alnaspaper no.324

Page 1

‫نزار علوان‪ :‬هدف املنتج من امل�سرح الآن هو ملء اجليب‬ ‫ذكر الفنان نزار علوان‪� ،‬أن الإنتاج هو امل�س�ؤول عن‬ ‫نوعية الن�ص والكلمة املطروحة على امل�سرح حالي ًا‪.‬‬ ‫وقال علوان "للوكالة االخبارية لالنباء" �إن ما يعر�ض‬ ‫الآن على امل�سرح ال يفي بالغر�ض وال يهدف �إىل بناء‬ ‫الإن�سان العراقي‪ ،‬و�إمنا هدفه ملء جيوب املنتجني‬ ‫على ح�ساب العائلة العراقية‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬ان امل�سرح‬ ‫ي�ت��أث��ر ب�شدة مب�شكالت الإن �ت��اج وطبيعة الإنتاج‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫ونوعيته‪ ،‬لذا �صار الإنتاج يحدد ما يطرح ويقدم على‬ ‫خ�شبة امل�سرح‪ .‬يذكر �أن الفنان نزار علوان كان موظف ًا‬ ‫يف وزارة النفط وعمل يف فرقة م�سرح التلفزيون عام‬ ‫‪ 1974‬ب�إ�شراف الفنان الراحل عزي املوهاب من ثم‬ ‫دخ��ل امل�سرح ال�شعبي ويف م�سرحية (ورث عنيد)‬ ‫ت�أليف فالح عبد اللطيف و�إخ��راج عبا�س اخلفاجي‬ ‫وعر�ضت على م�سرح �سينما ال�سندباد‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنين ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال�شاوي يخلع نوري ال�سعيد‬

‫يف بغداد كما يف �سيدي �أبو زيد!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫يُقال �أن وف��د ًا من عرب اجلزيرة قدم يوم ًا �إىل مكة لأداء العمرة ‪ ،‬فو�صفهم ابن‬ ‫جبري يف قوله ‪ ( :‬ه�ؤالء عرب ف�صحاء �صرحاء �أ�صحّ اء ) ‪ ،‬ولو �أن الأديب والكاتب‬ ‫الراحل عبد املجيد ال�شاوي كان بني الذين عا�شوا يف ذلك الزمان ‪ ،‬لقلت ومن دون‬ ‫تردّد ‪� :‬أنه كان على ر�أ�سهم !‪.‬‬ ‫عرفت الأ�ستاذ ال�شاوي يف الأزم�ن��ة اخل��وايل �إن�سان ًا مثا ًال يف ال�ضبط والدقة‬ ‫وااللتزام ‪ ،‬ك�أنه �أحد املاري�شاالت التي تع ّلمنا اجلندية واالن�ضباط الع�سكري ‪ ،‬وال‬ ‫�أذكر يوم ًا �أنه �أخلف معي موعد ًا حتى يف الأيّام ال�صعبة ‪ ،‬وكنت �أ�ضبط عقارب‬ ‫�ساعتي على لقائنا املعتاد يف ال�ساعة ال�ساد�سة ع�صر ًا �أمام مبنى وزارة الإعالم يف‬ ‫ال�صاحلية ‪ ،‬ما �أن يعدو عقرب الدقائق وراء عقرب ال�ساعات لي�ش ّكال خط ًا م�ستقيم ًا‬ ‫واحد ًا ‪ ،‬حتى �أب�صره من بعيد ‪ ،‬خارج ًا من بيته املُلقى على كتف الطريق يف كرادة‬ ‫مرمي ‪ ،‬كما الل�ؤل�ؤة التي تخرج من حمارتها ‪.‬‬ ‫و�إذا كانت ( عقول الرجال حتت �أ�س ّنة �أقالمها ) ‪ ،‬و ( �أل�سنة اخللق �أقالم احلق )‬ ‫‪ ..‬ف�إن قلم ال�شاوي كان طوال حياته فر�س رهان ‪ ،‬و�سالح ًا ال ّ‬ ‫ي�شق له غبار حتدّى‬ ‫به خالل رحلته يف ال�صحافة واحلياة خرائب ومتاهات ونفايات �أي�ض ًا ‪ ،‬وا�ستطاع‬ ‫�أن يخلع بقلمه رئي�س الوزراء نوري ال�سعيد يف �أول مقال كتبه مطلع اخلم�سينات‬ ‫بعنوان ( يعي�ش البا�شا ) !‪.‬‬ ‫ومل ي ��رث ع �ب��د امل �ج �ي��د ال �� �ش��اوي ال��ذه��ب والف�ضة‬ ‫والقناطري املقنطرة ‪� ،‬إمنا ك�شف يل يوم ًا ‪� ،‬أنه ورث‬ ‫عن والدته وجدّه لأمّه كرامة مل تزل تتكرر معه م ّرة‬ ‫بعد م ّرة حتى وفاته ‪ ،‬فما يناله �أحد ب�سوء ‪ ،‬فيقول‬ ‫‪ :‬ح�سبي الله ونعم الوكيل ‪� ،‬إال �أ�صاب ذلك الإن�سان‬ ‫مكروه !‪.‬‬ ‫وقال يل ‪� :‬أن والدته ( عليّة بنت ال�سيد خلف ) كانت‬ ‫عظيمة ال�شارة ‪ ،‬حتى �أن امل��ر�أة من �أه��ل اجل��وار �إذا‬ ‫تع�سّ رت والدتها ‪� ،‬ألب�سوها ثوب ( عليّة ) فال تلبث �أن تلد ‪ ،‬وكان جدّه من �أمّه فقيه ًا‬ ‫يف الدين ت�ؤخذ عنه الفتيا و�صاحب كرامات ‪ ،‬منها �أنه كان راكب ًا بغلته فعرثت به‬ ‫‪ ،‬فقال لها ‪ :‬العمى ‪ ،‬فعميت !‪.‬‬ ‫ومن كراماته التي يذكرها م�شايخ كرادة مرمي جي ًال بعد جيل ‪� ،‬أنه كان عائد ًا �إىل‬ ‫منزله ليدرك �صالة املغرب ‪ ،‬فتعب ‪ ،‬فجل�س على حائط لي�سرتيح ‪ ،‬ف�إذا احلائط‬ ‫يتح ّرك به ‪ ،‬و�إذا هو يف داره !‪.‬‬ ‫وكنت �أ�ستعني بال�شاوي ك ّلما دعت احلاجة �إىل �إعالن النفري العام لذاكرته ‪ ،‬ف�أجده‬ ‫�سريع البديهة واال�ستح�ضار من دون تلك�ؤ ‪ .‬كان يحفظ �ألوف الن�صو�ص يف القر�آن‬ ‫الكرمي واحلديث النبوي ال�شريف وال�سرية والأدب والرتاث وتراجم الرجال ‪.‬‬ ‫�أذك��ر �أننا ك ّنا ذات م ّرة على موعد ‪ ،‬وكان الف�صل نهايات �صيف ونحن يف �شهر‬ ‫�أيلول ‪ ،‬وجاءين ال�شاوي يت�صبّب عرق ًا ‪ ،‬و�شوارع بغداد تلتهب بغلوائها من حتت‬ ‫قدميه ك�أنها اجلحيم ‪ ،‬فقلت له ‪� :‬إن �آب �أرحم بنا من �أيلول يا �أبا طريف ‪ ،‬ووجدته‬ ‫ي�ست�شهد يل من دون �إبطاء ‪ ،‬ببيت من ال�شعر ل�شاعر قدمي ‪ ،‬يقول ‪� ( :‬أحرقنا �أيلول‬ ‫بح ّره ‪ /‬فرحمة الله على �آب ) !‪.‬‬ ‫وكانت لنا مع ال�شاوي جمال�س يف الأدب ممتعة ونهارات بديعة وليال من ال�صفاء‬ ‫بي�ض ‪ ،‬نلتقي من �ش ّتى النخب ونتحدث ونتبادل الر�أي فيما ّ‬ ‫يعن لنا من �أمور ‪،‬‬ ‫وكان رحمه الله ي�شيع يف اجلل�سات مل�سات من املرح بروح الأديب ال�صافية يف‬ ‫وجدانه ‪ ،‬ف�إذا الن�سيم عطور واجلو مو�سيقى و�أنغام ‪ ..‬تلك كانت جمال�سنا !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫فانيسا هادجينز تسحر الجماهير باطاللتها المميزة لدى وصولها لحضور العرض االول لفيلمها "‪ ،"SPRING BREAKRES‬ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي‬

‫�سعودية ت�شرتط على خطيبها زواجه من �صديقاتها الثالث‬ ‫ا�شرتطت معلمة راغبة يف الزواج على خطيبها‬ ‫امل�ت�ق��دم ل�ه��ا �أن ي �ت��زوج �صديقاتها ال �ث�لاث يف‬ ‫امل��در� �س��ة ال �ت��ي تعمل ب�ه��ا يف وق��ت واح���د‪� ،‬أو‬ ‫ي�صرف النظر عنها وال يتزوجها‪ .‬وبعد �ضغط‬

‫عودة طفلة �إىل �أهلها بعد فقدانها‬ ‫يف ت�سونامي منذ ‪� 7‬سنوات‬

‫عادت فتاة �أندوني�سية اختفت‬ ‫ي� ��وم ك��ان��ت يف ال �ث��ام �ن��ة من‬ ‫عمرها بعدما �ضرب ت�سونامي‬ ‫ال �ب�لاد يف ال �ع��ام ‪� 2004‬إىل‬ ‫ع��ائ �ل �ت �ه��ا ح �ي��ة ت � ��رزق بعدما‬ ‫بلغت الـ ‪ 15‬من العمر‪ .‬و�أفادت‬ ‫وك��ال��ة الأن �ب��اء الأندوني�سية‬ ‫“انتارا” �إىل �أن الفتاة التي‬ ‫ع ��رف ع�ن�ه��ا ب��ا��س��م “واتي”‪،‬‬ ‫ك��ان��ت يف ال�ث��ام�ن��ة م��ن العمر‬ ‫عندما �ضرب الت�سونامي بلدة‬ ‫“�أوجونغ باروه”‪ ،‬وكانت‬ ‫والدتها “يو�سنيار” ت�أخذها‬ ‫مع اثنني من �أخوتها �إىل مكان‬ ‫�آمن عندما جرفتها املياه بعيد ًا‬ ‫م��ن دون �أن تتمكن الأم من‬ ‫م�ساعدتها‪ .‬ومتكنت الوالدة‬

‫من �إنقاذ طفليها‪ ،‬لكنها وباقي‬ ‫�أف� � ��راد ال �ع��ائ �ل��ة ر� �ض �خ��ت مع‬ ‫مرور الوقت �إىل حقيقة اختفاء‬ ‫“واتي” وانها مل تعد �أبد ًا لأن‬ ‫�أحد ًا مل يلمحها منذ ذلك احلية‬ ‫ال حية وال ميتة‪ .‬لكن الغريب‬

‫مليون �شخ�ص‬ ‫ينتحرون ً‬ ‫�سنويا!‬ ‫�أظهر تقرير ملنظمة ال�صحة العاملية ين�شر يف‬ ‫جنيف مبنا�سبة اليوم العاملي ملنع االنتحار‪،‬‬ ‫�أن مليون �شخ�ص ميوتون �سنويا عن طريق‬ ‫االنتحار‪� ،‬أي �أكرث من �ضحايا احلروب وجرائم‬ ‫القتل جمتمعة‪ ،‬م�ضيفا �أن امل�شكلة تتفاقم‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل ‪ 20‬مليون حماولة انتحار‬ ‫�سنويا‪� ،‬أي �أن عدد حماوالت االنتحار �أكرب من‬ ‫عدد الوفيات الناجمة عنه‪ ،‬مو�ضحا �أن نحو ‪5%‬‬ ‫من �سكان العامل يحاول االنتحار مرة واحدة‬ ‫على الأق��ل يف حياته‪ .‬و�أعلن الدكتور �شيخار‬ ‫�ساك�سينا وهو يعر�ض التقرير �أمام ال�صحافة‬ ‫يف جنيف �أن امل�شكلة تتفاقم‪ ،‬و�أن االنتحار‬ ‫"�أ�صبح م�شكلة �صحية خطرة"‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫"االنتحار هو من �أ�سباب الوفاة الرئي�سية يف‬ ‫العامل‪ ،‬وقد �شهد ارتفاعا يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫بن�سبة ‪ 60%‬يف بع�ض البلدان"‪.‬‬

‫هو �أن جد الفتاة “�إبراهيم”‪،‬‬ ‫ا�ستقبل �شخ�ص ًا يعرفه وكان‬ ‫برفقة فتاة مراهقة يف الـ‪15‬‬ ‫م��ن ال �ع �م��ر‪ ،‬ظ��ن ال �ن��ا���س �أنها‬ ‫مت�سولة‪ ،‬وحاولوا الكالم معها‬ ‫فقالت �إنها �أتت �إىل البلدة يف‬ ‫حافلة ومع مرور بع�ض الوقت‬ ‫�أخ��ذ اجل��د ي�شعر �أن الفتاة قد‬ ‫تكون حفيدته‪ .‬وطلب اجلد من‬ ‫والدي الفتاة احل�ضور‪ ،‬وتعرفا‬ ‫عليها من �شامة �صغرية وندب‬ ‫ف��وق حاجبها ك��ان��ت �أ�صيبت‬ ‫ب��ه ي��وم ك��ان��ت يف ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫ومل يك�شف لو�سائل الإع�ل�ام‬ ‫على الفور ما ح�صل مع الفتاة‬ ‫طوال ال�سنوات الـ‪ 7‬املا�ضية‪،‬‬ ‫لكن قيل‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ال�شباب والغد ال�سعيد!!‬

‫كان يفتخر برعايته لل�شباب‪،‬‬ ‫ويعتز باملنجزات التي‬ ‫حتققت بف�ضل حكمته‪ ،‬ومع‬ ‫حلول موعد االنتخابات‪،‬‬ ‫بد�أ يكثف جهوده نحوهم‪،‬‬ ‫حيث توافد ال�شباب‪ ،‬وكل‬ ‫واحد منهم �أخذ كفايته من‬ ‫احلبوب املخدّرة‪ ،‬وهو‬ ‫يطالب بتوفري فر�صة عمل له‪.‬‬ ‫ومع ح�ضوره‪� ،‬أن�شد اجلميع‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫نحن ال�شباب لنا الغدُ‪..‬‬ ‫وجمدنا املخ ّلد!‬

‫والد مايكل جاك�سون يخون زوجته‬ ‫مع فتاة ت�صغره بخم�سني ً‬ ‫عاما!‬ ‫حبه للمال و�إ�صراره على جعل‬ ‫حياة املحيطني بائ�سة‪ ،‬هو ما‬ ‫كان يدفع النجم الراحل مايكل‬ ‫جاك�سون لالبتعاد عنه وعدم‬ ‫التعامل املبا�شر معه‪.‬‬ ‫ج��و ج��اك���س��ون‪ ،‬ال��رج��ل الذي‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 84‬عاما وكان قد‬ ‫�سحب م�ؤخر ًا الدعوى املقدمة‬ ‫�ضد الطبيب املتهم بقتل ابنه‬ ‫النجم مايكل جاك�سون‪� ،‬أ�صاب‬ ‫زوجته كاثرين بال�صدمة بعدما‬ ‫عرفت �أنه يخونها‪.‬‬ ‫ح���ال���ة م� ��ن ال � � ��ذل وامل� �ه ��ان ��ة‬ ‫ت� ��� �س� �ي� �ط ��ر ع � �ل� ��ى ك� ��اث� ��ري� ��ن‬ ‫جاك�سون ح�سب رواي��ة موقع‬

‫" ‪"celebdirtylaundry‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ت� ��أك ��دت م��ن خيانة‬ ‫زوج �ه��ا ج��و ج��اك���س��ون لها‬ ‫مع فتاة �أندوني�سية تدعى‬ ‫الف�ي��ان��ا ا�سكندر وتبلغ من‬ ‫العمر ‪ 33‬عاما �أي ت�صغر‬ ‫زوج �ه��ا ب �ح��وايل خم�سني‬ ‫ع��ام� ًا‪ .‬ووف�ق��ا مل�صدر مقرب‬ ‫من العائلة‪ ،‬فجو جاك�سون‬ ‫م� �غ ��رم ب�ل�اف��ي��ان��ا‪ ،‬ل �ك��ن يف‬ ‫املقابل يبدو �أن الأخرية‬ ‫ك��ان��ت معجبة مبايكل‬ ‫جاك�سون وبعد وفاته‬ ‫قررت ا�ستبداله‬ ‫بوالده‪.‬‬

‫لغز حقيقة ن�سب ابن الفنانة قمر ينك�شف ً‬ ‫قريبا‬ ‫ب�ع��د رف ����ض امل�ن�ت��ج ج �م��ال م� ��روان �إج � ��راء حتليل‬ ‫احلم�ض ال�ن��وويّ اخل��ا��ّ�ص بالطفل "جيمي"‪ ،‬ابن‬ ‫الف ّنانة اللبنانيّة قمر‪ ،‬التي ت�سعى منذ والدة طفلها‬ ‫�إىل �إث�ب��ات بنوته جل�م��ال‪ ،‬وبعد ت�ب��ادل اال ّتهامات‬ ‫بينهما ورفع عدّة ق�ضايا من جانب الطرفني‪ ،‬وافق‬ ‫امل � ّدع��ى عليه على �إج� ��راء التحليل‪ ،‬حيث خ�ضع‬ ‫�إليه ب�سريّة ت��ا ّم��ة‪ ،‬تنفيذ ًا لقرار املحاكم امل�صريّة‬

‫واللبنانيّة‪ .‬وبالفعل ّ‬ ‫مت احل�صول على عيّنتني من‬ ‫ّ‬ ‫الطفل املوجود يف لبنان‪ ،‬و�أر�سلت �إحدى العيّنتني‬ ‫خا�ص بها‪ ،‬فيما �أر�سلت الأخرى‬ ‫مرفق ًة بتقرير طب ّ​ّي ّ‬ ‫من دون تقرير‪ ،‬على �أن تت ّم الفحو�صات يف م�صر‪،‬‬ ‫بوا�سطة املختربات امل�صريّة‪ .‬وبح�سب موقع‬ ‫"�سيدتي‪ .‬نت "‪ ،‬فمن املق ّرر فتح الظرف خالل‬ ‫الأيّام القليلة املقبلة ملعرفة النتيجة‪.‬‬

‫املقربني له اقتنع العري�س بالفكرة وقام بالزواج‬ ‫من �صديقات العرو�س الثالث عن طريق م�أذون‬ ‫�شرعي واحد‪ ،‬وقامت املعلمات الثالث با�ستئجار‬ ‫‪� 3‬شقق يف عمارة واحدة لكل منهما �شقة خا�صة‬

‫بها‪ .‬وبح�سب ال�صحيفة ف�إن الزوجات يجتمعن‬ ‫يف ��ش�ق��ة �إح ��داه ��ن ال �ت��ي ي �ك��ون م��وع��د ليلتها‬ ‫ّ‬ ‫ويتعاون يف �أعمال الطبخ والتنظيف وامل�ساعدة‬ ‫يف كافة االلتزامات املنزلية‪.‬‬

‫يف تون�س‪ ،‬اقتحم نحو ‪� 70‬سلفيا فندق فران�س بر�س‪ ،‬وخ ّربوا‬ ‫احلانة واملطعم وقاعة اال�ستقبال وخلعوا غرف الطابق العلوي‪،‬‬ ‫خملفني له خ�سائر فادحة‪ .‬اك�ثر من ه��ذا �أنهم �سرقوا من خزينة‬ ‫الفندق نحو ‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫وائل عمامي املتحدث با�سم املجموعة املهاجمة ادعى �أن الهجوم‬ ‫جاء بناء على "طلب من ال�سكان"‪ ،‬بيد �أن��ه اع�ترف ان جمموعته‬ ‫تقاوم بيع اخلمر‪ .‬عمامي كان حمكوم ًا بال�سجن امل�ؤبد عام ‪،2007‬‬ ‫�إال ان حكومة الربيع التون�سي اطلقت �سراحه بالعفو العام‪ .‬قال‬ ‫عمامي �إن جماعته ا�ستطاعت اغالق حمال لبيع الكحول ّ‬ ‫املرخ�ص‬ ‫لها من الدولة من خالل حمالت نفذوها منذ ايار‪ /‬مايو املا�ضي يف‬ ‫�سيدي �أبو زيد – و�سط تون�س‪.‬‬ ‫يف تون�س راحت الدولة التي ّ‬ ‫ترخ�ص بيع اخلمور تقف متفرجة‬ ‫وهي ترى قانونها يدا�س باالرجل‪ .‬الكثري من القوى ال�سيا�سية‬ ‫تقول ان حزب النه�ضة اال�سالمي احلاكم متواطئ مع ال�سلفيني‪،‬‬ ‫وانه بات ينفذ لهم االعمال القذرة بالنيابة‪.‬‬ ‫يف م�صر‪ ،‬نف�س ال�ق��وى التي �شملها العفو ال�ع��ام‪ ،‬راح��ت تعبث‬ ‫بالأمن‪ ،‬وتقوم ب�أعمال البلطجة و�سرقة االموال‪� .‬إن جمزرة رفح‬ ‫يف �سيناء قامت بها نف�س القوى التي �أرخت لها ال�سلطات احلبل‪،‬‬ ‫وهي نف�سها التي لي�س لها اي �إ�سهام يف التعليم والثقافة والإقت�صاد‬ ‫ن�صبت نف�سها رقيب ًا‬ ‫وتطوير اخلدمات ال�صحية للمواطنني‪ ،‬لكنها ّ‬ ‫�أخالقي ًا‪ ،‬وان�صب اهتمامها على حتطيم موائد اخلمور واالعتداء‬ ‫على الن�ساء والتدخل يف اللب�س‪ .‬لقد اختزلوا الإ�سالم �إىل جمرد‬ ‫منظومة للمنع‪ ،‬و�أعطوا لأنف�سهم احلق ب�إ�صدار فتاوى يدعمها‬ ‫ال�سيف‪.‬‬ ‫والآن ما الفرق بني �سلفيي تون�س الذين �أر�سلوا الكثري من القتلة‬ ‫اىل العراق وبني اجلي�ش العرمرم الذي هاجم النوادي االجتماعية‬ ‫يف الكرادة وامل�سبح؟ الفرق قليل‪ .‬الإثنان هاجما �أماكن �أجازها‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬والإث �ن��ان �سمحت لهما ال�سلطات ال�سيا�سية العبث‬ ‫بالقانون‪ ،‬بتحطيم النوادي‪ ،‬و�ضرب مرتاديها و�شتمهم و�إهانتهم‪،‬‬ ‫م�صوّ رين �أنف�سهم ب�أنهم ر�سل الف�ضيلة‪� .‬إن ما ن�شرته (النا�س) ب�ش�أن‬ ‫هذه الغارة ي�شري �إىل �أن املهاجمني لي�سوا غرباء عن هذه الأماكن‬ ‫التي هاجموها‪ .‬ويقال �أن هناك قوى �سيا�سية بد�أت جتمع تواقيع‬ ‫الغالق هذه النوادي نهائي ًا‪ ،‬متاما كما يفعل ال�سلفيون يف تون�س!‬ ‫�إن م�شكلة ال�سلطة عندنا �أنها فيما يُقتل جنودها و�ضباطها على‬ ‫يد القوى نف�سها التي تهاجم الفنادق يف تون�س‪ ،‬تبيع مراجلها‬ ‫على مواطنني م�ساملني‪ .‬كلما تف�شل يف الت�صدي للقتلة وحاملي‬ ‫م�سد�سات كامتة ال�صوت‪ ،‬متار�س دور (ال�شقاوة) ال��ذي يخوي‬ ‫املواطنني‪ ،‬ويقطع عليهم الطرقات‪ .‬بتكرار هذه االعمال لن ي�صبح‬ ‫الفرق كبريا بني �سلفيي ال�سلطة واالرهابيني‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫مر�سي لعادل �إمام‪:‬‬ ‫فرقة الب�صرة للفنون ال�شعبية تعاين قلة الفتيات ب�سبب التحرمي!‬ ‫ال�شعبية الإنتخابات املقبلة �ستكون‬ ‫ل ��روح ال�ع���ص��ر‪ ،‬م��و��ض�ح� ًا‪� ،‬أن عدم‬ ‫�أقبال ال�شابات على الفنون‬ ‫قبل‬ ‫أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أث��ر على �أداء الفرقة‪ .‬و�‬ ‫�أكرث نزاهة‬ ‫�أحداث عام ‪ 2003‬كان هناك اقبال من‬

‫ح ��ذر م �ع��اون م��دي��ر ف��رق��ة الب�صرة‬ ‫للفنون ال�شعبية �سعد الياب�س‪ ،‬من‬ ‫ق�ل��ة �إق��ب��ال ال�ف�ت�ي��ات ع�ل��ى الفنون‬ ‫ال�شعبية ال �ت��ي �أح��دث��ت خ �ل�ل ًا يف‬

‫هيكلة الفرقة‪ .‬وقال الياب�س "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء" هناك نق�ص �شديد‬ ‫يف ع ��دد ال�ف�ت�ي��ات يف ال �ف��رق��ة برغم‬ ‫انت�شار الفنون ال�شعبية ومواكبتها‬

‫بول نا�صيف �ضحية العنف‬ ‫الزوجي الذي متار�سه زوجته!‬ ‫قال جراح التجميل الأمريكي من �أ�صل لبناين‬ ‫ب��ول نا�صيف �أن��ه ك��ان يتع ّر�ض لل�ضرب من‬ ‫قبل زوجته املمثلة الأمريكية �أدريان معلوف‪.‬‬ ‫ونقل موقع "تي �أم زد" الأمريكي عن نا�صيف‪،‬‬ ‫قوله‪� ،‬إنه طاملا كان �ضحية العنف اجل�سدي‬ ‫الذي كانت متار�سه زوجته عليه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عملية ال�ضرب الأعنف وقعت يف‬ ‫منزله بوالية ال�س فيغا�س يف يوليو املا�ضي‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن �أدري��ان �أ�صبحت عدائية جد ًا‬ ‫يف ذلك اليوم‪ ،‬بعد �أن احت�ست ‪� 4‬أك��واب من‬ ‫الفودكا‪ .‬ولفت �إىل �أنها ا�ست�شاطت غ�ضب ًا ملدة‬ ‫‪ 45‬دقيقة‪ ،‬فا ّتهمته باخليانة‪ ،‬ونعتته بالأب‬ ‫الفا�شل‪.‬‬ ‫و�أ ّكد �أنها قامت ب�ضربه يف وجهه‪ ،‬و�صدره‪،‬‬ ‫ورجليه‪ .‬وك��ان نا�صيف تقدّم �أم��ام حمكمة‬ ‫ل��و���س �أجن� �ل ��و� ��س ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬يف �أغ�سط�س‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬بطلب للطالق م��ن �أدري���ان التي‬ ‫�سعى لالنف�صال قانوني ًا عنها يف يوليو‬ ‫املا�ضي‪ .‬وع��زا نا�صيف (‪� 50‬سنة) �سبب‬ ‫طلبه ال �ط�لاق �إىل وج ��ود خ�لاف��ات ال ميكن‬ ‫حلها مع زوجته‪ ،‬وطالب بالو�صاية امل�شرتكة‬ ‫القانونية واجل�سدية على �أوالده�م��ا غافني‬ ‫(‪� 9‬سنوات) والتو�أم كري�ستيان وكولني (‪6‬‬ ‫�سنوات)‪ .‬ي�شار �إىل ان �أدري��ان (‪� 50‬سنة) و‬ ‫نا�صيف تزوجا يف العام ‪ .2002‬وا�شتهرت‬ ‫معلوف‪ ،‬وهي من �أ�صل لبناين �أي�ض ًا‪ ،‬بدورها‬ ‫يف "ربات منزل بيفريل هيلز احلقيقيات"‪.‬‬

‫الفتيات على الفرقة‪ ،‬لكن الآن �سيطر‬ ‫اخلوف على الفتيات وال�شباب حتى‬ ‫من الدخول يف تلك املجاالت نتيجة‬ ‫حترمي الفنون من جماعات جمهولة‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬يف ال�سابق ك��ان الإع�ل�ام عن‬ ‫الفرقة ومهامها �ضعيف والآن بات‬ ‫الإع�ل��ام ي�سلط ال �� �ض��وء �أك�ث�ر على‬ ‫م�ن�ج��زات ال�ف��رق��ة وي �ح��اول تعريف‬ ‫النا�س بها‪� ،‬إال �أن اقبال ال�شباب على‬ ‫االنخراط يف �صفوفها �ضعيف‪ .‬يذكر‬ ‫�أن الفنان �سعد الياب�س �أحد م�ؤ�س�سي‬ ‫فرقة الب�صرة للفنون ال�شعبية من‬ ‫م��وال�ي��د ‪ 1969‬وت�ت�ك��ون ال�ف��رق��ة من‬ ‫(‪ )10‬راق�صات و(‪ )11‬راق�ص ًا مع فرقة‬ ‫مو�سيقية وفرقة �إيقاعات تراثية‪.‬‬

‫ح�ضر الفنان امل�صري ع��ادل �إم��ام اللقاء الذي‬ ‫ع �ق��ده ال��رئ�ي����س حم�م��د م��ر��س��ي م��ع وف ��د �ضم‬ ‫جمموعة م��ن الفنانني امل�صريني ودار حول‬ ‫م�ستقبل ال�ف��ن والإب� ��داع بعد و��ص��ول التيار‬ ‫الإ� �س�لام��ي ل���س��دة احل �ك��م‪ .‬ع ��ادل �إم� ��ام وجه‬ ‫� �س ��ؤا ًال للرئي�س مر�سي ع��ن "جدية الأخ��وان‬ ‫يف ت�سليم ال�سلطة وتداولها بعد انتهاء مدة‬ ‫مر�سي الرئا�سية"‪ ،‬وهو ما رد عليه الرئي�س‬ ‫"بالت�أكيد على �أن االنتخابات املقبلة �ستكون‬ ‫�أكرث نزاهة من �سابقتها"‪ .‬مر�سي �أ�ضاف‪�" :‬أن‬ ‫عقارب ال�ساعة لن تعود �إىل الوراء راف�ض ًا فكرة‬ ‫�أخونة �أجهزة الدولة يف التغيريات الأخرية‬ ‫التي جرت‪ ،‬و�أكد �أن اختيارات ر�ؤ�ساء حترير‬ ‫ال�صحف وجمال�س �إدارتها و�أع�ضاء املجل�س‬ ‫الأعلى لل�صحافة متت وف ًقا للمعايري املهنية"‪.‬‬

‫‪ 775‬مليون �شخ�ص "�أُمي" حول العامل‬ ‫ح � ��ذر الأم� �ي ��ن ال � �ع� ��ام ل �ل��أمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬بان كي مون‪ ،‬اجلمعة‬ ‫من الأعداد الكبرية للأ�شخا�ص‬ ‫الذين ال ي�ستطيعون القراءة‬ ‫والكتابة والذين و�صل عددهم‬ ‫اىل ‪ 775‬م �ل �ي��ون �شخ�ص‪،‬‬ ‫و�أه��م��ي��ة الإ� � �س� ��راع ب ��إت �خ��اذ‬ ‫الإجراءات ال�سريعة واملنا�سبة‬ ‫للحد من ه��ذه الظاهرة‪.‬ونقل‬ ‫تقرير ن�شر على املوقع الر�سمي‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة على ل�سان كي‬ ‫مون ت�أكيداته على وجود نحو‬ ‫مليون طفل يف �سن التعليم‬ ‫الأ�سا�سية مل يلتحقوا باملدر�سة‬ ‫بعد‪ ،‬ف�ضال عن �أن هناك املاليني‬ ‫م��ن الطلبة ال��ذي��ن يتخ ّرجون‬ ‫مب�ه��ارات غري كافية من حيث‬ ‫ال� �ق ��راءة وال �ك �ت��اب��ة‪ .‬وبينت‬ ‫ر� �س��ال��ة الأم �ي��ن ال��ع��ام ل�ل��أمم‬ ‫املتحدة التي �سبقت االحتفال‬ ‫ال �ع��امل��ي ب��ي��وم حم ��و الأم��ي��ة‬ ‫والذي ي�صادف ال�سبت الثامن‬ ‫م��ن �سبتمرب‪� /‬أي�ل��ول اجلاري‬ ‫�أ�شار فيها �إىل �أن الن�ساء متثل‬ ‫ثلثي �سكان العامل من الأميني‪.‬‬ ‫ودعا كي مون بر�سالته للتحرك‬ ‫ب�سرعة للو�صول �إىل الفئات‬ ‫الأك�ث�ر تهمي�شا وال�ع�م��ل على‬

‫ت �ن �ف �ي��ذ ج � ��دول �أع � �م� ��ال حمو‬ ‫الأمية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه �سيطلق‬ ‫يف وق� ��ت الح� ��ق م ��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري مبادرة جديدة بعنوان‬ ‫"التعليم �أوال‪ "،‬ت��رك��ز على‬ ‫ثالث �أولويات هي‪� :‬إحلاق كل‬ ‫الأط�ف��ال ب��امل��دار���س‪ ،‬وحت�سني‬ ‫ن��وع �ي��ة ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وت �ع��زي��ز‬ ‫املواطنة العاملية‪.‬و�أ�شار كي‬ ‫م ��ون �إىل �أن ه �ن��اك خطوات‬

‫وا�سعة مت حتقيقها على طريق‬ ‫حمو الأمية خالل العقد الذي‬ ‫ينتهي العام اجلاري‪ ،‬حيث م ّد‬ ‫الأف��راد واملجتمعات والبلدان‬ ‫�أيديهم �إىل ال�شباب والأطفال‬ ‫والكبار لتمكينهم من القراءة‬ ‫والكتابة وتغيري م�سار حياتهم‬ ‫ف�أ�صبح �أكرث من ت�سعني مليون‬ ‫� �ش��اب و� �ش��اب��ة وب��ال��غ ملمّني‬ ‫بالقراءة والكتابة‪.‬‬


‫‪No.(324) - Monday 10 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪� 10‬أيلول ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫�إنزع قناع احل�سد والغرية‪ ،‬وال تتالعب على‬ ‫احلبلني‪ .‬لكل �شيء نهاية‪ ،‬وحيلك لن تنطلي على‬ ‫�أحد بعد اليوم‪ ،‬و�أنت ال تخدع �إال نف�سك‪� .‬إذا‬ ‫ا�ستمررت على هذا املنوال �ست�صبح يف �أ�سو�أ حال‪.‬‬ ‫خذ الأمور باحلكمة بينك وبني ال�شريك ي�ؤدي �إىل‬ ‫احللول املرجوة لكل م�شكلة تعرت�ضكما‪.‬‬ ‫ما تقدم عليه اليوم يح ّفزك جدًا ويجعل جنمك‬ ‫�ساطعًا‪ .‬قد يتحدث عنك النا�س على اثر ما تقدّمه‪.‬‬ ‫قد تفر�ض ر�أي ًا او تنال مطلب ًا او حت ّقق رغبة‪ ،‬ك�أن‬ ‫ُتعينّ يف من�صب او حتتل مرك ًزا �أو ما �شابه‪ .‬تعود‬ ‫الأمور بينك وبني ال�شريك �إىل جماريها الطبيعية‬ ‫بفعل حكمتك ون�ضجك‪ ،‬ووعي ال�شريك‪.‬‬ ‫قد ين�شب خالف حول بع�ض القناعات واالعتبارات‪.‬‬ ‫تتع ّر�ض جهودك وحماوالتك للعرقلة وتواجه‬ ‫خ�صم ًا او مناف�س ًا �شر�س ًا‪ .‬ان�صح لك الرتوي‬ ‫واحلكمة وحاذر املجازفة‪ .‬ما يرغب به ال�شريك لن‬ ‫يكون م�ستحي ًال‪ ،‬وهذه �أب�سط �شروط العالقة التي‬ ‫جتمع بينكما‪.‬‬

‫ال�سرطان قد ت�ضطر �إىل االهتمام ب�ش�ؤون عائلية ت�شغلك عن‬ ‫‪ 21‬حزيران امل�شاريع اجلديدة‪� ،‬أو رمبا ت�صطدم ب�أحد الأوالد‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫�أو �أحد �أفراد العائلة‪ ،‬ما يولد جو ًا قامت ًا‪ .‬تبحث‬ ‫عن حبيب قدمي فارقك‪� ،‬أو حتنّ �إىل ق�صة ما�ضية‬ ‫اعتقدت �أنك تخطيتها‪� ،‬أو تنظم لقاء خا�ص ًا و�سري ًا‬ ‫مع من يهتف له قلبك‪.‬‬ ‫ت�سيطر الهواج�س املهنية على تفكريك‪ ،‬وقد‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تخرج ق�صة �شخ�صية اىل العلن وت�ش ّكل بع�ض‬ ‫الإ�ضطراب‪ .‬حتى ال جترح �أحد ًا بكالمك‪ .‬قد تطر�أ‬ ‫م�س�ألة عاطفية دقيقة جد ًا تتطلب منك الرتوّ ي وعدم‬ ‫الت�سرع يف اتخاذ القرار باالنف�صال �أو الرحيل‪..‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يوم �ضعيف ال يعد ب�أي تطور او نتيجة‪ .‬تظهر‬ ‫بع�ض امل�سائل الطارئة على ال�صعيد ال�شخ�صي‪ ،‬وقد‬ ‫يعرت�ض بع�ضهم على مواقفك‪ ،‬فال ت�ؤزم الو�ضع‪ .‬قد‬ ‫ت�ضع على الطاولة م�شكلة مع ال�شريك‪ ،‬فعليك مواجهة‬ ‫امل�صاعب بد ّقة ورويّة‪ .‬احر�ص على تناول بع�ض‬ ‫اخل�ضراوات امل�سلوقة م�ساء‪ ،‬فهي مفيدة للمعدة‪.‬‬ ‫ال ترتك امللل ي�سيطر عليك‪ ،‬فهذا من �ش�أنه ان ي�ؤثر‬ ‫يف عطائك ويعيق تقدمك يف املرحلة املقبلة‪ .‬عليك �أن‬ ‫متنح ال�شريك وقت ًا �أطول‪ ،‬فذلك ي�ساعد على تطوير‬ ‫العالقة بينكما وي�ضعها يف �إطارها ال�صحيح‪ .‬ال‬ ‫تبالغ يف اخلوف على �صحتك ما دمت ال تقوم ب�أي‬ ‫ن�شاط يعود عليك بالفائدة‪.‬‬ ‫ال ترجتل موقف ًا‪ .‬قاوم ميلك �إىل ردات الفعل‬ ‫الع�صبية‪ .‬يحمل اليك هذا اليوم م�صاعب يف العمل‪.‬‬ ‫تظهر عن عناد وت�شبث‪� .‬إيّاك واملجازفات املالية‪.‬‬ ‫�أ�صرب وت�صرف يف الوقت املنا�سب‪ .‬كن م�ص ّر ًا على‬ ‫الرباهني والأد ّلة لكي تواجه بها �شكوك ال�شريك لئال‬ ‫ترتكب الهفوات جمدد ًا‪.‬‬ ‫�أحدهم يطرح عليك م�شروع �شراكة تدر�سه وتفكر‬ ‫فيه جيد ًا‪ .‬بع�ض امل�سائل العالقة يف طريقها �إىل‬ ‫احلل‪ ،‬والنجاح حليفك يف م�شروع مهم‪ .‬تتعاون‬ ‫مع احلبيب وجتد حلو ًال مل�شكالتك معه‪ .‬بالهدوء‬ ‫واحلكمة تتو�صل �إىل �أف�ضل النتائج‪ .‬تختار ما‬ ‫ينا�سبك من الن�شاطات املفيدة لك �صحي ًا‪ ،‬وحتاول‬ ‫تطبيق �إر�شادات الطبيب‪.‬‬ ‫قد تتاح لك فر�صة حتقيق م�شروع بد�أته ال�شهر املا�ضي‬ ‫لتو�ضيح الأمور �أو للم�ساومة‪ .‬تكون املفاو�ضات ناجحة‬ ‫كما �أردت‪ .‬كما قد تتجر�أ يف الطرح والنقا�شات‪ .‬تفي�ض‬ ‫حما�سة وتتكلم بجر�أة ويهتف القلب لكل ما هو جميل‬ ‫وعذب ومميز‪ .‬حاول االبتعاد عن امل�أكوالت الغنية بالزيوت‬ ‫والدهون واملكونات اال�صطناعية‪ ،‬و�أكرث من �شرب املياه‪.‬‬ ‫ال ت�ستعجل �شيئ ًا وانتظر قلي ًال حتى تطمئن اىل كل النتائج‪.‬‬ ‫قد يتع ّكر املزاج قلي ًال‪ .‬الفلك يح ّذرك من تفاقم م�شكلة‪ .‬قد‬ ‫تت�صرف بطريقة‬ ‫تظهر غرية غري اعتيادية على احلبيب �أو ّ‬ ‫نافذة‪ .‬ينتقل فينو�س �إىل البيت ال�سابع �أي �إىل اال�سد‪،‬‬ ‫ويتحدث عن عالقة و�شراكة وزواج وارتباط‪.‬‬ ‫ين�سجم "مار�س" و"بلوتون" فيعززان قدراتك‪.‬‬ ‫متار�س �سحر ًا �أخاذ ًا وتقطف ثمار جهود �سابقة‪ .‬لي�س‬ ‫الأمر خطريًا‪ّ ،‬‬ ‫لكن العالقة املت�أرجحة قد ت�شكو الإهمال‬ ‫والفتور‪ .‬من امل�ستح�سن معاجلة الأمور بهدوء تام‬ ‫بعيدًا عن اال�ستفزاز والتحدّي‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬

‫* ال تخجـــــل من طيبـــة قلبـــك مهما �أهانــوك‬ ‫فهــي لي�ســت ُ�ضـــعف ًا بل قـــوة‬ ‫فاجلوهره ال تخجل من �شده بريقها‬ ‫وكن على ثقـة‬ ‫�سي�أتى يوم ت�ستيقظ فيه قلــوبهم‬ ‫وقتها فقط �سيدركون �أنهم �أمام قلبك النقى‬ ‫الميتلكون قلــوب‬ ‫*الأ�صابع ال ت�ستطيع �صنع �شيء دون �إبهامها‬ ‫البعيد !!‬ ‫جربت �أن تكتب �أو �أن تغلق �أزرار ثيابك دون‬ ‫ابهامك‬ ‫فتـ�أكد ‪..‬‬ ‫�أنه لي�ست العربة بـكثـرة اال�صحاب حولك !‬ ‫‪�...‬إمنا العربة بـ‬ ‫�أكثـرهمـ حب ًا و منفعة لك‬ ‫حتى و�إن كان بعيد�آ عنك‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫الكلمات الأفقية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ح�صدت دائرة ال�سينما والم�سرح على �أغلب‬ ‫جوائز مهرجان (طقو�س الم�سرح العربي)‬ ‫ال��ذي اقيم في المملكة الأردن �ي��ة الها�شمية‬ ‫م�ؤخر ًا عن م�سرحية (مطر �صيف)‪ .‬وقالت‬ ‫رئي�س ق�سم العالقات والإعالم زينب الق�صاب‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن م�سرحية‬ ‫(مطر �صيف) ح�صدت �أرب�ع��ة جوائز منها‬ ‫جائزة �أف�ضل ممثلة وح�صلت عليها الفنانة‬

‫نكات وطرائف‬ ‫النا�س‬ ‫‪ ‬مرة واحد انباك تلفزيونه‪ ،‬راح‬ ‫كام يلحك احلرامي لكى احلرامي‬ ‫ع�ضالت وج�سم‪ ،‬احلرامي �صيح‬ ‫عليه كله "�شرتيييد "‪ ،‬هذا الولد‬ ‫ك��ال ال م��ا اري��د �شي ب�س جبتلك‬ ‫الرميوت كونرتول ‪.‬‬ ‫‪ ‬املعلم‪� :‬أال ت�ع��رف معنى كلمة‬ ‫(ثرثار)؟‬ ‫التلميذ‪ :‬ال يا �سيدي‪.‬‬ ‫املعلم‪ :‬اف�تر���ض �أن��ك ر�أي��ت رجال‬ ‫ي �ق��ول‪ ،‬وي �ق��ول ك�لام��ا ف��ارغ��ا‪ ،‬ثم‬ ‫يعيده‪ ،‬ماذا يكون؟‬ ‫ف�أجاب التلميذ‪ :‬يكون معلما!‬ ‫‪ ‬واح��د راح ي��زور �صاحبه يف‬ ‫ق��ري��ة ك�ل�ه��م حم�ش�شني ‪...‬وق �ب��ل‬ ‫ما يو�صل القرية ب‪ 50‬كيلو ‪...‬‬ ‫ل�ك��ه جم�م��وع��ة دي�ل�ع�ب��ون طوبه؟‬ ‫�س�ألهم �أك��و حد يعرف بيت فالن‬ ‫‪!!..‬ف��واح��د كله اي ‪ ..‬اين �أن��دل‬ ‫بيتهم وي��ن‪� ،‬أم�شي وي��اي عندي‬ ‫�سياره وم�شى ‪ 50‬كيلو وو�صلو‬ ‫حل��د القرية ج��ان يكوله ه��و هذا‬ ‫بيت �صاحبك ‪ !!..‬ب�س لتنزل هو‬ ‫ما موجود الن ديلعب ويانه طوبه‬ ‫‪�� ‬س��أل��ت ام� ��ر�أة زوج �ه��ا‪ :‬ق��ل يا‬ ‫ع��زي��زي‪� ..‬أي�ه�م��ا تف�ضل‪ ،‬امل ��ر�أة‬ ‫اجلميلة‪� ،‬أم املر�أة الذكية؟‬ ‫ف�أجابها بابت�سامته املعتادة قائال‪:‬‬ ‫ال ه ��ذه وال ت �ل��ك‪ ،‬ف���أن��ا ال �أح��ب‬ ‫�سواك!‬

‫من هنا وهناك‬ ‫طرائف وغرائب الفلفل!‬ ‫ق �ب��ل �أن ي �خ�ترع �أن�� ��دري �أمبري‬ ‫وح��دة لقيا�س التيار الكهربائي‬ ‫و�ألك�سندر فولت طريقة لقيا�س‬ ‫اجل �ه��د ال �ك �ه��رب��ائ��ي‪ ،‬ق ��دم ويلرب‬ ‫�سكوفل وهو عامل �أدوية وكيمياء‬ ‫حيوية �أمريكي قدمي لهذه الب�شرية‬ ‫مقيا�سا لدرجة لذعة الفلفل!‬ ‫فعلى مقيا�س �سكوفل تقدر لذعة‬ ‫ال�ف�ل�ف��ل احل �ل��و ب�صفر �سكوفل‪،‬‬ ‫�أم��ا لذعة الفلفل احل��ار الأخ�ضر‬ ‫ف �ت �� �س��اوي ‪� � 100‬س �ك��وف��ل‪ ،‬وهي‬ ‫خم�سة �أ�ضعاف ذلك للفلفل الأحمر‬ ‫املطحون‪.‬‬ ‫�أما التابا�سكو فتبلغ لذعته ‪2500‬‬ ‫نقطة على مقيا�س �سكوفل‪ ،‬وهو‬ ‫رق��م �صغري م�ق��ارن��ة ب�ل��ذع��ة فلفل‬ ‫ال�سريانو املك�سيكي الذي ي�سبب‬ ‫التهاب الل�سان حال تذوقه وتبلغ‬ ‫حدته ‪� 10‬آالف �سكوفل‪.‬‬ ‫يف جامايكا ينمو فلفل ماالغوته‪،‬‬ ‫ال ��ذي يت�سبب ب �ت��ورم الأ�صابع‬ ‫عند مل�سه مبا�شرة‪ .‬حتى يقال �إن‬ ‫العداء الأوملبي العاملي اجلامايكي‬ ‫�أو�سني بولت كان مي�سح منه على‬ ‫"م�ؤخرته" قبل ال�سباق الذي‬ ‫حطم فيه الرقم القيا�سي العاملي‬ ‫( مل يعتمد ه��ذا الفلفل م��ن بني‬ ‫املن�شطات املمنوعة بعد)‪ .‬ودرجة‬ ‫حدة فلفل املاالغوته على مقيا�س‬ ‫�سكوفل هي ‪� 50‬ألف درجة‪.‬‬

‫ه�ن��اء محمد وج��ائ��زة �أف���ض��ل ممثل ذهبت‬ ‫للفنان ف��ا��ض��ل ع�ب��ا���س‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت‪ :‬ح�صل‬ ‫العمل على جائزة كبرى على �أف�ضل عمل‬ ‫م�سرحي متكامل كما ح�صل مخرج العمل‬ ‫كاظم ن�صار على جائزة �أف�ضل مخرج للعمل‬ ‫الم�سرحي‪،‬م�ؤكدة الق�صاب على �أن العراق‬ ‫ح�صل على معظم ج��وائ��ز ه��ذا المهرجان‬ ‫بتفوق كبير‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬من زوجات �سيدنا ابراهيم )‬ ‫عليه ال�سالم)‪ ،‬درب‪.‬‬ ‫‪�-2‬أعر�ض نهر يف العامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬بحر‪ ،‬مداد‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل� �ل� �ن ��داء‪� ،‬أق�����ص��ر ن �ه��ر يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫‪ -5‬قطيع من البقر‪ ،‬بوا�سطتي‪.‬‬ ‫‪ -6‬جوهر‪ ،‬مل�س‪� ،‬ضمري مت�صل‪.‬‬ ‫‪ -7‬مت�شابهان‪ ،‬للجزم‪.‬‬ ‫‪ -8‬عا�صمة �إفريقية‪.‬‬ ‫‪ -9‬ما �أ�صابته ال�شم�س‪.‬‬ ‫‪ -10‬م���ن الأن� �ب� �ي���اء (عليهم‬ ‫ال �� �س�لام)‪� � ،‬ص��دق‪ ،‬م ��ادة قاتلة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫العراق يفوز بح�صة اال�سد في مهرجان طقو�س الم�سرح العربي‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ -1‬مقدار‪ ،‬اجلبل الذي ر�ست‬ ‫عليه �سفينة �سيدنا نوح (عليه‬ ‫ال�سالم)‪.‬‬ ‫‪�-2‬أداة ج ��زم (م)‪ ،‬مدينة‬ ‫�سورية‪.‬‬ ‫‪ -3‬دار حول ال�شيء‪ ،‬يقعد‪.‬‬ ‫‪ -4‬نهاية ال���ص��وم‪ ،‬عا�صمة‬ ‫�أفريقية‪.‬‬ ‫‪ -5‬وجهة نظر‪ ،‬رمز جربي‪،‬‬ ‫للنداء‪.‬‬ ‫‪ -6‬مدينة تركية‪ ،‬حر�ض‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال � ��درن �أو ال��و� �س��خ من‬ ‫الد�سم‪.‬‬ ‫وهب‪.‬‬ ‫‪� -8‬أعطى‪َ ،‬‬ ‫‪� -9‬سمني‪.‬‬ ‫‪ -10‬ن��رك����ض‪ ،‬م��ن الأنبياء‬ ‫(عليهم ال�سالم)‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪� 10‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 4‬‬

‫حماية �سر النفق جعلنا ن�شك بالكلمات والتعابير التي‬ ‫تواجهنا‪ ..‬هل عرف �أحد بالأمر؟‬

‫ق�ضايا مقلقة‬ ‫يف �أحد الأي��ام كنت جال�س ًا يف قاعة كبرية وكان عدد احل�ضور يزيد على �أربعني‬ ‫منا�ض ً‬ ‫ال واذا ب�أحد ال�شباب يناديني ب�صوت مرتفع يقول‪ :‬يا �أبا علي قطعت الدخان‬ ‫و�أراك تتجول كثرياً يف �سور ال�سجن‪� ،‬أال تخربين ماذا وراء هذا املو�ضوع؟ و�أردف قائال‪ً:‬‬ ‫�أخاف تريد تهرب؟ قلـــــــت له ‪� :‬أنت �شاب وتفكر هكذا و�أنا �شايب �أفكر بالرحيل قريبا‬ ‫اىل جوار ربي‪� .‬ضحك البع�ض على هذا احلوار ولكن بالن�سبة يل وكما يقول املثل (� يّإل‬ ‫بع ّبة عنز ميعمع)‪ ،‬وبقيت �أفكر بدافع هذا ال�شاب اىل مثل هذا ال�س�ؤال‪ ،‬وقد تكون‬ ‫هناك رائحة تظهر من النفق‪ .‬بعد �ساعة التقيت بحافظ ر�سن و�أخربته ب�س�ؤال ذلك‬

‫ال�شاب‪ ،‬الذي هو و�أخوه الكبري يلقبون بـ"�أبناء ثالثة" واالخوان من �أبناء املو�صل ‪.‬‬ ‫قال حافظ ر�سن ‪ :‬حق ًا ان ال�س�ؤال مقلق ولكن ال ي�ستبعد انه رمى حجارته بالظالم‪.‬‬ ‫و�أخ�يرا طلبت منه �أن ي�ستطلع الأم��ر من خالل معارف الأخوين ‪ .‬وعلى الهيئات‬ ‫احلزبية �أن تخرب اللجنة احلزبية مبا يجري من الأحاديث اخلطرة يف القاعات تلك‬ ‫التي توجهها الإدارة وعمال�ؤها من �شائعات‪ .‬بعد هذا احلدث با�سبوع و�صلنا خرب من‬ ‫ان الدوائر ال�صحية يف حمافظة بابل تريد �أن تــفــتـــــ�ش �صيدليتنا ‪ .‬و�س�ألنا رفاقنا‬ ‫القــدماء ‪ :‬هل جرى �سابق ًا مثل هذا الـتـفـتـيــ�ش؟ وكان اجلواب ‪ :‬لأول مرة يقدم مثل‬ ‫هذا الطلب‪.‬‬ ‫ح�سين �سلطان‬

‫بات ال�سجن يغلي ب�سبب ان�شقاق عزيز الحاج‪ ..‬والنقا�ش الحاد يبقى �إلى �ساعة مت�أخرة من الليل‬ ‫� �ص��ار ع �ن��دن��ا ب�ع����ض ال �� �ش �ك��وك م��ن �أن‬ ‫اخ �ب��اري��ة و� �ص �ل��ت ال �ي �ه��م ع �م��ا يجري‬ ‫ف��ي ال�صيدلية �أو ف��ي مكان ال�صيدلية‬ ‫وح��اول��وا �أن يكت�شفوا المو�ضوع عن‬ ‫طريق التفتي�ش ‪.‬‬ ‫وب��ع��د �أي�� ��ام ج� ��اءت ه �ي �ئ��ة التفتي�ش‬ ‫وا�ستقبلها الرفاق المعنيين بال�صحة‬ ‫داخ��ل ال�سجن ‪ ،‬و�أدخلوهم ال�صيدلية‪.‬‬ ‫وبعد ع�شر دقائق عادوا من حيث �أتوا ‪.‬‬ ‫�أحداث متفرقة‬ ‫في نهاية �آب ح�صلت م�شكلة بين الزعيم‬ ‫ابراهيم الجبوري ــ الخال ــ وبـيـن �أحـد‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيين ‪ .‬برغم ان التنظيم‬ ‫تدخل ل�صالح الخـال �إال ان الخال تـعـنت‬ ‫و�أ�صـر وذهـب الى مـدير الـ�سجن وطلب‬ ‫منه مكان ًا �آخر بحيث ينعزل عنا ‪ .‬وفع ًال‬ ‫خ�ص�ص لهم مدير ال�سجن جناحا بجانب‬ ‫ال��دائ��رة ‪ ،‬وه��ذا الجناح ال يف�صله عن‬ ‫ال�شارع العام اال جدار ال يتجاوز �سمكه‬ ‫�أكثر من ( ‪� ) 9‬إنجات‪ ،‬وانتقل مع الخال‬ ‫ع��دد من ال�ضباط ت�ضامن ًا معه ‪ .‬وبعد‬ ‫انتقال الزعيم الخال وعدد من ال�ضباط‬ ‫‪�� ،‬س��اورن��ي �شك ف��ي �أن انتقال الزعيم‬ ‫بهذه ال�صورة وبهذا اال�صرار قد يكون‬ ‫عنده نية الهروب ‪ ،‬وه��ذا يعني �ضياع‬ ‫ك��ل م�ج�ه��ودن��ا‪ .‬ل��ذا كلفت �أح ��د رفاقنا‬ ‫ال�ضباط �سر ًا �أن يخلق م�شاجرة مع �أحد‬ ‫ال��رف��اق وعلى �أث��ره��ا يزعل وينتقل مع‬ ‫الخال الكت�شاف ما يجري هناك ‪ ،‬وبعد‬ ‫ا�سبوعين تبين ان الأم ��ر ال يتجاوز‬ ‫حدود الراحة من حيث و�سائل الت�سلية‪.‬‬ ‫وانتهى الأمر وت�صالح الرفيق وعاد الى‬ ‫مكانه ‪.‬‬ ‫�شكوك واقتراحات‬ ‫ولما ك��ان و�ضعي ال�صحي �سيئا كنت‬ ‫بين فترة و�أخ��رى �أدخ��ل الم�ست�شفى ‪،‬‬ ‫وه��و داخ��ل ال�سجن‪ .‬وف��ي �أح��د الأي��ام‬ ‫زارن��ي في الم�ست�شفى �أح��د الرفاق من‬ ‫كبار ال�سن ‪ ،‬وكان يعمل معلم ًا �أو مدر�س ًا‬ ‫من �أبناء المو�صل‪ .‬جل�س بقربي على‬ ‫ال�سرير و�أخ ��ذ ي�ستف�سر ع��ن و�ضعي‬ ‫ال�صحي ــ مع العلم لم تكن لي به معرفة‬ ‫�سابقة ــ وبعد دقائق من الأ�ستف�سارات‬ ‫والمجاملة مد ي��ده ال��ى جيبه واخـرج‬ ‫مـنـه حـزمـة مـن الـنقود ذات فئة خم�سة‬ ‫دنانير ومد يده لي وقـال ‪ :‬يـا �أبـا علـي‬ ‫�أرجـو �أن تـ�سـتـلـم مـنـي هـذا المبلغ‪ .‬قلت‬ ‫ل��ه ‪ :‬تبرع ال��ى ال�ح��زب ‪ .‬ق��ال ‪ :‬اح�سبه‬ ‫كما ت�شاء ‪ ،‬ان جوابه جعلني في ريبة‬ ‫من الأم��ر‪ .‬قلت له ‪ :‬اف�صح م��اذا تريد؟‬ ‫انطلق يحدثني بعاطفة ان�سانية‪ ،‬فهو‬ ‫م�ح�ك��وم ع���ش��ري��ن ع��ام � ًا وع �ن��ده عائلة‬ ‫و�أطفال ويعاني �أزمـــــة نف�سية ‪..‬الخ ‪.‬‬ ‫قلت له ارجع النقود الى مكانها وحدثني‬ ‫بالملمو�س م��اذا تريد مني؟ �أرج��و �أن‬ ‫تحدد باال�سم ن��وع الم�ساعدة ‪ .‬و�أخذ‬ ‫ف �ت��رة ت ��أم��ل م�شوبة ب��االرت �ب��اك‪� .‬أع��اد‬

‫عزيز احلاج‬ ‫النقود ال��ى جيبه وه��و يهم�س بكلمات‬ ‫�شعبية م��ع نف�سه ع��رف��ت منها الجملة‬ ‫الأخ�ي��رة بهذا المعنى ( اذا لم نت�ساعد‬ ‫فيما بيننا من الذي يحررنا من ال�سجن‬ ‫)‪ .‬ه��ذه الجملة الأخ�ي��رة والتي فهمتها‬ ‫م�ن��ه جعلتني �أت���ش�ك��ك م��ن ان �أخبار‬ ‫النفق ت�سربت ال��ى بع�ض ال�سجناء ‪،‬‬ ‫وق��د يلتقطه عمالء االدارة والنتيجة‬ ‫ت�ك��ون اح�ب��اط ك��ل م�ساعينا باال�ضافة‬ ‫ال��ى ت�شتيتنا وتعر�ضنا ال��ى العقوبات‬ ‫ق�ب��ل �أن نعمل �أي � �ش��يء‪ .‬ح��اول��ت �أن‬ ‫�أ�سـتـدرج الرجـل ‪ ( :‬الله و�إيدك ) اذا كان‬ ‫عندك مقترح �أو م�شروع �أو �أي �شيء‬ ‫�آخر دعنا نتناق�ش به‪ ،‬وقد نتو�صل الى‬ ‫�أف�ضل الحلول ‪� .‬أنا و�إي��اك وكل �سجين‬ ‫�سيا�سي يفكر بتحرير نف�سه‪ ،‬ولكن وفق‬ ‫االمكانات المتوفرة ‪ .‬هذا من جهة ومن‬ ‫جهة �أخرى ان ر�أي الحزب هو فوق كل‬ ‫�شيء ‪ .‬وانب�سطت معه وك�أننا �أ�صدقاء‬ ‫منذ الطفولة وطلبت (�إ�ستكانين ) من‬ ‫ال�شاي وحاولت �أن �أ�ضفي على الجل�سة‬ ‫�شيئ ًا من المرح ‪ ،‬لكي ينطلق �صـاحـبـي‬ ‫ويـذكـر مـا هـو خـفـي �أو ما يجول في‬ ‫خاطره ‪� .‬أ�شرت له مازح ًا ‪� :‬أتعتقد ان‬ ‫مفاتيح �أبواب ال�سجن عندي و�أنا باخل‬ ‫على نف�سي وعلى رفاقي؟ قال ‪ :‬كال و�أنا‬ ‫�أع��رف ذلك جيد ًا ‪ .‬قلت له اذن تكلم لي‬ ‫الحقيقة ح�ت��ى ن�ستطيع �أن نتو�صل‬ ‫الى حل ممكن التحقيق والأم��ر يحتاج‬ ‫الى ال�صراحة ‪ .‬قال ‪ :‬كل ما تكلمت به‬ ‫�صحيح و�أنا واثق من اخال�صكم ولكن‬ ‫�أعتقد توجد هناك بع�ض االمكانيات‬ ‫يجب علينا �أن ن�ستغلها‪ ..‬مثال بين مدة‬ ‫و�أخرى يمكن �أن نعبر رفيق �أو رفيقين‬ ‫خالل المواجهة‪ .‬هذا �أو ًال وثانيا مثال‬ ‫حمام الم�ست�شفى هو خارج �سور ال�سجن‬ ‫ويقع على ال�شارع العام يمكن �أن نعمل به‬ ‫فتحة ونعبر عددا من الرفاق‪ .‬ولما كانت‬ ‫مثل هذه الأعمال ال يمكن القيام بها اال‬ ‫بتخطيط وا�شراف لمنظمة ال�سجن لهذا‬ ‫الغر�ض عر�ضت الأمر عليكم ‪� .‬أرجو �أن‬ ‫يكون �أح��د المقترحين مو�ضع ر�ضاكم‬ ‫ور�ضا المنظمة‪ ،‬وهذا كل ما عندي ‪.‬‬

‫ج�س نب�ض‬ ‫ان المقترحات التي قدمها الرفيق الذي‬ ‫ال �أعرف ا�سمه اال �أبو فالن وهنا يمكن‬ ‫�أن ن�صطلح عليه الرفيق "�س" كانت‬ ‫وجيهة ومنطقية وب��د�أ ال�شك ي�ضعف‬ ‫من ان �أخبار النفق مت�سربة‪ ،‬ومع هذا‬ ‫يبقى �إحتمال �ضعيف ان تلك المقترحات‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ه��ا ال��رف�ي��ق "�س" م��ا ه��ي اال‬ ‫تغطية ولج�س النب�ض‪ .‬وعلى كل حـــــال‬ ‫�أعطيته الجواب التالي‪ :‬ان المقترحات‬ ‫وب�صورة �أولية تبدو منطقية‪ ،‬فالمقترح‬ ‫الأول محدد بهروب رفيق �أو رفيقين ‪.‬‬ ‫�أما المقترح الثاني قد يكون �أو�سع عدد ًا‬ ‫ولكنه �أقل �ضمانة ‪ ،‬وفي الحالتين ال بد‬ ‫من م�ساعدة ال�خ��ارج وموافقة الحزب‬ ‫على تلك الخطوات‪ .‬وال حظت ان وقع‬ ‫الجملتين االخيرتين كانت عليه ثقيلة ‪،‬‬ ‫حيث كان يحاجج باتجاه ان الحزب ال‬ ‫يعار�ض الرفاق اذا حرروا �أنف�سهم من‬ ‫القيود ‪ ،‬وه��ذا امر مفرح له ‪ ،‬ويناق�ش‬ ‫بم�ساعدات الخارج ويقول جيدة ولكن‬ ‫االن�سان يعتمد على نف�سه اذا لم تح�صل‬ ‫الم�ساعدة الخارجية وخا�صة اذا كان‬ ‫يحمل مبلغ ًا من المال‪.‬‬ ‫وانتهى ذلك اللقاء مع الرفيق "�س" بوعد‬ ‫من �أن المنظمة �ستدر�س تلك المقترحات‬ ‫‪ ،‬واذا �أق��رت �أح��د المقترحين �ستر�سله‬ ‫ال��ى الحزب وتنتظر ال�ج��واب وانتهت‬ ‫الق�ضية ‪ .‬هذا وا�ستف�سرت من الرفيق‬ ‫جا�سم الحجاج باعتباره كان الم�س�ؤول‬ ‫الحزبي في ال�سجن عن الرفيق "�س"‬ ‫بعد �أن عرفته عليه ‪ ،‬وكان ال�س�ؤال محدد ًا‬ ‫عن �سلوكه وعن مدى ارتباطه بالحزب ‪.‬‬ ‫ف�أجاب الرفيق الحجاج ‪ :‬ان �سلوك هذا‬

