alnaspaper no.334

Page 1

‫فار�س طعمة التميمي‪ :‬الو�سط الفني مير مبرحلة �صعبة نتيجة ظروف البالد‬ ‫�أف ��اد امل�خ��رج ال��درام��ي ف��ار���س طعمة التميمي ب�أن‬ ‫الو�سط الفني مير مبرحلة �صعبة حاله كحال مفا�صل‬ ‫الدولة الأخرى نتيجة لظروف البالد‪ .‬وقال التميمي‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" ان الو�سط الفني مير‬ ‫مبرحلة �صعبة حاله كحال مفا�صل الدولة الأخرى‬ ‫نتيجة ل�ظ��روف ال �ب�لاد‪ ،‬حم ��ذر ًا م��ن م�ب��د�أ "ت�س ّيد"‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�شخ�صية للو�سط ال�ف�ن��ي‪ .‬وا�ستبعد‬

‫طعمة‪ :‬جن��اح ال�ف�ن��ان على ا��س��ا���س ال�ع�لاق��ات كون‬ ‫�أغلب املخرجني يرف�ضون �أعطاء دور ل�شخ�ص غري‬ ‫كفوء لأنه �سي�ضر با�سمه وبالعمل الفني‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ان الفنان اجليد هو من ي�ستطيع ان ي�سرق الفر�صة‬ ‫ويثبت وجوده ب�أدائه املتميز‪ ،‬من كل ذلك ا�ستطاع‬ ‫العديد من الفنانني تقدمي منجز قيم خ�لال الفرتة‬ ‫امل�ضطربة ال�سابقة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنين ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫م�سعود حممد ‪ ..‬حتية ورجاء‬

‫لوري البلدية عامل دورية!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫التقينا �أول م ّرة وكانت البدايات التي جمعتني به كتابه ( �إىل العظيم غوربات�شوف‬ ‫‪ ..‬حتية ورجاء ) �أ�صدره مع نهايات احلرب الباردة وتفكك االحتاد ال�سوفيتي ‪،‬‬ ‫ووجدت يف اللقاء فر�صة حلوار مفتوح مع عقل ح ّر طاملا كانت الأ�ضواء م�س ّلطة‬ ‫نحوه ‪ ،‬ورحت �أ�س�أله ‪� :‬إذا كان الكتاب نوع ًا من خيانة الذاكرة ‪ ،‬ل�شيوعي عريق‬ ‫يرى كيف نزعوا متثال الرفيق لينني من �ساحة احلمراء يف مو�سكو وباعوه‬ ‫بيع اخلردة !‪.‬‬ ‫تب�سّ م من قويل �ضاحك ًا ‪ ،‬وقال ‪� :‬إنني انتقدت يف هذا الكتاب �أفكار ًا و�أيدلوجيا‬ ‫�أ�سقطت هذا التمثال من خالل ر�أيي املج ّرد بال عاطفة �أو هوى ‪.‬‬ ‫ما زلت �أتذكر هذا اللقاء ك�أنه جرى �أم�س !‪.‬‬ ‫وم ّرت ال�سنني جت ّر ال�سنني مل �أغب عن زيارة ال�سيا�سي واملثقف والكاتب البارز‬ ‫الأ�ستاذ م�سعود حممد ك ّلما �سنحت الفر�صة �أن �أ�سمعه ‪ ،‬حتى وجدت نف�سي يوم ًا‬ ‫�أطلب منه �أن يكتب مقا ًال �أ�سبوعي ًا يف املو�ضوع الذي يرغب وبامل�ساحة التي‬ ‫ي�شاء ويف ال�صفحة التي يريد ‪ ،‬وجاء ردّه تلقائ ّي ًا ‪� :‬إن الطلب عزيز وغال ‪ ،‬وظ ّل‬ ‫قلم ًا يتدفق ويتج ّلى ويبدع ‪ ،‬ويعتقد ب�صيحة طه ح�سني �أن للمثقفني حق ًا يف‬ ‫الكتابة بحرية ال يق ّل عن حقهم يف املاء والهواء ‪.‬‬ ‫ومن املحزن �أن كاتب ًا مرموق ًا من طراز م�سعود حممد‬ ‫مل يكن ميلك عنا�صر التف ّرغ الفكري من مكتب ومكتبة‬ ‫وم�صادر و�سكرتارية ‪ ،‬وتلك من �أب�سط حقوق املفكر‬ ‫لكي ي�ستطيع �أن ي�ؤلف وين�شر ‪ .‬ث ّم من املفارقات �أنه مل‬ ‫يكن قادر ًا �أن ي�سجّ ل ح�ضوره يف مهرجانات الثقافة‬ ‫والأدب ‪ ،‬فلم يكن مي ّد و�ص ًال �إىل عالقات �أدبية يراها‬ ‫زائفة ‪ ،‬وال هو ميلك وا�سطة نقل حتت الرغبة تنقله‬ ‫هنا وهناك ‪ ،‬واحلقيقة �أين وجدته يتحا�شى الأ�ضواء‬ ‫ومييل يف حياته �إىل ما ي�شبه العزلة واالعتكاف ‪.‬‬ ‫وقال يل مرة ‪� :‬إنه يتحا�شى مبتعد ًا قدر ما ي�ستطيع عن �أيّ جمل�س ي�ضم نا�س ًا قد‬ ‫ال يرتاحون �إليه يف قرارة نفو�سهم ‪ ،‬ومن ناحية ف�إنه ال يخالف القاعدة الذهبية‬ ‫القائلة ‪ ( :‬اتق مواطن ال�شبه ) ‪ ،‬و�أن الدنيا يف خامتة املطاف ال تخ�سر مثقال حبّة‬ ‫من خردل �إذا غاب م�سعود حممد عن جمال�س ال يراها مريحة !‪.‬‬ ‫وعلى �أيّ حال ‪ ،‬ف�إن هذا النوع من االعتكاف مل يكن جديد ًا �أو طارئ ًا يف حياته ‪،‬‬ ‫فلقد �أم�ضى بعد تخرجه من كلية احلقوق �سنة ‪� 1945‬سبع �سنوات يف �شبه عزلة‬ ‫‪� ،‬أ�سهمت يف �صياغة م�شروعه فكري ًا ور�سم مالمح طريقه ويف بلورة قناعات �آمن‬ ‫بها وعا�شت معه حتى رحيله عن هذه الدنيا �سنة ‪ . 2003‬ومنذ البداية مل ي�ستطع‬ ‫�أن يكون جم ّرد متفرج على ما يدور حوله ‪� ،‬ش�أن �آخرين بال عدد ‪.‬‬ ‫والأ�ستاذ م�سعود ال��ذي ولد �سنة ‪ 1919‬وينتمي �إىل �أ�سرة كردية علمية يف‬ ‫كوي�سنجق ‪ ،‬كان يف معظم حياته مي ّثل دور ًا يف ك ّل مرة ‪ ،‬فهو القا�ضي والنائب‬ ‫الربملاين وال�صحفي والكاتب وال�سيا�سي والوزير ‪ ،‬ويف بع�ض املراحل كان‬ ‫مي ّثل جميع هذه الأدوار م ّرة واحدة !‪.‬‬ ‫وجدته مبهور ًا دائم ًا بحكايات التاريخ ‪ .‬كانت �أحالمه �أم ًال ملهم ًا ‪ ،‬وهو يعبرّ‬ ‫عن هذه الأحالم ب�صوفية حميي الدين بن عربي يف ( الفتوحات املكية ) ‪ .‬لك�أنه‬ ‫كان يريد �أن يقول لنا ‪ :‬عندما ترتاجع الثقافة وينهزم املثقفون ‪ ،‬ف�إن الإن�سان يف‬ ‫املدينة يت�ساوى مع الوح�ش يف الغابة !‪.‬‬ ‫وما �أكرث الوحو�ش والغابات هذه الأيام !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫المغنية ليدي غاغا تطلق عطرها الجديد الذي حمل اسم ‪ Fame‬والذي وصفته بالجذاب‬

‫مقربة م�شرتكة بني الب�شر واحليوان يف ايطاليا‬

‫�سيتمكن قريبا �أ�صحاب الكالب وكالبهم من �إيجاد‬ ‫مكان واحد ليكون هو املثوى الأخري لهم جميعا‬ ‫يف بلدة فاوليا وهي بلدة �صغرية قرب مدينة بيزا‬ ‫يف �إيطاليا‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لتقرير �أوردت ��ه �صحيفة "ال ناتزيوين"‬

‫حكاية الناس‬

‫�أول جراحة يف العامل لنقل رحم من �أم �إىل ابنتها‬

‫ك���ش��ف ف��ري��ق ط�ب��ي النقاب‬ ‫عن �أج��راء �أول جراحة يف‬ ‫العامل لزرع رحم نقل من �أم‬ ‫�إىل ابنتها‪ ،‬وق��ال��ت جامعة‬ ‫جوتنبريج ان جراحة نقل‬ ‫رح���م الأم وزرع � ��ه لالبنة‬ ‫�أجريت لكل من �سويديتني‬ ‫يف الثالثينيات م��ن العمر‬ ‫مب�ست�شفى يف غرب ال�سويد‬ ‫خالل مطلع الأ�سبوع‪ .‬و�أكد‬ ‫مات بران�سرتوم‪� ،‬أ�ستاذ طب‬ ‫الن�ساء وال��والدة يف جامعة‬ ‫جوتنبريج‪ ،‬الذي قاد الفريق‬ ‫اجل��راح��ي "�شارك يف هذه‬ ‫اجل��راح��ة امل�ع�ق��دة �أك�ث�ر من‬ ‫ع�شرة جراحني تدربوا معا‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذه اجل ��راح ��ة لعدة‬ ‫�سنوات"‪.‬‬ ‫وذك��رت اجلامعة يف بيان‪،‬‬ ‫�أن �إحدى املر�أتني ا�ست�أ�صلت‬ ‫ال��رح��م قبل �سنوات ب�سبب‬

‫�إ�صابتها ب�سرطان يف عنق‬ ‫ال� ��رح� ��م‪ ,‬ف� ��ى ح �ي�ن ول� ��دت‬ ‫ا ّالخرى من دون رحم‬ ‫وج� ��اء يف ب �ي��ان اجلامعة‬ ‫"املري�ضتان ال �ل �ت��ان زرع‬ ‫ل�ك��ل منهما رح��م ج��دي��د يف‬

‫وزير باك�ستاين يقدم ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر كمكاف�أة ملن يقتل خمرج‬ ‫فيلم براءة امل�سلمني‬ ‫عر�ض وزي��ر باك�ستاين مكاف�أة بقيمة ‪ 100‬الف‬ ‫دوالر ملن يقتل خمرج فيلم براءة امل�سلمني امل�سيء‬ ‫لال�سالم الذي انتج يف الواليات املتحدة‪ .‬و اعلن‬ ‫وزير ال�سكة احلديد الباك�ستاين غالم احمد بيلور‬ ‫يف بي�شاور �شمال غرب البالد تقدمي ‪ 100‬الف‬ ‫دوالر ملن يقتل هذا املجدّف الذي ا�ساء للر�سول‬ ‫االكرم (�ص)‪ .‬وا�ضاف الوزير‪ :‬ادعو اي�ضا حركة‬ ‫طالبان واالخوان يف تنظيم القاعدة اىل امل�شاركة‬ ‫يف هذا العمل النبيل‪ ،‬م�ؤكدا انه �سيقتل املخرج‬ ‫بيديه لو اتيحت له الفر�صة‪ .‬وخل�ص اىل القول‬ ‫ث��م ميكن ان يقب�ضوا ع�ل��ي‪ .‬وباك�ستان كانت‬ ‫ال �ب ��ؤرة الرئي�سة للتظاهرات املناه�ضة للفيلم‬ ‫االمريكي امل�سيء لال�سالم‪ .‬وبعد �صالة اجلمعة‬ ‫حتولت تظاهرة �ضمت ع�شرات االف اال�شخا�ص‬ ‫اىل اعمال عنف ما اوقع ‪ 17‬قتيال واكرث من ‪200‬‬ ‫ج��ري��ح‪ .‬ويف ال��دول اال�سالمية االخ ��رى‪ ،‬بقيت‬ ‫االحتجاجات �ضد االمريكيني او الفرن�سيني اثر‬ ‫ن�شر �صور كاريكاتورية م�سيئة للنبي حممد (�ص)‬ ‫يف فرن�سا‪ ،‬حمدودة ومل تتخللها اعمال عنف بعد‬ ‫�صالة اجلمعة‪ .‬وتظاهر االف اال�شخا�ص ال�سبت‬ ‫يف باك�ستان �ضد الفيلم‪ ،‬وامنا بهدوء هذه املرة‪.‬‬

‫حالة جيدة‪ ،‬لكنهما متعبتان‬ ‫ب �ع��د اجل� ��راح� ��ة‪ ,‬والأ ّم� � ��ان‬ ‫املتربعتان يف حالة �صحية‬ ‫ط �ي �ب��ة‪ ،‬و� �س �ت �خ��رج��ان من‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى خ �ل��ال �أي � ��ام‬ ‫قليلة"‪.‬‬

‫كانت الده�شة ت�سيطر على مالحمها‪،‬‬ ‫وهي ت�ستمع �إىل ت�صريحات قريبها‬ ‫الذي ال يفقه من �أمور ال�سيا�سة �شيئ ًا‪،‬‬ ‫وهو يتحدث من �شا�شة التلفاز‪ ..‬نادت‬ ‫على ابنتها لكي ت�شاركها ال�سمع والنظر‬ ‫�إىل ما يقوله قريبها‪ ،‬ت�ساءلت بعجب‬ ‫عن مقدرته على احلديث يف �أمور ال‬ ‫يعرفها‪� ،‬ضحكت ابنتها‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫ـ هذا الذي يتكلم املال الذي يف جيب‬ ‫قريبك‪ ،‬وعندما متتلئ جيوب الثعالب‬ ‫بالنقود‪ ،‬ي�صبح �ضباحها زئري ًا يعجب‬ ‫اجلميع!!‬

‫احل��ادث �أبلغ رج��ل عنا�صرها‪،‬‬ ‫�أن��ه جت��ادل م��ع ب��ارك��ر بعد �أن‬ ‫� �ض��رب رج�ل ً�ا ع��دة م ��رات على‬ ‫ر�أ�سه بو�سادة ثم �أخذ مفاتيحه‪،‬‬ ‫وقاد �سيارته‬ ‫م�� � ��ن ن � ��وع‬ ‫" تو يو تا "‬ ‫ط � � � ��راز ع� ��ام‬ ‫‪ .2 0 0 2‬و مل‬ ‫تتمكن ال�شرطة‬ ‫م� ��ن ال��ع��ث��ور‬ ‫ع �ل��ى ب��ارك��ر‬ ‫يف البداية‪،‬‬ ‫ث��م �أوقفته‬ ‫بعد رج��وع��ه �إىل امل �ك��ان وهو‬ ‫حتت ت�أثري املخدرات‪.‬‬

‫غزال "جمهوري" يهاجم �أوباما‬

‫�سرقة مي ك�ساب يف �شارع جامعة الدول‬

‫ت�ع��ر��ض��ت ال �ف �ن��ان��ة ال �� �ش��اب��ة مي‬ ‫ك�ساب لل�سرقة من �أم��ام منزلها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث مت ك�سر زج ��اج �سيارتها‬ ‫و��س��رق��ة حقيبة ك �ب�يرة حتتوي‬ ‫ع �ل��ى م�لاب ����س واك �� �س �� �س��وارات‬ ‫خا�صة ب�شخ�صيتها يف فيلمها‬ ‫اجلديد “كلبي دليلي”‪.‬‬ ‫م��ي ق��ام��ت ع�ل��ى ال �ف��ور بتحرير‬ ‫حم�ضر يف ق�سم �شرطة الدقي‪،‬‬

‫وت �ب��ذل امل�ب��اح��ث ج �ه��ود ًا مكثفة‬ ‫للقب�ض على ال�سارق‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن مي ك�ساب ت�شارك‬ ‫حاليا يف فيلم جديد يحمل ا�سم‬ ‫“كلبي دليلي” مع الفنان �سامح‬ ‫ح���س�ين‪ ،‬وال �ف �ن��ان �أح �م��د زاه ��ر‪،‬‬ ‫والطفلة جنى‪ ،‬ومن �إنتاج �أحمد‬ ‫ال���س�ب�ك��ي‪ ،‬و�إخ�� ��راج �إ�سماعيل‬ ‫فاروق‪.‬‬

‫وليد اجلابري‪ :‬اللون الريفي �سيعود‬ ‫لل�ساحة الفنية ً‬ ‫قريبا‬

‫توقع املو�سقي وليد اجلابري عودة‬ ‫اللون الريفي الغنائي لل�ساحة الفنية‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪ .‬وق��ال اجلابري‬ ‫"للوكالة االخبارية لالنباء" بدء اللون‬ ‫الريفي ي��در���س يف معهد الدرا�سات‬ ‫املو�سيقية �إىل جانب املقام وغريه‪،‬‬ ‫وبالتايل �سيعود �إىل حيثياته ال�سابقة‬ ‫بعد �أن انح�سر وت��راج��ع يف الآونة‬ ‫الأخ�ير نتيجة الهجمة الف�ضائية من‬ ‫قبل بع�ض ال�ق�ن��وات‪.‬و�أ��ض��اف‪ :‬بقى‬ ‫النمط الريفي حمافظ ًا على مكانته‬ ‫يف م�ن��اط��ق اجل �ن��وب‪ ،‬لكنه تعر�ض‬ ‫�إىل التغري واالنح�سار يف الو�سط‬ ‫نتيجة دخ��ول �أم��ور هجينة �أدت �إىل‬

‫ت��داخ��ل اللغات واللهجات وغريها‪.‬‬ ‫وي�ع��د ال�ف�ن��ان ول�ي��د ح�سن اجلابري‬ ‫م��ن �أ�شهر ع��ازيف ال�ن��اي يف العراق‬ ‫وال �ب�لاد العربية وه��و حا�صل على‬ ‫بكالوريو�س يف العلوم املو�سيقية‬ ‫من ق�سم الفنون املو�سيقية يف كلية‬ ‫الفنون اجلميلة بجامعة بغداد عام‬ ‫‪ 1995‬بعدها نال �شهادة املاج�ستري‬ ‫من الكلية ذاتها عن ر�سالته التحليلية‬ ‫املو�سومة (اخل�صائ�ص يف الأغنية‬ ‫ال�ب�غ��دادي��ة لعقد ال�ستينيات) حيث‬ ‫عمل معاونا فنيا يف معهد الدرا�سات‬ ‫املو�سيقية ورئي�س ًا للق�سم العربي يف‬ ‫مدر�سة للمو�سيقى والباليه‪.‬‬

‫اكت�شاف هرمون يحفز املر�أة على الإقبال على ال�شراء من دون مربر‬ ‫اكت�شف فريق من الباحثني الفرن�سيني فى معهد‬ ‫العلوم امل�ستقبلية الفرن�سية وجود هرمون لدى‬ ‫امل��ر�أة ين�شط فى �أثناء فرتة ال��دورة ال�شهرية‪,‬‬ ‫ويجعلها ترغب فى الإنفاق على �شراء املالب�س‬ ‫و�أدوات التجميل من دون �أن تكون يف حاجة‬ ‫�إليها‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�سحر املال!‬

‫و�سادة‪� ..‬سالح ل�سرقة �سيارة!‬ ‫ل�ص بوالية كوناتيكت‬ ‫ا�ستخدم ّ‬ ‫الأمريكية و�سادة ك�سالح ليتمكن‬ ‫من �سرقة �سيارة‪ .‬وذكرت �شبكة‬ ‫"�أن بي �سي" يف كو نا تيكت ‪،‬‬ ‫�أن ال�شرطة‬ ‫يف ب � �ل� ��دة‬ ‫ن �ي��و ل �ن��دن‪،‬‬ ‫تلقت �شكوى‬ ‫�ضد ريت�شارد‬ ‫ب���ارك���ر "‪36‬‬ ‫عام ًا"‪ ،‬من‬ ‫��ش�خ����ص قال‬ ‫�إن� ��ه جت��ادل‬ ‫م � �ع� ��ه ع �ل��ى‬ ‫خلفية �أخذ �سيارة رجل‪.‬وحني‬ ‫و� �ص �ل��ت ال �� �ش��رط��ة �إىل مكان‬

‫اليومية االيطالية وا�سعة االنت�شار ف�إن �سلطات‬ ‫البلدة تبحث حاليا افتتاح مقربة "م�شرتكة" للب�شر‬ ‫وحيواناتهم الأليفة من بينها القطط واخليول‪.‬‬ ‫ويو�ضح كارلو كاريل عمدة بلدة فاوليا "يوجد‬ ‫هناك مكان مت�سع مبا يكفي ويزيد تبلغ م�ساحته‬

‫الإج �م��ال �ي��ة ‪ 7‬ه �ك �ت��ارات ت�ب�رع ب�ه��ا �أح ��د �سكان‬ ‫البلدة"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ك ��اريل‪" :‬وبهذه الطريقة ميكن للب�شر‬ ‫البقاء مرتبطني بحيواناتهم االليفة املحببة اليهم‬ ‫حتى بعد املوت"‪.‬‬

‫يف نف�س هذا ال�شهر امليمون الذي ينتظر النا�س فيه افتتاح املدار�س‬ ‫واملعاهد والكليات‪ ،‬ويف ال�ساد�س منه‪ ،‬غزت بلدية اال�سكندرية �شارع‬ ‫النبي دانيال وحطمت اك�شاك بيع الكتب ال�شهرية فيه‪ .‬غزوة املتنبي‬ ‫جاءت بعدها‪ ،‬لكن مل تكن م�ستوحاة منها‪ ،‬بيد �أن ال�سلطات يف البلدين‬ ‫قدمت تربير ًا واح��د ًا لغزوتهما‪ ،‬وه��و (رف��ع التجاوزات) بالعراقي ‪،‬‬ ‫وبامل�صري (�إزالة ا�شغاالت ال�شارع)!‬ ‫�سوق الكتب ب�شارع النبي دانيال مياثله يف القاهرة �سوق الأزبكية‪،‬‬ ‫يبيع حتى الكتب النادرة ب�أ�سعار خمف�ضة‪ ،‬ويلقى �إقباال �شديد ًا من‬ ‫ال�شباب وطالب اجلامعات واملثقفني‪ .‬وكما حدث يف املتنبي‪ ،‬مل ترفع‬ ‫�آثار الغارة يف ال�شارع‪ :‬اك�شاك مهدمة وكتب ممزقة!‬ ‫يف واحدة من التغريدات على التويرت ت�ساءل �أحدهم‪" :‬هل يجر�ؤ حمافظ‬ ‫اال�سكندرية ورجاله على �إزالة الأدوار املخالفة يف عمارات الأغنياء اللي‬ ‫مالية ا�سكندرية بدل ما يت�شطروا على اك�شاك اللى بياكلوا عي�ش"؟ نف�س‬ ‫ال�شطارة يا �سبحان الله يف بلدان اال�سالم كلها‪ .‬وعلق الدكتور حازم‬ ‫عبد العظيم قائال‪" :‬اختيار موفق جدا ملحافظ الإ�سكندرية اجلديد يدل‬ ‫على فكر واعي بفقه الأولويات �أن يبد�أ حملة االن�ضباط ب�إزالة مكتبة‬ ‫تن�شر الثقافة والفكر"! هل املحافظ اجلديد اخواين؟ ال ادري‪ ..‬لكن ما‬ ‫الفرق؟‬ ‫الغريب ـ وما الغريب اال ال�شيطان ـ �أن االك�شاك جمازة‪ ،‬وهي ال ت�شغل‬ ‫الطريق وال تعطل املرور ح�سب ال�صور املن�شورة‪ .‬نا�شطون م�صريون‬ ‫�أك��دوا ان حمافظة الإ�سكندرية يف عام ‪ 2003‬وبالتزامن مع افتتاح‬ ‫مكتبة الإ�سكندرية قد و ّفرت لباعة الكتب تلك الأك�شاك مراعاة ملا �سمي‬ ‫بـ"املنظر احل�ضاري"‪ .‬فما حدا مما بدا؟‬ ‫ال�سيناري�ست بالل ف�ضل قال "�إن �أهايل اال�سكندرية يعانون من انت�شار‬ ‫البلطجة و�سوء اخلدمات وخمالفات العمارات‪ ،‬ومل ي�سبق ان ر�أى او‬ ‫�سمع �شكوى من اي مواطن �سكندري �أن مكتبات النبي دانيال دمرت‬ ‫حياته" مرة اخرى‪ :‬ما حدا مما بدا!‬ ‫النا�شط ال�سيا�سي يا�سر اينو‪ ،‬من �أع�ضاء برنامج حماة امل�ستقبل‬ ‫بالإ�سكندرية كتب للرئي�س حممد مر�سي ووزراء الثقافة وال�سياحة‬ ‫والداخلية ج��اءت معظمها يف �صيغة ت�سا�ؤلية‪" :‬ما هو امل�برر الزالة‬ ‫�أك�شاك الكتب يف اال�سكندرية مع العلم انها مرخ�صة؟ وهل تعلمون ان‬ ‫�شارع النبي دانيال‪ ،‬ينبوع الثقافة‪ ،‬ي�ضم العديد من الكتب القيمة التي‬ ‫يحتاجها املثقفني وغري املثقفني وبقرار الإزالة هذا تزداد ن�سبة التخلف‬ ‫و الرجعية والتيارات الظالمية يف املجتمع"؟‬ ‫ونختتم كالمنا بزفة تدق الطبل واملزمار لبلدية اال�سكندرية‪" :‬لوري‬ ‫البلدية عامل دورية‪ ،‬ومقدر روحه على كل �أذية‪ "..‬و"يف باري�س ال�شارع‬ ‫فيه �ألفني بايع‪ ،‬واقفني بب�ضايع من طايبة ونية‪ ،‬وا�شمعنى جنابنا نربم‬ ‫يف �شنابنا‪ ،‬على بياع جبنة وبتاع طعمية‪ ،‬لوري البلدية عامل دورية"‪.‬‬ ‫ما حدا مما بدا؟ �آه‪ ..‬حمد�ش �أف�ضل من حد‪ .‬الكل يخاف الطنطل!‬

‫وق��د اق�ترح الفريق العلمي للتخل�ص من هذه‬ ‫العادة �أن يو�ضع تنبيه على جهاز املحمول من‬ ‫�ش�أنه �أن يذكرها مبيعاد الدورة ال�شهرية وذلك‬ ‫لتتفادى فكرة ال�شراء وحتاول التغلب على هذه‬ ‫الرغبة امللحة حتى متر هذه الفرتة ال�شهرية يف‬ ‫حياتها من دون نفقات يف غري حملها‪.‬‬

‫يبدو �أن الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوب��ام��ا ال يتمتع ب�شعبية وا�سعة‬ ‫يف مملكة احل �ي��وان��ات‪ ،‬فقد �سئم‬ ‫ثنائي يف تك�سا�س من تعر�ض الفتة‬ ‫يعلقانها دعم ًا للرئي�س �أمام منزلهما‬ ‫�إىل �أ��ض��رار ف�أ�صرا على اكت�شاف‬ ‫اجلاين الذي تبني �أنه غزال ‪.‬ونقلت‬ ‫��ش�ب�ك��ة (ف��وك ����س ن��ي��وز) ع��ن توم‬ ‫ب��رامي �صاحب الالفتة قوله "كان‬ ‫يف ال�لاف�ت��ة ث �غ��رات وك� ��أن �أحدهم‬

‫قطعها ب�سكني‪ ،‬يف البداية ظننت‬ ‫�أن الفاعل �شخ�ص ال ي�ؤيد �أوباما"‪.‬‬ ‫وتابع "�سخرنا من املو�ضوع وقلنا‬ ‫البد �أن الغزال‪ ..‬جمهوري"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب � ��رامي �إن ال �ك �ث�يري��ن يف‬ ‫ال���ش��ارع يعلقون � �ص��ور ًا والفتات‬ ‫ول�ك��ن ال �غ��زال م�ص ّر منذ ‪� 10‬أيام‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ه��داف ي��اف�ط�ت��ه‪ .‬وكانت‬ ‫بيث‪ ،‬زوجة توم قد التقطت �صورة‬ ‫للغزال وهو يقرتب من الالفتة‪.‬‬

‫داعية ا�سالمي يدعو اىل دعم الق�ضية ال�سورية‬ ‫عن طريق الزواج من ن�سائهم!‬

‫تتباين �أ�ساليب ع��دد كبري من‬ ‫امل �� �ص��ري�ين يف دع� ��م ال�شعب‬ ‫ال� ��� �س ��وري ب �ف �ع��ل الأو� � �ض� ��اع‬ ‫الراهنة على ال�ساحة ال�سورية‪،‬‬ ‫وي�سعون �إىل تخفيف معاناتهم‬ ‫ب�شتى ال���س�ب��ل‪ .‬وف�ي�م��ا يقوم‬ ‫غالبية امل�صريني بجمع معونات‬ ‫مالية و�إن�سانية لإر�سالها �إىل‬ ‫�سورية‪ ،‬ويرى �آخرون �ضرورة‬ ‫الذهاب �إىل الأرا�ضي ال�سورية‬ ‫للقتال‪ ،‬غري �أن داعية �إ�سالمي‬ ‫ب ��ارز اق�ت�رح ُن �� �ص��رة الق�ضية‬ ‫ال� ��� �س ��وري ��ة ب �ط��ري �ق��ة �أخ� ��رى‬

‫ه��ي ال� � ��زواج‪ .‬وق� ��ال الداعية‬ ‫الإ�سالمي ال�شيخ خالد عبد الله‪،‬‬ ‫على ح�ساب من�سوب له مبوقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي (تويرت)‬ ‫"�إنه قرر الزواج من �سوريتني‬ ‫ن���ص��رة لق�ضيتهم"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫عبد ال�ل��ه "قررت بعد �س�ؤايل‬ ‫ل�شيوخنا الأفا�ضل حفظهم الله‬ ‫�أن �أت��زوج �سوريتني (اثنتني)‬ ‫ن�صرة لق�ضية �سورية"‪ ،‬دعي ًا‬ ‫ال�شباب امل�صري �إىل ال��زواج‬ ‫من ال�سوريات الالتي وفدن �إىل‬ ‫م�صر ب�سبب الأو�ضاع املرتدية‬

‫يف ��س��وري��ة‪ ،‬ق��ائ� ًلا "ان�صروا‬ ‫�إخوانكم ال�سوريني وتزوجوا‬ ‫ال���س��وري��ات ال�لاج�ئ��ات ن�صرة‬ ‫للق�ضية ال�سورية"‪ .‬وت�سببت‬ ‫الأو�ضاع املرتدية التي تعانيها‬ ‫�سورية منذ ‪ 15‬مار�س ‪2011‬‬ ‫والتي ت�شهد ا�شتباكات دامية‬ ‫بني القوات النظامية وعنا�صر‬ ‫م�سلحة يف ن��زوح �أع ��داد غري‬ ‫معلومة من ال�سوريني �إىل عدد‬ ‫م��ن ال� ��دول وم ��ن بينها م�صر‬ ‫ح�ي��ث ت��وج��د ع��ائ�لات �سورية‬ ‫مقيمة منذ عدة �أ�شهر‪.‬‬


‫‪No.(334) - Monday 24 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪� 24‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ -1‬وزير فرعون (م) ‪ -‬رخو ولني‪.‬‬ ‫‪ِ -2‬نعم (م)‪� -‬سدد‪.‬‬ ‫‪� -3‬أطراف الأ�صابع (م) ‪ -‬من الورود‪.‬‬ ‫‪ -4‬قاهر اللذات (م) ـ حبل ع�صبي مت�صل‬ ‫بالدماغ‪.‬‬ ‫‪� -5‬آخر العالج (م) ‪ -‬مدينة فل�سطينية‪.‬‬ ‫‪ -6‬غابة ملتفة الأ�شجار ـ ي�سري‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقبيل ‪ -‬نعمان ‪� -‬سقي (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬حرف نداء للبعيد ‪ -‬ف�سر (م) ‪ -‬ا�سم‬ ‫فعل �أمر مبعنى �أكفف‪.‬‬ ‫‪� -9‬أكرب والية �أمريكية من حيث امل�ساحة‬ ‫– مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -10‬طليق (م) ‪ -‬الكندر (ن) – قادم‪.‬‬

‫ال تتهوّ ر يف اتخاذ قرار �أو توقيع عقد لئال ت�صاب بخيبة‬ ‫�أمل‪ .‬قد حتبط حماوالتك �أو ت�ؤجّ ل معامالتك‪ ،‬تغ�ضب‬ ‫ب�سبب و�ضع تفقد ال�سيطرة عليه‪ ،‬فال ترم نف�سك يف‬ ‫متاهات جمهولة النتيجة ال تختلق الأعذار كلما عر�ض‬ ‫عليك القيام بن�شاط ريا�ضي وخ�صو�ص ًا يف هذا اليوم‪.‬‬

‫ترتاجع احلظوظ وت�ضطر �إىل ان تتكيف مع ظروف‬ ‫جديدة‪ .‬انتبه لتطورات يف حياتك املهنية تتطلب الكثري‬ ‫من احلر�ص‪ ،‬تبادر �إىل االنطالق بحيويّة كبرية‪ ،‬وت�سعى‬ ‫اىل الإم�ساك بزمام الأمور‪ .‬ت�شعر ب�أ ّنك م�سيطر على‬ ‫الأو�ضاع‪ ،‬فتتقدّم بخطى ثابتة �أكرث من ال�سابق التمارين‬ ‫ال�صباحية مفيدة قبل تناول الطعام �أو �أي م�شروب منبه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ -1‬من الفواكه ‪ -‬حرف �أبجدي (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬العب كرة قدم هولندي �سابق (م)‬ ‫ غذاء �أ�سا�سي للر�ضيع (م)‪.‬‬‫‪� -3‬أوجاع ‪� -‬أم الب�شرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬كذب ‪ -‬زرع ‪ -‬مر�ض معدي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ثواب (م) ‪ -‬كبل (مبعرثة)‪.‬‬ ‫‪� -6‬أ�صمت (م) ‪ -‬للإ�ستفهام (م) ‪-‬‬ ‫مركب كيميائي للعالج‪.‬‬ ‫‪� -7‬ضعف ‪ -‬جاهل (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬افر�ض ‪� -‬أقام باملكان‪.‬‬ ‫‪ -9‬يف ال���س�ل��م امل��و��س�ي�ق��ي ‪� -‬أخ��ت‬ ‫الر�سول (�صلى الله عليه و�سلم) من‬ ‫الر�ضاعة‪.‬‬ ‫‪ -10‬الطعام الذي يعد يف اخلتان‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫تتم ّتع بقوّ ة مميّزة وتنطلق واث ًقا بنف�سك لإجناز‬ ‫املهمّات ال�صعبة ور�سم طريقك بح ّرية وحتديد اهدافك‪.‬‬ ‫تدعمك الظروف لأخذ اعمالك نحو الوجهة التي حتلم‬ ‫تتح�سن عالقتك بال�شريك وت�صحّ ح بع�ض االو�ضاع‬ ‫بها‬ ‫ّ‬ ‫العالقة‪ ،‬وتنجز معه ما مل يكن ممكن ًا ممار�سة بع�ض‬ ‫الن�شاطات الفكرية والثقافية تريحك من عناء العمل‬ ‫وم�شاغل احلياة العائلية‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ال�سرطان املواجهة مع بع�ضهم باتت حتمية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أنك جاهز‬ ‫‪ 21‬حزيران يف كل املجاالت قد ترتاح اذا عبرّ ت لل�شريك عن حقيقة‬ ‫م�شاعرك‪ ،‬وهذا �سي�ساعدك �أكرث حاول ان ت�ستفيد من‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫املناخ اجليد‪ ،‬فالطبيعة �أف�ضل عالج من �ضغوط العمل‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬ ‫تتاح لك فر�ص جديدة يف جمال الأن�شطة االجتماعية‪.‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تكون الأجواء مالئمة لن�شر بع�ض الأفكار‪ .‬حتركات‬ ‫وتطلعات مفيدة تخ�صك حمطة م�شرقة يف طريقها‬ ‫�إليك‪ ،‬لكنّ ذلك يتطلب بع�ض اجلهود وخ�صو�صا �أنك‬ ‫متتلك القدرة على القيام مبا يطلب منك قد ت�سمع ب�أزمة‬ ‫�صحية ت�صيب �أحد املقربني‪ ،‬لكنها تكون عابرة‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫تخدمك الكواكب لكي تدعم موق ًفا لك‪ .‬قد ت�ساعد احد‬ ‫مواليد احلمل‪ ،‬ال�سرطان‪ ،‬امليزان واجلدي على ّ‬ ‫تخطي‬ ‫�أزمة‪ .‬تقوم بتن ّقل او رحلة من اجل ذلك‪ .‬تبحث عن حلول‬ ‫وجتدها‪ .‬انتبه قد جتد فج�أة ما يهدّد باخلالفات والفراق‬ ‫والغمو�ض‪ ،‬وميتحن جدّية العالقة‪ ،‬وبالتايل �ستعي�ش‬ ‫بع�ض ال�ضغوط ال�صعبة كن حري�ص ًا على �شرب �أكرب كمية‬ ‫من املياه يومي ًا‪ ،‬وابتعد قدر الإمكان عن املياه الغازية‪.‬‬ ‫حاول �أن تتعاون مع الآخرين و�أن تبذل جهود ًا جماعية‪،‬‬ ‫ال �أن تتفرد بالقرار‪ .‬تتحرك الأمور على نحو مُر�ض جد ًا‬ ‫وتقدم على خطوة جريئة‪ .‬تتمتع بثقة بالنف�س وبقدرة‬ ‫على ا�ستيعاب الأمور يوم متق ّلب بع�ض ال�شيء‪ ،‬وقد‬ ‫يحمل م�س�ألة عائلية �أو �شخ�صية طارئة تدفعك �إىل‬ ‫االبتعاد بع�ض ال�شيء عن الروح احلميميّة‪.‬‬ ‫تواجه �شكوك ًا يف غري حملها‪ ،‬وقد ي�صعب عليك التعبري‬ ‫عن نف�سك‪ ،‬ما قد يو ّلد مواجهة واحتكاكات ب�سيطة وغري‬ ‫م�ؤذية قد جتد ال�شريك مبتعد ًا �أو ال يبايل‪ ،‬وقد تكون �أنت‬ ‫قا�سي ًا يف حكمك‪ ،‬فتخفي غرية �أو توحي بها‪ ،‬وهذا دليل‬ ‫حب قرر قبل فوات الأوان االهتمام ب�صحتك‪ ،‬من خالل‬ ‫البدء مبزاولة ريا�ضة امل�شي يومي ًا‪.‬‬ ‫قد تثار ق�ضايا عقارية �أو منزلية و�صراعات بني بع�ض‬ ‫الورثة �أو امل�ستفيدين‪ ،‬وتعاين ا�سرتجاع املا�ضي‪،‬‬ ‫االبتعاد عن ال�شريك يثري عندك الكثري من ال�شكوك‪،‬‬ ‫لكنّ الثقة مطلوبة يف مثل هذه الظروف لئال تقع يف‬ ‫املحظورتعاين تعب ًا نف�سي ًا قدمي ًا �أو �شعور ًا بالوحدة‪،‬‬ ‫�إثر غياب �أحد الأ�شخا�ص‪� ،‬أورمبا و�ضع ًا �صحي ًا طارئ ًا‬ ‫يجعلك غري مطمئن‪.‬‬ ‫تنطلق بتح ّرك ن�شيط وحما�سي من قبلك على الرغم من‬ ‫ال�ضغوط العابرة وب�سبب الرغبة الكبرية التي تتم ّلكك‬ ‫القتحام اجلديد واملجهول‪ ،‬تظهر بع�ض االنفعاالت‬ ‫وامل�شاعر ال�سلبيّة التي ُتع ّكر الأجواء وتثري بع�ض‬ ‫اال�ضطرابات واحل�سا�سيات مع ال�شريك‪ .‬لكن ال داعي‬ ‫�إىل تق ّلب امل�شاعر جتاهه لكل م�شكلة �صحية حل‪ ،‬يكفي �أن‬ ‫تقرر الق�ضاء عليها ب�شتى الو�سائل‪.‬‬

‫م�ؤلف‪ :‬اغلب المخرجين "مهوو�سين" بالن�صو�ص‬ ‫العالمية ومتعالين على المحلية‬ ‫�أرج��ع الم�ؤلف الم�سرحي علي عبد النبي‬ ‫ال��زي��دي‪ ،‬ط�غ�ي��ان "الهو�س" بالن�صو�ص‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ال �م �� �س��رح �ي��ة وت��ع��ال��ي �أغ �ل��ب‬ ‫المخرجين عن الن�ص المحلي �إلى البداية‬ ‫المت�أخرة للتجارب الم�سرحية المحلية‪.‬‬ ‫وقال الزيدي "للوكالة االخبارية لالنباء" ان‬ ‫ت�أثر بع�ض المخرجين المغتربين في الدول‬ ‫الأوربية بالن�صو�ص العالمية جعل الم�سرح‬ ‫المحلي �أ�سير الن�صو�ص العالمية التي‬ ‫يحاول الكثير من مخرجينا "ع�صرنتها"‬ ‫بما ينا�سب واقعنا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬تكمن الم�شكلة ف��ي ك��ون بع�ض‬ ‫المخرجين ي ��أخ��ذون الن�صو�ص العالمية‬ ‫ل�ي�ق��رن��وا ان�ف���س�ه��م ب��ال�م��ؤل�ف�ي��ن العالمين‬ ‫مبتعدين عن المحلين‪ .‬وبين‪ :‬في الآونة‬ ‫الأخ��ي��ر ��ش�ه��دت ��ش�ي�ئ� ًا م��ن االل �ت �ف��ات �إل��ى‬ ‫الن�صو�ص المحلية كونها �أثبتت قدرتها‬ ‫على ت�شخي�ص ال��واق��ع ال�ع��راق��ي وتغطية‬ ‫معظم جوانبه‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫قد يفاجئك �أحد الزمالء بتقدمي امل�ساعدة �إليك يف �أمر‬ ‫ح�سا�س‪ ،‬وهذا �سيكون حمل تقدير على نحو كبري‪ ،‬عليك‬ ‫�أن تكون �أكرث ت�ساحم ًا مع ال�شريك‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أنّ تاريخك‬ ‫معه ي�شهد على ت�ضحياته ال�سابقة جتاهك ال حتاول �إهمال‬ ‫�صحتك يف �سبيل �أعمال تافهة ال تعود عليك �إال بال�ضرر‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫م�شاريع جديدة حتوّ ل احللم �إىل واقع‪ ،‬وهذا �سيعزز‬ ‫موقعك يف العمل ومينحك �آفاق ًا �أكرب للم�ستقبل ال حتوال‬ ‫اللعب على وتر الغرية مع ال�شريك‪ ،‬لأنه لن يحتمل ذلك‪،‬‬ ‫وقد تدفع الحق ًا ثمن مغامراتك معه حاول االبتعاد عن‬ ‫م�شكالت الآخرين وال تورط نف�سك فيها‪ ،‬فقد ت�سبب لك‬ ‫�إرهاق ًا نف�سي ًا ينعك�س �سلب ًا على و�ضعك ال�صحي‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����ن�����ا������س‬ ‫* اال�شياء اجلميله بداخلك انت‬ ‫ولي�ست يف االحداث ‪ ..‬فعندما متتلك‬ ‫عينا جميله‪ْ ,,‬‬ ‫فانت ترى كل �شيْ‬ ‫جميل ‪ ..‬وعندما متتلك نف�سا را�ضيه‬ ‫‪� ........‬سرت�ضى ولو بالقليل‬ ‫*� ُ‬ ‫أوراق‬ ‫ِ‬ ‫أ�سمع هم�سك يف‬ ‫حفيف � ِ‬ ‫ال�شجر‬ ‫ُ ّ‬ ‫ال�شعر والغزل‪..‬‬ ‫كالم‬ ‫ِ‬ ‫يبوح ايل ب� ِ‬ ‫أروع ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫�ضوء‬ ‫على‬ ‫طيفك‬ ‫ي�سامرين‬ ‫كل ليلةٍ‬ ‫ِ‬ ‫القمر‬ ‫هم�سات دافئةٍ يف ِ ّ‬ ‫يهم�س َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫كل �سحر‬ ‫ايل‬ ‫احلزن والأمل‬ ‫من‬ ‫قلبي‬ ‫ت�شفي‬ ‫هم�سات‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫احلياة وتطر َد منه‬ ‫لتبعث فيه‬ ‫ال�ضجر‪..‬‬ ‫� ُ‬ ‫أبحث عنك يا حبيبي‬ ‫يا مالك الف�ؤاد‬ ‫ً‬ ‫�شاغال عمري‬ ‫يا‬ ‫يا َّ‬ ‫كل احلياة‪..‬‬ ‫ف� َ‬ ‫أنت يف ف�ؤادي‬ ‫ال َ‬ ‫أمل واملنى والدنيا‬ ‫*قــ�ســمــا بــالــحــب ومــعـــنــــاه ‪...‬‬ ‫وبـــكـــل كــلـام قــلـــنــــــــاه‪ ...‬لــــن‬ ‫انــ�ســى عــ�شــقـــا عـــ�شــقـــنــــاه ‪... ...‬‬ ‫وحــديـــثـــا كـــنـــا رويـــنـــــاه ‪ ...‬لـــو‬

‫دق الـــمــــوت بــــابــــي ‪ ...‬و�شــاء ربـــي‬ ‫ان يــطــوي �شــبــــابــــي ‪� ...‬ســ�أمـــوت‬ ‫و�ســيـــحـــيـــا حــبـــكـ فــوق تــرابـــي‬ ‫*يعي�شون ْ‬ ‫يف ُحب‬ ‫آهدون علىَ الوف�آء‬ ‫‪ ,‬ويتع� ٍ‬ ‫ثم ْ‬ ‫تهب ري�آح " الفقد " ‪ ..‬و تقتلِع‬ ‫� ُ‬ ‫أحدهم !‬ ‫َ‬ ‫يغيبون وفج�أهٍ ‪ ,‬و دون �س� ِآبق �إنذ�آر‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫يلتقو‬ ‫ف‬ ‫‪...‬‬ ‫]‬ ‫ر‬ ‫القد‬ ‫[‬ ‫ل‬ ‫يتدخ‬ ‫ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ِيك�شفو بعد كل هذ�آ ‪,‬‬ ‫�أن � ُ‬ ‫أحدهم ع� َآ�ش ُعمراً ‪ ..‬والأخر (‬ ‫فاته العمر كله)!‬

‫* عــلــمــتـــنـــى الــحــيـــاه �أال �أتــو�ســـل‬ ‫لأحــد‬ ‫فمــَن يريد البقــــَاء مـَعـــِى ‪� ..‬سيبقــَى‬ ‫مهما كانت ظـــُروفه‬ ‫و مــَن يريد الرحيـــِل عـَنــــِى ‪..‬‬ ‫�سريحـَل لأتـــفــه الأ�ســَباب‬ ‫فال تــُجــبــٍر �أحــدا عــلــى الــتــَمــَ�ســٌـك‬ ‫بــِك و �إحــ َِفــظ لــِذتــِك كــَرامَتِ ــهـــا‪.‬‬ ‫* �أن تراقب من حتـب من بعيد ‪ ،‬و �أن‬ ‫تتبع تفا�صيله الب�سيطة دون علمـه ‪..‬‬ ‫تلك هي �أ�صدق م�ش�آعر احلب‬ ‫لكنها موجعـة بحجم �صدقها‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم‬

‫(�سرى نبهان ح�سني)‬

‫(ا�سراء هيثم مرت�ضى )‬

‫(�شوقي جميل عبد علي )‬

‫رقم الت�سجيل (‪) 35437‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪) 37418‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)25717‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪ ‬حم�ش�ش بخيل كالتله بنته‪ :‬بابا خطيبي �شافني هوايه بهذي‬ ‫الهدوم! كالها‪ :‬عادي بابا‪ ،‬غريي خطيبج!‬ ‫‪ ‬الزائر‪ :‬ملاذا يتعلق ابنك ب�سقف ال�صالون؟‬ ‫�صاحب املنزل‪ :‬النه يظن نف�سه م�صباحا‪.‬‬ ‫الزائر‪ :‬وملاذا ال تطلب منه ان ينزل؟‬ ‫�صاحب املنزل‪ :‬الين ال اريد ان اكون يف الظلمة‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو فد عجوز راحت للعمرة من رجعت كامت حتجي على ولدهة‬ ‫تكوللهم "لي�ش متخابروين العامل كلهم اهلهم ايخابروهم"‪ ،‬كالولهة‬ ‫"مية احنة اندك عليج ب�س يطلع مغلق"‪ ،‬طلعت ماخذة الرميونت‬ ‫مال ال�سبلت!‬

‫من هنا وهناك‬ ‫ملاذا تقف اخلفافي�ش ب�شكل معكو�س؟‬ ‫ع�ل��ى خ�ل�اف ب��اق��ي ال �ط �ي��ور‪ ,‬ال ت�ستطيع‬ ‫اخل �ف��اف �ي ����ش ال� �ط�ي�ران م ��ن الأر�� � ��ض الن‬ ‫�أجنحتها و�سيقانها ال متلك القوة الالزمة‬ ‫للقيام بعملية الإق�لاع ‪.‬لفعل ذلك ت�ستعمل‬ ‫اخل�ف��اف�ي����ش خم��ال�ب�ه��ا الأم��ام �ي��ة للت�سلق‬ ‫والت�شبث يف �أم��اك��ن مرتفعة عن الأر�ض‬ ‫(جذوع الأ�شجار‪ ,‬ا�سقفة الكهوف‪ ..‬الخ)‪،‬‬ ‫وبعد ذل��ك ترمي بنف�سها للأ�سفل لتوفري‬ ‫القوة الالزمة للطريان‪ ,‬وتنام اخلفافي�ش‬ ‫على هذه الهيئة لتكون م�ستعدة للطريان‬ ‫يف حال حدوث �أي طارئ ‪.‬ال�سبب الثاين‬

‫ال� ��ذي ي�ج�ع��ل اخل�ف��اف�ي����ش ت�ت�ع�ل��ق ب�شكل‬ ‫م�ق�ل��وب ه��و �أن خم��ال��ب اخل �ف��ا���ش تعمل‬ ‫ب�شكل معاك�س لع�ضالت اجل�سم الأخرى‪,‬‬ ‫عندما يرتاح اخلفا�ش فان ع�ضالت املخالب‬ ‫تتقل�ص طبيعيا وهذا يعني انه اليبذل �أي‬ ‫جهد �إ�ضايف عندما يتعلق ب�شكل مقلوب‪,‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ي��ري��د ال� �ط�ي�ران ف� ��ان ع�ضالت‬ ‫املخالب ترتخي لت�سمح له بالتحليق ب�أقل‬ ‫طاقة ممكنة ‪.‬كما �إن هذه الو�ضعية ت�سمح‬ ‫للخفافي�ش باال�ستقرار يف �آماكن ال ت�ستطيع‬ ‫املفرت�سات الأخرى الو�صول �إليها‪.‬‬

‫ح�سابك على الفي�س بوك‪ ..‬يك�شف �شخ�صيتك‬ ‫يعترب احل�ساب ال�شخ�صي لأي منا‬ ‫على موقع التوا�صل الإجتماعي‬ ‫في�س بوك مبثابة نافذة لأ�صدقائه‬ ‫وم �ع��ارف��ه ع�ل��ى ح�ي��ات��ه اخلا�صة‪،‬‬ ‫وب �ه��ذا ف� ��إن ال��ول��وج على �صفحة‬ ‫�أي �شخ�ص والإطالع على ال�صور‬ ‫�أو الآراء والأف� �ك ��ار ال �ت��ي يقوم‬ ‫ب�إ�ضافتها بها كفيلة ب ��أن تتعرف‬ ‫على هذا ال�شخ�ص عن قرب‪.‬‬ ‫ماذا تقول �صفحة الرجل على في�س‬ ‫بوك عن �شخ�صيته؟‬ ‫راق�ب��ي �صفحته ع��ن ق��رب وقومي‬ ‫بتحليل ع��دة نقاط لتتعريف على‬ ‫اجلوانب الغام�ضة من �شخ�صيته‬ ‫والتي يحاول �أن يخفيها دوما‪.‬‬ ‫‪�-1‬صورته ال�شخ�صية‪:‬‬ ‫ال�صورة �أبلغ من �أل��ف كلمة‪ ،‬ف�إذا‬ ‫قام الرجل بو�ضع �صورته ب�صحبة‬ ‫جيتاره �أو �صورة �سيارته املف�ضلة‬ ‫�أو ف��ري�ق��ه امل�ف���ض��ل‪ ،‬ف�ه��و �شخ�ص‬ ‫يحاول لفت �إنتباه الفتيات وجذبهن‬ ‫�إليه بدعوى �أنه �شاب "ذو موهبة"‪،‬‬ ‫�أما �إذا ن�شر الرجل �صورته ب�صحبة‬ ‫قطه الأليف فهذا معناه �أنه �شخ�ص‬ ‫حنون وعطوف‪.‬‬ ‫‪-2‬بياناته ال�شخ�صية‪:‬‬ ‫اذا ك��ان ال��رج��ل ي�ح��ب ��س��رد كافة‬ ‫تفا�صيل حياته ال�شخ�صية يف ما‬ ‫ي�شبه "ال�سرية الذاتية التف�صيلية‬

‫املطولة"‪ ..‬فا�س�أيل نف�سك‪" :‬ملاذا‬ ‫ي�ضع كل ه��ذا الكم من املعلومات‬ ‫ال�شخ�صية لرياها اجلميع؟" فهو‬ ‫�شخ�ص غري كتوم وال يخفي �سر ًا‬ ‫�أب��د ًا‪ ،‬وبالتايل ف��إذا ارتبطت به‪..‬‬ ‫�ستكون �أ�سراركما متاحة للجميع‪.‬‬ ‫‪-3‬حتديث ال�ستاتيو�س‪:‬‬ ‫�إذا الح �ظ��ت �أن� ��ه ي �ق��وم بتغيري‬ ‫ال�ستاتيو�س اخلا�صة به كل ع�شر‬ ‫دقائق‪ ،‬فهو �إم��ا يعاين من الفراغ‬ ‫�أو مري�ض بحب الذات‪� ،‬أما الرجل‬ ‫الذي ال يقوم بتغيري ال�ستاتيو�س‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب��ه �إال ن ��ادرا ـ مثال مرة‬ ‫ك��ل ع ��دة �أ� �ش �ه��ر ـ ف�ه��و ي �ع��اين من‬ ‫نق�ص ال�شجاعة ويخاف من �أحكام‬ ‫الآخرين عليه ويخ�شى من تعليقات‬ ‫�أ�صدقائه ظنا منه �أنها �ست�ؤذيه �أو‬ ‫تتهكم عليه‪.‬‬ ‫‪�-4‬ألعاب الفي�س بوك‪:‬‬ ‫اذا ك � ��ان ك���ل م���ا ي� �ق ��وم ال��رج��ل‬ ‫مب�شاركته عرب �صفحته على في�س‬ ‫بوك هو �أخبار تقدمه يف الألعاب‪،‬‬ ‫مثل‪" :‬حروب املافيا ‪ -‬فارم فيل"‪،‬‬ ‫فهو �شخ�ص يجد الأمان يف العامل‬ ‫االف�ت�را� �ض��ي وال ي �ح��ب مواجهة‬ ‫م�شاكله‪ ،‬كما �أن حياته فارغة من‬ ‫�آية �أحداث مهمة‪.‬‬ ‫‪ -5‬توا�صله معك‪:‬‬ ‫اذا كان الرجل ي�ستغل الفي�س بوك‬

‫يف التقرب منك‪ ،‬والإيحاء لك ب�أنه‬ ‫أنت فقط دون �أن يتحرك‬ ‫يهتم بكِ � ِ‬ ‫خطوة نحو االرتباط بكِ ر�سميا‪،‬‬ ‫فهو �شخ�ص غري جاد وال يكن لكِ‬ ‫م�شاعر حقيقية‪ ،‬وي �ح��اول فقط‬ ‫�إبقاءك يف حياته كنوع من التغيري‬ ‫و�إم�ضاء الوقت‪ ،‬وت�أكدي انه يفعل‬ ‫ذل��ك مع الكثريات غ�يرك يف نف�س‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫‪�-6‬أ�صدقا�ؤه‪:‬‬ ‫اذا ك��ان ع��دد �أ�صدقائه ال يتجاوز‬ ‫�أ�صابع اليد الواحدة‪ ،‬فهو �شخ�ص‬ ‫انطوائي لديه م�شاكل اجتماعية‪،‬‬ ‫�أما اذا كان يحتفظ ب�ألف �صديق‪،‬‬ ‫ف �ه��و ي �ح��ب ف �ق��ط ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫الآخرين لأن حياته فارغة ومملة‪.‬‬ ‫‪-7‬ال�صفحات التي ين�ضم �إليها‪:‬‬ ‫اذا كانت اجلروبات �أو ال�صفحات‬ ‫التي ان�ضم �إليها الرجل تتمحور‬ ‫ح��ول الفتيات فقط‪ ،‬فهو �شخ�ص‬ ‫ي� �ح ��اول �أن ي �ت �ق �ب �ل��ه الآخ� � ��رون‬ ‫ويخ�شى الرف�ض يف الواقع‪.‬‬ ‫‪-8‬ط �ل��ب االن���ض�م��ام �إىل �صفحته‬ ‫اخلا�صة ملحبيه‪:‬‬ ‫اذا مل يكن هذا ال�شخ�ص م�شهورا‬ ‫�أو ي �ع �م��ل يف جم � ��ال ال� �ف ��ن �أو‬ ‫الريا�ضة‪ ،‬ووجدته قد �أن�ش�أ لنف�سه‬ ‫�صفحة للمعجبني به ‪fan page‬‬ ‫فهو �شخ�ص تافه وغ�ير واث��ق من‬

‫نف�سه �أو من حب �أ�صدقائه له‪.‬‬ ‫ناقو�س اخلطر‬ ‫ال� �ت ��وا�� �ص ��ل الإل� � �ك �ت��روين بقدر‬ ‫م��ا يت�ضمن ج��ان�ب��ا �إي �ج��اب �ي��ا مبا‬ ‫يتيحه للجميع من تبادل الأفكار‬ ‫واملعلومات‪ ،‬ف��إن له جانبا �سلبيا‬ ‫�أي�ضا قد ي�صل �إىل �سرقة البيانات‬ ‫ال�شخ�صية ‪� ..‬أو حتى الق�ضاء على‬ ‫حياة �أ�سرية كانت تبدو �سعيدة‬ ‫وطبيعية‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د �أك� � � ��دت درا�� � �س � ��ة �أج� ��راه� ��ا‬ ‫باحثون يف جامعتي "نربا�سكا"‬ ‫و"وا�شبورن" الأم��ري�ك�ي�ت�ين �أن‬ ‫ال�ن���س�ب��ة الأك �ب��ر مم��ن يرتكبون‬ ‫اخليانة الإلكرتونية ـ �أي يتعرفون‬ ‫ع�ل��ى ��ص��دي�ق��ة اف�ترا� �ض �ي��ة ب�شكل‬ ‫ح�صري ـ يخونون زوجاتهم الحق ًا‬ ‫على �أر�ض الواقع من خالل عالقات‬ ‫جن�سية مبا�شرة‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت � �ش �ب �ك��ة "�سي ان �أن"‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة �أن الباحثني وج��دوا‬ ‫يف درا�ستهم �أن ثالثة �أرب ��اع من‬ ‫�أقاموا عالقات "�صداقة" عن طريق‬ ‫االنرتنت انتهى بهم الأم��ر ب�إقامة‬ ‫عالقات جن�سية واقعية الحق ًا‪.‬‬ ‫وتدح�ض ه��ذه ال��درا��س��ة االعتقاد‬ ‫الذي كان �سائد ًا ب�أن العالقات التي‬ ‫ت�ب��د�أ على ال�شبكة العنكبوتية ال‬ ‫تتجاوزها يف معظم الأحيان‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬الأثنني ‪� 24‬أيلول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 3‬‬

‫بعثي اعترف على المطبعة التي �أهداها الحزب الى جبهة‬ ‫ّ‬ ‫الإتحاد الوطني و�أ ّدت الى اعتقال حمزة �سلمان‬ ‫بني اليوم والبارحة‬ ‫يف اليوم الثاين وج� ُ‬ ‫علي‬ ‫�دت نف�سي مرتاح البال ن�سبي ًا‪ ..‬ك��ان‬ ‫ّ‬ ‫االختيار‪ ،‬وما �أ�صعب الأختيار يف مثل هذه احلاالت‪ .‬لقد بد� ُأت‬ ‫ُ‬ ‫تذكرت �أحاديث ال�شهيد حمزة �سلمان‪،‬‬ ‫�أ�سرتجع ذكريات املا�ضي ‪..‬‬ ‫وهو يروي الق�ص�ص التالية (وهنا �أنقل كل كلمة �أو مفردة ملا ورد‬

‫على ل�سان ال�شهيد حمزة �سلمان ن�ص ًا)‪:‬‬ ‫"يف العهد امللكي كانت مطبعتنا املركزية ال�سرية يف احدى البيوت‬ ‫القدمية ويف �شارع النهر قريبة من مديرية التحقيقات اجلنائية‬ ‫‪ ،‬بهجت العطية ‪ ،‬وكنا يف �سالم وهدوء اىل ان غادرنا ‪ ..‬ومل يتوقع‬ ‫بهجت العطية للحظة واحدة ب�أن املطبعة ال�شيوعية جريانه)‪.‬‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬كانت مطبعة الحزب قريبة جداً من التحقيقات الجنائية‪ ..‬للتمويه‬ ‫قال‪( :‬بعد التوقيع على ميثاق ( جبهة‬ ‫االت �ح��اد الوطني ) ع��ام ‪ 1957‬م كان‬ ‫الحزب قد قدم هدية الى الجبهة (جهاز‬ ‫طبع) وهي عبارة عن �آلة كاتبة وجهاز‬ ‫رون �ي��و ودار ال�ط�ب��اع��ة ت�ق��ع ف��ي عقد‬ ‫الن�صارى وال تبتعد ع��ن التحقيقات‬ ‫الجنائية �سوى عبور �شارع الر�شيد‪.‬‬ ‫في يوم ‪ 13‬تموز عام ‪ 1958‬م �أ�ستلمتُ‬ ‫ر�سالة من الرفيق (�سالم ع��ادل) جاء‬ ‫فيها‪ :‬هناك خطر يداهم مطبعة الجبهة‬ ‫تم�سك برباطة ال�ج��أ���ش اذه��ب وانقذ‬ ‫المطبعة‪ .‬ذه �ب��ت ال��ى ب�ي��ت المطبعة‬ ‫وح�سب اال��ش��ارة المتفق عليها (ثالث‬ ‫دقات على الباب) واال�شارة الجوابية‬ ‫عبارة عن طقطقة قبقاب‪ ..‬كل �شيء كان‬ ‫ح�سب اال�شارة‪ .‬فتح الباب واذا برجال‬ ‫الأم ��ن ي�شهرون ف��وه��ات م�سد�ساتهم‬ ‫بوجهي‪ :‬قلت �أنا حمزة �سلمان ع�ضو‬ ‫اللجنة ال�م��رك��زي��ة للحزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي! اقتادوني عبر �شارع الر�شيد‬ ‫الى مديرية التحقيقات الجنائية‪ .‬في‬ ‫اليوم الثاني قيل لي تف�ضل �أ�ستاذ �أخرج‬ ‫لقد قامت الثورة؟ طلبت المطبعة‪ ،‬قالوا‬ ‫الدولة كلها �أ�صبحت لكم عن �أية مطبعة‬ ‫ت�س�أل؟‬ ‫قلت لهم‪� :‬أم�س جئتُ من �أجل المطبعة‬ ‫واعتقلت‪ .‬ل��ن �أذه ��ب دون ا�ستالم ما‬ ‫اعتقلت من �أجله‪ .‬لم �أغ��ادره��م �إال بعد‬ ‫ح�صولي على المطبعة‪ .‬ث��م �أ�ضاف‪:‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة اع �ت �ق��ال �أح� ��د ال �ع��ام �ل �ي��ن في‬ ‫المطبعة وهو من الأخوة البعثيين كان‬ ‫ق��د اع�ت��رف على موقع المطبعة و�أكد‬ ‫قائ ًال‪ :‬من تجربتي الطويلة لم يك�شف‬ ‫�أى وك��ر ح��زب��ي �أو دور للطباعة �إال‬ ‫نتيجة الت�سيب والأهمال في ال�صيانة‬ ‫�أو الخيانة)!‬ ‫ب �ع��د ان ت ��ذك ��رتُ ك��ل ذل ��ك وتجربتي‬ ‫الخا�صة ق ��ررت ال�ب�ق��اء ف��ي دار مدير‬ ‫اال�ستخبارات العامة ‪ .‬ول��وال الحركة‬ ‫االن�شقاقية لما غادرتُ الم�سكن‪.‬‬ ‫ال�سكرتير زور الحقيقة‪ ..‬لماذا؟‬ ‫كما �أ�سلفت كنتُ قد دفعتُ ايجار �سنة‬ ‫كاملة لوكر العطيفية‪ ،‬ولم يطل �سكننا‬ ‫�أك�ث��ر م��ن �شهر ون�ي��ف ل��ذا ب��ادرت الى‬ ‫الذهاب الى الدالل كمحاولة ال�سترجع‬ ‫�شيئ ًا من بقية الإيجار‪ ،‬و�أخذت مفاتيح‬ ‫الدار معي‪ .‬ادعيت وقلت‪� :‬أم�س تركت‬ ‫ال� ��دار و�أري� ��د ال��ع��ودة ال ��ى م��دي�ن�ت��ي ـ‬ ‫كركوك!‬ ‫�صاحب المكتب ك��ان ايجابي ًا وقال‪:‬‬ ‫�سوف �أت�صل بال�سيدة �صاحبة الدار‪.‬‬ ‫ات�صل بها وات���ض��ح ان�ه��ا زوج ��ة �أحد‬ ‫ال�ضباط ال�ك�ب��ار ف��ي الجي�ش قتل في‬ ‫الحرب الكرد�ستانية وهي حاقدة على‬ ‫الأك� � ��راد‪ ..‬وه ��ذا � �ش��يء ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬قال‬ ‫��ص��اح��ب ال�م�ك�ت��ب‪ :‬تف�ضل �أخ ��ي تكلم‬ ‫معها؟!‬ ‫ا� �س �ت �ل �م��تُ ال��ه��ات��ف واذا بال�سيدة‬ ‫وبع�صبية ت�ق��ول‪� :‬سوف �أرج��ع كامل‬

