alnaspaper no.327

Page 1

‫العراق يت�ألق يف مهرجان (�أ�صيلة) الدويل يف املغرب‬ ‫ح�صدت فرقة بغداد امل�سرحية على جائزتني يف‬ ‫مهرجان (�أ�صيلة) ال��دويل يف دورت��ه التا�سعة يف‬ ‫املغرب برعاية فرن�سا عن م�سرحية (�ألي�س يف بلد‬ ‫العجائب)‪ .‬وقال املخرج ح�سني علي �صالح "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء"‪ :‬ح��ازت الفنانة �آالء جنم على‬ ‫جائزة �أف�ضل �أداء متثيلي كما ح�صل الفنان �صادق‬ ‫عبا�س على جائزة �أح�سن ممثل يف م�سرحية (�ألي�س‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫يف ب�لاد العجائب) م��ن ت�أليف الكاتب االنكليزي‬ ‫لوي�س كارول واعداد و�إخراج ح�سني علي �صالح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬مب�شاركة دول عربية و�أوربية منها فرن�سا‬ ‫وا�سبانيا واملغرب وال�سعودية وعمان والأمارات‪،‬‬ ‫ا�ستطاع العر�ض العراقي �أبهار احلا�ضرين حيث‬ ‫بادرت كل من الأمارات وال�سعودية بطلب (‪)CD‬‬ ‫العر�ض اخلا�ص بالعمل‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )327‬الخميس ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫هذا الدين‬

‫الإرهاب يتكيف لتطورات املنطقة‬

‫رباح آل جعفر‬

‫مل��اذا يُ�ساء يف ك� ّل م� ّرة �إىل دي��ن الإ��س�لام من العامل الغربي ‪ ،‬وعلى ه��ذا النحو‬ ‫من االف�تراء وجفاء الأخ�لاق والف�سق واملجون واالنحالل والأمرا�ض النف�سية‬ ‫والع�صبية وغلظ القلوب ‪ ،‬وبدعوى حرية الفكر والتعبري ؟!‪.‬‬ ‫ملاذا يُ�ستهزئ مبنا�سك امل�سلمني و�شعائرهم وفرائ�ضهم وكتابهم ونبيّهم العظيم‬ ‫حممد بن عبد الله �صلى الله عليه و�سلم ‪ ،‬وي�ستمرئ بهم متط ّرفون غربيون وغري‬ ‫الغي ‪ ،‬وبك ّل ما يف نفو�سهم من الآثام وال�شرور‬ ‫متط ّرفني ح ّد البذاءة والتمادي يف ّ‬ ‫واملنكرات ‪ ،‬وما يف ذاكرتهم املع ّب�أة باخلرافات والعدميّة ؟!‪.‬‬ ‫هل ه��ذه الإ� �س��اءات ت�أتي يف ك� ّل م��رة �شخ�صية وعفوية وتلقائية وجم��ردة من‬ ‫خلفياتها ال�سيا�سية ‪� ،‬أم �أنها تدار بوا�سطة �سيا�سات ولوبيات وم�ؤ�س�سات عاملية‬ ‫بوعي وتدبري وبق�صد مق�صود ؟!‪.‬‬ ‫هل خال دين الإ�سالم من رجال �أ�شداء يدافعون عن ر�سالته وقدا�سته و�سماحته‬ ‫و�أخ�لاق��ه وثقافته وعفته وعافيته ووج��وده ‪� ..‬أي��ن هم ه ��ؤالء الرجال الذين ال‬ ‫ميلكون اليوم يف الدفاع عن دينهم غري زخرف الكالم وم�سريات التنديد والوعيد‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫د ّلوين على دين �أرحب من دين الإ�سالم !‪.‬‬ ‫ه��ل ق��ر�أمت يف ي��وم م��ن الأ ّي ��ام ع��ن م�سلم واح��د فقط‬ ‫‪ ،‬نعم واحد فقط ‪ ،‬وبامتداد �أحقاب التاريخ ا�ستهز�أ‬ ‫بالديانتني اليهودية والن�صرانية ؟!‪.‬‬ ‫فعندما ي�شرتك حفنة م��ن �أق�ب��اط ال��والي��ات املتحدة‬ ‫م��ع ال�ق����س الأم�ي�رك��ي ت�ي�ري ج��ون��ز يف �إن �ت��اج فيلم‬ ‫�سينمائي يوغل يف الفح�شاء والرذيلة والنقي�صة من‬ ‫نبيّنا الأك��رم �صلى الله عليه و�سلم ‪ ،‬وعندما ينادي‬ ‫�سقطات وحثاالت بيوم عاملي �إىل ( حماكمة النبي ) ‪،‬‬ ‫وي�س ّلحون �أ�سنانهم ‪ ،‬ويجعلون من �أ�صابعهم ر�ؤو�س‬ ‫خناجر ‪ ..‬فماذا يعني ذلك ؟!‪.‬‬ ‫�إنهم بكل ت�أكيد ينفخون يف الكراهية التي ت�أكل �أكبادهم ‪ ،‬ويبتغون فتنة طائفية‬ ‫بني م�سلمي م�صر و�أقباطها �إذا بد�أت ال تبقي وال تذر ‪.‬‬ ‫لي�ست هذه امل��رة الأوىل ولن تكون الأخ�يرة ‪ .‬يف كل م� ّرة يُ�ساء �إىل هذا الدين‬ ‫احلنيف ‪ ..‬تارة من �أبنائه ‪ ،‬و�أخرى من �أعدائه ‪.‬‬ ‫ويف ك ّل م ّرة يخرج علينا �ضالون م�ض ّلون غارقون حتى الذقون باخلليط امل�شوّ�ش‬ ‫‪ ،‬بر�سوم كاريكاتريية ‪ ،‬و�أفالم وثائقية ومتحركة ‪ ،‬وكتب ومقاالت فا�سدة وزائفة‬ ‫وحم ّرفة للوقائع ‪ ،‬ت�صوّر امل�سلمني ب�أنهم جمموعة من الأعراب اجلهالء والرعاع‬ ‫والأراذل و�شذاذ الآفاق ‪ ،‬يعي�شون يف قلب ال�صحراء ‪ ،‬وال يعرفون غري �أن ميددوا‬ ‫�أرجلهم يف �آبار من النفط ‪ ،‬وي�شخرون يف خيمتهم حتى ال�ضحى ‪ ،‬وال يفهمون‬ ‫غري لغة ال�سيف ‪ ..‬بينما امل�سلمون جميع ًا �ضحايا هذا ال�سيف والغدر واجلربوت‬ ‫والطاغوت وامل�ؤامرة والأ�سلحة الغربية الفتاكة وحروبهم الباطلة ‪.‬‬ ‫�أ�شعر بامتعا�ض من موقف امل�ست�شارة الأملانية اجنيال مريكل عندما تنتف�ض‬ ‫وتتدخل بنف�سها فتمنع فيلم ًا ينتق�ص من �شخ�صية ال�سيد امل�سيح عليه ال�سالم ‪،‬‬ ‫لكنها تعمد �إىل تكرمي الر�سام الرنويجي ال�شهري بر�سومه امل�سيئة عن نبينا العظيم‬ ‫‪ ،‬وب�أرفع الأو�سمة و�أغالها تقدير ًا ملا ت�سمّيه حرية التعبري !‪.‬‬ ‫ثم ي�أتي من يخدع الغافلني بدعوات حوار الأديان واحل�ضارات والت�سامح ‪ ،‬التي‬ ‫حتتاج م ّنا �إىل �إعادة نظر ‪ ،‬واىل دقة نظر ‪ ..‬وغالب ًا ما ت�صيبنا بفقر الدم !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كري�ستني �ستيورات ت�شعر بالغرية من كاتي بريي بعدما اجتمعت باملمثل روبرت باتين�سون لق�ضاء موعد غرامي يف لو�س �أجنلو�س‪.‬‬

‫وزير ياباين ينتحر قبل ن�شر مقال حول عالقاته العاطفية‬

‫ت �ف��ادي � ًا لف�ضيحة جن�سية �أق��دم‬ ‫وزي��ر اخل��دم��ات املالية الياباين‬ ‫ت� ��اداه �ي�رو م��ات���س��و��ش�ي�ت��ا على‬ ‫االن �ت �ح��ار‪ ،‬وذل ��ك ع�ق��ب انت�شار‬ ‫�أخبار حول مقال تزمع �صحيفة‬ ‫"�شوكان �شين�شو" اليابانية‬ ‫ال�صفراء ن�شره خ�لال �ساعات‪،‬‬

‫ُت �ل �ق��ي م��ن خ�لال��ه ال �� �ض��وء على‬ ‫وج� ��ود ع�لاق��ة ع��اط�ف�ي��ة للوزير‬ ‫خ ��ارج �إط ��ار ال� ��زواج‪ .‬وق��د عُرث‬ ‫ع �ل��ى ت� ��اداه �ي�رو مات�سو�شيتا‬ ‫م�شنوق ًا يف م�ن��زل��ه بالعا�صمة‬ ‫اليابانية طوكيو‪ ،‬لي�ضع بذلك‬ ‫النقطة الأخ�يرة يف حياته التي‬

‫حكاية الناس‬

‫مطعم عا�صي احلالين يت�س ّبب بغياب كاظم ال�ساهر‬ ‫عن افتتاح (‪)The Voice‬‬

‫احتفا ًال ببدء ت�صوير الربنامج املرتقب (‪The‬‬ ‫‪� )Voice‬شارك النجم اللبناين عا�صي احلالين‬ ‫مع زمالئه يف الربنامج النجمة امل�صرية �شريين‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬والنجم التون�سي �صابر الرباعي‬ ‫حفل ع�شاء‪ ،‬يف الوقت الذي مل يح�ضر للحفل جنم‬ ‫الربنامج الرابع الفنان العراقي كاظم ال�ساهر‪.‬‬ ‫حفل الع�شاء كان يف املطعم اجلديد الذي ميلكه‬

‫�ضاحي خلفان‪:‬‬ ‫الأخوجني كـ"البغل"‬

‫قبل ان يعلن قائد �شرطة دبي �ضاحي‬ ‫خلفان توقفه عن التغريد على موقع‬ ‫ت��وي�تر مل��دة ا��س�ب��وع ج��دد مهاجمته‬ ‫جلماعة االخ���وان امل�سلمني‪ ،‬قائ ًال‬ ‫االثنني ”االخوان كالبغل ال��ذي فى‬ ‫جماحه والبغل ما يجمح مثل جمحة‬ ‫اخليل”‪ ،‬داع �ي��ا اي��اه��م اىل التوبة‬ ‫اىل الله‪.‬مت�سائال با�ستنكار ”هاتوا‬ ‫اخ��واجن��ي ي��وم اث�ب��ت جن��اح��ه كرث‬ ‫ولكن كالغثاء يجري ب�سيل”‪ ،‬متوعدا‬ ‫بالعودة جم��ددا اىل ح��رب التويرت‬ ‫ال�ت��ي ي�شنها �ضد اجلماعة م�ضيفا‬ ‫"يال يا اخواجنية خذوا ا�سرتاحة‬ ‫ا�سبوع واحد ومن بعد ويلكم وايال‬ ‫اخر�سوا عن منكرات الرداحة وكفوا‬ ‫ال�سفة من قالن وقيل”‪.‬‬

‫احل�ل�اين ب��ا��س��م (ع��ا� �ص��ي) يف منطقة ف ��ردان‪،‬‬ ‫بلبنان‪ ،‬وح�ضر امل�أدبة جنم �ستار �أكادميي �سعد‬ ‫رم���ض��ان‪ ،‬وعلي امل��وىل مدير �أع �م��ال الرباعي‪،‬‬ ‫وكوليت بول�س زوجة احلالين‪ ،‬بالإ�ضافة لعدد‬ ‫من الوجوه املعروفة يف عامل الفن وقد ا�ستمرت‬ ‫احلفل حتى ال�ساعات الأوىل من �صباح اليوم‬ ‫التايل‪.‬‬

‫وعكة �صحية!‬ ‫�شعر بالإحراج َ‬ ‫ال�شديد‪ ،‬عندما ُو ّجهت‬ ‫الدعوة �إليه حل�ضور م�ؤمتر يتحدث‬ ‫فيه عن م�شروع حزبه للخروج من‬ ‫مير بها البلد‪.‬‬ ‫الأزمة احلادة التي ّ‬ ‫ا�ستدعى م�ست�شاره الذي ا�ستدعى‬ ‫بدوره �أحد معارفه لكتابة ما يريد‬ ‫بعد �أن منحه ما يريد‪ ،‬و�أثناء عقد‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬كان �سيادته خارج العراق‪،‬‬ ‫وامل�ست�شار يقر�أ ما كتب �إليه‪ ،‬ويعلن‬ ‫للجميع‪� ،‬أنّ �سيده �سافر �إىل اخلارج‬ ‫للعالج‪ ،‬حيث تعر�ض لوعكة �صحية‬ ‫مفاجئة!!‬

‫والدة كيم كاردا�شيان تكرب �صدرها وتظهر على غالف جملة بالبكيني‬ ‫ك�شفت جن�م��ة املجتمع ك��ري����س جينري‬ ‫وهي والدة ومديرة اعمال بناتها كلوي‬ ‫وكورتني وكيم كاردا�شيان باال�ضافة اىل‬ ‫ابنتيها كايلي وكيندال جينري‪ ،‬عن ا�سرار‬ ‫ر�شاقتها يف ال �ع��دد اجل��دي��د م��ن جملة‬ ‫"‪"new idea‬اال�سرتالية‪ .‬وظهرت‬ ‫كري�س ‪ ،56‬عاما‪ ،‬على غالف العدد مبايو‬ ‫�أحمر اللون‪ ،‬اظهرت من خالله ج�سدها‬ ‫الر�شيق واملثايل بالن�سبة لعمرها‪.‬يذكر‬ ‫انه يف احللقة االخرية التي عر�ضت من‬ ‫الربنامج الواقعي "‪keeping up‬‬ ‫‪ "with kardashian‬جتري كري�س‬ ‫جينري خالل احللقة عملية تكبري ثدي‪.‬‬

‫بعد ‪� 60‬سنة‪ ..‬بورما ت�شرب الكوكا كوال‬ ‫اع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة امل���ش��روب��ات ال�غ��ازي��ة االمريكية‬ ‫العمالقة «ك��وك��اك��وال» ان�ه��ا اج��رت اول �شحنة‬ ‫اىل بورما منذ اك�ثر من �ستني �سنة‪ ،‬م�ستفيدة‬ ‫من تخفيف العقوبات االمريكية على احلكومة‬ ‫ال�ب��ورم�ي��ة‪ .‬وج ��اء يف ب�ي��ان ان رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ادارة املجموعة كان «ي�شرف على اوىل �شحنات‬ ‫منتجات ك��وك��ا ك��وال» اىل ران �غ��ون خ�لال عطلة‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬وا�ضافت املجموعة انها‬ ‫تنوي «ال�شروع يف االنتاج حملي ًا يف ا�سرع وقت‬

‫مم�ك��ن‪ .‬وث�م��ة ات�ف��اق ت��وزي��ع اويل مع‬ ‫�شركة «بينيا» املحلية للم�شروبات»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت «ك��وك��اك��وال» اعلنت منت�صف‬ ‫حزيران (يونيو) املا�ضي نيّتها العودة‬ ‫ايل ب��ورم��ا‪ ،‬م�شرية يف تلك الفرتة‬ ‫اىل ان �شحناتها �ستكون يف الفرتة‬ ‫االوىل من ال��دول امل�ج��اورة واعدة‬ ‫بـ«ا�ستثمارات كبرية» يف ال�سنوات‬ ‫الثالث اىل اخلم�س املقبلة‪.‬‬

‫انتهت عن عمر ‪ 73‬عام ًا‪ .‬وبح�سب‬ ‫�صحيفة "القد�س" فقد عُرث كذلك‬ ‫على ر�سائل وجهها ال��وزي��ر اىل‬ ‫زوجته وبع�ض الوزراء ورئي�س‬ ‫احلكومة اليابانية يو�شيهيكو‬ ‫ن��ودا‪ ،‬ال��ذي �سيتوىل بع�ض ًا من‬ ‫مهام كانت ُمناطة مبات�سو�شيتا‪.‬‬

‫من جانبهم �أ�شاد وزراء يابانيون‬ ‫بزميلهم الراحل اذ و�صفه وزير‬ ‫املالية جون �أزومي‪ ،‬الذي �أحيلت‬ ‫له م�ؤقتا حقيبة اخلدمات املالية‪،‬‬ ‫ان ت��اداه�يرو مات�سو�شيتا كان‬ ‫"�سيا�سي ًا حمنك ًا يعمل ب�شكل‬ ‫جيد جدا"‪.‬‬

‫م�سيحي مي ّول فيلم عبقرية حممد‬ ‫ً‬ ‫ردا على فيلم م�سيء حلياة‬ ‫النبي (�ص) �أنتجه �أقباط‬ ‫�أع �ل��ن رج��ل الأع �م��ال امل�صري‬ ‫ال�ق�ب�ط��ي اب��راه �ي��م زك ��ي لوقا‬ ‫املقيم يف ال�برازي��ل ان��ه ب�صدد‬ ‫ان �ت��اج فيلم "عبقرية حممد"‬ ‫عن كتاب بهذا العنوان للأديب‬ ‫عبا�س حم�م��ود ال�ع�ق��اد‪ ،‬وذلك‬ ‫رد ًا ع�ل��ى فيلم م���س��يء للنبي‬ ‫حممد (�ص) �أعلن عنه يف وقت‬ ‫�سابق‪ .‬م ��ؤك��د ًا ان فيلم ًا كهذا‬ ‫ي�سيء اىل وح��دة امل�سيحيني‬ ‫وامل �� �س �ل �م�ين يف م �� �ص��ر التي‬ ‫هاجر منها قبل ‪ 40‬عام ًا‪ .‬وحذر‬ ‫لوقا من خطورة عر�ض الفيلم‬ ‫امل�سيء للر�سول حممد (�ص)‬ ‫وتداعيات الأم��ر على الأقباط‬ ‫يف م�صر‪ ،‬مت�سائ ًال عن الفائدة‬ ‫ال �ت��ي �سيجنيها منتجو هذا‬ ‫الفيلم الإباحي!‪.‬‬ ‫وك��ان مفتي ال��دي��ار امل�صرية‬ ‫علي جمعة قد �أ�صدر بيان ًا �أعلن‬ ‫م��ن خالله رف�ضه تقبل القيام‬ ‫ب�ف�ي�ل��م م �� �س��يء ل�ل�ن�ب��ي حممد‬

‫(�ص) بحجة حرية التعبري عن‬ ‫ال���ر�أي‪ ،‬م�ضيف ًا ان "االعتداء‬ ‫ع �ل��ى امل��ق��د���س��ات ال��دي �ن �ي��ة ال‬ ‫ي �ن��درج حت��ت ه ��ذه احلرية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان فيلم ًا كهذا يعترب‬ ‫�إهانة مل�شاعر ماليني امل�سلمني‬ ‫يف ال �ع��امل‪ ،‬اذ ان ��ه ي �ن��ال "من‬ ‫�أق��د���س رم ��ز ب���ش��ري لديهم"‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��د ع �ل��ى ج�م�ع��ة اجلهات‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة ب��ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫االن�سان ومن و�صفهم بالعقالء‬ ‫"التدخل للحيلولة دون انتهاك‬ ‫امل�ق��د��س��ات‪ ،‬ك��ي ي���س��ود العامل‬ ‫الإخ��اء واملحبة"‪ .‬من جانبها‬ ‫ا�ستنكرت دار االفتاء امل�صرية‬ ‫الفيلم انطالق ًا من ان��ه ال يعرب‬ ‫ع ��ن امل���س�ي�ح�ي�ين امل�صريني‪،‬‬ ‫الذين �أك��دوا م��رار ًا احرتامهم‬ ‫جلميع ال��رم��وز ال��دي�ن�ي��ة‪ .‬كما‬ ‫نوهت ب�أن �أفعا ًال كهذه ال حتقق‬ ‫��س��وى ت�أجيج ن��ار الفتنة بني‬ ‫�أبناء الوطن الواحد‪.‬‬

‫العديد من املحللني الغربيني يعتقدون �أن التطلعات الدميقراطية‬ ‫للحراك العربي الكبري دليل على �أن التنظيمات االرهابية هُ زمت‬ ‫فكري ًا‪ .‬هذا التقدير تتب ّناه الكثري من دول الغرب‪ ،‬من هنا فهو يرقى‬ ‫اىل موقف �سيا�سي عام‪ .‬لكن بتفح�ص �أو�ضاع املنطقة مبجموعها‬ ‫جن��د �أن ��ه م��وق��ف ي�ت��وق��ف ع�ن��د م ��ادة احل ��راك ال�ع��رب��ي ومظاهره‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬ولي�س نتائجه على البنى ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬كما ال‬ ‫يدر�س طبيعة الدول يف هذه املنطقة من العامل‪ ،‬وال م�أزق التنمية‬ ‫بعد �سنوات طوال من انظمة اال�ستبداد‪ ،‬وال طبيعة القوى التي‬ ‫جاءت اىل احلكم‪.‬‬ ‫لن�أخذ مث ًال التفجريات الأخ�يرة يف العراق‪ ،‬فهي ت�شري على نحو‬ ‫مبا�شر اىل �أن التنظيمات االرهابية ما زالت قوية‪ ،‬كما ت�شري على‬ ‫نحو غري مبا�شر اىل �ضعف ال�سلطة وتخبطها وتناق�ضاتها و�سهولة‬ ‫اخرتاقها‪� .‬إن �أي حتليل ي�ؤكد ه��ذا االم��ر‪ ،‬فهو بديهي وملمو�س‬ ‫ويومي‪ ،‬بالرغم من كل ادع��اءات ال�سلطة وحمالتها االمنية‪ .‬لكن‬ ‫كيف نفهم �أن بع�ض ت�صرفات ال�سلطة ب��د ًال من �أن تعمق احلياة‬ ‫املدنية وتقوي الوحدة الوطنية بد�أت تن�سجم مع برنامج ال�سلفيني‬ ‫االجتماعي والثقايف الذي يحاربها؟‬ ‫�إن التنظيمات التي ت�ستخدم العنف تتخذ �أ�شكا ًال تكيّفية متعددة‪،‬‬ ‫مت�سللة اىل �أنظمة الربيع العربي اال�سالمية التي هي نف�سها تتمثل‬ ‫بع�ض االفكار املتطرفة للـ(القاعدة) وغريها‪ ،‬وتتواط�أ معها‪ .‬هناك‬ ‫امثلة على ذلك يف م�صر وتون�س وليبيا‪ .‬فالثقافة اال�صولية واحدة‪،‬‬ ‫حتى لو اختلفت ال�سيا�سات‪ ،‬وحتى لو اختلفت املواقف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ثمة امثلة كثرية على تناق�ضات ذات طابع م�أ�ساوي ت�شري اىل �أن‬ ‫كل ال�سلطات يف املنطقة قدمت �سلوك ًا غريب ًا ناجت ًا عن تر�سخ ثقافة‬ ‫الأنظمة البولي�سية التي تعتمد على الت�آمر‪ .‬فالنظام ال�سوري هو‬ ‫من �أع ّد ال�سلفيني اجلهاديني و�أر�سلهم اىل العراق‪ ،‬وها هو اليوم‬ ‫ي�ضع كل ما يحدث على ر�أ�سهم‪ .‬ايران نف�سها ت�ستخدم القاعدة يف‬ ‫تنفيذ بع�ض املهام‪ ،‬والنظام عندنا �شنّ حملة اخرية ال تختلف قيد‬ ‫�أمنلة عن ا�ساليب ال�سلفية‪ .‬يف م�صر �أطلق عفو كثري من املحكومني‬ ‫بجرائم ارهابية �ضد الدولة‪ ،‬كما �أن ال�سلطة هناك راحت تتكيّف‬ ‫لطريقة االخ���وان امل�سلمني يف ال�ع�م��ل‪ ،‬حيث املناقبية والعدل‬ ‫يف الواجهة‪ ،‬وتفح�ص �ضمائر الفنانني واملثقفني وال�صحفيني‬ ‫والنا�شطني يف املجتمع املدين يف االزقة اخللفية‪ .‬يف تون�س احلال‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫ما نراه حاليا �أن ما بنته ال��دول القدمية من اجن��ازات يف التعليم‬ ‫وال�صحة وال��ري وال��زراع��ة وغ�يره��ا م��ن ابنية ح�ضارية‪ ،‬يتبدد‬ ‫على يد مت�أ�سلمني راحوا وي�ؤ�س�سون �أنظمة ت�سيّ�س كل �شيء‪� .‬إن‬ ‫االنظمة املدنية التقليدية‪ ،‬حتى يف �سورية املنفتحة‪ ،‬هي الآن يف‬ ‫مهب الريح!‬ ‫�سهيل ‪..‬‬

‫املخرج يتحول اىل‪ ..‬خمرجة!‬ ‫�أعلنت النا فا�شوف�سكي (املخرج‬ ‫الري فا�شوف�سكي �سابق ًا)‪� ،‬إحدى‬ ‫خمرجات فيلم «ك�لاود اطل�س»‪،‬‬ ‫�أمام جمهور مهرجان تورونتو‬ ‫ال�سينمائي حتولها من ذكر اىل‬ ‫�أنثى‪.‬‬ ‫وك��ان املو�ضوع حمل ا�شاعات‬ ‫منذ وق��ت ط��وي��ل‪ ،‬لكنه ظ��ل بال‬ ‫ت���أك��ي��د‪� ،‬إذ جت �ن �ب��ت املخرجة‬ ‫املقابالت والت�صوير وا�شرتطت‬ ‫يف عقودها عدم �إج��راء لقاءات‬ ‫مع و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وال �� �ش �ه��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ظ �ه��رت يف‬ ‫مقطع فيديو دعائي وهي ترتدي‬ ‫ثوب ًا وردي�� ًا‪ .‬وروت يف مقابلة‬ ‫م��ع جملة «ن �ي��وي��ورك��ر» ان�ه��ا مل‬ ‫تكن تعرف يف �أي��ام املدر�سة �إن‬ ‫كان ينبغي �أن جتل�س �إىل جانب‬ ‫الذكور �أم الإن��اث‪ ،‬حتى وجدت‬ ‫ل �ه��ا م �ك��ان � ًا �آخ� ��ر يف الو�سط‪.‬‬ ‫وك�شفت مقابلة «نيويوركر» ان‬ ‫الري‪� ،‬أي��ام كانت رج� ً‬ ‫لا‪ ،‬انف�صل‬ ‫ع��ن زوج �ت��ه �أث �ن��اء ت�صويرهما‬ ‫اجل��زءي��ن الأخ�يري��ن م��ن ثالثية‬ ‫«م��اي�تري�ك����س»‪� ،‬إث ��ر مرحلة من‬ ‫التوتر واالكتئاب‪.‬‬ ‫ويف العام ‪ ،2009‬وقع الطالق‬

‫كاريكاتري‬

‫ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬وب � ��د�أ الري ميار�س‬ ‫حياته على انه النا‪.‬‬ ‫والح � �ق � � ًا‪� � ،‬ش��رح��ت الن� ��ا �سبب‬ ‫خ���روج� �ه���ا ع� ��ن ال� ��� �ص� �م ��ت يف‬ ‫م�س�ألة حتولها اجلن�سي‪ ،‬وذلك‬ ‫يف م � ��ؤمت� ��ر �� �ص� �ح ��ايف ح ��ول‬ ‫ف�ي�ل��م اخل��ي��ال ال�ع�ل�م��ي «ك�ل�اود‬ ‫اط �ل ����س» امل�ق�ت�ب����س ع��ن رواي ��ة‬ ‫لديفيد ميت�شل‪ ،‬وال���ذي تدور‬ ‫�أحداثه حول ال�سفر عرب الزمن‬ ‫والتحوالت اجلن�سية‪.‬‬


‫‪No.(327) - Thursday 13 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪� 13‬أيلول ‪2012‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ – 1‬ج��غ��رايف ع��رب��ي ر���س��م �أول خريطة‬ ‫ملنابع النيل‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ح�����������س�����اب رو���������س��������ي ����ش���ه�ي�ر‬ ‫{‪.}1859/1793‬‬ ‫‪ – 3‬م�سل�سل تلفزيوين لهند �أبي اللمع‪.‬‬ ‫‪ – 4‬من الطيور – حرب دامت ‪� 40‬سنة‪.‬‬ ‫‪ – 5‬ع�لام��ة مو�سيقية – م��ن �ضواحي‬ ‫دم�شق – ن�شف‪.‬‬ ‫‪ – 6‬اال�سم الأول لأحد املت�صرفني يف لبنان‬ ‫– يبذل جهد ًا‪.‬‬ ‫‪ – 7‬نحر «مبعرثة» – يف اجل�سم‪.‬‬ ‫‪ – 8‬فيزيائي �إنكليزي نال جائزة نوبل عام‬ ‫‪ – 1951‬لزم‪.‬‬ ‫‪� – 9‬شاعر عبا�سي‪.‬‬

‫قد تظن �أن بع�ضهم ي�ضع الع�صي يف دواليب تقدمك‪.‬‬ ‫�أنت خمطئ يف ظنك‪ ،‬لأنك بت�صرفاتك االخرية منذ‬ ‫مدة ق�صرية جعلت الآخرين ينفرون منك‪ ،‬فبات ال�شك‬ ‫والو�سوا�س هاج�سك‪ ،‬و�سوء الظن رفيقك‪ .‬ت�سري الأمور‬ ‫بينك وبني احلبيب على ما يرام‪ ،‬ال تدع الآخرين يدخلون‬ ‫على خط االن�سجام بينكما‪ .‬االنتباه �إىل نوعية الطعام‬ ‫يخفف الكثري من امل�شكالت ال�صحية‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫تت�شجّ ع على اتخاذ مبادرة و�إعادة النظر يف بع�ض‬ ‫القرارات امل�صريية‪ .‬تتل ّقى خرب ًا مفرح ًا يكون بداية عمل‬ ‫�أو م�شروع جديد‪ .‬ما ر�أيك يف �سفرة مع ال�شريك �إىل‬ ‫احدى الدول الأوروبية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا بعدما مررت بفرتة‬ ‫من الإرهاق واجلهد الذي بذلته لإجناز م�شروع العمر؟‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬رئ��ي�����س وزراء �أوروب������ي ق�ضى‬ ‫ب�صورة مفجعة‪.‬‬ ‫‪ – 2‬والية �أمريكية‪.‬‬ ‫‪ – 3‬رف�ض – عك�سها عائلة لرئي�س‬ ‫حكومة لبناين �سابق‪.‬‬ ‫‪ – 4‬جنمة ا�ستعرا�ض عاملية – مرتف‬ ‫ب�سيط‪.‬‬ ‫‪ – 5‬غزال – ك�سب‪.‬‬ ‫‪ – 6‬عك�سها حرف جر – تنقل بوا�سطة‬ ‫الر�سائب‪.‬‬ ‫‪ – 7‬حرف مكرر – �أ�سجل‪.‬‬ ‫‪ – 8‬عك�سها �أداة ن�صب – وجوم – بئر‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫‪ – 9‬فنان عربي راحل‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫اجلوزاء‬

‫‪2‬‬

‫قد تعاك�سك الأمور وتكاد ال تعرف اىل اين ت ّتجه‪ .‬حاذر‬ ‫ارتكاب الأخطاء والوقوع �ضحيّة بع�ض املغر�ضني‬ ‫واملناورين‪ُ .‬خذ احتياطاتك من تفجّ ر و�ضع عائلي‪ ،‬وال‬ ‫حتاول �إثارة غرية ال�شريك �أو �أع�صابه‪ .‬ال جتازف يف‬ ‫�أي جمال‪ ،‬لأن التهوّ ر قد يقودك اىل متاعب �صحيّة �أو‬ ‫حوادث م�ؤ�سفة‪.‬‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ال�سرطان ثقتك بالنف�س تبدو قوية جد ًا ولو مررت ببع�ض املزاجية‬ ‫‪ 21‬حزيران �أحيان ًا‪ .‬ال تكن من �أ�صحاب الرتاخي وال�ضعفاء‪،‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫تنحن �أمام امل�صاعب ال�صغرية‪ .‬يعاك�سك احلظ‬ ‫وال‬ ‫ِ‬ ‫ويو ّلد بع�ض احلركة يف الأمور املالية ويطرح بع�ض‬ ‫التحديات وي�ضطرك اىل حتديد االولويات‪.‬‬ ‫ت�سود عالقات هادئة وتتوا�صل مع الآخرين‪ ،‬وتبدي‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب �إرادة قوية و�شجاعة‪ .‬تعرف نقا�ش ًا مهني ًا حامي ًا‪� ،‬أو‬ ‫تتو�صل �إىل بع�ض االتفاقات اجلديدة‪ ،‬وت�ضع قواعد‬ ‫�أخرى الرتباطاتك املهنية‪ .‬قد تبد�أ تطور ًا جديد ًا يف‬ ‫عالقتك الرومن�سية او تتعرف اىل حبيب حمتمل‪.‬‬

‫العذراء‬

‫قد تالحق ق�ضية تدعمها �أو تطلب انخراط ًا يف جمال‬ ‫ما وحت�صل عليه‪� .‬إياك التجني على الآخرين لأ�سباب‬ ‫�سخيفة و�سطحية‪ ،‬قد ترتد الأمور �سلب ًا عليك‪ ،‬وتورطك‬ ‫يف ال يحمد عقباه‪ .‬حذار احتمال ظهور خالف‪ ،‬فكن �شديد‬ ‫احلر�ص على حماية ا�ستقرار العالقة وال �سيّما �إذا كانت‬ ‫هذه الأخرية مت�أرجحة‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫ُكن متح ّف ًظا جدًا وال تطلق احكام ًا ع�شوائية على‬ ‫بع�ضهم‪ .‬انتبه من ظلم او افرتاء‪ .‬قد يتعكر املزاج‬ ‫وترتاجع املعنويات‪ .‬ال جتازف وال َ‬ ‫تر�ض ب�أي تعديل‪ ،‬قد‬ ‫تفتقر اىل الثبات والإرادة ال�صلبة‪ .‬حت�صل �أمور غريبة‬ ‫تو ّرطك بع�ض الأحيان بنزاعات ومواجهات مع ال�شريك‬ ‫ب�سبب الغرية وال�شكوك‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫ال تع ّر�ض جهودك لل�ضياع‪ .‬يجب ان تخرج من اي امتحان‬ ‫منت�صر ًا‪ .‬الظروف �ضاغطة لكنها مهمة ومميزة‪ .‬حاذر‬ ‫الإرباك وارتكاب الهفوات القانونية‪ .‬قد تقلق يف �ش�أن‬ ‫م�س�ألة ما‪� .‬أدر�س خياراتك جيد ًا والنتائج املتوقعة‪ ،‬و�إال‬ ‫وقعت يف هوّ ة �سحيقة‪� .‬أنت مق�صر بحق �صحتك‪ ،‬وتهمل‬ ‫كل ما من �ش�أنه املحافظة عليها �سليمة معافاة‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫كن متزن ًا يف ما تطرح من اقرتاحات‪ ،‬وا�ستمع �إىل �آراء‬ ‫الآخرين وحللها واخرج بنتائج �إيجابية‪ .‬ي�ضطرب‬ ‫مزاجك بع�ض ال�شيء‪ ،‬لكن �سرعان ما تهد�أ اخلواطر‪،‬‬ ‫وتعود املياه �إىل جماريها الطبيعية‪ .‬االعتناء بالو�ضع‬ ‫ال�صحي وخ�صو�ص ًا املعدّة والأمعاء واجلهاز الع�صبي‬ ‫مهم‪.‬‬ ‫قد ت�صحح �أخطاء �سابقة وت�ضع برناجم ًا جديد ًا‪ ،‬وقد‬ ‫ت�سعى جاهد ًا لك�سب الت�أييد �أو املوافقة على م�شروع لك �أو‬ ‫قرار‪ .‬توقع ت�أخري ًا يف املعلومات وتعليق ًا لبع�ض املهام‪.‬‬ ‫تظهر بع�ض الق�ضايا العاطفية امل�ستجدة‪ ،‬ما يوتر اجلو‬ ‫قلي ًال ويثري بع�ض العرائز‪ .‬حالة �صحية مفاجئة تربكك‬ ‫وجتعلك يف حالة قلق متوا�صل‪.‬‬ ‫ترتاجع احلظوظ قلي ًال‪ ،‬ما يولد جوّ ًا من النزاعات مع‬ ‫ال�شركاء �أو احللفاء‪ ،‬فيت�شبث كل مبوقفه‪ ،‬ورمبا ت�شعر‬ ‫ب�أن الأحداث تتخطاك‪� ،‬أو �أنك ت�صادف بع�ض العراقيل‬ ‫غري املتوقعة‪ .‬حاذر املزج بني ق�ضايا القلب والعمل‪ ،‬ال‬ ‫توظف وقتك ومالك يف م�شروع ال ت�ؤمن به كلي ًا‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫هناء عبد اهلل‪ :‬الإعالم الر�سمي يهمل �أن�شطة الفرقة الوطنية‬ ‫للفنون ال�شعبية‬ ‫�أبدت مدربة الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية‬ ‫هناء عبد الله‪ ،‬ا�ستياءها من �إهمال الإعالم‬ ‫ال��ر���س��م��ي ل��م��ن��ج��زات ون�����ش��اط��ات الفرقة‬ ‫الوطنية للفنون ال�شعبية‪ .‬وقالت عبد الله‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" �إن الإعالم‬ ‫الحكومي غبن الفرقة كثير ًا ول��م يعطي‬ ‫�أهمية لأن�شطتها عك�س الإع�ل�ام الخا�ص‬ ‫ال���ذي ي�سعى �إل���ى ت�سليط ال�����ض��وء على‬ ‫الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية في �أغلب‬ ‫المحافل المحلية والدولية‪ .‬و�أ�ضافت‪� :‬أن‬ ‫غياب الإعالم الر�سمي عن الفرقة لن ي�شكل‬ ‫�أي ت�أثير على الفرقة لأنها تتمتع بقاعدة‬ ‫جماهيرية وا�سعة‪ ،‬كما �أن الإعالم الخا�ص‬ ‫يغطي �أغلب ن�شاطاتها‪ ،‬لكن ال��دول��ة هي‬ ‫الطرف الخا�سر في تلك المعادلة‪ .‬وبينت‪:‬‬ ‫�أن ت�سليط ال�ضوء على �أن�شطة الفرقة‬ ‫�سيعطي �شعور ًا ودلي ًال للعالم ب�أن العراق‬ ‫بخير وال يعاني من م�شاكل العنف وغيره‪،‬‬ ‫من خالل الفن التي ال تزدهر �إال في الرخاء‬ ‫والأمن‪ .‬ومن الجدير بالذكر �أن هناء عبد‬

‫من هنا وهناك‬

‫ّ‬ ‫تبتل �أبداً‬ ‫مالب�س ال‬

‫ال��ل��ه م��درب��ة و م�صممة ف��ي ف��رق��ة الفنون‬ ‫ال�شعبية وراق�صة �أولى غير متزوجة ومن‬ ‫مواليد ‪ 1952‬دخلت عالم الرق�ص ال�شعبي‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫تنطلق ب�صورة ممتازة نحو جناحات �سريعة ومتالحقة‪ ،‬ذلك‬ ‫على كل ال�صعد‪ .‬تبدو �صلب ًا وواثق ًا بنف�سك‪ ،‬وحتركك رغبات‬ ‫كثرية ومتنوعة‪ ،‬فتكاد ال تعرف ما هي �أولوياتك‪ .‬تغمرك م�شاعر‬ ‫جيا�شة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن العالقة يف الطريق ال�صحيح‪ ،‬كما �أن‬ ‫جهودك تالقي ثمارها يف هذا املجال‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(م�صطفى ابراهيم خ�ضري)‬

‫(ب�شار غامن داود)‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)29200‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)19807‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬

‫بعمر ‪� 12‬سنة وكفلها الأ�ستاذ حقي ال�شبلي‬ ‫ليوافقوا �أهلها على العمل �ضمن �أع�ضاء‬ ‫الفرقة‪.‬‬

‫يحظى التلفزيون بقنواته الف�ضائية‪،‬‬ ‫بن�سبة م�شاهدة عالية ت�صل �إىل ‪%99‬‬ ‫ب�ين مقتنيه! وم���ا ب�ين مف�ضل للربامج‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وال��ت��ي تبحث ع��ن الدراما‪،‬‬ ‫والأخ������رى ال��ت��ي تنتظر ب��رام��ج امل����ر�أة‬ ‫والطبخ‪ ،‬تختلف الأه��واء وال�شخ�صيات‬ ‫وال����دالالت‪� ،‬أي�����ض�� ًا‪ ،‬وم��ن ه��ذه العادات‪،‬‬ ‫واالختيارات �أدلك على �شخ�صيتك‪.‬‬ ‫كم �ساعة ت�شاهدين التلفزيون؟‬ ‫�أ ‪� 8 -‬ساعات‪ ،.‬ب ‪� -‬أكرث من ‪� 10‬ساعات‪،.‬‬ ‫ج ‪� -‬ساعات حمددة‪.‬‬ ‫�أي الربامج ت�ستهويك؟‬ ‫�أ ‪ -‬ال��درام��ا وال�����ش��ب��اب‪ ،.‬ب ‪ -‬الريا�ضة‬ ‫وال�����ف�����ن‪ ، .‬ج ‪ -‬الأغ����������اين ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫والأجنبية‪.‬‬ ‫�أنت وال�سيا�سة‪ ،‬هل تتابعينها؟‬ ‫�أ ‪ -‬ال �أرف�ضها‪ ،‬ولكن ال �أبحث عنها‪ ،.‬ب ‪-‬‬ ‫ال‪ ، .‬ج ‪� -‬إىل حد كبري‪.‬‬ ‫هل ت�ستطيعني اال�ستغناء عن التلفزيون؟‬ ‫�أ ‪ -‬لفرتات ق�صرية‪ ،.‬ب ‪ -‬ال‪، .‬‬ ‫ج ‪ -‬ح�سب ان�شغايل‪.‬‬ ‫هل لك برامج حمددة‪ ،‬تنتظرينها‪ ،‬وبلهفة‬ ‫ت�شاهدينها؟‬ ‫�أ ‪� -‬إىل حد ما‪ ، .‬ب ‪ -‬ال‪ ،.‬ج ‪ -‬نعم‪.‬‬ ‫هل لك عادات خا�صة عند امل�شاهدة؟‬ ‫�أ ‪ -‬كوب من ال�شاي وحلوى‪ ،.‬ب ‪ -‬تناول‬ ‫بع�ض الأطعمة‪ ،.‬ج ‪ -‬ال‪.‬‬ ‫تف�ضلني م�شاركة الأبناء لبع�ض الربامج؟‬ ‫�أ ‪� -‬إىل حد ما‪ ، .‬ب ‪ -‬لهم براجمهم‪ ،‬ويل‬ ‫براجمي‪ ، .‬ج ‪ -‬نعم‪.‬‬ ‫ه���ل ت��ن��دجم�ين ان���دم���اج���ا ك���ام ً�ل�ا �أث���ن���اء‬ ‫امل�شاهدة؟‬ ‫�أ ‪ -‬لي�س كثري ًا‪ ،.‬ب ‪ -‬نعم‪ ،.‬ج ‪ -‬ال‪.‬‬ ‫ت��ن��ف��ع��ل�ين م����ع الأح�����������داث والأخ�����ب�����ار‬ ‫ال�سيا�سية؟‬

‫�أ ‪� -‬إىل ح��د م��ا‪ ، .‬ب ‪ -‬ال‪ ،.‬ج ‪� -‬إىل حد‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫هل تغفل عيناك �أثناء امل�شاهدة؟‬ ‫�أ ‪� -‬إىل حد كبري‪ ،.‬ب ‪ -‬قلي ًال‪ ،.‬ج ‪ -‬من‬ ‫دون ق�صد‪.‬‬ ‫ه��ل تغريين ال��ق��ن��وات ب�صفة م�ستمرة‪،‬‬ ‫بحجة البحث عن الأهم؟‬ ‫�أ ‪� -‬إىل حد ما‪ ،.‬ب ‪ -‬نعم‪ ، .‬ج ‪ -‬ال‪.‬‬ ‫ما موقفك من الإعالنات التلفزيونية؟!‬ ‫�أ ‪ -‬ال �أع�ت�ر����ض ع��ل��ي��ه��ا‪ ، .‬ب ‪� -‬أح���ب‬ ‫م�شاهدتها‪ ، .‬ج ‪� -‬أ�شاهد بع�ضها‪.‬‬ ‫هل تظل ال�شا�شة خلفية مفتوحة �أثناء‬ ‫الزيارات واملناق�شات العائلية؟‬ ‫�أ ‪� -‬أحيان ًا‪ ، .‬ب ‪� -‬إىل حد كبري‪، .‬‬ ‫ج ‪� -‬أ�سلوب �أرف�ضه‪.‬‬ ‫هل تف�ضلني ال�صحبة عند امل�شاهدة؟‬ ‫�أ ‪� -‬إىل حد م��ا‪ ،.‬ب ‪ -‬دائ��م�� ًا‪ ،.‬ج ‪ -‬لي�س‬ ‫دائم ًا‪.‬‬ ‫هل ت�ضعني التلفزيون بغرفة نومك؟‬ ‫�أ ‪ -‬يف ال�شتاء‪ ،.‬ب ‪ -‬نعم‪ ،.‬ج ‪ -‬ال‪.‬‬ ‫هل متنعني �أطفالك من م�شاهدة بع�ض‬ ‫الربامج؟‬ ‫�أ ‪� -‬أحاول جاهدة‪ ،.‬ب ‪ -‬ال‪ ،.‬ج ‪ -‬نعم‪.‬‬ ‫ه��ل ت�ستعملني ج��ه��از خف�ض ال�صوت‬ ‫بع�ض ًا من الوقت؟!‬ ‫�أ ‪ -‬ح�سب الظروف‪ ،.‬ب ‪ -‬ال‪ ،.‬ج ‪ -‬نعم‪.‬‬ ‫�أنت وزوجك‪ ،‬هل يقرب التلفزيون بينكما‬ ‫�أم يباعد؟‬ ‫�أ ‪ -‬ح�سب حالتنا املزاجية‪ ،.‬ب ‪ -‬يباعد‪، .‬‬ ‫ج ‪ -‬يقرب بيننا‪.‬‬ ‫ه��ل ي�ساعد التلفزيون على �إزال����ة جو‬ ‫ال��ك���آب��ة م��ن البيت �أم ي��زي��د م��ن اخلر�س‬ ‫املنزيل؟‬ ‫�أ ‪ -‬ال عالقة بني االثنني‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬يزيد من اخلر�س املنزيل‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(علي �شهاب فهد)‬

‫(اميان ا�سماعيل ح�سن)‬

‫(عثمان حممد ثابت)‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)12583‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫م��ن امل��ن��ط��ق��ي �أن ت��ب��ت��ل امل�لاب�����س بعد‬ ‫م�لام�����س��ت��ه��ا امل����اء �أو امل���ط���ر‪ ،‬ل��ك��ن لن‬ ‫يكون ذلك املنطق �شرط ًا بعد الآن لأن‬ ‫الكيميائيني ال�سوي�سريني اكت�شفوا‬ ‫مادة يتم و�ضعها على املالب�س لتكون‬ ‫جافة دائم ًا‪.‬يقول �ستيفان �سجر الباحث‬ ‫يف جامعة زيوريخ‪� :‬إن هذا الن�سيج من‬ ‫املالب�س �سيكون م�صنوع ًا من �ألياف‬ ‫البولي�سرت املغلقة مع ماليني خيوط‬ ‫ال�سيليكون‪ ،‬لتكون م���ادة فعالة ملنع‬ ‫املاء من التغلغل داخل ن�سيج املالب�س!‬

‫ولتت�صوروا مدى فاعلية هذا الن�سيج‬ ‫ال��ع��ج��ي��ب ت��خ��ي��ل��وا �أن امل���ي���اه �ستظل‬ ‫واقفة على املالب�س �إذا كانت م�ستوية‬ ‫متام ًا‪ .‬وال حتتاج �سوى لإمالة املالب�س‬ ‫درجتني فقط لينقلب املاء على الأر�ض‬ ‫من دون �أي �أثر على املالب�س! �سر هذه‬ ‫املقاومة هو عبارة عن طبقة �سيليكون‬ ‫وهيكل �شائك من اخليوط النانومرتية‬ ‫(‪ 40‬نانومرت) التي تت�شكل ك�سرير من‬ ‫امل�سامري يقوم بطرد املاء وك�أنه يت�أمل‬ ‫من الوقوف على املالب�س‪.‬‬

‫عاداتك �أمام التلفزيون تدلك على �شخ�صيتك!‬

‫فقدان هويــة‬

‫رقم الت�سجيل (‪)21223‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬

‫‪ ‬الزوج ‪ :‬يلــه حبيبتي ‪ ...‬نتع�شى !!‬ ‫ال��زوج��ة ‪ :‬حبيبي �أين مري�ضه م�سويت‬ ‫ع�شــه ‪&: ....‬‬ ‫ال���زوج ‪ :‬ح��رام��ات و�أين ع��ود اري���د نطلع‬ ‫نتع�شه �سوه بره ‪s: ....‬‬ ‫الزوجة ‪ :‬ههههه دا�شاقه وياك ‪ ..‬يال نطلع‬ ‫نتع�شا‪..‬‬ ‫ال���زوج ‪ :‬واين ه��م جنت دا���ش��اق��ه ‪ ...‬يال‬ ‫روحي �سوي ع�شا‬ ‫‪ ‬واح��د ي��وت��وت راح ل�سوق ال��غ��زل يريد‬ ‫ي�شرتي بغبغاء كال ل ابو املحل ابببببي�ش‬ ‫البغبغاء ابو املحل كالة دوخر ال تعديه‪.‬‬

‫‪ ‬م��ع��ل��م ي�����ش��رح ل��ط�لاب ال�����ص��ف الثالث‬ ‫االبتدائي عن و�سائل االت�صال احلديثة‪،‬‬ ‫مثل ال��ه��ات��ف وال�بري��د اجل���وي والفاك�س‬ ‫فرفع احدى الطالب البدو ال�صغري يده و‬ ‫قال‪� :‬أ�ستاذ احنه عندنا فاك�س يف البيت‪.‬‬ ‫ف�شجعه املعلم على �إك��م��ال حديثه وقال‪:‬‬ ‫وكيف ت�ستخدمونه؟ فقال الطفل‪ :‬ندهن‬ ‫به ظهر ابوي ا�ستقال املعلم اثر جلطة غري‬ ‫متوقعة‪.‬‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش ي�ضرب بالبقره مالته ويكولها‬ ‫ك��ل ي��وم حليب حليب خل�ص ك�برت اريد‬ ‫كهوة‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)18029‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫ج ‪ -‬يزيل الك�آبة‪.‬‬ ‫عالمات لها دالالت‬ ‫و���ض��ع��ه��ا ف��ري��ق م���ن اال���س��ت�����ش��اري�ين يف‬ ‫جمال الطب النف�سي بالواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪:‬‬ ‫�إذا كنت تقر�أين الكتب واملجالت �أثناء‬ ‫امل�شاهدة‪ ،‬ف�أنت �شخ�صية ب�سيطة‪ ،‬تف�ضلني‬ ‫العمل احلر وامل�شروعات التجارية‪ ،‬كما‬ ‫�أنك �سعيدة و�سيدة جمتمع‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت امل�����ش��اه��دة جت��ذب��ك‪ ،‬وت�سيطر‬ ‫عليك حتى نهاية العر�ض‪ ،‬ف�أنت تتمتعني‬ ‫بخيال خ�صب‪ ،‬ومتلكني مقدرة فائقة على‬ ‫التعاطف واالن�سجام مع الآخرين‪.‬‬ ‫�إن كان ينتابك نوم متقطع �أثناء امل�شاهدة‪،‬‬ ‫ف�أنت �شخ�صية هادئة‪ ،‬تف�ضل �إتقان العمل‬ ‫على ال�سرعة الهوجاء عند ت�أديته‪ ،‬وال‬ ‫تقحمني نف�سك يف م�شاكل الآخرين‪.‬‬ ‫�إن كنت تغريين القنوات ب�صفة م�ستمرة‬ ‫�أثناء العر�ض‪ ،‬بحجة البحث عن الأحداث‬ ‫املهمة‪ ،‬ف�أنت �شخ�صية ف�ضولية‪ ،‬حمبة‬ ‫لال�ستطالع‪ ،‬تتمتعني بحيوية متدفقة‪،‬‬ ‫ون�شاط متجدد‪ ،‬متحدثة لبقة ت�صلحني‬ ‫للعمل كمحا�ضرة �أو مذيعة‪.‬‬ ‫��غ�ّي�ي��ن ال��ق��ن��وات ع��ن��د ظهور‬ ‫�إذا ك��ن��ت ت رّ‬ ‫الإع�ل�ان���ات ف��ه��ذا ي��دل على �أن���ك �إن�سانة‬ ‫عملية‪ ،‬ترف�ض تبديد الوقت فيما ال فائدة‬ ‫منه‪ ،‬ف�ض ًال عن حر�صك ال�شديد يف الأمور‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫�أعطي ‪ 3‬درج��ات للإجابة (�أ) ودرجتني‬ ‫ل�ل�إج��اب��ة (ب) وخم�س درج���ات للإجابة‬ ‫(ج) وانتظري النتيجة‪.‬‬ ‫�إذا ك���ان جم��م��وع درج��ات��ك �أق���ل م��ن ‪45‬‬ ‫درجة‪:‬‬ ‫�أن���ت �شخ�صية تلفزيونية م��ن الدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬ت�ستهويك ال�برام��ج الريا�ضية‪،‬‬ ‫وتتابعني الأح��داث الفنية‪ ،‬وال تقرتبني‬ ‫من برامج ال�سيا�سة‪ ،‬وا�ستنكر كما �أن‬ ‫ت��ن��اول��ك ال��ط��ع��ام‪� ،‬أم����ام ال�����ش��ا���ش��ة‪ ،‬عادة‬ ‫�سيئة و���س��وف جت�� ُّر عليك وزن��� ًا زائ���د ًا!‬ ‫كما تفتقدين القدرة على توزيع الوقت‬ ‫ب�����ص��ورة �إي��ج��اب��ي��ة‪ ،‬بدليل ع��دد �ساعات‬ ‫امل�شاهدة‪ ،‬وعدم اكتفائك ببع�ض الربامج‪،‬‬ ‫ف�أنت دائمة البحث عن جديد ي�شدك‪ ،‬حتى‬ ‫الإعالنات ال تفلت من بني يديك‪ ،‬وال مانع‬ ‫من �أخذ بع�ض الغفوات �أثناء امل�شاهدة‪.‬‬ ‫جتعلني م�شاهدة التلفزيون اهتمامك‬ ‫الأول‪ ،‬وبالتايل ال تنغم�سني يف هواية‬ ‫خا�صة بك‪ ،‬وال متانعني من تركه مفتوح ًا‬ ‫ط��ول ال��وق��ت‪ ،‬ب��ل �إن حبك ال��زائ��د ل��ه قد‬ ‫�أو�صله �إىل غرفة نومك‪ ،‬وهذا كثري!‬ ‫ن�����ص��ي��ح��ت��ن��ا ل����ك‪ :‬ح����اويل ال��ت��غ��ل��ب على‬

‫ه��ذا احل���ب؛ حتى ال ي��رث �أب���ن���ا�ؤك هذه‬ ‫ال�صفة‪ ،‬وحتى ال ي�صل اندماجهم �إىل‬ ‫م�شاهدة برامج الكبار‪ ،‬وا�سعي �أن يكون‬ ‫للتلفزيون موقف �إيجابي؛ بحيث يجمع‬ ‫�أف��راد الأ�سرة وال يفرقها‪ ،‬وحتدثي فيما‬ ‫ت�شاهدين وناق�شي واعرت�ضي على ما ال‬ ‫يعجبك‪ ،‬لتجعلي اجلو حمبب ًا‪.‬‬

‫مرحلة الو�سط‬

‫�إذا كان جمموع درجاتك ‪ 50‬درجة ف�أقل‪:‬‬ ‫�أن����ت ���ش��خ�����ص��ي��ة م��ع��ت��دل��ة‪ ،‬ت�ستطيعني‬ ‫اال�ستغناء ع��ن التلفزيون ل��ف�ترات من‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬تعرفني م��ا ي�ستهويك فتقبلني‬ ‫عليه‪ ،‬ومتتنعني عن البع�ض! تعتربين‬ ‫امل�شاهدة ف�ترة ترفيهية‪ ،‬ب�صحبة كوب‬ ‫من ال�شاي وحلوى‪ ،‬وال مانع من �صحبة‬ ‫جميلة للأطفال‪� ،‬أو لبع�ض ال�صديقات‪،‬‬ ‫وترين يف التلفزيون وقنواته باعث ًا على‬ ‫التجمع الأ�سري‪ ،‬والتوا�صل الإن�ساين‪،‬‬ ‫واع��ت��دال��ك ه��ذا رمب��ا ي��رج��ع �إىل ثقافتك‬ ‫التي تخربك بتمديد �ساعات امل�شاهدة؛‬ ‫حفاظ ًا على نظرك وذهنك �صافي ًا‪ ،‬وحتى‬ ‫ت�ستطيعي القيام بواجبات �أخرى بيتية‬ ‫كانت �أو اجتماعية‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا ل��ك‪ :‬ك�ثرة �ساعات امل�شاهدة‬ ‫ت�ضر الإن�سان عموم ًا‪ ،‬وت�صيبه بالك�سل‪،‬‬ ‫وع���دم ال��ق��درة ع��ل��ى الإجن����از وامل��ب��ادرة‬ ‫و���س��رع��ة ات��خ��اذ ال���ق���رار‪ ،‬ف���أن��ت جال�سة‬ ‫بال�ساعات تتلقني فقط‪ ،‬من دون تفاعل‪.‬‬ ‫مهاراتك تن�ضج‬ ‫�إذا كان جمموع درجاتك ‪ 80‬درجة ف�أكرث‪:‬‬ ‫�أن����ت �شخ�صية ت��ت��م��ت��ع مب���ه���ارة عالية‬ ‫يف توجيه قدراتها ورغباتها‪ ،‬وو�ضع‬ ‫ال�ضوابط العاقلة لها‪ ،‬ولن نعطيك درجة؛‬ ‫ل��ك��ون��ك تف�ضلني ال���درام���ا �أو الريا�ضة‬ ‫�أو الأغ��اين عن غريها‪ ،‬فهذا ر�أي وميل‬ ‫�شخ�صي!‬ ‫مهارتك تت�ضح بتحويل وقت امل�شاهدة‬ ‫�إىل وقت مرح و�صحبة طيبة مع الأبناء‬ ‫والأه���ل وال�صديقات‪ ،‬بتجاوبك م��ع ما‬ ‫ت�شاهدين خا�صة �إذا كانت برامج ر�أي �أو‬ ‫ح��وارات �أو �أحداث ًا دامية‪ ،‬واجلميل �أن‬ ‫تعرتيف ب���أن للتلفزيون وظيفة حمددة‪،‬‬ ‫ت��رت��ب��ط مب���دى ج���ودة م��ا ي��ع��ر���ض! و�إال‬ ‫ان�صرفنا عنه‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا ل��ك‪� :‬إج��اب��ات��ك تنطق بح�سن‬ ‫ال��ت�����ص��رف‪ ،‬وت���ق���ول �إن����ك �إن�����س��ان��ة لها‬ ‫هواياتها‪ ،‬ول��ك �أي�����ض�� ًا م��ا ت�سمعني وما‬ ‫ت�شاهدين‪ ،‬وما تنتقني من �أفالم وبرامج‪،‬‬ ‫ل����ذا اح��ر���ص��ي ك���ل احل���ر����ص ع��ل��ى هذا‬ ‫اخل��ط‪ ،‬وال تتخلي عنه �أم��ام الإغ���راءات‬ ‫الف�ضائية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪� 13‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 7‬‬

‫اختفاء من ال�سلطة‪ ..‬من النجف �إلى بغداد‬ ‫من بيت الى بيت‬ ‫ً‬ ‫ومنها �إلى كرد�ستان لح�ضور الكونفرن�س الثالث!‬ ‫يف النجف‬ ‫بعد الهروب و�صلت اىل النجف خالل ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬وتوجهت اىل �أحد‬ ‫بيوت �أقاربي‪ ،‬ولكني مل �أ�ستدل عليه ب�سبب �إجراء بع�ض التغيريات يف‬ ‫واجهة البيت‪ ،‬لذلك توجهت اىل بيت العائلة الكبري يف حملة الرباق‪،‬‬ ‫ووجدت ابن عمي وعائلته‪ .‬و�إنبهرت العائلة كثريا عند م�شاهدتي‪،‬‬ ‫بعدها نبهتهم اىل �أهمية الوقت ويجب �أن نفكر بعائلة من �أقاربنا غري‬ ‫معروفة التجئ اليها‪ ،‬وبعد قليل من التداول تو�صلنا اىل �أحد الأ�شخا�ص‬

‫وهو ابن عم والدتي ويدعى نعمة جويد‪ ،‬حيث �أخذين ابن عمي اىل‬ ‫داره لأين ال �أعرف مكان الدار‪ ،‬ويف احلقيقة ا�ستقبلونا ا�ستقباال جيدا‬ ‫وفرحوا ورحبوا بي‪ ،‬وبقيت عندهم‪ .‬وكان ابنهم ال�صغري عبد نعمة‬ ‫هو احلار�س وهو الذي ي�ستك�شف الو�ضع‪ ،‬وخرج يف اليوم الثاين �صباحا‬ ‫وجاءين بالأخبار عن تطويق مدينة احللة وعن احلال يف النجف‪ ،‬وكان‬ ‫ي�أتيني ب�أخبار جديدة كل ن�صف �ساعة تقريبا‪ ،‬وكان طالبا يف املتو�سطة‬ ‫على ما �أعتقد‪.‬‬

‫ح�سين �سلطان‬

‫في بيت حزبي‬ ‫وف��ي تلك الفترة انت�شر خبر الهروب‬ ‫�سريعا‪ ،‬وفي الم�ساء جاءني بخبر عن‬ ‫�أح ��د ال��رف��اق ف��ي منطقتهم وه��و (�أب��و‬ ‫لميعة) والذي يعمل خبازا‪ ،‬ف�أر�سلت له‬ ‫ال�شاب عبد نعمة حيث �أتاني معه‪ ،‬وفى‬ ‫الليل انتقلت الى بيت الحزب‪ ،‬وكان هناك‬ ‫الرفيق �أبو ه�شام (محمد ح�سن مبارك)‬ ‫وج��اب��ر الحكيم وعائلته ال�ت��ي ت�سكن‬ ‫في البيت نف�سه‪ ،‬و�أقمنا حفلة في ليلة‬ ‫‪ 8/7‬اكتوبر (ت�شرين الأول) بمنا�سبة‬ ‫ذكرى ثورة اكتوبر اال�شتراكية حيث ان‬ ‫الهروب كان في ليلة ‪ 7/6‬من ذلك ال�شهر‪،‬‬ ‫وكان جو الحفلة لطيف ًا وفرح ًا حيث ان‬ ‫تحرير المنا�ضل لنف�سه من ال�سجن وفي‬ ‫ه��ذا ال�ظ��رف يعد م�س�ألة كبيرة‪ .‬بقيت‬ ‫ع�شرين يوم ًا تقريب ًا �أو �أكثر في ذلك‬ ‫البيت الحزبي حتى َ�سمعتُ خبر ًا من‬ ‫الحزب بالتوجه الى بغداد‪ ،‬و�أر�سلوا لي‬ ‫�سيارة يقودها �أحد المنا�ضلين مع عائلة‬ ‫وطفلين الى باب البيت و�أخذنا طريقنا‬ ‫الى بغداد مرور ًا بكربالء‪.‬‬ ‫�إلى كرد�ستان‬ ‫وقبل الو�صول الى بغداد وعلى م�شارف‬ ‫نقطة �سيطرة الدورة َ�سحبت �أحد �أطفال‬ ‫العائلة و�أجل�سته على رج�ل� َّ�ي لغر�ض‬ ‫التمويه‪ ،‬وما �أن �شاهد ال�شرطي الذي في‬ ‫ال�سيطرة حالة ال�سيارة (عائلة و�أطفال)‬ ‫�أ�شار لنا بالم�سير‪ ،‬وعلق الرفيق ال�سائق‬ ‫قائال‪ :‬ان هذا ال�شرطي يفتهم جدا‪ .‬وبعد‬ ‫ال��و� �ص��ول ال��ى ب �غ��داد ذه�ب�ن��ا ال��ى �أحد‬ ‫البيوت وبقيت فيه يومين �أو ثالثة‪،‬‬ ‫ث��م توجهت ال��ى كرد�ستان حيث مكان‬ ‫انعقاد الكونفران�س الثالث للم�شاركة‬ ‫فيه‪ .‬لقد �أدان الكونفران�س الثالث ب�شدة‬ ‫�أعمال االن�شقاق والتخريب كما ل َّمح الى‬ ‫الت�ساهل (وك��ان هذا الت�ساهل في غير‬ ‫مكانه) مع االنتهازيين والو�صوليين‪،‬‬ ‫وانتقد خط �آب ‪ 1964‬ور�سم خط ًا �شدَّد‬ ‫بموجبه على وح��دة الحزب وتالحمه‪،‬‬ ‫ونحى البع�ض‪ ،‬وتقدم البع�ض الآخر‬ ‫ّ‬ ‫من الرفاق الى قيادة الحزب‪.‬‬ ‫مغادرة ُمكرهة‬ ‫وع��اد ال�شيوعيون ال��ى �أعمالهم بهمة‬ ‫�أك��ب��ر وع� ��زم �أ� ّ��ش ��د‪ ،‬وع� ��دت �أن� ��ا الى‬

