alnaspaper no.336 by صحيفة الناس

‫عادل حم�سن ‪ :‬الق�صيدة احلالية مت�ضررة كال�سيا�سة‬ ‫حمّل ال�شاعر الغنائي ع��ادل حم�سن‪ ،‬بع�ض الكروبات يف‬ ‫الو�سط الغنائي م�س�ؤولية تدهور الأغنية ال�شبابية‪.‬وقال‬ ‫حم�سن "للوكالة االخبارية لالنباء" �صارت بع�ض الكروبات‬ ‫املو�سيقية ت�شرتط على املطربني ال�شباب �أ�سماء �شعرية‬ ‫معينة تتعامل معها‪ ،‬لذا ي�ضطر بع�ض ال�شباب بالتعامل‬ ‫مع ه�ؤالء الطارئني على الق�صيدة الغنائية‪ ،‬وال مفر من تلك‬ ‫الكروبات التي �صارت حتا�صر الو�سط الغنائي‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬

‫بع�ض امللحّ نني يفر�ضون �أن يلحنوا ق�صائد لأ�سماء �شعرية‬ ‫معينة ويدفعون باملطرب ال�شاب بالتعامل مع من يريدون‬ ‫و�أح�ي��ان��ا يعر�ضون عليه ت�سجيل الأغ�ن�ي��ة ل��ه وه��ذا يعد‬ ‫فر�صة ذهبية ملن يبحث عن ال�شهرة‪.‬وبينّ ‪� :‬أن الق�صيدة‬ ‫الغنائية �أ�صبحت كال�سيا�سة مت�ضررة من كل جانب ب�سبب‬ ‫من ت�سلقوا اليها وهم ال يفقهون حتى ا�سا�سيات ال�شعر و‬ ‫بالتايل �أ ّثروا على جممل العملية الفنية‪.‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال�سجناء الأبرياء‬

‫حمكات العدالة‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫م�ؤ�سف ج��د ًا ‪ ،‬ومزعج موجع م ��ؤمل �أن نقر�أ ت�صريحات للنائب حممود‬ ‫عثمان يعلن خاللها �أن ثمانني باملائة من نزالء ال�سجون العراقية هم من‬ ‫الأبرياء ‪.‬‬ ‫هل هذا معقول ؟‪ ..‬ثمانون باملائة من النزالء يف ال�سجون �أبرياء !‪.‬‬ ‫كارثي خطري �صاعق ماحق‬ ‫�صح ف�إنه‬ ‫هذا رقم ال �ساحل له وال حدود ‪ ..‬ولو ّ‬ ‫ّ‬ ‫وعيب خزي ّ‬ ‫بكل املعايري ‪ .‬يدلك على �أيّ نحو جتري الأحوال والأمور يف‬ ‫بالد تعلن �صراحة وعالنية �أنها حتكم بالدميقراطية وال�شفافية واحلرية‬ ‫ونظام امل�ؤ�س�سة وحقوق الإن�سان و�سيادة القانون ‪.‬‬ ‫ث ّم �أن عثمان الذي يبدو كمن مي�سك يف �أنامله ب�إبرة �صغرية ‪ ،‬ويريد �أن‬ ‫يحفر يف ال�صخر الأ�ص ّم ليدخل من الثقوب الهواء والنور واحلرية ‪ ،‬يقول‬ ‫ب�صراحة ‪:‬‬ ‫�إن ه��ؤالء الأبرياء لو ح�صح�ص احلق ‪ ،‬وو�ضع الظلم �أوزاره ‪ ،‬وجرى‬ ‫التحقيق معهم بطريقة من�صفة عادلة ‪ ،‬من دون تفريق وال متيّيز ‪ ،‬ما كانوا‬ ‫يحتاجون من الأ�صل �إىل قانون العفو العام !‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال من �أين ح�صل حممود عثمان على هذا الرقم املخيف ؟!‪.‬‬ ‫هل هو من باب التخيّل والت�صور وق��راءة الكف‬ ‫والفنجان وال�ضرب يف الرمل ؟!‪� .‬أم �أن الر�أي‬ ‫العام ومنظمات حقوق الإن�سان �أ�صبحت جميعها‬ ‫ت��درك �أن ال�سجون م�ل�أى ب��الأب��ري��اء و�أ�صحاب‬ ‫املظامل واملقيمني يف ال�سجن زمن ًا على ال�شبهة‬ ‫و�ضحايا املخرب ال�س ّري و�شهود ال��زور ‪ ..‬و�أن‬ ‫املثل القائل ( يف ال�سجن مظاليم ) ه��و حقيقة‬ ‫واقعة نعي�شها بال�صوت وال�صورة �أكرث منه مثل‬ ‫�شعبي يردّده العوام يف �أحاديثهم !‪.‬‬ ‫فهذا قاتل مل يقتل �أحد ًا ‪..‬‬ ‫وهذا املحكوم املدان جاء خط�أ يف جرمية مل يقرتفها وال يعرفها ‪ ،‬وال يعرف‬ ‫ملاذا جاء �إىل ال�سجن ‪ ،‬وال يعرف متى يخرج من ال�سجن ؟!‪.‬‬ ‫وهذا املتهم الربئ �أفرج عنه الق�ضاء ‪ ،‬وما زال ينتظر منذ �شهور و�سنوات‬ ‫�إطالق �سراحه ب�سبب م�ساومات من ق�ساة القلوب وغالظ الأكباد !‪.‬‬ ‫فال ّ‬ ‫حتطمت ال�سال�سل وال انك�سرت القيود ‪ ..‬وال انتقلنا من الب�ؤ�س �إىل‬ ‫ال�سعادة ‪ ،‬ومن الي�أ�س �إىل الأمل ‪ ،‬ومن الظلم �إىل العدل ‪ ،‬و�أن ما يقال عن‬ ‫ورقة الإ�صالح والتغيّري واالنفتاح مل تكن �إال ورقة من ورق �أهل الكهف !ّ‪.‬‬ ‫وال �أريد هنا �أن �أحتدث عن عواطف زوجات ‪ ،‬ودموع �أمهات ‪ ،‬و�أ�شواق‬ ‫�أبناء ‪ ،‬ولوعة عا�شقات ‪ ،‬وما ن�سمع ونقر�أ ونرى من وقائع التعذيب ‪.‬‬ ‫فلو تكلمت اجلدران والقيود وال�سال�سل وال�شهقات والزفرات ‪ ،‬وال�صرخات‬ ‫املخنوقة ‪ ،‬والأنف�س املكبّلة باحلديد ‪ ،‬لروت امل�آ�سي من الق�ص�ص العجيبة‬ ‫وكتبت ال�سطور ال�سوداء على الورق !‪.‬‬ ‫وماذا �سنقول يف الق�ضاء العراقي ‪ ،‬الذي ما فتئ �أ�صحاب القرار يف بالدنا‬ ‫وبطانتهم ‪ ،‬يكابرون ويعلنون �أنه كالطود ال�شامخ ين�صف كل مظلوم ؟!‪.‬‬ ‫�صح هذا الرقم‬ ‫يف كل الأحول ‪ .‬م�ؤ�سف خميف مرعب وعيب خزي حرام لو ّ‬ ‫من ال�سجناء الأبرياء على جميع الطبقة ال�سيا�سية احلاكمة بال ا�ستثناء ‪..‬‬ ‫و�إال فلي�س�ألوا كاكه عثمان من �أين جئت بهذا الرقم ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�شذى ح�سون متهد لألبومها اجلديد‬ ‫ب�أغنية منفردة‬

