alnaspaper no.329

Page 1

‫و�سام يو�سف الفيديو كليب بات يدمر العمل الفني‬ ‫ذكر املطرب و�سام يو�سف‪� ،‬أن عدم العناية بانتقاء‬ ‫الفيديو كليب ي�ساهم يف �إ�سقاط الأغاين اجليدة‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف "للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء"يجب‬ ‫االهتمام بالت�سجيل ال�صوتي �أو ًال‪ ،‬والكثري يراهن‬ ‫على ال�صوت ويعطيه جهد ًا كبري ًا ل�ضمان جناح‬ ‫العمل بن�سبة ت�صل �إىل ‪ %90‬بعدها ت�أتي جودة‬ ‫ال�صورة التي باتت مهمة يف حتديد جمالية العمل‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫الغنائية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬كثري ًا ما ي�سمع اجلمهور �أغاين ويعجب‬ ‫بها ول�ك��ن م��ا ان يتم ط��رح فيديو كليب لها حتى‬ ‫ي�سقط العمل برمته ب�سبب االختيار اخلاطئ من‬ ‫قبل املطرب للفيديو‪ .‬وعن �أخر �أعماله‪ ،‬يتهي�أ يو�سف‬ ‫لعمل غنائي جديد‪ ،‬لكنه رف�ض الك�شف عن تفا�صله‬ ‫حالي ًا حلني ال�شروع بتنفيذه‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ك�ؤو�س ال�سم‬

‫تخادم الأ�صوليات وتنا�سلها!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫اجتاحت الأدب العربي �أعوام ال�ستينات موجة م�سرحية هزليّة كانت ُت�سمّى �أدب‬ ‫الال معقول ‪ ،‬وهذا الأدب لون من �ألوان امل�سرح العبثي الذي ال ي�ستند يف حواره‬ ‫و�شخو�صه وزمانه ومكانه �إىل حكم العقل ‪ ،‬وال ميكن �أن يتحمّله منطق الأ�شياء ‪.‬‬ ‫ق�صة‬ ‫فلي�س يف مقدورك و�أنت جتل�س �أمام خ�شبة امل�سرح ‪� ،‬أو تقر�أ �صفحات من ّ‬ ‫عبثيّة ‪� ،‬أن تعرف اليمني من الي�سار ‪ ،‬وال الي�سار من اليمني ‪ ..‬فك ّل �شيء �أمامك‬ ‫يجري يف ده�شة عجيبة ميكن �أن يُ�ضاف �إىل عجائب الدنيا ال�سبع !‪.‬‬ ‫ولو �أن الرياح التي ع�صفت ببلداننا قبل حفنة من �أعوام ‪ ،‬وك�ؤو�س ال�س ّم التي‬ ‫�أترعها حكامنا ‪ ،‬ك ّنا قر�أناها يف م�سرحية من م�سرحيات الال معقول ‪ ،‬ملا ترددنا عن‬ ‫االعرتاف �أنها تفوق قدرتنا يف التخيّل ‪ ،‬ولقلنا ‪� :‬أنها كالم من �سف�سطة !‪.‬‬ ‫ول��و �أننا عر�ضنا قبل اليوم ه��ذه املفاج�آت على �أ�شهر املنجّ مني وق��راء ّ‬ ‫الكف‬ ‫والفنجان وال�ضاربني يف الرمل ‪ ،‬وكبار املفكرين واملحللني ‪ ،‬ملا كان يخطر �شيء‬ ‫منها يف بالهم ‪� ..‬أو لك� ّأن �صاعقة من ال�سماء ّ‬ ‫انق�ضت فوق ر�ؤو�سنا ور�ؤو�سهم !‪.‬‬ ‫وا�ستعرا�ض �سريع ملا جرى يف ال�سنوات الع�شر الفائتة من زالزل وانهيارات‬ ‫ي�ؤكد �أنها مل تكن نوع ًا من الهذيان ‪ ،‬وال م�سّ ًا من خبال ‪ ،‬وال من �أفالم الأك�شن !‪.‬‬ ‫من كان يخطر يف باله �أن يهرب الرئي�س التون�سي زين الدين بن علي يف الليلة‬ ‫الظلماء وي�ترك وراءه الق�صر والأخ�ت��ام واملرا�سيم‬ ‫والعائلة والبطانة والتقارير والنيا�شني والأو�سمة‬ ‫وجوقات املدّاحني ؟!‪.‬‬ ‫م��ن ك��ان ُي���ص�دّق �أن ينام الرئي�س امل�صري ح�سني‬ ‫مبارك �أيّامه ولياليه املتبقية من عمره املرتف الطويل‬ ‫يف �سجن طرة ؟!‪ .‬مل يكن م�شهد ًا �سه ًال �أن يدخل قف�ص‬ ‫املحاكمة متو�سّ د ًا على �سرير معدين طبي مع جنليه‬ ‫يف انتظار �أن تلتف احلبال على الأع�ن��اق ‪ ،‬والعامل‬ ‫يت�س ّلى بنقل امل�شهد ‪.‬‬ ‫من كان يُ�صدّق �أن رياح الهجري يف ال�صحراء الليبية الكربى قادرة على اقتالع‬ ‫خيمة القذايف من �أوتادها ؟‪ ..‬من كان يُ�صدّق �أن يتخ ّلى رفاق ال��درب والورثة‬ ‫املر�صعة بالذهب والثياب‬ ‫الثوريّون عن عقيدهم الأوحد وملك امللوك ذي التيجان ّ‬ ‫املزرك�شة باجلواهر والدرر ‪ ،‬لتنتهي حياة القذايف بف�صل من الرتاجيديا ؟!‪.‬‬ ‫كم كان قا�سي ًا �أن تخرج الأفاعي والثعابني من جحورها يف الكهوف اليمنيّة لتلدغ‬ ‫الرئي�س علي عبد الله �صالح يف ق�صره ‪ ،‬فال ت�شفع لعالجه و�إنقاذه من ال�س ّم �ألوية‬ ‫ودبابات احلر�س اجلمهوري التي كان جنله ي�ستقوي بها ملرحلة التوريث ؟!‪.‬‬ ‫من كان يخطر يف باله �أن تتحول �سوريا الالعب �إىل ملعب ؟‪ ..‬من كان يُ�صدّق �أن‬ ‫بالد ال�شام التي كانت ت�شتهر بالأمن ال�صارم وت�سهر حتى جنمة ال�صبح ‪� ،‬صارت‬ ‫تنام مبكر ًا خوف ًا من �أن تنفجر بني �أطفالها �سيّارة ملغومة ‪� ،‬أو تق�صفها طائرة‬ ‫ميغ ؟!‪.‬‬ ‫وك��م ك��ان قا�سي ًا �أن �سوريا التي كانت ت�ستقبل ماليني الالجئني من فل�سطني‬ ‫وال�ع��راق ولبنان يتحول �شعبها �إىل الج��ئ خائف مذعور يف خميّمات الدول‬ ‫املجاورة ؟!‪.‬‬ ‫على هذا النحو من امل�سرح العبثي والق�ص�ص الدراماتيكية ‪ ،‬ي�ستطيع ك ّل مواطن‬ ‫�أن ين�سج ق�صة يف خياله ‪� ،‬أن يتخيّل حدث ًا يف عقله ويتم ّناه ‪ .‬فلي�س بعيد ًا �أن‬ ‫ينام الليل لي�ستيقظ على ن�شرة الأخـبار ‪ ..‬ي�ستـمع �إىل �أمنـيته الغريـبة حتتـل‬ ‫ال�شا�شـات !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫املغنية الأمريكية جنيفر لوبيز تدافع عن عالقتها بالراق�ص كا�سرب �سمارت الذي ي�صغرها بـ‪ 18‬عاما وتقول العمر مكتوب فقط يف الورق ولي�س له عالقة بامل�شاعر‬

‫ت�شرتي لوحة بقيمة ‪ 100‬الف دوالر بـ‪ 7‬دوالرات فقط!‬ ‫��س�ت�ج�ن��ي ام��ري �ك �ي��ة م ��ن فرجينيا‬ ‫ا�شرتت لوحة للفنان الفرن�سي بيري‬ ‫اوجو�ست رينوار ب�سبعة دوالرات‬ ‫من �سوق لل�سلع امل�ستعملة مك�سبا‬ ‫هائال ح�ين تبيعها ه��ذا ال�شهر بعد‬ ‫�أن كانت ن�سيتها اىل �أن قامت بحملة‬

‫حكاية الناس‬

‫�شبيه �صدام‪ :‬ع�صابة عراقية حاولت اختتطايف‬ ‫لت�صوير فيلم �إباحي!‬

‫ن� �ق� �ل ��ت ���ص��ح��ي��ف��ة «ت� ��امي� ��ز»‬ ‫الربيطانية قول م�صري يدعى‬ ‫حممد ب�شر �أن ع�صابة حاولت‬ ‫اخ �ت �ط��اف��ه يف اال�سكندرية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن غ��راب��ة اخل�ب�ر ت�ت��أت��ى من‬ ‫�أن الغر�ض م��ن ذل��ك‪ ،‬على حد‬ ‫ق��ول��ه‪ ،‬ه��و �أن���ه �شبيه �صدام‬ ‫و�أن اخ �ت �ط��اف��ه ك ��ان لغر�ض‬ ‫ت�أدية دور الدكتاتور العراقي‬ ‫يف فيلم �إب��اح��ي‪ .‬ويقول ب�شر‬ ‫�إن �أف� ��راد الع�صابة ق�صدوه‬ ‫يف ب��ادئ الأم��ر بعر�ض �سخي‬ ‫وه ��و ظ �ه��وره يف ال�ف�ي�ل��م يف‬ ‫دور � �ص��دام مقابل ‪� 333‬ألف‬ ‫دوالر‪ .‬لكنه رف�ض هذا العر�ض‬ ‫برغم �ضخامة املبلغ‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫دي�ن�ي��ة و�أخ�لاق �ي��ة‪ .‬ع�ل��ى �أنهم‬ ‫ظ�ل��وا يالحقونه ع�بر الهاتف‬ ‫حتى بلغت امل�س�ألة حد تهديده‬

‫باختطافه و�إجباره على العمل‬ ‫ب ��دون �أج ��ر‪ .‬وي �ق��ول �إن ��ه كان‬ ‫يف طريقه ب�سيارته اىل �أحد‬ ‫مقاهي اال�سكندرية الأ�سبوع‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي ع �ن��دم��ا اعرت�ضته‬ ‫�شاحنة �صغرية و�أوقفته‪.‬‬

‫ف� �خ ��رج م �ن �ه��ا ث�ل�اث ��ة رج���ال‬ ‫ي�� ��رت�� ��دون ب� � � ��دالت � � �س� ��وداء‬ ‫ويت�سلحون مب�سد�سات معلقة‬ ‫م��ن �أحزمتهم‪ .‬ومي�ضي قائال‬ ‫م��ن �سريره بامل�ست�شفى �إنهم‬ ‫اعتدوا عليه و�أل�ق��وا به داخل‬ ‫ال �� �ش��اح �ن��ة‪ .‬وي��ق��ول �إن �آخ��ر‬ ‫م��ا ي��ذك��ره م�شادة كالمية بني‬ ‫املختطِ فني ق�ب��ل �أن ي�ل�ق��وا به‬ ‫جم ��ددا خ ��ارج ال�شاحنة على‬ ‫الر�صيف‪.‬‬ ‫ويقول ب�شر �إن �أفراد الع�صابة‬ ‫مل يكونوا من امل�صريني و�إمنا‬ ‫ع��راق�ي�ين �أو ��س��وري�ين‪ ،‬حكما‬ ‫منه على لهجتهم‪ .‬وي�ضيف ان‬ ‫عددا من النا�س �شهدوا حادثة‬ ‫التعدي عليه واختطافه الوجيز‬ ‫لكنهم �آث��روا درب ال�سالمة فلم‬ ‫يتدخل �أي منهم لإنقاذه‪.‬‬

‫ت�ن�ظ�ي��ف م� ��ؤخ ��را‪ .‬وق� ��درت �شركة‬ ‫بوتوماك للمزادات التي �ستتوىل‬ ‫بيع لوحة (على �ضفاف نهر ال�سني)‬ ‫لرينوار ان تباع اللوحة مبا يرتاوح‬ ‫بني ‪ 75‬و‪ 100‬ال��ف دوالر‪ .‬وقالت‬ ‫امل��ر�أة التي طلبت عدم ن�شر ا�سمها‬

‫جتارة لن تبور!!‬ ‫ف�شل يف الدرا�سة‪ ،‬ومل يحالفه‬ ‫احلظ يف التجارة‪� ،‬أخفق يف ّ‬ ‫كل‬ ‫عمل قام به‪� ،‬صرخت �أمه ذات‬ ‫�صباح يف وجهه‪� :‬أال ترى ما‬ ‫و�صل �إليه �صديقك من من�صب‬ ‫رفيع؟!‬ ‫يف اليوم التايل امتهن ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫وبعد عدّة �أ�شهر ّ‬ ‫مت تعيينه‬ ‫مبن�صب �صديقه الذي هرب من‬ ‫البالد حام ًال معه ر�صيد ًا كبري ًا‬ ‫من املال!!‬

‫�أمريكية تتزوج امل�شتبه بقتل ابنتها لتح�صل على الأدلة!‬ ‫لتح�صل ع�ل��ى امل��زي��د م��ن التفا�صيل عن‬ ‫م�صري ابنتها التي اختفت يف يونيو من‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬قررت �سيدة �أمريكية الزواج‬ ‫من امل�شتبه بقتل ابنتها ع ّلها حت�صل على‬ ‫املزيد من التفا�صيل عن م�صريها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أري �ي��ل ك��ورت�لان��د لإذاع���ة "وود"‬

‫�إنها �ستتزوج �شان فيليب�س الذي �أدين يف‬ ‫�أبريل املا�ضي و�سجن بتهمة احلب�س غري‬ ‫القانوين البنتهما كاثرين فيليب�س التي‬ ‫اختفت م��ن منزلها يف ميت�شيغن يف ‪29‬‬ ‫يونيو ‪.2011‬‬ ‫وع��ن �سبب �إق��دام�ه��ا على ه��ذه اخلطوة‪،‬‬

‫كريا نايتلي‪ :‬ال‬ ‫�أخجل من التعري‬ ‫قالت املمثلة الربيطانية ك�يرا نايتلي‬ ‫�إنها ال تخجل من التعري يف �أفالمها‬ ‫ال�سينمائية‪� ,‬إذ �أكدت �أن هناك �أدوار‬ ‫تتطلب ذل��ك‪ .‬ك�يرا التي ظهرت‬ ‫ع� � ��اري� � ��ة يف ع� ��دة‬

‫�أو��ض�ح��ت ك��ورت�لان��د �أن��ه مب��ا �أن القانون‬ ‫مينعها من زيارة فيليب�س �إ ّال �إذا كان هناك‬ ‫�صلة قرابة معه‪ ،‬قررت الزواج منه على �أمل‬ ‫�أن ي�ساعدها الآن على التق ّرب منه مبا يكفي‬ ‫ل�س�ؤاله عن ابنتها‪ ،‬و�أكّدت �أنها قامت بكل ما‬ ‫يف و�سعها لتفادي هذه اخلطوة‪.‬‬

‫م�شاهد من فيلميها "‪The Duchess‬‬ ‫و ‪ ,"The Edge of Love‬قالت‬ ‫يف ح��واره��ا الأخ�ي�ر م��ع �صحيفة "‪The‬‬ ‫‪ ": "Mirror‬لي�ست لدي �أية هواج�س‬ ‫�أو خماوف حول فكرة التعري‪ ,‬و�إذا تطلب‬ ‫ال��دور الذي �أقدمه الظهور عارية‪� ,‬ساقوم‬ ‫بذلك على الفور‪ ,‬فانا ال �أخجل من الظهور‬ ‫هكذا‪".‬‬ ‫و�أ�ضافت نايتلي ‪� ":‬إظهار عالقة احلب بني‬ ‫طرفني �أمر �شديد ال�صعوبة عند التمثيل‪,‬‬ ‫�إذ �إنه من ال�صعوبة �إفتعال م�شاعر‬ ‫احل��ب وال���ش�غ��ف النابعة‬ ‫م��ن مل�س �أح ��د الطرفني‬ ‫للآخر يف الأفالم‪ ,‬وهو‬ ‫م��ا �أخ���ش��ى ح��دوث��ه يف‬ ‫�أف�لام��ي‪� ,‬أال �أمت�ك��ن من‬ ‫�إي �� �ص��ال ت �ل��ك امل�شاعر‬ ‫للم�شا هد ‪� " .‬أ ر يحية‬

‫ن��اي�ت�ل��ي يف م���س��أل��ة ال�ت�ع��ري يف �أفالمها‬ ‫�ستكون مو�ضع ت�سا�ؤل قريب ًا مع �إحتمالية‬ ‫دخولها القف�ص الذهبي‪� ,‬إذ نقلت �صحيفة‬ ‫" ‪� "Times of India‬أن ك�يرا تود‬ ‫الرتكيز على م�ستقبلها العائلي يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬بعد �إن�ت���ش��ار �أن �ب��اء ح��ول عزمها‬ ‫ال � ��زواج م��ن ع���ض��و ف��ري��ق "كالك�سون"‬ ‫الغنائي‪ ,‬املغني جيم�س رايتون‪.‬وكتبت‬ ‫ال�صحيفة ‪ ":‬ك�يرا �أك ��دت �أن اجل�م��ع بني‬ ‫ً‬ ‫خا�صة بعد‬ ‫التمثيل والزواج �أمر م�ستحيل‬ ‫�أن تخترب املمثلة م�شاعر الأمومة"‪ ,‬كما‬ ‫نقلت على ل�سان م�صدر �آخر‪ ":‬ب�أنها تريد‬ ‫�أن تكر�س وقتها حتى تكون زوج��ة ومن‬ ‫َث��م �أم ًا"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر‪ " :‬من املتوقع‬ ‫�أن تتزوج كريا نايتلي يف فرن�سا ال�صيف‬ ‫املقبل‪ ,‬علم ًا ب�أن املوعد لي�س نهائي ًا‪ ,‬لكنها‬ ‫ع�ل��ى م��ا ي �ب��دو ق� ��ررت ت��ودي��ع العزوبية‬ ‫واحلياة ال�صاخبة"‪.‬‬

‫�إنها خالل ت�سوقها يف �سوق لل�سلع‬ ‫امل�ستعملة بغرب فرجينيا منذ عام‬ ‫او اث�ن�ين وج ��دت ت�ل��ك ال�ل��وح��ة يف‬ ‫��ص�ن��دوق ب��ه �سلع متنوعة ب�سعر‬ ‫�سبعة دوالرات‪ .‬و�أث �ن��اء حماولة‬ ‫لتنظيف منزلها م�ؤخرا عرثت على‬

‫اللوحة من جديد‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫�أن ال�ل��وح��ة حملت توقيع رينوار‬ ‫ف ��إن �ه��ا مل تلتفت اىل ه ��ذا ومتنت‬ ‫اال�ستفادة من �إطارها الذهبي‪ .‬لكن‬ ‫والدتها �شجعتها على احل�صول على‬ ‫تقييم للوحة‪.‬‬

‫من امل�ؤكد �أن ال �أحد من مئات الألوف الذين تظاهروا �ضد الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية ا�ستنكار ًا للفلم امل�سيء اىل النبي حممد (�ص) ر�أى‬ ‫هذا الفلم‪ ،‬لع ّلي ال �أختلف عنهم ـ ف�أنا مل �أ�شاهده‪ ،‬ويعنيني بالطبع‬ ‫ان �أ�شاهده حتى افهم ـ‪� .‬إن و�ضعية كاتب واخالقياته ت�ستند يف‬ ‫مواقفها على احلقائق‪ ،‬فيما عدا ذلك هي ت�ستند على نحو مبدئي‬ ‫بالوقوف �ضد الإ�ساءة اىل الأديان والأنبياء واملقد�سات التي ت�ؤمن‬ ‫بها اجلماعت االن�سانية املختلفة‪ .‬لي�س هذا مو�ضع جدل‪ ،‬بل موقف‬ ‫قطعي ال يقبل النقا�ش‪.‬‬ ‫امل�ع��روف �أن كل الأع�م��ال التي �أ��س��اءت اىل الدين اال�سالمي واىل‬ ‫�شخ�صية النبي حممد (� ��ص)‪ ،‬ت��داع��ت عند الفح�ص‪ ،‬فهي تافهة‬ ‫ومنحطة‪ .‬واحلال �أن اال�ساءات املجانية ال حمل لها غري القمامة‪ .‬كل‬ ‫من ي�سيء اىل عقائد النا�س ي�ستحق ان ير�سل اىل القمامة‪ .‬ال جدال‬ ‫يف هذا‪.‬‬ ‫بع�ض ممن ر�أى الفلم االمريكي االخ�ير حكم عليه‪ :‬تافه و�سخيف‬ ‫وال ي�ستحق االلتفات‪� .‬إن��ه لي�س حكم م�سلمني فقط بل وم�سيحيني‬ ‫وال�سيما قادتهم الروحانيون‪ .‬ال ميكن ان ن�ضع اعماال قذرة كهذه يف‬ ‫حالة نقا�ش جدي‪ .‬من ي�ستخدم القمامة يف انتاجه ال مكان له غري‬ ‫القمامة‪.‬‬ ‫لكن بقي الكثري مما ي�ستحق النقا�ش اجلدي‪ ،‬ف�أعمال الإ�ساءات �سواء‬ ‫جاءت عن طريق الر�سوم او االفالم او ال�شعارات او ال�سلوك العام‬ ‫او رفع القب�ضات‪ ،‬ت�صدر دائما من جماعات �سيا�سية �أ�صولية حتاول‬ ‫خلق بيئة �سيا�سية معادية للغري‪� ،‬سواء كانوا مهاجرين او ا�صحاب‬ ‫ديانات وطوائف خمتلفة‪ .‬ترف�ض املجتمعات احلرة دائما �سلوك هذه‬ ‫اجلماعات‪ ،‬وتعزلها‪ ،‬من هنا متار�س تلك اجلماعت ن�شاطا تب�شرييا‬ ‫خمادعا يف جمتمعاتها قبل كل �شيء‪ ،‬متناولة عقائد الآخرين بالنقد‬ ‫والتجريح للتعريف بعقائدها‪ ،‬وم��ن ث��م لتح�صل على موقع قدم‬ ‫واعرتاف �سيا�سي‪.‬‬ ‫�إن الأ��ص��ول�ي��ات امل�ع��ا��ص��رة‪�� ،‬س��واء ك��ان��ت م�سيحية او يهودية او‬ ‫ا�سالمية‪ ،‬تعمل كلها على نف�س الآل�ي��ات‪ ،‬متبنية ا�سلوب ال�صدمة‬ ‫والتجريح واالب�ت��ذال وتنظيم االحتفاالت وخلق ال��ذرائ��ع و�إث��ارة‬ ‫ال�ضجيج واعادة توجيه �أنظار الر�أي العام اىل ق�ضايا غري حقيقية‪.‬‬ ‫�إن ا�صوليا نرويجيا امتلك يف جمتمع دميقراطي قوي ومتما�سك كل‬ ‫الو�سائل للتعبري عن ر�أيه اطلق الر�صا�ص على مواطنيه‪� .‬إنه �سلوك‬ ‫امنوذجي للتعبري عن احلالة اال�صولية املتحولة اىل حالة مر�ضية‪.‬‬ ‫يف جمتمعاتنا اال�سالمية ت�ضخمت اال�صولية لكي ت�صبح قاتلة‪.‬‬ ‫�إنها تطلق النار على املواطنني وتفجرهم‪ ،‬وتقمع افكارهم وتغتال‬ ‫مثقفيهم‪ ،‬ثم تعرب بارهابها اىل البلدان االجنبية‪ ،‬فتولد موجّ ات‬ ‫تع�صب �ضد امل�سلمني هناك‪ .‬اال�صوليات تتوالد وتتنا�سل وتتخادم‬ ‫متغذية على نف�س القمامة‪.‬‬

‫سهيل‬

‫�أو�سلو املدينة الأكرث غالء يف العامل‬

‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن �أو�سلو‬ ‫ه ��ي امل��دي��ن��ة الأك� �ث��ر غ �ل�اء يف‬ ‫العامل وتليها زيورخ ثم طوكيو‪،‬‬ ‫لكن �سكان زي��ورخ املركز املايل‬ ‫ال�سوي�سري ه��م �أ��ص�ح��اب �أكرب‬ ‫ق��وة �شرائية يف العامل‪ .‬وك�شف‬ ‫امل�سح ال�سنوي الذي يجريه بنك‬ ‫يو‪ .‬بي‪� .‬إ�س ال�سوي�سري وي�شمل‬ ‫‪ 72‬مدينة �أن زي��ورخ التي فيها‬

‫مقر البنك هي املدينة الأوىل يف‬ ‫العامل من حيث متو�سط الأجور‬ ‫والقوة ال�شرائية‪ .‬ودر�س امل�سح‬ ‫�أ� �س �ع��ار ��س�ل��ة م ��ن ‪� 122‬سلعة‬ ‫وخدمة بعد تعديلها لأخذ تقلبات‬ ‫�سعر ال�صرف يف احل�سبان‪ .‬ومت‬ ‫ح���س��اب م��ؤ��ش��ر تكلفة املعي�شة‬ ‫ب�ق���س�م��ة �أ�� �س� �ع ��ار ال �� �س �ل��ع على‬ ‫متو�سط �صايف الأجر يف ال�ساعة‬

‫يف ‪ 15‬قطاعا‪ .‬وقالت الدرا�سة‬ ‫"يف طوكيو حتتاج للعمل ت�سع‬ ‫دق��ائ��ق لتك�سب م��ا يكفي ل�شراء‬ ‫(�شطرية همربجر) بيج ماك بينما‬ ‫يف نريوبي حتتاج ‪ 84‬دقيقة‪".‬‬ ‫ويحتاج �سكان زيورخ للعمل ‪13‬‬ ‫دقيقة ل�شراء ال�شطرية لكن ال�سلع‬ ‫الأخ��رى يف املدينة ال�سوي�سرية‬ ‫�أرخ�ص ن�سبيا من نظرياتها يف‬ ‫طوكيو مما يجعلها يف �صدارة‬ ‫م�ؤ�شر القوة ال�شرائية‪ .‬وقال يو‪.‬‬ ‫ب��ي‪� .‬إ���س "العاملون يف زيورخ‬ ‫ميكنهم �شراء �آي فون بعد العمل‬ ‫مل��دة ‪� 22‬ساعة بينما يف مانيال‬ ‫يحتاجون للعمل نحو ‪� 20‬ضعف‬ ‫ه��ذه املدة‪ ".‬وعلى العاملني �أن‬ ‫يكدحوا ‪ 42‬دقيقة يف ا�سطنبول‬ ‫ل���ش��راء ��ش�ط�يرة ب�ي��ج م��اك و‪29‬‬ ‫دقيقة يف �شنغهاي بينما يتطلب‬ ‫الأم� � ��ر ع �� �ش��ر دق ��ائ ��ق ف �ق��ط يف‬ ‫نيويورك وهوجن كوجن‪.‬‬

‫عنكبوت يعطل م�شروعا‬ ‫بـ ‪ 15‬مليون دوالر‬

‫ت��وق��ف ال �ع �م��ل يف م �� �ش��روع ت��و��س�ي��ع طريق‬ ‫يف مدينة �سان �أنطونيو يف والي��ة تك�سا�س‬ ‫الأمريكية تقدر تكلفته بـ‪15‬مليون دوالر بعد‬ ‫اكت�شاف وجود عنكبوت نادر‪ .‬وذكرت و�سائل‬ ‫�إعالم �أمريكية �أن امل�شروع توقف �إىل �أجل غري‬ ‫م�سمّى ليجري الباحثون املزيد من الدرا�سات‬ ‫على العنكبوت م��ن ن��وع ‪Bracken Bat‬‬ ‫‪ .Cave Meshweaver‬وتعمل دائرة‬ ‫النقل يف تك�سا�س مع علماء بيولوجيني حلماية‬ ‫�أي كائنات �أخ��رى قد تكون يف امل�ك��ان‪ ،‬وقال‬ ‫املتحدث با�سم دائ��رة النقل جو�ش دون��ات �إن‬ ‫ه��ذه ه��ي امل��رة الأوىل التي ي�شاهد فيها هذا‬ ‫النوع من العناكب منذ ‪� 30‬سنة‪.‬‬

‫(يف �أح�ضان �أمي) يفوز بجائزة اف�ضل فيلم وثائقي‬ ‫يف العامل مبهرجان كوريا‬

‫حاز الفيلم العراقي يف �أح�ضان‬ ‫�أم��ي للمخرجني حممد وعطية‬ ‫الدراجي على جائزة اف�ضل فيلم‬ ‫وثائقي يف العامل يف مهرجان‬ ‫ك��وري��ا ل�ل��أف�ل�ام‪ .‬وت� ��دور ق�صة‬ ‫الفيلم حول ‪ 32‬طفال من �ضحايا‬ ‫االقتتال الطائفي والتفجريات‬ ‫االرهابية يف العراق‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد ح���س��ام ال�� �ش��رع لوكالة‬ ‫ال� �ع ��راق ل�ل��أن��ب��اء "ان الفيلم‬ ‫العراقي ح�صل على جائزة كوريا‬ ‫ال �ك�برى ل�ل��أف�ل�ام الوثائقية"‪،‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف � ًا "ان امل� �خ ��رج عطية‬ ‫ال��دراج��ي �سيتوجه للم�شاركة‬ ‫بنف�س الفيلم يف مهرجان رو�سيا‬ ‫للأفالم الوثائقية"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال�شرع ان ف�ترة انتاج‬ ‫الفيلم دامت ثالث �سنوات واكد‬ ‫انها ف�ترة طويلة مقارنة بفيلم‬ ‫وثائقي مدته ‪ 85‬دقيقة‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫"ان ق�صة الفيلم التي تتحدث عن‬ ‫‪ 32‬طفل جميعهم يتموا جراء‬ ‫العنف الطائفي والتفجريات‪،‬‬

‫حقيقة يعي�شها اب �ن��اء ال�شعب‬ ‫العراقي"‪ .‬يذكر ان اليون�سكو‬ ‫ط��ال�ب��ت م��ن ال�ب�رمل��ان العراقي‬ ‫ا�صدار قانون يحمي االطفال يف‬ ‫العراق‪ ،‬كما قامت برعاية ‪300‬‬ ‫ط�ف��ل و� �ص��رف روات� ��ب �شهرية‬ ‫ل �ه��م‪ .‬ودع ��ت م�ن�ظ�م��ات نا�شطة‬ ‫يف ح �ق��وق االن �� �س��ان احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة �إىل ��س��رع��ة ت�شكيل‬

‫جلنة وطنية للطفولة‪ .‬وطالبت‬ ‫ال�برمل��ان ال�ع��راق��ي ب�سنّ قانون‬ ‫للطفل م�ستوحى م��ن مواثيق‬ ‫وات� �ف ��اق� �ي ��ات ع ��امل� �ي ��ة‪ ،‬وحثت‬ ‫املجتمع امل ��دين ال �ع��راق��ي على‬ ‫تقدمي خدمات عالجية ووقائية‬ ‫ملناه�ضة ال�ع�ن��ف ��ض��د الرباعم‬ ‫ال���ص�غ�يرة‪ .‬كما دع��ت منظمات‬ ‫ح��ق��وق��ي��ة ال� �ق� �ط ��اع اخل ��ا� ��ص‬

‫ال� �ع ��راق ��ي �إىل ت �ب �ن��ي حمالت‬ ‫مقاطعة ا� �س �ت�يراد ل�ع��ب �أطفال‬ ‫على �شكل �أ�سلحة‪ ،‬والتي تغذي‬ ‫ن�شر ثقافة العنف بني االجيال‬ ‫النا�شئة‪ .‬وت�سعى دائرة ال�سينما‬ ‫وامل�سرح العراقية لإنتاج �أفالم‬ ‫بعد ط��ول �سبات‪ ،‬وتخ�صي�ص‬ ‫مبالغ هامة لدعم الفن مبختلف‬ ‫ا� �ش �ك��ال��ه‪ .‬واع��ت�ب�ر م��دي��ر ق�سم‬ ‫ال�سينما قا�سم �سلمان �إن الهياكل‬ ‫الثقافية تخطط لإنتاج ‪ 19‬فيلم ًا‬ ‫�سينمائي ًا تتوزع بني الروائي‬ ‫الطويل والوثائقي الق�صري‪.‬‬ ‫وانتقد املدر�س يف كلية الفنون‬ ‫اجلميلة الدكتور �صالح ال�صحن‬ ‫ت �خ �� �ص �ي ����ص وزارة الثقافة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ودائ � � ��رة ال�سينما‬ ‫وامل���س��رح ام ��وال طائلة لإنتاج‬ ‫االف�لام‪ ،‬دون العمل على تهيئة‬ ‫البنية التحتية ب ��إع��ادة ترميم‬ ‫��ص��االت ال�سينما وب�ن��اء قاعات‬ ‫منا�سبة لعر�ض الأفالم اجلديدة‬ ‫للجمهور العراقي‪.‬‬


‫‪No.(328) - Sunday 16 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬الأحد ‪� 16‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫قد تقدم على تر�شيح نف�سك ملن�صب �إداري جديد‪ ،‬وتكون‬ ‫عند ح�سن ظن اجلميع‪ .‬ثابر على ما تقوم به حالي ًا من‬ ‫خطوات متهيدية مل�شروع جديد تنجح يف تقوية الروابط‬ ‫مع ال�شريك‪� .‬إ ّنه يوم ناجح وغني باحلوافز وال�شعور‬ ‫بالتفا�ؤل حت ّرك بع�ض ال�شيء ومار�س ن�شاطك املعهود‬ ‫ونظم بع�ض الرحالت الرتفيهية‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ال�سرطان �إعتمد وجهة نظر جديدة واقبل التطورات‪ .‬ال ت� ِأت‬ ‫‪ 21‬حزيران اىل اجتماع ب�أفكار م�سبقة بل برهنْ عن قدرة على‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫اال�ستيعاب‪ .‬ميكنك �أن تخرتق كل العراقيل تقوى‬ ‫الرومن�سية‪� ،‬إعنت مبظهرك وارتد �أجمل الثياب فقد‬ ‫تلتقي احلبيب �إذا كنت خالي ًا تبدو الأمور بحاجة ما�سة‬ ‫�إىل ممار�سة الريا�ضة بكثافة‪ ،‬بعد ازدياد الوزن كثري ًا‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ال تدع الأعمال ترتاكم عليك‪ ،‬وحاول �أن ت�ستفيد من‬ ‫الوقت للوفاء بالتزاماتك جتاه نف�سك وجتاه الآخرين‬ ‫مهما تعقدت الأمور مع ال�شريك‪ ،‬ف�إنّ احللول تبقى‬ ‫موجودة دائم ًا‪ ،‬لكن ذلك يبقى رهن ًا ببع�ض التنازالت‬ ‫امل�شرتكة ال تتذرع ب�ضيق الوقت وبال�ضغط العملي الذي‬ ‫تتعر�ض له‪.‬‬ ‫حذار �سوء التفاهم او الرتاجع املعنوي‪ ،‬الأجواء معاك�سة‬ ‫واخل�صم قوي‪ .‬ال تخالف القانون ومتالك �أع�صابك املتوترة‪.‬‬ ‫تثار ق�ضايا مالية دقيقة مع بع�ض اجلهات وت�شتد االنفعاالت‬ ‫و�سامتك و�سحرك ي�ؤهالنك لفر�ض ح�ضورك‪ّ ،‬‬ ‫لكن التوا�ضع‬ ‫�سيح�سم الأمور ب�سرعة �أكربقد ت�ضطر �إىل البقاء يف منزلك‬ ‫او تخ�ضع لعالج مكثف ب�سبب الآالم احلادة يف الظهر‪.‬‬ ‫تبدو يف �أح�سن حاالتك فتتمتع بحيوية ممتازة ال بل‬ ‫الفتة‪ ،‬على الرغم من بع�ض ال�ضغوط والقلق‪ .‬تتح�سن‬ ‫املعنويات‪ ،‬ويطر�أ ما يجعلك تزداد تفا�ؤ ًال و�شجاعة‪.‬‬ ‫تبدو كثري الطموحات‪ ،‬قادر ًا على حتقيق الرغبات يحمل‬ ‫هذا اليوم حلو ًال كثرية ويعدك بتم�ضية �أجمل الأوقات‬ ‫بجوار من حتب‪.‬‬ ‫تفتقر اىل ح�سن التنظيم وت�شعر ب�أنك تواجه او�ضاع ًا‬ ‫مت�شابكة ت�أتي نتيجة الت�أخري والت�سويف من كل نوع‪ .‬قد‬ ‫تق�ضي �ساعات طوا ًال وانت حتاول تنظيم االمور‪ ،‬فتجد ان‬ ‫ال�ضغط هائل ما يجعلك م�شو�ش التفكري �ضائع ًا يف املتاهات‬ ‫رومان�سي بامتياز‪ .‬ت�أ�سر القلوب وتلفت انتباه‬ ‫�إنه يوم‬ ‫ّ‬ ‫اجلن�س الآخر‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫وداد القي�سي تعر�ض الأزياء وتمثل وتتعلم اللغات‬ ‫ذك��رت الفنانة وداد القي�سي �أن الفنان‬ ‫لديه حاجة للفنون الإب��داع�ي��ة الأخ��رى‬ ‫كال�شعر والرق�ص والغناء وغيره خالل‬ ‫م�شواره الفني‪ .‬وقالت القي�سي "للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء" �أغلب الفنون الأخرى‬ ‫تتداخل �ضمن مجال التمثيل كون الفنان‬ ‫مطالب ب�أداء �شخ�صيات حياتية مختلفة‬ ‫ل ��ذا �إل �م��ام��ه ب�ت�ل��ك ال �ف �ن��ون ي �ع��د حاجة‬ ‫�ضرورية لبناء �شخ�صية الفنية ب�شكل‬ ‫ر�صين ‪.‬و�أ� �ض��اف��ت‪� :‬أن�ه��ا �أدرك ��ت �أهمية‬ ‫تنوع الفنون لدى الفنان لذا هي م�ستمرة‬ ‫ب �م �ج��ال ع��ر���ض الأزي� � ��اء ك �م��ا ت �ع��د �أح��د‬ ‫�أع�ضاء فرقة المروا�س للفنون ال�شعبية‪.‬‬ ‫وتابعت القي�سي‪� :‬أنها ا�ستطاعت تعلم‬ ‫اللغة الكوردية للم�شاركة في المهرجانات‬ ‫ال�ك��وردي��ة وحاليا ت�سعى لك�سر حاجز‬ ‫اللغة كونها تتجه لتعلم للغة الإنكليزية‪.‬‬ ‫وع��ن �آخ��ر ن�شاطاتها‪ ،‬ت�ستعد القي�سي‬ ‫لل�سفر �إل��ى �صربيا م��ع فرقة المروا�س‬ ‫لتلبية دعوة المقدمة للفرقة لم�شاركة في‬ ‫مهرجان للفنون ال�شعبية‪.‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫جتد نف�سك يف موقع �أقوى بكثري‪ ،‬حتى لو واجهت بع�ض‬ ‫الإرباكات‪� ،‬إال �أنك تتمتع بالقدرة الكافية على اجتيازها ب�سالم‬ ‫و�إيجاد احللول املنا�سبة يوم مه ّم على ال�صعيد العاطفي لأن‬ ‫عواطفك اجليّا�شة تغمر احلبيب تغمرك �سعادة كبرية بعدما‬ ‫�أظهرت الفحو�ص الطبية �أنك ال تعاين �أي مر�ض من �أمرا�ض‬ ‫الع�صر‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬ ‫حبيبتي ‪...‬‬ ‫�أحــب ان اكــون طفـــال بني‬ ‫يديـــــــك ‪...‬‬ ‫ليــكون ج�سمــي وروحــي‬ ‫لك دومـــا ب�سباق ‪....‬‬ ‫حبيبتي ‪..‬‬ ‫ام�سحـــي بيدك الطاهرة‬ ‫جبينـــي ‪...‬‬ ‫ليتعطــر ج�سمي وروحـي ‪..‬‬ ‫لتغدقـــــي على في�ض‬ ‫حنانك والعطــاء‬ ‫أتر ِكـك‬ ‫*لـن � ُ‬ ‫عنـك ومهم�آ‬ ‫ولـن �أتخلـى‬ ‫ِ‬ ‫معك د�آئم َا‬ ‫أكون‬ ‫ح�صل ‪� :‬س�‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تـلك ِهـو �أنـ�آ !‬ ‫�أقـدّ ر مع َنـى � حّآلـب ولآ‬ ‫أنط ُقهـا لأي �شخـ�ص !‬ ‫� ِ‬ ‫ثم ْ‬ ‫ينـة لآ‬ ‫َفـ �آحلـب ك ِل َمـة ِ‬ ‫تقـ�آل لأي �إن�سـ�آن !حبيبى‬ ‫� ِأعـدُ ك بـذلك � ْأن � ْ‬ ‫أبقـى‬

‫معـك ِللأبـد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تتعثــرر‬ ‫*احليـــ�آة ”‪ ..‬قـدْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تتوقـف ‪.‬‬ ‫‪ .,‬ولك َنهـــ�آ لآ‬ ‫والأ َم ْ‬ ‫يختفـي ‪.,‬‬ ‫ــــل ”‪ ..‬قـدْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ميـووت ‪..‬‬ ‫ولـكنـــه لآ‬ ‫ُ‬ ‫ــر�ص ”‪ ..‬قـدْ ت�ض ّيـــع ‪.,‬‬ ‫والف َ‬ ‫تنتهــي ‪.‬‬ ‫ولــك َنهــ�آ لآ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫وت�ستمر احلياة‬ ‫َ‬ ‫نعــلــم‬ ‫نحـــن نكــــتـب وال‬ ‫*‬ ‫َ‬ ‫جـــــروح‬ ‫بـ �أننـــــا نفـتـــح‬ ‫َ‬ ‫آخـــــريـن َفـ عــــذراً‬ ‫َ‬ ‫�أنــــا�س �‬ ‫َ‬ ‫لكـــل مـــن ذكـــــرتــه بـ‬ ‫مــــا�ضـــي جـــــروحــــه‬ ‫*كثيـر من الأحيــــان‬ ‫‪ ...‬ن�شعـــر �أن عـالقتنـــا‬ ‫مـع النــا�س مثـل البحــر‬ ‫‪ ...‬فـكل مـن ميـر �أمامنــا‬ ‫ينحنــي لـيلتقـط حجـراً‬ ‫ويرميــه ‪ ...‬دون �أن يكـون‬ ‫هنـاك مبـرر لذلـك‬

‫‪ ‬حم�ش�ش وابنه كاعدين دياكلون جان‬ ‫يندك الباب املح�ش�ش قال البنه قوم افتح‬ ‫الباب لأمك!‬ ‫االب ��ن‪ :‬اين �شعليه م��و ه��ي م��رت��ك قوم‬ ‫افتحلها! املح�ش�ش ‪ :‬بابا هاي امك قوم‬ ‫افتحلها!‬ ‫االبن موهي مرتك ! املح�ش�ش ‪ :‬امك طالق‬ ‫قوم افتحلها !‬ ‫‪ ‬وح � ��دة ق ��ال ��ت ل��زوج��ه��ا ق� ��وم رت��ب‬ ‫احلديقة‬ ‫قال‪� :‬شنو اين فالح !!!!‬ ‫قالت‪ :‬قوم �صلح احلنفيه‬ ‫قال‪� :‬شنو اين ابو ادوات �صحية!!!‬

‫قالت‪ :‬قوم �صلح �أيد الباب ‪...‬‬ ‫قال‪�:‬شنو اين جنار !!!!‬ ‫طلع الزوج برا البيت ورجع لقى احلديقة‬ ‫مرتبة واحلنفيه متام ويد الباب مركب!‬ ‫قال‪:‬منو �صلح البيت؟‬ ‫ق��ال��ت‪:‬اب��ن اجل�ي�ران �شافني باحلديقة‬ ‫وقلي حتتاجني م�ساعدة؟!‬ ‫قلتله اي‬ ‫ق� ��ال‪ :‬ب ����س ب �� �ش��رط ل��و ت�ب��و��س�ي�ن��ي لو‬ ‫ت�سويلي همربغر!!!‬ ‫ان���ص��دم ال� ��زوج وق ��ال �أك �ي��د �سويتيله‬ ‫همربغر…�صح ؟ ال��زوج��ة‪� :‬شنو اين‬ ‫ماكدونالدز؟؟؟‬

‫من هنا وهناك‬ ‫هل للع�صفور لنب؟‬ ‫ن �� �س �م��ع ك� �ث�ي�ر ًا ع ��ن ل�ب�ن الع�صفور‪،‬‬ ‫وي�ستعمل الكثري من النا�س هذا التعبري‬ ‫(ل�ب�ن ال �ع �� �ص �ف��ور) ح�ي�ن�م��ا يق�صدون‬ ‫ال�شيء امل�ستحيل ‪.‬فهل للع�صفور لنب؟‬ ‫للع�صفور لنب كما لغريه من الطيور‪،‬‬ ‫واليختلف يف تركيبه الكيميائي عن لنب‬ ‫�أي حيوان �آخر‪ ،‬فهو يحتوي على مادة‬ ‫بروتينيه (كازينزجني) وده��ن‪ ،‬و�سكر‬ ‫ال�لاك�ت��وز‪ ،‬وه��ي نف�س مكونات اللنب‪.‬‬ ‫ولكن لنب الطيور عامة يختلف عن لنب‬ ‫احليوانات الأخرى يف بع�ض خوا�صه‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫قد ت�أتيك �أخبار جيدة تتع ّلق ب�أو�ضاع عائلية‪ ،‬ما يولد‬ ‫فيك احلما�سة جمدد ًا من �أجل حتقيق الأهداف والأماين‪.‬‬ ‫حت�صل على �صفقة جيدة‪ .‬اخلربة و�سرعة البديهة حتققان‬ ‫لك مكا�سب غري متوقعة تريد احلفاظ على حالة االن�سجام‬ ‫والتوافق مع ال�شريك‪.‬‬

‫* مو بيدي ‪ ..‬الع�شك ي�سري‬ ‫بحنايا الروح‬ ‫و من �شفتك حبيب الروح‬ ‫�سميتك‬ ‫ح�سيتك قريب واغلى كل‬ ‫النا�س‬ ‫و ال چنك غريب و ه�سه‬ ‫الكيتك‬ ‫و مو �سكته و دفن حبيتك و‬ ‫خجالن‬ ‫كل النا�س تدري بيوم‬ ‫حبيتك‬ ‫* حبيبتـــــــــي ‪ ....‬مهمــا‬ ‫طــال البعــد ‪...‬‬ ‫�س�أقد�س حبك مبحــراب‬ ‫تهجدي ‪...‬‬ ‫ولـــن اع�شــق غيــــــــــــرك‬ ‫‪..‬‬ ‫لو غـــــــــزى ال�شيب �شعـــري‬ ‫‪....‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫ي�صبح امل�ستحيل ممكن ًا وت�شعر بالطم�أنينة‪ .‬ت�شع بربيق‬ ‫خا�ص وكاريزما قوية فتعطيك املزيد من اجلاذبية‬ ‫ّ‬ ‫واحلظ اجليّد‪ .‬توقع ازدهار ًا العمالك ومفاج�أة �سارة مل‬ ‫تكن تتوقعها‪ .‬حتقق حلم ًا ما وتالقي الت�أييد يف كل ما‬ ‫تقدم عليه عاطفي ًا‪ :‬قد تواجه مع ال�شريك بع�ض امل�صاعب‬ ‫املفاجئة‪.‬‬

‫إجر ات�صاالتك بتاريخ مك ّرر ًا املحاوالت بثقة‪ .‬روّ ج عملك وال‬ ‫� ِ‬ ‫تقف �ساك ًنا‪� .‬سوف ت�س ّر ب�أخبار مفرحة وبت�سوية �أو انفراج‬ ‫�إنه يوم رومان�سي بامتياز‪ ،‬وقد يكون من الأف�ضل على �صعيد‬ ‫احلب‪ ،‬لذلك �أدعوك اىل االعتناء بو�ضعك العاطفي وحماولة‬ ‫تثبيته ال ب�أ�س من النهو�ض مبكر ًا وممار�سة امل�شي �أو نوع‬ ‫الرك�ض اخلفيف قبل التوجه �إىل العمل‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬دهاء و عقل و فطنة ‪� -‬أحد الوالدين‬ ‫– قيّد‪� -2 / ،.‬صاحب ال�سلطة‪.‬‬ ‫‪-3‬مدينة �أملانية ‪ -‬والد �إبراهيم (عليه‬ ‫ال���س�لام)‪ -4 / ،.‬ح��ب ‪ -‬للجر ‪� -‬صلى‬ ‫بالنا�س‪� -5 / ،.‬صاحبة �أول �صورة‬ ‫على طابع بريدي‪.‬‬ ‫‪� -6‬أول رجل بلغ القطب اجلنوبي‪.‬‬ ‫‪� -7‬إ�شتد الأمر – �أمل�س‪.‬‬ ‫‪ -8‬مت�شابهان ‪ -‬مت�شابهان ‪ -‬طائر‬ ‫من ف�صيلة مالك احلزين ي�شبه �صوته‬ ‫�صوت البقر (م) ‪.‬‬ ‫‪ -9‬برد ‪ -‬خرب (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال�سيا�سي الفرن�سي ال��ذي لقب‬ ‫بال�شيطان الأعرج‪.‬‬

‫‪ -2-1‬جهاز قيا�س ا�ستقطاب ال�ضوء ‪-‬‬ ‫�صنم حطمه خالد بن الوليد ‪ -‬اخلام�س من‬ ‫اثني ع�شر‪ -3 / .‬ظهر ‪ -‬غ�صن – ندُر‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال�صحابي الوحيد الذي ذكر ا�سمه يف‬ ‫القر�آن الكرمي – �أ�شاهد‪.‬‬ ‫‪ -5‬جبل من جبال اجلنة ‪ -‬جحر العقرب �أو‬ ‫العنكبوت (م)‪ -6 / ،.‬للنفي ‪� -‬صلُب ‪� -‬إ�سم‬ ‫�إ��ش��ارة‪� -7 /.‬أك�بر مدينة يف نيجرييا من‬ ‫حيث ال�سكان ‪ -‬رمز جربي‪.‬‬ ‫‪-8‬جمع العجني بيديه حتى ي�ستدير ‪� -‬أكرب‬ ‫دولة يف العامل من حيث امل�ساحة‪.‬‬ ‫‪ -9‬وجهة نظر – يخرب‪.‬‬ ‫‪ -10‬جوهر ‪� -‬أول من قطع املحيط الهادي‬ ‫و �سماه بهذا الإ�سم‪.‬‬

‫خفف ت�صرفاتك البهلوانية وا�ستخفافك بكل �شيء‪ .‬من‬ ‫قال �إنك ال�شخ�ص القادر على فر�ض �آرائك على الآخرين؟‬ ‫ال جتادل يف �أمور ال تفقه بها �شيئ ًا‪ ،‬وو�سع �آفاق معرفتك‬ ‫قبل املناق�شة اعتماد نظام غذائي �صحي ي�ساعد كثري ًا‬ ‫للحفاظ على الر�شاقة‪.‬‬

‫حاول ان تبتعد عن ال�ضوء وحتدث عن م�شاعرك اىل‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب �صديق تثق به بعيد ًا عن �أ�سماع الآخرين‪� .‬أما يف العمل‬ ‫فيحقق بع�ض املتعاونني جناحات كبرية ومذهلة ت�سري‬ ‫الأمور بينك وبني ال�شريك كما ت�شتهيان‪ ،‬وتنتقالن �إىل‬ ‫مرحلة جديدة من الثقة املتبادلة واحلب ال�صادق ترتاجع‬ ‫املعنويات واالو�ضاع ال�صحية فت�شعر بالإحباط نوع ًا ما‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الطبيعيه لأنه لي�س ب�سائل‪ ،‬ولكنه على‬ ‫هيئة فتات �أبي�ض ال�ل��ون ه�ش �سريع‬ ‫التك�سر �أ�شبه م��ا يكون بفتات اجلنب‬ ‫الأب�ي����ض ‪.‬ح�ي��ث �أن��ه يف زم��ن ح�ضانة‬ ‫ال �ب �ي ����ض ي �ت �ح��ور ال�ن���س�ي��ج الداخلي‬ ‫حلوي�صلة الطائر حتور ًا دهنيا ويزداد‬ ‫�سمك الغ�شاء املبطن لهذه احلوي�صلة‬ ‫فيبلغ يف االناث مليمرتا ون�صف‪ ،‬ويف‬ ‫الذكور ثالثة مليمرتات ‪.‬هذا وعلما ب�أن‬ ‫هذا الغ�شاء اليزيد يف الأوقات العادية‬ ‫على جزء من ع�شرة �أجزاء من املليمرت‪.‬‬

‫هل �أنت �شخ�صية عاقلة؟‬ ‫ه��ادئ��ة‪ ،‬م�ت��وازن��ة يف ت�صرفاتك وردود‬ ‫�أف �ع��ال��ك‪ ..‬م��وف�ق��ة يف �أغ �ل��ب عالقاتك‪..‬‬ ‫جت��دي��ن م�ت�ع��ة يف ع�م�ل��ك وم ��ا تفعلينه‪،‬‬ ‫ومتفائلة‪ ،‬تفتحني �صدرك للحياة مرحبة‪،‬‬ ‫تركزين ذهنك فيما تقرئني وما تتلقني من‬ ‫معلومات؟ �أم �أن �شخ�صيتك جتنح عاطفي ًا‬ ‫ع�ن��د احل �ك��م ع�ل��ى الأم� ��ور وح��ال��ة تقييم‬ ‫ال�شخ�صيات‪ ...‬و�سوء اله�ضم وال�صداع‬ ‫والقلق �أعرا�ض تالزمك فرتات طويلة؟!‬ ‫هل �أ�ضاع ترددك عليك الكثري من الفر�ص؟‬ ‫وهل �أنت من النوع الدائم الت�أثر ب�أفكار‬ ‫ال �غ�ير‪� ،‬أم ت��ري�ح�ين نف�سك وك��ل �أفعالك‬ ‫ول�ي��دة اللحظة؟ االختبار يحدد ل��ك نوع‬ ‫�شخ�صيتك‪ ،‬وم��ا عليك �سوى اختيار ما‬ ‫يتنا�سب و�شخ�صيتك‪.‬‬ ‫‪- 1‬ه ��ل ت�ب��ال�غ�ين يف م�ع��اق�ب��ة نف�سك �إن‬ ‫�أخط�أت‪ ،‬وحتا�سبينها بق�سوة؟‬ ‫‪ A‬جتربة الف�شل تعلمني الكثري‬ ‫‪� B‬إىل حد كبري‬ ‫‪ C‬ح�سب حجم اخلط�أ‬ ‫‪ D‬بقدر اخل�سائر �أق�سو‬ ‫‪- 2‬ه��ل الت�شا�ؤم من طبيعتك‪ ،‬و�أعرا�ض‬ ‫االكتئاب تقتحمك بني احلني واحلني؟‬ ‫‪ A‬م�شاعر نادر ًا ما �أح�سها‬ ‫‪ B‬كلما �أخفقت يف �شيء ما‬ ‫‪ C‬ينتابني اكتئاب بني وقت و�آخر‬ ‫ً‬ ‫طويال‬ ‫‪ D‬م�شاعر ال ت�ستمر‬ ‫‪ - 3‬ا�ضطرتك الظروف للجلو�س وحيدة‬ ‫ببيتك �أو ببلد بعيد‪ ..‬فهل ت�ضايقك خلوتك‬ ‫لفرتة؟‬ ‫‪� A‬أ�ستمتع ب�صحبة نف�سي‬ ‫‪� B‬أف�ضل اجللو�س و�سط جماعة‬ ‫‪� C‬أعمل احتياطاتي قبلها‬ ‫‪� D‬أنام �أو �أتابع الف�ضائيات‬ ‫‪- 4‬هل بداخلك ميل قوي للمعرفة‪ ،‬و�سعي‬ ‫لالطالع والرتقي نحو حياة �أف�ضل؟‬ ‫‪� A‬إمكاناتي ت�ؤهلني لهذا‬ ‫‪� B‬أمتنى و�أ�سعى لتحقيق هذا‬ ‫‪� C‬أتطلع للمعرفة وحياة �أف�ضل‬ ‫‪� D‬أمتنى حياة �أف�ضل ولكن!‬ ‫‪ - 5‬ه��ل تتم�سكني ب��أف�ك��ار وم�ث��ل خا�صة‬ ‫تبنني عليها �أهدافك يف احلياة؟‬ ‫‪� A‬إىل حد كبري‬ ‫‪ B‬يل �أفكار و�أهداف خا�صة بي‬ ‫‪� C‬أعمل و�أجتهد يف عملي‬ ‫‪� D‬إىل حد قليل‬ ‫‪ - 6‬ه��ل ت���ش�ك�ين م��ن ال �� �ص��داع والقلق‬ ‫وتنتابك بع�ض املخاوف والكوابي�س؟‬ ‫‪ A‬ال‬ ‫‪� B‬أحيان ًا كثرية‬ ‫‪ C‬مع الأزمات النف�سية‬ ‫‪ً D‬‬ ‫قليال‬

‫‪ - 7‬م��ا �أخ �ب��ار ح�ي��ات��ك ال�ع��اط�ف�ي��ة‪ ...‬هل‬ ‫ت�شعرين بها متقلبة وغري م�شبعة؟‬ ‫‪� A‬أنا م�ستقرة عاطفي ًا‬ ‫‪ B‬م�شاعري وقلبي غري م�ستقرين‬ ‫‪ C‬لي�س دائم ًا‬ ‫‪ D‬ح�سب درجة احلب ونوعية ال�شخ�ص‬ ‫‪ - 8‬هل �أ�ضاع الرتدد والت�أثر ب�أفكار الغري‬ ‫الكثري من الفر�ص عليك؟‬ ‫‪� A‬أم�شى ب�أفكاري وحدها‬ ‫‪� B‬إىل حد كبري‬ ‫‪� C‬إىل حد ما‬ ‫‪ D‬الرتدد �ضيع الكثري‬ ‫‪ - 9‬ه��ل ل��ك ه��واي��ات م �ف �ي��دة‪ ،‬وجتدين‬ ‫متعة و�إ�شباع ًا يف عملك‪ ،‬موفقة يف �أغلب‬ ‫عالقاتك مع النا�س؟‬ ‫‪� A‬إىل حد كبري‬ ‫‪� B‬صديقاتي‪ ...‬دنياي‬ ‫‪� C‬أوراقي وم�شاريعي متعتي‬ ‫‪ D‬لي�س دائم ًا‬ ‫‪ 10‬هل تتخل�صني من م�شاكل يومك‪...‬‬‫ترتكينها بعيد ًا‪ ،‬لتخلدي لنوم هادئ؟‬ ‫‪� A‬أعمل بجد على توفري هذا‬ ‫‪� B‬أحاول وال �أ�ستطيع‬ ‫‪ C‬مرة �أ�صيب ومرات �أخطئ‬ ‫‪ D‬ح�سب حجم امل�شكلة‬ ‫‪ - 11‬ه��ل تتغري �أف �ك��ارك وقيمك ح�سب‬ ‫املوقف ونوعية الأ�شخا�ص‪ ،‬وهل يتناق�ض‬ ‫فكرك مع عملك؟‬ ‫‪ A‬ال‪ B ،‬مرات كثرية‪� C ،.‬إىل حد ما‬ ‫‪ D‬املوقف يحدد الكثري‬ ‫الآن اجمعي درجاتك‬ ‫املجموع ‪....... ....... ....... .......‬‬ ‫�إذا كانت �أغلب �إجاباتك‬ ‫�شخ�صية عاقلة‬ ‫�أن ��ت تتمتعني ب�صحة عقلية‪ ،‬وترتقني‬ ‫مكانة عالية يف الكفاءة واالتزان‪ ،‬بداخلك‬ ‫ح�صيلة كافية من الأفكار والقيم تلتزمني‬ ‫بتطبيقها‪ ،‬وتخدمني بها �أهدافك احلياتية‬

‫والعملية واالجتماعية‪ .‬ال متيلني �إىل جلد‬ ‫ذاتك �إن �أخط�أت‪ ،‬متفائلة ودائم ًا ما تنظرين‬ ‫�إىل الكوب املمتلئ‪ ،‬متلئني ذهنك ووقتك‬ ‫بالهوايات املفيدة‪ ،‬ورمب��ا تعلمت لغة �أو‬ ‫�شاركت يف عمل خريي‪ .‬حب اال�ستطالع‬ ‫واملعرفة درجتهما مرتفعة لديك‪ .‬عاقلة يف‬ ‫ت�صرفاتك‪ .‬متزنة يف انفعاالتك‪ .‬ال تنتابك‬ ‫اال�ضطرابات النف�سية‪ ،‬وال تدخل املخاوف‬ ‫والو�ساو�س قامو�س حياتك‪.‬‬ ‫ولكل هذا املحتوى الذي متتلكينه بداخلك‬ ‫ف�أنت �شخ�صية عاقلة‪ ،‬ت�ستمتعني ب�صحبة‬ ‫نف�سك وال ترف�ضينها‪ .‬حياتك تبتعد عن‬ ‫القلق وال�ت�ردد �أو ال�ت��أث��ر ب��أف�ك��ار الغري‪،‬‬ ‫مندفعة �إىل ال�ع�م��ل والإجن � ��از ب�صورة‬ ‫جيدة‪ ...‬واملح�صلة يف النهاية حياة هادئة‬ ‫هانئة م�ستقرة عاطفي ًا‪ ،‬م�شبعة نف�سي ًا‪،‬‬ ‫وعملك �أو درا�ستك ت�سري ب�شكل ير�ضيك‪.‬‬ ‫�إذا كانت �أغلب �إجاباتك‬ ‫�شخ�صية عاطفية‬ ‫�إجاباتك ت�شري �إىل �أن قلبك هو امل�سيطر‬ ‫على كل �أمورك احلياتية‪ ،‬و�إن �أخط�أت يف‬ ‫حق نف�سك �أو الغري كان لوم ذاتك وعتابها‬ ‫قا�سي ًا‪ ،‬ولهذه العاطفة اجليا�شة وحكمك‬ ‫العاطفي على الأم��ور تنتابك ح��االت من‬ ‫االكتئاب‪ ،‬ويغلب على نظرتك الت�شا�ؤم‪..‬‬ ‫�شخ�صيتك ال�ع��اط�ف�ي��ة احل���س��ا��س��ة متيل‬ ‫ل�ل�ك���س��ل وال� �ت� �خ ��اذل‪ ،‬وت��رف ����ض التعب‬ ‫والإره ��اق وال�سعي اجل��اد للو�صول �إىل‬ ‫ه��دف م��ا‪ ،‬ف�ط�م��وح��ات��ك ق�ل�ي�ل��ة‪ ،‬تتنا�سب‬ ‫وم�ساحة طاقتك و�إمكاناتك ال�ضعيفة التي‬ ‫تظهرينها‪ .‬برتددك وقلقك وت�أثرك ب�أفكار‬ ‫الآخ ��ري ��ن ُت�ضيعني ع�ل��ى نف�سك الكثري‬ ‫م��ن ال �ف��ر���ص‪ ،‬وتعي�شني ح �ي��اة عاطفية‬ ‫متقلبة غ�ير م�ستقرة‪ ،‬ول�ل�أ��س��ف حياتك‬ ‫العملية تختلط باحتياجاتك العاطفية؛‬ ‫ما ي�ؤثر على نومك و�صحتك‪ ،‬وم��ا عليك‬ ‫�سوى التوازن بني حتكم العقل و�سيطرة‬ ‫ال �ع��اط �ف��ة؛ ف��احل �ي��اة ال ت�ستقيم بالعقل‬