‫بغداد بعد انتهاء �أعمال الكونفران�س‬ ‫و�أ��س�ك�ن�ن��ي ال �ح��زب ف��ي ب�ي��ت حزبي‬ ‫ألقي‬ ‫في منطقة ال �ك��رادة‪ ،‬وبعد �أي��ام � َّ‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ال��رف �ي��ق �آراخ ��اج ��ادور‬ ‫ويبدو �أن��ه ك��ان ي�سكن في ذل��ك البيت‬ ‫�أو يعرف مكانه حيث جاءني الرفيقان‬ ‫ب��اق��ر اب��راه �ي��م وم �ه��دي ع�ب��د الكريم‬ ‫و�أخبراني ب�ضرورة االنتقال الى مكان‬ ‫�آخر ب�سبب �إلقاء القب�ض على الرفيق‬ ‫�آرا‪ ،‬ورتبا نقلي مع الرفيق علي نور‬ ‫ال��ذي ك��ان ي�سكن م��ع عائلة كربالئية‬ ‫لمنا�ضل �سابق وت��رك العمل الحزبي‬ ‫وعلى معرفة بعلي ن��ور‪ .‬وطلب علي‬ ‫نور من �صاحب البيت �أن �أ�سكن معهم‬ ‫م�ؤقتا لمدة‪ ،‬ووافق الرجل حيث �سك ّنا‬ ‫�أن��ا وع�ل��ي ن��ور ف��ي غ��رف��ة ف��ي الطابق‬ ‫الثاني من البيت‪ ،‬وكان علي نور يخرج‬ ‫لق�ضاء �أع�م��ال��ه الحزبية و�أن ��ا �أبقى‬

‫في البيت وال �أغ ��ادره ل�سوء و�ضعي‬ ‫ال���ص�ح��ي‪ ،‬ح�ي��ث ي��أت�ي�ن��ي م �ه��دي عبد‬ ‫الكريم مرة �أو مرتين ا�سبوعي ًا‪ .‬وبعد‬ ‫�أن ازدادت زي��ارات مهدي عبد الكريم‬ ‫لي وهو ي�أتي الى البيت ب�سيارة وبعد‬ ‫�أن عرف �صاحب البيت بتلك الزيارات‬ ‫�أ�صابه الخوف وطلب من علي نور �أن‬ ‫نغادر البيت في ذلك اليوم‪ ،‬وقال‪� :‬أنا ال‬ ‫�أ�سمح �أن ي�صبح بيتي �شبه مقر للجنة‬ ‫المركزية!‬ ‫عند الم�ساء لم يعطنا الرجل �أي مجال‬ ‫�آخر‪ ،‬فجمعت وثائقي في فايل وخرجنا‬ ‫من البيت بمالب�س جيدة ونظارات وال‬ ‫نعرف الى �أين نتجه‪ ،‬ونعلم �أن هنالك‬ ‫بيتين يمكن التوجه لأحدهما ولكن ال‬ ‫نعرف ظروفهما‪ ،‬وركبنا ف��ي �سيارة‬ ‫�أجرة متوجهين الى ال�شواكة‪.‬‬ ‫و�أثنــــاء ذل��ك ا�شتكى ال�سائق لنا عن‬

‫حالة الك�ساد وال�ج��وع‪ ،‬وبعد نزولنا‬ ‫من ال�سيارة علقنا على �شكوى ال�سائق‬ ‫لأنه �أف�ضل منا‪ ،‬على الأقل له دار يعود‬ ‫لها بعد ان�ت�ه��اء عمله‪ ،‬ب��رغ��م الفارق‬ ‫الكبير بيننا وبينه‪ ،‬حيث اننا نعرف‬ ‫ماذا نعمل‪ ،‬بعدها اهتدينا الى البيت‬ ‫التي ي�سكنها المنا�ضل �صاحب الحكيم‬ ‫وع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬وق�ضينا عندهم ا�سبوعا‬ ‫ت �ق��ري �ب��ا‪ ،‬و�أح� ��� �ض ��روا ل��ي المنا�ضل‬ ‫الدكتور عبد ال�صمد نعمان لعالجي‪،‬‬ ‫ثم انتقلت الى بيت �آخر لأحد الرفاق‬ ‫ال�شيوعيين و�أخ�ب��رون��ي باالن�ضمام‬ ‫الى لجنة منطقة بغداد لأكون م�س�ؤول‬ ‫�أق�ضية �أطراف بغداد التي كانت ت�ضم‬ ‫ق�ضاء المحمودية ونواحي �أبو غريب‬ ‫و�أق �� �ض �ي��ة ب �ل��د و� �س��ام��راء وتكريت‪،‬‬ ‫ف�سلمني الرفيق الم�س�ؤول ال�سابق‪،‬‬ ‫وعقد اجتماع ًا للرفاق و�أبلغهم اني‬

‫��س��وف �أت�سلم الم�س�ؤولية ب��د ًال منه‬ ‫وغ ��ادر االج �ت �م��اع‪ ،‬حيث كنا نجتمع‬ ‫في بيت �أحد المنا�ضلين ويلقب كاظم‬ ‫ديمقراطية من �سكنة مدينة الثورة‪.‬‬ ‫ع�ق��دن��ا اجتماعين �أو ث�لاث��ة ف��ي ذلك‬ ‫ال�ب�ي��ت وم��ن دون م��واع�ي��د �إحتياطا‬ ‫لأني ال �أعرف مكان �سكن الرفاق الذين‬ ‫�أجتمع معهم‪ ،‬وكان الرفيق كاظم دائما‬ ‫يطلب التفرغ للعمل الحزبي كلي ًا‪ ،‬و�أنا‬ ‫كنت �أعده بدرا�سة المو�ضوع‪ ،‬ويبدو‬ ‫ان الرفيق الم�س�ؤول ال�سابق كان يعده‬ ‫بذلك �أي�ض ًا‪ ،‬وقد �أ�شرت للرفاق بعدم‬ ‫وج ��ود م�ج��ال للتفرغ ال�ح��زب��ي لأننا‬ ‫نحاول اظهار الرفاق المختفين‪ ،‬لذلك‬ ‫�أخبرت الرفيق كاظم بعدم وجود مجال‬ ‫للتفرغ‪ .‬ك��ان الرفيق كاظم يعمل في‬ ‫المحمودية النه من �سكنة المحمودية‬ ‫�أ��ص� ً‬ ‫لا وال يح�ضر اجتماعاتنا لكونه‬

‫بم�ستوى ع�ضو لجنة ق�ضاء‪.‬‬ ‫وبعد �إنتهاء �أحد االجتماعات ومغادرة‬ ‫الرفاق طلب الرفيق كاظم اللقاء بي‪،‬‬ ‫وب �ع��د �أن ان� �ف ��ردت م �ع��ه‪� ،‬أخ� ��رج لي‬ ‫ورقة من جيبه مكتوب فيها ا�ستقالته‬ ‫م ��ن ال� �ح ��زب‪ ،‬ف���أج��ري��ت م �ع��ه بع�ض‬ ‫المحاوالت للحفاظ عليه في �صفوف‬ ‫الحزب‪ ،‬فطلبت منه �أن ُيبقي الر�سالة‬ ‫م�ع��ه ح�ت��ى يفكر ب��ال�م��و��ض��وع ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬ف�ق��ال‪� :‬أن��ا فكرت ب��الأم��ر ومنت ٍه‬ ‫م �ن��ه‪ .‬وف��ي م �ح��اول��ة �أخ� ��رى �أخبرته‬ ‫ب��أن��ي �سوف �أب�ق��ي الر�سالة معي وال‬ ‫�أ�سلمها للحزب حتى ي�ستطيع التفكير‬ ‫مرة �أخرى بالمو�ضوع‪ .‬ف�أجابني انه‬ ‫فكر بالمو�ضوع منذ �أك �ث��ر م��ن �شهر‬ ‫وال�ق���ض�ي��ة منتهية‪ .‬ع�ن��د ذل ��ك طلبت‬ ‫م�ن��ه ب��رج��اء ال �ح �ف��اظ ع�ل��ى الأم��ان��ة‪،‬‬ ‫فـقال‪� :‬ســوف �أب�ق��ى �صديق ًا للحزب‬ ‫و�أرج��و �أن تو�صلوا �أدبيـات الحزب‬ ‫لي‪ .‬و�أك��دت مرة ثانية حول مو�ضوع‬ ‫الأمانة وطلبت منه عند قدوم الرفاق‬ ‫ف��ي الجمعة ال�ق��ادم��ة �أن يخبرهم ان‬ ‫االجتماع في مكان �آخر‪ .‬وخرجت و�أنا‬ ‫في حيرة من �أمري لأني ال �أعلم بمكان‬ ‫�سكن الرفاق �أع�ضاء اللجنة الخبارهم‬ ‫ب��ال��ذي ح��دث م��ع الرفيق ك��اظ��م‪ .‬لذلك‬ ‫فكرت بالح�ضور الى بداية ذلك الزقاق‬ ‫في موعد االجتماع القادم لألتقي ب�أحد‬ ‫الرفاق و�أرتب الأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫اجتماع في مقهى‬ ‫ك�ن��ت ق��د ت�سلمت ال �ج��ري��دة و�أدب �ي��ات‬ ‫الحزب من ال�شهيد محمد الخ�ضري‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ط��وي�ت�ه��ا وذه �ب��ت ع�ل��ى الموعد‬ ‫ال�م�ق��رر ف��ي ب��داي��ة زق��اق بيت الرفيق‬ ‫كاظم‪ .‬وعند ح�ضور �أحد الرفاق �أبلغته‬ ‫ان��ي ذاه ��ب ال��ى مقهى ف��ي المنطقة‪،‬‬ ‫�أ�شرت اليه وعليك انتظار بقية الرفاق‬ ‫ومن يح�ضر منهم ار�سله الى المقهى‪،‬‬ ‫وبعد اكتمال ح�ضور الرفاق طلبت من‬ ‫عامل المقهى اح�ضار لعبة (الدومينو)‬ ‫لنا‪ ،‬ن�شرنا قطع اللعبة �أمامنا وبد�أنا‬ ‫اللعب ب�شكل ظاهري لغر�ض التمويه‪،‬‬ ‫وح�ك�ي��ت ل�ه��م ع��ن ال �ح��ال��ة‪ ،‬وق �ل��ت لهم‬ ‫ا�ضطررنا ال��ى ه��ذا اللقاء و�سلمتهم‬ ‫ال �ج��ري��دة والأدب� �ي���ات وط�ل�ب��ت منهم‬ ‫تق�سيمها ب�ي�ن�ه��م ف��ي �أح� ��د ب�ساتين‬

‫الكاظمية‪ ،‬وح��ددن��ا م��وع��د ًا لالجتماع‬ ‫القادم في احد ب�ساتين الكاظمية �أي�ض ًا‬ ‫لعدم وجود امكانية للكالم ونحن في‬ ‫هذا الو�ضع‪ ..‬وخرجت من المقهى‪.‬‬ ‫�أثناء ذلك كنت �أفكر في هذه الحالة‪� ،‬أنا‬ ‫والرفاق والجريدة والأدبيات ويلقى‬ ‫القب�ض علينا‪ ،‬فكم م��ن ال�ك�لام يدور‬ ‫حول ب�ساطتي وعدم اهتمامي ب�سرية‬ ‫العمل‪ ،‬حيث �شخ�ص م�ضى على هروبه‬ ‫من ال�سجن �شهرين ويجل�س في مقهى‬ ‫وم�ع��ه رف��اق��ه و�أدب� �ي ��ات ال �ح��زب و�أي‬ ‫�أحكام �سوف ت�صدر عليه! �أحيان ًا ت�صدر‬ ‫�أحكام �أو يجري الحديث عن �أحداث‬ ‫دون �أن ت �ع��رف حقيقتها‪ ،‬والظرف‬ ‫المو�ضوعي ال��ذي يحيط بالمنا�ضل‬ ‫وبو�ضعه في مثل تلك الحالة‪ .‬قلت مع‬ ‫نف�سي جيد ان الحالة انتهت ب�سالم‪.‬‬ ‫ا�سماء‬ ‫في الجمعة الأخرى التقيت مع الرفاق‬ ‫وت�ك�ل�م��ت م�ع�ه��م ب �ح��ري��ة وت �م �ك � ّن��ا من‬ ‫الح�صول على دار حزبي‪ ،‬حيث التحق‬ ‫المنا�ضل علي نور الى محلية الأطراف‪،‬‬ ‫وعلي ن��ور معروف في ه��ذه الق�ضايا‬ ‫حيث تمكن من �أن يوفر لنا بيتا نجتمع‬ ‫فيه‪ .‬توا�صــــــــلت اجتماعاتنا في ذلك‬ ‫البيت حتى انقــــالب ‪ 17‬تموز ‪.1968‬‬ ‫منذ الكونفران�س الثالث وحتى عام‬ ‫‪� 1971‬أ� �س �ه��م ف��ي ال�ع�م��ل ف��ي منطقة‬ ‫بغداد من المكتب ال�سيا�سي واللجنة‬ ‫ال�م��رك��زي��ة وال� �ك ��وادر ال�م�ت�ق��دم��ة عدد‬ ‫من ال��رف��اق وه��م‪ :‬باقر ابراهيم‪ ،‬عمر‬ ‫ال�شيخ‪ ،‬بهاء الدين نوري‪ ،‬مهدي عبد‬ ‫الكريم‪ ،‬د‪ .‬نزيهة الدليمي‪ ،‬د ‪ .‬ماجد‬ ‫عبد الر�ضا‪ ،‬د ‪ .‬كاظم حبيب‪ ،‬ح�سين‬ ‫�سلطان‪ ،‬محمد الخ�ضري‪ ،‬عبد الخالق‬ ‫زنكنة‪ ،‬زكية خليفة‪ ،‬وابلة ال�شيخ‪ ،‬د‪.‬‬ ‫�صباح الدرة‪� ،‬صالح مهدي دكلة (لفترة‬ ‫ق�صيرة)‪� ،‬آرا خ��اج��ادور‪ ،‬عبد الأمير‬ ‫عبا�س (�أبو �شالل)‪ ،‬عبد الأمير �سعيد‪،‬‬ ‫ع�ب��د ال��وه��اب ط��اه��ر‪ ،‬جمعة الالمي‪.‬‬ ‫والأخير كان مر�شحا للمنطقة‪ .‬وه�ؤالء‬ ‫عملوا في لجنة منطقة بغداد ثم نقلوا‬ ‫الى مجال �آخر‪ ،‬فيما عدا عن�صرين بقيا‬ ‫في اللجنة منذ البداية حتى النهاية‬ ‫وه �م��ا م �ه��دي ع �ب��د ال �ك��ري��م وح�سين‬ ‫�سلطان‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 13‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫فانا‪ ..‬فانا‬ ‫من بني امل�ؤ�س�سات التي �أفخر بدور متوا�ضع‬ ‫يف ت�أ�سي�سها احت��اد وك��االت الأن�ب��اء العربية‬ ‫(فانا)‪ .‬كانت وكاالت الأنباء يف الدول العربية‬ ‫ال ت�ت�ج��اوز �أ��ص��اب��ع ال�ي��د ال��واح��دة يف بداية‬ ‫ال�ستينيات عندما بد�أ التفكري ب�إيجاد نوع من‬ ‫التعاون بينها‪.‬‬ ‫وقد انطلقت فكرة هذا التعاون من العراق عام‬ ‫‪ 1963‬عندما كان املرحوم �شاذل طاقة مديرا‬ ‫عاما لوكالة الأنباء العراقية‪ .‬كان الهدف هو‬

‫زي ��ادة ن�شر �أخ �ب��ار ال��وط��ن ال�ع��رب��ي و�إيجاد‬ ‫الطرق الكفيلة لإي�صالها �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫يف ذل��ك ال �ع��ام بعثنا ب��ال�ط��رق الدبلوما�سية‬ ‫ب��اق�تراح كتبته بنف�سي �إىل ج��ام�ع��ة ال��دول‬ ‫العربية يدعو �إىل تبني ه��ذا ال�ت�ع��اون‪ .‬وقد‬ ‫ُع��ر���ض اقرتاحنا على وزراء الإع�ل�ام العرب‬ ‫فوافقوا عليه ومت يف �ضوء ذلك عقد اجتماع‬ ‫ل�ع��دد م��ن امل��دي��ري��ن العامني ل��وك��االت الأنباء‬ ‫العربية يف ت�شرين الأول عام ‪.1964‬‬ ‫و�أثناء املناق�شات تقرر (�إن�شاء احت��اد للقيام‬ ‫مب�ه��ام منها توثيق ال���ص�لات املهنية خلدمة‬ ‫امل�صالح والق�ضايا القومية امل�شرتكة وت�أمني‬ ‫�أو� �س��ع امل �ج��االت ل�ت��وزي��ع الأن��ب��اء يف داخل‬ ‫ال��وط��ن ال�ع��رب��ي وخ��ارج��ه وال�ع�م��ل على رفع‬ ‫م�ستواها وهويتها وف�ق��ا لتطور الأ�ساليب‬ ‫الإعالمية احلديثة وتوثيق ال�صالت املهنية‬ ‫وال�ت�ع��اون الفني والتفهم امل�ت�ب��ادل للق�ضايا‬ ‫الوطنية والقومية والإن�سانية بني االحتاد‬ ‫وغريه من احتادات وكاالت الأنباء واملنظمات‬ ‫والأجهزة العاملية املخت�صة)‪.‬‬ ‫وهكذا مت اعتبار من ح�ضر ذلك االجتماع هيئة‬ ‫ت�أ�سي�سية لإن�شاء االحتاد‪.‬‬ ‫ويف ‪ 24‬متوز عام ‪ 1965‬عقد االحتاد م�ؤمتره‬ ‫الأول يف ع�م��ان ح�ي��ث مت ف�ي��ه ب�ح��ث النظام‬ ‫الأ�سا�سي والنظام الداخلي لالحتاد‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ومل ��دة ع�شر ��س�ن��وات ظ��ل امل�شروع‬ ‫م�ت��وق�ف��ا‪ ،‬وك��ان��ت ال�ع��رق�ل��ة ال��رئ�ي���س��ة ه��ي �أن‬ ‫البع�ض ت�صور �أن االحت��اد ه��و وك��ال��ة �أنباء‬ ‫عربية موحدة ت�ستقي الأخبار وتوزعها ولها‬ ‫مكاتب مثل بقية وكاالت الأنباء‪ .‬ومن امل�ؤكد‬ ‫�أن مثل هذه الوكالة لو قدر لها اخل��روج �إىل‬ ‫النور ف�إنها تثري الكثري من امل�شاكل يف �أمور‬ ‫الن�شر ويف التمويل‪.‬‬ ‫ويف �أواخر عام ‪ 1969‬در�سنا يف وكالة الأنباء‬ ‫العراقية �ضرورة �إحياء االحت��اد على �أ�س�س‬ ‫جديدة‪ ،‬وقدمت مذكرة اقرتحت فيها �أن يبادر‬ ‫العراق مبفاحتة الوكاالت العربية الرئي�سية‬ ‫(امل�صرية �أ‪� .‬ش‪� .‬أ وال�سورية �سانا) �أن يح�صر‬ ‫االحتاد عمله يف املرحلة الأوىل على التعاون‬ ‫الإعالمي و الفني بني الوكاالت ولي�س ت�أ�سي�س‬ ‫وكالة �أنباء موحدة‪.‬‬

‫و�أذكر �أن الأ�ستاذ بهجة �شاكر املدير العام لوكالة‬ ‫الأنباء العراقية �آنذاك قد �أ ّيد االقرتاح وتبناه‪،‬‬ ‫وهكذا ُاوفدت يف �أوائل عام ‪� 1970‬إىل �سورية‬ ‫ثم �إىل م�صر حيث اجتمعت باملديرين العامني‬ ‫للوكالتني ال�سورية وامل�صرية ومت االتفاق‬ ‫على �إعادة ت�أ�سي�س االحتاد يف �ضوء االقرتاح‬ ‫العراقي وم��ن خ�لال اجلامعة العربية ولذلك‬ ‫قدمت با�سم (واع) مذكرة �إىل م�ؤمتر وزراء‬ ‫الإع�ل�ام العرب ع��ام ‪ 1970‬وكنت ع�ضوا يف‬ ‫الوفد العراقي‪ ،‬ف�أق ّر الوزراء اقرتاحنا وتبنى‬ ‫�إن�شاء االحت��اد من جديد وعلى الأ�س�س التي‬ ‫اقرتحتها ثم �أ�صدر جمل�س اجلامعة العربية‬ ‫(وزراء اخل��ارج �ي��ة) ق� ��راره رق��م ‪ 3076‬يف‬ ‫‪ 1973/3/15‬الذي دعا فيه مديري الوكاالت‬ ‫العربية لالجتماع وبحث املو�ضوع يف �إطار‬ ‫العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫خ�ل�ال ت�ل��ك ال �ف�ترة وك�ن��ت اع�م��ل يف القاهرة‬ ‫ا�ستمرت االت�صاالت مع الأمانة العامة للجامعة‬ ‫العربية حتى ع��ام ‪ 1974‬ال ��ذي �شهد ثالثة‬ ‫م�ؤمترات ح�ضرتها كلها �ضمن الوفد العراقي‬ ‫وكانت هذه امل�ؤمترات هي التي �أعادت ت�أ�سي�س‬ ‫االحتاد القائم حاليا‪.‬‬ ‫ففي ‪ 14‬كانون الثاين عام ‪ 1974‬عقد م�ؤمتر‬ ‫للوكاالت العربية يف مقر اجلامعة يف القاهرة‬ ‫وكنت �آنذاك مديرا ملكتب وكالة الأنباء العراقية‬ ‫يف القاهرة وح�ضرت امل�ؤمتر ع�ضوا يف الوفد‬ ‫العراقي الذي ر�أ�سه الأ�ستاذ طه الب�صري املدير‬ ‫العام للوكالة �آنذاك‪.‬‬ ‫يف ه��ذا امل ��ؤمت��ر ق��دم ال��وف��د ال �ع��راق��ي دعوة‬ ‫ال�ست�ضافة امل�ؤمتر الثاين لالحتاد يف بغداد يف‬ ‫ني�سان من العام نف�سه �أي بعد ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وقد‬ ‫مت ذلك بالفعل وكان امل�ؤمتر ناجحا للغاية‪.‬‬ ‫يف ه��ذا الت�أريخ �أي يف ع��ام ‪ 1974‬ك��ان عدد‬ ‫ال��وك��االت العربية ق��د �أ�صبح ‪ 14‬وك��ال��ة هي‬ ‫ح�سب ت�أريخ ت�أ�سي�سها‪:‬‬ ‫‪ .1‬وك��ال��ة �أن�ب��اء ال�شرق الأو� �س��ط (�أ‪��� .‬ش‪� .‬أ)‬ ‫امل�صرية ‪.1956‬‬ ‫‪ .2‬وكالة الأنباء العراقية (واع) ‪1959‬‬ ‫‪ .3‬وكالة �أنباء املغرب العربي ‪.1959‬‬ ‫‪ .4‬وكالة الأنباء اجلزائرية (واج) ‪.1961‬‬ ‫‪ .5‬وكالة تون�س �أفريقيا للأنباء ‪.1961‬‬

‫‪ .6‬الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية ‪1961‬‬ ‫‪ .7‬ال��وك��ال��ة اجل�م��اه�يري��ة ل�ل�أن�ب��اء (الليبية)‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪ .8‬الوكالة العربية ال�سورية للأنباء (�سانا)‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪ .9‬وكالة الأنباء الأردنية ‪1969‬‬ ‫‪ .10‬وكالة �أنباء �سب�أ (اليمن ال�شمالية) ‪1969‬‬ ‫‪ .11‬وك� � ��ال� � ��ة �أن� � � �ب � � ��اء ع� � � ��دن (ال � �ي � �م� ��ن‬ ‫اجلنوبية)‪.1970‬‬ ‫‪ .12‬وكالة الأنباء ال�سعودية ‪.1970‬‬ ‫‪ .13‬وكالة ال�سودان للأنباء ‪1971‬‬ ‫‪ .14‬وكالة الأنباء الفل�سطينية (وفا) ‪1972‬‬ ‫ويف هذا امل�ؤمتر ُعدّل النظام الأ�سا�س لالحتاد‬ ‫لينا�سب امل�ه��ام اجل��دي��دة ل��ه وانتخب رئي�س‬ ‫الوفد العراقي رئي�سا لالحتاد يتوىل �أي�ضا‬ ‫من�صب الأمني العام حلني انتخاب �أمني عام يف‬ ‫امل�ؤمتر الثالث الذي مت االتفاق على عقده يف‬ ‫بريوت حيث تقرر �أن تكون العا�صمة اللبنانية‬ ‫مقرا دائما لالحتاد‪.‬‬ ‫وقرر امل�ؤمتر �أن تكون لالحتاد هيئة للأمانة‬ ‫العامة جتتمع يف الفرتة ما بني كل م�ؤمترين‬ ‫للنظر يف �أمور االحتاد ون�شاطاته‪.‬‬ ‫ويف م ��ؤمت��ر ب�ي�روت وه ��و امل���ؤمت��ر الثالث‬ ‫واملنعقد يف ‪ 6‬ت�شرين الثاين من العام نف�سه‬ ‫‪ 1974‬انتخب املر�شح العراقي الدكتور فريد‬ ‫اي��ار �أمينا عاما لالحتاد وما ي��زال ي�شغل هذا‬ ‫املن�صب‪.‬‬ ‫يف م�ؤمتر بريوت كان هناك مناف�سان قويان‬ ‫ملر�شحنا الدكتور فريد اي��ار �أحدهما الأ�ستاذ‬ ‫م�صطفى جنيب وك��ان يف ذل��ك الوقت ي�شغل‬ ‫من�صب م��دي��ر حت��ري��ر وك��ال��ة �أن �ب��اء ال�شرق‬ ‫الأو�سط (�أ‪� .‬ش‪� .‬أ) ا�صبح فيما بعد مديرا عاما‬ ‫للوكالة والثاين هو الأ�ستاذ �إبراهيم العابد‬ ‫ممثال لوكالة الأنباء الفل�سطينية (وفا) �أ�صبح‬ ‫فيما بعد مديرا عاما لوكالة �أن�ب��اء الإم��ارات‬ ‫العربية (وام) بعد ان ح�صل على جن�سية‬ ‫الإمارات‪.‬‬ ‫ج��رت ال�ع��ادة يف االنتخابات املماثلة ل�شغل‬ ‫منا�صب االحتادات واملنظمات العربية والدولية‬ ‫�أن بجري قبل االنتخابات ن�شاط دبلوما�سي‬ ‫لك�سب موافقة ال��دول الأع�ضاء على املر�شح‬

‫في�صوت امل�ن��دوب��ون ر�ؤ� �س��اء ال��وف��ود ل�صالح‬ ‫مر�شح معني يف �ضوء التعليمات الواردة �إليهم‬ ‫من حكوماتهم‪ .‬وعندما ح�ضرنا م�ؤمتر بريوت‬ ‫مل تكن لدينا فكرة عن هذه الأ�ساليب يف حني‬ ‫كان املر�شحان الآخ��ران قد ح�صال م�سبقا على‬ ‫ت�أييد من ع��دد من ال��دول العربية وتعليمات‬ ‫�صريحة بالت�صويت ل�صاحلهما‪ .‬وفوق ذلك فقد‬ ‫كان مر�شحا الوكالتني امل�صرية والفل�سطينية‬ ‫معروفني يف الأو�ساط ال�صحفية وال�سيا�سية‬ ‫العربية بل �أن مر�شح الوكالة امل�صرية م�صطفى‬ ‫جنيب ميلك ر�صيدا كبريا من اخلربة والكفاءة‬ ‫من خالل عمله مديرا ملكتب وكالة (�أ‪� .‬ش‪ .‬ا) يف‬ ‫بريوت ملدة ع�شر �سنوات �أما مر�شح الوكالة‬ ‫الفل�سطينية فقد كان يكفي �أنه مر�شح فل�سطني‬ ‫ليك�سب �أ�صوات دول تتعاطف دائما مع كل ما‬ ‫ميت للق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وكان مر�شحنا الزميل د‪ .‬فريد ايار �شابا طموحا‬ ‫ك��ان يعمل يف وك��ال��ة الأن �ب��اء العراقية م�ساء‬ ‫وي��در���س الفل�سفة يف جامعة بغداد �صباحا‪،‬‬ ‫وعندما تخرج تفرغ للعمل ال�صحفي بحما�سة‬ ‫ت�شري �إىل م�ستقبل جيد يف العمل املهني مما‬ ‫دفعنا �إىل تر�شيحه �إىل بعثة للدرا�سة يف �أملانيا‬ ‫الدميقراطية لينال منها �شهادة الدكتوراه‪،‬‬ ‫وعندما عاد �إىل بغداد يف �أوائ��ل ال�سبعينات‬ ‫ع�ين م��دي��را لق�سم املكاتب وه��و الق�سم الذي‬ ‫ي�شرف على عمل مكاتب الوكالة ومرا�سليها‬ ‫يف اخلارج‪ ،‬وذلك قبل �سنوات قليلة من م�ؤمتر‬ ‫ب�يروت‪ ،‬ولذلك فانه مل يكن معروفا مبا فيه‬ ‫الكفاية من �أع�ضاء امل��ؤمت��ر عند ط��رح ا�سمه‬ ‫مر�شحا من العراق ملن�صب الأمني العام الحتاد‬ ‫وكاالت الإنباء العربية واقت�ضى الأمر �أن يقوم‬ ‫هو ونحن �أع�ضاء الوفد العراقي بجهد كبري‬ ‫وحم��اوالت كانت �شبه يائ�سة لإقناع الوفود‬ ‫بالت�صويت ملر�شحنا‪ .‬وقبل موعد الت�صويت‬ ‫ج��اءن��ا ال�ف��رج بفكرة م��ن مدير وك��ال��ة الأنباء‬ ‫ال�سورية �إذ قال لنا �أن معظم الوفود �سي�صوت‬ ‫ل�صالح املر�شح امل�صري �إذا ك��ان الت�صويت‬ ‫علنا لأن لديها تعليمات بذلك‪ ،‬وان النتيجة‬ ‫�ستختلف حتما �إذا جرى االنتخاب بالت�صويت‬ ‫ال�سري فان �أحدا لن يعرف بالتحديد من الذي‬ ‫��ص��وت ل�ه��دا امل��ر��ش��ح �أو ذاك‪ ،‬وق ��ال �أن ��ه هو‬

‫�شخ�صيا لديه تعليمات من حكومته بالت�صويت‬ ‫للمر�شح امل�صري لكنه �سي�صوت ملر�شحنا �إذا‬ ‫مت االنتخاب بالت�صويت ال�سري‪.‬‬ ‫وعندما �أع�ل��ن رئي�س امل ��ؤمت��ر وه��و الأ�ستاذ‬ ‫حممد عبد اجلواد املدير العام لوكالة (ا‪� .‬ش‪.‬‬ ‫ا) امل�صرية بدء عملية االنتخابات طلب الوفد‬ ‫ال�ع��راق��ي �أن يكون الت�صويت �سريا وكانت‬ ‫النتيجة يف اجل��ول��ة الأوىل خ��روج املر�شح‬ ‫الفل�سطيني من املناف�سة‪ ،‬فجرى الت�صويت‬ ‫ال�سري �أي�ضا يف اجلولة الثانية بني مر�شح‬ ‫(�أ‪� .‬ش‪ .‬ا) امل�صرية م�صطفى جنيب ومر�شحنا‬ ‫د‪ .‬فريد ايار‪ ،‬فنال مر�شحنا �أكرثية الأ�صوات‬ ‫ليفوز باملن�صب ويحتله منذ ‪1975/1/1‬‬ ‫وقد �أثبت خالل ‪ 37‬عاما هي �أطول فرتة لأي‬ ‫�أمني عام يف العامل كفاءة �أهّ لته لأن ينال ثقة‬ ‫ال��وك��االت العربية برغم كل االختالفات فيما‬ ‫بينها �أو بني حكوماتها فيتكرر انتخابه مرة‬ ‫بعد �أخرى طوال هذه ال�سنوات‪.‬‬ ‫وقد نال االحتاد دعما كبريا من وكالة الأنباء‬ ‫العراقية وك��ان��ت �س ّباقة يف ك��ل م��ا م��ن �ش�أنه‬ ‫دع��م ال�ت�ع��اون ب�ين ال��وك��االت العربية ودعم‬ ‫م���ش��اري��ع االحت ��اد ب ��إق��ام��ة ت �ع��اون مهني بني‬ ‫الوكاالت العربية وكل من الوكاالت الأفريقية‬ ‫والأوربية والأمريكية الالتينية‪ .‬وقد تابعت‬ ‫ن�شاط االحت��اد خالل الفرتة الالحقة وخا�صة‬ ‫عندما عملت م�ست�شارا غري متفرغ لالحتاد من‬ ‫عام ‪ 1980‬حتى بدء احل�صار على العراق عام‬ ‫‪ .1990‬وخالل ال�سنوات الع�شر تلك ح�ضرت‬ ‫م�ع�ظ��م م���ؤمت��رات��ه ون ��دوات ��ه ب��رف �ق��ة الأم�ي�ن‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬وك��ان ي�سند يل مهمة املقرر فو�ضعت‬ ‫م�شروعات ال �ق��رارات والبيانات اخلتامية‪.‬‬ ‫ومن ذلك ندوة الوكاالت العربية والأمريكية‬ ‫الالتينية يف دم�شق (�آذار ‪ )1980‬ثم الندوة‬ ‫الثانية التي انعقدت يف �أكابولكو باملك�سيك‬ ‫(ني�سان ‪ )1981‬والندوة الثالثة التي انعقدت‬ ‫يف طنجة ب��امل�غ��رب (ح��زي��ران ‪ )82‬والندوة‬ ‫العربية الأوربية ملديري وكاالت الأنباء التي‬ ‫انعقدت يف براغ (ت�شرين الثاين ‪ )1984‬كما‬ ‫�أوف ��دين الأم�ي�ن ال�ع��ام �إىل باري�س (ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ )1981‬لأح�ضر نيابة عنه ندوة منظمة‬ ‫اليون�سكو حول تدفق الإعالم‪.‬‬


‫حمافظ النجف يك�شف عن توقف م�شاريع اخلطة‬ ‫الإ�ستثمارية للكهرباء يف املحافظة‬ ‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫انتق ��د حمافظ النجف عدن ��ان الزريف‬ ‫تلك� ��ؤ م�ش ��اريع وزارة الكهرب ��اء يف‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬مب ��ا فيه ��ا امل�ش ��اريع التي‬ ‫ب ��د�أت املبا�ش ��رة به ��ا الع ��ام املا�ض ��ي‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا توق ��ف م�ش ��اريع اخلط ��ة‬ ‫اال�ستثمارية للوزارة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال ��زريف �إن "م�ش ��اريع اخلط ��ة‬

‫اال�س ��تثمارية ل ��وزارة الكهرب ��اء يف‬ ‫حمافظة النجف متوقفة منذ فرتة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها امل�شاريع املدورة من عام ‪،"2011‬‬ ‫مبين ��ا �أن "مبال ��غ امل�ش ��اريع املتوقف ��ة‬ ‫بلغت ‪18‬مليار دينار"‪.‬‬ ‫ولف ��ت ال ��زريف �إىل �أن "كل م�ش ��روع‬ ‫من هذه امل�ش ��اريع خ�ص�ص ��ت ل ��ه مبالغ‬ ‫تتجاوز ال� �ـ‪ 100‬مليون دينار"‪ ،‬مطالبا‬ ‫وزارة الكهرباء بـ"الإ�س ��راع يف اجناز‬

‫ه ��ذه امل�ش ��اريع للتقلي ��ل من م�ش ��كلة‬ ‫الكهرباء يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت جلن ��ة الطاق ��ة يف جمل� ��س‬ ‫حمافظة النجف عن ن�صب ‪ 55‬حمولة‬ ‫كهربائي ��ة يف منطق ��ة ح ��ي مي�س ��ان‬ ‫يف النج ��ف لرف ��ع م�س ��توى الطاق ��ة‬ ‫الكهربائي ��ة فيه ��ا‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أنه ��ا‬ ‫�س ��تخدم نح ��و ‪ 1900‬وحدة �س ��كنية‬ ‫تعتمد على الربط الع�شوائي‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬الخميس ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫الديوانية حتذر من "كارثة" �إقت�صادية ب�سبب توقف دفعات قرو�ض املبادرة الزراعية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذرت حمافظ ��ة الديوانية من ح�ص ��ول‬ ‫"كارثة" اقت�صادية يف املحافظة ب�سبب‬ ‫توقف م�شاريع زراعية �إ�سرتاتيجية قيد‬ ‫الإن�ش ��اء ب�س ��بب �إيقاف الدفع ��ات املالية‬ ‫للمب ��ادرة الزراعي ��ة‪ ،‬ويف ح�ي�ن لفت ��ت‬ ‫�إىل �أنه ��ا تعتم ��د على الزراع ��ة بالدرجة‬ ‫الأ�س ��ا�س‪� ،‬أك ��دت ع ��دم جتاوزه ��ا عل ��ى‬ ‫ح�صتها املالية من املبادرة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�ش ��ار حماف ��ظ الديواني ��ة‬ ‫الزراعي علي مانع لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫ان "�إدارة امل�ص ��ارف الزراعي ��ة �أوقف ��ت‬ ‫�ص ��رف مبال ��غ املب ��ادرة الزراعي ��ة يف‬ ‫عموم الع ��راق نتيجة وج ��ود جتاوزات‬ ‫عل ��ى املبال ��غ يف �إح ��دى املحافظ ��ات"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املحافظ ��ة اعتمدت على مبالغ‬ ‫املب ��ادرة الزراعي ��ة باملبا�ش ��رة يف تنفيذ‬

‫وزارة الإعمار تنجز م�ساكن واطئة‬ ‫الكلفة يف كركوك بكلفة (‪ )30‬مليار دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وزي��ر االعمار حممد �صاحب الدراجي‬ ‫عن اجناز جممع �سكني عبارة عن دور �سكنية‬ ‫واطئة الكلفة يف حمافظة كركوك بكلفة (‪)30‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وق��ال الدراجي يف بيان‪ :‬ان �شركة املن�صور‬ ‫العامة للمقاوالت االن�شائية �أجن��زت جممع‬ ‫�سكني يف �شمال حمافظة كركوك‪ ،‬فيما �شارفت‬ ‫ال�شركة �أي���ض� ًا على اجن��از املجمع ال�سكني‬ ‫ال �ث��اين ج�ن��وب��ي امل �ح��اف �ظ��ة‪ .‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن‬ ‫املجمعني ال�سكنيني هما عبارة عن دور �سكنية‬ ‫واط�ئ��ة الكلفة يتم تنفيذها وف��ق املوا�صفات‬ ‫الفنية املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الوزارة تنفذ حالي ًا اكرث من (‪)65‬‬ ‫جممع �سكني يف جميع حمافظات البالد‪ .‬مبين ًا‬ ‫�أن هذين املجمعني يف حمافظة كركوك ينفذ‬ ‫�ضمن ميزانية املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬مت ا�ستخدام مادة البلوك يف البناء‪،‬‬ ‫�أما ال�سقوف فتم با�ستخدام البناء اجلاهز الذي‬ ‫ي�صنع يف احد املعامل التابع ل�شركة املن�صور‬ ‫وب��ذل��ك مت اع�ت�م��اد ال�ب�ن��اء التقليدي والبناء‬ ‫اجلاهز‪.‬‬

‫الب�صرة تفعل مذكرة تفاهم مع‬ ‫مدينة خوز�ستان الإيرانية‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫اعلن يف الب�صرة عن تفعل مذكرة تفاهم مع‬ ‫م��دي�ن��ة خ��وز��س�ت��ان االي��ران �ي��ة ت�ضمنت ابرز‬ ‫بنودها االولية تن�شيط العمل والتعاون يف‬ ‫جمال ال�صحة والزراعة‪ .‬ح�سب ما ذكره م�صدر‬ ‫م�س�ؤول يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ضاف م�ست�شار حمافظ الب�صرة لل�ش�ؤون‬ ‫الزراعية حم�سن عبد احلي ان "تفعيل مذكرة‬ ‫التفاهم املوقعة بني حمافظة الب�صرة ومدينة‬ ‫خوز�ستان �سيكون على وف��ق البنود املوقعة‬ ‫لتن�شيط العمل والتعاون بني اجلانبني"‪.‬‬ ‫وبني انه "ت�ضمن تفعيل املذكرة وفق جدولتها‬ ‫االول�ي��ة ا�ستقبال احل��االت املر�ضية احلرجة‬ ‫م��ن حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة ل �غ��ر���ض ع�لاج �ه��م يف‬ ‫م�ست�شفيات خ��وز��س�ت��ان ع�ل��ى نفقة اجلانب‬ ‫االيراين"‪.‬‬ ‫وذك��ر عبد احل��ي ان" املذكرة تت�ضمن �إر�سال‬ ‫م�ه�ن��د��س�ين زراع��ي�ي�ن ل�غ��ر���ض ال �ت��دري��ب على‬ ‫هند�سة احلدائق واالطالع على جتربة ت�صاميم‬ ‫احلدائق يف املدن االيرانية"‪.‬‬

‫تكتمل بعد‪ ،‬ف�ضال عن خلق عدد كبري من‬ ‫العاطلني ومبختلف االخت�صا�ص ��ات يف‬ ‫حال توقفت"‪.‬‬ ‫ودعا مانع اجلهات املخت�صة �إىل "العمل‬ ‫عل ��ى �إط�ل�اق القرو� ��ض لتجن ��ب �ض ��ياع‬ ‫مبال ��غ مالية كبرية مت من خاللها �إن�ش ��اء‬ ‫م�ش ��اريع خالل الفرتة املا�ضية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الديوانية ا�س ��تلمت ما جمموعه‬ ‫‪ 30‬مليار دينار من قرو�ض املبادرة ‪ ،‬ومل‬ ‫ت�صل حل�صتها البالغة ‪ 55‬مليار دينار"‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�ست�ش ��ار حماف ��ظ الديواني ��ة‬ ‫الزراع ��ي �أن "عددا كبريا م ��ن املزارعني‬ ‫�سيحجمون عن زراعة حم�صول احلنطة‬ ‫خالل املو�س ��م احلايل فيما لو ا�س ��تمرت‬ ‫القرو� ��ض بالتوقف" مبين ��ا �أن "املبادرة‬ ‫كان ��ت تخ�ص ���ص مبل ��غ ‪� 200‬أل ��ف دينار‬ ‫م�ش ��اريع زراعي ��ة ا�ص ��بحت الآن مهددة مانع �إىل �أن "حمافظ ��ة الديوانية تعتمد امل�ش ��اريع وموا�صلة عملها"‪ ،‬حمذرا من كقر� ��ض ع ��ن كل دومن ي ��زرع باحلنط ��ة‬ ‫بالتوقف والف�ش ��ل نتيجة عدم ا�ستالمها عل ��ى الزراعة بالدرج ��ة الأوىل وال متلك "حدوث كارثة اقت�صادية نتيجة �صرف لتوف�ي�ر م�س ��تلزمات الزراعة الأ�سا�س ��ية‬ ‫للدفع ��ة الثاني ��ة م ��ن التمويل"‪ .‬و�أ�ش ��ار �أي م ��وارد �أخ ��رى ت�ؤهله ��ا لدع ��م ه ��ذه �أموال طائلة على هذه امل�ش ��اريع التي مل للمزارعني"‪.‬‬

‫خ�صخ�صة معامل الدولة‬ ‫�إجراء �ضروري لتطويرها‬ ‫وجعلها منتجة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عن‬ ‫التحالف الوطني عبداحل�سني العبطان اىل‬ ‫�ضرورة و�ضع خطط خل�صخ�صة املعامل‬ ‫ال�صناعية احلكومية لإعادة ت�أهيلها‪.‬‬ ‫وقال العبطان‪ :‬مبا �أن االقت�صاد الوطني‬ ‫مي� ��ر مب ��رح� �ل ��ة ان��ت��ق��ال��ي��ة م� ��ن ال �� �س��وق‬ ‫اال�شرتاكي املركزي اىل ال�سوق احلر فالبد‬ ‫من خ�صخ�صة جميع ال�شركات واملعامل‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة للحكومة ل�ك��ي يتم‬ ‫ت�أهيلها والنهو�ض بواقعها العملي جلعلها‬ ‫منتجة و�أكرث فائدة لالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك توجه للحكومة االحتادية‬ ‫خل���ص�خ���ص��ة امل �ع��ام��ل ال �ت��اب �ع��ة ل� ��وزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن‪.‬‬ ‫�إال �أن معوقات كثرية حالت دون النهو�ض‬ ‫بواقع تلك ال�شركات وامل�صانع منها كرثة‬ ‫العمال واملوظفني التابعني لها‪ .‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن القطاع اخلا�ص عندما يدير هذه املعامل‬ ‫فال ي�ستطيع ا�ستيعاب هذه االعداد الكبرية‬ ‫من املوظفني‪.‬‬ ‫واق�ترح العبطان ب��ان تكون اخل�صخ�صة‬ ‫ل�ل�م�ع��ام��ل ال �� �ص �غ�يرة ك�م�ع��ام��ل اخلياطة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة ال�صناعة وم��ن ث��م يتم‬ ‫بالتدريج خل�صخ�صة املعامل وال�شركات‬ ‫ال � �ك �ب�رى ك �� �ش��رك��ة احل� ��دي� ��د وال �� �ص �ل��ب‬ ‫والبرتوكيمياويات واال�سمدة الكيمياوية‬ ‫وم�صنع ق�صب ال�سكر‪ ،‬حلني و�ضع توفري‬ ‫عمل للموظفني التابعني لهذه ال�شركات‬ ‫واملعامل‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء ي�ستحدث عيادات قانونية خا�صة بالفقراء‬ ‫للرتافع �أمام الق�ضاء ً‬ ‫جمانا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫افتتحت دائ��رة �ش�ؤون املواطنني يف‬ ‫جمل�س ال��وزراء عيادة قانونية ملكتب‬ ‫خ��دم��ة امل��واط �ن�ين ل�ت�ق��دمي اخلدمات‬ ‫واال��س�ت���ش��ارات القانونية والرتافع‬ ‫�أم � ��ام ال �ق �� �ض��اء جم ��ان� � ًا‪.‬وذك ��ر بيان‬

‫م�صريف‪� :‬إن�ضمام �سوق العراق للأوراق املالية �إىل العاملية‬ ‫�سيدعم الإقت�صاد الوطني ويط ّوره‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د اخلبري امل�صريف ماجد ال�صوري‬ ‫ان ان���ض�م��ام � �س��وق ال��ع��راق ل�ل�اوراق‬ ‫امل��ال �ي��ة اىل ال �� �س��وق ال�ع��امل�ي��ة �سيدعم‬ ‫االقت�صاد الوطني ويطوره‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان ان�ضمامه اىل البور�صات العاملية‬ ‫يتطلب ت�أهيل ال�سوق العراقية ودعمها‬ ‫ب��االج �ه��زة احل��دي �ث��ة امل �ت �ط��ورة جلذب‬ ‫امل�ساهمني االجانب اليه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �ص��وري (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن عمل �سوق العراق لالوراق‬ ‫امل��ال �ي��ة م��ا زال غ�ير م�شجع ويعك�س‬ ‫ال�ف��و��ض��ى االق �ت �� �ص��ادي��ة يف ال�ب�ل��د الن‬ ‫امل���س��اه�م�ين ف �ي��ه م��ن ال �� �ش��رك��ات قليل ال�سوق‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�سوق العراقي النه لي�س بقمة اال�ستعداد �أي بدرجة انه‬ ‫الي�ت�ج��اوز ع��دده��م (‪� )40‬شركة‪ ،‬بينما يحتاج اىل جهد كبري لتنظيمه وتطويره ي�ستطيع جذب امل�ساهمني العامليني اليه‪.‬‬ ‫امل���س��اه�م�ين االخ��ري��ن ه��م اغ�ل�ب�ه��م من لكي يكون م�ؤه ًال لالن�ضمام اىل اال�سواق ه��ذا وق��د اعلنت هيئة االوراق املالية‬ ‫امل���ص��ارف‪ ،‬وام��ا امل�شاريع ال�صناعية العاملية ل�ل�اوراق امل��ال�ي��ة‪ ،‬ام��ا يف هذه عن �سعيها لربط �سوق العراق لالوراق‬ ‫وال��زراع �ي��ة ت�ك��ون بطيئة احل��رك��ة يف الو�ضعية �سيكون ان�ضمامه بها بطيئ ًا‪ ،‬املالية بال�سوق العاملي لالوراق املالية‪.‬‬

‫علميا با�ستخدام املاء ً‬ ‫بحثا ً‬ ‫�شركة الن�صر العامة لل�صناعات الفوالذية تنجز ً‬ ‫بدال عن الزيت‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫جن��ح ف��ري��ق بحثي �شكلته ��ش��رك��ة ن�صر العامة‬ ‫لل�صناعات ال�ف��والذي��ة التابعة ل ��وزارة ال�صناعة‬ ‫واملعادن من اعداد بحث علمي من خالله مت تق�سية‬ ‫الكرات الفوالذية با�ستخدام املاء بد ًال عن الزيت‪،‬‬ ‫وقد حظي البحث مبجموعة من الباحثني من ذوي‬ ‫اخلربة العالية يف اعداده واخراجه بال�شكل العلمي‬ ‫�ضمن خ �ط��وات م��درو��س��ة وه��م ك��ل م��ن (الباحث‬

‫ق��دوري زي��دان خلف والباحث قي�س �شاكر ح�سن‬ ‫والباحث حممد خابور عبد)‪.‬وذكر بيان للوزارة‪:‬‬ ‫اكد الباحثون انه مت اجراء عملية البحث على �شكل‬ ‫خطوات موثوقة وعلى �شكل دفعات ومبعدل (‪)50‬‬ ‫طن ًا من ك��رات الطحن الفوالذية ملعمل اال�سمنت‬ ‫حيث مت فح�ص ال���ص�لادة الك�ثر م��ن (‪ )500‬كرة‬ ‫ذات معدل (‪ )62 - 56‬لت�ضمن ال�صالدة املطلوبة‬ ‫للمنتج‪ ،‬ومت فح�ص ال�صالدة احلجمية لـ(‪ )4‬كرات‬ ‫�ضمن الن�سبة امل�ق��ررة‪ ،‬وفح�ص مقاومة ال�صدمة‬ ‫باال�سقاط ذات ارتفاع (‪ )10‬م ومبعدل (‪)5000‬‬

‫هيئة ا�ستثمار بغداد تربم ً‬ ‫عقدا مع وزارة العلوم‬ ‫لإقامة جممع (ابن فرنا�س) ال�سكني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أبرمت هيئة ا�ستثمار بغداد عقد ًا‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري� ًا م��ع وزارة العلوم‬ ‫لإق ��ام ��ة جم �م��ع (اب� ��ن فرنا�س)‬ ‫ال�سكني ملنت�سبي الوزارة والذي‬ ‫�ستنفذه �شركة ك��ار للمقاوالت‬ ‫واال� �س �ت �� �ش��ارات ال�ه�ن��د��س�ي��ة يف‬ ‫منطقة ال�ت��اج�ي��ات‪ .‬ون�ق��ل بيان‬ ‫للهيئة ع��ن وزي���ر ال �ع �ل��وم عبد‬ ‫ال �ك��رمي ال �� �س��ام��رائ��ي ق��ول��ه‪ :‬ان‬ ‫امل �� �ش��روع ج ��اء ث �م��رة للجهود‬ ‫ال �ت��ي ب��ذل��ت م��ن ق �ب��ل ال � ��وزارة‬ ‫وهيئة ا�ستثمار بغداد حيث بد�أ‬ ‫التن�سيق له منذ عام تقريب ًا‪.‬‬ ‫كما �أك��د ب ��أن امل�شروع يحتوي‬

‫للمجل�س‪ :‬ان العيادة تخ�ص املواطنني‬ ‫من الفئات ال�ضعيفة‪ .‬مبينا‪ :‬ي�أتي ذلك‬ ‫يف �إطار �سعي دائرة �ش�ؤون املواطنني‬ ‫والعالقات العامة لت�سهيل الإجراءات‬ ‫وتقدمي �أف�ضل اخل��دم��ات للمواطنني‬ ‫وب��ال �ت �ع��اون م��ع م�ن�ظ�م��ات املجتمع‬ ‫املدين‪.‬و�أ�شار اىل �إن جتربة العيادات‬

‫ال�ق��ان��ون�ي��ة م�ع�م��ول ب�ه��ا يف منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين الفعالة بالتعاون مع‬ ‫ال��وك��ال��ة الأم�يرك �ي��ة للتنمية برنامج‬ ‫"العدالة من �أج��ل اجلميع" وتدخل‬ ‫�ضمن عمل امل�ؤ�س�سات احلكومية لأول‬ ‫مرة عن طريق دائرة �ش�ؤون املواطنني‬ ‫والعالقات العامة‪.‬‬

‫ع� �ل ��ى ن���وع�ي�ن م� ��ن ال� ��وح� ��دات اجلهات املعنية ويف وقت قيا�سي‬ ‫ال���س�ك�ن�ي��ة وت �ق �� �س��م م�ساحتها مقارنة بامل�شاريع الأخرى‪.‬‬ ‫اىل ‪ 120‬م‪ 2‬و‪ 146‬م‪ 2‬بواقع و�أو� �ض��ح‪ :‬ان امل�شروع �سيكون‬ ‫‪ 2016‬وح���دة �سكنية وبكلفة �أمن��وذج�ي� ًا وه��و �أح��د امل�شاريع‬ ‫‪ 185‬مليون دوالر حيث �سينفذ التي تنفذ يف بغداد والأق�ضية‬ ‫امل �� �ش��روع خ�ل�ال الأرب� ��ع �أع ��وام ال�ستة وال�ت��ي تقع �ضمن حدود‬ ‫املقبلة و�سي�شمل كافة املوا�صفات �أم���ان���ة ب� �غ ��داد ب��الإ���ض��اف��ة اىل‬ ‫ال� �ع ��امل� �ي ��ة واخل� � ��دم� � ��ات ال �ت��ي وجود م�شاريع �سكنية وخدمية‬ ‫يحتاجها املوظفني م��راع�ين يف وجتارية و�سياحية �ستنفذ خالل‬ ‫ذلك التطورات التي و�صل �إليها الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫داعي ًا يف الوقت ذاته الوزارات‬ ‫املجال العمراين يف البالد‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه �أث�ن��ى رئي�س هيئة الأخ� � ��رى اىل �أن حت� ��ذو ح��ذو‬ ‫ا�ستثمار بغداد املهند�س �شاكر وزارة ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا‬ ‫الزاملي على املتابعة املبا�شرة ال�ت��ي �شكلت جلنة م��ن ال ��وزارة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال� ��وزي� ��ر ح �ي��ث �أدّت لغر�ض املتابعة مع هيئة �إ�ستثمار‬ ‫الت�سهيالت ال �ت��ي �أج��ري��ت اىل بغداد لت�سهيل العمل و�إقامة هذه‬ ‫�إمتام املوافقات الر�سمية من قبل امل�شاريع‪.‬‬

‫�سقطة مل يت�أثر بالت�شقق‪ ،‬ومت �أثناء عملية البحث‬ ‫تطبيق انواع خمتلفة من كريات الطحن الفوالذية‬ ‫وبجميع االق �ط��ار م��ن (‪ – 25‬قطر ‪ )100 -‬ملم‪.‬‬ ‫ومن خالل ذلك ب ّينوا النتائج ب�إجازة اجراء عملية‬ ‫التق�سية لكرات الطحن الفوالذية ملعامل اال�سمنت‬ ‫وذل��ك با�ستخدام امل��اء كو�سط لتق�سيته ب��د ًال عن‬ ‫الزيت ليحقق نف�س اخلوا�ص املطلوبة يف املنتج‬ ‫اال�صلي ويرافقه نظافة جيدة وان ا�ستخدام املاء‬ ‫ملرات عديدة ورخ�ص ثمنه يجنب حدوث احلرائق‬ ‫من غري ا�ستخدام الزيت‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫حقول النفط العراقية اجلنوبية تنتج ‪ 2.5‬والو�سط ً‬ ‫يوميا ‪ 290‬مليون برميل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال م�س� ��ؤول رفي ��ع بقطاع النفط‬ ‫العراق ��ي ان �إنت ��اج النف ��ط م ��ن‬ ‫احلق ��ول الواقعة بجنوب العراق‬ ‫يبل ��غ ‪ 2.5‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ًا‬ ‫يف الوق ��ت ال ��ذي تق�ت�رب في ��ه‬ ‫البالد من �أن ت�ص ��بح �أكرب م�صدر‬ ‫للإم ��دادات اجلدي ��دة يف الع ��امل‬ ‫خ�ل�ال �س ��نوات قليل ��ة‪ .‬و�أ�ض ��اف‬ ‫�ض ��ياء جعفر رئي�س �ش ��ركة نفط‬ ‫اجلن ��وب الت ��ي تديره ��ا الدول ��ة‬ ‫�أن حق ��ل الرميلة وه ��و اكرب حقل‬ ‫يف الب�ل�اد وت�ش ��غله بي‪.‬بي ينتج‬ ‫‪ 1.35‬ملي ��ون برميل يوميا حاليا تنتج م�ص ��ايف ال ��دورة والنجف‬ ‫بينم ��ا ينت ��ج حق ��ل الزب�ي�ر الذي وال�س ��ماوة والديواني ��ة (‪)290‬‬ ‫تدي ��ره ايني االيطالي ��ة ‪� 270‬ألف �ألف برميل يومي ًا‬ ‫برمي ��ل يوميا‪ ،‬بح�س ��ب م ��ا نقلت وقال م�س�ؤول التن�سيق واملتابعة‬ ‫للعالق ��ات العام ��ة يف �ش ��ركة‬ ‫عنه رويرتز‪.‬‬

‫م�ص ��ايف الو�س ��ط و�ض ��اح جواد‬ ‫كاظ ��م لـ‪/‬دنان�ي�ر‪� :/‬إن"الطاق ��ة‬ ‫التكريرية مل�ص ��ايف الو�سط بلغت‬ ‫(‪� )210‬أل ��ف برمي ��ل يومي� � ًا يف‬ ‫م�صفى الدورة"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف كاظ ��م "�أم ��ا الطاق ��ة‬ ‫التكريري ��ة يف م�ص ��فى النج ��ف‬ ‫بلغت(‪� )30‬ألف برميل يومي ًا"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع" يف ح�ي�ن بلغ ��ت الطاق ��ة‬ ‫التكريرية يف م�ص ��فى ال�س ��ماوة‬

‫يومي ًا الرقم نف�سه مل�صفى النجف‬ ‫بـ(‪�)30‬ألف برميل"‪.‬‬ ‫م�س� ��ؤول التن�س ��يق واملتابع ��ة‬ ‫للعالق ��ات العام ��ة يف �ش ��ركة‬ ‫م�ص ��ايف الو�س ��ط �أ�ش ��ار �إىل �أن‬ ‫م�ص ��طفى الديواني ��ة و�ص ��ل �إىل‬ ‫تكريري ��ة بلغ ��ت (‪�)20‬ألف برميل‬ ‫يف اليوم الواحد"‪.‬‬ ‫ويح ��وز الع ��راق ع�ض ��و منظم ��ة‬ ‫�أوبك رابع �أكرب احتياطيات نفطية‬ ‫يف العامل ويتجاوز �إنتاجه حاليا‬ ‫ثالثة مالي�ي�ن برميل يوميا للمرة‬ ‫الأوىل يف ثالث ��ة عق ��ود‪ .‬ويطمح‬ ‫الع ��راق يف زيادة الإنت ��اج ملثليه‬ ‫خالل ال�س ��نوات الثالث ��ة املقبلة‪.‬‬ ‫وي ��در القط ��اع النفط ��ي نحو ‪95‬‬ ‫باملئ ��ة م ��ن �إي ��رادات احلكوم ��ة‬ ‫لكن ��ه مازال يعاين ب�س ��بب البنية‬ ‫التحتية املتقادمة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫م�س�ؤولون‪ :‬الإعالنات التجارية وال�سيا�سية‬ ‫يف بابل بريق لأ�صحابها وت�شويه ملنظرها‬

‫ال�شركات الوهمية ُتفقد ثقة العراقيني باقت�صاد ال�سوق‬

‫حمتالون يغطون م�شاريعهم ب�شعارات �إن�سانية ودينية لتمرير اهدافهم‬

‫النا�س – متابعة‬

‫تعج معظم �شوارع مناطق‬ ‫حمافظة بابل باالعالنات‬ ‫ال�ضوئية والالفتات الدعائية‬ ‫لإغرا�ض �سيا�سية وجتارية‪،‬‬ ‫اىل درجة �أ�صبح معها منظر‬ ‫املحافظة "قبيح ًا" بالن�سبة‬ ‫لل�سائر يف �شوارعها‪.‬‬ ‫وهي ظاهرة ا�ستفحلت كثرياً‬ ‫وبات من ي�شاء يعلق ما ي�شاء‬ ‫يف �أي وقت �أراد دون �ضوابط‪،‬‬ ‫بينما �إجراءات احلكومة‬ ‫لكبحها "خجولة" كما ي�صفها‬ ‫بع�ض املواطنني‪.‬‬ ‫رئ� �ي� �� ��س جل� �ن ��ة اخل � ��دم � ��ات يف جمل�س‬ ‫حمافظة بابل ح�سان حمرج قال (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن ه ��ذه الظاهرة‬ ‫�أخ��ذت باالنت�شار بعد ع��ام ‪ 2003‬ب�سبب‬ ‫غياب الرقابة واملتابعة التي كانت تفر�ض‬ ‫على الإع�لان��ات التجارية من قبل اجلهات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة امل �خ �ت �� �ص��ة‪.‬وب�ين حم� ��رج‪� :‬أن‬ ‫القوانني العراقية النافذة مل تغفل تنظيم‬ ‫هذه الظاهرة‪ ،‬لكن امل�شكلة تكمن يف تهاون‬ ‫ال�سلطات التنفيذية ور�ؤ� �س��اء الوحدات‬ ‫االداري��ة يف تنفيذ ه��ذه القوانني‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل وج��ود ع��دة �أ��س�ب��اب وراء ذل��ك‪ ،‬منها‬ ‫املح�سوبية واملن�سوبية واالهمال يف تنفيذ‬ ‫الواجبات واملهام احلكومية التي يرتبها‬ ‫القانون واخللق الوظيفي على املوظف‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن جمل�س املحافظة ناق�ش الق�ضية‬ ‫يف �أك�ث�ر م��ن جل�سة وت��و� �ص��ل اىل �صيغ‬ ‫قانونية خمتلفة للق�ضاء على هذه الظاهرة‬ ‫ورتب عقوبات تتمثل بغرامات مالية معينة‬ ‫تفر�ض على املخالفني �سواء كانوا مواطنني‬ ‫�أو جهات حكومية �أو غري حكومية‪� ،‬إال �أن‬ ‫الت�شريع بقي يف واد والتنفيذ يف واد ثان‪.‬‬ ‫وتعود �أغلب االعالنات التي تنت�شر يف مدن‬ ‫املحافظة ل�شركات هواتف نقالة معروفة‬ ‫و�شركات �سفر و�سياحة و�شركات تروج‬ ‫ملنتجات التبوغ (املع�سل) وال�سكائر‪ ،‬ف�ض ًال‬

‫ابرز مظاهر االحتيال يف العراق هي اجلمعيات وال�شركات الوهمية التي متار�س فعالياتها‬ ‫املالية امام اجلميع النها تغطي اعمالها برداء �شرعية غري حقيقي‪ ،‬حتى اذا مت اكت�شاف امرها‬ ‫‪ ،‬ي�شرع القائمون على امرها اىل الهرب وبحوزتهم االموال‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ع��ن اع�لان��ات بع�ض احل��رك��ات ال�سيا�سية‬ ‫واملدار�س واملعاهد االهلية اخلا�صة‪.‬‬ ‫من جهتها حملت رئي�س اللجنة القانونية‬ ‫يف جمل�س املحافظة �أح�ل�ام را��ش��د بلدية‬ ‫احللة وباقي بلديات املحافظة م�س�ؤولية‬ ‫انت�شار االع�لان��ات ال�ت�ج��اري��ة والالفتات‬ ‫اخل��ا��ص��ة ل�ل�تروي��ج ملنتج معني �أو افكار‬ ‫�سيا�سية معينة ب�شكل غري من�ضبط وغري‬ ‫منظم ا�ساء اىل جمالية امل��دن وال�شوارع‬ ‫العامة واملن�شات التي تنفق الدولة امواال‬ ‫ك �ب�يرة ال� �ض �ظ��اره��ا ب��ال���ش�ك��ل احل�ضاري‬ ‫الالئق‪.‬‬ ‫و �أك��دت م�س�ؤول اع�لام بلدية احللة وداد‬ ‫العبادي على �أن مديريتها توا�صل تنفيذ‬ ‫حمالت ميدانية لرفع االع�لان��ات املخالفة‬ ‫للقانون والتي ن�شرها ا�صحابها من دون‬ ‫م��واف�ق��ات م�سبقة‪ ،‬الف�ت��ة اىل �أن البلدية‬ ‫ن�سقت اي�ض ًا مع بع�ض اجلهات احلكومية‬ ‫التي خولها القانون فر�ض الغرامات على‬ ‫اجلهات واال�شخا�ص املخالفني ال�صول ن�شر‬ ‫االعالنات يف االماكن العامة مثل املفو�ضية‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات بخ�صو�ص املر�شحني‬ ‫الذين مل يرفعوا الدعاية اخلا�صة بهم من‬ ‫ال�شوارع وال�ساحات العامة‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك و� �ص��ف م��واط �ن��ون االج � ��راءات‬ ‫احلكومية املتخذة بحق املخالفني ل�شروط‬ ‫ن�شر االعالنات ب�أنها "خجولة"‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫االعالنات التجارية غزت املدن يف املحافظة‬ ‫و�صار انت�شارها بهذا ال�شكل �سبب ي�ضاف‬ ‫اىل الكثري من اال�سباب التي �ساهمت يف‬ ‫ت�شويه اجلانب احل�ضاري للمدن‪.‬‬

‫مل ت��زل الكثري من ال�شركات الوهمية تعمل‬ ‫يف العراق وحتتال على املواطنني على رغم‬ ‫التحذيرات عرب ال�صحافة والإعالم ون�صائح‬ ‫منظمات املجتمع املدين للمواطن من نتائج‬ ‫ا�ستجابته للمغريات التي تقدمها ا�صحاب‬ ‫تلك ال�شركات ‪ .‬قي�س جميد (معلم) هو احد‬ ‫�ضحايا العقود الوهمية ‪ ،‬اذ ا�ستثمر ما جناه‬ ‫طيلة �سنني عرب توظيف االم��وال يف �شركة‬ ‫تتاجر بالعقارات ‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اح �م��د‪" :‬اوحى يل ال�ق��ائ�م��ون على‬ ‫اعمال ال�شركة انهم �سجلوا با�سمي قطعتي‬ ‫ار�ض و�سلموين امل�ستندات التي ت�ؤكد ذلك‬ ‫‪ ،‬لكن تبني بعد فوات االوان ‪ ،‬ان امل�ستندات‬ ‫م��زورة ‪ ،‬فقد اختفى متعهدو ال�شركة ب�شكل‬ ‫نهائي ‪ ،‬ليخ�سر جميد بذلك كل امواله"‪.‬‬ ‫ال�شعور بال�صدمة‬

