alnaspaper no.323

Page 1

‫خمرج‪ :‬الدولة همّ�شت الفنان وجعلته غري مهم يف املجتمع‬ ‫ي��رى امل �خ��رج امل���س��رح��ي ج ��واد ح���س��ب‪� ،‬أن الدولة‬ ‫هم�شت الفنان العراقي كونه هي من ي�صنع الفنان‬ ‫ويحدد �أهميته يف جمتمع ما‪ .‬وقال ح�سب "للوكالة‬ ‫الأخبارية لالنباء" بالرغم من توفر احلرية للفنون‬ ‫عامة‪ ،‬لكن الدولة ابتعدت عن الثقافة والفن وتركت‬ ‫الفنان يعاين �أزمات عديد �أهمها غياب الدعم وغريه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن الأعمال الفنية فقدت قيمتها وما عادت‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫ت�ؤثر يف النا�س‪ ،‬عك�س ال�سابق‪ ،‬حيث ك��ان للعمل‬ ‫الفني والفنان قيمة كربى تلي قيمة ال�سيا�سي برغم‬ ‫م�صادرة احلريات‪ .‬وتابع‪� :‬إن الدولة يف ال�سابق كان‬ ‫�شعارها ال�سيا�سي والفنان ي�صنعان القرار يف البالد‪،‬‬ ‫لذا كان هناك حذر �شديد مما يقوله الفنان‪ .‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫الفنان �أخ��ذ حقه من الإع�لام بالكامل يف ظل نكران‬ ‫الدولة حلقوق الفنان‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫نهايات �سعيدة‬

‫�صولة فر�سان باملقلوب‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف خامتة املطاف ‪ ،‬مل ي�ستطع مهند�س الطريان العراقي والربيطاين اجلن�سية‬ ‫�سعد احللي �أن ينجو من املوت حني اعتقد �أنه �سيجد له مكان ًا �آمن ًا دافئ ًا حتت‬ ‫ال�شم�س عند جبال الألب الفرن�سية ال�شاهقة ‪.‬‬ ‫تربّ�ص به املوت وت�س ّلل عرب نافذة �سيّارته التي كان يتجول بها وعائلته يف‬ ‫نزهة مل تكن نهايتها �سعيدة ‪ ،‬وكانت �ضغطة القاتل على زناد �إطالق النار �أ�سبق‬ ‫�إىل اختطاف حياته واغتيال زوجته ووالدتها بوابل من الر�صا�ص ‪.‬‬ ‫يف الأيّام الفائتة انهمكت دولتان من �أبرز دول العامل املتح�ضر فرن�سا وانكلرتا‬ ‫بهذه الق�صة الدراماتيكية املحيرّ ة التي �أ�شعلت م�شاعر ال��ر�أي العام هناك ‪،‬‬ ‫وان�شغلت بها �صحافة البلدين من ( ديلي ميل ) �إىل ( لوفيغارو ) ‪ ،‬وانخب�ص لها‬ ‫الزعيمان الفرن�سي فران�سوا هوالند ‪ ،‬والربيطاين ديفيد كامريون ‪ ،‬ينا�ضالن‬ ‫للك�شف عن �أ�سرارها الغام�ضة ‪.‬‬ ‫ط��ار هوالند �إىل لندن وقطع وع��د ًا من هناك بالقب�ض على اجلناة ‪ ،‬ووقف‬ ‫كامريون يف م�ؤمتره ال�صحفي كئيب ًا وج ًال ال يبت�سم كعادته �أمام ال�صحفيّني‬ ‫‪ ،‬كان كمن ت�شبّ يف �صدره نار وهو يتلظى يف �أوارها !‪.‬‬ ‫طبع ًا لو ح�صلت هذه اجلرمية يف العراق ف�إنها �ستكون عاديّة جد ًا ‪ ،‬ورمبا‬ ‫�أق � ّل من العاديّة ‪ ،‬ربمّ ��ا لي�ست �أك�ثر من رق��م جديد‬ ‫يُ�ضاف اىل �أرقام اجلثث يف ثالجات الطب العديل ‪،‬‬ ‫يف بالد جتيد كتابة املراثي وتقدمي العزاء والوداع‬ ‫و�صناعة التوابيت ‪.‬‬ ‫وان�ظ��روا �إىل �أل��وف كثرية �سقطت هنا وم��ا زالت‬ ‫ت�سقط من ر�ؤو�س كثرية ‪ ،‬ال �أحد يك�شف عن قاتلها‬ ‫وال يدفع لذويها الديّة ‪ ،‬ال جفن ّ‬ ‫يرف وال عني ترتع�ش‬ ‫‪ ..‬وت��أ ّم�ل��وا ك��م م��ن ع��وائ��ل عراقيّة انتهت حياتها‬ ‫بالغيلة وال�غ��در ‪ ..‬وك��م فتحوا من ملفات حتقيق‬ ‫�ضاعت يف الهواء ‪� ،‬أو نامت يف اجلوارير والدواليب ‪� ،‬أو خ�ضعت ل�صفقة !‪.‬‬ ‫ال يخاجلني �شك �أن التحقيقات يف باري�س ولندن �ستقب�ض على اجلاين ‪ ،‬و�أن‬ ‫ملف املغدور �سعد احللي لن يبقى مفتوح ًا زمن ًا طوي ًال ‪.‬‬ ‫العراقي ‪ .‬ت�سمع يف ن�شرة الأخبار نب�أ‬ ‫ح�صة‬ ‫النهايات امل�ؤملة غالب ًا ما تكون من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انفجار �سيّارة ملغومة يف �أق�صى الدنيا وتعرف �أن قتيال عراق ّيا كان واحدا من‬ ‫قتيلني اثنني ‪ .‬تقرا يف �صحيفتك عن غرق مركب يف عر�ض بحر ايجة يحمل‬ ‫مهاجرين غري �شرعيّني ويحزنك �أن ن�صف ال�ضحايا من العراقيني ‪ .‬ت�سقط‬ ‫عراقي يف عداد‬ ‫طائرة يف ال�صحراء الكربى ‪ ،‬وتت�أكد �أنه ال ًب ّد �أن يكون م�سافر‬ ‫ّ‬ ‫املفقودين ‪ .‬يق�صف اجلي�ش ال�سوري معار�ضيه يف مدينة البو كمال فيرُ اق دم‬ ‫عراقي حني تخطئ بع�ض قذائفه �أهدافها فتنتقل اىل مدينة القائم احلدوديّة ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫لك� ّأن الوطن مقربة ال ت�شبع !‪.‬‬ ‫والعراقي ال يهد�أ وال ي�سرتيح ‪� .‬إنه رقم يف ملفات التحقيق ‪� .‬أكتب عن جرمية‬ ‫ّ‬ ‫وقعت يف جبال الألب و�أنا �أقر�أ عن جمموعة من انتهاكات وفظائع وقعت كلها‬ ‫يف �ساعات معدودة ‪ .‬ت�ستفزين جرمية اغت�صاب طفلة وقتلها يف الب�صرة‬ ‫بطريقة �ساديّة من قاتل بالرداء الع�سكري ال ميكن �أن ميت اىل الآدميّة ب�صلة‬ ‫‪� .‬أ�شعر بخجل من القتيلة ‪ ..‬لي�س من حق �أحد �أن يناق�ش الطريقة التي بها‬ ‫ميوت ‪ ،‬وكيف ميوت ‪ ،‬ومتى ميوت ‪ ،‬و�أين ميوت ‪� ،‬أو �أن ي�س�أل القاتل ‪ ،‬ملاذا‬ ‫ميوت ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫المغنية األميركية ريهانا تتعرض للطرد من ملهى ليلي في لندن بعد أن حطمت إحدى الطاوالت هناك‪.‬‬

‫�سجن عربي ادعى �أنه يهودي ليمار�س اجلن�س مع �إ�سرائيلية‬

‫�أ�� �ص ��درت حم�ك�م��ة ا��س��رائ�ي�ل�ي��ة ح �ك �م � ًا ب�سجن‬ ‫عربي بتهمة ادعائه اليهودية ليمار�س اجلن�س‬ ‫مع �إ�سرائيلية‪ ،‬وقالت �صحف �إ�سرائيلية‪� ،‬إن‬ ‫الفل�سطيني �صابر قا�شور‪ 30 ،‬عاما‪� ،‬أقر بذنبه يف‬ ‫�إطار �صفقة مع االدعاء العام‪ ،‬معرتف ًا ب�أنه �أخفى‬ ‫هويته احلقيقية عندما التقى ال�شابة الإ�سرائيلية‬ ‫يف �سبتمرب‪� /‬أيلول ‪ ،2008‬مدعيا �أن��ه يهودي‬ ‫ع � ��ازب‪ ،‬يف ح�ي�ن ان ��ه ع��رب��ي م� �ت ��زوج‪ .‬ووفقا‬

‫�شارات حملة رومني � ّ‬ ‫أ�شد منتقدي ال�صني‬ ‫م�صنوعة يف‪ ..‬ال�صني!‬ ‫ك�شف جامعة � �ش��ارات انتخابية يف الواليات‬ ‫املتحدة منذ �أربعني عام ًا �أن جميعها �صنعت‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة با�ستثناء‬ ‫�شارات حملة املر�شح اجلمهوري‬ ‫ميت رومني التي كتبت عليها‬ ‫ع� �ب ��ارة "�آمنوا ب�أمريكا"‪،‬‬ ‫�صنعت يف ال���ص�ين‪ ،‬علم ًا �أن‬ ‫الأخري ي�شن حرب ًا �شعواء على‬ ‫ال�صني و�سيا�ساتها االقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال توما�س �سيمونز على مدونة‬ ‫�إلكرتونية �إن لديه مئات ال�شارات‬ ‫االنتخابية ب��د�أ بجمعها منذ �أربعني عام ًا‬ ‫و�أن لديه �شارات قدمية �أي�ض ًا تعود �إىل ‪ 80‬عام ًا‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن امل�شرتك بينها �أنها م�صنوعة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬و�أ�ضاف �أنه بغ�ض النظر عمّا‬ ‫�إذا كان املر�شح دميقراطي ًا لربالي ًا �أو جمهوري ًا‬

‫حم��اف�ظ� ًا ف���إن ه�ن��اك تقليد ت��اري�خ��ي ب���أن تكون‬ ‫ال�شارات م�صنوعة يف �أمريكا لدى متاجرة‬ ‫تابعة لنقابات عمالية‪ .‬ون�شر �سيمونز‬ ‫�صور ًا ل�شارات انتخابية قدمية‬ ‫وعليها ختم نقابي يدل على �أنها‬ ‫م�صنوعة يف �أمريكا‪ ،‬من بينها‬ ‫حلملة جريالد فورد (جمهوري‬ ‫‪ )1976‬ووي� � �ن � ��دل وي �ل �ك��ي‬ ‫(ج �م �ه��وري ‪ )1940‬وجيمي‬ ‫كارتر (دميقراطي ‪ )1976‬وجون‬ ‫�أندر�سون (م�ستقل ‪ .)1980‬ولكن‬ ‫املفارقة �أن �شارات رومني الذي ي�شن منذ‬ ‫بداية حملته هجوم ًا على ال�صني و�سيا�ساتها‬ ‫النقدية وينتقد وجود اجلي�ش ال�صيني بعيد ًا عن‬ ‫�سواحله ويدعم م ّد تايوان بال�سالح‪ ،‬م�صنوعة‬ ‫يف ال�صني!‬

‫ل�صحيفة “ه�آرت�س‪ ”،‬تقدمت ال�شابة الإ�سرائيلية‬ ‫ب�شكوى �أم��ام ال�شرطة بتهمة االغت�صاب وهتك‬ ‫العر�ض بعدما اكت�شفت هوية الرجل احلقيقية‪.‬‬ ‫وق��ال قا�ضي حمكمة القد�س اجلزئية ت�سيفي‬ ‫ت�سغال الق�ضاة �إن��ه على الرغم من �أن الق�ضية‬ ‫مل تكن “حالة اغت�صاب بالقوة‪ ”،‬ومت اجلن�س‬ ‫بالرتا�ضي‪� ،‬إال �أن احل�صول على موافقة الفتاة‬ ‫مت عن طريق اخلداع وبحجج واهية"‪ .‬و�أ�ضاف‬

‫فيتنامية تبيع �شعرها الطويل‬ ‫لتكمل درا�ستها !‬

‫حكاية الناس‬

‫الر�أ�س الفارغ !!‬ ‫كان ي�شبع بطون �أطفاله نهار ًا‬ ‫من خالل جهده املتوا�صل يف‬ ‫بيع ال�سكائر ‪ ،‬وي�شبع ر�أ�سه لي ًال‬ ‫بالقراءة املتوا�صلة ‪.‬‬ ‫بعد ( حترير العراق ) ترك‬ ‫بيع ال�سكائر ‪ ،‬والتفتَ �إىل‬ ‫�إعداد ر�سائل الدكتوراه لكبار‬ ‫ال�سيا�سيني ‪ ،‬ومع مرور الأيام‬ ‫‪ ،‬تزايد الطلب عليه ‪ ،‬وامتلأت‬ ‫جيوبه بالنقود ‪ ،‬وك�سب �شهرة‬ ‫عري�ضة ‪� ،‬إال �أنّ ر�أ�سه �أ�صبح‬ ‫خاوي ًا !!‪.‬‬

‫ت�خ�ل��ت ف�ي�ت�ن��ام�ي��ة يف ال � �ـ‪ 15‬من‬ ‫العمر عن �شعرها الطويل فق�صته‬ ‫وباعته حتى تتمكن من دفع املبلغ‬ ‫امل ��ايل امل�ط�ل��وب ل�ت�ب��د�أ درا�ستها‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة‪ .‬م��وق��ع "فيتنام نت"‬ ‫ذكر �أن (غو نغوين هوانغ �شي)‬ ‫(‪� 15‬سنة) ق�صت �شعرها اجلميل‬ ‫الذي تربيه منذ ‪� 4‬سنوات لتقب�ض‬

‫خالفات عائلية وراء مقتل العائلة العراقية يف فرن�سا‬

‫تابع حمققون يحاولون حل لغز‬ ‫مقتل ثالثة �أ�شخا�ص يف منطقة‬ ‫الأل ��ب الفرن�سية خيط ًا �أعطتهم‬ ‫�إي���اه ال���ش��رط��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة يفيد‬ ‫ب��وج��ود خ�لاف م��ادي ب�ين الرجل‬ ‫ال��ذي قتل بالر�صا�ص يف �سيارته‬ ‫�إىل جانب امر�أتني‪ ،‬وبني �شقيقه‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر قريب م��ن التحقيق‬ ‫�إن �صاحب ال�سيارة امل�سجلة يف‬ ‫بريطانيا والذي عرث عليه مقتو ًال‬

‫بالر�صا�ص يف مقعد القيادة هو‬ ‫بريطاين من �أ�صل عراقي يدعى‬ ‫�سعد احللي من �ساري يف جنوب‬ ‫�إنكلرتا‪.‬‬ ‫وتتبنى ال�شرطة فر�ضية �أن القتيل‬ ‫ك ��ان مي���ض��ي ع�ط�ل��ة ع �ن��د بحرية‬ ‫�أن�ي���س��ي ب��رف�ق��ة زوج �ت��ه وابنتيه‬ ‫وجدتهما‪ .‬وع�ثر على طفلة تبلغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر �أرب �ع��ة �أع� ��وام بعدما‬ ‫�أم�ضت ثماين �ساعات وهي تقبع‬

‫خائفة �أ�سفل واحدة من جثث ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص بالغني يعتقد �أنهم �أبواها‬ ‫وجدتها بعد قتلهم بالر�صا�ص يف‬ ‫�سيارة "بي �إم دبليو"‪.‬‬ ‫وع�ثر يف وق��ت �سابق على طفلة‬ ‫�أخرى يف الثامنة يعتقد �أنها �أخت‬ ‫الطفلة الأوىل‪� ،‬أ�صيبت بالر�صا�ص‬ ‫يف كتفها و� �ض��رب��ت ب���ش��دة على‬ ‫ر�أ�سها‪ .‬واتفق و�صف جريان عائلة‬ ‫احللي يف بريطانيا مع �أو�صاف‬

‫�أن “الفتاة اعتقدت �أن املتهم يهودي �أعزب يحمل‬ ‫درج��ة البكالوريو�س وي�سعى �إىل �إقامة عالقة‬ ‫جدية‪ ،‬ورمبا لو عرفت احلقيقة ملا كانت �أقامت‬ ‫عالقة معه"‪ .‬وم�ضى القا�ضي يقول “املحكمة‬ ‫م�ل��زم��ة ب�ح�م��اي��ة ال���ص��ال��ح ال �ع��ام م��ن املجرمني‬ ‫ذوي ال�ل���س��ان امل�ع���س��ول والأ� �س �ل��وب ال��راق��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ستطيعون خ ��داع ال�ضحايا الأبرياء‬ ‫وي�ستبيحون حرمة �أج�سادهم و�أرواحهم"‪.‬‬

‫الطفلتني الناجيتني اللتني و�ضعتا‬ ‫حتت حماية ال�شرطة الفرن�سية يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬وعرث �أي�ض ًا على راكب‬ ‫دراجة من ال�سكان املحليني مقتو ًال‬ ‫يف م��وق��ع احل � ��ادث ع �ل��ى طريق‬ ‫جبلي قرب قرية �شوفالني القريبة‬ ‫م ��ن ب��ح�ي�رة �أن �ي �� �س��ي واحل � ��دود‬ ‫ال�سوي�سرية ‪.‬وق ��ال امل�س�ؤولون‬ ‫�إن ال��رج��ل "�صدف م���روره على‬ ‫الدراجة" وق ��ت وق ��وع الهجوم‬ ‫‪.‬وق ��ال �إري ��ك م��اي��و ال�ن��ائ��ب العام‬ ‫يف �أني�سي‪" :‬تلقينا معلومات من‬ ‫ال�سلطات الربيطانية ع��ن نزاع‬ ‫مايل بني �شقيقني يف هذه الأ�سرة‪.‬‬ ‫هذا خيط مثري يف التحقيق لكنه‬ ‫�ضمن خ�ي��وط �أخرى" ‪.‬وو�صف‬ ‫ج�يران م�صدومون لأ�سرة احللي‬ ‫ال �ت��ي تعي�ش يف منطقة �ساري‬ ‫الريفية جنوب لندن‪ ،‬الأ�سرة ب�أنها‬ ‫ودودة وطبيعية‪ .‬وق��ال جوليان‬ ‫�ستيدمان (حما�سب احل�ل��ي) �إنه‬ ‫ك��ان مهند�س ًا � �ش��ارك يف ت�صميم‬ ‫مطبخ طائرة "�آربا�ص" الأوروبية‬ ‫‪.‬وق� ��ال� ��ت ف��ي��ون��ا دي��ف��ي��ز ج� ��ارة‬ ‫الأ��س��رة يف قرية كاليغيت‪" :‬كلنا‬ ‫م�صدومون هنا‪ .‬ال يعرف �أحد ما‬ ‫يحدث وراء الأبواب املغلقة لكنها‬ ‫ال تبدو ك�أ�سرة لها �أعداء"‪.‬‬

‫قبل �صولة الفر�سان يف الب�صرة ج��رى قتل ع�شرات الن�ساء بحجة‬ ‫خمالفتهم الف�ضيلة‪ ،‬ويف اثناء ذلك كانت �سرقة النفط واغتيال الكفاءات‬ ‫متر ب�سالم‪ .‬ال�سرقة واالغتيال حالل‪ ..‬هذا ما جرى ت�أكيده فقط من دعاة‬ ‫االخالق‪ ،‬ومعه الكذب والتعدي على حقوق النا�س املدنية‪ ،‬والتظاهر‬ ‫بالتقوى‪� .‬إن من �صادر امل�شروبات الروحية باعها‪ ،‬هذا ما عرفناه‪� ،‬أما‬ ‫تفجري حمال اخلمور فكان جمرد متويه مبا�شر ومف�ضوح لل�سعي اىل‬ ‫�أحكام ال�سيطرة على مقدرات مدينة غنية ومتح�ضرة مثل الب�صرة‪.‬‬ ‫منذ ذلك احلني والب�صراويون مل ين�سوا �صنيع ال�سيد رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ال��ذي ح� ّرر مدينتهم من قب�ضة امللي�شيات‪ .‬لقد اختفت‬ ‫امللي�شيات لكن �سلطة ال تتابع اجنازاتها وال تربط بينها وتوا�صل‬ ‫تعليمها الدميقراطي تت�سرب اليها روح ملي�شياوية تظهر يف �سلوك‬ ‫واحل�س بامل�س�ؤولية‪ ،‬ونعني بهم رجال‬ ‫من ننتظر منهم االن�ضباط‬ ‫ّ‬ ‫ال�سلطة من �شرطة وامن وع�سكريني‪� .‬إن ميكانيكيا العنف هي نف�سها‬ ‫ميكانيكيا املنافقني والكذابني‪ ،‬نعامل النا�س بالعنف في�صبحون عنيفني‬ ‫او خمادعني‪ .‬واولئك املتظاهرون بالتقوى يولدون جيو�ش ًا من امل ّتقني‬ ‫حاملي �سيوف الف�ضيلة الذين يقتلون بدم بارد ثم ي�شربون الوي�سكي‬ ‫�أو يوزعون ما بينهم �أ�سالب ال�سرقات‪.‬‬ ‫يف ال��دول الدميقراطية ��س��واء منعت �أو �أب��اح��ت‪ ،‬وامل�ب��اح �أك�ثر من‬ ‫املمنوع‪ ،‬ثمة يف احلالني قانون �صارم يالحق املخالفني لل�ضوابط‬ ‫القانونية واالخالقية‪ ،‬يحمي احلرية من الفو�ضى والعدوان‪� .‬أما يف‬ ‫دول املمنوعات ف�أ�سو�أ �أنواع املوبقات تنزل حتت االر�ض‪ ،‬وقد حتميها‬ ‫ال�سلطات التي تت�سلم الر�شاوى‪� .‬إن �أف�ضل مكان لل�شرب والت�سلية‬ ‫الليلية تتم يف الدول (املذهبية!) التي نعرف جيد ًا ما يجري يف �أزقتها‬ ‫اخللفية‪.‬‬ ‫يعتقد بع�ض (املتع�صبني) �أن املثقفني الذين يقفون �ضد �إغالق حمال‬ ‫ال�شرب ي�شجعون الرذيلة‪ ،‬وما دروا �أنهم اكرث �إدراك � ًا منهم لقانون‬ ‫الف�ضيلة الكبري‪ :‬تعا�ضد احلرية و�سيادة القانون‪.‬‬ ‫م��ا ق��ام ب��ه الع�سكريون ال��ذي��ن اقتحموا �إحت ��اد االدب� ��اء وال �ن��وادي‬ ‫االجتماعية ومقاهٍ ومالهي الكرادة وامل�سبح‪� ،‬أنهم خالفوا الد�ستور‬ ‫مرتني‪ :‬مرة النهم ا�ستباحوا �أمكنة جمازة قانون ًا‪ ،‬ومرة النهم قمعوا‬ ‫احلرية ال�شخ�صية‪ .‬دع��وين اق��ول ث�لاث م��رات‪ ،‬فهم ممثلو القانون‬ ‫مار�سوا ال�ضرب والتحطيم‪ ،‬بل �أرب��ع‪ ،‬لأنهم مار�سوا ادع��اءات كاذبة‬ ‫تربير ًا لغارتهم الليلية التي ات�صفت بالعنف‪.‬‬ ‫هناك ا�ستنتاج �سائد وهو �أن احلريات املدنية �ستتال�شى على مهل يف‬ ‫خطة ذات طابع حزبي تت�سرت خلف الدين‪� .‬سوف ن�ستيقظ يوم ًا وجند‬ ‫�صولة فر�سان باملقلوب‪ ،‬والغارة الأخرية مترين لها‪� .‬إن �أعداء الدين‬ ‫والف�ضيلة هم من يتاجر باملقد�سات‪ .‬قادة طالبان مينعون الفتيات من‬ ‫الدرا�سة ويتاجرون باحل�شي�ش وي�ؤدون �صالتهم بانتظام‪ .‬ويف العراق‬ ‫هناك فا�سدون يو�سعون الط ّرة ال�سوداء على جباههم زور ًا‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫�أب �صيني ّ‬ ‫يحلق �شعور �أبنائه التوائم الأربعة على �شكل‬ ‫�أرقام كي يتمّكن املّدر�سون من التفريق بينهم يف املدر�سة‬

‫مقابله مبلغ ًا يقدر ب �ـ‪ 25‬دوالرا‬ ‫ميكنها م��ن االل �ت �ح��اق مبدر�سة‬ ‫ثانوية‪ .‬وع��ادت الفتاة من اليوم‬ ‫املدر�سي الأول متجهمة وحزينة‪،‬‬ ‫وقالت لأمها "�س�ألني �أ�صدقائي‬ ‫مل��اذا ق�ص�صت �شعري اجلميل"‪.‬‬ ‫وقالت الوالدة البالغة من العمر‬ ‫‪� 50‬سنة "عائلتي ف�ق�يرة و�شي‬ ‫حتبني وق ��ررت ق�ص �شعرها‬ ‫لدفع تكاليف درا�ستها‪ ،‬وبدت‬ ‫طبيعية ي ��وم ب��اع��ت �شعرها‬ ‫لكنها بكت ك�ث�ير ًا يف الليل"‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت الفتاة املبلغ الذي‬ ‫جنته لت�سديد تكاليف درا�ستها‬ ‫و�شراء الكتب والأغرا�ض التي‬ ‫حتتاجها هي و�أخاها ال�صغري‬ ‫يف املدر�سة‪.‬‬

‫طفل مك�سيكي يذهب للمدر�سة مب�سد�س ويف منزله تر�سانة �أ�سلحة!‬

‫اكت�شفت ال�شرطة املك�سيكية تر�سانة ا�سلحة مبنزل‬ ‫افراد عائلة ي�شتبه ب�أنهم من مهربي املخدرات بعد ان‬ ‫اخذ طفل من افراد العائلة م�سد�س ًا معه اىل املدر�سة‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم ال�شرطة يف مدينة هريمو�سيلو‬ ‫ب�شمال املك�سيك ان زمالء الطفل يف املدر�سة اكت�شفوا‬ ‫وجود م�سد�س حم�ش ّو يف حقيبته املدر�سية وابلغوا‬

‫هالة �صدقي حتتفل‬ ‫بطالقها!‬ ‫دع ��ت ال�ف�ن��ان��ة ه��ال��ة ��ص��دق��ي زمالءها‬ ‫الفنانني مل�شاركتها الفرحة بح�صولها‬ ‫على الطالق‪ ،‬بعد �صراع دام ع�شر �سنني‬ ‫مع زوجها ال��ذي ك��ان ي�صر على عدم‬ ‫طالقها وابقائها ال معلقة وال مطلقة‬ ‫ط ��وال ت�ل��ك امل ��دة‪ .‬و�أف� ��ادت بع�ض‬ ‫التقارير �أن املطربني حممد ف�ؤاد‪،‬‬ ‫وحم �م��د م �ن�ير‪ ،‬ق��دم��ا التهاين‬ ‫لهالة �صدقي بطالقها ال�سعيد‪،‬‬ ‫و�أه � ��دي � ��اه � ��ا جم� �م ��وع ��ة من‬ ‫الأغنيات التي �أطربت ح�ضور‬ ‫احلفل‪ .‬ويعد ما فعلته هالة �صدقي‬ ‫�سابقة هي الأوىل من نوعها‪ ،‬بعد �أن‬ ‫بد�أت املحاكم امل�صرية بتطبيق قانون‬ ‫اخللع الذي مينح املر�أة حق الطالق من‬ ‫زوجها مقابل التخلي عن حقوقها‪ ،‬و�أن‬ ‫ترد �إليه املهر الذي دفعه عند الزواج‪.‬‬

‫ال�سلطات‪ .‬وا�ضاف ان ال�شرطة داهمت منزل الطفل‬ ‫بعد م�صادرة ال�سالح ال��ذي كان حم�شوا بر�صا�ص‬ ‫م�صمم الخ�تراق ال�سرتات الواقية من الر�صا�ص‪.‬‬ ‫وعرثت ال�شرطة يف املنزل على ‪ 13‬الف طلقة وانواعا‬ ‫خمتلفة من امل�سد�سات والبنادق‬ ‫باال�ضافة اىل بندقية ن�صف‬

‫ايل من ط��راز ع��وزي‪ .‬وع�ثرت ال�شرطة اي�ضا على‬ ‫��س�ترات ع�سكرية وع�شرات م��ن اج�ه��زة الال�سلكي‬ ‫املحمول و�آلتني لعد النقود‪ .‬وقال املتحدث ان رجال‬ ‫م�سلحا ك��ان يف امل�ن��زل ف��ر بعد ان �شاهد ال�شرطة‬ ‫قادمة‪ .‬واعتقلت امر�أة بداخل املنزل‪ .‬وو�ضع الطفل‬ ‫حتت رعاية موظفي الرعاية االجتماعية‪.‬‬

‫داعية �إ�سالمي‪� :‬إحذروا ! حفالت‬ ‫نان�سي و�إلي�سا وهيفاء لعبادة ال�شيطان‬ ‫��ش�ب��ه ال��داع �ي��ة الإ���س�ل�ام��ي فا�ضل‬ ‫�سليمان حفالت الفنانات اللبنانيات‪،‬‬ ‫ه �ي �ف��اء وه �ب��ي و�إل �ي �� �س��ا ونان�سي‬ ‫عجرم‪ ،‬بال�شعائر التي تقام لعبادة‬ ‫ال���ش�ي�ط��ان‪ .‬وك �ت��ب ف��ا��ض��ل على‬ ‫ح�سابه على موقع التوا�صل‬ ‫الإج � �ت � �م� ��اع� ��ي "تويرت"‪:‬‬ ‫"ب�صراحة يف مرحلة �شبابي‬ ‫كنت �أ�ستمع �إىل مو�سيقى الهارد‬ ‫روك‪ ،‬و�أحب �أن �أ�ؤك��د �أن ال عالقة‬ ‫ل�ه��ا ب �ع �ب��ادة ال���ش�ي�ط��ان‪ ،‬و�أن‬ ‫ح �ف�ل�ات ه �ي �ف��اء ونان�سي‬ ‫و�إل�ي���س��ا �أق� ��رب �إىل ذلك‬ ‫منها"‪ .‬وج��اء ذل��ك دفاع ًا‬ ‫منه عن حفالت مو�سيقى‬ ‫امليتال على خلفية الق�ضية‬ ‫التي رفعها �أحد املحامني يتهم‬

‫فيها �ساقية ال �� �ص��اوي بتنظيم حفالت‬ ‫ل �ع �ب��ادة ال���ش�ي�ط��ان وذل� ��ك لأن �ه��ا تعزف‬ ‫مو�سيقى الهارد روك‪ .‬وقال‪" :‬ال �أريد �أن‬ ‫�أرى ح��االت منع حلفالت امليتال بحجة‬ ‫�أننا نحافظ على هوية �شبابنا ودينهم‪،‬‬ ‫لأن اخلطر عليهم يكمن يف �أولئك الذين‬ ‫اعتدنا عليهم وب��ات��وا ج��زء ًا م��ن حياتنا‬ ‫اليومية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أيهما �أكرث خطورة على ال�شباب‬ ‫ميوعة هيفاء ونان�سي �أم مو�سيقى امليتال‬ ‫اخل�شنة"‪ .‬وهذا الت�صريح �ضد الفنانات‬ ‫اللبنانيات لي�س الأول لفا�ضل املنتمي‬ ‫�إىل جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬ففي �إحدى‬ ‫الندوات التي �أقيمت يف �ساقية ال�صاوي‬ ‫منذ م��دة وتناولت حرية الإب��داع‪ ،‬طالب‬ ‫ال��داع�ي��ة الإ��س�لام��ي با�ستبعاد الفنانات‬ ‫اللبنانيات عن م�صر‪.‬‬


‫‪No.(323) - Sunday 9 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪� 9‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ -1‬من احلم�ضيات‬ ‫‪ -2‬دولة عربية (م)‬ ‫‪ -3‬زيّن وح�سّ َن (م)‬ ‫‪ -4‬املن�سوب ملدينة فل�سطينية تاريخية‬ ‫‪ -5‬الإ� �س��م الأول مل��دي�ن��ة ب��رازي�ل�ي��ة ‪-‬‬ ‫عنوان �أغنية للعندليب الأ�سمر‬ ‫‪ -6‬رُ‬ ‫كث �شحمه (م) ‪ -‬جواب‬ ‫‪ -7‬باطن وداخل – نظري(م)‬ ‫‪ -8‬زائد على غريه ‪� -‬أخالق و�سجايا‬

‫ال ميكنك ان تتنكر ملن وقف اىل جانبك‪ ،‬بل حاول‬ ‫ان تكون وفي ًا وخمل�ص ًا‪ .‬معاملة ال�شريك مبزيد من‬ ‫التعاطف‪ ،‬ت�ؤ�س�س لعالقة ثابتة ومتينة بينكما‪� .‬إذا‬ ‫رغبت يف ج�سم �سليم‪ ،‬عليك ان متار�س الريا�ضة‬ ‫بوترية م�ستمرة ومتوا�صلة‪.‬‬

‫م�ستقبل جيد يلوح يف الأفق‪ ،‬لكن هنالك خطوات‬ ‫مهمة مل تكتمل بعد‪ .‬كل احللول ممكنة اذا كان‬ ‫الطريق م�سدود ًا‪ ،‬لكن النيات هي املفتاح لذلك‪.‬‬ ‫ال�سباحة �ضرورية كلما �سنحت الظروف‪ ،‬ونتائجها‬ ‫م�ضمونة ومهمة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يوم منا�سب لإعادة تقييم الأمور والقرارات‪،‬‬ ‫وح ّتى الأولويات والأهداف‪ .‬فال ت�ستعجل قرار ًا‪،‬‬ ‫وال تع ّر�ض م�صاحلك للت�أرجح والأخطار‪ .‬ت�شرق‬ ‫�شم�سك لت�صبح عواطفك �أكرث حما�سة وحرارة‪.‬‬ ‫بالن�سبة اىل العازب‪ ،‬هو كامل اال�ستعداد حالي ًا‬ ‫لتوظيف حظوظه‪.‬‬ ‫جهودك قد تذهب �سدى‪ ،‬وتواجه انتقادات وعمليات‬ ‫ت�أخري وت�سويف وحواجز حتول دون حتقيق‬ ‫امل�شاريع‪ .‬ال تت�شبث ب�آرائك وجتنب قدر الإمكان‬ ‫فر�ض �إرادتك على ال�شريك‪ ،‬بل تعامل مع الواقع‬ ‫بحنكة وت�أقلم مع بع�ض الظروف‪ .‬ي�ستح�سن �أن تقوم‬ ‫ببع�ض التمارين ال�صباحية‪ ،‬وا�ستفد من ال�سباحة‪.‬‬ ‫�أعمال مهمة‪ ،‬والف�ضل يف ذلك الرتكيز الذي اعتمدته‬ ‫�أخري ًا بعيد ًا عن ال�ضجيج‪� .‬إياك و�إخفاء احلقائق‬ ‫عن ال�شريك‪ ،‬فهو �أكرث اطالع ًا منك على الأمور‪.‬‬ ‫�ضع روزنامة وا�ضحة حلياتك اليومية‪ ،‬وخ�ص�ص‬ ‫للريا�ضة جزء ًا منها‪.‬‬

‫تعاون مع الآخرين لأن التعاون يو�صلك اىل �شاطئ‬ ‫الأمان‪ .‬ابتعد عن الأجواء ال�شائكة‪ ،‬فقد تخيّبك‬ ‫الأحداث التي حتمل توتر ًا وخالف ًا يف املجال املهني‪.‬‬ ‫جتد التوازن يف عالقتك وتتعزز العواطف فتعرف‬ ‫لقاءات جديدة مميّزة �إذا كنت خالي ًا �أو تعي�ش تقارب ًا‬ ‫مع �صديق تتحوّ ل عالقتك به �إىل ما هو �أعمق و�أكرث‬ ‫جديّة‪.‬‬ ‫تتلقى دعم ًا كبري ًا من امل�شرفني على العمل‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ساعدك لتحقيق الأهداف التي حدّدتها لنف�سك منذ‬ ‫زمن‪ .‬تبدو احليوية كبرية وممتازة‪ ،‬وتكون قدرتك‬ ‫على االقناع هائلة يف يوم يحمل اليك الوعود‪.‬‬ ‫الإكثار من امل�شروبات الطبيعية مفيد وخ�صو�ص ًا مع‬ ‫فقدان كميات كبرية من املياه من اجل�سم‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫ماجد �أبو زهرة‪ :‬الدراما باتت ت�صدر االرهاب وتن�شره‬ ‫�أنتقد الفنان ماجد اب��و زهرة‬ ‫ب �ع ����ض الأع� � �م � ��ال ال ��درام� �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ب��ات��ت ت �� �ص��در الإره� ��اب‬ ‫وت �ن �� �ش��ره‪ .‬وق ��ال �أب ��و زهرة"‬ ‫للوكالة االخبارية لالنباء" �إن‬ ‫غياب الأعمال الرومن�سية عن‬ ‫ال�شا�شة �أث��ر وب�شكل وا�ضح‬ ‫على ال�شارع العراقي من خالل‬ ‫ان�ت���ش��ار ظ��واه��ر �سلبية كثير‬ ‫منها ازدي� ��اد ظ��اه��ر التحر�ش‬ ‫بالفتيات‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬في ال�سابق‬ ‫كانت ال��درام��ا ت��زرع قيم نبيلة‬ ‫وت�ح��اول الحفاظ على عادات‬ ‫وتقاليد المجتمع وتعلم ال�شاب‬ ‫ك�ي��ف يتعامل م��ع حبيبته �أو‬ ‫زوجته على وفق قيم ومبادئ‬ ‫�أخالقية دنية ر�صينة‪ .‬وتابع‪:‬‬

‫الإذاع ��ة �سابق ًا ك��ان لها دورها‬ ‫الفعال اي�ضا في ه��ذا الجانب‬ ‫ل�ك��ن الآن الإذاع � ��ة �شبه ميتة‬

‫��������س�������ودوك�������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من‬ ‫املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع‬ ‫باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم‬ ‫اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ت�ستعد للقاءات متنوعة وت�ضيق ذرع ًا باملهملني‬ ‫او املتقاع�سني‪ ،‬لذلك �ستجد نف�سك برفقة وجوه‬ ‫و�شخ�صيّات جديدة تتفهمّك ومتا�شي اندفاعك‪� .‬إذا‬ ‫كنت �أعزب وتفكر يف االرتباط‪ ،‬فهذا اليوم �إيجابي‪،‬‬ ‫وقد يقدّم فر�صة ثمينة للتعارف‪ .‬لكن ال تنتظر نتيجة‬ ‫فورية‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬ ‫*لـــو كــانت احليـــاة ملكـــي لأمــرتـهــا‬ ‫�أن تبقيـــك قــربــي‬ ‫ولـــو كــان القـــدر بيـــدي جلعـلــت‬ ‫قـــدرك قــدري‬ ‫ولــكــن احلمـــد ملــن جعــل احلـب‬ ‫بيــــدي‬ ‫كــــي �أبقيــــك حــــبي الأبــــــدي ‪.‬‬ ‫* ولو طال الإنتظار‪..‬‬ ‫ً‬ ‫عنوانا لأيامي‬ ‫و�أ�صبح ال�شوق‬ ‫لن �أتراجـع عن ذلك القـرار‪،‬‬ ‫لن �أرفع للزمن بيا�ض �أعالمي‪،‬‬ ‫من قال �أن بيدي َ‬ ‫اخليـار‪,..‬لقـد‬ ‫أعلنت َ‬ ‫ُ‬ ‫لتلك العُيـون ا�ست�سالمي‪،‬‬ ‫�‬ ‫ال يحتاج ع�شقي لإ�شهار‪..‬‬ ‫فهـو وا�ضحٌ من �أحريف وكالمي‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫ال�سرطان مكا�سب غري متوقعة يف العمل‪ ،‬وهذا ينعك�س‬ ‫‪ 21‬حزيران ارتياح ًا عند العاملني معك‪ .‬تقريب امل�سافات‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫مع ال�شريك‪ ،‬يعترب خطوة مهمة على الطريق‬ ‫ال�صحيح‪ .‬الوزن الزائد له انعكا�سات �سلبية‪،‬‬ ‫فحاول �أن ت�ستعيد ر�شاقتك �سريع ًا‪.‬‬

‫كل الأمور التي يفتعلها �ضدك من هم حولك �سوف‬ ‫تلقى الف�شل ب�سبب ح�س ادراكك لهذه االمور‪.‬‬ ‫يف احلب‪ ،‬الرجوع عن اخلط�أ جمموعة ف�ضائل‬ ‫واالنك�سار انت�صار فماذا تنتظر؟ ما عليك �إال تهدئة‬ ‫�أع�صابك والرتوّ ي‪ ،‬وكل �شيء �سي�سري على خري ما‬ ‫يرام‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬من احلم�ضيات‬ ‫‪ -2‬من احلم�ضيات (ن)‬ ‫‪ -3‬حب منبّه ‪ -‬من احلم�ضيات (ن)‬ ‫‪ -4‬من ال�شهور ال�سريانية (م)‬ ‫‪ -5‬املِثل وال ِقرن (ن) ‪ -‬طريق وا�سع‬ ‫‪ -6‬حذاء خ�شبي‬ ‫‪" -7‬قهوة ‪ "......‬فيلم من �إخراج‬ ‫ه�شام �أب��و الن�صر و بطولة �أحمد‬ ‫�شوقي‬ ‫‪ -8‬من احلم�ضيات (م)‬

‫‪1‬‬

‫�إذا كنت تعاين ه ّم ًا يتعلق ب�أحد الزمالء‪ ،‬ف�إنني‬ ‫� ّ‬ ‫أب�شرك باالنفراجات وبالطم�أنينة‪ .‬خطواتك العملية‬ ‫تلقى جناح ًا غري متوقع‪ .‬ال تتهرب من الواجبات‪،‬‬ ‫حتا�ش التورط يف ق�ضية �شائكة‪ .‬تبدو يف موقع‬ ‫منا�سب‪ ،‬لكن حاول مراجعة ح�ساباتك و�إنهاء ما‬ ‫يزعجك‪.‬‬

‫قد تت�شابك الأفكار والهواج�س وتظهر االتهامات‪،‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب لكن الو�ضع غري خطر �إىل هذه الدرجة‪ ،‬لكنه‬ ‫بالت�أكيد ال ي�سمح باال�ستخفاف به �أو مب�ستجدّاته‪.‬‬ ‫عواطفك املت�أججة تفجرها مع ال�شريك‪ ،‬ما يزيد‬ ‫الأجواء بينكما رومان�سية‪ .‬كل ما حتتاج �إليه‬ ‫هو الهدوء وتركيز طاقاتك واهتماماتك ب�صحتك‬ ‫واملحافظة عليها‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫وما عاد ُحبك مـن الأ�سرار‪،‬‬ ‫�إنك احللم والواقع‪..‬‬ ‫ومن �أجلك تكتب كل �أقالمي‬ ‫ً‬ ‫رجاال‬ ‫* ال ي�صنع املال والق�صور‬ ‫وال ي�صنع �أحمر ال�شفاه والثياب‬ ‫الباهظة الثمن ن�ساء‬ ‫كل رجل يعلم كيف ي�صنع رجولته‬ ‫مبواقفه‬ ‫وكل �أنثى تعلم كيف ت�صنع انوثتها‬ ‫بذوقها واحرتامها‬ ‫*�أنا على يقني �أن �آحلب‬ ‫يزيد وينق�ص‬ ‫و�أعلم �أن الأيام والأقدار‬ ‫متيته وحتييه‬ ‫ً‬ ‫�شيئا �أعمق من �أن‬ ‫لقت بي‬ ‫لڪ ّن ِڪ َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مُيحى‬

‫ً‬ ‫* �أنا ٌ‬ ‫ور‬ ‫مبدعا بفــن‬ ‫ل�ست‬ ‫الغــــــر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِوالكـــربياء‬ ‫لأين جمرد ان�سان من طني وماء‬ ‫وم�صريي للفناء‬ ‫ولكن ثق متاما اذا حاولت �أن تنظر يل‬ ‫نظرة كربياء‬ ‫�ستجـــــــــــد امامك �شموخي و�صل حلد‬ ‫ال�سماء‬ ‫ً‬ ‫قــ�ســمــا بــالــحــب ومــعـــنــــاه‪..‬‬ ‫*‬ ‫وبـــكـــل كــلـام قــلـــنــــــــاه‪ ..‬لــــن‬ ‫انــ�ســى عــ�شــقـــا عـــ�شــقـــنــــاه‬ ‫وحــديـــثـــا كـــنـــا رويـــنـــــاه ‪...‬‬ ‫لـــو دق الـــمــــوت بــــابــــي ‪ ...‬و�شــاء‬ ‫ربـــي ان يــطــوي �شــبــــابــــي ‪...‬‬ ‫�ســ�أمـــوت و�ســيـــحـــيـــا حــبـــكـ فــوق‬ ‫تــرابـــي‬

‫وال دور ي��ذك��ر لها ‪.‬ودع ��ا ابو‬ ‫زهرة‪� :‬إلى االبتعاد عن م�شاهد‬ ‫ال �� �ص��راخ وغ �ي��ره م��ن مناظر‬

‫العنف والتوجه نحو مناق�شة‬ ‫ال�م���ش��اك��ل االج �ت �م��اع��ي داخ��ل‬ ‫العائلة العراقية كم�شاكل "الأم‬ ‫والكنة"وغيرها من الم�شاكل‬ ‫الحا�صلة ف��ي ال�ب�ي��وت‪ .‬وولد‬ ‫ماجد �أبو زهرة في بغداد عام‬ ‫‪ 1961‬ون�ش�أ في محلة (رحمانية‬ ‫ال� �ك ��رخ ـ ال �ج �ع �ي �ف��ر) و�أ�سمه‬ ‫الحقيقي (م��اج��د عبد الح�سن‬ ‫مرهون الالمي)‪ .‬وبد�أ م�سيرته‬ ‫الفنية مطرب ًا لجمال �صوته مع‬ ‫عدد من المطربين المعروفين‬ ‫�أمثال عبد فلك وحاتم العراقي‬ ‫وغيرهم ثم �أتجه للتمثيل من‬ ‫ب��واب��ة الم�سرح و(ع ��رب فوق‬ ‫ع� ��رب ت��ح��ت) ه ��ي االن �ط�لاق��ة‬ ‫الأولى له‪.‬‬

‫‪ ‬عجوز متابعة م�صارعة �س�ألتها عجوز ثانية ياهو فاز كالتلها لو ما‬ ‫تالحكتلهم وطفيت التلفزيون جان واحد ذبح الثاين!‬ ‫‪ ‬املع ّلم لأحد تالميذه‪ :‬كم عدد �سكان الدولة؟‬ ‫التلميذ‪:‬ع�شرة ماليني وواحد‪.‬‬ ‫املعلم‪:‬وملاذا هذا الواحد ؟‬ ‫ال ّتلميذ‪:‬لأن �أختي ولدت اليوم!‬ ‫‪ ‬بخيل فتح حمل حلويات نزل اعالن باجلريدة مطلوب عمال بيهم‬ ‫�سكري!‬ ‫‪� ‬إلتقى اثنان ا�شتهرا بالكذب املبالغ فيه‪ ،‬فقال االول‪ :‬هل ترى النملة‬ ‫الواقفة على قمة اجلبل؟‬ ‫فرد الثاين‪� :‬أيهما تق�صد التي تغم�ض عينيها �أم التي تفتحهما!‬

‫من هنا وهناك‬

‫�أكرث املخلوقات �شعوراً بالزالزل‬ ‫دائ�م� ًا ن�سمع عن تبن�ؤ احليوانات الغريبة التي مل تكن معهودة‪ ،‬ولو‬ ‫بالزالزل وتبن�ؤ النحل بحالة الطق�س حاولوا لعرفوا ب��أن عبور ال�ضفاع‬ ‫ومعرفة القطط ملواعيد الرباكني بهذا الكم الهائل كان ان��ذار ًا بقدوم‬ ‫وغريها من املعلومات‪ ،‬ولكن على ه���زة ار� �ض �ي��ة ‪.‬وي ��ذك ��ر ان الهزة‬ ‫م��ا يبدو �أن ال�صني مل تنتبه لهذه االر� �ض �ي��ة يف ال���ص�ين اب���ادت قرى‬ ‫الظواهر فحركة �صغار ال�ضفادع مل باكملها و� �ش��ردت امل�لاي�ين وقتلت‬ ‫تكن عادية وهي تتدفق عرب الطرق ع�شرات الآالف ‪.‬ويف النهاية ايقن‬ ‫وع�ل��ى اجل���س��ور قبل وق��وع الهزة اجلميع ب��ان حركة ال�ضفادع هذه‬ ‫االر�ضية يف اقليم �سي�شوان بيومني ق��د � �ش��وه��دت ب��ال �ق��رب م��ن املنطقة‬ ‫ك��ام �ل�ين‪ .‬ومل ي �ك�ترث ال�صينيون املنكوبة ويف مناطق ابعد من مركز‬ ‫ومل يحاولوا تف�سري هذه الظاهرة الهزة اي�ض ًا‪.‬‬

‫هل �أنت جميلة وجذابة؟‬ ‫االختبار التايل يجيب على ال�س�ؤال الذي ي�شغلك دوم ًا‬ ‫أنت جميلة ؟" على قدر عال من اجلمال �أم جمالك‬ ‫"هل � ِ‬ ‫متوا�ضع؟ قبل �أن تت�سرعي يف الإجابة ما ر�أيك يف �أن‬ ‫جتيبي على االختبار التايل!‬ ‫علماء النف�س يقدمون ِلك االختبار التايل ليك�شف ِلك مدى‬ ‫قناعتك بجمالك‪:‬‬ ‫امنحي نف�سك درج��ة واح��دة ل�ل�إج��اب��ة "�أ"‪ ،‬ودرجتني‬ ‫للإجابة "ب"‪ ،‬وثالث درجات للإجابة "ج"‪.‬‬ ‫* يف ال�صباح �أي عمل تبد�أين؟‬ ‫�أ ـ �أ�شاهد نف�سي يف املر�آة‪.‬‬ ‫ب ـ �أ� �ص �ل��ح م��ن ��ش�ع��ري وه �ن��دام��ي‪ ،‬و�أذه � ��ب لتناول‬ ‫�إفطاري‪.‬‬ ‫ج ـ �أغ�سل وجهي قبل �أن يراين �أحد‪.‬‬ ‫* �أي الأبواب تفتتحني بها جريدة ال�صباح؟‬ ‫�أ ـ باب احلظ‪.‬‬ ‫ب ـ الأخبار االجتماعية‪ ،‬واحلوادث العاملية الطريفة‪.‬‬ ‫ج ـ �أبد�أ بقراءة "املان�شت" ال�سيا�سي بال�صفحة الأوىل‪.‬‬ ‫* ذه �ب��ت لتهنئة ��ص��دي�ق��ة مب��ول��وده��ا اجل��دي��د‪ ،‬فماذا‬ ‫تقولني؟‬ ‫�أ ـ �أجد �شبه ًا بينه وبني والديه‪.‬‬ ‫ب ـ �أدعو له بال�صحة والعافية‪.‬‬ ‫ج ـ �أعر�ض تقدمي خدمة للأم‪.‬‬ ‫* هل ت�سايرين خطوط املو�ضة؟‬ ‫�أ ـ �أف�ضل �أن �أكون فتاة ع�صرية مبلب�سها وتفكريها‪.‬‬ ‫ب ـ �أختار ما ينا�سبني‪.‬‬ ‫ج ـ �ألتزم بنظافة امللب�س‪ ،‬ب�ساطته‪ ،‬و�ألوانه التي تنا�سب‬ ‫لون ب�شرتي‪.‬‬ ‫* لو طلب منك اختيار عرو�س من بني �صديقاتك؟‬ ‫�أ ـ يل �صديقة جميلة‪ ،‬ثرية‪.‬‬ ‫ب ـ �أر� �ش��ح َم��ن تنا�سب ال�ع��ري����س‪ ،‬وعليه ال��رف����ض �أو‬ ‫القبول‪.‬‬ ‫ج ـ �أختار له من يرتاح لها قلبي‪.‬‬ ‫* هل فكرت يوم ًا يف اال�شرتاك يف م�سابقة للجمال؟‬ ‫�أ ـ ال‪.‬‬ ‫ب ـ �أعرت�ض على هذه امل�سابقات‪.‬‬ ‫ج ـ اجلمال ال يقا�س باملالمح‪.‬‬ ‫* ازداد وزنك!‬ ‫�أ ـ �أعد خطة لإنقا�ص وزين‪.‬‬ ‫ب ـ ي�ضايقني الإح�سا�س باالمتالء‪.‬‬ ‫ج ـ �أقلل تدريجي ًا من ال�سكريات والدهون‪.‬‬ ‫* "�صوفيا لورين" و"جوليا روبرت�س"‪ ،‬م ��اذا عن‬ ‫موا�صفاتهما؟‬ ‫�أ ـ االثنتان تتميزان باجلمال ال ّأخ��اذ وال�سحر ال��ذي ال‬ ‫يقاوم‪.‬‬ ‫ب ـ "�صوفيا" بجاذبيتها ومالحمها الأنثوية‪ ،‬و"جوليا"‬ ‫بقامتها الطويلة وبراعتها يف التمثيل‪.‬‬ ‫ج ـ "�صوفيا" بلون ب�شرتها ال�سمراء وفمها الكبري‪،‬‬ ‫ك�سرت مقايي�س اجلمال التقليدية‪ ،‬و"جوليا روبرت�س"‬ ‫خل�صت اجلمال يف الب�ساطة واالبت�سامة الرقيقة‪.‬‬ ‫* ل��ك ع��دة ��ص��دي�ق��ات‪ ،‬م��ن تف�ضلني �صحبتها يف يوم‬ ‫الإجازة؟‬ ‫�أ ـ واحدة من دون الأخريات‪.‬‬

‫ب ـ هي تعرف �أ�سراري‪.‬‬ ‫ج ـ من ين�سجم عقلي معها‪.‬‬ ‫* فتاة ترينها جميلة‪ ،‬ويراها �آخرون غري جميلة‪ ..‬هل‬ ‫من تعليق؟‬ ‫�أ ـ لكل �إن�سان مقايي�سه‪.‬‬ ‫ب ـ لو عرفوها ل�شعروا بجمالها‪.‬‬ ‫ج ـ �أراها هادئة‪ ،‬حتب النا�س‪.‬‬ ‫حكمك على اجلمال؟‬ ‫* كم مرة �أخط�أت يف ِ‬ ‫�أ ـ ر�أيتها جميلة بعد�ساتها الال�صقة وحني تخلت عنها‬ ‫تغري احلال!‪.‬‬ ‫ب ـ زال جمالها عندما غ�ضبت‪.‬‬ ‫ج ـ ملا حتدثت �شعرت بقبحها‪.‬‬ ‫* ر�شحت يف جلنة م�سابقة للجمال‪ ،‬كم حتتاجني للنطق‬ ‫باحلكم؟‬ ‫�أ ـ ال�شكل واملقايي�س اجل�سدية وحدها كفيلة باحلكم‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ب ـ لو حتدثت ‪ 15‬دقيقة لتعرفت على قدر جمالها‪.‬‬ ‫ج ـ �أحتاج لوقت طويل‪.‬‬ ‫* ترى ما الذي ي�شوه اجلمال؟‬ ‫�أ ـ احلقد والغرية من اجلميالت‪.‬‬ ‫ب ـ الغرور وعدم الثقة يف النف�س‪.‬‬ ‫ج ـ الغباء‪.‬‬ ‫* عريف �صديقتك لأمك‪:‬‬ ‫�أ ـ جميلة ور�شيقة و�شعرها ناعم وطويل‪.‬‬ ‫ب ـ متوا�ضعة برغم جمالها‪.‬‬ ‫ج ـ روحها جميلة‪.‬‬ ‫*هل ت�شعرين بنف�سك جميلة دائم ًا؟‬ ‫�أ ـ �أ�سمع املديح من الأ�سرة‪.‬‬ ‫ب ـ ال �أر�ضى عن نف�سي �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج ـ �أ�شعر بنف�سي جميلة �إذا �أحببت الآخرين من حويل‪.‬‬ ‫* امتلأ قلبك باحلب‪ ..‬فنظرت �إىل املر�آة‪:‬‬ ‫�أ ـ �أخري ًا جاء مَن يعرتف بجمايل‪.‬‬ ‫ب ـ ر�أيت نف�سي �أجمل مما �سبق‪ ،‬لكن ال �أعرف ال�سبب!‪.‬‬ ‫ج ـ �أعرف �أن احلب يزيد الوجه جما ًال‪.‬‬

‫* كم مرة ت�شاهدين معار�ض للفن الت�شكيلي �أو معار�ض‬ ‫للزهور؟‬ ‫�أ ـ ال �أف�ضلها‪.‬‬ ‫ب ـ �أ�شعر باجلمال �إن ذهبت‪.‬‬ ‫ج ـ �أ� �ش �ع��ر ب��امل�ت�ع��ة يف ر�ؤي� ��ة الطبيعة ع�ل��ى الزهور‬ ‫وال�شجر‪.‬‬ ‫بينك و�إحدى �صديقاتك‪� ،‬أو مديرك‬ ‫* حدث �سوء تفاهم ِ‬ ‫يف العمل‪:‬‬ ‫�أ ـ �أترك امل�شاكل يف مكانها وللبيت �شواغله‪.‬‬ ‫ب ـ غد ًا يوم جديد ي�صلح للنقا�ش والتفاهم‪.‬‬ ‫ج ـ ال �أ�ستطيع النوم وهناك �إن�سان غا�ضب مني‪ ،‬ومن‬ ‫دون �سبب‪.‬‬ ‫* ما هي ح��دود عالقتك باملاكياج والعد�سات الال�صقة‬ ‫وال�شعر امل�ستعار؟‬ ‫�أ ـ كثري ًا ما ا�ستعني بها‪.‬‬ ‫ب ـ يف بع�ض الزيارات‪.‬‬ ‫ج ـ �أحتكم يف التعامل معها‪.‬‬ ‫* هل ت�شعرين ب�أنك �شخ�صية م�ؤثرة؟‬ ‫�أ ـ ال �أهتم بهذا ال�شعور‪.‬‬ ‫ب ـ يتوقف على مدى �إح�سا�سي بنف�سي‪.‬‬ ‫ج ـ كثري ًا ما ينتابني هذا الإح�سا�س‪ ،‬وينطق به ل�سان‬ ‫املحيطني‪.‬‬ ‫* عن تعريف كلمة اجلمال �س�ألوك‪ ،‬ماذا تقولني؟‬ ‫�أ ـ هو جمال ال�شكل وح�سن الت�صرفات مع ًا‪.‬‬ ‫ب ـ اجلمال تاريخ طويل يتكون منذ ال�صغر‪.‬‬ ‫ج ـ هو جمال الروح‪.‬‬ ‫* عيد ميالد �إحدى �صديقاتك‪ ،‬ماذا تقدمني لها؟‬ ‫�أ ـ جمموعة من الإك�س�سوارات‪.‬‬ ‫ب ـ �أ�س�ألها عما ينق�صها ف�أح�ضره لها‪.‬‬ ‫ج ـ �أعرف ماذا حتب‪ ،‬و�أقدمه لها‪.‬‬ ‫*لك زميلة تغار منك‪:‬‬ ‫�أ ـ لكل �إن�سان طريقته‪.‬‬ ‫ب ـ ال �أحتمل تلقي هذه امل�شاعر‪.‬‬ ‫ج ـ �أحاول �أن �أك�سبها‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫االطباء با�سم‬

‫االطباء با�سم‬

‫(مظفر زبري القا�سم)‬

‫(�سمرية ا�سماعيل علي)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)11941‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)11054‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪� 9‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 3‬‬

‫و�ضعنا خطة اال�ستيالء على ال�سجن �إذا ما حدثت الحرب‬ ‫بين ا�سرائيل وم�صر!‬

‫�أغلقت تلك الأبواب امل�ؤدية اىل غرفة العمليات و�أقفلت مب�سامري‬ ‫حديدية كبرية بحيث الميكن فتحها اال بجهود كبرية ‪ .‬وميتد‬ ‫غرب هذه الغرفة ممر عري�ض على كل جانب منه ثالثة �أو �أربعة‬ ‫غرف وينتهي يف و�سط �ساحة القلعة ويقع �شرق هذه الغرفة �سور‬ ‫ال�سجن الأول ويليه ال�سور الثاين ‪ ،‬وبعده ي�أتي كراج كبري ل�سيارات‬ ‫احلمل ‪ .‬وم�ساحة تلك الغرفة التزيد على ( ‪ ) 20‬مرتاً مربع ًا‪.‬‬

‫حكاية غرفة‬ ‫والعطاء القارئ فكرة عن تلك الغرفة ‪ ،‬حيث كانت يف يوم ما‬ ‫غرفة عمليات جراحية عندما كان هذا الق�سم م�ست�شفى تابع‬ ‫لل�سجن‪ ،‬وتال�صق هذه الغرفة قاعتني كبريتني �أحداهما متتد‬ ‫نحو اجلنوب والثانية نحو ال�شمال ‪ ،‬وكل من القاعتني لها باب ت�ؤدي‬ ‫اىل هذه الغرفة‪ .‬ولكن بعد �أن حتولت امل�ست�شفى اىل قلعة �سجنية‬

‫ح�سين �سلطان‬

‫مظفر النواب والفريد �سمعان لم يتوقعا الحرب واتهما جمال عبد النا�صر بانه عميل اميركي‬ ‫كانت االجتماعات واللقاءات بيني وبين‬ ‫حافظ ر�سن تكاد �أن تكون متوا�صلة حتى‬ ‫جلبت انتباه البع�ض وخا�صة من �أع�ضاء‬ ‫اللجنة ‪ ،‬وكنت �أ�شير �أحيانا �أم��ام �أع�ضاء‬ ‫اللجنة من ان عالقتي بحافظ ر�سن قديمة‬ ‫وج ��رت خ�لال�ه��ا �أح � ��داث ك�ث�ي��رة والغاية‬ ‫تغطية ت�ل��ك ال �ل �ق ��آت ال�ك�ث�ي��رة ‪ .‬وعندما‬ ‫احتجنا �صرفيات ل�شراء بع�ض اللوازم‬ ‫وك��ان م�س�ؤول المــــــــالية الرفيق ن�صيف‬ ‫جا�سم الحجاج ال ي�صرف �أي مبلغ اال بعد‬ ‫اب�لاغ��ه ب�صرفه م��ع تبيان وج��ه ال�صرف‪،‬‬ ‫ولما ك��ان وج��ه ال�صرف ال يمكن ك�شفه ‪،‬‬ ‫�أبلـــــغت الرفيق ن�صيف �أن ي�صرف �أي مبلغ‬ ‫يطلبه حافظ ر�سن ‪ ،‬وذل��ك لأغرا�ض كلفنا‬ ‫بها الحزب ولها عالقه بمنظمة الحلة ‪ .‬على‬ ‫�أن يخبرني �أو ًال ب�أول عن المبلغ المدفوع‪،‬‬ ‫وعندما يقدم المالية ال�شهرية �أمام اللجنة‬ ‫ي�شير الى المبلغ الم�صروف ب�أنه دفع الى‬ ‫الحزب ‪.‬‬ ‫اخ �ت��رن��ا ل�ل�ع�م��ل ف��ي ال �ن �ف��ق رف�ي�ق�ي��ن الى‬ ‫جانب حافظ ر�سن وهما ‪ :‬الرفيق مجيد‬ ‫الملقب (جدو ) وهو من كادحي الكاظمية‬ ‫ــ ال �أع��رف ا�سم �أبيه ــ اال انه عمل في مقر‬ ‫اللجنة المركزية لحزبنا ال�شيوعي العراقي‬ ‫�أثناء الجبهة وعمل في مقر منظمة بغداد‬ ‫�أي���ض� ًا و�أخ �ي��را عمل ف��ي مطبعة ال ��رواد ‪.‬‬ ‫وال�ث��ان��ي على الأك �ث��ر ا�سمه فا�ضل وهو‬ ‫�ضابط ع�سكري متو�سط القامة ‪� ،‬أبي�ض‬ ‫اللون تعلو وجهه الب�شا�شة دائما ‪ .‬ه�ؤالء‬ ‫الثالثة ك��ان��وا �أب �ط��ا ًال حقيقيين م��ن حيث‬ ‫الجهادية ونكران الــــذات ‪ ،‬كانوا يعملون‬ ‫ليل نهار بال كلل وال ملل يتقدون حما�س ًا‬ ‫من �أج��ل �إنجاز المهمة المكلفين بها بكل‬ ‫�شرف و�أمانة ‪.‬‬ ‫بد�أنا العمل الفعلي بالنفق في نهاية �آيار �أو‬ ‫بداية حزيران من عام ‪ 1967‬وبينما كنا في‬ ‫غمرة هذا العمل والتح�ضير له ‪ ،‬كانت هناك‬ ‫�أح��داث ت�شغل كل المنطقة والعالم �أي�ضا‬ ‫بالتوتر الذي نتج عن الأعمال اال�ستفزازية‬ ‫الإ�سرائيلية وعن موقف م�صر بقيادة جمال‬ ‫ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر ب��وج��ه ت�ل��ك اال�ستفزازات‪.‬‬ ‫وخالل �أيام من ت�صاعد الأحداث ن�ش�أت فكرة‬ ‫تـحـريـر �أنـفـ�سنـا من ال�سجن بطريقة �أخرى‬ ‫�إذا وقعت الحرب بين العرب وا�سرائيل ‪،‬‬ ‫�إال ان تلك الفكرة وطريقة تحقيقها ال يمكن‬ ‫�أن تنجز بب�ضعة �أف��راد بل هي تحتاج الى‬ ‫مجهود كل ال�سجناء ال�شيوعيين وخا�صة‬ ‫الكوادر منهم ‪.‬‬ ‫خطة ال�سيطرة على ال�سجن‬ ‫والفكرة التي ن�ضجت لدينا هي اال�ستيالء‬ ‫ع�ل��ى �إدارة ال���س�ج��ن وق��وات��ه الحار�سة‬ ‫واالمكانات كانت متوفرة تماما لمثل هذا‬ ‫العمل ‪ .‬ولأن جميع �أعمال ال�سجن االدارية‬ ‫كانت بيد رفاقنا ‪ ،‬مثال ا�ستالم القادمين الى‬ ‫ال�سجن وت�سليم الخارجين منه وا�ستالم‬ ‫الأرزاق والمحا�سبة مع المقاول وا�ستالم‬ ‫النداءات الداخلية والمخابرات الخارجية‬ ‫‪ ،‬والى جانب كل هذا كان معنا عدد كبير من‬