‫وتدابريه‪ ،‬وال ت�سري بالعاطفة وحدها‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت �أغ �ل��ب �إج��اب��ات��ك جتمعني بني‬ ‫االثنني ت�أخذين بالعاطفة م��رة وتلجئني‬ ‫ل�ل�ع�ق��ل م�� ��رات‪ ،‬وه � ��ذا �أم � ��ر ج �ي��د وغ�ير‬ ‫مرفو�ض؛ فكم من امل�شاكل تحُ ل بكلمة من‬ ‫القلب واالرتياح النف�سي! وكم من مواقف‬ ‫تتطلب العقل وحده ليحكم وي�ضع الأمور‬ ‫يف ن�صابها!‬ ‫و�إجاباتك تقول‪� :‬إنك جتمعني بني االثنني‪،‬‬ ‫و�إن ح �ج��م اخل �ط ��أ وال �ف �� �ش��ل ه��و ال��ذي‬ ‫يحدد قدر احل�ساب واملعاتبة‪ ،‬تت�شاءمني‬ ‫وت�صيبك ن��وب��ات م��ن االك�ت�ئ��اب ت�ستمر‬ ‫معك لأي��ام بني وقت لآخ��ر‪ ،‬وال اعرتا�ض!‬ ‫تتعاي�شني مع ذاتك‪ ،‬وتتدبرين حالك م�سبق ًا‬ ‫لو ا�ضطرتك الظروف للجلو�س وحدك!‬ ‫تتطلعني للنجاح والرتقي‪ .‬حتلمني بحياة‬ ‫�أف�ضل مثل كل فتاة وامر�أة طموحة‪ ،‬وهذا‬ ‫�إح�سا�س جميل!‬ ‫ول�ك��ن! ت��ذك��ري �أن��ه الب��د م��ن الف�صل بني‬ ‫�أم ��ري ��ن‪ :‬واح� ��د ي �ح �ت��اج ل �� �س ��ؤال العقل‬ ‫وتدابريه وحده‪ ،‬وثان اتركي قلبك يحكم‪،‬‬ ‫ودعي �إح�سا�سك مييز‪ ،‬و�أن�صتي لعاطفتك‬ ‫لتعطيك الإ�شارة‪.‬‬ ‫�إذا كانت �أغلب �إجاباتك‬ ‫�أفعالك وليدة اللحظة‬ ‫�أن��ت واعية ملا تفعلني‪ ،‬ق��ادرة على اتخاذ‬ ‫ق��رارك �سريع ًا‪ ...‬ووراء ك��ل ه��ذا فل�سفة‬ ‫خ��ا��ص��ة ال حت�ي��دي��ن ع�ن�ه��ا؛ وه ��ى �أن رد‬ ‫الفعل يتوقف على حجم ما يحدث �أمامك‬ ‫وقدر خ�سارتك الفعلية‪� ،‬أو الآث��ار الطيبة‬ ‫املرجوة‪ .‬ورمبا اعتمد �أي�ض ًا على نوعية‬ ‫�شخ�صية الفاعل؛ ف�أنت‪ً ،‬‬ ‫مثال‪ ،‬تق�سني على‬ ‫نف�سك‪ ،‬وت�شدين عليها �إن ت�صرفت بحماقة‪.‬‬ ‫االكتئاب ونوبات الت�شا�ؤم حلظات وقتية‬ ‫ت ��أت��ي وال ت�ستمر ط ��وي�ل ً�ا‪ .‬ال جتهدين‬ ‫ذه�ن��ك بالتفكري «وق�ت�ه��ا يحلها احل�ل�ال»‬ ‫ك�م��ا ي �ق��ول��ون‪ ..‬تعلنني م��وق�ف��ك يف التو‬ ‫واللحظة ح�سب ما ي�تراءى ل��ك‪ .‬مقتنعة‬ ‫ب ��أن التعامالت الإن�سانية واالجتماعية‬ ‫وال� �ق ��رارات ال حت�ت��اج �إىل تعقل وتدبر‬ ‫والتزام �صارم باملثل والأخالقيات‪ .‬نقول‬ ‫لك‪� :‬إن هذه الفل�سفة مريحة‪ ،‬لكنها حتمل‬ ‫من ال�سلبية �أكرث من الإيجابية‪ ،‬فال جتعل‬ ‫عالقاتك االجتماعية مثمرة �أو مميزة‪،‬‬ ‫وال ت�ضيف حلياتك العملية والدرا�سية‬ ‫الكثري‪ ،‬كما �أنك تفتقدين �أي متعة يف عملك‬ ‫�أو درا�ستك‪ ،‬باخت�صار �أن��ت تعي�شني بال‬ ‫فكر �أو خطة م�سبقة‪ ،‬ن�سجتها قيمك ومثلك‬ ‫التي تتم�سكني بها على ال��دوام‪ ،‬ف�أنت من‬ ‫ال�شخ�صيات العفوية القدرية؛ تنظر �إىل‬ ‫كل ما يحدث لها على �أنه ق�سمتها ون�صيبها‬ ‫وال فرار منه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬الأحد ‪� 16‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 8‬‬

‫عندما ك�سروا باب بيتي و�ألقوا القب�ض علينا في نهاية‬ ‫اجتماع للجنة بغداد‬

‫الإعتقال الأخري‬ ‫يف نهاية كانون الأول ‪ 1969‬وبعد جميء البعثيني للحكم‪ ،‬كان لدينا ما ي�شبه‬ ‫االجتماع ولي�س اجتماع ًا كام ً‬ ‫ال للجنة منطقة بغداد يف داري يف مدينة الثورة‬ ‫(بني �شارع اجل��وادر و�شارع الفالح خلف اعدادية قتيبة للبنني)‪ ،‬وكان من‬ ‫احلا�ضرين‪ :‬مهدي عبد الكرمي‪ ،‬عبد الوهاب طاهر‪ ،‬عبد الأمري �سعيد‪ ،‬عبد‬ ‫الأم�ير عبا�س‪ ،‬و�أن��ا (ح�سني �سلطان)‪� .‬أنهينا االجتماع بعد الظهر ما يقارب‬ ‫م�ساء‪ ،‬و�أول من غادر الدار مهدي عبد الكرمي وعبد الوهاب‬ ‫ال�ساعة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫طاهر‪ ،‬وبقينا نحن الثالثة نتكلم يف �أمور عامة ونحت�سي ال�شاي‪ ،‬و�إذا بباب الدار‬

‫تك�سر ويهاجمنا رجال الأمن بطريقة �شر�سة‪ .‬كنا نحن الثالثة جال�سني يف‬ ‫غرفة الإ�ستقبال القريبة من باب الدار‪ ،‬اندفع املهاجمون نحو الداخل وارعبوا‬ ‫�أهل ال��دار لذلك ناديت عليهم‪ ،‬فتوجهوا نحونا وقيدوا �أيدينا باحلبال اىل‬ ‫اخللف‪ ،‬وانتابني يف وقتها �شعور بالفرح ل�سالمة الرفيقني مهدي عبد الكرمي‬ ‫وعبد الوهاب طاهر‪.‬‬ ‫وبعد تفتي�ش الدار توجهوا بنا اىل مركز �شرطة الثورة‪ ،‬وعند و�صولنا اىل املركز‬ ‫واذا باجلماعة (مهدي وعبد الوهاب) �أمامنا‪ ،‬بعدها �أخذوا �أ�سماءنا و�أح�ضروا‬ ‫بع�ض الكتب من داري‪ ،‬وبعد ن�صف �ساعة تقريبا �أح�ضروا ولدي �سالم‪.‬‬ ‫ح�سين �سلطان‬

‫‪ ‬هاجموا م�سيرتنا المحتفلة ب�صدور بيان ‪� 11‬آذار وعزلوا القادة عن القاعدة‪ ..‬وبد�أ ال�ضرب ‪‬‬ ‫ثم نقلونا الى دائ��رة �أمن بغداد حيث‬ ‫ُتركْنا فترة جال�سين في �ساحة الدائرة‪،‬‬ ‫وخالل تلك الفترة رتبنا �أمورنا على‬ ‫اع�ت�ب��ار ان عبد الأم �ي��ر �سعيد وعبد‬ ‫االمير عبا�س �ساكنين معي في نف�س‬ ‫الدار حتى ال يتعرف الأمن على مكان‬ ‫�سكن عوائلهم‪ ،‬لذلك �س�ألوني فيما بعد‬ ‫هل داري فندق �أم دار ل�سكن العائلة‪،‬‬ ‫ف�أجبتهم‪ :‬انهم منا�ضلون‪ ،‬عبد الأمير‬ ‫�سعيد ه ��ارب معي م��ن �سجن الحلة‬ ‫ولي�س له دار �سكن‪ ،‬وكذلك عبد الأمير‬ ‫عبا�س لي�س ل��ه دار �سكن‪ ،‬ل��ذل��ك هم‬ ‫ي�سكنون معي في نف�س الدار‬ ‫كان الرفيق مهدي عبد الكريم يحمل‬ ‫بع�ض الر�سائل في جيبه ولم يعثروا‬ ‫عليها �أث�ن��اء تفتي�شه‪ ،‬لذلك ذه��ب الى‬ ‫المرافق ال�صحية و�أخ ��رج الر�سائل‬ ‫ورماها هناك‪ ،‬ووجد �أحد �أفراد الأمن‬ ‫تلك الر�سائل ونقلها ال��ى مدير �أمن‬ ‫قا�ض ال �أتذكر ا�سمه‪ ،‬لذلك‬ ‫بغداد وهو ٍ‬ ‫نادى علينا و�أوقفنا بانتظام‪� ،‬أنا كنت‬ ‫في المنت�صف وابني �سالم بالأخير‪،‬‬ ‫ف�س�ألني ع��ن ال��ر��س��ائ��ل‪ :‬ه��ل ه��ي لك؟‬ ‫فقلت له‪ :‬ال‪ .‬و�س�أل �أبو ك�سرى (مهدي‬ ‫عبد الكريم) والبقية ف�أنكروا �أنها لهم‪،‬‬ ‫فثارت �أع�صابه وقال‪� :‬سوف � َأ�س ِل َمكم‬ ‫ب��أي��دي رج��ال يجعلونكم تت�سابقون‬ ‫للقول ان تلك الر�سائل ل��ي‪ .‬ف�أجبته‬ ‫قائ ًال‪ :‬ال�سيد المدير افعل بنا ما ت�شاء‪،‬‬ ‫وينبغي �أن تعرف اننا �شيوعيون وكل‬ ‫واح��د منا ر�أى الموت �أكثر من مرة‬ ‫وتجاوزه‪ .‬بعدها نظر الينا من خلف‬ ‫نظاراته والتزم ال�صمت‪ .‬ثم اخرجونا‬ ‫وجل�سنا في الخارج‪ ،‬وبقينا هكذا الى‬ ‫�ساعة مت�أخرة من الليل الى �أن ح�ضر‬ ‫قا�ضي التحقيق لأخ��ذ �إفاداتنا‪ ،‬التي‬ ‫انتهت �صباحا‪ ،‬ثم نقلونا ال��ى الأمن‬ ‫العامة وو�ضعونا في زنزانتين‪� ،‬أنا‬ ‫وع�ب��د ال��وه��اب ط��اه��ر وول ��دي �سالم‬ ‫في الأول��ى‪ ،‬وبقية الرفاق �أبو ك�سرى‬ ‫و�أب ��و ��ش�لال وع�ب��د الأم �ي��ر �سعيد في‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وال ��زن ��زان ��ات ك��ان��ت رطبة‬ ‫وبدون فرا�ش والجو كان باردا وكنا‬ ‫ننام على الأر�ض (الكونكريتية)‪ .‬لكن‬ ‫ق�سما من الموقوفين �ساعدونا حيث‬ ‫�أح�ضروا لنا بع�ض (البطانيات)‪.‬‬ ‫حملة �ضد (الجوا�سي�س)!‬ ‫بعد �أ�سبوع تقريبا و�أثناء مرور �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص �أمامنا توقف وتناق�شنا معه‬ ‫من خالل ال�شباك‪ ،‬حيث كان الإنفتاح‬ ‫جيدا بين البعثيين وال�شيوعيين في‬

‫تلك الفترة‪ ،‬ف�س�ألني ع��ن ذل��ك‪ ،‬فقلت‬ ‫ل��ه‪ :‬ان ه��ذا الإنفتاح جيد ج��دا لأنكم‬ ‫ت��رم��ون رف��اق �ن��ا ال��ذي��ن تتحاورون‬ ‫معهم والذين تعتبرونهم قوى وطنية‬ ‫ف ��ي ه��ك��ذا م �ع �ت �ق��ل‪ ،‬ح �ي��ث اتهمونا‬ ‫بال�صهيونية لأن��ه كانت هنالك حملة‬ ‫العتقال الجوا�سي�س ون�ح��ن �شملنا‬ ‫بالحملة من خالل دعايتهم �أثناء القاء‬ ‫القب�ض علينا‪ .‬ثم ذهب ذلك ال�شخ�ص‬ ‫وهو ي�ضــــــــحك ويقول‪ :‬تنتهي هذه‬ ‫ال�ح��ال��ة ق��ري�ب��ا‪ .‬ل��م ي��دم النقا�ش معه‬ ‫�سوى دقائق قليلة‪ ،‬وبقينا على هذه‬ ‫الحال حيث ق�ضينا عيد ر�أ���س ال�سنة‬ ‫ال�م�ي�لادي��ة وع�ي��د اال��ض�ح��ى المبارك‬ ‫(الذين ت�صادفا معا) بالتوقيف وعلى‬ ‫ذلك الو�ضع‪ .‬بعد العيد طلبني قا�ضي‬ ‫التحقيق‪ ،‬فاعتقدت ان االم��ر ب�ش�أن‬ ‫ول���دي � �س�لام ح�ي��ث ��س�ب��ق �أن كتبت‬ ‫طلبين (عري�ضتين) و�ضحت فيهما‬ ‫الو�ضع ال�صحي لولدي �سالم كونه‬ ‫م�صابا في رجله �إ�صابة قديمة ولديه‬ ‫التهاب في عظم الرجل‪.‬‬ ‫وع�ن��د دخ��ول��ي ال��ى قا�ضي التحقيق‬ ‫وهو نف�س القا�ضي الذي �أخـــذ �إفاداتنا‬ ‫في بداية االعتقال ا�ستقبلني بب�شا�شة‬ ‫قائال‪( :‬كيف �أحوالكم؟) فـقــلت له‪� :‬أنا‬ ‫بخير‪ ،‬ولكن ولدي �سالم‪ ..‬وتكلمت له‬ ‫عن و�ضعه ال�صحي فما ذنبه �إذا كان‬ ‫والده �سيا�سيا؟ فقال لي‪� :‬سوف �أطلق‬ ‫�سراح �سالم و�أب��وه وما عليكم اال �أن‬ ‫تكتبوا طلبا بذلك (عري�ضة) الطالق‬ ‫� �س��راح �ك��م ب �ك �ف��ال��ة‪ .‬ف�ط�ل�ب��ت م �ن��ه ان‬ ‫�أت�شاور مع جماعتي‪ ،‬بعدها خرجت‬ ‫و�أخ �ب��رت الرفيق �أب��و ك�سرى بطلب‬ ‫القا�ضي ك��ون �أب��و ك�سرى م�س�ؤول‬ ‫منطقة بغداد في ذلك الوقت و�أعطيته‬ ‫ر�أيي ب�أن ال نكتب الطلب‪ ،‬وبعد نقا�ش‬ ‫لفترة ق�صيرة والقا�ضي باالنتظار‬ ‫تم االتفاق على كتابة الطلب ووقعه‬ ‫القا�ضــــــــي قائال‪� :‬أح�ضروا كفالء لكم‬ ‫الطلق �سراحكم‪.‬‬ ‫بعدها ج��اء �أخ��و م�ه��دي عبد الكريم‬ ‫وكفله‪ ،‬وكذلك كفل ولدي �سالم بعد �أن‬ ‫�أخبرته بعدم وجود كفيل لنا‪ .‬وبعدها‬ ‫بمدة خرج الجميع وبقيت �أنا لوحدي‬ ‫حتى ال�ساعة العا�شرة ليال تقريبا‪،‬‬ ‫وكنت ق��د �أو��ص�ي��ت ول��دي �سالم عند‬ ‫خ��روج��ه �أن ير�سل ل��ي ول��دي الكبير‬ ‫ع�ل��ي لكفالتي ف��ي ح��ال��ة ع��دم اطالق‬ ‫�سراحي �أو ت�أخري‪ ،‬وكنت في الحقيقة‬ ‫�أح��اول الخروج ب��دون كفالة‪ ،‬بعدها‬ ‫ج��اء ول��دي علي لكفالتي ودخلنا الى‬

‫اختطفوا الرفيق حممد اخل�ضري و�أطلقوا النار عليه‪ ..‬ثم‬ ‫�أ�صدروا بيان ًا ي�ستنكرون فيه اجلرمية‬ ‫المعاون الكمال االج��راءات‪ ،‬وعندما‬ ‫وج��ه ال�س�ؤال لعلي عن مهنته �أجاب‬ ‫ّ‬ ‫ب�أنه طالب في المرحلة المتو�سطة‪،‬‬ ‫ف�ق��ال ال �م �ع��اون‪ :‬ال ي�ج��وز �أن يكفلك‬ ‫ط��ال��ب ف��ي المتو�سطة‪ .‬فقلت ل��ه‪ :‬ال‬ ‫يوجد �أحد غيره لكفالتي واذا تريدون‬ ‫ابقائي هنا فهذا �شيء يخ�صكم‪ ،‬ف�أخذ‬ ‫المعاون ول��دي علي ال��ى مدير الأمن‬ ‫و�أخبره بالحالة‪ ،‬فقال له‪ :‬ه�ؤالء يجب‬ ‫�أن يق�ضوا ليلتهم في بيوتهم (�أكوا‬ ‫كفيل ماكو كفيل طلعه)‪ .‬وقد �سمعت‬ ‫ذلك الحديث جيدا حيث كنت في غرفة‬ ‫قريبة منهم‪ .‬بعد ذلك �أخذوا الكفالة من‬ ‫ول��دي علي وخرجنا من دائ��رة الأمن‬ ‫وذه�ب�ن��ا ال��ى البيت ب�سيارة �أج ��رة‪،‬‬ ‫وق�ضينا ليلة لطيفة وفرحة لأن العائلة‬ ‫كانت قلقة علينا ج��دا‪ ،‬فعند و�صول‬ ‫�سالم الى البيت وحديثه مع علي قالت‬ ‫ل��ه وال��دت��ي‪( :‬ه��ا ي��ا �سالم اعترفت)؟‬ ‫حيث انها ت�صورت ان �سالم جاء الخذ‬ ‫علي‪ ،‬عند ذلك �أخبرها �سالم باطالق‬ ‫�سراحنا‪.‬‬ ‫وب �ع��د خ��روج�ن��ا م��ن االع �ت �ق��ال بد�أنا‬

‫بالعمل ب�شكل �شبه علني حيث نتحرك‬ ‫دون اختفاء‪ .‬بعد �أيام قامت ال�سلطات‬ ‫الحــاكمة باعدام عدد من الجوا�سي�س‬ ‫ال�صهاينة وعلقت جثثهم ف��ي �ساحة‬ ‫التحرير‪ ،‬وكان منـظرا ب�شعا ومقززا‬ ‫للنفو�س‪ ،‬اال ان �سادية الحكام كانت‬ ‫مندفعة وم�ستب�شرة بالتنكيل‪ ،‬قد‬ ‫يكون حكم االع��دام بحق ه�ؤالء عادال‬ ‫ولكن هذه الب�شاعة بالتنفيذ والتمثيل‬ ‫ك��ان��ت ف��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة تعك�س روحية‬ ‫ال��دك�ت��ات��وري�ي��ن وت �ل��ذذه��م ف��ي عذاب‬ ‫االن�سان‪.‬‬ ‫بيان ‪� 11‬آذار‬ ‫في �شهر �آذار عام ‪� 1970‬صدر بيان‬ ‫رق���م ‪ 11‬ل �ح��ل ال �م �� �س ��أل��ة ال �ك��ردي��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تح�شد الجماهير في‬ ‫لذلك تقرر �أن‬ ‫م �ظ��اه��رة �سلمية ت ��أي �ي��دا وابتهاجا‬ ‫بهذا القانون‪ ،‬وذلك في يوم ‪� 21‬آذار‬ ‫وال ��ذي يعتبر عطلة ر�سمية‪ .‬كانت‬ ‫الجماهير م�ستب�شرة بحل الق�ضية‬ ‫ال �ك��ردي��ة ح�لا �سلميا وع ��ادال والتي‬ ‫�أرغ ��م البعثيين عليه‪ ،‬وك��ان حزبنا‬

‫وال�ح��زب الديمقراطي الكرد�ستاني‬ ‫متهيئون للمظاهرة ل��ذل��ك ف��ي يوم‬ ‫‪� 20‬آذار‪ .‬اتفقت مع �أح��د ال��رف��اق �أن‬ ‫نلتقي يوم غد �صباحا في مكان قرب‬ ‫منطقة �ساحة ال�م�ي��دان حيث يوجد‬ ‫جامع على �شارع الجمهورية ‪ ،‬فذهبت‬ ‫على الموعد المقرر ووجدت �صاحبي‬ ‫وبقينا ننتظر الرفيق محمد الخ�ضري‬ ‫ال ��ذي ل��ه �أي���ض��ا نف�س ال�م��وع��د هناك‬ ‫وذلك لتكليفنا بقيادة المظاهرة‪ ،‬وكنا‬ ‫كذلك في انتظار و�صول بع�ض الرفاق‬ ‫من اع�ضاء المكتب ال�سيا�سي واللجنة‬ ‫ال�م��رك��زي��ة للم�شاركة ف��ي الم�سيرة‪،‬‬ ‫ث���م ب� � ��د�أت ال �ج �م��اه �ي��ر ب��االن �ت �ظ��ام‬ ‫ب�صفين �أحدهما للحزب الديمقراطي‬ ‫الكرد�ستاني وال�صف الآخ��ر لنا في‬ ‫�ساحة الميدان الكبيرة‪ ،‬ولم يح�ضر‬ ‫رفيقنا محمد الخ�ضري لذلك توجهت‬ ‫�أنا الى الم�سيرة لترتيبها والوقوف‬ ‫�أم��ام�ه��ا ال��ى �أن يكتمل ح�ضور بقية‬ ‫ال��رف��اق‪ ،‬وكانت م�ضايقات البعثيين‬ ‫(�أي مخابراتهم) لنا م�ستمرة‪ ،‬و�أنا‬ ‫ك �ن��ت �أق � ��رر ال �م��وق��ف وه���و �أن �أي‬

‫��ش�ع��ار ي�ط�ل�ب��ون ان��زال��ه ن�ن��زل��ه نحن‬ ‫اي�ضا‪ ،‬وكنت �أنتظر و�صول الجماعة‬ ‫حتى نفهم الموقف‪ .‬بعد رب��ع �ساعة‬ ‫تقريبا ونحن على هذا الحال �أنزلنا‬ ‫�شعارين‪ .‬و�صل الرفاق‪ :‬زكي خيري‪،‬‬ ‫باقر ابراهيم‪ ،‬عامر عبد الله‪ ،‬مكرم‬ ‫ال�ط��ال�ب��ان��ي‪ ،‬رح �ي��م عجينة‪ ،‬ب�شرى‬ ‫برتو‪ .‬وقفنا �أم��ام ال�شعار الرئي�سي‪،‬‬ ‫ولكن البعثيين �أوقفوا �أمامنا قوات‬ ‫وم �ن �ع��ون��ا م��ن ال �� �س �ي��ر‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا �سار‬ ‫الحزب الديمقراطي الكرد�ستاني �أما‬ ‫نحن ف�أعاقوننا كلما تحركنا‪ .‬كان‬ ‫ي�ق��ف ع�ل��ى ر�أ�� ��س ه��ذه ال�ج�م��اع��ة من‬ ‫البعثيين خالد طبرة‪ ،‬فطلــــــب مني‬ ‫الرفيق باقر ابراهيم �أن �أذه��ب �إليه‬ ‫و�أتفاو�ض معه‪ :‬هل نحن ممنوعون‬ ‫من الم�شاركة في الم�سيرة؟ فتقدمت‬ ‫�إل �ي��ه و� �س ��أل �ت��ه ف �ق��ال‪ :‬ال‪ ..‬ال‪ ..‬غير‬ ‫ممنوعين! ل��م يركز معي ف��ي الكالم‬ ‫حيث ك��ان َي ْ�ستَل ْم �إ� �ش��ارات من بعيد‬ ‫ون�ظ��ره ك��ان نحو م�صدر اال�شارات‬ ‫ب��ات �ج��اه وزارة ال��دف��اع ال �ت��ي كانت‬ ‫قريبة من الميـــــــــدان‪ ،‬وبعد لحظات‬ ‫ج��اءت قوة �أمنية وا�سعة دخلت بين‬ ‫ال�شعار الرئي�سي والجماهير‪� ،‬أي‬ ‫عزلت القيادة عن الجماهير وابتد�أت‬ ‫ع���ص��اب��ات�ه��م ب��ال �ه �ج��وم ع �ل��ى رفاقنا‬ ‫المتظاهرين وه��م قادمون لمظاهرة‬ ‫��س�ل�م�ي��ة واب �ت �ه��اج �ي��ة‪� � .‬ض��رب��ت تلك‬ ‫الع�صابات ع��دد ًا غير قليل من رفاقنا‬ ‫وج��رح��وا بع�ض ًا منهم بال�سكاكين‬ ‫وال �ه��راوات وف � َّرق��ت المظاهرة على‬ ‫�أث��ر الإعتداء الوح�شي‪ .‬وقد الحظت‬ ‫�أحد رفاقنا م�ضروب ًا في مقدمة ر�أ�سه‬ ‫�ضربة قوية �أدت الى ن��زول جزء من‬ ‫جلد مقدمة الر�أ�س على َو ْجهه‪ ،‬وبقينا‬ ‫واقفين نراقب الو�ضع‪ ،‬و�أث�ن��اء ذلك‬ ‫�س�ألت الرفيق زكي خيري قائ ًال‪ :‬رفيق‬ ‫زكـــي ( َب َع ْد َ�ش ُكو) لماذا لم تذهب؟ هل‬ ‫تنتظر الح�صول على �ضربة؟ ف�أجابني‬ ‫(وينهَة َ‬ ‫ال�ضر َبة هَ �سـَـــــــة)‪.‬‬ ‫وبمرارة‪َ :‬‬ ‫وفي تلك اللحظات كان ي��دور حولنا‬ ‫ع��دد من ال��رف��اق من بينهم المنا�ضل‬ ‫النجفي ناجي الحكيم‪� ،‬أن��ا والرفيق‬ ‫�أبو خولة نعرفه جيدا ونتردد كثيرا‬ ‫على بيته وهو ال يرتاح من عامر عبد‬ ‫الله برغم ان ناجي لم يعرف عامر ولم‬ ‫يره وال يعرف عنه �شيئا‪ ،‬لكنه يتكلم‬ ‫عن عامر بو�صفه من الذين يذهبون‬ ‫ال��ى ال�ق���ص��ر! وق��د ا��س�ت�غ��ل الرفيق‬ ‫�أب��و خولة ذل��ك الموقف ب�شكل جيد‬ ‫ولطيف‪ ،‬حيث نادى على ناجي وقال‬

‫ل��ه‪� :‬أق��دم ل��ك الرفيق عامر عبد الله‪،‬‬ ‫فت�صافحا وتبادال الإبت�سامات‪ ،‬وعامر‬ ‫ال يعرف �شيئ ًا ع��ن الق�ضية‪ .‬بعدها‬ ‫�أح�ضروا لنا �سيارة �أجرة توجهنا بها‬ ‫الى مقر مجلة الثقافة الجديدة‪.‬‬ ‫وحينما التقيت بناجي الحكيم في‬ ‫وقت �آخر قلت له‪� :‬ألم �أقل لك يا ناجي‬ ‫�أكثر من مرة ان ر�أ���س عامر عبد الله‬ ‫ال��ذي يفاو�ض في هذا الأم��ر ال�صعب‬ ‫ه��و �أق��رب ال��ى الم�شنقة م��ن ر�ؤو���س‬ ‫الآخ��ري��ن غير المعروفين والـذين ال‬ ‫يـذهبون الى القــ�صر؟ بعــدها اعتـذر‬ ‫ن�ـ��اج��ي ع�ـ��ن موقفـه ق��ائ �ـ� ً‬ ‫لا‪� :‬أن �ـ��ا فـي‬ ‫الحقيقة �أ�سمع بع�ض الكالم حول هذا‬ ‫المو�ضوع‪.‬‬ ‫ا�ست�شهاد الرفيق محمد‬ ‫الخ�ضري‬ ‫عندما و�صلنا ال��ى الثقافة الجديدة‬ ‫ج��اءن��ا �أح ��د ال��رف��اق م��ن �أه��ال��ي بلد‬ ‫و�أخبرنا ب�أنه يعرف محمد الخ�ضري‪،‬‬ ‫و�أكمل قائال‪ِ � :‬أخ ْذتُ الى الم�ستو�صف‬ ‫ال���ص�ح��ي ف��ي ب �ل��د ووج� ��دت جثمان‬ ‫ال�خ���ض��ري ه �ن��اك ح�ي��ث ت��وف��ى قت ًال‪.‬‬ ‫وتكلم لنا عن الطلقات التي تلقاها في‬ ‫ج�سده و�أين عثروا عليه‪.‬‬ ‫وتبين �أنه في ليلة ‪ 21 / 20‬من �آذار‬ ‫ق��ام��ت ع���ص��اب��ات ال�ب�ع��ث باختطاف‬ ‫ال��رف�ي��ق محمد ال�خ���ض��ري و�أخ���ذوه‬ ‫باتجاه بلد وبالقرب من مفرق (بلد ـ‬ ‫�سامراء) انحرفوا قلي ًال عن الطريق‬ ‫العام ونفذوا جريمتهم النكراء بقتل‬ ‫ال�خ���ض��ري‪ ،‬حيث ا�ست�شهد ف��ي ذلك‬ ‫المكان‪ .‬كانت م�صيبتنا م�ضاعفة‪ ،‬فقد‬ ‫�ضربت المظاهرة ثم ا�ست�شهد الرفيق‬ ‫الخ�ضري‪ ،‬وط�ب��ق البعثيون المثل‬ ‫ال�شعبي القائل‪( :‬يقتل القتيل ويم�شي‬ ‫في جنازته)‪ ،‬حيث �أ�صدروا بيانا في‬ ‫اليوم التالي لجريمتهم �شجبوا فيه‬ ‫الجريمة وو�صفوا الفاعلين بالأيدي‬ ‫الآث� �م ��ة وه ��م ي�ع�ل�م��ون ع �ل��م اليقين‬ ‫�أنهم هم الفاعلون‪ .‬بعد ذل��ك ا�شتدت‬ ‫ال�م���ض��اي�ق��ات ع �ل��ى ج�م�ي��ع منظمات‬ ‫ال �ح��زب ف��ي ط��ول ال �ب�لاد وعر�ضها‪،‬‬ ‫وال يخلو مركز م��ن م��راك��ز ال�شرطة‬ ‫ف��ي ع �م��وم ال�ق�ط��ر اال وف �ي��ه ع��دد من‬ ‫ال�شيوعيين يتعر�ضون ال��ى التهديد‬ ‫و�أحيان ًا كثيرة الى التعذيب الوح�شي‬ ‫لغر�ض االبتعاد عن الحزب والتنكر‬ ‫لمبادئ ال�شيوعية‪ ،‬فكانوا ي�سعون‬ ‫لهذا الم�سعى منذ البداية وبقي هذا‬ ‫ديدنهم طيلة تلك الفترة‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 14‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫يف مو�سكو كنت �أخ ًا ل�صدام‬ ‫ك�صحفي رافقت الرئي�س �صدام ح�سني يف‬ ‫ث�لاث زي��ارات له خ��ارج ال�ع��راق عندما كان‬ ‫نائبا لرئي�س جمل�س قيادة الثورة‪ ،‬ثم كنت‬

‫�ضمن ال��وف��ود ال�صحفية التي رافقته �إىل‬ ‫م�ؤمترات القمة العربية عندما �أ�صبح رئي�سا‬ ‫للجمهورية‪.‬‬ ‫ال اع��رف كيف مت اختياري ملرافقة �صدام‬ ‫برغم �أين مل �أك��ن يف حزب البعث‪ ،‬وكانت‬ ‫امل � ��رة الأوىل ع� ��ام ‪ 1969‬ل�ت�ه�ن�ئ��ة ق ��ادة‬ ‫الثورة الليبية‪ ،‬تلتها زيارتان �إىل االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي �أ��س�ف��رت��ا ع��ن ت��وق�ي��ع معاهدة‬ ‫�صداقة بني البلدين‪.‬‬ ‫ال���س�ف��ر م��ع ال��رئ�ي����س � �ص��دام ال ي�خ�ل��و من‬ ‫امل�ف��ارق��ات الطريفة‪ ،‬وق��د ح��دث يل الكثري‬ ‫منها‪ ،‬ولكن �أطرفها على الإط�لاق ما حدث‬ ‫�أثناء ثاين زيارة له �إىل االحتاد ال�سوفييتي‬ ‫من ‪� 10‬إىل ‪� 17‬شباط ‪.1972‬‬ ‫بعد و�صولنا مطار (فنوكوفو ‪ )2‬وانتهاء‬ ‫اال�ستقبال الر�سمي توجه موكب �صدام �إىل‬ ‫تالل لنني يف �ضواحي مو�سكو‪ ،‬حيث خ�ص�ص‬ ‫�أح��د ق�صور ال�ضيافة ل��ه‪� ،‬أم��ا نحن �أع�ضاء‬ ‫ال��وف��د امل��راف��ق فقد توجهت بنا ال�سيارات‬ ‫�إىل فندق خم�ص�ص �أي�ضا ال�ست�ضافة الوفود‬ ‫الر�سمية يف مركز العا�صمة مو�سكو‪ ،‬وهناك‬ ‫وزعت علينا الغرف مبعرفة م�س�ؤولني من‬ ‫دائ ��رة ال�بروت��وك��ول (امل��را��س��م) يف وزارة‬ ‫اخلارجية ال�سوفيتية‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا و�صلت �إىل غرفتي وج ��دت �أنها‬ ‫جناح (�سويت) ي�ضم غرفة ا�ستقبال �إ�ضافة‬ ‫�إىل غرفة النوم‪ ،‬ووج��دت يف الغرفة باقة‬ ‫زه��ور و�سلة مليئة بالفاكهة املنوعة‪ ،‬وملا‬ ‫خ��رج �ن��ا م��ن ال �ف �ن��دق ل�لال �ت �ح��اق باملوكب‬ ‫الر�سمي و�ضع املرافقون ال�سوفييت �سيارة‬ ‫فخمة حت��ت ت���ص��ريف يف ح�ين خ�ص�صوا‬ ‫�سيارة لكل ثالثة �أو �أربعة من �أع�ضاء الوفد‪.‬‬

‫ويف بادئ الأمر ت�صورت �أن ذلك �أمر طبيعي‬ ‫و�أن جميع زمالئي يف الفندق قد ح�صلوا‬ ‫على (�سويتات) مماثلة‪ ،‬ولكني اكت�شفت‬ ‫بعد قليل �أن البقية قد ح�صلوا على غرف‬ ‫اعتيادية ولي�س فيها زهور وال فواكه!! قلت‬ ‫يف نف�سي لعلهم م ّيزوين على البقية لأنني‬ ‫ال�صحفي املكلف بتغطية �أخ �ب��ار الزيارة‬ ‫ولأنني معاون املدير العام لوكالة الأنباء‬ ‫العراقية‪ ،‬و�أن هذا االهتمام �سينعك�س على‬ ‫ما �أر�سله من تقارير �إخبارية وما �س�أكتبه يف‬ ‫امل�ستقبل من انطباعات (جيدة) عن االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي!!‬ ‫يف اليوم الثالث من الزيارة اكت�شفت (�سر)‬ ‫هذا االهتمام !!‬ ‫يف حوايل منت�صف الليل فوجئت باملرحوم‬ ‫�شاذل طاقة وكان يف ذلك الوقت‪ ،‬على ما �أذكر‪،‬‬ ‫وكيال لوزارة اخلارجية يطرق باب غرفتي‪،‬‬ ‫دخل �إىل الغرفة وهو ي�ضحك قائال انه يريد‬ ‫�أن يرى الغرفة املخ�ص�صة يل‪ ،‬وملا اطلع على‬ ‫(ال�سويت) قال يل باحلرف الواحد مازحا‬ ‫(جماعتك ال�سوفييت انلعبو)!! و�شرح يل‬ ‫ما حدث‪ ،‬قال �إن موظفي مرا�سم اخلارجية‬ ‫ال�سوفيتية تلقوا �إ��ش��ارة من �سفارتهم يف‬ ‫بغداد �أن �أخ �صدام ح�سني �ضمن الوفد‪ ،‬وقد‬ ‫�أرادوا االهتمام به �إكراما لل�ضيف‪ ،‬فدققوا‬ ‫يف �أ� �س �م��اء �أع �� �ض��اء ال��وف��د ف��وج��دوا ا�سم‬ ‫(حم�سن ح�سني) واعتقدوا انك �أخو (�صدام‬ ‫ح�سني)‪ ،‬يف حني �أن املق�صود ك��ان برزان‬ ‫�إبراهيم التكريتي االخ غري ال�شقيق ل�صدام‬ ‫ومل يكت�شفوا خط�أهم �إال ال�ي��وم‪ .‬وق��ال يل‬ ‫املرحوم �شاذل ال ت�ستغرب �إذا غريوا غرفتك‬ ‫و�سحبوا ال�سيارة يوم غد!!‬

‫غري انهم مل يفعلوا ما توقعناه وظلت الأمور‬ ‫كما هي طوال الزيارة‪.‬‬

‫من م�شاكل ال�صحف‪ :‬الأخطاء‬ ‫املطبعية‬ ‫من امل�ؤكد ان��ه من ال�صعب ت�لايف الأخطاء‬ ‫املطبعية يف ال�صحف‪ ،‬وقد كانت ومازالت‬ ‫�صحفنا حتفل بالكثري من الأخطاء املطبعية‬ ‫وغري املطبعية‪ ،‬ولي�س هناك من �سبيل �إىل‬ ‫منع وقوع هذه الأخطاء التي يعود معظمها‬ ‫�إىل ال�سرعة التي يتطلبها عملنا ال�صحفي‪.‬‬ ‫وقد ا�شتهرت �صحيفة (الأخبار) التي كانت‬ ‫ت�صدر يف بغداد يف اخلم�سينات وال�ستينات‬ ‫ب�أكرب عدد من الأخطاء الفادحة التي يذكرها‬ ‫ال�صحفيون القدامى من �أمثايل‪ ،‬وليعذرين‬ ‫القراء لأنني ال �أ�ستطيع ن�شر تفا�صيل تلك‬ ‫الأخ��ط��اء لأن �ه��ا ح��ول��ت ك�ل�م��ات اىل اخرى‬ ‫(ب��ذي �ئ��ة)!! وك��ان��ت �إح��داه��ا تتعلق بزيارة‬ ‫امللك في�صل الثاين �إىل بريطانيا عام ‪1958‬‬ ‫واحلفل ال��ذي اقامته امللكة اليزابيت على‬ ‫�شرف امللك في�صل وانها خالل احلفل رفعت‬ ‫ك�أ�سها حتية جلاللته‪.‬‬ ‫وم���ن الأخ� �ط���اء ال �ت��ي �أذك���ره���ا ك��ان��ت يف‬ ‫ال�صفحة الأوىل م��ن �إح ��دى �صحفنا ويف‬ ‫عنوان بارز نقال عن ت�صريح مل�س�ؤول كبري‬ ‫قوله (ال ا�ستعمار بعد الأم ����س)!! و�سبب‬ ‫هدا اخلط�أ �أن حمرر ال�صفحة الأوىل اعتاد‬ ‫�شطب كلمة (ال�ي��وم) يف الأخ�ب��ار التي ترد‬ ‫م��ن وك ��االت الأن �ب��اء وو��ض��ع كلمة (�أم�س)‬ ‫وه��ذا �أم��ر طبيعي لأن ال�صحف ت�صدر يف‬ ‫اليوم التايل‪ ،‬وما يحدث هذا اليوم يكون‬ ‫قد حدث �أم�س‪ ،‬ولكن ذلك املحرر ويف زحمة‬

‫العمل لي ًال ا�ستبدل كلمة اليوم بكلمة الأم�س‬ ‫يف حديث للرئي�س احمد ح�سن البكر يف‬ ‫عبارة (ال ا�ستعمار بعد اليوم)‪ ،‬فظهرت (ال‬ ‫ا�ستعمار بعد الأم�س)!‬ ‫وم��ن �أ�شهر الأخ�ط��اء املعروفة يف الو�سط‬ ‫ال �� �ص �ح �ف��ي م ��ا وق� ��ع يف خ�ب�ر وف � ��اة �أح ��د‬ ‫الأ�شخا�ص �إذ طلب رئي�س التحرير ن�شر‬ ‫اخلرب (�إن وجد له مكان) وكتب بخط يده‬ ‫تلك العبارة‪ .‬ويف اليوم التايل ظهر خرب‬ ‫الوفاة ويف نهايته �أ�سكنه الله ف�سيح جناته‬ ‫�إن وجد له مكان!!‬ ‫وحت� ��دث ب�ع����ض الأخ� �ط ��اء يف ا�ستخدام‬ ‫ال �� �ص��ور م��ن الأر� �ش �ي��ف‪ ،‬ف�ف��ي حتقيق عن‬ ‫ح��وادث امل��رور ن�شرت �صحيفة العراق يف‬ ‫بداية ال�سبعينيات مع التحقيق �صورة من‬ ‫الأر�شيف حل��ادث ا�صطدام �سيارة وكانت‬ ‫ال�سيارة تبدو مه�شمة متاما‪ ،‬غري �أن رقم‬ ‫ال�سيارة ك��ان وا�ضحا‪ ،‬ون�شرت ال�صحيفة‬ ‫حتت ال�صورة تعليقا يقول �أن هذا احلادث‬ ‫�روع "نتيجة تهور �صاحبها"‪ ،‬وات�ضح‬ ‫امل� ّ‬ ‫يف اليوم التايل �أن �صاحبها ال��ذي قتل يف‬ ‫احلادث هو ابن الرئي�س احمد ح�سن البكر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النتيجة اع�ت�ق��ال ك��ل العاملني يف‬ ‫اجلريدة‪.‬‬ ‫واخلط�أ يف ال�صورة يذكرين بخط�أ �شهري‬ ‫حدث يف الأ�سابيع الأوىل لثورة ‪ 14‬متوز‬ ‫‪ .1958‬ففي تلك الأيام بد�أت اخلالفات بني‬ ‫عبد ال�ك��رمي قا�سم رئي�س ال ��وزراء ونائبه‬ ‫عبد ال�سالم عارف‪ .‬وكان عبد ال�سالم ي�صدر‬ ‫با�سمه �صحيفة اجلمهورية التي كان رئي�س‬ ‫حتريرها الدكتور �سعدون حمادي وكنت‬ ‫�أح��د العاملني فيها‪ ،‬ومبنا�سبة م��رور �شهر‬

‫على الثورة تقرر �أن �أع��د لقاءات مع كبار‬ ‫امل���س��ؤول�ين‪ ،‬وف��احت��ت عبد ال���س�لام عارف‬ ‫بذلك فطلب �أن �أح�ضر �إىل وزارة الدفاع مع‬ ‫م�صور ال�صحيفة الزميل حازم باك لإجراء‬ ‫املقابالت حيث يجتمع هناك كل ليلة �أع�ضاء‬ ‫احلكومة‪ ،‬وطلب عارف التقاط �صورة له مع‬ ‫عبد الكرمي قا�سم نن�شرها يف (اجلمهورية)‬ ‫مع كلمة (الأخ ��وان) تعبري ًا عن ح�سن نية‬ ‫عارف وجماعته جتاه قا�سم وجماعته‪.‬‬ ‫وذه�ب��ت م��ع ح��ازم ب��اك و�أج��ري��ت املقابالت‬ ‫والتقط ح��ازم ال���ص��ورة املطلوبة بعد �أن‬ ‫�أقنع عبد ال�سالم عبد الكرمي قا�سم بالوقوف‬ ‫�إىل جانبه اللتقاط ال�صورة‪ ،‬مبين ًا �أهمية‬ ‫ن�شرها يف تلك الظروف لتعزيز عالقاتهما‬ ‫الأخوية!!‬ ‫ل�ك��ن ال ��ذي ح��دث �أن ت�ل��ك ال �� �ص��ورة عززت‬ ‫خالفاتهما‪ ،‬فقد ن�شرتها �صحيفة اجلمهورية‬ ‫يف عددها رقم ‪ 25‬ال�صادر يف ‪� 14‬آب ‪1958‬‬ ‫مقلوبة ع��ن ط��ري��ق اخل�ط ��أ �إذ ظهر اليمني‬ ‫ي�سار ًا والي�سار ميين ًا‪ ،‬ويدل على ذلك و�ضع‬ ‫امل�سد�س‪ ،‬لكن عبد الكرمي قا�سم وجماعته‬ ‫ظنوا �أن ذلك كان مق�صود ًا!‬ ‫و�أج ��ري حتقيق يف امل��و��ض��وع‪ ،‬ك��ان حازم‬ ‫باك مت�أكدا �أنه طبع ال�صورة ب�شكل �صحيح‬ ‫ول��دى تفتي�ش �شعبة ال��زن�ك��وغ��راف حيث‬ ‫كانت ال�صور حتفر متهيدا للطبع ح�سب‬ ‫طريقة الطبع يف تلك الأيام مل يعرثوا على‬ ‫ال�صورة فقد اختفت متاما‪ ،‬ولدى الرجوع‬ ‫�إىل الفلم ال�سالب ظهر �أن ال�صورة �صحيحة‬ ‫يف الفلم‪ ،‬و�أخريا ت�أكدنا �أن اخلط�أ كان من‬ ‫الزنكوغراف لكن جماعة قا�سم ظلوا على‬ ‫ر�أيهم!!‬


‫املالكي يطالب جمل�س النواب بتخ�صي�ص ‪ 37‬مليار‬ ‫دوالر للنهو�ض بالبنى التحتية‬ ‫"رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫طل ��ب م ��ن جمل� ��س الن ��واب خالل‬ ‫ا�ست�ض ��افته يف اجلل�س ��ة ال� �ـ‪22‬‬ ‫الت ��ي عق ��دت ام� ��س تخ�ص ��ي�ص‬ ‫‪ 37‬ملي ��ار دوالر مل�ش ��اريع البن ��ى‬ ‫التحتي ��ة وو�ض ��ع �إ�س�ت�راتيجية‬ ‫لال�س ��تثمار ليت ��م �ش ��مول �س ��كك‬ ‫احلديد واملطارات واملوانئ وبناء‬ ‫املدار�س وال�سكن"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�س ��تاين بره ��ان حممد فرج‪،‬‬ ‫�أن رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫طالب جمل�س النواب بتخ�صي�ص‬ ‫‪ 37‬ملي ��ار دوالر للنهو�ض بالبنى‬ ‫التحتية للبالد‪.‬‬ ‫وق ��ال بره ��ان حمم ��د ف ��رج ان‬

‫و�أ�ض ��اف ف ��رج �أن "املالك ��ي �أك ��د‬ ‫�أن ال ��دوالر حاليا ل ��ه قيمة كبرية‬ ‫ونح ��ن بحاج ��ة اىل اال�س ��تثمار‬ ‫واملبل ��غ املخ�ص ���ص لال�س ��تثمار‬ ‫والبالغ ��ة ‪ 250‬ملي ��ون دوالر‬ ‫غ�ي�ر كافي ��ة‪ ،‬ناق�ل�ا ع ��ن املالك ��ي‬ ‫ت�أكي ��ده �أن "العراق يحتاج ‪400‬‬ ‫�إىل ‪ 600‬ملي ��ون دوالر �س ��نويا‬ ‫لتح�سني البنى التحتية"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أربيل تتفق مع بغداد على ت�صدير ‪� 200‬ألف برميل ً‬ ‫يوميا خالل الأ�شهر الثالثة املقبلة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��فت وزارة ال�ث�روات الطبيعية ب�إقليم‬ ‫كرد�س ��تان ع ��ن اتفاقه ��ا م ��ع احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة عل ��ى ت�ص ��ديرها ‪� 200‬أل ��ف‬ ‫برميل نف ��ط يوميا خالل الأ�ش ��هر الثالثة‬ ‫املقبل ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن االتف ��اق عل ��ى من ��ح‬ ‫الإقلي ��م ن�س ��بة ‪ %17‬م ��ن �إجم ��ايل كمي ��ة‬ ‫النفط اخلام املك ��ررة يف العراق‪ ،‬ونف�س‬ ‫الن�سبة من �إجمايل النفط اخلام الذي يتم‬ ‫تزويد حمطات كهرباء به‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال ��وزارة يف بي ��ان �ص ��در عنه ��ا‬ ‫ان "نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء روز ن ��وري‬ ‫�شاوي�س عقد اجتماعا برئا�سته وبح�ضور‬ ‫وزراء املالي ��ة والنفط والتجارة ورئي�س‬ ‫دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة يف احلكوم ��ة‬ ‫االحتادية ووزي ��ر الرثوات الطبيعية يف‬ ‫حكومة �إقليم كرد�س ��تان‪ ،‬مت االتفاق على‬ ‫نقاط جوهرية حلل امل�ش ��اكل التي تتعلق‬ ‫بالنفط والغاز"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت ال ��وزارة �أنه "االتفاق ت�ض ��من‬

‫قيام حكومة الإقليم خالل الفرتة املتبقية‬ ‫من �ش ��هر �أيل ��ول اجلاري �إنت ��اج كمية من‬ ‫النف ��ط اخل ��ام مبع ��دل ‪� 140‬أل ��ف برميل‬ ‫يومي ��ا لغر�ض الت�ص ��دير عل ��ى �أن ترتفع‬ ‫معدالت الإنتاج يف الإقليم لنف�س الغر�ض‬ ‫للأ�ش ��هر الثالثة املقبلة م ��ن العام احلايل‬ ‫�إىل ‪� 200‬أل ��ف برمي ��ل يومي ��ا‪ ،‬عل ��ى �أن‬ ‫تدفع وزارة املالية االحتادية �سلفة قدرها‬ ‫ترلي ��ون دين ��ار خ�ل�ال الأ�س ��بوع املقب ��ل‬ ‫حلكوم ��ة �إقلي ��م كرد�س ��تان كم�س ��تحقات‬ ‫لل�شركات املنتجة يف الإقليم"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الوزارة �إىل �أن "االتفاق ت�ضمن‬ ‫كذلك على �أن تقوم حكومة الإقليم بتحديد‬ ‫كميات النفط اخلام التي �سيتم ت�صديرها‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2013‬بالإ�ض ��افة �إىل حتديد‬ ‫م�س ��تحقات ال�ش ��ركات املنتجة يف الإقليم‬ ‫كتخ�ص ��ي�ص لنف� ��س العام بغي ��ة �إدراجها‬ ‫يف قانون املوازنة االحتادية"‪.‬‬ ‫ولفت ��ت ال ��وزارة �إىل �أن ��ه "مت االتف ��اق‬ ‫اي�ض ��ا عل ��ى حتدي ��د ح�ص ��ة الإقلي ��م م ��ن‬ ‫كميات النفط اخلام املكررة بن�س ��بة ‪%17‬‬ ‫من �إجم ��ايل كمي ��ة النفط اخل ��ام املكررة‬

‫خبري‪ :‬القرو�ض امل�صرفية الت�سهم بتطوير‬ ‫القطاع ال�صناعي من دون دعم حكومي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د اخل�ب�ير االق�ت���ص��ادي مظهر حممد �صالح‬ ‫�أن ال�ق��رو���ض ال�ت��ي تقدمها امل���ص��ارف لتنمية‬ ‫امل�شاريع االقت�صادية وخ�صو�صا يف القطاع‬ ‫ال�صناعي ال تنفع وال ت�سد احتياجات امل�شاريع‬ ‫‪ .‬وق� ��ال � �ص��ال��ح‪� :‬إن ج�م�ي��ع ال �ق��رو���ض التي‬ ‫يقرت�ضها �أ�صحاب املعامل وامل�شاريع ال�صغرية‬ ‫ال تكفي ل�سد اح�ت�ي��اج��ات امل�ع�م��ل اذا مل تكن‬ ‫م�سنودة بدعم حقيقي من احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن القرو�ض غري كافية للنهو�ض بواقع‬ ‫القطاع ال�صناعي رغم الت�سهيالت‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫امل�صانع حتتاج اىل مكائن ومعدات كبرية واىل‬ ‫موقع متميز وجاذب وتتوفر فيه جميع مقومات‬ ‫القطاع ال�صناع مب�ساندة احلكومة‪ ،‬وال تكفيها‬ ‫القرو�ض امل�صرفية‪.‬وتابع ‪ :‬يجب على الدولة‬ ‫ت��وف�ير املجمعات ال�سكنية و�أع �ط��ى قرو�ض‬ ‫دون فوائد وتوفري احلماية والدعم للمعامل‬ ‫ال�صناعية للنهو�ض بالب�ضائع امل�صنعة حملي ًا‬ ‫لتناف�س الب�ضائع الأجنبية وتقليل اال�سترياد‪.‬‬

‫هيئة ا�ستثمار بابل متنح رخ�صة‬ ‫لإن�شاء (‪ )684‬وحدة �سكنية‬ ‫يف املحافظة‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن رئي�س هيئة ا�ستثمار بابل عالء ابراهيم‬ ‫حربة‪ ،‬عن منح رخ�صة ا�ستثمارية يف قطاع‬ ‫الإ�سكان لإن�شاء جممع �سكني بواقع (‪)684‬‬ ‫وحدة �سكنية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال حربة‪ :‬مت منح رخ�صتني ا�ستثماريتني‬ ‫احدهما ل�شركة م�صرية تدعى "�شركة انريجي‬ ‫برتوليوم" لإن�شاء جممع �سكني عمودي البناء‪،‬‬ ‫يحتوي على (‪)684‬وح ��دة �سكنية‪ ،‬وم�ساحة‬ ‫الوحدة تقدر ب�أكرث من (‪)139‬مرت مربع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن كلفة امل���ش��روع حم��ددة ب �ـ(‪)44‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وب�ف�ترة اجن��از م�ق��درة ب �ـ(‪)36‬‬ ‫��ش�ه��ر ًا‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن املجمع �سيتكون من‬ ‫(‪ )57‬عمارة‪ ،‬و�سيوفر فر�ص عمل لـ(‪)1500‬‬ ‫�شخ�ص‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪ :‬مت ت���س�ل�ي��م االر� � ��ض للم�ستثمر‬ ‫واملبا�شرة يف البناء‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن امل�شروع يتمتع‬ ‫ببنى حتتية متكاملة وخدمات مرفقة كمدار�س‬ ‫وم�سجد ومركز �صحي ووحدة معاجلة مياه‪.‬‬

‫عل ��ى ت�ش ��كيل جل ��ان خمت�ص ��ة فرعي ��ة‪،‬‬ ‫ت�ض ��م ممثل�ي�ن م ��ن احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫وحكومة �إقليم كرد�س ��تان‪ ،‬ملتابعة كميات‬ ‫النفط اخلام املنتجة واملكررة وامل�صدرة‬ ‫وح�ساب م�ستحقات ال�شركات املنتجة يف‬ ‫الإقلي ��م‪ ،‬الفت ��ا اىل ت�ش ��كيل جلن ��ة �أخرى‬ ‫دائمية بني اجلانبني ملتابعة تنفيذ النقاط‬ ‫مت التو�ص ��ل �إليه ��ا يف ه ��ذا االجتم ��اع‬ ‫وتخويلها �صالحيات حلل �أي عراقيل قد‬ ‫تواجه تطبيقه حلني �صدور قانون النفط‬ ‫والغاز االحتادي وقانون توزيع الواردات‬ ‫االحتادي ��ة"‪ .‬واكد البي ��ان �أن "�أي �إخالل‬ ‫ببند م ��ن بنود هذا االتفاق يعني الإخالل‬ ‫باالتفاق الذي �سيخ�ض ��ع مل�صادقة جمل�س‬ ‫وزراء االحتادي وجمل�س وزراء حكومة‬ ‫الإقلي ��م"‪ .‬ويعود �أ�ص ��ل اخل�ل�اف القدمي‬ ‫املتج ��دد ب�ي�ن حكومت ��ي بغ ��داد و�أربي ��ل‬ ‫�إىل العق ��ود النفطية الت ��ي ابرمها الإقليم‬ ‫والتي تعتربه ��ا بغداد غري قانونية‪ ،‬فيما‬ ‫يق ��ول الإقليم �أنها ت�س ��تند �إىل الد�س ��تور‬ ‫العراقي واالتفاقيات الثنائية املوقعة مع‬ ‫كهرباء التابعة للحكومة االحتادية"‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان �أن "املجتمع�ي�ن اتفق ��وا احلكومة االحتادية‪.‬‬

‫يف الع ��راق �إ�ض ��افة �إىل ‪ %17‬من �إجمايل‬ ‫النف ��ط اخلام ال ��ذي يتم تزوي ��د حمطات‬

‫العبادي‪ :‬حجم العمالت املزورة يف ال�سوق‬ ‫�ضئيل ً‬ ‫جدا‬

‫الكهرباء توقع عقدين مع �سلوفينيا‬ ‫لتجهيزها بقابلوات ومقايي�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قلل ع�ضو جلنة االقت�صاد‬ ‫واال�ستثمار النائب عن ‪/‬‬ ‫ائتالف العراقية‪ /‬ق�صي‬ ‫ج �م �ع��ة ال � �ع � �ب� ��ادي‪ ،‬من‬ ‫خطورة انت�شار العمالت‬ ‫امل� ��زورة ع�ل��ى االقت�صاد‬ ‫الوطني‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن حجم‬ ‫العمالت املزيفة املتداولة‬ ‫يف ال�سوق قليل جد ًا‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع�ب��ادي (للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫البنك املركزي اعتاد على‬ ‫تزويد اللجنة االقت�صادية اىل �أن ظ��اه��رة تزوير‬ ‫النيابية بتقرير �شهري ال� �ع� �م�ل�ات ت��ع��د جرمية‬ ‫م�ف���ص��ل ح���ول العمالت يحا�سب عليها القانون‪،‬‬ ‫امل� � ��زورة وت ��داول� �ه ��ا يف وه ��ي ظ��اه��رة ال حتتاج‬ ‫ال�سوق املحلي و�أو�ضحت اىل ت�شريع قانون خا�ص‬ ‫ال� �ت� �ق���اري���ر ان حجم ملكافحتها كما ي��دع��و لها‬ ‫ال�ع�م�لات امل���زورة قليل‪ .‬البع�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان هذا احلجم وا�شارت انباء عن زيادة‬ ‫من العملة املزورة �ضئيل ظ��اه��رة ان�ت���ش��ار العملة‬ ‫ول�ي����س ل��ه ت ��أث�ير �سلبي امل� ��زورة يف املحافظات‬ ‫على االق�ت���ص��اد الوطني اجلنوبية وت�سريبها من‬ ‫والعملة املحلية‪ ،‬م�شري ًا قبل امل�صارف احلكومية‬

‫ع� � ��ن ط � ��ري � ��ق روات� � � ��ب‬ ‫املتقاعدين واملوظفني‪،‬‬ ‫وقد �شكا عدد من �أ�صحاب‬ ‫امل� � �ح��ل��ات ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫وم � �ك� ��ات� ��ب ال� ��� �ص�ي�رف ��ة‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ب ��اب ��ل من‬ ‫ازدي� � ��اد ه� ��ذه ال �ظ��اه��رة‬ ‫وي � ��دع � ��ون اىل ات� �خ ��اذ‬ ‫الإج � ��راءات ال�ضرورية‬ ‫للحد منها كونها ت�سبب‬ ‫ال�ضرر الكبري لالقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫وق �ع��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء ع �ق��دي��ن مع‬ ‫� �س �ل��وف �ي �ن �ي��ا ل �ت �ج �ه �ي��زه��ا مبقايي�س‬ ‫وقابلوات كهربائية للمديرية العامة‬ ‫لنقل الطاقة الكهربائية بكلفة �إجمالية‬ ‫ت�ب�ل��غ �أك �ث�ر م��ن م �ل �ي��ون دوالر‪ ،‬فيما‬ ‫ك�شفت ع��ن �إي �ج��اده��ا ط��ري�ق��ة مبتكرة‬ ‫ال�ستمرار اخلط املت�ضرر بفعل الأعمال‬ ‫التخريبية‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم وزارة الكهرباء‬ ‫م�صعب املدر�س يف بيان ان "الوزارة‬ ‫وق�ع��ت م��ع ��ش��رك��ات �سلوفينا عقدين‬ ‫ل �ت �ج �ه �ي��زه��ا مب �ق��اي �ي ����س وق ��اب� �ل ��وات‬ ‫كهربائية للمديرية العامة لنقل الطاقة‬ ‫الكهربائية"‪ ،‬مبينا �أن "الكلفة الإجمالية‬ ‫للعقدين بلغت مليون و‪ 8800‬دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل��در���س �أن "العقد االول‬ ‫ال� ��ذي وق ��ع م��ع � �ش��رك��ة ك��اب�ل�ات جده‬ ‫ال�سلوفينية يت�ضمن جتهيز قابلوات‬ ‫‪( 132/33/11‬كي يف) ملحطات �شرق‬ ‫الرمادي واخلال�ص وبعقوبة ال�شرقية‬ ‫التابعة للمديرية العامة لنقل الطاقة‬ ‫الكهربائية‪ /‬ال�ف��رات االع�ل��ى‪ ،‬وبفرتة‬ ‫جتهيز �أمدها �أربعة �أ�شهر من تاريخ فتح‬ ‫االعتماد"‪ .‬وتابع املدر�س �أن "الوزارة‬

‫حمما خليل‪ :‬العراق ميتلك �أكرب م�صنعني لل�سكر يف املنطقة لكنه ي�ستورده‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دع � � ��ا م�� �ق� ��رر جل� �ن���ة االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ار ال�ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬ائتالف‬ ‫الكتل الكورد�ستانية‪ /‬حمما خليل‪،‬‬ ‫اىل ت��أه�ي��ل معملي ت�صنيع ال�سكر‬ ‫يف مي�سان واملو�صل لدعم االقت�صاد‬ ‫الوطني من خالل �سد احلاجة املحلية‬ ‫وت�صدير الفائ�ض منه اىل اخلارج‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن ال �ع��راق ميتلك �أكرب‬ ‫معامل لل�سكر يف املنطقة وم��ا زال‬ ‫ي�ستورد ال�ط��ن ال��واح��د م��ن ال�سكر‬ ‫ب�أكرث من (‪ )800‬دوالر‪.‬‬

‫وق� ��ال خ �ل �ي��ل‪ :‬ي �ج��ب �أن ت���ص��ب كل‬ ‫اجلهود احلكومية نحو تفعيل معملي‬ ‫ت�صنيع ال�سكر الع��ادة احل�ي��اة لهما‬ ‫واعادتهما اىل العمل النهما يعدان‬ ‫من امل�صانع الكبرية يف املنطقة وذات‬ ‫�إنتاجية عالية من مادة ال�سكر الذي‬ ‫مازال العراق ي�ستورد الطن الواحد‬ ‫منه باكرث من (‪)800‬دوالر لتوفريه‬ ‫اىل مفردات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن عملية تفعيل معمل ق�صب‬ ‫ال�سكر يف مي�سان ومعمل بنجر ال�سكر‬ ‫يف املو�صل تتطلب و�ضع خطط علمية‬ ‫م�شرتكة ما بني ال��وزارات ال�صناعة‬

‫وم��ن ث��م ت ��أم�ين ال�ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫لهما من قبل وزارة الكهرباء بينما‬ ‫دور وزارة ال�صناعة كيفية ت�شغيل‬ ‫املعامل واالم ��ور االخ ��رى املرتبطة‬ ‫ب��ان�ت��اج�ه�م��ا‪.‬ول�ف��ت اىل‪� :‬أن هذين‬ ‫املعملني �سيدران موارد مالية كبرية‬ ‫للدولة لأن انتاجهما كبري جد ًا ي�سد‬ ‫احلاجة املحلية ويجعل هناك فائ�ض ًا‬ ‫من ال�سكر بامكان العراق �أن ي�صدره‬ ‫اىل اخل��ارج‪ ،‬ا�ضافة اىل �أن االموال‬ ‫والزراعة والكهرباء‪ ،‬لكيفية زراعة ال�سنوية املخ�ص�صة لتجهيز البطاقة‬ ‫ق�صب ال�سكر يف مي�سان والبنجر التموينية مل ��ادة ال�سكر ��س�ترد اىل‬ ‫يف املو�صل من قبل وزارة الزراعة الدولة‪.‬‬

‫�أعلنت حمافظة بغداد عن االنتهاء من‬ ‫اجناز جممع االح�سان ال�سكني الذي‬ ‫ي�ستوعب �ستة االف م��واط��ن جنوب‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن وح��دات‬ ‫املجمع ال�سكنية �ستوزع بني املهجرين‬ ‫وال�ف�ق��راء واملعاقني والأ� �س��ر اله�شة‪،‬‬ ‫فيما �أكدت �أن لديها خطة لبناء ‪5200‬‬ ‫وحدة �سكنية يف بغداد‪ .‬وقال حمافظ‬ ‫بغداد �صالح عبد الرزاق يف بيان �صدر‬ ‫ان "املحافظة انتهت من اجناز جممع‬ ‫االح���س��ان ال�سكني يف ح��ي الوحدة‬ ‫جنوب بغداد مع كافة اخلدمات امللحقة‬ ‫به" ‪ ،‬مبينا �أن "املجمع �سيغطي نحو‬ ‫�ستة االف مواطن حني افتتاحه بعد‬

‫توزيعه بني الفئات امل�شمولة وح�سب‬ ‫�ضوابط املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف عبد ال ��رزاق �أن "امللحقات‬ ‫اخل��دم�ي��ة للمجمع �شملت مدر�ستني‬ ‫االوىل اب�ت��دائ�ي��ة والأخ� ��رى ثانوية‬ ‫بنحو ‪� 18‬صفا لكل مدر�سة بكلفة مليار‬ ‫و‪ 850‬مليون دينار ح�سب املوا�صفات‬ ‫املطلوبة‪ ،‬ا�ضافة اىل جممع ماء ب�سعة‬ ‫‪ 400‬مرت مكعب يف ال�ساعة"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "املجمع يحتوي �أي�ضا على �سوق‬ ‫وم���س�ج��د وق��اع��ة اح �ت �ف��االت وقاعة‬ ‫منا�سبات ف�ضال ع��ن خ��دم��ة اي�صال‬ ‫امل�ي��اه للمنازل وت��زوي��ده��ا بالكهرباء‬ ‫وا���س��ت��خ��دام امل� ��ول� ��دات يف ح ��االت‬ ‫الطوارئ"‪.‬‬ ‫و�أ�شار حمافظ بغداد �إىل �أن "توزيع‬ ‫م �ن��ازل امل�ج�م��ع ��س�ي�ك��ون ب�ع��د اكمال‬