‫الإي� �ج ��ار‪ ،‬ان�ت�ظ��رن��ي ن���ص��ف ��س��اع��ة ال‬ ‫�أك �ث��ر‪� ..‬أري ��د �أن �أرى �شكلك! �آم��ل ان‬ ‫ال ت�ك��ون مثل الجماعة ال�ه��ارب�ي��ن من‬ ‫المالحقات ال�سيا�سية؟‬ ‫ك�لام ال�سيدة �أث��ار �أع�صابي ب�صورة‬ ‫غير م�سبوقة‪ ،‬ماذا �أفعل؟ ولماذا جئت؟‬ ‫فلتذهب بقية االي �ج��ار ال��ى الجحيم‪.‬‬ ‫ر�أي��ت الجامع م��ن الجهة الثانية عبر‬ ‫ال�شارع‪ ،‬قلت ل�صاحب المكتب‪ :‬حان‬ ‫وق ��ت ال �� �ص�لاة خ�م����س دق��ائ��ق �أ�صلي‬ ‫و�أرج � ��ع! فلتنتظرني ال �� �س �ي��دة‪ .‬قال‬ ‫تف�ضل �أخي!‬ ‫عبرت ال�شارع و�أخذت �سيارة التاك�سي‬ ‫ه��ارب� ًا‪ .‬برغم ان��ي كنتُ �أملك ال�سيارة‬ ‫ال�م���ش�ت��راة ح��دي �ث � ًا‪� ..‬إال �إن �ن��ي ذهبت‬ ‫بالتاك�سي كما عدت �أي�ض ًا‪ .‬ولم ا�ستخدم‬ ‫ال���س�ي��ارة طيلة بقائها معي لزيارات‬ ‫عائلية �أو الأ�صدقاء‪ ..‬من باب ال�صيانة‬ ‫الحزبية و�سرية العمل‪ .‬ونتيجة خوف‬ ‫وهلع عزيزالحاج من �أب�سط هفوة‪ ،‬فهو‬ ‫داخل وكر حزبي خائف مرعوب‪.‬‬ ‫الرفيق ال�سكرتير ق��ال‪ :‬ك��ان الجيران‬ ‫ي�شككون بنا من الناحية االجتماعية‪..‬‬ ‫اذن عزيزمحمد زور الحقيقة‪ ..‬وهذا‬ ‫ت ��أك �ي��د ع�ل��ى م��ا ذه �ب��ت ال �ي��ه م��ن نيته‬ ‫ال�سيئة‪ ،‬لماذا يحفر القبور لرفاقه؟ هل‬ ‫يجوز مثل هذا الت�صرف من قبل ال�سيد‬ ‫ال�سكرتير؟!‬ ‫م��ن �أج ��ل ال �ب �ق��اء؟ وب �ق��اء م ��اذا؟ �أول��م‬ ‫�أك� ��ن م �ح �ق � ًا ع �ن��دم��ا ��ش�ك�ك��تُ بالرفيق‬ ‫ال�سكرتير؟!‬ ‫م��اذا لو كنتُ كبع�ض رفاقه في اللجنة‬ ‫المركزية ومكتبها ال�سيا�سي حيث كان‬ ‫يقودهم الى الهاوية‪.‬‬ ‫ثم لماذا ي�سعى ال�سكرتير العام للحزب‬ ‫الى �إثارة الم�شاكل ودفع بع�ض عنا�صر‬ ‫القيادة الى التكتل؟ �صحيح ان غالبية‬ ‫الأع�ضاء والأ�صدقاء �أدان��ت ال�سيا�سة‬ ‫اليمينية لخط �آب ‪ 1964‬م ولكن هل‬ ‫يحق لل�سكرتير �إثارة الم�شاكل وعرقلة‬ ‫ن�شاط الحزب وقيادته؟ وهل تتم معالجة‬ ‫الأخطاء ب�أ�ساليب تتناق�ض مع م�صلحة‬ ‫الحزب وال�شعب وال��وط��ن من حماية‬ ‫الفرد ومركزه ت�سنم �أكبر م�س�ؤولية في‬ ‫الحزب؟ خا�صة وان عزيزمحمد انتخب‬ ‫لفترة م�ؤقتة في اجتماع ل‪ .‬م‪ .‬في �آب‬ ‫‪ 1964‬م‪.‬‬ ‫ولماذا يقوم ال�سكرتير العام بتغليب‬ ‫الم�صلحة ال�شخ�صية ع�ل��ى م�صلحة‬ ‫الحزب ويلج�أ الى الت�آمر على رفاقه‪.‬‬ ‫بالطبع ان ال�م���س��ؤول�ي��ة ال ت�ق��ع على‬ ‫ال�سكرتير ف�ق��ط‪ ،‬ب��ل يتحملها جميع‬ ‫�أع�ضاء القيادة‪.‬‬ ‫لماذا يخ�شى عزيز محمد من‬ ‫عزيز الحاج!‬ ‫ل��م يكن ع��زي��ز ال �ح��اج ك���ادر ًا تنظيمي ًا‬ ‫طيلة حياته الحزبية‪ ،‬بل يمكن الت�أكيد‬ ‫�أنه يجهل كل ما يتعلق ب�أمور التنظيم‬

‫عزيز احلاج‬

‫�سالم عادل‬

‫بهاء الدين نوري‬

‫باملخرب وكان وراء ترحيله اىل‬ ‫�سالم عادل و�صف عزيز احلاج‬ ‫ّ‬ ‫ت�شيكو�سلوفاكيا!‬ ‫عزيز احلاج هو من اخرتع ال�شعارات التي ت�ؤ ّله عبد الكرمي قا�سم‪..‬‬ ‫مييني �أ�صبح ي�ساري ًا!‬ ‫وبناء الحزب‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ث ��ورة ‪ 1958 / 7 / 14‬م وبعد‬ ‫�صدور ال�صحف الوطنية ك��ان الحاج‬ ‫مهتم ًا بالجانب الفكري وال�سيا�سي من‬ ‫خ�لال مقاالته اليومية ف��ي �صحيفتي‬ ‫"الثبات" و"�صوت الأحرار"‪ ،‬وفي‬ ‫ج ��ري ��دة ال� �ح ��زب ال �م��رك��زي��ة "اتحاد‬ ‫ال�شعب"‪ ،‬ول ّقب ب�صاحب القلم ال�سيال‪.‬‬ ‫وك ��ان لن�شاطه ال�صحفي ال �ب��ارز �أثر‬ ‫ملمو�س لدى ال�شهيد (�سالم عادل) مما‬ ‫دف�ع��ه ال��ى �إن �ت��زاع ق��رار م��رك��زي وذلك‬ ‫بتر�شح عزيز الحاج لع�ضوية اللجنة‬ ‫المركزية‪ ،‬خالف ًا لخلفيته ال�سيا�سية‬ ‫فهو �شبه منهار قبل ثورة تموز ‪1958‬‬ ‫م ب ��أ� �ش �ه��ر ع��دي��دة ف �ق��ط‪ ،‬وك� ��ان يريد‬ ‫اعطاء البراءة من الحزب وترك العمل‬ ‫ال�سيا�سي نهائي ًا وه��ذا م��ا �أ��ش��ار اليه‬ ‫ال�سكرتير العام (�سالم عادل) بالذات‪.‬‬ ‫المخرب‬ ‫�إن من تابع كتابات عزيز الحاج بعد‬ ‫الثورة ‪ 1958‬م يرى ب�صورة ملمو�سة‬ ‫ك�ي��ف ��س��اه��م ال �ح��اج ف��ي ال�سيا�سات‬ ‫ال �ي �م �ي �ن �ي��ة وال �ت �ب �ع �ي��ة لعبدالكريم‬ ‫ق ��ا�� �س ��م‪ ،‬ح �ي��ث ك� ��ان ي �ط �ل��ق ويبتكر‬ ‫القاب وت�سميات ل�شخ�ص عبدالكريم‬ ‫قا�سم‪ ..‬كالزعيم الأوح��د وابن ال�شعب‬ ‫ال �ب��ار‪ ..‬ال ��خ‪ ،‬ويلتقط ع��دد غير قليل‬ ‫من رف��اق القيادة ت�سميات وابتكارات‬

‫ع��زي��زال��ح��اج وي ��دب� �ج ��ون ال �م �ق��االت‬ ‫ال�صحفية في جريدة الحزب المركزية‬ ‫(اتحاد ال�شعب) ب��دل المناق�شة والرد‬ ‫على �آرائ��ه و�أف�ك��اره اليمينية الجوهر‬ ‫وانتهازية المن�ش�أ �أي ج��ذوره كمثقف‬ ‫برجوازي �صغير قلق ومتذبذب‪ ،‬حيث‬ ‫كان يعتقد في ا�ساليبه و�إنتهازيته انـــه‬ ‫�سوف يقربه من القيادة �أكثر والبد من‬ ‫الو�صول الى قمة القيادة‪� ،‬أي المكتب‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وهذ ما كان يطمح اليه منذ‬ ‫البداية‪ ،‬وتجلى هدفه ذلك عندما تزعم‬ ‫الحركة االن�شقاقية االنتهازية وبدّد‬ ‫�أحالم الكادر الحزبي المتقدم والقاعدة‬ ‫ال �ح��زب �ي��ة ال �ع��ري �� �ض��ة وم�شروعية‬ ‫المعار�ضة الوا�سعة في �إق�صاء اليمين‬ ‫الت�صفوي المهيمن على قيادة حزبنا‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى ت �ح��ول ت�سمياته‬ ‫وتعابيره ال��ى �شعارات وهتافات في‬ ‫الم�سيرات والتظاهرات الجماهيرية‬ ‫�شبه اليومية تقريب ًا‪ .‬هكذا كانت قمة‬ ‫ق �ي��ادة ال �ح��زب غ��اف�ل��ة ع��ن ه ��ذا النهج‬ ‫ال �خ �ط �ي��ر ع �ل��ى ال� �ح���زب وم�سيرته‬ ‫الن�ضالية‪ ..‬فبدل محا�سبته واق�صائه‬ ‫كوفئ وعيّن مندوب ًا في مجلة (ق�ضايا‬ ‫ال�سلم والأ��ش�ت��راك�ي��ة) ف��ي ب��راغ تحت‬ ‫وه��م زائ ��ف‪ ،‬على ان��ه حو�سب و�أبعد‬ ‫عن العراق و�أخير ًا انتقم هذا االن�سان‬ ‫لي�س من القيادة وانما انتقم من الحزب‬ ‫ككل ومهد الطريق �أمام ال�سكرتير العام‬

‫والمكتب ال�سيا�سي في ت�سليط ال�سيف‬ ‫على رقبة كل رفيق يقف في طريقهم‪.‬‬ ‫وكما ّع��رف ال�ح��اج �أي�ض ًا بتجاوزاته‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة م��ن الناحية‬ ‫النظرية للمارك�سية ـ اللينينية‪ ..‬وتميّز‬ ‫ال�ح��اج بمقدرة غريبة فكان ي�ستطيع‬ ‫�أن يكتب مقا ًال منطلق ًا من المارك�سية‬ ‫وفي اليوم الثاني يفند مقالته معتمد ًا‬ ‫على حجج مارك�سية‪ ،‬ا�سلوبه ذل��ك لم‬ ‫يكن يخلو من التحريف والتحريفية‬ ‫مما �أث ��ار غ�ضب (� �س�لام ع ��ادل) وعدد‬ ‫�آخ ��ر م�ن�ه��م ف��ي ال�م�ك�ت��ب ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫فاتهمه ال��راح��ل (��س�لام ع ��ادل) ـ وهو‬ ‫محق ـ بالتخريب و�أب�ع��ده عن العراق‬ ‫وو�صيته الم�شهورة‪" :‬ال تجعلوا هذا‬ ‫المخرب يعود الى العراق ال ك�شيوعي‬ ‫وال كمواطن عادي"‪.‬‬ ‫وهنا �أعتقد جازم ًا ان القيادة عامة قد‬ ‫�أرتكبت خط�أ فادح ًا مرة �أخرى‪ ..‬حيث‬ ‫كان بل ويجب اق�صا�ؤه من كافة مواقعه‬ ‫الحزبية (كمر�شح للجنة المركزية)‬ ‫وع� ��دم ت�ك�ل�ي�ف��ه ب�ت�ل��ك ال�م�ه�م��ة الهامة‬ ‫والح�سا�سة‪ ،‬كمندوب الحزب في مجلة‬ ‫(ق�ضايا ال�سلم واال�شتراكية) في براغ‪.‬‬ ‫وهناك في براغ ‪ ..‬ظل يمار�س هوياته‬ ‫التخريبية وكتاباته التحري�ضية �ضد‬ ‫ال �ح��زب و��س�ي��ا��س��ات ال �ح��زب واتهام‬ ‫القيادة باليمين واليمينية ‪ ..‬ولب�س‬ ‫ثوب الي�سارية المغامرة ‪ ..‬هـنا تجلى‬

‫‪‬‬

‫وتو�ضح جـوهـر �أفـكار عـزيـز الحاج‬ ‫كمـحرف لمبـــادئ المارك�سية ــ اللينينية‬ ‫‪ ..‬لأن جوهر التحريف والتحريفية‬ ‫تتجلى تارة في اليمينية وتارة �أخرى‬ ‫في الي�سارية ‪ ..‬وه��ذا ما تو�ضح لدى‬ ‫�أفكار و�آراء عزيز الحاج ‪ ..‬فبعد ثورة‬ ‫ت �م��وز ‪ 1958‬م ك��ان ع��زي��ز ال �ح��اج ذا‬ ‫ات �ج��اه يميني م��ن خ�لال كتاباته كما‬ ‫ن��وه��تُ اع�ل�اه ‪ ..‬وف��ي ب ��راغ ي�ساري‬ ‫مغامر ‪.‬‬ ‫وان �أخطر مر�ض �أ�صيب به حزبنا‬ ‫م�ن��ذ ان ف�ق��دن��ا ف�ه��د ه��و ت ��ارة االتجاه‬ ‫ال�ي���س��اري وت���ارة �أخ���رى االتجاهات‬ ‫اليمينية الت�صفوية ‪ ..‬كما تجلى في‬ ‫خط �آب ‪ 1964‬م ‪ ..‬وبقدرة قادر تحول‬ ‫بهاء ال��دي��ن ن��وري م��ن �أق�صى الي�سار‬ ‫المتطرف عندما كان على ر�أ���س قيادة‬ ‫الحزب �أع��وام ‪ 1950‬و ‪ 1953‬م الى‬ ‫قطب اليمين وبامتياز ‪ ،‬وم��ن منا ال‬ ‫يتذكر مقالته الم�شهورة تحت ا�سم‬ ‫م�ستعار (منير �أحمد) والتي ن�شرت في‬ ‫مجلة (ق�ضايا ال�سلم واال�شتراكية) في‬ ‫�آيار ــ حزيران عام ‪ 1964‬م تلك المقالة‬ ‫التي �شكلت الخلفية الفل�سفية والفكرية‬ ‫لخط �آب ‪ 1964‬م ‪ .‬واني �أعتقد �أي�ض ًا‬ ‫ان الراحل (�سالم ع��ادل) لم ي�ستوعب‬ ‫وي�شخ�ص بدقة ماهية �شخ�صية عزيز‬ ‫الحاج وتوجهاته الفكرية وال�سيا�سية ‪،‬‬ ‫لذا �أبعده من العراق وو�ضعه في مكان‬ ‫�أخ �ط��ر ‪ ،‬وه��و ك�م�ن��دوب ال �ح��زب ف��ي (‬ ‫مجلة ق�ضايا ال�سلم والأ�شتراكية) ‪.‬‬ ‫ال يكتبون‬ ‫ام��ا ع��زي��ز محمد ‪ ،‬ف�ه��و لي�س ف�ق��ط ال‬ ‫ي�ستطيع ال�ك�ت��اب��ة وال� ��رد ع�ل��ى عزيز‬ ‫ال� �ح ��اج ان��م��ا ع��ج��زه ال� �ت ��ام ف ��ي فهم‬ ‫وا�ستيعاب الأفكار و�آراء الحاج لذا كان‬ ‫دوم ًا يخ�شى من كتابات عزيزالحاج ‪..‬‬ ‫بل كان يحاول ك�سب ود الحاج كلما زار‬ ‫(ب ��راغ)‪ ،‬فعند اح��دى م�ح��اوالت عزيز‬ ‫محمد لك�سب ود الحاج هو ما �أف�صح‬ ‫عنه عندما انتهى الحاج �سيا�سي ًا منذ‬ ‫لحظة اعتقاله قال لي عزيزمحمد ن�ص ًا‪:‬‬ ‫(ك��ان عزيز الحاج على خالف حاد مع‬ ‫زوجته في براغ‪ ،‬والزوجة كانت تريد‬ ‫االنف�صال‪ ،‬فتدخلت لإ��ص�لاح الو�ضع‬ ‫بينهما‪ ،‬وقد �أفلحت في هذا الم�سعى‪،‬‬ ‫وك��ان ال�ح��اج ي�شعر بارتياح لتدخلي‬ ‫ولكن الحاج ال ينفع معه عمل الخير)‪.‬‬ ‫�أال ت ��دل �أق ��وال ��ه ع�ل��ى م ��دى ه�شا�شة‬ ‫ال�سكرتير ف�ك��ري� ًا و�سيا�سي ًا ‪ ..‬يريد‬ ‫معالجة ق�ضايا الفكر وال�سيا�سة من‬ ‫خالل تح�سين العالقات ال�شخ�صية مع‬ ‫هذا وذاك ‪.‬‬ ‫لنترك عزيز محمد جانب ًا لأنه غير قادر‬ ‫على الكتابة �أو ًال ومن ثم غير قادر على‬ ‫ا�ستيعاب �آراء و�أف �ك��ار الآخ��ري��ن كما‬ ‫نوهتُ �أعاله‪ .‬وقد �أثبت انه كان يتفنن‬ ‫في �أ�ساليب المكر وال�خ��داع و�إحداث‬

‫ال�م���ش��اك��ل ب�ي��ن ه ��ذا ال��رف �ي��ق �أو ذاك‬ ‫تحديد ًا في قيادته‪ ،‬وكان بارع ًا في خلق‬ ‫التكتالت والبطانات ‪.‬‬ ‫ولكن م��اذا عن ال��راح��ل (زك��ي خيري)‬ ‫الذي كان يعتبر نف�سه مفكر الحزب؟ فلم‬ ‫نقر�أ له مقا ًال واحد ًا يفند مفاهيم و�أفكار‬ ‫الحاج ‪ ..‬وادانة كتابات ومواقف الحاج‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية عندما كان يكتب‬ ‫في ال�صحف الوطنية وف��ي �صحيفتنا‬ ‫المركزية (اتحاد ال�شعب) بعد الثورة‬ ‫عام ‪ 1958‬م وفي (براغ) �أي�ض ًا‪ ،‬بل كان‬ ‫ين�سجم مع الحاج‪ ،‬وفي عام ‪ 1967‬م‬ ‫قبل الحركة االن�شقاقية في ‪� 17‬أيلول‬ ‫‪ 1967‬م �شارك عزيزالحاج في لجنة‬ ‫ثنائية لكتابة التقييم منذ ‪ 1958‬م حتى‬ ‫‪ 1967‬وهذا يعني انه كان من�سجم ًا مع‬ ‫�آراء و�أفكار عزيز الحاج‪.‬‬ ‫اما عامر عبد الله الذي كان يعتبر نف�سه‬ ‫منظر الحزب لكنه لم يت�ص ّد لكتابات‬ ‫ع��زي��زال �ح��اج ال ف��ي زم��ن ال �ث��ورة عام‬ ‫‪ 1958‬م وال في الأع��وام الالحقة ‪ .‬اال‬ ‫ي��دل ه��ذا على عجز ه ��ؤالء ال��رف��اق عن‬ ‫مقارعة الحاج وكتاباته؟! وهل حق ًا يا‬ ‫ترى عجز ه�ؤالء جميع ًا مقارعة الحاج‬ ‫فكري ًا و�سيا�سي ًا �أم ه��م ي�شربون من‬ ‫منبع واح��د وه��م �أب�ن��اء العم ‪ ،‬ولي�س‬ ‫العجز كما �أرى ‪ ..‬والحياة �أثبتت �صحة‬ ‫ما ذهبتُ اليه‪.‬‬ ‫ما �إن يقال في �صفوف حزبنا‪ :‬ان كل‬ ‫الأخطاء والنواق�ص يتحملها الرفيق‬ ‫�شخ�صي ًا �أي رفيق كان ‪ ،‬وان كل ما هو‬ ‫ايجابي وخالق هو ملك للحزب!‬ ‫الم�س�ؤول الأول‬ ‫ع �ل��ى وف� ��ق ك ��ل ال �م �ق��اي ����س النظرية‬ ‫وال�سيا�سية ان ال�شخ�ص الأول ‪..‬‬ ‫ال�سكرتير العام للحزب مث ًال يكر�س كل‬ ‫طاقاته ويت�سم بنكران ال��ذات من �أجل‬ ‫الحزب وبالتالي يتحمل م�س�ؤولية كل‬ ‫الأخ�ط��اء والنواق�ص والأخ�ف��اق��ات في‬ ‫الم�سيرة الحزبية قبل غيره وبعد القائد‬ ‫الأول ت��أت��ي الم�س�ؤولية الت�ضامنية‬ ‫لجميع ال �ق��ادة الحزبيين وال �ك��وادر‬ ‫المتقدمة في الحزب ‪.‬‬ ‫وب��ال���ض��رورة ف ��إن ذل��ك يتطلب توفير‬ ‫الحياة الحزبية الداخلية ال�سليمة‪،‬‬ ‫وخ�ل�اف ه��ذا ال���ش��رط الأ� �س��ا���س تبقى‬ ‫ال �م �� �س ��ؤول �ي��ة ال�ت���ض��ام�ن�ي��ة ه� ��راء في‬ ‫ه��راء ول��ن �أتجنى على �أح��د‪ :‬ان قلت‬ ‫ان ك��ام��ل م�سيرتنا الحزبية �إت�سمت‬ ‫وم��ا زال��ت تت�سم بقمع ال��رف��اق الذين‬ ‫يعبرون ب�صراحة وج��ر�أة عن �آرائهم‪.‬‬ ‫عُقد الم�ؤتمر الأول ع��ام ‪ 1945‬م في‬ ‫ظل قيادة "فهد"‪ ،‬وعقد الم�ؤتمر الثاني‬ ‫ع��ام ‪ 1970‬م �أي بعد ‪ 25‬ع��ام� ًا ‪ ،‬فعن‬ ‫�أي حياة حزبية �سليمة نتحدث ؟! بعد‬ ‫ث��ورة ال��راب��ع ع�شر من تموز ‪ 1958‬م‬ ‫ك��ان ب��الإم�ك��ان عقد م��ؤت�م��رات حزبية‬ ‫ولي�س الم�ؤتمر الثاني للحزب فقط !‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 20‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫الذاكرة وما حولها‬ ‫�س�ألني بع�ض الزمالء عما �إذا كنت �أكتب‬ ‫ذك��ري��ات��ي ال�صحفية ن�ق�لا ع��ن مذكرات‬ ‫مكتوبة �أو �أن�ن��ي �أعتمد على الذاكرة‪.‬‬ ‫وك��ان ردي �أن ال��ذاك��رة مل تعد كما كانت‬ ‫ولوال مفكرات �صغرية �أدون فيها بع�ض‬ ‫املالحظات منذ ع��ام ‪ 1956‬وق�صا�صات‬ ‫و�صحف وجم�لات ملا تذكرت الكثري من‬ ‫الأحداث‪ ،‬وحتى تلك املالحظات املكتوبة‬ ‫باخت�صار �أجدها �أحيانا مثل الألغاز �أجد‬ ‫�صعوبة يف حل رموزها‪ ،‬لكن هذه لي�ست‬ ‫قاعدة عامة فهناك �أح��داث ال تن�سى بكل‬ ‫تفا�صيلها وك�أنها حدثت هذا اليوم‪.‬‬ ‫والأحداث التي �أتذكرها جيدا قد ال تكون‬ ‫ذات �أهمية للآخرين ولكنها يل يف منتهى‬ ‫الأهمية‪ ،‬وكمثل على ذلك �إنني �أتذكر �أول‬ ‫مو�ضوع يل ن�شر يف ال�صحف و�أول ق�صة‬ ‫ق�صرية و�أول خرب ن�شرته وكالة الأنباء‬ ‫العراقية يف بداية ت�أ�سي�سها وهكذا‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن النا�س يختلفون يف مدى قوة‬ ‫ذاكرتهم‪ ،‬فقد عرفت �أ�شخا�صا جتاوزوا‬ ‫ال�ث�م��ان�ين م��ن ال�ع�م��ر ول��دي�ه��م ذاك���رة يف‬ ‫منتهى القوة‪ ،‬ولكن �أ�سو�أ ما يف الذاكرة‬

‫ال�ضعيفة �أن ��ك تلتقي ب�شخ�ص تعرفه‬ ‫ولكنك ال تتذكر �أ�سمه �أو �أين التقيت به‪،‬‬ ‫واع�ت�رف �إن ه��ذا ي�ح��دث يل يف �أحيان‬ ‫كثرية وي�ضعني يف موقف ح��رج‪ ،‬وقبل‬ ‫فرتة كنت يف مدينة امل�شخاب التي ولدت‬ ‫فيها وما زال يل �أق��ارب �أت��ردد عليهم بني‬ ‫احلني والآخر‪� .‬صادفني �شخ�ص �سلم علي‬ ‫وقال اننا (زعالنني) عليك‪ .‬وملا �س�ألته عن‬ ‫�سبب الزعل قال �أن �سيد �صاحب مات ومل‬ ‫حت�ضر جمل�س الفاحتة‪ .‬وق��د �أحرجني‬ ‫عتاب الرجل ف�أنا ال �أتذكر (�سيد �صاحب)‬ ‫وال ال�شخ�ص الذي عاتبني‪ ،‬وا�ضطررت‬ ‫�إىل �أن �أع���رب ع��ن �أ��س�ف��ي ل��وف��اة (�سيد‬ ‫�صاحب) و�أعتذر لذلك ال�شخ�ص ب�أن �أحدا‬ ‫مل يبلغني بوفاة �سيد �صاحب!!‬ ‫لكن ال ��ذي ح��دث للكاتب ال���س��وري عبد‬ ‫ال�سالم العجيلي ال��ذي ي�شكو �أي�ضا من‬ ‫عدم تذكر الأ�شخا�ص �أ�سو�أ من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫ك��ان العجيلي ذاهبا �إىل غرفته يف �أحد‬ ‫الفنادق عندما �شاهد �شخ�صا يعرفه يف‬ ‫�آخر املمر حيث توجد غرفته ‪ ،‬كان املمر‬ ‫�ضيقا وال�شخ�ص قادم وانهما �سيتقابالن‬ ‫حتما ب�ع��د حل �ظ��ات‪ ،‬وح� ��اول العجيلي‬ ‫تذكر ا�سم ال�شخ�ص من دون جدوى‪ ،‬وملا‬

‫اق�ترب مل يجد العجيلي ب��دا م��ن حتيته‬ ‫ب��رف��ع ي��ده ف��رف��ع ال�شخ�ص ي��ده �أي�ضا‪،‬‬ ‫و�أيقن العجيلي ان ال�شخ�ص القادم يعرفه‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬ثم حدثت املفاج�أة عندما ا�صطدما‬ ‫ف�إذا به ي�صدم مر�آة كبرية وان ما ر�آه مل‬ ‫يكن �سوى �صورته يف املر�آة!!‬ ‫ع�ن��دم��ا ب� ��د�أت وك��ال��ة الأن� �ب ��اء العراقية‬ ‫بفتح مكاتب لها يف اخل ��ارج يف بداية‬ ‫ال�سبعينيات واجهتنا م�شكلة تو�صيل‬ ‫الأخ �ب��ار التي يح�صل عليها املرا�سلون‬ ‫�إىل املركز يف بغداد‪ .‬كان العراق متخلفا‬ ‫يف جم��ال االت �� �ص��االت فلم يكن متوفرا‬ ‫ال�ت�ل�ك����س وال �ف��اك ����س وب��ال �ط �ب��ع مل تكن‬ ‫�شبكة االنرتنيت قد وجدت وكانت هناك‬ ‫�صعوبة يف االت�صاالت الهاتفية‪ .‬واقرتح‬ ‫علينا �أح���د امل�ه�ن��د��س�ين � �ش��راء ع ��دد من‬ ‫�أجهزة الهاتف الال�سلكي ال�ستخدامها يف‬ ‫االت�صاالت بني املركز و تلك املكاتب‪.‬‬ ‫كان ذلك عام ‪ 1972‬على ما �أذكر‪ ،‬وكنا قد‬ ‫انتقلنا من ال�صاحلية ق��رب الإذاع��ة �إىل‬ ‫عمارة ل�ل�أوق��اف يف �شارع �أب��ي نوا�س‪،‬‬ ‫وا�ستطاع امل��دي��ر ال�ع��ام �آن ��ذاك الأ�ستاذ‬ ‫بهجة �شاكر وه��و من اكف�أ الذين تولوا‬ ‫�إدارة الوكالة �أن يح�صل من الدولة على‬

‫امل�ب��ال��غ ال�لازم��ة ل���ش��راء خم�سة �أجهزة‬ ‫ن�صبت يف مكاتب الوكالة‪.‬‬ ‫وات �� �ض��ح ف�ي�م��ا ب �ع��د �أن ه ��ذه الأج��ه��زة‬ ‫خا�صة بهواة الال�سلكي‪ ،‬وبرغم امل�شاكل‬ ‫القانونية التي واجهتنا يف ا�ستخدامها‬ ‫من بع�ض ال��دول ف�إنها حققت الغاية من‬ ‫�شرائها‪.‬‬ ‫غري �أن ا�ستخدام ه��ذه الأج�ه��زة مل يخل‬ ‫من م�شاكل و ح��وادث طريفة كتلك التي‬ ‫حدثت لأحد �سفرائنا يف اخل��ارج �إذ كان‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني يف اخل��ارج يطلبون‬ ‫من مرا�سلي (واع) نقل برقيات منهم �إىل‬ ‫ذويهم ب�سبب رداءة االت�صاالت الهاتفية‬ ‫ول�سرعة االت�صال عن طريق الال�سلكي‪،‬‬ ‫وي �ق��وم امل��وظ��ف ال ��ذي ي�ستلم الربقية‬ ‫بتبليغ ذوي ذلك امل�س�ؤول مبا يريد هاتفيا‬ ‫و �أحيانا ينقل جوابهم بالطريقة نف�سها‪.‬‬ ‫ونعود �إىل ق�ضية ال�سفري‪ ،‬فقد كان منقوال‬ ‫�إىل بغداد‪ ،‬و�أث�ن��اء م��روره ببريوت فقد‬ ‫حقيبته يف ال �ط��ائ��رة ال �ت��ي نقلته �إىل‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ط�ل��ب من‬ ‫مرا�سل (واع) هناك �إب�لاغ زوجته التي‬ ‫كانت قد �سبقته يف العودة انه �سيمكث‬ ‫يف ب�ي�روت ب��ان�ت�ظ��ار و� �ص��ول حقيبته‪،‬‬

‫ومن �سوء احلظ �أن املوظف الذي ت�سلم‬ ‫الربقية �سمع الكلمة الأخ�يرة (خطيبته)‬ ‫بدال من (حقيبته)‪.‬‬ ‫ومن �سوء احلظ �أي�ضا �أن املوظف عندما‬ ‫�أت�صل بعائلة ال�سفري كانت زوجة ال�سفري‬ ‫ه��ي التي ت�سلمت برقية زوج�ه��ا والتي‬ ‫يقول فيها كما �سمعها املوظف (�س�أمكث‬ ‫يف بريوت بانتظار و�صول خطيبتي)!‬ ‫وق��ام��ت ال��دن �ي��ا ومل تقعد ك�م��ا يقولون‬ ‫وانهالت علينا املكاملات الهاتفية من كل‬ ‫مكان‪ ،‬م�س�ؤولني وغري م�س�ؤولني يطلبون‬ ‫تفا�صيل عن املو�ضوع‪ ،‬بل ذهب البع�ض‬ ‫منهم �إىل الطلب م��ن (واع) �أن يحاول‬ ‫م��را��س�ل�ن��ا يف ب �ي�روت م �ع��رف��ة جن�سية‬ ‫اخلطيبة املزعومة و�شكلها و�أي��ن التقى‬ ‫بها!‬ ‫و�شاء �سوء احل��ظ �أن ينقطع االت�صال‬ ‫مبرا�سلنا حتى اليوم ال�ت��ايل‪ ،‬وب�إمكان‬ ‫القارئ العزيز �أن يت�صور ما حدث طوال‬ ‫‪� 24‬ساعة �إىل �أن مت االت�صال باملرا�سل‬ ‫ثم بال�سفري الذي �أ�سرع باالت�صال هاتفيا‬ ‫بزوجته وبتو�ضيح اخلط�أ الذي حدث و‬ ‫ا�ضطر الرجل �إىل العودة و ترك احلقيبة‬ ‫امللعونة!!‬


‫العمل النيابية‪ :‬البطالة �ست�ستمر لـ‪ 20‬عاما‬ ‫يف حال ُاهمل القطاع اخلا�ص‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اكدت جلنة العمل وال�ش�ؤون االقت�صادية‬ ‫يف جمل�س النواب ان م�شكلة البطالة يف‬ ‫البلد قد تدوم على مدى العقدين املقبلني‬ ‫م ��ا مل يتم تفعيل القطاع اخلا�ص وقطاع‬ ‫اال�ستثمار‪.‬وق ��ال رئي� ��س اللجنة النائب‬ ‫يون ��ادم كنا لـوكالة (دنان�ي�ر) ان م�شكلة‬ ‫البطالة يف البلد الميكن حلها عن طريق‬

‫القط ��اع الع ��ام فق ��ط‪ ،‬اذ ميك ��ن ا�ستيعاب‬ ‫ن�سب ��ة ‪ %40‬من القادري ��ن على العمل يف‬ ‫القط ��اع احلكوم ��ي‪ ،‬و‪ %60‬ع ��ن طري ��ق‬ ‫تفعي ��ل اال�ستثمار وانط�ل�اق حملة البناء‬ ‫واالعمار زدعم القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان ازم ��ة البطال ��ة �ستبقى على‬ ‫مدى الع�شري ��ن عاما املقبلة م ��ا مل تفعيل‬ ‫ه ��ذه القطاعات التي ت�ش ��كل احلل االمثل‬ ‫ملعاجل ��ة ه ��ذه االزمة‪ ،‬كما ه ��و احلال يف‬

‫جميع بلدان الع ��امل املتقدمة اقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا‪.‬و�ش ��دد كن ��ا عل ��ى �ضرورة‬ ‫ان تعتمد الدولة مبد�أ الالمركزية جتاه‬ ‫اقت�ص ��اد ال�سوق واالبتعاد عن املركزية‬ ‫يف النظ ��ام االقت�ص ��ادي خلل ��ق اجواء‬ ‫عمل اف�ضل‪ ،‬م�شريا اىل ان جلنته تعمل‬ ‫على ت�شريع قانون العمل اجلديد الذي‬ ‫�سينظ ��م عالق ��ات العم ��ال وال�ش ��ركات‬ ‫بالدولة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنين ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫انخفا�ض منا�سيب مياه �سد دوكان‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت دائ ��رة امل ��وارد املائي ��ة يف حمافظة‬ ‫كرك ��وك �أن منا�سي ��ب خم ��زون �س ��د دوكان‬ ‫انخف�ض ��ت خالل العام احل ��ايل ‪ ،2012‬مما‬ ‫�سي� ��ؤدي �إىل ح�ص ��ول نق� ��ص يف كمي ��ات‬ ‫مي ��اه ال�ش ��رب وال�سقي‪ ،‬عازي ��ة ال�سبب �إىل‬ ‫قل ��ة �سقوط مي ��اه الإمطار‪ ،‬فيم ��ا دعا ق�ضاء‬ ‫احلويجة حمافظ كركوك وجمل�س املحافظة‬ ‫�إىل التدخل العاجل لإنقاذ �آالف الدومنات‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر دائ ��رة امل ��وارد املائي ��ة يف‬ ‫كركوك �شهاب حكيم ن ��ادر لـ(ال�سومرية) �إن‬ ‫"منا�سيب خم ��زون �س ��د دوكان انخف�ضت‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام احل ��ايل ‪ ،2012‬م ��ن ‪480‬م‬ ‫�إىل ‪358‬م"‪ ،‬مبين ��ا �أن "ذل ��ك �سي� ��ؤدي �إىل‬ ‫انخفا� ��ض ن�سب ��ة املي ��اه الت ��ي ي�ستقبله ��ا‬ ‫م�ش ��روع ري كركوك م ��ن ‪45‬م‪ 3‬يف الثانية‬ ‫�إىل ‪20‬م‪ 3‬يف الثانية"‪.‬‬ ‫وعزا نادر �سب ��ب انخفا� ��ض منا�سيب ال�سد‬ ‫�إىل "ت�ساق ��ط كميات حم ��دودة من الأمطار‬ ‫يف عم ��وم الع ��راق خ�ل�ال مو�س ��م ال�شت ��اء‬ ‫املا�ض ��ي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ه ��ذا االنخفا�ض من ح�ص ��ول نق�ص يف كميات املياه املتدفقة �ست�ساه ��م يف زيادة املن�سوب املائي على �أن‬ ‫�أدى �أي�ض ��ا �إىل تراج ��ع منا�سي ��ب ع ��دد من �إىل م�شروع ��ي ري كركوك واحلويجة ل�سد يت ��م ا�ستخدام ��ه ب�صورة دقيق ��ة و�صحيحة‬ ‫احتياج ��ات مي ��اه ال�ش ��رب وري املزروعات لتف ��ادي ح ��دوث �أي �أزم ��ة يف توف�ي�ر مياه‬ ‫ال�سدود"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ن ��ادر �أن "ه ��ذا الأمر �أث ��ار خماوف مع ��ا"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "عملي ��ة التخزي ��ن ال�ش ��رب �أو املخ�ص�ص ��ة ل ��ري امل�ساح ��ات‬

‫وزير النقل‪� :‬صرف مبالغ �إ�ضافية لإمتام‬ ‫م�شروع ميناء الفاو‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف وزير النقل هادي العامري عن �صرف مبالغ‬ ‫�إ�ضافية لإمتام م�شروع ميناء الفاو الكبري‪.‬‬ ‫وقال العامري‪ :‬ان العمل يجري على قدم و�ساق‬ ‫لبدء تنفيذ بناء ميناء الفاو الكبري وم�شروع‬ ‫كا�سر الأمواج الذي يعد العمود الفقري للميناء‬ ‫قبل نهاية ه��ذا ال�ع��ام برغم ال�صعوبات املالية‬ ‫التي تواجهها ال��وزارة‪.‬وا� �ض��اف‪ :‬ان وزارت��ه‬ ‫ب��د�أت بالتن�سيق مع وزارت��ي التخطيط واملالية‬ ‫بهدف الو�صول اىل اتفاق يف�ضي ب�صرف مبالغ‬ ‫ا�ضافية المت��ام ه��ذا امل�شروع يف وقته املحدد‪.‬‬ ‫وب�ين ال �ع��ام��ري‪ :‬ان ال�صعوبات ال�ت��ي تواجه‬ ‫الوزارة كبرية تت�سم اولها بالعجز الوا�ضح يف‬ ‫ميزانيتها‪.‬‬ ‫وكانت وزارة النقل قد اعلنت قبل ايام عن �إقامة‬ ‫جل�سة افتتاح العرو�ض املالية ملناق�صة كا�سر‬ ‫الأم��واج ال�شرقي ور�صيف اخلدمات‪ .‬يذكر �أنه‬ ‫يف نف�س املكان وبح�ضور وزير النقل وال�شركات‬ ‫امل�ت�ق��دم��ة مت ف�ت��ح ال �ع �ط��اءات ال�ف�ن�ي��ة ودر�سها‬ ‫وحتليلها ال�شهر املا�ضي‪.‬‬

‫اللجنة املالية‪ :‬ت�أجيل م�شروع حذف‬ ‫الأ�صفار قرار غري �صائب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب ع�ضو اللجنة املالية النائب ع��ن ‪/‬‬ ‫ات �ئ�لاف ال �ع��راق �ي��ة‪ /‬ح�سن �أوزم� ��ن وزارة‬ ‫املالية واحلكومة االحتادية واع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب باال�سراع يف تنفيذ م�شروع حذف‬ ‫اال�صفار يف مطلع ‪ 2013‬وعدم ت�أجيله اىل‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وق��ال �أوزم��ن (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن ت�أجيل ح��ذف اال�صفار اىل ع��ام ‪،2014‬‬ ‫ق ��رار غ�ير ��ص��ائ��ب نتيجة ارت �ف��اع معدالت‬ ‫الت�ضخم‪ ،‬داعي ًا اىل تنفيذ امل�شروع يف مطلع‬ ‫‪2013‬لتخفيف معدالت الت�ضخم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬الي�ستوجب ت�أجيل امل�شروع جاهزة‬ ‫للتنفيذ وال يوجد م��ا يعيقه �أو ي�ستوجب‬ ‫تاجيله‪ .‬مبين ًا �أن امل�شروع �سيحول العراق‬ ‫من بلد ترليوين اىل بلد مليارات ويخفف‬ ‫الت�ضخم‪.‬‬

‫اعتماد الو�سائل التقليدية"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه دع ��ا رئي� ��س جمل� ��س ق�ض ��اء‬ ‫احلويج ��ة ح�س�ي�ن عل ��ي �صال ��ح يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪ ،‬حماف ��ظ كركوك جنم‬ ‫الدي ��ن عمر ك ��رمي وجمل� ��س املحافظ ��ة �إىل‬ ‫"التدخ ��ل العاج ��ل لإنق ��اذ مئ ��ات الفالحني‬ ‫واملزارع�ي�ن اللذي ��ن يعان ��ون م ��ن نق� ��ص‬ ‫مبياه ال�سقي‪ ،‬والت ��ي تهدد �آالف الدومنات‬ ‫الزراعية بالهالك"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �صال ��ح �أن "انقط ��اع مي ��اه ال�سق ��ي‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذه الف�ت�رة احلرج ��ة وه ��ي ف�ت�رة‬ ‫تزهري حم�ص ��ول الذرة ال�صف ��راء‪� ،‬سي�ؤدي‬ ‫�إىل �ض ��رر كب�ي�ر باملزارع�ي�ن و�سيحرمه ��م‬ ‫من امل ��ردود املايل‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل انه �سيخلق‬ ‫جي ًال من العاطلني ب�سبب عدم و�صول مياه‬ ‫ال�سق ��ي الواردة من �س ��د دوكان �إىل مناطق‬ ‫جن ��وب وغرب كرك ��وك"‪ ،‬مطالب ��ا القائمني‬ ‫عل ��ى ال�س ��د يف �إقلي ��م كرد�ست ��ان بـ"�إطالق‬ ‫دفعات من مياه ال�سقي"‪.‬‬ ‫وكان ��ت دائرة امل ��وارد املائي ��ة يف حمافظة‬ ‫كرك ��وك �أعلنت يف الـ‪ 22‬م ��ن كانون الثاين‬ ‫‪� 2012‬أن ن�سب ��ة خم ��زون املي ��اه يف �س ��د‬ ‫دوكان ارتفع ��ت �إىل ‪ 483‬م‪ 3‬خ�ل�ال الع ��ام‬ ‫الزراعية"‪.‬‬ ‫وطالب نادر احلكومة العراقية بـ"ا�ستخدام احلايل ‪ ،2012‬م�ؤكدة �أن ن�سبة تدفق املياه‬ ‫الو�سائ ��ل احلديثة يف ال ��ري وخا�صة الري م ��ن ال�س ��د نح ��و كرك ��وك بلغ ��ت ‪ 70‬م‪ 3‬يف‬ ‫بالتنقي ��ط لغر� ��ض توف�ي�ر املي ��اه‪ ،‬ب ��د ًال من الثانية‪.‬‬

‫وزير املوارد املائية يتوجه لبلغاريا وزارة ال�صناعة تعد درا�سة جدوى اقت�صادية مل�شروع‬ ‫للم�شاركة يف معر�ض (�أكواتيك)‬ ‫ت�أهيل خط انتاج الكربيت امل�صفى‬ ‫املتخ�ص�ص بتقنيات املياه‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫غادر وزير املوارد املائية مهند ال�سعدي اىل بلغاريا‬ ‫مرت�أ�س ًا الوفد العراقي امل�شارك يف معر�ض �أكواتيك‬ ‫املتخ�ص�ص بعر�ض �آخر التقنيات واملعدات احلديثة‬ ‫بخ�صو�ص معاجلة املياه‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن املعر�ض يقام يف مدينة‬ ‫بلوفديف البلغارية للفرتة من ‪2012/9/29-24‬‬ ‫وي�شارك فيه عدد من ال�شركات العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫ب��ال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي �ث��ة يف جم ��ال تنظيم امل���وارد‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن ال�سعدي قوله‪� :‬إن الزيارة تهدف‬ ‫اىل فتح �آف��اق التعاون بني العراق وبلغاريا يف‬ ‫جماالت املوارد املائية املختلفة‪ ،‬خا�صة و�أن بلغاريا‬ ‫ت�شهد منو ًا اقت�صادي ًا مت�سارع ًا يف �شتى املجاالت‪،‬‬ ‫ف�ضال عن كفاءة ال�شركات البلغارية يف �صناعة‬ ‫م�ضخات املياه ويف جمال بناء ال�سدود وتنظيم‬ ‫املوارد املائية ويف جمال تقنيات الري احلديثة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬ان��ه �سيلتقي خ�لال ال��زي��ارة ب�ع��دد من‬ ‫امل�س�ؤولني البلغار‪ ،‬ال�سيما وزيرة البيئة والغابات‬ ‫البلغارية وم ��دراء ال�شركات املتخ�ص�صة ببناء‬ ‫ال�سدود و�صيانتها للتعرف على �آخ��ر التقنيات‬ ‫املتاحة يف اال�ستثمار يف القطاع املائي وتو�سيع‬ ‫التعاون امل�شرتك بني البلدين‪.‬‬

‫�أعلن من�سق ال�ش�ؤون امل�شرتكة بني برملان وحكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان ع��ن الإن�ت�ه��اء م��ن �إع ��داد م�سودة‬ ‫م�شروع قانون املجل�س الأعلى لتفاو�ض الإقليم مع‬ ‫بغداد و�إحالتها اىل رئا�سة جمل�س وزراء كرد�ستان‬ ‫الأثنني املقبل بهدف امل�صادقة عليها‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �سعد خالد لوكالة (�آك��ان �ي��وز) �أن "اللجنة‬ ‫املكلفة ب ��إع��داد م�سودة م�شروع ق��ان��ون املجل�س‬ ‫الأعلى لتفاو�ض الإقليم مع بغداد �إنهت مهامها"‪،‬‬

‫�أع��دت وزارة ال�صناعة درا�سة جدوى‬ ‫اقت�صادية مل�شروع ت�أهيل خط انتاج‬ ‫الكربيت امل�صفى‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل� �ل���وزارة‪ :‬ان امل�شروع‬ ‫يت�ضمن �أربع مناطق �صناعية رئي�سية‬ ‫موزعة على م�ساحة امل�شروع ل�ضمان‬ ‫تكامل العملية االنتاجية حيث جتري‬ ‫عمليات �سحب املياه من النهر وت�صفيته‬ ‫واجراء معاملة كيمياوية اولية و�ضخه‬ ‫اىل املنطقة الثانية التي تتمثل يف توليد‬ ‫الطاقة وتتم من خالل انتاج املاء احلار‬ ‫والبخار وال �ه��واء امل�ضغوط وتوفري‬ ‫باقي اخلدمات للعملية االنتاجية من‬ ‫منظومة الغاز الطبيعي ومياه االطفاء‬ ‫وم���اء ال �� �ش��رب وغ�ي�ره��ا ف�ي�م��ا يجري‬ ‫ا�ستخراج الكربيت اخل��ام م��ن املواد‬ ‫القريية وال�شوائب االخ��رى وم��ن ثم‬ ‫خ��زن��ه يف ��س��اح��ات مك�شوفة جمهزة‬ ‫مبنظومات للتحميل وه��ذا ما يتم يف‬ ‫املنطقة الرابعة‪.‬و�أ�ضاف البيان‪ :‬انه‬ ‫ونتيجة للخربة واملعلومات املتوفرة‬ ‫ل��دى ك ��وادر ال�شركة ال�ع��ام��ة لكربيت‬ ‫امل���ش��راق يف عمليات ان�ت��اج الكربيت‬ ‫امل�ن�ج�م��ي واالخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات املتعلقة‬

‫اك� ��د امل��ت��ح��دث ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫وزارة ال �ن �ف��ط ع��ا� �ص��م ج �ه��اد ان‬ ‫وزارت��ه ب�صدد اكمال االج��راءات‬ ‫والتح�ضريات لالعالن عن جولة‬ ‫ال�تراخ�ي����ص اخل��ام���س��ة اخلا�صة‬ ‫ب��ال��رق��ع اال�ستك�شافية الغازية‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا اىل ان ال� ��وزارة �ستتجه‬ ‫ن�ح��و ا��س�ت�ث�م��ار ال �ث�روة الغازية ي �ت �م �ت��ع ال�� �ع� ��راق ب��اح �ت �ي��اط��ات‬ ‫ليكون العراق احد الدول الكربى ك �ب�يرة مكمنة يف ب��اط��ن االر���ض‬ ‫اخلا�صة بانتاج الغاز و�سيتمكن ع�ن��د املنطقة ال�غ��رب�ي��ة م��ن البالد‬ ‫وال�غ��ازات امل�صاحبة للنفط التي‬ ‫من ت�صديره بعد عام (‪.)2017‬‬ ‫وق��ال جهاد‪ :‬بعد النجاح املتحقق ت�ستخرج يف احل �ق��ول النفطية‬ ‫م��ن قبل وزارة النفط يف جمال اجلنوبية‪.‬‬ ‫ال�صناعة النفطية وا�ستثمارها وا�ضاف‪ :‬ان ال��وزارة �ستعلن عن‬ ‫ت��وج �ه��ت ال� � � ��وزارة ن �ح��و ر�سم جولة تراخي�ص خام�سة متخ�ص�صة‬ ‫خطة م�ستقبلية لكيفية ا�ستغالل للرقع اال�ستك�شافية الغازية ذات‬ ‫وا�ستثمار ال�ثروة الغازية والتي ال�ت�راك� �ي ��ب ال �ه �ي��دروك��ارب��ون �ي��ة‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫بالعملية االنتاجية يف حقل الكربيت‬ ‫ووح��دات الت�صفية احلديثة للكربيت‬ ‫ح�ي��ث متتلك ال���ش��رك��ة ح�ق��وق املعرفة‬ ‫الفنية لوحدة ت�صفية الكربيت وكذلك‬ ‫يف عمليات التحميل والت�سويق اىل‬ ‫اال�سواق املحلية واخلارجية باال�ضافة‬ ‫اىل اخل�برات يف ال�صناعة التحويلية‬ ‫املرافقة لعمليات انتاج وخا�صة انتاج‬ ‫ح��ام ����ض ال�ك�بري�ت�ي��ك وان� �ت ��اج ال�شب‬ ‫وال �ك�بري��ت ال ��زراع ��ي وه� ��ذه اخل�ب�رة‬ ‫متتد اىل ح��وايل االرب��ع عقود يعطي‬ ‫اهمية لعملية اعادة الت�أهيل‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن امل�شروع مهم ل�سد حاجة اال�سمدة‬ ‫الفو�سفاتية من الكربيت والت�صدير اىل‬

‫دول اجلوار مثل �سورية واالردن وما‬ ‫يتبعهم من م��ردود مايل عايل وخا�صة‬ ‫يف حاالت ا�ستقرار اال�سواق اخلارجية‬ ‫كما كانت عليه اال�سعار عام ‪ 2008‬حيث‬ ‫جتاوز �سعر الطن الواحد (‪ )400‬دوالر‬ ‫ا�ضافة اىل اجل��دوى االقت�صادية من‬ ‫خ�لال ت�شغيل االي��دي العاملة ا�ضافة‬ ‫اىل االح�ت�ي��اط��ي ال �ع��ايل م��ن الكربيت‬ ‫يف القطر وموقعه اجل�غ��رايف املتميز‬ ‫وي�برز م��ن خ�لال ماتقدم ان ا�ستثمار‬ ‫ه��ذا االحتياطي الهائل وال��ذي يعترب‬ ‫اعلى احتياطي للكربيت الر�سوبي يف‬ ‫العامل من اج��ل �سد احتياجات الدول‬ ‫امل�ستهلكة للكربيت‪.‬‬

‫الغازية فقط واالن ب�صدد اكمال‬ ‫جميع االج��راءات من خالل تقدمي‬ ‫دع��وة لل�شركات العاملية وحتديد‬ ‫الرقع اال�ستك�شافية بدقة وامتياز‬ ‫لكي تكون حافز ًا لل�شركات‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع��ن اج � ��راء ت �ع��دي�لات باالحكام‬ ‫القانونية والت�شريعات اخلا�صة‬ ‫بالعقود لي�شجع ال�شركات على‬ ‫الدخول يف املناف�سة لهذه اجلولة‪.‬‬ ‫وب� نّ​ّي�‪ :‬ان العراق يعوّ ل عليه بان‬ ‫ي �ك��ون اح ��د اك�ب�ر ال � ��دول املهمة‬ ‫املنتجة وامل�صدرة للغاز يف العامل‪.‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان��ه �سيحقق االكتفاء‬ ‫الذاتي من الغاز حملي ًا �سواء يف‬ ‫جتهيز حمطات الطاقة الكهربائية‬ ‫او يف معامل البرتوكيمياويات‬ ‫وم��ن ث��م الت�صدير الفائ�ض منه‬ ‫رمب��ا بعد ع��ام (‪ )2017‬وبالتايل‬ ‫�ست�ضاف اي ��رادات مالية جديدة‬ ‫اىل خزينة الدولة‪.‬‬

‫�سيكون املرجع الوحيد للمجل�س الأعلى لتفاو�ض‬ ‫الإقليم مع بغداد"‪ ،‬دون �أن يك�شف عن مزيد من‬ ‫التفا�صيل ب�ش�أن م�ضمون م�سودة القانون‪.‬‬ ‫من جهته ذك��ر امل�ست�شار الإع�لام��ي لرئي�س برملان‬ ‫كرد�ستان ط��ارق جوهر لـ(�آكانيوز) �أن��ه "مبجرد‬ ‫ت�سلم ال�برمل��ان مل���س��ودة ق��ان��ون املجل�س الأعلى‬ ‫لتفاو�ض الإقليم مع بغداد من احلكومة ف�إنه �سيتم‬ ‫�ان بني الكتل داخل‬ ‫حتديد موعد لعقد �إجتماع ث� ٍ‬ ‫ال�برمل��ان لبحث امل�سودة والإت �ف��اق ح��ول تفا�صيل‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫م���ش�ير ًا اىل �أن "م�سودة ق��ان��ون املجل�س باتت‬ ‫جاهزة وبانتظار القرار النهائي من اجلهات املعنية‬ ‫لإحالتها اىل رئا�سة جمل�س وزراء كرد�ستان‪ ،‬حيث‬ ‫م��ن امل �ق��رر �أن تت�سلم الأخ�ي�رة م���س��ودة القانون‬ ‫االثنني املقبل بهدف امل�صادقة عليها"‪.‬و�أ�ضاف خالد‬ ‫�أن "م�سودة قانون جمل�س التفاو�ض مت �إعدادها‬ ‫ب�شكل حتقق �إجماع كافة الأط��راف ال�سيا�سية يف‬ ‫الإقليم مع الأخذ مبراعاة �إيجاد توازن مع امل�شاريع‬ ‫امل��وازي��ة امل��وج��ودة يف كرد�ستان"‪ ،‬الفت ًا اىل �أنه‬ ‫"وفق م�سودة القانون املعدة فان برملان كرد�ستان‬

‫عا�صم جهاد‪ :‬العراق �سيتمكن من ت�صدير الغاز عام ‪2018‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫كرد�ستان‪� :‬إحالة م�سودة م�شروع قانون جمل�س تفاو�ض الإقليم مع بغداد‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1250‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫الأ�سواق املركزية حتقق مبيعات جتاوزت املليارين خالل متوز‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت ال�شركة العام ��ة لال�سواق‬ ‫املركزية التابع ��ة لوزارة التجارة‬ ‫ان مبيعاته ��ا يف مراك ��ز البي ��ع‬ ‫وا�س ��واق بغ ��داد والف ��روع‬ ‫يف كاف ��ة املحافظ ��ات بلغ ��ت‬ ‫(‪ )2.238.676.710‬دينار خالل‬ ‫�شهر متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام ال�شرك ��ة �سع ��د‬ ‫فار� ��س عبا� ��س يف ت�صري ��ح‬ ‫مكت ��وب‪ :‬ان االي ��رادات املتحققة‬ ‫م ��ن نق ��ل الب�ضائ ��ع اخلا�ص ��ة‬ ‫مب ��واد البطاق ��ة التموينية بلغت‬ ‫(‪ )359.177.396‬دينارا حل�ساب‬ ‫كل م ��ن ال�شركات العام ��ة لتجارة‬ ‫املواد الغذائي ��ة وجتارة احلبوب‬ ‫واال�س ��واق املركزية وبني خمازن‬ ‫ال�شركة واال�سواق املركزية وكان‬

‫جمم ��وع النقالت املتحققة (‪)327‬‬ ‫نقلة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان ال�شرك ��ة ما�ضي ��ة‬ ‫وم�ستم ��رة مبمار�س ��ة ن�شاطه ��ا‬ ‫وت�سع ��ى لتح�س�ي�ن ادائه ��ا وه ��ي‬

‫�سائ ��رة باجت ��اه تفعي ��ل ا�ستثمار‬ ‫اال�س ��واق املركزي ��ة واالرا�ض ��ي‬ ‫العائدة له ��ا فقد مت يف هذا املجال‬ ‫غلق العطاءات اخلا�صة مبناق�صة‬ ‫املرحلة الثانية من اعمال الت�أهيل‬

‫الكاملة للبناية واحالتها اىل جلان‬ ‫التحليل واجن ��از تنظيم وتوقيع‬ ‫عق ��د مقاول ��ة املرحل ��ة الثانية من‬ ‫اعمال هدم ورف ��ع انقا�ض البناية‬ ‫اخللفي ��ة والطابق�ي�ن الث ��اين‬

‫والثالث ومتابع ��ة اعمال التاهيل‬ ‫مل�شروع ا�ستثمار �سوق املن�صور‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان ال�شرك ��ة م�ستم ��رة‬ ‫بعمله ��ا يف جم ��ال العق ��ود بر�سم‬ ‫الت�صريف ومن خمتلف ال�شركات‬ ‫املحلي ��ة والعربي ��ة واالجنبي ��ة‬ ‫ومتابعة الب�ضاع ��ة املتعاقد عليها‬ ‫وتقوم بت�سدي ��د املجهزين ح�سب‬ ‫اال�صول ومبوجب العقود املربمة‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬عمال بت�شجي ��ع ال�صناعة‬ ‫الوطني ��ة ف ��ان ال�شرك ��ة م�ستم ��رة‬ ‫يف تعامله ��ا م ��ع كاف ��ة القطاع ��ات‬ ‫املنتجة املحلية (العامة واملختلطة‬ ‫واخلا�ص ��ة) وع ��ن طري ��ق البي ��ع‬ ‫بعمول ��ة الت�صري ��ف حي ��ث بلغت‬ ‫قيم ��ة الب�ضاع ��ة امل�ستلمة من هذه‬ ‫ال�شركات خالل �شهر متوز املا�ضي‬ ‫(‪ )485.103.618‬دينارا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫يف اليوم الأول لدخوله املدر�سة‬

‫امل�شكالت التي تواجه تلميذ ال�صف الأول االبتدائي‬ ‫يف كل عام يلتحق باملدر�سة االبتدائية ع�شرات الآالف من الأطفال بنني وبنات يف ال�صف الأول االبتدائي ‪� ...‬إن الطفل بطبيعته يحب‬ ‫االطالع على كل �شيء ويريد �أن يتعلم ما ي�ستطيع تعلمه وهذه غريزة �أودعها اهلل به ـ لذا نراه يلم�س كل �شيء يراه لأول مره ويطيل النظر‬ ‫ب�أي �شيء تقع عليه عينه ويتذوق كثرياً من الأ�شياء التي تقع يده عليها ‪�.‬إن هذه الغريزة من الواجب على الأهل و�إدارة املدر�سة اال�ستفادة‬ ‫منها كثريا ‪.‬فالطفل يتعلم ويحفظ �أي �شيء يراه جميال وال ي�سبب له �أذى وينفر من �أي �شيء ي�ؤمله �أو يخيفه ‪.‬‬ ‫عبد احل�سن �إبراهيم الكعبي‬

‫عندما يلتحق الطفل لأول م��رة يف املدر�سة‬ ‫يالقي كثريا من امل�شاكل التي قد تكون �سببا‬ ‫لرتكة املدر�سة عاجال �أو �آجال ومنها ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ �أن الطفل يف البيت يعي�ش حرا يف حركته �أو‬ ‫تنقله ‪.‬ف��إذا دخل املدر�سة يف اليوم الأول ف�إنه‬ ‫ي�شعر بالقيد الثقيل حيث تطلب منه املدر�سة‬ ‫االلتزام بدخول ال�صف واجللو�س على الرحلة‬ ‫(‪ )45‬دقيقة وهذا وقت طويل ال يتحمله ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ الطفل يف البيت ي�ألف �أهله و�إخ��وت��ه وهم‬ ‫قليلون ‪�,‬أما �إذا ذهب �إىل املدر�سة فانه ي�شاهد‬ ‫ع�شرات التالميذ واملعلمني وبع�ض املراجعني‬ ‫في�شعر باخلوف فتظهر عليه عالمات االنفعال‬ ‫مثل االرجتاف والبكاء ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الطفل يحتاج �إىل دخ��ول املرافق ال�صحية‬ ‫كثريا لأ��س�ب��اب ف�سلجية وه��ذا متوفر ل��ه يف‬ ‫البيت ‪�,‬إما يف املدر�سة فان املرافق بعيدة ويف‬ ‫�أول �أالي��ام قد اليتعرف على مكانها ومع كرثة‬ ‫التالميذ وجتاوز بع�ضهم على الآخر فانه ي�ضطر‬ ‫يف بع�ض الأحيان �أن يتبول على نف�سه ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ الطفل يحتاج �إىل الأكل وال�شرب يف اليوم‬ ‫عدة مرات و�أهله يوفرون هذا له ويف �أي وقت‬ ‫يريد �أما يف املدر�سة فان هذا غري موجود ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ الطفل يف البيت يلب�س �أي �شيء يراه مريحا‬ ‫�أم��ا يف املدر�سة فانه يلب�س نوعا واح��دا وهو‬ ‫مالب�س املدر�سة وهذا يزعجه كثريا ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ الطفل يف البيت يجل�س يف �أي مكان ينا�سبه‬ ‫ح�سب رغبته بينما يف املدر�سة ف�إن جلو�سه يف‬ ‫ال�صف يكون بدون رغبته ‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ بع�ض الأطفال يعانون من �أمرا�ض وعاهات‬ ‫م�ث��ل (��ض�ع��ف الب�صر‪,‬ثقل ال�سمع ‪,‬ع ��وق يف‬ ‫القدمني ) يف البيت يرعاه الأهل ويخففون عنه‬ ‫�آالمه �أما يف املدر�سة فهذا غري متوفر‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ بع�ض الأطفال تعوّ د االلت�صاق ب�أمه �أو �أبيه‬ ‫�أو احد �إخوته وعند الذهاب �إىل املدر�سة يفقد‬ ‫هذا لذا نراه يبكي وال ي�ستقر �إال اذا ح�ضر معه‬ ‫من يريد ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ نتيجة حادثة معينة قد تكون معروفة �أو غري‬ ‫معروفة يتعر�ض لها الطفل يف البيت ت�صيبه‬ ‫ه��زة نف�سية جتعله يخاف من بع�ض الأ�شياء‬ ‫مثال (يخاف من ال�شخ�ص الطويل ‪�,‬أو املر�أة‬ ‫البدينة )وعندما يذهب �إىل املدر�سة ت�صادفه‬ ‫مثل هذه اال�شكال فتظهر عليه عالمات اخلوف‬ ‫�أو الأرتهاب ‪.‬‬ ‫‪10‬ـ كثري من الأباء �أو الأمهات قد ال ي�ضربون‬ ‫�أطفالهم ط��وال حياتهم لكنه عندما يذهب �إىل‬ ‫امل��در��س��ة ي�لاح��ظ يف �أول ي��وم م��دي��ر املدر�سة‬ ‫�أو املعلم يحمل ع�صا �أو �صوندة وي�ضرب بها‬ ‫ال�ط�لاب الكبار فريتهب ه��ذا الطفل ويخاف‬ ‫فيكره املدر�سة ‪.‬‬ ‫‪11‬ـ الطفل ال��ذي يذهب �إىل امل��در��س��ة لوحده‬ ‫لكونه الأكرب �أو لي�س عنده �أخوة �أو �أوالد عم‬ ‫يذهبون معه ‪،‬ق��د يتعر�ض �إىل االع �ت��داء من‬ ‫الأطفال الآخرين فيخاف منهم ويكره املدر�سة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬ـ يف اليوم الأول ويف بع�ض املدار�س الكبرية ‪13‬ـ بع�ض املدار�س توزع الكتب والقرطا�سية‬ ‫قد ال يعرف الطفل مكانه فيذهب �إىل �صف �آخر يف اليوم الأول �أو الثاين على تالميذ ال�صف‬ ‫فيتعر�ض �إىل الطرد �أو ال�ضرب فيكره املدر�سة الأول فيتعر�ض بع�ض الأطفال �إىل �سرقة كتبهم‬ ‫فيحزنون كثريا ويكرهون الطالب الآخرين‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬ـ على الأه��ل �أن ي�ع�دّوا الطفل للمدر�سة قبل‬ ‫�شهرين على الأقل ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ عليهم �شراء مالب�س عري�ضة نوعا ما ومريحة‬ ‫وب�سيطة و�سهلة االرتداء والنزع ومن الألوان‬ ‫امل�سموح بها والتي يحبها الطفل ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ �إر�سال الطفل مع �إخوته �إن وجدوا قبل �سنة‬ ‫حتى دخ��ول املدر�سة خا�صة �أي��ام االحتفاالت‬ ‫�أو املهرجانات الفنية والريا�ضية ليتعود على‬ ‫املدر�سة ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ا�صطحاب الطفل �أول يوم من قبل احد �إفراد‬ ‫عائلته والدخول معه �إىل املدر�سة والتعاون مع‬ ‫الإدارة لهذا الغر�ض ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ توفري غذاء ب�سيط له معلب ونظيف ي�صطحبه‬ ‫معه �إىل املدر�سة ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ �إذا كان له �أخ �أو �أخت يف هذه البناية عليهم‬ ‫ا�صطحابه �إىل �صفه وحتديد مكانه يف ال�صف‬ ‫ف�إذا احتاجهم عليهم م�ساعدته فورا ‪.‬‬ ‫‪7‬ـ على الأهل ت�شجيعه ب�أيه و�سيلة خا�صة الأيام‬ ‫الأوىل من الدوام وتعويده النهو�ض مبكرا من‬ ‫اجل الذهاب �إىل املدر�سة ‪.‬‬ ‫‪8‬ـ تخ�صي�ص مبلغ ب�سيط من املال يعطى له قبل‬ ‫النوم ليال وتعويده على االقت�صاد والتوفري‬ ‫من هذا املبلغ ‪.‬‬ ‫‪9‬ـ توفري بع�ض �ألقرطا�سية واحلقيبة و�أقالم‬ ‫ملونة وغريها له ‪.‬‬ ‫‪10‬ـ على �إدارة املدر�سة ال�سماح لأه��ل الطفل‬ ‫بالتواجد معه يف اليوم الأول على الأقل وعدم‬ ‫واملدر�سة والإدارة ‪.‬‬ ‫يف درا�سة لأحد الباحثني يف جامعة بغداد ظهر �إخ��راج�ه��م ب��ل الطلب منهم بالبقاء �إىل نهاية‬ ‫�أن الطفل الذي يدخل ال�صف الأول ويف اليوم الدوام ‪.‬‬ ‫‪11‬ـ ع��زل ت�لام�ي��ذ ال���ص��ف الأول يف رك��ن من‬ ‫الأول يالقي(‪ )31‬م�شكلة‪ :‬كيف يتجاوزها ‪:‬‬

