل�ك��ل ج�ي��ل ن�ظ��رت��ه المختلفة ربما يبقى جانب المراجعة النقدية‬ ‫ع�م��ن ��س�ب�ق��وه وم ��ن �سيلحقوه ‪ ،‬الحقيقية للأ�صنام ال�شعرية التي‬ ‫تتهدم ال��ر�ؤى والقناعات القديمة خ�ل�ق�ت�ه��ا االي��دول��وج��ي��ا الجانب‬ ‫‪ ،‬الجديدة ‪ ،‬ويت�أ�س�س �شكل جديد ال���س�ل�ب��ي دائ �م��ا ف��ي دائ� ��رة نقدنا‬ ‫ال��ع��رب��ي‪ ،‬ح �ي��ث ت���ص�ن��ع تماثيل‬ ‫للعالم ومحيطه‪.‬‬ ‫با�ستقراء �أف �ق��ي ل�ت��اري��خ ال�شعر‪� ،‬شعرية م�ؤ�س�ساتية ناطقة با�سم‬ ‫ال��م��وروث يلعب دور ًا م�ه�م� ًا في الم�ؤ�س�سة وتكر�س لإديولوجية‬ ‫التجديد‪ ،‬لكن هناك طفرات �شعرية وخطاب محدد �سلف ًا‪ .‬ويتم التطبيل‬ ‫ثورية ‪ ،‬ك�أبي تمام و ابي ن�ؤا�س ‪ ،‬والتزمير لها في كل المنابر‪ .‬فت�سرق‬ ‫وال�سياب وجبران مث ًال ‪ ،‬نحن دائما الأ��ض��واء من تجارب عميقة ت�أخذ‬ ‫ب�صدد محاوالت للتجديد والتجاوز م�سار ًا مختلفا عن �سابقتها‪ .‬مثلما‬ ‫لخلق ف�ضاء �أرحب للتعبير وتعميق يحدث اليوم حيث ال ن��زال ن�سمع‬ ‫من خالل النقد دائما �إ�ضاءة حول‬ ‫التجربة الجمالية‪.‬‬ ‫�إن ك��ل تجربة‪ ،‬محاولة للتجاوز تجربة ل�شعراء م�ح��ددي��ن الغير‪.‬‬ ‫والتخطي واالرت��ق��اء بت�صورها ويتم التغا�ضي عمدا عن التجارب‬ ‫وتكري�سه ك�صورة منها‪ .‬ممعنة والح�سا�سيات الجديدة لل�شباب‪.‬‬ ‫ف��ي االخ�ت�لاف والتميز‪ .‬والبحث فالنظرة ال�سيا�سية والإيديولوجية‬ ‫ال��د�ؤوب عن �آف��اق جمالية جديدة ما زالت متر�سخة عند مجموعة من‬ ‫نقادنا‪ ،‬و�إن غادرها �شعرا�ؤنا‪.‬ل�سنا‬ ‫ت�ؤ�س�س لفكرة االرتقاء بالذائقة‪.‬‬ ‫ك ��ل � �ش��اع��ر ي �ب �ح��ث ع ��ن ال �ت �ف��رد‪� .‬ضديين‪ ،‬لكن لي�س على ح�ساب‬ ‫ويحاول ان يخلق من نف�سه عالمة الح�سا�سيات الجديدة في ال�شعر‪.‬‬

‫الت�شاب ُك النامي داخ َل الأَ َكمات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عرائ�ش الحديق ِة بتماثيلها الغريبة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الجانبُ الآخ � ُر من الم�ساء‪،‬‬ ‫رع�شة �أ�صواتِ‬ ‫الطيور‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫اله�سي�س الك�سو ُل للنافورة‪،‬‬ ‫رفة الناتئة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُكلُّ‬ ‫أيِّ‬ ‫ما�ض؟‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫أ�شيا‬ ‫�‬ ‫الما�ضي‪،‬‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫أ�شيا‬ ‫�‬ ‫ها‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫�إذا لم تكن هناك بداي ٌة‪ ،‬وال نهاي ٌة و�شيكة‪،‬‬ ‫الم�ستودع النهاي ٌة‬ ‫�إذا كانت تنتظرُنا في‬ ‫ِ‬ ‫البي�ض المت�شابك ِة مع الليالي‬ ‫من النهارات‬ ‫ِ‬ ‫ال�سُ ود‪،‬‬ ‫فنحن نعي�ش الآن الما�ضي الذي �سَ َن ُكو َنه‪.‬‬ ‫نح ُن الزم ُن ذا ُته‪ ،‬النه ُر الذي ال يُجَ ِّز�أ‪.‬‬ ‫نحن �أُ ْك�سْ مال وقرطاجة‪،‬‬ ‫نحن ال �ج��درا ُن ال�ب��ائ��د ُة للرومان وال ُم َت َن ِّز ُه‬ ‫ال ُم َتال�شي‪،‬‬ ‫ال ُم َت َن َّز ُه الذي ُتحْ يي ذكرا ُه هذه ال�سُ طور‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ادارة بغداد تتكفل بعالج الدويل عبا�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت الهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫بغداد الريا�ضي انها �ستتكفل‬ ‫بعالج الالعب الدويل با�س ��م‬ ‫عبا�س‪ ،‬بعد تعر�ضه لال�صابة‬ ‫بركبت ��ه خ�ل�ال مع�س ��كر‬ ‫املنتخب العراقي لكرة القدم‬ ‫يف كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س الهيئ ��ة‬ ‫االداري ��ة لن ��ادي بغ ��داد‬ ‫غ�ض ��نفر ح�س�ي�ن لـ"�ش ��فق‬ ‫ني ��وز"‪ ،‬ان "ادارة الن ��ادي‬ ‫ق ��ررت‪ ،‬ومن منطلق ح�س ��ها‬ ‫الوطني‪ ،‬معاجلة العب نادي‬ ‫بغ ��داد واملنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫با�س ��م عبا� ��س عل ��ى نفقته ��ا‬ ‫اخلا�صة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "االدارة �أبلغت‬ ‫الالع ��ب ا�س ��تعدادها ملرافقة‬ ‫وف ��د الفريق الك ��روي خالل‬ ‫مع�س ��كره املق ��رر يف تركيا‪،‬‬ ‫لعر�ض ��ه على اخت�صا�ص ��يني‬ ‫ومت الت�أكد من حجم اال�ص ��ابة التي‬ ‫وجراح�ي�ن �أت ��راك‪ ،‬بغي ��ة اج ��راء �س ��تحرمه م ��ن متثي ��ل املنتخب يف‬ ‫عملي ��ة جراحي ��ة ان اقت�ض ��ت مباراته املقبلة امام اليابان‪� ،‬ض ��من‬ ‫ال�ض ��رورة‪ ،‬وذلك من اج ��ل اعادته مناف�س ��ات اجلولة الثالث ��ة امل�ؤهلة‬ ‫اىل و�ضعه الطبيعي"‪.‬‬ ‫لنهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل ‪ 2014‬يف‬ ‫وتاب ��ع ح�س�ي�ن ان "با�س ��م عبا� ��س الربازي ��ل"‪ ،‬مبين ��ا ان "اال�ص ��ابة‬ ‫خ�ض ��ع لفحو�ص ��ات طبية با�شراف �س ��تبعد عبا� ��س ع ��ن املالع ��ب م ��دة‬ ‫ال ��كادر الطب ��ي املراف ��ق للمنتخب‪ ،‬لي�ست بالق�صرية"‪.‬‬

‫امل�صريان �شوقي وفرج يلتحقان بالنفط يف تركيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫با�شر فريق نادي النفط بكرة‬ ‫الق ��دم تدريباته ع�ص ��ر ام�س‬ ‫االربع ��اء ب�أ�ش ��راف مدرب ��ه‬ ‫ناظم �شاكر حت�ضري ًا ملباريات‬ ‫املو�س ��م الك ��روي اجلدي ��د‬ ‫ال ��ذي �س ��ينطلق منت�ص ��ف‬ ‫ال�ش ��هر القادم ‪.‬وق ��ال الناطق‬ ‫االعالم ��ي لن ��ادي النف ��ط‬ ‫الريا�ض ��ي �س ��يف املالكي‪� :‬أن‬ ‫فري ��ق النف ��ط الكروي �ش ��رع‬ ‫بتدريبات ��ه ب�ص ��فوف مكتملة‬ ‫ب�أ�س ��تثناء العب ��ي املنتخ ��ب‬ ‫الوطني نور �صربي وح�سام‬ ‫كاظ ��م و�س ��امال �س ��عيد و�س ��امر‬ ‫�س ��عيد والالعبني امل�صريني حممد‬ ‫�ش ��وقي واحم ��د فرج ب�ل�ال اللذين‬ ‫�س ��يلتحقون قبي ��ل �س ��فر الفري ��ق‬ ‫ملدين ��ة �أ�س ��طنبول الرتكي ��ة يف‬ ‫الثالث ع�شر من ال�شهر للدخول يف‬ ‫مع�س ��كر تدريبي ميتد لأ�س ��بوعني‬ ‫ويت�ضمن تدريبات مكثفة للأرتقاء‬ ‫باجلانب اللياقي لالعبني وتطوير‬ ‫القابلي ��ات الفنية وخو� ��ض �أربعة‬ ‫مباريات جتريبية مع فرق املقدمة‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن احلدي ��ث عن كون فريق‬

‫‪No.(322) Thresday 6 , September, 2012‬‬

‫النفط يعد الأعلى م ��ن ناحية منح‬ ‫العق ��ود لالعبني �أمر غري �ص ��حيح‬ ‫�س ��يما ان هن ��اك �أندي ��ة بغدادي ��ة‬ ‫و�أخرى �ش ��مالية منح ��ت ما يفوق‬ ‫مبال ��غ العقود الت ��ي منحتها �أدارة‬ ‫النف ��ط‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن ان العق ��ود‬ ‫الكبرية التي متنحها ادارات بع�ض‬ ‫الأندي ��ة �س ��تدفع الالع ��ب العراقي‬ ‫املح�ت�رف يف الدوري ��ات العربي ��ة‬ ‫للتفك�ي�ر جدي� � ًا بالع ��ودة للع ��ب‬ ‫م ��ع �أنديتن ��ا املحلية ك ��ون العقود‬ ‫التي يح�ص ��لون عليه ��ا يف مالعب‬ ‫�أح�ت�راف تق ��ارب التي يح�ص ��لون‬ ‫عليها من الفرق املحلية‪.‬‬

‫هادي يتاهل اىل الدور الثاين يف فعالية املبارزة و�أهل االثقال يتبادلون االتهامات‬

‫غدا الرهان على ق�صار القامة يف اختتام امل�شاركة العراقية يف باراملبياد لندن‬ ‫لندن‪� -‬ضياء ح�سني‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اح ��رز الرباع جبار طار�ش املركز‬ ‫اخلام� ��س م ��ن ب�ي�ن ‪ 11‬رباع ��ا‬ ‫�ش ��اركوا يف مناف�س ��ات وزن ‪90‬‬ ‫كغم �ضمن مناف�سات م�سابقة رفع‬ ‫االثق ��ال يف باراملبياد لن ��دن التي‬ ‫ت�ض ��يفها العا�ص ��مة الربيطاني ��ة‬ ‫لغاية التا�س ��ع من هذا ال�شهر فيما‬ ‫حل ��ت الرباع ��ة ه ��دى مه ��دي يف‬ ‫املركز ال�س ��ابع م ��ن بني ‪ 8‬رباعات‬ ‫تناف�س ��ن للف ��وز ب ��وزن ‪ 82‬كغ ��م‬ ‫ون�صف الكيلو غرام ‪.‬‬ ‫ويف فعالي ��ة املبارزة يف ال�س ��يف‬ ‫العرب ��ي تاهل املب ��ارز عمار هادي‬ ‫اىل الدور الثاين من امل�سابقة بعد‬ ‫ان حق ��ق ثالثة انت�ص ��ارات مقابل‬ ‫خ�س ��ارة واحدة عندم ��ا متكن من‬ ‫الف ��وز عل ��ى مبارز يون ��اين ‪0-5‬‬ ‫وعلى مب ��ارز امريكي ‪ 3-5‬وعلى‬ ‫مبارز فرن�س ��ي ‪ 2-5‬وخ�س ��ر مع‬ ‫مبارز م ��ن هونك ب�ص ��عوبة ‪5-3‬‬ ‫بع ��د ان كان متقدما باربع مل�س ��ات‬ ‫مقاب ��ل ث�ل�اث ويف الع ��اب القوى‬ ‫حل ولدان نزار يف املركز احلادي‬ ‫ع�ش ��ر وزميل ��ه كوف ��ان ح�س ��ن يف‬ ‫املرك ��ز الث ��اين ع�ش ��ر واالخ�ي�ر‬ ‫م ��ن ب�ي�ن ‪ 12‬ريا�ض ��يا تناف�س ��وا‬ ‫يف فعالي ��ة رم ��ي القر� ��ص ويف‬ ‫م�س ��ابقة الوث ��ب العري� ��ض ( فئة‬ ‫ال�ش ��لل الرعا�ش ��ي ) احتل ح�س ��ن‬ ‫�ش ��يال املرك ��ز التا�س ��ع واالخ�ي�ر‬ ‫بع ��د ان وث ��ب مل�س ��افة ‪ 4‬امن ��ار‬ ‫و‪� 40‬س ��م ليك ��ون الوحي ��د ال ��ذي‬ ‫غ ��ادر امل�س ��ابقة من دوره ��ا االول‬ ‫بعد تر�ش ��ح الثمانية االخرين اىل‬ ‫نهائ ��ي امل�س ��ابقة فيم ��ا ينتظر ان‬ ‫يخو� ��ض الرب ��اع فار�س �س ��عدون‬ ‫يف وزن فوق ‪ 100‬كغم يف ال�ساعة‬ ‫الثامن ��ة م ��ن م�س ��اء ي ��وم ام� ��س‬ ‫االربعاء بتوقيت العا�صمة بغداد‬ ‫مناف�س ��ات ه ��ذه امل�س ��ابقة والتي‬ ‫ي�ؤمل ان يحقق فيها و�س ��اما عجز‬ ‫زمال�ؤه اخلم�سة يف هذه الفعالية‬ ‫من حتقيقه يف االوزان اخلم�س ��ة‬ ‫التي تناف�سوا فيها ‪.‬‬

‫وول ��دان ن ��زار نهائ ��ي �س ��باق‬ ‫رم ��ي الرم ��ح حي ��ث يع ��ول عليهم‬ ‫كث�ي�را يف امكاني ��ة احراز و�س ��ام‬ ‫او و�س ��امني يف ه ��ذه امل�س ��ابقة‬ ‫ال�س ��يما لالول ال ��ذي يحمل الرقم‬ ‫العاملي يف هذه امل�س ��ابقة ب ‪40‬م‬ ‫و‪� 73‬س ��م ‪ ،‬من جان ��ب اخر التقى‬ ‫رئي�س اللجنة الباراملبية العراقية‬ ‫قحط ��ان النعيم ��ي مب ��درب العاب‬ ‫القوى كرمي عبي�س وبريا�ض ��يني‬ ‫فعالية رمي الرمح يف فئة ق�ص ��ار‬ ‫القامة احمد غني وكوفان ح�س ��ن‬ ‫وولدان نزار حثهم من خالله على‬ ‫�ض ��رورة حتقي ��ق نتيج ��ة جي ��دة‬ ‫تتنا�س ��ب م ��ع قدراته ��م املعروف ��ة‬ ‫م�ؤك ��دا ان اللجن ��ة الباراملبي ��ة‬ ‫�س ��تقدم مكافات كمتميزة يف حال‬ ‫ح�ص ��ول احده ��م على و�س ��ام يف‬ ‫ه ��ذه الفعالية كما �س ��بق للنعيمي‬ ‫ان التق ��ى الرباع فار�س �س ��عدون‬ ‫واملبارز عمار هادي كال على حدة‬ ‫به ��دف رفع معنوياته ��م يف دورة‬ ‫تع ��د االق ��وى فنيا بح�س ��ب موقع‬ ‫اللجنة الباراملبية الدولية ‪.‬‬ ‫طار�ش يفاجيء اجلميع‬

‫يف الوقت الذي كان اجلميع ي�شكك‬ ‫يف قدرة الرباع جبار طار�ش على‬ ‫خو� ��ض مناف�س ��ات وزن ‪ 90‬كغ ��م‬ ‫فان ��ه فاجيء اجلمي ��ع بقدرته يف‬ ‫ت�ص ��در الفئة ‪ b‬التي �ص ��نف فيها‬ ‫بع ��د ان متك ��ن من رف ��ع ‪ 190‬كغم‬ ‫يف املحاول ��ة االوىل وف�ش ��ل يف‬ ‫املحاولة الثانية من رفع ‪ 195‬كغم‬ ‫لكن ��ه جن ��ح يف املحاول ��ة الثالثة‬ ‫متقدم ��ا عل ��ى الرب ��اع الربازيل ��ي‬ ‫‪192‬كغ ��م والرو�س ��ي ‪190‬كغ ��م‬ ‫والعماين ‪ 180‬كغم فيما مل يتمكن‬ ‫الرباع املك�س ��يكي من النجاح يف‬ ‫حماوالته الث�ل�اث برفع ‪ 217‬كغم‬ ‫يف الفئة ‪ a‬كما كان جاء ان�سحاب‬ ‫الرب ��اع االماراتي حمم ��د خمي�س‬ ‫ب�س ��بب اال�ص ��ابة ليمن ��ح طار� ��ش‬ ‫املرك ��ز اخلام� ��س خل ��ف �ص ��احب‬ ‫الو�سام الذهبي هاين عبد الهادي‬ ‫وال ��ذي رف ��ع ‪ 241‬كغ ��م والرب ��اع‬ ‫ال�ص ��يني ه ��وي جاو ال ��ذي احرز‬

‫الو�س ��ام الف�ض ��ي بعد رفعه ‪235‬‬ ‫كغم والرب ��اع اليوناين مامالو�س‬ ‫�صاحب الو�سام الربونزي والذي‬ ‫رفع ‪ 232‬كغم ثم الرباع االيراين‬ ‫الذي ح ��ل باملركز الراب ��ع بعد ان‬ ‫رف ��ع ‪ 230‬كغ ��م وبرغ ��م اح ��رزه‬ ‫املرك ��ز اخلام�س فان جبار طار�ش‬ ‫مل ي�صل اىل رقمه التاهيلي البالغ‬ ‫‪ 203‬كغم بالرغم من املع�س ��كرات‬ ‫التدريبي ��ة والبط ��والت العدي ��دة‬ ‫التي �شارك بها مع العبي املنتخب‬ ‫الوطني االخرين ‪.‬‬ ‫ظهور متوا�ضع للرباعة هدى‬ ‫مهدي‬

‫الرباع ��ة هدى مهدي �ش ��اركت يف‬ ‫مناف�س ��ات وزن ‪ 82‬كغم ون�ص ��ف‬ ‫اىل جان ��ب ‪ 7‬رباع ��ات اخري ��ات‬ ‫وج ��اء ترتيبها يف املركز ال�س ��ابع‬ ‫قب ��ل االخ�ي�ر بع ��د ان متكن ��ت من‬ ‫رفع ‪ 108‬كغم يف املحاولة الثانية‬ ‫بعد ان ف�شلت يف املحاولة االوىل‬ ‫قبل ان تف�ش ��ل يف املحاولة الثالثة‬ ‫يف رف ��ع ‪ 113‬كغم وهو رقم اهلها‬ ‫للتفوق على رباعة ماليزية رفعت‬ ‫‪ 95‬كغم فيما كان الو�س ��ام الذهبي‬ ‫م ��ن ن�ص ��يب النيجريي ��ة لوفيلينا‬

‫مناف�سات �ساخنة اليوم وغدا‬

‫يف اطار مناف�سات الدورة جتري‬ ‫�صباح هذا اليوم ت�صفيات رك�ض‬ ‫‪200‬م وميثلن ��ا فيه ��ا الع ��داء‬ ‫ح�س�ي�ن فا�ض ��ل فيم ��ا �س ��يخو�ض‬ ‫ول ��دان ن ��زار وكوف ��ان ح�س ��ن‬ ‫مناف�س ��ات رمي الثقل فيما ينتظر‬ ‫ان يخو� ��ض ي ��وم غد بط ��ل العامل‬ ‫يف فئة ق�ص ��ار القام ��ة احمد غني‬ ‫اىل جان ��ب زميلي ��ه كوفان ح�س ��ن‬

‫الرفيعي توا�صل تالقها يف مناف�سات �أوملبياد ال�شطرجن العاملي‬

‫املتقدمني يتخطى الكويت وال�شباب يتعادل مع تركيا والن�ساء تخ�سر امام اليابان‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬رحيم عودة‬ ‫وكعادته ��ا وا�ص ��لت الالعبة امي ��ان الرفيع ��ي ت�ألقها بعد‬ ‫حتقيقها للعديد م ��ن النتائج املتميزة يف البطولة جاءت‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫بعد فوزها على العبات كرواتيا و�سوريا وال�صني تايبيه‬ ‫حق ��ق املنتخب الوطن ��ي العراقي للمتقدمني ف ��وز ًا جيد ًا وقريغز�ستان واليابان فيما تعادلت مع العبة نيكاراغوا‬ ‫بع ��د تغلبه على �ش ��قيقه املنتخب الكويت ��ي بثالثة نقاط وتعر�ضت خل�سارة واحدة امام العبة كولومبيا‪.‬‬ ‫النتائج العراقية ايجابية‬ ‫ون�صف مقابل ن�ص ��ف نقطة كانت نتيجة لتعادل الالعب‬ ‫ح�س�ي�ن علي ح�س�ي�ن يف الوقت الذي حتقق ��ت فيه ثالثة رئي� ��س االحتاد العراق ��ي املركزي لل�ش ��طرجن ظافر عبد‬ ‫انت�ص ��ارات لالعب�ي�ن �أكار عل ��ي احم ��د ومن�ي�ر حمم ��د االمري �أ�ش ��ار اىل ان نتائج املنتخبات العراقية امل�شاركة‬ ‫ا�س ��ماعيل واحم ��د عبد ال�س ��تاروذلك �ض ��من مناف�س ��ات يف االوملبي ��اد العامل ��ي الزالت ايجابية حت ��ى االن كونها‬ ‫اجلولة ال�س ��ابعة الوملبياد ال�شطرجن العاملي �أما ال�شباب كان ��ت مع فرق لها ب ��اع طويل يف اللعب ��ة ‪ .‬و�أكد على ان‬ ‫فقد متكنوا من التعادل مع البلد امل�ض ��يف للبطولة تركيا تلك االجنازات تدل على ان ريا�ض ��ة ال�شطرجن العراقية‬ ‫بنقطت�ي�ن لكل منهم ��ا بفوز الالعب ربيع �ص ��باح وتعادل ت�س�ي�ر وف ��ق االجت ��اه ال�ص ��حيح ال ��ذي و�ض ��عه االحتاد‬ ‫مع ��زز ظاه ��ر حبيب ونوري �ص ��باح فيما خ�س ��ر الالعب العراقي املركزي الذي ي�سعى لتطوير اللعبة ‪.‬‬ ‫عبا� ��س ح�س�ي�ن وبالرغ ��م م ��ن حتقي ��ق الالعب ��ة امي ��ان و�أ�شاد عبد االمري باالجنازات التي ح�صل عليها العبونا‬ ‫الرفيعي فوز ًا م�س ��تحق ًا على العب ��ة اليابان �أال ان احلظ ال�ش ��باب بالرغم م ��ن ان اعمارهم مل تتج ��اوزال ‪ 12‬عام‬ ‫مل يحالف الالعبات زينب عا�صف وعائ�شة علي و�سايل �أال انه ��م متكن ��وا وبكل جدارة من الف ��وز على منتخبات‬ ‫عبا� ��س يف حتقيق نف�س االجناز لتك ��ون النهاية يابانية ال�س ��ويد ولبن ��ان وليبي ��ا والتع ��ادل م ��ع البلد امل�ض ��يف‬ ‫للبطولة تركيا‪.‬‬ ‫بثالثة نقاط مقابل نقطة واحدة ‪..‬‬

‫الأديب يوعز بتلبية متطلبات االنيق‬ ‫ووزارة التعليم تدفع م�ستحقات الالعبني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وجه وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلم ��ي عل ��ي الأدي ��ب‪ ،‬بت�أم�ي�ن‬ ‫متطلب ��ات نادي الطلبة الريا�ض ��ي‬ ‫التي ت�ضمن حتقيق نتائج متميزة‬ ‫يف البطوالت التي ي�شارك بها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع �ضم اللجنة‬ ‫امل�شرفة على نادي الطلبة مع �إدارة‬ ‫والعبي النادي يف مقر الوزارة ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير اع�ل�ام الوزارة قا�س ��م‬ ‫حممد جبار يف ت�صريح على موقع‬ ‫ال ��وزراة ب�إن وزير التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي علي الأديب وجه‬ ‫بت�أمني متطلبات نادي الطلبة التي‬ ‫ت�ض ��من حتقيق نتائ ��ج متميزة يف‬ ‫البطوالت التي ي�شارك بها‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال ��وزارة دفعت م�س ��تحقات‬ ‫الالعبني الذين مت التعاقد معهم‪.‬‬

‫من جهت ��ه اكد املدير الع ��ام لدائرة‬ ‫االعم ��ار وامل�ش ��اريع عبد ال�س�ل�ام‬ ‫اجلما� ��س‪� ،‬أن ال ��وزارة �س ��تقدم‬ ‫الدعم ال�ل�ازم لنادي الطلبة الكمال‬ ‫مقره اجلدي ��د والتعاقد مع العبني‬ ‫جدد ا�ستعدادا للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان ل ��دى ال ��وزارة خط ��ط‬ ‫لتو�سيع ن�ش ��اطاته لت�شمل خمتلف‬ ‫الألعاب الريا�ض ��ية م ��ن خالل بناء‬ ‫مق ��ر جدي ��د لن ��ادي الطلب ��ة ي�ض ��م‬ ‫ملعبا دوليا لكرة القدم‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ان�شاء مالعب ومن�ش�أت ترفيهية‪.‬‬ ‫وا�س ��تمع امل�س� ��ؤولني يف الوزارة‬ ‫اىل �ش ��رح مف�ص ��ل قدم ��ه رئي� ��س‬ ‫و�أع�ض ��اء الهيئ ��ة اىل املعوق ��ات‬ ‫الت ��ي تواج ��ه م�س�ي�رة الن ��ادي‪،‬‬ ‫م�ؤكدي ��ن ا�س ��تعداد ال ��وزارة اىل‬ ‫حل امل�ش ��كالت الت ��ي تعرقل تطور‬ ‫النادي‪.‬‬

‫اوباج ��ي الت ��ي رفع ��ت ‪ 145‬كغ ��م‬ ‫والو�س ��ام الف�ض ��ي م ��ن ن�ص ��يب‬ ‫امل�ص ��رية رن ��د حمم ��ود ‪ 140‬كغم‬ ‫والو�س ��ام الربون ��زي لل�ص ��ينية‬ ‫ينام ��ي �س ��وو ‪ 129‬كغ ��م واملركز‬ ‫الراب ��ع م ��ن ح�ص ��ة املك�س ��يكية‬ ‫كاتلين ��ا ‪ 128‬كغ ��م واملرك ��ز‬ ‫اخلام� ��س للرو�س ��ية �س ��مريانوفا‬ ‫‪112‬كغ ��م واملرك ��ز ال�س ��اد�س من‬ ‫ح�صة الربازيلية كر�ستينا ماركيز‬ ‫‪ 110‬كغ ��م والبد من اال�ش ��ارة اىل‬ ‫ان ه ��دى ه ��ي االخ ��رى مل ت�ص ��ل‬ ‫اىل رقمه ��ا التاهيل ��ي وبح�س ��ب‬ ‫املدرب ف ��ان رقمها قريب من ‪120‬‬ ‫كغ ��م وه ��و رق ��م لو�س ��جلته كان‬ ‫�س ��ي�ؤهلها للح�ص ��ول عل ��ى املركز‬ ‫اخلام� ��س على اق ��ل تقدير بل انها‬ ‫لوجنح ��ت يف الرفع ��ة الثالثة يف‬ ‫رف ��ع ‪ 113‬كغ ��م كان ��ت �ست�ض ��من‬ ‫املركز اخلام�س ‪.‬‬ ‫�أهل االثقال يتبادلون‬ ‫االتهامات‬

‫حم ��ل امني �س ��ر االحت ��اد املركزي‬ ‫لرفع االثق ��ال مزهر غ ��امن رئي�س‬ ‫احت ��اد اللعب ��ة عقي ��ل حمي ��د‬ ‫م�س�ؤولية النتائج املتوا�ضعة ايل‬ ‫خرج به ��ا منتخب رفع االثقال من‬ ‫مناف�س ��ات الدورة بعد تدخله غري‬ ‫املربر يف االمور الفنية وتهمي�ش‬ ‫دور امل ��درب انرتاني ��ك ديكري� ��س‬ ‫على حد قوله م�ش�ي�را يف ت�صريح‬ ‫ملوفد االحتاد العراقي لل�ص ��حافة‬ ‫الريا�ض ��ية على هام�ش م�ش ��اركته‬ ‫يف حتكيم مناف�س ��ات رفع االثقال‬ ‫يف الباراملبي ��اد ان ��ه كان �ش ��اهدا‬ ‫عل ��ى ذل ��ك اثن ��اء تواج ��ده يف‬ ‫املع�س ��كر التدريب ��ي االخري الذي‬

‫كرة العراق تتقدم �ست مراكز يف ت�صنيف فيفا‬

‫زيكو يعلن ت�شكيلة اال�سود الودية امام �ساجنو الكوري اليوم ويبعد العبا رابعا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا الوطن ��ي بك ��رة‬ ‫الق ��دم مب ��اراة ودي ��ة يف مع�س ��كره‬ ‫التدريبي يف كوري ��ا اجلنوبية امام‬ ‫فريق �س ��اجنو �س ��انغمو اح ��د اندية‬ ‫الدوري املمتاز الكوري يف ال�س ��اعة‬ ‫الثالث ��ة من ع�ص ��ر الي ��وم اخلمي�س‬ ‫بتوقي ��ت بغ ��داد حت�ض�ي�را ملالق ��اة‬ ‫نظريه الياب ��اين يف الـ‪ 11‬من �أيلول‬ ‫احلايل �ضمن ت�صفيات الدور امل�ؤهل‬ ‫لك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫واعلن زيكو مدرب املنتخب الوطني‬ ‫"ت�شكيلة املنتخب ملباراة اليوم التي‬ ‫�س ��تت�ألف م ��ن ن ��ور �ص�ب�ري واحمد‬ ‫ابراهيم وعلي بهجت وح�س ��ام كاظم‬ ‫ووليد �س ��امل ومثنى خال ��د وحمادي‬ ‫احم ��د واحم ��د يا�س�ي�ن وخل ��دون‬

‫رابطة املدربني ت�صدر جملة من االقرتاحات ل�ضمان ح�سن �سري الدوري الكروي وتطوير ادائه‬

‫االلتزام باعادة العمل ببطولة الكا�س واالهتمام بدوري الفئات العمرية و�ضبط عملية التعاقد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بعد عدة اجتماع ��ات عقدتها رابطة‬ ‫املدرب�ي�ن العراقي�ي�ن املحرتف�ي�ن‬ ‫مب�ش ��اركة ع ��دد كب�ي�ر م ��ن و�س ��ائل‬ ‫االع�ل�ام وال�ص ��حفيني ‪ ،‬ب�ش ��ان‬ ‫مناق�ش ��ة ال�س ��لبيات وامل�شاكل التي‬ ‫رافق ��ت دوري الك ��رة العراق ��ي‬ ‫للموا�س ��م االخ�ي�رة الت ��ي اثرت من‬ ‫خاللها �سلبا على االداء الفني العام‬ ‫وما عك�سته من �سلبيات على عموم‬ ‫م�س ��توى الكرة العراقي ��ة ‪،‬وحاول‬ ‫املجتمع ��ون البح ��ث ع ��ن اف�ض ��ل‬ ‫احلل ��ول لتج ��اوز تل ��ك اال�ش ��كاالت‬ ‫واحلد من ت�أثرياتها ال�سلبية ‪ ،‬وبعد‬ ‫ومناق�شات م�ستفي�ضة من قبل اهل‬ ‫اخلربة واالخت�ص ��ا�ص وبح�ض ��ور‬ ‫عدد م ��ن مدربي ف ��رق اندية دوري‬ ‫النخبة ‪ ،‬ومب�شاركة فاعلة ومتميزة‬ ‫من قبل رجال ال�ص ��حافة واالعالم ‪،‬‬ ‫وقال ح�سني الذكر الناطق االعالمي‬ ‫لرابطة املدربني ان تلك االجتماعات‬ ‫متخ�ضت عن جملة من االقرتاحات‬ ‫والر�ؤى جاء فيها ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬حتدي ��د بداي ��ة ونهاي ��ة دوري‬ ‫النخب ��ة ‪،‬عل ��ى ان تك ��ون انطالقت ��ه‬ ‫يف منت�ص ��ف ايلول ونهايته اواخر‬

‫�شهر ايار من كل عام ‪ ،‬وال �ضرر من‬ ‫تطبي ��ق ذلك يف املو�س ��م بعد املقبل‬ ‫‪،‬ومبا ين�سجم مع روزنامة االحتاد‬ ‫اال�سيوي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االلتزام باع ��ادة العمل ببطولة‬ ‫الكا� ��س ‪ ،‬الهميته ��ا عل ��ى ان تك ��ون‬ ‫بداية ت�صفياتها االوىل قبل انطالق‬ ‫م�س�ي�رة ال ��دوري املحل ��ي وتك ��ون‬ ‫مبثاب ��ة متهي ��د للمو�س ��م الكروي ‪،‬‬ ‫على ان ي�شارك الفائز ببطولتها يف‬ ‫بطولة العرب ‪.‬‬ ‫‪� -3‬ض ��رورة االهتم ��ام ب ��دوري‬ ‫الفئات العمرية ‪ ،‬خ�صو�ص ��ا دوري‬ ‫ال�ش ��باب مع ح ��ث اجله ��ات املعنية‬ ‫لتخ�ص ��ي�ص جوائ ��ز مادي ��ة جمزية‬ ‫وم�شجعة للفائزين ‪.‬‬ ‫‪ -4‬حتديد عقود الالعبني ب�س ��نتني‬ ‫ل�ضمان ا�ستقرار العملية التدريبية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -5‬تنظ ��ر رابط ��ة املدرب�ي�ن بقل ��ق‬ ‫متزاي ��د ج ��راء الت�ص ��اعد اخلي ��ايل‬ ‫بعقود املدرب�ي�ن والالعبني ‪ ،‬وترى‬ ‫ب�ض ��رورة تكات ��ف جمي ��ع اجله ��ود‬ ‫للح ��د م ��ن ه ��ذه الظاه ��رة غ�ي�ر‬ ‫املن�سجمة مع الواقع العراقي العام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -6‬مع بوادر االنفتاح واالحرتاف‬

‫ال ��ذي ت�ش ��هده االندي ��ة العراقي ��ة‬ ‫والتعاقد مع املدربني والالعبني غري‬ ‫العراقي�ي�ن ‪،‬ترى الرابطة �ض ��رورة‬ ‫اتخ ��اذ االج ��راءات الالزمة حلماية‬ ‫املدرب والالعب املحلي ‪ ،‬مبا يخدم‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة م ��ع التاكي ��د على‬ ‫نوعي ��ة وامكانية امل ��درب والالعب‬ ‫املتعاقد معه قبل كل �شيء ‪.‬‬ ‫‪ -7‬حتديد اللعب يف بغداد بالن�سبة‬ ‫ملباريات الدوري ب�ستة مالعب ذات‬ ‫موا�ص ��فات جيدة ‪ ،‬مع التاكيد على‬ ‫اجراء املباري ��ات اجلماهريية على‬ ‫ار�ض ملعب ال�شعب ح�صرا ‪.‬‬

‫‪� -8‬ض ��رورة التاكي ��د على درا�س ��ة‬ ‫نتائج فرق االندية امل�شاركة بدوري‬ ‫النخبة وتقييم نتائجها على �ض ��وء‬ ‫املبالغ امل�صروفة للنادي ‪.‬‬ ‫‪ -9‬بالنظ ��ر للدور الكب�ي�ر وامل�ؤثر‬ ‫ال ��ذي ت�ؤديه جلن ��ة امل�س ��ابقات يف‬ ‫م�س�ي�رة دوري الكرة العراقي ‪ ،‬لذا‬ ‫ت ��رى رابط ��ة املدربني ‪ ،‬ب ��ان يكون‬ ‫عمل هذه اللجن ��ة على درجة كبرية‬ ‫م ��ن احليادي ��ة واملهني ��ة ل�ض ��مان‬ ‫العدال ��ة واالبتع ��اد ع ��ن ال�ش ��بهات‬ ‫‪ ،‬مب ��ا ي�ص ��ب يف م�ص ��لحة الك ��رة‬ ‫العراقية ‪.‬‬