‫ت�ستعد الفنانة العراقية �شذى ﻻطالق �أغنية‬ ‫جديدة منفردة من كلمات ال�شاعر تركي‬

‫الممثلة األميركية جنيفر أنيستون تؤدي دور أم لطفلين وحامال بثالثة توائم‪ ،‬وذلك في إعالن تجاري جديد للمياه المعدنية‬

‫للبيع ‪� ..‬صخور‬ ‫من املريخ‬

‫حكاية الناس‬

‫امل�شيقح‪ ،‬و�أحل��ان جابر الكا�سر وتوزيع‬ ‫�سريو�س على خمتلف اﻻذاعات اخلليجية‬ ‫والعربية قبيل اطالق البومها الثاين الذي‬ ‫با�شرت بعملية اﻻ�ستماع �إىل الن�صو�ص‬ ‫الغنائية املقرتحة ل��ه‪�.‬إىل ذلك‪ ،‬حاز فيديو‬ ‫كليب �أغنية "عالء الدين" للفنانة �شذى‬ ‫ح �� س��ون ع �ل��ى اع��ج��اب ال �ك �ث�ير م��ن �أه��ل‬ ‫ال��ص�ح��اف��ة وامل �� ش��اه��دي��ن‪ ،‬وح �ق��ق ن�سبة‬ ‫م�شاهدة عالية حيث َّ‬ ‫تخطت م�شاهداته على‬ ‫قناة اليوتيوب ‪ 100‬الف متفرج يف وقت‬ ‫قيا�سي‪ .‬كما ح�صل الكليب فور �إطالقه على‬ ‫املرتبة اخلام�سة يف برنامج توب ‪ 40‬الذي‬ ‫يعر�ض على قنوات روتانا‪ ،‬وفاز كاف�ضل‬ ‫فيديو كليب يف �أغلبية اﻻ�ستفتاءات‪ .‬من‬ ‫جهة �أخ��رى‪ ،‬تتابع �شذى �أعمالها الفنية‬ ‫�أولها زيارة عمل �إىل لندن تك ّللت بالنجاح‪،‬‬ ‫وغادرت بعدها �إىل اﻻمارات لإحياء حفلي‬ ‫زفاف كبريين يومي ‪ 27‬و ‪� 28‬سبتمرب يف‬ ‫مدينة ابوظبي‪.‬‬