‫املواطنون قلقون من الظاهرة وما ت�سببه لهم من �صداع �أمني‬

‫ال�سيارات امل�سروقة يف العراق للك�سب غري امل�شروع‪ ..‬وللتفجري �أي�ضاً‬ ‫ي�شهد العراق اعتقال العديد من افراد الع�صابات املخت�صة يف �سرقة ال�سيارات بدوافع خمتلفة‬ ‫منها لغر�ض الرتبح عرب بيعها �أو لأغرا�ض ا�ستخدامها يف �أعمال التفخيخ والتفجري‪ ،‬حيث تتم‬ ‫�سرقة ‪� 450‬سيارة �شهريًا يف عموم البالد‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫يطرح تفاقم ظاهرة �سرقة ال�سيارات يف مدن العراق‬ ‫حاليًا‪ ،‬ال�س�ؤال عن الأ�سباب التي ت�ؤدي �إىل ذلك‪،‬‬ ‫وفيما �إذا كانت هناك ع�صابات َّ‬ ‫منظمة ومتخ�ص�صة‬ ‫وراءه��ا ام كونها جم��رد ظاهرة اجتماعية فردية‬ ‫ت�شرتك يف ا�سبابها الكثري من دول العامل‬ ‫ومهما كانت اال�سباب فان مواطنني يبدون قلقهم‬ ‫ال�شديد من ه��ذه الظاهرة‪ ،‬يف ظل ظ��روف �أمنية‬ ‫قلقة ُت�ستخدم فيها ال�سيارة امل�سروقة يف التفخيخ‬ ‫يف بع�ض االحيان مما ي�ضع مالك ال�سيارة �أمام‬ ‫م�س�ؤوليات �أخ��رى تقوده �إىل التعر�ض التهامات‬ ‫م��ن قبل اجل �ه��ات الأم �ن �ي��ة‪ ،‬مم��ا يتطلب منه بذل‬ ‫جهود م�ضنية الثبات �أن ال�سيارة �سُ رقت منه و�أنه‬ ‫ال يتحمل وزر االعمال التي قامت بها اجلهات التي‬ ‫�سرقت ال�سيارة‪.‬‬ ‫ويبدي مواطنون يف كربالء (‪ 108‬كم جنوب غربي‬ ‫بغداد) انزعاج ًا من عدم قدرة اجلهات الأمنية على‬ ‫كبح جماح ظاهرة �سرقة ال�سيارات‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�أن نقاط التفتي�ش لي�ست فاعلة يف ك�شف الفاعلني‬ ‫و�أن االم��ر يتطلب اكرث من عمليات مراقبة امنية‬ ‫روتينية تغيب فيها التقنيات الفنية الالزمة‪.‬‬ ‫�سرعة قيا�سية يف ال�سرقة‬

‫ل�ؤي كرمي من منطقة نادر يف بابل (‪ 100‬كم جنوب‬ ‫بغداد) ي�شري �إىل �أن �سيارته �سُ رقت من �أمام منزله‪،‬‬ ‫وب�سرعة قيا�سية فما �أن دخ��ل املنزل وخ��رج بعد‬ ‫نحو ن�صف �ساعة مل يجد لها �أث ًرا‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬نقطة التفتي�ش الأمنية تبعد نحو ‪10‬‬ ‫كيلومرتا من منزيل‪ ،‬وبعدما ات�صلت بالقائمني‬ ‫عليها‪ ،‬مل�ست منهم بطء الإجراءات الأمنية وتخلف‬ ‫تقنيات االت�صال"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬هذا يعك�س �صورة‬ ‫حقيقية لطبيعة ال��و� �س��ائ��ل ال �ت��ي متتلكها هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأمنية يف معاجلة اجلرائم املختلفة"‪.‬‬ ‫�ضابط ال�شرطة �سعد اجلبوري يُعزي ظاهرة تنامي‬ ‫�سرقة ال�سيارات �إىل غياب و�سائل الأمان‪ ،‬فاملواطن‬ ‫العراقي‪ ،‬يبدي (المباالة) جتاه حت�صني �سيارته‬ ‫ُرجع اجلبوري جزءًا من الظاهرة‬ ‫من ال�سرقة‪ .‬كما ي ِ‬ ‫�إىل الإزدي��اد الكبري العداد ال�سيارات احلديثة يف‬ ‫العراق حيث يقول‪�" :‬إنها معادلة منطقية فكلما زاد‬ ‫العدد كرثت حاالت ال�سرقة"‪.‬‬ ‫ومنذ ت�أ�سي�س الدولة العراقية عام ‪ 1920‬وحتى‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬ف ��إن جمموع ال�سيارات امل�سجلة يف‬ ‫ال�ع��راق بلغ مليونا و‪� 250‬أل��ف �سيارة‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن الفرتة التي اعقبت ع��ام ‪� 2003‬شهدت دخول‬ ‫�أك�ثر م��ن مليون ون�صف املليون �سيارة بح�سب‬ ‫�إح�صاءات مديرية املرور العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�شهريا‬ ‫نحو ‪� 450‬سيارة ت�سرق‬

‫ويقول �ضابط املرور علي ح�سني من مركز تفتي�ش‬ ‫جنوبي بغداد يف ات�صال هاتفي مع "ايالف" �إنه ال‬ ‫تتوفر اح�صائية دقيقة عن حجم �سرقات ال�سيارات‬

‫يف العراق لعدة ا�سباب منها �أن الكثري من حاالت‬ ‫ال�سرقة ال يتم الإب�ل�اغ عنها‪ ،‬كما �أن الكثري من‬ ‫ال���س�ي��ارات امل���س��روق��ة غ�ير م�سجلة يف الأ�سا�س‬ ‫بطريقة قانونية‪ ،‬ناهيك ع��ن غياب مركز �شامل‬ ‫لقواعد املعلومات يح�صي عمليات ال�سرقة اليومية‬ ‫ويجمعها يف كل �أنحاء العراق‪.‬‬ ‫وبح�سب ح�سني فان نحو �سبعني �سيارة م�سروقة‬ ‫مت �ضبطها يف ظرف �ستة ا�شهر يف بغداد وحدها‪،‬‬ ‫�أم��ا ال���س�ي��ارات ال�ت��ي مل يتم العثور عليها فتبلغ‬ ‫املئات‪ .‬ويتوقع ح�سني �أن نحو ‪� 25‬سيارة ت�سرق‬ ‫�شهريًا يف كل حمافظة عراقية كمعدل عام ما يعني‬ ‫�سرقة ‪� 450‬سيارة �شهريا يف عموم البالد‪.‬‬ ‫اخت�صار الطريق نحو الرثوة‬

‫وت�شري جتربة التميمي عرب فعالياته االجتماعية‬ ‫وح�ضوره ال�ن��دوات والفعاليات االجتماعية �أن‬ ‫بع�ض ال���ش�ب��اب ي �ح��اول اخ�ت���ص��ار ال�ط��ري��ق نحو‬ ‫احل���ص��ول على ال�ث�روة فيلج�أ �إىل الأع �م��ال غري‬ ‫امل�شروعة‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬التقيت ب�أحد ال�شباب املتورطني يف‬ ‫�سرقة عدد من ال�سيارات حيث �أو�ضح له �أن حالته‬

‫املادية ال�سيئة ا�ضطرته اىل فعل ذل��ك‪ ،‬معتقدا �أن‬ ‫�سرقة �سيارة ملرة واحدة تكفي لتوفري املال الالزم‪،‬‬ ‫لكن جن��اح العملية ج��رت قدما فقرر ان ميار�سها‬ ‫�أكرث من مرة ثم ما لبث �أن التحق بع�صابة ل�سرقة‬ ‫وتفكيك ال�سيارات"‪.‬‬ ‫ال�ب��اح��ث االق�ت���ص��ادي ع��دن��ان ك��اظ��م ي��رى �أن عدد‬ ‫ال�سيارات التي ت�ستورد يف ال��وق��ت احلا�ضر ال‬ ‫تتنا�سب مع احلاجة الفعلية للمواطنني‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ال تتوازن مع البنية التحتية لل�شوارع وال�ساحات‬ ‫يف ال�ع��راق‪ ،‬م��ؤك��دا �أن الكثري من املواطنني بات‬ ‫يقتني ال�سيارات لأج��ل املباهاة وكرمز من رموز‬ ‫الغنى واجلاه‪ ،‬مما �ساهم يف زيادة القيمة املعنوية‬ ‫واملادية لل�سيارة و�صار البع�ض يحاول اقتنائها‬ ‫ب�أي ثمن وحتى و�أن ا�ضطر �إىل �سرقتها‪.‬‬ ‫لكن �ضابط �شرطة امل��رور حميد قا�سم يعرتف �أن‬ ‫الأج �ه��زة الأمنية مب��ا فيها �شرطة امل��رور تتحمل‬ ‫م�س�ؤولية يف ذل��ك‪ ،‬فلي�س هناك نظام الكرتوين‬ ‫�شامل ومتكامل يف انحاء العراق ميكنه عرب قواعد‬ ‫بيانات معينة اكت�شاف �أن كان ال�سيارة م�سروقة �أم‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬معرفة ذلك ممكنة الآن يف العراق‪ ،‬لكن‬ ‫هذا ال يكفي واملطلوب هو معرفة ال�سيارة امل�سروقة‬

‫ال�ساحة وت�شخي�صهم ومدحهم كثريا ‪.‬‬ ‫‪12‬ـ عدم م�سك �أي ع�صا �أو �صوندة �أو معاقبة‬ ‫�أي طالب �أمامهم ‪.‬‬ ‫‪13‬ـ تكليف معلم �أو معلمة اخت�صا�ص �صف‬ ‫�أول �إن وجدت �أو من ترى فيه موا�صفات معلم‬ ‫ال�صف الأول والإ�شراف عليهم يف الأيام الأوىل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪14‬ـ �إح�ضار بع�ض احللوى الب�سيطة �أو الهدايا‬ ‫لتقدميها لهم ‪.‬‬ ‫‪15‬ـ و�ضعهم يف ال�صفوف االر�ضية من البناية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬ـ و�ضعهم يف ��ص�ف��وف داف �ئ��ة يف ال�شتاء‬ ‫وباردة يف ال�صيف ‪.‬‬ ‫‪17‬ـ �أ� �ص�لاح الأب� ��واب وال�شبابيك ل�صفوف‬ ‫الأوائل ال�صغار ‪.‬‬ ‫‪18‬ـ و��ض��ع بع�ض ال���ص��ور حل�ي��وان��ات يحبها‬ ‫الأط �ف��ال مثل الدب‪,‬القط‪,‬الغزال‪,‬وح�شرات‬ ‫وطيور‪.‬‬ ‫‪19‬ـ ال�سماح لتلميذ ال�صف الأول اخل��روج يف‬ ‫�أي وقت �إذا احتاج دخول املرافق ال�صحية ‪.‬‬ ‫‪20‬ـ �إذا طلب التلميذ الذهاب �إىل �أخيه �أو �أخته‬ ‫فلت�سمح له املدر�سة لأنه قد يحتاج ل�شيء اليريد‬ ‫قوله للمعلم ‪.‬‬ ‫‪21‬ـ عدم �إلزامهم مبالب�س معينه خا�صة التي‬ ‫اليحبونها ‪.‬‬ ‫‪22‬ـ زي��ارت �ه��م دائ �م��ا م��ن ق�ب��ل م��دي��ر املدر�سة‬ ‫واالق�ت�راب منهم ومداعبتهم وت�ق��دمي الهدايا‬ ‫الب�سيطة للمتفوقني منهم ‪.‬‬ ‫‪23‬ـ مدحهم والت�صفيق لهم �أي��ام اخلمي�س يف‬ ‫فرتة اال�صطفاف ‪.‬‬ ‫‪24‬ـ معرفة �أي م�شكلة عند احدهم وت�أ�شريها يف‬ ‫�سجل متابعة الإدارة واالت�صال بالأهل حللها ‪.‬‬ ‫‪25‬ـ و��ض��ع الأط �ف��ال �ضعيفي الب�صر وق�صار‬ ‫القامة واملعوقني يف املقاعد الأمامية ‪.‬‬ ‫‪26‬ـ ا�ستخدام �صبورة واطئة �أو متحركة �أن‬ ‫وجدت ‪.‬‬ ‫‪27‬ـ ا��س�ت�ع�م��ال ال�ط�ب��ا��ش�ير امل �ل��ون وو�سائل‬ ‫الإي�ضاح كل يوم ‪.‬‬

‫رغم ا�ستقطاب الآالف من رواد ال�سياحة الدينية‬

‫املعتقدات متنع ترميم معامل تاريخية يف العراق‬

‫ب�أق�صى �سرعة ممكنة ع�بر بيانات رقمية تتيح‬ ‫ل�شرطة امل��رور وهي تتجول بني ال�شوارع معرفة‬ ‫هوية ال�سيارة يف اللحظة نف�سها"‪.‬‬ ‫خ�سائر اقت�صادية‬

‫وت�سبب ��س��رق��ة ال �� �س �ي��ارات يف ال �ع��راق خ�سائر‬ ‫اقت�صادية ج�سيمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنها تهدر مبالغ‬ ‫كبرية من �أموال املواطنني‪.‬‬ ‫و�سعت وزارة التجارة العراقية ه��ذه العام �إىل‬ ‫و�ضع خطة كفيلة برت�شيد ا�سترياد املركبات �إىل‬ ‫العراق عرب ح�صر اال�سترياد عرب ال�شركات امل�صنعة‬ ‫ولي�س التجار‪.‬‬ ‫وي��ؤي��د �صاحب معر�ض ال�سيارات حيدر ح�سني‬ ‫هذه اخلطة‪ ،‬م�ؤكدا �أنها �ست�سهم يف خف�ض ا�سعار‬ ‫ال�سيارات وبالتايل �سينعك�س ذلك �أي�ضا �إىل �أعداد‬ ‫ال�سرقات التي حت�صل‪.‬‬ ‫وال تقت�صر ال�سرقة على ال�سيارات احلديثة بل‪،‬‬ ‫ي�شمل ذلك ال�سيارات القدمية (منفي�ست)‪ ،‬ويُلقي‬ ‫ح�سني جزءًا من ا�سباب ذلك اىل كون هذه ال�سيارات‬ ‫القدمية غالبًا ما تكون بعيدة عن املراقبة‪ ،‬ي�ضاف‬ ‫�إىل ذلك �سهولة فتحها‪ ،‬وغياب احلرا�سات عنها‪ ،‬كما‬ ‫�أنها �سهلة الفتح والت�شغيل يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫ويذكر �أن اغلب الكراجات والبيوت التي تداهمها‬ ‫ال���ش��رط��ة ب��اع�ت�ب��اره��ا وك� � ًرا للجماعات امل�سلحة‬ ‫حتتوي على �سيارات م�سروقة يف الغالب ومعدة‬ ‫للتفجري‪ .‬ومنذ عام ‪ 2003‬انت�شرت معامل تفكيك‬ ‫ال�سيارات ب�شكل ملفت للنظر يف اغلب الأحياء‬ ‫ال�صناعية يف العراق‪.‬‬ ‫ويعرتف �صاحب خمزن بيع قطع الغيار كامل ح�سن‬ ‫�أن هذه القطع يف بع�ض الأحيان جمهولة امل�صدر‪.‬‬ ‫مرت�ضى مال الله‪( ،‬معلم) فقد �سيارته اوبل‪ ،‬موديل‬ ‫‪� 2007‬أثناء زي��ارة دينية له �إىل كربالء‪ ،‬و�أثناء‬ ‫غيابه ال ��ذي مل ي�ستمر �أك�ث�ر م��ن ��س��اع��ة‪� ،‬سُ رقت‬ ‫�سيارته‪ ،‬و مل يعرث على �أي اثر لها �إىل الآن‪.‬‬ ‫ويُرجع امين ح�سن �صاحب كراج تفكيك ال�سيارات‬ ‫ظاهرة زيادة ال�سرقات �إىل كونها عمليات �سهلة يف‬ ‫ظل غياب اجهزة الك�شف عن العمليات يف وقت‬ ‫حمدد‪ ،‬كما �أن اغلب ال�سيارات يف العراق ال حتتوي‬ ‫على و�سائل �أمان كاملة حت�صن من ال�سرقة‪ .‬يقول‬ ‫امي��ن‪" :‬تفكيك ال�سيارة امل�سروقة ب�سهولة حيث‬ ‫تباع على �شكل قطع غيار"‪.‬‬ ‫ا�ساليب جديدة يف الك�شف‬ ‫عن ال�سرقات‬

‫وللحد من �سرقات ال�سيارات �شرعت �شرطة املرور‬ ‫بالتعاون مع اجلهات الأمنية‪ ،‬بن�صب مفارز متنقلة‬ ‫على الطرق اخلارجية وداخل بغداد �أي�ض ًا ل�ضبط‬ ‫امل��رك�ب��ات امل�سروقة بح�سب مدير اع�لام مديرية‬ ‫املرور العميد جنم عبد جابر‪.‬‬ ‫وي�شري ح�سني �إىل �أن ا�ستخدام نظام احلا�سبة‬ ‫املحمولة حققت نتائج �إيجابية خالل العام ‪2011‬‬ ‫وه� ��ذا ال� �ع ��ام‪ ،‬ح �ي��ث � �س��اه��م يف ��ض�ب��ط ع�شرات‬ ‫ال�سيارات امل�سروقة‪.‬‬ ‫و�أح ��د احل �ل��ول ال�ت��ي و�ضعتها وزارة الداخلية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد اعتماد‬ ‫ال�سيطرة النموذجية يف مداخل العا�صمة واملزودة‬ ‫بتقنيات فح�ص ح��دي�ث��ة تك�شف ع��ن ال�سيارات‬ ‫امل�سروقة وذوي الهويات املزورة‪.‬‬

‫يف وقت ت�شهد فيه ال�سياحة الدينية ازدهارا كبريا يف العراق ‪،‬‬ ‫اال ان ال�سياحة الآثارية مازالت ( عرجاء ) بح�سب اخلبري يف‬ ‫ال�سياحة حميد من�صور‪ .‬ويعود �سبب ذلك بالدرجة الأوىل اىل‬ ‫قلة االهتمام بهذا القطاع ‪ ،‬يف وقت ت�شهد فيه املرافق ال�سياحية‬ ‫ذات البعد الديني تطويرا وتو�سعا كبريا ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫على رغم ان اجلانب االحادي من االهتمام والتطوير‬ ‫جنح يف ا�ستقطاب الكثري من رواد ال�سياحة الدينية‬ ‫وزوار العتبات املقد�سة يف العراق‪ ،‬اال ان ذلك يحدث‬ ‫على انقا�ض �سياحة �آثارية مل يبق منها �إال فعاليات‬ ‫متوا�ضعة ‪ ،‬مل تنل االهتمام �إال بالقدر الي�سري‪ .‬ويف‬ ‫وق��ت ي��زور فيه العتبات املقد�سة وامل��راف��ق الدينية‬ ‫الآالف م��ن ال� ��زوار �سنويا ف��ان �أع� ��داد القا�صدين‬ ‫للمناطق الآثارية ال يتعدى املئات بل ان البع�ض منها‬ ‫ال ي�صله �سنويا �إال النفر القليل ‪.‬‬ ‫لكن مدر�س التاريخ احمد �سلمان يرى ان ال�سياحة‬ ‫الدينية واالث��اري��ة يكمالن بع�ضهما اذا ما و�ضعت‬ ‫اخلطط املنا�سبة‪ .‬ويتابع ‪ :‬التقيت الكثري من الزوار‬ ‫االجانب ي�شتكون من �أن برامج �سفراتهم ت�شتمل فقط‬ ‫على زي��ارة العتبات املقد�سة يف ح�ين ان بالإمكان‬ ‫�شمول امل�ن��اط��ق االث��اري��ة ب�ه��ذا ال��زي��ارات ال�ت��ي هي‬ ‫(دينية) يف اال�سا�س ‪.‬‬ ‫ويف مناطق جنوب وو�سط العراق فان مئات الزوار‬ ‫ي�صلون �شهريا ال�سيما من اي��ران والبحرين ودول‬ ‫اخلليج واورب��ا ودول العامل املختلفة ‪ .‬ويقول �سامل‬ ‫ح�سني من البحرين انه جاء يزور العتيات املقد�سة‬ ‫يف كربالء (‪ 108‬كم جنوب غربي بغداد) و النجف‬ ‫( ‪ 160‬ك��م جنوبي ب �غ��داد) ‪ ،‬ومت�ن��ى ل��و ان زيارته‬ ‫ت�ضمنت املناطق التاريخية واالثارية يف العراق لكنه‬ ‫يعرتف انه مل�س الالمباالة حتى بني العراقيني انف�سهم‬ ‫‪ ،‬ا�ضافة اىل افتقار اال�سواق والفنادق وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الثقافية على اخلرائط والإر�شادات ال�سياحية‬ ‫ومما ي�ساعد على �إزدهار ال�سياحة الدينية يف العراق‬ ‫وجود الع�شرات من مراقد االئمة لدى امل�سلمني ال�شيعة‬ ‫وال�سنة ب�شكل عام ‪ ،‬كما ت�ضم ار�ض العراق مزارات‬ ‫العديد من االنبياء‪ .‬وغالبا ما ترتبط ال�سياحة الدينية‬ ‫باملنا�سبات املقد�سة واملهرجانات الدينية والطقو�س‬ ‫العبادية ‪ ،‬وتقت�صر على املناطق ذات الت�أريخ الديني‬ ‫القدمي ‪.‬‬ ‫من جانبه يو�ضح امل�ستثمر �سعد ح�سن ان اال�ستثمار‬

‫يف العراق اليوم يركز على ال�سياحة الدينية وتطوير‬ ‫املرافق الدينية ‪ ،‬مما يتوجب �إقناع امل�سثتمرين بان‬ ‫اال�ستثمار يف املناطق الآث��ري��ة يعترب ج��زءا مكمال‬ ‫لال�ستثمار يف املناطق واملدن الدينية وانه ال يتعار�ض‬ ‫معه ‪ .‬كما ي�شري اىل ان ال�سياحة الدينية غالبا ما تكون‬ ‫اىل معامل دينية التي هي ا�ضافة اىل قيمتها الدينية‬ ‫فانها ذات قيمة اثارية وت�أريخية النها بُنيت منذ �آالف‬ ‫ال�سنني ‪.‬‬ ‫لكن �سعد املوىل يتخوف من ( �أ�سلمة ) بع�ض فعاليات‬ ‫ال�سياحة فيما يتعلق بالرتميم ‪ .‬ومن �أمثلة ذلك بح�سب‬ ‫امل��وىل ق�صر االم��ارة يف الكوفة ( ‪ 150‬ك��م جنوبي‬ ‫بغداد) الذي بناه �أبا الهيجاء الأ�سدي ل�سعد بن �أبي‬ ‫وقا�ص عندما بنى الكوفة �سنة ‪17‬هـ ‪.‬‬ ‫فعلى رغم اهمية الق�صر التاريخية اال انه ُترك عر�ضة‬ ‫للمياه اجلوفية والتعرية والكالب ال�سائبة ‪ .‬ويح�سب‬ ‫املوىل فان �سبب عدم �صيانة املكان يعود اىل ا�سباب‬ ‫دينية حيث يعتقد البع�ض ان ب�ق��اء الق�صر بهذه‬ ‫ال�صورة ( املهملة ) ِع رْبة �إلهية لكي يرى النا�س م�صري‬ ‫الطغاة واملتجربين‪ .‬وبينما ال ي��زور ق�صر االمارة‬ ‫اال افراد قالئل فان بيت االمام علي الذي يقع بجوار‬ ‫الق�صر ي�شهد زيارات مبليونية يف كل عام‪.‬‬ ‫ويقول رج��ل الدين احمد اليا�س‪ :‬ان يف ه��ذا عربة‬ ‫مل��ن اع�ت�بر‪ .‬لكنه ي�ع�ترف ان للق�صر قيمة تاريخية‬ ‫والب��د من انقاذه مما حل به من ا�ضرار تكاد تزيله‬ ‫م��ن �سطح االر���ض ب�سبب امل�ي��اه اجلوفية وعوامل‬ ‫التعرية‪ .‬ومع اال�ستقرار الأمني فان امل�ستثمر عماد‬ ‫كامل الذي يعمل يف قطاع الفندقة يف بغداد والنجف‬ ‫وكربالء فان ال�سياح وامل�ستثمرين ب��د�أوا يتدفقون‬ ‫ب�شكل متزايد اىل العراق ‪ .‬ويقول عماد ان ال�شكوك‬ ‫التي كانت تنتاب امل�ستثمر وال�سائح زالت اليوم مع‬ ‫انح�سار العنف ‪ ،‬وتب ّني الكثري من اجلهات الدينية‬ ‫منهج االع �ت��دال يف نظرتها اىل ال�سياحة واملواقع‬ ‫التاريخية‪ .‬اجلدير بالذكر ان اغلب فنادق ال�سياحة‬ ‫يف العراق ‪ ،‬واملرافق ال�سياحية يف املناطق الأثرية‬ ‫متتنع عن تقدمي امل�شروبات والأكالت التي تتعار�ض‬ ‫مع ال�شريعة اال�سالمية ‪ ،‬مما يتوجب على ال�سائح‬ ‫ال�سيما الأجنبي �أخذ ذلك يف عني االعتبار‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫املر�أة لي�ست ن�صف الذكر‬ ‫مرة �أخرى نخو�ض يف املحظور وندخل منطقة اخلطر‪ ،‬فاحلديث عن املر�أة يف جمتمع يراها جمرد حرمة‪ ،‬عورة‪،‬‬ ‫متاع لل�سيد الذكر‪ ،‬وال يرى لها وظيفة خلقت من �أجلها �سوى �إمتاع �سيدها وراحة بعلها و منحه العديد من البنني‬ ‫جرنا �إىل دروب املحاكم وو�ضعنا يف مواقف الإتهام يف العقيدة و�أمام‬ ‫الذين هم زينة احلياة الدنيا‪ ،‬هو حديث �سبق �أن ّ‬ ‫القانون!‬ ‫�سيد القمني‬

‫كان ذلك فر�صة اقتن�صها ال�سادة الذكور الأماثل للتكفري‬ ‫والتحري�ض و�إهدار الدم عرب �صحف تبحث عن قارئء‬ ‫ب�ضجيج الفنت‪ ،‬وكتب مت تكري�سها لفتاوى م�شايخ �آخر الزمان‬ ‫ولي�س للرد املنطقيالهادئ حول الق�ضايا املطروحة ومدى‬ ‫منطقية الطرح‪ ،‬و�صالحه ل�ش�ؤون البالد والعباد‪.‬‬ ‫وحيث نرى الق�ضية جزء ًا ال يتجز�أ من ق�ضايا احلريات والتقدم‬ ‫من �أجل �أجيال �أكرث علم ًا ومعرفة وعطاء و�إبداع‪ ،‬ومن �أجل‬ ‫وطن يعي�ش الزمان ويتفاعل معه ويت�س ّنم موقعه بني الأمم‬ ‫الذي يليق بتاريخه احل�ضاري العريق‪ ،‬نرى �أن الق�ضية ق�ضية‬ ‫حريتي كذكر و�أنها يجب �أن متر عرب حرية الأنثى يف املجتمع‬ ‫لأنها ن�صف الأداء والإبداع املمكن يف الوطن‪.‬‬ ‫وكانت الغرابة والده�شة �أن ين�ص د�ستور البالد على �أن جميع‬ ‫املواطنني يت�ساوون يف احلقوق والواجبات ب�صرف النظر‬ ‫عن اللون �أو اجلن�س �أو العقيدة‪ ،‬ثم حتاكمنا حماكم الدولة‬ ‫لأننا نخل�ص للد�ستور ونحرتمه ونطالب بتفعيل مواده‪ ،‬وال‬ ‫يخفى على �أحد �أن ال�سر وراء هذا التناق�ض يف موقف الدولة‬ ‫ال يخرج عن �إحتمالني‪:‬‬ ‫ف�إما �أن هذه املادة الد�ستورية قد و�ضعت جتم ًال �أمام الدنيا‬ ‫دون �إميان حقيقي مبحتواها‪� ،‬أو �أن الدولة قد ان�ساقت يف‬ ‫املزايدة على دعاة الإ�سالم ال�سيا�سي �إىل حد ر�أيناه يف �إدخال‬ ‫مواد على الد�ستور مل تكن يف بنيته الت�أ�سي�سية وتت�ضارب‬ ‫مع بقية ن�صو�صه‪ ،‬كما يف ن�ص احت�ساب ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫املرجعية الرئي�سة للت�شريع‪ ،‬وهو بالطبع الإفرتا�ض الأرجح‪،‬‬ ‫وجميعنا يعلم هذا بو�ضوح‪.‬‬ ‫و�إميان ًا منا باملواد املدنية بالد�ستور احرتاما لتلك املواد‬ ‫املدنية‪ ،‬و�إميان ًا ب�أننا ال نخرج على عقيدتنا احلنيفية بل نقول‬ ‫�إ�سالم ًا يف �إ�سالم‪ ،‬ن�ؤكد مبدئيا �أننا نرى املر�أة كائنا كامال‬ ‫عاقال را�شدا ال تقل �ش�أن ًا عن �أي ذكر‪ ،‬وانها �أبدا لي�ست جمرد‬ ‫متاع‪ ،‬وانها �أبدا لي�ست جمرد ن�صف ذكر‪ ،‬فهي قد تكون طبيبة‬ ‫�أو حمامية �أو عاملة متخ�ص�صة منتجة مبدعة‪ ،‬و�إن الذكر قد‬ ‫يكون رجال خامل ال�ش�أن‪ ،‬جمرد كائن عالة على الوطن‪ ،‬وال‬ ‫ي�ستحق �أحيانا القوت الذي مينحه له هذا الوطن‪.‬‬ ‫لقد �سبق �أن حوكم مفكرون وحوكمنا معهم ال لذنب حقيقي‪،‬‬ ‫فقط لأننا �أعلنا �أمانينا الوطنية يف تفعيل املواد املدنية‬ ‫للد�ستور ب�أن ت�أخذ املر�أة امل�صرية مكانها يف املجتمع حتى‬ ‫ميكنها �أن ت�ؤدي دورها يف العطاء‪ ،‬و�أن تو�ضع يف مكانها‬ ‫الإن�ساين الالئق‪ ،‬وقد �سبق �أن قلنا �أن �أهل القبلة ال يكفرون‬

‫م�سلما يتمنى �أو يت�ساءل‪.‬‬ ‫وهنا �سنطرح مربرات التمني مع الت�سا�ؤالت ع�سانا نظفر‬ ‫مبجتهد من رجال الدين ذوي املكانة نفتح �أمامه �أبواب‬ ‫التاريخ ليدون على مدخلها ا�سمه بني من �أعطوا للوطن‬ ‫وبذلوا من �أجله‪ ،‬نطرح ما نطرح ع�سانا نظفر ب�شيخ جليل‬ ‫يود �أن ي�سجل ا�سمه �إىل جوار ال�سيد جمال الدين الأفغاين‬ ‫وال�شيخ اجلليل حممد عبده‪ ،‬لأننا ال نقول �أننا نقدم �إجتهادا‬ ‫بقدر ما نقدم ت�سا�ؤالت و�أماين ومربرات هذه الأماين‬ ‫امل�شروعة واملنطقية‪.‬‬ ‫على م�ستوى م�س�ألة التوريث يعلم كل م�سلم �أنها قد تغريت‬ ‫بتغري الواقع وم�ستجداته خالل حياة الر�سول نف�سه ثالث‬ ‫مرات‪ ،‬لأن القر�آن مل ي� ِأت دفعة واحدة مثل �ألواح مو�سى‪،‬‬ ‫بل جاء مف ّرق ًا منجم ًا تغيرّ ت �أحكامه وتبدّلت بتغيرّ الواقع‬ ‫وحتركه‪ ،‬فتفاعل مع الواقع وانفعل به وفعل فيه‪.‬‬ ‫�أوىل الآيات حول املرياث جعلته لذوي الأرحام من دون حتديد‬ ‫�أن�صبة‪ ،‬وملن كان له عقد مواالة‪ ،‬حيث كان بع�ض النا�س قبل‬ ‫الدعوة يتحابون لدرجة �أن يتعاقدوا عقدا يجعل ك ًال منهما‬ ‫ولي ًا للآخر يرثه عند موته‪ ،‬وقد �أق ّرت الآيات هذه العقود‬ ‫فقالت‪َ ( :‬و ِل ُك ٍ ّل جَ َع ْل َنا َموَاليِ َ ممِ َّا َت َر َك الْوَا ِلد َِان وَالأَ ْق َرب َ‬ ‫ُون‬

‫وَا َّلذِ َ‬ ‫ين َع َقدَتْ �أَيمْ َا ُن ُك ْم َف�آ ُتو ُه ْم َن ِ�صي َب ُه ْم)‪ 33( ،‬الن�ساء)‪.‬‬ ‫وبعد ذلك مت ن�سخ هذه الآية ب�آية جديدة هي �آية الو�صية‪:‬‬ ‫( ُك ِت َب َع َل ْي ُك ْم ِ�إ َذا حَ َ�ض َر َ�أحَ َد ُك ُم المْ َ ْوتُ ِ�إن َت َر َك َخيرْ ًا الْو َِ�ص َّي ُة‬ ‫ِل ْلوَا ِل َدي ِْن وَالأ ْق َر ِب َ‬ ‫وف حَ ّق ًا َع َلى المْ ُ َّت ِقنيَ)‪180( ،‬‬ ‫ني ِبالمْ َ ْع ُر ِ‬ ‫البقرة)‪.‬‬ ‫ومل يلبث الأمر على حاله‪ ،‬فالواقع �سريع احلركة‪ ،‬فتحرك‬ ‫الوحي مغيرّ ًا نا�سخ ًا ما �سلف بالآية‪( :‬ي ِ‬ ‫ُو�صي ُك ُم ال َّل ُه فيِ‬ ‫�أَوْال ِد ُك ْم ِلل َّذ َك ِر ِم ْث ُل حَ ِ ّظ الأُن َث َيينْ ِ )‪ 11( ،‬الن�ساء)‪.‬‬ ‫وكانت تلك �آخر �آية بخ�صو�ص الإرث توا�صلت بها ال�سماء مع‬ ‫الأر�ض‪ ،‬حيث توقف الوحى برحيل النبي (�ص) �إىل الرفيق‬ ‫الأعلى‪ ،‬وعندها توقف امل�سلمون حتى اليوم برغم مرور �أكرث‬ ‫من ‪� 1400‬سنة حدثت فيها متغريات كربى وهائلة‪.‬‬ ‫ومن جانبنا‪ ..‬رمبا نفهم من تتايل �آيات ب�أحكام ثالثة �أنه كان‬ ‫در�س ًا للم�ؤمنني‪ ،‬فلو �أراد الله حكم ًا �صارم ًا قاطع ًا واحد ًا لكان‬ ‫قادر ًا على تبيانه مرة واحدة من دون تغيري �أو تبديل‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان للتغيري والتبديل حكمة فال �شك �أن احلكم حتتمل �أكرث من‬ ‫فهم‪ ،‬والفهم املتعدد يحتمل القول �أن ذلك كان در�سا للم�ؤمنني‬ ‫للإعتبار‪ ،‬و�أن الإ�سالم لي�س متجمدا ثابتا‪ ،‬بل �إن للم�سلمني‬ ‫دورا متحركا فاعال فيه ماداموا هم امل�ؤمنون به‪ ،‬وان املعنى‬

‫هو �أن يتغريوا بتغري امل�ستجدات يف الأحكام التي تتعلق‬ ‫بحياتهم ومعا�شهم وال مت�س جوهر العقيدة والغيبيات‬ ‫املطلقة‪.‬‬ ‫وبهذا املعنى �أفال يكون تغيرّ احلكم ثالث مرات خالل حياة‬ ‫الر�سول وثباته بعدها مدعاة للقول بجمود الأمة خالل �أكرث‬ ‫من �ألف و�أربعمائة عام بعدها جمودا �صرخا حر�صا على مبد�أ‬ ‫ال�شخ�صية الثقافية الثابتة الواحدة‪.‬‬ ‫رمبا يجد قارئنا فيما نقول هنا جمرد �إفرتا�ض ميثل �إندفاعا‬ ‫غري حميد يف الفهم‪ ،‬لهذا �سن�ضع هنا �أهم مربرات هذا التمني‬ ‫والت�سا�ؤل منطقيا و�شرعيا‪.‬‬ ‫لقد وعى الفقه ال�شيعي الدر�س فجعل البنت كالولد حتجب‬ ‫املرياث‪ ،‬لكن الفقه ال�سني رف�ض �أن حتجب البنات املرياث‬ ‫حتى لو كن ع�شرات‪ ،‬لكن هل يجر�ؤ جمرتئ على تكفري الفقه‬ ‫ال�شيعى لهذا ال�سبب �سوى من يظنون �أنهم املطلعون على‬ ‫املقا�صد الإلهية مبا�شرة؟‬ ‫هل توقفت الأمة عن والدة فقهاء كبار ميلكون اجلر�أة الكافية‬ ‫لقول يتمثلون به �أ�سوة باجتهاد اخلليفة الرا�شد املجتهد عمر‬ ‫بن اخلطاب‪ ،‬الذي مل يجتهد فى حكم‪ ،‬بل و�صل به الأمر �إىل‬ ‫�إلغاء �سهم امل�ؤلفة قلوبهم برغم ن�ص الآية الكرمية على �أن هذا‬ ‫ال�سهم‪( :‬فري�ضة من الله)‪ 60( ،‬التوبة) بقول �صريح ف�صيح و‬ ‫ن�ص ال يحتمل لب�سا وال ت�أويال؟‬ ‫لقد �ألغى اخلليفة عمر فري�ضة �إ�سالمية �صريحة بعد �أن تغريت‬ ‫الأحوال وقوي �ش�أن الإ�سالم ومل يعد بحاجة �إىل �شراء �إميان‬ ‫النا�س‪ ،‬لقد غري عمر و�أم�ضى اجتهاده ونفذ قراره وفر�ضه‬ ‫ومت العمل به حتى اليوم‪ ،‬بينما مل يكن قد م�ضى على وفاة‬ ‫النبى (�ص) �سنوات تعد على �أ�صابع اليدين‪ ،‬ونحن ال نريد‬ ‫تغيريا وال تبديال بعد م�ضي القرون الطوال ال�سوالف‪.‬‬ ‫�سريد علينا من يقول‪ :‬ولكن هذا هو ال�صحابى اجلليل‬ ‫واخلليفة الرا�شد و�أحد املب�شرين باجلنة و�صهر الر�سول‬ ‫(�ص) ولي�س مثلنا م�سلما يعي�ش يف بواكري القرن احلادي‬ ‫والع�شرين‪ .‬وهنا نرد ب�أن تلك حجة عليكم ال علينا‪ ،‬فكل تلك‬ ‫ال�صفات يف ابن اخلطاب ميزات له يف عامل اخللد لكنها �أبدا‬ ‫ال تعطيه قد�سية‪ ،‬فهي له ولي�ست علينا‪ ،‬فلم يكن ي�أتيه وحي‬ ‫حتى نر�ضى باجتهاده بعد �أن ُرفعت الأقالم وجفت ال�صحف‪،‬‬ ‫وما الر�ضا به �إال ملعقوليته ولي�س لقد�سية �صاحبه‪.‬‬ ‫�إن ال�شائع بني النا�س عن قد�سية حلقت بال�صحابة معلوم‬ ‫�أن �سببها علماء احلديث الذين �أعطوا ال�صحابة و�ضعا‬ ‫فوق ب�شري‪ ،‬وذلك بفر�ض امل�ساواة يف احلديث بني عمر بن‬ ‫اخلطاب و�آخرين من الرواة مثل �أبي هريرة وابن عبا�س‪،‬‬ ‫حتى لتجد �أبا هريرة يف علم احلديث �أهم من ال�صحابة‬ ‫اخللفاء الرا�شدين جمتمعني‪ ،‬حتى �ضرب علماء احلديث‬ ‫ب�شهادة ابن اخلطاب كل احلوائط لأنهم لو �أخذوا بها حلذفوا‬ ‫مئات الأحاديث املن�سوبة �إىل �أبى هريرة‪ ،‬ومثله �أي�ضا عبد‬ ‫الله بن عبا�س الذى كان له من العمر �سنوات ع�شر عندما‬ ‫تويف الر�سول‪.‬‬ ‫وال ب�أ�س علينا وال حرام وال جرم نرتكبه �إن ذكرنا وتذكرنا �أن‬ ‫علم �أ�صول الفقه قد مت و�ضعه بعد عمر بن اخلطاب بع�شرات‬ ‫ال�سنني‪ ،‬فلم يعلمه اخلليفة وعلمناه نحن ف�أعطى من يريد‬

‫يف �سيكولوجيا الأزمة‬

‫ان�سان ّية الكالب والقطط!‬ ‫ع�ض �أفعى ّ‬ ‫�أوردت وكالة ال�سومريّة للإنباء خربا مفاده �أن راعيا يف جنوب كركوك ّ‬ ‫ع�ض ًا حتى ماتت الأفعى بعد �أن‬ ‫تن�ص القاعدة الفقه ّية على �أن اجلزاء من‬ ‫لدغت تلك الأفعى �إثنني من خرافه! وهذا لعمري عمل فريد‪ ،‬ولكن �أمل‬ ‫ّ‬ ‫جن�س العمل؟ وهنا يف عراقنا عجائب وغرائب منها ما يُ�شبه هذه احلوادث �أرويها لكم‪� :‬إن يل �أحد املعارف كان قد‬ ‫جلب لأبنائه ً‬ ‫كلبا ليت�س ّلوا به ويلعبوا معه‪ ،‬وقد �شغل الكلب وقت فراغ الأبناء وبينهم بنت‪ ،‬وبعد ّ‬ ‫مدة وبعد �أن كرب‬ ‫اجلرو و�أ�صبح كلبا كبريا وهم يلعبون معه يبدو �أن الأبناء �أخذوا �أحيانا يف �إيذاء الكلب‪ ،‬ولكي يفلت الكلب من �أذاهم‬ ‫وع�ضته ّ‬ ‫ّ‬ ‫ع�ض البنت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ع�ض ًة جعلته يعوي �أملا ويجري‬ ‫ع�ضة خفيفة‪ ،‬وهنا ا�ست�شاطت البنت غ�ضبا وهجمت على الكلب‬ ‫يع�ضنا الكلب �أم ّ‬ ‫�إىل الأب ليلوذ به وهو يت�ألمّ وك ّنا يف غاية العجب! هل ّ‬ ‫نع�ض الكلب؟‬ ‫�سنان �أحمد ّ‬ ‫حقي‬

‫و�أورد الأ�ستاذ كاظم احلجاج يف مقال قدمي‬ ‫له عن كلب له حكاية طويلة ولكن نوجزها‬ ‫يف كون �أحدهم يف حم ّلة �صبخة العرب‬ ‫جلب كلب حرا�سة وو�ضعه �أمام داره‪ ،‬وكان‬ ‫كلبا عنيفا جدا‪ ،‬وعندما مي ّر �أي م�ستطرق‬ ‫ّ‬ ‫ويع�ضه‪ ،‬وعندما ي�سمع �صاحب‬ ‫يُهاجمه‬ ‫الكلب النباح وال�صراخ وهما ميتزجان‬ ‫يخرج على امل�ستطرق بع�صا غليظة في�ضربه‬ ‫وهو يت�ألمّ من ّ‬ ‫ع�ضة الكلب‪ ،‬وهو يقول‪ :‬كلب‬ ‫م�سكني جال�س بالباب تتعدّون عليه لي�ش‬ ‫(ملاذا) ؟ مو حيوان! م�سكني! هذوله �شلون‬ ‫ب�شر؟‬ ‫ولكنني اتذ ّكر لكلب من كالب جريتنا �أيام‬ ‫زمان موقفا �إن�سانيّا (�أق�صد حيوانيا) جد ًا‪،‬‬ ‫فقد كنا يف دعوة �شواء مع عدد من الأهل‬ ‫والأقارب وكان يل طفل حديث الوالدة �آنذاك‬ ‫وهو اليوم مقبل على الزواج قريبا �إن �شاء‬ ‫الهل‪ ،‬وكان طفلي يف بداية تع ّلمه اخلطو‪،‬‬ ‫ومل ننتبه يف برهة ق�صرية �إ ّال على من ينادي‬ ‫�أين فالن؟ فانتبهنا اىل �أن الباب الرئي�س كان‬ ‫م�شرعا قليال ومعناه �أنه خرج �إىل ال�شارع‪،‬‬ ‫وكان يف ما يُجاورنا كلب كبري احلجم كلما‬ ‫�أ�سدل امل�ساء �سدوله ك ّلما �إزداد �شرا�سة‬ ‫ونباحا‪ ،‬ومن عادته �أن يقطع الطريق على‬ ‫املا ّرة متاما ح ّتى الذين ي�ستخدمون‬ ‫العجالت الهوائيّة‪ ،‬ف�إنهم يك ّفون عن املرور‬ ‫يف ذلك ال�شارع‪ ،‬بل �أنه يج ّرهم من فوق‬ ‫دراجاتهم كما �أنه يرك�ض وراء ال�سيارات‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬ويُحاول معها‪ ،‬فهنا وجدت �أن ولدي‬ ‫رمبا يكون قد جرى �إىل ذلك ال�شارع وامل�شكلة‬ ‫�أن ال�شارع ي�ؤدّي �إىل طريق عام مزدحم‬ ‫جدا‪ ،‬وهذا هو �أكرب الأخطار‪ ،‬فرك�ضت‬ ‫وكان ال�شارع الذي يُديره الكلب ويُ�سيطر‬ ‫عليه وك�أنه احد �شقاة املا�ضي‪ ،‬كان ال�شارعُ‬ ‫طويال ولي�س فيه �سوى م�صباح �إنارة واحد‪،‬‬ ‫وعندما تق ّربت من الكلب وكان هادئا وواقفا‬ ‫يف منت�صف ال�شارع الفرعي وطفلي ال�صغري‬ ‫واقف �أمامه بح ّفاظاته‪ ،‬وقد �أخرج الكلب له‬ ‫ل�سانه الأحمر القاين الكبري وطفلي وا�ضع‬

‫يده يف فم الكلب ويلعب بل�سان الكلب فكاد‬ ‫علي من هول املنظر العجيب‪� ،‬إذ �أن‬ ‫�أن يُغمى ّ‬ ‫الكلب قد حال فعال دون �أن مي�ضي طفلي �إىل‬ ‫ال�شارع العام حيث املخاطر الكربى‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ما افا�ض عليه من عطف وحنان ال مثيل‬ ‫له‪ ،‬ولكنني حملته عائدا ومل �أحلظ �أي غ�ضب‬ ‫�أو �إنزعاج من الكلب الذي وجدتُ عنده كل‬ ‫معاين الإن�سانيّة واحلنان �أق�صد احليوانيّة‬ ‫الراقية!‬ ‫ولي�ست الكالب وحدها التي مل�ست لديها‬ ‫جانبا �إن�سانيا‪� ،‬أق�صد حيوانيا‪ ،‬فالقطط‬ ‫ح�صة كبرية‪ ،‬فعندما متت �إحالتي‬ ‫كانت لها ّ‬ ‫على التقاعد قبل � ّ‬ ‫أقل من ربع قرن تقريبا‪،‬‬ ‫حاولت �أن �أفتح مكتب ًا �أزاول فيه مهنتي‬ ‫حل�سابي‪ ،‬وكان املكتب يف موقع الكراج‬ ‫الذي مت تغيريه وفتح باب خا�ص به‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك الوقت بفرتة ق�صرية كان الله قد رزقني‬ ‫طفال هو الآن رجل يُقبل على اجلامعة �إن‬ ‫�شاء الله‪ ،‬وكان �صغريا جدا‪ ،‬وبطبيعة احلال‬ ‫جتده �أغلب النهار نائما يف غرفته وهي من‬ ‫اجلانب البعيد من الدار‪ ،‬ويح�صل �أنني اغفل‬ ‫عنه عندما ي�ستيقظ طالبا زجاجة احلليب �أو‬ ‫�أن�شغل ب�ضيف �أو عمل او يح�صل �أن اكون‬

‫منكبّا على بع�ض الر�سومات‪ ،‬وكانت هناك‬ ‫ّ‬ ‫قطة تعي�ش بني دارنا ودار �أحد املجاورين‪،‬‬ ‫وعندما ت�سمع بكاءه ت�أتي عند باب املكتب‬ ‫وتظل متوء وتخرب�ش �أ�سفل الباب �إىل �أن‬ ‫�أخرج و�أذهب �إىل طفلي الر�ضيع هذا و�أعمل‬ ‫له زجاجة احلليب‪.‬‬ ‫وا�ستم ّرت احلال هكذا طوال �أ�شهر عديدة‪،‬‬ ‫وكلما �سمعته يبكي ح�ضرت عند باب املكتب‬ ‫ّ‬ ‫م�ستقل‪ ،‬وبد�أت متوء‬ ‫وهو باب خارجي‬ ‫وتخرب�ش �أ�سفل الباب ح ّتى �أخرج لها‪.‬‬ ‫وا�سمحوا يل �أن �أعود �إىل الكالب فقد روى‬ ‫يل �صديق عزيز وقدمي �أمتنى له العافية‬ ‫وال�صحة انه كان يعمل معلما يف �إحدى‬ ‫ّ‬ ‫القرى النائية حيث ال يرتك وا�سطة نقل �إ ّال‬ ‫وي�ستعملها‪ ،‬فهو يركب القطار وال�سيارة‬ ‫ثم الدراجة الهوائيّة‪ ،‬وبعد ذلك احلمار‪ ،‬ثم‬ ‫ال�سري على الأقدام‪ ،‬ون�سيت �أن �أذكر عبوره‬ ‫نهرا �صغريا بالقارب ال�صغري‪ ،‬ولهذا ف�إن‬ ‫ت� ّأخر القطار عن موعد و�صوله يجعله يف‬ ‫حرج �شديد‪ ،‬خ�صو�صا وهو يف الغالب يحمل‬ ‫حقيبة كبرية وت�أخري موعد و�صول القطار‬ ‫يجعله ي�سري املرحلة الأخرية على قدميه يف‬ ‫الليل و�سط �أر�ض زراعيّة ال يخفاكم ما ميكن‬

‫الإجتهاد ميزة �إ�ضافية اليوم‪ ،‬ناهيك عن العلم احلديث بك�شوفه‬ ‫ومنجزاته وو�سائله التي ت�ساعد جمتهد اليوم ومل تكن يف‬ ‫طائلة عمر بن اخلطاب‪ .‬ثم �إن القاعدة الفقهية تقول (�إن العلة‬ ‫تدور مع املعلول وجودا وعدما)‪ ،‬والعلة يف جعل املر�أة ن�صف‬ ‫ذكر هي �أن الذكر يدفع مهرها ويعولها هي و�أوالدها‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫كان يف الأزمنة الغوابر‪ ،‬واملر�أة اليوم دخلت كل ميدان بعد‬ ‫تغري �أو�ضاع الدنيا و�أ�صبحت تعمل وتربح وتعول البيت‬ ‫بدورها‪ ،‬بل وت�ضيف �إىل عملها يف الدواوين عملها يف البيت‬ ‫تف�ضال منها ومكرمة‪ ،‬وهكذا زالت العلة فما احلكمة يف بقاء‬ ‫احلكم املعلول؟‬ ‫�سريد علينا هنا �أهل التع�صب الذكوري �أن املر�أة تظل برغم‬ ‫ذلك ناق�صة‪ ،‬لأنها حتمل وتلد وحتي�ض وهو ما مينعها من‬ ‫�آداء الفرائ�ض يف مواقيتها‪ ،‬ويبقى الرد‪ :‬هل انتق�ص ذلك من‬ ‫�إن�سانيتها �أو من �إ�سالمها ف�أ�صبحت من غري امل�سلمني؟ خا�صة‬ ‫�أن عدم �أدائها الفرائ�ض لأ�سباب ف�سيولوجية جاء ب�أوامر‬ ‫دينية ولي�س عن �إرادة ورغبة منها‪.‬‬ ‫وتظل الده�شة تزعجنا وت�شككنا يف ذلك املوقف �شديد التعنت‬ ‫من ق�ضية املر�أة بالتحديد وبالذات‪ ،‬والرتكيزعلى املر�أة‬ ‫ومرياثها وحي�ضها ولبا�سها وفتنتها حتى ت�أخذنا ال�شكوك كل‬ ‫م�أخذ يف احلالة النف�سية والهموم اجلن�سية له�ؤالء املتع�صبني‪،‬‬ ‫ويف مدى حقيقة ما يعلنون و�صدق ما يبطنون لأن هناك ما‬ ‫هو �أجدى بهديرهم و�صراخهم وفيه للأمة النفع العظيم‪� ،‬إذ‬ ‫مل ن�سمع منهم �صوتا جهريا لتنفيذ �أحكام الدين فيما يتعلق‬ ‫بزكاة الركاز على املعادن و�أهمها البرتول بالطبع‪ ،‬والتي لو‬ ‫مت تطبيقها لرفعت الفقر عن كل بالد امل�سلمني‪.‬‬ ‫ف�أين �صوتهم؟ �أم �أن املركز القد�سي البرتودوالري له �أثر �آخر‬ ‫في�ؤمنون ببع�ض الكتاب ويغ�ضون الطرف عن بع�ضه؟ وهل‬ ‫لذلك عالقة بعي�شهم الهنيء وطعامهم املريء؟‬ ‫جمرد ت�سا�ؤالت بريئة �إزاء ت�شددهم يف ق�ضية املر�أة و�إزاء‬ ‫ق�ضية فقر بالد امل�سلمني‪ ،‬برغم �أنها حملولة بزكاة الركاز‪،‬‬ ‫وهى الق�ضية الأجدى بال�صراخ من ق�ضية املرياث واحلجاب‬ ‫والطمث‪ ،‬والأهم هنا �أن تربيرهم لنق�ص املر�أة بعيوب خلقية‬ ‫ف�سيولوجية مردود عليها بالقر�آن نف�سه‪ ،‬فنقر�أ الآيات الكرمية‬ ‫وهي تتابع‪َ ( :‬ف ِ�إ ْن ُك َّن ِن َ�سا ًء َفو َْق ا ْث َن َتينْ ِ َف َله َُّن ُثلُ َثا مَا َت َر َك َو ِ�إ ْن‬ ‫ُ�س‬ ‫ال�سد ُ‬ ‫َاح ٍد ِم ْن ُهمَا ُّ‬ ‫َاح َد ًة َف َلهَا ال ِ ّن ْ�ص ُف و َِ أَل َب َو ْي ِه ِل ُك ِ ّل و ِ‬ ‫َكا َنتْ و ِ‬ ‫ممِ َّا َت َر َك)‪ 11( ،‬الن�ساء)‪.‬‬ ‫هنا �أيها ال�سادة حالة م�ساواة وا�ضحة مل ت�ضع ب�إعتبارها‬ ‫احلي�ض والنفا�س كعالمات نق�ص‪ ،‬فمن مات وكان له �أخ �أو‬ ‫�أخت �أو والدان �أب و�أم ت�ساويا يف املرياث‪ .‬الأمر �إذن لي�س‬ ‫لعيب ج�سدي يعوق املر�أة عن �أن تكون �إن�سانا كامل الأهلية‬ ‫و�إال ما ت�ساوت الأخت مع الأخ و الأب مع الأم‪.‬‬ ‫الكلمة الأخرية �أ�سمعونا �صوت عراككم من �أجل رفع الفقر‬ ‫عن كاهل امل�سلمني‪ ،‬طالبوا �أيها ال�سادة بزكاة الركاز لعلكم‬ ‫ترحمون‪ ،‬وارحموا ن�ساءنا فهن �أخت ووالدة وابنة‪ ،‬كما‬ ‫متيّزن باحلي�ض متيزن بحنو ورحمة ال يعرفها الذكور‪ ،‬وهنا‬ ‫اخلالف الف�سيولوجى‪ ،‬وهنا �أثره احلقيقى ونتيجته‪ ،‬احلنان‬ ‫الأنثوى الذى يجعل احلياة تخ�ضر �أمامنا مقابل الق�سوة‬ ‫الذكورية الغ�شوم التي ت�صيب حياتنا باجلفاف والت�صحر‪.‬‬

‫�أن يُواجه فيها‪ ،‬ولكن ما حدث له يف �إحدى‬ ‫امل ّرات �شيء يف غاية الوفاء والإن�سانيّة‪،‬‬ ‫حيث ا ّنه كان ي�سكن يف نف�س املدر�سة التي‬ ‫يعمل فيها ومل تكن يف تلك الأيام �أيّة و�سائل‬ ‫ت�سلية �سوى الراديو الرتان�س�سرت‪ ،‬فكان‬ ‫�ساعات طواال يف باب املدر�سة ومعه‬ ‫يجل�س‬ ‫ٍ‬ ‫الراديو ي�ستمع من خالله �إىل بع�ض الأغاين‬ ‫والربامج امل�س ّلية‪ ،‬وكان يف القرية جمموعة‬ ‫كالب منها واح ٌد يح�ضر �إىل باب املدر�سة‬ ‫كل م�ساء لتناول ما يقدّمه معلمنا هذا له‬ ‫من طعام يفي�ض عن حاجته‪ ،‬وقد يُالعبه يف‬ ‫بع�ض الأحيان‪ ،‬ويف ذلك اليوم الذي ت� ّأخر‬ ‫فيه القطار و�سار فيه و�سط �أر�ض زراعية‬ ‫�سمع نباح جمموعة من الكالب تعدو نحوه‪،‬‬ ‫ومل يكن عنده �أي �شيء ير ّد به عن نف�سه‬ ‫والكالب تقرتب‪ ،‬وكان عددها كثريا ورمبا‬ ‫كانوا ع�شرة ومعلمنا قلق ويُحاول �أن يحمل‬ ‫حقيبته الكبرية‪ ،‬فيما هو يُف ّكر ما ع�ساه �أن‬ ‫يفعل بعد �أن اقرتبت الكالب؟ فا�ستع ّد وق ّرر‬ ‫�أن يُحاول ا�ستعمال احلقيبة كدرع و�سالح‬ ‫ي ّتقي بها ّ‬ ‫ع�ضهم وي�ضرب بها بع�ضهم‪ ،‬وعندما‬ ‫اقرتبت الكالب وهي متلأ الف�ضاء نباحا ف�إذا‬ ‫بها ت�شتبك مع بع�ضها �أمامه‪ ،‬وبعد قليل تبينّ‬ ‫ملعلمنا هذا �أن بني تلك الكالب ذلك الكلب‬ ‫الذي كان يح�ضر عنده على باب املدر�سة‬ ‫فقام ب�أعظم واجب واعرت�ض العدد الباقي‬ ‫من الكالب ودافع عن معلمنا هذا ح ّتى ك ّفهم‬ ‫عن مهاجمة املع ّلم وم�ضى معه �إىل املدر�سة‬ ‫م�صاحبا �إيّاه كحماية وحار�س له‪.‬‬ ‫ويف يوم كنت �أعمل يف منطقة �شبه‬ ‫�صحراويّة وكان معنا رجل �أجنبي الحظ‬ ‫ح�ضور كلب �إىل مكان �إقامتنا بحثا عن‬ ‫الطعام‪ ،‬فبد�أ يُطعمه ويجلب له ما يفي�ض‬ ‫من العظام بعد تناول طعامنا وحدثت‬ ‫�صداقة جميلة بينه وبني الكلب املذكور‪،‬‬ ‫وكانا يتباريان ويلعبان يف وقت فراغ‬ ‫�صاحبنا الأجنبي ويبدو على الكلب كثري‬ ‫من ال�سرور عندما يلقى الأجنبي هذا ويه ّز‬ ‫ذيله‪ .‬وك ّنا نعاين يف وقتها من �إزعاج نوع‬ ‫من القوار�ض كبرية احلجم حيث تداهم‬ ‫كل مكان وال �سيما املطبخ‪ ،‬ف�إذا بهذا الكلب‬ ‫يتولىّ حمايتنا من تلك القوار�ض‪� ،‬إذ‬ ‫�أ�صبحنا ن�شاهد كل �صباح ثالثة �أو �أربعة‬ ‫منها مطروحة �أر�ضا‪ ،‬وقد قن�صها ذلك الكلب‬ ‫ح ّتى كفانا �ش ّرها متاما وكان ف�ضله ال ميكن‬ ‫�أن نن�ساه وهو ير ّد جميل زميلنا الأجنبي يف‬ ‫�إطعامه و�صداقته‪.‬‬ ‫لي�ست الق�ضيّة ق�ضيّة وفاء بل هي �إن�سانيّة‬ ‫و�أي �إن�سانيّة �أن حتمي �صغريا لي�س من‬ ‫نوعك وال جن�سك؟ ومل تتعاي�ش معه ح ّتى‬ ‫ت�ألفه؟ قد يُ�سمّيها بع�ضهم مبا يرغب �أن‬ ‫يُ�سمّي ولكن هل نقول تلك هي حيوانيتها‬ ‫�أو �إن�سانيتها التي تتفوّ ق بها على �إن�سانيّة‬ ‫الإن�سان ذاته‪.‬‬

‫قا�سم ح�سني �صالح‬

‫تعني الأزمة عدم القدرة على الو�صول اىل ح ّل بخ�صو�ص‬ ‫ق�ضية بني طرفني او �أكرث‪.‬‬ ‫وهنالك اكرث من ق�ضية داخلية يف االزمة ال�سيا�سية‬ ‫العراقية‪ :‬ال�شراكة احلكومية‪ ،‬النفط والغاز‪ ،‬املادة ‪140‬‬ ‫من الد�ستور‪ ،‬اتفاقية اربيل‪ ،‬الف�ساد املايل واالداري‪،‬‬ ‫مثلث العالقة بني حكومات العراق وتركيا واالقليم‪،‬‬ ‫واملنا�صب احلكومية ال�شاغرة‪.‬وهنالك عوامل خارجية‬ ‫�صانعة للأزمة �أو تذكيها تتمثل يف املحاور االقليمية‪.‬‬ ‫فلدى العراق ثالثة ملفات خطرية مع ايران‪ :‬احلقول‬ ‫النفطية امل�شرتكة «جمنون‪ ،‬ابو غرب‪ ،‬الفكه‪ ،‬بزركان‪،‬‬ ‫نفط خانه» وتر�سيم احلدود‪ ،‬و�شحّ ة املياه بتحويل معظم‬ ‫روافد دجلة اىل �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ويكفي العراق م�شكلتان مع تركيا‪ :‬املياه وكركوك‪ .‬وكال‬ ‫الدولتني تتعامالن معه كما لو انه تابع لهما او انه بال‬ ‫�سيادة‪ ،‬او يف طريق تق�سيمه اىل دويالت‪.‬‬ ‫وما يجعل الأزمة م�ستع�صية‪ ،‬عدم وجود �آليات حل ّلها‪.‬‬ ‫فمجل�س الوزراء يفتقر اىل نظام داخلي وا�ضح يحدد �أداء‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬وي�ضبط عمل احلكومة‪ .‬والتقاطعات‬ ‫والت�ضاربات يف ال�صالحيات داخل احلكومة ذاتها‪،‬‬ ‫وبينها والربملان‪ ،‬تع ّد احد اهم ا�سباب عدم التوافقات‪.‬‬ ‫ووجود مواد يف الد�ستور ي�صفها قانونيون ب�أنها «حمّالة‬ ‫اوجه»‪ ،‬بينها منح رئي�س الوزراء �صالحيات يف غياب‬ ‫قوانني ت�ضبط تلك ال�صالحيات و�أخرى كبرية مت ّكنه من‬ ‫االنفراد بال�سلطة‪ ،‬ف�ضال عن وجود اجتاه يدعو اىل تركيز‬ ‫ال�سلطة يف احلكومة االحتادية‪ ،‬و�آخر يدعو اىل منح‬ ‫املحافظات واالقاليم ا�ستقاللية تعطي �صالحيات وا�سعة‬ ‫حلكومات املحافظات‪.‬‬ ‫ان هذا الك ّم املعقد من الق�ضايا ال�شائكة واملت�شابكة يف�ضي‬ ‫اىل ثالث حقائق �سيكولوجية‪ :‬خلق ت�شو�ش فكري لدى‬ ‫متخذ القرار ي�ضطره اىل الرتكيز فقط على الق�ضايا التي‬ ‫فيها خطر عليه‪ ،‬تعميق روح ال�شك يف الآخر بني الفرقاء‬ ‫يف بارانويا �سيا�سية‪ ،‬وتقوية االنتماءات والوالءات‬ ‫للأحزاب والع�شائر ودول خارجية «جوازات �سفر‬ ‫اجنبية لدى �سيا�سيني» على ح�ساب االنتماء للمواطنة‬

‫والوالء للوطن‪.‬هذه احلقائق ال�سيكولوجية ال ينفرد بها‬ ‫ال�سيا�سيون العراقيون‪ ،‬بل تنطبق على الطبيعة الب�شرية‪.‬‬ ‫مبعنى ان �أي �سيا�سي يف واقع فو�ضى فكرية و�سيا�سية‬ ‫كهذه �سيعي�ش اخلربة ذاتها‪ ،‬واالختالف يكون يف طريقة‬ ‫التعامل معها‪.‬‬ ‫وللأ�سف ف�أن �سيكولوجيا االزمة حت ّكمت بال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني �أكرث من قدرتهم على التح ّكم بها‪ ،‬ولك ان ترى‬ ‫كيف فعل دافع االنفعال بهم اىل اطالق الت�صريحات‬ ‫املتناق�ضة عرب و�سائل االعالم‪ ،‬وتركيزهم على م�سائل‬ ‫اخلالف‪ ،‬وا�ستخدامهم �آلية «اال�سقاط» بتنزيه النف�س‬ ‫والتمتع بالنوايا ال�صادقة‪ ،‬وحتميل الطرف الآخر ك ّل‬ ‫اخلطايا‪ ،‬مع انهم جميعا �شركاء يف �صنع ما ح�صل‬ ‫للنا�س من فواجع وما ح�صل للوطن من خراب‪.‬وهذا‬ ‫يف�ضي‪ ،‬بحتمية �سيكولوجية اخرى‪ ،‬اىل ان التفكري يعتاد‬ ‫على ا�ستح�ضار اخلالفات مبا يزيد امل�سافة التفاهمية‬ ‫بعدا‪،‬وبرجمة العقل على �آلية «العناد الع�صابي» باال�صرار‬ ‫على البقاء باملواقف‪ ،‬فيما يتطلب ح ّل االزمة مرونة التح ّرك‬ ‫التي مل حت�صل مع انها �أخذت اكرث من وقتها‪ ،‬لأن ال�سيا�سي‬ ‫من هذا النوع ال يتزحزح عن مواقفه اال حني يتهدده خطر‬ ‫يطيحه‪ ،‬فيما ال�سيا�سيون العراقيون �أمنوه‪ ...‬فال�شعب‬ ‫ج ّرب حظه يف تظاهرات �شباط وا�ستكان‪ ،‬والظهر م�سنود‬ ‫اىل �أكرب قوة يف العامل‪.‬وثمة حالة خطرية هي ظهور‬ ‫«الالعب الوحيد» يف فرقاء العملية ال�سيا�سية‪ .‬وم�شكلة‬ ‫الالعب الوحيد �أنه يجمع ك ّل خيوط «اللعبة» بيده‪ ،‬وير ّكز‬ ‫وفريقه على م�سائل االختالف مع الفرقاء‪ ،‬ويغ ّلب م�صلحة‬ ‫فريقه على م�صالح الوطن‪ ...‬ف�ضال عن �أن �سيكولوجية‬ ‫ال�سلطة يف العراق ع ّلمت املحيطني بالالعب الوحيد �أن‬ ‫يقولوا له ما يحب �أن ي�سمعه!‬ ‫ان ال�سيا�سيني لي�سوا بغافلني عن �أن ح ّل الأزمة يحتاج‬ ‫اىل لغة تفاهم واتفاق على حتقيق مطالب ا�صالحية‪ ،‬وما‬ ‫اىل ذلك مما يدعو له مفكرون م�ستقلون‪ ،‬لكن امل�أزوم غري‬ ‫قادر على اخلروج من �شرنقة ازمته‪،‬وما نحتاجه الآن هو‬ ‫التهدئة حتى انتخابات ‪ ،2014‬ع�سى �أن ت�أتي بعقول غري‬ ‫م�أزومة‪،‬واال فان العراق �سي�شهد حريقا هائال حتمل اعواد‬ ‫ثقابه دول �شقيقة و�صديقة‪.‬‬ ‫* رئي�س اجلمعية النف�سية العراقية‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أ�شباح‪ ..‬البريكان‬ ‫تن�شغل هذه القراءة لعدد من ق�صائد ال�شاعر الراحل (محمود البريكان) ب�إثارة خالف قائم بين‬ ‫تعددية القراءة وما يترتب على هذه التعددية من انفتاح حر‪ ،‬وبين انغالق المقروء وما يتبعه‬ ‫من ع�صيان‪ ،‬وبالتالي ف�إن هذه القراءة تقوم على �إحداث نوع من العطالة للم�ؤديات الناجمة عن‬ ‫(اللعبة الماكرة للكلمات) ومحاولة �إظهار ما ت�ضمره �إلى الحد الذي تكون فيه طافية فوق �سطح‬ ‫الن�صو�ص‪� ،‬إيذان ًا بمغادرتها وال�شروع بت�أهيل الن�صو�ص ذاتها بهدف �إعادة �إ�صدارها من جديد‪،‬‬ ‫�ضمان ًا لت�أدية مهامها على الوجه الذي يجمع �شبح ب�إن�سان‪ ،‬وللحد الذي ي�صبح كل منهما بمثابة‬ ‫الآخر‪ ،‬وبناء على ذلك نرى �أن الجزئية المفقودة من ج�سد �إن�سان في ق�صيدة (انتماءات) مث ً‬ ‫ال‬ ‫من �ش�أنها �أن تبتكر قرين ًا خيالي ًا �شبحي ًا مكم ً‬ ‫ال لج�سدية الإن�سان ذاته‪ ،‬وعلى وفق ر�ؤية غائبة‬ ‫انطالق ًا من جزء مفقود من الج�سد يقع في الظلمة‪:‬‬