‫‪� -10‬ضرورة تنظيم عملية الدخول‬ ‫واخل ��روج اىل املالع ��ب ‪ ،‬ع�ب�ر‬ ‫ا�صدار االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫باج ��ات وهويات خا�ص ��ة للمدربني‬ ‫والالعب�ي�ن والإداري�ي�ن امل�ش ��اركني‬ ‫يف املباري ��ات ح�ص ��را ‪ ،‬مع التاكيد‬ ‫عل ��ى تهيئ ��ة وتخ�ص ��ي�ص االماك ��ن‬ ‫والظ ��روف املالئم ��ة لت�س ��هيل عمل‬ ‫ال�ص ��حفيني والإعالميني ملا لهم من‬ ‫دور كب�ي�ر لنق ��ل احلقائ ��ق وخدمة‬ ‫اللعبة ‪.‬‬ ‫‪ -11‬ل�ضبط عملية التعاقد وا�شراك‬ ‫الالعبني غري العراقيني يف الدوري‬ ‫بال�ش ��كل الذي ي�ؤمن حماية الالعب‬ ‫املحل ��ي وتطويره وت�ش ��جيعه ‪ ،‬لذا‬ ‫جتد الرابطة �ضرورة عدم ال�سماح‬ ‫بت�س ��جيل اكرث من ثالثة العبني يف‬ ‫كل ن ��ادي ‪،‬م ��ع التاكيد بع ��دم جواز‬ ‫التعاق ��د م ��ع حرا� ��س املرم ��ى غ�ي�ر‬ ‫العراقي�ي�ن حتت اي عذر او �س ��بب‬ ‫كان ‪.‬‬ ‫‪ -12‬يج ��ب تهيئة الظروف املالئمة‬ ‫داخ ��ل املالع ��ب ‪ ،‬حلماي ��ة اجلمي ��ع‬ ‫م ��ن مدرب�ي�ن والعب�ي�ن و�إداري�ي�ن‬ ‫و�إعالمي�ي�ن وح ��كام وجمه ��ور ‪،‬‬ ‫وبال�ش ��كل ال ��ذي ي�ؤم ��ن دميوم ��ة‬ ‫الدوري وحت�سني ادائه العام ‪.‬‬

‫�س ��بق الباراملبي ��اد يف العا�ص ��مة‬ ‫الرتكي ��ة انقرة الفت ��ا اىل ان عددا‬ ‫م ��ن الالعب�ي�ن اخ�ب�روه انه ��م يف‬ ‫ح�ي�رة م ��ن امره ��م بع ��د ان غ�ي�ر‬ ‫رئي�س االحتاد منهاجهم التدريبي‬ ‫من ال�ش ��دة التي كان ��وا متعودين‬ ‫عليه ��ا م ��ع امل ��درب انرتاني ��ك اىل‬ ‫احلمل اخلفيف االم ��ر الذي �أربك‬ ‫و�ض ��عهم الفني وا�س ��هم كثريا يف‬ ‫انخفا�ض ادائه ��م بعد ان فوجئوا‬ ‫بالتح ��ول اجلدي ��د م�ض ��يفا ان ��ه‬ ‫يا�س ��ف لالم ��وال الكث�ي�رة الت ��ي‬ ‫ر�ص ��دت ملنتخب رف ��ع االثقال ومل‬ ‫جتن ��ي اللعبة م ��ن ورائها �س ��وى‬ ‫خيب ��ات االم ��ل التي اثرت ب�ش ��كل‬ ‫كبري على �سمعة اللعبة التي كانت‬ ‫اىل وق ��ت قريب حمل ا�ش ��ادة من‬ ‫قبل اجلميع ‪ ،‬من جانبه اكد رئي�س‬ ‫احت ��اد رفع االثق ��ال الذي ي�ش ��غل‬ ‫اي�ض ��ا من�ص ��ب النائب الثاين يف‬ ‫اللجن ��ة الباراملبي ��ة ان تدخله يف‬ ‫اجلان ��ب الفني ام ��ر طبيعي كونه‬ ‫مدرب �س ��ابق للمنتخب ويح�ض ��ر‬ ‫االن ل�ش ��هاة الدكت ��وراه يف جمال‬ ‫اللعبة وهو ع�ض ��و فاع ��ل يف هذا‬ ‫املجال الكرث من ‪ 25‬عاما مو�ضحا‬ ‫ان تدخل ��ه مل يك ��ن ليح�ص ��ل لوال‬ ‫االنخفا�ض الكبري يف م�س ��تويات‬ ‫الرباع�ي�ن بع ��د ان اخف ��ق املدرب‬ ‫انرتاني ��ك ديكري� ��س يف االرتق ��اء‬ ‫بارقامه ��م وزاد ان جميع ماحتقق‬ ‫من نتائ ��ج امر متوقع با�س ��تثناء‬ ‫املركز ال�ساد�س الذي حققه الرباع‬ ‫ح�سني علي ح�سن ي وزن ‪ 52‬كغم‬ ‫حيث كان يتوقع ان يح�ص ��ل على‬ ‫احد املراكز الثالثة االوىل بعد ان‬ ‫�سجل يف بطولة العراق ‪ 180‬كغم‬

‫وه ��و رق ��م يزيد عن رقم �ص ��احب‬ ‫الو�س ��ام الذهبي يف لن ��دن بفارق‬ ‫‪ 4‬كغم مبين ��ا ان املدرب واالحتاد‬ ‫اليتحم�ل�ان اي ��ة م�س� ��ؤولية يف‬ ‫ماح�صل من نتائج ب�سبب تعر�ض‬ ‫الرباع�ي�ن اىل ا�ص ��ابات مفاجئ ��ة‬ ‫كما ح�صل مع ح�س�ي�ن علي ح�سن‬ ‫ال ��ذي تعر� ��ض اىل فايرو� ��س يف‬ ‫املعدة ابعده عن التدريبات الكرث‬ ‫م ��ن �ش ��هر كامل وكذل ��ك احلال مع‬ ‫جب ��ار طار� ��ش ال ��ذي تعر�ض اىل‬ ‫ا�ص ��ابة بالكتف قب ��ل ان يتم حقنه‬ ‫ب�أب ��رة قب ��ل يومني من مناف�س ��ات‬ ‫وزن ‪ 90‬كغم وا�ض ��اف ان الرباع‬ ‫ح�س ��ن كرم الذي ف�شل يف اجناح‬ ‫اي م ��ن الرفع ��ات الث�ل�اث يف‬ ‫وزن ‪ 56‬كغ ��م كان ي�ش ��كو م ��ن (‬ ‫االم �ش ��ديدة يف املقع ��د) نتيج ��ة‬ ‫جللو�س ��ه الطوي ��ل على الكر�س ��ي‬ ‫قب ��ل ان يت ��م عر�ض ��ه عل ��ى طبيب‬ ‫القرية الباراملبية م�ش ��ددا على ان‬ ‫االحتاد �س ��يجري تغيريا �ش ��امال‬ ‫يف �ص ��فوف املنتخب بعد العودة‬ ‫اىل بغ ��داد بع ��د ان اثب ��ت عدد من‬ ‫الرباع�ي�ن عدم ج ��دوى بقائهم يف‬ ‫�ص ��فوف املنتخ ��ب يف املرحل ��ة‬ ‫املقبل ��ة ‪ ،‬م ��ن جهت ��ه اك ��د م ��درب‬ ‫املنتخ ��ب انرتاني ��ك ديكري�س انه‬ ‫لن يتحدث عن ماحتقق من نتائج‬ ‫يف مناف�س ��ات لندن اال بعد انتهاء‬ ‫مناف�س ��ات وزن ف ��وق ‪100‬كغ ��م‬ ‫الت ��ي ميثلنا فيه ��ا الرب ��اع فار�س‬ ‫�س ��عدون وعنده ��ا �س ��يكون ل ��كل‬ ‫حادث حديث ‪.‬‬

‫‪ -13‬م ��ع احرتامن ��ا وتاكيدنا على‬ ‫�ض ��رورة احرتافي ��ة حق ��وق النق ��ل‬ ‫التلفزي ��وين للمباري ��ات ‪،‬والهمية‬ ‫وح�سا�س ��ية وتاث�ي�ر املو�ض ��وع ‪،‬‬ ‫ل ��ذا نق�ت�رح عل ��ى القن ��اة املتعاقدة‬ ‫واحلا�ص ��لة عل ��ى حق ��وق النق ��ل ‪،‬‬ ‫بان تتعامل بالية وروحية ت�ض ��من‬ ‫ال�س ��ماح بتغطي ��ة تقريرية خا�ص ��ة‬ ‫لبقية القنوات ولدقائق معدودة ‪.‬‬ ‫‪ -14‬بالوقت ال ��ذي تتمنى الرابطة‬ ‫وتدع ��و الل ��ه ان يوف ��ق اجلمي ��ع‬ ‫�س ��يما احت ��اد الك ��رة و�إدارات‬ ‫االندي ��ة وجماهرين ��ا العزي ��زة ‪،‬‬ ‫بانط�ل�اق دوري ك ��روي متمي ��ز يف‬ ‫عم ��وم املحافظ ��ات ‪ ،‬وان تق ��دم فيه‬ ‫امل�س ��تويات الفني ��ة العالي ��ة ‪،‬الت ��ي‬ ‫ت�س ��عد اجلماه�ي�ر وتط ��ور اللعب ��ة‬ ‫‪ ،‬فانه ��ا بالوق ��ت ذات ��ه ‪ ،‬تطال ��ب‬ ‫ادارات االندية وروابط امل�شجعني‬ ‫‪،‬بالتحل ��ي بال ��روح الريا�ض ��ية ‪،‬‬ ‫وا�ش ��اعة روح املناف�س ��ة الفني ��ة‬ ‫ال�ش ��ريفة ‪ ،‬بعي ��دا عن التع�ص ��ب او‬ ‫اللجوء اىل ا�ساليب ال تخدم اللعبة‬ ‫وتعك ��ر االجواء وت�س ��يء للو�ض ��ع‬ ‫العام ‪.‬‬

‫ابراهي ��م وعالء عب ��د الزهرة واجمد‬ ‫را�ض ��ي"‪.‬وذكر م�ص ��در م ��ع وف ��د‬ ‫منتخبنا يف �س ��يئول ملوقع "معر�ض‬ ‫الك ��رة العراقية امل�ص ��ور" �أن "زيكو‬ ‫ابع ��د املغ�ت�رب حي ��در داود لع ��دم‬ ‫وجود ا�س ��مه �ض ��من القائمة املر�سلة‬ ‫اىل االحت ��اد ال ��دويل لي�ص ��بح راب ��ع‬ ‫العب مبعد بغ�ض ��ون يومني ا�ض ��افة‬ ‫اىل الالعب�ي�ن الثالث ��ة با�س ��م عبا� ��س‬ ‫وم�صطفى كرمي و�سامر �سعيد الذين‬ ‫مت ابعادهم ب�سبب اال�صابة التي املت‬ ‫بهم جراء التدريبات باملع�سكر "‪.‬‬ ‫على �ص ��عيد مت�ص ��ل غ ��ادر ام�س اىل‬ ‫اليابان م�س ��اعد امل ��درب ايدو ومدير‬ ‫الفريق ريا�ض عبد العبا�س حل�ضور‬ ‫مب ��اراة الياب ��ان واالم ��ارات الي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س حيث البق ��اء حتى التحاق‬ ‫وف ��د املنتخ ��ب اليه ��م يف الثام ��ن من‬ ‫نف�س ال�شهر‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى ق ��ال ع�ض ��و احتاد‬ ‫الك ��رة نعي ��م �ص ��دام �أن "تدريب ��ات‬ ‫املنتخ ��ب �س ��تتوقف ال�س ��بت املقب ��ل‬

‫ليتوجه الوفد �إىل اليابان قبل يومني‬ ‫م ��ن موع ��د مبارات ��ه �أم ��ام اليابان"‪،‬‬ ‫نافيا "وجود �أي م�ش ��اكل تعيق �سفر‬ ‫املنتخب ال�س ��يما ما يتعلق بت�أ�ش�ي�رة‬ ‫الدخول"‪.‬‬ ‫العراق يتقدم �ست مراكز‬

‫تق ��دم منتخ ��ب العراق الوطني �س ��ت‬ ‫مراكز يف الت�ص ��نيف الر�س ��مي الذي‬ ‫ي�ص ��دره االحتاد ال ��دويل لكرة القدم‬ ‫(فيفا) كل �ش ��هر ون�ش ��ر عل ��ى موقعه‬ ‫على �ش ��بكة االنرتنت ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫و�أحت ��ل الع ��راق املركز ال� �ـ ‪ 78‬عامليا‬ ‫بر�ص ��يد ‪ 437‬نقط ��ة‪ ،‬بع ��د ان كان‬ ‫يف املرك ��ز ‪ 84‬يف ت�ص ��نيف ال�ش ��هر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وج ��اء منتخبن ��ا يف املرك ��ز ال�س ��ابع‬ ‫ا�س ��يويا بع ��د منتخب ��ات الياب ��ان‬ ‫وا�سرتاليا وكوريا اجلنوبية وايران‬ ‫واوزبك�س ��تان وال�صني وكذلك احتل‬ ‫املرك ��ز اخلام�س عربيا بعد منتخبات‬ ‫اجلزائ ��ر وم�ص ��ر وتون� ��س واملغرب‬ ‫وليبيا‪.‬‬

‫تاجيل �سلة بطولة العرب ‪ 45‬يوما‬ ‫عمان ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن احتاد كرة ال�س ��لة العراقي‬ ‫ت�أجيل بطولة العرب بكرة ال�سلة‬ ‫الت ��ي كان م ��ن املق ��رر اقامته ��ا‬ ‫بدهوك اوا�سط ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الر�س ��مي ب�أ�س ��م‬ ‫االحتاد اح�س ��ان املر�س ��ومي "ان‬ ‫االحتاد ق ��رر ت�أجيل البطولة ملدة‬ ‫‪ 45‬يوم ��ا وذلك ل�س ��بب ت�ض ��ارب‬ ‫موعد البطولة مع بطوالت قارية‬ ‫ت�ش ��ارك فيها عدد من الفرق التي‬ ‫وجهت لها الدعوات وهذا ما ادى‬ ‫اىل قلة الفرق امل�شاركة "‪.‬‬

‫وا�ض ��اف ان " خم�س ��ة دول فقط‬ ‫اعلن ��ت موافقتها على اال�ش�ت�راك‬ ‫بالبطول ��ة لذا ج ��اء التاجيل كي‬ ‫يكون امل�شاركة او�سع ويف موعد‬ ‫ال يت�ض ��ارب م ��ع اقام ��ة بطوالت‬ ‫اخرى م�ش�ي�را اىل ان "االحتاد‬ ‫العراق ��ي ين ��وي اقام ��ة البطولة‬ ‫بح�ض ��ور ثماني ��ة منتخبات على‬ ‫االقل "‪.‬‬ ‫يذكر ان حمافظ ��ة دهوك التابعة‬ ‫القلي ��م كرد�س ��تان �س ��بق له ��ا‬ ‫ا�ست�ض ��افة بطوالت لغرب ا�س ��يا‬ ‫لالندية واملنتخبات لكرة ال�سلة‪.‬‬


‫‪No.(322) - Thursday 6 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪� 6‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫�آراء فـــي قرار �صــــادم‬

‫بعد قرار منع غري املحجبات من دخول الكاظمية‪ ..‬ظهرت �شرطة الأخالق !‬ ‫يف قرار مفاجئ �أ�صدرته احلكومة املركزية واملحلية‪ ،‬مت منع غري املحجبات من دخول مدينة‬ ‫الكاظمية‪ ،‬ا�ضافة اىل التدقيق يف مالب�س املحجبات وال�شباب‪� ،‬إذ منع ارتداء املالب�س ال�ضيقة او‬ ‫البناطيل الق�صرية (ال�شورتات) وحتى ت�سريحات ال�شعر التي يطلق عليها غري الئقة باملدينة‬ ‫بناء على زيارة احد القادة االمنيني اىل املدينة‬ ‫املقد�سة‪ .‬وذكرت و�سائل االعالم ان القرار جاء‬ ‫ً‬ ‫يف �شهر رم�ضان‪ ،‬بينما ابدى بع�ض املواطنني امتعا�ضهم من القرار –من اهايل الكاظمية‪ -‬على وجه‬ ‫التحديد!‬ ‫وفاء �أحمد‬ ‫ما عالقة القائد؟‬ ‫(حيدر فا�ضل)‪� /‬صاحب حمل يف �سوق‬ ‫الكاظمية ت�ساءل م�ستغربا عن عالقة‬ ‫القائد االم�ن��ي ب�ه��ذا االم ��ر؟ ‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫"من هو القائد االمني ال��ذي يحق له‬ ‫ا�صدار ق��رار يتعلق ب�أهايل الكاظمية‪،‬‬ ‫وهل من وظيفته ا�صدار قرار مثل هذا‪.‬‬ ‫ان وظيفة اي قائد �أم��ن ه��و املحافظة‬ ‫على االم��ن ال م��راق�ب��ة مالب�س النا�س‬ ‫ومظهرهم"‪ ،‬مبينا �سبب رف�ضه "مثل‬ ‫هذه القرارات ت�ؤثر على طبيعة احلياة‬ ‫االقت�صادية يف مدينة الكاظمية‪ ،‬فنحن‬ ‫نعتمد على الن�ساء اللواتي يح�ضرن من‬ ‫جميع اط��راف بغداد للت�سوق‪ ،‬ومنهن‬ ‫م�سيحيات وم�سلمات‪ ،‬ومثل هذا القرار‬ ‫�سيمنع الن�ساء من احل�ضور ‪ ،‬بل وحتى‬ ‫املحجبات‪ ،‬فقد تدخلوا حتى يف طريقة‬ ‫اللب�س‪ ،‬وه��ذا امر غريب وال نعرف ما‬ ‫املق�صود منه"‪.‬‬ ‫حكر على طائفة معينة‬ ‫جن�لاء جمعة‪ /‬موظفة ت��رت��دي حجابا‬ ‫ب��دت منزعجة وه��ي ت�خ��رج م��ن نقطة‬ ‫تفتي�ش الن�ساء يف الكاظمية‪ .‬قالت �إنها‬ ‫اتخذت ق��رارا بعدم ال�ق��دوم اىل �سوق‬ ‫الكاظمية‪ ،‬مو�ضحة �سبب قرارها "انا‬ ‫ارت ��دي احل�ج��اب منذ ��س�ن��وات‪ ،‬والآن‬ ‫مينعوين من الدخول بحجة اين ارتدي‬ ‫البنطلون ال�ضيق‪ ،‬لكني ارتدي قمي�صا‬ ‫طويال وه��ذه املالب�س مقبولة يف كل‬ ‫مكان‪ ،‬وه��ي م�ستورة‪ ،‬لي�س من حقهم‬ ‫ان يفر�ضوا علينا مالب�س معينة لزيارة‬ ‫�سوق"‪ ،‬وا�ضافت " هذه االجراءات او‬ ‫ال�شروط ترتبط بدخول �ضريح االمام‬ ‫الكاظم‪ ،‬اي عندما ن�أتي للزيارة‪ ،‬ونعلم‬ ‫جيدا ان دخ��ول �ضريح االم��ام الكاظم‬ ‫يعني لب�س العباءة واحلجاب املفرو�ض‬ ‫وه��ذا من حقهم‪ ،‬لكن ان يفر�ضوا ذلك‬ ‫على زوار ال�سوق فهذا لي�س من حقهم‪،‬‬ ‫هذا �سوق جماور لالمام ولي�س مقد�سا‬ ‫كي يحتاج اىل طبيعة معينة للمالب�س‪.‬‬

‫�إن مايفعلونه هو جعل منطقة الكاظمية‬ ‫حكرا على طائفة معينة‪ ،‬وهذا لي�س يف‬ ‫م�صلحة اهايل الكاظمية‪ ،‬بل �إنها ت�سبب‬ ‫العزلة لهم‪ ،‬وت�ؤثر على عمل ال�سوق"‪.‬‬ ‫ال ي�شكل فرقا‬ ‫بع�ض املواطنني كانت لهم �آراء خمتلفة‬ ‫ومنهم (علي عبد الكرمي)‪ /‬موظف‪ ،‬حيث‬ ‫ب�ين "ان الطبيعة الغالبة على مدينة‬ ‫الكاظمية �سواء ال�سكان او ال��زوار هو‬ ‫ارتداء احلجاب‪� ،‬سواء يف ال�سوق او يف‬ ‫االحياء‪ ،‬وغري املحجبات ي�شكلن ن�سبة‬ ‫قليلة ج��دا‪ ،‬وال اظ��ن انها ت�شكل فرقا‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ان �سوق الكاظمية هو‬ ‫لي�س الهايل بغداد ح�صرا فهو يعتا�ش‬ ‫على ال ��زوار م��ن االق�ضية والنواحي‬ ‫املحيطة ببغداد مثل ابو غريب وال�شعلة‬ ‫والتاجي وغريها ‪ ،‬وهذه املناطق تغلب‬ ‫على ن�سائها طابع ارتداء احلجاب‪ ،‬اي‬ ‫ان ال�سوق هو �سوق عام ولي�س خا�صا‬ ‫مبنطقة معينة كي يت�أثر بانقطاع بع�ض‬ ‫الن�ساء‪ ،‬وبالن�سبة يل ال �أج��د ان االمر‬ ‫ي�شكل م�شكلة‪ ،‬فاذا كانت املر�أة م�ضطرة‬ ‫للت�سوق من �سوق الكاظمية فبامكانها‬ ‫ت�غ�ي�ير من��ط مالب�سها يف ذل ��ك اليوم‬ ‫وارتداء تنورة طويلة وتغطية �شعرها‬ ‫مبا يتالءم وقد�سية املدينة"‪.‬‬ ‫من يتحدث با�سمهم؟‬ ‫احل � ��اج (اب � ��و اح� �م ��د) � �ص��اح��ب حمل‬ ‫عطارية قال "�سوق الكاظمية من اقدم‬ ‫اال�سواق يف بغداد كما تعرفون‪ ،‬ومنذ‬ ‫االزل ك��ان��ت ت��رت��اده ال�ن���س��اء م��ن كل‬ ‫االدي��ان والطوائف‪ ،‬ومدينة الكاظمية‬ ‫تختلف عن مدينة النجف اال�شرف او‬ ‫كربالء يف كونها تقع و�سط بغداد ما‬ ‫يعني ان من الطبيعي ان ترتادها غري‬ ‫املحجبات او ال�سافرات‪ ،‬فهي الهايل‬ ‫بغداد جميعا ولي�ست حكرا على طائفة‬ ‫معينة او �سكانها"‪ ،‬وي�ضيف ابو احمد‬ ‫"لقد اثار ا�ستغرابي اخلرب الذي ذكر‬ ‫م��ن ان ال �ق��رار ج��اء بطلب م��ن اهايل‬

‫الكاظمية‪ ،‬ا�ضافة اىل ال�لاف�ت��ات التي‬ ‫مت تعليقها للتحذير من مناظر معينة‬ ‫و�سلوكيات وطريقة لبا�س معينة وقد‬ ‫ذك��ر فيها ان ذل��ك ج��اء ب�ن��ا ًء على طلب‬ ‫اه��ايل الكاظمية‪ ،‬وال اع��رف اي اهايل‬ ‫يق�صدون‪ ،‬نحن اه��ايل الكاظمية ومل‬ ‫ي�أخذ �أح��د ر�أي�ن��ا‪ ،‬وق��د �س�ألت اك�ثر من‬ ‫�شخ�صية م�ع��روف��ة م��ن رج��ال ال��دي��ن ‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��م مم��ن يعمل او ي�ت��واج��د داخل‬ ‫احل�ضرة الكاظمية املقد�سة‪ ،‬وك��ل من‬ ‫�س�ألتهم �أب��دوا عدم معرفتهم باالمر او‬ ‫بالقرار‪ ،‬مما يعني ان االمر بدر من جهة‬ ‫معينة تهدف اىل امر معني‪ ،‬النه لو كان‬ ‫ق��رار احلكومة املركزية فلم كتبت يف‬ ‫الالفتات املعلقة انه جاء بناء على طلب‬ ‫اه��ايل الكاظمية؟" وي��رى احل��اج ابو‬ ‫احمد "ان مثل هذه القرارات املفاجئة‬ ‫ت�خ�ف��ي اه ��داف ��ا مت �ي��ل ن �ح��و التع�صب‬ ‫وفر�ض طبيعة معينة على املدينة او‬ ‫اهاليها بق�صد اثارة الفنت واالحقاد بني‬ ‫اهايل العا�صمة واهايل البلد الواحد"‪.‬‬ ‫وما ذنب ال�شباب‬ ‫مل ي�ك�ت��ف ال� �ق ��رار ب�ت��وج�ي��ه التحذير‬ ‫وال �ل��وم اىل ال�ن���س��اء ب��ل اي���ض��ا طالب‬ ‫ال���ش�ب��اب ب��ال �ت��زام احل�شمة واللبا�س‬ ‫ال�لائ��ق ‪ .‬ذك��ر (جعفر � �ص��ادق)‪ /‬طالب‬ ‫كلية الرتبية ويعمل يف حمل للمالب�س‬ ‫الن�سائية قائال "منذ ان اعلن عن هذا‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬انت�شرت يف ال���ش��وارع بع�ض‬ ‫افراد ال�شرطة لتنبيه ال�شباب بل واهانة‬ ‫البع�ض منهم او حت��ذي��ره��م م��ن تعمد‬ ‫الظهور مبظاهر مرفو�ضة‪ ،‬واملظاهر‬ ‫املرفو�ضة هي لب�س البناطيل ال�ضيقة‬ ‫كما يقولون والقم�صان امللونة وق�صات‬ ‫ال�شعر احلديثة‪ ،‬فماذا نلب�س اذن نحن‬ ‫ال�شباب؟ هذا هو منط املالب�س املوجود‬ ‫يف ال���س��وق ومايلب�س يف اعمارنا"‪،‬‬ ‫وي�ضيف جعفر "نحن طلبة جامعات‬ ‫ونهتم مبظهرنا‪ ،‬فالطلبة م��ن زمالئنا‬ ‫يلب�سون مايحلوا لهم اما نحن ف�سيكون‬ ‫علينا حرمان انف�سنا من متابعة املو�ضة‪،‬‬

‫وهذا تدخل يف احلرية ال�شخ�صية‪ .‬ما‬ ‫عالقة املالب�س باال�ساءة ملظهر املدينة‬ ‫املقد�س؟"‪.‬‬ ‫�شرطة الآداب‬ ‫بعد �صدور القرار جرى ت�شكيل �شرطة‬ ‫�سميت ب�شرطة الآداب يف ق�سم �شرطة‬ ‫ال�ك��اظ�م�ي��ة مهمتها م�لاح�ق��ة الظواهر‬ ‫"غري االخالقية"‪ .‬عن دور هذه ال�شرطة‬ ‫حتدث لـ (النا�س) امل�لازم (ع‪ .‬ق) قائال‬ ‫"انا ال اعمل يف �شرطة الآداب‪ ،‬لكن‬ ‫هذه ال�شرطة هو ق�سم مت ت�شكيله حديثا‬ ‫ويعمل على متابعة الظواهر املرفو�ضة‬ ‫يف ال �� �ش��ارع وال �ت��ي ن �ه��ى ع�ن�ه��ا ق��رار‬ ‫احلكومة املركزية القا�ضي مبنع غري‬ ‫املحجبات من دخ��ول مدينة الكاظمية‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل م�لاح�ق��ة ال���ش�ب��اب الذين‬ ‫يت�شبهون بالفتيات يف طريقة مالب�سهم‬ ‫ال�ضيقة وامللونة و�شعورهم الطويلة‬ ‫والت�سريحات احلديثة الغريبة التي‬ ‫ال تليق بال�شاب"‪ .‬وي�ضيف "ل�ست �ضد‬ ‫املو�ضه ولكن ارى ان بع�ض ال�شباب‬ ‫ي �ب��ال��غ يف ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ح �ت��ى ا�صبحت‬ ‫م�لاب���س�ه��م ال ت�ل�ي��ق ب��ال��رج��ال ف ��أل��وان‬ ‫البناطيل لهذه ال�سنة �صارخة جدا وفيها‬ ‫الوان المتت اىل طبيعة الرجال ب�شيء‬ ‫مثل ال ��وردي والبنف�سجي واالخ�ضر‬ ‫واال�صفر‪ ،‬ا�ضافة اىل ذلك عادت مو�ضه‬ ‫اط��ال��ة ال�شعر ح�ت��ى ب���د�أت االح ��ظ ان‬ ‫بع�ض ال�شباب يربط �شعره كالفتيات‪.‬‬ ‫�إن كان البد من تطبيق هذه املو�ضات‬ ‫فلتكن خ��ارج امل��دن املقد�سة‪ ،‬ل��ذا جاء‬ ‫ت�شكيل فريق �شرطة الآداب لر�صد هذه‬ ‫الظواهر"‪ .‬وعن االجراء املتبع يف حالة‬ ‫�ضبط خم��ال��ف ق��ال (ع‪.‬ق) "لل�شرطي‬ ‫احلق يف القب�ض عليه واتهامه مبخالفة‬ ‫ق ��رار احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬وق��د ت�صل‬ ‫ع�ق��وب��ة ذل ��ك اىل احل�ب����س او تقدميه‬ ‫للمحاكمة او اج�ب��اره على دف��ع غرامة‬ ‫وه ��ذا ي�ت��وق��ف ع�ل��ى طبيعة املخالفة‪،‬‬ ‫وه �ن��اك اي���ض��ا ��ش��رط�ي��ات للتعامل مع‬ ‫الن�ساء او الفتيات"‪.‬‬

‫واكد مالزم ال�شرطة يف حديثه انه "مل‬ ‫يتم القب�ض حتى الآن على احد بل مت‬ ‫تنبيه بع�ض ال�شباب واعطا�ؤه مفر�صة‬ ‫لتغيري مظهرهم"‪.‬‬ ‫بدورها رف�ضت (دينا حميد)‪ /‬حمامية‬ ‫ونا�شطة يف منظمة ن�ساء امل�ستقبل‬ ‫ال �ق��رار قائلة "ان مثل ه��ذه القرارات‬ ‫ت�شكل عودة اىل ال��وراء‪ ،‬النها ت�ضطهد‬ ‫حرية االن�سان التي كفلها له الد�ستور‬ ‫ال�ع��راق��ي ومنها حرية املظهر على ان‬ ‫ال تخد�ش احلياء‪ ،‬وال اظن ان مالب�س‬ ‫ام ��ر�أة تتجول يف �سوق الكاظمية قد‬ ‫تكون فا�ضحة‪ ،‬فمن الطبيعي ان �أيا‬ ‫منا عندما تفكر بزيارة �سوق الكاظمية‬ ‫��س�ترت��دي مالب�س حم�ترم��ة حتى قبل‬ ‫ال �ق��رار ‪ ،‬الن منطقة ال�ك��اظ�م�ي��ة �شبه‬

‫��ش�ع�ب�ي��ة و� �س��وق �ه��ا م �ل��يء ب � ��زوار من‬ ‫خمتلف املحافظات واي ام��ر�أة حتاول‬ ‫جتنب النظر اليها او �سماع كلمات من‬ ‫ال�شباب حتى وان كانت غ�ير حمجبة‬ ‫ف�ستظهر بلبا�س حمرتم وحمت�شم‪ ،‬اي‬ ‫ان احل �ج��اب ل��ن ي�شكل ف��رق��ا يف هذه‬ ‫احلالة‪ ،‬اال يف حالة زيارة ال�ضريح"‪.‬‬ ‫وابدت دينا ا�ستغرابها من هذه القرارات‬ ‫‪ ،‬فهي ت�صدر يف وقت غري منا�سب على‬ ‫حد تعبريها مو�ضحة "هنالك الكثري من‬ ‫امل�شاكل يف البلد وال�صراعات ال�سيا�سية‬ ‫ونحن ن�شعر �أن احلكومة خيبت �أملنا‬ ‫يف الكثري من االم��ور واخلدمات ‪ ،‬وال‬ ‫اظ��ن ان الوقت منا�سب الث��ارة م�شاعر‬ ‫النا�س مبثل هذه ال�ق��رارات‪ ،‬فحتى لو‬ ‫ك��ان اه��ايل الكاظمية هم من طلب ذلك‬

‫فلي�س لهم احل��ق‪ ،‬ف ��أي مكان يف البلد‬ ‫هو ملك لكل ابناء البلد‪ ،‬اي ان ال�سوق‬ ‫واملدينة ملكية عامة ح�سب الد�ستور‬ ‫فكيف مينع �شخ�ص من دخولها؟ �إن هذه‬ ‫الهجمة �ضد الن�ساء وغري املحجبات هي‬ ‫الث��ارة م�شاعر الن�ساء وحماولة تغيري‬ ‫بنية املجتمع ال��ذي ب��د�أ ن�صفه يتغري‬ ‫بعد ا�ستقرار الو�ضع االمني الذي دفع‬ ‫العديد من الن�ساء والفتيات اىل التخلي‬ ‫عن احلجاب‪ ،‬فك�أنه عودة بنا اىل �سنوات‬ ‫احل ��رب الطائفية او ال���س�ن��وات التي‬ ‫اعقبت ‪ 2003‬والتي كان لب�س احلجاب‬ ‫فيها مفرو�ضا على الفتيات والن�ساء من‬ ‫قبل امليلي�شيات واالح��زاب اال�سالمية‪،‬‬ ‫حتى قام بع�ضها با�ستخدام القوة �ضد‬ ‫الن�ساء او االختطاف او القتل"‪.‬‬

‫مل نعد نخجل من عمتنا ‪ ..‬بلد النخيل ي�ستورد التمور!‬ ‫مديحة جليل البياتي‬

‫ال اعرف بال�ضبط عدد البلدان‬ ‫التي يزرع فيها النخيل وي�أكل‬ ‫�سكانها من متره‪� ..‬أعرف فقط‬ ‫�أنها كثرية جداً‪ ،‬لكن ال يوجد بلد‬ ‫واحد يف العامل يرمز له بالنخلة‬ ‫�سوى العراق‪ .‬وال يوجد متر يف‬ ‫العامل ين�سب �إىل بلد مثلما ين�سب‬ ‫التمر يف حالوته وجودة �أنواعه‬ ‫مثلما ين�سب التمر �إىل العراق‪.‬‬ ‫يف ال�سابق كانت التمور العراقية‬ ‫تدخل يف التجارة الدولية ‪،‬‬ ‫وتراها يف الأ�سواق الأوربية ‪،‬‬ ‫وتعامل كفاكهة‪ ،‬متاما مثلما كانت‬ ‫تفعل تركيا يف ت�سويق (التني)‬ ‫الذي يعاين ك�ساداً ب�سبب دخول‬ ‫التمور العراقية على الأ�سواق من‬ ‫دون دعاية وال �ضجيج ‪ ،‬فـ (واثق‬ ‫اخلطوة مي�شي ملك ًا)‪ .‬وكما هو‬ ‫معروف فقد كان العراق قبل ان‬ ‫يتم حتطيم نخيله بعد احداث‬ ‫‪ 1991‬البلد االول يف عدد النخيل‬ ‫ويف امتالكه اف�ضل انواع النخيل‬ ‫والتمور‪.‬‬

‫�شجرة املعابد‬ ‫الأ�ستاذ (عبد الكرمي ع�صام) باحث‬ ‫�آثار قال‪ :‬يع ّد العراق املوطن الأ�صلي‬ ‫للنخيل‪ ،‬وق��د ع��رف فيه منذ بواكري‬ ‫احل�ضارات الرافدينية‪ ،‬ولأهميتها‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وامل�ع��ا��ش�ي��ة ف�ق��د كانت‬ ‫ال�ن�خ�ل��ة م�ق��د��س��ة ع �ن��د ال�سومريني‬ ‫وال�ب��اب�ل�ي�ين والآ���ش��وري�ي�ن‪ ،‬وكانت‬ ‫تزين �أروقة وقاعات املعابد يف بابل‪،‬‬ ‫كما حتيط بها من اخلارج وتزرع عند‬ ‫مداخل املدن داللة على وجود احلياة‬ ‫واحل���ض��ارة‪ .‬وعند الآ��ش��وري�ين تعد‬ ‫النخلة �أح��د �أرب�ع��ة ��ش�ع��ارات دينية‬ ‫عرفتها البالد الآ�شورية بالرغم من �أن‬ ‫�أغلب مدن و�أقاليم الدولة الآ�شورية‬ ‫مت �ت��د يف ال �� �ش �م��ال‪ .‬الت�شريعات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �ق��دمي��ة ح��ر� �ص��ت على‬

‫اعطاء النخلة منزلتها ومكانتها يف‬ ‫احل �ي��اة وت �ب��دو �أح �ي��ان � ًا �أن �ه��ا تعامل‬ ‫معاملة الب�شر‪ .‬لقد ن�صت املادة (‪)59‬‬ ‫م��ن �شريعة ح�م��وراب��ي على تغرمي‬ ‫م��ن يقطع نخلة واح��دة بن�صف من‬ ‫الف�ضة‪ ،‬كما ن�صت امل��ادة (‪ )65‬من‬ ‫ال�شريعة نف�سها على معاقبة الفالح‬ ‫ال ��ذي يهمل تلقيح النخلة ‪ .‬تقول‬ ‫ه��ذه امل��ادة (�إذا �أهمل الفالح تلقيح‬ ‫النخل و�سبب نق�ص ًا يف املحا�صيل‬ ‫فعليه �أن ي�ؤدي ايجار الب�ستان �أ�سوة‬ ‫بالب�ساتني املجاورة)‪.‬‬ ‫اجلمار وحمو رابي‬ ‫ت��رى م��اذا �سيفعل قانون حمورابي‬ ‫ببائع اجلمار الذي من املفرت�ض انه‬ ‫قطع نخلة من اج��ل جمارها‪ .‬نقلت‬

‫ب�سبب الأمرا�ض �أو الريح‪� ،‬أو النخيل‬ ‫ال��ذي يقطع لأ�سباب تتعلق بتنظيم‬ ‫الب�ستان حيث تقع على الطريق‪،‬‬ ‫وهذه نوعيات غري جيدة من التمر‪،‬‬ ‫فالنخلة التي تعطي متر ًا جيد ًا تنقل‬ ‫وتباع �أي�ض ًا ب�أ�سعار مرتفعة‪..‬‬ ‫ي �� �ض��رب ال �ع��راق �ي��ون م �ث�ل ً�ا لطيبة‬ ‫ال�شخ�ص بالقول‪( :‬قلبه ابي�ض مثل‬ ‫اجلمار) لكني �أرى جمار �سعد عو�سي‬ ‫مييل �إىل اال�صفرار وك�أنه ذابل‪ .‬قال‪:‬‬ ‫لأنه رقيق جد ًا مثل �أي قلب‪.‬ال يحتمل‬ ‫عوامل املناخ!‬