‫وبح�سب اح�م��د ف��ان ال�شركة ال�ت��ي جمعت‬ ‫�آالف ال ��دوالرات ‪ ،‬مل يعرث على اث��ر ملالكيها‬ ‫من �أربع �سنوات على رغم ان اغلب الو�سطاء‬ ‫الذين يتعاملون معها موجودون االن لكنهم‬ ‫ال يقدمون تف�سريا ملا ح��دث �سوى ال�شعور‬ ‫بال�صدمة من احتيال كبري مل يكت�شفه احد‬ ‫اال بعد فوات االوان‪ .‬لكن حتقيقات ال�شرطة‬ ‫اثبتت بح�سب العقيد �سامي ر�ضا ان الفاعلني‬ ‫ف��روا اىل خ��ارج ال�ع��راق وبحوزتهم اموال‬ ‫النا�س ‪.‬‬ ‫وي�شري ر�ضا اىل الكثري من �ضحايا ال�شركات‬ ‫الوهمية الذين مل يخ�سروا اموالهم فح�سب‬ ‫بل خ�سروا �صحتهم وراحتهم و�سبب لهم ذلك‬ ‫امرا�ضا عقلية وذهنية ‪ ،‬بل ان بع�ضهم من‬ ‫تويف من جراء �صدمة اخل�سارة ‪.‬‬ ‫�شركات ال�سيارات‬

‫واب��رز عمليات االحتيال يف ال�ع��راق اليوم‬ ‫هي ال�شركات التي تبيع ال�سيارات بالأق�ساط‬ ‫‪ ،‬وال�ت��ي انت�شرت بعد ع��ام ‪ 2003‬ع�بر دفع‬ ‫ن�صف �سعر ال�سيارة على ان ي�سدد بقية املبلغ‬ ‫بالتق�سيط املريح وعلى �شكل دفعات كل �شهر‬

‫وتغ�ص‬ ‫خريجو الكليات تبتلعهم مقاهي ال�ضياع ّ‬ ‫بهم �أر�صفة احلرمان واالحالم‬ ‫تزدحم �ساحات ومقاهي العراق بجي�ش من العاطلني وخا�صة‬ ‫من �شريحة ال�شباب اخلريجني الذين وجدوا �ضالتهم املقهى او‬ ‫رمبا الت�سكع يف اماكن اخرى قد تف�ضي بهم اىل متاهات الحتمد‬ ‫عقباها‪.‬‬

‫رحيم زاير �ألعتابي‬

‫فاملتتبع مل�سرية ال�شباب العاطل �سريى ان اغلبهم‬ ‫ميتهن اع �م��اال وح��رف��ا التتنا�سب و�شهاداتهم‬ ‫اجل��ام�ع�ي��ة فمنهم ال���س��ائ��ق وال �ع��ام��ل واالج�ي�ر‬ ‫البناء ووووو القائمة تطول‪ ،‬هذا اذا ماا�سعفته‬ ‫الفر�صىة بايجاد هذه االعمال ‪،‬او �سريمتي بني‬ ‫ج ��دران املقاهي واالرك �ي�لات والدومينو ووو‬ ‫ورمبا اىل ابعد من هذا‪ ،‬هذه امل�شكلة بحاجة اىل‬ ‫حلول جذرية من قبل احلكومة واملجتمع يف‬ ‫خطوة لبناء بلد يعتمد على طاقاته املتجددة التبي‬ ‫بها يبنى املجتمع الان ترتك فيهد بها كل �شيء‪.‬‬ ‫حمطتنا االوىل كما تقول ( وكالة انباء بغداد‬ ‫الدولية ) كانت مع ال�شاب علي الها�شمي ‪27/‬‬ ‫عاما‪/‬قال لنا ‪�:‬أن��ا �شاب �أمتمت درا�ستي بف�ضل‬ ‫الله وح�صلت على ال�شهادة اجلامعية حايل حال‬ ‫�أالف الطلبة بعد عناء طويل من اجلهد واالجتهاد‬ ‫وامل�ث��اب��رة ك��ي ان��ال ن�صيبي يف مهنة تليق بي‬ ‫‪،‬لكن ال��ذي ح�صل وج��دت نف�سي بني ال�ساحات‬ ‫والأر�صفة التي اجل�س عليها بعدما طرقت جميع‬

‫الأب��واب دون جدوى ‪،‬م�ؤ�س�سات دولة والقطاع‬ ‫العام وقد عجزت املعامالت من تقدميي �إياها �إىل‬ ‫جميع الدوائر وها �إنا تروين ماذا افعل و�أمامي‬ ‫م�ستقبل ام�ن��ي نف�سي ب�ح��ال �أف���ض��ل ع�سى ان‬ ‫تتح�سن الظروف وتنقذ �شريحتنا املهملة‪.‬‬ ‫ام��ا ال�شاب �سعد ح�سني‪29 /‬عاما‪/‬فيقول‪� :‬إين‬ ‫ح�صلت على �شهادة جامعية تخ�ص�ص تربية‬ ‫وه��ا ان��ا ابحث على وظيفة منذ خم�س �سنوات‬ ‫ومل ت�سنح يل اية فر�صة برغم تقدميي لع�شرات‬ ‫امل�ع��ام�لات ‪،‬وان��ا ال�ي��وم اك��دح يف �أع �م��ال البناء‬ ‫‪/‬العمالة ‪/‬اخ ��رج م��ن الفجر و�آت ��ي يف �أوق��ات‬ ‫مت�أخرة من الظهرية اق�ضي يومي احمل الطابوق‬ ‫او اال�سمنت على اكتايف وترى يدي متزقت من‬ ‫ك�ثرة �شد العمل ه��ذا يف ح��ال هناك عمل ‪ ،‬لكن‬ ‫اغلب االي��ام مت��ر دون عمل اجل�س ب�ين جدران‬ ‫البيت و�سط ح�يرة الآه��ل او امل�ق��اه��ي ‪ ،‬كوين‬ ‫�صاحب هذه العائلة التي وهي انتظرتني طويال‬ ‫كي اكرب لأعيلهم وها�أنتم ت��رون هذه حالتي قد‬ ‫�أ�صبحت مريرة ‪ ،‬مت�سائال‪� :‬إن كانت الدولة التهتم‬ ‫بطاقاتها العلمية فمن يهتم اذن‪.‬‬ ‫واخل��ري��ج ح�سن ه��ادي ال�سعدي‪26‬عام‪ /‬يقول‬

‫م��اذا ع�ساين �إن �أتكلم لكم فها انتم ت��رون باين‬ ‫افرت�ش الطريق م�سكني بني امل�ساكني �إال �أنني‬ ‫�أمت�ك��ن م��ن العمل ول��دي ال�ق��وة وال�ع��زمي��ة على‬ ‫العطاء و�إدارة �ش�ؤون نف�سي وعائلتي بتعب يدي‬ ‫‪،‬ولكني اعمل يف ب�سطة للحلويات ‪ ،‬فانا �أنهيت‬ ‫درا�ستي وح�صلت على �شهادة الدبلوم و�أتطلع‬ ‫لنيل ال�شهادة اجلامعية و�إن��ا بهذه املهنة التي‬ ‫يكون م��ردوده��ا امل��ايل �ضئيل ج��دا يكاد اليكفي‬ ‫امل�صرف اليومي فكيف بي �أكون نف�سي و�أمامي‬ ‫م�ستقبل يتطلب مني الكثري �أق��ول ‪،‬اهكذا كنت‬ ‫احلم و�أمثايل من اخلريجني بعي�ش هانئ �أم بائع‬ ‫متجول تت�سابق على �إزاحتنا من مكان عملنا‬ ‫البلدية وامل��رور واجلهات الأمنية والقائمقامية‬ ‫وم�ضايقات امل ��ارة وال��زم�لاء يف املهنة ب�سبب‬ ‫ع�شوائية تواجدنا يف ال�سوق ‪�،‬إننا نعي�ش مبرارة‬ ‫وحزن لعدم االهتمام بنا ‪�،‬أغيثونا يامعنيني نفذ‬ ‫�صبنا هكذا ختم هذا ال�شاب حديثه ‪.‬‬ ‫النا�شط ال�ترب��وي حميد عطية الكتاين رئي�س‬ ‫راب �ط��ة خريجي الكليات وامل�ع��اه��د يف وا�سط‬ ‫حدتنا عن عمالة اخلريجني قائال ‪�:‬إن ال�شباب‬ ‫اخلريجون هم �أك�ثر ت�ضررا وخ�صو�صا الذين‬ ‫مل ت�سنح الفر�ص بالتعيني ب�سبب �أنهم عا�شوا‬ ‫حياتهم يف الدرا�سة الطويلة وعملوا عل مكابدة‬ ‫جميع ال �ظ��روف املحيطة ون��ال��وا م��ا ج��دوا فيه‬ ‫بنيلهم ال���ش�ه��ادات ول�ك��ن وج���دوا �أنف�سهم يف‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة ب�لا وظ��ائ��ف رغ��م وج��وده��ا وال�سيما‬ ‫الذين لن يح�صلوا على �شهادات وع��دم وجود‬ ‫حاالت الإن�صاف يف �إف�ساح املجال �أمامهم ‪،‬وهم‬ ‫يف و�ضع اليح�سدون عليه ‪،‬وهذه م�شكلة كبرية‬ ‫عندما جت��د هناك ط��اق��ات خالبة ويقابلها عدم‬ ‫اهتمام من اجلهات املعنية الراعية او عدم وجود‬ ‫الربنامج ال�صحيح الحتوائهم ال��ذي ي�سهم يف‬ ‫حتقيق مطالبهم واالهتمام ب�ش�ؤونهم‪.‬‬ ‫رئ�ي����س اللجنة ال�ق��ان��ون�ي��ة يف جمل�س وا�سط‬ ‫حدثنا عن م�سالة عمالة اخلريجني قائال‪:‬م�سالة‬ ‫ت�ع�ي�ين اخل��ري �ج�ين ه ��ذه ال���ش��ري�ح��ة امل�ه�م��ة هي‬ ‫حمل اهتمام اجلميع ك��ون �إن البلد يحتاج �إىل‬ ‫�إ�سهام �أجياله ال�شبابية وا�ستغالل طاقاتهم يف‬ ‫عملية النهو�ض ببناءة بنا ًء ح�ضاريا متطورا‬ ‫‪،‬مل��ا ميتلكوه من طاقات علمية متجددة و�أفكار‬ ‫وهذا يدعونا غاىل �ضرورة ال�سعي اجلاد لإيجاد‬ ‫منافذ وخطط وبرامج تت�ضمن زجهم يف دوائر‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة والعمل على فتح منافذ عمل‬ ‫لهم ك�إن�شاء امل�شاريع اال�ستثمارية والتنموية‬ ‫ومنح امل�ساعدات والقرو�ض التي متكنهم من‬ ‫�إقامة م�شاريع �صغرية لأدارتها واحل�صول على‬ ‫مكا�سب لدميومة حياتهم‪.‬‬

‫‪ .‬وي��ؤك��د احمد ح�سن ان م�شرتي ال�سيارة‬ ‫ب��الإق���س��اط ي��دف��ع ح��وايل ‪ 4‬مليون دي �ن��ار ‪،‬‬ ‫مقابل م��ا يح�صل عليه م��ن اوراق ووثائق‬ ‫م��زورة ‪ .‬ويف اغلب عمليات االحتيال التي‬ ‫حتدث ي�ستوي النا�صب واملن�صوب عليه يف‬ ‫الطمع بالربح ال�سريع‪ ،‬في�أخذ الأول بذكائه‬ ‫مال الثاين الرا�ضي بجهله‪.‬‬ ‫الهرب يف الوقت املنا�سب‬

‫وي�ؤكد الباحث االجتماعي قي�صر اجلنابي‬ ‫ان اب��رز مظاهر االح�ت�ي��ال يف ال �ع��راق هي‬ ‫اجلمعيات وال�شركات الوهمية التي متار�س‬ ‫فعالياتها املالية ام��ام اجلميع النها تغطي‬ ‫اعمالها ب ��رداء �شرعية غ�ير حقيقي ‪ ،‬حتى‬ ‫اذا مت اكت�شاف ام��ره��ا ‪ ،‬ي�شرع القائمون‬ ‫على امرها اىل الهرب وبحوزتهم االموال‬ ‫‪ .‬ويتابع ‪" :‬ه�ؤالء يكونون دائما على اهبة‬ ‫الفرار النه يعرفون ان امرهم �سيفت�ضح يف‬ ‫وقت ما" ‪.‬‬ ‫وغالبا ما تنت�شر تلك ال�شركات حتت ا�سم‬ ‫ال�شركة الأم امل�ع��روف��ة ‪ ،‬بح�سب املحامي‬ ‫مو�سى حممد ‪ ،‬وتثبت ذلك عرب وثائق وكتب‬ ‫ر�سمية م��زورة ‪ ،‬مما يتيح لها العمل لوقت‬ ‫معني ‪.‬‬ ‫وعلى رغم احلذر املتزايد من املواطنني ‪ ،‬اال‬

‫ان هناك املزيد من ال�ضحايا يوميا ‪ ،‬ت�ضج بهم‬ ‫املحاكم ومراكز ال�شرطة ‪ .‬تتحدث ام امين عن‬ ‫م�شاركتها جلمعية ا�س�ستها �شخ�صية ن�سائية‬ ‫جتمع اموال الن�ساء ‪ ،‬وبعدما جنحت اجلمعية‬ ‫من جمع �آالف الدوالرت التي هي يف اغلبها‬ ‫مدخرات وروات��ب ملحدودي الدخل ‪ ،‬هربت‬ ‫امل��ر�أة اىل االردن ‪.‬وي��رج��ع م�ص ّرف العملة‬ ‫�سعدون ح�سن ا�ستمرار املواطن يف امل�شاركة‬ ‫يف مثل هذه الن�شاطات على رغم الف�ضائح‬ ‫املالية التي ت�سببت لها اىل الرغبة يف حتقيق‬ ‫ارب ��اح �سريعة وط��ائ�ل��ة‪� ،‬ستغري م��ن حياته‬ ‫‪ .‬وي�ضيف �سعد‪" :‬اغلب ال�شركات الوهمية‬ ‫تعتمد ا��س�ل��وب اال��س�ت�ث�م��ارات غ�ير حمددة‬ ‫املعامل عرب التجارة ‪ .‬لي�س كل ا�صحاب هذه‬ ‫ال�شركات هدفهم الن�صب بقدر الربح ال�سريع‬ ‫‪ ،‬لكن قلة خربتهم جتعلهم يح�شرون االموال‬ ‫يف م�شاريع فا�شلة ‪ ،‬مما ي�ضطرهم اىل الهرب‬ ‫واالخ�ت�ف��اء وبحوزتهم م��ا تبقى م��ن اموال‬ ‫النا�س" ‪.‬ويعتقد االك��ادمي��ي يف االقت�صاد‬ ‫كاظم ال�سنيد ان �سيا�سات الدولة يف االقت�صاد‬ ‫املفتوح وال�سوق احلرة اتاح للقطاع اخلا�ص‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ع��ام�لات ال�ت�ج��اري��ة ح�ي��ث ا�ستغل‬ ‫البع�ض ذلك عرب ت�أ�سي�س ال�شركات الوهمية‬ ‫التي ا�س�ست جلرمية االقت�صادية يعاين منها‬ ‫اليوم املواطن العراقي واالقت�صاد على حد‬ ‫�سواء ‪.‬‬

‫وهم الربح ال�سريع‬

‫ويف م��دي �ن��ة ال �ن �ج��ف ( ‪ 160‬ك ��م جنوبي‬ ‫ب �غ��داد) ‪ ،‬يتذكر البع�ض احل��اج اب��و حيدر‬ ‫ال ��ذي ف��ر اىل ج�ه��ة جم�ه��ول��ة خ ��ارج العراق‬ ‫م��ع ر�ؤو� ��س الأم ��وال التي جمعها‪ .‬واوهم‬ ‫ابو حيدر النا�س با�ستثمارات يف العقارات‬ ‫وم�شاريع االع �م��ار ‪ ،‬وجن��ح ع�بر ا�شهر يف‬ ‫منح امل�ستثمرين معه ارب��اح��ا جيدة ‪ ،‬حتى‬ ‫ذاع �صيته مما �شجع النا�س على اال�ستثمار‬ ‫يف م�شاريعه ‪ ،‬ال�سيما وان��ه اوح��ى للنا�س‬ ‫بعالقاته الوا�سعة مع امل�س�ؤولني و�أ�صحاب‬ ‫ال�ق��رار ‪ ،‬و جن��ح يف جمع مئات االالف من‬ ‫ال��دوالرات ‪ ،‬ليختفي بعد ذلك ‪.‬ومن �ضحايا‬ ‫الوهم بالربح ال�سريع‪ ،‬ابو علي من كربالء‬ ‫(‪ 108‬كم جنوب غربي بغداد) الذي باع بيته‬ ‫لي�ستثمر �أمواله يف �شركة وهمية يف بغداد‬ ‫ب�ن��اء على ن�صيحة ق��ري��ب ل��ه يعمل يف تلك‬ ‫ال�شركة ‪ ،‬اذا تبني فيما بعد انه وقريبه كان‬ ‫�ضحية عملية احتمال ‪ ،‬فعلى رغم ان قريبه‬ ‫يعمل و�سيطا لتلك ال�شركة اال ان��ه مل يدرك‬ ‫ان االمر كله كان احتياال كبريا وان ال�شركة‬ ‫ا�ستغلت رغبته يف تنمية ثروته بغية �شراء‬ ‫ب�ي��ت �أف �� �ض��ل‪ .‬امل�ح��ام��ي ك��اظ��م ��ش��اط��ر ي�ؤكد‬ ‫ان ع�شرات دع��اوى االحتيال تنتظر القول‬ ‫الف�صل من الق�ضاء ‪ ،‬م�ؤكدا ان بع�ض هذه‬ ‫ال�شركات عابرة للحدود وبح�سب ما �صرحت‬ ‫ب��ه م���ص��ادر اردن �ي��ة لو�سائل االع�ل�ام مطلع‬ ‫العام اجلاري‪ ،‬ان ع�شرات ال�شركات الوهمية‬ ‫م�سجلة على الورق يف امل�ؤ�س�سات والوزارات‬ ‫االردنية ‪ ،‬تتبع ل�شخ�صيات عراقية بالدرجة‬ ‫االوىل ‪ ،‬وان لتلك ال�شركات ملفات و�سجالت‬ ‫يف ال �ع��راق حت��ت ذات امل�سمى‪ ،‬وبوظيفة‬ ‫واحده هي فن الن�صب واالحتيال وال�سرقة‬ ‫والنهب وال�سلب والتحايل ‪ .‬ويتابع �شاطر‪:‬‬ ‫"امل�شكلة ان اغلب املتهمني غري موجودين‬ ‫داخل العراق بل ان بع�ضهم مل تتمكن اجلهات‬ ‫املخت�صة من حتديد هويته"‪.‬‬ ‫�شركات توظيف الأموال‬

‫اجلدير بالذكر ان �شركات توظيف الأموال‬ ‫ان�ت���ش��رت يف معظم ال �ب �ل��دان ال�ع��رب�ي��ة منذ‬ ‫منت�صف ال�سبعينيات ‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت�ضاعفت‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�ن�ف��ط‪ ،‬وازدادت دخ ��ول االف� ��راد ‪،‬‬ ‫لكنها ازده ��رت يف ال�ع��راق ب�صورة خا�صة‬ ‫بعد عام ‪ 2003‬بح�سب الباحث االقت�صادي‬ ‫زاه��ر الزبيدي املوظف يف بنك الرافدين ‪.‬‬ ‫ويف ال�سنوات االخرية وقع عراقيني فري�سة‬ ‫التحايل االلكرتوين عرب التعامالت التجارية‬ ‫الوهمية يف (االنرتنت) ‪.‬‬

‫�أطباء يف كربالء يعت�صمون للمطالبة بـ"حقوقهم"‬

‫مواطنون‪ :‬اعت�صامات الأطباء تلحق � ً‬ ‫أ�ضرارا باملر�ضى‬ ‫م�صطفی عبد الواحد‬

‫فيما يقول �أطباء يف كربالء �إنهم م�ضطرون‬ ‫للقيام باعت�صام للمطالبة بحقوقهم‪ ،‬ي�شكو‬ ‫مر�ضى يف املحافظة من الآثار ال�سلبية املرتتبة‬ ‫على هذه االعت�صامات‪.‬‬ ‫وم ��ن وق ��ت لآخ� ��ر‪ ،‬ي�ن�ف��ذ �أط� �ب ��اء يف كربالء‬ ‫�إعت�صام ًا للمطالبة مبا ي�صفونه بـ"حقوقهم"‪،‬‬ ‫يف حماولة لل�ضغط على اجلهات املعنية‪ ،‬ومل‬ ‫تقت�صر مثل هذه االعت�صامات على حمافظة‬ ‫كربالء فقط‪ ،‬بل انها ميكن �أن حتدث يف �أية‬ ‫مدينة �أخرى‪.‬‬ ‫االع�ت���ص��ام الأخ�ي�ر لأط �ب��اء ك��رب�لاء ك��ان قبل‬ ‫�أي ��ام وط��ال�ب��وا فيه بتخ�صي�ص قطع �أرا���ض‬ ‫�سكنية لهم‪ .‬لكن املفاج�أة ال�صادمة كانت حني‬ ‫امتنع الأطباء ب�شكل تام عن تقدمي �أية خدمة‬ ‫للمر�ضى من مراجعي امل�ست�شفى‪ ،‬و�أبو منتظر‬ ‫ي���ش��رح ج� ��زء ًا م��ن م�ع��ان��اة امل��راج �ع�ين ج��راء‬ ‫اعت�صامات الأطباء‪ ،‬قائال‪�" :‬إنها تخالف ال َق َ�سم‬ ‫ال��ذي �أدّوه حني تخرجهم من كليات الطب"‪،‬‬ ‫وطالبهم ب ��أن يقدموا م�صالح املر�ضى على‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وي�ج�م��ع م�ت��اب�ع��ون ع�ل��ى � �ض��رورة �أن يبتعد‬ ‫العاملون يف هذه املهنة عن تنفيذ اعت�صامات‬

‫�شاملة‪ ،‬لأن ذل��ك قد ي��ودي بحياة العديد من‬ ‫الأ�شخا�ص ممن يعانون من ح��االت طارئة‪،‬‬ ‫كحالة �أبو منتظر الذي يعاين من م�ضاعفات‬ ‫خطرية جراء �إ�صابته مبر�ض ال�سكر‪.‬‬ ‫وتقول �أم علي‪ ،‬وهي امر�أة م�صابة بك�سر يف‬ ‫�إح��دى �ساقيها‪ ،‬ان يوم مراجعتها �صادف مع‬ ‫اعت�صام نفذه �أطباء كربالء‪ ،‬و�أ�شارت اىل انها‬ ‫ظلت تنتظر ل�ساعات عل الأطباء يلتفتون �إىل‬ ‫معاناتها‪.‬‬ ‫ويعتقد املواطن حمزة جواد كاظم �أن الأطباء‬ ‫ي�ستطيعون امل�ط��ال�ب��ة بحقوقهم بطريقة ال‬

‫ت�سبب الأذى للمر�ضى‪ ،‬و �أ��ض��اف‪" :‬ميكنهم‬ ‫تقدمي طلبهم امل�شروع من خالل ممثلني عنهم‬ ‫ولي�س من املنطقي �أن يعت�صم جميع االطباء‬ ‫ويرتكون املر�ضى دون عناية"‪.‬‬ ‫الأط �ب��اء م��ن جهتهم ق��ال��وا �إن �ه��م ي�ضطرون‬ ‫لالعت�صامات لأنها الطريقة الوحيدة الفاعلة‬ ‫يف تو�صيل �أ�صواتهم اىل اجلهات امل�سئولة‪،‬‬ ‫كما ي�شري الدكتور نزار جبار‪ ،‬قائ ًال "الأطباء‬ ‫يف ك��رب�لاء ي�ت�ع�ب��ون �أك�ث�ر م��ن الأط� �ب ��اء يف‬ ‫املحافظات االخرى ومل يح�صلوا على حقوقهم‬ ‫كما الآخرين"‪.‬‬

‫‪ 10‬حلول لعالج الغرية‬

‫الغرية يف احلياة الزوجية هي دليل قاطع على وجود احلب احلقيقي بينهما‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مم ��ا ال � �ش��ك ف �ي��ه ان وج � ��ود ال� �غ�ي�رة بني‬ ‫ال�شريكني هي دلي ًال قاطع ًا على وجود احلب‬ ‫احلقيقي بينهما‪ ،‬والغرية تعني رف�ض اي‬ ‫ط��رف م�شاركة �شريكه من قبل اي �شخ�ص‬ ‫�آخر‪ ،‬لكن يف بع�ض االحيان تتحول الغرية‬ ‫الطبيعية ال�ت��ي حتيي امل�شاعر اىل غرية‬ ‫مر�ضية تنعك�س �سلب ًا على عالقة ال�شريك‬ ‫ب�شريكته وبالعك�س اي�ض ًا‪.‬‬ ‫ن�ضع بني يديك الئحة ب�أهم الن�صائح التي‬ ‫تبعد عنك الغرية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع�ل��ى ال �ط��رف ال ��ذي يتملكه ال�شعور‬ ‫بالغرية العمل على تنمية الثقة بالنف�س ب�أي‬ ‫طريقة من الطرق‪.‬فالغرية هي دلي ًال كام ًال‬ ‫على انعدام الثقة بالنف�س وباالخر اي�ض ًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬وال� �ع� �م ��ل ع��ل��ى ت �ن �م �ي��ة ال� �ه ��واي ��ات‬ ‫املحببة‪،‬واعطائها الوقت ‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب التحلي بالقدرة على ال�سيطرة‬ ‫على النف�س‪.‬‬ ‫‪ -6‬ين�صح ب �ع��دم ت��وج�ي��ه االت �ه��ام��ات او‬ ‫االدعاءات‪،‬بل النظر اىل الواقع او احلقيقة‬ ‫كما هي‪.‬‬ ‫‪ -7‬يجب الو�صول اىل قناعة اىل ان الغرية‬ ‫هدّامة‪،‬وممكن ان ت�ؤدي يف مرحلة متطورة‬ ‫اىل خ�سارة ال�شريك‪.‬‬ ‫‪ -8‬على ال�شريكني الو�صول اىل قناعة بانهما‬ ‫يعي�شان م �ع � ًا‪،‬وال ميتلكان بع�ض‪،‬فهام�ش‬ ‫احلرية �ضروري جد ًا يف اي عالقة‪.‬‬ ‫‪ -9‬التخل�ص م��ن ال�شعور ب��ال�غ�يرة ‪،‬هو‬ ‫بالو�صول اىل مرحلة مننع فيها انف�سنا من‬ ‫مقارنتنا بالغري‪،‬والو�صول اىل قناعة بان‬ ‫لكل امر�أة جمالها‪،‬ولكل رجل قدراته…‬ ‫‪ -3‬ممار�سة الريا�ضة ب�شكل دائم‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان ت�أخذ دور املراقب واحلامي للطرف ‪ -10‬يجب ان يدرك كل من يغار ان ما الغرية‬ ‫االخر‪،‬النه يجب ان تكون هناك ثقة كافة به اال نتيجة ال�شعور بعدم االمان واخلوف من‬ ‫اخل�سارة وعدم القدرة على املواجهة‪.‬‬ ‫بانه ميلك القدرة على حماية نف�سه جيد ًا‪.‬‬


‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫احمد اجلار اهلل‪� :‬أنت �صديق القاتل ونا�صره وتعرف م�صري املفقودين الكويتيني!‬ ‫حني �ألقت القوات االمريكيه القب�ض على �صدام ح�سني يف ظروف ومالب�سات الزال بع�ضها غام�ضا حتى‬ ‫االن‪ ،‬خ�ضع لعملية حتقيق من قبل كبار امل�س�ؤولني الأمنيني الأمريكيني الذين �أر�سلهم بو�ش ويف ر�ؤو�سهم‬ ‫مهمة غري معروفة‪ .‬و�صل ه�ؤالء اىل بغداد �سريعا يف وقت ا�شتعلت فيه الأر�ض وال�سماء يف اغلب املدن‬ ‫العراقية بني امل�سلحني والقوات الأمريكية‪ ،‬مما جعل �سيد البيت الأبي�ض يف و�ضع حرج جدا‪ ،‬كانت �أهمية‬ ‫هذا (ال�صيد الثمني) ا�ستثنائية لهم‪ ،‬فقد كان �إلقاء القب�ض على �صدام �أمنية طاملا حلمت بها الإدارة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫د‪ .‬عزيز الدفاعي‬

‫انهالت الأ�سئلة على الرئي�س العراقي‬ ‫الذي مل يفق حينها من هول ال�صدمة يف‬ ‫زنزانته‪ ،‬فلم ي�صدق �صدام ح�سني انه‬ ‫وبعد عقود طويلة من حكم العراق املطلق‬ ‫ي�صبح �أ�سريا بيد القوات االمريكيه التي‬ ‫احتلت بالد الرافدين قبل �أن ت�سمح هذه‬ ‫القوات لبع�ض قادة املعار�ضة العراقية‬ ‫باحلديث مع الرئي�س‪ ،‬الذي كان جمرد‬ ‫ذكر ا�سمه كافيا لإثارة الرعب يف قلوب‬ ‫املعار�ضني العراقيني داخل وخارج‬ ‫العراق او ـ مملكة املوت ـ فهو الذي غ ّيب‬ ‫الآالف من رفاقهم بال رحمة‪.‬‬ ‫بح�ضور برمير ومرتجمه واجلرنال‬ ‫�سان�شيز يف املعتقل ال�سري قرب املطار‬ ‫دخل الباججي وعبد املهدي واجللبي‬ ‫والربيعي‪ ،‬وا�ستغرق اللقاء املتوتر ‪45‬‬ ‫دقيقة‪ .‬حني �س�أل الباججي �صدام عن‬ ‫�سبب عدم ان�سحابه من الكويت قال له‬ ‫(�أنت تعرف وانا اعرف �أن الكويت حق‬ ‫تاريخي لنا)!‬ ‫من بني من �أ�صابتهم الده�شة‪ ،‬م�ست�شار‬ ‫الأمن القومي موفق الربيعي الذي �شهد‬ ‫كغريه حينذاك حلظة تاريخية دراماتيكيه‬ ‫طاملا حفلت بها تواريخ ال�شعوب املقهورة‪،‬‬ ‫حني يدور فيها ناعور ال�سلطة وتتغري‬ ‫ت�صاريف الزمان وامللك الذي اليدوم اال‬ ‫ل�صاحب امللك (عز وجل)‪ ،‬لي�صبح امل�ستبد‬ ‫الذي حكم �شعبه ب�آيدلوجيا اختزلها يف‬ ‫نف�سه و�أ�سرته وذاته الطاغوتية‪ ،‬غري‬ ‫م�صدق انه �أ�صبح �سجينا تك ّبل يديه‬ ‫ب�أ�صفاد احلديد يف زنزانة طاملا غ ّيب‬ ‫خلف جدرانها حتى �أولئك الذين كان‬ ‫ي�شك بوالئهم له‪ ،‬فكان بانتظارهم م�صريا‬ ‫مظلما‪ .‬ومع دورة الزمن انت�صب املعار�ض‬ ‫حمققا داخل �سجن حماط بقوات املارينز‪،‬‬ ‫وكان غري قادر هو �أي�ضا على ا�ستيعاب‬ ‫امل�شهد املتالحق‪.‬‬ ‫كانت اجابات �صدام للطبيب املعار�ض‬ ‫الربيعي الذي عا�ش �سنوات طويلة يف‬ ‫الإمرباطورية التي ال تغيب عنها ال�شم�س‬ ‫مقت�ضبة‪ ،‬ق�صرية وحدية وال تخلو من‬ ‫جربوته املعتاد يف بع�ض الأحيان حتى‬ ‫حلظه �إعدامه‪ ،‬بل مل يقدم �أية �إجابة ت�شفي‬ ‫غليل الوجوه اجلديدة التي اعتلت من�صة‬ ‫ال�سلطة بعد زلزال �ساحة الفردو�س الذي‬ ‫طوى حكم ‪ 35‬عاما تناثرت على عتباتها‬ ‫�أ�شالء من مزقت �أج�سادهم �أنياب الكالب‬ ‫اجلائعة �أو من و�ضعت ر�صا�صة نهاية‬ ‫حلياتهم‪� ،‬أو من �ألقي مع املئات يف حفرة‬ ‫حتت الأر�ض فكان هدير (ال�شفالت) هو‬ ‫لي�سوى فوقه الرتاب‬ ‫�آخر ما �سمعه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وينمو ال�شوك والعاقول يف �سنوات‬ ‫القحط واليباب على ذكراه‪.‬‬ ‫من بني الأ�سئلة التي طرحها الدكتور‬ ‫الربيعي على الرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫الذي جل�س على كر�سيه منهكا مدركا‬ ‫للم�صري الذي ينتظره‪ ،‬كان �س�ؤاال يتعلق‬ ‫باملكان الذي مت فيه دفن جثمان ال�سيدة‬ ‫�أمينة حيدر ال�صدر �شقيقة م�ؤ�س�س حزب‬ ‫الدعوة ال�شهيد حممد باقر ال�صدر الذي‬ ‫اعدمه �صدام و�شقيقته بنت الهدى يف‬ ‫ني�سان من عام ‪1980‬م بعد فرتة وجيزة‬ ‫من انت�صار الثورة الإ�سالمية يف �إيران‪،‬‬ ‫فكان جواب ال�سجني الذي ع ّرف نف�سه‬ ‫للقوة اخلا�صة الأمريكية التي اعتقلته‬ ‫ـ باللغة االجنليزية بانه (�صدام ح�سني‬ ‫رئي�س جمهوريه العراق)! ـ كانت �إجابته‬ ‫مل�ست�شار الأمن القومي واحلروف تخرج‬ ‫كالقذى من بني �شفاهه؛ ملاذا تريدون نب�ش‬ ‫القبور؟‬ ‫مل يكن هذا اجلواب م�ستغربا على الرجل‬ ‫الذي رمبا كان �أق�سى الطغاة امل�ستبدين‬ ‫الذين حكموا العراق على مدى تاريخه‬ ‫الطويل الذي �سالت خالله انهار من دماء‬ ‫الأبرياء‪ ،‬املغامر املولع ب�شخ�صية (الع ّراب)‬ ‫لـ(ماريو بوزو) و(احلجاج الثقفي)‪،‬‬ ‫ربر كل تلك احلروب التي‬ ‫والذي كان ي ّ‬ ‫ج ّرها على ال�شعب العراقي وحكمه املت�سم‬ ‫بالق�سوة املفرطة على انه �سعي للحفاظ‬ ‫على خارطة العراق وبناء الدولة القوية‬ ‫وا�ستعادة الأجزاء ال�سليبة (يف ا�شارة‬ ‫للكويت) ومنع الأكراد من االنف�صال اىل‬ ‫درجة التوح�ش واالفرتا�س والبط�ش من‬ ‫اجل احلزب والثورة والوطن واملبادئ‪.‬‬ ‫حني �أنهى برمير ذلك اللقاء قال �صدام‬ ‫متعجبا (هاي هي‪ ..‬خل�صت؟)‪ ،‬كان يظن‬ ‫ان حكم الإعدام �سينفذ فيه فورا على غرار‬ ‫ما ح�صل مع الزعيم ال�شهيد قا�سم بعد‬ ‫ن�صف �ساعة من حماكمة �صورية جرت يف‬ ‫مبنى الإذاعة يف ال�صاحلية عام ‪.1963‬‬ ‫مل يك�شف االمريكيون ما انتزعوه من‬ ‫�صدام ورفاقه من �أ�سرار عن �أخطر حقبة‬ ‫عرفها العراق �شهدت فيها املنطقة تغريات‬ ‫دراماتيكية عا�صفة‪ ،‬تردد فيها ا�سمه طويال‬

‫احمد اجلار اهلل‬

‫باعتباره �أهم العب يف تلك احلروب التي‬ ‫�أحرقت الأخ�ضر والياب�س‪ ،‬والتي طال‬ ‫الكويتيني بع�ض من �شررها‪ ،‬بعد ان‬ ‫راهنوا �سابقا على م�شروعه القومي يف‬ ‫حربه �ضد امل�شروع الثوري لآيات الله‪،‬‬ ‫وتوهموا ان تلك احلرب (و�ضع الوح�شني‬ ‫يف قف�ص واحد) �ست�ضعف الطرفني‪ ،‬لكن‬ ‫املزهو بانت�صاره يف القاد�سية‬ ‫القائد‬ ‫ّ‬ ‫انق�ض عليهم متذرعا بحجج التاريخ‬ ‫وخرائطه‪ ،‬فكانت الكويت هي ال�صنارة‬ ‫التي انغر�ست يف فمه وتركته يف النهاية‬ ‫جثة هامدة‪ ..‬ودفعنا ك�شعب ثمن ما‬ ‫اقرتفته يداه‪.‬‬ ‫انتهت (عا�صفة ال�صحراء) وبقي ملف‬ ‫الأ�سرى واملفقودين الكويتيني الذي‬ ‫ا�شتعل جمرة يف قلوب ذويهم‪ ،‬والذي‬ ‫�أذكى نار امل�ساومات واالنتقام واالبتزاز‬ ‫ولعبة ت�أزمي املوقف بني البلدين اجلارين‪،‬‬ ‫يف �أحيان كثرية معلقا بال حل‪.‬‬ ‫بعد ت�سع �سنوات ون�صف‪ ،‬مل يح�سم‬ ‫م�صري ما تبقى من ه�ؤالء املفقودين‬ ‫الكويتيني الذين ن�سجل ابتداء وقوفنا‬ ‫مع �أ�سرهم وذويهم وت�ضامننا الإن�ساين‬ ‫والأخالقي معهم منذ البداية‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫�أالعيب ال�سيا�سة وما يجري يف دهاليزها‬ ‫و�أروقتها من �صفقات ورهانات‪ ،‬وال�سيما‬ ‫وان الدبلوما�سية العراقية اجلديدة مل‬ ‫تلج�أ على حد علمنا اىل ا�ستخدام هذه‬ ‫الق�ضية االن�سانية كورقة ب�أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال يف عالقاتها مع اجلانب الكويتي‬ ‫الذي خيمت جراح ‪� 2‬آب ‪1990‬م على‬ ‫عقله الربملاين وديوانياته ودبلوما�سيته‪،‬‬ ‫والزال ي�ستح�ضر تداعيات الغزو يف‬ ‫(�ساهر الليل) وغريها ك�أنه ما زال يعي�ش‬ ‫هاج�س �أزيز طائرات وهدير دبابات‬ ‫العراقيني التي قد تباغتهم تارة �أخرى‪،‬‬ ‫خا�صة وان بع�ض الأ�صوات يف الإعالم‬ ‫الكويتي منذ ان كتب اخلرايف مقاله‬ ‫امل�شهور (اللهم الجتعل بها حجر ًا فوق‬ ‫حجر)‪ ،‬يف �إ�شارة للعراق وحتى اليوم‪،‬‬ ‫ت�ستغل هذه املخاوف الكويتية لتحقيق‬ ‫غايات �أخرى ابعد ما تكون عن امل�ساهمة‬ ‫يف التطبيع و�إعادة بناء ج�سور العالقات‬ ‫االخوية‪.‬‬ ‫جريدة (ال�سيا�سة) الكويتية‪ ،‬ويف مقال‬ ‫لها ليوم ‪ 6‬ايلول اجلاري‪ ،‬ن�شرت ـ للأ�سف‬ ‫ـ مقا ًال حمزن ًا فاق ًد للم�صداقية واملهنية‬ ‫ال�صحفية معتمد ًا على الإثارة الرخي�صة‬ ‫وا�ستغالل املفردات امل�ضللة وال�سعي‬ ‫خللق حالة �أمل تليها حالة �إحباط لدى‬ ‫عوائل املفقودين الكويتيني من خالل‬ ‫�إعادة نب�ش الذاكرة ومترير �شفرة حادة‬ ‫على جرح م�ضى عليه ‪ 22‬عام ًا طاملا ح ّمل‬ ‫فيه العراق �شعبا و�سا�سة م�س�ؤولية جرم‬ ‫ارتكبته �أيادي الآخرين‪ .‬وكان �سببا يف‬ ‫�إحراج �سفريي البلدين و�إثارة زوبعة‬ ‫دبلوما�سية‪ ،‬ولكن يف فنجان‪.‬‬ ‫وجريدة (ال�سيا�سة) الكويتية هي ملك‬ ‫لل�سيد �أحمد اجلار الله الذي كان من‬ ‫املقربني ل�صدام ح�سني خالل فرته احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية‪ ،‬وكان مرا�سلها يف‬ ‫بغداد حني ذاك �سعد البزاز الذي ق�ضى‬ ‫خاله حارث طاقة يف انفجار ال�سفارة‬ ‫العراقية يف بريوت يف تفجري تبنته‬ ‫حركة اجلهاد اللبنانية‪ .‬واجلار الله كما‬ ‫يبدو الزال �أ�سريا لتلك احلقبة بقدر �سعيه‬ ‫نحو الإثارة واالبتعاد عن املو�ضوعية‬ ‫والدقة �أ�سوة بالبزاز الذي ا�ستغل الإعالم‬ ‫من اجل الإثراء ودا�س على اب�سط مبادئ‬ ‫العمل ال�صحفي وهو ال�صدق الرديف‬ ‫لكلمه ال�شرف والنامو�س‪.‬‬ ‫يقول م�ست�شار الأمن القومي العراقي‬ ‫ال�سابق موفق الربيعي كما ورد يف‬ ‫ال�صحيفة "حتدث مع �أربع �شخ�صيات‬ ‫من النظام ال�سابق ب�ش�أن ملف الأ�سرى‬ ‫الكويتيني وهم �صدام وبارزان التكريتي‬ ‫قبل �إعدامهما وكذلك مع وطبان التكريتي‬ ‫وطارق عزيز"‪ ،‬اليزاالن على قيد احلياة‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا "ان املعلومات التي بحوزته هي‬ ‫�أ�سرار وملك للدولة العراقية وال ميكن‬

‫البوح بها خ�صو�ص ًا ان بع�ض املعلومات‬ ‫حتدثت عن ان وطبان رمبا ذكر بان‬ ‫بع�ض الأ�سرى الكويتيني كانوا على قيد‬ ‫احلياة حتى اللحظة الأخرية التي انهار‬ ‫فيها نظام �صدام ح�سني"‪ .‬ولهذا ال�سبب‪،‬‬ ‫وبهدف الو�صول اىل املزيد من احلقائق‬ ‫القاطعة‪ ،‬واحلديث من�سوب للربيعي‪،‬‬ ‫اقرتح ت�شكيل جلنة حتقيق كويتية للقاء‬ ‫وطبان‪ ،‬ويف قناعتي �أن هذه اخلطوة ال‬ ‫متثل خرق ًا لل�سيادة العراقية اذا قبلتها‬ ‫احلكومة العراقية‪ .‬و�شدد الربيعي على‬ ‫ان "تعاون بغداد ال�ستقبال جلنة حمققني‬ ‫كويتيني للقاء وطبان ي�شكل بادرة ح�سن‬ ‫نية و�ستكون خطوة حيوية باجتاه املزيد‬ ‫من تطبيع العالقات بني العراق"‪.‬‬ ‫لكن الربيعي ينفى متاما ان يكون قد اقرتح‬ ‫�إن�شاء جلنة حتقيقيه كويتية للقاء وطبان‪،‬‬ ‫بل دعا اىل (تعاون املحققني من البلدين‬ ‫يف �إطار جلنة م�شرتكة ملعرفة احلقيقة‬ ‫متهيدا لغلق هذا امللف)‪ ،‬لكن حبكة املقال‬ ‫والفربكة والقدرة على الت�ضليل املتعمد‬ ‫من قبل هذه ال�صحيفة الكويتية تظهر من‬ ‫خالل اعتماد املحرر على معلومات مت�صلة‬ ‫بت�صريحات امل�سئول العراقي ال�سابق‬ ‫والتي ن�سبت اىل ال�سيد �أركان العزي‬ ‫وهو �شخ�صيه ع�شائرية من كركوك‪ ،‬الذي‬ ‫ك�شف من خالل ت�صريحاته (اخلطرية‬ ‫جد ًا) ب�أنه على �صلة بكبار امل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني يف النظام ال�سابق (ال نعرف من‬ ‫هم وما هي طبيعة �صلته بهم)‪ ،‬معرتف ًا ب�أن‬ ‫"اكرث من ‪� 350‬أ�سريا كويتيا بقوا �أحياء‬ ‫يف �سجني حمافظتي بابل وال�سماوة‬ ‫جنوب العراق حتى التا�سع من ابريل‬ ‫العام ‪ 2003‬وهو اليوم الذي انهار فيه‬ ‫نظام �صدام وفرت قواته"‪ .‬م�شري ًا اىل‬ ‫"وجود معطيات على الأر�ض ت�شري اىل‬ ‫ان الأ�سرى الباقني ـ وهنا تنفجر القنبلة‬ ‫ـ رمبا نقلوا اىل خارج العراق عرب حدود‬ ‫دولة جماورة ـ يف �إ�شارة اىل �إيران!! ـ بعد‬ ‫ال�سقوط والفو�ضى التي �سادت العراق‬ ‫يف تلك اللحظة التاريخية"!!‬ ‫و�أكد العزي اي�ضا "�أن العديد من رفات‬ ‫الأ�سرى الكويتيني التي مت ت�سليمها اىل‬ ‫احلكومة الكويتية هي لي�ست �صحيحة!!‬ ‫�أي �س ّلموا هياكل عظمية لعراقيني او رمبا‬ ‫�إيرانيني"!!‬ ‫هنا‪ ..‬رمبا يتوجب على ال�سلطات العراقية‬ ‫اال�ستف�سار من ال�سيد العزي عن حقيقة‬

‫وم�صدر هذه املعلومات (اخلطرية) التي‬ ‫تظهر لأول مرة وم�صدرها والتي تقلب‬ ‫احلقائق وتوجه اتهاما مبا�شرا لأحزاب‬ ‫عراقية بعينها ذات �صلة ب�إيران بالتورط‬ ‫بهذه اجلرمية‪ ،‬والتي تثري �أكرث من عالمة‬ ‫ا�ستفهام يف هذا الوقت بالذات خا�صة‬ ‫ما يتعلق منها بنقل الأ�سرى الكويتيني‬ ‫املزعوم اىل �إيران‪ ،‬وكيف مت ذلك والقوات‬ ‫االمريكية كانت تبحث يف كل �شرب يف‬ ‫الأر�ض منذ بداية احلرب ربيع عام ‪2003‬‬ ‫وت�ستغل اب�سط معلومة للبحث عن ه�ؤالء‬ ‫املفقودين‪ ،‬ردا جلميل حلفائهم الكويتيني‬ ‫الذين �سمحوا لهم باملرور عرب �أرا�ضيهم‬ ‫الحتالل العراق‪ ،‬علما ان مدينتي ال�سماوة‬ ‫واحللة‪ ،‬املفرت�ضتني كمواقع لإخفاء‬ ‫الكويتيني‪� ،‬سقطتا ب�أيدي الأمريكيني‬ ‫قبل دخولهم لبغداد‪ ،‬وقد نفى اغلب اهايل‬ ‫املدينتني مثل هذه املعلومات واال لت�سربت‬ ‫لل�سكان املحليني هناك‪.‬‬ ‫وثانيا واالخطر هو‪ ،‬ت�شكيك العزي يف‬ ‫حقيقة رفات ‪ 236‬كويتيا مت ت�سليمهم‬ ‫عرب القنوات الر�سمية للكويت بعد �إجراء‬ ‫فح�ص احلام�ض النووي ‪ dna‬والت�أكد‬ ‫من هويتهم‪� ،‬إال �إذا كان لدى ال�سيد العزي‬ ‫معلومات �أخرى اليعلمها ال الكويتيني وال‬ ‫ال�سلطات العراقية وال ال�صليب الأحمر‬ ‫وال اخلرباء اجلنائيون الأمريكيون!!‬ ‫وبدورنا ن�س�أل ال�سيد العزي‪ :‬ملاذا �صمت‬ ‫كل هذه ال�سنوات ثم نطق االن؟ امل يكن‬ ‫ب�إمكانه احل�صول على ماليني الدوالرات‬ ‫لو زود الكويت بها؟؟‬ ‫هنا تك�شف النوايا من وراء هذه‬ ‫الت�صريحات غري امل�س�ؤولة واملظ ّللة‬ ‫متاما بتوقيت ذكي من هذه ال�صحيفة‬ ‫الكويتية بهدف نقل وزر جرمية‬ ‫الكويتيني املفقودين من النظام ال�سابق‬ ‫الذي غزا الكويت واحرق نفطها وانتهك‬ ‫حرماتها �إىل النظام احلايل زورا وبهتانا‪،‬‬ ‫و�إعطائها بعدا طائفيا وا�ضحا على خليفة‬ ‫الت�أزم يف امللفني ال�سوري والإيراين‬ ‫والرق�ص على حبال ال�صراع يف املنطقة‬ ‫وال�سعي لن�سف �أي تقارب يف العالقات‬ ‫الكويتية ـ العراقية‪ ،‬خا�صة بعد زيارة‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي وكبار امل�س�ؤولني‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫ان قنبلة املفقودين الكويتيني التي �ألقاها‬ ‫اجلار الله‪ ،‬اليخفى على احد من �أوعز له‬ ‫بها وملاذا‪ ،‬يف وقت تطبق فيه ا�سرتاتيجية‬

‫�صدام ح�سني‬ ‫�شد �أطراف العراق وفتح �أكرث من جبهة‬ ‫�ضده داخليا و�إقليميا‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫تن�شيط االرهاب والعنف الطائفي لغايات‬ ‫معروفة‪.‬‬ ‫و�أود الإ�شارة هنا اىل ان ف�صائل كثرية‬ ‫من املعار�ضة العراقية كاملجل�س االعلى‬ ‫�أ�سهمت خالل انتفا�ضة �شعبان عام ‪1991‬‬ ‫يف �إطالق �سراح العديد من الكويتيني من‬ ‫�سجون النظام وكانت تربطها بالقيادة‬ ‫الكويتية عالقات قوية‪ ،‬كما ان القيادات‬ ‫العراقية التي ت�سلمت ال�سلطة يف العراق‬ ‫بعد عام ‪ 2003‬كانت حري�صة على معرفة‬ ‫م�صري ه�ؤالء الكويتيني لإنهاء الق�ضايا‬ ‫العالقة بني البلدين والتخل�ص من جور‬ ‫الف�صل ال�سابع‪.‬‬ ‫وهناك �أمر �آخر تنا�سته ال�صحيفة وهو ان‬ ‫االمريكيني ـ �أ�صدقاء وحلفاء الكويتيني ـ‬ ‫والربيطانيني وعمالءهم ال�سريني بذلوا‬ ‫جهودا كبرية وحققوا مع قادة النظام‬ ‫ال�سابق وا�ستف�سروا منهم عن الأمر‬ ‫وراجعوا �سجالت ال�سجون ال�سرية‬ ‫و�أر�شيف �أجهزة املخابرات العراقية‬ ‫ال�سابقة وملف الأ�سرى الكويتيني‪،‬‬ ‫وابلغوهم كما يبدو عن كل ما عرثوا عليه‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى فان الكويت عرب �أكرث من‬ ‫قناة فتحتها مع �أطراف عراقية يف بغداد‬ ‫حاولت خالل ال�سنوات املا�ضية ان حت�صل‬ ‫على �إجابة �شافية لتغلق هذا امللف الذي‬ ‫يعترب يف الوقت ذاته عقبة تقف �أمام رفع‬ ‫العقوبات عن العراق‪ .‬وما نخ�شاه هو ان‬ ‫يكون م�صري الأ�سرى الكويتيني م�شابها‬ ‫مل�صري �أ�سلحة الدمار ال�شامل!‬ ‫ان العزي الذي ال يدرك خطورة ما يقول‬ ‫(�أو رمبا حرفت ت�صريحاته مثلما ح�صل‬ ‫مع ت�صريحات الربيعي) ال ميتلك معلومة‬ ‫م�ؤكدة ويقول "رمبا" ـ الحظ عبارة‬ ‫رمبا! ـ "�أخذوا اىل خارج العراق من‬

‫موفق الربيعي‬ ‫دولة جماورة"‪� ،‬أي انه يعتمد على الظن‬ ‫ال احلقائق! وت�ضيف جريدة ال�سيا�سة‬ ‫لهذه العبارة املبنية على ال�شكوك‪ ،‬عبارة‬ ‫�أخرى لإكمال �سيناريو االثارة ال�صحفية‬ ‫الرخي�صة على طريقة الأفالم الهندية ـ‬ ‫وتدعي �أنهم نقلوا اليران! وال نعرف كيف‬ ‫وب�أية وا�سطة وهل مت ذلك مرة واحدة‬ ‫او على دفعات ـ وهو اتهام مل يذكره ال‬ ‫الأمريكيون وال الكويتيون من قبل وقد‬ ‫ي�صرح هو او غريه غدا و�ستن�شرها‬ ‫(ال�سيا�سة) بتلهف ك�سبق �صحفي‪ ،‬فرمبا‬ ‫هم معتقلون منذ ت�سع �سنوات يف قبو‬ ‫�سري يف املنطقة اخل�ضراء‪ ،‬او يف‬ ‫�سراديب حتت الأماكن املقد�سة يف النجف‬ ‫او كربالء او الكاظمية او حتت منزل‬ ‫املالكي نف�سه يف املنطقة اخل�ضراء!!‬ ‫رمبا تكون لدى العزي واجلار الله‬ ‫�أ�سرار و�سيناريوهات �أخرى ال علم لنا‬ ‫بها ومل تك�شفها الأقمار ال�صناعية وال‬ ‫املخابرات الأمريكية والربيطانية من‬ ‫قبل‪ ،‬قد تقلب الكثري من احلقائق وتك�شف‬ ‫�أ�سرارا �سيطرب لها اجلار الله حتى لو‬ ‫كانت اكاذيب‪ ،‬فالأخري على مايبدو غري‬ ‫مباليا مبدى �صحتها او بت�أثريها على‬ ‫ا�سر ال�ضحايا من مواطنيه وم�شاعرهم‬ ‫وانعكا�ساتها على ملف تطبيع العالقة‬ ‫بني بلدين �شقيقني �أنهكهما ال�صراع‬ ‫وال�سما�سرة والإعالم الأ�صفر الرخي�ص‪.‬‬ ‫نقول لأهلنا يف الكويت‪ :‬لقد دفعنا معا‬ ‫ثمنا باه�ضا جدا من وراء من نفخوا‬ ‫مب�شروعية �سيا�سة ال�ضم وطبلوا للحروب‬ ‫القومية وم�سكوا الدفوف و(اجلمبارات)‬ ‫يف حفالت الإعدام اجلماعي يف حقبة‬ ‫�سنوات اجلمر والوطن (الذي ت�شيده‬ ‫اجلماجم والدم)‪ ،‬وردحوا بحما�س مع‬ ‫الراجمات التي ذبحتنا معا ودكت ما�ضينا‬ ‫وحا�ضرنا وحولت �سنواتنا اىل جوع‬ ‫وح�صار وت�شرد‪ ،‬بينما �أمهات عراقيات‬ ‫وكويتيات الزلن يبحثن حتى االن بني‬ ‫املقابر اجلماعية عن عظام ابناء‪� ..‬أ�سروا‬ ‫ومل يعودوا‪.‬‬ ‫�إذا كنتم �إخوتي تبحثون حقا عن رفات‬ ‫مفقوديكم‪ ،‬فان ع�شرات الآالف من‬ ‫املفقودين العراقيني الزالت ت�ست�صرخ‬ ‫الليل يف مئات املقابر اجلماعية التي مل‬ ‫تفتح حلد االن‪ ،‬وهي اقل بكثري من الذين‬ ‫غيبوا يف �أحوا�ض التيزاب او �ألقيت‬ ‫�أ�شال�ؤهم يف مياه الأنهار وامل�ستنقعات‬ ‫بعد تقطيعها مثل الأ�ضاحي يف غرف‬ ‫املوت يف اال�ستخبارات الع�سكرية‪ ،‬واقبية‬ ‫الأمن العامة او غا�صوا يف طني الأهوار‬ ‫خالل (القاد�سية الثانية) او الذين دفنهم‬ ‫الأمريكيون وهم �أحياء يف حفر الباطن‬ ‫�أمام �أعينكم �شتاء عام ‪ .1991‬وال داعي‬ ‫للتذكري بعمليات الذبح واالحزمة النا�سفة‬ ‫وال�سيارات املفخخة التي تخطف منا كل‬ ‫يوم فلذات الأكباد وتغ�سل �صباحاتنا‬ ‫بالدم ليظل �سرادق العزاء من�صوبا حتى‬ ‫�إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫نحن مثلكم �ضحايا �أي�ضا‪ ،‬فال ت�صروا على‬ ‫ت�سميتنا (كجالدين) خا�صة حني ينطلق‬ ‫الباطل من حناجر من حملوا املباخر‬ ‫ل�صدام ح�سني واطروا �صوره بالذهب يف‬ ‫ديوانياتهم‪ ،‬وجعلوا من �إعالمهم الرخي�ص‬ ‫امل�أجور الطائفي منربا للدفاع عن حروبه‬ ‫العبثية وم�شروعه االنتحاري‪ .‬فهل ي�صدق‬ ‫�أ�صدقاء القتلة وجرناالت املوت؟‬ ‫تعالوا لنجل�س مع ًا‪ ..‬ونبحث عن‬ ‫�ضحايانا وبقايا رفات �أ�شقائنا الكويتيني‬ ‫بقلوب منزوعة من الغل‪ ،‬و�سيت�أكد لكم‬ ‫ان التحليالت املختربية �ستظهر ان كال‬ ‫القتلى‪ ،‬عراقيني وكويتيني‪ ،‬هم من رحم‬ ‫واحد‪ ،‬وان القاتل هو نف�سه‪ ..‬ذلك الذي‬ ‫حر�ض بالأم�س على غزو الكويتيني‬ ‫وقتلهم‪ ،‬والذي ي�سعى اليوم اىل نب�ش‬ ‫املا�ضي لأنه �أوال و�أخريا حفار قبور حتى‬ ‫لو تنكر بقناع الإعالم لأنه ال يعرف �سوى‬ ‫نرث بذور ال�شوك والعاقول يف االر�ض‬ ‫اليباب حيث يتمدد الوفاق وال�سالم‬ ‫واالخوة العراقية ـ الكويتية يف الأر�ض‬ ‫احلرام بانتظار من ي�سحب اجل�سد النازف‬ ‫ويداوي جراحه‪.‬‬ ‫�أقول للجار الله‪ :‬انك يا �سيدي مبقالك هذا‬ ‫ت�ستحلب الثريان برغم �أنها بال �ضروع!‬ ‫بوخار�ست‬ ‫‪azjadeirq_55@yahoo.com‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪� 13‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫حـــــوار‬ ‫ب�س�ؤال خمت�صر‪ ،‬ومن دون فذلكات لغوية‪ ،‬وغو�ص عميق يف بواطن الرواية وعوامل الكتابة‪ ،‬يجيب الروائي‪ ،‬عبد الكرمي العبيدي‪،‬‬ ‫ب�صدق عال‪ ،‬وب�صراحة حت�سب له على اال�سئلة؛ بهدوء تامّ ‪ ،‬يكتب العبيدي رواياته‪ ،‬وال يتوانى‪ ،‬يف هذا احلوار‪� ،‬أو يف كتاباته‪ ،‬عن ف�ضح‬ ‫ّ‬ ‫كل �شيء قبيح‪ ،‬مهما ك ّلفه الأمر‪ ،‬ويف عراق اليوم‪� ،‬أن يطرح روائي مو�ضوع ّ‬ ‫يعد من املحرمات‪ ،‬وهو هجرة اليهود‪� ،‬أو ـ تهجريهم من العراق‬ ‫ـ‪ّ ،‬‬ ‫يعد �أمراً خطرياً ويح�سب له على املدى البعيد‪ .‬كما انه من ناحية �أخرى‪ ،‬ال يتوانى‪ ،‬عن ك�شف الأ�سماء التي دفعته �إىل كتابة الرواية‪،‬‬ ‫والتي جعلته يغو�ص �أكرث يف عواملها‪ ،‬والتي يك�شف العبيدي‪� ،‬إنه يحمل الكثري من م�شاريع كتابتها يف الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫عبد الكريم العبيدي‪ :‬دور الن�شر ّ‬ ‫تف�ضل الرواية‬ ‫على المجموعة ال�شعرية‬

‫حوار‪� :‬أحمد ح�سن اليا�سري‬ ‫ ب��داي��ة ع ّرفنا على ب��داي��ات��ك ف��ي عالم‬‫الكتابة‪ ،‬وبالتحديد في ف�ضاء الرواية؟‬ ‫‪ +‬ت�شرق الإرها�صات الدالة على مثابة‬ ‫ملفتة لمنحى العثور على موهبة في‬ ‫�أط ��وار الطفولة دائ�م��ا �أو غالبا‪ ،‬ومن‬ ‫الم�ؤكد �سيالحظ ذلك �أحد ما‪� ،‬سواء من‬ ‫داخل الأ�سرة �أو المدر�سة �أو المحلة‪.‬‬ ‫كنت في طفولتي متميزا في مادة القراءة‪،‬‬ ‫وك��ان لجمال خطي في الكتابة ما لفت‬ ‫معلم القراءة وقتها‪ ،‬كما �أن تفوقي في‬ ‫در�س االن�شاء من وقت مبكر هو ما دعا‬ ‫ادارة ال�م��در��س��ة ال��ى ا��ش��راك��ي (كطفل‬ ‫خطيب موهوب) في كل االحتفاالت التي‬ ‫كانت تقام في �ساحة المدر�سة‪ ،‬فكنت‬ ‫�أكتب كلمتي في البيت و�أنا منبطح على‬ ‫الأر���ض‪ ،‬وفي �صباح اليوم التالي �ألقي‬ ‫الكلمة و��س��ط �آي ��ات االع �ج��اب م��ن قبل‬ ‫الهيئة التعليمية‪ ،‬وم��وج��ات الت�صفيق‬ ‫من زمالئي التالميذ‪.‬‬ ‫وفي ال�صف ال�ساد�س االبتدائي �شرعت‬ ‫بكتابة ع��دد من الق�ص�ص نالت اعجاب‬ ‫(م�ع�ل��م ال� �ق ��راءة)‪ ،‬وك�ن��ت ـ ع�ل��ى خالف‬ ‫زمالئي ـ �أدخر يوميتي لأ�شتري بها في‬ ‫نهاية ال�شهر كتبا‪ ،‬كما كنت �أقر�أ ال�صحف‬ ‫والمجالت و�سط تندر وده�شة �أ�صحابي‬ ‫في المدر�سة والبيت‪.‬‬ ‫كتبت ال�شعر والق�صة والمقالة والنقد‪،‬‬ ‫ون�شرت‪ ،‬و�أن��ا في المرحلة المتو�سطة‬ ‫م��ق��االت وق���ص����ص وق �� �ص��ائ��د ف��ي عدد‬ ‫م��ن ال�صحف وال �م �ج�لات‪ ،‬ول��م �أبتعد‬ ‫ع��ن ال��ق��راءة وال�ك�ت��اب��ة رغ��م تناق�ضي‬ ‫م��ع ت��وج�ه��ات خ�ط��اب ال�ن�ظ��ام ال�سابق‪،‬‬ ‫لكنني ل��م �أ��ش��رع بكتابة رواي��ة اال بعد‬ ‫�سقوط النظام‪ ،‬وكانت �أولى رواياتي‪:‬‬ ‫(�ضياع في حفر الباطن)‪ ،‬حيث كتبتها‬ ‫ف��ي ال�ب��داي��ة ك��ري�ب��ورت��اج م�ط��ول ون�شر‬ ‫ع�ل��ى اث �ن��ي ع���ش��رة �صفحة ف��ي جريدة‬ ‫النه�ضة البغدادية‪ ،‬ثم ب��د�أت بكتابتها‬ ‫ك��رواي��ة بعد ذل��ك ون�شرت ع��دة ف�صول‬ ‫منها ف��ي �صحيفة ال �م��دى‪ ،‬وف��ي ثالث‬ ‫�صياغة ل�ه��ا ظ �ه��رت ك��رواي��ة و�صدرت‬ ‫عن م�ؤ�س�سة م�سارات للتنمية الثقافية‪،‬‬

‫و�أعتقد �أنها القت ا�ستح�سان ًا ملفت ًا في‬ ‫الو�سط الثقافي برغم محدودية ن�سخها‬ ‫وتوزيعها ال�سيئ للغاية‪ ،‬ث��م تحوّ لت‬ ‫ال��ى م�سل�سل درام��ي ف��ي ثالثين حلقة‪،‬‬ ‫يعد �أ��ض�خ��م ان �ت��اج ف��ي ت��اري��خ الدراما‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬و�سيعر�ض قريبا م��ن على‬ ‫�شا�شة قناة العراقية‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ل��ي �أن ب��داي��ة ك �ه��ذه‪ ،‬ب��رغ��م كل‬ ‫ال�صعوبات وال�م�ع��وق��ات ت�ب��دو ح�سنة‬ ‫ومر�ضية‪.‬‬ ‫ �أال ترى �أن ال�شعر في العراق خطف‬‫الأ�ضواء عن الق�صة والرواية؟‬ ‫‪ +‬ال �أعتقد ذلك‪ ،‬فال�شعر العمودي رحل‬ ‫مع �أعمدته‪ ،‬وظل القليل جدا من بع�ض‬ ‫ال�شعراء المبدعين يبحرون به‪ .‬وهذا‬ ‫الأم� ��ر ي�شبه ال�شعر ال �ح��ر والتفعيلة‬ ‫وغيره‪� ،‬أم��ا ق�صيدة النثر فمن الممكن‬ ‫ا�ست�ساغتها ل��دى نخبة م �ح��دودة جدا‬ ‫تميزت ب�ه��ذا ال �ل��ون م��ن ال�شعر و�سط‬ ‫جحافل م��ن ف�ق��اع��ات تعتا�ش على هذا‬ ‫اللون وهي تفتقر لأدن��ى �أدوات ال�شعر‬