‫جبار النجدي‬ ‫وحيد ًا انتمي ح ّر ًا �إلى فكره‬ ‫�إلى جزء من االن�سان في الظلمة مفقود‬ ‫�إن هذا الفقدان الجزئي يتماثل مع لغة ال�شاعر‬ ‫التي تخفي �شيئ ًا تتحدث عنه با�ستمرار‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ؤكد �أن ح�ضور العالقة ال�شبحية‬ ‫باالن�سان هي نتيجة جهد �شعري يعود ب�أ�صله‬ ‫�إلى اال�شتغاالت ال�شعرية للبريكان ب�أكملها‪،‬‬ ‫وال ت�سجل �أي خ��روج عنها‪ ،‬م��ا يجعل من‬ ‫�أ�شباح البريكان جزء ًا فاع ًال من �أدائه ال�شعري‬ ‫الذي يلج�أ في الغالب �إلى مف�صل ا�ستبدالي‬ ‫غ��ر��ض��ه �إت��اح��ة ال �� �ص��ورة الأف �� �ض��ل لظهور‬ ‫م �خ��اوف االن���س��ان وطبيعة ه��ذه المخاوف‬ ‫وخ�صائ�صها غير القارة‪ ،‬التي تماثل �إلى حد‬ ‫كبير الخ�صائ�ص غير ال�ق��ارة والمو�صولة‬ ‫بمتغيرات اال�شكال المختلفة ل��ر�ؤي��ة �شبح‬ ‫م��ا‪ ،‬ه��ذه ال��ر�ؤي��ة ال�ت��ي تتغاير ب��دوره��ا من‬ ‫ق�صيدة لأخ��رى‪ ،‬لتنتج في النهاية �إر�سالية‬ ‫داللية تحمل مخاوف الإن�سان من نف�سه قبل‬ ‫مخاوفه من ال�شبح ذاته‪ ،‬وعلى الرغم من �أن‬ ‫ر�ؤية �شبح ما‪ ،‬ت�ساورها الريبة على الدوام‪،‬‬ ‫�إال �أن هذه الريبة كان قد ا�ستعارها ال�شبح من‬ ‫االن�سان ذاته ليخيفه بها قبل غيره‪:‬‬ ‫و��س�م�ع��ت �أب � ��واق ال� �غ ��زاة ت���ض��ج ف��ي الليل‬ ‫الطويل‬ ‫ور�أيت كيف ت�شوه الأرواح جي ًال بعد جيل‬ ‫وفزعت من لمعان مر�آتي‪ :‬لع ّلي كالم�سوخ‬ ‫م�سخ تقنعه الظال ْل‬ ‫و�إذا كان الجزء المفقود من الج�سد في ظلمة‬ ‫نجهلها هو �أح��د دواع��ي ظهور �شبح ما‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذه الحالة تفتر�ض بال�ضرورة ب�أن �أي جزء‬ ‫من الج�سم الب�شري �أو حالة يعي�شها تنتمي‬ ‫ل�شيء �آخ��ر ه��و ال�شبح ال��ذي تتم مالم�سته‬ ‫بالر�ؤية فح�سب‪ ،‬ولكن بغير دليل ملمو�س‪،‬‬ ‫وهنا تكمن �أهمية (ا�شباح البريكان) �إذ يمكن‬ ‫لمحنة ما يتعر�ض لها ان�سان �أن تتحول �إلى‬ ‫�شبح ـ تجيد �إعارة هوية الآخر والأ�شياء مع ًا‬ ‫ّ‬ ‫ولعل هذا ما يحدث في ق�صيدة (هواج�س‬ ‫ـ‪،‬‬ ‫عي�سى بن الأزرق في الطريق �إل��ى الأ�شغال‬

‫ال�شاقة)‪:‬‬ ‫و�ساعة ف�ساعة �أنظر في وجوم‬ ‫أفي �سبات‬ ‫�إلى البراري والمحطات‪ّ � .‬‬ ‫�أنا؟ �أمن عالمي انتزعتْ ‪ ،‬ما �أزا ْل‬ ‫�أراقب الأ�شباح‪� .‬أ�شخا�ص يلوحون‬ ‫يعدون‪ ،‬ي�ضحكون‪ .‬ي�صعدون‪ .‬ينزلونْ‬ ‫ك�أنهم لي�س �سوى �أ�شباح ذكريات‬ ‫ك�أنهم لي�س �سوى ح�شد من الظالل‬ ‫في حلم غريب‬ ‫ومثلما يتحول كل �شيء من حول (عي�سى بن‬ ‫الأزرق) �إلى ر�ؤى �شبحية ا�ستجابة لمحنة من‬ ‫�ش�أنها �أن ترينا الهواج�س المريرة والحزن‬ ‫الداخلي العميق الماثل في نف�سه على هي�أة‬ ‫مرئيات تعج بالأ�شباح‪ ،‬ف�إنه يتماهى في ذات‬ ‫الوقت مع هواج�سه لينتج �أ�شباح ًا ال يراها‬ ‫�أح��د ��س��واه‪ ،‬لكنها ق��ادرة على التجوال في‬ ‫م�شاعر العدم الكامنة في نف�سه وخارجها مع ًا‪،‬‬ ‫هذا اال�سقاط ال�شبحي على م�ستوى (داخل‬ ‫النف�س وخارجها) ال يمنع من ا�سقاط �شبحي‬ ‫�سجالي متبادل بين االن�سان و�أ�شباحه‪� ،‬إذ‬ ‫ن��رى بموجب ذل��ك �إن االن���س��ان ف��ي ق�صيدة‬ ‫(حار�س الفنار) يتطلع �إلى �أ�شباح م�صنوعة‬ ‫من مجهولية االنتظار الذي بمقدوره �أن يو ّلد‬ ‫ت�سا�ؤالت ال تنقطع عن هذه المجهولية التي‬ ‫ال علم له بمدى زمنيتها‪ ،‬غير �إنها زمنية ال‬ ‫منتناهية طال �أجلها �أم ق�صر في غ�ضون ما‬ ‫ت�ستغرقه حادثة ما‪:‬‬ ‫�أع� ��ددت م��ائ��دت��ي‪ .‬وه �ي ��أت ال �ك ��ؤو���س‪ .‬متى‬ ‫يجيء‬ ‫الزائر المجهول‬ ‫�أوقدتُ القناديل ال�صغار‬ ‫ببقية الزيت الم�ضيء‬ ‫فهل يطول االنتظار؟‬ ‫�أن ��ا ف��ي ان�ت�ظ��ار �سفينة الأ� �ش �ب��اح تحدوها‬ ‫الرياح‬ ‫وعلى وفق ذلك نرى �أن البريكان يتوجه �إلى‬ ‫�صياغة م�خ��اوف االن���س��ان بمديات �شبحية‬ ‫المتناهية‪ ،‬م�ستعين ًا بما تت�سم به الأ�شباح‬ ‫من �سمات ذات طبيعة تداولية لدى المتلقين‪،‬‬ ‫الذين هم بدورهم يتراءون كمتلقين كما هي‬

‫الأ�شباح تمام ًا‪� ،‬إذ لي�س ب�إمكاننا �أن نمنح‬ ‫المتلقين تعريف ًا م �ح��ددا ل�صفاتهم وطرق‬ ‫تلقيهم‪ ،‬وا��س�ت�ك�م��ا ًال ل��ذل��ك يت�سنى لل�شاعر‬ ‫(البريكان) نقل مخاوف االن�سان عن طريق‬ ‫و�سيط �شبحي (تف ّر منه الكائنات) بما فيهم‬ ‫االن�سان نف�سه الذي ي�شكل م�صدر ًا لإ�شارات‬ ‫�شبحية ه��ي ف��ي حقيقة الأم ��ر انعكا�س لما‬ ‫ينتجه االن�سان نف�سه �إلى متلقين يكادون �أن‬ ‫يكونوا �أ�شباح ًا هم كذلك‪ ،‬وبالنتيجة ف�إن ما‬ ‫ي�صدر م��ن �إ� �ش��ارات �شبحية ه��ي ف��ي حقيقة‬ ‫الأمر �إنعكا�س لما ينتجه الإن�سان نف�سه وهو‬ ‫ان�ت��اج ي��رت��د �إل��ى الحا�ضنة المكانية لتعيد‬ ‫انتاجه م��ن جهتها‪ ،‬ولي�س � ّ‬ ‫أدل على ذل��ك ما‬ ‫يتولد عن ق�صيدة (النهر تحت الأر���ض) من‬ ‫غرائبية �شبحية �إنه (�شبح مائي) يحيلنا �إلى‬ ‫افترا�ض ال يمكن �إثباته‪:‬‬ ‫النهر الغام�ض‬ ‫ال ا�سم له‬ ‫ال �أثر له‬ ‫في �أي خارطة‬

‫محمود البريكان‬

‫في �أي دليل �سياحة‬ ‫النهر الغام�ض تحت الأر�ض‬ ‫يجري �أبد ًا‬ ‫يجري يجري‪..‬‬ ‫ينبغي ال�ق��ول �إذن ب ��أن (�أ��ش�ب��اح البريكان)‬ ‫ت�سمح ل�ن��ا ب��ر�ؤي��ة ��ش��يء ب��وج��وه متعددة‪،‬‬ ‫وجه يخيفنا ووجه �آخر ناجم عن مخاوفنا‪،‬‬

‫كريم راهي ي�صدر �أولى‬ ‫مجاميعه‬

‫ثم وجوه تتكاثر عبر الأ�شياء والموجودات‬ ‫م��ن ح��ول�ن��ا‪ ،‬الأم���ر ال ��ذي يجعلنا ن ��درك �أن‬ ‫الب�شر والأ��ش�ي��اء من جهة ق�صائد البريكان‬ ‫هما �سيرورة �شبحية‪ ،‬بل �أن �أغلب الب�شر �إن‬ ‫لم نقل جميعهم ي�سيرون وهم نيام‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف�ه��م ينتجون م��ن خ�ل�ال ن��وم�ه��م ��ض��رب� ًا من‬ ‫الر�ؤية ال�شبحية المتحركة والم�ستغرقة في‬ ‫نومها ب�آن مع ًا‪:‬‬ ‫�أروي لكم عن كائن يعرفه الظالم‬ ‫ي�سير في المنام �أحيان ًا‪ .‬وال يفيق‬ ‫إلي ا�صدقائي‪ :‬وهو قد يكون‬ ‫ا�صغوا � ّ‬ ‫اي امرئ ي�سير في الطريق‬ ‫في و�سط الزحام‬ ‫وقد يكون بيننا الآن وقد يكون‬ ‫في الغرفة الأخرى يمط حلمه العتيق‬ ‫‪...............................‬‬ ‫يم ّر بالنا�س الكثيرين وبالأ�شجار‬ ‫فال يرى �شيئ ًا‪ .‬وقد يبتاع في الطريق‬ ‫جريدة يقر�أ فيها �آخر الأخبار‬ ‫وهو غريق بعد في �سباته العميق‬ ‫وهكذا يتحول كل بيت �شعري لدى (البريكان)‬ ‫�إلى عالمة ت�ضيف دا ًال �إلى الم�شهد‪ ،‬الذي ي�شير‬ ‫بما فيه الكفاية �إلى ظاهرة داللية ـ �سيمائية‬ ‫تنتجها طريقة التعامل مع كائن مختلف عن‬ ‫االن�سان ومتطابق معه في �آن‪� ،‬أي �أن الر�ؤية‬ ‫ال�شبحية التي يقدمها �شعر البريكان تدل‬ ‫على ع�لاق��ات ذات دالالت غام�ضة ومتجلية‬ ‫في الأوان ذاته‪ ،‬باعتبار �أن �أ�شباح البريكان‬ ‫هي عالمات �إبالغية قبل كل �شيء تنطوي‬ ‫على داالت ب�صرية تنتمي هي الأخ��رى �إلى‬ ‫ال�سلوك الم�شتق من الإن�سان‪ ،‬في حين �أن‬ ‫الإن�سان ذاته ينتمي هو الآخ��ر �إلى ال�سلوك‬ ‫الم�شتق منها‪ ،‬فعلى الرغم من �أن ال�شبح هو‬ ‫عالمة غير ل�سانية في �شعر البريكان‪ ،‬لكنه ‪-‬‬ ‫يمار�س التحديق االبالغي ب�إفراط و�شدة‪� ،‬إنه‬ ‫ال�صامت والمتكلم بغزارة‪.‬‬ ‫�إن المقارنة بين ق�صيدتي (خطان متوازيان)‬ ‫و(ال��وج��ه) يدلنا على �أن كال الق�صيدتين ال‬ ‫ت�سمح لنا معرفة االن�سان لمفرده على وجه‬ ‫التحديد‪ ،‬فاالن�سان ال ننتهي من معرفته من‬ ‫دون ا�ستكمال معرفته ال�شبحية الالمتناهية‪.‬‬ ‫�إن الإن���س��ان وال�شبح ي �ق � ّران بعجزهما عن‬ ‫�شرح نف�سيهما‪ ،‬ون�ستدل على ذلك بما يحدث‬ ‫ف��ي ق�صيدة (خ�ط��ان م�ت��وازي��ان) فثمة ج�سد‬ ‫طفل يلفت نظرنا بوجهه الملت�صق بالزجاج‪،‬‬ ‫لكنه حين يغيب ف��ي لحظة خاطفة ال يترك‬ ‫من ج�سده �سوى �أثر لر�ؤية �شبحية �سرعان‬ ‫م��ا ت��زول وال يبقى منها �سوى (ر��س��م وجه‬ ‫هارب)‪:‬‬ ‫في المطعم ال�صاخب‬ ‫� ّ‬ ‫أطل من خلف الزجاج عابر �صغير‬ ‫بوجهه ال�شاحب‬ ‫� ّ‬ ‫أطل لحظتين‬ ‫�أ�سقط قطرتين‬ ‫‪......................‬‬

‫�أغمد نظرتين في الأطباق نهمتين‬ ‫ّ‬ ‫وحك �أنف ًا و�سخ ًا ق�صير ًا‬ ‫ببارد الزجاج‪ .‬لكن �أعين النا�س‬ ‫همّتْ به فغاب‬ ‫ّ‬ ‫وظل ر�سم وجهه الهارب‬ ‫على زجاج المطعم ال�صاخب‬ ‫كالو�سم في ال�ضباب‬ ‫وع�ل��ى غ��رار م��ا ي�ح��دث ف��ي ق�صيدة (خطان‬ ‫متوازيان) يمكننا ر�ؤية ما يحدث في ق�صيدة‬ ‫(الوجه) وال �سيما و�أن ما يجمع بين هذين‬ ‫الوجهين في الق�صيدتين هو حالة (الغياب)‪،‬‬ ‫فثمة وج��ه (ه ��ارب) و�آخ ��ر (غ��ري��ق)‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا النحو ف�إنهما ال ي�شكالن ح�ضور ًا بقدر‬ ‫ما ي�شكال �أث��ر ًا ينتج تحوي ًال لخ�صائ�صهما‬ ‫عبر حلول �شيء محل �شيء �آخ��ر ا�ستجابة‬ ‫لمثيرات لحظة ما‪:‬‬ ‫يقذف عبر الزجاج‬ ‫نظرة من عذاب ورعب‬ ‫وتغيبه الريح ثانية‪..‬‬ ‫نف�سه‪ .‬ذلك الوجه‪ ،‬حين ي�سح المطر‬ ‫عند منت�صف الليل‬ ‫يظهر ملت�صق ًا بالزجاج كوجه غريق‬ ‫يتموج م�شتع ًال بالبروق‬ ‫وعلى وجنتيه ت�سيل قطرات المطر‬

‫والدموع‬ ‫وفي �سياق �آخر تتحول �شبحية (الوجه) في‬ ‫ق�صيدة (الطارق) �إلى �شبحية ج�سد ب�أكمله‪،‬‬ ‫�إذ يكون بو�سعنا �أن نلم�س �أ�شكا ًال متنوعة‬ ‫لظهور ال�شبح ف��ي �شكله ال��ذي ال يمكن �أن‬ ‫يكونه �أبد ًا‪ ،‬طالما �أنه يمثل �إحالة مبهمة على‬ ‫�شيء �آخر‪ ،‬هي بمثابة (ر�ؤية) ت�ستع�صي على‬ ‫�أي تحديد‪ ،‬فال اثبات ل�صفاتها وبالتالي ف�إننا‬ ‫نجد بها حاجة �إلى االمتداد والالتناهي الذي‬ ‫يمنحها القدرة على �إثارة ت�سا�ؤالت محيرة‪:‬‬ ‫َمنْ الطارق المتخفي؟ ُترى؟‬ ‫�شبح عائ ٌد من ظالم المقابر‬ ‫ٌ‬ ‫‪...............................‬‬ ‫روح على الأفق هائمة �أرهقتها جريمتها‬ ‫�أقبلت تن�شد ال�صفح والمغفرة؟‬ ‫ر�سول من الغيب يحمل لي دعوة غام�ضة‬ ‫ومهر ًا لأجل الرحيل؟‬ ‫وبناء على ما �سبق يت�ضح �أن ق�صائد ال�شاعر‬ ‫محمود ال�ب��ري�ك��ان تمتلك �شا�شات متعددة‬ ‫لعر�ض ما يتعلق بالأج�ساد وما يقابلها من‬ ‫�أ�شباح‪ ،‬وبموجب ذلك يكون بو�سعنا القول �أن‬ ‫�أ�سا�س هذا العر�ض المتعدد هي تلك القرابة‬ ‫القائمة بين بعيدين متعار�ضين‪ ،‬لكنهما‬ ‫متوافقان وممتلئان بحركة حياة ب�أكملها‪.‬‬

‫َعرو�ض الخليل غير المقد�س‬ ‫حني ظهر اخلليل بن �أحمد (‪ 100‬ـ ‪ )175‬للهجرة وجد �أمامه �أ�شعار العرب التي‬ ‫يرقى تاريخ �أقدمها �إىل حوايل مائة وخم�سني عام ًا من قبل ظهور الإ�سالم‪ ،‬والتي‬ ‫هي متثالت متطورة لأنا�شيد املعابد القدمية يف وادي الرافدين وجنوب اجلزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬وعلى �أ�سا�سها �صيغت ملحمة كلكام�ش‪ ،‬انتقاال �إىل �أنا�شيد معابد �آتون‬ ‫ْ‬ ‫ولكن ب�أنغام �شتى‪.‬‬ ‫و�آمون يف وادي النيل‪ .‬الإيقاع املو�سيقي ذو جذور متوائمة‬ ‫د‪ .‬هادي ح�سن حمودي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عن دار نون للطباعة والن�شر في الإم��ارات العربية الم ّتحدة �صدر‬ ‫لل�شاعر العراقي المغترب كريم راهي مجموعته ال�شعريّة الأولى بعد‬ ‫انقطاع عن الن�شر دام �أكثر من ثالثين عام ًا‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫المجموعة حملتْ عنوان "�ساعي بريد الغرقى" وامتدّت بق�صائ َد نثر‬ ‫بالغة الخ�صو�صية على ‪� 106‬صفحات من القطع المتو�سط‪..‬‬ ‫يخرج بها القارئ من هذه المجموعة انّ الق�صيدة‬ ‫من النتائج التي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي�شترك هو والقارئ نف�سه في ّ‬ ‫فك‬ ‫لدى كريم راهي كائنٌ م�ضغوط‪،‬‬ ‫وا�سع من المفردات‪،‬‬ ‫قامو�س‬ ‫خيوطها‪ ،‬مُعتمد ًا في ذات الوقت على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أغلب موا�ضيع‬ ‫وجملةٍ جزلة‪ ،‬قد تحتوي بع�ض‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫التنا�صات‪ ،‬وتدور � ُ‬ ‫المجموعة ال�شعريّة عن حيرة الذات الإن�سانية‪ ،‬والموت‪ ،‬وال�سواد‪،‬‬ ‫فكريم راهي �أهدى �ساعي بريد الغرقى �إلى مح ّمد راهي‪� ،‬أخيه الذي‬ ‫ا�ست�شهد �إ ّب��ان حكم النظام البائد‪ ،‬وك��ان يُمكن �أن يكون ال�شاع ُر‬ ‫�شهيد ًا �أي�ض ًا لوال خروجه من العراق بعد �أنْ ّ‬ ‫ظل �سجين ًا �سيا�سي ًا‬ ‫ل�سنوات طويلة‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫من ن�صو�ص الديوان نقر�أ ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ولت�صغ!‬ ‫ال�سفن الغرقى في القرارة‪،‬‬ ‫"لك �أن تهد�أ الع�شية مثل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ارتما�س‬ ‫�اج يمت ّد فيه‪ ،‬و�أ�صدا ُء‬ ‫ٍ‬ ‫هنا الما ُء كال�سماء‪ ،‬ه�شي ٌم من زج� ٍ‬ ‫ترت ّد من غيمةٍ في �آخ��ر الأف��ق‪� ،‬إ ّنها دع��و ُة‬ ‫ِ‬ ‫الموت �صريح ًا‪� :‬إليكِ‬ ‫َ‬ ‫القاع �صرخ ٌة‪� ،‬صخر ٌة ت�أخ ُذ‬ ‫�أيّتها التجربة‪ ،‬الآنَ لبِّها!‬ ‫�ستناديك الى ِ‬ ‫َ‬ ‫الثياب على ال��رم��لِ كما‬ ‫لتب�سط‬ ‫الثياب طافي ًة في ال�م��وج‪ ،‬ف‬ ‫�شكل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اكت�شف ال�س ّر‪،‬‬ ‫(خليج ال�سمكِ ) ال�ساعة احتفى‪،‬‬ ‫الع�شب في الجوار‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫راودتك �أغني ٌة فيه؟ �أما حدّث ُت َك‬ ‫غريب ًا كان ال�س�ؤا ُل‪ :‬لماذا جئتَ ؟ كم‬ ‫تبتل لحظةً‬ ‫أ�شباحهُ؟ ي�ص ُّل ح�صى ال�شاطئ فيهِ ‪ّ ،‬‬ ‫لي ًال على الجرفين � ُ‬ ‫َ‬ ‫لب في الماءِ والحواريّة‪:‬‬ ‫اليدان‪،‬‬ ‫الركبتان‪،‬‬ ‫قدماك‪،‬‬ ‫ترت�سمان َ‬ ‫ال�ص َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحور ّية‪ُ.‬‬

‫التفت الخليل بعبقريته الفذة المتفردة‬ ‫�إلى �أن لهذه الأ�شعار موازين مو�سيقية‬ ‫وبوبها‬ ‫معينة ا��س�ت�ط��اع ا�ستنباطها‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي ب�ح��ور ال�شعر ال�م�ع��روف��ة‪ .‬و�سمى‬ ‫كل واح��د منها ب�ح��ر ًا‪ ،‬لأن��ه‪ ،‬فعال‪ ،‬بحر‬ ‫مترامي ال�شط�آن‪ ،‬بعيد الغور‪.‬‬ ‫و َل � ّم��ا ل��م يكن ي�ستطيع‪ ،‬بحكم معارف‬ ‫زمانه‪� ،‬أن يكتبها بالرموز المو�سيقية‪،‬‬ ‫لج�أ �إل��ى ر�سمها بالتفعيالت المعروفة‪،‬‬ ‫فعولن‪ ،‬مفاعيلن‪ ،‬م�ستفعلن‪ ..‬الى �آخره‪.‬‬ ‫ه��ل ك��ان ال���ش�ع��راء ق�ب��ل ع�صر الخليل‬ ‫ي �ع��رف��ون ت�ل��ك ال�ت�ف�ع�ي�لات وي�ضعونها‬ ‫�أمامهم وهم ينظمون �أ�شعارهم؟‬ ‫ال �أعتقد ذلك وال برهان على االدعاء‪.‬‬ ‫ال�شاعر الجدير ب�صفته يعرف الإيقاع‬ ‫م��ن غير حاجة �إل��ى معرفة التفعيالت‪،‬‬ ‫فالمتنبي‪ ،‬على �سبيل المثال‪ ،‬الذي جاء‬ ‫بعد الخليل ب�أكثر من مائة ع��ام وعام‪،‬‬ ‫ك��ان‪ ،‬في �أح�ي��ان كثيرة‪ ،‬يرتجل ال�شعر‬ ‫ارت �ج��اال‪ .‬ذل��ك �أن الق�صيدة تولد عنده‬ ‫لفظا ومعنى ومو�سيقى‪.‬‬ ‫و�إل ��ى الع�صر ال�ح��دي��ث‪ ،‬يحدثنا �أحمد‬ ‫ح�سن ال��زي��ات ف��ي مجلة ال��ر��س��ال��ة‪� ،‬أن‬ ‫ال�شاعر العراقي عبدالمح�سن الكاظمي‬ ‫الذي كان مغتربا في م�صر في فترة من‬ ‫الن�صف الأول من القرن الع�شرين‪ ،‬دُعي‬ ‫�إل��ى حفل �أدب��ي دع��وة ح�ضور ال دعوة‬ ‫�إن�شاد وم�شاركة‪ .‬ولذا فوجئ الكاظمي‬ ‫�أثناء الحفل بتقديمه لإلقاء ق�صيدة في‬ ‫المنا�سبة‪ ،‬ولم تكن لديه ق�صيدة جاهزة‪.‬‬ ‫يقول الزيات ارتقى الكاظمي المن�صة‪،‬‬ ‫�صمت قليال‪ ،‬قر�أ �شطرا من ال�شعر‪� ،‬أعاده‬ ‫ث�لاث م��رات‪ ،‬ثم �أكمله بيتا كامال‪� ،‬أعاد‬ ‫البيت عدة مرات‪ ،‬ثم انطلق يتلو ق�صيدته‬ ‫و�أن� ��ا �أك �ت��ب ح�ت��ى انك�سر ر�أ�� ��س القلم‬ ‫الر�صا�ص الذي كنت �أكتب به وا�ستبدلت‬

‫به غيره‪ ،‬ع��دة م��رات‪ ..‬وال�شاعر ما�ض‬ ‫ف��ي ت�لاوة ق�صيدته وك��ان��ت م��ن خم�سة‬ ‫و�سبعين بيتا مرتجال‪ ،‬ولوال �أن الزيات‬ ‫كتبها ل�ضاعت في طوايا الزمن‪.‬‬ ‫وخذ من الجواهري مثاال �آخر‪ ،‬في كيفية‬ ‫�إنجاز ق�صائده‪ .‬وغيره كثير‪.‬‬ ‫�أما المت�شاعرون ف�ش�أنهم �ش�أن �آخر‪ .‬منهم‬

‫م��ن يكتب التفعيالت �أم��ام��ه‪ ،‬ويلب�سها‬ ‫ثياب الألفاظ‪ ،‬في�أتي عمله نظما ال �شعرا‪،‬‬ ‫�أو قل هو �صنعة وت�ص ّنع ال �شعر �صادر‬ ‫ع��ن �شاعرية �أ�صيلة مت� ّأ�صلة‪ .‬ث��م جاء‬ ‫زمان على بع�ضهم كانوا يقي�سون طول‬ ‫ال�شطر بعيدان الكبريت ف ��إذا ت�ساوى‬ ‫�شطر مع �آخر طوال و�سكنات وحركات‪،‬‬

‫فهو �شعر‪ .‬وج��اء زم��ان �آخ ��ر‪ ،‬ظهر في‬ ‫�أحد البلدان العربية �شعار الكلمة تعرف‬ ‫مو�ضعها فكان المت�شاعرون يقطعون‬ ‫كلمات ال�صحف والمجالت وي�ضعونها‬ ‫في كي�س ثم ي�سحبون كلمة وراء �أخرى‪،‬‬ ‫ويكتبون ما ي�سحبون‪ ،‬ف�إذا بهم ين�شرون‬ ‫ذل��ك باعتباره �شعرا حتى و�صلنا الآن‬ ‫�إل��ى ال�شعر المنثور والنثر الم�شعور‪،‬‬ ‫ال �م �ن��ادي ب��ال��وي��ل وال �ث �ب��ور‪ ،‬وعظائم‬ ‫الأمور‪.‬‬ ‫ال ��ذي ق��ادن��ي �إل ��ى ه ��ذا ال �ك�لام كتابان‬ ‫�أ�� �ص ��دره� �م ��ا ال �� �ش �ي��خ م �ح �م��د ���ص��ادق‬ ‫الكربا�سي تتعلق بالعرو�ض‪ .‬ول ّما كنت‬ ‫معن ّيا بالخليل وبالعرو�ض‪ ،‬فقد �سعيت‬ ‫للح�صول عليهما‪ .‬وهما الأوزان ال�شعرية‬ ‫ف��ي ‪� 719‬صفحة‪ .‬و هند�سة العرو�ض‬ ‫في ‪� 391‬صفحة �إ�ضافة �إلى كتاب ثالث‬ ‫ب�ع�ن��وان ب�ح��ور ال �ع��رو���ض ا�ستخل�صه‬ ‫الدكتور الجزائري عبد العزيز �شبين‪،‬‬ ‫من ذينك الكتابين‪.‬‬ ‫ينطلق ال�شيخ من قناعته ب�أن التفعيالت‬ ‫هذه لي�ست مقد�سة‪ ،‬بالإمكان ا�ستحداث‬ ‫ما يمكن‪� ،‬شرط �أن تتقبله الآذان الحرة‬ ‫و� �ص �ف��اء ال �ق �ل��وب (ه�ن��د��س��ة العرو�ض‬ ‫‪ .)29‬و�أنا �أفهم ماذا ق�صد بالآذان الحرة‬ ‫و�صفاء القلوب‪ ،‬غير �أن من القراء من‬ ‫يحتاج �إلى تو�ضيح هذين التعبيرين‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ف��ي م�ق��دم�ت��ه ل �ك �ت��اب الأوزان‬ ‫ال�شعرية ولن�سلط ��ض��وء الأدب على‬ ‫ال���ش�ع��ر و�أوزان � � ��ه‪ ،‬ف�ن�ق��ول �إن ال�شعر‬ ‫الجاهلي ل��م يعتمد على �أي تحديدات‬ ‫يمكن ت�سميتها �أوزانا �شعرية �أو بحورا‬ ‫�شاعرية‪ ،‬بل كانت تطلق عفويا دون �أي‬ ‫عناء‪ ،‬و�إذا ما رجعنا �إلى تاريخ ما قبل‬ ‫العهود الجاهلية و�إلى عهد الح�ضارات‬ ‫المنقر�ضة َلما وجدنا لهم �أوزانا �شعرية‬ ‫تلجمهم وتحددهم‪.‬‬ ‫وفي هند�سة العرو�ض وهو ي�شرح بع�ض‬

‫مراحل تكوينه للدوائر والبحور‪ ،‬قال‬ ‫في المرحلة الثانية قمنا بتركيب تفعيلة‬ ‫ف�ع��ول��ن م��ع م�ف��اع�ل��ن‪ ،‬ك�م��ا ه��و مالحظ‬ ‫في المثال فعولن فاعلن فعولن فاعلن‬ ‫وو�ضعنا ه��ذه التركيبة‪ ،‬بعد تحويلها‬ ‫�إل��ى البنود‪ ،‬في ال��دائ��رة وتالعبنا بها‪،‬‬ ‫كما �أ�سلفنا الإ��ش��ارة �إل��ى ذل��ك‪ ،‬فتكونت‬ ‫البحور‪ .‬و�أنا �أعرف مق�صده من التالعب‬ ‫ولكن ما كل قارئ للكتاب يعرف ذلك‪.‬‬ ‫وال �شك �أن ال�شيخ الم�ؤلف �أراد الإيجاز‬ ‫واالخت�صار فلم يو�ضح تلك التركيبات‬ ‫ال �ل �غ��وي��ة م �ع �ت �م��دا ع �ل��ى ذك� ��اء ال �ق��ارئ‬ ‫وفطنته‪.‬‬ ‫�صحيح �أن التفعيالت لي�ست مقد�سة وال‬ ‫هي من وحي ال�سماء ولكنها ت�صوير حي‬ ‫لمو�سيقى ال�شعر العربي‪ .‬ذلك �أن الخليل‬ ‫بن �أحمد حين ا�ستنبط التفعيالت‪ ،‬كان‬ ‫بالم�صور ال ��ذي ي�صور منظرا‬ ‫�أ��ش�ب��ه‬ ‫ّ‬ ‫طبيعيا‪� .‬أن��ت لديك �آل��ة ت�صوير‪ ،‬تلتقط‬ ‫�صورة لزهرة الخزامى‪ ،‬مثال‪ ،‬ثم تقول‬ ‫ل��ي ه��ذه � �ص��ورة زه��رة ال �خ��زام��ى‪ .‬فهل‬ ‫يحق لي �أن �أتالعب بال�صورة باعتبارها‬ ‫لي�ست مقد�سة وال م��ن وح��ي ال�سماء؟‬ ‫�ستقول لي وماذا في ذلك �إن كان التالعب‬ ‫�سيزيدها جماال؟ �س�أقول لك �إن الحقيقة‬ ‫ال تحتاج �إل��ى تزويق و�إال فقدت كونها‬ ‫حقيقة‪ .‬التالعب ب���الأوزان ال عالقة له‬ ‫بعمل الخليل بن �أحمد‪ ،‬بل هو نهج �آخر‪.‬‬ ‫وق��د �سبقت م �ح��اوالت ع��دي��دة ف��ي هذا‬ ‫الإطار‪.‬‬ ‫ثم �إنّ الخليل الجليل لم يكن يهدف من‬ ‫وراء عمله ذاك المحافظة على �أوزان‬ ‫ال�شعر‪ .‬كما ل��م يطلب م��ن ال�شعراء �أن‬ ‫يقي�سوا ما ينظمون بعيدان الكبريت‪.‬‬ ‫الجهد المبذول في هذين الكتابين جهد‬ ‫كبير ُيتعب من يرومه‪ ،‬ويدفع �إلى ال�شفقة‬ ‫على من يبذله في زمن ت�ضيع فيه الأمة‪،‬‬ ‫وقد فقدت حا�ضرها‪ ،‬بل وحتى م�ستقبلها‬ ‫�إن بقيت خائ�ضة في م�ستنقعات التخلف‬ ‫والفتن وبرامج الأوث��ان واللهاث وراء‬ ‫ال�سراب‪.‬‬ ‫هذا العر�ض الموجز ال يغني عن الحوار‬ ‫م��ع ال�ج�ه��د الكبير لل�شيخ الكربا�سي‬ ‫الذي بذل جهد الم�ستطيع لفهم عرو�ض‬ ‫الخليل الجليل‪ ،‬ومحاولة الإف ��ادة منه‬ ‫القتراح ر�ؤية جديدة للتفعيالت وبحور‬ ‫الأ��ش�ع��ار‪ .‬ف��ذاك الجهد يثني على ذاته‬ ‫بذاته‪ ،‬وينفتح على كل حوار متفاعل مع‬ ‫�أطروحاته‪.‬‬


‫‪No.(334) - 24 , Monday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪� 24‬أيلول ‪2012‬‬

‫كوالياريال يقود يوفنتو�س لتك�سري دفاعات كييفو‬

‫�أخبار النجوم‬

‫ت�شايف ينقذ بر�شلونة من فخ غرناطة‪..‬‬ ‫وال عزاء ملي�سي!‬

‫غوارديوال يرف�ض خالفة �أليغري هذا املو�سم!‬

‫�أب��دى الإ��س�ب��اين بيب غوارديوال‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ال���س��اب��ق لرب�شلونة‬ ‫ا�ستعداده لتدريب ميالن الإيطايل‬ ‫ل�ك��ن ل�ي����س ه ��ذا امل��و� �س��م‪ .‬ورف�ض‬ ‫غ� ��واردي� ��وال ك ��ل ال �ع��رو���ض التي‬ ‫ت�ل�ق��اه��ا م�ن��ذ رح�ي�ل��ه ال �ط��وع��ي عن‬ ‫ت��دري��ب ال �ن��ادي الكتالوين بنهاية‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي‪ ،‬مف�ضال الراحة‬ ‫ملدة عام على الأقل‪ .‬ويعترب املدرب‬ ‫ال �� �ش��اب اخل �ي��ار الأول ل�سيلفيو‬ ‫بريلو�سكوين رئي�س ومالك ميالن‬ ‫خا�صة بعد تراجع �أداء الفريق وف�شله يف حتقيق الفوز �إال يف مباراة‬ ‫واحدة من �أربع ر�سمية خا�ضها حتى الآن يف الدوري املحلي ودوري‬ ‫�أوروبا‪ .‬وقال غوارديوال يف العا�صمة املك�سيكية خالل ح�ضوره حف ًال‬ ‫خريي ًا هناك‪" :‬هل ميكن �أن �أت��وىل تدريب منتخب �إ�سبانيا؟‪ ،‬ال �أحد‬ ‫يدري"‪ .‬ويف رده على �س�ؤال ب�ش�أن وجهته التدريبية املقبلة ما �إذا كانت‬ ‫ميالن �أو مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي قال املدرب الإ�سباين "ال �أدري‪،‬‬ ‫لقد قررت عدم التدريب هذا املو�سم‪ ،‬و�أتعلم الإنكليزية حاليا"‪ .‬ويرتبط‬ ‫غوارديوال بعالقات �سابقة مع الكرة الإيطالية‪� ،‬إذ �سبق له الدفاع عن‬ ‫�ألوان روما وبري�شيا حينما كان العبا‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫احتاج بر�شلونة املت�صدر �إىل هدفني يف‬ ‫الدقائق الأخ�يرة ليك�سر مقاومة �ضيفه‬ ‫غرناطة ويفوز عليه ‪�-2‬صفر يف دوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل اال��س�ب��اين ل�ك��رة القدم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وب��دا �أن امل �ب��اراة يف طريقها لالنتهاء‬ ‫بالتعادل ال�سلبي بعد �أن اه��در العبو‬ ‫بر�شلونة �سل�سلة م��ن الفر�ص ال�سهلة‬ ‫للت�سجيل لكن ت�شايف �سدد ك��رة قوية‬ ‫من على حافة منطقة اجلزاء ا�صطدمت‬ ‫بالعار�ضة قبل �أن ت�سكن ال�شباك يف‬ ‫الدقيقة ‪ 87‬لي�ضع الفريق الكتالوين يف‬ ‫املقدمة‪.‬‬ ‫و� �س��دد ليونيل مي�سي ك��رة م��ن داخل‬ ‫منطقة اجلزاء ا�صطدمت ببورخا غوميز‬ ‫الع��ب غ��رن��اط��ة ودخ �ل��ت امل��رم��ى ليتقدم‬ ‫بر�شلونة ‪�-2‬صفر يف الوقت املحت�سب‬ ‫بدل ال�ضائع ويحقق انت�صاره اخلام�س‬ ‫يف خم�س مباريات يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫ورف��ع بر�شلونة ر�صيده �إىل ‪ 15‬نقطة‬ ‫يف �صدارة الرتتيب بينما جتمد ر�صيد‬ ‫غرناطة عند نقطتني يف املركز الثامن‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫و�سجل بوالو هدفا ب�ضربة ر�أ�س ليمنح‬ ‫ريال بيتي�س الفوز على �ضيفه ا�سبانيول‬ ‫‪�-1‬صفر واالرتقاء �إىل املركز الثالث‪.‬‬ ‫وجن��ح امل��داف��ع ال�برازي�ل��ي يف ت�سجيل‬ ‫ه��دف��ه م�ستغال ك��رة م��ن رك�ل��ة ح��رة بعد‬ ‫مرور ‪ 18‬دقيقة من زمن اللقاء‪.‬‬ ‫لكن بيتي�س �أخ �ف��ق يف اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫النق�ص العددي يف �صفوف ا�سبانيول‬ ‫بعد طرد واكا�سو مبارك العب ا�سبانيول‬ ‫لتلقيه االن���ذار ال �ث��اين يف الدقيقة ‪68‬‬ ‫وحت�م��ل حل�ظ��ات م��ن االه �ت��زاز ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ضمن الفوز ويرفع ر�صيده �إىل ت�سع‬ ‫نقاط من �أربع مباريات‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق ال�سبت �سجل املهاجم‬ ‫الكوري اجلنوبي بارك ت�شو يونغ هدفا‬ ‫من �أول مل�سة يف ظهوره الأول على �أر�ض‬ ‫فريقه ليقود �سيلتا فيغو للفوز ‪ 1-2‬على‬ ‫خيتايف‪.‬‬ ‫وان�ضم بارك الذي �ساعد منتخب بالده‬ ‫على احل�صول على امليدالية الربونزية‬ ‫يف دورة لندن االوملبية �إىل �سيلتا على‬ ‫�سبيل الإعارة من ار�سنال يف نهاية فرتة‬ ‫االنتقاالت قبل ثالثة �أ�سابيع ومتكن من‬ ‫ت�سجيل ه��دف ال�ف��وز لفريقه يف مرمى‬ ‫خيتايف يف الدقيقة ‪.68‬‬ ‫وك ��ان �سيلتا ال���ص��اع��د ح��دي�ث��ا للدرجة‬ ‫الأوىل ت�ق��دم ب�ه��دف م��ن هجمة مرتدة‬ ‫عرب اوغو�ستو فرنانديز يف الدقيقة ‪57‬‬

‫مورينيو ‪ :‬ت�شيل�سي �سيعاين من رحيل دروغبا‬ ‫كثريا‬

‫لكن املغربي عبد العزيز ب��رادة تعادل‬ ‫خليتايف على الفور بعد حترك جيد‪.‬‬ ‫و�سجل بارك الهدف الثاين ل�سيلتا بعد‬ ‫دقيقتني من نزوله �أر���ض امللعب كالعب‬ ‫بديل و�سنحت له فر�صة لت�سجيل هدف‬ ‫�آخ ��ر ق��رب ال�ن�ه��اي��ة ع�ن��دم��ا � �س��دد الكرة‬ ‫بجوار املرمى وهو منفرد باحلار�س‪.‬‬ ‫وه ��ذا ث��اين ف��وز ل�سيلتا يف امل�سابقة‬ ‫لريفع ر�صيده �إىل �ست نقاط من خم�س‬ ‫مباريات ليحتل املركز التا�سع مت�ساويا‬ ‫م��ع ري��ال �سرق�سطة ال��ذي يحتل املركز‬ ‫احلادي ع�شر بعد فوزه على او�سا�سونا‬ ‫فريق الذيل ‪.1-3‬‬ ‫واح�ت��ل او�سا�سونا امل��رك��ز ال�سابع يف‬ ‫املو�سم املا�ضي لكنه مل يح�صل �إال على‬ ‫نقطة واح��دة من خم�س مباريات حتى‬ ‫الآن ويتذيل الرتتيب رغم ت�سجيله اف�ضل‬ ‫هدف يف لقاء ال�سبت با�ستاد روماريدا‬ ‫ع�ن��دم��ا ان�ط�ل��ق اميليانو ارمنتريو�س‬ ‫ب��ال�ك��رة ق�ب��ل �أن ي���س��دد يف ال���ش�ب��اك يف‬ ‫الدقيقة ‪.29‬‬ ‫وافتتح �سرق�سطة الت�سجيل عن طريق‬ ‫ه�ي�ل��در بو�ستيغا يف ال��دق�ي�ق��ة الرابعة‬

‫�سانتو�س يريد كاكا لتعوي�ض‬ ‫الراحل غان�سو‬

‫ك� ��� �ش ��ف م� � � ��درب � �س��ان �ت��و���س‬ ‫موري�سي رام��ال��و ب� ��أن فريقه‬ ‫يبحث ع��ن الع��ب ل�سد الثغرة‬ ‫التي تركها انتقال �صانع �ألعابه‬ ‫غان�سو �إىل ج��اره �ساو باولو‬ ‫مريا و�إىل �أنه ناديه يتابع عن‬ ‫كثب و�ضع كاكا مع ريال مدريد‬ ‫لأنه يرى فيه البديل الأن�سب‪.‬‬ ‫ويعرتف رامالو ب�أن التعاقد مع‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫كاكا لن يكون �سهال لكنه رف�ض‬ ‫ا�ستبعاد الفكرة نهائيا بقوله‬ ‫"من كان يتوقع �أن يدفع �ساو‬ ‫باولو مبلغا �ضخما للح�صول‬ ‫على خدمات غان�سو؟ كل �شيء‬ ‫يجوز‪ ،‬كاكا هو �أحد اخليارات‬ ‫والأمر ينطبق �أي�ضا على دييغو‬ ‫وروبينيو"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�إنهم ث�لاث��ة العبني‬ ‫ه��ام�ين وك �م��ا ق �ل��ت ك ��ل �شيء‬ ‫ي �ج��وز‪ ،‬الأم� ��ر ال يتعلق فقط‬ ‫ب��ال�ن��اح�ي��ة امل ��ادي ��ة‪ ،‬ب��ل يتعني‬ ‫علينا �أن ن ��أخ��ذ يف االعتبار‬ ‫�أم� ��ورا �أخ� ��رى �أي �� �ض��ا وح�سم‬ ‫الأمور ب�سرعة"‪.‬‬ ‫وال ي�ل�ع��ب ك��اك��ا �أ��س��ا��س�ي��ا يف‬ ‫�صفوف ري��ال مدريد وك��ان من‬ ‫املتوقع �أن يعود �إىل �صفوف‬ ‫فريقه ال�سابق ميالن الإيطايل‬ ‫لكن ال�صفقة مل تتم‪.‬‬

‫املان�شيو‪ :‬ال �أحد ي�ستطيع "منع"‬ ‫بالوتيلي من التدخني‬ ‫منح مدرب مان�ش�سرت �سيتي "روبريتو مان�شيني" الرخ�صة ملواطنه‬ ‫"ماريو بالوتيلي" بالتدخني كيفما ي�شاء طاملا �أن مكنته التهديفية مل‬ ‫ُتعطل على �أر�ض امللعب‪ ،‬مدعي ًا ب�أنه ال ميلك احلق لإجبار �سوبر ماريو‬ ‫على الإقالع عن العادة ال�سيئة‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل �أنه ال ميلك احلق �إال ملنع‬ ‫نف�سه "فقط" من التدخني الذي و�صفه باحلرية ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وقال مان�شيني ل�صحيفة ديلي مريور "عادة تدخني ماريو؟ �إنها لي�ست‬ ‫م�شكلتي ومن الوا�ضح �أنها م�شكلته هو‪ ،‬ف�إذا �أراد �أن يُنهي التدخني‬ ‫ف�سيفعل ذلك‪� ،‬أما �إذا �أ�صر فلن مينعه �أحد"‪.‬‬ ‫و�أ�شار "�إذا �أراد ر�أيي‪ ،‬فمن الأف�ضل الإقالع عن التدخني‪ ،‬لكن �إذا كان‬ ‫يُدخن ‪� 10‬سجائر يف اليوم ولديه الكثري من الأهداف يف كل مباراة‪،‬‬ ‫ف�سيكون هذا �أف�ضل طاملا حالته املزاجية على ما يرام داخل امللعب‬ ‫وخارجه"‪ .‬وعن �شعور ماريو الذي مل ي�سافر لإ�سبانيا خلو�ض مباراة‬ ‫ريال مدريد التي خ�سرها �أثرياء مان�ش�سرت بنتيجة ‪ 2/3‬يف افتتاح‬ ‫مرحلة دوري جمموعات �أبطال �أوروب��ا‪ ،‬قال املان�شيو "كان م�ستا ًء‬ ‫بطبيعة احلال‪ ،‬من ال�صعب �أن يغيب عن املباراة ويكون �سعيد ًا‪ ،‬لكن‬ ‫عندما تكون لدينا ‪ 5‬مباريات من العيار الثقيل يف ‪ 20‬يوم ًا‪..‬يجب �أن‬ ‫�أُذكر حتى ال تكون العواقب وخيمة"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ديفيد تيمور ك��وب��ويف العب‬ ‫او��س��ا��س��ون��ا ال �ه��دف ال �ث��اين يف �شباك‬ ‫فريقه عن طريق اخلط�أ يف نهاية ال�شوط‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫وع��زز اب��ون��و ت�ق��دم �سرق�سطة بالهدف‬ ‫الثالث من ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.71‬‬ ‫كوالياريال يقود يوفنتو�س‬ ‫لتك�سري دفاعات كييفو‬ ‫رد فابيو كوالياريال اجلميل ملدربه على‬ ‫الدفع به يف الت�شكيلة الأ�سا�سية و�أحرز‬ ‫هدفني ليقود يوفنتو�س للفوز على كييفو‬ ‫فريونا ‪� - 2‬صفر وتعزيز ت�صدره لدوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل الإي �ط��ايل ل�ك��رة القدم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫و�سجل كوالياريال هديف يوفنتو�س يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 63‬و‪ 68‬ليمنح ناديه فوزه‬ ‫ال��راب��ع على ال �ت��وايل وت�ع��زي��ز ت�صدره‬ ‫للم�سابقة بر�صيد ‪ 12‬نقطة متقدما بثالث‬ ‫نقاط على نابويل والت�سيو‪.‬‬ ‫وي�أتي ت�ألق كوالياريال بعد ثالثة �أيام‬ ‫ف �ق��ط م��ن جن��اح��ه يف �إدراك التعادل‬ ‫ليوفنتو�س �أم ��ام ت�شيل�سي ‪ 2 - 2‬يف‬

‫دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫تعادل بارما وفيورنتينا‬ ‫ويف لقاء �أقيم يف وق��ت �سابق ال�سبت‬ ‫ط��رد الياندرو رو�سي الع��ب بارما قبل‬ ‫ثالث دقائق من نهاية الوقت الأ�صلي قبل‬ ‫�أن ي�سجل زميله خاميي فالدي�س هدف‬ ‫التعادل ‪ 1 - 1‬مع فيورنتينا يف الوقت‬ ‫املحت�سب ب��دل ال�ضائع م��ن ركلة جزاء‬ ‫يف مباراة مثرية �شهدت �إهدار كل فريق‬ ‫لركلة جزاء‪.‬‬ ‫و�سيطر فيورنتينا على بداية املباراة‬ ‫وتقدم بهدف عن طريق املدافع فاكوندو‬ ‫رونكاليا بت�سديدة قوية من مدى بعيد‬ ‫يف مرمى احل��ار���س �أنطونيو مريانتي‬ ‫يف الدقيقة ‪.19‬‬ ‫ورد بارما بعد الهدف بع�شر دقائق وكان‬ ‫قريبا م��ن �إدراك التعادل لكن ت�سديدة‬ ‫�ألي�ساندرو لوكاريلي ا�صطدمت بالقائم‪.‬‬ ‫وك��ان بو�سع فيورنتينا تعزيز تقدمه‬ ‫بالهدف ال�ث��اين بعد �ست دق��ائ��ق عندما‬ ‫ارتدت ت�سديدة رونكاليا من القائم بعد‬ ‫كرة عر�ضية من ماتيا�س فرنانديز‪.‬‬ ‫ويف ب ��داي ��ة ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين ارتكب‬

‫رونكاليا خط�أ �ضد دورالن بابون �أ�سفر‬ ‫عن ركلة جزاء لكن فالدي�س �أهدر الركلة‬ ‫و�سدد الكرة يف يد احل��ار���س اميليانو‬ ‫فيفيانو‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ث�ل�اث دق��ائ��ق م��ن ن �ه��اي��ة الوقت‬ ‫الأ�صلي للمباراة احت�سبت ركلة جزاء‬ ‫لفيورنتينا طرد على �إثرها رو�سي ب�سبب‬ ‫ارت �ك��اب خ�ط��أ �ضد ماتيا ك��ا��س��اين لكن‬ ‫�ستيفان ايوفيت�ش �أه��در فر�صة �ضمان‬ ‫الفوز لناديه‪.‬‬ ‫و�سدد ايوفيت�ش ك��رة �ضعيفة من ركلة‬ ‫اجل� � ��زاء يف و���س��ط امل ��رم ��ى لينقذها‬ ‫احلار�س فيفيانو‪.‬‬ ‫ويف اللحظات الأخرية ا�ستفاد بارما من‬ ‫احت�ساب ركلة ج��زاء بعد مل�سة يد على‬ ‫لوكا توين لينفذ فالدي�س الركلة بنجاح‬ ‫ويدرك التعادل ‪.1 - 1‬‬ ‫وانطلقت احتفاالت �صاحب الأر�ض بهذا‬ ‫الهدف بينما ف�شل فيورنتينا يف حتقيق‬ ‫فوزه الأول خارج �أر�ضه هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و�أ�صبح ر�صيد فيورنتينا �سبع نقاط من‬ ‫�أرب��ع مباريات متقدما بثالث نقاط على‬ ‫بارما‪.‬‬

‫ت��وق��ع م��درب ري��ال م��دري��د جوزيه‬ ‫مورينيو �أن يُعاين ناديه ال�سابق‬ ‫ت�شيل�سي كثريًا هذا املو�سم بدون‬ ‫الهداف الإي�ف��واري ديديه دروجبا‬ ‫الذي رحل هذا ال�صيف �إىل �شنغهاي‬ ‫�شينهوا ال�صيني‪.‬‬ ‫وق���ض��ى دروج �ب��ا ال ��ذي و� �ص��ل يف‬ ‫عهد مورينيو قادمًا من مار�سيليا‬ ‫الفرن�سي ث�م��اين ��س�ن��وات ناجحة‬ ‫يف ال �ن��ادي ال�ل�ن��دين اختتمها يف‬ ‫املو�سم املا�ضي ب�إحراز لقب دوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا‪ .‬وقال مورينيو ملحطة �سكاي �سبورت�س نيوز "�أعتقد‬ ‫�أن دروجبا هو الفرق الكبري لديهم‪ ،‬ال �أعتقد �أن��ه ب�إمكانك تعوي�ضه‪،‬‬ ‫ت�ستطيع �أن ت�شرتي العبني ممتازين ونادي كت�شيل�سي فعل هذا‪ ،‬لكن‬ ‫يوجد هناك ديديه واح��د فقط يف تاريخ ت�شيل�سي"‪� .‬أ�ضاف املدرب‬ ‫الربتغايل "دروجبا يُعني اللحظات املهمة‪ ،‬يف املباريات املهمة جتده‬ ‫دائ� ًم��ا‪ ،‬ت�شيل�سي �سيفتقده ك�ث�يرًا‪ ،‬لكن يف نف�س الوقت لديه العبني‬ ‫جيدين وهم �أبطال �أوروبا"‪.‬‬

‫�أن�شيلوتي‪ :‬بريلو ي�ستحق الكرة الذهبية‬

‫ق��ال الإي �ط��ايل ك��ارل��و �أن�شيلوتي‬ ‫املدير الفني لباري�س �سان جريمان‬ ‫الفرن�سي �إن مواطنه ماركو فرياتي‬ ‫ه��و �أن ��دري ��ا ب�يرل��و اجل��دي��د‪ ،‬لكنه‬ ‫يحتاج الوقت للو�صول للم�ستوى‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي ال� � ��ذي و�� �ص ��ل ل� ��ه جنم‬ ‫يوفنتو�س‪ .‬وت��أل��ق ف�يرات��ي ب�شدة‬ ‫املو�سم املا�ضي لينتقل �إىل باري�س‬ ‫�سان جريمان يف �صفقة ربح منها‬ ‫الكثري على ال��رغ��م �أن��ه مل يتجاوز‬ ‫عمره التا�سعة ع�شرة بعد‪ ،‬كما �أنه‬ ‫د�شن م�شاركته الأوروبية الأ�سبوع املا�ضي مع الفريق الباري�سي‪ .‬وقال‬ ‫�أن�شيلوتي‪�" :‬أعتقد �أن بريلو ميكن �أن يفوز بالكرة الذهبية هذا العام‪،‬‬ ‫وال داعي لقلق الإيطاليني خالل ك�أ�س العامل املقبلة عام ‪ 2014‬لأنه هناك‬ ‫بديل كفء لبريلو هو ماركو فرياتي"‪ .‬وت�ألق بريلو ب�شدة يف ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروبية الأخ�يرة يف �أوكرانيا وبولندا وقاد "الأزوري" �إىل‬ ‫النهائي قبل �أن يخ�سر �أمام �إ�سبانيا حامل اللقب برباعية نظيفة‪.‬‬

‫ت�شيل�سي يك�سر "�سحر" �ستوك �سيتي بـ"تعويذة" كول‬

‫ا�ستعاد ت�شل�سي توازنه‬ ‫و�����ض����م����ن ب�����ق�����اءه يف‬

‫ال�صدارة جلولة �أخرى بفوزه‬ ‫ال�صعب على �ضيفه �ستوك‬

‫�سيتي ‪�-1‬صفر ال�سبت على‬ ‫ملعب "�ستامفورد بريدج" يف‬

‫كافاين "نابويل" يرغب بتحطيم‬ ‫�أ�سطورة مارادونا‬ ‫�أك�� ��د م��ه��اج��م ن���اب���ويل الإي � �ط� ��ايل‪،‬‬ ‫االوروغ���وي���اين ال� ��دويل ادين�سون‬ ‫ك ��اف ��اين رغ �ب �ت��ه يف ت �خ �ط��ي ال��رق��م‬ ‫القيا�سي م��ن الأه ��داف التي �سجلها‬ ‫النجم الأرجنتيني ال�سابق دييغو‬ ‫م� � ��ارادون� � ��ا يف �� �ص� �ف ��وف ال��ف��ري��ق‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫ويرتبط كافاين بعقد مع نابويل ينتهي‬ ‫عام ‪ 2017‬وقد �سجل حتى الآن ‪ 69‬هدفا‬ ‫منذ ق��دوم��ه �إىل الفريق ع��ام ‪ 2010‬من‬ ‫بالريمو‪ ،‬علما ب ��أن النجم الأرجنتيني‬ ‫�سجل ‪ 115‬هدفا يف �صفوف نابويل من‬ ‫‪� 1984‬إىل ‪.1991‬‬ ‫وقال كافاين يف ت�صريح لراديو "مارتي"‬ ‫"�أريد ت�سلق ترتيب الهدافني يف نابويل‬ ‫وحتى تخطي م��ارادون��ا‪ .‬ال �أح ��اول �أن‬

‫�أق ��ارن نف�سي ب��ه لكنني �أرغ ��ب يف ترك‬ ‫ب�صمة يف ه��ذه املدينة‪� .‬إن��ه حلمي لأن‬ ‫نابويل مدينة ال تن�سى الف�ضل �إطالقا"‪.‬‬ ‫وك��ان كافاين وق��ع يف وق��ت �سابق عقدا‬ ‫ج��دي��دا مل��دة خم�س �سنوات م��ع نابويل‬ ‫الإيطايل لي�ضع حدا لتكهنات يف و�سائل‬ ‫الإعالم ب�ش�أن م�ستقبله مع فريقه‪.‬‬ ‫و�أعلن النادي يف م�ؤمتر �صحفي حيث‬ ‫ق��ال اوري�ل�ي��و دي لورنتي�س يف باديء‬ ‫الأم � ��ر �أن ك ��اف ��اين ���س��وف ي�ن�ت�ق��ل �إىل‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وقال دي لورنتي�س وهو جال�س بجوار‬ ‫ك��اف��اين "�أحيانا م��ا تنتهي الزيجات‬ ‫للأ�سف يريد اي��دي الرحيل �إىل �إنكلرتا‬ ‫وحت��دي��دا �إىل مدينة مان�ش�سرت الباردة‬ ‫وهناك طائرة ب�إنتظاره"‪.‬‬

‫املرحلة اخلام�سة من الدوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وج���اء ال�شوط الأول عقيما‬ ‫رغ����م الأف�����ض��ل��ي��ة امليدانية‬ ‫ل��ت�����ش��ي��ل�����س��ي ح��ي��ث خ�ل�ا من‬ ‫الفر�ص احلقيقية با�ستثناء‬ ‫واح��دة ل�ستوك �سيتي الذي‬ ‫ك��اد �أن يهز �شباك احلار�س‬ ‫الت�شيكي برت ت�شيك لكن احلظ‬ ‫ع��ان��د االي���رل���ن���دي جوناثان‬ ‫وول��ت�رز ال���ذي ارت����دت كرته‬ ‫ال��ر�أ���س��ي��ة م��ن ال��ع��ار���ض��ة اثر‬ ‫ركلة حرة نفذها مواطنه غلني‬ ‫ويالن (‪.)19‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال�����ش��وط الثاين‬ ‫ك����ان ت�����ش��ي��ل�����س��ي ق��ري��ب��ا من‬ ‫اف���ت���ت���اح ال��ت�����س��ج��ي��ل بكرة‬ ‫�أطلقها الربازيلي �أو�سكار من‬ ‫ح��دود املنطقة لكن احلار�س‬ ‫البو�سني ا�سمري بيغوفيت�ش‬ ‫ان��ق��ذ ف��ري��ق��ه (‪ ،)50‬ث��م هدد‬ ‫الالعب ذاته مرمى ال�ضيوف‬

‫بت�سديدة بعيدة لكن الكرة‬ ‫مرت قريبة من القائم الأمين‬ ‫(‪.)70‬‬ ‫ووا���ص��ل ت�شيل�سي اندفاعه‬ ‫بحثا عن الهدف لكنه ا�ضطر‬ ‫ل�ل�ان���ت���ظ���ار ح���ت���ى ال���دق���ائ���ق‬ ‫اخل��م�����س الأخ��ي��رة ليح�صل‬ ‫ع��ل��ى م��ب��ت��غ��اه ع�ب�ر الظهري‬ ‫ا�شلي كول الذي ترك مركزه‬ ‫الدفاعي وان��دف��ع �إىل الأمام‬ ‫مل��ؤازرة زمالئه فو�صلت �إليه‬ ‫الكرة داخل املنطقة بتمريرة‬ ‫كعبية مم��ي��زة م��ن اال�سباين‬ ‫خوان ماتا ف�أودعها ال�شباك‪،‬‬ ‫م��ان��ح��ا ف��ري��ق��ه نقطته ال‪13‬‬ ‫يف ���ص��دارة الرتتيب بفارق‬ ‫ثالث نقاط عن ايفرتون الذي‬ ‫وا���ص��ل عرو�ضه اجل��ي��دة يف‬ ‫ب��داي��ة امل��و���س��م وح��ق��ق فوزه‬ ‫الثالث على ح�ساب م�ضيفه‬ ‫�سوان�سي �سيتي ‪� -3‬صفر على‬ ‫ملعب "ليربتي �ستاديوم"‪.‬‬

‫�ألون�سو‪� :‬أمتنى �أن �أختم م�سريتي مع الريال‬ ‫�أك��د متو�سط م�ي��دان ري��ال مدريد‬ ‫ت�شابي �أل��ون���س��و �أن ��ه ي��ود البقاء‬ ‫يف �صفوف املرينجي حتى نهاية‬ ‫م�سريته الكروية‪.‬‬ ‫حيث ق��ال �ألون�سو يف مقابلة مع‬ ‫�صحيفة الباي�س الإ�سبانية " لي�س‬ ‫لدي خطط يف الرحيل عن النادي‬ ‫امللكي يف الوقت احلايل‪ ،‬و�أريد �أن‬ ‫�أختتم م�سريتي يف ريال مدريد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ماي�سرتو خط الو�سط "‬ ‫كرة القدم هي ال�شيء التي ت�شغل‬ ‫ذه �ن��ي ح��ال � ًي��ا‪ ،‬وق ��د ح�صلت على‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا يف عام ‪2005‬‬ ‫مع ليفربول و�أريد �أن �أفعل ذلك مع‬ ‫ريال مدريد حاليًا"‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ت�شابي �ألون�سو‬ ‫وق ��ع م��ع ري���ال م��دري��د يف �صيف‬ ‫‪ 2009‬قادمًا من ليفربول وينتهي‬ ‫عقده يف ‪.2014‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫م�سعود ينفي ابعاد ت�سعة العبني عن منتخب‬ ‫ال�شباب بتهمة التزوير‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نفى االحت ��اد العراقي لك ��رة القدم‪،‬‬ ‫�إبع ��اد ت�سع ��ة العب�ي�ن ع ��ن �صفوف‬ ‫منتخب ال�شباب بتهمة التزوير‪.‬‬ ‫وق ��ال النائب الأول لرئي�س االحتاد‬ ‫عب ��د اخلال ��ق م�سع ��ود لـ"معر� ��ض‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة امل�ص ��ور" ان‬ ‫"االحت ��اد ينف ��ي جمل ��ة وتف�صي�ل�ا‬ ‫مو�ض ��وع �إبع ��اد الالعب�ي�ن الت�سعة‬ ‫ع ��ن �صف ��وف الفريق ال ��ذي ي�ستعد‬ ‫للنهائيات اال�سيوية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "االحت ��اد �سيعق ��د‬ ‫اجتماعا مهما يوم االربعاء ملناق�شة‬ ‫املو�ضوع وبح�ضور مدرب الفريق‬ ‫حكيم �شاكر قبل ان يتخذ اي قرار"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار م�سعود اىل ان احتاد الكرة‬

‫"يرف� ��ض رف�ض ��ا قاطع ��ا اللج ��وء‬ ‫اىل اال�سالي ��ب غ�ي�ر الريا�ضي ��ة‬ ‫م ��ن اج ��ل حتقي ��ق مكت�سب ��ات انية‬ ‫ت�ؤث ��ر مبجمله ��ا على �سمع ��ة الكرة‬ ‫العراقية"‪.‬واك ��د ان "االحت ��اد ل ��ن‬ ‫يتوان ��ى يف ردع امل�سيئني وا�صدار‬ ‫عقوب ��ات �صارم ��ة بح ��ق م ��ن تثبت‬ ‫ادانته باملو�ضوع ذاته"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �سلط ��ة مط ��ار بغ ��داد ق ��د‬ ‫احتجزت اال�سب ��وع املا�ضي واثناء‬ ‫مغ ��ادرة وف ��د منتخ ��ب ال�شباب اىل‬ ‫االردن ملالقاة منتخبها ت�سعة العبني‬ ‫بحجة التزوي ��ر يف جوازاتهم وهم‬ ‫احمد ح�سني‪ ،‬م�صطفى ناظم‪ ،‬همام‬ ‫ط ��ارق‪ ،‬عل ��ي عدن ��ان‪ ،‬عم ��ار كاظم‪،‬‬ ‫حمم ��د عل ��ي‪ ،‬ج ��واد كاظ ��م‪ ،‬ك ��رار‬ ‫�صالح‪ ،‬علي يا�سني‪.‬‬