‫هذا ال�س�ؤال �إىل احلاج �سعد عو�سي‬ ‫ب��ائ��ع اجل �م��ار يف ر�أ�� ��س احلوا�ش‪.‬‬ ‫وق��د خيل يل �أين ر�أي��ت ه��ذا الرجل‬ ‫منذ طفولتي خا�صة يف العيد عندما‬ ‫كنا نتزاحم على عربته يف االعظمية‬ ‫وه ��و ي�ق���ش��ط ل �ن��ا � �ش��رائ��ح اجلمار‬ ‫م��ن قالب �أبي�ض مائل �إىل ال�صفار‬ ‫مطروح و�سط عربته على و�سادة من‬ ‫ليف و�أع�شاب وك��ان ينادي‪(:‬جمار‬ ‫قلب النخلة الأب �ي ����ض)‪� .‬س�ألني يف‬ ‫البدء من هو حمورابي ؟‪..‬وعندما‬ ‫��ش��رح��ت ل��ه الأم���ر ق ��ال‪ :‬ه��ل تعقلني‬ ‫�أننا نقطع النخلة لكي نبيع جمارا؟‬ ‫�إن ما حتمله النخلة يف �سنة واحدة �أ�شياء عن التمر والنخيل‬ ‫تعطيك �أ�ضعاف م��ا نك�سبه م��ن بيع �أثناء زيارتنا لأحد ب�ساتني النخيل‬ ‫اجلمار وما يرتتب عليه من تق�شري يف بغداد حدثني �صاحب الب�ستان‬ ‫ووق��وف يف ال�شارع ‪ ..‬وم��ن ثم �أن ال�سيد (عماد �شاكر) عن ب�ستنة النخيل‬ ‫ف�أ�شار �إىل انه يزرع بطريقتي النوى‬ ‫قطع الأ�شجار (حرام)‪..‬‬ ‫* لكن من �أي��ن ت�أتون بقلب النخيل والف�سائل‪ ،‬وال�شائع هو طريقة �شتل‬ ‫الف�سائل لأن زرع النوى لي�ست عملية‬ ‫هذا؟‬ ‫ يف الغالب يكون من النخيل الفحل وحت �ت��اج �إىل ��س�ن��وات ط��وي�ل��ة لكي‬‫الذي ال يزرعه الفالح �إال ب�أعداد قليلة تثمر قد ت�صل �إىل ع�شرين �سنة‪ .‬ويتم‬ ‫ج��د ًا يف الب�ستان ال��واح��د لأغرا�ض زرع الف�سائل يف مو�سمي الربيع‬ ‫اللقاح‪ ..‬وهناك �أي�ضا النخيل املائل واخل��ري��ف وحت �ت��اج الف�سيلة �إىل‬

‫رعاية خا�صة حتى تظهر لها �سعفات �إىل خربة خا�صة مثل �صعود النخيل‬ ‫جديدة يف الأر�ض التي �شتلت فيها‪ .‬وتلقيحها وقطع ثمارها وتزبريها‪.‬‬ ‫وبينما كنا ن�سري يف الب�ستان �أ�شار‬ ‫من هو �صاعود النخيل؟‬ ‫ال�سيد عماد �إىل نخلة برحي مائلة‬ ‫فقال‪ :‬الحظي �أين متيل النخلة‪� ..‬أنها ه��و ال���ش�خ����ص ال���ذي يت�سلق جذع‬ ‫متيل باجتاه القبلة‪� ،‬إذا ما انحنت ال�ن�خ�ل��ة مب��ه��ارة وي �� �ص��ل �إىل قلب‬ ‫ل�سبب �أو �آخر وهذا يعني فع ًال �شجرة النخلة با�ستعمال ن�سيج ليفي ي�سمى‬ ‫م �ب��ارك��ة‪� .‬إن �ه��ا ق ��درة ال �ل��ه �سبحانه (التبلية) ‪ .‬وهناك �أ�شخا�ص ميتهنون‬ ‫وتعاىل‪ .‬النخلة حتقق لك �أهم �شيئني ه���ذه امل �ه �ن��ة ل �ي �� �س��وا م ��ن �أ�صحاب‬ ‫يف العامل هما الغذاء والأمن‪ ،‬فالتمر ال�ب���س��ات�ين وه� � ��ؤالء ي�ن�ت���ش��رون يف‬ ‫غذاء كامل يعرف اجلميع فوائده �أما مناطق ب�ساتني النخيل‪.‬‬ ‫الأم��ن فمنتجات النخيل م��ن �سعف ه��ن��اك ث�ل�اث��ة م��وا� �س��م حت��ت��اج اىل‬ ‫وجريد وكرب وجذوع ت�ستطيعني �أن (�صواعيد) النخل ‪ .‬هذا ما قاله ال�سيد‬ ‫تبنني بيت ًا وت�صنع الأ�سرة الو�سائد (حامد حممود) �صاحب ب�ستان كبري‬ ‫يف الرا�شدية‪ ،‬وهي ‪ :‬مو�سم تلقيح‬ ‫واملهافيف والأثاث الأخرى‪.‬‬ ‫التمر ‪ ،‬ومو�سم تكريبه ‪ ،‬ومو�سم‬ ‫جني التمر‪ ،‬هذا عدا حاالت املكافحة‬ ‫يقال �أن ب�ستنة النخيل‬ ‫من الأمرا�ض‪ .‬ـ و�أخ�ير ًا �إن الدخول‬ ‫�سهلة‬ ‫ال�سيد (عواد ال�سبع) �صاحب ب�ستان لب�ساتني النخيل لي�س كاخلروج منه‬ ‫كبري يف الرا�شدية يقول �أن ب�ستنة ‪ .‬امل�ساحة ال تت�سع لكل ما نريد �أن‬ ‫النخيل لها خ�صو�صية تختلف عن نقول‪ ..‬قد ال تكفي ملجرد ذكر �أ�سماء‬ ‫بقية الأ��ش�ج��ار‪� ،‬صحيح �أن النخلة التمور ‪� ،‬إذ ي�شتهر العراق بع�شرات‬ ‫�صبورة ومقاومة للعط�ش والظروف الأ�صناف من التمر متتاز بجودتها‬ ‫املناخية ‪ ،‬بيد �أن التعامل معها يحتاج التي ال ت�ضاهيها �أية �أنواع يف العامل‬ ‫ومنها‪ :‬اخل�ستاوي‪ ،‬واخل�ضراوي‪،‬‬ ‫التربزل‪ ،‬االي��ول��وي‪� ،‬أ�سطة عمران‪،‬‬ ‫الزهدي‪ ،‬املكتوم‪ ،‬اجلبجاب‪ ،‬و�أ�صابع‬ ‫العرو�س‪..‬الخ‪ .‬ومن خالل �آراء كل‬ ‫اللذين حتدثنا معهم اتفق اجلميع‬ ‫ع �ل��ى ان ال �ن �خ �ل��ة م ��ازال ��ت حتتفظ‬ ‫باهميتها لدى العراقيني لكنها فقدت‬ ‫هيبتها ب�ع��د ان ت��راج�ع��ت اعدادها‬ ‫ومت ت��دم�ير اغ�ل��ب ب�ساتني النخيل‬ ‫يف الت�سعينات‪ ،‬وا�شار بع�ضهم ب�أمل‬ ‫اىل النخيل (االم��ارات��ي) الذي يزين‬ ‫اجل��زرات الو�سطية وال���ش��وارع يف‬ ‫العا�صمة علما ان االم� ��ارات كانت‬ ‫ت�ستورد منا النخيل ال ��ذي تزرعه‬ ‫لتمحو �صحاريها‪ .‬تنتظر النخلة منا‬ ‫�أن تعاد لها هيبتها من خالل �صيانة‬ ‫ب�ساتينها ولي�س من خالل ا�سترياد‬ ‫التمور ‪ ،‬فهي ث��روة ت�ستحق الفخر‬ ‫ب�ه��ا وت���ص��دي��ره��ا اىل ب �ل��دان العامل‬ ‫لتكون ر�سول ح�ضارة العراق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ق�ض ّية ور�أي‬

‫�ضوء‬

‫االطباء واخالق املهنة والقانون!‬ ‫د‪ .‬معتزحمي عبد احلميد‬ ‫الطب وال�صيدلة مهنة �إن�سانية و�أخالقية قبل �أن تكون مهنة‬ ‫يعمل بها �صاحبها لتحقيق م�ستوى اجتماعي رفيع �أو ممار�سة‬ ‫مهنة مطلقة ي�صرف النظر بها عن عالقاتها بالأخالق والقانون‪.‬‬ ‫وه��ذا ما ن�سعى �إىل تو�ضيحه ههنا بعد انت�شار ح��االت عديدة‬ ‫من �سرقة للأع�ضاء الب�شرية وعمليات غري �أخالقية وتبديل‬ ‫الأدوية الأ�صلية مبغ�شو�شة بالعديد من م�ست�شفياتنا احلكومية‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫�إن التكامل املو�ضوعي بني الطب والأخ�لاق والقانون هو من‬ ‫الأمور التي البد �أن يعي بها كل من ميار�س مهنة الطب وال�صيدلة‪،‬‬ ‫فمن دون هذا الثالثي ال ميكن �أن يحقق الطبيب النجاح وراحة‬ ‫ال�ضمري يف حياته اليومية‪ ،‬وعند �سقوط �أي ط��رف من هذه‬ ‫املعادلة ف�إن الف�شل وال�سمعة ال�سيئة البد من �أن تلحق بالطبيب‬ ‫وت�لازم��ه ط��وال حياته‪ .‬ه��ذا م��ا ح��دث يف ال��ف�ترة الأخ�ي�رة من‬ ‫ح���وادث و�أخ��ط��اء لأط��ب��اء و�صيادلة �أدت �إىل وف��اة الكثري من‬ ‫املواطنني‪ .‬وطبيب الن�ساء وال��والدة بوجه خا�ص من بني كل‬ ‫التخ�ص�صات الأخرى قد يواجه يومي ًا الكثري من امل�شكالت التي‬ ‫جتعله يخالف القانون وحتى ال�شريعة‬ ‫�إذا �أراد �إن ي�ؤدي خدمة طبية ملري�ضة ما‪.‬‬ ‫مثال على ذلك فتاة مراهقة وغري متزوجة‬ ‫تذهب لطبيب �أمرا�ض الن�ساء تطلب منه‬ ‫و�سيلة للوقاية من احلمل لأنها على عالقة‬ ‫جن�سية م��ع �صديق لها‪ .‬فما م�س�ؤولية‬ ‫الطبيب؟ مع الأخ��ذ باالعتبار النواحي‬ ‫الطبية والأخ�لاق��ي��ة وح��ق��وق الإن�سان‪.‬‬ ‫وحالة �أخ��رى تعر�ضت فيها فتاة عمرها‬ ‫‪� 18‬سنة حلادث اغت�صاب افقدها عذريتها‬ ‫ومتت خطوبة هذه الفتاة و�سيتم زواجها‬ ‫وطلبت من الطبيب �إن يجري لها عملية (ترقيع) لغ�شاء البكارة‬ ‫حتى ال تتعر�ض �سمعتها و�سمعة �أهلها للف�ضيحة‪ ،‬وهنا ماذا‬ ‫يفعل الطبيب؟‬ ‫وحالة �أخرى تذهب فتاة للطبيب بعد تعر�ضها حلادث اغت�صاب‬ ‫وال ترغب يف �إبالغ ال�شرطة خوفا من الف�ضيحة لكنها تخ�شى‬ ‫من حدوث حمل‪ ،‬وتلج�أ لإجراء عملية �إجها�ض‪ ..‬فما التزامات‬ ‫الطبيب يف �ضوء االعتبارات الطبية والأخالقية والقانونية؟‬ ‫�أمثلة كثرية وحوادث واقعية حتدث يوميا يف جمتمعنا والبد من‬ ‫نقابة الأطباء من تو�ضيح هذه الإ�شكاالت القانونية والأخالقية‪،‬‬ ‫والبد من �أن يعرف كل طبيب ما له وما عليه وما هي الواجبات‬ ‫امللقاة عليه جتاه مهنته مع مراعاة خ�صو�صية وظروف املري�ضة‬ ‫التي تراجعه من دون الإخالل بالأخالق والقانون‪� .‬إنها معادلة‬ ‫�صعبة وال ميكن تنفيذها �إذا �أراد الطبيب �إال �إذا تنازل عن الق�سم‬ ‫ال��ذي اق�سمه قبل تخرجه م��ن كلية ال��ط��ب‪ .‬وه��و الق�سم الذي‬ ‫يعي�ش يف �ضمري الطبيب طيلة حياته ويحقق من خالله النجاح‬ ‫وال�شهرة‪..‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫مبنا�سبة بدء العام الدرا�سي اجلديد‬

‫طالب املدار�س‪� ..‬ضحايا للعنف والتحر�ش!‬ ‫ُ‬ ‫ت�ستقبل املدر�سة عادة عدداً من التالميذ ي�أتون �إليها من املجتمع الذي يحيط بها‪ ،‬حاملني معهم الكثري من �آثاره‪،‬‬ ‫والكثري من �آثار البيت الذي عا�شوا فيه خالل ال�سنوات الأوىل من حياتهم‪ .‬ويبقى عدد كبري منهم يف املدر�سة ملدة‬ ‫طويلة متتد �إىل اثنتي ع�شرة �سنة‪ ،‬وقد متتد �إىل �أكرث من ذلك‪ ،‬يتفاعلون مع بع�ضهم البع�ض ومع عملية الرتبية‬ ‫املنظمة‪ .‬تعمل املدر�سة عملها يف الطفل من حيث �أ�ساليب التكيف املختلفة‪ ،‬هادفة �إىل تزويده مبا هو ح�سن و�إبعاده‬ ‫عما هو �سيئ‪ .‬لكن بد�أت ظواهر العنف وال�شدة تظهر يف مدار�سنا‪ ..‬وملعرفة �أ�سباب ذلك التقت ال�صفحة مع الرتبوي‬ ‫الدكتور (مظفر جواد) الأ�ستاذ يف مركز البحوث النف�سية والرتبوية جامعة بغداد‪..‬‬

‫ملاذا ي�ؤذي طفل طف ً‬ ‫ال �آخر؟‬ ‫�ضحايا العنف يف املدار�س‬ ‫م��ن ح�ين �إىل �آخ��ر ي��روي لنا بع�ض املر�شدين‬ ‫ال�ترب��وي�ين رواي ��ات عما ي�ح��دث يف املدار�س‪..‬‬ ‫وت�أتينا �شكاوى من بع�ض �أول�ي��اء الأم��ور ب�أن‬ ‫طفلهم يرف�ض الذهاب �إىل املدر�سة ب�شكل مفاجئ‬ ‫ومن دون �أي��ة م�ب�ررات‪ ،‬كما �أن بع�ض الأطفال‬ ‫ي� ّدع��ون �إ�صابتهم باملر�ض يومي ًا‪ ،‬بل قد تظهر‬ ‫عليهم �أح �ي��ان � ًا ع�لام��ات مر�ضية ك��الإ��س�ه��ال �أو‬ ‫التقي�ؤ‪.‬‬ ‫و بعد االمعان يف الأمر يتبينّ �أن الطفل قد تعر�ض‬ ‫ل�شكل من �إ�شكال الإ��س��اءة التي قد يتعر�ض لها‬ ‫�أط�ف��ال امل��دار���س‪ ،‬وال�سيما �صغار ال�سن‪ ،‬وهي‬ ‫تنمر الأطفال الأك�بر �سن ًا عليهم‪ .‬فالطفل الكبري‬ ‫ي�سعى �إىل ف��ر���ض ق��وت��ه �أو �سلطته �أو نفوذه‬ ‫بطريقة معينة على طفل �أو �أك�ثر �أ�صغر �سن ًا‬ ‫منه مثل �سلب نقوده �أو طعامه �أو �أن يوقعه يف‬ ‫امل�شاكل �أو يثري �ضده الأطفال الآخرين �أو يكيد‬ ‫له عند املعلم �أو �أن يفر�ض عليه القيام بخدمته �أو‬ ‫�أن يكون تابع ًا له يف املدر�سة وغريها من �أ�شكال‬ ‫ال�سلوك التي ت ��ؤدي يف نهاية الأم��ر �إىل رف�ض‬ ‫الطفل “ال�ضحية” الذهاب �إىل املدر�سة وي�صبح‬ ‫يف خ��وف دائ��م م��ن الطفل “املتنمر”‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ينمي �شعور ًا بكراهية املدر�سة �أو يدعي املر�ض‬ ‫لتجنب الذهاب �إليها‪.‬‬ ‫وامل�شكلة ت�صبح اكرب من حجمها عندما يتجنب‬ ‫الطفل “ال�ضحية” املتعر�ض ل�ل�إ��س��اءة �إخبار‬ ‫وال��دت��ه �أو معلمته بهذا الأم��ر خوف ًا من �إحلاق‬ ‫ال�ضرر به من “ املتنمر”‪ .‬تنت�شر ه��ذه امل�شكلة‬ ‫بني الأطفال الذين لهم �أو�ضاع خا�صة‪ ،‬كالطفل‬ ‫ال�صغري يف حجمه‪� ،‬أو الطفل القادم من بيئات‬ ‫اجتماعية خمتلفة عن بيئات بقية الأط�ف��ال‪� ،‬أو‬ ‫الطفل الذي يعاين من ت�شوه خلقي �أو �صعوبة‬ ‫يف النطق وغريها من املظاهر التي جتعله �أكرث‬ ‫عر�ضة للإ�ساءة من قبل الأطفال الآخرين‪.‬‬ ‫ف�ك��م م��ن تلميذ ق��د دف��ع �ضريبة ب��اه�ظ��ة نتيجة‬ ‫خل���ض��وع��ه ل�ضغط رف ��اق ال�����س��وء‪�،‬أو لوقوعه‬ ‫ك�ضحية لتلميذ متنمر (عدواين)؟‬ ‫لهذا على الأه��ل االنتباه ل�سلوك طفلهم ور�صد‬ ‫ال �ت �غ�يرات ال�ت��ي ت �ط��ر�أ عليه و� �ض��رورة معرفة‬

‫�أ�سبابها وحمدداتها‪ ،‬والعمل على متابعته من‬ ‫خالل التعرف على �أقرانه (جن�سهم‪ ،‬هواياتهم‪،‬‬ ‫مكان �إقامتهم‪ ،‬م�ستواهم التعليمي‪ )..‬ومتابعته‬ ‫يف امل��در� �س��ة م��ن خ�ل�ال ال�ت��وا��ص��ل م��ع معلميه‬ ‫واملخت�صني االجتماعيني يف املدر�سة‪.‬‬ ‫ما دور املر�شد الرتبوي؟‬ ‫يحدثنا �أح��د امل�شرفني الرتبويني يف الر�صافة‬ ‫الثانية عن مثال على �ضغط الطالب �أجد من املفيد‬ ‫�أن �أرويه‪ ،‬يقول‪ :‬يف يوم من �أيام العام الدرا�سي‬ ‫ح�ضرت �أم �أح��د تالميذ مدر�ستنا‪ ،‬ت�شكو ب�أن‬ ‫ولدها (ح‪� .‬س) قد �أ�صابته تغريات ملحوظة هذا‬ ‫العام (دائم ًا يحاول التغيب عن املدر�سة‪ ،‬م�ستواه‬ ‫التعليمي يف تراجع‪ ،‬تنتابه حاالت من ال�شرود‬ ‫وت�شتت االنتباه‪ ،‬وحاالت من التمار�ض‪.)..‬‬ ‫وكمخت�صني قمنا مبالحظة �سلوكه يف مواقف‬ ‫متعددة (يف ال�صف‪ ،‬جل�سات فردية‪ ..‬جماعية‪،‬‬ ‫م�لاح �ظ �ت��ه وه���و ب�ي�ن الأق� � � ��ران‪ ،‬ويف مواقف‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫كنت �أراه يف كل يوم مرتني‪،‬‬ ‫ويف كل مره كنت ابت�سم‬ ‫له ابت�سامه �شكر برغم‬ ‫ازدحام ال�شارع بال�سيارات‬ ‫وبرغم انهماكه يف عمله‪.‬‬ ‫كان يرد االبت�سامة ب�أخرى‬ ‫عذبة حنونة مملوءة‬ ‫باحلب‪.‬‬ ‫مل ي �ك��ن مي��ر ي ��وم م��ن دون ان اراه‬ ‫يف ذه��اب��ي ل �ل��دوام ويف ع��ودت��ي منه‪.‬‬ ‫ي��وم واح��د كانت تغيب فيه ابت�سامتنا‬ ‫املتبادلة �أال وهو يوم اجلمعة‪ ،‬عطلتي‬ ‫الر�سمية‪ .‬يف ك��ل ي��وم ام��ر عليه كنت‬ ‫احاول ان ابادله �أي حديث ق�صري‪ ،‬ب�ضع‬ ‫كلمات‪ ،‬ا�س�أله فيه ع��ن ا�سمه‪ ،‬نتحدث‬ ‫يف �أي �شيء‪ :‬يف الثواين القليلة التي‬ ‫كانت جتمعنا فيها ا�شارة يده للتوقف‬ ‫وف �ت��ح ال���س�ير يف االجت� ��اه املعاك�س‪.‬‬ ‫لكن الفر�صة مل تواتني يوما وخانتني‬ ‫ال�شجاعة م��رات كثرية ب�سبب ان�شغاله‬ ‫وانهماكه يف عمله‪ ،‬فهو م���س��ؤول عن‬ ‫تقاطع مهم ل�سري ال�سيارات‪ ،‬لذلك كان‬ ‫دائ��م االن�شغال واالن �ه �م��اك‪ ..‬وخجلت‬ ‫من نف�سي النني حاولت ان ا�شغله عن‬ ‫عمله من دون ق�صد‪ .‬كان فيه �شي غريب‬ ‫ي�شدين اليه‪ :‬تلك االبت�سامة احلنون‪،‬‬ ‫اجل �� �س��م ال ��ري ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬خ �ف��ة احل ��رك ��ة‪،‬‬ ‫ال��ر��ش��اق��ة‪ ،‬اليقظة امل�ستمرة‪ ،‬االنتباه‬ ‫الدائم‪� ،‬سرعة البديهية‪ ،‬ح�سن الت�صرف‪.‬‬ ‫فهو عندما ينظم املرور كان دائم احلركة‬ ‫يف يديه وج�سده وعينيه‪ ..‬ر�أي�ت��ه يف‬ ‫احدى املرات ي�ساعد رج ًال م�سن ًا تعطلت‬ ‫�سيارته يف و�سط ال�شارع‪ .‬الرجل مرتبك‬ ‫خجل ب�سبب تعطيله حلركة املرور لكن‬ ‫ال�شرطي ال�صديق ك��ان يالطف الرجل‬ ‫ب���ض�ح�ك��ات واب �ت �� �س��ام��ات لطيفة تقلل‬ ‫م��ن خجل ال��رج��ل ب��ل و��س��اع��ده يف دفع‬ ‫ال�سيارة اىل �شارع فرعي واىل جانب‬ ‫الر�صيف‪ .‬عجبت لالن�سانية املوجودة‬ ‫فيه‪ ،‬كنت اح�س ان هذا ال�شرطي مليء‬ ‫بحب كبري لكل ال�ن��ا���س‪ ،‬م�ل��يء بعطف‬ ‫�شديد على ك��ل م��ن يحتاج امل�ساعدة‪.‬‬ ‫كنت اح�س ب��االم��ان عند ع�ب��وري اليه‪.‬‬ ‫�أ�شفق عليه وهو يعمل يف حر ال�شم�س‬ ‫ولهيبها يف ع ّز متوز‪ .‬ما كان يبايل فكل‬

‫املدر�سة) �أو يف ال�شارع بعيد ًا عن الأعني ليتمكنوا‬ ‫من ت�صفية ح�ساباتهم معه‪ .‬وكانوا �أي�ضا يهددونه‬ ‫بالعقاب �إن تفوه بكلمة واحدة للمعلم �أو لأهله‪.‬‬ ‫فبعد معرفتنا لتلك الأزم� ��ة ال�ت��ي ك��ان مي��ر بها‬ ‫ذل��ك التلميذ من قبل �أق��ران��ه �سهل علينا معاجلة‬ ‫احلالة‪ .‬فباملتابعة امل�ستمرة واجلل�سات الفردية‬ ‫واجلماعية ا�ستطعنا حمو الآث��ار ال�سلبية التي‬ ‫ن�ش�أت نتيجة لتلك املعاملة من الأقران‪.‬‬

‫وح�ص�ص متعددة‪ ،‬التعرف على �أقرانه‪ ،‬التن�سيق‬ ‫مع معلميه‪� )..‬إال اننا مل نتمكن من ر�صد الأ�سباب‬ ‫واملحددات احلقيقية للتغريات التي طر�أت على‬ ‫�سلوكه‪.‬‬ ‫ا�ستمر ه��ذا ال��و��ض��ع �إىل �أن ج��اء ال �ي��وم الذي‬ ‫ح�ضرت فيه تلك ال�سيدة وبرفقتها ولدها (ح‪.‬‬ ‫�س) بعني منتفخة ومزرقة‪ .‬وبعد ت��ردد وخوف‬ ‫وا�ضح ب��د�أ التلميذ (ح‪� .‬س) يك�شف لنا املعاناة‬ ‫التي كان يتلقاها من بع�ض �أقرانه‪ .‬احلقيقة كانت‬ ‫ق�صة معاناته من بع�ض �أقرانه مثرية تتلخ�ص‬ ‫مبا يلي‪ :‬التلميذ (م‪ .‬ع) املعروف برعونته ا�ستغل‬ ‫ه��و و�آخ ��رون و�ضع زميلهم فكانوا ميار�سون‬ ‫عليه العنف بالأ�ساليب التالية‪ :‬كانوا يبتزونه‬ ‫ويجربونه ب�أن يعطيهم م�صروفه اليومي‪ ،‬و�إن‬ ‫تخلف فن�صيبه �سيكون ال�ضرب واال�ستهزاء به‬ ‫ط��وال اليوم‪ .‬كانوا حتى يف ال�صف يتحكمون‬ ‫ب��ه وبت�صرفاته‪ .‬فمث ًال مينع م��ن �أن يتكلم �أو‬ ‫يلعب من دون �أن ي�سمحوا له بذلك‪ .‬ويف �أحيان‬ ‫كثرية كانوا ي�صطحبونه �إىل �أماكن خفية (خلف‬

‫وع ��ن ع��وام��ل و�أ���س��ب��اب ال �ع �ن��ف امل ��وج ��ود يف‬ ‫املدار�س يحدثنا الدكتور (عدنان يا�سني) �أ�ستاذ‬ ‫علم االجتماع يف جامعة النهرين قائال‪ :‬ب�شكل‬ ‫عام يكون العنف �ضد الأقران هو طريقة املعنف‬ ‫للتعبري عن م�شكالته‪� ،‬أي �أن من ميار�س العنف‬ ‫ه��و ب��الأ��س��ا���س ق��د تعر�ض لأ��ش�ك��ال خمتلفة من‬ ‫العنف والإ�ساءة �ضمن �أ�سرته قد تكون �إ�ساءات‬ ‫لفظية �أو ج�سدية‪ ..‬الخ‪ .‬هذا املعنف يقوم برتجمة‬ ‫ما تعر�ض له و�إعادة �إنتاجه وتطبيقه على بع�ض‬ ‫�أقرانه كرد فعل وك�أثر لتلك الإ�ساءات التي تلقاها‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬وهنا تكمن خطورة الظاهرة‪.‬‬ ‫و�أول �أع��را��ض��ه تكون بعدم تقبل كافة �أ�شكال‬ ‫االختالف لدى �أقرانه‪ :‬اب�سطها البدين‪ /‬ال�شكل‪:‬‬ ‫ال�سمنة‪ ،‬ارتداء نظارة طبية‪ ،‬لون الب�شرة �أو لون‬ ‫العني املميز‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ويتميز املعتدي (املتنمر) على الأغلب ب�سمات‬ ‫تتجلى مبا يلي‪ :‬رمبا هو �أق��وى ج�سدي ًا ‪ -‬لديه‬ ‫رغ �ب��ة ق��وي��ة يف ال���س�ي�ط��رة ‪� � -‬س��ري��ع الغ�ضب‬ ‫ومندفع‪.‬‬ ‫ � �ض �ع��ف ال � �ق� ��درة ع �ل��ي حت �م��ل وا�ستيعاب‬‫االختالف‪.‬‬ ‫ ي�صعب عليه االل�ت��زام بنظام املدر�سة وكثري‬‫التغيب �أو الت�أخر عن املدر�سة‪.‬‬ ‫ عنيف جتاه الكبار وخا�صة رموز ال�سلطة ولو‬‫�ضمني ًا‪.‬‬ ‫ لديه ميل �أكرث من �أقرانه اىل ممار�سة ال�سلوك‬‫الال اجتماعي‪.‬‬ ‫ لديه توجهات �سلبية جتاه املدر�سة ويح�صل‬‫علي درجات منخف�ضة‪.‬‬ ‫ غري حمبوب يف املدر�سة خا�صة ل��دى �صغار‬‫ال�سن الأ�صغر‪.‬‬ ‫وختام ًا يت�ضح مما �سبق �أن البيئة املدر�سية قد‬ ‫تظهر فيها ح��وادث وظواهر اجتماعية ونف�سية‬ ‫تخ�ص �أبناءنا التالميذ‪ ،‬وهي بالأ�سا�س من نتاج‬ ‫التفاعالت االجتماعية التي حت��دث يف البيئة‬ ‫املدر�سية‪ ،‬حوادث قد يعتربها امل�شاهد يف الوهلة‬ ‫الأوىل ب�أنها طبيعية عابرة‪� ،‬إال �أنها يف حقيقة‬ ‫الأمر قد تلعب دور ًا كبري ًا يف ر�سم معامل �شخ�صيه‬ ‫التلميذ بل وحتى م�ستقبله ‪.‬‬

‫حديث النا�س‬

‫ملاذا اغتيل �شرطي املرور؟‬

‫همه هو ت�سهيل املرور حتى ي�صل كل منا‬ ‫اىل منزله �سريعا ليتمتع بربودة املكيف‪.‬‬ ‫يف احدى املرات كدت ا�صرخ يف وجهه‪:‬‬ ‫يا �صديقي قف حتت املظلة لتحتمي من‬ ‫ه��ذه ال�ن��ار امل�سلطة عليك‪ ..‬لكني كنت‬ ‫اخ�شى ان ي�سخر من م�شاعري الرقيقه‬ ‫املرهفة حيال �صربه العجيب وحتمله‬ ‫لل�صعاب‪ .‬كنت قد تعودت على ر�ؤيته‬ ‫كل ي��وم‪ .‬ويف اح��دى امل��رات مل اره يف‬ ‫مكانه‪ ..‬بل ر�أيت �شرطي ًا غريه‪ ..‬متلكني‬ ‫اخلوف عليه‪ :‬اين �صديقي؟ اين ذهب؟‬ ‫مل��اذا مل يعمل ال �ي��وم؟ ه��ل ه��و مري�ض؟‬ ‫ام يف اجازة؟ اذا كان يف اجازة ف�سوف‬ ‫يعود غ��د ًا‪ ..‬او بعد غ��د‪ ..‬ا�سئلة كثرية‬ ‫دارت يف ذه�ن��ي‪ .‬خ��ويف عليه ا�ضحك‬ ‫�صديق ًا يل ك��ان معي بال�سيارة‪� .‬سخر‬ ‫مني واتهمني بالرومان�سية ال�شديدة‪..‬‬ ‫مل يكن يدري كم هي م�شاعري جتاه هذا‬ ‫ال�صديق‪.‬يف اليوم التايل خرجت مبكرا‬ ‫لر�ؤيته‪ ،‬لكن وجدت زمي ًال �آخر له يقف‬ ‫يف التقاطع وينظم حركة املرور‪ .‬فكرت‬ ‫يف �أن ا�س�أل ال�شرطي عنه‪ ..‬لكن متلكني‬ ‫احل��رج‪ ،‬خ�شيت ان ي�س�ألني زميله من‬ ‫ان��ا؟ ومل��اذا ا��س��أل عنه؟ هل هناك �شيء‬ ‫بيننا؟ تراجعت عن الفكرة وقلت لنف�سي‬ ‫لأنتظر غد ًا فلرمبا يعود‪.‬‬ ‫ذهبت لعملي واحلزن يتملكني‪� .‬س�ألني‬ ‫�صديقي هل عاد �صديقك ال�شرطي للعمل؟‬ ‫ف�أجبته ب��ال�ن�ف��ي‪� ..‬ضحك م��رة اخ��رى‪.‬‬

‫�س�ألني ما ا�سمه‪ ،‬فقلت له ال ادري‪ .‬اخذ‬ ‫ي�ضحك ويردد يل‪ ،‬هل ت�صادق رج ًال من‬ ‫دون ان تعرف ا�سمه؟ فكرت يف حلظات‬ ‫��ض�ع��ف ان ا� �ش��رح ل��ه ط�ب�ي�ع��ة عالقتنا‬ ‫و�صداقتنا‪ ،‬لكني خ�شيت ان ي�سخر مني‬ ‫مرة اخرى‪ ..‬فعدلت عن ذلك‪.‬‬ ‫م��ر ع�ل� ّ�ي ال ��دوام حزينا بطيئ ًا‪� .‬س�ألت‬ ‫ن�ف���س��ي م� ��رات ك �ث�يرة ه��ل ان ��ا عاطفي‬ ‫روم��ان���س��ي ك�م��ا ق��ال �صديقي ام انني‬ ‫رج��ل طبيعي يف عواطفه ازاء النا�س؟‬ ‫ل�ك��ن قلقي ع�ل��ى ��ص��دي�ق��ي ال���ش��رط��ي مل‬ ‫يعطني فر�صة للتفكري يف طبيعة هذه‬ ‫العالقه‪ ..‬وخرجت بعد انتهاء الدوام‬ ‫وم� � ��ررت ب �ت �ق��اط��ع امل� � ��رور يف طريق‬ ‫ال �ع��ودة‪ ،‬لكن عيني مل ت�ستطع النظر‬ ‫فيها طوي ًال‪ ..‬ال ادري ملاذا‪ ..‬جمرد ملحة‬ ‫خاطفة القيتها على مكانه املعتاد‪ .‬ومل‬ ‫اج��ده يف مكانه‪ .‬ك��ان ل��ديّ جم��رد امل‬ ‫ان يكون دوامه بعد الظهر‪ ،‬لكن رجائي‬ ‫ق��د خ� ��اب‪ ،‬ف �ف��ي � �ص �ب��اح ال �ي��وم التايل‬ ‫ع�برت التقاطع‪ ،‬ركنت �سيارتي بعيدا‬ ‫ع��ن الطريق‪� ،‬سرت م�ترج�ل ًا ك��ي ا�س�أل‬ ‫زميله ال�شرطي‪ .‬اخلوف متلكني‪ ..‬ملاذا‬ ‫ان��ا خائف؟ �إن��ه يف اج��ازة‪ ،‬او نقل اىل‬ ‫مكان �آخ��ر‪ .‬ملاذا اخلوف يع�صرين؟ هل‬ ‫ات��راج��ع وال ا�س�أله؟ كنت م�صمم ًا على‬ ‫ان اواج��ه هذا املوقف‪� .‬سرت مرتبكا‪..‬‬ ‫اقرتبت من زميله‪ ..‬ها قد حانت حلظة‬ ‫املكا�شفة‪ ..‬ال�شرطي ينتبه يل‪ ..‬بادرين‬