‫ر�سائل خرافية !!‬ ‫جنا من املوت ب�أعجوبة ‪ ،‬و�ص َل �إىل‬ ‫بيته و�سط زغاريد الأهل والأقارب‬ ‫‪ ،‬ذبحوا له خروف ًا ‪ ،‬ووزعوا حلمه‬ ‫على الفقراء ‪ ،‬اجتم َع �أ�صحابه‬ ‫و�أقاموا له حفلة ‪ ،‬عبرّ وا فيها عن‬ ‫م�شاعرهم ال�صادقة بنجاته من‬ ‫املوت ‪ ،‬وعند مغادرتهم كانت �سيارة‬ ‫مفخخة ترتب�ص بهم ‪ ،‬ح�صدت‬ ‫�أرواحهم جميع ًا ‪ ،‬و�أو�صلت ر�سالة‬ ‫للآخرين ب�أن ال حياة لهم يف بلد‬ ‫التفخيخ والتزوير واخلرافات !!‪.‬‬

‫رغيف خبز مقابل قراءة الفاحتة يف خمبز حم�صي ب�سوريا‬ ‫كتب “خمبز ال�شهداء” القائم يف‬ ‫حم�ص القدمية عبارة “الرغيف‬ ‫مقابل الفاحتة”‪ ،‬و�إن كان املخبز‬ ‫ي�ج��اور جامع ًا ق�صف �سابق ًا من‬ ‫قبل ق��وات النظام ال�سوري ف�إن‬ ‫الأول بقي يف مكانه‪ ،‬واتخذ من‬ ‫�إ��س�م��ه اجل��دي��د‪ ،‬ال ��ذي ت�غ�ير بعد‬ ‫الثورة‪� ،‬شعار ًا له‪.‬‬ ‫رمبا يبدو بقاء املخبز و�سط الدمار‬ ‫ال��ذي حل��ق باحلي ب�أكمله يحمل‬ ‫حكمة م��ا‪ ،‬فاملخبز تك ّر�س حالي ًا‬ ‫لإط �ع��ام النا�س جم��ان � ًا‪� ،‬إذ ت�صل‬ ‫م�ساعدات من الأحياء املجاورة‪،‬‬ ‫وي �ق��وم ال��ش�ب��اب ال�ق��ائ�م��ون على‬ ‫الفرن بتوزيع اخلبز جمان ًا مقابل‬ ‫ق��راءة الفاحتة على روح �أموات‬ ‫حم�ص و�سوريا كلها‪.‬‬

‫فقط في حمص‬

‫كتبت عدة �صفحات حم�صية تن�شر‬ ‫�أخبار الثورة حتت عنوان “فقط‬ ‫يف حم�ص”‪“ :‬يباع رغيف اخلبز‬ ‫مقابل ق��راءة الفاحتة”‪ ،‬و�إن كان‬ ‫الأم��ر ي�ب��دو ن �ظ��ري � ًا‪ ،‬ف� ��إن �سكان‬ ‫املنطقة �أكدوا املو�ضوع‪ ،‬حتى �إن‬

‫�أحد النا�شطني قال �إن �أطفال احلي‬ ‫باتوا يقر�أون‬ ‫ال�ف��احت��ة على ع��دد �أرغ �ف��ة اخلبز‬ ‫التي يحملونها ليوزعوها على‬ ‫ال� �ع ��ائ�ل�ات امل �ت �ب �ق �ي��ة يف بع�ض‬ ‫البيوت‪.‬‬ ‫رمزية بع�ض الأفكار التي ينفذها‬ ‫ال��س��وري��ون ع��ام��ة واحلم�صيون‬ ‫خا�صة تعطي انطباع ًا ب�أن ال�شعب‬

‫يف الرابع ع�شر من �شهر �أكتوبر‬ ‫امل��ق��ب��ل‪َ ،‬ت��ع��ر��ض دار هريتيج‬ ‫للمزادات يف مقرها بحي مانهاتني‬ ‫يف نيويورك طع ًا �صخري ًة هوت‬ ‫ع �ل��ى ��س�ط��ح الأر� � ��ض م��ن كوكب‬

‫ال��س��وري ال ي� ��زال ق� � ��ادر ًا على‬ ‫التكاتف والوقوف جنب ًا �إىل جنب‬ ‫ملواجهة احلرب التي �شنها عليهم‬ ‫النظام ال�سوري‪ ،‬وليبدو رغيف‬ ‫اخل �ب��ز امل �ج��اين م�ق��اب��ل الفاحتة‬ ‫�أق � ��وى م��ن ط��ائ ��رة ح��ام��ت فوق‬ ‫املنطقة وق�صفت احل��ي ودم��رت‬ ‫م�سجده وبقي الفرن يف غفلة منها‬ ‫ومن رجال الأ�سد‪.‬‬