‫ال�سوري دكا ين�ضم اىل ال�صناعة ر�سميا‬

‫انطاليا‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫ان�ضم العب املنتخب ال�سوري بكرة‬ ‫الق ��دم عب ��د الق ��ادر دكا ر�سميا اىل‬ ‫فري ��ق ال�صناعة مل ��دة مو�سم واحد‬ ‫بع ��د ان�ضمام ��ه اىل مع�سكر الفريق‬ ‫الذي يقام حالي ��ا يف مدينة انطاليا‬ ‫الرتكي ��ة ويعت�ب�ر دكا واح ��دا م ��ن‬ ‫اف�ض ��ل الالعبني حالي ��ا يف �سوريا‬ ‫ويلع ��ب يف منطق ��ة اخللف وميتاز‬ ‫بال�سرعة العالية والقوة البدنية‪.‬‬ ‫وقال فالح مو�س ��ى امني �سر الهيئة‬ ‫االداري ��ة لفري ��ق ال�صناع ��ة ان دكا‬ ‫وق ��ع ر�سميا عل ��ى عقد م ��ع الفريق‬ ‫ي�ستم ��ر ملدة مو�س ��م و�سيتم توقيع‬ ‫عقده يف مقر االحتاد العراقي بكرة‬ ‫القدم حال الرجوع اىل بغداد ‪.‬‬

‫وا�ض ��اف مو�س ��ى ب ��ان الفري ��ق‬ ‫يوا�صل ا�ستعدادات ��ه لليوم الرابع‬ ‫عل ��ى الت ��وايل بواق ��ع وحدت�ي�ن‬ ‫تدريبي ��ة �صباحي ��ة وم�سائي ��ة وان‬ ‫امل ��درب قحطان جث�ي�ر يركز كثريا‬ ‫عل ��ى تهيئ ��ة الالعب�ي�ن نف�سي ��ا قبل‬ ‫الدخول يف مباريات املو�سم القادم‬ ‫والعمل على الدخول اليه بقوة‪.‬‬ ‫وكان فري ��ق ال�صناع ��ة اتف ��ق عل ��ى‬ ‫ان�ضمام ثالثة العبني �سوريني اىل‬ ‫الفري ��ق وهم عبد الق ��ادر دكا وعبد‬ ‫الق ��ادر املجم�شي وادي ��ب كنان لكن‬ ‫ع ��دم االتف ��اق عل ��ى بع� ��ض االمور‬ ‫جعلت �صفقت ��ي املجرم�شي واديب‬ ‫تف�شل واالتف ��اق فقط على ان�ضمام‬ ‫دكا اىل ال�صناعة‪.‬‬

‫ح�سني ‪ :‬الفوز على عمان �ساهم يف رفع الروح املعنوية لالعبي منتخبنا‬

‫نا�شئونا ي�سعون اىل حتقيق االنت�صار على تايلند خلطف بطاقة التاهل لدور الثمانية ا�سيويا‬ ‫طهران ‪ -‬بالل زكي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫يلتق ��ي منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن م ��ع‬ ‫نظريه التايلن ��دي اليوم االثنني يف‬ ‫ال�ساعة الثانية والن�صف بعد الظهر‬ ‫بتوقي ��ت العا�صم ��ة بغ ��داد الثالث ��ة‬ ‫بتوقي ��ت طه ��ران يف ملع ��ب �سايب ��ا‬ ‫�ضم ��ن املجموعة الثاني ��ة للنهائيات‬ ‫اال�سيوية بكرة الق ��دم املقامة حاليا‬ ‫يف طه ��ران والت ��ي ت�ستم ��ر لغاي ��ة‬ ‫ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ح�سني ‪� :‬سنلعب ل�ضمان الت�أهل‬

‫اك ��د م ��درب منتخبنا موف ��ق ح�سني‬ ‫خ�ل�ال امل�ؤمت ��ر الفن ��ي اخلا� ��ص‬ ‫باملب ��اراة بان ��ه �سيلع ��ب م ��ن اج ��ل‬ ‫حتقيق الفوز الثاين على التوايل له‬ ‫يف النهائيات و�ضمان خطف احدى‬ ‫بطاقت ��ي الت�أهل ع ��ن املجموعة اىل‬ ‫االدوار االق�صائي ��ة‪ ,‬مبينا ان املدير‬ ‫االداري للفريق العراقي علي هادي‬ ‫ق ��د تابع مب ��اراة ا�سرتالي ��ا وتايلند‬ ‫وخ ��رج بح�صيل ��ة جي ��دة ع ��ن ابرز‬ ‫مفاتي ��ح لع ��ب املنتخ ��ب التايلن ��دي‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل نق ��اط �ضعف ��ه الت ��ي‬ ‫�سنعمل على الرتكيز عليها وحتقيق‬ ‫اله ��دف املن�ش ��ود املتمث ��ل بتحقي ��ق‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان الفوز على عمان �ساهم‬ ‫يف رف ��ع ال ��روح املعنوي ��ة لالعب ��ي‬ ‫منتخبن ��ا و�سيعزز ثقته ��م بانف�سهم‬ ‫خ�ل�ال مباري ��ات البطول ��ة املقبل ��ة‪,‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان منتخبن ��ا �سيحظ ��ى‬ ‫باملزيد من اخلي ��ارات خالل مباراة‬ ‫الي ��وم بع ��د ع ��ودة الالع ��ب حمم ��د‬ ‫خزع ��ل ال ��ذي غ ��اب ع ��ن مواجه ��ة‬ ‫عم ��ان ب�سب ��ب نيل ��ه النذارين خالل‬ ‫الت�صفي ��ات التمهيدي ��ة ال�سيم ��ا ان‬ ‫الالعب املذكور يعد من الذين يعول‬ ‫عليه ��م كث�ي�را يف حتقي ��ق االجن ��از‬ ‫خالل النهائيات‪.‬‬ ‫الخماوف من ا�صابات الالعبني‬

‫معال ��ج الفري ��ق يا�س�ي�ن خ�ض�ي�ر‬ ‫�سلطان ذك ��ر ان املالك الطبي اجتهد‬ ‫يف اليوم�ي�ن املا�ضي�ي�ن ملعاجل ��ة‬ ‫اال�صاب ��ات التي تعر�ض لها العبونا‬ ‫يف لقاء عمان‪.‬‬

‫الدباغ ‪ :‬يوجد تق�صري كبري لدى االوملبية وهي بحاجة للإ�صالح‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف ��اد املتح ��دث الر�سم ��ي للحكوم ��ة‬ ‫العراقية علي الدب ��اغ‪ ،‬بعدم �سلبية‬ ‫وجود ممثلي ال ��وزارات يف الهيئة‬ ‫العام ��ة للجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬لأنها ت�ض ��م �أبطاال �أثروا‬

‫احلركة الريا�ضي ��ة وحققوا �أح�سن‬ ‫النتائج‪.‬وق ��ال الدب ��اغ (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن وج ��ود‬ ‫ممثل ��ي ال ��وزارات يف عمومي ��ة‬ ‫االوملبي ��ة مل يك ��ن �سلبي� � ًا بالن�سب ��ة‬ ‫لعم ��ل املكت ��ب التنفي ��ذي �أو هيئت ��ه‬ ‫العام ��ة‪ ،‬لأن ال ��وزارات ت�ضم نخبة‬

‫كبرية من الريا�ضيني رفدوا احلركة‬ ‫االوملبي ��ة بالأو�سم ��ة واالجن ��ازات‬ ‫ون�أمل ان يكونوا ج ��زء ًا من القرار‬ ‫الريا�ضي‪.‬وق ��ررت االوملبية حتديد‬ ‫ال�ساد� ��س ع�ش ��ر م ��ن ال�شه ��ر املقبل‬ ‫موعد ًا الجتماع اجلمعية العمومية‬ ‫لالوملبي ��ة م ��ن �أج ��ل �إق ��رار لوائ ��ح‬ ‫االحتادات املركزية قبيل انتخابات‬ ‫االوملبي ��ة وللم�صادق ��ة على م�سودة‬ ‫قانون اللجنة االوملبية املقرتح بعد‬ ‫التعديالت التي طر�أت عليه‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪ :‬وج ��ود تق�ص�ي�ر كبري‬ ‫من قب ��ل اللجنة االوملبي ��ة لت�أخرها‬ ‫ب�إق ��رار قانونها‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن متابعتها‬ ‫احلرك ��ة الريا�ضي ��ة واحتاداته ��ا‬ ‫كونه ��ا "املحرك" للريا�ض ��ة املحلية‬ ‫وه ��ي بحاج ��ة حلرك ��ة �إ�صالحي ��ة‬ ‫كبرية خللق ريا�ض ��ة �صحية خالية‬ ‫من العقبات‪.‬‬

‫القرغويل رئي�سا لرابطة رواد امل�صارعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫فاز ا�سماعيل القرغويل برئا�سة رابطة‬ ‫رواد امل�صارعة‪ ،‬وذلك يف االنتخابات‬ ‫التي �شهدها نادي ال�صيد بح�ضور ‪80‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬وبا�ش ��راف االحتاد العراقي‬ ‫للعبة‪.‬وج ��اء ف ��وز القرغ ��ويل‪ ،‬يف‬

‫‪No.(334) Monday 24 , September, 2012‬‬

‫االنتخابات بع ��د ح�صوله على اغلبية‬ ‫اال�ص ��وات‪ ،‬فيم ��ا نال م ��درب منتخب‬ ‫امل�صارع ��ة كم ��ال عب ��دو ‪� 78‬صوت ��ا‬ ‫لي�صب ��ح نائب ��ا‪ ،‬ومت انتخ ��اب �ضي ��اء‬ ‫حمم ��ود علوان ال ��ذي ح�صل على ‪55‬‬ ‫�صوت ��ا �أمينا لل�سر‪ ،‬ونوري ا�سماعيل‬ ‫ال ��ذي ح�ص ��ل عل ��ى ‪� 40‬صوت ��ا امينا‬

‫ماليا‪.‬وفاز بع�ضوي ��ة الرابطة ح�سني‬ ‫عل ��ي عب ��ود بع ��د ح�صول ��ه عل ��ى ‪34‬‬ ‫�صوتا‪ ،‬وخلف حمدان بح�صوله على‬ ‫‪� 32‬صوت ��ا‪ ،‬اما االحتي ��اط فكان كرمي‬ ‫�سلمان بع ��د ح�صوله على ‪� 30‬صوتا‪،‬‬ ‫و�صب ��اح الدين �سعي ��د بح�صوله على‬ ‫‪� 28‬صوتا‪.‬‬

‫وا�شار اىل ان حار�س مرمى الفريق‬ ‫حيدر حمم ��د تعر� ��ض اىل كدمة يف‬ ‫ال ��ورك خ�ض ��ع عل ��ى اثره ��ا لع�ل�اج‬ ‫مكث ��ف واكتمل ��ت عملي ��ة �شفائ ��ه‬ ‫وا�صب ��ح جاه ��زا ملب ��اراة الي ��وم‪,‬‬ ‫وكذل ��ك ه ��و احل ��ال بالن�سب ��ة لقائد‬ ‫الفري ��ق حمم ��د �سالم ال ��ذي تعر�ض‬ ‫ال�صاب ��ة طفيفة يف الركبة لن متنعه‬ ‫من اال�شرتاك يف املباراة‪.‬‬ ‫الجمال للتهاون‬

‫مداف ��ع منتخبن ��ا ع�ل�اء مه ��اوي اكد‬ ‫ان الفري ��ق التايلن ��دي جي ��د رغ ��م‬ ‫خ�سارت ��ه يف املب ��اراة االوىل ام ��ام‬ ‫ا�سرتالي ��ا وان منتخبن ��ا لن يتهاون‬ ‫خ�ل�ال مب ��اراة الي ��وم الت ��ي ن�سعى‬ ‫اىل حتقي ��ق الفوز فيها والت�أهل اىل‬ ‫االدوار النهائية‪.‬‬ ‫عازمون على الفوز‬

‫الع ��ب الي�س ��ار احمد ناظ ��م اكد عزم‬ ‫منتخبن ��ا عل ��ى اخل ��روج بنتيج ��ة‬ ‫ايجابي ��ة ام ��ام تايلن ��د وا�سع ��اد‬ ‫اجلماه�ي�ر العراقي ��ة الت ��ي تتاب ��ع‬ ‫وت�ؤازر با�ستمرار جميع املنتخبات‬ ‫العراقي ��ة خ�ل�ال م�شاركاته ��ا يف‬ ‫املحافل اخلارجية‪.‬‬ ‫مباريات اليوم‬

‫و�ستقام اليوم ‪ 3‬مباريات باال�ضافة‬ ‫اىل لق ��اء منتخبن ��ا ام ��ام نظ�ي�ره‬ ‫التايلندي‪ ,‬حي ��ث تتواجه ا�سرتاليا‬ ‫م ��ع عم ��ان و�سيلتق ��ي يف املجموعة‬ ‫االوىل املنتخ ��ب االي ��راين م�ضيف‬ ‫البطول ��ة م ��ع اليم ��ن والكوي ��ت مع‬ ‫الو�س‪.‬‬

‫عل ��ى جمريات املباراة بالكامل وكاد‬ ‫ان يح ��رز العديد م ��ن االهداف لوال‬ ‫ت�سرع الالعب�ي�ن يف انهاء الهجمات‬ ‫التي الحت له باال�ضافة اىل ت�صدى‬ ‫العار�ض ��ة لت�سدي ��دة احم ��د ر�س ��ن‬ ‫املباغت ��ة ويف الدقيق ��ة ‪ 36‬من زمن‬ ‫ال�شوط االول اح ��رز منتخبنا هدفه‬ ‫الث ��اين بع ��د ان تبادل ع�ل�اء مهاوي‬ ‫الكرة مع �شريكو كرمي الذي تخل�ص‬ ‫م ��ن املدافع وو�ضع الكرة بذكاء عال‬ ‫عل ��ى مي�ي�ن احلار� ��س اكمله ��ا العب‬ ‫الو�سط �سامر ماجد‪.‬‬ ‫و�س ��دد مهاج ��م املنتخ ��ب العم ��اين‬ ‫م ��روان مب ��ارك اكرث من ك ��رة خالل‬ ‫ه ��ذا ال�ش ��وط لك ��ن حار� ��س مرمانا‬ ‫حي ��در حممد تكف ��ل بابع ��اد اخلطر‬ ‫عن مرمى منتخبن ��ا لينتهي ال�شوط‬ ‫االول بتق ��دم منتخبن ��ا بهدفني دون‬ ‫رد‪.‬‬

‫منتخبن ��ا متك ��ن م ��ن اح ��راز ه ��دف‬ ‫ال�سب ��ق يف الدقيق ��ة اخلام�س ��ة ع ��ن‬ ‫طري ��ق مه ��دي عب ��د الزه ��رة ال ��ذي‬ ‫ا�ستقبل ركنية �سامر ماجد واودعها‬ ‫ال�شب ��اك بر�أ�س ��ه‪ ,‬بع ��د ه ��ذا الهدف‬ ‫متك ��ن منتخبنا من فر� ��ض �سيطرته‬

‫وم ��ع بداية �ش ��وط املب ��اراة الثاين‬ ‫اج ��رى م ��درب املنتخ ��ب العم ��اين‬ ‫ف ��ان دي ��ر هور�ست تغي�ي�را با�شراك‬ ‫املهاج ��م املزعج ح ��امت �سلطان الذي‬ ‫كان م�ص ��در قل ��ق وازع ��اج دائ ��م‬ ‫بالن�سب ��ة لالعبينا حت ��ى متكن ذات‬

‫فوز م�ستحق لنا�شئينا‬

‫وكان منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن تغلب يف‬ ‫مباراته االوىل على نظريه العماين‬ ‫بهدف�ي�ن مقاب ��ل ه ��دف واح ��د يف‬ ‫املب ��اراة الت ��ي اقيمت بينهم ��ا م�ساء‬ ‫ام� ��س االول ال�سب ��ت يف ملع ��ب راه‬ ‫اه ��ن وقاده ��ا طاق ��م حتكي ��م دويل‬ ‫م�ؤل ��ف م ��ن القط ��ري عب ��د الرحمن‬ ‫عب ��دو ي�ساعده مواطنه ح�سن را�شد‬ ‫وعب ��د الل ��ه املطل ��ك م ��ن ال�سعودية‬ ‫واالردين ن�ص�ي�ر الغاف ��ري حكم ��ا‬ ‫رابعا‪.‬‬ ‫�شوط عراقي خال�ص‬

‫انتفا�ضة عمانية‬

‫انتق ��د رئي� ��س الهيئ ��ة الإدارية لن ��ادي نفط‬ ‫اجلن ��وب الريا�ض ��ي حمم ��د ويل‪ ،‬القرع ��ة‬ ‫الت ��ي �أوقعت فريق ��ه يف املجموع ��ة الثالثة‬ ‫بالبطول ��ة العربي ��ة لك ��رة الي ��د اىل جان ��ب‬ ‫اندي ��ة االفريق ��ي التون�س ��ي والعرب ��ي‬ ‫الكويت ��ي والنجمة الليب ��ي‪ ،‬وو�صفها ب�أنها‬ ‫مل تكن من�صفة‪.‬‬ ‫وق ��ال ويل (للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪:‬‬ ‫�إن قرع ��ة بطولة االندي ��ة العربية لكرة اليد‬ ‫التي �سي�ست�ضيفها املغرب للفرتة من الثاين‬ ‫ولغاي ��ة الثالث ع�ش ��ر من ال�شه ��ر املقبل‪ ،‬مل‬ ‫ت�صنفنا و�أوقعتن ��ا يف جمموعة �صعبة اىل‬ ‫جانب ثالثة فرق م�ؤهلة لنيل لقب البطولة‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع ��ن �أن الن ��ادي االفريق ��ي التون�سي‬ ‫يع ��د الأب ��رز عل ��ى امل�ستوي�ي�ن العرب ��ي‬ ‫واالفريق ��ي وكذلك ك ��رة الي ��د الكويتية يف‬ ‫طليع ��ة نظرياتها العربية وهو ما �سي�صعب‬ ‫من مهمتنا اال اننا عازمون على ان ال يكون‬ ‫وجودنا يف البطولة �أكمال عدد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن فري ��ق نادينا بك ��رة اليد دخل‬ ‫يف مع�سكري ��ن تدريبي�ي�ن االول يف لبن ��ان‬ ‫ت�ضم ��ن خو� ��ض ث�ل�اث مباري ��ات جتريبية‬ ‫م ��ع �أندي ��ة ال�صداق ��ة وال�س ��د و�أح ��د �أندية‬ ‫الدرج ��ة الأوىل ومع�سك ��ر ث ��ان يف تون�س‬

‫نتائج ال�سبت‬

‫تغلبت ايران م�ضيف ��ة البطولة على‬ ‫منتخب الو�س بثالثة اهداف مقابل‬ ‫ه ��دف واح ��د وتعادل ��ت الكويت مع‬ ‫اليمن بهدف ل ��كل منهما‪ ,‬فيما تغلب‬ ‫املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل عل ��ى نظ�ي�ره‬ ‫التايلندي بهدفني دون رد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت ��وج املنتخ ��ب العراق ��ي بالبطولة‬ ‫العربي ��ة لل�سنوكر‪ ،‬الت ��ي اختتمت‬ ‫فعالياته ��ا يف االم ��ارات‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫يف املب ��اراة النهائي ��ة عل ��ى نظريه‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫للبلي ��ارد ب ��در الدي ��ن ب ��در �شاك ��ر‪،‬‬ ‫لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪ ،‬ان "املنتخ ��ب‬ ‫العراق ��ي لل�سنوكر تغلب يف نهائي‬ ‫البطول ��ة العربي ��ة‪ ،‬املقام ��ة يف‬ ‫االم ��ارات‪ ،‬على املنتخ ��ب ال�سوري‬ ‫بنتيجة ‪ ،1-2‬لين ��ال لقب البطولة‪،‬‬ ‫التي �أقيمت على مدى ثمانية �أيام"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "ت�أهل املنتخب العراقي‬ ‫اىل املباراة النهائية جاء بعد فوزه‬

‫عل ��ى االم ��ارات بالنتيج ��ة نف�سها‪،‬‬ ‫يف اط ��ار ال ��دور �شب ��ه النهائ ��ي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �شاكر ان "الالعب�ي�ن فرا�س‬ ‫كام ��ل وعل ��ي جليل وعل ��ي �صربي‬ ‫مثل ��وا املنتخب العراق ��ي بالبطولة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ان "املنتخ ��ب ال�س ��وري‬ ‫ت�أهل للمباراة النهائية بعد اق�صائه‬ ‫ملنتخ ��ب قط ��ر يف مب ��اراة ال ��دور‬ ‫�شب ��ه النهائي‪ ،‬قب ��ل �أن يخ�سر امام‬ ‫منتخبنا بنهائي البطولة"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان ‪ 12‬دول ��ة �شاركت يف‬ ‫البطول ��ة العربي ��ة لل�سنوكر‪ ،‬وهي‬ ‫االم ��ارات والبحري ��ن وال�سعودية‬ ‫و�سلطن ��ة عم ��ان والكوي ��ت وقط ��ر‬ ‫وم�صر واالردن و�سوريا وفل�سطني‬ ‫وليبيا باال�ضافة اىل العراق‪.‬‬

‫حتتفي اللجنة الباراملبية العراقية‬ ‫�صب ��اح الي ��وم الأثن�ي�ن ب�أبطاله ��ا‬ ‫ا�صح ��اب االو�سم ��ة الت ��ي ح�صلوا‬ ‫عليه ��ا اثن ��اء م�شاركته ��م بفعاليات‬ ‫باراملبي ��اد لن ��دن‪ ،‬بعدم ��ا حقق ��وا‬ ‫و�سام�ي�ن ف�ضي�ي�ن وبرونزي ��ة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وق ��ال قحط ��ان النعيم ��ي رئي� ��س‬ ‫اللجنة ‪� :‬أن جلنته د�أبت على تكرمي‬ ‫�أ�صحاب الأو�سمة خالل البطوالت‬ ‫الت ��ي ن�ش ��ارك فيه ��ا لتحفيزه ��م‬ ‫عل ��ى تق ��دمي اف�ض ��ل العرو�ض يف‬ ‫م�شاركاته ��م الالحقة و�أن االو�سمة‬ ‫الث�ل�اث الت ��ي حتققت كان ��ت ثمرة‬ ‫جهد �أن�صهرت يف بوتقة النجاح‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬أن الأبطال اللذين �سيطالهم‬ ‫التكرمي هم فار�س �سعدون احلائز‬ ‫عل ��ى الو�س ��ام الف�ض ��ي يف رف ��ع‬ ‫االثق ��ال ل ��وزن ‪ 100‬كغ ��م والبطل‬ ‫احم ��د عبد الغني �صاح ��ب الو�سام‬ ‫الف�ضي بفعالية رمي الرمح لق�صار‬ ‫القامة والبطل ولدان نزار �صاحب‬ ‫الو�س ��ام الربون ��زي بفعالي ��ة رمي‬ ‫الرمح لق�صار القامة وكوفان ح�سن‬ ‫لت�سجيله ثالثة ارقام قيا�سية‪.‬‬ ‫ومتكن الالعب احمد غني من الفوز‬ ‫بالو�س ��ام الف�ض ��ي يف مناف�س ��ات‬

‫ويل ‪ :‬قرعة يد بطولة االندية العربية مل تن�صف نفط اجلنوب ولن نكون رقم ًا تكميلي ًا‬ ‫النجف ‪-‬كرمي قحطان‬

‫وفاء عراقي‬

‫امل�شجع الريا�ضي احمد عبد اجلبار‬ ‫تكب ��د عن ��اء ال�سف ��ر م ��ن بغ ��داد اىل‬ ‫العا�صم ��ة االيراني ��ة طه ��ران لي�شد‬ ‫من عزم العبينا ويحثهم على تقدمي‬ ‫اق�ص ��ى ما لديهم ورف ��ع ا�سم العراق‬ ‫عاليا خالل املحافل العاملية‪ ,‬وك�سب‬ ‫امل�شجع العراقي اح�ت�رام واعجاب‬ ‫جمي ��ع م ��ن يف امللع ��ب بف�ض ��ل‬ ‫ت�شجيع ��ه امل�ستم ��ر ملنتخبن ��ا طيل ��ة‬ ‫دقائق املباراة امام عمان‪.‬‬

‫منتخب العراق لل�سنوكر يتوج بالبطولة العربية اليوم الباراملبية حتتفي ب�أبطالها �أ�صحاب �أو�سمة باراملبياد لندن‬

‫حمرتفان اوكراين وبو�سني يلتحقان مع النجف يف املغرب ا�ستعدادا للمناف�سات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫الالع ��ب م ��ن ا�ستغ�ل�ال هف ��وة يف‬ ‫دفاعات منتخبن ��ا ليحرز منها هدف‬ ‫التقلي� ��ص يف الدقيق ��ة ‪ ,61‬وق ��دم‬ ‫مهاج ��م منتخبن ��ا �شريك ��و ك ��رمي‬ ‫فا�صال مهاري ��ا وار�سل كرة عر�ضية‬ ‫عل ��ى طب ��ق من ذه ��ب لالع ��ب �سامر‬ ‫ماجد الذي انف ��رد باحلار�س و�سدد‬ ‫ك ��رة قوية ردته ��ا عار�ض ��ة املنتخب‬ ‫العم ��اين‪ ,‬ويف الدقائ ��ق املتبقي ��ة‬ ‫كثف ��ت عم ��ان م ��ن هجماته ��ا عل ��ى‬ ‫مرمى منتخبنا لك ��ن يقظة احلار�س‬ ‫وت�ألق خ ��ط الدفاع حال دون تعديل‬ ‫النتيج ��ة لتنتهي املباراة بفوز ثمني‬ ‫وغال مل�صلحة منتخبنا‪.‬‬ ‫وذكر م ��درب منتخبنا موفق ح�سني‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر الفن ��ي ال ��ذي عقد عقب‬ ‫انتهاء اللق ��اء ان املباراة االوىل يف‬ ‫كل بطول ��ة دائم ��ا ماتك ��ون �صعب ��ة‬ ‫على جمي ��ع املنتخبات لكن منتخبنا‬ ‫جنح يف حتقيق االهم وخرج فائزا‬ ‫من ه ��ذه املباراة ال�صعب ��ة التي تعد‬ ‫مفتاح الت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وعزا مدرب منتخبن ��ا �سبب تراجع‬ ‫الفريق العراقي خالل �شوط املباراة‬ ‫الث ��اين اىل نق�ص اخلربة باال�ضافة‬ ‫اىل اعتم ��اد املنتخ ��ب العماين على‬

‫اللعب باربعة مهاجمني ما�صعب من‬ ‫مهمة العب ��ي خط الدف ��اع والو�سط‬ ‫الذي ��ن تكفل ��وا بابع ��اد اخلط ��ر عن‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫وعرب مدرب املنتخب العماين خالل‬ ‫امل�ؤمتر الفني الذي عقد عقب انتهاء‬ ‫اللقاء عن �سعادته الداء فريقه خالل‬ ‫�شوط املباراة الث ��اين الذي �سنحت‬ ‫في ��ه اك�ث�ر م ��ن فر�ص ��ه للت�سجي ��ل‬ ‫مل�صلحة فريقه لكن قلة خربة العبيه‬ ‫�ضيع ��ت عليه ��م اخل ��روج بنقط ��ة‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان فريق ��ه غ ��اب متام ��ا ع ��ن‬ ‫اج ��واء املب ��اراة يف ال�ش ��وط االول‬ ‫ب�سب ��ب اله ��دف املبكر ال ��ذي �سجله‬ ‫منتخبنا ومن ث ��م م�ضاعفة النتيجة‬ ‫قبل انته ��اء ال�ش ��وط االول‪ ,‬م�شريا‬ ‫اىل انه قام مبعاجلة او�ضاع الفريق‬ ‫العماين خالل �شوط املباراة الثاين‬ ‫بع ��د ان اج ��رى اك�ث�ر م ��ن تغي�ي�ر‬ ‫تكتيك ��ي وا�ستط ��اع ان يفر� ��ض‬ ‫�سيطرته على جمريات املباراة دون‬ ‫اخلروج بنتيجة ايجابية‪.‬‬ ‫وب�ش� ��أن حظ ��وظ فريق ��ه يف الت�أهل‬ ‫ع ��ن املجموع ��ة ق ��ال ‪ :‬ان االم ��ل‬ ‫مايزال موج ��ودا حيث ان الفوز يف‬ ‫املبارات�ي�ن املقبلتني عل ��ى ا�سرتاليا‬ ‫وتايلن ��د �سيكف ��ل للفري ��ق العم ��اين‬ ‫الت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬

‫يخو� ��ض خالل ��ه �أربع ��ة لق ��اءات م ��ع خرية املغ ��رب يف الث ��اين من �شه ��ر ت�شرين الأول للبطول ��ة العربي ��ة بك ��رة الي ��د تكون ��ت من‬ ‫عب ��د الر�ضا غري ��ب رئي�س ًا للوف ��د واجلهاز‬ ‫الفرق التون�سية قبيل الدخول يف مباريات املقبل‪.‬‬ ‫الفني املك ��ون من مدرب املنتخ ��ب الوطني‬ ‫بطولة الأندية العربية الت ��ي �ست�ست�ضيفها يذك ��ر �أن بعث ��ة فري ��ق نادي نف ��ط اجلنوب ال�ساب ��ق ظاف ��ر �صاح ��ب مدرب� � ًا وي�ساع ��ده‬ ‫عل ��ي حن ��ون وخالد دريول مدرب� � ًا حلرا�س‬ ‫املرم ��ى ومعن حم�س ��ن طبيب� � ًا و�سليم داود‬ ‫�أداري ًا و(‪ )16‬العب� � ًا بالإ�ضافة اىل �أن�ضمام‬ ‫حمرتفني �أثنني �أحدهما من �صربيا والأخر‬ ‫من تون�س ببعثة الفريق اجلنوبي‪.‬‬ ‫النجف ي�ستعد للبطولة العربية‬

‫يوا�ص ��ل فري ��ق ن ��ادي النج ��ف بك ��رة الي ��د‬ ‫تدريبات ��ه اليومية يف قاع ��ة �شهيد املحراب‬ ‫لاللع ��اب الريا�ضي ��ة ا�ستع ��دادا خلو� ��ض‬ ‫مناف�س ��ات البطولة العربية التي �ستقام يف‬ ‫املغرب ‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و ادارة النادي عمار احل�سناوي‬ ‫ان الفريق ال ��ذي ميثل غالبيته من الالعبني‬ ‫اال�سا�سيني م ��ن امثال حيدر عبد زيد وعلي‬ ‫مهدي ومهن ��د عادل وغريهم ب ��د�أ تدريباته‬ ‫بع ��د ع ��ودة م ��درب الفري ��ق و�س ��ام فا�ض ��ل‬ ‫وم�ساع ��ده مهن ��د احمد وعدد م ��ن الالعبني‬ ‫الذين �شارك ��وا يف البطولة اال�سيوية التي‬ ‫اقيم ��ت يف البحري ��ن وان برنام ��ج اع ��داد‬ ‫الفري ��ق للبطول ��ة العربي ��ة ا�شتم ��ل عل ��ى‬ ‫التدريب ��ات ال�صباحي ��ة وامل�سائية يف قاعة‬ ‫�شهي ��د املح ��راب لاللعاب الريا�ضي ��ة والتي‬ ‫ت�ضمنت متارين اللياق ��ة البدنية واملهارات‬

‫الفنية وا�ساليب اللعب املتعددة ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ب ��ان فريقه �سي�ستف ��اد من خدمات‬ ‫الالعبني رائد عبد زيد وحار�س املرمى منري‬ ‫قا�س ��م والذين مت ��ت ا�ستعارتهما من ناديي‬ ‫اجلي�ش وال�شرط ��ة باال�ضافة اىل الالعبني‬ ‫املحرتفني احدهما من اوكرانيا واالخر من‬ ‫البو�سن ��ة حي ��ث مت التعاق ��د معهم ��ا لتمثيل‬ ‫الن ��ادي يف البطول ��ة العربي ��ة و�سيلتحقان‬ ‫بالفري ��ق يف املغ ��رب قبل انط�ل�اق البطولة‬ ‫ع ��ن طري ��ق العا�صمة االردنية عم ��ان مبينا‬ ‫�صعوب ��ة مهم ��ة الفريق يف ه ��ذه املناف�سات‬ ‫رغ ��م ان القرعة اوقعت ��ه يف جمموعة رمبا‬ ‫تكون ا�سهل م ��ن املجموعات االخرى حيث‬ ‫�سيلع ��ب فريقن ��ا اىل جانب اندي ��ة النه�ضة‬ ‫الربكاني ��ة املغرب ��ي وبارب ��ارا البحرين ��ي‬ ‫و�شلغ ��وم العي ��د اجلزائ ��ري وال�ص�ل�اح‬ ‫الفل�سطيني ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان الفريق وبرغم �صعوبة املهمة‬ ‫لكن ��ه وبجهود ال ��كادر التدريبي والالعبني‬ ‫�سيعم ��ل عل ��ى املناف�سة بقوة م ��ع بقية فرق‬ ‫املجموع ��ة خا�صة وان ادارة النادي متمثلة‬ ‫بال�سي ��د �صب ��اح الكرعاوي قد وف ��رت كافة‬ ‫�سبل اجناح املهمة التي تعترب مهمة وطنية‬ ‫باعتب ��ار ان الفريق �سيك ��ون ممثال للعراق‬ ‫اوال والنجف ثانيا لتقدمي م�ستويات جيدة‬ ‫والظهور ب�ص ��ورة طيبة تعك� ��س امل�ستوى‬ ‫احلقيقي لكرة اليد العراقية‪.‬‬

‫فعالية رم ��ي الرمح لق�ص ��ار القامة‬ ‫بع ��د ان �سج ��ل رقما ق ��دره ‪43،27‬‬ ‫م�ت�را يف اف�ضل حماوالت ��ه ال�ست‪،‬‬ ‫ومتكن ول ��دان نزار م ��ن احل�صول‬ ‫على الو�سام الربونزي يف الفعالية‬ ‫ذاته ��ا بعد ان رم ��ى الرم ��ح مل�سافة‬ ‫قدره ��ا‪ 42،71‬م�ت�را وج ��اء كوفان‬ ‫ح�س ��ن يف املرك ��ز الراب ��ع بع ��د ان‬ ‫�سج ��ل رقم ��ا ق ��دره ‪ 41،72‬م�ت�را‬ ‫اال ان ��ه �سج ��ل ثالثة �أرق ��ام جديدة‬ ‫وح�ص ��ل فار� ��س �سع ��دون عل ��ى‬

‫الو�سام الف�ضي‪.‬‬ ‫جدير بالذك ��ر ان العراق �شارك يف‬ ‫مناف�س ��ات ال ��دورة الباراملبي ��ة يف‬ ‫لن ��دن بوفد يتالف م ��ن ‪� 39‬شخ�صا‬ ‫بينه ��م ‪ 19‬ريا�ضي ��ا تناف�س ��وا يف‬ ‫�سب ��ع فعاليات بواق ��ع ‪ 8‬يف العاب‬ ‫الق ��وى و‪ 6‬ريا�ضي�ي�ن يف رف ��ع‬ ‫االثقال وريا�ض ��ي واحد يف العاب‬ ‫تن�س الطاول ��ة وال�سباحة والتن�س‬ ‫االر�ضي والرماية واملبارزة‪.‬‬

‫�سلة املدر�سة التخ�ص�صية تتعاقد مع خرباء‬ ‫امريكان لتدريب وتاهيل فرقها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫جنحت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ممثل ��ة باملدر�س ��ة التخ�ص�صي ��ة‬ ‫يف باب ��رام عق ��د مثم ��ر يف جمال‬ ‫تطوي ��ر اللعب ��ة يف املدار� ��س‬ ‫التخ�ص�صي ��ة بك ��رة ال�سل ��ة يف‬ ‫عموم الع ��راق مع �شرك ��ة كلوبل‬ ‫�سب ��ورت بارك ��ر االمريكي ��ة‬ ‫املخت�صة بتطوي ��ر قدرات العبي‬ ‫الفئات العمري ��ة ومدربيهم الذي‬ ‫يع ��د نقل ��ة نوعية له ��ذه املدار�س‬ ‫نظ ��را للخ�ب�رة العاملي ��ة الكبرية‬ ‫التي تتمتع به ��ا هذه ال�شركة يف‬ ‫جمال اللعبة ‪.‬‬ ‫وقال مدير املدر�سة التخ�ص�صية‬ ‫بك ��رة ال�سل ��ة ن�ص�ي�ر احم ��د ان‬ ‫الوجب ��ة االوىل م ��ن اخل�ب�راء‬ ‫�ستبا�شرعمله ��ا ب ��دورة تدريبية‬ ‫مكثف ��ة تق ��ام مبعي ��ة مدرب�ي�ن‬ ‫اثن�ي�ن من ال�شركة ه ��م من خرية‬ ‫خ�ب�راء اللعب ��ة العامل�ي�ن م ��ع‬ ‫الفئ ��ات العمري ��ة ‪ .‬م�ضيف ��ا ان‬ ‫ال ��دورة �ستقام عل ��ى قاعة املركز‬ ‫التدريب ��ي لكرة ال�سل ��ة للمدة من‬

‫اخلام� ��س ع�ش ��ر وحت ��ى الراب ��ع‬ ‫والع�شري ��ن م ��ن ال�شه ��ر املقب ��ل‬ ‫بح�ض ��ور جمي ��ع مدرب ��ي ك ��رة‬ ‫ال�سلة يف املدار� ��س التخ�ص�صية‬ ‫يف بغداد واملحافظات ونوه اىل‬ ‫ان ال ��دورة التدريبي ��ة �ست�شتمل‬ ‫على حما�ض ��رات نظرية وعملية‬ ‫با�سالي ��ب التدري ��ب اجلديدة مع‬ ‫الفئات العمرية ال�صغرية خا�صة‬ ‫وان املدار� ��س تتعامل مع الفئات‬ ‫العمري ��ة م ��ن تول ��دات ( ‪1998‬‬ ‫وحتى ‪. ) 2004‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان الدورة التدريبية‬ ‫�ستكون االوىل م ��ع هذه ال�شركة‬ ‫عل ��ى ان تتبعه ��ا برام ��ج متعددة‬ ‫ودورات تدريبية ت�صب جميعها‬ ‫باجتاه النهو�ض بواقع املدار�س‬ ‫ال�سلوي ��ة التخ�ص�صي ��ة واللعب ��ة‬ ‫بعم ��وم العراق‪.‬م ��ن جان ��ب اخر‬ ‫متكن فريق املدر�سة التخ�ص�صية‬ ‫لتول ��د �سن ��ة ‪ 2000‬م ��ن ك�س ��ب‬ ‫كا� ��س بطولة احتاد بغ ��داد بكرة‬ ‫ال�سلة امل�صغرة ( ميني با�سكت )‬ ‫مب�شاركة ت�سع ��ة اندية من بغداد‬ ‫بهذه الفئة ‪ ،‬ومتكن فريق املدر�سة‬ ‫التخ�ص�صية من الفوز‬ ‫بخم�س ��ة مباري ��ات‬ ‫متتالي ��ة �ضمن ��ت ل ��ه‬ ‫كا� ��س البطول ��ة وهي‬ ‫اول بطول ��ة ر�سمي ��ة‬ ‫م ��ن احت ��اد ال�سل ��ة‬ ‫يتمك ��ن فريق املدر�سة‬ ‫التخ�ص�صي ��ة م ��ن‬ ‫الظفر بكا�سها ‪.‬‬


‫‪No.(334) - Monday 24 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪� 24‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫الهجرة تراجعت‬

‫من �أجل حتقيق �أحالمهم فـي الهجرة فقدوا حياتهم و�أموالهم!‬ ‫�شهد العراق حركة هجرة وا�سعة خالل ت�سعينات القرن املا�ضي ب�سبب التع�سف واخلوف من بط�ش النظام ال�سابق‪ .‬ا�ضافة‬ ‫اىل الو�ضع االقت�صادي املرتدي الذي ع�صف بالبلد نتيجة احل�صار االقت�صادي‪ ،‬ما دفع �آالف العوائل واالفراد اىل الهجرة‬ ‫طلبا لالمن والرخاء االقت�صادي‪.‬‬ ‫ولقد تعددت الطرق التي هاجر بها ه�ؤالء واغلبها ممنوع قانونا‪ ،‬بع�ضهم ا�ستطاع الو�صول اىل مبتغاه وا�ستقر يف دول‬ ‫اوربا والبع�ض الآخر ظل عالقا على احلدود او يف املع�سكرات ل�سنوات بينما عاد �آخرون بعدما يئ�سوا من احل�صول على‬ ‫اقامة يف �أي بلد‪ ،‬ولكل واحد من ه�ؤالء حكاية فيها الكثري من املعاناة واالمل ا�ضافة اىل ما ترتب عليها من اخل�سائر‪.‬‬ ‫�أجماد �أجمد‬ ‫يت�سول الإعانة‬ ‫بعد الغنى‬ ‫ّ‬ ‫يف �أمريكا‬ ‫كان (�سامر) يعمل مدر�سا يف النجف‬ ‫اال�شرف‪ ،‬وميتلك حمل �صياغة وبيتا‬ ‫و� �س �ي��ارة ح��دي �ث��ة‪ ،‬وه ��و �أب لثالثة‬ ‫�أوالد اكربهم يف املرحلة املتو�سطة‬ ‫وا�صغرهم يف ريا�ض االطفال‪ .‬اطفاله‬ ‫متفوقون يف درا�ستهم وزوجته ربة‬ ‫بيت‪ ،‬وكان يعي�ش مي�سور احلال وال‬ ‫ي�شكو م��ن ��ش��يء اال م��ن حلمه الذي‬ ‫رافقه منذ �شب يف ه��ذه احلياة وهو‬ ‫ال�سفر اىل امريكا واال�ستقرار فيها‪.‬‬ ‫مل ن�ستطع االت�صال ب�سامر لكن اخته‬ ‫روت لنا ق�صته وم��ا يجري ل��ه الآن‪.‬‬ ‫تقول (�آالء ح�سن) اخت �سامر‪:‬‬ ‫ رح��ل م��ع عائلته منذ ارب�ع��ة ا�شهر‬‫بعد ان ح�صل على فيزا الهجرة التي‬ ‫تقدم بطلب احل�صول عليها منذ ثالث‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬واج�ب�ر اوالده ع�ل��ى ترك‬ ‫ال��درا� �س��ة‪ ،‬و� �ص��ادف ان ج��اء توقيت‬ ‫�سفره مع نهاية العام الدرا�سي وفرتة‬ ‫االمتحانات‪ ،‬فكان ابنه االك�بر معفيا‬ ‫بكافة ال��درو���س‪ ،‬بينما ت��رك الثاين‬ ‫يف املرحلة االبتدائية االمتحانات‪.‬‬ ‫ويت�صل بنا �سامر حاليا ع��ن طريق‬ ‫االنرتنت واخللوي‪ ،‬لكنه متعب كثريا‬ ‫ونادم على هذه اخلطوة‪ ،‬فحتى الآن‬ ‫مل يجد عمال منا�سبا‪ ،‬خ�صو�صا انه‬ ‫ال يجيد االنكليزية وزوج �ت��ه كذلك‪،‬‬ ‫وي�ع�ي����ش ع �ل��ى رات� ��ب االع ��ان ��ة ال��ذي‬ ‫يت�سلمه واليكاد يكفي متطلباته‪ .‬كم‬ ‫ح��اول �ن��ا منعه م��ن ال �ه �ج��رة الن الله‬ ‫ق� �دّر رزق ��ه ب�ك��ل م��ا يتمنى امل���رء‪ ،‬اال‬ ‫ان��ه ك��ره احلياة هنا ب�سبب الظروف‬ ‫ال�سيا�سية واالمنية برغم ان الو�ضع‬ ‫ـ وكما تعلمون يف النجف اال�شرف ـ‬ ‫م�ستقر واحل�ي��اة االقت�صادية جيدة‪،‬‬ ‫لكن البلد ما زال يفتقر اىل اخلدمات‬ ‫اال�سا�سية والرفاهية والتقدم الذي‬ ‫تنعم ب��ه ب�ل��دان اورب��ا وبع�ض بلدان‬ ‫اخلليج العربي‪ ،‬ما دفع ب�سامر وغريه‬ ‫اىل الهروب اىل دول الغرب بحثا عن‬ ‫احلرية والتقدم والرفاهية‪ ،‬وامتنى‬

‫ان ي�ستقر ويحقق حلمه النه حتى االن‬ ‫مل يجد هذا احللم‪.‬‬ ‫زوجته غرقت يف البحر‬ ‫يف ح��ال��ة اخ� ��رى‪ ،‬ا��ض�ط��ر ك ��رمي اىل‬ ‫ار�سال زوجته اىل احدى دول اوربا‬ ‫عن طريق التهريب على امل اللحاق‬ ‫بها‪ ،‬الن قبول جلوء الن�ساء ا�سهل يف‬ ‫دول اوربا‪ .‬كان ذلك يف العام ‪،2008‬‬ ‫ودفع الكثريمن املال لتهريب الزوجة‬ ‫م��ع ط�ف�ل�ه��ا‪ ،‬ل�ك��ن االم� ��ور ج ��رت على‬ ‫عك�س ما ي�شتهي كما اخربنا‪ .‬وي�ضيف‬ ‫"مل انتهز الفر�صة واهاجر بعد ‪2003‬‬ ‫ف �ق��د ك��ان��ت االم � ��ور ا� �س �ه��ل‪ ،‬وكذلك‬

‫يف ف�ترة احل��رب الطائفية ا�ستطاع‬ ‫الكثري من العراقيني الهرب من البلد‬ ‫ب �ط��رق ��ش��رع�ي��ة وغ�يره��ا ع��ن طريق‬ ‫عمان و�سوريا وتركيا‪ ،‬ك��ان و�ضعي‬ ‫املادي بخري‪ ،‬لكن الو�ضع االقت�صادي‬ ‫�ساء بعد العام ‪ 2005‬ب�سبب احلرب‬ ‫الطائفية ونهبت حمالنا وارتفعت‬ ‫اال� �س �ع��ار ح�ت��ى ا�صبحنا جنل�س يف‬ ‫بيوتنا دون عمل‪ ،‬وزوجتي ربة بيت‬ ‫اال انها اي�ضا كانت ترغب بالهجرة"‪.‬‬ ‫يكمل ك��رمي م�ستذكرا م��ا ح��دث ب�أمل‬ ‫"مل يكن هنالك حل �سوى تهريبها عن‬ ‫طريق تركيا يف البحر اىل دول اوربا‪،‬‬ ‫ووجدت �صديقا ا�ستطاع تدبري مهرب‬

‫زورنا لها جوازا‬ ‫وا�صطحابها بعد ان ّ‬ ‫على انها اخت ذلك ال�شخ�ص‪ ،‬ودفعت‬ ‫الج��ل ذل��ك م��ا ي�ق��ارب ‪� 10‬آالف دوالر‬ ‫ه��ي ك��ل م��ا ح�صلت عليه م��ن ت�صفية‬ ‫امل�ح��ل وال���س�ي��ارة‪ ،‬وه�ن��اك يف تركيا‬ ‫مل ت�ستطع الو�صول اىل ال�سويد كما‬ ‫كان مفرت�ضا‪ ،‬بل �سلك املهرب طريقا‬ ‫اىل ال �ه �ن��د ث��م ع ��اد اىل م��ال �ي��زي��ا يف‬ ‫رحلة ا�ستنزفت ما ل��دى زوجتي من‬ ‫اموال‪ .‬واخريا وعلى �شوطئ ايطاليا‬ ‫ت �ع��ر� �ض��وا حل� ��ادث ادى اىل غرقهم‬ ‫يف ال�ب�ح��ر ه��ي واب �ن��ي‪ .‬ال��و��ض��ع يف‬ ‫البلد ا�ستقر تقريبا وعدت اىل العمل‬ ‫وتعوي�ض خ�سارتي امل��ادي��ة لكني مل‬ ‫ا�ستطع ان اغفر لنف�سي ما ح�صل‪ ،‬فقد‬ ‫كنت �سببا يف خ�سارتهما"‪.‬‬ ‫�سرقوا حتى مالب�سه‬ ‫ا�ستطاع �صفاء الو�صول اىل املانيا‬ ‫وحت �ق �ي��ق ح�ل�م��ه ب��ال�ع�ي����ش ف�ي�ه��ا بعد‬ ‫ح�صوله على اجلن�سية‪ ،‬لكن ه��ذا مل‬ ‫يكن ب�سهولة فقد تعر�ض للكثري من‬ ‫املعاناة التي ا�ستمرت ل�سنتني تقريبا‬ ‫عانى فيهما اجلوع واخلوف وال�سجن‪.‬‬ ‫عن ق�صته حتدث �صفاء قائال "هربت‬ ‫عن طريق �شمال العراق حيث �سلكت‬ ‫الطرق اجلبلية مع مهرب‪ .‬وه��ذا امر‬ ‫طبيعي يف نهاية الت�سعينات عندما‬ ‫تركت البلد حتديدا يف العام ‪.1999‬‬ ‫يف تلك ال�سنوات ترى االف العوائل‬ ‫واال�شخا�ص من العراقيني وكل له ق�صة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وكثريون منهم فقدوا حياتهم‬ ‫يف اجلبال خ�صو�صا الن�ساء واالطفال‪،‬‬ ‫حيث ن�ضطر اىل ال�سري اي��ام��ا‪ ،‬ويف‬ ‫اغلب االحيان يكون املهربون ن�صابني‬ ‫في�سرقون اجل ��وازات واالم���وال‪ .‬انا‬ ‫كنت �ضحية احدهم‪ ،‬فبعد رحلة طويلة‬ ‫يف اجلبال ادركت انه يتعمد ت�ضليلي‪،‬‬ ‫واج �ب�رين ع�ل��ى اخ ��ذ ح�ت��ى مالب�سي‬ ‫الثمينة التي كنت الب�سها‪ ،‬لكن م�شيئة‬ ‫الله ان التقي ب�شخ�ص �آخر كان يه ّرب‬ ‫عائلة وا�ستطاع انقاذي فو�صلت اىل‬ ‫املانيا‪ ،‬وهناك عانيت ال�سجن ل�سنة‬

‫تقريبا يف الكامب‪ ،‬ا�ضافة اىل ال�ضغط‬ ‫النف�سي ب�سبب التحقيق وقلة املال‪،‬‬ ‫لكني ا�ستطعت بعد م��رور �سنتني من‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى االق��ام��ة‪ ،‬واالن لدي‬ ‫اجلن�سية االملانية واكملت درا�ستي‬ ‫اجلامعية وو�ضعي م�ستقر"‪.‬‬ ‫و�صفاء ال يفكر بالعودة اىل العراق‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬احلياة يف العراق لن تتح�سن‬ ‫ط��امل��ا ان ال �ب �ل��د �ضحية ال�صراعات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ .‬دول ال��ع��امل جت ��اوزت‬ ‫مرحلة القلق ب�ش�أن اخلدمات والعمل‬ ‫وال��درا��س��ة وال�سفر وك��ل ه��ذه االمور‬ ‫التي ت�ؤرق ال�شاب العراقي‪ ،‬فمن حقنا‬ ‫ان نعي�ش ون�ت�م�ت��ع ب��احل �ي��اة ونحن‬ ‫حمرومني من ذلك يف بلدنا"‪.‬‬ ‫ال�شرطة النهرية تقتل من‬ ‫دون ح�ساب‬ ‫ق �� �ض��ى اث�ي��ر اجل� �ل� �ب ��ي‪ /‬ماج�ستري‬ ‫ريا�ضيات‪ ،‬عمل خم�س �سنوات ا�ستاذ ًا‬ ‫يف احدى جامعات ليبيا‪ ،‬وكان قد هاجر‬ ‫اىل ليبيا يف العام ‪ 1997‬عن طريق‬ ‫الهروب اىل عمان‪ .‬هناك راوده حلم‬ ‫اللجوء اىل ايطاليا كما هو حال معظم‬ ‫�شباب املغرب العربي‪ ،‬بعد �أن وجد من‬ ‫د ّل��ه على ال�سبيل‪ .‬ي��روي اث�ير ق�صته‬ ‫"كان من املقرر تهريبنا يف زورق من‬ ‫ال�سواحل الليبية يف منت�صف الليل‪،‬‬

‫وم��ا يجري هناك تق�شعر له االب��دان‪،‬‬ ‫كنت انا وعائلة اخ��رى من العراقيني‬ ‫والبقية م��ن ليبيا واث�ن��ان م�صريان‪،‬‬ ‫وم��ن الطبيعي ان تتم ر��ش��وة حر�س‬ ‫ال�سواحل‪ ،‬و�أي���ض��ا م��ن الطبيعي ان‬ ‫يبلغوا عنا برغم ا�ستالمهم املال‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ح�صل‪ ،‬فتعر�ضنا للرمي وغرق من‬ ‫غ��رق يف البحر وا�صيب من ا�صيب‪،‬‬ ‫كان م�شهدا م�أ�ساويا خ�صو�صا عندما‬ ‫ثقب القارب‪ ،‬وا�ضطررنا للعودة اىل‬ ‫ال���س��واح��ل ال�ل�ي�ب�ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن �سباحة‪،‬‬ ‫الن��ه اذا ح�صل وقب�ض علينا هاربني‬ ‫�سيكون م�صرينا ال�سجن والطرد من‬ ‫ليبيا فورا"‪ .‬وي�ضيف اث�ير "هناك‬ ‫حت��دث ا�شياء ك�ث�يرة ُي�ساء فيها اىل‬ ‫العراقي وميتهن‪ ،‬ويتعر�ض لالبتزاز‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ت �ع��ر���ض ال �ن �� �س��اء لالغت�صاب‬ ‫وخ �ط��ف االط� �ف ��ال‪ ،‬ب�ع��د ذل ��ك اخ�ترت‬ ‫البقاء يف ليبيا وجمعت امل��ال وعدت‬ ‫اىل البلد هذا العام ولن اهاجر‪ .‬ارى‬ ‫ان الو�ضع برغم انه غري م�ستقر متاما‬ ‫اال ان��ه اقت�صاديا اف�ضل م��ن كثريمن‬ ‫الدول"‪.‬‬ ‫حت�سن االو�ضاع و�ضع حدا‬ ‫للهجرة‬ ‫بعد التح�سن االم�ن��ي ال��ذي ط��ر�أ على‬ ‫االو�ضاع‪ ،‬ق ّلت الهجرة خ�صو�صا بعد‬

‫ال�ع��ام ‪ ،2010‬وبعد ان و�ضعت دول‬ ‫اوربا �شروطا قا�سية حت ّد من ا�ستقبال‬ ‫امل�ه��اج��ري��ن‪ ،‬كما ق��ام��ت بع�ض ال��دول‬ ‫باعادتهم ق�سرا او تركهم على احلدود‬ ‫او يف مع�سكرات‪ ،‬ما جعل مو�ضوع‬ ‫الهجرة �صعبا بل وم�ستحيال للبع�ض‪.‬‬ ‫هذا ما ذكره (�أحمد ح�سني) من وزارة‬ ‫ال�ه�ج��رة‪ ،‬م�ضيفا ان "ظاهرة جلوء‬ ‫العراقيني انخف�ضت اىل ادنى م�ستوى‬ ‫لها منذ اال�ستتباب الن�سبي للو�ضع‬ ‫االمني‪ ،‬وحت�سن امل�ستوى االقت�صادي‬ ‫يف البالد‪ ،‬وانخف�ضت اعداد الالجئني‬ ‫العراقيني اىل ادن��ى م�ستوى لها يف‬ ‫ال�سنتني االخ�يرت�ين بح�سب تقرير‬ ‫� �ص��ادر ع��ن منظمة � �ش ��ؤون الالجئني‬ ‫التابعة ل�ل�أمم املتحدة (‪)UNHCR‬‬ ‫والذي يفيد بان �أع��داد طالبي اللجوء‬ ‫يف جميع دول العامل ارتفعت يف العام‬ ‫‪ 2011‬بن�سبة ‪ 20‬باملئة مقارنة يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2010‬فيما انخف�ضت �أع��داد‬ ‫طالبي اللجوء من العراقيني‪ .‬وبعد �أن‬ ‫بلغت �أعداد طالبي اللجوء العراقيني‪،‬‬ ‫ن�ح��و ن�صف م�ل�ي��ون الج��ئ يف العام‬ ‫‪ 2003‬فان �أعدادهم انخف�ضت يف العام‬ ‫‪ ،2011‬لت�صل �إىل ‪� 23‬أل��ف �شخ�ص‬ ‫ف �ق��ط‪ .‬ويف ال �ع��ام ‪ 2012‬انخف�ضت‬ ‫اع��داد النازحني العراقيني اىل ادنى‬ ‫م�ستوى لها بح�سب تقارير اوروبية"‪.‬‬

‫برغم خماطرها ال�صحية‬

‫ال��و���ش��م‪ ..‬ظ��اه��رة ب��دائ��ي��ة حت��ول��ت يف ه���ذا ال��زم��ن اىل م��ودة‬ ‫حتقيق‪ :‬حازم �إليا�س‬

‫�شهد العراق بعد �سقوط‬ ‫النظام الدكتاتوري وزوال‬ ‫امل�ؤ�س�سة القمعية‪ ،‬حالة‬ ‫من االنفتاح الوا�سع على‬ ‫العامل‪� ،‬إذ �أ�صبح �سوق ًا‬ ‫كبرياً جلميع املنتجات‬ ‫والظواهر والثقافات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫كان الو�شم احد هذه‬ ‫الظواهر التي القت رواجاً‬ ‫كبرياً‪ .‬وقبل الدخول يف‬ ‫هذا املو�ضوع البد لنا من‬ ‫ان ن�سلط ال�ضوء على هذه‬ ‫الظاهرة وتاريخ ن�شوئها‬ ‫و�أ�سبابها وا�ستخداماتها‪.‬‬ ‫احلقيقة ان الو�شم عُرف منذ القدم‪� ،‬إذ ا�ستخدمته‬ ‫ال�شعوب القدمية الغرا�ض وغايات متعددة‪ ،‬وقد‬ ‫ارتبط بالديانات الوثنية املنت�شرة �آنذاك �شرقا‬ ‫وغرب ًا باعتبار الو�شم يحمل رم��وز ًا يقد�سها‬ ‫املجتمع‪ ،‬كما ا�س ُتخدم كتعويذة �ضد املوت و�ضد‬ ‫�أ�ضرار العني ال�شريرة (احل�سد)‪ ،‬كما ا�ستخدمته‬ ‫العقائد ال�ب��دائ�ي��ة ك�ق��رب��ان ل �ف��داء النف�س �أم��ام‬ ‫الآلهة‪ .‬ومن اجلدير بالذكر ان العرب ا�ستخدمته‬ ‫ا�ستخدامات متعددة‪ ،‬منها ما يرتبط بالزينة‬ ‫والتجميل وغريها‪ ،‬وما ي�شري اىل رمزية التميّز‬ ‫واالنتماء اىل القبيلة‪ ،‬او الداللة على القوة‪.‬‬ ‫وال �غ��ري��ب ان ال���ش�ب��اب يف ه ��ذا ال��زم��ن باتوا‬ ‫من�شغلني بالو�شم‪ .‬ويبدو ان �صفحات االنرتنت‬ ‫وبع�ض املجالت ودور عر�ض االزي��اء ك��ان لها‬ ‫دور م�ؤثر يف ا�ستدراج هذه الفئة من املجتمع‬ ‫لالهتمام ب��ال��و��ش��م‪ ،‬ب��رغ��م خم��اط��ره ال�صحية‪،‬‬

‫ورف�ضها ديني ًا واجتماعي ًا‪.‬‬

‫�أو �أثر ًا‪.‬‬ ‫معجب بو�شوم الالعبني‬ ‫يقول (�أحمد �سعد ‪� 27‬سنة) طالب جامعي معجب‬ ‫بو�شوم العبي ك��رة ال�ق��دم‪ :‬يف اث�ن��اء متابعتي‬ ‫لكرة القدم كنت �أرى الالعبني الأورب �ي�ين وقد‬ ‫و� �ش �م��وا اج �� �س��اده��م ع �ل��ى ال �ي��د وال �ك �ت��ف‪ .‬لقد‬ ‫اعجبت بتلك الر�سوم‪ .‬و�أن��ا لدي ع�ضالت قوية‬ ‫وزادت قوة ع�ضالتي عندما و�شمت عليها‪ ،‬فبد�أ‬ ‫النا�س ينظرون �إيل كثري ًا‪ ،‬واعتقد �أنها حريتي‬ ‫ال�شخ�صية ومل اقرتف �أي خط�أ‪.‬‬

‫الأفاعي واجلماجم والعقارب‬ ‫ا�ستطعنا ان نعرف من خالل جوالتنا يف (مراكز‬ ‫الو�شم) ومن خالل الوا�شمني واملو�شومني �أن‬ ‫ا�شكال االفاعي واجلماجم والعقارب هي االف�ضل‬ ‫او االكرث رواجا‪.‬‬ ‫(�سعد علي) �صاحب مركز للو�شم (‪�36‬سنة) قال‪:‬‬ ‫ يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر‪ ،‬يختار ال�ن��ا���س الو�شم‬‫لأ�سباب جتميلية وعاطفية وتذكارية ودينية‬ ‫و�سحرية‪ ،‬وك��رم��ز النتمائهم �أو لتمييزهم مع‬ ‫جمموعات معينة من النا�س‪ .‬الرغبات تختلف‬ ‫املو�شومني هم �أكثـر عر�ضة �إىل‬ ‫باختالف اجلن�س‪� .‬أب��رز الأ�شكال التي يطلبها‬ ‫�أمناط �سلوكية خطرة‬ ‫ال��ذك��ور ه��ي الأف��اع��ي واجل �م��اج��م والعقارب‪،‬‬ ‫ومعظمها على ال� ��ذراع وال�ك�ت��ف‪� .‬أم ��ا الن�ساء تقول الباحثة االجتماعية وداد كاظم‪:‬‬ ‫(وال�ف�ت�ي��ات �إج �م��ا ًال) ف�ي��ؤث��رن نقو�ش الأزه ��ار ‪ -‬الو�شم يف معناه اللغوي يعني غر�س الإبرة‬ ‫والفرا�شات ف�ض ًال عن رم��وز احل��ب والأ�سماء‪ ،‬يف البدن وذر النيلج عليه (وال ِ ّني َلجُ هو َّ‬ ‫ال�ش ْح ُم‬ ‫ومعظم النقو�ش التي يطلبنها تكون يف مناطق ال��ذي يُعالج به الو َْ�ش ُم حتى يخ�ض ّر)‪ ،‬فيحدث‬ ‫غري مك�شوفة من اجل�سد‪ ،‬و�أحيان ًا على الذراع‪ .‬خطوط ًا ونقاط ًا على اجللد‪ ،‬تكون ر�سوم ًا �أو‬ ‫�أما �أ�سعار الو�شم فترتاوح بني (‪ )50‬دوالر ًا اىل رم��وز ًا لها معان و�أه ��داف تبقى ثابتة‪ .‬الو�شم‬ ‫(‪ )100‬دوالر‪ .‬وهنالك من ي�أتي لإزال��ة الو�شم‪ ،‬عادة قدمية �شعبية �سائدة بني القبائل البدائية‬ ‫ولكن هذه العملية ت�ستغرق عدة جل�سات‪ ،‬وهي والبدوية والغجر‪ ،‬وتعود ج��ذوره التاريخية‬ ‫لي�ست ناجحة يف كل الأح ��وال‪ ،‬لتعدد الأل��وان �إىل العهود ال�غ��اب��رة‪ .‬فقد ا�ستخدمته القبائل‬ ‫بالو�شم ما يجعل �إزالته �صعب ًا‪ ،‬وقد يرتك ندبة الهندية والأمريكية كعادة من عاداتها الثابتة‪.‬‬

‫�أما يف بلدنا العراق فقد عرف الو�شم منذ القدم‬ ‫وخا�صة يف مناطق اجلنوب ومناطق البادية‪،‬‬ ‫فرتى الو�شم على الأج��زاء الظاهرة من اجل�سم‬ ‫كاجلبهة واليد واحلنك واخلد والأنف وب�أ�شكال‬ ‫متعددة‪ ،‬منها �شكل الهالل �أو نونة او خزارة فوق‬ ‫الأن��ف‪ .‬كان الو�شم من الناحية االنرثبولوجية‬ ‫�ضربا م��ن الزينة ح�ين ك��ان ال ميكن للمر�أة ان‬ ‫تتزين باحللي‪ ،‬وتوجد ن�ساء خمت�صات يف عمل‬ ‫الو�شم يطلق عليهن ا�سم (ال��دك��اك��ات)‪ ،‬مفردها‬ ‫(دكاكة)‪ .‬لكن ظهرت يف هذه الأيام طريقة و�شم‬ ‫مل نعتد عليها �سابقا‪ .‬وقد �أكدت الدرا�سة العلمية‬ ‫احلديثة‪ ،‬التي �أجريت يف جامعة روت�شي�سرت يف‬ ‫نيويورك‪� ،‬أن ال�شبان املو�شومني هم �أكرث عر�ضة‬ ‫�إىل �أمن��اط �سلوكية خطرة‪ ،‬كالتدخني وتعاطي‬ ‫املخدرات والكحول والدخول يف عالقات جن�سية‬ ‫غري طبيعية واالن�ضمام �إىل �صفوف الع�صابات‬ ‫اخلطرية‪ ،‬واال�شتباك يف املعارك والغياب عن‬ ‫املدر�سة‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫يقول الطبيب (تيموثي روبرت�س) املخت�ص يف‬ ‫طب املراهقني‪� :‬إن الو�شم نف�سه ال ي�سبب ال�سلوك‬ ‫املنحرف‪ ،‬ولكن الأ�شخا�ص الذين ي�شمون �أنف�سهم‬ ‫يجنحون �إىل التورط يف �أمناط �سلوك خطرية‪،‬‬ ‫ه��ذا �إ�ضافة �إىل �أن الو�شم بحد ذات��ه كثريا ما‬ ‫يكون ال�سبب يف الإ�صابة مبر�ض فقدان املناعة‪،‬‬