‫مراهقة مت�أخرة!‬ ‫بابت�سامه باهتة ثم حياين و�س�ألني‪� :‬أي‬ ‫خدمة‪� ..‬س�أته عن زميله الذي كان يقف‬ ‫م�ك��ان��ه‪ .‬تغري وج�ه��ه ومتلكه احل ��زن‪..‬‬ ‫ح��اول ان ي�شيح وج�ه��ه ع�ن��ي‪ ،‬ت�شاغل‬ ‫عني باعطاء ا�شارة للمرور‪ .‬اخذ ي�ؤ�شر‬ ‫لل�سيارات امل��ارة ان ت�سرع بامل�سري‪..‬‬ ‫يداه مرتع�شة‪ ..‬ت�صرفاته وحركات يديه‬ ‫ا�صابتها الع�صبية‪� .‬س�ألته مرة اخرى‪:‬‬ ‫اين زميلك؟ اين ال�صديق‪ ..‬مل �أره منذ‬ ‫ب�ضعة اي��ام؟ نظر ايل ال�شرطي طوي ًال‪:‬‬ ‫ماذا تريد منه؟ عاجلته باجابتي القلقة‪:‬‬ ‫اريد ان اطمئن عليه‪.‬‬ ‫دمعت عينا ال�شرطي‪ ،‬تغريت مالحمه‪،‬‬ ‫ن �ظ��ر اىل االر�� � ��ض‪ ،‬ت��وق��ف ق �ل �ب��ي من‬ ‫النب�ض‪ ..‬يا للم�صيبة‪ ..‬ماذا حدث له‪..‬‬ ‫اهناك مكروه �أمل ب��ه؟ عاجلته ب�س�ؤال‬ ‫�آخ��ر‪ :‬ما �سر �صمتك؟ هل هو يف م�أزق؟‬ ‫اين م�ستعد مل �ع��اون �ت��ه‪ ..‬ان��ه �صديقي‬ ‫ال تخ�شى ان ت�ق��ول يل م��ا �أمل ب��ه‪ .‬نعم‬ ‫مل نتحدث �سويه ب��ال�ك�لام‪ ..‬مل نتطرق‬ ‫م �ع � ًا يف م��و� �ض��وع��ات � �ش �ت��ى‪ ..‬مل نقم‬ ‫بالتزاور مع بع�ضنا البع�ض مثلما يفعل‬ ‫اال�صدقاء‪ ..‬لكن كل ذلك ال مينع من �أنه‬ ‫�صديقي‪ .‬اجبني بالله عليك! خرجت‬ ‫الكلمات من �صديقه ال�شرطي كال�صاعقه‬ ‫علي‪ :‬كان يقوم بواجبه كعادته كل يوم‬ ‫ّ‬ ‫ينظم ح��رك��ة امل ��رور بن�شاطه املعهود‪،‬‬ ‫وبرغم �سقوط املطر وقف و�سط ال�شارع‬ ‫واملطر ينهمر عليه غري عابىء ب�شىء‬ ‫اال ب�ق�ي��ام��ه ب��واج �ب��ه‪ ..‬ج ��اءت �سيارة‬ ‫م�سرعة ور�شقته بعيارات نارية ف�سقط‬ ‫على ا�سفلت ال�شارع وهو يلفظ انفا�سه‬ ‫االخ �ي�رة‪ .‬ا�ست�شهد ال���ص��دي��ق‪ ..‬غابت‬ ‫االبت�سامة احلنونة املرحة التي اقابلها‬ ‫كل �صباح‪ ،‬غابت االن�سانية‪ .‬مل ارد على‬ ‫ال���ش��رط��ي‪ ..‬ع��دت ادراج� ��ي‪ ..‬ودموعي‬ ‫تت�ساقط تبكي ال�صديق ال��ويف‪ .‬ذهبت‬ ‫اىل دائرتي‪� .‬س�ألني زميلي يف العمل‪..‬‬ ‫م��اذا ح��ل ب��ك؟ قلت ل��ه‪ :‬م��ات ال�صديق!‬ ‫نظرت اليه كي ارى �ضحكته ال�ساخرة‬ ‫من تلك ال�صداقه‪ ..‬ر�أيته يبكي هو الآخر‬ ‫برغم انه مل يره اال مرة واحدة مل ت�ستمر‬ ‫ثواين‪ .‬عدت ظهرا‪ ..‬مررت على تقاطع‬ ‫ال�ساحة‪ ..‬دمعت عيناي‪ ..‬ملعونة انت يا‬ ‫ا�شارة‪ ..‬فقد فقدت عندك اغلى �صديق‪..‬‬ ‫�س�أغري م�ساري‪ ..‬وا�سري يف �أي طريق‪..‬‬ ‫لكني دوما �س�أرى وجه ال�شهيد‪ ..‬علي!‬

‫ذهب �إىل احلفلة على‬ ‫م�ض�ض‪ ،‬انزوى وحيداً‬ ‫يف احد الأركان‪ ،‬ال‬ ‫ي�شارك �أ�صحاب احلفلة‬ ‫�ضحكاتهم ومزاحهم‪.‬‬ ‫لقد جاء فقط‬ ‫ليجاملهم‪ ،‬او بالأدق‬ ‫ليجامل نف�سه‪ ،‬فهو‬ ‫رجل اعمال معروف‬ ‫يف بغداد نقل ن�شاطه‬ ‫التجاري اىل القاهرة‬ ‫ب�سبب فقدان االمن‪.‬‬ ‫لقد لبى الدعوة لوجود‬ ‫�صفقة مربحة يحاول‬ ‫عقدها مع �صاحب‬ ‫احلفل‪ .‬لقد حدث‬ ‫نف�سه وهو قادم ان ال‬ ‫مانع من ان تكون زيارة‬ ‫وجتارة‪.‬‬

‫كان يجل�س يف وقار من تعدى‬ ‫ال�ستني‪� ،‬شعره �أبي�ض‪ ،‬جتاعيد‬ ‫وجهه امل�ستطيل تر�سم تفا�صيل‬ ‫االح � �ت� ��رام ل� �ك� ��أن� �ه ��ا �� �ص ��ورة‬ ‫م��و� �ض��وع��ة داخ � ��ل اط � ��ار من‬ ‫الهيبة والوقار‪ .‬مل مت�ض �سوى‬ ‫دقائق حتى �سقط قناع الوقار‪،‬‬ ‫وتراق�صت الهيبة على �إيقاع‬ ‫الطبلة والكمان‪.‬‬ ‫دوّ ت الدار الفاخرة باملو�سيقى‬ ‫ال�صاخبة‪ ،‬والإي �ق��اع ال�سريع‬ ‫معلنة عن قدوم راق�صة جاءت‬ ‫لت�شارك يف احلفل ال��ذي �أعده‬ ‫�صاحب البيت مبنا�سبة عيد‬ ‫ميالد ابنته الوحيدة‪ .‬لقد دخلت‬ ‫م��ن اح��دى الأب� ��واب اجلانبية‬ ‫يف خطوات ر�شيقة ‪ ،‬وج�سدها‬ ‫ي �ت �م��اي��ل م� ��ع اي � �ق� ��اع الطبل‬ ‫واملزمار‪ ..‬ووجد رجل الأعمال‬ ‫العجوز امل�ح�ترم نف�سه ينظر‬ ‫اليها بالوعي‪ ..‬هل هي راق�صة‬ ‫ام جنية م�سحورة ج��اءت يف‬ ‫احلال من بالد اجلمال اخلارق؟‬ ‫ك��ان��ت ترق�ص بف�ستانها الذي‬ ‫ك��ان يج�سد ج�سدها و�شعرها‬

‫ي� �ت� �م ��اوج يف ث�� � ��ورة‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫�صغرية ال يزيد عمرها عن ‪20‬‬ ‫�سنة ذات عينني وا�سعتني‪ .‬عني‬ ‫ترقد فيها براءة طفلة �صغرية‪..‬‬ ‫وع�ي�ن تف�ضح ان �ث��ى نا�ضجة!‬ ‫ون�سى العجوز املحرتم نف�سه‬ ‫ا�شتعلت يداه بالت�صفيق وطق‬ ‫اال�صبعتني‪ ،‬ومل ي�شعر بالدم‬ ‫ي �ت��دف��ق ب �� �ش��دة ال �ي �ه��ا‪ .‬عندما‬ ‫اقرتبت منه �شعر بانها ترق�ص‬ ‫ل��ه وح ��ده‪ ،‬وعندما انتهت من‬ ‫رق�صتها وخرجت �أ�سرع خلفها‬ ‫م�ث��ل م��راه��ق ط��ائ����ش‪ .‬ق�ب��ل ان‬ ‫يخربها با�سمه �أعطاها الكارت‬ ‫ورقم املوبايل وقال لها‪ :‬انا يف‬ ‫انتظارك يف ال�شقة!‬ ‫يف ���ش��ق��ة م� �ف ��رو�� �ش ��ة ع��ا���ش‬ ‫ال �ع��ا� �ش �ق��ان ال� �غ ��ري� �ب ��ان‪ ،‬هي‬ ‫الراق�صة بنت الع�شرين عام ًا‪،‬‬ ‫وه ��و ال �ع �ج��وز رج ��ل الأع �م��ال‬ ‫وال�ث�ري ال��ذي ت�ع��دى ال�ستني‬ ‫م��ن ع�م��ره‪ .‬وب�ع��د م��دة ق�صرية‬ ‫تزوجها زواج ًا �سري ًا‪ ،‬فقد كان‬ ‫الرجل متزوج ًا و�أوالده رجال‬ ‫ك�ب��ار بع�ضهم يحتل منا�صب‬ ‫مهمة يف العراق‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألته بدالل‪ :‬وزوجتك‬ ‫ماذا تفعل بها؟‬ ‫قال لها‪� :‬إنها �أم �أوالدي و�ستظل‬

‫على ع�صمتي‪� ..‬إنها مري�ضة منذ‬ ‫‪� 15‬سنة وطريحة الفرا�ش‪..‬‬ ‫زوجتي انتهت من زمان‪ ..‬وانا‬ ‫�أع�ي����ش حل�ظ��ات ال�شباب ومن‬ ‫حقي اال�ستمتاع بهذه اللحظات‬ ‫معك!‬ ‫قالت له بلهجة ذات مغزى‪ :‬وانا‬ ‫اي�ض ًا �أري��د �أن �أعي�ش احلياة‬ ‫التي �أمتتع بها!‬ ‫كان يفهم نوع احلياة التي تريد‬ ‫ان تعي�شها‪ ،‬ويف ق��رارة نف�سه‬ ‫يعلم �أن��ه الب��د ان يدفع الثمن‪.‬‬ ‫�أغ ��دق عليها ال �ه��داي��ا واحللي‬ ‫وامل� � �ج � ��وه � ��رات وامل�ل�اب� �� ��س‬ ‫وال �ن �ق��ود‪ ،‬وك� ��ان يعطيها كل‬ ‫�شهر الف دوالر م�صرف ًا للبيت‪.‬‬ ‫يف بيته ك��ان يتعلل لزوجته‬ ‫املري�ضة وبناته بانه م�ضطر‬ ‫لل�سفر معظم اي ��ام اال�سبوع‬ ‫خ��ارج القاهرة لق�ضاء �أعماله‪،‬‬ ‫لكنه مل يكن ي�سافر اب�ع��د من‬ ‫ح��ي امل�ه�ن��د��س�ين ح�ي��ث ال�شقة‬ ‫امل �ف��رو� �ش��ة‪ .‬ي��ذه��ب والفرحة‬ ‫تنفر من عينيه ليجدها تنتظره‬ ‫يف قمي�ص ن ��وم م �ث�ير‪ .‬ي�أكل‬ ‫وي� ��� �ش ��رب‪ ،‬وي �� �ش��اه��د بع�ض‬ ‫الأف� �ل��ام اجل�ن���س�ي��ة ث ��م ينام‪.‬‬ ‫تغطيه الراق�صة ال�صغرية وهي‬ ‫ت�ل��وي �شفتيها‪ ..‬ح���س��رة على‬

‫الزوج العجوز!‬ ‫وكلما ت�أكد له ف�شله يف ان يعود‬ ‫�شاب ًا‪ ،‬كلما انفعل وثار وزادت‬ ‫غريته عليها‪ ،‬و�أ�صبح ي�ضيق‬ ‫اخل�ن��اق عليها‪ .‬ك��ان ق��د اقنعها‬ ‫يف البداية باعتزال الرق�ص‪،‬‬ ‫لكنها مل تتحمل و�أعلنت له �أنها‬ ‫�ستعود للرق�ص يف امللهى الليلي‬ ‫الذي كانت تعمل فيه �سابق ًا‪..‬‬ ‫�س�ألها بثورة‪ :‬ملاذا؟‬ ‫قالت بعنف‪� :‬أ�صبحت حياتي ال‬ ‫تطاق معك‪ ..‬كل يوم تنام مبكر ًا‬ ‫وانا ا�سهر وحدي طول الليل‪.‬‬ ‫عندما �أ�صر على منعها طردته‬ ‫من ال�شقة �شر ط��ردة‪ ،‬و�أغلقت‬ ‫خلفه الباب‪..‬‬ ‫� �ص��رخ م��ن خ�ل��ف ال �ب��اب‪ :‬انت‬ ‫زوجتي!‬ ‫جاء �صوتها �ساخر ًا‪ :‬بال�سر يا‬ ‫بابا!‬ ‫بعد ايام جل�ست يف ق�سم �شرطة‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين ت �� �ش �ك��و ل�ضابط‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ت �� �ص��رف��ات ال��رج��ل‬ ‫العجوز قائلة‪ :‬الرجل املجنون‬ ‫يطاردين يف كل مكان‪ ،‬يالحقني‬ ‫يف امل�ل�اه ��ي ال �ل �ي �ل �ي��ة ويخرب‬ ‫ا�صحابي ب�أنني زوجته ويجب‬ ‫العودة اىل بيت الطاعة‪.‬‬ ‫�أر�سل �ضابط الق�سم على الرجل‬ ‫امل�ح�ترم ف�ق��ال ل��ه ث��ائ��ر ًا عندما‬ ‫دخ� ��ل‪� :‬إن� �ه ��ا خ��ائ �ن��ة‪� ..‬سوف‬ ‫اح��رم�ه��ا مت��ام � ًا م��ن الرق�ص‪..‬‬ ‫لن ي�شاهد اح��د ج�سدها عاري ًا‬ ‫ابد ًا‪..‬‬ ‫ ملاذا؟‬‫يطرق للأر�ض‪ ..‬ويبكي‪ :‬لأين‬ ‫�أح �ب �ه��ا!وت �ت �� �ص��رف الراق�صة‬ ‫بطريقتها‪ .‬ف�ج��أة يعلم �أوالده‬ ‫ال��ك��ب��ار يف ب� �غ ��داد بالق�صة‬ ‫الكاملة‪ .‬يذهبون اليه‪ ،‬يهددونه‬ ‫بالقتل اذا مل ي�ع��د �إىل عقله‪،‬‬ ‫ويعطونه مهلة التخاذ قراره‪..‬‬ ‫وما زال حتى هذه اللحظة يفكر‪.‬‬ ‫وما زالت الزوجة املري�ضة على‬ ‫فرا�شها ال تعلم بزواج العجوز‬ ‫املراهق‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫ر�أي" وول �سرتيت جورنال"‪َ :‬‬ ‫مل ال تثق �إ�سرائيل ب�أوباما؟‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تراجع الثقة ب�أن �أوباما م�ستعد ليتخذ خطوات ع�سكرية من تلقاء ذاته‪ ،‬ثمة خماوف من �أن يعتمد‬ ‫الرئي�س �أوباما‪ ،‬يف حال �أعيد انتخابه‪ ،‬خط ًا �أكرث ت�شدداً يف تعامله مع ال�ضربة الع�سكرية لإيران‪ ،‬مقارنة مبوقفه‬ ‫قبل يوم الثالثاء الأول من �شهر نوفمرب‪.‬‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يع�شق ب��اراك �أوباما الت�شديد على‬ ‫�أنه “يدعم �إ�سرائيل”‪ ،‬لرمبا عليه �أن‬ ‫يردد ذلك �أمام رئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬فقد ح ّذر اجلرنال مارتن‬ ‫دميب�سي خالل حديثه مع �صحافيني‬ ‫يف ل��ن��دن ن�ق�ل�ت��ه ��ص�ح�ي�ف��ة ‪The‬‬ ‫‪ Guardian‬من �أن �أي هجوم‬ ‫�إ�سرائيلي على �إي��ران “قد ي�ؤخر‬ ‫بكل و�ضوح برامج �إيران النووية‪،‬‬ ‫�إال �أنه لن يوقفها”‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �أ�� �ش ��ار �إىل �أن العقوبات‬ ‫االقت�صادية املفرو�ضة على �إيران‬ ‫ب��د�أت تُثمر وحتتاج �إىل املزيد من‬ ‫ال��وق��ت لتحقق النتيجة املرجوة‬ ‫منها‪� ،‬إال �أن ما حتققه من تق ّدم “قد‬ ‫يتبدد‪ ،‬يف ح��ال هوجمت [�إي ��ران]‬ ‫قبل الأوان”‪.‬‬ ‫وكي ي�شدد على معار�ضته القوية‬ ‫لأي عمل ع�سكري �إ�سرائيلي �ضد‬ ‫�إيران‪� ،‬أ�ضاف رئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة‪“ :‬ال �أريد �أن �أكون �شريك ًا‪،‬‬ ‫يف حال قرر الإ�سرائيليون توجيه‬ ‫�ضربة �إىل �إيران”‪.‬‬

‫ال ن � �ع� ��رف م� ��ا ال � �ع� ��واق� ��ب ال��ت��ي‬ ‫�سترتتب على م�شاركة الواليات‬ ‫املتحدة يف �ضربة مماثلة يف ر�أي‬ ‫اجل �ن�رال دمي�ب���س��ي‪ .‬ف�ه��ل ترف�ض ‬ ‫الإدارة الأمريكية تزويد �إ�سرائيل‬ ‫بالطائرات والقنابل؟ وه��ل تدين‬ ‫هذه ال�ضربة الإ�سرائيلية يف الأمم‬ ‫املتحدة؟ ف�ض ًال عن ذلك‪ ،‬ال نعلم ما‬ ‫�إذا كان هذا ر�أي اجلرنال دميب�سي‬ ‫ال�شخ�صي �أو �أن��ه ينقل ر�سالة من‬ ‫الإدارة الأم�يرك�ي��ة التي ت�شاطره‬ ‫الر�أي‪ ،‬غري �أنها ت�أبى الإف�صاح عنه‬ ‫عالنية خالل مو�سم �سيا�سي‪.‬‬ ‫يف م �ط �ل��ق الأح� � � ��وال‪ ،‬ك� ��ان لهذه‬ ‫امل�لاح �ظ��ات ن�ت��ائ��ج عك�سية‪ ،‬وبدا‬ ‫توقيتها غريب ًا‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن تقرير‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة الذرية‬ ‫الأخري ذكر �أن العقوبات الأمريكية‬ ‫وال��دول�ي��ة مل تبطئ ب��رام��ج �إي��ران‬ ‫ال �ن��ووي��ة ال �ب �ت��ة‪ ،‬ب��ل ت���ش�ه��د هذه‬ ‫الربامج اليوم ت�سارع ًا كبري ًا‪.‬‬ ‫ت�ش ّغل �إي ��ران راه �ن � ًا ‪ 2140‬جهاز‬ ‫ط ��رد م��رك��زي يف م�ن���ش��أة ف ��رودو‬ ‫حت��ت الأر� ��ض ق��رب مدينة ق��م‪� ،‬أما‬ ‫املخ�صب‬ ‫خمزونها من اليورانيوم‬ ‫ّ‬ ‫�إىل ‪�( %20‬أو ‪ %87‬م ��ن عملية‬

‫التخ�صيب التي حتتاج �إليها لتبلغ‬ ‫ن�سب ًا ميكنها ا�ستخدامها لغايات‬ ‫ع�سكرية)‪ ،‬فقد منا من ال �شيء �إىل‬

‫تقرير �إ�ستخباري �إ�سرائيلي‪ :‬حزب اهلل �سيلعب‬ ‫دورا ً‬ ‫ً‬ ‫فاعال يف ال�صراع املقبل بني ا�سرائيل وايران‬

‫‪ 200‬كيلوغرام �سنوي ًا‪ .‬ويكفي �أن‬ ‫حت�صل �إي��ران على ‪ 50‬كيلوغرام ًا‬ ‫املخ�صب‬ ‫�إ�ضافية من اليورانيوم‬ ‫َّ‬

‫�إىل ن�سبة ‪ %20‬لتنتج قنبلة‪ ،‬هذا‬ ‫�إن مل ن� � �� ِأت ع �ل��ى ذك���ر خمزونها‬ ‫املخ�صب‬ ‫الكبري م��ن ال�ي��وران�ي��وم‬ ‫َّ‬

‫�إىل ن���س��ب مي �ك��ن ا��س�ت�ع�م��ال�ه��ا يف‬ ‫مفاعل وت�ستطيع �إي��ران تخ�صيبه‬ ‫�إىل ن�سب �أعلى من النقاوة‪ .‬عالوة‬ ‫على ذل��ك‪ ،‬ك��رر م���س��ؤول��و الإدارة‬ ‫الأم�ي�رك��ي��ة م�� ��رار ًا �أم � ��ام و�سائل‬ ‫الإع�لام �أنهم لي�سوا واثقني من �أن‬ ‫�إيران تنوي حق ًا بناء قنبلة‪ ،‬وال �شك‬ ‫�أن نوايا الدول احلقيقية تظل دوم ًا‬ ‫جمهولة‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف جمتمعات‬ ‫مغلقة مثل �إيران‪ .‬ولكن كما �أ�شارت‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية �إىل‬ ‫�أنه “ازداد قلق الوكالة من احتمال‬ ‫وج ��ود �أن�شطة يف �إي� ��ران ترتبط‬ ‫بربناجمها النووي وبتطوير ر�أ�س‬ ‫نووي ل�صاروخ”‪.‬‬ ‫وقد توا�صلت هذه الأن�شطة “بعد‬ ‫ع��ام ‪ ،2003‬وف��ق تقرير الوكالة‪،‬‬ ‫وه��ذا ينفي للمرة الأل ��ف “تقدير‬ ‫اال�ستخبارات الوطني لعام ‪،2007‬‬ ‫الذي �أخط�أ بادعائه العك�س‪.‬‬ ‫ال عجب �أن الإ�سرائيليني م�ستا�ؤون‬ ‫من الإدارة الأمريكية‪ ،‬ومن الطبيعي‬ ‫�أن ي�سمعوا حممود �أحمدي جناد‬ ‫يعلن �أن��ه يريد حمو �إ�سرائيل عن‬ ‫اخلريطة‪ ،‬فهو على الأق��ل �صريح‬ ‫و��ص��ادق يف ك�لام��ه‪ ،‬ولكن يختلف‬ ‫الأم� ��ر ع�ن��دم��ا ي�سمعون الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي ي��ؤك��د �أن��ه يدعمهم‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين �أن �إدارت���ه حت��اول �أن جتعل‬ ‫ال �ن��ا���س ي �� �ص��دق��ون ع��امل�� ًا خمتلق ًا‬ ‫مليئ ًا ب ��الأوه ��ام ت �ب��دو ف�ي��ه نوايا‬ ‫�إي��ران النووية �سلمية‪ ،‬حتقق فيه‬ ‫العقوبات النتائج امل��رج��وة منها‪،‬‬

‫ومل تخفق فيه امل�ساعي الدبلو�سية‬ ‫ب��ع��د‪ ،‬رغ� ��م ان �ط�لاق �ه��ا ق �ب��ل ث�لاث‬ ‫�سنوات ون�صف ال�سنة‪.‬‬ ‫واملفارقة �أن �أداء الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫التي ق��ررت دفن ر�أ�سها يف الرمل‪،‬‬ ‫هو �سبب اعتقاد كثريين من �صانعي‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيليني �أن عليهم‬ ‫توجيه �ضربة �إىل �إيران يف القريب‬ ‫ال �ع��اج��ل‪ ،‬ف�ب��الإ��ض��اف��ة �إىل تراجع‬ ‫الثقة ب� ��أن �أوب��ام��ا م�ستعد ليتخذ‬ ‫خطوات ع�سكرية من تلقاء ذاته‪،‬‬ ‫ثمة خماوف من �أن يعتمد الرئي�س‬ ‫�أوباما‪ ،‬يف حال �أعيد انتخابه‪ ،‬خط ًا‬ ‫�أكرث ت�شدد ًا يف تعامله مع ال�ضربة‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬مقارنة مبوقفه قبل يوم‬ ‫الثالثاء الأول من �شهر نوفمرب‪.‬‬ ‫�إذا �أراد اجل � �ن ��رال دميب�سي‬ ‫وم�س�ؤولو الإدارة الأمريكية حق ًا‬ ‫تفادي �ضربة �إ�سرائيلية‪ ،‬فعليهم‬ ‫ال�سعي لطم�أنة ت��ل �أب �ي��ب �إىل �أن‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ت��رى بو�ضوح‬ ‫�أه � ��داف امل �ل�ايل ال �ن��ووي��ة وم��دى‬ ‫اقرتابهم من حتقيقها‪ .‬لكن الإدارة‬ ‫الأمريكية ت�سري اليوم يف االجتاه‬ ‫املعاك�س‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ت ��وليّ �إدارة �أوب��ام��ا �ش�ؤون‬ ‫البيت الأبي�ض‪ ،‬ت�أرجحت �سيا�ستها‬ ‫جتاه �إ�سرائيل بني العدائية وعدم‬ ‫الكفاءة‪ ،‬فال نعلم الدافع وراء كالم‬ ‫اجل�نرال دميب�سي املفاجئ‪ ،‬ولكن‬ ‫ل��و ك��ان الرئي�س الأم�يرك��ي يدعم‬ ‫حق ًا �إ�سرائيل ل�سارع �إىل معار�ضته‬ ‫عالنية‪.‬‬

‫طهران‪ :‬اجلزر الإماراتية املحتلة �إيرانية �إىل الأبد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د املتحدث با�سم وزارة اخلارجية الإي��ران�ي��ة �أن‬ ‫اجلزر الإماراتية الثالث‪� ،‬أبومو�سى وطنب الكربى‬ ‫وطنب ال�صغرى‪" ،‬كانت وما زالت جزءا ال يتجز�أ من‬ ‫الأرا�ضي الإيرانية و�ستظل كذلك �إىل الأبد"‪.‬‬ ‫وقال رامني مهمان بارا�ست‪" :‬نحن ننفي االدعاءات‬ ‫الوهمية لوزراء خارجية دول جمل�س التعاون لدول‬

‫اخلليج العربية خ�لال اجتماعهم ال� �ـ‪ ،124‬والتي ال ‬ ‫ت�ستند �إىل �أدلة وال �أ�سا�س لها من ال�صحة‪ ،‬حول اجلزر‬ ‫الإيرانية الثالث"‪.‬‬ ‫وكانت دول جمل�س التعاون اخلليجي العربية نددت‬ ‫يف ختام اجتماع ملجل�سها ال ��وزاري يف ج��دة م�ساء‬ ‫الأح ��د‪ ،‬بـ"تدخالت" �إي ��ران يف �ش�ؤونها الداخلية‪،‬‬ ‫جم��ددة يف ال��وق��ت ذات��ه "مواقفها الثابتة الراف�ضة‬ ‫ال��س�ت�م��رار اح �ت�لال ط �ه��ران للجزر ال �ث�لاث يف مياه‬

‫اخلليج"‪.‬‬ ‫وج ��دد املجل�س "ت�أكيد م��واق�ف��ه ال�ث��اب�ت��ة الراف�ضة‬ ‫ال�ستمرار احتالل �إي��ران للجزر الثالث طنب الكربى‬ ‫وط �ن��ب ال���ص�غ��رى و�أب��وم��و� �س��ى‪ ،‬م���ؤك��د ًا "دعم حق‬ ‫ال�سيادة الإماراتية عليها باعتبارها جزء ًا ال يتجز�أ"‬ ‫من �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن �إي���ران �سيطرت على اجل��زر ال �ث�لاث غداة‬ ‫ان�سحاب الربيطانيني منها يف ‪1971‬‬

‫ق�ضاة فرن�سيون للتحقيق يف وفاة عرفات يريدون ا�ستخراج جثته‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ر�أى موقع "دبكا" اال�سرائيلي ان االمني العام‬ ‫لـ"حزب الله" ال�سيد ح�سن ن���ص��رال�ل��ه‪ ،‬ويف‬ ‫حديثه املتلفز �أم�س االول‪ ،‬قطع الطريق على‬ ‫امل �ن��اق �� �ش��ات اجل ��اري ��ة ب�ي�ن ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫االم�يرك �ي��ة وا� �س��رائ �ي��ل ح ��ول ر� �س��م "خطوط‬ ‫حمراء" ال ت�ستطيع ايران جتاوزها‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫�أن ايران �ست�ضرب القواعد الع�سكرية االمريكية‬ ‫يف ال�شرق االو�سط رد ًا على �أي هجوم ت�شنه‬ ‫ا�سرائيل �ضد املن�ش�آت النووية االيرانية حتى‬ ‫لو مل ت�شارك الواليات املتحدة يف الهجوم‪.‬‬

‫وبح�سب املوقع‪ ،‬نقل ال�سيد ن�صرالله ‪ 3‬ر�سائل‬ ‫من ايران اىل الواليات املتحدة وا�سرائيل‪:‬‬ ‫‪-1‬تعتقد اي��ران ان ا�سرائيل �ستقوم بهجوم‬ ‫�ضد املن�ش�آت االيرانية قبل موعد االنتخابات‬ ‫الرئا�سية االمريكية يف ‪ 6‬ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫‪-2‬تعتمد طهران على ردع قوي لأي هجوم على‬ ‫من�ش�آتها النووية‪ ،‬وه��ذا ما نقله االم�ين العام‬ ‫حلزب الله بتحميل الواليات املتحدة م�س�ؤولية‬ ‫اي هجوم والرد عليه‪.‬‬ ‫‪-3‬املر�شد الأعلى للثورة االيرانية ال�سيد علي‬ ‫خامنئي‪ ،‬وبجعل ال�سيد ن�صرالله املتحدث االول‬ ‫با�سم اي��ران‪ ،‬ي�شري اىل ان ح��زب الله �سيلعب‬ ‫دور ًا فاع ًال يف ال�صراع املقبل‪.‬‬

‫قال م�صدر ق�ضائي‬ ‫لرويرتز الأربعاء �إن ثالثة‬ ‫ق�ضاة فرن�سيني ي�ستعدون‬ ‫لل�سفر �إىل رام اهلل لطلب‬ ‫ا�ستخراج جثة يا�سر‬ ‫عرفات يف �إطار حتقيق‬ ‫فيما �إذا كان‬ ‫قد مات م�سموما‪.‬‬ ‫و�سيحتاج ق�ضاة التحقيق �إىل موافقة‬ ‫�إ�سرائيل وال�سلطة الفل�سطينية لكن‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س عرب‬ ‫بالفعل عن ا�ستعداد حكومته ال�ستخراج‬ ‫اجلثة من قربه يف رام الله‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سها �أرم �ل��ة ع��رف��ات يف بيان‬ ‫�أر�سل �إىل روي�ترز �إن الق�ضاة �أبلغوا‬ ‫حماميها �أنهم بد�أوا اخلطوات الالزمة‬ ‫لل�سفر �إىل رام الله حيث �سينفذ خرباء‬ ‫ال�شرطة االختبارات والفحو�ص حتت‬ ‫�إ�شرافهم‪.‬‬

‫وكتبت �سها عرفات تقول "�إين �أطلب‬ ‫ب��اح�ت�رام م��ن ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫واجلامعة العربية جتميد كل املبادرات‬ ‫يف حني يقوم جهاز العدالة الفرن�سي‬

‫بنظر الق�ضية ماعدا التعاون معهم"‪.‬‬ ‫وا�ضافت قولها ان التحقيق الفرن�سي‬ ‫"يجب �أن تكون له �أول��وي��ة على كل‬ ‫الإج� � ��راءات الأخ� ��رى لأن ��ه ال�ضمانة‬

‫التي ال ميكن الطعن فيها لال�ستقالل‬ ‫واحليادية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل �ح �ك �م��ة ال �ف��رن �� �س �ي��ة ب� ��د�أت‬ ‫التحقيق ال�شهر املا�ضي يف مالب�سات‬ ‫وف��اة عرفات عام ‪ 2004‬يف م�ست�شفى‬ ‫ع���س�ك��ري يف ب��اري ����س ب �ع��د ان قالت‬ ‫�أرملته انه من املحتمل �أن يكون مات‬ ‫م�سموما‪.‬‬ ‫ومل يجر ت�شريح للجثة بعد وفاة عرفات‬ ‫عن ‪ 75‬عاما بعد �شهر من نقله جوا اىل‬ ‫فرن�سا وقد ا�شتد به املر�ض من مقره يف‬ ‫رام الله‪.‬‬ ‫و�سرعان ما ذاع��ت اتهامات و�شبهات‬ ‫حول وفاته بعد ان قال �أطباء فرن�سيون‬ ‫انهم ال ميكنهم حتديد �أ�سباب الوفاة‪.‬‬ ‫وج��اء مزاعم �سها عرفات عن احتمال‬ ‫وف ��ات ��ه م �� �س �م��وم��ا ب �ع��د ان اكت�شف‬ ‫معهد �سوي�سري للفيزياء الإ�شعاعية‬ ‫م�ستويات عالية من مادة بلوتونيوم‪-‬‬ ‫‪ 210‬امل�شعة يف مالب�س عرفات‪.‬‬ ‫وق��ال معهد الفيزيات الإ�شعاعية يف‬ ‫ل ��وزان اال��س�ب��وع املا�ضي ان��ه م�ستعد‬ ‫لإج� ��راء حتقيق علمي فيما �إذا كان‬ ‫عرفات م�سموما لكن الوقت ذو �أهمية‬ ‫جوهرية لر�صد �آثار املادة امل�شعة‪.‬‬

‫قائد عملية اخرتاق �إمييل الأ�سد‪ :‬كنا نقر�أ ر�سائله وهو نائم وهذا "با�سوورد" الرئي�س!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال قائد الفريق الذي قام‬ ‫بعملية اخرتاق «�إمييل»‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد عبداهلل حاجم‬ ‫ال�شمري‪�« :‬إن لديه نحو‬ ‫‪ 7500‬ر�سالة �إلكرتونية‬ ‫للأ�سد ت�ضم كنزاً من‬ ‫الأ�سرار والف�ضائح»‪ ،‬و‬ ‫«ر�سائل مثرية من احللقة‬ ‫ال�ضيقة له»‪.‬‬ ‫در�س ال�شمري (‪ 45‬عام ًا)‬ ‫الطب يف بلغاريا‪ .‬وعمل يف‬ ‫�شركة خا�صة يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫و�أن�ش�أ مع «فريق» �أول‬ ‫�شبكة معلومات عربية على‬ ‫الإنرتنت وتوىل �إدارتها‪.‬‬

‫و�شرح ال�شمري لـ «احل�ي��اة» يف الدوحة‪،‬‬ ‫فكرة «االخ �ت�راق»‪ ،‬فقال �أن��ه كتب مقاالت‬ ‫عن الو�ضع ال�سوري �أر�سلها عرب «الإمييل»‬ ‫�إىل «ق��وائ��م» ل��دي��ه‪ ،‬و«وثقتها يف مدونة‪،‬‬ ‫و�أر�سلتها �أي�ض ًا �إىل مكتب وزي��ر �ش�ؤون‬ ‫الرئا�سة وم���س��ؤول�ين ��س��وري�ين‪ .‬وتلقيت‬ ‫ات���ص��ا ًال م��ن �شخ�ص يف مكتب الرئا�سة‪،‬‬ ‫وق��ال يل‪ :‬كنا نحقد عليك‪ ،‬واكت�شفنا �أن‬ ‫كالمك �صحيح‪ ،‬لكنه ق��ا���س‪ ،‬وال �أ�ستطيع‬ ‫�إي���ص��ال��ه �إىل ال��رئ�ي����س‪ ،‬لكنني �س�أعطيك‬ ‫�إمييل الرئي�س اخلا�ص وال�سري‪ ،‬و�أر�سل‬ ‫�إليه مقاالتك بطريقتك"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أع�ط��اين ع�ن��وان «�إمي �ي��ل» الرئي�س‬ ‫يف ‪� 28‬آذار (م��ار���س) ‪ ،2010‬ف�أر�سلت‬ ‫�إليه مقاالت بتوقيعي‪ ،‬وم�ضمونها يحمل‬ ‫حت��ذي��ر ًا‪ ،‬ومطالبة ب��الإ��ص�لاح قبل فوات‬ ‫الأوان‪ ،‬وزاد‪« :‬بعدما انطلقت التظاهرات‬ ‫يف ريف دم�شق اقرتحت على �أ�صدقائي �أن‬ ‫نفكر بطريقة لدعمها‪ ...‬وقررنا �أن نخرتق‬ ‫�إمييل ب�شار بالبحث عن كلمة ال�سر التي‬ ‫تفتح بريده الإلكرتوين»‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪« :‬يف ‪� 18‬آذار (م���ار����س) ‪2011‬‬ ‫�أح�ضرنا �أجهزة وبرامج لفك كلمة ال�سر‪،‬‬ ‫و�أن�ش�أنا قاعدة بيانات لنزود بها برامج‬ ‫االخ�تراق ولرنكب حروف ًا و�أرقام ًا لك�شف‬ ‫كلمة ال�سر‪ ،‬ومل ننجح»‪ .‬يف تلك الفرتة‬

‫كتبت مقالة عنوانها‪« :‬غباء �أنظمة �أم عدالة‬ ‫�إلهية»‪ ،‬فقال �صديقي‪�« :‬أنت تعمل بطريقة‬ ‫خاطئة دعنا نعمل بطريقة غبية‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫�أننا بعد �أ�سبوع مل ننجح يف ك�شف كلمة‬

‫ال�سر‪ ،‬و�أن��ت ت�صفهم بالغباء»‪ ،‬وباقرتاح‬ ‫�صديقي وبطريقة غبية‪ ،‬فاج�أين ال�صديق‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا «م�ب�روك اخرتقنا �إمي�ي��ل الرئي�س»‪،‬‬ ‫ومت ذلك يف ‪ 16‬ني�سان )ابريل) ‪� ،2011‬إذ‬