‫�ضباط الجي�ش العراقي �سجناء ومن بينهم‬ ‫�ضابط كبير هو الزعيم ابراهيم الجبوري (‬ ‫الملقب بـ الخال ) وه�ؤالء في �أغلب الأوقات‬ ‫يتواجدون مع المدير �أو مع م�أمور ال�سجن‪،‬‬ ‫وي�ج��ري ت�ع��داد ال�سجن مرتين ف��ي اليوم‬ ‫الأول في ال�ساعة التا�سعة �صباحا والثاني‬ ‫في ال�ساعة الرابعة بعد الظهر‪ ،‬ويدخلون‬ ‫الى داخل ال�سجن كل �ضباط ال�صف مـــــــن‬ ‫رئي�س العرفاء ال��ى ا�صغر رتبة ول��م يبق‬ ‫في ادارة ال�سجن اال نفر �أو نفران فقط ‪.‬‬ ‫وك��ان ملخ�ص الخطة هو ‪ :‬القيام بعملية‬ ‫اال�ستيالء على ادارة ال�سجن خالل عملية‬ ‫التعداد ‪ ،‬وق�سمت الخطة الى ق�سمين الأول‬ ‫منها ي�ب��د�أ بعملية الأ��س�ت�ي�لاء على القوة‬ ‫الداخلة للتعداد وعندما تدخل ال��ى �أبعد‬ ‫قاعة عن االدارة حتى ال ي�سمع �صوت �أو‬ ‫ح��رك��ة وه��م ال ي��زي��د ع��دده��م على ع�شرين‬ ‫�شخ�صا وب��االم�ك��ان �أن نجهز لهم ( ‪) 80‬‬ ‫منا�ضال في القاعة الكبيرة ويدعمون بعدد‬ ‫�آخر عند الحاجة ‪ .‬وخالل تلك اللحظة يبد�أ‬ ‫الق�سم الثاني من الخطة حيث يقوم الرفاق‬ ‫ال�ضباط ومن معهم من الرفاق العاملين في‬ ‫االدارة باال�ستيالء على المدير والم�أمور‬ ‫اذا كانوا في االدارة ومن معهم من النفرات‬ ‫والحاقهم بالمحجوزين في القاعة الكبيرة‬ ‫‪ ،‬وحينذاك ن�ستولي على م�شجب ال�سالح‬ ‫ويرتدي بع�ض الرفاق المالب�س الع�سكرية‬ ‫ال�صطياد بع�ض ال�سجانة الذين هم خارج‬ ‫ال�سجن والحاقهم بجماعتهم ‪ .‬و�أف�ضل‬ ‫وقت للحركة هو في تعداد ال�ساعة الرابعة‬ ‫بعد ال�ظ�ه��ر‪ .‬ويمكن اذا نجحت الحركة‬ ‫ت�سريب عدد من الرفاق في تلك الع�صرية‬ ‫�أما اذا كلكل الظالم فيمكن في كل �ســـــــــاعة‬ ‫اخ��راج ( ‪� ) 100‬شخ�ص‪ ،‬وك��ان مجموعنا‬ ‫اليزيد على ثالثمائة منا�ضل ‪ ،‬عدا ال�سجناء‬ ‫العاديين وه��م محجوزين ف��ي قلعة على‬ ‫انفراد ‪ ،‬هذه هي �أوليات الخطة ‪.‬‬ ‫اال انـي �أق��ول اذا وقعت الحرب علينا �أن‬ ‫نفكر بتحرير �أنف�سنا عن طريق اال�ستيالء‬ ‫ع�ل��ى �إدارة ال�سجن وك��ان��ت الآراء غير‬ ‫من�ســجمـــة حول الفكرة لأ�سباب تو�ضحت‬ ‫فيما بعد ‪ ،‬علما ان جميع �أع�ضاء اللجنة ال‬ ‫يعرفون بمو�ضوع النفق عدا حافظ ر�سن ‪.‬‬ ‫وكما ذكرت �سابقا ان مثل هذا العمل ال يمكن‬ ‫الإقدام عليه بعدد قليل من الرجال ‪ ،‬وكان‬ ‫التقدير الأول��ي هو اننا نحتاج كحد �أدنى‬ ‫الى مائة منا�ضل يتحلون ب�ضبط ع�سكري‬ ‫وموحدين في االرادة والعمل ‪ .‬وكان بيننا‬ ‫ما يزيد على ( ‪� ) 50‬ضابط ًا و�ضابط �صف‬ ‫‪ .‬وكنت �أفكر بالقيام بم�شاورات فردية مع‬ ‫الكوادر لغر�ض ان�ضاج الفكرة اال ان الوقت‬ ‫�أدرك�ن��ا حيث طلب جمال عبد النا�صر من‬ ‫الأمم المتحدة ‪� ،‬أن ت�سحب قواتها الفا�صلة‬ ‫ب�ي��ن م�صر وا� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬وف��ي ذل��ك اليوم‬ ‫وجهت دع��وة ال��ى كافة ال�ك��وادر الحزبية‬ ‫الموجودة في ال�سجن وكان عددهم ال يزيد‬ ‫على ع�شرين رفيق ًا بما فيهم �أع�ضاء اللجنة‬ ‫الى اجتماع خا�ص ‪ .‬وكانت النية �أن �أطرح‬ ‫عليهم الفـــكرة ‪.‬‬

‫اعتبروا في ذلك الوقت �سيا�سة ماوت�سي‬ ‫تونغ انها �سيا�سة يمينية ( وعلى هذا النغم‬ ‫جيب ليل و خذ عتابة)‪.‬‬

‫مظفر النواب‬

‫جمال عبد النا�صر‬

‫الفريد �سمعان‬

‫عندما قامت الحرب بكى مظفر النواب فقلت ‪� :‬إنه‬ ‫يبكي على نف�سه!‬

‫نقا�ش بعيد‬ ‫ولأن مثل هذا العمل من �أول م�ستلزماته �أن‬ ‫يوافق عليه الكادر الموجود وعند الم�ساء‬ ‫تم عقد االجتماع ‪ ،‬وافتتحت الجل�سة بكلمة‬ ‫ا�ستغرقت ما يقارب من ع�شرين دقيقة باد ًء‬ ‫بمو�ضوع ال�ضغوط االمبريالية على م�صر‬ ‫بهدف تغيير �سيا�ستها �أو االطاحه بجمال‬ ‫عبد النا�صر والأداة الفعالة بال�ضغط هي‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وخ�ت�م��ت ال�ح��دي��ث ان الحرب‬ ‫على ما يبدو �آتية ‪ .‬فهل هناك من امكانية‬ ‫لتحرير �أنف�سنا من ال�سجن ؟ وقلت يجب �أن‬ ‫نبحث هذا المو�ضوع من كل جوانبه ‪ ،‬وقد‬

‫تعقد عدة اجتماعات لهذا الغر�ض من �أجل‬ ‫�أن نتو�صل الى �أف�ضل المقترحات هذا ما‬ ‫رغبت عر�ضه �أيها الرفاق‪ .‬وبعد لحظات من‬ ‫ال�صمت طلب الكالم مظفر النواب وموجها‬ ‫كالمه نحوي ب�صيغة �س�ؤال ‪ ،‬قائ ًال ‪ :‬هل‬ ‫تعتقـــــد يا �أب��ا علي �أن هناك حرب ًا �ستقع‬ ‫واردف قائ ًال ‪� :‬أن العميل الأمريكي جمال‬ ‫عبد النا�صر ‪ ،‬بعد �أن ف�شلت �سيا�سته في‬ ‫المحيط العربي ‪ ،‬وهو يعاني العزلة لذا‬ ‫تحاول الأمبريالية الأمريكية �أن تعيد له‬ ‫بع�ضا من بريقه ال�سابق عن طريق هذه‬ ‫الأالع �ي��ب ( وف��ي الحقيقة �أن ه��ذا معنى‬

‫الحديث ولي�س ن�صه ) ‪ .‬وبعده طلب الكالم‬ ‫الفريد �سمعان وكان �أكثر �شدة من �صاحبه‬ ‫في العر�ض حيث قال ‪ :‬ان ا�سرائيل ال تجد‬ ‫في المنطقه �أف�ضل من جـمـال عـبـد النا�صر‬ ‫و�سيا�سته‪ ،‬وتكلم كثيرا وختم قوله ( ال‬ ‫حرب وال هم يحزنون ) ‪ .‬وتكلم الكثير من‬ ‫الرفاق ‪ ،‬ولكن الحديث �أ�صبح اطاره‪ :‬هل‬ ‫تقع الحرب �أم ال وهل جمال عبد النا�صر‬ ‫وطني �أم عميل؟ ولم يتطرق �إال القليل الى‬ ‫لب المو�ضوع ‪ .‬وتبين لي من خ�لال تلك‬ ‫الجل�سة ان عدد ًا غير قليل من الحا�ضرين‬ ‫في ذل��ك االجتماع ينا�صرون افكار عزيز‬ ‫الحاج ‪ .‬ويعتبرون ان �أغلبية قيادة الحزب‬ ‫يمينية ودليلهم على تلك اليمينية �أن لهم‬ ‫موقف من الق�ضايا القومية ولذا ينا�صرون‬ ‫جمال عبد النا�صر ويعلقون عليه الأم��ل ‪.‬‬ ‫وا�ستمرت �أح��ادي��ث ال��رف��اق بهذا الأتجاه‬ ‫�أو باتجاه معتدل ال��ى �ساعة مت�أخرة من‬ ‫تلك الليلة وق�ب��ل انق�ضاء االج�ت�م��اع كان‬ ‫ح��اف��ظ ر��س��ن جال�سا ال��ى جانبي هم�ست‬ ‫باذنه قائال ‪ ( :‬نبقى ب�شغلتنا �أف�ضل بكثير‬ ‫) ‪ ،‬وت�ب��ادل�ن��ا االب�ت���س��ام��ات ‪ .‬و�أع �ل��ن عن‬ ‫انتهاء االجتماع دون �أن تطرح �أي��ة فكره‬ ‫عن تحرير �أنف�سنا ‪ .‬بل وتحول الحديث‬ ‫ال��ى االن �ج��رار ال��ى ال�سيا�سات القومية‪،‬‬ ‫وع��ن المواقف اليمينية بكلمات ي�سارية‬ ‫متطرفة خالية من �أي محتوى في الحياة‬ ‫العملية ‪ .‬حقا ان المنا�ضلين الذين يذهبون‬ ‫بعيد ًا بالتــــــــطرف الي�ساري يجدون كل‬ ‫الي�سار يمينهم ‪ .‬ويقال ان ث��وار الماليو‬ ‫في ال�ستينات عقدوا م�ؤتمر ًا وتو�صلوا‬ ‫ف��ي تحليالتهم ع��ن �سيا�سة ال�صين حيث‬

‫الحرب وبكاء مظفر النواب‬ ‫وهكذا و�ضع الم�شروع على الرف ‪ ،‬وبعد‬ ‫ب�ضعة �أي��ام ب��د�أت الحرب وي��وم ا�ستقالة‬ ‫ج�م��ال عبد النا�صر ‪ ،‬ج��اء بع�ض الرفاق‬ ‫ممن كانوا حا�ضرين االجتماع الم�شار اليه‬ ‫�أعاله يخبرني ب�أن مظفر النواب نائم على‬ ‫وجهه ويبكي ‪ ،‬قلت لهم ان مظفر يبكي على‬ ‫نف�سه وال يبكي على �أح��د ‪ .‬والمهم خالل‬ ‫الحرب ن�شطنا �سيا�سي ًا في تلك الفترة في‬ ‫تقديم المذكرات والمطالبة باطالق �سراحنا‬ ‫للم�ساهمة ف��ي معركة ال�شرف ‪ ،‬وخا�صة‬ ‫رفاقنا الطيارين الع�سكريين الموجودين‬ ‫في ال�سجن ‪ ،‬وعلى كل حال بعد ا�سبوعين‬ ‫عاد كل �شيء الى و�ضعه الطبيعي في داخل‬ ‫ال�سجن ‪ ،‬وبعد فترة �أخذنا نواجه م�شكلة‬ ‫ت�صريف ال�ت��راب ال��ذي نخرجه من النفق‬ ‫و�أ�صبحت هذه الم�شكلة ت�ضايقنا يوما بعد‬ ‫�آخ��ر ‪ ،‬وخ�لال حزيران وتموز ا�ستخدمنا‬ ‫ع��دة ط��رق لت�صريف ال�ت��راب ‪ .‬كنا نجمع‬ ‫علب ال�صابون الفارغة ونمل�ؤها بالتراب‬ ‫ونـرمـيـها فـي بـرامـيل الزبـل ورمينا كمية‬ ‫قليلة من التراب في مجاري المرافق اال ان‬ ‫المجاري �سدت‪ .‬رمينا كمية من التراب مع‬ ‫ف�ضالت المطبخ ولكن كل ما كنا ن�صرفه‬ ‫من ال�ت��راب يوميا وف��ي مختلف الو�سائل‬ ‫ال يزيد على �صفيحة من التراب ‪ ،‬في حين‬ ‫كانت طاقة العمل ت�ستخرج ما يزيد على‬ ‫ع�شرين �صفيحة م��ن ال�ت��راب يوميا ‪ .‬لذا‬ ‫كان يخزن التراب في غرفة النفق بعد �أن‬ ‫عملوا الرفاق �أكيا�سا كبيرة من البطانيات‬ ‫تملأ بالتراب ويو�ضع بع�ضها فوق بع�ض‬ ‫ح�ت��ى ام �ت�ل�أت ال�غ��رف��ة م��ن الأر�� ��ض والى‬ ‫ال�سقف ‪ .‬وفي �أوا�سط �آب ‪ 1967‬على ما‬ ‫�أتذكر توقف العمل في النفق لأن لم يبق‬ ‫مجال ف��ي الغرفة لأي كمية م��ن ال�ت��راب ‪،‬‬ ‫و�أ�صبح حتى الو�صول الى فتحة النفق فيه‬ ‫�شيء من ال�صعوبة ‪ .‬ما العمل ونحن ن�شعر‬ ‫بوجع الر�أ�س من خالل طيلة ثالثة �أ�شهر‬ ‫من الت�شاور في هذا المو�ضوع بين الرفاق‬ ‫العاملين في النفق من جهة ‪ ،‬وبيني وبين‬ ‫حافظ ر�سن من جهة �أخرى ‪ .‬وجاء مقترح‬ ‫من العاملين في النفق ‪� ،‬أن نفرغ جميع‬ ‫الأفر�شه ــ الدوا�شك ــ من القطن ونمل�ؤها‬ ‫بالتراب ‪ .‬فرف�ضنا هذا المقترح كما رف�ضنا‬ ‫العديد من المقترحات غيرالعملية ‪� .‬أو التى‬ ‫ت�ؤدي الى كـــ�شـــــف العمل برمته ‪ .‬وبقينا‬ ‫م�شدودين الى تلك المع�ضلة نفت�ش عن حل‬ ‫حتى وان كان جزئيا وبطيئا فلم نجد حال‬ ‫لم�شكلة التراب المعقدة والتي نعاني منها‬ ‫�أ�شد الآالم حيث لم ينجز من النفق اال ما‬ ‫يزيد على ثمانية �أمتار و�أمامنا ما يزيد على‬ ‫خم�سة �أمتار �أخرى يجب انجازها ولكن �أين‬ ‫نذهب بترابها؟ بقينا ما يقارب من ن�صف‬ ‫�شهر في حالة ال نح�سد عليها و�شعرت ان‬ ‫حالتي ال�صحية �أزدادت �سوءا ب�سبب ذلك‬

‫التوتر الع�صبي وال �غ��ذاء الرئي�سي كان‬ ‫ال�شاي وال�سجائر فقط وقطعت التدخين‬ ‫ا�ستعدادا لمقت�ضيات الهروب ‪ .‬وفي �أحد‬ ‫الأي��ام ــ وعلى ما �أظ��ن في مطلـع �أي�ل��ول ــ‬ ‫جاءني حافظ ر�سن ‪ ،‬وهو يبت�سم من بعيد‬ ‫ابت�سامة الفرح وعندما جل�س بقربي قلت له‬ ‫‪ّ :‬‬ ‫ب�شر؟ قال‪ :‬والله عثرنا عليها و�أخذ ي�شرح‬ ‫لي المقترح ‪ .‬وم��ن �أج��ل �إي�ضاح المقترح‬ ‫للقاريء ن�شير الى وج��ود �أم��ام باب غرفة‬ ‫النفق غرب ًا ممرعري�ض وعلى كل جانب منه‬ ‫ثالثة �أو �أربعة غرف وفي الجانب الجنوبي‬ ‫من تلك الغرف وعلى جدارها الخلفي عندنا‬ ‫ما ي�شبه الغرف مبنية هياكلها من �أنابيب‬ ‫ال �م��اء وال�ب�ط��ان�ي��ات ‪ .‬واح ��دة منها معدة‬ ‫للحالقة والثانية لكوي المالب�س ‪ ،‬والثالثة‬ ‫مـخزن والرابعة مقهى‪.‬‬ ‫مقترح ينقذ الموقف‬ ‫وك ��ان ال�م�ق�ت��رح ‪� :‬أن ن �ق��وم ه�ي��اك��ل هذه‬ ‫الغرف ب�أخ�شاب متينة للقوائم وال�سقف‬ ‫ون �ق��دم ط�ل�ب� ًا ل �ل��ادارة م��ن ان �ن��ا ن��ري��د �أن‬ ‫نلبخ تلك الغرف بالطين حيث قادم علينا‬ ‫ال�شتاء ونطلب �سيارة من التراب وكمية‬ ‫م��ن التبن ل�ه��ذا ال�غ��ر���ض ‪ .‬وع�ن��دم��ا نكمل‬ ‫الهياكل الخ�شبية ون�ستر الغرف من كل‬ ‫جوانبها ونخلي �أح ��دى ال�غ��رف القريبة‬ ‫من غرفة النفق من �سكانها ‪ ،‬حينذاك نبد�أ‬ ‫بنقل ال�ت��راب من غرفة النفق عبر الغرفة‬ ‫المجاورة ومن ال�شباك نرمي التراب الى‬ ‫�أح��دى الغرف ال�م��راد لبخها بالطين ‪ .‬ان‬ ‫ه��ذا المقترح �أنقذ الموقف و�أخرجنا من‬ ‫حالة الى �أخرى مفرحة وي�ؤ�سفني لم �أتذكر‬ ‫من هو �صاحب المقترح من الرفاق الثالثة‬ ‫‪� .‬أهو الرفيق فا�ضل ‪� .‬أم هو الرفيق جدو‬ ‫وقد يكون حافظ ر�سن هو �صاحب االقتراح‬ ‫‪ .‬وال بد �أن يكون الجميع �ساهموا بجعل‬ ‫المقترح �أكثر كما ًال ‪ .‬وذات يوم قدمنا طلبا‬ ‫الى مقاول الأرزاق عبر االدارة عن كمية‬ ‫الخ�شب التي نحتاجها لقيام هياكل الغرف‬ ‫و�أجلنا بقية خ�شب ال�سقف الى وقت �آخر‬ ‫ولأن مجموع الكمية تلفت النظر وبعد‬ ‫ا�سبوع قدمنــــا طلب ًا لخ�شب ال�سقـف ولعدد‬ ‫من لوحات البلـــيــــت ( الجينكو) الم�ضلع‬ ‫لل�سقف �أي�ضا ‪ .‬وطلبنا �سيارة كبيرة من‬ ‫التراب وكمية من التبن و�أو�ضحنا الغر�ض‬ ‫منها ‪ .‬وب�سرعة فائقة �أكمل هيكل الغرف‬ ‫وانتقل العمل الى ال�سقف ‪ .‬و�أدخلنا جميع‬ ‫التبن وعربتين م��ن ال �ت��راب ف�ق��ط وترك‬ ‫البقية من التراب في ال�شارع يلعب عليه‬ ‫الأطفال وعند اكمال ال�سقف وغلق �أبواب‬ ‫الغرف الجديدة ومنافذها بد�أ نقل التراب‬ ‫‪ ،‬بعد منت�صف الليل من غرفة النفق والى‬ ‫ال�غ��رف��ة الثانية وعـبر ال�شباك والرفاق‬ ‫الثالث هم الذين �أنجزوا هذا العمل ال�شاق‬ ‫‪ .‬وخالل ب�ضعة �أي��ام وقبل وقوع ان�شقاق‬ ‫رم��زي ــ وليد (المق�صود ان�شقاق القيادة‬ ‫ال�م��رك��زي��ة ف��ي اي �ل��ول ‪ 1967‬ورم ��زي هو‬ ‫عزيز الحاج ووليد هو المرحوم ح�سين‬ ‫كمر)‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 9‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫الفرق بني هيكل و�أحمد بهاء‬ ‫الدين‬ ‫تعرفت على الكاتب ال�صحفي الكبري‬ ‫�أح�م��د ب�ه��اء ال��دي��ن �أث �ن��اء زي��ارات��ه �إىل‬ ‫العراق قبل �أن انتقل عام ‪� 1972‬إىل‬ ‫ال�ق��اه��رة حيث ت��وط��دت بيننا عالقات‬ ‫�صداقة �أعتز بها‪.‬‬ ‫ويف تلك ال �ف�ترة وبالتحديد يف عام‬ ‫‪ 1974‬ت��وىل احمد بهاء الدين رئا�سة‬ ‫حترير �صحيفة الأهرام كربى ال�صحف‬ ‫امل���ص��ري��ة وامل �ق��رب��ة ع ��ادة اىل رئا�سة‬ ‫اجلمهورية منذ �أن كان رئي�س حتريرها‬ ‫حممد ح�سنني هيكل‪.‬‬ ‫ويف احد لقاءاتنا �شكا يل �إنه يعاين من‬ ‫عدم ا�ستطاعته �إر�ضاء العاملني معه يف‬ ‫الأهرام بتزويدهم باالخبار املهمة كما‬ ‫كان يفعل �سلفه حممد ح�سنني هيكل‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه ب �ع��د �أن ي �ع��ود م ��ن لقائه‬ ‫الأ�سبوعي لرئي�س اجلمهورية �أنور‬ ‫ال���س��ادات وه��و تقليد متبع يف م�صر‬ ‫ي �ل �ت��ف ح��ول��ه ر�ؤ� � �س� ��اء الأق� ��� �س ��ام يف‬ ‫ال�صحيفة ل�سماع الأخبار التي ح�صل‬ ‫عليها لن�شرها يف عدد اليوم التايل لكنه‬ ‫كان دائما يخيب �آمالهم‪.‬‬

‫وق��ال �إن��ه ك��ان يق�ضي وقته مع رئي�س‬ ‫اجلمهورية يف ح��وارات �سيا�سية ومل‬ ‫يخطر بباله �أبدا �أن ي�س�أله عن خرب ما‬ ‫كما ك��ان يفعل هيكل يف عهد الرئي�س‬ ‫ج�م��ال ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر ويف �أوائ� ��ل عهد‬ ‫ال�سادات‪ .‬والذين يعرفون �أحمد بهاء‬ ‫الدين يعرفون �إنه من بني �أذكى و�أكف�أ‬ ‫الكتاب امل�صريني يف القرن الع�شرين‬ ‫‪ ،‬لكنه يختلف ع��ن هيكل �أن �أ�سا�س‬ ‫عمله ال�صحفي لي�س اخلرب �إمنا املقال‬ ‫ال�سيا�سي والثقايف وبالتحديد العمود‬ ‫ال��ذي ك��ان يكتبه كل ي��وم يف ال�صفحة‬ ‫الأخ�ي�رة م��ن الأه ��رام وين�شر يف عدة‬ ‫�صحف عربية يف وقت واحد ‪ ،‬يف حني‬ ‫بني هيكل جمده ال�صحفي على اخلرب‬ ‫والتقرير الإخباري منذ �أن كان مرا�سال‬ ‫�صحفيا ملجلة �آخ ��ر �ساعة و�صحيفة‬ ‫�أخ� �ب ��ار ال��ي��وم ث��م ع�م�ل��ه يف الأه� ��رام‬ ‫رئي�سا للتحرير ‪ ،‬حيث كانت مقاالته‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة ال تخلو م��ن �أه ��م �أخبار‬ ‫القيادة امل�صرية‪.‬‬ ‫و"�أحمد بهاء الدين" هو ا�سمه الأول‬ ‫وهو من الأ�سماء املركبة �أما ا�سم والده‬ ‫فهو (عبد العال)‪.‬‬

‫ويف فرتة عملي يف القاهرة كنت �ألتقي‬ ‫به كثريا �سواء يف مكتبه يف �صحيفة‬ ‫الأه��رام �أم يف �شقته يف اجليزة �أم يف‬ ‫�شقتي يف الزمالك‪.‬‬ ‫وق��د ربطتني ب��ه ع�لاق��ة ��ص��داق��ة كان‬ ‫�أ�سا�سها حبه ال�شديد للعراق والعراقيني‬ ‫‪ ،‬وم��ن ال���ص��دف �أن زوج �ت��ه (ال�سيدة‬ ‫دي���زى روف��ائ �ي��ل �أرم��ان �ي��و���س) كانت‬ ‫تعمل يف م�ؤ�س�سة �صحفية هي وكالة‬ ‫�أنباء ال�شرق الأو�سط (ا‪���.‬ش‪�.‬أ) وكذلك‬ ‫زوجتي التي كانت تعمل يف �صحيفة‬ ‫اجلمهورية ببغداد قبل االنتقال �إىل‬ ‫ال �ق��اه��رة‪ .‬وك �ث�يرا م��ا جن��ده يف غرفة‬ ‫مكتبه يف منزله عندما نزورهم وهو‬ ‫ي�ستمع �إىل الأ�شرطة التي طلبها مني‬ ‫وال�ت��ي ت�ضم �أغ ��اين امل�ط��رب العراقي‬ ‫ناظم الغزايل‪.‬‬ ‫وك��ان �أحمد بهاء الدين رئي�سا الحتاد‬ ‫ال�صحفيني ال �ع��رب ال ��ذي طلبت مني‬ ‫نقابة ال�صحفيني العراقيني متثيلها‬ ‫فيه وح�ضور اجتماعاته برفقة النقيب‬ ‫�آن� ��ذاك ال��زم �ي��ل امل��رح��وم �سعد قا�سم‬ ‫حمودي �أو الزميل �سجاد الغازي عندما‬ ‫كانا يح�ضران �إىل القاهرة‪ .‬وخالل تلك‬

‫الفرتة م ّر �أحمد بهاء الدين يف ظروف‬ ‫متناق�ضة‪ .‬كان كاتبا له عموده الثابت‬ ‫يف ال�صفحة الأخ�يرة يف الأه��رام منذ‬ ‫�أن �أق�ن�ع��ه هيكل بالعمل يف الأه ��رام‬ ‫بعد �أن نقله الرئي�س �أنور ال�سادات من‬ ‫من�صب رئي�س جمل�س �إدارة دار الهالل‬ ‫�إىل من�صب �آخ ��ر رف���ض��ه ه��و رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة دار روز اليو�سف ب�سبب‬ ‫و� �ش��اي��ات وم� ��ؤام ��رات ك��ان��ت تدبرها‬ ‫�شقيقة ال�����س��ادات (ال �� �س �ي��دة �سكينة‬ ‫ال�سادات) التي تعمل يف جملة امل�صور‬ ‫التي ت�صدر عن دار الهالل‪.‬‬ ‫ويف تلك الفرتة كان �أحمد بهاء الدين‬ ‫��ض�م��ن جم �م��وع��ة ك �ب�يرة م��ن الكتاب‬ ‫وال�صحفيني ال��ذي��ن منعهم ال�سادات‬ ‫من الكتابة بعد �أن �أ�صدروا بيانا عام‬ ‫‪ 1972‬حول الو�ضع يف م�صر وال�صراع‬ ‫العربي ال�صهيوين وكان يف مقدمتهم‬ ‫توفيق احلكيم‪.‬‬ ‫ثم ويف مرحلة الحقة عني احمد بهاء‬ ‫الدين رئي�سا لتحرير �صحيفة الأهرام‬ ‫‪ ،‬ويف �أوائل عام ‪� 1975‬أ�صيب بجلطة‬ ‫يف املخ مما �أدى �إىل ا�ستقالته من رئا�سة‬ ‫التحرير وعودته كاتبا يف الأه��رام له‬

‫مكتب و�سكرترية مثل عدد من الكتاب‬ ‫وبينهم توفيق احلكيم وجنيب حمفوظ‬ ‫ويو�سف �إدري�س‪.‬‬ ‫ت��وىل �أح�م��د ب�ه��اء ال��دي��ن خ�لال حياته‬ ‫رئ��ا� �س��ة حت��ري��ر جم �ل��ة � �ص �ب��اح اخلري‬ ‫و ال �ه�لال والأه� � ��رام وجم �ل��ة العربي‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة (‪ .)1982 - 1976‬وك��ان‬ ‫يكتب املقاالت يف العديد من ال�صحف‬ ‫امل�صرية والعربية‬ ‫ول��د يف حمافظة �أ�سيوط ع��ام ‪.1927‬‬ ‫تخرج يف كلية احلقوق بجامعة ف�ؤاد‬ ‫الأول (ج��ام�ع��ة ال �ق��اه��رة ح��ال�ي��ا) عام‬ ‫‪ 1946‬وق��د ك��ان �أح��د �أ��ص�غ��ر ر�ؤ�ساء‬ ‫التحرير (‪ 30‬عاما) حني توليه رئا�سة‬ ‫حت��ري��ر جم �ل��ة (� �ص �ب��اح اخل�ي��ر) عام‬ ‫‪ .1957‬ك��ان �أول من هاجم ع�شوائية‬ ‫�سيا�سة االن �ف �ت��اح االق �ت �� �ص��ادي التي‬ ‫اتبعها الرئي�س �أن��ور ال�سادات كبديل‬ ‫ال�شرتاكية الرئي�س جمال عبد النا�صر‬ ‫وذل��ك مبقاله الأ�شهر "ال�سداح مداح"‬ ‫�أثناء رئا�سته لتحرير الأهرام‪.‬‬ ‫تويف عام ‪ 1996‬بعد �صراع مع املر�ض‬ ‫حيث ق�ضى �أخر �ست �سنوات من عمره‬ ‫يف غيبوبة طويلة‪.‬‬


‫م�شروع ال�سلة الغذائية �سيقطع يد الف�ساد وي�ضمن‬ ‫ح�صة متوينية جيدة للمواطنني‬ ‫النا�س ـ متابعة‬

‫دعا ع�ض ��و اللجنة االقت�صادية النائب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي ابراهي ��م‬ ‫الركابي‪� ،‬أع�ض ��اء اللجنة االقت�صادية‬ ‫و�أع�ض ��اء جمل�س الن ��واب‪ ،‬اىل تنفيذ‬ ‫فكرة ال�سلة الغذائية‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنها‬ ‫�ستنقذ البطاق ��ة التموينية من الف�ساد‬ ‫امل ��ايل والإداري‪.‬وق ��ال الركاب ��ي‪� :‬إن‬

‫ان�شغ ��ال جمل� ��س الن ��واب مب�شاري ��ع‬ ‫�أخ ��رى �أدى اىل ن�سي ��ان مو�ض ��وع‬ ‫ال�سلة الغذائية و�إنقاذ مفردات البطاقة‬ ‫التموينية من �أيدي املف�سدين ‪ ،‬م�ؤكد ًا‪،‬‬ ‫�أن البع�ض ي�ؤخ ��رون امل�شروع خلدمة‬ ‫م�صاحله ��م اخلا�صة‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن‬ ‫ت�أجيل مو�ض ��وع ال�سلة الغذائية �شيء‬ ‫مث�ي�ر لال�ستغ ��راب رغم موافق ��ة ‪%93‬‬ ‫م ��ن �أع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب عليه ��ا‪،‬‬

‫مبين ًا‪� ،‬أن ال�سل ��ة الغذائية �ستحتوي‬ ‫على مادة ال�سكر والرز والزيت فقط‬ ‫وح�س ��ب الأوزان والقيا�س ��ات الت ��ي‬ ‫يحتاجه ��ا املواط ��ن وت ��وزع لكل فرد‬ ‫�سلة غذائية ذات موا�صفات جيدة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن فك ��رة ال�سل ��ة الغذائية‬ ‫فكرة ايجابي ��ة و�ستقطع ي ��د الف�ساد‬ ‫وت�ضمن ح�ص�ص املواطنني الغذائية‬ ‫دون �أي تالعب‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫م�ستثمرون ينتقدون �أداء �سوق العراق للأوراق املالية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتقد م�ستثمرون ماليون واقت�صاديون‬ ‫�أداء �سوق العراق للأوراق املالية عادّين‬ ‫ارتباط ال�سوق باحلكومة من خالل هيئة‬ ‫الأوراق املالية خالف� � ًا لأنظمة الأ�سواق‬ ‫العاملية الأخرى بغري املجدي لالقت�صاد‬ ‫العراق ��ي‪ .‬وق ��ال اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي‬ ‫�إبراهي ��م الكناين لوكال ��ة (�آكانيوز) �إن‬ ‫"�س ��وق العراق للأوراق املالية مازالت‬ ‫�سوق ًا فتية غري فاعلة مل ينعك�س �أدا�ؤها‬ ‫على االقت�صاد الوطني"‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س ��ت البور�ص ��ة العراقي ��ة نهاي ��ة‬ ‫ت�سعينيات الق ��رن املا�ضي حتت م�سمى‬ ‫(�سوق بغداد ل�ل��أوراق املالية) وتوقفت‬ ‫لأ�سب ��اب تتعل ��ق بالظ ��روف ال�سيا�سي ��ة‬ ‫واحلربي ��ة التي م ��ر بها الع ��راق �آنذاك‪،‬‬ ‫و�أعي ��د افتتاحه ��ا يعد ع ��ام ‪ 2003‬با�سم‬ ‫�سوق الع ��راق للأوراق املالي ��ة‪ ،‬وتعمل‬ ‫عل ��ى وف ��ق القان ��ون رق ��م ‪ 74‬ل�سن ��ة‬ ‫‪.2004‬‬ ‫و�أ�ضاف الكناين �أن "البور�صة تعد �أهم‬ ‫مالم ��ح امل�شهد االقت�ص ��ادي واال�ستثمار‬ ‫امل ��ايل عل ��ى وج ��ه اخل�صو� ��ص‪ ،‬ولذلك‬

‫جمل�س حماية وحت�سني البيئة‬ ‫يف بابل يو�صي بعدم قطع‬ ‫اال�شجار املعمرة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أو�صى جمل�س حماية وحت�سني البيئة يف‬ ‫حمافظة بابل بعدم قطع اال�شجار املعمرة‬ ‫يف احلدائق العامة واجلزرات الو�سطية‬ ‫يف عموم املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول االعالمي يف مديرية بيئة‬ ‫بابل حيدر كاظم‪� :‬إن املجل�س ا�صدر يف‬ ‫جل�سته الدورية الأخ�يرة عدة تو�صيات‬ ‫تتعلق ب�ج��وان��ب خمتلفة تتعلق ببيئة‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة وم�ن�ه��ا ت��و��ص�ي��ة وج�ه�ه��ا اىل‬ ‫مديرية بلديات املحافظة ومديرية بلدية‬ ‫احللة بعدم قطع الأ��ش�ج��ار املعمرة يف‬ ‫احلدائق العامة واجلزرات الو�سطية يف‬ ‫عموم املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن بلدية احللة قامت م�ؤخر ًا‬ ‫بقطع عدد من اال�شجار املعمرة من �أمام‬ ‫ديوان املحافظة بال�شكل الذي ي�سيء اىل‬ ‫البيئة يف املدينة وال�سيما و�أن الأ�شجار‬ ‫ال�ت��ي تعر�ضت للقطع ي�ت�ج��اوز عمرها‬ ‫الـ(‪ )50‬عام ًا‪ ،‬الفت ًا اىل �أن ا�شجار معمرة‬ ‫اخ ��رى وال �سيما يف ق���ض��اء املحاويل‬ ‫تتعر�ض للقطع اجل��ائ��ر م��ن قبل جتار‬ ‫غري �شرعيني ي�ستخدمون اخ�شابها يف‬ ‫�صناعة مادة الفحم‪.‬‬ ‫ودعا االجهزة املتخ�ص�صة يف املحافظة‬ ‫م�ل�اح��ظ��ة ه � ��ذه ال� �ظ���اه���رة وم�لاح �ق��ة‬ ‫اال�شخا�ص واجل�ه��ات التي تقوم بقطع‬ ‫اال� �ش �ج��ار م��ن دون م���س��وغ��ات قانونية‬ ‫للحفاظ على معدل انت�شار اال�شجار يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن حم��اف��ظ ب��اب��ل حممد‬ ‫امل�سعودي �أم��ر قبل ع��دة �شهور بقطع‬ ‫�أكرث من ‪ 7‬ا�شجار معمرة من �أمام ديوان‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ب�سبب حجبها ال ��ر�ؤي ��ة عن‬ ‫كامريات املراقبة التي مت ن�صبها يف اعلى‬ ‫بناية الديوان‪.‬‬

‫ف�أنه ��ا تت�أثر منه وت�ؤثر فيه" م�شري ًا اىل‬ ‫"�أهمي ��ة الإ�صالح ��ات االقت�صادي ��ة يف‬ ‫القطاعات كاف ��ة والتي �ستنعك�س ب�شكل‬ ‫ايجاب ��ي عل ��ى القطاع ��ات امل�شاركة يف‬ ‫تداوالت البور�صة العراقية"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه طال ��ب امل�ستثم ��ر حمم ��د‬ ‫الع ��اين بـ"الغ ��اء هيئ ��ة الأوراق املالية‬ ‫الت ��ي و�صفه ��ا باحللق ��ة الزائ ��دة ذات‬ ‫االنعكا�س ��ات ال�سلبي ��ة عل ��ى ديناميكية‬ ‫البور�ص ��ة وحركي ��ة الت ��داول وا�سع ��ار‬ ‫اال�سه ��م"‪ .‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان "ال�ض ��رورة‬ ‫تقت�ضي تفعيل اال�ستثم ��ار املايل ب�شكل‬ ‫يحقق عوائد عل ��ى م�ستوى الأ�صول او‬ ‫االموال"‪.‬‬ ‫واال�ستثمار املايل هو قي ��ام امل�ؤ�س�سات‬ ‫والأف ��راد ب�ش ��راء �أح ��د الأ�ص ��ول املالية‬ ‫والت ��ي تتي ��ح عوائ ��د معين ��ة يف ف�ت�رة‬ ‫زمني ��ة معينة و ب�أقل الأخط ��ار املمكنة‪،‬‬ ‫�أما اال�ستثم ��ار الإنتاجي �أو االقت�صادي‬ ‫فهو مبثابة الأن�شطة التي تتعلق ب�شراء‬ ‫�أ�ص ��ول لإنت ��اج الب�ضائ ��ع �أو اخلدم ��ات‬ ‫وذلك به ��دف زيادة ال�ث�روات �إىل حدها‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ق ��ال امل�ستثمر احم ��د اخلطيب‬

‫ت ��داوالت البور�ص ��ة اليومي ��ة وال�سيما‬ ‫القطاعني ال�صناعي والتجاري"‪.‬‬ ‫ويتق ��دم القط ��اع امل�ص ��ريف ب�شكل الفت‬ ‫للنظ ��ر تداوالت �سوق الع ��راق للأوراق‬ ‫املالي ��ة من ��ذ �أكرث م ��ن عام�ي�ن‪ ،‬يف حني‬ ‫تت�أرج ��ح القطاع ��ات الإنتاجي ��ة يف‬ ‫منت�صف م�ؤ�شر التداوالت اليومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلطيب �أن "البور�صة �أحوج‬ ‫ما يكون �إىل �إجراءات تنظيمية و�إدارية‬ ‫يفرت�ض �أن تت�ضمنه ��ا حيثيات القانون‬ ‫اجلديد" مطالب ًا ب�شفافية �أكرث واندماج‬ ‫م ��ع بور�ص ��ات دول اجل ��وار الإقليم ��ي‬ ‫�سعي� � ًا لتحقيق التكام ��ل االقت�صادي مع‬ ‫دول العامل الأخرى‪.‬‬ ‫وعق ��دت �أول جل�سة للت ��داول الكرتوين‬ ‫ل�س ��وق الع ��راق ل�ل��أوراق املالية يف ‪19‬‬ ‫ني�س ��ان ع ��ام ‪� 2009‬إىل جان ��ب انعق ��اد‬ ‫جل�ستني للتداول اليدوي يومي الثالثاء‬ ‫واخلمي� ��س م ��ن كل �أ�سب ��وع‪ ،‬ث ��م انتقل‬ ‫ال�سوق بالكامل �إىل التداول الإلكرتوين‬ ‫من خالل انعقاد ثالث جل�سات �أ�سبوعيا‬ ‫ان "البور�ص ��ة العراقي ��ة بحاج ��ة اىل عينه اىل ان "الظروف احلالية تقت�ضي اعتبارا من �شهر متوز ‪ ،2009‬و�أ�صبحت‬ ‫قان ��ون جدي ��د ي�ؤك ��د ا�ستقالليته ��ا ع ��ن الغاء هيئ ��ة االوراق املالية" م�ؤكد ًا على بواقع خم�س جل�سات �أ�سبوعي ًا اعتبارا‬ ‫التوجهات احلكومية"‪ .‬الفت ًا يف الوقت "اهمية تفعيل القطاعات الإنتاجية يف من �أول ت�شرين الثاين ‪.2009‬‬

‫الفيا�ض ي�ستبعد قيادة العراق حملة �ضد ال�شركات النفطية العاملة‬ ‫يف كورد�ستان عند تر�أ�سه ملنظمة اوبك‬ ‫النا�س ـ متابعة‬

‫�أ��س�ت�ب�ع��د ن��ائ��ب رئ�ي����س جل�ن��ة النفط‬ ‫وال� �ط ��اق ��ة ال� �ن ��ائ ��ب ع���ن ‪/‬ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الوطني‪ /‬علي الفيا�ض‪ ،‬قيادة العراق‬ ‫حملة �شاملة �ضد ال�شركات النفطية‬ ‫امل �خ��ال �ف��ة ال �ت��ي ت �ع��اق��دت م��ع حكومة‬ ‫اقليم كورد�ستان من دون الرجوع اىل‬ ‫احلكومة االحتادية عند تر�أ�سه ملنظمة‬

‫اوبك النها منظمة مهنية تهتم بتنظيم‬ ‫عملية الت�صدير واملحافظة على ا�سعار‬ ‫النفط العاملية‪.‬‬ ‫وق��ال الفيا�ض‪� :‬إن ال�شركات النفطية‬ ‫العاملة يف ال�ع��راق ��س��واء يف االقليم‬ ‫او يف املحافظات املنتجة للنفط فانها‬ ‫تخ�ضع لقانون دولتها وم��ن ب��اب تلك‬ ‫ال��دول ب��ان حت�سن عالقتها التجارية‬ ‫واالقت�صادية مع العراق عليها ان توجه‬

‫�شركاتها على احرتام ال�سيادة الوطنية‬ ‫وااللتزام ب�شروط وقوانني تلك الدولة‬ ‫التي تعمل بها‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان منظمة اوبك تعد منظمة‬ ‫مهنية متخ�ص�صة لر�سم ال�سيا�سات‬ ‫ال�ت���ص��دي��ري��ة وت�ن�ظ�ي��م ع�م�ل�ي��ات �ضخ‬ ‫النفوط من قبل الدول املنتجة بكميات‬ ‫حم� ��ددة ب�ح�ي��ث حت��اف��ظ ع �ل��ى ا�سعار‬ ‫ال �ب�ترول ال�ع��امل��ي الن��ه يف ح��ال زي��ادة‬

‫املناطق احلرة‪ :‬االيام املقبلة �ست�شهد توقيع اكرب‬ ‫عقد ا�ستثماري يف جمال النفط والغاز بخور الزبري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئة العامة للمناطق احل��رة التابعة‬ ‫لوزارة املالية‪ ،‬ان االيام املقبلة �ست�شهد التوقيع‬ ‫ع�ل��ى اك�ب�ر ع�ق��د ا��س�ت�ث�م��اري يف جم��ال النفط‬ ‫والغاز مع مركز الب�صرة الدويل للنفط والغاز‬ ‫يف املنطقة احلرة بخور الزبري‪.‬‬ ‫وقال مدير عام الهيئة �صباح �صالح القي�سي‬ ‫يف ت�صريح �صحفي‪� :‬إن مركز الب�صرة الدويل‬ ‫للنفط والغاز تو�صل التفاق مع املناطق احلرة‬

‫الن�شاء م�شروع متخ�ص�ص بتقدمي اخلدمات‬ ‫اللوج�ستية لقطاع النفط وال �غ��از على وفق‬ ‫ا�سلوب التطوير والت�شغيل يف خ��ور الزبري‬ ‫ب�ع��د ح���ص��ول امل��واف �ق��ات ال��ر� �س �م �ي��ة‪.‬و�أ ّك��د ان‬ ‫امل�شروع يع ّد من ا�ضخم العقود اال�ستثمارية‬ ‫التي �ستربمها الهيئة ملا له من مردود اقت�صادي‬ ‫ك�ب�ير ع�ل��ى ق�ط��اع اال��س�ت�ث�م��ار يف ال �ع��راق من‬ ‫خالل توفري فر�ص العمل وجذب التكنولوجيا‬ ‫احلديثة وا�ستقطاب ر�ؤو�س االموال وامل�ساهمة‬ ‫الفعالة يف تنمية االقت�صاد العراقي‪.‬‬

‫خبري‪ :‬عدم ا�ستقرار قيمة الدوالر �أمام الدينار‬ ‫متذبذبا ً‬ ‫ً‬ ‫حمليا‬ ‫جعلت �سعر الذهب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أرج ��ع اخل�ب�ير االق�ت���ص��ادي جليل الربيعي‪،‬‬ ‫�أ� �س �ب��اب ت��ذب��ذب ��س�ع��ر ال��ذه��ب يف الأ� �س��واق‬ ‫املحلية اىل عدم ا�ستقرار �سعر �صرف الدوالر‬ ‫الأمريكي �أمام الدينار‪ .‬وقال الربيعي‪� :‬إن عدم‬ ‫ا�ستقرار �سعر �صرف ال��دوالر االمريكي �أمام‬ ‫الدينار خالل الفرتة احلالية �أدى اىل تذبذب‬ ‫�سعر الذهب يف ال�سوق املحلية‪ ،‬كون العالقة‬ ‫املرتبطة بينهما عك�سية‪ ،‬فكلما زادت قيمة‬ ‫الدوالر انخف�ض �سعر الذهب والعك�س �صحيح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن قيمة الدوالر الأمريكي يف العراق‬

‫ت�شهد ارتفاع ًا كبري ًا و�أدت اىل عر�ض كميات‬ ‫ك�ب�يرة م��ن ال��ذه��ب يف الأ���س��واق املحلية من‬ ‫اجل جلب الدوالر واحلفاظ على قيمة الدينار‪،‬‬ ‫ما �أدى اىل انخفا�ض �سعره ن�سبة اىل ما كان‬ ‫عليه يف ال�سابق‪.‬وا�شار اىل �أن العراق يت�أثر‬ ‫بالأ�سواق العاملية وبالتغيريات التي تطر�أ على‬ ‫�أ�سعار الذهب‪ ،‬كونه معتمد ًا على اال�سترياد‬ ‫ب�شكل كبري ولي�س لديه �شيء ي�صدره �سوى‬ ‫النفط‪ ،‬فالكثري من ال��دول امل�ستوردة للنفط‬ ‫عندما ت��رى ان �سعر النفط ق��د ازداد ف�أنهم‬ ‫يحاولون خف�ض قيمة الدوالر من خالل عر�ض‬ ‫الذهب يف الأ�سواق املحلية‪.‬‬

‫الكمية �سينخف�ض ��س�ع��ره وبالتايل‬ ‫�سي�ضر الدول امل�صدرة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ف�ي��ا���ض ‪ :‬ع��دم وج ��ود موقف‬ ‫ق�ضائي يف اوب��ك حتا�سب ال�شركات‬ ‫املخالفة لقوانني الدول التي تعمل بها‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬لذلك الميكن للعراق ان يقود‬ ‫حملة �شاملة يف اوبك �ضد تلك ال�شركات‬ ‫امل�خ��ال�ف��ة وامن ��ا مي�ك��ن حم��ارب�ت�ه��ا عن‬ ‫طريق الغرامات وعلى وفق القانون‪.‬‬

‫حمافظ بغداد‪ :‬مول بغداد التجاري‬ ‫ا�ضافة معمارية وجتارية مهمة للعا�صمة‬

‫و�صفت جلنة الوقود والطاقة يف جمل�س‬ ‫كربالء‪ ،‬ال�شركة الرتكية التي تنفذ حمطة‬ ‫ك�ه��رب��اء اخل�ي�رات باملتلكئة‪ ،‬م�شككة يف‬ ‫اجناز ال�شركة للم�شروع يف موعده املقرر‪،‬‬ ‫فيما اعتربتها جلنة الإع �م��ار والتخطيط‬ ‫اال� �س�ت�رات �ي �ج��ي يف امل �ج �ل ����س م ��ن �أك�ث�ر‬ ‫ال���ش��رك��ات الأج�ن�ب�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف العراق‬ ‫تلك�ؤ ًا‪.‬وقال رئي�س جلنة الوقود والطاقة يف‬ ‫املجل�س زهري �صامت الدعمي لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "ن�سبة االجناز مبحطة اخلريات‬ ‫الكهربائية و�صلت اىل ‪ %40‬فيما يفرت�ض‬ ‫�أن تبلغ حاليا ‪ ،"%80‬عازيا الأمر �إىل "تلك�ؤ املقبل"‪ ،‬مبينا �أن "ال�شركة عزت تلك�ؤها اىل‬ ‫م�شاكل يف ا�سترياد قطع غيار من خارج‬ ‫�شركة جاالك الرتكية املنفذة للم�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدعمي �أن "اللجنة زارت موقع البالد‪� ،‬إال �أننا نراها ذريعة من قبلها بهدف‬ ‫عمل ال�شركة قبل �أيام والحظت مدى الت�أخر التربير"‪.‬‬ ‫باالجناز وهو �أمر ال يب�شر بتمكن ال�شركة و��ش��دد الدعمي على "�ضرورة �أن يتعاقد‬ ‫من �إجن��از العمل يف موعده يف ايار العام العراق مع �شركات عاملية ر�صينة لإجناز‬

‫م�شاريع هامة مثل م�شاريع توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وحني تعاقد العراق مع �شركة‬ ‫كورية لإن�شاء حمطة الكمالية بطاقة ‪300‬‬ ‫ميغا واط الحظنا التزاما وا�ضحا من قبلها‬ ‫يف تنفيذ امل�شروع مبوعده"‪.‬‬ ‫و�أك��د الدعمي على "�ضرورة �أن تت�ضمن‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اط �ل��ع حم��اف��ظ ب� �غ ��داد � �ص�لاح عبد‬ ‫ال��رزاق على مراحل تنفيذ م�شروع‬ ‫م ��ول ب��غ��داد ال �ت �ج��اري يف منطقة‬ ‫احلارثية بكلفة اجمالية بلغت (‪)127‬‬ ‫مليون دوالر ‪.‬‬ ‫وقال املحافظ خالل اجلولة امليدانية‬ ‫للم�شروع مب�صاحبة رئي�س هيئة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ب� �غ ��داد � �ش��اك��ر الزاملي‬ ‫وامل �ه �ن��د� �س�ين وم� �ق���اويل ال�شركة‬ ‫الرتكية املنفذة للم�شروع عن طريق‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف ب�ي��ان اورده مكتبه‬ ‫االعالمي‪ :‬تفقدنا اليوم مول بغداد‬ ‫التجاري يف منطقة احلارثية وهو‬ ‫يعد من املراكز التجارية وال�سياحية‬ ‫ال�ضخمة يف العا�صمة والذي يتالف‬ ‫من عدة اجزاء تت�ضمن فندق بواقع‬ ‫‪ 28‬طابق وقرابة ‪ 272‬غرفة وجناح‬ ‫ا�ضافة اىل قاعات متعددة االغرا�ض‬ ‫ف�ضال ع��ن م��رك��ز ط�ب��ي ي�ضم عيادة‬ ‫وم�ست�شفى تخ�ص�صي و�صيدليات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬كذلك م��واق��ف لل�سيارات‬ ‫بنحو ي�شمل ‪ 10‬طوابق ي�ضم ‪900‬‬ ‫�سيارة ا�ضافة اىل امل��ول التجاري‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ت��وي اك�ث�ر م��ن ‪ 100‬حمل‬ ‫جتاري مبوا�صفات حديثة والطابق‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫العقود التي ت�برم م��ع �شركات تركية �أو‬ ‫غريها عن�صر جزاء قوي ملنعها من التماهل‬ ‫ب�أعمالها"‪ ،‬معتربا �أن��ه "لو ك��ان��ت هناك‬ ‫�شروط جزاء قوية يف العقود التي �أبرمت‬ ‫مع ال�شركات الرتكية ملا تلك�أت ب�أعمالها"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أ� �ش��ار رئ�ي����س جل�ن��ة الإع �م��ار‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط اال� �س�ترات �ي �ج��ي يف جمل�س‬ ‫ك��رب�لاء عبا�س نا�صر ح�ساين "‪� ،‬إىل �أن‬ ‫"امل�شاريع ال�ت��ي �أح�ي�ل��ت اىل ال�شركات‬ ‫الرتكية كانت مهمة و�إ�سرتاتيجية"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "�أيا من هذه امل�شاريع مل يتم �إجنازه‬ ‫حتى الآن"‪.‬‬ ‫و�أكد ح�ساين �أنه "طوال ال�سنوات الثمانية‬ ‫املا�ضية مت �إحالة ع�شرات امل�شاريع على‬ ‫�شركات تركية ومل تنجز ه��ذه ال�شركات‬ ‫�أي م�شروع"‪ ،‬معتربا ال�شركات الرتكية من‬ ‫�أكرث ال�شركات الأجنبية العاملة يف العراق‬ ‫تلك�ؤ ًا"‪.‬وكان نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين قد و�ضع يف‬ ‫ايار من العام املا�ضي حجر الأ�سا�س ملحطة‬

‫كهرباء اخلريات يف كربالء‪ ،‬والتي تعد من‬ ‫�أكرب حمطات الكهرباء يف العراق‪ ،‬وتغطي‬ ‫نحو خم�س �إنتاج الطاقة يف البالد حالي ًا‪،‬‬ ‫حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية ‪ 1250‬ميغا‬ ‫واط‪ ،‬وكلفتها ‪ 445‬مليون دوالر وكان من‬ ‫املفرت�ض �أن يتم �إجنازها يف �أيار من العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن وزي ��ر التخطيط ��ش��دد يف �آي��ار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬خالل زي��ارة قام بها �إىل حمافظة‬ ‫ك��رب�لاء‪ ،‬على ��ض��رورة امتناع احلكومات‬ ‫املحلية وال��وزارات االحتادية عن التعاقد‬ ‫م��ع ال���ش��رك��ات ال�ت��ي ت ��درج �ضمن القائمة‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬وحتديث هذه القائمة با�ستمرار‬ ‫لت�شمل مدراء ور�ؤ�ساء ال�شركات املتلكئة‪،‬‬ ‫فيما قامت وزارت البلديات ب�سحب نحو‬ ‫‪ 15‬م�شروع ًا متلكئ ًا يف حزيران املا�ضي‪،‬‬ ‫منها م�شروع ماء الهندية فيما وجهت �إنذار ًا‬ ‫نهائيا لل�شركات التي تقوم بتنفيذ م�شروعي‬ ‫ماء اجلدول الغربي وناحية اخلريات يف‬ ‫كربالء‪.‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫االر��ض��ي �سيكون ع�ب��ارة ع��ن �سوبر‬ ‫ماركت تنفذه �شركه فرن�سية ونحو‬ ‫‪ 17‬م�صعد وخ��دم��ات ك�ث�يرة اخرى‬ ‫متثلت بوجود مقاهي وكافترييات‬ ‫ومطاعم وغريها من التي حتتاجها‬ ‫العائلة البغدادية ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ‪:‬ان املحافظة ت��أم��ل ان‬ ‫ينجز امل�شروع خالل الفرتة املحدد له‬ ‫بواقع افتتاح املجمع الطبي يف �شهر‬ ‫ني�سان املقبل من العام ‪ 2013‬وافتتاح‬ ‫املول التجاري يف �شهر متوز وكذلك‬ ‫�شهر ت�شرين الثاين افتتاح الفندق‪ ،‬اذ‬ ‫�سيكون مول بغداد التجاري مبنطقة‬ ‫احلارثية ا�ضافة معمارية وجتارية‬ ‫مهمة للعا�صمة بالتعاون م��ع هيئة‬ ‫ا�ستثمار بغداد واجلهات امل�ساهمة‬ ‫بامل�شروع‪ ،‬مبينا ان كلفة امل�شروع‬ ‫بلغت ‪ 127‬مليون دوالر‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫كربالء ت�صف ال�شركة الرتكية املنفذة لإحدى املحطات الكهربائية باملتلكئة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫خبري‪ :‬يجب اال�ستعانة باخلربات‬ ‫الدولية لو�ضع اخلطط اال�سرتاتيجية‬ ‫يف تنفيذ امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي �سامل‬ ‫ال �ب �ي��ات��ي‪ ،‬اه �م �ي��ة اال�ستعانة‬ ‫ب��اخل�برات ال��دول�ي��ة واملنظمات‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة يف و�� �ض ��ع اخل �ط��ط‬ ‫اال�� �س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ة يف تنفيذ‬ ‫امل �� �ش��اري��ع اال� �س �ت �ث �م��اري��ة التي‬ ‫تخدم البلد‪ .‬وق��ال البياتي‪� :‬إن‬ ‫اخل �ط��ة اال� �س �ت �ث �م��اري��ة حتتاج‬ ‫اىل ام �ك��ان �ي��ات م��ادي��ة وفكرية‬ ‫ف��ال��ك��ث�ي�ر م� ��ن ال� � � ��دول �� �س ��واء‬ ‫ال�ن��ام�ي��ة او امل�ت�ق��دم��ة ت�ستعني‬ ‫بتجارب االخ��ري��ن او ال�شركات‬ ‫املتخ�ص�صة او املراكز البحثية‬

‫الدولية و�صو ًال اىل اال�ستخدام‬ ‫االمثل للموارد لتعزيز وتطوير‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ات �ه��ا‪ .‬و�أ�� �ض���اف‪� :‬أن‬ ‫العراق اليوم يعاين من ال�ضعف‬ ‫يف ادارة امل � ��وارد وامل�شاريع‬ ‫نتيجة ق�ل��ة اخل�ب�رة والكفائة‪،‬‬ ‫م�شدد ًا على �ضرورة اال�ستعانة‬ ‫ب�� ��االمم امل� �ت� �ح ��دة وامل �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة االخ� � ��رى وت��وظ �ي��ف‬ ‫خرباتهم مع اخل�برات الوطنية‬ ‫على وف��ق توجه وا�ضح للدولة‬ ‫بحيث ال يقت�صر على �شركات او‬ ‫منظمات معينة من دون اخرى‬ ‫الن ذلك �سي�ؤدي اىل الف�ساد كما‬ ‫يحدث االن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫التفاوت يف رواتب املوظفني يهدد ال�سّ لم الأهلي‬ ‫بـ"اللأنفجار" ّ‬ ‫وتف�شي "اجلرمية واالنحراف"‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫يف ال��وق��ت ال ��ذي ��ش�ك��ا ف�ي��ه م��وظ �ف��ون م��ن ذوي‬ ‫ال ��درج ��ات امل �ت��دن �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة من‬ ‫الرواتب املنخف�ضة وانها ا�صبحت ال تكفيهم ملدة‬ ‫ا�سبوع واحد يف ظل ارتفاع ا�سعار ال�سلع واملواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ر�أى خمت�صون �أن الزيادات يف رواتب املوظفني‬ ‫�ساهمت يف خلق ه��وة ما بني املوظفني انف�سهم‬ ‫من الذين يعي�شون حتت خط الفقر وب�ين الذين‬ ‫ي �ت �ق��ا� �ض��ون روات � ��ب "�ضخمة"‪ ،‬حم ��ذري ��ن من‬ ‫م�شاكل اجتماعية وطبقية تقود �إىل "اجلرمية‬ ‫واالنحراف"‪.‬‬ ‫ويقول ح�سني علي طعمة موظف يعمل �سائق ًا يف‬ ‫مديرية بلدية حمافظة الب�صرة يف حديث لـ"�شفق‬ ‫نيوز" ان��ه "يتقا�ضى راتب ًا ال يتجاوز ‪ 200‬الف‬ ‫دينار عراقي �شهري ًا وهو م�س�ؤول عن اعالة عائلة‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف طعمة وه��و يف منت�صف العقد الرابع‬ ‫من العمر ان "هذا الراتب ومع االرتفاع امل�ضطرد‬ ‫باال�سعار يف اال�سواق املحلية ال يكاد يكفيه ملدة‬ ‫ا�سبوع واحد"‪.‬‬ ‫وي���ش�ير طعمة اىل ان "عدد ًا م��ن امل��وظ�ف�ين يف‬ ‫بع�ض ال��دوائ��ر يتقا�ضون ه��ذا املبلغ ك��أج��ر يوم‬ ‫واحد"‪ ،‬داعي ًا احلكومة �إىل ان "تعيد النظر يف‬ ‫�سلم الرواتب وايجاد طرق عادلة الن�صاف الفقراء‬ ‫من �شريحة املوظفني"‪.‬وت�شهد اال�سواق املحلية‬ ‫يف العراق ارتفاع ًا يف ا�سعار اخل�ضر والفواكه‬ ‫وبع�ض املواد الغذائية وال�سلع والب�ضائع بن�سبة‬ ‫ال�ضعف ب�سبب االزمة ال�سورية وتوتر العالقات‬ ‫العراقية الرتكية واحل�صار االقت�صادي على ايران‬ ‫ممّا �أثر على القوة ال�شرائية لذوي الدخل املحدود‪.‬‬ ‫من جهته يقول رئي�س نقابة العمال يف حمافظة‬ ‫الب�صرة ح�سني فا�ضل يف حديث ان "م�شكلة تدين‬

‫رواتب العمال واملوظفني يجب ان يوجد لها حل‬ ‫يف ت�شريعات الربملان وو�ضع حد ادنى للرواتب‬ ‫يتنا�سب مع اال�سعار ال�سائدة بال�سلع اال�سا�سية‬ ‫التي يحتاجها املواطن من ال�سوق"‪.‬‬ ‫ويدعو فا�ضل �إىل �إعتماد مبد�أ "ال�ضمان ال�صحي‬ ‫وال �ت �ك��اف��ل االج �ت �م��اع��ي وحت �ج �ي��م خ ��ط الفقر‬ ‫وم�ساعدة العوائل املتعففة وايجاد حلول للم�شاكل‬ ‫االجتماعية الناجتة عن التفاوت الطبقي"‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة املالية النيابية قد ت�شكلت مع بداية‬ ‫الف�صل الت�شريعي احل��ايل جلنة م�صغرة لتنظيم‬ ‫�سلم روات ��ب امل��وظ�ف�ين ودرا� �س��ة زي ��ادة روات��ب‬ ‫املتقاعدين �ضم ميزانية العام احلايل‪.‬‬ ‫اما الباحث االجتماعي واث��ق احلجاج فريى يف‬ ‫حديث لـ"�شفق نيوز" ان "ال�سيا�سة الع�شوائية‬ ‫التي تعتمدها الدولة العراقية يف احت�ساب االجور‬ ‫وال��روات��ب اح��دث��ت ف ��وارق ك�ب�يرة و�آث ��ار �سلبية‬ ‫نتيجة �شعور الكثري من املواطنني من العوائل‬ ‫الفقرية بالغنب خا�ص ًة وان تلك املناطق املكت�ضة‬ ‫باملحتاجني تقع بالقرب من �آب��ار النفط العمالقة‬ ‫التي ي�ستند عليها االقت�صاد العراقي"‪.‬‬ ‫ويحذر احلجاج بالقول �إن "هذه النظرة تتحول‬ ‫مب ��رور ال��زم��ن اىل ج��رع��ات ع��دائ�ي��ة واح�سا�س‬ ‫ب��ال �ك��راه �ي��ة مت �ه��د مل �م��ار� �س��ة اع� �م ��ال اجل��رمي��ة‬ ‫واالن �ح��راف �أو على االق��ل تتحول اىل عار�ض‬ ‫نف�سي يدفع باجتاه االغرتاب وعدم االن�سجام مع‬ ‫املجتمع وهذه االمور تهدد ال�سلم االهلي باالنفجار‬ ‫يف اي وقت من االوقات"‪.‬‬ ‫وطاملا �شهدت حمافظة الب�صرة جنوبي العراق‬ ‫ت�ظ��اه��رات احتجاجية يطالب فيها املتظاهرون‬ ‫بتح�سني ال��واق��ع املعي�شي ب�شكل ع��ام‪ ،‬وتوفري‬ ‫اخلدمات اال�سا�سية ب�شكل خا�ص والتي تت�صدرها‬ ‫معاجلة النق�ص احلا�صل يف الطاقة الكهربائية‪� ،‬إ ّال‬ ‫�أن تلك التظاهرات كانت جتابه بالتفريق با�ستخدام‬ ‫العيارات النارية وال�ضرب يف بع�ض االحيان‪.‬‬

‫التكنولوجيا وعدم وجود احلافز كانت ابرز ا�سباب تراجع م�ستوى الذكور‬

‫اناث بابل يتفوقن على الذكور ويح�صدن‬ ‫املراكز املتقدمة يف املحافظة‬ ‫ح�صدت االناث يف غالبية مدار�س حمافظة بابل على املراكز الع�شرة املتقدمة للمراحل‬ ‫املنتهية وللعام الرابع على التوايل ‪ ،‬فيما �أكد م�س�ؤولني يف بابل على ان التكنولوجيا‬ ‫وعدم وجود احلافز كانت ابرز ا�سباب تراجع م�ستوى الذكور‪.‬‬

‫احللة ‪ -‬حترير ال�ساير‬

‫وقال املدير ال�سابق لرتبية بابل الدكتور‬ ‫حمادي العوادي لوكالة (اور) لقد "احتلت‬ ‫الطالبات املراكز االوىل املتقدمة لي�ؤكدن‬ ‫قدرتهم على املثابرة والتفوق عك�س الطلبة‬ ‫الذكور الذين ابعدتهم التكنولوجيا عن‬ ‫الدرا�سة على الرغم من ان وزارة الرتبية‬ ‫وب�ع����ض ال� � ��وزارات االخ� ��رى ق��د اعطت‬ ‫ام�ت�ي��ازات اك�ثر للذكور يف التعيني مما‬ ‫قد ي�شكل حافز اك�بر لهم للدرا�سة‪ ،‬حيث‬ ‫خ�ص�صت ن�سبة ‪ %70‬من التعيينات لهم‬ ‫يف حني اعطت للطالبات ن�سبة ‪ %30‬منها ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان عودة التجنيد االلزامي احد‬ ‫الطرق التي من املمكن ان حتفز الطلبة‬ ‫ال��ذك��ور على مناف�سة االن��اث باحل�صول‬ ‫على التفوق العلمي ‪.‬‬ ‫وع� ��زا ب�ع����ض ال�ترب��وي�ين يف املحافظة‬ ‫�أ�سباب اخفاق الذكور يف االعوام املا�ضية‬ ‫اىل انت�شار ظاهرة البطالة بني فئة ال�شباب‬ ‫الذكور الذين تقع عليهم م�س�ؤوليات مالية‬

‫واجتماعية كبرية ‪.‬‬ ‫وق��ال اخلبري الرتبوي حممد �صالح �أن‬ ‫" اعتماد ال��وزارات على مبدا التح�صيل‬ ‫ال��درا� �س��ي وامل �ع��دل العلمي يف التعيني‬ ‫وال��غ��اء م �ب��دا املح�سوبية واملن�سوبية‬ ‫ف�ضال عن توفري خم�ص�صات جيدة لذوي‬ ‫ال�شهادات العليا بامكانه ان يحفز الطلبة‬ ‫ال��ذك��ور على تقدمي االف�ضل واحل�صول‬ ‫على معدالت علمية عالية " م�شريا اىل �أن‬ ‫"املجتمع فر�ض م�س�ؤوليات كبرية على‬ ‫الرجل يقابلها �ضعف التخطيط احلكومي‬ ‫يف ت ��وزي ��ع ال���درج���ات ال��وظ �ي �ف �ي��ة على‬ ‫م�ستحقيها مما نتج حالة من ال�شعور بالال‬ ‫جدوى من التعلم والدرا�سة" ‪.‬‬ ‫وي�ضيف �صالح ان "�ضعف االمكانيات‬ ‫امل��ادي��ة لبع�ض ال�ع��ائ�لات حملت العراق‬ ‫خ �� �س��ارة ال�ك�ث�ير م��ن ال� �ق ��درات ال�شبابة‬ ‫القادرة على اخذ مواقع علمية متقدمة على‬ ‫م�ستوى العراق ‪،‬و�أعتقد بان �ضمان تفوق‬ ‫ال�شاب العراقي يكمن يف توفري احلكومة‬ ‫العراقية ووزارة الرتبية كافه االحتياجات‬ ‫املادية واملعنوية من م�ستلزمات ومناهج‬

‫للطلبة بكل املراحل" ‪.‬‬ ‫من جهتها دعت �صاحبة املركز االول على‬ ‫املحافظة للدرا�سة االعدادية الفرع العلمي‬ ‫الطالبة �شيماء قا�سم ان "على احلكومة‬ ‫العراقية توفري فر�صة تعليم املتفوقني‬ ‫خ��ارج ال �ع��راق لال�ستفادة م��ن اخل�برات‬ ‫االجنبية التي تطورت كثريا"‪ ،‬مبينة ان‬ ‫مدر�ستها ت�ستحق ان تكون �صاحبة املركز‬ ‫االول كونها قدمت لها الدعم الكبري ف�ضال‬ ‫ع�ل��ى ان جن��اح�ه��ا ج��اء نتيجة طبيعية‬ ‫ملراعاة عائلتها ومتابعتها يف جميع اوقات‬ ‫الدرا�سة ‪.‬‬ ‫وكانت مدر�سة احللة للمتميزات قد ح�صلت‬ ‫ع�ل��ى امل��راك��ز ال�ع���ش��رة االوىل للدرا�سة‬ ‫املتو�سطة منا�صفة مع املدار�س االخرى‬ ‫يف املحافظة وبينت مديرة املدر�سة بتول‬ ‫حم�م��د ب��ان احل���ص��ول ع�ل��ى ه��ذه املرتبه‬ ‫ام��را متوقعا ب�سبب االمكانيات املتوفرة‬ ‫للمدر�سة والطالبات على حد �سواء ‪.‬‬ ‫وقالت "الكل يتقا�سم هذا النجاح فربغم‬ ‫م��ن وج��ود ال�ك��ادر التدري�سي املتميز اال‬ ‫ان وجود طلبة متميزون ا�سهم كثريا يف‬