‫املريخ والقمر ف�ضال عن �أجزاءٍ من‬ ‫كويكبات �صغريةٍ و نيازك‪.‬املزاد‬ ‫ٍ‬ ‫قطع من الكويكب‬ ‫�ست‬ ‫عر�ض‬ ‫�س َي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫املعروف با�سم " فِي�ستا " والذي‬ ‫يدور يف املدار الفا�صل بني املريخ‬

‫وك��وك��ب امل �� ش�تري �إ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫م��ائ��ة وخم�سني رط�لا م��ن القمر‪.‬‬ ‫يذكر �أن قط َع‬ ‫ال�صخور الف�ضائيةِ‬ ‫ِ‬ ‫جُ معت من �أجزاءٍ خمتلف ٍة من حول‬ ‫العامل‪.‬‬

‫�إذا ك��ان قر�ض �صندوق النقد ال��دويل مل�صر قد مت قبوله بعد ا�ستخدام‬ ‫دليل فقهي يرفع عنه �شبهة ال��رب��ا ‪ ،‬ف ��إن م�صر ت�شهد حاليا ا�ضرابات‬ ‫عمالية تطالب برفع االج��ور وحت�سني �شروط العمل مل ت�شهد لها مثيل‬ ‫‪ ،‬مبا يجعل ال�سلطة تواجه حركة ذات م�ضمون اجتماعي – اقت�صادي‬ ‫وا�ضح ‪ ،‬يف�سرها الو�ضع امل�صري كله ‪ .‬بالطبع الفقر ي�شرح نف�سه بنف�سه‬ ‫‪ ،‬تردي االجور وا�ضح و�ضوح ال�شم�س ‪ ،‬تعديات الر�أ�سمال االولغار�شي ‪،‬‬ ‫واالقت�صاد اال�ستهالكي ‪،‬على العمل ‪ ،‬كان جزءا من وعي الثورة امل�صرية‬ ‫‪ ،‬فهذه الثورة قامت لإحقاق احلق ‪ ،‬ولي�س لكي يفوز فالن او عالن يف‬ ‫االنتخابات ‪.‬‬ ‫الآن �ساعة احلقيقة ‪ّ ،‬‬ ‫حمك االفكار وال�شعارات والفقه كله ‪ .‬االن �سيظهر‬ ‫الفكر االجتماعي ‪ ،‬و�ستخترب فكرة العدالة االجتماعية العزيزة على قلوب‬ ‫اال�شرتاكيني واال�سالميني املواقف ال�سيا�سية والفكرية لهم ‪ .‬لكن ال�سيد‬ ‫احمد مر�سي رئي�س جمهورية م�صر بدال من ان يتفهم هذه اال�ضرابات ‪ ،‬يف‬ ‫الل�سان او يف ا�ضعف االميان ‪ ،‬ولعل هذا متوقع منه كداعية ‪ ،‬يف ظروف‬ ‫�شبه ثورية ‪ ،‬نراه يبدي ده�شته ممن يعطلون الإنتاج يف البالد ويطالبون‬ ‫بزيادة الأجور‪.‬‬ ‫بعد خطبة اجلمعة يف جامع قريب من م�سكنه ق��ال "�إنني �أتعجب من‬ ‫جمموعة من العاملني الذين يغلقون �أبواب امل�صانع وال�شركات والأماكن‬ ‫التي يعملون بها‪ ،‬ويعطلون االنتاج‪ ،‬ويريدون زيادة يف الأجور واملكاف�آت‪،‬‬ ‫فكيف يحدث ذلك بعدما تتوقف عجلة الإنتاج‪ ،‬فماذا تفعل الدولة؟‪ ..‬يعني‬ ‫نطبع فلو�س‪ ،‬فهذه �سهلة‪ ،‬ولكن كيف تكون الأ�سعار بعد ذلك؟"‪.‬‬ ‫ح�صة التناول ال�سهل يف خطابه اكرب من ح�صة التفهم والتو�سل بالواقعية‬ ‫‪ .‬و�سيزحف هذا التناول اىل املواقف ال�سيا�سية املغلفة بنظرية امل�ؤامرة‬ ‫‪ .‬يقول ‪" :‬نحن نبحث عن القلة التي تعبث‪ ،‬ف�ه��ؤالء حتت املجهر فال‬ ‫تعاونوهم �أب��دا وال تكونوا لهم �أن�صارا وال ت�ستجيبوا ملن يدفع البلد‬ ‫�إىل الفتنة �أو وقف العمل وتعطيل خطوط الإنتاج"‪.‬‬ ‫ما ه��ذا؟ اننا ن�سمع �صوت ح�سني مبارك او حممد ان��ور ال�سادات يف‬ ‫ا�ضطرابات اخلبز ال�شهرية ‪ .‬ول�سوف ينقلب وي�ح��ذو ح��ذوه�م��ا‪ ،‬من‬ ‫التحذير – اىل ‪ -‬رفع الهمم ‪ ،‬داعيا ال�شعب امل�صري �إىل �إعانته على "ن�شر‬ ‫العدل بني النا�س"‪.‬‬ ‫�ألي�س رفع اجور الكادحني هو عني ن�شر العدل؟ وهل من العدالة يف م�أزق‬ ‫ارت�ف��اع تكاليف املعي�شة ‪ ،‬وت��ردي االو��ض��اع ال�صحية ‪ ،‬قيام الكادحني‬ ‫واملتعبني بالت�ضحية وحدهم ؟‬ ‫و�أخ�يرا البد للخطاب من م�سحة ا�سالمية ‪ ،‬مع نكهة ناقدة ‪ ،‬ف�أ�شار اىل‬ ‫ان الأم��ر باملعروف والنهي عن املنكر لي�س دور املعلم �أو احلاكم فقط ‪،‬‬ ‫بل يخ�ص النا�س جميعا‪ ،‬داعيا الأمة امل�صرية �إىل العمل بجد والإنتاج‬ ‫بحق واالعتماد على �سواعد �أبنائها و�أر�ضها ومواردها‪ .‬بعد ذلك طالب‬ ‫املواطنني ب�إعانة احلاكم على ن�شر العدل بني النا�س‪.‬‬ ‫هكذا اذن!‬