‫�سنداتها خالل الفرتة القريبة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "م�ستحقيها ت�شمل فئات‬ ‫املهجرين من قرية املرت�ضى و�أي�ضا‬ ‫الفقراء واملحتاجني بعد االع�لان عنه‬ ‫ر�سميا وتقدمي املواطنني اليه وح�سب‬ ‫ال �� �ض��واب��ط خ��ا� �ص��ه اال�� �س ��ر اله�شة‬ ‫واملعوقني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حمافظ بغداد �أن "املحافظة‬ ‫لديها و�ضمن خططها للعام احلايل‬ ‫م� ��� �ش ��اري ��ع ل �ت �ن �ف �ي��ذ ‪ 5200‬وح� ��دة‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة ب �ع �م��وم ال �ع��ا� �ص �م��ة �ضمن‬ ‫خطة املحافظة للعام احل��ايل بواقع‬ ‫‪ 1600‬وح� ��دة ��س�ك�ن�ي��ة يف ف�ضائي‬ ‫ابوغريب واللطيفية وبنحو ‪1000‬‬ ‫وح ��دة �سكنية يف ق���ض��ائ��ي التاجي‬ ‫وامل �ح �م��ودي��ة ومب��وا� �ص �ف��ات حم��ددة‬ ‫و�ضعتها املحافظة "‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1250‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫خبري يرجح ان�سحاب امل�صارف ال�صغرية �أمام دخول بنوك‬ ‫ذات ر�ؤو�س �أموال عالية‬

‫�إجناز جممع �سكني ي�ستوعب �ستة �آالف‬ ‫مواطن يف حي الوحدة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وقعت العقد الثاين مع �شركة ا�سكرا‬ ‫ال�سلوفينية‪ ،‬وه��و ملحق لعقد �سابق‬ ‫مع نف�س ال�شركة لزيادة كمية املقايي�س‬ ‫املتعاقد عليها‪ ،‬بواقع ‪ 30‬جهازا �إ�ضافيا‪،‬‬ ‫لي�صبح العدد الكلي ‪ 230‬مع زيادة عدد‬ ‫املتدربني على الأجهزة"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر �أ�شار املتحدث با�سم‬ ‫وزارة ال �ك �ه��رب��اء �إىل �أن "الوزارة‬ ‫�أوج � ��دت ط��ري�ق��ة م�ب�ت�ك��رة ال�ستمرار‬ ‫اخلط املت�ضرر بفعل الإعمال التخريبية‬ ‫ب��ال�ع�م��ل دون ان �ق �ط��اع ل�ي�ت��م ب�ع��د ذلك‬ ‫رف��ع ال�برج مع كافة الأ��س�لاك وتركيب‬ ‫الأرج ��ل الأرب �ع��ة اجل��دي��دة وا�ستبدال‬ ‫احلديد املت�ضرر"‪.‬‬ ‫واك��د امل��در���س �أن "املالكات الهند�سية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة يف م��دي��ري��ة ك�ه��رب��اء كركوك‬ ‫ا�ستطاعت م��ن ت�صليح ال�ب�رج املرقم‬ ‫(‪ )164‬على خط بيجي‪ -‬كركوك ‪400‬‬ ‫(ك��ي يف) وال ��ذي ت�ع��ر���ض اىل �إعمال‬ ‫تخريبية م��ا �أدى اىل ��س�ق��وط الربج‬ ‫غري �أن اخلط ا�ستمر بالعمل من دون‬ ‫�إطفاء"‪ .‬و�أعلنت وزارة الكهرباء‪� ، ،‬أن‬ ‫�إنتاج الطاقة يف العراق بلغ �أك�ثر من‬ ‫‪� 8‬آالف و‪ 400‬م�ي�غ��اواط‪ ،‬فيما لفتت‬ ‫�إىل �أن��ه ال ت��زال لديها ق��درة �إنتاجية‬ ‫"مفقودة" تبلغ ‪ 570‬ميغاواط‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اكد اخلبري املايل حم�س ��ن علي ان عمل‬ ‫�سوق االوراق املالية ال زال غري م�شجع ًا‬ ‫بالرغم م ��ن دخ ��ول التكنولوجي ��ة فيه‪،‬‬ ‫مرجح ًا بان�سحاب امل�ص ��ارف ال�صغرية‬ ‫يف ح ��ال دخول م�ص ��ارف مندجمة ذات‬ ‫ر�ؤو�س اموال كبرية‪.‬‬ ‫وقال علي‪ :‬ان �س ��وق االوراق املالية يف‬ ‫العراق منذ ع ��ام (‪ )2003‬وحلد االن ما‬ ‫زال غ�ي�ر م�ش ��جع ًا وفيه ق�ص ��ور بالرغم‬ ‫م ��ن التط ��ورات املوجودة في ��ه و�إدخال‬ ‫اجلان ��ب التكنولوج ��ي وا�س ��تخدام‬ ‫االجهزة االلكرتوني ��ة‪ ،‬وهذا يرجع اىل‬ ‫ان املجتمع لديه ر�ؤية قا�صرة حول هذا‬ ‫ال�س ��وق رمبا هناك �ش ��ك يف دور �س ��وق‬ ‫االوراق املالية يف التنمية االقت�ص ��ادية‬

‫التنمي ��ة االقت�ص ��ادية عل ��ى الرغ ��م م ��ن‬ ‫العراق كان معول عليه بان ي�ؤدي الدور‬ ‫امله ��م يف عملية اال�ص�ل�اح االقت�ص ��ادي‬ ‫للبل ��د‪ .‬ولفتة اىل‪ :‬ان البن ��وك العراقية‬ ‫ال�ص ��غرية اذا مل تطور نف�س ��ها بامتالك‬ ‫مبالغ كبرية ف�أنها �ستن�س ��حب من �سوق‬ ‫االوراق املالية يف حال دخول م�صارف‬ ‫كب�ي�رة وذات ر�ؤو� ��س ام ��وال عالية قد‬ ‫تك ��ون مندجم ��ة م ��ع م�ص ��ارف عاملي ��ة‬ ‫اخرى لأنها غري قادرة على املناف�سة مع‬ ‫تلك امل�صارف‪.‬‬ ‫واقرتح اخلبري املايل اندماج امل�صارف‬ ‫ال�ص ��غرية م ��ع الكب�ي�رة ك ��ي تك ��وّ ن لها‬ ‫ر�ؤو� ��س ام ��وال كب�ي�رة ت�س ��تطيع م ��ن‬ ‫للبلد‪.‬و�أ�ض ��اف‪ :‬ان اال�س ��تثمار يف وامل�صارف املالية‪ ،‬م�شري ًا اىل ان القطاع خالله ��ا مناف�س ��ة تل ��ك امل�ص ��ارف يف‬ ‫البور�ص ��ة يع ��د ا�س ��تثمار غ�ي�ر مبا�ش ��ر امل�ص ��ريف العراقي ال ي ��زال عاجز ًا على الت ��داوالت امل�ص ��رفية يف البور�ص ��ة‬ ‫من خالل م�س ��اهمة ال�ش ��ركات التنموية اداء دوره بال�ش ��كل ال�صحيح يف عملية العراقية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫ثالثة �أنواع من الزواج ال�سري" املتعة وامل�سيار والعريف"‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫املتعة‪ :‬زواج �ضحيته املر�أة يختلف عليه امل�شرِّعون ويرف�ضه املجتمع‬ ‫عند قرار الإرتباط بزواج دائم قد يدفعهن‬ ‫جنان عبد الرحمن �سيدة ثالثينية‪ ،‬تزوجت من خالل عقد �شيخ بزوجها ورزقا بطفلة �سمياها مرمي‪ ،‬وبعد انف�صالها عنه �إىل ال�ل�ج��وء �إىل طبيبات متخ�ص�صات‬ ‫لإجراء عمليات �إعادة البكارة‪.‬‬ ‫طلبت منه ت�سجيل العقد يف املحكمة واالعرتاف ب�أبوة مرمي �إال انه تهرب من املو�ضوع‪.‬‬ ‫ويف امل��ا��ض��ي مل ي�ك��ن ال �ق��ان��ون العراقي‬ ‫تقول عبد الرحمن‪ "،‬قدمت دعوة يف املحكمة للمطالبة بت�سجيل ابنتي ر�سميا ولكن املحامي اخربين بان ق�ضيتي خا�سرة �إال ي�سمح ب�أي نوع من الزواج خارج املحاكم‪،‬‬ ‫بح�ضور زوجي واقراره بزواجنا امام القا�ضي‪ ،‬لكنه رف�ض هو وعائلته االعرتاف بالطفلة"‪.‬‬ ‫حتول كبري يف‬ ‫لكن بعد عام ‪ 2003‬جرى ّ‬ ‫هذا الأمر حيث �إزدادت عقود القران خارج‬ ‫املحاكم ال �سيما للفتيات وب ��د�أت ظاهرة‬ ‫دون طالق بانتهاء مدة العقد املتفق عليه‪،‬‬ ‫بغداد ‪� -‬أورا�س ح�سام‬ ‫زواج املتعة تتفاقم يف العراق وخ�صو�ص ًا‬ ‫والزواج "العريف" الذي يتم بكتابة الرجل‬ ‫يف و�سط وجنوب العراق‪.‬‬ ‫ورق��ة ل�ل�م��ر�أة يقر فيها ب�أنها زوج�ت��ه مع‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه ي �ع��زو ال��دك��ت��ور ع�ل�اء حميد‬ ‫م��رمي ذات الأرب�ع��ة �أع��وام ح�صلت �أخريا ح�ضور �شاهدين دون رجل دين‪.‬‬ ‫املتخ�ص�ص يف علم الإجتماع �سبب �شيوع‬ ‫على الأوراق الر�سمية بعد �أن تزوجت �أمها �أم��ا زواج امل�سيار فهو ك��ال��زواج الدائم‬ ‫ه �ك��ذا ن ��وع م��ن االرت� �ب ��اط اىل ا�ستغالل‬ ‫م��ن رج��ل �آخ��ر وبعقد م�صدق ر�سميا يف ويو ّثق قانونيا‪ ،‬ولكن على املر�أة ان ت�سقط‬ ‫ال�ف�ت��اوى الدينية وحم��اول��ة ال�ت�ه��رب من‬ ‫حقوقها يف امل�سكن والنفقة‪ ،‬وزواج املتعة‬ ‫املحكمة‪ .‬ون�سبت الطفلة له‪.‬‬ ‫القيود ال�شرعية يف حتديد منط العالقة‬ ‫بع�ض فتيات الليل وبائعات الهوى وجدن هو ال�شائع من تلك الأنواع يف العراق‪.‬‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫يف زواج املتعة خمرج ًا منا�سب ًا لعملهن فهو ورغ ��م ان�ت���ش��ار ظ��اه��رة ال� ��زواج ال�سري‬ ‫ويتابع "يف حال ا�ستوفى الزواج ال�شروط‬ ‫يبعد ال�شبهات عن مهنتهن‪ ،‬كما �أن��ه �أكرث وخا�صة ب�ين املطلقات والأرام� ��ل‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�شرعية فهو �شرعي‪ ،‬والدين اال�سالمي‬ ‫املجتمع العراقي ال يتق ّبل هذا النوع من‬ ‫ربح ًا من ليلة يق�ضينها مع زبون مفل�س‪.‬‬ ‫مت�سامح يف ه��ذه امل�سائل ولكن امل�شكلة‬ ‫ف ��زواج املتعة يتيح لهن ت�سلية الزبون االرتباط‪ ،‬وتقول النا�شطة هناء ادوار"�إن‬ ‫تكمن يف نظرة املجتمع العراقي للعالقة‬ ‫مببلغ ال ب�أ�س به وال ُيلزمهن ب�شيئ معه املجتمع ينظر لهذا ال��زواج على �أن��ه فعل‬ ‫بني الرجل واملر�أة"‪.‬‬ ‫بعد م��رور ال�ساعات املُتفق عليها للزواج �شائن كما �أن املر�أة تفقد حقوقها القانونية‬ ‫وال يوجد اح�صائيات �أو ارق��ام ر�سمية‬ ‫وتزداد هذه الظاهرة بني �أولئك املتدينني يف ظل عدم وجود عقد حمكمة"‪.‬‬ ‫تو�ضح ع��دد امل�ت��زوج�ين ��س��ر ًا نظرا لعدم‬ ‫الذين ي��رت��ادون املالهي �سر ًا �أو يقيمون وت�ضيف "يف ح��ال جنم عن ه��ذا الزواج‬ ‫ت�سجيل العقود ل��دى اجل�ه��ات املخت�صة‪،‬‬ ‫�أطفال‪ ،‬فغالبا ما �ستكون حقوقهم مهدورة‬ ‫عالقات �سرية مع فتيات الليل‪.‬‬ ‫وهو ما ت�ؤكده الدكتورة فريدة داره جا�سم‬ ‫ف��ال �ف �ت��اة ت�ت�ق��ا��ض��ى م�ب�ل�غ��ا حم�ت�رم�� ًا بعد لعدم وجود م�ستم�سكات �أو �سجالت تثبت‬ ‫اخ�صائية علم الأج�ت�م��اع بجامعة بغداد‬ ‫ترديدها لعبارات ق�صرية حتلل للمتدين �شرعيتهم وم��ن ال�صعب �إ� �ص��دار وثائق‬ ‫والتي قالت "ال �أملك اح�صائيات تدل على‬ ‫فعلته بح�سب وجهة نظره وتتيح لها دخ ًال ر�سمية لهم وت�سجيلهم يف املدار�س"‪.‬‬ ‫ع��دد ال�ط�لاب املتزوجني �سرا يف الكلية‪،‬‬ ‫زواج املتعة وامل�سيار وال�ع��ريف وغريها‬ ‫�إ�ضافي ًا دون علم املتعهدين يف املالهي‪.‬‬ ‫و�أعلم بانت�شار هذا النوع من الزواج بينهم‬ ‫وه�ن��اك ثالثة �أن ��واع م��ن ال ��زواج ال�سري ا�ضفت عليها الفتاوى الدينية على اختالف‬ ‫من خالل احتكاكي بهم يف اجلامعة"‪.‬‬ ‫ال���ش��ائ�ع��ة يف م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��رق الأو���س��ط تنوعها ال�شرعية واملقبولية‪ ،‬و�أباح الدين‬ ‫وبع�ض الدول العربية وهي زواج "املتعة" الزواج بني اجلن�سني �شرط قبول احدهما وت �ك �م��ن امل���ش�ك�ل��ة الإج �ت �م��اع �ي��ة يف هذا ت�شرتط بكارة الفتاة التي تتزوج لأول مرة وت��ؤك��د داره �إن ال ��زواج ال��ذي ُي�ق��ام على‬ ‫الذي يتم من خالل ابرام عقد بني الطرفني بالآخر فيما اختلفت املذاهب فيما بينها بني املو�ضوع ب�شكل �أ�سا�س يف زواج الفتيات الأم��ر ال��ذي يوقع بع�ض الفتيات اللواتي �أ��س��ا���س ع �ب��ارة "زوجتك نف�سي" بغياب‬ ‫بطريقة "املتعة" فالتقاليد الإجتماعية يلج�أن �إىل هذا الزواج يف م�شكالت الحقة القا�ضي هو بعيد عن االرتباط القانوين‬ ‫مقابل مبلغ من املال وتنتهي مدة الزواج �شرعية وحرمة هكذا ارتباط‪.‬‬

‫يوم يف حياة م�ست�شفى‬

‫م�ست�شفى ابن الهيثم‪..‬تتحول اىل مقربة للعيون!‬ ‫اليه لكنني ا�صريت ان يتم فح�ص ابني‬ ‫فاحالني فقط بدون ان يرى عينا ابني‬ ‫اىل غرفة الفح�ص فخرجت وانا غا�ضب‬ ‫فقد ك��ان اليفح�ص �أي مراجع ب�صورة‬ ‫جيدة وكان اجلميع ي�شكو منه !!‬ ‫الغرفة رقم ‪16‬‬

‫م�ؤيد عبد الوهاب‬

‫بد�أت يومي هذا الذي �س�أرويه‬ ‫بكل تفا�صيله ب�أ�ستجاري ل�سيارة‬ ‫اجرة �سايبا حيث ركبت انا يف‬ ‫املقدمة وركب ابني ال�صغري‬ ‫احمد يف امل�ؤخرة وطلبت منه‬ ‫االجتاه اىل م�ست�شفى ابن الهيثم‬ ‫للعيون يف �ساحة االندل�س‬ ‫وبعد ان �سار م�سافة �شعرت بحر‬ ‫ورايت ابني متعرق وهو غالق‬ ‫احدى عيناه لتقومي ب�صره‬ ‫فطلبت من ال�سائق ان ي�شغل لنا‬ ‫جهاز التكييف فقال انه عاطل‬ ‫فت�شائمت من رحلتي هذه التي‬ ‫جربتها مرارا وتكرارا اىل هذه‬ ‫امل�ست�شفى وكان اخر حتقيق‬ ‫عنها ن�شر يف جريدة املدى قبل‬ ‫�سنوات وا�شرت اىل م�شاكلها‬ ‫لكن تعال معي عزيزي القارىء‬ ‫لرنى ماذا رايت يف هذا اليوم‬ ‫مب�ست�شفى كانت تعد من اف�ضل‬ ‫م�ست�شفيات ال�شرق االو�سط‬ ‫لطب العيون !!‬ ‫بد�أت الرحلة ‪...‬‬ ‫ت��اري��خ ال��رح �ل��ة ��ص�ب��اح االرب �ع��اء ‪12‬‬ ‫‪ 2012/ 9/‬حني دخلت البوابة وكلي‬ ‫خ�شيه ان ا�شاهد الزحام وفعال نظرت‬ ‫اىل امل��دخ��ل ال��زج��اج��ي ف��وج��دت مركز‬ ‫الب�صريات ل�صناعة النظارات قد ازيل‬ ‫من مكانه والحظت نف�س الزحام على‬ ‫رده��ة احل��ول و�س�ألت احدهم عن مكان‬ ‫ق �ط��ع ال �ت��ذاك��ر ف�ت�ج��اه�ل�ن��ي ل�ك�ن�ن��ي يف‬ ‫النهاية وج��دت��ه يف مكان م�ع��زول على‬ ‫اليمني من املدخل القذرفقطعت التذكرة‬

‫وانا يف طريقي اىل غرفة الفح�ص رقم‬ ‫‪ 16‬جاذبني احلديث قا�سم ابو �سيف عن‬ ‫�سوء الرعاية التي يواجهها املراجع يف‬ ‫هذه امل�ست�شفى قائال " هذه ثالث عملية‬ ‫جراحية اجريها يف هذه امل�ست�شفى ومل‬ ‫تتكلل بالنجاح حيث ا�شكو من نزيف‬ ‫يف عيني الي�سرى ومل ارى فيها منذ‬ ‫�سنة تقريبا ومل ا�صادف مري�ضا جنى‬ ‫يف ه��ذه امل�ست�شفى " وبعد ان ودعته‬ ‫حيث جاء دور �صغريي للفح�ص اجري‬ ‫ل��ه الفح�ص ب�شكل جيد م��ن قبل �شاب‬ ‫فاح�ص ب�صر فقلت ل��ه اىل اي��ن اذهب‬ ‫ف �ق��ال اىل ال�ط�ب�ي��ب ف�ق�ل��ت ان الطبيب‬ ‫البني ال�صغري وكانت جمانا واحلمد لله اليفح�ص فقال وكل امرك لله !!"‬ ‫فهذا اجناز عظيم لهذه امل�ست�شفى وا�شار‬ ‫ايل ان اجته اىل الغرفة ‪ 9‬وحني و�صلت‬ ‫العودة امليمونه!‬ ‫اىل ممر اال�ست�شارية تدمرت معنوياتي‬ ‫فقد كان الزحام �شديد ورجوت املوظف وع ��دت اىل لعبة ال�ك��را��س��ي يف غرفة‬ ‫ال ��ذي ي��دخ��ل امل��ر��ض��ى اىل الطبيب ان الطبيب وه�ن��اك حدثني ال�شاب ح�سن‬ ‫الي�ع�ي��دين اىل غ��رف��ة اخ��رى فقد كانت ال ��ذي ي�شكو م��ن ح�سا�سية يف عينيه‬ ‫اف���ض��ل م��ن ال�ب��اق�ي��ات وك ��ان رق�م��ي ‪ 43‬ع ��ن واق � ��ع ه� ��ذه امل���س�ت���ش�ف��ى ق��ائ�ل�ا "‬ ‫وبعد ن�صف �ساعة و�صل عدد املراجعني و�صف يل الطبيب قطرة للعني لكنني‬ ‫‪ 70‬م��ري����ض واحل �م��د ل�ل��ه ع�ل��ى طبيب مل اجدها يف �صيدلية امل�ست�شفى فعدت‬ ‫واحد اما االطباء االخرين فقد جتاوزت اليه ف�ضحك وق��ال يل ان ا�شرتيها من‬ ‫ال�صيدليات اخلارجية ‪� ,‬أي م�ست�شفى‬ ‫االعداد اكرث !!‬ ‫هذه التوجد فيها قطرة للعيون !!"وجاء‬ ‫دور �صغريي فنظر الطبيب اىل ورقة‬ ‫�شربت زبيب!‬ ‫الكومبيوتر والفح�ص ومل يعلق �شيئا‬ ‫وبعد انتظار �شعرنا باحلر ال�شديد كون و�أخربين بالعودة اىل طبيب ابني يف‬ ‫اجهزة التكييف املركزية يف امل�ست�شفى عيادته اخلا�صة "‬ ‫ع��اط�ل��ة والت��وج��د غ�ير بع�ض امل ��راوح‬ ‫ال�صينية معلقة بطريقة ع�شوائية على‬ ‫زحام الينتهي!!‬ ‫جوانب اجلدران فخرجت انا و�صغريي‬ ‫اىل احلدائق حيث املكان اف�ضل وهناك وق ��ارب ��ت ال �� �س��اع��ة ال ��واح ��دة وزح ��ام‬ ‫تفاجئت ب�شاب قذر جدا يحمل قربة ويهز ال�ف�ق��راء الينتهي يف ه��ذه امل�ست�شفى‬ ‫باالقداح وي�صيح باعلى �صوته "�شربت ف�س�ألت املري�ض اب��و اك��رم وك��ان يقف‬ ‫زبيب بارد " فالحظت بعد ذلك الب�ستاين ق��رب الغرفة ‪ 17‬فقال يل"طبيب واحد‬ ‫وهو �شيخ كبري يف ال�سن مل اعرف ا�سمه وعليه املئات وانا ا�شكو من ال�شبكية يف‬ ‫و�س�ألته عن �سبب الزحام فقال " اليوجد عيني الي�سرى ولي�ست يل امكانية ان‬ ‫اجري العملية يف امل�ست�شقيات اخلا�صة‬ ‫اطباء كثريين بامل�ست�شفى !!‬ ‫واراجع هذه امل�ست�شفى منذ �شهر لعلي‬ ‫اح�صل على موعد للعملية لكنني و�صلت‬ ‫لعبة املقاعد‪..‬‬ ‫اىل قناعة ان ه��ذه امل�ست�شفى تخرب‬ ‫وب �ع��د ان � �ش��رب اب �ن��ي ال���ص�غ�ير امل��اء العيون والت�صلحها لكرثة ما �شاهدت‬ ‫وبعد انتظار ل�ساعة كاملة و�صل رقمنا من عمليات فا�شلة فيها !!"‬ ‫فدخلنا اىل غرفة الطبيب وهناك كانت ف�ق�ل��ت ل��ه ه��ل ال �ط �ب �ي��ب غ�ي�ر ك �ف��وء ام‬ ‫�ستة مقاعد متهالكة قال لنا املوظف ان الرعاية فاجابني " االثنان معا وافكر ان‬ ‫نتبادل الطريق اىل الطبيب عليها لكنني ا�ستدين بع�ض املال وا�سافر اىل خارج‬ ‫�ضحكت حني اجربين على االنتقال من العراقر وهناك اجري العملية "‬ ‫مقعد اىل مقعد اخر كوين كنت منتبها وبعد هذه االحاديث فررت انا و�صغريي‬ ‫اىل فح�ص الطبيب اىل املراجعني حيث اىل ال�شارع الرتابي خ��ارج امل�ست�شفى‬ ‫كان ع�شوائي و�سريع ف�أرتبكت وحني مقررا بعدم العودة اىل مقربة العيون‪..‬‬ ‫و�صل دوري قال يل الطبيب احمد وهذا ع �ف��وااع �ن��ي م���س�ت���ش�ف��ى اب� ��ن الهيثم‬ ‫اال�سم الذي ح�صلت عليه فقط فقال يل للعيون!!‬ ‫" من طبيب ابنك !!" فقلت له اراجع‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬ ‫الطبيب رعد العبيدي فقال باقت�ضاب عد‬

‫من حيث ال�شكل وامل�ضمون"‪ ،‬وا�صفة هذه‬ ‫الزيجات بـ"عالقات مفتوحة وحم ّرمه"‪.‬‬ ‫ويقول نعمة عيدان (‪ 27‬عاما) خريج كلية‬ ‫الرتبية اال�سا�سية "انه �شهد بني (‪20-10‬‬ ‫) حالة زواج �سرية يف الكلية بني الطلبة‬ ‫خالل درا�سته اجلامعية‪ ،‬وهي ن�سبة قليلة‬ ‫مقارنة بباقي اجلامعات" ح�سب نعمة‪.‬‬ ‫وي�ضيف" �إن هذا النوع من الزواج ينت�شر‬ ‫غالبا بني او�ساط ال�شباب املتدينني النهم‬ ‫ال يريدون اجللو�س مع فتاة يف مكان عام‬ ‫دون ارتباط �شرعي‪ ،‬ويحر�ص الطرفان‬ ‫على �إبقاء الأمر �سرا"‪.‬‬ ‫�أم��ا م��ن الناحية القانونية ف ��إن القانون‬ ‫ال�ع��راق��ي ي��أخ��ذ فقط ب��ال��زواج ال��دائ��م وال‬ ‫يكفل �أية �ضمانات قانونية لعقد زواج مت‬ ‫خ�إبرامه خارج املحكمة وتوافق اجلهات‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة ع�ل��ى ت���ص��دي��ق ال�ع�ق��د ال�سري‬ ‫لي�صبح ر�سميا ب�شرط اع�ت�راف ال��زوج‬ ‫بزواجه من امل��ر�أة و�شهادة ال�شهود �أمام‬ ‫القا�ضي‪.‬‬ ‫القانون ين�ص على حتويل الق�ضية اىل‬ ‫قا�ضي التحقيق وفر�ض غرامة مالية على‬ ‫ال ��زوج ت �ق � ّدر بنحو ‪ 20000‬ال��ف دينار‬ ‫ع��راق��ي م��ا ي��ق��ارب (‪ )17‬دوالر ب�سبب‬ ‫التهاون بعقد املحكمة‪ ،‬بح�سب املحامي‬ ‫خليل فرحان‪.‬‬ ‫وي�ضيف فرحان " يف حال وج��ود اطفال‬ ‫نتيجة الزواج‪ ،‬فعلى املر�أة ان تثبت ن�سب‬ ‫امل��ول��ود لل�شخ�ص ال��ذي ارت�ب�ط��ت ب��ه من‬ ‫خالل اعرتافها �أمام القا�ضي‪ ،‬ولكن �إذا مل‬ ‫يقر ال��زوج بذلك ف��إن امل��ر�أة �ست�ضطر �إىل‬ ‫تقدمي ق�ضيتها للمحكمة"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫وزارة ال�صحة‪� :‬إنخفا�ض معدل وفيات الأطفال دون اخلام�سة‬ ‫يف الوقت الذي �أعلن فيه �صندوق الأمم املتحدة لرعاية الأطفال‬ ‫«يوني�سيف» �أن دوال حول العامل حققت تقدما �سريعا يف خف�ض‬ ‫معدالت وفيات الأطفال‪� ،‬أكدت وزارة ال�صحة العراقية انخفا�ض‬ ‫معدالت وفيات الأطفال دون اخلام�سة يف العراق بف�ضل خطط‬ ‫وا�سرتاتيجيات اعتمدتها احلكومة‪.‬‬

‫ �سمرية علي مندي‬ ‫�أكد انخفا�ض معدل الوفيات بني الأطفال‬ ‫دون اخلام�سة ب�شكل كبري مقارنة بعام‬ ‫و�أ�شاد تقرير اليوني�سيف بالهبوط احلاد ‪ ،1999‬ب �ع��د ان و� �ص��ل م �ع��دل وفيات‬ ‫الذي بلغ حوايل ‪ %40‬يف وفيات الأطفال الأطفال دون ال�سنة �إىل ‪ 108‬وفاة بني كل‬ ‫دون �سن اخلام�سة يف العراق‪ ،‬وق��در �أن �ألف طفل بينما اليوم انخف�ض هذا الرقم‬ ‫عددهم ح��ول العامل هبط من ح��وايل ‪ 12‬اىل ‪� .22‬أم��ا معدل وفيات الأط�ف��ال دون‬ ‫مليون يف ‪� 1990‬إىل‪ 6‬ماليني و‪� 900‬ألف اخلام�سة فكان ‪ 131‬بني كل �ألف طفل يف‬ ‫ع��ام ‪ ،1999‬وانخف�ض اليوم لي�صل �إىل‬ ‫يف العام ‪.2011‬‬ ‫الدكتور حممد جرب معاون مدير دائرة ‪ 26‬وف��اة‪ .‬وعزا جرب هذا االنخفا�ض �إىل‬ ‫ال�صحة العامة يف وزارة ال�صحة العراقية خطط وبرامج وزارة ال�صحة التي تتبنى‬

‫الرعاية ال�صحية الأولية‪.‬‬ ‫واق ��ر امل�ت�ح��دث با�سم وزارة التخطيط‬ ‫العراقية عبد الزهرة الهنداوي ما جاء يف‬ ‫تقرير اليون�سيف م�ؤكدا ح��دوث حت�سن‬ ‫وا�ضح يف امل�ستوى ال�صحي ب�شكل عام‬ ‫وانخفا�ض الوفيات بني الأطفال عزاه �إىل‬ ‫ال�سيا�سات التنموية التي اتبعها العراق‪،‬‬ ‫وانت�شار الوعي ال�صحي لدى الن�ساء‪.‬‬ ‫تقرير اليون�سيف نّبي �أن ‪ % 11‬من الأطفال‬ ‫�أو م��ا ي �ع��ادل ‪� 759‬أل ��ف ط�ف��ل ميوتون‬

‫�سنويا ب�أمرا�ض مرتبطة بالإ�سهال ميكن‬ ‫�إرج��اع ‪ % 88‬منها �إىل االفتقار �إىل املياه‬ ‫النقية وو�سائل �آم�ن��ة لل�صرف ال�صحي‬ ‫وال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �سابقة للمنظمة الدولية‬ ‫اف ��ادت �أن الأط �ف��ال ال��ذي��ن يعي�شون يف‬ ‫الأح �ي��اء الفقرية ويف الع�شوائيات هم‬ ‫�أكرث الفئات حرمانا يف العامل من اب�سط‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫املتحدث با�سم وزارة التخطيط العراقية‬ ‫عبد ال��زه��رة ال �ه �ن��داوي ق��ال �أن العراق‬ ‫يواجه العنف والإره��اب وم�شاكل الفقر‬ ‫�إذ ت�صل ن�سبة الفقر يف العراق �إىل ‪،%23‬‬ ‫ول ��ذا ف ��ان احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة توا�صل‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق �إ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة م �ك��اف �ح��ة الفقر‬ ‫يتخ�صي�صها نحو ‪ 495‬مليار دينار عراقي‬ ‫ل��ذل��ك وان ج��زء م��ن ه��ذا املبلغ خ�ص�ص‬ ‫لتنفيذ م�شاريع �صحية‪.‬‬ ‫الدكتور حممد جرب معاون مدير دائرة‬ ‫ال�صحة العامة يف وزارة ال�صحة العراقية‬ ‫�أكد يف حديثه لإذاع��ة العراق احلر �سعي‬ ‫الوزارة لإجناح �إ�سرتاتيجيتها و�سيا�ستها‬ ‫التي تهدف �إىل تخفي�ض وفيات الأطفال‬ ‫والأمهات‪.‬‬ ‫رئي�سة جلنة الأ�سرة واملر�أة والطفولة يف‬ ‫جمل�س النواب العراقي انت�صار اجلبوري‬ ‫عزت انخفا�ض معدل وفيات الأطفال يف‬ ‫ال�ع��راق �إىل اهتمام احلكومة والربملان‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين بواقع الطفولة‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫�إال �أن اخلبري يف جم��ال ال�صحة العامة‬ ‫ورعاية الطفولة والنا�شط الدكتور عبد‬ ‫الهادي باقر ال يتفق مع هذا الر�أي ويرى‬ ‫�أن العراق ما زال يعاين من تلك�ؤ م�شاريع‬ ‫امل ��اء ال���ص��ال��ح ل�ل���ش��رب وم �ي��اه ال�صرف‬ ‫ال�صحي م��ا �أدى �إىل انت�شار التيفوئيد‬ ‫بني �أطفال العراق وع��زا انخفا�ض معدل‬ ‫وفيات الأطفال دون �سن اخلام�سة يف دول‬ ‫العامل �إىل انت�شار الوعي ال�صحي و�أهمية‬ ‫اللقاحات وم�شاريع ال�صرف ال�صحي‪.‬‬

‫�أخطاء العمر يف احلياة الزوجية‬ ‫متابعة‬ ‫النا�س––متابعة‬ ‫النا�س‬

‫هناك عدة �أخطاء ترتكبها امل��ر�أة العربية �إجما ًال حني يتعلق‬ ‫الأمر بعالقتها احلميمة مع �شريك حياتها‪ .‬وتتعلق هذه الأخطاء‬ ‫بتف�سريات مغلوطة �أو �سوء فهم �أو خماوف تبنيها‪ ،‬ويثبتها يف‬ ‫ر�أ�سها من يحيط بها من �صديقات وعائلة‪ ،‬من دون �أن تخ�ضعها‬ ‫هي للتجربة للت�أكد من �صحتها مع �شريك حياتها وبيت �سرها‬ ‫حتى �آخر العمر‪ .‬ومن �ضمن هذه الأخطاء التي علينا التطرق‬ ‫�إليها ومكا�شفة �أنف�سنا بها‪:‬‬ ‫• اخلوف من التعبري عن الرغبات امل�شروعة والتي تعترب‬ ‫من حقك ديني ًا واجتماعي ًا وثقافي ًا‪ ،‬فمازالت امل��ر�أة العربية‬ ‫بح�سب الكثري من الدرا�سات تخاف من ممار�سة حقوقها يف‬ ‫العالقة احلميمة‪.‬‬ ‫• اخلجل لي�س ميزة‪ .‬كثريات يعتقدن �أن اخلجل يف ال�سرير‬ ‫وحماولة التظاهر بالغباء يف ع�ش الزوجية يجعلها مغرية‬ ‫�أك�ثر يف عني زوجها‪ ،‬وه��ذا لي�س حقيق ًا بال�ضبط‪ .‬عليك �أوال‬ ‫�أن تدر�سي �شخ�صية زوجك لتكت�شفي �أكرث ما يجذبه �إليك وكيف‬ ‫يجدك يف كل مرة‪ .‬فقد يجعلك خجلك املبالغ فيه م�ضجرة يف‬ ‫عني زوجك‪.‬‬

‫• �إهمال نف�سك بعد الزواج �أو الوالدة و�إهمال ج�سمك وتركه‬ ‫يرتهل وي��زداد وزن � ًا‪� .‬أن��ت ترتكبني خط�أ فادح ًا �سي�ؤثر على‬ ‫نف�سيتك و�شخ�صيتك وثقتك بنف�سك وعلى عالقتك الزوجية‬ ‫بال �شك‪.‬‬ ‫• اخل ��وف م��ن ال �ك�لام يف ال�سرير ال��زوج��ي‪ .‬التعبريات‬ ‫العاطفية مطلوبة والبخل فيها يحرمك ويحرم �شريكك من‬ ‫الكثري من املتعة امل�شرتكة‪.‬‬ ‫• الإ�صرار على �أن يظل ال�ضوء مطف�أً و�أنتما مع ًا‪ .‬ويف هذا‬ ‫ت�أثري �سلبي على م�ستوى احلميمية وال�صدق بينكما‪ .‬فزوجك‬ ‫يريد �أن يرى مالمح وجهك وانفعاالتك ويريد �أن يرى ت�أثري‬

‫وجوده معك عليك‪.‬‬ ‫• الإ�صرار على �أن يبد�أ الرجل باملبادرة‪ ،‬فعليك �أي�ض ًا �أن‬ ‫تبادري نحو زوجك وحتاويل اجتذابه ولفت نظره �إليك و�إىل‬ ‫مواطن اجلمال فيك‪.‬‬ ‫• اجلهل بنف�سك وطبيعة ج�سمك و�إىل �أي نوع من العالقة‬ ‫احلميمة متيلني‪ ،‬واخلجل من طلب �أي �شيء خا�ص بك يبهجك‬ ‫على نحو خا�ص‪ .‬والتعامل مع نف�سك ك�أنك �شيء حمرم عليك‬ ‫اكت�شافه‪ ،‬فكري يف نف�سك وكيف تكونني ملكة يف �سريريك‪.‬‬ ‫• الظن ب�أنك كربت على ممار�سة احلب‪ ،‬فهذه عادة الكثري‬ ‫من الن�ساء العربيات اللواتي يعتقدن �أن��ه ينبغي عليهن بعد‬ ‫الأرب �ع�ين �أن يرتاجعن خ�ط��وات ل�ل��وراء و�أن يرتكن احلياة‬ ‫العاطفية لل�صغريات و�أن عليهن �أن يكن وقورات مع �أزواجهن‬ ‫الآن‪ .‬تذكري �أن للن�ضج جاذبية من ن��وع خا�ص جتعل هذه‬ ‫ال�سنوات �أجمل �سنوات حياتك‪.‬‬ ‫• ربط اجلن�س بانقطاع الطمث‪ ،‬وهذا خط�أ كبري تظلمني به‬ ‫نف�سك‪� ،‬ستظلني مغرية ومرغوبة لزوجك ال��ذي يحبك حتى‬ ‫بعد انقطاع الطمث‪ ،‬خا�صة �إذا كنت تهتمني ب�إطاللتك وتعتنني‬ ‫بج�سمك‪.‬‬ ‫• �إهمال زوج��ك وك�ثرة التدلل والتمنع والنوم قبله دائما‬ ‫وبالمباالة وعدم �س�ؤاله عما يريد‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫حتوالت دميقراطية‪:‬‬

‫م�ؤمتر حول "الثورات العربية"‪�:‬أقليات مرتقبة‪ ..‬و�أنظمة حتت اختبار املواطنة‬ ‫ا�ستطاع املواطن العربي تغيري النظرة التي كانت لدى �صناع القرار يف العامل حول عدم ا�ستعداد املنطقة العربية للدميقراطية‪ ،‬فقد �أثبتت‬ ‫اجلماهري العربية �أن العامل العربي مل يعد ا�ستثناء من انت�شار الدميقراطية فى العامل كما زعم بع�ض الكتاب والباحثني‪ ،‬خا�صة �إذا ما تعلق الأمر‬ ‫بقيمة الكرامة‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فقد نظم منتدى البدائل العربي‪ ،‬باال�شرتاك مع منظمة هيفو�س الهولندية‪ ،‬م�ؤمتر" ثورات الكرامة العربية‪ :‬املفاهيم‬ ‫والتطورات" ‪ ،‬وذلك ملدة يومني (‪� 29 28-‬أغ�سط�س ‪ )2012‬مب�شاركة �أكرث من ‪ 20‬باحثا من م�صر واملنطقة العربية واالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫�أحمد خمي�س كامل‬

‫وناق�ش امل�ؤمتر جوانب عديدة مرتبطة بالثورات‬ ‫من �أهمها العوامل التي لعبت دورا يف تفجري هذه‬ ‫الثورات ومدى ا�ستعادة املواطن لدوره يف عملية‬ ‫�صنع القرار ال�سيا�سي و هواج�س الأقليات التي‬ ‫جتلت يف عدد من دول الربيع العربي ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫الفوارق بني ثورات امل�شرق واملغرب العربي‪ .‬وميكن‬ ‫تف�صيل هذه الق�ضايا كما يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪ -‬الثورات والدميقراطية والتنمية‪ :‬وحتت‬ ‫هذا العنوان ناق�ش امل�ؤمتر ق�ضيتني �أ�سا�سيتني‪،‬‬ ‫وهما‪:‬‬

‫‪ -1‬ارتباط الثورات العربية بالدميقراطية‪ :‬حيث‬ ‫قامت �أغلب الثورات العربية �إىل الآن من �أجل حتقيق‪:‬‬ ‫عي�ش‪ ،‬حرية‪ ،‬عدالة اجتماعية‪ ،‬كرامة �إن�سانية"‪،‬‬ ‫وجميعها مفردات يت�ضمنها مفهوم الدميقراطية‪.‬‬ ‫مبعنى �آخر‪� ،‬أنها ركزت على اجلانب االجتماعى‪-‬‬ ‫الثقايف‪ ،‬ومل تغفل اجلانب ال�سيا�سي من الق�ضاء على‬ ‫ف�ساد وا�ستبداد الأنظمة احلاكمة‪ ،‬خا�صة عندما تعلق‬ ‫الأمر بكرامة املواطن العربي‪ ،‬وعدم احرتام �آدميته‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتقيق التنمية‪ :‬حيث و�صلت البطالة فى �أغلب‬ ‫الدول العربية التى �شهدت ثورات �إىل �أكرث من‬ ‫�أربعني فى املائة‪ ،‬لذا يفرت�ض �أن ت�سعى الأنظمة‬ ‫اجلديدة املنبثقة عن الثورات العربية �إىل حتقيق‬ ‫تنمية �شاملة‪ ،‬عادلة‪ ،‬حتقق حياة كرمية لكل مواطن‪،‬‬ ‫ويفرت�ض �أن ت�سعى �إىل تنمية فى املواطن ذاته‪ ،‬من‬ ‫تدريب و�إثقال وت�أهيل‪.‬‬

‫الديكتاتور‪.‬‬ ‫ خلق ديناميكية التغيري من �أ�سفل‪� ،‬إذ و�ضعت حدا‬‫الحتكار �أجهزة الدولة للمجال العام‪ ،‬عرب احتالل‬ ‫ال�ساحات‪ ،‬واخلروج املتكرر للتظاهر فى ال�شوارع‪.‬‬ ‫ �أ�سهمت فى �إبراز �أهمية العالقة بني االجتماعى‬‫والثقافى‪ .‬مبعى �آخر‪� ،‬أبرزت العالقة بني التهمي�ش‬ ‫االجتماعى (بطالة‪ ،‬وفقر‪ ،‬و�إهمال مناطقى‪ ،‬و�ضعف‬ ‫الرعاية ال�صحية)‪ ،‬وبني التهمي�ش الثقافى( تدهور‬ ‫م�ستور التعليم‪ ،‬وعدم امل�ساواة فى املجال املعريف‬ ‫بني املدن املختلفة مناطقيا‪ ،‬وت�سطيح اخلطاب‬ ‫الدينى‪ ،‬وحما�صرة التدين‪ ،‬وهيمنة الفئات احلاكمة‬ ‫على احلقل الرمزى)‪.‬‬ ‫وقد ات�سمت مراحل االنتقال الدميقراطى بتنازع‬ ‫قوى الثورة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها احلركات االجتماعية‪،‬‬ ‫لعدة �أ�سباب‪� ،‬أبرزها‪ :‬طغيان التباينات الأيديولوجية‬ ‫القدمية املتجددة‪ ،‬مبا هدد التوافق العام وال�سلم‬ ‫الأهلى‪ ،‬وك�شف الأو�ضاع اجلديدة للأوزان الن�سبية‬ ‫للقوى املتناف�سة على احلكم‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪،‬‬ ‫عرب �صعود التيار الإ�سالمى فى م�صر وتون�س عن‬ ‫�ضعف القوى املو�صوفة بالعلمانية‪ .‬و�أخريا‪ ،‬خ�شية‬ ‫احلركات االجتماعية من تهمي�ش فعاليات املجتمع‬ ‫املدنى‪ ،‬خا�صة �أنها تعرب عن قوى اجتماعية حمددة‪.‬‬ ‫رابعا‪-‬الثورات العربية بني امل�شرق واملغرب‪:‬‬

‫ثانيا‪ -‬الثورات والأقليات (�أغلبية حتكم و�أقلية‬ ‫مغلوبة على �أمرها)‪:‬‬

‫تت�سم ق�ضية الأقليات فى العامل العربي‪ ،‬خا�صة فى‬ ‫الدول التى �شهدت ثورات‪ ،‬ب�سمتني‪ -‬كما ورد يف‬ ‫نقا�شات امل�ؤمتر‪ ، -‬الأوىل‪ :‬عدم اعرتاف االنظمة‬ ‫ال�سيا�سية العربية بوجود ق�ضية للأقليات‪ ،‬رغم‬ ‫ا�ستغاللها‪ ،‬واللعب على �أوتارها‪ .‬هذا من ناحية‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية �أخرى‪� ،‬شعور �أبناء الأقليات بالغنب نتيجة ما ‪ -2‬الإ�شكالية الطائفية‪ :‬ثنائية امل�سلم‪ /‬امل�سيحى فى‬ ‫ميار�س �ضدهم من قبل الفئات �أو الأنظمة احلاكمة‪ ،‬م�صر ولبنان و�سوريا‪.‬‬ ‫خا�صة ا�ستخدامهم القمع �ضد كافة �أ�شكال التعبري ‪ -3‬الإ�شكالية املذهبية‪ :‬بني املذاهب الإ�سالمية‬ ‫واملعار�ضة من قبل �أبناء االقليات‪ .‬والثانية‪ :‬تدنى (ال�سنى‪ /‬ال�شيعى) فى العراق ولبنان‪ ،‬و( ال�سنى‪/‬‬ ‫الوعى ال�سيا�سي والثقايف بق�ضية الأقليات لي�س لدى العلوى) فى �سوريا‪ ،‬و( ال�سنى‪ /‬الزيدى) فى اليمن‪،‬‬ ‫العوام فقط‪ ،‬و�إمنا حتى لدى املثقفني واملفكرين‪� ،‬إذ و( ال�سنى‪ /‬الإبا�ضي) فى ليبيا وتون�س‪.‬‬ ‫يتحدثون عنها دوما من موقع الآخر‪ ،‬وبالتاىل مل ‪� -4‬إ�شكالية ال�سكان غري الأ�صليني‪ :‬عالقة ال�سكان‬ ‫يتم حتويل تلك الق�ضية �إىل "ق�ضية وطنية"‪ ،‬تخ�ص الأ�صليني باملهاجرين فى بع�ض الدول‪ ،‬كعالقة الع�شائر‬ ‫ت�شكيل الدولة الدميقراطية‪ ،‬وم�ستوى العدالة الأردنية الأ�صلية‪ ،‬واملهاجرين الفل�سطينيني‪ ،‬وعالقة‬ ‫�أبناء الع�شائر الكويتية احلائزين على اجلن�سية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وعادة ما اعتمد النظام احلاكم على بنى �أهلية ذات واملحرومني منها " البدون"‪.‬‬ ‫مقيا�س واحد ودقيق‪ .‬مبعنى �آخر‪ ،‬ال تفتقد الأنظمة �أما على �صعيد الأقليات‪ ،‬فقد مثلت الثورات العربية‬ ‫احلاكمة العربية لآليات متكنها من �صناعة جهازها فى م�صر و�سوريا والبحرين ‪ -‬كما ذهب امل�شاركون‬ ‫احلاكم على �أ�س�س طائفية‪ ،‬ومذهبية‪ ،‬وقومية‪ ،‬يف امل�ؤمتر ‪ -‬هواج�س للأقليات فى تلك الدول لعدة‬ ‫ومناطقية‪ ،‬وع�شائرية‪ ،‬وثقافية‪ ،‬ولغوية‪ ،‬ومن ثم �أ�سباب‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫ ت�صدر تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي امل�شهد ال�سيا�سي‪،‬‬‫تتمركز حول طبعتها املركزية‪ ،‬وم�صلحة بقائها‪.‬‬ ‫ور�صد امل�ؤمتر �أمناط �أربعة لتحول البنى الأهلية �إىل وخ�شية الأقليات من حتلل مكت�سبات العلمانية‬ ‫ال�سيا�سية فى بنية تلك الدول‪ .‬ومن املتوقع اجنذابهم‬ ‫هويات �سيا�سية مت�صارعة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الإ�شكالية القومية‪ :‬ومنوذجها الأقلية الكردية للخطابات املناه�ضة للتوجهات ال�سيا�سية الإ�سالمية‬ ‫فى العراق و�سوريا‪ ،‬والأقلية الأمازيغية فى كل من التى ميثلها تيار الإ�سالم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ لأن احلكم فى كل من البحرين و�سوريا حكم �أقلية‪،‬‬‫املغرب واجلزائر‪.‬‬

‫والثورات قامت بها الأغلبية‪.‬‬ ‫ حدوث ا�ضطراب �أمنى عميق للأقليات‪ ،‬خا�صة فى‬‫اللحظات الفا�صلة فى عمر الثورات العربية‪.‬‬ ‫ور�أى امل�شاركون يف امل�ؤمتر �أن احلل ملواجهة هذه‬ ‫الهواج�س للأقليات يتمثل فيما قامت من �أجله الثورات‬ ‫وما رفعته من �شعارات‪ ،‬وجميعها مفردات فى خطاب‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وبالتاىل احلل �سيكمن فى تطبيق دولة‬ ‫القانون‪ ،‬و�إقرار املواطنة لكافة �أبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ‪ ،‬حظي النموذج ال�سوري ب�أهمية كبرية‬ ‫يف امل�ؤمتر ب�سبب التفاعالت الطائفية واملذهبية التي‬ ‫بدت يف الثورة على نظام ب�شار الأ�سد ‪ ،‬فلقد ات�سمت‬ ‫الأقليات الأهلية ال�سورية بفتور فى وعيها وتفاعلها‬ ‫مع الثورة ال�سورية؛ مما �شكل حاجز بينها وبني‬ ‫االنخراط الفعال فى الثورة‪ ،‬و�إن اختلفت ح�سب كل‬ ‫�أقلية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تخ�شي الطائفة العلوية من حتمل وزر ا�ستبداد‬ ‫الأ�سدين ( الأب واالبن) نتيجة انتمائها لتلك الطائفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬توج�س قطاع عري�ض من امل�سيحيني من حتلل‬ ‫املظهر العلمانى فى بنية الدولة ال�سورية احلديثة‪.‬‬ ‫‪ -3‬قلق قطاع كبري من الأكراد ال�سوريني من �صعود‬ ‫تيار قومى عربي �أيديولوجى ( �سنى املذهب تاريخيا)‬

‫متحالف مع تركيا ومتناق�ض مع م�سارات الق�ضية‬ ‫الكردية فى كل من تركيا والعراق‪.‬‬ ‫وميكن �أن ت�شكل الأطراف الثالثة �سالفة الذكر نواة‬ ‫الهوية الوطنية ال�سورية‪ ،‬ورمبا تكون م�ضادة‬ ‫للهويتني القومية العربية والإ�سالمية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�ستطالب باتباع منظور توافقى فى امل�ؤ�س�سات‬ ‫الرئي�سية فى الدولة‪ ،‬وال تخ�ضع ملعايري نتائج‬ ‫االنتخابات ب�شكل قا�س‪ ،‬ف�ضال عن �إمكانية الأخذ‬ ‫بنظام الالمركزية فى املناطق التى تت�سم بثقل ثقافى‬ ‫و�سيا�سي للأقليات‪.‬‬ ‫ثالثا‪-‬الثورات العربية واحلركات االجتماعية‪:‬‬

‫متيزت احلركات االجتماعية فى حلظة املخا�ض‬ ‫الثورى بعدة خ�صائ�ص مت طرحها للنقا�ش يف امل�ؤمتر‬ ‫‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫ توجهها للقطيعة مع الأنظمة‪� ،‬إذ رف�ضت �أ�سلوب‬‫املهادنة‪.‬‬ ‫ اجلر�أة العالية فى املواجهة و�أ�ساليب االحتجاج‪،‬‬‫خا�صة مقابل �شخ�ص الرجل الأول فى الدولة‪،‬‬ ‫وحتديه‪ ،‬واحلط من رمزيته؛ مما �أ�سهم فى انتقال‬ ‫اخلوف من املواطن �إىل ال�سلطة‪ ،‬ومن املواطن �إىل‬

‫�شهدت ثالث دول فى املغرب العربي ثورات‪ :‬تون�س‪،‬‬ ‫وم�صر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وكذلك �شهدت ثالث دول فى امل�شرق‬ ‫العربي ثورات‪ :‬اليمن‪ ،‬و�سوريا‪ ،‬والبحرين‪ .‬وقد‬ ‫ات�سمت ثورات املغرب بعدة �سمات فى مواجهة ثورات‬ ‫امل�شرق كما ذهب امل�شاركون يف النقا�ش بامل�ؤمتر‪:‬‬ ‫‪ -1‬انطالق الثورات من املغرب العربي‪ ،‬وحتديدا من‬ ‫تون�س‪ ،‬ثم م�صر‪ ،‬ثم ليبيا‪ .‬ويعنى ذلك �أن الثورات‬ ‫فى امل�شرق العربي قد تبعت تلك الثورات فى املغرب‪،‬‬ ‫وت�أثرت بها حتت تاثري "العدوى الثورية"‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعبئة اجلماهريية الوا�سعة فى دول املغرب‬ ‫مقارنة بدول امل�شرق‪ ،‬و�إن كان مرد ذلك �إىل االختالف‬ ‫بني عدد ال�سكان فى كل دولة من دول الثورات‪.‬‬ ‫‪� -3‬سرعة احل�سم ن�سبيا فى املغرب مقارنة مبا حدث‬ ‫فى امل�شرق‪ .‬ففيما عدا اليمن ( و�إن متت معاجلتها‬ ‫ب�شكل اتفاقي بني قوى املعار�ضة والنظام احلاكم‬ ‫وحتت �إ�شراف �إقليمى ودوىل) ال تزال الثورات مل‬ ‫ت�ؤت ثمارها فى امل�شرق العربي‪.‬‬ ‫‪ -4‬ارتفاع ا�ستخدام العنف امل�صاحب للثورات فى دول‬ ‫الثورات فى امل�شرق العربي �أكرث من دول الثورات فى‬ ‫املغرب العربي‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬ال تزال بحور الدم‬ ‫فى �سوريا �سائلة �إىل الآن‪ ،‬ومل حت�سم حلظة التحول‬ ‫بعد‪� ،‬إال �أنها بالت�أكيد مقدمات لعهد جديد‪ ،‬ينعم فيه‬ ‫ال�سوريون برخاء وم�ساواة‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم ا�ستفادة الثورات فى امل�شرق العربي من‬ ‫و�ضع �أجندة حمددة لها للتغيري فيما بعد انهيار‬ ‫النظام احلاكم فى تلك الدول‪� ،‬أو مبعنى �آخر فيما بعد‬ ‫رحيل ر�أ�س النظام من �أجل اتباع خطوات �سريعة فى‬ ‫التغيري والتحول الدميقراطى‪.‬‬ ‫‪ -6‬ارتفاع ن�سبة التدخل الدوىل والإقليمى فى م�سار‬ ‫الثورات فى امل�شرق عن املغرب‪ ،‬ما عدا ليبيا‪ .‬مبعنى‬ ‫�آخر‪ ،‬جاء احل�سم فى املغرب العربي فى تون�س‬ ‫وم�صر من الداخل‪ ،‬وب�أيدى املواطنني‪ .‬وفى اليمن‪،‬‬ ‫ح�سمت الثورة من خارج اليمن بفعل القوى الإقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬والبحرين ال تزال ت�شهد تفاعالت لتلك‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫وختاما‪ ،‬كان العن�صر احلا�سم فى الثورات العربية‬ ‫هو �ضغط الأنظمة احلاكمة على كرامة املواطنني‪،‬‬ ‫مما �أ�سهم فى تفجر املوقف‪ ،‬وعدم القدرة على تداركه‪.‬‬ ‫ومن ثم‪� ،‬أعادت الثورات العربية القيمة للمواطن لدى‬ ‫ذاته �أوال‪ ،‬ولدى �صناع القرار ثانيا‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫مدر�س م�ساعد علوم �سيا�سية‪ ،‬جامعة حلوان‬

‫يف انتظار الرئي�س‬ ‫كما " تنتظر " �شخ�صيات �صموئيل بيكيت ‪ " ،‬غودو " الذي الي�أتي ‪ ..‬فنحن العراقيني ننتظر ‪� :‬شخ�ص ًا خارق ًا ‪� ،‬أو نبي ًا ‪ ،‬خُ ّ‬ ‫هدي ًا ‪،‬‬ ‫م ِل�ص ًا ‪َ ،‬م ِ‬ ‫م�سيح ًا ‪� ،‬أي ًا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫�سراب خادع ‪ ..‬ف�أننا عملي ًا‬ ‫ومرد‬ ‫نحن فيه ‪ .‬و�إذا‬ ‫يك ْن ‪ ...‬لينقذنا مِما‬ ‫كانت هذه الإحتماالت ُكلها ‪ ..‬غري واقعية ووهمية جُ‬ ‫ٍ‬ ‫له يجد لنا حلو ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ ..‬ننتظر فخامة الرئي�س جالل الطالباين ‪ ..‬ليعود من اوروبا ‪ّ ..‬ع ُ‬ ‫نحن حُمقون ان ن�ضع‬ ‫ال مل�شاكلنا العوي�صة ‪ ..‬فهل‬ ‫�آمالنا العري�ضة ‪ ..‬مبجئ فخامته ؟‬ ‫امني يون�س‬

‫ قبل الأزمة االخرية ويف بدايتها و�أثناء‬‫�إ�شتدادها ‪ ..‬كان الرئي�س ‪ ..‬موجود ًا ‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ستطع اخلروج من �شرنقة الإزدواجية‬ ‫التي �إرت�ضى ‪ ،‬ان يكون فيها منذ البداية‬ ‫‪ ..‬فحني توافقتْ الأطراف ال�سيا�سية ‪ ،‬ان‬ ‫يت�سنم من�صب رئي�س اجلمهورية ‪ ..‬كان من‬ ‫املُفرتَ�ض بهِ ان " ي�ستقيل " من زعامة حزبه‬ ‫‪ ،‬الإحتاد الوطني الكرد�ستاين ‪ ..‬ليكون‬ ‫ِب َحق رئي�س ًا لكل العراقيني ‪ ..‬لكنه مل يفعل‬ ‫! ‪ .‬ويف �إجتماع �أربيل العتيد ‪ ،‬كان هو من‬ ‫املتحم�سني لإ�ستجواب املالكي و�سحب الثقة‬ ‫منه " ب�إعتباره رئي�س ًا للإحتاد الوطني كما‬ ‫يبدو " ‪ ،‬لكنه رف�ض التوقيع على وثيقة‬ ‫�أربيل " ب�إعتباره رئي�س ًا للجمهورية كما‬ ‫يبدو ! " ‪� .‬أعتقد ان جُممل �سيا�سة الرئي�س‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية وحلد االن ‪ ..‬ت�شكو‬ ‫و�إ�ستقال من حزبهِ ‪ ..‬لكانتْ �سابقة تحُ َ�سب‬ ‫من الإ�ضطراب والقلق ‪ ..‬ب�سبب ت�صارع للدولة ‪.‬‬ ‫أحرج بقية الزعامات ودفعها للإقتداء‬ ‫الوالءات عنده ‪ ،‬بني حزبه وموقعه كرئي�س ‪ -‬لو فعل الرئي�س جالل الطالباين ‪ ،‬ذلك له ‪ ،‬ول َ‬

‫ففي احلقيقة ‪ ..‬كُل ه�ؤالء ‪ ،‬يعملون ليل نهار‬ ‫‪ ،‬من اجل م�صالح �أحزابهم وكُتلهم ال�سيا�سية‬ ‫و�أ�شخا�صهم ‪� ..‬أكرث بكثري ‪ ،‬مما يعملون من‬ ‫�أجل الوطن ككُل !‪.‬‬ ‫ ال�صراع والتنا ُف�س بني الإحتاد الوطني‬‫الكرد�ستاين واحلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين ‪ ..‬يخرج تدريجي ًا من اخلفاء‬ ‫اىل ال َع َلن ‪ ..‬و�آخر مثال على ذلك ‪ ..‬هو‬ ‫الت�صويت الذي جرى يف جمل�س النواب‬ ‫العراقي ‪ ،‬قبل يو َمني ‪ ..‬حول عدد مفو�ضي‬ ‫املفو�ضية العليا للإنتخابات ‪ ..‬حيث‬ ‫تقاطعتْ مواقف نواب احلز َبني ب�صورة‬ ‫وا�ضحة لأول مرة ‪ .‬وقبلها اخلالفات يف‬ ‫كركوك حول جلان املادة ‪ . 140‬وقبلها‬ ‫�إختالف املوقف حول �سحب الثقة من‬ ‫املالكي ‪ ..‬واملوقف من االزمة ال�سورية‬ ‫وحتى املواقف املتباينة يف كيفية التعامل‬ ‫مع بغداد ب�صدد جمموع امل�شاكل املوجودة‬ ‫‪� .‬أي باملُج َمل ‪ ..‬ف�أن " �إقرتاحات " فخامة‬ ‫بهِ ‪ ..‬من رئي�س الوزراء اىل رئي�س جمل�س الرئي�س الطالباين ‪ ،‬عندما يعود ‪ ..‬بالن�سبة‬ ‫النواب و�صو ًال اىل رئي�س �أقليم كرد�ستان ‪ .‬اىل َحل الأزمات العديدة ‪ ..‬لن تكون ‪،‬‬

‫ُم ّر َحب ًا بها " بالكامل " ‪ ..‬كُرد�ستاني ًا ( �أي‬ ‫من قِ َبل احلزب الدميقراطي حتديد ًا ) ‪..‬‬ ‫بل �سيطالب الدميقراطي ‪ ..‬مبزيدٍ من‬ ‫الو�ضوح يف املواقف ويطالب الطالباين ‪،‬‬ ‫بالإ�صطفاف معه ح�سب الإتفاقات القدمية‬ ‫َ‬ ‫ر�ضخ الطالباين ‪،‬‬ ‫ربمة بينهما ‪� - .‬إذا‬ ‫امل ُ َ‬ ‫اىل طلبات " �شريكه الإ�سرتاتيجي " ‪..‬‬ ‫وت َبنى نف�س مواقف احلزب الدميقراطي ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫حاول‬ ‫ف�أنه بذلك يفقد ِ�صفة " احلياد " التي‬ ‫تكوينها يف الفرتة املا�ضية ‪ ..‬ولن يكون‬ ‫و�سيط ًا مقبو ًال من قِ َبل املالكي وجبهته ‪� ..‬أما‬ ‫لو �إ�ست َم َر يف �إنتهاج " مواقف خُمتلفة عن‬ ‫مواقف البارزاين " يف املوا�ضيع الأ�سا�سية‬ ‫‪ ..‬ف�أنه �سيزيد ال�شرخ الداخلي الكرد�ستاين‬ ‫‪ ..‬وبالتايل ‪ ،‬لن يكون مقبو ًال كو�سيط مِ نْ‬ ‫قِ َبل البارزاين ! ‪ -.‬احلراك ال�سيا�سي ‪ ،‬يف‬ ‫قدم‬ ‫� ِ‬ ‫أوجهِ ‪ ..‬والإ�صطفافات جتري على ٍ‬ ‫و�ساق ‪ ..‬وعلى كافة الأ�صعدة ‪� ..‬أرى ان‬ ‫كُل الأطراف ال�سيا�سية العراقية ‪ ،‬تحُ ّ ِ�ضر‬ ‫للمرحلة القادمة وتهدر الوقت " عمد ًا "‬ ‫من �أجل �إجتياز الفرتة املتبقية من عمر‬ ‫احلكومة ‪� ،‬إرتباط َا بتو�ضح الر�ؤية بالن�سبة‬ ‫اىل الأزمة ال�سورية " حيث من املُفرتَ�ض‬ ‫ان تر�سي على َبر لغاية ال�صيف القادم " ‪..‬‬ ‫ولي�س من املُ�ستبعد ان تربز على ال�ساحة‬ ‫‪ ،‬حتالفات �سيا�سية خُمتلفة عن �سابقاتها‬ ‫ب�صورةٍ كبرية ‪ ".‬غودو " الذي مل ي� ِأت ‪..‬‬ ‫أ�صبح َمع َلم َا كبري ًا يف امل�سرح العاملي ‪..‬‬ ‫� َ‬ ‫فهل �سي�ستطيع فخامة الرئي�س الذي �سوف‬ ‫ي�أتي ‪ ..‬ان يكون رمز ًا يف امل�سرح ال�سيا�سي‬ ‫العراقي ؟‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫مثاقفة‬

‫�أنا؛ وكي ًال لوزير الثقافة!‬ ‫علي وجيه‬

‫ا�ستغرب َمنْ �أعر ُفهم ـ من ن�شر خ ٍرب يف �إحدى ال�صحف عن لقاء ال�سيّد وكيل وزير‬ ‫ا�ستغربتُ ـ كما‬ ‫َ‬ ‫رجل يف العراق في�ض عدنان العي�ساوي والذي دخل‬ ‫الثقافة [والدفاع] فوزي الأترو�شي ب�أطول ٍ‬ ‫مو�سوعة غيني�س القيا�سيّة بو�صفه ثاين �أطول رجل يف العامل‪..‬‬ ‫يقول اخلرب ّان‪" :‬الأترو�شي رحّ ب بالعي�ساوي وعبرّ عن اعتزازه بدخول العراق �سجل غيني�س من‬ ‫خالله ‪ ،‬كما وقف عند معاناته ال�صحّ ية واملادية ‪ ،‬ف�أوعز مبكاف�أته مع تقدمي وعد بتعيينه يف جمال‬ ‫الريا�ضة"‪� .‬أهـ‪.‬‬ ‫رج ٌل طويل ‪ ،‬ووزارة الثقافة ‪ ،‬ما العالقة بينهما؟ ال �أعلم!‬ ‫دخل الوزارة بو�صفه ماذا؟ ال �أعلم‪..‬‬ ‫التقاه ال�سيّد الوكيل كيف؟ ال �أعلم‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫لكن ما �أعل ُم ُه ومت�أ ّكد منه هو � ّأن وزارة الثقافة �أ�صبحت جم ّرد "اك�س�سوار" للثقافة العراقيّة بعد‬ ‫�سقوط النظام ُ‬ ‫أديب ما ب�أيّ �شيء‪ :‬يخط ُر يف‬ ‫حيث كانتْ ماكن ًة له ‪ ،‬ومُنذ ذلك الوقت ‪ ،‬وحني يف ّكر � ٌ‬ ‫باله حتى بائع ال�صحف يف �ساحة الأندل�س ‪ ،‬بينما ال يف ّكر بهذه الوزارة التي ابتعدت عن املثقف‬ ‫بطريق ٍة فجّ ة!‬ ‫هل التقى ال�سيّد الوكيل بالنحّ ات نداء كاظم لي�ستف�سر منه عن م�شروع الـ ُن�صب ال�سبع ملحمّد مهدي‬ ‫حقيقي يف ال�شارع؟‬ ‫اجلواهري التي �أكمل كاظم العمل بها مُنذ عامني يف م�شغله من دون تنفي ٍذ‬ ‫ّ‬ ‫طيّب ‪ ،‬دعونا من نداء ‪ ،‬هل التقى ال�سيّد الوكيل ح�سب ال�شيخ جعفر �أو ك ّرمه بو�صفه �آخر �أوراق‬ ‫ال�شعراء الكبار يف العراق؟ ‪ ،‬طيّب مر ًة �أخرى‪ :‬دعونا من التماثيل والتكرمي‪ :‬ال�سيد الوكيل هل‬ ‫"وقف عند املعاناة ال�صحّ ية واملاديّة" للقا�ص فهد الأ�سدي؟ �أو عفيفة ا�سكندر؟ هل اهت ّم ال�سيّد‬ ‫النائب بطباعة خمطوطات الأدباء العراقيني املُكدّ�سة من زهري �أحمد القي�سي و�صو ًال لآخر ال�شعراء‬ ‫ال�شباب؟ بالطبع ال!‬ ‫بجائزة‬ ‫هل التقى ال�سيّد الوكيل الروائي �أحمد �سعداوي بعد فوزه‬ ‫ٍ‬ ‫لبنانية مرموقة؟ بالروائية وال�شاعرة ر�شا فا�ضل بعد فوزها بدبي‬ ‫امل�سرحي املُبدع؟ هل �سعى للقاء‬ ‫الثقافية؟ بعلي عبد النبي الزيدي‬ ‫ّ‬ ‫الن�صار وكادر م�سرحية (مطر ال�صيف) الذي ح�صد ‪ 4‬جوائز‬ ‫كاظم ّ‬ ‫كبرية يف عمان الأ�سبوع املا�ضي؟ بالطبع ال!‬ ‫ا�ستفزا ٌز ما بعده ا�ستفزاز ‪ ،‬نتكدّ�س ـ بو�صفنا �أدب��اء عراقيني ـ يف‬ ‫زحمة الوظيفة ‪ ،‬تاركني �أعمالنا وم�شاريعنا رهن غبار الرفوف ‪،‬‬ ‫�أو فولدرات الكومبيوتر ‪ ،‬وال �أعلم متى ُن�صبح مثل دول خلق الله‬ ‫الباقية ‪ُ ،‬‬ ‫حيث يُطبع للأديب [على نفقتهم! ت�صوروا! على نفقتهم!] ‪،‬‬ ‫وربمّ ا ُت�س ّه ُل له مها ّم حياتيّة كبرية ‪ ،‬ال مثل الدكتور �سعدي احلديثي‬ ‫مث ًال ‪ ،‬حافظ تراث غرب العراق ذو ال�صوت الهائل ‪ ،‬الذي تعب من‬ ‫حماولة اثبات نف�سه �سجين ًا �سيا�سي ًا �سابق ًا برغم � ّأن جدران �سجن‬ ‫نقرة ال�سلمان ما تزال حتتفظ ب�صدى �صوته مع مظ ّفر النواب‪...‬‬ ‫وفق هذا املبد�أ ‪ ،‬ارت�أيتُ � ْأن �أق ّد َم نف�سي و�أطلب تعييني وكي ًال لوزارة الثقافة العراقية للأ�سباب‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫ �أمل ُك ‪ 11‬بذلة ر�سمية‪.‬‬‫ ال �أخطئُ باللغة ‪� ،‬إ ّال باملع�ضالت الق�صيّة التي ال يعرفها �إ ّال النحويون‪.‬‬‫� ُ‬‫كاف لأعرف قيمتهم !‪.‬‬ ‫ب�شكل ٍ‬ ‫أعرف ال�شعراء العراقيني الباقني على قيد احلياة ٍ‬ ‫ن�شاط للوزارة‬ ‫ لديّ ‪� 5000‬صديق يف الفي�سبوك ‪� ،‬أيْ مبعنى ‪ :‬ح�ضور الكثري من النا�س �إىل �أيّ‬‫ٍ‬ ‫[ بعد ح�صويل على املن�صب !]‪..‬‬ ‫�ساعات طويلة مع �أ�صدقائي من ال�شعراء والك ّتاب جعلني �أعرف احتياجاتهم‬ ‫ جلو�سي يف املقهى‬‫ٍ‬ ‫بال�ضبط ‪ ،‬وخمطوطاتهم املهجورة ‪ ،‬وم�شاريعهم امل�ؤجّ لة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�سيليق بي من�صب وكيل الوزير ‪ ،‬ل ّأن ال�سيد الوزير‬ ‫ �أنا طالب يف كليّة العلوم ال�سيا�سية ‪ ،‬يعني‬‫وزارتي الدفاع والثقافة‪.‬‬ ‫نف�سُ ُه جمع‬ ‫ْ‬ ‫ عملي يف الإع�لام التلفزيو ّ‬‫ين جعلني مُد ّرب ًا على العمل ال�شاق لـ ‪ 8‬و ‪� 10‬ساعات مُتوا�صلة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن موجات الإنفلونزا املُ�ستم ّرة جعلني �أكره جهاز التربيد وم�شت ّقاته ‪� :‬أيْ �أ ّنني لن‬ ‫�أبقى َخدِ ر ًا مبكتبي‪...‬‬ ‫ يل عالقاتٌ �سيئة مع ال�شاعرات الـ"ن�ص ردن"‪..‬‬‫ لن �أتقا�ضى مر ّتب ًا عن خدماتي ‪ ،‬احلم ُد لله عملي راتبه جيّد لتوفري ال�سجائر واملوا�صالت‪.‬‬‫ �أخري ًا ولي�س �آخر ًا ‪ :‬لن �ألتقي يف وزارة الثقافة �إ ّال َمنْ له عالقة بالثقافة ‪ ،‬وحتى � ْإن التقيتُ الأخ‬‫في�ض العي�ساوي ‪� ،‬أطول رجل يف العراق ‪ ،‬فطويل ‪� 189‬سم‪.‬‬ ‫و �آخ ُر دعوانا � ْأن احلمد لله ربّ العاملني "على هال ِق�سمة !"‪..‬‬

‫ال�شاعر محمد ال�صغير �أوالد �أحمد و�أ�صابع الحرية المحروقة‬ ‫ال�شاعر التون�سي محمد ال�صغير اوالد احمد يتعر�ض لل�ضرب‬ ‫الواقعي والرمزي‪ ،‬وت�سقط مع وقائع ال�ضرب هيبة الج�سد‬ ‫ّ‬ ‫واظن ان ال ديمقراطية مع هذا ال�سقوط المركب!‬ ‫وال�شعر‪،‬‬ ‫الفاعلون الذين قاموا بال�ضرب لي�سوا �شعراء حتما‪ ،‬ولي�سوا‬ ‫ثوارا اي�ضا‪ ،‬الن ال�شاعر والثائر يملكان ادوات اكثر طهرانية‬ ‫للتعاطي مع الخ�صومة واالختالف‪ .‬وحدهم العاجزون‬ ‫والعاطلون عن الحرية هم ا�صحاب الق�سوة في رمي الحجر‪،‬‬ ‫وفي رمي ال�شتيمة على االخرين‪.‬‬

‫علي الفواز‬ ‫لذا من ال�سهولة ـ و�سط هذا االلتبا�س في فقه‬ ‫االختالف ـ ان يتعر�ض كائن ه�ش كال�شاعر‬ ‫الى هذه الثورة الم�ضادة التي ت�ضع ال�شعر‬ ‫امام لعنة اال�ستعمال‪ ،‬وامام فداحة الت�أويل‪،‬‬ ‫وت�ضع اللغة برمتها ام��ام زندقة المعاطف‬ ‫التي يخرج منها غواة و�شياطين اكثر مما‬ ‫ي��خ��رج منها ح��ال��م��ون ي�سعون ويموتون‬ ‫لتغيير ال�سواد الذي يجتاح العالم‪.‬‬ ‫ال��ث��ورة التون�سية ث��ورة معلمين‪ ،‬وثورة‬ ‫اخ��ت��ل��ط ف��ي��ه��ا ال��وع��ي ب��االح��ت��ج��اج‪ ،‬الدين‬ ‫بالعلمنة‪ ،‬قرطاج مع البوزيد‪ .‬كل االمكنة‬ ‫ج���اءت ل��ل��ث��ورة‪ ،‬وك���ل ال��ك��ائ��ن��ات الوطنية‬ ‫ادرك��ت ان الثورة خال�ص وتطهير وذهاب‬ ‫عجول ال��ى الحرية‪ ،‬لكن ال��ث��ورة ـ مثل اية‬ ‫ثورة ـ تحتاج الى مراكز مجاورة لالطفاء‪،‬‬ ‫الن �صناعة ال�شعارات ت�شبه احيانا �صناعة‬ ‫الحرائق‪ ،‬وان ا�صحاب دورينمات‪ /‬م�شعلي‬ ‫الحرائق‪ /‬قد يكونون في الجوار دائما‪ ،‬لذا‬

‫لي�س غريبا ان تهبط ال�شعارات ذات الجرعات‬ ‫العالية في �شواظها الى (النا�س اللي تحت)‬ ‫كما �سماهم نعمان عا�شور لتكون �شعارات‬ ‫غاوية للمراودة مثل ف�ؤو�س البع�ض!‬ ‫ال�شاعر محمد ال�صغير اوالد احمد يملك‬ ‫خيارات الحرية بو�صفها قدرا‪ ،‬وال �أظن ان‬ ‫�شاعرا بهذا الوعي العميق يمكن ان يتخلى‬ ‫ب�سهولة عن ه��ذا القدر النبيل واالن�ساني‬ ‫لمجرد ان بع�ضا م��ن (ال��ح�����ش��د) ت��وه��م ان‬ ‫هذا التو�صيف الملون للحرية التي مار�س‬ ‫طقو�سها ال�شاعر غير �صالح لال�ستعمال‬ ‫العمومي‪ ،‬وانه قد ي�سبب الكثير من عدوى‬ ‫ال�����ش��ب��ه��ات‪ ،‬وي�����ص��ي��ب ال��ج�����س��د المواطني‬ ‫بغواية االثم‪ ،‬و�شهوة المع�صية‪.‬‬ ‫ادع����اء ال��ح��ري��ة لي�س ا�ستعرا�ضا ف��ي هذا‬ ‫ال�سياق‪ ،‬والتعبير عن وع��ي الحرية وعن‬ ‫فاعلية ارادتها لي�س هو االخر خروجا عن‬ ‫الملة‪ ،‬الن الحرية تعني الوعي والوجود‪،‬‬ ‫وتعني اي�ضا تحويل الثورة من احتجاج‬ ‫و�صخب وا�صوات عالية الى حوار والتئام‬ ‫ونبرات خفي�ضة ل�صناعة اكثر نبال للم�شهد‬

‫محمد ال�صغير اوالد احمد‬ ‫الم�صاب ب��خ��ازوق اال���س��ت��ب��دادات والعته‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬واح�سب ان ال خيار اخر للحرية‬ ‫�سوى التعبير عنها‪ ،‬واال���ش��ه��ار بها‪ ،‬النها‬ ‫تعبير وج��ودي عن زواج اخالقي وقيمي‪،‬‬ ‫لذا فان الدفاع عن ال�شاعر �ضد هذا االعتداء‬ ‫ه��و دف��اع ع��ن ال��ث��ورة ذات��ه��ا‪ ،‬وع��ن يوميات‬ ‫العربة المقد�سة‪ ،‬وعن ارادة اولئك خروجوا‬ ‫وحلموا وماتوا‪ ،‬وعن كل الذين عانوا من‬ ‫تاريخ الطرد المركزي والطرد االبوي بكل‬ ‫عقده الفرويدية وال�سلطوية‪.‬‬ ‫ال��ث��ورة التون�سية التي تحولت ال��ى در�س‬ ‫عربي كبير‪ ،‬وال��ى م�شهد لمواجهة الطغاة‬ ‫تقف اليوم عند الحافة‪ ،‬وربما عند رهان تلك‬

‫الحافة‪ ،‬الن الذهاب بها الى الحرية يعني‬ ‫كفالة الحق في الج�سد والكالم والطقو�س‪،‬‬ ‫وي��ع��ن��ي ال���ذه���اب ب��ه��ا ال���ى ال�����ض��د خروجا‬ ‫عن البهحة‪ ،‬وع��ن �شرعنة الثورة ال��ى قلق‬ ‫ال��زواي��ا‪ ،‬وال���ى �سرائر االمكنة وال�شتائم‬ ‫و�صناعة الثورات ال�صغيرة واال�ستعارات‬ ‫التي تلب�س االف االقنعة!‬ ‫ولعلي اج��د ف��ي ق��رب��ان اوالد اح��م��د مجاال‬ ‫للحديث ع��ن التطهير الثقافي ف��ي الثورة‬ ‫لكي ال ي�شتري الح�شد المزيد من االقنعة‬ ‫والف�ؤو�س وال�شتائم‪ ،‬ولكي الت�صنع الثورة‬ ‫المزيد م��ن ال��ف��ق��راء والمهاجرين وابطال‬ ‫المقاهي‪.‬‬

‫"بروفايل للريح ‪ ..‬ر�سم جانبي‬ ‫للمطر " جديد جواد الحطاب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫���ص��در لل�شاعر ال��ع��راق��ي ج���واد الحطاب‬ ‫ديوانه الجديد المو�سوم (بروفايل للريح‬ ‫‪ ..‬ر�سم جانبي للمطر) وهو تجربة جديدة‬ ‫على ال�شعر العراقي وربما العربي ‪ ..‬في ان‬ ‫يخ�ص�ص �شاعر ما ديوانا كامال ال�ستقراء‬ ‫ن�صب نحتي ‪ ..‬حيث ي��ع��ود الحطاب مع‬ ‫(ن�صب ال��ح��ري��ة) ال���ذي �شهد التظاهرات‬ ‫االحتجاجية االخ��ي��رة ال��ى �أزم���ان موغلة‬ ‫ف��ي ت��اري��خ وادي ال��راف��دي��ن ال��ى معتقدات‬ ‫وطقو�س ال�سومريين والبابليين و�صاعدا‬

‫ِانبعاث ال�شعر‪ ...‬تغير القناة‬ ‫مل يكن ال�شعر ن�شاط مرحلة زمنية‪ ،‬ينتهي بانتهائها‪ ،‬بل كان حاجة و�ضرورة �إن�سانية البد منها ال�ستمرار الإن�سان‪ ،‬من خالل خلقه لعوامل‬ ‫�أخرى غري العامل املعا�ش‪ ،‬ومنحه القارئ حلظات روحية جتدد �آماله‪ ،‬ومتت�ص �أحزانه‪ .‬ال�شعر ومن ورائه الفن عموم ًا‪ ،‬ميتلك القدرة على‬ ‫جتميل الواقع‪ ،‬وتهدئة لواعج ال�شقاء والأمل التي تكتنف حياة الإن�سان �أبداً‪ ..‬وهو اخلال�ص املنتظر بكل ما يحمل من �أحالم تنف�س �ضيق‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫مرت به رحلة ال�شعر من �إحباطات وال�سيما يف العقود الأخرية من القرن الع�شرين متمثلة‪ ..‬ب�ضعف م�ستوى القراءة‬ ‫وبرغم كل ما ّ‬ ‫واال�ستجابة‪ ..‬وك�ساد املطالعة‪ ..‬ب�سبب تغري �سمة الع�صر الورقي‪ ،‬وبزوغ ع�صر جديد اختلفت ت�سمياته من ع�صر امليديا �أو ع�صر ال�صورة‬ ‫حي يتنف�س‬ ‫�أو الع�صر الرقمي وغري ذلك من الت�سميات‪ ..‬بالرغم من كل هذا التحول‪� ..‬إال �أنه من التجني حق ًا �أن نعلن موت ال�شعر وهو ّ‬ ‫برغم االختناقات‪.‬‬ ‫عبا�س عودة �شنيور‬ ‫وق��د ّ‬ ‫ب�شر بع�صر م��وت ال�شعر جملة من‬ ‫الفال�سفة والأدباء والنقاد نتيجة لما ر�أوه‬ ‫من ت�شظي مفهوم ال�شعر‪ ،‬وتعقد �آلياته‪،‬‬ ‫والالمباالة التي يلقاها من جمهور طويل‬ ‫عري�ض لم يكن له �شغف �سواه‪ ..‬فالحياة‬ ‫وتطوراتها‪ ،‬وتغير �أ�ساليبها‪ ،‬وان�شغاالتها‬ ‫‪ ..‬ا�ستطاعت �أن ت�شتت جمهور ال�شعر‬ ‫على �أن�شطة الحياة المختلفة للإن�سان ما‬ ‫بين العمل ال�شاق‪ ،‬وقلة �أوق���ات الراحة‬ ‫وال��ت��ف��رغ‪� ،‬إل���ى ظ��ه��ور �أن���واع �أخ���رى من‬ ‫الملهيات وال��ب��دائ��ل الممتعة والمفيدة‬ ‫كالريا�ضة وال�سينما‪ ،‬وتقنيات الترفيه‬ ‫ال��ج��دي��دة‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال���ذي ت��ح��ول فيه‬ ‫ال�شعر �إلى ممتع �صعب يحتاج �إلى تركيز‬ ‫ذه��ن��ي ع���ال‪ ،‬وم��رج��ع��ي��ة معرفية لي�ست‬ ‫ب�سيطة‪ ..‬ب�سبب من كل ذلك الحظ ه�ؤالء‬ ‫المب�شرون ان�سحاب الجموع الغفيرة من‬ ‫متابعة ال�شعر‪ ،‬ومن ترقب دور الن�شر وما‬ ‫يظهر فيها م��ن ج��دي��د‪ .‬بما �أ���ص��اب �سوق‬ ‫الطباعة والن�شر بك�ساد مريع‪ .‬و�أ�صاب‬ ‫ال�شعراء بالوح�شة وال��غ��رب��ة‪ ،‬ف��ي عالم‬ ‫ي�شعرون �أنه لي�س لهم‪ ،‬و�إنهم لي�سوا منه‪.‬‬ ‫ف��ه��ل ح��ق�� ًا �أ���ص��ب��ح ال�����ش��ع��ر ب�لا جمهور؟‬ ‫لأول وه��ل��ة ق��د ي��ك��ون م�صيب ًا م��ن يقول‬ ‫بذلك‪..‬لكن الدخول في تفا�صيل الحياة‬ ‫الثقافية للمجتمعات المعا�صرة‪ ،‬بما في‬ ‫ذل��ك مجتمعنا العربي وال��ع��راق��ي‪ ،‬يرينا‬ ‫�شيئ ًا مختلف ًا عن ذل��ك‪� .‬إذ ما زال ال�شعر �أو حب �شخ�صي لهذا المفقود الحا�ضر‪� .‬إح�صاءات ال�شراء من دور الن�شر‪ ،‬وال من‬ ‫مزدهراَ! وما زال ال�شعراء ينظمون! كما و�إنما �أقوله و�أنا �أحتك بجمهور عري�ض خالل المهرجانات ال�شعرية والأم�سيات‬ ‫�إن الجمهور ما زال يهتز لل�شعر م�شغوف ًا ي�صفق لل�شعراء وي��ت��ف��اع��ل معهم لي�س الأدب��ي��ة‪ ..‬و�إن��م��ا م��ن خ�لال ر�صد �أ�سماء‬ ‫به ! ال �أقول ذلك بنا ًء على �أمنية �أتمناها‪ ،‬بن�سب ���ش��راء ال���دواوي���ن‪ ،‬وال م��ن خالل ���ش��ع��راء وت��ج��م��ع��ات �أدب���ي���ة ع��ل��ى مواقع‬

‫وال��م��دون��ات ال�����ض��وئ��ي��ة ���ص��ارت البديل‬ ‫النهائي للديوان والمجموعة ال�شعرية‬ ‫والأم�سية والمهرجان‪ ..‬لكن بكل ت�أكيد‬ ‫�أن هذه القنوات �أ�صبحت اليوم مكافئ ًا‬ ‫م��ن��ا���س��ب�� ًا ي�����س��ت��ح��وذ ع��ل��ى ج��م��ه��ور يكاد‬ ‫ي�ستغني عن الكتاب لما توفره له القناة‬ ‫ال��ج��دي��دة م��ن م��ي��زات م�ضافة على ميزة‬ ‫القناة القديمة‪.‬‬ ‫فالنت مجمع فائدة وا�ستمتاع ا�ستطاع‬ ‫ج��ذب �أع���داد غفيرة‪ ،‬ل��م ت�ستطع قنوات‬ ‫ال�شعر ال�سابقة ا�ستدراجها و�ضمها �إليه‪..‬‬ ‫وال�سبب ال يكمن في ال�شعر ذاته و�إنما في‬ ‫القناة ذاتها‪ ،‬النت يتعامل مع المجتمع‬ ‫الب�شري بكامل عدده وهو متاح للجميع‬ ‫دون ا�ستثناء‪ ،‬وهذه ميزة ح�صرية لقناة‬ ‫النت‪ .‬كما يوفر النت تعام ًال مبا�شر ًا بين‬ ‫ال�شاعر وجمهوره‪ ،‬حيث يمنح الجمهور‬ ‫فر�صة االقتراب لل�شاعر تعارف ًا من خالل‬ ‫ال���ح���وار ال��م��ب��ا���ش��ر بينهما‪ ،‬وم���ن خالل‬ ‫تعليقات الجمهور على ن�صو�ص ال�شعراء‪،‬‬ ‫وهو ما لم ي�ستطع الكتاب الورقي منحه‬ ‫وال المهرجان‪.‬‬ ‫والنت فر�صة ن�شر متاحة للجميع على‬ ‫اخ���ت�ل�اف م�����س��ت��وي��ات��ه��م ال��ف��ن��ي��ة‪ ،‬ولكل‬ ‫جمهوره وم�ستواه �أي�ض ًا‪ .‬وق��د اخترق‬ ‫ال���ن���ت ب���دل���ك اح��ت��ك��ار ���ش��ع��راء را�سخة‬ ‫�أ����س���م���ا�ؤه���م ل������دور ال��ن�����ش��ر ول�صحف‬ ‫وم���ج�ل�ات‪ ،‬ك��م��ا اخ���ت���رق ا���س��ت��غ�لال دور‬ ‫التوا�صل االجتماعي الألكترونية مثل الـ الن�شر لل�شعراء وا�شتراطاتها عليهم‪.‬‬ ‫وا�ستطاعت قناة النت تحرير ال�شاعر‬ ‫‪.facebook‬‬ ‫ال �أدع�����ي ه��ن��ا ان��ت��ف��اء ال��ح��اج��ة للكتاب م��ن الممنوع وال��م��ح��رم ومنحه الحرية‬ ‫الورقي‪ ،‬وال �أزعم �أن الأعمال الألكترونية الكاملة في ما يريد �أن يقول‪ ،‬خالف تحكم‬

‫بتاريخ ب�لاده ال��ى الم�ستقبل‪ ..‬في تف�سير‬ ‫جديد لمفردات ن�صب النحات الخالد جواد‬ ‫�سليم‬ ‫ال��دي��وان م��ن ا���ص��دار دار الم�سار (���ش��رق ـ‬ ‫غرب) في بيروت والتي �سبق ان تبنت ن�شر‬ ‫ديوانه االخير(اكليل مو�سيقا) والذي كتبت‬ ‫عنه اكثر من ‪ 100‬درا�سة ومتابعة �صحفية‬ ‫وم��ا زال مو�ضع بحث النقاد والمتابعين‬ ‫ل�ش�أن ال�شعرية العراقية ويتوقع ا�صدقاء‬ ‫ال�شاعر ومن اطلع على ق�صائد المجموعة ان‬ ‫تحاط بذات االهتمام الذي احيط به اكليله‬ ‫المو�سيقي وان كان على جثة بيانو‪.‬‬

‫الم�ؤ�س�سات الرقابية‪ ،‬وتقييدها النطالقة‬ ‫ال�شاعر‪ .‬بل يمكن لل�شاعر ان ين�شر في‬ ‫قناة النت ما يتحرج هو نف�سه عن ن�شره‬ ‫خ�شية الحكومات والقيم الأيدلوجية �أو‬ ‫الدينية �أو االجتماعية المانعة با�ستعمال‬ ‫ا�سم م�ستعار يحميه مما يخ�شى منه‪ .‬كما‬ ‫منحت الجمهور ح��ري��ة ال��ق��راءة خارج‬ ‫�أنظمة الرقابة �أي�ض ًا‪ ..‬فما يطالعه القارئ‬ ‫هنا لي�س وثيقة ر�سمية دامغة لها حيز في‬ ‫الوجود يمكن للآخرين العثور عليها بين‬ ‫طيات ثياب القارئ �أو تحت فرا�شة‪ ،‬بل ما‬ ‫يقر�ؤه غالب ًا ما تكون حزم ًا من ال�ضوء‬ ‫يمكن �إغ�لاق��ه��ا و�إل��غ��اء وج��وده��ا بطرفة‬ ‫عين‪.‬‬ ‫ومتطلبات ال�شاعر في الن�شر عبر النت‬ ‫�أ�سهل و�أقل كلفة في المال وفي الجهد‪ ،‬كما‬ ‫ال يحتاج �إلى التملق والتزلف‪ ،‬ليثبت ا�سمه‬ ‫في الئحة م�ؤ�س�سات الأدب الر�سمية وغير‬ ‫الر�سمية كاتحادات الأدباء وال�شعراء‪ ،‬وال‬ ‫يحتاج �إلى المداراة والمراعاة الرخي�صة‬ ‫لي�ضع ا�سمه ف��ي �صحيفة‪ ..‬هنا الن�شر‬ ‫للجميع‪ .‬وك��ذا الجمهور ال يحتاج �إلى‬ ‫م��ال ل�شراء مجموعة �شعرية �أو ديوان‪،‬‬ ‫وال يحتاج �إل��ى المجامالت ف��ي القراءة‬ ‫والمتابعة‪ ،‬كل ما يخ�سره تحريك �سبابته‬ ‫لي�ضغط زر‪ ،‬فيقر�أ �أو لينبذ ما يقر�أ‪.‬‬ ‫�إن ما ُين�شر في مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫م��ن ���ش��ع��ر لأ���س��م��اء م��ع��روف��ة �أو �أ�سماء‬ ‫مغمورة‪ ،‬ا�ستطاع �أن يحرز قبو ًال وا�سع ًا‬ ‫في �أو���س��اط مجتمعات لي�ست ه ِّينة كم ًا‬ ‫ونوع ًا‪ ..‬بما �أعاد لل�شعر جمهوره الهارب‪،‬‬ ‫ومنح ال�شعر مكانته المرموقة القديمة‬ ‫في المجتمعات الب�شرية‪ ..‬وبما جعل من‬ ‫حيطان ال�شعراء والمجموعات الأدبية‬ ‫وال�����ش��ع��ري��ة‪ ،‬جعلها �أ���ش��ب��ه بمهرجانات‬ ‫�شعرية متنقلة‪� ،‬أو �أم�سيات �شعرية دائمية‪،‬‬ ‫تعقد لأربع وع�شرين �ساعة يومي ًا‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ن�أمل منه �أن يحقق وظيفة ال�شعر في‬ ‫المجتمعات منفع ًة ومتع ًة‪ ،‬وي�ؤكد حقيقة‬ ‫���ض��رورة ال�شعر‪ ،‬وير�سخ حقيقة حياة‬ ‫ال�شعر وحتمية ا���س��ت��م��راره‪ .‬و�أن���ه و�إن‬ ‫انتك�س لكنه لن يختفي‪ .‬لقد غ ّير ال�شعر‬ ‫قناته ا�ستجابة لمتطلبات الع�صر الجديد‬ ‫ال����ذي تعي�شه ال��ب�����ش��ري��ة‪ ..‬ع�����ص��ر العلم‬ ‫والتقنيات الحديثة الذي فتح �أفق ًا �أو�سع‬ ‫كم ًا ون��وع�� ًا �أم���ام ال�شعر‪ ،‬و�أوج���د عالقة‬ ‫مختلفة بين ال�شاعر والجمهور‪.‬‬


‫العدد (‪ - )328‬الأحد ‪� 16‬أيلول ‪2012‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(328) - 16 , Sunday ,September , 2012‬‬

‫"فيفا" مُي ِّدد �إيقاف كونتي دولي ًا‬

‫�أخبار النجوم‬

‫ابراهيموفيت�ش يقود باري�س �سان جريمان‬ ‫لفوزه الأول على ملعبه‬

‫دل بيريو‪ :‬ال �أقول وداع ًا لليوفنتو�س‪..‬‬ ‫فقط �إىل اللقاء‬

‫كان النجم �ألي�ساندرو دل بيريو‬ ‫جنم يوفنتو�س ال�سابق عاطفيا‬ ‫ومتحم�سا يف ت�صريحاته التي‬ ‫�أط�ل�ق�ه��ا يف وق ��ت ��س��اب��ق قبل‬ ‫رحيله �إىل ا�سرتاليا لبداية حت ٍّد‬ ‫جديد مع �سيدين‪.‬‬ ‫وق��ال دل بيريو‪�" :‬أنا ال �أقول‬ ‫وداع� � � ًا �إىل ب �ل�ادي �إيطاليا‪،‬‬ ‫فقط �إىل اللقاء‪ ،‬حيث �أخو�ض‬ ‫مغامرة جديدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أنا على و�شك خو�ض‬ ‫مغامرة جديدة وخمتلفة وفريدة من نوعها بالن�سبة يل‪� ،‬أول‬ ‫�شيء �أفكر فيه حاليا هو كيفية تقدمي كل ما لدي‪ ،‬فلدي حما�س‬ ‫كبري لهذه التجربة"‪.‬‬ ‫وختم النجم املخ�ضرم ت�صريحاته موجها كالمه �إىل جماهري‬ ‫يوفنتو�س قائال‪" :‬لقد قلت يف وقت �سابق �أن هذه التجربة‬ ‫لي�ست وداع��ا لإيطاليا وجماهري يوفنتو�س ولكنها انتظار ًا‬ ‫ملوعد جديد"‪.‬‬ ‫ووق��ع دل بيريو �أك�بر عقد يف ت��اري��خ الريا�ضة الأ�سرتالية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي مقابل مليوين دوالر �أ�سرتايل (‪ 2.09‬مليون‬ ‫دوالر �أمريكي) يف العام ليلعب للنادي احلا�صل على لقبني يف‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫بوا�ش‪� :‬أغلقنا ملف "موتينيو" نهائي ًا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حقق باري�س �سان جرمان ف��وزه الثاين‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل والأول ع�ل��ى �أر� �ض��ه هذا‬ ‫املو�سم على ح�ساب �ضيفه تولوز ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫يف افتتاح املرحلة اخلام�سة من الدوري‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم اجلمعة‪.‬‬ ‫ورف��ع �سان جرمان ر�صيده �إىل ‪ 9‬نقاط‬ ‫من ‪ 5‬مباريات يف املركز الثالث م�ؤقت ًا‪،‬‬ ‫يف حني تعر�ض تولوز خل�سارته الأوىل‬ ‫هذا املو�سم وجتمد ر�صيده عند ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫و�أم ��ل باري�س �سان ج��رم��ان ال��ذي انفق‬ ‫املاليني لتعزيز �صفوفه‪ ،‬ن�سيان �أول ‪3‬‬ ‫تعادالت له ومتابعة انت�صاراته بعد فوزه‬ ‫على ليل ‪ 1-2‬يف ختام املرحلة املا�ضية‬ ‫ب �ه��دف�ين م��ن جن �م��ه اجل��دي��د ال�سويدي‬ ‫زالتان ابراهيموفيت�ش‪.‬‬ ‫وغاب عن ت�شكيلة املدرب الإيطايل كارلو‬ ‫ان�شيلوتي املدافع الربازيلي تياغو �سيلفا‪،‬‬ ‫يف ح�ين اف�ت�ق��د ت��ول��وز ق��ائ��ده ومدافعه‬ ‫جوناثان زيبينا امل�صاب يف ظهره‪.‬‬ ‫وابعد ان�شيلوتي املهاجم الربازيلي نيني‬ ‫ع��ن ت�شكيلته الأ��س��ا��س�ي��ة معتمدا خطة‬ ‫‪ 2-1-3-4‬حيث دعم الأرجنتيني خافيري‬ ‫ب��ا� �س �ت��وري ال �ث �ن��ائ��ي ابراهيموفيت�ش‬ ‫وجريميي مينيز‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ملعب "بارك دي بران�س"‪ ،‬لعب‬

‫اب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش امل �ن �ت �ق��ل م ��ن ميالن‬ ‫الإيطايل الكرة لنف�سه وانفرد باحلار�س‬ ‫ال���ش��اب ع�ل��ي اح �م��ادة ال ��ذي اب �ع��د كرته‬ ‫الأر�ضية (‪.)7‬‬ ‫وح �� �ص��ل �� �س ��ان ج���رم���ان ع �ل��ى فر�صة‬ ‫ث��ان�ي��ة الف �ت �ت��اح الت�سجيل ع�ن��دم��ا لعب‬ ‫ابراهيموفيت�ش عر�ضية عجز مينيز عن‬ ‫�إدراكها �أمام املرمى (‪.)33‬‬ ‫وافتتح �سان جرمان الت�سجيل من لعبة‬ ‫خمادعة عندما مرر الإيطايل تياغو موتا‬ ‫كرة �ساقطة يف العمق �إىل ابراهيموفيت�ش‬ ‫املت�سلل‪ ،‬لكن الأخري مل يتدخل يف اللعبة‬ ‫وترك با�ستوري املن�سل من وراء الدفاع‬

‫كابيللو قلق على "حظوظ"‬ ‫ميالن الأوروبية‬ ‫عرب الإيطايل فابيو كابيللو مدرب املنتخب الرو�سي حاليا‪ ،‬عن قلقه حيال‬ ‫حظوظ فريقه ال�سابق �أي �سي ميالن يف دوري �أبطال �أوروبا ‪.‬‬ ‫وقال كابيللو يف ت�صريح جلريدة "الغازيت ديل �سبورت"‪" :‬الزلت �أتابع‬ ‫ب�شكل دائم فريقي ال�سابق ميالن‪ ،‬و�أعتقد �أنهم �سيواجهون م�شاكل يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا ه��ذا املو�سم"‪ .‬وحت��دث الالعب وامل��درب ال�سابق‬ ‫للرو�سونريي عن الفريق قائال‪" :‬بواتينغ العب جيد و�سيكون له دور مهم‬ ‫يف الفريق رفقة الهولندي دي يونغ‪ ،‬واملدرب �أليغري عليه �أن يبد�أ م�شوار‬ ‫املجموعات ب�شكل جيد حني ي�ستقبل �أن��درخل��ت التي يبقى فريقا يفقد‬ ‫الكثري من م�ؤهالته خارج الديار‪ ،‬ثم عليه الرحيل ل�سان بيتري�سبورغ‬ ‫بحذر �شديد‪� ،‬سيجد ملعبا جيدا وطق�سا مالئما لكن فريق زينيت قوي‬ ‫ميلك ‪ 7‬العبني اعتمد عليهم �شخ�صيا يف املنتخب الرو�سي و�أبطال‬ ‫كالربازيلي هالك‪ ،‬واملدرب �سباليتي �أعطى للفريق طابع تقني متطور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كابيللو‪" :‬ميالن عليه �أن يواجه املجموعة بحذر �شديد‪ ،‬وال يجب‬ ‫التفكري �أن الفريق من كبار �أوروب��ا‪ ،‬حتى فريق ملقا فريق خطري رغم‬ ‫كونه ال ميلك العبني مثل ريال وبر�شلونة‪ ،‬لكن املدرب بيليغريني متكن‬ ‫من فر�ض �أ�سلوب لعب �إ�سباين يعتمد على ال�ضغط على اخل�صم واحتكار‬ ‫الكرة ‪".‬‬

‫مورينيو �سعيد حلزن رونالدو‬

‫ق� ّل��ل ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫م��درب ري��ال م��دري��د الإ��س�ب��اين من‬ ‫�أه �م �ي��ة ام �ت �ع��ا���ض جن ��م الفريق‬ ‫ومواطنه كري�ستيانو رونالدو من‬ ‫�إدارة الفريق امللكي‪.‬وقال مورنيو‬ ‫اجلمعة يف م�ؤمتر �صحايف‪�" :‬إذا‬ ‫ك��ان رون��ال��دو ح��زي�ن��ا‪ ،‬ول�ع��ب كما‬ ‫يفعل عادة‪ ،‬فهذا �أمر رائع بالن�سبة‬

‫يل"‪ .‬وكان رونالدو ت�سبب ب�ضجة‬ ‫�إع�لام�ي��ة ك�ب�يرة ع�ن��دم��ا مل يحتفل‬ ‫بالهدفني اللذين �سجلهما يف مرمى‬ ‫غ��رن��اط��ة (‪ 3‬ـ ��ص�ف��ر) يف ال ��دوري‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ ،‬ث��م ب ��إع�ل�ان��ه الح �ق��ا �أن��ه‬ ‫حزين ب�سبب "م�س�ألة احرتافية"‪،‬‬ ‫ما دفع و�سائل الإع�لام �إىل التكهن‬ ‫بال�سبب الذي يقف خلفه حزنه وقد‬ ‫اتهمته بع�ض ال�صحف �أنه يحاول‬ ‫"ابتزاز" ريال للح�صول على املزيد‬ ‫م��ن الأم ��وال‪ .‬و�أ� �ض��اف مورينيو‪:‬‬ ‫"�إذا كان رونالدو �سيئا �س�أخرجه‬ ‫م�ث��ل �أي الع ��ب يف ال��دق�ي�ق��ة ‪.75‬‬ ‫لكن �شاهدته راهنا يتمرن باندفاع‬ ‫ك�ب�ير‪ ..‬ك �م��درب‪� ،‬أن��ا م���س��ؤول عن‬ ‫امل ��ردود الإي�ج��اب��ي لالعبي فريقي‬ ‫وال �شيء غري ذلك‪ .‬ال �أهتم بالأمور‬ ‫امل�ضخمة وغري الأ�سا�سية"‪.‬‬

‫يلعب ك��رة �ساقطة ف��وق اح�م��ادة املتقدم‬ ‫(‪.)38‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬مرر با�ستوري يف‬ ‫العمق �إىل مينيز ال��ذي عك�س عر�ضية‬ ‫و�صلت �إىل ابراهيموفيت�ش ف�سدد يف‬ ‫امل��رم��ى اخل��ايل م�سجال ه��دف��ه اخلام�س‬ ‫ومنفردا يف �صدارة الهدافني (‪.)69‬‬ ‫وي��واج��ه � �س��ان ج��رم��ان دي �ن��ام��و كييف‬ ‫الأوك� ��راين ال�ث�لاث��اء املقبل يف م�سابقة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وا�ستعد مونبلييه حامل اللقب ب�شكل‬ ‫��س��يء مل��واج�ه��ة ار��س�ن��ال الإن�ك�ل�ي��زي يف‬ ‫دوري الأب �ط��ال عندما �سقط ‪� 3-1‬أمام‬

‫م���ض�ي�ف��ه رمي ����س ال �� �ص��اع��د ع �ل��ى ملعب‬ ‫"اوغو�ست ديلون"‪.‬‬ ‫و�سجل لرمي�س الربازيلي دييغو (‪)38‬‬ ‫وال�ب�ن�ي�ن��ي كري�ستوفر غ�ل��وم�ب��ار (‪)70‬‬ ‫وغايتان كورتيه (‪ ،)86‬وملونبلييه رميي‬ ‫كابيال (‪.)55‬‬ ‫وه ��ذه �صفعة ج��دي��دة ملونبلييه الفائز‬ ‫مرة واح��دة يف خم�س مباريات بينها ‪3‬‬ ‫خ�سارات‪.‬‬ ‫و�أراح املدرب رينيه جريار املدافع مابو‬ ‫ي��ان�غ��ا م�ب�ي��وا �أح ��د جن��وم ال �ف��ري��ق‪ ،‬بعد‬ ‫م�شاركته مع منتخب فرن�سا يف ت�صفيات‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ ،2014‬كما ت��رك على مقاعد‬ ‫البدالء رميي كابيال وال�سنغايل �سليمان‬ ‫دي ��اوارا وان�ط��وين مونييه‪ .‬وع��اد العب‬ ‫ال��و��س��ط الت�شيلي م��ارك��و ا� �س�ترادا بعد‬ ‫انتهاء �إيقافه‪.‬‬ ‫عقوبة كونتي‬ ‫م �دَّد االحت��اد ال��دويل لكرة القدم "فيفا"‬ ‫�إيقاف مد ِّرب يوفنتو�س الإيطايل �أنطونيو‬ ‫كونتي ل�ضلوعه يف ف�ضيحة التالعب‬ ‫بنتائج املباريات "كالت�شو�سكومي�سي"‬ ‫لي َّتخذ �صبغة دولية‪ ،‬بح�سب ما جاء على‬ ‫موقعه الر�سمي‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان ل�لاحت��اد ال ��دويل‪" :‬وفق ًا‬ ‫ملقت�ضيات امل��ادة ‪ 136‬من قانون "فيفا"‬ ‫الت�أديبي‪ ،‬ق � َّرر رئي�س اللجنة الت�أديبية‬

‫متديد �إيقاف مد ِّرب يوفنتو�س �أنطونيو‬ ‫كونتي لي َّتخذ �صبغة دولية"‪.‬‬ ‫وك��ان االحت��اد الإي�ط��ايل لكرة القدم ق َّرر‬ ‫ال�شهر املا�ضي تثبيت عقوبة الإيقاف‬ ‫ع�شرة �أ�شهر بحق كونتي ب�سبب اتهامه‬ ‫بالتالعب بنتائج بع�ض املباريات‪ ،‬وا ُّتهم‬ ‫كونتي ب��إخ�ف��اء معلومات ع��ن التالعب‬ ‫مب �ب��ارات�ين ل�سيينا م��ع ف��ري�ق��ي نوفارا‬ ‫و�ألبينوليفي من الدرجة الثانية يف مو�سم‬ ‫‪ 2011-2010‬ح�ين ك��ان ي�ت� ىّ‬ ‫�ول تدريب‬ ‫هذا الفريق‪ ،‬وقد طالب املدعي العام يف‬ ‫اللجنة الت�أديبية �ستيفانو باالتزي �إيقافه‬ ‫لعام وثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف االحت���اد ال� ��دويل‪" :‬العقوبة‪،‬‬ ‫ال �� �ص��ادرة ع��ن االحت� ��اد الإي� �ط ��ايل لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ت�شمل �إيقاف كونتي مل �دَّة ع�شرة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وذلك يف جميع �أن��واع املباريات‪،‬‬ ‫مبا فيها املحلية والدولية‪ ،‬ودّية كانت �أم‬ ‫ر�سمية‪ ،‬و�ستواكب جلنة "فيفا" الت�أديبية‬ ‫نتيجة �أي طعن حمتمل‪ ،‬مثل ذل��ك الذي‬ ‫م ��ازال م�ط��روح� ًا على حمكمة التحكيم‬ ‫الريا�ضي يف �إيطاليا‪ ،‬ما دام قرار الطعن‬ ‫يتما�شى مع اللوائح"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ما زال "فيفا" ب�صدد االطالع‬ ‫ع �ل��ى وث��ائ��ق �إ� �ض��اف �ي��ة ق � َّدم �ه��ا االحت ��اد‬ ‫الإيطايل و�سوف يت ّم الإخطار ب�أيّ متديد‬ ‫جديد لهذه العقوبات يف حال �صدور قرار‬ ‫يق�ضي بذلك"‪.‬‬

‫الربازيل ت�ستثمر ‪ 1.2‬مليار دوالر يف جتهيز العبيها‬ ‫�أعلن وزير الريا�ضة الربازيلي �آلدو ريبيلو �أن‬ ‫ب�لاده �ست�ستثمر ‪ 2500‬مليون ري��ال برازيلي‬ ‫(نحو ‪ 1.236‬مليار دوالر) على مدار ال�سنوات‬ ‫الأربع املقبلة يف جمال تطوير الريا�ضة الأوملبية‬ ‫وحت�سني �أداء العبيها ا�ستعدادا لدورة الألعاب‬ ‫الأوملبية املقبلة (ريو دي جانريو ‪.)2016‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن خ �ط��ة ال�ب�رازي ��ل لإع � ��داد الالعبني‬ ‫القادرين على املناف�سة على امليداليات يف ريو‬ ‫دي جانريو ‪ 2016‬على تقدمي منح وم�ساعدات‬ ‫مالية �شهرية تبلغ ‪ 7400‬دوالر لكل الع��ب �أو‬ ‫العبة يحتل �أحد املراكز الع�شرين الأوىل عامليا‬ ‫يف م�سابقته التي �سي�شارك فيها بالأوملبياد‪.‬‬ ‫وتقدم احلكومة الربازيلية هذه املنحة "منحة‬ ‫التفوق" بالتوازي مع "املنحة الريا�ضية" التي‬ ‫يح�صل مبقت�ضاها كل ريا�ضي ميكنه الت�ألق يف‬ ‫الأوملبياد املقبل على ‪ 1500‬دوالر �شهريا‪.‬‬

‫وقال ريبيلو �إن هذه اخلطة اجلديدة �ستطبق‬ ‫ا�ستثماراتها على ‪ 15‬ريا�ضة �أخفقت الربازيل‬ ‫يف حتقيق نتائج �أوملبية جيدة بها‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن ه��ذه اال��س�ت�ث�م��ارات ‪ 150‬مليون‬ ‫دوالر لإن�شاء وتطوير و��ش��راء مراكز تدريب‬ ‫لهذه الفرق الريا�ضية يف كل �أنحاء الربازيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اال�ستثمارات ت�شمل �أي�ضا دفع‬ ‫راتب �شهري يبلغ خم�سة �آالف دوالر �إىل‬ ‫كل من املدربني امل�شاركني يف امل�شروع‬ ‫الأوملبي �إ�ضافة لتوفري التمويل الالزم‬ ‫ل���ش��راء التجهيزات وامل �ع��دات الالزمة‬ ‫للتدريبات وكذلك تكاليف ال�سفر والإقامة‬ ‫ل��ه��ذه ال� �ف ��رق خ �ل�ال ف �ت�رة املناف�سات‬ ‫الريا�ضية التي ي�شاركون فيها بحد‬ ‫�أق�صى ع�شرة �آالف دوالر لكل‬ ‫ريا�ضي‪.‬‬

‫مدرب الكامريون ي�سعى لإعادة‬ ‫�إيتو و�أكوتو‬ ‫ق ��ال ج ��ان ب ��ول �أك ��ون ��و امل � ��د ِّرب اجل��دي��د ملنتخب‬ ‫ال �ك��ام�يرون الأول ل�ك��رة ال �ق��دم �أن اهتمامه الأول‬ ‫�سين�صبّ على �إع��ادة القائد �صامويل �إيتو واملدافع‬ ‫بينوا �أ�سو �أكوتو �إىل الفريق‪.‬‬ ‫وقال �أكونو �أن منتخب الكامريون يحتاج �إىل جهود‬ ‫الالعبني �إذا �أراد جت ُّنب اخلروج املُخجل من ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س �أمم �أفريقيا ‪� 2013‬إث��ر هزميته (‪� )2 - 0‬أمام‬ ‫جزر الر�أ�س الأخ�ضر‪ .‬وعُينِّ �أكونو مد ِّرب ًا للكامريون‬ ‫اخلمي�س خلف ًا للفرن�سي ديني�س الفانيي الذي ىّ‬ ‫تول‬ ‫املهمة قبل �أق ّل من عام و�أقيل بعد الهزمية �أمام الر�أ�س‬ ‫االخ�ضر يف ذه��اب ال ��دور الأخ�ي�ر م��ن الت�صفيات‪،‬‬ ‫والتي باتت الكامريون مُهدَّدة على �إثرها بعدم الت�أ ُّهل‬ ‫�إىل النهائيات التي �ستقام يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أك��ون��و‪�" :‬أريد �إن�ه��اء كافة ال�صراعات يف‬ ‫الفريق‪� ،‬سيتعينَّ علينا ن�سيان كل ه��ذه الأم��ور �إذا‬ ‫�أردن��ا جت ُّنب الغياب عن نهائيات ك�أ�س �أفريقيا م ّرة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬

‫وق � � � � ��د‬ ‫رف�ض �إيتو‬ ‫و�أكوتو امل�شاركة يف املباراة‬ ‫املا�ضية ملنتخب بالدهما ب�سبب‬ ‫اعرتا�ضهما على �أ�سلوب �إدارة املنتخب‪.‬‬ ‫وكان �أكونو قاد الكامريون للفوز بذهبية كرة‬ ‫القدم يف �أوملبياد �سيدين عام ‪ ،2000‬وهذه هي‬ ‫املرة الثانية التي ىّ‬ ‫يتول فيها تدريب املنتخب‬ ‫الأول بعدما �شغل املن�صب بني عامي ‪2000‬‬ ‫و‪.2001‬‬ ‫وغ��اب��ت ال�ك��ام�يرون التي �ست�ست�ضيف الر�أ�س‬ ‫االخ�ضر يف مباراة الإياب يف ‪ 13‬ت�شرين الأول‪/‬‬ ‫�أكتوبر املقبل‪ ،‬عن نهائيات ك�أ�س الأمم الأفريقية‬ ‫ال�سابقة يف غينيا اال�ستوائية والغابون‪.‬‬

‫ا�ستبعد مدرب توتنهام "فيال�ش‬ ‫بوا�ش" ف� �ك ��رة ال���دخ���ول يف‬ ‫م �ف��او� �ض��ات جُم � ��دد ًا م��ع ن��ادي‬ ‫ب ��ورت ��و ل �� �ش��راء ع �ق��د الالعب‬ ‫الربتغايل موتينيو‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫تعرث م�ف��او��ض��ات نقله ل�شمال‬ ‫لندن يف ال�ساعات الأخرية قبل‬ ‫غلق مريكاتو ال�صيف‪ .‬وت�أكيد ًا‬ ‫على غلق ملف موتينيو من قبل‬ ‫ال��دي��وك اللندنية‪ ،‬ق��ال بوا�ش‬ ‫لل�صحفيني "كنا نريد موتينيو‬ ‫قبل انتهاء فرتة االنتقاالت ال�صيفية‪ ،‬وللأ�سف ال�شديد مل نتمكن‬ ‫من احل�صول على عقده‪ ،‬ولهذا ا�ستبعد فكرة العودة للدخول‬ ‫يف مفاو�ضات معه يف فرتة االنتقاالت ال�شتوية القادمة"‪.‬‬ ‫و�أمت "�سيكون من امل�ستبعد جد ًا العودة ملوتينيو‪ ،‬لأن يف ذلك‬ ‫الوقت �سيكون باركر �سيكون تعافى متام ًا من �إ�صابته‪ ،‬كلنا‬ ‫نعلم قيمة باركر بالن�سبة لتوتنهام‪ ،‬فهو الع��ب كبري ونحن‬ ‫جميع ًا ننتظر عودته بفارغ ال�صرب"‪ .‬اجلدير بالذكر �أن توتنهام‬ ‫�سيقابل اليوم الأح��د ريدينج على ملعبه وو�سط جماهريه‬ ‫�ضمن مباريات املرحلة الرابعة للربميريليج‪.‬‬

‫رودجرز‪ :‬ال ميكن اال�ستغناء عن رينا‬

‫نفى املدير الفني لليفربول "برندان رودجرز" �صحة ما �أثري‬ ‫ح��ول ت��وت��ر ع�لاق�ت��ه بحار�سه‬ ‫الإ�سباين "بيبي رينا"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن العالقة بينهما على ما يرام‬ ‫و�أن ما ُذكر عن رغبة احلار�س‬ ‫يف ال��رح�ي��ل ع��ن �أنفيلد روود‬ ‫جم��رد �شائعات ك��اذب��ة‪ .‬وعانى‬ ‫ح��ار���س ف �ي��اري��ال ال���س��اب��ق من‬ ‫اهتزاز يف م�ستواه منذ بداية‬ ‫امل��و� �س��م‪ ،‬الأم � ��ر ال� ��ذي �ساعد‬ ‫ع�ل��ى ان�ت���ش��ار ال �ت �ق��اري��ر التي‬ ‫ربطت م�ستقبله خ��ارج مقاطعة‬ ‫املري�سي�سيايد‪ ،‬حتى بعد ت�صريحات وكيل �أعماله الذي �أعلن‬ ‫عن رغبة احلار�س يف البقاء مع الفريق �إىل �أن ُيعلق حذائه‪.‬‬ ‫وقال املدرب االيرلندي ال�شمايل "ال توجد م�شكلة بيني وبني‬ ‫رينا‪� ،‬إن��ه �شخ�ص رائ��ع وحار�س مرمى مميز ج��د ًا‪ ،‬وقبل �أي‬ ‫�شيء فهو ع�ضو رئي�سي يف الفريق وال ميكن اال�ستغناء عنه‪،‬‬ ‫رينا يعرف واجباته داخل امللعب وخارجه‪ ،‬و�أنا �أفهم فل�سفته‬ ‫النابعة من ع�شقه للنادي"‪.‬‬

‫روين ي�ش ّبه فريغو�سون بـ"جمفف ال�شعر"‬ ‫ك�شف م�ه��اج��م مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإنكليزي واين روين �أنه ا�ضطر يف‬ ‫بع�ض الأح�ي��ان �إىل ال��وق��وف بوجه‬ ‫مدربه اال�سكتلندي اليك�س فريغ�سون‬ ‫وال��رد عليه‪ ،‬وا�صفا �شعور الوجود‬ ‫�أم ��ام الأخ�ي�ر ح�ين يكون‬ ‫غا�ضبا بالوقوف �أمام‬ ‫"جمفف ال�شعر"‪.‬‬ ‫وي� � � � �ع � � � ��رف ع ��ن‬ ‫ف�يرغ��و� �س��ون انه‬ ‫ال ي��رح��م العبيه‬ ‫ح�ي�ن ي ��رى ب�أنهم‬ ‫مل ي �ق��دم��وا �أف�ضل‬ ‫م��ا ل��دي�ه��م ولعل‬ ‫احل� ��ادث� ��ة‬

‫الأب � ��رز ك��ان��ت م��ع جن��م مان�ش�سرت‬ ‫ال���س��اب��ق دي�ف�ي��د ب�ي�ك�ه��ام ال ��ذي نال‬ ‫ح���ص�ت��ه بـ"حذاء طائر" رم� ��اه به‬ ‫امل � � ��درب اال� �س �ك �ت �ل �ن��دي يف غ��رف‬ ‫امل�لاب ����س ب�ع��د خ���روج "ال�شياطني‬ ‫احلمر" من م�سابقة الك�أ�س على يد‬ ‫ار�سنال (�صفر‪ )2-‬يف ني�سان‪ /‬ابريل‬ ‫‪" .2003‬ال يوجد هناك �شيء �أ�سو�أ‬ ‫من �أن تنال معاملة "جمفف ال�شعر"‬ ‫من اليك�س"‪ ،‬ه��ذا ما قاله روين يف‬ ‫�سريته الذاتية "ماي ديكيد" (عقدي‬ ‫من الزمن)‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬عندما يح�صل‬ ‫هذا الأم��ر‪ ،‬يقف املدرب يف منت�صف‬ ‫ال�غ��رف��ة وي���ص��ب ج��ام غ�ضبه علي‪.‬‬ ‫ي�ق��ف يف وج�ه��ي مت��ام��ا وي�صرخ‪..‬‬ ‫�أ�شعر وك���أين و�ضعت ر�أ��س��ي �أمام‬

‫(جمفف ال�شعر من ن��وع) بابيلي�س‬ ‫توربو ب��اور ‪� .2200‬إن��ه �آم��ر �سيئ‬ ‫للغاية‪ ..‬ال �أحب �أن ي�صرخ علي �أحد‪.‬‬ ‫علي تقبله‪ ،‬وبالتايل‪،‬‬ ‫�إنه �أمر ي�صعب ّ‬ ‫�أرد عليه يف بع�ض الأحيان‪� .‬أقول له‬ ‫�إنه خمطئ و�أنا على حق"‪ .‬واعرتف‬ ‫امل�ه��اج��م ال ��دويل �أن بع�ض زمالئه‬ ‫ت��زع��زع��ت ثقتهم ب�أنف�سهم نتيجة‬ ‫�صراخ فريغو�سون وب�أنهم خرجوا‬ ‫�إىل �أر�ضية امللعب دون �أن يتمكنوا‬ ‫م ��ن ت� �ق ��دمي م �� �س �ت��واه��م امل �ع �ه��ود‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬قد يعطي البع�ض دفعا‬ ‫كبريا وق��د يحطم البع�ض الآخ��ر‪..‬‬ ‫ر�أيت املدرب ي�صرخ يف وجه البع�ض‬ ‫وعند عودتهم �إىل امللعب فقدوا ثقتهم‬ ‫ب�أنف�سهم"‪.‬‬

‫رونالدو‪ :‬مي�سي �أف�ضل من كري�ستيانو قلي ًال‬

‫�أ�� � � � �ش � � � ��اد ال� �ن� �ج���م‬ ‫ال�برازي �ل��ي ال�سابق‬ ‫وامل �ل �ق��ب بالظاهرة‬ ‫رون� ��ال� ��دو بالثنائي‬ ‫كري�ستيانو رونالدو‬ ‫وليونيل مي�سي وا�ص ًفا‬ ‫�إي��اه��م ب ��أن �ه��م م��ن كوكب‬ ‫�آخر‪.‬‬

‫ح� �ي ��ث ق � ��ال رون � ��ال � ��دو يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ل�ق�ن��اة ��س��ي �إن‬ ‫�إن ال���ش�ه�يرة "لي�س هناك‬ ‫�شك �أنهما الأف�ضل يف هذا‬ ‫ال �ك��وك��ب‪ ،‬ول �ك��ن �أع�ت�ق��د �أن‬ ‫مي�سي ي �ف��وق كري�ستيانو‬ ‫قلي ًال"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف جن ��م بر�شلونة‬

‫وري � ��ال م��دري��د ال �� �س��اب��ق "‬ ‫م�ي���س��ي مي�ت�ل��ك ال �ك �ث�ير من‬ ‫الإب� ��داع‪ ،‬دائ �م � ًا م��ا يبهرنا‪،‬‬ ‫�أقول ذلك على الرغم من كونه‬ ‫�أرجنتيني‪ ،‬والأرجنينت هي‬ ‫�أك�ب�ر املناف�سني للربازيل‪،‬‬ ‫لكن بكل �صراحة هذا الالعب‬ ‫يعجبني كثري ًا"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حمرو�س ي�ؤكد عزم �أربيل على حتقيق‬ ‫الإجناز اال�سيوي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعت�ب�ر ن ��ادي اربي ��ل �أن مع�س ��كره‬ ‫الذي �أختت ��م يف الأردن كان ناجحا‬ ‫وحق ��ق الفائدة املرجوة ا�س ��تعدادا‬ ‫ملب ��اراة الفريق يف ال� �ـ‪ 18‬من �أيلول‬ ‫احل ��ايل امام كلينت ��ان املاليزي يف‬ ‫رب ��ع نهائ ��ي بطول ��ة ك�أ� ��س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث االعالم ��ي للن ��ادي‬ ‫ريبني رمزي لـ"ال�س ��ومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "م ��درب فريق اربيل ال�س ��وري‬ ‫ن ��زار حمرو� ��س اعت�ب�ر مع�س ��كر‬ ‫الأردن ناجح ��ا و�أن "التدريب ��ات‬ ‫اليومي ��ة واملباري ��ات التجريبي ��ة‬ ‫الت ��ي خا�ض ��ها منحته ر�ؤي ��ة كاملة‬ ‫عل ��ى �إمكان ��ات الالعب�ي�ن وتوظيف‬ ‫قدراتهم قبل لقاء كلينتان "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رمزي �أن "حمرو�س �أعرب‬ ‫عن ارتياحه لرفع جاهزية الالعبني‬ ‫وا�س ��تعدادهم خلو� ��ض املب ��اراة‬ ‫بروحي ��ة عالية وه ��م عازمون على‬ ‫حتقي ��ق الإجن ��از والظف ��ر بلق ��ب‬ ‫البطولة للمرة الأوىل"‪.‬‬ ‫وتابع رمزي �أن "�إدارة نادي اربيل‬

‫ب ��ات يف حك ��م امل�ؤك ��د ان ينتق ��ل‬ ‫العب منتخبنا الوطني ق�صي منري‬ ‫اىل ن ��ادي قط ��ر القط ��ري لتمثي ��ل‬ ‫فريق ��ه الك ��روي يف دوري جن ��وم‬

‫الزوراء مبواجهة الطلبة يف ك�أ�س العراق وقرعة الدور الأول للممتازة متوازنة‬

‫دوري الكبار يف التا�سع ع�شر من ال�شهر املقبل واول الغيث ت�أجيل مباراة �أربيل وزاخو‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫�أنهت االجراءات الإدارية يف ملعب‬ ‫فران�س ��و حريري الذي �سيت�ض ��يف‬ ‫املب ��اراة واحلر� ��ص عل ��ى �إخراجها‬ ‫بال�ش ��كل الالئق"‪.‬وي�صل وفد نادي‬ ‫فريق كيالنت ��ان املاليزي �إىل �أربيل‬ ‫ظهر اليوم االحد‪.،‬‬ ‫وتق ��ام مب ��اراة االي ��اب يف ماليزيا‬ ‫يوم ‪ 25‬من ال�شهر اجلاري ‪.‬‬

‫ق�صي منري يعود اىل قطر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(328) Sunday 16 , September, 2012‬‬

‫قطر للمو�س ��م اجلديد الذي ينطلق‬ ‫اليوم االحد ‪.‬‬ ‫وقال من�ي�ر لـموقع "معر�ض الكرة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور" ان ��ه �س ��يمثل‬ ‫فريق قطر القطري يف هذا املو�سم‬ ‫خلف ��ا للربازيلي مار�س ��ينهو ‪ ،‬ومل‬ ‫يف�ص ��ح عن قيمة العقد لكنه �أ�ش ��ار‬ ‫�إىل �أن مفاو�ض ��ات بلغ ��ت مراحلها‬ ‫النهائية و�سوف ي�شارك مع فريقه‬ ‫اجلدي ��د اوىل مباري ��ات املو�س ��م‬ ‫اجلدي ��د الي ��وم االح ��د يف حال ��ة‬ ‫و�ص ��ول بطاقت ��ه من ن ��ادي بغداد‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و�س ��بق ملن�ي�ر ان اح�ت�رف م ��ع‬ ‫اندية احل ��زم ال�س ��عودي واخلور‬ ‫القط ��ري وال�ش ��ارقة االمارات ��ي‬ ‫وقط ��ر القط ��ري‪ .‬ومث ��ل اندي ��ة‬ ‫عراقية الكاظمي ��ة والقوة اجلوية‬ ‫والزوراء واربيل وبغداد ‪.‬‬