‫حافظ ر�سن مع جمموعة من ال�سجناء يف �سجن احللة ‪1967‬‬ ‫ال�شخ�ص جيد ج��د ًا وارتباطه بالحزب اتخذنا قرار ًا �أن ن�ضع رفيقنا ابن ثالثة‬ ‫متين ومحكوم ( ‪� ) 20‬سنة‪ ،‬وتطرق تحت المراقبة ال�شديدة وخا�صة لي ًال‬ ‫ال��ى م��ا تحمل �أب�ن��اء المو�صل م��ن �آالم ‪ ،‬وكلفنا رفيقين من ن��زالء الم�ست�شفى‬ ‫وا�ضطهاد طيلة �أكثر من ثماني �سنوات بهذه المهمة ال�سرية تحت حجة الخوف‬ ‫‪ .‬و�أعطاني الرفيق الحجاج فكرة عن م��ن �أن يعمل اب��ن ث��ال�ث��ة "مك�سورة"‬ ‫�أحد الرفاق من �أبناء المو�صل محكوم ( بهروبه وت�ضيع كل المكا�سب ال�سجنية‬ ‫‪� ) 20‬سنة �أي�ضا وهو ابن ثالثة الكبير والحزب �أوقف الهروبات الآن ‪ .‬وبهذه‬ ‫وال��ذي ج��اء ذك��ر �أخ�ي��ه ال�صغير �أعاله الحجة حم�سنا الرفاق للمراقبة ال�شديدة‬ ‫والذي ناداني عن الهروب قال ‪ :‬ان هذا ‪ .‬علم ًا ان �أبناء ثالثة االثنين هربا معنا‬ ‫الرفيق فاتحني �أكثر من مرة عندما كنت فيما بعد من النفق ‪.‬‬ ‫م�س�ؤول ال�سجن حول هروبه في احدى‬ ‫جماعة عزيز‬ ‫المواجهات ‪ .‬وهذه المالحظة الأخيرة‬ ‫التي عر�ضها الرفيق الحجاج �أو�ضحت ك��ان العمل مكثف ًا في النفق‪ ..‬والعادة‬ ‫ب�صورة جلية طلب الرفيق "�س"‪ ،‬علم ًا المتبعة ان حافظ ر�سن ي�أتيني في كل‬ ‫ان ال��رف�ي��ق "�س" وال��رف�ي��ق اب��ن ثالثة يوم �صباح ًا ويقدم تقرير ًا �شفهي ًا مف�ص ًال‬ ‫�أ�صدقاء‪ ،‬وبعد خروجي من الم�ست�شفى ع��ن النفق والعمل ب��ه وم�ق��دار المنجز‬ ‫بب�ضعة �أي��ام �سمعت م��ن خ�لال حديث وو� �ض��ع العاملين وم��ا يعتر�ضهم من‬ ‫عر�ضي ان الرفيق ابن ثالثة الكبير �أدخل م�صاعب وكيفية حلها‪ .‬هذه العادة بقيت‬ ‫الم�ست�شفى‪ ،‬وعند �سماع الخبر قفز الى م�ستمرة من البداية حتى يوم الهروب‪،‬‬ ‫ذهني حديث الرفيق "�س" ومقترحاته واني لم �أعمل عم ًال مبا�شر ًا مثل الحفر‬ ‫وحمام الم�ست�شفى ومالحظات الرفيق �أو نقل التراب نظر ًا لو�ضعي ال�صحي‬ ‫الحجاج ع��ن طلبات اب��ن ثالثة‪ ،‬وعند وزرت النفق مرتين فقط‪ .‬الأول ��ى في‬ ‫الم�ساء التقيت مع حافظ ر�سن و�أعطيته بداية العمل وعند نهاية البئر ‪ ،‬والثانية‬ ‫�صورة عن المو�ضوع وطلبت منه �أن عند �أزم��ة التراب والزيارتين كانتا في‬ ‫ي�س�أل من الرفاق العاملين مع الأطباء ــ وقت مت�أخر من الليل ‪ .‬وكان تقدير كافة‬ ‫وهم �شغيلة �صيدليتنا ــ عن مر�ض الرفيق العاملين في النفق بعد حل �أزمة التراب‬ ‫اب��ن ث��ال�ث��ة وي�ج��ب �أن ي�ك��ون ال�س�ؤال �أن ما ي�ستخرج من ت��راب النفق حتى‬ ‫ب�صورة طبيعية وال يثير �إنتباه �أحد ‪ .‬النهاية ت�ستوعبه غرفة النفق وال حاجة‬ ‫وفي اليوم التالي جاء حافظ و�أخبرني لأي طريقة �أخ��رى ‪ .‬هذا ما كان يتعلق‬ ‫بر�أي الرفاق ال�صحيين من ان رفيقنا ابن بالنفق والعاملين ب��ه ‪� .‬أم��ا م��ا يتعلق‬ ‫ثالثة لـي�س مري�ض ًا اال ان لديه الرغبة في بالمنظمة ف��ي داخ ��ل ال���س�ج��ن فكانت‬ ‫�أن يدخل الى الم�ست�شفى ‪ ،‬ونفذنا له ذلك اجتماعات اللجنة الحزبية والهيئات‬ ‫بوا�سطة الأطباء‪ ،‬والأطباء ال يخالفون التابعة لها م�ستمرة ب�صورة طبيعية ‪.‬‬ ‫ر�أينا في مثل هذه الق�ضايا ‪ .‬لقد ح�سبنا ومن كل تلك الممار�سات كانت وا�ضحة‬ ‫الح�ساب لهذا الخبر وفي ذات الجل�سة العنا�صر والكوادر الذين يحملون فكرة‬

‫عزيز الحاج ولديهم بع�ض المالحظات‬ ‫ع�ل��ى �سيا�سة ال �ح��زب وال�ضجيج عن‬ ‫اليمينية‪ .‬كان �أكثر ه�ؤالء حما�س ًا مظفر‬ ‫النواب والفريد �سمعان وعنا�صر �أخرى‪،‬‬ ‫�أما من الناحية الفكرية واخراجها بعد‬ ‫التحليل فكان جا�سم المطير الأ�سا�س‬ ‫لها ‪ ،‬اال انه ال ي�ستطيع �أن يكون وجه ًا‬ ‫ل�ل�ج�م��اع��ة لأ� �س �ب��اب م �ع��روف��ة ‪ .‬اال ان‬ ‫ال�صراع الفكري ي�شتد يوما بعد �آخر‬ ‫ويبدو ان جماعة عزيز الحاج �أوجدوا‬ ‫ق��اع��ده لهم ف��ي و��س��ط منظمة ال�سجن‬ ‫�أخذوا يرا�سلونهم �سر ًا ومن خلف ظهر‬ ‫المنظمة ويعدونهم لعمل �أكبر ‪ .‬وفي �أحد‬ ‫�أي��ام �أيلول ‪ 1967‬جاءني �أح��د الرفاق‬ ‫م��ن ج�ه��از �إن���ص��ات و�أخ�ب��رن��ي بحدوث‬ ‫�إن�شقاق في حزبنا يقوده عزيز الحاج‬ ‫والحزب �أ�صدر بـيـان ًا �أذيـع مـن �صـوت‬ ‫الـ�شـعـب الـعـراقـي �ضـد االنـ�شـقـاق‬ ‫‪ ،‬قـــلـــــــت لـه ‪� :‬إنـقـلـوا الـبـيـان عـلى‬ ‫الـورق وال تن�شروا الخبر! وعلى الفور‬ ‫دعوت اللجنة الحزبية في ال�سجن الى‬ ‫االجتماع ‪ ،‬وعلى ما �أتذكر كان ن�صيف‬ ‫جا�سم الحجاج وكمال �شاكر ومحمد مال‬ ‫عبد الكريم كانوا قد اطلق �سرحهم قبل‬ ‫ه��ذه االح��داث وح�ضروا بقية �أع�ضاء‬ ‫اللجنة و�أخبرتهم بما وق��ع وقررنا �أن‬ ‫نعقد اجتماعا عاما لكل ال�سجناء ونقر�أ‬ ‫عليهم بيان اللجنة المركزية ون�شجب‬ ‫االن�شقاق ‪ .‬وف��ي تلك الجل�سة الحظت‬ ‫ان حافظ ر�ســــن في و�ضع غـيـر طـبـيـعي‬ ‫وحتى عندما يتكلم كان يتعثر في كالمه‬ ‫وكلفت الرفيق ح�سين يا�سين �أن ي�شرف‬ ‫على تفريغ البيان ون�شر اع�لان با�سم‬ ‫لجنة ال�سجن في جميع القاعات يدعو‬ ‫الى اجتماع عام في ال�ساعة الخام�سة من‬ ‫ع�صر ذلك اليوم ‪ .‬وبعد ن�صف �ساعة من‬ ‫�إنتهاء االجتماع جاء لي ح�سين يا�سين‬ ‫وقال ان البيان لي�س عليه توقيع فقلت‬ ‫ل��ه البيان ��ص��ادر م��ن اللجنة المركزية‬ ‫فيمكن �أن ت��ذي�ل��ه با�سمها ‪ .‬وف�ع�لا تم‬ ‫االجتماع العام وقر�أ بيان الحزب و�أعلن‬ ‫عن �شجب االن�شقاق ‪ .‬وكانت النية �أن‬ ‫نتحدث ب�صورة �أو�سع اال ان المجتمعين‬ ‫دخلوا في مناق�شات جماعات وافراد مما‬ ‫ا�ضظرنا الى انهاء االجتماع ‪ .‬و�أم�سى‬ ‫ال�سجن يغلي كالبركان في تلك الليلة وال‬ ‫تخلو قاعة اال ويعلو فيها النقا�ش الحاد‬ ‫والى �ساعة مت�أخرة من الليل ‪ .‬و�أ�صبح‬ ‫ال�سجن ي�صبح ويم�سي على هياج و�أخذ‬ ‫الفرز يت�ضح يوما بعد �آخر‪.‬‬ ‫ت�شكيل لجنة جديدة‬ ‫والحظت �أن حافظ ر�سن يتحرك ل�صالح‬ ‫ال �ج��ان��ب ال �م �ن �� �ش��ق‪ ،‬ودع � ��وت اللجنة‬ ‫لالجتماع لدرا�سة الو�ضع الم�ستجد اال‬ ‫ان حافظ ر�سن عار�ض عقد االجتماع‪،‬‬ ‫ف �ع �ق��د االج� �ت� �م ��اع ب� ��دون� ��ه والح��ظ��ت‬ ‫المجتمعين ف��ي ح��ال��ة م��ن االرت �ب��اك ‪.‬‬ ‫وك��ان ح�سين يا�سين عنده ق�ضية مع‬

‫الحزب معلقة و�أخبرني بوقت �سابق‬ ‫بجزء منها ويبدو ان حافظ ر�سن وهو‬ ‫من الجنوبية �أي�ضا يعرف بتلك الق�ضية‪،‬‬ ‫وق��د ي�ك��ون ج��ا��س��م المطير ه��و الآخ��ر‬ ‫يعرف نقطة ال�ضعف عند ح�سين يا�سين‬ ‫�أي�ض ًا ‪ .‬والن �أخبار �أية منطقة تنت�شر من‬ ‫خالل المواجهين باال�ضافة ان الكوادر‬ ‫ال��واح��د يعرف الآخ��ر معرفة جيدة اذا‬ ‫كانوا �أب�ن��اء منطقة واح��دة ‪ ،‬ل��ذا جرى‬ ‫الت�أثير على ح�سين يا�سين‪ ،‬وخا�صة‬ ‫حينما �أخبر �أن يكون الم�س�ؤول الأول‬ ‫على ر�أ�س منظمتهم ‪ ،‬وانحاز اليهم في‬ ‫اليوم الثالث �أو الرابع من اعالن البيان‬ ‫‪ .‬وم�ن��ذ انحياز ح��اف��ظ ر��س��ن وح�سين‬ ‫يا�سين والتردد عند باقي �أع�ضاء اللجنة‬ ‫‪ ،‬ف�ك��رت بت�شكيل لجنة ج��دي��دة يكون‬ ‫قوامها من الرفاق التالية �أ�سما�ؤهم ‪: :‬‬ ‫‪ -1‬الرفيق ال�شهيد عبد الأمير �سعيد‬ ‫‪ -2‬الرفيق جميل منير‬ ‫‪ -3‬الرفيق الحمامي‬ ‫‪ -4‬الرفيق محمد النهر‬ ‫‪ -5‬الرفيق �صاحب الحميري‬ ‫‪ -6‬كاتب هذه ال�سطور‬ ‫و�أخ� ��ذت اللجنة ال�م���ش��ار ال�ي�ه��ا �أع�ل�اه‬ ‫تمار�س مهماتها ال�سيا�سية والتنظيمية‬ ‫في داخل ال�سجن بعد االن�شقاق‪ ،‬ويبدو‬ ‫ان المن�شقين �أ�صابهم الغرور كون كل‬ ‫ك��وادر الحزب والقاعدة معهم ‪ .‬والأمر‬ ‫الذي �ساعدهم على هذا الت�صور ان بع�ض‬ ‫الرفاق �أعطيت لهم م�س�ؤوليات في ادارة‬ ‫�ش�ؤون الـ�سجناء قــبـل االنـ�شـقاق مثال‬ ‫مظفر النواب ورفيق �آخر ال �أتذكر ا�سمه‬ ‫ــ وهو قائد نقابي ــ هو الآخ��ر م�س�ؤول‬ ‫�أرزاق ال���س�ج��ن ف��ي االدارة والتحق‬ ‫معهم �أغلبية �أب�ن��اء المو�صل ع��دا عدد‬ ‫قليل بقي مع الحزب ‪ ،‬وهكذا �أوحى لهم‬ ‫هذا الو�ضع ان جميع الأم��ور �أ�صبحت‬ ‫ب�أيديهم و�سوف يخ�ضعون البقية الى‬ ‫ما يريدون ولكن الحقيقة غير ذلك ‪ .‬وفي‬ ‫اليوم الرابع �أو الخام�س الع�لان بيان‬ ‫ال�ح��زب ف��ي ال�سجن وجهت دع��وة الى‬ ‫جميع الكوادر الـحـزبـيـة لـعـقـد اجـتـمـاع‬ ‫لـــهـم على �أن يكون جدول العمل نقطتين‬ ‫فقط ‪ :‬الأولى منها كل واحد منا يدلي بما‬ ‫عنده في المجاالت الفكرية والـ�سـيا�سية‬ ‫والتنظيمية والأحداث الجاريــة ب�صورة‬ ‫حرة ‪.‬‬ ‫والنقطة الثانية ‪ :‬بعد اال�ستماع الى‬ ‫ما يقدم يقرر كل واح��د منا موقفه مع‬ ‫الحزب �أو مع االن�شقاق وب�صورة حرة‬ ‫�أي�ض ًا ‪ ،‬و�أم��ا القاعدة الحزبية وبقية‬ ‫ال�سجناء وهم الأغلبية كل واح��د منهم‬ ‫يقرر موقفه دون اكراه مع هذا الجانب‬ ‫�أوذاك ‪ .‬ان ه��ذه ال��دع��وة ا�ستجاب لها‬ ‫الجميع عدا نـفر قليل حاولوا �أن يعرقلوا‬ ‫مثل هذه الدعوة ‪ ،‬اال ان تلك الم�ساعي‬ ‫ب��اءت بالف�شل وانعقد االج�ت�م��اع فع ًال‬ ‫وح�ضره جميع الرفاق بما فيهم �أولئك‬ ‫الذين كانوا ي�سعون لعدم عقده‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 10‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫ت�صريح �صحفي يف الفجر‬ ‫يعتم ُد جن��اح ال�صحفي ال��ذي يعمل يف‬ ‫الأخبار على عالقاته مب�صادر الأخبار‬ ‫يف امل �ج��ال ال ��ذي يعمل فيه ال�صحفي‬ ‫��س��واء ك��ان �سيا�سيا �أو اقت�صاديا �أو‬ ‫ث�ق��اف�ي��ا �أو غ�ير ذل ��ك م��ن ف �ن��ون العمل‬ ‫ال�صحفي‪.‬‬ ‫وت�صادفنا ـ نحن ال�صحفيني ـ مناذج‬ ‫خمتلفة م��ن ال��ذي��ن ن�سميهم (م�صادر‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات) � �س��واء ك��ان��وا يف مواقع‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة احل�ك��وم�ي��ة �أو املنظمات‬ ‫ال�سيا�سية �أو االجتماعية‪.‬‬ ‫البع�ض منهم ي�سعى �إل�ي�ن��ا والبع�ض‬ ‫الآخر ن�سعى نحن �إليه‪ .‬البع�ض �شحيح‬

‫يف احلديث لل�صحافة والبع�ض الآخر‬ ‫يرثثر �أكرث مما يتطلبه و�ضعه وو�ضعنا‬ ‫وب �ع ����ض ه ��ذه امل �� �ص��ادر ي �� �ش�ترط عدم‬ ‫ذك��ر ا�سمه يف حني يريد �آخ��رون ن�شر‬ ‫�أ�سمائهم ومواقعهم وال ب��أ���س ب�شيء‬ ‫مما ي�ستحق �أو ال ي�ستحق من �إطراء‬ ‫ومديح‪.‬‬ ‫وخالل عملي ال�صحفي طوال ن�صف قرن‬ ‫�أجريت الكثري من املقابالت ال�صحفية‬ ‫وح�صلت على الكثري من الت�صريحات‬ ‫امل �ه �م��ة‪ ،‬ق��اب�ل��ت م�ل��وك��ا ور�ؤ�� �س ��اء دول‬ ‫ور�ؤ�ساء حكومات ووزراء وم�س�ؤولني‬ ‫يف م �ن �ظ �م��ات دول� �ي���ة و�شخ�صيات‬ ‫اجتماعية ون�شرت ت�صريحات له�ؤالء‬ ‫وغريهم لكن ت�صريحني �أحدهما ن�شر‬ ‫وال� �ث ��اين مل ي�ن���ش��ر ظ�ل�ا يف ذاك��رت��ي‬ ‫باعتبارهما من �أغ��رب الت�صريحات يف‬ ‫حياتي ال�صحفية‪.‬‬ ‫الت�صريح الأول �أدىل به رئي�س الوزراء‬ ‫عبد ال �ك��رمي قا�سم �إ ّب���ان ق�ضية خليج‬ ‫اخل�ن��ازي��ر يف ك��وب��ا ع��ام ‪ ،1961‬وهي‬ ‫العملية الع�سكرية التي �أم��ر الرئي�س‬ ‫الأم��ري �ك��ي ج��ون ك�ن��دي بتنفيذها �ضد‬

‫كوبا بحجة وجود �صواريخ �سوفييتية‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫يف ت�ل��ك الأي� ��ام ا��س�ت��دع��اين ال�سكرتري‬ ‫ال�صحفي للزعيم عبد الكرمي قا�سم وكنت‬ ‫مديرا للأخبار الداخلية يف وكالة الإنباء‬ ‫العراقية ب�صورة عاجلة ملقابلة الزعيم‬ ‫يف وزارة الدفاع يف باب املعظم‪.‬‬ ‫كان الوقت ال�ساعة الثانية ع�شرة ليال‬ ‫وكان من املعتاد �أن يقوم الزعيم مبعظم‬ ‫ن�شاطه ليال‪ .‬وعندما دخلت �إىل مكتبه‬ ‫كان هناك مدير اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫حم�سن الرفيعي ومدير الأمن العام عبد‬ ‫املجيد جليل‪ ،‬ويف احل��ال ق��ال يل �إنه‬ ‫يريد �أن يعطيني ت�صريح ًا عن ق�ضية‬ ‫خليج اخلنازير‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ساعة الثانية ع�شرة ليال حتى‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة والن�صف �صباحا كان‬ ‫ميلي علي �أقواال ويعدلها ع�شرات املرات‬ ‫وك��ان��ت النتيجة ت�صريحا ال يتجاوز‬ ‫خم�سة �أ�سطر‪ ،‬نعم خم�سة �أ�سطر‪ .‬وكمثل‬ ‫على ذل��ك �أن اللقب ال��ذي ي�سبق ا�سمه‬ ‫ج��رى تغيريه م��رات عديدة وا�ستغرق‬ ‫ذل��ك �أك�ث�ر م��ن �ساعة‪ .‬وك��ان ح��ائ��را �أي‬

‫الأل �ق��اب ينا�سب ه��ذا الت�صريح‪( :‬ابن‬ ‫ال�شعب البار)‪� ،‬أو (الزعيم الأم�ين)‪� ،‬أو‬ ‫(الزعيم الأوحد) وغري ذلك من ال�صفات‬ ‫و الألقاب �أو االكتفاء بالرتبة الع�سكرية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وك� �ث�ي�را م ��ا ك� ��ان ي �ط �ل��ب ر�أي مدير‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية �أو مدير الأمن‬ ‫العام فيجدهما نائمني �أما �أنا فقد كنت‬ ‫يف ورطة مل �أتخل�ص منها �إال بعد خم�س‬ ‫��س��اع��ات ون�صف وق��د نالني الإره ��اق‬ ‫والتعب والنعا�س‪.‬‬ ‫وبعد �أن واف��ق على ال�صيغة النهائية‬ ‫قال يل �أذهب فورا �إىل الإذاعة ليذيعوا‬ ‫الت�صريح يف ن�شرة ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫�صباحا ثم �أردف قائال "وبعد ذلك ارجع‬ ‫�إىل هنا ب�سرعة"‪ ،‬ومل��ا ا�ستف�سرت عن‬ ‫�سبب ال �ع��ودة ق��ال (ت �ع��ال ت��ري��ك ويانا‬ ‫ك �ب��اب)!! وك��ان يق�صد ت�ن��اول الفطور‪،‬‬ ‫رمب��ا اعترب ذل��ك جائزة على كتابة هذا‬ ‫الت�صريح الغريب!!‬ ‫وذهبت مبا�شرة �إىل الإذاعة حيث �سلمت‬ ‫اخلرب �إىل مذيع الن�شرة ال�صباحية ومل‬ ‫�أرج��ع �إىل وزارة الدفاع بعد �أن طلبت‬

‫من ال�سكرتري ال�صحفي �سعيد الدوري‬ ‫تدبري �أي عذر �إذا �س�أل عني و�أظنه قد‬ ‫ن�سي تلك الدعوة ال�صباحية!!‬ ‫�أما الت�صريح الغريب والعجيب الثاين‬ ‫ف�ق��د ك��ان م��ن �سفري الأردن يف بغداد‬ ‫و�صفي ال�ت��ل خ�لال ف�ترة مطالبة عبد‬ ‫الكرمي قا�سم ب�ضم الكويت �إىل العراق‪.‬‬ ‫كنت على معرفة جيدة بال�سفري التل‬ ‫ال��ذي �أ�صبح فيما بعد رئي�سا للحكومة‬ ‫الأردن��ي��ة واغ�ت�ي��ل يف ال�ق��اه��رة �أوائ ��ل‬ ‫ال�سبعينيات‪.‬‬ ‫يف ت�ل��ك الأي� ��ام ��س��اف��ر ال �ت��ل �إىل بالده‬ ‫للت�شاور حتت �ضغط احلكومة العراقية‬ ‫باتخاذ موقف م�ؤيد للمطالبة العراقية‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ع ��اد ح��ر� �ص��ت �أن �أك � ��ون يف‬ ‫املطار لأ�س�أله عن املوقف الأردين‪ .‬وقد‬ ‫رد بذكاء و�سرعة بديهية ك��ان معروفا‬ ‫بهما‪ ،‬ك��ان ال��رد م��ن �أرب ��ع كلمات فقط‬ ‫وهو يعلم �إنني ال �أ�ستطيع ن�شره‪ .‬قال‬ ‫�أكتب على ل�ساين ما يلي (�إننا نلعب على‬ ‫احلبلني)!!‬ ‫وكان ذلك �أغرب و�أعجب ت�صريح قيل يل‬ ‫يف حياتي ال�صحفية!‬


‫البنك املركزي تر ّيث بعملية حذف الأ�صفار‬ ‫النا�س ـ متابعة‬

‫ذكر ع�ضو اللجن ��ة املالية النائب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي عب ��د‬ ‫احل�س�ي�ن اليا�س ��ري �أن البن ��ك‬ ‫املرك ��زي تر ّي ��ث بق�ضي ��ة ح ��ذف‬ ‫الأ�صف ��ار م ��ن العمل ��ة العراقي ��ة‪،‬‬ ‫لك�ث�رة اعرتا�ض ��ات االقت�صاديني‬ ‫على هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال اليا�سري‪� :‬إن املوعد النهائي‬ ‫حلذف اال�صف ��ار م ��ن العملة كان‬

‫متف ��ق علي ��ه يف بداي ��ة ( ‪2013‬‬ ‫)‪� ،‬إال �أن البن ��ك املرك ��زي تراج ��ع‬ ‫و�أج ��ل العملي ��ة اىل وق ��ت غ�ي�ر‬ ‫معل ��وم ب�سب ��ب اعرتا�ضات بع�ض‬ ‫االقت�صادي�ي�ن الحتم ��ال ح ��دوث‬ ‫انهيار يف العملة الوطنية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن توق ��ف احلمل ��ة‬ ‫الإعالمية املتعلقة بحذف اال�صفار‬ ‫جعل البنك املرك ��زي يتخذ موقف‬ ‫ال�صم ��ت ح ��ول العملي ��ة‪ .‬داعي� � ًا‬ ‫احلكومة االحتادية ووزارة املالية‬

‫والبنك املركزي اىل اتخاذ موقف‬ ‫نهائي م ��ن عملية حذف اال�صفار‬ ‫وحتديد وقت معل ��وم ال�ستبدال‬ ‫العملة للحد من عمليات التزوير‬ ‫التي انت�شرت ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أك ��د �إن ح ��ذف اال�صف ��ار م ��ن‬ ‫العمل ��ة �سيقل ��ل الكتل ��ة النقدي ��ة‬ ‫ويح ��ول الع ��راق من دول ��ة ذات‬ ‫كثاف ��ة وكتل ��ة نقدي ��ة كب�ي�رة يف‬ ‫التعامالت ال�سوق اىل كتلة �أكرث‬ ‫ائتمان ًا وا�صغر حجم ًا‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنين ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫م�شروع توزيع (‪ )%25‬من الفائ�ض املايل �سيتم تطبيقه يف هذه ال�سنة فقط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستبع ��د ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي امني ه ��ادي عبا�س‪،‬‬ ‫�شمول جميع الأ�س ��ر العراقية باالموال‬ ‫الفائ�ضة من مبيع ��ات النفط لهذا العام‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ع ��دم وج ��ود بيان ��ات ر�سمي ��ة‬

‫جمل�س وا�سط ي�ؤكد توقف العمل‬ ‫بامل�شاريع اخلدمية باملحافظة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أكد جمل�س حمافظة وا�سط توقف العمل ب�أغلب‬ ‫امل�شاريع اخلدمية التي تعمل وزارة البلديات‬ ‫على تنفيذها منذ فرتة‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل انه رفع‬ ‫�شكوى �إىل رئا�سة الوزراء ووزارة التخطيط‬ ‫ب�شان امل�شاريع الوزارية املتلكئة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س حمود عبد الر�ضا العتبي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "جميع امل�شاريع‬ ‫التي مت �إحالتها للتنفيذ يف املحافظة من قبل‬ ‫الوزارات متوقفة متاما ومل ت�سجل اي ن�سب‬ ‫اجن��از يف مراحل العمل"‪ ،‬مبينا �أن "اغلب‬ ‫امل�شاريع املتلكئة تعود �إىل وزارة البلديات"‪.‬‬ ‫و�أ�شار العتبي �إىل �أن "املجل�س رفع �شكوى‬ ‫�إىل رئا�سة ال��وزراء ووزارة التخطيط حول‬ ‫امل�شاريع الوزارية املتلكئة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"وزارة البلديات �أحالت م�شروع ماء الكوت‬ ‫الكبري مرة �أخ��رى �إىل �شركتني تركيتني ومل‬ ‫يتم املبا�شرة بها"‪.‬‬ ‫ولفت العتبي اىل �أن "املحافظة ال ميكنها‬ ‫��س�ح��ب ال�ع�م��ل م��ن امل �� �ش��اري��ع ال ��وزاري ��ة �أو‬ ‫حما�سبة اغلب ال�شركات املتلكئة لأنها مرتبطة‬ ‫بالوزارات"‪ ،‬م�شددا على � �ض��رورة "زيادة‬ ‫ال�صالحيات للمحافظات و�إطالق يدها ملتابعة‬ ‫هذه امل�شاريع وامل�ساهمة بحل العقبات التي‬ ‫ترافق تنفيذ امل�شاريع اخلدمية"‪.‬‬

‫ري�سان‪� :‬ضرورة ت�شكيل جمل�س‬ ‫�أعلى للإقت�صاد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب‬ ‫ع��ن كتلة االح� ��رار ال�برمل��ان�ي��ة ع�ب��د احل�سني‬ ‫ري���س��ان اىل � �ض��رورة ت�شكيل جمل�س اعلى‬ ‫لالقت�صاد يف العراق‪.‬‬ ‫وقال ري�سان يف بيان له‪ :‬ان م�شكلة االقت�صاد‬ ‫يف البالد باننا المنتلك جهة لها قرار اقت�صادي‪.‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان اي قرار من هذا النوع يحتاج‬ ‫اىل غطاء �سيا�سي قوي‪ ،‬نظر ًا لأن الوزير اذا‬ ‫ماكانت لديه كتلة قوية يف الربملان ي�ستطيع‬ ‫ان ميرر قراراته التي يقتنع بها وي��رى انها‬ ‫�ست�صب بايجابية على االقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫�أك ��د‪� :‬أن ال �ع��راق بحاجة اىل ت�شكيل غرفة‬ ‫عمليات او جمل�س اعلى لالقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫م�ع�ل� ً‬ ‫لا ت�شكيل ه��ذا املجل�س ب��ان االقت�صاد‬ ‫ً‬ ‫العراقي قد حتول حديثا نحو اقت�صاد ال�سوق‪،‬‬ ‫ويعاين من ازمات كثرية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن ان العراق‬ ‫ميتلك من االرث العلمي واالجتماعي بحيث‬ ‫ي�ستطيع ان يوجه هذا املجل�س او اجلهة‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان هذا املجل�س ي�ستطيع اي�ض ًا تذكري‬ ‫امل��واط��ن ببع�ض امل�شاكل ال�ت��ي ي�ع��اين منها‬ ‫ال �ي��وم‪�� .‬ض��ارب� ًا املثل ب�ق��رار ت�أجيل التعرفة‬ ‫الكمركية حيث اعتمد املواطن بتوليد قناعاته‬ ‫على ماتناقلته و�سائل االع�ل�ام وال�ت��ي رمبا‬ ‫تكون غري دقيقة يف تربير مثل هذا القرار‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لو كانت هناك جهة اقت�صادية م�س�ؤولة‬ ‫عن كل الت�صرفات االقت�صادية ف�إنها ت�ستطيع‬ ‫تغيري م�ستوى ثقافة ال ��ر�أي ال�ع��ام يف هذا‬ ‫املو�ضوع وموا�ضيع اقت�صادية �أخرى‪.‬‬

‫يعتم ��د عليه ��ا يف تقدي ��ر املبل ��غ املحدد‬ ‫للعائلة الواح ��دة‪ .‬وقال عبا�س (للوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن امل ��ادة (‪)23‬‬ ‫من املوازن ��ة العامة اكدت ب� ��أن االموال‬ ‫الفائ�ضة من مبيعات النفط للعام احلايل‬ ‫يتم جتميعها يف �صندوق وي�سدد بع�ض‬ ‫منها للعجز احلا�صل يف املوازنة العامة‬

‫واملبل ��غ املتبقي بن�سب ��ة (‪ )%25‬منه يتم‬ ‫توزيعه على ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬الميك ��ن �شم ��ول جمي ��ع‬ ‫املواطن�ي�ن به ��ذه املنح ��ة الن االم ��وال‬ ‫املتحققة لي�ست كبرية وامنا �ستدخل يف‬ ‫�ضمن الربنام ��ج احلكومي لتقليل ن�سب‬ ‫الفق ��ر يف الع ��راق حيث انه ��ا �ستقت�صر‬

‫عل ��ى العوائ ��ل الفق�ي�رة وذو الدخ ��ول‬ ‫املح ��دودة‪ .‬مبين� � ًا ان توقع ��ات وزارة‬ ‫التخطيط ب�أن امل�ش ��روع �سي�شمل جميع‬ ‫املواطن�ي�ن واال�س ��رة الواح ��دة �ستمنح‬ ‫مبل ��غ (‪ )500 - 400‬دوالر الي�ستن ��د‬ ‫اىل الدق ��ة والو�ضوح النه التوجد لديها‬ ‫بيانات ر�سمية ت�ؤكد ذلك‪.‬‬

‫وذك ��ر‪� :‬أن م�ش ��روع توزي ��ع (‪ )%25‬من‬ ‫الفائ� ��ض امل ��ايل �سيتم تطبيق ��ه يف هذه‬ ‫ال�سن ��ة فق ��ط الن ��ه يحت ��اج اىل ت�شري ��ع‬ ‫قان ��ون خا� ��ص ب ��ه يف جمل� ��س النواب‬ ‫معنون م ��ن قبل احلكومة لك ��ي ت�ستفيد‬ ‫من ��ه العوائ ��ل الفق�ي�رة ذات الدخ ��ل‬ ‫املحدود‪.‬‬

‫‪ 22‬مليار حجم الإ�ستثمار يف كورد�ستان �شركة الإ�سناد الهند�سي تنفذ امل�شروع‬ ‫الوطني ملعاجلة ّ‬ ‫خملفات احلديد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫النا�س ـ متابعة‬

‫ك���ش�ف��ت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة لال�ستثمار‬ ‫بحكومة �إقليم كورد�ستان‪ ،‬عن و�صول‬ ‫حجم اال�ستثمارات يف الإقليم �إىل ‪22‬‬ ‫مليار دوالر خالل العام احلايل‪ ،‬م�شرية‬ ‫يف الوقت نف�سه �إىل �أن الإ�سكان اخذ‬ ‫الأولوية خالل ال�سنوات املن�صرمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن ��وروز م��ول��ود م��دي��ر ع��ام يف‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة لـ"�شفق نيوز" �إن "حجم‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية واملحلية يف‬ ‫الإقليم هذا العام و�صل �إىل حوايل ‪22‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬والإ�سكان ي�أخذ الأولوية‬ ‫و ال���ص�ن��اع��ة ث��م ال���س�ي��اح��ة والتعليم‬ ‫وت�أتي القطاعات الباقية"‪.‬‬

‫وع� ��ن خ �ط��ط احل� �ك ��وم ��ة لل�سنوات‬ ‫املقبلة يف جمال اال�ستثمار‪� ،‬أو�ضحت‬ ‫م��ول��ود �أن "اال�ستثمار بعد �أن خطى‬ ‫خ �ط��وات ج�ي��دة يف ال���س�ن��وات ال�ست‬ ‫املن�صرمة ب��د�أت احلكومة تتجه نحو‬ ‫االهتمام بقطاعات ال�صناعة والزراعة‬ ‫وال�سياحة الن هذه القطاعات بحاجة‬ ‫لبنية حتتية �ضخمة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أرقام حكومة �إقليم كورد�ستان‬ ‫�أ�شارت يف العام املا�ضي ‪� 2011‬إىل �أن‬ ‫حجم اال�ستثمار يف �إقليم كورد�ستان‬ ‫و�صل �إىل نحو ‪ 17‬مليار دوالر �أمريكي‬ ‫منذ ت�شكيل هيئة اال�ستثمار يف عام‬ ‫‪ 2006‬و�إ�صدار قانون اال�ستثمار يف‬ ‫عام ‪.2007‬‬

‫اال�شعاع وبالتايل ال�سماح بدخوله او رف�ضه‪.‬‬ ‫واعلن عنيزي بان مفو�ضات جتري مع ال�شركة‬ ‫امل�ستثمرة للحديد وال�صلب يف الب�صرة لغر�ض‬ ‫توقيع اتفاق �شراء حديد ال�سكراب ال��ذي مت‬ ‫معاجلته وانتاجه يف �شركتنا فيما مت توقيع‬ ‫عقد مع ال�شركة العامة لل�صناعات الكهربائية‬ ‫لتجهيز ون�صب حمطة كهربائية بطاقة ‪ 8‬ميكا‬ ‫واط على ان يتم ت�شغيلها مطلع العام القادم‬ ‫‪.‬وا�شار املدير العام عن م�شاريعهم امل�ستقبلية‬ ‫من خالل توقيع عقود ال�شراكة مع ال�شركات‬ ‫ال�صناعية املتخ�ص�صة و�ضمن تخ�صي�صات‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن للخطة اال�ستثمارية‬ ‫م�ن�ه��ا م �� �ش��روع ت�صنيع ب � ��وردات الكهرباء‬ ‫احلديدية وانتاج امل�ضخة الغاط�سة االفقية‬ ‫والعمودية وم�شروع اال�ستفادة من االطارات‬ ‫امل�ستهلكة وحتويلها اىل حبيبات بال�ستيكية‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة ال �ق �ي��ا� �س��ات واالح� �ج ��ام وت�صنيع‬ ‫م���ص��دات اجل���س��ور وامل�ط�ب��ات اال�صطناعية‬ ‫وم�شروع اعمال احلدادة واللحام والت�شغيل‬ ‫امليكانيكي مبختلف االجزاء‪ .‬و�أكد بان �شركة‬ ‫اال�سناد الهند�سي ا�ضافة اىل معاجلة انتاج‬ ‫واع��ادة احلديد ال�سكراب لديها ال�ق��درة على‬ ‫تنفيذ كافة االعمال امليكانيكية والكهربائية‬ ‫وتنفيذ امل�شاريع اخلدمية والبنية التحتية‬ ‫حيث متتلك قدرات وامكانيات وا�سعة يف كافة‬ ‫املجاالت‪.‬‬

‫ن�صيف حتذر من �سعي �شركات مالية‬ ‫الخرتاق امل�صارف العراقية‬

‫املبا�شرة بت�شييد خمت َربين لفح�ص‬ ‫املواد وال�سلع امل�ستوردة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�صرح رئي�س اجلهاز املركزي للتقيي�س وال�سيطرة‬ ‫النوعية �سعد عبد الوهاب �أن خمتربي فح�ص املواد‬ ‫يف حمافظتي الب�صرة واملو�صل �سيتم االنتهاء منهما‬ ‫نهاية ع��ام ‪.2013‬وق ��ال عبد ال��وه��اب‪ :‬مت ا�ستمالك‬ ‫الأر�ض يف املحافظتني و�إعداد الت�صاميم و�إحالتهما‬ ‫للتنفيذ‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن هذين املختربين �سيتم االنتهاء‬ ‫من بنائهما اواخر عام ‪.2013‬و�أ��ض��اف‪ :‬ان اجلهاز‬ ‫ح�صل على �سندين لالر�ض يف حمافظتني اخريتني‬ ‫حيث �سيتم ار�سالهما اىل وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫للمبا�شرة ب��اع��داد الت�صاميم واع�ل�ان املناق�صات‬ ‫الن�شاء هذين املختربين‪ ،‬م�ؤكد ًا‪� ،‬أن اجلهاز بانتظار‬ ‫�سندين يف حمافظتني اخريتني‪.‬و�أعلن اجلهاز يف‬ ‫وق��ت �سابق تخ�صي�ص (‪ )6‬م�ل�ي��ارات دي�ن��ار لبناء‬ ‫خمتربات يف �ستة حمافظات ذات منافذ حدودية‪.‬‬

‫ك�شف املهند�س ف��ؤاد حماد عنيزي مدير عام‬ ‫ال�شركة ال�ع��ام��ة لال�سناد الهند�سي (�شركة‬ ‫ال �ع �ب��ور ��س��اب �ق��ا) اح� ��دى ت���ش�ك�ي�لات وزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن عن تويل �شركته م�س�ؤولية‬ ‫تنفيذ امل �� �ش��روع ال��وط�ن��ي مل�ع��اجل��ة خملفات‬ ‫احلديد (ال�سكراب) عن طريق مناقلته داخل‬ ‫ال�شركة ومن ثم معاجلته بتقطيه بالآت القطع‬ ‫(برتوجني) ومكائن متنوعة وكب�سه با�شكال‬ ‫متعددة‪.‬وقال عنيزي يف ت�صريح نقله املكتب‬ ‫االع�لام��ي ل ��وزارة ال�صناعة ان ال�شركة بعد‬ ‫ان مت املوافقة على حتويل م�س�ؤولية جلنة‬ ‫معاجلة ال���س�ك��راب اىل �شركتنا ع��ام ‪2010‬‬ ‫با�شرنا بت�أمني معدات نقل امل��واد احلديدية‬ ‫وال�سكراب م��ن الك�ثر م��ن (‪ )16‬منت�شرة يف‬ ‫بغداد واملحافظات واملكائن الالزمة الجناح‬ ‫امل�شروع ومنها مفتت ال�سكراب (�شريدر) ذات‬ ‫املنا�شىء االيطالية والتي هي قيد الت�شغيل‬ ‫حلني اكمال تن�صيب املحطة الكهربائية خالل‬ ‫نّ‬ ‫القريبة‪.‬وبي بانه يتم ا�صدار �شهادة‬ ‫الفرتة‬ ‫فح�ص الثبات خلوها من اي مواد م�شعة تكون‬ ‫من احدى دوائ��ر وزارة العلوم والتكلنوجيا‬ ‫م�ضيفا بانه مت جتهيز ون�صب �سونار للمواد‬ ‫امل�شعة ومن منا�شىء اوربية يف املوقع التابع‬ ‫ملقر ال�شركة لفح�ص ال�سكراب واثبات خلوه من‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح��ذرت النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‬ ‫احل � ��رة‪ /‬ع��ال �ي��ة ن���ص�ي��ف‪ ،‬م��ن �سعي‬ ‫� �ش��رك��ات م��ال �ي��ة الخ�ت��راق امل�صارف‬ ‫العراقية بطرق تثري الريبة وال�شكوك‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت يف ت �� �ص��ري��ح ن �ق �ل��ه املكتب‬ ‫االع�لام��ي لالئتالف‪ :‬هناك ‪� 12‬شركة‬ ‫مالية بع�ضها لها ع�لاق��ة مب�س�ؤولني‬ ‫يف الدولة العراقية ومن بينها �شركة‬ ‫امل�ستقبل للدفع االل �ك�تروين ت�سعى‬ ‫للدخول يف عقود �شراكة مع م�صرف‬ ‫ال��راف��دي��ن‪ ،‬رغ ��م ان �ه��ا ت��أ��س���س��ت منذ‬ ‫�شهرين فقط والتوجد لديها جتربة �أو‬ ‫كفاءة مالية ت�ؤهلها لذلك‪.‬‬

‫يفرت�ض ان تبدي ر�أيها بدخول هذه‬ ‫ال�شركات يف عقود �شراكة مع م�صرف‬ ‫الرافدين لغر�ض رف��ع تقرير ايجابي‬ ‫عنها‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ا�ستح�صال موافقة‬ ‫ر�سمية من البنك املركزي لل�سماح لها‬ ‫بالعمل يف امل�صارف العراقية‪.‬‬ ‫حيث ح��ذرت ن�صيف م��ن‪� :‬سعي تلك‬ ‫ال �� �ش��رك��ات اىل اخ �ت��راق امل�صارف‬ ‫العراقية واالط�لاع على خ�صو�صيات‬ ‫عملها وتفا�صيل االعتمادات وجميع ما‬ ‫يتعلق باالقت�صاد العراقي بالتف�صيل ‪.‬‬ ‫و�شددت على‪� :‬ضرورة ت�شكيل جلنة‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬ان ما يثري ال�شك والريبة هو حتقيقية ب�ش�أن حقيقة هذه ال�شركات‬ ‫حماولة بع�ض امل�س�ؤولني ال�ضغط على ومن يقف وراءه��ا ‪ ،‬وحما�سبة كل من‬ ‫امل�صارف العراقية وعلى اللجنة التي يثبت قيامه بت�سهيل عملها‪.‬‬

‫ا�ستبعاد احلقول ال�شمالية من جولة الرتاخي�ص اخلام�سة لن ي�ؤثر على �إنتاج النفط والغاز‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن���وّ ه ع���ض��و جل�ن��ة ال�ن�ف��ط وال �ط��اق��ة ال �ن��ائ��ب ف��رات‬ ‫حم�سن ال�شرع‪ ،‬ب�أن ح�صر جولة الرتاخي�ص الغازية‬ ‫اخلام�سة يف احل �ق��ول اجلنوبية فقط وا�ستبعاد‬ ‫احلقول ال�شمالية مل يكن ب�سبب اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫مع الإقليم‪ ،‬و�إمنا نتيجة زيادة انتاج النفط والغاز‬ ‫يف احلقول اجلنوبية �أكرث من ال�شمالية‪.‬‬

‫وقال ال�شرع (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن جولة‬ ‫الرتاخي�ص اخلام�سة �سترتكز ب�صورة كبرية يف‬ ‫منطقة خ��ور ال��زب�ير الغنية ب��ال�غ��از وت��زدح��م فيها‬ ‫الكثري من ال�شركات ال�صناعية والقريبة على منطقة‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان املنطقة اجلنوبية م�ستقرة من الناحية‬ ‫الأم�ن�ي��ة وت ��زداد فيها ع��وام��ل وم�ق��وم��ات ال�صناعة‬ ‫النفطية وال �غ��ازي��ة‪ ،‬م��ا ي�ؤهلها لأن تكون حا�ضنة‬

‫جلوالت الرتاخي�ص اخلام�سة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬توجد اكت�شافات كبرية حلقول ورقع غازية‬ ‫�شمايل مي�سان‪ ،‬ف�ضال عن ارتفاع انتاج النفط والغاز‬ ‫يف حمافظة ذي قار‪ .‬مرجح ًا ت�أ�سي�س �شركة خا�صة‬ ‫للنفط والغاز يف حمافظة ذي قار م�ستقبال لتكون قوة‬ ‫اقت�صادية فاعلة‪ .‬و�أكد‪� :‬أن ا�ستبعاد احلقول ال�شمالية‬ ‫لن ي�ؤثر نهائي ًا على االحتياطي واملنتوج الغازي‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫جمعية الإقت�صاديني يف الب�صرة تدعو �إىل ت�أ�سي�س م�صرف للأجيال مي ّول امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ت جمعية االقت�صاديني يف الب�صرة‬ ‫احلكومة �إىل ت�أ�سي�س م�صرف للأجيال‬ ‫يف املحافظة يتوىل متويل بناء جممعات‬ ‫�سكنية وامل�شاريع ال�صغرية باالعتماد‬ ‫على جزء من تخ�صي�صات (البرتودوالر)‬ ‫م��ن �أج� ��ل احل ��د م��ن ال �ف �ق��ر والنهو�ض‬ ‫بالواقع ال�صناعي‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ��س��ر جمعية االقت�صاديني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف ال�ب���ص��رة ع�ل��ي الع�ضب‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "بع�ض �أع�ضاء‬ ‫اجلمعية عقدوا ندوة اقت�صادية طالبوا‬ ‫خاللها ب�إن�شاء م�صرف �شعبي تنموي‬ ‫للأجيال يف املحافظة للحد من ظاهرة‬ ‫الفقر والتقليل من البطالة ومعاجلة �أزمة‬ ‫ال�سكن"‪ .‬مبين ًا �أن "امل�صرف يفرت�ض �أن‬ ‫مي��ول م��ن تخ�صي�صات (ال �ب�ترودوالر)‬ ‫اخلا�صة بالب�صرة‪ ،‬و�أن ي��دار م��ن قبل‬

‫احلكومة املحلية على �أن يخ�ضع للرقابة‬ ‫ال�شعبية عرب منظمات املجتمع املدين"‪.‬‬ ‫ودعا الع�ضب جمل�س النواب واحلكومة‬ ‫�إىل "ت�شريع ق��ان��ون ل�ت��أ��س�ي����س هذا‬ ‫امل�صرف ملا له من �أهمية كبرية يف �إ�صالح‬ ‫الو�ضع االقت�صادي"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "من‬ ‫�أهم واجبات امل�صرف وفق ر�ؤية �أع�ضاء‬ ‫اجلمعية تقدمي القرو�ض بال �ضمانات‬ ‫عينية لأ��ص�ح��اب امل���ش��اري��ع ال�صغرية‪،‬‬ ‫وبناء جممعات �سكنية وتوزيع وحداتها‬ ‫على الفقراء من �أبناء املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أك��د الع�ضب �أن "امل�صارف التنموية‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ه��ي جت��رب��ة ح�ق�ق��ت جناح ًا‬ ‫باهر ًا يف مواجهة الفقر يف بع�ض الدول‬ ‫النامية"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "ماليزيا تنمكنت‬ ‫يف العام ‪ 1956‬من خف�ض معدالت الفقر‬ ‫عرب ت�أ�سي�س م�صارف من هذا النوع"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال ع�ضو اجلمعية با�سم البدر‬ ‫على هام�ش الندوة التي عقدت يف مقر‬ ‫اجلمعية �إن "امل�صرف املقرتح ميكن �أن‬

‫يلعب دور ًا ا�ستثماري ًا‪ ،‬ومن املتوقع �أن‬ ‫ي�ؤ�س�س يف امل�ستقبل لإحتياطي نقدي‬

‫حركة ال�سوق‬

‫يف العراق منذ عام ‪� 1980‬أدى اىل عدم‬ ‫تفكري احل�ك��وم��ات املتعاقبة مب�شاريع‬ ‫تنموية من هذا النوع"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة الب�صرة ح�صلت يف‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ‪ 2011‬نتيجة تطبيق‬ ‫م�شروع (البرتودوالر) على موازنة بلغت‬ ‫ترليون و‪ 130‬مليار دينار‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مبلغ ‪ 688‬مليار دينار مدور من موازنة‬ ‫ع��ام ‪ ،2010‬فيما ح�صلت املحافظة يف‬ ‫العام احلايل على موازنة بلغت ترليون‬ ‫و‪ 398‬مليار دي�ن��ار‪� ،‬إ�ضافة اىل مبالغ‬ ‫مدورة من موازنة العام ال�سابق ‪،2011‬‬ ‫وفيما ت��ؤك��د �شركة نفط اجل�ن��وب �أنها‬ ‫ت�ضخ يف خزينة الب�صرة ب�شكل غري‬ ‫مبا�شر ما اليقل عن ثالثة ماليني دوالر‬ ‫يومي ًا نتيجة م�شروع (ال �ب�ترودوالر)‪،‬‬ ‫ي �ع��اين امل��واط��ن��ون يف امل �ح��اف �ظ��ة من‬ ‫ظروفة �سيئة ناجمة عن تردي اخلدمات‬ ‫�إ�ضايف"‪ ،‬م�ضيف ًا ان "غياب اخلطط الأ�سا�سية وتف�شي البطالة وتفاقم �أزمة‬ ‫اال�سرتاتيجية ملعاجلة م�شاكل التنمية ال�سكن‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫ق�ضاء الهندية يطالب بك�شف م�صري‬ ‫م�شاريع الق�ضاء التي مل ُت ّنفذ‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال��ب رئ�ي����س جل�ن��ة الإع �م��ار يف‬ ‫جمل�س ادارة ق�ضاء الهندية ن�سيم‬ ‫راقم الوائلي‪ ،‬اجلهات املعنية يف‬ ‫املحافظة بك�شف م�صري م�شاريع‬ ‫الق�ضاء للعام احل��ايل بعد احالة‬ ‫ق���س��م م�ن�ه��ا اىل دائ � ��رة التنفيذ‬ ‫امل �ب��ا� �ش��ر‪.‬و�أ� �ض��اف ن���س�ي��م راق��م‬ ‫الوائلي‪� :‬إن م�شاريع الق�ضاء للعام‬ ‫احل ��ايل ال �ت��ي خ�ص�صت الن�شاء‬ ‫�شبكات كهربائية ل�ع��دد م��ن دور‬ ‫مناطق الب�ستنة وان�شاء قنطرة‬ ‫على جدول الكفل مل يتم املبا�شرة‬ ‫بها‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن ما متت املبا�شرة‬ ‫به هو م�شروع تبليط طريق قرية‬ ‫البو خلخال الذي ي�سري العمل بها‬ ‫ب�شكل جيد ام��ا م�شروع القنطرة‬

‫والذي ح�صل اتفاق على املبا�شرة‬ ‫يف العمل به‪ ،‬ولكن يبدو ان هنالك‬ ‫م�شاكل يف الت�صميم وم�شاكل مع‬ ‫دائرة الري على �أثرها مل تتم �أية‬ ‫مبا�شرة ب�ه��ذا امل�شروع‪.‬و�أ�شار‬ ‫اىل �أن هنالك خم�سة طرق متثلت‬ ‫بطريق قرية البو طرخان بطول‬ ‫(‪ )1‬كيلومرت وطريق مدر�سة �سيد‬ ‫الأن��ام وطريق قرية املنفهان قرب‬ ‫جامع الإمام ال�صادق وكذلك طريق‬ ‫قرية احل�سني والطريق الرابط‬ ‫بني اجل�سر الثاين وج��دول بني‬ ‫ح�سن‪ ،‬وكل هذه امل�شاريع مل يتم‬ ‫تنفيذها‪.‬و�أو�ضح‪ :‬هناك م�شاريع‬ ‫متت �إجراءات احالتها مثل تبليط‬ ‫طريق البو حمران والبو �شياع‬ ‫منذ مدة ولكن من دون �أي مبا�شرة‬ ‫تذكر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪ 18‬طفال يعي�شون مع �أمهاتهم يف �سجن‬ ‫الن�ساء يف بابل‬

‫ النا�س – متابعة‬

‫�أطباء ين�صحون مر�ضاهم بالتوجه اىل اخلارج‬

‫نق�ص العالجات يف العراق يدفع لل�سفر اىل �إيران والهند‬ ‫للعالج بالكيماوي و�إم��ا ال�سفر اىل الهند‬ ‫حتديدا حيث ميكن زرع نخاع جديد له‪.‬‬ ‫وم��ن الأم��را���ض الأخ���رى ال�شائعة العالج‬ ‫خ��ارج العراق مر�ض التال�سيميا (فقر الدم‬ ‫املزمن)‪ ،‬وب�سبب هذا املر�ض‪� ،‬سافر الطفل‬ ‫رحمن عبد اىل االردن للعالج ومازال يرتدد‬ ‫اىل عمان لإمتام عالجه‪.‬‬ ‫ال�شيخ ح�ساين علوان يتهيّ�أ لل�سفرة الرابعة‬ ‫اىل الهند‪ ،‬لعالج مر�ض ال�سكر يف عينيه ‪،‬‬ ‫حيث �أجريت عملية جراحية له‪ ،‬واىل االن مل‬ ‫تظهر بوادر النجاح لكنه ي�ستمر على العالج‪،‬‬ ‫على �أمل ان ي�شفى متاما‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫ك�شف مركز بابل حلقوق االن�سان والتطوير احد‬ ‫اهم منظمات املجتمع املدين يف حمافظات الفرات‬ ‫االو�سط عن ان ‪ 18‬طفال يعي�شون مع امهاتهم يف‬ ‫�سجن الن�ساء يف بابل‪.‬‬ ‫وجت ��در اال�� �ش ��ارة اىل ان ال���س�ج��ون امل��وج��ودة‬ ‫يف حمافظة بابل والتابعة اىل دائ��رة اال�صالح‬ ‫العراقية التابعة اىل وزارة العدل م�صممة ا�صال‬ ‫�سجن ًا للذكور‪.‬‬ ‫ومنذ م��ا يقرب م��ن الن�صف ق��رن مت بناء �سجن‬ ‫احل�ل��ة اال��ص�لاح��ي وال ��ذي يقع يف منطقة بابل‬ ‫امل���ش�ه��د ‪ ،‬داخ ��ل م��دي�ن��ة احل �ل��ة ‪،‬وال� ��ذي ي�ضمن‬ ‫حمكومني من حمافظات العراق (بابل‪ ،‬النجف‪،‬‬ ‫الديوانية‪ ،‬بغداد‪ ،‬وا�سط‪ ،‬ال�سماوة‪ ،‬النا�صرية‪،‬‬ ‫ك��رب�لاء‪ ،‬ال�ب���ص��رة‪ ،‬مي�سان) وبقية املحافظات‬ ‫االخ ��رى‪ ،‬حيث ي�شمل ه��ذا ال�سجن املحكومني‬ ‫(االحكام اخلفيفة) والتي متتد مدة احلكم خم�س‬ ‫�سنوات و�شهر واحد نزوال‪ ،‬علما ان هنالك مواد‬ ‫كثرية يف قانون العقوبات العراقي والقوانني‬ ‫العقابية االخرى والتي جترم االفعال التي متتد‬ ‫مدة حمكوميتها اىل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وجتدر اال�شارة اىل ان الطاقة اال�ستيعابية لهذا‬ ‫ال�سجن هي ‪� 700‬سجني ويوجد فيه االن نحو‬ ‫‪� 650‬سجين ًا من خمتلف حمافظات العراق كذلك‬ ‫يوجد حوايل ‪� 5‬سجناء ايرانيني حمكومني وفق‬ ‫القوانني العراقية‪.‬‬ ‫وح�ي��ث ان دائ ��رة اال� �ص�لاح العراقية يف تطور‬ ‫م�ستمر يف ادارة ال�سجون اخلا�ضعة لها فان ادارة‬ ‫ال�سجن وح�سب توجهات االدارة العامة ق�سمّت‬ ‫امل�ح�ك��وم�ين ح�سب ن��وع اجل��رمي��ة امل��رت�ك�ب��ة من‬ ‫قبلهم وبذك خ�ص�صت قاعات خا�صة لكل جمموعة‬ ‫من نف�س اجلرمية ‪ ،‬حيث توجد عدد من القاعات‬ ‫موزعة على قاعة خا�صة بجرائم امل��رور وقاعة‬ ‫خا�صة بجرائم ال�سرقة وق��اع��ة خا�صة بجرائم‬ ‫اللواط واالغت�صاب وقاعة خا�صة بجرائم القتل‬ ‫اخلط�أ وقاعة خا�صة بجرائم امل�شاجرة والتهديد‬ ‫وال�سب والقذف وقاعة خا�صة باجلرائم املتعلقة‬ ‫باملال العام كجرائم الن�صب واالحتيال وجرائم‬ ‫ال �� �ص��ك ب� ��دون ر� �ص �ي��د وق��اع��ة خ��ا� �ص��ة بجرائم‬ ‫التزوير‪.‬‬ ‫ويوجد يف �سجن احللة اال�صالحي مركز �صحي‬ ‫ي �ق��وّ م مم��ار��س��ة دور ال��رع��اي��ة ال�صحية االولية‬ ‫لل�سجناء داخل ال�سجن ‪ ،‬كما توجد داخل ال�سجن‬ ‫قاعة لاللعاب الريا�ضية يقوم بع�ض ال�سجناء‬ ‫مبمار�سة الريا�ضة ويف اوق��ات حم��ددة من قبل‬ ‫ادارة ال�سجن‪ ،‬كما ي��وج��د م��رك��ز �شرطة داخل‬ ‫ال���س�ج��ن للنظر يف امل �� �ش��اج��رات ال �ت��ي حت�صل‬ ‫والتحقيق فيها‪ ،‬وم��ن املالحظ ان ن�سبة االمية‬ ‫داخل الرجال يف هذا ال�سجن ‪ % 60‬ومن خمتلف‬

‫االعمار‪.‬‬ ‫�سجن الن�ساء بالنظر لكرثة الق�ضايا اخلا�صة‬ ‫بالن�ساء بعد التغيري الذي ح�صل بعد عام ‪2003‬‬ ‫ق��ام��ت ال �ق��وات االم��ري �ك��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة‬ ‫ال�ع��دل ببناء �سجن خا�ص للن�ساء يف حمافظة‬ ‫ب��اب��ل وال� ��ذي ي�ق��ع ع�ل��ى � �ش��ارع ‪ 60‬ق ��رب دائ ��رة‬ ‫توزيع كهرباء الفرات االو�سط وقد خ�ص�ص يف‬ ‫ب��داي��ة االم��ر للرجال املحكومني باحكام خفيفة‬ ‫وبالنظر اىل حتويل �سجن احللة اال�صالحي اىل‬ ‫�سجن خا�ص باالحكام اخلفيفة فقد مت حتويل‬ ‫ه��ذا ال�سجن بداية ع��ام ‪ 2009‬اىل �سجن خا�ص‬ ‫بالن�ساء حيث يوجد االن حوال ‪ 350‬نزيلة ومن‬ ‫خمتلف حمافظات العراق ومن اعمار خمتلفة من‬ ‫عمر ‪� 18‬سنة فما ف��وق‪ ،‬حيث ان اغلب اجلرائم‬ ‫املرتكبة من قبل الن�ساء يف هذا ال�سجن هي جرائم‬ ‫االره��اب وجرائم القتل بانواعها وجرائم البغاء‬ ‫وج��رائ��م املتاجرة باالع�ضاء الب�شرية وجرائم‬ ‫اخل�ط��ف وج��رائ��م الن�صب واالح �ت �ي��ال وجرائم‬ ‫ال�ت��زوي��ر وج��رائ��م ال�صك ب��دون ر�صيد وجرائم‬ ‫الر�شوة واالختال�س‪.‬‬ ‫واجل���دي���ر ب��ال��ذك��ر ان ال �ط��اق��ة اال�ستيعابية‬ ‫ل�ه��ذا ال�سجن ‪ 350‬ن��زي��ل وه��و االن يف طاقتة‬ ‫اال�ستيعابية الق�صوى ‪ ،‬وكذلك يوجد �ضمن هذا‬ ‫ال�سجن قاعة خا�صة بالن�ساء املوقوفات على ذمة‬ ‫ق�ضايا حتقيقية مل يتم ا�صدار احكام فيها ومن‬ ‫خمتلف املحافظات وعلى خمتلف اجلرائم حيث‬ ‫ان عدد الن�ساء املوقوفات حوايل ‪ 90‬موقوفة ‪.‬‬ ‫ونوهت املنظمة اىل وج��ود حالة غريبة يف هذا‬ ‫ال�سجن اال وه��ي وج��ود ‪ 18‬ع�شر طفل ترتاوح‬ ‫اعمارهم بني �سنة اىل ‪� 8‬سنوات موجودين مع‬ ‫امهاتهم داخل ال�سجن وبدون اي جرمية مرتكبة‬ ‫من قبلهم �سوى ان امهاتهم �سجينات او موقوفات‬ ‫على ذمة ق�ضايا حتقيقية ‪.‬‬ ‫يوجد داخل ال�سجن مركز �صحي متوا�ضع يقوم‬ ‫بتقدمي اخلدمات الطبية كما يوجد مركز لل�شرطة‬ ‫يقوم بالتحقيق يف الدعاوى والق�ضايا التي تقع‬ ‫داخل ال�سجن ‪ ،‬وكذلك توفري احلماية اخلارجية‬ ‫لل�سجن ‪.‬‬

‫�أ�صبح عالج املر�ضى‬ ‫العراقيني يف خارج العراق‬ ‫ـ وال�سيما الهند و�إيران ـ‬ ‫ظاهرة ملفتة يف املجتمع‪،‬‬ ‫يف ظل ت�سا�ؤالت يطرحها‬ ‫البع�ض ْ‬ ‫ان كان التطبب يف‬ ‫العراق يعجز عن عالج‬ ‫الكثري من احلاالت‪.‬‬

‫ملاذا الهند؟‬

‫على الرغم من ان الكثري ممن �أدل��وا بر�أيهم‬ ‫يف اال�ستطالع ح��ول املو�ضوع ال ينتابهم‬ ‫ال�شك يف ت��وف��ر ك �ف��اءات ع��راق�ي��ة ج�ي��دة يف‬ ‫البلد ‪� ،‬إال انهم يف ال��وق��ت نف�سه ي��رون ان‬ ‫غياب التقنيات وتردي او�ضاع امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫وهجرة العقول ت�سببت يف ت��ردي م�ستوى‬ ‫العالج يف العراق اىل حد كبري‪.‬‬ ‫ويقول الطبيب �سعد رحيم يف هذا ال�صدد‬ ‫ان معرفة الطبيب تبقى عاجزة امام توفري‬ ‫ال �ع�لاج امل�ن��ا��س��ب يف ظ��ل غ �ي��اب الو�سائل‬ ‫من تقنيات و�أدوي ��ة‪ .‬ويتابع‪ :‬عملية عالج‬ ‫الأم ��را� ��ض اخل �ط�يرة م�ث��ل ال���س��رط��ان على‬ ‫�سبيل املثال ال تكتمل بفح�ص الطبيب‪ ،‬فهذه‬ ‫خ�ط��وة ب�سيطة يف م�سرية ال�ع�لاج حتتاج‬ ‫اىل الإمكانيات الفنية وال�ك��وادر الو�سطية‬ ‫وال�صحية‪.‬‬ ‫الطبيب امل �خ��در ع�صام نعمان يو�ضح ان‬ ‫وزارة ال�صحة نف�سها تعرتف بعدم قدرة‬ ‫امل�ست�شفيات العراقية على توفري الكثري من‬ ‫العالجات‪ ،‬ل��ذا تر�سل احل��االت امل�ستع�صية‬ ‫التي ال يتوفر لها عالج �إىل اخلارج بح�سب‬ ‫ا�ست�شارة طبية‪.‬‬ ‫قلة اخلدمات‬