‫ك�شفنا كلمة ال�سر وهي ‪.1234‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬انتابنا عقب ذل��ك خ��وف وقلق‬ ‫�شديدان‪� ،‬إذ كنا يف دم�شق‪ ،‬وخ�شينا �أن‬ ‫يبط�ش بنا النظام و�أن يقدم على �إعدامنا‪،‬‬ ‫فطلبنا من الإخ��وة وقف عملية االخرتاق‬ ‫حتى نتو�صل �إىل طريقة �آمنة‪ ،‬فا�شرتكنا‬ ‫يف خدمة تقدمها �شركة �أجنبية (يف دولة‬ ‫ك�برى)‪ ،‬ووف��رت لنا حماية (�إلكرتونية)‪،‬‬ ‫و�إم�ك��ان��ات مت��وي��ه‪ ،‬و�إم �ك��ان ال��دخ��ول على‬ ‫�إمييل الرئي�س من لو�س اجنلي�س‪.‬‬ ‫والح ��ظ ال���ش�م��ري �أن ال��رئ�ي����س ال�سوري‬ ‫«كان يلغي �أي ر�سالة فور قراءتها‪ .‬وكنا ال ‬ ‫ن�ستطيع فتح الر�سائل غري املقروءة حتى‬ ‫ال ُيك�شف �أم��رن��ا‪ ،‬ولهذا قررنا ال�سفر �إىل‬ ‫اخلارج من �أجل اخرتاق ال�سريفر‪ .‬فغادرت‬ ‫�إىل لبنان يف الرابع من �آيار (مايو) ‪2011‬‬ ‫وبعدها اخرتت الإقامة يف دولة ال تربطها‬ ‫عالقات مع �سورية كي ال ت�سلمنا للنظام‪،‬‬ ‫فو�صلت �إىل املك�سيك يف التا�سع من (�آيار)‬ ‫مايو ‪."2011‬‬ ‫وق ��ال‪« :‬ه �ن��اك اخ�ترق�ن��ا ال�سريفر كله يف‬ ‫‪ 16‬و‪�( 18‬آي� ��ار) م��اي��و ‪ ،2011‬وح�صلنا‬ ‫على �إمييل �أ�سماء زوج��ة الرئي�س وكانت‬ ‫ال مت�سح الر�سائل‪ ،‬وع�ثرن��ا على كنز من‬ ‫املعلومات‪ ،‬وكنا نقر�أ ر�سائل ب�شار وهو‬ ‫ن��ائ��م ب�سبب ف ��ارق ال�ت��وق�ي��ت ب�ين دم�شق‬

‫واملك�سيك‪.‬وقال‪� :‬ساعدنا ك�شف ال�سريفر يف‬ ‫حتذير �شخ�صيات �سورية‪� ،‬إذ �أن الأجهزة‬ ‫ك��ان��ت ت�ضخ معلومات ك�ث�يرة �إىل ب�شار‬ ‫عندما تريد �أن تفعل �شيئ ًا �ضد �شخ�ص مهم‬ ‫�أو يعرفه الرئي�س ب�شكل �شخ�صي‪ ...‬كما‬ ‫�أبلغت �أ�صدقاء يف اجلي�ش احلر �أن هناك‬ ‫اخرتاق ًا لبع�ض جمموعاتهم‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شمري �أن��ه اطلع على «معلومات‬ ‫تدور يف كوالي�س اال�ستخبارات‪ ،‬ومواقف‬ ‫دول غ�ير معلنة‪ ،‬واج�ت�م��اع��ات �سرية مع‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ات ع��رب �ي��ة ودول� �ي ��ة‪ ،‬وم ��ا كتبه‬ ‫جوا�سي�س النظام ال�سوري �إىل الرئي�س‬ ‫وما ن�صحوه ب��ه»‪ ،‬وذك��ر �أن هناك «ر�سالة‬ ‫م��ن م�ست�شارة �إع�لام �ي��ة طلبت فيها من‬ ‫الرئي�س فتح مكتب لها يف الق�صر‪ ،‬وهناك‬ ‫ر��س��ائ��ل ع��ن حت��وي�لات مالية �ضخمة �إىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬وخطط النظام يف �ش�أن االعتقال‬ ‫وا�ستخدام القمع‪.‬‬ ‫وذكر ال�شمري �أنه تعر�ض ملحاولة اغتيال‬ ‫يف املك�سيك بعد ك�شف «ق�صة االخرتاق»‪،‬‬ ‫م��ؤك��د ًا ال عالقة يل بن�شر خرب االخرتاق‪،‬‬ ‫�إن�ه��ا جمموعة �أخ� ��رى‪ ...‬وم��ا مت ت�سريبه‬ ‫من �إمييالت ال يتجاوز ال��ـ ‪ 1000‬ر�سالة‪،‬‬ ‫و «الغارديان» ذكرت �أنها متلك ‪ 3000‬و�أنا‬ ‫لدي ‪� 7500‬إمييل فيها الكثري من الأ�سرار‬ ‫ّ‬ ‫والف�ضائح و�س�أوثقها للتاريخ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫املالكي يحذر خالل لقائه وفد الكونغر�س من "خطورة" الأو�ضاع يف املنطقة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫حذر رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي‪،‬ام�س الأربعاء‪ ،‬من‬ ‫خطورة الأو�ضاع اجلارية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ويف حني �أكد �أن‬ ‫طبيعة العالقات بني العراق‬ ‫والواليات املتحدة تتطلب‬ ‫املزيد من التن�سيق والت�شاور‪،‬‬ ‫�أبدى وفد الكونغر�س‬ ‫الأمريكي الذي يزور بغداد‬ ‫حاليا قلقهم من التطورات‬ ‫اجلارية يف بع�ض الدول‪.‬‬ ‫وقال نوري املالكي يف بيان �صدر عن مكتبه على‬ ‫هام�ش ا�ستقباله وفدا من الكونغر�س الأمريكي‬ ‫�ضم ال�سيناتور جون ماكني وجوزيف ليربمان‬ ‫وليندزي غراهام �إن "الأو�ضاع اجلارية يف‬ ‫املنطقة خطرة"‪ ،‬مبين ًا �أن "طبيعة العالقات‬ ‫بني العراق والواليات املتحدة تتطلب املزيد‬ ‫من التن�سيق والت�شاور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املالكي �أن "جهودنا بدل �أن ترتكز على‬

‫عملية التنمية وتطوير البالد فقط �أ�صبحنا‬ ‫نفكر �إ�ضافة �إىل ذل��ك بكيفية جتنيب العراق‬ ‫املخاطر املحدقة به"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "العراق انتهج‬ ‫�سيا�سة ع��دم التدخل ب�ش�ؤون الآخ��ري��ن ومد‬ ‫يد ال�صداقة والعالقات املفتوحة مع البلدان‬ ‫التي حترتم �سيادتنا وال تتدخل يف �ش�ؤوننا‬ ‫الداخلية"‪.‬‬ ‫واعترب املالكي �أن "جتارب ال�شعوب تت�شابه‬ ‫ولكنها ال ت�ستن�سخ فلكل بالد ظروفها اخلا�صة‬ ‫التي يجب مراعاتها يف التعامل معها"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "العراق يقف �إىل جانب حق ال�شعوب‬ ‫يف الكرامة واحلرية ال يعني عدم االلتفات اىل‬ ‫املخاطر التي ميكن �أن ي�ؤدي �إليه �أي عمل غري‬ ‫مدرو�س وال حم�سوب النتائج"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل��ال�ك��ي على"�ضرورة "االجتاه اىل‬ ‫احل �ل��ول ال�سلمية امل�ب�ن�ي��ة ع�ل��ى ن�ب��ذ العنف‬ ‫والقتل والتدمري من �أي جهة كانت"‪ ،‬داعي ًا‬ ‫�إىل "�ضرورة تكثيف جهود املجتمع الدويل‬ ‫من اجل التقارب واحلد من االنق�سام احلا�صل‬ ‫حول بع�ض ق�ضايا املنطقة ال�سيما الأزم��ة يف‬ ‫�سوريا"‪.‬‬ ‫وتابع املالكي �أن الأزم��ة "حتتاج �إىل تفاهم‬ ‫بني حلفاء النظام وحلفاء املعار�ضة من اجل ينقذ �سوريا من الو�ضع احلايل وي�ضعها على والتحديات التي تواجهها املنطقة"‪ ،‬معربني‬ ‫عن "ا�ستعدادهم لتقوية هذه العالقات"‪.‬‬ ‫التو�صل �إىل حلول �سلمية ميكن �أن جتنب طريق احلل احلقيقي"‪.‬‬ ‫�سوريا املزيد من املا�سي والكوارث"‪ ،‬الفتا �إىل م��ن جانبهم �أك ��د �أع �� �ض��اء ال�ك��ون�غ��ر���س خالل و�أ�شار �أع�ضاء الكونغر�س الأمريكي �إىل اهمية‬ ‫�أن "العراق الذي قدم مبادرة حمددة بهذا ال�ش�أن ال�ب�ي��ان ع�ل��ى � �ض��رورة "ا�ستمرار التوا�صل "تقارب وجهات النظر مع ما قدمه رئي�س‬ ‫ي�ضع كل �إمكاناته من اجل �إجناح �أي جمهود والت�شاور بني البلدين حول خمتلف الق�ضايا احلكومة نوري املالكي من ر�ؤيا حول جمريات‬

‫‪22‬الف الجئ �سوري يف كورد�ستان‬ ‫واحلكومة متنح ‪ 1500‬دوالر‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة الهجرة واملهاجرين يف‬ ‫حكومة اقليم كورد�ستان‪ ،‬االربعاء‪ ،‬بان‬ ‫ع��دد الالجئني ال�سوريني يف حمافظات‬ ‫االقليم جاوز ‪ 22‬الف الجئ منذ بدء االزمة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬يف وقت تعتزم احلكومة مبنح‬ ‫مبلغ ‪ 1500‬دوالر ملن يرغب منهم باقامة‬ ‫م�شاريع �صغرية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام الهجرة واملهاجرين يف‬ ‫العا�صمة �أرب �ي��ل‪ ،‬ك��ام��ران عبدالله يف‬ ‫ت�صريح ورد لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "عدد‬ ‫الالجئني ال�سوريني يف حمافظة اربيل‬ ‫بلغ ‪� 2000‬شخ�ص"‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د مدير الهجرة واملهاجرين‬ ‫يف ال�سليمانية ج�ب��ار حم�م��د ان "عدد‬ ‫الالجئني ال�ك��ورد ال�سوريني يف مدينة‬ ‫ال�سليمانية جتاوز ‪� 507‬أ�شخا�ص‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ‪ 30‬ا�سرة"‪.‬‬ ‫وا�شار حممد �إىل‪� ،‬إن "حمافظ ال�سليمانية‬ ‫ب�ه��روز حممد �صالح واف��ق على ان�شاء‬ ‫خميم لل�سوريني يف املحافظة‪ ،‬لتتمكن‬ ‫اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة وامل �ن �ظ �م��ات الدولية‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة وغ�ي�ر ال��ر��س�م�ي��ة م��ن تقدمي‬ ‫م�ساعدات ان�سانية وحت�سني احوالهم‬ ‫ب�شكل اف�ضل"‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذات ��ه‪ ،‬اع�ل��ن م��دي��ر الهجرة‬ ‫وامل�ه��اج��ري��ن يف حمافظة ده��وك حممد‬ ‫عبدالله ح�م��و‪ ،‬ان �إدارة خميم دوميز‬

‫اخل��ا���ص ب��ال�لاح�ئ�ين ال���س��وري�ين توثق‬ ‫ي��وم �ي � ًا ‪ 300‬ـ ‪ 500‬ا� �س �م � ًا ج��دي��د ًا من‬ ‫الذين و�صلوا الإقليم"‪ ،‬م�ؤكدا ان "العدد‬ ‫االجمايل بلغ ‪ 20‬الف الجئ منهم ‪1160‬‬ ‫ا�سرة"‪.‬وب�ش�أن جهود املنظمات العاملية‬ ‫التي تهتم ب�ش�ؤون الالجئني‪ ،‬قال مدير‬ ‫ع ��ام ه �ج��رة �إق �ل �ي��م ك��ورد� �س �ت��ان �شاكر‬ ‫يا�سني‪ ،‬ان "اجلهات املعنية واملنظمات‬ ‫ال��دول�ي��ة �أع ��دت خططا وب��رام��ج عديدة‬ ‫لتح�سني اح���وال ال�لاج �ئ�ين‪� ،‬سيما مع‬ ‫اقرتاب ف�صل ال�شتاء"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ي��ا��س�ين ان "اجلهات املعنية‬ ‫يف حكومة الإق�ل�ي��م تفكر يف م�ساعدة‬ ‫الراغبني يف العمل عرب منح ‪ 1500‬دوالر‬ ‫لفتح حمالت �صغرية (ك�شك) او حمالت‬ ‫ملمار�سة املهن التي يتقنونها"‪.‬‬ ‫يذكر ان املعابر احل��دودي��ة ب�ين العراق‬ ‫و��س��وري��ا ت�شهد يوميا ن ��زوح ع�شرات‬ ‫اال�شخا�ص الفارين من القتال الدائر يف‬ ‫خمتلف امل��دن ال�سورية بني ق��وات نظام‬ ‫الرئي�س ب�شار اال�سد واملعار�ضة ال�سورية‬ ‫املتمثلة باجلي�ش ال�سوري احلر‪.‬‬ ‫وكانت حكومة اقليم كورد�ستان مبادرة‬ ‫يف ف�ت��ح م�ع�بر ف�ي���ش�خ��اب��ور احل� ��دودي‬ ‫وال�سماح للنازحني ال�سوريني ومعظمهم‬ ‫من املدن ذات االغلبية الكوردية بالدخول‬ ‫لالقليم ب�صفة الجئني واعدت لهم خميما‬ ‫رئي�سا يف منطقة دوميز مبحافظة دهوك‬ ‫وتقدم لهم اخلدمات اال�سا�سية املتي�سرة‪.‬‬

‫والإعمار"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "العراق ميكن �أن‬ ‫يكون له دور م�ؤثر يف حل امل�شاكل احلالية‬ ‫والتوترات امل��وج��ودة ملا انتهجه من �سيا�سة‬ ‫متميزة"‪.‬‬ ‫وكان وفد الكونغر�س الأمريكي و�صل‪� ،‬أم�س‬ ‫الثالثاء (‪� 4‬أيلول ‪� )2012‬إىل العا�صمة بغداد‬ ‫يف زي ��ارة مل يعلن عنها م�سبق ًا‪ ،‬وا�ستقبله‬ ‫وزي��ر اخلارجية العراقي هو�شيار زيباري‪،‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث الأو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫وتطورات الأو�ضاع الإقليمية ودور وموقف‬ ‫العراق منها‪.‬‬ ‫ونقلت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام ع��ن م�ست�شار رئي�س‬ ‫احلكومة علي املو�سوي نهاية �شهر �أب املا�ضي‪،‬‬ ‫قوله �إن وف��د ًا �أم�يرك�ي� ًا �سيزور ب�غ��داد خالل‬ ‫اليومني املقبلني‪.‬‬ ‫وو�صلت م�ساعدة وزير اخلارجية الأمريكية‬ ‫ل�ش�ؤون ال�شرق الأدن��ى �إليزابيث جونز �إىل‬ ‫بغداد يف (‪� 2‬أيلول ‪ ،)2012‬وبحثت مع وزير‬ ‫اخلارجية هو�شيار زيباري ال�سبل لوقف نزيف‬ ‫الدم يف �سوريا و�أو�ضاع الالجئني ال�سوريني‬ ‫و�أحكام الف�صل ال�سابع‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع �أن ت���س�ت�م��ر ع�ل�اق��ة ال��ع��راق‬ ‫والواليات املتحدة خالل املرحلة املقبلة �ضمن‬ ‫ما يعرف باتفاقية الإطار الإ�سرتاتيجية والتي‬ ‫تن�ص على التبادل وال�شراكة بني البلدين يف‬ ‫املجاالت االقت�صادية والدبلوما�سية والثقافية‬ ‫والأمنية‪.‬‬

‫الأو�ضاع يف املنطقة "‪ ،‬مبدين يف الوقت ذاته‬ ‫قلقهم من "التطورات اجلارية يف دول حمتقنة‬ ‫ومتوترة �أكرث من �أي وقت م�ضى"‪.‬‬ ‫و�أعرب �أع�ضاء الوفد عن �إعجابهم بـ"ما قطعه‬ ‫ال �ع��راق م��ن �أ� �ش��واط يف طريق �إع ��ادة البناء‬

‫�إيران تدعم �سوريا عرب �أجواء العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ذك��رت �صحيفة ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز‪ ،‬نقال‬ ‫عن م�س�ؤولني �أمريكيني كبار‪� ،‬أن �إيران‬ ‫ا�ست�أنفت �شحن معدات ع�سكرية ل�سوريا‬ ‫ع�بر ق��اع��دة جوية عراقية‪ ،‬يف حماولة‬ ‫ج��دي��دة لتعزيز حكومة الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�سد املنهكة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن �إدارة �أوباما �ضغطت‬ ‫على العراق لإغ�لاق املمر اجل��وي الذي‬ ‫كانت ت�ستخدمه �إيران يف وقت �سابق من‬ ‫هذا العام‪ ،‬وهو ما يثري ق�ضية مع رئي�س‬ ‫ال���وزراء ال�ع��راق��ي ن��وري امل��ال�ك��ي‪ .‬لكن‬ ‫بعدما حقق الثوار ال�سوريون مكا�سب‬ ‫ع �ل��ى الأر� � ��ض ب��اغ �ت �ي��ال ع ��دد م��ن كبار‬ ‫امل�س�ؤولني يف حكومة الأ��س��د �ضاعفت‬ ‫�إي � ��ران ت ��أي �ي��ده��ا ل�ل��رئ�ي����س ال�سوري‪.‬‬ ‫وبد�أت الرحالت جمددا يف يوليو‪/‬متوز‬ ‫وا�ستمرت منذ ذل��ك احل�ين‪ ،‬مما �أ�صاب‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني بالإحباط‪.‬‬ ‫ويقول اخلرباء الع�سكريون �إن رحالت‬ ‫الطريان مكنت �إيران من تزويد احلكومة‬ ‫ال�سورية بالإمدادات‪ ،‬رغم اجلهود التي‬ ‫بذلها ال �ث��وار لال�ستيالء على ع��دد من‬ ‫املعابر احل��دودي��ة حيث ك��ان��ت املعونة‬

‫الإيرانية تنقل بال�شاحنات‪.‬‬ ‫وقال ه�شام جابر‪ ،‬جرنال لبناين متقاعد‬ ‫يرت�أ�س مركز ال�شرق الأو�سط للدرا�سات‬ ‫والبحوث يف ب�يروت‪� ،‬إن "الإيرانيني‬ ‫لي�س لديهم م�شاكل يف اجل��و‪ ،‬والنظام‬ ‫ال�سوري ال يزال ي�سيطر على املطار"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال�صحيفة �إىل �أن رح�لات‬ ‫ال�ط�يران الإي��ران�ي��ة متثل �أ�سئلة دقيقة‬ ‫ل �ل��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ .‬وق ��د ك��ان��ت �إدارة‬ ‫�أوباما معار�ضة لتقدمي �أ�سلحة للثوار‬ ‫ال�سوريني �أو �إقامة منطقة حظر طريان‬ ‫ف ��وق � �س��وري��ا خ���ش�ي��ة ج��ره��ا �أك �ث�ر يف‬ ‫ال�صراع ال�سوري‪ .‬لكن امل�ساعدة التي‬ ‫تقدمها �إي��ران ت�ؤكد على واقع �أن �إيران‬ ‫لي�س لديها �أي تردد يف تقدمي الإمدادات‬ ‫الع�سكرية وامل�ست�شارين لإبقاء حكومة‬ ‫الأ�سد يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن � �س �م��اح امل ��ال� �ك ��ي لإي � ��ران‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام امل �ج��ال اجل� ��وي العراقي‬ ‫ي�شري �إىل حمدودية نفوذ �إدارة �أوباما‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬رغ��م ال ��دور الأم�يرك��ي يف‬ ‫الإطاحة ب�صدام ح�سني ومواكبة حكومة‬ ‫جديدة‪ .‬ويبدو النفوذ الأمريكي حمدودا‬ ‫�أي�ضا رغم ت�أكيد الإدارة على �أنها تبني‬ ‫�شراكة �إ�سرتاتيجية مع العراقيني‪.‬‬ ‫قوة القد�س‬

‫و�أ��ض��اف��ت ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز �أن املالكي‬ ‫�سعى للحفاظ على عالقاته مع �إي��ران‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ان ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ق��ادت‬ ‫املجهود ال ��دويل لفر�ض عقوبات على‬ ‫حكومة طهران‪ .‬ويف الوقت نف�سه يبدو‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي وك�أنه ينظر �إىل‬ ‫احتمال �سقوط الأ�سد على �أنه تطور قد‬ ‫يقوي مناف�سيه العرب ال�سنة والأكراد‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن ب��إم�ك��ان العراق‬

‫�أن يتخذ ع��دة خطوات لوقف الرحالت‬ ‫اجلوية‪ ،‬ومنها الإ�صرار على �أن طائرات‬ ‫ال�شحن التي تغادر من �إيران يف طريقها‬ ‫�إىل �سوريا تهبط للتفتي�ش يف بغداد �أو‬ ‫تعلن �صراحة �أن املجال اجلوي العراقي‬ ‫ال ميكن ا�ستخدامه للرحالت اجلوية‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول �أمريكي �سابق �إن الأمر‬ ‫مل يت�ضح متاما عن ماهية احلمولة التي‬ ‫�أر��س�ل��ت ل�سوريا قبل ت��وق��ف الرحالت‬ ‫اجلوية يف م��ار���س‪�/‬آذار‪ .‬ولكن ب�سبب‬

‫ن��وع �ي��ة ال��ط��ائ��رات امل �� �س �ت �خ��دم��ة‪ ،‬ف���إن‬ ‫طبيعة الناقالت واع�ترا���ض الإيرانيني‬ ‫على تفتي�ش ال�ط��ائ��رات يف ال�ع��راق من‬ ‫املفرت�ض �أنها معدات ع�سكرية تكتيكية‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة �أنه كجزء من م�ساعدتها‬ ‫حلكومة الأ�سد زودت �إي��ران ال�سلطات‬ ‫ال�سورية بالتدريب والتقنية الالزمة‬ ‫العرتا�ض االت�صاالت ومراقبة الإنرتنت‪.‬‬ ‫ويقول امل�س�ؤولون الأمريكيون �إن �أفرادا‬ ‫من قوة القد�س الإيرانية كانت متورطة‬ ‫يف تدريب القوات العلوية �شبه النظامية‬ ‫التي اعتمدت عليها احلكومة اعتمادا‬ ‫كبريا‪ ،‬ف�ضال عن القوات ال�سورية التي‬ ‫ت�ؤمن القواعد اجلوية الداخلية‪ .‬بل �إن‬ ‫الإيرانيني قدموا طائرة �شحن ي�ستطيع‬ ‫اجلي�ش ال�سوري ا�ستخدامها يف نقل‬ ‫الأفراد والإمدادات يف �أنحاء البلد‪.‬‬ ‫ويف ت �ط��ور ج��دي��د غ�ير م �ت��وق��ع‪ ،‬وفقا‬ ‫مل���س��ؤول �أم�يرك��ي‪ ،‬ك��ان��ت ه�ن��اك تقارير‬ ‫م��وث��وق��ة ب� ��أن م�ق��ات�ل�ين م��ن امللي�شيات‬ ‫ال�شيعية ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ط��امل��ا كانت‬ ‫مدعومة من �إيران �أثناء جهودها لت�شكيل‬ ‫الأحداث داخل العراق‪ ،‬يف طريقهم الآن‬ ‫�إىل �سوريا مل�ساعدة حكومة الأ�سد‪.‬‬ ‫امل�صدر‪:‬نيويورك تاميز‬

‫الئحة مبتكرة بطول ‪ً 30‬‬ ‫مرتا حتمل مطالب �أهايل كركوك �إىل حكومتهم‬ ‫ورود صالح‬

‫فكرة مبتكرة تقوم على الئحة طويلة‪ ،‬بطول ‪30‬‬ ‫م ً‬ ‫رتا‪ ،‬يدوّ ن فيها �أهايل كركوك مطالبهم وتعليقاتهم‪،‬‬ ‫لرتفع �إىل رئي�س حكومة كرد�ستان ال�ع��راق‪ .‬فهل‬ ‫ت�صل هذه الر�سالة الطويلة؟‬ ‫لليوم الرابع على التوايل‪ ،‬يوا�صل �أه��ايل كركوك‬ ‫االدالء بتعليقاتهم يف �إط��ار م�شروع ي�ستمر حتى‬ ‫التا�سع من �أيلول (�سبتمرب) احلايل‪ ،‬والذي يقوم‬ ‫على "�إعداد الئحة من تعليقات �أهايل كركوك بطول‬ ‫‪ 30‬م�ت ً�را‪ ،‬ت�س ّلم �إىل نيجريفان ب ��ارزاين‪ ،‬رئي�س‬ ‫حكومة اقليم كرد�ستان العراق"‪ ،‬كما يقول خالدار‬ ‫َقوايل‪ ،‬مدير مكتبة كركوك التابعة ملديرية املكتبات‬

‫يف وزارة الثقافة وال�شباب بحكومة االقليم‪.‬‬ ‫يتو�سلها الكركوكيون لإي�صال‬ ‫�إنها طريقة مبتكرة‬ ‫ّ‬ ‫��ص��وت�ه��م �إىل رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة‪ .‬ي �ق��ول ق� ��وّ ايل‪:‬‬ ‫"امل�شاركة مفتوحة �أمام كل املواطنني من دون متييز‬ ‫قومي �أو ديني‪� ،‬شريطة �أن تزيد �أعمارهم عن ‪14‬‬ ‫عامًا"‪ ،‬م�ؤكدًا �أن له�ؤالء املواطنني كامل احلرية يف‬ ‫الأراء والتعليقات واملطالب التي يكتبونها يف هذه‬ ‫الالئحة‪.‬‬ ‫التا�سع م��ن ال�شهر احل��ايل �آخ��ر موعد للم�شاركة‬ ‫يف هذه التظاهرة املبتكرة‪ ،‬وبعدها "�ستتم �إحالة‬ ‫الالئحة �إىل مديرية املكتبات وعر�ضها يف معر�ض‪،‬‬ ‫ك�م��ا �سيتم اي�صالها اىل رئ�ي����س ح�ك��وم��ة االقليم‬ ‫على �أمل الرد عليها"‪ ،‬كما يقول ق��وّ ايل‪ ،‬م�ؤكدًا �أن‬

‫التعليقات �ست�صله حتمًا‪ ،‬يف حني لي�س مبقدور‬ ‫جميع املواطنني مقابلته‪.‬‬ ‫و�أ ّكد �أحمد الع�سكري‪ ،‬الع�ضو يف جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬لـ "ايالف" �أن ه��ذا امل�شروع يعترب حد ًثا‬ ‫ج��دي�دًا على املواطنني العراقيني‪ ،‬ع��ر ًب��ا و�أك ��راد‪.‬‬ ‫وقال �إن من حق �أي مواطن �إبداء ر�أيه والتوا�صل‬ ‫مع احلكومة باعتبار �أنها متثله‪" ،‬وهذا يحتم على‬ ‫احلكومة اال�ستماع �إىل مطالب الأهايل وتنفيذها‪،‬‬ ‫فهذا حقهم امل�شروع عليها"‪.‬‬ ‫و�أج�م��ل الع�سكري املطالب املرفوعة يف الالئحة‬ ‫بتوفري اخلدمات ال�ضرورية حلياة كرمية‪ ،‬وتعديل‬ ‫�سلم الأج ��ور وال��روات��ب للمد ّر�سني‪ ،‬وح� ّ�ل �أزم��ة‬ ‫القبول اجلامعي‪ ،‬وتدعيم امللف االمني الذي تخرقه‬

‫ح��وادث يذهب �ضحيتها مواطنون �أب��ري��اء‪ ،‬وحل‬ ‫�أزم��ة عائدية املحافظة �إىل احلكومة االحتادية �أو‬ ‫حكومة اقليم كورد�ستان العراق ب�أعتبار املحافظة‬ ‫من املناطق املتنازع عليها‪� ،‬إ�ضافة �إىل مو�ضوع‬ ‫ق ��وات البي�شمركة وق ��وات اجلي�ش ال�ع��راق��ي يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬والعديد من املطالب الأخرى‪.‬‬ ‫وعبرّ الع�سكري عن �أمله يف �أن تلقى هذه التعليقات‬ ‫�صدى م�سموع لدى رئي�س حكومة االقليم ب�أعتباره‬ ‫املعني الأول يف االمر ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن مدينة ك��رك��وك‪ ،‬م��رك��ز حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫واقعة على بعد ‪ 255‬كيلوم ً‬ ‫رتا �شمال �شرق العا�صمة‬ ‫العراقية‪ ،‬وهي من املناطق املتنازع عليها بني �أربيل‬ ‫وبغداد‪.‬‬

‫الأزمة ال�سيا�سية تنتظر عودة طالباين‬ ‫بغداد ‪ -‬مصطفى حبيب‬

‫ترتقب الأو�ساط ال�سيا�سية عودة الرئي�س جالل‬ ‫طالباين من رحتله العالجية يف املانيا للبدء‬ ‫بت�ضميد جراح الأزمة ال�سيا�سية امل�ستحكمة‪,‬‬ ‫ومع عودة طالباين يكتمل عقد احلل ال�سيا�سي‬ ‫بانتظار �إ�شارته لعقد "امل�ؤمتر الوطني"‪.‬‬ ‫فمنذ �أ�شهر والأزم��ة ال�سيا�سية الداخلية بني‬ ‫�أركان احلكم الثالثة (ال�شيعة وال�سنة والأكراد)‬ ‫تراوح يف مكانها رغم كرثة امل�شاريع املطروحة‬ ‫للخروج من نفق الأزمة بعدما �أ�صبح التخندق‬ ‫ال�سيا�سي وتراكم الأزمات �أبرز �سمات امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي يف العراق‪.‬‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية �شهدت ف�سحة تفا�ؤل لدى‬ ‫غالبية القوى ال�سيا�سية ب�إمكانية ال�شروع يف‬ ‫حل الأزم��ات ال�سيا�سية من خالل عقد لقاءات‬ ‫ثنائية وم�شرتكة وتوافقات خلف الكوالي�س‬ ‫ع�ل��ى ح�سم بع�ض الأم� ��ور‪ ،‬لتقوية الو�ضع‬ ‫الداخلي ومواجهة خماطر اقليمية حمدقة‪.‬‬ ‫وي�ستعد الرئي�س جالل طالباين للدعوة �إىل‬ ‫مو�سع ل�ق��ادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫عقد �إجتماع‬ ‫ّ‬ ‫ف��ور ع��ودت��ه م��ن رحلته العالجية يف املانيا‪,‬‬ ‫بعد �سل�سلة لقاءات وات�صاالت هاتفية �أجراها‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي � ّ‬ ‫أف�ضت �إىل التفا�ؤل بامكانية‬ ‫جمع الفرقاء على طاولة واحدة‪.‬‬ ‫طالباين دعا يف خطاب له مبنا�سبة حلول عيد‬ ‫الفطر يف التا�سع ع�شر من ال�شهر املا�ضي �إىل‬ ‫�إج�ت�م��اع ي�ضم جميع الأجت��اه��ات ال�سيا�سية‬ ‫بهدف اخل��روج من الأزم��ة ال�سيا�سية القائمة‬ ‫بحلول تر�ضي اجلميع‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫و�أكد �أن "الأيام الأخرية �شهدت بداية �إنح�سار‬ ‫حلالة الت�أزم التي ك��د ّرت �سماء البالد" وقال‬ ‫�إنه ال يريد �أن يخرج امل�ؤمتر الوطني بحلول‬ ‫و�سطية �أو �إتفاقات ال ت�ضع حد ًا مل�شاكل بناء‬ ‫الدولة يف �إطار �شراكة فعليّة يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫وقال النائب عن كتلة "التحالف الكرد�ستاين"‬ ‫ح�سن جهاد لـ "نقا�ش" �إن "الرئي�س طالباين‬ ‫�سيدعو ف��ور عودته من رحلته العالجية �إىل‬ ‫مو�سع للكتل ال�سيا�سية لبحث‬ ‫عقد �إجتماع ّ‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وواو�� �ض ��ح �إن "الإت�صاالت ال �ت��ي �أج��راه��ا‬ ‫طالباين �أث�ن��اء ت��واج��ده خ��ارج ال�ع��راق كانت‬ ‫مثمرة" مرجح ًا عودته �إىل البالد يف غ�ضون‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫ن��زع فتيل الأزم ��ة بح�سب امل��راق�ب��ون لل�ش�أن‬ ‫ال �ع��راق��ي ي �ب��د�أ ب�ط��ي امل �ل �ف��ات ال �ت��ي ت�سببت‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ,‬ويف م�ق��دم�ت�ه��ا اخل�ل�اف��ات ب�ين كتلتي‬ ‫"دولة القانون" و"العراقية"‪ ,‬وحل الأزمة‬ ‫املتفاقمة بني احلكومة املركزية وحكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ,‬و�إق��رار م�شاريع قوانني مهمة يف‬ ‫الربملان ال زالت حتتاج �إىل توافقات حل�سمها‪.‬‬ ‫اخلالفات بني "العراقية" و"دولة القانون"‬ ‫ترتكز على تعطيل تنفيذ بع�ض بنود �إتفاق‬ ‫�أربيل الذي ّ‬ ‫متخ�ض عنه ت�شكيل احلكومة نهاية‬ ‫عام ‪ ،2010‬وفيما تقول "العراقية" �إن غرميتها‬ ‫خانت الإتفاق‪ ،‬تربر "دولة القانون" مواقفها‬ ‫ب�أن احلالة العراقية اليوم ال ت�سمح بالتوافقات‬ ‫وال منا�ص من العودة �إىل الد�ستور‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�ع��ادل��ة �أُ��ض�ي�ف��ت �إل�ي�ه��ا م�ع��ادل��ة جديدة‬ ‫متثلت يف �إن� ��دالع خ�ل�اف ق ��دمي‪ -‬ج��دي��د بني‬

‫احلكومة املركزية برئا�سة نوري املالكي زعيم‬ ‫"دولة القانون" وحكومة �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫حول ملفات النفط وح�ص�ص االقليم و�أحقيته‬ ‫من ت�صدير و�إنتاج النفط‪.‬‬ ‫كتلة " التحالف الوطني" �أكرب الكتل الربملانية‬ ‫ال��ت��ي ت �� �ض��م (‪ 158‬ن ��ائ� �ب� � ًا) ت�ن�ت�ظ��ر ب �ف��ارغ‬ ‫ال�صرب ق�ب��ول ُفرقائها م��ن الكتل ال�سيا�سية‬ ‫مببادرة الإ��ص�لاح وخ�صو�صا من "التحالف‬ ‫الكرد�ستاين" و"العراقية" وبع�ض حلفائها‬ ‫"كالتيار ال�صدري" ال��ذي يوجه �إنتقادات‬ ‫بني احلني والآخ��ر للمبادرة رغم �أنه جزء من‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫التحالف الوطني ال��ذي ي�ضم غالبية القوى‬

‫ال�سيا�سية ال�شيعية �سبق وك�شف يف حزيران‬ ‫(يوليو) املا�ضي عن مبادرة لتنفيذ �إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية ت�شمل جميع مرافق الدولة الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية والق�ضائية‪.‬‬ ‫يقول النائب عبد ال�سالم املالكي ع�ضو كتلة‬ ‫"دولة القانون" التي متثل �أب��رز مكونات‬ ‫التحالف لـ "نقا�ش" �إن "الأجواء ال�سيا�سية‬ ‫الراهنة باتت مهيئة لعقد "امل�ؤمتر الوطني"‬ ‫ال ��ذي ط ��ال انتظاره" وي���ض�ي��ف ان "الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �أ�صبحت متقاربة الآن �أكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى"‪.‬‬ ‫التقارب الأبرز الذي حدث قبل �أيام هو عودة‬ ‫نائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك وهو قيادي‬

‫يف ائتالف "العراقية" بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق �أي��اد ع�لاوي �إىل من�صبه بعدما �أقاله‬ ‫املالكي مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عودة املطلك ّ‬ ‫وُ�صف بالت�أريخي‬ ‫متت بعد لقاء‬ ‫بني الرجلني‪ ,‬و�أع�ل��ن بعدها املطلك �ضرورة‬ ‫احل��وار وتنا�سي اخلالفات رغم �أن��ه كان قبل‬ ‫�شهور قليلة يوجه الإتهامات الالذعة للمالكي‬ ‫وو�صفه مرات عدة بـ"الدكتاتور"‪.‬‬ ‫التقارب الآخر مت قبل �أيام عندما �إلتقى املالكي‬ ‫م��ع رئ�ي����س ال�ب�رمل��ان �أ� �س��ام��ة النجيفي وهو‬ ‫الآخ��ر ق�ي��ادي يف ائ�ت�لاف "العراقية"‪ ,‬وكان‬ ‫اللقاء "�إيجابي" بح�سب و�صف النائب حممد‬ ‫اخلالدي القريب من النجيفي‪.‬‬ ‫املالكي �إ�ستوعب خ�صومه ومل يبقى لديه �سوى‬ ‫الأك���راد وخ�صو�ص ًا رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود ب��ارزاين‪ ,‬لكن النائب الكردي ح�سن‬ ‫ج�ه��اد ي�ق��ول �إن "الرئي�س طالباين �سيتك ّفل‬ ‫ب�إنهاء هذا اخلالف‪ ،‬و�أنه �سيلتقي بارزاين فور‬ ‫عودته �إىل البالد قبل الدعوة �إىل عقد امل�ؤمتر‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫ال��رئ�ي����س ج�ل�ال ط��ال �ب��اين ال ي� ��زال‪ ،‬باجماع‬ ‫امل��راق �ب�ين‪ ،‬مي�ل��ك ال �ق��درة ع�ل��ى �إق �ن��اع رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ورئي�س االقليم م�سعود‬ ‫ب� � ��ازراين ب��اجل �ل��و���س اىل ط ��اول ��ة واح� ��دة‪،‬‬ ‫والطرفان عازمان على جتاوز الأزمة‪� ,‬أو على‬ ‫الأقل جتاوز �أ�سباب الت�صعيد الأخري‪.‬‬ ‫وعلى رغم �إعتقاد بع�ض الكتل ال�سيا�سية ب�أن‬ ‫اخلالفات الراهنة ال ت�سمح بخروج "امل�ؤمتر‬ ‫الوطني" يف ح��ال �إنقعاده بنتائج وا�ضحة‪,‬‬ ‫�سيما بوجود توقعات بت�شكيل جلان لدرا�سة‬