‫خلطات لتبيي�ض الب�شرة‬ ‫ح ّالقو الديوانية يخرتعون‬ ‫ٍ‬ ‫�أ�صابت الده�شة حممد جميل عند �إ�ستيقا�ضه يف ال�صباح �إذ بدا وجهه يف املر�آة حمرتق ًا ومليئ ًا بالبقع احلمراء‬ ‫والبثور بعد يوم واحد من و�ضعه اخللطة ال�سحرية التي �إبتكرها له حالقه اخلا�ص و�أقنعه با�ستخدمها‬ ‫على وجهه‪ .‬احلالق الذي يلعب دور طبيب جتميل مع زبائنه �أقنع زبونه ب�أن اخللطة متنح الوجه رونقا‬ ‫جمربة ونالت �إعجاب جميع م�ستخدميها‪.‬‬ ‫ونظارة وبيا�ض ًا‪ ،‬و�أكد له �أنها من �إخرتاعاته امل�شهودة وهي‬ ‫ّ‬ ‫الديوانية ‪ -‬تي�سري الغزايل‬

‫يقول حممد لـ "نقا�ش" وقد بدا عليه‬ ‫الندم لإ�ستماعه �إىل ن�صيحة احلالق‬ ‫"اخللطة ال�سحرية ك�م��ا ا�سماها‬ ‫حالقي �أحرقت وجهي حيث �أكد يل‬ ‫الطبيب الحق ًا �أن ب�شرتي �أ�صيبت‬ ‫بالتح�س�س ب�سبب مكوناتها"‪.‬‬ ‫وبح�سب تعليمات احلالقني يدهن‬ ‫ال�شاب وجهه باخللطة يف الليل قبل‬ ‫النوم وعند �إ�ستيقا�ضه يف ال�صباح‬ ‫يقوم بغ�سلها‪ ،‬كما تق�ضي تعليماتهم‬ ‫ب��وج��وب و��ض�ع�ه��ا يف م �ك��ان ب��ارد‬ ‫وعدم تعري�ضها لدرجات احلرارة �أو‬ ‫لأ�شعة ال�شم�س لتجنب تلفها‪.‬‬ ‫ن��دى ك �م��ال ‪ 30‬ع��ام��ا ف �ت��اة �أغرتها‬ ‫خلطات احل�لاق�ين ولكنها �أ�صيبت‬ ‫بانتفاخ وحكة �شديدة واحمرار يف‬ ‫الوجه نتيجة ا�ستخدامها للخلطة‬ ‫املذكورة‪.‬‬ ‫وتقول ندى مبت�سمة "ال �أعرف كيف‬ ‫�إق�ت�ن�ع��ت ب��ا��س�ت�خ��دام ه��ذه اخللطة‬ ‫ف�أنا خريجة جامعية من ق�سم علوم‬ ‫الكمياء ودر��س��ت امل��واد الكمياوية‬ ‫ونتائجها ال�سلبية والإيجابية‪ ،‬ولكن‬ ‫�شاءت الأقدار �أن �أقتنع بها بعد ر�ؤية‬ ‫نتائجها على وجه جارتي‪.‬‬ ‫راج�ع��ت ن��دى على �إث��ر م��ا �أ�صابها‬ ‫�أحد ال�صيادلة للإ�ست�شارة فن�صحها‬ ‫بغ�سل الوجه باملاء البارد مرات عدة‬ ‫كاجراء �أويل ومراجعة �أقرب طبيب‬ ‫متخ�ص�ص بهذا ال�ش�أن با�سرع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب � ًا م��ا ي �ت �ح��دث احل�لاق�ين عن‬ ‫بفخر كبري ‪�،‬إذ‬ ‫خلطاتهم املبتكرة‬ ‫ٍ‬ ‫يعتربون �أنف�سهم مناف�سني لأطباء‬ ‫التجميل يف هذا املجال‪.‬‬ ‫احل� �ل ��اق ب��ل��ال احل �� �س �ي �ن��ي �أح� ��د‬ ‫مبتكري اخللطات �إ�ستغرق ب�ضعة‬ ‫دقائق وه��و ي�صف حما�سن خلطته‬ ‫ال�سحرية وت�أثرياتها الإيجابية على‬ ‫يجرب خلطته‬ ‫الب�شرة وي�ؤكد �إن من ِ‬

‫ال�سحرية يح�صل على نظارة غري‬ ‫طبيعية ويالحظ بيا�ض الوجه بعد‬ ‫�إ�سبوع من ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫ويقول لـ"نقا�ش" �إن "خلطتي تتكون‬ ‫من مغذيات للب�شرة �أح�صل عليها‬ ‫من �أح��د املذاخر املعروفة وان��ا �أثق‬ ‫ب�صاحبه كونه طبيب �صيدالين وهو‬ ‫يعرف ماذا حتتاج الب�شرة‪.‬‬ ‫وتتكون اخللطة ال�سحرية من العديد‬ ‫من املواد ح�سب �إجتهاد ال�صيدالين‬ ‫او احل�ل�اق ولكنها ال ت�ق��ل ع��ن ‪12‬‬ ‫م��ادة يف �أغلب الأح�ي��ان منها كرمي‬ ‫"بتنو�سام" وك ��رمي "درمودين"‬ ‫وك�لاه�م��ا ي�ستخدمان يف معاجلة‬ ‫ح�سا�سية اجللد‪ ،‬وكرميات �إ�ضافية‬ ‫خا�صة بتفتيح الب�شرة ومعاجلة‬ ‫الكلف والنم�ش‪ ،‬وهي خمتلفة املن�ش�أ‬ ‫فمنها ال�صيني ومنها اللبناين ومنها‬ ‫ال �� �س��وري ال���ص�ن��ع م �ث��ل "تفاحة"‬ ‫و"ن�ستلة و"�سنبلة و "بنت العرب"‬ ‫و "توب �شرييل" و "�سوبر روز و‬ ‫"زهرة لبنان" وغريها‪.‬‬ ‫وت � ��راوح ��س�ع��ر اخل�ل�ط��ة ب�ين ‪-15‬‬ ‫‪ 30‬دوالر ح�سب منا�شيء موادها‬

‫فاخللطة التي تتكون من م��واد من‬ ‫منا�شيئ عاملية �أغلى من تلك التي‬ ‫يتم حت�ضريها من مواد مقل ّدة‪.‬‬ ‫�صالون حالقة عمار يف الديوانية‬ ‫ّ‬ ‫يف�ضل احل�صول على ربح �أكرث من‬ ‫خ�لال �شرائه ملكونات اخللطة من‬ ‫ال�صيدلية ومزجها بنف�سه يف بيته‬ ‫ليكون �سعرها �أقل مما يبيعه �صاحب‬ ‫ال�صيدلية �أو املذخر‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �إ�ستعنت ب�خ�لاط والدتي‬ ‫املنزيل الذي ت�ستخدمه يف �صناعة‬ ‫ال�ع���ص��ائ��ر مل ��زج م �ك��ون��ات اخللطة‬ ‫ب�صورة جيدة‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح���ص��ائ�ي��ات الر�سمية‬ ‫ملدينة الديوانية ف�إن عدد �صالونات‬ ‫احل�ل�اق ��ة ال��رج��ال��ي��ة والن�سائية‬ ‫جمتمعة ي�صل �إىل ‪� 800‬صالون من‬ ‫�ضمنها �أك�ثر من ‪� 200‬صالون غري‬ ‫جماز‪.‬‬ ‫الدكتور رعد املهجة املتخ�ص�ص يف‬ ‫الأم��را���ض اجللدية والتجميل �أكد‬ ‫�أن ا�ستخدام مواد كيماوية من قبل‬ ‫�صالونات احلالقة لتجميل الوجه‬ ‫يحمل �إنعكا�سات �سلبية لأن منطقة‬

‫الب�شرة ح�سا�سة جد ًا وقد تتح�س�س‬ ‫الي مادة كمياوية تالم�سها‪.‬‬ ‫وي�ق��ول املهجة" اثبتت الدرا�سات‬ ‫الطبية �أن �أي م��ادة دهنية تو�ضع‬ ‫على الوجه يجب �أن ال تبقى عليه‬ ‫�أك�ثر م��ن (‪ )20-15‬دقيقة وبعدها‬ ‫يتم �إزالتها فور ًا وا�ستخدامها لأطول‬ ‫من هذه الفرتة يعطي نتائج عك�سية‬ ‫�إذ يقوم بغلق م�سامات الب�شرة‪.‬‬ ‫"نقا�ش" ذك��رت م�ك��ون��ات اخللطة‬ ‫ال�سحرية كما يطلق عليها احلالقني‬ ‫على املهجة فقال �إنها "حتتوي على‬ ‫م���واد ك�ي�م�ي��اوي��ة مي�ك��ن �أن ي� ��ؤدي‬ ‫ا�ستخدامها ب�شكل متكرر ولفرتات‬ ‫طويلة �إىل �سرطان اجللد وهو اخطر‬ ‫انواع ال�سرطان كونه ينت�شر ب�شكل‬ ‫�سريع ووا�سع يف ج�سم االن�سان وال‬ ‫ميكن ال�سيطرة عليه"‪.‬‬ ‫ال���ص�ي��دالين �سرمد ع �ل��وان ق��ال �إن‬ ‫بع�ض امل ��واد ال�ت��ي ت�ستخدم منها‬ ‫اخللطة ال�سحرية مثل "بتنو�سام"‬ ‫و"دومودين حتتوي ن�سب عالية من‬ ‫الكورتيزون وت�ستخدم كم�ضادات‬ ‫لبع�ض �أنواع احل�سا�سية �أو الأكزمة‬

‫�أو ال�صدفية �أو الأم��را���ض اجللدية‬ ‫الأخرى والتي ال ي�ستطيع �أن يحدد‬ ‫�إ�ستخدامها �إال الطبيب املخت�ص‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف "�أما امل� � ��واد الأخ � ��رى‬ ‫ف �ت �ح �ت��وي ع �ل��ى م � ��واد كيمياوية‬ ‫جتميلية غالبا م��ا ت�ق��وم ال�شركات‬ ‫امل�صنعة لها ب�إنتاجها وف��ق ن�سب‬ ‫معينة و�ضمن موا�صفات قيا�سية‬ ‫تعتمدها‪ ،‬كما �أن امل��واد التجميلية‬ ‫ال حتتوي على رقابة دوائية كونها‬ ‫م���واد جت�م�ي��ل (ك��وزم �ت �ك ����س) النها‬ ‫ُح ّ�ضرت بطرق خا�صة"‪.‬‬ ‫ق ��ان ��ون م���زاول���ة م �ه �ن��ة ال�صيدلة‬ ‫ي ��ؤك��د ع�ل��ى ع ��دم � �ص��رف اخللطات‬ ‫والرتاكيب �إال بو�صفة طبية حمررة‬ ‫من قبل طبيب خمت�ص على �أن يتم‬ ‫مزجها وفق �أ�س�س علمية‪.‬‬ ‫الدكتور حميد ك��رمي مدير الرقابة‬ ‫ال�صحية يف دائرة �صحة الديوانية‬ ‫ي�ؤكد على �أن �إ�ستخدام هذه املواد‬ ‫يف � �ص��ال��ون��ات احل�لاق��ة الرجالية‬ ‫والن�سائية خمالف للقانون وغري‬ ‫م�سموح به‪.‬‬ ‫وق� ��ال لـ"نقا�ش" �أن� ��ه "مت اتخاذ‬ ‫�إج � ��راءات ق��ان��ون�ي��ة ب�ح��ق ع��دد من‬ ‫امل �ح��ال امل�خ��ال�ف��ة �إذ وج ��دت فرقنا‬ ‫ال�ت�ف�ت�ي���ش�ي��ة اجل ��وال ��ة ف �ي �ه��ا م ��واد‬ ‫كيماوية م�ؤثرة على ب�شرة املواطن‬ ‫ي�ستخدمها احل�لاق�ين واحلالقات‬ ‫وقامت دائرة الرقابة ال�صحية بغلق‬ ‫عدد كبري من �صالونات احلالقة التي‬ ‫ال تلتزم بتوجيهاتها ح�ف��اظ� ًا على‬ ‫م�صلحة املواطن"‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ك��رمي "يف امل��دة املا�ضية مل‬ ‫ن�سمح بفتح �أي م��رك��ز جتميل يف‬ ‫الديوانية‪ ،‬لأن �أ�صحابها مل يتعهدوا‬ ‫بعدم �إ�ستخدام امل��واد الكيمياوية‬ ‫غري امل�سموح بها‪ ،‬فالأمر بات �شائعا‬ ‫يف جميع �صالونات احلالقة التي‬ ‫يت�صرف �أ�صحابها وك�أنهم �أطباء‬ ‫متخ�ص�صون يف التجميل"‪.‬‬ ‫م �� �س �ت �خ��دم��وا اخل �ل �ط��ة ال�سحرية‬ ‫يف � �ص��ال��ون��ات ح�لاق��ة الديوانية‬ ‫حت� ّ�ول��وا �إىل "ف�أر جتارب" لهواةٍ‬ ‫�أ�صبحوا يبحثون عن الربح املادي‬ ‫ال�سريع بغ�ض النظر ع��ن النتائج‬ ‫ال�سلبية والأمرا�ض التي قد ت�سببها‬ ‫منتجاتهم و�إخرتاعاتهم‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫ح�صول املدر�سة على ن�سب جناح مرتفعه‬ ‫خا�صة و�أن مديرية تربية بابل قد وفرت‬ ‫كافه االمكانيات الالزمة للنجاح والتميز‬ ‫‪ ،‬مبينة ان تفوق الطالبات اليقت�صر على‬ ‫الدرا�سة وح�سب بل انها ح�صدت املراكز‬ ‫االوىل يف م�سابقات اخل�ط��اب��ة وت�لاوة‬ ‫ال�ق��ران واملخيم الك�شفي وك��رة الطائرة‬ ‫واال�ستعرا�ض اي�ضا ‪.‬‬ ‫وت�ضيف "طبيعه قبول الطلبة يف مدر�ستنا‬ ‫كان �سببا يف احتوائها على نخبة متميزة‬ ‫من الطالبات حيث حددت وزارة الرتبية‬ ‫م�ع��دل ‪ 90‬فما ف��وق للقبول يف مدار�س‬ ‫امل�ت�م�ي��زات وه ��ذا ال �ع��ام ح ��ددت ال ��وزارة‬ ‫معدل ‪ 94،5‬ك�شرط لقبول الطالبات لدينا‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقول الطالبه براء حممد التي ح�صلت‬ ‫على امل��رك��ز االول على املحافظة مبعدل‬ ‫‪ " 98،75‬كان جدول درا�ستي قا�سيا النه‬ ‫يتجاوز احيانا ‪� 15‬ساعه يف اليوم اال ان‬ ‫ح�صويل على املركز االول بدد ذلك التعب‬ ‫واالرهاق الذي كنت ا�شعر به خالل فرتة‬ ‫املراجعه واالمتحانات كما اين �ساعمل‬ ‫جاهدة على االحتفاظ بهذا املركز خالل‬ ‫املراحل الدرا�سية القادمة وحتقيق هديف‬ ‫يف دخ��ول كلية ال�صيدلة ومنح عائلتي‬ ‫فرحة النجاح ‪.‬‬ ‫وع��ن امنياتها القرانها من ابناء العراق‬ ‫قالت براء "امتنى ان تتوفر الظروف التي‬ ‫توفرت يل لكل ابناء العراق لريى العامل‬ ‫مواهبهم وقدراتهم املعرفية ومايحملونه‬ ‫من مواهب وامكانيات بددتها احلروب‬ ‫واالزمات التي تعر�ض لها العراق ‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ط��ال�ب��ة زي�ن��ب ك��رمي ال�ت��ي �شاركت‬ ‫ال �ط��ال �ب��ة ب� ��راء امل��رك��ز االول م��ن خالل‬ ‫ح�صولها على ذات املعدل فقد كان لن�ش�أتها‬ ‫يف عائلة تخ�ص�ص غالبية افرادها بالطب‬ ‫حافزا لتفوقها لتهدي جناحها لوالديها‬ ‫وت �ق��ول "�شعرت ب��ال�ف��رح ال�ك�ب�ير عندما‬ ‫وردين اول ات�صال من اح��دى الزميالت‬ ‫لتخربين باين االوىل على املحافظة وكما‬ ‫ح�صلت على مراكز متفوقه يف الدرا�سة‬ ‫وال يتوقف هديف على دخول كلية الطب‬ ‫بل امتنى اي�ضا ان اكون ر�سامة من خالل‬ ‫تنمية موهبة الر�سم التي ولدت معي وال‬ ‫اجد �ضريا يف ان اكون طبيبة ور�سامه يف‬ ‫ذات الوقت مادمت امتلك الدافع والقدرة‬ ‫واالمكانيات لذلك ‪.‬‬

‫ثمانية ن�صائح حلياتك الزوجية‬ ‫حتى ال ت�صبحي �أُ َّما لزوجك ‪!!..‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫ت�ع��اين العديد م��ن الن�ساء م��ن حقيقة �أن‬ ‫لديهن طفالن يف البيت ‪ -‬طفل وزوج ‪ -‬ويف‬ ‫الكثري من االحيان قد ال يجدن �أي خط�أ يف‬ ‫ه��ذا بل ويعتربهن من ب��اب دالل ال��زوج ‪.‬‬ ‫ولكن ه�ؤالء الن�سوة ال يدركن ب�أن تذمرهن‬ ‫م��ن ت�صرفات �أزواج �ه��ن ق��د ال ي��ؤث��ر على‬ ‫زواجهن فقط ولكن على كامل عالقتهن‪.‬‬ ‫ت�شكو بع�ض الن�ساء من �إهمال �أزواجهن‬ ‫وت�صرفاتهم ال�صبيانية مثال يجب �أن �أعيد‬ ‫و�أكرر �أي طلب من الزوجي مائة مرة الت�أكد‬ ‫من انه �سيقوم به و قد ميوت من اجلوع قبل‬ ‫�أن ميد يده ليجد �شيئا ي�أكله يف الثالجة !‬ ‫باال�ضافة اىل العديد من ال�شكاوي االخرى‪.‬‬ ‫وبالرغم م��ن �أن ه ��ؤالء االزواج ن��ادرا ما‬ ‫مي��وت��ون ج��وع��ا �إال �أن الن�ساء ق��د ي�صنب‬ ‫ب�أمرا�ض �صحية خطرية ج�سدية وجن�سية‬ ‫جراء هذه ال�سلوكيات‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫�أو ًال ‪ ،‬عندما تعاملي زوج��ك كطفل ‪ ،‬ف� ِ‬ ‫تخاطرين بعالقتك اجلن�سية معه‪ .‬يف �أح�سن‬ ‫الأح� ��وال‪ ،‬ويف حلظة �ستتحول العالقة‬ ‫اجلن�سية اىل جمرد حركات روتينية مملة‬ ‫حتت البطانية يف الظالم‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ ،‬يقول العلماء النف�سانيني ب�أن الرغبة‬ ‫يف ال�سيطرة على �شخ�ص �آخر‪� ،‬إذا و�صلت‬ ‫حد املبالغة‪ ،‬ميكن �أن تتحول �إىل الرغبة‬ ‫يف قتل ال�شخ�ص امل�سيطر للتخل�ص من‬ ‫اال�شراف والرقابة املقيتة‪.‬‬ ‫لذا تخل�صي من هذه العادة ال�سيئة اليوم‬ ‫وحاويل العودة اىل مكانك الطبيعي ولعب‬ ‫دورك اال�سا�سي يف العالقة وهو الزوجة‬ ‫املحبة‪.‬‬ ‫‪ .1‬يف ال�صباح ‪ ،‬ال تت�صريف كما ل��و كان‬ ‫زوجك طفال يف رو�ضة الأطفال ‪ ،‬ال حاجة‬

‫ل�ت�ع��دي��ل ي��اق��ة قمي�صه �أو ج��اك�ي�ت��ه ‪� ،‬أو‬ ‫اعطائه الهاتف واملفتاح؟ الزوجة احلنونة‬ ‫ترتب لزوجها ثيابه ولكنها ترتكه ي�ضعها‬ ‫لوحده‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال حت��اويل ال�سيطرة عليه‪.‬ال جتربيه‬ ‫على �إخ �ب��ارك م��ع م��ن يجل�س وم��اذا يفعل‬ ‫بينما ي�ت�ح��دث م�ع��ك ع�ل��ى ال �ه��ات��ف‪ .‬هذه‬ ‫الت�صرفات �ستحول زوجك من رجل نا�ضج‬ ‫اىل مراهق �سيء يحاول �أن يخفي تفا�صيل‬ ‫حياته عنك‪.‬‬ ‫‪ .3‬ات�صلي به عندما يت�صل ‪ ،‬وال ترددي‬ ‫عباراتك الدائمة واململة ال ت�شرب الكثري‬ ‫م��ن ال �ق �ه��وة‪ ،‬ال ت�سهر ط��وي�لا‪ ،‬ان���س��ي كل‬ ‫هذه العبارات التحذيرية من قامو�سك وال‬ ‫تتابعي ك��ل خ�ط��وات زواج��ك بالتعليقات‬ ‫ال�صحية �أو ال�سلبية‪.‬‬ ‫‪.4‬ال جتربيه على اتخاذ ق��رارات حا�سمة‬ ‫وفورية‪ .‬اتركيه يفكر يف قراراته وجتنبي‬ ‫ات �خ��اذ ال� �ق ��رارات ع�ن��ه ال ت �ك��وين عجولة‬ ‫وانتظري قراره فهو ميلك ق��رارات خا�صة‬ ‫به‪.‬‬ ‫‪.5‬ال جتربيه على االف�صاح ع��ن تفا�صيل‬ ‫اي فرتة ق�ضاها بعيدا عنك ‪ ،‬اال اذا رغب‬ ‫ه��و بالتحدث عنها وعندها ال حتا�صريه‬ ‫باال�سئلة والتعليقات‪.‬‬ ‫‪ .6‬ال تت�صلي به �أكرث من مرتان يف اليوم‬ ‫للإطمئنان عليه‪ .‬واال ف�سوف يتعمد اهمال‬ ‫الرد عليك �أو االت�صال بك لأنه �سي�شعر ب�أنك‬ ‫تراقبي حتركاته‪.‬‬ ‫‪ .7‬ال تدعيه يرمي بكل م�س�ؤوليات البيت على‬ ‫عاتقك ‪ ،‬عندما كان �صغريا كانت امه تطبخ‬ ‫‪ ،‬وترتب وتنظف ‪ ،‬وت�شرتي احتياجات‬ ‫البيت ‪ ،‬اطلبي م�ساعدته و�شاركيه املهام‬ ‫لتك�سري �صورة والدته النمطية‪.‬‬ ‫‪ .8‬و�أخريا ومن حني لآخر‪ ،‬ت�صريف بطي�ش‬ ‫حتى ي�ضطر زوجك للعناية واالهتمام بك‬


‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫الواليات املتحدة االمريكية الوهابية‬

‫ال اعتقد ان يعار�ضني احد من الي�ساريني ا�صحاب منهج وحدة النقائ�ض يف �صياغة ا�سم الدولة االعظم بال�شكل الذي اتي بالعنوان‪ .‬فالواليات‬ ‫املتحدة حتمل يف ارثها التاريخي جممل التطورات العاملية منذ فجر التاريخ رغم ق�صر عمرها منذ والدتها كدولة م�ستقلة بعد حرب اال�ستقالل‪.‬‬ ‫ولن نكون مغالني �إذا ما ا�ضفنا انها ا�ستوعبت االرث املعريف ملجمل الب�شرية لي�س فقط حفاظا عليه يف املتاحف واملكتبات �إمنا اي�ضا �ضمن املاكينة‬ ‫ال�سيا�سية مل�ؤ�س�ساتها االكادميية والعلمية التي تخدم �سيا�ساتها داخليا وخارجيا‪.‬‬ ‫حممد البدري‬

‫وبغ�ض النظر عن مدى ثقافة رجل ال�شارع‬ ‫يف مدنها الكبرية وال�صغرية فانه وطبقا‬ ‫لقاعدة تق�سيم العمل ال يهتم مواطنها اال‬ ‫مبا هو م�صلحي وي�صب يف ح�صيلته او يف‬ ‫ح�سابه البنكي ويرتك ما عدا ذلك ملن له مهمة‬ ‫وظيفية اعلى م�س�ؤول هو عنها بتقا�ضية‬ ‫عليها توليها �أجرا من م�ؤ�س�سة را�س املال‬ ‫ال�ضخمة التي ال توظف اال من يعظم‬ ‫وي�صب يف م�صلحتها‪ .‬ولتحقيق هذا الهدف‬ ‫ن�ش�أت وعرب �صريورة التطور اىل مرحلة‬ ‫الرا�سمالية منظومة حقوقية يت�ساوى فيها‬ ‫اجلميع �ضمانا لالح�سا�س باالمان داخل‬ ‫م�ؤ�س�سة اال�ستغالل الرا�سمايل لقوة العمل‬ ‫�إبقاءا عليها و�ضمانا ال�ستمرارها‪.‬‬ ‫ال يري الي�ساريني‪ ،‬وخا�صة املت�شددين منهم‬ ‫كاال�ستاذ الفا�ضل ف�ؤاد النمري مثل هذا‬ ‫االجراء اال كخدعة لبقاء الظلم االجتماعي‬ ‫قائما وهو ما عرب عنه يف كتابه على موقعه‬ ‫بقوله عن احلق وو�صفة له بانه مفهوم‬ ‫برجوازي باطل‪ .‬لكنهم ولو طبقوا قليال من‬ ‫قوانني اجلدل الكت�شفوا ان كل املكت�سبات‬ ‫قانونية �أو اجتماعية �ست�صب يف النهاية‬ ‫وبعد ا�ستهالك طاقة الرا�سمال وطاقة منطه‬ ‫االنتاجي يف ا�ستحقاقات التحوالت اىل‬ ‫منط جديد يرتقي فوق الق�سمة الغري عادلة‬ ‫للملكية وللحق على ال�سواء لكن بناءا على‬ ‫ما تكت�سبة الطبقات من قدرات انتاجية‬ ‫ولي�س بال�سطو على ما ال ي�ستطيعوا ه�ضمه‬ ‫وابتالعه لالرتقاء باالنتاج والعائد اىل‬ ‫م�ستويات اعظم مما حتققة الرا�سمالية‬ ‫احلالية‪ .‬لهذا فان نقد الرا�سمالية يف هذه‬ ‫املرحلة منوط بفهم الياتها املتجاوزة ملفهوم‬ ‫العمل الذي يعرفه اجلميع كما يعرفون‬ ‫�آبائهم‪.‬‬ ‫فالنظم ال�سيا�سية الع�سكرية التي قفزت فوق‬ ‫التاريخ وحطت رحلها بامتالك مقدرات‬ ‫االنتاج باجراءات كالت�أميم مثال انتهت‬ ‫كلها اىل طبقة من الل�صو�ص والفا�سدين‬

‫عرب هو عنهم با�سم الربجوازية الو�ضيعة‬ ‫يف كتاباته الغزيرة على موقع احلوار‬ ‫املتمدن‪ .‬االن يجري ا�ستكمال �سيناريو‬ ‫وقف منو هذه املجتمعات با�ستخدام الدين‬ ‫مثلما ا�ستخدمت القومية العربية على مدى‬ ‫ن�صف قرن كامل‪ .‬وهنا تكمن م�شكلة العرب‬ ‫امللتحفني دوما باال�سالم‪ .‬فهذه الهوية وتلك‬ ‫االيديولوجية الدينية حتمل يف باطنها عقما‬ ‫لفرز طبقات اجتماعية تكون قادرة �إما على‬ ‫انتاج معرفة ب�سبب االن�سداد اال�سالمي �أو‬ ‫تطويرا الليات االنتاج القائمة حديثا مثلما‬ ‫كان االمر قدميا منذ ا�ستوىل العرب على تلك‬ ‫االرا�ضي ال�شا�سعة واداورها بكونها حملبا‬ ‫الدرار اللنب‪.‬‬ ‫ومع تطور العامل �شرقا وغربا وانتقالة‬ ‫من اجلهل للمعرفة ومن البدائية للرقي‬ ‫ظلت املنطقة مبا فيها من ثروات خمفية‬ ‫يف باطنها تنتظر من ي�ستطيع اكت�شافها‬ ‫واال�ستفادة منها وهو ما جرى بعد احلرب‬ ‫العاملية االوىل ب�سبب االنت�شار االمريكي‬ ‫والذي تعاظم بعد احلرب الثانية ومل يعد‬ ‫هناك من مكان يف العامل اال وبه ب�صمة من‬ ‫االنتاج االمريكي معرفيا و�سلعيا‪ .‬وهنا‬ ‫تكمن املفارقة املده�شة يف التحالف بني‬ ‫اكرث الدول تقدما يف التق�سيم ال�سيا�سي‬ ‫واالجتماعي للعمل وبني منطقة تزخر‬ ‫برثوات �ضخمة يف حاجة ملن ي�ستخرجها‬ ‫وا�صحابها ال يعرفون �سوى ال�شفاء ببول‬ ‫االبل ب�شربه والتناكح باربعة وال�صالة‬ ‫خلم�س وا�ضاعة �شهر كامل من ال�سنة با�سم‬ ‫ال�صوم واعتبار ان تعداد املجتمع ح�سابيا‬ ‫هو ‪ %50‬من تعداده احلقيقي حفاظا على‬ ‫�شرفه املحتكر على من له ع�ضو ذكري‪.‬‬ ‫بهذه ال�شروط بني �أمريكا والوهابية اي بني‬ ‫طريف معادلة ا�ستثمار النفط يف بالد العرب‬ ‫وامل�سلمني ن�ش�أت عالقة �شاذة تعهد الناكح‬ ‫فيها برعاية املنكوح واحلفاظ على حكم‬ ‫�آل �سعود بكل طاقاته‪ .‬ومل متانع الواليات‬ ‫املتحدة الناكحة يف ان ينت�شر الفكر‬ ‫الوهابي يف اي موقع به انا�س م�سلمون‬ ‫طاملا انهم على قناعة منهم بان الدين ن�ش�أ‬

‫يف ارا�ضي ال�سعوديني وبالتايل فاهلها‬ ‫ادرى با�سرار هذا الدين العظيم وطاملا ان‬ ‫التخلف واجلهل �سي�سود من جراء هذا‬ ‫العمل الدعوى‪ .‬هكذا انت�شر الدعاة بالزي‬ ‫ال�سعودي وباتت مفاهيم رعي االبل واحتقار‬ ‫املر�أة وتغييب العقول وحتقري االن�سانية‬ ‫وابتذال العلم مما ال يخجل منه الدعاة �أو‬ ‫املتلقني للدعوة وبجانبها �سب امريكا يف‬ ‫وقت واحد باعتبارها دولة علمانية كافرة‪.‬‬ ‫فالغطاء االمريكي ب�سب اعظم دولة حديثة‬

‫كفيل ب�سرت العورة اال�سالمية‪ .‬واالهم ان‬ ‫الرثوة مع ابتذال توزيعها كافية القناع ان‬ ‫الربكة ال تاتي اال من ه�ؤالء اجلهلة الدعاة‬ ‫فتزداد اعداد احلجاج واملعتمرين وت�سيل‬ ‫الدموع وتخ�ضب اللحى يف باحة البيت‬ ‫العتيق ويقابلها فتح زجاجات ال�شمبانيا‬ ‫يف البيت االبي�ض‪ .‬ورغم ذلك تنفلت من‬ ‫بع�ض العقول يف حلظة خاطفة من ال�صدق‬ ‫مع الذات ملحات قلية من القادرين على‬ ‫االم�ساك بها وا�ستح�ضار العقل يف مناخ‬

‫معتم من الغيبوبة‪ .‬فغياب العقل و�سرت‬ ‫عورة الفهم كفيلة باال يفهم �أحد �شيئا مما‬ ‫يقال او يجري طاملا االمور تتم م�سرحتها‬ ‫يف �ساحات مقد�سة ويف ارا�ضي مباركة‪.‬‬ ‫ففي �ساحة احلرم ال�شريف ارغي ال�شيخ‬ ‫وازبد وخ�ضبت حليته بالدموع �أثنا قنوت‬ ‫ال�شيخ الف�ضيل يف �شهر رم�ضان الكرمي بعد‬ ‫�صالة الرتاويح‪ .‬تهجد الرجل وتهجدت معه‬ ‫افئدة امل�ستمعني وبكى يف دعائه وبكى معه‬ ‫كثريين من امل�صلني فقراء واغنياء‪ ،‬غرباء‬

‫و�سعوديني‪ .‬وبعد خروجه من �ساحة احلرم‬ ‫�شاهده �أحد امل�صريني الذين �ضحوا بكثري‬ ‫من اموالهم لقاء عمرة رم�ضان ور�آه ميتطي‬ ‫�سيارة مر�سيد�س فارهة ب�سائقها ورجل‬ ‫امنها املرافق يف �سيارة اخرى مماثلة‪.‬‬ ‫ف�س�أل‪ :‬هي العربية دي بتاعت ال�شيخ؟‬ ‫قالوا‪ :‬نعم‬ ‫فرد �سريعا دون تردد او تفكري وقال‪� :‬آ ّمال‬ ‫كان بيع ّيط ليه ؟‬ ‫البكاء وتخ�ضيب اللحى وانهمار دموع‬ ‫التقوى والورع متال كتب الرتاث اال�سالمي‬ ‫فال�صورة املنقولة توحي بفقر وفاقة اهل‬ ‫اال�سالم قدميا وظلت ال�صورة يكتبها‬ ‫الفقهاء وامل�ؤرخني حفاظا على �سلطة‬ ‫احلاكم رغم تبدل حالهم وحدهم دون باقي‬ ‫الرعية من جراء نهب اموال الرعية‪ .‬وهو‬ ‫ذاته ما ترعاه الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫حاليا‪ .‬ف�شيخ واحد كفيل باخ�ضاع امل�صلني‬ ‫طاملا هم م�ؤمنني‪.‬‬ ‫فتاريخ اال�سالم ميتلئ بتجارب تخلط الدين‬ ‫وال�سيا�سة ل�صالح اخلليفة وجوقة ا�صحاب‬ ‫اللحى املخ�ضبة‪ ، .‬حديثا وبزعامة امريكا‬ ‫يجري ا�ستخدام الدين من اجل م�صالح‬ ‫الر�أ�سمالية العاملية‪ .‬ولهذا ال�سبب بالذات‬ ‫يجري ن�شر الدعوة اال�سالمية حيثما وجد‬ ‫من ميكن ا�ستنزاف ثروته‪� ،‬أو البقائة خارج‬ ‫الطبقات التي �ستعي و�ضعها فتثور عليه‬ ‫وعلى ف�ساد �أهلها‪ .‬وللتمويه ولعمل ال�شرك‬ ‫اخلداعية كما يف املعارك الع�سكرية اتفقت‬ ‫الوهابية والرئي�س االمريكي على و�ضع‬ ‫ا�سم ال�صليبية على احلملة االمريكية قبل‬ ‫غزو العراق ردا على جرمية الوهابية‬ ‫على برجي التجارة يف نيويورك‪ .‬والن‬ ‫بو�ش ال ي�ستعني بالوهابية واجلهالء‬ ‫كم�ؤ�س�سة معرفية علمية �أكادميية التخاذ‬ ‫قراراته ال�سيا�سية فان الفكرة قدمتها له‬ ‫امل�ؤ�س�سات االكادميية و�صناع املعرفة‪.‬‬ ‫بهذا ا�صبح الدين وخا�صة يف �صورته‬ ‫االكرث تخلفا يف خدمة العدوان خا�صة النه‬ ‫يحمل عدوانا م�ضمرا مغلفا برحمة كاذبة‬ ‫هي التي ب�سببها يتم اخلداع بتخ�ضيب‬ ‫اللحى‪ .‬جتري التعبئة وحتفيز الكراهية من‬ ‫هذا التحليل يف مو�ضعني متكاملني مثلما‬ ‫يجري جتميع طائرات االير با�ص يف اكرث‬ ‫من موقع جغرايف‪ ،‬اولهما يف مكة املكرمة‬ ‫والثاين يف وا�شنطن دي �سي‪ .‬ولهذا كيف‬ ‫خرج �شعار ان حج الفقراء يكون ملكة وحج‬ ‫حكام العرب وعلى را�سهم حكام �آل �سعود‬ ‫اىل البيت االبي�ض‪.‬‬

‫تكلفة التغيري‪:‬‬

‫حُم ّددات "التباين" بني الدول الإ�سالمية يف حتقيق الدميقراطية‬

‫ا�شتمل تقرير احلرية يف العامل عن عام ‪ 2008‬ملنظمة فرييدم هاو�س على تقارير عن ‪ 193‬دولة‪� ،‬صنفت ‪ 43‬منها على �أنها دول غري حرة‪،‬‬ ‫وتبني �أن ‪ 23‬من هذه الدول يعتنق �أغلب �سكانها الإ�سالم‪ ،‬وهو ما جعل البع�ض يربط بني الدميقراطية والإ�سالم يف عالقة عك�سية‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �صعود تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي كقوى فاعلة‪ ،‬واقرتان العديد من �أعمال العنف بها‪ ،‬مما �أثار خماوف املجتمع الدويل من‬ ‫اجتاهات الدول الإ�سالمية نحو الدميقراطية‪.‬‬ ‫د‪� .‬أ�سامة �صالح‬

‫عر�ض ‪� :‬أمرية الرببري‬ ‫باحثة ماج�ستري بكلية الإعالم‪ ،‬جامعة‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وعلى جانب �آخر‪ ،‬ت�شري البيانات والإح�صاءات‬ ‫�إىل �أن هناك تفاوتا بني الدول الإ�سالمية‬ ‫وبع�ضها على مقيا�س الدميقراطية‪ .‬ففي الوقت‬ ‫الذي ت�صنف فيه ن�صف الدول الإ�سالمية على‬ ‫�أنها غري دميقراطية‪ ،‬ف�إن هذا ال مينع من دخول‬ ‫دول �إ�سالمية �أخرى يف فئة متو�سطة‪ ،‬وعدد‬ ‫�آخر �أقل ي�صنف كدول دميقراطية‪ ،‬مما يثري‬ ‫ت�سا�ؤال جوهريا‪� :‬إذا كانت الدول الإ�سالمية‬ ‫متيل ب�شكل عام �إىل الت�سلط‪ ،‬فلماذا تتفوق‬ ‫بع�ضها على الأخريات يف حتقيق الدميقراطية؟‬ ‫وما هي حمددات هذا التباين؟ وهو ما انطلقت‬ ‫منه ر�سالة الدكتوراه التي نوق�شت يف كلية‬ ‫االقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية بجامعة القاهرة‬ ‫يف العام ‪.2012‬‬ ‫وقد حاول الباحث درا�سة �أثر �أربعة ع�شر‬ ‫متغريا على الدميقراطية يف الدول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ن�صفها ذو �صبغة اقت�صادية‪ ،‬والن�صف الآخر‬ ‫ي�شمل حمددات غري اقت�صادية‪.‬‬ ‫حمددات الدميقراطية‪:‬‬ ‫�أ�س�ست العديد من الدرا�سات �إمربيقيا‬ ‫لفكرة وجود عالقة ارتباطية بني املتغريات‬ ‫االقت�صادية (الدخل القومي ‪ -‬الت�صنيع ‪-‬‬ ‫التح�ضر ‪ -‬التعليم ‪ -‬التفاوت يف الدخول ‪-‬‬ ‫ا�ستخدام التكنولوجيا ‪ -‬اعتماد الدولة على‬ ‫�صادراتها من املواد اخلام) وطبيعة النظام‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وارتباط املعدالت الأعلى للتنمية‬ ‫بالتحول نحو الدميقراطية‪.‬‬ ‫�أر�ست الدرا�سات الغربية عددا من املتغريات‬ ‫التي ت�ؤثر يف موقع الدولة على مقيا�س‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬منها الثقافة ال�سيا�سية‪ ،‬والتنوع‬ ‫الإثني‪ ،‬والعالقة بني الدين والدولة‪ ،‬واخلربة‬ ‫التاريخية‪ ،‬واملوقف من املر�أة‪ .‬وعلى الرغم‬

‫من �أن املطالبة بالدميقراطية �أ�صبحت �شيئا الدول الإ�سالمية يف الدميقراطية �شديدة‪ ،‬لأنهم‬ ‫م�شرتكا بني �شعوب العامل‪ ،‬ف�إن هناك فارقا يف الواقع حمرومون منها‪.‬‬ ‫كبريا بني قيم مواطن الدول الإ�سالمية ونظريه‬ ‫يف الدول الغربية‪ ،‬عندما يتعلق الأمر بتقدير تف�سري الدميقراطية يف الدولة الإ�سالمية‪:‬‬ ‫تو�صل الباحث يف درا�سته �إىل �أن هناك‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫ا�ستدعي ذلك �أن يطرح الباحث ت�سا�ؤال هو‪ :‬عاملني رئي�سيني بني العوامل ال�سابقة ذكرها‪،‬‬ ‫�إذا كان طلب املجتمعات الإ�سالمية على لهما القدرة على تف�سري التغري يف معدالت‬ ‫الدميقراطية مرتفعا‪ ،‬ولو ب�شكل ن�سبي‪ ،‬الدميقراطية يف الدول الإ�سالمية‪� ،‬أحدهما‬ ‫فكيف نف�سر العجز الدميقراطي ال�شديد يف يحمل بعدا اقت�صاديا وهو‪ :‬زيادة اعتماد‬ ‫هذه البالد؟ ويف�سر ذلك �أن الرغبة يف الأ�شياء الدخل القومي للدولة على ت�صدير املواد اخلام‪،‬‬ ‫تكون يف �أعلى م�ستوياتها قبل احل�صول على والآخر يت�سم بال�صبغة الدينية‪ ،‬وهو‪ :‬الن�ص‬ ‫ال�شيء‪ ،‬ومن الطبيعي �أن تكون رغبة مواطني يف الد�ستور على �أن الإ�سالم هو الدين الر�سمي‬

‫للدولة‪.‬وعن متغري املواد اخلام‪� ،‬أ�شارت‬ ‫الدرا�سة �إىل �أن هناك عددا من الآليات التي‬ ‫متار�س من خاللها املواد اخلام ت�أثريها ال�سلبي‬ ‫يف النظم ال�سيا�سية‪� ،‬أجملها الباحث يف‪:‬‬ ‫�أوال‪ -‬الأثر الريعي‪ :‬حيث ت�ستخدم الدول‬ ‫�إيرادات ت�صديرها للمواد اخلام يف تخفيف‬ ‫ال�ضغوط التي جتعل املواطن يطالب مب�ساءلة‬ ‫احلكومة ب�ش�أنها‪ ،‬وذلك من خالل تخفيف‬ ‫ال�ضرائب‪� ،‬أو عدم فر�ضها من الأ�سا�س‪،‬‬ ‫والإنفاق ب�إغداق على برامج الرفاه االجتماعي‬ ‫ل�شراء والء مواطنيها‪ ،‬وغلق الطريق �أمام‬ ‫�إن�شاء جماعات م�ستقلة عن الدولة‪� ،‬سواء كان‬

‫الأنظمة ال�سلطوية م�سيطرة على مقاليد‬ ‫الأمور‪.‬‬ ‫وعن املتغري الثاين املتعلق بالن�ص يف‬ ‫الد�ستور على �أن الإ�سالم هو الدين الر�سمي‬ ‫للدولة‪ ،‬ي�شري الباحث يف درا�سته �إىل �أن الدول‬ ‫الإ�سالمية التي تن�ص د�ساتريها على �أن الإ�سالم‬ ‫هو م�صدر ت�شريعاتها متيل لأن حت�صل على‬ ‫تقديرات �أقل على مقيا�س الدميقراطية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالدول الإ�سالمية التي ال تتبني د�ساتريها دينا‬ ‫بعينه‪ ،‬وفقا لنتائج الدرا�سة‪ .‬ولكن بالنظرة‬ ‫الأكرث عمقا لد�ساتري هذه الدول‪ ،‬يت�ضح �أنها‬ ‫يف حقيقة الأمر ن�صو�ص نظرية تعرب عن‬ ‫الهوية العاطفية لل�شعوب الإ�سالمية �أكرث من‬ ‫كونها ن�صا مفعال‪ ،‬وال تنطوي على �أي متييز‬ ‫�ضد املواطنني على �أ�س�س دينية �أو عرقية‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ف�إن الدول التي تتبني د�ساتريها‬ ‫هذه ال�صيغة ال جتعلها تختلف ب�شكل جذري‪،‬‬ ‫يف درجة ف�صلها بني الدين والدولة‪ ،‬عن الدول‬ ‫التي تتبني مبد�أ العلمانية �صراحة‪� ،‬أو تتغا�ضي‬ ‫عن ذكر العالقة بني الدين والدولة‪ ،‬مما ي�شكك‬ ‫فيما قاله �آخرون بعك�سية العالقة بني الدين‬ ‫والدولة‪ .‬وهو ما جعل الباحث ينتهي يف‬ ‫درا�سته �إىل �أن تباين الدول الإ�سالمية يف‬ ‫م�ستويات الدميقراطية �إمنا يعود �إىل مدى‬ ‫ا�ستعداد مواطني هذه الدول للت�ضحية من �أجل‬ ‫احل�صول على حقوقهم الدميقراطية (بن�سبة‬ ‫‪ ،)٪ 65‬وهو ما جتلى يف الثورات العربية‪.‬‬ ‫بينما تعود الن�سبة الباقية �إىل متغريات �أخرى‪،‬‬ ‫�أبرزها العروبة‪ ،‬حيث لفتت الدرا�سة �إىل وجود‬ ‫ب�ؤرة حمورية داخل العامل الإ�سالمي املرتامي‬ ‫الأطراف‪ ،‬ت�ستع�صي على التفاعل الإيجابي مع‬ ‫�أ�سا�سيات النموذج الدميقراطي‪ ،‬وتتمثل يف‬ ‫دول العامل العربي دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وت�شري الدالئل �إىل �أنه ال توجد دولة عربية‬ ‫واحدة ت�صنف على �أنها دميقراطية من قبل �أية‬ ‫م�ؤ�س�سة دولية‪ ،‬و�أن كافة الدول ذات الأغلبية‬ ‫امل�سلمة التي حتقق درجات �أف�ضل على مقيا�س‬ ‫الدميقراطية تقع على �أطراف العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫�أي بعيدا عن القلب العربي‪ ،‬وهو ما روج‬ ‫حلجج ب�أن الدول الإ�سالمية متيل لأن تكون‬ ‫دوال ت�سلطية �إذا كانت عربية‪ ،‬مما يدح�ض‬ ‫فكرة �أن امل�شكلة بني الإ�سالم والدميقراطية‪،‬‬ ‫وي�ؤيد ذلك الر�أي �أن هناك جاليات كبرية‬ ‫من امل�سلمني تعي�ش يف دول دميقراطية غري‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬ويبدون توافقا كبريا‪.‬‬

‫الهدف منها املطالبة بحقوق عامة �أو خا�صة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬الأثر القمعي‪ :‬قد ترتبط املوارد الطبيعية‬ ‫والنظم ال�سلطوية معا من خالل متغري‬ ‫القمع‪ .‬فاملواطنون يف الدول الغنية باملوارد‬ ‫قد يتوقون �إىل احلرية‪ ،‬لكنهم ي�صطدمون‬ ‫ب�آلة القمع اجلبارة التي تنفق عليها الأنظمة‬ ‫احلاكمة ب�سخاء من �أجل اال�ستمرار يف �سدة‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬الأثر التحديثي‪ :‬ف�إذا مل ت�ؤد الزيادة يف‬ ‫الدخل القومي للدولة �إىل �إحداث تغيريات تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫حتديثية يف جميع املجاالت‪ ،‬ف�إن ذلك لن يرتبط ق�سم العلوم ال�سيا�سية‪ ،‬كلية االقت�صاد والعلوم‬ ‫ب�إحداث التحول الدميقراطي املن�شود‪ ،‬و�ستظل ال�سيا�سية‪ ،‬جامعة القاهرة‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪� 9‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫حــــوار‬

‫ال�شاعر علي نويّر‪ :‬ق�صيدة التفعيلة "مختبر" �أجنا�س‪..‬‬ ‫والم�ستقبل لق�صيدة النثر‬

‫ّ‬ ‫ليكف عن اال�ستماع اىل الناقد الذي‬ ‫يرى ال�شاعر علي نو ّير (مواليد الب�صرة ‪ )1950‬ان لي�س هناك حد �أق�صى يقف عنده ال�شاعر‬ ‫بداخله‪ ،‬كما يرى ان التعبري عن امل�شكل ال�سيا�سي واالجتماعي من دون ال�سقوط يف �شبهة املبا�شرة هو رهان ال�شاعر الأ�صعب‪ .‬وي�ضيف‬ ‫يف حواره مع (النا�س) ان امل�ستقبل �سيتيح لق�صيدة النرث فر�ص ًا �أكرب لأن ت�أخذ دورها يف عملية حتديث ال�شعرية العربية‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬علي حممود خ�ضي‬ ‫‪ ‬ت� ��أخ���رت ك �ث �ي��را ق �ب��ل ان ت�صدر‬ ‫ن�صو�صك في كتاب‪� ،‬إل��ى اي حد يفيد‬ ‫ال�شاعر من ت�أخر طباعة كتابه‪ ،‬واين‬ ‫ال�ضرر الذي يمكن ان يلحق بمنجزه؟‬ ‫ ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي �أرى ف�ي��ه �أحيانا‬‫�ضرورة ان يتمهل ال�شاعر قليال (من‬ ‫ح�ي��ن �إل ��ى �آخ� ��ر) ليلتفت �إل ��ى م�سار‬ ‫تجربته �أين و�صلت؟ �أرى فيه �أي�ضا ان‬ ‫االنقطاع الطويل عن الكتابة او الن�شر‬ ‫يف�ضي ال��ى �ضمور التجربة وجعلها‬ ‫ره��ان�� ًا خ��ا� �س��ر ًا‪ ،‬وال ي�شفع ل�ه��ا قوة‬ ‫البداية ووهجها‪ .‬الحكمة في التوا�صل‪.‬‬ ‫فالأنهار المندر�سة ال م�ستقبل لها‪.‬‬ ‫َني فيها ديوانك‬ ‫‪ ‬ما اال�شتغاالت التي ع َ‬ ‫(هل �أبدل عتمة البحر هذا البحر بزرقة‬ ‫روحي؟)‬ ‫مجموعتي االولى (هل �أبدل عتمة هذا‬ ‫البحر ب��زرق��ة روح ��ي) ا�شتملت على‬ ‫ن�صو�ص مختارة من تجربة بد�أت من‬ ‫�أوائل ال�سبعينيات من القرن الما�ضي‪،‬‬ ‫و�أ�ضفى على ال��دي��وان ميزة التباين‬

‫واالختالف بين ق�صائد غنائية و�أخرى‬ ‫كانت ت�سعى �إل��ى ان ت�ستجيب الى ما‬ ‫ه��و م�شترك ف��ي التجربة الإن�سانية‪،‬‬ ‫ويبقى هاج�س التجريب على �صعيد‬ ‫ال���ش�ك��ل م�ل�م�ح� ًا ت �ج��ده يت�صاعد بين‬ ‫ق�صيدة و�أخ� ��رى ل�ي��دف��ع بالتفا�صيل‬ ‫ال�صغيرة الى حافة الم�شهد العام بلغة‬ ‫تقترب م��ن ال�سرد �أح�ي��ان� ًا‪ ،‬م��ع عناية‬ ‫خا�صة باللغة و�إيقاعها‪ ،‬وه��ذا تجده‬ ‫اي�ضا في ق�صائد النثر التي كتبتها منذ‬ ‫بداية الألفية الثالثة‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف ينظر ال�شاعر علي نويّر �إلى‬ ‫�صراع الأ�شكال ال�شعرية الذي يبدو في‬ ‫الكثير من مظاهره م�ضحك ًا؟‬ ‫يبقى ه��ذا ال���ص��راع قائم ًا ول�ك��ن على‬ ‫ا�سباب افترا�ضية ف��ي ال�غ��ال��ب‪ ،‬يثير‬ ‫غ �ب��ار ًا ليحجب ��ص��راع� ًا �آخ ��ر بين ما‬ ‫هو جيد وحقيقي وبين ما هو رديء‬ ‫ومفتعل‪ ،‬الحقيقة اقول الن لكل ق�صيدة‬ ‫�شكلها و�إيقاعها‪ ،‬ومن العبث ان نجعل‬ ‫م��ن ال���ش�ك��ل وح ��ده ع �ن��وان � ًا للتجديد‬

‫والحداثة‪ ،‬اي حراثة في حقل الحداثة‬ ‫ال�شعرية ال تعتمد المعاني العميقة‬ ‫والر�ؤية الجادة المخل�صة ما لو كانت‬ ‫بذورها المخ�صبة �سوف ي�ضيف الى‬ ‫الخراب خراب ًا‪.‬‬

‫ت�������ش���ك���ي���ل‬

‫رون ْميوك بني التوح�ش وال�صرخة اخلر�ساء‬ ‫ترجمة و�إعداد‪ :‬جهاد هديب‬

‫ال تنتمي الأعمال النحتية للفنان رون مْيوك (‪� 1955‬أ�سترالي‬ ‫المولد وبريطاني الجن�سية) �إلى الواقعية ال�سحرية �أو نوع‬ ‫منها وال ت�ستمد جمالياتها منها‪ ،‬بل هذا ما تحدثه ال�صدمة‬ ‫الأول��ى التي يرى فيها المرء �أعماال لهذا الفنان ذي المخيلة‬ ‫الغريبة وغير المتوقعة والتي تكاد تع ّز على التو�صيف‪ ،‬لأن‬ ‫ثمة دائما ما هو "تو�صيف �أول" كلما �شاهد �أح ٌد عمال له‪ ،‬ولأن‬ ‫هذه الأعمال تتوفر على جاذبيتها الخا�صة‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬ه��ي جمالية "التوح�ش" ال �ب � ّري ولي�س ال�ف�ط��ري �أو‬ ‫الغريزي‪� ،‬أي �أن الفنان هنا يوظف معارفه وخبراته الفنية‬ ‫والحياتية في النظر �إلى العالم‪ ،‬وربما �إلى الوجود ب�أ�سره‪،‬‬ ‫ما يعني �أن "التوح�ش" بو�صفه فكر ًة و�صف ًة هو موقف‪ ،‬بل‬ ‫و�إدراكا لما يتخيله ثم يقوم ب�إبداعه �أي�ض ًا‪ .‬ربما‪ ،‬ذلك ما �سوف‬ ‫يحدث لدى �أي ناظر �إلى منحوتات ميوك الب�شرية لي�س ب�سبب‬ ‫�أحجامها غير االعتيادية‪ ،‬كما هي عليه في النحت الكال�سيكي‬ ‫تمام ًا وغير الكال�سيكي �إلى ح ٍد ما‪ ،‬فح�سب بل �أي�ض ًا ب�سبب ما‬ ‫تحدثه لدى المتلقي من �صدمة يحدثها ذلك الألم النازف من‬ ‫�أع�ضاء الج�سد وكذلك الدفق التعبيري الم�صاحب وال�صاخب‬ ‫من فرط ما �أنه �صامت بحيث من غير الممكن احتمال �صراخه‬ ‫الأخر�س‪ .‬الألم و�صراخه الأخر�س في منحوتات ميوك ي�أخذ‬ ‫تعبيره في المنحوتات عبر �إحداث الفنان لـ"ت�شوهات جمالية"‬ ‫من ذلك النوع الذي ال يمنح الناظر �إليه على �أنه جمال اعتيادي‬ ‫�إنما تكرار التجربة عبر ت�أمل �صور تلك المنحوتات المُلت َقطة‬ ‫ك��ي تج�سِّ د الأب �ع��اد الثالثة للتمثال تجعله يعتقد كثيرا �أن‬ ‫جمالية "التوح�ش" هذه هي �إعادة �إنتاج للمعادل المو�ضوعي‬ ‫لحياة الأفراد في مجتمعات االغتراب المعا�صرة‪ .‬ف�أفعال من‬ ‫قبيل الوالدة �أو مرور الزمن على الج�سد في مراحل مختلفة‬ ‫من العمر لي�ست حالة وج��ودي��ة مطلقة �إل��ى درج��ة التجريد‬ ‫لكنها ن�سبية تماما لب�ساطتها ولو�صف المرء جوّ انيا بالمعنى‬ ‫ال�سيكولوجي على ح ٍّد �سواء‪ ،‬ف�ضال عن ذلك العُري كله الذي‬ ‫ي�شعر المرء معه بـ"عُري‪ /‬ـه" الآخر فيه‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫مت�ضخم الحجم‪ ،‬المع ّلق‬ ‫هكذا‪ ،‬ف�إنه بدء ًا من ذلك الطفل الوليد‬ ‫ال�ص ْلب والذي يمار�س �سلوك طفل وليد من دون �أي‬ ‫�إلى جدار ّ‬ ‫توتر‪� ،‬إلى المر�أة الأقل حجم ًا مما هي عليه في الواقع‪ ،‬التي‬ ‫تبدو عجوزا مري�ضة وقد الت َّفتْ على نف�سها كما لو �أنها جنين‪،‬‬ ‫ف�إن مجمل �أعمال مْيوك ت�ستدعي من الناظر �إليها قدر ًة غريب ًة‬ ‫لتحمُّل ال�صدمة التي ي�سببها الذهول من التفا�صيل وكذلك من‬ ‫التدفق النف�سي العاطفي لهذه المنحوتات‪ ،‬فهي “�أعمال فاتنة‬ ‫�إلى ح ٍّد بعيد‪ ،‬وجرى تب�سيطها �إلى ح ّد �أنها تف�ضح حاجتنا �إلى‬ ‫االعتراف ب�شرعية �إن�سانيتنا”‪ ،‬تقول الناقدة �سارة تانغي‪،‬‬

‫حتى لو ت ّم "�إحباط محاولة ال�صدمة في �إح��داث �أي �أثر في‬ ‫داخل الناظر �إليها" ت�ضيف في معر�ض تقديمها حوار �صحفي‬ ‫�سبق � ْأن �أجرته مع مْيوك و�ضمته �إلى موقعها الإلكتروني‪.‬‬ ‫ن�ش�أ االه�ت�م��ام ب��أع�م��ال ْم�ي��وك منذ فترة مبكرة م��ن درا�سته‬ ‫الجامعية‪ ،‬في حين انتبه �إليه النقد وال�صحافة الثقافية �إلى ح ّد‬ ‫� ّأن �صيته قد ذاع عالميا مع تمثاله "رجل ميّت" الذي �أنجزه‬ ‫العام ‪ 1998‬عاريا تماما ومك�سوا ن�صفه الأعلى بحرا�شف‬ ‫رقيقة �أو م��ا ه��و �أ�شبه بها‪ ،‬كما �أن��ه يمنح الناظر �إل�ي��ه �أنه‬ ‫بمثابة ذكرى غام�ضة عن والد الفنان‪ ،‬ربما‪.‬‬ ‫كان هذا التمثال قد عُر�ض لأول مرة في معر�ض‪�" :‬إح�سا�س‬ ‫ـ فنانون بريطانيون �شبّان" الذي اختاره للمعر�ض وعر�ضه‬ ‫مع �أعمال �أخرى لفنانين �شبّان �آخرين غاليري "�سات�شي" عام‬ ‫‪ 1997‬وذلك في الأكاديمية البريطانية للفنون بلندن‪ .‬وعن‬ ‫"رجل ميّت" فقد �أنجزه مْيوك بعيد ًا عن تطبيقات الدر�س‬ ‫الأكاديمي للفن وبعدما �صقل العديد من مهاراته الخا�صة في‬ ‫عالم الإع�لان التجاري وفن �صناعة نماذج ال�شخ�صيات في‬ ‫عالم الر�سوم المتحركة‪ ،‬وبالتالي فقد كان هذا التوجّ ه الفني‬ ‫هو �أي�ضا نتاج ت�أثيرات خا�صة من الفنانة البريطانية باوال‬ ‫ريغو ال�شهيرة في حقل �صناعة نماذج ال�شخ�صيات الكرتونية‬ ‫التي هي �أمه بالتبني ومبدعة �شخ�صية "بيني�شيو" ـ المعروف‬ ‫عربيا بالفتى ذي الأنف الخ�شبي ـ هل �أمكن لهذا الت�أثير في فن‬ ‫مْيوك �أن يتمثل في تج�سيده الجوهري للحقيقة والخيال معا؟‬ ‫ربما‪ ،‬لكن ما حدث �آنذاك هو �أن "�سات�شي" قيِّم المعر�ض ذاك قد‬ ‫�أ�صبح مولعا ب�أعمال هذا الفنان ما فتح الطريق �أمامه وا�سعا‬ ‫ليتفرغ لمخيلته ونحته‪ .‬منذ ذلك الحين �أنجز مْيوك العديد من‬ ‫التماثيل التي ّ‬ ‫ر�سخت من ح�ضوره العالمي كنحّ ات مختلف‬ ‫و�صاحب تجربة غير م�سبوقة‪ ،‬كانت تماثيله من ال�سيليكون‬ ‫والفيبرغال�س والإكريللك وقد �أفرغها في قوالب من الطين‪.‬‬ ‫وقد عر�ض "رجل �ضخم" في معر�ضه ال�شخ�صي في متحف‬ ‫هاي�شورن وفي حديقة النحت في وا�شنطن والحقا في متحف‬ ‫الفن الحديث ب�سيدني والمتحف الوطني في لندن حيث ما زال‬ ‫هذا التمثال مملوكا له‪ ،‬وكذلك عر�ض تمثاله "امر�أة حبلى"‪،‬‬ ‫بارتفاع ثمانية �أقدام وذراعين مت�صالبين ونظرة تنحدر �إلى‬ ‫الأ�سفل‪ ،‬وقد ت ّم �شرا�ؤه من قبل المتحف الوطني الأ�سترالي‬ ‫في مدينة كانبيرا لقاء قرابة الأربعمائة و�ستين �أل��ف دوالر‬ ‫�أميركي وهو الثمن الأعلى الذي يُدفع مقابل عمل فني لفنان‬ ‫�أ�سترالي ال يزال على قيد الحياة‪.‬‬ ‫يقول مْيوك‪" :‬ال �أح��اول �أن �أخلق ح�ضورا واقعيا لأعمالي‬ ‫بحيث ي�صبح من الممكن ت�صديق واقعيتها �أو الثقة بوجود‬ ‫هذه الواقعية (في حين) ال ينبغي عليها �أن تكون �أكثر من‬ ‫مج ّرد �أ�شياء من الممكن �إدراكها عبر الحوا�س والعقل‪� .‬أي�ضا‬ ‫هي لي�ست �أ�شخا�صا �أحياء لكن من الممتع �أن تقف قبالتها و�أنت‬ ‫غير �أكيد مما �إذا كانت كذلك �أم ال"‪ .‬بهذا المعنى‪ ،‬ف�إن مْيوك‬ ‫يدرك جيدا �أثر �صنيعه الفني على متلقيه‪ ،‬خا�صة عندما ينظر‬ ‫�إليه للمرة الأول��ى‪ ،‬كما �أنه يدرك �أن الناظر �إليه مرة �سيعود‬ ‫ثانية ليكرر هذه التجربة الجمالية المتحققة في تماثيل هي‬ ‫واقعية مئة بالمئة مثلما �أنها تخييلية مئة بالمئة كذلك‪.‬‬ ‫في �أي حال‪ ،‬ف�إنه بعيدا عن كيف �أنجز مْيوك منحوتاته ولماذا‬ ‫وماذا يريد منها في �سياق ر�ؤية ت�أويلية ما ف�إن من ال�صعب‬ ‫على المرء �أن يقوم بت�صنيف �أعمال مْيوك‪ ،‬وكذلك هي الحال‬ ‫� ْإن �أراد ال�م��رء خو�ض ج��دل حولها يتعالى على الواقعية‪،‬‬ ‫فنيا وح�سيّا‪ ،‬وكذلك على الخداع الب�صري في الفن‪ .‬لكن من‬ ‫الممتع بالفعل هو مناق�شة منزلة �صنيع هذا الفنان في تاريخ‬ ‫الت�صوير راهنا‪ ،‬تبعا لما تنطوي عليه من تف ّرد �أكيد و�إخال�ص‬ ‫ف��ي �أ�سلوبية الأداء ميزتا �أع�م��ال��ه ع��ن المفارقة الفنية في‬ ‫�أعمال �أقرانه من الفنانين من معا�صريه‪ ،‬هذه المفارقة التي‬ ‫باتت تبعث على ال�ضجر‪ ،‬في حين كان يقوم هو با�ستك�شاف‬ ‫"ا�ستراتيجيات الواقعية"‪ ،‬وفوق ذلك كله فهذا الفنان هو‬ ‫�أ�ستاذ التوترات الأورك�سترالية التي �أ�سا�سها �أمران‪ :‬الجاذبية‬ ‫والإق���ص��اء‪ .‬ت�ستدرج تماثيلُ ُه �إل�ه��ا َم الت�شوهات على �سطح‬ ‫الج�سد وكذلك ال�شعر والأوردة ومن َث َّم التعبير وت�أخذك في‬ ‫رحلة طوبوغرافية عميقة في النف�س الب�شرية‪ْ � .‬إن تحدّق‬ ‫طويال بما يكفي في �أعماله ف�سوف تختبر الجمال الرهيب‪.‬‬ ‫ربما لأن احتمال ال�صدقية في واقعية هذه الأعمال �أمر وارد‬ ‫تماما‪ ،‬وه��ذا االحتمال يخلق م�سافة فا�صلة بينك وبينك ما‬ ‫يعني �أنه يمثل اختراقا لحالتنا الوجودية الإن�سانية ال�سائدة‪.‬‬ ‫هذا باختزال وتكثيف ما تخل�ص �إليه تقريبا �سارة تانغي بعد‬ ‫حوارها مع رون مْيوك‪.‬‬

‫‪� ‬إلى اي حد يمكن لل�شاعر ان ي�ستمع‬ ‫الى الناقد الذي في داخله؟‬ ‫لي�س هناك من حد �أق�صى يقف عنده‬ ‫ال�شاعر ليكف عن اال�ستماع الى الناقد‬ ‫الذي بداخله‪ ،‬ال�شاعر يرتفع مع ارتفاع‬

‫ن�صو�صه وق��د يهبط بهبوطها‪ ،‬لكن‬ ‫الناقد بداخله يرتفع فقط‪ ،‬لي�أخذ دائما‬ ‫مكانه المتعالي وي�شرف على الحدود‬ ‫الق�صوى للتجربة ال�شعرية‪ .‬البريكان‬ ‫وحده من اخت�صر الإجابة يوم ًا عندما‬ ‫ّ‬ ‫"ا�شتق من ذاتي ناقد ًا على غراري‬ ‫قال‪:‬‬ ‫واعرف ان الآخرين �أحرار"‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف يمكن لل�شاعر ان يعالج الم�شكل‬ ‫ال�سيا�سي االجتماعي المبا�شر الفج‬ ‫ب�صياغات ال ت�سقطه في �شبهة المبا�شرة‬ ‫وال�سحطية؟‬ ‫�إنها بر�أيي الم�شكلة الأ�صعب واالهم في‬ ‫طريق ال�شاعر‪ ،‬وهي م�شكلة الم�شاكل‬ ‫بالن�سبة �إل��ى الفن عموم ًا‪� ،‬إنها عملية‬ ‫�شاقة ان تحول حطام الواقع وخرابه‬ ‫المنت�شر ف��ي ك��ل م �ك��ان وزم� ��ان �إل��ى‬ ‫�أجنحة ت�أخذنا عبر الأر�ض المحروقة‬ ‫والأ�شالء المتروكة في العراء الى ما‬ ‫هو �أجمل و�أبهى‪ ..‬بلغة نظنها قد نجت‬ ‫وحدها من كل هذا‪ ،‬لغة بالغة التركيز‬ ‫من جهة وبالغة الإبانة من جهة �أخرى‪،‬‬

‫ذل��ك هو‬ ‫رهان ال�شاعر الحقيقي بال �أدنى �شك‪.‬‬ ‫م��ا خ�صو�صية ا�شتغال ال�شاعر علي‬ ‫نويّر في ق�صيدة التفعيلة؟ وم��ا ردك‬ ‫على الآراء التي تقول انها ا�ستنفدت؟‬ ‫كنت �أتمنى �أن �أج��د الإجابة عند احد‬ ‫االخ� ��وة ال �ن �ق��اد ف�ي�م��ا ي�خ����ص ال�شطر‬ ‫الأول م��ن ال�����س���ؤال‪ ،‬م��ع ه ��ذا �أق ��ول‬ ‫�إن� ��ي اك �ت��ب ق �� �ص �ي��دة ال�ت�ف�ع�ي�ل��ة �إل ��ى‬ ‫ج��ان��ب ق���ص�ي��دة ال �ن �ث��ر‪ ،‬وب �ق��در تعلق‬ ‫الأم��ر بق�صيدة التفعيلة التي اكتبها‬ ‫منذ ب��داي��ة ال�سبعينيات �أرى انها قد‬ ‫اجتهدت قدر الم�ستطاع في ان تجعل‬ ‫م��ن نف�سها م�خ�ت�ب��را لأج �ن��ا���س �أدبية‬ ‫وف �ن �ي��ة اخ� ��رى‪ ،‬ك��ال�ق���ص��ة والم�سرح‬ ‫والمو�سيقى والت�شكيل‪ ،‬وبطريقة ال‬ ‫تفقدها هويتها ال�شعرية‪ ،‬وااله��م من‬ ‫ذلك ان تحافظ على وحدتها الع�ضوية‪،‬‬