‫م�ست�شفياتها التخ�ص�صية‪.‬‬ ‫و�أح� ��د الأ� �س �ب��اب امل �ه �م��ة لتف�ضيل الكثري‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ين ال�ت�ط�ب��ب يف اخل � ��ارج‪ ،‬هو‬ ‫هجرة �أع��داد كبرية من الأط�ب��اء العراقيني‬ ‫االخت�صا�صيني طيلة ال�سنوات ال�سابقة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ع��دم جتديد وحتديث وتطوير‬ ‫امل�ست�شفيات يف العراق‪ .‬وبالن�سبة للأغنياء‬ ‫يف العراق ف�إنهم يف�ضلون منذ عقود التطبب‬ ‫يف اخلارج‪ .‬وتخ�ص�ص احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫�سنويا خم�ص�صات لنفقات ع�لاج مر�ضى‬ ‫الأمرا�ض امل�ستع�صية يف خارج العراق يف‬ ‫داللة على عدم توفر الإمكانية لعالج مثل هذه‬ ‫الأمرا�ض يف الداخل‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة ال�صحة العراقية ف�إن نحو‬ ‫‪ 5000‬عراقي حتملت الدولة نفقات �سفرهم‬ ‫للعالج يف اخلارج‪ ،‬كلفة الفرد الواحد منهم‬ ‫نحو ارب �ع��ة �آالف دوالر ك�م�ع��دل‪ .‬ويف كل‬ ‫م��دن العراق بال ا�ستثناء‪ ،‬يوجد �سما�سرة‬ ‫يتبعون اىل �شركات �أهلية (طبية) لتنظيم‬ ‫رحالت عالج للمر�ضى ‪ ،‬وغالبا ما يلمح الفرد‬ ‫�إع�لان��ات علقت يف ال�شوارع تقدم عرو�ض‬ ‫العالج يف الهند ولبنان ولندن‪.‬‬

‫وي��ت�����س��اءل االع �ل�ام� ��ي �� �س�ل�ام االم �ي��ر يف‬ ‫ه��ذا اخل���ص��و���ص ع��ن �أ� �س �ب��اب االه �م��ال يف‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية ومن امل�س�ؤول عنه؟‬ ‫وي�ضيف‪ :‬هناك غياب املتابعة وقلة اخلدمات‬ ‫وازدياد املح�سوبيات‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫يف‬ ‫احلكومية‬ ‫وتفتقر امل�ست�شفيات‬ ‫الأمرا�ض امل�ستع�صية‬ ‫اىل اخلدمات الطبية املتطورة واىل املعدات‬ ‫الطبية اخلا�صة بغرف االنعا�ش والعمليات ك��رمي اجل �ن��اب��ي ي ��روي رح�ل�ت��ه م��ع املر�ض‬ ‫والت�شخي�ص‪ .‬وحتى قبل عام ‪ ،2003‬يق�صد بالقول ان الفحو�صات يف العراق ‪� ،‬أثبتت‬ ‫العراقيون االط�ب��اء يف اخل��ارج للعالج يف �إ�صابته بالتهاب يف الكبد ‪ ،‬وعلى رغ��م ان‬

‫هذا العالج يتوفر يف العراق ‪ ،‬اال ان �أطباء‬ ‫ن�صحوه بال�سفر اىل الهند �أو �إي��ران بغية‬ ‫العالج االف�ضل‪.‬و يت�ساءل اجلنابي‪ :‬يفقد‬ ‫االن�سان ثقته بقدرات بلده الطبية والعلمية‬ ‫حني ي�سمع ان الطبيب نف�سه ين�صحه بالعالج‬ ‫يف اخلارج‪ .‬وي�سافر �أغلب مر�ضى ال�سرطان‬ ‫للعالج خ��ارج العراق ال�سيما الهند وايران‬ ‫وبدرجة اقل يف االردن‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من توفر العالج الكيماوي يف‬ ‫م�ست�شفيات العراق اال ان املر�ضى يف�ضلونه‬ ‫يف اخل ��ارج �أي���ض��ا‪ .‬وم��ن وج�ه��ة نظر �سعد‬ ‫ح�سن ال��ذي عولج من مر�ض اللوكيميا يف‬ ‫الهند فان اجلرعات التي تلقاها يف الهند اقل‬ ‫بكثري مما لو بقي يف العراق‪.‬‬ ‫ومن االمرا�ض التي يف�ضل ا�صحابها عالجها‬ ‫خارج العراق بع�ض �أمرا�ض العيون‪ .‬علي‬ ‫ح���س��ن ال ��ذي ا��ص�ي�ب��ت ع�ي�ن��ه ب��ال�ت�ه��اب حاد‬ ‫ج ��راء خ�ط��أ طبي يف م�ست�شفى احلبوبي‬ ‫العام مبدينة النا�صرية يف�ضل العالج خارج‬ ‫العراق بعدما اثبتت الفحو�صات والتقارير‬ ‫الطبية ا�ستحالة معاجلته داخل البالد‪.‬‬ ‫وعلي واحد من عدة مر�ضى ت�سببت �أخطاء‬ ‫طبية يف م�ست�شفى النا�صرية يف �إ�صابتهم‬ ‫بالتهابات ح��ادة تهددهم بالعمى‪ .‬مري�ض‬ ‫�آخ��ر ه��و الطفل اح�م��د ح�سني ال��ذي اثبتت‬ ‫الفحو�صات انه م�صاب ب�سرطان يف النخاع‪،‬‬ ‫�ّي�ه الأط �ب��اء يف م�ست�شفى الطفل‬ ‫حيث خ رّ‬ ‫العربي يف بغداد بني البقاء داخل امل�ست�شفى‬

‫وت�شري جترية ليث حميد ال��ذي �سافر اىل‬ ‫ايران لطلب ال�شفاء من مر�ض (الكنكري) يف‬ ‫قدمه فان العالج يف امل�ست�شفيات االيرانية‬ ‫رخي�ص الثمن ب�سبب انخفا�ض قيمة العملة‬ ‫االيرانية مما يلقي اعباء اقل على املري�ض‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ .‬ويثني حميد على امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة بالهند حيث �أثبتت جتارب املر�ضى‬ ‫العراقيني انها حققت ن�سب �شفاء جيدة حتى‬ ‫يف الأمرا�ض امل�ستع�صية مثل بع�ض �أنواع‬ ‫ال�سرطانات‪.‬‬ ‫من الأ�سباب التي جعلت من �إي��ران والهند‬ ‫مق�صد ًا ملر�ضى العراق بح�سب متعهد ال�سفر‬ ‫والتطبب يف تلك البلدان كرم نويلي‪ ،‬رخ�ص‬ ‫اال��س�ع��ار قيا�س ًا اىل ال ��دول امل �ج��اورة مثل‬ ‫االردن و�أوربا وتركيا‪.‬‬ ‫ي�ت�ح��دث ن��وي �ل��ي‪� :‬أ� �ض��ف اىل ذل ��ك �سهولة‬ ‫و� �س��رع��ة احل �� �ص��ول ع�ل��ى ال �ف �ي��زا ‪ ،‬ك�م��ا ان‬ ‫اج ��راءات ال�سفر اىل الهند �سهلة وتن�سق‬ ‫من قبل متعهدين و�أدالء ‪ ،‬اذ ي�صل املري�ض‬ ‫ب�سهولة اىل امل�ست�شفى املق�صود ويحاط‬ ‫بالرعاية واخلدمات‪ ،‬ا�ضافة اىل توفر االدالء‬ ‫واملرتجمني‪.‬ويح�سب الطبيب نعمان قا�سم‬ ‫ف��ان نحو ثمانية م��ن ا��ص��ل ع�شرة مر�ضى‬ ‫يف�ضلون ال�سفر اىل الهند او ايران للتطبب‪،‬‬ ‫لكن ع��ددا اق��ل يذهب فعليا اىل ه�ن��اك‪ ،‬اما‬ ‫ال �ب��اق��ي فيف�ضل ال �ب �ق��اء يف ال��ع��راق لعدم‬ ‫امتالكه املبالغ الكافية للعالج‪ .‬وت�شري جتربة‬ ‫�سعد ح�سن الذي يعمل يف مكاتب ال�سفر اىل‬ ‫انه نظم يف �شهر واحد برنامج عالج لع�شرة‬ ‫مر�ضى يف م�ست�شفى ماك�س يف نيودلهي‪.‬‬ ‫ويخمن ح�سن ان امل�ست�شفى ت�ستقبل نحو‬ ‫مائة وخم�سني مري�ضا كل �شهر من العراق‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م��دى �ستة ا��ش�ه��ر ان�ف��ق حم�م��د امني‬ ‫امل�صاب ب�سرطان يف ال��دم ح��وايل ع�شرين‬ ‫ال��ف دوالر كنفقات �سفر وع�لاج ‪ ،‬وم��ازال‬ ‫العالج م�ستمرا‪.‬‬

‫بني مطالبات ب�إيقافها و�أخرى بت�شديدها وتنفيذ ما �صدر منها‬

‫جدل �سيا�سي و�شعبي يف العراق حول عقوبة الإعدام‬ ‫يحتدم اجلدل يف الأو�ساط ال�سيا�سية العراقية حول عقوبة الإعدام‪ ،‬فهناك من يطالب ب�إلغائها �أو على الأقل �إيقافها �إىل حني �إ�صدار قانون العفو العام‪ ،‬وهنالك‬ ‫من من يرى العمل بها �ضرورة وطنية لإحقاق احلق‪ ،‬فيما ال�شارع العراقي ين�شغل مع هذا اجلدل‪ ،‬مثلما ين�شغل بردود الأفعال عن هذه الإعدامات التي تنفذها‬ ‫احلكومة العراقية‪ ،‬والتي ت�أتي من هنا وهناك‪ ،‬من الداخل واخلارج‪ ،‬وت�أخذ جتاذبات �أطراف الأحاديث مديات وا�سعة ت�صل �إىل حد التطرف‪.‬‬ ‫عبداجلبار العتابي‬

‫�أك ��د ع��راق �ي��ون حت��دث��وا م��ع "ايالف" ان‬ ‫عقوبة االعدام بحق االرهابيني واملجرمني‬ ‫والفا�سدين ه��ي ح��د ال�ل��ه‪ ،‬واقامتها مهمة‬ ‫ان�سانية ووطنية‪ ،‬وال�سيما يف الظرف الذي‬ ‫يعي�شه العراق الآن‪ ،‬وقد عاث املجرمون يف‬ ‫البلد ف���س��ادا‪ ،‬وا�صبحت اع��داد ال�ضحايا‬ ‫االبرياء يف تزايد طوال ال�سنوات الت�سع‬ ‫معبين ع��ن املهم يف ان تعلن‬ ‫املا�ضية‪ ،‬رّ‬ ‫احلكومة العراقية ب�صوت عال هذه االحكام‬ ‫او ح�ت��ى ت�ب��ث � �ص��ور ه � ��ؤالء ال�ق�ت�ل��ة على‬ ‫�شا�شات التلفزيون‪ ،‬ع�سى ان تكون عربة‬ ‫ت�سول لهم انف�سهم قتل االب��ري��اء او‬ ‫للذي‬ ‫ّ‬ ‫�إحداث �أ�ضرار ًا باملال العام‪ ،‬فيما ا�ستنكروا‬ ‫اال�صوات التي تطالب ب�إلغاء هذه العقوبة‪،‬‬ ‫فيما يرى البع�ض ان الكثري من الذين حكم‬ ‫عليهم باالعدام كانوا �ضحايا ظروف قا�سية‬ ‫م��ر بها البلد‪ ،‬م�شريين اىل ان العفو هو‬ ‫الطريق االمثل للم�صاحلة الوطنية ون�سيان‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ت�أتي ا�صوات اجلدل والنقا�ش بعد اعالن‬ ‫وزارة ال�ع��دل العراقية ع��ن تنفيذ احكام‬ ‫االع� ��دام ب��ال�ع��دي��د م��ن اال� �ش �خ��ا���ص الذين‬ ‫�صدرت �ضدهم احكام بهذه العقوبة‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا دع ��ا ب�ع�ث��ة الأمم امل �ت �ح��دة يف العراق‬ ‫(يونامي) اىل ان تعرب عن قلقها من تنفيذ‬ ‫عقوبة الإع��دام‪ ،‬داعية احلكومة العراقية‬ ‫�إىل وقف تنفيذ تلك الأحكام‪ ،‬فيما طالبتها‬ ‫بالنظر يف املواثيق الدولية التي تدعو �إىل‬ ‫�إلغاء عقوبة الإع��دام‪ ،‬وهو ما دفع البع�ض‬ ‫من ال�سيا�سيني العراقيني برف�ض �أو قبول‬ ‫هذه العقوبة‪.‬‬ ‫فقد اكد املحامي عبد الرزاق حممد البياتي‬ ‫ان عقوبة االعدام م�سموح بها يف الق�ضاء‬ ‫العراقي‪ ،‬وتعترب من ا�شد العقوبات التي‬ ‫تتخذ �ضد املتهم ب�سبب خ��رق��ه للقوانني‬ ‫ال�ت��ي ت�س ّنها ال��دول��ة حلماية املواطنني‪،‬‬ ‫وعلى الرغم احلديث عن حقوق الإن�سان‬

‫والدميقراطية‪ ،‬لكن التزال عقوبة االعدام بغري حق او �سلب حقا او اعتدى على احد‬ ‫اع �ت��داء ي�ستوجب ان ي�ك��ون �ضمن املادة‬ ‫�سارية يف قانون العقوبات العراقية‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬الظروف التي عا�شها العراق يف القانونية اخلا�صة ب��الإع��دام‪ ،‬وم��ن وجهة‬ ‫االنفجارات والعمليات االرهابية حتتم على ن�ظ��ري ان ال �ع��راق الآن بحاجة اىل هذه‬ ‫الق�ضاء العراق الإبقاء على عقوبة االعدام العقوبة‪ ،‬خا�صة مع ح��االت القتل املتزايد‬ ‫من اج��ل ان تكون رادع � ًا قويا للمجرمني‪ ،‬التي ي�شهدها‪ ،‬والقاتل ال ي�ستحق اال القتل‪،‬‬ ‫لكنني ا�ستغرب ان ه��ذه العقوبة مل تكن واع�ت�ق��د �أن ال��ذي��ن يطالبون ب��إل�غ��اء هذه‬ ‫رادع � ًا للمجرمني‪ ،‬وقد وا�صلوا جرائمهم‪ ،‬العقوبة او ايقافها لهم م�صالح فيها‪ ،‬واال‬ ‫فكيف اذا ما مت الغاء العقوبة‪ ،‬ف�أعتقد ان فكيف ي�سمحون النف�سهم بالدفاع عن جمرم‬ ‫االم ��ر �سيكون خ �ط��را ج ��دا‪ ،‬االره� ��اب يف قتل االبرياء او خرق القانون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املحامية زي�ن��ب‪ :‬قبل احل��دي��ث عن‬ ‫العراق ال بد ان يواجه بقوة القانون‪.‬‬ ‫ام��ا احمد ال�شرقاوي‪ ،‬موظف يف وزارة االراء او املطالبات ب�إلغاء عقوبة االعدام‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ف�ي�رى ان الإع� � ��دام ه��و �إح ��دى يجب الت�أكيد على انها عقوبة �شرعية‪� ،‬ضد‬ ‫العقوبات التي متار�سها الدولة او احلكومة كل �شخ�ص قام بارتكاب جرمية مع �سبق‬ ‫لتنفيذ الق�صا�ص العادل بحق من قتل نف�س ًا اال�صرار والرت�صد‪ ،‬و�أدت اىل انهاء حياة‬

‫�شخ�ص‪ ،‬والعراق مليء مبثل هذه اجلرائم‬ ‫التي يندى لها جبني الب�شرية‪ ،‬ال�سيما جرائم‬ ‫االرهاب الأعمى الذي �سرق حياة االالف من‬ ‫العراقيني‪ ،‬وه�ؤالء بالت�أكيد ي�ستحقون هذه‬ ‫العقوبة‪ ،‬فمن يقوم بجرمية القتل ال بد ان‬ ‫يقتل بالقانون الذي ينظم احلياة‪.‬‬ ‫وعلى العك�س من ذل��ك ق��ال املواطن حيان‬ ‫حمودي‪ :‬انا �ضد عقوبة االعدام‪ ،‬النها �ضد‬ ‫حقوق االن�سان التي ا�صبح العامل يطالب‬ ‫ب�أن تكون �أع ّم وا�شمل‪ ،‬وقد �ألغت الكثري من‬ ‫ال��دول هذه العقوبة القا�سية ج��دا‪ ،‬ويجب‬ ‫االكتفاء باحلكم امل�ؤبد‪ ،‬وانا اعتقد ان هناك‬ ‫الكثري من االبرياء او الذين ال ي�ستحقون‬ ‫ه��ذه العقوبة ت�صدر اح�ك��ام بها �ضدهم‪،‬‬ ‫وهذا لي�س عد ًال‪.‬‬

‫على ال�صعيد ال�سيا�سي قال الدكتور احمد‬ ‫اجللبي رئي�س امل��ؤمت��ر الوطني العراقي‬ ‫على �صفحته يف فاي�سبوك‪ :‬عقوبة االعدام‬ ‫يجب ان تكون ال�سالح ال��رادع واحلقيقي‬ ‫للمجرمني‪ ،‬و�سبب تدهور الو�ضع االمني‬ ‫يف البلد هو التهاون يف تنفيذ االحكام التي‬ ‫اق ّرها اال�سالم وعدم التهاون والت�أخري يف‬ ‫تنفيذ االحكام �سيكون عامال ايجابيا يف‬ ‫حت�سني الو�ضع االمني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ال �ن��ائ��ب �سليم اجلبوري‬ ‫عن القائمة العراقية‪ :‬ان الكتلة العراقية‬ ‫يف جم�ل����س ال��ن��واب ت�ع�م��ل ع�ل��ى �صياغة‬ ‫م�شروع ق��ان��ون �سيقدم �إىل هيئة رئا�سة‬ ‫الربملان لتجميد عقوبة الإعدام يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان كتلة العراقية تطالب بالرت ّيث‬ ‫يف تنفيذ امل��زي��د م��ن �إح�ك��ام الإع ��دام بحق‬ ‫املدانني‪ ،‬الن من نفذ بحقهم حكم الإعدام مل‬ ‫مينحوا فر�صة للدفاع عن نف�سهم‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ن��ائ��ب ك�م��ال ال���س��اع��دي ال�ق�ي��ادي يف‬ ‫دول ��ة ال �ق��ان��ون ب��زع��ام��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي فقد ندد باال�صوات الداعية‬ ‫اىل �إلغاء عقوبة االع��دام‪ ،‬وخا�صة الدعوة‬ ‫التي �صدرت من االمم املتحدة‪ ،‬واعتربها‬ ‫(تدخال)‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ساعدي‪� :‬إن ال�ع��راق لديه �سيادة‬ ‫ومطالبته من بع�ض املنظمات االممية ب�إلغاء‬ ‫عقوبة االعدام او ايقافها يع ّد تدخال بال�ش�أن‬ ‫العراقي‪ ،‬الن �أحكام االعدام تنفذها العديد‬ ‫من الدول‪ ،‬ولي�س العراق فقط‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫جرائم االرهاب‪ ،‬وان وزارة العدل حمكومة‬ ‫بالقانون والد�ستور العراقي‪ ،‬وال ميكن‬ ‫الغاء عقوبة االع��دام �إال مبوافقة الربملان‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن الأمم امل �ت �ح��دة ب�ع�ي��دة عن‬ ‫االره � � ��اب‪ ،‬ح �ي��ث ت��دع��و �إىل ال �ع �ف��و عن‬ ‫املجرمني‪ ،‬وال تتحدث عن الآرامل والأيتام‬ ‫واملقطعة �أيديهم‪ ،‬والعراق يقدم الع�شرات‬ ‫من ال�ضحايا‪ ،‬وانا اعترب هذا االمر بعيدًا‬ ‫عن العدالة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة حقوق الإن���س��ان يف جمل�س‬

‫النواب العراقي قد طالبت يف الثالثني من‬ ‫ال�شهر املا�ضي وزارة العدل بالرتيث يف‬ ‫تنفيذ �أحكام الإعدام �ضد الذين دانهم الق�ضا ُء‬ ‫العراقي يف ق�ضايا عدة‪ ،‬حتى االنتهاء من‬ ‫اقرار قانون العفو العام‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫ت�سعى اىل معاجلة اخل��روق والإنتهاكات‬ ‫ب�شكل �إيجابي‪ ،‬يهدف اىل ت�صحيح املجتمع‬ ‫وفق �ضوابط معينة‪.‬‬ ‫و�سبق ل��وزارة العدل العراقية ان �أعلنت‪،‬‬ ‫يف ‪ 28‬من ال�شهر املا�ضي عن تنفيذ �أحكام‬ ‫الإعدام بحق ‪ 21‬مدان ًا بق�ضايا "�إرهابية"‬ ‫بينهم ثالث ن�ساء‪ ،‬يف وقت �أح�صت الأمم‬ ‫املتحدة تنفيذ حكم ب�إعدام ب�أكرث من ‪1200‬‬ ‫�شخ�ص يف العراق منذ عام ‪� ،2004‬إال �أن‬ ‫ع��دد من مت تنفيذ احلكم فيهم ما زال غري‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل العراقي ح�سن ال�شمري‪:‬‬ ‫�إن �إي� �ق ��اف ع �ق��وب��ة الإع� � ��دام �أو الرتيث‬ ‫بتنفيذها لي�س م��ن اخت�صا�ص ال ��وزارة‬ ‫باعتبارها جهة تنفيذية‪ ،‬وت��دخ��ل �ضمن‬ ‫�صميم عمل اجلهات الت�شريعية‪ ،‬ويف حال‬ ‫ا�صدر جمل�س الوزراء تو�صية بالرتيث يف‬ ‫تنفيذ عقوبة االع��دام �سنلتزم بها �إىل حني‬ ‫ا�صدار الت�شريع من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫واكد خالل لقائه وكيل ممثل الأم�ين العام‬ ‫للأمم املتحدة يف العراق جورجي بو�سنت‪،‬‬ ‫�أن تنفيذ حكم الإع ��دام ت�سبقها �إج��راءات‬ ‫حتقيقية من اجلهات الأمنية‪ ،‬تعقبها دار�سة‬ ‫للق�ضايا م��ن قبل هيئات ق�ضائية‪ ،‬تليها‬ ‫مرافعات ق�ضائية ي�شرف عليها فريق دفاع‬ ‫متخ�ص�ص‪ ،‬ومتييز للأحكام الق�ضائية‪� ،‬إىل‬ ‫حني اكت�سابها الدرجة القطعية‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�إن �إلغاء عقوبة الإعدام يف العراق تتطلب‬ ‫درا��س��ة لكل الأب�ع��اد الد�ستورية والأمنية‬ ‫املتعلقة بهذا اجلانب‪.‬‬ ‫وتن�ص امل��ادة الرابعة من قانون مكافحة‬ ‫الإره��اب ل�سنة ‪ 2005‬على �أن من الأعمال‬ ‫التي تع ّد �إرهابية‪ ..‬العمل بالعنف والتهديد‬ ‫ب�إثارة فتنة طائفية �أو حرب �أهلية �أو اقتتال‬ ‫طائفي‪ ،‬وذلك بت�سليح املواطنني �أو حملهم‬ ‫على ت�سليح بع�ضهم لبع�ض وبالتحري�ض‬ ‫�أو التمويل‪.‬‬ ‫وي�سمح الق�ضاء العراقي بعقوبة الإعدام‬ ‫يف ن �ح��و ‪ 50‬ج ��رمي ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا الإره� � ��اب‪،‬‬ ‫واالخ �ت �ط��اف‪ ،‬وال �ق �ت��ل‪ ،‬وتت�ضمن � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫ج��رائ��م �أخ� ��رى م �ث��ل الإ�� �ض���رار باملرافق‬ ‫واملمتلكات العامة‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫م�شروع قانـون حترمي الطائفيــة وتعزيز املواطنة يف العراق‬

‫م�شروع قانون � ّ‬ ‫أعد ُه الباحث واقرتحه على الفاعليات والأن�شطة ال�سيا�سية واحلقوقية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين للمناق�شة وابداء الر�أي‪ ،‬وقد جتاوب معه عدد من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احلقوقيني واملحامني والباحثني و�أبدوا مالحظات حول امل�شروع‪ ،‬بهدف تكييفه لي�صبح �أمر ت�شريعه ي�سرياً الحقا‪ ،‬علما ب�أن ال�صيغة االوىل للم�شروع ن�شرت �ضمن‬ ‫الحقا ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا للقوانني‬ ‫كتاب للباحث بعنوان "جدل الهوّيات يف العراق – الدولة واملواطنة" ال�صادر عن الدار العربية للعلوم‪ ،‬بريوت‪ .2009 ،‬وقد مت تكييف امل�شروع‬ ‫العراقية النافذة‪ ،‬ولهذا ورد فيه ما يف�ضي �إىل عقوبة الإعدام التي يعار�ضها الباحث‪ ،‬بل ويدعو �إىل �إلغائها! الأمر الذي رغب يف تثبيته كمالحظة مرافقة مل�شروع‬ ‫القانون‪ ،‬الذي يدعو �إىل حترمي وجترمي الطائفية ويف الوقت نف�سه تعزيز وتوثيق املواطنة‪.‬‬ ‫ال�سيما اذا ما اقرتنت ب�أفعال و�أن�شطة من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�ؤدي �إىل ا�ضطراب وفو�ضى يف املجتمع‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �إذا ا�ستخدمت العنف والقوة والتم ّرد‬ ‫على ال�سلطات العامة �أو �أدّت اىل حرب �أهلية‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد احل�سني �شعبان *‬

‫املادة االوىل‬ ‫تعريف اجلرائم الطائفية‬ ‫كل فعل �أو �سلوك‬ ‫الفقرة (‪ - )1‬‬ ‫�إجرامي يهدف �إىل �إثارة حرب �أهلية �أو اقتتال‬ ‫طائفي‪ ،‬وذلك بت�سليح املواطنني �أو حملهم على‬ ‫الت�س ّلح �أو ح ّثهم على القتال �أو ت�أجيج الفتنة‬ ‫الطائفية �أو ا�ستخدام العنف �أو زعزعة الأمن‬ ‫الداخلي والوطني �أو امل�سا�س بالوحدة الوطنية‬ ‫�أو تدمري الرثوات الب�شرية واملادية وامل�شاريع‬ ‫واملمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ -)2‬تعترب الطائفية جرمية بحق ال�شعب‬ ‫والوطن‪ ،‬ويعاقب ب�أ�شد العقوبات من يرتكبها‬ ‫بالدعوة �إليها �أو ترويجها �أو الت�سترّ عليها �أو‬ ‫التهاون يف مكافحتها �أو �إخفاء معلومات عنها‪،‬‬

‫املادة الثانية‬ ‫جترمي الطائفية‬ ‫تعترب الأعمال الآتية جرائم طائفية‪:‬‬ ‫الفقرة (‪-)1‬العمل والن�شاط ال�سيا�سي حتت �أية‬ ‫واجهة �سيا�سية �أو حزبية �أو اجتماعية �أو مهنية‬ ‫�أو ما �شابه ذلك‪ ،‬لغر�ض ن�شر الطائفية �أو ممار�سة‬ ‫التمييز الطائفي‪ ،‬ب�صورة علنية �أو م�سترتة‪،‬‬ ‫ال�سيما �إذا ح�صرت انت�ساب �أع�ضائها بفئة طائفية‬ ‫حمدّدة �أو ادّعت متثيلها �أو ت�أييدها ويحظر ذلك‬ ‫حظر ًا كام ًال‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )2‬ا�ستغالل املنا�سبات الدينية يف‬ ‫الرتويج للطائفية �أو املذهبية بغية �إثارة النعرات‬ ‫والكراهية بني الطوائف و�إ�ضعاف مبادئ الوحدة‬ ‫الوطنية و الهوّ ية الوطنية العراقية‪ .‬ومينع‬ ‫ا�ستخدام الطقو�س وال�شعائر والرموز الدينية‬ ‫لأهداف طائفية �أو مذهبية منع ًا بات ًا‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )3‬ا�ستخدام و�سائل االعالم املكتوبة‬ ‫وامل�سموعة واملرئية والألكرتونية يف الرتويج‬ ‫لأي غر�ض طائفي �أو مذهبي‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫الأ�سباب واملربرات‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )4‬الت�صنيفات والتق�سيمات الطائفية‬ ‫واملذهبية يف اجلي�ش والقوات امل�سلحة وال�شرطة‬ ‫وقوى االمن الداخلي واملخابرات وجميع دوائر‬ ‫الدولة ومرافقها‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )5‬فتاوى رجال الدين التي تتعلق‬ ‫بال�ش�أن العام‪ ،‬ال�سيما ذات الطابع ال�سيا�سي‬

‫الطائفي‪ ،‬وكذلك خطابات �أئمة اجلوامع ‪ ،‬ذات‬ ‫ّ‬ ‫باحل�ض على الطائفية واملذهبية‪ ،‬ومينع‬ ‫ال�صلة‬ ‫منع ًا بات ًا اعتالء املنابر و�إلقاء اخلطب للرتويج‬ ‫والدعاية للتوجهات الطائفية واملذهبية امل�ؤدية‬ ‫�إىل �إثارة اال�ضطراب والفو�ضى يف املجتمع‬ ‫وتهييج امل�شاعر والعواطف‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ -)6‬ا�ستخدام ال�شعارات الدينية الطائفية‬ ‫واملذهبية يف اجلامعات واملعاهد العليا ويف‬ ‫املدار�س الثانوية واالبتدائية‪ ،‬ويف مراحل‬ ‫التعليم كافة‪ .‬ويحظر تق�سيم املنا�صب التعليمية‬ ‫والرتبوية وفق ًا العتبارات مذهبية وطائفية‪.‬‬ ‫ويُعاد النظر ب�صياغة املناهج التعليمية والرتبوية‬ ‫بهدف �إبعادها عن �أية ت�صينفات �أو توجهّات‬ ‫طائفية �أو مذهبية �أو ع�شائرية �أو مناطقية ت�ض ُّر‬ ‫بالوحدة الوطنية ومبعايري العلم والتقدم‪.‬‬ ‫وال يعرتف ب�شهادات املدار�س الدينية ا ّال �إذا‬ ‫كانت براجمها مقبولة ومعتمدة لرقابة حكومية‬ ‫وتوافقت مع الربامج واملناهج التعليمية املعتمدة‬ ‫يف الدولة‪ .‬ويُحظر على املدار�س الدينية ح�صر‬ ‫القبول على �أ�سا�س طائفي �أو مذهبي‪ ،‬وعليها �أن‬ ‫تقدّم ك�شف ح�ساب �سنوي من مدقق ح�سابات‬ ‫معرتف به ر�سمي ًا وفق ًا للأنظمة املالية واملحا�سبية‬ ‫املعتمدة يف الدولة وتتعر�ض للم�ساءلة واملالحقة‬ ‫الق�ضائية �إذا �أخفت �أية معلومات �ضرورية‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ -)7‬ن�شر �أو عر�ض �أو تداول �أو ترويج‬ ‫�أو ت�شجيع �أو الت�سرت على �أي عمل فني �أو ثقايف‬ ‫�أو فكري �أو �سيا�سي يهدف الدعاية الطائفية‬ ‫واملذهبية مبا ي�ضعف روح املواطنة والتعاي�ش‬ ‫ال�سلمي بني تكوينات املجتمع العراقي مبا يف‬ ‫ذلك ال�صحافة واالعالم والكتب والعرو�ض‬ ‫امل�سرحية وال�سينمائية والغناء واملو�سيقى‬

‫والأنا�شيد والفنون الت�شكيلية وانواع الفنون الفقرة (‪ - )7‬ادارة امل�ست�شفيات �أو امل�ستو�صفات‬ ‫�أو الرعاية ال�صحية �أو دور العجزة �أو ال�صيدليات‬ ‫والآداب الأخرى‪ .‬ويمُ نع ذلك منع ًا بات ًا‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ -)8‬طبع �أو ن�شر �أو ا�سترياد �أو بيع �أو �أو املختربات وجميع الطواقم الطبية وال�صحية‬ ‫تداول �أية كتب �أو مطبوعات �أو �أفالم �أو �ألعاب وفق ًا لأي اعتبار ديني �أو طائفي �أو مذهبي ‪.‬‬ ‫�أو و�سائل �إي�ضاح للأطفال والنا�شئة من �ش�أنها‬ ‫تكري�س روح الطائفية واملذهبية وكره الآخر املادة الرابعة‬ ‫وازدراء املذاهب الأخرى‪ .‬ويمُ نع ذلك منع ًا بات ًا‪ .‬العقوبات‬ ‫الفقرة (‪ -)1‬يعاقب باالعدام كل من ارتكب –‬ ‫ب�صفته فاع ًال �أ�صلي ًا �أو �شريك ًا �أي ًا من الأفعال‬ ‫املادة الثالثة‬ ‫تعترب بوجه خا�ص االفعال االتية من جرائم امن اجلرمية والطائفية الواردة باملادتني الثانية‬ ‫والثالثة من هذا القانون‪ ،‬ويعاقب املح ّر�ض‬ ‫الدولة‬ ‫ّ‬ ‫واملخطط واملموّ ل‪ ،‬وكل من م ّكن املرتكبني من‬ ‫الفقرة (‪ -)1‬توزيع �أو اقت�سام املنا�صب احلكومية‬ ‫�أو غري احلكومية على �أ�سا�س االنتماء الطائفي القيام باجلرائم الواردة يف هذا القانون بعقوبة‬ ‫الفاعل الأ�صلي ‪.‬‬ ‫واملذهبي‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ّ -)2‬‬ ‫الرت�شح يف �أية انتخابات برملانية �أو الفقرة (‪ -)2‬يعاقب بال�سجن امل�ؤبد من �أخفى عن‬ ‫جمال�س املحافظات �أو االدارة املحلية �أو البلدية‪ ،‬عمد �أي ارتكاب جرمي �أو ت�سرت على املرتكبني �أو‬ ‫قام بت�ضليل العدالة ‪.‬‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل �أي معيار طائفي �أو مذهبي‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ -)3‬تق�سيم الوظائف الق�ضائية بكل‬ ‫درجاتها و�أ�صنافها وفق لأي اعتبارات طائفية او املادة اخلام�سة‬ ‫مذهبية‪.‬‬ ‫الظروف الق�ضائية املخففة‬ ‫الفقرة (‪ -)4‬ادارة العتبات املقد�سة والأوقاف الفقرة (‪ - )1‬يعفى من العقوبات الواردة يف هذا‬ ‫ووفق ًا الق�سمة الطائفية واملذهبية‪ ،‬ومبا ي�ض ّر القانون ّ‬ ‫كل من قام ب�إخبار‬ ‫بالوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫ال�سلطات املخت�صة قبل اكت�شاف اجلرمية �أو عند‬ ‫الفقرة (‪ - )5‬برامج املدار�س الدينية على �أ�سا�س التخطيط لها ‪� ،‬أو �ساهم اخباره يف القب�ض على‬ ‫طائفي‪ ،‬وكذلك القبول على �أ�سا�س طائفي �أو اجلناة �أو حال دون تنفيذ الفعل ‪.‬‬ ‫مذهبي يف كافة املراحل الدرا�سية ‪.‬‬ ‫يع ّد عذر ًا خمفف ًا من‬ ‫الفقرة (‪ -)2‬‬ ‫الفقرة (‪ - )6‬برامج االنت�ساب �إىل الأندية العقوبة يف اجلرائم املن�صو�ص عليها‪ ،‬يف‬ ‫الريا�ضية واملنتديات ال�شبابية واجلمعيات املادتني الثانية والثالثة من هذا القانون لكل من‬ ‫االجتماعية والتعاونية والأدبية واخلريية قدّم معلومات ب�صورة طوعية لل�سلطات املخت�صة‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين كافة‪� ،‬إذا اعتمدت على بعد وقوع �أو اكت�شاف اجلرمية من قبل ال�سلطات‬ ‫�أية اعتبارات دينية �أو طائفية �أو مذهبية‪.‬‬ ‫وقبل القب�ض عليه‪ ،‬و�أدّت معلوماته �إىل التم ّكن من‬

‫عدم �إنحياز‪� ...‬أم عدم �إجناز؟‬

‫جمموعة عدم االنحياز التي اجتمعت يف م�ؤمتر القمة يف طهران ‪ ،‬تتكون الآن من ‪ 120‬دولة‪� ،‬أي حوايل ‪ 60‬يف املئة من‬ ‫جمموع دول الأمم املتحدة‪ .‬ومع ذلك كانت الأخبار عن هذه القمة �شحيحة يف الإعالم الغربي ومعظم الإعالم العاملي!‬ ‫من منا يتذكر �أن م�صر كانت دولة رئي�سية يف هذه املجموعة يف ال�سنوات الثالث املا�ضية؟ وهل كنا �سن�سمع عن هذا امل�ؤمتر‬ ‫�إذا مل يكن هناك هذا ال�ضجيج العاملي عن نووية �إيران وعن موقفها من احلرب الدائرة يف �سوريا؟ ملاذا �إذن هذا التجاهل‬ ‫ملجموعة دولية مبثل هذا احلجم‪ ،‬وملاذا هذا االهتمام باحلركة يف املا�ضي؟‬ ‫د‪ .‬بهجت قرين‬

‫الإجابة الق�صرية هي‪ ،‬عدم تطور هذه احلركة‬ ‫العاملية‪ :‬من جت�سيد اال�ستقالل و�ضمري العامل يف‬ ‫فرتة احلرب الباردة‪ ،‬لعدم التكيف مع عوملة القرن‬ ‫احلادي والع�شرين وم�شاكله‪ ،‬وبالتايل ال تزال‬ ‫احلركة يف عموميات بياناتها تعطي الإح�سا�س‬ ‫ب�أنها كالدينا�صور‪� ،‬إحدى �سمات عامل عفا عليه‬ ‫الزمن‪ ،‬وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪:‬هل ت�ستطيع‬ ‫�إيران ا�سرتداد ما�ض زاهر لهذه احلركة وحتوله‬ ‫�إىل م�ستقبل باهر حتى القمة القادمة يف فنزويال؟‬ ‫على عك�س ما يكتب وما ي�شاع‪ ،‬مل يكن م�ؤمتر‬ ‫باندوجن يف �إندوني�سيا يف �سنة ‪� ،1955‬أول‬ ‫م�ؤمتر لعدم االنحياز‪ ،‬فقد كان �أول م�ؤمتر قمة‬ ‫للدول الأفريقية‪ -‬الآ�سيوية‪� ،‬أي �أن �أ�سا�س الدعوة‬ ‫وامل�شاركة هو املوقع اجلغرايف يف �إحدى هاتني‬ ‫القارتني‪ ،‬ولذلك كان فيه دول متحالفة مع "الكتلة‬ ‫ال�شيوعية" مثل ال�صني �أو مع الدول الغربية مثل‬ ‫العراق �أو �إيران ال�شاه �أو تركيا التي كانت ع�ضو ًا‬ ‫يف حلف بغداد‪ ،‬وكانت تركيا ال تزال ع�ضو ًا يف‬ ‫حلف "الناتو" �أو �شمال الأطل�سي‪.‬‬ ‫م�ؤمتر باندوجن له مذاق خا�ص يف الذاكرة‬ ‫ال�سيا�سية العربية‪ ،‬لأنه كان �أول م�ؤمتر دويل‬ ‫يح�ضره عبدالنا�صر بعد انقالب اجلي�ش يف �سنة‬ ‫‪ ،1952‬كما �أن الدول العربية القليلة التي �شاركت‬ ‫فيه �أ�صرت وجنحت يف عدم دعوة �إ�سرائيل رغم‬ ‫وجودها جغرافي ًا يف القارة الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وبالرغم من �أن باندوجن مل يكن م�ؤمتر ًا لدول عدم و�شعرت بالعزلة والوحدة‪ .‬ومن هنا اهتمامها‬ ‫االنحياز‪ ،‬ف�إن �إرها�صات هذا التوجه ظهرت فيه ب�أن يكون هناك طريق ثالث بني ال�شرق والغرب‪،‬‬ ‫وبقوة‪ .‬وبالرغم من �أن احلركة الآفرو‪�-‬آ�سيوية مل وكان هذا �أي�ض ًا ر�أي الزعيمني الآخرين اللذين‬ ‫تنجح يف عقد م�ؤمتر قمة ثان‪ ،‬و�أ�صيب باندوجن دعيا لقمة بريوين‪ :‬نهرو من الهند وميثل التوجه‬ ‫بالعقم منذ �شبابه‪ ،‬فلم ُينجب مولود ًا‪� ،‬إال �أن حركة الآ�سيوي‪ ،‬وعبدالنا�صر من م�صر وميثل املنطقة‬ ‫عدم االنحياز كانت وريثه ال�شرعي وا�ستمرت حتى العربية و�أفريقيا‪� .‬أ�صبح ُي�شار �إىل ه�ؤالء الزعماء‬ ‫انعقاد قمتها ال�ساد�سة ع�شرة يف طهران يومي الثالثة على �أنهم �أقطاب عدم االنحياز‪ ،‬وكانوا‬ ‫بالفعل �أ�سا�س م�ؤمتر القمة الأول الذي عقد يف‬ ‫اخلمي�س واجلمعة املا�ضيني‪.‬‬ ‫ولدت حركة عدم االنحياز على �أر�ضية �أوروبية‪ ،‬بلجراد العا�صمة اليوغ�سالفية‪ ،‬يف �أول �سبتمرب‬ ‫وبالتحديد يف جزيرة بريوين اليوغ�سالفية يف �سنة ‪� ،1961‬شارك يف هذه القمة الأوىل ‪ 25‬دولة‪،‬‬ ‫�سنة ‪ ،1956‬وكانت يوغ�سالفيا بزعامة تيتو دولة ولكن بلغ عدد املراقبني ‪ 32‬م�شارك ًا‪ ،‬وكان من جنوم‬ ‫�شيوعية‪ ،‬ولكنها متردت وثارت على ال�سيطرة احلا�ضرين الرئي�س الكوبي كا�سرتو الذي كان قد‬ ‫ال�سوفييتية‪ ،‬وبالتايل مت طردها من الكتلة جنح بثورته يف حتدي حماولة الغزو الأمريكي‬ ‫ال�شيوعية �أو ال�شرقية‪ ،‬ولكن يف عامل ُيختزل يف ل�شواطئه‪ ،‬والرئي�س الغاين نكروما الذي ا�ستقلت‬ ‫قمة احلرب الباردة يف كتلتني فقط‪ ،‬ال�شيوعية بالده يف �سنة ‪ ،1957‬و�أ�صبحت ترمز لأفريقيا‬ ‫والر�أ�سمالية‪� ،‬أ�صبحت يوغ�سالفيا يف موقف ن�شاز جنوب ال�صحراء‪.‬‬

‫كانت هناك �أي�ض ًا احلكومة امل�ؤقتة للجزائر التي‬ ‫كانت ر�سمي ًا ال تزال جزء ًا من فرن�سا وتخو�ض‬ ‫حرب ًا دامية حتى ا�ستقلت بعد م�ؤمتر بلجراد ب�أقل‬ ‫من عام‪.‬‬ ‫كان عدم االنحياز بحق جت�سيد ًا لأماين العامل الثالث‬ ‫�ضد هيمنة الدول الكربى يف فر�ض الأحالف الغربية‬ ‫�أو ال�شرقية عليها‪ ،‬ولذلك �أ�صبح رمز ًا ال�ستقالل هذه‬ ‫الدول يف ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬وان�ضمت �إليه كل‬ ‫دولة حتوز ا�ستقاللها‪ .‬ولذلك �شارك يف م�ؤمتر القمة‬ ‫الثاين الذي انعقد يف القاهرة يف �سنة ‪47 ،1964‬‬ ‫دولة‪� ،‬أي ما يقرب من �ضعف من �شارك يف م�ؤمتر‬ ‫بلجراد‪.‬‬ ‫ا�ستمرت زيادة عدد الأع�ضاء امل�شاركني‪ ،‬وزاد‬ ‫اهتمامات الدول‪ ،‬حتى اكت�سبت املجموعة بع�ض‬ ‫العنا�صر امل�ؤ�س�سية مثل وجود مكتب �سيا�سي‪،‬‬

‫و�سكرتارية واجتماعات دورية يف الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ومع ذلك ‪-‬ورغم وزنها الت�صويتي يف املنظمات‬ ‫الدولية ك�أكرب جمموعة‪� -‬إال �أن ت�أثريها على‬ ‫جمريات ال�سيا�سة الدولية بد�أ يخفت‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫ا�ستمرارها ر�سمي ًا‪� ،‬إال �أنها بد�أت تتفتت‪ ،‬وت�شتعل‬ ‫اخلالفات واحلروب بني �أع�ضائها‪.‬‬ ‫ولكن �أهم العقبات هي ف�شل املجموعة يف اخلروج‬ ‫من جمودها والت�أقلم مع عامل ما بعد احلرب الباردة‬ ‫والعوملة مب�شكالتها اجلديدة‪ .‬ولي�س فقط عن طريق‬ ‫ترديد ال�شعارات العامة‪ ،‬ولكن اقرتاح برنامج‬ ‫تنفيذي وتطبيقي ملواجهة م�شاكل القرن احلادي‬ ‫والع�شرين‪ :‬زيادة الفقر �إىل ت�آكل �شرعية الكثري من‬ ‫نظم احلكم‪� ،‬إىل انت�شار ظاهرة "الدولة الفا�شلة"‪.‬‬ ‫فهل تنجح رئا�سة �إيران للأعوام الثالثة املقبلة يف‬ ‫انت�شال احلركة من جمودها وروتينها‪� ،‬أم �ستكتفي‬ ‫طهران ب�إحراز مك�سب وطني فقط؟‬

‫القب�ض على املرتكبني االخرين وتكون العقوبة‬ ‫ال�سجن‪ ،‬وفق ًا لقانون العقوبات البغدادي‪.‬‬ ‫املادة ال�ساد�سة‬ ‫االحكام اخلتامية‬ ‫الفقرة (‪ - )1‬تع ّد اجلرائم يف هذا القانون من‬ ‫اجلرائم العادية املخ ّلة بال�شرف ‪.‬‬ ‫ت�صادر جميع االموال‬ ‫الفقرة (‪ -)2‬‬ ‫واملواد امل�ضبوطة واملربزات اجلرمية او املهيئة‬ ‫لتنفيذ العمل االجرامي ‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )3‬تطبّق �أحكام قانون العقوبات النافذ‬ ‫بكل ما يرد به ن�ص يف هذا القانون ‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )4‬ين ّفذ هذا القانون من تاريخ ن�شره‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية ‪.‬‬ ‫الفقرة (‪ - )5‬لل�سلطات ذات ال�صالحية حق �إ�صدار‬ ‫قرارات و�أنظمة وتعليمات‬ ‫لت�سهيل تنفيذ �أحكام هذا القانون‪ُ ،‬تلغى جميع‬ ‫القرارات‪ ،‬والقوانني واللوائح التي تتعار�ض مع‬ ‫ن�صو�صه‪.‬‬ ‫الأ�سباب املوجبة‬ ‫ملّا كانت املحا�ص�صات والتق�سيمات الطائفية‬ ‫قد �أ�سهمت يف تفتيت املجتمع العراقي و�إثارة‬ ‫النعرات الطائفية واملذهبية باعتمادها قاعدة‬ ‫املحا�ص�صة‪ ،‬ونظر ًا جل�سامة الأ�ضرار وفداحة‬ ‫اخل�سائر الناجمة عن اجلرائم الطائفية التي‬ ‫�أ�صبحت تهدّد الوحدة الوطنية وا�ستقرار‬ ‫النظام والأمن العام‪ ،‬وبهدف تعزيز الوحدة‬ ‫الوطنية وتعميق الهوّ ية العراقية اجلامعة على‬ ‫�أ�سا�س مبادئ الدولة الدميقراطية الع�صرية‬ ‫القائمة على امل�ساواة واحرتام حقوق الإن�سان‬ ‫وحقوق املواطنة وواجباتها الكاملة‪ ،‬لذا بات من‬ ‫ال�ضروري �إ�صدار ت�شريع من �ش�أنه احل ّد من هذه‬ ‫الظاهرة متهيد ًا للق�ضاء عليها وذلك بتحرميها‬ ‫وتعزيز املواطنة‪.‬‬ ‫ولهذه الأ�سباب �ش ّرع هذا القانون‪.‬‬ ‫*�أكادميي ومفكر ‪� -‬أ�ستاذ مادة الالعنف يف‬ ‫جامعة �أونور‪ -‬بريوت‬

‫نحو حتالف‬ ‫دميقراطي يف العراق‬ ‫جواد الديوان‬

‫�صولة النوادي االجتماعية (‪� 4‬أيلول ‪ )2012‬متثل اخر اهتمامات‬ ‫القوات االمنية مبتابعة النوادي االجتماعية والثقافية وقاعات‬ ‫االفراح‪ .‬ورمبا فت�شت القوات االمنية عن االرهابيني وا�سلحتهم‬ ‫من بنادق الية وكوامت ولوا�صق وعبوات وغريها‪ ،‬وتتوقع انتهاء‬ ‫التفجريات واالعمال االرهابية االخرى‪ .‬والت�ضييق على احلريات‬ ‫ال�شخ�صية رافق م�شاريع قوانني تناق�ش يف جمل�س النواب مثرية‬ ‫للجدل يف حد احلريات مثل قانون االحزاب وحرية التعبري وال�صحافة‬ ‫لتقيدها ا�ضافة اىل م�صادرة �صوت العراقي باقرار قانون انتخابات‬ ‫مياثل ما �سبقه وبتجاهل قرارات املحكمة االحتادية‪ .‬ويتو�ضح اهداف‬ ‫تلك التحركات يف منع او تقليل الفر�صة امام التيارات الدميقراطية‬ ‫والليربالية والعلمانيني من امل�شاركة يف ادارة العراق‪ .‬وبفر�ض رجال‬ ‫دين تتمتع بحق الفيتو يف املحكمة االحتادية يقطعون الطريق امام‬ ‫الدميقراطيني والليرباليني والعلمانيني من اي حترك قانوين �ضد‬ ‫اي اجراء تع�سفي‪ .‬والتعامل مع التظاهرات وا�ضح من جتربة العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ومعاقبة النا�شطني يف منتهى ال�سهولة‪.‬‬ ‫وتتجاهل ال�سلطة الت�شريعية والتنفيذية ا�شكاليات الف�ساد املايل‬ ‫واالداري وانت�شار الر�شوة وتعرث اخلدمات‪ ،‬وتعجز ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية عن معاجلة ال�شهادات املزورة يف الوظائف احلكومية‬ ‫رغم الف�ضيحة قبل �سنتني‪ ،‬وا�صبحت مفردات هذا العجز من الطرائف‬ ‫التي يتداولها العراقيون‪.‬‬ ‫ورمبا �ست�شهد انتخابات جمل�س النواب القادمة �صراعا بني الت�شدد‬ ‫واالنفتاح وبني اليرباليني واملت�شددين ا�ضافة اىل �صراع طائفي‬ ‫تقليدي يغذيه ال�سلفيون واملت�شددون والبعثيون يف ا�ستغالل وا�ضح‬ ‫لعواطف النا�س وانت�شار اجلهل وما ا�صرار الكتل احلاكمة على‬ ‫قانون انتخابات يركز على م�صادرة اال�صوات اال ا�ستعداد ملثل هذه‬ ‫ال�صراعات‪ .‬و�ست�شهد التح�ضريات لالنتخابات حربا على العلمانيني‪.‬‬ ‫مل يقدم الليرباليون والدميقراطيون والعلمانيون اي جتمع وا�سع يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‪ .‬وجتاربهم مثل مدنيون كانت حمدودة االطراف‪،‬‬ ‫ويف االنتخابات االخرية �شاركت قوى دميقراطية مع قوى ا�سالمية‬ ‫يف حماولة لتقدمي تكتالت �سيا�سية عابرة للطوائف‪ ،‬ومل حتقق تلك‬ ‫التجربة �شيئا لهم‪.‬‬ ‫وي�شكل الدميقراطيون والليرباليون والعلمانيون طيفا وا�سعا ي�ضم‬ ‫ي�ساريني وليباريني ومدنيني وا�سالميني ودميقراطيني و�شخ�صيات‬ ‫م�ستقلة‪ .‬وتختلف فيما بينها يف تفا�صيل الربامج لبناء العراق مثال‬ ‫يف ا�شكاليات اقت�صادية (اقت�صاد �سوق احلر والقطاع العام وال�ضمان‬ ‫االجتماعي وغريها)‪ ،‬اال انه احدها يكمل االخر (ال�شيوعيون �صمام‬ ‫امان لالهتمام بال�شرائح الفقرية والعمل ب�ضمان اجتماعي ل�شمول‬ ‫امل�ستحقني للرعاية به و�صيانة احلريات ال�شخ�صية وغريها)‪.‬‬ ‫وقدمت قوى ا�سالمية امثلة لتبني الدميقراطية يف احت�ضان �شباب‬ ‫يختلفون يف االطر الفكرية وزجهم للعمل من اجل العراق‪ ،‬وا�ستقبلت‬ ‫ال�سفور واملحجبة يف ندواتها ورمبا قللت من ن�شاط بع�ض رموزها‬ ‫التقليدين‪.‬‬ ‫ان تقدمي حتالفا للقوى الدميقراطية من ي�ساريني وليرباليني‬ ‫وا�سالميني و�شخ�صيات م�ستقلة‪ ،‬نواته التيار الدميقراطي وجتربته‬ ‫�سيحقق نتائج مهمة يف انتخابات جمل�س النواب‪ ،‬يفر�ض عندها‬ ‫احرتام الدميقراطية يف العراق التي تتاكل بفعل الكتل الغري م�ؤمنة‬ ‫بها يف هذه الدورة ملجل�س النواب‪ .‬كما �سي�ساهم يف اقرار ت�شريعات‬ ‫حتفظ حقوق �شرائح وا�سعة من ال�شعب العراقي‪ ،‬وكذلك يعمل على‬ ‫تنمية العراق‪ .‬ويكافح الف�ساد املايل واالداري ويحا�سب ال�سراق‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫�سيتبنى مثل هذا التحالف الدميقراطي االطر الوا�سعة وامل�شرتكة‬ ‫بني القوى الدميقراطية امل�شار اليها‪ ،‬و�سيقدمها اهدافا لل�شعب‬ ‫العراقي ليعمل بها‪ .‬وحتقيق مثل هذا التحالف الدميقراطي لن يكون‬ ‫ي�سريا ابدا‪ ،‬وقد يقت�ضي تنازالت تاريخية وتفا�صيل اخرى يف كل‬ ‫اطار �سيا�سي دميقراطي‪ ،‬و�سيكون منوذجا �سيا�سا عابرا للطوائف‬ ‫والقوميات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(324) - Monday 10 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪� 10‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫قراءة‬

‫�أخطاء المالك ل�سركون بول�ص‪ :‬محاولة لتجاوز �صورة متخيلة‬

‫يفرت�ض الن�ص النموذج منط ًا مغايراً لل�صورة فيه عرب قطع عالقة ما هو متخيل مبا هو تخييلي عرب حماكمة الواقع باعتباره‬ ‫ال�ضاغط على املتخيل‪( :‬يظهر مالك �إذا تبعته خ�سرت كل �شيء‪ ،‬اال �إذا تبعته حتى النهاية)‪.‬‬ ‫تفرت�ض (يظهر) وجود كائن متحقق ب�أفعاله �أو مبا يبديه �إال �أ ّنه يكون منق�سم الفعل ب�إرادته‪ ،‬ال يتحقق �إال �إذا فـُقد‪ .‬فال بد من‬ ‫وقفة لتحليل ما �آلت �إليه املخيلة الب�صرية لل�صورة‪� ،‬إذ �أن ال�صورة املر�سومة متام ًا‪� .‬إال �إنها تبقى عك�سية متام ًا‪.‬‬ ‫واثق غازي‬ ‫فحتى ينبني �إط��ار المنتج ب�شكله القابل‬ ‫للت�صور في حيز تلقيه "يرتبط التخييل‬ ‫ال�شعري ـ على هذا النحو ـ باالنفعاالت التي‬ ‫تعتور نف�س المتلقي فت�ؤدي بها �إلى قب�ض‬ ‫�أو ب�سط"‪ .‬فابن �سينا يرى ان "التخييل هو‬ ‫انفعال من تعجب‪� ،‬أو تعظيم‪� ،‬أو تهوين‪� ،‬أو‬ ‫ت�صغير‪� ،‬أو غـَم‪� ،‬أو ن�شاط"‪.‬‬ ‫رب��ط ال�شعر بالتخييل يعني ان ال�شعر‬ ‫يتركب من كالم متخيل "تذعن له النف�س‬ ‫فتنب�سط عن �أمور وتنقب�ض عن �أمور من‬ ‫غير روية وفكر واختيار‪ ،‬وبالجملة تنفعل‬ ‫له انفعا ًال نف�ساني ًا غير فكري"‪.‬‬ ‫ف��اال��س�ت�ج��اب��ة ال �ت��ي ي�ح��دث�ه��ا ال���ش�ع��ر في‬ ‫ال�م�ت�ل�ق��ي �إن��م��ا ه��ي ا��س�ت�ج��اب��ة ت �ت��م على‬ ‫م�ستوى (الالوعي) الخال�ص‪ ،‬من دون ان‬ ‫يتدخل العقل فيها‪ ،‬ل��ذا يو�صف االنفعال‬ ‫الناتج عن التخييل ال�شعري ب�أنه (انفعال‬ ‫نف�ساني) من غير ر�ؤية وفكر واختيار‪.‬‬ ‫(يظهر المالك) ليعيد مت�أمله �إل��ى حقيقته‬ ‫بو�صفه من عدم‪ ،‬ولي�س ال�سعي وراء كل‬ ‫�شيء �إال ال�سير في ال�ف��راغ حيث البداية‬ ‫ال�ت��ي ه��ي ال�ن�ه��اي��ة بعينها‪ .‬وه ��ذه �شفرة‬ ‫ت�سا�ؤل تخ�ص الوجود مفادها (لماذا البدء‬ ‫طالما هناك نهاية؟)‪ ،‬ولماذا يقترن الوجود‬

‫بـ"وجود �أ�سمى" ينعته ال�شاعر‬ ‫بـ(المالك) ال��ذي ت�ستوجب الرحلة‬ ‫�إليه كل �شيء وقد ينفد الوقت ولن‬ ‫ت�صل �إلى �شيء (حتى تالقيه في كل‬ ‫طريق متلفع ًا ب�أ�سماله المن�سوجة‬ ‫من الأخطاء)‪.‬‬ ‫تتجاوز ال�صورة الب�صرية بعدها‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي ل �ت �ن��درج وراء لبو�س‬ ‫الظاهر عبر َجلد الذات التي تعتبر‬ ‫الرحلة الذاتية للكائن هي واحدة‬ ‫م��ن ظ� �ه ��ورات ال��رح �ل��ة الكبرى‬ ‫للوجود فتكون ج��زء ًا من �أخطاء‬ ‫متبنيات ال��ذات ُيح ّملها ال�شاعر‬ ‫م� ��آل م�صيره �إذ ي�غ��دو ف��ي خط‬ ‫واحد‪ :‬الذات ـ الم�صير‪.‬‬ ‫َم��ن ُيخطـّئ َم��ن؟ ل �م��اذا تتوالد‬ ‫اللقاءات وهي تحمل ذات الطابع‬ ‫ال�شاحب الذي يغدو بعد تراكمه‬ ‫�أردي��ة تـُن�سج وتـُحمل ك�أخطاء‬ ‫تجاه ال��ذات؟ فال�صورة �صورة‬ ‫معرفية يركن �إليها ال�شاعر باعتباره ر�أى‬ ‫كل �شيء في الوقت الذي لم َ‬ ‫يحظ ب�شيء‪.‬‬ ‫فعك�س ال�م�غ��زى م��ن وج ��وده ككائن الى‬ ‫وج��وده ك�س�ؤال �أب��دي يطرحه كل كائن‪،‬‬

‫يجد قوة الإرادة ب�أداتها الحتمية قائمة على‬ ‫دوره��ا ال��ذي ال ينتهي (يجثم الموت على‬ ‫كتفه مثل عقاب غير ع��ادي تنقاد فرائ�سه‬ ‫�إليه محمولة على نهر من ال�ساعات)‪.‬‬

‫�������ش������ا�������ش������ة‬

‫�إ�صــــــدار‬

‫"على �شفا ج�سد" ت�صدر عن �شرق غرب‬ ‫بريوت ‪ /‬النا�س‬

‫عن دار �شرق غ��رب للطباعة والن�شر �صدرت‬ ‫رواي��ة "على �شفا ج�سد" الفائزة بجائزة دبي‬ ‫الثقافية للإبداع للكاتبة والإعالمية العراقية‬ ‫ر�شا فا�ضل‪ ،‬تتناول الرواية جانب ًا من تداعيات‬

‫االح��ت�لال وت��ج��ارب المعتقلين ف��ي ال�سجون‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وتدور �أحداثها في عدد من القرى‬ ‫العراقية المن�س ّية مثل قرية "�سمرة" وقرية‬ ‫"الزو ّية"‪ ،‬بالإ�ضافة ال��ى ت�سليطها ال�ضوء‬ ‫على العديد من التجارب الإن�سانية؛ كُتب على‬ ‫الغالف الأخير للرواية مقتطف منها‪:‬‬ ‫(وم�ضيت وراءه‪..‬‬ ‫�أق��ت��ف��ي ع��ط��ره ال��ع��ال��ق ب��ب��ق��اي��ا �أن���اق���ة غ�سلها‬ ‫المطر‪..‬‬ ‫ال �أج��م��ل م��ن ام���ر�أة تتبع رج� ً‬ ‫لا نحو مجهول‬ ‫اليعرفاه‬ ‫لقد �أخط�أ من قال‪ " :‬ال�سيدات �أو ًال"‪.‬‬ ‫ه��ل ك��ان يعرف �أن��ه بهذا ال��ق��ول يحرمهن من‬ ‫عظمة ال�سير خلف عطر رج��ل يتكفل بر�سم‬ ‫خطواتهن‪ ..‬ويع ّبد لهن الدرب بخطاه!)‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت الكاتبة ر�شا فا�ضل الى خ�صو�صية‬ ‫�إ���ص��داره��ا ال��ج��دي��د ق��ائ��ل��ة‪ :‬ل��ه��ذا ال��ع��م��ل قيمة‬ ‫ا���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ع��ن��دي وه���و ي��خ��ت��ل��ف ع���ن بقية‬ ‫�إ�صداراتي ال�سابقة وربما اعتبره الأكثر �أهمية‬ ‫لي�س لكونه فاز بجائزة عربية مهمة فقط‪ ،‬بل‬ ‫�أي�ض ًا لما احتواه من تجربة �إن�سانية عاي�شتها‬ ‫و�شهدها العراق بمراحله ال�صعبة‪ ،‬فكان لزام ًا‬ ‫علي �أن �أو ّث��ق تلك التجربة و�أن ال �أدعها تمر‬ ‫َّ‬ ‫مرور ًا عابر ًا"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الرواية حازت على جائزة دبي الثقافية‬ ‫ل�ل�إب��داع العربي ع��ام ‪ ،2011‬ب��الإ���ض��اف��ة الى‬ ‫فوز الكاتبة بجائزة نازك المالئكة في الق�صة‬ ‫الق�صيرة التابعة لوزارة الثقافة وجوائز عربية‬ ‫�أخرى عديدة في الم�سرح‪.‬‬

‫بمجرد �شعوري بغثيان وع��دم قدرة‬ ‫على تحمل الروائح الم�ألوفة الى �أنفي‬ ‫�أيقنت انه قد تكوّ ن في داخلي‪� ،‬أقلقني‬ ‫هذا الأمر كثير ًا ولم افكر �إال في كيفية‬ ‫التخل�ص منه‪ ،‬فكيف لي و�أن��ا المعيلة‬ ‫لهم �أن �أ��ض�ي��ف ف�م� ًا ��س��اد��س� ًا للأفواه‬ ‫التي �أك � ُّد في �سبيل ح�صولها على ما‬ ‫ت�أكله؟! ا�ستجمعت �شجاعة لم �آلفها بي‪،‬‬ ‫ورحت وبمجرد �سماحها لي بالدخول‬ ‫وال �ج �ل��و���س ع �ل��ى ك��ر� �س��ي ق��ري��ب من‬ ‫مكتبها‪ ،‬احكي لها وبلغة مبت ّلة بالدموع‬ ‫كيف انه قد حدث على �سهو م ّنان واني‬ ‫ال اق��در �إال �أن �أ�ضحي به كيما ي�ستمر‬ ‫�إخوته في العي�ش‪ .‬لم َ‬ ‫تر�ض في بادئ‬ ‫الأم ��ر ولكن معرفتها بحالي و�سوئه‬ ‫جعلها تتلفت ي�م�ي�ن� ًا وي �� �س��ار ًا وهي‬ ‫ت�سحب درج مكتبها وتهم�س لي‪:‬‬ ‫ا��س�م�ع��ي � �ص��دي �ق��ة‪ ،‬اب�ت�ل�ع��ي م��ن هذه‬ ‫الحبوب حبتين �أربع مرات يومي ًا‪ ،‬وال‬ ‫تخبري �أحدا بذلك مطلقا‪ ،‬والآن �أكملي‬ ‫تنظيف المكتب قبل �أن يح�ضر المر�ضى‪،‬‬ ‫ب�سرعة كبيرة اختطفت من يدها �أ�شرطة‬ ‫(‪ sipro dare‬و‪)urail sepit‬‬