‫تماما‪ ،‬ولي�س غريبا �أن يفاجئك �أحدهم‬ ‫زاعما ب�سرعة تثير الرثاء وال�سخرية معا‬ ‫ب�أنه (�شاعر)!‪ ،‬دون �أن يرتهب ويرتجف‬ ‫من خطورة هذه المفردة الكبيرة‪.‬‬ ‫اذا اح�ت�ك�م�ن��ا ال ��ى دور ال�ن���ش��ر فانها‬ ‫تف�ضل الرواية ب�سرعة على المجموعة‬ ‫ال�شعرية‪ ،‬كما ان القراء يف�ضلون قراءة‬ ‫الرواية على ال�شعر‪ .‬هذا م�ؤكد‪..‬‬ ‫ هل تعتقد ب�أن المجتمع العراقي محب‬‫للقراءة ومتابع جيّد لإ�صدارتها؟‬ ‫‪ +‬ك��ان ذل��ك في الحقبة ال�سبعينية وما‬ ‫دون �ه��ا‪ ،‬وف��ي ف�ت��رة الثمانينيات ربما‬ ‫نتلم�س ذلك نوعا ما‪ ،‬ولكن بعدها جاءت‬ ‫�أج��ي��ال منفلتة وت�ل�ه��ث ب���س��رع��ة نحو‬ ‫منحنيات بعيدة ع��ن ال �ق��راءة واقتناء‬ ‫الكتب وغيرها‪ ،‬واليوم تنح�صر القراءة‬ ‫في نخبة‪ ،‬ولي�س في �شرائح متعددة‪،‬‬ ‫وال�ل�ه��اث ب��ات نحو �شبكات التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي وال�م�ن�ت��دي��ات‪ ،‬وي �ج��ب �أن‬ ‫نتفاعل مع هذا النوع من التوجه ونقر�أه‬ ‫بعناية‪ ،‬و�أعتقد هذه م�س�ؤولية جماعية‪،‬‬

‫ي���ش�ت��رك بها‬ ‫�أ�ساتذة علم النف�س واالجتماع والنقاد‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ ب��ر�أي��ك‪ ،‬ه��ل ال��رواي��ة الق��ت النجاح‬‫المطلوب في العراق؟‬ ‫‪( +‬ال�ن�ج��اح ال�م�ط�ل��وب)‪ ،‬جملة �صعبة‪،‬‬ ‫ربما ب�سبب "مطلقيتها"‪ ،‬ال �شيء يالقي‬ ‫ن�ج��اح��ا مطلوبا ف��ي ال �ع��راق ع�ل��ى �أقل‬ ‫تقدير‪ ،‬ولكن ومنذ عقود ظهرت �أ�سماء‬ ‫رواية محدودة ي�شار لها بالبنان‪ ،‬ونالت‬ ‫بع�ض الجوائز المهمة‪ ،‬وما زال العراق‬ ‫والدا ل�ل��روائ�ي�ي��ن‪ ،‬مثلما ه��و حا�ضنة‬ ‫ل��والدة الكثير من المبدعين في حقول‬ ‫معرفية وثقافية وري��ا��ض�ي��ة وغيرها‪،‬‬ ‫وعموما لو �س�ألتني‪ ،‬هل توجد رواية‬ ‫عراقية؟‪� ،‬س�أقول بكل ت�أكيد‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫ من هو الأكثر �شهرة بنظرك من كتاب‬‫الرواية العراقية؟‬ ‫‪ +‬لم �أفهم ح��دود خريطة ال�شهرة التي‬ ‫تريد معرفتها‪ ،‬ولكن عالميا للأ�سف‪ ،‬لم‬ ‫ي�شتهر الروائي العراقي‪ ،‬لي�س ب�سبب‬ ‫كفاءته قطعا‪ ،‬ولكن ب�سبب عدم و�صول‬

‫رواياته الى دول العالم‪� ،‬سوى القليل‬ ‫ج��دا م��ن ال��رواي��ات ال�ت��ي و�صلت على‬ ‫ا�ستحياء‪ ،‬ولذلك لم ينل الروائي ال�شهرة‬ ‫ك �م��ا ح���ص��ل ل��روائ �ي �ي��ن ع ��رب ه��م �أق��ل‬ ‫م�ستوى منه‪.‬‬ ‫ ك��م �أ� �ص��درت م��ن رواي ��ات لحد الآن‪،‬‬‫وكيف تنظر ب�أف�ضلية اليهن؟‬ ‫‪� +‬صدرت رواي�ت��ان والثالثة وه��ي (كم‬ ‫�أكره القرن الع�شرين) و�ست�صدر قريبا‪،‬‬ ‫وه��ي اب�ح��ار وم�غ��ام��رات وق�ص�ص عن‬ ‫عالم (االف��راري��ه والزنابير)‪ ،‬و�سيفاج�أ‬ ‫بها الو�سط الثقافي حتما‪.‬‬ ‫�أما من هي الأف�ضل؟‪ ،‬فاالجابة �ستجدها‬ ‫عند النقاد والقراء‪.‬‬ ‫ ماذا �أردت �أن تقول في روايتك الأخيرة‬‫(الذباب والزمرد)؟‬ ‫‪ +‬الذباب والزمرد هي وثيقة‪ ،‬كما ال�ضياع‬ ‫في حفر الباطن للعقد الت�سعيني‪ ،‬عقد‬ ‫الح�صار والجوع والتف�سخ وال�ضياع‬ ‫وال�� �م� ��وت‪ ،‬ع �ق��د ات �� �س��م ب �ك��ل �أن�� ��واع‬ ‫ال �خ��واء وال �ه�لاك وم �ح��اوالت البع�ض‬

‫عبد الكرمي العبيدي‬

‫لت�أ�سي�س �أح��زاب �سيا�سية غالبا ما يتم‬ ‫اختراقها م��ن قبل �أج �ه��زة المخابرات‬ ‫ويتم ت�صفية م�ؤ�س�سيها‪ ،‬و�إزاء حاالت‬ ‫االح�ب��اط المتعددة تجد ال��رواي��ة تتجه‬ ‫ال��ى البحث ع��ن ن��وع م��ن ال �ت��وازن في‬ ‫الن�سيج االج�ت�م��اع��ي ال �ع��راق��ي‪ ،‬ولذلك‬ ‫راح��ت تتطرق ال��ى �أح��د �أه��م مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي وه��م اليهود الذين تم‬ ‫تهجيرهم وت�صفيتهم برغم عراقيتهم‬ ‫ودورهم العلمي والثقافي واالجتماعي‬ ‫المعروف‪.‬‬ ‫ل �ق��د �أرادت ال� ��رواي� ��ة �أن ت� �ق ��ول �أن‬ ‫(تذبيب) ال�شعب‪� ،‬أي تحويله الى ذباب‬ ‫وم�شاهدته م��ن خلف ال��زم��رد كما كان‬ ‫يفعل نيرون وكل دكتاتور معتوه جاء‬ ‫بعده على مر الع�صور �سيو ّلد نوع ًا من‬ ‫االنتنو�ستالجيا‪� ،‬أي ما يعرف بمر�ض‬ ‫ك��ره ال��وط��ن‪ ،‬ويحيل االن�سان ال��ى ذلك‬ ‫الخلو المطلق‪� ،‬أي �أن��ه ي�سلبه ماهيته‬ ‫ويمت�ص رح�ي��ق ان�سانيته و��س��ط ذلك‬ ‫الجبروت المطلق ال��ذي ا�ستحوذ على‬ ‫العراقيين على مدى عقود بغي�ضة‪.‬‬ ‫وا�سمح لي �أن �أحيلك الى ما كتب وقيل‬ ‫عني من قبل الأديبين المبدعين محمد‬ ‫خ�ضير وكاظم الحجاج‪ ،‬وكذلك ما كتب‬ ‫ع�ن��ي م��ن ق�ب��ل المبدعين ج��اب��ر خليفة‬ ‫ون�صيف فلك وغيرهم‪.‬‬ ‫ من الذي �شجعك على كتابة الرواية‪،‬‬‫ومتى بد�أت الكتابة؟‬ ‫‪ +‬من �شجعني؟‪ ،‬فهو �أحمد ال�سعداوي‪،‬‬ ‫وو�صفني ب�أني كاتب خطير‪ ،‬و�شرعت‬ ‫في كتابة روايتي الأولى عام ‪.2007‬‬ ‫ هل ح�صلت على دعم من دولة‪� ،‬سواء‬‫كانت جوائز ت�شجيعية �أو م�شاركة في‬ ‫ملتقيات ثقافية عالمية؟‬ ‫‪ +‬ب�سرعة �أقول كال اطالقا‪ ،‬ففي العراق‬ ‫ي �غ��دو ال �م��رء م�ب��دع��ا حينما ي��ري��د هو‬ ‫ذل��ك م��ن دون االت �ك��اء ح�ت��ى ع�ل��ى كلمة‬ ‫(عفيه)!‪ ،‬فلي�س هناك دعم من الحكومة‬ ‫�أو ما يعرف ب��وزارة الثقافة �أو اتحاد‬ ‫الأدب ��اء‪ ،‬ب��ل ن �سرعان م��ا تتحول الى‬ ‫(عدو) والكثير ينا�صبك العداء والكره‪،‬‬

‫������ش�����ع�����ر‬

‫ر�ؤي������������������������ة‬

‫(ماما) ق�صيدة ال ّنثر العربية والمرجع ّية الملتب�سة‬ ‫يو�سف عبد العزيز‬

‫ثالث ٌة وخم�سون عام ًا م� ّرت‪ ،‬على �صدور‬ ‫كتاب "ق�صيدة النثر‪ :‬م��ن بودلير حتى‬ ‫�أ ّي��ام�ن��ا الحا�ضرة"‪ ،‬لل ّناقدة الفرن�سيّة‬ ‫���س��وزان ب��رن��ار‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت ق��د �أ ّلفته‬ ‫ف��ي الأ� �ص��ل لنيل �شهادة ال��دك �ت��وراه من‬ ‫الجامعة‪ .‬ث�لاث� ٌة وخم�سون ع��ام� ًا م ّرت‪،‬‬ ‫وال يزال هذا الكتاب هو المرجع الوحيد‬ ‫تقريب ًا لق�صيدة النثر العربية!‬ ‫تغيّرات عا�صفة ط��ر�أت على العالم‪ ،‬منذ‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،1959‬و�أ��ص��اب��ت ك� ّ�ل ��ش��يء‪� .‬أمّا‬ ‫ال�شعر ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬وف��ي العالم العربي‬ ‫على وج��ه الخ�صو�ص‪ ،‬فقد �شهد نقالت‬ ‫نوعية و�إ�ضافات هائلة‪� ،‬أحدثتها موجات‬ ‫جديدة من ال�شعراء‪ .‬في الخم�سينيّات‬ ‫برز هناك عدد محدود من ال�شعراء العرب‬ ‫الذين ع ُِرفوا ب��ال��روّ اد‪ ،‬والذين تقا�سموا‬ ‫ر��س��م الم�شهد ال�شعري ال�ع��رب��ي العام‪.‬‬ ‫ف��ي العقود التالية �أ�صبح لدينا �أع��داد‬ ‫عظيمة من ال�شعراء‪ ،‬الذين �أثروا الم�شهد‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعري العربي بم�ساهماتهم المميّزة‪،‬‬ ‫بحيث بات هذا الم�شهد بحر ًا متالطم ًا من‬ ‫الر�ؤى والأفكار‪.‬‬ ‫على م�ستوى العالم‪� ،‬شهد ال�شعر مجموعة‬ ‫كبيرة م��ن االنعطافات‪ ،‬التي غ� ّي��رت في‬ ‫خا�صة ومغامرة غير مح�سوبة النتائج!‬ ‫مفهومه وماهيّته‪� .‬شعوب جديدة دخلت ق�صيدة النثر كما تع ّرفها �سوزان برنار‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل��ى الم�شهد ال���ش�ع��ري‪ ،‬و�أح��دث��ت فيه هي‪" :‬قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية‪ ،‬ذل��ك �أ ّن��ه ال �أح��د على الإط�ل�اق‪ ،‬يمكنه �أن‬ ‫ت�صدّعات عنيفة وانفجارات م��دوّ ي��ة‪ ،‬ال موحّ دة م�ضغوطة كقطعة من ب ّلور‪ ..‬خلق ي�ضع تعريف ًا ب�ه��ذا التحديد لحالة من‬ ‫تزال �أ�صدا�ؤها تتردّد عبر الجهات الأربع‪ .‬ح ّر لي�س من �ضرورة غير رغبة الم�ؤ ّلف ال�شعر ت�سمّى بق�صيدة النثر‪ .‬هل يمكن‬ ‫�أمّا كتاب �سوزان برنار ال�سابق ذكره‪ ،‬فقد في البناء خارج ًا عن ّ‬ ‫كل تحديد‪ ،‬و�شيء لعاقل في العالم �أن يع ّرف المو�سيقى؟ هل‬ ‫خا�ص ًة في م���ض�ط��رب �إي��ح��اءات��ه ال نهائية"‪ .‬ثمّة يمكن �أن نقول عنها مث ًال �إ ّنها مجموعة من‬ ‫�أ�صبح ن�سي ًا من�س ّي ًا في الغرب‪ّ ،‬‬ ‫فرن�سا موطن برنار‪ ،‬ولم يعد �أحد هناك موا�صفات تراها برنار �أي�ض ًا لق�صيدة الأ�صوات؟‬ ‫ي�أبه بكل ما جاء فيه‪ .‬على العك�س من ذلك النثر منها (الإيجاز‪ ،‬ال ّتوهّ ج‪ ،‬المجانية‪ ،‬ال�شعر غام�ض وبعيد‪ ،‬وال يمكن لنا �أن‬ ‫نطاله بالكالم وحده‪� .‬إ ّنه يمكن �أن يُ�سمع‬ ‫فقد �أ�صبح اال ّتجاه الغالب لدى ال�شعراء ال�صدمة ال�شعرية)‪.‬‬ ‫�إننا لو ت�أمّلنا التعريف ال�سابق لق�صيدة م�شهدي ًا‪� ،‬أو ُي ��رى على هيئة �أ�صوات‬ ‫في الغرب‪ ،‬هو ق�صيدة الوزن ال�شعري‪.‬‬ ‫من هي �سوزان برنار هذه ليت�أبّد ا�سمها النثر‪ ،‬لر�أينا � ّأن هناك ما ي�شبه االجتهاد �أي�ض ًا!‬ ‫على �صفحات التاريخ ال�شعري العربي‪ ،‬ف��ي ت��و��ص�ي��ف ه ��ذا ال���ش�ك��ل م��ن الكتابة ن �ح��ن ه �ن��ا ال ن�ن��اق����ش ��ش��رع�ي��ة ق�صيدة‬ ‫خا�ص ًة و� ّأن هناك تيّار ًا‬ ‫وت�صبح (ماما) ق�صيدة النثر العربية؟‬ ‫ال�شعرية‪ .‬وف��ي ه��ذا االجتهاد ثمّة جر�أة النثر من عدمها‪ّ ،‬‬

‫وتتعر�ض الى منغ�صات ود�سائ�س‪ ،‬ك�أنك‬ ‫لم تعد �صديقا �أو زميال‪ .‬انها محنة كل‬ ‫من ي�شار اليه با�صبع االبداع‪.‬‬ ‫ الى �أي �أ�سلوب تنتمي كتاباتك؟‬‫‪ +‬الى الواقعية الغرائبية‪ ،‬الى ما و�صفه‬ ‫الأدي ��ب المبدع محمد خ�ضير برواية‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫ ماذا تقول للذين كتبوا عن رواياتك؟‬‫‪� +‬شكرا لكل من كتب عني‪� ،‬شكرا لكل من‬ ‫قر�أ رواياتي‪.‬‬ ‫ ما �أبرز الكتب والروايات التي حر�صت‬‫على اقتنائها من مراحل الطفولة ولحد‬ ‫الآن؟‬ ‫‪� � +‬س ��ؤال يحيلني ال��ى م��راح��ل عمرية‬ ‫عديدة ومكتظة ب�آالف الكتب والروايات‪،‬‬ ‫فقد اقتنيت الكثير من الكتب والروايات‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي��ة والأل��م��ان��ي��ة والرو�سية‬ ‫وال �ي��اب��ان �ي��ة ودول �أم �ي��رك��ا الالتينية‬ ‫وااليطالية والفرن�سية وغيرها‪ ،‬ولكن‬ ‫�أق��ول لك �شيئ ًا مهم ًا‪ ،‬ف�أكثر ما اقتنيته‬ ‫في هو المدر�سة‬ ‫وترك ب�صمات وا�ضحة ّ‬ ‫ال��وج��ودي��ة وال �ع �ب��ث‪ ،‬فل�سفة و�أدب� ��ا‪،‬‬ ‫و�أ�شعار �آرثر رامبو حتما‪.‬‬ ‫ ما م�شاريعك الأدبية القادمة؟‬‫‪� +‬أن ��ا ب���ص��دد ا� �ص��دار رواي �ت��ي الثالثة‬ ‫(ك��م �أك��ره ال�ق��رن الع�شرين)‪ ،‬وا�صدار‬ ‫�أول م�ج�م��وع��ة ق�ص�صية ل��ي بعنوان‬ ‫(�أنتراكتيكا)‪.‬‬ ‫ ه��ل � �س �ن��رى ل��ك �أع� �م ��ا ًال روائ� �ي ��ة �أو‬‫ق�ص�صية تحمل طابعا �آخ��ر مختلف ًا عن‬ ‫الأعمال الأخرى؟‬ ‫‪ +‬نعم‪ ،‬م�ضمونا و�أ�سلوبا وتناوال‪ ،‬فالبد‬ ‫�أن ينمو ال�سرد مع نمو التناول والنظرة‬ ‫والبحث واال�ستق�صاء‪ ،‬ومع كبر حجم‬ ‫الم�س�ؤولية في ا�صدار �أي عمل جديد‬ ‫تجدني �أكثر رهبة وقلق‪ ،‬وك�أنني طفل‬ ‫ولي�س على �أعتاب الخم�سين‪.‬‬ ‫ كلمة �أخيرة؟‬‫‪ +‬مع �شكري لكم‪� ،‬صحيفة ومحررين في‬ ‫الق�سم الثقافي �أقول‪ :‬الرواية باتت ذاكرة‬ ‫ت�صوغ للتاريخ حياة ال�شعوب ب�صدق قد‬ ‫ال تجده في كتب التاريخ الكاذبة‪.‬‬

‫عظيم ًا في الكتابة ال�شعرية العربية ا�سمه العربي‪� ،‬أي تعاديه‪ ،‬وال تتفق معه في‬ ‫(ق�صيدة النثر)‪ ،‬له �سدنته ورموزه ون ّقاده ال��ر�ؤى والأف�ك��ار‪ ،‬ال تنهل من مياهه وال‬ ‫وج �م �ه��وره‪ ،‬ولكننا ه�ن��ا ن�ت�ح��اور حول ت�شترك معه في الطريقة التي يقارب من‬ ‫المرجعية اليتيمة لق�صيدة النثر‪ ،‬التي خ�لال�ه��ا ال�ح�ي��اة وال��وج��ود‪ .‬ك�ي��ف يكتب‬ ‫ظ ّلت منذ �أكثر من ن�صف قرن ت�ش ّد رقبة ال���ش��اع��ر �إذن‪ ،‬دون مرجعية وا�ضحة‪،‬‬ ‫ما�ض �شعري؟‬ ‫الكتابة ال�شعرية العربية بهذه الخيوط ودون ٍ‬ ‫يا له من م�أزق‪ ،‬ومن م�أزق قاتل!‬ ‫الواهية‪.‬‬ ‫كتاب برنار ّ‬ ‫ظل مرجع ّي ًة �شكلية لق�صيدة للخروج من هذا الم�أزق‪ ،‬ال ب ّد من الحوار‬ ‫ال�ن�ث��ر ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ت� ّم��ت ق��راءت��ه حال في الهواء ّ‬ ‫الطلق عن كل ما ي ّت�صل بق�صيدة‬ ‫� �ص��دوره ع��ام ‪ 1959‬ر ّب�م��ا م��ن قبل عدد النثر‪ .‬لقد �آن الأوان لإعادة ال ّنظر في ّ‬ ‫كل‬ ‫محدود من الأفراد‪ ،‬بينما القارئ العربي �شيء يمت لها ب�صلة‪ ،‬و�أوّ ل م��ا ينبغي‬ ‫لم يت�سنّ له االط�لاع على الكتاب �إال في الحديث فيه هما المرجعية والقطيعة‪.‬‬ ‫العام ‪ ،1993‬حين �صدر عن دار الم�أمون في ت�صوّ ري فلي�ست هناك من مرجعية‬ ‫العراقية‪ ،‬ث ّم بعد �أن �أعيد ن�شره في العام لأي �شعر في العالم �سوى ال�شعر نف�سه‪.‬‬ ‫‪ 1999‬عن م�ؤ�س�سة الأهرام في القاهرة‪ .‬ومرجعية ق�صيدة النثر ينبغي �أن ت ّتكئ‬ ‫ل�ق��د ك��ان��ت ت�ل��ك ال�م��رج�ع�ي��ة �إذن بمثابة على ال�شعر العربي ب�شكل �أ�سا�سي‪ ،‬وعلى‬ ‫ا�ستيهامات تناقلها ال�شعراء‪� ،‬أك�ث��ر من الإ�ضافات التي ح ّققها المنجز ال�شعري‬ ‫ك��ون�ه��ا �أ� �ش �ي��اء وا� �ض �ح��ة وم��ح��ددة بين العالمي‪.‬‬ ‫�أيديهم‪ .‬لدينا هنا ثالثة �أج�ي��ال �شعرية ف��ي ال��واق��ع ال ي��وج��د ه�ن��اك �شعر عظيم‬ ‫وربما �أكثر‪ ،‬ظ ّلت تركن في واقع الأمر‪ ،‬وخ�صب ومتعدّد‪ ،‬مثل ال�شعر العربي‪،‬‬ ‫�إل� ��ى م��رج �ع �ي��ة غ��ائ �م��ة وغ �ي��ر وا�ضحة ال��ذي يمت ّد تاريخه الطويل منذ الحقبة‬ ‫المعالم‪ .‬و�إذا ما �أ�ضفنا �إلى هذه النقطة الجاهلية �إل��ى �أيامنا الحا�ضرة‪ .‬هذا مع‬ ‫م�س�ألة (القطيعة ال�شعرية مع الما�ضي الأخذ بعين االعتبار � ّأن ال�شعر الجاهلي‬ ‫البائد) التي �أطلقها ّ‬ ‫منظرو ق�صيدة النثر هو وريث �شعر الح�ضارات القديمة‪ ،‬كما‬ ‫العربية منذ البدايات‪ ،‬ف�سوف تت�ضح لنا هي اللغة العربية التي ورث��ت ما �سبقها‬ ‫الأ�سباب الحقيقية الكامنة وراء ّ‬ ‫ت�شظي من لغات‪ .‬هذه م�س�ألة‪ ،‬والم�س�ألة الأخرى‬ ‫هذا ال ّنوع من الكتابة ال�شعرية‪ ،‬وتفتته فال�شعر العربي �شعر ديناميكي ومتحوّ ل‪،‬‬ ‫ي�ؤ ّثر ويت�أ ّثر‪ ،‬وقد �أ ّث��ر هذا ال�شعر �أعني‬ ‫�إلى �ألف �شكل و�شكل‪:‬‬ ‫ثمّة من يكتب بناء على موهبة �أ�صيلة‪ ،‬ال�شعر العربي ت�أثير ًا حا�سم ًا في ال�شعر‬ ‫ثمة من يكتب بناء على ربع موهبة‪ ،‬ثمة الأوروب���ي ف��ي الع�صور الو�سطى‪ ،‬كان‬ ‫من يكتب بناء على تقليد �صورة ال ّن�ص ذلك عن طريق ٍّ‬ ‫كل من الأندل�س وجنوب‬ ‫المترجم �إل��ى العربية‪ ،‬وال��ذي قد يكون �إيطاليا‪ّ � .‬إن ظاهرة �شعراء الترابادور‬ ‫ن�ص ًا م��وزون� ًا‪ ،‬ثمّة من يكتب وق���ص�ي��دة ال���س��ون��ات��ا وال���ش�ع��ر الغنائي‬ ‫في الأ�صل ّ‬ ‫وفي اعتقاده � ّأن كل كالم يتم توزيعه على ع �م��وم � ًا ه��ي م��ن ال� �م� ��ؤ ّث ��رات ال�شعرية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫خا�ص ًا هو �شعر‪.‬‬ ‫الورق توزيع ًا ّ‬ ‫لكنّ القا�سم الم�شترك عند الجميع هو ب�سبب ذلك ك ّله تغدو العودة �إلى ينابيع‬ ‫القطيعة‪ ،‬والقطيعة م��ع �أي ج�ه��ة؟ مع ال�شعر العربي بمثابة منقذ لق�صيدة النثر‬ ‫العربية‪� .‬إ ّنها العودة �إلى الح�ضن الدافئ‬ ‫ال�شعر العربي‪.‬‬ ‫والآن لنت�أمّل الم�شهد العام لق�صيدة النثر‪ :‬بعد رحلة التيه الطويلة التي امتدت على‬ ‫ق�صيدة بمرجعية باهتة غير ّ‬ ‫مطلع عليها م��دار �أكثر من ن�صف ق��رن‪ ،‬وبعد حكاية‬ ‫ا�سمها كتاب �سوزان برنار‪ ،‬وفي الوقت القطيعة التي دمّرت هذه الق�صيدة و�سلبت‬ ‫نف�سه هي ق�صيدة تقيم القطيعة مع ال�شعر من عروقها الدّم‪.‬‬

‫العـــودة �إلــى بغـداد‬

‫ن�ص ّيف النا�صري‬

‫ح ٌّر متثائب وثقيل الر�أفة‪،‬‬ ‫يدفع اح�سا�سي �صوب الخطيئة‪،‬‬ ‫ويقودني الى �ساعة الدفن‪ .‬في ت�أهبي للعودة الى‬ ‫بغداد‪� ،‬س�آخذ معي التر�صيعات ال�صادحة للما�ضي ‪.‬‬ ‫لن يكون لي فيها �ضريح‪ ،‬يم ُّر ال�شعراء به حزانى‬ ‫ويحت�سون ُحمياهم بين الغ�صون الوعرة لحديقته‬ ‫المع ِّذبة‪ .‬لي�س الحا�ضر �إ ّال �أر�ضية رخوة وملهبة‬ ‫للوجود‪ ،‬تجف فيها الأنهار‪ ،‬ويهوي الزمان في‬ ‫تحوله‪ ،‬الى انفجارات تتلف اللحظة المدركة لمالقاة‬ ‫الغريب على ال�شاطىء الذي يع�ش�ش فيه بكاء �أمهاتنا‬ ‫المحمومات‪ .‬تطوق البيت القديم‬ ‫لدغات مغطاة ب�سجون‪ُ ،‬تبدع‬ ‫في طردنا منه‪ ،‬واهانات فظيعة‬ ‫خرجنا من انف�ضاح �ألمها‬ ‫الوح�شي باعجوبة‪،‬‬ ‫وال من يع ّزينا في ت�ضامننا مع‬ ‫موت �آلهتنا التي نزفت طوي ًال في الحروب‪ .‬ب�شاعة‬ ‫عظيمة‪ ،‬عالمتها الجروح الج ّذابة لل�سنابل المع ّفرة‬ ‫في حقول �صيفنا وهالكه‪ .‬في حياتنا خارج البيت‬ ‫ال امكانية لنا في التعرف على ال�ساعات التي ته ّزها‬ ‫النجوم‪ ،‬و�أ�شباح الما�ضي تبذر �سهادها ال�شائخ في‬ ‫الوهن الطويل للغريب‪� .‬أر�ض ح�صاد يفوح منها‬ ‫القنوط‪ ،‬وتختفي الع�صافير في ح�شمتها‪� ،‬ضحية‬ ‫االدالء بتحطمات مق�سمة الى �صقيع وتذلل عجائز ‪.‬‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(327) - 13 , Thursday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪� 13‬أيلول ‪2012‬‬

‫غال لأملانيا وهزيل لإيطاليا وكا�سح ل�صربيا‬ ‫�إنت�صار ٍ‬

‫�أخبار النجوم‬

‫�إ�سبـانيـا تفـوز علـى جورجيـا و�إنكلتـرا تفلت‬ ‫من اخل�سـارة �أمـام �أوكـرانيـا‬

‫�إبراهيموفيت�ش‪� :‬أنا �أ�سطورة حية‬

‫و�صف جنم كرة القدم ال�سويدي‬ ‫زالت ��ان �إبراهيموفيت�ش نف�سه‬ ‫بـ"الأ�سطورة احلية" �أثناء حفل‬ ‫ت �ك��رمي ل��ه �أق �ي��م مب�سقط ر�أ�سه‬ ‫مب��دي�ن��ة م��امل��و ال �ت��ي ظ �ه��رت بها‬ ‫البذور الأوىل ملوهبته الفذة‪.‬‬ ‫وخ �ل�ال ال �ت �ك��رمي‪� ،‬أع � ��رب جنم‬ ‫باري�س �سان جريمان الفرن�سي‬ ‫احل ��ايل ع��ن ��س�ع��ادت��ه بالتقدير‬ ‫واحل �ف��اوة ال�ت��ي ا�ستقبلته بها‬ ‫اجل �م��اه�ير‪ ،‬ق��ائ�لا "�أ�شعر بفخر‬ ‫�شديد‪ ،‬ميكنني القول ب�أنني تركت �أث��را طيبا يف ع��امل الكرة‪،‬‬ ‫ك��ان م��ن امل�ستحيل �أن ن�صف �شخ�صا بالأ�سطورة قبل وفاته‪،‬‬ ‫لكنني �أ�صبحت �أ�سطورة حية‪ ،‬على الأق��ل يف ماملو"‪ .‬ويحمل‬ ‫�إبراهيموفيت�ش اخلري دوم ًا لكل فريق يذهب �إليه‪ ،‬فتوج بالدوري‬ ‫الهولندي يف ‪ 2002‬و‪ 2004‬مع �أياك�س‪ ،‬والدوري الإيطايل ‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬مع الإنرت ويف ‪ 2011‬مع ميالن‪ ،‬والدوري الإ�سباين مع‬ ‫بر�شلونة ‪ ، 2010‬كما توج بالدوري الإيطايل مرتني يف ‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬مع اليوفنتو�س لكن مت �إلغائهما بعد ف�ضيحة املراهنات‬ ‫"الكالت�شوبويل"‪ ،‬ويالزمه النح�س دوما يف دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫التي مل يفز بها �أبد ًا‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق�ص منتخب �إ�سبانيا لكرة ال�ق��دم بطل‬ ‫ّ‬ ‫اوروب��ا والعامل �شريط الت�صفيات بفوز‬ ‫�صعب للغاية وب�شق النف�س على م�ضيفه‬ ‫اجلورجي ‪� -1‬صفر الثالثاء يف تبيلي�سي‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة التا�سعة من‬ ‫ت�صفيات �أوروب ��ا امل�ؤهلة �إىل نهائيات‬ ‫مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫و�سجل روبرتو �سولدادو الهدف الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪.85‬‬ ‫ومل ت�خ���س��ر �إ� �س �ب��ان �ي��ا �أي م� �ب ��اراة يف‬ ‫ت�صفيات املونديال منذ ‪ 20‬عام ًا ويف ‪26‬‬ ‫مباراة متتالية‪ ،‬كما �أنها ح ّققت الفوز ‪23‬‬ ‫مرة على التوايل منذ ‪.2008‬‬ ‫واع�ت��اد املنتخب الإ�سباين احل��ايل على‬ ‫حتقيق االن�ت���ص��ارات فهو مل يخ�سر يف‬ ‫�آخ��ر ‪ 14‬م�ب��اراة ف��از يف ‪ 12‬منها �أهمها‬ ‫على �إيطاليا يف نهائي ك�أ�س �أوروب��ا (‪4‬‬ ‫ �صفر)‪.‬‬‫وق��ال امل��درب في�سنتي دل بو�سكي قبل‬ ‫امل �ب��اراة رد ًا على � �س ��ؤال ح��ول حظوظ‬ ‫�إ�سبانيا يف احلفاظ على اللقب كما فعلت‬ ‫على ال�صعيد القاري الأوروب��ي‪" :‬ك�أ�س‬ ‫العامل تبد�أ يف الربازيل عام ‪ .2014‬نحن‬ ‫هنا يف مواجهة جورجيا يف تبيلي�سي‪،‬‬ ‫ول�ل��دف��اع ع��ن اللقب ال ��ذي �أح��رزن��اه يف‬ ‫جوهان�سبورغ‪ ،‬نحتاج �أو ًال �إىل الت�أهل"‪.‬‬ ‫فرن�سا تنفرد بال�صدارة‬ ‫وجه املنتخب الفرن�سي لكرة القدم �إنذار ًا‬ ‫ّ‬ ‫جديد ًا �إىل بقية مناف�سيه يف املجموعة‬ ‫التا�سعة بالت�صفيات الأوروبية امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‬ ‫ويف مقدمتهم املنتخب الإ��س�ب��اين بطل‬ ‫ال �ع��امل و�أوروب� � ��ا‪ ،‬وت�غ�ل��ب ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫البيالرو�سي ‪.1 - 3‬‬ ‫وان �ف��رد امل�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن���س��ي ب�صدارة‬ ‫امل �ج �م��وع��ة راف� �ع� � ًا ر� �ص �ي��ده �إىل �ست‬ ‫ن� �ق ��اط م� �ق ��اب ��ل ث �ل��اث ن� �ق ��اط ل� �ك ��ل من‬ ‫�إ�سبانيا وجورجيا بينما مُني املنتخب‬ ‫البيالرو�سي بهزميته الثانية على التوايل‬ ‫وظل بال ر�صيد من النقاط‪.‬‬ ‫وانتهى ال�شوط الأول من املباراة بالتعادل‬ ‫ال�سلبي ثم تقدم �إتيان كابو وكري�ستوف‬ ‫جاليه بهدفني للمنتخب الفرن�سي يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 49‬و‪ 68‬وجدد �أنطون بوتيلو‬ ‫�أمل ال�ضيوف بهدف يف الدقيقة ‪ 72‬قبل‬ ‫�أن يق�ضي املنتخب الفرن�سي على هذا‬ ‫الأم��ل متام ًا بالهدف الثالث ال��ذي �سجله‬ ‫فرانك ريبريي يف الدقيقة ‪.80‬‬ ‫فوز البو�سنة والهر�سك‬ ‫ح ّقق منتخب البو�سنة والهر�سك الفوز‬ ‫ال �ث��اين ل��ه على ال �ت��وايل يف الت�صفيات‬ ‫الأوروب �ي��ة امل�ؤهلة �إىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ‪ 2014‬ل �ك��رة ال �ق��دم بالربازيل‬ ‫وتغلب على �ضيفه الالتفي ‪ 1 - 4‬الثالثاء‬ ‫يف اجلولة الثانية من مباريات املجموعة‬ ‫ال�سابعة بالت�صفيات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫هينمان‪ :‬موراي �سيحرز املزيد من الألقاب‬

‫وتقدّم املنتخب الالتفي بهدف مبكر يف‬ ‫الدقيقة اخلام�سة لكن رد منتخب البو�سنة‬ ‫والهر�سك كان قا�سي ًا حيث ح�سم املباراة‬ ‫ل�صاحله ب�أربعة �أهداف �سجلها زفيزدان‬ ‫مي�سيموفيت�ش (الهدفان الأول والثالث)‬ ‫يف الدقيقتني ‪12‬م��ن �ضربة ج��زاء و‪54‬‬ ‫وم�يرال�ي��م بيانيت�ش و�إدي� ��ن دزي �ك��و يف‬ ‫الدقيقتني‪ 44‬و‪.90‬‬ ‫وارت�ف��ع ر�صيد البو�سنة والهر�سك �إىل‬ ‫�ست نقاط يف ال�صدارة بينما ظل املنتخب‬ ‫الالتفي بدون ر�صيد من النقاط يف املركز‬ ‫اخلام�س قبل الأخري باملجموعة‪.‬‬ ‫�إنكلرتا تتعادل‬ ‫احتاج منتخب �إنكلرتا لكرة القدم اىل ركلة‬ ‫جزاء يف الدقائق الأخرية ليخرج متعاد ًال‬ ‫مع نظريه الأوك ��راين ‪ 1-1‬الثالثاء يف‬ ‫لندن �ضمن مناف�سات املجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫و� �س� ّ�ج��ل ف ��ران ��ك الم� �ب ��ارد (‪ )87‬ه��دف‬ ‫�إن�ك�ل�ترا‪ ،‬ويفغيني كونوبليينكا (‪)39‬‬ ‫هدف �أوكرانيا‪.‬‬ ‫وحل�ساب نف�س املجموعة ف��از منتخب‬ ‫بولندا على نظريه امل��ول��دايف ‪� - 2‬صفر‬ ‫يف فروكالف‪ ،‬ليقت�سم ال�صدارة مع كل من‬ ‫اجلبل الأ�سود و�إنكلرتا بر�صيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫و�سجل ياكوب بال�شت�شيكوف�سكي (‪33‬‬ ‫م��ن رك�ل��ة ج��زاء و‪ 81‬م��ن �ضربة ر�أ���س)‬ ‫الهدفني‪.‬‬

‫بيكيه‪� :‬شاكريا بريئة من كعب‬ ‫رونالدو!‬

‫�أكد املدافع الإ�سباين الدويل بكرة القدم جريارد بيكيه �أن م�ستواه‬ ‫الفني مل يرتاجع‪ ،‬كما تدعي و�سائل �إعالمية نقال عن حمللني ونقاد‬ ‫وخرباء بكرة القدم العاملية‪.‬‬ ‫وقال جريارد �أنه ما زال يتمتع بكامل قدراته الفنية وهو ما �أثبته فعال‬ ‫خالل املباراة‪ ،‬حيث قدم مباراة عالية امل�ستوى �أمام جورجيا برغم‬ ‫فوز املاتادور الهزيل واملت�أخر ‪� - 1‬صفر‪.‬‬ ‫وحتدث مدافع بر�شلونة بطل ك�أ�س ملك �إ�سبانيا عن حبيبته املطربة‬ ‫الكولومبية ال�شهرية �شاكريا والتي تتهمها و�سائل الإع�ل�ام ب�أنها‬ ‫ال�سبب املبا�شر يف تراجع م�ستوى بيكيه‪ ،‬خ�صو�صا و�أنها تع�شق‬ ‫ال�سهر واحلفالت املت�أخرة‪.‬‬ ‫وداف��ع بيكيه عن �شاكريا قائال‪" :‬لي�س لها �أي عالقة �أو ت�أثري على‬ ‫م�سريتي كالعب كرة قدم‪ ،‬بل على العك�س‪ ،‬هي ت�شجعني كثريا لأكون‬ ‫�أف�ضل مما �أنا عليه دائما"‪.‬‬ ‫وخطف رون��ال��دو الكرة بكعب قدمه من �أم��ام بيكيه ال��ذي ك��ان يهم‬ ‫لت�شتيتها و�سجل هدفا رائعا‪ ،‬كان ال�سبب املبا�شر يف تتويج النادي‬ ‫امللكي بلقب ك�أ�س ال�سوبر اال�سبانية‪.‬‬ ‫وق��ال بيكيه‪" :‬هناك الكثري من الأه ��داف اجلميلة التي ت�سجل يف‬ ‫مالعب كرة القدم‪ ،‬كما �أن هناك مهارات ي�ساعد احلظ �أ�صحابها �أحيانا‪،‬‬ ‫الفريق خ�سر مباراة ولي�س العبا واحدا‪ ،‬هذه هي حال كرة القدم‪..‬‬ ‫كانت و�ستبقى"‪.‬‬

‫وخ�سر منتخب �سان مارينو �أمام نظريه‬ ‫املونتينيغري �صفر ‪ 6 -‬يف �سارافال‪،‬‬ ‫ليبقى الأول قابع ًا يف املركز الأخري رفقة‬ ‫مولدوفا‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ل��وك��ا دي��وردي �ي �ف �ي �ت ����ش (‪)25‬‬ ‫وفاتو�ش بي�سرياي (‪ 26‬و‪ )52‬وال�ساد‬ ‫زفريوتيت�ش (‪ )69‬و�أندريا ديليبا�سيت�ش‬ ‫(‪ 78‬و‪ )82‬الأهداف‪.‬‬ ‫غال لأملانيا‬ ‫انت�صار ٍ‬ ‫ح�سم املنتخب الأمل��اين موقعته ال�صعبة‬ ‫�أم� ��ام م�ضيفه ال�ن�م���س��اوي ع�ل��ى ملعب‬ ‫�آرن�ست هابل يف فيينا‪ ،‬بفوز �صعب (‪- 2‬‬ ‫‪ )1‬يف اجلولة الثانية من ت�صفيات القارة‬ ‫الأوروبية امل�ؤهِّ لة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�ف��وز ينفرد ب�صدارة املجموعة‬ ‫الثالثة رافع ًا ر�صيده �إىل ‪ 6‬نقاط‪ ،‬بعد �أن‬ ‫بد�أ الت�صفيات بفوز �سهل على جزر فارو‬ ‫(‪ ،)0 - 3‬فيما كانت هذه املباراة الأوىل‬ ‫للمنتخب النم�ساوي يف الت�صفيات‪.‬‬ ‫و�سجل ماركو�س ريو�س (‪ )44‬وم�سعود‬ ‫َّ‬ ‫�أوزيل (‪ 52‬من ركلة جزاء) هديف �أملانيا‪،‬‬ ‫وزالت�ك��و جونوزوفيت�ش ه��دف النم�سا‬ ‫(‪.)57‬‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستهل منتخب ال�سويد م�سريته‬ ‫من جانبه‬ ‫بالفوز على منتخب كازاخ�ستان (‪)0 - 2‬‬ ‫و�سجل را�سمو�س �إيلم (‪)37‬‬ ‫يف ماملو‪،‬‬ ‫َّ‬

‫وماركو�س بريغ (‪ )3 + 90‬الهدفني‪ ،‬وهي‬ ‫اخل�سارة الثانية لكازاخ�ستان بعد الأوىل‬ ‫�أمام جمهورية �إيرلندا يف اجلولة الأوىل‬ ‫(‪ ،)2 - 1‬والأخ �ي��رة مل تلعب يف هذه‬ ‫اجلولة‪.‬‬ ‫�صدارة ثالثية‬ ‫تعادل منتخب بلجيكا مع �ضيفه الكرواتي‬ ‫(‪ )1 - 1‬يف ق ّمة �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الأوىل على ملعب "امللك بودوان" يف‬ ‫و�سجل غيوم جيليه (‪)2 + 45‬‬ ‫بروك�سل‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ه��دف بلجيكا‪ ،‬و�إي�ف��ان بريي�سيت�ش (‪)6‬‬ ‫هدف كرواتيا‪.‬‬ ‫وحقق منتحب �صربيا فوز ًا �ساحق ًا على‬ ‫ويلز (‪ )1 - 6‬على ملعب "كارادوردي"‬ ‫و�سجل �ألك�سندر كوالروف‬ ‫يف نويف �ساد‪َّ ،‬‬ ‫(‪ ،)16‬وزوران تو�سيت�ش (‪ ،)24‬وفيليب‬ ‫دوري�سيت�ش (‪ ،)39‬ودو� �ش��ان تاديت�ش‬ ‫(‪ ،)55‬وبراني�سالف �إيفانوفيت�ش (‪،)79‬‬ ‫ومرياليم �سليماين (‪� )90‬أهداف �صربيا‪،‬‬ ‫وغاريث بايل (‪ )30‬هدف ويلز‪.‬‬ ‫وتعادلت ا�سكتلندا مع مقدونيا (‪)1 - 1‬‬ ‫�سجل كينيث ميلر هدف‬ ‫يف غال�سكو‪َّ ،‬‬ ‫�أ� �ص �ح��اب الأر��� ��ض (‪ ،)43‬ونيكول�س‬ ‫نوفيك�سي (‪ )11‬هدف ال�ضيوف‪.‬‬ ‫وت���ش�ترك �صربيا وبلجيكا وكرواتيا‬ ‫يف ��ص��دارة املجموعة بر�صيد ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫وت�ت�ق�دَّم �صربيا ب�ف��ارق الأه� ��داف (‪)5+‬‬

‫ث��م بلجيكا (‪ )2+‬وك��روات �ي��ا (‪ ،)1+‬ثم‬ ‫ا�سكتلندا بنقطتني‪ ،‬وم�ق��دون�ي��ا بنقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬و�أخري ًا ويلز بال نقاط‪.‬‬ ‫فوز هزيل لإيطاليا‬ ‫ح� َّق��ق املنتخب الإي �ط��ايل و�صيف بطل‬ ‫�أوروب� � � ��ا ‪ 2012‬ف � ��وزه الأول �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية‪ ،‬وجاء هزي ًال‬ ‫على ح�ساب �ضيفه امل�ت��وا��ض��ع منتخب‬ ‫و�سجل الهدفني‬ ‫مالطا (‪ )0-2‬يف مودينا‪َّ ،‬‬ ‫ماتيا دي�سرتو (‪ )6‬وفيديريكو بيلو�سو‬ ‫(‪ .)90‬كما تغ َّلب املنتخب البلغاري على‬ ‫و�سجل هدف‬ ‫�ضيفه الأرم�ن��ي (‪،)0 - 1‬‬ ‫َّ‬ ‫امل �ب��اراة ال��وح�ي��د الع��ب ال��و��س��ط ال�شاب‬ ‫ج ��ورج ��ي م �يل��ان��وف (‪ ،)43‬و�شهدت‬ ‫املباراة ثالث حاالت طرد‪ ،‬واحدة للفريق‬ ‫امل�ضيف كانت من ن�صيب �سفيتو�سالف‬ ‫دياكوف (‪ ،)73‬واثنتان لل�ضيوف وكانتا‬ ‫لكل من ماركو�س بيزيللي (‪ )73‬وكيفورك‬ ‫ٍ‬ ‫غازاريان (‪.)77‬‬ ‫ورف��ع ال�ف��ائ��زان ر�صيدهما �إىل ‪ 4‬نقاط‬ ‫بعد �أن ت�ع��ادال يف اجل��ول��ة الأوىل (‪- 2‬‬ ‫‪ )2‬وي �ت �ق �دَّم الآزوري ب �ف��ارق ه��دف يف‬ ‫��ص��دارة املجموعة‪ ،‬وت��أت��ي �أرمينيا يف‬ ‫املركز الثالث بر�صيد ‪ 3‬نقاط‪ ،‬ثم منتخبي‬ ‫جمهورية الت�شيك وال��دمن��ارك اللذان مل‬ ‫يلعبا يف ه��ذه اجل��ول��ة بنقطة واح ��دة‪،‬‬ ‫و�أخري ًا مالطا بال نقاط‪.‬‬

‫ق��ال تيم هينمان امل�صنف االول‬ ‫�سابقا يف التن�س بربيطانيا �أن‬ ‫�أول ل �ق��ب لأن� ��دي م� ��وراي على‬ ‫�صعيد البطوالت االربع الكربى‬ ‫يف ام�يرك��ا املفتوحة االث�ن�ين قد‬ ‫ي�شكل بداية ملجموعة من القاب‬ ‫البطوالت الكربى‪.‬‬ ‫ويدرك هينمان العبء امللقى على‬ ‫كاهل م��وراي منذ �صعوده �إىل‬ ‫اال�ضواء يف عام ‪ 2005‬قبل وقت‬ ‫ق�صري م��ن اع �ت��زال هينمان الذي‬ ‫بلغ الدور قبل النهائي لبطولة وميبلدون �أربع مرات لكنه ف�شل‬ ‫يف �إنهاء �إنتظار البالد الذي دام طويال لنيل لقب فردي الرجال يف‬ ‫البطوالت االربع الكربى‪.‬‬ ‫وقال هينمان لهيئة الإذاعة الربيطانية "�أتوقع له �أن مي�ضي قدما‬ ‫ليفوز باملزيد (من البطوالت الكربى) الثقة الناجمة عن الفوز‬ ‫بذهبية االوملبياد �إ�ضافة �إىل لقب امريكا املفتوحة �ستمنحه املزيد‬ ‫من الثقة‪".‬‬ ‫وا�ضاف "قلت له �أن �أول لقب هو اال�صعب �إال �إنني �أعتقد �أنه‬ ‫�سيحرز الكثري من االلقاب �أعتقد هذا حقا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هينمان "لقد حان وقته �أهم ما مييزه هو املرونة �سواء‬ ‫على ال�صعيد الذهني �أو البدين ا�ستطاع �أن يقدم �أف�ضل ما لديه‬ ‫بينما عانى ديوكوفيت�ش حتى النهاية"‪.‬‬

‫برانديلي‪ :‬مل نكن رائعني‪� ..‬سبتمرب �شهر‬ ‫�سيئ لإيطاليا‬

‫حت��دث امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫الإي �ط��ايل ت�شيزاري برانديلي‬ ‫بعد انت�صار خجول على ح�ساب‬ ‫منتخب مالطا بهدفني مقابل ال‬ ‫�شيء‪ ،‬وتكلم بواقعية عن الفوز‬ ‫الذي حتقق يف مودينا‪.‬‬ ‫قال برانديلي‪ " :‬نتيجة خميبة‪..‬‬ ‫يف الن�صف الثاين من اللقاء ك ّنا‬ ‫جيدين وم��ن ال��وا��ض��ح �أن عدم‬ ‫و�صولنا للهدف الثاين كان كفيلاً‬ ‫بتعقيد كل الأمور"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف ت�شيزاري‪" :‬تاريخي ًا يعد �شهر �سبتمرب �صعب ًا بالن�سبة‬ ‫للمنتخب الإيطايل‪ ،‬الهدف الثاين جعلني �أ�شعر بالهدوء لقد كنا‬ ‫جيدين يف ال�شوط الثاين مع دخول �إن�سينيي و�أعود لأقول �أنني‬ ‫ال �أريد �صانع �ألعاب باملعنى املفهوم ولكني �أريد من يجيد التحرك‬ ‫يف امل�ساحات"‪.‬‬ ‫ختم برانديلي حديثه‪�" :‬سنواجه �أرمينيا يف اللقاء القادم و�أعتقد‬ ‫�أن الالعبني �سيربزون �أكرث من ذلك‪ ،‬كري�شيتو؟ ل�ست �سعيد ًا ملا‬ ‫حدث له‪ ،‬ولكن لي�س عليه الرجوع ملا حدث يف املا�ضي"‪.‬‬

‫الأرجنتني تتعادل مع بريو يف غياب "احلا�ضر" مي�سي‬ ‫ف���ش��ل منتخب الأرج �ن �ت�ين يف العودة‬ ‫بالنقاط الثالث من ار���ض م�ضيفه بريو‬ ‫ليتقا�سم املنتخبان نقاط امل�ب��اراة �ضمن‬ ‫امل� �ب ��اراة الأخ �ي��رة م��ن اجل��ول��ة الأوىل‬ ‫لت�صفيات �أمريكا اجلنوبية امل�ؤهلة لكا�س‬ ‫العامل ‪.2014‬‬ ‫و�سجل الأه��داف زامربانو (‪ )22‬لبريو‪،‬‬ ‫وهيغواين (‪ )38‬للأرجنتني‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل رف��ع الأرج �ن �ت�ين ر��ص�ي��ده �إىل‬ ‫‪ 14‬نقطة يف � �ص��دارة ت�صفيات �أمريكا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬كما رفعت بريو ر�صيدها �إىل‬ ‫‪ 7‬نقاط لكنها بقت يف املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت امل � �ب� ��اراة غ��ي��اب ت� ��ام للنجم‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي عن خطورته‬ ‫امل�ع�ه��ودة و��س��ط رق��اب��ة مكثفة عليه من‬ ‫م�ن��اف���س��ه ال� �ب�ي�رويف‪ ،‬و�أي �� �ض��ا تراجع‬ ‫م�ستوى املتالق �أنخيل دي ماريا‪.‬‬ ‫وجاء ال�شوط الأول ب�أف�ضلية لأ�صحاب‬ ‫الأر� ��ض بعد ح�صولهم على ركلة جزاء‬ ‫يف الدقيقة الثانية بعرقلة من دي ماريا‬ ‫للجناح ف��ارف��ان‪ ،‬ل�ك��ن ال�ق��ائ��د كالوديو‬ ‫بيتزارو ف�شل يف ترجمتها لهدف و�سط‬

‫ت ��أل��ق احل��ار���س الأرج�ن�ت�ي�ن��ي �سريجيو‬ ‫رومريو‪.‬‬ ‫ث��م ا�ستمرت �أف�ضلية ب�يرو حتى متكن‬ ‫ال �ف��ري��ق م��ن ت�سجيل ال �ه��دف الأول له‬ ‫ع��ن ط��ري��ق زام�بران��و يف الدقيقة (‪)22‬‬ ‫بعد حركة مدرو�سة بينه وب�ين فارفان‬

‫ليلعب الأخ �ي�ر ع��ر��ض�ي��ة داخ���ل منطقة‬ ‫اجلزاء ومل�سة من زامربانو داخل مرمى‬ ‫الأرجنتني لتتقدم بريو ‪� - 1‬صفر‪.‬‬ ‫ث��م ح ��اول ال���ض�ي��وف ا� �س �ت �ع��ادة وعيهم‬ ‫وال �ع��ودة للمباراة و�سط غياب ت��ام من‬ ‫ال�ن�ج��م الأول ليونيل مي�سي واملت�ألق‬

‫"�أرماديلو" متيمة مونديال الربازيل‬ ‫�سجّ ل االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة القدم‬ ‫(فيفا) الثالثاء‪ ،‬يف املكتب الأوروبي‬ ‫ل� �ب��راءات ال �ت �� �ص �م �ي �م��ات‪ ،‬ت�صميم‬ ‫ب�شكل ح�ي��وان "�أرماديلو" ليكون‬ ‫متيمة لبطولة ك��أ���س ال�ع��امل ‪2014‬‬ ‫امل�ق��رر �إق��ام��ة نهائياتها بالربازيل‪،‬‬ ‫ح�سبما ذكر موقع "غلوبو�سبورتي"‬ ‫الربازيلي على االنرتنت‪ .‬كما ك�شف‬ ‫املوقع عن ا�سم الكرة التي �ست�ستخدم‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة وه� ��و "برازوكا"‬ ‫ن�سبة �إىل ال�برازي��ل‪ .‬واختار الفيفا حلماية نف�سها عندما ت�شعر باخلطر‪.‬‬ ‫"�أرماديلو" وهو نوع من احليوانات ويواجه ه��ذا النوع من احليوانات‬ ‫ال�ت��ي تتقوقع وت�ت�خ��ذ �شكل الكرة االنقرا�ض يف الربازيل‪ ،‬طبق ًا لتقارير‬

‫منظمة "كاتينغا" غ�ير احلكومية‬ ‫التي اقرتحت �أن يكون هذا احليوان‬ ‫متيم ًة لك�أ�س العامل‪.‬‬

‫�أن �خ �ي��ل دي م��اري��ا‪ .‬ويف ال��دق�ي�ق��ة ‪،38‬‬ ‫�أر��س��ل امل��داف��ع الأرجنتيني كامبانيارو‬ ‫ك ��رة ط��وي�ل��ة ل��زم�ي�ل��ه امل �ه��اج��م الفيتزي‬ ‫الذي ا�ستلمها وار�سلها عر�ضية ار�ضية‬ ‫لي�ستقبلها هيغواين وي�ضعها يف مرمى‬ ‫ح��ار���س ب�يرو فرينانديز م�سج ًال هدف‬ ‫التعادل‪ .‬وا�ستمر الو�ضع على ما هو عليه‬ ‫و�سط �ضغط من �أ�صحاب االر�ض واعتماد‬ ‫ال�ضيوف على مهارات جنومهم والكرات‬ ‫العالية والعر�ضية ال�سريعة‪ ،‬حتى انتهى‬ ‫ال�شوط الأول بنتيجة ‪.1 - 1‬‬ ‫انطلق ال�شوط الثاين ب�أداء باهت من‬ ‫ال�ط��رف�ين‪ ،‬وبتديل م��ن ط��رف بريو‬ ‫ب�إخراج �صاحب االن��ذار لوباتون‬ ‫ودخول خوزيفري بالون‪.‬‬ ‫كما ا�ستمر غياب االرجنتني‬ ‫ع���ن امل�� �ب� ��اراة وا� �س �ت �م��رت‬ ‫هجمات ا��ص�ح��اب االر���ض‬ ‫ع� �ل ��ى م� ��رم� ��ى احل� ��ار�� ��س‬ ‫الأرج��ن��ت��ي��ن��ي روم �ي��رو‪،‬‬ ‫لكن الفر�ص ك��ان تنتهي عند الدفاعات‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة لت�ستمر النتيجة ‪1 - 1‬‬

‫ليتقا�سم املنتخبان نقاط املباراة وت�صبح‬ ‫ر�صيد الأرجنتني ‪ 14‬نقطة يف ال�صدارة‪،‬‬ ‫‪ 7‬ن � �ق� ��اط ل �ب�ي�رو‬ ‫م�� � �ق� � ��اب� � ��ل‬ ‫�� � �ص � ��اح� � �ب � ��ة‬ ‫الأر�ض‪.‬‬

‫هل يُ�صبح والكوت �آخر "خونة"‬ ‫املدفعجية ؟‬ ‫�أ��ص�ب��ح ث�ي��و وال �ك��وت ح��دي��ث ال���س��اع��ة يف‬ ‫�آر�� �س� �ن ��ال‪ ،‬ب �ع��د مت���س��ك اجل� �ن ��اح ال���دويل‬ ‫الإجنليزي مبوقفه الراف�ض لتوقيع عقد‬ ‫جديد م��ع املدفعجية يف ال��وق��ت ال��ذي بد�أ‬ ‫فيه ن��ادي��ي مان�ش�سرت �سيتي وت�شيل�سي‬ ‫حتركاتهما ل�ضمه‪.‬‬ ‫وينتهي عقد وال �ك��وت يف يونيو القادم‪،‬‬ ‫حيث يُقاوم حتى الآن جميع جهود �آر�سنال‬ ‫لت�أمني توقيعه الت�ف��اق ج��دي��د‪ ،‬وه��و م��ا قد‬ ‫ُي�ج�بر امل ��درب فينجر على بيعه يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية يف يناير القادم خ�شية‬

‫رحيله جمانا يف نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫هذا وزعم موقع توتو مريكاتو‬ ‫وي ��ب املتخ�ص�ص يف �أخبار‬ ‫�سوق االن�ت�ق��االت �أن والكوت‬ ‫ق��رر بالفعل ال��رح�ي��ل ع��ن ملعب‬ ‫الإمي��اري�ت����س بعد تلقيه عرو�ض‬ ‫من مان�ش�سرت �سيتي وت�شيل�سي‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث �أب� � � ��دى ك�ل��ا ال� �ن ��ادي�ي�ن‬ ‫ا� �س �ت �ع��داده �م��ا م �ن �ح��ه �ضعف‬ ‫الراتب ال��ذي يح�صل عليه مع‬ ‫�آر�سنال‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫عبيد‪ :‬احتاد ال�سلة ي�ستغفل امكانات مدربينا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ع ًد م ��درب فريق ن ��ادي دهوك بكرة‬ ‫ال�سل ��ة حمزة عبي ��د ت�سمية االحتاد‬ ‫املرك ��زي للعب ��ة فكرت توم� � ًا مدرب ًا‬ ‫للمنتخ ��ب الوطن ��ي م ��ن جدي ��د "‬ ‫�أ�ستغف ��ال" لأمكان ��ات وكف ��اءات‬ ‫املدرب�ي�ن املوجودين عل ��ى ال�ساحة‬ ‫التدريبية ال�سلوية‪.‬‬ ‫وق ��ال عبي ��د (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪�:‬إن ع ��ودة احت ��اد ال�سل ��ة‬ ‫لأختيار املدرب فك ��رت توما ليكون‬

‫على ر�أ�س الهرم التدريبي للمنتخب‬ ‫الوطني حت�ض�ي�ر ًا لبطولة �أمر غري‬ ‫منطقي‪ ،‬مت�سائ ُال‪ :‬ما هي اجنازات‬ ‫توما خارجي ًا ليعيده االحتاد مدرب ًا‬ ‫للمنتخ ��ب؟‪ ،‬ف�ض ًال عن كون االحتاد‬ ‫يتعام ��ل ب�أنتقائي ��ة م ��ع املدرب�ي�ن‬ ‫وي�صن ��ف املدرب�ي�ن وفق� � ًا لأه ��واء‬ ‫اع�ضائ ��ه متنا�س�ي�ن ان هناك خرباء‬ ‫و�ضالعني بال�ش� ��أن ال�سلوي هم من‬ ‫يح ��ددون مدى كف ��اءة ه ��ذا املدرب‬ ‫او ذاك‪.‬‬

‫ال�شرطة والنفط يت�سابقان ل�ضم عماد حممد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫فاحت ��ت ادارت ��ا ال�شرط ��ة والنفط‬ ‫الع ��ب منتخبن ��ا الوطن ��ي عم ��اد‬ ‫حممد من اج ��ل اللعب يف �صفوف‬ ‫احدهم ��ا يف املو�س ��م املقب ��ل بع ��د‬ ‫احل�صول عل ��ى اال�ستغناء الدويل‬ ‫من قب ��ل ن ��ادي �سباه ��ان ا�صفهان‬ ‫االيراين خالل املو�سم املا�ضي‬ ‫وق ��ال عم ��اد حمم ��د ل� �ـ (وكال ��ة‬ ‫االم ��ل �سب ��ورت) ان اربع ��ة اندية‬ ‫فاو�ضتن ��ي من اج ��ل املوافقة على‬ ‫العرو� ��ض الت ��ي تقدم ��ت بها للعب‬ ‫م ��ع احدهما خ�ل�ال املو�س ��م املقبل‬

‫وهي ال ��زوراء واربي ��ل وال�شرطة‬ ‫والنف ��ط ومل اع ��ط ال ��رد النهائ ��ي‬ ‫ب�ش�أن هذه العرو�ض لغاية االن‬ ‫وا�شار ‪ :‬ان ناديي ال�شرطة والنفط‬ ‫قدم ��ا يل مبلغ� � ًا جي ��د ًا م ��ن اج ��ل‬ ‫املوافق ��ة عل ��ى اللعب م ��ع احدهما‬ ‫خ�ل�ال املو�س ��م املقب ��ل اال انن ��ي‬ ‫ف�ضلت الرتيث بع�ض الوقت حلني‬ ‫ات�ضاح الر�ؤيا ب�ش�أن الفريق الذي‬ ‫�سامثله يف املو�سم املقبل‬ ‫وتاب ��ع ‪ :‬ان املفاو�ض ��ات الت ��ي‬ ‫اجريتها مع ادارة الزوراء مل ت�صل‬ ‫اىل االتفاق الر�سمي حيث ناق�شت‬ ‫معهم امكانية اللعب مع الفريق يف‬ ‫املو�س ��م املقب ��ل ووج ��دت‬ ‫الرتحي ��ب الكبري من قبل‬ ‫االدارة والع ��ودة الي ��ه‬ ‫جمدد ًا بعد غياب �سنوات‬ ‫طويل ��ة لك ��ن ب�ش ��رط اذا‬ ‫مت االتف ��اق م ��ع العب�ي�ن‬ ‫مميزي ��ن م ��ع ال ��زوراء‬ ‫فانني �سالعب مع الفريق‬ ‫ف ��ور و�ص ��ول اال�ستغناء‬ ‫اخلا� ��ص ب ��ي وعك� ��س‬ ‫ذل ��ك �ساك ��ون م�ضط ��را‬ ‫للموافقة عل ��ى العرو�ض‬ ‫التي قدمت يل ‪.‬‬

‫مغرتب من ال�سويد يف �صفوف نادي دهوك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن نادي ده ��وك عن �ض ��م العب‬ ‫عراقي مغرتب يف ال�سويد لت�شكيلة‬ ‫الفري ��ق يف املو�سم الكروي املقبل‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن الالع ��ب �إلتحق بالفريق‬ ‫و�أجرى معه �أول وحدة تدريبية‪.‬‬ ‫وقال املدرب امل�ساعد للفريق عبا�س‬ ‫عبي ��د يف حدي ��ث لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "الفري ��ق �ض ��م الالعب‬ ‫العراق ��ي �سي ��ف كاظ ��م املغ�ت�رب‬ ‫يف ال�سوي ��د حي ��ث يلع ��ب م ��ع �أحد‬ ‫الأندي ��ة ال�سويدي ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬

‫‪No.(327) Thuresday 13 , September, 2012‬‬

‫"الالعب التح ��ق بتدريبات الفرق‬ ‫و�أج ��رى معه �أم� ��س الثالث ��اء‪�،‬أول‬ ‫وح ��دة تدريبية"‪.‬و�أ�ضاف عبيد ان‬ ‫"الالعب ومن خ�ل�ال تدريباته مع‬ ‫الفري ��ق �أثب ��ت �أنه ي�ستح ��ق متثيل‬ ‫الفري ��ق ال�سيما بعد توف ��ر القناعة‬ ‫من اجلهاز الفني ب�إمكانات الالعب‬ ‫الفني ��ة واملهاري ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن "اجله ��از الفن ��ي �سيط ��رح فكرة‬ ‫التعاق ��د م ��ع الالع ��ب �أم ��ام �إدارة‬ ‫الن ��ادي لتمثيل الفري ��ق يف املو�سم‬ ‫الكروي املقبل"‪.‬‬

‫االيطايل زاكروين مذهول من �أداء العراقيني وفوجئ بالت�شكيلة ال�شابة والربازيلي حمبط للخ�سارة‬