‫ج ��رى ام� ��س يف مق ��ر االحت ��اد‬ ‫العراقي بكرة القدم مرا�سم �سحبة‬ ‫بطول ��ة ال ��دوري املمتاز بت�س ��ميته‬ ‫اجلدي ��دة باال�ض ��افة اىل �س ��حبة‬ ‫قرع ��ة بطول ��ة كا� ��س الع ��راق التي‬ ‫تع ��اود الظهور من جدي ��د مرة بعد‬ ‫غي ��اب دام الكرث من ت�س ��عة اعوام‬ ‫بعد اق ��رار االحتاد العراقي بعودة‬ ‫امل�س ��ابقة اىل اجندت ��ه م ��ن جديد‪.‬‬ ‫وح�ض ��ر القرع ��ة النائ ��ب االول‬ ‫لرئي� ��س اللجن ��ة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية ب�ش ��ار م�ص ��طفى واالمني‬ ‫امل ��ايل �س ��مري املو�س ��وي والنائب‬ ‫االول لرئي� ��س احت ��اد الك ��رة عب ��د‬ ‫اخلالق م�س ��عود وعدد من اع�ض ��اء‬ ‫احت ��اد الك ��رة وممثل ��ي االندي ��ة‬ ‫امل�شاركة ‪.‬‬ ‫القرع ��ة اقيم ��ت بح�ض ��ور اغل ��ب‬ ‫ممثلي االندية امل�شاركة يف الدوري‬ ‫املمتاز باال�ض ��افة اىل ممثلي اندية‬ ‫الدرج ��ة االوىل والدرج ��ة الثاني ��ة‬ ‫باال�ض ��افة اىل عدد كبري من رجال‬ ‫ال�صحافة واالعالم ‪ ,‬و�سبق اعالن‬ ‫البدء باجراء القرع ��ة االتفاق على‬ ‫موعد بدء الدوري الذي كان مقررا‬ ‫ان يب ��دا يف ي ��وم الثاين ع�ش ��ر من‬ ‫ال�ش ��هر املقب ��ل لك ��ن اغل ��ب االندية‬ ‫اعرت�ض ��ت على هذا املوع ��د ما عدا‬ ‫ممثل فريق دهوك ورئي�س النادي‬ ‫�س ��والف احمد ليقرر احت ��اد الكرة‬ ‫بالت�ص ��ويت بتاجيل ال ��دوري اىل‬ ‫التا�س ��ع ع�ش ��ر م ��ن نف� ��س ال�ش ��هر‬ ‫خ�صو�ص ��ا ان املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫�س ��يكون عل ��ى موعد يف ال�س ��اد�س‬ ‫ع�شر من ال�ش ��هر الذاته يف اختبار‬ ‫ام ��ام ا�س�ت�راليا يف ال ��دور االخري‬ ‫م ��ن املرحل ��ة االوىل لت�ص ��فيات‬ ‫كا� ��س الع ��امل يف الربازي ��ل ‪2014‬‬ ‫مم ��ا �س ��يكون هن ��اك تاجي�ل�ات‬ ‫لبع� ��ض االندية وهو م ��ا اعلن عنه‬ ‫بالفع ��ل بع ��د ان مت تاجي ��ل مباراة‬ ‫اربيل الرتباط ��ه مبباراة يف كا�س‬ ‫االحت ��اد اال�س ��يوي قب ��ل اي ��ام من‬ ‫موعد انطالق الدوري املعلن عنه‪.‬‬ ‫كا�س الع ��راق الذي ع ��اود الظهور‬ ‫�س ��جلت �س ��حبته ع ��دة مباري ��ات‬ ‫�ص ��عبة ال�س ��يما يف ال ��دور الثاين‬ ‫التي ا�سفرت عن مباراة دربي قوية‬

‫جتمع مابني فريقا الزوراء والطلبة‬ ‫بعدم ��ا اوقعتهم ��ا القرعة اىل جنب‬ ‫االخر كما ت�ش ��هد مباري ��ات الكا�س‬ ‫مواجه ��ات قوي ��ة اخ ��رى جتم ��ع‬ ‫ماب�ي�ن امليناء مع اربيل وال�ش ��رطة‬ ‫مع الكهرباء وكركوك مع ال�شرقاط‬ ‫وزاخ ��و م ��ع االنب ��ار والهندية مع‬ ‫كرب�ل�اء يف درب ��ي حمافظة كربالء‬ ‫وال�ص ��ناعة مع ب�ل�ادي وبغداد مع‬ ‫اخلط ��وط وده ��وك م ��ع الفائز من‬ ‫مب ��اراة التاج ��ي ونف ��ط مي�س ��ان‬ ‫والفائ ��ز م ��ن جمم ��وع املبارات�ي�ن‬ ‫مع القوة اجلوية الذي و�ص ��ل اىل‬ ‫دور ال�س ��تة ع�ش ��ر بعدم ��ا خدمت ��ه‬ ‫القرع ��ة والنج ��ف م ��ع الفائ ��ز م ��ن‬ ‫مباراة احلر مع املدحتية واحلدود‬ ‫م ��ع الفائ ��ز من مب ��اراة الك ��رخ مع‬ ‫العل ��وم والتكنلوجي ��ا والنفط مع‬ ‫النج ��دة وامل�ص ��ايف م ��ع الفائز من‬ ‫مب ��اراة نفط الو�س ��ط و ال�س ��ماوة‬ ‫وغاز ال�ش ��مال مع الفائز من مباراة‬ ‫الكاظمية والفهد‬

‫عد�سة ‪ :‬قحطان �سليم‬ ‫لقاءات �ساخنة يف املمتازة‬

‫ام ��ا يف قرع ��ة بطول ��ة ال ��دوري‬ ‫العراقي املمتاز بت�سميته اجلديدة‬

‫ذهبية القدم تطوق �أعناق العبينا و�ألعاب القوى عراقية بامتياز يف دورة الألعاب املدر�سية‬ ‫الكويت‪� -‬سمري خليل‬

‫متكن منتخبنا املدر�س ��ي م ��ن الظفر بلقب‬ ‫بطولة ك ��رة الق ��دم يف الدورة املدر�س ��ية‬ ‫العربي ��ة التي احت�ض ��نتها دول ��ة الكويت‬ ‫واختتم ��ت مناف�س ��اتها ام� ��س ال�س ��بت‬ ‫بف ��وزه على نظ�ي�ره اجلزائ ��ري ‪ 1-2‬يف‬ ‫املباراة النهائية ‪.‬‬ ‫متك ��ن منتخبنا من افتتاح الت�س ��جيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 50‬عن طريق العبنا ح�س ��ام مالك‬ ‫لك ��ن الفريق اجلزائري اع ��اد املباراة اىل‬ ‫التعادل لينتهي الوقت اال�ص ��لي للمباراة‬ ‫بالتع ��ادل ‪ 1-1‬ويحتك ��م الفريقان للوقت‬ ‫اال�ض ��ايف ويف الدقيق ��ة ‪ 7‬م ��ن ال�ش ��وط‬ ‫اال�ضايف االول ح�صل منتخبنا على ركلة‬ ‫جزاء ترجمها ر�ض ��ا ن�ص ��ر بنجاح ليتوج‬ ‫منتخبنا بذهبيتها‬

‫االجناز املفرح االخر يف ح�صيلة اجلمعة‬ ‫كان جن ��اح منتخبن ��ا بالع ��اب الق ��وى‬

‫بتحقي ��ق نتائج ممي ��زة اذ ح�ص ��ل العبنا بقفزه ل�س ��افة ‪ 7،16‬مرت وا�ض ��اف فريق‬ ‫ب ��ارع عامر عل ��ى ذهبية الطف ��ر العري�ض التتاب ��ع ‪ 400×4‬مرتامل�ؤل ��ف م ��ن عل ��ي‬ ‫جا�س ��م و�ص ��ميدة ح�س�ي�ن وفا�ض ��ل كاظم‬ ‫وح�س�ي�ن جمال و�س ��اما برونزيا م�سجال‬ ‫زمن ��ا ق ��دره ‪ 42‬ث وكان الو�س ��ام االخري‬ ‫من ن�ص ��يب الع ��ب الع�ش ��اري حممد علي‬ ‫جا�سم الذي جمع ‪ 5447‬نقطة ‪.‬‬ ‫لتبلغ ح�ص ��يلة منتخبنا ‪ 4‬او�س ��مة ذهبية‬ ‫وواحدة ف�ضية وو�سامان برونزيان ‪.‬‬ ‫وفق ��د منتخبن ��ا بالك ��رة الطائ ��رة لقب ��ه‬ ‫واكتف ��ى بالو�س ��ام الق�ض ��ي بخ�س ��ارته‬ ‫املب ��اراة النهائي ��ة ام ��ام نظ�ي�ره الكويتي‬ ‫بثالث ��ة ا�ش ��واط نظيف ��ة ج ��اءت ل�ص ��الح‬ ‫الكوي ��ت وكالت ��ايل ‪ 25 -19:‬و‪25-23‬‬ ‫و‪ ، 25-23‬وكما خ�سر منتخبنا بخما�سي‬ ‫ك ��رة القدم املب ��اراة النهائية ام ��ام االردن‬ ‫وبفارق هدف واحد ‪.8-7‬‬

‫والت ��ي ج ��اءت متوازن ��ة بع� ��ض‬ ‫ال�ش ��ئ والذي �سينطلق يف التا�سع‬ ‫ع�ش ��ر من ال�ش ��هر املقبل وا�س ��فرت‬ ‫قرع ��ة ال ��دوري بجولته ��ا االوىل‬ ‫عن لقاءات �س ��اخنة حيث �سيلتقي‬ ‫ال�صاعد حديثا اىل الدوري املمتاز‬ ‫ال�سليمانية مع امل�صايف على ملعب‬ ‫االول ويف كرك ��وك يلتق ��ي اه ��ل‬ ‫الدار م ��ع �ض ��يفه ال�ش ��مايل دهوك‬ ‫�ص ��احب املركز الثاين يف املو�س ��م‬ ‫املا�ضي بينما يلتقي �صاحب املركز‬ ‫الثال ��ث اجلوية م ��ع الكهرباء على‬ ‫ملعب االول وكربالء مع بغداد يف‬ ‫كرب�ل�اء وزاخ ��و مع اربي ��ل والتي‬ ‫اعل ��ن عن تاجيلها ر�س ��ميا ب�س ��بب‬ ‫ارتب ��اط العب ��ي اربيل م ��ع مباراة‬ ‫يف بطولة كا�س االحتاد اال�س ��يوي‬

‫بينم ��ا يلتق ��ي ال�ص ��اعد حديثا اىل‬ ‫ال ��دوري املمتاز نف ��ط اجلنوب مع‬ ‫الزوراء يف حني يلتقي النجف مع‬ ‫النفط وامليناء م ��ع الطلبة واخريا‬ ‫ال�صناعة مع ال�شرطة يف �سيناريو‬ ‫مك ��رر ملباراتهم ��ا يف املو�س ��م‬ ‫املا�ض ��ي والتي كانت اي�ضا مباراة‬ ‫االفتتاح‪.‬‬ ‫واعلن ��ت جلن ��ة امل�س ��ابقات يف‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي لك ��رة‬ ‫الق ��دم ب�أن املباريات �س ��تقام يومي‬ ‫اجلمع ��ة وال�س ��بت من كل ا�س ��بوع‬ ‫مبعدل مب ��اراة واحدة ا�س ��بوعي ًا‪،‬‬ ‫فيم ��ا ق ��ررت ت�أجي ��ل لق ��اء الفريق‬ ‫الذي ي�ضم خم�سة من العبي‬ ‫�شني�شل ‪ :‬القرعة مل تخدمنا‬

‫اىل ذل ��ك عرب اغل ��ب ممثلي االندية‬

‫ع ��ن ر�ض ��اهم التام عن �س�ي�ر قرعة‬ ‫بطولتي الدوري والك�س والطريقة‬ ‫التي �س ��ارت عليها حيث اكد مدرب‬ ‫فريق الزوراء را�ض ��ي �شني�شل عن‬ ‫�س ��عادته الج ��راء قرع ��ة ال ��دوري‬ ‫والكا� ��س لكن ��ه اك ��د ان القرع ��ة‬ ‫مل تخ ��دم فري ��ق ال ��زوراء بعدم ��ا‬ ‫اوقعت ��ه مبواجهة فريق الطلبة يف‬ ‫ال ��دور الثاين م ��ن بطول ��ة الكا�س‬ ‫مم ��ا يعن ��ي خ ��روج اح ��د الناديني‬ ‫الكبريي ��ن مبك ��را كم ��ا اك ��د فال ��ح‬ ‫مو�س ��ى امني �س ��ر نادي ال�ص ��ناعة‬ ‫اىل ان ال�ص ��ناعة و�ضعه احلظ اىل‬ ‫جان ��ب فريق ب�ل�ادي الفريق الغري‬ ‫معروف ولكن كرة القدم ال تخ�ضع‬ ‫اىل االم ��ور النظرية بل تعطي اىل‬ ‫م ��ن تعطيه ��ا كم ��ا ان �س�ي�ر القرعة‬ ‫جاءت منطقية و�س ��ليمة خ�صو�صا‬ ‫بعد ق ��رار االحتاد تاجي ��ل الدوري‬ ‫اىل التا�س ��ع ع�ش ��ر م ��ن ال�ش ��هر‬ ‫املقبل قرار كان �ص ��حيحا و�ص ��ائبا‬ ‫ويخدم جميع االندية امل�شاركة يف‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫كرة ال�شباب ت�صل عمان وتبا�شر التدريبات ا�ستعدادا ملواجهتي االردن الودية‬ ‫عمان‪ -‬حممد عبد اهلل‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫االردنية غياب ت�سعة العبني عن الفريق‬ ‫ب�س ��بب بع� ��ض االج ��راءات االداري ��ة‬ ‫يف مط ��ار بغ ��داد ال ��دويل الت ��ي اعاقت‬ ‫مغادرتهم يف حني التحق بالفريق قادما‬ ‫م ��ن بغداد حار� ��س املرمى �ص ��قر عجيل‬ ‫الذي تاخر عن الفريق ب�س ��بب تا�ش�ي�رة‬ ‫الدخ ��ول اىل االردن بينم ��ا التح ��ق‬ ‫اربعة العبني ممن يلعبون يف �ص ��فوف‬ ‫املنتخب املدر�سي قادمني من الكويت‪.‬‬

‫و�ص ��ل اىل العا�صمة االردنية عمان يوم‬ ‫اخلمي�س املا�ض ��ي وفد منتخب ال�شباب‬ ‫بكرة القدم حيث بد�أ مع�سكره التدريبي‬ ‫الذي ي�س ��تمر لغاية الع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجل ��اري تتخلل ��ه مبارات ��ان وديتان مع‬ ‫منتخب �شباب االردن بعد الغاء بطولة‬ ‫تدريبات فورية‬ ‫االردن الثالثية الودية الن�سحاب منتخب‬ ‫�ش ��باب تون� ��س ا�س ��تعدادا للم�ش ��اركة فور و�ص ��ول وفد منتخب ال�ش ��باب اىل‬ ‫يف نهائي ��ات ك�أ�س ا�س ��يا لل�ش ��باب التي فن ��دق ريجن�س ��ي باال� ��س مق ��ر اقامت ��ه‪،‬‬ ‫ت�ست�ض ��يفها االمارات العربي ��ة املتحدة با�ش ��ر الالعب ��ون اوىل وحداته ��م‬ ‫يف ت�شرين الثاين املقبل ويلعب العراق التدريبية با�ش ��راف املدرب حكيم �شاكر‬ ‫يف جمموعة �ضمت اىل جانبه منتخبات ومالك ��ه التدريب ��ي امل�س ��اعد على ملعب‬ ‫ن ��ادي الكرامة املجاور للفندق و�ش ��ملت‬ ‫كوريا اجلنوبية وال�صني وتايالند ‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت رحل ��ة الفري ��ق اىل العا�ص ��مة متاري ��ن خفيف ��ة لرف ��ع اجله ��د املرتتب‬

‫على الالعبني من رحلة الطائرة الهرولة‬ ‫اخلفيف ��ة والدحرج ��ة بالكرة ا�س ��تمرت‬ ‫ل�س ��اعة واحدة فقط وذلك منعا حلدوث‬ ‫اال�ص ��ابات الت ��ي ق ��د حت ��دث نتيج ��ة‬ ‫اره ��اق الالعبني ‪ ..‬و�ش ��هد اليوم التايل‬ ‫الرتكي ��ز على طريق ��ة اللع ��ب والتكتيك‬ ‫ال ��ذي �س ��يتبعه الفري ��ق ملواجهة االردن‬ ‫االوىل الت ��ي م ��ن امل�ؤم ��ل ان تكون يوم‬ ‫غد االثنني على ملع ��ب امللك عبدالله يف‬ ‫القوي�سمة ‪.‬‬ ‫والتح ��ق بوفد الفري ��ق الالعب املغرتب‬ ‫نور الدين ن�ش� ��أت ال ��ذي يلعب يف نادي‬ ‫ال�ش ��رطة االنكلي ��زي يف لن ��دن حي ��ث‬ ‫�سيخ�ضع لالختبار من الكادر التدريبي‬ ‫للمنتخب وذلك المكان �ضمه للفريق قبل‬ ‫امل�شاركة يف البطولة اال�سيوية ‪.‬‬

‫مي�س الأفراد‬ ‫املعرت�ضون على انتخابات جمهورية القدم ي�صدرون بيان ًا ‪ :‬االعرتا�ض ال‬ ‫ّ‬

‫نوا�صل م�ساعينا القانونية لتحويل االعرتا�ض اىل ق�ضية ر�أي عام وطني لإنهاء منهج التفرقة وال�ضغينة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�صدر جمموعة من املعرت�ضني على‬ ‫الإج ��راءات واخلروق ��ات القانونية‬ ‫التي �صاحبت ما اطلق عليه امل�ؤمتر‬ ‫االنتخاب ��ي لالحت ��اد العراق ��ي لكرة‬ ‫الق ��دم والق ��رارات املنتظ ��رة م ��ن‬ ‫حمكمة الكا�س يف جل�س ��تها النهائية‬ ‫يف الثام ��ن والع�ش ��رين م ��ن ال�ش ��هر‬ ‫اجلاري بيان ام�س ت�سلمت ريا�ضة (‬ ‫النا�س ) ن�سخة منه موجه اىل الراي‬ ‫العام وجماهري الكرة العراقية ويف‬ ‫ما يلي ن�صه ‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ي ��ا �أيه ��ا اللذي ��ن امن ��وا ‪ ،‬اذا جاءكم‬ ‫فا�سق بنب�أ فتبينوا ان ت�صيبوا قوما‬ ‫بجهال ��ة فت�ص ��بحوا عل ��ى م ��ا فعلتم‬ ‫نادمني (�صدق الله العظيم)‪.‬‬ ‫اختارت جمموعة املعرت�ضني اهمية‬ ‫تاجيل اع�ل�ان التف�ص ��يالت الواردة‬ ‫يف بيانه ��ا ه ��ذا ردا عل ��ى م�سل�س ��ل‬ ‫الت�شوي�ش ��ات واالتهام ��ات الكاذب ��ة‬ ‫واملنافقة التي �ص ��احبت ت�صريحات‬ ‫وت�ص ��رفات بع� ��ض اع�ض ��اء احت ��اد‬ ‫الق ��دم بخ�ص ��و�ص الدع ��وى املقامة‬ ‫يف حمكم ��ة الكا� ��س الدولي ��ة ح ��ول‬ ‫املخالف ��ات القانونية احلا�ص ��لة قبل‬ ‫واثن ��اء وبع ��د امل�ؤمت ��ر االنتخاب ��ي‬ ‫يف ‪ ١٨/٦‬م ��ن العام املن�ص ��رم وذلك‬ ‫التزام ��ا منه ��ا باح�ت�رام م�ش ��اعر‬ ‫النا� ��س وال ��راي الع ��ام العراق ��ي‬ ‫وجماه�ي�ر الك ��رة وت�أجي ��ل ذلك اىل‬ ‫ما بعد موعد انتهاء مباراة املنتخب‬ ‫الوطن ��ي املهم ��ة امام الياب ��ان كي ال‬

‫تف�س ��ر من قب ��ل بع� ��ض املعنيني يف‬ ‫االحت ��اد كعادتهم ‪ ،‬يف غري مراماتها‬ ‫احلقيقية‪ ،‬وبعد ما �أثمرت به اجلهود‬ ‫والتحقيق ��ات اجلاري ��ة بالو�ص ��ول‬ ‫اىل مرحلة الف�ص ��ل والقرار النهائي‬ ‫يف املحكمة املذكورة يف موعد تقرر‬ ‫ان يكون نهاية ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫االعرتا�ض ال مي�س االفراد‬

‫يهم جمموعة املعرت�ض�ي�ن يف مطلع‬ ‫بيانه ��ا ه ��ذا ان تو�ض ��ح بانها ال ومل‬ ‫تق�ص ��د من خ�ل�ال اعرتا�ض ��ها املقدم‬ ‫التعر� ��ض اىل بع� ��ض �أ�ش ��خا�ص‬ ‫االحت ��اد ك�أفراد ‪ ،‬امن ��ا تبغي توجيه‬ ‫االنتق ��اد اىل املنه ��اج املعتم ��د‬ ‫والق ��رارات املخرب ��ة الت ��ي ق ��ادت‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة وادارته ��ا اىل م ��ا‬ ‫ه ��ي عليه اليوم م ��ن تخلف وتخبط‬ ‫معلومني ‪ .‬دليل ذلك بان املعرت�ضني‬ ‫كان ��وا قد قدم ��وا ورقة اعرتا�ض ��هم‬ ‫على اج ��راءات العملي ��ة االنتخابية‬ ‫برمته ��ا قبل بدا امل�ؤمت ��ر االنتخابي‬ ‫وانتخاب الت�شكيلة احلالية وبتاييد‬ ‫ر�س ��مي م�ص ��دق م ��ن قبل امني �س ��ر‬ ‫االحت ��اد يفرت� ��ض مواجه ��ة تبعاته‬ ‫القانوني ��ة امام املحكمة الريا�ض ��ية‬ ‫الدولية اعاله‪.‬‬ ‫كم ��ا يه ��م جمموع ��ة املعرت�ض�ي�ن ان‬ ‫تو�ضح للراي العام العراقي �إجماال‬ ‫وجلماه�ي�ر الك ��رة عل ��ى الأخ� ��ص‬ ‫وكذل ��ك لق ��ادة امل�ؤ�س�س ��ات املعني ��ة‬ ‫يف احلكوم ��ة والربمل ��ان واللجن ��ة‬ ‫الأوملبي ��ة التي �أعيته ��ا ‪ ،‬دون حلول‬ ‫‪ ،‬ال�سيا�س ��ات امللتوي ��ة الحتاد الكرة‬ ‫ومطالباته امل�س ��تمرة ‪ ،‬بانهم كجزء‬ ‫من املعار�ض�ي�ن على هذه ال�سيا�س ��ة‬

‫ونتائجها‪،‬وق ��د ا�ض ��طروا اىل‬ ‫ا�س ��تخدام حقهم القانوين باللجوء‬ ‫اىل ال�س ��لطة الق�ض ��ائية الريا�ض ��ية‬ ‫االعل ��ى يف الع ��امل‪ ،‬حي ��ث ال م ��كان‬ ‫او تاثري الي �ض ��غوطات �شخ�ص ��ية‬ ‫او مادي ��ة او م�س ��اومات معلوم ��ة‬ ‫‪،‬اعتاد الأحتاد وما زال ‪،‬ا�ستخدامها‬ ‫يف جمم ��ل حتركات ��ه البائ�س ��ة ‪،‬‬ ‫متحملني( اي جمموعة املعرت�ضني)‬ ‫بانف�سهم النفقات الباهظة يف اقامة‬ ‫الدعوى ‪ ،‬ب�ض ��منها م ��ا كان يتوجب‬ ‫عل ��ى االحت ��اد ت�س ��ديده م ��ن اج ��ور‬ ‫اىل املحكم ��ة املذك ��ورة‪ ،‬اميان ��ا من‬ ‫املعرت�ض�ي�ن بق�ض ��يتهم العادلة واثر‬ ‫حماول ��ة االحت ��اد اللع ��ب مبثل هذه‬ ‫الورق ��ة الرخي�ص ��ة باالمتن ��اع ع ��ن‬ ‫ت�س ��ديد ح�ص ��ته من الأجور املقررة‬ ‫املطلوبة للبدء باج ��راءات التحقيق‬ ‫من قب ��ل املحكمة الدولية وق�ض ��اتها‬ ‫يف جممل فحوى ال�شكوى املقدمة‪.‬‬

‫لق ��د اعي ��ت املعرت�ض�ي�ن جمل ��ة م ��ن‬ ‫احليل والأ�ساليب امللتوية والكاذبة‬ ‫التي مار�س ��ها وميار�س ��ها ال�س ��لوك‬ ‫الالريا�ض ��ي واملخرب املت�سلط على‬ ‫الق ��رار الك ��روي العراق ��ي جلن ��ي‬ ‫املزي ��د م ��ن املناف ��ع وامل�ص ��الح غري‬ ‫امل�ش ��روعة على ح�س ��اب كرة الوطن‬ ‫وريا�ض ��ته ب ��دل االن�ص ��راف اىل ما‬ ‫ميلي ��ه الواج ��ب ال ��ذي ن�ص ��بوا من‬ ‫اجل ��ه جتاه ك ��رة الق ��دم يف بلد كان‬ ‫يف ي ��وم ما يع ��رف يف الع ��امل بانه‬ ‫(برازيل ال�شرق الكروي)!!!‬ ‫ولي� ��س ادل عل ��ى �ص ��واب وجه ��ات‬ ‫النظ ��ر املذك ��ورة غ�ي�ر التذك�ي�ر مبا‬ ‫�ص ��احب امل�س�ي�رة الكروية العراقية‬ ‫م ��ن ف�ض ��ائح ومه ��ازل متالحق ��ة‬ ‫يف الآون ��ة االخ�ي�رة خ�ل�ال احلقبة‬ ‫الق�ص�ي�رة ال�سابقة ‪ .‬مل تكن بداياتها‬ ‫م ��ع الت�ص ��رف املنه ��زم واملري ��ب‬ ‫الذي مار�س ��ه االحتاد يف امل�س ��اهمة‬

‫والتواط ��ئ املري ��ب يف تفوي ��ت‬ ‫الفر�ص ��ة على الب�ص ��رة الفيحاء يف‬ ‫احت�ض ��ان وتنظي ��م دورة اخللي ��ج‬ ‫الثاني ��ة والع�ش ��رين ‪ .‬كذل ��ك يف‬ ‫جل ��وء االحتاد العراقي اىل االحتاد‬ ‫القط ��ري بطل ��ب توكي ��ل وحتم ��ل‬ ‫النفقات الطائلة ملحاميني �أجانب يف‬ ‫مواجهة دعوة املعرت�ضني العراقيني‬ ‫امام الق�ض ��اء الريا�ضي العاملي ‪ .‬ان‬ ‫ا�ش ��ارة عاب ��رة اىل ق�ض ��ية الالع ��ب‬ ‫( الربازيل ��ي القط ��ري ) �أمور�س ��ن‬ ‫واملالب�س ��ات الغريبة الت ��ي �أحيطت‬ ‫بق�ض ��يته ونتائ ��ج م�س ��اوماتها على‬ ‫ح�س ��اب م�ص ��الح الك ��رة العراقي ��ة‬ ‫وفرقها ومنتخباتها قد تف�س ��ر بع�ضا‬ ‫م ��ن جوان ��ب ا�س ��باب ه ��ذا اللج ��وء‬ ‫اال�ضطراري امل�شني وخفاياه ‪ .‬كما‬ ‫يهم جمموعة املعرت�ضني اال�شارة اىل‬ ‫مو�ض ��وعة الغرامات املالية الكبرية‬ ‫التي حتملتها خزانة االموال العامة‬

‫املق ��ررة لتطوي ��ر الك ��رة العراقي ��ة‬ ‫ج ��راء الأح ��كام الق�ض ��ائية نتيج ��ة‬ ‫ال�ش ��كاوى املقامة من قب ��ل املدربني‬ ‫الر�سون وفريا وغريهم �ضد االحتاد‬ ‫وتخبطه املعلوم يف تنفيذ التزاماته‬ ‫الأدبي ��ة والقانوني ��ة ‪ ،‬ث ��م م ��رورا‬ ‫بنتائ ��ج التزوي ��ر واجله ��ل االداري‬ ‫وقرار �أبع ��اد منتخبن ��ا االوملبي من‬ ‫امل�ش ��اركة يف دورة لن ��دن االوملبية‬ ‫‪ ،‬و�أخريا ولي�س �آخر ًا ف�ض ��يحة عقد‬ ‫زيك ��و وم ��ا احيط ب ��ه من �إ�ش ��كاالت‬ ‫غام�ض ��ة اث ��رت ب�ش ��كل م�ض ��ر على‬ ‫م�س�ي�رة االع ��داد وحل ��م الو�ص ��ول‬ ‫اىل املوندي ��ال ‪،‬وه ��ي حقيقة اثارت‬ ‫�أي�ض� � ًا حفيظة واعرتا�ض بع�ضا من‬ ‫اع�ضاء االحتاد احلايل ب�شكل معلن‬ ‫اىل ح ��دود (التم ��رد)ازاء ال�س ��لوك‬ ‫املنايف للخلق الريا�ض ��ي يف طبيعة‬ ‫الق ��رار الك ��روي العراق ��ي املتف ��رد‬ ‫وتاثرياته امل�ض ��رة على كل م�س�ي�رة‬ ‫الكرة العراقية ونتائجها املخيبة‪.‬‬ ‫كل ه ��ذه ام�س ��ت هم ��وم متوا�ص ��لة‬ ‫يتداوله ��ا ب ��امل ال�ش ��ارع الريا�ض ��ي‬ ‫والكروي يف بحث عن خمرج ينهي‬ ‫حالة الأ�س ��تثناء املت�س ��لطة واملزيفة‬ ‫بقن ��اع دميقراط ��ي بائ� ��س وف ��ق‬ ‫تخريجات كاذبة متكررة وبو�سائل‬ ‫دع ��م رخي�ص ��ة من قبل م ��ن ال يريد‬ ‫اخلري واال�س ��تقرار للع ��راق ولكرة‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫نوا�صل امل�ساعي الهادفة‬

‫ان جمموعة املعرت�ض�ي�ن التي ت�ضم‬ ‫�آندي ��ة كروية عدي ��دة من كل اطراف‬ ‫العراق ‪ ،‬بع�ض ��ها جماهريي ‪ ،‬مثلما‬ ‫ت�ضم اي�ضا ر�ؤ�ساء واع�ضاء لبع�ض‬

‫االحت ��ادات الفرعي ��ة عل ��ى امت ��داد‬ ‫جغرافية الوطن توا�ص ��ل م�س ��اعيها‬ ‫القانونية ال�سليمة والهادئة لتحويل‬ ‫اعرتا�ض ��ها وحتركاته ��ا اىل ق�ض ��ية‬ ‫راي ع ��ام وطني عراقي عادلة تبغي‬ ‫من خاللها اىل انه ��اء منهج التفرقة‬ ‫وال�ض ��غينة واجلهل الذي مزق كرة‬ ‫الب�ل�اد وعم ��ق �سيا�س ��ة الكراهي ��ة‬ ‫واالرت ��زاق مثلم ��ا تالع ��ب ب ��كل‬ ‫ا�ساليب الكذب واالحتيال والتزوير‬ ‫والرق�ص على كل احلبال بو�صولية‬ ‫خادعة قل نظريها مرت ‪ ،‬مع �ش ��ديد‬ ‫اال�س ��ف ‪ ،‬يف احي ��ان متك ��ررة عل ��ى‬ ‫مواق ��ع الق ��رار العلي ��ا يف الدول ��ة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها !!‬ ‫ان جمموع ��ة املعرت�ض�ي�ن وه ��ي‬ ‫تهي ��ئ كل م�س ��تلزمات التوج ��ه اىل‬ ‫املحكمة الريا�ضية الدولية العليا يف‬ ‫�سوي�سرا (حمكمة الكا�س) حل�ضور‬ ‫جل�س ��ات النطق والقرار النهائي يف‬ ‫‪ 9 /28‬م�ؤمن ��ة بعدال ��ة م�ش ��روعها‬ ‫االعرتا�ضي وم�س ��ارات التحقيقات‬ ‫اجلاري ��ة املتوا�ص ��لة من ��ذ اك�ث�ر من‬ ‫عام ‪ ،‬على العك�س من النهج الكاذب‬ ‫واال�س ��تمرار بلع ��ب ورق ��ة ك�س ��ب‬ ‫الوقت وطلب الت�أجيل او ا�س ��تخدام‬ ‫و�سائل التهديد وامل�ساومة وحماولة‬ ‫�ش ��راء ال ��ذمم ال ��ذي ا�س ��تمر بع�ض‬ ‫ر�ؤو� ��س االحت ��اد عل ��ى اتباعه ��ا كل‬ ‫الفرتة املن�صرمة ‪،‬يهمها ان تعلن بكل‬ ‫ثقة وم�س� ��ؤولية ام ��ام انظار الراي‬ ‫العام العراق ��ي واجلماهري الكروية‬ ‫عموم ��ا وكذل ��ك ام ��ام م�س� ��ؤويل كل‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات املعنية بانها حني حتمل‬ ‫معه ��ا يف اعرتا�ض ��ها وتف�ص ��يالته‬

‫امل�ؤ�سفة اىل �س ��لطة الق�ضاء الدويل‬ ‫االعل ��ى هموم ومعاناة ك ��رة العراق‬ ‫بحث ��ا عن خمرج قانوين عادل ينهي‬ ‫حال ��ة الت� ��أزم املتوا�ص ��لة القائم ��ة‬ ‫يف ه ��ذا املي ��دان ال ��ذي �ص ��ار جزءا‬ ‫مهم ��ا م ��ن �آم ��ال وتطلعات ال�ش ��عب‬ ‫العراق ��ي ‪ ،‬ت�ؤك ��د يف ذات الوق ��ت‬ ‫بانه ��ا ال تفك ��ر او تعم ��ل وال يج ��وز‬ ‫له ��ا �أي�ض� � ًا بان تعترب نف�س ��ها بديال‬ ‫مالئم ��ا او متكام�ل�ا لقي ��ادة و�إدارة‬ ‫�ش� ��ؤون الك ��رة العراقي ��ة واحتادها‬ ‫بعد �صدور القرار املتوقع النطق به‬ ‫من قبل املحكم ��ة الدولية يف املوعد‬ ‫املذكور ‪ ،‬مهما كانت ماهيته و�آلياته‬ ‫املعلنة ‪.‬‬ ‫ان جمموع ��ة املعرت�ض�ي�ن ت�ؤم ��ن‬ ‫وتتطل ��ع اىل امل�ش ��اركة يف �ص ��ناعة‬ ‫وتنفي ��ذ م�ش ��روع تطوي ��ر ك ��روي‬ ‫عراق ��ي وطن ��ي �ش ��امل بكام ��ل‬ ‫م�س ��تلزماته العلمي ��ة والفني ��ة‬ ‫والإداري ��ة والقانوني ��ة واملالي ��ة‬ ‫وحتري ��ر ك ��رة الوط ��ن وم�س ��تقبلها‬ ‫م ��ن تاث�ي�رات الف�ص ��ول املتالحق ��ة‬ ‫ل�سيا�سات العبث االمي واالنتهازي‬ ‫‪ ،‬امل ��زور واملرتزق على ح�س ��اب كرة‬ ‫الق ��دم العراقية وم�س ��تقبلها املنتظر‬ ‫كل الف�ت�رة املن�ص ��رمة ‪ ،‬والل ��ه م ��ن‬ ‫وراء الق�صد‪.‬‬ ‫جمموعة املعرت�ضني على الإجراءات‬ ‫واخلروقات القانونية‬ ‫للم�ؤمت ��ر االنتخاب ��ي والدع ��وى‬ ‫املقدمة امام حمكمة الكا�س الدولية‬ ‫بغداد يف ‪٢٠١٢ /9/14‬‬


‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬الأحد ‪� 16‬أيلول ‪2012‬‬

‫‪7‬‬

‫واملدار�س على الأبواب‬

‫امل��وح��د وال��دف��ات��ر والأق��ل�ام واحلقائب‬ ‫ال��غ�لاء ي��ح��رق ال���زي‬ ‫ّ‬ ‫�أثار ف�ضويل ّ‬ ‫تنقله من حمل اىل �آخر برفقة امر�أة وثالث بنات ب�أعمار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خمتلفة‪ .‬كان وا�ضحا �أنها زوجته وبناته‪ .‬وبدا (�أبو �سيف) منزعجا‪ ،‬بينما‬ ‫كانت عيون البنات تتعلق على املالب�س التي تتوهج مع �إ�ضاءة املحال‪،‬‬ ‫والأحذية واحلقائب وكل ما حتتاجه طالبة اجلامعة او الإعدادية يف بداية‬ ‫عام درا�سي‪ .‬و�شيئا ف�شيئا اختفى حما�س البنت �أمام ع�صبية الوالد التي‬ ‫�أخذت باالزدياد وهو ي�سحبهن من حمل اىل �آخر راف�ضا طلباتهن واحلاح‬

‫اقرتبت من �أم �سيف اثناء توقفها امام‬ ‫احد املحال ل�س�ؤالها عن مدى ا�ستعدادها‬ ‫للمدار�س واجل��ام�ع��ات‪ ،‬فاجابت وهي‬ ‫ت�ن�ظ��ر اىل زوج��ه��ا ب �ح��ذر "الأ�سعار‬ ‫غالية هذا العام‪ ،‬وانا لدي ثالث بنات ‪،‬‬ ‫الكربى يف اجلامعة كما ترين والثانية‬ ‫يف االع��دادي��ة والثالثة يف املتو�سطة‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ابني االكرب الذي يدر�س يف‬ ‫اجلامعة اي�ضا‪ ،‬وزوجي موظف ب�سيط‪،‬‬ ‫فمنذ بداية العطلة وان��ا اح��اول ادخال‬ ‫مبلغ من املال ل�سداد حاجة اوالدي‪ ،‬لكن‬ ‫االدخار ا�صبح اي�ضا �صعبا هذه االيام‪،‬‬ ‫وبالكاد وف��رت بع�ض امل��ال‪ ،‬فمتطلبات‬ ‫احلياة كثرية"‪.‬‬ ‫وت�ك�م��ل ام ��س�ي��ف م���ش�يرة اىل ابنتها‬ ‫الكربى "�سمعنا هذه ال�سنة ان االلتزام‬ ‫ب��ال��زي امل��وح��د ��س�ي�ك��ون � �ض��روري��ا يف‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬واب�ن�ت��ي ت��ري��د � �ش��راء ك��ل ما‬ ‫ت�شتهيه نف�سها‪ ،‬و�سعر التنورة ‪ 30‬الف‬ ‫دينار والقمي�ص ال يقل عن هذا ال�سعر‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ا�سعار االحذية واحلقائب‪،‬‬ ‫اي ان ابنتي وحدها حتتاج اىل نحو‬ ‫‪ 200‬اىل ‪ 300‬الف دينار‪ ،‬هذا اذا اردنا‬ ‫ت��وف�ير ك��ل م��ا حت��اجت��ه ورمب ��ا ن�صفه‪،‬‬ ‫فالفتيات يحتجن ام��ورا كثرية ا�ضافة‬ ‫اىل امل�لاب ����س‪ ،‬ن��اه�ي��ك ع��ن القرطا�سية‬ ‫وم�ستلزمات الدرا�سة"‪.‬‬ ‫الزي املوحد �أي�ض ًا مكلف‬ ‫اق�ترب اب��و �سيف وك��أن��ه وج��د الفر�صة‬ ‫منا�سبة لالحتجاج �ضد غ�لاء اال�سعار‬ ‫الذي يتزايد يوما بعد يوم فقال "تطبيق‬ ‫ال��زي املوحد يف اجلامعات واملدار�س‬ ‫يخفف �سقف االح�ت�ي��اج��ات‪ ،‬لكن م��ا ال‬ ‫حظناه هذه ال�سنة هو غالء ا�سعار الزي‬ ‫املوحد اي�ضا‪ ،‬فال يوجد �شيء اق��ل من‬ ‫‪ 30‬او ‪ 40‬الف دينار‪ ،‬فما الفائدة اذن من‬ ‫الزي املوحد؟ وملاذا ال ت�سعى اجلامعات‬ ‫اىل توزيع زي موحد على الطلبة كما‬ ‫فعلت يف الت�سعينيات واجبار الطلبة‬ ‫على االلتزام به كي نتخل�ص من الفوارق‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال�ط�ل�ب��ات ول �ك��ي نخفف‬ ‫العبء عن االهايل"؟‬ ‫ام��ا االب�ن��ة ملي�س فقد قالت وه��ي تبدي‬ ‫ان��زع��اج��ا م��ن ح��دي��ث وال��ده��ا "حتى لو‬ ‫التزمنا ب��ال��زي امل��وح��د فمن الطبيعي‬ ‫ان ت �ن��ورة واح� ��دة ال ت�ك�ف��ي وال حتى‬ ‫قمي�ص ًا واحد ًا‪ ،‬ا�ضافة اىل حمى التغيري‬ ‫واملو�ضة التي جتلعنا نحاول اللحاق‬ ‫بزميالتنا وال �ت��ي تطبق يف االحذية‬ ‫واحلقائب وغريها من االك�س�سوارات‬

‫ابنته ال�صغرى على �شراء ما غال ثمنه‪ .‬مل تطق الفتاة الكربى �صربا وهو‬ ‫ينهرها لتوقفها طويال امام حقيبة �سعرها (‪ )35‬الف دينار حتى �صاحت وهي‬ ‫تكز على ا�سنانها لتخف�ض نربة �صوتها‪" :‬بابا انطي جمال‪ ..‬خلي ن�شوف"‪.‬‬ ‫و�سرت م�شاعر الغ�ضب والتوتر اىل الوالدة التي تغريت �سحنتها لتن�سحب‬ ‫وترتك الزوج ي�سري امامها كقائد �سرب وهي تلتفت بني حلظة واخرى اىل‬ ‫بناتها لتحذيرهن من انفجار الأب يف حالة غ�ضب �أو �إنهاء امل�شوار‪.‬‬

‫�أجماد �أجمد‬ ‫التموينية"‪.‬‬

‫ال �ت��ي حت �ت��اج اىل امل ��ال اي �� �ض��ا‪ ،‬فمهما‬ ‫ح��اول�ن��ا تخفيف طلباتنا ت�ظ��ل كثرية‬ ‫وم�ك�ل�ف��ة ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�اه��ايل ال��ذي��ن ال‬ ‫يقتنعون بالتغيري احل��ا��ص��ل‪ .‬وال��دي‬ ‫م��ازال ي��رى ان م��ا يحتاج اليه الطالب‬ ‫هو �صدرية نيلي وقمي�ص ابي�ض وحذاء‬ ‫ريا�ضي‪ .‬نحن �شباب ونريد ان ن�ستمتع‬ ‫بحياتنا وان نظهر مبظهر ع�صري امام‬ ‫الزمالء والزميالت"‪.‬‬ ‫ب�ضاعة قدمية و�أ�سعار‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫يف حم��ل �آخ��ر تخ�ص�ص ببيع املالب�س‬ ‫املدر�سية كانت (فاطمة �شوقي) تناق�ش‬ ‫البائع ب�ش�أن قمي�ص ابي�ض ي�صل �سعره‬ ‫اىل ‪ 25‬الف وهي حتاول �شراءه البنتها‬ ‫الطالبة يف الثالث املتو�سط‪ .‬قالت فاطمة‬ ‫"كل الب�ضاعة التي يف ال�سوق تقريب ًا‬ ‫قدمية تعود لل�سنة املا�ضية‪ ،‬وم��ع ذلك‬ ‫يبيعونها ب�أ�سعار م�ضاعفة‪ .‬لقد ر�أيت‬ ‫ه��ذا القمي�ص يف ال�سنة املا�ضية هنا‬ ‫وك��ان �سعره خم�سة ع�شر ال��ف دينار‬ ‫فكيف ��ص��ار ‪25‬؟ مل��اذا ه��ذا اال�ستغالل‬ ‫يف وق��ت املوا�سم اخلا�صة باالعياد او‬ ‫امل��دار���س؟ اذا كنت �سا�شرتي لطالبة‬ ‫املتو�سطة بـ‪ 20‬الف فكم احتاج ال�شرتي‬ ‫مالب�س طالبة اجلامعة؟ ان الغالء ا�صبح‬ ‫اكرث من طاقتنا نحن الطبقة الفقرية او‬ ‫املتو�سطة‪ ،‬اي املوظفني‪ .‬الكل يح�سد‬ ‫ط�ب�ق��ة امل��وظ �ف�ين ل�ك��ن يف احل�ق�ي�ق��ة ان‬ ‫الرواتب مل تعد كافية اال لأولئك الذين‬ ‫يت�سلمون روات��ب �ضخمة من ا�صحاب‬ ‫الدرجات اخلا�صة"‪.‬‬ ‫الأحداث يف �سوريا هي‬ ‫ال�سبب‬ ‫ورد ًا على ال�سيدة فاطمة‪ ،‬اجاب �صاحب‬ ‫امل �ح��ل (رائ � ��د االع��ظ��م��ي)‪" :‬اال�سعار‬ ‫ارتفعت من املن�ش�أ اي من التجار وال�سبب‬ ‫هو الو�ضع يف �سوريا‪ ،‬فقد كنا ن�ستورد‬ ‫بن�صف ال�سعر يف االع���وام املا�ضية‪،‬‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ان ال�ب���ض��ائ��ع ال�سورية‬ ‫ارخ�ص ثمنا والزبون العراقي يف�ضلها‪،‬‬ ‫لكن توقف اال�سترياد من �سوريا االن‬ ‫اال ما ندر‪ ،‬و�صار االعتماد على تركيا‪،‬‬ ‫واال�سعار الرتكية غالية ال�سباب كثرية‬ ‫اهمها بعد امل�سافة واج��ور النقل وما‬ ‫ي�ضيفه امل���س�ت��وردون‪ .‬وب�صراحة فان‬ ‫ما ن�ستورده من تركيا لي�س دائما من‬ ‫الدرجة االوىل‪ ،‬فنحن نعلم ان التاجر‬ ‫ي���س�ت��ورد ب���ض��اع��ة م�ت��و��س�ط��ة اجل ��ودة‬

‫ورخي�صة احيانا لكي تالئم كل االذواق‬ ‫وامل�ستوى املادي‪ .‬اما الب�ضائع اجليدة‬ ‫فقد ي�صل �سعر القطعة فيها اىل ‪100‬‬ ‫دوالر او اكرث‪ ،‬وهذا ال يلقى رواجا اال‬ ‫يف �أم��اك��ن حمدودة"‪ .‬وي�برر ت�ضاعف‬ ‫ا��س�ع��ار الب�ضائع ال�ق��دمي��ة ق��ائ�لا "عند‬ ‫بيعي الي قطعة فانا اح�سب ح�ساب اين‬ ‫�ساعو�ضها باخرى من التاجر‪ ،‬لذا علي‬ ‫ان ابيع با�سعار اليوم وفقا ملتطلبات‬ ‫العر�ض وال�ط�ل��ب‪ .‬ام��ا اذا بعتها بـ‪15‬‬ ‫ال��ف وه��و �سعر ال�سنة املا�ضية فعلي‬ ‫ان ا�ضيف من جيبي ‪ 10‬االف ال�شرتي‬ ‫اخرى من التاجر"‪.‬‬ ‫القرطا�سية‪ ..‬هل حذفت من‬ ‫املجانية؟‬ ‫تتنوع القرطا�سية ب�ألوانها و�أ�شكالها‬

‫حتى ت�شكل اغرا ًء بالن�سبة للطفل او حتى‬ ‫الكبار من الطلبة‪ ،‬وهذا ما يجعل �سوقها‬ ‫رائ �ج��ا‪ .‬ويف اح��د اال� �س��واق الكبرية‪،‬‬ ‫تكد�ست ان��واع كثرية م��ن القرطا�سية‬ ‫وجتمع حولها االوالد والبنات واالهايل‬ ‫الختيار ما ينال ر�ضاهم‪.‬‬ ‫ال �ط��ال��ب (ع �م��ر زي� ��د) ال �� �ص��ف ال��راب��ع‬ ‫االب��ت��دائ��ي ق ��ال "ابحث ع��ن الدفاتر‬ ‫واالقالم امللونة التي حتمل �صور ابطال‬ ‫الكارتون‪ ،‬وكذلك اريد ورق تغليف ملاع‬ ‫ف�ي��ه ��ص��ور اب �ط��ال كرتون"‪ .‬ام��ا (هبة‬ ‫عمار) اول متو�سط فقد قالت "انا اف�ضل‬ ‫كل القرطا�سية التي حتمل �صورا لباربي‬ ‫وماركو وهي كثرية‪ ،‬حتى ترم�س املاء‬ ‫ا�شرتيته عليه ��ص��ورة ب��ارب��ي‪ ،‬وكذلك‬ ‫حقيبتي فيها �صورة باربي"‪.‬‬ ‫و�أ��ص��رت (ت�ب��ارك جعفر) ال��راب��ع علمي‬

‫على �شراء الدفاتر (ه��ارد كفر و�سيم)‬ ‫كما ت�سميها برغم غ�لاء �سعرها ‪ ،‬وان‬ ‫يكون كل منها ‪ 200‬ورقة‪ ،‬وهذا ما اثار‬ ‫حفيظة والدتها التي قالت "ان تنوع‬ ‫القرطا�سية واالل ��وان و��ص��ور املمثلني‬ ‫وابطال الكارتون يجعل حتى اوالدنا‬ ‫ال �ك �ب��ار يف�ضلونها ع�ل��ى القرطا�سية‬ ‫العراقية ال�صنع‪ ،‬وي�صل �سعر بع�ض‬ ‫ال��دف��ات��ر اىل ‪ 3000‬دي��ن��ار‪ .‬ومب ��ا ان‬ ‫الطالب يف االع��دادي��ة مثال يحتاج اىل‬ ‫ما اليقل عن ع�شرة دفاتر ف�سيكون املبلغ‬ ‫كبريا‪ ،‬ا�ضافة اىل احلاجة اىل االلوان‬ ‫واالق�لام والتغليف‪ ،‬فحتى الآن انفقت‬ ‫اك�ثر من ‪ 200‬ال��ف تقريبا على جتهيز‬ ‫ابنتي وابني بالقرطا�سية ومازال هناك‬ ‫الكثري"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل (حمي الدين ر�ؤوف) موظف‬

‫ع ��ن � �س �ب��ب اخ �ت �ف��اء ال �ق��رط��ا� �س �ي��ة من‬ ‫م�ف��ردات املجانية قائال "حتى يف زمن‬ ‫احل�صار كانت القرطا�سية ت��وزع على‬ ‫الطلبة ب��رغ��م ان ال��دف��ات��ر ك��ان��ت بورق‬ ‫ا�سمر واالق �ل�ام �سيئة‪ ،‬لكن ك��ان��ت لها‬ ‫فائدة اي�ضا‪ ،‬اما الآن فلم نعد نرى اي‬ ‫قرطا�سية برغم الت�صريحات ال�سنوية‬ ‫بتوفري القرطا�سية للطلبة‪ ،‬والحظنا‬ ‫انها بد�أت تتناق�ص �سنة بعد �سنة بالرغم‬ ‫م��ن انها ت�سد ج��زء�أ م��ن حاجاتهم‪ .‬يف‬ ‫ال�سنة املا�ضية مت توزيع قلمني فقط يف‬ ‫اح��دى امل��دار���س ودف�تري��ن مت توزيعها‬ ‫قرب منت�صف ال�سنة برغم ت�أكيد مديرة‬ ‫املدر�سة القريبة منا من ان القرطا�سية‬ ‫�سيتم جتهيز امل��دار���س بها يف العطلة‪.‬‬ ‫لكن يبدو ان القرطا�سية �ست�صبح يف‬ ‫خرب ك��ان �ش�أنها �ش�أن مفردات البطاقة‬

‫درا�سة مكلفة وم�ستوى‬ ‫�ضعيف‬ ‫ت�شكو �أغلب العوائل العراقية خ�صو�صا‬ ‫من حمدودي الدخل من ان الدرا�سة يف‬ ‫البلد �صارت مكلفة برغم انها جمانية‪،‬‬ ‫وت �ق��ول (��ص�ب��اح ح�سني) م��در��س��ة "انا‬ ‫اع �م��ل يف �سلك التعليم م�ن��ذ اك�ث�ر من‬ ‫‪ 23‬عاما‪ ،‬مل ا�شهد غ�لا ًء يف احتياجات‬ ‫التعليم كما يحدث الآن‪ ،‬واحمد الله على‬ ‫ان اوالدي تخرجوا من اجلامعة‪ ،‬ومل‬ ‫يتبق يل �سوى فتاة يف االعدادية وهي‬ ‫ترهقني بطلباتها‪ .‬فبني خط النقل الذي‬ ‫يتطلب ‪ 60‬الف دينار �شهريا‪ ،‬ومالب�سها‬ ‫والقرطا�سية واملدر�سني اخل�صو�صيني‬ ‫ا�ضافة اىل طلبات املدر�سة من م�شاريع‬ ‫وت�ب�رع���ات واع� �م���ال درو�� � ��س الفنية‬ ‫وال�ع�ل��وم‪ ،‬فانا انفق على احتياجاتها‬ ‫طيلة ال�سنة الدرا�سية ‪� ،‬إذ يتجاوز االمر‬ ‫التجهيز يف بداية الدوام فقط"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال �� �س��ت � �ص �ب��اح احل �ك��وم��ة اىل‬ ‫امل�ساهمة يف تخفيف العبء عن االهايل‬ ‫بتوفري القرطا�سية او ال��زي املوحد او‬ ‫حتى ت�شكيل خ�ط��وط للطلبة كما كان‬ ‫عليه احل��ال �سابقا يف بع�ض املدار�س‬ ‫با�سعار معقولة‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه ا� �ش��ار امل �� �ش��رف الرتبوي‬ ‫(ع�ب��د العظيم جم��اه��د) اىل ان ارتفاع‬ ‫اال�� �س� �ع ��ار وال � �غ �ل�اء امل �ع �ي �� �ش��ي ال ��ذي‬ ‫انعك�س على احتياجات املدر�سة ا�صبح‬ ‫يتنا�سب عك�سيا مع الفائدة املرجوة من‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬ويو�ضح "يف ال�سابق كانت‬ ‫اال�شياء رخي�صة وامل�ستوى الدرا�سي‬ ‫عال والطلبة متفوقني برغم ان بع�ضهم‬ ‫ٍ‬ ‫يق�ضي �سنة كاملة و بزي واحد ب�سيط"‪،‬‬ ‫م�ستذكرا "اتذكر ان بع�ض الطلبة يف‬ ‫املرحلة املتو�سطة او االع��دادي��ة يحمل‬ ‫كتبه يف كي�س بال�ستيكي لعدم قدرتهم‬ ‫على �شراء حقيبة‪ ،‬ومع ذلك كان الغالبية‬ ‫متفوقني‪ .‬اما الآن فالطالب تتوفر لديه‬ ‫كل االحتياجات ويرهق االهل بطلباته‬ ‫ومع ذلك قد يكون فا�شال‪ ،‬فالتعليم ا�صبح‬ ‫مكلفا واحل�ك��وم��ة ق ّللت دعمها لقطاع‬ ‫التعليم لتكون النتيجة م�ستوى درا�سي‬ ‫هابط وارهاق للعوائل الفقرية خ�صو�صا‬ ‫التي ا�ضطر بع�ضها للتوقف عن ار�سال‬ ‫ابنائهم اىل املدار�س ‪ .‬لقد زادت عمالة‬ ‫االط�ف��ال وت�شردهم ‪ ،‬وه��ذا يحتاج من‬ ‫احلكومة اىل وقفة جادة لت�شجيع قطاع‬ ‫التعليم وحماربة الغالء"‪.‬‬

‫توقف ‪ 50‬باملئة من م�شاريع اال�ستثمار‬

‫الإ�ستثمار يف العراق هو بناء م�شاريع يف الهواء‪ ..‬وبيئة الإ�ستثمار �أحالم!‬ ‫ميام عامر‬

‫ينظر اجلميع اىل اال�ستثمار‬ ‫على انه امل�ؤ�شر احلقيقي للتطور‬ ‫االقت�صادي يف بلد ما‪ ،‬فيما‬ ‫يقا�س حجم هذا التطور مبدى‬ ‫جناح اال�ستثمارات فيه نظرا ملا‬ ‫يقدمه اال�ستثمار من فر�ص عمل‬ ‫وت�أمني حاجات املواطنني من �سلع‬ ‫وخدمات ت�ؤدي بالتايل اىل رفع‬ ‫امل�ستوى املعا�شي وحتقيق االكتفاء‬ ‫وتخفي�ض ن�سب البطالة‪.‬‬ ‫حمافظة بغداد وبجميع م�ؤ�س�ساتها‬ ‫الرقابية والتنفيذية �سعت خالل‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة اىل اتخاذ‬ ‫خطوات كبرية من اجل زيادة‬ ‫فر�ص اال�ستثمار وا�ستقطاب‬ ‫امل�ستثمرين اليها‪ ،‬غري ان هنالك‬ ‫جملة من املعوقات وال�صعوبات‬ ‫ما زالت تعيق هذه العملية لعل‬ ‫من ابرزها ح�سب معظم اخلرباء‬ ‫واملخت�صني هي الروتني االداري‪.‬‬

‫تعقيدات روتينية‬ ‫رئي�س هيئة ا�ستثمار بغداد الدكتور‬ ‫� �ش��اك��ر ال ��زام� �ل ��ي �أدىل يف حديثه‬ ‫لـ"النا�س" ان حما�سة امل�ستثمرين‬ ‫ووعود امل�س�ؤولني واحالم املواطنني‬ ‫تال�شت بعد دخول امل�ستثمرين دوامة‬ ‫ال ��روت�ي�ن وال �ب�ي�روق��راط �ي��ة وك�ث�رة‬ ‫امل��واف �ق��ات املطلوبة م��ن اج��ل تنفيذ‬ ‫م�شروع ا�ستثماري معني‪ .‬ان تب�سيط‬ ‫االجراءات الالزمة جزء من القوانني‬ ‫امل�شجعة لال�ستثمار وت�سهيل عملية‬ ‫ا�ستح�صال املوافقات وتهيئة البنى‬ ‫التحتية ا�ضافة اىل االم��ن ال��ذي يعد‬ ‫م��ن م��ن اه��م ال�ع��وام��ل امل�شجعة على‬ ‫اال�ستثمار يف اي بلد‪ .‬و�أك��د ال�سيد‬ ‫الزاملي ان هيئة اال�ستثمار املحلية‬ ‫م�ن�ح��ت م �ن��ذ ع ��ام ‪ 2009‬ح �ت��ى االن‬ ‫اج��ازات ا�ستثمارية ل �ـ‪ 169‬م�شروع ًا‬ ‫ا��س�ت�ث�م��اري� ًا يف العا�صمة بقيمة ‪8‬‬ ‫مليارات دينار ت�شمل جميع القطاعات‬ ‫ال���س�ك�ن�ي��ة وال �ت �ج��اري��ة وال�صحية‬ ‫والريا�ضية واالجتماعية والتعليمية‬ ‫وال �� �س �ي��اح �ي��ة‪ .‬وق � ��ال �إن جمموع‬ ‫م�شاريع االجازات اال�ستثمارية التي‬ ‫مت منحها لقطاع اال��س�ك��ان تت�ضمن‬ ‫‪ 120‬الف وحدة �سكنية وهي متوقفة‬ ‫ب�سبب م�شكلة ت�سليم االرا� �ض��ي من‬ ‫قبل الوزارات والدوائر‪ ،‬وال�سيما �أن‬ ‫املحافظة منحت حتى اليوم اجازات‬ ‫ا�ستثمارية لنحو ‪ 44‬م�شروعا �سياحيا‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية يف الكثريمن‬ ‫تخ�صي�ص الأرا�ضي‬ ‫و‪ 57‬م�شروعا جتاريا وخدميا و‪19‬‬ ‫م�شروعا �صناعيا و‪ 8‬م�شاريع �صحية وا� � �ض� ��اف ان م �� �س ��أل��ة تخ�صي�ص املحافظات وال�سيما العا�صمة التي‬ ‫و‪ 7‬م�شاريع تعليمية و‪ 5‬منها زراعية‪ .‬االرا���ض��ي يف اي م���ش��روع ت�ع��د من ات�ضح من خاللها عجز الت�شريعات‬ ‫مبينا ان امل�ح��اف�ظ��ة مت�ل��ك م�شاريع احدى املقومات واالركان التي ت�ستند القانونية النافذة يف ح�سم عائدية‬ ‫جت��اري��ة و� �ص �ن��اع �ي��ة و� �س �ي��اح �ي��ة مت عليها العملية اال�ستثمارية واال ما االرا�� �ض ��ي ال �ت��ي ت �ع��ود اىل ع ��دد من‬ ‫اجنازها وافتتاحها م�ؤخرا لكن ملف اجل��دوى م��ن اب��رام العقود م��ن دون ال���وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وج��ود ار���ض ي�ق��ام عليها امل�شروع؟ وبني ان جناح العملية برمتها يتطلب‬ ‫ال�سكن مايزال متلكئ ًا ومتوقف ًا‪.‬‬ ‫م �ن��وه��ا ان ه���ذه امل���ش�ك�ل��ة واجهت ت �ع��دي�لات يف ال�ت���ش��ري�ع��ات املتعلقة‬

‫بقوانني اال�ستثمار ا�ضافة اىل اجراء‬ ‫ا�صالحات اقت�صادية ت�شتمل على دعم‬ ‫القطاع اخلا�ص املحلي وجعله قادرا‬ ‫على مناف�سة ال�شركات االجنبية‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ئ��ات م��ن امل�ستثمرين الذين‬ ‫وف � ��دوا اىل ال� �ب�ل�اد خ�ل�ال االع� ��وام‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة م ��ا زال�� ��وا ي �ت ��رددون اىل‬ ‫املحافظة النتهاء اج��راءات احل�صول‬ ‫على االرا� �ض��ي وب ��دء امل���ش��روع لكن‬ ‫ال�ك�ث�ير منهم غ��ادروه��ا ب�سبب عدم‬ ‫ايجاد حلول للح�صول على االرا�ضي‬ ‫وتوقف امل�شروع‪.‬‬ ‫وبهذا ال�ش�أن اعلن رئي�س جلنة الثقافة‬ ‫واالعالم يف املجل�س ح�سن عا�شور ان‬ ‫‪ 50‬باملئة م��ن امل�شاريع التي خطط‬ ‫املجل�س لتنفيذها ب��دورت��ه احلالية‬ ‫توقفت ب�سبب التجاوزات والروتني‬ ‫يف اجراءات احل�صول على االرا�ضي‬ ‫اال�ستثمارية‪ .‬وذكر عا�شور ان عقبات‬ ‫ع ��دة واج �ه �ه��ا امل�ج�ل����س م�ن��ذ ت�سلمه‬ ‫مهامة عام ‪ 2009‬حتى االن ا�سهمت‬ ‫بتعطيل ن�صف امل���ش��اري��ع املخطط‬ ‫لتنفيذها‪ ،‬وال�سيما اال�ستثمارية منها‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان اب ��رز ه��ذه املعوقات‬ ‫تتمثل بتعقيد االج � ��راءات م��ن قبل‬ ‫ال ��وزارات وال��دوائ��ر احلكومية ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة بت�سلم االرا�� �ض ��ي التابعة‬ ‫لها ال�ستغاللها يف اق��ام��ة امل�شاريع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة اىل ج��ان��ب ان عملية‬ ‫ت�سليمها تدخل يف معامالت روتينية‬ ‫معقدة قد تتجاوز العامني االمر الذي‬ ‫ي� ��ؤدي اىل ان���س�ح��اب امل�ستثمر من‬ ‫امل�شروع وبالتايل توقفه‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان العقبة االخ ��رى تتمثل‬ ‫باملتجاوزين على االرا�ضي التي تقام‬ ‫عليها امل���ش��اري��ع‪ .‬معتربا ع��دم حلها‬ ‫تخريب ًا لبغداد كونهم يتجاوزون على‬ ‫الكثري م��ن اخل�ط��وط ال�سرتاتيجية‬

‫ل�ن�ق��ل امل �ي��اه وال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫ان اه�م��ال ملف ال�ت�ج��اوزات والب�ؤر‬ ‫الع�شوائية ادى اىل و�صول اعدادها‬ ‫اىل الآالف‪ ،‬وم ��ا ي�ت�ط�ل�ب��ه ذل ��ك من‬ ‫خ��دم��ات كبرية ال ميكن ان تقدم لهم‬ ‫مبوجب القانون‪ .‬الفتا اىل ان تعطل‬ ‫امل�شاريع وا�ستمرار احلال على ما هو‬ ‫عليه جعل بغداد تفتقر اىل اخلارطة‬ ‫املالئمة للنمو ال�سكاين املتزايد‪.‬‬ ‫ا�ستحداث ت�شكيل حكومي‬ ‫ذي �صالحيات وا�سعة‬ ‫ولتحريك مياه اال�ستثمار الراكدة دعا‬ ‫اخلبري االقت�صادي ح�سن اليا�سري‬ ‫اىل ا�ستحداث ت�شكيل حكومي ميتلك‬ ‫�صالحيات القرار والقدرة على تطبيق‬ ‫القانون وجت��اوز الروتني يف دوائر‬ ‫الدولة ومعرقالتها االدارية‪ .‬مو�ضحا‬ ‫أم�س احلاجة اىل اال�ستفادة‬ ‫ان البالد ب� ّ‬ ‫من جتارب اال�ستثمار يف دول اجلوار‬ ‫او اقليم كرد�ستان الذي ميتلك جمل�س ًا‬ ‫اعلى لال�ستثمار يدار من قبل رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء وع�ضوية جميع ال ��وزراء‬ ‫ذوي العالقة‪ .‬هذا املجل�س مينح القوة‬ ‫يف تنفيذ القانون وجتاوز امل�شكالت‬ ‫االنية وامل�ستقبلية وحلها ب�شكل �سريع‬ ‫من دون تعقيدات او تاخري‪ .‬وا�ضاف‬ ‫اىل ان هنالك وزارات ع��دة تعاملت‬ ‫مع �ضوابط وتعليمات موجودة ومل‬ ‫تعر اي اهتمام مب��ا ه��و م��وج��ود من‬ ‫ت�سهيالت يف قانون اال�ستثمار النافذ‬ ‫وبالتايل عدم تقدمي اخلدمات الالزمة‬ ‫جلذب امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫قوانني الإ�ستثمار املجحفة‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا اف� � ��ادت رئ �ي ����س جلنة‬ ‫اخلدمات واالعمار الربملانية النائبة‬ ‫ف �ي��ان دخ �ي��ل ب��ان � �س��وق اال�ستثمار‬