‫�سركون بول�ص‬ ‫(�أخطاء المالك)‬ ‫يظهر م�ل�اك �إذا تبعته خ���س��رت كل‬ ‫�شيء‪،‬‬ ‫�إال �إذا تبعته حتى النهاية‪...‬‬ ‫حتى تالقيه في كل طريق متلفع ًا ب�أ�سماله‬ ‫المن�سوجة من الأخطاء‬ ‫يجثم ال �م��وت على كتفه مثل ع�ق��اب غير‬ ‫عادي تنقاد فرائ�سه �إليه محمولة على نهر‬ ‫من ال�ساعات‬ ‫في جبل نهاك عن �صعوده كل من القيته‪،‬‬ ‫في جبل ذهبت تريد ارتقاءه!‬ ‫لكنك �صحوت من نومك العميق في �سفح‬ ‫من �سفوحه‪،‬‬ ‫وك��م �أده���ش��ك �أن��ك ثانية ع��دت �إل��ى وليمة‬ ‫الدنيا بمزيد من ال�شهية‪:‬‬ ‫االلم �أعمق‪ ،‬لكن التحليق �أعلى‪..‬‬

‫خ������������ب������������ر‬

‫فيلم كردي في �صاالت العر�ض الفرن�سية‬ ‫النا�س ـ وكاالت‬

‫كاتبة هاري بوتر‪ ..‬تكتب للكبار‬ ‫النا�س ـ وكاالت‬

‫ذكرت �صحيفة "كو او �سينما" الفرن�سية المتخ�ص�صة‬ ‫ف��ي ��ش��ؤون ال�سينما �أن فيلم ًا يتحدث ع��ن ال�ك��رد و‬ ‫معاناتهم في تركيا ي�صل �إلى دور ال�سينما الفرن�سية‬ ‫هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ويحمل الفيلم ا�سم "الوقت ي�ستمر ط��وي� ً‬ ‫لا "‪Le‬‬ ‫‪ ،Temps dure longtemps‬وهو م�صور‬ ‫بين تركيا و�ألمانيا وفرن�سا ومدته �ساعة و‪ 48‬دقيقة‬ ‫للمخرجين الوزغان البر وغاي غور�سيل‪.‬‬ ‫ي�ت�ح��دث ال�ف�ي�ل��م ع ��ن � �س��وم��رو ال �ت��ي ت�ع��د ر�سالتها‬ ‫للماج�ستير في علم المو�سيقا القومية في جامعة‬ ‫ا�سطنبول‪ ،‬حيث تنوي اال�ستقرار في جنوب �شرق‬ ‫تركيا لب�ضعة �أ�شهر للعمل على بحثها‪ ،‬حيث تلتقي‬ ‫ب�أحمد وهو �شاب يبيع �أقرا�ص الفيديو المقر�صنة‪،‬‬ ‫وب�ع���ض�ه��ا ي �ع��ر���ض � �ش �ه��ادات ال �ن��اج �ي��ن ال��ك��رد من‬ ‫اال�ضطهاد‪.‬‬ ‫الفتاة تذكر �أحمد بحبيبته الأولى التي كانت نا�شطة‬ ‫كردية حيث اختفت في ظروف غام�ضة‪ ،‬ويعي�ش احمد‬ ‫في �صراع مع ما�ضيه وحا�ضره‪.‬‬

‫هادي والذين معه‪..‬‬

‫علي وجيه‬ ‫حب َّ‬ ‫ال�شاي في �أرخيتهْ؟)‬ ‫(هل ُت ُّ‬ ‫في خفقةِ القما�شةِ البي�ضاء َ‬ ‫فوق‬ ‫ؤو�سنا‪...‬‬ ‫ر� ِ‬ ‫ال�صوتُ ‪...‬‬ ‫ينم ُو َّ‬ ‫‪...‬‬ ‫( هل‪....‬؟)‬ ‫انتبه !‬ ‫وت الكتوم‪...‬‬ ‫ال�ص ِ‬ ‫في خفقةِ َّ‬ ‫تنمو القما�ش ُة البي�ضا ْء‪..‬‬

‫�أع� � �ل� � �ن � ��ت ج� � ��ي ك��ي‬ ‫رول� � �ي� � �ن � ��غ م� ��ؤل� �ف���ة‬ ‫�سل�سلة �أدب الأطفال‬ ‫"هاري بوتر" عنوان‬ ‫رواي� �ت� �ه ��ا ال��ج��دي��دة‬ ‫(للكبار)‪ ،‬وهو "�شاغر‬ ‫عر�ضي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �م ��ؤل �ف��ة قد‬ ‫�� �ص ��رح ��ت ف� ��ي �شهر‬ ‫ف� � �ب � ��راي � ��ر‪��� /‬ش��ب��اط‬ ‫الما�ضي �أن�ه��ا تعكف‬ ‫ع��ل��ى ك��ت��اب��ة رواي� ��ة‬ ‫وان �ه��ا ��س�ت�ك��ون ذات‬ ‫ط ��اب ��ع م �خ �ت �ل��ف عن‬ ‫"هاري بوتر"‪.‬‬ ‫و� � �س � �ي� ��رى ال� �ك� �ت ��اب‬ ‫ال � �ن� ��ور ف� ��ي ن�سخة‬ ‫ورق�ي��ة بغالف جلدي‬ ‫وف��ي ن�سخة �إلكترونية و�أخ��رى‬ ‫�صوتية‪ ،‬وق��ال��ت رولينغ "نجاح‬ ‫�سل�سلة هاري بوتر منحني حرية‬ ‫ا�ستك�شاف عوالم �أخرى"‪.‬‬ ‫وت��دور ال��رواي��ة ح��ول حالة وفاة‬ ‫م�ف��اج�ئ��ة ل���ش�خ����ص ي��دع��ى ب��اري‬ ‫فيرويذر �سببت �صدمة في قريته‬ ‫التي تدعى باجفورد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دار الن�شر ف��ي تعريفها‬ ‫ل �ل��رواي��ة "باجفورد ه��ي قرية‬ ‫�إنكليزية تبدو مثالية في جمالها‬ ‫على ال�سطح‪ ،‬ولكن في الأعماق‬

‫نكت�شف �أنها قرية في حالة حرب"‪،‬‬ ‫وو�صفت ال��رواي��ة ب�أنها من نوع‬ ‫"الكوميديا ال�سوداء" ومليئة‬ ‫بالمفاج�آت والمواقف التي تحفز‬ ‫التفكير‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ‪ 450‬م�ل�ي��ون ن�سخة من‬ ‫�سل�سلة "هاري بوتر" ق��د بيعت‬ ‫ح ��ول ال �ع��ال��م‪ ،‬وق ��د ب�ي�ع��ت �آالف‬ ‫ال�ن���س��خ م��ن ال �ك �ت��اب الأخ��ي��ر في‬ ‫ال�سل�سلة خالل دقائق‪ ،‬وقد �أنتجت‬ ‫ثمانية �أف�ل�ام �سينمائية اعتماد ًا‬ ‫على كتب �سل�سلة "هاري بوتر"‪.‬‬

‫�إج����ه����ـ����ـ����ـ����ـ����ـ����ـ����ـ����ا�����ض‬

‫ق�������������������������ص‬ ‫فليحة ح�سن‬

‫بح�ساب حركة الأ�شياء والموجودات‬ ‫كل �شيء قابل لل�ضبط �إال تلك الجزئية‬ ‫ال �ت��ي تهمنا ج�م�ي�ع� ًا وال ن �ع��رف �أي��ن‬ ‫ت�ستقر وال الى �أين تم�ضي وهي تحملنا‬ ‫على محفتها زمن ًا نود لو �أم�سكناه يوم ًا‬ ‫لأعدنا ترتيب تداعياته التي ال ير�سب‬ ‫�شيء �سواها في دواخلنا‪.‬‬ ‫ت�أخذ �صورة الموت هنا حيز ًا اجنا�سي ًا‬ ‫يحول ال�شاعر عبر تجاوز ال�صورة‬ ‫�إذ ِّ‬ ‫الب�صرية للموت لي�صل �إل��ى ال�صورة‬ ‫المح�سو�سة ل��ه م��ن خ�لال تجني�سه �أو‬ ‫ت�شبيه ال �م��وت (ب��ال�ع�ق��اب ال ��ذي تنقاد‬ ‫فرائ�سه �إل �ي��ه) وه��ذا التو�صيف ي�ؤكد‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة‪� ،‬إن ال� �م ��وج ��ودات ت �ن �ق��اد نحو‬ ‫م�صائرها عبر ما تختاره‪.‬‬ ‫ف�ه��و ي �ح��اول ق�ه��ر �إم �ك��ان �ي��ات��ه م��ن خالل‬ ‫تجاوز ذاته �أو قدراته‪ ،‬فهو تجاوز يخلف‬ ‫غالب ًا �إفال�س الذات من مرتكزاتها الأ�صيلة‬ ‫والمكت�سبة لي�صحو وقد غادرته كل ف�ضائله‬ ‫�إلى غير ما يود (في جبل نهاك عن �صعوده‬ ‫كل من القيته‪ ،‬في جبل ذهبت تريد ارتقاءه‪،‬‬ ‫لكنك �صحوت من نومك العميق في �سفح‬ ‫من �سفوحه‪ ،‬وكم �أده�شك انك ثانية عدت‬ ‫�إلى وليمة الدنيا بمزيد من ال�شهية‪ :‬الألم‬

‫�أعمق‪ ،‬لكن التحليق‬ ‫�أعلى)‪.‬‬ ‫�إن ما يعطي‬ ‫ل� �ل� ��� �ص���ورة‬ ‫ف��اع��ل��ي��ت��ه��ا‬ ‫ل � � � �ي � � � ��� � � ��س‬ ‫حيويتها ك�صورة‪،‬‬ ‫بل هي ميزتها كحادثة نوعية ترتبط نوعيا‬ ‫بالإح�سا�س مما يعمق ت�أثيره المتخيل في‬ ‫�إثبات واقعة عبر الرزوح تحتها �أو المرور‬ ‫بها مرور ًا يتجذر كيقين بعدم مقدرة الذات‬ ‫تجاوز محدوديتها‪.‬‬ ‫ن���ص��ل ع �ب��ر ق� ��راءة ن ����ص �أخ� �ط ��اء المالك‬ ‫ل�سركون بول�ص الى ثالثة م�ستويات‪� ،‬أراد‬ ‫ال�شاعر تمريرها عبر تجاوز بنية ال�صورة‬ ‫المبا�شرة‪.‬‬ ‫الم�ستوى االول‬ ‫المالك ـ الأخطاء‬ ‫وجود حتمي قابل للزوال‬ ‫الم�ستوى الثاني‬ ‫الموت ـ فرائ�سه‬ ‫دوره ال يمكن �ضبط متبنياتها‬ ‫الم�ستوى الثالث‬ ‫نهر ـ �سفح ـ وليمة‬

‫ود�س�ستها في جيب �سترتي وعدت الى‬ ‫قطعة قما�ش ندية‪ ،‬كنت قد تركتها على‬ ‫الطاولة الزجاجية ال�صغيرة المو�ضوع‬ ‫فوقها زهرية ب�سيطة‪ ،‬وبدموع تعددت‬ ‫�أ�سباب انحدارها على وجنتي �أكملت‬ ‫التنظيف‪.‬‬ ‫مرت ثالثة �أي��ام و�أن��ا �أتجرع الحبوب‬ ‫ولم يحدث �شيء �سوى �ألم ب�سيط احتل‬ ‫ظ�ه��ري‪ ،‬ف��ي ال�ي��وم ال��راب��ع �أ�ضفت الى‬ ‫وجبات الدواء اليومية كوبين احدهما‬ ‫م��ن ال�ق�ه��وة ال �م��رة و�آخ ��ر م��ن الحناء‬ ‫ال�سائلة‪ ،‬ولأنني اعلم �أن للحركة دور‬ ‫كبير فيما ع��زم��ت عليه ��ص��رت ا�صعد‬ ‫ال�سلم ع�شرات المرات يوميا وطلبت‬ ‫من �أثقل بناتي وزنا �أن تعتلي ظهري‪،‬‬ ‫وحين ك��ان يغيب الجميع كنت اهرع‬ ‫ال��ى قنينة الغاز في المطبخ وارفعها‬ ‫مرار ًا‪.‬‬ ‫في ال�ساعة التا�سعة لي ًال بالتحديد من‬ ‫اليوم الخام�س �شعرت ب��ازدي��اد الألم‬ ‫وتوزعه في جميع �أج��زاء ج�سدي‪ ،‬في‬ ‫بادئ الأمر تمالكت نف�سي قلي ًال و�سحبت‬ ‫غطا ًء ثقي ًال ولففت به ج�سدي بعد �أن‬ ‫تقرف�صت ف��ي رك��ن الغرفة‪ ،‬وبازدياد‬ ‫الألم �صرت �أع�ض على �أ�صابعي واكتم‬ ‫�آه ��ات ع��دي��دة ��ص��ار ي��و ّل��ده��ا الأل��م‪.‬ل��م‬ ‫تتجاوز ال�ساعة الن�صف بعد التا�سعة‬

‫لي ًال حتى �أيقنت تمام ًا �أن م��ا �سعيت‬ ‫ل��ه ق��د ت�ح�ق��ق‪ ،‬ل��م �أل�ت�ف��ت ال��ى م��ن كان‬ ‫ي�شاطرني الجلو�س ف��ي الغرفة حين‬ ‫رميت بالغطاء ورك�ضت يحملني الألم‬ ‫الى الحمام‪ ،‬وقبل �أن تمتد يدي لإغالق‬

‫الباب �شعرت بان�سيابه �سائ ًال مني وقد‬ ‫غطى الأر�ض‪.‬‬ ‫بعد برهة فتحت الباب و�شعرت بوجود‬ ‫ج�سد طويل يحمل بيده رمحا ا�ستلها‬ ‫ليغر�سها ف��ي كتفي الأي���س��ر‪� ،‬سقطتُ ‪،‬‬

‫اجتمع كل من كان في البيت ـ و�أعني م�ن��ي لتخفيف الأل � ��م‪� � ،‬ص��رخ��تْ بهم‪:‬‬ ‫عائلتي ـ وحملوني الى هناك‪ ،‬بو�ضوح �أخرجوها‪ .‬ف�سحبتني قوة الى الخارج‪،‬‬ ‫ت ��ام ك �ن��ت ا��س�م�ع�ه��م غ �ي��ر �أن� ��ي فقدت ا�ستدرتُ ال��ى ال��وراء فر�أيت اثنين لم‬ ‫حينها ق��درت��ي على ال �ك�لام �أدخلوني �أتبين مالمحهما‪ ،‬هرعت �أعدو ب�سرعة‬ ‫ال��ى ق��اع��ة ك�ب�ي��رة ال ي���ش��وب جدرانها فوجدت نف�سي في مقبرة‪ ،‬كان الجميع‬ ‫و�سقفها الأب �ي ����ض ل��ون �آخ� ��ر‪� ،‬أنا�س من�شغال بموتاه بين الحمل والحفر‬ ‫ب�أعمار و�أجنا�س مختلفة احتلت القاعة والدفن‪ ،‬زاد خوفي وازدادتْ معه �سرعة‬ ‫معي‪ ،‬لم يمر �سوى بع�ض الوقت حتى عدوي بين ال�شواهد والقبور‪.‬‬ ‫دخلتْ فتاة ذات مالمح فائقة الجمال من �صمت المقبرة الذي ال ت�شوبه �سوى‬ ‫ع�شرينية‪ ،‬تت�سربل بثوب ابي�ض طويل معاول الحفر ت�سلل ال��ى �أذن��ي �صوت‬ ‫تحمل بيدها �سيف ًا‪ ،‬اقتربتْ من جمعنا اح��ده��م وه��و يحث زميله على �إكمال‬ ‫و��ص��ارت تقطع ال��ر�أ���س تلو الآخ��ر من حفر القبرين ب�سرعة‪ ،‬ال ادري من �أين‬ ‫دون �أن ت�سيل منها نقطة دم‪� ،‬صرت واتتني القوة وحملتني على التوقف‬ ‫ارتجف هلعا وان��زوي بين الجموع‪ ،‬واالقتراب والنظر �إليهما‪..‬‬ ‫وكلما قطعت ر�أ�س ًا وهوى ج�سده الى بعين ك ��ادت �أن ت�خ��رج حدقتها هلعا‬ ‫الأر���ض ل��ذتُ بج�سد �آخ��ر حتى انتهى نظرتُ ال��ى ا�سمي مدون ًا على �شاهدة‬ ‫الجمع الغفير جثث ًا مف�صولة ر�ؤو�سها‪ .‬الى جانب الحفرتين‪.‬‬ ‫اقتربت مني ونظرت �إل� ّ�ي با�ستغراب لحظة م��ن ف�ضلكم‪� ،‬أرج ��و �أن تن�سوا‬ ‫ق�صته لكم �أم��ي وا�سمحوا لي‬ ‫لتقول‪:‬‬ ‫ك��ل م��ا ّ‬ ‫�أن �أق����ص عليكم م��ا ح��دث فع ًال لأنني‬ ‫ـ ما ا�سمك؟‬ ‫ـ �صديقة بنت خديجة‪� .‬أجبتها و�أنا بب�ساطة الراوي العليم الوحيد في هذه‬ ‫ارت �ع��د خ��وف�� ًا‪ .‬ف���ص��رخ��تْ ف��ي وجهي الق�صة‪.‬‬ ‫نعم �أم��ي حاولت �أن تنزلني ق�سر ًا من‬ ‫غا�ضبة‪:‬‬ ‫ـ ل���س��ت �أن� ��ت‪ ،‬ورف� �ع ��تْ ال���س�ي��ف الى هناك‪ ،‬لكن كل محاوالتها باءت بالف�شل‬ ‫الأع �ل��ى وه ��وتْ ب��ه على كفي اليمنى‪ ،‬الذريع‪� ،‬صحيح �إنني و�أنا المعلق ر�أ�س ًا‬ ‫تلويت �ألم ًا و�أنا �أح��اول �أن ادخل كفي على عقب بحبلي ال�سري كنتُ �أتعر�ض‬ ‫المتدلية تحت �إبطي الأي�سر محاولة ولمدة �أيام لهزات عنيفة �إال �إنني كثير ًا‬

‫ما كنت �أل��وذ بركن ذلك المكان الدافئ‬ ‫ممني ًا نف�سي بالح�صول على هدوء‬ ‫ق��ادم بعدها‪ ،‬وحين �شعرت بو�صول‬ ‫مذاق �سيئ ممزوج بالمرارة من حبلي‬ ‫ال�سري مددتُ كفايّ و�ضغطت بهما على‬ ‫الحبل فحال ال�ضغط دون دخ��ول ذلك‬ ‫المذاق مرة �أخرى‪..‬‬ ‫نعم �أ�ؤك��د لكم �إنني خرجتُ من هناك‬ ‫مكتم ًال بعد مرور ت�سعة �أ�شهر وت�سعة‬ ‫�أيام وت�سع دقائق وت�سع ثواني ولديّ‬ ‫على م�صداقية كالمي دلي ًال يكمن في‬ ‫�شخ�ص القابلة التي �أخرجتني ب�سحبي‬ ‫من را�سي �أو ًال بكلتا يديها ورفعي الى‬ ‫قدمي فال �أن�سى‬ ‫الأعلى بيد واحدة من ّ‬ ‫ي��وم�ه��ا ك�ي��ف �أخ���ذت تتفح�ص مالمح‬ ‫وج �ه��ي ب �ن �ظ��رات غ��ري�ب��ة متكهنة بما‬ ‫�س�أ�صير �إليه‪.‬‬ ‫ـ �ستغدو قا�ص ًا‪.‬‬ ‫و�أن��ا ادع��وك��م ال��ى ال��دخ��ول ال��ى ب�ؤرة‬ ‫ال�ح�ك��ي ل�ت�ت�ع��رف��وا عليها ف�ه��ي طبع ًا‬ ‫موجودة �ضمن �شخ�صيات الق�صة‪.‬‬ ‫نعم لقد ج�ئ��تُ مكتم ًال وع���ش��تُ حياة‬ ‫طويلة‪ ،‬وها �أنا اروي لكم ما حدث فع ًال‬ ‫و�إال كيف الم��ر�أة ب�سيطة مثل �أم��ي �أن‬ ‫تكتب ق�صة كهذه تتداخل فيها الأزمنة‬ ‫وي�صعب على متلق واع �أن يعرف بها‬ ‫�أيّنا كان البطل؟‬


‫‪No.(324) - 10 , Monday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪� 10‬أيلول ‪2012‬‬

‫ال�سبي�شل وان يلمح �إىل نية الرحيل‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫‪� 5‬أ�سباب جتعل رحيل مورينيو عن ريال مدريد‬

‫جيجز‪ :‬ل�ست نادم ًا على االعتزال الدويل‬

‫� �ص �م��م �أ�� �س� �ط���ورة مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د "ريان جيجز" على‬ ‫�أن��ه غري ن��ادم على ق��رار اعتزاله‬ ‫اللعب الدويل‪ ،‬وذلك برغم ر�ؤيته‬ ‫منتخبه الويلزي يُعاين الأمرين‬ ‫يف ت�صفيات �أوروب � ��ا امل�ؤهلة‬ ‫لك�أ�س العامل ‪ 2014‬التي افتتحها‬ ‫بال�سقوط �أم��ام بلجيكا بهدفني‬ ‫نظيفني‪ .‬وق ��ال ال�ق��ائ��د ال�سابق‬ ‫للمنتخب الويلزي ل�شبكة �سكاي‬ ‫�سبورت�س "قررت اعتزال اللعب‬ ‫ملنتخب ويلز لكي ا�ستمر �أُمار�س الكرة حتى وقتنا هذا‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أن ق��رار االع �ت��زال ال��دويل ك��ان �صعب ًا للغاية"‪ .‬و�أمت "بالطبع‬ ‫ل��دي ذكريات طيبة مع ويلز و�ستبقى يف ال��ذاك��رة‪ ،‬وكنت �أريد‬ ‫اال�ستمرار‪ ،‬لكن ل�سوء احلظ تقاعدت ومل �أعد ق��ادر ًا على اللعب‬ ‫للمنتخب ولفريقي‪� ،‬أما املجموعة التي يوجد بها منتخب ويلز‬ ‫فهي �صعبة ومعقدة‪ ،‬ومباراة الأم�س �أو�ضحت لنا �أن منتخب‬ ‫بلجيكا لديه بع�ض الالعبني اجليدين"‪ .‬اجلدير بالذكر �أن املنتخب‬ ‫الويلزي �سيكون على موعد مع �صربيا يوم الثالثاء املُقبل �ضمن‬ ‫مباريات اجل��ول��ة الثانية لت�صفيات �أوروب ��ا امل�ؤهلة ملونديال‬ ‫الربازيل القادم‪.‬‬

‫كا�سانو ال�صمت‬ ‫باريزي‪ :‬ينبغي على ّ‬ ‫والرتكيز‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أمل��ح الربتغايل جوزيه مورينيو �أكرث‬ ‫م��ن م��رة ع��ن نيته ال�ع��ودة �إىل ال��دوري‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي بعد �إن �ه��اء مهمته م��ع ريال‬ ‫م ��دري ��د الإ�� �س� �ب ��اين ال �ت��ي ب ��د�أه ��ا قبل‬ ‫مو�سمني‪ ،‬حقق فيهما �أل �ق��اب ال��دوري‬ ‫وك�أ�س امللك وك�أ�س ال�سوبر‪.‬‬ ‫لكن املتتبع مل�سرية الرجل اال�ستثنائي‪،‬‬ ‫ي��رى �أن ��ه ل��ن مي�ك��ث ط��وي� ً‬ ‫لا يف القلعة‬ ‫امللكية‪ ،‬وتربز يف هذا املو�ضوع خم�سة‬ ‫�أ�سباب جتعل من رحيل "املو" قريب ًا‪.‬‬ ‫‪ -1‬مورينيو ال ميكث طوي ً‬ ‫ال‬ ‫مع الأندية‪:‬‬ ‫ي �ب��دو م��وري �ن �ي��و ي�خ�ط��ط لكل‬ ‫�أعماله‪ ،‬فهو ال يحب املكوث‬ ‫طوي ًال مع �أيّ ن��اد‪ ،‬بحث ًا‬

‫ع��ن �إجن� � ��ازات خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬يف بطوالت‬ ‫خمتلفة‪ ،‬فمع ت�شيل�سي الإنكليزي‪ ،‬غادر‬ ‫ال �ن��ادي يف عامه ال��راب��ع بعدما غ�ضب‬ ‫رئي�س النادي من بدايته غري املطمئنة‪.‬‬ ‫ويف انرت ميالن‪ ،‬غادر الربتغايل مقعده‬ ‫بعد فوزه بالثالثية التاريخية يف �آخر‬ ‫موا�سمه م��ع ال�ف��ري��ق وح��ط رح��ال��ه يف‬ ‫�سانتياغو برينابيو‪ ،‬ول��ن يكون ريال‬ ‫م��دري��د ا�ستثناء ع��ن ق��اع��دة الربتغايل‬ ‫و�سيكون رحيله قريب ًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال��ف��وز ب����دوري الأب��ط��ال‬ ‫ينهي مهمته يف مدريد‪:‬‬ ‫مل يحقق الفريق‬ ‫امل � �ل � �ك� ��ي‬ ‫ال� �ف ��وز‬ ‫يف‬

‫جديدة دوم ًا‪ ،‬ومع مالحقة عدد من الأندية‬ ‫الأوروب �ي��ة الكربى له ويف ظل وجود‬ ‫الأم� ��وال ال�لازم��ة لإغ��رائ��ه‪ ،‬ق��د ير�ضخ‬ ‫ويرحل �إىل �إحداها خ�صو�ص ًا مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإنكليزي املر�شح الأب��رز للظفر‬ ‫بخدمات املدرب الربتغايل‪.‬‬ ‫‪ -4‬اخل�لاف��ات م��ع الالعبني‬ ‫الإ�سبان‪:‬‬ ‫مل يعد خافي ًا على �أحد �أن مورينيو ا�شتبك‬ ‫�أكرث من مرة مع �سريجيو رامو�س وايكر‬ ‫كا�سيا�س وت�شابي الون�سو يف غرفة‬ ‫املالب�س اعرتا�ض ًا منهم على خططه يف‬ ‫بع�ض املباريات و�أهمها الكال�سيكو‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ال��و� �ض��ع ج��دي��د ع �ل��ى مورينيو‬ ‫ال��ذي لطاملا حظي بدعم كل العبيه يف‬ ‫ت�شيل�سي وان�تر ميالن‪ ،‬وبرغم حتقيق‬ ‫الفوز بالبطوالت‪� ،‬إال �أن هذه اخلالفات‬

‫البطولة الأوروبية منذ الهدف التاريخي‬ ‫لزين الدين زي��دان يف ‪ ،2002‬وبعدها‬ ‫باءت كل حماوالت الريال بالفوز باللقب‬ ‫بالف�شل‪ ،‬ح�ت��ى �إن ��ه يف خ��رج يف �ست‬ ‫�سنوات على التوايل من دور الـ‪.16‬‬ ‫لكن الأمور اختلفت مع قدوم مورينيو‪،‬‬ ‫فقد �أع��اد لقب ال��دوري �إىل البرينابيو‬ ‫بعدما احتكره الكامب نو ثالث �سنوات‬ ‫متتالية‪ ،‬كما فاز بك�أ�س امللك بعد غياب‬ ‫ط��وي��ل‪ ،‬ث��م ك ��أ���س ال���س��وب��ر‪ ،‬و�سيكون‬ ‫الفوز بلقب دوري �أبطال �أوروبا مبثابة‬ ‫حتقيق الربتغايل ما جاء من �أجله‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي يعني ان�ت�ه��اء مهمته وال �ب��دء يف‬ ‫البحث عن مهمة جديدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬م�ل�اح���ق���ات الأن����دي����ة‬ ‫الكربى‪:‬‬ ‫يحب مورينيو ال��دخ��ول يف حتديات‬

‫ق��د ت��دف��ع م��وري�ن�ي��و �إىل �إن �ه��اء عالقته‬ ‫بالنادي امللكي‪.‬‬ ‫‪ -5‬عالقته ال�سيئة بالإعالم‬ ‫الإ�سباين‪:‬‬ ‫حقق مورينيو يف مدة ق�صرية ما عجز‬ ‫عنه الكثري من املدربني الذين �سبقوه‪،‬‬ ‫فقد �أع ��اد الليغا �إىل ب�يرن��اب�ي��و‪ ،‬وفاز‬ ‫بك�أ�س امللك بعد ‪ 17‬عام ًا من الغياب‪،‬‬ ‫و�أعاد الريال �إىل �أن يكون املر�شح الأبرز‬ ‫للفوز بدوري الأبطال‪ ،‬وخرج مرتني من‬ ‫ن�صف النهائي‪ ،‬لكن كل ذلك مل يكن كافي ًا‬ ‫يف عني ال�صحافة الإ�سبانية‪.‬‬ ‫مل ي��واج��ه ال�برت�غ��ايل ه��ذا الهجوم من‬ ‫ال�صحف الإيطالية �أو الإنكليزية من‬ ‫قبل‪ ،‬لكن يف مدريد الأمر خمتلف‪ ،‬وهو‬ ‫ال يحب العي�ش يف مثل تلك الأجواء على‬ ‫الإطالق‪.‬‬

‫�إنزاغي‪ :‬باتزيني خليفتي‬ ‫با َر َك فيليبو �إنزاغي مهاجم ميالن الإيطايل‬ ‫ال �� �س��اب��ق ان �ت �ق��ال ج �ي��ام �ب��اول��و باتزيني‬ ‫للرو�سونريي‪ ،‬معترب ًا �أن الأخري هو خليفته‬ ‫يف املالعب وتوقع �أن ي�سجل ‪ 20‬هدفا هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وقال �إنزاغي عن باتزيني‪�" :‬سيكون خليفتي‬ ‫يف م�ي�لان وميكنه ت�سجيل ‪ 20‬ه��دف��ا هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬لطاملا متنيت انتقاله مليالن‪،‬‬ ‫لأنه من وجهة نظري املهاجم‬ ‫الذي يفتقده الفريق"‪.‬‬

‫وانتهى عقد �إنزاغي مع ميالن يف حزيران‪/‬‬ ‫يونيو املا�ضي‪ ،‬ليقرر ال�ن��ادي ع��دم جتديد‬ ‫التعاقد وي��رح��ل ال�لاع��ب يف ه��دوء ويقرر‬ ‫االعتزال‪.‬‬ ‫و�سجل باتزيني "هاتريك" ثالثة �أهداف يف‬ ‫مرمى بولونيا‪ ،‬و�أبدى �إنزاغي �إعجابه ب�أداء‬ ‫باتزيني وب��أه��داف��ه وتوقع �أن ي�سجل هذا‬ ‫املو�سم ‪ 20‬هدف ًا‪.‬‬ ‫وق���ال �إن ��زاغ ��ي ل�صحيفة "غازيتا ديللو‬ ‫�سبورت" وا�سعة االنت�شار يف �إيطاليا‪" :‬من‬

‫دون زالتان �إبراهيموفيت�ش الوحيد القادر‬ ‫على ت�سجيل الأهداف يف ميالن هو باتزيني‪،‬‬ ‫ف�أنا �أع��رف جيامباولو جيدا وحتدثت معه‬ ‫قبل توقيعه‪ ،‬وكان متحم�س ًا للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ل�ست متفاجئ ًا من بدايته القوية‬ ‫مع الفريق‪ ،‬فهو مهاجم رائ��ع‪ ،‬وميكنه هذا‬ ‫املو�سم �أن ي�سجل ما بني ‪� 15‬إىل ‪ 20‬هدف ًا مع‬ ‫الرو�سونريي‪ ،‬فهو قد انتقل مليالن وعمره‬ ‫‪ 28‬مثلي‪ ،‬و�أمتنى �أن يحقق ما حققته مع‬ ‫النادي"‪.‬‬

‫طالب املدافع الأ�سطوري فرانكو‬ ‫باريزي املهاجم الإيطايل الدويل‬ ‫�أن �ت��ون �ي��و ك��ا��ّ�س��ان��و بال�صمت‬ ‫وال�ترك �ي��ز يف �أر� �ض �ي��ة امللعب‬ ‫ف �ح �� �س��ب‪ ،‬م �� �ش� ً‬ ‫يرا اىل �أن �أم��ر‬ ‫�إنتقاله من ميالن للغرمي �إنرت �أمر‬ ‫يبقى خا�ص ًا ببيرت بان وحده‪.‬‬ ‫امل��داف��ع ال��ذي ف��از بكل �شيء مع‬ ‫ميالن ومت �إختياره �سلف ًا �أف�ضل‬ ‫الع���ب م ��ر ع �ل��ى م �ي�ل�ان بالقرن‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن ق� ��ال ل �ق �ن��اة امل �ي�لان‬ ‫كا�سانو‪" :‬ال مُيكنني التعليق �أو �إنتقاد ما قام‬ ‫ب�ش�أن �أنتونيو ّ‬ ‫كا�سانو بفعله لأنني وقتها �س�أحتاج ملعرفة كل الأمور التي حدثت‬ ‫ّ‬ ‫بالكوالي�س‪ ،‬فقط �س�أحتاج لتوجيه ن�صيحة واح��دة له وهي �أن‬ ‫يُركز يف امللعب عو�ض ًا عن الت�صريحات"‪ .‬بعدها حتدث باريزي‬ ‫ب�شكل �أكرث و�ضوح ًا عن العنا�صر اجلديدة بالت�شكيلة احلمراء‬ ‫وال�سوداء فقال‪" :‬ماتيا دي ت�شي ِّليو موهبة واع��دة و�أمتنى �أن‬ ‫يحظى بالنجاح و�أن يُقدم م�سرية طويلة مع ميالن‪ ،‬نيجيل دي‬ ‫يوجن؟ �إنه �إ�ضاف تقنية هامة وممتاز على ال�صعيدي ال�شخ�صي‬ ‫والفني‪� ،‬أمتنى �أي�ض ًا �أن يعود باتو للفريق �سريع ًا و�أن تتح�سن‬ ‫حالته البدنية"‪.‬‬

‫�سيميوين‪ :‬فالكاو �سي�صبح اف�ضل العب يف‬ ‫العامل‬

‫�أبدى مدرب فريق �أتلتيكو مدريد‪،‬‬ ‫الأرجنتيني دييجو �سيميوين‪،‬‬ ‫� �س �ع��ادت��ه ب��وج��ود ه� ��داف كبري‬ ‫م��ن طينة رادم �ي��ل ف��ال�ك��او حتت‬ ‫�إم ��رت ��ه‪ ،‬ح�ي��ث �أك���د �أن الالعب‬ ‫الكولومبي ق��د �أ�صبح الآن من‬ ‫بني الأف�ضل يف العامل‪ ،‬وقارنه‬ ‫بالهداف املك�سيكي الكبري هوجو‬ ‫�سان�شيز‪ .‬ففي مقابلة خ�ص بها‬ ‫�صحيفة "�آ�س" الإ�سبانية‪ ،‬قال‬ ‫�سيميوين "بالن�سبة يل‪ ،‬فالكاو‬ ‫هو بنف�س جودة هوجو �سان�شيز‪� ،‬أو حتى �أف�ضل‪ .‬فالكاو ي�سعى‬ ‫يف كل مباراة لأن يكون �أف�ضل من املباراة التي �سبقتها ويريد‬ ‫�أن ي�سجل هدف ًا �إ�ضافي ًا‪� .‬إنه ميتلك ح�س ًا تهديفي ًا وتنويع ًا كبري ًا‬ ‫داخل منطقة اجلزاء‪ ،‬ومل �أ�شاهد ذلك �سوى عند هوجو �سان�شيز‪،‬‬ ‫�إنه يذكرين به"‪ .‬و�أ�ضاف "قد يكون فالكاو الآن هو الأول‪ ،‬و�أظن‬ ‫�أن��ه �ضمن جمموعة من املهاجمني ت�ضم هيجواين‪ ،‬بنزمية �أو‬ ‫روين‪� .‬إنه قريب جد ًا‪ ،‬وانا �أثق يف �أنه �سي�صبح الأول يف العامل‪،‬‬ ‫و�سيحقق هدفه هذا مع �أتلتيكو مدريد"‪.‬‬

‫يوفنتو�س �س ُيحاول "مرة ثالثة" مع دروغبا‬ ‫حت � � ��دث � � ��ت ب� �ع� �� ��ض‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ال �� �ص��ادرة‬ ‫م���ن ف��رن �� �س��ا ع���ن نية‬ ‫ن��ادي يوفنتو�س للقيام‬ ‫مبحاولة ثالثة م��ن �أجل‬ ‫�ضم الفيل العاجي ديديه‬ ‫دروج�ب��ا يف يناير القادم‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي �سيبقى فيه‬ ‫البا�سكي فريناندو يورينتي‬ ‫هدف ًا للبيانكونيريي يف فرتة‬ ‫الإنتقاالت ال�شتوية القادمة‪.‬‬ ‫وحاول يوفنتو�س كثري ًا القيام‬

‫ب�ضم "مهاجم �سوبر" للخط‬ ‫الأم� ��ام� ��ي ل �ل �ف��ري��ق بال�صيف‬ ‫امل�ن�ق���ض��ي م��ع م �ه��اج �م�ين مثل‬ ‫كافاين وف��ان بري�سي ودجيكو‬ ‫ويورينتي‪ ،‬لينتهي احلال ب�ضم‬ ‫الدمناركي فارع الطول نيكال�س‬ ‫ب�ي�ن�ت�نر م ��ن �أر�� �س� �ن ��ال ب�شكل‬ ‫الإع ��ارة مع بقاء خانة املهاجم‬ ‫"ال�سوبر" غ�ير �شاغرة حتى‬ ‫هذه اللحظة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ي��وف �ن �ت��و���س ق ��د ح ��اول‬ ‫م��رت�ين ب ��آخ��ر �أي� ��ام املريكاتو‬

‫دي رو�سي يغيب املالعب‬ ‫�شهر ًا للإ�صابة‬

‫خ�ضع دانييلي دي رو��س��ي جن��م روم��ا ومنتخب‬ ‫�إيطاليا الختبارات ال�سبت للوقوف على مدى‬ ‫�إ�صابته يف الفخذ التي تعر�ض لها اجلمعة‬ ‫خ�لال م�ب��اراة "الأزوري" وبلغاريا يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير الأولية �إىل احتمالية‬ ‫غ �ي��اب جن��م روم���ا ع��ن امل�ل�اع��ب نحو‬ ‫ال�شهر ب�سبب �إ�صابته يف الفخذ الأمين‬ ‫خالل حماولته �إنقاذ الهدف الثاين الذي‬ ‫منى به مرمى فريقه‪ .‬وك��ان الع��ب خط‬ ‫الو�سط ال��دويل قد ا�ستنفد كل طاقته يف‬ ‫حماولة ملنع هدف بلغاريا الثاين‪ ،‬يف املباراة‬ ‫التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفني لكل فريق‬ ‫اجلمعة يف �صوفيا‪ .‬و�أم�سك دي رو�سي على الفور بفخذه‬ ‫الأمين من ناحية اخللف‪ ،‬ولكن للأ�سف ظل يعرج على قدميه لأن‬ ‫ت�شيزاري برانديلي كان قد ا�ستنفد التغيريات الثالثة لإيطاليا‬ ‫قبل �إ�صابته‪ .‬وتعادل منتخب بلغاريا مع �ضيفه الإيطايل بهدفني‬ ‫لكل منهما على ملعب "فا�سيلي ليف�سكي" يف �صوفيا‪� ،‬ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية من ت�صفيات �أوروب��ا امل�ؤهلة �إىل‬ ‫نهائيات مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪ .‬و�سوف يعود دي رو�سي‬ ‫�إىل فريقه روما‪ ،‬بعدما خرج من ت�شكيلة �إيطاليا التي �ستواجه‬ ‫مالطة وديا غد ًا الثالثاء‪.‬‬

‫ل�ل�ت�ع��اق��د م��ع دروج� �ب ��ا مهاجم‬ ‫�شاجنهاي �شينهوا‪ ،‬وق� �دّم له‬ ‫مارو ّتا يف كل مرة عقد ًا لعامني‬ ‫براتب خم�سة ماليني يورو يف‬ ‫املو�سم مع تغيريات طفيفة يف‬ ‫العر�ض الأخ�ي�ر‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من ع��دم جن��اح الأم�ير بالأخري‬ ‫لكن يوفنتو�س ُيحاول جمدد ًا‬ ‫يف يناير كانون الثاين القادم‬ ‫بح�سب ما ذكرت جملة فران�س‬ ‫ف ��وت� �ب ��ول ال �ف��رن �� �س �ي��ة ذائ��ع��ة‬ ‫ال�صيت‪.‬‬

‫مدرب بنفيكا يرى �أنه من املمكن هزم بر�شلونة‬ ‫ي��رى املدير الفني لنادي بنفيكا الربتغايل‬ ‫خورخي خي�سو�س �أن ناديه قادر على خلق‬ ‫م�شاكل كثرية لرب�شلونة يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروب ��ا‪ ،‬و �أن��ه �سيلعب على كامل حظوظه‬ ‫للمرور �إىل الدور املوايل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ق��رع��ة ال �ت��ي �أج��ري��ت ن�ه��اي��ة �شهر‬ ‫�آب املا�ضي‪ ،‬قد �أوق�ع��ت ن��ادي بنفيكا �ضمن‬

‫املجموعة ال�سابعة من دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫�إىل ج��ان��ب �أن ��دي ��ة‪ :‬ب��ر��ش�ل��ون��ة الإ�سباين‪،‬‬ ‫�سي�سكا مو�سكو الرو�سي و�سلتيك جال�سجو‬ ‫الإ�سكتلندي‪.‬‬ ‫و�� �ص ��رح خ ��ورخ ��ي خ �ي �� �س��و���س لل�صحافة‬ ‫الربتغالية ق��ائ� ً‬ ‫لا "بر�شلونة لي�س املر�شح‬ ‫لت�صدّر املجموعة‪ ،‬بل هو مر�شح للفوز بدوري‬

‫"الآي�س كرمي" عالج �شارابوفا النف�سي‬ ‫�أ�صابت خيبة الأم��ل العبة‬ ‫ال �ت �ن ����س ال��رو���س��ي��ة م��اري��ا‬ ‫� � �ش� ��اراب� ��وف� ��ا خل �� �س��ارت �ه��ا‬ ‫مبجموعتني ل��واح��دة �أم��ام‬ ‫امل �� �ص �ن �ف��ة الأوىل عامليا‬ ‫ف�ي�ك�ت��وري��ا ازاري �ن �ك��ا العبة‬ ‫رو� �س �ي��ا ال�ب�ي���ض��اء يف قبل‬ ‫ن� �ه ��ائ ��ي ب� �ط ��ول ��ة �أم ��ري� �ك ��ا‬ ‫املفتوحة اجلمعة لكنها قالت‬ ‫�إن�ه��ا تف�ضل النظر للجانب‬ ‫امل���ض��يء‪ .‬وق��ال��ت �شارابوفا‬ ‫بعدما خ�سرت ‪ 6-3‬و‪2-6‬‬ ‫و‪�" :4-6‬أتطلع لتجربة‬

‫الآي� �����س ك� ��رمي ال � ��ذي يباع‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ال �ف �ن��دق ال��ذي‬ ‫�أقيم فيه‪ ".‬و�أ��ض��اف��ت‪�" :‬إنه‬ ‫ي �ث�ير ��ش�ه�ي�ت��ي م �ن��ذ فرتة‪".‬‬ ‫وه �ي �م �ن��ت � �ش��اراب��وف��ا على‬ ‫معظم �إح �� �ص��اءات املباراة‬ ‫التي ا�ستمرت ل�ساعتني و‪42‬‬ ‫دق �ي �ق��ة م �� �س��ددة ‪� 44‬ضربة‬ ‫ن��اج �ح��ة م �ق��اب��ل ‪� 19‬ضربة‬ ‫فقط الزاري�ن�ك��ا‪ ،‬كما �سددت‬ ‫�شارابوفا ‪� 19‬إر�ساال �ساحقا‬ ‫مقابل ثمانية ملناف�ستها‪ .‬لكن‬ ‫بطلة فرن�سا املفتوحة ارتكبت‬

‫‪ 42‬خ�ط��أ غ�ير مربر‬ ‫مقارنة مع ‪ 19‬خط�أ‬ ‫ف �ق��ط الزاري �ن �ك��ا‪.‬‬ ‫وب� �ع���د مناق�شة‬ ‫تفا�صيل املباراة‬ ‫ق ��ال ��ت � �ش��اراب��وف��ا‬ ‫�إن�ه��ا �ستكافئ نف�سها‬ ‫بعد اخلروج من امللعب‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت ب �ح �م��ا���س حني‬ ‫��س�ئ�ل��ت ع ��ن ن���وع الآي ����س‬ ‫ك � ��رمي ال� � ��ذي �ستطلبه‪:‬‬ ‫"�س�أتناول �آي����س كرمي‬ ‫مع الفانيال‪".‬‬

‫�أبطال �أوروبا‪ ،‬لكن لي�س من امل�ستحيل الفوز‬ ‫عليه‪ ،‬و كل ما نريده هو الو�صول �إىل الدور‬ ‫امل�سابقة‪".‬‬ ‫ال� � � � �ق � � � ��ادم م ��ن‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )272‬االربعاء ‪ 20‬حزيران ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�صاحب يتل ّقى عر�ضا لتدريب منتخب لبنان‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق� ��ال م � ��درب امل �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي‬ ‫ال�سابق بكرة اليد ظافر �صاحب‬ ‫�إنه تلقى عر�ضا ر�سميا لتويل مهمة‬ ‫تدريب منتخب لبنان باللعبة خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �صاحب "تلقيت اي�ضا‬ ‫ع��دة ع��رو���ض م��ن ان��دي��ة �سعودية‬ ‫وب�ح��ري�ن�ي��ة وم�ن�ه��ا ن ��ادي باربار‬ ‫ال��ذي اح ��رزت معه لقب البطولة‬ ‫التن�شيطية وو� �ص �ي��ف ال� ��دوري‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي وامل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث يف‬ ‫بطولة الك�أ�س"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن "تلقيت ك��ذل��ك ع��ر��ض�ين من ادخل التاريخ كمدرب يف البحرين‬ ‫ن��ادي�ين حمليني يف ال �ع��راق لذلك من خالل الفوز بالبطوالت املحلية‬ ‫��س��أع�م��ل ع�ل��ى درا���س��ة العرو�ض اخل��ام���س��ة م��ع ف��ري�ق��ي املتقدمني‬ ‫ب�ت��أن وم��ن املمكن ان اق��ود فريقا وال���ش�ب��اب ح�ي��ث اح� ��رزت بطولة‬ ‫حمليا يف مناف�سات مو�سم اللعبة واحدة مع الفريق االول ف�ضال عن‬ ‫بطولتي الدوري والك�أ�س مع فريق‬ ‫اجلديد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صاحب كنت "�أمتنى ان ال�شباب"‪.‬‬

‫�صباح و�صبحي يخ�ضعان لالختبارات قبيل‬ ‫م�شاركتهم يف الت�صفيات الأوملبية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يغادرنا يوم غد اخلمي�س متوجها‬ ‫�� �ص ��وب ال �ع��ا� �ص �م��ة ال�سعودية‬ ‫ال ��ري ��ا� ��ض احل� �ك ��م ال� � ��دويل علي‬ ‫��ص�ب��اح وم���س��اع��ده ل� ��ؤي �صبحي‬ ‫لقيادة مباريات املجموعة الرابعة‬ ‫ل�ل�ت���ص�ف�ي��ات الآ� �س �ي��وي��ة امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات املنتخبات الأوملبية حتت‬ ‫�سن (‪ )22‬عام ًا‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر دائ�� ��رة احل� �ك ��ام يف‬ ‫احت� ��اد ال��ك��رة ع� ��ادل ال �ق �� �ص��اب لـ‬ ‫(ال��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪:‬‬ ‫�إن احل�ك�م�ين ع�ل��ي ��ص�ب��اح ول���ؤي‬

‫�صبحي �سيغادران للم�شاركة يف‬ ‫قيادة الت�صفيات اال�سيوية والتي‬ ‫�ستقام يف الثالث من ال�شهر احلايل‬ ‫ولغاية الرابع من ال�شهر املقبل على‬ ‫ان جت��ري االخ�ت�ب��ارات التمهيدية‬ ‫حلكام البطولة يوم اجلمعة املقبل‬ ‫بالعا�صمة ال�سعودية الريا�ض‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن جل�ن��ة احل �ك��ام يف‬ ‫االحتاد العربي لكرة القدم منحت‬ ‫حكامنا ع��ددا من الواجبات نظر ًا‬ ‫مل�ستوياتهم املثالية يف املباريات‬ ‫ال �ت��ي ا� �ش��رف��وا عليها �أذ ي�شارك‬ ‫ال� ��دويل ف�ل�اح ع�ب��د وزم�ي�ل��ه ميثم‬ ‫خ �م��اط ب �ق �ي��ادة م��ب��اري��ات كا�س‬ ‫ال �ع��رب لل�شباب‬ ‫يف االردن مطلع‬ ‫ال�����ش��ه��ر املقبل‬ ‫ع��ل��ى ان يكون‬ ‫هيثم حممد علي‬ ‫وج �ل �ي��ل �صيفي‬ ‫��ض�م��ن الطواقم‬ ‫ال� �ت� �ح� �ك� �ي� �م� �ي ��ة‬ ‫مل �ب��اري��ات ك�أ�س‬ ‫العرب للنا�شئني‬ ‫بتون�س‪.‬‬

‫اوربريو ال�سويدي يوافق على م�شاركة يا�سني مع املنتخب يف ك�أ�س العرب‬

‫حمّودي يدعو احتاد الكرة لإعادة ترتيب �أوراق الوطني وم�سعود ي� ّؤكد قدرته على الت�أ ّهل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع� ��ا رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة االومل �ب �ي��ة‬ ‫الوطنية العراقية رع��د حمودي‬ ‫احتاد الكرة العادة ترتيب �أوراق‬ ‫املنتخب العراقي‪ ،‬لتحقيق الفوز‬ ‫يف باقي مباريات املرحلة احلا�سمة‬ ‫من ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫وقال رعد حمودي لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان "على احت��اد ك��رة القدم اعادة‬ ‫ت��رت�ي��ب �أوراق امل�ن�ت�خ��ب‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ي�سهم يف حتقيق االنت�صارات‪،‬‬ ‫وال�سيما يف امل �ب��اري��ات املرتقبة‬ ‫من مناف�سات املجموعة اال�سيوية‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة امل � ��ؤه � �ل� ��ة مل ��ون ��دي ��ال‬ ‫الربازيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن "لدى امل ��درب زيكو‬ ‫نخبة من �أف�ضل الالعبني �أ�صحاب‬ ‫اخل�ب��رة‪ ،‬ول��دي �ه��م خ��زي��ن ك��روي‬ ‫�سي�سهم يف حت�ق�ي��ق طموحات‬ ‫ال�����ش��ارع ال��ري��ا� �ض��ي ب�أ�سره"‪،‬‬ ‫مبينا �إن "الوقت احل��ايل يتطلب‬ ‫م��ن اجل�م�ي��ع م��د ي��د ال �ع��ون نحو‬ ‫الأ�سود"‪.‬‬ ‫وتابع حمودي �إن "اال�ستفادة من‬ ‫الأخطاء �ستكون �إحد �أهم العوامل‬ ‫لتحقيق املهمة الوطنية بال�شكل‬ ‫الأمثل"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �إن "املكتب‬ ‫التنفيذي �سوف لن يبخل يف ت�أمني‬ ‫كل ما ي�سهم يف جناحات املنتخب‬ ‫الوطني ب�أهم املحافل الكروية يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أك���د �إن "�أمام الأ���س��ود فر�صة‬ ‫ت ��أري �خ �ي��ة ل ��ن ت �ع��و���ض لتكرار‬ ‫� �س �ي �ن��اري��و م��ون��دي��ال املك�سيك‪،‬‬ ‫وبالتايل �سنقف خلف املنتخب من‬ ‫اج��ل حتقيق �أح�لام�ه��م وتطلعات‬ ‫ال�شارع الريا�ضي مل�شاهدة املنتخب‬ ‫يف الربازيل ‪."2014‬‬ ‫وك ��ان املنتخب ال�ع��راق��ي ق��د رفع‬ ‫ر�صيده �إىل نقطتني يف املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ل �ت �� �ص �ف �ي��ات م��ون��دي��ال‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ‪ ،2014‬ب �ت �ع��ادل��ه مع‬ ‫الأردن و� �س �ل �ط �ن��ة ع��م��ان ب ��ذات‬ ‫النتيجة ‪.1-1‬‬ ‫م�سعود ينفي �إعفاء عبد‬ ‫العبا�س‬

‫من جهة اخ��رى �أك��د النائب االول‬

‫ت�شكيل جلنة علم ّية ف ّنية ا�ست�شارية لتقومي عمل‬ ‫املدار�س التخ�ص�ص ّية الريا�ضية‬ ‫بغداد ‪ -‬ق�صي ح�سن‬

‫رفع امل�شاركون يف امل�ؤمتر االول‬ ‫ل �ق �� �س��م امل� ��دار�� ��س التخ�ص�صية‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة امل�ن�ع�ق��د يف ب �غ��داد ‪،‬‬ ‫تو�صية بت�شكيل جلنة علمية فنية‬ ‫ا�ست�شارية مركزية متثل جمموعة‬ ‫من العلماء واخلرباء هدفها تقومي‬ ‫عمل املدار�س التخ�ص�صية ‪.‬‬ ‫وقال امل�شرف على م�شروع املدار�س‬ ‫التخ�ص�صية الريا�ضية م�ست�شار‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ل�ش�ؤون‬ ‫الريا�ضة الدكتور ح�سن علي كرمي‬ ‫ان اللجنة العلمية �سيكون على‬ ‫عاتقها اختيار املدربني واملديرين‬ ‫الفنيني واملناهج اال�سا�سية وتهيئة‬ ‫االختبارات العلمية و�آلية العمل‬ ‫الفنية يف امل��دار���س مبينا ان��ه من‬ ‫خ�ل�ال ه��ذه ال�ت��و��ص�ي��ات �سي�شكل‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة املهند�س‬ ‫جا�سم حممد جعفر اللجان لت�شكيل‬ ‫فروع للمدار�س يف املحافظات ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ك ��رمي ان امل �� �ش��روع هو‬ ‫الوعاء الكبري الحت�ضان املواهب‬ ‫وميكن ان يكون القاعدة للو�صول‬ ‫اىل ريا�ضة االجن��از ال�سيما وان‬

‫‪No.(272) Wednesday 20, June, 2012‬‬

‫امل ��دار� ��س التخ�ص�صية م�شروع‬ ‫وط �ن��ي ت��رب��وي جل�م�ي��ع املواهب‬ ‫بجميع االلعاب قدمت له الوزارة‬ ‫جميع االمكانات املدعومة بالبنى‬ ‫التحتية التي متلكها وتن�شد من‬ ‫خالل هذا امل�شروع الرقي للريا�ضة‬ ‫العراقية وتا�سي�س ق��اع��دة �صلبة‬ ‫جلميع االل�ع��اب ولدينا يف بغداد‬ ‫‪ 13‬مدر�سة تخ�ص�صية منها ثمانية‬ ‫فعالة هي ك��رة القدم وك��رة ال�سلة‬ ‫وك� ��رة ال �ط��ائ��رة وك� ��رة املن�ضدة‬ ‫والعاب القوى والتن�س واملبارزة‬ ‫والتايكواندو وخم�سة غري فعالة‬ ‫هي املالكمة وامل�صارعة واجلودو‬ ‫واجل�م�ن��ا��س�ت��ك وال���س�ب��اح��ة وهي‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل ال��دع��م اللوج�ستي‬ ‫ل �غ��ر���ض ال��و���ص��ول اىل جم ��االت‬ ‫وا�سعة ت�ستوعب الطاقات وتهيئهم‬ ‫ب�صورة �صحيحة وفق ر�ؤية علمية‬ ‫‪ ،‬و�سيكون لال�ستثمار دور كبري يف‬ ‫اجناح امل�شروع بعد ان يتم و�ضع‬ ‫االموال يف املكان ال�صحيح ‪.‬‬ ‫واو�� � �ض � ��ح اخل� �ب�ي�ر ال��ري��ا���ض��ي‬ ‫املعروف الدكتور با�سل عبد املهدي‬ ‫ان جت��رب��ة امل��دار���س ت�ع��د مبادرة‬ ‫مميزة يف م�سالة �صناعة االجناز‬ ‫و�ستعو�ض لنا الكثري م��ن اجلهد‬

‫وال��وق��ت يف ال���س�ن��وات املا�ضية‬ ‫من خالل احت�ضان وزارة ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة م���ش�ك��ورة للمواهب‬ ‫وفق منهج علمي يعيد بناء ريا�ضة‬ ‫االجناز واال�ستعانة باخلربات ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان من بني اهداف امل�ؤمتر‬ ‫ان ت��اخ��ذ ال �ت��و� �ص �ي��ات طريقها‬ ‫اىل التطبيق ح�ي��ث ك��ان��ت هناك‬ ‫نقا�شات واعرتا�ضات خالل ور�ش‬ ‫العمل بهدف الو�صول اىل النجاح‬ ‫املن�شود ‪.‬‬ ‫وذك��ر اخلبري الريا�ضي م�س�ؤول‬ ‫جلنة م�سابقات ال�شباب يف االحتاد‬ ‫اال�سيوي لكرة القدم الدكتور �شامل‬ ‫ك��ام��ل ان امل���ش��روع اف�ضل خطوة‬ ‫لو�ضع م�سار الريا�ضة العراقية‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال���ص�ح�ي��ح ‪ ،‬وان‬ ‫اختيار املواهب النقطة اال�سا�سية‬ ‫االوىل يف تطور م�ستوى الالعب‬ ‫اىل املديات العاملية ‪.‬واكد ان وجود‬ ‫االرادة والت�صميم للم�س�ؤولني‬ ‫عن امل�شروع �سي�ضفي اىل نتائج‬ ‫ج�ي��دة ف�ضال على ت��وف��ر الظروف‬ ‫املو�ضوعية والبيئة ال�صحيحة‬ ‫لتنظيم عمل امل��دار���س وان��ا ابارك‬ ‫خطوة وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف تا�سي�س املدار�س التخ�ص�صية‪.‬‬

‫لرئي�س االحت��اد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم عبد اخلالق م�سعود �أن‬ ‫املنتخب الوطني قادر على �أحداث‬ ‫االجناز بالت�أهل ملونديال الربازيل‬ ‫كون التعادل يف اول خطوتني فيها‬ ‫�سي�سهل مهمتنا يف الت�صفيات‪.‬‬ ‫وق��ال م�سعود ‪� :‬إن التعادلني مع‬ ‫االردن وعمان �سيكونان دافع ًا قوي ًا‬ ‫لالعبينا لل�سعي احلثيث لتقدمي‬ ‫�أف���ض��ل ال�ع��رو���ض ببطولة ك�أ�س‬ ‫العرب ون�أمل ان نحقق لقبها كوننا‬ ‫االكف�أ من بني املنتخبات امل�شاركة‬ ‫ون�سعى من خاللها للعودة جمدد ًا‬ ‫ل�سكة االنت�صارات‪.‬‬ ‫ونفى م�سعود‪ :‬ان يكون احتاده‬ ‫ق��رر اع �ف��اء ري��ا���ض ع�ب��د العبا�س‬ ‫من مهمته مدير ًا اداري � ًا للمنتخب‬ ‫الوطني قبيل امل�شاركة يف ك�أ�س‬ ‫ال �ع��رب امل �ق��ررة مطلع اال�سبوع‬ ‫املقبل يف ال�سعودية‪ ،‬وا�صف ًا هذه‬ ‫اال� �ش��اع��ات ب ��أن �ه��ا م�غ��ر��ض��ة ومن‬

‫�ش�أنها ان تعكر �صفو اعداد الفريق‬ ‫لبطولة ك�أ�س العرب‪.‬‬ ‫يا�سني ي�شارك يف كا�س العرب‬

‫منح فريق نادي اوريربو ال�سويدي‬ ‫ال�ضوء االخ�ضر مل�شاركة الالعب‬ ‫ال �ع��راق��ي امل �ح�ت�رف يف �صفوفه‬ ‫احمد يا�سني مع منتخبنا الوطني‬ ‫يف مناف�سات بطولة ك�أ�س العرب‬ ‫التي �ستقام يف ال�سعودية نهاية‬ ‫اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ي��ا� �س�ين يف ت�صريح‬ ‫�صحفي م��ن ال���س��وي��د "�س�ألتحق‬ ‫خ �ل�ال ال��ي��وم�ي�ن امل �ق �ب �ل�ين بوفد‬ ‫املنتخب ال �ع��راق��ي يف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد او امل �غ��ادرة م�ب��ا��ش��رة اىل‬ ‫ال�سعودية لغر�ض امل�شاركة يف‬ ‫مناف�سات بطولة ك�أ�س العرب مع‬ ‫املنتخب الكروي"‪.‬‬ ‫وبني "لقد متت مفاحتتي م�ؤخرا‬ ‫للعب يف �صفوف منتخب ال�سويد‬ ‫حت��ت ‪ 22‬ع��ام��ا اال اين رف�ضت‬

‫يد اجلي�ش تع�سكر يف الأردن ا�ستعدادا‬ ‫للبطولة العرب ّية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال مدرب فريق اجلي�ش بكرة اليد‬ ‫ح�ي��در غ��ازي �إن الفريق �سيدخل‬ ‫م�ع���س�ك��را ت��دري �ب �ي��ا خ��ارج �ي��ا يف‬ ‫العا�صمة االردنية عمان ا�ستعدادا‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف ب �ط��ول��ة االن��دي��ة‬ ‫العربية ال�ت��ي �ستقام يف املغرب‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وب�ين غ��ازي �أن "مع�سكر الفريق‬ ‫يف العا�صمة االردنية عمان �سيقام‬ ‫خ�لال �شهر ايلول املقبل وي�ستمر‬ ‫ملدة ‪ 20‬يوما تتخلله اجراء لقاءات‬ ‫ودية مع املنتخب االردين واي�ضا‬ ‫م��ع ف��رق امل�ق��دم��ة ه�ن��اك حت�ضريا‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة االن ��دي ��ة ال �ع��رب �ي��ة التي‬

‫�ستقام يف املغرب خ�لال امل��دة من‬ ‫الثاين ولغاية ‪ 12‬من �شهر ت�شرين‬ ‫االول املقبل"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ‪ :‬ل��ن ت �ك��ون م�شاركة‬ ‫ف��ري�ق��ه يف ال�ب�ط��ول��ة ال�ع��رب�ي��ة من‬ ‫اجل امل�شاركة فقط ك�أ�سقاط فر�ض‬ ‫لي�س اال لكننا �سنعمل على الظهور‬ ‫ب���ص��ورة طيبة وت �ق��دمي مباريات‬ ‫كبرية واخل��روج بنتائج ايجابية‬ ‫قدر امل�ستطاع برغم �صعوبة املهمة‬ ‫من اج��ل عك�س �صورة جيدة عن‬ ‫م�ستوى اللعبة يف ال�ع��راق التي‬ ‫ت �ط��ورت ب�شكل الف ��ت للنظر يف‬ ‫االونة االخرية وا�صبحت منتخبات‬ ‫العراق ت�ضم عنا�صر مميزة متتلك‬ ‫من االمكانات واملهارات ما ت�ستطيع‬ ‫به م�ضاهاة بقية‬ ‫ال� ��دول العربية‬ ‫االخرى"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان فريق‬ ‫اجل �ي ����ش ح�صل‬ ‫على لقب دوري‬ ‫ان���دي���ة ال� �ع ��راق‬ ‫ب �ك��رة ال �ي��د فيما‬ ‫جاء فريق الكرخ‬ ‫ب��امل��رك��ز ال �ث��اين‬ ‫وح��ل فريق نفط‬ ‫اجل�ن��وب باملركز‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫هذا العر�ض جملة وتف�صيال بعد‬ ‫ان قررت اللعب مع منتخب بلدي‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وت �ق��ام م�ن��اف���س��ات ب�ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫ال��ع��رب خ�ل�ال امل� ��دة م��ن ‪ 22‬من‬ ‫��ش�ه��ر ح��زي��ران اجل� ��اري ولغاية‬ ‫ال���س��اد���س م��ن �شهر مت��وز املقبل‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ‪ 11‬دول� ��ة مت توزيع‬ ‫فرقها على ثالث جمموعات حيث‬ ‫�ضمت االوىل ال�سعودية والكويت‬ ‫وفل�سطني وت ��أل �ف��ت ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫ليبيا واليمن واملغرب والبحرين‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا اوق� �ع ��ت ال �ق��رع��ة املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف امل�ج�م��وع��ة الثالثة‬ ‫التي ت�ضم منتخبات م�صر ولبنان‬ ‫وال�سودان‪.‬‬ ‫وكان املدير الفني للفريق زيكو قد‬ ‫قرر ا�ستبعاد كابنت الفريق يون�س‬ ‫حم� �م ��ود والع� � ��ب خ���ط ال��و� �س��ط‬ ‫ن�ش�أت اك��رم واملدافع علي ح�سني‬ ‫ارح�ي�م��ة‪ ،‬بناء على طلبهم جراء‬