‫حمود‪ :‬منتخبنا مازال يف دائرة مناف�سة الت�صفيات املونديالية و�سيواجه هايتي وديا وال خالف مع زيكو‬ ‫املرت ��دة اخلطرية‪ .‬مبدي ��ا �سعادته‬ ‫بالف ��وز ال ��ذي حقق ��ه منتخب ��ه الن‬ ‫املب ��اراة مل تكن �سهلة حيث ا�ستغل‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي امل�ساح ��ات‬ ‫ب�صورة جي ��دة‪ ،‬وواجهنا �صعوبة‬ ‫يف �إيجاد امل�ساحات و�سط امللعب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح ملوقع االحتاد‬ ‫اال�سي ��وي لك ��رة الق ��دم ‪ :‬منتخ ��ب‬ ‫العراق قوي م ��ن الناحية البدنية‪،‬‬ ‫وتوج ��ب علين ��ا اللع ��ب بطريق ��ة‬ ‫�ضاغطة نتيجة قوتهم‪� ..‬أعتقد �أننا‬ ‫ل ��و �سجلن ��ا اله ��دف الث ��اين لكانت‬ ‫الأم ��ور �سهل ��ة بالن�سبة لن ��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫الو�ض ��ع خالل املباراة �أجربنا على‬ ‫الرتكيز طوال الوقت‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ال اتف ��ق مع الق ��ول �أننا‬ ‫مل نحاول ت�سجي ��ل الهدف الثاين‪،‬‬ ‫حي ��ث �أنني كن ��ت �أمتن ��ى ت�سجيل‬ ‫ه ��ذا الهدف‪ ،‬فخ�ل�ال املب ��اراة �أمام‬ ‫�أ�سرتالي ��ا تقدمن ��ا ‪ 0-1‬ولكنن ��ا‬ ‫تلقين ��ا هدف ًا بعد ذل ��ك‪ ،‬نتيجة ‪0-1‬‬ ‫تكون دائم ًا خطرة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اك ��د رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املركزي لك ��رة الق ��دم ناجح حمود‬ ‫�أن التوليفة التي زج بها الربازيلي‬ ‫زيكو مدرب منتخبنا الوطني التي‬ ‫خ�سره ��ا بهدف نظيف �أمام اليابان‬ ‫ام�س االول الثالثاء �ضمن ت�صفيات‬ ‫املرحل ��ة النهائية للق ��ارة اال�سيوية‬ ‫امل�ؤهل ��ة لنهائي ��ات كا� ��س الع ��امل‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل "�أثبتت مبا ال‬ ‫يقبل ال�ش ��ك �أن الكرة العراقية و�إن‬ ‫مر�ضت فهي ال متوت مطلق ًا"‪.‬‬ ‫اعترب حم ��ود �أن املنتخب الوطني‬ ‫"م ��ا ي ��زال" يف دائ ��رة املناف�س ��ة‬ ‫�ضمن جمموعت ��ه امل�ؤهلة ملونديال‬ ‫الربازي ��ل وعل ��ى اجلمي ��ع الأخ ��ذ‬ ‫بي ��ده لتحقيق احلل ��م اجلماهريي‬ ‫بالت�أه ��ل �إىل موندي ��ال الربازيل ال‬ ‫االنتظار فوق الت ��ل وترك االحتاد‬ ‫لوح ��ده"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن املرحل ��ة‬ ‫املقبل ��ة "تتطل ��ب جه ��د ًا م�ش�ت�رك ًا‬ ‫يبتعد عن ال�شخ�صنة والت�سقيط"‪،‬‬ ‫بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وقال حم ��ود ملوقع " معر�ض الكرة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور" ‪� ،‬أن املنتخ ��ب‬ ‫"ق ��دم مباراة كب�ي�رة �أمام منتخب‬ ‫كب�ي�ر يع ��د الأول عل ��ى الق ��ارة‬ ‫الآ�سيوي ��ة يف الت�صنيف الدويل"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أن االحت ��اد "ال يختل ��ف مع‬ ‫امل ��درب زيك ��و عندم ��ا يتخ ��ذ �أي‬ ‫ق ��رار حت ��ى �إن كان يحمل معه �آثار‬ ‫توج�س و�شك"‪.‬‬ ‫معرب� � ًا ع ��ن "�إعجاب ��ه ال�شدي ��د‬ ‫ب�أخالقي ��ات الفر�سان الت ��ي �أبداها‬ ‫الالعبون الكب ��ار يف الفريق برغم‬ ‫علمه ��م من ��ذ و�صوله ��م �إىل اليابان‬ ‫�أن املدرب ل ��ن يزجهم يف الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�س يف املباراة"‪.‬‬ ‫حمودي ي�شيد بالالعبني‬ ‫ال�شباب‬

‫وتاب ��ع حم ��ود‪� ،‬أن الالعب�ي�ن‬ ‫املحرتف�ي�ن "كان ��وا خ�ي�ر �سن ��د‬ ‫لالعب�ي�ن ال�شب ��اب قب ��ل املب ��اراة‬ ‫وخالله ��ا وبعده ��ا"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن‬ ‫رئي�س اللجن ��ة الأوملبي ��ة الوطنية‬ ‫رعد حم ��ودي "�أ�شاد كثري ًا بالعبي‬ ‫املنتخ ��ب وان�ضباطه ��م التكتيك ��ي‬ ‫خالل دقائق املباراة"‪.‬‬ ‫وا�ستط ��رد رئي� ��س االحت ��اد‪� ،‬أن‬ ‫حم ��ودي "زار الالعب�ي�ن يف منزع‬ ‫املالب� ��س بع ��د املب ��اراة و�ش ��د م ��ن‬ ‫�أزرهم وهن�أهم على امل�ستوى الذي‬ ‫قدم ��وه ودعم اللجنة الأوملبية لهذا‬ ‫املنتخب الفتي"‪.‬‬

‫منتخبنا يرتاجع �إىل املركز‬ ‫الثالث‬

‫ودعا حمود‪ ،‬اجلميع �إىل "التعامل‬ ‫بواقعي ��ة م ��ع االحت ��اد واملنتخ ��ب‬ ‫املرحلة املقبل ��ة"‪ ،‬م�ستدرك ًا "�إذا ما‬ ‫لق ��ي املنتخ ��ب الدع ��م املطلوب فال‬ ‫منا� ��ص من ر�ؤيت ��ه يف الربازيل"‪،‬‬ ‫بح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫العراق وهايتي يف ملعب‬ ‫ال�شعب‬

‫وق ��ال رئي� ��س االحت ��اد ناج ��ح‬ ‫حمود‪�،‬إن االحت ��اد "ي�سعى جاهد ًا‬ ‫لإقامة مب ��اراة مع منتخ ��ب هايتي‬ ‫يف ملعب ال�شعب الدويل بالعا�صمة‬ ‫بغداد يف الثاين من ت�شرين الأول‬ ‫املقب ��ل ا�ستع ��دادا ملبارات ��ه املقبل ��ة‬ ‫�أمام ا�سرتاليا يف الت�صفيات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حم ��ود‪� ،‬أن االحتاد "وقع‬ ‫على عقد �إقامة املب ��اراة مع نظريه‬ ‫الربازيل ��ي الت ��ي �ستج ��ري يف‬ ‫احل ��ادي ع�ش ��ر م ��ن ت�شري ��ن �أول‬ ‫املقبل"‪ ،‬مبين ًا �أن املنتخب "�سيعود‬ ‫رفق ��ة امل�ل�اك التدريب ��ي �إىل بغداد‬ ‫يوم غد اجلمعة ا�ستعداد ًا للدخول‬ ‫يف املرحل ��ة املقبل ��ة م ��ن الإع ��داد‬ ‫ملباراة ا�سرتاليا‪.‬‬

‫وكان املنتخب العراقي بكرة القدم‬ ‫خ�س ��ر الثالث ��اء مبارات ��ه الثالث ��ة‬ ‫بر�سم الت�صفي ��ات املونديالية �أمام‬ ‫نظ�ي�ره الياب ��اين به ��دف وحي ��د‬ ‫بع ��د �أن ق ��دم عر�ض� � ًا م�شرف� � ًا برغم‬ ‫الت�شكيل ��ة ال�شبابي ��ة الت ��ي خا�ض‬ ‫به ��ا اللق ��اء‪ ،‬ليتجم ��د ر�صي ��ده عن‬ ‫حاج ��ز النقطت�ي�ن ويح ��ل ثالث ًا يف‬ ‫جمموعته بعد اليابان والأردن‪.‬‬ ‫م�شادة كالمية ب�سبب ت�شكيلة‬ ‫املنتخب‬

‫ن�شب ��ت م�ش ��ادة كالمية ب�ي�ن حمود‬ ‫وزيكو قبل مباراة اليابان الثالثاء‬ ‫ب�سب ��ب اعتم ��اد االخ�ي�ر ت�شكيل ��ة‬ ‫يطغ ��ي عليها العن�ص ��ر ال�شبابي ما‬ ‫�أجج املوقف وجعل حمود ينتف�ض‬ ‫معرت�ضا على تلك اال�سماء وم�صرا‬ ‫عل ��ى ا�ش ��راك الالعب�ي�ن املحرتفني‬ ‫بذريعة ان املباراة مهمة خ�صو�صا‬ ‫ان طرفها الثاين منتخب اليابان‪.‬‬ ‫و ذك ��رت وكالة‪/‬البغدادي ��ة نيوز‪/‬‬ ‫ام� ��س االربع ��اء ب ��ان م�ص ��در م ��ن‬ ‫بعثة وف ��د املنتخ ��ب العراق ��ي قال‬ ‫ان "زيك ��و �أ�ص ��ر على اعتم ��اد تلك‬

‫الت�شكيل ��ة الت ��ي خا�ض ��ت املب ��اراة‬ ‫وان كلف ��ه ذل ��ك تق ��دمي ا�ستقالت ��ه‬ ‫م ��ن موا�صلة امل�ش ��وار" ‪ ,‬مبينا من‬ ‫خالل حديثه م ��ع املرتجم اخلا�ص‬ ‫للربازيل ��ي زيك ��و عب ��د ال�س�ل�ام‬ ‫العبي ��دي ان "زيك ��و يح ��اول م ��ن‬ ‫االن بناء منتخبا جديدا للم�ستقبل‬ ‫حت ��ى وان كلف ��ه ذلك اخل ��روج من‬ ‫الت�صفي ��ات وع ��دم ت�أه ��ل املنتخب‬ ‫اىل النهائيات"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل ان "رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة العراقي ��ة رع ��د حمودي‬ ‫ورئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة‬ ‫القدم ناج ��ح حمود وجمي ��ع افراد‬ ‫الوف ��د العراق ��ي �أب ��دوا ر�ضاه ��م‬ ‫وارتياحه ��م للم�ست ��وى اجلي ��د‬ ‫ال ��ذي قدمه العبو منتخ ��ب العراق‬ ‫خ�صو�ص ��ا حم ��ود ال ��ذي كان‬ ‫معرت�ض ��ا ب�ش ��دة عل ��ى ق ��رار زيكو‬ ‫العتم ��اده للت�شكيلة الت ��ي خا�ضت‬ ‫املب ��اراة" ‪ ,‬مو�ضح ��ا ان "االجواء‬ ‫كانت جميلة ج ��دا واجلميع �أعرب‬ ‫عن ر�ضاه لنتيجة املباراة"‪.‬‬ ‫زيكو حمبط للخ�سارة‬

‫قال الربازيلي زيكو مدرب منتخبنا‬ ‫‪ :‬كان ��ت املب ��اراة �صعب ��ة لفريقن ��ا‪،‬‬ ‫ورغم ذل ��ك قدم الالعب�ي�ن م�ستوى‬ ‫جيد و�صنعوا العدي ��د من الفر�ص‬ ‫للت�سجي ��ل‪ ،‬لكنه ��م مل ينجحوا يف‬ ‫اال�ستفادة من هذه الفر�ص‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬من خالل النظر �إىل طريقة‬ ‫ت�سجي ��ل ه ��دف اليابان‪ ،‬فق ��د جاء‬ ‫ه ��ذا الهدف نتيجة خط� ��أ منا‪ ،‬و�أنا‬ ‫حمب ��ط خل�سارتن ��ا بف ��ارق ه ��دف‬ ‫جاء به ��ذه الطريقة‪ ،‬ولكنني �سعيد‬ ‫بامل�ستوى الذي قدمه الالعبون‪.‬‬ ‫من جهته ف�ؤجى االيطايل البريتو‬ ‫زاكريوين مدرب اليابان بالت�شكيلة‬ ‫العراقية وان جميع خططه تغريت‬ ‫ف ��ور ن ��زول املنتخ ��ب العراقي اىل‬ ‫ار�ض امللعب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل ��درب االيط ��اىل يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية بع ��د املباراة‪:‬‬ ‫�إن الأداء الرج ��ويل للمنتخ ��ب‬ ‫العراق ��ي ال�شاب اده�شن ��ي وبد�أت‬ ‫افك ��ر باخل�سارة وب ��د�أت اطلب من‬ ‫الالعب�ي�ن التق ��دم واح ��راز ه ��دف‬ ‫اخ ��ر خوفا من الهجم ��ات العراقية‬

‫وتراج ��ع منتخبن ��ا اىل املرك ��ز‬ ‫الثال ��ث يف املجموع ��ة الثانية بعد‬ ‫فوز الأردن عل ��ى ا�سرتاليا بهدفني‬ ‫مقاب ��ل ه ��دف واح ��د يف املب ��اراة‬ ‫الت ��ي ج ��رت م�س ��اء الثالث ��اء يف‬ ‫عمان‪ .‬وكان منتخبنا قد تعادل يف‬ ‫اجلولة الأوىل مع الأردن ‪ 1-1‬يف‬ ‫عم ��ان ثم تعادل م ��ع عمان ‪ 1-1‬يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫ويت�ص ��در املنتخ ��ب الياب ��اين‬ ‫املجموع ��ة الأوىل بر�صي ��د ع�ش ��ر‬ ‫نق ��اط م ��ن �أرب ��ع مباري ��ات يلي ��ه‬ ‫الأردن ب�أربع نقاط من فوز وتعادل‬ ‫وخ�سارة‪ ،‬يليه العراق بنقطتني من‬ ‫تعادلني وخ�سارة‪ ،‬وبالر�صيد ذاته‬ ‫ت�أتي ا�سرتاليا و�سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وجنح منتخ ��ب الأردن يف حتقيق‬ ‫فوز ثمني عل ��ى �أ�سرتاليا ‪ 1-2‬يوم‬ ‫الثالث ��اء عل ��ى �ستاد املل ��ك عبدالله‬ ‫يف عم ��ان‪.2014 ،‬و�سج ��ل ح�س ��ن‬ ‫عبدالفت ��اح (‪ 50‬م ��ن �ضربة جزاء)‬ ‫وعامر دي ��ب (‪ )73‬ه ��ديف الأردن‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أح ��رز �آرك ��ي توم�س ��ون‬ ‫(‪ )86‬ه ��دف �أ�سرتالي ��ا‪ .‬وي ��درب‬ ‫الأردن املدرب العراقي عدنان حمد‬ ‫‪.‬‬ ‫وتق ��ام اجلول ��ة اخلام�س ��ة م ��ن‬ ‫مناف�س ��ات املجموع ��ة ي ��وم ‪16‬‬ ‫ت�شرين الأول املقب ��ل‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫الع ��راق مع �أ�سرتالي ��ا يف الدوحة‪،‬‬ ‫وعمان مع الأردن يف م�سقط‪.‬‬

‫منتخب القدم املدر�سي يت�صدر جمموعته وفوز خلما�سي اخفاق لنا�شئينا يف اليوم الأول لبطولة افتتاح الدورة ال�صحفية الريا�ضية االوىل على نطاق العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫العامل بالكيك بوك�سنك‬ ‫كرة البنني والبنات‬ ‫�سلوفاكيا‪ -‬احمد العلوجي‬

‫الكويت‪� -‬سمري خليل‬

‫وا�صلت منتخباتنا م�شاركاتها لليوم‬ ‫اخلام�س يف مناف�سات دورة االلعاب‬ ‫املدر�سي ��ة يف الكوي ��ت �سعي ��ا وراء‬ ‫حتقيق نتائ ��ج مفرحة ‪ ،‬ففي خما�سي‬ ‫كرة القدم للبنني حقق منتخبنا فوزه‬ ‫الثال ��ث عل ��ى الت ��وايل ‪، 5-6‬تن ��اوب‬ ‫عل ��ى ت�سجيله ��ا قائ ��د الفري ��ق اجمد‬ ‫كرمي( هدف ��ان ) وهدف لكل من احمد‬ ‫حم�سن وحممود عبا�س و�سجاد احمد‬ ‫وحمم ��د �صالح ‪ ،‬ويخو� ��ض منتخبنا‬ ‫مبارات ��ه الرابعة واالخرية يف الدور‬ ‫االول الي ��وم اخلمي� ��س ام ��ام نظريه‬ ‫االردين ‪.‬ويف مناف�س ��ات البن ��ات‬ ‫امط ��رت العباتن ��ا مرم ��ى خ�صومهن‬ ‫الكويتي ��ات ب‪ 38‬هدف ��ا مقاب ��ل ‪3‬‬ ‫وجاءت اهداف منتخبنا باقدام طيبة‬ ‫�سلي ��م و زينب عبا� ��س ونادية فا�ضل‬ ‫وفريون ��ا ح�سي ��ب وزه ��راء احم ��د‬ ‫وروني ��ا عم ��اد ويخو� ��ض منتخ ��ب‬ ‫خما�سي كرة البن ��ات اليوم اخلمي�س‬ ‫مباراته االخرية قي دور املجموعات‬

‫موفد االحتاد العراقية لل�صحافة الريا�ضية‬

‫امام املنتخب االردين اي�ضا‪.‬‬ ‫منتخب كرة القدم حقق نتيجة رائعة‬ ‫و�ضعت ��ه عل ��ى ر�أ� ��س املجموع ��ة بعد‬ ‫تغلب ��ه عل ��ى نظ�ي�ره االردين بثالث ��ة‬ ‫اه ��داف مقابل هدف ‪،‬ج ��اءت اهداف‬ ‫منتخبن ��ا ع ��ن طري ��ق ايه ��اب كاظ ��م‬ ‫وفا�ض ��ل مق ��داد وعل ��ي قا�س ��م ‪،‬وكان‬ ‫منتخبنا قد تعادل يف مباراته االوىل‬ ‫ام ��ام اجلزائر‪ 1-1‬وف ��از على نظريه‬ ‫ال�سعودي ‪� -1‬صفر ‪.‬‬ ‫�سل ��ة البن ��ات كان ��ت عل ��ى موع ��د مع‬ ‫ف ��وز كبري على قط ��ر ب‪ 83‬مقابل ‪48‬‬ ‫‪،‬وج ��اءت نتائ ��ج اال�ش ��واط االربع ��ة‬ ‫كالت ��ايل ‪ 10 -19 :‬و ‪ 15-21‬و‪26‬‬ ‫– ‪ 8‬و‪ 15- 17‬ل�صال ��ح منتخبن ��ا‬

‫عل ��ى الت ��وايل ‪،‬اب ��رز امل�سج�ل�ات كن‬ ‫بي ��ام احم ��د الت ��ي �سجل ��ت ‪ 18‬نقطة‬ ‫من الرمي ��ات الثالثية وقائدة الفريق‬ ‫جوم ��ان نواف التي �سجلت ‪ 15‬نقطة‬ ‫من الرميات الثالثية اي�ضا ‪.‬‬ ‫بن ��ات البولين ��غ اقرتب ��ن م ��ن اح ��د‬ ‫االو�سم ��ة حي ��ث ت�أهل ��ن اىل نهائ ��ي‬ ‫الفرقي وكذلك اىل م�سابقة املا�سرت‪.‬‬ ‫ويف مب ��اراة مث�ي�رة خ�س ��ر منتخبنا‬ ‫املدر�س ��ي بك ��رة الي ��د ام ��ام نظ�ي�ره‬ ‫اجلزائري وبفارق ه ��دف واحد جاء‬ ‫يف الوق ��ت ال�ضائع م ��ن املباراة التي‬ ‫انته ��ت ب(‪ ) 25-24‬ل�صالح اجلزائر‬ ‫‪ ،‬كما خ�سر منتخ ��ب ال�سلة بنني امام‬ ‫اجلزائراي�ضا ‪.78 -53‬‬

‫اخف ��ق العب ��ا املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫بالكي ��ك بوك�سن ��ك احل�س�ي�ن جلي ��ل‬ ‫وح�سني طال ��ب بع ��د خ�سارتهما يف‬ ‫الي ��وم االول لبطولة الع ��امل باللعبة‬ ‫التي جت ��ري مناف�ساتها على حلبات‬ ‫واب�سطة القاع ��ة الريا�ضية املركزية‬ ‫يف مدينة با�سينكي و�سط العا�صمة‬ ‫ال�سلوفاكي ��ة برت�سالفيا حيث خ�سر‬ ‫الالعب احل�سني جلي ��ل امام الالعب‬ ‫الرو�س ��ي كوجين ��ي بثالث ��ة جوالت‬

‫مقاب ��ل ال�ش ��يء وبنظ ��ام كي ��ك اليت‬ ‫كذل ��ك خ�سر الالع ��ب العراقي االخر‬ ‫ح�س�ي�ن طال ��ب وبنف� ��س النتيج ��ة‬ ‫والنظام ام ��ام الالعب الفرن�سي ليو‬ ‫جايلون ‪.‬‬ ‫وعل ��ل م�ساع ��د م ��درب املنتخ ��ب‬ ‫الوطن ��ي جب ��ار كوك ��ز خ�س ��ارة‬ ‫الالعبني‪ ،‬بق ��وة املنتخبات امل�شاركة‬ ‫يف البطول ��ة �سيم ��ا وان الالع ��ب‬ ‫احل�س�ي�ن جلي ��ل تن ��ازل م ��ع بط ��ل‬ ‫الع ��امل الالع ��ب الرو�س ��ي كوجيني‬ ‫على الرغم م ��ن املع�سكر اجليد الذي‬ ‫انتظ ��م فيه الالعبني برتكي ��ا م�ضيفا‬ ‫�أملنا كبري بالالعبني‬ ‫االخرين يف خو�ض‬ ‫املناف�س ��ات وحتقيق‬ ‫نتيجة طيبة ‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر الع ��راق‬ ‫الدول ��ة العربي ��ة‬ ‫الوحيدة يف البطولة‬ ‫الت ��ي ت�ش ��ارك فيه ��ا‬ ‫اكرث م ��ن �ستني دولة‬ ‫اجنبية ‪.‬‬

‫برعاي ��ة رئي� ��س جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫النج ��ف اال�ش ��رف فائ ��د ال�شم ��ري‬ ‫وحمافظ ��ة النجف عدن ��ان الزريف‬ ‫وبالتع ��اون م ��ع االحت ��اد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ض ��ة افتتحت يوم‬ ‫ام� ��س االربع ��اء يف قاع ��ة نقاب ��ة‬ ‫املعلمني يف ق�ض ��اء الكوفة الدورة‬ ‫ال�صحفية الريا�ضية املهنية االوىل‬ ‫مب�شاركة ‪� 60‬صحفي ��ا ريا�ضيا من‬ ‫حمافظات العراق كافة‪.‬‬ ‫ابت ��د�أ احلف ��ل بت�ل�اوة معط ��رة من‬ ‫الذك ��ر احلكي ��م ث ��م ق ��راءة �س ��ورة‬ ‫الفاحت ��ة ترحما على ارواح �شهداء‬ ‫الع ��راق وال�صحاف ��ة‪ ،‬ث ��م ع ��زف‬ ‫الن�شي ��د الوطن ��ي العراق ��ي بعدها‬ ‫القى من�سق ال ��دورة الزميل كرمي‬ ‫قحط ��ان كلم ��ة ترحيبية ع�ب�ر فيها‬ ‫عن �شكره وتقديره لرئي�س جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة واملحافظ عل ��ى الرعاية‬ ‫الكرمية لل ��دورة‪ ،‬كما �شكر ورحب‬ ‫بالزمالء ال�صحفيني امل�شاركني يف‬ ‫الدورة ع ��ادا حتملهم عن ��اء ال�سفر‬ ‫وامل�شارك ��ة هي اجل اي ��ات التقدير‬

‫وزير ال�شباب والريا�ضة يفتتح املهرجان الأول للمدر�سة التخ�ص�صية بالكرة الطائرة‬

‫النا�س‪-‬حممد حمدي‬

‫افتت ��ح املهند� ��س جا�سم حمم ��د جعفر وزير‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة اعم ��ال املهرجان االول‬ ‫للمدر�س ��ة التخ�ص�صية بالك ��رة الطائرة يف‬ ‫بغداد الذي نظمه ق�سم املدار�س التخ�ص�صية‬ ‫بالوزارة بالتعاون مع املدر�سة التخ�ص�صية‬ ‫بالك ��رة الطائ ��رة وي�ستم ��ر لثالث ��ة اي ��ام‬ ‫متتالي ��ة‪ .‬وج ��رى حفل االفتت ��اح على قاعة‬ ‫املدر�س ��ة التخ�ص�صي ��ة باملجم ��ع الريا�ضي‬ ‫ق ��رب ملعب ال�شع ��ب ال ��دويل بح�ضور عبد‬ ‫احل�س ��ن جم ��ال املفت� ��ش الع ��ام بال ��وزارة‬ ‫والدكت ��ور ح�س ��ن عل ��ي ك ��رمي م�ست�ش ��ار‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون الريا�ضة والدكتور عدنان‬ ‫ال�سراج مدير عام دائرة التن�سيق واملتابعة‬ ‫والدكتور با�سل عب ��د املهدي رئي�س اللجنة‬ ‫العلمي ��ة اال�ست�شارية للمدار� ��س الريا�ضية‬ ‫التخ�ص�صي ��ة باال�ضاف ��ة اىل ع ��دد كب�ي�ر‬ ‫م ��ن الريا�ضيني ال ��رواد وممثل ��ي املدار�س‬ ‫الريا�ضي ��ة يف بغداد واملحافظات وجمهور‬ ‫من اه ��ايل الريا�ضي�ي�ن املوهوبني وحمبي‬ ‫اللعبة ‪.‬‬ ‫واع ��رب وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة ع ��ن‬ ‫�سعادت ��ه باحل�ض ��ور الكب�ي�ر للريا�ضي�ي�ن‬ ‫املوهوبني م ��ن املدار�س التخ�ص�صية الذين‬

‫�سابقوا الزمن بف�ت�رة قيا�سية ليك�شفوا عن اع�ض ��ا ًء يف املنتخب ��ات الوطني ��ة العراقية‬ ‫امكانات كبرية تزخر بها الريا�ضة العراقية كونهم ي�شكلون قاعدة ا�سا�سية للعبة‪.‬‬ ‫فقرات متنوعة‬ ‫عموم ��ا وك ��رة الطائ ��رة بوجه خا� ��ص ‪ ،‬ما‬ ‫ي�ؤك ��د �سالم ��ة النه ��ج ال ��ذي خطت ��ه وزارة بع ��د ان ان�شد الريا�ضي ��ون الن�شيد الوطني‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة بتبن ��ي ه ��ذا امل�شروع وادوا الق�س ��م الريا�ض ��ي ا�ستعر�ض ��ت‬ ‫الوطن ��ي الكبريال ��ذي يه ��دف اىل االرتق ��اء كرادي� ��س الف ��رق التابع ��ة ملدر�س ��ة الك ��رة‬ ‫بالريا�ض ��ة العراقي ��ة اىل م�ص ��اف ال ��دول الطائ ��رة يف بغ ��داد حتم ��ل اع�ل�ام الع ��راق‬ ‫املتقدم ��ة ‪ .‬وتعه ��د مبوا�صلة الدع ��م الكبري وا�سم ��اء �شهداء الريا�ض ��ة النجوم الالمعة‬ ‫مبختل ��ف االجتاه ��ات العلمي ��ة االكادميية يف �سم ��اء الع ��راق كم ��ا ا�ستعر�ض ��ت معه ��ا‬ ‫والفنية وتوفري جميع احتياجات املدار�س املدار� ��س الريا�ضي ��ة االخ ��رى يف بغ ��داد‬ ‫الريا�ضي ��ة والريا�ضيني يف عم ��وم العراق‬ ‫الج ��ل ان تاخذ املوهبة طريقها اىل التمثيل‬ ‫ال ��دويل ‪ .‬واه ��اب جعف ��ر يف خت ��ام كلمته‬ ‫بجميع الريا�ضيني ان يكونوا متميزين يف‬ ‫قاعات الدر� ��س ب�صورة توازي متيزهم يف‬ ‫املالعب‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر املدر�س ��ة التخ�ص�صي ��ة للك ��رة‬ ‫الطائ ��رة ثائ ��ر عب ��د الوه ��اب ان املدر�س ��ة‬ ‫متكنت خالل عمرها الق�صري من ا�ستقطاب‬ ‫عدد كبري م ��ن املوهوب�ي�ن يف اللعبة وعمل‬ ‫املدربون يف املدر�سة على �صقلها ورعايتها‬ ‫وتعليمه ��م ا�ص ��ول اللعبة وهدفن ��ا ان تنتج‬ ‫املدر�س ��ة يف بغ ��داد او يف املحافظ ��ات عن‬ ‫ف ��رق ريا�ضي ��ة بك ��رة الطائ ��رة ق ��ادرة على‬ ‫�صناع ��ة ابطال يف اللعب ��ة وميكن ان يكون‬

‫وا�ستعرا� ��ض فن ��ون اللع ��ب مبعي ��ة مدي ��ر‬ ‫املدر�س ��ة الالعب الدويل ال�ساب ��ق ثائر عبد‬ ‫الوه ��اب وجمموع ��ة املدرب�ي�ن العاملني يف‬ ‫املدر�سة‬

‫بالع ��اب ال�ساح ��ة واملي ��دان وك ��رة الق ��دم‬ ‫وك ��رة ال�سل ��ة وك ��رة الي ��د والتايكوان ��دو‬ ‫وك ��رة الطاول ��ة وف ��رق حمافظ ��ات االنبار‬ ‫ووا�سط وذي ق ��ار واملثنى والب�صرة بلعبة‬ ‫الك ��رة الطائ ��رة بت�شكي�ل�ات جميل ��ة عربت‬ ‫ا�سناد اعالمي‬ ‫ع ��ن االن�ضب ��اط الع ��ايل وح�س ��ن التنظيم ‪.‬‬ ‫قدمت بعدها مدر�س ��ة التايكواندو عرو�ضا اخ�ي�را ع�ب�رت الدكت ��ورة عا�صف ��ة مو�س ��ى‬ ‫رائع ��ة بالع ��اب القتال الوهم ��ي واحلركات مديرة ق�س ��م االعالم بال ��وزارة عن تن�سيق‬ ‫اال�ستعرا�ضية كما اقيم ��ت مباريات بالكرة‬ ‫الطائرة لفرق الفئ ��ات العمرية يف املدر�سة اعالم ��ي كبري بني املركز االعالمي وان�شطة‬ ‫املدار� ��س التخ�ص�صي ��ة واالع�ل�ام املحل ��ي‬ ‫مذكرة بان دور االع�ل�ام �سيكون رياديا يف‬ ‫دعم هذا امل�شروع الوطني الكبري ومتابعته‬ ‫اوال ب ��اول ليك ��ون اجلمه ��ور الريا�ض ��ي‬ ‫عل ��ى اطالع ت ��ام مبا يتحقق م ��ن م�شاركات‬ ‫وفعالي ��ات هدفه ��ا االرتق ��اء بالريا�ض ��ة‬ ‫العراقية والنهو�ض بها‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان م�ش ��روع املدار� ��س التخ�ص�صي ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة ال ��ذي انطل ��ق يف بغ ��داد اوال‬ ‫بث�ل�اث ع�ش ��رة مدر�س ��ة ريا�ضي ��ة بالع ��اب‬ ‫فردي ��ة وجماعي ��ة خمتلف ��ة �سيتوا�ص ��ل‬ ‫بجميع حمافظات الع ��راق بح�سب القاعدة‬ ‫الريا�ضية وااللعاب االكرث انت�شارا‪.‬‬

‫لل�صحافة‪.‬بعدها القى رئي�س جلنة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة يف املحافظ ��ة‬ ‫الدكتور ن ��زار النفاخ كلمة قال فيها‬ ‫‪ :‬ان حمافظ ��ة العلم واالبداع ت�ؤكد‬ ‫انه ��ا ما�ضية يف دعمه ��ا للن�شاطات‬ ‫الثقافي ��ة واالدبي ��ة وال�صحفي ��ة‬ ‫الت ��ي �شكل ��ت وت�ش ��كل العن�ص ��ر‬ ‫االهم يف دعم ن�شاط ��ات املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان ال�صحاف ��ة لها دورها‬ ‫الكبري يف حرك ��ة النهو�ض والبناء‬ ‫والعم ��ران التي ت�شهده ��ا حمافظة‬ ‫النجف اال�ش ��رف لذلك فان املجل�س‬ ‫ب ��ادر اىل تنبي فك ��رة اقامة الدورة‬ ‫حي ��ث وف ��ر املجل� ��س �سب ��ل جن ��اح‬ ‫الدورة اميانا من ��ه بدور ال�صحافة‬ ‫يف خدم ��ة الريا�ضة‪.‬م�شي ��د ًا ب ��دور‬ ‫ال�صحف ��ي الريا�ضي حي ��ث قال ان‬ ‫اخلرب الريا�ض ��ي ممكن ان يتحول‬ ‫اىل خرب �سيا�سي اال اننا مل ن�شاهد‬ ‫خرب ًا �سيا�سي ًا حتول اىل ريا�ضي‪.‬‬

‫والق ��ى امني �سر االحت ��اد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضية د‪ .‬عمار طاهر‬ ‫كلم ��ة االحت ��اد الت ��ي ع�ب�ر فيها عن‬ ‫�شك ��ره وتقديره ملحل� ��س املحافظة‬ ‫وحمافظه ��ا عل ��ى �ضياف ��ة ال ��دورة‬ ‫وق ��ال ان جميع امل�شاركني يجمعهم‬ ‫الهم املهن ��ي والتطلع نحو م�ستقبل‬ ‫م�شرق ت�سوده القيم اال�صيلة حيث‬ ‫�سيكون للكلم ��ة مكانها املرموق يف‬ ‫الوطن واملجتمع‪.‬وبني ان وجودنا‬ ‫ب�ي�ن اهلين ��ا يف حمافظ ��ة النج ��ف‬ ‫مدينة �سيد البلغاء واملتكلمني امري‬ ‫امل�ؤمنني علي ب ��ن ابي طالب "عليه‬ ‫ال�س�ل�ام" ج ��اء لي�ؤك ��د دور االعالم‬ ‫وال�سيما الريا�ضي يف بناء املجتمع‬ ‫على اعتبار ان الريا�ضة ن�شاط مهم‬ ‫يعك� ��س الوج ��ه احل�ض ��اري ل�ل�امم‬ ‫وال�شع ��وب‪ ،‬مو�ضح� � ًا ان االع�ل�ام‬ ‫الريا�ض ��ي العراقي اثبت يف جميع‬ ‫املنعطف ��ات التاريخي ��ة ان ��ه اع�ل�ام‬

‫ف�ضية وبرونزية ح�صيلة العراق يف بطولة‬ ‫العامل باملواي تاي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اختتم العراق االربعاء م�شاركته‬ ‫يف بطول ��ة الع ��امل بامل ��واي تاي‬ ‫اجلارية حالي ��ا يف مدينة �سانت‬ ‫برت�سب�ي�رغ الرو�سي ��ة بح�صوله‬ ‫عل ��ى ميداليت�ي�ن واح ��دة ف�ضية‬ ‫احرزه ��ا عل ��ي �ص ��دام وزن ‪40‬‬ ‫كغم واالخرى برونزية احرزها‬ ‫علي ال�ساهر يف وزن ‪ 60‬كغم يف‬ ‫حني �ستختتم مناف�سات البطولة‬ ‫اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقال ح�سن عي ��ال موفد االحتاد‬ ‫العراقي لل�صحافة الريا�ضية ان‬ ‫عل ��ي �صدام خا�ض لقاء قويا يف‬ ‫نهائ ��ي وزن ‪40‬كغم امام الالعب‬ ‫البالرو�س ��ي ليتفري ��ج الفا متكن‬ ‫فيه االخري من حتقيق االف�ضلية‬ ‫خالل اجل ��والت الثالث ��ة ليحرز‬

‫امليدالية الذهبية فني حني �سبق‬ ‫لالع ��ب عل ��ي ال�ساه ��ر ان حق ��ق‬ ‫للع ��راق امليدالي ��ة الربونزي ��ة‬ ‫عق ��ب ان�سحاب ��ه م ��ن مناف�س ��ات‬ ‫الدور �شبه النهائي لتفاقم حالته‬ ‫ال�صحية وجاءت هذه احل�صيلة‬ ‫بع ��د م�شاركة املنتخ ��ب الوطني‬ ‫باثني ع�شر العبا يف بطولة تعد‬ ‫هي االو�سع نظ ��را مل�شاركة اكرث‬ ‫م ��ن ‪ 80‬دول ��ة ‪..‬يف ذات الوق ��ت‬ ‫يوا�ص ��ل احلك ��م ال ��دويل ح�سن‬ ‫ال�س ��وداين جناحات ��ه املهم ��ة‬ ‫يف البطول ��ة وانيط ��ت ب ��ه اكرث‬ ‫م ��ن ن ��زال نهائ ��ي قب ��ل ي ��وم من‬ ‫ختام املناف�س ��ات يف حني ح�صد‬ ‫جناحا اخرا يف اجتماع االحتاد‬ ‫اال�سي ��وي االخ�ي�ر بع ��د ان ف ��از‬ ‫مبن�صب ام�ي�ن عام جلنة احلكام‬ ‫اال�سيوية‪.‬‬


‫‪No.(327) - Thursday 13 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪� 13‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫) ت�ستطلع املواطنني م�شي ًا على االقدام!‬

‫(‬

‫وقت العراقيني من تنك‪ ..‬وموتهم �سهل ‪ ..‬واخلطط الأمنية‪ ..‬عفو ًا‪ ..‬هل هناك خطط؟‬ ‫ما ان حدثت تفجريات يوم الأحد و�أعقبتها يوم االثنني والثالثاء من هذا اال�سبوع يف‬ ‫بغداد وبع�ض املحافظات‪ ،‬حتى ن�شطت املفارز يف كل مكان‪ ،‬و�صرح �أحد القادة الأمنيني‬ ‫ب�أن اكرث من ‪ 90‬مفرزة ا�ستحدثت يف بغداد وحدها‪ ،‬كما �أغلقت الكثري من الطرق‬ ‫والأحياء حتى �صارت احلركة يف بغداد مبنتهى ال�صعوبة‪ .‬تزامن كل هذا مع امتحانات‬ ‫الدور الثاين لطلبة اجلامعات واملدار�س ما ت�سبب يف �ضياع فر�صة االمتحان للبع�ض �أو‬ ‫و�صول الطلبة يف وقت مت�أخر‪� ،‬إ�ضافة �إىل �شكاوى املوظفني التي ارتفعت نظراً لو�صولهم‬ ‫مت�أخرين‪ .‬والكل يت�ساءل‪ :‬هل تنفع هذه االجراءات الأمنية؟ وهل للمواطن ر�أي يف ما‬ ‫يحدث؟‬ ‫جريدة (النا�س) رافقت املواطنني ومعظمهم كان ي�سري م�شي ًا على الأقدام للو�صول اىل‬ ‫عمله �أو اجلامعة‪ ،‬وكانت مالمح الغ�ضب والقلق بادية على وجوههم املتعبة‪ ،‬فكانت هذه‬ ‫الآراء وال�شكاوى‪.‬‬

‫�أجماد �أجمد‬

‫النفهم ما يجري‬ ‫طبيبة اال�سنان (جنلة فخري) ا�ضطرت‬ ‫لقطع م�سافة طويلة يف منطقة االعظمية‬ ‫م�شي ًا على االقدام بعد ان توقف ال�سري‬ ‫مت��ام��ا يف م��دخ��ل ��ش��اع��ر ع�م��ر ب��ن عبد‬ ‫ال�ع��زي��ز‪ .‬ق��ال��ت وه��ي تتحدث بع�صبية‬ ‫"ماحدث قد ح��دث‪ ،‬وكلنا يعرف ب�أن‬ ‫التفجريات لن تنتهي ولن متنعها هذه‬ ‫املفارز‪ ،‬بل �إنها تزيد االمر �سوء ًا‪ .‬فلو‬ ‫ح ��دث اي تفجري ـ ال��س�م��ح ال �ل��ه ـ فكل‬ ‫م��ا ي�ح��دث �أن ع��دد ال�ضحايا �سي�صبح‬ ‫�أكرب"‪ ،‬وا�ضافت "باالم�س و�صلت اىل‬ ‫امل�ست�شفى يف العا�شرة اال ربع �صباحا‬ ‫واليوم ا�ستيقظت مبكرة وخرجت قبل‬ ‫ال�سابعة ام�لا يف الو�صول اىل عملي‬ ‫يف الثامنة‪ ،‬علما ان امل�سافة بني بيتي‬ ‫وامل�ست�شفى هي ثلث �ساعة‪ ،‬وها هي الآن‬ ‫تقرتب من التا�سعة ومازلت ا�سري م�شيا‬ ‫واجلو حار اليوم‪ .‬اننا النفهم مايجري‬ ‫من خطط امنية ‪ ،‬لو �أنهم فقط ي�شرحون‬ ‫لنا وجهة نظرهم ب�ش�أن هذه املفارز‪ ،‬فهي‬ ‫ال تفت�ش‪ ،‬بل ان اجلندي او ال�شرطي‬ ‫يكتفي بالت�أ�شري بيده فقط‪ .‬كل ما يجري‬ ‫هو ت�ضييق ال�شارع واجبار ال�سيارات‬ ‫على التوقف وال�سري ببطء حتى ميتد‬ ‫الطابور اىل ع�شرات االمتار من دون ان‬ ‫ينتبه اىل ذلك القادة االمنيون ملا فيه من‬ ‫خطر على حياة النا�س"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��ر��ص�ي��ف ال�ق��ري��ب م�ن��ا جل�ست‬ ‫ام��ر�أة يف اخلم�سني من العمر‪ ،‬اقرتبت‬ ‫منها مت�سائلة عن �سبب جلو�سها وقد‬ ‫ب ��دا عليها الإن� �ه ��اك‪ ،‬ق��ال��ت "جئت يف‬ ‫�سيارة ابني ال�ستالم ال ��دواء اخلا�ص‬ ‫مب��ر���ض ال�ضغط م��ن امل��رك��ز ال�صحي‪،‬‬ ‫ومل ي�ستطع ابني عبور ال�شارع بعد ان‬ ‫اغلقوه متاما وا�ضطر للرجوع‪ ،‬فطلبت‬ ‫منه العودة ونزلت ال�سري نحو املركز‬ ‫ال�صحي‪ ،‬لكني ال ا�ستطيع ال�سري ب�شكل‬ ‫مت�صل‪ ،‬لذا ارتاح كل ع�شر دقائق تقريبا‬ ‫‪..‬ا�شرتيت ماء اي�ضا"‪.‬‬ ‫عر�ضت على ال�سيدة (ام عمر) امل�ساعدة‬ ‫يف مرافقتها اىل املركز ال�صحي خ�شية‬ ‫ان يلم بها مكروه‪ ،‬لكنها قالت "لن يحدث‬ ‫لنا اكرث ما حدث يا ابنتي‪ ،‬لقد ا�صبحت‬

‫احل �ي��اة يف ظ��ل ه��ذه ال �ظ��روف �صعبة‬ ‫ج��د ًا‪ ،‬و�صدقيني �أحيانا نتمنى املوت‪،‬‬ ‫ف�ف��ي ح�ي��ات��ي ك�ل�ه��ا وان���ا يف ال�سابعة‬ ‫وال�ستني مل �أ َر بغداد مبثل هذه احلالة‪،‬‬ ‫��ش�ه��دن��ا ال�ك�ث�ير م��ن احل� ��روب وتغيري‬ ‫احلكومات منذ االربعينات وحتى الآن‬ ‫لكن مل يحدث ان قطعت الطرق ون�صبت‬ ‫احلواجز بهذه الكرثة‪ ،‬كيف ميكن لنا‬ ‫ان ننجز اعمالنا ونعي�ش حياتنا‪ ،‬و�أين‬ ‫كانت هذه اخلطط قبل االنفجار"؟‬ ‫غلق املناطق‪� ..‬إجراء �سهل‬ ‫يدفع املواطن ثمنه‬ ‫(هدى عبد الله) موظفة يف كلية الآداب‪،‬‬ ‫ت�سكن يف منطقة ال�سيدية‪ ،‬تقول‪" :‬منذ‬ ‫يومني وانا �أخرج من بيتي يف ال�ساد�سة‬ ‫�صباحا‪ ،‬لأ�صل اىل عملي يف �سيارات‬ ‫الكيا التي اق�صدها يف ك��راج البياع‪،‬‬ ‫وام�س حدث االنفجار امامي‪ ،‬وارتبك‬ ‫�سائق الكيا وحثنا على ال�صعود ب�سرعة‬ ‫بعد ان وقع االنفجار فقلت له‪ ،‬لقد حدث‬ ‫االنفجار وانتهى االمر‪ ،‬مم انت خائف؟‬ ‫قال‪ :‬يا اختي اخاف من الطريق اللي راح‬ ‫ين�سد ونظل حمبو�سني"‪ .‬وت�ضيف هدى‬ ‫منزعجة "لي�س هذا فقط فعندما اعود من‬ ‫عملي ظهرا ا�ضطر لل�سري م�سافة طويلة‬ ‫جدا‪ ،‬فقد اغلقوا ثالثة منافذ يف ال�سيدية‬ ‫وتركوا لنا منفذا واحدا فقط لل�سيارات‪،‬‬ ‫ما يعني ان االزدح��ام ي�صل اىل م�سافة‬ ‫بعيدة جدا‪ ،‬فرتى عددا كبريا من النا�س‬ ‫�صغارا وك�ب��ارا ي�ضطرون اىل النزول‬ ‫عند احلاجز وال�سري بدال من االنتظار‬ ‫يف ال�سيارة"‪ .‬وت �ت �� �س��اءل ه ��دى "�أال‬ ‫يفكرون حني ي�ضعون خططهم االمنية‬ ‫ب�أن هنالك موظفني وطلبة وهنالك �سجل‬ ‫ح�ضور وخ�صم روات��ب‪ ،‬فليعلنوا منع‬ ‫التجول يف ه��ذه احل��االت لكي يكملوا‬ ‫اج��راءات�ه��م االمنية وينقذونا م��ن هذا‬ ‫العذاب"‪.‬‬ ‫وعلى باب كلية االداب‪ ،‬وقفت (�سرى‪/‬‬ ‫ق�سم تاريخ) تبكي مب��رارة فقد ت�أخرت‬ ‫���س��ي��ارة اخل� ��ط وو���ص��ل��ت اىل قاعة‬ ‫االمتحان يف العا�شرة اال ع�شر دقائق‪،‬‬ ‫فلم ي�سمح لها املراقب بدخول االمتحان‬

‫كون اال�سئلة مت توزيعها وبع�ض الطلبة‬ ‫اك �م��ل االم �ت �ح��ان وخ� ��رج‪ ،‬وب�صعوبة‬ ‫حتدثت �سرى قائلة "انه امتحان �سهل‬ ‫ا� �ض �ط��ررت ل�ت��أج�ي�ل��ه ب���س�ب��ب تعر�ض‬ ‫والدتي الزمة �صحية يف يوم االمتحان‬ ‫يف ال ��دور االول‪ ،‬وق��د جنحت يف كل‬ ‫الدرو�س الباقية وبدرجات جيدة‪ ،‬ومل‬ ‫ا�ستطع اك�م��ال االمتحان ال�ي��وم‪ ،‬وكما‬ ‫تعرفون فان امتحانات الدور الثاين هي‬ ‫الفر�صة االخرية ما يعني انني �سار�سب‬ ‫لهذا العام ب�سبب ظروف االزدحام التي‬ ‫مل اكن انا ال�سبب فيها"‪ .‬وا�ستدركت قائلة‬ ‫"حمدا لله انهم مل يلغوا قرار التحميل‪،‬‬ ‫ق��د ا�ستطيع اج�ت�ي��از ال�سنة وحتميل‬ ‫الدر�س برغم اين اكره هذا االم��ر‪ ،‬لكن‬ ‫لي�س هنالك حل بديل‪ ،‬وامتنى فقط من‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة ان تراعي املواطن‬ ‫وت�ت��ذك��ر وه��ي ت�ضع خططها االمنية‬ ‫ان ه��ذا املو�سم هو مو�سم امتحانات‪،‬‬ ‫وال� ��� �ش ��وراع ت ��زدح ��م ا���ص�ل�ا يف اي ��ام‬ ‫االمتحانات‪ ،‬فكيف اذا و�ضعوا خططهم‬ ‫االمنية التي تزيد االمر تعقيدا‪ ،‬ما ذنب‬ ‫الطلبة ليخ�سروا م�ستقبلهم ب�سبب هذه‬ ‫التغيريات املفاجئة"؟‬ ‫يف � �ش��ارع فل�سطني‪ ،‬و� �ص��ل الطابور‬ ‫يف اح��دى املفارز القريبة من اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية اىل م�سافة طويلة جدا‬ ‫اق�ترب��ت م��ن اجل�سر ال�سريع‪ ،‬فا�ضطر‬ ‫ال�ب�ع����ض اىل ال�ترج��ل م��ن ال�سيارات‬ ‫وال �� �س�ير اىل اجل��ام �ع��ة‪ .‬ك��ان��وا طالبا‬ ‫وا�ساتذة‪ ،‬بينما عمد البع�ض من ا�صحاب‬ ‫ال�سيارات اخلا�صة اىل ركن �سياراتهم‬ ‫يف كراجات يف منطقة الوزيرية ل�ضمان‬ ‫الو�صول م�شيا بعد ان ت�أخروا عن موعد‬ ‫ال��دوام‪ .‬قالت (�سهيلة نا�صر‪ /‬ا�ستاذة‬ ‫يف اجلامعة امل�ستن�صرية) "مل ا�سمع‬ ‫يف حياتي كلها‪ ،‬ومل �أق���ر�أ �أن اخلطة‬ ‫االمنية تعتمد على غلق الطرق واملنافذ‬ ‫وامل�ن��اط��ق ال�سكنية ودف��ع ال�ن��ا���س اىل‬ ‫ال�سري م�شيا لتحقيق االمن‪� .‬إنها طريقة‬ ‫تبدو �سهلة للقادة االمنيني لكنها م�ؤذية‬ ‫للمواطن الذي تنعك�س عليه �سلبا �سواء‬ ‫يف عمله ال ��ذي ق��د يخ�سر ف�ي��ه الكثري‬ ‫ب�سبب الت�أخري او يف �صحته‪ ،‬فلي�س كل‬

‫ان�سان قادر على ال�سري م�سافات طويلة‬ ‫او حتى اجللو�س يف ال�سيارة"‪.‬‬ ‫ثالث �ساعات ون�صف لزيارة‬ ‫مل تتم‬ ‫خرج (ابو ح�سن) من بيته يف املن�صور‬ ‫ق��ا��ص��دا ب�ي��ت اخ�ت��ه يف ال�شعب برفقة‬ ‫عائلته وام�ضى يف الطريق ما يقارب‬ ‫ثالث �ساعات ون�صف لي�صل يف الواحدة‬ ‫والن�صف م�ساءً‪ ،‬مما ا�ضطره اىل عدم‬ ‫امت ��ام ال��زي��ارة وال �ع��ودة فور ًالـت�أخر‬ ‫الوقت‪ ،‬يقول ابو ح�سن "جئنا لزيارة‬ ‫اختي املري�ضة لالطمئنان عليها‪ ،‬ولو‬ ‫كنت اعلم ان هذا �سيحدث يل ملا جئت‪.‬‬ ‫ل�ق��د خ��رج��ت م��ن بيتي م��ع ال�ع��ائ�ل��ة يف‬ ‫العا�شرة �صباحا على امل ان ن�صل خالل‬ ‫ن�صف �ساعة كاملعتاد او حتى �ساعة‪ ،‬و�أن‬ ‫اع��ود اىل عملي امل�سائي يف ال�شركة‪،‬‬ ‫لكني و�صلت اىل م�شارف ال�شعب يف‬ ‫ال��واح��دة والن�صف ‪ ،‬فات�صلت باختي‬ ‫التي كانت بانتظارنا واخربتها اين لن‬ ‫ا�ستطيع الو�صول اىل بيتها لأن الزحام‬ ‫على ج�سر ال�شعب قاتل‪ ،‬مما يعني انني‬ ‫�سا�ضطر اىل التغيب ع��ن عملي الذي‬ ‫�سيبد�أ يف الثالثة م���س��اءً‪ ،‬فا�ستدرت‬ ‫وع��دت وم��ع ذل��ك و�صلت اىل بيتي يف‬ ‫ال�ث��ال��ة ظ �ه��را‪ ،‬م �ت ��أخ��را ع��ن ع�م�ل��ي‪ ،‬اي‬ ‫انني والعائلة ق�ضينا يومنا يف ال�سيارة‬ ‫وو��ص�ل�ن��ا اىل ال�ب�ي��ت يف غ��اي��ة التعب‬ ‫واالرهاق ونحن مل نتم حتى زيارتنا"‪.‬‬ ‫مفارز اجل�سور والأنفاق‬

‫الذي ازداد خالل هذه االيام الن اجلميع‬ ‫م �ت��وت��ر وم �ت �ع��ب م��ن احل ��ر والت�أخري‬ ‫والزحام"‪.‬‬

‫(�سعد لفتة‪� /‬سائق �شاحنة) ي�شكو من‬ ‫ن�صب مفارز جديدة يف االنفاق التي تقع‬ ‫على القناة ما يت�سبب يف زح��ام �شديد‬ ‫ويقول "هذه املفارز حتاربنا يف رزقنا‬ ‫فهي تت�شدد يف حما�سبتنا نحن اهل‬ ‫�سيارات احلمل‪ ،‬ونحن نعرف ان علينا‬ ‫ان ن�برز اوراق�ن��ا يف كل مفرزة وعلينا‬ ‫ان نريهم حمتوى احلمولة‪ ،‬وات�ساءل‬ ‫لو كنت احمل متفجرات مثال فهل �س�أمر‬ ‫يف مفرزة‪ ،‬او �سادعهم يعرفون ذلك؟ ان‬ ‫املجرم حينما يريد تنفيذ جرميته فهو‬ ‫ي��در���س امل�ك��ان وي�ضع خطة‪ ،‬وم��ن غري‬

‫املعقول ان يخرتق املفرزة اال اذا كان‬ ‫ينوي تفجريها‪ ،‬ومع ذلك قبلنا بواقع‬ ‫االم ��ر ل�ك��ن ان ت� ��زداد ن �ق��اط التفتي�ش‬ ‫حتى يف االنفاق وعلى اجل�سور كل ‪50‬‬ ‫مرتا لي�صبح الطريق م�ضاعفا ونق�ضي‬ ‫�ساعات الي�صال الب�ضاعة‪ ،‬فهذا ي�ضر‬ ‫بارزاقنا ويجعلنا نخ�سر املال‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن بع�ض انواع الب�ضائع يف ال�شاحنات‬ ‫ال حتتمل االنتظار وقد تف�سد"‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫"انا ا�ستغرب كيف يفكر عقل امني‬ ‫بن�صب مفرزة يف النفق واي��ن املرور؟‬ ‫هذا ي�سهل حدوث احل��وادث والت�صادم‬

‫لل�صرب حدود‬ ‫(اب ��و ف��ا��ض��ل‪ /‬م��در���س م�ت�ق��اع��د)‪ ،‬يرى‬ ‫ان م��ا ي�ح��دث م��ن ت�ضييق على خناق‬ ‫امل��واط��ن ا��ص�ب��ح ف ��وق ط��اق�ت��ه ويقول‬ ‫"انه اختبار من الله (�سبحانه وتعاىل)‬ ‫ل�صرب العراقييني الذي طال كثريا‪ ،‬لكن‬ ‫مهما يطول ال�صرب فله حدود‪ ،‬وان مثل‬ ‫ه��ذا الف�شل االم�ن��ي ا�سقط الكثري من‬ ‫احلكومات‪ ،‬الن ال�شعب اليتحمل اخطاء‬ ‫احل�ك��وم��ة وج �ه��ازه��ا االم �ن��ي والنا�س‬ ‫ي��ري��دون ان يعي�شوا وي�ع�م�ل��وا ال �أن‬ ‫ي�ضيعوا نهارهم يف الزحام والتنقل من‬ ‫نقطة تفتي�ش اىل اخرى‪� .‬ستم�ضي ع�شر‬ ‫�سنوات تقريبا ومازالت معاناة املواطن‬ ‫تزيد وال تقل‪ ،‬واخ�شى ان يت�أزم الو�ضع‬ ‫اكرث وتنفجر النا�س"‪.‬‬ ‫بعد هذه اجلولة الطويلة مع املواطنني‪،‬‬ ‫عدت اىل بيتي قرابة اخلام�سة م�سا ًء فقد‬ ‫اكملت معظم عملي �سريا على االقدام من‬ ‫منطقة اىل اخرى وا�شهد وجوه النا�س‬ ‫ال�ت��ي ع�لاه��ا الغ�ضب وال�ت��وت��ر والتي‬ ‫حتمل ت �� �س��ا�ؤالت مل جت��د لها جوابا‪..‬‬ ‫�إىل متى ي�ستمر هذا الو�ضع‪� ،‬أال يوجد‬ ‫بديل لهذه اخلطط الأمنية التي تتجاهل‬ ‫املواطن وحاجاته وعمله والتنفعه يف‬ ‫�أمنه؟ وهل نفعت اخلط الأمنية ال�سابقة‬ ‫واحلواجز ونقاط التفتي�ش يف وقاية‬ ‫النا�س من خطر االنفجارات واملوت؟‬

‫يف الكاظمية‪ ..‬ما زال احلرفيون يروفون الزمن ويخيطونه‬ ‫ميام عامر‬

‫�أعادتنا حمال ومهن قدمية‬ ‫موجودة يف احد �شوارع‬ ‫الكاظمية اىل املا�ضي اجلميل‬ ‫وعبقه املميز املرتبط‬ ‫باالجداد‪ :‬ها نحن جنل�س‬ ‫على مقاعد عربية تفرت�ش‬ ‫االر�ض‪ ،‬رائحة البخور‬ ‫رواف‬ ‫تت�ضوع من حولنا‪ ،‬ثمة ّ‬ ‫عباءات‪ ،‬وخياط حلاف‪،‬‬ ‫وحمال ندافة‪ ،‬و�صوت ماكينة‬ ‫اخلياطة‪ .‬املا�ضي ما زال حيا‬ ‫هن ًا‪ ،‬بيد اننا ندرك جيدا‬ ‫ان اغلب هذه املهن مهددة‬ ‫باالنقرا�ض‪.‬‬ ‫(النا�س) جتولت يف �أزقة‬ ‫و�شوارع مدينة الكاظمية‬ ‫القدمية لرت�صد بع�ض من‬ ‫ا�ستمر بهذه املهن الرتاثية‪.‬‬

‫الندافة‬ ‫النداف "ابو غزوان" يقول ان مهنة‬ ‫ال �ن��داف��ة ت �ع��ود اىل ازم� ��ان بعيدة‪،‬‬ ‫ون�ح��ن ت��وارث�ن��اه��ا جيال بعد جيل‪،‬‬ ‫ومت�سكنا ب�ه��ا‪ ،‬فهي رزق�ن��ا كما هي‬ ‫تراث هذه املدينة وما�ضيها‪ .‬وتابع‬ ‫متحدثا "انا اعمل بهذه املهنة منذ‬ ‫‪ 45‬ع��ام��ا وم�ستمر ب�ه��ا غ�ير اين ال‬ ‫ان �ك��ر ان �ه��ا م�ه�ن��ة اخ���ذت بالرتاجع‬ ‫نتيجة لدخول الب�ضائع واملفرو�شات‬ ‫اجلاهزة‪ .‬نعم‪ ..‬ال تزال بع�ض اال�سر‬ ‫املتم�سكة بجذورها وا�صولها الريفية‬ ‫تطلبها �ضمن فر�ش وجهاز العرو�س‬ ‫وال ت�ستطيع اال�ستغناء عنها"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت ��درك اب���و غ � ��زوان ق��ائ�ل�ا ان‬ ‫"الندافة ما زالت تقاوم على الرغم‬ ‫من الب�ضائع اجل��اه��زة املتوفرة من‬ ‫منا�شئ عاملية وخمتلفة وب�أ�سعار‬ ‫رخي�صة‪ ،‬لكن ال ت��زال املفرو�شات‬ ‫ال �ق �ط �ن �ي��ة حم��اف �ظ��ة ع �ل��ى جودتها‬ ‫وا�صالتها ولي�س مب �ق��دور العائلة‬ ‫اال��س�ت�غ�ن��اء عنها"‪ .‬م���ش�يرا اىل ان‬ ‫الندافة تدخل بها ع��دة مراحل منها‬ ‫اختيار القطن االبي�ض والذي يعترب‬ ‫من االنواع اجليدة ا�ضافة اىل تهيئته‬ ‫م��ن خ�ل�ال دخ ��ول امل �ك��ائ��ن احلديثة‬ ‫وال�ت��ي �ساعدت ال�ن��داف على اكمال‬ ‫العمل ب�سرعة ومن دون عناء"‪ .‬مبينا‬ ‫ان "اغلب ا� �ص �ح��اب مهنة الندافة‬ ‫تركوها ليلج�أوا اىل اع�م��ال اخرى‬ ‫تدر لهم ماال وافرا"‪.‬‬ ‫الريافة‬ ‫وحت���دث ل�ن��ا ��ص��اح��ب حم��ل لريافة‬ ‫العباءة العربية (�صايف ط��ارق) عن‬ ‫االقبال على هذه املهنة فقال‪ :‬لقد زاد‬ ‫االق�ب��ال عليها يف االع ��وام ال�سابقة‬ ‫ن��ظ��را ل ��دخ ��ول امل�� ��واد اال�سا�سية‬ ‫للخياطة والريافة بنوعيات ممتازة‪،‬‬ ‫ومنها ال�سعودية التي تع ّد خيوطها‬ ‫من اغلى االنواع"‪ .‬وي�ضيف "انها‬

‫مهنة متوا�صلة على الرغم من انها‬ ‫م �ت �ع �ب��ة‪ .‬واحل�� ��ال �أن اغ��ل��ب املهن‬ ‫الرتاثية مهددة باالندثار لكن هذه‬ ‫املهنة ما ت��زال حمافظة ب�شكل جيد‬ ‫ع�ل��ى وج ��وده ��ا‪ .‬ان ��ا اع �م��ل ب�ه��ا منذ‬ ‫الثمانينيات وتوارثتها عن والدي‬ ‫واع�م��ام��ي والبع�ض م��ن ا�صحابها‬ ‫تركها النها مل تعد مربحة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل دخول امل�ستورد الذي تغلب على‬ ‫مهنتنا‪ ،‬و�أ�صبح با�ستطاعة ال�شخ�ص‬ ‫� �ش��راء امل�لاب����س ب��ا��س�ع��ار رخي�صة‪.‬‬ ‫�إن اك�ثر املقبلني على ال�ع�ب��اءات هم‬ ‫م��ن الأري�� ��اف‪ ..‬وح��ال�ي��ا يف املدينة‬ ‫يعد لب�س العباءة م��ودة اويرتديها‬ ‫ال�شباب‪ ،‬ومن ا�صول ع�شائرية الذين‬ ‫يعتربون لب�س العباءة من العادات‬ ‫املتوارثة"‪ .‬ويو�ضح لنا طارق الكيفية‬ ‫التي يروف بها العباءة‪ ،‬بحيث تبقى‬ ‫حتافظ على �شكلها وا�صالتها‪ .‬يقول‬ ‫"نروف االنواع املختلفة من اقم�شة‬ ‫العباءة‪ ،‬وب�إمكاننا معاجلة اي نوع‬

‫م��ن ال�ع�ي��وب ��س��واء ك��ان��ت ع�ب��اءة ام‬ ‫ب�ن�ط�ل��ون��ا‪ .‬ل �ك��ن اك�ث�ر االن � ��واع هي‬ ‫ال�ع�ب��اءة الرجالية‪ ،‬فهي �صعبة وال‬ ‫ميكن ان تعالج باملكائن احلديثة اال‬ ‫عن طريق الريافة ب��االي��دي‪ .‬طريقة‬ ‫العمل هي عبارة عن (�سده وحلمة)‬ ‫ري��اف��ة ب��ال �ط��ول وال �ع��ر���ض ويكون‬ ‫اخليط امل�ستخدم من نف�س القما�ش‬ ‫ن�ستخرجه م��ن القطعة ق�ب��ل البدء‬ ‫بعملية الريافة لكي ن�ستطيع معاجلة‬ ‫ال�شق او اخلرق"‪ .‬م�ضيفا "ان يف‬ ‫الكثري من االحيان ت�أتي الينا انواع‬ ‫من العباءات ي�صل عمرها اىل ‪100‬‬ ‫�سنة‪ ،‬ويرغب الزبون بريافتها النها‬ ‫متوارثة عن االجداد ويريد االحتفاظ‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫دقة العمل‬ ‫�أ�شار خياط العباءة العربية (فا�ضل‬ ‫الزبيدي) اىل الدقة التي التي يتطلبها‬ ‫عمله‪ ،‬فيقول "ان مهنة اخلياطة مهنة‬

‫حرفية حتتاج اىل دقة فنية وتركيز‬ ‫يف العمل‪ .‬هنالك ع��دة ان��واع تدخل‬ ‫يف �صناعة ال�ع�ب��اءة الرجالية منها‬ ‫اليدوي وهو الذي ي�أخذ من ال�صوف‪،‬‬ ‫وبعدها احلياكة او اجلومة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫اخلياطة االعتيادية‪ .‬نحن نخيطها‬ ‫ح�سب رغبة امل�شرتي ‪،‬اما امليكانيكي‬ ‫ف �ه��ي امل �� �ص��ان��ع وامل �ك��ائ��ن اخلا�صة‬ ‫بخياطة العباءة"‪ .‬منوها "ان هنالك‬ ‫ع��دة ان� ��واع ل�ل�ع�ب��اءة منها املف�ضل‬ ‫ل��دى اه��ل اجلنوب وه��و التحرير"‪.‬‬ ‫مو�ضحا "ان ذل��ك ال�ن��وع ه��و عبارة‬ ‫عن ا�ستخدام خيط اخلياطة من نف�س‬ ‫القما�ش للعباءة‪ ،‬اما االنواع االخرى‬ ‫وهي اال�صفر والكلبدون واجلا�سبي‬ ‫وهو النوع املف�ضل لدى املحافظات‬ ‫الغربية"‪ .‬الفتا اىل ان خياطة العباءة‬ ‫مرغوبة لدى الكثري من اال�شخا�ص‬ ‫وت�شهد اق �ب��اال م�ت��وا��ص�لا وال�سيما‬ ‫الدول اخلليجية فهي ترغب بخياطة‬ ‫العباءة العراقية كونها متتاز بالعمل‬

‫اليدوي‪ ،‬كما انه اف�ضل من اال�سترياد‬ ‫وال��س�ي�م��ا االن��ت��اج ال �� �س��وري ال��ذي‬ ‫ي�ستخدم املكائن‪ ،‬مبينا "اننا نقوم‬ ‫با�سترياد اخليوط من عدة دول منها‬ ‫ال�ي��اب��ان وت��رك�ي��ا وال���ص�ين وفرن�سا‬ ‫وح�سب كل نوعية من العباءات"‪.‬‬