‫ال��ع��راق��ي غ�ي�ر ج � ��اذب لال�ستثمار‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة ط���اردة للم�ستثمر‬ ‫امل�ح�ل��ي واالج �ن �ب��ي ع�ل��ى ح��د �سواء‬ ‫نتيجة اه�م��ال ال�ق��وان�ين اجل��اذب��ة له‬ ‫والتي تعطيه م�ساحة للعمل والتحرك‬ ‫وت�ضمن �سالمة ر�ؤو���س امواله عند‬ ‫تنفيذ امل�شاريع الكبرية‪ .‬منوهة اىل‬ ‫�ضرورة القيام بحملة اللغاء جميع‬ ‫القوانني النافذة املجحفة التي تعيق‬ ‫حركة البناء واالع �م��ار‪ ،‬كما ينبغي‬ ‫تقدمي جميع الت�سهيالت للم�ستثمر‪.‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ة ان جم�ل����س حم��اف �ظ��ة بغداد‬ ‫ا��ص��در �شهادات عقارية ل �ـ‪� 27‬شركة‬ ‫لغر�ض اال�ستثمار يف بناء املجمعات‬ ‫ال�سكنية وايجاد حلول الزمة ال�سكن‬ ‫غ�ير ان امل�شاريع جميعها مل تنجز‬ ‫لنف�س اال�سباب التي ذكرت‪.‬‬ ‫اىل ذلك اف��اد رئي�س جلنة التخطيط‬ ‫ال �� �س�ترات �ي �ج��ي يف امل�ج�ل����س حممد‬ ‫الربيعي ان قوانني النظام ال�سابق‬ ‫م��ا زال ��ت ج��اري��ة يف دوائ� ��ر الدولة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬ف�ضال عن �أن الروتني‬ ‫االداري وراء تعطيل اال�ستثمار‬ ‫وال�سيما يف جمال اال�سكان‪ ،‬مبينا ان‬ ‫دوائر الدولة ما زالت تعمل مبوجب‬ ‫النظام املركزي ال�شديد واهملت كل‬ ‫حالة ال مركزية‪ ،‬اي انها ال متنح دورا‬ ‫ملجال�س املحافظات للعمل بحرية يف‬ ‫جماالت االعمار واال�سكان من خالل‬ ‫ج��ذب اال��س�ت�ث�م��ارات وامل�ستثمرين‬ ‫ال��ذي��ن ي �ف��دون اىل ال �ب�لاد متلهفني‬ ‫مل�شاريع كبرية ي�ؤمنوا بها ر�ؤو�س‬ ‫ام��وال �ه��م‪ ،‬وال��س�ي�م��ا ب�ع��د ان ا�صاب‬ ‫ج�م�ي��ع ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ح��ال��ة عدم‬ ‫ا��س�ت�ق��رار �سيا�سي‪ .‬الف�ت��ا ان االمر‬ ‫ب�ح��اج��ة اىل خ��ارط��ة ط��ري��ق تعتمد‬ ‫اجل��دي��ة يف امل�ضي قدما بهذا امللف‬ ‫احليوي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫ال�سفرية االمريكية ببريوت خائفة من احتالل �سفارتها‬ ‫من قبل ال�سلفيني و"حتالف حزب اهلل"‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫العائلة امللكية حمرجة!‪ ..‬بعد ف�ضيحة هاري‬ ‫جاءت ف�ضيحة "دوقة كامربيدج العارية"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أثار ن�شر �صور يف فرن�سا لدوقة‬ ‫كامربيدج كايت زوجة االمري‬ ‫وليام وهي عارية ال�صدر غ�ضبا‬ ‫عارما يف �أو�ساط العائلة امللكية‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬يف ردة فعل نادرة‬ ‫من نوعها يرجى منها ثني و�سائل‬ ‫االعالم الربيطانية عن العودة‬ ‫�إىل التجاوزات التي عانت منها‬ ‫كثريا االمرية ديانا حتى وفاتها‬ ‫يف حادث �سيارة يف باري�س �سنة‬ ‫‪.1997‬‬

‫برز يف �صدارة االهتمام القلق الذي‬ ‫ي�سود �أو�ساط ال�سفارة الأمريكية‬ ‫يف بريوت من احتمال تعر�ضها لأي‬ ‫اعتداء‪ .‬والالفت �أن هذا القلق مل‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع ا�ستهداف ال�سفارة‬ ‫ي�أت‬ ‫الأمريكية يف بنغازي‪� ،‬أو ب�سبب‬ ‫الفيلم الأمريكي امل�سيء للإ�سالم‪.‬‬ ‫فقد علمت "الأخبار" �أن "ال�سفرية‬ ‫الأمريكية مورا كونيللي طلبت منذ‬ ‫نحو �شهر تعزيز احلماية الأمنية‬ ‫لل�سفارة الأمريكية‪ ،‬مبدية‬ ‫تخوفها من قيام قوى �سيا�سية من ‪8‬‬ ‫�آذار باحتالل ال�سفارة‪.‬‬ ‫و�أث���ارت امل �خ��اوف الأم�يرك�ي��ة ا�ستغراب الذين‬ ‫طرحت كونيللي معهم املو�ضوع على امل�ستوى‬ ‫الر�سمي‪ .‬و�شدد النقا�ش الر�سمي معها على �أن‬ ‫هذا الأم��ر م�ستبعد �سيا�سي ًا و�أمني ًا‪ ،‬و�أن��ه يجب‬ ‫التفتي�ش ع��ن م�صلحة ال��ذي يبث ه��ذه الأخبار‬ ‫ويغذيها‪ .‬يف الأيام الأخرية‪ ،‬كررت الدبلوما�سية‬ ‫الأمريكية خماوفها التي جاءت على م�ستويني‪:‬‬ ‫ا�ستمرار التخوف م��ن ق��وى ‪� 8‬آذار‪ ،‬وحماولة‬ ‫امل�س بال�سفارة على‬ ‫بع�ض الأط��راف الأ�صولية ّ‬ ‫خلفية ال�شريط الأمريكي‪ ،‬وهي املرة الأوىل التي‬ ‫تبدي فيها الديبلوما�سية الأمريكية خماوفها من‬ ‫التحركات الأ�صولية يف لبنان"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬جاء الرد الر�سمي على م�ستويني‪�" :‬أو ًال‪،‬‬ ‫التجاوب مع الطلب الأم�يرك��ي ت�شديد احلماية‬ ‫على مقر ال�سفارة الأم�يرك �ي��ة‪ .‬وال �ث��اين عر�ض ‬ ‫بع�ض النقاط التو�ضيحية ب�ش�أن ا�ستبعاد لبنان‬ ‫الر�سمي �أي تعر�ض لل�سفارة‪ .‬ف�ق��وى ‪� 8‬آذار‪،‬‬ ‫ومنها حزب الله‪ ،‬ت�شارك يف احلكومة اللبنانية‪،‬‬ ‫وال م�صلحة حل��زب الله �سيا�سي ًا يف ا�ستهداف‬ ‫ال�سفارة الأمريكية �أو غريها‪ ،‬وهذا الأمر خارج‬

‫�إطار املنطق الأمني وال�سيا�سي للحزب‪.‬‬ ‫ �أم��ا جلهة التنظيمات ال�سلفية‪ ،‬ف�لا ينكر �أحد‬ ‫خطورتها‪ ،‬لكن اجل�ه��ات التي ن��ددت حتى الآن‬ ‫بالفيلم �أو ب��زي��ارة البابا بنديكتو�س ال�ساد�س ‬ ‫ع�شر ال ت��زال دون ال�ق��درة على عمل �أمني بهذا‬ ‫احل�ج��م‪ ،‬وحتركها حالي ًا ينح�صر يف ال�شمال‪.‬‬ ‫وج��اءت التظاهرة يف طرابل�س �أم�س و�إح��راق‬ ‫مطاعم �أمريكية الطابع‪ ،‬على خطورتها‪ ،‬لي�ؤكدا‬ ‫هذه الفر�ضية‪ .‬ويف اجلواب الر�سمي �أي�ض ًا‪� ،‬أن‬ ‫موقع ال�سفارة الأمريكية يف عوكر‪� ،‬أي يف منطقة‬ ‫"غري معادية"‪ ،‬يق ّلل �إىل احلد الأدنى من احتماالت‬ ‫الإعداد لعملية �أمنية �ضدها‪.‬‬ ‫وب��رغ��م الأج ��وب ��ة ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬ات �خ��ذت القوى‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة �إج � � ��راءات م �� �ش��ددة للتخفيف من‬ ‫املخاوف الأمريكية وتقليل فر�ص �إفادة �أي طرف‬ ‫من ا�ستغالل الفيلم الأمريكي �أو غريه للتعر�ض ‬ ‫لل�سفارة"‪.‬‬

‫ويف ه��ذا الإط ��ار �أي���ض� ًا‪ ،‬ب��رزت زي��ارة كونيللي‬ ‫ال�سيا�سية للوزير جربان با�سيل ثالث مرات يف‬ ‫فرتة ق�صرية‪ ،‬لي�س ب�صفته وزير ًا للطاقة فح�سب‪،‬‬ ‫ف�سر ب�أنه‬ ‫ومبا يتعدى ملف احلدود البحرية‪ ،‬مبا ّ‬ ‫"حماولة للح�صول على �أجوبة تطمينية‪� .‬إذ بدا‬ ‫وا�ضحا �أن قلق ًا ي�سود الأو�ساط الأمريكية من �أي‬ ‫حترك �شعبي �ضد ال�سفارة‪� ،‬أو �أي عمل �إرهابي‬ ‫يطاولها يف ظل خماوف تكرب يومي ًا من الت�صعيد‬ ‫الأ�صويل‪.‬‬ ‫ورغم اجلفاء ال�سابق بني "التيار الوطني احلر"‬ ‫والأم�يرك�ي�ين ح��ول ع��دد من النقاط ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وال �سيما النظرة �إىل �صعود التطرف اال�سالمي‪،‬‬ ‫مل يكن ميكن "التيار" �إال �أن ي�ؤكد ب�شدة رف�ضه‬ ‫�أي ا�ستهداف لل�سفارات والبعثات الديبلوما�سية‬ ‫واال�ستثمارات الأجنبية‪ ،‬وهو غري املعني بالأمن‬ ‫وحمايتها‪� ،‬إال �أنه لن ي�سمح ب�أي تعر�ض لل�سفارة‪،‬‬ ‫حتى لو كانت تظاهرة �شعبية‪.‬‬

‫فقد ك�سرت جملة "كلوزير" املتخ�ص�صة‬ ‫يف �أخبار امل�شاهري �أحد املحرمات مع ن�شر‬ ‫قرابة ‪� 15‬صورة لكايت ووليام يف اطار‬ ‫خا�ص‪ .‬وق��د التقطت ه��ذه ال�صور مطلع‬ ‫�أي�ل��ول‪� /‬سبتمرب احل��ايل وهما يعر�ضان‬ ‫انف�سهما ال��ش�ع��ة ال�شم�س لك�سب لون‬ ‫برونزي يف �شرفة فيال ابن �شقيق امللكة‬ ‫يف ج�ن��وب فرن�سا‪ ،‬خ�لال عطلة ق�صرية‬ ‫قبيل بدء جولتهما اال�سيوية‪ .‬وتظهر دوقة‬ ‫كامربيدج عارية ال�صدر يف بع�ض ال�صور‪.‬‬ ‫ومت الت�أكد من �صحة هذه ال�صور التي "ال ‬ ‫تثري ال�صدمة" يف نظر �إدارة املجلة‪� ،‬إذ‬ ‫�أنها تظهر "امر�أة �شابة تعر�ض �صدرها‬ ‫لل�شم�س كما نرى ماليني الن�ساء يفعلن على‬ ‫ال�شواطئ"‪ .‬لكن هذه ال�صور �أثارت �سخط‬ ‫الق�صر امللكي ال��ذي �أ� �ص��در يف ال�صباح‬ ‫بيانا �شديد اللهجة‪ ،‬على غري عادته‪ ،‬ندد‬ ‫فيه بانتهاك احل �ي��اة اخل��ا��ص��ة "بطريقة‬ ‫ف �ظ��ة وغ�ي�ر م�ب��ررة بتاتا"‪ .‬واع �ت�ب�رت‬ ‫�أج �ه��زة الأم�ي�ر ان��ه "مت تخطي احل��دود‪،‬‬ ‫وه��ذه احل��ادث��ة تذكر ب�أ�سو�أ التجاوزات‬ ‫التي اركتبتها ال�صحافة و�صائدو ال�صور‬ ‫خالل حياة ديانا" والدة وليام التي تتبعت‬ ‫و�سائل الإعالم كل خطوة كانت تخطوها‬ ‫يف حياتها حتى وفاتها يف حادث �سيارة‬ ‫يف باري�س يف العام ‪ .1997‬و�أو�ضحت‬ ‫�أج�ه��زة الأم�ي�ر ان ال��زوج�ين كانا ي�أمالن‬ ‫يف "التمتع بخ�صو�صية تامة يف منزل‬

‫منعزل"‪ ،‬كما يحق لهما‪ .‬واع�ل��ن الق�صر‬ ‫ان��ه ي�ست�شري حم��ام�ين فرن�سيني لدر�س ‬ ‫اخليارات املتاحة املحتملة يف اطار هذه‬ ‫الق�ضية يف اع�ل�ان ي�ع��د مب�ث��اب��ة حتذير‬ ‫لو�سائل االعالم التي قد حتاول ان حتذو‬ ‫ح��ذو ك�ل��وزي��ر‪ .‬وت ��أت��ي ه��ذه الق�ضية يف‬ ‫وق ��ت غ�ي�ر م�ن��ا��س��ب ب��ال�ن���س�ب��ة للزوجني‬ ‫ال�شابني اللذين ت�سلط عليهما اال�ضواء‬ ‫جم��ددا م��ع ج��ول��ة ي�ق��وم��ان بها راه�ن��ا يف‬ ‫منطقة �آ�سيا‪-‬املحيط ال �ه��ادئ مبنا�سبة‬ ‫اليوبيل املا�سي للملكة اليزابيث الثانية‬ ‫ج��دة ول �ي��ام‪ .‬وق��د �شغل ن�ب��أ ال���ص��ور كل‬ ‫و�سائل االعالم الربيطانية اجلمعة حاجبا‬ ‫االخبار املتعلقى بهذه اجلولة والتعليقات‬ ‫االيجابية ح��ول اداء كايت خاللها‪ .‬وهو‬ ‫ي�شكل �ضربة كبرية للحملة التي ي�شنها‬ ‫ق�صر باكنغهام منذ ا�شهر البراز الزوجني‬ ‫ال�شابني اللذين �ساهمت �صورتهما اللطيفة‬ ‫واملهذبة يف حت�سني �شعبية العائلة املالكة‪.‬‬ ‫فمنذ زواج�ه��ا امللكي يف ني�سان‪ /‬ابريل‬ ‫‪ 2011‬من االمري وليام‪ ،‬الثاين يف ترتيب‬ ‫خالفة العر�ش‪ ،‬تظهر كايت يف كل املجالت‬ ‫وتتم اال�شادة باناقتها وبادائها يف مهماتها‬ ‫اجلديدة‪ .‬وقبل ثالثة ا�سابيع واجه ق�صر‬ ‫باكنغهام �صعوبات اي�ضا عندما ن�شرت‬ ‫�صحيفة "ذي �صن" �صورا لالمري هاري‬ ‫�شقيق وليام‪ ،‬عاريا خالل �سهرة يف ال�س ‬ ‫فيغا�س‪ .‬وق ��ررت "ذي �صن" ن�شر هذه‬

‫ال�صور "با�سم امل�صلحة العامة" معتربة‬ ‫ان �صورة بريطانيا على املحك‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه� ��ذه امل� ��رة مل ت �ق��دم اي �صحيفة‬ ‫بريطانية ع�ل��ى ن�شر ��ص��ور ك��اي��ت التي‬ ‫عر�ضت على عدة و�سائل اعالمية بح�سب‬ ‫"بي بي �سي"‪ .‬واعترب نيل والي�س مدير‬ ‫التحرير يف جملة "بيبول" التي ت�صدر‬ ‫االح ��د وت�ع�ن��ي ب��اخ�ب��ار امل���ش��اه�ير ملحطة‬ ‫"�سكاي نيوز" التلفزيونية ‪" ،‬ال توجد اي‬ ‫م�صلحة عامة يف هذه املرة" اذ ان ال�صور‬ ‫التقطت يف اطار خا�ص‪.‬‬ ‫وتراعي ال�صحف الربيطانية العائلة املالكة‬ ‫منذ وفاة االمرية ديانا يف حادث �سري يف‬ ‫باري�س عندما كان يطاردها �صائدو �صور‪ .‬‬ ‫وقد زاد من حذرها اي�ضا‪ ،‬االدانة الكبرية‬ ‫التي رافقت ق�ضية "نيوز اوف ذي وورلد"‬ ‫ال�صحيفة ال�شعبية املتهمة بالتن�صت على‬ ‫مئات اال�شخا�ص للح�صول على معلومات‬ ‫ت�شكل �سبقا �صحافيا‪ .‬ومنذ هذه الف�ضيحة‬ ‫كلفت جل�ن��ة‪� ،‬صياغة تقرير ح��ول اداب‬ ‫امل�ه�ن��ة ي�ترق�ب��ه ال�ق�ط��اع بقلق خ�شية من‬ ‫� �ص��دور ق��ان��ون ي�ضع اط ��ار مل�م��ار��س��ات��ه‪.‬‬ ‫و�شددت رئا�سة احلكومة الربيطانية على‬ ‫ان "احرتام احلياة ال�شخ�صية" حق لكايت‬ ‫ووليام‪ .‬وخالل زيارته هذا اال�سبوع اىل‬ ‫�سنغافورة �س�أل احد امل��ارة االم�ير وليام‬ ‫عن القدرة التي يحلم بان يتمتع بها‪ ،‬فرد‬ ‫االمري "ان اكون خفيا"‪.‬‬

‫�أنباء غري م�ؤكدة عن مقتله‬

‫م�ؤلف الفيلم امل�سيء للر�سول يخرج ويتحدث بكل وقاحة‪ :‬قر�أت القر�آن ً‬ ‫كامال‬ ‫و‪ 300‬كتاب �إ�سالمي‪ ..‬ودر�ست الآداب بجامعة القاهرة!‬ ‫�أخرتع �أي �شيء وكل ما جاء يف الفيلم موجود‬ ‫يف الكتب الإ�سالمية والرتاث الإ�سالمي‪.‬‬ ‫¶هل قر�أت القر�آن؟‬ ‫طبعا قر�أته وقر�أت بالإ�ضافة �إىل ذلك �أكرث من‬‫‪ 3000‬كتاب �إ�سالمي ومنها �أخذت كل ما جاء يف‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫¶طيب �أنت تقول �إنك اطلعت على الرتاث‬

‫�أ�صدر ثمانون ممث ً‬ ‫ال يف الفيلم امل�سيء للر�سول بيان ًا‬ ‫ن�شر على قناة الـ"�سي ان ان" االمريكية ترب�أوا فيه من‬ ‫الفيلم و�أكدوا �أنّ منتجه يعمل حتت ا�سم "�سام با�سيلي"‬ ‫وهو ا�سم م�ستعار اختاره لنف�سه‪ ،‬وقد احتال عليهم‬ ‫للم�شاركة يف الفيلم‪.‬‬ ‫وقال املمثلون �إنهم مل يعرفوا �أن الفيلم �سيكون مناه�ض ًا‬ ‫للإ�سالم‪ .‬وقالوا "نحن ن�شعر بالغ�ضب لأن املنتج خدعنا‪،‬‬ ‫فنحن تعر�ضنا للت�ضليل كي ن�شارك يف هذا الفيلم"‪.‬‬

‫الإ�سالمي وقر�أت القر�آن‪ ،‬هل اطلعت على‬ ‫باقي الأدي����ان؟ مل��اذا تل�صق ك��ل الأ�شياء‬ ‫ال�سلبية بالإ�سالم فقط؟ �ألي�س يف الأديان‬ ‫الأخرى نقط م�سيئة تختلف معها؟‬

‫�أنا مطلع على باقي الأديان لكن يهمني الإ�سالم‬‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫¶ �أنت تدافع كثريا عن �أمريكا يف حديثك‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م��ن جهة ث��ان�ي��ة‪ ،‬انت�شرت �أخ �ب��ار على مواقع‬ ‫االن�ترن��ت تفيد ان املمثل الرئي�سي يف الفيلم‬ ‫ق��د ق�ت��ل‪ ،‬ويف التفا�صيل ال�ت��ي مل يتم الت�أكد‬ ‫من �صحتها بعد‪ ،‬ف��إن بطل الفيلم وجد مقتو ًال‬ ‫يف مكان ك��ان يختبئ فيه يف �إح��دى الواليات‬ ‫االمريكية‪ ،‬ومل يتم التعرف على مرتكبي عملية‬ ‫القتل حتى الآن‪.‬‬ ‫وتبد�أ مقدمة الفيلم الذي تبلغ مدته ثالث �ساعات‪،‬‬ ‫بت�صوير هجوم امل�ستوطنني امل�سلمني فى م�صر‬ ‫على طبيب قبطي وحتطيم عيادته وذبح ابنته‬ ‫بت�صريح ومباركة من ال�شرطة اال�سالمية يف‬ ‫م�صر‪ ،‬ثم ي�سرت�سل الفيلم ويج�سم حياة الر�سول‬ ‫ب�صورة م�شوّ هة‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يبد�أ عر�ض الفيلم قريبا فى دور‬ ‫العر�ض االم�يرك�ي��ة وال�ع��امل�ي��ة‪� ،‬إال �إذا اتخذت‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ق ��رار ًا مبنعه‪ ،‬بعد انفجار‬ ‫االحتجاجات يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن "�سيندي يل جار�سيا"‪ ،‬ممثلة من‬ ‫بيكر�سفيلد ب��والي��ة كاليفورنيا‪ ،‬لعبت دور ًا‬ ‫�صغري ًا يف الفيلم كامر�أة تقدم ابنتها ال�صغرية‬ ‫للزواج ممن يقوم بدور النبي‪ ،‬قالت يف حوار‬ ‫ملوقع "‪ "gawker‬الأمريكي‪" ،‬مل �أكن �أعرف‬ ‫�أنني �أ�شارك يف فيلم ي�سيء لنبي الإ�سالم عندما‬ ‫قبلت الدور ال�صيف املا�ضي‪ ،‬حيث كان عنوان‬ ‫ال�سيناريو الذي قر�أته هو "حماربو ال�صحراء"‪،‬‬ ‫ومل يكن ي�ستند على �شيء ديني‪ ،‬بل كان يتحدث‬ ‫عن احلياة يف م�صر قبل �ألفي عام‪ ،‬ومل يكن هناك‬ ‫�أي حديث عن الإ�سالم �أو امل�سلمني‪ ،‬حتى �إن ا�سم‬ ‫حممد مل يكن كذلك‪ ،‬بل كان م�سرت جورج"‪.‬‬ ‫من جهة اخرى متكن رادي��و �سوا من الو�صول‬ ‫اىل من �أطلق عليه الإعالم "با�سيل" واجرى معه‬

‫ح��وار ًا ح��ول الفيلم امل�ثر للجدل وال��ذي يهاجم‬ ‫�شخ�صية النبي �صلى الله عليه و�سلم‪ .‬و�أجرت‬ ‫االذاعة مع هذا ال�شخ�ص "املجهول" حوار ًا كان‬ ‫قمة يف اال�ستفزاز والوقاحة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان �صحيفة "الوطن" امل���ص��ري��ة وعرب‬ ‫حتقيق مطوّ ل لها ك�شفت النقاب عن عدم وجود‬ ‫فيلم �أ� �ص�ل ًا وامل��وج��ود فقط "تريلر" مت رفعه‬ ‫ون�شره على االنرتنت "يوتيوب"‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من ذلك يك�شف هذا املجهول عن وجود فيلم مدته‬ ‫"�ساعتان اال خم�س دقائق"‪.‬‬ ‫و�إليكم ن�ص احلوار كام ًال‪:‬‬ ‫¶هل �أنت منتج فيلم "براءة امل�سلمني"؟‬ ‫ �أنا كاتب �سيناريو هذا الفيلم ول�ست منتجه‬‫وقد ن�شرت �أج��زاء ب�سيطة منه فقط على �شبكة‬ ‫الإنرتنت وما زلت �أحتفظ بالفيلم الكامل‪ ،‬و�إذا‬ ‫ما �سربت بقية الفيلم �ستكون هناك �ضجة كربى‬ ‫ب�سبب اجلهة التي �أنتجته‪( .‬لكن نقوال �أكد يف‬ ‫ات�صال ثان �أنه منتج الفيلم وخمرجه �أي�ضا)‪.‬‬ ‫¶ومن تكون هذه اجلهة؟‬ ‫ال �أ�ستطيع الك�شف عنها‪.‬‬‫¶هناك من يقول �إنها الواليات املتحدة؟‬ ‫هذا كالم م�ضحك ومثري لل�سخرية‪� .‬أمريكا ال ‬‫عالقة لها بالفيلم ال من قريب وال من بعيد‪.‬‬ ‫¶ومن �أنتج الفيلم �إذن؟‬ ‫لن �أك�شف عن اجلهة املنتجة‪.‬‬‫¶ملاذا قررت كتابة �سيناريو هذا الفيلم؟‬ ‫كنت قد ن�شرت كتابا �سنة ‪� 1994‬أثار �إعجاب‬‫جهات معينة �س�ألتني �إن كان ب�إمكاين حتويل‬ ‫الكتاب �إىل �سيناريو وهذا ما فعلته فقط‪.‬‬ ‫¶ما عنوان الكتاب؟‬ ‫�أرف ����ض الك�شف ع��ن ع�ن��وان الكتاب لأ�سباب‬‫�أمنية لأن العنوان �سيك�شف عن هويتي احلقيقة‪،‬‬

‫هل ت�شعر بالذنب ملا ح�صل؟‬

‫نعم �أ�شعر بالذنب‪� .‬أم�يرك��ا ال عالقة لها بهذا‬‫املو�ضوع وحتملت نتائج فيلم ال �صلة لها به‪.‬‬ ‫¶ هل لديك ر�سالة للم�سلمني؟‬ ‫نعم لدي ر�سالة للعامل كله ولي�س للم�سلمني‪:‬‬‫�أرجو �أن ت�شاهدوا الفيلم كامال قبل �أن ت�صدروا‬ ‫�أحكامكم‪.‬‬ ‫¶ ه��ل ت��ري��د �أن ت��ق��ول �إن ه��ن��اك جهات‬ ‫الكتاب حتول �إىل �سيناريو الفيلم الذي نتحدث‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫¶بع�ض املمثلني الذين �شاركوا يف الفيلم‬

‫لكن وبعد نقا�شي مع املنتج واملخرج خل�صنا �إىل‬ ‫"يعني حي�صل �إيه"‪ .‬من ن�صحوين كانوا �أجانب‬ ‫�أروب �ي�ين ال يعرفون �شيئا ع��ن ال�ع��امل العربي‬ ‫ولهذا مل �أ�ستمع لن�صائحهم ونفذت الفيلم‪.‬‬ ‫¶كيف ت�شعر �إزاء مقتل ال�سفري الأمريكي‬

‫املمثلون الذين �شاركوا يف الفيلم ال ينتمون‬‫لنقابة مهنية وب��ال�ت��ايل لي�س لديهم احل��ق يف‬ ‫الإع�ترا���ض على ال�شكل النهائي ال��ذي ظهر به‬ ‫الفيلم‪ .‬املنتج يحتفظ بكامل احل��ق يف تغيري ‬ ‫تفا�صيل الفيلم كما ي�شاء‪.‬‬ ‫¶يعني �أنت تعرتف �أنك �ضللت املمثلني؟‬ ‫هذا من حق املنتج‪ .‬من حق املنتج �أن ي�ضع ما‬‫ي�شاء يف الفيلم دون �أن ي�ست�شري املمثلني وما‬ ‫ح�صل ه��و �أن املمثلني �أنف�سهم ق��ام��وا ب ��أدوار‬ ‫خمتلفة حتت �أ�سماء م�ستعارة‪ .‬و�أن��ا �أتفهم �أن‬ ‫يقولوا هذا الكالم الآن خوفا على حياتهم‪ ،‬لكن‬ ‫ردي عليهم ه��و �أن�ه��م ال ينتمون لنقابة مهنية‬ ‫و�أنهم تقا�ضوا ماال مقابل ذلك و"ملهوم�ش حق‬ ‫عندي"‪.‬‬ ‫¶ه��ل توقعت �أن يثري الفيلم ك��ل ردود‬

‫�أوال مقتل ال�سفري الأمريكي ال عالقة له بالفيلم‪.‬‬‫من قام بهذا الفعل �أنا�س غوغائيون "حرامية"‪.‬‬ ‫لدي �س�ؤال له�ؤالء الأ�شخا�ص‪� :‬أنتم تدافعون عن‬ ‫ر�سولكم فلماذا ت�سرقون؟ لقد اقتحموا ال�سفارات‬ ‫ثم نهبوها‪ .‬على ر�أي الرئي�س ال�سادات عندما‬ ‫قال "دي انتفا�ضة حرامية"‪.‬‬ ‫¶لكن الفيلم م�س م�شاعر امل�سلمني ب�شكل‬

‫قالوا لو�سائل �إعالم �أمريكية �إنهم تعر�ضوا‬ ‫للت�ضليل من طرفك و�أنهم كانوا يعتقدون‬ ‫�أنهم ميثلون يف فيلم عن م�صر قبل ‪2000‬‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫الفعل القوية ه��ذه يف العاملني العربي‬ ‫والإ�سالمي؟‬

‫‪-‬ال مل �أتوقع كل هذا‪ ،‬ن�صحني نا�س يف البداية‬

‫لدى ليبيا كري�س �ستيفن�س وزمالئه من‬ ‫الدبلوما�سيني الثالثة؟‬

‫ق��وي وع�بروا عن غ�ضبهم ال�شديد �إزاء‬ ‫ذلك و�أنت تقول �إنك باحث يف الإ�سالميات‬ ‫وت��ع��رف م��ك��ان��ة ال��ر���س��ول ال��ك��رمي ل��دى‬ ‫امل�سلمني حول العامل وهذا الفيلم ا�ستـُعمل‬ ‫ذريعة لقتل ال�سفري الأمريكي‪.‬‬

‫�أمريكا تعر�ضت للظلم يف هذا املو�ضوع‪.‬‬‫¶كيف تعر�ضت للظلم؟‬ ‫ما دخل احلكومة الأمريكية باملو�ضوع؟ لو �أي‬‫�شخ�ص يف �أي دول��ة ق��ام ب��أي عمل هل تتحمل‬ ‫حكومة ب�لاده م�س�ؤولية ذل��ك العمل؟ ال طبعا‪.‬‬ ‫علينا �أن نتعلم التظاهر ال�سلمي �ضد الق�ضايا‬

‫ال�ت��ي نختلف ب�ش�أنها‪ ،‬لقد �شجعنا الثورات‬ ‫والربيع العربي لكن يبدو �أن عمر �سليمان كان‬ ‫معه ح��ق عندما ق��ال "�إحنا ل�سة ب��دري علينا‬ ‫الدميقراطية"‪.‬‬ ‫¶هل �أنت نادم على �إنتاج الفيلم؟‬ ‫ال ل�ست نادما‪� .‬أ�شعر باحلزن على مقتل ال�سفري ‬‫لكنني ل�ست نادما‪.‬‬ ‫¶ل��و �أتيحت لك الفر�صة م��رة ثانية هل‬ ‫كنت �ستنتج نف�س الفيلم؟‬

‫لقد قررت الإعتزال‪� .‬أنا مل �أعد �صغريا ولهذا‬‫قررت الإعتزال "خال�ص"‪.‬‬ ‫¶ما هو عمرك؟‬ ‫ال �أريد الك�شف عن عمري احلقيقي‪.‬‬‫¶هل تتمتع ب�أي نوع من احلماية الر�سمية‬ ‫من قبل الدولة التي تقيم فيها؟‬

‫�إطالقا‪ .‬ال �أمتتع �أبدا ب�أي نوع من احلماية وملاذا‬‫يحمونني �أنا �أعي�ش حياتي ب�شكل طبيعي؟‬ ‫¶ما دامت تعي�ش ب�شكل طبيعي ملاذا ترف�ض‬ ‫�إذن الك�شف عن هويتك احلقيقة؟‬

‫‪-‬لأ�سباب �شخ�صية‪.‬‬

‫¶�أدان���ت ع�شرات من املنظمات القبطية‬ ‫الفيلم و�شجبته ورف�ضته متاما‪..‬‬

‫(مقاطعا) هم �أحرار �أن ي�شجبوه وهذا حقهم‪.‬‬‫ه�ؤالء الأ�شخا�ص ال عالقة لهم �أبدا باملو�ضوع‪.‬‬ ‫الفيلم فكرتي �أن��ا ويخ�صني �أن��ا ف�ق��ط‪� .‬أن��ا مل‬

‫تالعبت بالفيلم و�سربت مقاطع �سيئة منه‬ ‫فقط؟‬

‫ال �أبد َا‪ ،‬الفيلم ملكي �أنا وطوله حواىل �ساعتني‬‫وكل ما و�ضعته على الإنرتنت ‪ 14‬دقيقة فقط‬ ‫و�أفكر حاليا يف و�ضعه كامال ومل يحرفه �أحد‪.‬‬ ‫¶الرئي�س باراك �أوباما ووزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون �شجبا الفيلم‬ ‫ب�شدة وانتقداه ورف�ضاه باملطلق‪.‬‬

‫"والله" الرئي�س الأمريكي م�س�ؤول عن �شعبه‬‫وع ��ن �أم���ن �شعبه وك��ذل��ك وزي� ��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ولكل واحد احلق يف قول ما ي�شاء‪.‬‬ ‫¶مل�����اذا ت��رف�����ض ال��ك�����ش��ف ع���ن ه��وي��ت��ك‬ ‫احلقيقية؟‬

‫�أخاف �إن فعلت �أن يعرفوا الدولة التي �أقيم فيها‬‫ومن ثم يذهبوا ويحرقوا �سفارات هذه الدولة‪.‬‬ ‫¶لكنهم يحرقون �سفارات الواليات املتحدة‬ ‫الآن‪.‬‬

‫�إن�ه��م ال يعرفون �أي �شيء وي �ط��اردون وهـْما‬‫"م�ش عارفني حاجة‪ ،‬كل ده يف خمهم ب�س"‪.‬‬ ‫¶من �أنت؟‬ ‫مفكر عربي مهتم بال�ش�ؤون الإ�سالمية و�أرف�ض ‬‫الك�شف عن باقي التفا�صيل اخلا�صة مثل �إ�سمي‬ ‫�أو مكاين خوفا من تعر�ض م�صالح الدولة التي‬ ‫�أقيم على �أرا�ضيها للخطر‪ ،‬و�أود �أن �أعزي �شعب‬ ‫الواليات املتحدة و�أقول له "معله�ش جات عليكم‬ ‫املرة دي"‪.‬‬


‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫مطار القليعات اللبناين‬

‫تريده �أمريكا قاعدة لها‪ ..‬وحزب اهلل يعرت�ض و�أنه "م�س�ألة حياة �أو موت"‬ ‫يرى خرباء لبنانيون يف �ش�ؤون الطريان انه ي�ستحيل على ال�سلطات اللبنانية ت�شغيل مطار القليعات الواقع يف �شمال البلد‬ ‫من دون موافقة ال�سلطات ال�سورية‪ ،‬وهذا يجعل من ق�ضية مطار القليعات الواقع على ال�ساحل والذي يبعد مئة وخم�سة‬ ‫ّ‬ ‫يتجز�أ من طبيعة العالقات القائمة بني �سوريا ولبنان‪.‬‬ ‫كيلومرتات عن بريوت م�س�ألة �سيا�سية بامتياز وجزءا ال‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫وعزا اخلرباء ذلك اىل ان املطار ال يبعد اكرث‬ ‫من ع�شرة كيلومرتات عن احلدود ال�سورية‪،‬‬ ‫وه��ذا يجعل ال�سلطات ال�سورية ق��ادرة على‬ ‫تعطيل �شبكة االت �� �ص��االت ف �ي��ه‪ ،‬ع��ن طريق‬ ‫الت�شوي�ش‪� ،‬ساعة ت�شاء‪ .‬ف�ضال عن ذل��ك‪ ،‬ان‬ ‫هذا املطار يف مرمى اال�سلحة ال�سورية‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك الر�شا�شات الثقيلة امل�ضادة للطائرات‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ه � ��ؤالء اخل �ب�راء اىل ان اي طائرة‬ ‫ت�ستخدم املطار �ستجد نف�سها يف حاجة اىل‬ ‫املجال اجلوّ ي ال�سوري ا ّال يف حاالت نادرة‪،‬‬ ‫اي عندما يقت�صر اقالع الطائرة او هبوطها‬ ‫على التحليق فوق املياه االقليمية اللبنانية‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر لبنانية مطلعة �أكدت يف وقت‬ ‫�سابق �أن حكومة جنيب ميقاتي تفكر جديا‬ ‫يف فتح مطار القليعات من جديد �أمام حركة‬ ‫املالحة اجلوية على الرغم من معار�ضة �شديدة‬ ‫يبديها حزب الله والدوائر التابعة له يف داخل‬ ‫احلكومة اللبنانية‪.‬‬ ‫وي�ت��زاي��د احل��دي��ث يف ال�شهور املا�ضية عن‬ ‫ال�ضرورة امللحة لإع��ادة ت�شغيل املطار الذي‬ ‫يقع يف قرية القليعات �شمال لبنان حيث ت�سود‬ ‫غالبية �سنية ترف�ض ب�شكل متزايد ال�سطوة‬ ‫املطلقة حلزب الله ال�شيعي على احلكومة‪.‬‬ ‫وت �ق��ول م �� �ص��ادر لبنانية ع��دي��دة �إن �إع ��ادة‬ ‫ت�شغيل املطار �أ�صبحت حاجة ملحة للبنان‬ ‫وخا�صة ل�شماله الذي يبحث �سكانه عن منفذ‬ ‫للعامل اخلارجي بعيدا عن مطار بريوت وعن‬ ‫نفوذ ح��زب الله ال��ذي ب��ات ي�سيطر على هذا‬ ‫املطار الواقع �ضمن دائ��رة نفوذه بالعا�صمة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫ويف اي� ��ار‪ /‬م��اي��و امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ط�ل��ب الرئي�س‬ ‫مي�شال �سليمان م��ن وزي��ر الأ��ش�غ��ال العامة‬ ‫والنقل غ��ازي العري�ضي الإ��س��راع يف اتخاذ‬ ‫الإج���راءات والتدابري لإع��ادة ت�شغيل مطار‬ ‫الرئي�س رينيه معو�ض (القليعات) �أمام حركة‬ ‫املالحة اجلوية‪.‬‬ ‫لكن طلب الرئي�س اللبناين وجد �أمامه جبهة‬ ‫�صد وا�سعة من حزب الله ومن القوى اللبنانية‬ ‫املوالية ل�سوريا‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مراقبون لبنانيون �إنّ احل��اج��ة �إىل‬

‫مطار �آخ��ر يرفد مطار ب�يروت باتت �أولوية‬ ‫ق���ص��وى �أم ��ام رف����ض ح��زب ال�ل��ه م��ا �أ�سموه‬ ‫بـ"االنخراط يف م�شروع ال��دول��ة اللبنانية‪،‬‬ ‫وموا�صلته ا��س�ت�خ��دام ه��ذا امل��رف��ق البتزاز‬ ‫الدولة يف كل �ش�ؤونها اخلا�صة"‪.‬‬ ‫ويرى ه�ؤالء املراقبون �أن �إعادة ت�أهيل مطار‬ ‫القليعات �أ��ص�ب��ح ح��اج��ة وطنية م�سيحية‪-‬‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ت�ت�ج��اوز البعد االق�ت���ص��ادي على‬ ‫�أهميته‪� ،‬إىل البعد ال�سيادي واال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫كما جلهة حرية الأف��راد يف تنقالتهم وحفظ‬ ‫كراماتهم ونزع ورقة ابتزاز و�ضغط من قبل‬ ‫احلزب ال�شيعي‪.‬‬ ‫وطرحت ق�ضية اعادة ت�شغيل مطار القليعات‬ ‫جديا يف اال�سابيع القليلة املا�ضية بعدما نّ‬ ‫تبي‬ ‫ان "حزب الله" ي�سيطر عمليا على مطار رفيق‬ ‫احلريري الواقع قرب بريوت‪.‬‬ ‫وغ��ال�ب��ا م��ا جل ��أ احل ��زب امل ��وايل الي ��ران اىل‬

‫اغالق طريق املطار من اجل ابتزاز احلكومة‬ ‫اللبنانية واظهار قدرته على ّ‬ ‫�شل االقت�صاد‬ ‫اللبناين‪.‬‬ ‫وا�ستخدم "حزب الله" ورق��ة مطار بريوت‬ ‫يف جهوده الهادفة اىل منع املواطنني العرب‬ ‫عموما واخلليجيني خ�صو�صا من املجيء اىل‬ ‫لبنان يف حماولة وا�ضحة لل�ضغط على الدول‬ ‫العربية امل�ؤيدة للثورة ال�سورية‪.‬‬ ‫وادّت احل �م �ل��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا املعار�ضة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا ال� �ن ��واب ال �� �س � ّن��ة يف‬ ‫طرابل�س وعكار‪ ،‬وهي املنطقة التي يقع فيها‬ ‫م�ط��ار القليعات‪ ،‬اىل ت��دخ��ل رئي�س جمل�س‬ ‫ال�ن��واب اللبناين ال�سيد نبيه ب ّري(�شيعي)‬ ‫من اجل طم�أنة اللبنانيني اىل ان طريق مطار‬ ‫رفيق احلريري لن يقطع بعد الآن‪.‬‬ ‫وكانت امل ّرة االخرية التي قطعت فيها طريق‬ ‫مطار بريوت ال��دويل الذي يحمل ا�سم رفيق‬

‫مر�سي ا�ستنكر قتل ال�سفري الأمريكي بعد‬ ‫تهديدات �صريحة من �أوباما‬

‫احلريري يف اخلام�س ع�شر من �آب‪/‬اغ�سط�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وجل�أ "حزب الله" اىل قطع الطريق والتهديد‬ ‫بخطف مواطنني عرب وخليجيني م�ستخدما‬ ‫اح��دى ال�ع��ائ�لات ال�شيعية ال�ت��ي خطف احد‬ ‫ابنائها يف دم�شق يف ظروف ّ‬ ‫اقل ما ميكن ان‬ ‫تو�صف به انها غام�ضة‪.‬‬ ‫وي�سعى امل�سيحيون وال�س ّنة وال���دروز يف‬ ‫ل�ب�ن��ان اىل اي �ج��اد ب��دي��ل م��ن م �ط��ار ب�يروت‬ ‫ال��دويل‪ ،‬مبوقعه احل��ايل‪ ،‬ب�سبب وج��وده يف‬ ‫منطقة يحيط بها "حزب الله" من كل جانب‪.‬‬ ‫وه��ذا يجعل ك� ّ�ل م��ن يدخل امل�ط��ار او يخرج‬ ‫م�ن��ه حت��ت امل��راق �ب��ة امل�ب��ا��ش��رة ل�ل�ح��زب الذي‬ ‫يعتربه اللبنانيون لواء يف "احلر�س الثوري‬ ‫االيراين"‪.‬‬ ‫ويقول احد اخل�براء من الذين عملوا طويال‬ ‫على ملف مطار القليعات انّ ال�سبب احلقيقي‬

‫للتطمينات ال�صادرة عن ب� ّري‪ ،‬يف ما يتع ّلق‬ ‫مبطار رفيق احلريري‪ ،‬هو اخلوف من ايجاد‬ ‫مطار بديل يف منطقة م�سيحية او �س ّنية‪ .‬وهذا‬ ‫�سيجعل م�صالح "حزب الله" والتجار ال�شيعة‬ ‫عموما مهددة نظرا اىل ان ه ��ؤالء يعتربون‬ ‫امل�ستفيد االوّ ل من عمليات التهريب الوا�سعة‬ ‫التي تتم عرب مطار بريوت‪ .‬وت�شمل عمل ّيات‬ ‫التهريب هذه‪ ،‬بني ما ت�شمل‪ ،‬تبيي�ض العملة‬ ‫على نطاق وا�سع وجت��ارة املا�س واملخدرات‬ ‫من افريقيا واليها‪.‬‬ ‫ويذكر ان مطار القليعات الواقع يف منطقة‬ ‫ذات اك�ثري��ة ��س� ّن�ي��ة ت �ك��اد ت �ك��ون خ��ال�ي��ة من‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬هو يف اال�صل قاعدة ع�سكرية وال‬ ‫ي�ستخدم الغرا�ض مدنية ا ّال ن��ادرا‪ .‬وقد بات‬ ‫يف ا�ستطاعة الطائرات املدنية الهبوط فيه‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد ت�أهيله‪ .‬وكان الهدف املعلن من‬ ‫عملية الت�أهيل تطوير االقت�صاد يف منطقة‬ ‫ع ّكار الفقرية‪ ،‬بل املعدمة‪ ،‬وخلق نحو ثالثني‬ ‫الف فر�صة عمل فيها‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ م�ساحة امل �ط��ار ث�لاث��ة م�لاي�ين ومئة‬ ‫وث�لاث��ة و�ستني ال��ف م�تر م��ر ّب��ع‪ .‬وف�ي��ه قاعة‬ ‫للم�سافرين‪ ،‬ي�ستخدمها حاليا �ضباط القاعدة‪،‬‬ ‫وحظرية للطريان وعنابر لل�صيانة ومبنى‬ ‫للمطافئ ومبنى ملولد كهرباء وحمطة تخزين‬ ‫للوقود‪...‬‬ ‫واو� �ض��ح ه��ذا اخل�ب�ير ان ه�ن��اك خ �ي��ارا �آخر‬ ‫غري مطار القليعات الذي لن ت�سمح ال�سلطات‬ ‫احلالية ال�سورية با�ستخدامه يف اي �شكل نظرا‬

‫اىل قربه من املنطقة العلوية يف �سوريا‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اخليار الآخر هو مطار حامات‬ ‫ال ��واق ��ع يف م�ن�ط�ق��ة م�سيحية يف ال�شمال‬ ‫اللبناين‪ .‬وق��ال ان ت�شغيل هذا املطار‪ ،‬الذي‬ ‫يحتاج اىل عملية ت�أهيل كبرية تفوق بكثري‬ ‫تلك التي يحتاجها مطار القليعات‪ ،‬ال يحتاج‬ ‫اىل موافقة �سورية يف �ضوء بعده عن احلدود‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫واعترب ان ت�شغيل مطار القليعات �سيطرح‬ ‫ق��ري �ب��ا ول �ك��ن م��ن زاوي � ��ة خم�ت�ل�ف��ة تتجاوز‬ ‫اال�ستغناء عن مطار بريوت الذي ي�سيطر عليه‬ ‫"حزب الله"‪ .‬وقال ان هذه الزاوية تتمثل يف‬ ‫نقل م�ساعدات اىل ال�شعب ال�سوري بوا�سطة‬ ‫جمعيات االغاثة او االمم املتحدة‪ .‬لكنّ ذلك‬ ‫مرتبط اىل ح ّد كبري بانهيار النظام احلايل‬ ‫يف دم�شق‪ ،‬اي بفقدانه ال�سيطرة على معظم‬ ‫االرا�ضي ال�سورية‪.‬‬ ‫وك�شف ان هناك اهتماما امريكيا كبريا مبطار‬ ‫القليعات وذل��ك ب�س�سب قربه م��ن االرا�ضي‬ ‫ال�سورية وحتى العراقية‪ ،‬اذ ان امل�سافة بني‬ ‫املطار واحلدود ال�سورية‪ -‬العراقية ميكن ان‬ ‫تقطع يف اربع �ساعات ون�صف �ساعة ب ّرا‪.‬‬ ‫ويعود االهتمام االمريكي باملطار �أي�ضا اىل‬ ‫ا ّنه يقع يف منطقة قريبة من البحر وهذا يعني‬ ‫يف طبيعة احلال ان يف االمكان ت�أمني الدخول‬ ‫اليه واخل��روج منه ب�سهولة عن طريق ر�أ�س‬ ‫ج�سر يف ا�ستطاعة البحرية االمريكية اقامته‬ ‫قرب املطار‪.‬‬

‫خرباء وتقارير‪� :‬ســقوط الأ�سـد ليـ�س نهـايـة النـفوذ‬ ‫الإيـرانـي‪ ..‬فانتبهوا!‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مع دخول التظاهرات املناه�ضة‬ ‫للواليات املتحدة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫على خلفية الفيلم امل�سيء للإ�سالم‪،‬‬ ‫ا�ستنفرت حملة املر�شح اجلمهوري‬ ‫للرئا�سة الأمريكية ميت رومني‬ ‫طاقاتها النتقاد �أداء الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما الذي اتهمته بغياب الر�ؤية‬ ‫يف التعامل مع ال�شرق الأو�سط‬ ‫واعتربته �أقرب �إىل الرئي�س‬ ‫ال�سابق جيمي كارتر يف �إدارته‬ ‫لأزمة الرهائن الأمريكيني يف‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك‪ ،‬ات�صل �أوب��ام��ا بالرئي�س‬ ‫اليمني ع�ب��درب��ه من�صور ه ��ادي ملناق�شة‬ ‫االع � �ت� ��داء ال � ��ذي ت �ع��ر� �ض��ت ل ��ه ال�سفارة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة يف ��ص�ن�ع��اء‪ .‬ون�ق�ل��ت �صحيفة‬ ‫«نيويورك تاميز» �أن ات�صال �أوباما بنظريه‬ ‫امل�صري حممد مر�سي كان «�صريح ًا جد ًا»‬ ‫وحذر فيه �أوباما مر�سي من �أن «العالقات‬ ‫�ستتدهور يف حال مل تقم ال�سلطات امل�صرية‬ ‫بواجبها وحتمي ال�سفارة والدبلوما�سيني‬ ‫الأمريكيني»‪ ،‬قبل �أن يخرج الرئي�س امل�صري‬ ‫على اثر ذلك ال�ستنكار قتل ال�سفري االمريكي‬ ‫يف ليبيا‪.‬‬ ‫وبنت حملة رومني يف ال�ساعات الأخرية‬ ‫على الت�ضارب يف �إدارة �أوباما من ت�صريح‬ ‫الرئي�س الأم�يرك��ي ال��ذي اعترب �أن «م�صر‬ ‫لي�ست حليفة �أو ع ��دوة»‪ .‬ور�أى م�ست�شار‬ ‫رومني امل�س�ؤول ال�سابق يف �إدارة جورج‬ ‫بو�ش االبن ريت�شارد ويليام�سون �أن هكذا‬ ‫ت�صريح هو «للهواة»‪ ،‬و�أن الرئي�س �أوباما‬ ‫«مل يعد يتذكر من حليفنا»‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ق��ال��ت الناطقة با�سم اخلارجية‬ ‫الأم�يرك�ي��ة فيكتوريا ن��والن��د �أن «ال تغيري‬ ‫يف موقع م�صر» واعتربتها «دول��ة حليفة»‪،‬‬ ‫فيما �أو�ضح الناطق با�سم البيت الأبي�ض‬ ‫ج��اي ك ��ارين �أن �أوب��ام��ا ك��ان ي�ت�ح��دث عن‬ ‫«الواقع القانوين للحليف»‪ ،‬وهو ما ينطبق‬ ‫على دول حلف ال�شمال الأطل�سي وعوا�صم‬ ‫�أخرى لديها معاهدات مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫وح��اول��ت احلملة اجلمهورية يف �سل�سلة‬

‫ٌ‬ ‫كرث ر�أوا يف الهجمة الدولية على‬ ‫نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما‬ ‫ا�ستهدافا لإيران �أكرث منها‬ ‫للمعار�ضة ال�سورية‪ .‬هذا االعتقاد‬ ‫ر�سخه م�س�ؤولون من الإدارة‬ ‫الأمريكية وم�س�ؤولون �أوروبيون‬ ‫حتدثوا مراراً عن فوائد جمة تعود‬ ‫عليهم جراء �إ�سقاط الأ�سد‪ ،‬يحتل‬ ‫�صدارتها �إ�ضعاف النظام الإيراين‪.‬‬

‫مقابالت تلفزيونية ت�صعيد حدة االنتقادات‬ ‫�ضد �أوباما بعد �أ�سبوع من تخبط مر�شحها‬ ‫رومني يف ت�صريحات �سلبية �أذت موقعه‬ ‫يف ا�ستطالعات الر�أي‪ .‬واعترب ويليام�سون‬ ‫�أن «الو�ضع ك��ان �سيختلف لو ك��ان رومني‬ ‫رئي�س ًا»‪ ،‬م�شري ًا �إىل «غياب القيادة الأمريكية‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط وحتولها �إىل موقع رد‬ ‫الفعل»‪.‬‬ ‫وحاول ويليام�سون ر�سم مقاربة بني �أوباما‬ ‫وكارتر‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن املرة الأخ�يرة التي‬ ‫اغتيل فيها �سفري �أم�يرك��ي ك��ان��ت يف عهد‬ ‫كارتر‪ ،‬كما انتقد يف ت�صريحات ل�صحيفة‬ ‫«وا�شنطن بو�ست» حتول املوقف الأمريكي‬ ‫«�إىل رد الفعل ب��دل حتريك الأح ��داث» على‬ ‫�أر���ض الواقع‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن �إدارة �أوباما‬ ‫«تقود من اخللف»‪.‬‬ ‫ويعك�س الهجوم ومواقف رومني الأخرية‬ ‫�سيطرة املحافظني اجلدد على حملة املر�شح‬ ‫اجل�م�ه��وري‪ ،‬بح�سب «وا�شنطن بو�ست»‪،‬‬ ‫التي لفتت �إىل �أ�سماء بينها ال�سفري ال�سابق‬ ‫ج��ون بولتون و�أري��ك �أدمل��ان ودان �سينور‬ ‫وال �ك��ات��ب ال�ل�ب�ن��اين الأ� �ص��ل ول �ي��د فار�س‪.‬‬ ‫ويدفع ه�ؤالء باملر�شح اجلمهوري �إىل تبني‬ ‫مواقف �أك�ثر ت�شدد ًا حيال �إي��ران ورو�سيا‬ ‫و�أقرب �إىل �إ�سرائيل‪.‬‬

‫وت�سعى حملة رومني �إىل تكثيف هجومها‬ ‫باعتبار ه��ذا التكتيك ه��و ال�سبيل الأخري‬ ‫لتغيري واقع ال�سباق يف الأ�سابيع ال�سبعة‬ ‫الأخ �ي��رة‪ .‬وت�ع�ط��ي اال��س�ت�ط�لاع��ات تقدم ًا‬ ‫لأوباما يف معظم الواليات احلا�سمة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�ساحة الوطنية مب�ع��دل �ست ن�ق��اط‪ .‬كما‬ ‫يحظى الرئي�س الأمريكي بتفوق يف جمال‬ ‫الأم��ن القومي وال�سيا�سة اخلارجية‪ .‬غري‬ ‫�أن توا�صل التظاهرات و�صور ال�سفارات‬ ‫الأمريكية تتعر�ض للتك�سري واالع �ت��داء ال‬ ‫يفيد �أوباما داخلي ًا وهو ي�سعى بالتن�سيق‬ ‫مع دول املنطقة ومن خالل البيانات املنددة‬ ‫بالفيلم امل�سيء �إىل تهدئة الو�ضع‪.‬‬

‫يتوجه اخلبري يف �ش�ؤون ال�شرق الأو�سط‬ ‫ّ‬ ‫ج��ون �أل�ت�رم ��ان‪ ،‬يف ت�ق��ري��ر ن���ش��ره «معهد‬ ‫الدرا�سات الإ�سرتاتيجية والدولية»‪� ،‬إىل‬ ‫«من اعتقد يف الواليات املتحدة �أن �سقوط‬ ‫الأ�سد �سي�شكل �ضربة للنفوذ الإي��راين يف‬ ‫املنطقة»بالقول ان "كل من يعوّ ل على نتيجة‬ ‫مماثلة يكون خمطئ ًا"‪.‬‬ ‫ب��داي��ة‪ ،‬وال �ك�لام للباحث الأم�يرك��ي‪ ،‬ت�أخذ‬ ‫�إيران باحل�سبان �سيناريو �سقوط الرئي�س‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬وه��ي م�ستعدة ل��ه‪ ،‬وه��و «لي�س‬ ‫باخلرب اجل ّيد بالن�سبة لأم�يرك��ا»‪ .‬يعرتف‬ ‫�ألرتمان بـ«�أهمية النظام ال�سوري بالن�سبة‬ ‫لطهران‪� ،‬سواء يف نقاط ال�شراكة القوية‬ ‫ال�ت��ي �سمحت لإي ��ران ب��دع��م �شيعة لبنان‪،‬‬ ‫وال�ت��و� ّ��س��ع يف بلدين يقعان على احلدود‬ ‫مع �إ�سرائيل‪ ،‬ف�ض ًال عن التمركز يف مقدمة‬ ‫الق�ضايا ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و� �س��واء يف الأه ��داف‬ ‫امل��وح��دة ك��ال�ع��داء لإ�سرائيل والعمل على‬ ‫احتواء نفوذ �أمريكا يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫و�سواء يف نقاط ال�ضعف ك�أزمات االقت�صاد‬ ‫املتعرث �أو العزلة الإقليمية والدولية"‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪�« ،‬سيكون خط�أ بالغ ًا االعتقاد ب�أن‬ ‫�سقوط الأ��س��د ه��و �ضربة قا�ضية لإي��ران‪،‬‬ ‫ال�سقوط �إن حدث فلن يكون ال بداية نهاية‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية وال حتى بداية نهاية‬ ‫النفوذ الإيراين‪ ،‬بل على العك�س ف�إن �إيران‬ ‫�ستحاول تعوي�ض خ�سارتها بطرق رمبا‬ ‫�ستكون �أك�ث�ر �إزع��اج�� ًا م��ن دعمها للنظام‬ ‫ال�سوري»‪ .‬قد يدفع �سقوط الأ�سد �إيران �إىل‬ ‫�إج ��راء بع�ض الت�صحيحات يف �سيا�ستها‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬لكنها ل��ن ت�ضطر �إىل �إع ��ادة‬

‫التفكري فيها ب�صورة جذرية‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ذل��ك �أن ع�لاق��ة �إي� ��ران م��ع �سوريا‬ ‫لي�ست مرتبطة فقط ب�شخ�ص ب�شار الأ�سد‬ ‫نف�سه‪ ،‬فحتى لو مل يعُد موجود ًا يف ال�سلطة‬ ‫ب�إمكانها �أن حتافظ على عالقات مع العديد‬ ‫من اجلهات‪ ،‬ولي�سوا جميع ًا من العلويني‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬يلمح �أل�ترم��ان �إىل �أن‬ ‫ف�ق��دان �إي ��ران للأ�سد ق��د يدفعها �إىل زيادة‬ ‫االنخراط يف ال�ش�أن اللبناين‪ ،‬مقل�صة من‬ ‫نفوذ احلكومات الغربية وحلفائها العرب‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫كما يتط ّرق الباحث �إىل م�س�ألة "ال�سالح‬ ‫الثقيل الذي ي�صل �إىل حزب الله من �إيران‬ ‫ع�بر �سوريا" ليقول �إن �إي ��ران �سرعان ما‬ ‫�ستجد ط��ري�ق� ًا �أخ� ��رى‪ ،‬ف�م��ن امل�ت���ص��ور �أن‬ ‫ب�إمكان حلفاء �إي��ران فر�ض ال�سيطرة على‬ ‫�أحد موانئ البحر املتو�سط وت�أمني امل�صالح‬ ‫الإيرانية على املتو�سط وعند احل��دود مع‬ ‫�إ�سرائيل‪ُ .‬ي�ضاف �إىل ما �سبق اعتقاد الباحث‬ ‫ب�أن ب�إمكان �إيران ت�شجيع احلروب املذهبية‬ ‫املمتدة بني العراق والبحرين وال�سعودية‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬وه��و م��ا ميكن ب��ر�أي��ه �أن ي�ساعد‬ ‫يف �إقناع الدول اخلليجية ب�ضرورة القيام‬

‫بت�سوية مع �إيران للحفاظ على م�صاحلها‪.‬‬ ‫ولكن ما �سبق‪ ،‬ي�ستدرك �ألرتمان‪ ،‬ال يعني �أن‬ ‫النظام الإي��راين غري مكرتث مب�صري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وكذلك الأخري لي�س هناك من جدال‬ ‫ح��ول مت�سكه باحلليف الإي���راين‪ .‬م��ع ذلك‬ ‫هناك م�ؤ�شرات عديدة ت�ؤكد �أن �إيران ت�أخذ‬ ‫باالعتبار �إمكانية فقدانها للأ�سد‪ .‬يف العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬قال م�س�ؤول �إيراين رفيع امل�ستوى‬ ‫�إن بالده تراهن على �أنه برغم �سقوط الأ�سد‬ ‫ف ��إن النظام ال��ذي �سيخلف النظام احلايل‬ ‫�سيحافظ على ع�لاق��ات ج�ي��دة م��ع �إي ��ران‪.‬‬ ‫واملهم �سوقه يف هذا الإطار كذلك هو حقيقة‬ ‫�أن �إيران ال تت�صرف مبنطق من يريد الفوز‪،‬‬ ‫بل فقط من يريد عدم اخل�سارة‪.‬‬ ‫ف��إي��ران معنية مبوقعها يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط وال�شراكة مع �سوريا واح��دة من‬ ‫�أب��واب �ضمان ه��ذا املوقع ولي�س جميعها‪.‬‬ ‫�سقوط الأ�سد قد يجعل ه��ذه املهمة �صعبة‬ ‫ول�ك��ن لي�ست م�ستحيلة‪ .‬ويف اخلال�صة‪،‬‬ ‫ح�سب �أل�ت�رم��ان‪� ،‬إن �سقوط ن�ظ��ام الأ�سد‬ ‫ال يعني نهاية النفوذ الإي ��راين يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬بل بداية ف�صل جديد من ال�صراع‬ ‫امل�ستمر‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫(‬

‫) حتاور املفت�ش العام لوزارة العدل �أمني عبد القادر الأ�سدي‬

‫عقوبات �صارمة بحق املت�سببني بتعطيل �إطالق �سراح املفرج عنهم وامل�س�ؤولني عن تهريب النزالء‬ ‫ينطوي عمل وزارة العدل على الكثري من التعامالت اليومية للمواطنني‪ ،‬وق ّلما جند عراقيا مل يراجع الدوائر العدلية‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬الت�سجيل العقاري‪ ،‬وكاتب العدل والتنفيذ‪ ،‬ورعاية القا�صرين‪ ،‬و�أخرياً دائرة الإ�صالح العراقية‪ .‬تلك الدوائر لها‬ ‫عالقة م�ستمرة باملواطنني‪ ،‬بيد �أن التعامل اليومي بهذه الدوائر ي�صطدم بالف�ساد والر�شوة لتم�شية املعامالت‪ .‬وعلينا �أن‬ ‫ن�شري اىل �أننا �إزاء معامالت تتجاوز الآالف يوميا‪ ،‬ما يعك�س م�أزق ًا حقيقي ًا‪ .‬واحلال تطرح يف �سياق اخلال�ص من الف�ساد‬ ‫بجميع �أ�شكاله جملة من التحديدات واملواقف‪ ،‬منها ثقافة املوظف وحت�صينه اخالقيا وتوفري الكفاية له‪ ،‬والرقابة التي‬ ‫يجب توفريها‪ ،‬ونوعية اجلهة الرقابية التي ت�ستطيع متابعة ما يجري يف الكوالي�س على مدار ال�ساعة‪ ،‬ومتابعة حركة‬ ‫املعامالت‪ ،‬ومراقبة املمار�سات الفا�سدة‪ ،‬كالر�شوة وغريها من ممار�سات الف�ساد االخرى‪.‬‬ ‫للوقوف على ابرز طرق مكافحة الر�شوة والدور الرقابي يف وزارة العدل‪ ،‬كان لنا هذا اللقاء مع املفت�ش العام لوزارة العدل‬ ‫امني عبد القادر اال�سدي‪ ،‬الذي اكد �أن مكتبه ي�سعى بكل قوة لتفكيك مثلث الف�ساد يف الدوائر وهو (املوظف واملراجع‬ ‫والو�سيط)‪ ،‬ف�س�ألناه‪:‬‬ ‫أجرى الحوار‪ /‬خالد الحيدري‬

‫* ما اخطر ملف حتت يد املفت�ش‬ ‫العام؟‬ ‫ ط��امل��ا �أن ال�ف���س��اد ه��و خمالفة‬‫القانون �إذن كل ما يخالف تقاليد‬ ‫العمل الوظيفي ويلتف حولها‬ ‫ي�شكل خرق ًا الحكام القانون من‬ ‫ف�ساد او ر�شوة‪ .‬ال افرق بني ف�ساد‬ ‫و�آخر ‪ ،‬طاملا ينتمي اىل حركة اياد‬ ‫غري نظيفة‪ .‬من هنا ميكن القول‬ ‫ان كل ف�ساد ور�شوة هو خطر على‬ ‫االداء ال��وظ�ي�ف��ي ومي����س اخالق‬ ‫املوظف‪ ،‬ومن ثم مي�س املنظومة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ال� �ك�ب�رى‪ .‬غ�ي�ر �أن‬ ‫م��ن امللفات التي وجدتها ت�شكل‬ ‫مت�س‬ ‫خ� �ط ��ورة‪ ،‬ه��ي ت �ل��ك ال �ت��ي ّ‬ ‫�ضمري امل��وظ��ف وتقلل م��ن والئه‬ ‫لوظيفته كاخلروقات التي حت�صل‬ ‫يف بع�ض احلاالت بتهريب بع�ض‬ ‫امل �ح �ك��وم�ي�ن ب� ��أح� �ك ��ام ط��وي �ل��ة‪،‬‬ ‫وي�شكلون خطرا على املجتمع ‪.‬‬ ‫نحن نفر�ض عقوبات رادع��ة على‬ ‫ذلك ‪� ،‬إذ حتيل املت�سببني بالتهريب‬ ‫اىل الق�ضاء وعزلهم من الوظيفة‪.‬‬ ‫هذا امللف ي�شكل خطورة يف حالة‬ ‫تكراره‪.‬‬ ‫هدفنا لي�س �إيقاع‬ ‫العقوبة‬ ‫* من خالل زياراتكم لل�سجون هل‬