‫خ�سارة وكذلك ت�صدره ملجموعته‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬ ‫يف ال��دور االول من كا�س االحتاد‬ ‫يدخل فريق اربيل يف مهمة غاية اال�سيوي واي�ضا بدون اي خ�سارة‬ ‫يف ال�صعوبة بعد ان ح�سم لقب واج�ت�ي��ازه نفت�شي االوزب �ك��ي مما‬ ‫امل �ج �م��وع��ة اىل ج�ن�ب��ه باال�ضافة‬ ‫اىل اج �ت �ي��ازه نفت�شي االوزبكي‬ ‫يف ال ��دور ال�سابق ليالقي فريق‬ ‫كيالنتان املاليزي يف دور الثمانية‬ ‫‪ ..‬ارب��ي��ل ال� ��ذي ج �م��ع ‪ 14‬نقطة‬ ‫يف جموعته وح��ل مت�صدرا امام‬ ‫كاظمة الكويتي بعد ان ان فاز يف‬ ‫ارب��ع مباريات وتعادل يف اثنتني‬ ‫ام��ام العروبة وكاظمة ‪ ..‬فما هي‬ ‫حظوظ مت�صدر ال��دوري العراقي‬ ‫يف الو�صول اىل دور االربعة من‬ ‫امل���س��اب�ق��ة وه ��ل ي�ستطيع اربيل‬ ‫جتاوز الفريق املاليزي والو�صول‬ ‫اىل دور االربعة‪.‬‬ ‫فريق متما�سك‬

‫ال�لاع��ب ال� ��دويل ال���س��اب��ق ح�سام‬ ‫ف ��وزي ق��ال ف��ري��ق ارب �ي��ل ي�ع��د من‬ ‫اف�ضل االندية هذا املو�سم ونتائجه‬ ‫يف دوري ال��ع��راق��ي ت� ��ؤك ��د ذلك‬ ‫ب�ع��د ت �� �ص��دره ل �ل��دوري ب ��دون اي‬

‫ج�ع�ل��ه م ��ؤه�لا اك�ث�ر م��ن اي وقت‬ ‫م�ضى للو�صول اىل دور االربعة‬ ‫من البطولة اال�سيوية والتي ميكن‬ ‫ال �ق��ول ان ��ه امل��ر� �ش��ح االوف� ��ر حظا‬

‫قال احلار�س ال��دويل جالل ح�سن‬ ‫�إن ��ه ج��اه��ز ل �ل��ذود م��ن ج��دي��د عن‬ ‫�شباك منتخب العراق بكرة القدم‬ ‫يف اال� �س �ت �ح �ق��اق��ات والبطوالت‬ ‫اخلارجية املقبلة بعد ان �شفيت‬ ‫متاما من اال�صابة التي حلقت بي‬ ‫قبل مايقارب ال�شهرين‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ح �� �س��ن ‪� :‬أن � ��ا "بانتظار‬

‫اجلويّة و�أربيل وامل�صايف يحققون النقاط الكاملة والتعادل‬ ‫يفر�ض نف�سه يف مباراة ال�شرطة وكربالء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عزز فريق اربيل �صدارته لدوري‬ ‫النخبة العراقي بعد ف��وزه خارج‬ ‫ار� �ض��ه على ف��ري��ق ال�ك�ه��رب��اء ب‪3‬‬ ‫اه� ��داف نظيفة يف ال �ل �ق��اء ال��ذي‬ ‫� �ض �ي �ف��ه م �ل �ع��ب ال �ن �ف��ط حل�ساب‬ ‫اجل��ول��ة احل��ادي��ة ع�شرة ل��دور ي‬ ‫النخبة و�ضمن مناف�سات الدور‬ ‫نف�سه حقق ال�صناعة ف��وزا ثمينا‬ ‫على احل��دود ب‪ 4‬اه��داف مقابل ‪2‬‬ ‫كما فاز امل�صايف على امليناء بهدف‬ ‫وحيد وفر�ض التعادل نف�سه يف‬ ‫م�ب��اراة كربالء وال�شرطة بعد ان‬ ‫خرجا متعادلني بهدفني لكل منهما‬ ‫وحقق اجلوية ف��وزا كا�سحا على‬ ‫�ضيفه ال�شرقاط ب‪ 5‬اه ��داف يف‬ ‫املباراة التي �ضيفها ملعب االول‪.‬‬ ‫تتوا�صل مناف�سات دوري النخبة‬ ‫ب �ك��رة ال �ق��دم ال �ي��وم ب��اق��ام��ة اربع‬ ‫م�ب��اري��ات اذ يلتقي فريقا الكرخ‬ ‫والطلبة يف ملعب االول ويحل‬ ‫ف��ري��ق ال�ن�ف��ط ��ض�ي�ف� ًا ع�ل��ى ملعب‬ ‫التاجي للقاء اه��ل ال��دار ويحزم‬ ‫فريق كركوك حقائبه اىل النجف‬ ‫ملالقاة فريقها ويختتم فريقا بغداد‬

‫كيالنتان املاليزي هل �سيكون عقدة االمرباطور للو�صول �إىل ربع النهائي ا�سيويا‬ ‫للفوز فيها لو كان احلظ اىل جانبه‬ ‫فيها خ�صو�صا انه كان من اف�ضل‬ ‫ال�ف��رق يف البطولتني ال�سابقتني‬ ‫وال��ذي خ��رج منهما على يد الفرق‬

‫ح�سن‪ :‬جاهز للدفاع عن‬ ‫�شباك املنتخب‬

‫ّ‬ ‫الطلبة يف لقاء رد االعتبار والكرخ لإعادة توازن‬

‫ال�شارع الريا�ضي ي� ّؤكد �صعوبة املهمة وعلى الفريق اال�ستعداد جيدا‬

‫الكويتية وم �ب��اراة ال�ف��ري��ق امام‬ ‫كيالنتان املاليزي بكل تاكيد انها‬ ‫مباراة �صعبة ولكن الذي �سي�سهل‬ ‫عملها هو اقامتها على ار�ض اربيل‬ ‫وو�سط جماهري الفريق التي من‬ ‫امل ��ؤك��د ان�ه��ا �ستملأ ار���ض امللعب‬ ‫و�ستكون عاملا ا�ضافيا يف الفوز‬ ‫يف امل�ب��اراة والو�صول اىل الدور‬ ‫ال �ق��ادم ق�ب��ل ان ي�خ��و���ض املباراة‬ ‫االخ� ��رى يف م��ال�ي��زي��ا ‪ ..‬والفرق‬ ‫االوزب �ك �ي��ة ال �ت��ي ع ��رف ع�ن�ه��ا من‬ ‫اف�ضل الفرق يف ا�سيا بعد امل�ستوى‬ ‫املت�صاعد الذي تقدمه والذي اهلها‬ ‫الحراز اللقب يف البطولة ال�سابقة‬ ‫لذلك على الكادر التدريبي لفريق‬ ‫اربيل ان يكون حذرا وان الفريق‬ ‫كيالنتان املاليزي قد يكون فريقا‬ ‫ك �ب�يرا واف���ض��ل بكثري م��ن الفرق‬ ‫ال �ت��ي واج �ه �ه��ا يف امل�ج�م��وع��ة يف‬ ‫ال��دور ال�ستة ع�شر وان اعترب يف‬ ‫حالة عبوره للفريق املاليزي فان‬ ‫الطريق �سالكة امامه للو�صول اىل‬ ‫نهائي البطولة ولن يكون هناك اي‬ ‫فريق �سيقف حجر عرثة امامه‪.‬‬

‫االره��اق الذي يعانون منه ب�سبب‬ ‫املباريات‪.‬‬ ‫و�سيتوجه وفد املنتخب العراقي‬ ‫لكرة القدم ي��وم غد اخلمي�س ‪21‬‬ ‫من حزيران احلايل اىل ال�سعودية‬ ‫للم�شاركة يف بطولة كا�س العرب‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وك��ان املنتخب العراقي قد احرز‬ ‫ل�ق��ب ب�ط��ول��ة ال �ع��رب ارب ��ع مرات‬ ‫اع� ��وام ‪ 1964‬و‪ 1966‬و‪1985‬‬ ‫و‪.1988‬‬

‫توجيه ال��دع��وة يل م��ن جديد من‬ ‫قبل مدرب حرا�س مرمى املنتخب‬ ‫الوطني العراقي عبد الكرمي ناعم‬ ‫لالنخراط اىل جانب بقية زمالئي‬ ‫احلرا�س و الالعبني قبل املناف�سات‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "اال�صابة التي‬ ‫تعر�ضت لها خالل مباراة املنتخب‬ ‫االوملبي مع نظريه االماراتي يف‬ ‫اي��اب ت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة اىل‬ ‫اوملبياد لندن وتفاقمت ب�شكل كبري‬ ‫يف اح ��دى ال��وح��دات التدريبية‬ ‫ل �ف��ري �ق��ي ك ��رب�ل�اء ق �ب��ل م �ب��ارات��ه‬ ‫م��ع امل �ي �ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ك���س��ر يف‬ ‫مف�صل الكتف االمي��ن االم��ر الذي‬ ‫ا�ستوجب بي اىل اخذ راحة �سلبية‬ ‫ا�ستمرت ملدة ‪ 45‬يوما ب�أ�ست�شارة‬ ‫م��ن قبل طبيب املنتخب الوطني‬ ‫قا�سم حممد اجلنابي‪ ،‬ولكن برغم‬ ‫اال�صابة التي تعر�ضت لها اال اين‬ ‫كنت مواظبا على متارين اللياقة‬ ‫البدنية كما انتهيت م ��ؤخ��را من‬ ‫رحلة العالج الطبيعي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "املدرب ع�ب��د الكرمي‬ ‫ن� ��اع� ��م ع�����ض��و اجل�� �ه� ��از ال �ف �ن��ي‬ ‫للمنتخب الوطني ال�ع��راق��ي كان‬ ‫دائم االت�صال بي لالطمئنان على‬ ‫حالتي ال�صحية‪ ،‬واكد يل انه وبعد‬ ‫لقاء منتخب عمان �ضمن ت�صفيات‬ ‫ا�سيا امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫يف ال�برازي��ل ع��ام ‪� 2014‬ستكون‬ ‫هنالك دعوة جديدة يل لالن�ضمام‬ ‫يف تدريبات منتخب العراق‪ ،‬لذلك‬ ‫ان��ا يف امت اجل��اه��زي��ة الي��ة دعوة‬ ‫ق��ري�ب��ة ت�صلني م��ن ق�ب��ل اجلهاز‬ ‫الفني للمنتخب الكروي"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "احلار�س حممد كا�صد‬ ‫وبرغم اخلط�أ ال��ذي ارتكبه خالل‬ ‫مباراة االردن بت�صفيات مونديال‬ ‫ال�برازي��ل اال ان��ه يبقى احلار�س‬ ‫االول يف ال �ع��راق وم�ث�ل�م��ا يعلم‬ ‫اجلميع ان ك��رة ال�ق��دم ع�ب��ارة عن‬ ‫اخطاء‪ ،‬وحقيقة انا على ثقة تامة‬ ‫ب� ��أن احل��ار���س كا�صد �سي�ستعيد‬ ‫عافيته من جديد خ�لال املباريات‬ ‫املقبلة ال �سيما وانه ت�ألق يف لقاء‬ ‫عمان االخري"‪.‬‬

‫توفر جميع امل�ستلزمات‬

‫وق��ال قحطان جثري م��درب فريق‬ ‫ال�صناعة ب�ك��رة ال �ق��دم اعتقد ان‬ ‫اربيل بامكانه الو�صول بعيدا يف‬ ‫البطولة اال�سيوية وان مباراته‬ ‫ام��ام كيالنتان املاليزي ل��ن تكون‬ ‫م� �ب ��اراة ��ص�ع�ب��ة ب��امل �ع �ن��ى الكبري‬ ‫لتوافر جميع م�ستلزمات النجاح‬ ‫التي يبحث عنها اي ن��ادي حيث‬ ‫يوجد عدد كبري من الالعبني الذين‬ ‫ه��م ع�ل��ى اع �ل��ى م�ستوى ووج��ود‬ ‫دكة بدالء جيدة متاما للفريق ولن‬ ‫يكون هناك اي عائق امامه بالرغم‬ ‫من ق��وة الفريق املاليزي الباحث‬ ‫ع��ن التاهل اال ان وج��ود املباراة‬ ‫واقامتها على ار�ض اربيل �سيكون‬ ‫عن�صرا ا�سا�سيا يف التاهل اىل دور‬ ‫االربعة والبحث عن القادم ال�سيما‬ ‫انه مت�صدر للدوري العراقي وهذه‬ ‫جميعها عوامل �ست�صب حتما يف‬ ‫خانة‬

‫والزوراء مباريات هذا الدور على‬ ‫ملعب ال�شعب الدويل‪.‬‬ ‫وت�سعى الفرق املتبارية يف تعزيز‬ ‫نتائجها االيجابية التي حققتها‬ ‫يف الدور نف�سه يف املرحلة االوىل‬ ‫يف حني تطمح االخرى يف حتقيق‬ ‫الفوز كما تامل منها برد االعتبار‬ ‫وقلب النتائج مل�صلحتها ‪ .‬وكانت‬ ‫النتائج قد ا�سفرت عن فوز الكرخ‬ ‫على الطلبة ‪� -2‬صفر والنفط على‬ ‫التاجي ‪ 1-3‬وتعادل ال��زوراء مع‬ ‫بغداد والنجف مع كركوك بنتيجة‬ ‫واحدة ‪. 1-1‬‬ ‫وي��رى م��درب فريق الطلبة جمال‬ ‫علي �إن مباراة اليوم ام��ام الكرخ‬ ‫�ستكون �صعبة‪ ،‬واالج��واء احلارة‬ ‫التي ي�شهدها العراق �ست�ؤثر على‬ ‫مردود الفريقني‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح علي "�أمتنى ان يحافظ‬ ‫فريقي على االداء ال��ذي ظهر به‬ ‫خالل املباراة ال�سابقة ام��ام فريق‬ ‫ده� ��وك وال��ت��ي ان �ت �ه��ت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي حيث كنا الطرف االف�ضل‬ ‫ن�سبيا يف اللقاء"‪.‬‬ ‫وبني �أن "م�شاركة الالعب حمكت‬ ‫ارزيج م�شكوك فيها ب�سبب اال�صابة‬

‫التي تعر�ض لها م�سبقا كما �سيغيب‬ ‫ال�لاع��ب اح�م��د ج�ب��ار ع��ن �صفوف‬ ‫الفريق ب�سبب البطاقات امللونة"‪.‬‬ ‫وهاب ‪ :‬فريقنا واجه انتكا�سات‬ ‫و�أو��ض��ح م��درب فريق الكرخ علي‬ ‫وهاب �أن مواجهة الطلبة �ستكون‬ ‫فر�صة العادة توازن الفريق الذي‬ ‫عانى االنتكا�سات املفاجئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف وه��اب‪� :‬إن فريقه عانى‬ ‫الأم ��ري ��ن يف م �ب��اري��ات��ه الأخ�ي�رة‬ ‫ون �ت��ائ �ج��ه ك��ان��ت ��س�ل�ب�ي��ة ب�سبب‬ ‫م�ستوى العبيه �إذ �أن الإدارة مل‬ ‫تبذل جهدا يف �سبيل متيز الفريق‬ ‫و �أن م �� �س �ت��وي��ات ال�لاع �ب�ين هي‬ ‫ال�سبب يف تردي حال الفريق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار وه���اب اىل ‪� :‬أن الكادر‬ ‫التدريبي عالج الفريق بعدد من‬ ‫ال�ق��رارات امل�صريية منها التخلي‬ ‫ع��ن ثالثة العبني و�إب�ع��اده��م دون‬ ‫رج�ع��ة اىل ج��ان��ب ف��ر���ض غرامات‬ ‫م��ال�ي��ة ع�ل��ى البع�ض الآخ���ر منهم‬ ‫وم �ك��اف ��أة ال�لاع�ب�ين اجل�ي��دي��ن من‬ ‫اج��ل االرت�ق��اء بالفريق واالبتعاد‬ ‫عن دائرة الهبوط‪.‬‬

‫رودريغو يطلب ‪� 29‬ألف دوالر �شهريا لتمثيل‬ ‫طائرة غاز اجلنوب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط� �ل ��ب امل � �ح �ت�رف ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫رودري �غ��و رات �ب��ا �شهريا قدره‬ ‫‪ 29‬ال ��ف دوالر م�ق��اب��ل متثيل‬ ‫ف� ��ري� ��ق غ� � ��از اجل�� �ن� ��وب بطل‬ ‫الدوري بالكرة الطائرة للمو�سم‬ ‫املنتهي‪.‬‬ ‫وقال مدرب فريق غاز اجلنوب‬ ‫بالكرة الطائرة ع�لاء خلف �أن‬ ‫"الالعب الربازيلي رودريغو‬ ‫ي �ع��د م��ن اف �� �ض��ل ال�لاع �ب�ين يف‬ ‫ال��دوري الربازيلي ال��ذي يلعب‬

‫فيه ع��دد كبري م��ن اب��رز جنوم‬ ‫منتخب الربازيل الذي يعد من‬ ‫اف�ضل املنتخبات العاملية على‬ ‫م�ستوى اللعبة"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن "النادي �سيعمل على‬ ‫التعاقد مع رودريغو يف بطولة‬ ‫االن��دي��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�ت��ي �ستقام‬ ‫خالل �شهر �شباط من العام املقبل‬ ‫يف لبنان مقابل مبلغ معني يتم‬ ‫االت�ف��اق عليه من دون احلاجة‬ ‫للتعاقد معه لتمثيل الفريق يف‬ ‫مناف�سات دوري اللعبة للمو�سم‬ ‫املقبل"‪.‬‬


‫‪No.(324) - Monday 10 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪� 10‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫حيازة م�سد�س كامت ال�صوت عقوبته ال�سجن من ‪� 3‬إىل ‪� 6‬أ�شهر!‬

‫حرب �صامتة ي�شنها كامت ال�صوت‪ ..‬الفاعلون جمهولون وال�سلطة �صامتة!‬ ‫يف الآونة االخرية ارتفعت حمى اال�شاعات حول اجندات االغتياالت‪ ،‬فالبع�ض قال ان‬ ‫الق�ضاة �سيكونون االهداف القادمة لهذه املرحلة‪ ،‬والبع�ض قال هنالك خطة لت�صفية‬ ‫بع�ض موظفي الدولة بينما رجح حمللون �سيا�سيون ان القتل والت�صفيات �ست�ستهدف‬ ‫اع�ضاء احزاب وبرملانيني بق�صد ت�صفية احل�سابات بني االطراف قبيل امل�ؤمتر‬ ‫الوطني‪� .‬سواء ما يتناقله املواطنون واالعالم ا�شاعات �أم �أن ناراً ت�ستعر حتت الرماد‪،‬‬ ‫ف�إن امل�شهد ال يخلو من حوادث حدثت هنا وهناك ‪ ،‬فقد جرى اغتيال قا�ض يف املو�صل‬ ‫و�آخر يف الرمادي‪ ،‬وموظف يف وزارة املالية يف بغداد‪ ،‬و�ضابط يف الداخلية‪ ،‬اىل جانب‬ ‫االغتياالت ملوظفني وا�شخا�ص هنا وهناك‪.‬‬

‫وفاء �أحمد‬ ‫وتراجعت ن�سبة ا�ستخدام العبوة الال�صقة‬ ‫يف هذه العمليات لتت�صدر قائمة االغتياالت‬ ‫احلوادث التي تنفذ مب�سد�س كامت ال�صوت‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي ي���ص�ع��ب متابعتها‬ ‫ومالحقتها بل وحتى اكت�شاف اجلناة‪ ،‬النها‬ ‫تعتمد على املباغتة وال�سرعة والتخطيط‬ ‫ال��ذي اليحتاج �سوى اىل معرفة حتركات‬ ‫ال�ضحية وحت��دي��د ت��وق�ي��ت م�ع�ين و�سائق‬ ‫م��اه��ر ل���س�ي��ارة ح��دي�ث��ة ال� �ط ��راز‪ .‬ونتيجة‬ ‫لت�صاعد �ضحايا كامت ال�صوت‪ ،‬ابدى العديد‬ ‫من املواطنني قلقهم من هذه الظاهرة التي‬ ‫تعد دخيلة على جمتمعنا وال�ت��ي ارتبطت‬ ‫ب��االح��داث الطائفية التي �شهدها البلد يف‬ ‫االعوام املا�ضية‪.‬‬ ‫�ضحايا الطريق‬ ‫كان (ابو علي) يف طريقه لزيارة اهل زوجته‬ ‫ب�صحبة عائلته‪ ،‬واثناء ا�ستدارته يف طريق‬ ‫فرعي‪ ،‬الحظ ان ال�سيارة التي امامه بد�أت‬ ‫ترتنح ث��م توقفت ف�ج��أة فا�صطدم بها من‬

‫اخللف برغم كونه �سائق ًا ماهر ًا ومل ي�سبق له‬ ‫ان تعر�ض حلادث‪ ،‬اما يف حلظتها فقد انتاب‬ ‫ابو علي الغ�ضب ل�سلوك ال�سائق الذي امامه‬ ‫وال��ذي مل يتوقف حتى بعد اال�صطدام بل‬ ‫ظل يرتنح حتى ا�صطدم ب�شجرة يف اجلزرة‬ ‫الو�سطية لتقف �سيارته لكن حمركها مل‬ ‫يتوقف عن الدوران‪ .‬يكمل ابو علي ماحدث‬ ‫"تبعته واوقفت ال�سيارة قربه وكانت عائلتي‬ ‫قد ا�صابها الهلع من اال�صطدام اال ان احدا‬ ‫منهم مل ي�صب ب��اذى‪ ،‬فقط ا�صطدم ر�أ�س‬ ‫زوجتي بالزجاج االمامي من دون ان ت�صب‬ ‫ب��أي خد�ش‪� .‬شعرت ان االم��ر لي�س طبيعيا‬ ‫مما دفعني اىل احلذر خ�صو�صا ان ال�شارع‬ ‫ك��ان خاليا تقريبا ف��ال��وق��ت ك��ان ال�سابعة‬ ‫والن�صف ليال وال�ظ�لام يغطي امل�ك��ان‪ ،‬ومل‬ ‫ا�شهد �سوى �سيارة م�سرعة كانت ت�سري امام‬ ‫ال�سيارة التي ا�صطدمنا بها لكنها اختفت يف‬ ‫الظالم"‪ .‬يكمل الق�صة قائال "عندما اقرتبت‬ ‫من ال�سيارة التي ا�صطدمت بال�شجرة كانت‬ ‫م�صابيحها االم��ام �ي��ة م�شتعلة واملحرك‬ ‫ي ��دور حتى ان ال�سائق مل يطفئ املحرك‬ ‫بعد اال�صطدام فظننت انه يف غري وعيه او‬ ‫ا�صيب بحالة اغماء مفاجئة او تناول مادة‬

‫م�سكرة‪ ،‬كل هذه الظنون مرت بر�أ�سي حتى‬ ‫و�صلت اىل ال�سيارة وبحذر �شديد قرعت‬ ‫على زج��اج ال�ن��اف��ذه‪ ،‬فلم يفتح وم��ن خالل‬ ‫ال�ضوء اخلفيف الح�ظ��ت ان��ه منكفئ على‬ ‫مقود ال�سيارة‪ ،‬فادركت انه م�صاب او فاقد‬ ‫للوعي‪ ،‬فتحت باب ال�سيارة وحركته لكنه‬ ‫�سقط على املقعد املجاور والدماء ت�سيل من‬ ‫ر�أ�سه‪ ،‬فرتاجعت هلعا وظننت ان اال�صطدام‬ ‫اح��دث �شرخا يف ر�أ�سه‪ ،‬ات�صلت بال�شرطة‬ ‫وب�ع��د ح�ضورها علمت ان��ه ا�صيب بطلق‬ ‫ناري من م�سد�س كامت �صوت‪ ،‬وقد حدث ذلك‬ ‫امامنا من دون ان ن�شعر ومل ن�شهد اجلاين‪.‬‬ ‫كانت جتربة قا�سية‪ ،‬فقد ا�صيبت العائلة‬ ‫بالهلع‪ ،‬كما تعر�ضت انا لال�ستجواب‪ ،‬وفقد‬ ‫الرجل حياته ومن خالل ال�شرطة علمت انه‬ ‫�ضابط برتبة مقدم يف قوات االمن"‪.‬‬ ‫فقد ب�صره ومل يعرف اجلاين‬ ‫احد �ضحايا كامت ال�صوت هو (ع‪ .‬د) موظف‬ ‫يف هيئة احل��ج‪ ،‬حت��دث عن ا�صابته بطلق‬ ‫ناري من كامت �صوت قائال "كنت عائدا من‬ ‫عملي يف الرابعة م�ساء تقريبا على طريق‬ ‫حممد القا�سم‪ ،‬وم��ا ه��ي اال حل�ظ��ات حتى‬

‫�ضايقتني �سيارة م��ن ن��وع (مونيكا) فيها‬ ‫�شابني مل اتبني مالحمهما‪ ،‬كل ما اتذكره اين‬ ‫�شاهدت احدهما يرفع م�سد�سا فرفعت يدي‬ ‫يف حماولة حلماية را�سي وخففت ال�سرعة‬ ‫لل�سيطرة على ال�سيارة‪ ،‬بعد ذل��ك �شعرت‬ ‫بامل يف ر�أ�سي ويدي وال اتذكر ماذا حدث‪،‬‬ ‫فقد ا�ستعدت وعيي بعد ا�سبوعني تقريبا‬ ‫ح�سبما اخربين اهلي وعلمت انني ا�صبت‬ ‫ب�ث�لاث ط�ل�ق��ات ن��اري��ة يف ر�أ� �س��ي ورقبتي‬ ‫ويدي‪ ،‬يبدو ان القاتل الحظ اين ا�ستخدمت‬ ‫يدي فحاول ان يكمل مهمته لكن الله كتب يل‬ ‫عمر ًا رغم ان الر�صا�صة دخلت خلف االذن‬ ‫وا�ستطاع االطباء اخراجها بعملية دامت‬ ‫�سبع �ساعات تقريبا"‪.‬‬ ‫وي�شري (ع) اىل ان��ه مل ي�ع��رف ال�ق��ات��ل او‬ ‫هويته او ال�سبب الذي دفعه ملهاجمته ‪ ،‬فهو‬ ‫موظف عادي ولي�س مديرا او م�س�ؤوال كبريا‬ ‫‪ ،‬ولي�ست لديه حماية لكن ال�سيارة التي كان‬ ‫يركبها حكومية تابعة لدائرته ويرجح ان‬ ‫ال�سبب ق��د يكون ه��و ال�سيارة احلكومية‬ ‫التي دفعت القتلة ملهاجمته‪ .‬و�أب ��دى قلقه‬ ‫من الو�ضع احلايل ومن تكرار امل�أ�ساة مما‬ ‫جعله يذهب اىل العمل ب�سيارته اخلا�صة‬

‫وبرفقة اقاربه او جاره او زمالئه يف العمل‪.‬‬ ‫مو�ضحا "انها جت��رب��ة قا�سية ت��رك��ت اثرا‬ ‫نف�سيا مرعبا علي وعلى عائلتي‪ ،‬فاملباغته‬ ‫ام��ر يربك االن�سان وي�ترك لديه �صدمة لن‬ ‫تذهب ب�سهولة‪ ،‬فانا مازلت ا�شعر بالرعب‬ ‫من اي �سيارة تقرتب مني على الطريق العام‬ ‫وك�أين ا�صبحت هدفا للجميع‪ ،‬وال اعلم من‬ ‫اي��ن تاتي ه��ذه اال�سلحة الكامتة لل�صوت‬ ‫وك �ي��ف ال ت���س�ت�ط�ي��ع اجل��ه��ات احلكومية‬ ‫ال�سيطرة عليها وحماية املواطنني منها او‬ ‫معرفة هويات القتلة؟"‪.‬‬ ‫بلبلة و�إثارة رعب‬ ‫اب ��دى ال�ع��دي��د م��ن امل��واط �ن�ين قلقهم حول‬ ‫احلوادث املتفرقة التي تطال ارواح النا�س‬ ‫ح�ت��ى ت �ب��دو ان �ه��ا الت���س�ت�ه��دف امل�س�ؤولني‬ ‫فقط وامن��ا ت�ستهدف اجلميع‪ .‬قالت (هدى‬ ‫ف �خ��ري)‪ /‬نا�شطة مدنية "ا�ستخدام هذه‬ ‫اال�سلحة ي�سبب رعبا للجميع فبتنا ن�شعر‬ ‫ان ك ًال منا هو هدف حمتمل‪ ،‬فامل�س�ؤولون‬ ‫لديهم حماياتهم ام��ا نحن فن�سري مبفردنا‬ ‫وب�����س��ي��ارات��ن��ا‪ ،‬ف �ق �ب��ل � �ش �ه��ري��ن تقريبا‬ ‫اغ�ت��ال��وا زم�ي�لا لنا يف منظمتي مبحافظة‬

‫املو�صل بكامت �صوت‪ ،‬وه��و ان�سان بريء‬ ‫وفقري م��ادي� ًا ول��دي��ه عائلة لكنه نا�شط يف‬ ‫منظمة ت �ق��دم اال��س�ت���ش��ارات القانونية‪..‬‬ ‫فما ال��ذي فعله وما ذنبه؟ وطبعا مل تتمكن‬ ‫ال�سلطات من معرفة هوية القاتل‪ ،‬مما جعلنا‬ ‫نعي�ش حالة رع��ب من ان نا�شطي املجتمع‬ ‫املدين ا�صبحوا م�ستهدفني"‪ .‬واتهمت هدى‬ ‫"الدولة واع�ضاء احلكومة والربملان كونهم‬ ‫من�شغلني يف خالفاتهم وي�سعون اىل ت�صفية‬ ‫احل�سابات من خالل اثارة الرعب والبلبلة‬ ‫الث �ب��ات �ضعف احل�ك��وم��ة م��ن ن��اح�ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫تكون جهات حكومية ه��ي م��ن تقوم بذلك‬ ‫الخ��اف��ة النا�شطني ك��ل م��ن ت�سول ل��ه نف�سه‬ ‫معار�ضتها"‪ .‬وي���ش�ير امل �ل�ازم (ع �ل��ي عبد‬ ‫املح�سن) من وزارة الداخلية اىل م�صادر‬ ‫هذه الأ�سلحة ‪ ،‬فهي ت�أتي من خارج البالد‬ ‫الن الو�ضع الأم�ن��ي م��ا زال ه�شا ويرتبط‬ ‫ب��الأج��ن��دات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ل �ل �ق��وى والكتل‬ ‫امل�ت���ص��ارع��ة ع�ل��ى ال���س�ل�ط��ة وع �ل��ى النفوذ‬ ‫والهيمنة‪ ،‬وب ��أج �ن��دات دول ت��ري��د �ضمان‬ ‫م�صاحلها و�أمنها القومي‪ ،‬وان القائمني‬ ‫ب��االغ �ت �ي��االت ب��وا��س�ط��ة ال �ك��امت ه��م انا�س‬ ‫م��درب��ون على القتل ‪ ،‬ف�لا ميكن ان يقوم‬ ‫�إن�سان ب�سيط ب�إطالق النار على ال�ضحية‬ ‫وبقدرة الت�صويب على الر�أ�س �إال �أن يكون‬ ‫م��درب��ا‪ ،‬ورمب��ا يكون ح�صل على التدريب‬ ‫خارج البالد او داخلها‪ ،‬ما يعني ان وراءه‬ ‫جهات منظمة والتتم العملية ب�شكل فردي"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح اعالمي للواء حممد الع�سكري‬ ‫الناطق الر�سمي ل ��وزارة ال��دف��اع ق��ال "�إن‬ ‫الأمر �أ�صبح معروفا بوجود ال�سالح الكامت‬

‫يف م �ن��اط��ق عديدة‬ ‫م��ن ب�غ��داد ‪ ،‬وهناك‬ ‫�أو‬ ‫ع��دة ط��رق لدخوله‬ ‫حم � �ل � �ي� ��ة‬ ‫حتى وجود ور�ش حدادة‬ ‫حيث يقومون بحلزنة فوهة امل�سد�س‬ ‫وتركيبه على �أن�ب��وب ح��دي��دي م��ن دون‬ ‫ثقوب‪ ،‬وهناك رقابة االن على الور�ش‬ ‫ومعامل اخلراطة يف بغداد واملحافظات‬ ‫حتى ال ت�ستغل ب�صناعة الكوامت ‪ ،‬لكن‬ ‫هناك خروقات �أي�ضا فال�سالح يهرب من‬ ‫عدة منافذ حدودية واجلهات الأمنية القت‬ ‫القب�ض على الكثري من ه ��ؤالء الع�صابات‬ ‫املنظمة لأنهم يخ�ضعون �إىل تدريب‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه � �ض��رورة ت�شريع قانون‬ ‫ج��دي��د يعاقب على ح �ي��ازة ك��امت ال�صوت‪،‬‬ ‫الن حامله على حد تعبري الع�سكري لديه‬ ‫نية القتل والإ�صرار عليه‪ ،‬وميكن تفهم من‬ ‫يحمل م�سد�سا اعتياديا خوفا من تعر�ضه‬ ‫لهجوم او �سرقة‪ ،‬فيحمله دفاعا عن النف�س‪،‬‬ ‫ولكن حيازة م�سد�س ك��امت لل�صوت يعني‬ ‫الإ�� �ص ��رار ع �ل��ى ارت� �ك ��اب جرمية"‪ .‬واك��د‬ ‫القا�ضي (نعيم العامري) بان عقوبة حيازة‬ ‫الكامت هي ال�سجن ملدة ‪ 3‬اىل ‪� 6‬أ�شهر فقط‪،‬‬ ‫ف��ال�ق��ان��ون ال مي�ي��ز ال�ع�ق��وب��ة اع �ت �م��ادا على‬ ‫نوع ال�سالح برغم ان حيازة الكامت اخطر‬ ‫من حيازة ال�سالح ال�ع��ادي اي امل�سد�سات‬ ‫وال �ب �ن��ادق الن��ه � �س�لاح اره��اب��ي ي�ستهدف‬ ‫املواطنني وامل�س�ؤولني‪ ،‬واحيانا ي�ستخدم‬ ‫لت�صفية ح���س��اب��ات �شخ�صية او ب�سبب‬ ‫خالفات على ام��ور مادية وجتارية‪ ،‬فهناك‬ ‫ت�صفيات �سببها امل�ق��اوالت او قتل موظف‬ ‫للتخل�ص من معرفته ال�سرار مهمة او ك�شفه‬ ‫احدهم او للتغطية على امر‪ ،‬بل انه ا�ستخدم‬ ‫ملرتني يف قتل ن�ساء ومل يعرف �سبب القتل‬ ‫�سواء كان �شخ�صيا او غريه"‪.‬‬ ‫ودع��ا القا�ضي العامري اجلهات القانونية‬ ‫املعنية ووزارة الداخلية لفر�ض عقوبات‬ ‫ا�شد مبن يتم القب�ض عليه ويف حيازته كامت‬ ‫�صوت ا�ضافة اىل تقوية اجلهات املعلوماتية‬ ‫ح��ول امل�ع��ام��ل ال�ت��ي ت�ساهم يف ت�صنيعه‬ ‫ومراقبة احلدود والب�ضائع وتفتي�شها ملنع‬ ‫ت�صنيع وت�سرب ه��ذا ال�سالح الفتاك الذي‬ ‫يقتل ب�صمت دون ان يرتك اثرا او دليال"‪.‬‬

‫�ضيم جديد ي�ضاف حلياة املر�أة‬

‫ارتفاع ن�سبة الن�ساء املعيالت لأزواجهن وعوائلهن‬ ‫ميام عامر‬

‫برزت يف احلياة اال�سرية ما بعد‬ ‫عام ‪ 2003‬وحتى االن ظاهرة‬ ‫الن�ساء املعيالت ال�سرهن بعد ان‬ ‫وقع عاتق اعانة املنزل ومتويله‬ ‫على كاهلهن‪ .‬واحلال �أن الواقع‬ ‫املعي�شي يف البالد دفع الكثري من‬ ‫الرجال واولوياء االمور اىل ترك‬ ‫اعمالهم ووظائفهم بعد ا�صابتهم‬ ‫او عوقهم ليجدوا �أنف�سهم جل�ساء‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫عدد من الن�سوة اكدن يف احاديثهن‬ ‫لـ"النا�س" ان امل�ساعدة التي تقدمها‬ ‫الن�ساء لرجالهن وهم يف احلاالت‬ ‫التي حتتاج للم�ساندة والدعم‬ ‫والالزم مهم جدا‪ ،‬فمجرد وقوف‬ ‫الن�سوة مع رجالهن يف اوقات املحن‬ ‫يعدّ نوعا من انواع الت�ضحية‬ ‫اال�سرية اىل جانب ان الظروف‬ ‫احلالية حتتم على الن�سوة‬ ‫م�ساعدة عوائلهن والوقوف مع‬ ‫ازواجهن بيد واحدة‪.‬‬

‫تذمر‬ ‫النا�شطة الن�سوية �سعاد اخلفاجي اكدت‬ ‫ان م�ساعدة املراة لزوجها يف احلياة له‬ ‫جانبان االول ايجابي واالخ��ر �سلبي‪،‬‬ ‫اذ تقول ان اجل��ان��ب االيجابي يف هذا‬ ‫التعاون يتمثل يف ا��ص��رار امل ��ر�أة على‬ ‫التكفل باحتياجات البيت ومتطلبات‬ ‫احل �ي��اة ال �ت��ي ب��ات��ت يف ازدي � ��اد كبري‪.‬‬ ‫التعاون بني الزوج والزوجة يف احلياة‬ ‫ام��ر يدعو اليه ال��دي��ن اال��س�لام��ي‪ ،‬وهو‬ ‫ي��زي��د م��ن اوا� �ص��ر امل�ح�ب��ة والت�سامح‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ان الت�ضحية ت�ضفي على اال�سرة‬ ‫ج��و ًا من االلفة والنجاح ال��ذي يح�صل‬ ‫عليه االبناء يف امل�ستقبل‪ ،‬ناهيك عن ان‬ ‫امل��راة ومن خالل عملها من اجل توفري‬ ‫احتياجات العائلة توفر الراحة النف�سية‬ ‫لها ولزوجها وبذلك يكون عملها خارج‬ ‫املنزل ج��زءا من حياتها اليومية الذي‬ ‫تق�ضيه يف البيت النها توفر ما يحتاجه‬ ‫ال�ب�ي��ت م��ن ادوات واث ��اث او اي جزء‬ ‫حتتاجه العائلة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه ا� �ش��ارت اخلفاجي‬ ‫اىل ان هنالك ام��را �آخ��ر يحدث يف هذا‬ ‫ال�سياق‪ ،‬وهو اعتماد الزوج على الزوجة‬ ‫ب�شكل كلي وظ�ه��ور ح��ال��ة م��ن االنانية‬ ‫واال��س�ت�غ�لال مل��ا ت�ق��دم��ه ‪ ،‬م��ا ي��دع��و اىل‬ ‫ا�ستياء الزوجة وتذمرها وخلق الكثري‬ ‫من امل�شاكل يف العائلة الواحدة ما ي�ؤدي‬ ‫اىل زيادة التعب لدى الزوجة او التفكري‬ ‫ب�ترك العمل نتيجة ح��االت اال�ستغالل‪،‬‬ ‫مبينة ان ما ن�شاهده اليوم من جتارب‬ ‫يف زواج ال�شباب ه��و ا�شرتاطهم منذ‬ ‫ب��داي��ة اخلطبة على م��ا تقدمه الزوجة‬ ‫م��ن مبلغ اىل ال��زوج وحما�سبتها على‬ ‫درج ��ة م�شاركتها‪ ،‬وه��و تفكري خاطئ‬ ‫يخلق حالة �شديدة من الطمع وا�ستغالل‬ ‫للزوجة ‪ ،‬ويبني العائلة على امل�صالح‬ ‫املادية بعيدا عن املحبة والتفاهم التي‬ ‫تعد ا�سا�سا لبناء اال�سرة الناجحة‪.‬‬ ‫حالة ان�سانية‬ ‫ح��دث�ت�ن��ا امل��واط �ن��ة ام ع��دن��ان �صاحبة‬ ‫مكتب لال�ستن�ساخ عن جتربتها باعالة‬ ‫ا�سرتها فتقول "ان هذه املبادرة تدخل‬ ‫م��ن ب��اب ال�ت�ع��اون الطيب امل���ش�ترك يف‬

‫تلبية متطلبات احلياة اذ ان الظروف‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال تفر�ض على امل ��راة هذ‬ ‫احل��ال��ة وامن� ��ا احل��ال��ة االن �� �س��ان �ي��ة يف‬ ‫االن�سان ت�ستوجب على امل��راة م�ساعدة‬ ‫ع��ائ�ل�ت�ه��ا ب��ال�ك��ام��ل واخ ��ذ دور الرجال‬ ‫بالقيمومة على العائلة‪ .‬ولأين اعمل‬ ‫ب��ادارة مكتب اال�ستن�ساخ الذي ا�س�سته‬ ‫بعد ان مت��ت احالتي على التقاعد من‬ ‫وظيفتي االداري��ة يف اح��دى اجلامعات‬ ‫يف الوقت الذي كان فيه زوجي متقاعدا‬ ‫ع ��اج ��زا ول� � ��ديّ اب� �ن ��اء وب� �ن ��ات ط�لاب‬ ‫وطالبات بحاجة اىل اعالتهم اىل جانب‬ ‫توفري احتياجات العالج لزوجي املعاق‬ ‫ف�ضال ع��ن ان ل��دي اب��ن مري�ض مبر�ض‬ ‫م��زم��ن وه��و م�ت��زوج ول��دي��ه زوج��ة غري‬ ‫موظفة واطفال �صغار مما دعاين اىل ان‬ ‫اكون املعيل الوحيد للعائلتني يف وقت‬ ‫واحد "‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف ام ع��دن��ان ان احل��ي��اة بكل‬ ‫جوانبها ميل�ؤها التعب فانها �أعمل طوال‬

‫اليوم داخل وخارج املنزل من دون كلل‬ ‫او ملل ا�ضافة اىل قيامي بالواجبات‬ ‫االجتماعية التي ال ميكن للعائلة التخلي‬ ‫عنها من اجل ان يحيا اجلميع حياة طيبة‬ ‫دون مد يد امل�ساعدة من هذا او ذاك ‪ .‬كما‬ ‫ان من الواجب حتفيف احلمل عن الزوج‬ ‫عندما يعاين من مر�ض او ظ��رف معني‬ ‫ا�ستثنائي‪.‬‬ ‫بناء بيت‬ ‫ام��ا امل��وظ�ف��ة ام ك ��رار فتو�ضح ان لكل‬ ‫عائلة ظروفها املختلفة عن االخرى‪ ،‬ويف‬ ‫ك��ل االح ��وال ال يوجد اك��راه يف تقدمي‬ ‫امل�ساعدة اىل الزوج يف احلياة اليومية‪،‬‬ ‫م���ش�يرة اىل م �ب��ادرت �ه��ا يف اال�ستفادة‬ ‫من راتبها ال�شهري الكمال بناء البيت‬ ‫اخل��ا���ص بعائلتها واالك�ت�ف��اء مبدخول‬ ‫الزوج للمعي�شة‪ ،‬مبينة "ا�ستطعنا اكمال‬ ‫عملية البناء واال�ستفادة من هذه املبالغ‬ ‫ول��وال ه��ذا ال�ت�ع��اون بيننا مل��ا ا�ستطاع‬

‫زوجي امتام البناء‪ ،‬اذ ان التعاون بني‬ ‫ال��زوج�ين ه��و ل�ف��ائ��دة ال�ع��ائ�ل��ة جميعها‬ ‫ويقوي من اوا�صر املحبة وااللفة فيما‬ ‫بينهم"‪ .‬اىل ذلك افادت املوظفة ام مروة‬ ‫ان خ ��روج ال�ن���س��اء للبحث ع��ن العمل‬ ‫واع��ال��ة عوائلهن حالة ا�ستثنائية كون‬ ‫امل� ��ر�أة غ�ير جم�ب�رة ع�ل��ى االن �ف��اق على‬ ‫منزلها وا�سرتها‪ ،‬فهي ترجو من ي�صرف‬ ‫عليها وي�ؤمن معي�شتها ولي�س العك�س‪،‬‬ ‫غري ان الظروف اذا ما ا�ضطرتها لذلك‬ ‫ف�ستقوم ب��دوره��ا على اك�م��ل واح�سن‬ ‫وج ��ه‪ .‬وا��س�ت��درك��ت ب��ال�ق��ول ان خروج‬ ‫املر�أة اىل العمل بعد املعاناة التي عانتها‬ ‫من الظروف ال�سابقة كا �صعبا‪ ،‬وما زال‬ ‫عليها خو�ض �صراعات مع االخرين من‬ ‫زمالئها يف العمل‪ ،‬ويف ال�شارع‪ .‬املر�أة‬ ‫غري مكلفة باخلروج فهذا ي�سبب لها حالة‬ ‫�شديدة من ال�ضغط النف�سي قد ال يراعيها‬ ‫الزوج اذا ما انتهت ازمته وعاد اىل العمل‬ ‫واعال ا�سرته وقد يق�صر مع زوجته التي‬

‫اليوم والتي حتتم على امل��ر�أة التعاون‬ ‫�سدت مكانه اثناء عجزه عن ذلك‪.‬‬ ‫يف ح�ين خ��ال�ف�ت�ه��ا يف ال� ��راي زميلتها مع الزوج او بقية افراد اال�سرة وتقدمي‬ ‫املوظفة يف اح��دى ال��دوائ��ر احلكومية امل�ساعدة ‪.‬‬ ‫اب�ت�ه��ال ق��امي فتحدثت قائلة "انه على‬ ‫االبتعاد عن االنانية‬ ‫ال��رغ��م م��ن عملي كموظفة بعقد م�ؤقت‬ ‫يف دائ��رت��ي منذ �سنوات ع��دة ‪ ،‬اال اين وا��ض��اف��ت لفتة ان اع�ب��اء احل�ي��اة باتت‬ ‫اج ��د ب �ه��ذا ال�ع�م��ل ذي امل � ��ردود القليل ت� ��زداد ي��وم��ا ب �ع��د ي ��وم ‪ .‬ع �م��ل ال ��زوج‬ ‫م�ساعدة ايجابية اقدمها لعائلتي‪ ،‬وهي ا�صبح التفكري فقط مبجريات احلياة‬ ‫ن��وع م��ن الت�ضحية‪ ،‬اذ اين اعمل على االم��ر ال��ذي يجعل ال��زوج��ة ملزمة على‬ ‫ت�سديد مبالغ اق�ساط نقل اوالدي من م���س��اع��دت��ه م��ن اج ��ل ت�خ�ط��ي م�صاعب‬ ‫واىل املدر�سة‪ ،‬وكذلك بقية متطلباتهم احل �ي��اة وم��واج �ه��ة امل �ع��وق��ات املختلفة‬ ‫الدرا�سية وم�صروفاتهم اليومية خالل امام توفري احلياة الكرمية ‪،‬مبينة انها‬ ‫العام الدرا�سي بطوله وهو ما �سي�شكل ت�ساعد زوجها لاليفاء مبتطلبات اال�سرة‬ ‫عونا ب�سيطا اقدمه اىل العائلة للتخفيف لكن على الزوج اي�ضا ان ال يكون انانيا‬ ‫م��ن ع��بء املتطلبات ال�ت��ي ب ��د�أت ت��زداد وم�ستغال لهذه امل�ساعدة التي تقدمها‬ ‫له الزوجة بكل تفان واخ�لا���ص‪ ،‬منبهة‬ ‫ب�شكل ملفت للنظر"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا اب� ��دت امل �ح��ام �ي��ة ام ��ل لفتة ان على ال��زوج اخ��ذ ذل��ك باحل�سبان من‬ ‫تعاطفها مع الرجل و��ض��رورة التعاون خالل تعوي�ض زوجته باحلب واحلنان‬ ‫معه يدا بيد من اجل امل�ضي بهذه احلياة فلوالها مل��ا �سدد دي��ون��ه او ��ش��راء حمل‬ ‫وتذليل الظروف ال�صعبة التي نعي�شها جت ��اري ليحل ازم �ت��ه امل��ادي��ة وبالتايل‬ ‫يجب تثمني دورها‪.‬‬ ‫امل�شاركة يف امل�س�ؤولية‬ ‫تعترب مدير ق�سم املر�أة يف وزارة حقوق‬ ‫االن���س��ان �سو�سن ال�ب�راك �سعي امل��ر�أة‬ ‫للعمل يف الدوائر احلكومية والوظائف‬ ‫املختلفة نوعا من ال�ق��درة الكاملة لدى‬ ‫الن�ساء يف حتمل اعباء احلياة ‪،‬منوهة‬ ‫بان عمل املراة يعد اليوم احد اال�سباب‬ ‫الرئي�سية يف تقدم املجتمع وتوعيته ‪،‬‬ ‫وبالتايل خروجها من النطاق ال�ضيق‬ ‫للعادات والتقاليد التي حتجم دورها‪.‬‬ ‫الكثري م��ن الن�ساء يحملن ال�شهادات‬ ‫املختلفة ول��دي�ه��ن ال �ق��درة ع�ل��ى العمل‬ ‫والعطاء ‪ ،‬وهي ال تختلف عن الرجل يف‬ ‫االداء ‪ ،‬فاملر�أة قادرة على ادارة عائلتها من‬ ‫جميع اجلوانب وال�سيطرة على اطفالها‬ ‫فتق�ضي الكثريمن الوقت يف ادارة البيت‬ ‫وتوفري املتطلبات وال�ضروريات ‪،‬كما ان‬ ‫عمل املر�أة يف املجتمع هو حق ا�سا�سي‬ ‫لها للم�شاركة الفعالة يف بناء املجتمع‬ ‫وب��ال �ت��ايل حت�ق��ق ح��ال��ة م��ن اال�ستقالل‬ ‫االقت�صادي ب��دون ال��رج��وع اىل زوجها‬ ‫وحتميله اعباء اخرى ا�ضافة اىل اعباء‬ ‫بقية اال�سرة ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من ملفات املحاكم‬

‫خنق زوجته ليتخل�ص من ظنونه!‬

‫�سارت احلياة الزوجية بني (و) وزوجته (�س) على �سطح �صفيح �ساخن‪.‬‬ ‫فهي منذ بدايتها مل تعرف الوئام والوفاق او الهدوء برغم اجنابهما لطفلة‬ ‫وطفل‪ .‬اخلالفات بينهما و�صلت اىل االعتداء وال�سب وال�شتم وال�ضرب‬ ‫واعتداء الزوجة على زوجها بال�سب وال�ضرب �أي�ض ًا‪ .‬كان ال�سبب يف تلك‬ ‫احلياة الزوجية التي انحرفت عن طريقها الطبيعي هو ال�شك الذي راح‬ ‫ينه�ش قلب الزوج جتاه زوجته‪ .‬فالزوج كان ي�سمع اقوال بع�ض النا�س عن‬ ‫�سمعة زوجته و�سلوكها ال�شائن‪.‬‬ ‫كان لهذا ال�شك الذي �سكن قلب الزوج‬ ‫�أث��ره على حياته وت�صرفاته وعلى‬ ‫عمله يف دائرته‪ .‬و�صلت اخلالفات اىل‬ ‫حد االنف�صال‪ ،‬ولكن كان االطفال هم‬ ‫العقبة الرئي�سية يف الطالق‪ .‬وكثري ًا‬ ‫ما كان (و) ال يبارح منزله لاللتحاق‬ ‫بعمله ال �ي��وم��ي ف�ل��م ت�ك��ن اع�صابه‬ ‫ق ��ادرة على موا�صلة العمل بعيد ًا‬ ‫ع��ن زوج �ت��ه‪� ،‬إذ ك��ان ال�شك يفرت�سه‬ ‫اث �ن��اء غ�ي��اب��ه يف ع�م�ل��ه‪ .‬ك��ان املنزل‬ ‫ال��ذي يقيم فيه ال��زوج��ان وطفليهما‬ ‫يف جممع ع�شوائي يف ق�ضاء الكفل‬ ‫و�سط ب�ساتني ومزارع حتيط به من‬ ‫كل جانب‪ .‬وكان اجلريان قد تعودوا‬ ‫على �سماع امل�شاجرات وال�ضرب بني‬ ‫ال�ط��رف�ين ك��ل ليلة وك �ث�يرا م��ا كانوا‬ ‫يهرعون اليهما لف�ض اال�شتباك‪ .‬على‬ ‫ان اجل�يران وبعد ان ا�صابهم امللل‬ ‫من خالفات ال��زوج�ين التي ال نهاية‬ ‫لها ك ّفوا عن التدخل لف�ض اال�شتباك‬ ‫او حماولة التوفيق بينهما‪ ،‬وازداد‬

‫جرمية الأ�سبوع‬

‫االمر �سوء ًا يف حياة الزوجني عندما‬ ‫ا�صبحا ي��واج�ه��ان وطفليهما حالة‬ ‫الع�سر ب�سبب عدم دوام ال��زواج يف‬ ‫عمله ومالزمته للبيت وا�ضطراره‬ ‫ل �ب �ي��ع ب �ع ����ض م �� �س �ت �ل��زم��ات البيت‬ ‫واث��اث��ه � �س��د ًا الح�ت�ي��اج��ات اال�سرة‪.‬‬ ‫كان هذا العمل الذي رف�ضته زوجته‬ ‫ا�شعل حدة اخلالفات واال�شتباكات‬ ‫وال�ضرب بينهما‪.‬‬ ‫ويف ليلة من ليايل �شهر متوز املا�ضي‬ ‫ا�شتعلت اخلالفات بني الزوجني اىل‬ ‫حد ال�ضرب واالعتداء‪ .‬الزوج �ضرب‬ ‫زوجته �ضرب ًا مربح ًا وبد�أت الزوجة‬ ‫ت�ستنجد ب��اجل�ي�ران ل�ل�خ�لا���ص من‬ ‫زوج �ه��ا‪� .‬أ��س��رع��ت اىل ج��اره��م (ط)‬ ‫ت�ستنجد ب��ه ل�ف����ض ال �� �ض��رب ولكن‬ ‫اجل��ار ان��اب عنه ول��ده للقيام مبهمة‬ ‫ف�ض اخلالف فتوجه االبن اىل منزل‬ ‫الزوجني يف حماولة للتوفيق بينهما‪،‬‬ ‫ثم ان�صرف منهما قرب منت�صف الليل‬ ‫وهو ي�شعر ب�أن مهمته قد ف�شلت‪ .‬جل�أ‬

‫ال��زوج��ان اىل ال�ف��را���ش بعد اره��اق‬ ‫كامل من ال�ضرب وال�صياح ورقد كل‬ ‫منهما على فرا�شه‪ ،‬لكن التوتر كان‬ ‫يهز اع�صاب ال��زوج‪ ،‬فقفز فج�أة من‬ ‫نومه جاثم ًا فوق زوجته يكتم �أنفا�سها‬ ‫بو�سادة و�ضاغط ًا على عنقها بكلتا‬ ‫يديه حتى ه�شم عظام احلنجرة‪ .‬بعد‬ ‫فرتة �شعر ال��زوج ان انفا�س زوجته‬ ‫قد توقفت‪ .‬تركها ورقد اىل جوارها‬ ‫ال يغم�ض ل��ه ج�ف��ن ح�ت��ى ال�صباح‬ ‫الباكر عندما ا�سرع اىل ج��اره (ط)‬ ‫يخربه بانه قتل زوجته خنق ًا وطلب‬ ‫منه م�ساعدته باحل�صول على �شهادة‬ ‫وفاة يف م�ستو�صف الق�ضاء والقول‬ ‫�أن الوفاة طبيعية‪ .‬اال ان اجلار رف�ض‬ ‫طلب الزوج الذي تظاهر بانه فوجئ‬ ‫بها يف ال�صباح متوفاة‪.‬‬ ‫بعدها ا� �س��رع ال ��زوج بنقل زوجته‬ ‫اىل م�ستو�صف الق�ضاء ال�ستخراج‬ ‫�شهادة الوفاة وعندما فح�ص الطبيب‬ ‫املخت�ص الزوجة اكت�شف ان وفاتها‬

‫من �أغرب احلوادث‬

‫�أمي �أرادت حماية �شريف‪..‬‬

‫�صرخات عالية انطلقت من بيت احلاجة (ل) التي تقيم مع ابنتها الطالبة‬ ‫يف احدى املعاهد الفنية‪ .‬ا�سرع اجلريان واملارة املوجودين يف ال�شارع اىل‬ ‫م�صدر ال�صرخات ال�ستطالع االمر‪ ،‬وما ان دخلوا البيت حتى ا�ستقبلهم‬ ‫م�شهد ب�شع‪ :‬االم ملقاة على االر�ض و�سط بركة من الدماء‪ ،‬وابنتها القت‬ ‫بنف�سها فوقها وهي تبكي وتنتحب وت�صرخ يف ه�سترييا‪ :‬ماما‪ ..‬ماتت‪..‬‬ ‫منو قتلها؟‬

‫ا�� �س ��رع اجل �ي ��ران ب �ح �م��ل االب �ن��ة‬ ‫واب �ع��اده��ا ع��ن ج�ث��ة �أم �ه��ا‪ .‬وب��ادر‬ ‫ال�ب�ع����ض ب��اح �� �ض��ار غ �ط��اء �سرير‬ ‫لتغطية جثة االم‪ .‬و�سارع �آخرون‬ ‫باالت�صال ب�شرطة النجدة لالبالغ‬ ‫ع��ن اجل��رمي��ة الب�شعة‪ .‬معلومات‬ ‫ال�شرطة وحترياتها ا�ستبعدت ان‬ ‫ي �ك��ون ال �غ��ر���ض م��ن اجل��رمي��ة هو‬ ‫ال�سرقة نظر ًا لتوا�ضع احلالة املادية‬ ‫لالم القتيلة وعدم وجود ما يغري‬ ‫الل�صو�ص باقتحام املنزل‪ .‬و�أكدت‬ ‫املعلومات عدم وجود �أي عداوات‬ ‫�شخ�صية بينها وب�ين �أي �شخ�ص‬ ‫تدفعه لقتلها‪ .‬بد�أت �شكوك ال�شرطة‬ ‫تتجه نحو االبنة لعدة ا�سباب منها‬ ‫انها ال�شخ�ص الوحيد ال��ذي يقيم‬ ‫مع والدتها‪ ،‬كما �أن اجلريان اكدوا‬ ‫ب�شهاداتهم ان االب�ن��ة كانت دائمة‬ ‫ال�شجار مع االم التي كانت تبدي‬ ‫اعرتا�ضها على �سلوك ابنتها‪ .‬وجاء‬ ‫ت�ق��ري��ر ال �ط��ب ال �ع��ديل ليح�سم كل‬ ‫ال�شكوك عندما اكد ان جرمية القتل‬ ‫وق�ع��ت يف منت�صف الليل تقريبا‬ ‫اث �ن��اء وج ��ود االب �ن��ة (ك) م��ع امها‬ ‫يف امل�سكن وهو ما يناق�ض اقوالها‬ ‫و�شهادتها امام ال�شرطة‪ ،‬فقد كانت‬ ‫قد �شهدت �أنها تركت امها �سليمة‬ ‫باملنزل عند مغادرتها يف ال�صباح‬ ‫متوجهة اىل املعهد ال ��ذي تدر�س‬ ‫فيه‪ ،‬ومل تكت�شف اجلرمية اال بعد‬ ‫ع��ودت�ه��ا للمنزل‪� ،‬أي ان اجلرمية‬ ‫ح ��دث ��ت يف ال� ��� �ص� �ب ��اح‪ .‬وع �ن��دم��ا‬ ‫ا�ستقدمتها ال���ش��رط��ة ع�ل��ى �ضوء‬ ‫معلومات التقرير الطبي انهارت‬ ‫واعرتفت بارتكاب اجلرمية‪ .‬وبعد‬ ‫االع�ت�راف االب�ت��دائ��ي ام��ام �ضابط‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق ب � ��د�أت ت� ��روي لقا�ضي‬

‫مل ت�ك��ن طبيعية وان وف��ات �ه��ا فيها‬ ‫�شبهة جنائية‪ ،‬وق��ام باخبار مركز‬ ‫ال�شرطة بذلك‪ .‬عندما جاءت ال�شرطة‬ ‫اىل امل�ستو�صف القت القب�ض على‬ ‫الزوج وقامت باجراء التحقيق معه‬ ‫عن ا�سباب وف��اة زوجته‪ ،‬فتو�صلت‬

‫ال�ت�ح�ق�ي��ق اال� �س �ب��اب ال �ت��ي دعتها‬ ‫الرتكاب هذه اجلرمية الب�شعة بحق‬ ‫امها‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬لقد ن�ش�أت يف ا�سرة �صغرية‬ ‫ت�ضم اب��ي وام ��ي ال��ذي��ن مل ينجبا‬ ‫�سواي‪ ،‬وهو االمر الذي �أ�سهم يف‬ ‫تدليلي وتلبية كل طلباتي‪ .‬كانت‬ ‫احالمي جمابة يف كثري من االمور‪،‬‬ ‫ورمب � ��ا ك ��ان ��ت ه� ��ذه ه ��ي الغلطة‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ارت�ك�ب�ه��ا وال ��داي‬ ‫بحقي النني ن�ش�أت �ضعيفة االرادة‬ ‫وم��دل�ل��ة لأق���ص��ى درج ��ة وع�صبية‬ ‫امل ��زاج‪� ،‬أث��ور لأت�ف��ه الأ��س�ب��اب‪ .‬وال‬ ‫اتنازل عن �أي �شيء اري��ده اال بعد‬ ‫احل�صول عليه مهما بلغت �صعوبته‪.‬‬ ‫بعد وف��اة وال��دي و�أث �ن��اء وجودي‬ ‫يف املعهد تعرفت على زميلة يل يف‬ ‫املعهد الذي كنت ادر�س فيه ون�ش�أت‬ ‫ب �ي �ن �ن��ا ���ص��داق��ة ق��وي��ة وت��وط��دت‬ ‫و�أ�صبحنا ال نفرتق �سواء يف املعهد‬ ‫او خارجه‪ .‬اكرث ما لفت نظري يف‬ ‫ه��ذه ال�صديقة ان��اق�ت�ه��ا وملب�سها‬ ‫اجلميل ومكياجها الباهظ الثمن‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ت��وا��ض��ع م�ستوى‬ ‫ا�سرتها مادي ًا‪ ،‬ما ا�صابني بده�شة‬ ‫ك�ب�يرة ودف�ع�ن��ي ل�س�ؤالها م��ن اين‬ ‫ت�أتي بهذه االم��وال الغزيرة التي‬ ‫ت�ساعدها على �شراء هذه املالب�س‬ ‫الغالية واالك���س���س��وارات الثمنية‬ ‫ب��رغ��م ت��وا��ض��ع م�ستوى ا�سرتها؟‬ ‫اجابتها كانت مفاج�أة م��ن العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬فقد �أك��دت يل ان املو�ضوع‬ ‫�سهل ج��دا وال يكلفها اال �ساعتني‬ ‫فقط مت�ضيها مع اح��د ال�شباب يف‬ ‫�سيارته او حمله وت �خ��رج بعدها‬ ‫ومعها ‪ 100‬الف دينار على االقل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يل‪ :‬ان ��ت متتلكني ج�سدا‬