‫سهيل‬

‫جنيفر لوبيز تنجو من خ�سارة بقيمة ‪ 10‬مليون دوالر‬ ‫�س ّق ّطت حمكمة �أمريكية دعوى ق�ضائية‬ ‫�ضد النجمة جنيفر لوبيز ‪،‬تطالبها بدفع‬ ‫تعوي�ض قيمته ‪ 10‬ماليني دوالر‪.‬وذك��ر‬ ‫موقع (�إي) �إن الدعوى رفعت قبل �سنتني‬ ‫ح�ين وج��ه حم��ام��و ل��وب�ي��ز ر��س��ائ��ل �إىل‬ ‫زوجها ال�سابق �أوج��اين ن��واه و�شريكه‬ ‫�إي� ��د م��اي��ر وامل �ن �ت �ج��ة ك �ل��ودي��ا فا�سكيز‬ ‫تطالبهم بوقف العمل على �إنتاج فيلم عن‬ ‫حياة ن��واه مع لوبيز‪.‬وقا�ضت فا�سكيز‬

‫لوبيز مطالبة بتعوي�ض بقيمة ‪ 10‬ماليني‬ ‫دوالر لأن تدخلها منع ت�سويق الفيلم‪.‬‬ ‫وكانت لوبيز ف��ازت بقرار مبنع �إنتاج‬ ‫فيلم ع��ن حياتها م��ع ن��واه ك��ان زوجها‬ ‫ال�سابق يعتزم �إعداده مع ماير‪،‬فيما كانت‬ ‫فا�سكيز تقوم بانتاج فيلم �آخر وا�شتكت‬ ‫على لوبيز ب�سبب معار�ضتها‪.‬وقررت‬ ‫حمكمة يف لو�س �أجنل�س االثنني �إ�سقاط‬ ‫الدعوى التي رفعتها فا�سكيز‪.‬‬

‫�سلمى حايك‪ :‬ال �أغ�سل وجهى فى ال�صباح لكى �أظل �صغرية‬ ‫ك�شفت النجمة العاملية �سلمى حايك‬ ‫عن �سر ن�ضارة وجهها التى تتمتع بها‪،‬‬ ‫وتكون حمط �أنظار اجلميع‪ ،‬حيث قالت‬ ‫�إنها ال تغ�سل وجهها �أبدا عندما ت�ستيقظ‬ ‫فى ال�صباح‪.‬‬ ‫ورغ��م غ��راب��ة الت�صريح �إال �أن �سلمى‬ ‫حايك �أك��دت عرب لقاء تليفزيونى �أنها‬ ‫تق�صد ما تقول‪ ،‬فرغم �أن عمرها ‪ 46‬عاما‬ ‫�إال �أن ب�شرتها مازالت تتمتع بالن�ضارة‬