‫وب�ع��د دخ ��ول امل�ك��ائ��ن فنحن نخيط‬ ‫االح��ذي��ة واحل �ق��ائ��ب‪ ،‬ويف احيان‬ ‫اخرى املالب�س �سواء كان البنطلون‬ ‫عن طريق نف�س املاكينة ا�ضافة اىل‬ ‫دخ��ول م��واد اخ��رى م��ع اجل�ل��د منها‬ ‫مادة الفلوردان والبال�ستك‪ .‬م�شريا‬ ‫اىل ان اال�سكافية م��وج��ودة يف كل‬ ‫ال�ب�ل��دان وال ميكن اال�ستغناء عنها‬ ‫ب�سهولة‪ ،‬م ��ؤك��دا ان اال��س�ع��ار التي‬ ‫يطلبها اال�سكايف منا�سبة جدا ف�سعر‬ ‫ح��ذاء الطفل ي�صل اىل ‪ 1000‬دينار‬ ‫والكبار ‪ 1500‬دينار فقط وح�سب‬ ‫ك��ل حاجة و� �ض��رورة‪ .‬م�ستدركا �أن‬ ‫اغ �ل��ب امل �ه��ن ال�تراث �ي��ة امل�ه�م��ة ب��د�أت‬ ‫ب��االن�ق��را���ض وع�ل��ى اجل�ه��ات املعنية‬ ‫االنتباه اىل ��ض��رورة احل�ف��اظ على‬ ‫هذا الرتاث‪.‬‬

‫اخلوف من الإنقرا�ض‬ ‫وعن مهنة ال�سكافة يقول اال�سكايف‬ ‫(ح�سن ك��اظ��م) ان��ه ب��د�أ باملهنة قبل‬ ‫خ�م���س��ة ع���ش��ر ع��ام��ا‪ .‬ق �ب��ل امتهانه‬ ‫لها ك��ان يعمل ح ��دادا‪ ،‬غ�ير ان حبه‬ ‫لهذه املهنة جعله يعمل بها‪ .‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ان �ه��ا مهنة متعبة لكنها‬ ‫م �� �ص��در رزق ج��ي��د‪ .‬ح��ال �ي��ا ب� ��د�أت‬ ‫بالإنقرا�ض يف الكثري م��ن املناطق‬ ‫ما عدا ال�شعبية حيث ا�صحاب الدخل‬ ‫املحدود والفقراء‪ .‬الفتا اىل انها مهنة‬ ‫�أ�سباب الرتاجع‬ ‫قدمية ج��دا‪ ،‬ف�سابقا كانوا يعملون‬ ‫ب��ال���ص�ن��دل وي�شتغلون بال�صنارة من جهة اخرى قال الباحث الرتاثي‬ ‫خلياطة االح��ذي��ة اجللدية‪ ،‬ام��ا االن (رفعت ال�صفار) ان اغلب هذه املهن‬ ‫بد�أت باالنقرا�ض والرتاجع والزوال‬ ‫ال�سباب خمتلفة‪ ،‬ومنها توقف املعامل‬ ‫وامل �� �ص��ان��ع ال��رئ�ي���س��ة ل �ه��ذه املهن‪،‬‬ ‫ودخ� ��ول ال�ب���ض��ائ��ع امل �� �س �ت��وردة من‬ ‫خمتلف الدول واملنا�شئ التي تغلبت‬ ‫على هذه االعمال‪ .‬وا�ضاف "ان اهمال‬ ‫اجلهات احلكومية لها وعدم االهتمام‬ ‫بها وتنميتها واحلفاظ عليها انعك�س‬ ‫�سلبا عليها"‪.‬‬ ‫ونبّه الباحث يف حديثه اىل ان هنالك‬ ‫مهن ًا انتهت تقريبا مثل التنكجي‬ ‫واملبي�ضجي وال�صفار‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫ان بقية الدول تهتم بها وحتافظ على‬ ‫تراثها وهويتها م��ن خ�لال احلفاظ‬ ‫على ه��ذه امل�ه��ن ال�ق��دمي��ة والعريقة‬ ‫ب�شكل يفتح الباب لل�سيّاح للتعرف‬ ‫عليها واقتناء مناذج منها تدر دخال‬ ‫على البالد‪ .‬الفتا اىل �ضرورة احلفاظ‬ ‫على ما تبقى من هذه املهن كونها ارثا‬ ‫وجزءا مهما من الهوية البغدادية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من �أغرب الق�ضايا يف املحاكم‬

‫�ضوء‬

‫�شكر ًا‪ ..‬لقد �أرجعت يل حياتي!‬

‫ت�أخري تنفيذ الأحكام �إنكار للعدالة‬ ‫د‪ .‬معتزحمي عبد احلميد‬ ‫املقا�ضاة عملية طويلة و�صعبة ومعقدة ومرهقة ومكلفة يف �آن واحد‪ ،‬جند‬ ‫�أن كثري ًا من املظلومني يحجمون عن الذهاب اىل املحاكم لنيل حقوقهم‬ ‫خ�شية االنتظار الطويل ال��ذي يرهق االب ��دان وال�ع�ق��ول‪ .‬يقال (م��ا �ضاع‬ ‫حق وراءه مطالب) بيد ان املطالبة باحلقوق حتتاج اىل تفرغ كامل‪ ،‬فهل‬ ‫ي�ستطيع اجلميع ترك اعمالهم واالن�صراف الكامل اىل املطالبة بحقوق غالبا‬ ‫ال ينالونها‪ ،‬بل يخ�سرون اىل جانب ذلك ما بذلوه من وقت وجهد ومال‪..‬‬ ‫حقوق ت�ضيع‪ ..‬وابرياء ال ين�صفون‪ ،‬وجمرمون ال يعاقبون‪ ،‬الن التقا�ضي‬ ‫يف العامل اجمع يتطلب نف�سا طويال و�صربا جديدا ومثابرة م�ستمرة‪ .‬من‬ ‫اجل ذلك يقنع الكثري من الغنيمة باالياب يقولون ‪ :‬ح�سبنا ما تعر�ضنا اليه‪،‬‬ ‫وال نريد ان نتعر�ض اىل املزيد من املعاناة واالح�ب��اط والتوتر النف�سي‬ ‫املتوقع خالل التقا�ضي وق�سوة اال�ستجواب ون��زاع امل�صالح بني اطراف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫من املهم ان ينال املذنب الق�صا�ص العادل‪ ،‬ولكن االهم من ذلك ان ي�أتي عقابه‬ ‫�سريعا قبل ان يتكفل الزمن بالن�سيان‪ .‬ثمن ذلك الن�سيان باه�ض ‪� ..‬سنوات‬ ‫من الكرب والهم والغم قد ت�شتت اال�سرة وتدمر العالقات بني االفراد‪ .‬املثري‬ ‫يف االمر‪ ،‬ان تعاطف افراد املجتمع مع عتاة املجرمني يتنا�سب طرديا مع‬ ‫طول الوقت الذي م�ضى على ارتكاب اجلرمية‪ ،‬فينقلب ت�آزر النا�س باجتاه‬ ‫عك�سي‪ ،‬وبدال من التعاطف مع ال�ضحية يتحولون اىل ال�شفقة على اجلاين‬ ‫الذي ينتظر تنفيذ احلكم‪ .‬م�ضي الوقت يجعل ال�ضحية تتعاطف مع جالدها‪،‬‬ ‫هكذا �سماه علماء الطب النف�سي‪ .‬الت�أخر يف‬ ‫تنفيذ عقوبة االعدام يف جرائم العنف واالرهاب‬ ‫�صار مدعاة اىل ت�ضامن النا�س مع القاتل‪ ،‬وكلما‬ ‫ت�أخر التنفيذ زاد التعاطف‪ .‬الأ�صل يف تاخري‬ ‫تنفيذ اح�ك��ام االع ��دام خا�صة ان ت�ترك فر�صة‬ ‫زمنية ملا قد يظهر من ادلة جديدة تنق�ض احلكم‪،‬‬ ‫مع تطور علوم االدلة اجلنائية �صارت االحكام‬ ‫اقرب اىل اليقني منها اىل الظن‪ ،‬فلم بعد ثمة داع‬ ‫للت�أخري يف تنفيذ عقوبة االعدام‪.‬‬ ‫يف جرائم القتل العمد على وجه خا�ص يحتاج‬ ‫اقارب القتيل واحبا�ؤه اىل ال�شعور ب�أن العدالة‬ ‫قد اخ��ذت جمراها ال�صحيح‪ .‬وي��زداد �شعورهم‬ ‫باالمل والثكل مع كل يوم مير من دون حتقيق العدالة‪ ،‬وحتى �إذا حتققت‬ ‫يف نهاية املطاف ف�إن الفرتة الفا�صلة بني ارتكاب اجلرمية وتنفيذ العقوبة‬ ‫مبثابة عقاب الولئك االب��ري��اء الذين يتطلعون اىل الق�صا�ص لكي تعود‬ ‫حياتهم اىل طبيعتها ويبد�أون يف مرحلة ت�ضميد جراحهم ون�سيان �آالمهم‪.‬‬ ‫�إذا كان ت�أخري العدالة اهدار ًا للحقوق فما بالك ب�ضياع العدالة ا�صال؟ كثري‬ ‫من مرتكبي اجلرائم ال ينالهم العقاب‪ ،‬اما لعدم كفاية االدلة �ضدهم او لعدم‬ ‫القب�ض عليهم ا�صال‪ ،‬وذل��ك من دواع��ي زي��ادة ح�سرة املجني عليهم‪ ،‬وال‬ ‫يتوقف االمر احيانا على عدم ان�صاف املجني عليه‪ ،‬بل قد يتحول املجني‬ ‫عليه باعجوبة اىل متهم وقد يدان يف النهاية‪ ،‬وال ذنب له اال انه طالب بحقه‪،‬‬ ‫اقله ان يُالم املجني عليه بقولهم‪ ..‬لو مل تخرج اىل ال�شارع ملا تعر�ضت اىل‬ ‫ال�سرقة والن�شل! لو مل توقف �سيارتك خارج املنزل ملا ا�ستطاع الل�صو�ص ان‬ ‫ي�سرقوها! لو حتا�شيت املنطقة التي يكرث فيها املجرمون ملا تعر�ضت ملحاولة‬ ‫القتل!‬ ‫قال �سبحانه وتعاىل (وال يجرم ّنكم �شن�آن قوما على اال تعدلوا اعدلوا هو‬ ‫�أقرب للتقوى)‪ ،‬ويقول النبي حممد (�صلى الله عليه و�سلم) (الق�ضاة ثالث‪:‬‬ ‫وقا�ض يف اجلنة‪ ..‬رجل ق�ضى بغري احلق فعلم ذاك فذاك‬ ‫قا�ضيان يف النار‬ ‫ٍ‬ ‫وقا�ض ق�ضى‬ ‫وقا�ض ال يعلم ف�أهلك حقوق النا�س فهو يف النار‪,،‬‬ ‫يف النار‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫باحلق ف��ذاك يف اجل�ن��ة)‪ .‬الأوام ��ر والنواهي يف ال�ق��ر�آن الكرمي وال�سنة‬ ‫ّ‬ ‫ي�ست�شف منها ان ال�سائد هو ال�ضد‪ .‬قول (احكم بني النا�س باحلق) تعني‬ ‫ان اكرث النا�س ال يحكمون باحلق‪ ،‬وقول (ال تتبع الهوى) تعني اكرث النا�س‬ ‫يتبعون الهوى‪ ،‬وقول (اعدلوا) تعني ان اكرث النا�س ال يعدلون‪ .‬الو�ضع‬ ‫احل��ايل �أن دول��ة العدل مفقودة ودول��ة الظلم ال ت��زال تع�ش�ش فيها الب�ؤر‬ ‫الفا�سدة‪ ..‬و�إىل متى نبقى على هذا احلال؟‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫ق�ضايا تاريخية‬

‫كان موعدي معك‪ ..‬مع القدر‪� .‬صباح ذلك اليوم الذي لن ان�ساه التقيت بك‪ ..‬وحبل امل�شنقة يلتف مثل ثعبان حول‬ ‫عنقي‪ .‬كانت ق�ضيتي ميئو�س ًا منها‪ .‬رف�ض اجلميع الوقوف اىل جانبي‪ ،‬ثم ظهرت انت‪ ،‬مثل هدية من ال�سماء‪ .‬هبطت‬ ‫اىل قاعة املحكمة وا�صبحت ل�ساين الذي نطق باحزاين‪ ،‬و�سالحي انا ال�ضعيفة بال جناح‪ .‬بعد �ساعات وح�صلت على‬ ‫حريتي‪ ،‬اعلنت براءتي‪ ،‬وانقذتني من حكم الإعدام‪ ،‬وان�صرفت‪ ،‬من دون ان ا�ستطيع ان اقول لك �شكراً‪.‬‬ ‫الغريب يا �سيدي‪ ،‬او ابني املحامي‪� ،‬أين ال اعرف عنك‬ ‫الكثري‪ ،‬مل ا�شاهدك اال يوم حماكمتي يف قاعة املحكمة‬ ‫اجلنائية املركزية يف الكرخ‪ .‬كانت القاعة �شبه فارغة‬ ‫اال من نفر املحامني ورج��ال ال�شرطة‪ .‬كنت جال�سة‬ ‫يف قف�ص االتهام‪ ،‬تدور عيناي زائغتني يف القاعة‪،‬‬ ‫مل اعرث على احد من اوالدي‪ ،‬مل يح�ضر منهم احد‪.‬‬ ‫لقد ت�بر�أوا من امهم‪ ..‬ومل��اذا ال يفعلون وقد اتهمني‬ ‫اجلميع بانني قتلت زوجي؟ قالوا انني و�ضعت ال�سم‬ ‫يف قدح ال�شاي‪ ،‬حاكموين‪ ،‬و�صدر احلكم باالعدام‬ ‫�شنق ًا حتى املوت!‬ ‫طلبت ا�ستئناف القرار‪ ،‬فقررت حمكمة اال�ستئناف‬ ‫اعادة حماكمتي مرة اخرى‪ ..‬وها �أنذا يف املحكمة‪..‬‬ ‫�س�ألني القا�ضي‪ :‬اين حماميك؟‬ ‫قلت‪ :‬لي�س لدي حمام!‬ ‫�س�ألني‪ :‬من يدافع عنك اذن؟‬ ‫قلت‪ :‬الله!‬ ‫قال القا�ضي‪� :‬سبحان الله‪ ..‬لكن يا �سيدتي ال بد ان‬ ‫يرتافع عنك حمام‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ال يوجد معي حمامي‪.‬‬ ‫جال القا�ضي ب�صره يف القاعة نظر اىل ح�شد املحامني‬ ‫املوجودين ب�أروابهم التقليدية ال�سود الف�ضفا�ضة‬ ‫و�س�ألهم‪ :‬هل يتطوع �أحدكم بالدفاع عن هذه املتهمة؟‬ ‫�سمعت همهمة ترتدد و�سط املحامني‪ .‬تظاهر بع�ضهم‬ ‫بالنظر اىل االر���ض‪ .‬وتظاهر البع�ض االخر بقراءة‬ ‫�أوراق يحملها‪ .‬ال يريدون الرتافع يف ق�ضية ميئو�س‬ ‫منها‪ ،‬كما ان مظهري ال يوحي بقدرتي على �سداد‬ ‫حمام!‬ ‫اتعاب �أي ٍ‬ ‫وكرر القا�ضي ال�س�ؤال‪ :‬اال يريد احد منكم الرتافع‬ ‫عنها؟ �ساد �صمت غريب‪ ..‬وفج�أة تقدمت انت وقلت ‪:‬‬ ‫انا ادافع عنها ‪ ..‬يا �سيادة القا�ضي !‬ ‫نظرت اليك يف ده�شة ‪ ،‬كما احاطت بك نظرات جميع‬ ‫من كانوا يف قاعة املحكمة‪ .‬كنت ترتدي روب املحاماة‬ ‫‪ ،‬لكن مظهرك ال�شاب وعمرك الذي ال يزيد عن ‪� 30‬سنة‬ ‫يوحي بااللفة اكرث مما يوحي بالثقة ‪ .‬و�سمعتك تقول‬ ‫للقا�ضي بت�أكيد ‪ :‬انا املحامي (م) متطوع للدفاع عن‬ ‫املتهمة ‪.‬‬ ‫�س�ألك القا�ضي ‪ :‬ه��ل لديك �أي فكرة ع��ن مو�ضوع‬ ‫الق�ضية؟‬ ‫رددت بب�ساطة ‪ :‬ال ‪ ..‬ولكن اطلب من عدالة املحكمة‬ ‫ال�سماح يل باالطالع على ملف الق�ضية ملدة �ساعة‪.‬‬ ‫وافق القا�ضي على اعطائك ملف الق�ضية ‪ ،‬و�شاهدتك‬ ‫م��ن م�ك��اين م��ن قف�ص االت �ه��ام تن�صرف خ��ارج � ًا من‬ ‫القاعة وان��ت حتمل اوراق الق�ضية ‪ .‬ك��ان القا�ضي‬ ‫يعتقد ان اكرث ما �سوف تقدر عليه ان تطلب ت�أجيل‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وهذا ما ت�صورته انا ‪ ..‬فماذا ميكن ان يفعل‬ ‫حمام �شاب بال خربة لي�س امامه �سوى �ساعة واحدة‬ ‫ٍ‬ ‫ليلم بتفا�صيل ق�ضية ويرتافع عن متهمة لن ت�سدد له‬ ‫اتعابه ؟‬

‫ً‬ ‫تاريخيا‬ ‫و�سائل حتديد هوية املجرمني‬

‫منذ �أن ب ��د�أت احل �ي��اة‪ ،‬ك��ان��ت لكل فرد‬ ‫طريقة للتحقيق ع��ن �شخ�صية الآخ��ر‬ ‫��س��واء ك��ان �صديق ًا �أو ع��دو ًا‪ ،‬ك��ان ذلك‬ ‫بتتبع الأثر �أو ا�ستثمار حا�سة ال�شم �أو‬ ‫متييز ال�ن�برات ال�صوتية‪ ،‬وم��ع تطور‬ ‫�أ�ساليب احلياة بد�أ ي�سعى �إىل �أ�ساليب‬ ‫ذات قواعد ثابتة وا�ستعان بطرق عدة‬ ‫قبل اكت�شاف الب�صمات‪ ،‬نوجزها على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫الو�شم‪:‬‬

‫ك ��ان ال ��روم ��ان ي���ض�ع��ون ال��و� �ش��م على‬ ‫�أج�سام اجلنود للتعرف �إليهم يف حاالت‬ ‫الهروب‪ ،‬كما اعتمدت عليه بع�ض �إدارات‬ ‫ال�سجون كو�سيلة للك�شف عن �أ�صحاب‬ ‫ال�سوابق‪.‬‬ ‫الكي بالنار‪:‬‬ ‫ّ‬

‫�أخ��ذت ب��ه ايطاليا وال�ي��ون��ان وفرن�سا‪،‬‬ ‫فكان القاتل يو�شم باحلرف «ء» وال�سارق‬ ‫ب �ح��رف «� ��ض» وامل � ��زور ب��احل��رف «ئ»‬ ‫وا�ستمر ه��ذا العهد �إىل ما قبل الثورة‬ ‫الفرن�سية بقليل‪ ،‬وقد جاء رد الفعل عنيف ًا‬ ‫بالن�سبة للكي بالنار وو�صف ب�أنه عمل‬ ‫غري �إن�ساين ويخلق عقد ًا نف�سية ويرتك‬ ‫عالمات بارزة ت�شوه اجل�سم‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫ال��ذي��ن يو�صمون على جباههم‪ ،‬حيث‬ ‫كانوا يحقدون على املجتمع‪ ،‬لأن �أمرهم‬ ‫�أ�صبح مف�ضوح ًا و�شابهوا احليوانات‬ ‫يف حمل العالمات‪.‬‬ ‫الو�صف والت�شبيه‪:‬‬

‫وم��رت ال�ساعة ‪ ..‬و�شاهدتك ت��دخ��ل القاعة مقطب‬ ‫اجلبني ‪.‬‬ ‫قلت لنف�سي ‪ :‬املحامي امل�سكني ‪ ،‬ال بد من �أن��ه بعد‬ ‫ق��راءة ملف الق�ضية �شعر بالي�أ�س ‪ ..‬كيف يدافع عن‬ ‫متهمة حمكومة عليها باالعدام؟‬ ‫�سالك القا�ضي ‪ :‬هل انت م�ستعد يا ا�ستاذ ؟‬ ‫ف�أوم�أت برا�سك بالإيجاب يف هدوء وثقة ‪ ،‬واقرتبت‬ ‫من من�صة القا�ضي ‪ ،‬وبد�أت دفاعك و�سمعت تتحدث‬ ‫عن حياتي كما لو انك تعرف كل تفا�صيلها‪.‬‬ ‫�سمعتك تقول ‪ :‬ح�ضرت القا�ضي ‪ ..‬هذه ال�سيدة حتاكم‬ ‫بتهمة قتل زوجها ‪ ،‬ب�أن د�ست ال�سم يف قدح ال�شاي ‪.‬‬ ‫تقول اوراق التحقيق بان دافع اجلرمية هو وجود‬ ‫�شخ�ص �آخ��ر يف حياتها غ�ير زوج�ه��ا ‪ ،‬لكن اوراق‬ ‫التحقيق يف نف�س الوقت تناق�ض نف�سها ب�ش�أن هذا‬ ‫الدافع ‪ ،‬فتقول ان املتهمة تزوجت من زوجها املجنى‬ ‫عليه منذ اك�ثر من ‪� 28‬سنة ‪ ،‬اجنبا خاللها ثمانية‬ ‫اطفال ‪ ،‬ا�صغرهم االن عمره ارب��ع �سنوات ‪ ،‬فكيف‬ ‫يت�صور ان يكون هناك �شخ�ص �آخر يف حياة زوجة‬

‫ج��اءت ه��ذه الطريقة بعد �إل �غ��اء الكي‬ ‫بالنار والو�شم‪ ،‬وه��ي تعتمد على ذكر‬ ‫�أو�صاف املحكوم عليه يف ورقة خا�صة‪،‬‬ ‫ف��إذا عاد املجرم الرتكاب جرمية �أخرى‬ ‫رج��ع املخت�صون �إىل ه��ذه الأو�صاف‪،‬‬ ‫ف ��إن انطبقت عليه اعترب م��ن �أ�صحاب‬ ‫ال�سوابق وعوقب ب�شدة‪ .‬لكن التجربة‬ ‫�أثبتت ف�شل هذه الو�سيلة‪ ،‬لأن �أو�صاف‬ ‫الإن�سان قد تتغري ب�سبب الأمرا�ض وتقدم‬ ‫ال�سن‪ ،‬كما ان الو�صف والت�شبيه م�س�ألة‬ ‫ت�ق��دي��ري��ة‪ ،‬ك �ث�ير ًا م��ا تختلف باختالف‬ ‫املوظفني القائمني بها‪ ،‬ومل تكن طريقة‬ ‫الت�شبيه دقيقة كما هي عليه الآن‪.‬‬

‫الت�صوير‪:‬‬

‫جاء ا�ستخدام الت�صوير بعد ف�شل طريقة‬ ‫ال��و� �ص��ف وال�ت���ش�ب�ي��ه‪ ،‬وك��ان��ت فرن�سا‬ ‫�أول دول��ة ت�ستخدم الت�صوير كو�سيلة‬ ‫لإث �ب��ات �شخ�صية امل �ج��رم‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ت�ؤخذ �صور للمجرمني بعد احلكم عليهم‬ ‫وترتب ح�سب نوع اجلرمية وحتفظ يف‬ ‫مكان خا�ص‪ ،‬ف ��إذا ما اتهم �شخ�ص يف‬ ‫جرمية ف�إنه يتم البحث عن �صورته بني‬ ‫ال�صور املحفوظة‪ ،‬ف�إن وجدت له �صور‬ ‫ُع َّد من �أ�صحاب ال�سوابق‪ .‬لكن �سرعان‬ ‫ما ك�شفت التجربة عيوب هذه الطريقة‬ ‫للأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫‪� .1‬إذا ارتكب �شخ�ص جرمية من نوع‬ ‫غري التي �سبق ارتكابه‪ ،‬فال يُهتدى �إىل‬ ‫��ص��ورت��ه‪ ،‬ب�سبب حفظ ال�صور ح�سب‬ ‫نوع اجلرمية‪ ،‬كما �أنه �إذا غيرّ ا�سمه �أو‬ ‫ح ّرف فيه حتريف ًا ولو ب�سيط ًا‪ ،‬فال ميكن‬ ‫االهتداء �إىل �صورته بعد ترتيب ال�صور‬ ‫هجائي ًا‪.‬‬ ‫‪ .2‬عدم دقة الت�صوير يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال �ت �غ �ي�ير ال� � ��ذي ي �� �ص �ي��ب �سحنة‬ ‫الأ�شخا�ص ب�سبب كرب ال�سن �أو املر�ض‪.‬‬ ‫‪ .4‬ك�ث�ير ًا م��ا ي�ك��ون الت�شابه ق��وي� ًا بني‬ ‫�شخ�صني �أو �أكرث‪.‬‬

‫‪ .5‬ت�ضخم جمموع ال�صور جعل البحث‬ ‫فيها �شاق ًا وع���س�ير ًا‪ ،‬وي�ستغرق وقت ًا‬ ‫طوي ًال‪.‬‬

‫الربتلونية‪ :‬لالنرتوبولو‬ ‫الفون�س ـ برتلن‪.‬‬

‫ت �ع �ت �م��د ط��ري �ق��ة ب��رت �ل��ن يف حتقيق‬ ‫�شخ�صية الأفراد على ت�سجيل �أحد ع�شر‬ ‫قيا�س ًا للج�سم الإن�ساين‪ ،‬حيث ابتكر لها‬ ‫من الأدوات وامل�شابك واملقايي�س الدقيقة‬ ‫التي بوا�سطتها تتخذ الإجراءات الكفيلة‬ ‫لإي��ج��اد ال�ت���ص�ن�ي��ف امل�ن�ه�ج��ي لرتتيب‬ ‫ال �ب �ط��اق��ات‪ ،‬لك�شف � �س��واب��ق معتادي‬ ‫الإج ��رام وال�ف��اري��ن م��ن ال�ع��دال��ة‪ .‬وهذه‬ ‫الطريقة للذين ه��م دون �سن ال�سبعني‬ ‫وتتكون على النحو التايل‪:‬‬ ‫ـ الطول‪ ،‬ط��ول ال��ذراع�ين‪ ،‬ط��ول اجل�سم‬ ‫وال�شخ�ص جال�س ًا م��ن �أ��س�ف��ل العمود‬ ‫الفقري �إىل �أعلى ال��ر�أ���س‪ ،‬قيا�س طول‬ ‫ال��ر�أ���س وعر�ضه‪ ،‬ط��ول الأذن اليمنى‪،‬‬ ‫عر�ض الوجه ما بني عظمتي اخلدين‪،‬‬ ‫قيا�سات الأطراف‪ ،‬طول القدم الي�سرى‪،‬‬ ‫طول الإ�صبع الو�سطى يف اليد الي�سرى‪،‬‬ ‫ط ��ول اخل�ن���ص��ر الأي �� �س��ر‪ ،‬ط ��ول مقدم‬ ‫الذراع الأي�سر‪.‬وقد حققت هذه الطريقة‬ ‫جناح ًا باهر ًا بعد �أن �أخ��ذت بها فرن�سا‬ ‫َوع نِّ‬ ‫ُ�ِّي� «ب��رت�ل��ن» رئي�س ًا لإدارة حتقيق‬

‫ال�شخ�صية يف باري�س عام ‪ 1882‬حيث‬ ‫مت التعرف �إىل عدد كبري من املجرمني‬ ‫والفارين من العدالة‪ ،‬كان �أكرثهم يحمل‬ ‫�أ��س�م��اء م�ستعارة وه��ذا م��ا �ساعد على‬ ‫انت�شار هذه الطريقة و�أخذت بها معظم‬ ‫الدول املتح�ضرة‪.‬ومع مرور الزمن تبني‬ ‫�أنها تنطوي على عيوب كثرية‪ ،‬وتكاليف‬ ‫كبرية‪ ،‬وفائدتها تنح�صر يف فرتة زمنية‬ ‫حمددة وت�ستغرق وقت ًا طوي ًال وحتتاج‬ ‫�إىل م�ه��ارة فنية عالية‪ .‬وح��دث اخلط�أ‬ ‫عندما اتفق �شخ�صان يف جميع املقايي�س‬ ‫والأو�صاف والعن�صر‪ ،‬وتلخ�صت وقائع‬ ‫ه��ذه الق�ضية يف ان��ه خ�لال ع��ام ‪1902‬‬ ‫قب�ض على �شخ�ص �أمريكي يدعى «ويل‬ ‫و�ست» الرتكابه �إحدى اجلرائم مبدينة‬ ‫ل�ي�ف�ن��ورث يف والي��ة كان�سا�س‪ ،‬وعند‬ ‫ا��س�ت�ج��واب��ه �أن �ك��ر وج ��ود ��س��واب��ق له‪،‬‬ ‫ث��م �أخ ��ذت ل��ه املقا�سات البدنية ح�سب‬ ‫طريقة «برتلن» وعند البحث وم�ضاهاة‬ ‫م�ق��ا��س��ات��ه ع �ل��ى امل �ق��ا� �س��ات املحفوظة‬ ‫بالبطاقات وج��دت بطاقة با�سم «وليم‬ ‫و� �س��ت» حت�م��ل م�ق��ا��س��ات ق��ري�ب��ة ال�شبه‬ ‫�إىل ح��د ك�ب�ير م��ع م�ق��ا��س��ات ال�شخ�ص‬ ‫املتهم وك��ذل��ك ال���ص��ور امل��وج��ودة على‬ ‫البطاقة قريبة ال�شبة �إىل �صور املتهم‬ ‫«وليم و�ست» وملا متت مواجهة املتهم‬ ‫ب�أنه قد �سبق ارتكاب جرمية يف والية‬ ‫كان�سا�س‪ ،‬حيث يحمل له بطاقة‪� ،‬أ�صر‬ ‫املتهم على الإنكار وملا �أعيد البحث ثاني ًا‬ ‫تبني �أن �صاحب البطاقة املحفوظة با�سم‬ ‫«ول�ي��م و��س��ت» م��وج��ود يف ذل��ك الوقت‬ ‫يف �أحد ال�سجون لتنفيذ عقوبة �أ�شغال‬ ‫�شاقة م�ؤبدة الرتكابه جرمية قتل‪ ،‬و�أنه‬ ‫لي�س املتهم «وليم و�ست» برغم الت�شابه‬ ‫الكبري يف املقا�سات البدنية وال�صور‬ ‫الفوتوغرافية‪ ،‬وت�شابه الأ�سماء‪ ،‬وعندما‬ ‫�أخذت لهما ب�صمة جاءت النتيجة بعدم‬ ‫التطابق‪ .‬لكن هذا ال ين�سينا �أن نعرتف‬ ‫ب�أن هذه الطريقة �سدت فراغ ًا كبري ًا يف‬ ‫حقل �إثبات ال�شخ�صية وبطريقة منهجية‬ ‫وعلى �أ�س�س علمية‪ ،‬وعلى ال��رغ��م من‬ ‫ع�ي��وب�ه��ا ال �ك �ث�يرة ك��ان��ت خ �ط��وة مثلى‬ ‫بالن�سبة للأ�ساليب ال�سابقة وحتى ظهور‬ ‫الب�صمة‪.‬‬

‫ام لثمانية اطفال؟ هناك �شيء �آخر ‪ ،‬ففي ليلة احلادث‬ ‫ا�صيب الزوج ببع�ض االرهاق ومل ي�ستطيع ان ينام ‪،‬‬ ‫فقامت الزوجة واوالدها با�ستدعاء ( ازعرتي القرية‬ ‫) كما هو متبع يف الريف لعالجه واعطاه الزعرتي‬ ‫دواء وحقنة ‪ ،‬ث��م م��ات ال ��زوج يف ال�صباح ‪ ..‬لكن‬ ‫الغريب ان ال�شرطة �أغفلت �س�ؤال الزعرتي (خاتن‬ ‫االطفال) عن احلبوب وال��دواء الذي حقن الزوج به‬ ‫‪ ،‬كما مل تقم ال�شرطة باجراء الك�شف و�ضبط القناين‬ ‫الفارغة اخلا�صة ب�سم الفئران الذي ادعت ال�شرطة انه‬ ‫عرثت عليه يف منزل املتهمة‬ ‫ح��دث �صمت ره�ي��ب ي�سود القاعة وان��ت تتحدث ‪.‬‬ ‫وم�ضيت يف دفاعك قائ ًال ‪ :‬كل ذلك يا �سيادة القا�ضي‬ ‫يجعل االتهام حماط ًا بال�شك واحكام النق�ض ق�ضت‬ ‫على ان االحكام اجلنائية تبنى دائم ًا على قطع ويقني‬ ‫وال تبنى على �شك او احتمال ‪ ..‬وال�شك على �أي حال‬ ‫يف�سر دائم ًا يف �صالح املتهم ‪.‬‬ ‫قاطعك القا�ضي مت�سائ ًال ‪ :‬ولكن مباذا تف�سر اعرتاف‬ ‫املتهمة امام ال�شرطة وامام قا�ضي التحقيق بارتكاب‬

‫احلادث؟‬ ‫رددت عليه قائ ًال ‪� :‬ساترك املتهمة ت��رد على �س�ؤال‬ ‫املحكمة ‪ :‬مل��اذا اعرتفت ام��ام ال�شرطة وام��ام قا�ضي‬ ‫التحقيق و�سجل اعرتافها ق�ضائي ًا؟‬ ‫اجتهت انظار الق�ضاة نحوي وانا داخل قف�ص االتهام‬ ‫‪ .‬ا�شار يل القا�ضي بان اقف الجيب على ال�س�ؤال ‪.‬‬ ‫وقفت ‪ ،‬حاولت ان اتكلم ‪ ،‬كانت الكلمات ت�صعد يف‬ ‫�صعوبة ثم تتحرثج ‪� .‬سمعت �صوتي يخرج غريب ًا من‬ ‫�صدري‪.‬‬ ‫قلت للمحكمة ‪ :‬ان��ا فالحة ‪ ،‬مل ادخ��ل يف حياتي �أي‬ ‫مركز او خمفر لل�شرطة‪ .‬ا�ستيقظت ذات �صباح الجد‬ ‫زوجي والد ابنائي و�شريك عمري ميت ًا ‪ ،‬ثم فوجئت‬ ‫بان عمتي (ام زوج��ي) فور ان علمت بوفاة زوجي‬ ‫هرعت و�سط القرية وه��ي ت�صرخ وتتهمني بانني‬ ‫قتلت زوج��ي ‪ ،‬وعندما القى رج��ال ال�شرطة القب�ض‬ ‫علي �شعرت بخوف وفزع ‪ ،‬فوافقت على كل ما يقال‬ ‫ّ‬ ‫امامي!‬ ‫�س�ألني القا�ضي مقاطع ًا ‪ :‬مل��اذا ك��ررت اعرتافك امام‬ ‫قا�ضي التحقيق؟‬ ‫قلت ‪ :‬عندما ج��ا�ؤوا بي اىل قا�ضي التحقيق ‪ ،‬كان‬ ‫اخي الفالح قد ح�ضر من قريته البعيدة عنا ‪ ،‬وحتت‬ ‫ت�أثري اهايل القرية وا�سرة زوجي الذين اقنعوه باين‬ ‫قتلت زوجي �أح�ضر اخي بندقيته واعلن انه �سوف‬ ‫يقتلني اذا اف��رج عني‪ .‬انا اع��رف اخي جيد ًا واعلم‬ ‫انه ق��ادر على تنفيذ تهديده ‪ .‬وهكذا خفت ان اقول‬ ‫امام قا�ضي التحقيق اين بريئة فيطلقوا �سراحي ‪،‬‬ ‫واخرج ليقتلني اخي ‪ ،‬او ا�سكت فاتهم بقتل زوجي‬ ‫‪ ..‬واخ�ترت االع�ت�راف باجلرمية التي مل ارتكبها ‪،‬‬ ‫وتركت م�صريي بني يدي الله !‬ ‫ثم تدخلت انت ايها املحامي او ابني املحامي لتقول‬ ‫�إين اطلب م��ن املحكمة امل��وق��رة ببطالن اعرتافات‬ ‫املتهمة ام��ام ال�شرطة وقا�ضي التحقيق النها كانت‬ ‫ول �ي��دة اك ��راه م�صنوع ‪ ..‬وا��ش�ك��ر للمحكمة �سعة‬ ‫�صدرها و�سماحها ب�سماع اقوال املتهمة‪.‬‬ ‫قال القا�ضي ‪ :‬ترفع اجلل�سة للمداولة ‪.‬‬ ‫ومل ا�شعر يا ابني املحامي مبا كان يحدث ‪ ..‬كانت‬ ‫ال��دق��ائ��ق مت�ضي وك��أن�ه��ا �شهور او �سنني طويلة ‪.‬‬ ‫تهالكت على مقعدي يف قف�ص االتهام منتظرة حكم‬ ‫املحكمة ‪.‬‬ ‫ج��اء القا�ضي مع م�ساعديه بعد �ساعة من املداولة‬ ‫ونه�ض اجلميع وقوف ًا‪.‬‬ ‫وق��ال القا�ضي ‪ :‬حكمت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫بالغاء عقوبة االع ��دام وب ��راءة املتهمة م��ن التهمة‬ ‫املن�سوبة اليها وهي قتل زوجها ب�سم الفئران‪.‬‬ ‫�شعرت ان �صوت القا�ضي ي�أتي من بعيد ‪ .‬كلمة حق ‪..‬‬ ‫يد حانية مت�سح دموعي التي ذرفتها وقد حتجرت ‪.‬‬ ‫جتمهر املحامون حولك يا �سيدي او ابني يهنئونك ‪..‬‬ ‫وقال لك القا�ضي ‪ :‬يا ا�ستاذ (م) قدم طلب ًا للمحكمة‬ ‫لت�أخذ قيمة اتعابك يف هذه اجلل�سة‪.‬‬ ‫�سمعتك تهم�س للقا�ضي ‪ :‬انا متنازل عن اتعابي ‪ ..‬لقد‬ ‫دافعت عن ال�سيدة لوجه الله تعاىل ‪..‬‬ ‫وطلب من افراد ال�شرطة مغادرة قف�ص االتهام متهيد ًا‬ ‫الخ��ذي اىل موقف الن�ساء الط�لاق �سراحي ‪ .‬التفت‬ ‫خلفي ‪ ،‬حاولت ان اعرث عليك و�سط زحام القاعة فلم‬ ‫ا�ستطع العثور عليك ‪ ..‬كنت اريد ان اقول لك ‪� :‬شكر ًا‬ ‫‪ ..‬ارجعت يل حياتي ! ‪.‬‬

‫ق�ضية ور�أي‬

‫من يحا�سب الطبيب على ت�شخ�صيه اخلاطئ للمري�ض؟‬

‫ال يزال م�سل�سل �إهمال الأطباء والت�شخي�ص‬ ‫اخل��اط��ئ ال ��ذي ي� ��ؤدي �إىل وف ��اة املر�ضى‬ ‫م �� �س �ت �م��ر ًا ي��وم �ي � ًا داخ � ��ل امل�ست�شفيات‬ ‫احلكومية والأهلية‪ .‬فلقد و�صلت العدوى‬ ‫�إىل م�ست�شفيات ذات �سمعة طيبة �سابقا‬ ‫لكنها �أ�صبحت مثاال �سيئا‪ .‬فقائمة الوفيات‬ ‫ت��زداد يومي ًا‪ ..‬و�شهادات الوفيات تخرج‬ ‫وحت �م��ل‪� :‬سكتة قلبية وه�ب��وط� ًا ح ��اد ًا يف‬ ‫ال��دورة الدموية ب��د ًال من �أن حتمل (خط�أ‬ ‫ط �ب �ي � ًا)‪ .‬ولأن ال���ص�ح��ة م���س��أل��ة ال حتتمل‬ ‫الت�أجيل �أو الت�سويف ف��إن من ال�ضروري‬ ‫ح ��ل امل �� �ش��اك��ل امل�ت�راك �م��ة ل �ك��ي ت�ستطيع‬ ‫تقدمي �أف�ضل اخلدمات للمر�ضى ‪ .‬وبينما‬ ‫املواطنون يعانون من الأمرا�ض ويدفعون‬ ‫الأموال ي�شكو البع�ض من الأخطاء املتكررة‬ ‫ويطالبون ب�إيجاد حل قانوين ومهني يعالج‬ ‫هذا الإخفاق املتكرر يف املهنة‪..‬‬ ‫حا�سب الطبيب ع�شائري ًا‬ ‫من من��اذج تلك الأخ�ط��اء التقينا باملواطن‬ ‫حم�م��د ع�ب��ا���س ال ��ذي اج ��رى عملية البنته‬ ‫البالغة من العمر ثمانية ع�شر عام ًا وكانت‬ ‫تعاين م��ن امل يف البطن‪ .‬عند ذه��اب��ه �إىل‬ ‫م�ست�شفى حكومي يف منطقة العزيزية‬ ‫�أج ��رى لها ال��دك�ت��ور عملية ل��رف��ع الزائدة‬ ‫ال ��دودي ��ة وب �ع��د ي��وم�ين ح ��دث ان �ت �ف��اخ يف‬ ‫بطنها‪ ،‬فراجع الطبيب الذي �أجرى العملية‬ ‫وعند فح�صها ق��ال لوالدها �إن ه��ذه الآالم‬ ‫هي نتيجة العملية‪ ،‬وبعدها توجه بها �إىل‬ ‫بغداد‪ ،‬وعندما فح�صها احد الأطباء وجد‬ ‫ان القولون ق��د فتح اث�ن��اء عملية الزائدة‬ ‫الدودية‪ .‬ف�أجرى لها عملية ثانية يف مدينة‬ ‫الطب‪ ،‬وعلى �إث��ر ذل��ك ق�دّم والدها �شكوى‬ ‫�إىل وزارة ال�صحة على الطبيب الذي �أجرى‬ ‫لها العملية الأوىل‪ ،‬لكنه مل يح�صل على �أي‬ ‫�شيء �أو نتيجة �أو اهتمام من قبل الوزارة‪،‬‬ ‫مما ا�ضطره �إىل اخذ حقه من الطبيب عن‬ ‫طريق الف�صل الع�شائري اعتقاد ًا منه �أن‬ ‫الإج��راءات الق�ضائية غري نافعة يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬ ‫وتقول ال�سيدة هند حممد عمرها (‪� 50‬سنة)‬ ‫والتي ذهبت �إىل عيادة احد الأطباء القريبة‬ ‫من البيت من اجل اخذ عالج لل�سعال و�ضيق‬ ‫التنف�س فقال لها الطبيب انك م�صابة بالتهاب‬ ‫الق�صبات الهوائية احلاد‪ ،‬وو�صف لها عدة‬

‫حقن‪ ،‬وعند تناولها ك��ادت ان تفقد حياتها‬ ‫لأن�ه��ا م�صابة باحل�سا�سية عندها ب�سبب‬ ‫عدم معرفة الطبيب الإعرا�ض اجلانبية لهذا‬ ‫اللقاح‪.‬‬ ‫ُحا�سب الطبيب على �أخطائه؟‬ ‫هل ي َ‬ ‫وعن ر�أي الأطباء يف الأخطاء الطبية التي‬ ‫يقع بها بع�ض الأطباء يف الوقت احلا�ضر‬ ‫وق ��درة املت�ضرر م��ن احل���ص��ول على حقه‬ ‫ومقا�ضاة الطبيب املخت�ص قال لنا الدكتور‬ ‫ط ��ارق ال �ط��وي��ل ان ال�ط�ب�ي��ب لي�س برجل‬ ‫خ��ارق ي�صنع امل�ستحيل فهو يعمل �ضمن‬ ‫الإمكانيات املتوفرة لديها‪� .‬إن عدم وجود‬ ‫الكثري من الأجهزة والأدوي��ة هو ما يجعل‬ ‫العالج غري ناجح يف �أحيان كثرية لذا فهو‬ ‫ين�صح بع�ض املر�ضى بال�سفر �إىل اخلارج‬ ‫لتلقي عناية م�ؤثرة ت�ؤتي ثمارها‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال��دك�ت��ور بكر حممد علي الطبيب‬ ‫االخ�ت���ص��ا���ص يف ال�صحة ال�ع��ام��ة �أن كل‬ ‫عمل ب�شري معر�ض للأخطاء‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫ب�شر مع�صوم من اخلط�أ‪ ،‬ولكن �أ�ستطيع �أن‬ ‫ازع��م �أن هناك �أخ�ط��اء يف ح��دود املقبول‪،‬‬ ‫وال ادعي كذب ًا �أنها اقل من معدالت بع�ض‬ ‫الدول‪ ،‬نظر ًا لأننا نتعامل مع �أجهزة قدمية‬ ‫و�أمرا�ض خطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬طاملا �أن اخلط�أ الب�شري وارد فمن‬ ‫امل�ستحيل منعه‪ ،‬ولكن ما نعمل عليه هو‬ ‫تقلي�صه واحلد من زيادته قدر الإمكان عن‬

‫طريق املزيد من التدريب واالخت�صا�ص‪.‬‬ ‫اما الدكتور عبد الله العبيدي الأ�ستاذ يف‬ ‫كلية الطب فيقول‪ :‬ال �شك �أن الإهمال واخلط�أ‬ ‫الطبي جرمية يعاقب عليها القانون‪ ،‬ولكن‬ ‫قبل �أن ننظر للعقاب علينا �أن ننظر �إىل‬ ‫الأ�سباب التي �أدت �إىل الوقوع يف مثل هذه‬ ‫الأخ�ط��اء‪ ،‬فنحن �أوال يف جمتمع له تقاليد‬ ‫و�أعراف ولكن �شعرنا �أن الدولة واحلكومة‬ ‫�أخذت ت�سحب نف�سها من العناية والإ�شراف‬ ‫على املرافق املهمة يف امل�ست�شفيات والتي‬ ‫ت�ع�ت�بر م��ن الأم � ��ور احل �ي��وي��ة يف العالج‬ ‫ومراقبة الأطباء‪.‬‬ ‫و�أخريا ال ن�ستطيع �أن نوقف �أخطاء الأطباء‬ ‫فهو �شر البد منه‪ ،‬وهم ب�شر يخط�ؤون طوال‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬ول�ك��ن ن�ستطيع �أن ن��وف��ر تعليما‬ ‫جامعيا جيدا ل�ل�أط�ب��اء ون�شرف على هذا‬ ‫التعليم واالخت�صا�ص ويبقى الطبيب حتت‬ ‫املراقبة من قبل �أطباء متميزين يف اخلربة‪،‬‬ ‫وعند ذلك ن�ستطيع �أن نطبق القانون املهني‬ ‫على حما�سبة الأط �ب��اء وخ�صو�ص ًا الذين‬ ‫ي�ستغلون املري�ض مادي ًا وج�سدي ًا من خالل‬ ‫تطبيق ق��وان�ين املهنة وال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وبا�ستطاعة وزارة ال�صحة �أن تختار مدراء‬ ‫كفء يديرون م�ست�شفياتنا ب�أمانة وكفاءة‪.‬‬ ‫وندعو من الله �أن ي�شفينا وي�شفيكم ويقينا‬ ‫من الأخ�ط��اء التي ال ترحم من قبل بع�ض‬ ‫الأطباء‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫يف حال تقدمي امل�شري للمحاكمة‪� :‬سيناريوهات الرعب تنتظر مر�سي!‬ ‫طرح القانونيون وال�سيا�سيون ت�سا�ؤالت مهمة حول م�صري البالغات املقدمة �إىل النائب العام‪ ،‬والتي تطالب‬ ‫مبحاكمة امل�شري طنطاوي‪ ،‬ومدى قدرة الرئي�س حممد مر�سي على اتخاذ قرار بتمرير تلك البالغات من‬ ‫عدمه‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي��رى اخل�براء ال�سيا�سيون والقانونيون‬ ‫�أن الرئي�س حممد مر�سي يف م���أزق �شديد‬ ‫بعد البالغات املقدمة �إىل النائب العام �ضد‬ ‫امل�����ش�ير ح�سني ط��ن��ط��اوي رئ��ي�����س املجل�س‬ ‫الأع��ل��ى للقوات امل�سلحة �ساب ًقا‪ ،‬حيث ان‬ ‫الأم��ر ال يتعلق بالق�ضاء والنيابة فقط‪ ،‬بل‬ ‫يحتاج قرار ًا �سيا�سي ًا لتمرير تلك البالغات‪،‬‬ ‫وا���س��ت��دع��اء امل�شري للتحقيق م��ع��ه‪ ،‬ف�لا بد‬ ‫للرئي�س حممد مر�سي من درا���س��ة املوقف‬ ‫القانوين وال�سيا�سي جيد ًا قبل اتخاذ تلك‬ ‫اخلطوة اخلطرة‪ ،‬التي قد تكون �سبب ًا لنزول‬ ‫م�لاي�ين امل��واط��ن�ين �إىل ال�����ش��ارع وميادين‬ ‫م�صر؛ اعرتا�ض ًا على هذا القرار‪.‬‬ ‫وي��رى ال��دك��ت��ور �صالح ح�سب الله �أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية يف جامعة بنها ورئي�س‬ ‫ح��زب امل��واط��ن امل�صري ان الرئي�س حممد‬ ‫م��ر���س��ي ����س���وف ي�����ض��ع ن��ف�����س��ه يف م������أزق‪،‬‬ ‫و�سيواجه �سيناريو الرعب‪ ،‬يف حالة �سماع‬ ‫ك�لام م�ست�شاريه وامل��ق�� ّرب�ين منه بتحويل‬ ‫امل�شري طنطاوي �إىل املحاكمة‪ ،‬بناء على‬ ‫البالغات املقدمة ���ض��ده‪ ،‬وبالتايل �صدور‬ ‫حكم بال�سجن يف حالة �إدانته‪.‬‬ ‫ولفت انتباهنا �إىل �أن هناك البع�ض من‬ ‫املق ّربني للرئي�س مييلون �إىل هذا االجتاه‪،‬‬ ‫على ر�أ���س��ه��م امل�ست�شار �أح��م��د مكي وزير‬ ‫ال��ع��دل‪ ،‬بعد تلميحه �إىل �أن ق�ل�ادة النيل‬ ‫وتعيني امل�شري م�ست�شار ًا للرئي�س ال يحميه‬ ‫م��ن امل�����س��اءل��ة �أم����ام ال��ن��ي��اب��ة يف البالغات‬ ‫املقدمة �ضده‪ ،‬وهو ما �أكده �أحمد �أبو بركة‬ ‫م�ست�شار الإخوان‪.‬‬ ‫وق����ال‪� :‬إن ق���رار حم��اك��م��ة امل�����ش�ير وتفعيل‬

‫البالغات لي�س يف يد النيابة العامة‪ ،‬ومن‬ ‫بعدها الق�ضاء‪ ،‬فالأمر يحتاج قرار ًا �سيا�سي ًا‬ ‫�أو ًال‪ ،‬وهذه امل�س�ألة حتتاج حنكة من الرئي�س‬ ‫حممد مر�سي‪ ،‬حيث يتوقع �أن يكون هناك‬ ‫رف�ض ن�سبي من ال�شعب امل�صري‪ ،‬فال ميكن‬

‫جت��اه��ل ال����ـ‪ 12‬م��ل��ي��ون ���ص��وت�� ًا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الطبقة ال�صامتة ال�شعبية‪ ،‬التي ت��رى �أن‬ ‫املجل�س الع�سكري ق��ام ب���دوره على �أكمل‬ ‫وجه خالل �إدارته للفرتة االنتقالية‪ ،‬بخالف‬ ‫حمايته للثورة وللثوار من االغتيال على يد‬

‫الرئي�س املخلوع ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫حيث ينتظر �أن تنزل تلك القوى �إىل ال�شارع؛‬ ‫اع�ت�را����ض��� ًا ع��ل��ى ق����رار حم��ا���س��ب��ة امل�شري‪،‬‬ ‫وال��وق��وف �أم���ام النيابة ال��ع��ام��ة‪ ،‬ودخ��ول‬ ‫القف�ص‪ ،‬وال ي�ستطيع مر�سي �أواجلماعة‬

‫مواجهة ه��ذا العدد الكبري‪� ،‬سواء بتنظيم‬ ‫مظاهرات م�ضادة �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫وتوقع الدكتور عبد ال�سالم النويري �أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية يف جامعة �أ�سيوط ت�أجيل‬ ‫قرار مترير البالغات �ضد امل�شري �إىل وقت‬ ‫الحق‪ ،‬على �أن يتم و�ضعها يف الأدراج �إىل‬ ‫حني تهيئة الظروف ال�سيا�سة؛ التخاذ مثل‬ ‫هذا القرار ال�صعب‪ ،‬فالرئي�س مر�سي ال يريد‬ ‫الدخول يف �إثارة امل�شهد الداخلي‪ ،‬يف الوقت‬ ‫ال��ذي يبحث فيه عن اال�ستقرار والت�صالح‬ ‫مع جميع فئات املجتمع‪ ،‬بدليل �سعيه �إىل‬ ‫امت�صا�ص غ�ضب الفنانني‪ ،‬وتقدمي اعتذاره‬ ‫ع ّما حدث من �إهانات �ضد بع�ض الفنانات‪.‬‬ ‫الأم�����ر الآخ������ر‪ ،‬ي��ت��اب��ع ال���ن���وي���ري‪ ،‬ه���و �أن‬ ‫الرئي�س ي��درك ج��ي��د ًا �أن اجلي�ش حري�ص‬ ‫ع��ل��ى ح��م��اي��ة رم����وزه‪ ،‬وال���وف���اء ل��ه��م‪ ،‬ويف‬ ‫حالة رف�ض اجلي�ش حما�سبة امل�شري‪ ،‬ف�إن‬ ‫الرئي�س لن ي�ستطيع اتخاذ مثل هذا القرار‪،‬‬ ‫برغم التغريات التي حدثت داخل املجل�س‬ ‫الع�سكري‪ ،‬و�إقالة �أفراد احلر�س القدمي‪.‬‬ ‫�إال �أن وزي���ر ال��دف��اع ال��ف��ري��ق ع��ب��د الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬من �أبناء امل�شري‪ ،‬والذي يعتربه‬ ‫�أ�ستاذه‪ ،‬قال‪� :‬إن الرئي�س قد يكون ا�ضطر‬ ‫لتعيني امل�شري يف من�صب امل�ست�شار من‬ ‫�أج��ل حمايته م��ن البالغات املقدمة �ضده‪،‬‬ ‫ولو ب�شكل م�ؤقت‪� ،‬إىل حني حت�سن الظروف‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وبعدها قد ميرر تلك البالغات‬ ‫حتت �إطار �أن "ال �أحد فوق القانون"‪.‬‬ ‫مطالب ًا الرئي�س مر�سي بتحمل تباعيات‬ ‫حم��اك��م��ة امل�����ش�ير يف م��ث��ل ه����ذا التوقيت‬ ‫حتديد ًا‪ ،‬فوحده الذي �سيتح ّمل امل�س�ؤولية‬ ‫يف ح��ال��ة ن���زول ه��ذه امل�لاي�ين �إىل ال�شارع‬ ‫م��ن��ددي��ن ب��ال��ق��رار‪ ،‬وق���د ي�����ص��ل الأم����ر �إىل‬ ‫ا�ستغالل �أن�صار الفلول وال��دول��ة العميقة‬ ‫للأزمة‪ ،‬واملطالبة ب�إ�سقاط الرئي�س‪.‬‬ ‫يف ح�ين ي��رى �أب��و العز احل��ري��ري املر�شح‬ ‫ال�سابق لرئا�سة اجلمهورية �أن امل�شري مثل‬ ‫�أي م��واط��ن‪ ،‬وط��امل��ا �أن��ه كانت هناك دالئل‬ ‫ثابتة على تورطهم ـ املجل�س الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة ـ يف ق�ضايا ف�ساد �أو �أخطاء �أثناء‬ ‫ت��ول��ي��ه��م ح��ك��م م�����ص��ر ب��ع��د ال���ث���ورة‪ ،‬وعلى‬

‫ً‬ ‫جمددا ب�ش�أن ال�سجون‬ ‫وعاد امللف من جديد‪ :‬املطالبة ب�إطالق التحقيقات‬ ‫ال�سرية لل�سي �آي ايه‪ ..‬و�شقيق الظواهري يعلن هدنة مع �أمريكا‬

‫الأمارات‪ :‬ت�شرتي‬ ‫‪ 3000‬جندي كوملبي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جدد النواب الأوروبيون‬ ‫مطالبتهم بالتحقيق حول‬ ‫الوجود املحتمل ل�سجون �سرية‬ ‫تابعة لوكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكية (�سي �آي ايه)‬ ‫يف العقد الأول من القرن احلايل‪،‬‬ ‫معربني عن الأ�سف "لغياب‬ ‫ال�شفافية" حول هذا امللف‬ ‫احل�سا�س‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق���ال ال���وزي���ر الإ���س��رائ��ي��ل��ي مو�شيه‬ ‫يعلون للإذاعة العربية ب�أن ما تقوم‬ ‫به دولة الإمارات �ضد الإ�سالميني هو‬ ‫النموذج ال��ذي يتوجب على الدول‬ ‫العربية اتباعه‪.‬‬ ‫و�أك��دت القناة الإ�سرائيلية العا�شرة‬ ‫يف تعليقها على �أن��ب��اء االعتقاالت‬ ‫التي طالت �إ�سالميني يف الإم���ارات‬ ‫ب�أن حملة الإم��ارات �ضد الإ�سالميني‬ ‫ي��دل��ل على �أن ه��ن��اك التقاء م�صالح‬ ‫بني �إ�سرائيل واخلليج يف حماربة ما‬ ‫و�صفته بالتطرف‪.‬‬ ‫ونوهت الإذاع���ة العربية باحت�ضان‬ ‫الإم��ارات للقيادي الفل�سطيني املقال‬ ‫حممد دح�ل�ان بقولها �أن احت�ضان‬ ‫ح��ك��ام الإم�������ارات ل���دح�ل�ان �صاحب‬ ‫ال�سجل الكبري يف حم��ارب��ة حما�س‬

‫الرئي�س تنفيذ ت�صريحاته ب���أن��ه "ال �أحد‬ ‫ف��وق القانون حتى �أب��ن��اء الرئي�س"‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان الرئي�س قد قام بتعيينهم م�ست�شارين‬ ‫ل��ه م��ن �أج����ل ���ض��م��ان خ��روج��ه��م الآم����ن من‬ ‫ال��ب�لاغ��ات امل��ق��دم��ة ���ض��ده��م‪ ،‬فنحن نطالب‬ ‫مبحاكمة مر�سي على هذا الت�صرف‪ ،‬والذي‬ ‫يعيد فكر النظام ال�سابق‪.‬و�أكد احلريري‬ ‫"�أن امل�شري مت ت�أمينه باخلروج الآمن يف‬ ‫�صفقة م��ع الرئي�س ل�ضمان قبوله بقرار‬ ‫التقاعد من من�صب وزي��ر ال��دف��اع ورئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬مما ي�شري‬ ‫�إىل �أن تلك البالغات �سوف تدخل الأدراج‪،‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه الإخ��وان دائم ًا يبحثون‬ ‫عن م�صاحلهم‪ ،‬والغدر بامل�شري وارد ب�شكل‬ ‫كبري‪� ،‬إذا كانت م�صلحة اجلماعة يف حتويل‬ ‫طنطاوي �إىل اجلنايات ومترير البالغات‬ ‫املقدمة �ضده‪ ،‬ولكن حتى الآن م�صلحتهم‬ ‫يف جتنب احلديث عن هذا امللف يف الوقت‬ ‫احلايل"‪ .‬وي���رى امل�ست�شار �سيد ح�سني‬ ‫رئي�س حمكمة جنايات القاهرة �سابق ًا �أن‬ ‫امل�شري طنطاوي لي�س �شخ�صية عادية‪ ،‬وال‬ ‫بد للنائب العام �أن يدقق يف �صحة البالغات‬ ‫املقدمة �ضده قبل الإف�صاح عن النتائج �أو‬ ‫اتخاذ ق��رار بالتحقيق مع طنطاوي‪ ،‬الأمر‬ ‫الآخ��ر هو �أن هناك بالغات بال �أي م�ستند‪،‬‬ ‫ولي�ست منطقية‪ ،‬وب��ال��ت��ايل النائب العام‬ ‫يقرر حفظها‪ ،‬فلي�س معنى �أن هناك بالغات‪،‬‬ ‫يعني ذلك توجيه االتهام مبا�شرة‪ ،‬بدليل �أن‬ ‫هناك �شخ�صيات حتول �إىل اجلنايات بتهم‬ ‫الرتبح والف�ساد‪ ،‬مثل فاروق ح�سني‪ ،‬برغم‬ ‫مرور �أكرث من عام على الثورة وخروجه من‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�أكد" �أن الرئي�س ال ي�ستطيع حماية �أحد‬ ‫م��ن امل��ح��ا���س��ب��ة ب��ع��د ال���ث���ورة‪ ،‬و�إال ت��ورط‬ ‫ه��و فيها‪ ،‬ودخ��ل يف اتهامات ه��و يف غنى‬ ‫عنها‪ ،‬مما ي�شري �إىل �أن الرئي�س لن يحمي‬ ‫�أح��د ًا من �أع�ضاء املجل�س الع�سكري‪ ،‬ولأن‬ ‫احلديث عن اخلروج الآمن لهم �أ�صبح غري‬ ‫منطقي‪ ،‬كما �أو�ضح �أن قالدة النيل لن حتمي‬ ‫طنطاوي من ال��وق��وف خلف الق�ضبان �إذا‬ ‫كان ي�ستحق‪.‬‬

‫يعك�س براغماتية حكام الإمارات‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات الأمنية الإماراتية قد‬ ‫�شنت حملة اعتقاالت �ضد �إ�سالميني‬ ‫وح��ق��وق��ي�ين ط���ال���ب���وا با�صالحات‬ ‫�سيا�سية واجتماعية يف بالدهم على‬ ‫زعم �أنهم ينتمون خللية تتعامل مع‬ ‫منظمات �أجنبية من دون �أن تقدم �أي‬ ‫�أدلة وبراهني �أو تقدمهم للمحاكمة‪.‬‬ ‫كما منعت ال�سلطات الأمنية �أهايل‬ ‫امل��ع��ت��ق��ل�ين م����ن زي���ارت���ه���م ومنعت‬ ‫امل��ح��ام�ين م��ن اال���س��ت��ف��راد مبوكليهم‬ ‫املعتقلني‪.‬‬ ‫وتخ�شى الإم��ارات من انتقال الربيع‬ ‫العربي �إىل �أرا�ضيها وقامت م�ؤخرا‬ ‫بالتعاقد مع ‪� 3‬آالف جندي كولومبي‬ ‫لالن�ضمام �إىل اجلي�ش الإماراتي‪.‬‬ ‫وهدد �أهايل املعتقلني م�ؤخرا بالنزول‬ ‫�إىل ال�شارع واالعت�صام �إىل �أن يفرج‬ ‫عن ابنائهم يف ال�سجون‪.‬‬

‫ورك��ز النواب الأوروب��ي��ون انتقاداتهم على بولندا‬ ‫وروم��ان��ي��ا ول��ي��ت��وان��ي��ا ال��ت��ي "طلب منها ف��ت��ح �أو‬ ‫ا�ستئناف حتقيقات م�ستقلة"‪.‬‬ ‫وال��ت��ق��ري��ر ال���ذي ع��ر���ض ع��ل��ى ال�برمل��ان االوروب����ي‬ ‫"ي�شرح وج��ود نظام �سري وغ�ير قانوين وا�سع‬ ‫�أدّى اىل عمليات تعذيب واختفاءات ق�سرية" خالل‬ ‫ال�سنوات التي اعقبت اعتداءات احل��ادي ع�شر من‬ ‫ايلول ‪ ،2001‬كما اعلنت مقررة التقرير‪ ،‬الفرن�سية‬ ‫ايلني فلوتر (اخل�ضر)‪.‬‬ ‫ويف ال��ع��ام ‪ ،2007‬بحث ال�برمل��ان االوروب���ي هذه‬ ‫امل�س�ألة على �أ�سا�س تقرير ي�ؤكد ان بولندا ورومانيا‬ ‫كانتا ت�أويان مراكز احتجاز تابعة لل�سي �آي ايه بني‬ ‫‪ 2003‬و‪� 2005‬إبّ���ان رئا�سة ج��ورج بو�ش‪ .‬ونفت‬ ‫هاتان الدولتان ذلك لكن حتقيقات انطلقت حول هذا‬ ‫االمر وخ�صو�صا يف بولندا‪.‬‬ ‫واو�ضحت ايلني فلوتر ان القرار اجلديد للربملان‬ ‫االوروب���ي وبعد م��رور خم�سة اع��وام "ي�ستند اىل‬ ‫وقائع جديدة م�صدرها خ�صو�صا معلومات جوية‬ ‫ح�صلت عليها يوروكونرتول"‪ ،‬املنظمة االوروبية‬ ‫ل�سالمة الطريان‪.‬‬ ‫وتقدم هذه املعلومات عنا�صر جديدة حول برامج‬

‫رح��ل�ات م��ف�تر���ض��ة ل��ل�����س��ي �آي اي����ه ب�ي�ن رومانيا‬ ‫وليتوانيا‪.‬‬ ‫وقال القرار الذي مت تبنيه بغالبية ‪� 568‬صوتا مقابل‬ ‫‪ 34‬وامتناع ‪" 77‬وحدها امل�بررات الفعلية املتعلقة‬ ‫باالمن القومي ميكن ان تربر ال�سرية"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة اىل النائبة االوروب��ي��ة ���س��اره الدف��ورد‬ ‫(م��ن املجموعة اال�شرتاكية‪-‬الدميوقراطية)‪ ،‬فان‬ ‫"الت�أخري والعقبات املتعمدة التي و�ضعت يف وجه‬ ‫التحقيقات الوطنية امل�ستقلة وال�شفافة ت�شكل �إهانة‬ ‫للحرية والعدالة"‪.‬‬ ‫ويف اخلام�س من اي��ل��ول‪ ،‬قدمت بولندا للمحكمة‬ ‫االوروب��ي��ة حلقوق االن�سان تو�ضيحات‪ ،‬طلبت ان‬ ‫تبقى ���س��ري��ة‪ ،‬ح��ول حتقيقها املتعلق مبعتقل يف‬ ‫�سجن غوانتانامو ق��د يكون تعر�ض للتعذيب يف‬ ‫�سجن �سري مفرت�ض لوكالة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫االمريكية على ارا�ضيها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ط��رح املهند�س حممد الظواهرى‪،‬‬ ‫ال�شقيق الأ�صغر لزعيم تنظيم القاعدة الدكتور �أمين‬ ‫ال��ظ��واه��رى‪" ،‬مبادرة لوقف املواجهة ب�ين الغرب‬