‫جميال وبامكانك ان حت�صلي على‬ ‫مبالغ مالية كبرية ل��و جنحت يف‬ ‫ا�ستغالل ج�سدك واغرائك!‬ ‫يف ال��ب��داي��ة � �ص��دم �ت �ن��ي كلماتها‬ ‫الوقحة وال اقول اجلريئة وفكرت‬ ‫يف قطع عالقتي بها بعد ان علمت‬ ‫ب�سلوكها امل �� �ش�ين‪ .‬ل�ك�ن��ي ع ��اودت‬ ‫التفكري يف كلماتها‪� ،‬إذ �سيكون‬ ‫ب��ام �ك��اين ان اح �ق��ق ك��ل احالمي‪،‬‬ ‫امل�ل�اب� �����س‪ ،‬واحل � �ل� ��ي ال��ذه��ب��ي��ة‪،‬‬ ‫والعطور الغالية‪ ،‬وت�سديد الديون‬ ‫التي تراكمت علينا‪ .‬وابلغت بعد‬ ‫اي��ام �صديقتي مبوافقتي على كل‬ ‫طلباتها‪ .‬مل تبخل امي علي ب�شيء‪،‬‬ ‫وك��ان��ت متنحني ك��ل م��ا اري ��ده من‬ ‫نقود ل�شراء املالب�س اجلديدة على‬ ‫الرغم من �ض�آلة راتب ابي التقاعدي‬ ‫الذي كان م�صدر الدخل الوحيد لنا‪،‬‬ ‫م��ا ا�ضطر وال��دت��ي ل�لاق�ترا���ض من‬ ‫اجلريان واالقارب‪ ،‬ومل ترتك احد ًا‬ ‫اال واقرت�ضت منه ما ادى لرتاكم‬ ‫الديون علينا!‬ ‫و�صمتت (ك) حلظة قبل ان توا�صل‬ ‫حديثها قائلة‪ :‬مل ارح��م ام��ي على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ان �ن��ي ال���س�ب��ب يف كل‬ ‫املعاناة التي تعانيها والديون التي‬ ‫ت��راك�م��ت عليها‪ ،‬ووا� �ص �ل��ت اطلب‬ ‫منها املبالغ التي اريدها‪ ،‬و�ساءت‬ ‫على �ضوء ذل��ك عالقتي بامي اىل‬ ‫اق�صى درج��ة وا�صبحت اخلالفات‬ ‫وامل �� �ش��اج��رات بيننا ع ��ادة يومية‬ ‫ال ت�ن�ق�ط��ع‪ ،‬ات�ه�م�ه��ا ب��ال�ب�خ��ل وهي‬ ‫تتهمني باال�سراف‪ ،‬واخريا هددتها‬ ‫بالعمل مع �صديقتي وبيع ج�سدي‬ ‫لكل من يدفع اكرث‪ .‬يف هذه االثناء‬ ‫و�صلت عالقتي ب ��أم��ي اىل طريق‬ ‫م�سدود وا�صبحنا نت�شاجر يومي ًا‬

‫بعد ان جمعت امل�ع�ل��وم��ات عنه من‬ ‫املنطقة التي ي�سكن فيها ان املتهم هو‬ ‫زوج املجنى عليها كان كثري ال�شجار‬ ‫مع زوجته العتقاده بان زوجته �سيئة‬ ‫ال�سمعة وال�سلوك‪ ،‬وك��ان اجلريان‬ ‫يف الع�شوائيات يطلقون االقاويل‬

‫والكالم حول �سلوك زوجته امل�شني‬ ‫وعالقتها بالرجال مما ا�ضطرها اىل‬ ‫تغيري م�سكنها اك�ثر م��ن م��رة خالل‬ ‫فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫يف ال �ي��وم ال���س��اب��ق ل �ل��وف��اة حدثت‬ ‫م�شاجرة عنيفة بني الزوجني ما ادى‬ ‫اىل تدخل اجل�ي�ران الن�ه��اء اخلالف‬ ‫ول �ك �ن �ه��م ف �� �ش �ل��وا يف ذل� ��ك‪ ،‬م��ا ادى‬ ‫ب��ال��زوج اىل خنق زوج �ت��ه باملخدة‬ ‫كامتا انفا�سها وقا�صدا من ذلك ازهاق‬ ‫روحها‪ .‬انكر ال��زوج يف افادته امام‬ ‫قا�ضي التحقيق قتل زوج�ت��ه‪ ..‬لكن‬ ‫املعلومات و�شهادة اجلار (ط) الذي‬ ‫ا�ستنجدت به الزوجة لف�ض اال�شتباك‬ ‫بينها وبني زوجها ثم مفاج�أة الزوج‬ ‫ل��ه يف ال���ص�ب��اح الي �ج��اد و�سيلة يف‬ ‫امل�ستو�صف الخ���راج ��ش�ه��ادة وفاة‬ ‫طبيعية لزوجته كل ذلك ادان الزوج‪،‬‬ ‫واحيل اىل حمكمة اجلنايات متهما‬ ‫بقتل زوج�ت��ه ع�م��دا ب��ان اط�ب��ق على‬ ‫رقبتها بيديه قا�صدا من ذل��ك قتلها‪.‬‬ ‫ام��ام املحكمة وا��ص��ل ال ��زوج املتهم‬ ‫ان�ك��اره بقتل زوجته وو ّك��ل حمامي‬ ‫للدفاع عنه ال��ذي ق��ال يف دف��اع��ه �أن‬ ‫زوج ��ة املتهم ك��ان��ت �سيئة ال�سمعة‬ ‫وان حت �ق �ي �ق��ات ال �� �ش��رط��ة وتقرير‬ ‫ال �ط��ب ال��ع��ديل ك�ل�ه��ا ج� ��اءت مزيفة‬ ‫وغري حقيقية وان املتهم انكر االتهام‬ ‫املوجه اليه بجميع مراحل التحقيق‬ ‫وان �سكن املتهم واملجنى عليها حتيط‬ ‫فيه الب�ساتني من جميع اجلهات وهم‬ ‫ي�ق�ي�م��ون ف �ي��ه وح��ده��م اذ ان ��ه خال‬ ‫م��ن ال �� �س �ك��ان ل �ك��ون��ه ب �ن��اء م�ت�روك‪،‬‬ ‫وق��د �شغلوه لعدم توفر م�سكن لهم‬

‫يف الع�شوائيات االخ��رى القريبة‪.‬‬ ‫وا�ضاف املحامي يف دفاعه قائال‪ :‬لو‬ ‫�صح االتهام املن�سوب اىل موكله لكان‬ ‫الو�صف ال�صحيح هو �ضرب اف�ضى‬ ‫اىل املوت ولي�س القتل عمدا‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا ج ��اءت اق���وال امل�ح�ك�م��ة‪� ،‬إذ‬ ‫ق��ال القا�ضي �أن ال�ث��اب��ت ب ��االوراق‬ ‫التحقيقية ومن اق��وال ال�شاهد (ط)‬ ‫ان ابنه حاول ال�صلح بني الطرفني يف‬ ‫تلك الليلة‪ ،‬ولكنه ف�شل يف ذلك‪ ،‬ويف‬ ‫�صباح اليوم التايل وبعد اكت�شاف‬ ‫قتلها طلب منه املتهم ان يتو�سط له‬ ‫عند امل�ستو�صف ال�ستخراج �شهادة‬ ‫وف��اة طبيعية لزوجته م��ن دون ان‬ ‫ي�شري اىل ان ه�ن��اك �شبهه جنائية‬ ‫يف وف��ات �ه��ا‪ .‬ك�م��ا اك��د ال�ق��ا��ض��ي بان‬ ‫املتهم هو ال��ذي قتل زوجته بو�ضع‬ ‫الو�سادة على وجهها واخ��ذ ي�ضغط‬ ‫عليها كامت ًا انفا�سها مما ادى اىل خلع‬ ‫العظم ال�لام��ي م��ن ال�ضغط املبا�شر‬ ‫على العنق و�سداد امل�سالك الهوائية‬ ‫وحدوث اخلنق الذي اودى بحياتها‬ ‫كما جاء بتقرير الطب العديل عندما‬ ‫�شرح اجلثة!‬ ‫دخ�ل��ت املحكمة ل�ل�م��داول��ة ث��م عادت‬ ‫لت�صدر حكما مبعاقبة الزوج بال�سجن‬ ‫امل�شدد خم�سة ع�شر عاما‪ .‬وطعن املتهم‬ ‫يف احل�ك��م ال���ص��ادر بحقه وق��ال يف‬ ‫طعنه ان احلكم ادانة بجرمية القتل‬ ‫العمد‪ .‬لكن املحكمة مل تدلل على توفر‬ ‫نية القتل وان الواقعة ال تعدو ان‬ ‫تكون �ضربا اف�ضى اىل املوت‪ .‬اال ان‬ ‫حمكمة التمييز ق�ضت برف�ض الطعن‬ ‫و�أيدت قرار املحكمة!‬

‫الت�ف��ه اال� �س �ب��اب وزادت خالفاتنا‬ ‫بعد ان بد�أت تالحظ قيامي ب�شراء‬ ‫م�لاب ����س ج ��دي ��دة ب��اه �ظ��ة الثمن‪،‬‬ ‫وبد�أت ت�شك يف ت�صرفاتي وتراقب‬ ‫مكاملاتي التليفونية واخ�يرا بد�أت‬ ‫متنعني م��ن اخل� ��روج م��ن البيت‬ ‫بعد ان ت��أك��دت من �سوء �سلوكي‪.‬‬ ‫وبطبيعة احل��ال مت��ردت على قيود‬ ‫ام� ��ي وخ��ا���ص��ة ب �ع��د ان ت �ع��ودت‬ ‫على االن�ف��اق ببذخ ومل اع��د ا�صرب‬ ‫على اجل�ل��و���س ب��امل�ن��زل واالكتفاء‬ ‫بالفلو�س القليلة التي نتقا�ضاها‬ ‫من رات��ب وال��دي التقاعدي‪ .‬قررت‬ ‫ال�ع��ودة اىل حياتي التي اخرتتها‬ ‫ب��ارادت��ي مهما ك��ان الثمن حتى لو‬ ‫تركت منزل امي من دون رجعة!‬ ‫وا� �ص �ل��ت (ك) اع�تراف��ات �ه��ا قائلة‪:‬‬ ‫ج�م�ع��ت م�لاب���س��ي وو��ض�ع�ت�ه��ا يف‬ ‫حقيبة كبرية وانتظرت خلود امي‬ ‫للنوم وبعد العا�شرة م�سا ًء ت�سللت‬ ‫من غرفتي متوجهة اىل باب البيت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ف��اج��أة ان ام��ي احتاطت‬ ‫لهذه اخلطوة وقامت باغالق باب‬ ‫البيت باملفتاح‪ ،‬ف�شعرت بغ�ضب‬ ‫�شديد وتوجهت اىل غرفتها وظللت‬ ‫ابحث عن املفتاح يف كل مكان مثل‬ ‫املجنونة اىل ان ا�ستيقظت امي‬ ‫على �صوت ال�ضجة ال�صادرة عني‪،‬‬ ‫و�س�ألتني عن ال�شيء ال��ذي ابحث‬ ‫ع�ن��ه‪ ،‬ف ��أك��دت لها ان�ن��ي اب�ح��ث عن‬ ‫املفتاح النني اريد ان اغ��ادر البيت‬ ‫واغادر حياتها‪ .‬بعدها ا�شتبكنا معا‬ ‫وظلت �ضرباتها تنهال علي وعلى كل‬ ‫اجزاء ج�سدي‪ ،‬ومن دون �أن ادري‬ ‫وجدتني التقط �سكينا مو�ضوعة‬ ‫على املائدة وظللت اطعنها يف كل‬ ‫اج��زاء ج�سدها‪ .‬وتفجرت الدماء‬ ‫غزيرة و�سقطت على ار�ض الغرفة‬ ‫جثة هامدة!‬ ‫هنا فقط تنبهت اىل الكارثة التي‬ ‫ارت�ك�ب�ت�ه��ا‪ ،‬ل�ق��د قتلت ام ��ي‪ ،‬قتلت‬ ‫االن�سانة الوحيدة التي احبتني يف‬ ‫هذه الدنيا‪ ،‬قتلتها النها كانت تريد‬ ‫علي‪ ،‬قتلتها لأنها كانت‬ ‫ان حتافظ ّ‬ ‫تريد ان ت�صون �شريف وعر�ضي!‬ ‫بعد ارتكاب اجلرمية قمت بارتداء‬ ‫مالب�س اخرى غري املالب�س امللوثة‬ ‫بالدماء و�أعدت مالب�سي التي كانت‬ ‫يف احلقيبة اىل مكانها وغ��ادرت‬ ‫البيت يف ال�صباح كاملعتاد متوجهة‬ ‫اىل امل �ع �ه��د وت �ع �م��دت ان ي ��راين‬ ‫اجلريان اثناء خروجي حتى ابعد‬ ‫التهمة عن نف�سي‪ ،‬وعدت يف نف�س‬ ‫موعد عودتي من املعهد وتظاهرت‬ ‫باكت�شاف اجل�ث��ة‪ ،‬واخ��ذت ا�صرخ‬ ‫وابكي واجلميع يحاولون تهدئتي‪.‬‬ ‫انهت (ك) اعرتافاتها ام��ام قا�ضي‬ ‫التحقيق ووجه اليها �س�ؤاال اخريا‬ ‫قائال لها‪ :‬كيف ا�ستطعت ان مت�ضي‬ ‫ليلة كاملة ب�ج��وار جثة ام��ك التي‬ ‫قتلتها بيديك! اجابت بكلمات تقطر‬ ‫�أ�سى ون��دم� ًا‪ :‬جل�ست اىل جوارها‬ ‫اب��ك��ي واح ��دث� �ه ��ا واط��ال �ب �ه��ا ب��ان‬ ‫ت�ساحمني‪ .‬وظللت اقبلها وفكرت‬ ‫يف ان اطعن نف�سي بنف�س ال�سكني‬ ‫التي قتلت به امي ولكنني تراجعت‬ ‫يف اخر حلظة!‬

‫طالب خطفوا الطفلة للإنتقام من �أبيها!‬ ‫على طريْقة الأفالم‬ ‫وامل�سل�سالت البولي�سية‬ ‫ارتكب ثالثة طالب‬ ‫جرمية خطف‪ ،‬فقد‬ ‫اقتحموا احد املنازل‬ ‫مغطني وجوههم‪،‬‬ ‫وهددوا ا�صحاب البيت‬ ‫بامل�سد�سات ثم خطفوا‬ ‫طفلة �صغرية ب�سيارة‬ ‫م�سروقة‪ .‬يف الطريق‪،‬‬ ‫وبعد تنفيذهم‬ ‫اجلرمية‪ ،‬اكت�شفوا �أن‬ ‫الطفلة لي�ست امل�ستهدفة‬ ‫بعملية اخلطف‬ ‫فرتكوها يف ال�شارع العام‬ ‫وهربوا‪.‬‬ ‫ال�شرطة يف الب�صرة ال�ق��ت القب�ض‬ ‫على الطالب بعد ‪� 48‬ساعة من تنفيذ‬ ‫اجلرمية واع ��ادوا الطفلة ال�سرتها‪،‬‬ ‫وك�شفت لنا تفا�صيل اجلرمية التي‬ ‫خطط لها اجلناة باتقان‪ .‬فقد حددوا‬ ‫لها وقت �صالة اجلمعة لتكون �ساعة‬ ‫ال�صفر وال �ه��دف منها االن �ت �ق��ام من‬ ‫�صاحب حمل لبيع الكمبيوترات!‬ ‫وكانت �شرطة جندة الب�صرة قد تلقت‬ ‫�إخبار ًا من �أ�ستاذ جامعي يفيد بقيام‬ ‫جم �ه��ول�ين م�ل�ث�م�ين ب��اق �ت �ح��ام منزله‬ ‫وقيامهما باختطاف ابنته (�ش) البالغة‬ ‫م��ن العمر ‪�� 3‬س�ن��وات وق��ت وج��وده‬ ‫باجلامع لت�أدية �صالة اجلمعة‪ .‬وقد‬ ‫ق��ام اح��د اجل �ن��اة ب��إ��ش�ه��ار م�سد�س‪،‬‬ ‫والآخر اعتدى على زوجته بال�ضرب‬ ‫ودفعها على االر�ض ومتك ّنا بالهروب‬ ‫بطفلته بوا�سطة �سيارة بي�ضاء اللون‬ ‫حتمل لوحات ت�سجيل مظللة بالطني‪،‬‬ ‫ومل ت�ت�م�ك��ن �أي م ��ن الأم او احد‬ ‫اجل�يران من حتديد او�صاف اجلناة‬ ‫او التعرف على ارق��ام ال�سيارة التي‬ ‫ا�ستخدمت يف عملية االختطاف‪.‬‬ ‫اه �ت �م��ت ال �� �ش��رط��ة اه �ت �م��ام � ًا خا�ص ًا‬ ‫بك�شف اجلناة واكدت من املعلومات‬ ‫التي اجرتها على العائلة بان ا�سرة‬ ‫الطفلة ووال��ده��ا يتمتعان بعالقات‬ ‫طيبة وال ت��وج��د لهم خ�لاف��ات‪ ،‬و�أن‬ ‫الطفلة التي خطفت لي�ست امل�ستهدفة‬ ‫بعملية االخ�ت�ط��اف لكنها موجودة‬ ‫بامل�صادفة مب�سرح اجل��رمي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫الطفلة امل��راد خطفها كانت ب�صحبة‬ ‫وال��ده��ا ال��ذي هم�س يف اذن �ضابط‬ ‫التحقيق واخ�بره بان هناك خالفات‬ ‫ب�ي�ن��ه وب�ي�ن ث�ل�اث م��ن ط�ل�اب املعهد‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي ب���س�ب��ب ع�م�ل�ي��ة بيع‬ ‫و� �ش��راء ل�لاج�ه��زة التقنية‪ ،‬ويرجح‬ ‫ان يكونوا وراء احل��ادث‪ .‬وتطابقت‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ال �ت��ي جمعتها ال�شرطة‬ ‫مع معلومات ا�سرة الطفلة ووالدها‬

‫الذي اكد يف اقواله امام مدير �شرطة‬ ‫الب�صرة ان طفلته ال�صغرية دائمة‬ ‫احلركة وكانت قبل احلادث بلحظات‬ ‫ذه �ب��ت ب���ص�ح�ب��ة وال��دت �ه��ا اىل حي‬ ‫اجلمهورية من اجل الت�سوق! وعندما‬ ‫اج� ��رت ال �� �ش��رط��ة ك���ش�ف��ا ع �ل��ى حمل‬ ‫احل��ادث تبني لها ب��ان اجل�ن��اة الذين‬ ‫اقتحموا املنزل هم ثالثة ا�شخا�ص‬ ‫اح��ده��م ك��ان ينتظر يف اخل ��ارج يف‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬بينما نفذ الآخران اجلرمية‬ ‫م�ستخدمني الباب اخللفي للدار‪ ،‬ما‬ ‫دل��ل على �أنهم كانوا يعرفون املنزل‬ ‫وق��د راق �ب��وه وع��اي �ن��وا امل��وق��ع اكرث‬ ‫من مرة او من املرتددين على املكان‬ ‫ب�صفة دائ��م��ة‪ .‬وت �ب�ين لل�شرطة ان‬ ‫�سيارة اجل�ن��اة ك��ان��ت م�سروقة قبل‬ ‫يومني من مواطن يف منطقة امليناء‪.‬‬ ‫حتركت ال�شرطة على �ضوء املعلومات‬ ‫وال�ق��ت القب�ض على اجل�ن��اة بعد ان‬ ‫ا�ستدلت من احد املواطنني على مكان‬ ‫وج��وده��م وعناوينهم‪ .‬وعندما اتت‬ ‫بهم ال�شرطة اىل دائرتها يف الع�شار‬ ‫اع�ت�رف ��وا ت�ف���ص�ي�لا ب ��احل ��ادث ام ��ام‬ ‫قا�ضي التحقيق‪ .‬ق��ال االول وا�سمه‬ ‫(�أ) �إنه كان �شريك ًا يف م�شروع لبيع‬ ‫وا�صالح اجهزة الكمبيوتر وال�سباب‬ ‫عديدة انهارت ال�شراكة ولكن �صاحب‬ ‫يف معهم حيث ح�صل على‬ ‫املحل مل ِ‬ ‫كامريات واجهزة البتوب حديثة بعد‬ ‫ان اقنعهم بانه �سوف يبيعها وي�سدد‬ ‫لهم م�ستحقاتهم بعد �شهر من ذلك‪ ،‬ثم‬ ‫اختفى �صاحب املحل فج�أة من دون‬ ‫�سابق انذار‪ .‬وا�شار اىل انه بحث عنه‬ ‫طويال ال�سرتداد مبالغه لكن �صاحب‬ ‫املحل اختفى واغلق حمله ومل يرتك‬ ‫له اث��را‪ .‬وق��ال الثاين يف افادته بان‬ ‫�صاحب حمل الكمبيوترات خدعهم‬ ‫وحتايل عليهم‪ ،‬فح�صل على االجهزة‬ ‫ومنها جهاز حممول غايل الثمن كان قد‬ ‫ا�ستدانه من �صديق له‪ .‬لكن مرت ايام‬ ‫و�شهور من دون ان يرد (ك) جهازي‬ ‫او ثمنه واختفى‪ .‬واكد الثالثة انهم‬ ‫بحثوا عنه يف كل مكان يف الب�صرة‬ ‫وخ�صو�صا االماكن التي يرتدد عليها‬

‫وعلى اه��ل زوجته ب�شارع الع�شار‪،‬‬ ‫وه��داه��م تفكريهم اىل تنفيذ عملية‬ ‫خطف البنته‪ ،‬عندها �سوف ي�ضطر‬ ‫للر�ضوخ لهم والتفاو�ض ال�سرتداد‬ ‫اغرا�ضهم واموالهم‪ .‬وعندما اخربهم‬ ‫اح��د اال�شخا�ص مب�ك��ان وج ��وده يف‬ ‫بيت عمه �سرقوا �سيارة كانت واقفة‬ ‫يف � �س��وق امل�ي�ن��اء وق��ادوه��ا ملعاينة‬ ‫امل��ك��ان ال� ��ذي ت �ت�ردد ع�ل�ي��ه ا�سرته‪،‬‬ ‫واتفقوا ب ��أن اف�ضل و�سيلة خلطف‬ ‫ابنته ه��و ا�ستعمال ال �ب��اب اخللفي‬ ‫للبيت حتى ال يتعرف عليهم احد من‬ ‫اجل�ي�ران او امل ��ارة‪ .‬وح ��ددوا موعد‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ اجل��رمي��ة وا� �س �ت �خ��دم��وا يف‬ ‫عمليتهم م�سد�سات �صوت ومالب�س‬ ‫�سوداء واقنعة و�شريط ال�صق اثناء‬ ‫خطف الطفلة‪.‬‬ ‫يف �ساعة ال�صفر دلف (�أ) و(د) للمنزل‬ ‫م��ن ال �ب��اب اخللفي ��ش��اه��ر ًا احدهما‬ ‫امل�سد�س بينما اندفع االخر يف اجتاه‬ ‫الطفلة التي كانت تلهو ب�صالة البيت‬ ‫بجوار والدتها وجدتها وحملها بعنف‬ ‫متجها اىل اخلارج‪ .‬حاولت االم الدفاع‬ ‫ع��ن طفلتها ال���ص�غ�يرة ف �ق��ام الثاين‬ ‫بدفعها وركلها واجت�ه��ا االث�ن�ين اىل‬ ‫ال�سيارة التي كانت مت�أهبة لالنطالق‬ ‫وال �ل��وح��ات ك��ان��ت مطينة بالطني‪.‬‬ ‫يف الطريق ت�ع��رف (�أ) على الطفلة‬ ‫واخ�بر �صديقيه ب��ان الطفلة لي�ست‬ ‫بنت �صاحب حمل الكمبيوترات وانها‬ ‫لي�ست امل�ق���ص��ودة بعملية اخلطف‪.‬‬ ‫ارت�ب��ك الثالثة وا�صبحوا يف حرية‬ ‫من امرهم‪ .‬احدهم اقرتح ترك الطفلة‬ ‫على الطريق ال�ع��ام لعل اح��د املارة‬ ‫يقوم باعادتها ملنزلها‪ ،‬بينما تخوف‬ ‫االخر من ان تتعر�ض الطفلة ملكروه‬ ‫وت�صبح امل�صيبة اعظم‪ .‬وكان الر�أي‬ ‫االخري ان يرتكوا الطفلة يف م�ست�شفى‬ ‫االطفال يف حي اجلمهورية‪.‬‬ ‫امل�ت�ه�م��ون خ�ت�م��وا اع�تراف �ه��م بالندم‬ ‫ولكن بعد ت�صديق اقوالهم ق�ضائيا‬ ‫ام� ��ام ق��ا� �ض��ي حت�ق�ي��ق ال �ع �� �ش��ار امر‬ ‫بحب�سهم على ذمة التحقيق وتقدميهم‬ ‫للمحاكمة لينالوا عقابهم العادل!‬


‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫تفا�صيل "ليلة القب�ض" على امل�شري طنطاوي‬ ‫املكمل‪ ،‬طرحت‬ ‫القرارات التى اتخذها الرئي�س مر�سى منذ �أ�سابيع قليلة‪ ،‬واخلا�صة ب�إقالة امل�شري و�إلغاء الإعالن الد�ستورى‬ ‫ّ‬ ‫كثرياً من الت�سا�ؤالت‪ ،‬والتكهنات حول ما دار يف الكوالي�س‪ ،‬ويف دوائر �صنع القرار ال�سيا�سي‪� ،‬سواء يف م�صر �أو عوا�صم �أخرى‬ ‫مثل وا�شنطن‪ ..‬يف هذا احلوار تقرتب �صحيفة «التحرير» امل�صرية من �شخ�ص يو�صف دائم ًا ب�أنه قريب من الكوالي�س‪ّ ،‬‬ ‫ومطلع‬ ‫على كثري مما يدور من وراء ال�ستار‪ ..‬عبد اهلل ال�سناوي ال�صحفي واملحلل املعروف‪ .‬ال�سناوي يتناول بالتحليل حكم الرئي�س‬ ‫مر�سي واالجتاه �إىل �أخونة الدولة‪ ،‬وكتابة الد�ستور اجلديد وحرية ال�صحافة‪ ،‬ويقر�أ االنتخابات الربملانية املقبلة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫■ يف البداية نتحدث عن مقالك املثري للجدل‬ ‫«ن�صف ان�ق�لاب ون�صف ات �ف��اق»‪ ..‬م��ا حقيقة‬ ‫الإطاحة بجرناالت «الع�سكري»؟‬ ‫ �أي �شيء يف التاريخ له مقدماته‪ ،‬و�أي �أحد‬‫م ُّطلع على ما يجري يف املجل�س الع�سكري مل‬ ‫تفاجئه الأح��داث التي جرت‪ .‬املجل�س كان يف‬ ‫حالة حتلل كامل‪ .‬بعد حل جمل�س ال�شعب منح‬ ‫نف�سه �إعالنا د�ستور ّي ًا مكم ًال‪ ،‬وكانت م�شكلته‬ ‫�أنه ال يعرف‪ ،‬ولي�س له ت�صور وا�ضح لإنهاء‬ ‫ازدواج ال�سلطة‪ ،‬وال توجد �إج��اب��ة وا�ضحة‬ ‫عن متى يغادر امل�شري من�صبه كوزير للدفاع‪.‬‬ ‫طنطاوي عنده ارتباك يف ت�صوراته‪ ،‬وفكرة‬ ‫االنقالب غري واردة عنده‪ ،‬ال هو وال املجل�س‬ ‫الع�سكرى وال الظروف الدولية �أو الداخلية‬ ‫ت�سمح بذلك‪ .‬كانت الفر�صة الأوىل عنده �أن‬ ‫ي�ستقيل عند ت�سليم ال�سلطة �إىل الرئي�س‬ ‫حممد مر�سي مبع�سكر الهايك�ستب‪ ،‬ومل يفعل‬ ‫برغم وجود �ضغوطات عليه من بع�ض �أع�ضاء‬ ‫املجل�س بت�سلم ال�سلطة يف ه��ذا ال �ي��وم‪ ،‬ثم‬ ‫كانت لديه فر�صة �أخرى عند ت�شكيل احلكومة‪،‬‬ ‫وكان هناك اقرتاح قدّمه الدكتور اجلنزورى‬ ‫ب ��أن ي�ستمر امل�شري رئي�س ًا للمجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة حتى و�ضع الد�ستور‪ ،‬و�أن‬ ‫يتوافق مع الرئي�س مر�سي على تعيني وزير‬ ‫دفاع جديد من بني �أع�ضاء املجل�س الع�سكري‪،‬‬ ‫وط ��وال ال��وق��ت ك��ان ي�ت�ردد ا��س��م ال �ل��واء عبد‬ ‫ال�ف�ت��اح ال�سي�سي م��دي��ر امل �خ��اب��رات احلربية‬ ‫وقتها خلالفته‪ ،‬وكان �أ�صغر �أع�ضاء املجل�س‬ ‫�سن ًا‪ ،‬فقد عمل حتت قيادة امل�شري يف الأمانة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة‪ ،‬وه��و برتبة مقدم‪،‬‬ ‫وبعبارة وزي��ر ال��دف��اع اجل��دي��د‪« :‬كنت مقدّم ًا‬ ‫وامل�شري م���ش�ير ًا»‪ .‬مل تكن هناك م�ف��اج��أة يف‬ ‫اختياره ومعه ال�ل��واء �صبحي �صدقي الذى‬ ‫ت��وىل رئا�سة �أرك��ان القوات امل�سلحة بعد �أن‬ ‫كان قائد ًا للجي�ش الثالث امليداين‪ ،‬وال�سي�سي‬ ‫يف ترتيب الأقدميات يحمل رقم ‪ ،154‬وكان‬ ‫يتمتع بقبول عام يف �صفوف القوات امل�سلحة‪،‬‬ ‫ت�صور‬ ‫وكانت املفاج�أة يف التوقيت‪ ،‬وكان املُ َّ‬ ‫�أن ي�غ��ادر امل�شري موقعه يف �أك�ت��وب��ر املقبل‪،‬‬ ‫وكان �أع�ضاء «الع�سكري» يريدون �إنهاء تاريخ‬ ‫امل�شري مب�شهد م�شرف �أكرث مما حدث‪.‬‬ ‫■ وه���ل ح�ق�ي�ق��ي �أن ع �ن��ان ك���ان �سيخلف‬ ‫طنطاوي؟‬ ‫ كان هناك هاج�س داخل عدد كبري من �أع�ضاء‬‫املجل�س الأع �ل��ى للقوات امل�سلحة �أن يخلف‬ ‫الفريق �سامي عنان امل�شري يف من�صب وزير‬ ‫الدفاع‪ ،‬برغم �أن �سامي عنان قر�أ الفاحتة مع‬ ‫م��ر��س��ي‪ ،‬على «ال ��والء والإخ�ل�ا� ��ص»‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ي�صعد الأخ�ير ر�سمي ًا] لرئا�سة اجلمهورية‪،‬‬ ‫وك ��ان ح��ا��ض��را يف ه��ذا ال�ل�ق��اء امل��ر��ش��د العام‬ ‫ل�ل��إخ ��وان امل�سلمني ال��دك �ت��ور حم�م��د بديع‪،‬‬ ‫ون��ائ �ب��ه خ�ي�رت ال �� �ش��اط��ر‪ ،‬و��س�ع��د الكتاتنى‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شعب ال�سابق‪ ،‬لكن مل يكن‬ ‫الرئي�س مر�سي يثق يف عنان بدرجة كبرية‪،‬‬ ‫وك��ان �أع�ضاء املجل�س الع�سكري يعلمون �أن‬ ‫امل�شري �ضعيف �سيا�سي ًا و�أن امللف ال�سيا�سى‬ ‫ك��ان يديره ب�شكل كبري الفريق �سامى عنان‪،‬‬ ‫وبالتاىل حمل الفريق �سامي �أم��ام املجل�س‬ ‫الع�سكري م�س�ؤولية الإخفاق الذي جرى وما‬ ‫حلق بالقوات امل�سلحة من تدهور خطري يف‬ ‫�صورتها �أم��ام ال��ر�أي العام‪ ،‬وك��ان هناك قلق‬ ‫من ت��ويل الفريق �سامى عنان من�صب وزير‬ ‫ال��دف��اع اجل��دي��د‪ ،‬ثم ُن�سب �إىل الفريق �سامى‬ ‫عنان �أنه وراء ما ن�شرته �صحيفة يومية حزبية‬ ‫يف مان�شيتاتها الرئي�سية بعد �أحداث �شارعي‬ ‫«حممد حم�م��ود» و«جمل�س ال� ��وزراء» ح َّملت‬ ‫املخابرات احلربية م�س�ؤولية ارتكاب اغتياالت‬ ‫يف حميط ميدان التحرير‪ ،‬ويف اليوم التاىل‬ ‫ن�شرت ال�صحيفة ذاتها بورتريها عن الفريق‬ ‫�سامي عنان رئي�س الأرك��ان‪ ،‬فى ذلك الوقت‪،‬‬ ‫يثني عليه وي�شيد ب�أدواره‪ ،‬وكانت هناك �أزمة‬ ‫مكتومة‪ ،‬ولكنها معروفة يف �أو�ساط املجل�س‬ ‫الع�سكرى‪ ،‬بني الفريق �سامي عنان واللواء‬ ‫عبد الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬ون�سب �إىل الفريق �سامي‬

‫(من اليمني) �سامي عنان‪ ،‬حممد مر�سي‪ ،‬امل�شري طنطاوي‬

‫�أنه وراء الن�شر لت�صفية عبد الفتاح‪ ،‬واحليلولة‬ ‫دون �صعوده �إىل مقعد امل�شري‪ ،‬وو�ضع امل�شري‬ ‫يختلف عن و�ضع الفريق �سامي عنان‪ ،‬برغم‬ ‫�أن ��ه جمعهما ب �ق��رار واح ��د ه��و الإح��ال��ة �إىل‬ ‫التقاعد‪ ،‬وهو ما ترتبت عليه �أزمة �أخرى داخل‬ ‫القوات امل�سلحة‪� .‬صحيح �أن التغيري طبيعي‬ ‫ول��ه � �ض��رورات��ه‪ ،‬و��ص�ع��ود ال�سي�سي مقبول‬ ‫ويجدد �شباب القوات امل�سلحة ودوره��ا‪� ،‬إال‬ ‫�أنه كان هناك قلق من الطريقة التى خرج بها‬ ‫امل�شري ط�ن�ط��اوى ب��رغ��م التحفظات الكثرية‬ ‫على م�س�ؤوليته عما ج��رى للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫ك��ان��وا يف�ضلون �أن يخرج بطريقة خمتلفة‪،‬‬ ‫وحر�ص ادم��ن «ال�ق��وات امل�سلحة» على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعى «في�سبوك»‪ ،‬بعد قرارات‬ ‫ُعب من خ�لال ر�سائله‬ ‫الرئي�س مر�سي‪� ،‬أن ي رّ‬ ‫عن �أن الأم��ر مت من خ�لال الت�شاور‪ ،‬وعندما‬ ‫قال الفريق ال�سي�سي واللواء الع�صار �أن ما‬ ‫ج��رى مت ب��ال�ت���ش��اور‪ ،‬ف�ه��ذه ن�صف احلقيقة‪،‬‬ ‫لأن ما جرى �أي�ض ًا كان ن�صف انقالب‪ ،‬فقد مت‬ ‫�إلغاء الإع�لان الد�ستورى املك ّمل‪ ،‬كما تغريت‬ ‫البنية الأ�سا�سية يف قيادة ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫وانتهى الدور ال�سيا�سي لتلك القوات امل�سلحة‪،‬‬ ‫وهذه �أمور ُقوبلت براحة �شديدة فى �صفوف‬

‫ال�ق��وات امل�سلحة‪ ،‬ولكن ن�صف االن�ق�لاب بد�أ‬ ‫بالإطاحة بثالثة ج�نراالت وه��م ال�ل��واء مراد‬ ‫موافى مدير املخابرات العامة ال�سابق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ت�صريحاته فى وكالة الأنا�ضول‪ ،‬وهنا ال بد‬ ‫�أن يتم التحقيق من جلنة ق�ضائية م�ستقلة يف‬ ‫حادثة رفح ملعرفة احلقيقة وحما�سبة املق�صر‬ ‫يف الأمر الذي يتعلق بالأمن القومي‪ ،‬واللواء‬ ‫حمدى بدين قائد ال�شرطة الع�سكرية ال�سابق‪،‬‬ ‫وال� �ل ��واء جن�ي��ب ع�ب��د ال �� �س�لام ق��ائ��د احلر�س‬ ‫اجلمهوري‪ ،‬بذريعة عدم ت�أمني موكب الرئي�س‬ ‫�أم��ام ق�صر «االحت��ادي��ة»‪ ،‬وك��ان التقدير العام‬ ‫داخل «الع�سكري» وقتها «عنده حق»‪ ،‬وبرغم‬ ‫وج��ود ذريعة مق ّنعة فى الإط��اح��ة باللواءات‬ ‫الثالثة �إال �أن��ه ك��ان هناك الع��ب �شطرجن �أعد‬ ‫خطة م�سبقة لإزاح ��ة امل�شري وال�ف��ري��ق عنان‬ ‫و�إح��داث تغيريات يف بنية القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫ا�ستغل العب ال�شطرجن هذه الذرائع لتحقيق‬ ‫الأه��داف يف لعبة ن�صف انقالب‪� ،‬أزاح اللواء‬ ‫م ��راد م ��وايف حتى ال ت�ك��ون ه�ن��اك ع�ين ترى‬ ‫م��ا ي�ج��ري‪ ،‬و�أزاح ال�ل��واء حمدي بدين حتى‬ ‫ي�صبح امل�شري بال �أنياب �أو قدرة على �إ�صدار‬ ‫�أوامر باعتقال خ�صومه‪ ،‬و�أطاح بقائد احلر�س‬ ‫اجل �م �ه��وري امل� ��وايل للم�شري ح �ت��ى ي�صبح‬

‫اللواء عبد الفتاح ال�سي�سي(ي�سار) يلقي بالق�سم �أمام الرئي�س امل�صري‬

‫الرئي�س �آم�ن��ا يف ق�صره الرئا�سي وي�صبح‬ ‫امل�شري نف�سه عندما يُ�ستدعى �إليه هو الرهينة‪.‬‬ ‫وهذا ما حدث بال�ضبط‪ .‬جرى ا�ستدعاء امل�شري‬ ‫للرئا�سة وتبعه عنان‪ ،‬ومت �إخطارهما بقرار‬ ‫�إقالتيهما‪ ،‬بدا امل�شري متما�سك ًا مثل اجلرانيت‬ ‫ورجله ال�سي�سي يدخل �إليه وزيرا للدفاع‪� .‬أيقن‬ ‫يف حلظة �أن كل �شيء قد انتهى‪ ،‬و�أن��ه جرى‬ ‫االنقالب عليه ثم غ��ادر بهدوء‪ ،‬ومت ا�ستدعاء‬ ‫اللواء حممود ن�صر بهدف ت�أمني امل�شروعات‬ ‫االقت�صادية للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫ومت��ت العملية ب�سال�سة وه ��دوء ب�سبب �أن‬ ‫املجل�س حتلل من داخله ب�صورة كبرية‪ ،‬كانت‬ ‫اخلطوة الأوىل هي ن��زع املخالب‪ ،‬ثم تكرمي‬ ‫امل�شري و�سامي‪ ،‬وعموما التنقالت اجلديدة‬ ‫داخل القوات امل�سلحة جاءت حمرتمة لرتاتبية‬ ‫القيادات‪.‬‬ ‫■ وملاذا قارنت ما حدث بالإطاحة بامل�شري �أبو‬ ‫غزالة؟‬ ‫ ب�شكل �أو ب�آخر ج��رى ا�ستن�ساخ �سيناريو‬‫الإط��اح��ة ب��امل���ش�ير ع�ب��د احل�ل�ي��م �أب ��و غزالة‪.‬‬ ‫ا�ستدعاء للرئا�سة‪� ،‬أن ينتظر ل�ف�ترة �أطول‬ ‫م��ن امل �ع �ت��اد‪ ،‬بينما ال��وزي��ر اجل��دي��د يحلف‬ ‫اليمني الد�ستورية �أم��ام الرئي�س‪ .‬والفكرة‬ ‫هنا ال�سيطرة على ردود الفعل حلني الإم�ساك‬ ‫مبقاليد الأمور‪.‬‬ ‫يف امل��رت�ين مت��ت ال�ع�م�ل�ي��ة ب���س�لا��س��ة‪ ،‬لكنها‬ ‫ا�ستدعت يف حالة طنطاوي ن�صف اتفاق رافق‬ ‫ن�صف االن �ق�لاب‪ ،‬فقد ج��رى �إ��س�ن��اد وظائف‬ ‫مدنية رفيعة �إىل قادة الأفرع الرئي�سية للقوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬ومت ب�ع��ده��ا �إ� �س �ن��اد رئ��ا��س��ة هيئة‬ ‫قناة ال�سوي�س �إىل الفريق مهاب ممي�ش قائد‬ ‫البحرية‪ ،‬ورئا�سة الهيئة العربية للت�صنيع‬ ‫للفريق عبد العزيز �سيف الدين قائد الدفاع‬ ‫اجل� ��وي‪ ،‬ووزارة ال��دول��ة ل�ل�إن �ت��اج احلربى‬ ‫للفريق ر�ضا حافظ قائد الطريان‪ ،‬ومل يكن �أحد‬ ‫منهم على علم م�سبق ب�سيناريو �إقالة امل�شري‬ ‫والفريق‪ ،‬لكن �أغلب القادة مقتنعون ب�ضرورات‬ ‫التغيري‪ ،‬و�أن امل�شري ارتكب �أخطاء �سيا�سية‬ ‫فادحة �أودت ب�سمعة القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫■ َم��ن ال��ذى خطط و�أج��رى عملية الإطاحة‬ ‫ب �ج�ن�راالت ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬ع�ل��ى ر�أ�سهم‬ ‫امل�شري والفريق �سامي عنان؟‬ ‫ �أعتقد �أن العملية ج��رت بتوافق كامل بني‬‫الرئي�س حممد مر�سي والفريق �أول عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬ورمبا كانت هناك ترتيبات جرت يف‬ ‫وقت �سابق‪ ،‬ورمبا مت تبكريها ب�سبب مظاهرات‬ ‫‪� 24‬أغ�سط�س‪ ،‬و�سبب هذا التبكري كان الإخراج‬ ‫يف بع�ض جوانبه غري متقن‪ ،‬وكان منح امل�شري‬

‫والفريق �سامي عنان قالدتني لي�س تر�ضية‬ ‫لهما‪ ،‬ولكن تر�ضية للقوات امل�سلحة‪ ،‬وجرى‬ ‫القبول بالنتائج‪ .‬العملية �أدارها قائد �شطرجن‬ ‫يعلم بواطن الأمور هو الفريق �أول عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬مبوافقة كاملة للرئي�س حممد مر�سي‬ ‫واتفاق بينهما‪.‬‬ ‫ال�سي�سي م��ن الناحية املو�ضعية ي ��درك �أن‬ ‫دور املجل�س الع�سكرى انتهى و�أن ا�ستمرار‬ ‫اجلي�ش يف ازدواج ال�سلطة ي�ؤدي �إىل �سحب‬ ‫ما تبقى له من ر�صيد‪ ،‬و�أنه ال بد �أن يعود �إىل‬ ‫ثكناته‪ ،‬وكانت عنده �أ�سباب مو�ضعية جتعله‬ ‫يتحرك نحو التغيري‪ ،‬لكن كانت هناك م�شكلة‬ ‫�شخ�صية ت ��ؤرق��ه‪ ،‬ه��ى ع�لاق�ت��ه ب��امل���ش�ير‪ .‬يف‬ ‫اليوم التاىل على الن�صف انقالب ذهب امل�شري‬ ‫ك��ال�ع��ادة �إىل مكتبه‪ .‬ان�ف��رد ل��وق��ت ق�صري مع‬ ‫الفريق �أول ال�سي�سي‪ ،‬مل يعاتبه على الطريقة‬ ‫التى خرج بها من وزارة الدفاع‪ ،‬مل ي�س�أله عن‬ ‫الأ�سباب التى دعته �إىل فعل ذلك‪ ،‬وهو مر�شحه‬ ‫الأول للمن�صب الع�سكرى الكبري‪ .‬قال له كلمة‬ ‫مقت�ضبة «�أنت ابنى»‪ ،‬وهو كان كذلك فعال‪ ،‬وهو‬ ‫ما ت�أكد منه الفريق ال�سي�سي نف�سه‪ ،‬فقد عمل‬ ‫ال�سي�سي حتت قيادة امل�شري فى الأمانة العامة‬ ‫للقوات امل�سلحة وه��و برتبة مقدم‪ ،‬وعموما‬ ‫كانت هذه م�شكلة �إن�سانية مت جتاوزها‪ ،‬ويف‬ ‫النهاية كل ما جرى هو ن�صف اتفاق مل يعلم‬ ‫امل�شري وال الفريق �سامي عنان عنه �أي �شىء‪،‬‬ ‫مع الإ�شارة �إىل �أن بع�ض الأع�ضاء يف املجل�س‬ ‫الع�سكرى كانوا يعلمون‪ ،‬وح��دث ط�لاق بني‬ ‫القوات امل�سلحة وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫الفريق عبد الفتاح ال�سي�سي لي�س من الإخوان‬ ‫مطلق ًا وتعامل مع ال�شرعية ومل يتعامل مع‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وع��دم ت�سيي�س القوات امل�سلحة يف‬ ‫م�صلحة الكل‪ ،‬والكالم عن �أخونة اجلي�ش ال بد‬ ‫�أن ينتهي‪ ،‬فهذا �أمر مرفو�ض‪ ،‬و�أخونة اجلي�ش‬ ‫م�ستحيلة وال�سعى �إليها خطيئة كربى‪.‬‬ ‫■ وكيف ر�أي��ت ت�صريحات امل�س�ؤولني يف‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م��ن �أن���ه ك ��ان ل��دي�ه��م علم‬ ‫م�سبق بتغيريات ق��ادة ال�ق��وات امل�سلحة يف‬ ‫م�صر؟‬ ‫ ن�ع��م‪� � ،‬ص��درت ت�صريحات ع��ن امل�س�ؤولني‬‫الأمريكيني ب�أنهم كانوا على علم م�سبق‪ ،‬ولكن‬ ‫�إذا �سئل املتحدثون‪ ،‬مرة �أخرى‪ ،‬حول هل كان‬ ‫لديهم علم م�سبق �أم ال �ستكون الإجابة ال‪ .‬لقد‬ ‫جاءت �إجابتهم ال�سابقة من منطلق الإح�سا�س‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫■ وهل ترتبط بعالقة مع ال�سي�سي؟‬ ‫ بيننا ود ك�ب�ير م�ن��ذ � �س �ن��وات‪ ،‬وه��و لي�س‬‫�إخوانيا ولي�س من م�صلحة البلد �أن تتحدث‬ ‫عن ت�سيي�س وزير الدفاع‪.‬‬ ‫■ من �أين جاءت معلوماتك؟‬ ‫ معلوماتى م�ؤكدة ومدققة‪ ،‬و�أنا ك�صحفي ال‬‫�أف�صح عن م�صادري‪ ،‬و�أ�ؤكد �أننى كنت راويا‬ ‫�أمينا ملا جرى‪ ،‬لقد ر�أيت وتابعت ورويت‪.‬‬ ‫■ وهل ت�ؤيد حما�سبة اجلرناالت ال�سابقني؟‬ ‫ �إذا كان هناك من �أخط�أ وارتكب جرائم‪ ،‬فال بد‬‫ُحا�سب‪ .‬ال �أحد فوق القانون‪ ،‬وهناك فرق‬ ‫�أن ي َ‬ ‫بني اجلي�ش كجي�ش‪ ،‬وبني �أ�شخا�ص ع�سكرية‬ ‫قامت ب�أخطاء‪.‬‬ ‫■ دعنا ننتقل معك �إىل الو�ضع احلايل‪ ..‬هل‬ ‫توافق على م�صطلح �أخونة الدولة؟‬ ‫ من الأقوال ال�شائعة «�أعطوا الرئي�س فر�صة»‪،‬‬‫ومن وجهة نظري �أن م�صر هي التى حتتاج‬ ‫�إىل فر�صة‪ ،‬فهناك خماوف من �أخونة الدولة‪،‬‬ ‫ولدينا �شواهد‪ .‬الأخونة خطر حقيقي‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫يحدث توازن فى ت�شكيل الربملان املقبل‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل تتحد القوى املدنية �سيزداد اخلطر‪ .‬وهناك‬ ‫�شكوك يف ج��دي��ة الإخ� ��وان وم��دى التزامهم‬ ‫مبدنيّة الدولة‪ ،‬و�أن تكون دولة لكل مواطنيها‪،‬‬ ‫دولة دميقراطية حديثة‪ ،‬ال دولة ف�صيل واحد‪.‬‬ ‫�إنه خطر ولكنه لي�س قدرا‪.‬‬ ‫■ �أين يُ�صنع القرار يف م�صر‪ ..‬الرئا�سة �أم‬ ‫مكتب الإر�شاد؟‬ ‫ كانت هناك ثالثة مطابخ ل�صنع القرار فى‬‫م�صر‪ ،‬الأول فى وزارة ال��دف��اع‪ ،‬والثانى فى‬ ‫ق�صر ال��رئ��ا��س��ة‪ ،‬وال �ث��ال��ث ف��ى مكتب �إر�شاد‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ ،‬وخرج املجل�س الع�سكري‪،‬‬ ‫وبقى مطبخ الإخوان مع الرئا�سة‪ .‬تلك م�شكلة‬ ‫وال ب��د م��ن نهاية لها‪ ،‬م��ن خ�لال تقنني و�ضع‬ ‫جماعة الإخ��وان امل�سلمني فى م�صر و�إخ�ضاع‬ ‫ميزانيتها للجهاز املركزى للمحا�سبات‪ ،‬ومن‬ ‫يُرد �أن يعمل يف ال�سيا�سة من �أع�ضاء اجلماعة‬ ‫ف��أم��ام��ه ح��زب احل��ري��ة وال�ع��دال��ة‪ ،‬وه��و حزب‬ ‫معلن فى امل�شهد ال�سيا�سى‪ ،‬و�إذا كان خريت‬ ‫ال�شاطر يريد �أن يتقلد �أى من�صب فى الدولة‪،‬‬ ‫فعليه اخلروج من جماعة الإخوان واالحتكام‬ ‫�إىل ال�شعب من خالل االنتخابات‪ .‬نحن نحتاج‬

‫امل�شري طنطاوي‬

‫�إىل دول��ة حديثة ال دول��ة الإخ ��وان‪ .‬الإخ��وان‬ ‫لي�س لهم و�ضع قانوين �أو د�ستورى وو�ضعهم‬ ‫احل��اىل �أق��رب �إىل و�ضع جمال مبارك وجلنة‬ ‫ال�سيا�سات قبل الثورة‪ .‬كان لهم دور كبري يف‬ ‫�صنع القرار و�صناعة �سيا�سات الدولة‪ ،‬دون �أن‬ ‫يكون لهم و�ضع قانوين يخ�ضعهم للح�ساب‪.‬‬ ‫ه��ذا م��رف��و���ض‪ ،‬وال ي�صح �أن تبقى اجلماعة‬ ‫على و�ضعها قبل ال �ث��ورة‪ ،‬ماينفع�ش تنظيم‬ ‫�سري يحكم البلد‪ ،‬وبعدين رئي�س اجلمهورية‬ ‫رجل مطلع على الأمن القومى للبالد و�أ�سرار‬ ‫الدولة‪ ،‬ويجب �أن ال ُتنقل هذه املعلومات �إىل‬ ‫مكتب الإر�شاد‪.‬‬ ‫■ كيف ترى ما جرى من تغيريات يف ر�ؤ�ساء‬ ‫حترير ال�صحف القومية؟‬ ‫ واح ��دة م��ن ك�برى امل �ج��ازر ال�ت��ى ج��رت فى‬‫ال���ص�ح��اف��ة امل �� �ص��ري��ة‪ ،‬ول�ي���س��ت الق�ضية فى‬ ‫الأ� �س �م��اء‪ .‬الق�ضية ف��ى جمل�س ��ش��ورى مهدد‬ ‫باحلل ميار�س نف�س �آليات النظام ال�سابق‪ .‬من‬ ‫الناحية القانونية له احل��ق‪ ،‬لكن من الناحية‬ ‫الدميقراطية جم��زرة وجرمية‪ ،‬وكنت �أف�ضل‬ ‫�أن يتم االنتظار �إىل حني ت�شكيل جمل�س �أعلى‬ ‫للإعالم‪ ،‬و�أن يكون هذا املجل�س م�ستقال‪� ،‬أو‬ ‫كان يتم‪ ،‬كحل م�ؤقت‪ ،‬انتخاب ر�ؤ�ساء التحرير‬ ‫م��ن ب�ين اجلمعيات العمومية لكل م�ؤ�س�سة‬ ‫�صحفية‪� ،‬إذا كانت هناك � �ض��رورة للتغيري‪،‬‬ ‫ووج� ��ه ال�ت�ع�ج��ل ب�ت�غ�ي�ير ر�ؤ�� �س ��اء التحرير‬ ‫الهدف منه �إخ�ضاع ال�صحافة القومية جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ ،‬وحزبها «احلرية والعدالة»‪،‬‬ ‫ووا�ضح �أن ال�صحافة القومية ب��د�أت املواالة‬ ‫للإخوان‪ ،‬و�إذا ا�ستمر ذلك ف�إننا �سنكون �أمام‬ ‫ا�ستن�ساخ لر�ؤ�ساء حترير مبارك‪.‬‬ ‫■ وهل ترى �أن هناك م�شكلة بني الإخوان‬ ‫وال�صحافة؟‬ ‫ هناك م�شكلة كبرية‪ ،‬فالرئي�س مر�سي بد�أ‬‫عهده ب�إظهار �شكوك وا�سعة ف��ى ال�صحافة‪.‬‬ ‫علينا �أن نعرتف بحرية ال�صحافة ثم نعاجلها‪،‬‬ ‫وال يليق �أن تظل �أف�لام ال�صحف فى املطابع‬ ‫حتت الرقابة الأمنية‪ ،‬و�أن ت�ستمر م�صادرة‬ ‫ال�صحف‪� ،‬أو �أن ُتغلق حمطة ف�ضائية‪ ،‬حتى‬ ‫و�إن كان هناك اعرتا�ض عليها‪ .‬نحن نختلف‬ ‫مع الدولة فى غلقها بالطريق الإدارى‪ .‬نعم‪..‬‬ ‫ال�صحافة تخطئ ولكن كيف نعالج هذا اخلط�أ؟‬ ‫ه��ذا ه��و امل�ه��م‪ ،‬وو��ص��ف الإخ� ��وان لل�صحافة‬ ‫بالكذب فيه افرتاء‪.‬‬ ‫■ وكيف ت��رى ق��رار مر�سى ب�إلغاء احلب�س‬ ‫االحتياطي لل�صحفيني؟‬ ‫ ق ��رار �صائب و��س��ري��ع‪ ،‬لكنه ق ��رار جزئي‪،‬‬‫والق�ضية الرئي�سية ه��ي �إل �غ��اء احلب�س يف‬ ‫جرائم الن�شر وا�ستبدالها بالغرامة‪.‬‬ ‫■ وكيف ت��رى نتائج االنتخابات الربملانية‬ ‫املقبلة؟‬ ‫ �إذا احتدت �صفوف القوى املدنية �ستح�صل‬‫على نحو ‪ %55‬من مقاعد الربملان املقبل‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل تفعل �سيح�صل الإخ���وان وت�ي��ار الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سى على �أكرث من ‪ %60‬من تلك املقاعد‪.‬‬ ‫■ ك �ي��ف ت ��رى ت���ش�ك�ي��ل احل �ك��وم��ة احلالية‬ ‫و�أ�سلوب عملها؟‬ ‫ احلكومة �أن�ش�أتها جماعة الإخوان امل�سلمني‪،‬‬‫بغ�ض النظر عن �أن ن�سبتها ‪� 5‬أو ‪ 6‬مقاعد فى تلك‬ ‫احلكومة‪ ،‬ولي�س لها خربات‪ ،‬وبع�ض الوزراء‬ ‫يت�صرفون كالهواة يف العمل ال�سيا�سى‪ ،‬و�أنا‬ ‫أرجح ف�شل احلكومة احلالية لأنها تعمل دون‬ ‫� ّ‬ ‫ر�ؤية وا�ضحة‪ ،‬واحلقيقة �أن اجلماعة لي�س لها‬ ‫م�شروع �سيا�سي‪ ،‬وخريت ال�شاطر نف�سه قال‬ ‫�إنه ال يوجد ما يُ�س ّمى مب�شروع النه�ضة‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أحيي هذا الكالم جدا‪ ،‬لأن العودة �إىل احلق‬ ‫ف�ضيلة‪ ،‬وهذا كان تعبريا انتخابيا ال حقيقة‪،‬‬ ‫واجل �م��اع��ة ال متتلك ر�ؤي���ة وا��ض�ح��ة لإدارة‬ ‫الدولة وم�ستقبلها وهدفها الوحيد هو متكني‬ ‫اجلماعة‪.‬‬

‫قرا�صنة يهددون بن�شر �أ�سرار (ارامكو) ال�سعودية ب�سبب (�ضلوعها) يف جرائم وفظائع ب�سوريا والبحرين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أفادت م�صادر مطلعة من �شركة البرتول العاملية‬ ‫(ارام �ك��و) بالتحقيق م��ع جمموعة م��ن امل�شتبه‬ ‫بهم يف م�ساعدة مت�سللني (هاكرز) على اخرتاق‬ ‫و�إت�لاف ح��وايل ‪ 30000‬كمبيوتر تابع ل�شركة‬ ‫�أرامكو ال�سعودية يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫هوجمت حوا�سب ال�شركة الأ�ضخم عاملي ًا يف‬ ‫ان�ت��اج النفط بوا�سطة ف��اي��رو���س يعرف با�سم‬ ‫(��ش�م�ع��ون)‪ .‬وت�ع��د ه��ذه �ضربة م��ن ال�ضربات‬ ‫الأ�شد تدمري ًا وا�ستهداف ًا ل�شركة بحد ذاتها يف‬ ‫ف�ضاء الإنرتنت‪.‬انت�شر فايرو�س (�شمعون) عن‬ ‫طريق �شبكة االت�صال التابعة لل�شركة وحمركات‬ ‫الأق��را���ص امل��دجم��ة‪� .‬شركة ارام�ك��و قالت " ب�أن‬ ‫ال���ض��رر ك��ان حم� ��دود ًا يف �أج �ه��زة الكمبيوتر‬ ‫املكتبية ومل ي�ؤثر ذلك يف برجمة النظام التي قد‬ ‫تت�سبب يف تخريب العمليات الفنية‪.‬اال�ستعداد‬

‫للمخاطرة ال�شخ�صية مل�ساعدة هاكرز يف اخرتاق‬ ‫نظام �أمني‪ ،‬يعد تطور ًا نوعي ًا يف بل ٍد تحُ ظر فيه‬ ‫املعار�ضة املفتوحة‪.‬يقول م�صدر مطلع على‬ ‫التحقيقات امل�ستمرة للأدلة اجلنائية " لقد كان‬ ‫�شخ�ص ًا لديه امتيازات ودراية مبا يجري داخل‬ ‫ال�شركة "‪.‬‬ ‫جمموعة تطلق على نف�سها " �سيف العدالة القاطع‬ ‫" �أعلنت م�س�ؤوليتها عن تنفيذ هذا الهجوم‪.‬‬ ‫وقالوا ب��أن الفايرو�س مكنهم من الدخول �إىل‬ ‫ملفات الكمبيوترات التابعة لل�شركة‪ ،‬وهددوا‬ ‫بن�شر �أ�سرارها‪ .‬حتى الآن مل يتم ن�شر � ٍأي من تلك‬ ‫الوثائق‪�.‬أ�شارت تقارير �أخ��رى �شبيهة حتدثت‬ ‫عن تنفيذ هجمات �ضد �شركات مماثلة ت�صدر‬ ‫النفط والغاز مبنطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مبا فيها‬ ‫دول��ة قطر امل�ج��اورة لل�سعودية‪ ،‬الحتمال قيام‬ ‫ن�شاط مماثل يف املنطقة‪ ،‬بالرغم من عدم وجود‬ ‫ٍ‬ ‫�أي �صلة بني تلك الهجمات‪.‬‬ ‫رف�ضت ال�شركة التعليق وقالت " �شركة ارامكو‬

‫ال�سعودية ال تعلق على ال�شائعات والتخمينات‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي يتم فيه �إجراء التحقيقات"‪.‬‬ ‫�أو� �ض �ح��ت جم�م��وع��ة ال �ه��اك��رز (��س�ي��ف العدالة‬ ‫القاطع) و التي كانت قد �أعلنت عن م�س�ؤولية‬ ‫تنفيذ ذلك الهجوم ب�أن دوافعها كانت �سيا�سية‪.‬‬ ‫ويف ر�سالة ن�شروها على لوحة الإعالنات التابعة‬ ‫ملوقع ال�شركة الذي مت اخرتاقه‪ ،‬كتبوا " �شركة‬ ‫�أرام�ك��و هي امل�صدر الرئي�سي لدخل احلكومة‬ ‫امل�سئولة عن " اجلرائم والفظائع " يف العديد‬ ‫من البلدان‪ ،‬مبا يف ذلك �سوريا والبحرين‪.‬‬ ‫وزارة الداخلية مل ت�ستجب لطلبات احل�صول‬ ‫ع�ل��ى تعليق‪ .‬ك��ذل��ك مل ت�ك��ن وزارة اخلارجية‬ ‫جاهزة للرد‪.‬وكانت ال�سعودية قد �أر�سلت جنود ًا‬ ‫للبحرين يف ال�ع��ام املا�ضي م��ن �أج��ل م�ساندة‬ ‫النظام ال�سني احل��اك��م ال��ذي ي�ق��ود حملة �ضد‬ ‫االحتجاجات التي يقودها ال�شيعة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫تعاطف الريا�ض مع املتمردين ال�سنة يف �سوريا‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أمريكا لطالباين‪ :‬ندعم العراق‬ ‫يف ّ‬ ‫حل امل�شاكل احلالية و االزمات‬

‫توقعات بت�أزم الأو�ضاع ال�سيا�سية العراقية جمددا ب�صدور ّ‬ ‫احلكم‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫ال�شيء بال�شيء‪ ..‬يذكر!!‬