‫توزيع حبوب " منع احلمل " على الفتيات‬ ‫يف مدار�س نيويورك !‬ ‫يظنّ املرء �أن �إدارات الثانويات تهت ّم‬ ‫ب��درو��س ال�ت�لام�ي��ذ وف��رو� �ض �ه��م‪ ،‬غري‬ ‫�أن امل�س�ؤولني يف ثانوية نيويورك‬ ‫�أخ ��ذوا على عاتقهم مهام ًا �إ�ضافية‪،‬‬ ‫ف��ب��د�أوا ي�ع�ط��ون امل��راه �ق��ات يف �سن‬ ‫ال� �ـ‪ 13‬عقاقري مانعة للحمل‪.‬وذكرت‬ ‫�صحيفة "نيويورك بو�ست"‬ ‫الأمريكية‪� ،‬أن امل�س�ؤولني‬ ‫ع� ��ن ال��ت��م��ري��ض يف‬ ‫ال �ث��ان��وي��ات ميكنهم‬ ‫�إع�ط��اء و�سائل منع‬ ‫احل� �م ��ل �� س��ر ًا �إىل‬ ‫الفتيات‪� ،‬إال يف حال‬ ‫ر ّد الوالدان بالرف�ض‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ب �ل�اغ ال� ��ذي‬ ‫تر�سله �إدارة الثانوية‬ ‫يف ال�ب��داي��ة لإع�لام�ه�م��ا بهذا‬ ‫ال�ب�رن��ام��ج ال� ��ذي �أط� �ل ��ق ع �ل �ي��ه ا�سم‬ ‫"كات�ش"‪.‬و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن حبوب‬ ‫منع احلمل تتطلب و�صفات طبية وهي‬ ‫و�صفات يتوىل كتابتها �أطباء الق�سم‬ ‫الطبي يف ال�ث��ان��وي��ة‪.‬ول�ف�ت��ت �إىل �أن‬ ‫الفتيات يف �سن الـ‪ 13‬وما فوق ميكنهنّ‬ ‫احل�صول على ه��ذه احل�ب��وب مبجرد‬

‫طلبها من ممر�ضات املدر�سة‪.‬وقالت‬ ‫�إحدى التلميذات يف ثانوية "فا�شيون‬ ‫�إندا�سرتيز" يف نيويورك حيث ت�ش ّكل‬ ‫الفتيات ‪ %85‬من عدد التالميذ "ال �أريد‬ ‫�أن �أ�صبح �شابة يافعة حامل تعجز عن‬ ‫العثور على عمل"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت�ه��ا‪� ،‬أ ّك � ��دت بانيا‬ ‫ب ��اال�� س� �ي ��و� ��س‪ ،‬وال � ��دة‬ ‫�إح��دى الطالبات‪� ،‬أنها‬ ‫مل ت�ستلم �أي ر�سالة‬ ‫تبلغها بالربنامج‬ ‫من �إدارة الثانوية‪،‬‬ ‫م�شددة على رف�ضها‬ ‫�أن ت � ��أخ� ��ذ ابنتها‬ ‫� �س��ر ًا �أي ح�ب��وب منع‬ ‫ح� �م ��ل م � ��ن مم ��ر�� ض ��ات‬ ‫املدر�سة‪ ،‬وقالت "يجب �إعالم‬ ‫ال��وال��دي��ن ب ��أن ابنتهما حامل"‪.‬ي�شار‬ ‫�إىل �أن ال�ث��ان��وي��ات حت��اول م��ن خالل‬ ‫ه��ذه الإج� ��راءات مكافحة وب��اء حمل‬ ‫املراهقات ال��ذي يطال ع��دد ًا كبري ًا من‬ ‫الفتيات‪ ،‬معظمهنّ فقريات‪ ،‬ما ال يرتك‬ ‫�أم��ام�ه��نّ �أي خ�ي��ار ��س��وى ت��رك مقاعد‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬

‫الكاملة‪ ،‬وتبدو �أ�صغر كثريا من عمرها‬ ‫احلقيقى‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت النجمة املك�سيكية لربنامج‬ ‫‪ Lorraine‬ع �ل��ى ق �ن��اة ‪1 ITV‬‬ ‫الإ�سبانية �أن�ه��ا ال تغ�سل وجهها �أبدا‬ ‫فى ال�صباح‪ ،‬و�إمنا تفعل ذلك فى امل�ساء‬ ‫وقبل �أن تنام حيث تنظف ب�شرتها متاما‬ ‫من م�ساحيق التجميل والأتربة حتى ال‬ ‫ترتك �أثرا على وجهها‪.‬‬