‫علي نوير‬

‫وارى ان ق �� �ص �ي��دة التفعيلة‬ ‫بخالف ق�صيدة العمود ما زالت‬ ‫تحتفظ لنف�سها باحتياطي كبير من‬ ‫اال�شكال والأ�ساليب التي لم ي�ستطع‬ ‫ال �� �ش �ع��راء �إل���ى االن م��ن ا�ستنفادها‬ ‫تماما‪ .‬ما زل��ت �أرى ان الطريق اليها‬ ‫او �أمامها يكاد يكون بكر ًا‪ ،‬والقليلون‬ ‫فقط م��ن ا�ستطاع ان يقطعوا �شوط ًا‬ ‫�إليها‪ ،‬ويكفي ان �شعراءها الحقيقيون‬ ‫كالبريكان و�سعدي يو�سف ومحمود‬ ‫دروي�ش و�آخرين هم من حمل ويحمل‬ ‫ل��واء الحداثة ف��ي ال�شعرية العربية‪،‬‬ ‫م��ع ذل��ك فالم�ستقبل �سيتيح لق�صيدة‬ ‫النثر فر�ص ًا اكبر الن ت�أخذ دوره��ا في‬ ‫عملية تحديث ال�شعرية العربية وهذا‬ ‫الأمر متروك لل�شعراء الحقيقيون على‬ ‫ندرتهم‪.‬‬

‫خ�����������ش�����ب�����ة‬ ‫فيحاء ال�سامرائي‬

‫"ال تن�سونا"‪� ..‬صوت ملن ال �صوت له‬

‫تارة ترتدي عباءة عراقية‬ ‫وتغني (يا ع�شقنة‪ ،‬فرحة الطير‬ ‫ا ْليرد لع�شو�شه ع�صاري) وتارة‬ ‫ّ‬ ‫تحط عليها زي ًا فل�سطيني ًا‬ ‫�أخرى‪،‬‬ ‫مطرزاً‪ ،‬وتغني �أغاني الثورة‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬في قاعة لندنية‪،‬‬ ‫ترينا �صورها بزي كردي وت�صدح‬ ‫ب�أغنية �سورانية من الجبال‬ ‫تتغنى بالربيع‪ ..‬امر�أة هولندية‪،‬‬ ‫ال تعرف اللغة الألمانية‬ ‫وااليطالية واالنجليزية فح�سب‪،‬‬ ‫بل تدرك كنه كل ما يعتري‬ ‫عالم ثالث‪ ،‬حافل بخطوب‬ ‫ومع�ضالت ال �أحد يعلم متى‬ ‫تكر�س جهودها‪ ،‬من‬ ‫تنق�ضي‪ّ ..‬‬ ‫�أجل �إلقاء ال�ضوء على ق�ص�ص‬ ‫حقيقية لالجئين عا�شت معهم‪،‬‬ ‫من مختلف دول العالم‪ ،‬عن‬ ‫ق�ص حكاياتهم بطريقة‬ ‫طريق ّ‬ ‫م�سرحية‪ ،‬وبعر�ض وثائق و�صور‬ ‫وحقائق و�أغان عنهم‪ ،‬وبتقنية‬ ‫تمثيلية متميزة‪ ..‬تتكلم بل�سان‬ ‫�شعوب �صامتة ومقهورة‪ ،‬وبل�سان‬ ‫م�شاعرها‪� ..‬شعوب لبلدان مثل‬ ‫العراق و فل�سطين و�أفغان�ستان‬ ‫و�أفريقيا و�أمريكا الجنوبية‪،‬‬ ‫وغيرها من عوالم م�سحونة تحت‬ ‫وط�أة عنف وفقر ومجاعات‬ ‫وا�ضطهاد‪.‬‬

‫امر�أة من ذهب‬ ‫(�آنيت هينمان)‪ ،‬ممثلة هولندية ومخرجة‬ ‫وم�ؤ�س�سة الم�سرح غير الظاهر (تياترو‬ ‫دي ن��ا� �س �ك��و� �س �ت��و) لأك� �ث ��ر م ��ن خم�سة‬ ‫ع�شر ع��ام‪ ،‬ا�ستفادت من تخ�ص�صها في‬ ‫العالج الفيزيائي‪ ،‬في م�ساعدة ممثلين‬ ‫على ت�سريب ت�شنجات ل�ه��م‪ ،‬وتجارب‬ ‫حياتية م�ؤلمة‪ ،‬بتدريب ج�سماني �سليم‪،‬‬ ‫لطرحها خ��ارج�� ًا‪ ..‬تجعلهم بالتمثيل‪،‬‬ ‫ي�ع� ّب��رون ع��ن �أنف�سهم بحرية وو�ضوح‬ ‫للنا�س‪ ،‬باح�سا�س مدرك ج�سدي ًا‪ ،‬ينتقل‬ ‫ع��ن ط��ري�ق��ه ال�م�م�ث��ل‪ ،‬ال��ى ح��ال��ة نف�سية‬ ‫متوازنة وم�ستقرة وايجابية‪ ،‬ويتحرر‬ ‫م��ن عقد خ��وف وج��زع وق�ل��ق‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫ذلك المتلقي‪ ،‬على فتح باب وا�سع لإدراك‬ ‫�أم��ور ال يتفهمها ورب�م��ا يغيّر مفاهيمه‬ ‫عنها‪ ،‬بف�ضل الممثل‪.‬‬ ‫�آنيت‪� ،‬إن�سانة تعي�ش في خ�ضم الأحداث‪،‬‬ ‫وال تطل عليها من فوق ربوة‪ ..‬ال ت�سكن‪،‬‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ت��ذه��ب ل �ل �ع��راق‪ ،‬ف ��ي المنطقة‬ ‫الخ�ضراء بل بين النا�س‪ ،‬وحتى في �أماكن‬ ‫تكاد تكون مليئة بالخطر‪ ،‬بال�صراعات‪..‬‬ ‫قد يرتاب البع�ض مت�سائ ًال‪ ،‬ما الذي يجبر‬ ‫ام��ر�أة �أجنبية على المخاطرة بحياتها؟‬ ‫ويذهب ال�شك ببع�ضهم بعيد ًا‪ ،‬مف ّكرين‬ ‫�أنها ت�شتغل لح�ساب دولة �أو مخطط ما‪،‬‬ ‫وربما ت�سعى في �سبيل ك�سب مادي‪ ..‬ما‬ ‫ال يعرفه ه�ؤالء �أن جانب التعاطف والعمل‬ ‫الخيري يعد ر�سالة ان�سانية ي�ؤمن بها‬ ‫بع�ض الأجانب‪ ،‬ويبدون ا�ستعداد ًا حميم ًا‬ ‫للدفاع عنها بكل طاقاتهم‪ ،‬وبنيّة �سليمة‬ ‫في محبّة خال�صة لالن�سان‪ ،‬من دون م�أرب‬ ‫ّ‬ ‫مبطن �أو غاية خفية‪ ،‬مما يجعل بع�ضنا‬ ‫يطرق خجال‪ ،‬مفكر ًا في م�س�ؤولية قا�صرة‬ ‫تجاه �أر�ضه‪.‬‬ ‫�أ�صوات من بغداد‬ ‫�شرعت تلك ال�م��ر�أة في ت�شرين الثاني‪/‬‬ ‫اكتوبر ‪ ، 2011‬بت�أ�سي�س (�أ�صوات من‬ ‫ب �غ��داد) ف��ي ال �ع��راق �ضمن م���ش��روع (ال‬ ‫تن�سونا)‪ ،‬تطوع فيه (علي‪ ،‬يا�سر‪ ،‬ف�ؤاد‪،‬‬

‫م�صطفى)‪� ،‬أربعة �شبان عراقيين‪ ،‬ن�ش�أوا‬ ‫يح�صون توابيت �شهداء وقتلى في ثالث‬ ‫حروب مد ّمرة ح ّلت بالعراق‪ ،‬وي�صبحون‬ ‫على انفجارات وقنابل و�إره��اب ما بعد‬ ‫مبتل ب��زم��ن تطفح‬ ‫( ال�ت�ح��ري��ر)‪ ..‬جيل ٍ‬ ‫فيه م�ؤامرات دول كبرى‪ ،‬وف�ساد �سا�سة‬ ‫و� �س��ادة ب �ل��د‪ ،‬ع��ان��ى ح �� �ص��ار ًا وحرمان ًا‬ ‫وتجويع ًا وت�شويه ًا نف�سي ًا‪ ..‬يختلفون عن‬ ‫نموذج م�ألوف‪ ،‬لأنهم عيّنة رف�ضت نزوع ًا‬ ‫نحو عنف وابتذال‪ ،‬تعاني وال زالت‪ ،‬من‬ ‫�آث��ار م��ا بعد ح��روب لتحريف وتخريب‬ ‫وخ ��راب‪ ..‬ال ي�ع�ب��أون م��ن �أي طائفة �أو‬ ‫م ّلة �أو دين هم‪ ..‬بل يتحدثون عن �أملهم‬ ‫بنهو�ض بلد مخ ّرب ي�صبو لعمل �صادق‪،‬‬ ‫عن فقدان عائلة وت�شريد‪ ،‬عن م�ضايقة‬ ‫ب�سبب ان �ت �م��اء ل�ط��ائ�ف��ة ول� ��والء معين‪،‬‬ ‫ع��ن ح�صيلة م��ا ج��رى وي�ج��ري اليوم‪..‬‬ ‫ي�شاركون النا�س حكاياتهم لإيمانهم �أن‬ ‫الم�شاركة ـ من دون ريب ـ تخلق تفاهم ًا‬ ‫يمكن له خلق تغيير مفرو�ض وم�أمول‪..‬‬ ‫وب� ��دال م��ن ال��ل��وذ ب���ص�م��ت و� �ص��راع��ات‬ ‫ومماحكات‪ ،‬ير�شدوننا ال��ى كيفية بناء‬ ‫ج�سور �إيجابية للتفاهم كي يكون الجميع‬ ‫مع الجميع‪ ،‬ولو وجداني ًا‪ ،‬وينحو الكل‬ ‫�صوب �أمل وعمل‪.‬‬ ‫الريبورتاج الم�سرحي‬ ‫تقنية فنية وو�سيلة من و�سائل التعبير عن‬ ‫وقائع تحدث في حياتنا‪ ،‬يج�سدها الفنان‬ ‫عن طريق الم�سرح‪ ،‬وه��و �أ�شبه بتقرير‬ ‫�صحفي م���س��رح��ي‪ ،‬ت��دم��ج ف�ي��ه الأخبار‬ ‫بالوثائق والحقائق والتفا�صيل‪ ،‬له دور‬ ‫في التعريف بالواقع والحياة العملية‬ ‫لأج ��ل الت�ضامن وال�ت��وع�ي��ة‪ ..‬ي�ستعين‬ ‫بعرو�ض م�ق��روءة وبمو�سيقى و�صور‪،‬‬ ‫تمتزج كلها لتعك�س نوع ًا واقعي ًا من فن‬ ‫يهدف الى ك�سب تعاطف المتلقي‪ ،‬وتالي ًا‬ ‫يخلق تغيير ًا لو كان �ضئي ًال في نف�سه‪..‬‬ ‫وهذا ما حدث �أثناء عر�ض �أقامه �شباب‬ ‫(�أ� �ص��وات م��ن ب �غ��داد) ف��ي �أرب �ي��ل‪ ،‬القى‬ ‫تعاطف ًا مبهر ًا من متفرجين ج��ا�ؤوا من‬

‫مختلف محافظات العراق‪ ،‬تكلم ال�شباب‬ ‫في ذلك العر�ض عن حدث ال�ساعة �آنذاك‪،‬‬ ‫انفجار كني�سة النجاة‪ ،‬بوقائعها الم�ؤلمة‬ ‫و�أحداثها الدامية‪.‬‬ ‫من مذكرات �آنيت هينمان‪ ،‬و‪ ..‬لو �أكتب‬ ‫من مدينة الغبار وال�ضو�ضاء والمولدات‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة والأل � ��ف ح��اج��ز وح��اج��ز‪،‬‬ ‫والقلق والنزر الي�سير من حرية م�شوهة‪،‬‬ ‫ليكتب ال��ري�ب��ورت��اج ويحكي عنها فيما‬ ‫بعد‪ ،‬كما �سترون‪ ..‬بغداد‪ ،‬مدينة يم�شي‬ ‫فيها الموت‪ ،‬ويم�شي معك الخوف فيها‪،‬‬ ‫والتفكير في �أنك م�شروع ًا النفجار �شنيع‬ ‫�أو اغتيال غ��ادر وفي �أي لحظة‪ ..‬مدينة‬ ‫متكئة على ح�ضارة ك ْبت‪� ،‬آثارها ُ�سرقت‪،‬‬ ‫ومعالمها تغيرت‪ ..‬غدت مكان ًا ي�ستوطن‬ ‫فيه خوف وت�ضييق لحريات �شخ�صية‪،‬‬ ‫وغ �ي �ب �ي��ات ��س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬وت ��د ّي ��ن م �ب��ال��غ به‬ ‫وغير مفهوم �أحيان ًا‪ .‬حا�ضرة‪ ،‬ال يعرف‬ ‫الغربيون حقيقة ما يجري فيها‪ ،‬جراء‬ ‫�إعالم م�سيّ�س وتجاهل ربما متعمد‪ ،‬فال‬ ‫يعب�أ بها �أح��د‪ ..‬بغداد اليوم‪ ،‬تحتاج الى‬ ‫�صوت ينطق بعذاباتها ومحنها‪� ..‬صوت‬ ‫ولو �ضعيف ًا‪� ،‬أو قطرة �صغيرة وب�سيطة‪..‬‬ ‫نحتاج ي��ا �آن�ي��ت ال��ى قطرتك ال�صغيرة‪،‬‬ ‫وال ��ى ق �ط��رات ع��راق �ي��ة م�ث�ل�ه��ا‪ ،‬ليتدفق‬ ‫والرقي في بلدنا‪،‬‬ ‫ويفي�ض معين النهو�ض‬ ‫ّ‬ ‫لو ي�ساهم كل منا من مكانه بجهد ب�سيط‪،‬‬ ‫لما جل�سنا نذرف كلمات وح�سرات على‬ ‫و� �ض��ع رديء‪ ،‬ون �ت��رق��ب ان��ح��دار هائل‬ ‫نلم�سه ال�ي��وم ف��ي ك��ل م �ي��دان‪ ..‬ل��و نبد�أ‬ ‫ب�أبنائنا و�أقاربنا وجيراننا و�أ�صدقائنا‪،‬‬ ‫لو نكون قدوة ح�سنة لأطفالنا‪ ،‬لو نترفع‬ ‫ع��ن م��ادي��ات و� �س��وء مفاهيم‪ ،‬ل��و نرمي‬ ‫قمامة في مكانها‪ ،‬لو نطلق حملة وطنية‬ ‫�شعبية تطوعية �شاملة للتوعية‪ ..‬للبيئة‪،‬‬ ‫للجمال �أخالق ًا وخلق ًا و�شارع ًا ثم مدينة‪،‬‬ ‫ل��و ي�ساهم متخ�ص�صون ت��رب��وي��ون في‬ ‫و�ضع مناهج مدر�سية ع�صرية متطورة‪،‬‬ ‫ل��و ن�ك��ر���س اه �ت �م��ام � ًا خ��ا� �ص � ًا بالطفولة‬ ‫وال�شبيبة‪ ،‬لو تن�شغل �أح��زاب وتيارات‬ ‫وت �ج �م �ع��ات‪ ،‬ب� ��أم ��ور غ �ي��ر ال�صراعات‬ ‫وال �م �ك��ا� �س��ب وال �م �ن��اظ��رات والمكاتب‬ ‫واالح�ت�ف��االت وال�ح�ف�لات‪ ،‬ل��و‪ ،‬ل��و‪ ،‬لو‪..‬‬ ‫لتغيّر وجه عراقنا‪ ،‬برغم �أن مهمة م�ساعدة‬ ‫الجميع وتغيير الكل �أمر محال‪ ..‬فقط‪ ،‬لو‬ ‫نبد�أ بقطرة!‬ ‫في الأفق ن�شاطات‬ ‫عر�ضت �آن �ي��ت ق�ضايا �شعوب مغلوبة‬ ‫ع��دي��دة ع�ل��ى ب��رل�م��ان ب�ل��ده��ا والبرلمان‬ ‫االورب� � ��ي ب�ط��ري�ق�ت�ه��ا ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬وقامت‬ ‫ب��رح�ل�ات ع��دي��دة ال ��ى ب �ل��دان مختلفة‪،‬‬ ‫ومنها ال �ع��راق‪� ..‬شك ّلت فرقة ال�شباب‪،‬‬ ‫بدعم من منظمات المجتمع المدني وفي‬ ‫الخ�صو�ص‪ ،‬منظمة �أم��ل‪ ،‬وت�سعى الى‬ ‫�أن تح�صل لهم على ت�أ�شيرة دخ��ول الى‬ ‫العالم االورب��ي‪ ،‬و�أثمان لتذاكر و�إقامة‪،‬‬ ‫كي ي�سهموا بعر�ض موعود في مهرجان‬ ‫(اوك���س�ف��ورد مي�ش) ف��ي ت�م��وز‪ /‬يوليو‬ ‫من هذه ال�سنة‪� ،‬إحتفاء بم�سرح ال�سالم‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��ز ًا لحقوق االن �� �س��ان‪ ..‬واليوم‪،‬‬ ‫تتنقل �آن�ي��ت ب��د�أب بين �أرب�ي��ل وبغداد‪،‬‬ ‫تعاي�ش نا�س ًا ب�سطاء ومعدمين‪ ،‬تنبعث‬ ‫من �أكفان فواجعهم وهمومهم‪ ،‬وت�أمل في‬ ‫ت�شكيل فرقة �أخرى تت�ألف من فتيات‪ ،‬تبد�أ‬ ‫معهن رحلة جديدة لعبور حواف مرارة‪،‬‬ ‫�صوب �إ�شراقات حياة م�ضيئة‪.‬‬


‫‪No.(323) - 9 , Sunday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬الأحد ‪� 9‬أيلول ‪2012‬‬

‫نتائج متفاوتة للكبار يف بداية م�شوار ت�صفيات املونديال‬

‫انطالقة قوية لإنكلرتا وفوز منطقي لأملانيا وبداية هزيلة للربتغال‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫فان بري�سي‪ :‬لهذا‪� ..‬أنا من القالئل‬ ‫املحظوظني‬

‫و�صف مهاجم مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫"روبن ف ��ان بري�سي" نف�سه‬ ‫ب��ال�لاع��ب امل �ح �ظ��وظ ك��ون��ه من‬ ‫الالعبني القالئل الذين تدربوا‬ ‫حت ��ت ق� �ي ��ادة ك �� �ش��اف النجوم‬ ‫"�آر�سن فينغر" و�شيخ املدربني‬ ‫"�سري �أليك�س فريغ�سون"‪.‬‬ ‫وقال بري�سي يف لقاء �صحفي مع‬ ‫املوقع الر�سمي لالحتاد الهولندي‬ ‫لكرة القدم "فان مارفيك‪ ،‬فينغر‪،‬‬ ‫ف ��ان ب��ا��س�ت�ين وف�يرغ �� �س��ون‪ ،‬كل‬ ‫ه� ��ؤالء العظماء ت��درب��ت معهم وتعلمت منهم الكثري‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أنني واحد من الالعبني القالئل الذين عملوا حتت قيادة فينجر‬ ‫وفريج�سون"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "مهنة املهاجم عاد ًة ال تكون مفرو�شة بالورود‪ ،‬فعندما‬ ‫�أه��درت ركلة اجل��زاء �أم��ام �ساوثامبتون‪ ،‬كان من املمكن �أن يتم‬ ‫ا�ستبدايل لأنني �شعرت بخيبة �أمل"‪.‬‬ ‫و�أ ّ‬ ‫مت "لو كنت يف الـ‪ 18‬من العمر‪ ،‬ملا ا�ستطعت الت�سجيل مرتني‬ ‫بعد �إه��داري لركلة اجل��زاء‪ ،‬و�أن��ا فعلت ه��ذا الأم��ر بعد �سنوات‬ ‫من العمل ال�شاق داخ��ل امل�ستطيل الأخ�ضر‪ ،‬وبالطبع يجب �أن‬ ‫يحالفني التوفيق حتى �أمتكن من الت�سجيل �أك�ثر من م��رة يف‬ ‫اللقاء الواحد"‪.‬‬

‫دامياو‪ :‬للأ�سف‪ ..‬جيوفاين رف�ض ذهابي‬ ‫لتوتنهام‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ح�سم منتخب ه��ول�ن��دا و��ص�ي��ف ب�ط��ل ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬قمَّة مباريات‬ ‫اجل��ول��ة االف �ت �ت��اح �ي��ة م��ن ت���ص�ف�ي��ات ال �ق��ارة‬ ‫الأوروب� �ي ��ة امل �� ِّؤه �ل��ة لنهائيات ك ��أ���س العامل‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل‪ ،‬بفوزه على �ضيفه الرتكي‬ ‫(‪ )0-2‬اجلمعة يف �أم�سرتدام‪� ،‬ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة‪ ،‬و�سجَّ ل روبن فان بري�سي‬ ‫(‪ )15‬ولو�سيانو نار�سينغ (‪ )2+90‬هديف‬ ‫الفائز‪ .‬وه��ذه ه��ي امل �ب��اراة الر�سمية الأوىل‬ ‫ملد ِّرب هولندا لوي�س فان غال الذي ف�شل �سابق ًا‬ ‫يف ق�ي��ادة املنتخب �إىل م��ون��دي��ال ‪ 2002‬يف‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان‪ ،‬وقد ا�ستلم املهمة‬ ‫خلف ًا لبريت فان مارفيك �إثر الف�شل الذريع يف‬ ‫ك�أ�س الأمم الأوروبية "يورو ‪."2012‬‬ ‫وافتتح فان بري�سي الت�سجيل بكرة ر�أ�سية من‬ ‫زاوية �ضيقة �إثر ركنية �سكنت الزاوية الي�سرى‬ ‫للمرمى الرتكي (‪.)15‬‬ ‫وح�صل بعدها �أردا توران على فر�صة ذهبية‬ ‫عندما انفرد و�سدد بجانب القائم الأي�سر (‪،)24‬‬ ‫و�سنحت لل�ضيوف فر�صة جيدة للمعادلة لكن‬ ‫ر�أ�سية �أوموت بولوت �إثر �ضربة حرة ارتدت‬ ‫من العار�ضة (‪ .)41‬ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬ص ّد‬ ‫احلار�س تيم ك��رول ك��رة خطرية لعبها حميد‬ ‫�ألتينتوب (‪ ،)56‬ثم ر ّد امل�ضيف بفر�صة غريبة‬ ‫عندما انفرد �أرين روبن باحلار�س من زاوية‬ ‫�ضيقة فلعب عر�ضية ارتدت عن طريق اخلط�أ‬ ‫من ر�أ�س فان بري�سي �إىل خارج امللعب (‪.)64‬‬ ‫وبعد ث��وان قليلة لعب �أردا ت��وران عر�ضية‬ ‫جميلة و�صلت �إىل ر�أ���س �سرجان �سارارير‬ ‫الذي �أهدرها من م�سافة قريبة (‪.)65‬‬ ‫ويف ال��وق��ت القاتل‪ ،‬اقتن�صت هولندا هدف‬

‫االطمئنان عن طريق نار�سينغ (‪ 21‬عام ًا) الذي‬ ‫�ساق الكرة بعد متريرة طويلة و�سدَّدها بذكاء‬ ‫من فوق احلار�س (‪.)2+90‬‬ ‫ويف املجموعة نف�سها عاد املنتخب الروماين‬ ‫بفوز ثمني من �أر�ض م�ضيفه الإ�ستوين (‪)0-2‬‬ ‫على ملعب "لوكوك �أرينا" يف تالني‪ ،‬و�سجَّ ل‬ ‫غابريال تورجي (‪ )55‬و�سيربيان ماريكا (‪)75‬‬ ‫هديف الفائز‪.‬‬ ‫كما ف��از منتخب املجر على م�ضيفه منتخب‬ ‫�أن � ��دورا (‪ )0-5‬ع�ل��ى ملعب "كومونال دي‬ ‫�إيك�سوفال" يف �أن��دورا ال فيا‪ ،‬و�سجَّ ل روالند‬ ‫جوهات�س (‪ )12‬وزولتان جريا (‪ 32‬من ركلة‬ ‫جزاء) و�آدم ت�ساالي (‪ )54‬وتاما�س بري�سكني‬ ‫(‪ )67‬وفالدميري كومان (‪� )82‬أهداف الفائز‪.‬‬ ‫�إيطاليا تكتفي بالتعادل �أمام بلغاريا‬ ‫ويف املجموعة الثانية �أه��در منتخب �إيطاليا‬ ‫نقطتني ثمينتني بتعادله مع م�ضيفه البلغاري‬ ‫(‪ )2-2‬على ملعب "فا�سيلي ليف�سكي" يف‬ ‫�صوفيا‪ .‬و�سجَّ ل �ستانيالف مانوليف (‪)30‬‬ ‫وج��ورج��ي م�ي�لان��وف (‪ )66‬ه��ديف بلغاريا‪،‬‬ ‫والأرجنتيني اال��ص��ل بابلو �أوزف��ال��دو (‪36‬‬ ‫و‪ )40‬ه��ديف �إيطاليا‪ .‬وخ�سر منتخب مالطا‬ ‫�أمام �ضيفه الأرمني (‪ )1-0‬يف تاكايل‪ ،‬و�سجَّ ل‬ ‫الهدف �أرتور �سركي�سوف (‪.)70‬‬ ‫فوز منطقي لأملانيا ودراماتيكي‬ ‫لإيرلندا‬ ‫يف املجموعة الثالثة ح َّقق منتخب �أملانيا فوز ًا‬ ‫�سه ًال على �ضيفه منتخب ج��زر ف��ارو (‪)0-3‬‬ ‫على ملعب "�إي دبليو دي �أرينا" يف هانوفر‪،‬‬ ‫و�سجَّ ل الأهداف ماريو غوت�سه (‪ )28‬وم�سعود‬ ‫�أوزيل (‪ 54‬و‪.)71‬‬ ‫وقلب منتخب جمهورية �إيرلندا ت� ّأخره �أمام‬

‫م�ضيفه الكازاخي �إىل فوز مثري يف اللحظات‬ ‫الأخرية (‪ )1-2‬يف العا�صمة �آ�ستانا‪ ،‬و�سجَّ ل‬ ‫خريات نوردولتوف (‪ )37‬هدف كازاخ�ستان‪،‬‬ ‫وروبي كني (‪ 89‬من ركلة جزاء) وكيفن دويل‬ ‫(‪ )90‬هديف ايرلندا‪.‬‬ ‫انطالقة قوية لإنكلرتا‬ ‫ف��از منتخب انكلرتا على م�ضيفه املولدايف‬ ‫(‪ )0-5‬يف كي�شيناو �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الثامنة‪ ،‬و�سجَّ ل فرانك الم�ب��ارد (‪ 4‬من ركلة‬ ‫جزاء و‪ )29‬وجريماين ديفو (‪ )32‬وجيم�س‬ ‫ميلرن (‪ )74‬والي�ت��ون باينز (‪ )83‬الأه��داف‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية باملجموعة‪ ،‬تعادل منتخب‬ ‫مونتينيغرو مع �ضيفه البولندي (‪ )2-2‬يف‬ ‫بودغوريت�سا‪ ،‬و�سجَّ ل نيكوال درين�سيت�ش‬ ‫(‪ )27‬وم�يرك��و فو�سينيت�ش (‪ )2+45‬هديف‬ ‫مونتينيغرو‪ ،‬وياكوب بال�شت�شيكوف�سكي (‪5‬‬ ‫من ركلة ج��زاء) و�أدري ��ان مريييف�سكي (‪)55‬‬ ‫هديف بولندا‪.‬‬ ‫فوز ثمني لفرن�سا‬ ‫ويف املجموعة التا�سعة ح ّقق منتخب فرن�سا‬ ‫الأهم وعاد بالنقاط الثالث من ملعب م�ضيفه‬ ‫الفنلندي بعد �أن فاز عليه (‪ )0-1‬يف هل�سنكي‪،‬‬ ‫و�سجَّ ل العب و�سط �آر�سنال العائد بعد طول‬ ‫غياب �إىل املنتخب فا�سرييكي �أبو ديابي (‪)20‬‬ ‫الهدف الوحيد م�ستفيد ًا من متريرة العب ريال‬ ‫مدريد كرمي بنزمية‪.‬‬ ‫ويف ال�ل�ق��اء ال �ث��اين باملجموعة ف��از منتخب‬ ‫ج��ورج�ي��ا ع�ل��ى �ضيفه ال�ب�ي�لارو��س��ي (‪)0-1‬‬ ‫يف ت�ب�ل�ي���س��ي‪ ،‬و� �س��جَّ ��ل ال� �ه ��دف تورنيكي‬ ‫�أوكريا�شفيلي (‪.)51‬‬

‫فوز الفت لبلجيكا و�صعب‬ ‫لكرواتيا‬ ‫غ�ن��م منتخب بلجيكا ث�ل�اث ن�ق��اط غ��ال�ي��ة من‬ ‫�أر���ض م�ضيفه الويلزي وهزمه (‪ )0-2‬على‬ ‫ملعب امليلينيوم يف كارديف �ضمن مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة الأوىل‪ ،‬و��س��جَّ ��ل ه��ديف املنتخب‬ ‫م��داف�ع��اه فن�سنت ك��وم�ب��اين جن��م مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإن�ك�ل�ي��زي (‪ )41‬وي ��ان فريتونخني‬ ‫املنتقل حديث ًا �إىل توتنهام هوت�سرب الإنكليزي‬ ‫(‪ .)83‬وف��از منتخب كرواتيا ب�صعوبة على‬ ‫�ضيفه املقدوين (‪ )0-1‬على ملعب ماك�سيمري‬ ‫يف زغرب‪ ،‬و�سجَّ ل مهاجم �إيفرتون الإنكليزي‬ ‫نيكيت�سا ييالفيت�ش ه��دف امل �ب��اراة الوحيد‬ ‫(‪.)69‬‬ ‫انت�صار كا�سح للبو�سنة‬ ‫�سحق منتخب ال�ب��و��س�ن��ة م�ضيفه منتخب‬ ‫ل�ي���ش�ت�ن���ش�ت��اي��ن (‪ )1-8‬يف ف� � ��ادوز �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة ال�سابعة‪ ،‬و�سجَّ ل زفيزدان‬ ‫ما�سيموفيت�ش (‪ 26‬و‪ )31‬وفيداد �إيب�سيفيت�ش‬ ‫(‪ 33‬و‪ 40‬و‪ )83‬و�إدين دزيكو (‪ 46‬و‪ 64‬و‪)81‬‬ ‫�أه ��داف البو�سنة‪ ،‬وماتيا�س كري�سنت (‪)61‬‬ ‫هدف لي�شتن�شتاين‪.‬‬ ‫و�ضمن نف�س املجموعة‪ ،‬فاز املنتخب اليوناين‬ ‫على م�ضيفه الالتفي (‪ )1-2‬يف ريغا‪ ،‬و�سجَّ ل‬ ‫�أل�ك���س�ن��در���س ك��اون��ا (‪ 42‬م��ن رك �ل��ة ج ��زاء)‬ ‫هدف التفيا‪ ،‬ونيكو�س �سبريوبولو�س (‪)57‬‬ ‫وثيوفاني�س غيكا�س (‪ )70‬ه��ديف اليونان‪.‬‬ ‫وتعادل منتخب ليتوانيا مع نظريه ال�سلوفاكي‬ ‫(‪ )1-1‬يف ف�ي�ل�ن�ي��و���س‪ ،‬و� �س��جَّ ��ل ماريو�س‬ ‫زال�ي��وك��ا���س (‪ )18‬ه��دف ل�ي�ت��وان�ي��ا‪ ،‬وماريك‬ ‫�سابارا (‪ )41‬هدف �سلوفاكيا‪.‬‬

‫بريل�سكوين‪ :‬الإنرت �سيندم على �ضم كا�سانو!‬ ‫�أك��د رئي�س ال���وزراء الإيطايل‬ ‫ال�سابق �سيلفيو بريل�سكوين‬ ‫م��ال��ك ورئ�ي����س ن ��ادي م�ي�لان �أن‬ ‫غرميه الإن�ت�ر �سيندم على �ضم‬ ‫املهاجم الإيطايل الدويل �أنتونيو‬ ‫كا�سانتا لن‬ ‫كا�سانو‪ ،‬م�شدد ًا �أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستغرق وق �ت � ًا ك �ب�ير ًا ق�ب��ل �أن‬ ‫يت�سبب بفو�ضى عارمة يف غرف‬ ‫خلع املالب�س بالنريادزوري‪.‬‬ ‫ف��ان �ت��ان �ت��ون �ي��و‪ ،‬امل� �ع ��روف عنه‬ ‫�شغبه وخ��روج��ه ع��ن امل ��أل��وف‬ ‫قدمي ًا وقتما كان يف روما وريال‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬ك ��ان ق��د ح��ط ال��رح��ال‬ ‫ب� ��الإن �ت�ر يف � �ص �ف �ق��ة تبادلية‬ ‫ح�صل فيها الأف��اع��ي على �سبع‬ ‫ماليني باال�ضافة لبيرت ب��ان من‬ ‫�أج��ل الإ�ستغناء عن جيامباولو‬

‫ب��ادزي �ن��ي‪ ،‬وه��ي ال�صفقة التي‬ ‫�أثارت �ضجة ال�سيما بعد �إنتهائها‬ ‫وح��دوث �إت�ه��ام��ات متبادلة بني‬ ‫كا�سانو وميالن‪.‬‬ ‫الطرفني‪ّ ،‬‬ ‫بريل�سكوين قال للماج�سرتاتي‬ ‫"كا�سانو؟‬ ‫�أجنرويا ال�صقلية‪ّ :‬‬ ‫�إنه يبدو لكم وك�أنه �إجتماعي‬ ‫وم� � �ت � ��وازن‪ ،‬ل��ق��د ك� ��ان من‬ ‫املخجل �أن يكون هنا وهو‬ ‫ي�شجع الإن�تر ولي�س ميالن‪،‬‬ ‫على العموم �إن�تر لن يحتاج‬ ‫لوقت طويل قبل �أن يندم على‬ ‫ٍ‬ ‫الكا�سانتا‬ ‫كا�سانو‪ّ ،‬‬ ‫�أنه �أخذ م ّنا ّ‬ ‫ل��ن ت�ستغرق وق�ت� ًا ط��وي�ل ًا قبل‬ ‫�أن تخلق الفو�ضى العارمة يف‬ ‫غ��رف��ة خلع املالب�س بالأبيانو‬ ‫جينتيلي"‪.‬‬

‫هاميلتون مل يح�سم �أمره ب�ش�أن ا�ستمراره مع ماكالرين‬ ‫�أك�� ��د ال �� �س��ائ��ق ال�ب�ري� �ط ��اين لوي�س‬ ‫هاميلتون على هام�ش جائزة �إيطاليا‬ ‫ال �ك�برى‪ ،‬امل��رح�ل��ة الثالثة ع�شرة من‬ ‫بطولة ال�ع��امل ل�سباقات ف��ورم��وال ‪،1‬‬ ‫�أن��ه مل يح�سم �أم��ره حتى الآن ب�ش�أن‬ ‫ا�ستمراره مع فريقه احلايل ماكالرين‬ ‫ مر�سيد�س من عدمه‪.‬‬‫وي� ��أت ��ي ت���ص��ري��ح ه��ام �ي �ل �ت��ون و�سط‬ ‫الأخبار التي تتحدث عن موافقته على‬ ‫التوقيع م��ع ف��ري��ق مر�سيد�س اي ام‬ ‫جي والتي �أطلقها مالك فريق جوردان‬ ‫ال�سابق ايدي جوردان‪.‬‬ ‫وكان جواب هاميلتون حول �إذا تو�صل‬ ‫�إىل ق ��رار ب �� �ش ��أن م�ستقبله وا�ضحا‬ ‫وب�سيطا‪" :‬كال مل �أفعل"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن الأولوية بالن�سبة له هي احل�صول‬ ‫على ��س�ي��ارة ب�إمكانها املناف�سة على‬ ‫الفوز‪.‬‬

‫موجودة هنا �أي�ضا‪..‬‬ ‫الأم� � ��ر الأه� � ��م ه ��و �أن‬ ‫حتر�ص على التواجد يف‬ ‫املكان املنا�سب لتحقيق ذلك‬ ‫(الفوز)"‪ .‬ومل يكن هاميلتون‬ ‫منزعجا بتات ًا م��ن ال�شائعات‬ ‫ال��ت��ي ت��ت��ن��اول م���س�ت�ق�ب�ل��ه يف‬ ‫�سباقات الفئة الأوىل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ما يهمه هو �أن ي�شق طريقه‬ ‫جم� � ��دد ًا �إىل � � �ص� ��دارة ترتيب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪�" :‬أنا �أق� ��ود مل�صلحة‬ ‫م��اك�لاري��ن‪ ..‬ل�ق��د ف��زن��ا بال�سباقني‬ ‫الأخ�ي�ري��ن ون ��أم��ل �أن نخترب نهاية‬ ‫�أ��س�ب��وع رائ �ع��ة (يف م��ون��زا)‪ .‬ه��ذا ما‬ ‫يجب الرتكيز عليه‪ ..‬لي�س هناك مهلة‬ ‫نهائية (التخاذ قراره) لكن من الوا�ضح‬ ‫و�أ���ض��اف‪�" :‬أريد ال �ف��وز‪� .‬أن ��ت دائما ع ��ام‪ :‬ل �ه��ذا ال���س�ب��ب ن�ح��ن ال�سائقون �أنه علي القيام بذلك قبل املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ت�سعى �إىل ال�ف��وز واىل املناف�سة كل متواجدون هنا ولهذا ال�سبب الفرق �أنا يف و�ضع رائع"‪.‬‬

‫بداية مقنعة لرو�سيا وهزيلة‬ ‫للربتغال‬ ‫و�ضمن مناف�سات املجموعة ال�ساد�سة‪ ،‬فاز‬ ‫منتخب رو�سيا على نظريه الإيرلندي ال�شمايل‬ ‫(‪ )0-2‬يف مو�سكو‪ ،‬و�سجَّ ل فيكتور فايزولني‬ ‫(‪ )30‬ورومان �شريوكوف (‪ 78‬من ركلة جزاء)‬ ‫الهدفني‪ .‬ويف املجموعة نف�سها‪ ،‬عاد منتخب‬ ‫الربتغال بفوز هزيل من ملعب م�ضيفه منتخب‬ ‫لوك�سمبورغ (‪ ،)1-2‬وتقدَّم �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫�أو ًال بهدف دانيال دا موتا �ألفي�ش (‪ ،)13‬قبل‬ ‫�أن ي�سجِّ ل كري�ستيانو رون��ال��دو (‪ )28‬هدف‬ ‫التعادل‪ ،‬ثم هيلدر بو�ستيغا (‪ )54‬هدف الفوز‪.‬‬ ‫وتعادلت �أذربيجان مع �إ�سرائيل (‪� ،)1-1‬سجَّ ل‬ ‫ر� �س�لان ع�ب��ا��س��وف (‪ )65‬ه��دف �أذربيجان‪،‬‬ ‫وبيرب�س نات�شو (‪ )50‬هدف �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫نقاط م�ضاعفة ل�سوي�سرا‬ ‫ع ��اد امل�ن�ت�خ��ب ال���س��وي���س��ري ب �ف��وز م�ضاعف‬ ‫الأهمية على مناف�سه املبا�شر يف املجموعة‬ ‫اخلام�سة منتخب �سلوفينيا‪� ،‬إذ غلبه (‪)0-2‬‬ ‫على ملعب "�سبورتني ب��ارك �ستوزيت�سي"‬ ‫يف ليوبليانا‪ ،‬و��س��جَّ ��ل غ��ران�ي��ت خ��اك��ا (‪)20‬‬ ‫وغوكهان �إينلر (‪ )51‬هديف اللقاء‪.‬‬ ‫وح � َّق��ق منتخب �أل�ب��ان�ي��ا ف ��وز ًا م �ت �� ِّأخ��ر ًا على‬ ‫�ضيفه القرب�صي (‪ )1-3‬يف ت�يران��ا‪ ،‬و�سجَّ ل‬ ‫م �ي �خ��ائ �ي��ل ك��ون���س�ت��ان�ت�ي�ن��و (‪ 35‬خ��ط���أ يف‬ ‫مرمى فريقه) و�إدغ��ار �ساين (‪ )84‬و�أرجون‬ ‫بوغداين (‪� )87‬أهداف �ألبانيا‪ ،‬وفن�سنت البان‬ ‫(‪ )47‬ه��دف ق�بر���ص‪ .‬وف��از منتخب �آي�سلندا‬ ‫ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه ال�ن�روج ��ي (‪ )0-2‬ع �ل��ى ملعب‬ ‫"لوغاردال�سفولور" يف ريكيافيك‪ ،‬و�سجَّ ل‬ ‫كاري �أرنا�سون (‪ )21‬و�ألفريد فينبوغا�سون‬ ‫(‪ )81‬هديف الفائز‪.‬‬

‫اعرتف املهاجم الربازيلي ال�شاب‬ ‫"لياندرو دامياو" �أنه كان على‬ ‫و�شك التوقيع لتوتنهام لوال تعنت‬ ‫�إدارة ن��ادي��ه "انرتنا�سيونايل"‬ ‫ال� �ت ��ي رف �� �ض��ت امل ��واف� �ق ��ة على‬ ‫عر�ض "دانيال ليفي" ال��ذي ُقدر‬ ‫ب� �ـ‪ 17‬م�ل�ي��ون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫وا�شرتطت احل�صول على مبالغ‬ ‫"تعجيزية"‪.‬‬ ‫دامياو (‪23‬عام ًا) كان حمط �أنظار‬ ‫العديد من الأندية الإجنليزية على‬ ‫مدار هذا ال�صيف‪ ،‬منهم "ال�سيتي‪ ،‬ت�شيل�سي وتوتنهام"‪ ،‬لكنه َف�ضل‬ ‫اللعب للأخري خ�صو�ص ًا بعد دخول ليفي يف حمادثات ر�سمية مع‬ ‫�إدارة �إنرت نا�سيونايل ب�ش�أن نقله لوايت هارت لني‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�صدد ق��ال دام�ي��او "لقد تلقيت العديد من العرو�ض‬ ‫الر�سمية هذا ال�صيف‪ ،‬لكن للأ�سف ال�شديد مل �أح�صل على املوافقة‬ ‫للخروج من ال�ن��ادي‪ ،‬و�أ�ؤك��د للجميع ب�أنني ل�ست معرت�ض ًا لأن‬ ‫الرئي�س جيوفاين يعرف ماذا يفعل"‪.‬‬ ‫و�أمت "كنت قريب ًا جد ًا من الذهاب لتوتنهام‪ ،‬ولهذا �أتوقع خروجي‬ ‫من انرتنا�سيونايل يف امل�ستقبل القريب جد ًا‪ ،‬و�أنا بداخلي قناعة‬ ‫�إنني �س�أترك الدوري الربازيلي يف يوم قريب جد ًا"‪.‬‬

‫فينغر‪� :‬س�أحاول �إرجاع بندترن للأر�سنال‬

‫ك �� �ش��ف م � ��درب ن � ��ادي �أر� �س �ن��ال‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي �أر���س�ي�ن فينغر عن‬ ‫نيته �إعطاء فر�صة �أخرى ملهاجم‬ ‫الفريق نيكوال�س بندترن املنتقل‬ ‫لنادي اليويف م�ؤخرا على �سبيل‬ ‫الإعارة ملو�سم واحد‪.‬‬ ‫حيث ق��ال امل��درب الفرن�سي يف‬ ‫ت���ص��ري��ح ل��ه لأح � ��دى ال�صحف‬ ‫الإجن��ل��ي��زي��ة‪“ :‬بندترن العب‬ ‫م ��وه ��وب �إن مل ي �ك��ن ك��ذل��ك ملا‬ ‫�إ��ش�تري�ت��ه م��ن ن ��ادي كوبنهاغن‬ ‫الدمناركي وهو مل يتجاوز ‪� 16‬سنة‪ ،‬و�إعارته لليويف �ستمنحه‬ ‫جتربة وخربة �أكرث‪ ،‬نحن ن�ؤمن بقدراته‪ ،‬و�إعارته لأندية �أخرى‬ ‫هي �سيا�سة ينهجها الفريق مع كل العبيه ال�شباب”‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫”املو�سم القادم �سوف نحل م�شاكلنا معه‪ ،‬ونعطيه الفر�صة الكاملة‬ ‫ليثبت نف�سه”‪ .‬يذكر �أن الدويل الدمناركي يعاين م�شاكل مع �إدارة‬ ‫نادي الغرنز‪ ،‬ويرف�ض حمل قمي�ص الأر�سنال من جديد‪.‬‬

‫روين‪� :‬أنا نادم على �أكرب خط�أ يف م�شواري‬ ‫قال وين روين مهاجم مان�ش�سرت يونايتد �أن طلبه‬ ‫للرحيل عن النادي املنتمي للدوري االنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم قبل عامني كان �أكرب خط�أ‬ ‫�إرتكبه يف م�شواره‪.‬‬ ‫ومل ين�ضم روين �إىل ت�شكيلة انكلرتا‬ ‫ال�ت��ي �ستواجه م��ول��دوف��ا اجلمعة يف‬ ‫الت�صفيات الأوروبية امل�ؤهلة لك�أ�س‬ ‫ال��ع��امل ‪ 2014‬ب���س�ب��ب �إ� �ص��اب��ة يف‬ ‫الفخذ وذكر هذا التعليق يف �سريته‬ ‫الذاتية التي تن�شرها �صحيفة ديلي‬ ‫مريور على حلقات‪.‬‬ ‫ويف ك �ت��اب��ه ي �� �ش�ير روين لبيان‬ ‫�أ� �ص��دره يف �أك�ت��وب��ر ت�شرين الأول‬ ‫‪ 2010‬وت�ساءل فيه ع��ن ق��درة يونايتد‬ ‫يف اج��ت��ذاب الع �ب�ين ك �ب��ار و�أ�� �ش ��ار انه‬ ‫يريد الرحيل لإن النادي ال يتما�شى مع‬ ‫طموحاته‪.‬‬

‫ل�ك��ن ب�ع��د ي��وم�ين ت�غ�ير ر�أي روين ووق ��ع عقدا‬ ‫جديدا ملدة خم�س �سنوات وي�ؤكد الآن �أنه ي�شعر‬ ‫بندم عند التفكري يف هذه الواقعة‪.‬‬ ‫وقال روين‪" :‬يف �سبتمرب ‪� 2010‬أبعدين كاحلي‬ ‫عن املالعب‪� ،‬شعرت بالإحباط من نف�سي و�أدائي‬ ‫و�إ�صابتي وكل �شيء حويل‪ .‬دخلت يف �سل�سلة من‬ ‫امل�ستوى ال�سيئ مل ا�ستطع اخلروج منها‪".‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬وعند ه��ذا �إرت �ك �ب��ت �أك�ب�ر خ�ط��أ يف‬ ‫م���ش��واري ال �ك��روي‪ ،‬يف �أك�ت��وب��ر �أ� �ص��درت بيانا‬ ‫ي�ت���س��اءل ع�لان�ي��ة ع��ن ��س�ع��ادت��ي يف مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ .‬هل من الأف�ضل ان �أرحل؟"‬ ‫وتابع "كل �شخ�ص يثري �ضجة‪ ،‬هناك مناق�شات‬ ‫داخ��ل يونايتد لت�سوية الأم ��ر وال�ن��ا���س خارج‬ ‫يونايتد يطرحون ا�سئلتهم لكن الأم��ر هو �أنه ال‬ ‫�أحد يعلم حقا ماذا يحدث يف حياتي‪ ،‬ال �أحد منهم‬ ‫يعلم �أين �أقف يف م�شواري‪� ،‬إنهم ال يعلمون �إىل‬ ‫�أين يتجه تفكريي‪".‬‬

‫مارتينيز‪� :‬شفاين�شتايغر �أ�سطورة ورجل عظيم‬

‫اعرتف العب خط الو�سط الإ�سباين‬ ‫خ��ايف مارتينيز �أن ��ه �سعيد‬ ‫للغاية ن�ظ��ر ًا للم�ساعدة‬ ‫التي يقدمها له با�ستيان‬ ‫��ش�ف��اي�ن���ش�ت��اي�غ��ر مبا‬ ‫يتعلق بالت�أقلم ال�سريع‬

‫مع ناديه اجلديد بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وان�ضم مارتينيز �إىل بايرن ميونيخ‬ ‫يف ه��ذا ال�صيف مقابل مبلغ (‪)40‬‬ ‫م�ل�ي��ون ي ��ورو ب�ع��د �أن دف ��ع النادي‬ ‫البافاري قيمة ف�سخ العقد املن�صو�ص‬ ‫عليها يف ع�ق��د ال�لاع��ب م��ع �أتلتيك‬

‫بلباو‪.‬‬ ‫وق� � ��ال خ � ��ايف م��ارت �ي �ن �ي��ز للموقع‬ ‫الر�سمي‪“ :‬مع با�ستيان ت�شعر �أنك يف‬ ‫املنزل‪� ،‬شفاين�شتايغر هو �أ�سطورة‬ ‫ورجل عظيم ويتكلم الإ�سبانية قلي ًال‬ ‫ويحاول م�ساعدتي للت�أقلم هنا”‪.‬‬ ‫و�أك��د الع��ب خ��ط الو�سط �أن��ه �سوف‬ ‫ي�ب��ذل ق�صارى ج�ه��ده لي�صبح العب ًا‬ ‫رئي�سي ًا يف البوند�سليغا وا�ضاف‪:‬‬ ‫“�أريد الرتكيز الآن على كرة القدم‬ ‫مكان‬ ‫والتدرب كل يوم للح�صول على ٍ‬ ‫�إ�سا�سي”‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪�“ :‬سوف �ألعب �أينما يريدين‬ ‫امل ��درب و�أن ��ا ��س��أق��دم ك��ل �شيء حتى‬ ‫�أمتكن من القيام بعملي ب�شكل جيد‬ ‫لأنني من النوع ال��ذي يعطي ن�سبة‬ ‫مئة يف املائة يف كل م�ب��اراة �أ�شارك‬ ‫بها”‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫جعفر وعفتان يتفقان على ت�أمني الطاقة‬ ‫الكهربائية ملدينة الب�صرة الريا�ضية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تباحث املهند� ��س جا�سم حممد جعفر‬ ‫وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة مع كرمي‬ ‫عفت ��ان وزي ��ر الكهرباء ق�ضي ��ة ت�أمني‬ ‫الطاقة الكهربائية يف م�شروع املدينة‬ ‫الريا�ضية وامل�شاريع االخرى‪.‬‬ ‫وقال جعفر كانت نية الوزارة ان�شاء‬ ‫حمطة كهربائي ��ة خا�صة يف م�شروع‬ ‫املدين ��ة الريا�ضي ��ة وبع ��د تاجي ��ل‬ ‫بطولة خليجي ‪ 21‬ظهرت لدينا فكرة‬ ‫ان تتكف ��ل وزارة الكهرب ��اء توفريها‬ ‫المياننا بان هناك تطور للكهرباء يف‬ ‫العراق خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫واكد ب ��ان وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫امن ��ت كل االبنية واملرافق الريا�ضية‬ ‫يف م�ش ��روع املدين ��ة بالكهرب ��اء ع ��ن‬ ‫طري ��ق املول ��دات الت ��ي ن�سع ��ى الن‬ ‫ت�ستخدم فق ��ط يف احلاالت الطارئة‪.‬‬ ‫واكد الوزير ان معايل وزير الكهرباء‬ ‫ق ��د اب ��دى تفهم ��ا وتعاون ��ا لتام�ي�ن‬ ‫الكهرب ��اء ومت االتف ��اق عل ��ى ت�شكيل‬ ‫جلنة م�شرتكة لدرا�سة هذا املو�ضوع‬

‫وتنفي ��ذه‪ ،‬ويف ه ��ذه املنا�سب ��ة نعرب‬ ‫ع ��ن �شكرنا وتقديرنا لوزير الكهرباء‬ ‫ال�ستجابت ��ه ال�سريع ��ة حل�س ��م ه ��ذا‬ ‫امللف و�سيكون هناك ممثل لوزارتنا‬ ‫لدرا�س ��ة متطلب ��ات الب�ص ��رة وكل‬ ‫م�شاريع الوزارة االخرى‪.‬‬ ‫من جهت ��ه اكد عفتان وزي ��ر الكهرباء‬ ‫ب ��ان وزارت ��ه لديه ��ا اال�ستع ��داد‬ ‫الكامل والق ��درة على توف�ي�ر الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة ع ��ام ‪ 2015‬وه ��و تاريخ‬ ‫افتت ��اح بطولة اخللي ��ج املقبلة‪ ،‬لذلك‬ ‫راينا من غري ال�ضروري بناء حمطة‬ ‫تولي ��د م�ستقل ��ة للمدين ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫وقد قدمن ��ا تطمينات لوزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة انه يف ذلك الوقت �ستكون‬ ‫لدينا طاقة كهربائية فائ�ضة و�سنوفر‬ ‫الكهرباء للمدينة الريا�ضية من خالل‬ ‫حمطاتنا التوليدية و�سيقوم الفريق‬ ‫املتخ�ص�ص امل�شرتك ب�ي�ن الوزارتني‬ ‫باعطائن ��ا املتطلب ��ات يف كل مرحل ��ة‬ ‫و�سنوف ��ر يف املرحلة املقبلة ‪ 10‬ميكا‬ ‫واط و�ستت�صاع ��د الكمي ��ة بح�سب ما‬ ‫تقرره اللجنة املتخ�ص�صة‪.‬‬

‫حممود‪� :‬أفتقد �أكرم ور ّدي �سيكون يف امللعب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د مهاج ��م املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫ون ��ادي الوك ��رة القط ��ري يون� ��س‬ ‫حمم ��ود عل ��ى �أن ه ��ذا املو�سم هو‬ ‫"الأ�صع ��ب" ل ��ه‪ ،‬لأن ��ه �سيواج ��ه‬ ‫"حتدي ��ات كب�ي�رة" �أهمها ال�سعي‬ ‫م ��ع زمالئ ��ه لت�أهل منتخ ��ب بالده‬ ‫�إىل ك�أ� ��س الع ��امل يف الربازي ��ل‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل افتق ��اده لزميل ��ه يف‬ ‫املنتخ ��ب ن�ش�أت �أكرم بع ��د انتقاله‬ ‫اىل الن�صر االماراتي‪.‬‬ ‫وق ��ال يون� ��س حمم ��ود‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح ��ات �صحفي ��ة "�أن ��ا �أفتق ��د‬

‫ن�ش�أت �أك ��رم يف امللعب بعد رحيله‬ ‫لن ��ادي الن�ص ��ر الإمارات ��ي‪ ،‬ولكن‬ ‫منتخ ��ب الع ��راق �سيجمعن ��ا‪ ،‬لأن‬ ‫اللع ��ب م ��ع ن�ش� ��أت ممت ��ع"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "�أك ��رم الع ��ب رائ ��ع ومه ��اري‪،‬‬ ‫وي�ستطيع خل ��ق الفر�ص للمهاجم‬ ‫يف �أ�صعب الظروف"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "مل �أرد ومل �أتع ��ود على‬ ‫ال ��رد يف ال�صح ��ف او و�سائ ��ل‬ ‫الإع�ل�ام ح ��ول م�س�أل ��ة بقائ ��ي يف‬ ‫الوك ��رة‪ ،‬لكن ��ي تع ��ودت �أن يكون‬ ‫ردي يف امللع ��ب م ��ن خ�ل�ال القتال‬ ‫والظهور مب�ستوى جيد"‪.‬‬

‫امليناء يتعاقد مع الفرن�سي نكبا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكمل ��ت �إدارة املين ��اء تعاقده ��ا‬ ‫م ��ع مهاج ��م فرن�سي ليك ��ون ثاين‬ ‫�صفقات الفريق الذي يروم دخول‬ ‫معرتك الدوري املقبل ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و الإدارة ناج ��ي‬ ‫املو�س ��وي‪� :‬أكملن ��ا تعاقدن ��ا م ��ع‬ ‫املهاج ��م الفرن�س ��ي كل ��ود نكب ��ا‬ ‫لتدعي ��م هج ��وم الفري ��ق ولتك ��ون‬ ‫ال�صفق ��ة ه ��ي الثانية بع ��د اليمني‬ ‫عالء ال�صا�صي ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬نكبا العب فرن�سي يعود‬ ‫�أ�صل ��ه ل�ساح ��ل العاج م ��ن الطراز‬ ‫الرفيع لعب يف الدوري الإنكليزي‬ ‫الدرج ��ة الثانية وبعده ��ا لعب يف‬ ‫الليغا الإ�سبانية مع نادي راي�سنغ‬ ‫�سانتاندي ��ر وبعدها انتقل للدوري‬ ‫اال�سكتلن ��دي وه ��و يجي ��د اللع ��ب‬ ‫يف الهجوم وكذل ��ك ك�صانع �ألعاب‬

‫‪No.(323) Sunday 9 , September, 2012‬‬

‫�أي �أن ��ه يلع ��ب يف �أكرث م ��ن مركز‬ ‫وب�إمكانيات كبرية ‪.‬‬ ‫وتابع " الالع ��ب �سيكون موجودا‬ ‫يف املع�سك ��ر الذي �سيق ��ام للفريق‬ ‫يف ال�سليماني ��ة مطل ��ع الأ�سب ��وع‬ ‫املقب ��ل وهناك �سيخ�ض ��ع للفح�ص‬ ‫الطب ��ي و�سرياه ال ��كادر التدريبي‬ ‫ويتم ت�صديق عقده احتاديا ‪.‬‬

‫تعد مبراجعة �شاملة لنتائج ريا�ضييها‬ ‫الباراملبية ّ‬

‫ّ‬ ‫ف�ضيتان وبرونزية واحدة ح�صيلة امل�شاركة العراقية يف باراملبياد لندن‬ ‫لندن‪� -‬ضياء ح�سني‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫تختتم م�ساء الي ��وم دورة االلعاب‬ ‫الباراملبي ��ة الت ��ي نظمته ��ا بنجاح‬ ‫م�شه ��ود العا�صم ��ة الربيطاني ��ة‬ ‫لن ��دن ماب�ي�ن التا�س ��ع والع�شري ��ن‬ ‫م ��ن ال�شه ��ر ولغاي ��ة التا�س ��ع م ��ن‬ ‫هذا ال�شه ��ر‪ ،‬و�سي�شهد حفل ختام‬ ‫الدورة الت ��ي �شهدت م�شاركة اكرث‬ ‫م ��ن ‪ 4200‬ريا�ض ��ي مثل ��وا ‪164‬‬ ‫العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات مو�سيقية‬ ‫وريا�ضي ��ة تعي ��د لالذه ��ان روع ��ة‬ ‫ما�شه ��ده امللعب االوملب ��ي من قبل‬ ‫يف حفل ��ي افتتاح وخت ��ام الدورة‬ ‫االوملبي ��ة وافتت ��اح ه ��ذه ال ��دورة‬ ‫وبح�س ��ب رئي�س البعث ��ة العراقية‬ ‫امل�شارك ��ة يف الباراملبي ��اد نوف ��ل‬ ‫عب ��دد ال�ست ��ار فان الوف ��د العراقي‬ ‫�سريت ��دي (الرتاك�سوت ) االبي�ض‬ ‫املطع ��م باالخ�ضر و�سيدخل حامال‬ ‫العل ��م العراقي اىل ار� ��ض امللعب‬ ‫ب�ص ��ورة مبا�ش ��رة م ��ن دون ان‬ ‫ي�ستعر�ض ام ��ام املن�صة الرئي�سية‬ ‫كم ��ا ج ��رت الع ��ادة يف ال ��دورات‬ ‫ال�سابق ��ة م�ش�ي�را اىل ان الريا�ضي‬ ‫البطل احم ��د غني نعا�س احلا�صل‬ ‫عل ��ى الو�سام الف�ض ��ي يف م�سابقة‬ ‫رم ��ي الرمح يف فئة ق�ص ��ار القامة‬ ‫�سيحم ��ل العل ��م العراق ��ي احلبيب‬ ‫كون ��ه اف�ض ��ل من حق ��ق نتيجة يف‬ ‫ه ��ذه ال ��دورة اىل جان ��ب الرب ��اع‬ ‫االبط ��ل فار�س �سع ��دون الذي نال‬ ‫هذا ال�شرف يف حفل االفتتاح وزاد‬ ‫ان الوف ��د العراق ��ي �سيغادرالقرية‬ ‫االوملبي ��ة ي ��وم غ ��د االثن�ي�ن اىل‬ ‫مط ��ار هيرثو اللندين مارا مبطار‬ ‫اتات ��ورك يف مدين ��ة ا�سطنب ��ول‬ ‫قب ��ل الو�ص ��ول اىل العا�صم ��ة‬ ‫بغ ��داد �صب ��اح الثالثاء ب ��اذن الله‬ ‫ويف جعبت ��ه ثالث ��ة او�سم ��ة منه ��ا‬ ‫و�سام�ي�ن ف�ضيني واخ ��ر برونزي‬ ‫يف م�شارك ��ة تع ��د االف�ض ��ل م ��ن‬ ‫حي ��ث ع ��دد االو�سمة الت ��ي ح�صل‬ ‫عليه ��ا العراق يف جميع م�شاركاته‬ ‫االرب ��ع ال�سابق ��ة يف الباراملبياد ‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذكر ان العراق �شارك يف‬ ‫مناف�س ��ات ال ��دورة الباراملبية يف‬ ‫لندن بوفد يتالف م ��ن ‪� 39‬شخ�صا‬ ‫بينه ��م ‪ 19‬ريا�ضي ��ا تناف�س ��وا يف‬ ‫�سب ��ع فعاليات بواق ��ع ‪ 8‬يف العاب‬ ‫الق ��وى و‪ 6‬ريا�ضي�ي�ن يف رف ��ع‬ ‫االثق ��ال وريا�ضي واحد يف العاب‬ ‫تن�س الطاولة وال�سباحة والتن�س‬ ‫االر�ضي والرماية واملبارزة ‪.‬‬

‫احم ��د غني نعا� ��س وول ��دان نزار‬ ‫يف احل�ص ��ول عل ��ى الو�سام�ي�ن‬ ‫الف�ض ��ي والربون ��زي يف م�سابقة‬ ‫رمي الرمح لق�ص ��ار القامة فئة ‪40‬‬ ‫ف�ضال عن ح�ص ��ول زميلهما الثالث‬ ‫كوف ��ان ح�س ��ن على املرك ��ز الرابع‬ ‫يف الفعالي ��ة ذاته ��ا ومتك ��ن احمد‬ ‫غن ��ي من ت�سجيل‪43‬م و‪�22‬سم يف‬ ‫اف�ضل حماوالته ال�ست فيما �سجل‬ ‫ولدان نزارم ��ن رمي الرمح مل�سافة‬ ‫‪ 42‬و‪� 71‬سم و�سجل كوفان ح�سن‬ ‫‪41‬م و‪� 72‬س ��م فيم ��ا كان الو�س ��ام‬ ‫الذهبي م ��ن ن�صيب ال�صيني هانك‬ ‫ال ��ذي رم ��ى الرم ��ح مل�ساف ��ة ‪47‬م‬ ‫و‪�95‬س ��م يف حماولت ��ه ال�ساد�س ��ة‬ ‫واالخرية ‪.‬‬ ‫واع ��رب البط ��ل احم ��د غن ��ي ع ��ن‬ ‫�سعادت ��ه مباحتق ��ق م ��ن اجن ��از‬ ‫مقدم ��ا اجن ��ازه هدي ��ة متوا�ضعة‬ ‫اىل ال�شع ��ب العراق ��ي العظي ��م‬ ‫واىل اللجن ��ة الباراملبي ��ة العراقية‬ ‫مباقدمت ��ه من دعم م ��ايل ومعنوي‬ ‫ل ��ه ولزم�ل�اءه االخري ��ن على مدى‬ ‫اكرث من عام مقدما امتنانه الكبري‬ ‫ملدرب ��ه ك ��رمي عبي� ��س ال ��ذي كان‬ ‫مبثابة االب الروحي وقدم اق�صى‬ ‫ماميك ��ن م ��ن خربات ��ه يف جم ��ال‬ ‫اللعب ��ة به ��دف اي�صاله ��م اىل ه ��ذا‬ ‫امل�ستوى العاملي وال�شكر مو�صول‬ ‫اىل رئي�س احتاد العاب القوى عبد‬ ‫الكرمي باقر واع�ضاء احتاد العاب‬ ‫الق ��وى عل ��ى ماقدم ��وه للمنتخب‬ ‫وزاد ان ��ه ماحقق ��ه من اجن ��از كان‬ ‫ثمرة جهود مدربني اخرين يود ان‬ ‫يذكرهم وهو يحتفل بهذا االجناز‬ ‫االوملب ��ي وه ��م ال�س ��ت كوث ��ر( ام‬ ‫علي) وامل ��درب حمم ��د ريحان من‬ ‫حمافظة النا�صرية واملدرب احمد‬ ‫( ابوغي ��ث) م ��ن حمافظ ��ة النجف‬ ‫م�ؤك ��دا ان وج ��ود زميلي ��ه كوفان‬ ‫ح�س ��ن وول ��دان ن ��زار اىل جانب ��ه‬ ‫يف املنتخ ��ب الوطن ��ي ا�سه ��م يف‬ ‫و�صول ��ه اىل هذا امل�ستوى يف ظل‬ ‫االج ��واء التناف�سية التي انعك�ست‬ ‫ب�شكل ايجابي على ارقامهم ‪.‬‬

‫من جهت ��ه ابدى البطل ولدان نزار‬ ‫ع ��ن �سعادت ��ه الغام ��رة الح ��رازه‬ ‫الو�سام الربون ��زي وانه يقدم هذا‬ ‫االجناز هدية اىل ال�شعب العراقي‬ ‫العظي ��م واىل ق�ص ��ار القام ��ة على‬ ‫وج ��ه اخل�صو� ��ص مو�ضح ��ا ان ��ه‬ ‫كان يتمن ��ى ان يكون زميله كوفان‬ ‫ح�س ��ن �شري ��كا فيم ��ا حتق ��ق م ��ن‬ ‫اجناز من خالل ح�صوله على احد‬ ‫املراك ��ز الثالثة االوىل لك ��ن علينا‬ ‫ان نحمد الله على ماحتقق ال�سيما‬ ‫وان املناف�س ��ة كان ��ت �شر�س ��ة جدا‬ ‫بني الريا�ضيني الع�شرة امل�شاركني‬ ‫يف ه ��ذه الفعالية والذي ��ن يعدون‬ ‫االف�ضل على م�ستوى العامل وقدم‬ ‫ن ��زار �شكره وعظيم امتنانه للجنة‬ ‫الباراملبي ��ة واحتاد الع ��اب القوى‬ ‫واىل مدرب ��ه ك ��رمي عبي� ��س عل ��ى‬ ‫كل ماقدم ��وه ل ��ه خ�ل�ال م�سريت ��ه‬ ‫الريا�ضي ��ة واعادا مبوا�صلة رحلة‬ ‫االجنازات يف البطوالت املقبلة ‪.‬‬ ‫دموع الفرح‬

‫رئي� ��س احت ��اد العاب الق ��وى عبد‬ ‫الك ��رمي باقر هن� ��أ ال�شعب العراقي‬

‫الباراملبية تهنيء الفائزين‬ ‫وت�شيد بدور االعالم‬

‫رئي�س اللجنة الباراملبية العراقية‬ ‫قحطان النعيمي اعرب عن ارتياحه‬ ‫ملاحتق ��ق يف اليوم�ي�ن االخريي ��ن‬ ‫ل ��دورة باراملبياد لن ��دن م�ست�شهدا‬ ‫بقوله تعاىل ( ان بعد الع�سر ي�سرا‬ ‫) بع ��د ان تاخ ��ر ح�ص ��اد االو�سمة‬ ‫اليام طويلة من ال ��دورة وهو امر‬ ‫مل يكن متوقعا حي ��ث كانت االمال‬ ‫من�صب ��ة باجت ��اه ح�ص ��ول الرباع‬ ‫ح�سني عل ��ي على و�س ��ام ذهبي او‬ ‫ف�ض ��ي اوحت ��ى برون ��زي يف اق ��ل‬

‫ق�صار القامة يبدعون‬

‫اول ام� ��س اجلمع ��ة مب ��ا يحمل ��ه‬ ‫هذا اليوم م ��ن خ�صو�صية مباركة‬ ‫كان �أ�سع ��د اي ��ام البعث ��ة العراقية‬ ‫يف ال ��دورة بع ��د جن ��اح البطل�ي�ن‬