‫اخلالفات‪ ,‬وهذه الدرا�سة قد تتطلب وقت ًا �إال‬ ‫�أنه ال منا�ص من عقد "امل�ؤمتر الوطني"‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ع�ضو كتلة "العراقية" النائب حامد‬ ‫املطلك لـ "نقا�ش" انه "على الرغم من �إمياننا‬ ‫ب�أن امل�ؤمتر الوطني وورقة الإ�صالحات التي‬ ‫�أعلنها التحالف الوطني غري جديّة �إال �أننا‬ ‫ال منتلك غ�ير احل��وار واجللو�س �إىل طاولة‬ ‫واحدة ال�ستنفاذ احللول البديلة"‪.‬‬ ‫املطلك ال ي�ستبعد من �أن تكون دعوة التحالف‬ ‫ال�شيعي �إىل �إج��راء �إ�صالحات جمرد مناورة‬ ‫�سيا�سية لك�سب الوقت‪.‬‬ ‫�أح��د احل�ل��ول التي ك��ان جل ��أ اليها معار�ضوا‬ ‫املالكي قبل �شهور هي حم��اوالت �سحب الثقة‬ ‫م��ن الأخ�ي�ر‪ ,‬لكن العملية ف�شلت بعد جناح‬ ‫املالكي يف حتييد بع�ض معار�ضيه‪.‬‬ ‫حتالف املالكي �أنقذه من تلك املحاوالت حينما‬ ‫�أعلن ورقة �إ�صالحات للو�ضع ال�سيا�سي برمته‪,‬‬ ‫تعاطف معها البع�ض بينهم الرئي�س طالباين‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫طيف م��ن ال�سيا�سيني العراقيني ي� ّع��ول على‬ ‫جهود طالباين حلل الأزمة‪ ,‬لكونه �إلتزم موقف‬ ‫احلياد وت�ص َرف مب�س�ؤولية عالية باعتباره‬ ‫رئي�سا للعراق رغ��م ان��ه ج��زء مهم م��ن البيت‬ ‫الكردي‪.‬‬ ‫ويقول القيادي يف "املجل�س الأعلى الإ�سالمي"‬ ‫ال�ن��ائ��ب عبد احل�سني عبطان ل�ـ "نقا�ش" �إن‬ ‫"طالباين ك��ان وم��ا ي��زال حلقة الو�صل بني‬ ‫ال�سيا�سيني املتخا�صمني وينطلق من مواقفه‬ ‫ب�إعتباره رئي�س ًا للعراق وي�سعى دائما لتقريب‬ ‫وجهات النظر"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(322) - Thursday 6 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫مباحثات معمقة بين المجل�س اال�سالمي والحزب الديمقراطي الكرد�ستاني‬ ‫والزبيدي ي�ضع اكليل زهور على قبر البارزاني االب‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستقبل الرئي�س م�سعود ال �ب��ارزاين يف‬ ‫مقر الرئا�سة باربيل رئي�س كتلة املواطن‬ ‫النيابية القيادي يف املجل�س االعلى النائب‬ ‫باقر الزبيدي وقد اج��رى اجلانبان نقا�شا‬ ‫م�ستفي�ضا ح��ول اب��رز الق�ضايا الداخلية‬ ‫وت� �ط ��ورات ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة وامللف‬ ‫ال�سوري وق�ضايا اقليمية اخرى‪.‬‬ ‫ال��زب �ي��دي وال� �ب���ارزاين اك���دا ع�ل��ى وح��دة‬ ‫احلياة الوطنية ازاء التحديات التي متر‬ ‫بها امل�سالة العراقية خ�صو�صا مايجري‬ ‫م ��ن ت� �ط ��ورات ح �� �س��ا� �س��ة وخ� �ط�ي�رة على‬ ‫ال�ساحة ال�سورية وماحولها و�شددا على‬

‫�ضرورة التو�صل اىل حلول حقيقية دائمة‬ ‫تنهي حالة اخلالف بني االقليم واحلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة مب��ا يحقق ال��وح��دة الوطنية‬ ‫وي�ح���ص��ر اخل �ل�اف يف ال�ق���ض��اي��ا الفنية‬ ‫واليعمق ال�شرخ ويدفع بامللفات املطروحة‬ ‫اىل احل��ل ال�ن�ه��ائ��ي الن م��اي�ج��ري حولنا‬ ‫يتهدد امل�صالح الوطنية وي�ستهدف وحدة‬ ‫املكونات الوطنية املتاخية‪.‬ويف ذات امل�ساء‬ ‫التقى رئي�س كتلة املواطن الربملانية النائب‬ ‫باقر الزبيدي نائب رئي�س االقليم كو�سرت‬ ‫ر�سول بح�ضور قياديني من حزب االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين ابرزهم عدنان املفتي‬ ‫الرئي�س ال�سابق للربملان الكردي وجرى‬ ‫احل��دي��ث ح��ول امل���س�ت�ج��دات والتطورات‬

‫اللجنة االقت�صادية ترحب ب�أي قرار‬ ‫جاد لحل �أزمة ال�سكن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع � � � � ��رب ع� ��� �ض ��و ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ن��ائ��ب حمما‬ ‫خليل‪ ،‬عن ترحيب اللجنة ب�أي‬ ‫ق��رار حكومي ملعاجلة �أزمة‬ ‫ال�سكن خا�صة يف العا�صمة‬ ‫بغداد‪ ،‬داعي ًا اىل اجلدية يف‬ ‫ح�سم ملف هذه الأزمة‪.‬‬ ‫وق��ال خليل‪� :‬إن الطلب على‬ ‫ب �ن��اء امل �ج �م �ع��ات ال�سكنية‬ ‫ودع��وات حل م�شكلة ال�سكن‬ ‫تتزايد يوما بعد �آخ��ر‪ ،‬لكن‬ ‫ال ت��وج��د ح �ل��ول ج��ذري��ة لها‬ ‫رغم �سعي بع�ض اجلهات اىل‬ ‫�إيجاد حل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ف �ك��رة توزيع‬

‫قطع �أرا� �ض��ي مل ال ميلكون‬ ‫عقار ًا يف بغداد واملحافظات‬ ‫لي�ست ب��احل��ل ال�ن�ه��ائ��ي‪� ،‬إال‬ ‫اننا مع �أي خطوة من �ش�أنها‬ ‫ح��ل الأزم��ة التي تعد الأكرث‬ ‫احل��اح � ًا خل�صو�صيتها لدى‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن �سبب عزوف‬ ‫ك�برى ال�شركات العاملية عن‬ ‫العمل يف العراق بهذا القطاع‬ ‫ي �ع��ود اىل �أ� �س �ب��اب عديدة‪،‬‬ ‫�أب� ��رزه� ��ا ال �ف �� �س��اد الإداري‬ ‫والروتني والثقافة امل�صرفية‬ ‫التقليدية‪ ،‬مطالب ًا‪ ،‬بت�شريع‬ ‫قوانني ت�سرع يف حل امل�شكلة‬ ‫م��ع وج��ود م��وازن��ة احتادية‬ ‫�ضخمة‪.‬‬

‫محافظة نينوى تطالب الأجهزة الأمنية بت�سهيل‬ ‫�إجراءات نقل الموا�شي بين المحافظات‬ ‫املو�صل ‪ -‬النا�س‬

‫طالب معاون حمافظ نينوى‬ ‫لل�ش�ؤون الإدارية امني فن�ش‪،‬‬ ‫الأجهزة الأمنية يف املحافظة‬ ‫اىل ت�سهيل �إج� � ��راءات نقل‬ ‫امل ��وا�� �ش ��ي لأغ� ��را�� ��ض البيع‬ ‫واجلزر بني املحافظات‪.‬‬ ‫وقال فن�ش‪ :‬ان على الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف حمافظة نينوى‬ ‫ت�سهيل نقل املا�شية الغرا�ض‬ ‫ال�ب�ي��ع وع �ل��ى مم�ث�ل��ي دوائ ��ر‬

‫ال��زراع��ة والبيطرة وال�صحة‬ ‫اىل ت�ن�ف�ي��ذ ق� � ��رارات وزارة‬ ‫ال� � ��زراع� � ��ة اخل� ��ا�� ��ص بنقل‬ ‫املا�شية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن القانون العراقي‬ ‫مل ي �� �ض��ع ق� �ي ��ود ًا ع �ل��ى نقل‬ ‫امل��وا� �ش��ي امل� �ع ��دة ل�ل�ب�ي��ع �أو‬ ‫اجل� ��زر‪ ,‬فيما ح��دد �ضوابط‬ ‫لنقل الأغ �ن��ام امل �ع��دة للرعي‬ ‫فقط ‪،‬داعيا الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫ب ��إل �غ��اء ال �ق �ي��ود واملوافقات‬ ‫الأمنية والإدارية للنقل‪.‬‬

‫النقل‪ :‬و�صول ت�سع بواخر الى ميناء‬ ‫المعقل و�أربعة �أخرى الى ام ق�صر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�صلت ‪ ،‬ت�سع بواخر �إيرانية‬ ‫اجلن�سية ب�ح�م��والت متنوعة‬ ‫اىل م �ي �ن��اء امل �ع �ق��ل التجاري‬ ‫و�سط الب�صرة و�أرب��ع بواخر‬ ‫اىل م�ي�ن��اء ام ق���ص��ر جنوبي‬ ‫الب�صرة‪.‬وذكر بيان للوزارة‪:‬‬ ‫ا�ستقبلت �أر�صفة ميناء املعقل‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري و�� �س ��ط الب�صرة‬ ‫ال� �ب ��واخ ��ر ( ب��ر� �ش �ل��ون��ة _‬ ‫ارك� ��وان _ ع��رو���س تيلكون‬ ‫_ ابر�شني )وجميعها حمملة‬ ‫بامللح ال�صناعي وال�ب��واخ��ر (‬

‫ماهور_ مزود _تكناز ايران‬ ‫زاك��رو���س )بحموالت ا�سمنت‬ ‫وال�ب��اخ��رة ( رح�م��ة ) بحمولة‬ ‫متنوعة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬ر�ست ميناء‬ ‫ام ق �� �ص��ر ج �ن��وب��ي الب�صرة‬ ‫ال� �ب ��اخ ��رة(�� �س ��ارة‪ ) 1/‬بنما‬ ‫اجلن�سية بحمولة ‪ 4000‬طن‬ ‫ك��ازوي��ل وال�ب��اخ��رة االمارتية‬ ‫(دب ��ي) بحمولة ‪ 430‬حاوية‬ ‫وال� �ب ��اخ ��رة (اك �� �س��ل �آف ��ان ��ار)‬ ‫ان �ت��اك��و اجل �ن �� �س �ي��ة بحمولة‬ ‫‪ 2722‬طن متنوعة والباخرة‬ ‫( ثور بايونري) مالطا اجلن�سية‬ ‫بحمولة متنوعة‪.‬‬

‫الكهرباء ترفع تجهيز المحافظات بالطاقة‬ ‫لأكثر من ‪� 12‬ساعة وبغداد ‪� 11‬ساعة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ‪ ،‬عن‬ ‫رفع معدل عدد �ساعات جتهيز‬ ‫املحافظات بالطاقة الكهربائية‬ ‫�إىل �أك�ث�ر م��ن ‪� 12‬ساعة و‪11‬‬ ‫� �س��اع��ة مل��دي �ن��ة ب� �غ���داد‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��دت ان�خ�ف��ا���ض ال�ط�ل��ب على‬ ‫الطاقة الكهربائية �إىل ‪13611‬‬ ‫ميغاواط مقابل معدل �إنتاج‬ ‫‪ 7897‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال � ��وزارة يف موقفها‬ ‫اليومي ‪� ،‬إن "معدل عدد �ساعات‬ ‫جت �ه �ي��ز ال �ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫للمحافظات بلغ نحو ‪12.45‬‬ ‫� �س��اع��ة ي��وم �ي��ا يف ح�ي�ن بلغ‬ ‫جت�ه�ي��ز ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد ‪11‬‬ ‫� �س��اع��ات يوميا"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة �أن‬ ‫"هناك انخفا�ضا ع�ل��ى طلب‬

‫الطاقة بلغ ‪ 13611‬ميغاواط‬ ‫م�ق��ارن��ة ب �ـ ‪ 13704‬ميغاواط‬ ‫باليوم ال�سابق‪ ،‬فيما بلغ معدل‬ ‫الإنتاج ‪ 7897‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال� ��وزارة ان "حمل‬ ‫ال��ذروة للطاقة الكهربائية بلغ‬ ‫‪ 8395‬ميغاواط"‪ ،‬مبينة ان‬ ‫"الن�سبة املئوية ملعدل الإنتاج‬ ‫ومعدل الطلب بلغ ‪."%62‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت ال � � � � ��وزارة ان‬ ‫"معدل الإنتاج الكلي للوزارة‬ ‫ب��امل�ي�غ��اواط ت��وزع ب�ين �إنتاج‬ ‫ال� � � � � ��وزارة ال � �ب� ��ال� ��غ ‪6301‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬وق��درات اخلطوط‬ ‫امل� ��� �س� �ت ��وردة ال� �ب ��ال ��غ ‪1129‬‬ ‫م�ي�غ��اواط و�إن �ت��اج البارجات‬ ‫البالغ ‪ 198‬ميغاواط‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل خطوط الإقليم التي بلغت‬ ‫‪ 269‬ميغاواط"‪.‬‬

‫يوميات‬

‫االم �ن �ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة يف ال�ب�ل��د واعربا‬ ‫ع��ن رغبة يف تطوير العالقات الن�ضالية‬ ‫امل�شرتكة ب�ين املجل�س االع �ل��ى واالحت ��اد‬ ‫ال��وط �ن��ي الن �ه��ا ع�ل�اق��ات ق��دمي��ة ومتيزت‬ ‫بال�صراحة يف قراءة امل�ستجدات واالحداث‬ ‫العراقية ومابناه ال�شهيد حممد باقر احلكيم‬ ‫واملام جالل الطالباين يجب ان ي�ستمر ولن‬ ‫يت�ضرر ب�سبب هنة هنا وهنة هناك وهو‬ ‫ذات املوقف الذي اكده الزبيدي مع الرئي�س‬ ‫البارزاين‪.‬‬ ‫هذا وو�ضع الزبيدي اكليال من الزهور على‬ ‫قرب الزعيم الكردي املال م�صطفى البارزاين‬ ‫يف مدينته ب���ارزان ي��راف�ق��ه جمموعة من‬ ‫قيادات احلزب الدميوقراطي الكرد�ستاين‪.‬‬

‫وزير االت�صاالت الم�ستقيل يعتبر الحديث عن مخاطر �أمنية‬ ‫ً‬ ‫"�ضحكا على الذقون"‬ ‫للكابل ال�ضوئي‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اع��ت�ب�ر امل �ك �ت��ب الإع �ل�ام� ��ي ل��وزي��ر‬ ‫االت�صاالت امل�ستقيل حممد عالوي‪،‬‬ ‫احل��دي��ث ع��ن وج��ود خم��اط��ر �أمنية‬ ‫من �إن�شاء م�شروع الكابل ال�ضوئي‬ ‫"�ضحك ًا ع �ل��ى الذقون"‪ ،‬وفيما‬ ‫�أك ��د �أن ��ه ال ت��وج��د دول ��ة يف العامل‬ ‫ال مت���رر ات �� �ص��االت �ه��ا ال��دول �ي��ة من‬ ‫خالل ال��دول الأخ��رى‪� ،‬أ�شار �إىل �أن‬ ‫هناك خ�صو�صية لكل دول��ة ب�ش�أن‬ ‫ات���ص��االت�ه��ا ال���س��ري��ة وه ��ذا يتطلب‬ ‫ا�ستخدام ت�شفري �سري‪.‬‬ ‫وقال املكتب يف بيان له‪� ، ،‬إن "الفرق‬ ‫يف ن�سبة ما ت�أخذه ال�شركات اخلا�صة‬ ‫من �أرباح تعتمد بالدرجة الأوىل �إىل‬ ‫طبيعة امل�شروع"‪ ،‬مبين ًا �أن��ه "�إذا‬ ‫ك��ان��ت ال���ش��رك��ة اخل��ا��ص��ة ت�ستخدم‬ ‫ال �ك��اب��ل ال �� �ض��وئ��ي ال� ��ذي �أن�ش�أته‬ ‫ال��وزارة فبالت�أكيد �ستكون ن�سبة ما‬ ‫حت�صل عليه ال�شركة اخلا�صة اقل‬ ‫بكثري من الكابل الذي تن�شئه ال�شركة‬ ‫ذاتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب �أن "حتديد الن�سبة‬

‫يعتمد على التفاو�ض ب�ين جمل�س‬ ‫الإدارة لل�شركة ال�ع��ام��ة لالنرتنت‬ ‫م��ع ال�شركة اخل��ا��ص��ة نوروزتل"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن "مهمة ال��وزي��ر تنح�صر‬ ‫يف الت�صديق على ق��رارات جمل�س‬ ‫الإدارة ب �ع��د �إج� � ��راء التعديالت‬ ‫والت�صديق عليها م��ن قبل اجلهات‬ ‫القانونية والرقابية وهو ما حدث"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل�ك�ت��ب �أن "احلديث عن‬ ‫وجود خماطر �أمنية من �إن�شاء هذا‬ ‫امل �� �ش��روع ف �ه��و جم ��رد ��ض�ح��ك على‬ ‫الذقون"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن��ه "ال توجد‬ ‫دول��ة يف ال�ع��امل ال مت��رر ات�صاالتها‬ ‫الدولية من خالل الدول الأخرى"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل �ك �ت��ب �إىل �أن "الكابالت‬ ‫ال �� �ض��وئ �ي��ة يف ال � �ع� ��راق مت ��ر �إىل‬ ‫باقي دول ال�ع��امل م��ن خ�لال الأردن‬ ‫وال�سعودية وال�ك��وي��ت والكابالت‬ ‫البحرية من خالل الإم��ارات وم�صر‬ ‫وايطاليا و�أملانيا وال��دول الأوربية‬ ‫ومن خالل �إيران �إىل تركيا ورو�سيا‬ ‫وال�سويد"‪ ،‬مت�سائ ًال "هل مرور‬ ‫ال�ك��اب�لات ال�ضوئية �إىل تركيا من‬ ‫خ�ل�ال �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ب��ه خماطر‬ ‫�أم �ن �ي��ة م��ن دول اجل� ��وار وم���روره‬

‫اىل تركيا من خ�لال �إي��ران لي�س به‬ ‫خماطر �أمنية"‪.‬‬ ‫وتابع املكتب �أن "هناك خ�صو�صية‬ ‫لكل دول��ة ب�ش�أن ات�صاالتها ال�سرية‬ ‫بني حكومة تلك الدولة وبني هيئاتها‬ ‫ال�سيا�سية يف العامل وه��ذا يتطلب‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ت���ش�ف�ير � �س��ري ك �م��ا هو‬ ‫ح��ا��ص��ل ل��دى جميع دول العامل"‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن "الوزير امل�ستقيل تبنى‬ ‫�أهم امل�شاريع وهو م�شروع ال�شبكة‬ ‫امل ��وح ��دة امل� ��ؤم� �ن ��ة وه� �ن ��اك �سعي‬ ‫يف ال� ��وزارة لإيقافه"‪.‬وكان وزير‬ ‫االت �� �ص��االت حم�م��د ت��وف�ي��ق ع�لاوي‬ ‫قدم‪ ،‬يف (‪� 27‬آب ‪ ،)2012‬ا�ستقالته‬ ‫من من�صبه ب�سبب التدخالت بعمل‬ ‫الوزارة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن رئي�س احلكومة‬ ‫ط �ل��ب ب���ش�ك��ل وا���ض��ح �إي� �ق ��اف عقد‬ ‫نوروزتيل (الكابل ال�ضوئي) لأنه‬ ‫ترتتب عليه �آثار ًا �أمنية‪ ،‬فيما اعترب‬ ‫�أن ال �ع��راق يف و� �ض��ع ا�سرتاجتي‬ ‫متميز بعملية ال��رب��ط بالكابالت‬ ‫ال �� �ض��وئ �ي��ة ال� �ق ��ادم ��ة م ��ن ال�شرق‬ ‫كاليابان وال�صني وا�سرتاليا والهند‬ ‫وماليزيا‪.‬‬ ‫وك ��ان ائ �ت�لاف دول ��ة ال �ق��ان��ون �أك��د‪،‬‬

‫وج���ود ف���س��اد ��س�ي��ا��س��ي وم���ايل يف‬ ‫��ص�ف�ق��ة ال �ك��اب��ل ال �� �ض��وئ��ي‪ ،‬وفيما‬ ‫اعترب �أن رف�ض ال�صفقة جاء ب�سبب‬ ‫وجود خماوف �أمنية من تدخل دول‬ ‫�إقليمية‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل �أن امل�ل��ف رفع‬ ‫�إىل هيئة النزاهة و�سيتخذ الق�ضاء‬ ‫�إج ��راءات �ضد ثالثة م�س�ؤولني يف‬ ‫وزارة االت� ��� �ص ��االت‪ ،‬م��ن �ضمنهم‬ ‫الوزير امل�ستقيل حممد عالوي‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ات �ه �م��ت جل �ن��ة اخل ��دم ��ات يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬احلكومة ب�إيقاف‬ ‫م�شروع الكابل ال�ضوئي "ل�صالح"‬ ‫دول جم ��اورة‪ ،‬ويف ح�ين �أك��دت �أن‬ ‫العراق كان من املقرر �أن يكون ممرا‬ ‫جلميع االت�صاالت اخلارجية وفق ًا‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫وميتلك الكابل ال�ضوئي موا�صفات‬ ‫ع ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي� �ك ��ون م�صنوع ًا‬ ‫م��ن م ��ادة رق�ي�ق��ة ج ��د ًا م��ن الزجاج‬ ‫وت�ستخدم ك ��أل �ي��اف �ضوئية لنقل‬ ‫�آالف امل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وي �ت��م زرع ��ه يف‬ ‫البحار واملحيطات لريبط البلدان‬ ‫مع بع�ضها البع�ض لتبادل خدمات‬ ‫االت�صاالت املختلفة �سوا ًء ال�صوتية‬ ‫�أو خدمات االنرتنيت‪.‬‬

‫الديوانية تلغي التعيينات الوزارية في دوائرها وتعتبر �أن �آليتها "غير �شفافة"‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫ق��رر جمل�س حمافظة الديوانية‪� ،‬إلغاء التعيينات‬ ‫الواردة من الوزارات �إىل دوائرها‪ ،‬وفيما اعتربت‬ ‫�أن �آلية تلك االجراءات ال حتمل ال�شفافية الالزمة‪،‬‬ ‫ط��ال�ب��ت بح�صة امل�ح��اف�ظ��ة ك��ام�ل��ة م��ن التعيينات‬ ‫والبالغة ‪ 4‬يف املائة من الن�سبة ال�سكانية‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جمل�س املحافظة داخل الكناين "‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س املحافظة قرر يف جل�سته التي عقدها‪،‬‬ ‫اليوم‪� ،‬إلغاء جميع التعيينات الواردة من الوزارات‬

‫�إىل دوائرها يف املحافظة اعتبار ًا من تاريخ الأول االنرتنت"‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا �أن "من ��ض�م��ن الوظائف‬ ‫امللغية ‪ 50‬درج��ة خ�ص�صتها وزارة النفط مل�صفى‬ ‫من �آب املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك�ن��اين �أن "الوزارات ت�ق��وم بتعيني ال�شنافية"‪.‬‬ ‫موظفني يف دوائرها من دون �أن تعلن عن الوظائف وت��اب��ع ال�ك�ن��اين �أن "قانون جمال�س املحافظات‬ ‫ب�شكل يتيح لأبناء املحافظة التناف�س عليها"‪ ،‬معترب ًا رقم ‪ 21‬ل�سنة ‪ 2008‬حدد �صالحيات التعيني حلد‬ ‫�أن "�آلية التعيني ع�بر االن�ترن��ت تفتقر لل�شفافية الدرجة اخلام�سة باحلكومات املحلية للمحافظات‬ ‫يف ح�ين �أن ال� ��وزارات ال تلتزم ب�ه��ذا القانون"‪،‬‬ ‫ولآليات وا�ضحة ملراقبة العملية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ك�ن��اين �إىل �أن "جمل�س املحافظة طالب مطالب ًا بـ"ح�صة املحافظة من التعيينات املخ�ص�صة‬ ‫احل �ك��وم��ة امل�ح�ل�ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة ب��رف��ع تو�صية عن طريق امليزانية الوطنية والبالغة ‪ %4‬من ح�صة‬ ‫�إىل جمل�س ال���وزراء لإل �غ��اء طريقة التعيني عرب كل وزارة وفق ًا للن�سبة ال�سكانية"‪.‬‬

‫فريق طبي �أميركي متخ�ص�ص بجراحة القلب‬ ‫للأطفال ي�صل النجف‬ ‫النجف ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت دائ��رة �صحة حمافظة النجف‪ ،‬عن‬ ‫و�صول فريق طبي �أم�يرك��ي متكامل �إىل‬ ‫املدينة لإج��راء عمليات جراحية لأطفال‬ ‫ي�ع��ان��ون م�شاكل يف ال�ق�ل��ب‪ ،‬و�أك� ��دت �أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ط �ب��ي ��س�ي�ب�ق��ى يف املحافظة‬ ‫لأ�سبوعني‪ .‬وقال مدير عام �صحة النجف‬ ‫ر�ضوان الكندي "‪� ،‬إن "فريق ًا طبي ًا �أمريكي ًا‬ ‫متخ�ص�ص ًا بجراحة القلب للأطفال و�صل‬ ‫�إىل ال �ن �ج��ف ال� �ي ��وم‪ ،‬لإج� � ��راء عمليات‬ ‫جراحية للأطفال على مدى �أ�سبوعني يف‬

‫مدينة ال�صدر الطبية يف املدينة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"الفريق يت�ألف من ‪ 20‬بني طبيب وجراح‬ ‫وخمدر وممر�ضني للعناية باملر�ضى بعد‬ ‫اجلراحة"‪ .‬و�أ��ض��اف الكندي ان "�إجراء‬ ‫العمليات يف النجف من قبل الفريق الزائر‬ ‫�سيخفف الكثري من املتاعب والتكاليف عن‬ ‫املر�ضى وذويهم يف حال �سفرهم لإجراءها‬ ‫يف اخلارج"‪ .‬وك � ��ان ال �ف��ري��ق الطبي‬ ‫الأم�يرك��ي ذات��ه زار النجف يف احل��ادي‬ ‫ع�شر من �شباط املا�ضي‪ ،‬و�أجرى قرابة ‪20‬‬ ‫عملية جلراحة القلب املفتوح لأطفال دون‬ ‫�سن ال�ساد�سة من العمر‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫�سلمان املو�سوي‪:‬‬ ‫�أن بع�ض ال�ن��واب الراف�ضني‬ ‫للقانون قاموا مب�ساومة نواب‬ ‫م ��ؤي��دي��ن ل�ل�ق��ان��ون باملوافقه‬ ‫على م�شاريع تدعم م�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية كي يوافقوا على‬ ‫قانون الدفع بالآجل بعيد ًا عن‬ ‫م�صلحة ال�شعب‪ ،‬بعد تعديل‬ ‫القانون وتقدميه للت�صويت‪.‬‬ ‫و�أن ال�ق��ان��ون مهم ج��د ًا حيث‬ ‫ي �ن ����ص ع �ل��ى ب��ن��اء (‪)9000‬‬ ‫م��در��س��ة ح��دي�ث��ة وب �ن��اء (‪)35‬‬ ‫ال���ف م���س�ت���ش�ف��ى‪ ،‬وحمطات‬ ‫مياه ال�شرب و�شبكات ت�صفية‬ ‫وبناء مع�سكرات للجي�ش‪ ،‬كما‬ ‫�سيتم من خالله بناء (‪)350‬‬

‫الف وحدة �سكنية للفقراء يف‬ ‫جميع املحافظات‪.‬‬ ‫و �أن ه ��ذا ال �ق��ان��ون �سيبعد‬ ‫ال�ف���س��اد يف تنفيذ امل�شاريع‬ ‫اخل��دم �ي��ة وي �ن �ج��ز امل�شاريع‬ ‫بوقت ق�صري بدال من اجنازها‬ ‫يف ( ‪� �) 20‬س �ن��ة ف�ي�م��ا ل��و مت‬ ‫االعتماد على املوازنة العامة‬ ‫ل �ل��دول��ة‪ .‬و ت���ش��ري��ع القانون‬ ‫�سيجعل م��ن ال �ع��راق ور�شة‬ ‫ع �م��ل ك��ب�ي�رة وب �ي �ئ��ة ج��اذب��ة‬ ‫لال�ستثمارات العاملية و�سيعمل‬ ‫على ربط العراق ب�شبكة كبرية‬ ‫من الطرق الدولية مع العامل‬ ‫الغربي‪.‬‬

‫عتاب الدوري‪:‬‬ ‫�إن بقاء الأزم��ة ال�سيا�سية على‬ ‫ح��ال �ه��ا م ��ع وج� ��ود خ���ش�ي��ة من‬ ‫ح �� �ص��ول ان �ع �ك��ا���س ت��داع �ي��ات‬ ‫الأزم ��ة ال�سورية على العراق‪،‬‬ ‫ف�إنها �ست�ؤدي اىل م�شاكل كبرية‬ ‫وبالتايل ي�صعب علينا اخلروج‬ ‫منها‪ ،‬ووج��ود بع�ض الأط��راف‬ ‫ال�سيا�سية ت�سعى اىل ت�أجيج عقد اجتماع للرئا�سات الثالث‬ ‫ورق � ��ة ال �ط��ائ �ف �ي��ة م ��ن اجل��دي��د (اجلمهورية‪ ،‬ال��وزراء‪ ،‬النواب)‬ ‫ال� �س �ت �ف��ادت �ه��ا م �ن �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ه��ذه الذي �سي�شكل احد حلول االزمة‬ ‫امل� �ح ��اوالت ��س�ت�ك��ون م�صريها ال�سيا�سية‪ ،‬م�شدد ًة على �ضرورة‬ ‫الف�شل الن�سجام مكونات ال�شعب �إج��راء م�صاحلة بني ق��ادة الكتل‬ ‫ال�ع��راق��ي‪.‬وادع��و على �ضرورة و�إزالة انعدام الثقة بينهم‪.‬‬

‫ح�سون الفتالوي‪:‬‬ ‫هناك تفا�ؤل للكتل ال�سيا�سية‬ ‫ب� � ��اخل� � ��روج م � ��ن امل� ��� �ش ��اك ��ل‬ ‫احل���ال� �ي���ة ال � �ت� ��ي ت �� �ش �ه��ده��ا‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن حل‬ ‫امل���ش��اك��ل ��س�ي�ك��ون م��ن خالل‬ ‫عقد االجتماع الوطني الذي‬ ‫��س�ي�ك��ون ال ��راع ��ي ل��ه رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة‪.‬و�إن بعد عودة‬ ‫الرئي�س طالباين �سيكون هناك‬

‫تقارب يف وجهات النظر من‬ ‫خالل م�ساعيه واجتماعاته مع‬ ‫الكتل‪ ،‬وطرح احللول للم�شاكل‬ ‫ك��ورق��ة الإ� �ص�لاح‪ ،‬و �أذا بقت‬ ‫الأو�� �ض���اع ال���س�ي��ا��س�ي��ة على‬ ‫حالها مع وج��ود ا�ضطرابات‬ ‫يف حميط اخل��ارج��ي للبالد‪،‬‬ ‫��س�ي��ول��د م���ش��اك��ل ك �ث�يرة على‬ ‫العراق والعملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫قي�س ال�شذر‪:‬‬ ‫ه� �ن ��اك ر�أي ل� ��دى ق �� �س��م من‬ ‫ال�سيا�سيني يخططون ليبتعد‬ ‫العراق من �شموله بالعقوبات‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ف��ر���ض ع�ل��ى اي ��ران‬ ‫وال�سماح لبع�ض التجاوزات‬ ‫على ال�ف�ق��رات ال�ت��ي تقر على‬ ‫ط��ه��ران‪ ،‬ووج� ��ود ق���س��م اخر‬ ‫لديه ر�ؤي��ة اقت�صادية بوجود مت�ضرر منها‪ ،‬وادع��و العراق‬ ‫�إم��ك��ان��ي��ة ل��ل��ع��راق ع �ل��ى ان اىل ع� ��دم ك �� �س��ر ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫االقت�صاد العراقي ممكن ان امل � �ف� ��رو� � �ض� ��ة ع� �ل���ى اي� � ��ران‬ ‫يلعب دور و�سيط بالتعامالت لآج ��ل احل �ف��اظ ع�ل��ى مكا�سب‬ ‫االي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك��ن يف جميع االقت�صادية التي حققها‪،‬على‬ ‫الأح� � ��وال ت �ك��ون �أ� �ض��راره��ا الرغم من �أنه مل يتعافى لغاية‬ ‫كبرية على االقت�صاد العراقي‪ .‬االن م��ن ت��داع �ي��ات احل ��روب‬ ‫و�أن ع �م �ل �ي��ات ال��ت��ب��ادل بني املا�ضية واحداث عام (‪)2003‬‬ ‫الطرفني ت�ؤدي اىل هبوط يف ال �ت��ي دم ��رت ال�ب�ن��ى التحتية‬ ‫قيمة العملة و�سيكون البالد لالقت�صاد‪.‬‬

‫جمع تواقيع لإلزام الحكومة ببناء محطات لتحلية مياه البحر بالب�صرة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شف ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة الأح� ��رار ع��دي ع��واد‪،‬‬ ‫ن جمع ت��واق�ي��ع ‪ 100‬ن��ائ��ب لإل���زام احلكومة‬ ‫ببناء حمطات لتحلية مياه البحر يف الب�صرة‪،‬‬ ‫معتربا �أن ه��ذا امل�شروع �سيح�سن من كميات‬ ‫املياه ال�صاحلة لل�شرب وتقليل ن�سبة البطالة‬ ‫باملحافظة‪.‬وقال عواد "‪� ،‬إن "هناك مقرتح قرار‬ ‫�سيتم تقدميه �إىل جمل�س النواب قريبا لإلزام‬ ‫احلكومة ببناء حمطات كبرية لتحلية املياه‬ ‫من البحر يف حمافظة الب�صرة"‪ ،‬مبينا انه "مت‬ ‫جمع تواقيع ‪ 100‬نائب لهذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عواد �أن "تكاليف هذا امل�شروع �سيتم‬

‫تخ�صي�صها من موازنة العام املقبل ‪،"2013‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة "دعوة ال�شركات املخت�صة‬ ‫الن�شائه"‪.‬‬ ‫واعترب ع��واد �أن "امل�شروع �سوف يح�سن من‬ ‫كميات املياه ال�صاحلة لل�شرب يف املحافظة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تقليل ن�سبة البطالة الن تلك املحطات‬ ‫حتتاج �إىل الكثري من املوظفني فيها"‪ ،‬متوقعا‬ ‫�أن "يح�صل هذا امل�شروع على �أغلبية الأ�صوات‬ ‫يف ال�برمل��ان لي�صبح ج��اه��زا ويطبق م��ن قبل‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س حمافظة الب�صرة �أعلن‪ ،‬يف الـ‪17‬‬ ‫من �آب ‪ ،2012‬عن اتخاذ قرار ب�إن�شاء �سد على‬ ‫�شط ال �ع��رب ق��رب ميناء �أب ��و فلو�س ملعاجلة‬

‫�أزم��ة ملوحة امل�ي��اه‪ ،‬كما ق��رر �إن�شاء حمطتني‬ ‫كبريتني لتحلية مياه البحر بتمويل من املوازنة‬ ‫التكميلية االحتادية للعام احلايل‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة الب�صرة تعر�ضت بعد عام‬ ‫‪� 2007‬إىل �شح ح��اد يف املياه ال�صاحلة للري‬ ‫ب�سبب ظ��اه��رة طبيعية ك��ان��ت ت�ع�ت�بر ن ��ادرة‬ ‫احل��دوث‪ ،‬وه��ي تقدم الل�سان امللحي (اجلبهة‬ ‫امللحية) القادم من اخلليج العربي يف جمرى‬ ‫�شط العرب نتيجة قلة الإيرادات املائية الوافدة‬ ‫م��ن خ�لال نهري دجلة وال �ف��رات وقطع �إي��ران‬ ‫ملياه نهر الكارون الذي ينبع داخل �أرا�ضيها؛‬ ‫وكان يرفد �شط العرب بكميات كبرية من املياه‬ ‫العذبة‪.‬‬

‫ال�شركات البحرية ت�ضع م�سودة قانون للخدمة البحرية المدنية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ناق�ش م�س�ؤولون وخ�براء يف �شركات‬ ‫املوانئ والنقل البحري وناقالت النفط‬ ‫خ�لال م�ؤمتر عقد‪ ،‬يف الب�صرة م�سودة‬ ‫ق��ان��ون للخدمة امل��دن�ي��ة ال�ب�ح��ري��ة‪ ،‬ويف‬ ‫حني �أبدى بع�ض امل�شاركني حتفظاتهم‪،‬‬ ‫طالبوا بتعديل امل���س��ودة قبل تقدميها‬ ‫اىل احلكومة‪ .‬وقال معاون مدير ال�شركة‬ ‫العامة للموانئ عزيز ها�شم العبيدي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "ال�شركة عقدت‬ ‫م ��ؤمت��ر ًا يف امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف ال�ت��اب��ع لها‬ ‫ملناق�شة م�سودة قانون اخلدمة البحرية‬ ‫امل��دن �ي��ة ب �ه��دف �إن�ضاجها"‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا �أن‬ ‫"امل�سودة ا�ستغرق اعدادها �أكرث من عام‬ ‫من قبل جلنة ت�ضم ممثلني عن �شركات‬ ‫بحرية حكومية منها امل��وان��ئ والنقل‬ ‫البحري وناقالت النفط"‪.‬‬