‫�إغالق �صفحة خاطف بفي�سبوك‬ ‫لإجباره على اال�ست�سالم !‬ ‫ان�شغلت قوة �أمنية �أمريكية بكيفية و�ضع نهاية‬ ‫لعملية اختطاف رهينة لي�س بالو�سائل التقليدية‬ ‫املعهودة بل ب��إغ�لاق امللف ال�شخ�صي للخاطف‬ ‫على م��وق��ع "في�سبوك" االجتماعي لو�ضع حد‬ ‫للعملية‪.‬وقالت دي��ان ريت�شارد‪ ،‬املتحدثة با�سم‬ ‫�شرطة بيت�سربغ" يف بن�سلفانيا‪� ،‬إن اخلاطف‪،‬‬ ‫ك�ل�ين اي �ك��ل ت��اك��س�ت��ون‪ 22 ،‬ع��ام � ًا‪ ،‬ال ��ذي اتخذ‬ ‫رهينة بالطابق ال �ـ‪ 16‬ب�إحد الأب��راج التجارية‪،‬‬ ‫ك ��ان من�شغ ًال ع��ن ال�ت�ف��او��ض م��ع ق ��وات الأم ��ن‬ ‫بالنقا�ش وحتديث �صفحته ال�شخ�صية على املوقع‬ ‫الإلكرتوين‪.‬و�أ�ضافت‪" :‬ر�أينا ب�أنه يويل اهتمام ًا‬ ‫�أكرث بالفي�سبوك عن التحدث مع فريق التفاو�ض‪،‬‬ ‫وه��ذا �أع��اق قدرتنا على ح��ل الأزمة‪".‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أن تاك�ستون ك��ان يتلقى ر��س��ائ��ل ت�شجيع‬ ‫ع�بر "في�سبوك" ل�لا��س�ت�م��رار ق��دم � ًا يف فعلته‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ريت�شارد‪ ،‬الأح��د‪ ،‬حول الواقعة التي‬ ‫جرت اجلمعة‪� ،‬إن عنا�صر التدخل ال�سريع راقبت‬ ‫امل��وق��ع االج�ت�م��اع��ي طيلة �ساعتني قبيل اتخاذ‬ ‫قرار‪ ،‬بالتن�سيق مع املدعي العام‪ ،‬لإغالق �صفحة‬ ‫تاك�ستون‪.‬وبنهاية املطاف ا�ست�سلم تاك�ستون‬ ‫دون مقاومة‪ ،‬كما مل ي�صب الرهينة ب�أذى بح�سب‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬

‫املتنبي ي�ستقبل االدباء وال�شعراء يف مهرجانه العا�شر‬ ‫انطلقت ي��وم ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات م �ه��رج��ان املتنبي‬ ‫ال �ع��ا� �ش��ر ب�ق��ض��اء النعمانية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة وا� �س��ط ‪.‬واقيم‬ ‫امل� �ه ��رج ��ان ب��ال �ق��رب م ��ن قرب‬ ‫ال��ش��اع��ر ال�ك�ب�ير اب��ي الطيب‬ ‫املتنبي‪ ،‬بح�ضور وكيل وزارة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ف� ��وزي االت��رو� �ش��ي‪،‬‬ ‫ورئ �ي ��س واع��ض��اء جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة وا�� س ��ط‪ ،‬ورئي�س‬ ‫احت ��اد االدب� ��اء ف��ا��ض��ل ثامر‪،‬‬ ‫وع��دد م��ن ال�شعراء واالدب ��اء‬ ‫واع�ضاء برملان وم�س�ؤولني يف‬ ‫املحافظة" ‪ ,‬بح�سب وك��ال��ة "‬ ‫اين "‪ .‬وكانت حمافظة وا�سط‪،‬‬ ‫�أقامت يف نهاية �شهر ايلول من‬ ‫العام ‪ 2011‬املا�ضي فعاليات‬ ‫م �ه��رج��ان امل �ت �ن �ب��ي ال�شعري‬ ‫ال�ت��ا��س��ع‪ ،‬ع�ل��ى م ��دى يومني‪،‬‬ ‫مب�شاركة ‪� 40‬شاعرا وناقدا‬ ‫من خمتلف حمافظات العراق‪.‬‬ ‫وتطلق ت�سمية املهرجان تيمنا‬ ‫بال�شاعر �أحمد بن احل�سني بن‬ ‫عبد ال�صمد الكندي الكويف‪،‬‬ ‫املكنى باملتنبي‪ ،‬امل��ول��ود عام‬ ‫‪ 301‬للهجرة يف حملة ت�سمى‬

‫ك�ن��دة‪ ،‬م��ن �أع �م��ال ال�ك��وف��ة يف‬ ‫ج�ن��وب ال �ع��راق‪ ،‬وال ��ذي كان‬ ‫م�صرعه على ي��د �أح ��د الذين‬ ‫ه�ج��اه��م‪ ،‬وه��و ف��ات��ك ب��ن �أبي‬ ‫جهل الأ�سدي‪ ،‬قرب موقع "دير‬ ‫العاقول" بق�ضاء النعمانية‪.‬‬

‫ي��ذك��ر �أن �أول ن� ��دوة نظمت‬ ‫بجوار قرب املتنبي كانت يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ ،1963‬و� �ش��ارك فيها‬ ‫�أدب��اء ونقاد عراقيون وعرب‪،‬‬ ‫وتلوا فيها بحوثا وحما�ضرات‬ ‫عن �شاعرية املتنبي‪.‬‬

‫اعالنات‬

No.(336) - Wednesday 26 , September ,2012

2012 ‫ �أيلول‬26 ‫ االربعاء‬- )336( ‫العدد‬

‫اعــــالن‬

ANNOUNCEMENT Ministry of Construction And Housing / State Commission For housing Expression of interest to build residential complex in Thi-Qar (Kalet Sukar ) Governorate .