‫وجدمتوها ت�صلح لإيواء النزالء؟‬ ‫وهل تتوفر على احلد االدن��ى من‬ ‫ال�شروط واملعايري املطلوبة؟‬ ‫ ال اميل اىل �أن ا�سميها �سجونا‪،‬‬‫الننا نتعامل يف �سياق الهدف من‬ ‫وراء ال�ع�ق��وب��ة ول�ي����س العقوبة‬ ‫بحد ذات�ه��ا‪ .‬لقد وجدنا من خالل‬ ‫زيارتنا الق�سام دائرة اال�صالح �أن‬ ‫الكثري من ال�سجون تتمتع باحلد‬ ‫االع �ل��ى مل�ع��اي�ير ح�ق��وق االن�سان‬ ‫‪ ،‬كما ه��و عليه احل��ال يف �سجن‬ ‫النا�صرية اال��ص�لاح��ي و�سجون‬ ‫ج �م �ج �م��ال و���س��و���س��ي و�سجن‬ ‫ب��ادو���ش‪ .‬ام��ا ال�سجون االخ��رى‬ ‫ف�لا يعني ان�ه��ا ال ت��راع��ي حقوق‬ ‫االن���س��ان وامل�ع��اي�ير ال��دول�ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫ه��ي اق��ل م��ن �سابقتها يف جانب‬ ‫البنى التحتية‪� .‬أما كمعيار ح�سي‬ ‫ان�ساين فال تقل اهمية عن االق�سام‬ ‫التي �سبق اال��ش��ارة اليها‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من ذلك هناك اق�سام جرى‬ ‫عليها اال�صالح ب�شكل وا�ضح كما‬ ‫يف ق�سم احللة اال�صالحي الذي مت‬ ‫تو�سيعه م�ؤخرا و�صار يرقى اىل‬ ‫املعيار املطلوب يف مراعاة حقوق‬ ‫ال��ن��زالء‪ ،‬وال���س�ع��ي ج��ار لت�أهيل‬ ‫كثري من االق�سام التي ت�شكل بناها‬ ‫التحتية حالة ال تن�سجم مع فكرة‬ ‫ايواء النزالء فيها‪.‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫تذكرة �سفر �إىل ال�شم�س‬ ‫منذر آل جعفر‬

‫مر زمن ‪...‬‬ ‫و�أنا �أريد �أن اغني فيه ن�شيد �إن�شاد لهذا الوطن وكلما‬ ‫�أردت �أن اغني �أغنية ق�صرية �شاركتني الع�صافري‬ ‫‪ ...‬لكنني ا�شعر اليوم بحاجة �شديدة الن اكتب �شيا‬ ‫�صغريا بحجم نقطة ال�ضوء كما �أن الطيور بحاجة‬ ‫لأن تتنف�س وتطري ‪.‬‬ ‫�أنا اليوم بحاجة لأن �أعانق قامة هذا الوطن وعنقه‬ ‫مبزيد من احلياء والع�شق ‪ ،‬كما �أن الطفل بحاجة الن‬ ‫ينام ويغفو قلي ًال على �صدر �أمه املتعب ‪ ،‬و�أن �أ�ضمه‬ ‫�إىل �صدري كما ت�ضم الفرا�شة زهرة اليا�سمني ‪.‬‬ ‫�أن��ا اليوم بحاجة لأن �أتلم�س �أ�ضالعي و�أت��أك��د من‬ ‫ع��دده��ا و �سالمتها ث��م �أ� �ص��ف لوعتي ل�ه��ذا الوطن‬ ‫الوا�سع كحدقة العني كما �أين‬ ‫بحاجة الن �أحدق يف ال�شم�س‬ ‫ب�أجفان من نور ‪.‬‬ ‫فليفتح يل هذا الوطن قلبه‪ ،‬لألقي‬ ‫يف نفثات قد �صغت لها حبات‬ ‫قلبي وزينتها ب�أكاليل املحبة ‪،‬‬ ‫ونفخت فيها من روحي وطهرتها‬ ‫ب�أجنحة مالئكية ‪.‬‬ ‫ال �ي��وم ت�ك�بر م�ساحة قلبي ‪ ..‬يتغري �شكل جلدي‬ ‫وح��دود �أ�صابعي ‪..‬ال �ي��وم �أب�صر ق��واف��ل ال�شهداء‬ ‫راحلة من بادية الوطن العربي الكبري‪ ،‬وحمفورة‬ ‫يف ب�صمات �أ�صابعي كنق�ش �سومري حمفورة على‬ ‫املعابد القدمية ‪ ..‬ي�صبح هذا الوطن �أجمل ‪ ،‬وتكرث‬ ‫�أ�شجاره و�أنهاره و�شهدا�ؤه ‪ ..‬م�سامات ال�شهداء متتد‬ ‫كقو�س قزح ‪.‬‬ ‫و�أنت �أيها الوطن �ساحمني قليال فقد �أ�صررت بكل ما‬ ‫ميتلك الأطفال من �إ�صرار �أين �س�أ�ستمر يف عناقي لك‬ ‫و�أجدد كل يوم االعرتاف بحبك القا�سي ‪.‬‬ ‫�أحببتك �أيها الوطن �أك�ثر من نف�سي حتى تداخلت‬ ‫ح��دود حبي لك وح��دود ال�صالة ‪ .‬ومن منا ال يحبك‬ ‫‪ ..‬ومن منا ال ي��ؤدي لك ال�صالة ؟!‪ ..‬ولكن حبي لك‬ ‫يختلف عن حب كل ال�شعراء والعا�شقني ‪.‬‬ ‫لقد لب�ست حبك ث��وب��ا واكلته زادا و�شربته رواء‬ ‫وا�ستن�شقته عطرا‪.‬‬ ‫و�إن توهجت �أو احرتقت يف عبادتك ‪ ،‬ف�إن النجوم‬ ‫والعطور والغابات حترتق �أي�ضا ‪.‬‬ ‫�أيها املع�شوق ال اك�شف لك �سرا �إذا قلت ‪:‬‬ ‫كلما توحدت �أنت ع ّبدت لنا طريق الوحدة معك ‪...‬‬ ‫فمن �أجلك ومن �أجلنا بوركت �صالتك الوحدوية ‪ ،‬يف‬ ‫حمراب القلب ‪ ،‬وعلى منرب ال يرتقي ليه �إال املطهرون‬ ‫بع�شقك الأبدي ‪.‬‬

‫التعذيب يف ال�سجون‬ ‫* وم��اذا ب�ش�أن االنباء عن وجود‬ ‫حاالت تعذيب لل�سجناء؟‬ ‫ جتتهد بع�ض و�سائل االعالم يف‬‫ذكر مو�ضوعات تدح�ضها حقيقة‬ ‫م��ا ي �ج��ري وي �ق��دم �ه��ا واق� ��ع تلك‬ ‫االق�سام‪ ،‬فلم جند طوال زياراتنا‬ ‫التفتي�شية وجود جمموعة ما من‬ ‫ال�ن��زالء كمحكومني او موقوفني‬ ‫قد تعر�ضوا اىل جتاوزات ب�سبب‬ ‫انتمائهم القومي او الطائفي‪ ،‬كما‬ ‫مل نتلقى االخ �ب��ارات وال�شكاوى‬ ‫ب��ذل��ك ‪ .‬ف��دائ��رة اال���ص�ل�اح ت�ضم‬ ‫ا��ش�خ��ا��ص��ا م��ن ج�م�ي��ع الطوائف‬ ‫وال�ق��وم�ي��ات ه��ذا م��ن ج�ه��ة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة اخرى ينتظر النزيل كمحكوم‬ ‫انتهاء حمكوميته ويطلق �سراحه‬ ‫كما ه��و عليه امل��وق��وف باحتمال‬ ‫ا� �ص��دار ق ��رار ب��االف��راج ع�ن��ه من‬ ‫املحاكم املخت�صة او ما تركن اليه‬ ‫املحكمة كوقائع با�صدار قرارها‬ ‫املنا�سب ب�ش�أنه‪ .‬الغاية الق�صوى‬ ‫يف دائرة اال�صالح كما هو واجبها‬ ‫هو احلفاظ على النزالء لديها ال‬ ‫اك�ث�ر‪ ،‬ف�ه��ي لي�ست ج�ه��ة حتقيق‬ ‫او ج�ه��ة ق� ��رار‪ ،‬ب��ل �إن القوانني‬ ‫واالن�ظ�م��ة واالوام� ��ر املتبعة يف‬ ‫دائ��رة اال�صالح حتدد الآلية التي‬ ‫ت�ضمن �سالمة اج��راءات التعامل‬ ‫ب�ي�ن ال� �ن ��زالء او ان�ف���س�ه��م وبني‬ ‫احلرا�س اال�صالحيني من جهة ‪،‬‬ ‫وبني النزالء واحلرا�س من جهة‬ ‫اخرى‪� ،‬إذ حددت تلك الت�شريعات‬ ‫احل � �ق� ��وق واالل� � �ت � ��زام � ��ات لكال‬ ‫ال�ط��رف�ين‪ ،‬وت�ضمنت التعليمات‬ ‫ال� ��� �ص ��ادرة مب��وج �ب �ه��ا �ضمانات‬ ‫ك �ب�يرة حل �ق��وق االن �� �س��ان �ضمن‬ ‫املعايري الدولية والتي ا�شادت بها‬ ‫اغلب املنظمات الدولية كمنظمة‬ ‫حقوق االن�سان وال�صليب االحمر‬ ‫ال� ��دويل واجل �ه��ات ذات العالقة‬ ‫ب�صحة االج � ��راءات امل�ت�خ��ذة يف‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال��ن��زالء يف جميع‬ ‫اق�سام دائرة اال�صالح‪ .‬يف ال�سياق‬ ‫نف�سه بادر مكتب املفت�ش العام اىل‬ ‫ا�صدار كتاب ي�ضم جميع القوانني‬ ‫واالنظمة واالوام��ر والتعليمات‬ ‫التي ت�شيع ثقافة حقوق االن�سان‬ ‫وت ��و�� �ض ��ح امل� �ف� �ه ��وم ال��ق��ان��وين‬ ‫و�ضمان حقوق االن�سان و�سميناه‬ ‫(دل��ي��ل ال �ت �� �ش��ري �ع��ات القانونية‬ ‫اخل � ��ا� � ��ص ب�� ��دائ�� ��رة اال� � �ص �ل�اح‬ ‫العراقية) ومت توزيعه على اق�سام‬ ‫ال��دائ��رة لإ�شاعة حقوق االن�سان‬ ‫وحت��دي��د االل �ت��زام��ات واحلقوق‬ ‫الطراف دائرة اال�صالح العراقية‪.‬‬ ‫ون� ��ود ال �ت��ذك�ير ان ال �ق��وان�ي�ن ال‬ ‫ت�ف��رق ب�ين �أم�ي�ر وغ�ف�ير �إذا كان‬ ‫على م�ستوى اجل��ان��ب االن�ساين‬ ‫ب�شكل ع��ام او ب�شكل خ��ا���ص يف‬ ‫اق�سام دائ��رة اال�صالح العراقية‪،‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال اثناء زيارتنا‬ ‫اىل ق�سم احلماية الق�صوى التابع‬ ‫لدائرة اال�صالح العراقية وجدنا‬ ‫ازالم النظام ال�سابق بني حمكوم‬ ‫وم ��وق ��وف ووق �ف �ن��ا ع �ل��ى واق ��ع‬ ‫اخلدمات املقدمة لهم فيما يتعلق‬ ‫باماكن ايوائهم او ت�أمني االدوية‬ ‫للحاالت املر�ضية املزمنة كال�سكر‬ ‫وال�ضغط‪ .‬ومن الواحب ان اذكر‬ ‫هنا ان��ه لو وج��دت ح��االت �ضرب‬ ‫فهي ال ت�شكل منهجا او اعتيادا‬ ‫او تعميما يف ال��دائ��رة املذكورة‬ ‫بل ترد على �سبيل ال�سلوك الفردي‬ ‫وي��ت��م م �ع��اجل �ت �ه��ا ح� ��ال اي�صال‬ ‫املعلومة عنها‪ .‬كما �أن�ن��ي �أتابع‬ ‫باهتمام م�س�ألة تهريب النزالء من‬ ‫قبل حرا�س اال�صالحية‪ ،‬وهناك‬ ‫اجرءات رادعة بحق املت�سببني او‬ ‫املتواطئني بتهريب املحكومني او‬ ‫املوقوفني‪.‬‬ ‫املخرب ال�سري‬ ‫* ه��ل ي�ع��د امل �خ�بر ال �� �س��ري احد‬ ‫و� �س��ائ��ل اي �� �ص��ال امل �ع �ل��وم��ة اىل‬ ‫مكتبكم؟‬ ‫ يتعامل املكتب مع املعلومة وال‬‫يركز على من او�صلها الن الهدف‬

‫لي�س ا�سم ال�شخ�ص بقدر ما يهمنا‬ ‫املعلومة التي او�صلها للمكتب‪،‬‬ ‫وب� �ع ��د درا� � �س� ��ة ه� ��ذه املعلومة‬ ‫للو�صول اىل قناعة‪ ،‬جند ان هذه‬ ‫املعلومة اىل حد كبري ت�صب يف‬ ‫امل�صلحة ال�ع��ام��ة‪ .‬علما �أن لدى‬ ‫املكتب ت�صورا عاما عن موظفي‬ ‫ال��دوائ��ر العدلية البالغة (‪)401‬‬ ‫دائ��رة املتمثلة ب��دائ��رة الت�سجيل‬ ‫العقاري والكتاب العدول ورعاية‬ ‫ال �ق��ا� �ص��ري��ن وال �ت �ن �ف �ي��ذ ودائ� ��رة‬ ‫اال�� �ص�ل�اح ال �ع��راق �ي��ة باق�سامها‬ ‫ال � �ـ(‪ )26‬وذل��ك م��ن خ�لال اللجان‬ ‫التفتي�شية امل�ستمرة ك��ل ح�سب‬ ‫اخت�صا�صه‪ .‬فلو وردت املعلومة‬ ‫عن دائرة الكتاب العدول وت�شكل‬ ‫تلك املعلومة قناعة للتحري عنها‬ ‫يتم تكليف احد املفت�شني يف ق�سم‬ ‫التفتي�ش للت�أكد من �صحتها‪ .‬ويف‬ ‫حالة القناعة ب�صحتها يتم احالة‬ ‫امل��و��ض��وع اىل ق�سم التحقيقات‬ ‫الج � � ��راء ال �ت �ح �ق �ي��ق اال�� �ص ��ويل‬ ‫وتقدمي التو�صيات الالزمة بذلك‪.‬‬ ‫وهكذا بالن�سبة ل�سائر ال�شكاوى‬ ‫واالخ � �ب� ��ارات الآت� �ي ��ة بو�ساطة‬ ‫ال �ل �ج��ان التفتي�شية امل�ك�ل�ف��ة مبا‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت�ح�ق�ي��ق والتفتي�ش‬ ‫والتدقيق‪.‬‬ ‫احتجاز املفرج عنهم‬ ‫* ما حقيقة ابقاء ال�سجناء لفرتات‬ ‫طويلة حمتجزين ب��رغ��م �صدور‬ ‫ق� ��رارات االف� ��راج عنهم م��ن قبل‬ ‫الق�ضاء؟‬ ‫ ن�سمع ب�ين احل�ي�ن والآخ� ��ر ما‬‫ت��ردده بع�ض و�سائل االع�لام �أن‬ ‫هناك ت�أخري ًا يف اطالق �سراح من‬ ‫يقرر الق�ضاء تربئتهم او االفراج‬ ‫عنهم يف دائرة اال�صالح العراقية‪.‬‬ ‫و�أود ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أن الت�أخري‬ ‫ل ��و ح���ص��ل يف دائ � ��رة اال� �ص�لاح‬ ‫ف�سيح�صل من تاريخ ورود قرار‬ ‫املحكمة و�صحة � �ص��دوره‪� ،‬إذ مت‬ ‫التعميم على اق�سام الدائرة وق�سم‬ ‫الت�سفريات واط�لاق ال�سراح بان‬ ‫املوظف املخت�ص يتحمل م�س�ؤولية‬ ‫الت�أخري �إذا ما � ّأخر اطالق ال�سراح‬ ‫يف موعده املحدد‪ ،‬غري ان هناك‬

‫نعمل على تفكيك مثلث الف�ساد‪..‬‬ ‫ول�سنا جهة حتقيق كي منار�س‬ ‫التعذيب �أو ن�سمح به‬ ‫اجراءات ال تزيد على خم�سة ايام‪،‬‬ ‫ويف بع�ض االح��وال تزيد ب�سبب‬ ‫ت�أخري اجابة دائرة القيد اجلنائي‬ ‫للت�أكد من عدم مطلوبية ال�شخ�ص‬ ‫املفرج عنه‪ .‬وبخالف ذلك �ستطول‬ ‫امل�ساءلة القانونية كال من امتنع‬ ‫ع ��ن اداء واج� �ب ��ه وخ��ا� �ص��ة مبا‬ ‫يتعلق بحرية ال�شخ�ص وخمالفة‬ ‫ق� ��رار االف�� ��راج وال �ت �ح �ق �ي��ق معه‬ ‫ومعاقبته‪ .‬علما ان كتب االفراج‬ ‫ال تر�سل اىل دائ��رة اال�صالح فور‬ ‫ا�صدار تلك القرارات‪ ،‬وامنا اي�ضا‬ ‫املحكمة املخت�صة تتبع اجراءاتها‬ ‫وتثبيت معلومات ق��د ت�ستغرق‬ ‫ف�ترة من ال��زم��ن‪ ،‬وم��ن ثم ار�سال‬ ‫القرار ويتبعه �صحة �صدوره او‬ ‫يجلبه معتمد خمول من املحكمة‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة‪ ،‬ول�ي����س م��ن م�صلحة‬ ‫دائ��رة اال��ص�لاح �أن ت�ؤخر من مت‬

‫االفراج عنه مودع يف الدائرة فهذا‬ ‫ي�شكل م�س�ؤولية عليها ويعترب‬ ‫االفراج عنه تخفيف عن امل�س�ؤولية‬ ‫امللقاة على عاتق الدائرة‪.‬‬ ‫تفكيك مثلث الف�ساد‬ ‫* ب�صراحة‪ ،‬ما حجم الف�ساد يف‬ ‫م�ؤ�س�سات وزارة العدل؟‬ ‫ تنطوي اعمال الدوائر العدلية‬‫وال� �ت ��ي ت �ب �ل��غ اك �ث�ر م ��ن (‪)400‬‬ ‫دائرة على تقدمي خدمات مبا�شرة‬ ‫ل�ل�م���س�ت�ف�ي��دي��ن‪ ،‬وامل�� ��درك حلجم‬ ‫التعامل اليومي مع تلك الدوائر‬ ‫يتو�صل اىل نتيجة وق�ن��اع��ة ان‬ ‫ح �ج��م امل �ع��ام�لات ك �ب�ير ج� ��دا‪ ،‬ما‬ ‫يخلق ازدحاما وتلك�ؤ ًا يف العمل‪.‬‬ ‫وه��ذا قد يدفع بع�ض امل�ستفيدين‬ ‫ب �ه��دف مت���ش�ي��ة م �ع��ام�لات �ه��م اىل‬ ‫اع�ط��اء مبلغ م��ن امل��ال اىل بع�ض‬

‫املوظفني لتم�شية تلك املعاملة‪.‬‬ ‫�إن تعاطي الر�شوة يقل او يكرث‬ ‫او ي�ن�ع��دم م��ع ��ش��دة ال�ع�م��ل وقلة‬ ‫�صرب املراجع‪ ،‬وبع�ض املتواطئني‬ ‫م��ن املوظفني واملعقبني‪ .‬مكتبنا‬ ‫م�ستمر يف تفكيك مثلث الف�ساد‬ ‫(امل��وظ��ف وامل��راج��ع والو�سيط)‪،‬‬ ‫وذلك من خالل التعامل العاجل مع‬ ‫ال�شكاوى واالخ �ب��ارات التي ترد‬ ‫الينا متخذين االجراءات القانونية‬ ‫بحق املخالفني‪ .‬كما ان هناك جلان ًا‬ ‫تفتي�شية م�ستمرة على مدار ال�شهر‬ ‫وك��ل ح�سب اخت�صا�صه ملراجعة‬ ‫اعمال تلك الدوائر‪� ،‬أما ما يتعلق‬ ‫مبو�ضوع الف�ساد‪ ،‬فهو ينطوي‬ ‫على �ضرر باملال العام وهو �أ�شد‬ ‫خ �ط��ورة م��ن ال��ر� �ش��وة‪ ،‬وي�شكل‬ ‫خ��رق��ا �صريحا للقانون‪ ،‬ومي�س‬ ‫ب ��أخ�لاق امل��وظ��ف وينعك�س على‬ ‫عائلته‪ .‬نحن ال ننفي عدم حدوث‬ ‫حالة الف�ساد‪ ،‬لكن علينا ان نتكلم‬ ‫ع��ن ح��االت حم ��ددة‪ .‬فيما يتعلق‬ ‫مثال بدائرة اال�صالح العراقية قد‬ ‫ي��رد الف�ساد يف جل��ان امل�شرتيات‬ ‫ال�ت��ي تعتمد يف بع�ض االح��وال‬ ‫على و��ص��والت ال متت باحلقيقة‬ ‫ب �� �ص �ل��ة او �� �ش ��راء م � ��واد ت ��درج‬ ‫مبوا�صفات غري املوا�صفات التي‬

‫�أكثـرية �سجوننا تتمتع باحلد الأعلى لتطبيق معايري حقوق‬ ‫االن�سان‪ ..‬وبع�ضها �أقل ت�أهي ً‬ ‫ال يف البنى التحتية فقط!‬

‫مت ال�شراء مبوجبها‪ .‬كما يح�صل‬ ‫ف�ساد يف بع�ض ال�ع�ق��ود ال�ت��ي ال‬ ‫متنح بنودها �ضمانة للمال العام‬ ‫ك�أن يح�صل يف بع�ض االحوال انه‬ ‫يطالب �صاحب ال�شركة بخطاب‬ ‫�ضمان او ترتيب غ��رام��ات عليه‬ ‫يف حال املخالفات وهذا االمر يكاد‬ ‫يكون معدوما يف وزارة العدل‬ ‫الن عقودها حمدودة ب�إطعام نزالء‬ ‫دائ��رة اال�صالح وبناء املجمعات‬ ‫العدلية‪ ،‬اما بقية االمور فال ت�شكل‬ ‫ظاهرة من ظواهر الف�ساد‪ .‬وهناك‬ ‫ام��ر مهم ان اغلب عقود ال��وزارة‬ ‫ت�برم مع امل�ؤ�س�سات احلكومية‪،‬‬ ‫فتقل ن�سب الف�ساد‪ ،‬واملكتب متابع‬ ‫لأي��ة ظاهرة للف�ساد‪ ،‬ومل ي�سجل‬ ‫خرقا للقانون �إمن��ا هناك اخطاء‬ ‫يتم ت�صحيحها وال ت�شكل �ضررا‬ ‫ب��امل��ال ال� �ع ��ام‪ ،‬وب��ذل��ك اج� ��زم ان‬ ‫متابعاتنا امل�ستمرة لكل مظاهر‬ ‫العمل يف دوائرنا العدلية حتد من‬ ‫اي خروقات بارزة للقانون‪.‬‬ ‫الق�ضاء الإداري‬ ‫* ك �ي��ف ت �ن �ظ��رون ل� ��دور حمكمة‬ ‫الق�ضاء االداري التابعة لوزارة‬ ‫ال� �ع ��دل؟ وه���ل ب��ام �ك��ان املوظف‬ ‫مقا�ضاة امل�س�ؤول وا�صدار القرار‬ ‫ل���ص��احل��ه يف ح ��ال وق� ��وع حيف‬ ‫عليه؟‬ ‫ ا�ستنادا للفقرة (�أ‪ /‬ثانيا) من‬‫امل � ��ادة (‪ )7‬م ��ن ق ��ان ��ون جمل�س‬ ‫�شورى الدولة املرقم (‪ )65‬ل�سنة‬ ‫‪ 1979‬املعدل مت ت�شكيل حمكمة‬ ‫ال �ق �� �ض��اء االداري يف جمل�س‬ ‫قا�ض‬ ‫�شورى الدولة‪ ،‬وتت�ألف من ٍ‬ ‫من ال�صنف االول او م�ست�شار يف‬ ‫جمل�س �شورى الدولة وع�ضوين‬ ‫م��ن الق�ضاة ال يقل �صنفهما عن‬ ‫ال �� �ص �ن��ف ال� �ث ��اين م ��ن �صنوف‬ ‫ال �ق �� �ض��اة او م ��ن امل�ست�شارين‬ ‫امل���س��اع��دي��ن يف جم�ل����س �شورى‬ ‫الدولة‪ .‬وا�ستنادا للفقرة (د) من‬ ‫امل ��ادة امل��ذك��ورة تخت�ص حمكمة‬ ‫الق�ضاء االداري بالنظر يف �صحة‬ ‫االوامر والقرارات االداري��ة التي‬ ‫ت���ص��در م��ن امل��وظ �ف�ين والهيئات‬ ‫يف دوائ��ر الدولة والقطاع العام‬ ‫ب�ع��د ن �ف��اذ ه��ذا ال �ق��ان��ون ال ��ذي مل‬ ‫يعني مرجعا للطعن فيه بناء على‬ ‫ط�ع��ن م��ن ذي م�صلحة معلومة‬ ‫وحالة وممكنة‪ ،‬اذ �صدرت كثري‬ ‫من القرارات من حمكمة الق�ضاء‬ ‫االداري والتي مرجع الطعن فيها‬ ‫املحكمة االحتادية العليا وجمل�س‬ ‫االن�ضباط العام ال��ذي هو االخر‬ ‫ي�ن�ظ��ر يف ال ��دع ��اوى امل �ق��ام��ة من‬ ‫ق �ب��ل امل��وظ �ف�ين يف ح ��ال اقامته‬ ‫دع ��وى ع�ل��ى اجل �ه��ة ال �ت��ي ي�شعر‬ ‫بوقوع ال�ضيم منها‪ .‬وقد �صدرت‬ ‫ال �ك �ث�ير م ��ن ال � �ق� ��رارات ل�صالح‬ ‫امل ��وظ� �ف�ي�ن‪ .‬وحم �ك �م��ة الق�ضاء‬ ‫االداري تنظر اىل الوقائع ولي�س‬ ‫اىل اال�شخا�ص‪ ،‬وا�صدرت الكثري‬ ‫م��ن ال��ق��رارات ال�ت��ي منحت فيها‬ ‫الكثري من احلقوق ال�صحابها كما‬ ‫ت��رد الكثري م��ن ال��دع��اوى ل�صحة‬ ‫االج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن قبل‬ ‫املدعي عليه‪.‬‬ ‫�إ�صالح املوظف‬ ‫* عملك كمفت�ش ه��ل يتقاطع مع‬ ‫عمل الوزير وتوجهاته؟‬ ‫ ان ع�م��ل مكتب املفت�ش العام‬‫مكمل ومتعا�ضد وم�ساند لعمل‬ ‫ال���وزي���ر‪ ،‬اذ ان امل �ف �ت ����ش العام‬ ‫ال �ي��د ال �ت��ي ت�ع�م��ل واالذن التي‬ ‫ت�سمع والعني التي ت��رى‪ .‬وبذلك‬ ‫ي�ك��ون العمل تكاملي ًا ي�صب يف‬ ‫ا�ستمرارية احلر�ص على تطبيق‬ ‫القانون واال�ستباق ملنع الف�ساد‬ ‫قبل وقوعه‪ ،‬الن امل�صلحة العامة‬ ‫تقت�ضي بالهدف اال�سا�س ا�صالح‬ ‫املوظف وتعميم الثقافة والنزاهة‬ ‫يف � �س �ل��وك��ه ال��وظ �ي �ف��ي ولي�س‬ ‫العقوبة‪ .‬فاملهم يف عمل املفت�ش‬ ‫العام هو جعل ال�سلوك الوظيفي‬ ‫نزيها وحري�صا ووال�ؤه للوظيفة‬ ‫وا�ضحا‪ ،‬وبالتايل بناء منظومة‬ ‫قيم اجتماعية ت�ساهم يف االرتقاء‬ ‫بالعمل الذي من �ش�أنه دعم لتقدم‬ ‫البالد وازدهارها‪.‬‬


‫‪No.(328) - Sunday 16 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫زيباري ي�ؤكد لجولي وجود ‪ 21‬الف الجئ �سوري في الأنبار ودهوك‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أكد وزير اخلارجية هو�شيار زيباري‪،‬‬ ‫�أن اع����داد ال�لاج��ئ�ين ال�����س��وري�ين يف‬ ‫حمافظتي دهوك واالنبار يبلغ ‪ 21‬الف‬ ‫الج��ئ‪ ،‬فيما �أ���ش��ار �إىل ع��ودة ‪ 31‬الف‬ ‫عراقي من �سوريا اىل البالد‪.‬‬ ‫وق����ال زي����ب����اري يف ب��ي��ان ل����ه‪ ،‬عقب‬ ‫ا�ستقباله ���س��ف�يرة ال��ن��واي��ا احل�سنة‬ ‫للمفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫اجنلينا ج��ويل وال��وف��د امل��راف��ق لها‪،‬‬ ‫وتلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�إن���ه "مت بحث وا�ستعرا�ض او�ضاع‬ ‫ال�ل�اج���ئ�ي�ن ال�������س���وري�ي�ن يف ال���ع���راق‬ ‫وماقدمته احلكومة يف �سبيل توفري‬ ‫م�ستلزمات احلياة الكرمية لهم"‪.‬‬ ‫مبينا �أن "اعداد الالجئني ال�سوريني‬ ‫حاليا يبلغ ‪ 21‬الف يف حمافظتي دهوك‬ ‫واالنبار‪.‬و�أ�ضاف زيباري �أنه "عاد من‬ ‫�سوريا نحو ‪ 31‬الف عراقي اىل وطنهم‬ ‫ب�سب تفاقم االزمة ال�سورية"‪ ،‬م�شريا‬

‫�إىل �أن "جويل تقوم بزيارة اىل دول‬ ‫املنطقة حيث زارت خميمات الالجئني‬ ‫يف تركيا ولبنان واالردن والعراق‬ ‫لت�سليط ال�ضوء على املعاناة االن�سانية‬

‫و�ضع حجر اال�سا�س لم�شروعين خدميين‬ ‫بكلفة اكثر من ملياري دينار جنوب الكوت‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫و���ض��ع حم��اف��ظ وا���س��ط حجر‬ ‫اال�سا�س مل�شروعني خدميني‬ ‫يف ج���ن���وب م��دي��ن��ة ال���ك���وت‪،‬‬ ‫بكلفة اكرث من ملياري دينار‪,‬‬ ‫حيث �سيتم تنفيذهما �ضمن‬ ‫ح�سابات تنمية االقاليم للعام‬ ‫‪.2012‬وق����������ال م���دي���ر اع�ل�ام‬ ‫املحافظة ماجد العتابي‪ :‬ان‬ ‫املحافظ املهند�س مهدي ح�سني‬ ‫خليل و���ض��ع ح��ج��ر اال�سا�س‬ ‫مل�شروعني خدميني يف ق�ضاء‬ ‫احل���ي ‪ 40‬ك��م ج��ن��وب مدينة‬ ‫الكوت بكلفة ملياري و ‪769‬‬ ‫مليون دي��ن��ار �ضمن م�شاريع‬

‫تنمية االقاليم للعام ‪.2012‬‬ ‫وا�ضاف العتابي‪ :‬ان امل�شروع‬ ‫االول ت�����ض��م��ن و����ض���ع حجر‬ ‫اال����س���ا����س ل��ت��ط��وي��ر وتاهيل‬ ‫���ش��ب��ك��ات ال��ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫لعدد من االحياء يف الق�ضاء‬ ‫بكلفة م��ل��ي��ار و ‪ 469‬مليون‬ ‫دي��ن��ار‪.‬وت��اب��ع‪ :‬ان امل�شروع‬ ‫ال��ث��اين ت�ضمن و���ض��ع حجر‬ ‫اال���س��ا���س ملجمع م��اء ال�شرب‬ ‫يف الق�ضاء بكلفة مليار و ‪300‬‬ ‫مليون دينار وبطاقة ‪ 200‬مرت‬ ‫مكعب بال�ساعة‪ ,‬منوها اىل ان‬ ‫امل�شروع �سي�سهم باي�صال ماء‬ ‫ال�شرب ل�سكنة حي الع�سكري‬ ‫وحي احلرية ومناطق اخرى‬ ‫جماورة للق�ضاء‪.‬‬

‫�أمير الطائفة الإيزيدية المتهم‬ ‫"بالخيانة" يتنازل عن م�ستحقاته‬ ‫من معبد الل�ش ل�صالح الإيزيديين‬

‫دهوك ‪ -‬النا�س‬

‫�أع���ل���ن���ت م���دي���ري���ة ����ش����ؤون‬ ‫الإي������زي������دي������ة يف �إق���ل���ي���م‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن �أمري‬ ‫الطائفة الإيزيدية يف العراق‬ ‫وال��ع��امل املتهم "باخليانة"‬ ‫قرر التربع بكافة م�ستحقاته‬ ‫م����ن خ���ي��رات م��ع��ب��د الل�ش‬ ‫الإيزيدي‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه �سيتم‬ ‫ت�����ش��ك��ي��ل ����ص���ن���دوق خا�ص‬ ‫لإدارة التربعات و�صرفها‪.‬‬ ‫وقال مدير �ش�ؤون الإيزيدية‬ ‫يف وزارة �أوق������اف �إقليم‬ ‫كرد�ستان خريي بوزاين "‪،‬‬ ‫�إن "�أمري الطائفة الإيزيدية‬ ‫يف العراق والعامل حت�سني‬ ‫�سعيد علي قرر التربع بكامل‬ ‫اخل�يرات التي ت�أتي له من‬ ‫تربعات الإيزيديني يف معبد‬ ‫ال����ش وج����والت الطاوو�س‬ ‫ب����دءا م���ن ���ش��ه��ر �آب للعام‬ ‫احل��ايل ‪ ،"2012‬مبين ًا انه‬ ‫"�سيتم ت�شكيل جلنة خا�صة‬ ‫للإ�شراف على تلك الأموال‬ ‫و���ص��رف��ه��ا خل��دم��ة الديانة‬ ‫واملجتمع الإيزيدي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بوزاين �أن "تربعات‬ ‫�أت���ب���اع ال��دي��ان��ة الإيزيدية‬ ‫لأم�ي�ر الطائفة ت��ع��ود ملئات‬ ‫ال�����س��ن�ين وه���ي م��ق��ب��ول��ة من‬ ‫الناحية الدينية"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "هذه اخل��ط��وة م�ؤ�شر‬ ‫�إيجابي لتعزيز مكانة الأمري‬ ‫وتوطيد الروابط بينه وبني‬ ‫�أتباع الديانة الإيزيدية"‪.‬‬ ‫وتقدر م�صادر مطلعة حجم‬ ‫امل��ب��ال��غ م���ن خ��ي��رات �أم�ي�ر‬ ‫الطائفة الإي��زي��دي��ة ب��ـ ‪100‬‬ ‫ــ ‪ 200‬مليون دينار عراقي‬

‫يتربع بها الإيزيديون خالل‬ ‫املنا�سبات الدينية‪.‬‬ ‫وك����ان رم����وز م���ن الطائفة‬ ‫االي�����زي�����دي�����ة ات����ه����م����وا يف‬ ‫�شهر ���ش��ب��اط امل��ا���ض��ي �أمري‬ ‫الطائفة حت�سني ب��ك �سعيد‬ ‫بـ"اخليانة" وال��ع��م��ل على‬ ‫ال��ت��ف��ري��ط ب��ح��ق��وق �أب���ن���اء‬ ‫ال���دي���ان���ة وب���ي���ع املنا�صب‬ ‫الدينية وال��ع��م��ل على �ضم‬ ‫�أرا�ضي االيزديني اىل اقليم‬ ‫كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫يذكر �أن الإيزيدية هي بقايا‬ ‫ديانة �شرقية قدمية ما تزال‬ ‫حت��ت��ف��ظ ب��ب��ع�����ض التقاليد‬ ‫والعقائد التي تعود ل�شعوب‬ ‫وادي الرافدين املوغلة يف‬ ‫القدم‪ ،‬وجددها ال�شيخ عدي‬ ‫بن م�سافر يف القرن التا�سع‬ ‫للميالد‪ ،‬ديانة غري تب�شريية‬ ‫تعرتف بوجود الله وت�ؤدي‬ ‫طقو�سها باللغة الكردية‪.‬‬ ‫وي�صل عدد معتنقي الديانة‬ ‫الإي��زي��دي��ة يف ال��ع��راق �إىل‬ ‫�أك���ث��ر م����ن ن�����ص��ف مليون‬ ‫وي�سكن معظمهم يف مناطق‬ ‫ت��اب��ع��ة مل��ح��اف��ظ��ت��ي نينوى‬ ‫ودهوك ك�سنجار‪ ،‬و�شيخان‪،‬‬ ‫وت���ل���ك���ي���ف‪ ،‬وب��ع�����ش��ي��ق��ة‪،‬‬ ‫و�سيميل‪ ،‬وزاخ���و‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل وج����ود ن��ح��و ‪� 20‬أل��ف‬ ‫�إي��زي��دي هاجروا من البالد‬ ‫م��ن��ذ ب���داي���ة الت�سعينيات‬ ‫�إىل �أوروب�����ا ويتمركزون‬ ‫ب��غ��ال��ب��ي��ت��ه��م يف �أمل���ان���ي���ا‬ ‫وال�سويد‪ ،‬ويعد معبد الل�ش‬ ‫الذي يقع يف منطقة �شيخان‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة مل��ح��اف��ظ��ة نينوى‬ ‫امل����رك����ز ال���دي���ن���ي امل��ق��د���س‬ ‫ملعتنقي هذه الديانة‪.‬‬

‫و�أهمية حترك املجتمع الدويل لتقدمي امل��م��ث��ل��ة الأم�ي�رك���ي���ة �أجن��ي��ل��ن��ا جويل‬ ‫�ستزور دهوك اليوم الأحد للإطالع على‬ ‫امل�ساعدات الالزمة لهم‪.‬‬ ‫و�أعلنت جلنة خميم دوميز لالجئني �أح��وال الالجئني ال�سوريني‪ ،‬وا�صفة‬ ‫ال�����س��وري�ين يف حم��اف��ظ��ة ده����وك‪� ،‬أن ه��ذه ال��زي��ارة باملهمة لإي�صال �صوت‬

‫ر�صد‬

‫ه�����ؤالء ال�لاج��ئ�ين �إىل ال��ع��امل اج��م��ع‪.‬‬ ‫وت�شغل املمثلة الأم�يرك��ي��ة �أجنيلنا‬ ‫جويل احلائزة على جائزة الأو�سكار‪،‬‬ ‫من�صب �سفري النوايا احل�سنة للأمم‬ ‫املتحدة ل�ش�ؤون الالجئني‪ ،‬حيث تعرف‬ ‫ب�أعمالها اخلريية‪.‬‬ ‫و�أعلنت رئا�سة �إقليم كرد�ستان‪ ،‬مطلع‬ ‫ايلول احل��ايل‪� ،‬أنها تبذل جهودا مع‬ ‫بع�ض الدول الأجنبية ل�ضمان حقوق‬ ‫الكرد يف �سوريا خالل املرحلة املقبلة‪،‬‬ ‫معتربة �أن تطبيق الدميقراطية يف‬ ‫���س��وري��ا ه��و ل�صالح ال�شعب وبينهم‬ ‫الكرد‪.‬وبح�سب �إح�صائيات املفو�ضية‬ ‫العليا ل�����ش���ؤون ال�لاج��ئ�ين ومديرية‬ ‫الهجرة واملهجرين يف �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ف�������إن ع�����دد ال�������س���وري�ي�ن ال���واف���دي���ن‬ ‫وامل�سجلني يف الإق��ل��ي��م بلغ �أك�ثر من‬ ‫‪�14‬أل����ف �شخ�صا‪ ،‬وي�سكن ع��دد كبري‬ ‫منهم يف خميم دوميز على م�سافة نحو‬ ‫‪ 20‬كم جنوب دهوك‪ ،‬والذي ي�ضم الآن‬ ‫ثالثة �آالف الجئ ًا �أغلبيتهم من الكرد‬ ‫ال�سوريني‪.‬‬

‫الوقف ال�سني ي�ستنكر الفيلم "الم�سيء" للر�سول ويطالب ب�إيقاف‬ ‫عر�ضه ومقا�ضاة الم�س�ؤولين عنه‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستنكر دي��وان الوقف ال�سني‪ ،‬الفلم‬ ‫الأم�ي�رك���ي امل�����س��يء ل��ل��ر���س��ول حممد‬ ‫(������ص)‪ ،‬م��ط��ال��ب��ا ال����والي����ات املتحدة‬ ‫ب�إيقاف عر�ض الفلم وحماكمة املمثلني‬ ‫وامل�س�ؤولني عنه‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الديوان احمد عبد الغفور‬ ‫ال�����س��ام��رائ��ي خ�ل�ال م���ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ع��ق��ده‪ ،‬م��ع جمموعة م��ن علماء الدين‬ ‫ب��ج��ام��ع �أم ال��ق��رى يف ب��غ��داد "‪� ،‬إن‬ ‫"الوقف ال�سني ي�ستنكر الفلم الأمريكي‬ ‫امل�سيء ل�شخ�ص الر�سول حممد (�ص)‪،‬‬

‫وال���ذي مت عر�ضه م���ؤخ��را يف �إحدى‬ ‫���ص��االت ال�سينما ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية"‪ ،‬مطالبا الواليات املتحدة‬ ‫بـ"�إيقاف ع��ر���ض ال��ف��ل��م وحماكمة‬ ‫املمثلني وامل�س�ؤولني عنه"‪.‬‬ ‫ودان ال�����س��ام��رائ��ي يف ال��وق��ت ذات��ه‬ ‫"�أعمال العنف التي قام بها املتظاهرون‬ ‫يف خمتلف البلدان الإ�سالمية ردا على‬ ‫الفيلم"‪ ،‬داعيا املتظاهرين �إىل "عدم �أدان رئي�س احلكومة العراقية نوري‬ ‫املالكي الإ�ساءات املتكررة للمقد�سات‬ ‫الرد بالعنف"‪.‬‬ ‫والقى الفيلم الأمريكي امل�سيء ل�شخ�ص ال��دي��ن��ي��ة وخ��ا���ص��ة م��ا ت�ضمنه الفيلم‬ ‫الر�سول حممد (�ص) ردود فعل غا�ضبة الأمريكي "امل�سيء للم�سلمني وقيمهم‬ ‫يف العديد من ال��دول الإ�سالمية‪ ،‬كما النبيلة"‪ ،‬داع���ي��� ًا �أت���ب���اع ال��دي��ان��ات‬

‫و�صول تورباين لأكبر محطة غازية‬ ‫في كركوك بطاقة ‪ 292‬ميغاواط‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ‪ ،‬عن و�صول‬ ‫تورباين �أكرب حمطة غازية يف كركوك‬ ‫بطاقة ‪ 292‬م��ي��غ��اواط ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫�شركة هيونداي الكورية‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫كلفته زادت عن ‪ 88‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر م�����ش��روع حم��ط��ة كركوك‬ ‫ال��غ��ازي��ة الأوىل ���س��ن��ان ع���زة "‪� ،‬إن‬ ‫"املالكات الفنية والهند�سية للمحطة‬ ‫ت�سلمت‪ ،‬ت��ورب��اي��ن املحطة الغازية‪،‬‬ ‫ب��ط��اق��ة �إج���م���ال���ي���ة ت�����ص��ل �إىل ‪292‬‬ ‫ميغاواط"‪ ،‬مبين ًا �أن "كلفة التورباين‬ ‫زادت عن ‪ 88‬مليون دوالر بتمويل من‬ ‫وزارة الكهرباء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عزة �أن "املحطة اجلديدة تعد‬ ‫الأك�بر من نوعها يف العراق"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن "املحطة من �إنتاج �شركة �سيمن�س‬

‫الأملانية‪ ،‬لكن �شركة هيونداي الكورية‬ ‫جهزت الأجزاء الفرعية لها"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال معاون مدير امل�شروع‬ ‫عبد الأمري حم�سن ح�سن ‪� ،‬إن "حمطة‬ ‫ك��رك��وك ال��غ��ازي��ة الأوىل ال��ت��ي تعمل‬ ‫بنوعني من الوقود هما الغاز الطبيعي‬ ‫وزي���ت ال��غ��از �ستقام يف منطقة تازة‬ ‫ج��ن��وب ك���رك���وك‪ ،‬ع��ل��ى م�����س��اح��ة كلية‬ ‫قدرها ‪� 64‬ألف مرت مربع"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن‬ ‫"�شركة هيونداي هي �صاحبة العقد‬ ‫الرئي�س للم�شروع تعاونها �شركة عامل‬ ‫الطاقة ك�شريك ثانوي"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ح�����س��ن �إىل �أن "طاقم �شركة‬ ‫هيونداي يعمل يف موقع املحطة على‬ ‫م���دار ال��ي��وم لتقلي�ص امل���دة املحددة‬ ‫للم�شروع البالغة ‪� 18‬شهر ًا"‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫�أمله يف �أن "يتم ت�شغيل املحطة مطلع‬ ‫حزيران من العام ‪ 2013‬املقبل"‪.‬‬

‫�أكد ع�ضو جلنة اخلدمات النائب عن‬ ‫‪/‬ال��ت��ح��ال��ف ال��ك��ورد���س��ت��اين‪ /‬ح�سني‬ ‫نرمو‪� ،‬أن املادة رقم ( ‪ ) 11‬من قانون‬ ‫االت�����ص��االت واملعلوماتية ه��ي نقطة‬ ‫اخل�لاف ب�ين الكتل ال�سيا�سية حول‬ ‫ت�شريع القانون‪.‬وقال نرمو (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن املادة (‪ )11‬من‬ ‫قانون االت�صاالت واملعلوماتية تن�ص‬ ‫على متليك البنى التحتية لالت�صاالت‬ ‫للقطاع احلكومي �أو اخل��ا���ص �شرط‬ ‫�أن ي��ك��ون م���ؤه��ل لإدارة االت�صاالت‬ ‫ب�صورة جدية‪ ،‬م�ؤكد ًا‪� ،‬أن الكتل الثالثة‬ ‫(التحالف الوطني وائتالف العراقية‬ ‫والتحالف ال��ك��ورد���س��ت��اين) اختلفوا‬ ‫حول متليك البنيى التحتية لالت�صاالت‬ ‫اخلا�صة باملادة (‪.)11‬‬

‫ال�سماوية �إىل حما�صرة "العن�صرين‬ ‫وعدم ن�شر �أفكارهم اخلطرة‪ ،‬فيما حذر‬ ‫من فتح �أب���واب "العنف والفو�ضى"‬ ‫بني ال�شعوب ب�سبب الفيلم‪.‬‬ ‫وت��ظ��اه��ر ال��ع�����ش��رات م���ن املواطنني‬ ‫و�أتباع التيار ال�صدري بزعامة مقتدى‬ ‫ال�صدر يف حمافظات نينوى والب�صرة‬ ‫ووا�سط الديوانية ودي��اىل والنجف‪،‬‬ ‫ل��ل��ت��ن��دي��د ب��ال��ف��ي��ل��م وامل��ط��ال��ب��ة بطرد‬ ‫ال�سفري الأمريكي من العراق ومقاطعة‬ ‫الب�ضائع الأم�يرك��ي��ة والإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫و�سن قوانني متنع التعامل مع الدول‬ ‫التي ت�سيء �إىل الإ�سالم ورموزه‪.‬‬

‫وبني‪� :‬أن التحالف الوطني يريد متليك‬ ‫البنية التحتية وخا�صة الكيبل ال�ضوئي‬ ‫للقطاع العام واالئتالف العراقية يريد‬ ‫ان يكون م�شرتك بني القطاعيني‪� ،‬أما‬ ‫التحالف الكورد�ستاين يريد اعطاء‬ ‫القطاع اخلا�ص احل��ق ملمار�سة دوره‬ ‫يف ال�سيا�سة االقت�صادية وعدم اهماله‪،‬‬ ‫ما�أدى اىل عدم اتفاق الكتل ال�سيا�سية‬ ‫على القانون‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية تريد ت�شريع القانون ح�سب‬ ‫�سيا�ستها �أو "مزاجها اخلا�ص" ‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �صعوبة بناء الدولة على‬ ‫مزاجيات الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وذك���ر ن��رم��و‪� :‬أن ق��ان��ون االت�صاالت‬ ‫واملعلومات ي�أتي بالدرجة الثانية من‬ ‫حيث االهمية بعد قانون النفط والغاز‪،‬‬ ‫للواردات الكبرية التي تاتي منه ‪ ،‬ذلك‬ ‫يجب �أن ي�شرع ب�إ�سرع وقت‪.‬‬

‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫طالبت جلنة الطفل واملر�أة يف جمل�س دياىل‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫احلد من االنت�شار املخيف لألعاب االطفال التي تغذي‬ ‫روح العنف وت�شجع عليه ب�صورة علنية‪ ،‬معتربة ان‬ ‫امل�س�ؤولية تقع على عاتق اجلميع دون ا�ستثناء ‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة اللجنة ن�سرين بهجت ان "على وزارة‬ ‫التجارة االحتادية منع ا�سترياد هذه االلعاب اخلطرة‬ ‫كخطوة اوىل وتعميم االمر على جميع املنافذ احلدودية‬ ‫التي تدخل منها ه��ذه االل��ع��اب والتن�سيق مع اجلهات‬ ‫الرقابية لهذا الغر�ض منوهة ان جمل�س دي��اىل �سبق‬

‫النفط لـ(‬ ‫بغداد ‪ -‬خالد احليدري‬

‫اك��دت وزارة النفط ان �صادرات العراق النفطية‬ ‫ح�سب �آخ��ر �إح�صائية بلغت نحو ‪ 2.58‬مليون‬ ‫برميل نفط يوميا‪ .‬وق��ال الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫الوزارة عا�صم جهاد يف ت�صريح لـ(النا�س) ام�س‬ ‫ال�سبت‪ :‬ان م��ن املتوقع زي���ادة االن��ت��اج النفطي‬ ‫احل��ايل ال��ذي جت��اوز ال��ـ‪ 2.8‬مليون برميل يوميا‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬خا�صة بعد االتفاق املبدئي‬ ‫مع وفد من حكومة اقليم كرد�ستان نهاية اال�سبوع‬ ‫املا�ضي ونتج عنه تفاهمات حول ا�ستمرار االقليم‬ ‫باالنتاج النفطي مقابل ت�سديد احلكومة املركزية‬ ‫مل�ستحقات ال�شركات االجنبية العاملة يف االقليم‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ه���ذه ال��ن��ق��ط��ة‪� ،‬أي امل�����س��ت��ح��ق��ات املالية‬ ‫لل�شركات النفطية االجنبية احدى نقاط اخلالف‬ ‫بني احلكومتني االحت��ادي��ة وكرد�ستان‪ ،‬ون�شبت‬ ‫بعدها م�شاكل بني اجلانبني و�صلت اىل مرحلة‬

‫ن��ط��ال��ب احل���ك���وم���ة االحت���ادي���ة‬ ‫بتحمل م�����س���ؤول��ي��ت��ه��ا وامل�ضي‬ ‫بت�شكيل قيادة عمليات و�إجراء‬ ‫عملية توازن يف �أجهزة ال�شرطة‬ ‫وت�شكيل جلنة حتقيقية من كبار‬ ‫امل�س�ؤولني يف الداخلية للوقوف‬ ‫على حقيقية ما يجري من تدهور‬ ‫�أم���ن���ي يف حم��اف��ظ��ة كركوك"‪.‬‬

‫وادع�����و "حما�سبة املق�صرين‬ ‫م��ن ق���ي���ادات الأج���ه���زة الأمنية‬ ‫و�إنقاذ املكون العربي و�إخراج‬ ‫معتقليهم‪ ،‬ال �سيما ال��ذي��ن مت‬ ‫اعتقالهم م�ؤخرا والبالغ عددهم‬ ‫‪ 140‬م��ع��ت��ق��ل م����ن ح����ي واح����د‬ ‫حزيران يف كركوك‪ ،‬قبل نقلهم‬ ‫�إىل �سجون ال�شمال ال�سرية"‪.‬‬

‫با�سمة بطر�س‪:‬‬ ‫�إن ال���ك���ل���د وا�����ش����وري��ي�ن من‬ ‫م��ك��ون��ات ال��ع��راق ول��ه��م تاريخ‬ ‫ودور يف بناء الدولة العراقية‬ ‫والعملية ال�سيا�سية‪ ،‬واللجوء‬ ‫اىل املحكمة االحتادية يف حال‬ ‫ع���دم مت��ث��ي��ل امل��ك��ون امل�سيحي‬ ‫يف جمل�س املفو�ضية ملفو�ضية‬ ‫االنتخاب‪ ،‬وهذا حق د�ستوري‪ .‬لدى املكون امل�سيحي مر�شحني‬ ‫ادع��و الكتل ال�سيا�سية الكبرية ح�����ص��ل��وا ع��ل��ى اع��ل��ى ال��درج��ات‬ ‫اىل �أن�����ص��اف م��ك��ون��ات العراق يف االختبارات وهم االن �ضمن‬ ‫يف مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬و�أن املرحلة النهائية‪.‬‬

‫ان �صادرات العراق من النقط‬ ‫اخلام �ست�صل �إىل �ستة ماليني‬ ‫ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا ب��ح��ل��ول العام‬ ‫‪ ،"2017‬و�أن "الوزارة ت�سعى‬ ‫�إىل ال���و����ص���ول ب�صادراتها‬ ‫النفطية �إىل مليونني و‪900‬‬ ‫�ألف برميل يوميا خالل العام‬

‫امل��ق��ب��ل ‪."2013‬و�أن "تبلغ‬ ‫�صادرات العراق النفطية خالل‬ ‫العام ‪� 2014‬إىل ثالثة ماليني‬ ‫و‪� 500‬أل����ف ب��رم��ي��ل يوميا‪،‬‬ ‫لت�صل يف ال��ع��ام ‪� 2015‬إىل‬ ‫ثالثة ماليني و‪� 750‬ألف برميل‬ ‫يوميا"‪.‬‬

‫حيدر العبادي‪:‬‬ ‫ان���ه مت خ�ل�ال ال��ل��ق��اء م���ع وفد‬ ‫ال�صندوق ال��دويل بحث ال�سبل‬ ‫الكفيلة املتبعة لإيقاف التذبذب‬ ‫احلا�صل يف �سعر ال�صرف يف‬ ‫م��زاد العملة العراقية واحلفاظ‬ ‫على �سعر م�ستقر للعملة مقارنة‬ ‫ب�����س��ع��ر ال���������دوالر‪ ,‬ف�����ض�لا عن‬ ‫مناق�شة عملية تهريب الأموال امل�����س��اع��دة يف ح��ل ه��ذه االم��ور‬ ‫وك��ي��ف��ي��ة مكافحتها و�إمكانية وال�سعي اجلاد ملواكبة عمل البنك‬ ‫ال��ب��ن��ك امل���رك���زي ال���ع���راق���ي يف امل���رك���زي ال��ع��راق��ي وم�ساندته‬ ‫�سد ح��اج��ة ال�سوق املحلية من يف ال��ع��م��ل ع��ل��ى احل���ف���اظ على‬ ‫العملة واملوازنة االحتادية لعام العملة العراقية و�سعر ال�صرف‬ ‫‪.2013‬و عرب الوفد عن ا�ستعداد مب���ا ي��خ��دم امل���واط���ن وازده�����ار‬ ‫���ص��ن��دوق النقد ال���دويل لإب���داء االقت�صاد العراقي‪.‬‬

‫طارق حرب‪:‬‬ ‫ان ق������ان������ون ن���������واب رئ���ي�������س‬ ‫اجلمهورية رق��م ‪ 1‬ل�سنة ‪2011‬‬ ‫منح رئي�س اجلمهورية �صالحية‬ ‫االختيار نائب او اك�ثر على ان‬ ‫ال ي��زي��د ال��ع��دد ع��ل��ى ‪ 3‬ويتوىل‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ع��ر���ض من‬ ‫اختاره لهذا املن�صب على جمل�س‬ ‫النواب للم�صادقة عليه باالغلبية‬ ‫املطلقة لعدد احلا�ضرين‪.‬فاذا كان‬ ‫ع���دد ال���ن���واب احل��ا���ض��ري��ن ‪200‬‬ ‫ن��ائ��ب فاننا م��واف��ق��ة ‪ 101‬نائب‬ ‫ك��اف��ي��ة ع��ل��ى ان ت��ت��وف��ر يف نائب‬

‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ال�شروط‬ ‫ذاتها املقررة لرئي�س اجلمهورية‬ ‫ال��واردة باملادة ‪ 68‬من الد�ستور‬ ‫وهي اجلن�سية العراقية بالوالدة‬ ‫من ابوين عراقيني وكمال االهلية‬ ‫وامت��ام االربعني �سنة من العمر‬ ‫وال�����س��م��ع��ة احل�����س��ن��ة واخل��ب�رة‬ ‫ال�سيا�سية وان يكون م�شهود ًا له‬ ‫بالنزاهة واال�ستقامة واالخال�ص‬ ‫للوطن وع��دم احلكم عن جرمية‬ ‫خملة بال�شرف كال�سرقة والر�شوة‬ ‫واالرهاب ‪.‬‬

‫�إهمال بحيرة �سد دربنديخان �سي�شكل خطرا‬ ‫على الزراعة في ديالى وبغداد‬

‫مجل�س ديالى يطالب بمنع ا�ستيراد االلعاب‬ ‫التي ت�شجع على العنف‬ ‫ان ا�صدر ق��رارا مبنع دخ��ول االلعاب التي ت�شجع على‬ ‫العنف اىل املحافظة و�ضمن قراره تف�صيال بهذه االلعاب‬ ‫وال��ت��ي م��ن �ضمنها اال�سلحة واق��را���ص ‪ DVD‬وكل‬ ‫ما من �ش�أنه ان يكون عامال لزرع العنف والعدائية يف‬ ‫�شخ�صية الطفل داعيا االجهزة االمنية اىل تفعيل هذا‬ ‫القرار وتطبيقه ب�صورة عاجلة"‪.‬وانتقدت بهجت اهمال‬ ‫الكثري من العوائل لهذا اجلانب وعدم متابعتها البنائها‬ ‫وال�سماح لهم ب�أ�ستخدام هذه االلعاب اخلطرة ومتابعة‬ ‫امل�سل�سالت واالف�لام التي تتمحور حول العنف والتي‬ ‫رمبا ت�ؤدي اىل ح�صول عاهات او تغذي الروح العدائية‬ ‫يف الطفل يف وقت مبكر ي�صعب جتاوزه فيما بعد"‪.‬‬

‫عبد اهلل الغرب‪:‬‬

‫عبد الكرمي لعيبي‪:‬‬

‫الكتل اختلفت على المادة (‪ )11‬من قانون‬ ‫االت�صاالت وتريد ت�شريع القانون ح�سب "مزاجها"‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا النائب عن ‪/‬التحالف الكورد�ستاين‪/‬‬ ‫برهان حممد فرج‪ ،‬احلكومة االحتادية اىل‬ ‫التفاو�ض مع ايران ب�ش�أن كمية ونوعية‬ ‫املياه التي تدخل �أرا�ضي الإقليم‪.‬وقال‬ ‫فرج يف م�ؤمتر �صحايف‪ :‬على احلكومة‬ ‫االحتادية �أن تطالب من اجلانب االيراين‬ ‫بالتوقف ع��ن ب��ن��اء اي م�شروع او �سد‬ ‫لتغيري م�سار االنهر وقطع املياه وا�شراك‬

‫اجلانب العراقي وممثلي امل�صادر املائية‬ ‫و���س��دود الإقليم يف املباحثات اخلا�صة‬ ‫بانهر ال��زاب ال�صغري و�سريوان والوند‬ ‫‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن احلكومة االحتادية مطالبة‬ ‫تخ�صي�ص امل��ي��زان��ي��ة ال�لازم��ة لتطوير‬ ‫بحرية �سد دربنديخان الذي اجنزت عام‬ ‫‪ 1961‬و ت�شجريها وتثبيت ال�سواحل‬ ‫واحلافات اجلبلية وا�ضفاء جمالية على‬ ‫املنطقة لتكون مالئمة لل�سياحة �إ�ضافة‬ ‫للقيام �سنوي ًا بتقييم �سالمة ومتطلبات‬ ‫ال�سدود عن طريق ال�شركات املخت�صة‬

‫وال��ع��م��ل وف���ق ق��ان��ون ح��م��اي��ة م�سارات‬ ‫االنهر وال�سواحل ال�صادر عن احلكومة‬ ‫العراقية وان��ق��اذ �سد ���س�يروان واالنهر‬ ‫االخرى من الفو�ضى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن مياه هذه البحرية ت�صب يف‬ ‫�سد حمرين وتغذي نهر دياىل‪ ،‬حمذر ًا من‬ ‫�أن اي اهمال لل�سد �سي�شكل خطر ًا على‬ ‫ال��زراع��ة يف دي��اىل وب��غ��داد لأنها تعتمد‬ ‫ب�شكل مبا�شر على نهر دي��اىل‪ ،‬لذلك على‬ ‫وزارة امل��وارد املائية العمل بجدية حلل‬ ‫هذه اال�شكالية‪.‬‬

‫)‪ :‬االتفاق مع كرد�ستان �سيرفع �سقف الإنتاج‬

‫على ع��دد من النقاط اهمها ا�ستئناف كرد�ستان‬ ‫ل�ضخ النفط وزيادته خالل ال�شهال املقبل‪.‬‬ ‫وذكر جهاد‪ :‬ان العراق اليوم بات من الدول التي‬ ‫دخلت مبادرة ال�شفافية لل�صناعات اال�ستخراجية‪،‬‬ ‫وف�شلت قبلها ال��ع��دي��د م��ن ال���دول يف االن�ضمام‬ ‫اىل ه��ذه امل��ب��ادرة‪ ،‬وق��د ا���ص��در قبل اي��ام تقريره‬ ‫االول لعام ‪ ،2009‬وهو ب�صدد االنتهاء من تقرير‬ ‫‪ ،2010‬وي�ضم خمتلف ارق��ام االنتاج والت�صدير‬ ‫واالي��رادات املالية املتحققة من العمليات النفطية‬ ‫يف ال��ب�لاد‪ ،‬وه���ذا الأم���ر �سيعزز م��ن مكانته يف‬ ‫املجتمع ال���دويل‪ .‬وتابع الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة النفط‪ :‬من خالل االتفاق مع اجلانب الكردي‬ ‫ف����أن التقرير �سي�ضم جميع الفعاليات النفطية‬ ‫يف االقليم‪ ،‬و�سيتوجه وفد رقابي اىل كرد�ستان‬ ‫و�سيفتتح هناك مقرا له‪ ،‬وهذا �سي�ساعد يف تدقيق‬ ‫اخل�لاف��ات ال�سيا�سية الطاحنة ال��ت��ي اث���رت على االتفاق عليها من خالل اجتماع �ضم وفد من اقليم االرق��ام ال�سابقة لالنتاج النفطي يف االقليم وما‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي واالم��ن��ي يف ال��ب�لاد‪ ،‬وجرى كرد�ستان واحلكومة املركزية ومت االتفاق خالله �سيتم انتاجه م�ستقبال‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )328‬االحد ‪ 16‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫جمل�س النواب يرفع جل�سته اىل غد‬

‫�سامي الع�سكري‪ :‬عمر احلكومة �سينتهي من دون ت�سمية الوزراء‬ ‫الأمنيني‪ ..‬وعالوي غري حري�ص على ت�سمية مر�شح الدفاع‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أو�ضح القيادي يف ائتالف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫الوطني �سامي الع�سكري‪� ،‬أن عمر‬ ‫احلكومة احلالية �سينتهي من دون‬ ‫ت�سمية مر�شحي الوزارات الأمنية‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل عدم وجود م�شكلة لدى‬ ‫احلكومة من دون ت�سمية الوزراء‬ ‫الأمنيني بالأ�صالة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �� �س �ك��ري يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬ان‬ ‫ت�سمية مر�شح وزير الدفاع لي�س‬ ‫مرتبطة بالقائمة العراقية و�إمنا‬ ‫بحركة الوفاق التي يتزعمها �إياد‬ ‫عالوي املن�ضوية داخل العراقية‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن احل��رك��ة وع�ل�اوي غري‬ ‫ح��ري���ص�ين ع�ل��ى ت�سمية املر�شح‬ ‫وح ��ل ه ��ذه امل �� �ش �ك �ل��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫طرحهم ا�سماء ل�ل��وزارة يعرفون‬ ‫ب�أنها مرفو�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ن��ائ��ب ع��ن الوطني‪:‬‬ ‫ا�ستعبد ح�سم ت�سمية مر�شحي‬ ‫ال � � � ��وزارات الأم� �ن� �ي ��ة (ال���دف���اع‪،‬‬