‫ت�أهل ثالثة من العبينا يف بطولة العامل باملواي تاي‬ ‫رو�سيا‪ -‬ح�سن عيال‬ ‫ملناف�سه ومتك ��ن يا�سر حممد يف وزن‬ ‫‪ 73‬من هزمية خ�صمه الطاجيك�ستاين‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية اريكت ��وف بالنتيج ��ة الكامل ��ة ‪0 /5‬‬ ‫ا�سته ��ل منتخبن ��ا الوطن ��ي بامل ��واي لينتقل عل ��ى اثرها اىل ال ��دور الثاين‬ ‫ت ��اي م�شاركته يف بطول ��ة العامل التي ملالقاة العب من ال�صني‪.‬‬ ‫ظلم حتكيمي‬ ‫افتتحت ع�ص ��ر ام�س يف مدينة �سانت‬ ‫برت�سب�ي�رغ الرو�سية بتاهل ثالثة من ه ��ذا يف الوق ��ت ال ��ذي ودع ثالث ��ة‬ ‫العبيه اىل الدور الثاين بعد جناحهم م ��ن العبين ��ا مناف�س ��ات البطولة عقب‬ ‫يف حتقيق الفوز يف مناف�سات اجلولة خ�سارته ��م ال�سب ��اب خمتلف ��ة ‪ ،‬فق ��د‬ ‫االوىل الت ��ي ا�ستم ��رت حت ��ى �ساع ��ة تعر� ��ض الالعب احمد عب ��ود يف وزن‬ ‫متاخ ��رة م ��ن اللي ��ل و�شه ��دت تناف�سا ‪ 62‬كغ ��م خل�س ��ارة م�ستحق ��ة ام ��ام‬ ‫مثريا بح�ض ��ور اكرث من ‪ 1000‬العب مناف�س ��ه الهنغ ��اري انت ��وين كي�ستان‬ ‫ميثلون احدى وثمانني دولة من بينها وبلغت نتيجة النزال ‪ 4/1‬ب�سبب فارق‬ ‫الع ��راق واجلزائ ��ر عربي ��ا‪ ..‬ومتك ��ن اخلربة فيما تعر�ض امري ابراهيم يف‬ ‫الالع ��ب مرت�ضى عن ��اد جميد يف وزن وزن ‪ 57‬كغم اىل ظلم حتكيمي وا�ضح‬ ‫‪ 67‬كغ ��م من ادراك الفوز على مناف�سه كلفه وداع البطولة بالرغم من الالعب‬ ‫الرنويج ��ي لوبيز دينال بنتيجة ‪ 0/5‬ام�ي�ر يع ��د واحدا م ��ن امه ��ر الالعبني‬ ‫ليتاه ��ل اىل الدور الثاين ملالقاة العب يف ه ��ذه اللعب ��ة وكان مر�شحا �ساخنا‬ ‫م ��ن منتخ ��ب قريغ�ست ��ان فيم ��ا ت�أهل للحف ��اظ على لقبه العامل ��ي الذي �سبق‬ ‫الالع ��ب ح�سني عالء ل ��ذات الدور بعد ان اح ��رزه يف مناف�س ��ات البطول ��ة‬ ‫ان حقق ف ��وزا م�ستحقا عل ��ى مناف�سه ال�سابقة فق ��د عمد الق�ضاة اىل حتويل‬ ‫م ��ن بنغالدي� ��ش اليك� ��س �شوجني ��كا تفوق ��ه الكب�ي�ر يف نزاله ام ��ام الالعب‬ ‫يف وزن ‪ 54‬ون ��ال ارب ��ع درج ��ات من الفلبين ��ي اي ��دي لوري ��ن اىل خ�س ��ارة‬ ‫ق�ض ��اة التحكي ��م مقابل درج ��ة واحدة مفاجئ ��ة وبنتيج ��ة ‪ 2/3‬ومل تنف ��ع‬

‫حم ��اوالت الوف ��د االداري بت�سجي ��ل‬ ‫اعرتا�ضه ��م على النتيج ��ة لدى رئي�س‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل ال ��ذي تعاط ��ف م ��ع‬ ‫الالع ��ب امري ابراهيم م�ؤك ��دا احقيته‬ ‫بالف ��وز لك ��ن النتيجة النهائي ��ة بقيت‬ ‫على حالها ‪ ،‬وانهت اال�صابة ال�شديدة‬ ‫الت ��ي تعر�ض لها الالع ��ب حممد جبار‬ ‫يف وزن ‪ 81‬كغم م�شواره يف البطولة‬ ‫بع ��د نزال ال ��دور االول ام ��ام مناف�سه‬ ‫الرو�سي ليفني ارتني وقرر االن�سحاب‬ ‫يف اجلول ��ة الثاني ��ة نتيج ��ة �شع ��وره‬ ‫ب� ��أمل �شدي ��د يف منطقة الكت ��ف تطلب‬ ‫نقل ��ه على الف ��ور اىل امل�ست�شفى حيث‬ ‫تب�ي�ن انه م�صاب بخل ��ع يلزمه باجراء‬ ‫تداخ ��ل جراحي وقد ع ��اد الالعب اىل‬ ‫الفن ��دق م ��ع بقي ��ة الوف ��د وه ��و االن‬ ‫ب�صح ��ة جي ��دة ‪ ..‬ه ��ذا وكان احلك ��م‬ ‫الدويل العراقي ح�س ��ن ال�سوداين قد‬ ‫�ش ��ارك يف حتكيم نزاالت اليوم االول‬ ‫وبلغ ��ت الواجب ��ات التحكيمي ��ة التي‬ ‫انيط ��ت ب ��ه اربعة ع�شر واجب ��ا اربعة‬ ‫منه ��ا كحك ��م و�س ��ط وع�ش ��رة كقا�ضي‬ ‫ويعت�ب�ر احلكم العرب ��ي الوحيد الذي‬ ‫ي�شارك يف البطولة‪.‬‬

‫مباحتق ��ق م ��ن اجن ��از يف رم ��ي‬ ‫الرم ��ح وا�صف ��ا ودم ��وع الف ��رح‬ ‫ت�سب ��ق كلماته �سباق رم ��ي الرمح‬ ‫باملعرك ��ة وان العبين ��ا الثالث ��ة‬ ‫احمد وول ��دان وكوفان برغم انهم‬ ‫ق�صار القام ��ة االانهم كانوا ابطاال‬ ‫كب ��ار مباقدموه من قتال يف �سبيل‬ ‫اع�ل�اء �ش�أن بلده ��م يف هذا املحفل‬ ‫العامل ��ي امله ��م وان ماحتق ��ق كان‬ ‫ج ��زء ب�سيطا م ��ن رد الدين للعراق‬ ‫وللجن ��ة الباراملبي ��ة مباوفرته من‬ ‫دع ��م م ��ايل ومعن ��وي عل ��ى م ��دى‬ ‫ال�سن ��وات الث�ل�اث املا�ضي ��ة الفت ��ا‬ ‫اىل ان ماحتق ��ق من ارقام يف هذه‬ ‫امل�سابق ��ة كان �شيئا مذهال وتطور‬ ‫الفتا يف االرقام وهو اجناز يعود‬ ‫الف�ض ��ل في ��ه بع ��د الل ��ه �سبحان ��ه‬ ‫وتع ��اىل اىل مدربه ��م البطل كرمي‬ ‫عبي� ��س ال ��ذي كان مث ��اال للم ��درب‬ ‫احلري�ص وامللتزم بعمله حتى انه‬ ‫خ�ص�ص له�ؤالء االبطال ولزمالئهم‬ ‫االخري ��ن اك�ث�ر م ��ن الوق ��ت الذي‬ ‫خ�ص�صه لعائلت ��ه وكانوا بالن�سبة‬ ‫اليه عائلت ��ه الثانية التي جنح يف‬ ‫اي�صاله ��ا مل�ستوى يفوق التوقعات‬ ‫‪.‬‬

‫�شطرجنيونا ال�شباب يح�صلون على املركز ‪ 37‬يف‬ ‫االوملبياد العاملي‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬النا�س‬

‫ح�ص ��ل منتخبن ��ا عل ��ى املرك ��ز ‪37‬‬ ‫يف مناف�س ��ات االوملبي ��اد ال�شطرجن‬ ‫العامل ��ي لل�شب ��اب دون ‪ 16‬عام ��ا‬ ‫الت ��ي �أختتم ��ت عل ��ى قاع ��ة معر�ض‬ ‫ا�سطنب ��ول يف تركيا ون ��ال منتخب‬ ‫رو�سي ��ا الللق ��ب يليه منتخ ��ب ايران‬ ‫ثانيا والهن ��د ثالثا يف ال�سياق نف�سه‬ ‫تتوا�صل مناف�سات الرجال والن�ساء‬ ‫حي ��ث تع ��ادل منتخبن ��ا للرج ��ال مع‬ ‫منتخ ��ب بوت�سوان ��ا بنقطت�ي�ن ل ��كل‬ ‫منهما فيم ��ا كانت اخل�سارة ح�صيلة‬ ‫لقاءه الثاين ام ��ام منتخب منغوليا‬ ‫باربع ��ة نق ��اط دون مقاب ��ل �أم ��ا‬ ‫منتخب الن�ساء فقد حقق فوز ًا ثمين ًا‬ ‫عل ��ى منتخ ��ب ج ��زر جن ��وب هولند‬ ‫وتعر�ض للخ�سارة يف اللقاء الثاين‬ ‫امام منتخب الربغواي ‪..‬‬

‫االحت ��اد ال ��دويل لل�شط ��رجن عق ��د‬ ‫اجتماع� � ًا ملمثلي الق ��ارات حيث مثل‬ ‫الق ��ارة اال�سيوي ��ة ع�ض ��و االحت ��اد‬ ‫ال ��دويل ظاف ��ر عب ��د االم�ي�ر رئي� ��س‬ ‫االحت ��اد العراقي للعب ��ة‪ .‬ومت خالل‬ ‫االجتم ��اع مناق�شة املنه ��اج ال�سنوي‬ ‫واه ��م البط ��والت القادمة م ��ن بينها‬ ‫اوملبي ��اد ال�شط ��رجن العامل ��ي ‪2016‬‬ ‫الذي م ��ن امل�ؤمل ان يق ��ام يف مدينة‬ ‫باك ��و وبطول ��ة امل ��دن العاملي ��ة يف‬ ‫مدين ��ة الع�ي�ن االماراتي ��ة وبطول ��ة‬ ‫ا�سيا للكبار ( ‪ ) 55‬عام والهواة التي‬ ‫�ستقام يف العراق ‪.. 2013‬‬ ‫�أجناز ّ‬ ‫حلكامنا‬

‫حقق ��ت ريا�ضة ال�شط ��رجن العراقية‬ ‫اجن ��از ًا جدي ��د ًا بعد اعتم ��اد احلكام‬ ‫دل ��زار حم ��ة �صال ��ح و�أ�سماعي ��ل‬ ‫ابراهي ��م و�سند� ��س حم�س ��ن ح�سني‬ ‫من قب ��ل االحتاد ال ��دويل لل�شطرجن‬ ‫العراق ي�ست�ضيف بطولة �أ�سيا ( ‪ ) fa‬كحك ��م احت ��ادي دويل بع ��د‬ ‫وق ��ال رحي ��م ع ��ودة موف ��د االحتاد اكماله ��م الع ��دد املق ��رر م ��ن ادارة‬ ‫العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة بان البطوالت الدولية املختلفة ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫غ ��ادر منتخب الع ��راق لك ��رة القدم‬ ‫ام� ��س ال�سب ��ت اىل مدين ��ة اويان ��غ‬ ‫الكوري ��ة الت ��ي اقام فيه ��ا مع�سكره‬ ‫التدريبي متوجها �صوب العا�صمة‬ ‫الكوري ��ة �سي� ��ؤول‪ ،‬واتخ ��ذ اح ��د‬ ‫فن ��ادق العا�صمة مكان ًا للراحة حتى‬ ‫املغ ��ادرة فج ��ر الي ��وم االح ��د اىل‬ ‫العا�صمة الياباني ��ة طوكيو متهيدا‬ ‫للق ��اء نظريه الياب ��اين يف احلادي‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن ال�شه ��ر احل ��ايل �ضم ��ن‬ ‫اجلول ��ة الثالث ��ة م ��ن الت�صفي ��ات‬ ‫اال�سيوي ��ة امل�ؤهل ��ة ملوندي ��ال ك�أ�س‬ ‫الع ��امل يف الربازيل‪.‬و�سيب ��د�أ‬ ‫املنتخ ��ب اول وحدة تدريبية له يف‬ ‫نف�س اليوم‪.‬‬ ‫وت�ض ��م ت�شكيل ��ة املنتخ ��ب املغادرة‬ ‫الالعب�ي�ن ن ��ور �ص�ب�ري وحمم ��د‬

‫االم�ي�ن الع ��ام للجن ��ة الباراملبي ��ة‬ ‫العراقي ��ة فاخ ��ر عل ��ي اجلم ��ايل‬ ‫ق ��دم ماحتق ��ق م ��ن اجن ��از هدي ��ة‬

‫اخ ��ر الريا�ضي�ي�ن العراقي�ي�ن‬ ‫امل�شارك�ي�ن يف باراملبياد لندن كان‬ ‫الع ��داء احمد عبد االمري يف �سباق‬ ‫‪200‬م فئ ��ة ‪� 12‬ضع ��اف الب�ص ��ر‬ ‫واخف ��ق ال�ش ��اب عب ��د االم�ي�ر من‬ ‫حمافظ ��ة الديواني ��ة تول ��د ‪1995‬‬ ‫يف الو�ص ��ول اىل نهائ ��ي امل�سابقة‬ ‫بع ��د ان حل يف املركز الثالث ع�شر‬ ‫م ��ن بني ‪ 27‬مت�سابق ��ا حمققا زمنا‬ ‫ق ��دره ‪23‬ثا و‪ 16‬جزء م ��ن الثانية‬ ‫وهو رقم �شخ�ص ��ي للعداء نا�سخا‬ ‫ب ��ه رقم ��ه ال�ساب ��ق باربع ��ة اجزاء‬ ‫الثاني ��ة وق ��دره ‪23‬ث ��ا و‪ 56‬ج ��زء‬ ‫م ��ن الثاني ��ة �سب ��ق ان �سجل ��ه يف‬ ‫بطولة الع ��امل يف اجليك يف العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫خما�سي البنات يفزن بع�شرين هدفا على قطر ومنتخب القدم يتعادل مع اجلزائر‬ ‫الكويت ‪ -‬النا�س‬

‫بعد معان ��اة كبرية بانتظ ��ار ت�أ�شرية‬ ‫ال�سف ��ر (الفيزا ) تقاط ��رت منتخباتنا‬ ‫املدر�سية على دولة الكويت للم�شاركة‬ ‫يف الدورة العربية املدر�سية التا�سعة‬ ‫ع�ش ��رة الت ��ي ت�ست�ضيفه ��ا الكوي ��ت‬ ‫للفرتة من ‪ 5‬لغاية ‪ 15‬ايلول اجلاري‬ ‫وكان ��ت منتخب ��ات الطاول ��ة بن�ي�ن‬ ‫وبنات ومنتخب الكرة الطائرة بنات‬ ‫م ��ن �ضحايا الفيزا حي ��ث تخلفت عن‬ ‫البطول ��ة وعادت ادراجه ��ا اىل بغداد‬ ‫‪ ،‬وف ��ور و�صوله ��ا الكوي ��ت با�ش ��رت‬ ‫منتخباتن ��ا االخ ��رى ا�ستعداداته ��ا‬ ‫وم�شاركاته ��ا يف البطول ��ة بع ��د ان‬ ‫قررت اللجنة املنظمة للبطولة ت�أجيل‬ ‫مواعي ��د مناف�ساته ��ا يوم ��ا واح ��دا‬ ‫بانتظار و�صول منتخباتنا ‪.‬‬ ‫وق ��ال �سمري خلي ��ل املرافق االعالمي‬ ‫للوف ��د ب ��ان بداي ��ة امل�ش ��وار كان ��ت‬ ‫اكرثم ��ن رائع ��ة حيث متك ��ن منتخب‬ ‫كرة ال�ص ��االت بنات من امطار مرمى‬ ‫نظريه القطري بع�شرين هدفا مقابل‬

‫ا�سود الرافدين يغادرون مدينة اويانغ للتوجه اىل طوكيو ملواجهة ال�ساموراي الثالثاء‬ ‫كا�ص ��د وجالل ح�س ��ن وعلي بهجت‬ ‫و�أحم ��د ابراهي ��م و�سام ��ال �سعي ��د‬ ‫وخل ��دون ابراهي ��م وق�ص ��ي من�ي�ر‬ ‫وعبا�س رحيمة ومثنى خالد وعالء‬ ‫عب ��د الزهرة وحمادي �أحمد و�أجمد‬ ‫را�ضي وح�سام ابراهيم وعلي عبد‬ ‫اجلبار ووليد �س ��امل وح�سام كاظم‬ ‫وا�سامة ر�شيد و�أحمد يا�سني‪.‬‬ ‫وكان مدرب املنتخب العراقي زيكو‬ ‫قد ا�ستبعد اربعة العبني من ت�شكيلة‬ ‫الفريق ب�سبب اال�صابة‪ ،‬وهم با�سم‬ ‫عبا� ��س وم�صطف ��ى ك ��رمي و�سام ��ر‬ ‫�سعي ��د وحي ��در داود ب�سب ��ب ع ��دم‬ ‫درج ا�سم ��ه �ضم ��ن قائم ��ة الالعبني‬ ‫التي �س ��وف تخو� ��ض اللق ��اء علما‬ ‫ان امل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و طلب‬ ‫م ��ن االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة القدم‬ ‫�ض ��رورة وج ��وده �ضم ��ن ت�شكيل ��ة‬ ‫املنتخ ��ب الت ��ي �س ��وف تخو� ��ض‬

‫اجلمايل ‪� :‬ضوابط جديدة‬ ‫للم�شاركات املقبلة‬

‫عبد االمري يختتم امل�شاركة‬ ‫العراقية يف لندن‬

‫الطائرة واليد تنجح يف اختبارها االول يف الدورة املدر�سية العربية‬

‫املحرتفون االربعة يتوجهون اىل اليابان لاللتحاق بوفد املنتخب‬

‫مب ��اراة ا�سرتالي ��ا يف منت�ص ��ف يف مع�سك ��ره التدريب ��ي بكوري ��ا نظيف ��ة‪ ،‬تعاق ��ب عل ��ى ت�سجيلها كل‬ ‫اجلنوبي ��ة امام �سانغ ��و‪ ،‬وهو �أحد م ��ن �أجمد را�ض ��ي وحم ��ادي �أحمد‬ ‫ال�شهر املقبل‪..‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان منتخ ��ب الع ��راق اندي ��ة ال ��دوري الك ��وري املمت ��از‪ ،‬و�أحمد يا�سني‪.‬‬ ‫ن�ش�أت وكرار يغادران‬ ‫الك ��روي خا� ��ض مب ��اراة جتريبية حي ��ث ف ��از علي ��ه بثالث ��ة اه ��داف‬ ‫وغادر فجر ال�سبت الالعبان ن�ش�أت‬ ‫اك ��رم وك ��رار جا�س ��م مط ��ار دب ��ي‬ ‫ال ��دويل متوجه�ي�ن اىل العا�صم ��ة‬ ‫اليابانية طوكيو من �أجل االن�ضمام‬ ‫لتجم ��ع منتخبن ��ا الوطن ��ي ‪ .‬ولعب‬ ‫ن�ش�أت اك ��رم خالل مع�سك ��ر الن�صر‬ ‫االماراتي ثالث مباريات ودية �ضد‬ ‫اندية ايطالية حي ��ث قال ان اجواء‬ ‫املع�سك ��ر كانت جيدة ج ��دا واحلمد‬ ‫لل ��ه ان ��ا را�ض ع ��ن امل�ست ��وى الذي‬ ‫قدمت ��ه م ��ع الن ��ادي اثن ��اء املع�سكر‬ ‫واملباريات الودية‪.‬‬ ‫من جانبه فان الالع ��ب كرار جا�سم‬ ‫املح�ت�رف يف �صف ��وف عجم ��ان‬ ‫االمارات ��ي والذي هو االخر كان قد‬

‫تقدي ��ر يف االي ��ام االوىل لكن ذ لك‬ ‫مل يتحقق ال�سب ��اب �ستفتح اللجنة‬ ‫الباراملبي ��ة حتقيق ��ا �شام�ل�ا ازائها‬ ‫بع ��د الع ��ودة اىل بغ ��داد الفتا اىل‬ ‫ان ��ه كان على ثقة كب�ي�رة بامكانية‬ ‫حتقي ��ق او�سم ��ة اك�ث�ر مماحتق ��ق‬ ‫يف م�ش ��اركات العراق ال�سابقة يف‬ ‫الباراملبياد وان عام التحدي الذي‬ ‫اطلقت ��ه الباراملبي ��ة ووع ��دت في ��ه‬ ‫بتحقيق ‪ 4‬اىل ‪ 5‬او�سمة من بينهما‬ ‫و�سام ذهبي كان باالمكان حتقيقها‬ ‫اال ان ا�سباب ��ا عدي ��دة البع� ��ض‬ ‫منه ��ا خ ��ارج ع ��ن ارادته ��ا مقدم ��ا‬ ‫�شك ��ره وتقديره ملجل� ��س الوزراء‬ ‫ورئا�س ��ة الربملان ووزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة واللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫العراقي ��ة عل ��ى كل ماقدم ��وه م ��ن‬ ‫دع ��م م ��ايل ومعن ��وي البنائهم من‬ ‫ذوي االحتياج ��ات اخلا�ص ��ة الفتا‬ ‫اىل ان كل ماطلبته اللجنة من هذه‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات مت تامينه ب�شكل كامل‬ ‫ع ��ادا ماحتقق من جناح هو جناح‬ ‫للريا�ض ��ة العراقي ��ة وان اللجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة �شري ��ك مباحتق ��ق م ��ن‬ ‫جناح يف باراملبياد لندن الن اغلب‬ ‫الكف ��اءات العانل ��ة يف املنتخب ��ات‬ ‫الوطني ��ة ه ��ي ج ��زء م ��ن م�ل�اكات‬ ‫االوملبي ��ة يف اال�ص ��ل ‪ ،‬مبدي ��ا‬ ‫ارتياح ��ه الكب�ي�ر حلج ��م االهتمام‬ ‫االعالم ��ي ال ��ذي واك ��ب رحل ��ة‬ ‫باراملبي ��اد لن ��دن وحر� ��ص اللجنة‬ ‫يف اال�ستف ��ادة م ��ن كل املالحظات‬ ‫الت ��ي مت طرحه ��ا ب�ص ��دد امل�شاركة‬ ‫يف خمتلف و�سائل االعالم ‪.‬‬

‫متوا�ضع ��ة اىل ال�شع ��ب العراق ��ي‬ ‫الك ��رمي واىل احلكوم ��ة العراقية‬ ‫الت ��ي مل تبخ ��ل بح ��دود دعمه ��ا‬ ‫الكب�ي�ر على هذه الفئ ��ة من ابنائها‬ ‫م�شي ��دا بح�ض ��ور رئي� ��س جمل�س‬ ‫الن ��واب ا�سام ��ة النجيف ��ي اىل‬ ‫لن ��دن وزيارته الع�ض ��اء الوفد يف‬ ‫القرية االوملبية وتكرميه الع�ضاء‬ ‫البعث ��ة يف التفاتة رائع ��ة كان لها‬ ‫اث ��ر كب�ي�ر عل ��ى اداء الريا�ضي�ي�ن‬ ‫يف املناف�س ��ات م�ؤك ��دا ان درو�س ��ا‬ ‫كب�ي�رة خرجت به ��ا الباراملبية من‬ ‫جراء هذه امل�شاركة مبا�شهدته من‬ ‫ارقام الفتا اىل ان اللجنة االوملبية‬ ‫�ستعكف على و�ضع معايري خا�صة‬ ‫مب�شارك ��ة الريا�ضي�ي�ن العراقي�ي�ن‬ ‫يف البط ��والت الكب�ي�رة ل ��ن يكون‬ ‫اال�سا� ��س فيه ��ا �ضم ��ان الريا�ض ��ي‬ ‫لفر�ص ��ة التاه ��ل بق ��در ماميك ��ن‬ ‫ان يحقق ��ه م ��ن نتائ ��ج متقدمة يف‬ ‫البطولة ‪.‬‬

‫عاد من مع�سكر فريقه يف ا�سطنبول‬ ‫الرتكي ��ة حي ��ث خا�ض اي�ض ��ا ثالث‬ ‫مباري ��ات �ش ��ارك فيها جميع ��ا ‪.‬من‬ ‫جانب اخر غ ��ادر الالعب ��ان يون�س‬ ‫حمم ��ود وعلي رحيمة م ��ن الدوحة‬ ‫اىل العا�صمة اليابانية طوكيو فجر‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وذك ��ر موق ��ع "معر� ��ض الك ��رة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور" ب ��ان الالعب�ي�ن‬ ‫ن�ش�أت اكرم ويون�س حممود وعلي‬ ‫رحيمة قدموا �شكره ��م اىل ال�سفري‬ ‫العراق ��ي ل ��دى الفاتي ��كان حبي ��ب‬ ‫ال�ص ��در والقائ ��م باالعم ��ال �شام ��ل‬ ‫اخلطيب لتدخلهم �شخ�صي ًا واكمال‬ ‫�ص ��دور ت�أ�ش�ي�رة دخ ��ول الياب ��ان‬ ‫اثن ��اء مع�سكر فرقهم يف روما حيث‬ ‫تدخلوا �شخ�صي ًا وقاموا باالت�صال‬ ‫بال�سفارة اليابانية واحل�صول على‬ ‫الت�أ�شرية بنف�س اليوم‪.‬‬

‫ال�شيء ال�ش ��وط االول انتهى بع�شرة‬ ‫اه ��داف تناوب ��ت عل ��ى ت�سجيله ��ا‬ ‫الالعب ��ات زين ��ب عبا� ��س (‪ )4‬اهداف‬ ‫وهدفني لكل من نادية فا�ضل وزهراء‬ ‫احم ��د وطيب ��ة �سلي ��م ‪.‬يف ال�ش ��وط‬ ‫الثاين �سج ��ل منتخبنا ع�ش ��رة كرات‬ ‫ع ��ن طري ��ق املت�ألقة نادي ��ة فا�ضل (‪)8‬‬ ‫اه ��داف واكملت زميلتاها طيبة �سليم‬ ‫وزينب عبا�س مهرجان االهداف‪.‬‬ ‫منتخ ��ب خما�س ��ي البن�ي�ن متك ��ن من‬ ‫ت�سجي ��ل نتيج ��ة رائع ��ة بالف ��وز على‬ ‫ليبي ��ا ‪ 2-13‬تن ��اوب عل ��ى ت�سجيله ��ا‬ ‫‪:‬اجمد كرمي و�سامل في�صل (‪ )3‬اهداف‬ ‫وحمم ��د �صال ��ح وعماد رع ��د و�سجاد‬ ‫ح�س�ي�ن (هدف ��ان ) وه ��دف الحم ��د‬ ‫عبا�س‪.‬الف ��وز الثالث ج ��اء عن طريق‬ ‫منتخ ��ب ك ��رة الي ��د للبنني ال ��ذي قهر‬ ‫نظريه ال�سعودي ب( ‪ )23-26‬هدفا‪.‬‬ ‫وتعادل منتخبنا املدر�سي بكرة القدم‬ ‫م ��ع نظريه اجلزائ ��ري ‪ 1-1‬وبالرغم‬ ‫م ��ن ط ��رد املداف ��ع اجلزائ ��ري يف‬

‫الدقيق ��ة االوىل اثر خط� ��أ �ضد العبنا‬ ‫�صب ��اح عبد احل�س ��ن اال ان العبينا مل‬ ‫ي�ستغل ��وا النق� ��ص الع ��ددي اذ متكن‬ ‫مناف�سه ��م من ت�سجيل هدف ��ه الوحيد‬ ‫يف الدقيق ��ة ‪ 38‬بع ��د خط� ��أ حار� ��س‬ ‫مرمان ��ا و�شه ��دت الدقيق ��ة ‪� 60‬شهدت‬ ‫خط� ��أ فادح ��ا للحار� ��س اجلزائ ��ري‬ ‫ليحت�س ��ب احلك ��م الكويتي عب ��د الله‬ ‫جمايل �ضرب ��ة جزاء ويرف ��ع الكارت‬ ‫االحمر بوج ��ه احلار�س بعد ح�صوله‬ ‫على االنذار الثاين ‪،‬انربى لل�ضربة ر‬ ‫العبن ��ا ذو الفقار مالك ونفذها بنجاح‬ ‫ورف ��ع حكم املب ��اراة ال ��كارت االحمر‬ ‫بوجه اثن�ي�ن من العبين ��ا هما ر�سول‬ ‫حنون وحممود عيال ‪.‬‬ ‫و�سيلعب منتخبنا الي ��وم االحد امام‬ ‫نظ�ي�ره ال�سعودي‪.‬ومتك ��ن منتخبن ��ا‬ ‫بالك ��رة الطائ ��رة بن�ي�ن م ��ن الف ��وز‬ ‫على اجلزائ ��ر بثالثة ا�ش ��واط مقابل‬ ‫�شوط�ي�ن ويواجه نظ�ي�ره ال�سعودي‬ ‫ع�صر اليوم ‪.‬‬

‫خروج مبكر ملالكمينا يف بطولة كومرت‬ ‫تركيا ‪ -‬النا�س‬

‫اخف ��ق مالكمون ��ا يف االنتق ��ال اىل‬ ‫اجلول ��ة الثالث ��ة ملناف�س ��ات بطول ��ة‬ ‫احم ��د كوم ��رت الدولي ��ة باملالكم ��ة‬ ‫املقامة يف تركيا اثر خ�سارة مالكمنا‬ ‫�أب ��رار عل ��ي يف وزن (‪)49‬كغ ��م‬ ‫ام ��ام مناف�س ��ه االوزبك ��ي بال�ضربة‬ ‫الفني ��ة القا�ضب ��ة يف اجلولة الثالثة‬ ‫م ��ن الن ��زال ‪.‬ومل يك ��ن ح ��ال املالكم‬ ‫االخ ��ر ك ��رار عل ��ي يف وزن (‪)56‬‬ ‫كغ ��م اف�ضل من زميله اث ��ر خ�سارته‬ ‫م ��ع خ�صم ��ه الرتك ��ي بالنق ��اط على‬ ‫الرغ ��م من تقدمي ��ه مل�ست ��وى ك�سب‬ ‫مع ��ه تعاطف اجلماه�ي�ر احلا�ضرة‬

‫وجعله ��ا ت ��ردد ا�سم ��ه بق ��وة ‪.‬‬ ‫واك ��د م�ساعد املدرب لفريقنا ح�سني‬ ‫احل�س ��اين ملوف ��د االحت ��اد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضيةعب ��د الرحم ��ن‬ ‫فيلف ��ل ان النتائج التي ح�صل عليها‬ ‫فريقن ��ا المتث ��ل امل�ست ��وى احلقي ��ق‬ ‫لأمكان ��ات مالكمين ��ا ‪،‬اذ كان ممك ��ن‬ ‫ان نقدم االف�ض ��ل لوال فارق اخلربة‬ ‫ال ��ذي يع ��وز فريقن ��ا وه ��و يالق ��ي‬ ‫فرقا له ��ا باع طوي ��ل يف اللعبة وقد‬ ‫ا�ستفدن ��ا كثريا م ��ن ه ��ذه امل�شاركة‬ ‫ال�سيم ��ا ونح ��ن تنتظرن ��ا م�شارك ��ة‬ ‫مهم ��ة خالل ال�شهر املقبل يف بطولة‬ ‫الع ��امل لل�شب ��اب الت ��ي �ستق ��ام يف‬ ‫الفلبني‪.‬‬


‫‪No.(323) - Sunday 9 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪� 9‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫تزوير العمالت يفقد املواطنني الثقة بعملتهم الوطنية‬

‫احلقائق ت�شري �إىل �أن هناك جهات اجنبية وراء التزوير ‪..‬‬ ‫والع�صابات املحلية تقوم بالرتويج‬ ‫طوال امل�سافة التي تف�صل البيت عن ال�صيدلية كان ال�شاب حممود يفكر يف كيفية ت�سديد �أجور ال�سكن واملولدة وتوفري العالج‬ ‫الالزم لطفله ال�صغري ‪ ،‬مم�سكا بع�شرة االف دينار يف يد وقائمة من االدوية وم�ستلزمات املنزل يف اليد االخرى‪ .‬ومل يفاج�أ‬ ‫مببلغ الدواء الذي قارب على خم�سة ع�شر الف دينار بقدر مفاج�أته برف�ض ال�صيديل اخذ مبلغ الع�شرة االف دينار منه قائال له‬ ‫"ابدلها لأنها قد تكون مزورة "!‬ ‫يقول ال�شاب حممود "مل يكن لدي غريها فالع�شرة االف دينار تلك كانت ح�صيلة عملي طوال النهار كعامل بناء‪ ،‬ويف النهاية مل‬ ‫ي�ستطع هذا املبلغ �سد تكاليف دواء طفلي ال�صغري ال ل�شيء فقط لكونها مزورة‪ .‬كيف لنا نحن الفقراء العي�ش امام هذا االنهيار‬ ‫االقت�صادي وانت�شار املف�سدين واملغر�ضني وا�صحاب ر�ؤو�س االموال ال�ضخمة من الذين يحاولون �سرقتنا بكل الو�سائل والطرق؟‬

‫حتقيق –حترير ال�ساير‬

‫ل�ي����س حم �م��ود ف �ق��ط م��ن وق ��ع �ضحية‬ ‫ال�ع�م�لات امل���زورة ب��ل ه�ن��اك الكثريون‬ ‫غريه ممن تعر�ضوا لهذا االمر اخلطر‪.‬‬ ‫ي�ؤكد اب��و ن��ور وه��و متقاعد ب��ان راتبه‬ ‫التقاعدي ت�ضمن ث�لاث عمالت مزورة‬ ‫م��ن فئة ع�شرة االف دي �ن��ار تركها يف‬ ‫بيته دون ا�ستطاعته انفاقها لتغطية‬ ‫م �� �ص��روف��ات ال �ع��ائ �ل��ة‪ .‬ال �� �ش��اب��ة مت��ارا‬ ‫اك�ت���ش�ف��ت ب �ع��د م� ��رور ا� �س �ب��وع�ين من‬ ‫ا�ستالمها �سلفة ا�شرتكت وزميالتها يف‬ ‫ان�شائها بوجود خم�سني الف دينار من‬ ‫فئة الع�شرة االف جميعها م��زورة بعد‬

‫حماولتها �شراء قطعه ذهبية‪.‬‬ ‫ق�ص�ص ك �ث�يرة ك��ان��ت بطلتها العملة‬ ‫العراقية ذات فئة الع�شرة االف دينار‬ ‫املزورة او املزيفة التي انت�شرت م�ؤخرا‬ ‫يف اال���س��واق ‪ ،‬و�أدى ان�ت���ش��اره��ا اىل‬ ‫اثارة خماوف الكثري من املخت�صني يف‬ ‫االقت�صاد العراقي وبع�ض املواطنني‬ ‫مم��ن وق �ع��وا �ضحية تلك ال�ع�م�لات من‬ ‫ا��ص�ح��اب امل �ح��ال ال�ت�ج��اري��ة و�شركات‬ ‫ال�صريفة واملواطنني ‪ .‬و ي�شري غالبية‬ ‫املواطنني من الذين التقتهم (النا�س) يف‬ ‫بع�ض اال�سواق او الدوائر احلكومية‬

‫اىل � �ض��رورة احل��د م��ن ه��ذه الظاهرة‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤولون انه جرى اتخاذ بع�ض‬ ‫االج��راءات للق�ضاء على م�س�ألة انت�شار‬ ‫العمالت املزورة ‪.‬‬ ‫ت�أثريات �أقت�صادية‬ ‫وعلى الرغم من ان ت�أثري انت�شار العمالت‬ ‫املزورة يف العراق ال يظهر للعيان خالل‬ ‫فرتة ق�صرية‪� ،‬إال ان ت�أثرياتها ال�سلبية‬ ‫على االقت�صاد تظهر بعد مرور مدة من‬ ‫خالل خلق حالة من عدم الثقة بالعملة‬ ‫املحلية واالج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬فحالة ع��دم الثقة‬

‫ت��ول��د بيئة جت��اري��ة واق�ت���ص��ادي��ة غري‬ ‫�صحية‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي ي��دع��و اىل جملة‬ ‫م��ن االج� ��راءات ملنع انت�شار العمالت‬ ‫املزورة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد اخلبري االقت�صادي يف جامعة‬ ‫بابل د‪.‬ج��واد البكري على ان ظاهرة‬ ‫انت�شار العمالت امل��زورة من الظواهر‬ ‫ال�ت��ي لها ت��اث�يرات �سلبية ك�ب�يرة على‬ ‫االقت�صاد الوطني‪،‬اذ ت ��ؤدي من جانب‬ ‫اىل رفع معدالت الت�ضخم يف االقت�صاد‬ ‫‪ ،‬وم��ن جانب االخ��ر تعمل على فقدان‬ ‫الثقة بالعملة املحلية من قبل املواطنني‬

‫وي� � ��ؤدي اىل ع��زوف �ه��م ع��ن ا�ستخدام‬ ‫العملة الوطنية ب�شكل وا��س��ع ل�صالح‬ ‫ال�ع�م�لات االجنبية وبخا�صة ال��دوالر‬ ‫وهو ما ي�سمى بـ (الدولرة) ‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ع���دد م ��ن امل��واط��ن�ي�ن م ��ن جتار‬ ‫وا� �ص �ح��اب ر�ؤو�� ��س ام ��وال اىل اع��ادة‬ ‫العملة املعدنية وت�شديد رق��اب��ة االمن‬ ‫االقت�صادي على املنافذ احل��دودي��ة من‬ ‫االم��ور التي بامكانها احلد من ظاهرة‬ ‫تزوير العمالت التي اخ��ذت باالنت�شار‬ ‫م�ؤخرا ‪ .‬واكد اخلبري البكري بان احلد‬ ‫من هذه الظاهرة يتم من خالل العمل‬ ‫على ت�شجيع الوعي والثقافة امل�صرفية‬ ‫اث�ن��اء املعامالت التجارية ا�ضافة اىل‬ ‫تفعيل دور ال��رق��اب��ة م��ن قبل االجهزة‬ ‫االمنية املخت�صة ال�ستق�صاء املعلومات‬ ‫عن اجلهات التي تقوم بالتزوير ‪.‬‬ ‫م�ضيفا "نعتقد هنا ان ت��زوي��ر العملة‬ ‫العراقية ‪ ،‬وبخا�صة فئة الع�شرة االف‬ ‫دي �ن��ار ‪ ،‬عملية غ�ير جم��دي��ة اقت�صاديا‬ ‫للمزورين وه��ذا االم��ر يطرح احتمال‬ ‫قيام جهات خارجية ال تريد للعراق ان‬ ‫ي�ستقر ويتعافى بهذه العمليات التي من‬ ‫�ش�أنها تخريب االقت�صاد العراقي "‬ ‫املواطنون احلليون ب�شرائحهم املختلفة‬ ‫بدوا متخوفني من التعامالت التجارية‬ ‫ب��ال �ف �ئ��ات امل � ��زورة ك��ون �ه��ا ت� � ��ؤدي اىل‬ ‫خ�سارة اقت�صادية خا�صة وان غالبية‬ ‫املواطنني املتعاملني بهذه الفئة هم من‬ ‫الك�سبة وذوي الدخل املحدود‪ .‬ويتهم‬ ‫حم�م��د ق��ا��س��م ��ص��اح��ب اح ��دى �شركات‬ ‫ال�صريفة يف املحافظة جهات متنفذة‬ ‫ذات اج�ن��دات خارجية متورطه بن�شر‬ ‫م�ث��ل ه��ذه امل�ظ��اه��ر ل��زع��زع��ة االقت�صاد‬ ‫العراقي املحلي واج�ب��ار امل��واط��ن على‬ ‫فقدان الثقة بالعملة املحلية وبالتايل‬ ‫اح� ��داث ف �ج��وة اق�ت���ص��ادي��ة ل�ه��ا تبعات‬ ‫خطرة على اقت�صاد البلد ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ق��ا��س��م ق��ائ�لا "يتوجب على‬ ‫امل�س�ؤولني يف البنك املركزي العراقي‬ ‫ال��وق��وف على ا�سباب وت��داع�ي��ات هذه‬ ‫الظاهرة وحماوله ايجاد حلول منا�سبة‬ ‫ل�ه��ا ف�ه��ي اجل �ه��ة امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن حركة‬ ‫اال�� �س ��واق امل��ال �ي��ة ‪ ،‬وم ��ن امل �ه��م تفعيل‬ ‫العقوبات القانونية املرتتبة على هذا‬ ‫االم� ��ر ب��ا� �س��رع وق ��ت مم �ك��ن ل�ل�ح��د من‬ ‫انت�شار ال�شبكات املروجة لها ‪.‬‬ ‫الك�شف عن املروجني‬ ‫وتفعيل �سلطة القانون‬ ‫انت�شار التكنلوجيا احلديثة من مطابع‬

‫وورق وال� ��وان وام�ك��ان�ي��ات وخ�ب�رات‬ ‫ب�شرية وما يقابلها من ظاهرة البطالة‬ ‫والف�ساد االداري جميعها ا�سباب �ساهمت‬ ‫يف انت�شار العمالت املزورة بعد ان �شهد‬ ‫العراق هجرة كبرية ملثل هذه الظاهرة‬ ‫من خالل قيام احلكومة العراقية بطباعة‬ ‫ال�ع�م�لات ال��ورق �ي��ة اجل��دي��دة بتقنيات‬ ‫عالية ي�صعب تزويرها ‪،‬وي�شري بع�ض‬ ‫املخت�صني يف التقنيات احلديثة اىل‬ ‫ان العمالت امل��زورة ال ميكن اكت�شافها‬ ‫�سريعا اذ يتطلب اكت�شافها تداولها يف‬ ‫اال��س��واق لعدة ا�شهر‪ .‬ويقول مهند�س‬ ‫احلا�سبات كرار خ�ضر بان تقنيات �صنع‬ ‫العمالت العراقية منعت تزويرها طيلة‬ ‫تلك الفرتة حتى بدت اال�سواق خالية من‬ ‫هذه الظاهرة التي �شهد العراق انت�شارها‬ ‫الوا�سع خالل فرتة الت�سعينات نتيجة‬ ‫لغياب ال�ق��ان��ون وال��وع��ي االقت�صادي‬ ‫وتف�شي �صور الف�ساد املختلفة ‪.‬‬ ‫وبني كرار ان انت�شار العمالت املزورة‬ ‫ياتي من خالل الرتويج لها ولي�س من‬ ‫خ�ل�ال طباعتها يف ال �ع��راق ‪ ،‬فم�س�ألة‬ ‫الطباعة حتتاج اىل امكانيات �ضخمة‬ ‫وخ�برات قد ال تتوفر حاليا يف العراق‬ ‫ل ��ذا ي �ت��وج��ب ع �ل��ى اجل �ه��ات املخت�صة‬ ‫م��راق �ب��ة م �� �ص��در ت��دف��ق ه ��ذه العمالت‬ ‫والقب�ض على املروجني لها وحما�سبتهم‬ ‫وفقا للقانون العراقي ‪.‬‬ ‫مل ي�ستثن القانون العراقي رق��م ‪111‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1969‬ج��رمي��ة ت��زوي��ر العمالت‬ ‫وال�تروي��ج لها م��ن العقوبة كونها من‬ ‫الظواهر التي تهدد االمن االقت�صادي ‪.‬‬ ‫وت�شري املحامية ام �شهد اىل ان قانون‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ق��د اع�ت�بر ت��زوي��ر وترويج‬ ‫العمالت جرمية جماعية ت�سجل با�سم‬ ‫الع�صابة التي زورت وروج��ت لها ومل‬ ‫ي�سمح بتخفيف العقوبة اخلا�صة بها‬ ‫وال �ت��ي ق��د ت�صل اح�ي��ان��ا اىل ال�سجن‬ ‫امل�ؤبد ‪.‬‬ ‫وت�ضيف "كون القانون نظر اىل هذه‬ ‫اجل��رمي��ة ب�شكل جماعي ولي�س فرديا‬ ‫فان عملية التزوير قد التتم يف العراق‬ ‫بل يقت�صر االمر على الرتويج للعمالت‬ ‫امل���زورة بعد تهريبها م��ن دول اخرى‬ ‫عن طريق التجار او ا�صحاب ر�ؤو�س‬ ‫االم � ��وال او ع���ص��اب��ات خمت�صة بهذا‬ ‫االم��ر‪ ،‬وبالتايل تبقى م�س�ألة الك�شف‬ ‫عنها منوطة باجلهات االمنية ‪ ،‬ويكفي‬ ‫ان تطبق القانون على ع�صابة او اثنني‬ ‫مم��ن ي �ت��م ال�ك���ش��ف ع�ن�ه��م ل�ي�ت��م بعدها‬ ‫ال�ت�خ�ل����ص م��ن ه ��ذه ال �ظ��اه��رة ب�شكل‬

‫نهائي"‬ ‫الك�شف عن املزورين‬ ‫منذ ان �أ�صبحت ظاهرة التزوير حقيقة‬ ‫اقت�صادية انت�شرت تبعاتها يف عموم‬ ‫العراق حتى اخذت اجلهات احلكومية‬ ‫تتق�صى م �� �ص��ادر ت�ل��ك ال �ع �م�لات ب��دءا‬ ‫م��ن ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ال �ع��راق��ي وم ��رورا‬ ‫باحلكومات املحلية يف املحافظات كافة‬ ‫‪ ،‬ومل ت�ستثن حمافظة بابل ع��ن باقي‬ ‫املحافظات العراقية يف اتخاذ مايلزم‬ ‫للحد من هذه الظاهرة التي باتت تربك‬ ‫االمن االقت�صادي يف اال�سواق املحلية‪.‬‬ ‫�أ�شار حمافظ بابل املهند�س حممد علي‬ ‫امل �� �س �ع��ودي يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‬ ‫متعددة على اهمية معاجلة هذه امل�سا�ألة‬ ‫كونها من امل�سائل املهمة على ال�صعيد‬ ‫االق�ت���ص��ادي متهما بع�ض الع�صابات‬ ‫ب��ال�تروي��ج مل�ث��ل ه��ذه ال�ع�م�لات ل�ضرب‬ ‫االقت�صاد املحلي وا�صفا اياها بال�سراق‬ ‫الذين ي�سعون اىل العبث بقوت املواطن‬ ‫والتحكم بالقدرة ال�شرائية ‪.‬‬ ‫وعن االجراءات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫املحلية ا�شار حمافظ بابل قائال "كجهة‬ ‫تنفيذية قمنا بار�سال كتب وخماطبات‬ ‫ر�سمية اىل اجلهات االمنية يف حمافظة‬ ‫بابل من اجل الك�شف عن اجلهات التي‬ ‫ت�ع�م��ل ع �ل��ى ال�ت�روي ��ج و ت��زوي��ر هذه‬ ‫العمالت ومن ثم عر�ضها على الق�ضاء‬ ‫لنيل العقوبة القانونية التي ت�ستحقها"‬ ‫من جانبها قالت رئي�سة اللجنة القانونية‬ ‫يف جمل�س حمافظة بابل احالم را�شد "‬ ‫م��ع اال��س��ف ال�شديد ل��وح��ظ يف االونة‬ ‫االخرية انت�شار ظاهرة العمالت املزورة‬ ‫��س��واء يف امل�صارف او تداولها داخل‬ ‫اال�� �س ��واق امل�ح�ل�ي��ة يف ع �م��وم العراق‬ ‫ومنها بابل‪ ،‬وهذه الظاهرة خطرية ملا‬ ‫لها م��ن اث��ار �سلبية كبرية ��س��واء على‬ ‫االقت�صاد وب�صورة عامة او ملا لها ت�أثري‬ ‫على ثقة املواطن باالقت�صاد املحلي او‬ ‫يف ال�سوق املحلية "‬ ‫ونفت را�شد ان تكون هناك اي اجراءات‬ ‫قانونية قد اقرها جمل�س حمافظة بابل‬ ‫ب�ه��ذا اخل�صو�ص ك��ون املجل�س يفتقر‬ ‫لوجود جلنة اقت�صادية (مالية) للتن�سيق‬ ‫م��ع اجل �ه��ات املعنية ‪ ،‬م���ش�يرة اىل �أن‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل ه��ي اح ��دى حمافظات‬ ‫العراق وبالتايل اي ظاهرة �سلبية �سواء‬ ‫متعلقة ب��ال��واق��ع االقت�صادي او غريه‬ ‫�سي�ؤثر �سلبا على م�ستوى املحافظة او‬ ‫العراق ب�صورة كاملة‪.‬‬

‫المراجعة اال بتحويل ر�سمي او بطاقة �صحية‬

‫املراكز ال�صحية‪ :‬دار ا�سرتاحة لالطباءمن دون �أدوية �أو �أطباء خمت�صني‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬

‫يف كل منطقة �سكنية يوجد‬ ‫مركز �صحي‪ .‬هذا لي�س جديدا‬ ‫يف العا�صمة او يف املحافظات‪� ،‬إذ‬ ‫بد�أ العمل فيه منذ ال�سبعينات‬ ‫ح�سبما ت�شري اليه املعلومات‪.‬‬ ‫املراكز ال�صحية يف املناطق كانت‬ ‫تقدم فائدة كبرية للمواطن‬ ‫فهي ت�سعف املري�ض يف احلاالت‬ ‫الطارئة ا�ضافة اىل توفري دواء‬ ‫جماين ويدفع املري�ض فقط ثمن‬ ‫تذكرة ال تزيد على ‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫وبرغم انها فقد اهميتها واهملت‬ ‫يف الت�سعينات اال ان احلياة عادت‬ ‫لأغلبها يف ظل حملة االعمار التي‬ ‫طالت بناياتها‪ .‬لكن هذا التجديد‬ ‫جلب معه قرارات جديدة وقفت‬ ‫عائقا امام مدى ا�ستفادة املواطن‬ ‫من هذه املراكز‪ ،‬ف�صار وجودها يف‬ ‫منطقة وفقدانها يف اخرى ‪ ،‬او ال‬ ‫ت�ستقبل املراجعني اال اذا ح�صلوا‬ ‫على حتويل من دوائرهم او كانوا‬ ‫ميتلكون بطاقة �صحية‪ .‬وهذه‬ ‫ال�شروط املفاجئة افرغت املراكز‬ ‫ال�صحية من املراجعني ودفعت‬ ‫باملر�ضى اىل جحيم العيادات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬

‫من ميتلك بطاقة �صحية‬ ‫اكدت موظفة ت�سجيل التذاكر يف املركز‬ ‫ال�صحي يف ال�شعب (�سلمى جوحي) على‬ ‫ان "اي مري�ض الميكنه احل�صول على‬ ‫العالج ما مل ميتكل بطاقة �صحية للعائلة‪،‬‬ ‫وال �ب �ط��اق��ة ال���ص�ح�ي��ة ت ��ؤم��ن ل��ه عالج ًا‬ ‫م�ستمر ًا والف ��راد عائلته يف �أي وقت‪،‬‬ ‫وي�ستلزم ا�ستخراجها امتالكه لبطاقة‬ ‫�سكن واوراق ثبوتية واوراق عائلته‬ ‫‪ ،‬وان يكون من �سكنة املنطقة القريبة‬ ‫م��ن امل��رك��ز ال�صحي م��ا يجعله م�ستحقا‬ ‫خلدماته"‪ .‬وا� �ض��اف��ت "ميكن للمركز‬ ‫معاجلة الطلبة ال��ذي��ن تتم احالتهم من‬ ‫املدار�س او اجلامعات وكذلك املوظفني‬ ‫ال��ذي��ن ت�ت��م اح��ال�ت�ه��م م��ن دوائ ��ره ��م يف‬ ‫احل��االت اخلا�صة‪ ،‬ويف حالة عدم توفر‬ ‫العالج املطلوب او الطبيب املخت�ص يف‬ ‫املركز ال�صحي يتم حتويل املري�ض اىل‬ ‫م�ست�شفى متخ�ص�ص الكمال عالجه"‪.‬‬ ‫وح� ��ول ق �ل��ة امل��راج �ع�ي�ن ب �ت��اث�ير نظام‬ ‫البطاقة ال�صحية قالت �سلمى "من امل�ؤكد‬ ‫ان فر�ض امتالك بطاقة �صحية ادى اىل‬ ‫تقليل ع��دد امل��راج �ع�ين‪ ،‬ل�ك��ن ي��وج��د يف‬ ‫املركز ق�سم متخ�ص�ص لالمرا�ض املزمنة‬ ‫وت��وزي��ع ح�صة ال�ع�لاج اخل��ا���ص بها ملن‬ ‫ميتلك بطاقة امرا�ض مزمنة"‪.‬‬ ‫رحمة �أم نقمة؟!‬ ‫كانت (ام يا�سر) يف طريقها اىل اخلروج‬ ‫م��ن ب��اب امل��رك��ز وه��ي ت��دم��دم بانزعاج‬ ‫ومت�سك بيدها ابنها ذي الت�سع �سنوات‪،‬‬ ‫�س�ألتها عن �سبب غ�ضبها فاجابت "ا�صيب‬ ‫اب �ن��ي ب �ع��ار���ض م �ف��اج��ئ‪ ،‬ف�ق��د ا�ستيقظ‬ ‫�صباحا وتقي�أ فهرعت به اىل هنا لكنهم‬ ‫رف�ضوا عالجه بعذر عدم امتالكي لبطاقة‬ ‫�صحية‪ .‬انا مل ا�سمع مبو�ضوع البطاقة‬ ‫ال�صحية م��ن قبل‪ ،‬الي�س م��ن املفرو�ض‬ ‫تبليغ االه��ايل او تثقيفهم ب�ش�أنها او ان‬ ‫يقوموا بجوالت للدور امل�شمولة بالعالج‬ ‫كما ك��ان يحدث �سابقا الن�شاء بطاقات‬ ‫�صحية لهم؟ اما ان يفاجئونا ويرف�ضوا‬ ‫ع�لاج طفل فقد ا�صبح الطب احلكومي‬

‫علي الآن البحث‬ ‫نقمة ولي�س نعمة‪ ،‬لأن ّ‬ ‫ع ��ن م���س�ت���ش�ف��ى اه �ل��ي وه ��و ب�ع�ي��د عن‬ ‫منطقتي وابني حالته �سيئة وامل�ست�شفى‬ ‫احلكومي كما تعلمون مزدحم و�س�أقف‬ ‫يف �صف طويل ‪ ،‬ورمبا تزداد حالة الطفل‬ ‫��س��وءا‪ ،‬وق��د ا�ضطر ملراجعة م�ست�شفى‬ ‫اهلي وهو اي�ضا لي�س بقريب وم�صاريفه‬ ‫كثرية او انتظر حتى امل�ساء لعر�ض ابني‬ ‫على طبيب يف ع�ي��ادة خا�صة‪ ،‬اذن اين‬ ‫هي ر�سالة الطب التي مل متنح الرحمة‬ ‫حتى لطفل وما فائدة املراكز التي فرحنا‬ ‫باعادة اعمارها وجتهيزها يف مناطقنا؟"‬ ‫�شحة ادوية واطباء‬ ‫من جانبه �شكا املواطن "ابو انور" الذي‬ ‫ميتلك بطاقة �صحية من خدمات املركز‬ ‫قائال "متت اع��ادة بناء املركز ال�صحي‬ ‫يف منطقتنا وجت�ه�ي��زه ب��االدوي��ة حتى‬

‫كذلك مل يعد االط�ب��اء يهتمون كثريا بل‬ ‫معظمهم يتغري با�ستمرار حتى اختلطت‬ ‫االخ�ت���ص��ا��ص��ات‪ ،‬وه ��ذا ح�سب م��ا �أراه‬ ‫هدر لالموال‪ ،‬فاملراكز ال�صحية يجب ان‬ ‫ت�ستثمر لتخفيف العبء عن امل�ست�شفيات‬ ‫وال �ف �ق��راء م��ن ال �ن��ا���س مم��ن ال ميلكون‬ ‫مراجعة الطبيب اخلا�ص و�شراء ادوية‬ ‫ال�صيدليات لكنه ا�صبح خالي ًا م��ن كل‬ ‫هذا‪ ،‬ما يعني انه ي�ضم موظفني واطباء‬ ‫وت��دف��ع لهم روات��ب لكن ع��دد املراجعني‬ ‫ق� ّل واالدوي ��ة تت�سرب او ان ال ��وزارة ال‬ ‫ت��زوده��م ب��ادوي��ة‪ .‬مل نعد ن�ع��رف �سبب‬ ‫ال�تراج��ع يف خ��دم��ات امل��رك��ز ب��ل وحتى‬ ‫امل�ست�شفيات"‪.‬‬

‫ا�صبح مثريا للفرح واالعجاب وذلك يف‬ ‫العام ‪ 2007‬تقريبا‪ ،‬وكانت تتوفر فيه‬ ‫اف�ضل انواع االدوية حتى اين وعائلتي‬ ‫توقفنا عن زي��ارة االطباء يف العيادات‬ ‫اخلا�صة حر�صا على ح�صولنا على دواء‬ ‫جيد ومن منا�شئ معتمدة‪ ،‬حيث تتبنى‬ ‫وزارة ال�صحة ا��س�ت�يراد ه��ذه االدوي��ة‬ ‫وع��ادة تكون جديدة وجيدة‪ ،‬حتى اين‬ ‫هجرت طبيب اال�سنان اخلا�ص وجل�أت‬ ‫اىل طبيبة اال�سنان يف املركز ال�صحي ملا‬ ‫تتوافر فيه من ح�شوات جيدة وهي اي�ضا‬ ‫طبيبة �شابة حري�صة وعملها ممتاز‪ ،‬لكن‬ ‫كل هذا تغري منذ �سنتني تقريبا‪ ،‬ف�صرنا‬ ‫كلما راجعنا امل��رك��ز ال�صحي النح�صل‬ ‫اال اال على الربا�سيتول وكب�سول م�ضاد‬ ‫املراكز والعيادات ال�شعبية‬ ‫لاللتهابات لكل االم��را���ض واذ احتجنا‬ ‫اىل دواء �آخر فيكتب لنا الطبيب الو�صفه عن �سبب تراجع املراكز ال�صحية قالت‬ ‫ل���ش��راء ال� ��دواء م��ن �صيدلية خارجية‪ .‬ال��دك �ت��ورة (��س��ام�ي��ة ف��ا� �ض��ل)‪ /‬باطنية‬

‫"املراكز ال�صحية ظاهرة ح�ضارية ومهمة‬ ‫فهي تقدم خدمات �صباحية للمواطن ومت‬ ‫ان�شا�ؤها يف �سبعينات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ت���س��ان��ده��ا ال �ع �ي��ادات ال�شعبية‬ ‫امل�سائية التي تقدم اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫مقابل اج��ور ت��ذاك��ر اغلى م��ن تلك التي‬ ‫يف املراكز ال�صحية لكنها تبقى اقل من‬ ‫ا�سعار العيادات اخلا�صة‪ ،‬لكن معظمها‬ ‫توقف ب�سبب قلة االخت�صا�صات وهجرة‬ ‫االطباء"‪ ،‬وا�شارت الدكتورة �سامية اىل‬ ‫"وجود خلل وا��ض��ح يف عمل املراكز‬ ‫ال�صحية التي مل يتم ا�ستغاللها ب�شكل‬ ‫اف�ضل رغم انها م�ؤ�س�سات �صحية م�ؤهلة‬ ‫بكل االحتياجات بل حتولت اىل حمطات‬ ‫ا�سرتاحة الط�ب��اء يح�ضرون مت�أخرين‬ ‫واحيانا ال يح�ضرون لبعدهم عن الرقابة‪،‬‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ع��دم ا��س�ت�ق��دام املخت�صني‬ ‫ورفدهم للم�ست�شفيات وتوزيع االطباء‬

‫اخلريجني اجل��دد وغريهم على املراكز‬ ‫دون خطة فيما يخ�ص االخت�صا�صات‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل قلة جتهيزها ب��االدوي��ة رغم‬ ‫اهميتها كونها تخل�ص امل�ست�شفى القريب‬ ‫م��ن ال��زخ��م ويتوجه �سكان املنطقة اىل‬ ‫املركز ال�صحي كونه اق��رب واق��ل زحاما‬ ‫من امل�ست�شفى‪ ،‬واحيانا اليحتاج حتى‬ ‫اىل �سيارة للو�صول اليه‪ ،‬لكن اخللل يف‬ ‫اخلطط ال�صحية التي ال تراعي حاجات‬ ‫املواطن واحيانا تكون ع�شوائية"‪.‬‬ ‫دار ا�سرتاحة‬ ‫بينما ات �ه��م (� �ص��ال��ح داخ��ل)‪/‬م �ع��اون‬ ‫اداري يف دائرة �صحة الر�صافة االطباء‬ ‫"بالتق�صري كونهم ال يلتزمون بالدوام‬ ‫واليبذلون جهدا يف االهتمام مبراجعي‬ ‫امل��راك��ز ال�صحية"‪ ،‬مطالبا "بفر�ض‬ ‫قوانني اكرث �صرامة‪ ،‬جتعل من العمل‬ ‫يف املراكز ر�سالة ان�سانية ولي�س مكانا‬ ‫يخفي فيه الطبيب ر�أ� �س��ه ل�يرت��اح من‬ ‫ع��بء العمل يف امل�ست�شفيات‪ ،‬فاغلب‬ ‫املراكز �صارت تعترب ا�سرتاحة"‪ ،‬واكد‬ ‫�صالح على ان نظام البطاقة ال�صحية‬ ‫لي�س �سيئا ل��و مت العمل ب��ه فعال‪ ،‬فهو‬ ‫ي�ضمن ر�صيد ع�لاج للعائلة وت�أمين ًا‬ ‫�صحي ًا جم��ان�ي� ًا‪ ،‬لكن امل�شكلة ه��ي يف‬ ‫عدم تقبل �شعبنا لهذه الثقافة حتى الآن‬ ‫رغ��م انها متعارف عليها يف كل بلدان‬ ‫العامل‪ ،‬والتق�صري هو من جهة الوزارة‬ ‫والدوائر ال�صحية التي مل تقم بالتوعية‬ ‫بها وامن��ا فر�ضتها ب�شكل مفاجئ على‬ ‫ال �ن��ا���س‪ .‬ل�ك��ن اج � ��راءات ا�ستخراجها‬ ‫ب�سيطة وي�ج��ب ان ي�سعى املواطنني‬ ‫للح�صول عليها"‪.‬‬ ‫ومع كل هذه الآراء وال�شكاوى‪ ..‬يتفق‬ ‫اجلميع على ان للمراكز ال�صحية اهمية‬ ‫كبرية يف تخفيف العبء عن املواطن‬ ‫وان �ق��اذ �شريحة كبرية م��ن النا�س من‬ ‫ا�ستغالل ال �ع �ي��ادات االه�ل�ي��ة‪ ،‬ل��ذا فان‬ ‫تهمي�شها لي�س يف �صالح املواطن وال‬ ‫يف �صالح ال�ؤ�س�سات ال�صحية التي‬ ‫تعاين من ال�ضغط والزحام‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أردوغان بعد وعيده بال�صالة يف اجلامع الأموي‪ ..‬يعلن �أن دم�شق هي " كربالء"‬ ‫�ش ّبه رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان‬ ‫الأح��داث يف �سوريا مبا حدث يف كربالء قبل ‪1332‬‬ ‫حمرم يف كل الديانات ال�سماوية‬ ‫عام ًا‪ ،‬عادّ اً �أن القتل‬ ‫ّ‬ ‫ويف ك� ّ‬ ‫�ل امل��ذاه��ب الإ�سالمية‪.‬ونقلت وك��ال��ة �أنباء‬ ‫الأنا�ضول عن �أردوغ��ان قوله خالل كلمة �ألقاها يف‬ ‫�أمام افتتاح م�ؤمتر "ال�صحوة العربية" يف ا�سطنبول‪،‬‬ ‫ت�شبيهه ما يحدث يف �سوريا مبا حدث يف كربالء قبل‬ ‫‪ 1332‬عام ًا‪ ،‬ولكن مع اختالف املظلومني والظاملني‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وع � ّد �أردوغ ��ان �أن حادثة كربالء قمة‬ ‫احل��وادث امل�أ�ساوية التي تع ّر�ض لها‬ ‫امل�سلمون‪ ،‬لأنها كانت �سبب ًا يف الفرقة‬ ‫ب�ين الإخ � ��وة وال ��وح ��دة والتوحيد‪،‬‬ ‫فهي لي�ست حادثة قتل وح�شية حلفيد‬ ‫الر�سول وح�سب‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ت�صريحات رئ�ي����س ال���وزراء‬ ‫ال�ترك��ي ب�ع��د ي��وم�ين م��ن ت ��أك �ي��ده �أن‬ ‫�صالته ب��اجل��ام��ع الأم���وي يف دم�شق‬ ‫وزي��ارت��ه لقرب �صالح ال��دي��ن الأيوبي‬ ‫باتت قريبة‪ ،‬يف ا�شارة اىل اللعب على‬

‫امل�شاعر الطائفية لل�سنة وال�شيعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار �إىل �أن م �� �ش��اع��ر امل�سلمني‬ ‫م�شرتكة ح�ي��ال م��ا ج��رى يف كربالء‪،‬‬ ‫حيث �أن احل��ادث��ة ع�ب�رة‪ ،‬تعترب منها‬ ‫جميع املذاهب الإ�سالمية‪ ،‬وهي واحدة‬ ‫يف قلوب امل�سلمني جميع ًا‪.‬‬ ‫واف�ت�ت��ح م ��ؤمت��ر "ال�صحوة العربية‬ ‫وال�سالم يف ال�شرق الأو�سط اجلديد‪:‬‬ ‫وج �ه��ات ن�ظ��ر �إ��س�لام�ي��ة وم�سيحية"‬ ‫ف �ع��ال �ي �ت��ه اجل �م �ع��ة يف ا�سطنبول‪،‬‬ ‫مب�شاركة �أردوغان‪.‬‬

‫وي� ��� �ش ��ارك يف امل� ��ؤمت���ر ال �ع��دي��د من‬ ‫الأكادمييني واخل�براء وال�شخ�صيات‬ ‫وال � �ق � �ي� ��ادات ال��دي��ن��ي��ة الإ���س�ل�ام��ي��ة‬ ‫وامل�سيحية من ‪ 19‬دول��ة خمتلفة‪ ،‬من‬ ‫بينها تركيا ودول ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫والعامل العربي‪ ،‬وي�ستمر امل�ؤمتر ملدة‬

‫وزير �إعالم �سوريا‪� :‬سنتوجه اىل خيارات‬ ‫و�أقمار رديفة عن الأقمار العربية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫اكد وزير االعالم ال�سوري عمران‬ ‫الزعبي ان "االعالم ال�سوري م�ؤثر‬ ‫على اعالم القنوات املعادية التي‬ ‫تدعم االره ��اب فلذلك ك��ان هناك‬ ‫ارادة الخراج ال�ساحة االعالمية‬ ‫ال�سورية لتبقى قنواتهم وحيدة‬ ‫يف ال�ساحة"‪ ،‬الفتا اىل ان اكرث‬ ‫م��ا ازع ��ج ال�ف��ري��ق االخ ��ر ه��و ان‬

‫االعالم ال�سوري ي�سمي اال�شياء‬ ‫ب��ا��س�م��ائ�ه��ا ب�ع�ك����س م��ا يفعلون‬ ‫باعتمادهم على الكذب"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان "امل�س�ألة م�س�ألة ت�سويق"‪.‬‬ ‫واعترب يف حديث تلفزيوين ان‬ ‫"االعالم ال���س��وري ت�ف��وق على‬ ‫ذات��ه يف الفرتة االخ�يرة بعد ان‬ ‫احتكرها البع�ض لفرتة طويلة"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان "هناك �شروط ًا‬ ‫لالداء االعالمي ولكن بعد قرارهم‬ ‫اجتهنا اىل خ�ي��ارات اخ��رى بعد‬

‫ح�ج��ب ال �ق �ن��وات ال �� �س��وري��ة عن‬ ‫ع��رب �سات ون��اي��ل �سات"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان وزارة االع�لام تتجه اىل‬ ‫اقمار رديفة عن االقمار العربية‬ ‫"هناك خ �ط��ة � �س �ن��واج��ه بها‬ ‫خطواتهم و�سنواجه احلدث بكل‬ ‫االمكانيات االزمة"‪.‬‬ ‫وبحديثه عن اال�سلحة الكيميائية‬ ‫ال�سورية اكد الزعبي ان بالده "ال‬ ‫ولن ت�ستخدم ال�سالح الكيميائي‬ ‫�ضد املدنيني وال حتى �ضد اعتداء‬ ‫خارجي اذا ح�صل النها ملتزمة‬ ‫مب�ع��اه��دات دولية"‪ ،‬واع�ت�بر ان‬ ‫مهمة املبعوث االممي اىل �سوريا‬ ‫االخ �� �ض��ر اذا ت�ع��ر��ض��ت للف�شل‬ ‫ف�ستكون لنف�س ا�سباب ا�ستقالة‬ ‫خلفة ك��ويف ان��ان ال��ذي ا�ستقال‬ ‫ب�سبب ع��دم ا�ستقباله يف بع�ض‬ ‫ال���دول امل���ؤث��رة ع�ل��ى املعار�ضة‬ ‫ومل يجد حتى ا�ستجابات اال من‬ ‫احلكومة ال�سورية‪ ،‬معتربا ان‬ ‫"اجلامعة العربية تعي�ش ع�صر‬ ‫انحطاط بكل معنى الكلمة النهم‬ ‫ي �ع �ت��دون ع �ل��ى م��ن ي�ح�م��ل راي��ة‬ ‫العروبة لن�صرة فل�سطني"‪.‬‬