‫ولفت العبيدي اىل �أن "م�شروع القانون‬ ‫ي��وف��ر ام �ت �ي��ازات للعاملني يف القطاع‬ ‫ال �ب �ح��ري ال��ع��ام‪ ،‬وي��واك��ب التطورات‬ ‫العاملية يف ه��ذا امل �ج��ال بعد �أن �إبتعد‬ ‫عنها العراق كثري ًا ب�سبب �ضعف وندرة‬ ‫الت�شريعات البحرية‪ ،‬و�ضيق ال�ساحل‬ ‫العراقي على وجهات البحار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف العبيدي �أن "قانون اخلدمة‬ ‫املدنية البحرية رق��م ‪ 201‬لعام ‪1975‬‬ ‫فيه الكثري من الثغرات ونقاط ال�ضعف‪،‬‬ ‫وعند حماولة تعديله وجدنا �إنه بحاجة‬ ‫اىل تعديالت �شاملة ولهذا قررنا و�ضع‬ ‫م�سودة قانون جديد"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر ق�سم ال�سيطرة‬ ‫والتوجيه البحري يف ال�شركة العامة‬ ‫للموانئ ه��ادي جا�سم املالكي يف "‪� ،‬إن‬ ‫"م�سودة ال�ق��ان��ون ��س��وف ت�ق��دم قريب ًا‬ ‫اىل جمل�س رئا�سة ال� ��وزراء‪ ،‬على �أمل‬ ‫�أن يحيلها اىل جمل�س ال�ن��واب لغر�ض‬

‫ال �ق��ان��ون ب�ج��ام�ع��ة ال�ب���ص��رة ع�ل�اء عمر‬ ‫حممد "‪� ،‬إن "م�سودة القانون تعاين من‬ ‫ال�ضعف‪ ،‬وتت�ضمن العديد من التناق�ضات‬ ‫وامل�صطلحات الف�ضفا�ضة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"امل�سودة تفيد ب ��أن ال��رات��ب التقاعدي‬ ‫مينح للمتقاعد �أو عياله‪ ،‬ووفق القانون‬ ‫ال نعرف من املق�صود بعياله"‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪� ،‬أك� ��د امل�����ش��اور ال��ق��ان��وين يف‬ ‫ال���ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للنقل ال �ب �ح��ري عدي‬ ‫�سلمان حممد يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬أن "م�شروع ال �ق��ان��ون يوحي‬ ‫ب�أنه مكر�س خلدمة العاملني يف ال�شركة‬ ‫العامة للموانئ دون غريها من ال�شركات‬ ‫البحرية التابعة للدولة"‪ ،‬معترب ًا �أن "من‬ ‫�أبرز التناق�ضات التي تت�ضمنها امل�سودة‬ ‫حتديدها لعمر العاملني يف اخت�صا�صات‬ ‫بحرية معينة ب �ـ‪� 16‬سنة فما ف��وق‪ ،‬يف‬ ‫حني ان القانون املدين يفيد ب�أن املوظف‬ ‫ت�شريع القانون"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "القانون اخلا�ص"‪.‬‬ ‫ال يخ�ص العاملني يف القطاع البحري من جهته‪ ،‬قال الأ�ستاذ امل�ساعد يف كلية يجب �أن ال يقل عمره عن ‪� 18‬سنة"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )322‬اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي ي�ؤكد �ضرورة التعاون مع الأردن لتعزيز‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف املنطقة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د رئي�س احلكومة ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫‪ ،‬عل ��ى �ض ��رورة تطوي ��ر العالق ��ات‬ ‫والتع ��اون م ��ع الأردن لتعزيز االمن‬ ‫واال�س ��تقرار ومواجه ��ة التحدي ��ات‬ ‫االمنية املحيطة ب ��دول املنطقة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�ش ��ارت الأردن �إىل �أنه ��ا تعم ��ل على‬ ‫التن�س ��يق م ��ع الع ��راق لتثبيت االمن‬ ‫واال�س ��تقرار‪ .‬وق ��ال بيان �ص ��در عن‬ ‫مكتب رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫"‪ ،‬عل ��ى هام� ��ش ا�س ��تقباله مبكتب ��ه‬ ‫الر�س ��مي مدير االمن الع ��ام االردين‬ ‫الفري ��ق احم ��د ح�س�ي�ن املج ��ايل‪� ،‬إن‬ ‫املالك ��ي �أكد عل ��ى "�ض ��رورة تطوير‬ ‫العالق ��ات والتع ��اون ب�ي�ن البلدي ��ن‪،‬‬ ‫لتعزيز االمن واال�س ��تقرار ومواجهة‬ ‫التحدي ��ات االمني ��ة املحيط ��ة ب ��دول‬ ‫املنطق ��ة"‪ .‬من جانب ��ه اكد امل�س� ��ؤول‬ ‫االردين �أن "ب�ل�اده تب ��ذل ق�ص ��ارى‬

‫جهودها يف هذا املجال"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن بالده "تعمل على حتقيق التعاون‬ ‫والتن�س ��يق مع العراق لتثبيت االمن‬ ‫واال�س ��تقرار الذي يخ ��دم جميع دول‬ ‫املنطق ��ة"‪ .‬وكان مدي ��ر االم ��ن الع ��ام‬ ‫االردين الفريق احمد ح�سني املجايل‬ ‫�أبدى خالل لق ��اءه‪� ،‬أم�س الثالثاء (‪4‬‬ ‫�أيلول ‪ ،)2012‬الوكيل االقدم لوزارة‬ ‫الداخلية عدنان اال�سدي‪� ،‬أن املجايل‬ ‫�أبدى ع ��ن ا�س ��تعداد ب�ل�اده للتعاون‬ ‫م ��ع العراق يف املج ��ال االمني‪ ،‬و�أكد‬ ‫على �ض ��رورة ت�ض ��افر جهود البلدين‬ ‫ال�ستئ�صال "�آفة االرهاب"‪ ،‬فيما �شدد‬ ‫الأ�س ��دي عل ��ى اهمي ��ة التع ��اون بني‬ ‫البلدين يف اجلانب االمني‪.‬‬ ‫ووقع ��ت اكادميي ��ة الط�ي�ران امللكية‬ ‫االردني ��ة واحلكوم ��ة االمريكي ��ة‪، ،‬‬ ‫عق ��د ًا لتدريب �ض ��باط وجمندين من‬ ‫�س�ل�اح اجلو العراقي مبجال هند�سة‬ ‫و�صيانة الطائرات على مدى عامني‪.‬‬

‫عودة ‪� 209‬ضباط من حمافظة نينوى‬

‫افتتاح ثمانية مراكز ال�ستقبال الوجبة الثانية من �ضباط اجلي�ش ال�سابق يف عموم املحافظات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلنت رئا�سة �أركان اجلي�ش ‪ ،‬عن افتتاح‬ ‫ثماني ��ة مراكز يف عموم حمافظات البالد‬ ‫ال�ستقبال طلبات �ضباط اجلي�ش ال�سابق‬ ‫م ��ن الوجب ��ة الثاني ��ة الراغب�ي�ن بالعودة‬ ‫اىل اخلدم ��ة �أو االحال ��ة عل ��ى التقاع ��د‬ ‫اعتب ��ارا م ��ن منت�ص ��ف ال�ش ��هر احل ��ايل‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة وجود وجبات �أخرى ال�س ��تقبال‬ ‫جمي ��ع ال�ض ��باط يف كاف ��ة املحافظ ��ات‪،‬‬ ‫فيما �أ�ش ��ارت �إىل ت�شكيل جلنة ال�ستقبال‬ ‫ال�ض ��باط املتواجدي ��ن يف العا�ص ��مة‬ ‫االردنية عمان‪.‬‬ ‫وق ��ال املع ��اون االداري لرئي� ��س اركان‬ ‫اجلي� ��ش الفري ��ق الرك ��ن رع ��د ها�ش ��م‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "القائ ��د العام‬ ‫للق ��وات امل�س ��لحة وج ��ه بفت ��ح ثماني ��ة‬ ‫مراكز ال�س ��تقبال �ضباط اجلي�ش ال�سابق‬

‫هيئة النزاهة‪ :‬يجب ا�ستثناء مزوري ال�شهادات من قانون‬ ‫العفو العام‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫دع��ا رئي�س هيئة ال�ن��زاه��ة وكالة‬ ‫ع�لاء ال���س��اع��دي‪ ،‬جمل�س النواب‬ ‫اىل ا�ستثناء مزوري ال�شهادات يف‬ ‫اجلهات الرقابية من �شمولهم يف‬ ‫قانون العفو العام‪.‬وقال ال�ساعدي‬ ‫خ�ل�ال م ��ؤمت��ر � �ص �ح��ايف‪ :‬نطالب‬ ‫بعدم �شمول مزوري ال�شهادات يف‬ ‫اجلهات الرقابية �سواء اكانوا يف‬ ‫هيئة النزاهة نف�سها �أو يف جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى �أو غريها يف قانون‬ ‫العفو العام‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك مذكرات ا�ستقدام‬ ‫ل�ع��دد م��ن اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫وجمال�س املحافظات للتحقيق معهم‬ ‫يف ق�ضايا ف�ساد مايل و�أداري‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ع���دد امل�س�ؤولني‬ ‫مم��ن ق��دم��وا ك�شوفات ع��ن ذممهم‬ ‫املالية ق��ال ال�ساعدي‪� :‬إن رئي�س‬ ‫اجلمهورية هو فقط من قدم ذمته‬ ‫املالية فيما تخلف نوابه عن ذلك‬ ‫ك �م��ا ان رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن��وري‬ ‫املالكي ونائبه ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫قدما ذممهما املالية‪ ،‬ونحو ‪%80‬‬ ‫من ال��وزراء قدموا ما بذمتهم من‬

‫الزاملي يدعو لعدم زرع "الروح‬ ‫العدائية" بني اجلي�ش والبي�شمركة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دعا القي ��ادي يف التيار ال�ص ��دري‬ ‫حاك ��م الزامل ��ي‪� ،‬إىل ع ��دم زرع‬ ‫"ال ��روح العدائي ��ة" ب�ي�ن اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي والبي�ش ��مركة‪ ،‬معت�ب�را‬ ‫ان ذلك �س ��ي�ؤدي حلروب م�ش ��ابهة‬ ‫حل ��روب النظ ��ام ال�س ��ابق م ��ع‬ ‫املحافظ ��ات ال�ش ��مالية‪ ،‬فيما �ش ��دد‬ ‫على �ض ��رورة انتهاج لغة احلوار‬ ‫وح�ص ��ر مهمة الدف ��اع عن احلدود‬ ‫باجلي�ش‪.‬وق ��ال حاك ��م الزامل ��ي‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "لغ ��ة‬ ‫احل ��وار يج ��ب �أن ت�س ��ود ب�ي�ن‬ ‫بغ ��داد و�إقلي ��م كرد�س ��تان"‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل "ع ��دم زرع ال ��روح العدائي ��ة‬ ‫ب�ي�ن اجلي� ��ش العراق ��ي وق ��وات‬ ‫البي�ش ��مركة‪ ،‬كونه ��ا جتر حلروب‬ ‫م�ش ��ابهة حلروب النظام ال�س ��ابق‬ ‫مع املحافظات ال�شمالية"‪.‬‬ ‫ودع ��ا الزامل ��ي رئي� ��س �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان م�س ��عود البارزاين �إىل‬ ‫"احلف ��اظ عل ��ى م ��واد الد�س ��تور‬

‫كون ��ه الراع ��ي والع ��ارف له ��ا"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "�أي ت�ش ��نج ال يخ ��دم‬ ‫جميع الأطراف يف العراق وي�ؤثر‬ ‫ت�أثري �س ��لبي عل ��ى بني ��ة املجتمع‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر الزاملي �ش ��كر البارزاين‬ ‫لق ��وات م ��ن البي�ش ��مركة متمرك ��ز‬ ‫بناحية زم ��ار "اذا كان على خلفية‬ ‫ت�ص ��ديها لق ��وات م ��ن اجلي� ��ش‬ ‫العراق ��ي ف�إنه ��ا مرفو�ض ��ة لأنه ��ا‬ ‫تكري� ��س للقومي ��ة والعن�ص ��رية‬ ‫ويرف�ض ��ها الد�س ��تور والقي ��م‬ ‫والأع ��راف‪� ،‬أما �إذا كان الهدف من‬ ‫ال�ش ��كر ب�س ��بب ت�ص ��ديها لعمليات‬ ‫الت�س ��لل م ��ن و�إىل الع ��راق فان ��ه‬ ‫جي ��د وال م�ش ��كلة فيه"‪.‬و�أعلن ��ت‬ ‫رئا�س ��ة حكومة �إقليم كرد�ستان �أن‬ ‫رئي�س الإقليم م�س ��عود البارزاين‬ ‫زار‪ 4( ،‬ايل ��ول ‪ ،)2012‬ناحي ��ة‬ ‫زمار �ش ��مال غرب املو�ص ��ل وتفقد‬ ‫قوات البي�شمركة املتواجدة فيها‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن البارزاين �ش ��كرها على‬ ‫"موقفها القومي"‪.‬‬

‫جمل�س االنبار يعيد انتخاب جا�سم‬ ‫احللبو�سي رئي�سا له‬ ‫االنبار ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف م�صدر يف حمافظة االنبار‪،‬‬ ‫�أن جمل� ��س املحافظة �أعاد انتخاب‬ ‫رئي�سه ال�سابق جا�سم احللبو�سي‬ ‫رئي�س ��ا جديدا خلفا لرئي�سه املقال‬ ‫م�أمون العلواين‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة �ص ��وت خ�ل�ال جل�س ��ة‬ ‫طارئ ��ة عقدها‪ ،‬ب�أغلبية احل�ض ��ور‬ ‫عل ��ى انتخ ��اب الرئي� ��س ال�س ��ابق‬ ‫ملجل� ��س املحافظ ��ة جا�س ��م‬ ‫احللبو�س ��ي ال ��ذي ينتم ��ي جلبهة‬ ‫احل ��وار الوطن ��ي رئي�س ��ا جدي ��دا‬ ‫ل ��ه خلف ��ا لرئي�س ��ه املق ��ال م�أم ��ون‬ ‫العلواين"‪ ،‬مبينا �أن "‪ 17‬ع�ض ��وا‬ ‫م ��ن �أ�ص ��ل ‪ 19‬ح�ض ��روا اجلل�س ��ة‬ ‫�صوتوا ل�صالح احللبو�سي"‪.‬‬

‫‪No.(322) Thresday 6 , September, 2012‬‬

‫وكان احللبو�س ��ي �ش ��غل من�ص ��ب‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س حمافظ ��ة االنبار‬ ‫قب ��ل �إقالت ��ه من من�ص ��به يف الـ‪16‬‬ ‫من �أب ‪ ،2011‬ب�س ��بب ا�س ��تغالله‬ ‫املن�ص ��ب و�س ��وء �إدارته‪ ،‬لينتخب‬ ‫املجل� ��س يف ال� �ـ‪ 11‬م ��ن �أيلول يف‬ ‫العام ذات ��ه‪ ،‬على انتخ ��اب م�أمون‬ ‫العلواين الذي ينتمي �إىل احلزب‬ ‫الإ�س�ل�امي‪ ،‬رئي�س ��ا ل ��ه بالأغلبي ��ة‬ ‫املطلق ��ة بع ��د ح�ص ��وله عل ��ى ‪28‬‬ ‫�صوت ًا من �أ�صل ‪.30‬‬ ‫و�ص ��وت جمل�س الأنبار‪ ،‬يف (‪13‬‬ ‫�أي ��ار ‪ ،)2012‬بالأغلبي ��ة عل ��ى‬ ‫�إقالة رئي�س ��ه م�أمون �سامي ر�شيد‬ ‫العل ��واين ب�س ��بب "�س ��وء �إدارته‬ ‫وارتكاب ��ه خمالف ��ات قانوني ��ة"‪،‬‬ ‫وكلف �س ��عدون عبيد �شعالن ملهمة‬ ‫رئا�سة املجل�س بد ًال عنه‪.‬‬

‫ام� ��وال وام �ل�اك ف�ي�م��ا ق ��دم �ستني‬ ‫نائب ًا فقط من �أ�صل (‪ )325‬نائب ًا‬ ‫ك���ش��وف��ات ب��ذمم�ه��م امل��ال �ي��ة اي ما‬ ‫ن�سبته نحو ‪. %20‬و�أو� �ض��ح‪� :‬أن‬ ‫‪ %47‬من ر�ؤ�ساء الهيئات امل�ستقلة‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين قدموا‬ ‫لهيئة ال�ن��زاه��ة ك�شوفاتهم املالية‬ ‫ف�ي�م��ا ب �ل��غ ع ��دد امل �ق��دم�ين لذممهم‬ ‫املالية من املحافظني (‪ )12‬حمافظ ًا‬ ‫من �أ�صل (‪ )15‬حمافظ ًا والعدد مثله‬ ‫من ر�ؤ�ساء جمال�س املحافظات‪.‬‬

‫الراغبني بالعودة اىل اخلدمة او االحالة‬ ‫على التقاعد من الوجبة الثانية يف عموم‬ ‫املحافظ ��ات"‪ ،‬مبين ��ا �أن "افتت ��اح املراكز‬ ‫�س ��يكون اعتب ��ارا م ��ن ي ��وم ‪� 15‬أيل ��ول‬ ‫‪."2012‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ها�ش ��م �أن "املراكز �ستكون هي‬ ‫نف�سها التي ا�ستقبلت الوجبة االوىل يف‬ ‫نف�س املحافظات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "جميع‬ ‫�ض ��باط اجلي�ش ال�سابق م�ش ��مولني بهذا‬ ‫القرار وبكافة رتبهم و�أعمارهم"‪.‬‬ ‫ولف ��ت املع ��اون الإداري لرئي� ��س �أركان‬ ‫اجلي� ��ش �إىل �أن "هن ��اك وجب ��ة ثالث ��ة‬ ‫ورابع ��ة حلني االنتهاء م ��ن ملف اجلي�ش‬ ‫ال�س ��ابق‪ ،‬وذلك ل�ض ��مان حقوق ال�ضباط‬ ‫و�ص ��رف كافة م�س ��تحقاتهم"‪ ،‬كا�ش ��فا �أن‬ ‫"االيام القليلة �ست�ش ��كل جلنة برئا�س ��ته‬ ‫لغر� ��ض ال�س ��فر اىل عم ��ان م ��ن اج ��ل‬ ‫ا�س ��تقبال ال�ض ��باط من اجلي�ش ال�س ��ابق‬

‫‪� 209‬ض ��باط م ��ن حمافظ ��ة نين ��وى �إىل‬ ‫اخلدم ��ة يف اجلي� ��ش العراق ��ي بح�س ��ب‬ ‫�ص ��نوفهم ورتبه ��م ال�س ��ابقة‪ ،‬م�ؤك ��دة‬ ‫�أن ه ��ذه الوجب ��ة ه ��ي الأوىل و�س ��تليها‬ ‫وجب ��ات �أخ ��رى تباعا حل�ي�ن �إنه ��اء هذا‬ ‫امللف باملحافظة‪.‬‬ ‫وو�ص ��ل وزي ��ر الدف ��اع العراق ��ي وكال ��ة‬ ‫�س ��عدون الدليم ��ي‪� ،‬إىل حمافظة نينوى‬ ‫برفقة عدد من القادة الع�س ��كريني لتبليغ‬ ‫الأم ��ر الإداري لع ��ودة �ض ��باط اجلي� ��ش‬ ‫ال�سابق من �أهايل املو�صل �إىل اخلدمة‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الدف ��اع العراقي ��ة �أعلنت‪،‬‬ ‫يف (‪ 19‬متوز ‪ ،)2012‬عن افتتاح ثمانية‬ ‫مراكز يف عموم البالد ال�س ��تقبال طلبات‬ ‫املقيم�ي�ن خ ��ارج العراق ا�س ��وة ب�أقرانهم �ضباط اجلي�ش ال�سابق الراغبني بالعودة‬ ‫اىل اخلدم ��ة‪� ،‬أو االحال ��ة عل ��ى التقاع ��د‪،‬‬ ‫املوجودين يف الداخل"‪.‬‬ ‫فيما رف�ض ��ت اللجن ��ة الأمنية يف جمل�س‬ ‫وكان ��ت وزارة الدف ��اع �أعلنت‪ ،‬عن عودة كربالء التعامل مع "ال�ض ��باط البعثيني"‬

‫مفتي ال�سنة واجلماعة يعود لبغداد بعد تلقيه العالج يف‬ ‫�إحدى م�ست�شفيات بريوت‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫عاد رئي�س هيئة �إفتاء �أهل ال�سنة‬ ‫واجل� �م ��اع ��ة يف ال � �ع� ��راق مهدي‬ ‫ال�صميدعي‪� ،‬إىل العا�صمة بغداد‬ ‫ب�ع��د تلقيه ال �ع�لاج يف العا�صمة‬ ‫اللبنانية ب�يروت ومتاثله لل�شفاء‬ ‫م��ن اال� �ص��اب��ات ال �ت��ي ت�ع��ر���ض لها‬ ‫ب�ع��د ا��س�ت�ه��داف��ه ب���س�ي��ارة مفخخة‬ ‫غرب بغداد يف الع�شرين من ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف مكتب ال�صميدعي‬ ‫"‪� ،‬إن "رئي�س هيئة �إف�ت��اء �أهل‬

‫ال�سنة واجلماعة يف العراق مهدي‬ ‫ال�صميدعي ع��اد‪� ،‬إىل ب�غ��داد بعد‬ ‫تلقيه العالج يف �إحدى م�ست�شفيات‬ ‫العا�صمة اللبنانية بريوت"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "ال�صميدعي‬ ‫متاثل الآن لل�شفاء من اال�صابات‬ ‫التي تعر�ض لها‪ ،‬بعد ا�ستهدافه‬ ‫ب�سيارة مفخخة غ��رب ب �غ��داد يف‬ ‫الع�شرين من ال�شهري املا�ضي"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س هيئة �إفتاء �أهل ال�سنة‬ ‫واجل� �م ��اع ��ة م��ه��دي ال�صميدعي‬ ‫�أ�صيب واثنان من عنا�صر حمايته‪،‬‬

‫كما قتل اثنان �آخ��ران من حمايته‬ ‫بتفجري �سيارة مفخخة ا�ستهدفت‬ ‫موكبه‪ ،‬يف (‪� 20‬آب ‪ ،)2012‬لدى‬ ‫خ��روج��ه م��ن م�سجد عمر املختار‬ ‫بعد �أدائ��ه �صالة العيد يف منطقة‬ ‫حي الريموك‪ ،‬غرب بغداد‪.‬‬ ‫و�أعلنت الهيئة‪� ،‬أن رئي�سها مهدي‬ ‫ال�صميدعي يعاين من �إ�صابات يف‬ ‫الر�أ�س‪ ،‬و�أك��دت حينها �أن��ه ما زال‬ ‫يتلقى العالج يف العناية املركزية‬ ‫ب�إحدى م�ست�شفيات بغداد‪.‬‬

‫الدباغ ‪:‬قانون �إعادة املف�صولني ال�سيا�سيني جاء ملعاجلة االنتهاكات‬ ‫اجل�سيمة حلقوق املواطنني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع� �ل ��ن ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫احل �ك��وم��ة ع�ل��ي ال ��دب ��اغ‪� ،‬أ�سباب‬ ‫م��واف �ق��ة جم �ل ����س ال�� � ��وزراء على‬ ‫ال �ت �ع��دي��ل ال �ث��اين ل �ق��ان��ون �إع� ��ادة‬ ‫املف�صولني ال�سيا�سيني ‪.‬‬ ‫وقال الدباغ يف بيان‪ :‬ان املوافقة‬ ‫على م�شروع قانون التعديل ت�أتي‬ ‫حر�صا من احلكومة العراقية على‬ ‫تطبيق العدالة االنتقالية ‪،‬مبينا ان‬ ‫قانون �إعادة املف�صولني ال�سيا�سيني‬ ‫ق ��د خ�ل�ا م ��ن � �س �ق��ف زم �ن��ي حمدد‬

‫لت�سلم طلبات ال�شمول ب�أحكامه‬ ‫ولغر�ض انهاء العمل بهذا القانون‬ ‫كونه قانونا م�ؤقتا ‪.‬وا��ض��اف‪ :‬ان‬ ‫التعديل الثاين للقانون قد �ألغى‬ ‫امل��ادة ال�سابعة ليحل حملها تويل‬ ‫اللجنة امل�شكلة يف املادة ال�ساد�سة‬ ‫من القانون تلقي طلبات املف�صولني‬ ‫ال�سيا�سيني امل��ذك��وري��ن يف املادة‬ ‫الأوىل م �ن��ه وت��ق��دم تو�صياتها‬ ‫ل �ل��وزي��ر او رئ�ي����س ال ��دائ ��رة غري‬ ‫املرتبطة ب��وزارة للموافقة عليها‬ ‫خالل مدة �أق�صاها �شهر من تاريخ‬ ‫تقدمي التو�صية ويكون اخر موعد‬

‫تاريخ ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‬ ‫‪.‬وبني‪ :‬ان قانون �إعادة املف�صولني‬ ‫ال�سيا�سيني رقم ‪ /24/‬ل�سنة ‪2005‬‬ ‫قد ج��اء لغر�ض معاجلة ما ورثته‬ ‫احلكومة العراقية م��ن �إنتهاكات‬ ‫ج�سيمة حلقوق املواطنني الذين‬ ‫�سلب منهم حق التوظيف او اق�صوا‬ ‫ع��ن ال��وظ�ي�ف��ة لأ� �س �ب��اب ع��رق�ي��ة او‬ ‫مذهبية او حزبية ‪ .‬وهذا القانون‬ ‫ميثل العدالة الإنتقالية ‪ ،‬و يفرت�ض‬ ‫لتقدمي الطلبات لل�شمول ب�أحكام ان ي�ضع تعوي�ض ًا للموظف عن‬ ‫هذا القانون هو ‪ 30‬حزيران ‪ 2013‬اال�ضرار التي حلقت به جراء تركه‬ ‫و��س�ي�ت��م تنفيذ ه ��ذا ال�ت�ع��دي��ل من الوظيفة ‪.‬‬

‫احلكيم يف قم للتباحث مع املراجع الدينية‬

‫ال�صراع يف �سوریا ال یرتبط بال�شعب بل ان م�سببیه یتابعون اهدافا اخرى‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع�� ��رب رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س االع �ل��ى‬ ‫اال� �س�لام��ي ال �ع��راق��ي ال�سيد عمار‬ ‫احل��ك��ي��م ع���ن ق �ل �ق��ه م���ن ان�شطة‬ ‫اجلماعات امل�سلحة يف �سوريا‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ت�صریحات ادىل بها‬ ‫�سماحته على هام�ش لقائه مراجع‬ ‫الدین العظام يف مدينة قم املقد�سة‬ ‫جنوب العا�صمة االيرانية طهران‪.‬‬

‫وقال احلكيم ان"هذه اجلماعات ال‬ ‫تريد احلفاظ على م�صالح ال�شعب بل‬ ‫تريد حتقيق م�صالح بع�ض البلدان‬ ‫االجنبية"‪،‬ح�سب قوله‪.‬واعترب‬ ‫احل �ك �ی��م ان"االو�ضاع الراهنة‬ ‫يف �سوریا لی�ست بال�صورة التي‬ ‫ي�سعى فیها �شعب لتحقیق حریته‬ ‫وح �ق��وق��ه امل��دن �ی��ة ب��ل ان الو�ضع‬ ‫یتجاوز ذل��ك بح�ضور اجلماعات‬ ‫امل�سلحة بدعم من البلدان التی ترید‬

‫احلفاظ علي م�صاحلها"‪.‬واو�ضح‬ ‫بان"ال�صراع يف �سوریا ال یرتبط‬ ‫بال�شعب بل ان م�سببیه یتابعون‬ ‫اهدافا اخرى"‪.‬وا�شار اىل االو�ضاع‬ ‫الراهنة يف �سوریا وتاثریاتها على‬ ‫بلدان اجل��وار وق��ال‪ ،‬ان"االو�ضاع‬ ‫ال ��راه� �ن ��ة ال �� �س��ائ��دة يف �سوریا‬ ‫وال �� �ص��راع وح �� �ض��ور اجلماعات‬ ‫امل�سلحة �سترتك بالتاكید تاثریاتها‬ ‫على بلدان اجل��وار ومنها العراق‬

‫حیث ان القادة العراقینی ی�سعون‬ ‫خل�ف����ض ت��اث�یرات �ه��ا ال���س�ل�ب�ی��ة من‬ ‫خالل تعزیز الت�ضامن فیما بینهم"‪.‬‬ ‫وف��ی ج��ان��ب �آخ ��ر م��ن ت�صریحاته‬ ‫ا���ش��ار اىل"تعدد ال �ق��وم �ی��ات فی‬ ‫ال �ع��راق واع �ت�بره��ا ف��ر��ص��ة لهدف‬ ‫اق��ام��ة العالقات م��ع �سائر البلدان‬ ‫وق��ال‪ ،‬رغم ان"ادارة ثقافة النزعة‬ ‫التعددیة عمل یت�سم بال�صعوبة اال‬ ‫ان العراقینی حولوها اىل فر�صة"‪.‬‬

‫ا�سكندر وتوت‪ :‬عملية تغيري القيادات االمنية م�ستمرة‪..‬وح�سم الوزارات‬ ‫الأمنية �سيقلل من اخلروقات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك � ��د ن��ائ��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة االم ��ن‬ ‫وال��دف��اع النائب امل�ستقل ا�سكندر‬ ‫وت��وت‪ ،‬ان عملية تغيري القيادات‬ ‫االم �ن �ي��ة م���س�ت�م��رة ‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل‬ ‫وجود جلنة م�شكلة من نائبني من‬ ‫التحالف الوطني حل�سم مر�شحي‬ ‫الوزارات الأمنية‪.‬‬ ‫وق��ال وت��وت يف ت�صريح (للوكالة‬

‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ��ش�ك��ل جل�ن��ة م��ن نائبني‬ ‫وهما رئي�س كتلة الف�ضية النائب‬ ‫عمار طعمة وال�ن��ائ��ب ع��ن ائتالف‬ ‫دول� ��ة ال �ق��ان��ون ع �ب��ا���س البياتي‬ ‫ل�ل�ن�ظ��ر يف م��ر� �ش �ح��ي ال� � ��وزارات‬ ‫الأم �ن �ي��ة‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن االتفاق‬ ‫على الوزارات االمنية �سيتم �ضمن‬ ‫االجتماع الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪� :‬أن ح���س��م ال � ��وزارات‬

‫الأم �ن �ي��ة �سيقلل م��ن اخل��روق��ات‬ ‫االمنية‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن تغري بع�ض‬ ‫القادة االمنيني ما زال م�ستمر ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ن��ائ��ب رئي�س جلنة االمن‬ ‫وال��دف��اع اىل‪� :‬أن ال�ق��وات الأمنية‬ ‫حت � �ت� ��اج اىل ب��ع�����ض االج � �ه� ��زة‬ ‫وامل � �ع� ��دات امل� �ت� �ط ��ورة م ��ن �أج ��ل‬ ‫ا�سنادها ودعمها‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ق �ي��ادي يف ائ �ت�لاف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �ن��ائ��ب عن‪/‬التحالف‬

‫ال��وط�ن��ي‪ /‬عبا�س البياتي‪ ،‬رجح‬ ‫�أن يح�سم ملف ال��وزارات الأمنية‬ ‫(ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ال��دف��اع)‪ ،‬بعد حدوث‬ ‫ت�ق��دم ب��امل�ل��ف‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬إن م�شروع‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح ب� ��د�أ ي �ت �ح��رك بال�شكل‬ ‫االي� �ج ��اب ��ي وف� ��اع� ��ل ب �ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وه�ن��اك تقدم بت�سميه‬ ‫مر�شحي الأمنية‪ ،‬مبينا ً‪� :‬أن الكتل‬ ‫احطيت علم ًا مبر�شحني الوزارات‪.‬‬

‫�إقليم كرد�ستان يرف�ض قرارات بغداد على خلفية زيارة �أوغلو ويعتربها "حتجيم ًا" لدوره‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت رئا�سة �إقليم كرد�ستان‪ ،‬عن‬ ‫رف�ض ��ها القرارات الت ��ي اتخذتها‬ ‫حكومة بغداد عل ��ى خلفية زيارة‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة الرتك ��ي �إىل‬ ‫حمافظ ��ة كرك ��وك‪ ،‬معت�ب�رة �أنها‬ ‫ت�ش ��كل "ت�ض ��ييق ًا" و"حتجيم� � ًا"‬ ‫ل ��دور الإقليم كما ت�ض ��ر بعالقات‬ ‫ح�س ��ن اجل ��وار‪ ،‬فيم ��ا ج ��ددت‬ ‫ت�أكيدها ب� ��أن الزيارة جاءت وفق ًا‬ ‫لل�سياقات الر�سمية‪.‬‬ ‫وق ��ال متح ��دث ر�س ��مي با�س ��م‬ ‫رئا�س ��ة �إقلي ��م كرد�س ��تان يف‬ ‫بي ��ان ‪� ،‬إن "جمل� ��س ال ��وزراء يف‬ ‫بغداد �أ�ص ��در‪ ،‬ق ��رارات بناء على‬ ‫تو�ص ��يات اللجن ��ة الت ��ي �ش ��كلت‬ ‫برئا�س ��ة نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬

‫ح�س�ي�ن ال�شهر�س ��تاين للتحقي ��ق‬ ‫يف مالب�س ��ات زي ��ارة وزي ��ر‬ ‫اخلارجية الرتك ��ي �إىل كركوك"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا "نعلن رف�ض ��نا التام لتلك‬ ‫التو�ص ��يات والق ��رارات الت ��ي‬ ‫اتخذها املجل�س على �ضوئها"‪.‬‬ ‫ور�أى املتحدث �أن "هذه القرارات‬ ‫ته ��دف �إىل ت�ض ��ييق اخلناق على‬ ‫الإقليم وحتجيم دوره‪ ،‬والإ�ضرار‬ ‫بعالقات ومبادئ ح�س ��ن اجلوار‬ ‫م ��ع دول املنطقة"‪ ،‬كم ��ا اعترب �أن‬ ‫"�أهداف ت�شكيل اللجنة املذكورة‬ ‫�إمنا كانت وا�ضحة منذ البداية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار املتحدث �إىل �أن "اختالق‬ ‫التهم والأباطيل وت�شكيل اللجان‬ ‫و�إ�ص ��دار الق ��رارات بحق الإقليم‬ ‫ُ‬ ‫مراوغات َ‬ ‫ً‬ ‫عكف‬ ‫ما هو �إ ّال‬ ‫ٍ‬ ‫البع�ض م� ��آرب �أخ ��رى"‪ ،‬م�ش ��ددا على �أنه هكذا �ض ��جيج �إعالمي"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫لتحقيق‬ ‫�ويقها‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ت�‬ ‫على‬ ‫بغداد‬ ‫يف‬ ‫ِ "م ��ن الأج ��در الك ��ف ع ��ن �إثارة املتح ��دث �أن "الزي ��ارة الت ��ي قام‬

‫الر�س ��مية وبت�أ�ش�ي�رة دخ ��ول من‬ ‫ال�سفارة العراقية يف �أنقرة"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء العراقي‬ ‫ق ��رر يف جل�س ��ته ال� �ـ‪ 35‬الت ��ي‬ ‫عق ��دت يف ‪� 7‬آب ‪ 2012‬ت�ش ��كيل‬ ‫جلن ��ة برئا�س ��ة نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫الوزراء ل�ش� ��ؤون الطاقة ح�س�ي�ن‬ ‫ال�شهر�س ��تاين وع�ض ��وية وزي ��ر‬ ‫الدول ��ة ل�ش� ��ؤون املحافظ ��ات‬ ‫ووكالء وزراء اخلارجي ��ة‬ ‫والداخلي ��ة والنق ��ل وجه ��از‬ ‫املخاب ��رات الوطن ��ي وم�ست�ش ��ار‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء لل�ش� ��ؤون‬ ‫القانونية للتحقيق يف مالب�سات‬ ‫زيارة وزي ��ر اخلارجي ��ة الرتكي‬ ‫�إىل كرك ��وك وتقدمي التو�ص ��يات‬ ‫به ��ا وزي ��ر خارجية تركي ��ا �أحمد �إىل جمل�س الوزراء ب�أ�سرع وقت‬ ‫داود �أوغلو كانت وفق ًا لل�سياقات ممكن‪.‬‬