‫واحلركات الإ�سالمية"‪ ،‬ومن بينها تنظيم القاعدة‬ ‫املتهم �أمريكي ًا بالوقوف خلف �أحداث احلادى ع�شر‬ ‫م��ن �سبتمرب‪ ،‬وهجمات لندن ‪ ،2005‬وتفجريات‬ ‫ال�سفارتني الأم��ري��ك��ت�ين يف ك��ل م��ن ن�يروب��ي ودار‬ ‫ال�سالم يف الن�صف ال��ث��اين م��ن ت�سعينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ضمنت املبادرة املطروحة ـ بح�سب الظواهري‬ ‫ـ �أن ّ‬ ‫تكف الواليات املتحدة الأمريكية عن التدخل‬ ‫لإف�ساد الدين الإ�سالمي وتعاليمه ومناهج تعليمه‬ ‫وال ت��ت��دخ��ل يف ذل���ك �إط�ل�ا ًق���ا م��ن ق��ري��ب �أو بعيد‪،‬‬ ‫وطرح كذلك �إطالق �سراح جميع الأ�سرى وال�سجناء‬ ‫واملعتقلني وال��ره��ائ��ن عند الطرفني‪ ،‬و�إل��غ��اء تتبع‬ ‫�أي عنا�صر و�إط�لاق �سراح جميع املحتجزين لدى‬ ‫الغرب و�أمريكا والأنظمة املتحالفة والأنظمة التي‬ ‫حتكم بالد امل�سلمني وت�ضطهدهم‪ ،‬ف�ض ًال عن �ضرورة‬ ‫�إيقاف ما تقوم به �أمريكا والغرب والأنظمة العاملية‬ ‫من حرب على الإ�سالم با�سم احلرب على الإرهاب‪.‬‬ ‫وقال الظواهري‪ :‬تتعهد احلركة الإ�سالمية ب�إيقاف‬ ‫حربها �ضد الغرب و�أمريكا‪ ،‬وتوقف جميع عملياتها‬

‫داخ���ل �أرا���ض��ي��ه��م��ا‪ ،‬وك��ذل��ك وق���ف �أي اع��ت��داء على‬ ‫�أ�شخا�ص �أو ممتلكات خا�صة بالغرب داخل �أرا�ضيه‬ ‫�أو داخل بلدان العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وتقدم اجلماعات الإ�سالمية ـ بح�سب املبادرة ـ عهد‬ ‫�أمان للغرب وتلتزم باملحافظة على رعايا وممتلكات‬ ‫الغرب و�أمريكا ومن يدخل معهم كطرف فى هذا العقد‬ ‫داخل النطاق التى تطبق فيها ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫وتقيم فيها دولة الإ�سالم‪ ،‬ب�شرط �أن تكون �إقامتهم‬ ‫ووجودهم بطريقة م�شروعة و�صحيحة‪ ..‬بالإ�ضافة‬ ‫الم��ت��ن��اع احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ع��ن ا���س��ت��ف��زاز الغرب‬ ‫والتدخل فى �شئونه‪ ،‬وكذا ميتنع الغرب و�أمريكا عن‬ ‫ذلك مع احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ووفق ما ن�شرته �صحيفة "امل�صريون" تتيح مبادرة‬ ‫الظواهرى للحركة الإ�سالمية احلرية فى تطبيق‬ ‫�شرع الله فى مناطقها‪ ،‬ولي�س للغرب التدخل يف‬ ‫ذلك مطل ًقا‪ ،‬ولي�س له حماولة فر�ض �صورة لذلك‪،‬‬ ‫واحلركة كفيلة بالتفاهم بني ف�صائلها وتطبيق �أي‬ ‫�صورة تالئمها‪.‬وقال املهند�س حممد الظواهرى �إنه‬ ‫�أطلق هذه املبادرة �سعي ًا حلقن الدماء بني الإ�سالميني‬ ‫والغرب وانطالق ًا من �أن هدف احلركات الإ�سالمية‬ ‫املعادية لوا�شنطن هو تطبيق �شرع الله يف بلدانها‪،‬‬ ‫والت�صدي للأنظمة العميلة التي فر�ضها على العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬والت�أكيد �أن الإ�سالميني لي�سوا �سفاحني‬ ‫وال م�صا�صي دماء‪ ،‬كما حتاول �آلة الإعالم الغربية‬ ‫�أن تروج‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص تفاعل الغرب ب�شكل �إيجابي مع هذه‬ ‫امل��ب��ادرة‪� ،‬أ�ضاف الظواهري‪" :‬ما نتمناه �أن يقبل‬ ‫ع��ق�لاء ال��غ��رب ب��ه��ذه امل��ب��ادرة �إذا ك��ان��وا حري�صني‬ ‫ح ًقا على حقن الدماء‪ ،‬و�إال �سيثبت للعامل �ساعتها‬ ‫�أن ال��غ��رب ه��و م��ن يتحمل م�سئولية ال��دم��اء التي‬ ‫�أريقت"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن���ه يتمنى م��ن ال��ل��ه �أال ي��ك��ون م�صري‬ ‫مبادرته نف�س م�صري املبادرة التي طرحها �أ�سامة بن‬ ‫الدن عام ‪ ،2004‬ومل يقبلها الغرب‪ ،‬وتلتها تفجريات‬ ‫لندن رد ًا على ا�ستمرار ع�صف �أمريكا والغرب بالعامل‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬

‫الطبيب الذي ار�شد عن موقع بن الدن يتحدث الول مرة‬ ‫ ‬

‫ب��رغ��م ال��ق��ي��ود الأم��ن��ي��ة امل�����ش��ددة املفرو�ضة على‬ ‫ال�سجني‪.‬واتهمت باك�ستان افريدي بتد�شني حملة‬ ‫مزيفة لتطعيم االطفال حتى يتمكن من احل�صول‬ ‫على عينات من دم افراد يف ا�سرة بن الدن قبل ان‬ ‫يعطيها لال�ستخبارات االمريكية �سي اي ايه‪.‬‬ ‫وح�سب �شبكة فوك�س قال افريدي " مل اكن اعرف‬ ‫ان اال�ستخبارات االمريكية ت�ستهدف ا�سامة بن‬ ‫الدن لكني قمت مبهمة حمددة كلفت بها"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد الطبيب الباك�ستاين �شاكل‬ ‫افريدي انه مل ي�شارك يف‬ ‫عملية اغتيال زعيم تنظيم‬ ‫القاعدة ال�سابق ا�سامة بن الدن‬ ‫والتى متت يف باك�ستان عام‬ ‫‪.2011‬‬

‫الطبيب الذي يتحدث للمرة االوىل ح�سب �شبكة‬ ‫اخبارية امريكية اك��د ان��ه يتعر�ض لأ�شد �أنواع‬ ‫ال��ت��ع��ذي��ب وان���ه ت��ع��ر���ض "لالختطاف" م��ن قبل‬ ‫اال�ستخبارات الباك�ستانية التي و�صفت �أمريكا‬ ‫ب�أنها العدو الأكرث �شرا�سة لباك�ستان‪.‬‬

‫"مثل الكلب"‬

‫وقالت �شبكة فوك�س االخبارية االمريكية انها‬ ‫اج��رت مقابلة مع الطبيب الباك�ستاين رغ��م �أنه‬

‫ينفذ ع��ق��وب��ة ال�سجن مل���دة ‪ 33‬ع��ام�� ًا يف �سجن‬ ‫بي�شاور الباك�ستاين تنفيذ ًا حلكم الق�ضاء الذي‬

‫�أدانه بالتعاون مع جمموعة م�سلحة اجنبية‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح ال�شبكة االمريكية كيفية اجراء املقابلة‬

‫وا�ضاف "كنت اعلم ان هناك جمموعة من نا�شطي‬ ‫القاعدة يقيمون يف املجمع ال�سكني لكن عندما‬ ‫عرفت باغتيال بن الدن واين كنت متورطا يف‬ ‫االمر �شعرت ب�صدمة"‪.‬‬ ‫كما او���ض��ح اف��ري��دي ان عنا�صر اال�ستخبارات‬ ‫االمريكية ن�صحوه بالفرار اىل افغان�ستان ب�شكل‬

‫عاجل لكنه �شعر باخلوف من التوجه اىل منطقة‬ ‫احل���دود الباك�ستانية االف��غ��ان��ي��ة ن��ظ��را للو�ضع‬ ‫االمني املتدهور هناك كما انه مل يتوقع ان يتم‬ ‫"اختطافه" من قبل اال�ستخبارات الباك�ستانية‬ ‫بهذه ال�سرعة‪.‬‬ ‫ومت اعتقال افريدي يف مايو عام ‪ 2011‬عند نقطة‬ ‫تفتي�ش قرب حياة �آباد الباك�ستانية بعد ‪ 22‬يوما‬ ‫فقط من عملية اغتيال ا�سامة بن الدن من قبل قوة‬ ‫امريكية‪.‬‬ ‫وق��ال اف��ري��دي ان��ه منذ اعتقاله مت ع�صب عينيه‬ ‫ملدة ثمانية ا�شهر يف احد االقبية ا�سفل مقر جهاز‬ ‫اال�ستخبارات الباك�ستاين يف ا�سالم اباد كما مت‬ ‫تقييد يديه ملدة عام كامل ب�شكل متوا�صل قائال‬ ‫"لقد كان يتحتم علي ان انحني التناول الطعام‬ ‫بفمي من الطبق برغم تقييد مع�صمي متاما مثل‬ ‫الكلب"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫املالكي ي�ستثني امل ُهج ّر العائد من �شرط م�سقط‬ ‫الر�أ�س مبنحه قطعة ار�ض �سكنية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعلن رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬ام�س االربعاء‪،‬‬ ‫موافقته على ا�ستثناء املهجر العائد م��ن �شرط‬ ‫م�سقط الر�أ�س عند منحه قطعة �أر�ض �سكنية‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان لالمانة العامة ملجل�س ال��وزراء تلقت‬ ‫"�شفق نيوز" ن�سخة منه ان "رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي وافق على ا�ستثناء املهجر العائد من �شرط‬ ‫م�سقط الر�أ�س عند منحه قطعة �أر�ض �سكنية"‪.‬‬ ‫واو�ضح البيان ان "موافقة رئي�س الوزراء ح�صلت‬ ‫‪ ،‬على ا�ستثناء املهجر العائد �إىل �أر���ض الوطن‬ ‫من البند (‪ )3‬من تعليمات توزيع قطع الأرا�ضي‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬وتخ�ص�ص لهم قطعة �أر� ��ض �سكنية وقت �سابق‪ ،‬عن �إرتفاع �أعداد الالجئني العراقيني‬ ‫ح�سب م�سقط الر�أ�س �أو حمل الإقامة املعتاد قبل العائدين من �سوريا اىل البالد اىل ‪� 16‬ألف ًا‪.‬‬ ‫ووجهت احلكومة العراقية نداء عاجال �إىل جميع‬ ‫هجرته"‪.‬‬ ‫وين�ص البند (‪ )3‬من تعليمات منح قطع الأرا�ضي العراقيني يف �سوريا بالعودة �إىل ال�ع��راق فيما‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬على منح قطعة الأر���ض ح�سب م�سقط �أعلن رئي�س الوزراء نوري املالكي عن ال�صفح عن‬ ‫جميع العراقيني الذين كانت لهم مواقف عدائية من‬ ‫الر�أ�س ح�صر ًا‪.‬‬ ‫وكان وزير الهجرة واملهجرين العراقي اعلن‪،‬يف احلكومة‪.‬‬

‫�سيا�سيون‪ :‬العراق دولة تدار بـ (املوبايل)!‬ ‫الناس – متابعة‬

‫َ‬ ‫و�صف ن��واب يف الربملان العراقي قرار‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين بالغاء‬ ‫ت�شكيل ق�ي��ادة عمليات دجلة ع�بر مكاملة‬ ‫هاتفية م��ن امل��ان�ي��ا م��ع رئ�ي����س ال���وزراء‬ ‫نوري املالكي بانه قرار �سيا�سي بحت‪ ،‬يف‬ ‫وقت قالت فيه احلكومة املحلية يف دياىل‬ ‫ان قرارات الدولة تدار عرب الهاتف ما يعد‬ ‫�سابقة خطرية لنظام احلكم يف العراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ج� ��واد احل �� �س �ن��اوي "ان‬ ‫تدخل رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫بالغاء قيادة عمليات دجلة تدخل �سيا�سي‬ ‫حزبي بحت وال ينم عن �شخ�ص رئي�س‬ ‫اجلمهورية كحام للد�ستور"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان الدولة بد�أت تتخذ قرارات‬ ‫مهمة مت�س حياة امل��واط��ن ع�بر الهاتف‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ا���س��ت��درك‪ ،‬وق� ��ال‪ :‬م��ن امل �م �ك��ن �أن‬ ‫ت�ستثنى بع�ض احل ��االت ال�ط��ارئ��ة التي‬ ‫ب��الإم��اك��ن �إ� �س �ت �خ��دام ال�ه��ات��ف حل�سمها‪،‬‬ ‫ولكن لي�س كقرار الغاء قيادة عمليات مت‬ ‫ت�شكيلها بناء على معلومات وخطط امنية‬

‫جالل طالباين‬

‫ا�ستمرت لأ�شهر ورمبا �سنوات‪.‬‬ ‫وانتقد احل�سناوي رحلة رئي�س اجلمهورية‬ ‫العالجية لطول مدتها‪ ،‬عادا ان معدل بقاء‬ ‫ط��ال�ب��اين يف ب �غ��داد م�ن��ذ ت��ول�ي��ه من�صب‬ ‫رئا�سة اجلمهورية اىل االن ال يتجاوز ‪% 1‬‬ ‫وبقية ايامه يتقا�سمها بني االقليم والدول‬ ‫االخ� ��رى‪ .‬وط��ال��ب احل���س�ن��اوي‪ ،‬ال�شعب‬ ‫العراقي االنتباه ملا يح�صل حوله‪ ،‬حيث‬ ‫ت�سيل دم��ا�ؤه باالنفجارات واالغتياالت‬

‫جواد احل�سناوي‬

‫لكن رئي�س اجلمهورية خارج البلد‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال م�ست�شار رئي�س جمل�س‬ ‫حمافظة دي��اىل جمال الربيعي ان �سبب‬ ‫ف�شل قرارات الدولة كونها ا�صبحت م�شتتة‬ ‫وت���ص��در ق��رارات �ه��ا ع�بر م�ك��امل��ات هاتفية‬ ‫وب�صورة غري مدرو�سة‪ .‬وبني الربيعي ان‬ ‫الهدف من ت�شكيل قيادة عمليات دجلة هو‬ ‫لتوحيد املعلومات االمنية بني حمافظتي‬ ‫دي��اىل وك��رك��وك وت�سهيل حركة القوات‬

‫جامعة الدول العربية تدين اال�ساءة‬

‫وجماعة علماء العراق اال�سالمية تدعو امريكا لإيقاف �إحتفالية حماكمة الر�سول حممد ً(�ص)‬

‫بع�ض �أقباط املهجر بالواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫حذرت جماعة علماء العراق اال�سالمية‪ ،‬ام�س االربعاء‪ ،‬من تعر�ض االمن واال�سقرار يف العامل للتهديد يف حال اال�ساءة ل�شخ�ص الر�سول‬ ‫وو� �ص��ف ن��ائ��ب االم�ي�ن ال �ع��ام للجامعة العربية‬ ‫ال�سفري �أحمد بن حلي‪ ،‬يف ت�صريح لل�صحافيني‬ ‫حممد( �صلى اهلل عليه و�سلم )‪ ،‬فيما دعت الواليات املتحدة االمريكية �إىل �إيقاف الدعوات العن�صرية التي حتاول اقامة حماكمة‬ ‫م�ساء اليوم‪� ،‬إنتاج الفيلم امل�سيئ �إىل الر�سول‬ ‫للر�سول على خلفية احداث ‪ 11‬ايلول‪ .‬وقالت اجلماعة التي ير�أ�سها رجل الدين خالد املال يف بيان لها �إنه مرة اخرى ي�صر ذوي النفو�س‬ ‫العربي والذي حمل ا�سم "حممد نبي الإ�سالم"‪،‬‬ ‫املري�ضة والإرادات اجلاهلة �صنيعة ال�صهيونية العاملية على اال�ساءة ل�شخ�ص الر�سول الكرمي (�ص) الذي جاء رحمة للعاملني"‪.‬‬ ‫باال�ستفزازي واملرفو�ض وامل��دان‪ ،‬م�شدِّد ًا على‬ ‫�أن اح�ترام املقد�سات والرموز الدينية هو مبد�أ‬ ‫�أ�سا�سي �أقرته الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بن حلي �أن هناك قرار ًا يف الأمم املتحدة‬ ‫يُدين �أي �أعمال مت�س املقد�سات �أو مت�س الرموز‬ ‫الدينية‪" ،‬فما ب��ال��ك بالر�سول �صلى ال�ل��ه عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬فلهذا نحن ندين مثل هذه الأعمال التي‬ ‫�أدانها املن�صفون من الأديان ال�سماوية"‪.‬‬ ‫وت�سبب ق�ي��ام ع��دد م��ن �أق �ب��اط امل�ه�ج��ر برئا�سة‬ ‫امل�ح��ام��ي م��وري����س � �ص��ادق رئ�ي����س م��ا ُي �ع��رف بـ‬ ‫"الهيئة العُليا للدولة القبطية"‪ ،‬ب�إنتاج فيلم‬ ‫��س�ي�ن�م��ائ��ي ي���س�ي��ئ ل �ل��ر� �س��ول حم �م��د‪ ،‬يف ردود‬ ‫�أف �ع��ال وا�سعة حيث �أدان ��ت خمتلف الفعاليات‬ ‫امل�صرية وعلى ر�أ�سها الأزهر ال�شريف والكني�سة‬ ‫خالد املال‬ ‫الأرثوذك�سية والكنائ�س الكاثوليكية والإجنيلية‬ ‫والربوت�ستانتية ذلك الفيلم الذي بد�أ عر�ضه بدور‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ال�سينما الأم�يرك�ي��ة ال�ي��وم بالتزامن م��ع ذكرى‬ ‫�أح ��داث احل ��ادي ع�شر م��ن �أي �ل��ول يف الواليات‬ ‫و�أ�ضافت اجلماعة �أن "باال�ستفادة من امل�شاعر‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫التي ترافق الذكرى ال�سنوية العتداءات احلادي‬ ‫وكانت �أبرز تلك االحتجاجات على عر�ض الفيلم‪،‬‬ ‫ع�شر من ايلول �سبتمرب ينوي اولئك النفر ال�ضال‬ ‫تظاهر �آالف امل�صريني �أم��ام ال�سفارة الأمريكية‬ ‫بقيادة الق�س املا�سوين املتطرف (ت�يري جونز)‬ ‫وقيامهم �إنزال العلم الأمريكي‪.‬‬ ‫اال��س��اءة ل�شخ�ص امل�صطفى يف احتفال �شعبي‬ ‫وكان الق�س الأمريكي "تريي جونز" الذي �أحرق‬ ‫بعنوان (حماكمة حممد)"‪.‬وعدّت اجلماعة "اقامة‬ ‫ن�سخا من القر�آن الكرمي يف ني�سان املا�ضي‪� ،‬أعلن‬ ‫مثل هذه املحاكمة املهزلة تهدف اىل اثارة م�شاعر‬ ‫نيته "الإعداد ملحاكمة �شعبية للر�سول حممد" يف‬ ‫الكراهية بني ابناء املجتمعات االن�سانية ب�أ�سرها‬ ‫‪� 11‬سبتمرب اجلاري تزامنا مع حلول الذكرى الـ‪11‬‬ ‫وت�ه��دد االم��ن واال��س�ت�ق��رار وال���س�لام يف العامل‬ ‫ا�ضافة اىل انها ت�سيء ب�شكل كبري وخا�صة اىل يدعو اىل منع مثل ه��ذه الت�صرفات العن�صرية التي حت��اول ان جتعل من تلك املنا�سبة فر�صة على الكراهية والعن�صرية �ضد االقليات الدينية ال�ستهداف مركز التجارة العاملي يف نيويورك‪.‬‬ ‫العالقات امل�سيحية اال�سالمية يف الغرب كما يف املقيتة"‪.‬و�أ�شارت اجلماعة �إىل ان "كل امل�سلمني للنيل من الر�سول (���ص) باعتباره رم��زا مقد�سا �سواء يف الواليات املتحدة او البالد اال�سالمية"‪ .‬يذكر �أن هذه الدعوة القت ردود فعل عديدة �أبرزها‬ ‫من جامع االزهر يف م�صر الذي �أدان‪ ،‬االثنني (‪10‬‬ ‫ال�ب�لاد اال�سالمية"‪.‬ودعت اجلماعة "ال�سلطات اليوم ي�شاركون ا�سر �ضحايا احل��ادي ع�شر من ل�ي����س للم�سلمني ف�ح���س��ب ب��ل ل�ك��ل ال�ب���ش��ر هي‬ ‫اجلامعة العربية تدين الإ�ساءة �إىل النبي‬ ‫�أيلول ‪ ،)2012‬الإ�ساءات التي يوجهها البع�ض‬ ‫االمريكية اىل منع اقامة مثل هذه املهزلة بكافة اي �ل��ول �سبتمرب احل��زن والأ� �س��ى ويتمنون من جمموعة عن�صرية �ضالة"‪.‬‬ ‫حممد(�صلى اهلل عليه و�سلم ) ب�إنتاج فيلم‬ ‫للر�سول الكرمي والدعوة ملا ي�سمى "اليوم العاملي‬ ‫الو�سائل املمكنة لأنها لي�ست نوعا من التعبري اعماق نفو�سهم ان ي�سود االمن وال�سالم والرخاء وطالبت اجلماعة ان "تنطبق على هذه املجموعة‬ ‫�سينمائي‬ ‫ملحاكمة الر�سول حممد"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الإ�سالم دين‬ ‫عن الر�أي كما يزعم املروجون لها بل تنطوي على بني بني الب�شر ويكون احل��وار والتعاي�ش هو قوانني مكافحة العن�صرية النافذة يف الواليات‬ ‫املتحدة"‪ ،‬حم�م�ل��ة "امل�س�ؤولني ع��ن االع� ��داد كما�أدانت جامعة ال��دول العربية‪ ،‬الإ��س��اءة �إىل التعاي�ش ال��ذي يدعو اىل "حوار احل�ضارات"‬ ‫اثارة عن�صرية وتثري م�شاعر الكراهية وال�ضغينة الثقافة التي حتكم املجتمعات يف كل مكان"‪.‬‬ ‫مبا قد ي�ضر االمن القومي االمريكي االمر الذي و�أو�ضحت �أن "ال�سبب فان املجموعة العن�صرية للمحاكمة امل�س�ؤولية عن اية ردود فعل تنطوي الر�سول حممد من خ�لال فيلم �سينمائي �أنتجه ولي�س دين "�صراع احل�ضارات"‪.‬‬

‫االمنية بينها‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اغلب االرهابيني يتمكنون‬ ‫م��ن ال �ه��روب ب�ين احل���دود االداري � ��ة بني‬ ‫املحافظتني م�ستفيدين من الوقت الذي‬ ‫ي�ستغرقه احل�صور على املوافقات لتحرك‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات الع�سكرية م��ا ي�سهل عليهم‬ ‫الهروب‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان كل م�س�ؤول يف الدولة ا�صبح‬ ‫يتخذ قراراته عرب الهاتف ول�صالح حزبه‬ ‫من دون الرجوع اىل اجلهات املخت�صة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان حل قيادة عمليات دجلة تتطلب‬ ‫جلو�س رئا�سة اجلمهورية م��ع القيادة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة اذا كانت لديها‬ ‫مالحظات عليها وا�صدار ق��رارا مدرو�سا‬ ‫ولي�س مبكاملات من خارج العراق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت القيادة العامة للقوات امل�سلحة‬ ‫ب�ق�ي��ادة رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫اعلنت م�ؤخرا عن ت�شكيل عمليات دجلة‬ ‫ت�ضم حمافظتي ك��رك��وك ودي���اىل االمر‬ ‫ال��ذي اث��ار حفيظة االك��راد ما دفع رئا�سة‬ ‫اجلمهورية اىل الغاء القيادة عن طريق‬ ‫مكاملة هاتفية من املانيا‪.‬‬

‫م�س�ؤول �أممي من النجف‪:‬‬ ‫املرجعية قلقة من تزايد‬ ‫العنف يف �سوريا‬

‫الناس – متابعة‬

‫ق� ��ال ن��ائ��ب مم �ث��ل الأم��ي��ن ال �ع��ام‬ ‫للأمم املتحدة يف العراق جورجي‬ ‫بو�سنت " ان املرجعية الدينية يف‬ ‫النجف قلقة من الأو�ضاع ال�سائدة‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة ال� �س �ي �م��ا يف �سوريا‬ ‫التي تتزايد وت�يرة العنف فيها "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫ع �ق��ده ع�ق��ب ل�ق��ائ��ه مب��راج��ع الدين‬ ‫ام ����س ‪ ":‬ان امل��رج�ع�ي��ة ت��دع��و اىل‬ ‫حماية امل�سلمني ال�شيعة يف �سوريا‬ ‫وحماية مراقدهم املقد�سة"‪ .‬وتابع‬ ‫‪":‬جئنا اىل النجف والتقينا ال�شيخ‬ ‫حممد �إ��س�ح��اق الفيا�ض وال�شيخ‬ ‫ب�شري النجفي وال�سيد حممد �سعيد‬ ‫احل�ك�ي��م‪ ,‬لن�ستمع اىل ن�صائحهم‬ ‫بالأمور املتعلقة بالأمور ال�سيا�سية‬ ‫واالنتخابية والد�ستورية"‪ .‬وا�شار‬ ‫ب��و� �س�تن اىل "ان الأمم املتحدة‬ ‫ت�ؤيد �إجراء االنتخابات املقبلة يف‬ ‫موعدها املحدد ‪ ،‬وان املرجعية تدعم‬ ‫عمل الأمم املتحدة يف العراق "‪.‬‬

‫العراق يطيح بـ"�أ�شر�س" خلية بيع ن�ساء تتزعمها "�إميان داخلية" ومنظمة تتهم �أمن ال�سعدون ب�إخفائها ل�سنوات‬ ‫�أعلن يف العراق‪ ،‬م�ؤخرا عن توقيف خلية تتاجر بالن�ساء والأع�ضاء الب�شرية تقودها �سيدة تدعى "�إميان داخلية"‬ ‫وي�ساعدها �شخ�ص يدعى "عمار زيتونة"‪.‬‬ ‫وكثفت ال�سلطات العراقية من مالحقتها للخاليا التي تتاجر بالن�ساء‪ .‬وكان م�صدر يف ال�شرطة ابلغ "�شفق نيوز"‬ ‫مطلع ال�شهر اجلاري بان الأجهزة الأمنية اعتقلت جمموعة تتاجر بالن�ساء وتر�سلهن �إىل الأردن والإمارات‪ ،‬و�سط‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫و��ش� ّرع جمل�س ال�ن��واب العراقي قانون مكافحة‬ ‫االجت��ار بالب�شر يف‪ ،‬بداية العام احل��ايل‪ ،‬والتي‬ ‫ت�صل �إحدى عقوباته �إىل حد الإع��دام‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ا�ستحداث جلنة يف وزارة الداخلية ت�سمى‬ ‫(اللجنة املركزية ملكافحة االجتار بالب�شر)‪.‬‬ ‫واكت�سبت �إمي��ان لقب (داخلية) من �أ�سم (وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة) بعد ح�صولها على "تعاون" الأم��ن‬ ‫املحلي ملنطقة ال�سعدون معها منذ �أكرث من خم�سة‬ ‫�أع��وام حيث كان �سطوتها وا�ضحة من خالل نقل‬ ‫رجال ال�شرطة الذين مل يبدوا امل�ساعدة على الفور‬ ‫من املركز‪.‬‬ ‫وت�ت��زع��م �إمي ��ان "اكرب" �شبكة جت��ارة النخا�سة‬ ‫ورئي�ستها وال �ت��ي تعترب م��ن �أخ �ط��ر ع�صابات‬ ‫االجتار بالن�ساء يف بغداد‪ ،‬الذين كانوا يتاجرون‬ ‫ب�أج�ساد الن�ساء و�أرواحهم و ب�أع�ضائهم الب�شرية‪.‬‬ ‫وي�ساعد‪ ،‬امي��ان‪� ،‬شخ�ص يدعى (عمار زيتونة)‬ ‫ال ��ذي ي�ت�ر�أ���س ع���ص��اب��ة ت �ق��وم ب�خ�ط��ف الفتيات‬ ‫و�إجبارهن على العمل يف بيوت البغاء التابعة‬ ‫لإمي��ان‪ ،‬وبخالف ذلك فانه يقوم بقتلهن �أو على‬ ‫الأقل �إحداث �ضرر بوجوههن كت�شويههن‪.‬‬ ‫الع�شرات م��ن الن�ساء والفتيات امل��راه�ق��ات يتم‬ ‫�أخ��ذه��ن لبيوت البغاء وه��ن يع�شن يف ظروف‬ ‫م��روع��ة‪ ،‬حت��ت التهديد امل�ستمر وال �� �ض��رب‪ ،‬مع‬ ‫�إعطائهن الكثري من املخدرات والكحول وحبوب‬ ‫منع احلمل و الهلو�سة‪.‬‬ ‫وم ��ؤخ��را‪ ،‬ق��ام��ت ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة يف‬

‫منطقة ال�سعدون ببغداد ب�إلقاء القب�ض على �شبكة‬ ‫جتارة النخا�سة ورئي�ستها والتي تعترب من �أخطر‬ ‫ع�صابات االجتار بالن�ساء يف بغداد‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫يتاجرون ب�أج�ساد الن�ساء و�أرواحهم و ب�أع�ضائهم‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫ويف بيان ملنظمة (حرية امل ��ر�أة) �أر��س��ل لـ"�شفق‬ ‫نيوز" ع�بر ال�بري��د‪ ،‬ت�ق��ول فيه �أن��ه "و�أخري ًا مت‬ ‫اعتقال (�إميان داخلية) يف �ساعة مت�أخرة من ليلة‬ ‫الأح��د امل�صادف من (الثاين‪/‬الثالث) من �أيلول‬ ‫اجلاري‪ ،‬مع عدد من التجار الآخرين والقوادين‬

‫ال��ذي��ن ي �ت��اج��رون ب��أج���س��اد ال�ن���س��اء وكرامتهن‬ ‫و�أرواحهن ب�سوق النخا�سة"‪.‬‬ ‫ويتابع البيان �أن "�إميان لديها العديد من (املنازل)‬ ‫التي ت�ستخدمها لهذا الغر�ض والتي تقع يف و�سط‬ ‫بغداد بالعديد من املناطق كالبتاوين‪ ،‬الكرادة و‬ ‫�شارع فل�سطني"‪ ،‬م�شريا اىل ان "ع�صابة يرت�أ�سها‬ ‫امل��دع��و (ع �م��ار زي �ت��ون��ة) ت�ق��وم بخطف الفتيات‬ ‫و�إجبارهن على العمل يف بيوت البغاء التابعة‬ ‫للمدعوة �إميان داخلية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح البيان ان "الن�ساء املخطوفات اللواتي‬

‫يحاول االمتناع عن اخل�ضوع فان الع�صابة تقوم‬ ‫بقتلهن �أو على الأق��ل �إح��داث ال�ضرر بوجوههن‬ ‫كت�شويههن ال �ع �� �ش��رات م��ن ال�ن���س��اء والفتيات‬ ‫املراهقات يتم اخذهن لبيوت البغاء وهن يع�شن‬ ‫يف ظ� ��روف م ��روع ��ة‪ ،‬حت ��ت ال �ت �ه��دي��د امل�ستمر‬ ‫وال �� �ض��رب‪ ،‬م��ع �إع�ط��ائ�ه��ن ال�ك�ث�ير م��ن املخدرات‬ ‫والكحول وحبوب منع احلمل و الهلو�سة"‪.‬‬ ‫وت�شري املنظمة �أنه "كان هناك تعاون بني الأمن‬ ‫امل�ح�ل��ي ملنطقة ال �� �س �ع��دون م��ع �إمي� ��ان م�ن��ذ عام‬ ‫‪ ،"2007‬مو�ضحا انه "كان يتم نقل رجال ال�شرطة ومت �إدراج العديد من املتاجرين يف هذا التقرير ويف م�ؤمتر �صحفي عقد الحقا يف وزارة الداخلية‬ ‫الذين مل يبدوا امل�ساعدة على الفور من املركز‪ ،‬ال��ذي ن�شر علن ًا يف ع��ام ‪ ،2010‬ولكن مل ي�صل ب�ش�أن ق�ضية االجت��ار بالب�شر‪� ،‬أعلنت النا�شطة‬ ‫يف منظمة حرية امل��ر�أة دالل الربيعي �أمام جميع‬ ‫ومن هذا واكت�سبت �إميان لقب (داخلية) من �أ�سم مل�سامعنا اعتقال اي منهم‪.‬‬ ‫(وزارة الداخلية)"‪.‬ويتابع البيان ان "عمل �شبكة وقالت املنظمة �إنه "مت الك�شف عن �إميان كمتاجرة امل�س�ؤولني الذين ح�ضروا من وزارة الداخلية‬ ‫(امي��ان داخلية) مل يقت�صر على التجارة وجمال للن�ساء يف البغاء من خالل جريدة (امل�ساواة) عام وال�شرطة ب�أن "�أ�سماء التجار و�أماكنهم معروفة‬ ‫ا�ستغالل الن�ساء يف البغاء‪ ،‬فح�سب ب��ل تعداه ‪ 2010‬من خالل تقرير حول منازل البغاء اخلا�صة جمعها‪ ،‬وينبغي �أن تعقد حملة اعتقاالت �ضدهم‬ ‫للتجارة بالأع�ضاء الب�شرية"‪ ،‬مو�ضحا �أن "الن�ساء ب ��إمي��ان‪ ،‬ورج ��ال ال�ع���ص��اب��ات و اخل��اط�ف�ين وكم وخ�صو�صا �ضد امل��دع��وة �إمي��ان داخلية ب��د ًال من‬ ‫اللواتي ال ميكنهن �أن يدفعن نقدا لت�سديد ديونهن تتقا�ضى يف بيع الفتاة الواحدة حمليا ودولي ًا"‪ .‬احلديث و�إعطاء الوعود يف امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د املنظمة ان��ه "يف الأ� �س �ب��وع ال �ث��اين من و�أ� �ش��ارت �إىل ان��ه "يف ليلة ال�ث��اين‪ /‬الثالث من‬ ‫يتم اخذ �أع�ضائهن مقابل ذلك"‪.‬‬ ‫ويلفت ال�ب�ي��ان اىل ان "(�إميان داخ�ل�ي��ة) كانت �أك�ت��وب��ر ع��ام ‪� ،2010‬أر��س�ل��ت لنا �إمي ��ان داخلية �شهر �أي �ل��ول اجل ��اري ق��ام��ت ق��وة �أم�ن�ي��ة خا�صة‬ ‫م�ستجدة على �سوق النخا�سة حينما عملت منظمة قواديها (�سم�سار) (عمار زيتونة) و (ابو احلمرا) بعمل كمني (لإميان داخلية) والع�صابات التابعة‬ ‫(حرية امل��ر�أة) على ن�شر تقرير لتق�صي احلقائق لتهديد ك��ات��ب ال�ع�م��ود (و� �س��ام ي��و��س��ف) ونائبة لها واعتقلتهم جميعا‪ ،‬وهكذا مت ك�سر واحدة من‬ ‫ب�ش�أن الإجتار والبغاء يف العراق وفقا لوثائق منذ رئي�سة منظمة حرية املر�أة (دالل الربيعي) للبقاء �أ�شر�س ع�صابات االجتار بالن�ساء يف بغداد"‪.‬‬ ‫بعيد ًا عن �أعمالهم‪ ،‬و�إال ف�إنها �سوف تر�سلهم "وراء وتتابع �أنه "على الرغم من �أنها مل تكن املتاجرة‬ ‫عام ‪."2008‬‬ ‫وجاء يف البيان ان املنظمة مل جتر�ؤ على تقدميها ال�شم�س"‪ ،‬مهددة بتوجيه "اتهامات �ضد منظمة ال��وح�ي��دة بالن�ساء يف ب �غ��داد‪� ،‬إال �أن ع�صابتها‬ ‫الإجرامية ازده��رت ب�سرعة لأنها ب��د�أت من �أفقر‬ ‫�إىل احلكومة خ�صو�صا اذ "كنا ُنعامل على �أ�سا�س حرية املر�أة بالن�شر الكاذب"‪.‬‬ ‫كوننا "خونة" ملكانة املر�أة العراقية بعد �أن ك�شفنا وت�ضيف "عاجلنا الأمر على الفور بار�سال ر�سالة ح��ي يف ب �غ��داد وه��و ال�ب�ت��اوي��ن ح�ي��ث ت�ك�ثر فيه‬ ‫تقارير حول بيع الن�ساء �إىل �أ�سواق النخا�سة يف �إىل وزي��ر الداخلية ج��واد البوالين وابالغه عن ال�شابات اللواتي بال م�أوى واللواتي ينتهي بهن‬ ‫املنطقة ومل ي��رق للحكومة العراقية �أن نقوم بـ التهديدات"‪ ،‬م�ستدركة ان "البوالين مل يكرتث �أن املطاف متعبات‪ ،‬جائعات ويائ�سات‪ .‬ولي�س هناك‬ ‫من ي�أويهن"‪.‬‬ ‫يجيب على �شكوانا باي �شكل من اال�شكال"‪.‬‬ ‫"تخريب" �سمعتهم �أمام املجتمع الدويل"‪.‬‬


‫‪No.(327) - Thursday 13 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )327‬اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫مكافحة المخدرات‪� :‬إنت�شار حاالت �إدمان على المواد المخدرة والكحول بين الأو�ساط الن�سائية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫و�صفت وزارة ال�صحة ظ��اه��رة ادم��ان‬ ‫الن�ساء على امل ��واد امل �خ��درة والعقاقري‬ ‫الطبية والكحول بـ"النادرة وال�صعبة‬ ‫جدا"‪ ،‬م ��ؤك��د ًة ع��دم وج ��ود اح�صاءات‬ ‫ر�سمية بذلك‪.‬وقال مدير برنامج مكافحة‬ ‫امل�خ��درات يف ال ��وزارة الدكتور م�شتاق‬ ‫طالب يف ت�صريح لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن ظاهرة انت�شار املواد املخدرة‬

‫كاالدوية والكحول موجودة يف العراق‬ ‫وهي لي�ست بال�شيء اجلديد‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ط��ال��ب‪ :‬ع ��دم وج� ��ود ت �ق��اري��ر او‬ ‫اح���ص��اءات ر�سمية ع��ن ادم ��ان الن�ساء‪.‬‬ ‫عازي ًا هذه التقارير اىل العرف االجتماعي‬ ‫امل��وج��ود يف البلد وال �ع��ار ال��ذي يلحق‬ ‫بعائلة املدمنة على اعتبار ان وجود مثل‬ ‫هذه الظاهرة بني او�ساط الن�ساء "حالة‬ ‫ن���ادرة و�صعبة جد ًا" ول�ي����س اىل عدم‬ ‫وجود ن�ساء مدمنات‪.‬‬ ‫وك�شف طالب‪ :‬عن وج��ود ح��االت ادمان‬

‫الإعمار والإ�سكان تعلن �إنجاز دور‬ ‫�سكنية واطئة الكلفة في كركوك‬ ‫كركوك ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت وزارة الإع� �م���ار‬ ‫والإ� �س �ك��ان ع��ن �إجن ��از دور‬ ‫�سكنية واط �ئ��ة ال�ك�ل�ف��ة يف‬ ‫حمافظة كركوك‪ ،‬فيما لفتت‬ ‫�إىل �أنها تنفذ حالي ًا �أكرث من‬ ‫‪ 65‬جممع ًا �سكني ًا يف عموم‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وقال وزير االعمار والإ�سكان‬ ‫حممد �صاحب الدراجي يف‬ ‫ب�ي��ان ان "�شركة املن�صور‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ت��اب �ع��ة ل��ل��وزارة‬ ‫�أجنزت جممع ًا �سكني ًا وهو‬ ‫ع� �ب ��ارة ع� ��ن دور �سكنية‬ ‫واط �ئ��ة الكلفة مت تنفيذها‬ ‫وف���ق امل��وا� �ص �ف��ات الفنية‬ ‫املطلوبة يف حمافظة كركوك‬ ‫بكلفة ‪ 30‬م�ل�ي��ار دينار"‪.‬‬ ‫الف��ت�� ًا �إىل �أن��ه��ا "�شارفت‬ ‫على �إجناز املجمع ال�سكني‬ ‫ال�ث��اين ج�ن��وب املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال � ��دراج � ��ي �أن‬ ‫"املجمعني ي�ن�ف��ذان �ضمن‬ ‫ميزانية املحافظة"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "م�ساحة ال��دار الواحدة‬

‫ت �ب �ل��غ ح � ��وايل ‪ 190‬م�ت�ر ًا‬ ‫م��رب �ع � ًا وم �� �س��اح��ة البناء‬ ‫ال �ف �ع �ل��ي ت �ب �ل��غ ‪ 140‬م�ت�ر ًا‬ ‫مربع ًا وحتتوي ال��دار على‬ ‫غرفتي نوم و�صالة ومطبخ‬ ‫وخدمات �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال ��دراج ��ي �إىل �أن‬ ‫"الوزارة تنفذ حاليا �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 65‬جممعا �سكنيا يف‬ ‫حمافظات البالد كافة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 22‬جممعا يتم تنفيذها من‬ ‫قبل �شركة املن�صور وبكلفة‬ ‫‪ 500‬مليار دينار"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن "�شركاتها تعتمد �أ�سلوب‬ ‫التنفيذ املبا�شر يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�ع��راق يعاين من‬ ‫�أزم � ��ة ��س�ك��ن خ��ان �ق��ة نظر ًا‬ ‫ل�ت��زاي��د ع��دد �سكانه قيا�س ًا‬ ‫ب�ع��دد املجمعات ال�سكنية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عجز املواطنني‬ ‫ال� �س �ي �م��ا �أ���ص��ح��اب الدخل‬ ‫امل �ح��دود م��ن ب�ن��اء وح��دات‬ ‫�سكنية خا�صة بهم‪ ،‬ب�سبب‬ ‫غ �ل��اء الأرا�� � �ض � ��ي وم � ��واد‬ ‫البناء‪.‬‬

‫وزير البيئة يمثل العراق في م�ؤتمر �أو�سلو‬ ‫للحد من ا�ستخدام القنابل العنقودية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب العراق املجتمعني يف‬ ‫العا�صمة ال�نروي�ج�ي��ة اىل‬ ‫دع��م ج �ه��وده يف التخل�ص‬ ‫من خطر االلغام واملقذوفات‬ ‫احلربية غري املنفلقة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر البيئة �سركون‬ ‫�صليو خالل كلمته يف م�ؤمتر‬ ‫احل� ّد من ا�ستخدام القنابل‬ ‫العنقودية ان العراق ي�سعى‬ ‫للح�صول على دعم وم�ساندة‬ ‫ال �ن�روي� ��ج وامل���ؤ���س�����س��ات‬ ‫الدولية يف �سبيل التخل�ص‬ ‫م ��ن االل� �غ���ام وامل� �ق ��ذوف ��ات‬ ‫احل��رب�ي��ة ال�ت��ي ت�ل��وث بيئة‬ ‫وار�ض العراق التي خلفتها‬ ‫احلروب الع�شوائية للنظام‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪ .‬وق� ��ال املتحدث‬ ‫الر�سمي امري علي احل�سون‬ ‫وم��دي��ر ع��ام دائ��رة التوعية‬ ‫واالع�ل�ام البيئي ان وزير‬ ‫البيئة الذي يقوم بجولة يف‬ ‫عدد من الدول االوربية مثل‬ ‫ال�ع��راق يف م��ؤمت��ر اتفاقية‬

‫او�سلو للحد من ا�ستخدام‬ ‫ال�ق�ن��اب��ل ال�ع�ن�ق��ودي��ة ال��ذي‬ ‫ي �� �ش��ارك ف�ي��ه اك�ث�ر م��ن مئة‬ ‫دول��ة موقعة على االتفاقية‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ .‬وا� �ش��ار املتحدث‬ ‫ال��ر� �س �م��ي اىل ان ال�سيد‬ ‫�سركون �صليو بحث خالل‬ ‫لقاءاته مع ال�شركات العاملة‬ ‫يف جم� � ��ال رف� � ��ع االل � �غ� ��ام‬ ‫�سبل الدعم واال�سناد التي‬ ‫تبذلها وزارة البيئة لأجل‬ ‫تخلي�ص العراق من االلغام‬ ‫وامل � �ق� ��ذوف� ��ات احل ��رب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال �ع��راق وق��ع على‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة او��س�ل��و واتفاقية‬ ‫اوت � � ��اوا يف اط � ��ار �سعيه‬ ‫اجل��اد للتخل�ص من ماليني‬ ‫االلغام واملقذوفات احلربية‬ ‫التي خلفت �آالف ال�ضحايا‬ ‫على م��دى ال�ع�ق��ود االربعة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ .‬وت� �ق ��در وزارة‬ ‫البيئة امل�ساحة التي تنت�شر‬ ‫ف�ي�ه��ا االل� �غ ��ام وامل �ق��ذوف��ات‬ ‫ب�ـ(‪ )1730‬مليون مرت مربع‬ ‫م��وزع��ة ع�ل��ى خم�ت�ل��ف مدن‬ ‫وحمافظات العراق تقريب ًا‪.‬‬

‫على املواد املخدرة والكحول والعقاقري‬ ‫الطبية بني االو�ساط الن�سائية‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫ميكن مالحظتها يف العيادات اخلا�صة‬ ‫لغر�ض العالج‪ ،‬لكن التوجد هنالك تقارير‬ ‫طبية ر�سمية بذلك‪.‬وكان م�ست�شفى ابن‬ ‫ر�شد لالمرا�ض النف�سية يف بغداد قد اعلن‬ ‫ع��ن ت�سجيل ح��االت ادم ��ان لن�ساء على‬ ‫الكحول واالدوية‪.‬وقال مدير امل�ست�شفى‬ ‫ع�ل��ي ع�ب��د ال� ��رزاق ان ه �ن��اك م�ؤ�شرات‬ ‫ع�ل��ى ازدي� ��اد ح ��االت االدم� ��ان بالكحول‬ ‫وادوي� ��ة امل� ��ؤث ��رات العقلية وانح�سار‬

‫مدمني احل�شي�شة واالفيون‪.‬وا�شار اىل‬ ‫ان م�ست�شفى اب��ن ر��ش��د ا�ستقبل ع��دد ًا‬ ‫من الن�ساء املدمنات على �شرب الكحول‬ ‫املفرط ومت عالجهن من داخل امل�ست�شفى‬ ‫لكن م��ا ي��زال ع��دده��ن اق��ل مقارنة بعدد‬ ‫املدمنني من الرجال‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح عبد ال���رزاق ان ه�ن��اك حاالت‬ ‫وردت اىل امل�ست�شفى من ادم��ان الن�ساء‬ ‫على ادوية "الرتامال" وغالبيتهن يعانني‬ ‫امرا�ض ًا ونتيجة تناوله بافراط ا�صبحن‬ ‫مدمنات‪.‬‬

‫قوة �أمنية تمنع مدير عقاري الكوت من دخول مقر عمله والأخير‬ ‫يهدد بمقا�ضاة الم�س�ؤولين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف� ��اد م �� �ص��در يف � �ش��رط��ة حمافظة‬ ‫وا�� �س ��ط‪ ،‬ب � ��أن ق���وة �أم �ن �ي��ة منعت‬ ‫مدير دائ��رة ت�سجيل عقاري الكوت‬ ‫ح�سني ط��راد ب��دن م��ن ال��دخ��ول �إىل‬ ‫م�ق��ر ع�م�ل��ه‪ ،‬ت�ن�ف�ي��ذ ًا ل �ق��رار جمل�س‬ ‫املحافظة القا�ضي ب�إقالته‪ ،‬فيما هدد‬ ‫مدير الدائرة برفع دع��وى ق�ضائية‬ ‫�ضد حمافظ وا�سط وقائد ال�شرطة‪.‬‬

‫وق��ال امل�صدر لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "قوة من ال�شرطة منعت‪� ،‬صباح‬ ‫�أم�س‪ ،‬مدير دائرة ت�سجيل العقاري‬ ‫يف ال �ك��وت ح���س�ين ط ��راد ب ��دن من‬ ‫الدخول ملقر الدائرة‪ ،‬و�سط املدينة"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "قرار املنع ج��اء بتوجيه‬ ‫م��ن ق��ائ��د ��ش��رط��ة امل�ح��اف�ظ��ة اللواء‬ ‫ح�سني ع�ب��د ال �ه��ادي‪ ،‬تنفيذ لقرار‬ ‫جمل�س املحافظة القا�ضي ب�إقالته‬ ‫من من�صبه"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬

‫ط�ل��ب ع��دم الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"القوة �أم��رت بدن بالعودة وعدم‬ ‫مزاولة عمله‪ ،‬حتى ح�سم الق�ضية"‬ ‫من جانبه قال مدير دائ��رة ت�سجيل‬ ‫العقاري ح�سني طراد بدن �إن "وزارة‬ ‫العدل رف�ضت قرار جمل�س املحافظة‬ ‫القا�ضي ب�إقالتي"‪ ،‬م �ه��ددا "برفع‬ ‫دعوى ق�ضائية �ضد حمافظ وا�سط‬ ‫مهدي الزبيدي وقائد ال�شرطة اللواء‬ ‫ح�سني عبد الهادي"‪.‬‬

‫لجنة رقابية ت�ؤ�شر انتهاكات بملفات‬ ‫عديدة بحقوق الإن�سان‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت جلنة ح�ق��وق االن�سان‬ ‫النيابية على وجود انتهاكات‬ ‫يف ال�ع��دي��د م��ن امل�ل�ف��ات التي‬ ‫مت� �� ��س ت� �ع ��ام�ل�ات امل���واط���ن‬ ‫اليومية‪ .‬مبينة احل��اج��ة اىل‬ ‫تر�سيخ مبادئ حقوق االن�سان‬ ‫للحد من االنتهاكات‪.‬‬ ‫وتقول منظمات دولية معنية‬ ‫ب��ال��دف��اع ع��ن ح�ق��وق االن�سان‬ ‫و� �س �ي��ا� �س �ي��ون ع��راق �ي��ون �أن‬ ‫م��ل��ف ح� �ق ��وق االن� ��� �س ��ان يف‬ ‫ال�ع��راق �شائك وهناك العديد‬ ‫م ��ن االن��ت��ه��اك��ات خ�صو�صا‬ ‫يف ال �� �س �ج��ون‪.‬وق��ال��ت ع�ضو‬ ‫اللجنة ا�شواق اجلاف لوكالة‬ ‫(�آكانيوز) ان "املتتبع للواقع‬ ‫العراقي ي�ؤ�شر وجود انتهاكات‬ ‫عديدة مبلفات حقوق االن�سان‬ ‫� � �س� ��واء ب ��اجل ��ان ��ب االم� �ن ��ي‬ ‫�أو ال�ف���س��اد امل ��ايل �أو فر�ص‬ ‫العمل �أو الف�ساد االداري"‪.‬‬ ‫واو�ضحت اجل��اف �أن "هناك‬ ‫�ضرورة لرت�سيخ مبادئ حقوق‬ ‫االن�سان يف العراق بهدف احلد‬ ‫من تلك االنتهاكات"‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن "جهود وزارة حقوق‬

‫ي��ذك��ر �أن جمل�س حم��اف�ظ��ة وا�سط‬ ‫�أعلن يف‪ ،‬مت��وز املا�ضي‪ ،‬عن �إقالة‬ ‫م��دي��ر دائ� ��رة ال�ت���س�ج�ي��ل العقاري‬ ‫ح���س�ين ط ��راد ب ��دن ل �ع��دم االقتناع‬ ‫ب� ��أدائ ��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا �أق� ��ال �أي �� �ض��ا م ��دراء‬ ‫عقارات الدولة والرتبية وال�صحة‬ ‫والزراعة من منا�صبهم لعدم االقتناع‬ ‫ب�أدائهما‪ ،‬فيما اعلن يف الـ‪ 14‬من �أب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عن فتح ب�أب الرت�شيح لتلك‬ ‫املنا�صب‪.‬‬

‫م�ؤتمر دولي عن ال�شاعر‬ ‫�أبي الطيب المتنبي‬ ‫في جامعة الكوفة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫االن �� �س��ان غ�ي�ر وا� �ض �ح��ة الن‬ ‫هناك الكثري م��ن االم��ور غري‬ ‫وا�ضحة بالن�سبة للمجتمع"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة حقوق االن�سان‬ ‫قد طالبت ال�سلطة التنفيذية‬ ‫ب�إيقاف العمل بعقوبة االعدام‬ ‫يف ال�ع��راق‪ ،‬داعية اىل تنفيذ‬

‫هذه العقوبة يف حال الإدانة‬ ‫بتهم تتعلق ب��الإره��اب‪ .‬ونفذ‬ ‫حكم الإعدام يف �أكرث من ‪400‬‬ ‫م ��دان م�ن��ذ ا�ستئناف عقوبة‬ ‫الإعدام يف العام ‪ 2005‬بينهم‬ ‫نحو ‪ 100‬اعدموا منذ مطلع‬ ‫العام احلايل‪.‬‬

‫�أكملت جامعة الكوفة ا�ستعداتها لإقامة م�ؤمترها‬ ‫ال��دويل عن ال�شاعر �أب��ي الطيب املتنبي مب�شاركة‬ ‫���ش��ع��راء ع� ��رب وع ��راق� �ي�ي�ن و�� �ش� �ع ��راء م ��ن دول‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويهدف امل�ؤمتر الذي ّ‬ ‫ين�ضم �ضمن فعاليات املو�سم‬ ‫الثقايف الثاين للجامعة اىل ا�ستذكار ال�شخ�صيات‬ ‫وال ��رواد ممن خدموا احلركة العلمية والثقافية‬ ‫والدينية يف العامل العربي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ن��اق����ش امل���ؤمت��ر �أب� ��رز ال�ق���ص��ائ��د ال�شعرية‬ ‫واملراحل التي عا�صرها ال�شاعر وما تركه من �إرث‬ ‫حي ل�شعراء الع�صور املختلفة‪.‬‬ ‫�أبو الطيب املتنبي هو �أحمد بن احل�سني بن احل�سن‬ ‫ب��ن عبد ال�صمد اجلعفي �أب��و الطيب القحطاين‬ ‫الكندي الكويف امل��ول��د‪ ،‬ول��د �سنة ‪ 303‬ه�ـ‪ُ ،‬ن�سب‬ ‫�إىل قبيلة كندة نتيجة لوالدته بحي تلك القبيلة‬ ‫يف الكوفة ال النتمائه لهم‪ .‬عا�ش �أف�ضل ايام حياته‬ ‫واكرثها عطاء يف بالط �سيف الدولة احلمداين يف‬ ‫حلب‪ ،‬وك��ان �أح��د �أعظم �شعراء العرب‪ ،‬و�أكرثهم‬ ‫متكن ًا باللغة العربية و�أعلمهم بقواعدها ومفرداتها‪،‬‬ ‫ق��ال ال�شعر �صبي ًا‪ .‬فنظم �أول ا�شعاره وعمره ‪9‬‬ ‫�سنوات‪ .‬ا�شتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت‬ ‫موهبته ال�شعرية باكر ًا‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫ر�صد‬ ‫ح�سني املرعبي‪:‬‬

‫ال توجد �إرادة جدية للإ�صالح‬ ‫ل��دى بع�ض اجل�ه��ات ال�سيا�سية‬ ‫التي تعمل على �إف�شال �أي مبادرة‬ ‫�إ�صالح تطرح‪ ،‬وان هذه اجلهات‬ ‫مرتبطة بجهات خارجية وتعمل‬ ‫على تعطيل العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وان امل�شاكل ب�ين الكتل لي�ست‬ ‫ك�ب�يرة وب��الإم �ك��ان حلها كح�سم النظام الداخلي ملجل�سي النواب‬ ‫ال� � ��وزارات الأم �ن �ي��ة �أو �إق� ��رار والوزراء‪.‬‬

‫قا�سم الأعرجي‪:‬‬ ‫�إن ملف الوزارات الأمنية مازال‬ ‫يف مكانه وال يوجد �أي تغيري‬ ‫ف� �ي ��ه‪� �� ،‬س ��وى م� ��� �ش ��اورات غري‬ ‫ر�سمية ب�ين الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وان اللجنة املكلفة من التحالف‬ ‫الوطني بح�سم ت�سمية مر�شحي‬ ‫ال� � � ��وزارات الأم��ن��ي��ة مل ي�صل‬ ‫�إل�ي�ه��ا لغاية �أ��س�م��اء املر�شحني‬ ‫م��ن ال��وط�ن��ي وال �ع��راق �ي��ة‪ .‬وان‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ي���ص��ر ع �ل��ى ت�سمية‬

‫م��ر��ش��ح ال �ع��راق �ي��ة خ��ال��د متعب‬ ‫ال�ع�ب�ي��دي ل �ل��دف��اع‪ ،‬لأن ��ه �أف�ضل‬ ‫م��ر� �ش �ح�ين ال �ق��ائ �م��ة ل� �ل ��وزارة‪،‬‬ ‫وان اختياره �سيكون ال�سبيل‬ ‫ال�ضاغط على التحالف بتقدميه‬ ‫مر�شح الداخلية‪ ،‬وعدم �إمكانية‬ ‫ح���س��م م��ر� �ش��ح ال��داخ �ل �ي��ة دون‬ ‫الدفاع لأنها �ضمن �سلة واحدة‬ ‫وينبغي م��واف�ق��ة جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على املر�شحني‪.‬‬

‫�شوان حممد طه‪:‬‬ ‫ه� �ن ��اك ا���س��ت��ه��داف �سيا�سي‬ ‫واقت�صادي وع�سكري لإقليم‬ ‫ك ��ورد�� �س� �ت ��ان‪ ،‬وان ت�شكيل‬ ‫ق �ي��ادة عمليات دج �ل��ة مبثابة‬ ‫تهديد ع�سكري للإقليم‪ ،‬وان‬ ‫ح��ل اخل�لاف��ات ب�ين احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة واقليم كورد�ستان‬ ‫يكون عرب خيارين �إم��ا �سحب‬ ‫الثقة عن املالكي �أو يف الدورة‬ ‫الربملانية املقبلة‪ ،‬لأن ائتالف‬ ‫دول��ة القانون ينتهج �سيا�سة‬ ‫ت��رح�ي��ل الأزم� ��ات �أو معاجلة‬

‫الأزم� � ��ة ب�خ�ل��ق �أخ� � ��رى‪ .‬وان‬ ‫ما�ض بحل الق�ضايا‬ ‫التحالف ٍ‬ ‫اخل�ل�اف� �ي ��ة وامل�����ش��اك��ل التي‬ ‫ت�شهدها العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وم�ستعد للتفاو�ض على حل‬ ‫اخلالفات‪.‬‬

‫ندى ال�سوداين‪:‬‬ ‫ت� �ت� �ح ��دث ب� �ع� �� ��ض ال � �ق � �ي� ��ادات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع��ن ت �ف��رد املالكي‬ ‫بال�سلطة‪ ،‬يف وقت هم يفر�ضون‬ ‫�أرائهم على اع�ضاء الكتل حول‬ ‫بع�ض القرارات‪ ،‬وادعو النواب‬ ‫اىل العمل با�ستقاللية بعيد ًا عن‬ ‫ت�أثري قياداتهم ال�سيا�سية‪ .‬وان‬ ‫امل��ال�ك��ي ي��دي��ر ال�ب�لاد بال�شراكة‬ ‫م��ع الكتل ال�سيا�سية الأخ ��رى‬

‫م��ن خ�ل�ال وزراء ت �ل��ك الكتل‪،‬‬ ‫معني‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة اىل ان��ه غ�ير ّ‬ ‫بجميع امللفات‪ ،‬وان املالكي يدير‬ ‫ال�ب�لاد بعقلية ال��رج��ل القيادي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��رب م��ن ات �ه��ام املالكي‬ ‫بالدكتاتورية والتفرد بال�سلطة‪،‬‬ ‫وبع�ض ق��ادة الكتل ميار�سون‬ ‫الدكتاتورية على اع�ضاء كتلهم‪،‬‬ ‫يف اغلب الأوقات والقرارات‪.‬‬

‫هيثم اجلبوري ‪:‬‬ ‫ه �ن��اك ف �� �س��اد م���ايل وا�� �ض ��ح يف‬ ‫عمل البنك امل��رك��زي باال�شرتاك‬ ‫وال �ت �ع��اون م��ع بع�ض امل�صارف‬ ‫الأهلية كم�صرف ال�شمال وال�شرق‬ ‫االو� � �س� ��ط وامل� �ت� �ح ��د وااله� �ل ��ي‬ ‫واربيل‪ ،‬وهذه امل�صارف اخلم�سة‬ ‫م���س�ي�ط��رة ع �ل��ى ع�م�ل�ي��ة �إخ� ��راج ال�صعب بن�سبة (‪ )%60 -%50‬من‬ ‫العمالت ال�صعبة وتهريبها اىل حجم العملة املباعة للم�صارف يف‬ ‫اخل� ��ارج لأن �ه��ا ت���ش�تري العملة مزاد البنك املركزي‪.‬‬

‫العمليات النادرة في العراق‬

‫المبا�شرة بتنفيذ �أكثر من (‪ )61‬ا�ستعالمات الكترونية في دوائر بغداد‬ ‫ّ‬ ‫اىل ن�سب اجناز متقدمة‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أن م�شاريع ع �ق��اري اخل���ض��راء وت��رب�ي��ة ال �ك��رخ الثانية كوادر طبية متخ�ص�صة تنجح في زراعة ال�شرايين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بد�أت حمافظة بغداد ببناء (‪ )61‬ا�ستعالمات‬ ‫الكرتونية منوذجية يف الدوائر والوزارات‬ ‫اخلدمية يف بغداد للم�ساهمة باحلفاظ على‬ ‫النظام وان�سيابية ترويج املعامالت وراحة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وقال بيان ملحافظة بغداد‪ :‬و�ضعت خطة لتنفيذ‬ ‫�أكرث من (‪ )60‬ا�ستعالمات الكرتونية منوذجية‬ ‫لعدد من ال��دوائ��ر اخلدمية وال ��وزارات التي‬ ‫ت�شهد اق�ب��ال امل��واط�ن�ين م��ن ال��ذي��ن يروجون‬ ‫معامالتهم املختلفة‪.‬‬ ‫و�أن م�شاريع التنفيذ املبا�شر لال�ستعالمات‬ ‫االلكرتونية النموذجية و�صول البع�ض منها‬

‫بناء ا�ستعالمات �ست�شمل كل من دوائر تربية‬ ‫الر�صافة الثانية ومديرية ت�سجيل عقاري‬ ‫ال�سنك وم��دي��ري��ة التقاعد ال�ع��ام��ة ومديرية‬ ‫ت�سجيل ع�ق��اري اليو�سفية وهيئة النزاهة‬ ‫جانب الكرخ وتربية الر�صافة الأوىل وهيئة‬ ‫النزاهة‪ /‬الر�صافة ومديرية ت�سجيل عقاري‬ ‫ب�غ��داد اجل��دي��دة وناحية اللطيفية ومديرية‬ ‫ت�سجيل ع �ق��اري ال�ك��اظ�م�ي��ة ون��اح �ي��ة �سبع‬ ‫ال �ب��ور وم��دي��ري��ة ت�سجيل ع �ق��اري االعظمية‬ ‫وق�صر ال�ع��دال��ة يف منطقة احل��ري��ة ودائ��رة‬ ‫��ض��ري�ب��ة م��دي�ن��ة ال �� �ص��در وم��دي��ري��ة ت�سجيل‬ ‫عقاري الغدير وناحية النهروان وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال�شهداء ودائ��رة �ضريبة الكاظمية ومديرية‬ ‫ت�سجيل ع �ق��اري ال�ب�ي��اع وم��دي��ري��ة ت�سجيل‬

‫ودائ��رة القن�صلية والت�سفريات ومقر وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا ودائرة �ضريبة الدورة‬ ‫ومديرية ت�سجيل الر�صافة ودائ��رة �ضريبة‬ ‫املحمودية وال�ضرائب العامة وتربية الكرخ‬ ‫االوىل ومديرية ت�سجيل عقاري املحمودية‬ ‫وقائممقامية امل�ح�م��ودي��ة ومكتب ج��وازات‬ ‫م��دي�ن��ة ال �� �ص��در وب �ن��اي��ة امل�ح��اف�ظ��ة الرابعة‬ ‫وم��دي��ري��ة الت�سجيل ال �ع �ق��اري يف ال�شعب‬ ‫ومديرية ت�سجيل مركبات الظالل ومديرية‬ ‫ت�سجيل ع �ق��اري ال���ص��در وم��دي��ري��ة ت�سجيل‬ ‫الكرادة ودائرة اجلوازات العامة والت�سجيل‬ ‫ال�ع�ق��اري وم��دي��ري��ة م��رور الر�صافة ودائ��رة‬ ‫�ضريبة حي العامل ودائرة �ضريبة الر�صافة‪/‬‬ ‫النه�ضة وتربية الكرخ الثالثة‪.‬‬

‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫متكن فريق طبي متخ�ص�ص يف‬ ‫م�ست�شفى العلوم الع�صبية من‬ ‫اجراء عملية جراحية لزرع ثالث‬ ‫�شرايني على قلب ناب�ض‪ .‬اعلن‬ ‫ذلك رئي�س الفريق الطبي الدكتور‬ ‫عادل خما�س اخت�صا�ص جراحة‬ ‫ال�ق�ل��ب يف امل�ست�شفى يف بيان‬ ‫�صحفي خ�ص به (النا�س)‪.‬‬ ‫وق� ��ال "تعد ه���ذه ال�ع�م�ل�ي��ة من‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال� �ن ��ادرة يف العراق‬ ‫ال �ت��ي �أج ��ري ��ت ل��رج��ل ي�ب�ل��غ من‬ ‫ال�ع�م��ر ‪ 53‬ع ��ام ك ��ان ي �ع��اين من‬