‫�أو التهاب الكبد �أو الأمرا�ض املعدية الأخرى‪ ،‬االلتهاب احلاد ب�سبب الت�سمم �أو حتى تغيرّ ات‬ ‫وذل��ك ب�سبب عدم مراعاة القواعد ال�صحية ملن �سلوكية‪ .‬ولقد ح ّرم النبي (�صلى الله عليه و�آله‬ ‫و�سلم) قبل �أك�ثر من ‪� 1400‬سنة الو�شم ولعن‬ ‫يزاول هذه املهنة‪.‬‬ ‫فاعله وفاعلته و�أن جزاءهم اخلروج من رحمة‬ ‫الله‪.‬‬ ‫حرمة الو�شم‬ ‫�أما رجل الدين ال�شيخ حممد الفريجي فيقول‪:‬‬ ‫ م��ن ال�ظ��واه��ر ال�سلبية املنت�شرة وال�سلوك احلاالت املر�ضية الناجتة عن الو�شم‬‫اخل��اط��ئ منذ زم��ن يف جمتمعاتنا الإ�سالمية الدكتورة ندى املو�سوي �أخت�صا�صية �أمرا�ض‬ ‫ظاهرة الر�سم وكتابة احل��روف والأ�سماء على جلدية تقول‪:‬‬ ‫اجل�سم‪ ،‬وهو ما يُعرف يف الروايات بـ(الو�شم)‪ ،‬ال��و� �ش��م م ��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �ط �ب �ي��ة ي �ن �ط��وي على‬ ‫ب��رغ��م النهي وال�ت�ح��ذي��ر ال��دي�ن��ي ل�ه��ذا ال�سلوك خماطر منها‪� :‬إمكانية الإ�صابة ب�سرطان اجللد‬ ‫ونظرتنا الدينية للو�شم (احل��روف والأ�سماء وال�صدفية واحل�سا�سية التي حت�صل يف اجللد‬ ‫يف بع�ض حاالت االلتهاب احلاد ب�سبب الت�سمم‪،‬‬ ‫والر�سومات)‪.‬‬ ‫�أما ملاذا النهي الديني من فعل الو�شم؟ فح�سب وخا�صة عند ا�ستخدام �أ�صباغ �صناعية كطالء‬ ‫ال��رواي��ات هناك ع��دة اح�ت�م��االت‪ ،‬الأول‪ :‬لرتك ال�سيارات �أو حرب الكتابة‪ ،‬و�سوء التعقيم الذي‬ ‫الفعل املكروه‪ ،‬والثاين‪ :‬الجتناب الأذى وال�ضرر ي ��ؤدي �إىل انتقال ال�ع��دوى ب��أم��را���ض االلتهاب‬ ‫ك�م��ا ث�ب��ت علمي ًا �أن ��ه رمب��ا يت�ضرر ال�ق�ل��ب به‪ ،‬الكبدي وفريو�س الإي��دز وال��زه��ري‪ ،‬وقد ت�صل‬ ‫والثالث‪ :‬لدفع �شبهة التدلي�س وباخل�صو�ص يف �إىل الت�أثري يف احلالة النف�سية للمو�شوم فت�ؤدي‬ ‫حال الزواج‪ ،‬لأن (الو�شم) من التجميل و�إخفاء �إىل تغريات �سلوكية يف �شخ�صيته‪.‬‬ ‫العيوب‪� .‬إ�ضافة �إىل خماطر العدوى ب�أمرا�ض �أم��ا طبيعة امل��واد امل�ستخدمة فهي ملونات ذات‬ ‫مثل فريو�س الإيدز والتهاب الكبد �أو الإ�صابات �أ��ص��ل ح�ي��واين وم�ساحيق م��ن الكحل والفحم‬ ‫البكتريية الناجمة عن تلوث الإبر‪ ،‬ف�ضال على �أن وع�صارة النباتات �أو �أك�سيد املعادن كاحلديد‬ ‫الو�شم ميكن �أن يت�سبب يف الإ�صابة ب�سرطان وال�ك��وب��ال��ت‪ ،‬وه�ن��ا ت�ك��ون ال�ط��ام��ة ال�ك�برى لأن‬ ‫اجللد وال�صدفية وعر�ض ال�صدمة الناجت عن املو�شوم ال يدرك �أن البقع والأل��وان امل�ستخدمة‬ ‫يف الو�شم هي م��واد خاملة‪ ،‬لذلك فهي ت�صبح‬ ‫جزء ًا دائم ًا من مكونات خاليا الب�شرة‪ ،‬و�أن �إزالة‬ ‫هذا الو�شم توجب �إزالة هذه اخلاليا يف حال قرر‬ ‫م�ستقب ًال ذلك‪ ،‬وهذه العملية تتم �إما با�ستئ�صال‬ ‫اجللد يف منطقة الو�شم �أو ب�صنفرة الب�شرة‬ ‫وخا�صة ال�سطحي منها‪ ،‬وه��ذه الطريقة ي�ؤخذ‬ ‫عليها احتمال ابي�ضا�ض املنطقة املعاجلة بها‪،‬‬ ‫والإزال��ة با�ستخدام الليزر �أو بعمل ر�سم فوق‬ ‫الو�شم الأ�صلي غري املرغوب به �إم��ا باجلراحة‬ ‫�أو بو�شم اح�ترايف‪ ،‬و�أخ�ير ًا بطريقة كيميائية‬ ‫كا�ستخدام الغبار الكالدوين �أو �سائل الآزوت‪.‬‬ ‫وقد جرى الإبالغ عن حالتي وفاة ب�سبب الو�شم‬ ‫�أو ت�خ��رمي اجل�سم يف �أوروب���ا منذ نهاية عام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫ه�ن��ا يبقى ال �� �س ��ؤال ال ��ذي ي �ط��رح نف�سه‪ :‬ملاذا‬ ‫الو�شم وما الفائدة منه؟ البع�ض يرى �أن الو�شم‬ ‫هو احل�صول على ج�سم �أجمل �أو �صورة �أبهى‬ ‫ل�ل��ذراع �أو اجل�سد‪� ،‬أو لفت االنتباه �إىل مكان‬ ‫وجود الو�شم و�إبراز القوة وال�صالبة‪ ،‬وعادة ما‬ ‫يكون ال�شباب هم �أ�صحاب هذه املمار�سات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫"حرامي" اخت�صا�صه ُ�س ّواق االجرة!‬

‫قال له ال�ضابط بعد ذلك‪ :‬التقلق‪ ،‬انت ل�ست ال�ضحية االوىل لع�صابة ال�شاب الو�سيم‪،‬‬ ‫بل انت ال�ضحية العا�شرة‪ ،‬وعليك ان تتذكر بهدوء او�صافه واو�صاف زميليه‪ .‬وعندما‬ ‫بد�أ علي يردد او�صاف الع�صابة كان رجل �شرطة يقف بجوار ال�ضابط ير�سم على ورقة‬ ‫بي�ضاء وجوه ًا حتمل االو�صاف التي يذكرها علي والذي فغر فاه ده�شة يف النهاية‬ ‫عندما نظر اىل الر�سوم التي ر�سمها ر�سام ال�شرطة وجاءت مطابقة متاما لالو�صاف‬ ‫التي ذكرها‪.‬‬

‫| الق�سم الأخري |‬ ‫قبل ان ين�صرف علي قال له ال�ضابط‪:‬‬ ‫ثق اننا �سنعرث على الع�صابة �آج ًال او‬ ‫عاج ًال!‬ ‫هل كانت ثقة ال�ضابط بنف�سه زائدة عن‬ ‫احل��د؟ احلقيقة ان فريق العمل الذي‬ ‫ُك� ّل��ف بتتبع خ�ط��وات ع�صابة ال�شاب‬ ‫الو�سيم ظ��ل ي��دور يف حلقة مفرغة‪.‬‬ ‫ك��ل ��ض�ح��اي��ا ال�ع���ص��اب��ة اث �ب��ت حتليل‬ ‫حمتويات املعدة انهم �شربوا البرية‬ ‫خم�ل��وط��ة مب �خ��در ��ص�ن��اع��ي ي �ب��اع يف‬ ‫ال�صيدليات وعلى االر�صفة‪ .‬ظلت هذه‬ ‫الع�صابة �سر ًا من اال�سرار‪ ،‬حتى التحق‬ ‫باملركز �ضابط حديث التخرج كانت‬ ‫مهمته متابعة نزالء الفنادق الرخي�صة‬ ‫يف املناطق ال�شعبية من بغداد‪ ،‬وهي‬ ‫فنادق غالب ًا ما يلج�أ اليها امل�شبوهون‬ ‫وامثالهم‪.‬‬ ‫يف ظلمة الي�أ�س‪ ،‬ظهر بع�ض االمل‪.‬‬ ‫يروي يل اللواء املرحوم (حم�سن عبد‬ ‫ال�سادة) نهاية الق�صة فيقول‪:‬‬ ‫التقى ال�ضابط احل��دث ي��وم� ًا بكاتب‬

‫احد الفنادق يف منطقة الكاظمية‪ ،‬وقال‬ ‫الكاتب العجوز لل�ضابط‪ :‬عمري من‬ ‫عمر هذا الفندق ال مكان يل �سواه‪ ..‬فيه‬ ‫اعمل و�آكل وان��ام‪ ..‬ومتعتي الوحيدة‬ ‫يف احل��دي��ث م��ع زب��ائ��ن ال �ف �ن��دق‪ ،‬فهم‬ ‫من��اذج متباينة م��ن الب�شر‪ ،‬وراء كل‬ ‫منهم ق�صة ت�سليني وجتعلني ال اح�س‬ ‫ب��امل�ل��ل‪ ،‬وح��دث ان اح��د ال �ن��زالء وهو‬ ‫�شاب و�سيم اعتاد ان احجز له غرفة‬ ‫معينة يف الفندق‪� ،‬سواء كان حا�ضر ًا‬ ‫او غائب ًا‪ ..‬لكن لل�ضرورة احكام‪ ،‬فقد‬ ‫طالت غيبته واعتقدت ان��ه لن يح�ضر‬ ‫م ��رة اخ���رى ف��أع�ط�ي��ت غ��رف�ت��ه لنزيل‬ ‫جديد‪ .‬لكن املفاج�أة انه ح�ضر وعندما‬ ‫وجد غرفته م�شغولة ثار ثورة عارمة‪.‬‬ ‫وهد�أت من روعه وعر�ضت عليه غرفة‬ ‫اخ��رى‪ ،‬لكنه رف�ض‪ ،‬وبعد �إحل��اح من‬ ‫جانبي واف��ق على ان ي�شغل الغرفة‬ ‫الثانية ب�صفة م�ؤقتة حتى تخلو غرفتة‬ ‫املف�ضلة‪.‬‬ ‫و�أكمل كاتب الفندق روايته‪ :‬ان�صرف‬

‫ال�شاب الو�سيم ثم عاد يف الثانية بعد‬ ‫منت�صف الليل وجل�س معي كعادته‬ ‫يق�ص علي طرف ًا من حكاياته امل�سلية‬ ‫التي ال تنتهي‪ .‬اثناء احلديث غافلني‬ ‫وو�ضع يل منوم ًا يف ال�شاي‪ ،‬وعندما‬ ‫ا�ستيقظت من نومي‪� ،‬صرخت وعلى‬ ‫�صراخي جاء �صاحب الفندق والعمال‪.‬‬ ‫اكت�شفت ان��ه �سرق النقود واالمانات‬ ‫التي كانت يف خزينة الفندق‪� ،‬إذ فت�شني‬ ‫وانا نائم وعرث على مفاتيح القا�صة يف‬ ‫جيبي‪ .‬لكن املفاج�أة املذهلة انني عندما‬ ‫�صعدت اىل حجرته مع �صاحب الفندق‬ ‫على امل العثور على �شيء يقودنا اىل‬ ‫�شخ�صيته بعد ان تخيلنا ان��ه هرب‬ ‫بامل�سروقات‪ ،‬وجدناه نائم ًا يغط يف‬ ‫نوم عميق‪ .‬ايقظه �صاحب الفندق وقام‬ ‫العمال بتفتي�ش غرفته فلم يعرثوا على‬ ‫املبلغ امل�سروق‪ .‬وهاج ال�شاب الو�سيم‬ ‫واتهمني بافتعال احل��ادث لكي اخفي‬ ‫اختال�سي للمبلغ‪.‬‬ ‫ل �ق��د جن��ح يف غ��ر���س ال �� �ش��ك يف قلب‬

‫��ص��اح��ب ال �ف �ن��دق‪ .‬وح �ت��ى �أزي� ��ل هذا‬ ‫ال�شك ا�صطحبته اىل غرفتي وفتحت‬ ‫علي‬ ‫لة دوالب مالب�سي وكاد ان يغمى ّ‬ ‫عندما وجدت املبلغ امل�سروق ملقى يف‬ ‫دوالب مالب�سي‪ ،‬وهكذا اوقعني ال�شاب‬ ‫الو�سيم يف مقلب كاد ان يفقدين عملي‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي ال اج�ي��د � �س��واه! �س�أله‬ ‫ال�ضابط‪ :‬وماذا عن ال�شاب؟ قال الكاتب‬ ‫العجوز‪ :‬مل يحظر مرة اخرى ابد ًا اىل‬ ‫الفندق‪.‬‬

‫‪ ..‬وهل يطول االنتظار بعودتها اىل البيت؟‬ ‫ا�سمها (ي)‪ ..‬تلميذة يف اخلام�س العلمي‪ ،‬دلوعة والديها‪،‬‬ ‫يبت�سمون البت�سامتها‪ ،‬ويفرحون لفرحها‪ ،‬لكن الآن يبكون من‬ ‫اجلها!‬ ‫التلميذة املراهقة تركت بيت اهلها النها خ�شيت من العقاب‪.‬‬ ‫�صور لها عقلها وتفكريها‪ ..‬وال�س�ؤال الآن متى تعود من‬ ‫وهكذا ّ‬ ‫رحلة هروبها؟‬ ‫اجلميع هناك يف بيتها على ا�ستعداد الن مي�سحوا من ذاكرتهم‬ ‫ا�سئلة كثرية تبحث عن اجابة‪ ،‬لكن ب�شرط ان ترجع ومتلأ‬ ‫حياتهم بهجة و�سعادة‪.‬‬

‫وال تزال يف الق�صة تفا�صيل اخرى‪:‬‬ ‫�أب حزين دامع العينني‪ ،‬هدّه التعب‬ ‫وامل��ر���ض‪ .‬كل ا�سبوع يقوم برحلة‬ ‫م�ضنية‪ ،‬ي�سلك طريق ًا متعرجا اىل‬ ‫مديرية ال�شرطة‪ ،‬يقابل ال�ضباط‪،‬‬ ‫يرتدد على ل�سانه نف�س ال�س�ؤال‪ :‬هل‬ ‫جاءكم �شيء عن ابنتي؟ واالجابة‬ ‫دائما تكون بالنفي‪ ،‬فيعود الرجل‬ ‫ادراج ��ه حمطما يرمتي يف ح�ضن‬ ‫االحزان!‬ ‫ه��ذه ه��ي رح�ل��ة االب ك��ل ا�سبوع‪،‬‬ ‫رح �ل��ة ت��ب��د�أ ب��االم��ل وت�ن�ت�ه��ي اىل‬ ‫�سراب‪� .‬أما االم فقد اقعدها املر�ض‪،‬‬ ‫�صوتها ينادي على ا�سم واح��د هو‬ ‫ا�سم ابنتها‪ .‬كانت �آذان�ه��ا ال ت�سمع‬ ‫اال خ �ط��وات اب�ن�ت�ه��ا ع�ن��دم��ا كانت‬ ‫ت�ع��ود م��ن مدر�ستها‪ ،‬فتتلقفها يف‬ ‫اح�ضانها‪ .‬تدللها بع�ض الوقت قبل‬ ‫ان تن�صرف اىل غرفتها لت�سرتيح‬ ‫قبل موعد تناول طعام الغذاء عند‬ ‫عودة والدها من عمله‪ ،‬حيث جتتمع‬

‫اال��س��رة كلها ح��ول م��ائ��دة الطعام‪.‬‬ ‫ك ��أن االم��ر ا�صبح ذك��رى حزينة‪..‬‬ ‫بقيت فقط الذكريات و�صورة ابنتها‬ ‫بجوارها فوق فرا�شها عندما كانت‬ ‫ت�شعر بالأمل فتحت�ضنها وتناديها ان‬ ‫تعود باق�صى �سرعة‪ ..‬لكن هيهات‬ ‫ان ي�سمع الغائب‪ ،‬و�أن يدرك مقدار‬ ‫ال��ع��ذاب ال���ذي ت�لاق�ي��ه ا� �س��رت��ه يف‬ ‫غيابه‪.‬‬ ‫نبد�أ االح��داث بهذا ال�س�ؤال‪ :‬كيف‬ ‫غ��اب��ت اجل�م�ي�ل��ة (ي) ع��ن البيت؟‬ ‫ك �ي��ف ط��اوع �ه��ا ق �ل �ب �ه��ا؟ ن �ع��ود اىل‬ ‫الوراء‪ ،‬وحتديدا �صيف عام ‪.2011‬‬ ‫ا�ستيقظت التلميذة اجلميلة من‬ ‫نومها مبكرة‪ .‬كانت على غري عادتها‬ ‫يف هذا اليوم‪ ،‬بدت قلقة‪� ،‬صامتة‪،‬‬ ‫م�لام��ح وج �ه �ه��ا ت�ن�ط��ق ب��اخل��وف‪.‬‬ ‫ح �ت��ى وه ��ي خ��ائ �ف��ة ب ��دت جميلة‪.‬‬ ‫ارت��دت مالب�سها والتقطت حقيبة‬ ‫يدها وخرجت من غرفتها‪ .‬كان يف‬ ‫ان�ت�ظ��اره��ا االب واالم وا�شقا�ؤها‬

‫ي�ج�ل���س��ون يف امل�ط�ب��خ يتناولون‬ ‫اف �ط��ار ال���ص�ب��اح‪ .‬ان���ص��رف��ت ببطء‬ ‫ن��اح�ي��ة ال��ب��اب‪ ،‬حت���اول ان تر�سم‬ ‫ابت�سامة فوق وجهها‪ ،‬لكن مالحمها‬ ‫احلائرة اخلائفة ف�ضحتها‪ .‬بادرها‬ ‫االب ب�س�ؤال‪ :‬انت وين رايحة من‬ ‫ال���ص�ب��ح؟ ال�ت�ف��ت ال���ص�غ�يرة ناحية‬ ‫والدها وبابت�سامة باهتة قالت له‪:‬‬ ‫ال �ي��وم تطلع ن�ت��ائ��ج االمتحانات‪.‬‬ ‫رايحة للمدر�سة ا�شوف النتيجة‪.‬‬ ‫"يوم نتيجة االمتحان يكرم املرء‬ ‫او يهان" عبارة داعب بها االب ابنته‬ ‫ومل يق�صد �شيئا من ورائها‪ .‬لكن (ي)‬ ‫اختزلتها بداخلها ومل تنب�س بكلمة‬ ‫واح� ��دة‪ .‬ان���ص��رف��ت اىل مدر�ستها‬ ‫واخل��وف يكاد ان يفجر قلبها من‬ ‫كرثة �ضرباته املتالحقة‪ .‬لو تتوقف‬ ‫عقارب الزمن يف هذه اللحظة‪ .‬لو‬ ‫يعود اىل ال ��وراء قليال قبل ظهور‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬ل��و اك��ون ناجحة واعرب‬ ‫هذا اخلوف واعود م�سرعة اىل بيت‬

‫اهلي ازف اليهم هذا اخلرب!‬ ‫م�شاعر كثرية اختلطت يف نف�سها‪،‬‬ ‫لكنها عجزت عن هدايتها وعودتها‬ ‫اىل عقلها‪ .‬فقط تذكرت بعد كل هذا‬ ‫ع �ب��ارة وال��ده��ا‪ .‬ت��ذك��رت ع�ق��اب��ه لو‬ ‫ف�شلت ه��ذه ال�سنة اي�ضا‪ ،‬ف�سوف‬ ‫يكون عقابه �صارما معها! دلفت اىل‬ ‫املدر�سة ويف داخلها كان االزدحام‬ ‫�شديدا‪ .‬وقفت بع�ض الوقت مرتددة‬ ‫ك�أنها تريد ان تن�سحب وت�أتي يف‬ ‫يوم �آخر تختاره ب�إرادتها‪ ،‬لكن يف‬ ‫هذا اليوم ال تراجع!‬ ‫�أ�سرعت تلتم�س خطاها و�سط زحام‬ ‫االق��دام حت��اول ان تقر�أ ا�سمها يف‬ ‫قوائم الناجحني‪ .‬كانت تردد ا�سمها‬ ‫وهي متر بعينها على كل اال�سماء‪،‬‬ ‫لكن مل تلمحه‪ .‬اع��ادت الكرة مرتني‬ ‫وث �ل�اث بل��ا ج � ��دوى‪ ..‬ل �ق��د ر�سبت‬ ‫التلميذة ال�صغرية يف امتحان اخر‬ ‫ال�سنة‪ ،‬ومل يبق لها اال الدموع‪.‬‬ ‫ولكن ماذا تفعل االن؟ ال‪ ..‬لن اعود‬ ‫اىل ال �ب �ي��ت‪ ،‬ف�ف��ي ع��ودت��ي العقاب‬ ‫الذي هددين به �أب��ي‪ .‬هكذا اتخذت‬ ‫ال�ت�ل�م�ي��ذة امل��راه �ق��ة ال� �ق ��رار‪ .‬رمبا‬ ‫ك��ان ه��ذا ه��و ا�صعب ق��رار اتخذته‬ ‫يف حياتها‪ .‬عند الظهرية ك��ان كل‬ ‫اف ��راد اال� �س��رة يف انتظار عودتها‬ ‫ت ��زف ال�ي�ه��م اخل�ب�ر ال���س�ع�ي��د‪ .‬لكن‬ ‫ال���س��اع��ات مت��ر ثقيلة وال خ�بر عن‬ ‫غيابها‪ .‬بد�أ ال�شك يت�سلل اىل �صدر‬ ‫االب واخل��وف يع�شع�ش يف �صدر‬ ‫االم‪ .‬يخاف االب ان يبوح ب�شكوكه‬ ‫فتنهار ال�ق�ل��وب وتخ�شى االم ان‬ ‫ت�ص ّرح بخوفها فت�سقط هي اوىل‬ ‫ال�ضحايا‪ ..‬لكن لكل �شيء نهاية!‬ ‫عقارب ال�ساعة ت�شري اىل ال�ساعة‬ ‫الثانية ظ �ه��را‪ .‬اجلميع �صرخوا‪:‬‬ ‫لي�ش ت ��أخ��رت وي��ن راح���ت؟ وهب‬ ‫اف� ��راد اال� �س��رة ي�ب�ح�ث��ون عنها يف‬ ‫ك��ل م �ك��ان‪ .‬االب واوالده تفرقوا‬ ‫يف ك��ل ال �ط��رق‪ ،‬يف امل��در� �س��ة‪ ،‬يف‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬يف مراكز ال�شرطة‪،‬‬ ‫و�صديقاتها‪�� ..‬س��أل��وا حتى الطب‬ ‫ال��ع��ديل‪ ،‬ف��رمب��ا ك��ان��ت ه �ن��اك جثة‬ ‫جمهولة تبحث عمن يتعرف عليها‪.‬‬ ‫لكن رحلة البحث كلها انتهت اىل ال‬ ‫�شيء‪ ،‬وعاد اجلميع يحملون الف�شل‬ ‫على وجوههم‪ .‬وبقي امل واحد‪..‬‬ ‫ففي �صباح اليوم التايل ا�سرع االب‬ ‫اىل م��در��س��ة ابنته واكت�شف انها‬ ‫ر�سبت يف االمتحان‪ ،‬ف�سقط االب‬ ‫على االر�ض مغ�شيا عليه م�ستنتجا‬ ‫�أنها لهذا ال�سبب هربت ابنته!‬ ‫ت�سابقت دم��وع��ه‪ .‬ط��اردت��ه اال�سئلة‬ ‫وال �ظ �ن��ون ال �ق��ات �ل��ة‪ .‬مت��ال��ك نف�سه‬ ‫وذه� ��ب اىل اق� ��رب م��رك��ز �شرطة‬ ‫و�سجل �إخبار ًا باختفاء ابنته التي‬ ‫تبلغ من العمر ‪� 17‬سنة‪ ،‬ومل ين�س‬ ‫امل�سكني ان يرتك عنوان بيته ورقم‬ ‫هاتفه‪.‬‬ ‫الآن بعد ان م ّر عام على اختفائها‪..‬‬ ‫ه��ل تقطع ه��ذه ال��رح�ل��ة الغام�ضة‬ ‫وتعود اىل ا�سرتها؟ عندما يحدث‬ ‫ه ��ذا �سين�سى اجل�م�ي��ع اي ��ن كانت‬ ‫تعي�ش‪ ،‬فقط يفتحون معها �صفحة‬ ‫جديدة!‬ ‫هل يطول االنتظار؟‬

‫�س�أله ال�ضابط‪� :‬أال تعرف �أية معلومات‬ ‫ميكن ان تقودين للعثور عليه؟‬ ‫ق ��ال ال �ك��ات��ب‪ :‬م���ؤك��د ان ا� �س �م��ه غري‬ ‫حقيقي‪ ،‬لكني �شاهدته يح�ضر للفندق‬ ‫ذات م ��رة م��ع �شخ�ص ��ض�خ��م اجلثة‬ ‫مفتول ال�ع���ض�لات‪ ..‬وع��رف��ت منه انه‬ ‫ريا�ضي �سابق بطل يف رف��ع االثقال‬ ‫ويدير مركزا للتدريب يف الكاظمية‪.‬‬ ‫جن��ح امل�ل�ازم يف ال�ع�ث��ور على املركز‬ ‫الريا�ضي‪� .‬شاهد جمموعة من ال�شباب‬

‫يف �صالة امل��رك��ز ال��ري��ا��ض��ي‪ ،‬البع�ض‬ ‫يحمل اث �ق��ا ًال والبع�ض االخ��ر ي ��ؤدي‬ ‫التمرينات الريا�ضية‪ ،‬و�شاهد �صاحب‬ ‫ال�صالة املفتول الع�ضالت يتجول بني‬ ‫ال�شباب وي�صدر تعليماته وتوجيهاته‪.‬‬ ‫تقدم منه ال�ضابط و�س�أله عن ال�شاب‬ ‫الو�سيم الذي كان يقيم يف فندق الهناء‪.‬‬ ‫�أنكر �صاحب ال�صالة معرفته به‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ضابط �ضغط عليه و�أخ�بره ان لديه‬ ‫�شاهد ًا ي�ؤكد انه ح�ضر للفندق ذات يوم‬

‫مع هذا ال�شاب‪ .‬انهار �صاحب ال�صالة‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬واع�ت��رف ب ��أن��ه بالفعل‬ ‫يعرفه‪ ،‬ولقد تعرف عليه اثناء تردده‬ ‫على �صالة االلعاب‪ ،‬لكنه ال يعرف �شيئ ًا‬ ‫عن حقيقية عمله‪ .‬اليعرف �سوى ان هذا‬ ‫ال�شاب يحيط نف�سه بهالة من الغمو�ض‪،‬‬ ‫فال يجر�ؤ احد على االقرتاب منها‪ ،‬و�أنه‬ ‫ي�سكن يف �شقة يف حي احلرية‪.‬‬ ‫مل ي�ن�ت��ه ال �ي��وم ح�ت��ى ج�م��ع ال�ضابط‬ ‫كافة املعلومات املطلوبة عن �شخ�صية‬ ‫هذا ال�شاب الغام�ضة‪ ،‬ا�سمه احلقيقي‬ ‫"مدحت"‪ ،‬يتيم‪ ،‬ت �وفيّ وال��ده وهو‬ ‫طفل وكفلته اخته التي مل تكن ح�سنة‬ ‫ال �� �س �ل��وك‪ .‬ت ��رع ��رع م��دح��ت يف كنف‬ ‫اخته التي ال تعرف احل�لال‪ .‬هرب من‬ ‫املدر�سة وانطلق اىل ال�شارع‪ ،‬تلقفه‬ ‫اال�شقياء واملنحرفون اخالقي ًا‪ ،‬زينوا‬ ‫له طريق اجلرمية‪.‬‬ ‫ك��ان م��دح��ت ي�ح��ب ال��ق��راءة وخا�صة‬ ‫الق�ص�ص البولي�سية‪ ،‬وم��ن خاللها‬ ‫اع �ج��ب ب�شخ�صية ال �ل ����ص الظريف‬ ‫"ار�سني لوبني" الذي كان ي�ضع منوم ًا‬ ‫يف � �ش��راب م��ن ي��ري��د ��س��رق�ت�ه��م حتى‬ ‫ي��رت�ك��ب ج��رمي�ت��ه ب��ه��دوء‪ .‬ه �ك��ذا ف ّكر‬ ‫مدحت يف ا�ستخدام احلبوب املخدرة‬ ‫لاليقاع ب�ضحاياه وتخديرهم‪ ،‬ومتكن‬ ‫من جتنيد اثنني من ا�صدقائه للعمل‬ ‫معه يف تخدير �سائقي االجرة‪..‬‬ ‫��ص�ع��د ال �ن �ق �ي��ب � �ض��اب��ط امل� �ف ��رزة اىل‬ ‫�شقة مدحت‪ .‬وط��رق باب ال�شقة‪ .‬فتح‬ ‫م��دح��ت ال �ب��اب‪ ،‬وب �ه��دوء ا�ست�سلم من‬ ‫دون مقاومة‪ .‬قال ب�أ�سى لل�ضابط‪ :‬كنت‬ ‫مت�أكد ًا انك �سوف ت�صل �إ ّ‬ ‫يل‪ ،‬لقد تعبت‬ ‫من الهروب‪ ،‬وما �أنا �إال ان�سان فا�شل!‬

‫من �أغرب الق�ضايا‬

‫قتل ابن �شقيقه ب�سبب الطمع واملال‬ ‫علم القاتل ب�أن �شقيقه قد‬ ‫باع �سيارته وو�ضع مبلغ البيع‬ ‫يف بيته‪ ،‬فدبّر العم حيلة‬ ‫ا�ستدرج بها �شقيقه وزوجته‬ ‫اىل بيته بحجة ان زوجته‬ ‫مري�ضة‪ ،‬يف الوقت الذي كان‬ ‫فيها يبحث يف كنتور �شقيقه‬ ‫عن املبلغ‪ ،‬وعندما ف�شل يف‬ ‫العثور على املال اكت�شف ان‬ ‫ابن اخيه ال�صغري ا�ستيقظ من‬ ‫نومه و�شاهده‪ ،‬فقرر ان يقتله‬ ‫ليتخل�ص من ال�شاهد الوحيد!‬ ‫اعرتافات مثرية ادىل بها القاتل �إلينا يف‬ ‫مركز البياع عند ت��دوي��ن �إف��ادت��ه واج��راء‬ ‫ك�شف الداللة ليمثل جرميته‪ .‬كيف خطط‬ ‫جل��رمي�ت��ه؟ ومل ��اذا اح ��رق جثة الطفل بعد‬ ‫ان قتله ثم حمل اجلثة اىل بيت مهجور؟‬ ‫وكيف تو�صلت ال�شرطة اىل القاتل؟ كل هذه‬ ‫اال�سئلة �ستجد اجوبة عليها عزيزي القارئ‬ ‫يف هذا التحقيق‪.‬‬ ‫اجل��رمي��ة ��ش�ه��دت�ه��ا م��دي �ن��ة ال �ب �ي��اع‪ .‬بدت‬ ‫غام�ضة‪ .‬مواطنون �أبلغوا �شرطة النجدة‬ ‫بالعثور على جثة طفل �صغري ال يتعدى‬ ‫اخلم�س �سنوات ملقاة داخ��ل اح��د هياكل‬ ‫البيوت املهجورة يف ال�شرطة اخلام�سة‬ ‫م�شوه امل�ع��امل‪ .‬اخل�بر ك��ان م�ث�ير ًا‪ ..‬وعلى‬ ‫الفور حتركت ال�شرطة اىل مكان احلادث‪.‬‬ ‫بعد الك�شف االبتدائي على اجلثة تبني انها‬ ‫مطمو�سة امل�ع��امل وال توجد �أي �آث��ار تدل‬ ‫على �صاحبها‪� .‬شكلت ال�شرطة فريق عمل‬ ‫ملعرفة هوية اجلثة‪ .‬تركزت جهود الفريق‬ ‫يف الك�شف اوال عن �شخ�صية املجني عليه‬ ‫م��ن خ�ل�ال الإخ� �ب���ارات ال �ت��ي �سجلت عن‬ ‫ف�ق��دان ا��ش�خ��ا���ص‪ ،‬عندها ج��اء �إخ �ب��ار من‬ ‫�شرطة البياع باختفاء طفل �صغري تنطبق‬ ‫او�صافه مع او�صاف الطفل املجني عليه‪.‬‬ ‫مت التو�صل اىل اه��ل املجني عليه‪ ،‬وبعد‬ ‫التعرف على ابنهم املفقود‪ .‬بد�أ فريق العمل‬ ‫رحلة البحث عن القاتل!‬ ‫بحث وجمع معلومات‬ ‫املعلومات التي ح�صلت عليها ال�شرطة عن‬ ‫الطفل املجني عليه اكدت ان عائلته م�ساملة‬ ‫ال يوجد لها اعداء او م�شاكل‪ ،‬ف�ضال عن �أن‬ ‫ظ��روف وق��وع اجلرمية كانت غري مرتبة‪،‬‬ ‫�أي ان القاتل مل يكن يف نيته القتل‪ ،‬و�إمنا‬ ‫بغر�ض ال�سرقة‪ ،‬الن االب يعمل كا�سب ًا يبيع‬ ‫وي�شرتي ال�سيارات احلديثة وامل�ستعملة‪،‬‬ ‫لكن يف يوم وقوع احلادث ح�سب اقوال االب‬ ‫و�ضع مبلغ ‪ 5‬ماليني دينار يف البيت كان‬ ‫عربونا ل�شراء احدى ال�سيارات‪ .‬رمبا كانت‬ ‫هذه املعلومات مبثابة اخليط االول للك�شف‬ ‫عن اجلاين قاتل الطفل ال�صغري‪ .‬فمن امل�ؤكد‬ ‫ان القاتل كان يعرف ان االب �سيكون معه‬ ‫املال‪ ،‬وعندما مل يجده يقتل الطفل‪ .‬ب�س�ؤال‬ ‫والد املجني عليه عن ا�سباب عدم وجوده‬ ‫اث�ن��اء ف�ترة اختفاء الطفل ع��ن البيت هو‬

‫وزوجته‪� ،‬أكد انه تلقى ات�صاال هاتفيا من‬ ‫�شقيقه (ج) يفيد بان زوجته مري�ضة وهي‬ ‫يف حالة خطرة ويريد ان نذهب معه �سوية‬ ‫اىل امل�ست�شفى‪ ،‬ف�ت��وج��ه ع�ل��ى ال �ف��ور اىل‬ ‫بيت �شقيقه ليجد الزوجة بالفعل مري�ضة‪.‬‬ ‫لكن زوجها مل يكن موجودا‪ .‬وحينما �س�أل‬ ‫زوج�ت��ه ع��ن �شقيقه‪ ،‬اجابته زوج�ت��ه بانه‬ ‫ذهب اىل احد امل�ضمدين ليجلبه اىل البيت‬ ‫ويقوم بفح�صها و�سوف يعود يف احلال‪.‬‬ ‫وي�ستكمل والد الطفل امام �ضابط التحقيق‬ ‫قائال‪ :‬انتظرنا ارب��ع �ساعات كاملة ونحن‬ ‫يف انتظار اخ��ي‪ ،‬لكنه مل ي� �� ِأت‪ .‬عدنا اىل‬ ‫املنزل ومل اجد ابني ال�صغري الذين تركته‬ ‫يطالع درو��س��ه‪ .‬ظللت ط��وال الليل ابحث‬ ‫عنه بال جدوى‪ ،‬و�سجلت �إخبارا باختفائه‬ ‫�صباح اليوم التايل يف مركز البياع‪ ،‬وبعد‬ ‫ثالثة ايام اخربتني ال�شرطة بان هناك جثة‬ ‫طفل �صغري تنطبق او�صافها مع او�صاف‬ ‫ابني ومالب�سه‪.‬‬ ‫من هذه املعلومات بد�أ فريق العمل يربط‬ ‫خ�ي��وط اجل��رمي��ة ببع�ضها البع�ض‪ .‬فمن‬ ‫امل�ؤكد ان عم الطفل هو الذي ارتكب اجلرمية‬ ‫حيث اختفى ف�ج��أة بعد وق��وع اجلرمية‪.‬‬ ‫ت�أكدت ال�شرطة من جمع املعلومات عن عم‬ ‫الطفل بانه هو القاتل احلقيقي‪ ،‬فكل الدالئل‬ ‫ت�شري اليه‪ .‬لكن ظل �شيء واح��د فقط هو‬ ‫ال�ع�ث��ور والقب�ض عليه‪ .‬املعلومات التي‬ ‫جمعتها ال�شرطة عن العم قالت �إن��ه يغيب‬ ‫كثريا عن املنزل تاركا زوجته اياما و�شهورا‬ ‫وح��ده��ا يف البيت ت�ع��اين م��ن ح��ال��ة الفقر‬ ‫وال�ي��أ���س‪ .‬ظ��ل العم يذهب اىل العديد من‬ ‫املحافظات اجلنوبية ليبحث عن عمل لكنه‬ ‫يعود كما ذهب‪ ،‬حيث اعتاد افتعال امل�شاكل‬ ‫م��ع ا� �ص �ح��اب ال�ع�م��ل وي �ت��م ط ��رده ب�سبب‬ ‫ذل��ك اك�ث�ر م��ن م ��رة‪ .‬معلومة و��ص�ل��ت اىل‬ ‫ال�شرطة من احد املخربين ال�سريني افادت‬ ‫�أنه موجود يف منطقة ال�شرطة اخلام�سة‪.‬‬ ‫ب�سرعة حتركت مفرزة من �شرطة البياع اىل‬

‫املكان املق�صود لتتم مداهمة امل�سكن‪ ،‬و�ألقي‬ ‫القب�ض على العم قبل حماولته الهرب‪.‬‬ ‫وقف املتهم امام �ضابط التحقيق واعرتف‬ ‫بانه قتل ابن �شقيقه بعد ان علم ان �شقيقه‬ ‫ت�سلم ع��رب��ون بيع ��س�ي��ارة وو��ض��ع املبلغ‬ ‫يف البيت‪ ،‬وعندما ف�شل يف العثور عليه‬ ‫يف الكنتور وبقية الغرف ملح ابنه (م) قد‬ ‫ا�ستيقظ م��ن ال�ن��وم و��ش��اه��ده وه��و يقوم‬ ‫بتفتي�ش البيت‪ ،‬فقام بقتله حتى ال يخرب‬ ‫وال� ��ده‪ ،‬و�أح� ��رق ج�ث�ت��ه يف ب�ي��ت مهجور‬ ‫مبنطقة ال���ش��رط��ة اخل��ام���س��ة ل�ك��ي يخفي‬ ‫م�ل�احم��ه‪ ،‬م�ع�ت�ق��دا ان ��ه � �س��وف ي �ه��رب من‬ ‫ايدي العدالة‪ .‬اعرتف اي�ضا بانه هرب اىل‬ ‫حمافظة ال�ع�م��ارة بعد ارت�ك��اب��ه اجلرمية‬ ‫وترك زوجته املري�ضة وحدها يف املنزل‪.‬‬ ‫متت احالة املتهم يف اليوم التايل اىل قا�ضي‬ ‫التحقيق لت�صديق اق��وال��ه ق�ضائيا‪ ،‬وامر‬ ‫القا�ضي بتوقيفه واكمال التحقيق‪ .‬داخل‬ ‫مركز ال�شرطة التقيت باملجرم (ج)‪� .‬س�ألته‬ ‫عن ا�سباب ارتكابه هذه اجلرمية الب�شعة؟‬ ‫اج��اب‪ :‬مل يكن يف نيتي القتل ك��ان هديف‬ ‫ال�سرقة‪ .‬مل اق�صد قتله حينما كنت ابحث‬ ‫عن النقود ومل اجدها‪ .‬وجدت ابن اخي (م)‬ ‫قد نه�ض من فرا�شه و�شاهدين واخذ ي�صرخ‬ ‫باعلى �صوته‪ .‬حاولت ا�سكاته‪ ،‬لكنه ظل‬ ‫ي�صرخ‪� .‬ضغطت على رقبته حتى يكف عن‬ ‫ال�صراخ لكنه متادى يف �صراخه‪ ،‬ومل ا�شعر‬ ‫بنف�سي اال وانا اخنقه و�أكتم انفا�سه حتى‬ ‫فارق احلياة‪� .‬شعرت انني ارتكبت جرمية‬ ‫ب�سرعة‪ ..‬خطرت يل فكرة ان اتخل�ص من‬ ‫اجلثة بحرقها‪ .‬اخذتها ب�سيارة اجرة بعد‬ ‫ان و�ضعت اجلثة بكي�س طحني ثم رميتها‬ ‫يف ب�ي��ت م�ت�روك ث��م �سكبت عليه النفط‬ ‫واحرقت اجلثة‪ .‬بعدها �سافرت اىل مدينة‬ ‫العمارة هربا من جرميتي‪.‬‬ ‫�أنهى كالمه وهو متب ّلد االح�سا�س غري نادم‪.‬‬ ‫يقف ك�أنه مل يرتكب جرمية قتل طفل �صغري‬ ‫لي�س له ذنب يف هذه احلياة الغريبة!‬


‫والعامل‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫من العثمانية �إىل الديجولية‪:‬‬

‫الر�ؤى اال�سرتاتيجية احلاكمة ل�سيا�سة تركيا جتاه �سوريا‬ ‫ف�ضلت تركيا منذ ت�أ�سي�س اجلمهورية على يد م�صطفى كمال �أتاتورك يف عام ‪ ،1923‬وخالل معظم فرتات القرن الع�شرين‪ ،‬عدم االنخراط يف �ش�ؤون‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مف�ضلة تعزيز العالقات مع الغرب‪ .‬غري �أن العقد الأخري �شهد خروج �أنقرة عن التقاليد الكمالية‪ ،‬حيث �أوىل حزب العدالة‬ ‫والتنمية منذ و�صوله �إىل احلكم يف عام ‪ 2002‬اهتمام ًا كبرياً بال�شئون الأو�سطية‪ ،‬يف �إطار ا�ستهدافه االرتقاء بدور تركيا لت�صبح العب ًا �إقليمي ًا مهم ًا‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وذلك مع االهتمام امللحوظ باالرتقاء بدورها كو�سيط حلل اخلالفات يف املنطقة‪ .‬وهو ما �أثار الت�سا�ؤل لدى البع�ض �إن كانت تركيا قد‬ ‫حتولت عن توجهها الغربي‪� ،‬أم �أن اهتمامها بال�ش�ؤون الأو�سطية هدفه ا�ستكمال دائرة عالقاتها اخلارجية‪.‬‬ ‫عُ مري ت�سبينار‬

‫عر�ض‪� :‬إميان �أحمد عبد احلليم‬ ‫ب��اح �ث��ة دك� �ت ��وراه ب�ك�ل�ي��ة االق �ت �� �ص��اد والعلوم‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬جامعة القاهرة‬ ‫ويف حماولة للإجابة على ذل��ك الت�سا�ؤل‪ ،‬كتب‬ ‫"عُمري ت�سبينار" درا� �س��ة حتليلية يف جملة‬ ‫"وا�شنطن كوارتريل" حملت عنوان‪" :‬الر�ؤية‬ ‫اال�سرتاتيجية الرتكية جت��اه �سوريا "‪ .‬وفيها‬ ‫ان�ت�ق��د ت��رك�ي��ز املحللني يف درا��س�ت�ه��م ل�سيا�سة‬ ‫تركيا اخلارجية على الثنائية املتعلقة بالتقارب‬ ‫مع الغرب مقابل االهتمام بالبعد الإ�سالمي يف‬ ‫خيارات �أنقرة اال�سرتاتيجية‪ .‬م��ؤك��د ًا �أن��ه لفهم‬ ‫�سيا�سة تركيا اخلارجية‪ ،‬ينبغي على املرء �أو ًال‬ ‫درا�سة ثالث ر�ؤى ا�سرتاتيجية كبرية تقود هذه‬ ‫ال�سيا�سة‪� ،‬أال وهي‪ :‬العثمانية اجلديدة‪ ،‬الكمالية‪،‬‬ ‫والديجولية الرتكية‪ ،‬وهي الر�ؤى التي تتجاوز‬ ‫الثنائية التقليدية ال�سائدة يف و�سائل الإعالم‬ ‫الغربية‪ ،‬والتي تركز ب�شكل ح�صري على االنق�سام‬ ‫بني الف�صائل الإ�سالمية والعلمانية يف تركيا‪.‬‬ ‫وقد اهتم يف هذا ال�صدد بالرتكيز على الطريقة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��ام�ل��ت ب �ه��ا ت��رك �ي��ا م��ع �أح � ��داث الربيع‬ ‫العربي وتبعاتها للم�ساعدة يف فهم وا�ستيعاب‬ ‫اال�سرتاتيجية ال �ك�برى ال�ت��ي حتكم �سيا�ستها‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث واج� �ه ��ت �أن� �ق ��رة حت��دي��ات‬ ‫ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة خ �ط�ي�رة يف ن �ط��اق �ه��ا املحيط‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا ب�ش�أن العالقة مع �سوريا ونظام ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫ثالث ر�ؤى ا�سرتاتيجية‬

‫ويف هذا ال�صدد‪� ،‬أ�شار ت�سبينار �إىل ثالث ر�ؤى‬ ‫ا�سرتاتيجية حاكمة ل�سيا�سة تركيا اخلارجية‪،‬‬ ‫وهي كالآتي‪:‬‬ ‫�أوال‪ -‬العثمانية اجل��دي��دة‪� :‬أو�ضح ت�سبينار �أن‬ ‫ه ��ذه ال ��ر�ؤي ��ة حت ��دد ال �ت��وج��ه اخل��ارج��ي حلزب‬ ‫العدالة والتنمية بالأ�سا�س‪ ،‬حيث ي�سعى احلزب‬ ‫�إىل حتقيق ال�ت�ج��ان����س ب�ين ال �ت�راث العثماين‬ ‫الرتكي والرتاث الإ�سالمي يف الداخل واخلارج‪،‬‬ ‫من منطلق الإمي��ان ب�أن تركيا متثل قوة �إقليمية‬ ‫كربى‪ ،‬ومن دون �أن يعني ذلك تد�شني امرباطورية‬ ‫عثمانية جديدة يف ال�شرق الأو�سط وما وراءها‪،‬‬ ‫وال ال�سعي لإقامة نظام قانوين �إ�سالمي يف تركيا‬ ‫احلديثة‪ ،‬ولكن �إر�ساء منوذج معتدل من العلمانية‬ ‫الرتكية يف الداخل‪ ،‬وتبني �سيا�سة �أكرث ن�شاط ًا‬ ‫يف اخل��ارج‪ ،‬وال�سيما يف جم��ال الو�ساطة حلل‬ ‫النزاعات‪.‬‬ ‫يف ه��ذا النموذج من العثمانية اجل��دي��دة‪ ،‬تركز‬ ‫�أنقرة على تدعيم م�صادر قوتها الناعمة بتعظيم‬ ‫نفوذها ال�سيا�سي واالقت�صادي والدبلوما�سي‬ ‫وال�ث�ق��ايف‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف املناطق التي كانت‬ ‫تابعة تاريخي ًا للإمرباطورية العثمانية‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف امل �ن��اط��ق الأخ� � ��رى‪ ،‬ح �ي��ث ل�ترك �ي��ا م�صالح‬ ‫ا�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال�سيا�سة ال �ت��ي يتبناها ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية منذ و�صوله �إىل ال�سلطة تقوم على‬ ‫مبد�أ "العمق اال�سرتاتيجي" الذي �أر�ساه وزير‬ ‫اخلارجية‪� ،‬أحمد داود �أوغلو‪ ،‬واملرتبط بـ"ت�صفري‬ ‫امل���ش�ك�لات م��ع اجلريان"‪ ،‬مم��ا ي�سمح لرتكيا‬ ‫با�ستعادة دورها التاريخي يف حميطها الإقليمي‪،‬‬ ‫والذي ُاهمل ب�سبب املبالغة يف االهتمام بتعزيز‬ ‫العالقات مع الغرب‪ ،‬والأهم �أن ذلك الن�شاط لرتكيا‬ ‫يف نطاقها املحيط ي�سمح لها بتعزيز مكا�سبها‬ ‫التجارية‪ ،‬وذل��ك مع تنامي اقت�صادها‪ ،‬وزيادة‬ ‫قدرتها الت�صديرية‪ ،‬حيث ت�ضاعفت ال�صادرات‬ ‫الرتكية �إىل دول املنطقة‪ ،‬خالل فرتة حكم حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫ومع الإ�شارة كذلك �إىل �أن العثمانية اجلديدة ال‬ ‫ترى حرج ًا يف االعرتاف بالتعددية الثقافية‪ ،‬مما‬ ‫ي�ساعد على ا�ستيعاب التعدد الإثني يف البالد‪.‬‬ ‫وعلى ذل��ك‪ ،‬وبخالف املع�سكر الكمايل القومي‪،‬‬ ‫ال ت��رى العثمانية اجل��دي��دة ت�ه��دي��د ًا رئي�س ًا يف‬ ‫االعرتاف باحلقوق الثقافية للأكراد‪ ،‬ماداموا على‬ ‫الوالء للدولة‪ ،‬بل �إنه ميكن ا�ستيعاب مطاحمهم‬ ‫يف �إطار الهوية امل�سلمة التي جتمع جُ ّل العرقيات‬ ‫داخل البالد‪.‬‬ ‫و�أخري ًا‪ ،‬ف�إن البعد الثالث من العثمانية اجلديدة‬ ‫يتمثل يف هدفها ع��دم التوا�صل فقط مع العامل‬ ‫الإ� �س�لام��ي‪ ،‬ك�م��ا يعتقد ال�ب�ع����ض‪ ،‬و�إمن ��ا �أي�ض ًا‬

‫احلفاظ على العالقات املميزة مع الغرب‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سعى ق��ادة ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية �إىل بناء‬ ‫عالقات مميزة مع ال��دول الإ�سالمية ال�ستكمال‬ ‫دائرة العالقات اخلارجية‪ ،‬ولكن لي�س كبديل عن‬ ‫العالقات مع الغرب‪.‬‬ ‫ث��ان�ي� ًا ‪ -‬ال�ك�م��ال�ي��ة‪ :‬ت�ل��ك ال��ر�ؤي��ة ال �ت��ي يتبناها‬ ‫العلمانيون يف تركيا‪ ،‬والتي ارتبطت مب�ؤ�س�س‬ ‫اجلمهورية يف البالد‪ ،‬تختلف ب�صورة وا�ضحة‬ ‫ع��ن ت��وج��ه العثمانية اجل��دي��دة‪ .‬ف�ف��ي ح�ين �أن‬ ‫العثمانية تف�ضل تبني �سيا�سة �إقليمية طموح يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط وما وراءها‪ ،‬ف�إن الكمالية‬ ‫ال تف�ضل االنخراط يف العامل العربي‪ .‬ويف حني‬ ‫حتبذ العثمانية اجل��دي��دة ال�ت�ع��ددي��ة الثقافية‪،‬‬ ‫ون�سخة �أكرث اعتدا ًال من العلمانية‪ ،‬ف�إن الكمالية‬ ‫تف�ضل ات �خ��اذ ت��داب�ير علمانية ع�سكرية �ضد‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سالمية ويف التعامل مع الق�ضية‬ ‫الكردية‪ .‬ويف حني حتبذ العثمانية اجلديدة �إقامة‬ ‫عالقات ع�ضوية مع االحتاد الأوروب��ي وعالقات‬ ‫جيدة مع وا�شنطن ف�إن الكمالية يف الواقع �أكرث‬ ‫ا�ستيا ًء من االحتاد الأوروبي ووا�شنطن‪.‬‬ ‫ويالحظ يف هذا ال�صدد �أنه خالل الأعوام الأوىل‬ ‫حلكم ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬فقد واف��ق على‬ ‫ات�خ��اذ ع��دد م��ن اخل �ط��وات القانونية يف �سبيل‬ ‫االن�ضمام �إىل االحتاد الأوروبي‪ ،‬وهي اخلطوات‬ ‫التي مل تتخذها حتى احلكومات العلمانية التي‬ ‫حكمت تركيا من قبل‪ ،‬وكان الهدف هو الرد على‬ ‫املخاوف الداخلية من احلكم الإ�سالمي‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫التوجه الدميقراطي املقارب للغرب حلزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن ذل��ك مل ي�ساعد ع�ل��ى معاجلة‬ ‫خم ��اوف ال�ك�م��ال�ي�ين ال��ذي��ن ر�أوا يف �سيا�سته‬ ‫تكتيك ًا لأجل اال�ستفادة من الإ�صالحات الالزمة‬ ‫لالن�ضمام �إىل االحت ��اد الأوروب � ��ي‪ ،‬يف �سبيل‬ ‫�إ�ضعاف نفوذ امل�ؤ�س�سة الع�سكرية يف احلياة‬ ‫امل��دن�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي تنظر �إل�ي�ه��ا ال�ق��وى العلمانية‪،‬‬ ‫باعتبارها احل��ام��ي لقيم اجلمهورية العلمانية‬ ‫التي �أ�س�سها كمال �أت��ات��ورك‪ ،‬وهو ما كان �سبب ًا‬ ‫يف تغري موقف الكماليني ب�ش�أن االن�ضمام �إىل‬ ‫االحت ��اد الأوروب � ��ي‪ ،‬واالم�ت�ع��ا���ض م��ن �شروطه‬ ‫املتعلقة بتحقيق ال�سيادة املدنية على امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬واالمتعا�ض كذلك من وا�شنطن ب�سبب‬ ‫ثنائها على من��وذج الإ�سالم املعتدل ال��ذي يقدمه‬ ‫حزب العدالة والتنمية يف احلكم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬الديجولية الرتكية‪ :‬والتي ميكن ت�سميتها‬ ‫بالطريق الثالث داخل تركيا‪ ،‬وهي �آخر الر�ؤى‬ ‫اال�سرتاتيجية الرتكية ت �ط��ور ًا‪ ،‬وفيها تتالقى‬ ‫العثمانية اجلديدة والكمالية‪ .‬فعلى الرغم من‬ ‫اخلالفات بني الر�ؤيتني ال�سابق الإ�شارة �إليهما‪،‬‬ ‫ف�إنهما مع ًا لديهما �شعور قوي بالوطنية واالنتماء‬ ‫للدولة الرتكية‪ .‬فال ت�شكك العثمانية اجلديدة‬ ‫وال ترف�ض الإجن��ازات التي حققتها اجلمهورية‬ ‫احل��دي�ث��ة‪ ،‬وه��ي تلتقي م��ع التوجه الكمايل يف‬ ‫الإع�لاء من م�صالح تركيا القومية‪ ،‬والنظر �إىل‬ ‫بلدهم كدولة مركزية يف املنطقة‪ ،‬بل ويف العامل‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يدفع بال�سا�سة الأت ��راك �إىل تعظيم‬

‫مكانة ال�ب�لاد ال��دول�ي��ة على النحو ال��ذي اتخذه‬ ‫الرئي�س الفرن�سي �شارل ديجول يف ال�ستينيات‪،‬‬ ‫مبا يعني �أن تركيا قد تبحث يف تعظيم م�صادر‬ ‫قوتها الذاتية‪ ،‬وتو�سيع دائرة عالقاتها اخلارجية‪،‬‬ ‫بل �إنها قد تفكر يف اال�ستقالل عن الهيكل الع�سكري‬ ‫حللف الناتو‪ ،‬وذلك كما فعلت فرن�سا حتت حكم‬ ‫ديجول‪ ،‬ولكن دون �أن يعني ذلك االنف�صال التام‬ ‫عن املنظمة‪.‬‬ ‫وعلى ذلك‪ ،‬ف�إن حتليل �سيا�سات تركيا يف الدوائر‬ ‫الغربية‪ ،‬خا�صة يف ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬والذي‬ ‫يركز على �أ�سباب التوتر واخل�لاف بني القوى‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة والعلمانية‪ ،‬حتليل يفتقر للعمق‪،‬‬ ‫ويتغافل عن كون امل�صلحة اال�سرتاتيجية لرتكيا‬ ‫هي القوة الدافعة احلقيقية يف توجيه �سيا�سة‬ ‫البالد اخلارجية‪.‬‬ ‫تركيا يف خ�ضم االنتفا�ضات العربية‬

‫ت ��أث��ر ًا مب �ح��ددات وم �ب��ادئ الديجولية الرتكية‬ ‫التي تطورت على مدى العقد املا�ضي‪ ،‬ويف حني‬ ‫قدمت موجة الربيع العربي التحديات والفر�ص‬ ‫لأن�ق��رة �سواء ب�سواء‪ ،‬فقد حتركت تركيا خالل‬ ‫تلك الأح��داث للعب دور قيادي مقدمة النموذج‬ ‫لكونها �إح��دى الدميقراطيات امل�سلمة الناجحة‪،‬‬ ‫وباعتبارها النموذج لدمقرطة الدول العربية‪.‬‬ ‫ولكن على اجل��ان��ب الآخ ��ر‪ ،‬ف ��إن ث��ورات الربيع‬ ‫ال �ع��رب��ي ��ض��اع�ف��ت م��ن ح �ج��م ال �ت �ح��دي��ات التي‬ ‫تواجهها تركيا لتظل القوة الإقليمية العظمى‬ ‫يف املنطقة‪� .‬إذ ان التغريات ال�سريعة واملتوقعة‬ ‫ملوازين القوى يف ال�شرق الأو�سط يتوقع معها‬ ‫�أن يعاد ب��روز دور م�صر كقوة �إقليمية مناف�سة‬ ‫ل�ترك �ي��ا‪ .‬والأخ� �ط ��ر �أن ت�ل��ك الأح � ��داث ت�سببت‬

‫عملي ًا يف انتهاء العمل ب�سيا�سة �أوغلو املتعلقة‬ ‫بـ"ت�صفري امل���ش�ك�لات م��ع اجلريان"‪ .‬ف�ل��م يكن‬ ‫مبقدور تركيا مع خطورة التطورات اجلارية يف‬ ‫اجلوار‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف �سوريا‪� ،‬أن تبقى مبن�أى‬ ‫عن الأح ��داث‪ ،‬الأم��ر ال��ذي و�ضع حتدي ًا ج�سيم ًا‬ ‫�أمام احلكومة الرتكية للموازنة بني م�صالح تركيا‬ ‫وروابطها االقت�صادية وعالقاتها ال�سيا�سية مع‬ ‫الأنظمة القائمة يف املنطقة من جهة‪ ،‬والوقوف‬ ‫بجانب حقوق ال�شعوب يف مواجهة �أ�سباب الظلم‬ ‫واال�ستبداد من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫يف بداية الأحداث العربية‪ ،‬التزمت �أنقرة احلياد‬ ‫�إزاء الثورة التون�سية يف دي�سمرب ‪ .2010‬ولكن‬ ‫مع ت�سارع الأحداث يف م�صر بعد �شهر واحد من‬ ‫ذلك التاريخ‪ ،‬فقد بادر �أردوغ��ان بدعوة الرئي�س‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك �إىل التنحي‪ ،‬وك��ان عبد‬ ‫ال�ل��ه غ��ول �أول رئي�س ي��زور م�صر بعد �سقوط‬ ‫مبارك‪ ،‬مما �ضاعف من ال�شعبية التي حتظى بها‬ ‫تركيا على ال�ساحة امل�صرية‪ ،‬وهو ما انعك�س يف‬ ‫ا�ستقبال �أردوغ��ان عند زيارته مل�صر يف �سبتمرب‬ ‫‪ ،2011‬حيث زارها على ر�أ�س وفد كبري من رجال‬ ‫الأعمال‪� ،‬أثبت حر�ص تركيا على تو�سيع عالقتها‬ ‫االقت�صادية مع �أكرب دولة عربية‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ع ب��داي��ة االنتفا�ضة الليبية يف فرباير‬ ‫‪ ،2011‬بدا �أن تركيا مرتددة ب�ش�أن ما يجب فعله‪،‬‬ ‫حيث كانت لرتكيا ا�ستثمارات كبرية مع نظام‬ ‫القذايف‪ .‬لذلك‪� ،‬أك��دت يف بداية الأح��داث �أهمية‬ ‫التو�صل لت�سوية �سيا�سية ل�ل�أزم��ة يف ليبيا‪،‬‬ ‫حم��ذرة م��ن ا�ستفحال القتال على النحو الذي‬ ‫مت �سابق ًا يف العراق‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أ�ضر ب�صورة‬ ‫تركيا داخل ليبيا‪ .‬ولكن بعد مترير قرار جمل�س‬ ‫الأمن ‪ 1973‬الذي �أَذِن بفر�ض منطقة حظر طريان‬

‫ ‬ ‫ك�شف ال��دك �ت��ور �إح �� �س��ان كميل جورجي‪،‬‬ ‫كبري الأطباء ال�شرعيني امل�صريني‪ ،‬عن قيام‬ ‫م�صلحة الطب ال�شرعي بفح�ص ملف امل�شري‬ ‫الراحل عبد احلكيم عامر وانتهت �إىل �أنه‬ ‫مات بال�سم ولي�س منتحر ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جورجي قائال‪ ،‬يف حواره ل�صحيفة‬ ‫" الأخبار " امل�صرية ن�شرته‪ ،‬يوم اجلمعة‪،‬‬ ‫�أن �أ�سرة امل�شري اتهمت �أحد ال�ضباط الكبار‬ ‫وقت ثورة يوليو بقتله‪ ،‬و�أ�ضاف قائال‪" :‬ال‬

‫جمال عبد النا�صر وامل�شري عبد احلكيم عامر‬

‫املوقف الرتكي من التطورات ال�سورية‬

‫ك��ان ل�ل�أزم��ة ال���س��وري��ة ت��داع �ي��ات متباينة على‬ ‫م�صالح تركيا‪ ،‬وق��د ا�ضطرتها �إىل �إع��ادة تقييم‬ ‫العديد من افرتا�ضاتها التي تطورت على مدى‬ ‫العقد امل��ا��ض��ي‪ ،‬فقد كانت تركيا ق��د جنحت يف‬ ‫حتويل عالقتها العدائية التاريخية مع �سوريا‬ ‫ب�سبب دع��م دم�شق حل��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫�إىل �صداقة قوية منذ ت�سعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫بل وجنحت يف تطوير عالقات اقت�صادية وا�سعة‬ ‫مع دم�شق‪ ،‬وهي العالقات التي ازدادت قوة مع‬ ‫و�صول حزب العدالة والتنمية �إىل احلكم‪ ،‬حيث‬ ‫�أقام روابط قوية مع نظام ب�شار الأ�سد الذي خلف‬ ‫والده يف ال�سلطة‪ ،‬وذلك تنفيذ ًا ل�سيا�سة "العمق‬ ‫اال�سرتاتيجي" التي تبنتها �أنقرة يف �سيا�ستها‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وبناء عليه‪ ،‬طورت تركيا عالقات �أمنية و�سيا�سية‬ ‫واقت�صادية مميزة مع �سوريا‪ ،‬حتى �إن البلدين‬ ‫�شكال جمل�سا �أعلى للتعاون اال�سرتاتيجي‪ ،‬و�ألغيا‬ ‫ت�أ�شريات ال��دخ��ول‪ .‬ويف حني نظرت تركيا �إىل‬ ‫�سوريا كبوابة للنفاذ �إىل ال�شرق العربي‪ ،‬فقد‬ ‫�ساعدت نظام الأ�سد على مواجهة العزلة الإقليمية‬ ‫والدولية التي فر�ضت عليه بعد اغتيال رئي�س‬ ‫ال��وزراء اللبناين الأ�سبق‪ ،‬رفيق احلريري‪ ،‬يف‬ ‫عام ‪ 2005‬بتعزيز العالقات االقت�صادية والثقافية‬ ‫والدبلوما�سية‪ ،‬وذلك ف� ً‬ ‫ضال عن جهود الو�ساطة‬ ‫التي بذلتها تركيا خالل عامي ‪ 2007‬و‪ 2008‬يف‬ ‫حماولة التو�سط بني �إ�سرائيل و�سوريا‪ ،‬غري �أن‬ ‫تلك اجلهود ت�أثرت باجتياح �إ�سرائيل لقطاع غزة‬ ‫يف دي�سمرب ‪.2008‬‬

‫اال�سد واردوغان‬

‫ً‬ ‫م�سموما‬ ‫ملفات م�صرية "�سرية"‪ :‬عبد احلكيم عامر مات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فوق ليبيا‪ ،‬فقد تبدل موقف �أنقرة ب�إر�سالها قوات‬ ‫بحرية للم�شاركة يف علميات الناتو هناك‪ ،‬بجانب‬ ‫امل�شاركة يف جهود الإغاثة الإن�سانية‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬ف��إن ان��دالع انتفا�ضة البحرين يف فرباير‬ ‫‪ 2011‬و� �ض��ع ت��رك �ي��ا ب�ي�ن ح �� �س��اب��ات متعددة‪،‬‬ ‫فلديها م�صالح اقت�صادية وا�سعة مع عموم دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬وك��ان عليها احرتام‬ ‫اخل�صو�صية الأمنية ملنطقة اخلليج‪ ،‬ومل تكن‬ ‫ترغب يف ت�شجيع �إيران على التدخل يف �ش�ؤون‬ ‫دول��ه‪ .‬ومع ذل��ك‪ ،‬فقد �أرادت �أنقرة �إب��راز دورها‬ ‫الدبلوما�سي يف حماولة لتهدئة التوترات ال�سنية‬ ‫ـ ال�شيعية يف املنطقة التي من �ش�أنها الإ�ضرار‬ ‫ح �ت��ى مب���ص��احل�ه��ا اخل��ا���ص��ة‪ ،‬ول ��ذل ��ك عر�ضت‬ ‫�أنقرة التو�سط حلل الأزم��ة‪ ،‬مو�صية ال�سلطات‬ ‫البحرينية ب�ضبط النف�س‪ .‬غري �أن دول اخلليج‬ ‫جتاهلت مبادرات �أردوغ ��ان‪ ،‬و�شرعت يف احلل‬ ‫الع�سكري للأزمة ب�إر�سال قوات "درع اجلزيرة"‬ ‫�إىل البحرين‪.‬‬ ‫وعموم ًا‪ ،‬ف�إن تركيا و�إن عانت خ�سائر اقت�صادية‬ ‫ك �ب�يرة نتيجة ل�ل�ت�غ�يرات امل�ف��اج�ئ��ة يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ف�إنها نظرت �إىل ثورات الربيع العربي‬ ‫باعتبارها تطور ًا جيد ًا نحو �إر�ساء قيم احلكم‬ ‫الدميقراطي القائمة على ال�شفافية وامل�ساءلة‪،‬‬ ‫متفائلة بت�صاعد دور تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫والقريبة من �أيديولوجيتها و�أفكارها‪ ،‬مما ي�ساعد‬ ‫على تدعيم التعاون مع �أنقرة‪ ،‬حتى يبدو �أن تركيا‬ ‫قد تكون من �أوىل القوى الإقليمية امل�ستفيدة من‬ ‫التطورات اجلارية يف املنطقة‪.‬‬

‫�أ�ستطيع ذكر ا�سم هذا ال�ضابط لأنها �أمور‬ ‫�سرية ال يجوز �إف���ش��ا�ؤه��ا‪ ،‬خا�صة �أن ذلك‬ ‫من املمكن �أن ي�سبب �ضرر ًا كبري ًا لأ�سرته‪،‬‬ ‫التي ما زالت تعي�ش يف م�صر لكنه كان من‬ ‫ال�شخ�صيات املعروفة يف ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫ك��ان النائب العام امل�صري‪ ،‬امل�ست�شار عبد‬ ‫املجيد حممود‪� ،‬أمر يف �أوائل ال�شهر اجلاري‬ ‫ب�إحالة ب�لاغ تقدمت به �أ�سرة امل�شري عامر‬ ‫�إىل هيئة الق�ضاء الع�سكري‪ ،‬لإعادة التحقيق‬ ‫يف �أ�سباب "الوفاة الغام�ضة" للم�شري‪ ،‬يف‬ ‫‪� 14‬سبتمرب ع��ام ‪ ،1967‬وال�ت��ي مل تت�ضح‬ ‫مالب�ساتها حتى هذه اللحظة‪.‬‬