‫ممن تتم �إعادتهم �إىل اخلدمة‪.‬‬ ‫ووج ��ه رئي� ��س احلكوم ��ة القائ ��د الع ��ام‬ ‫للقوات امل�س ��لحة العراقية نوري املالكي‬ ‫خالل جل�سة جمل�س الوزراء التي عقدها‬ ‫مبحافظ ��ة نين ��وى يف (‪� 29‬أيار ‪،)2012‬‬ ‫بت�ش ��كيل جلن ��ة لإع ��ادة �ض ��باط اجلي�ش‬ ‫ال�سابق يف املحافظة للخدمة‪.‬‬ ‫فيما �أكدت القائم ��ة العراقية بزعامة �إياد‬ ‫ع�ل�اوي‪ ،‬يف الثالث م ��ن حزيران ‪،2012‬‬ ‫�أن تعه ��د املالكي ب�إعادة �ض ��باط اجلي�ش‬ ‫ال�س ��ابق للخدمة بحاجة �إىل قرار �سريع‪،‬‬ ‫و�إيقاف قرارات هيئة امل�س ��اءلة والعدالة‬ ‫�ض ��دهم‪ ،‬فيم ��ا توقع ��ت �أن يك ��ون القرار‬ ‫وعدا فر�ضته الأزمة ال�سيا�سية احلالية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جناة �أمني عام ائتالف �أبناء العراق من‬ ‫حماولة اغتيال بهجوم م�سلح غرب بغداد‬ ‫جن ��ا الأم�ي�ن الع ��ام الئت�ل�اف‬ ‫�أبن ��اء الع ��راق الغي ��ارى عبا�س‬ ‫املحمداوي‪ ،‬من حماولة اغتيال‬ ‫بهجوم م�س ��لح ب�أ�س ��لحة كامتة‬ ‫لل�ص ��وت ا�س ��تهدف موكبه غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال املتحدث الإعالمي با�س ��م‬ ‫ائت�ل�اف �أبناء الع ��راق الغيارى‬ ‫احمد الزبيدي "‪� ،‬إن "م�س ��لحني‬ ‫جمهول�ي�ن ي�س ��تقلون �س ��يارة‬ ‫نوع ( �س ��ايبا ) من دون لوحات‬

‫�أطلق ��وا‪ ، ،‬الن ��ار من م�سد�س ��ات‬ ‫كامتة لل�ص ��وت باجتاه �س ��يارة‬ ‫م�ص ��فحة ي�س ��تقلها �أم�ي�ن ع ��ام‬ ‫االئت�ل�اف ال�ش ��يخ عبا� ��س‬ ‫املحم ��داوي لدى م ��رور موكبه‬ ‫على طريق مطار بغداد الدويل‪،‬‬ ‫غرب بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزبيدي �أن "املحداوي‬ ‫مل ي�ص ��ب ب� ��أي �أذى"‪ ،‬م ��ن دون‬ ‫اعطاء املزيد من التفا�صيل‪.‬‬

‫مقتل انتحاري حاول ا�ستهداف م�س�ؤولني‬ ‫حمليني داخل جمل�س عزاء �شرق الفلوجة‬ ‫�أفاد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة‬ ‫االنب ��ار‪ ،‬ب�أن ق ��وة �أمني ��ة قتلت‬ ‫انتحاريا يرتدي حزاما نا�س ��فا‬ ‫�أثن ��اء حماولت ��ه ا�س ��تهداف‬ ‫م�س�ؤولني حمليني داخل جمل�س‬ ‫عزاء �ش ��رق الفلوجة‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫االنتح ��اري ا�س ��تخدمت طفلته‬ ‫للتمويه‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "انتحاري ��ا‬ ‫يرت ��دي حزام ��ا نا�س ��فا ح ��اول‪،‬‬ ‫تفجري نف�سه داخل جمل�س عزاء‬ ‫القا�ضي احمد �إبراهيم عبد الله‬ ‫الذي قتل‪ ،‬و�سط مدينة الكرمة‪،‬‬ ‫‪� ،‬أثن ��اء تواج ��د م�س� ��ؤولني‬ ‫حملي�ي�ن يف املجل� ��س"‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫�أن "ق ��وة م ��ن ال�ش ��رطة متكنت‬

‫من قتل ��ه ب�إطالق النار عليه قبل‬ ‫تفجري نف�سه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب‬ ‫ع ��دم الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه‪� ،‬أن‬ ‫"االنتحاري كان ي�صطحب معه‬ ‫طفلته التي تبلغ من العمر �س ��ت‬ ‫�سنوات ي�س ��تخدمها للتمويه"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "الق ��وة نقل ��ت‬ ‫جث ��ة القتي ��ل �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫الع ��ديل للتع ��رف عل ��ى هويت ��ه‬ ‫واجله ��ة الت ��ي تق ��ف وراءه"‪،‬‬ ‫فيما حتفظت على الطفلة"‪.‬‬

‫ا�ستهداف منزل احد عنا�صر حماية جمل�س‬ ‫وا�سط بقنبلة �صوتية غرب الكوت‬ ‫�أفاد م�ص ��در يف �ش ��رطة حمافظة‬ ‫وا�س ��ط‪ ،‬ب�أن منزل احد عنا�ص ��ر‬ ‫حماي ��ة جمل�س حمافظة وا�س ��ط‬ ‫تعر� ��ض ال�س ��تهداف بقنبل ��ة‬ ‫�صوتية غرب الكوت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "م�س ��لحني‬ ‫جمهول�ي�ن القوا‪ ،‬قنبلة �ص ��وتية‬ ‫عل ��ى من ��زل احد عنا�ص ��ر حماية‬ ‫جمل� ��س حمافظة وا�س ��ط يدعى‬ ‫زمان �ص ��احب يف منطقة العزة‪،‬‬

‫غ ��رب الك ��وت‪ ،‬مم ��ا �أ�س ��فر ع ��ن‬ ‫�إحلاق �أ�ضرار مادية باملنزل‪ ،‬من‬ ‫دون وقوع خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب‬ ‫عدم الك�ش ��ف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمني ��ة فر�ض ��ت طوق ��ا �أمنيا على‬ ‫منطقة احلادث ومنعت االقرتاب‬ ‫من ��ه‪ ،‬فيما فتح ��ت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�س ��اته واجله ��ة الت ��ي تق ��ف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫مقتل مدير ال�ش�ؤون الداخلية يف كركوك‬ ‫اف ��اد م�ص ��در امن ��ي يف كركوك‪،‬‬ ‫مبقت ��ل مدير ال�ش� ��ؤون الداخلية‬ ‫ل�ش ��رطة كرك ��وك عل ��ى اي ��دي‬ ‫جمموعة م�سلحة بعد ان هاجمت‬ ‫�سيارته و�سط املحافظة واطلقت‬ ‫نريان ا�س ��لحتها �صوب �سياراته‬ ‫الت ��ي كان ي�س ��تقلها ومع ��ه افراد‬ ‫حمايته‪.‬‬ ‫وقال م�ص ��در رفيع امل�ستوى يف‬ ‫�شرطة حمافظة كركوك طلب عدم‬ ‫اال�شارة اىل ا�سمه "‪� ،‬إن "اللواء‬ ‫عدنان عبد الرزاق مدير ال�ش�ؤون‬ ‫الداخلية تعر�ض لهجوم م�س ��لح‬ ‫وهو يف �س ��يارته يف حي �ساحة‬ ‫االحتفاالت و�سط املحافظة ادى‬ ‫اىل مقتله"‪.‬و�أ�ض ��اف امل�صدر �أن‬ ‫"الهجوم �أ�س ��فر عن ا�صابة احد‬ ‫اف ��راد حمايته بج ��روح خطرية‬

‫عندما اطلقت جمموعة م�س ��لحة‬ ‫النار عليه من �س ��يارة م�سرعة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع امل�ص ��در �أن "الق ��وات‬ ‫االمني ��ة قام ��ت بتطوي ��ق م ��كان‬ ‫احل ��ادث وفتح ��ت حتقيق� � ًا بع ��د‬ ‫ان نقل ��ت �س ��يارات اال�س ��عاف‬ ‫جث ��ة القتي ��ل اىل الط ��ب العديل‬ ‫وامل�صاب اىل م�ست�شفى قريب"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الل ��واء عدن ��ان عب ��د‬ ‫ال ��رزاق كان قد تعر�ض اىل ثالث‬ ‫حماالوت اغتيال خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ض ��ية جنا م ��ن معظمها وهو‬ ‫م�س� ��ؤول رفي ��ع امل�س ��توى يف‬ ‫اجله ��از االمني ويدير ال�ش ��و�ؤن‬ ‫الداخلي ��ة يف حمافظ ��ة كرك ��وك‬ ‫منذ �سنوات‪.‬‬

‫اعتقال (‪� )21‬شخ�ص ًا يف الب�صرة بتهم‬ ‫خمتلفة بينهم �أربعة عرب اجلن�سية‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در �أمني عن اعتقال‬ ‫(‪ )21‬متهم ًا بق�ض ��ايا خمتلفة يف‬ ‫الب�ص ��رة بينهم �أربعة �أ�ش ��خا�ص‬ ‫يحملون جن�سيات عربية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن �شرطة الب�صرة‬

‫اعتقل ��ت (‪ )21‬متهم ��ا بق�ض ��ايا‬ ‫خمتلف ��ة اثنني منهم وف ��ق املادة‬ ‫‪ 4‬اره ��اب‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن �أربع ��ة‬ ‫�أ�ش ��خا�ص عرب اجلن�سية ب�سبب‬ ‫انتهاء مدة �إقامتهم يف الب�صرة‪.‬‬


‫بازوفت مل يعلم بقرار �إعدامه حتى قبل‬ ‫�ساعة من تنفيذه‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ذكر �أحد الدبلوما�س ��يني الربيطانيني �أنه‬ ‫زار ال�ص ��حفي الربيطاين الذي �أعدم يف‬ ‫العراق عام ‪ 1990‬بتهمة التج�س ���س قبل‬ ‫�س ��اعة من تنفيذ حكم الأع ��دام به‪ .‬وبني‬ ‫�أن بازوف ��ت مل يعل ��م اىل حلظة اللقاء �أنه‬ ‫�سيعدم يف ذلك اليوم وكان �آخر ما قال �أنه‬ ‫مل يكن جا�سو�س� � ًا وما قام به كانت جمرد‬

‫رغبت ��ه يف حتقيق �س ��بق �ص ��حفي! وبعد‬ ‫تغي�ي�ر النظام �أجرت �ص ��حيفة الغارديان‬ ‫الربيطاني ��ة لق ��ا ًء م ��ع �ض ��ابط خمابرات‬ ‫عراق ��ي حقق مع بازوفت ف�أو�ض ��ح �أنه مل‬ ‫يجد ما يقنعه بتوجيه تهمة اجلا�سو�سية‬ ‫لبازوفت لكن الق ��رار اتخذ من جهة �أعلى‬ ‫من ��ه ‪ ،‬وما ي�ؤك ��د ذلك �أن رفيق ��ة بازوفت‬ ‫املمر�ض ��ة الربيطاني ��ة والت ��ي حكمت ‪15‬‬ ‫عاما افرج عنها بعد ‪ 6‬ا�شهر فقط‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪ 6‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 322‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(322) Thresday 6 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ا�صحت ال�سكارى وحولت الليايل احلمراء اىل �سود‬

‫ك��ل��ام‬

‫غارة ليلية على مطاعم الكرادة وكازينوهات امل�سبح بامر‬ ‫(من جهات عليا)‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�ش ��نت جمموع ��ات م ��ن الل ��واء ‪56‬‬ ‫املع ��روف بعالقت ��ه املبا�ش ��رة مبكتب‬ ‫رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي غارة‬ ‫ليلي ��ة �أم� ��س لي�ل�ا عل ��ى مطاع ��م يف‬ ‫منطقة الكرادة وامل�س ��بح ‪ ،‬و�أ�س ��فرت‬ ‫الغارة تلك ع ��ن حتطيم اثاث املطاعم‬ ‫وا�ستهداف النزالء واملواطنني الذين‬ ‫كانوا داخلها‪.‬‬ ‫ي�أت ��ي ه ��ذا االج ��راء يف وق ��ت ب ��ات‬ ‫القا�ص ��ي وال ��داين يع ��رف الطريق ��ة‬ ‫الت ��ي ت ��دار فيه ��ا العملي ��ات االمني ��ة‬ ‫اخلا�ص ��ة باغ�ل�اق املاله ��ي واملطاعم‬ ‫والكازينوهات التي تقدم امل�شروبات‬ ‫الكحولي ��ة‪ .‬وعلم ��ت (النا� ��س) م ��ن‬ ‫م�ص ��ادر عليم ��ة �أن هنالك �ش ��بكة من‬ ‫ال�ض ��باط حول ��وا (امل�س� ��ألة) اىل م ��ا‬ ‫ي�ش ��به االرت ��زاق ‪ ،‬فم ��ن ال يدف ��ع من‬ ‫�أ�صحاب هذه املطاعم والكازينوهات‬ ‫لهذا ال�ضابط او ذاك ف�إن م�صري املحل‬ ‫او املطعم هو التك�س�ي�ر والته�ش ��يم ‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا عن ال�ض ��رب املربح ل�ص ��احب‬ ‫املطعم واملواطنني الذين يرتادونه ‪.‬‬ ‫امل�صدر ا�ش ��ار اىل �أن هذه (الغارات)‬ ‫جت ��ري مب�ب�رر الت�ص ��دي لتعدي ��ات‬ ‫ه ��ذه املحال عل ��ى القي ��م االجتماعية‬ ‫واال�س�ل�امية وانتهاك حرمة التقاليد‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي حت ��رم اخلم ��رة‬ ‫والرتوي ��ج للم�ش ��روبات الروحي ��ة ‪.‬‬ ‫بي ��د �أن من املع ��روف �أن تلك املطاعم‬

‫واملح ��ال كان ��ت قد ا�ستح�ص ��لت على عه ��د املماليك بع ��د ان وعدنا الرئي�س‬ ‫اجازات من قبل وزارة ال�سياحة ومل املالك ��ي بحماي ��ة النا� ��س واح�ت�رام‬ ‫تفتح ابوابها اال بعد ان علق ا�صحابها القان ��ون ام ان الل ��واء ‪ 56‬يعم ��ل‬ ‫وف ��ق قوان�ي�ن املنظمة ال�س ��رية التي‬ ‫تلك املوافقات على جدرانها!‪.‬‬ ‫مواطنون عراقيون التقتهم (النا�س)‬ ‫بعد احلادثة بقليل اكدوا �أن عنا�ص ��ر‬ ‫هذا الل ��واء دخلت فج�أة دون �س ��ابق‬ ‫ان ��ذار او توجي ��ه ر�س ��الة معين ��ة‬ ‫ال�ص ��حاب املطاعم وانهالوا بال�ضرب‬ ‫علين ��ا ‪ ،‬وكان همه ��م الوا�ض ��ح ه ��و‬ ‫ايق ��اع اكربع ��دد ممكن م ��ن اجلرحى‬ ‫وحتطي ��م امل ��كان ‪ ،‬وق ��د ا�س ��تنتجوا‬ ‫م ��ن طريق ��ة التعام ��ل الهمج ��ي تلك ‪،‬‬ ‫�أن املطل ��وب ه ��و اعط ��اء در�س ‪ ،‬لكي‬ ‫ال يجر�ؤ احد يف امل�ستقبل من دخول‬ ‫هذه املطاعم واملحال ‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف �أح ��د املواطنني امل�ص ��ابني‬ ‫ب�ضربة �أخم�س م�سد�س ليلة البارحة‬ ‫�أنها ليلة الغارة يف الكرادة وامل�سبح‬ ‫‪ .‬وق ��ال ‪ :‬مل ي�أب ��ه امل�س� ��ؤولون ع ��ن‬ ‫ه ��ذه الغ ��ارة الليلي ��ة ال بالقانون وال‬ ‫بالتعام ��ل االخالق ��ي واحل�ض ��اري ‪.‬‬ ‫م�ؤكدا االنطباع ال�سائد لدى اجلميع‬ ‫وه ��و �أن هذه الغارة املتعمدة تدريب‬ ‫لغارات اخرى!‬ ‫مواطن جريح �آخر ت�ساءل ‪ :‬ما الفرق‬ ‫بني اج ��راءات هذا الل ��واء احلكومي‬ ‫وممار�سات قوى امللي�شيات امل�سلحة‬ ‫التي تعت ��دي عل ��ى املقاهي وحمالت‬ ‫احلالقة وتعيث يف االر�ض ف�سادا؟‬ ‫ت�س ��اءل مواطن ثالث ‪ :‬هل �صرنا يف‬

‫تبط�ش وتك�سر عظام النا�س وتخرب الطريق ��ة الت ��ي اغار فيه ��ا اللواء ‪56‬‬ ‫املمتل ��كات وت�ض ��رب(عامي �ش ��امي عل ��ى مطاع ��م الك ��رادة وامل�س ��بح م ��ا‬ ‫م ��ن دون تركيز) كل من ت�ص ��ادفه يف زالت حديث ال�شارع‪ ..‬وا�ستنتاجات‬ ‫النا� ��س منه ��ا ال ت�س ��تطيع اف�ض ��ل‬ ‫طريقها؟‪.‬‬

‫�شكد ما اح�سب التقاعد ‪ ..‬ما يكفي!‬

‫مقرب من املالكي ‪� :‬إلغاء عقوبة الإعدام م�ستحيل‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اعت�ب�ر النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون عبا� ��س البياتي‪ ،‬االربعاء‪،‬‬ ‫�أن �إلغ ��اء عقوبة االعدام يف العراق‬ ‫�أمر م�س ��تحيل وغري قابل للتطبيق‪،‬‬

‫م�ؤكدا �أن مق�ت�رح القائمة العراقية‬ ‫بتقدمي م�ش ��روع قانون لإلغاء هذه‬ ‫العقوبة حماولة لطم�أنة جمهورها‪،‬‬ ‫فيم ��ا دعا االمم املتحدة �إىل التوجه‬ ‫�إىل الوالي ��ات املتح ��دة الأمريكي ��ة‬ ‫ب ��دال م ��ن الع ��راق كونه ��ا م ��ا زالت‬

‫تطب ��ق ه ��ذه العقوب ��ة يف بع� ��ض‬ ‫والياتها‪.‬‬ ‫وق ��ال البيات ��ي يف حدي ��ث‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز" �إن "الغ ��اء‬ ‫عقوب ��ة االع ��دام يف الع ��راق �أم ��ر‬ ‫م�س ��تحيل وغري قابل للتطبيق‪ ،‬لأن‬

‫الغاءها خمالف للقوانني العراقية"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "القائم ��ة العراقي ��ة ومن‬ ‫خ�ل�ال تقدميه ��ا م�س ��ودة م�ش ��روع‬ ‫قان ��ون لإلغاء هذه العقوبة حماولة‬ ‫لطمئنة جماهريه ��ا ب�إمكانية الغاء‬ ‫الإعدام يف العراق"‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��فت �ص ��حيفة �إ�س ��رائيلية‪ ،‬ع ��ن‬ ‫تفا�ص ��يل خط ��ط ع�س ��كرية �إ�س ��رائيلية‬ ‫كان يج ��ري �إعداده ��ا الغتي ��ال الرئي�س‬ ‫العراقي ال�س ��ابق �ص ��دام ح�س�ي�ن‪ ،‬التي‬ ‫�أدى الت ��درب عل ��ى تنفي ��ذ �إحداه ��ا �إىل‬ ‫مقتل ‪ 5‬جن ��ود من وحدة "�س ��رية هيئة‬ ‫الأركان العام ��ة" الإ�س ��رائيلية‪ ،‬وه ��ي‬ ‫وحدة كوماندو�س النخبة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقالت �ص ��حيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫يف عدده ��ا ال�ص ��ادر �أم� ��س �إن ��ه "خالل‬ ‫التدري ��ب ال ��ذي ج ��رى �ص ��باح ي ��وم ‪5‬‬ ‫ت�ش ��رين الث ��اين‪ /‬نوفم�ب�ر م ��ن الع ��ام‬ ‫‪ 1992‬يف قاع ��دة التدريب ��ات الربي ��ة‬ ‫"ت�س ��يئيليم" �أ�صاب �صاروخ من طراز‬ ‫"مت ��وز" جمموع ��ة م ��ن �أفراد "�س ��رية‬ ‫هيئ ��ة الأركان العام ��ة" الذي ��ن كان ��وا‬ ‫ي�ؤدون دور حا�ش ��ية �ص ��دام ح�س�ي�ن �إذ‬ ‫قت ��ل ‪ 5‬منهم ومت جتمي ��د خطة االغتيال‬ ‫عل ��ى اث ��ر ذلك"‪.‬و�أ�ض ��افت ال�ص ��حيفة‬ ‫"كان اجلي� ��ش الإ�س ��رائيلي واملو�س ��اد‬ ‫قد و�ض ��عا ودر�س ��ا عدة خط ��ط الغتيال‬

‫�صدام ح�سني مت �إلغاء معظمها‪ ،‬لكن يف‬ ‫نهاي ��ة املط ��اف �أخذت القوات اخلا�ص ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية تتدرب على خطة مت �إطالق‬ ‫ا�س ��م "نبتة العو�س ��ج" عليها‪.‬و�أ�ش ��ارت‬ ‫ال�ص ��حيفة �إىل �أن "رئي� ��س �أركان‬ ‫اجلي� ��ش الإ�س ��رائيلي ال ��ذي �أمر وحدة‬ ‫املهمات اخلا�ص ��ة ب�إجراء تدريبات على‬ ‫مقتل �ص ��دام ح�س�ي�ن كان ايهود باراك‪،‬‬ ‫وزير الدفاع احلايل‪ ،‬و يتوىل من�ص ��ب‬ ‫رئي�س املو�س ��اد حينذاك �شبتاي �شفيط‪،‬‬ ‫ومت �إطالق كنية "اجل�سم" على الرئي�س‬ ‫العراقي يف وثائق �شعبة اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية وا�سم "ك�سيوبيئا" يف وثائق‬ ‫املو�س ��اد‪ ،‬ونوه ��ت �أن الل ��واء عم�ي�رام‬ ‫ليف�ي�ن هو الذي"ق ��اد جمي ��ع التدريبات‬ ‫لتنفي ��ذ العملية "‪.‬وتابع ��ت‪ ،‬ان "خطط‬ ‫االغتي ��ال �ش ��ملت تفخي ��خ مواق ��ع كان‬ ‫ي�ت�ردد عليها �ص ��دام ح�س�ي�ن يف فرتات‬ ‫ومواعيد �س ��نوية حمددة‪ ،‬لك ��ن القيادة‬ ‫الأمنية الإ�س ��رائيلية كانت ترف�ض هذه‬ ‫اخلط ��ط ل�س ��بب �أو لآخر حتى و�ص ��لت‬ ‫معلومة معينة من وكالة اال�س ��تخبارات‬ ‫املركزي ��ة الأمريكي ��ة (�س ��ي �أي اي ��ه)‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫بقالوة!‬ ‫ا�ش�ت�رى كمي ��ة م ��ن احلل ��وى م ��ن عا�ص ��مة‬ ‫�أوربية‪..‬‬ ‫كان �سعر العلبة بـ ‪ 200‬دوالر‬ ‫دفع املبلغ وتذكر الزالبية العراقية‪.‬‬ ‫كان مغرما بها عندما كان �ص ��بيا ‪..‬قارن بني‬ ‫�س ��عرها يف ذلك الزمان و�سعر احللوى التي‬ ‫ا�شرتاها اليوم‪..‬‬ ‫قارن كذلك بني ماكان وما �أ�صبح‪...‬‬

‫و�أ�ش ��ارت ال�ص ��حيفة الإ�س ��رائيلية �إىل‬ ‫�أنه "كان ��ت هناك �ص ��عوبات �أمام تنفيذ‬ ‫خطة االغتيال ويف مقدمتها عدم معرفة‬ ‫موعد وفاة خ ��ال الرئي�س العراقي‪ ،‬لكن‬ ‫اال�س ��تخبارات الإ�س ��رائيلية ح ّل ��ت هذه‬ ‫ال�ص ��عوبة بقت ��ل طلف ��اح‪� ،‬أو بح�س ��ب‬ ‫ال�ص ��حيفة "امل�س ��اعدة" يف موت ��ه لأن ��ه‬ ‫"عانى كثريا" جراء مر�ض ��ه"‪.‬وبينت‪،‬‬ ‫ان خط ��ة االغتيال تفيد ان ��ه " بعد وفاة‬ ‫طلف ��اح �س ��تجري مراقب ��ة طائ ��رة ابنته‬ ‫م ��ن �سوي�س ��را �إىل الع ��راق‪� ،‬إذ كان ��ت‬ ‫متزوجة من �سفري العراق يف �سوي�سرا‬ ‫برزان التكريتي"‪.‬واختتمت "يديعوت‬ ‫�أحرون ��وت" تقريره ��ا باال�ش ��ارة اىل‬ ‫ان ��ه كان هن ��اك "ج ��زء ث ��ان م ��ن خط ��ة‬ ‫قت ��ل التكريت ��ي انطالق ��ا م ��ن االعتق ��اد‬ ‫يف �إ�س ��رائيل �أن �ص ��دام �سيح�ض ��ر‬ ‫جنازت ��ه �أي�ض ��ا"‪.‬واعتمدت "يديع ��وت‬ ‫�أحرون ��وت" يف تقريره ��ا عل ��ى وثائق‬ ‫�س ��رية مل يت ��م الك�ش ��ف عنها حت ��ى الآن‬ ‫من ار�ش ��يف وحدة "املهمات اخلا�ص ��ة"‬ ‫التابعة ل�شعبة اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫حتى قرار العفو �ص ��ار مو�ض ��ع جذب و�شد و�صراع‬ ‫ونزاع!‬ ‫كل طرف يريد �أن يلب�س جبة املت�سامح ليظهر �أمام‬ ‫النا�س املنقذ الرحيم الذي ال يغم�ض له جفن ‪ ،‬بينما‬ ‫عباد الله بني فكي الظلم واجلور والع�سف يئنون!‬ ‫الفرق ��اء اجتمعوا للتو�ص ��ل اىل �ص ��يغة مقبولة من‬ ‫اجلمي ��ع لقانون العفو فقال احده ��م‪ :‬علينا �أن نعفو‬ ‫عن االبرياء اوال!‬ ‫رد علي ��ه غرمي ��ه قائ�ل�ا‪ :‬الربيء ال يحت ��اج اىل من‬ ‫يعف ��و عن ��ه ب ��ل يحت ��اج اىل م ��ن ين�ص ��فه‪ ،‬وي ��رد له‬ ‫اعتباره‪ ،‬ويعيد اليه حقه!‬ ‫عق ��ب �آخر ‪� :‬إذا �ش ��مل العفو قات�ل�ا واحدا فيجب ان‬ ‫ي�شمل جميع القتلة!‬ ‫رد رابع حمتدا‪ :‬لن ن�س ��مح لك ��م �أن تظهروا مبظهر‬ ‫املت�س ��امح ال ��ذي ال ير�ض ��ى بالظلم ‪ ،‬ول ��ن مننحكم‬ ‫فر�صة ان تكونوا رحماء بالنا�س!‬ ‫ادىل كل بدلوه ‪ ،‬وبينما كان النقا�ش حمتدما ق�ضى‬ ‫عدد من ال�س ��جناء ب�س ��بب ظروف االعتق ��ال‪ ،‬ومات‬ ‫ع ��دد م ��ن االمه ��ات والزوجات كم ��دا عل ��ى ابنائهن‬ ‫وازواجه ��ن الذي ��ن اعتقل ��وا ‪،‬وغيب ��وا م ��ن دون ان‬ ‫يعرفوا �سببا لذلك!‬ ‫باملقاب ��ل كانت �أمهات املغدورين يغلني غ�ض ��با وهن‬ ‫يرتق�ب�ن قرارا ق ��د مينح القتل ��ة فر�ص ��ة للعودة اىل‬ ‫ممار�سة القتل ثانية!‬ ‫اي ��ة نوامي� ��س حتك ��م بالدن ��ا‪ :‬االبري ��اء يحتاجون‬ ‫اىل م ��ن يعفو عنه ��م‪ ،‬والقتلة يجدون م ��ن يحميهم‬ ‫ليعودوا ل�سفك املزيد من الدماء !‬ ‫اللهم اخ�سف االر�ض بالظاملني !‬ ‫وال�سالم عليكم‪..‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫من بينها الف�ضل وقنرب علي وال�صدرية‬ ‫و�أ�ضاف البياتي �أن "الغاء العقوبة‬ ‫يعني اف�س ��اح املجال امام اجلرمية‬ ‫املنظم ��ة والإره ��اب للعب ��ث ب�أم ��ن‬ ‫البل ��د"‪ ،‬منتق ��دا يف الوق ��ت نف�س ��ه‬ ‫"مطالبات االمم املتحدة واملنظمات‬ ‫الدولية ب�إلغاء هذه العقوبة‪.‬‬

‫ا�سرائيل خططت الغتيال �صدام بعبوات قافزة اثناء ت�شييع خرياهلل طلفاح !‬ ‫‪4‬‬ ‫املالكي يحذر خالل لقاءه‬ ‫و�أدت �إىل و�ض ��ع خط ��ة لعملي ��ة نبت ��ة‬ ‫العو�س ��ج"‪.‬وافادت املعلومات بح�س ��ب‬ ‫ال�ص ��حيفة‪� ،‬أن "خال الرئي� ��س العراقي‬ ‫ووالد زوجته �ساجدة‪ ،‬خري الله طلفاح‪،‬‬ ‫كان مري�ض ��ا ج ��دا و�أنه يف ح ��ال وفاته‬ ‫ف�إن �ص ��دام �س ��وف ي�ش ��ارك يف جنازته‬ ‫ومرا�س ��يم الدف ��ن �س ��تجري يف بل ��دة‬ ‫العوج ��ة القريب ��ة م ��ن مدين ��ة تكريت"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة ان "�إح ��دى خط ��ط االغتي ��ال‬ ‫الإ�س ��رائيلية ق�ض ��ت بتفخي ��خ املق�ب�رة‬ ‫بوا�س ��طة عب ��وات قافزة وعندما ت�ص ��ل‬ ‫حا�شية �ص ��دام �سيتم ت�ش ��غيل العبوات‬ ‫النا�س ��فة‪ ،‬لك ��ن اجلي� ��ش الإ�س ��رائيلي‬ ‫واملو�ساد رف�ض ��ا هذه اخلطة"‪.‬وتابعت‬ ‫"وبعد ذلك بد�أت تبلورت خطة اغتيال‬ ‫�أخرى ت�ص ��ل مبوجبها قوة من "�س ��رية‬ ‫هيئة الأركان العامة" ب�سيارات جتارية‬ ‫يت ��م �إنزاله ��ا يف الع ��راق مبروحي ��ات‬ ‫وتتحرك عل ��ى بعد ب�ض ��عة كيلومرتات‬ ‫م ��ن املق�ب�رة‪ ،‬ومتت تهيئ ��ة ال�س ��يارات‬ ‫اخللفي ��ة بحي ��ث تتمك ��ن م ��ن �إط�ل�اق‬ ‫�ص ��واريخ "متوز" وعندما يظهر �صدام‬ ‫يف املق�ب�رة يت ��م �إطالقه ��ا باجتاه ��ه"‪.‬‬

‫التربيرات احلكومية من ت�صحيحها‬ ‫‪ ..‬فلق ��د ب ��د�أت ال�س ��لطة تخال ��ف‬ ‫قوانينه ��ا بالذات ‪ ،‬وعل ��ى نحو قا�س‬ ‫ومف�ضوح‪.‬‬

‫املتاجرة بالت�سامح!‬

‫وفد الكونغر�س من خطورة‬ ‫االو�ضاع يف املنطقة‬

‫‪7‬‬

‫مل نعد نخجل من‬ ‫عمتنا‪..‬بلد النخيل‬ ‫ي�ستورد التمور!‬

‫‪12‬‬

‫الع�شائر العراقية �صمام‬ ‫امان اجتماعي وم�صد‬ ‫للفنت الطائفية‬

‫‪14‬‬

‫كتاب عن �سجني بريطاين فر‬ ‫اىل االحتاد ال�سوفيتي الهمني‬ ‫يف و�ضع خطط الفرار‬

‫حملة كربى لت�أهيل الأحياء البغدادية القدمية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت امانة بغ ��داد عن ر�ص ��د مبالغ ا�ض ��افية لت�أهيل‬ ‫وتطوير الأحياء البغدادية القدمية يف مركز العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال الوكيل البلدي يف االمانة نعيم الكعبي بح�س ��ب‬ ‫بيان �ص ��حفي تلقت (النا�س) ن�س ��خة من ��ه �إن " امانة‬ ‫بغ ��داد با�ش ��رت تنفي ��ذ حملة ك�ب�رى لت�أهي ��ل وتطوير‬ ‫االحياء القدمية ذات الطابع الرتاثي الواقعة يف مركز‬ ‫الر�ص ��افة كالف�ضل وال�صدرية وقنرب علي وابو �سيفني‬ ‫واحياء اخرى يف مناط ��ق الكرادة ومركز الكرخ التي‬ ‫متتاز ب�أزقتها ال�ضيقة و�أبنيتها القدمية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف الكعبي �أن"دائرة بلدية مركز الر�صافة با�شرت الكونكريتية عنها"‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي ان " امانة بغداد تويل اهتمام ًا بالغ ًا بهذه املناطق‬ ‫�أعمال تطوير هذه املناطق بت�أهيل �ش ��وارعها ور�صفها‬ ‫مب ��ادة املقرن� ��ص املل ��ون ل�ص ��عوبة دخ ��ول فار�ش ��ات واملحافظة عليها بو�ص ��فها جزء ًا م ��ن الإرث الت�أريخي‬ ‫اال�سفلت اليها ل�ضيق م�س ��احتها وكذلك تنظيم حمالت واحل�ض ��اري والرتاثي ملدين ��ة بغ ��داد واحلر�ص على‬ ‫مكثف ��ة لرف ��ع النفاي ��ات واالنقا� ��ض وت�أهي ��ل �ش ��بكات تقدمي اف�ض ��ل اخلدمات ل�س ��اكنيها من خالل م�ض ��اعفة‬ ‫املاء وال�ص ��رف ال�ص ��حي وان�ش ��اء مواقف لل�س ��يارات جه ��د الدوائر املعني ��ة وتعزيزها مببالغ ا�ض ��افية على‬ ‫واالهتمام بجمالية االر�ص ��فة ورف ��ع احلواجز والكتل وفق التخ�صي�صات املالية املتاحة "‪.‬‬

‫حمافظ نينوى حزين جدا على ابعاد القن�صل الرتكي من املو�صل‬ ‫نينوى‪ -‬النا�س‬

‫قال حمافظ نينوى اثيل النجيفي‬ ‫�إن "ق ��رار جمل�س ال ��وزراء ب�أبعاد‬ ‫قن�ص ��ل تركي ��ا يف املو�ص ��ل عل ��ى‬ ‫خلفية زيارة وزير خارجية تركيا‬ ‫اىل كرك ��وك‪ ،‬غ�ي�ر موف ��ق"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "قن�ص ��ل اربيل ه ��و الذي رافق‬ ‫الوزي ��ر الرتك ��ي يف الزي ��ارة وال‬

‫عالقة لقن�صل املو�صل بالأمر"‪.‬‬ ‫وبني النجيفي �أنه "�س ��بق وذكرت‬ ‫قبل �أ�س ��ابيع �أن العراق ي�سري مرة‬ ‫اخرى يف طريق العزلة اخلارجية‬ ‫الإقليمي ��ة نتيج ��ة الن�س ��ياقه اىل‬ ‫اجلانب الإيراين يف حالة احلرب‬ ‫الباردة ب�ي�ن تركيا و�إي ��ران‪ ،‬ومن‬ ‫الوا�ض ��ح �أن هذه العزلة تتو�س ��ع‬ ‫�إقليميا"‪.‬‬

‫و�أو�ض ��ح النجيفي �أن "هذا القرار‬ ‫�سي�ض ��عف م ��ن عالق ��ات حمافظ ��ة‬ ‫نين ��وى التجاري ��ة واالقت�ص ��ادية‬ ‫م ��ع تركي ��ا ل�ص ��الح اربي ��ل‪ ،‬حيث‬ ‫�سيف�ضل معظم التجار وال�شركات‬ ‫مت�ش ��ية �أموره ��م �إذ �س ��تكون‬ ‫القن�ص ��لية �أك�ث�ر ن�ش ��اطا وحيوية‬ ‫وفعالية"‪.‬‬

‫نائب‪ :‬جهات مغر�ضة تر ّوج للجي�ش‬ ‫العراقي احلر!‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫و�صف ع�ضو جلنة االمن والدفاع‬ ‫النيابية حامد املطلك ما تناقل عن‬ ‫وجود ق ��وات ت�س ��مى بـ"اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي احلر"داخ ��ل الع ��راق‬ ‫بانها "جمرد اكذوبة"‪.‬‬ ‫وق ��ال املطل ��ك �إن"م ��ا يب ��ث م ��ن‬ ‫ا�ش ��اعات ح ��ول وج ��ود ق ��وات‬ ‫"اجلي� ��ش العراقي احلر" والذي‬ ‫زع ��م البع�ض �أنه ميار�س عملياته‬ ‫داخل االرا�ضي العراقية كالم غري‬ ‫دقي ��ق وعار عن ال�ص ��حة متاما"‪.‬‬ ‫متهم ��ا "بع� ��ض اجله ��ات الت ��ي‬ ‫و�ص ��فها بـ"املغر�ض ��ة" برتوي ��ج‬

‫هذه اال�ش ��اعات وغريه ��ا لغر�ض‬ ‫تفكي ��ك وح ��دة العراقي�ي�ن وخلق‬ ‫اج ��واء امني ��ة و�سيا�س ��ية غ�ي�ر‬ ‫م�س ��تقرة لتحقيق اه ��داف بع�ض‬ ‫دول اجلوار يف نقل ال�ص ��راعات‬ ‫اخلارجي ��ة اىل داخ ��ل الع ��راق‬ ‫لتحقيق اهداف �سيا�سية "‪.‬‬ ‫واو�ضح ان"جلنة االمن والدفاع‬ ‫عقدت اجتماعا م�شرتكا مع القادة‬ ‫االمني�ي�ن يف حمافظ ��ة االنب ��ار‬ ‫وتبني خالل االجتماع ان املنطقة‬ ‫الغربية تخ�ض ��ع ل�سيطرة القوات‬ ‫العراقية بالكامل و�أن ما ا�ش ��يع ال‬ ‫ا�سا�س له من ال�صحة "‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.