‫يومني‪.‬‬ ‫وب��د�أ امل�ؤمتر بكلمة �إفتتاحية لرئي�س‬ ‫ال �� �ش �ئ��ون ال��دي �ن �ي��ة ال�ت�رك��ي��ة حممد‬ ‫غورماز‪.‬‬ ‫وي� ��ؤدي امل�شاركون امل�سلمون �صالة‬ ‫اجلمعة يف امل�سجد العثماين التاريخي‬

‫"ال�سلطان الأحمد"‪ ،‬ف�ي�م��ا يقوم‬ ‫امل�شاركون امل�سيحيون يف ذلك الوقت‬ ‫ب��زي��ارة ملتحف "�آيا �صوفيا" املقابل‬ ‫مل�سجد ال�سلطان �أحمد‪.‬‬ ‫وتناق�ش القمة التغريات التي جرت يف‬ ‫دول ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪،‬‬

‫وينظمها م��رك��ز الأب �ح��اث الإ�سالمية‬ ‫ال�ترك��ي "�إي�صام"‪ ،‬وم�ع�ه��د �أبحاث‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬التابع جلامعة مرمرة‬ ‫الرتكية حتت عنوان "ال�صحوة العربية‬ ‫وال�سالم يف ال�شرق الأو�سط اجلديد‪:‬‬ ‫وجهات نظر �إ�سالمية وم�سيحية"‪.‬‬ ‫وي�ت�ن��اول امل ��ؤمت��ر م��راح��ل التغري يف‬ ‫ال �ع��ادات الدينية يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�� � �س � ��ط‪ ،‬ب��ع��د م��رح��ل��ة "الربيع‬ ‫العربي"‪ ،‬والتجربة الدينية والثقافية‬ ‫وكيفية اال�ستفادة منها لإن�شاء نظام‬ ‫عدل و�سالم يف املنطقة‪ ،‬والدور الذي‬ ‫ميكن �أن يلعبه رجال الدين امل�سلمون‬ ‫وامل�سيحيون للعي�ش امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�سبق وان قال رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب �أردوغان �أن �صالته باجلامع‬ ‫الأموي يف دم�شق وزيارته لقرب �صالح‬ ‫الدين الأيوبي باتت قريبة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أن�ب��اء "الأنا�ضول" عن‬ ‫�أردوغ ��ان‪ ،‬قوله �إن �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫الرتكية التي ن�صرت النظام ال�سوري‬ ‫��س�ت�خ�ج��ل يف ال �ق��ري��ب ال �ع��اج��ل من‬ ‫زي��ارة دم�شق‪ ،‬فيما �سيذهب و�أع�ضاء‬ ‫حزبه �إليها ليلتقوا ب�أخوتهم‪ ،‬ويتلون‬ ‫"�سورة الفاحتة فوق قرب �صالح الدين‬ ‫الأيوبي"‪ ،‬ثم ي�ص ّلون يف باحات جامع‬

‫دم�شق‪ :‬مر�سي م�س�ؤول عن �سفك الدم ال�سوري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫اعتربت دم�شق ان ت�صريحات الرئي�س‬ ‫امل�صري حممد مر�سي االخرية حول‬ ‫االزمة ال�سورية "ق�ضت" على اقرتاحه‬ ‫ت�شكيل جم�م��وع��ة ات �� �ص��ال اقليمية‬ ‫تهدف لإي�ج��اد حل للنزاع ال��دائ��ر يف‬ ‫�سورية‪ ،‬حمملة اياه م�س�ؤولية "�سفك‬ ‫الدم ال�سوري"‪.‬‬ ‫وقال نائب وزير اخلارجية ال�سوري‬ ‫في�صل املقداد يف حوار مع التلفزيون‬ ‫ال�سوري ان "�سورية تنظر �إيجابي ًا‬ ‫اىل اي م��ب��ادرة ت��رغ��ب ب�ت�ق��دمي �أي‬ ‫م�ساعدة على احتواء االزم��ة واعادة‬ ‫احلياة الطبيعية �إىل �شوارع ومدن‬ ‫�سورية"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف يف امل�ق��اب�ل��ة ال �ت��ي ن�شرت‬ ‫ن�صها وكالة االنباء الر�سمية (�سانا)‬ ‫ان مبادرة الرتويكا التي مت احلديث‬ ‫عنها وت�ضم م�صر "قد ق�ضى عليها‬ ‫الرئي�س امل�صري مبواقفه الأخرية"‪.‬‬ ‫واقرتح الرئي�س امل�صري يف منت�صف‬ ‫اغ�سط�س خ�لال القمة اال�ستثنائية‬ ‫ملنظمة ال�ت�ع��اون اال��س�لام��ي يف مكة‬ ‫امل �ك��رم��ة ان �� �ش��اء جل �ن��ة ت���ض��م م�صر‬ ‫وايران ا�ضافة اىل ال�سعودية وتركيا‪،‬‬ ‫اللتني تدعمان املعار�ضني ال�سوريني‪.‬‬

‫و�أك���د امل �ق��داد �أن اخل�ط��اب�ين اللذين‬ ‫�ألقاهما الرئي�س امل�صري �أمام قمة عدم‬ ‫االنحياز يف طهران و�أم ��ام اجتماع‬ ‫وزراء اخلارجية العرب يف القاهرة‬ ‫كانا بعيدين عن الواقع و�شكال تدخال‬ ‫�سافرا يف ال�ش�ؤون الداخلية ل�سورية‬ ‫وه��دف��ا �إىل ت��أج�ي��ج العنف فيها مبا‬ ‫يحمل م��ر��س��ي م���س��ؤول�ي��ة ع��ن �سفك‬ ‫الدماء التي جتري"‪.‬‬ ‫وك��ان مر�سي ق��ال ان نظام الرئي�س‬ ‫ال �� �س��وري ب �� �ش��ار اال� �س��د "لن ي��دوم‬ ‫طويال"‪ ،‬داع �ي��ا ال ��دول العربية اىل‬ ‫ال�ت�ح��رك لإي �ج��اد ح��ل �سريع للنزاع‬ ‫الدموي الدائر يف �سورية‪.‬‬

‫واع�ت�بر امل�ق��داد ان مر�سي "يناق�ض‬ ‫ال �ت��اري��خ وال ي�ف�ه�م��ه وي��ري��د �إق��ام��ة‬ ‫عالقات مع ال��دول العربية من خالل‬ ‫�إن �� �ش��اء حت��ال�ف��ات مت�ث��ل ال�سيا�سات‬ ‫الأمريكية واال�سرائيلية يف املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�ق��داد �إىل �أن قبول مر�سي‬ ‫"لهبات خارجية على ح�ساب كرامة‬ ‫م�صر و�شعبها"‪ ،‬يعني �أن ت�صبح‬ ‫م�صر "�أ�صغر من �أي دولة يف املنطقة‬ ‫و�أن ي�ضمحل دوره� ��ا وي�ستفحل‬ ‫دور ه��ؤالء �ضد م�صر و�ضد تطلعات‬ ‫ال�شعب امل�صري"‪.‬‬ ‫واك��د املقداد على �أن طريق اخلروج‬ ‫من الأزم��ة احلالية يكمن يف جلو�س‬

‫وا�شنطن بو�ست‪ :‬ال�سعودية �سلحت حركات التمرد‬ ‫ب�أفغان�سان وت�سلحها اي�ضا ب�سوريا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر الكاتب االمريكي‬ ‫ديفيد اجناتيو�س من‬ ‫حتول �سوريا �إىل افغان�ستان‬ ‫جديدة‪ .‬وقال يف مقال‬ ‫ن�شرته �صحيفة "وا�شنطن‬ ‫بو�ست" االمريكية ان‬ ‫الواليات املتحدة وحلفاءها‬ ‫يف �سوريا يتحركون‬ ‫نحو برنامج دعم �سري‬ ‫للمتمردين‪ ،‬وهو تكرار‬ ‫اىل حد كبري ملثل ما فعلته‬ ‫�أمريكا و�أ�صدقائها يف‬ ‫�أفغان�ستان يف ثمانينات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ور�أى ال�ك��ات��ب ان ه�ن��اك �أوج���ه ت�شابه‬ ‫ك�ب�يرة مل��ا ي�ج��ري يف ��س��وري��ا ح��ال�ي��ا‪ ،‬ملا‬ ‫وق ��ع يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ف���ض�ب��اط وكالة‬ ‫املخابرات املركزية االمريكية يعملون‬ ‫على احلدود ال�سورية يف الأردن وتركيا‪،‬‬ ‫م��ن اج ��ل م �� �س��اع��دة امل �ت �م��ردي��ن ال�سنة‬ ‫لتح�سني قيادتهم وال�سيطرة واالنخراط‬ ‫يف �أن�شطة �أخ��رى‪ ،‬بينما ت�أتي الأ�سلحة‬ ‫للمتمردين من �أطراف ثالثة‪.‬‬ ‫ففي �أفغان�ستان‪ ،‬ج��اءت معظم اال�سلحة‬ ‫م��ن ال�صني وم���ص��ر‪ ،‬ويف ��س��وري��ا‪ ،‬يتم‬ ‫ال �� �ش��راء م��ن ال �� �س��وق ال �� �س��وداء‪ ،‬ولكن‬ ‫امل �م��ول ال��رئ�ي���س��ي حل��رك��ات ال�ت�م��رد يف‬ ‫افغان�ستان و�سوريا واح��د وهو اململكة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ح �ت��ى �أن هناك‬ ‫�شخ�صية م�ل��ون��ة ت�ت�ك��رر يف احلالتني‬

‫ال�سورية واالفغانية‪ ،‬وهو الأمري "بندر‬ ‫بن �سلطان"‪ ،‬ال��ذي �شغل موقع ال�سفري‬ ‫ال���س�ع��ودي يف وا�شنطن يف ثمانينات‬ ‫ال�ق��رن املا�ضي‪ ،‬حيث عمل ه��ذا ال�سفري‬ ‫ع �ل��ى مت��وي��ل ودع� ��م وك��ال��ة املخابرات‬ ‫املركزية االمريكية يف �أفغان�ستان‪ ،‬والآن‪،‬‬ ‫يعمل رئي�سا لال�ستخبارات ال�سعودية‪،‬‬ ‫ويتوىل ت�شجيع العمليات التي يقوم بها‬ ‫املتمردون يف �سوريا‪.‬‬ ‫وت�ساءل الكاتب "ماذا ت�شري هذه املقارنة‬ ‫التاريخية"‪ ،‬م�شريا اىل انه "على اجلانب‬ ‫الإيجابي‪ ،‬ف�أن املجاهدين الأفغان فازوا‬ ‫يف ح��رب�ه��م ومت ��ت الأط ��اح ��ة يف نهاية‬ ‫امل �ط��اف ب��احل�ك��وم��ة ال��رو� �س �ي��ة املحتلة‬ ‫ب��دع��م ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬واع �ت�بر ذلك‬ ‫انت�صار لوكالة اال�ستخبارات االمريكية‬ ‫املركزية "‪ ،" CIA‬ولكن على اجلانب‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬ف ��أن افغان�ستان اجن��رف��ت اىل‬ ‫عقود من الفو�ضى والتطرف اجلهادي‬

‫ب�ن��ي �أم �ي��ة ال �ك �ب�ير‪ ،‬وي � ��زورون تربة‬ ‫ال�صحابي بالل احلب�شي والإم��ام ابن‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬والكلية ال�سليمانية وحمطة‬ ‫احلجاز‪.‬‬ ‫و تابع "�سن�شكر الله جنب ًا �إىل جنب مع‬ ‫�أخوتنا ال�سوريني"‪.‬‬ ‫وك�� ��ان ح� ��زب ال �� �ش �ع��ب اجل �م �ه��وري‬ ‫املعار�ض انتقد �أ�سلوب تعامل احلكومة‬ ‫الرتكية مع الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫واىل ذلك‪ ،‬ندد �أردوغان بالأعمال التي‬ ‫و�صفها بـ"الإرهابية" التي تقوم بها‬ ‫منظمة ح��زب ال�ع�م��ال الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن ال �أحد فوق القانون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أردوغان �أن هذه املنظمة التي‬ ‫تتخذ م��ن الأط �ف��ال وال�ن���س��وة دروع�� ًا‬ ‫ب�شرية‪ ،‬وتند�س داخل اجلموع لتفجر‬ ‫وتقتل املدنيني الع ّزل‪ ،‬ثم تلوذ بالفرار‪،‬‬ ‫ال متتلك حتى الكرامة التي ميتلكها‬ ‫الأعداء‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س ال��وزراء يف كلمته على‬ ‫�أن ال �أح��د ف��وق �سقف ال�ق��ان��ون‪ ،‬وكل‬ ‫من يتعاون مع الإره��اب والإرهابيني‬ ‫�سيحال �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤولون �أتراك اتهموا �سوريا‬ ‫بالوقوف خلف موجات العنف اجلديدة‬ ‫حلزب العمال الكرد�ستاين‬

‫الذي ال يزال يهدد املنطقة ب�أكملها وحتى‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقال الكاتب ان ذلك يف�سر النهج احلذر‬ ‫لإدارة الرئي�س االمريكي باراك �أوباما‪،‬‬ ‫يف التعامل مع االزمة ال�سورية‪ ،‬حيث ان‬ ‫االدارة تعلم خماطر الو�ضع يف �سوريا‪،‬‬ ‫وم� ��ن ه �ن��ا ت �ت �ح��رك ب��خ��ط��وات بطيئة‬ ‫وحم�سوبة لعدم و�ضوح الر�ؤية‪ ،‬وهو ما‬ ‫و�صفه بع�ض النقاد ب�أنه نهج فاتر وغري‬ ‫فعال‪.‬‬ ‫وت�ساءل الكاتب "ماذا يعلمنا التاريخ‬ ‫ع��ن مثل ه��ذه ال�ت��دخ�لات التي ق��د تكون‬ ‫مفيدة يف احلالة ال�سورية؟ "‪ ،‬معتربا ان‬ ‫"احلرب ال�سرية �ضد الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد ن�ضجت"‪.‬‬ ‫واعترب الكاتب انه "يجب على الواليات‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة �أن ت� �ك ��ون ح� � ��ذرة م���ن دع��م‬ ‫ا�سرتاتيجية ال�سعودية التي هي حتما‬ ‫تقوم على امل�صلحة الذاتية‪ .‬فال�سعوديون‬

‫يف�ضلون �أن ي�شنّ ال�سنة الذين يعار�ضون‬ ‫احل�ك��م اال��س�ت�ب��دادي يف اململكة حربهم‬ ‫بعيد ًا عن ال�سعودية‪ ،‬ودم�شق هي مكان‬ ‫�أكرث �أمن ًا و ُبعد ًا عن الريا�ض"‪.‬‬ ‫و��ش�دّد على وج��وب ان حت��ذر الواليات‬ ‫املتحدة �إزاء تبني ديناميكية بني ال�سنة‬ ‫وال�شيعة يف احل ��رب ال �� �س��وري��ة‪ .‬واذا‬ ‫ك��ان الغ�ضب �ضد ال�شيعة و�أ�سيادهم‬ ‫الإي ��ران� �ي�ي�ن دع ��ام ��ة م �ف �ي��دة بالن�سبة‬ ‫للواليات املتحدة و�إ�سرائيل‪ ،‬يف ح�شد‬ ‫املعار�ضة ال�سنية �ضد "الأ�سد"‪ ،‬الذي‬ ‫ينظر اليه والطائفة العلوية التي ينتنمي‬ ‫�إليها كجزء من الهالل ال�شيعي‪ ،‬ف�إن هذه‬ ‫املعركة حمفوفة املخاطر‪ ،‬وميكن ان تدمر‬ ‫العراق ولبنان و�سوريا وتغرقهم جميعا‬ ‫يف اجلحيم‪ .‬فال�سعوديون يريدون قتال‬ ‫ال�شيعة لي�س يف الداخل ال�سعودي فقط‬ ‫وخا�صة منطقة القطيف ال�شرقية‪ ،‬بل يف‬ ‫البحرين‪ ،‬ومن هنا ينبغي على الواليات‬

‫املتحدة �أال ت�ؤيد العن�صر الطائفي لهذا‬ ‫ال�صراع‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ان��ه "يجب �أن تعمل الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ع �ل��ى م �� �س��اع��دة ع�ن��ا��ص��ر �أك�ث�ر‬ ‫عقالنية من املعار�ضة ال�سورية واحلد‬ ‫من نفوذ املتطرفني‪ ،‬فقد مت جتاهل هذه‬ ‫ال�سيا�سة يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث �سمحت‬ ‫الواليات املتحدة وباك�ستان (مب�ساعدة‬ ‫الأم� � ��وال ال �� �س �ع��ودي��ة) ب��دع��م املقاتلني‬ ‫املتطرفني ـ ال��ذي��ن خ��رج��وا �أك�ثر تطرفا‬ ‫وخطورة بعد احل��رب ـ‪ .‬وه��و ما جتنيه‬ ‫�أمريكا من فو�ضى حالي ًا يف افغان�ستان‪،‬‬ ‫ويجب اال يتكرر ذلك مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وينبغي على الواليات املتحدة ان تلعب‬ ‫مبهارة بورقة "القبلية"‪ ،‬والتي قد تكون‬ ‫حا�سمة يف �سوريا كما كان يف العراق‪.‬‬ ‫فقد تعهد زعماء القبائل ال�سورية باالنتقام‬ ‫من "الأ�سد"‪ ،‬والدليل لقوة القبائل هو‬ ‫ان املناطق الريفية ه��ي امل�ح��رك االكرب‬ ‫للتمرد‪ .‬فقد و�ضح يف العراق ان زعماء‬ ‫القبائل ميكن �أن يكونوا �أف�ضل‪ ،‬من منو‬ ‫تنظيم القاعدة وغريهم من املتطرفني‪.‬‬ ‫ور�أى �أن "ما هو خميف هو تنظيم القاعدة‬ ‫يقاتل يف �سوريا بالفعل ويتواجد بكثافة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�سلل اخل�لاي��ا م��ن املو�صل‬ ‫و�أج���زاء �أخ ��رى م��ن �شمال ال �ع��راق عرب‬ ‫احلدود ال�سورية العراقية"‪.‬‬ ‫ونقل عن م�صادر ا�ستخبارات عربية ف�أن‬ ‫املعار�ضة ال�سورية تواجه نفوذ تنظيم‬ ‫القاعدة املعار�ضة‪ ،‬حيث مت قتل مقاتل من‬ ‫تنظيم القاعدة يدعى "وليد الب�ستاين"‪،‬‬ ‫الذي حاول �إعالن "�إمارة" يف بلدة قرب‬ ‫احلدود مع لبنان‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال �ك��ات��ب ان امل �ت �م��ردي��ن الذين‬ ‫يقاتلون الأ�سد ي�ستحقون دعم ًا حمدود ًا‬ ‫م��ن ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬وع �ل��ى االدارة‬ ‫االمريكية ان تكون حذرة متام ًا‪ ،‬وحكيمة‬ ‫لأن الفو�ضى يف ه��ذه املنطقة �ستكون‬ ‫اع��ن��ف واخ� �ط ��ر ب �ك �ث�ير مم ��ا ح� ��دث يف‬ ‫افغان�ستنان‪.‬‬

‫ال���س��وري�ين "مبختلف �أط�ي��اف�ه��م �إىل‬ ‫طاولة احل��وار كي يقرروا ب�أنف�سهم‬ ‫ما يريدون من دون �أي تدخل خارجي‬ ‫وعر�ض ما تو�صلوا �إليه يف ا�ستفتاء‬ ‫على كل �أبناء ال�شعب حتى يحدد يف‬ ‫النهاية م�ستقبل وغد �سوريا"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ذه �ب��ت �صحيفة ت�شرين‬ ‫ال�صادرة يوم اجلمعة يف افتتاحيتها‬ ‫اىل ابعد من ذل��ك‪ ،‬م�ؤكدة ان انحياز‬ ‫مر�سي "لالرهاب والقتل والتخريب‬ ‫يف �سوريا" ق�ضى على �أي جهود �أو‬ ‫مبادرات "ميكن �أن تكون م�صر طرفا‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ال�صحيفة احلكومية ان‬ ‫"�أي مبادرة تطرح �أو جهد يبذل ال‬ ‫ميكنه النجاح ما مل ينطلق من ر�ؤية‬ ‫م��و� �ض��وع �ي��ة وم�ن�ط�ق�ي��ة حل�ق�ي�ق��ة ما‬ ‫ت�شهده �سورية"‪.‬‬ ‫واو�� �ض� �ح ��ت ت �� �ش��ري��ن ان "موقف‬ ‫مر�سي لي�س مرتبط ًا فقط بال�ضغوط‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ال� �ت ��ي م ��ور�� �س ��ت على‬ ‫حكومته" بل نابع اي�ضا "من تعاطفه‬ ‫مع �إح��دى التنظيمات التي متار�س‬ ‫القتل والتخريب يف �سورية‪ ،‬وحتمل‬ ‫ا�سم اجلماعة التي ينتمي �إليها"‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل جماعة االخوان امل�سلمني‬ ‫املحظورة يف �سورية‪.‬‬

‫“التاميز” عن تقرير‬ ‫لـ‪� : CIA‬صدام ح�سني خدعنا‬ ‫ب�أ�سلحة دمار �شامل عراقية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت جملة "تاميز" االمريكية عن تقرير يحتوى على جمموعة‬ ‫من الوثائق‪ ،‬ت�صف كيفية تعر�ضت وكالة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫الأمريكية للخداع فيما يتعلق ب�أ�سلحة دمار �شامل عراقية‪ .‬وقال‬ ‫التقرير‪ :‬اعتاد �صدام ح�سني الكذب ب�ش�أن حيازة ا�سلحة دمار‬ ‫�شامل‪ ،‬ولذلك اعتقدنا انه اليزال ميتلكها‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت اىل ان ال��والي��ات املتحدة ذهبت �إىل ح��رب م�ستندة‬ ‫لدرجة كبرية على معلومات ا�ستخبارية زائفة‪� ،‬أدت �إىل قتل‬ ‫‪ 4486‬جنديا امريكيا و‪ 318‬م��ن ج�ن��ود التحالف و�آالف ال‬ ‫حت�صى من العراقيني يف ال�صراع الذي �أعقب ذلك‪.‬‬ ‫وبد�أت تف�سريات التقرير بالآتي "عندما ثبت �أن مفت�شي الأمم‬ ‫املتحدة ووكالة الطاقة الذرية اكرث تدخال مما كان متوقعا‪ ،‬يبدو‬ ‫�أن القيادة العراقية �شعرت بالذعر واتخذت قرارا م�صرييا ب�أن‬ ‫تدمر �سرا الكثري من املواد املتبقية غري املعلن عنها والتخل�ص‬ ‫من الأدلة‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير "�إننا نحكم الآن ب�أن العراقيني‪ .‬خافوا من �أن‬ ‫�صهر �صدام وخبري اال�سلحة العراقي "ح�سني كامل ح�سن" ـ‬ ‫رمز بارز يف ا�سلحة الدمار ال�شامل العراقية ون�شاطات االنكار‬ ‫واخلداع ـ �سيك�شف مزيد ًا من املعلومات ال�سرية‪ ،‬فقررت العراق‬ ‫�أن خداعا ا�ضافيا وا�سع االنت�شار وحماوالت للتم�سك بربامج‬ ‫وا�سعة ال�سلحة الدمار ال�شامل يف ظل عقوبات االمم املتحدة ال‬ ‫ميكن حتقيقها وغري من وجهته اال�سرتاتيجية عن طريق تبني‬ ‫�سيا�سة الك�سف وحت�سني التعاون‪".‬‬ ‫لقد جعل منط "اخلداع والرتاجع" العراقي الرا�سخ من ال�صعب‬ ‫على مفت�شي االمم املتحدة واملحللني الغربيني قبول ت�أكيدات‬ ‫عراقية جديدة بقيمتها الظاهرية‪ ،‬و�أحد العوائق يف التحليل‬ ‫اال�ستخباري هو انه عندما يثبت �أن طرفا كان خمادعا‪ ،‬فان هذه‬ ‫املعرفة ت�صبح عامال ثقيال يف ح�سابات املراقب املحلل‪.‬‬ ‫وو�صف توم بالنتون‪ ،‬مدير م�ؤ�س�سة ار�شيف االمن القومي غري‬ ‫الربحية‪ ،‬الوثيقة ب�أنها "خط�أ الفت من �سي �آي �إيه" وي�ضيف‬ ‫باتلند اىل ذلك فقط‪" :‬افدح اخطائي"‪.‬‬


‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫باراك ي�شكر �أمريكا حول �أ�ستعدادتها‬ ‫�ضد �إيران‪ ..‬ومقرب من نتنياهو‪50 :‬‬ ‫ً‬ ‫يوما تف�صلنا حل�سم "ق�ضية �إيران"‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أفاد موقع "ه�آرت�س" على الأنرتنت �أن القيادات‬ ‫ال�سيا�سية يف �إ� �س��رائ �ي��ل وا��ص�ل��ت م�ساعي‬ ‫تخفيف حدة التوتر يف العالقات مع الواليات‬ ‫املتحدة حول امللف الإي��راين‪ .‬فقد �أعلن وزير‬ ‫الأمن �إيهود باراك خالل مرا�سم احتفالية يف‬ ‫حزبه "عت�سم�أوت" �أن اال�ستعدادات الأمريكية‬ ‫ملواجهة امللف الإي��راين هي مثرية لالنطباع‪.‬‬ ‫و�أملح باراك �إىل �أنه من املحتمل �أال تكون هناك‬ ‫حاجة للجوء �إ�سرائيل �إىل عملية ع�سكرية‬ ‫ل�ضرب �أهداف �إيرانية‪ ،‬وذلك على خلفية قيام‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة برتكيز قوات‬ ‫ع�سكرية ب�شكل غري م�سبوق يف منطقة اخلليج ‬ ‫وقال املوقع �إن ت�صريحات ب��اراك هذه جاءت‬ ‫بعد وق��ت ق�صري م��ن اجتماعه بنائب رئي�س ‬ ‫�أرك ��ان اجلي�ش الأم��ري�ك��ي الأدم�ي�رال جيم�س ‬ ‫وينفيلد الذي يقوم بزيارة لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة يف موقعها على ال�شبكة‬ ‫�إىل �أن ب��اراك �شدد مع ذلك على "�أن �إ�سرائيل‬ ‫حتتفظ ب�ح��ق ات �خ��اذ ق� ��رارات ��س�ي��ادي��ة و�أن‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة حت�ترم ه��ذا الأم���ر‪ ،‬ولكن‬ ‫علينا �أال نخطئ يف تقييم حجم اال�ستعدادات‬ ‫الأمريكية ملواجهة التحدي الإيراين على كافة‬ ‫امل�ستويات"‪ .‬وبح�سب ال�صحيفة فقد تلقى‬ ‫باراك ورئي�س احلكومة بينامني نتنياهو يف‬ ‫الآون��ة الأخ�ي�رة �سل�سلة من التقارير من كل‬ ‫من وزي��ر الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ومن‬ ‫م�ست�شار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون‬ ‫ب���ش��أن اال� �س �ت �ع��دادات الأم��ري�ك�ي��ة الحتماالت‬ ‫اندالع مواجهة ع�سكرية مع �إيران"‪.‬‬ ‫و�أ�شار باراك يف خطابه �أمام �أع�ضاء حزبه �إىل‬ ‫�أن هناك خالفات يف وجهات النظر الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية‪ ،‬وقال‪" :‬هناك حتد م�شرتك لكن‬ ‫�ساعاتنا تدق ب�إيقاع خمتلف‪ ..‬حكومة �إ�سرائيل‬

‫‪5‬‬

‫ت�سليم ال�سنو�سي ُيدخل �أن�صار القذايف باخلارج يف رعب‪ :‬م�ؤيدو‬ ‫العقيد دفعوا �آالف الدوالرات للح�صول على جن�سية �أخرى‬ ‫بدا �أن تداعيات ت�سليم موريتانيا لعبد اهلل ال�سنو�سي �صهر العقيد الراحل معمر القذايف‬ ‫ورئي�س جهاز املخابرات الليبية ال�سابق‪� ،‬إىل ال�سلطات اجلديدة يف ليبيا‪ ،‬قد و�صلت �إىل‬ ‫بقية �أبناء و�أتباع القذايف الهاربني يف م�صر واجلزائر والنيجر‪ ،‬حيث ك�شفت م�صادر ليبية‬ ‫مطلعة النقاب عن م�ساع يجريها معظم الفارين لالنتقال من الدول الثالث �إىل دول �أخرى‬ ‫تقبل منحهم حق اللجوء ال�سيا�سي‪ ،‬وترف�ض ت�سليمهم �إىل ال�سلطات الليبية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ه��ي ال��وح�ي��دة ال�ت��ي �ستتخذ ق��رارات�ه��ا ب�ش�أن‬ ‫م�ستقبل و�أمن �إ�سرائيل‪� ،‬صحيح �أن الواليات‬ ‫املتحدة هي �أهم حليف لإ�سرائيل‪ ،‬والتعاون‬ ‫اال�ستخباراتي والدعم الأمني لإ�سرائيل الهائل‬ ‫اليوم‪ ،‬من حيث حجمه ونوعيته‪ ،‬و�أنا على ثقة‬ ‫�أنها �ستبقى كذلك يف امل�ستقبل �أي�ضا"‪.‬‬ ‫هنغبي‪ :‬خم�سون يوم ًا تف�صلنا‬ ‫عن احل�سم يف امل�س�ألة الإيرانية‬ ‫ن �ق��ل م��وق��ع "والال" الإخ � �ب� ��اري ع��ن ع�ضو‬ ‫الكني�ست ال�سابق ت�ساحي هنغبي‪ ،‬املقرب من‬ ‫بنيامني نتنياهو قوله يف مقابلة مع �صحيفة‬ ‫"مكور ري�شون" �إن �إ�سرائيل تقف اليوم �أمام‬ ‫�أكرث ‪ 50‬يوم ًا م�صريي ًا تواجهها �إ�سرائيل منذ‬ ‫حرب �أكتوبر عام ‪.73‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه �سيكون على رئي�س احلكومة‬ ‫بنيامني نتنياهو اتخاذ ق��رارات �سيكون لكل‬ ‫منها ث�م��ن‪ ،‬فالت�سليم بحيازة �إي ��ران للقدرة‬ ‫الذرية �سي�ؤدي �إىل �إط�لاق �سباق ت�سلح ذري‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط برمته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املوقف الإ�سرائيلي املبدئي منذ‬ ‫عهد بن غوريون هو �أن��ه ال ميكننا �أن ن�سمح‬ ‫ب ��أن حت��وز دول اجل��وار على �أ�سلحة للدمار‬ ‫ال�شامل‪ ،‬وقد مت احلفاظ على هذا الهدف طيلة‬ ‫‪ 64‬عام ًا وذلك �أي�ض ًا بف�ضل قادة مميزين مثل‬ ‫بن غوريون وبيغن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف هنغبي ي�ق��ول �إن��ه على قناعة ب�أن‬ ‫نتنياهو �سيتخذ القرار ال�سليم عندما تقت�ضي‬ ‫احل ��اج ��ة‪ ،‬و�أن � ��ه ل��ذل��ك ي �ت �ع�ين ع �ل��ى احللبة‬ ‫ال�سيا�سية يف �إ�سرائيل �أن ت�ضمن له هدوء ًا‬ ‫على ال�صعيد الداخلي حتى يتمكن من العمل‬ ‫يف االجتاه ال�صحيح‪.‬‬ ‫وزع��م هنغبي �أن نتنياهو ميتاز ببعد الأفق‪،‬‬ ‫وب�أنه رجل يحمل ر�ؤيا ونظرة تاريخية ثاقبة‬ ‫منا وترعرع يف بيت �أيديولوجي وقادر على‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫والعامل‬

‫و�أو�ضحت امل�صادر التي طلبت ع��دم تعريفها‪،‬‬ ‫�أن بع�ض املح�سوبني على ن�ظ��ام ال �ق��ذايف �إما‬ ‫ح�صلوا على ج��وازات �سفر ل��دول��ة ثالثة و�إما‬ ‫�أنهم يف طريقهم �إىل ذلك‪ ،‬م�شرية �إىل �أن بع�ض ‬ ‫الو�سطاء ا�ستغلوا الو�ضع مل�ساومة ه�ؤالء على‬ ‫دفع مبالغ مالية كبرية مقابل ت�سهيل ح�صولهم‬ ‫على جوازات �سفر جديدة �أو قبول بع�ض الدول‬ ‫با�ست�ضافتهم‪ .‬لكن م�س�ؤو ًال �أمني ًا ليب ّي ًا قال يف‬ ‫املقابل لـ�صحيفة «ال�شرق الأو�سط» �إن حكومته‬ ‫لديها معلومات ا�ستخباراتية ت�ؤكد �صحة هذه‬ ‫امل�ساعي‪ ،‬م�ضيفا «نحن نعلم �أن بع�ضهم يفكر يف‬ ‫الهرب من امل�صري املحتوم لل�سنو�سي‪ ،‬وتفادي‬ ‫عودتهم �إىل ليبيا للمحاكمة‪ ،‬وطلبنا من الدول‬ ‫التي ت�ؤويهم حتمل م�س�ؤولياتها وامل�سارعة‬ ‫بت�سليمهم لنا يف �أقرب وقت ممكن»‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر نف�سه النقاب عن اعتزام ليبيا‬ ‫ت�صعيد ال�ضغوط على ال��دول ال�ث�لاث ملالحقة‬ ‫عائلة و�أت �ب��اع ال �ق��ذايف ال�ف��اري��ن �إىل اخل��ارج‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن وف��ود ًا حكومية ذات طابع �أمني‬ ‫�ستتوجه يف وقت الحق �إىل هذه الدول يف هذا‬ ‫الإطار‪.‬‬ ‫ورددت م�صادر �إعالمية �أن ال�ساعدي جنل القذايف‬ ‫قد يكون غادر مقر �إقامته يف النيجر �إىل جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ .‬ونقلت قناة «فران�س ‪ »24‬الفرن�سية عن‬ ‫نيك كوفمان املحامي الإ�سرائيلي لعائلة القذايف‬ ‫قوله �أن �سلطات النيجر وافقت على ال�سماح‬ ‫لل�ساعدي مبغادرة البالد �إىل جنوب �أفريقيا التي‬ ‫�أبدت ترحيبها به وا�ستعدادها ال�ستقباله‪.‬‬ ‫و�أك��د ب��ازوم حممد وزي��ر خارجية النيجر منح‬ ‫ب�لاده لل�ساعدي ال��ذي �أج��رى ات�صاالت بالعديد‬ ‫من الدول للتفاو�ض معها ب�ش�أن ا�ستقباله‪ ،‬اذن ًا‬ ‫ملغادرة البالد‪ ،‬لكنه رف�ض ت�أكيد �أو نفي توجه‬ ‫ال�ساعدي فعال �إىل جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال�ساعدي ممنوع من ال�سفر‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار العقوبات التي فر�ضت على نظام والده‬ ‫وعائلته و�أرك ��ان نظامه من قبل جمل�س الأمن‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬حذرت قبيلة املقارحة الليبية من امل�سا�س ‬ ‫بال�سنو�سي �صهر القذايف‪ ،‬وقالت يف بيان لها‬ ‫تلقت «ال�شرق الأو�سط» ن�سخة منه عرب الربيد‬ ‫الإل �ك�تروين‪« :‬ن�ح��ذر م��ن يف املجل�س الوطني‬ ‫ويف اللجنة الأمنية والع�صابات وامليلي�شيات‬

‫يف ليبيا �أن �أي �شخ�ص مي�سه (�أي ال�سنو�سي)‬ ‫�ستكون م�شكلة �شخ�صية مع قبيلة املقارحة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القبيلة يف بيانها‪« :‬ق�سم ًا �أن �أي يد‬ ‫تلم�س املنا�ضل ال�سنو�سي فلن يعي�ش حتى ولو‬ ‫اختب�أ يف ال�سماء‪ ،‬و�إنه (ال�سنو�سي) يبقى رمزا‬ ‫للقبيلة برغم �أنف اجلرذان (الثوار)‪ ،‬ونقول لكل‬ ‫من ت�سوّ ل له نف�سه بامل�سا�س ول��و ب�شعرة من‬ ‫ر�أ�سه �إننا �سن�ضرب بيد من حديد»‪.‬‬ ‫و�أظهرت لقطات فيديو جديدة تداولها ن�شطاء‬ ‫ليبيون على مواقع التوا�صل االجتماعي «في�س ‬ ‫ب��وك» و«تويرت» و«يوتيوب»‪ ،‬ال�سنو�سي وهو‬ ‫يخاطب مرافقيه من �أع�ضاء الوفد الر�سمي الذي‬ ‫ا�صطحبه يف رحلة العودة من موريتانيا �إىل‬ ‫ليبيا بقوله «�أنتم ثوار (الناتو)»‪.‬‬ ‫وب��دا ال�سنو�سي يف اللقطات اجل��دي��دة جال�سا‬ ‫وا�ضع ًا قدم ًا على قدم‪ ،‬على مقعد داخل الطائرة‪،‬‬ ‫وهو يخفي القيود املو�ضوعة على يديه مبالب�سه‬ ‫التقليدية‪ ،‬حيث دخ��ل يف ح��وار مقت�ضب مع‬ ‫مرافقيه الذين كانوا يقومون بت�صويره قائلني‬ ‫ب�سخرية وا��ض�ح��ة «م��رح�ب��ا ب��ك‪ .‬ال ت�خ��ف من‬ ‫الت�صوير يا عبد الله!»‪.‬‬ ‫ويخ�ضع ال�سنو�سي حاليا لإج� ��راءات �أمنية‬

‫م�شددة داخل �أحد �سجون طرابل�س‪ ،‬التي ي�شرف‬ ‫عليها جهاز احلر�س الوطني‪ ،‬بينما قال م�س�ؤول‬ ‫�أمني لـ«ال�شرق الأو�سط» �إن ال�سنو�سي يتلقى‬ ‫معاملة طيبة داخل حمب�سه‪ ،‬نافيا تعر�ضه ل�سوء‬ ‫املعاملة �أو التعذيب على �أي م�ستوى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الفحو�صات الطبية التي خ�ضع لها‬ ‫ال�سنو�سي �أظ�ه��رت �أن��ه يف حالة �صحية جيدة‬ ‫للغاية‪ ،‬وهو ما ينفي ما كان ي�شيعه م�ؤخرا عن‬ ‫تدهور و�ضعه ال�صحي يف حماولة منه لتفادي‬ ‫عودته �إىل ليبيا قادما من موريتانيا‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬علمت «ال�شرق الأو� �س��ط» �أن اللجنة‬ ‫احلكومية الر�سمية التي �شرعت يف مراجعة‬ ‫ملفات املر�شحني الثمانية للمناف�سة على من�صب‬ ‫رئ�ي����س احل �ك��وم��ة اجل��دي��دة يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬ب�صدد‬ ‫ا�ستبعاد ثالثة مر�شحني على الأقل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة العليا لتطبيق معايري النزاهة‬ ‫والوطنية �إنها بد�أت يف فح�ص �أوراق املر�شحني‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة‪ ،‬مطالبة امل��واط �ن�ين مم��ن ل��دي�ه��م �أي‬ ‫م�ستندات تتعلق مبعايري النزاهة والوطنية‬ ‫ب�ش�أن �أي من املر�شحني االت�صال بها‪.‬‬ ‫و�أعلن عمر احلبا�سي‪ ،‬الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫الهيئة‪� ،‬أن التقارير النهائية للمر�شحني �ستكون‬

‫ج��اه��زة ق�ب��ل ي��وم االث �ن�ين امل�ق�ب��ل ع�ل��ى �أق�صى‬ ‫تقدير نظرا ل�ضيق الوقت‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه �سيتم‬ ‫�إحالة التقارير بعد فح�صها وتدقيقها من جديد‬ ‫للربملان‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر غري ر�سمية �إن اال�ستبعاد �سيتم‬ ‫على الأرجح ملر�شحني ب�سبب حملهما جلن�سيات‬ ‫غ�ير ليبية (�أم�يرك �ي��ة وك �ن��دي��ة)‪ ،‬بينما الثالث‬ ‫فالرتباطه بنظام القذايف‪.‬‬ ‫وطبقا لقواعد الرت�شيح ال�ت��ي �أق��ره��ا امل�ؤمتر‬ ‫الوطني الليبي (الربملان)‪ ،‬ف�إن جميع املر�شحني‬ ‫ل�شغل منا�صب قيادية يف ال��دول��ة واحلكومة‪،‬‬ ‫يجب �أن يخلو �سجلهم املهني من �أي عالقة بنظام‬ ‫القذايف‪ ،‬كما يجب �أال يكونوا متزوجني من غري‬ ‫الليبيات �أو من حاملي اجلن�سيات الأجنبية‪.‬‬ ‫و�أقر م�صطفى �أبو �شاقور‪ ،‬النائب الثاين لرئي�س ‬ ‫احلكومة احلالية و�أحد املر�شحني الثمانية‪ ،‬خالل‬ ‫ح��وار بثته �إح��دى القنوات املحلية‪ ،‬بح�صوله‬ ‫على اجلن�سية الأمريكية‪ ،‬بينما نقل عن عو�ض ‬ ‫الربع�صي‪ ،‬وزي��ر الكهرباء احل��ايل وه��و �أي�ضا‬ ‫مر�شح ر�سمي‪� ،‬أنه يحمل اجلن�سية الكندية‪.‬‬ ‫وحتدثت م�صادر ليبية عن �أن عدم وجود تن�سيق‬ ‫م�سبق بني املر�شحني لرئا�سة الوزراء يف البالد‬ ‫يجعل تيار الو�سط الأقرب للفوز‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط امل�صرية عن‬ ‫نف�س امل�صادر قولها �إنه يتبني من هذه القائمة‬ ‫ع��دم وج��ود تن�سيق م�سبق بني املر�شحني على‬ ‫املن�صب‪ ،‬م�شرية �إىل �أن فتحي العكاري وعو�ض ‬ ‫الربع�صي وحممد املفتي ينتمون �إىل املنطقة‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وب��ال �ت��ايل �سيتقا�سمون‬ ‫�أ�صوات املنطقة ال�شرقية يف الربملان‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن الربع�صي و�أب��و �شاقور كالهما‬ ‫مي�ث��ل ال�ت�ي��ار الإ� �س�لام��ي وب��ذل��ك �سيتقا�سمان‬ ‫�أ�صوات الإ�سالميني‪ ،‬بينما يرى بع�ض املراقبني‬ ‫�أن ح�ظ��وظ االث�ن�ين يف ال��و��ص��ول �إىل اجلولة‬ ‫الثانية م��ن الت�صويت داخ��ل ال�برمل��ان الختيار‬ ‫رئي�س احلكومة املقبلة �أ�صبحت �ضعيفة جدا‪.‬‬ ‫وطبقا لنف�س امل�صادر فقد �أ�صبح كل من حممود‬ ‫جربيل رئي�س حتالف ال�ق��وى الوطنية‪ ،‬وعبد‬ ‫احل�م�ي��د ال�ن�ع�م��ي رئ�ي����س ح ��زب ال��و� �س��ط‪ ،‬هما‬ ‫املر�شحني القريبني للو�صول �إىل اجلولة الثانية‪،‬‬ ‫لأن كال منهما يعتمد على فئة حمددة من امل�ؤيدين‪.‬‬ ‫و�أعلنت جمموعة من امل�ستقلني داخ��ل الربملان‬ ‫�أم�س عن ت�شكيل تكتل ي�ضم ‪ 35‬ع�ضوا‪ ،‬خللق‬ ‫ت��وازن بني التكتالت ال�سيا�سية داخل امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة «يونايتد بر�س» عن رئي�س اللجنة‬ ‫امل�ؤقتة ملتابعة الأو��ض��اع الأمنية يف الربملان‪،‬‬ ‫قوله �إن التكتل الذي �أ�صبح يحتل املرتبة الثانية‬ ‫بني الكتل �سيكون على م�سافة واحدة من «جميع‬ ‫الآيديولوجيات» داخل الربملان‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يتم �إجراء اقرتاع داخل الربملان‬ ‫على املر�شحني ي��وم الأرب �ع��اء املقبل‪ ،‬علما �أن‬ ‫ت�شكيل احلكومة يجب �أن يتم قبل نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫تقرير �سيا�سي‪ :‬حكام اخلليج يخ�شون من ّ‬ ‫تخلي وا�شنطن عنهم ل�صالح الإ�سالميني‬ ‫�أثار �صعود جماعة االخوان امل�سلمني وجماعات تنتهج نهجها‬ ‫بعد انتفا�ضات الربيع العربي خماوف بني حكومات منطقة‬ ‫اخلليج من �أن تتخلى الواليات املتحدة يوم ًا عن حلفائها‬ ‫التقليديني بينما حت�سن عالقاتها مع اال�سالميني‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن الأ�سر احلاكمة يف اخلليج من حلفاء‬ ‫الواليات املتحدة املهمني يف الوقت احلايل وبرغم �أنها ت�شرتي‬ ‫كميات كبرية من املعدات الع�سكرية الأمريكية وت�س ّهل الوجود‬ ‫الأمريكي الكبري باملنطقة ف�إن بع�ضها يخ�شى �أن ت�ضغط عليه‬ ‫وا�شنطن لقبول اال�سالميني الذين قد ي�صل بهم الأمر �إىل‬ ‫املناف�سة على احلكم‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫ويف جمموعة ت�صريحات ن�شرت على االنرتنت‬ ‫حذر �ضاحي خلفان قائد �شرطة دبي من خمطط‬ ‫دويل لالطاحة ب�أنظمة احلكم يف اخلليج بت�آمر‬ ‫غ��رب��ي‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن ال��والي��ات املتحدة ت�ستغل‬ ‫جماعة االخوان التي تعمل لل�سيطرة على اخلليج‬ ‫بحلول عام ‪.2016‬‬ ‫وكتب خلفان يف موقع 'تويرت' للتدوين امل�صغر‬ ‫على االنرتنت 'اليوم يجيّ�ش االمريكان االخوجنية‬ ‫يف الوطن العربي من اجل م�صلحة امريكا ولي�س ‬ ‫مل�صلحة العرب!'‪ .‬و�أ�ضاف 'هناك خطة �أمريكية‬ ‫للمنطقة مر�سومة'‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن خلفان ي�ؤكد �أن تغريداته على‬ ‫املوقع تعرب عن �آرائ��ه ال�شخ�صية يقول حمللون‬ ‫ودبلوما�سيون �إنها تعك�س خماوف بني ال�صفوة‬ ‫احلاكمة يف االم��ارات ب�ش�أن �شعبية اال�سالميني‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة واح �ت �م��ال ت �ع��اط��ف ال��غ��رب معهم‬ ‫بو�صفهم من املظلومني �سيا�سيا‪.‬‬ ‫وتعك�س الت�صريحات خماوف بني احلكام ال�سنة‬ ‫يف املنطقة من انتهاج اجلماعة ـ وهي نف�سها �سنية‬ ‫ـ نهج ًا ناعم ًا مع �إيران خ�صمهم ال�شيعي‪ .‬وحاول‬ ‫الرئي�س امل�صري حممد مر�سي تبديد مثل هذه‬ ‫املخاوف يف قمة بطهران اال�سبوع املا�ضي و�أدان‬ ‫�سورية حليفة �إيران ّ‬ ‫وحث امل�شاركني يف امل�ؤمتر‬ ‫على دع��م امل�ع��ار��ض�ين ال��ذي��ن ي�سعون لالطاحة‬ ‫بالرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وبرغم وجود جيوب ليربالية على الن�سق الغربي‬

‫يف م��دن مثل دب��ي ف���إن معظم النخب احلاكمة‬ ‫يف اخلليج ت�سعى للحفاظ على �صورة اال�سالم‬ ‫املحافظ بها‪.‬‬ ‫ولذا ف�إن التهديد الذي تخ�شاه هذه ال��دول لي�س ‬ ‫ديني ًا وال اجتماعي ًا لكنه �سيا�سي‪ .‬فاالخوان‬ ‫ينادون باللعب وفقا لقوى ال�سيا�سة الربملانية‬ ‫كطريق للو�صول �إىل احل�ك��م الأم ��ر ال��ذي يهدد‬ ‫حقوقا متوارثة للحكم وم�ؤ�س�سات دينية تدعمها‬ ‫الدول يف منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫و�إذا ظ �ه��رت ح��رك��ة م�ع��ار��ض��ة ذات �شعبية يف‬ ‫اخلليج ف�إنها ميكن �أن جتد دعم ًا من جانب االدارة‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫وظهرت معار�ضة بهذا ال�شكل يف االمارات حيث‬ ‫اعتقل �أكرث من ‪ 50‬ا�سالمي ًا تربطهم �صالت بفكر‬ ‫االخ ��وان منذ �أواخ ��ر ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ .‬والتزمت‬ ‫وا�شنطن ال�صمت حتى االن‪.‬‬ ‫وقال �أيهم كامل وهو حملل يف جمموعة اورا�سيا‬ ‫'على الرغم من �أن املظلة الأمنية الأمريكية حتمي‬ ‫االمارات العربية املتحدة من تهديدات من �إيران‬ ‫ف�إن وا�شنطن �سترتدد ب�شكل �أكرب بكثري قبل دعم‬ ‫حملة وا�سعة النطاق �ضد حركة معار�ضة حملية'‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف 'يجعل هذا القيادة ال�سيا�سية يف االمارات‬ ‫�أكرث توتر ًا جتاه التهديدات الداخلية'‪.‬‬ ‫وميكن لالخوان �أي�ض ًا ح�شد دع��م مواطنني يف‬ ‫اخلليج رمب��ا ي��رون يف ال�سيا�سات اخلارجية‬ ‫لبالدهم مواالة �صريحة للغرب وي�شعرون بالقلق‬ ‫�إزاء ال�ن�ف��وذ االج�ت�م��اع��ي للجاليات اال�سيوية‬ ‫والغربية الكبرية يف بالدهم‪.‬‬ ‫وت��رددت وا�شنطن يف البداية يف �إع�لان دعمها‬ ‫لالنتفا�ضة التون�سية ال�ت��ي �أط��اح��ت بالرئي�س ‬

‫زين العابدين بن علي واالنتفا�ضة امل�صرية التي‬ ‫�أطاحت بالرئي�س ح�سني مبارك ال�سباب من بينها‬ ‫اخلوف من �أن ت�أتي ب�إ�سالميني �إىل ال�سلطة‪.‬‬ ‫وتغلبت �إدارة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما بعد‬ ‫ذلك على ترددها وبذلت جهودا مكثفة للتوا�صل‬ ‫مع االخوان يف م�صر خالل العام املن�صرم‪.‬‬ ‫ويقول حمللون �إن وا�شنطن ت�سعى بب�ساطة �إىل‬ ‫ممار�سة ال�سيا�سة يف �ضوء مراكز القوى اجلديدة‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال مايكل �ستيفنز الباحث يف املعهد امللكي‬ ‫للخدمات املتحدة وم�ق��ره ال��دوح��ة 'ال �أعتقد �أن‬ ‫الغرب يرغب يف و�صول جمموعة من اال�سالميني‬ ‫�إىل ال�سلطة يف اخلليج يف القريب‪ ..‬الق�ضية هي‬ ‫�أن وا�شنطن تعمل مع من ميكنها العمل معه الن‬ ‫اال�سالميني يف ال�سلطة والبد من التعامل معهم'‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤولون �أمريكيون يف �أحاديث خا�صة‬ ‫�إنهم عاجلوا نقاط القلق باخلليج العام املا�ضي‬ ‫بعد �سقوط مبارك و�إن املناق�شات التي تلت ذلك‬ ‫مل تركز على الأم��ر‪ .‬و�أحجموا عن اخلو�ض يف‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬ ‫وقال غامن ن�سيبة وهو حملل كبري يف م�ؤ�س�سة‬ ‫كورنر�ستون غلوبال 'تدرك حكومات اخلليج �أن‬ ‫ال��والي��ات املتحدة و�إي ��ران �سرتغبان يف �إقامة‬

‫ع�لاق��ات م��ع الأن�ظ�م��ة اجل��دي��دة'‪ .‬و�أ� �ض��اف �أنها‬ ‫بحاجة فقط لطم�أنتها ب�أن مكا�سب هذه الأنظمة‬ ‫لن ت�أتي باخل�سارة عليها‪.‬‬ ‫وق ��ال دبلوما�سيون �إن �ه��م على ثقة ب� ��أن �إقامة‬ ‫عالقات جيدة مع االخوان امل�سلمني لن ي�ؤدي �إىل‬ ‫ت ��أزم ال�شراكة اال�سرتاتيجية طويلة امل��دى بني‬ ‫الواليات املتحدة ودول اخلليج‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوما�سي غربي مقره اخلليج طلب عدم‬ ‫ذك��ر ا�سمه حل�سا�سية الق�ضية �إن دول اخلليج‬ ‫'حتتاج �إىل حماية الواليات املتحدة لها من �إيران‪.‬‬ ‫�إيران هي �أكرب مبعث للقلق يف املنطقة ب�أكملها يف‬ ‫الوقت احلايل'‪.‬‬ ‫وق��ال عبد العزيز اخلمي�س وهو حملل �سعودي‬ ‫يعي�ش يف لندن �إن ال�سعودية التي تن�أى بنف�سها‬ ‫عن اال�سالم ال�سيا�سي منذ وقت طويل ت�شعر بقدر‬ ‫�أقل من االمان هذه االيام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف 'بعد الربيع العربي ي�صعد (اال�سالميون)‬ ‫جمدد ًا‪ .‬يبد�أون يف ا�ستخدام اخلطاب اال�سالمي‬ ‫لك�سب �شعبية يف اخلليج خا�صة يف ال�سعودية'‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت �أح��ادي��ث رج��ال دي��ن م�ع��روف�ين مثل‬ ‫عائ�ض ال�ق��رين و�سلمان ال�ع��ودة اللذين يعدّان‬ ‫من املتعاطفني مع االخوان �أكرث �صراحة و�أثنيا‬ ‫ع�ل��ى مكا�سب اال��س�لام�ي�ين يف و��س��ائ��ل االع�ل�ام‬

‫االجتماعية‪.‬‬ ‫واال�سالميون الذين تربطهم �صالت باالخوان‬ ‫لهم قاعدة جيدة يف الكويت حيث توجد �سيا�سة‬ ‫برملانية هي الأكرث تقدم ًا يف منطقة اخلليج‪ .‬ويف‬ ‫البحرين اقرتبت احلكومة ب�شكل �أكرب من حزب‬ ‫املنرب الذي ي�ستلهم فكر االخوان يف �إطار م�ساعيها‬ ‫ملواجهة حركة احتجاجية يقودها ال�شيعة‪.‬‬ ‫ويظهر القلق مم��ا تخطط ل��ه ال��والي��ات املتحدة‬ ‫يف املنطقة يف �أبلغ �صوره يف البحرين حيث‬ ‫حث �أوباما احلكومة على الدخول يف حوار مع‬ ‫جمعية الوفاق ال�شيعية املعار�ضة ذاكرا اجلمعية‬ ‫باال�سم‪.‬‬ ‫ويثري رجال دين �سنة ومعلقون يف و�سائل اعالم‬ ‫ر�سمية خم��اوف م��ن �آن لآخ��ر م��ن �أن وا�شنطن‬ ‫التي تختلف مع طهران يف الوقت احلايل ب�سبب‬ ‫ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي االي� ��راين تخطط لت�شكيل‬ ‫حكومة بقيادة الوفاق يف �إع��ادة ترتيب لل�سلطة‬ ‫قد تفتح �صفحة جديدة من العالقات الدافئة مع‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫ون �ب��ذت امل��ذي�ع��ة التلفزيونية �سو�سن ال�شاعر‬ ‫م��ا و�صفته ب��أن��ه 'حت��ال��ف �شيطاين' ب�ين طهران‬ ‫ووا�شنطن يف مقالة ب�صحيفة 'ال��وط �ن' ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وق��ال��ت �إن ال��وف��اق 'ح���ص��ان ط ��روادة‬

‫�ضاحي خلفان‬

‫ت�ستخدمه الإدارة الأمريكية والنظام الإيراين يف‬ ‫�إعادة ر�سم املنطقة'‪.‬‬ ‫وقطر هي الورقة املهمة يف هذه اللعبة‪ .‬وروجت‬ ‫ق�ط��ر ل�ل�اخ��وان و�أن �� �ص��اره��م ومنحتهم تغطية‬ ‫اع �ت�برت ع�ل��ى ن �ط��اق وا� �س��ع �إي�ج��اب�ي��ة يف قناة‬ ‫اجلزيرة الف�ضائية التي تبث من الدوحة‪.‬‬ ‫ويف م��رح�ل��ة م�ب�ك��رة م��ن االن�ت�ف��ا��ض��ات جازفت‬ ‫ال ��دوح ��ة ب���ش�ك��ل �أك�ب��ر م ��ن غ�ي�ره��ا م ��ن ال���دول‬ ‫اخلليجية بدعم االحتجاجات يف تون�س وم�صر‬ ‫وحركات املعار�ضة يف ليبيا و�سورية و�أعربت‬ ‫عن ت�أييدها لها‪.‬‬ ‫ورد خلفان يف وقت �سابق من هذا العام بغ�ضب‬ ‫ع�ل��ى ال�شيخ ي��و��س��ف ال �ق��ر� �ض��اوي رج��ل الدين‬ ‫امل�صري ال��ذي تربطه �صالت بجماعة االخوان‬ ‫والذي انتقد على قناة 'اجلزيرة' �سيا�سة االمارات‬ ‫املتحدة �ضد اال�سالميني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الآراء يف ال�سعودية منق�سمة حول ما‬ ‫�إذا كانت �صالت قطر الوثيقة باال�سالميني خطوة‬ ‫ذكية ملراقبة �صعود حركة �آن �أوانها التاريخي �أم‬ ‫حيلة لبث اخلالف يف اململكة التي تعترب مناف�ستها‬ ‫يف بع�ض االحيان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف 'يقول القطريون �إذا مل نرتك االخوان يف‬ ‫النور ف�إنهم �سين�شطون �سرا و�إن هذا االمر لي�س ‬ ‫موجها �ضد ال�سعودية‪ ..‬لكن ال�سعوديني لي�سوا‬ ‫��س�ع��داء ب �ه��ذا'‪ .‬م�شريا �إىل ن ��دوات لال�سالميني‬ ‫تدعمها قطر‪ .‬وق��ال 'البع�ض يعتقد �أن القطريني‬ ‫لي�سوا �أ� �ص��دق��اء ��ص��ادق�ين و�إمن ��ا ه��م �أ�صحاب‬ ‫�أجندة'‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫لدينا ‪ 7500‬حار�س ق�ضائي يعملون ب�صيغة العقد‬

‫كلمة طيبة‬

‫الق�ضاء الأعلى‪ :‬ال جتر�ؤ ال�سلطة التنفيذية على الت�أثري يف الق�ضاء‬

‫اخ�شى على اال�سالم من امل�سلمني‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫م��ع ان اع��داء اال��س�لام ك�ث�يرون وم��ع ان اال�سلحة التي‬ ‫ميتلكونها ع��دي��دة وم�ت�ط��ورة ‪..‬لكني ال اخ�شاهم على‬ ‫اال� �س�لام ب�ق��در ماخ�شى عليه م��ن امل�سلمني اجلاهلني‬ ‫والعاملني غري العاملني والعاملني غري املخل�صني ‪.‬‬ ‫فتدين اجلاهل اليك�سبه االخرة وال ينفعه يف الدنيا وعلم‬ ‫امل��رائ��ي اخطر على اال��س�لام م��ن ا�سلحة غ�ير امل�سلمني‬ ‫وال��ذي��ن ج�ف��ت يف قلوبهم ينابيع ال�ت�ق��وى ودن ��ت يف‬ ‫ارواحهم درجات االميان وق�صرت عقولهم عن ا�ستيعاب‬ ‫م�شاكل الع�صر وعلومه ه ��ؤالء ف��روا بتدينهم االجوف‬ ‫جماعات عن مواجهة الع�صر نتيجة ق�صور يف اذهانهم‬ ‫ومعارفهم و�ضعف وخ��ور يف عقائدهم وه��ذان امران‬ ‫احالهما مر‪.‬‬ ‫لقد ن�سي ه�ؤالء نتيجة لهذه اال�سباب‬ ‫ان العقيدة ا�سا�س اال��س�لام وانه‬ ‫الا� �س�لام ب�لا عقيدة وان الر�سول‬ ‫�صلى الله عليه واله و�سلم ظل يف‬ ‫مكة املكرمة ثالثة ع�شر عاما يدعو‬ ‫النا�س اىل �شهادة ان ال اله اال الله‬ ‫وان حممد ر��س��ول ال�ل��ه ‪،‬وير�سخ‬ ‫العقيدة واالخ�ل�اق والف�ضائل يف‬ ‫النفو�س دون ان ي�شرع ت�شريعا‬ ‫واح� ��د ح �ت��ى ك��ان��ت ال �ه �ج��رة اىل‬ ‫املدينة املنورة فبد�أ الت�شريع يف اال�سالم بعد ان ا�صبحت‬ ‫القلوب عامرة باالميان والتقوى وعن العبا�س ر�ضي الله‬ ‫عنه قال ‪:‬قال ر�سول الله �صلى الله عليه واله و�سلم (ثالث‬ ‫من مل تكن فيه واحدة فال تعدوا �شيء من عمله ‪:‬‬ ‫(ت�ق��وى حتجزه ع��ن معا�صي النا�س ‪،‬او حلم يكف به‬ ‫ال�سفيه ‪،‬او خلق يعي�ش به بني النا�س)‪.‬‬ ‫وم��ن اخطر االف��ات التي يواجهها اال��س�لام يف ع�صرنا‬ ‫والتي تكاد ت�شوه �صورته وتذهب به كل مذهب ‪�،‬شيوع‬ ‫اجل �ه��ل واالم �ي��ة بحقيقة اال� �س�لام وج��وه��ره النا�صع‬ ‫واجلمود الذي ا�صاب عقول النا�س الذين ال ن�صيب لهم‬ ‫فيه وال مكان له يف قلوبهم وهو بال �شك بريء من هذا‬ ‫االنحطاط اخلطري وامن��ا يتحمله الذين نخر الق�صور‬ ‫عقولهم ف�شرعوا ي�صرفون ال�ن��ا���س ع��ن ا��س�ب��اب العلم‬ ‫املو�صلة اىل اال�سالم وي�صورونه طقو�سا ال معنى لها‬ ‫�سوى التقليد ويت�صورون ال�ع�ب��ادات ر�سوما و�صور‬ ‫جمردة من احلكمة واحلقيقة ‪.‬‬ ‫ان الق�صور يف اذهانهم العاجزة التي ان�صرفت عن الدنيا‬ ‫بالتواكل ولي�س بالتوكل على الدين ‪.‬‬ ‫ك��ان امل�سلمون متفوقون على خ�صومهم يف ع�صور‬ ‫احل�ضارة اال�سالمية ماديا وع�سكريا وثقافيا ‪.‬‬ ‫اما العاجزون عن فهم اال�سالم فالدين عندهم جمرد ادعية‬ ‫وماثورات واوراد وانهماك يف العبادات الفردية املجردة‬ ‫من العقيدة واالميان واحلكمة ‪.‬‬ ‫اال�سالم لي�س حفظ اكرب عدد من املواعظ وترديد ا�سماء‬ ‫الله دون ا�ستيعاب معانيها ويبقى الذين يتفننون يف‬ ‫مرا�سم العبادات ال�شكلية وال يعون �شيئا من حكمتها‬ ‫همال ولي�س لله تعاىل حاجة بكرثة �صلواتهم و�شعائرهم‬ ‫وعباداتهم ان ملكو الدنيا وجعلوها يف قلوبهم ال يف‬ ‫ايديهم ليخلوا ملكوت الله‬

‫الناس – متابعة‬

‫فندت ال�سلطة الق�ضائية االتهامات التي‬ ‫تطلق نحو جمل�س الق�ضاء الأعلى‪ ،‬نافية‬ ‫�أي تدخل من ال�سلطة التنفيذية يف عملها‪،‬‬ ‫م�شددة على عدم �إمكانية خمالفة املحكمة‬ ‫االحتادية العليا لن�صو�ص الد�ستور‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جمل�س ال�ق���ض��اء مدحت‬ ‫امل �ح �م��ود يف ن� ��دوة اح�ت���ض�ن�ه��ا معهد‬ ‫التطوير الق�ضائي ام�س حول التحكيم‬ ‫يف ال �ق��ان��ون ال �ع��راق��ي‪ :‬ان التعري�ض‬ ‫بالق�ضاء لي�س يف �صالح العراق وي�ؤدي‬ ‫�إىل �إ�ضعاف الثقة به وتنعك�س �سلبيا‬ ‫على و�ضع البالد يف خمتلف الأ�صعدة‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد امل� �ح� �م ��ود‪ :‬ع �ل��ى �إن ال�سلطة‬ ‫التنفيذية مل ولن جتر�ؤ على الت�أثري يف‬

‫ق��رارات الق�ضاء"‪ ،‬معتربا �إن "الق�ضاء‬ ‫الد�ستوري اجتهاد وان ن�سب قرارات‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة العليا �إىل رئي�سها‬ ‫ح�صرا‪ ،‬تعري�ضا بباقي ق�ضاتها لأنها‬ ‫ت�ت�ك��ون م��ن ‪ 8‬ق���ض��اة مي�ث�ل��ون �شرائح‬ ‫امل �ج �ت �م��ع كله"‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا "لي�س من‬ ‫املعقول �أن يتفق ه� ��ؤالء الق�ضاء على‬ ‫غدر الد�ستور ب�إ�صدار ق��رارات تناق�ض‬ ‫ن�صو�صه"‪ ،‬منوها �إن "�أيا م��ن ق�ضاة‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة لديه خ�برة بالعمل‬ ‫الق�ضائي نحو ‪ 30‬عاما فمن امل�ستحيل‬ ‫ان يخالف احدهم الد�ستور‪.‬‬ ‫وعرج رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى على‬ ‫تف�سري امل��ادة ‪ 76‬من الد�ستور بالقول‬ ‫�إن‪ :‬املحكمة االحتادية ف�سرتها على وفق‬ ‫الد�ستور ال��ذي ي��ؤك��د على ان ت�شكيل‬ ‫احل �ك��وم��ة للكتلة ال�برمل��ان�ي��ة الأك �ب�ر ال‬

‫القائمة الفائزة يف االنتخابات‪ ،‬وزاد �إن‬ ‫بعد املناق�شات تبني لنا �إن الكتلة الأكرب‬ ‫ه��ي التي تكون بعد م�صادقة املحكمة‬ ‫االحتادية العليا على نـتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أع��رب املحمود‪ :‬عن ا�ستغرابه حيال‬ ‫االت �ه��ام��ات ال �ت��ي تطلق ن�ح��و املحكمة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ال�ع�ل�ي��ا ب�ع��رق�ل�ت�ه��ا ت�شريع‬ ‫القوانني‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬إن املحكمة ا� �ص��درت ق��رار ب�أن‬ ‫الد�ستور ن�ص على م�صدرين يف �إعداد‬ ‫م�شاريع القوانني وهما؛ جمل�س الوزراء‬ ‫ورئا�سة اجلمهورية‪� ،‬إما جمل�س النواب‬ ‫ف�ل��ه اق �ت�راح ال �ق��وان�ين و�إر� �س��ال �ه��ا اىل‬ ‫هاتني اجلهتني ويف حال رف�ضها ب�إمكان‬ ‫جمل�س النواب اتخاذ الطرق الد�ستورية‬ ‫كاال�ستجواب و�سحب الثقة بحق الذي‬ ‫يعرقل �أو يرف�ض مقرتح القانون"‪ ،‬مبينا‬

‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص احل ��را� ��س الق�ضائيني‬ ‫و�إمكانية تثبيتهم �أو�ضح املحمود‪� :‬إنه‬ ‫لدينا ‪ 7500‬ح��ار���س ق�ضائي يعملون‬ ‫ب�صيغة ال�ع�ق��د وطلبنا وزارة املالية‬ ‫ب��إي�ج��اد درج��ات وظيفية لهم‪ ،‬وبعدها‬ ‫منحتنا املالية بع�ضها على جزئني ق�سم‬ ‫منها مطلع العامل احل��ايل والأخ��رى يف‬ ‫وق��ت الح��ق ونحن يف جمل�س الق�ضاء‬ ‫وزعنا هذه الدرجات بعدالة على وفق‬ ‫اال�ستحقاقات وامل�ؤهالت‪.‬‬ ‫�أ� �ش��ار رئي�س جمل�س الق�ضاء �إىل‪� :‬إن‬ ‫ال��د� �س �ت��ور وال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي ملجل�س‬ ‫مدحت املحمود‬ ‫النواب و�ضع �شروط معينة لال�ستجواب‬ ‫"ب�إمكان تعديل الد�ستور ب�صورة متكن جعلته اقرب �إىل ورقة التهمة املن�صو�ص‬ ‫جمل�س النواب ت�شريع القوانني بدون عليها يف ال �ق��وان�ين اجل��زائ �ي��ة وه��و ال‬ ‫الرجوع �إىل جمل�س ال��وزراء �أو رئا�سة يجوز حتقيقه مبجرد االدعاءات‪.‬‬