‫ثالثة �أحكام بالإعدام للها�شمي و�صهره بتهم �إغتيال �ضابط وحمامية‬ ‫أسامة مهدي‬

‫خضير الحميري‬ ‫يف �أول يوم من منهاج املحا�ضرات بالغنا يف الت�أنق‪َ ،‬‬ ‫وخنق بع�ضنا‬ ‫رقبته بربطة عنق جديدة ا�شرتاها على عجل خ�صي�ص ًا لهذه املنا�سبة‪،‬‬ ‫وجل�سنا برغم ثقل العمر الذي تخطى لدى �أكرثنا حاجز اخلم�سني‪،‬‬ ‫جل�سنا كتالميذ جمتهدين ب�إنتظار �إطاللة اخلبري االعالمي االنكليزي‬ ‫املخ�ضرم ليلقي علينا �سل�سلة حما�ضرات يف �أ�ساليب تنظيم و�إجناح‬ ‫احلمالت االعالمية على اختالف �أنواعها‪ ،‬وعلى عادة االنكليز �أطل‬ ‫ال�سيد (بيرت) يف املوعد املحدد بال�ضبط‪ ،‬ت�صفح وجوهنا املكفهرة‬ ‫وقيافتنا املتجهمة و�ألقى علينا التحية ب��ود‪ ،‬وب��د�أ ميازحنا وك�أننا‬ ‫زمالء يف اجلامعة‪ ،‬كان يرتدي بنطلون جينز عتيق وقمي�ص (ن�ص‬ ‫ردن) بال لون وال طعم وال رائحة وحذاء ريا�ضي‪ ،‬مل يحلق حليته ومل‬ ‫ي�صفف �شعره‪ ..‬ومل يت�أبط حقيبة �أو حمفظة �أو �أوراق كما فعلنا‪ ،‬بد�أ‬ ‫بالتعرف علينا والتب�سط معنا الواحد تلو الآخر وحني �أكمل فاج�أنا‬ ‫بحركة ريا�ضية �ستتكرر طوال �أيام الدورة االعالمية التي �أقيمت لنا‬ ‫يف ا�سطنبول ذات �صيف‪ ،‬قفز بدورة كاملة ليقف �أمام البورد الورقي‪،‬‬ ‫�أم�سك مبجموعة من االقالم امللونة وبد�أ‬ ‫ير�سم ويخطط ويكتب وهو يعلق ويلقي‬ ‫النكات (ال �ب��اردة) ط��وال ال��وق��ت‪ ،‬ر�سم‬ ‫دائ��رة من االج��راءات املعقدة تتفرع اىل‬ ‫دوائ���ر وخ �ط��وط وه��وام ����ش‪ ..‬ي�صعب‬ ‫االم�ساك بها‪ ،‬ويف اليوم الأخ�ير‪ ..‬حني‬ ‫و��ص�ل�ن��ا اىل حم��ا� �ض��رة خ�ت��ام�ي��ة حول‬ ‫�أ�ساليب قيا�س نتائج احلملة االعالمية‪..‬‬ ‫�إبت�سم مبكر وهو يقول‪ :‬ال �شيء م�ضمون‬ ‫يف احلمالت االعالمية �أيها ال�سادة‪ ،‬رمبا‬ ‫تزرعون �أهدافا وحت�صدون خالفها‪ ..‬ويف‬ ‫هذه احلالة البد من �أنكم �أخط�أمت يف قراءة مزاج النا�س‪ ،‬وبعد حلظة‬ ‫�صمت‪ ..‬قفز قفزته الريا�ضية املعتادة وقام بر�سم دوائر حمر متكررة‬ ‫حول عبارة (الأ�سلوب) وهو ي�شدد‪ :‬هنا يكمن اخلط�أ‪..‬‬ ‫تذكرت حينها حملة �إعالمية كانت قد �إنطلقت يف رو�سيا (االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي) �أواخر الثمانينيات لتحذير املواطنني من خماطر االدمان‪،‬‬ ‫بعد ت�سجيل م�ستويات ا�ستهالك غري م�سبوقة للخمور‪ ،‬مل�صقات‬ ‫وحتديدات واعالنات وكرا�سات ون�صائح وتوجيهات انت�شرت يف‬ ‫كل مكان‪ ،‬وق��د �أدىل ر�سامو الكاريكاتري ال��رو���س بدلوهم يف هذه‬ ‫احلملة ف�أنتجوا الع�شرات من الر�سوم الرائعة لتعزيز �أهداف احلملة‬ ‫(ومعلوماتي عن احلملة ا�ستقيتها من هذه الر�سوم) ف�أظهروا املدمن‬ ‫ب�شكل مزر وح��ال بائ�سة ومظهر مقزز‪ ،‬ومن ر�سومهم التي مازلت‬ ‫�أذكرها‪ :‬رجل تائه يف و�سط ال�شارع ب�سبب ال�سكر‪ ،‬و(بُطل) ير�شده‬ ‫نحو الطريق اخلط�أ‪ ،‬ور�سم �آخر يبدو فيه ال�سكري وهو يحاول �أن‬ ‫يرفع ر�أ�سه الثقيلة من (امليز) بال جدوى‪ ..‬ور�سم مل�شهد يبد�أ برجل‬ ‫يطوح ببُطل فودكا بعد �إفراغه‪ ،‬وينتهي ببُطل الفودكا يطوح بالرجل‬ ‫بعد ال�سكر!!‬ ‫ور�سوم �أخرى (تخرب من ال�ضحك) باللغة الرو�سية التي ال �أفهمها!!‬ ‫�إ�ستمرت احلملة ل�ستة �أ�شهر �أو �أك�ثر‪ ،‬وعندما حاول القائمون‬ ‫على احلملة معرفة ما حتقق من نتائجها عن طريق قيا�س معدل‬ ‫�إ�ستهالك اخلمور يف تلك الفرتة‪� ،‬إكت�شفوا ان احلملة جنحت جناحا‬ ‫باهرا‪ ..‬يف تقدمي الدعاية املجانية للبارات وحمال بيع اخلمور‪ ،‬فقد‬ ‫ازداد معدل �إ�ستهالك اخلمور وارتياد البارات واملالهي عن املعدالت‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وبدت �إعالنات التحذير وك�أنها و�سائل تذكري ‪..‬‬ ‫ور�سم �أحد الكاريكاتوريني ر�سما ميثل القائمني على احلملة وهم‬ ‫يتبادلون االنخاب ‪..‬‬ ‫�إحتفا ًال (بالنجاح)!!‬ ‫وال�شيء بال�شيء‪ ..‬يُذكر !!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫�أ� �ص��درت املحكمة اجلنائية العراقية‬ ‫املركزية االح��د حكما غيابيا باالعدام‬ ‫�شنقا بحق نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ط� ��ارق ال �ه��ا� �ش �م��ي ب �ع��د ادان� �ت ��ه بتهم‬ ‫اره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ب�ح���س��ب م ��ا اف� ��اد م�صدر‬ ‫ق�ضائي‪.‬‬ ‫و��س��ط ت��وق�ع��ات ب��ان ي��زي��د احل�ك��م من‬ ‫توتراالو�ضاع ال�سيا�سية والعالقات‬ ‫ب�ي�ن ال��ق��وى امل �ن �خ��رط��ة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬حكمت املحكمة اجلنائية‬ ‫العراقية العليا غيابيا يف بغداد ام�س‬ ‫باالعدام ثالث مرات على نائب الرئي�س‬ ‫العراقي طارق الها�شمي ومدير مكبه‬ ‫احمد قحطان بتهمة االرهاب‪.‬‬ ‫وا�� �ص ��درت امل�ح�ك�م��ة ع�ق��ب ��س��اع��ة من‬ ‫امل���داوالت ب�ين ق�ضاتها حكما غيابيا‬ ‫ب ��االع ��دام ع�ل��ى ال�ه��ا��ش�م��ي وه ��و احد‬ ‫قادة الكتلة العراقية و�شخ�صية �سنية‬ ‫نافذة باالعدام مع مدير مكتبه و�صهره‬ ‫اح�م��د قحطان بتهمة اغ�ت�ي��ال �ضابط‬ ‫وحمامية‪.‬‬ ‫و�صدرت احكام االعدام بحق الهام�شي‬ ‫وق�ط��ان بتهمتني وهما قتل املحامية‬ ‫�سهاد العبيدي وال�ضابط يف االمن‬ ‫ال��وط�ن��ي ط��ال��ب بال�سم وزوج �ت��ه مما‬ ‫�صدر بحقهما ثالثة احكام باالعدام‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستكملت املحكمة ام�س �سماع‬ ‫اقوال عدد من ال�شهود وحمامي الدفاع‬ ‫حيث ج��رت حماكمة الها�شمي غيابيا‬ ‫لرف�ضه املثول �أمام الق�ضاء بثالث تهم‬ ‫يتم التعامل معها يف ق�ضية واحدة‬ ‫تتعلق باغتيال مدير ع��ام يف وزارة‬ ‫الأم� ��ن ال��وط�ن��ي و��ض��اب��ط يف وزارة‬

‫الداخلية وحمامية عراقية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل �ح �ك �م��ة ق ��د رف��ع��ت جل�سة‬ ‫املحاكمة ال�سابقة يف ‪ 14‬م��ن ال�شهر‬ ‫امل��ا���ض��ي اىل ال� �ي ��وم ب �ع��د �سماعها‬ ‫وت��دوي�ن�ه��ا �إف� ��ادات ع��دد م��ن ال�شهود‬ ‫ومطالعة املدعي العام وحمامي احلق‬ ‫ال�شخ�صي يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وغ��ادر الها�شمي بغداد يف ‪ 19‬كانون‬ ‫االول (دي�سمرب) امل��ا��ض��ي اىل �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان حيث مكث ه�ن��اك بحماية‬ ‫رئي�س الإق�ل�ي��م م�سعود ب� ��ارزاين ثم‬ ‫توجه يف ني�سان ( �إبريل) �إىل تركيا‬ ‫التي يقيم فيها الآن بحماية احلكومة‬ ‫الرتكية ال�ت��ي اع�ل��ن رئي�س وزرائها‬ ‫رج��ب طيب اردوغ� ��ان ان�ه��ا ق��د دعمته‬ ‫فيما اك��د م�س�ؤولون اخ��رون انهم لن‬ ‫ي�ستجيبوا ملذكرة االنرتبول باعتقاله‬ ‫ولن يلقوا القب�ض عليه‪.‬‬ ‫وج ��اء � �ص��دور احل�ك��م على الها�شمي‬

‫و� �س��ط ت��وق �ع��ات ب ��ان ي���س�ب��ب مزيدا‬ ‫من التوتر بني القوى ال�سيا�سية يف‬ ‫البالد وادخلتها يف ازم��ة ادت ا�ضافة‬ ‫اىل ا�سباب اخرى اىل التوجه ل�سحب‬ ‫الثقة عن حكومة رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي اال ان ف�شل ه��ذا اخل�ي��ار دفع‬ ‫التحالف الوطني احل��اك��م اىل اعداد‬ ‫ورق��ة ا�صالحات �سيا�سية لالو�ضاع‬ ‫يف عموم البالد ينتظر ان تعر�ض على‬ ‫تلك القوى قريبا بعد ع��ودة الرئي�س‬ ‫العراقي جالل طالباين اىل بغداد من‬ ‫املانيا التي ق�ضى يف احد م�ست�شفياتها‬ ‫فرتة عالج ا�ستمرت الكرث من �شهرين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم��اك�م��ة الها�شمي ق��د ب��د�أت‬ ‫منت�صف اي ��ار (م��اي��و) امل��ا��ض��ي امام‬ ‫حمكمة اجل �ن��اي��ات امل��رك��زي��ة وعقدت‬ ‫ارب� ��ع ج�ل���س��ات حل��د االن ح �ي��ث كان‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى ا�صدر يف ‪19‬‬ ‫�شهر كانون الأول املا�ضي مذكرة القاء‬

‫قب�ض بحق الها�شمي ومنعه من ال�سفر‬ ‫كما عر�ضت وزارة الداخلية اعرتافات‬ ‫لإف��راد من حمايته بتنفيذ �سل�سلة من‬ ‫العمليات امل�سلحة ا�ستهدفت عنا�صر‬ ‫�أم�ن�ي��ة وم��وظ�ف�ين حكوميني وزوار ًا‬ ‫للعتبات املقد�سة‪.‬‬ ‫وقدمت هيئة الدفاع عن الها�شمي عددا‬ ‫من الطلبات اىل املحكمة منها متييز‬ ‫ق��رار حمكمة التمييز برف�ض �شهادة‬ ‫رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال طالباين‬ ‫ون��ائ �ب��ه ال �� �س��اب��ق ع� ��ادل عبداملهدي‬ ‫وخم�سة نواب‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان املحكمة اجلنائية ا�ستمعت‬ ‫يف جل�ستها قبل االخ�يرة التي عقدت‬ ‫يف الرابع والع�شرين من متوز املا�ضي‬ ‫اىل �شهادات املفرزة التي القت القب�ض‬ ‫على افراد حماية الها�شمي‪.‬‬ ‫وقد ترافق ا�ستئناف املحاكمة اليوم‬ ‫مع تغيري قا�ضيها حيث اعترب املتحدث‬ ‫با�سم جمل�س الق�ضاء االعلى القا�ضي‬ ‫ع�ب��د ال���س�ت��ار ال �ب�يرق��دار ان ا�سبابا‬ ‫روتينية وراء تغيري القا�ضي نافيا‬ ‫ان يكون هناك �ضغوط �سيا�سية على‬ ‫الق�ضاء العراقي‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ان ت �غ �ي�ير ال �ق��ا� �ض��ي ها�شم‬ ‫اخلفاجي ب�سبب اخذه اجازة روتينية‬ ‫مم��ا جعل القا�ضي االح�ت�ي��اط يتويل‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة م��و��ض�ح��ا ان ه��ذا االج ��راء‬ ‫يعد امرا روتينيا واملحاكمة م�ستمرة‬ ‫حاليا برئا�سة القا�ضي االحتياط‪ .‬واكد‬ ‫البريقدار عن عدم وجود اي �ضغوط‬ ‫�سيا�سية على عمل الق�ضاء العراقي‬ ‫وقال ان الق�ضاء العراقي م�ستقل متاما‬ ‫ويعمل ب�شكل بعيد ع��ن ال�صراعات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫الناس متابعة‬

‫�أب ��دت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة االم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬ا�ستعدادها حلل‬ ‫امل�شاكل احلالية وتفكيك االزم��ات التي تواجه تطوره‬ ‫وتقدمه‪ ،‬فيما ج��دد رئي�س اجلمهورية ج�لال طالباين‬ ‫ت�أكيده على حل اخلالفات والق�ضايا العالقة بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ع�بر ال��د��س�ت��ور واحل� ��وار‪ .‬وك ��ان طالباين‬ ‫ا�ستقبل‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬يف مقر اقامته باملانيا وف��د ًا امريكي ًا‬ ‫رفيع امل�ستوى �ضم كارلو�س با�سكوال و جونثن الكند‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان �صادر عن رئا�سة اجلمهورية تلقت "�شفق‬ ‫نيوز" ن�سخة منه �أن "الوفد نقل حتيات ومتنيات االدارة‬ ‫االمريكية للرئي�س طالباين بال�صحة وال�شفاء العاجل‬ ‫وال �ت��ام وال �ع��ودة ال�سريعة اىل ال �ع��راق ليقوم مبهامه‬ ‫الر�سمية وب��ذل اجلهود احلثيثة حلل الق�ضايا العالقة‬ ‫ب�ين احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة وح�ك��وم��ة اق�ل�ي��م كورد�ستان‬ ‫ال�سيما ح�سم قانون النفط والغاز والقوانني وامل�سائل‬ ‫االخ��رى‪.‬و�أ� �ض��اف البيان �أن ال��وف��د االمريكي اك��د دعم‬ ‫ال��والي��ات املتحدة االمريكية لل�شعب العراقي من �أجل‬ ‫حل امل�شاكل احلالية وتفكيك كل االزمات التي تقف بوجه‬ ‫تقدم وتطور العراق‪ ،‬متمنيا جناح كافة اجلهود مبا فيها‬ ‫اجل�ه��ود الكبرية التي يبذلها الرئي�س طالباين والتي‬ ‫تهدف اىل التو�صل اىل حلول عملية وناجعة ت�سهم يف‬ ‫متتني ال�صف الوطني وتعزز ا�ستقرار العراق وبناءه‪.‬من‬ ‫جهته قال طالباين كما يف البيان ان "كل امل�شاكل �سوف‬ ‫حتل من خالل الد�ستور واالتفاقات واحلوارات البناءة‬ ‫واالخوية والتي هي وحدها الطريق االمثل حلل وح�سم‬ ‫كافة امل�شاكل ولالنتقال اىل مرحلة جديدة"‪.‬و�أكد طالباين‬ ‫على اهمية تنفيذ االتفاقات التي ابرمت بني االطراف‬ ‫ال�سيا�سية والتي انبثقت منها احلكومة احلالية‪.‬‬

‫�أكدو رف�ضهم لل�ضغوطات اخلارجية ‪..‬نواب‪ :‬العراق يت ّعر�ض ل�ضغط �إيراين ّلدعم اال�سد‬

‫ زينب صنكور‬

‫ت�شهد �سوريا التي تت�شارك مع العراق‬ ‫بحدود بطول ‪ 600‬كلم‪ ،‬مطالبات �شعبية‬ ‫غ�ير م�سبوقة تطالب ب�إ�سقاط النظام‬ ‫منذ نحو ‪� 18‬شهرا �أ�سفرت عن �أكرث من‬ ‫‪� 26‬ألف قتيل‪ ،‬بح�سب املر�صد ال�سوري‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫فيما يواجه العراق �ضغوطات من قبل‬ ‫دول اجل ��وار ‪ ،‬ل��دع��م ن�ظ��ام اال��س��د ‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه ت��رف����ض ح�ك��وم��ة و�شعب‬ ‫العراق م�ساندة كجهة على ح�ساب جهة‬ ‫اخ��رى ‪ ،‬يف ظل تعر�ض رئي�س الوزراء‬ ‫اىل �ضغوطات خارجية لدعم اال�سد‪.‬‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ‪/‬االحت�� � � ��اد اال�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫الكورد�ستاين‪ /‬عزير ح��اف��ظ‪� ،‬أك��د ب�أن‬ ‫احلكومة العراقية تتعر�ض ل�ضغوطات‬

‫خارجية من �أجل م�ساندة نظام اال�سد يف‬ ‫�سويا‪ ،‬معرب ًا عن ا�ستنكاره لهذا الدعم‬ ‫لأن اال�سد انتهك حقوق االن�سان ودمر‬ ‫�شعبه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح��اف��ظ يف ت �� �ص��ري��ح (للوكالة‬ ‫االخ� �ب ��اري ��ة ل�ل�ان� �ب ��اء)‪� :‬إن التدخالت‬ ‫اخلارجية على احلكومة العراقية من‬ ‫�أجل ابقاء نظام اال�سد يف من�صبه ال احد‬ ‫ي�ستطيع �أن ينكرها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪� :‬أن العراق يحتاج اىل ر�ؤى‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة جت��اه ن �ظ��ام اال� �س��د م��ن �أج��ل‬ ‫امل�صلحة العامة لل�شعب وخا�صة و�أن‬ ‫هذا النظام من املنتظر �أن ينتهي حكمه‬ ‫لذا على العراق �أن يفكر بتطبيع العالقات‬ ‫مع من يرت�أ�س نظام احلكم يف �سوريا‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن االحتاد اال�سالمي اىل‪:‬‬ ‫�أن على العراق �أن يلتزم ال�صمت جتاه‬ ‫ما يح�صل يف �سوريا النها رغبة ال�شعب‬

‫ودعم النظام احلايل لي�س يف م�صلحتنا‪،‬‬ ‫داعيا ايران اىل عدم ال�ضغط على املالكي‬ ‫لدعم اال�سد‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ح��اف��ظ ��ص�م��ت احل �ك��وم��ة على‬ ‫تهريب اال�سلحة واملقاتلني عرب االرا�ضي‬ ‫العراقية اىل �سوريا مما و�ضعنا يف �شك‬ ‫ب ��أن ال �ع��راق ي��دع��م ن�ظ��ام اال��س��د باملواد‬ ‫اللوج�ستية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أف� � ��اد ال��ن��ائ��ب ع ��ن ‪/‬كتلة‬ ‫الرافدين‪ /‬لوي�س كارلو ‪ ،‬ب�أن لي�س من‬ ‫م�صلحة العراق دعم نظام اال�سد‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان العراق له دور ببقاء اال�سد لكنه‬ ‫خارج عن االرادة العراقية‪.‬‬ ‫وقال كارلو �إن الو�ضع الذي يح�صل يف‬ ‫�سوريا ه��و ام�ت��داد للربيع العربي وال‬ ‫ميكن لأي جهة �سيا�سية الوقوف بوجه‬ ‫املد ال�شعبي الذي يح�صل يف �أي بقعة من‬ ‫العامل‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�ش�أن ال�سوري �شان‬

‫داخلي ولي�س لنا حق التدخل به �إال فيما‬ ‫يخ�ص اجل��ان��ب االن���س��اين واجل�ي�راين‬ ‫ونقوم به باعتباره م�س�ؤولية اجتماعية‬ ‫وتاريخية‪ ،‬م�شري ًا اىل ان دور العراق‬ ‫ببقاء نظام اال�سد خارج االراده ‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن قائمة الرافدين اىل‪� :‬أن‬ ‫لي�س من م�صلحة العراق دعم نظام اال�سد‬ ‫او م�ساندة اجلي�ش احل��ر لذلك من غري‬ ‫املمكن �أن تقبل احلكومة �أن تكون ممر ًا‬ ‫لدعم املواد اللوج�ستية �سواء كان لنظام‬ ‫اال�سد او للجي�ش احلر‪.‬‬ ‫يف غ �� �ض��ون ذل ��ك ع�ل�ل��ت ال �ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬‬ ‫الكتلة العراقية البي�ضاء‪ /‬عالية ن�صيف‪،‬‬ ‫م�ساندة احلكومة العراقية لنظام اال�سد‬ ‫لتجنب ال�شعب ال�سوري من "ويالت"‬ ‫االج� � ��راءات الأمم� �ي ��ة‪ ،‬م �� �ش�ير ًة اىل �أن‬ ‫احلكومة العراقية تدعم �أن تكون هناك‬ ‫حكومة يف ��س��وري��ا ت���ش��ارك بها جميع‬

‫امل�ك��ون��ات‪ ،‬حم��ذرا م��ن ا�ستمرار ايران‬ ‫بال�ضغط على املالكي لدعم اال�سد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ن���ص�ي��ف �إن ال� �ع ��راق م ��ع حق‬ ‫ال�شعوب يف تقرير م�صريها وم��ع حق‬ ‫ال�شعوب ب�إقرار النظام ال�سيا�سي التي‬ ‫ترغب به ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن احلكومة العراقية �ساندت‬ ‫نظام اال��س��د بتجنب ال�شعب ال�سوري‬ ‫من "ويالت" االج ��راءات الأمم�ي��ة التي‬ ‫تتخذ جتاه ال�شعوب العربية كما ح�صل‬ ‫يف العراق من ح�صار اقت�صادي وتدخل‬ ‫ع�سكري لذلك قدم العراق مبادرة ت�سعى‬ ‫اىل تكوين حكومة ت�شارك بها جميع‬ ‫مكونات ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫وا�ستبعدت ن�صيف ‪ :‬تعر�ض العراق اىل‬ ‫�ضغوط خارجية لدعم نظام اال�سد لأن‬ ‫للعراق �سيادة يجب �أن حترتم من كافة‬ ‫الدول‪.‬‬

‫قوى عراقية ّ‬ ‫حتذر من فتنة طائف ّية وقوم ّية يف كركوك‬

‫حتميل احلكومة م�س�ؤولية ت�صاعد العنف ودعوتها لإجتماع طارئ‬ ‫مع ت�صاعد �أعمال العنف والتفجريات التي ت�شهدها مدينة كركوك العراقية ال�شمالية الغنية بالنفط واملتنازع عليها‬ ‫�أطلقت القوى ال�سيا�س ّية حتذيرات من فتنة طائف ّية وقوم ّية ت�شهدها املحافظة ذات املليون ن�سمة داعية �إىل م�ؤمتر‬ ‫�أمني يت�صدى للعنف و�سط انتقادات للحكومة ودعوتها الجتماع طارئ يتخذ اجراءات توقف التدهور الأمني الذي‬ ‫يودي بحياة املواطنني ب�شكل يومي‪.‬‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫االعمال التي ت�شدها كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ان "جمزرة كركوك الدامية تثري ال�شك‬ ‫وال��ري�ب��ة وت�ه��دف �إىل تعميق التفرقة الطائفية‬ ‫وال�ق��وم�ي��ة خ��ا��ص��ة ان �ضحايا امل �ج��زرة ه��م من‬ ‫القومية الرتكمانية حيث ان ه��ذا اال�ستهداف‬ ‫للجوامع واحل�سينيات وع��ام��ة املدنيني م��ا هو‬ ‫اال دل�ي��ل ع��ل ذل��ك وان ك��رك��وك ا�صبحت مرتعا‬ ‫لالرهابيني يف ظل عدم ان�ضباط نقاط التفتي�ش‬ ‫للدخول واخلروج منها واليها"‪.‬‬ ‫وطالبت اجلبهة ب ��أج��راء حتقيق يف تفجريات‬ ‫اجلمعة وكذلك االغتياالت ال�سيا�سية واال�ستهداف‬ ‫اجل�م��اع��ي ل�شعب اع ��زل م��ن ال���س�لاح ويف بقية‬ ‫االع �ت��داءات االخ��رى وذل��ك م��ن قبل جلنة الأمن‬ ‫وال��دف��اع النيابية "يف وق��ت تتباين ف�ي��ه اراء‬ ‫الكتل ال�سيا�سية يف حمافظة كركوك من ت�شكيل‬ ‫ق �ي��ادة عمليات دج �ل��ة‪.‬ودع��ت �إىل تنفيذ مقرتح‬ ‫الكتلة الرتكمانية يف جمل�س حمافظة كركوك‬ ‫الداعي �إىل ت�شكيل قيادة عمليات كركوك بقيادة‬ ‫مكونات املحافظة يتحقق فيها التوازن الوطني‬ ‫وت�ؤ�س�س على ا�سا�س مهني‪ .‬و�أكدت �ضرورة عقد‬ ‫م�ؤمتر �أمني ي�شارك فيه ن��واب حمافظة كركوك‬ ‫واع���ض��اء جمل�س املحافظة وال �ق �ي��ادات الأمنية‬ ‫واالخت�صا�صيني وذلك للخروج بنتائج ايجابية‬ ‫للت�صدي لت�صاعد العنف يف املحافظة‪.‬‬

‫ق��ال��ت اجل�ب�ه��ة ال�ترك�م��ان�ي��ة ال�ع��رق�ي��ة ال �ت��ي تثمل‬ ‫اح��د املكونات الكبرية يف املحافظة ان "القتلة‬ ‫وامل �ج��رم��ون الي��دع��ون ي��وم��ا مي��ر ع�ل��ى كركوك‬ ‫دون �إراق��ة املزيد من الدماء حيث مل جتف دماء‬ ‫اع��ت��داءات ال �ث�لاث��اء واالرب��ع��اء امل��ا��ض�ي�ين حتى‬ ‫ام �ت��دت اي� ��ادي االره� ��اب اجل�ب��ان��ة لت�سفك دم��اء‬ ‫االبرياء ولتعتدي على بيوت الله ودور العبادة‬ ‫يف جرمية جديدة يف يوم جمعة كركوك الدامي‬ ‫لتزهق ارواح االطفال وااله��ايل عرب �سل�سلة من‬ ‫التفجريات التي راح �ضحيتها الع�شرات من ابناء‬ ‫كركوك بني �شهيد وجريح"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت يف ب �ي��ان � �ص �ح��ايف ت�ل�ق�ت��ه "ايالف"‬ ‫ان ال ��راي ال�ع��ام ا�صبح على يقني ت��ام ب��ان هذه‬ ‫العمليات امنا حتاول تاجيج ال�صراعات الطائفية‬ ‫والقومية وانها تخدم اجندات �سيا�سية م�شبوهة‬ ‫"لذا فان احلكومة تتحمل م�س�ؤولية دماء االبرياء‬ ‫وعليها توفري الأمن واالم��ان او االعالن �صراحة‬ ‫عن عجزها ليقوم ابناء ال�شعب بحماية انف�سهم‬ ‫بانف�سهم"‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ث�م��ان�ي��ة ا��ش�خ��ا���ص و�أ� �ص �ي��ب ‪� 88‬آخ ��رون‬ ‫ب �ج��روح يف خم�سة ت�ف�ج�يرات �شهدتها كركوك‬ ‫اجلمعة اثنان منها ب�سيارات مفخخة والثالثة‬ ‫الباقية بعبوات نا�سفة ا�ستهدفت ثالث ح�سينيات‬ ‫يحمل �أجهزة الأمن يف كركوك‬ ‫املطلك‬ ‫ّ‬ ‫لل�شيعة يف املدينة التي ت�ضم مكونات تركمانية‬ ‫م�س�ؤولية �ألتفجريات‬ ‫وقرية وعربية وم�سيحية‪.‬‬ ‫وقالت اجلبهة ان ابناء كركوك ا�صبحوا "اهدافا وحّ �م��ل ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء ل���ش��ؤون الطاقة‪،‬‬ ‫للمجرمني وال�ق�ت�ل��ة م��ن خ�ل�ال اغ�ت�ي��ال العلماء �صالح املطلك االجهزة الأمنية باملحافظة م�س�ؤولية‬ ‫واالط �ب��اء واالك��ادمي�ي�ين وخطف رج��ال االعمال وقوع التفجرات االخ�يرة يف كركوك‪ ..‬وقال يف‬ ‫وو� �ص��ل االم ��ر �إىل خ�ط��ف امل��واط��ن الرتكماين ر�سالة وجهها �إىل اهايل كركوك يف اثر الهجمات‬ ‫الب�سيط وطلب الفدية مقابل اطالقه"‪ .‬و�أ�ضافت االرهابية التي ا�ستهدفت املحافظة " كما عهدناكم‬ ‫"ان اك�ثر من عالمة ا�ستفهام تثار ام��ام �صمت دائما �أه��ل للت�سامح وال��وح��دة الوطنية ندعوكم‬ ‫احل�ك��وم��ة وب�ع����ض ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية ازاء هذه ال�ي��وم �إىل تفويت الفر�صة على اع ��داء ال�سالم‬

‫واالخ ��وة املتميزة يف ك��رك��وك ور���ص ال�صفوف‬ ‫والعمل ب��روح االخ��اء العراقي اال�صيل من اجل‬ ‫اف�شال املخططات التي حتاول خائبة ا�شعال نار‬ ‫الفتنة واذك��اء روح التناحر الطائفي والتباغ�ض‬ ‫القومي بني ابناء ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل �أ ّن ��ه على ال��رغ��م مم��ا ق��د يح�صل من‬ ‫خ�لاف��ات ب�ين ال�سيا�سيني اال ان اب �ن��اء العراق‬ ‫ومواطني كركوك حتديدا قد ا�ستوعبوا الدر�س‬ ‫ج �ي��دا وق �ب��ل ال�ك�ث�ير م��ن امل �� �س ��ؤول�ين وال�سا�سة‬ ‫وحت�صنوا �ضد الفنت وامل�ؤامرات من خالل فهمهم‬ ‫الهداف املخططات االجرامية وا�ستيعابهم لنتائج‬

‫التناحر الطائفي وال�ق��وم��ي ال��ذي ل��ن ي��رب��ح من‬ ‫وراءه احد اال اع��داء الأم��ن وال�سالم واحلرية"‪.‬‬ ‫وطالب املطلك "االجهزة الأمنية يف كركوك �إىل‬ ‫حتمل م�س�ؤوليتها يف حماية امل��واط�ن�ين وبذل‬ ‫امل��زي��د م��ن اجل�ه��د م��ن اج��ل احل��د م��ن اخلروقات‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫ّنواب و�سيا�سيون يدعون �أحلكومة‬ ‫لتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫ّ‬

‫وط��ال��ب ن ��واب ع��ن حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك احلكومة‬

‫املركزية بتحمل م�س�ؤولياتها �إزاء ما يح�صل من‬ ‫خروقات �أمنية يف املحافظة داعني �إىل عقد جل�سة‬ ‫طارئة ملناق�شة التفجريات التي �ضربت املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب ال�ع��رب��ي ع�م��ر اجل �ب��وري �إن هذه‬ ‫التفجريات تهدف �إىل زرع الفتنة بني مكونات‬ ‫كركوك وزعزعة الأم��ن بني �أبنائها الذين عانوا‬ ‫وم��ازال��وا يعانون من ال�صراع ال�سيا�سي الذي‬ ‫ي�ستهدف امل��رك��ز ال��وط�ن��ي للمحافظة‪ .‬وطالب‬ ‫احلكومة املركزية بتحمل م�س�ؤولياتها الد�ستورية‬ ‫حلماية �أرواح وممتلكات املواطنني �أو �إر�سال‬ ‫ق��وات �أمنية احت��ادي��ة كافية تتوىل م�سك امللف‬ ‫الأمني يف كركوك‪.‬وحذر من خطورة ترك امللف‬ ‫الأمني �سائبا تتحكم به الأح��زاب ح�سب �أهوائها‬ ‫وم��رج�ع�ي��ات�ه��ا ال�سيا�سية "ال �سيما ب�ع��د ف�شل‬ ‫قيادة �شرطة كركوك يف حتقيق الأم��ن يف قاطع‬ ‫م�س�ؤولياتها" على ح��د ق��ول��ه‪ .‬وم��ن جهته دعا‬ ‫القيادي يف املجل�س ال�سيا�سي العربي عبد الرحمن‬ ‫من�شد العا�صي احلكومة املركزية �إىل عقد جل�سة‬ ‫طارئة ب�صدد بحث الأو�ضاع يف كركوك بعد هذه‬ ‫التفجريات وت�شكيل جلنة حتقيقية ملعرفة �أ�سباب‬ ‫اخلروقات الأمنية فيها‪.‬‬ ‫من جانبه و�صف رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي التفجريات التي �ضربت كركوك ب�أنها‬ ‫حماولة جديدة لإثارة النعرات القومية والطائفية‬ ‫و�إذك��اء نار الفتنة بني طوائف وقوميات ال�شعب‬ ‫العراقي‪ .‬وقال النجيفي يف بيان �صحايف ت�سلمته‬ ‫"ايالف" �إن التفجريات الإجرامية الب�شعة التي‬ ‫ارتكبها ال�ضالميون والقتلة وامل�ج��رم��ون بحق‬ ‫�أبناء مدينة كركوك يراد منها جتديد حماوالتهم‬ ‫البائ�سة بزرع بذور الفتنة القومية و�إ�شعال فتيل‬ ‫ال�صراع بني مكونات املدينة‪ ،‬و�إح��داث ت�صدعات‬ ‫يف ن�سيجها االجتماعي وخلق �أجواء من التخندق‬ ‫القومي والطائفي الذي �سيجر البالد �إىل مزيد من‬ ‫ال�صراعات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجيفي �أن ا�ستهداف املواطنني وقتلهم‬ ‫بهذا ال�شكل املنظم والتخطيط امل�سبق يك�شف مبا‬ ‫ال يقبل ال�شك �سوء نوايا و�أهداف ه�ؤالء املجرمني‬ ‫ال�ض�آلني و�إ�صرارهم على النيل من وحدة العراق‬ ‫و�أمنه داعيا كافة الأطراف يف كركوك �إىل الوقوف‬ ‫ي��دا واح��دة والت�صدي لهذه املخططات الدنيئة‬ ‫و�إف�شالها من خالل الت�سامح والتعا�ضد وتر�سيخ‬ ‫الأخ ��وة ال�صادقة م��ن اج��ل احل�ف��اظ على وحدة‬ ‫العراق و�شعبه و�أر�ضه‪.‬‬

‫اما رئا�سة برملان كرد�ستان فقالت "�أن هذا العمل‬ ‫االره��اب��ي ه��و عمل عقيم �آخ��ر لأع ��داء التعاي�ش‬ ‫الأخ��وي ب�ين جميع املكونات يف مدينة كركوك‬ ‫الذي يريد مرتكبوه من ورائه ا�شعال نار الفتنة‬ ‫وزعزعة الأم��ن امام م�سرية احلياة واالعمار يف‬ ‫تلك املدينة الكورد�ستانية" على حد قوله‪ .‬وطالبت‬ ‫احلكومة االحتادية باال�سراع يف "تطبيق املادة‬ ‫‪140‬من الد�ستور الدائم (املتعلقة باملناطق املتنازع‬ ‫عليها) ال�سرتجاع احلقوق والعدالة لأ�صحابها‬ ‫وذل��ك للحفاظ على روح الأخ��وة والتعاي�ش بني‬ ‫جميع املكونات"‪.‬‬ ‫اما القائمة العراقية يف كركوك فقد دعت جميع‬ ‫ال�سيا�سيني يف املحافظة "�إىل الكف عن اخلطابات‬ ‫التحري�ضية التي ت�شنج وحتر�ض على ال�صراعات‬ ‫القومية والطائفية وت�صب يف م�صلحة اعداء‬ ‫ال�شعب"‪ .‬وطالبت يف بيان "اجلهات املتفردة‬ ‫ب�أدارة امللف الأمني" والتي مل تذكرها باال�سم �إىل‬ ‫القبول مب�شاركة االخرين يف هذا امللف "حيث ان‬ ‫حجم اخل�ط��ر ال��داه��م كبري ج��دا ويتطلب ح�شد‬ ‫جميع طاقات وامكانيات ابناء العراق"‪.‬‬ ‫القوى ّ‬ ‫الكردية ّ‬ ‫حتذر من خماطر الو�ضع‬ ‫الأمني وال�سيا�سي بكركوك‬

‫وقد اعلنت القوى الكردية خالل اجتماع برئا�سة‬ ‫رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود ب��ارزاين رف�ضها‬ ‫قرار ت�شكيل عمليات دجلة يف حمافظات كركوك‬ ‫ودي ��إىل و�صالح الدين معتربة "�أن "هذه اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية والع�سكرية �ستعر�ض الو�ضع‬ ‫الأمني والع�سكري وال�سيا�سي يف كركوك وبقية‬ ‫املناطق االخرى �إىل خماطر كبرية"‪.‬‬ ‫و�شددت هذه االط��راف يف بيان عقب اجتماع لها‬ ‫يف اربيل على انه "ال يجوز تكرار هذا ال�سيناريو‬ ‫الأم� �ن ��ي ال�ع���س�ك��ري ال� ��ذي ي �خ��ال��ف االتفاقيات‬ ‫مبربرات خمتلفة" داعية �إىل "الغاء فوري للقرار‬ ‫بغية توفري ار�ضية منا�سبة لالجتماع املزمع عقده‬ ‫بني االطراف العراقية"‪.‬‬ ‫و�أكد ت على �ضرورة "عدم الن�سيان ب�أن العراق‬ ‫الفيدرايل هو ع��راق التوازن الوطني وااللتزام‬ ‫بالد�ستور والت�آلف واالدارة امل�شرتكة للمهام‪،‬‬ ‫ومن هذا املنطلق ال يجوز ب�أي �شكل من اال�شكال‬ ‫ا�ستخدام اجلي�ش العراقي حلل امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫الداخلية وخا�صة املواد الد�ستورية"‪.‬‬


‫‪No.(324) - Monday 10 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫ر�صد‬

‫وزير التخطيط‪:‬الوزارة انتهت من اعداد الهيكل الأداري للدولة العراقية‬ ‫و�سّ لم الرواتب الجديد و�صل الى مجل�س النواب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك���ش��ف وزي� ��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط ع �ل��ي يو�سف‬ ‫ال���ش�ك��ري‪ ،‬ع��ن مت�ك��ن ال � ��وزارة م�ؤخرا‬ ‫م ��ن اجن � ��از ال �ه �ي �ك��ل االداري جلميع‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة العراقية بالتزامن مع‬ ‫اجن��از هيئة امل�ست�شارين ال�سلم اجلديد‬ ‫لرواتب املوظفني الذي �سيعالج التباين‬ ‫ب�ين م���س�ت��وي��ات ال��روات��ب ب�ين موظفي‬ ‫الوزارات الذي اقره جمل�س الوزراء ومت‬ ‫ار�ساله اىل جمل�س النواب‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن م�شروع �أعادة خم�ص�صات‬ ‫العمل للعاملني يف الدوائر االح�صائية‬ ‫�سيتم رفعه قريبا اىل جمل�س ال��وزراء‬ ‫لدرا�سته ‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ل��ل��وزارة‪ :‬ان��ه خ�لال زي��ارة‬ ‫ال�شكري اىل م��دي��ري��ة اح���ص��اء ووح��دة‬ ‫التخطيط يف حمافظة بابل لالطالع على‬ ‫واقع العمل وم�ستوى االداء ابدى عددا‬ ‫من التوجهيات التي من �ش�أنها تطوير‬ ‫العمل‪ ،‬م�شريا اىل ان الهدف من الزيارة‬ ‫هو للوقوف عن قرب على الواقع الفعلي‬ ‫للعمل وم�ستوى التزام املوظفني ‪.‬‬

‫وزير التخطيط‬

‫ودع���ا‪ :‬اجل�م�ي��ع اىل االل��ت��زام ب�ساعات‬ ‫ال��دوام بنحو كبري الن االل�ت��زام يعك�س‬ ‫�صورة ايجابية عن املوظف والدائرة كما‬ ‫ان��ه ي�ساهم يف رف��ع م�ستوى االنتاجية‬ ‫للموظف‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان ال��وح��دات ال�سكنية التي‬ ‫�سيتم ت�شييدها �ست�شمل اجل�م�ي��ع مبا‬ ‫فيهم امل��وظ�ف�ين ال��ذي��ن �سيحالون على‬ ‫التقاعد م��ن دون قيد او � �ش��رط وبني‪:‬‬ ‫ان ال� ��وزارة قطعت ا� �ش��واط��ا مهمة يف‬ ‫احل�صول على قطع ارا� �ض��ي يف بغداد‬ ‫لبناء املجمع ال�سكني ملنت�سبي الوزارة‬

‫رحاب العبودي‪:‬‬

‫وهناك حمافظات اخرى حققت خطوات‬ ‫مهمة يف هذا اجلانب‪.‬و�شدد على �ضرورة‬ ‫توفري امل�ستلزمات اال�سا�سية للعمل من‬ ‫قبيل احلا�سبات االلكرتونية وال�سيارات‬ ‫احلديثة ال�سيما احلقلية منها لت�سهيل‬ ‫اجناز االعمال املناطة بالدائرة‪ ،‬موجها‬ ‫ب��اال� �س��راع ب��اجن��از ال�ب�ن��اي��ات اخلا�صة‬ ‫ب��دوائ��ر االح���ص��اء ومنها ب�ن��اي��ة �شعبة‬ ‫اح�صاء الها�شمية‪ ،‬كما وجه بالعمل على‬ ‫تثبيت (‪ )%70‬من عقود التعداد خالل هذا‬ ‫العام فيما �سيتم تثبيت الباقني خالل عام‬ ‫‪. 2013‬‬

‫توفير ‪ 67‬مقعدا لدرا�سة الدكتوراه في ايطاليا‬

‫التعليم العالي‪ :‬عدم خ�صم خم�س درجات من كل در�س في امتحانات الدور الثاني للمرحلة االعدادية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬عن‬ ‫عدم خ�صمها خم�س درج��ات عن كل در�س جنح فيه‬ ‫الطلبة املكملون او امل��ؤج�ل��ون او ال��ذي��ن ح�سنوا‬ ‫معدلهم بالدور الثاين يف املرحلة االعداية للقبول‬ ‫امل��رك��زي يف اجل��ام�ع��ات وامل�ع��اه��د للعام الدرا�سي‬ ‫‪.2013-2012‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة ‪� ،:‬إن هذا القرار جاء بناءا على‬ ‫اتفاق مع جلنة التعليم العايل النيابية ‪،‬م�ضيفا �أن‬ ‫العمل بنظام خ�صم خم�س درجات عن كل در�س جنح‬ ‫فيه الطالب بالدور الثاين يف املرحلة االعدادية ولأي‬

‫�سبب ك��ان على �أن ال يزيد على ‪ 15‬درج��ة �سيكون‬ ‫ابتداء من العام الدرا�سي ‪.2014-2013‬و�أعلنت‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬عن توفر‬ ‫(‪ )67‬مقعدا من جامعة ف�يرارا االيطالية للح�صول‬ ‫على �شهادة ال��دك �ت��وراه يف خمتلف التخ�ص�صات‬ ‫العلمية واالن�سانية‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن الدائرة الثقافية يف روما‬ ‫ح�صلت على ‪ 67‬مقعدا درا�سيا للعام احلايل للح�صول‬ ‫على �شهادة ال��دك �ت��وراه يف خمتلف التخ�ص�صات‬ ‫العلمية واالن�سانية‪ ،‬وب�ضمنها ‪ 3‬مقاعد مدعومة من‬ ‫اجلامعة ماديا‪.‬وا�ضاف‪� :‬إن التخ�ص�صات املتوفرة‬ ‫لدرا�سة الدكتوراه يف فرع اجلامعة ‪ sus‬هي املقارنة‬ ‫ب�ين القانوينة والقانونية الت�أرخيية‪ ،‬والقانون‬

‫البيئة تفر�ض غرامات على البلديات المخالفة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تتخذ وزارة البيئة اجراءاتها‬ ‫القانونية الالزمة للحفاظ على‬ ‫البيئة منها ف��ر���ض غرامات‬ ‫مالية على اجل�ه��ات املخالفة‬ ‫من قبل املواطنني واخرى من‬ ‫دوائ��ر ال��دول��ة‪.‬ق��ال ام�ير علي‬ ‫احل���س��ون امل�ت�ح��دث الر�سمي‬ ‫با�سم وزارة البيئة ومدير‬ ‫ع��ام دائ��رة التوعية واالعالم‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ي ان دائ�� ��رة حماية‬ ‫وحت�سني البيئة يف الفرات‬ ‫االو�� �س ��ط ال �ت��اب �ع��ة ل � ��وزارة‬ ‫البيئة فر�ضت غرامات مالية‬ ‫قانونية على م��دي��ري��ة بلدية‬ ‫ق�ضاء ال�شامية يف حمافظة‬ ‫الديوانية‪.‬واو�ضح احل�سون‬ ‫ان ق��رار فر�ض الغرامة جاء‬

‫ب�ع��د ان ق��ام��ت ب�ل��دي��ة ق�ضاء‬ ‫ال�شامية برمي النفايات يف‬ ‫املنطقة القريبة م��ن ال�شارع‬ ‫ال� �ع ��ام دي ��وان� �ي ��ة – �شامية‬ ‫وانت�شار النفايات ب�صورة‬ ‫ك�ث�ي�ف��ة ا� �ض��اف��ة اىل حرقها‬ ‫ب���ص��ورة ع�شوائية م��ا ينتج‬ ‫عنه ا��ض��رارا بيئية و�صحية‬ ‫تنعك�س �سلبا على املواطن‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل�ت�ح��دث الر�سمي‬ ‫با�سم وزارة البيئة ان احكام‬ ‫ال�ق��ان��ون تن�ص على منع اي‬ ‫ن�شاط ي ��ؤدي بطريق مبا�شر‬ ‫او غ�ير مبا�شر اىل اال�ضرار‬ ‫بالرتبة او تدهورها او تلوثها‬ ‫على نحو ي��ؤث��ر يف قدراتها‬ ‫االن �ت��اج �ي��ة وع �ل��ى ال�سل�سلة‬ ‫الغذائية والنواحي اجلمالية‬ ‫اال وفقا للت�شريعات النافذة‪.‬‬

‫مكتب بابل لحقوق االن�سان يحدد‬ ‫ثالثة مراكز لجمع عينات الدم‬ ‫من ذوي ال�شهداء‬

‫الد�ستوري‪ ،‬وقانون االحتاد االورب��ي‪ ،‬واالقت�صاد‪،‬‬ ‫ودرا��س��ات العلوم االن�سانية واالجتماعية‪ ،‬والعلم‬ ‫والتكنولوجيا لعلم االث��ار وال�ثراث الثقايف‪ ،‬فيما‬ ‫تتوفر تخ�ص�صات الكيمياء احليوية‪ ،‬البايوجلية‬ ‫اجلزئية والتكنووجيا احليوية‪ ،‬تطور علم االحياء‬ ‫البيئي ‪ ،‬جزيئة علم االدوي��ة علم االوارم‪ ،‬العلوم‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة احل �ي��وي��ة‪ ،‬ال �ع �ل��وم ال�ك�ي�م�ي��اوب��ة‪ ،‬العلوم‬ ‫ال�صيدالنية‪ ،‬يف فرع اجلامعة ‪، svisa‬م�شريا اىل �أن‬ ‫فرع اجلامعة ‪ sci- tec‬ت�ضمن تخ�ص�صات الفيزياء‪،‬‬ ‫والريا�ضيات وعلوم احلا�سبات والعلوم الهند�سية‪،‬‬ ‫وتكنولوجيا الهند�سة املعمارية‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن �آلية التقدمي على اجلامعة االيطالية فريارا‬ ‫�سيكون ب�شكل مبا�شر من قبل الطالب على املوقع‬

‫(‪ ،)http:studiare.unife.it‬حيث �ستبد�أ‬ ‫درا�سة طلبة الدكتوراه املقبولني باجلامعة يف االول‬ ‫من �شهر كانون الثاين من العام ‪ ،2013‬م�شريا اىل‬ ‫منح مبلغ (‪ )1000‬ي��ورو �شهريا مل��ن يح�صل على‬ ‫منحة درا�سية �ضمن الـ‪ 3‬مقاعد املدعومة من اجلامعة‬ ‫ماديا‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح‪� :‬إن ال��وث��ائ��ق امل �ط �ل��وب��ة ل�ل�ت�ق��دمي على‬ ‫موقع اجلامعة يجب ان تكون باللغة االيطالية او‬ ‫االنكليزية‪ ،‬مبينا ان املتقدم للبعثة يجب ان يقدم‬ ‫� �ص��ورة م��ن ه��وي��ة تعريفية وال��وث��ائ��ق الدرا�سية‬ ‫احلا�صل عليها وال�سرية الذاتية ور�سالتي تو�صية‬ ‫يف االقل‪ ،‬ف�ضال عن م�شروع بحث لطالب الدكتوراه‬ ‫يتكون من ثالث �صفحات او اقل‪.‬‬

‫موظفون يتهمون‪ ,‬وال�سلطات تنفي المماطلة بتوزيع الأرا�ضي في نينوى‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اتهم موظفون يف الدوائر احلكومية‪ ،‬جمل�س حمافظة‬ ‫نينوى واملحافظ‪ ،‬مبا �أ�سموه املماطلة يف تنفيذ قرار‬ ‫منح توزيع قطع �أرا���ض لهم‪ ،‬م�شريين �إىل �أن قرار‬ ‫التوزيع واف��ق عليه رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫وان ال�سلطات تقوم بت�أخري وت�أجيل القرار‪.‬‬ ‫وكان جمل�س حمافظة نينوى قد ت�سلم كتابا م�ؤرخا يف‬ ‫‪ 2011/4/14‬خا�صا يت�ضمن موافقة وزارة البلديات‬ ‫والأ�شغال العامة ورئا�سة ال��وزراء على تخ�صي�ص‬ ‫قطع �أرا�ض �سكنية جلميع موظفي الدوائر احلكومية‬ ‫يف حمافظة نينوى وبح�سب ال�ضوابط‪.‬‬ ‫وحمّل املوظف يف مديرية كهرباء نينوى �إدري�س‬ ‫حم�م��ود "جمل�س حمافظة نينوى وبلدية املو�صل‬ ‫م�س�ؤولية عدم توزيع الأرا�ضي ال�سكنية املخ�ص�صة‬ ‫من قبل وزارة البلديات �إىل املوظفني"‪.‬‬ ‫وا�ستغرب حم�م��ود م��ن ان��ه "يف اال��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫�سلمت مديرية بلدية نينوى ‪ 80‬قطعة ار�ض �سكنية‬ ‫�إىل موظفني يف بلدية املحافظة بالرغم من الت�أجيل و‬ ‫املماطلة مع بقية املوظفني يف الدوائر الأخرى بحجة‬ ‫عدم تهيئة فرز الأرا�ضي بالوقت احلايل"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد تدخل جمل�س حمافظة نينوى "�إذا مل يكن‬ ‫هناك ح�صة لأحد الأع�ضاء �أو رمبا يكون هناك فائدة‬ ‫مالية لعدم ال�سكوت" بح�سب قوله‪.‬‬ ‫من جانبها قالت الأ�ستاذة يف جامعة املو�صل‪ ،‬هناء‬ ‫فا�ضل يف حديث لـ"�شفق نيوز" �إن "كتاب املوافقة‬ ‫على منح الأ� �س��ات��ذة واملعيدين يف وزارة التعليم‬ ‫ال�ع��ايل يف جامعة املو�صل قطع �أرا� ��ض ��ص��در منذ‬ ‫مطلع عام ‪� 2010‬أي قبل �صدور كتاب املوافقة على‬

‫منح املوظفني بعام واحد"‪".‬لكن حمافظ نينوى اثيل‬ ‫النجيفي قال لنا �إن البلدية �ستقوم بفرز القطع ويف‬ ‫مكان متميز للتدري�سيني وهيئة اجلامعة يف �أح�سن‬ ‫موقع يقع �شمايل املو�صل وهذا الكالم كان قبل عام‬ ‫ون�صف تقريبا �إال �إننا حتى هذا اليوم مل نر �أي موقع‬ ‫ممتاز �أو حتى �أ�سو�أ منه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ف��ا��ض��ل "مازال ه�ن��اك مم��اط�ل��ة وتلك�ؤ"‪.‬‬ ‫وا�ستغربت "عدم تدخل املجل�س مب�شكلتنا يف الوقت‬ ‫الذي يتابع �أمور قد التخ�ص حمافظة نينوى وحتى‬ ‫احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة وين�شغل ب ��أم��ور خا�صة على‬ ‫م�ستوى الإقليم ويتنا�سى �أهايل حمافظته"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ� �ش��ار م��دي��ر بلدية حمافظة نينوى عبد‬ ‫ال�ستار احلبو‪ ،‬يف حديث لـ"�شفق نيوز" �إىل "قلة قطع‬ ‫االرا�ضي ال�سكنية املتوفرة يف املو�صل مقارنة بالعدد‬ ‫الكبري مل�ستحقي ا�ستالمها"‪.‬‬ ‫وب�ين‪ ،‬ان��ه "�سبق لبلدية املو�صل ان وزع��ت ارا�ض‬ ‫�سكنية على املواطنني امل�ستحقني‪ ،‬لكن االعداد كانت‬

‫اقل من العدد امل�شمول بالوقت احلايل"‪ ،‬م�ؤكدا‪ ،‬ان‬ ‫"عدد امل�شمولني باالرا�ضي ال�سكنية و�صل اليوم اىل‬ ‫اك�ث�ر م��ن ‪ 35‬ال��ف م�ستفيد يف وق��ت ال ت�ت��وف��ر يف‬ ‫املدينة ارا�ض ت�سد هذا العدد"‪.‬‬ ‫وتابع "نحن مع منا�شدات املوظفني ولي�س �ضدهم‬ ‫لكن االرا�ضي غري كافية بالوقت احلايل وال ن�ستطيع‬ ‫ان نوزع ل�شريحة او مديرية وتبقى مديرية و�شريحة‬ ‫اخرى لذلك �سوف نعمل على التوزيع وار�ضاء اجلميع‬ ‫خالل اال�شهر االحقة "‪.‬من جانبه نفى حمافظ نينوى‬ ‫اثيل النجيفي لـ"�شفق نيوز" ان يكون "هناك ت�أجيل‬ ‫وت ��أخ�ير يف ت��وزي��ع قطع االرا� �ض��ي ال�سكنية التي‬ ‫منحت من رئا�سة الوزراء اىل املوظفني"‪.‬‬ ‫وق ��ال "على ال�ع�ك����س ان جل�ن��ة م��ن داخ ��ل املجل�س‬ ‫خ�ص�صت ملتابعة املماطلة يف توزيع الأرا�ضي من قبل‬ ‫بلدية نينوى و�سنحا�سب املق�صرين من قبل مديرية‬ ‫البلدية اذا كان هناك اي تعمد با�ستثناء عدم وجود‬ ‫�أرا�ضي كافية‪ ،‬مثلما �أبلغتنا مديرية البلدية"‪.‬‬ ‫وقال "ولكن نحن مع مديرية البلدية ونريد �أن مننح‬ ‫الكل ا�ستحقاقهم وال فرق بني �أي دائرة ودائرة �أو بني‬ ‫موظف وموظف �آخ��ر يف حمافظتنا الكل هنا يعمل‬ ‫ل�صالح املحافظة لذلك تريد �إر�ضاء جميع الأطراف"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عددا من موظفي وزارات التعليم العايل‬ ‫والكهرباء والنفط وال�صحة قد تظاهروا اال�سبوع‬ ‫املا�ضي بالقرب من جمل�س حمافظة نينوى‪ ،‬مطالبني‬ ‫الإ� �س��راع بتوزيع منحة رئا�سة ال ��وزراء للموظفني‬ ‫و تخ�صي�ص الأرا� �ض��ي‪ ،‬وطالبوا جمل�س املحافظة‬ ‫"التدخل ملعاجلة التلك�ؤ الذي دخل العام الثاين بعد‬ ‫� �ص��دور ال �ق��رار م��ن دون �أن مينح �أي م��وظ��ف حقه‬ ‫با�ستثناء موظفني البلدية‬

‫�شركة �آ�شور العامة و�ضعت ب�صماتها المتميزة في تنفيذ م�شروع‬ ‫طريق بعقوبة – مقدادية في ديالى‬ ‫النا�س‪ -‬نادية خالد‬

‫ت�ق��وم وزارة االع �م��ار واال��س�ك��ان م��ن خالل‬ ‫ذراع� �ه ��ا ال �ق��وي وامل�ت�م�ث��ل ب���ش��رك��ة �آ�شور‬ ‫العامة للمقاوالت االن�شائية بتنفيذ عدد من‬ ‫امل�شاريع املهمة يف حمافظة دياىل منها تنفيذ‬ ‫م�شروع طريق بعقوبة – مقدادية بطول‬ ‫‪40‬ك��م وبكلفة ‪ 17‬مليار دينار مع اجل�سور‬

‫الواقعة عليه وهي ( ج�سر الهارونية ‪ /‬احلي‬ ‫الع�صري ‪ /‬مهروت ) هذا ما اكده مدير عام‬ ‫�شركة ا� �ش��ور املهند�س �سعد ال��دي��ن حممد‬ ‫�أم�ين ال��ذي ا�ضاف قائال ً ‪:‬ان ه��ذا امل�شروع‬ ‫يعد م��ن امل�شاريع اال�سرتاتيجية التي لها‬ ‫منافع اقت�صادية ومنافع �سياحية للمحافظة‬ ‫خ�صو�صا ً والبلد عموما ً ‪.‬وبني ‪ :‬ان العمل‬ ‫م�ستمر يف هذا امل�شروع وبوترية مت�صاعدة‬

‫حيث و�صلت مراحل العمل اىل مرحلة اك�ساء‬ ‫طبقة رابطة بعر�ض ‪ 8‬مرت و�سمك ‪� 6‬سم يف‬ ‫ه��ذا امل �� �ش��روع ال�ك�ب�ير وال���ذي م��ن امل�ؤمل‬ ‫اجن ��ازه يف وق�ت��ه امل��وح��دد وباملوا�صفات‬ ‫املطلوبة ‪.‬وا�ضاف ‪ :‬ان �شاء الله ان منت�سبي‬ ‫�شركة ا�شور العامة م�ستمرين على النهج‬ ‫الوطني اال�صيل ال��ذي خطوه النف�سهم من‬ ‫اجل خدمة عراقنا احلبيب و�شعبه االبي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�إن ال �ب �� �ص �م��ات االره ��اب� �ي ��ة‬ ‫وا� �ض �ح��ه يف ال�ت�ف�ج�ير ال��ذي‬ ‫ا�ستهدف منطقة القبلة حيث مت‬ ‫ا�ستهداف �سوق القبلة ال�شعبي‬ ‫وامل��زدح��م‪ ،‬مطالبة احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة واالج �ه��زة االمنية‬

‫باتخاذ كافة االجراءات الالزمة‬ ‫والتدابري املطلوبه ملنع تكرار‬ ‫مثل هذه اخلروقات‪.‬‬ ‫وي� � �ج�� ��ب ت� �ف� �ع� �ي ��ل ال� � � ��دور‬ ‫اال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارات ��ي وات� �خ���اذ‬ ‫االجراءات اال�ستباقية ‪.‬‬

‫اح�سان العوادي ‪:‬‬ ‫�إن ات�خ��اذ ق��رار منفرد م��ن قبل‬ ‫وزير االت�صاالت بالتوقيع على‬ ‫عقد �شركة ن��ورزت�ي��ل ه��و قرار‬ ‫غ�ير ق��ان��وين وخم��ال��ف ل�سيا�سة‬ ‫احل��ك��وم��ة‪.‬و �إن وج ��د فائ�ض‬ ‫كبري م��ن املمكن �أن ي�ستفد منه‬ ‫يف االت�صاالت واالنرتنيت دون‬ ‫احلاجة اىل اللجوء اىل مد كيبل‬ ‫ثالث من قبل �شركة نوروزتيل‪،‬‬ ‫ووج���ود ك�ي�ب�لان يف الأرا� �ض��ي‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة م ��ن ق �ب��ل �شركتني‬ ‫عامليتني وفق ال�شروط املطلوبة‬

‫و�أف���ض��ل بكثري م��ن عقد �شركة‬ ‫نوروزتيل‪.‬‬ ‫و �أن � �ش��رك��ة ن��ورزت �ي��ل ت�أخذ‬ ‫ن�صف الإرب��اح والن�صف الثاين‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة عك�س‬ ‫ال�شركتني ال�سابقتني ت�أخذ ربع‬ ‫الربح واملتبقي للحكومة‪.‬‬

‫جواد البزوين‪:‬‬ ‫�إن ال�ساحة ال�سيا�سية ت�شهد‬ ‫تفاهمات بني التحالف الوطني‬ ‫وب� ��االخ � ��� ��ص ائ � �ت �ل�اف دول� ��ة‬ ‫القانون مع القائمة العراقية‪،‬‬ ‫بعد لقاء بني رئي�سي الوزراء‬ ‫نوري املالكي وجمل�س النواب‬ ‫ا�سامة النجيفي‪ ،‬و�إن امل�شاكل‬ ‫ب�ين العراقية ودول ��ة القانون‬ ‫�سائرة نحو ت�سمية مر�شحي‬ ‫الوزارت االمنية واقرار النظام‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي مل �ج �ل ����س ال� � ��وزراء‬

‫وتطبيق ال�ت��وازن مب�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وام��ا اخل�لاف��ات ب�ين احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة و�إقليم كورد�ستان‬ ‫فانها م�ستع�صية؛ كتنفيذ املادة‬ ‫(‪ )140‬واق��رارق��ان��ون النفط‬ ‫وال� �غ���از‪ ،‬وحت� �ت ��اج اىل وقت‬ ‫حل�ل�ه��ا ك�م��ا ان �ه��ا ��س�ترح��ل اىل‬ ‫ال��دورة الربملانية املقبلة‪ ،‬و �إن‬ ‫االقليم لي�س ل��دي��ه رغ�ب��ه بحل‬ ‫هذه امل�شاكل‪.‬‬

‫احمد امل�ساري‪:‬‬ ‫�إن القائمة العراقية لي�س لديها‬ ‫ع ��داء �شخ�صي م��ع املالكي‪،‬‬ ‫وامنا هناك م�شاكل �سيا�سية‬ ‫معه يجب معاجلتها من قبله‪،‬‬ ‫و�أن ح�صول �آي تقارب بني‬ ‫العراقية ورئي�س الوزراء او بيد احلكومة وبالتايل انها بيد‬ ‫ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون الذي املالكي والتحالف الوطني‪،‬‬ ‫ي�ت��زع�م��ه‪ ،‬ي �ك��ون ع�ن��د تنفيذ وعليهم البدء بها‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أنهم مل يلم�سوا لغاية االن اي‬ ‫اال�صالحات‪.‬‬ ‫و �أن مفتاح تنفيذ اال�صالحات �شي من التنفيذ‪.‬‬

‫جواد البوالين‪:‬‬ ‫�إن "نظام احل�ك��م يف العراق‬ ‫�أ�صبح الآن يعتمد على الف�صل‬ ‫ب�ين ال�سلطات‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف�إن‬ ‫الأحكام التي ت�صدر من الق�ضاء‬ ‫ت�أتي عرب �أدوات و�آليات تنفيذ‬ ‫د�ستورية"‪ ،‬و�أن "املجتمع‬ ‫العراقي يحتاج الآن �إىل نوع من‬ ‫العمليات الإجرائية الق�ضائية‬ ‫وال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت�ضمن‬ ‫الأم��ن واال��س�ت�ق��رار و�إىل ردع‬ ‫املجرمني والإره��اب �ي�ين الذين‬ ‫ي�ستهدفون دم��اء الأبرياء"‪ .‬و‬ ‫�أن "عقوبة الإع��دام يف العراق‬ ‫لي�ست انتقاما‪ ،‬و�إمنا هي جزء‬ ‫م��ن حتقيق ال �ع��دال��ة لتنميتها‬ ‫وحتقيقها يف البلد‪ ،‬وبدونها‬

‫ال ت�ستقيم الأمور"‪ ،‬و"تطبيق‬ ‫هذه العقوبة من �ش�أنه �أن يكون‬ ‫رادع � ��ا ل �ك��ل ��ش�خ����ص يحاول‬ ‫الإخالل بالقانون‪ ،‬و�أن اجلميع‬ ‫حت���ت ال� �ق ��ان ��ون م���ن �أب �� �س��ط‬ ‫م�س�ؤول �إىل �أعلى م�س�ؤول يف‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى جميع امل���س��ؤول�ين �أن‬ ‫"ال ي �ن �ظ��روا ل �ه��ذا املو�ضوع‬ ‫م��ن منظار �سيا�سي �أو حزبي‬ ‫�أو طائفي‪ ،‬و�إمن��ا م��ن منظور‬ ‫ق�ضائي مهني ال��ذي م��ن �ش�أنه‬ ‫�أن يحقق ال�ع��دال��ة ب�شكل عام‬ ‫ل�ل�م�ج�ت�م��ع‪ ،‬وي� �ع ��زز القانون‬ ‫وال �ع��دال��ة ال�ت��ي م��ن �شانها �أن‬ ‫تردع املجرمني"‪.‬‬

‫افتتاح مركز �صحي تخ�ص�صي في منطقة ال�شعب‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫افتتح الدكتورعلي ب�ستان الفرطو�سي مدير عام دائرة‬ ‫�صحة بغداد الر�صافة وعدد من اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫وجمل�س حمافظة بغداد املركز ال�صحي التخ�ص�صي‬ ‫لطب اال�سنان يف ال�شعب بعد ت�أهيله من قبل املالكات‬ ‫الهند�سية و الفنية يف ال��دائ��رة ‪.‬واك ��د م��دي��ر عام‬ ‫الدائرة خالل االفتتاح على موا�صلة الدائرة توفري‬ ‫اف�ضل اخلدمات ال�صحية للمواطنني من خالل ان�شاء‬ ‫وتطوير امل�ؤ�س�سات ال�صحية التابعة لها ‪.‬‬

‫وا�ضاف الفرطو�سي ان كلفة ابناء املركز بلغت مليار‬ ‫ورب��ع ومب��دة التتجاوز االح��دى ع�شر �شهر ًا وي�ضم‬ ‫العديد من الوحدات واالق�سام اخلا�صة ويحتوي على‬ ‫ت�سع وحدات منها (�صناعة اال�سنان ‪ ،‬جراحة اال�سنان‬ ‫‪ ،‬تقومي اال�سنان ‪ ،‬ح�شوات اجلذور ‪ ،‬ترميم اال�سنان ‪،‬‬ ‫امرا�ض اللثة ‪ ،‬زراعة اال�سنان باال�ضافة اىل �صيد لية‬ ‫وخمتربلتقومي اال�سنان وخمترب ل�صناعة اال�سنان )‬ ‫‪.‬وبني ان من افتتاح املركز �سي�سهم يف تقدمي اف�ضل‬ ‫اخلدمات الطبية والعالجية ملنطقة ال�شعب وحي اور‬ ‫والبنوك وبع�ض املناطق املجاورة ‪.‬‬