‫ال��داخ�ل�ي��ة) خ�ل�ال ع�م��ر احلكومة‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ؤك� ��د ًا ع� ��دم وج ��ود‬ ‫م�شكلة لدى احلكومة دون ت�سمية‬ ‫ال��وزراء الأمنيني باال�صالة‪ ،‬لأن‬ ‫وزي ��ر الثقافة ��س�ع��دون الدليمي‬ ‫يدير الدفاع بالوكالة‪ ،‬والداخلية‬ ‫م�ستمرة بعملها وال م�شكلة يف‬ ‫هذا امللف‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي‪� :‬أن امللف االمني لي�س معني ًا‬ ‫بوزيري الداخلية والدفاع و�إمنا‬ ‫ب��ال�ق��ائ��د ال �ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل الو�ضع الأمني يف ظل‬ ‫احلكومة ال�سابقة مل يكن �أف�ضل‬ ‫من الآن برغم وجود وزير للدفاع‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫وت� ��دار ال� � ��وزارات الأم �ن �ي��ة منذ‬ ‫ت�شكيل احلكومة بالوكالة‪ ،‬فيما‬ ‫قدمت القائمة العراقية �أك�ثر من‬ ‫مر�شح ل ��وزارة ال��دف��اع مل يختار‬ ‫اي��ا منهم رئي�س ال���وزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬لعدم مطابقتهم ل�شروط‬ ‫موا�صفات الوزير الأمني‪.‬‬

‫املالكي يبدي ا�ستعداده ملناق�شة امللف الأمني يف الربملان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أب ��دى رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي‪ ،‬ا�س ��تعداده ملناق�ش ��ة امللف‬ ‫الأمن ��ي يف جمل�س الن ��واب‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��د �أن ح�ض ��وره ملجل� ��س النواب‬ ‫الي ��وم‪ ،‬ج ��اء "ل ��ردم الفج ��وة"‬ ‫ولتكام ��ل ال�س ��لطتني الت�ش ��ريعية‬ ‫والتنفيذية‪.‬‬ ‫وق ��ال نوري املالك ��ي خالل م�ؤمتر‬ ‫�ص ��حايف عقده يف مبن ��ى الربملان‬ ‫عل ��ى هام� ��ش ا�ست�ض ��افته "‪�" ،‬أن ��ا‬ ‫حا�ض ��ر وم�س ��تعد وال ��وزراء‬ ‫الأمني�ي�ن ملناق�ش ��ة اجلانب الأمني‬ ‫يف الربمل ��ان مت ��ى ي�ش ��اء �أع�ض ��اء‬ ‫جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املالك ��ي �أن "وج ��ودي‬ ‫الي ��وم يف جمل� ��س الن ��واب ي�أت ��ي‬ ‫لردم الفجوات وتكامل ال�س ��لطتني‬ ‫الت�ش ��ريعية والتنفيذي ��ة للعم ��ل‬ ‫�س ��وية من �أجل النهو� ��ض بالبنى‬

‫)‪ :‬امل�صارف احلديثة تفتقر �إىل‬ ‫املالية النيابية لـ(‬ ‫الربجميات وكيفية تقدمي الت�سهيالت امل�صرفية للمواطن‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫�أكدت ع�ضو اللجنة املالية والنائبة‬ ‫ماجدة التميمي ان "جلنتها نظمت‬ ‫ور�شة عمل داخ��ل جمل�س النواب‬ ‫ملتابعة القطاع امل�صريف احلكومي‬ ‫واخل ��ا� ��ص لتهيئة ب�ي�ئ��ة منا�سبة‬ ‫للنهو�ض بالقطاع"‪.‬‬ ‫وقالت التميمي يف ت�صريح خ�صت‬ ‫ب ��ه (ال �ن��ا���س) ان جل�ن�ت�ه��ا نظمت‬ ‫ور�شة عمل من داخل اللجنة املالية‬ ‫ملتابعة �سري عمل القطاع امل�صريف‬ ‫احل�ك��وم��ي واخل��ا���ص م��ع ع��دد من‬ ‫النواب من �ضمنهم انا والنائب عبد‬ ‫احل�سني اليا�سري والنائبة جنيبة‬ ‫جنيب ف�ضال عن خرباء اقت�صاديني‬ ‫وا�ساتذة جامعيني"‪.‬‬ ‫مبينة ان جلنتها "ناق�شت العديد‬ ‫م��ن امل� �ح ��اور ومت اخل � ��روج منها‬ ‫ب �ت��و� �ص �ي��ات وال� �س �ي �م��ا م��ا يخ�ص‬

‫ال �ق��ان��ون رق ��م ‪ 94‬ل���س�ن��ة ‪،2004‬‬ ‫وهناك تعديالت مهمة الب��د من ان‬ ‫جت ��رى ح�ي��ث ان م��ن التو�صيات‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة م��ال �ي��ة ف��رع �ي��ة من‬ ‫اخل �ب�راء امل���ص��رف�ي�ين املوجودين‬ ‫ملتابعة التو�صيات ال�ت��ي خرجت‬ ‫بها ال��ور��ش��ة‪ ،‬ومنها الت�أكيد على‬ ‫تعديل القانون امل�شار اليه ف�ضال عن‬ ‫تدريب الكوادر الب�شرية"‪.‬‬

‫م�شرية اىل ان "امل�صارف احلديثة‬ ‫ت �ف �ت �ق��ر اىل ال �ب�رجم � �ي� ��ات واىل‬ ‫كيفية التعامل معها واىل تقدمي‬ ‫ت�سهيالت خدمية م�صرفية‪ ،‬حيث‬ ‫ان امل��واط��ن اذا ذه��ب اىل امل�صرف‬ ‫تنجز معاملته با�سرع وقت ويكون‬ ‫هناك ارتباط بيانات الكرتونية بني‬ ‫امل�صرف امل��رك��زي وال �ف��روع وبني‬ ‫ال�ف��روع وامل�صرف مع توفري نوع‬ ‫من احلماية االمنية يف �إيجاد �آلية‬ ‫عمل �آمنة لهذه امل�صارف ولبياناتها‬ ‫وللم�ستفيدين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�ت�م�ي�م��ي "ان اللجنة‬ ‫امل�شكلة هي من �ستتابع املو�ضوع‬ ‫الننا ال نريد ان يكون ه��ذا م�ؤمتر‬ ‫ار� �ش��اد وك�ل�ام‪ ،‬نريد ان ن�صل اىل‬ ‫م�شاريع واىل تعديالت ت�شريعية‬ ‫ق � ��ادرة ع �ل��ى ال �ن �ه��و���ض بالقطاع‬ ‫امل�صريف"‪.‬‬

‫نواب عن الأقليات يطالبون الأمم املتحدة بت�شريع‬ ‫قوانني جُترّم التجاوز على الأديان واملقد�سات كتلة االحرار لـ(‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا نواب عن االقليتني امل�سيحية‬ ‫واالي ��زي ��دي ��ة االمم امل �ت �ح��دة اىل‬ ‫ت�شريع قوانني دولية حترم وجترم‬ ‫اال���س��اءة وال�ت�ه�ج��م ع�ل��ى االدي ��ان‬ ‫واملقد�سات‪.‬‬ ‫وقال النائب عن املكون امل�سيحي‬ ‫لوي�س ك��ارو والنائب عن املكون‬ ‫االي��زي��دي ام�ين فرحان جيجو يف‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي‪ :‬ان عر�ض افالم‬ ‫ت�سيء اىل االدي��ان ال�سماوية او‬

‫ال�شخ�صيات الدينية واملقد�سة هو‬ ‫امر مرفو�ض وال ميكن الي ان�سان‬ ‫ع��اق��ل وحكيم ان يقبل ب��ه‪ ،‬حيث‬ ‫ان مثل هكذا ام��ور ال جنني منها‬ ‫�سوى العداوات واحلروب التي ال‬ ‫تنفع اي احد‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ك ��ارو‪ :‬ان االع �م��ال التي‬ ‫يقوم بها بع�ض املتطرفني �سواء‬ ‫بالر�سوم او الأف�لام او العبارات‬ ‫امل�سيئة للرموز واملقد�سات الدينية‬ ‫امور معيبة ومرفو�ضة وهي حمط‬ ‫ا�ستهجان من قبل اجلميع‪.‬‬

‫�سهاد احليايل تطالب الداخلية ب�إعادة ‪ 13‬امر�أة‬ ‫موقوفة من �سجن احللة املركزي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫طالبت كتلة ال�ع��راق�ي��ة يف جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة دي ��اىل وزارة الداخلية‬ ‫ب� ��إع���ادة ‪ 13‬ام� � ��ر�أة م��وق��وف��ة يف‬ ‫�سجن احللة �إىل املحافظة حل�سم‬ ‫ق �� �ض��اي��اه��ن‪ ،‬م �ع �ت�برة �أن بقاءهن‬ ‫خ���ارج امل�ح��اف�ظ��ة �أ� �س �ه��م يف خلق‬ ‫معاناة لأ�سرهن حل�سا�سية امللف‪،‬‬ ‫فيما ح��ذرت م��ن ح�صول �أزم ��ة يف‬ ‫حال عدم �إعادتهن �إىل املحافظة‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو الكتلة �سهاد احليايل‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ان "‪ 13‬امر�أة‬ ‫موقوفة يف �سجن احللة مل ت�ستكمل‬ ‫�إج��راءات ح�سم ق�ضاياهن جميعهن‬ ‫من �أه��ايل دياىل مت نقلهن من ق�سم‬ ‫الت�سفريات يف مقر ق�ي��ادة �شرطة‬ ‫دي ��اىل و� �س��ط ب�ع�ق��وب��ة �إىل �سجن‬

‫‪No.(328) Sunday 16 , September, 2012‬‬

‫احللة امل��رك��زي‪ .‬عازية ال�سبب �إىل‬ ‫"عدم توفر �أماكن مالئمة من الناحية‬ ‫الأمنية لتامني بقاء املوقوفات داخل‬ ‫القيادة"‪.‬‬ ‫وطالبت احليايل وزارة الداخلية‬ ‫بـ"العمل على �أعادة املوقوفات اىل‬ ‫املحافظة ليت�سنى الإ�سراع بح�سم‬ ‫ق�ضاياهن �أم��ام الق�ضاء العراقي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن "بقاء املوقوفات يف �سجن‬ ‫خارج املحافظة خلق معاناة �إن�سانية‬ ‫لأ�سرهن نتيجة بعد امل�سافة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ئ��ات م��ن امل��وق��وف�ين من‬ ‫�سجن الت�سفريات يف مقر قيادة‬ ‫��ش��رط��ة حم��اف�ظ��ة دي ��اىل بينهم ‪13‬‬ ‫موقوفة مت نقلهم اىل �سجون ومراكز‬ ‫احتجاز خارج املحافظة بداية العام‬ ‫احلايل ‪ 2102‬لعدم توفر متطلبات‬ ‫البيئة الأمنية و�ضيق الأماكن‪.‬‬

‫التحتي ��ة وتقدمي �أف� ��ض اخلدمات‬ ‫للعراقي�ي�ن لأنه ��م ي�س ��تحقون‬ ‫�أف�ضلها"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي و�ص ��ل‪� ، ،‬إىل مبنى جمل�س‬ ‫الن ��واب ملناق�ش ��ة قان ��ون البن ��ى‬ ‫التحتي ��ة خالل اجلل�س ��ة الـ‪ 22‬من‬ ‫الف�ص ��ل الت�ش ��ريعي الأول لل�س ��نة‬ ‫الت�شريعية الثالثة‪.‬‬ ‫فيم ��ا انتق ��دت القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫بزعام ��ة اي ��اد عالوي‪ ،‬على ل�س ��ان‬ ‫النائب ��ة وح ��دة اجلميلي ح�ض ��ور‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ملجل� ��س الن ��واب ملناق�ش ��ة قان ��ون‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��دة وج ��ود‬ ‫قوان�ي�ن �أخ ��رى �أك�ث�ر �أهمي ��ة مل �أن رئي� ��س احلكومة نوري املالكي الـ‪ 22‬من الف�صل الت�شريعي الأول‬ ‫ت�ش ��رع حت ��ى الآن‪ ،‬فيم ��ا دع ��ت‬ ‫املالك ��ي �إىل تو�ض ��يح ر�ؤيته حول طالب جمل�س النواب بتخ�ص ��ي�ص لل�سنة الت�ش ��ريعية الثالثة برئا�سة‬ ‫‪ 37‬ملي ��ار دوالر للنهو� ��ض بالبنى �أ�س ��امة النجيفي وح�ض ��ور ‪220‬‬ ‫التحديات الأمنية يف البالد‪.‬‬ ‫نائب ��ا‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د م�ص ��در برملاين‬ ‫و�أعل ��ن النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف التحتية للبالد‪.‬‬ ‫الكرد�س ��تاين برهان حمم ��د فرج‪ ،‬وعق ��د جمل� ��س الن ��واب ‪ ،‬جل�س ��ته �أن اجلل�س ��ة ا�ست�ض ��افة رئي� ��س‬

‫�إياد عالوي‪ :‬احلوار الوطني ُقتل ودُفن منذ زمن بعيد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك ��د زع �ي��م ائ �ت�لاف ال �ع��راق �ي��ة اي��اد‬ ‫عالوي ان احلوار الوطني قتل ومت‬ ‫دفنه حتت ال�تراب منذ زمن طويل‪.‬‬ ‫مبينا ان اج �ت �ث��اث ‪ 32‬ق��ا��ض�ي� ًا يف‬ ‫نينوى دل�ي��ل على غ�ي��اب امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪.‬وذكر عالوي يف بيان‪ :‬ان‬ ‫امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة غ�ير موجودة‬ ‫ولن تتحقق وفق الظروف ال�سائدة‬ ‫الآن‪ ،‬وهناك �شواهد ت��دل على ذلك‬ ‫�أولها اجتثاث ‪ 32‬قا�ضي ًا يف نينوى‬ ‫بالإ�ضافة �إىل االعتقاالت الع�شوائية‬

‫القائمة على ق��دم و�ساق‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ان العراقية كان ميكن ان تلعب دور ًا‬ ‫رائ��د ًا يف ا�ستقرار و�سالمة العراق‬ ‫واملنطقة‪ ،‬لوال تزمت ايران وتعنتها‬ ‫ونفوذها املتعاظم يف العراق‪ .‬اال انه‬ ‫مع كل ما ي�شن �ضد العراقية و�ضدي‬ ‫�شخ�صي ًا م��ن �أك��اذي��ب وحم ��اوالت‬ ‫ترويع وتهديد فال نزال نلعب دور ًا‬ ‫م �ت �م �ي��ز ًا‪.‬واع��رب ع ��ن �أم �ل��ه يف ان‬ ‫يتعافى ال�ع��راق وان يتغري امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي يف املنطقة والعامل‪ .‬منوها‬ ‫ان ه��ذا التغيري ل��ن ي�ك��ون ل�صالح‬ ‫ايران ولكوننا ل�سنا دعاة حرب �ضد‬

‫م�شاكل كركوك تكرب ولن حُتل �إال بالتطبيع واالنتخابات‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أف� ��اد ال �ن��ائ��ب ع��ن حم��اف�ظ��ة كركوك‬ ‫وع�ضو‪ /‬ائتالف العراقية‪ /‬ابراهيم‬ ‫امل�ه�يري‪ ،‬بعدم �إمكانية حل م�شكلة‬ ‫كركوك �إال عن طريق التطبيع و�إجراء‬

‫االنتخابات التي مل جت َر باملدينة منذ‬ ‫‪� 9‬سنوات‪.‬وقال املهريي‪� :‬إن امل�شاكل‬ ‫يف مدينة كركوك تكرب يوم ًا بعد �آخر‬ ‫وتزداد االنفجارات واالغتياالت فيها‬ ‫اىل درج ��ة و� �ص��ول امل��دي�ن��ة لو�ضع‬ ‫متفاقم وكل مكون يقول ان كركوك‬

‫بهوية كورد�ستانية �أو تركمانية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن كركوك مدينة مت�آخية‬ ‫م �ن��ذ زم� ��ن ب �ع �ي��د‪ ،‬ل �ك��ن � �ص��راع��ات‬ ‫ال�سيا�سيني والأن �ظ �م��ة ال�سيا�سية‬ ‫ال �ت��ي حكمت ال �ب�لاد غ�ي�رت معاملها‬ ‫وحتكمت بها‪.‬‬

‫دولة القانون مازالت متحفظة على قانون العفو العام‬

‫)‪� :‬أربع مواد خمتلف عليها برغم وجود اتفاق �سيا�سي على متريره‬

‫الناس‪-‬بشرى راجح‬ ‫بعد اع�لان رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ�سامة النجيفي ان ر�ؤ�ساء الكتل‬ ‫وال �ل �ج��ان ال�ن�ي��اب�ي��ة ات �ف �ق��وا على‬ ‫الت�صويت على قانون العفو العام‬ ‫يف جل�سة اخلمي�س‪ ،‬جاء رد دولة‬ ‫القانون الراف�ض لتمرير القانون‬ ‫ب�صيغته احلالية مبدين تخوفهم‬ ‫م��ن اخ��راج االره��اب�ي�ين وم��ن هدر‬ ‫املال العام‪ ،‬م�ؤكدين انهم مع مترير‬ ‫القانون على ان يكون ر�صينا وان‬ ‫ال تعاد �سلبيات عفو ‪.2008‬‬ ‫�إذ ق��ال رئي�س اللجنة القانونية‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة ع� ��ن ائ � �ت �ل�اف الكتل‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة خ��ال��د � �ش��واين ان‬ ‫جلنته "انهت �صياغة قانون العفو‬ ‫ال� �ع ��ام وال �ق �� �ض �ي��ة اخل�لاف �ي��ة هي‬ ‫ت�ع��ري��ف االره� ��اب وه��ل ي�ستثنى‬ ‫االرهاب من القانون ام ال"؟‬ ‫وق ��ال � �ش��واين يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب��ه (ال �ن��ا���س) ان ه �ن��اك اك�ث�ر من‬ ‫خ�ي��ار ط��رح يف م���س��ودة القانون‬ ‫وهذه اخليارات لي�س فيها توافق‬ ‫�سيا�سي تام‪.‬‬ ‫م���ؤك��دا ان ه �ن��اك "مداوالت بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وهناك كتل كبرية‬

‫اي��ران �أو غريها من البلدان لكننا‬ ‫�ضد التدخل يف ال�ش�أن العراقي ويف‬ ‫دول املنطقة الأخ ��رى وق��د �شرحنا‬ ‫ذلك بالكامل للقا�صي والداين وكذلك‬ ‫ل�سفري ايران يف بغداد �أثناء لقائه مع‬ ‫القادة العراقيني‪.‬واو�ضح‪ :‬ان ايران‬ ‫�ستتوقف ع��ن ال�ت��دخ��ل يف �ش�ؤون‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا تفقد ق��درت�ه��ا على‬ ‫التدخل وعندما تفكر ملي ًا �أي��ن تقع‬ ‫م�صاحلها احلقيقية‪ ،‬وتفهم ان قوة‬ ‫العرب قوة لها وحماية لها و�سالمة‬ ‫و� �س �ي��ادة ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة �ضمان‬ ‫ل�سالمتها و�سيادتها على ارا�ضيها‪.‬‬

‫داخ��ل ال�برمل��ان تعار�ض ا�ستثناء‬ ‫االرهاب بهذه الطريقة وتبحث عن‬ ‫حلول يتوافق عليها"‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان "مفهوم االره ��اب مل‬ ‫يح�سم حلد االن ورمب��ا �ستح�صل‬ ‫م�شاكل او اخ �ت�لال يف الن�صاب‬ ‫وع � ��دم ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل��ى ق��ان��ون‬ ‫العفو"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف �� �ش ��واين "ان العفو‬ ‫العام �سيكون �شامال على املدنيني‬ ‫وال�ع���س�ك��ري�ين م��ن ال�ع��راق�ي�ين يف‬ ‫جميع اجلرائم املوجودة با�ستثناء‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن اجل ��رائ ��م اخلطرة‬ ‫اهمها القتل وازالم النظام ال�سابق‬ ‫واالره��اب ومل يتفق على ال�صيغة‬ ‫النهائية وج��رائ��م ه��در امل��ال العام‬ ‫وج ��رائ ��م م ��ن ال ��دول ��ة اخل��ارج��ي‬

‫وتزوير ال�شهادة ملن�صب مدير عام‬ ‫فما فوق"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال النائب ع��ن ائتالف‬ ‫دول��ة القانون عبد ال�سالم املالكي‬ ‫"ان ائتالفه لي�س راف�ضا لقانون‬ ‫العفو ال �ع��ام لكن ه�ن��اك حتفظات‬ ‫ع�ل��ى بع�ض ف �ق��رات ال �ق��ان��ون وال‬ ‫ن��ري��د اع �ط��اء ال�ف��ر��ص��ة لالرهابني‬ ‫وال �ت �ك �ف�يري��ن الع� ��ادة ال �ك��رة مرة‬ ‫ثانية"‪.‬‬ ‫وقال املالكي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان "دولة القانون جادة‬ ‫يف ان ميرر القانون على ان يكون‬ ‫ر�صينا وان الي�شمل االرهابيني‬ ‫ومن قتل ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫مبينا ان "االنفجارات االخ�ي�رة‬ ‫اعطت انطباعا ل��دى بع�ض الكتل‬

‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ان ��ه يف ح ��ال مترير‬ ‫ال �ق��ان��ون ��س�ي�خ��رج ع ��دد ك�ب�ير من‬ ‫االرهابيون وميار�سون عملياتهم‬ ‫االرهابية من جديد"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته قال ع�ضو جلنة‬ ‫ال �ق��ان��ون ع��ن كتلة االح� ��رار امري‬ ‫الكناين "ان جلنته ان�ه��ت قانون‬ ‫ال �ع �ف��و ال �ع��ام وق��دم �ت��ه اىل هيئة‬ ‫الرئا�سة منذ اكرث من ا�سبوعني"‪.‬‬ ‫وقال الكناين يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان هناك اتفاقا بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على مترير قانون العفو‬ ‫العام بعد تعديل البنود املختلف‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان "دولة القانون طرحت‬ ‫اكرث من خيار يف البنود املختلف‬ ‫عليها وممكن الت�صويت على اي‬ ‫م��ن اخل �ي��ارات ويعتمد اذا ح�صل‬ ‫على الت�صويت باالغلبية"‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان "هناك ارب��ع مواد‬ ‫خم��ت��ل��ف ع �ل �ي �ه��ا ه� ��ي االره � � ��اب‬ ‫والتزوير وهدر املال العام والف�ساد‬ ‫املايل واالداري والر�شوة"‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا "اننا متفائلون ان قانون‬ ‫العفو ال �ع��ام �سي�صوت عليه الن‬ ‫اغلب الكتل ال�سيا�سية تريد مترير‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫يونادم كنا‪ :‬م�شاكل العراق �أكرب من ح�ضور املالكي جلل�سة تقليدية لن تعالج �أية م�شكلة‬

‫عدمية الفائدة ول��ن يُقدم او ي�ؤخر‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫يف ح��ل م�شاكل ال�ب�لاد �شيئ ًا‪ .‬وقال‬ ‫و� �ص��ف ال �ن��ائ��ب امل���س�ي�ح��ي يونادم كنا (ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة لالنباء)‪:‬‬ ‫كنا ح�ضور رئي�س ال� ��وزراء ام�س �إن م�شكلة العراق �أك�بر من ح�ضور‬ ‫ال�سبت اىل جل�سة ال�برمل��ان ب�أنها رئي�س ال ��وزراء جلل�سة تقليدية لن‬

‫تتمكن م��ن معاجلة �أي م�شكلة من‬ ‫م�شاكل ال �ب�لاد ال�ك�ث�يرة كاخلدمات‬ ‫والكهرباء و�سوء الأو�ضاع الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن فقدان القيادة القوية‬ ‫وتهمي�ش الأقليات وانتهاكات حقوق‬

‫الإن���س��ان وف��راغ ال ��وزارات الأمنية‬ ‫وم ��ا ي�ح�ي��ط ب��ال �ب�لاد م��ن متغريات‬ ‫��ض��رب��ت امل�ن�ط�ق��ة ال�ع��رب�ي��ة يجعلنا‬ ‫بحاجة لإعادة النظر ووقفة من جديد‬ ‫ومراجعة �أداء احلكومة‪.‬‬

‫�سل�سلة لقاءات لوفد �إقليم كورد�ستان يف الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إجتمع وفد �إقليم كورد�س ��تان امل�ؤلف من‬ ‫رئي� ��س ديوان رئا�س ��ة �إقليم كورد�س ��تان‬ ‫ف�ؤاد ح�س�ي�ن و م�س� ��ؤول دائرة العالقات‬ ‫اخلارجية حلكومة الإقليم فالح م�صطفى‬ ‫م ��ع كل من املجل�س التج ��اري الأمريكي ـ‬ ‫الكورد�س ��تاين وال�س ��فري العراق ��ي لدى‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة ومعه ��د وا�ش ��نطن‬ ‫للبح ��وث ال�سيا�س ��ية لل�ش ��رق الأدن ��ى‬ ‫وجمعية ال�ص ��داقة مع �ش ��عب كورد�ستان‬ ‫يف الكونكر�س االمريكي‪.‬‬ ‫وذكر بيان حلكومة االقليم‪ :‬ان االجتماع‬ ‫بح ��ث فر�ص العمل والإ�س ��تثمار وقانون‬ ‫الإ�ستثمار واملجاالت التي تفيد ال�شركات‬ ‫الأمريكية للعمل فيها ب�إقليم كورد�س ��تان‪،‬‬ ‫ويف اللقاء الذي ح�ض ��ره رئي�س املجل�س‬ ‫اجل�ن�رال جيم جون ��ز و�أع�ض ��اء املجل�س‬

‫التج ��اري االمريك ��ي الكورد�س ��تاين‬ ‫و�ش ��ركات كب�ي�رة مث ��ل �إك�س ��ون موبي ��ل‬ ‫وماراثون و�إك�سبت �أنرجي تناول الوفد‬ ‫الكورد�س ��تاين �سيا�س ��ة ووجه ��ة نظ ��ر‬ ‫حكومة االقليم بخ�ص ��و�ص تنمية املجال‬ ‫االقت�ص ��ادي وت�ش ��جيع القط ��اع اخلا�ص‬ ‫وتوف�ي�ر الفر� ��ص لل�ش ��ركات العاملية مبا‬ ‫يخدم م�صالح الطرفني‪.‬‬ ‫واك ��د ‪ :‬جون ��ز انه ��م يدعم ��ون التق ��دم‬ ‫احلا�ص ��ل يف االقلي ��م ويحثون �ش ��ركات‬ ‫وم�س ��تثمري بالده ��م للمج ��يء اىل‬ ‫كورد�س ��تان والعم ��ل فيه ��ا‪ ،‬وق ��ال ان‬ ‫كورد�ستان �شهدت تطورات كبرية وانهم‬ ‫يدعمون هذا التطور‪.‬‬ ‫وبح ��ث اجلانب ��ان الق�ض ��ايا العالق ��ة بني‬ ‫بغ ��داد واربيل واجلهود املبذولة ملعاجلة‬ ‫تلك الق�ض ��ايا‪ ،‬ومت ّنيا ان ت�أخ ��ذ الأزمات‬ ‫وامل�ش ��اكل املوج ��ودة يف الب�ل�اد طريقها‬

‫وجيم� ��س جيف ��ري ال�س ��فري االمريك ��ي‬ ‫ال�سابق لدى العراق االحتادي‪.‬‬ ‫ويف اللقاء جرى بحث جملة من امل�سائل‬ ‫الراهن ��ة وال�س�ت�راتيجية الهامة وتطرق‬ ‫وف ��د االقلي ��م اىل الو�ض ��ع يف االقليم من‬ ‫حيث التقدم احلا�صل يف جماالت الإعمار‬ ‫و�إ�س ��تتباب الأمن والإ�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫والعالقات اخلارجية‪ ،‬كما �س ��لط ال�ضوء‬ ‫على امل�ش ��اكل العالقة بني بغ ��داد واربيل‬ ‫مث ��ل امل ��ادة ‪ 140‬وم�س� ��ألة البي�ش ��مركة‬ ‫وقان ��ون النف ��ط والغ ��از وال�ش ��راكة‬ ‫احلقيقية يف ال�سلطة وحتريك و�إ�ستقدام‬ ‫قطع ��ات اجلي� ��ش العراق ��ي م�ؤخ ��را اىل‬ ‫املناط ��ق املحاذية للإقليم‪ ،‬وبهذا ال�ص ��دد‬ ‫�أك ��د الطرف ��ان ان العملي ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫اىل احل ��ل وفق� � ًا للد�س ��تور م ��ن خ�ل�ال م ��ع ال�س ��ادة ديفي ��د ب ��والك رئي� ��س معهد الدميقراطية يف العراق �س ��تدخل مرحلة‬ ‫احلوار‪ .‬بع ��د ذلك التقى وف ��د االقليم يف وا�ش ��نطن للق�ض ��ايا ال�سيا�س ��ية لل�ش ��رق اخرى متقدمة �إذا متت معاجلة امل�ش ��اكل‬ ‫مبن ��ى ممثلية حكومة االقليم بوا�ش ��نطن الأدنى وماي ��كل نايت�س و�س ��ونر كاكابتا والق�ضايا املوجودة حالي ًا‪.‬‬

‫احلكوم ��ة ن ��وري املالكي ملناق�ش ��ة‬ ‫قانون البنى التحتية‪ ،‬والت�صويت‬ ‫عل ��ى �أربع ��ة م�ش ��اريع قوان�ي�ن‪،‬‬ ‫والق ��راءة الثاني ��ة ملق�ت�رح قانون‬ ‫وم�ش ��روع قانون‪.‬وذك ��ر بي ��ان‬ ‫ملجل�س النواب‪ :‬ان رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء رح ��ب برئي�س ال ��وزراء‬ ‫والوزراء وامل�ست�شارين حل�ضوره‬ ‫الدع ��وة العام ��ة ملناق�ش ��ة قان ��ون‬ ‫البن ��ى التحتية‪.‬وا�ض ��اف البيان‪:‬‬ ‫ان يف م�س ��تهل اال�ست�ض ��افة اك ��د‬ ‫املالكي اهمي ��ة القانون يف تطوير‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة م ��ن خ�ل�ال الدفع‬ ‫باالج ��ل خا�ص ��ة وان الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫الدول تلج�أ اىل هذه امل�سالة عندما‬ ‫تعجز امل ��وارد املالية عل ��ى االيفاء‬ ‫مبتطلبات التنمية‪.‬ويف مداخالت‬ ‫ر�ؤو�س ��اء اللج ��ان النيابي ��ة‪ ،‬ر�أى‬ ‫النائ ��ب احم ��د العل ��واين رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة االقت�ص ��ادية‪ :‬ان اق ��رار‬ ‫القان ��ون �سي�ض ��يف عبئ ��ا عل ��ى‬

‫احلكوم ��ة يف ح ��ال مل يتم �ض ��بط‬ ‫حتديد ن�سبة الفوائد‪ ،‬م�شري ًا اىل‪:‬‬ ‫ان امل�ش ��كلة التتعل ��ق بتخ�ص ��ي�ص‬ ‫االموال وامنا بادارتها ف�ض�ل�ا عن‬ ‫طبيع ��ة ال�ش ��ركات امل�ش ��اركة‪ .‬ام ��ا‬ ‫النائ ��ب ع�ل�اء مك ��ي نائ ��ب رئي�س‬ ‫جلن ��ة الرتبي ��ة‪ :‬فقد ا�ستف�س ��ر عن‬ ‫�ض ��مان ع ��دم الف�س ��اد يف تنفي ��ذ‬ ‫امل�ش ��اريع اخلا�ص ��ة باملدار� ��س‬ ‫وطبيع ��ة موا�ص ��فاتها‪.‬فيما دع ��ا‬ ‫النائ ��ب عبد اله ��ادي احلكيم نائب‬ ‫رئي� ��س جلنة التعليم‪ :‬اىل امل�ض ��ي‬ ‫بت�ش ��ريع القان ��ون م ��ن اج ��ل بناء‬ ‫م ��دن جامعية باحدث املوا�ص ��فات‬ ‫ال�س ��تيعاب االع ��داد املتزاي ��دة‬ ‫للط�ل�اب ورف ��ع امل�س ��توى العلمي‬ ‫والبحوث‪.‬‬ ‫ولف ��ت النائب �ص ��باح ال�س ��اعدي‪:‬‬ ‫اىل وج ��ود تلك� ��ؤ وتعرث يف تنفيذ‬ ‫امل�ش ��اريع مما انعك�س على و�ض ��ع‬ ‫البنى التحتية ‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة �ضابط برتبة عقيد بهجوم م�سلح‬ ‫�شرقي بغداد‬ ‫�أ�صيب �ضابط برتبة عقيد يف‬ ‫مديرية امل ��رور العامة بهجوم‬ ‫م�سلح �شنه جم�ه��ول�ين �شرقي‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني‪ :‬ان م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين �أط��ل��ق��وا ال� �ن ��ار من‬ ‫�أ�سلحتهم الكامتة لل�صوت على‬ ‫� �س �ي��ارة م��دن�ي��ة ت �ع��ود ل�ضابط‬ ‫برتبة عقيد يف مديرية املرور‬

‫العامة يف �شارع القناة بالقرب‬ ‫من مدينة ال�صدر �شرقي بغداد‪،‬‬ ‫م��ا �أ�سفر ع��ن �إ�صابته بجروح‬ ‫خطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬مت فر�ض طوق امني‬ ‫يف م� �ك ��ان احل� � ��ادث ومت نقل‬ ‫امل�صاب اىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 60‬مطلوب ًا بتهم "�إرهابية"‬ ‫وجنائية غربي الديوانية‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫الديوانية �أن قواتها اعتقلت ‪60‬‬ ‫مطلوبا بتهم �إرهابية وجنائية‬ ‫خالل عملية �أمنية نفذتها غرب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د ��ش��رط��ة الديوانية‬ ‫العميد عبد اجلليل اال�سدي �أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة نفذت‪ ،‬عملية‬ ‫دهم وتفتي�ش يف ق�ضاء ال�شامية‬

‫(‪ 40‬ك��م غ��رب ال��دي��وان �ي��ة)‪ ،‬ما‬ ‫�أ��س�ف��ر ع��ن اع�ت�ق��ال ‪ 60‬مطلوبا‬ ‫وف� �ق���ا ل� �ل� �م ��ادة ال� ��راب � �ع� ��ة من‬ ‫ق��ان��ون مكافحة االره ��اب وتهم‬ ‫جنائية"‪ .‬و�أ��ض��اف اال�سدي �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫قوة خا�صة تعتقل مم ّو ًال للقاعدة �شرقي‬ ‫بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل ب� ��أن ق��وة �أم�ن�ي��ة خا�صة‬ ‫اعتقلت مم �و ً‬ ‫ّال لتنظيم القاعدة‬ ‫خالل عملية �أمنية نفذتها �شرق‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان "قوة من خا�صة‬ ‫م ��ن ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت‪� ،‬صباح‬ ‫ام�����س‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة ده ��م وتفتي�ش‬ ‫يف ال�ضواحي ال�شرقية ملدينة‬ ‫بعقوبة‪ ،‬مركز حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن اع �ت �ق��ال ممول‬

‫مايل لتنظيم القاعدة يدعى (ن‪.‬‬ ‫ع) مبينا �أن "املعتقل كان يوفر‬ ‫الدعم املايل للعديد من اخلاليا‬ ‫امل�سلحة يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقل �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معه"‪.‬‬

‫اعتقال ع�شرين مطلوب ًا بتهم "�إرهابية"‬ ‫جنوبي تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين ب�أن قوات م�شرتكة‬ ‫م��ن اجل�ي����ش وال���ش��رط��ة اعتقلت‬ ‫‪ 20‬م�ط�ل��وب� ًا بتهمة "االرهاب"‬ ‫خالل عمليات دهم وا�سعة نفذتها‬ ‫ج �ن��وب��ي ت �ك��ري��ت‪ ،‬م �� �ش�ير ًا �إىل‬ ‫م�شاركة ط�يران اجلي�ش يف تلك‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ان "قوات م�شرتكة‬ ‫من عمليات بغداد و�شرطة �صالح‬ ‫ال��دي��ن ن��ف��ذت‪ ،‬ام�����س‪ ،‬عمليات‬ ‫دهم وتفتي�ش وا�سعة يف منطقة‬ ‫النباعي‪ ،‬جنوب ق�ضاء الدجيل‪،‬‬ ‫واع�ت�ق�ل��ت ‪ 20‬مطلوبا للق�ضاء‬ ‫العراقي بتهمة االرهاب"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل "م�شاركة ع���ش��ر ط��ائ��رات‬ ‫�سمتية تابعة لطريان اجلي�ش يف‬

‫تلك العمليات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "عمليات‬ ‫االع �ت �ق��ال مت��ت وف �ق��ا ملعلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"القوات اق�ت��ادت املعتقلني �إىل‬ ‫�أح���د م��راك��ز االح �ت �ج��از الأمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت �صالح الدين‪ ،‬مقتل مدير‬ ‫ق�سم التحقيقات يف دائرة مكافحة‬ ‫الإره�� � ��اب واجل���رمي���ة املنظمة‬ ‫العقيد �سعد حممد و�إ�صابة �سائقه‬ ‫بجروح خطرة بهجوم م�سلح على‬ ‫�سيارته لدى مرورها على الطريق‬ ‫العام جنوب ق�ضاء بيجي‪ 40،‬كم‬ ‫�شمال تكريت‪.‬‬

‫اعتقال م�سلح �أثناء حماولته زرع عبوة‬ ‫نا�سفة غربي املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى ب ��أن ق��وة �أمنية اعتقلت‬ ‫م�سلحا �أث��ن��اء حم��اول �ت��ه زرع‬ ‫عبوة نا�سفة غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� ��� �ص ��در ان "م�سلحا‬ ‫جم �ه��ول ال �ه��وي��ة ح � ��اول‪ ،‬ظهر‬ ‫ام�س‪ ،‬على جانب الطريق العام‬ ‫يف منطقة ‪ 30‬متوز"‪ ،‬مبينا �أن‬

‫"قوة من ال�شرطة كانت قريبة‬ ‫م��ن م��وق��ع احل ��ادث متكنت من‬ ‫اعتقال امل�سلح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "القوة نقلت‬ ‫املعتقل �إىل مركز امني للتحقيق‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬وال�ع�ب��وة �إىل م�ك��ان امن‬ ‫متهيدا لإبطال مفعولها"‪.‬‬


‫عبد الرحمن عارف حني �أزعجه حممد‬ ‫ح�سني ال�صغري‪ :‬ال�شيعة �أقلية يف العراق!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �سيا�س ��ي عراقي �أن ال�ش ��اعر حممد‬ ‫ح�س�ي�ن ال�ص ��غري �ألق ��ى خطب ��ة نارية يف‬ ‫جام ��ع براث ��ا ع ��ام ‪� 1967‬ش ��تم خالله ��ا‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة عب ��د الرحمن عارف‬ ‫ورئي�س الوزراء طاهر يحيى‪ ،‬ف�أزعج ذلك‬ ‫الرئي�س عارف وطلب من وزير الإر�ش ��اد‬ ‫�إ�صدار �أمر مبنع نقل �أي ن�شاط ديني عرب‬

‫التلفاز لأي �سبب كان‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ال�سيا�س ��ي لـ(النا� ��س) �أن رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء طاهر يحيى �أمر باعتقال حممد‬ ‫ح�سني ال�صغري‪ ،‬ما �أزعج عدد ًا من وزراء‬ ‫حكومت ��ه‪ ،‬وح�ي�ن �س� ��ألوه ق ��ال له ��م‪� :‬إن‬ ‫الرئي� ��س ع ��ارف ق ��ال يل‪� :‬إن ال�ص ��غري ال‬ ‫يح ��ق له ان ي�ش ��تم احلكومة لأن ال�ش ��يعة‬ ‫�أقلية ولي�س �أكرثية‪.‬‬

‫االحد ‪ 16‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 328‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(328) Sunday 16 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫لأنه من كتلة مناوئة للوزير‬

‫ك��ل��ام‬

‫ال�سفري العراقي يف مو�سكو توارى عن الأنظار �أثناء قيام‬ ‫وزير �سيادي ب�إمتام �صفقة ع�سكرية مهمة مع الرو�س!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أكد م�ص ��در رافق وزير ّا �س ��يادي ًا مهما‬ ‫�أثن ��اء �س ��فره ملو�س ��كو �أن ال�س ��فري‬ ‫العراق ��ي يف رو�س ��يا ت ��وارى ع ��ن‬ ‫االنظار‪ ،‬ومل يلتق ومل يزر �أو يت�ص ��ل‬ ‫هاتفي ��ا حت ��ى بالوفد العراق ��ي الكبري‬ ‫الذي زار مو�س ��كو لإمتام �صفقة مهمة‬ ‫تع ��وّ ل عليها بني ��ة العراق الع�س ��كرية‬ ‫واالمنية قدرت بـ‪ 800‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي مل ي�ش� ��أ ذكر‬ ‫ا�س ��مه لـ(النا� ��س) �أن �س ��فري الع ��راق‬ ‫يف مو�س ��كو‪ ،‬برغ ��م علم ��ه بوج ��ود‬ ‫وف ��د كب�ي�ر ف�إن ��ه مل يظه ��ر يف امل ��كان‬ ‫املخ�ص ���ص القامة الوف ��د العراقي يف‬ ‫العا�ص ��مة الرو�س ��ية مو�س ��كو‪ ،‬كم ��ا‬ ‫درج ��ت الربوتوك ��والت واللياق ��ات‬ ‫الدبلوما�س ��ية‪ ،‬ومل يت�ص ��ل ب� ��أي م ��ن‬ ‫�أع�ض ��اء الوفد‪� ،‬إمنا راح يتوا�ص ��ل مع‬ ‫اخبار الوفد ويت�س ��قط املعلومات عنه‬ ‫م ��ن خالل اقني ��ة ال عالقة له ��ا بالطرق‬ ‫الدبلوما�س ��ية املعروفة‪ .‬هذا ال�س ��لوك‬ ‫ـ ح�س ��ب امل�ص ��در ـ �أث ��ار ال�س ��خرية‬ ‫يف �أو�س ��اط اخلارجي ��ة الرو�س ��ية‬ ‫واال�س ��تغراب م ��ن �أ�س ��لوب ال�س ��فري‬ ‫العراق ��ي وطريقت ��ه يف التعاط ��ي مع‬ ‫وج ��ود وف ��د كب�ي�ر م ��ن ب�ل�اده يخ�ص‬ ‫وزارة �س ��يادية مهمة يف مهم ��ة �إبرام‬ ‫�ص ��فقة كبرية ه ��ي االوىل واالكرب يف‬ ‫تاريخ العالقات الرو�سية العراقية يف‬

‫ال�س ��ابق ويف تاريخ عالق ��ات العراق‬ ‫احلايل برو�سيا االحتادية‪ ،‬هذا ف�ضال‬ ‫على �أنه �أثار ا�ستغراب وامتعا�ض الوفد‬ ‫العراقي الزائر!م�صدر �آخر ات�صلت به‬ ‫(النا�س) اكد �أن من بني اال�سباب التي‬ ‫دفع ��ت ال�س ��فري العراق ��ي ع ��دم اللقاء‬ ‫�أو التغي ��ب عن لقاء الوزير ال�س ��يادي‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬املماح ��كات ال�سيا�س ��ية‪،‬‬ ‫و�ص ��راع الكتل الربملاني ��ة‪ ،‬والأجواء‬ ‫ال�س ��لبية التي ت�س ��ود واق ��ع العالقات‬ ‫الوطنية‪ .‬فال�س ��فري م ��ن كتلة والوزير‬ ‫ال�س ��يادي من توجه �آخ ��ر‪ ،‬لكنه عرف‬ ‫بحياديت ��ه وعمل ��ه بالأ�ص ��ول املرعية‬ ‫يف ت�س ��نم وزارة �س ��يادية‪ ،‬واالبتعاد‬ ‫عن م�ش ��هد �ص ��راع الكتل‪ ،‬والثبات يف‬ ‫�أداء الواجب الوطن ��ي‪ ،‬و�إن كان لديه‬ ‫خالف مع �أعلى امل�ستويات ال�سيا�سية‬ ‫يف الدولة‪.‬الغريب �أن ال�س ��فري يعرف‬ ‫كل تلك املناقب الأخالقية التي يتحلى‬ ‫بها الوزي ��ر‪ ،‬ويع ��رف �أن الرجل بعيد‬ ‫كل البع ��د عن ال�ص ��راعات ال�سيا�س ��ية‬ ‫الدائ ��رة‪ ،‬ويرك ��ز دائم ��ا عل ��ى حماي ��ة‬ ‫�أمن العراق من االخط ��ار والتحديات‬ ‫االقليمية املحيطة‪ .‬ي�س ��تنتج امل�ص ��در‬ ‫م ��ن ه ��ذا ال�س ��لوك �أن اخلالف ��ات‬ ‫ال�سيا�س ��ية و�ص ��لت اىل م�ستوى يهدد‬ ‫عملي ��ة بن ��اء الدول ��ة ككي ��ان م�س ��تقل‬ ‫عن اللعب ��ة ال�سيا�س ��ية‪.‬ويذكر ان تلك‬ ‫ال�ص ��فقة ج ��اءت بع ��د �ص ��فقة �أبرم ��ت‬ ‫مع م�ص ��ر يف عهد املجل�س الع�س ��كري‬

‫االعل ��ى للق ��وات امل�س ��لحة امل�ص ��رية‬ ‫ورئي�س ��ه حمم ��د ح�س�ي�ن طنط ��اوي‪.‬‬ ‫وبن ��اء عليه ��ا وافق ��ت القاه ��رة عل ��ى‬ ‫بي ��ع الع ��راق مع ��دات �س�ت�راتيجية‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر املعلوم ��ات املتوف ��رة �أن‬

‫الوزير الدليمي �أقنع امل�شري طنطاوي‬ ‫ب�ض ��رورة بيع العراق ا�س ��لحة نوعية‬ ‫بع ��د لق ��اء ايجاب ��ي كان يفرت� ��ض ان‬ ‫اليتج ��اوز الرب ��ع �س ��اعة لكنه ا�س ��تمر‬ ‫�س ��اعة ون�ص ��ف ال�ساعة ب�س ��بب اجلو‬

‫(االخوي) الذي �ساد اللقاء بني الوزير‬ ‫ووزير الدفاع امل�صري‪.‬امل�صدر قال �إن‬ ‫ال�س ��فري العراق ��ي يف مو�س ��كو �س ��مع‬ ‫بثم ��ن ال�ص ��فقة الع�س ��كرية م ��ن خالل‬ ‫و�س ��ائل االعالم املحلي ��ة ك�أي مواطن‬

‫رف�ض ��ت جلنة يه ��ود العراق يف "�إ�س ��رائيل"‬ ‫ب�ش ��دة رب ��ط ق�ض ��ية �أمالكهم يف الع ��راق مع‬ ‫ق�ض ��ية الالجئ�ي�ن �ألفل�س ��طينيني‪ ،‬وطالب ��وا‬ ‫بت�ش ��كيل جلن ��ة حتقي ��ق ح ��ول تفج�ي�رات‬

‫وزير �سابق لـ(‬

‫ال�سعيد يف العراق عام ‪ 1950‬حول املحافظة‬ ‫على �أمالك يهود العراق‪ ،‬كما طالب مبعرفة من‬ ‫�أعطى الأوامر بو�ضع املتفجرات يف الكني�س‬ ‫"م�س ��عودة" هل كانوا ه�ؤالء عمالء املو�ساد‬ ‫لكي يتم ت�س ��ريع رحيلهم من الع ��راق وقالوا‬ ‫يف بيانهم‪�" :‬سنطلب ن�ص ��ف تعوي�ضاتنا من‬

‫احلكوم ��ة الإ�س ��رائيلية والن�ص ��ف الآخر من‬ ‫احلكومة العراقية"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن احلكومة الإ�س ��رائيلية �أعدت وثيقة‬ ‫تتعل ��ق ب�أم�ل�اك املهاجرين اليه ��ود من الدول‬ ‫العربية يف حال يتم التفاو�ض على تعوي�ض‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬

‫)‪� :‬إياد عالوي اهدى االمريكان ‪� 250‬ألف مرت مربع‬ ‫جماين يف �أغلى �أحياء بغداد‬ ‫وقال الوزي ��ر لـ(النا� ��س) �أن عدد ًا‬ ‫م ��ن ال ��وزراء رف�ض ��وا رف�ض� � ًا‬ ‫قاطع� � ًا متلي ��ك الأمري ��كان ه ��ذه‬ ‫امل�س ��احة الوا�س ��عة م ��ن الأر� ��ض‬ ‫ويف �أغل ��ى منطقة يف بغ ��داد‪� ،‬إال‬

‫�أن ع�ل�اوي �ض ��رب �آراء ال ��وزراء‬ ‫عر�ض احلائط وخ�ص ���ص الأر�ض‬ ‫املطلوب ��ة و�أ�ص ��بحت ملك ًا �ص ��رف ًا‬ ‫لل�س ��فارة الأمريكي ��ة م ��ن دون �أي‬ ‫مقابل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الغالء يحرق الزي‬ ‫املوحد!‬

‫‪11‬‬

‫متى ي�أتي الرئي�س؟!‬

‫بطلها وزير بيده بيت املال‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫علم ��ت النا� ��س م ��ن م�ص ��ادر وثيق ��ة‬ ‫الإطالع �أن وزير ًا �س ��يادي ًا بيده بيت‬ ‫املال عقد �صفقة من خالل زوج ابنته‬ ‫مع مقاول عراقي ا�سمه(ج‪ .‬د‪ .‬ج)‪.‬‬ ‫ال�صفقة متت بعد مفاو�ضات مطوّ لة‬ ‫بني زوج ابنة الوزير ال�سيادي الذي‬ ‫بي ��ده بيت امل ��ال وبني املق ��اول الذي‬ ‫ك�س ��ب �ص ��فقة للكاز فيه ��ا ربح وفري‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سيا�سيان وع�شيقة واحدة‬ ‫�ش ��اهد �ص ��ديقه وقد خل ��ع (جبت ��ه) وارتدى‬ ‫اجلينز يف �أحد �شوارع بريوت!‬ ‫مل يده�شه الأمر‬ ‫بادره بال�س�ؤال‪ :‬متى و�صلت؟‬ ‫قال‪ :‬بعد و�صولك بيومني‪.‬‬ ‫�أده�ش ��ته الإجاب ��ة و�س� ��أله‪ :‬وكي ��ف علم ��ت‬ ‫مبوعد جميئي؟‬ ‫قال‪� :‬إنها نف�س ��ها التي كن ��ت على موعد معها‬ ‫�أخربتني!‬ ‫هنا فغر �ص ��احبنا فاه و�س� ��أله‪� :‬أي ��ن تعرفت‬ ‫عليها؟‬ ‫�أجاب ��ه‪ :‬من ��ذ �س ��نوات املهج ��ر ي ��وم كن ��ا‬ ‫منفيَّني!!‬ ‫عال واجتها كل �إىل جناحه‬ ‫�ض ��حكا ب�ص ��وت ٍ‬ ‫يف الفندق املخملي!‬

‫قيم ��ة ال�ص ��فقة الكلي ��ة ‪ 400‬ملي ��ون‬ ‫دوالر وكمية الكاز ‪ 300‬الف طن!‬ ‫املق ��اول ح�ص ��ل عل ��ى ال�ص ��فقة م ��ن‬ ‫خالل �ش ��ركة يطلق عليها (�شركة ب‪.‬‬ ‫ع)‪ ،‬وملا يئ�س الوزي ��ر من الظفر بها‬ ‫ا�ض ��طر �إىل الدخول يف مفاو�ض ��ات‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى (ن�ص ��يبه) م ��ن‬ ‫�أرباحها!امل�ص ��ادر اف ��ادت ان املقاول‬ ‫والوزير كانا خ�صمني‪ ،‬فالوزير اىل‬ ‫زم ��ن قري ��ب كان يته ��م املق ��اول ب�أنه‬

‫املالكي‪ :‬لن �أعود جمدد ًا للربملان!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئي�س الوزراء ن ��وري املالكي‬ ‫يف خت ��ام حديث ��ه بجل�س ��ة جمل�س‬ ‫النواب التي عقدت �أم�س بح�ضوره‬ ‫ملناق�شة قانون البنى التحتية �أنني‬ ‫لن �أعود جمدد ًا اىل الربملان ل�ش ��رح‬ ‫قانون البنى التحتية اذ انني قدمت‬ ‫ما لدي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف يف نهاية جل�س ��ة جمل�س‬

‫عمي ��ل لـ(املالكي)‪ ،‬واملقاول ا�ش ��تكى‬ ‫عن ��د املالك ��ي م ��رة متهم� � ًا الوزي ��ر‬ ‫مبحاول ��ة اغتياله عندما كان رئي�س� � ًا‬ ‫لإحدى ف�صائل املقاومة!‬ ‫املقاول ا�شرتط على الوزير اي�ض ًا ان‬ ‫يدخل مع ��ه يف االنتخاب ��ات القادمة‬ ‫ك�شرط لإ�شراكه يف ال�صفقة‪ ،‬فوافق‬ ‫الوزي ��ر م�ض ��طر ًا‪ ،‬كم ��ا واف ��ق عل ��ى‬ ‫متليكه عدد ًا من عقارات الدولة ثمن ًا‬ ‫لوفائه!‬

‫‪12‬‬

‫اخرت واحداً‪ :‬املتعة‬ ‫‪ ..‬امل�سيار‪..‬العريف!‬

‫‪14‬‬

‫اغتالوا الرفيق حممد‬ ‫اخل�ضري وا�ستنكروا‬ ‫اجلرمية!‬

‫و�أن الوزراء وامل�ست�ش ��ارين قدموا‬ ‫ما لديهم و�أنا �أي�ض ًا والنواب �أحرار‬ ‫يف قب ��ول القان ��ون من عدم ��ه �إذ �أن‬ ‫على احلكومة ال�سعي والربملان حر‬ ‫يف قبول �سعيها من عدمه"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املالكي �أن �إعادة م�شروع‬ ‫القان ��ون اىل اللجان لن يجدي نفع ًا‬ ‫النواب "ل ��ن �أعود جم ��دد ًا للربملان لأن اخلالف ��ات وال ��ر�ؤى م ��ا زال ��ت‬ ‫�إذ �أن قان ��ون البن ��ى التحتية قد مت ويجب عر�ض الأمر للت�صويت لكي‬ ‫اغن ��ا�ؤه ولي� ��س لدينا �ش ��يء جديد ي�سري القانون من عدمه‪.‬‬

‫يقول ان �أرواح اليهود مقد�سة و�أرواح الآخرين �شيطانية‬

‫�سحب كتاب الرتبية الدينية من مدار�س كورد�ستان لتمجيده‬ ‫اليهود وازدرائه للم�سيح‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�صفقة بـ‪ 15‬مليون دوالر بني مقاول وابن نائب!‬ ‫جد ًا‪.‬امل�ص ��ادر �أك ��دت ان ال�ص ��فقة‬ ‫تق�ض ��ي ب� ��أن يدفع �ص ��هر الوزير ‪15‬‬ ‫ملي ��ون دوالر‪( ،‬الداف ��ع ه ��و الوزير‬ ‫طبع ًا)‪ ،‬وفع ًال قب�ض املقاول ‪ 3‬ماليني‬ ‫دوالر بع�ض ��ها بالعمل ��ة العراقي ��ة‬ ‫وبع�ض ��ها بال ��دوالر‪ ،‬بعده ��ا ج ��رت‬ ‫لقاءات مبا�ش ��رة ب�ي�ن الوزير ورجل‬ ‫الأعمال يف بيت الوزير مت مبوجبها‬ ‫متلي ��ك املق ��اول �أر�ض� � ًا يف اجلادرية‬ ‫قرب مقر الرئي�س الطالباين‪.‬‬

‫حت ��ت الطاولة يلعب ��ون‪ ،‬يُق ّبل ��ون بع�ض ��هم‪ ،‬وما �أن‬ ‫يخرجوا منها حتى يبد�أ �س ��يل من ال�سباب الإعالمي‬ ‫كرم ��اد ُي ��ذ ّر يف العيون خلداع امل�س ��اكني‪ ،‬والإيحاء‬ ‫ملن ي�س ��معهم �أنهم يف حقيقة الأمر ل ��ن يُهادنوا ولن‬ ‫يُ�س ��اوموا‪ ،‬يدافعون ويكافحون عن حقوق الطائفة‬ ‫واملنطقة وعن �أن�ص ��ار القائمة‪ ،‬و�أنهم �أق�سموا �أن ال‬ ‫يحيدوا عما �أق�سموا عليه!‬ ‫�إنهم لن يحنثوا باليمني‪...‬هكذا يق�سمون!!‬ ‫هل ت�صدقونهم �إذا ر�أيتم الدموع تن�سكب من عيونهم‬ ‫(الك�سرية بالفجيعة اخلادعة والوجع الكاذب )؟!‬ ‫�إنه ��م يح�س ��نون اتق ��ان ال ��دور اىل ح ��د يتلب�س ��هم‬ ‫ويتلب�سونه‪.. ..‬يرتدون جبة الزهد‪ ،‬وعمامة العفة‪،‬‬ ‫ويطيلون ذقن التدين!‬ ‫الطاول ��ة تخف ��ي حتته ��ا العجائب‪� ،‬أ�ش� � ّد اخل�ص ��وم‬ ‫يب�ص ��مون حت ��ت الطاول ��ة عل ��ى �ص ��فقات تزيده ��م‬ ‫تك ّر�ش َا وتخمة!‬ ‫ابحث ��وا عمّا حتت الطاول ��ة‪ ،‬واليغ ّرنك ��م ما يجري‬ ‫فوقها!‬ ‫يف الأروق ��ة املتع ّرجة والزواي ��ا املظلمة‪ ،‬يف فنادق‬ ‫خمملي ��ة‪ ،‬ورمبا يف بارات وم�ل�اهٍ وعلب ليل تعقد‬ ‫ال�صفقات!‬ ‫كم �أعجبني ذلك املنح ��دِ ر من حزب ديني حني اطلق‬ ‫�ص ��يحته املدوي ��ة قائ�ل ً�ا‪� :‬إن الدين حقيق ��ة والتدّين‬ ‫�أكذوبة‪..‬‬ ‫مع ��ذرة للتعمي ��م‪ ،‬فهن ��اك ا�س ��تثناء يف كل زم ��ان‬ ‫ومكان‪..‬‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫لن يطلقوا اباك!‬

‫"الكني� ��س" يف بغ ��داد ع ��ام ‪ 1950‬واتهموا‬ ‫املو�س ��اد به ��ذه التفج�ي�رات لإرغامه ��م عل ��ى‬ ‫الهجرة لفل�سطني‪.‬‬ ‫وج ��اء يف البي ��ان �أن اللجن ��ة تطال ��ب ب�إقامة‬ ‫جلن ��ة حتقي ��ق ر�س ��مية ح ��ول ال�س ��بل الت ��ي‬ ‫انتهجه ��ا ب ��ن غوري ��ون م ��ع حكوم ��ة ن ��وري‬

‫�إياد عالوي ا�ست�أن�س بر�أي بع�ض‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬ ‫الوزراء يف ق�ضية منح الأمريكان‬ ‫ك�شف وزير يف احلكومة االنتقالية قطع ��ة �أر� ��ض م�س ��احتها ‪250‬‬ ‫الأوىل التي ت�ش� � ّكلت يف حزيران �أل ��ف مرت مربع لإن�ش ��اء ال�س ��فارة‬ ‫‪� 2004‬أن رئي�س الوزراء العراقي االمريكية يف بغداد‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫اليهود العراقيون يتهمون تل �أبيب بتفجري "كني�سهم" يف بغداد!‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫رو�س ��ي‪ ،‬ومل يح�ض ��ر الربوتوك ��ول‬ ‫اخلا� ��ص بالتوقيع كما ج ��رت التقاليد‬ ‫الدبلوما�س ��ية يف هذا ال�ش� ��أن‪ ..‬وعلق‬ ‫عل ��ى الأم ��ر‪� :‬أي ��ن �سن�ص ��ل بع ��د ه ��ذا‬ ‫ال�سلوك؟‬

‫الطاولة وما حتتها!‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در مطلع يف �أربيل عن‬ ‫�أن وزارة الرتبي ��ة يف حكومة �إقليم‬ ‫كورد�س ��تان‪ ،‬ق ��ررت �س ��حب كت ��اب‬ ‫منه ��اج الرتبي ��ة الديني ��ة لل�ص ��ف‬ ‫اخلام� ��س الإع ��دادي م ��ن مدار� ��س‬ ‫الإقلي ��م الحتوائه على فقرات متجّ د‬ ‫اليهود وتزدري الديانة امل�سيحية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب ع ��دم‬ ‫اال�شارة ال�سمه يف ت�صريح لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "كتاب الرتبية اال�سالمية‬ ‫وعلم الأديان الذي طبعت منه ‪103‬‬ ‫�ألف ن�س ��خة‪ ،‬يف العام املا�ضي‪ ،‬عدا‬ ‫تطرقه للدين اال�سالمي‪ ،‬يتحدث عن‬

‫الديانت�ي�ن اليهودية وامل�س ��يحية"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "يف بع� ��ض فقرات ��ه‬ ‫وا�س ��تناد ًا �إىل م�ص ��ادر الديان ��ة‬ ‫اليهودية يقوم بتمجيد اليهود"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�ص ��در �أن "�إحدى فقرات‬ ‫الكت ��اب يف � ��ص ‪ 126‬من ��ه تن� ��ص‬ ‫عل ��ى �أن �أرواح اليه ��ود �أقد� ��س عند‬ ‫الله و�أن �أرواح الآخرين �ش ��يطانية‬ ‫وت�شبهها ب�أرواح احليوانات"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع امل�ص ��در �أن "مديري ��ة‬ ‫تربي ��ة زاخو ه ��ي �أول م ��ن انتبهت‬ ‫للمو�ض ��وع وقام ��ت برف ��ع تقري ��ر‬ ‫�إىل وزارة الرتبي ��ة م�ؤك ��دة فيه ��ا‬ ‫�أن امل�س ��يحيني يع� �دّون ه ��ذا الكالم‬ ‫ازدراء له ��م ولنبيه ��م"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل‬

‫�أن "املديرية العام ��ة لديوان وزارة‬ ‫الرتبي ��ة قام ��ت عل ��ى �إثره ��ا بتبليغ‬ ‫مديري ��ات الرتبي ��ة يف حمافظ ��ات‬ ‫االقليم وق�سم الدرا�سة الكوردية يف‬ ‫كركوك بجمع ن�سخ هذا الكتاب"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان "ال�ص ��فحة‬ ‫‪ 127‬م ��ن املنه ��اج تق ��ول �أن اليهود‬ ‫يع ��دون عي�س ��ى (ع) يهودي� � ًا مرتد ًا‬ ‫وعاب ��د ًا للأ�ص ��نام‪ ،‬و�أن التلم ��ود‬ ‫يقول عن عي�سى ان ي�سوع ال ميوت‬ ‫و�س ��يبقى يف ظلم ��ات اجلحي ��م يف‬ ‫مو�ض ��ع يتو�س ��ط الن ��ار واجللي ��د‪،‬‬ ‫النه وُلد عن طريق الزنا و�أن جميع‬ ‫الن�ص ��ارى �س�ُيمرُ مون يف الأماك ��ن‬ ‫القذرة والأزبال"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫�سوريا م�صو ًّبا نحو‬ ‫�صاروخا‬ ‫‪20‬‬ ‫ال�سدود الرتكية‪ ..‬وفي�ضانات كارثية‬ ‫ُ‬ ‫�ستغرق املنطقة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال ��ت تقاري ��ر �إ�س ��تخبارية مهمة‬ ‫يف العا�صمة الربيطانية لندن �أن‬ ‫�أجهزة خمابرات دولية قد ت�أكدت‬ ‫�أن الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫قد �أم ��ر قادة ع�س ��كريني ب� ��أن يتم‬ ‫توجي ��ه نحو ‪� 20‬ص ��اروخ ًا بعيد‬ ‫املدى نحو �أه ��داف مائية تركية‪،‬‬ ‫ُينتظ ��ر معه ��ا �أن تته ��اوى ثالث ��ة‬ ‫�س ��دود تركي ��ة حتب� ��س ملي ��ارات‬ ‫الأمتار من املياه‪� ،‬إذ يعني انهيار‬ ‫هذه ال�س ��دود ح�ص ��ول في�ضانات‬

‫كارثي ��ة يف �أج ��زاء وا�س ��عة م ��ن‬ ‫تركي ��ا‪� ،‬إ�ض ��افة اىل �إغ ��راق �إقليم‬ ‫كرد�س ��تان العراقي كام ًال‪ ،‬وغرق‬ ‫م ��دن �ش ��مال �س ��وريا‪� ،‬إذ تتوق ��ع‬ ‫التقاري ��ر الإ�س ��تخبارية �أن ُيقتل‬ ‫الآالف م ��ن الب�ش ��ر ف ��ور ًا‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫يواج ��ه العامل ف ��ور ًا �أ�س ��و�أ �أزمة‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬نظر ًا لعدم وجود خطط‬ ‫�إنقاذ عاملية ملواجهة في�ضانات من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.