‫الأزمة ال�سورية تنع�ش جتارة ال�سالح يف كربالء‬ ‫كربالء ‪ -‬محمد حميد الصواف‬

‫ّ‬ ‫�شخ َ�صت عينا املهند�س واثق عبد اجلبار وهي ّ‬ ‫تتطلع �إىل‬ ‫كومة امل�سد�سات املخفية يف حقيبة تاجر الأ�سلحة الذي‬ ‫يقف �إىل ج��واره‪ ،‬منده�ش ًا من �إمكانية حيازة �شخ�ص‬ ‫واحد لهذا العدد الكبري من الأ�سلحة النارية‪.‬‬ ‫فعبد اجلبار جنح يف �إقتناء م�سد�س �شخ�صي مببلغ مليون‬ ‫دينار �أي ما يعادل (‪ 800‬دوالر �أمريكي) �أم�ضى �أكرث من‬ ‫�شهر يف البحث عن من ير�شده �إىل مبتغاه‪ ،‬خ�صو�صا �أن‬ ‫بيع �أو �شراء الأ�سلحة يف مدينة كربالء تتطلب جمازفة‬ ‫كبرية‪ ،‬فقوانني املدينة ُ‬ ‫حت�ضر تداولها مثلما هو احلال‬ ‫يف باقي املدن العراقية‪.‬‬ ‫ي�ق��ول عبد اجل�ب��ار "�سعيت الم�ت�لاك م�سد�س �شخ�صي‬ ‫حلماية نف�سي وعائلتي م��ن �أي خطر ق��د ي�ط��ر�أ‪� ،‬سيما‬ ‫و�أين تركت منزل عائلتي الكبرية لأقطن منزال جديدا بعد‬ ‫زواجي"‪.‬ويتابع "فاج�أتني ج�سارة تاجر ال�سالح وهو‬ ‫يعر�ض �أمامي حقيبة مملوءة مبختلف انواع امل�سد�سات‪،‬‬ ‫على الرغم من جلو�سنا يف �إحدى املقاهي و�سط املدينة‪،‬‬ ‫حتى �أنني �شعرت بارتياب كبري من عدم مباالته بامل�ساءلة‬ ‫القانونية يف حال ُقب�ض علينا وبجعبتنا كل هذه الكمية‬ ‫من الأ�سلحة"‪.‬املادة (‪ )27‬من قانون الأ�سلحة العراقي رقم‬ ‫‪ 13‬ل�سنة ‪ 1992‬املُعدّل تق�ضي بعقوبة الإعدام ملن يقوم‬ ‫بتهريب وجتارة الأ�سلحة‪ ،‬لكن تلك املادة مل تعد تخيف‬ ‫املهربني واملتاجرين بال�سالح بعد عام ‪ ، 2003‬حتى باتت‬ ‫�شبه مُعط ّلة ‪.‬الأج�ه��زة الأمنية ت�سمح ل�ل�أه��ايل بحيازة‬ ‫مرخ�صه من وزارة الداخلية ‪ ،‬فمن حق كل �شخ�ص‬ ‫�أ�سلحة‬ ‫ّ‬ ‫�أن ميلك �سالحا يف منزله للدفاع عن نف�سه �شرط �أن يتم‬ ‫ذل��ك مبوافقة وزارة الداخلية التي ل��ن ت�سمح بحيازة‬ ‫ال�سالح دون تقدمي طالبي �إج ��ازات احل �ي��ازة مربرات‬ ‫منطقية ومقنعة‪.‬‬ ‫نظام احليازة املعمول به منذ العهد امللكي يف العراق‬ ‫قدمت له الأو�ضاع الأمنية القائمة مربر ًا للإ�ستمرار‪ ،‬وال‬ ‫زالت وزارة الداخلية متنح ُر َخ�ص احليازة حتى اليوم‪.‬‬ ‫مدينة كربالء التي تبعد (‪ 100‬كم جنوب غ��رب بغداد)‬

‫ت�شهد �إ�ستقرار ًا �أمني ًا ن�سبي ًا �أ�سو ًة ببع�ض املحافظات‬ ‫العراقية الأخرى يف و�سط وجنوب العراق‪� ،‬إال �أن ذلك مل‬ ‫يحد من وقوع جرائم جنائية تعكر �صفو املدينة �أحيانا‪،‬‬ ‫كال�سطو امل�سلح �أو اخلطف‪ ،‬مما دفع بالعديد من مواطنيها‬ ‫�إىل اقتناء �أ�سلحة �شخ�صية للدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫بع�ض جت��ار ال�سالح ميتهنون تهريب ال�سالح وبيعه‬ ‫منذ �سنوات طويلة حيث توارثوها �أب ًا عن جد و�آخرون‬ ‫دخلوا املهنة حديث ًا بعدما مل�سوا فيها ربح ًا طائ ًال ي�ستحق‬ ‫املجازفة‪.‬يقول عبا�س ب�ستم �أح��د املتاجرين بالأ�سلحة‬ ‫ويقطن مدينة كربالء �إن �إق�ب��ال املواطنني على �إقتناء‬ ‫الأ�سلحة هو و�سيلة لت�أمني انف�سهم واموالهم مع غياب‬ ‫قدرة الأجهزة الأمنية على جندة من يتعر�ض لل�سطو او‬ ‫العنف قبل �أن يفوت الأوان‪.‬‬ ‫وي�ؤكد "غالبية مقتني ال�سالح هم �أطباء �أو مهند�سني‬ ‫�أو موظفي دول��ة او ّ‬ ‫جتار"‪.‬وعن م�صادر ال�سالح التي‬ ‫يح�صل عليها يقول "غالبا ما تكون الأ�سلحة م�سروقة �أو‬ ‫يتم �إختال�سها من بع�ض الدوائر الأمنية يف املحافظة‪،‬‬ ‫وبع�ضها من َت ِركة النظام ال�سابق الع�سكرية التي �إ�ستوىل‬

‫عليها بع�ض املواطنني"‪.‬مدن و�سط وجنوب العراق �شهدت‬ ‫م��ؤخ��را �إرتفاعا كبري ًا يف �أ�سعار الأ�سلحة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد تزايد الطلب عليها يف املحافظات الغربية املحاذية‬ ‫للحدود ال�سورية‪ ،‬بح�سب تجُ ّ ار الأ�سلحة‪.‬ويقول �سم�سار‬ ‫الأ�سلحة (ابو ح�سن) "�سوق ال�سالح �شهد انتعا�شا غري‬ ‫م�سبوق خالل الأ�شهر احلالية‪ ،‬وارتفعت ا�سعارها �إىل‬ ‫عدة ا�ضعاف عما كانت عليه"‪.‬وي�ضيف "ارتفعت �أ�سعار‬ ‫بع�ض الأ�سلحة ب�شكل كبري �إىل ال�ضعف �أو ال�ضعفني‬ ‫وبع�ضها �إرتفع �إىل ع�شرة �أ�ضعاف"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد التاجر �أبو ح�سن �إرتفاع الأ�سعار بالقول "ارتفع‬ ‫�سعر البندقية الرو�سية كال�شنكوف للمدة من من �شهر‬ ‫�أيار �إىل �شهر �آب من �سعر (‪� )150‬ألف دينار �إىل مليون‬ ‫ون�صف دينار عراقي‪ ،‬فيما ارتفع �سعر ال�سالح الر�شا�ش‬ ‫املتو�سط (‪ )BKC‬من مليون ون�صف �إىل �سبعة ماليني‬ ‫دينار عراقي"‪.‬‬ ‫�أب ��و ح�سن �إ��س�ت�ط��اع ان ي�ت�ج��اوز ت� ��ردده يف احلديث‬ ‫لـ"نقا�ش" وروى بع�ض التفا�صيل عن �آخر �صفقة تهريب‬ ‫�أ�سلحة قام بها من كربالء �إىل العا�صمة العراقية بغداد‪.‬‬

‫وي�ق��ول �إن �آخ��ر �شحنة بلغت �أك�ثر م��ن (‪ )200‬بندقية‬ ‫كال�شنكوف‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل خم�سة ر��ش��ا��ش��ات ن��وع (‬ ‫(‪BKC‬حيث مت �إخ�ف��اء قطع ال�سالح ب�شكل حمكم يف‬ ‫�إحدى �شاحنات نقل الفواكه واخل�ضر‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أبو ح�سن الذي ا�ستقبلنا يف ب�ستان كبري ميلكه‬ ‫يف �إحدى �ضواحي املدينة "ال نواجه م�شكلة يف �إخراج‬ ‫ال�شاحنات من كربالء لكون ال�سيارات املغادرة للمدينة‬ ‫ال تخ�ضع للتفتي�ش‪ ،‬و�أن��ا �شخ�صي ًا �أ�شرفت على �إي�صال‬ ‫�ان يف ج�ن��وب غرب‬ ‫�إح ��دى �شحنات الأ��س�ل�ح��ة �إىل م �ك� ٍ‬ ‫العا�صمة بغداد بعد �سلوك طرق خا�صة"‪.‬‬ ‫ويرجح �سم�سار ال�سالح الذي جنح كما يقول يف تهريب‬ ‫خم�س �شحنات �أ�سلحة م�ؤخر ًا وجود جهات يف حمافظتي‬ ‫املو�صل والأنبار تتبنى نقل الأ�سلحة والعتاد �إىل �سوريا‬ ‫مل�ساندة ما ي�سمى باجلي�ش ال�سوري احلر ال��ذي يقارع‬ ‫نظام الأ�سد‪.‬وتكمن خ�صو�صية كربالء يف جمال جتارة‬ ‫الأ�سلحة يف كونها معرب ًا و�سطي ًا لتجمع ال�سالح قبل �أن‬ ‫يتم تهريبه �إىل �سوريا عن طريق جارتها حمافظة الأنبار‪،‬‬ ‫حيث يجمع ّ‬ ‫جتار الأ�سلحة كميات كبرية من مدن اجلنوب‬ ‫يف كربالء قبل ت�سويقها عن طريق الرمادي �إىل املو�صل‪.‬‬ ‫ويقول "ال �أبايل ملن �ست�صل هذه الأ�سلحة‪ ،‬فاالمر بالن�سبة‬ ‫يل ال يعدو عن كونه �صفقات جتارية بحتة"‪.‬‬ ‫�أط���راف امل��دن وامل�ن��اط��ق الريفية ال�ت��ي تت�صف بطابع‬ ‫ع�شائري متثل �أب��رز مناطق توريد الأ�سلحة يف عموم‬ ‫املحافظات العراقية‪.‬‬ ‫م��دي��ري��ة � �ش ��ؤون الع�شائر يف ك��رب�لاء ق��ام��ت ق�ب��ل �أي��ام‬ ‫بجوالت تثقيفية تهدف �إىل احلد من تلك الظاهرة‪ ،‬معربة‬ ‫يف الوقت ذاته عن قلقها من تفاقم ظاهرة �شراء الأ�سلحة‬ ‫من القرى واملدن وتهريبها �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫�ستار العرداوي رئي�س جلنة �ش�ؤون الع�شائر يف جمل�س‬ ‫املحافظة ق��ال لـ"نقا�ش" �إن عمليات تهريب الأ�سلحة‬ ‫ت�صاعدت ب�شكل كبري يف ال�شهور املا�ضية‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫خماوفه من ت�سرب الأ�سلحة �إىل اجلماعات الإرهابية‪.‬‬ ‫العردواي مل ي�ستبعد وجود �أجندات دولية وراء عمليات‬ ‫�شراء وتهريب ال�سالح وقال �إن "الأجهزة الأمنية �ألقت‬ ‫القب�ض على عدد من املهربني قبل �أيام‬

‫ت�سجيل �أكثـر من ‪�100‬إ�صابة بالأيدزغالبيتهم من الأجانب‬

‫وزير ال�صحة يف �إقليم كرد�ستان‪ :‬نعرتف بدخول الأدوية الفا�سدة‬ ‫�أكد وزير ال�صحة يف حكومة �إقليم كرد�ستان الدكتور ريكوت حمة ر�شيد ت�سجيل �أكرث من ‪ 100‬حالة �إ�صابة بالأيدز‬ ‫أقر يف مقابلة �أجرتها معه مرا�سلة "نقا�ش" بدخول �أدوية فا�سدة �إىل‬ ‫يف الإقليم غالبيتهم من الوافدين الأجانب‪ ،‬و� ّ‬ ‫الإقليم ووجود حاجة م ِلحة �إىل خمتربات متطورة للك�شف عنها وال�سيطرة على الظاهرة‪.‬‬ ‫أربيل ‪ -‬هانارؤوف‬ ‫وفيما يلي ن�ص املقابلة‪:‬‬ ‫¶ م��ا ه��ي �أب� ��رز م���ش��اك��ل ال �ق �ط��اع ال�صحي‬ ‫يف الإق�ل�ي��م؟ وم��ا ه��ي خطتكم لتطوير هذا‬ ‫القطاع؟‬ ‫ القطاع ال�صحي يعاين الكثري من امل�شاكل‪،‬‬‫ف�ل��دي�ن��اع��دد ك�ب�ير م��ن امل���ص��اب�ين بالأ�سلحة‬ ‫ال�ك�ي�م�ي��اوي��ة وم��ر���ض ال�ت��اال��س�ي�م��ا ب�سبب‬ ‫�سيا�سات النظام البعثي‪ ،‬كما �أن امليزانية‬ ‫املخ�ص�صة للقطاع ال�صحي تبلغ (‪ )4.8‬يف‬ ‫امل��ائ��ة م��ن �إج �م��ايل ميزانية الإق�ل�ي��م وهذه‬ ‫الن�سبة قليلة ج��د ًا‪� ،‬إذ من ال�ن��ادر �أن تكون‬ ‫ميزانية القطاع ال�صحي يف معظم الدول �أقل‬ ‫من (‪ )9‬يف املائة‪ ،‬كما �أننا ال منلك خمتربات‬ ‫تغطي احل��اج��ة لفح�ص الأدوي ��ة والعقاقري‬ ‫وال�سيطرة عليها‪ ،‬م��ع ذل��ك فقد �إتفقنا مع‬ ‫خمترب �إيطايل كبري لفتح فرع له يف الإقليم‪،‬‬ ‫وكذلك مل ن�ستطع حتى اليوم تطبيق نظام‬ ‫ال �ت ��أم�ين ومل ن�ن�ج��ح يف ت �ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫الالزمة للمر�ضى ولكننا بد�أنا التحرك لإيجاد‬ ‫احللول لهذه امل�شاكل‪.‬‬ ‫¶ هل يواجه القطاع ال�صحي يف الإقليم �أزمة‬ ‫حقيقية؟‬ ‫ نعم القطاع ال�صحي يف الإق�ل�ي��م يواجه‬‫�أزم��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ما ذكرناه هناك خلط‬ ‫بني القطاع اخلا�ص والقطاع العام‪ ،‬فالكوادر‬ ‫التي تعمل يف القطاع العام هم �أنف�سهم من‬ ‫يديرون القطاع اخلا�ص‪ ،‬هذا الت�شابك ي�سبب‬ ‫لنا م�شاكل كبرية من ناحية التنظيم وما زلنا‬ ‫نحاول الف�صل بني هذين القطاعني‪.‬‬ ‫¶ خالل مناق�شة ميزانة الإقليم دارت بع�ض‬ ‫ال�ن�ق��ا��ش��ات ح��ول وج ��وب زي� ��ادة امليزانية‬ ‫املخ�ص�صة ل ��وزارة ال�صحة‪� ،‬إىل اي مدى‬

‫ك��ان��ت امل�ي��زان�ي��ة م���س��اع��د ًة لتطوير القطاع‬ ‫ال�صحي يف االقليم؟‬ ‫ �أجنزنا عم ًال جيد ًا �أثناء درا�سة امليزانية‬‫ومت تقلي�ص ميزانيات ال��رئ��ا��س��ات الثالث‬ ‫يف االقليم املتمثلة برئا�سة الإقليم ورئا�سة‬ ‫احلكومة ورئا�سة ال�برمل��ان و�إ�ضافتها �إىل‬ ‫ميزانية وزارت� ��ي ال�صحة وال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫امل�شكلة يف امل�ي��زان�ي��ة امل���ض��اف��ة ه��ي و�ضع‬ ‫الكثري من القيود عليها‪ ،‬وعلى �سبيل املثال‬ ‫�إنها يتوجب �أن ُت�ص ّرف يف امل�شاريع فقط‬ ‫وال ن�ستطيع ا�ستخدامها يف �شراء الأدوية‬ ‫والأط��ع��م��ة وجم� ��ال ال�ت�ن�ظ�ي��ف‪ ،‬و�صحيح‬ ‫�إن بناء امل�ست�شفيات مهم ج��د ًا لكن بر�أيي‬ ‫الإحتياجات الأخ��رى مهمة �أي�ضا فلي�س من‬ ‫املنطق �أن يكون لدينا م�ست�شفى وال منلك‬ ‫امل��ال لإط�ع��ام املر�ضى �أو ال ن�ستطيع �شراء‬ ‫الأدوية وتنظيف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫¶ �إحدى امل�شاكل التي تتحدث عنها و�سائل‬ ‫الإعالم يف �إقليم كرد�ستان هي وجود الأدوية‬ ‫التالفة �أو منتهية ال�صالحية‪ .‬ما هي خطتكم‬ ‫للق�ضاء على هذه الظاهرة؟‬ ‫ ال ن�ستطيع ان جن��زم �أن ال��دواء تالف �إال‬‫بعد م�صادرته والتحقق منه‪ ،‬نعم نعرتف‬ ‫�أن هناك �أدوية تالفة ورديئة اجلودة دخلت‬ ‫الإقليم ولي�س ب�إ�ستطاعتنا يف هذه املرحلة‬ ‫ال�سيطرة على ه��ذه الأدوي��ة ال�سيئة ب�شكل‬ ‫كامل‪ ،‬والطريقة الوحيدة �أمامنا هي التعاقد‬ ‫مع ال�شركات الأجنبية جللب خمتربات جيدة‬ ‫لنتمكن من فح�ص جميع الأدوية‪.‬‬ ‫¶ يف ال���ش�ه��ور امل��ا��ض�ي��ة ت ��ويف �شخ�صان‬ ‫يف �إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان ب �ع��د حقنهما بعقار‬ ‫(‪ )Ceftriaxone‬و�أع��ادت هذه احلادثة‬ ‫ق�ضية الأدوية التالفة �إىل الواجهة يف و�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬ما نتائج التحقيق يف ق�ضيتهما؟‬ ‫‪ -‬نحن ال ن�ق��ول �أن�ن��ا غ�ير مق�صرين �أو �أن‬

‫وزير ال�صحة يف حكومة �إقليم كرد�ستان الدكتور ريكوت حمة ر�شيد‬

‫الأطباء ال يقرتفون الأخطاء‪ ،‬لكن املواطنني‬ ‫�أي�ضا تقع عليهم م�س�ؤولية الت�أكد من مالئمة‬ ‫الدواء لهم ال �سيما امل�صابني باحل�سا�سية من‬ ‫عقاقري معينة‪ ،‬واملواطن الأول يف ال�سليمانية‬ ‫�إ�ستخدم العقار املو�صوف له بو�صفة طبية‬ ‫من طبيب خمت�ص وجلنة التحقيق مل ُتدن �أي‬ ‫�شخ�ص ولذلك قامت املحكمة ب�إغالق الق�ضية‬ ‫وحل اللجنة‪� ،‬أم��ا احلالة الثانية فكانت يف‬ ‫م�ست�شفى حكومي يف �أرب �ي��ل‪ ،‬ومت �إع��ادة‬ ‫�أعمال اللجنة التحقيقية لأن ذوي املتويف‬ ‫مل ير�ضوا بنتيجة التحقيق فحينما ن�شكل‬ ‫�أي جلنة حتقيقية نحر�ص على �أن ت�ضم‬ ‫�أطباء من امل��دن الثالث يف كرد�ستان جتنب ًا‬ ‫للمح�سوبية ولن�ضمن نزاهة النتائج‪.‬‬ ‫¶ املعلومات التي ن�شرتها و�سائل االعالم‬ ‫ت�شري �إىل �أن وزارة ال�صحة العراقية طالبت‬ ‫يف حزيران املا�ضي وزارة ال�صحة يف الإقليم‬

‫بايقاف �إ�ستخدام ذلك العقار‪ ،‬لكن التداول‬ ‫�إ�ستمر �إىل نهاية مت��وز‪ ،‬فلماذا مل تن�صتوا‬ ‫لتلك املطالب؟‬ ‫ ن���َّ�ص الكتاب على ال��دق��ة يف التعامل مع‬‫عقارات �شركة "مي�شن" وهي �شركة هندية‬ ‫ومل ين�ص على عدم �إ�ستخدامها‪ ،‬لكن العقاقري‬ ‫امل�ستخدمة لي�ست ل�شركة مي�شن‪ ،‬ونحن‬ ‫عممنا الكتاب على جميع الدوائر يف �صحة‬ ‫ال�سليمانية و�صحة �أربيل‪ ،‬والعقار الذي مت‬ ‫�إ�ستخدامه يف �أربيل كان ل�شركة دار احلكمة‬ ‫الأردن �ي��ة ولي�س ل�شركة مي�شن‪� ،‬أم��ا عقار‬ ‫ال�سليمانية فكان ل�شركة نوزاد الرتكية �أي ان‬ ‫هنالك اختالف يف العقارين امل�ستخدمني‪.‬‬ ‫¶كان لديكم خطة لتخفي�ض �أجور العمليات‬ ‫اجلراحية يف ال�ست�شفيات احلكومية‪� ،‬إىل‬ ‫�أين و�صلت تلك اخلطة؟‬ ‫‪ -‬ب��د�أن��ا اخل�ط��ة وجنحنا فيها حتى اليوم‬

‫ح�ي��ث زادت ��س��اع��ات �إج� ��راء العمليات يف‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬ففي ال�سابق كانت العمليات‬ ‫جتري من ال�ساعة ‪� 8:30‬صباحا اىل ال�ساعة‬ ‫‪ 12:30‬ظهر ًا يف امل�ست�شفيات احلكومية‪،‬‬ ‫وك� ��ان ب�ع����ض امل��ر� �ض��ى ي �ن �ت �ظ��رون دوره ��م‬ ‫�أحيانا ل�ستة �أ�شهر لإجراء العملية �أما اليوم‬ ‫فمددنا الوقت �إىل اخلام�سة م�ساء ًا‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن العمليات امل�سائية �أجورها مرتفعة لكننا‬ ‫ن ��أخ��ذ م��ن امل��ري����ض ‪ %20‬م��ن النفقات فقط‬ ‫ون�سدد الباقي من ميزانية وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫¶يف ت�صريحات �سابقة لكم قلتم �أن االعوام‬ ‫الأرب��ع املا�ضية مت ت�سجيل �أك�ثر ‪ 100‬حالة‬ ‫�أي���دز يف اق�ل�ي��م ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬ه��ل ه��ذا الرقم‬ ‫دقيق؟‬ ‫ العدد جتاوز‪ 100‬حالة يف الوقت احلايل‪،‬‬‫لكن معظم امل�صابني كانوا من الأجانب ويف‬ ‫تلك امل��دة ك��ان��ت ه�ن��اك (‪ )19‬ح��ال��ة فقط من‬ ‫مواطني الإقليم ون�ق��وم مبعاجلتهم حالي ًا‬ ‫ب�سرية تامة‪ ،‬ويف املدة ال�سابقة مت ت�سجيل‬ ‫بع�ض ح��االت الإ�صابة بني �أ�شخا�ص �أملان‬ ‫ورو� ��س واثيوبيني وع�ن��دم��ا ظ�ه��رت نتائج‬ ‫الفحو�صات متت �إعادتهم �إىل بلدانهم‪.‬‬ ‫¶ م��اه��ي الإج� � ��راءات ال �ت��ي تتخذ لفح�ص‬ ‫الأجانب؟‬ ‫ كل من يبقى يف الإقليم ملدة �أك�ثر من ‪15‬‬‫يوم ًا ُيجرى له فح�ص الأيدز والتهاب الكبد‪.‬‬ ‫¶ ه �ن��اك حم��دودي��ة يف ع��دد امل�ست�شفيات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة يف حم��اف �ظ��ات الإق �ل �ي��م خا�صة‬ ‫امل�ست�شفيات املتعلقة بالطوارئ‪ ،‬هل لديكم‬ ‫خطة لفتح م�ست�شفيات جديدة؟‬ ‫ بالت�أكيد لدينا خطة لفتج م�ست�شفيات‬‫ج��دي��دة يف �أرب �ي��ل وده ��وك وال�سليمانية‪،‬‬ ‫ون�أمل �أن تبد�أ امل�ست�شفى ب�سعة ‪� 400‬سرير‬ ‫يف ال�سليمانية بالعمل يف العام املقبل‪ ،‬ويف‬ ‫�أربيل هناك م�س�شتفى �آ�شتي وم�ست�شفيات‬ ‫بله ومريكة �سور وبرزان يف ق�ضاء �سوران‬ ‫وم�ست�شفى بريمام قي امل�صيف‪ ،‬كما مت فتح‬ ‫م�شفيني للوالدة يف مدينة زاخو‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫فتح مركز القلب للأطفال يف ال�سليمانية ‪.‬‬ ‫¶ �أال تعتقدون ان �إتاحة الفر�صة للإ�ستثمار‬ ‫يف ق �ط��اع ال �� �ص �ح��ة رمب���ا � �س �ي �ك��ون داع �م � ًا‬ ‫خلططكم؟‬

‫ للأ�سف فر�صة اال�ستثمار يف قطاع ال�صحي‬‫لي�ست فعّالة جيد ًا‪ ،‬لكن هناك م�شفيان عمل‬ ‫القطاع اخلا�ص على �إن�شاءهما يف الوقت‬ ‫احل ��ايل يف �أرب �ي��ل وال�سليمانية‪ ،‬ووقعنا‬ ‫يف الآون��ة الأخ�يرة عقد ًا مع منظمة �إيطالية‬ ‫ليقوموا بفتح م�ست�شفى للأطفال يف مدينة‬ ‫�أربيل‪ ،‬ومن املقرر تطبيق امل�شروع ذاته يف‬ ‫ال�سليمانية ودهوك‪.‬‬ ‫¶ �أحيان ًا يجري احلديث حول حاجة �صحة‬ ‫االق�ل�ي��م �إىل و��س��ائ��ل ال�ن�ق��ل ال�سريعة مثل‬ ‫امل��روح �ي��ات‪ ،‬ه��ل متلكون م�شروع ًا ل�شراء‬ ‫مروحيات �صحية؟‬ ‫ يف احلقيقة لدينا م�شاريع ك�ث�يرة‪ ،‬لكن‬‫للأ�سف ميزانيتنا ال تكفي حتى �إن بع�ض‬ ‫املناطق ال��واق�ع��ة خ��ارج امل��دن الرئي�سية ال‬ ‫مت�ل��ك � �س �ي��ارات الإ� �س �ع��اف‪ ،‬ون �ح��ن ب�صدد‬ ‫تخ�صي�ص ق��راب��ة ‪� 50‬سيارة �إ��س�ع��اف‪� ،‬أما‬ ‫املروحيات فتحتاج �إىل ميزانية كبرية وهي‬ ‫� �ض��روري��ة ج ��د ًا ل�ل�ح��االت ال �ط��ارئ��ة ل�ك��ن من‬ ‫ال�صعب �شرا�ؤها‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(323) - Sunday 9 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متغلغال بمحاولة �إف�شال خطط االرتقاء بالخدمات‬ ‫حكوميا"‬ ‫"طابورا‬ ‫محافظ ديالى يتهم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اتهم حمافظ دياىل عمر عزيز احلمريي‪ ،‬ما‬ ‫و�صفه بـ"الطابور احلكومي" املتغلغل يف‬ ‫الدوائر احلكومية‪ ،‬مبحاولة �إف�شال خطط‬ ‫االرتقاء بواقع اخلدمات العامة‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫�أن املرحلة املقبلة �ست�شهد تغريات جوهرية‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وق� ��ال احل� �م�ي�ري لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬

‫املنا�صب الر�سمية"‪ ،‬معترب ًا �أن "�إجراء‬ ‫تغيريات جوهرية يف املرحلة املقبلة بات‬ ‫�أم���ر ًا � �ض��روري � ًا لتحقيق متطلبات ال ��ر�أي‬ ‫العام يف تفعيل اخل��دم��ات العامة"‪ .‬ولفت‬ ‫احلمريي �إىل �أن "اغلب مناطق دياىل تعاين‬ ‫من عبء نق�ص اخلدمات العامة منذ �سنني‬ ‫عدة"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن �إدارته "�ستعمل ما بو�سعها‬ ‫لت�صحيح امل�سار احلكومي ودفعه باجتاه‬ ‫اجناز امل�شاريع اخلدمية بوترية مت�صاعدة‬ ‫خدمة لل�صالح العام"‪.‬‬

‫�إن "هناك ط��اب��ور ًا متغلغ ًال يف الدوائر‬ ‫احلكومية يرف�ض تقدم عقارب ال�ساعة �إىل‬ ‫الأم��ام ويهدف �إىل بقاء حالة اخلدمات من‬ ‫دون م�ستوى الطموح‪ ،‬لأجل حتقيق �أهدافه‬ ‫يف اال�ستفادة من معاناة الأهايل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل��م�ي�ري �أن "الفرتة املقبلة‬ ‫�ستكون حا�سمة يف م�ضمار معاجلة كافة‬ ‫ال���س�ل�ب�ي��ات امل�ل�م��و��س��ة يف ع �م��ل ال��دوائ��ر‬ ‫احلكومية‪ ،‬ع�بر اللجوء �إىل تقييم العمل‬ ‫واخلربة والكفاءة من �أجل حتديد م�سميات‬

‫�صحة الر�صافة‪ :‬تحدد ‪ 7‬مراكز‬ ‫�صحية لفح�ص الحجاج‬

‫وزير الدفاع يوعز بت�سهيل مهمة مواكب االعرا�س في االنبار‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫افاد م�صدر امني يف قيادة عمليات‬ ‫االنب ��ار ام� ��س ال�سب ��ت ان وزي ��ر‬ ‫الدف ��اع وكال ��ة �سع ��دون الدليم ��ي‬ ‫اوعز اىل كاف ��ة ال�سيطرات االمنية‬ ‫بت�سهي ��ل مواكب االعرا�س وتوفري‬ ‫احلماي ��ة االمنية لها يف عموم مدن‬

‫االنبار‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان "وزي ��ر الدف ��اع‬ ‫�سع ��دون الدليم ��ي اوع ��ز بتوف�ي�ر‬ ‫احلماي ��ة االمني ��ة االزم ��ة ملواك ��ب‬ ‫االعرا� ��س وع ��دم تعر�ضه ��ا اال يف‬ ‫حال ��ة قيامه ��م بعملي ��ة اطالق ��ات‬ ‫العيارات النارية يف الهواء وحجز‬ ‫املخال ��ف فقط ك ��ون ان هذه احلالة‬

‫خمالفه للقانون‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "على ا�صحاب مواكب‬ ‫االعرا� ��س اب�ل�اغ الق ��وات االمني ��ة‬ ‫قب ��ل ‪� 48‬ساعة ليت�سن ��ى لها توفري‬ ‫احلماية االمني ��ة الالزمة للمواكب‬ ‫وللحيلول ��ة دون تعر�ضه ��ا من قبل‬ ‫اي منت�س ��ب وتام�ي�ن الطريق لتلك‬ ‫املواك ��ب ل�ضمان �سالم ��ة املحتفلني‬

‫الكهرباء تعلن عن �إن�شاء محطة تحويلية يابانية في وا�سط‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫ح ��ددت دائ���رة �صحة بغداد‬ ‫الر�صافة �سبعة مراكز �صحية‬ ‫ال� �ت ��ي � �س �ي �ت��م ف �ي �ه��ا �إع� �ط ��اء‬ ‫ال �ل �ق��اح اخل��ا���ص باحلجاج‬ ‫وامل �ع �ت �م��ري��ن ب �ع��د �إج � ��راء‬ ‫الفح�ص الطبي الالزم لهم‪.‬‬ ‫اع� �ل ��ن ذل� ��ك ال ��دك� �ت ��ور علي‬ ‫ب���س�ت��ان ال �ف��رط��و� �س��ي مدير‬ ‫عام الدائرة يف بيان �صحفي‬ ‫تلقت (ال�ن��ا���س) ن�سخة منه‪،‬‬ ‫وقال �إن مديريتنا خ�ص�صت‬ ‫�سبعة مراكز �صحية موزعة‬ ‫على مناطق الر�صافة ببغداد‬ ‫لفح�ص احل �ج��اج ومنحهم‬ ‫البطاقة ال�صحية‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ان ه � ��ذه امل� ��راك� ��ز م��وزع��ة‬ ‫ع �ل��ى ق �ط��اع��ات م�ن�ه��ا قطاع‬ ‫ال��ر� �ص��اف��ة وي �� �ش �م��ل مركز‬ ‫�صحي امل�ستن�صرية ومركز‬ ‫�صحي ال �ك��رادة اول ومركز‬ ‫�صحي فخر الدين �آل جميل‬

‫وم ��رك ��ز � �ص �ح��ي ح ��ي بابل‬ ‫ومركز �صحي ال�شيخ عمر‪،‬‬ ‫ق��ط��اع االع �ظ �م �ي��ة وي�شمل‬ ‫مركز �صحي �صليخ اجلديد‬ ‫وم ��رك ��ز � �ص �ح��ي االعظمية‬ ‫الثالث‪ ،‬قطاع مدينة ال�صدر‬ ‫وي�شمل مركز �صحي ال�شهيد‬ ‫علي الكعبي واملركز ال�صحي‬ ‫ال �� �س��اد���س‪ ،‬ق �ط��اع البلديات‬ ‫وي�شمل مركز �صحي البلديات‬ ‫وم��رك��ز ��ص�ح��ي احلبيبية‪،‬‬ ‫قطاع ال�شعب وي�شمل مركز‬ ‫��ص�ح��ي ح��ي � �س��وم��ر‪ ،‬قطاع‬ ‫املدائن وي�شمل مركز �صحي‬ ‫اجل �� �س��ر ا� �ض��اف��ة اىل قطاع‬ ‫بغداد اجلديدة ال��ذي ي�شمل‬ ‫مركز �صحي بغداد اجلديدة‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اللقاحات التي‬ ‫��س�ت�ع�ط��ى ل �ل �ح �ج��اج ت�شمل‬ ‫اللقاح �ضد مر�ض ال�سحايا‬ ‫وث �ن��ائ��ي ال �ك �ب��ار ولقاحات‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء �إن�ش ��اء‬ ‫حمط ��ة كهرب ��اء حتويلي ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ة وا�س ��ط بكلف ��ة ‪3500‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار‪ ،‬فيما �أ�ش ��ارت �إىل‬ ‫�أنه ��ا قام ��ت ب�صيان ��ة ‪ 28‬حمولة‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫وزارة الكهرب ��اء م�صع ��ب املدر�س‬ ‫يف بيان له �إن ُ‬ ‫"ال�شعب الهند�سية‬ ‫والفنية يف مديرية توزيع كهرباء‬ ‫وا�س ��ط التابعة للمديري ��ة العامة‬ ‫لتوزي ��ع كهرب ��اء الو�س ��ط �أن�ش�أت‬ ‫املحطة اليابانية التحويلية بطاقة‬ ‫‪ 31.5×2‬ك ��ي‪.‬يف"‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل‬ ‫�أن "كلف ��ة امل�ش ��روع بلغ ��ت ثالث ��ة والبالغة ‪ 14‬مغ� � ّذ �ساهمت يف فك‬ ‫االختناقات احلا�صلة على ال�شبكة‬ ‫مليارات و‪ 500‬مليون دينار"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املدر� ��س �أن "كلف ��ة الكهربائية من اجل �إي�صال الطاقة‬ ‫امل�ش ��روع �شملت جتهيز املحوالت الكهربائية"‪.‬‬ ‫ومغذي ��ات ع ��دد (‪ )2‬قابلو بطول من جهة �أخ ��رى �أ�شار املدر�س �إىل‬ ‫‪ 10‬ك ��م لتغذي ��ة مناط ��ق الكفاءات �أن "امل�ل�اكات الفني ��ة والهند�سي ��ة‬ ‫واحليدري ��ة ودور املعلم�ي�ن يف وا�س ��ط قام ��ت �أي�ض ��ا ب�صيانة‬ ‫وح ��ي اخلليج واخلاجي ��ة وجزء ‪ 28‬حمولة خالل �شهر �آب املا�ضي‬ ‫م ��ن مدين ��ة اله ��ورة"‪ ،‬مبين ��ا يف عم ��وم املحافظ ��ة‪ ،‬و�إع ��ادة‬ ‫�أن "املغذي ��ات اخلارج ��ة منه ��ا ت�شغيل �أحياء منطقة الداموك يف‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن حمافظ الديوانية �سامل‬ ‫ح�سني علوان املبا�شرة بتنفيذ‬ ‫‪ 400‬وح��دة �سكنية واطئة‬ ‫الكلفة �ضمن ا�سرتاتيجية‬ ‫مكافحة الفقر‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �ل��وان ل��وك��ال��ة �أنباء‬ ‫بغداد الدولية ان "املحافظة‬ ‫با�شرت بتنفيذ ‪ 400‬وحدة‬ ‫�سكنية واطئة الكلفة �ضمن‬ ‫ا�سرتاتيجية مكافحة الفقر"‪،‬‬

‫العتبة الح�سينية المقد�سة تفتتح مدر�سة‬ ‫ال�سيدة رقية (عليها ال�سالم) ل�شريحة الأيتام‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫مت ا�ستكمال مدر�سة ال�سيدة‬ ‫رقية (عليها ال�سالم) للأيتام‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع ��د م� ��ن امل� ��دار�� ��س‬ ‫احلديثة امل�ؤ�س�سة على وفق‬ ‫اف �خ��م ال�ت���ص��ام�ي��م احلديثة‬ ‫وب���إ���ش��راف االم ��ان ��ة العامة‬ ‫للعتبة احل�سينية املقد�سة من‬ ‫اج��ل رع��اي��ة �شريحة االيتام‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ك ��رب�ل�اء‪.‬وق ��ال‬ ‫�سعد الدين البناء مدير مكتب‬ ‫االمني العام للعتبة احل�سينية‬ ‫املقد�سة ان "ابواب مدر�سة‬ ‫ال�سيدة رقية (عليها ال�سالم)‬ ‫�ستفتح للعام الدرا�سي احلايل‬ ‫ل�شريحة االيتام يف املحافظة‬ ‫وفقا لتوجيهات االمانة العامة‬ ‫للعتبة احل�سينية املقد�سة"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان "املدر�سة تقع‬ ‫يف منطقة ال�شبانات (‪ 7‬كم‬ ‫ع��ن م��رك��ز امل��دي �ن��ة) و�سيتم‬ ‫ف�ت��ح ث�ل�اث ��ص�ف��وف املراحل‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة االول� �ي ��ة (االول‬ ‫وال� �ث ��اين وال �ث��ال��ث) ب�شعب‬ ‫م�ت�ع��ددة ح�سب ع��دد الطلبة‬ ‫حيث مت و�ضع خطة ال�ستيعاب‬ ‫‪ 25‬يتيم ًا يف كل �صف"‪.‬‬ ‫مبينا ان "الطلبة �سيح�ضون‬ ‫ب��رع��اي��ة خ��ا� �ص��ة ع ��ن طريق‬ ‫توفري �أ�ساتذة �أكفاء اذ �سيتم‬

‫ت �خ �� �ص �ي ����ص وج� �ب���ة ط �ع��ام‬ ‫متكاملة وجمانية لهم �إ�ضافة‬ ‫اىل ت��وف�ير االك���س��اء املجاين‬ ‫م ��ن امل�ل�اب�����س وتخ�صي�ص‬ ‫ع�ج�لات نقل جمانية تنقلهم‬ ‫من واىل املدر�سة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف البناء يف حديثه ان‬ ‫"العتبة املقد�سة ا�ستكملت‬ ‫االج��راءات االداري��ة للمدر�سة‬ ‫اذ ح���ص�ل��ت ع�ل��ى اج� ��ازة من‬ ‫وزارة ال�ت�رب �ي��ة للمدر�سة‬ ‫و�سيتم افتتاحها خ�لال هذا‬ ‫العام"‪ ،‬م�ضيفا اىل ان "جوار‬ ‫م��در� �س��ة ال �� �س �ي��دة رق �ي��ة يتم‬ ‫ت�شييد مدر�سة متو�سطة علي‬ ‫اال�صغر (عليه ال�سالم) للأيتام‬ ‫كذلك وهي بنف�س املوا�صفات‬ ‫ومب�ساحة (‪ )800‬مرت مربع‬ ‫وو�صلت ن�سبة االجناز حاليا‬ ‫‪ %55‬و�سيتم افتتاحها العام‬ ‫ال �ق��ادم ان ��ش��اء الله"‪ .‬ومن‬ ‫اجلدير بالذكر ان "املدر�ستني‬ ‫ت��اب�ع�ت�ين اىل م�ك�ت��ب ممثلية‬ ‫املرجع الديني االعلى ال�سيد‬ ‫علي احل�سيني ال�سي�ستاين‬ ‫وب�إ�شراف العتبة احل�سينية‬ ‫املقد�سة و�أن مدر�سة ال�سيد‬ ‫رقية (عليها ال�سالم) تتكون‬ ‫من اربع طوابق ومبوا�صفات‬ ‫بناء حديثة ومتطورة وب�سعة‬ ‫(‪� )24‬صف"‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أجرت ال�شركة العام ��ة للم�سح اجليولوجي والتعدين عدد ًا‬ ‫م ��ن عملي ��ات امل�سح اجليولوج ��ي يف الأرا�ض ��ي احلدودية‬ ‫ملحافظ ��ة وا�سط‪ ،‬واكت�شفت خاللها وجود كميات كبرية من‬ ‫اخلامات الكل�سية يف اجلانب ال�شرقي للمحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر مطلع يف وا�سط لـوكالة �إنباء بغداد الولية‬ ‫ان "م�سوح ��ات جيولوجي ��ة حقلي ��ة اجري ��ت يف املناط ��ق‬

‫به ��ذه املنا�سب ��ة"‪ ،‬مبين ��ا ان "ه ��ذه‬ ‫االج ��راءات ج ��اءت عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫تعر� ��ض حفل ��ة عر� ��س الط�ل�اق نار‬ ‫م ��ن قب ��ل ق ��وة م ��ن ق ��وات اجلي�ش‬ ‫املتمرك ��زة يف مدين ��ة الفلوجة قبل‬ ‫ثالث ��ة اي ��ام‪ ،‬وا�سف ��ر احل ��ادث يف‬ ‫حينه اىل ا�صابة العرو�س بجروح‬ ‫بليغة‪".‬‬

‫تيار الأحرار �سينجز‬ ‫حملة "�إنقاذ براعم‬ ‫العراق" لبناء المدار�س‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫مدينة الكوت‪ ،‬بعد تعر�ض القابلو‬ ‫اخلارجي لعطل فني"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الكهرب ��اء قد �أكدت‬ ‫يف الثال ��ث م ��ن ايل ��ول احل ��ايل‬ ‫�أن قط ��اع التوزي ��ع �سي�ش ��كل‬ ‫�أه ��م �أولوياته ��ا �ضم ��ن خطته ��ا‬ ‫امل�ستقبلية حت�سب ًا لدخول طاقات‬ ‫توليدي ��ة جدي ��دة والت ��ي �سرتفع‬ ‫م ��ن الق ��درة الإنتاجي ��ة ملنظوم ��ة‬ ‫الكهرباء الوطنية‪.‬‬

‫اكت�شاف كميات كبيرة من الخامات الكل�سية‬ ‫في المناطق الحدودية لوا�سط‬

‫المبا�شرة بتنفيذ ‪ 400‬وحدة‬ ‫�سكنية واطئة الكلفة في الديوانية‬ ‫م �� �ش�ير ًا �إىل �أن "املحافظة‬ ‫خ�ص�صت �أح ��دى الأرا�ضي‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� �ل� ��إدارة املحلية‬ ‫لتنفيذ امل�شروع جتنب ًا لت�أخري‬ ‫الوزارات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املحافظة �أولت‬ ‫ق�ط��اع ال�سكن �أهمية كبرية‬ ‫يف ع�ج�ل��ة م �ك��اف �ح��ة الفقر‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �أن بيّنت اغلب‬ ‫ال��درا��س��ات �أن توفر ال�سكن‬ ‫ي�سهم بالق�ضاء على ‪%60‬من‬ ‫ن�سبة الفقر للفرد الواحد"‪.‬‬

‫و�أج ��رت �إدارة حمافظة دي��اىل العديد من‬ ‫التغريات يف م�سميات املنا�صب احلكومية‬ ‫يف دوائ��ره��ا بغية ت�صحيح م�سار العمل‬ ‫وتفعيله باجتاه املزيد من حتقيق االجنازات‬ ‫خا�صة يف املجال اخلدمي‪ .‬يذكر �أن اغلب‬ ‫مناطق حمافظة دياىل تعاين من تر ٍّد وا�ضح‬ ‫يف قطاع اخلدمات الأ�سا�سية نتيجة عوامل‬ ‫ع��دة �أب��رزه��ا اال�ضطرابات الأمنية وبروز‬ ‫�آفة الف�ساد املايل والإداري وقلة الإمكانيات‬ ‫املادية املتوفرة‪.‬‬

‫احلدودي ��ة للمحافظ ��ة لأج ��ل البح ��ث والتحري ع ��ن مواد‬ ‫معدني ��ة يف باطن �أرا�ضيه ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "فرق امل�سح‬ ‫اجليولوجي والتعدين اكت�شفت كميات كبرية من اخلامات‬ ‫الكل�سي ��ة يف تل ��ك املواق ��ع املم�سوحة"‪ .‬يذك ��ر �إن الأرا�ضي‬ ‫احلدودية يف بدرة وزرباطية �شرقي مدينة الكوت حتتوي‬ ‫على العديد م ��ن املواقع التي ت�شتهر بوجود خامات كل�سية‬ ‫يف تربته ��ا تفي ��د با�ستخ ��دام �صناع ��ة اجل� ��ص واال�سمنت‬ ‫والبورك واملواد الإن�شائية الأخرى بعد ت�صنيعها‪.‬‬

‫�ص ��رح �أم�ي�ن ع ��ام تي ��ار االح ��رار �ضياء‬ ‫اال�س ��دي �أن التي ��ار ب�ص ��دد اجن ��از حملة‬ ‫"انقاذ براعم العراق"‪ ،‬لبناء املدار�س يف‬ ‫املناطق املحرومة‪.‬‬ ‫وق ��ال اال�س ��دي‪� :‬إن التي ��ار الي�ستطي ��ع‬ ‫التدخل يف جمال هو من تخ�ص�ص وزارة‬ ‫الرتبي ��ة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن التي ��ار �أخذ ر�أي‬ ‫وزي ��ر الرتبية حممد متي ��م‪ ،‬حيث ذكر �أن‬ ‫م�شكل ��ة نق�ص املدار�س ووج ��ود مدار�س‬ ‫طينية هي لي�ست مادية‪ ،‬بل تكمن يف عدم‬ ‫وجود ق ��درة للمدراء العام�ي�ن يف بع�ض‬ ‫املحافظات على تنفيذ هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن هذا امل�ش ��روع مببادرة من‬ ‫ال�سي ��د مقت ��دى ال�ص ��در واالم ��وال التي‬ ‫جمع ��ت �ستخ�ص� ��ص للمناط ��ق املحرومة‬ ‫متاما برغم قلتها‪ ،‬لبناء مدار�س بدال عن‬ ‫تلك الطينية‪� ،‬أو توفري اخلدمات يف هذه‬ ‫املدار� ��س كبناء حمام ��ات �صحية و�شراء‬ ‫بع�ض امل�ستلزمات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن بع� ��ض املدار�س لديه ��ا اكتفاء‬ ‫ذات ��ي من ناحي ��ة امل�ستلزم ��ات‪ ،‬يف حني‬ ‫يحت ��اج كادره ��ا التعليم ��ي اىل دورات‬ ‫تقوي ��ة‪ ،‬وميك ��ن توف�ي�ر ذل ��ك م ��ن خ�ل�ال‬ ‫زجه ��م يف دورات تقوي ��ة عل ��ى ط ��رق‬ ‫التدري� ��س احلديثة عرب املعهد التطويري‬ ‫يف النج ��ف اال�شرف والذي يقدم خدماته‬ ‫باملجان‪.‬‬ ‫وكان زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى‬ ‫ال�ص ��در ق ��د اكد عل ��ى �ض ��رورة ا�ستقطاع‬ ‫ج ��زء م ��ن روات ��ب الربملاني�ي�ن واع�ضاء‬ ‫جمال�س املحافظات واالق�ضية والنواحي‬ ‫من كتلته لغر�ض اال�سهام يف حملة "انقاذ‬ ‫براعم العراق" العادة ت�أهيل املدار�س‪.‬‬

‫نائب محافظ الب�صرة يدعو لتعديل قانون اال�ستثمار‬ ‫ب�صيغة تزيد �صالحيات مجال�س المحافظات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا نائب حمافظ الب�صرة احمد كاظم‬ ‫اىل �ضرورة تعديل قانون اال�ستثمار‬ ‫رقم (‪ )13‬ل�سنة (‪ )2006‬ب�صيغة تزيد‬ ‫م���ن ال�صالحي���ات اخلا�ص���ة ملجال����س‬ ‫املحافظ���ات يف تنفي���ذ امل�شاري���ع‬ ‫اال�ستثمارية ملحافظاتهم‪.‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان ن�سبة اجناز امل�شاريع‬ ‫الت���ي تنفذ م���ن قبل جمل����س حمافظة‬ ‫الب�ص���رة عالية بينم���ا املنفذة من قبل‬ ‫الوزارات تكون متلكئة‪.‬‬

‫وق���ال كاظ���م لـ(الوكال���ة االخباري���ة‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن احلركة اال�ستثمارية يف‬ ‫حمافظة الب�صرة جيدة ولكن االجازة‬ ‫اال�ستثمارية عندما متن���ح للم�ستثمر‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا النها حتتاج‬ ‫ف�أنه���ا تاخذ وقت ًا‬ ‫بحدود (‪ )18‬موافقة قطاعية للوزارت‬ ‫لكي اتابع املو�ض���وع وت�صادق عليه‪،‬‬ ‫م���ا جتعل امل�ستثمر مي���ل ويفكر بعدم‬ ‫القدوم الي م�شروع ا�ستثماري اخر‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان قان���ون اال�ستثمار رقم‬ ‫(‪ )13‬ل�سن���ة (‪ )2006‬يع���د قانون��� ًا‬ ‫جي���د ًا وب�شه���ادة امل�ستثمري���ن ولكنه‬ ‫يحتاج اىل بع�ض التعديالت بفقراته‬

‫من خ�ل�ال زيادة �صالحي���ات جمال�س‬ ‫املحافظ���ات يف تنفي���ذ م�شاريعه���م‬ ‫اال�ستثماري���ة الن امل�شاريع التي تقدم‬ ‫اليها املحافظات تكون ن�سبة اجنازها‬ ‫عالي���ة بينم���ا التي تنفذه���ا الوزارات‬ ‫تك���ون اغلبه���ا متلكئة كم���ا هو احلال‬ ‫يف الب�صرة‪.‬‬ ‫وطالب نائب حمافظ الب�صرة بتحرير‬ ‫املادة (‪ )21‬من قانون اال�ستثمار التي‬ ‫تنظم العالقة بني االقليم واملحافظات‬ ‫غ�ي�ر املرتبط���ة باقلي���م م���ع احلكومة‬ ‫االحتادية والعمل باجتاه الالمركزية‬ ‫يف ا�صدار القرارات وتنفيذها‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫العراق "المجهول" !‬ ‫عالء املو�سوي‬

‫(‪)2‬‬ ‫لعل الغبار ال�سيا�سي وال�ضباب الإعالمي اللذان مييزان امل�شهد‬ ‫العراقي عن غريه من الدول املحيطة‪ ،‬هو م�صدر القلق الذي يجتاح‬ ‫قلوب املاليني من العراقيني ولي�س املحللني واملراقبني فح�سب‪.‬‬ ‫عندما مت�سك كنرتول الف�ضائيات العراقية جتد ال�ع��راق برتاثه‬ ‫وح�ضارته املمتدة يف عمق التاريخ خمتز ًال باحلديث ع ّما قاله فالن‬ ‫ال�سيا�سي عن الفالن ال�سيا�سي الآخ��ر‪ ،‬فعراق �سومر و�أك��د حتول‬ ‫يف ليلة و�ضحاها �إىل ع��راق ف�لان وع�لان و�آرا�ؤه �م��ا ال�شخ�صية!‬ ‫بل حينما ت�س�أل عن �سبب ال�صراع واخل�صام يقولون لك "هكذا‬ ‫ال�سيا�سة‪� ،‬سيا�سة بال �أزمة ال ميكن �أن تو�صف بال�سيا�سة"!‬ ‫الآالف م��ن �أ�سئلة امل��واط�ن�ين ت�ن��زوي يف قف�ص ال �ع��راق الأ�سود‬ ‫بال �أجوبة �أو وق��وف عند �أحالمها الربيئة‪ ،‬والهوة بني املواطن‬ ‫وامل�س�ؤول تكرب يوم ًا بعد �آخر كمو�سم خريف تت�ساقط فيه �أوراق‬ ‫الثقة على طاولة الندامة والعتاب‪.‬‬ ‫التنمية االقت�صادية‪ ،‬التعليم املتطور‪ ،‬الطاقة البديلة‪ ،‬اخلدمات‬ ‫وال�صحة‪ ،‬الأمن واال�ستقرار‪ ،‬التقدم واالزدهار‪ ،‬ال�صناعة وا�ستثمار‬ ‫العقول‪ ..‬كلها والع�شرات من امللفات‬ ‫الأخ� ��رى معطلة يف � �ض��وء م��ا ي�سمى‬ ‫بـ(العملية ال�سيا�سية)‪.‬‬ ‫ال���ر�ؤي���ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة غ�ي�ر وا�ضحة‪،‬‬ ‫وال�سيا�سة االقت�صادية متوقفة ب�سبب‬ ‫جدلية الأمن والإره��اب‪ ،‬و�إعمار البالد‬ ‫وا��س�ت���ص�لاح �أه �ل �ه��ا ق��ائ��م ع�ل��ى تقدير‬ ‫امل�صالح اخلا�صة وجيوبها املتخمة‪،‬‬ ‫والبلد ي�سري يف نفق مظلم يف غياهب‬ ‫التغيريات والتحديات الإقليمية والدولية‬ ‫املت�سارعة‪.‬‬ ‫�سقوط نظام الأ�سد كان بالأم�س تهديد ًا حلزب الله يف لبنان‪� ،‬أ ّما‬ ‫حتول �إىل فر�صة ا�ستطاع حزب الله من تهيئة‬ ‫اليوم ف�إن ذلك التهديد ّ‬ ‫مقومات ا�ستثمارها يف الوقت املالئم عندما تعامل بحنكة ودراية‬ ‫مع املوقع اجليو�سيا�سي الذي يربط طرطو�س والالذقية (العلوية)‬ ‫ب�سل�سلة جبال متتد عرب �شمال العراق وتركيا مع �إيران‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تخزينها للأ�سلحة الكيمائية واجلرثومية املتطورة‪.‬‬ ‫وكذلك تركيا التي ب��د�أت تنظر �إىل ما ي�سمى ب�ـ(ال��دول��ة الكردية‬ ‫يف ال�ع��راق) منجم ًا نفطي ًا ومنفذ ًا اقت�صادي ًا كبري ًا �سيم ّكنها من‬ ‫التفاو�ض وا�ستفزاز جنوب العراق مبياه دجلة والفرات ب�أريحية‬ ‫تركية خال�صة‪.‬‬ ‫اجلميع ي�ستعد للأزمات بتخطيط ور�ؤية ثاقبة يعمالن على حتويل‬ ‫التهديد اىل فر�صة ومواجهة ال�ضعف بنقاط القوة‪ ،‬فللوهلة الأوىل‬ ‫حينما ت�ستعر�ض �أزمة �سوريا وجدلية الدولة الكردية جتد العراق‬ ‫مكتوف الأيدي وم�سلوب الإرادة يف التغيري �أو املواجهة‪ ..‬كل ذلك‬ ‫لأن حكومته غارقة يف م�ستنقع التحديات والنزاعات ال�سيا�سية‬ ‫التي ال ح�صر لها‪.‬‬ ‫لي�س من ال�صحيح التفا�ؤل مب�ستقبل العراق فقط من �أجل التفا�ؤل‬ ‫واحلفاظ على م�شروعه التغيريي‪ ،‬ا�ست�شعار اخلطر وت�شخي�صه من‬ ‫�ضروريات الإميان بنظام عراق ما بعد �صدام‪ ،‬فالنجاح يف ال�سيا�سة‬ ‫ال ميكن �أن يقا�س يف ك�سب اجلولة الأوىل و�إمنا العربة عند انتهاء‬ ‫املعركة التي ما زالت يف ريعان بركانها الهائج‪.‬‬ ‫�أيام العراق (املجهول) حبلى باملتغريات ال�سريعة واملتقلبة‪ ،‬فاملنطقة‬ ‫بد�أت بالغليان الطائفي وال�سخط العراقي ما زال يرزح حتت �ضغط‬ ‫الف�ساد الإداري واملايل وانعدام اخلدمات‪ ،‬ومن يراهن على �إميان‬ ‫ال�شعب ووعيه بالتحديات من دون �أن يقارنه برغيف يوميه فهو يف‬ ‫خ�سران مبني‪.‬‬ ‫ـات‬ ‫"�سبـ ُع دجاج ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫واحـ ٌد‬ ‫وديك ِ‬ ‫ُم�س َتهْـ َد ٌف للرغبـةِ العمـال َقـ ْة‬ ‫تن ُثـ ُر َح َّـب ا ُ‬ ‫حل ِّـب يف �أح�ضـانِـهِ‬ ‫َ‬ ‫وخـ ْل َفهـا الأفـراخُ ت�شكو الفا َقـ ْة"‬ ‫(احمد مطر)‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫ال�صناعة تجهز مديرية المرور العامة بـ(‪ )200‬دراجة نارية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اجن ��زت �شرك ��ة الكرام ��ة العام ��ة اح ��دى �شركات‬ ‫وزارة ال�صناع ��ة واملع ��ادن عق ��د ًا لتجهي ��ز جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد بـ( ‪ ) 200‬دراجة نارية نوع ياماها‬ ‫ل�صال ��ح مديري ��ة امل ��رور العام ��ة وبكلف ��ة تق ��ارب‬ ‫اخلم�س ��ة ملي ��ارات دينار‪ .‬وق ��ال بيان �ص ��ادر عن‬ ‫وزارة ال�صناع ��ة‪ :‬مت ��ت ت�سلي ��م الدفعة االوىل من‬ ‫هذه الدراجات اىل مديرية املرور خالل االحتفالية‬ ‫اقيمت يف مقر �شركة الكرامة وح�ضرها �صالح عبد‬ ‫الرزاق حمافظ بغداد وحم ��ودي عبا�س امل�ست�شار‬ ‫العلمي لوزارة ال�صناع ��ة واملعادن واللواء حممد‬ ‫بدر نا�ص ��ر مدير عام املرور وم ��دراء مرور بغداد‬ ‫الك ��رخ والر�صاف ��ة ومدي ��ر النج ��دة الع ��ام‪ .‬واكد‬ ‫حماف ��ظ بغداد على �ض ��رورة تق ��دمي الدعم الالزم‬

‫للأجهزة االمنية وتوفري م�ستلزمات عملها لتتمكن‬ ‫م ��ن اداء ر�سالتها على الوج ��ه االكمل‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫الت�ضحي ��ات الكب�ي�رة الت ��ي تقدمها ه ��ذه االجهزة‬ ‫وان اجن ��از هذا العقد من قب ��ل �شركة الكرامة جاء‬ ‫لتلبي ��ة حاجة دوائر املرور م ��ن الدراجات النارية‬ ‫احلديثة ذات املوا�صف ��ات العالية لر�صد ومالحقة‬ ‫املخالف ��ات املروري ��ة و�ضب ��ط حرك ��ة ال�س�ي�ر يف‬ ‫ال�ش ��وارع والتقاطعات ف�ضال عن تقدمي الدعم اىل‬ ‫�ش ��ركات وزارة ال�صناع ��ة مل�ساعدته ��ا يف حتقي ��ق‬ ‫ايرادات مالية ا�ضافية‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه قال حمودي عبا�س امل�ست�شار العلمي‬ ‫ل ��وزارة ال�صناعة واملعادن ب�أن ه ��ذا العقد بق�ضي‬ ‫بتجمي ��ع الدراجات النارية ن ��وع ياماها اليابانية‬ ‫وت�صنيع بع�ض االج ��زاء يف ور�ش ال�شركة بقيمة‬ ‫م�ضافة تقدر بـ(‪.%)25‬‬

‫البيئة تعثر على "�سكراب" ملوث بمواد م�شعة في مي�سان‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة البيئة عن العثور على �سكراب‬ ‫ملوث مبواد م�شعة داخل مر�آب يف حمافظة‬ ‫مي�س ��ان‪ ،‬م�ؤكدة انها �أخ ��ذت تعهد ًا خطي ًا من‬ ‫�صاحب املر�آب بعدم التالعب بالقطع امللوثة‬ ‫�أو رفعها من موقعها احلايل‪.‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ارت �إىل مفاحت ��ة وزارة العل ��وم‬ ‫والتكنولوجي ��ة لرف ��ع هذه امللوث ��ات‪ .‬وقال‬ ‫املتح ��دث الر�سمي با�س ��م وزارة البيئة �أمري‬ ‫عل ��ي احل�س ��ون يف بي ��ان �ص ��در �أن "الف ��رق‬ ‫الفنية التابع ��ة للوزارة ع�ث�رت �أثناء قيامها‬ ‫ب�إج ��راء م�سوح ��ات �إ�شعاعي ��ة عل ��ى �سكراب‬ ‫مل ��وث يف م ��ر�آب باحل ��ي ال�صناع ��ي يف‬ ‫حمافظ ��ة مي�س ��ان"‪ ،‬مبين ًا �أن "الف ��رق الفنية‬

‫ح ��ددت القط ��ع امللوث ��ة املوج ��ودة وعلمتها‬ ‫بعالمات خا�صة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل�س ��ون �أن "فرق ال ��وزارة كانت‬ ‫ق ��د اتخذت تعه ��د ًا خطي ًا من �صاح ��ب املر�آب‬ ‫ال ��ذي يحت ��وي عل ��ى جتمع ��ات ال�سك ��راب‬ ‫املختلف ��ة بع ��دم التالع ��ب بالقط ��ع امللوث ��ة‬ ‫�أو رفعه ��ا م ��ن موقعه ��ا احلايل حل�ي�ن اتخاذ‬ ‫الإج ��راءات الالزمة من قب ��ل مديرية معاملة‬ ‫و�إدارة النفاي ��ات امل�شع ��ة التابع ��ة ل ��وزارة‬ ‫العل ��وم والتكنولوجي ��ة باعتباره ��ا اجله ��ة‬ ‫التنفيذية"‪.‬‬ ‫وتابع احل�سون �أن "الوزارة كانت قد فاحتت‬ ‫وزارة العل ��وم والتكنولوجية ب�ضرورة رفع‬ ‫املواد امللوث ��ة لعدة م ��رات باعتبارها اجلهة‬ ‫التنفيذي ��ة وح�س ��ب ج ��دول املواق ��ع امللوثة‬ ‫يف عم ��وم الع ��راق"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن ال ��وزارة‬

‫الك�شف عنها م ��ن قبل الف ��رق الفنية التابعة‬ ‫ملرك ��ز الوقاي ��ة م ��ن الإ�شع ��اع يف مديريت ��ي‬ ‫بيئة املحافظتني‪.‬و�أعلن ��ت وزارة التخطيط‬ ‫والتع ��اون الإمنائ ��ي عن دخ ��ول �شحنة من‬ ‫�إط ��ارات ال�سي ��ارات امللوث ��ة �إ�شعاعي� � ًا �إىل‬ ‫الع ��راق موردة من اليابان‪ ،‬فيم ��ا �أكدت انها‬ ‫غري معنية ب�ضبط ال�شحنات امللوثة‪.‬‬ ‫وتدخ ��ل الع ��راق كمي ��ات كب�ي�رة م ��ن املواد‬ ‫الغذائي ��ة املعلب ��ة وامل�شروب ��ات الغازي ��ة‬ ‫واللح ��وم والزي ��وت النباتي ��ة والأجب ��ان‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل امل ��واد املنزلي ��ة والأجه ��زة‬ ‫الكهربائي ��ة‪ ،‬م ��ن دول عربي ��ة و�أجنبي ��ة‬ ‫ك�سوريا وم�صر و�إيران وال�صني‪ ،‬عرب منافذ‬ ‫"عقدت ع ��دة اجتماعات م ��ع وزارة العلوم حج ��ز �أكرث م ��ن ‪ 200‬قطع ��ة جدي ��دة ملوثة العراق احلدودية‪ ،‬وال تخ�ضع هذه املواد يف‬ ‫مبحافظت ��ي الب�ص ��رة وذي ق ��ار‪ ،‬قادم ��ة من معظ ��م الأحيان �إىل فح� ��ص ي�ؤكد �صالحيتها‬ ‫والتكنولوجية ب�شان ذلك "‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة البيئ ��ة ق ��د �أعلن ��ت ع ��ن اليابان مبحافظتي الب�صرة والنا�صرية‪ ،‬بعد لال�ستخدام‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )323‬االحد ‪ 9‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫حلف االرهاب الدويل‬