‫امانة بغداد اعادة فتح �أكثر من ع�شر �شوارع رئي�سة في الكرادة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫ح ��دد م�ك�ت��ب ب��اب��ل حلقوق‬ ‫االن �� �س��ان ام��اك��ن ا�ستقبال‬ ‫عوائل ال�شهداء جلمع عينات‬ ‫ال���دم يف ث�لاث��ة م��راك��ز يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م�ك�ت��ب حقوق‬ ‫االن �� �س��ان ال �ت��اب��ع ل��ل��وزارة‬ ‫حم�م��د ع�ي���س��ى‪� :‬إن املراكز‬ ‫االول ح��دد يف مدينة احللة‬ ‫ال�ستقبال عوائل ال�شهداء من‬ ‫مركز مدينة احللة وق�ضاء‬ ‫املحاويل واملركز الثاين يف‬ ‫ق�ضاء الها�شمية ال�ستقبال‬

‫ال�ع��وائ��ل م��ن م��رك��ز الق�ضاء‬ ‫والنواحي التابعة له واملركز‬ ‫ال �ث��ال��ث يف ق���ض��اء امل�سيب‬ ‫ال� �س �ت �ق �ب��ال ذوي ال�شهداء‬ ‫م ��ن م��رك��ز ق �� �ض��اء امل�سيب‬ ‫والنواحي التابعة‪.‬‬ ‫ودعا عي�سى عوائل ال�شهداء‬ ‫ذوي �� �ض� �ح ��اي ��ا امل� �ق ��اب ��ر‬ ‫اجلماعية و�ضحايا النظام‬ ‫ال �ب��ائ��د و��ض�ح��اي��ا االره���اب‬ ‫ومفقودي احل��رب العراقية‬ ‫االيرانية اىل مراجعة املراكز‬ ‫املذكورة لأخذ عينات من الدم‬ ‫ملطابقتها مع العينات التي مت‬ ‫اخذها من رفات ال�شهداء‪.‬‬

‫�أع� ��ادت ام��ان��ة ب �غ��داد اف�ت�ت��اح اك�ث�ر م��ن (‪)10‬‬ ‫�شوارع رئي�سة يف منطقة الكرادة بالتن�سيق‬ ‫م��ع ق�ي��ادة عمليات ب�غ��داد ‪ .‬وذك��رت مديرية‬ ‫العالقات واالع�لام �أن " دائ��رة بلدية الكرادة‬ ‫�أع� ��ادت اف �ت �ت��اح اك�ث�ر م��ن (‪� � )10‬ش��وارع يف‬ ‫منطقة ال�ك��رادة من بينها (ال ��وزراء واحلمام‬ ‫واالورزدي وامل�����ش��رق) و ال �� �ش��ارع املمتد‬ ‫ب�ين ف�ن��دق ب��اب��ل وج�سر اجل��ادري��ة و�شوارع‬ ‫امل�ح�لات (‪" )977، 979، 961، 959، 925‬‬ ‫‪ .‬وا�ضافت ان " الدائرة البلدية قامت برفع‬ ‫اكرث من (‪ )600‬كتلة كونكريتية خالل ال�شهر‬ ‫املا�ضي امل�ستخدمة يف اغالق ال�شوارع �ضمن‬ ‫حملة وا�سعة نفذتها بداية العام احلايل �شملت‬ ‫رفع االف الكتل الكونكريتية ل�ضمان ان�سيابية‬ ‫ح��رك��ة ال�سري واملـــــــــرور وف��ك االختناقات‬

‫امل��روري��ة احلا�صلة يف ال���ش��وارع الرئي�سة "‬ ‫‪ .‬وبينت ان " الدائرة نفذت حملة وا�سعة‬ ‫لتطوير ال�شوارع التي مت افتتاحها من خالل‬ ‫م��د ال�ق��ال��ب اجل��ان�ب��ي اجل��دي��د وزراع ��ة اجلزر‬ ‫الو�سطية وت�أثيث ال�شوارع و �صيانتها واقامة‬ ‫عدد من ال�شالالت التي �ست�ضفي منظر ًا خالب ًا‬ ‫للمنطقة " ‪.‬وت��اب�ع��ت �أن "عملية رف��ع الكتل‬ ‫الكونكريتية رافقتها حمالت مكثفة الق�سام‬ ‫النظافة واملجاري والطرق �شملت رفع خملفات‬ ‫احل��واج��ز وازال ��ة النفايات امل�تراك�م��ة خلفها‬ ‫وتنظيف امل�شبكات وخطوط املجاري القريبة‬ ‫منها و�صيانة االر�صفة وال�شوارع املت�ضررة "‬ ‫‪ ,‬م�شرية اىل ان " هذه العملية �ستمكن �أمانة‬ ‫بغداد من القيام ب�أداء واجباتها بال�شكل االمثل‬ ‫ل��رف��ع النفايات واالن�ق��ا���ض ور��س��م اخلريطة‬ ‫البلدية وتنظيم اال��س��واق ورف��ع التجاوزات ام��ان��ة ب�غ��داد ع��ن �إع ��داد خطة الن�شاء ممرات‬ ‫وتقدمي اف�ضل اخلدمات الهايل العا�صمة بغداد وم�ع��اب��ر لت�سهيل ح��رك��ة ذوي االحتياجات‬ ‫اىل جانب تخفيف الزخم امل��روري " ‪ .‬اعلنت اخلا�صة يف �شوارع العا�صمة بغداد ‪ .‬وذكرت‬

‫ب�إن�شاء معابر وممرات لت�سهيل حركة كرا�سي‬ ‫املعاقني وذوي االحتياجات اخلا�صة وبح�سب‬ ‫املعايري الهند�سية املعمول بها يف دول العامل‬ ‫املتقدمة ‪ .‬وا�ضافت ان " هذه الت�صاميم رفعت‬ ‫اىل اجلهات املتخ�ص�صة لدرا�ستها والت�صديق‬ ‫عليها ثم املبا�شرة لتنفيذ اعمال هذا امل�شروع‬ ‫الذي �سي�ؤمن االن�سيابية حلركة �شريحة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة واملعاقني وتوفري كل ما‬ ‫يحتاجون اليه من خدمات تتعلق بعمل امانة‬ ‫بغداد بجميع دوائرها وت�شكيالتها ‪ .‬وبينت ان‬ ‫" هذا االجراء ي�أتي يف اطار الدعم الذي توليه‬ ‫امانة بغداد والوزارات االخرى ل�شريحة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة وتقدمي الرعاية املثلى‬ ‫لهم وت��أم�ين ال�سبل الناجحة واملن�سجمة مع‬ ‫واقعهم امليداين م�شرية‪ ،‬اىل اجراءات اخرى‬ ‫مديرية العالقات واالعالم ان " عدد ًا من الدوائر �ستتخذ بهذا ال�صدد ت�شمل تهيئة مداخل خا�صة‬ ‫البلدية التابعة المانة بغداد ب�ضمنها بلدية لهذه ال�شريحة يف مكاتب اال�ستعالمات ومراكز‬ ‫الكاظمية اجن��زت �إع��داد الت�صاميم اخلا�صة املراجعات خدمة لهم ورعاية مل�صاحلهم ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )324‬االثنني ‪ 10‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫حتذيرات ع ّالوي ب�ش�أن خماطر الأرهاب‬ ‫واقعية ونعي�شها حالي ًا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫و�صف ع�ضو جلن ��ة االمن والدفاع‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف الكت ��ل‬ ‫الكرد�ستاني ��ة �ش ��وان حمم ��د ط ��ه‪،‬‬ ‫التحذي ��رات الت ��ي اطلقه ��ا زعي ��م‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة �إي ��اد ع�ل�اوي‬ ‫بالواقعي ��ة ويعي�شه ��ا العراق االن‪،‬‬ ‫داعي� � ًا الق ��ادة ال�سيا�سي�ي�ن اىل‬ ‫التوحد ملواجهة هذه "املخاطر"‪.‬‬ ‫وق ��ال ط ��ه (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن م ��ا يج ��ري يف دول‬ ‫املنطقة من �أحداث �سيا�سية وازدياد‬ ‫الهجم ��ات بالك ��وامت واملفخخ ��ات‬ ‫ببغ ��داد وكركوك‪ ،‬يدع ��و لوقفة من‬ ‫قب ��ل احلكوم ��ة والربمل ��ان والكت ��ل‬

‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬وركن اخلالفات جانب ًا‬ ‫ل�ضمان ا�ستقرار البالد‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬عل ��ى الق ��ادة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫و�أوله ��م ع�ل�اوي العم ��ل ل�صال ��ح‬ ‫ال�شعب واال�صوات التي انتخبتهم‬ ‫والوق ��وف بوج ��ه اخط ��ر مرحل ��ة‬ ‫بتاريخ البالد‪.‬‬ ‫وي�أت ��ي هذا الت�صري ��ح متزامن ًا مع‬ ‫التحذي ��رات التي �صرح بها عالوي‬ ‫م ��ن تداعي ��ات االزم ��ة ال�سوري ��ة‬ ‫على الع ��راق وما ميك ��ن �أن ت�شكله‬ ‫م ��ن خطورة عل ��ى الو�ض ��ع االمني‬ ‫واالقت�صادي يف الع ��راق الذي بد�أ‬ ‫يت�أثر ب�ش ��كل وا�ضح بتداعيات تلك‬ ‫االزمة‪.‬‬

‫بارزاين يبحث مع اجللبي الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫الراهن يف البالد‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫بح ��ث رئي� ��س اقلي ��م كورد�ست ��ان‬ ‫م�سعود بارزاين‪ ،‬يف منتجع �صالح‬ ‫الدي ��ن ب�أربيل‪ ،‬مع رئي� ��س امل�ؤمتر‬ ‫الوطن ��ي العراقي وع�ضو التحالف‬ ‫الوطن ��ي �أحم ��د اجللب ��ي‪ ،‬الو�ض ��ع‬ ‫ال�سيا�سي الراهن يف العراق‪.‬وقال‬ ‫بيان لرئا�س ��ة االقليم‪ :‬ان اجلانبني‬ ‫بحث ��ا الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي الراه ��ن‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬وامل�ش ��اكل والعقب ��ات‬

‫‪No.(324) Monday 10 , September, 2012‬‬

‫التي اعرت�ضت العملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫والعالق ��ات بني خمتل ��ف الأطراف‬ ‫امل�شاركة يف ال�ساحة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البي ��ان‪ :‬ان اجلانبني اكدا‬ ‫على �أهمي ��ة تكثيف اجلهود اليجاد‬ ‫حل ��ول جذري ��ة ت�ضم ��ن ال�شراك ��ة‬ ‫احلقيقي ��ة والعم ��ل امل�ش�ت�رك يف‬ ‫ادارة الب�ل�اد‪ ،‬وذل ��ك م ��ن خ�ل�ال‬ ‫االلت ��زام بالد�ست ��ور واالتفاقي ��ات‬ ‫وجداول الأعمال املطروحة‪.‬‬

‫‪ 325‬مواطنا �ضحية الأرهاب واخلالفات ال�سيا�سية‬

‫"م�ؤ�شرا" على �ضعف االجهزة اال�ستخباراتية‬

‫الناس‪-‬روضان السوداني‬ ‫تعر�ض ��ت ع ��ددا م ��ن امل ��دن ‪� ،‬إىل‬ ‫هجم ��ات بال�سي ��ارات املفخخ ��ة‬ ‫والعب ��وات النا�سف ��ة يف �سل�سل ��ة‬ ‫جدي ��دة من االعت ��داءات التي يقوم‬ ‫به ��ا تنظي ��م القاع ��دة الإرهاب ��ي"‪،‬‬ ‫مبين ��ة �أن "الهجم ��ات ج ��اءت يف‬ ‫�سياق �إ�سرتاتيجية ق ��وى الإرهاب‬ ‫الرامي ��ة �إىل ا�ستثم ��ار الأج ��واء‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الداخلي ��ة والإقليمي ��ة‬ ‫لإع ��ادة �ص ��ورة امل�شه ��د الأمني �إىل‬ ‫م ��ا كان ��ت علي ��ه قب ��ل خط ��ة فر�ض‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫واعتربت جلنة االم ��ن والدفاع يف‬ ‫جمل�س الن ��واب‪ ،‬التفج�ي�رات التي‬ ‫�شهدته ��ا عدة حمافظات ‪" ،‬م�ؤ�شرا"‬ ‫على �ضعف االجهزة اال�ستخبارية‪،‬‬ ‫داعي ��ة �إىل �إع ��ادة هيكل ��ة الأجه ��زة‬ ‫الأمني ��ة للق�ضاء على اخلروق التي‬ ‫ت�شهده ��ا البالد بني ف�ت�رة و�أخرى‪،‬‬ ‫فيما رب ��ط حملل �أمن ��ي اخلروقات‬ ‫بالأزمات ال�سيا�سي ��ة التي ت�شهدها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة قا�سم الأعرجي‬ ‫" ‪� ،‬إن "اخل ��روق الأمني ��ة الت ��ي‬ ‫ح�صل ��ت‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬تع ��د م�ؤ�ش ��را‬ ‫وا�ضح ��ا عل ��ى �ضع ��ف اجله ��د‬ ‫اال�ستخبارات ��ي"‪ ،‬داعيا �إىل "�إعادة‬ ‫هيكلة الأجهزة الأمنية للق�ضاء على‬

‫اجلعفري يبحث مع امل�شهداين ّ‬ ‫تطورات العملية ال�سيا�سية‬ ‫وخطوات الإ�صالح حلل االزمة الراهنة‬

‫اخلروق ��ات والرتكيز عل ��ى اجلهاز‬ ‫اال�ستخبارت ��ي‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن ح�س ��م‬ ‫مو�ضوع ال ��وزراء لوزارتي الدفاع‬ ‫والداخلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الأعرج ��ي �أن "م ��ن ب�ي�ن‬ ‫�أ�سب ��اب ه ��ذه اخل ��روق ه ��و ع ��دم‬ ‫تنفيذ �إح ��كام الإعدام بحق املدانني‬ ‫بتهم ��ة الإره ��اب‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن ع ��دم‬ ‫امل�صادقة على بع�ضها"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القائ ��د العام للق ��وات امل�سلحة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ا�صدر �أم ��را جلميع‬ ‫القي ��ادات الأمني ��ة للتع ��اون م ��ن‬ ‫جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع الربملاني ��ة‪،‬‬ ‫�إال �أن امل�شكل ��ة الت ��ي تواجهنا عدم‬ ‫الأخذ بالتو�صي ��ات التي ت�صدر من‬ ‫اللجنة"‪.‬‬ ‫من جانبه قال اخلبري الأمني احمد‬ ‫ال�شريف ��ي "‪� ،‬إن "ح ��دوث اخلروق‬ ‫الأمني ��ة بني احل�ي�ن والآخر يرتبط‬ ‫بالأزمات ال�سيا�سي ��ة التي ت�شهدها‬ ‫الب�ل�اد‪ ،‬ون�ستطي ��ع �أن نالح ��ظ‬ ‫ه ��ذه الأم ��ر بو�ضوح �إذا م ��ا نظرنا‬ ‫لإح ��داث‪ ،‬اليوم‪ ،‬والتي تزامنت مع‬ ‫حماكمة نائ ��ب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫املطل ��وب للق�ض ��اء بتهم ��ة الإرهاب‬ ‫طارق الها�شمي"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر ال�شريف ��ي �أن "العملي ��ات‬ ‫اال�ستباقي ��ة الت ��ي تنفذه ��ا الأجهزة‬ ‫الأمني ��ة مل جتد نفع ��ا‪ ،‬كون عنا�صر‬ ‫تل ��ك الأجهزة له ��م والءات خمتلفة‪،‬‬

‫عمر اجلبوري‪ :‬ال ميكن ّ‬ ‫ل�سلطات كركوك املحّ لية رف�ض‬ ‫ت�شكيل قيادة عمليات دجلة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ب�ح��ث رئ�ي����س ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫ال�ع��راق��ي �إب��راه�ي��م اجل�ع�ف��ري‪ ،‬مع‬ ‫رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب العراقي‬ ‫الأ� �س �ب��ق حم�م��ود امل���ش�ه��داين‪ ،‬يف‬ ‫مكتبه ببغداد‪� ،‬آخر تطورات العملية‬ ‫ال�سيا�سية وخ �ط��وات الإ� �ص�لاح‬ ‫حل��ل االزم ��ة ال�سيا�سية الراهنة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ملكتب اجل�ع�ف��ري‪ :‬ان‬ ‫ال�ل�ق��اء ت�ضمن التباحث يف �آخر‬ ‫ت� �ط���ورات ال �ع �م �ل �ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫العراقية واخل�ط��وات الإ�صالحية‬ ‫التي ح�صلت خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫وال��ت��ي � �س��اه �م��ت ب�ت�خ�ف�ي��ف حدة‬ ‫الأزمة الراهنة‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان اجلانبني اكدا‬ ‫على � �ض��رورة احل�ف��اظ على ر�ص‬

‫�أكد النائ ��ب عن القائم ��ة العراقية‬ ‫عمر اجلبوري‪ ،‬ان �سلطات كركوك‬ ‫املحلي ��ة ال ميكنه ��ا رف� ��ض ت�شكيل‬ ‫قي ��ادة عمليات دجل ��ة ا�ستنادا اىل‬ ‫الد�ست ��ور‪ ،‬معت�ب�را رف�ض جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة ت�شكي ��ل ه ��ذه الق ��وة‬ ‫"انتهاك" للقانون‪.‬‬ ‫وق ��ال اجلب ��وري لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "ال�سلطات املحلية يف‬ ‫املحافظات العراقية ال متلك احلق‬ ‫برف� ��ض ت�شكيل �أي ق ��وة ع�سكرية‬ ‫كون ��ه حم�ص ��ور بي ��د احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة وف ��ق امل ��ادة ‪110‬‬ ‫الفق ��رة الثاني ��ة م ��ن الد�ست ��ور"‪،‬‬ ‫معتربا "ت�صرف جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك م�ؤخرا �ص ��در ب�إرادة غري‬ ‫�صحيح ��ة"‪ .‬و�أ�شار اجلبوري �إىل‬

‫ال�صف الوطني‪ ،‬و�ضرورة التم�سك‬ ‫ب��ال��وح��دة ال��وط �ن �ي��ة وامل �ك��ون��ات‬ ‫وال�شرائح والأديان والطوائف كافة‬ ‫التي بني عليها املجتمع العراقي‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر ا�شار البيان‪ :‬اىل‪:‬‬

‫�ألنجيفي وال�سفري الياباين يبحثان العالقات‬ ‫الثنائية و�سبل تعزيزها‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيف ��ي م ��ع ال�سف�ي�ر الياب ��اين‬ ‫يف بغ ��داد �سو�سوم ��و ها�سي ��كاو‬ ‫العالق ��ات الثنائي ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن‬ ‫و�سبل تعزيزها مبا ي�ضمن امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ملكت ��ب النجيف ��ي‪� :‬إن‬ ‫النجيفي �أبدى تفا�ؤله بزيادة حجم‬ ‫التب ��ادالت التجاري ��ة وال�صناعي ��ة‬ ‫ب�ي�ن الع ��راق والياب ��ان‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫امله بان ت�سهم م�ش�ت�ركات البلدين‬ ‫يف دف ��ع العالق ��ات الثنائي ��ة اىل‬ ‫م�ستوي ��ات اك�ب�ر و�آف ��اق ارح ��ب‪،‬‬

‫وان كل ذل ��ك �سيتع ��زز م ��ن خ�ل�ال‬ ‫تطوي ��ر العالقات الربملاني ��ة ملا لها‬ ‫م ��ن دور ه ��ام يف تهيئ ��ة االج ��واء‬ ‫املنا�سبة لعقد اتفاق ��ات جديدة بني‬ ‫احلكومتني‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه قال ال�سف�ي�ر الياباين‪:‬‬ ‫�إن ع ��دد �شركات ب�ل�اده العاملة يف‬ ‫الع ��راق بازدياد �سري ��ع‪ ،‬وان �آفاق‬ ‫التعاون وا�سع ��ة بني البلدين‪ ،‬وان‬ ‫ا�ستق ��رار الع ��راق �سيا�سي ��ا وامنيا‬ ‫�سيفت ��ح لل�ش ��ركات اليابانية مزيدا‬ ‫م ��ن الفر� ��ص يف جم ��االت التجارة‬ ‫وال�صناعة واملجاالت االخرى‪.‬‬

‫�ألدفاع الربملانية لـ(‬ ‫بغداد‪-‬خالد الحيدري‬ ‫يف الوق ��ت الذي اك ��دت فيه جلنة‬ ‫االمن والدف ��اع الربملانية على ان‬ ‫وا�شنطن "ملتزمة التزاما كامال"‬ ‫بت�سليح اجلي� ��ش العراقي‪ ،‬قالت‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة ان االجه ��زة‬ ‫االمني ��ة العراقي ��ة عاج ��زة ع ��ن‬ ‫ايقاف العنف يف البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن جلن ��ة االم ��ن‬ ‫والدف ��اع الربملاني ��ة عبا� ��س‬ ‫البيات ��ي يف ت�صري ��ح لـ(النا�س)‪:‬‬ ‫ان الزي ��ارة االخ�ي�رة لع ��دد م ��ن‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن االمري ��كان اىل‬ ‫العا�صم ��ة بغ ��داد وكان من بينهم‬ ‫قائ ��د اركان اجليو� ��ش االمريكية‬ ‫وم�ساع ��دة وزي ��ر اخلارجي ��ة‬ ‫االمريكي ��ة ا�ضاف ��ة اىل وف ��د‬ ‫الكونغر� ��س االمريك ��ي‪ ،‬اجلميع‬ ‫�شددوا عل ��ى الت ��زام امريكا على‬

‫ان اجلعفري ق��د ا�ستقبل‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء الأ�سبق عبد‬ ‫مطلك اجل�ب��وري ورئي�س جماعة‬ ‫علماء العراق فرع اجلنوب ال�شيخ‬ ‫خالد املال‪ ،‬ك ًال على حدة‪.‬‬

‫وعل ��ى ه ��ذه الأ�سا�س يج ��ب �أن يتم‬ ‫�إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية"‪.‬‬ ‫ح ًمل ��ت القائم ��ة العراقي ��ة‪� ،‬إدارة‬ ‫الأجهزة الأمنية م�س�ؤولية تفجريات‬ ‫وا�صف ��ة �إياه ��ا بـ"العاج ��زة"‪ ،‬فيما‬ ‫دعت القوى الوطني ��ة �إىل الوقوف‬ ‫�ض ��د الإره ��اب والرتوي ��ع و�س ��د‬ ‫الطري ��ق عل ��ى "املنتفع�ي�ن" م ��ن‬ ‫ا�ستمرار تدهور الأمن‪.‬‬ ‫وقال ��ت القائم ��ة العراقي ��ة يف بيان‬

‫�ص ��در "‪� ،‬إن "ائت�ل�اف العراقي ��ة‬ ‫يح ّم ��ل امل�س�ؤولي ��ة كاملة على �سوء‬ ‫�إدارة الأجه ��زة الأمني ��ة وعجزه ��ا‬ ‫الكامل عن حماية �أرواح النا�س"‪.‬‬ ‫ودع ��ت العراقي ��ة الق ��وى الوطنية‬ ‫�إىل "الوقوف �صف ًا واحد ًا �ضد كافة‬ ‫�أ�ش ��كال الإرهاب والرتويع وتعزيز‬ ‫اللحم ��ة الوطني ��ة ل�س ��د الطري ��ق‬ ‫عل ��ى جميع املنتفعني م ��ن ا�ستمرار‬ ‫اله�شا�شة الأمنية"‪.‬‬

‫�أن "ه ��ذا ال�ص ��راع مدخ ��ل للكثري‬ ‫م ��ن الأعم ��ال الإرهابي ��ة وميك ��ن‬ ‫�أن ي�ش ��كل غطاء لبع�ضه ��ا"‪ ،‬داعيا‬ ‫اجلميع �إىل "االحت ��كام للد�ستور‬ ‫خ�صو�ص ��ا يف ما يتعل ��ق بتواجد‬ ‫قوات احتادية يف املحافظة لإدارة‬ ‫الأم ��ن فيها"‪.‬و�أته ��م اجلب ��وري‪،‬‬ ‫وه ��و نائ ��ب عن حمافظ ��ة كركوك‬ ‫"�إقليم كرد�ست ��ان بالعمل بجميع‬ ‫الإمكاني ��ات املتوف ��رة لدي ��ه ل�ضم‬ ‫حمافظ ��ة كرك ��وك"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬ ‫"بغ ��داد حتاول �أن توثق عالقتها‬ ‫الأمني ��ة م ��ع كركوك ع�ب�ر ت�شكيل‬ ‫قيادة عمليات دجلة"‪.‬‬ ‫ويف خ�ب�ر ذي �صل ��ة ‪،‬بح ��ث‬ ‫املكتب ال�سيا�سي للإحتاد الوطني‬ ‫الكورد�ست ��اين برئا�س ��ة نائ ��ب‬ ‫الأم�ي�ن الع ��ام للإحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكورد�ست ��اين كو�س ��رت ر�س ��ول‬

‫علي عدة موا�ضيع هامة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الأو�ض ��اع الراهنة مبدينة كركوك‬ ‫وت�شكي ��ل قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة‬ ‫والأزم ��ة الناجم ��ة ع ��ن ت�شكي ��ل‬ ‫ه ��ذه الق ��وة‪ ،‬حيث �أك ��د الإجتماع‬ ‫عل ��ى م�ضم ��ون البي ��ان اخلتام ��ي‬ ‫لإجتماع الأحزاب الكورد�ستانية‪،‬‬ ‫وال ��ذي عقد برئا�س ��ة رئي�س �إقليم‬ ‫كورد�ستان‪.‬وذك ��ر بي ��ان للمكتب‪:‬‬ ‫ان االجتم ��اع تو�ص ��ل ب�ص ��دد‬ ‫ت�شكي ��ل قيادة عملي ��ات دجلة‪� ،‬إىل‬ ‫�أن هذه القرارات ال تخدم اجلهود‬ ‫الرامي ��ة حل ��ل الأزم ��ة الراهن ��ة‪،‬‬ ‫ب ��ل ت� ��ؤدي اىل تعمي ��ق الأزم ��ة‬ ‫وت�صعب �إيج ��اد احللول املنا�سبة‬ ‫لها‪ ،‬وتخلق العوائ ��ق من �إقرتاب‬ ‫الأط ��راف م ��ن بع�ضه ��ا‪ ،‬لإيج ��اد‬ ‫�أر�ضي ��ة منا�سب ��ة لتفعي ��ل احلوار‬ ‫وم�شروع الإ�صالحات‪.‬‬

‫بغداد ت�ستجيب لط ّلب �أربيل وتفرج عن ‪ 500‬الجئ كوردي �سوري‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫افرجت القوات الع�سكرية العراقية‪،‬‬ ‫االح ��د‪ ،‬ع ��ن الالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن‬ ‫الك ��ورد الذي ��ن اعتقلته ��م يف وقت‬ ‫�ساب ��ق بع ��د عبورهم احل ��دود اىل‬ ‫الع ��راق‪ ،‬ا�ستجاب ��ة لطل ��ب حكومة‬ ‫اقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و جلن ��ة ادارة مع�سك ��ر‬ ‫دومي ��ز اخلا� ��ص بالالجئني الكورد‬ ‫ال�سوري�ي�ن يف حمافظ ��ة ده ��وك‬ ‫باقلي ��م كورد�ستان‪ ،‬ب ��رزان بهرام‪،‬‬ ‫انه "بع ��د م�ساع ومتابع ��ات مكثفة‬ ‫من جانب حكومة اقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫ق ��ام اجلي� ��ش العراق ��ي باالف ��راج‬ ‫ع ��ن الالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن الك ��ورد‬ ‫املعتقلني لديها"‪.‬‬

‫ي�أت ��ي هذا يف وق ��ت اعل ��ن فيه امر‬ ‫الل ��واء الثام ��ن لق ��وات پي�شمرك ��ة‬ ‫كورد�ست ��ان‪ ،‬العميد ها�شم �سيتيي‪،‬‬ ‫ان "م�س� ��ؤويل احل ��دود يف منطقة‬ ‫ربيع ��ة ابلغون ��ا ان جمموع ��ة م ��ن‬ ‫الالجئ�ي�ن الك ��ورد ال�سوري�ي�ن‬ ‫اجت ��ازوا احل ��دود العراقي ��ة يف‬ ‫املنطقة ويرغبون التوجه لدهوك"‪،‬‬ ‫م�ضيفا انه "بع ��د موافقتنا كان من‬ ‫املق ��رر ان يتوجه ��وا اىل دهوك‪ ،‬اال‬ ‫انن ��ا ال منلك اي ��ة معلوم ��ات ب�ش�أن‬ ‫امكانية ان يكونوا ق ��د اعتقلوا من‬ ‫قبل القوات العراقية امل�سلحة"‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اك ��د به ��رام ان ��ه "بع ��د‬ ‫االف ��راج ع ��ن اولئ ��ك املهاجري ��ن اىل كورد�ست ��ان الغربي ��ة (�شم ��ال مهاج ��ر ك ��وردي �س ��وري حاول ��وا‬ ‫املعتقل�ي�ن توج ��ه ع ��دد منه ��م اىل �سوريا)"‪.‬يذك ��ر ان ق ��وات اجلي�ش اجتي ��از ح ��دود منطق ��ة ربيعة اىل‬ ‫اقلي ��م كورد�ست ��ان وع ��اد الباق ��ون قامت الليل ��ة املا�ضية باعتقال ‪ 500‬اقليم كورد�ستان‪.‬‬

‫ي�صوت يوم غد على تعديل قانون مفو�ضية االنتخابات‬ ‫جم ّل�س النواب ّ‬ ‫قانون تعديل قانون املفو�ضية العليا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات رقم (‪ )11‬ل�سنة‬ ‫ي�ص ��وت جمل� ��س الن ��واب ي ��وم غد ‪ 2007‬املعدل‪.‬وق ��ال بي ��ان للدائ ��رة‬ ‫الثالث ��اء يف جل�ست ��ه الع�شري ��ن من االعالمي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‪� :‬إن‬ ‫ف�صله الت�شريعي احلايل على مقرتح اجلل�سة �ستت�ضم ��ن القراءة االوىل‬

‫مل�شروع ��ي قان ��وين من ��ع اك ��راه‬ ‫العراقي على تغي�ي�ر قوميتهِ وبيـــع‬ ‫و�إيجــار امـــ ��وال الـــدولة ‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫البي ��ان‪� :‬أن اجلل�س ��ة تت�ضمن اي�ض ًا‬ ‫الق ��راءة الثاني ��ة مل�شاري ��ع قوان�ي�ن‬

‫ت�سلي ��م املتهم�ي�ن واملحك ��وم عليهم‬ ‫ب�ي�ن حكومت ��ي الع ��راق واي ��ران ‪،‬‬ ‫ووزارة الزراع ��ة ‪ ،‬وم�صـــ ��رف‬ ‫النهـــري ��ن اال�سالمـــ ��ي ‪ ،‬وهيئ ��ة‬ ‫االعالم العراقي ‪.‬‬

‫ت�سليح اجلي�ش‪ ..‬العراقية‪ :‬الأجهزة الأمنية "عاجزة"‬ ‫)‪ :‬كتل �سيا�سية ترف�ض ّ‬

‫ت�سلي ��ح اجلي� ��ش العراق ��ي وان‬ ‫ال تغي�ي�ر يف مواعي ��د الت�سلي ��ح‬ ‫وان ال �ش ��روط جدي ��دة يف ه ��ذا‬ ‫ال�ص ��دد‪ .‬وا�ض ��اف البيات ��ي‪ :‬ان‬ ‫ال ��كالم ال ��ذي ع ��ن ت ��ردد امري ��كا‬ ‫وتعر�ضه ��ا لل�ضغ ��وط يف وق ��ف‬ ‫ت�سليح اجلي�ش العراقي كالم عار‬ ‫ع ��ن ال�صحة‪ ،‬فوا�شنط ��ن ملتزمة‬ ‫التزام ��ا كام�ل�ا بت�سلي ��ح اجلي�ش‬ ‫وتدريب ��ه وت�أهيل ��ه وم�ساع ��دة‬ ‫الع ��راق يف امل�سائ ��ل الع�سكرية‪،‬‬ ‫وام ��ا ردود الفع ��ل عل ��ى ت�سلي ��ح‬ ‫اجلي�ش العراق ��ي فهي ردود فعل‬ ‫�سيا�سية ولي�ست حقيقية وتدخل‬ ‫يف اطار ال�سج ��ال ال�سيا�سي بني‬ ‫الكتل‪ .‬وتابع ع�ض ��و جلنة االمن‬ ‫والدفاع ان بع� ��ض الكتل ترف�ض‬ ‫تقوية اجلي�ش العراقي وت�سليحه‬ ‫ما يجعل العراق �ضعيفا م�سلوب‬ ‫االرادة وبالتايل تتعر�ض �سيادته‬

‫وا�ستقالل ��ه اىل حتديات من قبل‬ ‫دول اجلوار‪.‬‬ ‫وكانت تفجريات قد �ضربت عددا‬ ‫م ��ن امل ��دن العراقي ��ة ي ��وم ام�س‪،‬‬ ‫وراح �ضحيته ��ا الع�ش ��رات ب�ي�ن‬ ‫�شهيد وجري ��ح‪ ،‬ويف هذا ال�صدد‬ ‫حمل ��ت القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬ام�س‬ ‫الأح ��د‪� ،‬إدارة الأجه ��زة الأمني ��ة‬ ‫م�س�ؤولي ��ة تفج�ي�رات‪ ،‬وا�صف ��ة‬ ‫�إياه ��ا بـ"العاج ��زة"‪ .‬وقال ��ت يف‬ ‫بي ��ان له ��ا �إن "ائت�ل�اف العراقية‬ ‫يح ّمل امل�س�ؤولية كاملة على �سوء‬ ‫�إدارة الأجه ��زة الأمنية وعجزها‬ ‫الكامل عن حماية �أرواح النا�س"‪.‬‬ ‫ودعت العراقي ��ة القوى الوطنية‬ ‫�إىل "الوق ��وف �صف ًا واح ��د ًا �ضد‬ ‫كاف ��ة �أ�شكال الإره ��اب والرتويع‬ ‫وتعزي ��ز اللحم ��ة الوطني ��ة ل�س ��د‬ ‫الطري ��ق على جميع املنتفعني من‬ ‫ا�ستمرار اله�شا�شة الأمنية"‪.‬‬

‫و�أدان املمث ��ل اخلا�ص للأمني العام‬ ‫يف العراق‪ ،‬مارتن كوبلر‪� ،‬سل�سلة‬ ‫الهجم ��ات الت ��ي وقع ��ت يف �أنح ��اء‬ ‫متفرق ��ة من الع ��راق ‪ ،‬و�أ�سفرت عن‬ ‫مقت ��ل الع�ش ��رات و�إ�صاب ��ة كثريين‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وق ��ال كوبل ��ر يف بي ��ان ل ��ه ‪� :‬أدي ��ن‬ ‫ب�ش ��دة الهجم ��ات الب�شع ��ة و�أعمال‬ ‫العن ��ف الت ��ي ال معن ��ى له ��ا والت ��ي‬ ‫راح �ضحيته ��ا م ��ن جدي ��د ع�شرات‬

‫الأرواح‪.‬‬ ‫وحمل ��ت جماع ��ة علم ��اء الع ��راق‪،‬‬ ‫م�س�ؤولي ��ة التفج�ي�رات التي طالت‬ ‫ع ��دد من املحافظ ��ات ‪ ،‬حمذرين من‬ ‫"فتن ��ة" ال ت�ستثن ��ي �أح ��دا يك ��ون‬ ‫ال�سيا�سيون وقودها‪.‬‬ ‫وقالت اجلماعة يف بيان لها‪� ،‬إن "ما‬ ‫يحدث ام�س التفجريات يتحمل جزء‬ ‫م ��ن امل�س�ؤولية عليه ��ا ال�سيا�سيون‬ ‫�أنف�سهم الذي ��ن ان�شغلوا بخالفاتهم‬ ‫وترك ��وا ال�ش ��ارع العراق ��ي يكتوي‬ ‫بن�ي�ران التفج�ي�رات واالغتي ��االت‬ ‫و�سوء اخلدمات وغريها"‪.‬‬ ‫وح ��ذرت اجلماع ��ة "م ��ن ان ��دالع‬ ‫نريان فتنة ال ت�ستثني �أحدا ويكون‬ ‫ال�سيا�سي ��ون وق ��ودا له ��ا"‪ ،‬داعي ��ة‬ ‫�إياه ��م اىل "اال�ستيق ��اظ من غفلتهم‬ ‫قب ��ل �أن حترقهم تلك الن�ي�ران التي‬ ‫�سوف لن ت�ستثني �أحدا"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت حمافظات عدة‪ ،‬تفجريات‬ ‫ب�سيارات مفخخ ��ة وعبوات نا�سفة‬ ‫�أ�سف ��رت ع ��ن مقت ��ل و�إ�صاب ��ة ‪325‬‬ ‫�شخ�ص ��ا بينه ��م �ضابط ��ان كب�ي�ران‬ ‫وعنا�صر يف القوات االمنية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل ثالثة جنود وم�س ّلحني �أثنني ب�أ�شتباك‬ ‫غرب بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ث�ل�اث ��ة م���ن ع �ن��ا� �ص��ر اجلي�ش‬ ‫وم�سلحني اثنني قتلوا با�شتباك‬ ‫غرب بغداد‪.‬وقال امل�صدر "‪� ،‬إن‬ ‫"ا�شتباكا م�سلحا ان��دل��ع‪ ،‬بني‬ ‫م�سلحني جم�ه��ول�ين وق ��وة من‬ ‫اجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي يف منطقة‬ ‫حميد �شعبان‪ ،‬غ��رب ق�ضاء ابو‬ ‫غريب‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل اثنني‬ ‫م��ن امل�سلحني وث�لاث��ة جنود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احلادث ونقلت جثث القتلى �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل للتعرف على‬ ‫ه��وي��ة امل�سلحني واجل�ه��ة التي‬ ‫ينتمون اليها"‪ ،‬من دون �إعطاء‬ ‫امل��زي��د م��ن التفا�صيل‪.‬و�شهدت‬ ‫ب � �غ� ��داد‪ ،‬م �ق �ت��ل و�إ�� �ص ��اب ��ة ‪13‬‬ ‫�شخ�صا بتفجري ث�لاث �سيارات‬ ‫مفخخة يف ق�ضاء التاجي �شمال‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫�صحة كركوك ت�ؤكد مقتل و�إ�صابة ‪� 121‬شخ�صا‬ ‫بتفجري و�سط املحافظة‬ ‫�أكدت دائرة ال�صحة يف حمافظة‬ ‫كركوك‪� ،‬أن ‪� 121‬شخ�صا �سقطوا‬ ‫ب�ي�ن ق�ت�ي��ل وج��ري��ح بالتفجري‬ ‫املزدوج ب�سيارة مفخخة وعبوة‬ ‫نا�سفة و�سط املحافظة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��دي� ��ر دائ� � � ��رة �صحة‬ ‫ك��رك��وك ��ص��دي��ق ع�م��ر ر� �س��ول ‪،‬‬ ‫�إن "م�ست�شفيات مدينة كركوك‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب �ل��ت‪ ،‬ج �ث �ت��ي �شخ�صني‬ ‫و‪ 119‬م�صابا بتفجري �سيارة‬ ‫مفخخة وعبوة نا�سفة بالقرب‬ ‫من مديرية ا�ستخبارات �شرطة‬ ‫كركوك يف منطقة طريق بغداد‪،‬‬ ‫و�سط املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ر�سول �أن "م�ست�شفيات‬ ‫امل� �ح ��اف� �ظ ��ة ا���س��ت��ن��ف��رت ك��اف��ة‬

‫كوادرها لل�سيطرة على احلاالت‬ ‫احلرجة"‪ ،‬م��رج �ح��ا "ارتفاع‬ ‫ح�صيلة ال�ق�ت�ل��ى ب�سبب �شدة‬ ‫�إ�صابات بع�ض اجلرحى"‪.‬‬ ‫و�شهدت ك��رك��وك‪ ،‬مقتل ثمانية‬ ‫متطوعني و�إ�صابة ‪� 29‬آخرين‬ ‫ب� �ت� �ف� �ج�ي�ر � � �س � �ي� ��ارة مفخخة‬ ‫ا�ستهدفت م��رك��ز ًا للتطوع على‬ ‫حماية املن�ش�آت النفطية �شمال‬ ‫غ ��رب امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أ�صيب‬ ‫�أرب� �ع ��ة �أ� �ش �خ��ا���ص ع �ل��ى الأق ��ل‬ ‫بانفجار �سيارة مفخخة جنوب‬ ‫غ��رب ك��رك��وك‪ ،‬و�أ�صيب خم�سة‬ ‫جنود بتفجري �سيارة مفخخة‬ ‫ا�ستهدفت دوريتهم جنوب غرب‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫مقتل نقيب يف مكافحة الإرهاب ّ‬ ‫بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة �شرق املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب� � ��أن � �ض��اب �ط � ًا برتبة‬ ‫نقيب يف ق��وة مكافحة الإره��اب‬ ‫قتل بتفجري عبوة نا�سفة �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مو�ضوعة على جانب‬ ‫ط��ري��ق يف ح��ي ال ��وح ��دة �شرق‬ ‫امل��و��ص��ل‪ ،‬ان�ف�ج��رت‪ ،‬ل��دى مرور‬ ‫دوري ��ة ل�ق��وة مكافحة الإره ��اب‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن مقتل �ضابط برتبة‬ ‫نقيب وت�ضرر الدورية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم��ن��ي��ة ط ��وق ��ت م� �ك ��ان احل� ��ادث‬ ‫ونقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حت �ق �ي �ق � ًا يف احل � � ��ادث ملعرفة‬

‫م�لاب���س��ات��ه واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬و�شهدت نينوى‪ ،‬مقتل‬ ‫م��دن�ي�ين اث �ن�ين و�إ� �ص��اب��ة �سبعة‬ ‫�آخ��ري��ن بتفجري �سيارة مفخخة‬ ‫غرب املو�صل‪ ،‬فيما �أ�صيب �أربعة‬ ‫مدنيني بتفجري مزدوج بعبوتني‬ ‫ن��ا��س�ف�ت�ين و� �س��ط امل��و� �ص��ل‪ ،‬كما‬ ‫�أ� �ص �ي��ب م��دن �ي��ان اث �ن��ان بتفجري‬ ‫�سيارة مفخخة ا�ستهدفت دورية‬ ‫للجي�ش �شرق املو�صل‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫مقتل م��دين بهجوم م�سلح �أمام‬ ‫م�ن��زل��ه غ��رب امل��و� �ص��ل‪ ،‬وتفجري‬ ‫�أرب�� � ��ع ع � �ب� ��وات ن��ا� �س �ف��ة حتت‬ ‫ال�سيطرة ��ش��رق امل��و��ص��ل‪ ،‬فيما‬ ‫فجرت قوة �أمنية �سيارة مفخخة‬ ‫م�سيطر عليها وف�ك�ك��ت �أخ ��رى‬ ‫واعتقلت انتحاري ًا غرب املو�صل‪.‬‬

‫تفجري �سّ يارة مفخخة م�سيّطر عليها جنوب الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االنبار‪ ،‬ب��أن قوة �أمنية متكنت‬ ‫من تفجري �سيارة مفخخة حتت‬ ‫ال�سيطرة جنوب الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫وح��دة مكافحة امل�ت�ف�ج��رات يف‬ ‫ال�شرطة عرثت ع�صر اليوم‪ ،‬على‬ ‫��س�ي��ارة مفخخة ك��ان��ت مركونة‬ ‫على جانب الطريق يف منطقة‬ ‫جبيل‪ ،‬جنوب الفلوجة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "القوة متكنت م��ن تفجري‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬من دون وقوع خ�سائر‬

‫ب�شرية او مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ومنعت االق�تراب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث ع��ن م �ت��ورط�ين بو�ضع‬ ‫ال�سيارة"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت االن� �ب ��ار‪ ،‬م�ق�ت��ل احد‬ ‫عنا�صر اجلي�ش بنريان قنا�ص‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ح��ي اجلمهورية‪،‬‬ ‫و�سط الفلوجة‪.‬‬


‫ماذا كتبت جريدة الثورة عن مقتل ابن القيادي‬ ‫ال�شيوعي ثابت حبيبب العاين؟‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ي ��روي ال�شيوع ��ي ال�ساب ��ق حممد خل ��ف �أنه كان‬ ‫�ضم ��ن ت�شكي�ل�ات االن�صار ال�شيوعي�ي�ن يف قاطع‬ ‫بالي�س ��ان يف �أربي ��ل‪ ،‬وكان �آمر القاط ��ع االقيادي‬ ‫ال�شيوعي ثابت حبيب العاين‪.‬‬ ‫ويوا�ص ��ل خلف روايت ��ه فيقول‪ :‬كان ��ت ال�صحف‬ ‫املحلية الت ��ي ي�سيطر عليها البعث ت�صل �إىل �أبعد‬ ‫الق ��رى يف كرد�ستان‪ ،‬وح�صل �أن وقع ��ت ب�أيدينا‬ ‫�صحيف ��ة الث ��ورة الت ��ي قر�أنا فيه ��ا نب� ��أ ا�ست�شهاد‬ ‫اب ��ن الرفي ��ق ثاب ��ت حبي ��ب يف احل ��رب العراقية‬ ‫االيرانية!ال�صحيف ��ة قال ��ت م ��ع اخلرب ب� ��أن �أبناء‬

‫(اخلون ��ة) يك ّفرون ع ��ن خيانة �آبائه ��م!! ون�شرت‬ ‫ا�سم ال�شهيد كام ًال‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف‪ :‬يف الليل ��ة نف�سها طلبن ��ي ثابت حبيب‬ ‫الع ��اين �إىل مق ��ره وق ��ال يل‪� :‬إن بع� ��ض الرف ��اق‬ ‫�أر�سلوا يل تهنئة بق ��دوم ال�سنة اجلديدة ‪،1983‬‬ ‫واحلقيق ��ة �أن ��ا �أب حزي ��ن م ��ات ابن ��ه يف ح ��رب‬ ‫خا�سرة افتعلها نظام فا�شي‪� ..‬صدقني لو ا�ست�شهد‬ ‫يف كرد�ست ��ان لرق�صت له بجفيه‪� ..‬أنا ا�شعر بالأمل‬ ‫لأن احل ��زب �أراد �إر�سال ��ه للدرا�سة باخلارج‪ ،‬و�أنا‬ ‫رف�ض ��ت لأنه كان ك�س ��و ًال يف درا�سته وال ي�ستحق‬ ‫ان ي�أخ ��ذ م ��كان غ�ي�ره‪ ..‬ل ��و وافقت مل ��ا ح�صل ما‬ ‫ح�صل!‬

‫االثنني ‪ 10‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 324‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ّ‬ ‫ملخططات خارجية‬ ‫حت�سبا‬

‫ك��ل��ام‬ ‫ثالثية الدولة واحلزب واحلكومة!‬

‫متخ�ص�صة‬ ‫�أحزاب تتهي�أ لت�شكيل جماميع‬ ‫ّ‬ ‫بحرب �أل�شوارع‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اك ��د م�ص ��در برمل ��اين ان التط ��ورات‬ ‫االخ�ي�رة الت ��ي ج ��رت يف امل�شه ��د‬ ‫ال�س ��وري وتط ��ور مماث ��ل ج ��رى‬ ‫يف مرب ��ع ال�ص ��ورة التلفزيوني ��ة‬ ‫العراقي ��ة ع�ب�ر �سل�سل ��ة التفج�ي�رات‬ ‫االرهابي ��ة الت ��ي طالت مدن ��ا عراقية‬ ‫م ��ن �أق�ص ��ى كرك ��وك حت ��ى اق�ص ��ى‬ ‫العم ��ارة والنا�صري ��ة �شكل ��ت حافزا‬ ‫ل ��دى اغل ��ب االح ��زاب والق ��وى‬ ‫ال�سيا�سية ب�ض ��رورة ت�شكيل ملي�شيا‬ ‫اما االحزاب الكبرية النافذة فاعادت‬ ‫ت�أثيث تياراتها امللي�شياوية ا�ستعدادا‬ ‫الي تطور مفاجيء!‪.‬‬ ‫ا�ض ��اف امل�صدر الربمل ��اين قائال‪ ..‬ان‬ ‫تل ��ك التي ��ارات امللي�شياوي ��ة اناط ��ت‬ ‫مه ��ام ت�شكي ��ل الويته ��ا امل�سلح ��ة‬ ‫ملجموع ��ة نوعية من الرجال املدربني‬ ‫على ادارة ح ��رب ال�شوارع واحتالل‬ ‫امل ��دن وفق ن�سق عقائ ��دي يقوم على‬ ‫ا�سا� ��س ان حماي ��ة الطائف ��ة وابن ��اء‬ ‫املذهب يعترب من الواجبات الروحية‬ ‫امللق ��اة على عاتق االح ��زاب الوطنية‬ ‫وان املعرك ��ة الت ��ي �سيخو�ضونه ��ا‬ ‫تن ��درج يف اطار حماي ��ة الوطن اوال‬ ‫وحماي ��ة الطائفة هي ا�شر�س واعمق‬

‫نفى م�صدر يف امانة بغداد ان يكون رئي�س‬ ‫الوزراء قد وافق على طلب ا�ستقالة �سابق‬ ‫تقدم به �أمني بغداد �صابر العي�ساوي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در يف ات�صال م ��ع النا�س‪ :‬ان‬ ‫املالك ��ي رف� ��ض اال�ستقال ��ة الثالث ��ة الم�ي�ن‬ ‫بغداد ح�سب كتاب �صادر من مكتب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء بتاري ��خ ‪ 2011 /4 /7‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن اال�ستقال ��ة االخرية الت ��ي قدمها االمني‬ ‫كان ��ت بتاري ��خ ‪ 2012 /8 /30‬وكان ��ت‬ ‫ال�سب ��اب �شخ�صي ��ة‪ ،‬م ��ن غ�ي�ر ان ي�ش�ي�ر‬ ‫طل ��ب اال�ستقالة اىل تفا�صي ��ل او ا�سباب‪.‬‬ ‫لك ��ن ت�سريبات من امان ��ة جمل�س الوزراء‬ ‫اف ��ادت ب ��ان العي�س ��اوي كان مت�ضايق� � ًا‬ ‫ومنزعج� � ًا من ال�ضغوط ��ات التي يتعر�ض‬ ‫له ��ا من قوى �سيا�سية و�سيا�سيني ي�سعون‬ ‫للح�صول على مكا�س ��ب غري م�شروعة من‬ ‫االمانة‪ ،‬االم ��ر االذي يرف�ض ��ه العي�ساوي‬ ‫رف�ض ��ا قاطعا‪.‬يذكر ان امني بغداد قد ا�شار‬ ‫يف ت�صريح ��ات متك ��ررة اىل حم ��اوالت‬ ‫ابت ��زاز تعر� ��ض له ��ا به ��دف ارغام ��ه على‬ ‫اال�ستجاب ��ة ملطال ��ب غ�ي�ر قانوني ��ة وغري‬ ‫م�شروع ��ة‪ ،‬وكان رف�ض ��ه لتل ��ك املطال ��ب‬ ‫�سبب� � ًا ا�سا�سي ًا وراء احلم�ل�ات التي �شنت‬ ‫�ض ��ده‪ ،‬ومن بينها حملة اال�ستجواب التي‬ ‫ا�صبحت حديث ال�شارع العراقي ملا رافقها‬ ‫م ��ن حمل ��ة ت�شهريي ��ة ا�ستهدف ��ت �شخ�ص‬ ‫العي�س ��اوي حظي ��ت بدع ��م �سيا�سي�ي�ن‬ ‫مغر�ض�ي�ن ي�سانده ��م مقاول ��ون ورج ��ال‬ ‫اعمال مل ي�ستجب العي�ساوي ملطالبهم‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫تداخ ��ل عجي ��ب ح ��دث يف عراقن ��ا ب�ي�ن م ��ا لقي�صر‬ ‫وم ��ا لله‪ ،‬م ��ا لل�شيطان وما للرحمن‪ ،‬م ��ا للنا�س وما‬ ‫حلكامهم‪ ،‬ما للرعية وما للرعاة!‬ ‫ر�سخت‬ ‫مل يع ��رف تاريخ الأح ��زاب يف ال ��دول التي ُ‬ ‫يف �أر�ضه ��ا تقاليد للعمل احلزب ��ي‪ ..‬مل يعرف حزب ًا‬ ‫واح ��د ًا يعتا� ��ش ويب ��ذخ م ��ن امل ��ال الع ��ام‪ ،‬فاحلزب‬ ‫ت�شكي ��ل �سيا�س ��ي ميوّ له �أع�ض ��ا�ؤه‪ ،‬والدول ��ة كيان‬ ‫�سيا�سي لكل فرد من �أفراده حق معلوم يف خرياته‪،‬‬ ‫االحزاب للحزبيني والدولة جلميع ابناء ال�شعب!‬ ‫كذل ��ك ف ��ان احلكومة اليجوز ان تتداخ ��ل مع الدولة‬ ‫�أو ي�أخ ��ذان �شك ًال مت�شابه� � ًا ويرتديان ثوب ًا م�شرتك ًا‬ ‫ويحمالن وجه ًا واحد ًا!‬ ‫احلكوم ��ة زائل ��ة والدول ��ة باقي ��ة‪ ،‬احلكوم ��ة نت ��اج‬ ‫حتالف ��ات �سيا�سي ��ة تنته ��ي بالإنف ��راط �أو الإزاح ��ة‬ ‫بقان ��ون املناف�س ��ة‪ ،‬والدول ��ة حقل وا�س ��ع ينبت فيه‬ ‫اجل ��وري وال�صب ��ار‪ ،‬الربح ��ي والعو�س ��ج‪ ،‬الرمان‬ ‫واحل�صرم!‬ ‫يف عراقن ��ا يغتن ��ي احلزبي ��ون من خ�ي�رات الدولة‬ ‫ومي ��وت النا�س جوع� � ًا ب�سبب ت�سل ��ط �أحزاب لي�س‬ ‫ل�شراهتها حدود!‬ ‫احلزب احلاكم يف جميع احلاالت والأوقات ي�صادر‬ ‫الدولة وي�ضعها يف جيبه حتى �إذا خرج من ال�سلطة‬ ‫يرتكها عظام ًا نخرة ال حياة فيها وال عافية!‬ ‫بيت املال لي� ��س ملك ًا حلزب وال حلاكم وال حلكومة‪،‬‬ ‫�إمنا هو ملك النا�س جميع ًا!‬ ‫ال ت�أبّه احلكومات عندنا لتبديد وهدر ثروات البالد‬ ‫�إذا كان ذل ��ك كفي�ل�ا ب�إطالة عمره ��ا �أو تلميع وجهها‪،‬‬ ‫وذل ��ك هو املر� ��ض الع�ضال ال ��ذي يُبق ��ي دولتنا يف‬ ‫غرفة الإنعا�ش �إىل �أمد الله وحده يعلم نهايته!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫ما مر يوم والعراق لي�س فيه دم!‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬املالكي رف�ض ثالثة طلبات �إ�ستقالة ّ‬ ‫قدمها العي�ساوي والإ�ستقالة‬ ‫الأخرية كانت لأ�سباب �شخ�صية �صرف‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪No.(324) Monday 10 , September, 2012‬‬

‫واك�ث�ر حما�س ��ة م ��ن جمم ��ل املعارك‬ ‫التي خا�ضته ��ا تلك التيارات الثورية‬ ‫ايام التواجد االمريكي يف العراق!‪.‬‬ ‫واك ��د امل�ص ��در ان ق ��ادة يف اح ��زاب‬ ‫ناف ��ذة بات ��وا عل ��ى يق�ي�ن ان املعركة‬ ‫القادم ��ة �ستك ��ون يف قل ��ب بغ ��داد‬ ‫ع�ب�ر انك�شاف جمموعة من ات�صاالت‬ ‫كان ��ت اجرته ��ا جه ��ات يف ال�ساح ��ة‬ ‫العراقي ��ة بق ��ادة يف تي ��ارات �سلفي ��ة‬ ‫ووهابي ��ة يف ال�سعودي ��ة و�سوري ��ا‬ ‫ب�ش ��ان تن�سي ��ق املواق ��ف وانه ��م ل ��ن‬ ‫يبق ��وا على احلي ��اد يف تل ��ك املعركة‬ ‫وليقينه ��م ان ما�سيج ��ري الي�ستهدف‬ ‫الدول ��ة وحده ��ا وطبيع ��ة اجتاه ��ات‬ ‫النظ ��ام ال�سيا�س ��ي يف الع ��راق ب ��ل‬ ‫ي�ستهدف الهوي ��ة ال�شيعية التي بدت‬ ‫اط ��راف ال�ساحة ال�سوري ��ة تتناولها‬ ‫باعتباره ��ا ق ��وة لدع ��م اال�س ��د مع ان‬ ‫ال�شيع ��ة �شع ��ب اليختلف كث�ي�را عن‬ ‫ال�شعوب ال�سنية يف املنطقة العربية‬ ‫ل ��ه خ�صائ�ص ��ه واف ��كاره وحميط ��ه‬ ‫وتيارات ��ه الفكري ��ة و االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية واليقف مع الدكتاتورية‬ ‫ابدا فيما تقف تي ��ارات �سلفية داعمة‬ ‫النظم ��ة �سيا�سي ��ة عليه ��ا الكث�ي�ر من‬ ‫املالحظ ��ات كالنظ ��ام ال�سع ��ودي‬ ‫والبحريني‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫حمامي الدفاع عن الها�شمي‪:‬‬

‫بليغ حمدي مل يكن ّملما بحيثيات الق�ضية و�أحلكم كان �إرجتاليا‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫فيم ��ا �أ�ص ��درت حمكم ��ة اجلنايات‬ ‫املركزية يف بغ ��داد‪ ،‬الأحد‪ ،‬حكمني‬ ‫بالإع ��دام �شنق ��ا حتى امل ��وت بحق‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة ط ��ارق‬ ‫الها�شم ��ي ومدير مكتب ��ه لإدانتهما‬

‫بق�ضايا �إرهابية‪ .‬نا�شد ع�ضو فريق‬ ‫الدف ��اع املحام ��ي حاك ��م عبد عطية‬ ‫رئي�س اجلمهوري ��ة جالل طالباين‬ ‫وا�ستن ��ادا ل�صالحياته الد�ستورية‬ ‫التدخ ��ل ل�ضم ��ان حماكم ��ة عادل ��ة‬ ‫للها�شم ��ي‪ ،‬م�ؤك ��دا ان "القا�ض ��ي‬ ‫بليغ حمدي ال ��ذي ترا�س املحكمة‬

‫م�ؤخ ��را لي� ��س عل ��ى اط�ل�اع كامل‬ ‫بحيثي ��ات الق�ضي ��ة وكن ��ا نتوق ��ع‬ ‫ت�أجيل النطق باحلكم حلني اكتمال‬ ‫ال�ص ��ورة النهائي ��ة ل ��دى القا�ض ��ي‬ ‫اجلديد "‪ .‬املالكي يبت�سم للها�شمي‬ ‫ي ��وم كان بحاج ��ة اليه ك ��ي ي�ضمن‬ ‫رئا�سة الوزراء لوالية ثانية‪.‬‬

‫ب�سلفة اخلم�سة ماليني دينار‬ ‫�شمول �أملوظفني املفقودين ّ‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ق ��رر م�ص ��رف الر�شي ��د �شم ��ول املفقودين م ��ن املوظفني‬ ‫عل ��ى امل�ل�اك الدائ ��م ملوظف ��ي دوائ ��ر الدولة كاف ��ة ب�سلف‬ ‫ال�شخ�صية [‪ ]5‬مليون دينار ا�سوة باقرانهم من املوظفني‬ ‫امل�ستمري ��ن باخلدمة‪.‬وذك ��ر م�ص ��در يف امل�ص ��رف ان "‬ ‫تعليم ��ات امل�صرف الت ��ي �صدرت يف ‪ 29‬م ��ن �شهر متوز‬ ‫املا�ضي ت�ضمن �صرف مبلغ ال�سلفة للويل اجلربي [االب]‬ ‫او اجلد ال�صحيح اذا كان املوظف املفقود اعزبا او للقيم‬ ‫او الو�صي املعني مبوجب حجة القيمومة او الو�صاية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف " يجب االخ ��ذ بنظر االعتبار وج ��ود ت�أييد من‬ ‫دائرة املوظف املفقود ا�ضافة اىل كفيل �ضامن حكومي‪.‬‬

‫�ألبارزاين �سعى لزيارة قطعات �أجلي�ش العراقي يف خطوط �ألتما�س مع‬ ‫كرد�ستان واملالكي رف�ض!‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر كردي ��ة ل( النا� ��س)‬ ‫ان رئي� ��س اقلي ��م كرد�ستان م�سعود‬ ‫الب ��ارزاين �سع ��ى لزي ��ارة قطع ��ات‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي يف مناط ��ق‬

‫التما� ��س مع كرد�ست ��ان لكن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالكي ابل ��غ قادة‬ ‫اجلي�ش بعدم ال�سماح له بذلك‬ ‫وبني امل�صدر الكردي ان البارزاين‬ ‫اراد اب ��داء ح�س ��ن الني ��ة من خالل‬ ‫زيارت ��ه لقطع ��ات اجلي� ��ش ا�س ��وة‬

‫مب ��ا قام ب ��ه م ��ع ق ��وات البي�شمركة‬ ‫وطل ��ب من �آمري و ق ��ادة الوحدات‬ ‫الع�سك ��ري ان يخ�ب�روا مراجعه ��م‬ ‫بذلك فجاءه ال ��رد بالرف�ض م�شريا‬ ‫اىل ان الرف� ��ض �ص ��در م ��ن مكت ��ب‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة‬

‫نائب من كتلة املواطن ‪ :‬االجدر ب�شريوان الوائلي ان ّيكر�س جهدة‬ ‫خلدمة ابناء مدينته بدال من ت�سويق �إتهامات ال ا�سا�س لها �ضد الآخرين‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫وا �أ�سفاه!‬ ‫�شاه ��د وهو يف �سيارت ��ه امل�ضللة حم ًال لبيع‬ ‫الفواكه واخل�ضر‬ ‫كان منظر الفاكهة جذاب ًا‬ ‫�س�أل �سائقه‪ :‬من �أين يجلبون هذه الفاكهة؟‬ ‫�أجاب ��ه‪� :‬إنها م�ستوردة م ��ن الأردن و�سوريا‬ ‫و�إيران!‬ ‫�س�أل‪ :‬وب�ساتيننا هل عقمت؟‬ ‫�صف ��ق يد ًا بيد وترحّ م عل ��ى والده الذي كان‬ ‫يكافح �أمرا�ض النخيل بنف�سه‬ ‫وارت�سم ��ت يف خميلت ��ه �ص ��ورة قريته ��م‬ ‫الزاهية التي حتوّ لت �إىل �أر�ض يباب‬ ‫وا �أ�سفاه‪ ..‬قالها بح�سرة!‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا النائب عن كتل ��ة املواطن حممد‬ ‫اللكا� ��ش بع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن ومنهم‬ ‫النائ ��ب �ش ��روان الوائل ��ي اىل الكف‬ ‫عن املزاي ��دات ال�سيا�سي ��ة التي بات‬ ‫معروف الهدف منها والتنطلي على‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬م�ؤكدا انه " لو كان‬ ‫ميتلك االدلة الدانة العي�ساوي لقدمها‬ ‫خالل ا�ستجوابه او لو كان قد قدمها‬ ‫بح�سب اتفاقنا يف داخل اجتماعات‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي"‪ .‬وتاب ��ع ان "‬ ‫اط�ل�اق االتهامات جزافا غري مقبول‬ ‫وغ�ي�ر الئق وخا�صة يف هذا الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي واالمني احلرج وما يجب‬ ‫ان يتخ ��ذه التحال ��ف الوطن ��ي م ��ن‬

‫دور يف ر� ��ص ال�صف ��وف وترتيبه ��ا‬ ‫داخلي ��ا وم ��ع ال�ش ��ركاء م ��ن باق ��ي‬ ‫الكت ��ل ملواجهة التحديات اخلارجية‬ ‫وعليه نطالب مطلق ��ي الت�صريحات‬ ‫بااللت ��زام وتقدمي االدلة وغريه فهو‬ ‫ت�شه�ي�ر لن نر�ضاه"‪ .‬واف ��اد اللكا�ش‬ ‫" كان االج ��در بالوائل ��ي وغ�ي�ره‬ ‫ان ي ّ‬ ‫ُ�سخ ��ر جه ��وده خلدم ��ة ابن ��اء‬ ‫حمافظته ويحر�ص عل ��ى متابعة ما‬ ‫مت ��ر به م ��ن ازمات خا�ص ��ة وان ذي‬ ‫ق ��ار تعاين م ��ن ازمة �سك ��ن وبطالة‬ ‫وازم ��ة كهرباء ومل ن ��ر اي حتركات‬ ‫�شخ�صي ��ة ملطلقي تل ��ك الت�صريحات‬ ‫ملتابعة الف�ساد او تغيري هذا الو�ضع‬ ‫املا�س ��اوي ال ��ذي تعي�ش ��ه املحافظ ��ة‬ ‫حتى يف جمال التعليم والرتبية "‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.