‫احمد داود اوغلو‬

‫ومع بداية االنتفا�ضة ال�سورية يف مار�س ‪،2011‬‬ ‫ن�صح �أردوغان الأ�سد بتنفيذ �إ�صالحات اجتماعية‬ ‫واق�ت���ص��ادي��ة و�سيا�سية ��س��ري�ع��ة‪ ،‬غ�ير �أن ذلك‬ ‫�أغ�ضب ثوار �سوريا الذين ر�أوا املوقف الرتكي‬ ‫دعم ًا للنظام ال�سوري الديكتاتوري يف مواجهة‬ ‫احلركة الثورية ال�شعبية‪ ،‬وعليه فقد تبدل املوقف‬ ‫الرتكي �سريع ًا‪.‬‬ ‫وبحلول �شهر يونيو‪ ،‬و�صف �أردوغان قمع النظام‬ ‫ال�سوري ل�شعبه باحلملة الال �إن�سانية‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫�أن الأ�سد مل يف بوعوده الإ�صالحية‪ .‬وبحلول‬ ‫نوفمرب ‪ ، 2011‬تطور موقف �أردوغ��ان �إىل حد‬ ‫دعوته الأ�سد �صراحة للتنحي‪ ،‬بل وا�ست�ضافت‬ ‫تركيا عدة اجتماعات للمعار�ضة ال�سورية‪ ،‬ومن‬ ‫بينها "م�ؤمتر �أ�صدقاء �سوريا الثاين" الذي عقد‬ ‫يف ا�سطنبول يف �أبريل من عام ‪ .2012‬وبذلك‪،‬‬ ‫�أ�صبحت تركيا الع�ب� ًا رئي�سي ًا يف دع��م الثورة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫غري �أن زعزعة اال�ستقرار يف �سوريا �أمر ال ي�صب‬ ‫يف م�صلحة تركيا الوطنية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن معاجلة‬ ‫النظام ال�سوري للأزمة ت�سببت ـ وعن ق�صد ـ يف‬ ‫تغذية التوترات الطائفية يف البالد‪ ،‬الأمر الذي له‬ ‫انعكا�ساته ال�سلبية على الو�ضع يف تركيا‪ ،‬وعلى‬ ‫النطاق الإقليمي ككل‪ ،‬وذلك ف� ً‬ ‫ضال عن ا�ست�ضافة‬ ‫ت��رك�ي��ا لأع� ��داد ك�ب�يرة م��ن ال�لاج�ئ�ين ال�سوريني‬ ‫لدرجة قد تخرج عن ال�سيطرة‪ ،‬وقد ت�ضطر معها‬ ‫�إىل النظر يف �إن�شاء منطقة عازلة على احلدود‪ ،‬قد‬ ‫تتحول �إىل مالذ �آمن للمعار�ضة ال�سورية‪.‬‬ ‫ويف حني يتهم النظام ال�سوري �أنقرة بدعم جماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني يف �سوريا‪ ،‬ف�إن تركيا حتاول‬ ‫جاهدة جتنب دعم �أي نزعات طائفية‪ .‬ولكن ما‬ ‫ميكن ق��ول��ه �إن �سيا�سة "ت�صفري امل�شكالت مع‬ ‫اجلريان" قد انتهى العمل بها فعلي ًا‪ ،‬وقد �أثبتت‬ ‫حمدودية يف تنفيذ �أهداف تركيا الإقليمية‪.‬‬ ‫مالمح ال�سيا�سة الرتكية جتاه �سوريا‬

‫ويف اخل�ت��ام‪ ،‬يبقى الت�سا�ؤل ع��ن ت��أث�ير الأزم��ة‬ ‫ال�سورية ف��ى ال ��ر�ؤى اال�سرتاتيجية الرتكية‪،‬‬ ‫و�أين تقع �سيا�سة تركيا جتاه �سوريا يف الإطار‬ ‫النظري لكل من العثمانية اجلديدة‪ ،‬والكمالية‪،‬‬ ‫والديجولية الرتكية‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ال �ق��ول يف ه��ذا ال���ص��دد ان ال�سيا�سات‬ ‫التي تبنتها تركيا �إزاء الثورة ال�سورية حملت‬ ‫مالمح من خمتلف االجتاهات امل�شار �إليها �أعاله‪،‬‬ ‫حيث �أب ��دت تركيا ا��س�ت�ع��داد ًا ك�ب�ير ًا لالنخراط‬ ‫يف الدبلوما�سيات الكربى‪ ،‬وتنظيم امل�ؤمترات‬ ‫الداعمة للمعار�ضة ال�سورية‪ ،‬و�أخذ زمام املبادرة‬ ‫يف اجلهود الإقليمية با�ست�ضافة اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر واملجل�س الوطني ال�سوري‪ ،‬كل ذلك يعطي‬ ‫�أمثلة وا�ضحة على الن�شاط العثماين اجلديد‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �أن يف ذلك دعم ًا لل�سنة الذين ميثلون‬ ‫الغالبية العظمى يف �سوريا �ضد الظلم الذي‬ ‫يتعر�ضون له من جانب العلويني‪.‬‬ ‫ولكن على اجلانب الآخر‪ ،‬ف�إن العثمانية اجلديدة‬ ‫�أخفقت يف اتخاذ �إجراءات انفرادية‪ ،‬ع�سكرية �أو‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬لدعم الثورة ال�سورية‪ ،‬وذلك حت�سب ًا لأن‬ ‫ي�ستغل الأ�سد الورقة الكردية �ضد تركيا بتقدمي‬ ‫الدعم حلزب العمال الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬جاء موقف �أنقرة لي�ؤكد �أهمية االمتثال‬ ‫لقواعد ال�شرعية الدولية قبل اتخاذ �أي �إجراء‬ ‫جتاه دم�شق‪ ،‬ويف ذلك مالمح وا�ضحة من املبادئ‬ ‫الكمالية‪.‬‬ ‫و�أخري ًا‪ ،‬ف�إن الديجولية الرتكية تظهر يف اهتمام‬ ‫تركيا بحماية وتعظيم م�صاحلها الوطنية‪ .‬وكثري ًا‬ ‫ما ي�ؤكد وزير خارجيتها‪ ،‬داود �أوغلو‪� ،‬أن جميع‬ ‫اخلطوات التي اتخذتها تركيا جتاه �سوريا �إمنا‬ ‫تنبع من م�صاحلها الوطنية والأمنية‪ ،‬ودون �أي‬ ‫�ضغط �أو توجيهات من جانب الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وت�سعي �أنقرة جاهدة لالرتقاء بدورها وت�أثريها‬ ‫يف �سوريا وعموم املنطقة‪ .‬وكما �ص ّرح �أوغلو يف‬ ‫خطابه �أمام اجلمعية الوطنية الرتكية الكربى يف‬ ‫�أبريل ‪ ،2012‬ف�إن تركيا �سوف توا�صل جهودها‬ ‫ودعواتها لتحرير املنطقة من اال�ستبداد‪ ،‬ولتكون‬ ‫الزعيم امللهم للدميقراطيات العربية‪ ،‬يف خطاب‬ ‫برز معه مالمح العثمانية اجلديدة يف ال�سيا�سة‬ ‫الرتكية‪ ،‬وكذلك ت�أثري التوجه الديجويل لرتكيا‪.‬‬

‫جهاز داخل �صخرة كان يتن�صت على حمطة نووية ب�إيران‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ات�ضح �أن جهاز جت�س�س‬ ‫ك��ان داخ��ل �صخرة مرمية‬ ‫ب� �ج ��وار م �ن �� �ش ��أة ن��ووي��ة‬ ‫�إي��ران �ي��ة‪ ،‬ه��و ال�سبب مبا‬ ‫حدث فيها يوم ‪� 17‬أغ�سط�س‬ ‫‪�/‬آب املا�ضي‪ ،‬وحمل �إيران‬ ‫ف �ي �م��ا ب� �ع ��د ع� �ل ��ى حتميل‬ ‫“اجلماعات الإره ��اب� �ي ��ة‬ ‫النووية” امل�س�ؤولية‪ ،‬بل‬ ‫ات��ه��ام �أع �� �ض��اء م��ن جلان‬

‫التفتي�ش‪.‬‬ ‫�أم���ا احل� ��ادث ال���ذي ب ��د�أت‬ ‫�إي� ��ران ق�ب��ل �أ� �س �ب��وع فقط‬ ‫ب��و� �ص �ف��ه ب� ��أن���ه “عملية‬ ‫تخريب” ط��ال��ت الأ�سالك‬ ‫الكهربائية املمولة “حمطة‬ ‫فردو” ب��ال�ط��اق��ة‪ ،‬فتوقف‬ ‫ب�سببه تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫وق�ت�ه��ا ط ��وال �أ��س��اب�ي��ع يف‬ ‫“فردو” البعيدة بجوار‬ ‫مدينة ق��م ‪ 130‬كيلومرتا‬ ‫عن طهران‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫وكيل وزير الهجرة‪ :‬مل ِّ‬ ‫ن�سلم �أي الجئ �سوري لنظام الأ�سد‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫�إ�صالح!!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫كانت عندي �سيارة من النوع الذي ا�شتهر بت�سمية (برازيلي)‪،‬‬ ‫وهي �سيارة (با�سات فولك�سواكن) �صناعة الربازيل‪ ،‬دخلت‬ ‫العراق �أول مرة عام ‪� ،1983‬ضمن (�صفقة) مرافقة ل�صفقة‬ ‫الدبابات الربازيلية كما ُا�شيع وقتها‪ ،‬ولذلك فقد ا�ستقبلها‬ ‫النا�س بفتور وعدم ترحيب‪ ،‬خا�صة وانها جاءت بعد فرتة‬ ‫ك��ان��ت ال���س�ي��ارات اليابانية ذات املتانة امل�شهودة تت�سيد‬ ‫ال���ش��ارع منذ مطلع الثمانينيات‪ ،‬يف �أع �ق��اب ال�ف�ترة التي‬ ‫ت�س ّيدت فيها الالدا والفولكا واملو�سكوفيج ال�شارع العراقي‬ ‫طوال ال�سبعينيات‪ ..‬وكان هذا الهبوط املفاجئ يف منا�شئ‬ ‫اال�سترياد من اليابان اىل الربازيل التي مل نكن نعرف عنها‬ ‫غري انتاجها للدجاج‪ ،‬نذير �ش�ؤم ميهّد للآتي من االيام‪..‬‬ ‫�أغ� ��راين ال�ب��ائ��ع ل���ش��راء ال���س�ي��ارة بـ"جنجلوتية" طويلة‬ ‫عري�ضة‪ ،‬بد�أها بالدوران حول ال�سيارة وهو يطرق بدنها‬ ‫بظاهر �أ�صابع يديه من جميع اجلهات‪ ،‬لي�ؤكد يل �أن كل قطعها‬ ‫�أ�صلية‪ ،‬وكان اثناء الدوران يتحدث‬ ‫ع��ن امل�ن�ت�خ��ب ال�برازي �ل��ي و�سرعة‬ ‫العبيه وقدراتهم الفذة يف ت�سجيل‬ ‫االهداف و�إحراز البطوالت‪ ،‬و�أنهى‬ ‫ال�ك�لام بقوله‪� :‬صحيح ه� ّ�ي كثرية‬ ‫العطالت وحت��ب ت�صليح‪ ،‬لكن وال‬ ‫يهمك‪� ..‬أدواتها االحتياطية برخ�ص‬ ‫املي‪ ..‬وبيك خري و�سوي حوادث!‬ ‫ومل �أق�صر يف الرتجمة احلرفية‬ ‫لن�صيحة البائع‪ ،‬وتعددت زياراتي‬ ‫لل�سمكري وامليكانيكي والكهربائي والفيرت واحلداد‪ ،‬ومع كل‬ ‫زيارة تتنازل �سيارتي عن ميزة من مزاياها املحدودة‪ ،‬لكن‬ ‫امل�شكلة ان ن�صيحة البائع مل تعد �صاحلة لال�ستخدام �إعتبارا‬ ‫�شحت وغلت‬ ‫من مطلع الت�سعينيات (عقد احل�صار) حني ّ‬ ‫االدوات االحتياطية‪ ،‬وب��د�أت مرحلة (التحوير والرتقيع)‬ ‫بكل ما رافقها من ابتكار واخت�صار‪ ،‬ومع كل مقلب من مقالب‬ ‫(�إ�صالح) ال�سيارة تتعاىل �أ�صوات التذمر بني �أفراد العائلة‬ ‫بحجة �أن ال�ضرر الكبري الذي �أ�صاب (مكونات) املحرك مل‬ ‫يعد ينفع معه (التلتيم والرتهيم)‪ ،‬وال بد من التغيري‪ ،‬ف�أهز‬ ‫ر�أ�سي موافق ًا‪ ،‬و�أنا �أح�شر �أذين اليمنى بالطني‪ ..‬والي�سرى‬ ‫بالعجني‪..‬‬ ‫وجاءت مرحلة بد�أ فيها �أ�صدقائي و�أبناء اجلريان ي�شيحون‬ ‫بوجوههم عني وي�ت�ظ��اه��رون ب�ع��دم ر�ؤي �ت��ي �أو يو ّقتون‬ ‫خروجهم يف غ�ير وق��ت خ��روج��ي‪ ،‬خ�شية �أن �أط�ل��ب منهم‬ ‫كاملعتاد (دفعة) قوية لل�سيارة التي تكالبت عليها العطالت‪،‬‬ ‫ويف كل مرة ميدون �أيديهم اىل (م�ؤخرة) �سيارتي يبد�أون‬ ‫بالت�أف�ؤف‪ ،‬ف�أعمد اىل تطييب خواطرهم‪ ،‬و�أ�صغي لن�صائحهم‬ ‫امل�ت�ك��ررة‪ ،‬و�أب�شرهم ب ��أين ُم�ق��دم يف القريب العاجل على‬ ‫�إ�صالحها �إ�صالح ًا �شام ًال‪ ..‬من (ال�سلف) اىل (الكابريرت)‬ ‫مرورا بـ(البولربن والدرايف �شفت والفيت مب) ولن ي�ضطروا‬ ‫اىل م�شقة الن�صيحة و(الدفع) جمدد ًا‪..‬‬ ‫ول �ك��ن يف احلقيقة ك�ن��ت يف داخ �ل��ي غ�ير راغ ��ب بحكاية‬ ‫(اال�صالح اجل��ذري) لأنها مكلفة بالن�سبة يل‪� ،‬أما (التغيري)‬ ‫ال��ذي طرحته عائلتي فكان �أ�شبه بالكابو�س ال��ذي يرعبني‬ ‫متام ًا‪ ،‬ولذلك �أقدمت على جمموعة من التلتيمات املعتادة من‬ ‫�صبغ وتعديل وتبديل‪..‬‬ ‫ومع ان العملية مل تعف م�ؤخرة ال�سيارة من �أيدي امل�ستطرقني‪،‬‬ ‫وتعر�ضتُ ب�سبب عطالتها اىل الكثري من املواقف املحرجة‬ ‫يف �أماكن و�أوقات حمرجة‪ ،‬اال اين تظاهرت �أمام ال�شامتني‬ ‫بنجاح وا�ستمرارعملية اال�صالح (�إعالميا على االقل)‪ ،‬و�أن‬ ‫(الدفعات) التي �أ�ضطر اليها بني حني و�آخر‪ ،‬ما هي �إال �إجراء‬ ‫طبيعي يح�صل يف‪� ..‬أح�سن (ال�سيارات)!!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫دخولهم �إىل ال �ع��راق ملنع ح�صول م��ا ج��رى م��ع وجبة‬ ‫الالجئني ال�سوريني احلاليني الذين دخلوا العراق يف‬ ‫حينها ومل تكن هناك �أية ا�ستعدادات ال�ستقبالهم‪ ،‬فنحن‬ ‫جهة فنية ولي�ست �سيا�سية‪.‬‬ ‫¶ هل كان بني الالجئني ال�سوريني من�شقني عن النظام‬ ‫�أو ع�سكريني؟‬

‫ يف احلقيقة ال نعرف ذلك وال يتم �س�ؤال الالجئني عن‬‫ذل��ك‪ ,‬وب�شكل عام فان غالبية الالجئني هم من الأطفال‬ ‫والن�ساء وهم م�ساملني والتقارير الأمنية التي و�صلتنا مل‬ ‫ت�شر �إىل وجود م�ؤ�شرات لزعزعة الأمن‪.‬‬ ‫¶ ما �صحة الأنباء التي ا�شارت �إىل خرق الأجواء‬

‫العراقية من قبل طريان اجلي�ش النظامي ال�سوري‬ ‫وحدوث عمليات ق�صف �صاروخية داخل العراق ؟‬

‫ ه�ن��اك ط��ائ��رة تابعة للنظام ال���س��وري ق��ام��ت بخرق‬‫الأج��واء العراقية وق�صفت منطقة البو كمال املحاذية‬ ‫للحدود بني البلدين‪ ,‬ف�ضال عن �سقوط عدد من ال�صواريخ‬ ‫التي �أطلقها اجلانب ال�سوري يف منطقة قريبة من خميم‬ ‫الالجئني و�سقط بع�ضها قريب ًا من موظفي وزارة الهجرة‬ ‫الذين يعملون لتوفري م�ستلزمات الالجئني‪ ,‬وهذه الأمور‬ ‫ح�صلت اثناء وجودي هناك يف مدينة القائم التي ق�ضيت‬ ‫فيها ما يزيد على ال�شهر و�س�أعود �إليها بعد �أيام‪.‬‬ ‫¶ هناك �أعداد كبرية من الالجئني دخلت �إىل �إقليم‬

‫�سالم اخلفاجي‬

‫مصطفى حبيب‬

‫قال �سالم اخلفاجي وكيل وزارة الهجرة واملهجرين �إن‬ ‫العراق بد�أ بنقل الالجئني ال�سوريني من املدار�س التي‬ ‫كانوا يقطنون فيها وعددها (‪ )17‬مدر�سة �إىل املخيّم الذي‬ ‫مت بنا�ؤه لهم يف حمافظة االنبار‪.‬‬ ‫و�أك ��د اخلفاجي ال��ذي يق�ضي معظم اوق��ات��ه يف خميم‬ ‫الالجئني يف مدينة القائم �أن عدد الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف الأنبار و�صل �إىل (‪� )4284‬شخ�ص ًا نافي ًا قيام العراق‬ ‫بت�سليم بع�ض ه���ؤالء الالجئني �إىل النظام ال�سوري‬ ‫بحجة ان�شقاقهم عن النظام مثلما تناقلته بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫املعرب احل��دودي يف حمافظة الأنبار وال��ذي يبعد ‪400‬‬ ‫كيلو مرت �شمال غرب بغداد �أُعيد افتتاحه هذا الأ�سبوع‬ ‫و�سمحت احلكومة العراقية لالجئني بالدخول وكانت‬ ‫الأولوية للن�ساء والأطفال وكبار ال�سن‪.‬‬ ‫"نقا�ش" التقت اخل�ف��اج��ي وح��اورت��ه ح��ول �أو�ضاع‬ ‫الالجئني ال�سوريني يف العراق وق�ضايا �أخ��رى‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي ن�ص املقابلة‪.‬‬ ‫¶ ماذا قدّ م العراق لالجئني ال�سوريني؟‬ ‫ يف متوز املا�ضي �شك ّلت رئا�سة الوزراء اللجنة الوطنية‬‫العليا برئا�سة وزارة الهجرة واملهجرين وع�ضوية‬ ‫ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات ذات العالقة ال�ستقبال الالجئني‬ ‫ال�سوريني ال��ذي��ن تدفقوا ب�شكل مت�سارع �إىل العراق‬ ‫عرب منفذ القائم الواقع يف حمافظة االنبار‪ ،‬وبد�أ العمل‬ ‫ب�صرف قرابة ثالثة مليارات دينار على ان�شاء املخيمات‬ ‫التي كانت لها �آثار اقت�صادية �إيجابية على مدينة االنبار‬ ‫حيث مت ت�شغيل العديد من الأرامل والعاطلني عن العمل‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ت�شغيل بع�ض الالجئني ال�سوريني مقابل‬ ‫اجور وافية‪.‬‬ ‫¶ يف بادئ الأمر مت �إ�سكان الالجئني يف املدار�س‪ ,‬ملاذا؟‬ ‫ ال�سبب يعود �إىل تدفق الالجئني من حمافظة االنبار‬‫ب�شكل م�ت���س��ارع ويف ف�ت�رة زم�ن�ي��ة ق���ص�يرة ب�ع��د قرار‬ ‫احل�ك��وم��ة با�ستقبالهم‪ ،‬ومل يكن �أم ��ام ال �ع��راق �سوى‬ ‫ا�ستقبالهم يف املدار�س لكونها بنايات �ضخمة وميكنها‬ ‫�أن ت�سع �أع��داده��م‪ ,‬وبلغ ع��دد امل��دار���س التي ُ�شغلت من‬ ‫قبل الالجئني ‪ 17‬مدر�سة حيث نقلناهم الحق ًا �إىل خميّم‬ ‫الالجئني بعد �إجن ��ازه ومل يتبق �سوى �أرب��ع مدار�س‬

‫كرد�ستان‪ ،‬هل هم حتت �سلطتكم؟‬

‫دائمة؟‬

‫يقطنها الالجئني و�سيتم نقلهم قبل بدء العام الدرا�سي‬ ‫ ال لي�ست دائمة فهي مرتبطة با�ستكمال املفو�ضية العليا‬‫�إىل املخيّم‪.‬‬ ‫¶ ما �سبب امل�شكلة التي اثريت يف بادئ االمر حول ل�ش�ؤ�ؤون الالجئني ق�ضية ت�سجيلهم كالجئني ر�سميني‬ ‫رغبة الالجئني بال�سكن لدى اقرباء عراقيني لهم يف ومنحهم الهويات اخلا�صة عند ذاك �سيُ�سمح لهم بحرية‬ ‫االنبار؟‬ ‫احلركة‪ ,‬وهذه هي املعايري الدولية ال�ستقبال الالجئني‬ ‫ هذه امل�شكلة واجهناها �أول الأمر حينما رف�ض املئات وال ن�ستطيع جتاوزها‪.‬‬‫م��ن ال�لاج �ئ�ين ال���س�ك��ن يف امل ��دار� ��س و�أرادوا ال�سكن ¶كم بلغ عدد الالجئني يف الأنبار؟ وما عدد املخيمات‬ ‫لدى �أقاربهم العراقيني يف الأنبار وحتديدا يف مدينة التي �أُقيمت اليوائهم؟‬ ‫القائم التي تربطهم بها عالقات اجتماعية وم�صاهرة‪ - ،‬يبلغ عددهم (‪ ,)4284‬وقامت جلنة الطوارئ بالتعاون‬ ‫ولكن ق�ضايا فنية و�أمنية منعت تنق ّلهم بحرية قبل �أخذ مع املفو�ضية العليا ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني ب�إن�شاء‬ ‫املعلومات الدقيقة عنهم‪ ،‬وبعد لقاء الالجئني برجال (‪ )500‬خيمة خا�ضعة للموا�صفات الدولية‪ ,‬ت�ضم كل املوجودين يف �سوريا تعر�ضوا �إىل حملة ا�ستهداف‬ ‫ال��دي��ن وال�شخ�صيات االجتماعية يف االن�ب��ار �إقتنعوا خيمة م�بردة ه��واء وم��اء ب��ارد لل�شرب ومرافق �صحية‪ ،‬ممنهجة‪ ,‬هل هذا �صحيح؟‬ ‫�إن املخيمات هي الأف�ضل لهم ومت نقلهم �إىل هناك دون ف�ضال عن توفري الطاقة الكهربائية ب�شكل م�ستمر دون ‪ -‬يف احل�ق�ي�ق��ة ال �أم �ت �ل��ك م�ع�ل��وم��ات دق�ي�ق��ة ح ��ول هذا‬ ‫انقطاع‪ ،‬وهناك (‪ )11‬مطبخ يعمل على م��دار ال�ساعة امل��و� �ض��وع‪ ,‬ولكني �أرج ��ح ع��دم وج ��ود ا��س�ت�ه��داف لأن‬ ‫معوقات‪.‬‬ ‫¶ ملاذا مل يُ�سمح لالجئني ال�سوريني التنقل بحرية لتوفري ال�ط�ع��ام ال�ل�ازم لالجئني و�ستتك ّفل احلكومة العنف طاول اجلميع‪ ،‬وبع�ض العراقيني العائدين قالو‬ ‫يف الأنبار �أو يف جميع انحاء البالد �أ�سوة بالعراقيني العراقية بجميع م�صاريف معي�شة الالجئني وتوفري لنا �إن نقاط التفتي�ش �سواء التابعة للنظام ال�سوري او‬ ‫الذين جل�أوا �إىل �سوريا يف ال�سنوات املا�ضية ؟‬ ‫اخلدمات ال�صحية لهم عن طريق امل�ستو�صفات الطبية للجي�ش ال�سوري احل��ر ت�سمح لهم ب��امل��رور‪ ,‬ولكن يف‬ ‫ ال�ع��ام��ل الأم �ن��ي ه��و ال�سبب وك�ن��ا نخ�شى تعر�ضهم ونقل بع�ض املر�ضى �إىل م�ست�شفيات املدينة للعالج حيث بع�ض احل��االت حت�صل �صدامات مبا�شرة بني الطرفني‬‫فتتعر�ض حافالت النقل التي تنقل �سوريني وعراقيني‬ ‫ل�لاخ�ت�ط��اف وال �ق �ت��ل وال �� �س��رق��ة ول ��و وق �ع��ت م�ث��ل هذه ال يتحمل الالجئ �أية �أعباء مالية او �شخ�صية‪.‬‬ ‫على حد �سواء �إىل م�شكالت �أمنية فالعنف يف �سوريا‬ ‫احلوادث �سيتم اتهام احلكومة العراقية بالتق�صري وما ¶ هل لديكم خطط لتو�سيع املخ ّيم؟‬ ‫قد يتبعها من اتهامات للعراق‪ ،‬كما �إن امل�س�ؤولني الأمنيني ‪ -‬نعم فقد �شرعت وزارة الهجرة واملهجرين يف بناء ي�شمل اجلميع وال يق�صد العراقيني‪.‬‬ ‫هناك كانوا يخ�شون وقوع خروقات �أمنية ب�سبب وجود جممّع ي�ضم �ألف خيمة �أي �ضعف عدد اخليَم املوجودة ¶�إىل جانب العراقيني يف �سوريا هناك عراقيون‬ ‫الالجئني ال�سوريني يف املدينة‪ ،‬وم��ع ذل��ك فقد �سمحنا حاليا‪ ,‬وهذا املجمع اجلديد �سيكون بنف�س املوا�صفات موجودون يف دول �شملتها ثورات الربيع العربي‬ ‫لأك�ثر من (‪ )700‬الجئ بال�سكن مع �أقاربه من الدرجة الدولية ورمب��ا اف�ضل ا�ستعداد ًا ال�ستقبال الجئني جدد وراغبني بالعودة‪ ،‬هل متت م�ساعدتهم يف ذلك؟‬ ‫ بكل ت�أكيد مت ت�شكيل جلنة ط��وارئ لإع��ادة العراقيني‬‫الأوىل مبوجب كفاالت خا�صة‪� ،‬أما بخ�صو�ص العراقيني بعد فتح معرب القائم‪.‬‬ ‫الذين ذهبو �إىل �سوريا قبل �سنوات فلم يكونوا الجئني ¶ على ذكر معرب القائم احلدودي الذي �أعيد اقتتاحه الراغبني يف العودة من هذه الدول وقامت وزارة الهجرة‬ ‫بل دخلوا بجوازات �سفر وت�أ�شريات ر�سمية وهذا الأمر قبل �أيام‪ ،‬ملاذا قمتم باغالقه ال�شهر املا�ضي؟ هل بالتعاون مع ال��وزارات ذات االخت�صا�ص ب�إجالء املئات‬ ‫ال�سبب �سيا�سي �أم فني؟‬ ‫من العراقيني من م�صر واليمن وليبيا‪.‬‬ ‫مينحهم حرية التن ّقل‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬ ‫¶ هل �ستكون القيود املفرو�ضة على حترك الالجئني ‪ -‬كنا بحاجة للوقت للتح�ضري لأ�ستقبال الالجئني قبل‬

‫العراق يخفف �إجراءات دخول الالجئني ال�سوريني ً‬ ‫قريبا‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت اللجنة احلكومة العليا امل�س�ؤولة ع��ن �إي��واء‬ ‫الالجئني ال�سوريني وا�ستقبال العائدين العراقيني‪ ،‬عن‬ ‫�إن اجراءات جديدة �سيتم اتخاذها قريب ًا لت�سهيل دخول‬ ‫الالجئني ال�سوريني اىل البالد عرب املنفذ احل��دودي يف‬ ‫القائم‪.‬وقال رئي�س اللجنة يف القائم �سالم اخلفاجي �إن‬ ‫"احلكومة تدر�س اتخاذ قرارات جديدة ب�شان تخفيف‬

‫االج ��راءات اخلا�صة بدخول الالجئني ال�سوريني اىل‬ ‫العراق من منفذ القائم احلدودي"‪ .‬وا�ضاف اخلفاجي‬ ‫وهو وكيل ل��وزارة الهجرة واملهاجرين �أن "االجتماع‬ ‫ال�ق��ادم للجنة ال��وزاري��ة اخلا�صة با�ستقبال العائدين‬ ‫والنازحني �ستتخذ خالله اج��راءات تهدف اىل ت�سهيل‬ ‫عملية الدخول ال�سيما بالن�سبة للعوائل ال�سورية النازحة‬ ‫باال�ضافة اىل بناء خميمات جديدة ال�ستعاب اعداد اخرى‬ ‫متوقع دخولها"‪.‬واو�ضح ان "العراق ي�ستقبل يوميا ‪100‬‬

‫�شخ�ص من �سوريا من منفذ البو كمال احلدودي من جهة‬ ‫حمافظة االنبار بعد ان تقرر فتحه ال�سباب ان�سانية وان‬ ‫جمموع من دخل حتى االن ‪� 500‬شخ�ص"‪.‬‬ ‫وا�ستقبل العراق نحو ‪� 4.3‬ألف الجئ �سوري منذ اندالع‬ ‫اال�شتباكات امل�سلحة يف املدن ال�سورية‪ ،‬فيما قرر ال�شهر‬ ‫املا�ضي اي�ق��اف ا�ستقباله للنازحني حل�ين االنتهاء من‬ ‫تهيئة ظروف اللجوء‪.‬وك�شفت اللجنة احلكومية العليا‬ ‫امل�شرفة على عودة الالجئني العراقيني من �سوريا و�إيواء‬

‫عالوي لن يح�ضر االجتماع الوطني ما مل تنفذ ورقة اربيل‬

‫االت�صاالت بني الها�شمي وطالباين انقطعت بعد �صدورحكم االعدام‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ ‬ ‫اكدت القائمة العراقية‪ ،‬ام�س االحد‪ ،‬ان‬ ‫زعيمها اياد عالوي لن يح�ضر االجتماع‬ ‫الوطني الذي دعا اليه رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�لال الطالباين حلل امل�سائل العالقة‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني ما مل يتم تنفيذ‬ ‫بنود ورقة اجتماع اربيل‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو القائمة العراقية النائبة‬ ‫فائزة العبيدي لوكالة ‪/‬البغدادية نيوز‪/‬‬ ‫ان "عالوي لن يح�ضر االجتماع الوطني‬ ‫كونه الياتي بالنتائج التي تعوّ ل عليها‬ ‫القائمة العراقية كما ان القائمة مل تتلق‬ ‫دعوة حل�ضور االجتماع ‪ ،‬ف�ضال عن انه‬

‫�سيكون كاالجتماعات الثنائية والثالثية‬ ‫ال�سابقة التي مل ت�أت بجديد"‬

‫�سيكون جمرد ح�ضور ال اكرث "‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �ضرورة العودة اىل اتفاقية اربيل‬ ‫وقبول ورقة اال�صالح من قبل القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وك��ذل��ك جلو�س جميع قادة‬ ‫الكتل حول طاولة واحدة ‪ ،‬واذا حتققت‬ ‫هذه االمور جمتمعة ممكن ان يتمخ�ض‬ ‫عنها عقد اجتماع وطني ناجح"‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت ال�ع�ب�ي��دي اىل ان "قائمتها‬ ‫�ستح�ضر االجتماع يف حال مل�ست نوايا‬ ‫حقيقية و�صادقة لتلبية مطالبها‪ ،‬والتي‬ ‫��س�ترك��ز ع�ل��ى ورق ��ة ارب �ي��ل ال �ت��ي على‬ ‫ا�سا�سها بنيت احلكومة احلالية "على‬ ‫حد قولها‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان " االت�ف��اق اذا مل يح�صل من جهة اخرى ك�شفت �صحيفة كردية عن‬ ‫ب�ين الكتل وال�ف��رق��اء ال�سيا�سيني فانه �أن االت�صاالت بني رئي�س اجلمهورية‬

‫جالل طالباين ونائبه املحكوم باالعدام‬ ‫ط ��ارق ال�ه��ا��ش�م��ي ان�ق�ط�ع��ت م�ن��ذ م��دة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة ه��اوالت��ي ع��ن جمال‬ ‫الكيالين املتحدث با�سم الها�شمي ان"‬ ‫االت �� �ص��االت ب�ين الها�شمي والرئي�س‬ ‫ط��ال�ب��اين انقطعت بعد ��ص��دور احلكم‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان" الها�شمي �سري�سل وفدا‬ ‫م��ن ح��زب التجديد ال��ذي يتزعمه اىل‬ ‫الرئي�س طالباين يف ال�سليمانية لبحث‬ ‫عدد من امل�سائل ا�ضافة اىل االطمئنان‬ ‫على �صحته‪ .‬يذكر ان الها�شمي حكم‬ ‫عليه ال�ق���ض��اء ال �ع��راق��ي ب��االع��دام مع‬ ‫مدير مكتبه ل�ضلوعه بجرائم �ضد ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬

‫العراق ي�شارك �سرا يف املناورات الأمريكية يف اخلليج‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ذكرت �صحيفة بيزنز ان�سايدر الأمريكية‬ ‫يف تقرير ملرا�سلها روبرت جون�سن الذي‬ ‫ق��ال فيه ‪ ":‬لقد كنت يف اخلليج لتغطية‬ ‫مناورات �إزالة الألغام ال�ضخمة والتي تبعد‬ ‫اق��ل م��ن ‪ 300‬كيلومرت ع��ن م�ضيق هرمز‬ ‫والبحرية قامت بنقل جميع الإعالميني‬ ‫�إىل البحرين مما يعني �أن��ه �سوف ت�شهد‬ ‫هذه املناورات الكثري من التغطية من قبل‬ ‫وكاالت "بي بي �سي" و "�سي �أن �أن" و"‬ ‫�أي بي �سي" واجل��زي��رة‪ ،‬وكانت وكاالت‬ ‫الأن �ب��اء ت�ق��وم بتغطية جميع امل�ؤمترات‬ ‫ال�صحفية مبا فيها تلك التي �صعدنا فيها‬ ‫على منت ال�سفينة يو �أ�س �أ�س بون�س ‪.‬‬ ‫وتابع "لقد فوجئنا يف ذلك اللقاء عندما‬

‫ ال لي�سوا حتت �سلطتنا‪ ,‬ف�سلطات �إقليم كرد�ستان تتك ّفل‬‫بعملية تنظيم الإيواء وتقدمي اخلدمات لهم‪.‬‬ ‫¶ وماذا عن العراقيني العائدين من �سوريا؟‬ ‫ هناك قرابة (‪� )32‬ألف عراقي عادوا من �سوريا بينهم‬‫(‪� )25,477‬ألف عادو من خالل النقل الربي و(‪)6000‬‬ ‫�آخرين ع��ادوا من خالل النقل اجلوي بطائرات عراقية‬ ‫تابعة ل���وزارة النقل حيث مت منح ك��ل عائلة عراقية‬ ‫مبلغ �أربعة ماليني دينار‪ ،‬كما ت�س ّلمنا كتاب ًا من ال�سفارة‬ ‫العراقية يف دم�شق طالبت فيه بت�شكيل جلنة لإجالء‬ ‫املزيد من العراقيني هناك‪.‬‬ ‫¶ نقلت بع�ض التقارير ال�صحفية �أن العراقيني‬

‫ع��ر��ض��ت علينا ق��ائ�م��ة دول م���ش��ارك��ة يف‬ ‫ال�ت�م��اري��ن مل ن��ره��ا م��ن قبل وق��د ازدادت‬ ‫��ص��دم�ت�ن��ا ح�ي�ن�م��ا �أخ�ب�رن ��ا � �ض��اب��ط كبري‬ ‫خمت�ص بال�ش�ؤون العامة يف البحرية ب�أنه‬ ‫غري م�سموح لنا من ذكر �أية �أ�سماء ر�أيناها‬ ‫والتي مل يتم الك�شف عنها للجمهور"‪.‬‬ ‫وا�ضاف " وافقنا على ذلك �شئنا �أم �أبينا‬ ‫لكن حينما كنا على منت ال�سفينة �أي �أ�س‬ ‫�أ�س بون�س اقرتبت منا �سفينة احد البلدان‬ ‫مب��ا فيه الكفاية لألتقط لها ه��ذه ال�صور‬ ‫بعد�سة الهاتف وهي زورق دورية عراقي‬ ‫م��ن ط ��راز ‪ 307-P‬وك ��ان يبحر بجانب‬ ‫املدمرة الأمريكية والتي حتمل ال�صواريخ‬ ‫املوجهة" ‪.‬وا�شار املرا�سل "لقد مت ت�سليم‬ ‫زوارق ‪� 307-P‬إىل العراق يف �آذار عام‬ ‫‪ 2012‬وهي حتمل مدفع ‪ 30‬ملم ويحر�سها‬ ‫طاقم من ‪ 25‬بحارا ‪ .‬حتدثت �إىل �ضابط‬

‫البحرية ال��ذي اخ�ب�رين ب��أن�ن��ي �إذا كنت‬ ‫ق��ادرا على ر�ؤي��ة ذلك فيمكنني اال�ستمرار‬ ‫والإبالغ عنه"‪.‬لكن زورق ‪ 307-P‬مل يبق‬ ‫هناك لفرتة طويلة حيث ذهب بعيدا �إىل‬ ‫الي�سار عن املدمرة الأمريكية بعد �أن مت‬

‫التقاط هذه ال�صور له واختفى يف الأفق‪.‬‬ ‫ومن املثري لالهتمام �أن بع�ض الدول التي‬ ‫�أظهرناها ال تريد لأ�سمائها �أن تقرتن بهذه‬ ‫املناورات‪ .‬و�سواء اعرتفنا بذلك �أم ال فقد‬ ‫�صممت ه��ذه امل�ن��اورات لتخفيف �إمكانية‬

‫قيام �إي��ران بلغم م�ضيق هرمز‪ .‬لكن الأمر‬ ‫مفهوم بالن�سبة للعراق �أنه ال يريد للعامل‬ ‫�أن يعرف خ�صو�صا وان عالقته ب�إيران‬ ‫تتزايد ب�شكل �أوثق‪.‬‬ ‫وكانت وكالة رويرتز قد ذكرت �أن طهران قد‬ ‫منعت من ا�ستخدام املجال اجلوي العراقي‬ ‫لنقل الأ�سلحة �إىل �سوريا‪ ،‬لكنهم هنا جنبا‬ ‫�إىل جنب مع البحرية الأمريكية وحلفائها‬ ‫يف اخلليج وعلى بعد ‪ 80‬ميال عن ال�ساحل‬ ‫الإي � ��راين ك �ج��زء م��ن ج�ه��د م��وج��ه ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي �ضد تهديدات الألغام الإيرانية‪.‬‬ ‫املثري يف الأم��ر �أن البحرية الأمريكية قد‬ ‫�سمحت للعراقيني �أن يكونوا قريبني جدا‬ ‫ل�سفينة تعج باملرا�سلني ال�صحفيني وهم‬ ‫ي�ن�ظ��رون �إىل ال�سفينة ج��راي��ديل قبالة‬ ‫امليناء يف انتظار حتليق طائرات �أف ‪. 18‬‬ ‫البغدادية نيوز‬

‫النازحني ال�سوريني عن �إنها ب�صدد �إن�شاء خميم رابع‬ ‫يف منطقة القائم غربي العراق حت�سبا لأي زيادة بعدد‬ ‫الالجئني ال�سوريني اىل البالد‪.‬وتتوىل وزارة الهجرة‬ ‫واملهاجرين رئا�سة اللجنة احلكومية العليا التي �شكلتها‬ ‫احلكومة ل�ل�إ��ش��راف على العائدين العراقيني و�إي��واء‬ ‫الالجئني ال�سوريني وع�ضوية وزارتي الدفاع والداخلية‬ ‫والوزارات والدوائر ال�ساندة بغية تقدمي الدعم لالجئني‬ ‫ال�سوريني وا�ستقبال العائدين العراقيني من �سوريا‪.‬‬

‫العراق ينفي طلب م�ساعدة �أمريكية‬ ‫لل�سيطرة على �أجوائه‬

‫الناس – متابعة‬

‫نفت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬أن �ب��اء عن‬ ‫طلبها م���س��اع��دة ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫لل�سيطرة على �أجواء البالد وتفتي�ش‬ ‫الطائرات املتجهة �إىل �سورية‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت على �أن «ال���ش�ب�ه��ات» حول‬ ‫موقفها من الأزم��ة ال�سورية لن ت�ؤثر‬ ‫يف عالقاتها مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح علي امل��و��س��وي امل�ست�شار‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء ن��وري‬ ‫امل��ال �ك��ي يف ت���ص��ري��ح �إىل «احل �ي��اة»‬ ‫�أن «الإدارة الأم�يرك �ي��ة غ�ير مبالية‬ ‫بت�صريحات بع�ض �أع�ضاء الكونغر�س‬ ‫وبع�ض اجلهات غري الر�سمية التي‬ ‫تتهم ال�ع��راق بدعم النظام ال�سوري‬ ‫�أو ت�سهيل م� ��رور الإم � � ��دادات عرب‬ ‫�أرا�ضيه»‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن بايدن نقل عرب‬ ‫االت�صال الهاتفي مع رئي�س الوزراء‬ ‫ن � ��وري امل��ال��ك��ي م ��وق ��ف وا�شنطن‬ ‫ال��ر��س�م��ي ال��داع��م للموقف العراقي‬ ‫بال�سيطرة على الأج��واء والأرا�ضي‬

‫ال�ع��راق�ي��ة وم�ن��ع ت�سلل ال���س�لاح �إىل‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية»‪.‬‬ ‫ون �ف��ى امل��و� �س��وي ب���ش��دة وج ��ود نية‬ ‫لدى اجلانب العراقي لطلب م�ساعدة‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة لل�سيطرة على‬ ‫الأجواء‪.‬‬ ‫وق��ال املو�سوي‪« :‬حتى الآن مل تقدم‬ ‫احلكومة مثل هكذا طلب لأنها قادرة‬ ‫على اع�ترا���ض �أي طائرة وتفتي�شها‬ ‫ك �م��ا �أن اجل ��ان ��ب الأم �ي�رك� ��ي طلب‬ ‫ت�شديد تفتي�ش الطائرات ومل يعر�ض‬ ‫امل�ساعدة»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املو�سوي‪« :‬ك��ل طائرة يتم‬ ‫اال�شتباه بها �سيتم تفتي�شها وهذا‬ ‫�أمر �سيادي يعني احلكومة العراقية‬ ‫وحدها»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ع��راق ت�سلم نهاية العام‬ ‫امل��ا��ض��ي م�س�ؤولية حماية الأج ��واء‬ ‫من القوات الأمريكية غري �أن م�صادر‬ ‫يف احلكومة ك�شفت خ�لال الأ�سابيع‬ ‫املا�ضية �أن�ه��ا يف �صدد درا��س��ة طلب‬ ‫امل�ساعدة الأمنية من الواليات املتحدة‬ ‫يف ال �ف�ترة ال�ق��ري�ب��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬لوقف‬ ‫التدهور الأمني الذي ت�شهده البالد‪.‬‬


‫‪No.(334) - Monday 24 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنني ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫وا�شنطن ولندن‪ :‬ندعم خروج بغداد من طائلة الف�صل ال�سابع‬

‫ر�صد‬

‫انتهاء حالة التوج�س في العالقة بين العراق والكويت‬ ‫بغداد‪ -‬خالد احليدري‬

‫ق��ال رئي�س كتلة الف�ضيلة النيابية عمار طعمة ان هناك‬ ‫تقدما ح�صل يف العالقة بني العراق والكويت‪ ،‬االمر الذي‬ ‫ميهد الطريق خل��روج العراق من طائلة الف�صل ال�سابع‬ ‫والعقوبات الدولية املفرو�ضة على البالد منذ العام ‪.1990‬‬ ‫وا�ضاف طعمة يف ت�صريح لـ(النا�س)‪ :‬و�صلت العالقة بني‬ ‫بغداد والكويت اىل مرحلة االطمئنان الذي يزيل التوج�س‬ ‫بني اجلانبني‪ ،‬وهذا �سي�ؤدي يف نهايته اىل خروج العراق‬ ‫من العقوبات الدولية‪ ،‬مبينا ان الطرفني ر�سما خارطة‬ ‫طريق لإن�ه��اء اخل�لاف��ات بينهما وغلق امللفات العالقة‪.‬‬ ‫وخ�ضع العراق لطائلة الف�صل ال�سابع ف�ضال عن عقوبات‬ ‫دولية وحظر اقت�صادي �صارم بعد غ��زوه للكويت عام‬ ‫‪ ،1990‬ورفع جمل�س الأمن العقوبات واحلظر االقت�صادي‬ ‫بعد ‪ ،2003‬لكن العراق ظل حتت طائلة الف�صل ال�سابع‬ ‫الذي يبقيه حتت و�صاية الأمم املتحدة‪ .‬ويجري العراق‬ ‫مباحثات م�ستمرة مع الكويت ال�ستكمال متطلبات رفع‬ ‫ال��و��ص��اي��ة ال��دول�ي��ة ع�ن��ه‪.‬ودع��ا طعمة وزارة اخلارجية‬ ‫اىل ن�شاط اك�ثر فاعلية من اج��ل حتفيز دول العامل قبل‬

‫اجتماعات اجلمعية العامة ل�لامم املتحدة ال �ـ‪ 67‬املقرر‬ ‫عقدها يف نيويورك‪ ،‬واقناع املجتمع ال��دويل ان العراق‬

‫تبديل خطوط �شبكة كهرباء نينوى‬ ‫نينوى‪ -‬طارق �سامل الكاين‬

‫ق��ام��ت ال� �ك ��وادر الهند�سية‬ ‫والفنية للمديرية العامة لنقل‬ ‫الطاقة الكهربائية ال�شمالية ‪/‬‬ ‫مديرية �شبكة كهرباء نينوى‬ ‫اح � ��دى ت �� �ش �ك �ي�لات وزارة‬ ‫الكهرباء بتنفيذ اخلطة التي‬ ‫و�ضعتها املديرية العامة اىل‬ ‫واق��ع عملي ب�أ�شراف دائرة‬ ‫التخطيط وال��درا� �س��ات يف‬ ‫مقر وزارة الكهرباء ومتابعة‬ ‫املهند�س فا�ضل عبا�س ح�سن‬ ‫املدير العام للمديرية اعاله ‪.‬‬ ‫ت�ضمنت اخلطة و�ضع طرق‬ ‫ا�ستباقية يف تطوير مكونات‬ ‫�شبكة ك �ه��رب��اء ن�ي�ن��وى مبا‬ ‫يتالئم ويتما�شى مع التطوير‬ ‫يف البنى التحتية والتو�سع‬ ‫اجلغرايف والعمراين الذي‬

‫ت �� �ش �ه��ده حم��اف �ظ��ة نينوى‬ ‫لغاية ع��ام ‪ . 2020‬ل��ذا ف�أن‬ ‫ال�ك��وادر الهند�سية والفنية‬ ‫يف ق�سم اخل�ط��وط با�شرت‬ ‫بتنفيذ ف�ق��رات ه��ذه اخلطة‬ ‫وال� �ت ��ي ت�ق�ت���ض��ي ب�� ��أن يتم‬ ‫تبديل خ�ط��وط نقل الطاقة‬ ‫ال �ق��دمي��ة ج �ه��د ‪ 132‬ك‪ .‬ف‬ ‫مبثيالتها من اخلطوط ذات‬ ‫القدرة العالية ممن تتحمل‬ ‫ن �ق��ل ال��ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫بن�سبة ‪ %200‬عن �سابقتها‬ ‫م ��ن اخل� �ط ��وط ‪ .‬وو� �ض��ح‬ ‫امل� ��� �ص ��در ان ه� ��ذه اخلطة‬ ‫ل �ه��ا �آث � ��ار اي �ج��اب �ي��ة يف فك‬ ‫االختناقات التي قد حت�صل‬ ‫يف خ� �ط ��وط ن �ق��ل ال �ط��اق��ة‬ ‫وكذلك يف ا�ستمرار جتهيز‬ ‫امل��واط��ن بالكهرباء وزيادة‬ ‫وتقوية ال�شبكة الكهربائية ‪.‬‬

‫مجل�س النجف ي�صوت بالأغلبية على منح‬ ‫أرا�ض "مميزة" لل�صحافيين بالمحافظة‬ ‫� ٍ‬ ‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫� � �ص� ��وت جم� �ل� �� ��س حم��اف �ظ��ة‬ ‫النجف‪ ،‬بالأغلبية على منح‬ ‫�أرا���ض "مميزة" لل�صحافيني‬ ‫داخ��ل املحافظة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن ال�ق��رار ج��اء بناءا على ما‬ ‫يقوم به الإعالم من دور كبري‬ ‫يف بناء العراق‪ ،‬فيما لفت �إىل‬ ‫�أن تخ�صي�ص �أماكن الأرا�ضي‬ ‫مت بعد اعرتا�ض ال�صحافيني‬ ‫على املكان الذي خ�ص�ص لهم‬ ‫يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وق���ال رئ�ي����س امل�ج�ل����س فايد‬ ‫ال �� �ش �م��ري "‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة ال� �ن� �ج ��ف � �ص��وت‬ ‫بالأغلبية على ت�شكيل جلنة‬ ‫الختيار قطع �أرا� ��ض مميزة‬ ‫لل�صحافيني والإعالميني"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "تلك الأرا��ض��ي تقع‬ ‫داخل احلدود الإداري��ة ملدينة‬ ‫النجف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شمري �أن "اللجنة‬ ‫كلفت بتحديد �أم��اك��ن مميزة‬ ‫الختيار الأرا�ضي املنا�سبة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "القرار جاء‬ ‫بناءا على ما يقوم به الإعالم‬ ‫من دور كبري يف بناء العراق‬

‫اجلديد"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال ع�ضو جمل�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ع��ن كتلة املواطن‬ ‫خالد اجل�شعمي "‪� ،‬إن "املقرتح‬ ‫مت تقدميه ب��دع��م وت��أي�ي��د من‬ ‫�أع�ضاء املجل�س"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"الإعالميني يقومون بدور‬ ‫فاعل وكبري يف دع��م ال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي و�إي� ��� �ص ��ال �صوت‬ ‫املواطن"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح اجل �� �ش �ع �م��ي �أن‬ ‫"جمل�س حم��اف �ظ��ة النجف‬ ‫طالب بتغيري مكان تخ�صي�ص‬ ‫قطع الأرا��ض��ي بعد اعرتا�ض‬ ‫ال�صحافيني على املكان الذي‬ ‫خ�ص�ص لهم يف ال�سابق"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن رئ �ي ����س احلكومة‬ ‫ن � ��وري امل��ال��ك��ي �أوع � � ��ز‪ ،‬يف‬ ‫اخلام�س م��ن ت�شرين الثاين‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2010‬خ�ل��ال ل �ق��اءه‬ ‫وف��دا م��ن نقابة ال�صحافيني‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ب�ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫م��ن وزارة البلديات ونقابة‬ ‫ال�صحفيني لو�ضع تعليمات‬ ‫و�ضوابط توزيع قطع �أرا�ض‬ ‫لل�صحفيني ب�شرط �أن ال تقل‬ ‫خربته عن خم�سة �أعوام حيث‬ ‫ي�ت��م ب�ع��د ذل��ك رف�ع�ه��ا ملجل�س‬ ‫الوزراء للموافقة عليها‪.‬‬

‫�شريوان الوائلي‪:‬‬

‫املمتلكات ف�ضال عن عدم انهاء ملف املفقودين الكويتيني‪.‬‬ ‫وقبل ايام اعلنت وا�شنطن ولندن عن دعم جهود العراق‬ ‫من اج��ل اخل��روج من العقوبات الدولية وحتويل ملف‬ ‫بغداد من الف�صل ال�سابع اىل ال�ساد�س وهو ما ميهد لإنهاء‬ ‫اخلالفات بني اجلانبني على م�ستوى تفاهمات واتفاقيات‬ ‫خارج اطار االمم املتحدة‪ .‬وقالت م�ساعدة وزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ل�ش�ؤون ال�شرق الأدنى �إليزابيث جونز‪� :‬أجرينا‬ ‫مباحثات مع احلكومتني العراقية والكويتية‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫�إىل جمل�س الأمن الدويل من �أجل تنفيذ جميع الإجراءات‬ ‫لنقل العراق من البند ال�سابع اخلا�ص بالعقوبات الدولية‬ ‫�إىل البند ال�ساد�س اخلا�ص بحل امل�شاكل بني طريف النزاع‬ ‫ودي��ا‪ ،‬وعرب املفاو�ضات الثنائية دون تدخل �أو �إ�شراف‬ ‫دويل عليها‪ .‬وا�ضافت‪ :‬العمل م�ستمر لتحقيق ذلك ورمبا‬ ‫�سيُحرز تقدم يف هذا املجال نهاية العام احلايل‪ .‬كما وعد‬ ‫وزير اخلارجية الربيطاين وليم هيغ‪ ،‬ب�أن ت�ساعد بالده‬ ‫ال�ع��راق على اخل��روج م��ن طائلة الف�صل ال�سابع‪ .‬وقال‬ ‫هيغ خالل زيارته االخرية لبغداد �إن "م�ساعدة بريطانيا‬ ‫خلروج العراق من الف�صل ال�سابع �ستكون فاعلة اذا قام‬ ‫التزم باملقررات االمم�ي��ة‪ ،‬وبالتايل من ال�ضروري رفع العراق والكويت بالإيفاء بالتزاماتهما"‪ ،‬م�ضيفا "�سيكون‬ ‫العقوبات عنه‪ .‬وما تزال الكويت تطالب ب�أر�شيفها وبع�ض لنا موقف داعم حل�صول تقدم يف هذا املو�ضوع"‪.‬‬

‫فريق طبي عراقي ينجح في �إجراء عملية �إدارة معمل �سمنت بادو�ش في المو�صل تمنع و�سائل الإعالم‬ ‫من تغطية تظاهرة للعاملين ب�أجور يومية‬ ‫نادرة ومتميزة في م�ست�شفى الكندي‬ ‫النا�س –�أحمد الدراجي‬

‫متكن ف��ري��ق طبي عراقي‬ ‫م��ن �إج � ��راء عملية ن ��ادرة‬ ‫ل�ف�ت��اة ت �ع��اين م��ن ت�ضخم‬ ‫�أ���ص��اب��ع ال� �ق ��دم الكبرية‬ ‫وت�ق��زم الأ��ص��اب��ع الأخ��رى‬ ‫مم � ��ا ي� � � � ��ؤدي �إىل ع ��دم‬ ‫التنا�سق يف حجم �أ�صابع‬ ‫القدمني‪.‬‬ ‫�أكد ذلك الدكتور نوفل �شرب‬ ‫�أخ�صائي جراحة العظام‬ ‫يف م �� �س �ت �� �ش �ف��ى ال �ك �ن��دي‬ ‫يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي تلقت‬ ‫(ال �ن��ا���س) ن�سخة م�ن��ه ان‬ ‫العملية تطلبت ق�ص جزء‬ ‫م ��ن � �س�لام �ي��ات اال�صابع‬ ‫مع احلفاظ على الأظافر‪.‬‬ ‫مبينا �أنه مت �إجراء العملية‬

‫م��ن خ�ل�ال ع ��دم الإ���ض��رار‬ ‫ب ��امل� �ف ��ا�� �ص ��ل ال�����ص��غ�ي�رة‬ ‫وخ�صو�صا �أن الفتاة يف‬ ‫حالة منو ف�ضال عن هندمة‬ ‫الأن�سجة الرخوة والأوتار‬ ‫واجللد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف � �ش�بر �إن ه��ذه‬ ‫العمليات هي من العمليات‬ ‫املعقدة والنادرة وحتتاج‬ ‫�إىل جهود متكاملة من قبل‬ ‫ف��ري��ق ال�ع�م��ل وق��د تكللت‬ ‫العملية بنجاح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال��دك �ت��ور نوفل‬ ‫� �ش�بر ق ��د �أج�� ��رى العديد‬ ‫م ��ن ال �ع �م �ل �ي��ات املتميزة‬ ‫على م�ستوى البالد وهذا‬ ‫ي��دل ع�ل��ى ك �ف��اءة الأط �ب��اء‬ ‫االخت�صا�ص العاملني يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫منعت �إدارة معمل ا�سمنت ب��ادو���ش يف حمافظة‬ ‫نينوى و�سائل الإعالم من تغطية تظاهرة للعاملني‬ ‫ب�أجور يومية‪ ،‬تطالب بزيادة �أجورهم او حتويلهم‬ ‫�إىل موظفي عقود‪.‬وقال امل�صدر �إن �إدارة معمل‬ ‫�سمنت بادو�ش منعت و�سائل الإع�لام من تغطية‬ ‫تظاهرة للعاملني ب�أجور يومية داخل املعمل تطالب‬ ‫بزيادة �أجورهم او حتويلهم �إىل موظفي عقود"‪،‬‬

‫ناق�شت جلنة ال���ش�ه��داء وال�ضحايا وال�سجناء‬ ‫ال�سيا�سيني ال�برمل��ان�ي��ة ب��رئ��ا��س��ة ال �ن��ائ��ب حممد‬ ‫ال �ه �ن��داوي‪ ،‬م��ع رئي�س م�ؤ�س�سة ال���ش�ه��داء عامر‬ ‫اخلزاعي واع�ضائها العديد من الق�ضايا املقدمة‬

‫تحقيق ن�سب انجاز متقدمة في مجمع حي الح�سين ال�سكني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حققت الهيئة العامة للإ�سكان �أحدى ت�شكيالت‬ ‫وزارة الأعمار والإ�سكان ن�سب اجناز متقدمة‬ ‫يف جم �م��ع ح��ي احل �� �س�ين ال���س�ك�ن��ي بن�سبة‬ ‫جت��اوزت (‪ )%93‬وبكلفة تقدر بحوايل (‪)51‬‬ ‫مليار دينار عراقي‪.‬‬ ‫يتكون جممع حي احل�سني ال�سكني الواقع‬ ‫يف حمافظة الب�صرة ق��رب �ساحة �سعد من‬ ‫(‪� )504‬شقة �سكنية موزعة على (‪ )42‬عمارة‬ ‫وبنموذجني م��ن ال�ع�م��ارات ال�سكنية بثالث‬ ‫طوابق للعمارة الواحدة حتتوي كل عمارة‬ ‫على ‪� 12‬شقة وهي على نوعني نوع ‪ A‬بعدد‬ ‫‪ 25‬ع�م��ارة �سكنية ب��واق��ع ‪� 300‬شقة �سكنية‬ ‫م�ساحة ال�شقة الواحدة ‪135‬م حتتوي على (‪3‬‬ ‫غرف نوم‪� ،‬صالة‪ ،‬مطبخ وخدمات اخرى) اما‬ ‫النوع الثاين‪ B‬بعدد ‪ 17‬عمارة �سكنية بواقع‬

‫م�ؤكدا �أن "غالبيتهم يعملون ب�أجور يومية منذ نحو‬ ‫‪ 11‬عاما"‪.‬و�أ�ضاف �أن عنا�صر حماية العمل طالبوا‬ ‫مرا�سلي وم�صوري و�سائل الإعالم الذين جتمعوا‬ ‫عند بوابة املعمل لتغطية التظاهرة مبغادرة املكان‬ ‫على الرغم من ح�صولهم على موافقات من القوات‬ ‫الأمنية‪.‬ويعمل يف معمل �سمنت ب��ادو���ش التابع‬ ‫لل�شركة العامة لل�سمنت ال�شمالية �إحدى ت�شكيالت‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن نحو ‪ 1500‬عامل ب�أجور‬ ‫يومية‪.‬‬

‫لجنة ال�شهداء تناق�ش م�شروع التعديل الثاني لقانون لم�ؤ�س�سة ال�شهداء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫‪� 204‬شقة م�ساحة ال�شقة ‪125‬م حتتوي على‬ ‫(غرفتي نوم ‪� ،‬صالة ‪ ،‬وخدمات اخرى)‪.‬‬ ‫ه��ذا وان املجمع يحتوي اي�ضا على ابنية‬ ‫خدمية ملحقة ت�ضم مدر�سة ابتدائية (‪)18‬‬ ‫وم��در� �س �ت�ين ل�ل�ب�ن�ين وال �ب �ن��ات (‪� )12‬صف‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل م�ستو�صف و� �س��وق وجامع‬ ‫وغرفة حرا�س وبناية لأدارة املجمع‪� .‬إ�ضاف ًة‬ ‫�إىل ان امل�ج�م��ع ي�ح�ت��وي ع�ل��ى �شبكة طرق‬ ‫ومواقف �سيارات‪� ،‬شبكة مياه �شرب ‪� ،‬شبكة‬ ‫جماري ثقيلة ‪� ،‬شبكة مياه امطار �شبكة كهرباء‬ ‫‪� ،‬شبكة ه��ات��ف ‪ ،‬حم�ط��ة ��ض��خ م�ي��اه ال�شرب‬ ‫وحمطتي �ضخ املياه الثقيلة ومياه االمطار‬ ‫والف�ضاءات وال�ساحات اخل�ضراء‪.‬ان املجمع‬ ‫يتم تنفيذه على م�ساحة ‪ 62.5‬دومن ً وان‬ ‫العمل متوا�صل وبوتائر مت�صاعدة الجناز‬ ‫امل�شروع نهاية العام اجل��اري ليكون متاح ًا‬ ‫امام املواطنني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫من قبل اللجنة بورقة عمل �أبرزها م�شروع التعديل‬ ‫ال �ث��اين ل�ق��ان��ون امل ��ؤ� �س �� �س��ة‪.‬وذك��ر ب �ي��ان للدائرة‬ ‫االعالمية ملجل�س ال �ن��واب‪� :‬إن م�شروع التعديل‬ ‫الثاين لقانون م�ؤ�س�سة ال�شهداء مت �إجن��ازه يف‬ ‫جم�ل����س � �ش��ورى ال��دول��ة ومت رف �ع��ه �إىل جمل�س‬ ‫الوزراء لغر�ض �إحالته ملجل�س النواب لإقراره‪.‬‬

‫م��ن ي�ضع الآم� ��ال ع�ل��ى رئي�س‬ ‫اجلمهورية عليه و�ضع ن�سب‬ ‫النجاح والف�شل ومدى جتاوب‬ ‫الأط � ��راف وط��ري �ق��ة ت�ف�ك�ير كل‬ ‫ط� ��رف وت �ع��ام �ل��ه م ��ع الأزم � ��ة‬ ‫وم �ع��ان��اة ال���ش�ع��ب‪.‬وق��د تكون‬ ‫املع�ضلة اقوى من اجلميع لأن‬ ‫اخل�لاف��ات ب ��د�أت قبل �سنوات‬ ‫وع �ل��ى الأط� � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫ال�ع��ودة لأ�سباب ن�شوء الأزمة‬

‫مهدي حاجي‪:‬‬ ‫�إن الق�ضايا العالقة بني بغداد‬ ‫و�أرب� �ي ��ل م��ا ت���زال ق��ائ�م��ة و�أن‬ ‫م�س�ألة ت�سديد املبالغة النفطية‬ ‫لل�شركات العاملة بالإقليم فنية‬ ‫وحملولة م�سبق ًا‪� ،‬أم��ا امل�شاكل‬ ‫الأخ��رى بني الطرفني كتطبيق‬ ‫امل��ادة (‪� )140‬أو �إق ��رار قانون‬ ‫ال �ن �ف��ط وال� �غ ��از و�صالحيات‬ ‫الإقليم �ستبقى عالقة وال توجد‬

‫حلول لها‪.‬‬ ‫وان اخل�ل�اف��ات االخ� ��رى التي‬ ‫تتعلق بتنفيذ االتفاقيات ال�سابقة‬ ‫وال��د��س�ت��ور ال�ع��راق��ي وتطبيق‬ ‫ال���ش��راك��ة الوطنية وت�صحيح‬ ‫م���س��ار العملية ال�سيا�سية لن‬ ‫حت ��ل‪ ،‬وان ح��ل ه ��ذه امل�شاكل‬ ‫يتطلب تغيري الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫العراقي احلايل‪.‬‬

‫خالد الأ�سدي‪:‬‬

‫ه �ن��اك رغ �ب��ة حل���س��م ت�سمية‬ ‫مر�شحي ال� ��وزارات الأمنية‬ ‫(ال��دف��اع و الداخلية)‪ ،‬وعدم‬ ‫ب �ق��اء امل �ل��ف ل�ن�ه��اي��ة ال� ��دورة‬ ‫احلكومية‪ ،‬وعدم وجود خالف‬ ‫مبا يتعلق ب��وزارة الداخلية‬ ‫داخل التحالف الوطني وانه‬ ‫حا�سم �أمره بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬ال�سيا�سية ل�شغل من�صب وزير‬ ‫و�سيكون هناك دعم من الكتل الداخلية �أو الدفاع‪.‬‬

‫عدي عواد‪:‬‬ ‫�سيتم ح�سم م��و��ض��وع املقعد‬ ‫ال �ت��ا� �س��ع ل�ل�م�ف��و��ض�ي��ة العليا‬ ‫امل���س�ت�ق�ل��ة ل�لان �ت �خ��اب��ات خالل‬ ‫جل�سات جمل�س النواب املقبلة‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن القوانني الأخرى‬ ‫املعطلة يف املجل�س التي تتعلق‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية ومت�س‬ ‫حياة املواطنني �سيتم �إقرارها‬

‫ا�سماء الذين �صدرت بحقهم اوامر القب�ض‬ ‫من قبل هيئة النزاهة‬ ‫املتهم �سبتي جمعة ح�سان مدير ال�شركة‬ ‫العامة لتجارة امل��واد الغذائية والتي‬ ‫�صدرت بحقه تهمة ال�ضرر املتعمد باملال‬ ‫العام بق�ضية مادة ال�شاي الفا�سد"‬ ‫امل�ت�ه��م ا�سماعيل خليل امل��ا��ض��ي مدير‬ ‫تربية النجف وفق امل��ادة ‪ 319‬واملتهم‬ ‫ا�سعد �سلطان اب��و كلل حمافظ النجف‬ ‫ال�سابق وف��ق امل��ادة ‪ 319‬املتهم حيدر‬ ‫م �ه��دي رئ �ي ����س اع �م��ار ال �ن �ج��ف بنف�س‬ ‫املادة"‬ ‫امل�ت�ه��م م��اج��د حميد ا��س�ت��اذ يف جامعة‬ ‫الكوفة وحممد علي ا�ستاذ يف جامعة‬ ‫الكوفةو حم�سن �سلطان ا�ستاذ بجامعة‬ ‫الكوفة "‬ ‫م�شعل ح�سن �صالح م��دي��ر ع��ام �شركة‬ ‫ال�ت�ج�ه�ي��زات ال��زراع �ي��ة ال���س��اب��ق القاء‬ ‫قب�ض "‬ ‫عمار احمد قا�سم مدير ع��ام ا�ستثمار‬ ‫نينوى امر قب�ض"‬ ‫ج� ��واد ب ��در ك��اط��ع م��دي��ر ع ��ام الطاقة‬ ‫الكهربائية يف النا�صرية امر ا�ستقدام "‬ ‫ح�سني ك��اظ��م ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫الب�صرة امر ا�ستقدام‬ ‫�شفيق املهدي مدير عام دائ��رة ال�سينما‬ ‫وامل�سرح ف�ساد اداري ومايل "‬ ‫علي ج�لاب �صفوان قائم مقام احلمزة‬