‫حسين شلوشي‬ ‫تخف الواليات املتحدة يوم ًا �أ�سلوبها الأمني يف �إرهاب الآخر من‬ ‫مل ِ‬ ‫دول و�أحزاب وجماعات وابتزازه ملوقف معني �أو معاقبته ملوقف‬ ‫�أو �سلوك ال يروقها �أو ي�ؤخر خططها‪ ،‬وهذه �أمريكا ال تعتني ب�أي‬ ‫موقف �سابق لها مع هذه املجموعة والدولة �أو تلك‪ ،‬وبهذا ال�سياق‬ ‫قامت الواليات املتحدة ب�صفع تركيا (قر�صة �أذن) يف مطلع متوز‬ ‫‪ 2003‬واختطفت �أحد ع�شر جندي ًا تركي ًا يف �شمال العراق كانوا‬ ‫يطاردون حزب العمال الكردي الرتكي ولديهم مهام �أخرى يف‬ ‫العراق‪ ،‬وجاءت هذه ال�صفعة بعد امتناع تركيا عن ا�س�ستخدام‬ ‫�أرا�ضيها والقواعد الأمريكية فيها لتنفيذ الهجوم على العراق برغم‬ ‫� ّأن تركيا قدّمت تعلي ًال مقنع ًا من جانبها ويناغم الرباغماتية الغربية‪،‬‬ ‫بل يتطابق معها‪ ،‬حيث � ّأن وجهة نظرها � ّأن قرارها نابع من م�صلحة‬ ‫تركية جوهرية وهي عدم املوافقة على تق�سيم العراق �أو فدراليته‬ ‫و�إعطاء حرية �إىل الأقليات فيه وال�سيّما الأكراد‪ ،‬وعندما ت�سهم تركيا‬ ‫مع الواليات املتحدة يف تق�سيم العراق‪ ،‬فا ّنها تدعم حرية الأقليات‬ ‫بينما د�ستورها والتزامها كحكومة فيه ال ت�سمح بهذه احلريات‪ � ،‬اّإل‬ ‫� ّأن الواليات املتحدة �سمعت كالم تركيا وذهبت �إىل بدائلها الأخرى‬ ‫يف دول اخلليج وعملت �إ�ستعداد ًا جديد ًا يف �إقليم كرد�ستان يف‬ ‫�شمال العراق ونف ّذت هجومها على العراق و�ٱحتلته وبا�شرت يف‬ ‫�إقامة الأقاليم العراقية (الفدرلة) �أو التق�سيم وردّت على تركيا من‬ ‫موقع الأكراد يف �شمال العراق وبالتعاون‬ ‫مع �أكراد تركيا �أنف�سهم واختطفت‬ ‫اجلنود الأتراك الأحد ع�شر‪ ،‬وبعني‬ ‫غلي�ضة على احلكومة الرتكية وما كان‬ ‫من الأخرية � اّإل �أن ت�أتي وتعتذر عن‬ ‫موقفها الأول وتبدي �إ�ستعدادها للتعاون‬ ‫يف �أي مطلب تريد الواليات املتحدة يف‬ ‫العراق‪ ،‬وكان املطلب الأمريكي الأول هو‬ ‫الكف عن التدخل والوجود الع�سكري‬ ‫يف ال�شمال وعدم �إزعاج الأكراد فيه لأنه‬ ‫�شعب طيّب ومقهور ومظلوم ويريد �أن ميار�س حرياته الذاتية على‬ ‫�أر�ضه الكردية مثل القوميات الأخرى يف املنطقة‪ ،‬ويع ّد هذا �شعار ًا‬ ‫�أو �شرف ًا �أمريكي ًا لن�شر الدميقراطية وحماية الأقليات‪ ،‬وقد وجدت‬ ‫تركيا نف�سها �صغرية �أمام هذه احلادثة وت�ص ّرف الواليات املتحدة‬ ‫معها بهذه الطريقة املهينة‪ ،‬وهي التي قدّمت كل اخلدمات �إىل �أمريكا‬ ‫و�إىل �إ�سرائيل حب ًا واحرتام ًا لأمريكا وكان �آخرها عام ‪ ١٩٩٧‬يف‬ ‫ت�شرين �أول عندما اجتاحت �شمال العراق (‪)Buffer Zone‬‬ ‫بثمانية �آالف مقاتل وعملت منطقة عازلة لال�ستخبارات اال�سرائيلية‬ ‫التي ن�صبت حمطات �إت�صاالتها يف املنطقة و�أكملت عملها بهدف‬ ‫التج�س�س على �إيران والعراق و�سوريا‪.‬‬ ‫هذه الأمريكا التي تدّعي الدفاع عن الأقليات لها موقف �آخر معاك�س‬ ‫متام ًا من �أكراد تركيا وال تعدّهم �أقليّة حمرومة وتريد ح ّرياتها برغم‬ ‫� ّأن عددهم ثالثة �أو �أربعة �أ�ضعاف �أكراد العراق‪ ،‬بل تعتربهم منظمة‬ ‫�إرهابية وت�ساند احلكومة الرتكية وتدعمها يف قتل ه�ؤالء برغم � ّأن‬ ‫�أكراد تركيا �أي�ض ًا يعر�ضون خدماتهم ويقدّمون العرو�ض والعمل‬ ‫الفعلي للواليات املتحدة وعزيزتها املد ّللة �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وهذه تركيا �أي�ض ًا بلعت ال�صفعة الأوىل (االختطاف)‪ ،‬وبلعت‬ ‫ال�صفعة الثانية (�أ�سطول احلرية) من �إ�سرائيل و�أ�صبحت متفهمة‬ ‫وطالب ًا �شاطر ًا يف درو�س الأخالق الأمريكية احلميدة املطلوبة منها‪،‬‬ ‫واندفعت مع الأزمة ال�سورية ملا تعتقد �أ ّنه ي�س ّر الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ومنها �إقامة املع�سكرات لتنظيمات م�س ّلحة لإ�سالميني متطرفني من‬ ‫القاعدة وغريها (�أعداء �أمريكا املفرت�ضني) وتديرهم بطريقة جيدة‬ ‫من حيث التدريب والتجهيز والدعم اللوج�ستي واال�ستخباراتي‪،‬‬ ‫وذهبت �إىل ال�سيّد برتايو�س مدير وكالة املخابرات املركزية لزيارة‬ ‫هذه املع�سكرات يف ‪ 2012 /٩ /2‬ليحل �ضيف ًا عزيز ًا على ال�سادة‬ ‫�أردوغان وال�سيد �أوغلو ول�سان حاله يقول لهم باللغة الرتكية‬ ‫(عافرم)‪ ،‬وال�سيّما � ّأن ال�سيّد برتايو�س هو الذي قر�صهم ب�شمال‬ ‫العراق ‪ ،2003‬والآن باتوا م�ستعدين للذهاب مع �أمريكا �إىل حيث‬ ‫الرغبة من دون االلتفات �إىل خدماتهم الأوىل وكيف ن�ستها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬و�إىل خدمات الر�ؤ�ساء العرب وخدماتهم املبا�شرة الكبرية‬ ‫و�أين �أ�صبحوا وتركيا يف الطريق وال ريب يف ذلك برغم حتالفها‬ ‫لإرهاب دول املنطقة و�شعوبها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عالوي‪� :‬أر�سلت برقية لقادة الكتل ت�ضم ّ‬ ‫عدة حماور ومنها �إعادة النظر بقانون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعلن زعيم حرك ��ة الوفاق ورئي�س‪/‬‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة‪ /‬اي ��اد ع�ل�اوي‪،‬‬ ‫ع ��ن �إر�ساله برقي ��ة اىل ق ��ادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة تت�ضم ��ن ع ��دة حم ��اور‬ ‫ومنها م ��ا يخ�ص الوح ��دة الوطنية‬ ‫و�إعادة النظر بقانون هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫وقال ع�ل ّ�اوي خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عق ��ده يف مق ��ر حرك ��ة الوف ��اق‬ ‫ببغ ��داد‪� :‬إن الربقي ��ة الت ��ي بعثته ��ا‬ ‫اىل ق ��ادة الكت ��ل ال�سيا�سية ت�ضمنت‬ ‫ع ��دة حم ��اور ح ��ددت م�سائ ��ل مهمة‬ ‫و�أ�سا�سي ��ة فيم ��ا يج ��ب ان يح�ص ��ل‬

‫البياتي لـ (‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫بعد دع��وة االمم املتحدة يونامي‬ ‫احلكومة العراقية اىل وقف احكام‬ ‫االع� ��دام اب ��دت ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ت ��أي �ي��ده��ا ل�ل�م���ش��روع ك��ا��ش�ف��ة عن‬ ‫�صياغة م���ش��روع ق��ان��ون لتجميد‬ ‫عقوبة الإع� ��دام يف ال �ع��راق فيما‬ ‫اع�تر���ض ق��ان��ون �ي��ون ون� ��واب عن‬ ‫دول ��ة ال�ق��ان��ون على ال �غ��اء احكام‬ ‫االع��دام معتربيه اف�ساحا للمجال‬ ‫ام��ام اجل��رمي��ة املنظمة واالره��اب‬

‫�أعلنت املفو�ضية العليا لالجئني‬ ‫التابعة لالمم املتحدة �أن �أكرث من‬ ‫‪� 21‬أل��ف الج��ئ ��س��وري م�سجلون‬ ‫يف ال� �ع ��راق م�ع�ظ�م�ه��م يف اقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان‪.‬وذك��ر تقرير للمنظمة‬ ‫ن�شر على موقعها الإلكرتوين يتعلق‬

‫ب��ال�لاج�ئ�ين ال �� �س��وري�ين �أن "عدد‬ ‫الالجئني الذين �سجلوا يف العراق‬ ‫و�صل ‪� 21‬ألفا و‪� 744‬شخ�صا فيما‬ ‫ال ي�ع��رف ع��دد الآخ��ري��ن ال��ذي��ن مل‬ ‫ي�سجلوا حتى الآن مما يعني �أن‬ ‫عدد الالجئني املوجودين هنا �أكرث‬ ‫من ذلك"‪.‬و�أ�شار تقرير املنظمة �إىل‬ ‫�أن �أغلب الالجئني موجودون يف‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب ع�ضو كتلة االح��رار النائب‬ ‫ع��ن ‪/‬ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي‪ /‬م�شرق‬ ‫ن ��اج ��ي‪ ،‬رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي بت�أمني حماية امل�صلني خالل‬ ‫��ص�لاة اجلمعة م��ن اال�ستهدافا ت‬ ‫املتكررة لهم وحما�سبة املق�صرين‬ ‫يف الأجهزة الأمنية‪ ،‬ب�صفته القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة‪.‬وقال ناجي‬ ‫يف ب�ي��ان‪� :‬إن اال�ستهداف املتكرر‬ ‫مل�صلي اجل�م�ع��ة م��ن اب �ن��اء اخلط‬ ‫ال�صدري يدل على وجود م�شروع‬ ‫م �ن �ظ��م م ��ن ت�خ�ط�ي��ط ق���وى ال�شر‬ ‫ال�ت��ي على ر�أ��س�ه��ا ام��ري�ك��ا وال��ذي‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك� ��د م �� �ص��در رف �ي��ع امل �� �س �ت��وى يف‬ ‫�أمانة بغداد‪� ،‬أن �أمني بغداد �صابر‬ ‫العي�ساوي قدم ا�ستقالته �إىل رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الأخري وافق على اال�ستقالة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "�أمني بغداد �صابر العي�ساوي‬ ‫قدّم ا�ستقالته �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي يف ظروف غام�ضة‪،‬‬

‫حمافظة ده��وك �إح��دى حمافظات‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ .‬كما يتواجد ‪2984‬‬ ‫الج�ئ��ا يف حمافظة �أرب �ي��ل و‪492‬‬ ‫يف حمافظة ال�سليمانية‪ ،‬التابعتني‬ ‫لالقليم اي�ضا‪.‬ويتواجد كذلك ‪4271‬‬ ‫الج ��ئ � �س��وري يف ق���ض��اء القائم‬ ‫التابع ملحافظة الأن�ب��ار‪ ،‬والقريب‬ ‫من احلدود ال�سورية‪.‬‬

‫الموصل‪ -‬الناس‬ ‫طالبت حركة الوفاق ف��رع نينوى‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة ب��احل��د من‬ ‫االنتهاكات التي ترتكب �ضد ابناء‬ ‫حم��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى وم�س�ؤوليها‬ ‫وموظفيها‪.‬خالل اجتماعات الكتل‬ ‫ال�سيا�سية والتجمعات الع�شائرية‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة ال��و� �ض��ع ال���س�ي��ا��س��ي يف‬

‫حم��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى وم�س�ؤوليها‬ ‫وموظفيها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن مم�ث�ل��و ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫خالل االجتماع‪� :‬أنهم ي�سعون �إىل‬ ‫بلورة موقف �سيا�سي موحد بهدف‬ ‫و� �ض��ع ح��د مل �م��ار� �س��ات احلكومة‬ ‫املركزية واجلهات املتنفذة ووقف‬ ‫التجاوزات املرتكبة بحق املحافظة‬ ‫و�أبنائها‪.‬‬

‫يف مواجه ��ة الإره ��اب ال ��ذي يروم‬ ‫�إحل ��اق ال�ض ��رر بالعراق م ��ن خالل‬ ‫الفئ ��ة الباغي ��ة التي حت ��اول تدمري‬ ‫البن ��ى االجتماعية وتعمي ��ق الفرقة‬ ‫ب�ي�ن ابناء �شعب ��ه لإ�ضعاف قواه يف‬ ‫مواجه ��ة الإخط ��ار الت ��ي من واجب‬ ‫اجلمي ��ع الوق ��وف بوجهه ��ا لإيقاف‬ ‫�سي�ل�ان دم الأبري ��اء ب�ي�ن مكون ��ات‬ ‫ال�شع ��ب الع ��راق املت�آلفة من ��ذ مئات‬ ‫ال�سنني‪.‬و�أ�ض ��اف ع�ل�اوي‪ :‬انن ��ي‬ ‫�أ�سف على ت�صدع العالقات العراقية‬ ‫م ��ع دول الع ��امل والت ��ي ال تلي ��ق‬ ‫بالعراق الذي لعب يف ال�سابق دورا‬ ‫مركزيا يف العامل ب�أكمله‪ ،‬م�ؤكد على‬ ‫�ض ��رورة ان يك ��ون ال�شعب العراقي‬

‫) ن�ستنكر مطالبة الواليات املتحدة بالغاء عقوبة‬ ‫االعدام قبل الغائها يف امريكا "‬ ‫للعبث بامن البلد وخمالفا للثوابت‬ ‫اال�سالمية والد�ستورية"‬ ‫اذ دع��ا ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون عبا�س البياتي " االمم‬ ‫امل �ت �ح��دة �إىل م�ط��ال�ب��ة ال��والي��ات‬ ‫امل�ت�ح��دة االم�يرك �ي��ة ال�ت��ي الت��زال‬ ‫ت �� �س �ت �خ��دم يف ب �ع ����ض والي��ات �ه��ا‬ ‫االع � ��دام ب��ال �غ��ائ��ه ق �ب��ل مطالبتها‬ ‫العراق فيما طالب الكتل ال�سيا�سية‬ ‫التي تريد الغاء االعدام بان تتعهد‬ ‫ام��ام ال�شعب ال�ع��راق��ي ان ي�صبح‬ ‫العراق امنا بعد الغائه"‬

‫ينفذه عمالئها من تنظيم القاعدة‬ ‫وال�صداميني‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يف الوقت‬ ‫ال ��ذي ن�ستنكر ف�ي��ه ه��ذا االعتداء‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت�ه��دف ح�سينية خزعل‬ ‫ال�ت�م�ي�م��ي ال �ت��ي ت �ق��ام ف�ي�ه��ا �صالة‬ ‫اجلمعة البناء اخلط ال�صدري يف‬ ‫كركوك نطالب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة بتحمل م�س�ؤوليته وتوفري‬ ‫احل �م��اي��ة االزم� ��ة مل�صلي اجلمعة‬ ‫وحما�سبة املق�صرين‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن ع ��دوة ال���ش�ع��وب ام��ري�ك��ا التي‬ ‫ال ت�ستطيع ن�سيان �ضربات ابناء‬ ‫اخل��ط ال �� �ص��دري ال��ذي��ن هزموها‬ ‫واجربوها على اخلروج من ار�ض‬ ‫العراق‪.‬‬

‫م�صدر‪ :‬املالكي يوافق على ا�ستقالة �أمني بغداد‬

‫الوفاق فرع نينوى‪ :‬نطالب احلكومة االحتادية ب�إيقاف التجاوزات على املحافظة‬ ‫نينوى وم��ا تعانيه املحافظة من‬ ‫انتهاك وتهمي�ش وغنب يف حقوق‬ ‫مواطنيها‪.‬‬ ‫وقال ممثل احلركة مي�سر حممود‬ ‫خ�ل�ال اج�ت�م��اع ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫والتجمعات الع�شائرية يف نينوى‪:‬‬ ‫�إن احل��رك��ة تطالب م��ن احلكومة‬ ‫االحتادية احلد من انتهاكات التي‬ ‫ي�ستخدمها ال�ب�ع����ض � �ض��د ابناء‬

‫عل ��ى �صعي ��د جمل�س الن ��واب يف ما‬ ‫يخ� ��ص الوح ��دة الوطني ��ة و�إع ��ادة‬ ‫النظ ��ر بقان ��ون اجتث ��اث البع ��ث‪.‬‬ ‫و�شرح رئي� ��س العراقية‪� :‬إن املحور‬ ‫الأول للربقي ��ة املر�سل ��ة ج ��اء لبحث‬ ‫تعمي ��ق الوحدة الوطني ��ة من خالل‬ ‫�إق ��رار بع� ��ض القوانني املهم ��ة مثل‬ ‫قوان�ي�ن النف ��ط والغ ��از وتوزي ��ع‬ ‫ال�ث�روات املالية على ابن ��اء ال�شعب‬ ‫العراق ��ي ب�صورة ميكنه ��ا ان تخدم‬ ‫املواط ��ن ب�ص ��ورة جي ��دة ف�ضال عن‬ ‫�إع ��ادة النظر بقانون اجتثاث البعث‬ ‫ب�ص ��ورة قانوني ��ة ود�ستوري ��ة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ع�ل�اوي‪� :‬أن املحور الثاين‬ ‫ت�ضم ��ن الت�أكي ��د على وح ��دة ال�صف‬

‫م�صلي اجلمعة من ابناء‬ ‫كتلة االحرار‪ :‬ا�ستهداف‬ ‫ّ‬ ‫اخلط ال�صدري م�شروع منظم ينفذه عمالء �أمريكا‬

‫عدد الالجئني ال�سوريني يف العراق جتاوز ‪ 21‬الفا معظمهم يف كرد�ستان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(323) Sunday 9 , September, 2012‬‬

‫قيل عنها �أنها �أ�سباب �شخ�صية"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن "املالكي واف� ��ق على‬ ‫اال�ستقالة"‪ .‬ورجّ ح امل�صدر‪ ،‬الذي‬ ‫ط �ل��ب ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "من�صب العي�ساوي �سي�سند‬ ‫�إىل �أح��د وك�لائ��ه ب�شكل م�ؤقت"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "العي�ساوي �أغلق‬ ‫ه��وات�ف��ه ال�شخ�صية يف ح�ين �أن‬ ‫جم�ل����س ال� � ��وزراء ه��و ال� ��ذي �أك��د‬ ‫ا�ستقالة العي�ساوي للم�س�ؤولني يف‬ ‫الأمانة"‪.‬‬

‫وق��ال البياتي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س) ان العراقية تريد ان‬ ‫تو�صل ر�سالة ل�شارعها بانها تعمل‬ ‫الجله لكنه امر م�ستحيل وغري قابل‬ ‫للتطبيق والتنفيذ الن الغاء عقوبة‬ ‫االع��دام يعني اف�ساح املجال امام‬ ‫اجلرمية املنظمة واالرهاب للعبث‬ ‫بامن البلد"‬ ‫م� ��ن ج��ان��ب��ه ق � ��ال ع �� �ض��و اجل �ن��ة‬ ‫القانونيه ع��ن كتلة االح ��رار امري‬ ‫الكناين" ان ه �ن��اك م�ب��ال�غ��ة يف‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ات ال �ع��راق �ي��ة لفر�ض‬

‫عقوبة االعدام كان اخرها القانون‬ ‫اخلا�ص باال�سلحة ال��ذي ن�ص يف‬ ‫الكثري م��ن العقوبات على احلكم‬ ‫باالعدام وهذا مبالغ فيه"‬ ‫وق��ال الكناين يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب��ه (ال�ن��ا���س) ان ت��راح��ع احلكومة‬ ‫ت�شريعاتها ع�ن��دم��ا ت��ر��س�ل�ه��ا اىل‬ ‫جمل�س ال�ن��واب وتقلل من عقوبة‬ ‫االع�� ��دام وجت�ع�ل�ه��ا م �ت��واف �ق��ة مع‬ ‫ال���ش��ري�ع��ة اال� �س�لام �ي��ة واجل��رائ��م‬ ‫املهمة التي ين�ص عليها القانون‬ ‫الدويل"‪.‬‬

‫قوات اجلي�ش ان�سحبت خارج الفلوجة‬ ‫ا�ستجابة لأهاليها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د ع�ضو جمل�س ال �ن��واب ع��ن ‪/‬‬ ‫ائ�ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة‪ /‬خ��ال��د عبدالله‬ ‫العلواين‪ ،‬ا�ستجابة قائد عمليات‬ ‫االن�ب��ار ملطالب م�س�ؤويل و�أهايل‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ف�ل��وج��ة ب� ��إخ ��راج ق��وات‬ ‫اجلي�ش العراقي خارجها‪ ،‬نتيجة‬ ‫م��ا ح�صل م��ن هجوم �أح��د مواكب‬ ‫الأعرا�س يف املدينة‪.‬وقال العلواين‬ ‫يف ب �ي��ان‪� :‬إن ق��ائ��د العلميات يف‬

‫االنبار قام بزيارة مدينة الفلوجة‬ ‫للإطالع على تفا�صيل هذه اجلرمية‬ ‫ال �ن �ك��راء ال �ت��ي �أدت �إىل �إ�صابة‬ ‫ال�ع��رو���س ب�ع�ي��ارات ن��اري��ة وكادت‬ ‫تقتلها‪.‬بني ال�ن��ائ��ب ع��ن حمافظة‬ ‫االن �ب��ار‪� :‬أن ق��ائ��د العلميات تعهد‬ ‫ب�إمتام خروج قوات اجلي�ش خارج‬ ‫املدينة بعد املطالبات واملنا�شدات‬ ‫م��ن ج��ان��ب امل���س��ؤول�ين‪ ،‬كما تعهد‬ ‫بت ّكفل جميع تكاليف العر�س الذي‬ ‫جرى الهجوم عليه‪.‬‬

‫جواد ال�شهيلي‪ :‬ورقة الإ�صالح بائ�سة ودون‬ ‫م�ستوى الطموح‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ان �ت �ق��د ال��ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الوطني‪ /‬ج��واد ال�شهيلي‪ ،‬ورقة‬ ‫الإ� �ص�لاح ال�ت��ي �أع��ده��ا التحالف‪،‬‬ ‫وو��ص�ف�ه��ا ب��أن�ه��ا ورق ��ة "بائ�سة"‬ ‫وال ترتقي مل�ستوى الطموح حلل‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية‪.‬وقال ال�شهيلي‬ ‫يف ت�صريح‪� :‬إن ورقة اال�صالح هي‬ ‫بائ�سة و�سيكون حلها للم�شاكل‬ ‫ترقيعي ًا ولي�س ج��ذري � ًا‪ ،‬مرجح ًا‬ ‫ظهور �أزمات �أخرى يف حال مت حل‬ ‫الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف النائب عن الوطني‪� :‬إن‬

‫خالفات الكتل ال�سيا�سية كثرية‪،‬‬ ‫ومنها م��ا يتعلق ب�ق��وان�ين العفو‬ ‫العام واملحكمة االحتادية وت�شكيل‬ ‫مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫الإ���ش��ك��االت ب�ي�ن �أرب� �ي ��ل وب �غ��داد‬ ‫واملحافظات واملركز‪.‬‬ ‫وت�ضمنت ورق ��ة الإ� �ص�ل�اح ثالث‬ ‫نقاط تتمثل بدعوة جميع الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية اىل مراجعة الأو�ضاع‬ ‫يف �ضوء الأزم��ة ال�سيا�سية التي‬ ‫م��ر ب �ه��ا ال �ب �ل��د ودع� ��وة الأط� ��راف‬ ‫ال�سيا�سية اىل التعامل مع احلوار‬ ‫بايجابية وطرح جميع امللفات على‬ ‫�أ�سا�س االلتزام بالد�ستور‪.‬‬

‫الداخلية‪ :‬قوتنا جاهزة للرد على �أي اعتداء قادم من اجلانب ال�سوري‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��دت وزارة الداخلية ‪� ،‬أن قواتها‬ ‫ج��اه��زة للت�صدي وال� ��رد ع�ل��ى �أي‬ ‫اعتداء ي�أتي من اجلانب ال�سوري‪،‬‬ ‫فيما بينت �أن العراق التزم موقف‬ ‫احل� �ي ��اد ط� ��وال ف�ت�رة ال� �ن ��زاع بني‬ ‫املعار�ضة واحلكومة ال�سورية‪.‬‬ ‫وقالت الداخلية يف بيان لها‪� ،‬إنها‬ ‫ت�ستنكر "وب�شدة العملية الإجرامية‬ ‫ال�ت��ي ا�ستهدفت �أب �ن��اء �شعبنا يف‬ ‫منطقة القائم التابعة ملحافظة االنبار‬ ‫ب�سقوط �أرب �ع��ة ��ص��واري��خ �أطلقت‬

‫من اجلانب ال�سوري مما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة وا�ست�شهاد بع�ض مواطنينا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال ��وزارة على"الرغم �أن‬ ‫ال�ع��راق التزم موقف احلياد حيال‬ ‫النزاع ال�سوري ف��أن قوتنا جاهزة‬ ‫للت�صدي والرد يف حالة تكرار مثل‬ ‫هذا االعتداء"‪.‬و�أكدت قائممقامية‬ ‫ق�ضاء القائم يف حمافظة االنبار‪،‬‬ ‫‪� ،‬أن الطائرات ال�سورية �أ�صبحت‬ ‫ت�سجل خ��روق � ًا ل�ل�أج��واء العراقية‬ ‫ب �� �ش �ك��ل "�شبه يومي"‪ ،‬مطالبا‬ ‫احل�ك��وم��ة بتوجيه �أج�ه��زت�ه��ا ل�صد‬ ‫�أي خ��رق من ه��ذا ال�ن��وع‪ ،‬وحتريك‬

‫القنوات الدبلوما�سية للهدف ذاته‪.‬‬ ‫وطالب فتيخان احلكومة العراقية‬ ‫بـ"حترك اجلي�ش وال��دف��اع اجلوي‬ ‫ل �� �ص��د ه� ��ذه اخل� ��روق� ��ات‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫للقنوات الدبلوما�سية مع اجلانب‬ ‫ال�سوري للهدف ذاته"‪ ،‬حم��ذرا من‬ ‫و�صول ه��ذه الطائرات �إىل �أماكن‬ ‫ت��واج��د الالجئني ال�سورين داخل‬ ‫العمق العراقي"‪.‬ولفت فتيخان �إىل‬ ‫�أن "وزارة الدفاع مل ت�ستنكر هذه‬ ‫اخلروق حتى اليوم"‪ ،‬داعيا اجلانب‬ ‫ال�سوري �إىل "الكف ع��ن التجاوز‬ ‫على الأرا�ضي العراقية"‪.‬‬

‫قوة من اجلي�ش ت�شن حملة من االعتقاالت يف املدائن دون معرفة اال�سباب‬

‫اعتقاالت يف ق�ضاء املدائن جنوب‬ ‫معرفة اال�سباب‪.‬‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫وق � ��ال م �� �ص��در ام� �ن ��ي (ل �ل��وك��ال��ة بغداد دون معرفة اال�سباب‪.‬‬ ‫� �ش �ن��ت ق���وة م ��ن اجل �ي ����ش‪ ،‬حملة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪ :‬ان ق��وة من هذا ومل يذكر امل�صدر عدد املعتقلني‬ ‫اعتقاالت يف ق�ضاء امل��دائ��ن‪ ،‬دون اجلي�ش �شنت‪،‬ع�صر ام�س‪ ،‬حملة خالل احلملة‪.‬‬

‫جمل�س كركوك يرف�ض ربط ت�شكيالت كركوك االمنية بعمليات دجلة‬ ‫كركوك‪ -‬الناس‬ ‫ق ��رر جمل� ��س حمافظ ��ة كرك ��وك‬ ‫رف� ��ض اوامر مكت ��ب القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة بربط ت�شكيالت‬ ‫وزارت ��ي الدف ��اع والداخلي ��ة يف‬ ‫حمافظة كركوك بقي ��ادة عمليات‬ ‫دجلة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال جل�س ��ة عقده ��ا‬ ‫املجل�س اليوم مبقاطعة املجموعة‬ ‫العربية يف جمل� ��س املحافظة "‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر �صحف ��ي "ان الكتلة‬ ‫الرتكماني ��ة يف جمل�س املحافظة‬ ‫اقرتح ��ت ت�شكي ��ل قي ��ادة خا�صة‬ ‫مبحافظ ��ة كرك ��وك حت ��ت ا�سم ‪/‬‬ ‫قي ��ادة عمليات كركوك‪ /‬ال ترتبط‬ ‫مبحافظة �أخ ��رى وتكون قيادتها‬ ‫م ��ن ال�ضب ��اط الأكف ��اء م ��ن �أبناء‬

‫املحافظ ��ة وم ��ن كل القومي ��ات‬ ‫وترتب ��ط مبا�ش ��رة ب ��وزارة‬ ‫الداخلي ��ة اال ان املق�ت�رح مل يحظ‬ ‫بالت�صويت"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان "املجل� ��س ناق� ��ش‬ ‫مو�ض ��وع التعيين ��ات املركزي ��ة‬ ‫التي تفر� ��ض من قب ��ل الوزارات‬ ‫االحتادي ��ة عل ��ى املحافظ ��ة دون‬ ‫مراع ��اة خ�صو�صي ��ة التن ��وع‬ ‫القوم ��ي واملناطق ��ي للمحافظ ��ة‬ ‫والتي تفر� ��ض دون التن�سيق مع‬ ‫االدارة واملجل� ��س والت ��ي كان ��ت‬ ‫�آخره ��ا تعيين ��ات وزارة الرتبية‬ ‫"‪.‬‬ ‫وكان النائ ��ب ع ��ن القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يا�س�ي�ن العبي ��دي �شدد‬ ‫عل ��ى ان قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة‬ ‫حق د�ست ��وري و�سيادي متار�سه‬

‫احلكومة املركزية ويباركه ابناء‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وق ��ال‪":‬ان قي ��ادة عملي ��ات‬ ‫دجل ��ة يف كرك ��وك حاج ��ة ملح ��ة‬ ‫البن ��اء املحافظ ��ة حلف ��ظ االم ��ن‬ ‫واال�ستق ��رار وب�س ��ط �سيط ��رة‬ ‫املرك ��ز عل ��ى احل ��دود الداخلي ��ة‬ ‫للبالد "‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل قائال ملاذا هذا القلق من‬ ‫�سيط ��رة احلكوم ��ة املركزية على‬ ‫احلدود الداخلي ��ة للبالد؟ م�شريا‬ ‫اىل ان عل ��ى اجلمي ��ع ان ي ��درك‬ ‫انه الجمال للملي�شات على ار�ض‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكوم ��ة املركزي ��ة ق ��د‬ ‫وافقت على تا�سي�س قوة ع�سكرية‬ ‫يف كركوك و�ص�ل�اح الدين تدعى‬ ‫قوات عمليات دجلة‪.‬‬

‫جاهزا للعمل على حماية العراق من‬ ‫االخط ��ار التي قد يتعر� ��ض لها البلد‬ ‫ب�سبب الأزمة ال�سورية وتداعياتها‪.‬‬ ‫وا�سرت�سل رئي�س العراقية بالكالم‪:‬‬ ‫�أن املح ��ور الثال ��ث للربقي ��ة ت�ضمن‬ ‫�ضرورة ان يكون حمور ال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني الذين ت�صدينا للم�س�ؤولية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة للعملي ��ة الدميقراطي ��ة‬ ‫وتعزي ��ز حق ��وق االن�س ��ان وكرامته‬ ‫ك ��ي ال يعي� ��ش االن�س ��ان العراق ��ي‬ ‫بخ ��وف‪ ،‬معت�ب�ر ًا ه ��ذه اخلط ��وة‬ ‫مهم ��ة يف بلد ثري مث ��ل العراق لكي‬ ‫يبقى الع ��راق يف حميطه ال�سيا�سي‬ ‫واالجتماع ��ي كج ��زء م ��ن املنظومة‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جهاز مكافحة الإرهاب يعلن تفكيك �شبكة‬ ‫متخ�ص�صة باالغتياالت يف بغداد‬ ‫�أعل ��ن جه ��از مكافح ��ة الإرهاب‪،‬‬ ‫عن تفكي ��ك �شبكة "�إرهابية" يف‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن �أفرادها‬ ‫خمت�صون با�سته ��داف الأجهزة‬ ‫الأمني ��ة وعملي ��ات االغتي ��ال‬ ‫بالأ�سلحة الكامتة لل�صوت‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�سم‬ ‫اجله ��از �صب ��اح النعم ��ان "‪� ،‬إن‬ ‫"جهاز مكافحة الإرهاب متكن‪،‬‬ ‫من تفكيك �شبكة �إرهابية ينتمي‬ ‫�أفراده ��ا �إىل جماع ��ة الطريق ��ة‬ ‫النق�شبندي ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "�أفراد‬

‫ال�شبك ��ة خمت�ص ��ون با�ستهداف‬ ‫الأجه ��زة الأمني ��ة وعملي ��ات‬ ‫االغتي ��ال بالأ�سلح ��ة الكامت ��ة‬ ‫لل�ص ��وت‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن �إط�ل�اق‬ ‫ال�صواريخ"‪.‬و�أك ��د النعم ��ان �أن‬ ‫"املعتقل�ي�ن الذي ��ن مت القب� ��ض‬ ‫عليهم بخ�ضعون حاليا للتحقيق‬ ‫يف مركز �أمن ��ي"‪ .‬وكانت قيادة‬ ‫عملي ��ات بغ ��داد �أعلن ��ت‪ ،‬ع ��ن‬ ‫اعتق ��ال ع�صاب ��ة متخ�ص�ص ��ة‬ ‫باالغتي ��االت بالأ�سلحة الكامتة‬ ‫يف بغداد‪.‬‬

‫اعتقال �سبعة مطلوبني يف الديوانية غالبيتهم‬ ‫مطلوبون بتهمة "الإرهاب"‬ ‫�أفادت مديري ��ة �شرطة حمافظة‬ ‫الديواني ��ة‪ ،‬ب� ��أن ق ��وة �أمني ��ة‬ ‫اعتقل ��ت �سبع ��ة �أ�شخا� ��ص‬ ‫غالبيته ��م مطلوب ��ون بتهم ��ة‬ ‫"الإرهاب" و�سط الديوانية‪.‬‬ ‫وق ��ال قائ ��د �شرط ��ة الديواني ��ة‬ ‫العميد عبد اجللي ��ل الأ�سدي "‪،‬‬ ‫�إن "ق ��وة م ��ن �شرط ��ة املحافظة‬ ‫اعتقل ��ت‪ ،‬خ�ل�ال عملي ��ات ده ��م‬

‫نفذتها‪� ،‬صباح ام�س‪ ،‬يف مناطق‬ ‫متفرق ��ة م ��ن مرك ��ز املحافظ ��ة‪،‬‬ ‫�سبع ��ة مطلوب�ي�ن‪� ،‬أربع ��ة منهم‬ ‫بتهمة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأ�سدي‪� ،‬أن "العمليات‬ ‫ا�ستن ��دت �إىل معلوم ��ات‬ ‫ا�ستخباري ��ة دقيق ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا‬ ‫�أن "املعتقل�ي�ن مت �إخ�ضاعه ��م‬ ‫للتحقيق يف مركز امني"‪.‬‬

‫مقتل �شرطي على يد م�سلحني جمهولني جنوبي املو�صل‬ ‫قت ��ل �شرط ��ي بن�ي�ران م�سلح�ي�ن‬ ‫جمهولني جنوبي املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در �أمن ��ي (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء) ام� ��س‬ ‫ال�سب ��ت‪� :‬إن م�سلحني جمهولني‬ ‫قتل ��وا �شرطي ًا يف ناحية القيارة‬

‫جنوبي املو�صل بعد مرور �أربعة‬ ‫�أيام على اختطافه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ال�شرط ��ة املحلي ��ة‬ ‫ع�ث�رت عل ��ى جثت ��ه ومت نقله ��ا‬ ‫اىل دائرة الط ��ب العديل متهيد ًا‬ ‫لت�سليمه لذويه‪.‬‬

‫اعتقال امل�س�ؤول الع�سكري ملا ي�سمى بدولة العراق‬ ‫اال�سالمية واثنني من م�ساعديه يف بابل‬ ‫اعتقل ��ت ق ��وة ال ��رد ال�سري ��ع‪/‬‬ ‫�س ��وات‪ ،/‬امل�س�ؤول الع�سكري ملا‬ ‫ي�سمى بدول ��ة العراق اال�سالمية‬ ‫واثن�ي�ن م ��ن م�ساعدي ��ه يف‬ ‫املحافظة‪.‬وق ��ال م�ص ��در امن ��ي‬ ‫يف دي ��وان حمافظ ��ة باب ��ل ‪ ،‬ان‬ ‫"عملي ��ة االعتق ��ال التي اجريت‬ ‫بناء على اعرتافات بع�ض القادة‬ ‫لتنظي ��م القاع ��دة ومعلوم ��ات‬ ‫ا�ستخباراتي ��ة دقيقة"‪.‬وا�ش ��ار‬ ‫اىل ان "املعتقل�ي�ن مت احالته ��م‬ ‫اىل مراك ��ز التحقيقات اخلا�صة‬ ‫بالأره ��اب ملعرف ��ة اجلماع ��ات‬ ‫املرتبطة بهم"‪.‬‬ ‫و اف ��اد م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬بان االجهزة االمنية عرثت‬ ‫‪ 24‬عب ��وة نا�سفة مع ��دة للتفجري‬ ‫و‪ 40‬عب ��وة ال�صق ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن‬ ‫خم�س ��ة ا�سلح ��ة كامت ��ة لل�صوت‬ ‫�شمايل املحافظة‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح امل�ص ��در ‪ ،‬ان "الق ��وة‬ ‫ع�ث�رت عل ��ى ‪ 24‬عب ��وة نا�سف ��ة‬ ‫مع ��دة للتفجري منطق ��ة احلامية‬ ‫التابع ��ة لق�ضاء امل�سي ��ب �شمايل‬

‫بابل‪ ،‬ف�ضال عن العثور على ‪40‬‬ ‫عب ��وة ال�صق ��ة وخم�س ��ة ا�سلحة‬ ‫كوامت لل�صوت"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان العملية "نفذت بناء‬ ‫عل ��ى معلوم ��ات ا�ستخباراتي ��ة‬ ‫يف املنطق ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫"القوات االمنية توا�صل بحثها‬ ‫ع ��ن اجلماع ��ات امل�سلح ��ة التي‬ ‫تن ��وي تنفي ��ذ عملي ��ات م�سلح ��ة‬ ‫يف املحافظة"‪ .‬والق ��ت الأجهزة‬ ‫الأمنية يف حمافظ ��ة بابل خالل‬ ‫االربعة وع�شرين �ساعة املا�ضية‬ ‫القب� ��ض عل ��ى (‪ )26‬مطلوب ��ا‬ ‫للق�ضاء يف عموم املحافظة‪.‬‬ ‫وقال م�ص ��در يف مديرية �شرطة‬ ‫املحافظ ��ة‪� :‬إن ع ��دة عمليات دهم‬ ‫وتفتي� ��ش نفذها رج ��ال ال�شرطة‬ ‫�أ�سف ��رت ع ��ن اعتق ��ال املطلوبني‬ ‫وفق مواد قانونية خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن عملي ��ات االعتقال‬ ‫متوا�صل ��ة يف املحافظ ��ة اىل‬ ‫حني تنفي ��ذ جميع اوامر القب�ض‬ ‫الق�ضائية ال�ص ��ادرة عن املحاكم‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫اعل ��ن م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ع ��ن ا�صاب ��ة ‪ 20‬مدني� � ًا‬ ‫بج ��روح ج ��راء انفج ��ار ث�ل�اث‬ ‫عبوات نا�سف ��ة بالتعاقب جنوب‬ ‫بعقوبة‪.‬وق ��ال امل�ص ��در‪ :‬ان‬ ‫عبوتني نا�سفتني انفجرتا‪ ،‬ع�صر‬ ‫ام� ��س‪ ،‬و�سط حي العمال جنوب‬ ‫بعقوب ��ة‪� ،‬أعقبهم ��ا انفجار عبوة‬ ‫ثالث ��ة مو�ضوع ��ة داخ ��ل مركب ��ة‬ ‫مركون ��ة عل ��ى جان ��ب الطري ��ق‪،‬‬ ‫مم ��ا �أ�سفر عن �إ�صاب ��ة ‪ 20‬مدني ًا‬ ‫بج ��روح‪ .‬واف ��اد م�ص ��در امن ��ي‬ ‫يف حمافظ ��ة دياىل‪ ،‬ب ��ان وحدة‬ ‫معاجلة املتفجرات ابطلت مفعول‬ ‫ثالث عب ��وات نا�سف ��ة مو�ضوعه‬ ‫يف مكب للنفايات غربي بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان "وحدة معاجلة‬ ‫املتفج ��رات بال�شرطة عرثت على‬ ‫ثالث عب ��وات نا�سف ��ة مو�ضوعه‬ ‫يف مك ��ب للنفايات ق ��رب منطقة‬ ‫املفرق غرب ��ي بعقوبة‪ ،‬مت ابطال‬ ‫مفعوله ��ا دون �أي خ�سائ ��ر"‪.‬‬

‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان "االجه ��زة‬ ‫االمني ��ة فر�ضت ط ��وق امني يف‬ ‫حمي ��ط امل ��كان واعتقل ��ت اح ��د‬ ‫امل�شتب ��ه بهم"‪.‬وكان ��ت وح ��دة‬ ‫معاجل ��ة املتفج ��رات يف دي ��اىل‬ ‫ابطلت اكرث من ‪ 19‬عبوة نا�سفة‬ ‫خ�ل�ال �شه ��ر اب املا�ض ��ي اغلبها‬ ‫عرث عليها ق ��رب املنازل ال�سكنية‬ ‫والطرق العام‬ ‫و ذكر م�ص ��در امني يف حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ان ق ��وات امني ��ة م ��ن‬ ‫ال�شرط ��ة اعتقل ��ت اربع ��ة م ��ن‬ ‫املطلوب�ي�ن للق�ض ��اء بتهم ��ة‬ ‫االرهاب يف عملي ��ات دهم جرت‬ ‫داخل مدينة بعقوبة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان "ق ��وات امنية‬ ‫م ��ن ال�شرطة نف ��ذت عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش �شمل ��ت مناطق متفرقة‬ ‫من مدينة بعقوب ��ة و�ضواحيها‪،‬‬ ‫ا�سف ��رت مبجمله ��ا ع ��ن اعتق ��ال‬ ‫اربع ��ة م ��ن املطلوب�ي�ن للق�ض ��اء‬ ‫بتهمة االرهاب"‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ً 20‬‬ ‫مدنيا بجروح ب�أنفجار ثالث عبوات نا�سفة‬ ‫جنوب بعقوبة‬


‫املخابرات الرو�سية حاولت انقاذ �صدام ح�سني‬ ‫قبل القب�ض عليه‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ك�شف م�صدر مقرب من احلكومة املحلية‬ ‫يف تكري ��ت ع ��ن ان فريق ��ا رو�سيا كان قد‬ ‫حترك لتنفي ��ذ عمل َيّة �إنق ��اذ �سرية ل�صدام‬ ‫ح�سني قبل القب�ض عليه من قبل اجلي�ش‬ ‫االمريك ��ي وب�ي�ن امل�ص ��در�أن "املخابرات‬ ‫الرو�سي ��ة ك َّلف ��ت عنا�ص ��ر م ��ن جهازه ��ا‬ ‫للتحرك نحو تنفيذ خطة على درجة عالية‬ ‫م ��ن الدق ��ة لإنقاذ �ص ��دام بع ��د ان ابلغهم‬

‫مبكانه وطلب منهم النجدة"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫"املو�ضوع �أ�صبح �شائكا �آنذاك واختفى‬ ‫ثالثة من عمالء فريق املخابرات الرو�سي‬ ‫و�أعلن اجلي�ش الأمريكي عن �إلقاء القب�ض‬ ‫عل ��ى �صدام"‪ .‬و�أو�ضح امل�صدر �أن الوقت‬ ‫ب�ي�ن عملية "اختف ��اء عنا�ص ��ر املخابرات‬ ‫الرو�سي والإعالن عن القب�ض على �صدام‬ ‫منوه ًا‬ ‫ح�سني يف حفرته كان ع�شرة �أيام ‪ّ ِ ،‬‬ ‫�إىل وج ��ود "�أمور غ�ي�ر حقيقية يف ق�صة‬ ‫القب�ض على �صدام ‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬

‫االحد ‪ 9‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 323‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪No.(323) Sunday 9 , September, 2012‬‬

‫)‪ :‬م�س�ؤولون يف �شبكة‬ ‫رئي�س كتلة نيابية لـ(‬ ‫االعالم العراقي على كر�سي اال�ستجواب قريبا‬ ‫ك�شف رئي�س احدى الكتل النيابية‬ ‫عن مداوالت معمق ��ة تدور حاليا‬ ‫ب�ي�ن ع ��دد م ��ن الكت ��ل الربملاني ��ة‬ ‫بخ�صو�ص جتي�ي�ر �شبكة االعالم‬ ‫العراق ��ي ل�صال ��ح ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون وعدم منح الكتل االخرى‬ ‫احل�ص� ��ص الت ��ي ت�ستحقه ��ا م ��ن‬ ‫التغطي ��ة االعالمية م ��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫مت ��ول م ��ن امل ��ال ولي� ��س من حق‬ ‫اي ف�صي ��ل �سيا�س ��ي ان ي�ستحوذ‬ ‫عليها‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل( النا� ��س) ان‬ ‫االئتالف الوطني املكون من كتلة‬ ‫املواط ��ن واالح ��رار والف�ضيل ��ة‬ ‫�شخ�ص بنح ��و دقيق انحياز قناة‬ ‫العراقي ��ة الف�ضائي ��ة وجري ��دة‬ ‫ال�صب ��اح ل�صال ��ح ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون وت�سخ�ي�ر االهتم ��ام‬ ‫االعالم ��ي مل�ؤ�س�س ��ات ال�شبك ��ة‬ ‫ل�صالح رئي�س احلكومة وجتاهل‬ ‫ان�شط ��ة ال�سا�سي�ي�ن الآخرين من‬ ‫الكت ��ل االخرى رغ ��م ان الد�ستور‬ ‫يفر� ��ض عل ��ى ال�شبك ��ة ان تتعامل‬ ‫مع جميع الكتل على قدم امل�ساواة‬ ‫دون متييز بني كتلة واخرى‬ ‫وا�ش ��ار امل�ص ��در اىل ان اتفاق ��ا‬ ‫مت التو�ص ��ل الي ��ه ب�ي�ن االئتالف‬

‫الوطن ��ي والعراقي ��ة والتحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين يق�ض ��ي ب�ض ��رورة‬ ‫مراجع ��ة اداء �شبك ��ة االع�ل�ام‬ ‫العراقي واخلروج بجرد ح�ساب‬ ‫دقيق ��ة بالربام ��ج واالخب ��ار‬ ‫والتغطي ��ات االعالمي ��ة املكر�س ��ة‬ ‫لتلمي ��ع ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون‬ ‫وجتاه ��ل اي ن�ش ��اط للكت ��ل‬ ‫االخرى‬ ‫وقال امل�ص ��در ان هيئة االمناء مل‬ ‫تنتب ��ه الداء �شبك ��ة االع�ل�ام الفتا‬ ‫اىل ان اع�ض ��اء الهيئ ��ة يتمتعون‬ ‫بامتي ��ازات رمب ��ا تن�سيه ��م‬ ‫انحي ��از ال�شبكة لف�صي ��ل �سيا�سي‬ ‫وتهمي�ش ��ه للف�صائ ��ل االخ ��رى‬ ‫ماي�ستدع ��ي وقف ��ة ملعاجل ��ة م ��ا‬ ‫و�صفه باالنح ��راف وعدم املهنية‬ ‫يف اداء م�ؤ�س�سات ال�شبكة‬ ‫واو�ض ��ح امل�ص ��در ان ق ��رارا‬ ‫اتخذته الكتل النيابية التي جرت‬ ‫بينه ��ا م ��داوالات مطول ��ة به ��ذا‬ ‫اخل�صو� ��ص يق�ض ��ي با�ستجواب‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن ع ��ن ال�شبك ��ة لتق ��دم‬ ‫اي�ضاحات كافية ح ��ول االتهمات‬ ‫التي �ستوجه اليهم واالجابة على‬ ‫اال�سئل ��ة الت ��ي �ستو�ض ��ع من قبل‬ ‫امل�ستجوبني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت امانة بغ ��داد حتقيقها �أعلى‬ ‫ن�سب ��ة النت ��اج امل ��اء ال�ص ��ايف منذ‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن ‪ 20‬عام� � ًا‪ ،‬مبع ��دل يبلغ‬ ‫نح ��و ثالث ��ة مالي�ي�ن م�ت�ر مكع ��ب‬ ‫يومي ��ا‪� .‬أعلن ذلك مدي ��ر عام دائرة‬

‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن م�ص ��در مق ��رب م ��ن رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة جالل طالب ��اين عن الغاء‬ ‫عملي ��ات دجل ��ة بع ��د احتجاج ��ات من‬ ‫مكونات يف حمافظة كركوك‪.‬‬ ‫وقال ��ت �صحيف ��ة ه ��وال الكردي ��ة ان"‬ ‫الرئي� ��س ج�ل�ال طالب ��اين اوق ��ف م ��ن‬ ‫املاني ��ا ت�شكي ��ل قي ��ادة عملي ��ات دجلة‬ ‫بع ��د احتج ��اج اغلب مكون ��ات كركوك‬ ‫وادارته ��ا عل ��ى �شم ��ول كرك ��وك بهذه‬ ‫القي ��ادة الع�سكرية"‪.‬ونقلت ال�صحيفة‬ ‫عن م�صادر و�صفتها باملقربة من قيادة‬ ‫ق ��وات دجلة ان" عق ��د االجتماع الأول‬ ‫لقي ��ادة ه ��ذه الق ��وات يف كرك ��وك ق ��د‬ ‫ف�شل ب�سبب مقاطع ��ة الأجهزة الأمنية‬ ‫املحلي ��ة لها"‪.‬ون�سب ��ت ال�صحيف ��ة اىل‬ ‫م�ص ��ادر و�صفتها باملقرب ��ة من رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ان "الرئي� ��س طالب ��اين‬ ‫بعث بوفد �شخ�صي اىل رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء نوري املالك ��ي ليبلغه ايقاف‬ ‫العم ��ل به ��ذه القي ��ادة و�إ ّال ف ��ان علي ��ه‬ ‫ان ال ينتظ ��ر اي ��ة تط ��ورات ايجابي ��ة‬ ‫خ�ل�ال االجتماع ��ات الت ��ي �ستعقد بعد‬

‫ك�شف ��ت مديري ��ة �شرط ��ة حمافظ ��ة‬ ‫ذي ق ��ار ع ��ن اعتق ��ال �أك�ث�ر من ‪170‬‬ ‫�شخ�ص� � ًا م ��ن مروج ��ي املخ ��درات‬ ‫وحب ��وب الهلو�سة ب�ي�ن ال�شباب منذ‬ ‫بداية الع ��ام اجلاري‪.‬الل ��واء الركن‬ ‫ح�سني عبد علي مدير �شرطة ذي قار‬ ‫ك�ش ��ف لـ"�شبك ��ة �أخب ��ار النا�صرية "‬ ‫ع ��ن م�صادرة ‪� 111‬ألف قر�ص خمدر‬ ‫يف املحافظ ��ة واعتق ��ال مروجيه ��ا‬ ‫بني ال�شباب ‪.‬و�أ�ض ��اف "�أن ال�شرطة‬

‫يا رمان بعقوبة!‬

‫ج ��اءت من م�شاريع امل ��اء ال�صايف‬ ‫الت ��ي دخل ��ت اخلدم ��ة ه ��ذا الع ��ام‬ ‫بع ��د ت�شغيل م�شروع ماء البلديات‬ ‫بطاقته الت�صميمية البالغة (‪)112‬‬ ‫�ألفا و(‪ )500‬مرت مكعب وم�شروع‬ ‫م ��اء الكاظمي ��ة بطاق ��ة مماثل ��ة‪،‬‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل م�ش ��روع م ��اء ال�صدر‬

‫ال ��ذي ينت ��ج ‪� 90‬أل ��ف م�ت�ر مكعب‬ ‫يوميا‪ ،‬وم�شروع ماء دجلة بطاقته‬ ‫البالغ ��ة (‪� )180‬أل ��ف م�ت�ر مكع ��ب‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان كمية املاء املجهز من قبل‬ ‫امان ��ة بغداد اىل املناط ��ق الواقعة‬ ‫خ ��ارج ح ��دود الت�صمي ��م اال�سا�س‬

‫)‪:‬‬

‫ت�سريب �آالف �أالطنان من ال�شاي امل�سرطن اىل �أ�سواق ال�شورجة‬ ‫بغداد‪ -‬خالد احليدري‬

‫يف وزارة التج ��ارة ‪ ،‬ولدين ��ا‬ ‫معلوم ��ات ع ��ن وج ��ود كمي ��ات من‬ ‫احللي ��ب الفا�سد وكميات كبرية من‬ ‫ال�شاي املنته ��ي ال�صالحية ونتوقع‬ ‫ان الق�ضي ��ة قدمي ��ة ولي�ست حديثة‬ ‫ومل يت ��م التخل�ص من هذه الكميات‬ ‫�إال بع ��د اجراءات اداري ��ة تقوم بها‬

‫طالباين يلغي من املانيا قيادة‬ ‫عمليات دجلة‬

‫النا�صرية‪-‬عالء الطائي‬

‫االقت�صادية النيابية لـ(‬

‫ا�ش ��ارت م�ص ��ادر رقابي ��ة اىل قيام‬ ‫جه ��ات معين ��ة بت�سري ��ب �آالف‬ ‫م ��ن اطن ��ان ال�ش ��اي الت ��ي حتتوي‬ ‫عل ��ى م ��واد م�سرطن ��ة اىل ا�س ��واق‬ ‫ال�شورج ��ة‪ ،‬حي ��ث يت ��م بيعها هناك‬ ‫باجلمل ��ة لت ��وزع م ��ن جدي ��د اىل‬ ‫اال�س ��واق ال�صغ�ي�رة واملح ��ال‬ ‫التجارية باعتب ��ار �سوق ال�شورجة‬ ‫اح ��د مناف ��ذ بي ��ع امل ��واد الغذائي ��ة‬ ‫باجلملة على م�ستوى العراق‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا الق ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة‬ ‫االقت�صادية النيابية ناهدة الدايني‬ ‫بالل ��وم عل ��ى الف�س ��اد والرتاكمات‬ ‫الثقيلة يف وزارة التجارة وت�سبب‬ ‫ه ��ذا اخلل ��ل يف اي ��ذاء املواطن�ي�ن‪.‬‬ ‫وقال ��ت يف ت�صري ��ح لـ(النا� ��س)‪:‬‬ ‫اال�ست�ضاف ��ات م�ستم ��رة يف اللجنة‬ ‫االقت�صادي ��ة الربملانية للم�س�ؤولني‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫عودت ��ه م ��ن املانيا"‪.‬واك ��د ت ه ��ذه‬ ‫امل�ص ��ادر لل�صحيف ��ة ان املالك ��ي وع ��د‬ ‫بايق ��اف العم ��ل بت�شكيل قي ��ادة قوات‬ ‫دجل ��ة اىل م ��ا بعد ع ��ودة طالباين اىل‬ ‫البالد ملناق�شتها‪.‬وكانت وزارة الدفاع‬ ‫�أعلن ��ت‪ ،‬يف (‪ 3‬مت ��وز ‪ ،)2012‬ع ��ن‬ ‫ت�شكيل "قيادة عمليات دجلة" برئا�سة‬ ‫قائد عمليات دياىل الفريق عبد الأمري‬ ‫الزيدي للإ�شراف على امللف الأمني يف‬ ‫حمافظتي دياىل وكركوك‪ ،‬فيما �أعلنت‬ ‫اللجن ��ة الأمني ��ة يف جمل� ��س كركوك‪،‬‬ ‫رف�ضها للقرار "لأن املحافظة �آمنة ومن‬ ‫املناط ��ق املتن ��ازع عليها"‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن‬ ‫القرار �سيف�شل من دون تن�سيق م�سبق‬ ‫بني حكومات بغداد و�أربيل وكركوك‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة البي�شمركة يف حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬اعلنت ‪� ،‬أنها �ست�سعى‬ ‫ع ��ن طريق احلوار وب ��كل قوة لإف�شال‬ ‫خط ��ة ت�شكي ��ل قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة‬ ‫واعت�ب�رت �أنه ��ا ته ��دف لل�سيطرة على‬ ‫"املناط ��ق امل�ستقطع ��ة" م ��ن الإقلي ��م‪،‬‬ ‫فيما اتهمت حكوم ��ة الإقليم احلكومة‬ ‫املركزي ��ة بع ��دم االلت ��زام بالوع ��ود‬ ‫املوقعة يف االتفاقيات‪.‬‬

‫م�صادرة ‪ 100‬الف حبة هلو�سة يف النا�صرية‬

‫الول مرة منذ عقدين‪ ..‬بغداد حت�صل على ‪ 3‬ماليني مرت مكعب يوميا من ماء ال�شرب‬ ‫ماء بغداد التابعة للأمانة املهند�س‬ ‫عمار مو�سى‪ ،‬مو�ضح ��ا ان "�أمانة‬ ‫بغ ��داد ا�ستطاع ��ت لأول م ��رة منذ‬ ‫العام ‪ 1990‬الو�صول بانتاج املاء‬ ‫ال�ص ��ايف اىل مليونني و‪� 928‬ألف‬ ‫مرت مكعب يوميا"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان الزيادة يف االنتاج‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫ت�أكل من قدر الدولة وتغرد للحكومة!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫وزارة التج ��ارة‪ .‬قال ��ت الداين ��ي ‪:‬‬ ‫ان ع ��دم وج ��ود الرقاب ��ة م ��ن اغلب‬ ‫اجله ��ات ومنها جمل� ��س النواب او‬ ‫الرقاب ��ة اخلا�صة بال ��وزارات التي‬ ‫تعت�ب�ر �ضعيف ��ة اي�ضا‪ ،‬وق ��د نكون‬ ‫وجدنا ال�شاي الفا�سد لكن قد تكون‬ ‫هن ��اك ع�ش ��رات ب ��ل مئ ��ات امل ��واد‬

‫الفا�س ��دة واالدوي ��ة الت ��ي م ��ن غري‬ ‫املمك ��ن ال�سيطرة عليها او العلم بها‬ ‫اال بعد ف ��وات االوان وت�سبب وفاة‬ ‫عدد كبري من النا�س‪. .‬‬ ‫وكان ع�ض ��و يف جلنة النزاهة قال‬ ‫�إن "اللجن ��ة متتلك كتاب ��ا �صدر من‬ ‫وزارة التجارة عام ‪ 2009‬يت�ضمن‬ ‫وج ��ود ‪� 258‬أل ��ف ط ��ن م ��ن ال�شاي‬ ‫املنتهي ال�صالحي ��ة‪ ،‬وغري ال�صالح‬ ‫لال�سته�ل�اك الب�ش ��ري مبخ ��ازن‬ ‫ال ��وزارة"‪ ،‬مبين ��ا يف ت�صري ��ح‬ ‫ن�ش ��ره موق ��ع "ال�سومري ��ة ني ��وز"‬ ‫�أن "مدي ��ر املخازن بال ��وزارة وجه‬ ‫كتابا �إىل احلكوم ��ة يف ذلك الوقت‬ ‫ي�ؤك ��د فيه انه مت �إتالف هذه الكمية‬ ‫م ��ن ال�ش ��اي"‪ .‬و�أ�ض ��اف ال�شهيل ��ي‬ ‫�أن "اللجن ��ة �ضبط ��ت الآن عملي ��ات‬ ‫تهري ��ب من هذا ال�ش ��اي من خمازن‬ ‫ال ��وزارة �إىل الأ�س ��واق املحلية يف‬ ‫منطقة ال�شورجة و�سط بغداد"‪.‬‬

‫للعا�صمة وه ��ي مناطق ابو غريب‬ ‫واملدائن و�سبع البور واحل�سينية‬ ‫والتاجي‪ ،‬تق ��در ب�أكرث من (‪)360‬‬ ‫�ألف م�ت�ر مكعب يومي ��ا‪ ،‬ما ي�شكل‬ ‫�ضغط ��ا كب�ي�را عل ��ى اخلط ��وط‬ ‫الرئي�س ��ة الناقل ��ة للماء يف مناطق‬ ‫العا�صمة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫اردوغان‪:‬‬ ‫دم�شق هي كربالء‬

‫‪5‬‬

‫نتنياهو‪ 50 :‬يوما تف�صلنا‬ ‫عن احلرب على ايران‬

‫‪11‬‬ ‫الواليات االمريكية‬

‫الوهابية‬

‫‪14‬‬

‫مظفر النواب والفريد �سمعان‬ ‫اتهما جمال عبد النا�صر بانه‬ ‫عميل امريكي‬

‫اعتقلت جمامي ��ع كبرية من مروجي‬ ‫املخدرات ي�صل عددهم اىل �أكرث من‬ ‫‪� 170‬شخ�ص ًا منذ مطلع العام ‪2012‬‬ ‫"‪.‬الفت ًا �أن معلومات ا�ستخبارية هي‬ ‫التي �أدت �إىل اعتقال هذه املجاميع ‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �إحالته ��م للق�ض ��اء العراق ��ي‬ ‫لينالوا جزائه ��م العادل‪.‬كما وك�شف‬ ‫ع ��ن �إغالق ق ��وات ال�شرطة لأكرث من‬ ‫‪ 121‬مقهى ونادي ليلي يف املحافظة‬ ‫ب�سب ��ب عملها بغري رخ� ��ص قانونية‬ ‫او حتوله ��ا لأوكار ف�س ��اد بع ��د عجز‬ ‫دوائر ال�صحة والبيئة عن ذلك ‪.‬‬

‫�شخ�صيات �سيا�سية وحكومية تو�سطت لثني العي�ساوي عن ا�ستقالته‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قالت م�صادر مقربة من امني بغداد‬ ‫�صاب ��ر العي�س ��اوي ان �شخ�صي ��ات‬ ‫حكومية و�سيا�سية ودينية مار�ست‬ ‫�ضغوط ��ا على العي�ساوي لثنيه عن‬ ‫ا�ستقالت ��ه اال ان ��ه ظ ��ل متم�س ��كا‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫وبين ��ت امل�ص ��ادر ل� �ـ ( النا� ��س) ان‬ ‫نائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‬ ‫طل ��ب م ��ن رئي� ��س ال ��وزراء منحه‬

‫فر�ص ��ة لل�ضغ ��ط عل ��ى العي�س ��اوي‬ ‫لثني ��ه عن قراره اال ان االخري كان‬ ‫قد اغلق جمي ��ع هواتفه وتوارى‬ ‫ع ��ن االنظ ��ار راف�ض ��ا اال�ستجاب ��ة‬ ‫الي �ضغ ��ط مبين ��ة ان مبعوثني من‬ ‫ال�سيد عم ��ار احلكيم حاولوا اي�ضا‬ ‫االت�صال بامني بغداد لتفهم ا�سباب‬ ‫وحيثي ��ات ا�ستقالت ��ه والتما�س ��ه‬ ‫للرتاج ��ع عنه ��ا اال ان االم�ي�ن كان‬ ‫م�صرا على امل�ضي بطلب ا�ستقالته‬ ‫حتى النهاية‬

‫امل�ص ��ادر اك ��دت ان م ��ن ب�ي�ن اه ��م‬ ‫ا�سب ��اب ا�ستقال ��ة العي�س ��اوي‬ ‫هوال�صراع ��ات ال�سيا�سي ��ة الت ��ي‬ ‫تط ��ال امل�س�ؤول�ي�ن الفنيني ومنهم‬ ‫االم�ي�ن اىل جان ��ب ال�ضغ ��وط‬ ‫ال�سيا�سي ��ة والتدخالت اخلارجية‬ ‫يف عم ��ل االمانة به ��دف اخراجه‬ ‫ع ��ن م�سارات ��ه املهني ��ة والقانونية‬ ‫ف�ض�ل�ا عن اطم ��اع بع� ��ض القوى‬ ‫ال�سيا�سي ��ة مبن�صب االمني بدوافع‬ ‫غري نزيهة‪.‬‬

‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء متنع �سجائر ميامي العائدة‬ ‫لرجل االعمال خمي�س خنجر من دخول العراق‬ ‫مبن ��ع دخ ��ول �سجائ ��ر ميام ��ي‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬ ‫العائ ��دة لرج ��ل االعم ��ال العراقي‬ ‫علم ��ت النا� ��س ان االمان ��ة العامة خمي� ��س اخلنجر‪.‬وقال م�صدر يف‬ ‫ملجل� ��س ال ��وزراء ا�ص ��درت امرا ال�سلط ��ات احلدودي ��ة العراقية ان‬ ‫يل ��زم جمي ��ع املناف ��ذ احلدودي ��ة ام ��ر جمل� ��س ال ��وزراء �ص ��در قبل‬

‫ب�ضع ��ة ا�شه ��ر لكن ��ه اخ ��ذ طريق ��ه‬ ‫التنفي ��ذ قب ��ل �شهري ��ن مبين ��ا ان‬ ‫حيثي ��ات املن ��ع م�ستن ��دة اىل كون‬ ‫الب�ضاع ��ة تع ��ود لتاج ��ر يدع ��م‬ ‫االرهاب ح�سب منطوق الكتاب‪.‬‬

‫موظف �أمريكي يعمل يف العراق �أرت�شى مبلغ ‪ 3.7‬مليون دوالر‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫اق ��ر موظ ��ف �ساب ��ق يف فيل ��ق‬ ‫املهند�س�ي�ن التاب ��ع للجي� ��ش‬ ‫االمريك ��ي بتلقي ��ه ر�ش ��ى مالي ��ة‬ ‫مقاب ��ل ت�سريب ��ه معلوم ��ات �سرية‬ ‫اىل �ش ��ركات تخ� ��ص عقوده ��ا مع‬ ‫احلكومة العراقية‪.‬‬

‫وذك ��رت �صحيف ��ة الوا�شنط ��ن‬ ‫بو�س ��ت االمريكي ��ة يف تقري ��ر‬ ‫له ��ا ان املوظ ��ف امل�ص ��ري املول ��د‬ ‫واالمريكي اجلن�سية وا�سمه جون‬ ‫الفي �سالم ��ة ماركو� ��س الذي كان‬ ‫يعم ��ل يف قاعدة �سبايكر للعمليات‬ ‫الطارئ ��ة يف تكريت قد تلقى مبلغا‬ ‫ي�صل اىل ثالث ��ة ماليني و�سبعمئة‬

‫ال ��ف دوالر كر�ش ��ى م ��ن �ش ��ركات‬ ‫ح�صلت عل ��ى عقود م ��ع احلكومة‬ ‫العراقي ��ة بقيم ��ة خم�س�ي�ن مليون‬ ‫دوالر خ�ل�ال الفرتة م ��ن عام الفني‬ ‫وخم�س ��ة اىل ع ��ام الف�ي�ن وثمانية‬ ‫وا�ضافت ال�صحيفة اىل ان �سالمة‬ ‫ماركو�س و�ضع االموال يف بنوك‬ ‫م�صرية واردنية‪.‬‬

‫ال�ساعدي‪ :‬ح�سمنا ا�سم وزير الداخلية وننتظر‬ ‫مر�شحي العراقية للدفاع‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫م�س�ؤول ثري!‬ ‫ح�ضر م�أمتا اقيم على روح ابناء ع�شريته‬ ‫�شاه ��د وجوه ��ا مل يعرفها لكنه ��م جميعا من‬ ‫ابناء الع�شرية كما اخربوه‬ ‫�س�أل عن اقران ��ه !‪ ..‬اجابوه بانهم انقر�ضوا‬ ‫ب�ي�ن من ق�ضى يف احلروب او مات فقرا او‬ ‫كمدا او اعداما‬ ‫ق ��ال مع نف�سه‪ :‬ل ��و مل افلت بجلدي واهاجر‬ ‫ملا بقي ��ت حيا‪..‬وا�ضاف وفوقه ��ا م�س�ؤول‪..‬‬ ‫وفوق ذلك ثري واحلمدلله‬

‫�أك ��د ائت�ل�اف دولة القان ��ون‪ ، ،‬على‬ ‫ح�س ��م التحال ��ف الوطن ��ي ت�سمي ��ة‬ ‫مر�شح ��ه لت ��ويل من�ص ��ب وزارة‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬مبين� � ًا �أن العراقي ��ة‬ ‫ب�ص ��دد اختي ��ار واح ��د م ��ن ع ��دة‬ ‫مر�شح�ي�ن لت ��ويل من�ص ��ب وزارة‬ ‫الدف ��اع‪ .‬وق ��ال النائب ع ��ن ائتالف‬ ‫دول ��ة القانون كم ��ال ال�ساعدي ان‬ ‫"اللق ��اءات االخ�ي�رة الت ��ي جمعت‬ ‫رئي�س ��ي الربمل ��ان وال ��وزراء كان‬ ‫فيه ��ا تق ��ارب كب�ي�ر حل ��ل م�شكل ��ة‬ ‫ت�سمي ��ة وزي ��ري الداخلي ��ة والدفاع‬ ‫الت ��ي يبدو انه ��ا يف طريقها للحل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�ساعدي ان "م�س�ألة وزير‬ ‫الداخلي ��ة حم�سوم ��ة يف التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ولي� ��س هن ��اك م�شكل ��ة يف‬

‫املو�ضوع"‪.‬و�أ�ش ��ار النائ ��ب ع ��ن‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون اىل ان‬ ‫"هنالك ا�سماء عديدة لدى العراقية‬ ‫لت�سن ��م من�ص ��ب وزارة الدف ��اع"‪.‬‬ ‫وكان رئي� � َ�س ال ��وزراء العراق ��ي‬ ‫ن ��وري املالكي قد ا�ستقبل يف مكتبه‬ ‫م�ؤخ ��را رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي‪ ،‬وذك ��رت م�صادر‬ ‫�سيا�سي ��ة �أن اللق ��اء بينهم ��ا ترك ��ز‬ ‫عل ��ى البحث يف مو�ضوع الوزارات‬ ‫االمنية ال�شاغرة‪ ،‬و�ضرورةِ اختيار‬ ‫�شخ�صي ��ات ق ��ادرة عل ��ى مواجه ��ة‬ ‫التحدي ��ات‪ ،‬واخلروق ��ات امل�ستمرة‬ ‫التي ت�شهده ��ا ال�ساح ��ة االمنية يف‬ ‫البالد‪ ،‬يف حني قالت بع�ض امل�صادر‬ ‫ان االجتم ��اع بحث جممل االو�ضاع‬ ‫وامللف ��ات املطروح ��ة للت�صويت يف‬ ‫الربملان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.