‫ان�سداد ال�شريان الرئي�سي االي�سر‬ ‫واالمين"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف خما�س "مت زرع ثالث‬ ‫�شرايني على قلب ناب�ض من دون‬ ‫ا��س�ت�ع�م��ال ج �ه��از ال�ق�ل��ب والرئة‬ ‫ال�صناعية وذل��ك عن طريق اخذ‬ ‫وريدين من ال�ساق واخذ �شريان‬ ‫م��ن القف�ص ال���ص��دري زمت زرع‬ ‫ال �ث�لاث ��ش��راي�ين ع�ل��ى ال�شريان‬ ‫التاجية املغلقة وتكللت اجراء‬ ‫العملية بنجاح‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان م�ست�شفى‬ ‫اب��ن النفي�س اجريت العديد من‬ ‫العمليات ال�ن��ادرة وحت��ت كوادر‬ ‫طبية متخ�ص�صة‪.‬‬

‫نواب‪� :‬أمانة بغداد قدمت الكثير من الم�شاريع المهمة والعمالقة التي تخدم �أهالي العا�صمة بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د النائب عن ائتالف دول��ة القانون‬ ‫(اب ��راه� �ي ��م ف � ��زع) ان ام ��ان ��ة ب �غ��داد‬ ‫ا�ستطاعت على الرغم من ميزانيتها‬ ‫املحدودة تنفيذ م�شاريع مهمة ا�سهمت‬ ‫يف ال �ن �ه��و���ض ب��واق��ع اخل ��دم ��ات يف‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وقال فزع يف ت�صريح �صحفي "ان امانة‬ ‫ب�غ��داد على ال��رغ��م م��ن التخ�صي�صات‬ ‫املالية القليلة التي ال ت�ساوي �شيئ ًا‬ ‫م �ق��ارن��ة م ��ع ع��وا� �ص��م دول اجل���وار‬ ‫وال �ع��امل ا�ستطاعت ت��أه�ي��ل وتطوير‬ ‫وان���ش��اء ع��دد م��ن امل�شاريع العمالقة‬ ‫التي من �ش�أنها حتقيق قفزات نوعية‬ ‫على امل�ستوى اخلدمي يف العا�صمة‬

‫بغداد"‪ .‬وا��ض��اف ان "االمانة قدمت‬ ‫م�شاريع �ساعدت يف ت�ق��دمي خدمات‬ ‫اف�ضل للمواطنني من خالل امكاناتها‬ ‫املتاحة كم�شروع ماء الر�صافة الكبري‬ ‫ال ��ذي �سيوفر امل ��اء ال�صالح لل�شرب‬ ‫اىل جميع م�ن��اط��ق ب �غ��داد ف���ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫اع� �م ��ال االك �� �س��اء وال �ت ��أه �ي��ل الغلب‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة والفرعية واملحالت‬ ‫ال�سكنية"‪ .‬وب�ي�ن ان "مدينة بغداد‬ ‫�شهدت خالل فرتة النظام البائد ويف‬ ‫اثناء دخول القوات االمريكية تدمري‬ ‫البنية التحتية ما اثر ب�شكل كبري على‬ ‫عمل امل���ش��اري��ع وم�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطنني"‪ .‬واو�ضح "نحن‬ ‫نطمح يف جمل�س النواب اىل ت�شريع العامل للقيام بتنفيذ امل�شاريع املهمة‬ ‫قانون البنية التحتية الذي من �ش�أنه التي ت�ضاهي دول العامل املتقدمة"‪.‬‬ ‫ج��ذب امل�ستثمرين م��ن جميع بلدان داعي ًا اىل "زيادة التخ�صي�صات املالية‬

‫ب� �غ ��داد‪ .‬وق� ��ال ع �ب �ط��ان "�أن االم��ان��ة‬ ‫ا�ستطاعت من خالل م�شاريعها املهمة‬ ‫واخلدمية املوجودة على ار�ض الواقع‬ ‫ك�م���ش��اري��ع امل ��اء وال �� �ص��رف ال�صحي‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة وال� �ط ��رق وامل �ج �� �س��رات ان‬ ‫ت�سهم يف حل جزء كبري من امل�شكالت‬ ‫اخلدمية"‪ .‬وا�ضاف "نحن نطمح اىل‬ ‫املزيد من العمل والعطاء خلدمة اهايل‬ ‫مدينة بغداد التي عانت الكثري نتيجة‬ ‫دمار بناها التحتية خالل حكم النظام‬ ‫ال�ب��ائ��د وف�ت�رة االح �ت�لال االمريكي"‪.‬‬ ‫داع�ي� ًا "جميع م�ؤ�س�سات ال��دول��ة اىل‬ ‫م���س��اع��دة م�لاك��ات االم��ان��ة يف عملها‬ ‫ل�ت�ق��دمي امل��زي��د م��ن اخل��دم��ات الهايل‬ ‫لأمانة بغداد للنهو�ض بالواقع اخلدمي املواطن عبد احل�سني عبطان ان امانة بغداد"‪ .‬م��ن ج�ه�ت��ه اك ��د ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ي واحل� ��� �ض ��اري للعا�صمة بغداد قدمت الكثري من امل�شاريع املهمة التحالف الوطني (ح�سون الفتالوي)‬ ‫بغداد"‪ .‬من جانبه اكد النائب عن كتلة والعمالقة التي تخدم اهايل العا�صمة ان امني بغدادالدكتور �صابر العي�ساوي‬

‫تعر�ض اىل �ضغوطات ك�ب�يرة كانت‬ ‫تقف عائق ًا امام عملية تقدمي اخلدمات‬ ‫للمواطنني‪ .‬وقال الفتالوي "ان امني‬ ‫ب�غ��داد عمل يف ظ��روف �صعبة وكان‬ ‫عمله ا�شبه بالنحت يف ال�صخر وقدم‬ ‫اف�ضل ما ميكن ان يقدمه اي م�س�ؤول‬ ‫تنفيذي"‪ .‬وو�صف الفتالوي ا�ستقالة‬ ‫االمني ب�أنها "م�ستعجلة ومفاج�أة لكل‬ ‫االط��راف ال�سيا�سية"‪ .‬مو�ضح ًا "انه‬ ‫كان على االمني ان يجني ثمار ما زرع‬ ‫م��ن امل�شاريع اخل��دم�ي��ة ال�ت��ي �ستغري‬ ‫واقع العا�صمة بغداد"‪ .‬الفت ًا اىل "ان‬ ‫امني بغداد قدم قبل اال�ستجواب (‪)3‬‬ ‫طلبات للإ�ستقالة ولكن رئي�س الوزراء‬ ‫كان فخور ًا بالعي�ساوي وعمله وقدرته‬ ‫على ادارة االمانة وم�شاريعها يف ظل‬ ‫الظروف ال�صعبة"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )327‬الخميس ‪ 13‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الأعرجي لـ(النا�س)‪ :‬الن�سمح بجمع التواقيع داخل‬ ‫جمل�س النواب �ضد رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫قال رئي�س كتلة االح��رار النيابية‬ ‫بهاء االعرجي "ان رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ضاء االع�ل��ى مدحت املحمود‬ ‫ال ميثل �شخ�ص ًا و�إمن��ا ميثل �أكرب‬ ‫�سلطة يف العراق‪ ،‬وبالتايل يجب‬ ‫دعمه ودعم هذه امل�ؤ�س�سة"‪.‬‬ ‫وقال الأعرجي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان اجلميع مطالب بدعم‬ ‫الق�ضاء وم�ؤ�س�ساته الق�ضائية‬ ‫وال �ك��ل منا ل��دي��ه م�لاح�ظ��ات على‬ ‫ت�صرفات بع�ض الق�ضاة لكن يف‬ ‫كل االحوال الق�ضاء يجب ان يكون‬ ‫م�ستق ًال وال �سلطان على القانون‪،‬‬ ‫وبرغم كل هذه املالحظات اثبتت‬ ‫امل�ؤ�س�سة الق�ضائية التي ال زالت‬ ‫تنعم با�ستقاللها لذلك ما حدث قبل‬ ‫ايام بان بع�ض ًا من اع�ضاء جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ق��د ج�م�ع��وا ت��واق �ي��ع من‬ ‫اج��ل اتهام ال�سيد رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى بتهم حقيقة لي�س‬ ‫لها �أي��ة �صحة يف واق��ع احلال"‪.‬‬ ‫م���ؤك��دا ان كتلته ال ت���ش�ترك يف‬

‫‪No.(327) Thuresday 13 , September, 2012‬‬

‫جمع التواقيع بل واك�ثر من ذلك‬ ‫�سوف ن�ستعمل ك��ل ال�صالحيات‬ ‫ال�سيا�سية والقانونية يف جمل�س‬ ‫النواب من اجل منع كل من يريد‬ ‫التدخل يف الق�ضاء والعك�س هو‬ ‫ال�صحيح"‪.‬‬ ‫م�ضيفا "علينا اال�سراع يف ت�شريع‬ ‫ال� �ق ��وان�ي�ن اخل��ا���ص��ة باملجل�س‬ ‫واول �ه��ا ق��ان��ون جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى واملحكمة االحتادية العليا‬ ‫حتى تعرف امل�ؤ�س�سة الق�ضائية ما‬ ‫هي حدودها وما حقوقها وما هي‬ ‫التزاماتها وان تكون لها ح�صانة‬ ‫من تدخل الغري من جانب‪ ،‬ومن‬ ‫جانب �آخر علينا �أن نفرق ما بني‬ ‫الإج��راءات الق�ضائية والقرارات‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬فمجل�س النواب ممكن‬ ‫ان يراقب او ي�س�أل جمل�س الق�ضاء‬ ‫االع�ل��ى على اج��راءت��ه الق�ضائية‬ ‫من دون التدخل يف قرار القا�ضي‬ ‫�سواء كان �سلب ًا �أو �إيجاب ًا والكل‬ ‫مدعوّ اىل جعل الق�ضاء م�ستق ًال‬ ‫وحيادي ًا"‪.‬‬

‫الأمم املتحدة تدعو �إىل الإ�سراع بت�شكيل مفو�ضية الإنتخابات‬

‫الربملان ي�صوت على �أع�ضاء املفو�ضية وقوانني العفو العام واملحكمة الإحتادية‬ ‫وجمل�س الق�ضاء بجل�سة اليوم‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د م�ص ��در برمل ��اين �أن جمل� ��س‬ ‫الن ��واب �سي�صوت خ�ل�ال جل�سته‬ ‫ال� �ـ‪ 21‬م ��ن الف�ص ��ل الت�شريع ��ي‬ ‫الأول لل�سن ��ة الت�شريعي ��ة الثالثة‬ ‫الت ��ي �ستعق ��د اليوم عل ��ى ثمانية‬ ‫قوانني �أبرزه ��ا �أع�ضاء مفو�ضية‬ ‫االنتخابات واملحكم ��ة االحتادية‬ ‫وجمل�س الق�ضاء الأعلى‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر �أن "جمل�س النواب‬ ‫�سي�ص � ّ�وت خالل جل�سته الـ‪ 21‬من‬ ‫الف�ص ��ل الت�شريع ��ي الأول لل�سنة‬ ‫الت�شريعي ��ة الثالث ��ة الت ��ي �ستعقد‬ ‫الي ��وم على مقرتح قان ��ون تعديل‬ ‫قان ��ون املفو�ضية العلي ��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب ��ات رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪2007‬‬ ‫املع ��دل وم�شاري ��ع قوان�ي�ن العفو‬ ‫العام واملحكم ��ة االحتادية العليا‬

‫وجمل�س الق�ضاء الأعلى"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه �أن "ج ��دول‬ ‫�أعمال اجلل�سة يت�ضمن الت�صويت‬ ‫على م�ش ��روع قان ��ون االت�صاالت‬ ‫واملعلوماتي ��ة والت�صوي ��ت عل ��ى‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون التعدي ��ل الأول‬ ‫لقان ��ون وزارة العم ��ل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة رق ��م ‪ 8‬ل�سنة ‪،2006‬‬ ‫والت�صويت عل ��ى م�شروع قانون‬ ‫وزارة العل ��وم والتكنلوجي ��ا‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن مناق�شة تفعي ��ل الدور‬ ‫الرقابي للمجل�س"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ساع ��د ال�سيا�س ��ي‬ ‫والد�ست ��وري للموف ��د اخلا� ��ص‬ ‫لالمني العام للأمم املتحدة جورج‬ ‫بو�سنت يف العراق يف ت�صريحات‬ ‫لع ��دد م ��ن و�سائ ��ل االع�ل�ام عقب‬ ‫لقائ ��ه املرجع�ي�ن الديني�ي�ن حممد‬

‫املفو�ضي ��ة اجلدي ��دة لالنتخابات‬ ‫ب�سرعة فائقة"‪.‬‬ ‫و�أعرب بو�سنت عن "خ�شية الأمم‬ ‫املتحدة على االنتخابات املقبلة"‪،‬‬ ‫وا�صف ًا �إياها ب�أنها "بالغة الأهمية‬ ‫للعملي ��ة ال�سيا�سي ��ة يف الع ��راق‬ ‫ال�سيما جله ��ة بن ��اء الدميقراطية‬ ‫واال�ستق ��رار يف الب�ل�اد"‪ .‬ودع ��ا‬ ‫بو�س�ت�ن جمل� ��س الن ��واب �إىل‬ ‫"االرتقاء مب�ستوى امل�س�ؤولية"‪،‬‬ ‫متمني� � ًا �أن "ينج ��ح املجل� ��س يف‬ ‫الت�صويت على املفو�ضية اجلديدة‬ ‫خالل جل�سته الت ��ي �ستعقد اليوم‬ ‫اخلمي� ��س"‪ .‬وتاب ��ع بو�س�ت�ن �أن ��ه‬ ‫"طلب م�ساعدة املرجعية الدينية‬ ‫ل ��دور الأمم املتحدة اله ��ادف �إىل‬ ‫�سعي ��د احلكي ��م وب�ش�ي�ر النجفي املتح ��دة ت�سعى جاه ��دة مل�ساعدة للو�ص ��ول �إىل احلل ��ول املُر�ضي ��ة امل�ساهم ��ة يف �إع ��ادة اال�ستق ��رار‬ ‫يف حمافظ ��ة النج ��ف‪� ،‬أن "الأمم احلكوم ��ة وال�شع ��ب العراق ��ي للمجتم ��ع"‪ ،‬داعي� � ًا �إىل "ت�شكي ��ل والأمان �إىل ربوع العراق"‪.‬‬

‫حمودي لبعثة (يونامي)‪ :‬ورقة الإ�صالح �أو�سع من جلنة حقوق الإن�سان تناق�ش مع ال�سفري الهولندي �آلية عودة الالجئني‬ ‫العراقيني لعدم منحهم الإقامة يف هولندا ودول الإحتاد االوربي‬ ‫اتفاق �أربيل وت�شمل كل مفا�صل الدولة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ن��اق ����ش رئ �ي ����س جل �ن��ة ال �ع�لاق��ات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال �ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ه�م��ام ح �م��ودي م��ع بعثة‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة للدعم الد�ستوري‬ ‫(ي��ون��ام��ي) امل���ش��روع الدميقراطي‬ ‫يف ال�ع��راق وورق��ة الإ��ص�لاح التي‬ ‫قدمها التحالف الوطني‪ .‬وقال بيان‬ ‫ملكتب حمودي‪� :‬إن ورق��ة الإ�صالح‬ ‫ال�ت��ي يطرحها ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫ا��ش�م��ل و�أو���س��ع م��ن ات �ف��اق اربيل‬

‫ما بعد ‪.2003‬و�أ��ض��اف البيان‪� :‬إن‬ ‫اللقاء �شهد مناق�شة قانون جمل�س‬ ‫االحتاد وندوة التجربة الد�ستورية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي ت �ع �ت��زم اجلامعة‬ ‫العربية �إقامتها لتقدمي التجربة‬ ‫العراقية لدول الربيع العربي التي‬ ‫ت�شهد كتابة د�ساتري جديدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن العراق من �أكرث البلدان‬ ‫ح��ر��ص� ًا ودع �م � ًا لتطلعات ال�شعب‬ ‫وهي ورقة عمل لكل مفا�صل الدولة ال�سوري وال نقبل �إق�ح��ام ال�شعب‬ ‫امل �غ �ف��ول ع�ن�ه��ا ط�ي�ل��ة ه ��ذه الفرتة ال���ش�ق�ي��ق يف م �� �ش��اري��ع خارجية‬ ‫والتي يتطلع �إليها ال�شعب يف فرتة حترف م�سرية تلك التطلعات‪.‬‬

‫الغرابي‪ :‬ورقة الإ�صالح ال�سيا�سية حكاية �ألف‬ ‫ليلة وليلة ولي�س لها �أي وجود على �أر�ض الواقع‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق��ال��ت ال�ن��ائ�ب��ة ع��ن كتلة االح ��رار‬ ‫�إقبال الغرابي "ان ورقة الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سية مثل حكاية ال��ف ليلة‬ ‫وليلة ولي�س لها �أي وج��ود على‬ ‫ار�ض الواقع"‪ .‬وا�ضافت الغرابي‬ ‫"ان كتلتها م��ع ورق��ة اال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واحل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫م�س�ؤولة عنها وعلى تنفيذ بنود‬ ‫ورقة اال�صالح"‪ .‬وتابعت الغرابي‬ ‫"ان كتلتها ت�شكك بوجود ورقة‬ ‫اال� �ص�لاح ال�سيا�سي ول��و كانت‬ ‫م ��وج ��ودة ه ��ذه ال ��ورق ��ة الثبتت‬ ‫احل�ك��وم��ة وجودها"‪ .‬مبينة ان‬ ‫"ب�سبب ع ��دم وج� ��ود ال� ��وزراء‬ ‫االمنني ما زالت اخلروقات االمنية‬

‫م�ستمرة وق�ضية الوزارات االمنية‬ ‫ج��زء م��ن اال� �ص�لاح ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫واكدت الغرابي على ان املراد من‬ ‫ه��ذه ال��ورق��ة ك�سب بع�ض الوقت‬ ‫من بع�ض الكتل ال�سيا�سية لرتتيب‬ ‫اوراق��ه��ا اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وه �ن��اك عدم‬ ‫وج��ود الثقة املتبادلة ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬م�شرية اىل ان كتلتها‬ ‫ط��رح��ت م��و��ض��وع اال� �ص�لاح بيد‬ ‫من يريد اال�صالح وعليهم تنفيذ‬ ‫اال�صالح ولي�س كتلة االحرار من‬ ‫تنفذ ورق��ة اال�صالح"‪ .‬مو�ضحة‬ ‫ان "جزء ًا من اال�صالح ال�سيا�سي‬ ‫توزيع فائ�ض ايرادات النفط على‬ ‫ابناء ال�شعب العراقي ف� ً‬ ‫ضال على‬ ‫ت�سمية الوزراء االمنني"‪.‬‬

‫�شب ي�ؤكد رف�ض كتلته دخول قوات �أمريكية‬ ‫رّ‬ ‫للعراق حتت �أي م�سمى‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫�إىل ��س��وري��ا يف ح��ال مت االتفاق‬ ‫على �إ�سقاط النظام ال�سوري �شيء‬ ‫مرفو�ض بالن�سبة لنا"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫امل��و� �ض��وع "تدخ ًال يف � �ش ��ؤون‬ ‫دولة �أخرى لأن ال�شعب ال�سوري‬ ‫ه��و م��ن ي�ق��رر م�صريه"‪ .‬وكانت‬ ‫م�صادر �صحافية �أكدت �أن القوات‬ ‫الأم�ي�رك��ي��ة ت���س�ع��ى �إىل �إدخ� ��ال‬ ‫نحو ‪ 5000‬ج�ن��دي م��ن املارينز‬ ‫�إىل �سوريا عرب قاعدة الأ�سد يف‬ ‫حمافظة الأنبار‪.‬‬

‫التقى رئي�س جلنة حقوق االن�سان‬ ‫�سليم اجلبوري ال�سفري الهولندي‬ ‫ه�� ��اري م ��ول�ن�ر ل �ب �ح��ث �أو�� �ض ��اع‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال�ع��راق�ي�ين يف هولندا‬ ‫ويف دول االحتاد الأوربي‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب��ي��ان ل �ل �ج �ن��ة‪ :‬ان اللقاء‬ ‫ناق�ش �آلية �إيجاد احللول للجالية‬ ‫العراقية يف هولندا ب�سب التوتر‬ ‫احلا�صل للجالية ب�ش�أن �إجراءات‬ ‫ال� �ع ��ودة وع� ��دم م�ن�ح�ه��م الإق ��ام ��ة‬

‫جمل�س نينوى يطالب جمل�س النواب ب�ضمان حقوق حمافظته ومنع‬ ‫جتاوزات الإقليم على �أرا�ضيها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫جدد ع�ضو جمل�س حمافظة نينوى‬ ‫نواف الرتكي‪ ،‬دعوته لت�شكيل جلنة‬ ‫ت�ضم �أع�ضاء من املجل�س للإعت�صام‬ ‫يف جمل�س النواب واملطالبة بحقوق‬ ‫حم��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى وم �ن��ع تدخالت‬ ‫�إقليم كرد�ستان يف �أرا�ضيها‪ .‬وقال‬ ‫الرتكي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن رف��ع �أع�ل�ام الإق�ل�ي��م على بع�ض‬ ‫الوحدات الإداري��ة التابعة ملحافظة‬ ‫نينوى وعمليات التنقيب عن النفط‬ ‫وا�ستخراجه داخل احلدود الإدارية‬ ‫للمحافظة يعد تدخل غري مقبول يف‬ ‫�ش�ؤون حمافظة نينوى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬مت ت ��أج �ي��ل الت�صويت‬

‫على دعوته حلني اكتمال الن�صاب‬ ‫القانوين لأع�ضاء املجل�س‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫بينما هناك مايقارب (‪ )53‬م�صرف ًا‬ ‫اخ���ر حم� ��ددة ب�ن���س�ب��ة م�ع�ي�ن��ة من‬ ‫ال���ش��راء للعملة ال�صعبة م��ن مزاد‬ ‫البنك املركزي‪ ،‬ما يدل على وجود‬ ‫ف�ساد م��ايل وخ ��رق كبري يف عمل‬

‫حمكمة النزاهة حت�سم �أكرث من �ألف ق�ضية خالل‬ ‫ثمانية �أ�شهر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أكد النائب عن كتلة املواطن علي‬ ‫��ش�بر رف����ض كتلته دخ ��ول قوات‬ ‫�أمريكية للأرا�ضي العراقية حتت‬ ‫�أي م�سمى‪ .‬الف�ت� ًا �إىل �أن وجود‬ ‫�أي قوات �أجنبية يف البالد يتطلب‬ ‫موافقة الربملان �أو ًال‪.‬‬ ‫وق��ال �شرب لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫�إن "كتلة املواطن ترف�ض دخول‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة ل�ل�ع��راق ب�أي‬ ‫� �ص��ورة م��ن ال �� �ص��ور وحت ��ت �أي‬ ‫م�سمى كان"‪ ،‬وا�صف ًا دخول قوات‬ ‫�أمريكية للبالد‪ ،‬ب�أنه احتالل مرة‬ ‫ثانية"‪ .‬و�أكد �شبرّ على �أن "دخول‬ ‫�أي ق��وات �أمريكية �إىل الأرا�ضي‬ ‫العراقية يتطلب موافقة الربملان‬ ‫العراقي �أو ًال‪ ،‬وهو ما �سرتف�ضه‬ ‫كتلة املواطن مقدم ًا"‪.‬‬ ‫ولفت �شبرّ �إىل �أن "احلديث عن‬ ‫دخ� ��ول ق� ��وات �أم�يرك �ي��ة لإح ��دى‬ ‫القواعد الع�سكرية بداعي الدخول‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫العراقيون يف الوقت الراهن من‬ ‫ع��دم ا��س�ت�ق��رار �أم �ن��ي‪ ،‬ف��ان جلوء‬ ‫العراقيني اىل اخلارج هو نابع من‬ ‫البحث عن اال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان �آلية الرجوع البد �أن‬ ‫تنظم ب�شكل ايجابي و�أن جمل�س‬ ‫ال�ن��واب ناق�ش ه��ذا املو�ضوع يف‬ ‫جل�سة علنية و�سوف يتم النقا�ش‬ ‫عليه م��ره �أخ��رى لإي�ج��اد احللول‬ ‫يف دول ��ة ه��ول�ن��دا ودول االحت��اد االيجابية يف حل جميع املعوقات‬ ‫االورب � ��ي‪ .‬م� ��ؤك ��د�أ ع�ل��ى �ضرورة واجراء الرتتيبات الالزمة يف حال‬ ‫م��راع��اة ال��ظ��روف ال �ت��ي مي��ر بها عودة الالجئني اىل العراق‪.‬‬

‫�أعلن جمل�س الق�ضاء الأعلى عن‬ ‫ح�سم حمكمة ال�ن��زاه��ة �أك�ث�ر من‬ ‫�أل��ف ق�ضية منذ مطلع العام حتى‬ ‫�آب املا�ضي‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأع �ل��ى عبد ال�ستار �إن‬ ‫"عدد الدعاوى املح�سومة من قبل‬ ‫املحكمة املخت�صة بق�ضايا النزاهة‬ ‫للفرتة م��ن ‪ 2012 /1/1‬وحتى‬ ‫‪ 2012/8/30‬بلغ ‪."1053‬‬ ‫و�أع �ل��ن جمل�س ال�ق���ض��اء الأعلى‬ ‫يف (‪� 8‬أي ��ار ‪� ،)2012‬أن حمكمة‬ ‫التحقيق املخت�صة ب��ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫ق���ض��اي��ا ال �ن��زاه��ة �أجن � ��زت نحو‬ ‫‪ 522‬دع� � ��وى ق �� �ض��ائ �ي��ة خ�ل�ال‬ ‫�شهر ني�سان امل��ا��ض��ي‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫ال��دع��اوى املح�سومة ت�شمل ‪26‬‬ ‫دعوى مت �إغالقها‪ ،‬فيما متت �إحالة‬ ‫‪ 233‬دع��وة ق�ضائية �إىل املحاكم‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬و�إعادة ‪ 263‬دعوى‪.‬‬

‫وك� ��ان رئ �ي ����س جم�ل����س الق�ضاء‬ ‫الأع�ل��ى القا�ضي مدحت املحمود‬ ‫التقى مطلع ني�سان املا�ضي برئي�س‬ ‫االدع��اء العام ورئي�س ا�ستئناف‬ ‫بغداد الر�صافة االحتادية وق�ضاة‬ ‫و�أع�ضاء االدعاء العام يف حمكمة‬ ‫اجل��ن��اي��ات وحم �ك �م��ة التحقيق‬ ‫املتخ�ص�صتني بالنظر يف ق�ضايا‬ ‫ال�ن��زاه��ة‪ ،‬بح�ضور رئي�س هيئة‬ ‫ال �ن��زاه��ة وم��دي��ر ع ��ام ال�ش�ؤون‬ ‫القانونية ومدير عام التحقيقات‬ ‫يف هيئة ال�ن��زاه��ة‪ ،‬و�أف���ض��ى �إىل‬ ‫ق ��رار يق�ضي ب�سحب ال��دع��اوى‬ ‫التحقيقية كافة املتعلقة بن�شاط‬ ‫هيئة النزاهة يف بغداد من حمققي‬ ‫هيئة النزاهة و�إيداعها لدى قا�ضي‬ ‫التحقيق املخت�ص بنظر دعاوى‬ ‫النزاهة‪.‬‬

‫ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي وحت ��دي ��د ًا مب��زاد‬ ‫العملة ال�صعبة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬مت ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة ن�ي��اب�ي��ة م �ك��ون��ة م��ن �أرب �ع��ة‬ ‫�أ�شخا�ص هم "رئي�س اللجنة املالية‬ ‫ورئي�س اللجنة االقت�صادية ورئي�س‬ ‫ديوان الرقابة املالية وانا" لتدقيق‬ ‫يف عملية بيع العملة يف املزاد‪.‬‬

‫وب�ين‪ :‬ان اللجنة عقدت اجتماع ًا‬ ‫ومت االط�لاع على امللفات اخلا�صة‬ ‫بالبيع للعمالت وو�سائط كثرية‪،‬‬ ‫والآن اللجنة بطور اع��داد التقرير‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي و� �س �ي �ت��م ط ��رح ��ه خ�لال‬ ‫جل�سات جمل�س ال �ن��واب القادمة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان التقرير املعد من قبل‬ ‫اللجنة امل�شكلة تبني بوجود هدر‬ ‫للمال العام وعدم وجود �شفافية يف‬ ‫مزاد البنك املركزي هذه االمور كلها‬ ‫�سيتم طرحها اىل جمل�س النواب‬ ‫ك��ي يتم ت�شكيل جلنة اخ��رى اكرث‬ ‫تخ�ص�صية عن اللجنة االوىل تقوم‬ ‫ب��درا� �س��ة وحت�ق�ي��ق ك��ل الو�سائط‬ ‫وامل�ستم�سكات التي مت العثور عليها‬ ‫من قبل اللجنة‪.‬‬

‫رئا�سة اجلمهورية ت�صادق على تعيني عمر‬ ‫احلمريي حمافظ ًا جديد ًا لدياىل‬ ‫ديالى‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت �إدارة حمافظة دي ��اىل عن‬ ‫م�صادقة رئا�سة اجلمهورية على‬ ‫تعيني عمر احلمريي حمافظ ًا جديد ًا‬ ‫ل��دي��اىل‪.‬وق��ال م��دي��ر ق�سم الإع�ل�ام‬ ‫يف �إدارة دياىل تراث العزاوي ان‬ ‫"رئا�سة اجلمهورية �صادقت ب�شكل‬ ‫ر�سمي على تعيني عمر احلمريي‬ ‫حمافظ ًا جديد ًا خلف ًا للراحل ه�شام‬ ‫احل �ي��ايل ال� ��ذي ل �ق��ي م���ص��رع��ه يف‬ ‫ح� ��ادث � �س�ير يف م�ن�ط�ق��ة ك�ل�ار يف‬ ‫�آب املا�ضي"‪.‬و�أ�ضاف العزاوي‬ ‫�أن "حمافظ دي��اىل �سي�ؤدي اليمني‬ ‫القانونية يوم غد اخلمي�س لتبو�ؤ‬ ‫من�صبه ب�شكل ر�سمي وفق الإطار‬ ‫القانوين املعتمد"‪.‬و�صوت جمل�س‬ ‫حمافظة دياىل خالل جل�سة ر�سمية‬ ‫عقدها‪ ،‬يف الرابع من �شهر �أيلول‬ ‫اجل ��اري بح�ضور ‪ 25‬ع���ض��و ًا من‬ ‫�أ�صل ‪ ،29‬على انتخاب عمر عزيز‬ ‫احلمريي حمافظ ًا جديد ًا‪.‬وي�شغل‬

‫عمر عزيز احلمريي من�صب رئي�س‬ ‫هيئة م�ست�شاري حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫وه��و �شخ�صية �أك��ادمي �ي��ة حا�صل‬ ‫ع�ل��ى ��ش�ه��ادة ال��دك �ت��وراه بالعلوم‬ ‫الإن�سانية من جامعة دياىل‪.‬‬ ‫ويتكون جمل�س حمافظة دياىل من‬ ‫‪ 29‬ع�ضوا ينتمون �إىل �سبع كتل‬ ‫�سيا�سية �أب��رزه��ا جبهة التوافق‬ ‫والإ� �ص�لاح التي يتزعمها احلزب‬ ‫الإ�سالمي العراقي‪.‬‬

‫العدل تعلن الإفراج عن ‪ 767‬نزي ًال من �سجونها خالل �آب املا�ضي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت وزارة الع ��دل عن �إط�ل�اق �سراح‬ ‫‪ 767‬نزي�ل ً�ا م ��ن املنتهي ��ة م ��دة �أحكامهم‬ ‫الق�ضائي ��ة م ��ن �سجونه ��ا يف ع ��دد م ��ن‬ ‫املحافظ ��ات خ�ل�ال �آب املا�ض ��ي‪ ،‬م�ؤك ��دة‬ ‫�أن ع ��دد النزالء املوجودين يف ال�سجون‬ ‫التابعة لها بلغ ‪� 28822‬ألف نزيل‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سمي با�س ��م الوزارة‬ ‫حي ��در ال�سع ��دي يف بي ��ان ان "ق�س ��م‬ ‫الإف ��راج يف دائرة الإ�ص�ل�اح �أفرج خالل‬ ‫�شهر �آب املا�ض ��ي عن ‪ 767‬نزي ًال"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أنهم "يتوزعون بني �سجون الوزارة يف‬ ‫بغداد واملحافظات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�سعدي �أن "حركة النزالء بني‬

‫�سجون الوزارة واملحاكم خالل �شهر �آب‬ ‫بلغت ‪ 1925‬حركة"‪ ،‬معترب ًا �أن "التوجه‬ ‫نحو الت�سري ��ع يف عملي ��ات الإفراج عن‬ ‫الن ��زالء املنتهي ��ة �أحكامه ��م ي�ؤك ��د نه ��ج‬ ‫ال ��وزارة واهتمام الوزي ��ر بالإ�سراع يف‬ ‫عملي ��ات �إطالق �س ��راح الن ��زالء املنتهية‬ ‫�أحكامهم الق�ضائية ورفع احليف عنهم"‪.‬‬ ‫ولف ��ت ال�سع ��دي �إىل �أن "ع ��دد الن ��زالء‬ ‫املوجودين يف ال�سجون التابعة للوزارة‬ ‫بلغ ‪ 28822‬نزي ًال بح�سب �آخر �إح�صائية‬ ‫�أجرته ��ا دائ ��رة الإ�ص�ل�اح العراقي ��ة"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الع ��دل �أعلن ��ت يف (‪27‬‬ ‫�آب ‪� )2012‬أن ال�سلط ��ات الق�ضائي ��ة‬ ‫�أفرج ��ت ع ��ن ‪ 652‬موقوف� � ًا خ�ل�ال �شهر‬ ‫مت ��وز املا�ضي‪ ،‬بع ��د ثب ��وت براءتهم من‬

‫الته ��م املوجهة اليهم‪ ،‬فيم ��ا �أكدت �أن عدد‬ ‫املوقوفني يف ال�سج ��ون التابعة لها يبلغ‬ ‫‪ 28784‬موقوف ًا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن منظم ��ة العفو الدولي ��ة ك�شفت‬ ‫يف تقري ��ر �ص ��در يف ‪� 12‬أيل ��ول ‪2011‬‬ ‫ع ��ن وجود ما ال يقل ع ��ن ‪� 30‬ألف معتقل‬ ‫يف ال�سج ��ون العراقي ��ة مل ت�صدر بحقهم‬ ‫�أحكام� � ًا ق�ضائي ��ة‪ ،‬متوقع ��ة تعر�ضه ��م‬ ‫للتعذي ��ب و�س ��وء املعامل ��ة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫وف ��اة عدد منهم �أثن ��اء احتجازهم نتيجة‬ ‫التعذي ��ب �أو املعامل ��ة ال�سيئ ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫املحقق�ي�ن �أو حرا� ��س ال�سج ��ون الذي ��ن‬ ‫يرف�ض ��ون الك�ش ��ف عن �أ�سم ��اء املعتقلني‬ ‫لديهم‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫قا�ض‬ ‫م�سلحون يختطفون ابنة �شقيق ٍ‬ ‫جنوبي تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�ل�اح ال ��دي ��ن ب�� ��أن م�سلحني‬ ‫جمهولني اختطفوا ابنة �شقيق‬ ‫�أحد الق�ضاة جنوبي تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ان "م�سلحني‬ ‫جمهولني اختطفوا ابنة �شقيق‬ ‫القا�ضي يف حمكمة �صالح الدين‬ ‫عامر عبد الله البالغة من العمر‬ ‫(‪ 13‬ع��ام��ا)‪ ،‬بعد خ��روج�ه��ا من‬ ‫مدر�سة كانت تتلقى فيها درو�سا‬

‫وتدريبات �أكادميية يف ناحية‬ ‫يرثب التابعة لق�ضاء بلد"‪ .‬مبينا‬ ‫�أن "امل�سلحني اقتادوا املختطفة‬ ‫�إىل مكان جمهول"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا �أمنيا على‬ ‫م�ن�ط�ق��ة احل� � ��ادث‪ ،‬ف�ي�م��ا نفذت‬ ‫عمليات ده��م وتفتي�ش للبحث‬ ‫عن اخلاطفني"‪.‬‬

‫مقتل اثنني من عنا�صر القاعدة با�شتباك‬ ‫مع قوة ع�سكرية جنوبي بغداد‬ ‫�أعلنت ق�ي��ادة الفرقة ال� �ـ‪ 17‬يف‬ ‫اجلي�ش �أن قواتها قتلت اثنني‬ ‫م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ت�ن�ظ�ي��م القاعدة‬ ‫با�شتباك جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال قائد الفرقة اللواء الركن‬ ‫نا�صر الغنام ان "ا�شتباك ًا م�سلح ًا‬ ‫ان��دل��ع ب�ين ��س�ت��ة م�سلحني من‬ ‫تنظيم القاعدة وقوة من الفرقة‬ ‫ال��ـ‪ 17‬يف اجلي�ش خ�لال عملية‬ ‫�أمنية نفذتها يف قرية القراغول‬ ‫يف ن��اح�ي��ة اليو�سفية‪ ،‬جنوب‬

‫بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل اثنني‬ ‫من امل�سلحني احدهم يدعى فدعم‬ ‫فليح القراغويل وهو من اخطر‬ ‫الإرهابيني املطلوبني للق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�غ�ن��ام �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة ت�ؤكد وجود‬ ‫عنا�صر من تنظيم القاعدة يف‬ ‫املنطقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت جثتي القتيلني �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل"‪.‬‬

‫مقتل �إمام وخطيب م�سجد بهجوم م�سلح‬ ‫�شمال �شرقي بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل �أن �إمام وخطيب م�سجد قتل‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫�شمال �شرق املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ان "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫حديثة �أطلقوا النار من �أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة ب��اجت��اه �إم��ام وخطيب‬ ‫ج��ام��ع ال��رح �م��ة ع��دن��ان زي ��دان‬ ‫اجل� �ن ��اب ��ي ل� ��دى خ���روج���ه من‬ ‫امل�سجد بعد �أدائ��ه �صالة الفجر‬

‫يف م�ن�ط�ق��ة ال �ق��ادري��ة التابعة‬ ‫لناحية جرف ال�صخر‪ 35 (،‬كم‬ ‫�شمال �شرقي بابل)‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫جناة نائب م�س�ؤول حزب الطالباين يف‬ ‫املو�صل من حماولة اغتيال‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى ب� � ��أن ن ��ائ ��ب م �� �س ��ؤول‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م��ات االحت � � ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين يف امل��و� �ص��ل جنا‬ ‫من حماولة اغتيال بعبوة نا�سفة‬ ‫جنوب �شرق املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت م�ستهدفة �سيارة نائب‬ ‫م� ��� �س� ��ؤول ت �ن �ظ �ي �م��ات االحت� ��اد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين يف املو�صل‬ ‫ك�ب�ير ك� ��وران ل ��دى م��روره��ا يف‬ ‫منطقة حي ال�سالم‪ ،‬جنوب �شرقي‬ ‫املو�صل‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن احلالق‬

‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة من دون‬ ‫وقوع خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث ومنعت‬ ‫االق �ت�راب م�ن��ه‪ ،‬فيما ن�ف��ذت قوة‬ ‫�أخرى عملية دهم وتفتي�ش بحث ًا‬ ‫عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ن�ي�ن��وى م�ق�ت��ل �شرطي‬ ‫بهجوم م�سلح على نقطة تفتي�ش‬ ‫و�سط املو�صل‪ ،‬و�إحباط حماولة‬ ‫ال�ستهداف دائ��رة تربية املو�صل‬ ‫ب�سيارة مفخخة �شرقي املدينة‪.‬‬

‫�شرطة كركوك تعتقل ‪ 140‬م�شتبه ًا به‬ ‫جنوبي املحافظة‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‬ ‫ب� ��أن ق��وة �أم�ن�ي��ة اعتقلت ‪140‬‬ ‫م�شتبه ًا ب��ه خ�لال عملية �أمنية‬ ‫نفذتها جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل�����ص��در ان "قوة من‬ ‫�شرطة ال �ط��وارئ ن�ف��ذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف منطقة حي‬ ‫واحد حزيران‪ ،‬جنوب كركوك‪،‬‬ ‫مم ��ا �أ� �س �ف��ر ع ��ن اع �ت �ق��ال ‪140‬‬ ‫�شخ�ص ًا من امل�شتبه بهم"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "بع�ضهم ال ميلكون اوراقا‬

‫ثبوتية ورخ�ص ال�سكن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية‬ ‫ا�ستندت ملعلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مركز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ك��رك��وك‪ ،‬اع�ت�ق��ال ‪17‬‬ ‫�شخ�ص ًا غالبيتهم مطلوبون بتهم‬ ‫جنائية و�إرهابية جنوب غرب‬ ‫كركوك‪.‬‬


‫ً‬ ‫وخ�ص�صوا‬ ‫عزيز احلاج كان‬ ‫مدلال يف ق�صر النهاية ّ‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صا يقوم على خدمته!‬ ‫له‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �سيا�سي قومي �ساب ��ق �أنه كان معتق ًال‬ ‫يف ق�ص ��ر النهاي ��ة يف نهاي ��ة ال�ستينيات من‬ ‫القرن املا�ضي ب�سبب كونه قيادي ًا يف الإحتاد‬ ‫اال�شرتاكي‪ ،‬وكان معه يف ال�سجن �سيا�سيون‬ ‫من خمتلف الق ��وى واالحزاب الوطنية ومن‬ ‫بينم ال�شيوع ��ي ال�سابق عزي ��ز احلاج‪.‬وقال‬ ‫عم ��ر البج ��اري لـ(النا� ��س) �أن �إدارة ال�سجن‬ ‫كان ��ت تعام ��ل "عزي ��ز" باهتم ��ام خا�ص بعد‬

‫االعرتافات ال�شهرية التي �أدىل بها على رفاقه‬ ‫وك�شفه جلميع خيوط وخاليا تنظيم القيادة‬ ‫املركزية للحزب ال�شيوع ��ي الذي كان ير�أ�سه‬ ‫بع ��د ان�شقاقه ع ��ن اللجنة املركزي ��ة وجلوئه‬ ‫اىل الأه ��وار ملقاوم ��ة نظ ��ام البعث!وق ��ال‬ ‫خ�ص�صت خادم ًا‬ ‫البج ��اري �أن �إدارة ال�سج ��ن ّ‬ ‫يتوىل خدمة "احلاج" ويوفر له احتياجاته‪،‬‬ ‫و�إن االخ�ي�ر كان يح�ض ��ر جل�س ��ات التحقيق‬ ‫مع املحقق�ي�ن وي�شهد عل ��ى الإعرتافات التي‬ ‫ُتنتزع من ال�سجناء بالإكراه‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪ 13‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 327‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(327) Thuresday 13 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫رتل من ال�سيارات امل�صفحة يتوغل اىل مربع احلكومة‬ ‫و ُيحكم ال�سيطرة على مكاتب ومنازل امل�س�ؤولني!‬ ‫�أك ��د م�ص ��در مق ��رب م ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين �أن دبلوما�سي ًا �أمريكي ًا‬ ‫م ��ن الأو�س ��اط املقرب ��ة لل�سف ��ارة‬ ‫االمريكي ��ة يف بغداد ح ��ذر من مغبة‬ ‫التماه ��ل �إزاء التداب�ي�ر االمني ��ة‬ ‫املتخ ��ذة يف املنطق ��ة اخل�ض ��راء‪،‬‬ ‫الن هنال ��ك معلوم ��ات م�ؤك ��دة تفي ��د‬ ‫ان تنظي ��م القاعدة يخط ��ط القتحام‬ ‫املنطق ��ة ومهاجم ��ة اه ��داف امني ��ة‬ ‫و�سيا�سية حمددة!‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ان الدبلوما�س ��ي‬ ‫االمريك ��ي ا�ش ��ار يف معر�ض حديثه‬ ‫اىل ان القاع ��دة تخط ��ط من ��ذ ف�ت�رة‬ ‫لي�س ��ت بالق�ص�ي�رة القتح ��ام اهداف‬ ‫حم ��ددة يف املنطقة اخل�ض ��راء التي‬ ‫تبلغ م�ساحتها اكرث من ‪ 18‬كيلومرتا‬ ‫مربع ��ا واالنق�ضا� ��ض عليه ��ا بغي ��ة‬ ‫ارب ��اك العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬واقامة‬ ‫(حم ��ام دم) يف مرب ��ع احلكوم ��ة‪،‬‬ ‫والتاكيد ان هذه املنطقة مل تعد �آمنة‬ ‫وان احلكوم ��ة اعجز م ��ن ان حتمي‬ ‫نف�سه ��ا فكي ��ف حتم ��ي املواطن�ي�ن‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة؟!‬ ‫الدبلوما�س ��ي االمريك ��ي ا�ض ��اف‬ ‫ان التنظي ��م رمب ��ا يقتح ��م املنطق ��ة‬ ‫اخل�ض ��راء يف اط ��ار ت�شكي ��ل م ��ن‬ ‫ال�سيارات امل�صفحة املموهة وتفجري‬

‫البواب ��ات اال�سا�سي ��ة ومداخله ��ا‬ ‫الرئي�سي ��ة وم ��ن ث ��م االنت�ش ��ار يف‬ ‫اماك ��ن حم ��ددة ووزارات امني ��ة‬ ‫ومنازل كبار ال�شخ�صيات الع�سكرية‬ ‫واالمنية يف ما ي�شبه عملية انقالبية‬ ‫يف املنطق ��ة الت ��ي �شه ��دت تاريخي ��ا‬ ‫االنقالبات الع�سكرية من ‪ 1958‬اىل‬ ‫املرحلة التي �شه ��دت دخول القوات‬ ‫االمريكي ��ة الع ��راق يف ‪ 9‬ني�س ��ان‬ ‫‪ .2003‬لك ��ن الدبلوما�سي االمريكي‬ ‫ين�س حتذير القادة العراقيني من‬ ‫مل َ‬ ‫�أن التماهل يف الإجراءات االمنية قد‬ ‫يدفع القاعدة اىل التعجيل باخرتاق‬ ‫املنطقة وتقريب �ساعة ال�صفر!‬ ‫النا� ��س بدوره ��ا ر�ص ��دت يف‬ ‫اليوم�ي�ن املا�ضي�ي�ن ا�ستع ��دادات‬ ‫غري م�سبوق ��ة ومكثفة عل ��ى مداخل‬ ‫ج�سر اجلمهوري ��ة ووزارة التخيط‬ ‫وك ��رادة م ��رمي واجله ��ات املت�صل ��ة‬ ‫باملط ��ار ال ��دويل وتفتي� ��ش دقي ��ق‬ ‫لل�سي ��ارات واقام ��ة املزي ��د م ��ن‬ ‫احلواج ��ز الع�سكري ��ة م ��ن جي� ��ش‬ ‫و�شرط ��ة الن املعلوم ��ة التي و�صلت‬ ‫م ��ن قب ��ل الدبلوما�س ��ي االمريك ��ي‬ ‫ان القاع ��دة تن�ص ��ب يف اط ��ار خطة‬ ‫مهاجمة املنطق ��ة اخل�ضراء حواجز‬ ‫وهمي ��ة و�سيط ��رات كاذب ��ة لاليقاع‬ ‫بامل�س�ؤول�ي�ن وال�شخ�صي ��ات االمنية‬ ‫العاملة يف احلكومة العراقية‪.‬‬

‫�أعل ��ن النائ ��ب عن ائتالف "دول ��ة القانون"‬ ‫�سام ��ي الع�سك ��ري ان زعي ��م ائتالفه رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي �سيط ��رح اليوم‬ ‫اخلمي� ��س �أم ��ام جمل� ��س الن ��واب �أ�سم ��اء‬

‫الت ��ي تت�ص ��دى له ��ا احلكوم ��ة‪ ،‬واجله ��ود‬ ‫بذل ��ت ب�شكل �أ�سا�س عل ��ى تقدمي املر�شحني‬ ‫واملالك ��ي �سيطرح يوم غ ��د اخلمي�س اثنني‬ ‫منهم ل�شغل الوزراتني"‪.‬‬ ‫واعلن ��ت القائمة العراقية الثالثاء تقدميها‬ ‫�أربعة مر�شحني ملن�ص ��ب وزير الدفاع وهم‬

‫بع� ��ض الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة عل ��ى‬ ‫العي�س ��اوي كان ��ت كبرية‪ ،‬م ��ا دفعه‬ ‫اىل تق ��دمي ا�ستقالته"‪.‬و�أ�ضاف ��ت ان‬ ‫"الت�شهري �ضد �أية �شخ�صية �سيا�سية‬ ‫من دون �أدلة غري جائز‪ ،‬خا�صة وان‬

‫العي�ساوي مت ا�ستجوابه يف جمل�س‬ ‫النواب ومل يح ��دث توافق �سيا�سي‬ ‫على اقالت ��ه‪ ،‬الن ق�ضية اال�ستجواب‬ ‫كان ��ت �سيا�سي ��ة ومل تتـواف ��ر االدلة‬ ‫الكافية الدانته"‪.‬‬

‫كويتي �سلفي يعلن من �سوريا‪� :‬أ�سلحة اجلي�ش احلر باموال كويتية!‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫مت ��وك ًال على الله‪ ،‬ومل �أ�شعر باخلوف‪ ،‬والق�صف‬ ‫مل يك ��ن دقيق� � ًا‪ ،‬و�إمن ��ا كان ع�شوائي� � ًا‪ .‬ودع ��ا‬ ‫الطباطبائ ��ي �إىل ت�سليح اجلي� ��ش احلر ب�أ�سلحة‬ ‫نوعي ��ة م�ضادة للدروع وللط�ي�ران‪� ،‬أو يعلن عن‬ ‫احلظ ��ر اجل ��وي حلماي ��ة الأه ��ايل م ��ن الق�صف‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫د�ستة �شمع!‬ ‫�سمع �أحدهم يردّد قول مظفر النواب‪:‬‬ ‫د�ستة �شمع واحني باب العينة‬ ‫ب�س تطلع الرجلني من هالطينة‬ ‫ذ ّكرته الق�صيدة ب�سنوات اخلدمة الع�سكرية‬ ‫وكيف هرب م ��ن اجلي�ش اىل دولة جماورة‪،‬‬ ‫ث ��م فتحه ��ا الل ��ه بوجهه فع ��اد بع ��د �سنوات‬ ‫�سيا�سي ًا كبري ًا ي�سري خلفه رتل من ال�سيارات‬ ‫امل�صفحة!‬

‫الإن�سان �أبخ�س ر�أ�سمال يف بلد كل �شيء فيه يُقا�س‬ ‫مب�سطرة اخل�سارة والربح!‬ ‫ُيق ��ال �أن بع�ض الذين مل يحالفه ��م احلظ يف دنياهم‬ ‫يحظ ��ون بتكرمي مهي ��ب يف مماتهم مع وعد من الله‬ ‫ب�إك ��رام الزاهدين املتعففني يف �آخرته ��م‪� ،‬إال عندنا‪،‬‬ ‫ف� ��إن العراق ��ي ال ��ذي مل ي�سع ��د يف دنياه مي ��ر موته‬ ‫م ��رور ًا عاب ��ر ًا ال ي�أب ��ه به �أح ��د وال يحتف ��ي برحيله‬ ‫�أحد‪.‬‬ ‫�أ�سماء ملأت الدنيا و�شغلت النا�س لعقود من الزمن‪،‬‬ ‫رحلت عن دنيان ��ا من غري �أن تبادر الدولة ب�إكرامهم‬ ‫�أو ا�ستذكاره ��م مب ��ا ي�ستحقون‪ ،‬حاله ��م حال الذين‬ ‫ت�سحقه ��م طاحون ��ة امل ��وت املج ��اين م ��ن غ�ي�ر ذنب‬ ‫وال جري ��رة‪� ،‬سوى �أن القدر كت ��ب عليهم �أن يولدوا‬ ‫ويرتعرع ��وا ويعي�ش ��وا يف بل ��د ُجب ��ل �سا�سته على‬ ‫الإحرتاب وال�صراع والإزاحة والتناف�س!‬ ‫يف ع ��ام ‪ 2002‬رح ��ل عن هذه الدني ��ا امل�ؤرخ الكبري‬ ‫خليل �إبراهيم ح�سني الزوبع ��ي‪� ،‬صاحب مو�سوعة‬ ‫‪ 14‬مت ��وز‪ ،‬ومل نقر�أ عن رحيله حت ��ى خرب ًا يف ذيل‬ ‫�صحيف ��ة �أو نعي� � ًا يف �إذاع ��ة‪ ،‬بينم ��ا تد ّب ��ج الأقالم‬ ‫معلق ��ات من املدي ��ح بحق فن ��ان �أو راق�ص يف ملهى‬ ‫ليل ��ي �إذا رح ��ل‪ .‬وبعد الزوبع ��ي رحل عب ��د العزيز‬ ‫الدوري وناجي طال ��ب‪ ،‬واليوم يرحل في�صل فهمي‬ ‫�سعيد‪ ،‬والقائمة تطول!‬ ‫الأم ��ر ينطبق عل ��ى ال�سيا�سي�ي�ن القدام ��ى والكتاب‬ ‫وامل�ؤرخ�ي�ن الذي ��ن مل يج ��دوا م ��ن ينعاه ��م �أو‬ ‫ي�ستذكرهم �أو يفجع برحيلهم!!‬ ‫�أعانك الله يا عراق‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫�إياد ال�سامرائي من القاهرة‪ :‬نتطلع اىل دور عربي لتخلي�صنا من (الهيمنة ال�شيعية)!‬

‫وزي ��ر الداخلي ��ة الأ�سب ��ق ف�ل�اح النقي ��ب‪،‬‬ ‫وطالل خ�ضري الزوبعي‪ ،‬و�سامل ديل‪ ،‬وعبد‬ ‫الل ��ه اجلبوري اع�ضاء جمل� ��س النواب عن‬ ‫كتل ��ة حرك ��ة الوف ��اق الوطني الت ��ي ي�شغل‬ ‫امانتها العامة زعيم القائمة �إياد عالوي‪.‬‬

‫نائب‪� :‬ضغوط �سيا�سية هائلة �أجربت العي�ساوي على الإ�ستقالة و�أدعوه �إىل العدول عنها‬

‫�أك ��د النائب الكويتي الدكت ��ور وليد الطباطبائي‬ ‫�أن اجلي� ��ش ال�س ��وري احل ��ر ح�صل �أخ�ي�ر ًا على‬ ‫�أ�سلح ��ة م�ض ��ادة للطائ ��رات‪ ،‬وذل ��ك ع ��ن طري ��ق‬ ‫التعاون مع احلكومة الرتكية‪.‬‬ ‫وق ��ال الطبطبائ ��ي يف ت�صريح ��ات اعالمي ��ة �أن‬ ‫الأ�سلح ��ة الت ��ي زوّ د بها اجلي�ش احل ��ر كانت من‬ ‫�أم ��وال التربعات الكويتي ��ة‪ ،‬ونحن دخلنا مدينة‬ ‫�أدل ��ب عن طريق تركيا‪ ،‬واحلم ��د لله كان الو�ضع‬ ‫�آمن ًا‪ ،‬ولكن اخلطر كان ي�أتي من طائرات النظام‪،‬‬ ‫فب�ي�ن ف�ت�رة و�أخرى كان ��ت املدين ��ة تتعر�ض �إىل‬ ‫الق�صف‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬كنت مطمئ ��ن القلب‪ ،‬راب ��ط اجل�أ�ش‪،‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫طاليب ومطالب‬

‫املر�شح�ي�ن ل�شغل من�صب ��ي وزارتي الدفاع‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫و�أك ��د الع�سك ��ري ان "احلدي ��ث تركز خالل‬ ‫الأي ��ام املا�ضي ��ة عل ��ى وزارت ��ي الدف ��اع‬ ‫والداخلية لأهميتهما الق�صوى على اعتبار‬ ‫ان الو�ض ��ع الأمن ��ي هو يف طليع ��ة امللفات‬

‫ا�ستقالت ��ه من �أجل �إجن ��از امل�شاريع‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫اخلدمي ��ة يف العا�صمة وع ��دم تلك�ؤ‬ ‫دع ��ت ع�ض ��و يف جلن ��ة اخلدم ��ات عملها‪.‬وقال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة �سهاد‬ ‫والإعمار النيابية �أمني بغداد �صابر العبي ��دي يف ت�صري ��ح �صحف ��ي ان‬ ‫العي�س ��اوي �إىل الع ��دول ع ��ن ق ��رار "ال�ضغوط ال�سيا�سية التي مار�ستها‬

‫ال الأحياء ُي�سعدون وال الأموات يكرّمون!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫املالكي ي�سمي اليوم وزيري الداخلية والدفاع‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫خطة القاعدة القتحام املنطقة اخل�ضراء‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫الع�شوائي الذي ميار�سه نظام ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن اجلي� ��ش احل ��ر فر� ��ض �سيطرت ��ه على‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬وال يخ�ش ��ى دباب ��ات اال�س ��د‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫امل�شكل ��ة الت ��ي يحاول ��ون �إيج ��اد ح ��ل له ��ا ه ��ي‬ ‫الط�ي�ران‪ ،‬خ�صو�ص ��ا �أن نظ ��ام ب�ش ��ار يق�ص ��ف‬ ‫ب�ص ��ورة ع�شوائي ��ة‪ ،‬وي�سته ��دف املن ��ازل لك�سر‬ ‫�إرادة الأهايل‪.‬‬ ‫وتوق ��ع الطباطبائ ��ي �أن "ب�ش ��ار ل ��ن يتنح ��ى‬ ‫و�سيقات ��ل حت ��ى الرمق الأخ�ي�ر‪ ،‬ول ��ن ي�ست�سلم‬ ‫حت ��ى �آخر طائرة و�آخر جن ��دي‪ ،‬وهو يعرف يف‬ ‫ق ��رارة نف�سه �أنه خ�س ��ر املعركة‪ ،‬لكنه ي�سعى بكل‬ ‫طاقته من �أجل ت�أخري الهزمية‪ ،‬ومن الوا�ضح �أنه‬ ‫�سيقاتل حت ��ى تنفد ذخريته‪ ،‬ورمب ��ا �إن �سقوطه‬ ‫يحتاج �إىل �أ�شهر"‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫الطبيب الذي او�صل‬

‫االمريكان اىل بيت بن‬ ‫الدن يتحدث!‬

‫‪7‬‬

‫وقت العراقيني من‬ ‫تنك وموتهم �سهل!‬

‫‪11‬‬

‫احمد اجلار اهلل‪ :‬انت‬ ‫تعرف م�صري املفقودين‬ ‫الكويتيني!‬

‫‪14‬‬

‫الهروب من �سجن احللة‪:‬من‬ ‫النجف اىل كرد�ستان حل�ضور‬ ‫امل�ؤمتر ال�شيوعي الثالث‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫دع ��ا احل ��زب الإ�سالم ��ي العراق ��ي‬ ‫ال ��دول العربي ��ة اىل احل�ض ��ور‬ ‫الفاع ��ل يف الع ��راق ملعاجل ��ة‬ ‫"الهيمن ��ة ال�شيعي ��ة " يف احلك ��م‪.‬‬ ‫وا�صف� � ًا حك ��م الإعدام بح ��ق نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية طارق الها�شمي‬ ‫بـ"امل�سي�س"‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ن الع ��ام للح ��زب �إي ��اد‬ ‫ال�سامرائ ��ي ال ��ذي ي ��زور القاه ��رة‬

‫حالي ًا يف لق ��اء �صحفي مع �صحيفة‬ ‫(�صدى البلد) امل�صرية وبعد �س�ؤاله‬ ‫عن مطالب حزبه من العرب وم�صر‬ ‫خالل املدة املقبل ��ة �أجاب "املطلوب‬ ‫م ��ن الع ��رب وم�ص ��ر وال ��دول‬ ‫الإ�سالمي ��ة مزي ��د م ��ن الإنفت ��اح‬ ‫والتوا�ص ��ل الر�سم ��ي‪ ،‬وخري مثال‬ ‫دول املغ ��رب العرب ��ي التي حافظت‬ ‫عل ��ى العالق ��ات الر�سمي ��ة عل ��ى‬ ‫الرغم م ��ن �أنها غارق ��ة يف م�شاكلها‬ ‫الداخلية"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف "ونرغب م ��ن الدول التي‬ ‫مار�س ��ت �أدوار ًا يف ال�ساب ��ق وهي‬ ‫م�ص ��ر وال�سعودي ��ة �أن تع ��ود بقوة‬ ‫للع ��راق ونح ��ن �ض ��د موق ��ف دول‬ ‫اخللي ��ج ال�سلب ��ي جت ��اه الع ��راق‬ ‫بحج ��ة الهيمنة ال�شيعية‪ ،‬فنحن يف‬ ‫العراق نريد معاجل ��ة لهذه الهيمنة‬ ‫ال�شيعي ��ة بحي ��ث ن�ستطي ��ع جتاوز‬ ‫ه ��ذه املرحل ��ة‪ ،‬فال�شيعة ه ��م الذين‬ ‫يحكم ��ون الع ��راق ويتعاونون مع‬ ‫�إيران"‪.‬‬

‫الها�شمي‪ :‬لدى بارزاين �أدلة على تورط املالكي بقتل �ألفي عراقي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ذك ��ر نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫املحكوم بالإعدام ط ��ارق الها�شمي‪،‬‬ ‫�أن ل ��دى رئي� ��س م�سع ��ود ب ��ارزاين‬ ‫�أدلة ت�ؤكد "تورط" رئي�س احلكومة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي بـ"قتل" نح ��و �ألفي‬ ‫مواطن عراقي‪.‬‬ ‫وقال الها�شمي خالل مقابلة �أجرتها‬ ‫معه قن ��اة ‪ TRT‬الف�ضائية الرتكية‬ ‫ان "رئي�س اقليم كورد�ستان اخربين‬ ‫بانه ال يته ��م رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالك ��ي بال ��كالم فقط‪ ،‬ب ��ل لديه �أدلة‬ ‫تثبت �أقواله"‪ .‬م�ضيف ًا ان "بارزاين‬ ‫�أخ�ب�ره به ��ذا ال ��كالم عندم ��ا كان ��ت‬ ‫العالق ��ة بين ��ه وبني املالك ��ي مت�أزمة‬ ‫ب�سب ��ب بقائي يف �إقلي ��م كورد�ستان‬ ‫حينها"‪.‬و�أ�ش ��ار الها�شم ��ي �إىل ان‬ ‫"عدد ًا من القادة املق ّربني من املالكي‬ ‫كان ��وا يتهمون ب ��ارزاين بانه ي�أوي‬

‫قات�ل ً�ا للعراقي�ي�ن يف كورد�ست ��ان"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا ان "ب ��ارزاين �أك ��د حينها ان‬ ‫"من يقت ��ل ال�شيعة ه ��و من مي�سك‬ ‫ال�سلط ��ات االمني ��ة‪ ،‬يف �إ�ش ��ارة اىل‬ ‫ن ��وري املالكي"‪.‬و�أو�ض ��ح الها�شمي‬ ‫�أن ��ه "بع ��د �سماع ��ي لت�صريح ��ات‬ ‫ب ��ارزاين اجريت مع ��ه لقاء وقلت له‬ ‫عندم ��ا يتهمني املالكي بقتل ال�شيعة‬ ‫ف ��ان النا� ��س ال ي�صدقون ��ه النه ��م‬ ‫يعرف ��ون بان ��ه �شخ� ��ص كاذب‪ ،‬ام ��ا‬

‫عندما تقوم انت باتهام املالكي بقتل‬ ‫ال�شيعة فانهم ي�صدقون كالمك النهم‬ ‫يعلم ��ون بان ��ك �شخ� ��ص �ص ��ادق"‪،‬‬ ‫م�ست ��درك ًا "و�إال كيف تقوم بتوجيه‬ ‫مثل هذا الإتهام للمالكي"؟‬ ‫وتاب ��ع الها�شم ��ي ان "ب ��ارزاين‬ ‫�أجابن ��ي بان ��ه ال يته ��م املالك ��ي م ��ن‬ ‫دون وجود �أدلة‪ ،‬الين املك ما يثبت‬ ‫ب�أن املالك ��ي قام بقت ��ل �ألفي مواطن‬ ‫عراقي"‪.‬‬

‫ملك ال�سعودية‪ :‬التطبيع مع بغداد‬ ‫�إذا بقي املالكي على ر�أ�س احلكومة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫نق ��ل �سيا�سي عراقي ح�ضر م�ؤمتر ًا‬ ‫عربي� � ًا �أن ملك ال�سعودي ��ة عبد الله‬ ‫ب ��ن عب ��د العزي ��ز ق ��ال ح�ي�ن ُ�سئ ��ل‬ ‫ع ��ن �إمكاني ��ة تطبي ��ع العالقات بني‬ ‫الريا� ��ض وبغ ��داد‪ :‬ال تطبي ��ع م ��ع‬ ‫وجود املالكي على ر�أ�س ال�سلطة!‬ ‫ونق ��ل ال�سيا�سي العراق ��ي عن ملك‬ ‫ال�سعودي ��ة قول ��ه "�إن املالكي كذب‬ ‫علي ��ه ولن يغفر له ذلك" من دون �أن‬ ‫يو�ضح املزيد!‬ ‫وب�ّي�نّ ال�س�سيا�س ��ي العراقي البارز‬ ‫�أن مل ��ك االردن عب ��د الل ��ه الث ��اين‬ ‫�أخ�ب�ره �أنه قام بزي ��ارة خا�صة اىل‬ ‫ال�سعودي ��ة لإقن ��اع ملكه ��ا بتوجيه‬

‫دعوة �إىل رئي� ��س الوزراء العراقي‬ ‫ن ��وري املالك ��ي �أو الإجتماع به يف‬ ‫�أي م ��كان �إال �أن امللك رف�ض الدعوة‬ ‫رف�ض ًا مطلق ًا!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.