‫ومعاجلة نقاط اخللل‪ ،‬و�إال فان‬ ‫البلد ال ميكن ان يدار بالطريقة‬ ‫احلالية وما ت�شهده من خالفات‬ ‫وتدخالت و�صراعات‪.‬‬

‫م��ادة ‪ 240‬لعدم ا�ستح�صال املوافقات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب ��االر� ��ض اخل��ا� �ص��ة بطريق‬ ‫احل�م��زة " �سعد كمال ال��دي��ن مدير عام‬ ‫�صناعة االدوي��ة وامل�ستلزمات الطبية‬ ‫امر ا�ستقدام "‬ ‫اح�ل�ام ف��ا��ض��ل ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫الديوانية امل��ادة ‪ 290‬احالة للمحكمة‬ ‫املخت�صة "‬ ‫ب�شرى كاظم مديرة املكتب االنتخابي‬ ‫يف الديوانية"‬ ‫ع�ب��د ال �ه��ادي احل���س��اين ع�ضو جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ال �� �س��اب��ق ا� �س �ت �غ�لال من�صبه‬ ‫الوظيفي "‬ ‫فالح النقيب ع�ضو جمل�س النواب"‬ ‫خمي�س الدليمي مدير عام االداري��ة يف‬ ‫وزارة التعليم العايل ر�شوى"‬ ‫ويف عبد اجلليل ج��ودي رئي�س هيئة‬ ‫ا�ستثمار النجف ا�ستقدام وف��ق املادة‬ ‫‪" 331‬‬ ‫عمار عا�شور عك�ش ا�ستاذ يف جامعة‬ ‫الب�صرة وفق املادة ‪ 289‬تزوير"‬ ‫�سامل امل�سلماوي حمافظ بابل ال�سابق‬ ‫امر ا�ستقدام وفق املادة ‪" 2‬‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ح�سن ر��ش�ي��د حم��اف��ظ دياىل‬ ‫ال�سابق والنائب احلايل وفق املادة ‪340‬‬ ‫بيع كميات من احلديد ل�شركة تركية "‪.‬‬

‫اي�ض ًا‪ ،‬ب�سبب �ضغوط متار�سها‬ ‫هيئة رئ��ا��س��ة جمل�س النواب‬ ‫على الكتل ال�سيا�سية لإقرارها‪،‬‬ ‫من خ�لال �إدراج�ه��ا على جدول‬ ‫�أعمال اجلل�سات‪.‬‬ ‫و�أن اخل�لاف��ات ال�سيا�سية بني‬ ‫ال�ك�ت��ل ال���س�ب��ب ال��رئ�ي���س��ي يف‬ ‫ت�أخر اقرار م�شاريع القوانني‪.‬‬

‫وزارة البيئة تمنح ‪ 28‬موافقة‬ ‫بيئية لم�شاريع �صناعية‬ ‫وخدمية في محافظة وا�سط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫منحت وزارة البيئة (‪ )28‬موافقة‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ة مل �� �ش��اري��ع خ��دم �ي��ة و�صناعية‬ ‫وزراع �ي��ة يف حمافظة وا� �س��ط وذلك‬ ‫بعد ا�ستكمال كافة املتطلبات البيئية‬ ‫الالزمة ملنح هذه املوافقات‪.‬‬ ‫واكد املتحدث الر�سمي لوزارة البيئة‬ ‫ومدير ع��ام دائ��رة التوعية واالعالم‬ ‫البيئي امري علي احل�سون يف بيان‪� :‬إن‬ ‫الوزارة وافقت على منح (‪ )28‬موافقة‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ة مل �� �ش��اري��ع خ��دم �ي��ة و�صناعية‬ ‫وزراعية احيلت اىل ال��وزارة من قبل‬ ‫م��دي��ري��ة بيئة وا� �س��ط وه ��ي موزعة‬ ‫بني اق�ضية ون��واح��ي املحافظة وفقا‬ ‫ل�لا��ص�ن��اف (�أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج) وال �ت��ي حتدد‬ ‫نوعية امل�شروع وحجمه‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان هذه امل�شاريع توزعت‬ ‫ب��واق��ع (‪ )6‬خدمية و(‪�)10‬صناعية‬ ‫و(‪ )12‬م�شروعا زراع �ي��ا م��وزع��ة يف‬ ‫عموم مناطق املحافظة حيث ا�ستوفت‬ ‫ك��اف��ة ال �� �ش��روط امل�ط�ل��وب��ة مل�ن��ح هذه‬ ‫املوافقات‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬انتاج الماء ال�صافي هو الأعلى منذ �أكثر من (‪ً )20‬‬ ‫عاما‬ ‫التو�سيع الأول مل�شروع �شرق دجلة بطاقة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫(‪ )225500‬مرت مكعب يف اليوم وتو�سيع‬ ‫م�شروع م��اء الوثبة بطاقة (‪� )48‬أل��ف مرت‬ ‫اع�ل�ن��ت ام��ان��ة ب �غ��داد ان ان�ت��اج�ه��ا احل��ايل مكعب يف ال �ي��وم وت��و��س�ي��ع م���ش��روع ماء‬ ‫من امل��اء ال�صايف هو االعلى منذ اك�ثر من ال��وح��دة بطاقة (‪� )38‬أل��ف م�تر مكعب يف‬ ‫(‪ )20‬ع��ام� ًا �إذ بلغ نحو ثالثة ماليني مرت اليوم خلدمة منطقة الكرادة وت�أهيل اخلط‬ ‫مكعب ي��وم�ي� ًا ‪.‬وذك ��رت مديرية العالقات الأول مل�شروع م��اء الكرامة للو�صول اىل‬ ‫واالعالم ان "كمية املاء ال�صايف املنتج يف طاقته الق�صوى البالغة (‪� )45‬ألف مرت مكعب‬ ‫م�شاريع ام��ان��ة ب�غ��داد الواقعة يف جانبي يف اليوم واجناز م�شروع ماء ال�صدر بطاقة‬ ‫الكرخ والر�صافة بلغت مليونني وت�سعمائة (‪� )90‬ألف مرت مكعب يف اليوم"‪.‬‬ ‫وثمانية وع�شرين ال��ف مرت مكعب يوميا وب�ي�ن��ت ان "انتاج ام��ان��ة ب �غ��داد م��ن املاء‬ ‫وهي االكرب منذ ت�سعينيات القرن املا�ضي"‪ .‬ال���ص��ايف ي�ت��أث��ر ب�شكل كبري بالتجاوزات‬ ‫م�شرية اىل ان "هذه الزيادة حتققت بف�ضل احلا�صلة على اخل�ط��وط الرئي�سة الناقلة‬ ‫كميات املاء اال�ضافية املنتجة من امل�شاريع يف اطراف مدينة بغداد ال�سيما عند املناطق‬ ‫اجلديدة التي دخلت اخلدمة الفعلية خالل التي تقع ب�ين م�شاريع االن �ت��اج واالحياء‬ ‫ف�صل ال�صيف املا�ضي و�آخ��ره��ا م�شروعا ال�سكنية �إذ ت�ستعمل ل�سقي وري املزروعات‬ ‫ماء البلديات والكاظمية بطاقة ربع مليون وملء احوا�ض تربية اال�سماك بطرائق غري‬ ‫م�تر مكعب يومي ًا"‪ .‬وا��ض��اف��ت ان "امانة قانونية اىل جانب ان�شاء ع�شرات املواقع‬ ‫بغداد اجنزت اي�ض ًا خالل االعوام املا�ضية غ�ير النظامية لغ�سل ال�سيارات م��ن خالل‬

‫قيام بع�ض �ضعاف النفو�س بك�سر االنابيب‬ ‫وع �م��ل رب �ط��ات غ�ير ن�ظ��ام�ي��ة و�إ�ستخدام‬ ‫م�ضخات ب�أحجام كبرية االمر الذي يت�سبب‬ ‫ب�ه��در الآالف م��ن االم �ت��ار املكعبة وم��ن ثم‬ ‫تقليل ال�ضغوطات يف االنابيب وال�شبكات‬ ‫الفرعية وحرمان العوائل من ح�صتها من‬ ‫املاء ال�صايف"‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان "امانة بغداد جتهز املناطق‬ ‫التي تقع خ��ارج ح��دود الت�صميم اال�سا�س‬ ‫ملدينة بغداد باكرث من (‪)360‬ال ��ف م‪ 3‬يف‬ ‫اليوم من امل��اء ال�صالح لل�شرب على الرغم‬ ‫من انها تتبع اداري ًا حمافظة بغداد كمناطق‬ ‫(الفرا�شية يف التاجي ومنطقة عويريج‬ ‫يف اليو�سفية ومنطقة ابو غريب ومنطقة‬ ‫ال �ن �ه��روان وم�ن�ط�ق��ة ��س�ل�م��ان ب ��اك ونهاية‬ ‫م�ست�شفى ح �م��اد ��ش�ه��اب واط� ��راف مقابر‬ ‫ال �ط��وائ��ف وم�ع���س�ك��رات ال�ت��اج��ي القدمية‬ ‫امللغاة و�سبع البور)"‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ان "مناطق اخ��رى ت��زود من‬

‫قبل ام��ان��ة ب�غ��داد ه��ي (�أط���راف اليو�سفية‬ ‫ون��اح �ي��ة ال��ر� �ش �ي��د واط� � ��راف ه���ور رجب‬ ‫ب�إجتاه اللطيفية ومنطقة اطراف ابو غريب‬ ‫و�صـو ًال اىل الفلوجة وجتهيز خزانات �أبو‬ ‫غريـب ومناطق احلميدية و�سبع ق�صور‬ ‫وحي ال�سفري وحي طارق) من ح�صة مدينة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫وبينت ان "مدينة ب�غ��داد �ستغادر بنهاية‬ ‫ال��ع��ام احل� ��ايل م��و� �ض��وع ال���ش�ح��ة ب�شكل‬ ‫نهائي ولالبد من خالل افتتاح جمموعة من‬ ‫امل�شاريع اال�سرتاتيجية ابرزها م�شروع ماء‬ ‫الر�صافة العمالق ال��ذي �ستكتمل املرحلة‬ ‫االوىل منه بحلول �شهر ت�شرين االول القادم‬ ‫بطاقة (‪ )910.000‬الف مرت مكعب يف اليوم‬ ‫خلدمة جميع مناطق العا�صمة بغداد وكذلك‬ ‫افتتاح م�شروع التو�سيع الثاين مل�شروع ماء‬ ‫�شرق دجلة الذي يخدم معظم مناطق جانب‬ ‫الر�صافة بطاقة (‪ )185.000‬مرت مكعب يف‬ ‫اليوم"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(334) Monday 24 , September, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )334‬االثنين ‪ 24‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫�شعالن الكرمي‪ :‬اخلارطة ال�سيا�سية �ستتغري والبلد‬ ‫لن يبقى يف �صراع �أزيل بني املالكي وعالوي‬

‫وزير الهجرة‪ :‬نحاول �إقناع الدول الأوروبية بالرتيث يف ابعاد طالبي اللجوء‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫رجح ع�ضو حتالف الو�سط النائب‬ ‫ع��ن ‪/‬ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة‪� /‬شعالن‬ ‫الكرمي‪ ،‬تغيري اخلارطة ال�سيا�سية‬ ‫احل��ال �ي��ة خ �ل�ال اال� �ش �ه��ر املقبلة‬ ‫بظهور ت�أثريات ومتغريات داخلية‬ ‫وخارجية ‪ ،‬خا�صة مع ظهور بوادر‬ ‫�صراع جديد بني رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي وزعيم العراقية �إياد‬ ‫عالوي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ل��ن تبقى االم���ور على‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫حالي‬ ‫العمل‬ ‫يجري‬ ‫الكرمي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫حالها والتغيريات قادمة ولن يبقى‬ ‫بني قوى �سيا�سية عديدة و�ضعت البلد حتت �صراع �أزيل بني املالكي‬ ‫بح�سابتها ما ج��رى باالنتخابات وع�ل�اوي‪ ،‬حيث ع��اد ال���ص��راع من‬ ‫املا�ضية وكيفية ح�ساب الأ�صوات‪ ،‬ج ��دي ��د م ��ع حت�����ض�ي�رات املالكي‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ن �ق �ط��ة االن� �ط�ل�اق من وج � � ��والت ع� �ل��اوي اخل ��ارج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واملواجهة �ستكون حامية‪.‬‬ ‫انتخابات االق�ضية والنواحي‪.‬‬

‫اك ��د وزير الهجرة واملهجري ��ن ديندار جنم‬ ‫الدو�سك ��ي‪� ،‬إن احلكوم ��ة حت ��اول �إقن ��اع‬ ‫ال ��دول الأوروبية‪ ،‬بالرتيث يف طرد طالبي‬ ‫اللجوء املرفو�ض ��ة طلباتهم‪ ،‬اىل حني توفر‬ ‫الظ ��روف املنا�سبة‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع �إجبار‬ ‫ه ��ذه ال ��دول التي له ��ا قوانينه ��ا و�سيادتها‬ ‫عل ��ى �أرا�ضيها‪ ،‬عل ��ى تغي�ي�ر قوانينها بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك يف لق ��اء مع وكال ��ة (�آكانيوز) يف‬ ‫�ستوكه ��ومل‪� ،‬أثن ��اء الزيارة الت ��ي يقوم بها‬ ‫الدو�سك ��ي لل�سويد‪ ،‬لبح ��ث ملف العراقيني‬ ‫مع احلكومة ال�سويدية‪.‬‬ ‫وب�ي ّ�ن الدو�سك ��ي �أن ال�سوي ��د لي� ��س لديه ��ا‬ ‫الأ�ستع ��داد ملراجع ��ة مذك ��رة التفاه ��م التي‬ ‫وُق ّع ��ت ب�ي�ن البلدي ��ن يف ‪ ،2008‬و�أن‬

‫كرامتهم �أثناء عمليات الأبعاد‪ ،‬التي تتم من‬ ‫قب ��ل ال�شرطة ال�سويدية‪ .‬ونحاول �أن يكون‬ ‫هناك تعاون بني الوزارتني من �أجل توفري‬ ‫�أف�ضل الظروف املنا�سب ��ة‪ ،‬لت�شجيعهم على‬ ‫العودة الطوعية‪ ،‬ب ��دل �إجبارهم و�إكراههم‬ ‫على العودة الق�سرية‪.‬‬ ‫والهدف الآخ ��ر من الزيارة ه ��و الأ�ستماع‬ ‫اىل العراقيني يف ال�سويد‪� ،‬سواء املرفو�ضة‬ ‫طلباتهم‪� ،‬أو الأخرين‪ ،‬من �أجل �إيجاد ج�سر‬ ‫للتوا�صل مع هذه اجلالية الكبرية‪ ،‬لربطها‬ ‫بالع ��راق‪ ،‬ومتت�ي�ن وتعمي ��ق والئها للوطن‬ ‫وخدمت ��ه‪ ،‬النن ��ا مقتنع ��ون �أن ب�إمكانه ��م‬ ‫تقدمي خدمة لبلدهم‪ .‬والزيارة جاءت �أي�ضا‬ ‫للت�أكيد على �أن احلكومة العراقية حري�صة‬ ‫على التوا�صل مع اجلالية العراقية من اجل‬ ‫تق ��دمي اف�ض ��ل اخلدمات وحت�س�ي�ن ظروف‬ ‫وجودهم يف هذه البلدان‪.‬‬

‫احلكومة العراقية ت ��رى �أن لديها �إلتزامات‬ ‫دولي ��ة وقانوني ��ة‪ ،‬متنعها رف� ��ض �أ�ستقبال‬ ‫الطائ ��رات الت ��ي تق ��ل املُبعدي ��ن ق�س ��ر ًا يف‬ ‫مطار بغداد الدويل‪.‬‬ ‫وان اله ��دف م ��ن الزي ��ارة ه ��و الأط�ل�اع‬ ‫على �أو�ضاع اجلالي ��ة العراقية الكبرية يف‬ ‫ال�سوي ��د‪ ،‬بحكم �أنن ��ا وزارة مُك ّلفة مبتابعة‬ ‫�أو�ضاعهم‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن الأولوية هي مللف‬ ‫املهددّين بالإبعاد الق�سري‪ ،‬واللقاء ب�سلطات‬ ‫الهجرة يف ال�سويد‪ ،‬من �أجل درا�سة امل�شكلة‬ ‫وحماول ��ة التخفيف م ��ن معاناتهم‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫حل لهم يخدم م�صاحلهم‪.‬‬ ‫و�سنح ��اول يف زيارتن ��ا ه ��ذه الرتكيز على‬ ‫الع ��ودة الطوعية‪ ،‬من خ�ل�ال توفري حوافز‬ ‫مادي ��ة ومعنوي ��ة‪ ،‬للأخ ��وة املرفو�ض ��ة‬ ‫طلباته ��م‪� ،‬إ�ضاف ��ة اىل الت�أكيد على �ضرورة‬ ‫التعام ��ل الإن�س ��اين معه ��م‪ ،‬واحلف ��اظ على‬

‫ال�شابندر‪ :‬اتفاقية اربيل �أ�صبحت جزءا من الت�أريخ ال�سفارة الأمريكية تناق�ش برنامج (اخلط املبا�شر‬ ‫للأعمال الأمريكية) مع م�س�ؤولني عراقيني‬ ‫وهي �سبب البالء‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك� ��د ال��ق��ي��ادي يف ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون عزت ال�شابندر‪� ،‬أن اتفاقية‬ ‫اربيل ا�صبحت جزء ًا من التاريخ‪،‬‬ ‫معترب ًا �إياها �سبب "البالء"‪ ،‬فيما‬ ‫رف�ض �أي �إم�ل�اءات �سيا�سية "من‬ ‫قبل اجلانب الآخر"‪.‬‬ ‫وقال عزت ال�شابندر لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "اتفاقية اربيل �أ�صبحت‬ ‫جزءا من التاريخ وهي لي�ست حال‬ ‫لأنها ت�ضمنت نقاطا ثالث ينق�صها‬ ‫العديد من التفا�صيل لتكون ورقة‬ ‫ناجزة ومهي�أة للإ�صالح"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "االتفاقية هي �سبب البالء كونها‬

‫ُكتبت م��ن دون حت��دي��د تفا�صيلها‬ ‫وع �ن��دم��ا �أُري� ��د تطبيقها وج ��د كل‬ ‫طرف فيه نف�سه وهو يقر�أها ب�شكل‬ ‫خمتلف عن الأخر"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال���ش��اب�ن��در �أن "رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل الطالباين �أو�صل‬ ‫ر��س��ال��ة اىل الأط� ��راف يف العراق‬ ‫حلل الأزمة ال�سيا�سية"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "تلك االط��راف با�شرت بالفعل‬ ‫بالعديد م��ن اخل �ط��وات االيجابية‬ ‫ال�ت��ي �ست�ستقبل دع��وت��ه للملتقى‬ ‫ب�صدر رحب وايجابية وا�ستعداد‬ ‫كامل للإ�صالح بعد �أن و�ضعت وراء‬ ‫ظهرها ك��ل ج��و الت�شنج والتعنت‬ ‫الذي �شهدته ال�ساحة قبل �أكرث من‬

‫�شهرين"‪.‬وتابع ال�شابندر �أن "دولة‬ ‫القانون والتحالف الوطني جادّون‬ ‫ب�إعداد ورقة �إ�صالح حقيقية حمددة‬ ‫وم��ا� �ض��ون ب��اجت��اه تنفيذها دون‬ ‫ت�سويف �أو مماطلة‪ ،‬ولكن ه��ذا ال‬ ‫يعني ب�أننا �سنقبل بكل تف�سريات‬ ‫�أو امالءات ال�سيا�سيني يف اجلانب‬ ‫الآخ� ��ر ك�م��ا ل��ن ن�ضحي �أو نف ّرط‬ ‫مبوقف احلكومة من وح��دة البالد‬ ‫وث��روات�ه��ا و�سيا�ساتها اخلارجية‬ ‫و�أمنها"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن "ورقة‬ ‫الإ�صالح املعدة الآن تتناول الواقع‬ ‫ال�سيا�سي والأم �ن��ي واالقت�صادي‬ ‫وهي لي�ست �إرادة طرف دون طرف‬ ‫�آخر"‪.‬‬

‫املالكي وال�صباح ي�ؤكدان �ضرورة حل الق�ضايا الثنائية بني البلدين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�سا احلكومة نوري املالكي‬ ‫وال�ك��وي�ت�ي��ة ج��اب��ر امل �ب��ارك احلمد‬ ‫ال �� �ص �ب��اح‪ ،‬الأح � ��د‪ ،‬ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫التن�سيق بني البلدين يف املحافل‬ ‫الدولية حلل كافة الق�ضايا الثنائية‪.‬‬

‫وقال بيان �صدر عن مكتب رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي ‪� ،‬إن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي تلقى‪ ،‬م�ساء‬ ‫�أم ����س‪ ،‬مكاملة هاتفية م��ن نظريه‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي ال���ش�ي��خ ج��اب��ر املبارك‬ ‫احلمد ال�صباح"‪ ،‬مبينا �أنه "جرى‬ ‫خالل االت�صال بحث �سبل تطوير‬

‫رئي�س الوزراء الليبي ي�ؤكد ا�ستعداد حكومته لتقدمي‬ ‫الدعم والت�سهيالت الالزمة لعمل ال�سفارة العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء الليبي الدكتور‬ ‫عبد الرحيم الكيب‪ ،‬خالل ا�ستقباله‬ ‫يف مكتبه الر�سمي القائم باعمال‬ ‫���س��ف��ارة ج �م �ه��وري��ة ال � �ع� ��راق يف‬ ‫ط��راب�ل����س خ��ال��د � �ش�لال‪ ،‬ا�ستعداد‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة يف ت �ق��دمي‬ ‫الدعم والت�سهيالت ال�لازم��ة لعمل‬ ‫ال�سفارة‪.‬‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة يف ت �ق��دمي‬ ‫وذك��ر بيان للخارجية‪ :‬ان رئي�س الدعم والت�سهيالت ال�لازم��ة لعمل‬ ‫ال��وزراء الليبي �أع��رب عن �سعادته ال�سفارة‪.‬‬ ‫يف ا�ستئناف العالقات بني البلدين وا�ضاف البيان‪ :‬ان رئي�س الوزراء‬ ‫واع � ��ادة ف�ت��ح ال �� �س �ف��ارة العراقية ال �ل �ي �ب��ي ن �ق��ل ت �ق��دي��ره وامتنانه‬ ‫يف طرابل�س‪ ،‬معرب ًا عن ا�ستعداد للحكومة وال�شعب العراقي ‪.‬‬

‫الرئي�س طالباين ي�ؤكد للمرجع املد ّر�سي‬ ‫موا�صلة جهوده لأنهاء االزمات ال�سيا�سية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك � ��د رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ج�لال‬ ‫ط��ال �ب��اين خ �ل�ال ت �ل �ق �ي��ه‪ ،‬ات�صا ًال‬ ‫هاتفي ًا‪ ،‬من املرجع الديني حممد‬ ‫ت�ق��ي امل��در� �س��ي‪ ،‬م��وا��ص�ل��ة جهوده‬ ‫لأنهاء االزمات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان رئ��ا� �س��ي‪ :‬ان���ه خالل‬ ‫االت���ص��ال‪ ،‬ه� ّن��أ �سماحته الرئي�س‬ ‫ط��ال �ب��اين مب �ن��ا� �س �ب��ة ع ��ودت ��ه اىل‬ ‫ار�� ��ض ال ��وط ��ن‪ ،‬م�ت�م�ن�ي� ًا ل��ه دوام‬ ‫ال�صحة والعافية‪ ،‬داعي ًا الله تعاىل‬ ‫اىل جن��اح اجل �ه��ود احلثيثة التي‬ ‫يبذلها من اجل �إزالة كافة العوائق‬ ‫وامل�شكالت التي تقف بوجه تقدم‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف العراق‪.‬‬

‫العالقات الثنائية مبا يخدم م�صالح‬ ‫ال�شعبني ال�شقيقني ويعزز �أوا�صر‬ ‫الأخوة بينهما"‪.‬و�أ�ضاف البيان �أن‬ ‫املالكي وال�صباح "تبادال وجهات‬ ‫النظر ب�شان التعاون والتن�سيق‬ ‫ب�ين البلدين يف املحافل الدولية‬ ‫حلل كافة الق�ضايا الثنائية"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ناق�شت ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫بغداد فر�ص اال�ستثمار يف قطاعي‬ ‫الإ�سكان والت�شييد العراقيني مع‬ ‫م���س��ؤول�ين م��ن ال�ه�ي�ئ��ة الوطنية‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار ووزارت� � ��ي االع �م��ار‬ ‫واال�سكان والتخطيط والعديد من‬ ‫هيئات اال�ستثمار الإقليمية‪.‬‬ ‫وقال بيان لل�سفارة‪� :‬إن االجتماع‬ ‫ك ��ان ج� ��زء ًا م��ن ب��رن��ام��ج وزي ��رة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة هيالري‬ ‫كلينتون بعنوان (اخل��ط املبا�شر‬ ‫للأعمال الأمريكية)‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن امل�شاركني ر ّك��زوا‬ ‫على خطة حكومة ال �ع��راق لبناء‬ ‫مليون وح��دة �سكنية ج��دي��دة يف‬ ‫عموم العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ناق�ش املجتمعون‬ ‫م� ��ع رئ��ي�����س ال �ه �ي �ئ��ة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار �سامي الأعرجي ووكيل‬ ‫وزارة الإ�سكان والإعمار �إ�ستربق‬ ‫ال�شوك واملدير العام لال�ستثمار‬ ‫احل�ك��وم��ي يف وزارة التخطيط‬ ‫حت���دي���ات ت �ل �ب �ي��ة م �ط �ل��ب قطاع‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صفت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫�أزه� ��ار ال�شيخلي‪ ،‬ق��ان��ون العفو‬ ‫العام بـ"ال�سيا�سي"‪ ،‬وفيما اعتربت‬ ‫�أن الرتيث فيه ودرا�سة جدواه من‬ ‫الناحيتني االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫�أف�ضل من الإ�سراع بتمريره‪ ،‬دعت‬ ‫�إىل الإ�سراع بالإفراج عن الأبرياء‬ ‫يف ال�سجون‪.‬‬

‫اردوغان يدعو طالباين للم�شاركة يف م�ؤمتر حزب‬ ‫العدالة والتنمية‬ ‫السليمانية‪ -‬الناس‬ ‫وجه رئي�س الوزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب اردوغ ��ان دع��وة ر�سمية اىل‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫للم�شاركة يف امل�ؤمتر الرابع حلزب‬ ‫العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م��وق��ع االحت� � ��اد الوطني‬ ‫الكورد�ستاين‪� :‬إن دع��وات حزب‬

‫العدالة والتنمية وجهت عن طريق‬ ‫ال�سفارة العراقية يف ان�ق��رة اىل‬ ‫‪� 11‬شخ�صية عراقية‪ ،‬يف مقدمتهم‬ ‫الرئي�س طالباين كونه االمني العام‬ ‫لالحتاد الوطني الكورد�ستاين‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان امل��ؤمت��ر �سيعقد يف‬ ‫‪ 30‬من ال�شهر احلايل يف العا�صمة‬ ‫الرتكية انقرة‪.‬‬

‫ع�ضو مبجل�س بابل يتهم العراقية والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين بـ"عرقلة" �إقرار قانون البنى التحتية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫وا�� �ض���اف ال� �ب� �ي ��ان‪ :‬ان الرئي�س‬ ‫طالباين �شكر �سماحة املرجع الديني‬ ‫امل��در��س��ي على ات�صاله وم�شاعره‬ ‫الطيبة‪ ،‬م ��ؤك��د ًا موا�صلة جهوده‬ ‫يف �سبيل خلق االج ��واء املنا�سبة‬ ‫للو�صول اىل حلول فعالة النهاء‬ ‫االزمات ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬

‫مقتل مدير يف الداخلية و�سائقه بهجوم م�سلح‬ ‫يف منطقة الريموك‬

‫الإ� �س �ك��ان يف ال �ع��راق والفر�ص‬ ‫املتاحة لل�شركات الأمريكية لتبادل‬ ‫خرباتها‪ .‬وبني‪ :‬حتدث م�س�ؤولون‬ ‫م��ن هيئات ا�ستثمار املحافظات‬ ‫ع��ن ف��ر���ص ا��س�ت�ث�م��ارات �إ�ضافية‬ ‫يف كل من حمافظات �صالح الدين‬ ‫والأن� �ب ��ار وال��دي��وان �ي��ة وذي قار‬ ‫ونينوى ودياىل واملثنى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن امل �� �ش��ارك�ين من‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص م��ن ال��والي��ات‬ ‫املتحدة اعربوا عن تفا�ؤلهم جتاه‬ ‫قدرة العراق على النمو اقت�صادي ًا‪،‬‬

‫كما �سلطوا ال�ضوء على �أهمية‬ ‫ت�شجيع اال�ستثمار الأجنبي يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن اخلط املبا�شر للأعمال‬ ‫الأمريكية مت تد�شينه يف ‪ ٢١‬من‬ ‫�شباط املا�ضي يف م�ؤمتر الأعمال‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي وي� �ه���دف �إىل توثيق‬ ‫العالقات االقت�صادية والتجارية‬ ‫بني ال��والي��ات املتحدة و�شركائها‬ ‫الأج� ��ان� ��ب م ��ن خ �ل�ال االت �� �ص��ال‬ ‫املبا�شر والتعاون بني احلكومة‬ ‫والقطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫�أزهار ال�شيخلي ت�صف قانون العفو بـ"ال�سيا�سي" وتدعو �إىل الإفراج عن الأبرياء‬ ‫وق��ال��ت ال�شيخلي لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الرتيث يف ت�شريع‬ ‫ق ��ان ��ون ال �ع �ف��و ال� �ع ��ام ودرا�� �س ��ة‬ ‫ج��دواه من الناحيتني االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية �أف�ضل م��ن الإ�سراع‬ ‫بتمريره"‪ ،‬مبينة �إن"قانون العفو‬ ‫العام يجب درا�سته بدقه"‪.‬‬ ‫واعتربت ال�شيخلي �أن " القانون‬ ‫�شمل من الناحية القانونية جرائم‬ ‫خطرية مل ي�ستثنها من العفو لكرثة‬

‫دعا ع�ضو يف جمل�س حمافظة بابل‪،‬‬ ‫الربملان �إىل الت�صويت على قانون‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬م�ؤكدا �أن القانون‬ ‫�سي�ساهم ب�إعمار املحافظات‪ ،‬فيما‬ ‫اتهم القائمة العراقية والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين بـ"عرقلة" �إقراره‪.‬وقال‬ ‫ع�ضو جمل�س بابل ح�سان حمرج‬

‫"‪� ،‬إن "جمل�س املحافظة دعا خالل‬ ‫جل�سته ا�ستثنائية‪ ،‬جمل�س النواب‬ ‫العراقي �إىل الت�صويت على قانون‬ ‫البنى التحتية"‪.‬و�أ�ضاف حمرج‬ ‫�أن "قانون البنى التحتية تعرت�ضه‬ ‫توجهات �سيا�سية"‪ ،‬وا�صفا �إياها‬ ‫بـ"الغري وطنية"‪ ،‬فيما اتهم القائمة‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫بعرقلة �إقرار القانون"‪.‬‬

‫االمريكي"‪،‬وا�صفة �إياه بـ"القانون‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫واك ��دت ال�شيخلي �أن "الإ�سراع‬ ‫بالإفراج عن الأبرياء يف ال�سجون‬ ‫�أف�ضل من تطبيق قانون العفو العام‬ ‫و�شموله جلرائم خطرية"‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �أن "العراق ال يوجد فيه نظام‬ ‫ت��أه�ي��ل للمجرمني بعد خروجهم‬ ‫عدد املوقوفني يف ال�سجون الذين من ال�سجن �أو العفو عنهم كي يتم‬ ‫اتهموا باالرهاب �أو مقاومة املحتل اندماجهم يف املجتمع"‪.‬‬

‫ائتالف �أبناء العراق الغيارى يعلن حتالفه‬ ‫مع دولة القانون قريبا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ائتالف �أبناء العراق الغيارى‪،‬‬ ‫ع��ن ق��رب حتالفه م��ع ائ�ت�لاف دولة‬ ‫القانون بعد جناح احل��وارات بني‬ ‫ال�ط��رف�ين‪ ،‬فيما �أك��د �أن االئتالفني‬ ‫�سيوا�صالن جهودهما لبناء البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ع��ام االئ �ت�لاف عبا�س‬ ‫امل �ح �م��داوي ‪� ،‬إن "ائتالف �أبناء‬ ‫ال � �ع� ��راق ال� �غ� �ي ��ارى وال �ك �ي��ان��ات‬ ‫امل �ن �� �ض��وي��ة ف �ي��ه‪�� ،‬س�ت�ت�ح��ال��ف مع‬ ‫ائتالف دول��ة القانون خالل الأيام‬ ‫القليلة املقبلة"‪ ،‬مبينا �أن "ذلك جاء‬ ‫بعد جناح احلوارات بني االئتالفني‬ ‫من اجل بناء ع��راق جديد‪ ،‬خا�صة‬ ‫ب �ع��د االجن� � � ��ازات ال� �ت ��ي حققتها‬ ‫احلكومة املنتخبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املحمداوي �أن "االئتالفني‬ ‫�سيوا�صالن جهودهما لبناء البلد‬ ‫الذي كانت بناه التحتية مدمرة"‪.‬‬ ‫وت ��أ� �س ����س حت��ال��ف �أب��ن��اء العراق‬ ‫الغيارى‪ ،‬يف اخلام�س من ت�شرين‬

‫الأول ع ��ام ‪ ،2011‬ب �ه��دف خدمة‬ ‫ال�ع��راق و�شعبه واالرت �ق��اء ب��ه �إىل‬ ‫�أعلى امل�ستويات ووقف التدخالت‬ ‫الإقليمية والأجنبية التي حتاول‬ ‫ت�غ�ي�ير اخل ��ارط ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ال �ب�لاد‪ ،‬وي���ض��م ال�ت�ح��ال��ف ائتالف‬ ‫�أب�ن��اء ال�ع��راق ال�غ�ي��ارى واملالكات‬ ‫والنخب العراقية ورئا�سة حتالف‬ ‫الع�شائر العراقية وت�ي��ار ال�شهيد‬ ‫الأول واالئتالف امل�ستقل ملنظمات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين وائ �ت�ل�اف نه�ضة‬ ‫العراق وكتلة تيار ار�ض ال�سالم‪.‬‬

‫االمن النيابية‪ :‬احلكومة �ستحرج ان �صدقت ادعاءات م�ساعدتها �سوريا ع�سكريا‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اك ��دت جلن ��ة االمن والدف ��اع يف جمل�س‬ ‫الن ��واب ‪� ،‬أن احلكومة العراقية �ستكون‬ ‫يف موقف ح ��رج فيما لو قدم ��ت االدارة‬ ‫االمريكي ��ة االدلة الت ��ي تثب ��ت ادعاءات‬ ‫بع� ��ض م�س�ؤوليه ��ا بت ��ورط احلكوم ��ة‬ ‫بت�سهيل عبور �شحنات من اال�سلحة اىل‬ ‫النظام ال�سوري قادمة من ايران‪.‬‬ ‫وكان ��ت الواليات املتح ��دة االمريكية قد‬ ‫حث ��ت العراق عل ��ى االلت ��زام بالقرارات‬ ‫الدولي ��ة املتعلق ��ة بحظ ��ر تق ��دمي �أي ��ة‬ ‫م�ساع ��دات ع�سكري ��ة اىل احلكوم ��ة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة �شوان ط ��ه لوكالة‬ ‫(�آكانيوز) �إن "احلكومة العراقية �ستكون‬ ‫حمرج ��ة ج ��دا فيما ل ��و قدم ��ت التقارير‬

‫�أمن‬

‫الت ��ي تثب ��ت ال�سم ��اح له ��ا با�ستخ ��دام‬ ‫املجال اجلوي لنق ��ل اال�سلحة من ايران‬ ‫اىل النظ ��ام ال�سوري"‪.‬واو�ض ��ح طه �أن‬ ‫"�صحت تل ��ك التقارير ف�أن ه ��ذا ي�ؤ�شر‬ ‫موقف ��ا مغاي ��را للموق ��ف ال ��ذي اعلنت ��ه‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة منذ ان ��دالع االزمة‬ ‫ال�سورية بوقوفها على جانب احلياد من‬ ‫طريف االزمة ال�سورية"‪.‬‬ ‫وتق ��ول بغ ��داد انها ملتزم ��ة مبنع عبور‬ ‫اي قطعة �س�ل�اح اىل �سوريا مبا يف ذلك‬ ‫النظ ��ام واملعار�ض ��ة‪ ،‬فيم ��ا دع ��ت جميع‬ ‫البلدان اىل اعتماد املبد�أ العراقي‪.‬‬ ‫وت ��رى احلكوم ��ة العراقي ��ة ان تق ��دمي‬ ‫ال�س�ل�اح لط ��ريف الن ��زاع يف �سوري ��ا‬ ‫�سيع ّق ��د امل�شكل ��ة احلالي ��ة و�سيقود اىل‬ ‫حرب داخلية تلقي بظاللها ال�سلبية على‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫مدير دائرة ال�شكاوى يف وزارة‬ ‫الداخلية و�سائقه قتال بهجوم‬ ‫م���س�ل��ح ن �ف��ذه جم �ه��ول��ون غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني ي�ستقلون �سيارة حديثة‬ ‫�أطلقوا‪ ،‬النار من م�سد�سات كامتة‬ ‫لل�صوت باجتاه �سيارة حكومية‬ ‫ي�ستقلها مدير دائ��رة ال�شكاوى‬ ‫يف وزارة الداخلية اللواء نايف‬ ‫حممد ال�سامرائي لدى مرورها‬ ‫يف منطقة ح��ي ال�يرم��وك‪ ،‬غرب‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن مقتله‬ ‫و�سائقه يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬

‫احل��ادث ونقلت جثتي القتيلني‬ ‫�إىل دائ ��رة ال�ط��ب ال �ع��ديل‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيقا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل� � ��ادث واجل� �ه ��ة ال� �ت ��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در ام �ن��ي‪ :‬ان احدى‬ ‫دوري � � ��ات ال��ن��ج��دة املتمركزة‬ ‫مبنطقة ال �ب �ل��دي��ات مت�ك�ن��ت من‬ ‫اعتقال �شخ�ص مطلوب و�صادرة‬ ‫بحقه مذكرة وفق املادة ‪ 406‬من‬ ‫قانون العقوبات العراقي ‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪:‬امل�����ص��در‪ :‬ان عملية‬ ‫القب�ض على املطلوب ا�ستندت‬ ‫على معلومات ا�ستخبارية ومت‬ ‫ت�سليمه اىل اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫حيوان بري يقتل طفال يف الرابعة من عمره‬ ‫�شمال بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب�أن حيوانا بريا قتل طفال‬ ‫يف ال��راب �ع��ة م��ن ع �م��ره �شمال‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "حيوانا بريا‬ ‫مل يتم ت�شخي�صه ه��اج��م‪ ،‬طفال‬ ‫يف الرابعة من عمره يف ق�ضاء‬ ‫املحاويل ‪ ،‬وقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ،‬امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬

‫ال�شرطة طوقت مكان احل��ادث‪،‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ج�ث��ة ال�ط�ف��ل �إىل دائ��رة‬ ‫الطب العديل"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املناطق الواقعة �شمال‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة ب� ��اب� ��ل‪ ،‬ت��ع��ت�ب�ر من‬ ‫املناطق ال��زراع�ي��ة التي تنت�شر‬ ‫فيها احليوانات الربية كالكالب‬ ‫وال�� ��ذئ�� ��اب وال� �ق� �ط ��ط ال�ب�ري ��ة‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫�إ�صابة عن�صرين من ال�شرطة بتفجري جنوب‬ ‫كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك���رك���وك‪ ،‬ب� � ��أن ع �ن �� �ص��ري��ن من‬ ‫ال�شرطة �أ�صيبا بانفجار عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ع �ل��ى دوري� ��ة لل�شرطة‬ ‫جنوب كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت ‪ ،‬م�ستهدفة دورية لدى‬ ‫م� ��روره� ��ا يف م �ن �ط �ق��ة احل��ي‬ ‫ال�صناعي ‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫اث �ن�ين م��ن ع�ن��ا��ص��ره��ا و�إحل ��اق‬

‫�إ�ضرار بعجلة الدورية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن �أ�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجلريحني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال (‪ )50‬مطلوب ًا للأجهزة الأمنية‬ ‫وتفكيك عبوتني نا�سفتني غربي املو�صل‬ ‫اعتقلت ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة (‪)50‬‬ ‫مطلوبا وف��ق امل��ادة (‪� )4‬إرهاب‬ ‫غربي املو�صل‪ ،‬فيما فككت قوة‬ ‫ام �ن �ي��ة ع �ب��وت�ين ن��ا� �س �ف �ت�ين يف‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در ام �ن��ي يف �شرطة‬ ‫املحافظة‪� :‬أن قوة ع�سكرية قامت‬ ‫بعمليات دهم وتفتي�ش يف منطقة‬ ‫مت��وز غ��رب��ي امل��و��ص��ل �أدت اىل‬ ‫اعتقال (‪ )10‬مطلوبني وفق املادة‬

‫(‪� )4‬إرهاب‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر‪� :‬أن‬ ‫ال�ق��وات االمنية نقلت املعتقلني‬ ‫اىل مركز امني للتحقيق معهم‪.‬‬ ‫من جانبه �أفاد امل�صدر‪ :‬ب�أن قوة‬ ‫امنية فككت عبوتني نا�سفتني‬ ‫كانت مزروعة على جانب الطريق‬ ‫يف منطقة اال� �ص�ل�اح ال��زراع��ي‬ ‫غ��رب��ي املو�صل م�ستهدفتا رتال‬ ‫لل�شرطة‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 11‬مطلوبا بتهمة "الإرهاب" والعثور‬ ‫على من�شورات للقاعدة جنوب تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ‪ 11‬م �ط �ل��وب��ا بتهمة‬ ‫الإره � � � � ��اب‪ ،‬ك��م��ا ع �ث��رت على‬ ‫م�ن���ش��ورات حتري�ضية مبخب�أ‬ ‫تابع للقاعدة خالل عملية امنية‬ ‫نفذتها جنوب تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪�،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة دهم‬ ‫وت �ف �ت �ي ����ش يف ق ��ري ��ة امل��رع��ي‬ ‫التابعة لناحية اال�سحاقي‪ ،‬مما‬ ‫�أ��س�ف��ر ع��ن اع�ت�ق��ال ‪ 11‬مطلوبا‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪ ،‬مبينا �أن‬

‫"القوة ع�ث�رت خ�ل�ال العملية‬ ‫على خمب�أ يعود لدولة العراق‬ ‫الإ�سالمية التابعة للقاعدة �ضم‬ ‫من�شورات حتري�ضية وكميات‬ ‫من مادة الـ( تي ان تي) ال�شديدة‬ ‫االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري��ة دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة نقلت املعتقلني‬ ‫�إىل مركز امني للتحقيق معهم‬ ‫وحم �ت��وي��ات امل �خ �ب ��أ �إىل مكان‬ ‫امن"‪.‬‬


‫امل�ؤبد ملدان قتل �أباه يف ال�شطرة‬

‫�صدام �سحب �شهادة الدكتوراه من عبد احل�سني القطيفي‬ ‫ب�سبب ر�سوب احد افراد حمايته‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫قال ا�ستاذ جامعي ام�ضى �سنوات طويلة‬ ‫تدري�سي ��ا يف كلية القان ��ون وال�سيا�سة ان‬ ‫قرار �سحب �شهادة الدكتوراه من الدكتور‬ ‫عبد احل�سني القطيفي كان ب�أمر من �صدام‬ ‫ح�سني مبا�شرة‪.‬وق ��ال امل�صدر ل( النا�س)‬ ‫ان احد افراد حماية �صدام ر�سب يف در�س‬ ‫القطيف ��ي وا�شتكى (الطال ��ب) عند �صدام‬ ‫مدعيا ان القطيف ��ي تعمد تر�سيبه ال�سباب‬

‫النا�صرية‪-‬عالء الطائي‬

‫�شخ�صي ��ة فوج ��ه �ص ��دام بت�شكي ��ل جلن ��ة‬ ‫من ثالث ��ة ا�سات ��ذة الع ��ادة ت�صحيح دفرت‬ ‫( الطال ��ب) وجاءت النتيج ��ة ان اثنني من‬ ‫امل�صححني منحاه درجة النجاح والثالث‬ ‫اعط ��اه درجة عالية عندها قرر �صدام طرد‬ ‫القطيف ��ي م ��ن اجلامعة و�سح ��ب �شهادة‬ ‫الدكتوراه منه رغم انه قد ح�صل عليها من‬ ‫جامعة اجنبي ��ة ر�صينة‪.‬وكان القطيفي قد‬ ‫�شغ ��ل من�صب وكي ��ل وزارة اخلارجية يف‬ ‫عهد عبد الكرمي قا�سم‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 24‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 334‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫وكيل وزير الهجرة‪:‬‬ ‫مل ن�سلم اي الجئ �سوري‬ ‫لنظام اال�سد‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫جهاز داخل �صخرة‬ ‫يتن�صت على حمطة‬ ‫نووية يف ايران‬

‫‪No.(334) Monday 24 , September, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫املر�أة لي�ست ن�صف‬ ‫الذكر‬

‫حتذيرات من خمطط ارهابي لل�سيطرة على اال�سلحة‬ ‫الثقيلة يف التاجي وامل�شاهدة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اكد م�صدر رفيع امل�ستوى يف الربملان‬ ‫العراق ��ي ان عملي ��ات ا�سته ��داف‬ ‫العراقي�ي�ن م ��ن قب ��ل اجلماع ��ات‬ ‫امل�سلح ��ة ‪،‬خ�صو�صا القاع ��دة ودولة‬ ‫الع ��راق اال�سالمي ��ة ‪ ،‬ترك ��زت عل ��ى‬ ‫ثالث ��ة حم ��اور زمنية وه ��ي عمليات‬ ‫جت ��ري كل ا�سبوع�ي�ن تط ��ال اغل ��ب‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة يف ي ��وم واحد‬ ‫‪ ،‬وتنف ��ذ ب�سياق ��ات تتعل ��ق باغتي ��ال‬ ‫ال�شخ�صي ��ات االمني ��ة ‪،‬وال�سيا�سي ��ة‬ ‫با�ستخدام الك ��وامت‪ ،‬ونوع ثالث هو‬ ‫حماولة ال�سيط ��رة على �أماكن بعينها‬ ‫كما جرى االم ��ر يف تكريت وجنوبها‬ ‫(�شمال بغداد) واالنبار وهي عمليات‬ ‫�شبه م�ستمرة‪.‬‬ ‫وقدم امل�صدر االمني تو�صيفا الهداف‬ ‫العمليات امل�سلحة وعلى وفق ت�صور‬ ‫وا�ضح يعك�س جملة اهداف ي�سعى‬ ‫االرهابيون اىل حتقيقها ‪:‬‬ ‫يف العملي ��ات االوىل ف�إن اال�ستهداف‬ ‫يتعل ��ق مبحاول ��ة زعزع ��ة االم ��ن‬ ‫واال�ستق ��رار االجتماع ��ي واالم ��ن‬ ‫الع ��ام يف املدن واملحافظات العراقية‬ ‫وار�س ��ال ر�سالة مفاده ��ا ان احلكومة‬ ‫غ�ي�ر ق ��ادرة عل ��ى �ضبط االم ��ن وهي‬ ‫بالت ��ايل غ�ي�ر ق ��ادرة وغ�ي�ر �صاحل ��ة‬

‫ا�شراقات تبدد العتمة‬

‫اوامر قب�ض وا�ستقدام بحق نواب وحمافظني ومدراء عامني‬ ‫اجتمعت م ��ع رئي�سي جمل� ��س الق�ضاء االعلى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫وهيئ ��ة النزاه ��ة لبح ��ث ملف ��ات ف�س ��اد تتعلق‬ ‫ق ��ال رئي� ��س جلن ��ة النزاه ��ة النيابي ��ة به ��اء بقم ��ة بغداد و�أجه ��زة ال�سون ��ار وملفات ف�ساد‬ ‫االعرج ��ي يف م�ؤمت ��ر �صحايف عق ��ده‪ ،‬مببنى اخ ��رى"‪ ،‬مبينا �أن "الق�ضاء ا�صدر اوامر القاء‬ ‫الربملان وح�ضره مرا�سل (النا�س)‪� ،‬إن "جلنته قب�ض بحق ثالث حمافظني واثنني من اع�ضاء‬

‫جمل� ��س النواب وعدد من امل ��دراء العامني يف‬ ‫وزارات الدولة"‪.‬و�أو�ضح الأعرجي �أن "هناك‬ ‫ملفات ف�س ��اد تخ�ص مدراء يف وزارات الدولة‬ ‫وا�ساتذة جامعة واع�ضاء جمال�س املحافظات‬ ‫تتعلق بف�ساد م ��ايل و�إداري"‪ ،‬داعيا "اجلهات‬

‫املخت�ص ��ة اىل تنفيذ تل ��ك االوام ��ر الق�ضائية‪.‬‬ ‫وقال االعرجي ان اوامر القب�ض التي �صدرت‬ ‫بحق املتهمني م ��ن قبل هيئة النزاهة وهي ‪24‬‬ ‫ا�سم ًا ‪.‬‬ ‫(ا�سماء من �صدرت بحقهم اوامر قب�ض �ص‪)3‬‬

‫ر�ضوخا لتهديدات بغداد‬ ‫هيئة اال�ستثمار‪ :‬ما حدث لي�س‬ ‫�شركة �شل النفطية توقف مفاو�ضاتها مع اربيل طمعا بعقود اجلنوب‬ ‫حريقا بل دخان ا�سود‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت �شرك ��ة �ش ��ل النفطية العاملي ��ة‪ ،‬عن‬ ‫ان�سحابه ��ا م ��ن حمادث ��ات حكوم ��ة اقلي ��م‬ ‫كورد�ستان لتطوير حق ��ول نفطية من �أجل‬ ‫حماية ا�ستثماراتها يف جنوب العراق‪.‬‬ ‫وقال ��ت تقاري ��ر �صحفية بريطاني ��ة‪ ،" ،‬ان‬ ‫"�شرك ��ة �شل النفطية قررت االن�سحاب من‬ ‫حمادثاته ��ا م ��ع حكوم ��ة اقلي ��م كورد�ستان‬ ‫الع ��راق لتطوي ��ر حق ��ول نفطي ��ة م ��ن �أجل‬ ‫حماي ��ة ا�ستثماراته ��ا املربح ��ة يف جن ��وب‬ ‫الع ��راق مب ��ا فيه ��ا اتفاقي ��ة م ��ع احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف بغ ��داد لتطوي ��ر م�شروع ��ات‬ ‫للغاز بقيمة ‪ 17‬مليار دوالر"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت تل ��ك التقاري ��ر اىل ان "حكوم ��ة‬ ‫االقلي ��م ت�سع ��ى �إىل زي ��ادة �إنت ��اج النف ��ط‬ ‫يف الإقلي ��م م ��ن ‪� 150‬أل ��ف برمي ��ل حالي ��ا‬ ‫�إىل ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا بحل ��ول ‪2015‬‬

‫مب�ساعدة �شركات النفط العاملية"‪.‬‬ ‫واكدت �صحيفة فاينن�شال تاميز الربيطانية‬ ‫�إن "م�س�ؤول�ي�ن عراقي�ي�ن ه ��ددوا يف الأيام‬ ‫الأخ�ي�رة ب�إلغاء عق ��د لتطوير حق ��ول نفط‬ ‫مع �شركة �إك�سون موبي ��ل الأمريكية بعدما‬ ‫�أ�صبح ��ت �أول �شرك ��ة نفط كب�ي�رة تتو�صل‬ ‫�إىل اتف ��اق لال�ستك�ش ��اف م ��ع حكوم ��ة‬

‫كورد�ستان العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيف ��ة �أن "ال�شركات الغربية‬ ‫تت�سابق للح�صول على فر�ص لال�ستثمار يف‬ ‫الع ��راق الذي ميتلك �أحد �أك�ب�ر احتياطيات‬ ‫النفط والغاز يف العامل"‪ ،‬م�ؤكدة �أن "بغداد‬ ‫ت�سعى �إىل فر�ض حظر على ال�شركات التي‬ ‫تعمل يف كورد�ستان"‪.‬‬

‫نف ��ت الهيئ ��ة الوطني ��ة لال�ستثم ��ار‪ ،‬ن�ش ��وب �أي حري ��ق‬ ‫يف مبناه ��ا ب ��ل يف اح ��د املق ��ار املج ��اورة دون �أن تت�ضرر‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل �إع�ل�ام حملية �أ�شارت يف خرب ن�شر م�ؤخرا‬ ‫�إىل �أن مقر هيئ ��ة اال�ستثمار تعر�ض حلريق والتهم بع�ضا‬ ‫من طبقات املبنى‪.‬‬ ‫وقال ��ت هيئ ��ة اال�ستثم ��ار يف بي ��ان تلقت النا� ��س ن�سخة‬ ‫من ��ه �إن "احلريق ن�ش ��ب يف احد املباين املج ��اورة ملقرها‬ ‫وان رج ��ال الدفاع املدين (منع ��وا) و�صول النار �إىل مبنى‬ ‫الهيئة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "احلريق مل ي�صل �إىل مبنى الهيئة وان‬ ‫ما حدث هو و�صول دخان ا�سود �إىل املبنى"‪.‬‬ ‫وقال ��ت الهيئة يف بيانها �إن "جمي ��ع �أق�سام ودوائر الهيئة‬ ‫وم ��ا حتتويه من ملف ��ات ووثائق خا�ص ��ة بعملها مل مت�س‬ ‫ب�أي �ضرر �أو تلف مطلقا"‪.‬‬

‫مطبعة �شيوعية‬ ‫قرب التحقيقات‬ ‫اجلنائية!‬

‫ك��ل��ام‬

‫يهدف اىل ا�سقاط املدن املحيطة بالعا�صمة‬

‫يف اال�ستم ��رار بال�سلط ��ة وهو ايحاء‬ ‫ا�سا�سي ت�شتغل علي ��ه القاعدة ودولة‬ ‫العراق اال�سالمية‪.‬‬ ‫ام ��ا العملي ��ات اخلا�ص ��ة بالك ��وامت‬ ‫فت�سته ��دف ت�صفية ك ��وادر الدولة ما‬ ‫امكنه ��ا الو�ص ��ول اىل ال�شخ�صي ��ات‬ ‫املهم ��ة املوج ��ودة يف ال ��وزارات‬ ‫واالجه ��زة االمني ��ة امل�س�ؤول ��ة ع ��ن‬ ‫مكافح ��ة االره ��اب واملا�سك ��ة مللف ��ات‬ ‫الق ��وى واملجموعات االرهابية و�شل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫ام ��ا الن ��وع الثال ��ث م ��ن التفج�ي�رات‬ ‫امل�سلح ��ة فت�سته ��دف ايج ��اد مراك ��ز‬ ‫انط�ل�اق للمجموع ��ات امل�سلحة حيث‬ ‫تكمن يف املناطق املحيطة بالعا�صمة‬ ‫بغي ��ة حما�ص ��رة العا�صم ��ة وت�شكيل‬ ‫حزام ع�سكري حولها‪.‬‬ ‫ا�ضاف امل�صدر ان من بني اهم االخطاء‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة للحكوم ��ة ابقاءه ��ا‬ ‫لال�سلحة الثقيل ��ة وال�سرتاتيجية يف‬ ‫خم ��ازن التاج ��ي وامل�شاه ��دة �إذ ان‬ ‫هنالك معلومات ت�ؤكد وجود خمطط‬ ‫لل�سيط ��رة على تل ��ك املخازن يف اطار‬ ‫خطوة ت�ستهدف ا�سقاط مدن حميطة‬ ‫بالعا�صم ��ة بغي ��ة ايج ��اد موطئ قدم‬ ‫فاعل ��ة بي ��د امل�سلح�ي�ن لك�س ��ر هيب ��ة‬ ‫الدولة ومن ثم ا�سقاطها‪.‬‬

‫�أ�ص ��درت حمكمة جنايات حمافظة ذي ق ��ار حكما بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد بحق �شخ�ص من �أهايل املحافظة متورط بقتل �أبيه‪.‬‬ ‫وذك ��ر م�ص ��در مطلع يف املحكم ��ة ل�شبكة �أخب ��ار النا�صرية‬ ‫ان املحكم ��ة �أ�ص ��درت حكمها وف ��ق املادة ‪ ٤٠٦‬م ��ن قانون‬ ‫العقوبات العراقي بع ��د ثبوت التهم املن�سوبة للمدان وفقا‬ ‫للحقائق املرفقة و�إجراءات ك�شف الداللة ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن امل ��دان م ��ن �أه ��ايل ق�ض ��اء ال�شط ��رة �شم ��ال‬ ‫املحافظ ��ة ‪ ،‬وق ��د �أقدم على قتل وال ��ده ب�سبب خالفات على‬ ‫أرا�ض زراعية كان ال�ضحية ينوي توزيعها على ورثته ‪.‬‬ ‫� ٍ‬

‫�صحوة الت ّوابني!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�ألتوبة اعرتاف باق�ت�راف املعا�صي ‪ ،‬واملع�صية‬ ‫لها وجوه �أو�ضحها مع�صية اخلالق !‬ ‫ال�سيا�سي ��ون يتوبون من انتماءاتهم واحزابهم‬ ‫ويعلن ��ون جهار ًا نهارا التخلي عنها ورجمها مبا‬ ‫يقع حتت �أيديهم‬ ‫اليكتفون بالتوبة ب ��ل ي�شتمون من يظل مم�سك ًا‬ ‫مبا�ضيه و�إن مكابرة!‬ ‫الغري ��ب يف لعبة التوبة ه ��ذه انها تاتي مت�أخرة‬ ‫و�إن �أتت فان دوافعها ال�صلة لها بجوهر املعتقد‬ ‫�أو �آيدلوجية احلزب ب ��ل كثريا ماتكون مرتبطة‬ ‫مب�صال ��ح تقاطعت �أو مكا�سب ُ�ضربت �أو تناف�س‬ ‫غري �شريف على غنيمة �أفترُ �ست !‬ ‫ّ‬ ‫معظم مذ ّكرات التوّ ابني تطفح بالف�ضائح امللفقة‬ ‫واحلقيقية لكن �أ�صحابها يحر�صون على توجيه‬ ‫ملا�ض كان ��وا جزءا من ��ه واحيان ًا جزءا‬ ‫�سهامه ��م ٍ‬ ‫فاع ًال وم�ؤثرا!‬ ‫قر�أن ��ا ل�شيوعيني �إن�شقوا ف�شتم ��وا حزبهم �أقذع‬ ‫�شت � ٍ�م ولبعثي�ي�ن خرج ��وا م ��ن حزبه ��م واطلقوا‬ ‫�ات مدوية عن انته ��اكات وم� ٍآ�س ‪،‬واليوم‬ ‫�صيح � ٍ‬ ‫ن ��رى ا�سالمي�ي�ن ين�ش ��رون غ�سي ��ل بع�ضهم على‬ ‫حبال التاريخ !‬ ‫هناك من يتوب ثم يندم على توبته فيعود ليغزل‬ ‫ّ‬ ‫وان�شق‬ ‫خيوط املودة من جديد مع من تاب منهم‬ ‫عليهم وه�ؤالء ينطبق عليهم قول مظفر النواب‬ ‫كلن ��ا ق ��د تاب يوم ��ا ثم �ألف ��ى نف�سه قد ت ��اب عمّا‬ ‫تاب‪.‬‬ ‫كل ما يف الكون �أ�صح ��اب و�أيام له �إال الهوى ما‬ ‫أ�صحاب‪.‬‬ ‫يومه يوم‪ ..‬وال �أ�صحابه �‬ ‫ُ‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫العي�ساوي يوجه ر�سالة �شكر وعرفان ملنت�سبي االمانة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه الدكت ��ور �صابرالعي�س ��اوي‬ ‫ر�سالة �شكر وتقدير جلميع العاملني‬ ‫يف امانة بغداد مبنا�سبة انتهاء مهامه‬ ‫ك�أم�ي�ن لبغداد‪.‬وج ��اء يف الر�سال ��ة‬ ‫‪� :‬أتوج ��ه اىل اخ ��واين واخوات ��ي‬ ‫موظف ��ي وموظف ��ات دوائ ��ر امان ��ة‬ ‫بغ ��داد كاف ��ة وكذلك االخ ��وة عنا�صر والتنفي ��ذ مل�شاري ��ع امان ��ة بغ ��داد‬ ‫حماي ��ة املن�ش� ��آت (‪ )FBS‬الذي ��ن اال�سرتاتيجي ��ة واالعم ��ال اليومي ��ة‬ ‫�شارك ��وين جميع� � ًا ط ��وال ال�سنوات الت ��ي كان ��ت التخل ��و م ��ن ال�صعوبة‬ ‫ال�سب ��ع املا�ضي ��ة يف التخطي ��ط والتعقي ��د نتيجة الظ ��روف ال�صعبة‬

‫الت ��ي م ��ر به ��ا عراقن ��ا العزي ��ز عامة‬ ‫ومدينة بغداد خا�صة ا�ستطعنا بعون‬ ‫الله �سبحانه وتعاىل او ًال وبجهودكم‬ ‫وعطائك ��م اليوم ��ي الكب�ي�ر ثاني ًا ان‬ ‫نعي ��د المان ��ة بغداد دوره ��ا اخلدمي‬ ‫الكب�ي�ر بعد ان ق�ض ��ت االحداث التي‬ ‫اعقب ��ت ‪ 2003/4/9‬عل ��ى منظوم ��ة‬ ‫اخلدمات نتيج ��ة ال�سرقة والتخريب‬ ‫وتوق ��ف اخلدم ��ات بالكامل ‪ ,‬كل ذلك‬ ‫مت بجهودكم وعطائكم وت�ضحياتكم‬ ‫جميعا ‪.‬‬

‫‪ 400‬الف دينار احلد االدنى لراتب املتقاعد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت اجلمعي ��ة العراقي ��ة‬ ‫للمتقاعدي ��ن‪ ،‬عن تغيري احلكومة‬ ‫العراقي ��ة ا�س ��م قان ��ون التقاع ��د‬ ‫املزم ��ع اقراره يف جمل�س النواب‬ ‫اىل قان ��ون الت�أم�ي�ن االجتماعي‪،‬‬ ‫مطالبة بان تت�ضم ��ن موازنة عام‬ ‫‪ 2013‬التخ�صي�ص ��ات املالية لهذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اجلمعي ��ة العراقية‬ ‫للمتقاعدي ��ن مه ��دي العي�س ��ى‬ ‫لـ(النا� ��س) "‪� ،‬إن "احلكوم ��ة بعد‬

‫مناق�شته ��ا لقانون التقاعد املوحد‬ ‫ق ��ررت تغي�ي�ر ا�سم ��ه اىل قان ��ون‬ ‫الت�أمني االجتماعي"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن "القانون بات او�سع‬ ‫من ال�ساب ��ق ل�شمول ��ه املتقاعدين‬ ‫من الع�سكري�ي�ن واملدنيني وكذلك‬ ‫منت�سب ��ي القط ��اع اخلا� ��ص‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن الت�أم�ي�ن ال�صح ��ي‬ ‫للمتقاعدين"‪.‬‬ ‫وتابع انه "مت تغيري ا�سم القانون‬ ‫ل�شمول ��ه قطاع ��ات وا�سع ��ة م ��ن‬ ‫املجتمع العراقي"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ��ه "تق ��رر وف ��ق القانون‬

‫ال ��ذي و�صلت ن�سخت ��ه احلكومية‬ ‫اىل جمل� ��س الن ��واب حتديد احلد‬ ‫االدنى لرواتب املتقاعدين بـ‪400‬‬ ‫الف دينار"‪.‬‬ ‫وطال ��ب العي�س ��ى بـ"تخ�صي� ��ص‬ ‫املبال ��غ املالي ��ة الت ��ي تغط ��ي هذا‬ ‫القان ��ون يف موازن ��ة ‪، 2012‬‬ ‫واال يلج� ��أ جمل� ��س الن ��واب اىل‬ ‫حل ��ول ترقيعي ��ة كم ��ا ح ��دث يف‬ ‫منح ��ة املتقاعدي ��ن الت ��ي �صرفت‬ ‫يف الن�ص ��ف الث ��اين م ��ن الع ��ام‬ ‫احلايل"‪.‬‬

‫�صحيفة رو�سية‪ :‬عالوي تو�سط مو�سكو‬ ‫لزيارة طهران‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫بار‬

‫م ّرت �سيارته يف �شارع �أبي ن�ؤا�س‬ ‫ليال م�ل�اح كان يق�ضيه ��ا على �شاطئ‬ ‫تذ ّك ��ر ٍ‬ ‫دجلة‬ ‫تخيّل �سهراته يف �أح ��د البارات املط ّلة على‬ ‫النهر‬ ‫ات�صل ب�أح ��د ا�صدقائه �س�أله ع ��ن �إ�سم البار‬ ‫املندثرالذي كانا يجل�سان فيه‬ ‫تذ ّك ��ر ال�صدي ��ق �إ�س ��م الب ��ار لكن ��ه �أو�ص ��ى‬ ‫�صديق ��ه �أن ين�سى تلك ال�سن�ي�ن ل ّأن تذ ّكرها‬ ‫يُلحق بهما �ضر ٌر كبري‬ ‫�أ�ش ��اح بوجه ��ه ع ��ن دجل ��ة و�إجت ��ه اىل‬ ‫الربملان‪.‬‬

‫�شعوره برتاجع �شعبيته نتيجة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫وقوفه اىل جانب طارق الها�شمي‬ ‫ذك� ��رت �صحيفة "مو�سكو" ان النائب ال�سابق للرئي�س العراقي‬ ‫زيارة زعيم القائمة العراقية اياد املحكوم باالعدام‪,‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪ :‬ان عالوي طلب‬ ‫ع�ل�اوي اىل رو��س�ي��ا ج ��اءت بعد‬ ‫و�ساطة رو�سية مع‬ ‫اي� � � ��ران الم �ك��ان �ي��ة‬ ‫زيارتها واظهار ذلك‬ ‫امام و�سائل االعالم‬ ‫لتح�سني �صورته‪,‬‬ ‫وا��� �ش� ��ارت اىل ان‬ ‫عالوي ابدى احلاح ًا‬ ‫لزيارة ايران مر�سال‬ ‫مبعوثه ال�شخ�صي‬ ‫حم� �م ��د خ��و� �ش �ن��او‬ ‫ملقابلة امل�س�ؤولني‬ ‫االيرانيني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.