General Information

Type of advertisement / prequalification of the companies wishes to carry out the residential project in Thi-Qar (Kalet Sukar ) Governorate . No. of Tender : 10 / 2012. Language : Arabic language. Last closing date : ( 12:00 ) afternoon on Sunday in 21 /10 /2012

Chosen class

A/ governmental specialization companies that are interested to participate in tender to be entitled in participating with companies , Arabic and foreign institutions according to the item (3) from the article (15) from the law of general companies No. 22 year 1997 and it's amendments. B/ contracted companies that are classified as (excellent / construction) that are registered according to registry nstructions and the classification of contracted companies and contractors No.3 year 2009 (original + copy). C/ companies that are classified as (excellent / construction) that are interested to participate in tender with two companies or more also they can union in one contract jointly and severally registered in notary public as essential condition in participating and there is not allowed for any to retract or abandon from the contract of partnership in all stages of the project is beginning from starting of tender till the end of maintenance period. D/ Arabic and foreign Companies that are interested to participate in tender according to the following: - The company must to be specialized in construction jobs and the history of establishment not less than 5 years. - Presenting certification of establishment company certified from granted side that is admitted in Iraq. - Company must have a certified branch in Iraq in the Trade Ministry / registered companies or the office of commercial representation taking into consideration the rule, of law No. 5 year 1989. - If the company had an implementation businesses out of Iraq , it should present that documents and registered in Iraqi Foreign Ministry and in Iraqi embassy of that country, that businesses were fulfilled according to application designed for that purpose.

‫ الهيئة العامة لال�سكان‬/ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ")‫قلعة �سكر‬/ ‫"رغبة م�شاركة الن�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (ذي قار‬ :‫معلومات عامة‬

‫ الت�أهيل امل�سبق لل�شركات الراغبة بتنفيذ م�شروع ان�شاء املجمع ال�سكني يف‬:‫نوع االعالن‬ )‫ قلعة �سكر‬/ ‫حمافظة (ذي قار‬ 2012 /10 :‫رقم املناق�صة‬ ‫ اللغة العربية‬:‫اللغة امل�ستعملة‬ . 2012 / 10 / 21 ‫) ظهرا من يوم (االحد) امل�صادف‬12 / -( ‫ ال�ساعة‬:‫�أخر موعد للتقدمي‬

:‫ال�صنف املختار‬

. ‫ ال�شركات احلكومية ذات الأخت�صا�ص الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة‬/‫�أ‬ ‫ويحق لها �أي�ض ًا الدخول م�شاركة مع ال�شركات وامل�ؤ�س�سات العربية والأجنبية وفق ًا للفقرة‬ .‫ وتعديالته‬1997 ‫) ل�سنة‬22( ‫) من قانون ال�شركات العامة رقم‬15( ‫(ثالث ًا) من املادة‬ ‫ �أن�شائي) امل�سجلة وفقا" لتعليمات ت�سجيل‬/ ‫ ال�شركات املقاولة ذات الت�صنيف (ممتازة‬/‫ب‬ .)‫ �صورة‬+‫ (�أ�صل‬2009 ‫) ل�سنة‬3( ‫وت�صنيف �شركات املقاوالت واملقاولني رقم‬ ‫ �أن�شائي ) فيحق ل�شركتني �أو اكثـر منها االندماج بعقد‬/ ‫ ال�شركات ذات الت�صنيف (�أوىل‬/ ‫ج‬ ‫�شراكة (واحد) بالت�ضامن والتكافل موثق امام كاتب العدل ك�شرط ا�سا�سي لال�شرتاك واليجوز‬ ‫الي منها االن�سحاب �أو التنازل عن عقد ال�شراكة يف كافة مراحل امل�شروع �أعتبارا من التقدمي‬ .‫للمناق�صة حتى �أنتهاء فرتة ال�صيانة‬ -:‫ ال�شركات العربية والأجنبية الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة وفق ًا لل�شروط التالية‬/‫د‬ .‫ �أن تكون ال�شركة خمت�صة باالعمال االن�شائية واليقل تاريخ ت�أ�سي�سها عن خم�س �سنوات‬- ‫�أ‬ .‫ تقدمي �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة من جهة خمولة معرتف بها يف العراق‬- ‫ب‬ ‫ دائرة م�سجل ال�شركات �أو‬/ ‫ �أن يكون لل�شركة فرع م�سجل يف العراق لدى وزارة التجارة‬- ‫ج‬ .1989 ‫) ل�سنة‬5( ‫مكتب متثيل جتاري مع مراعاة احكام نظام رقم‬ ‫ على ال�شركة يف حالة تقدميها العمال منفذة خارج العراق تقدمي هذه الوثائق وم�صادقتها‬-‫د‬ ‫من وزارة اخلارجية العراقية وال�سفارة العراقية يف البلد الذي نفذت به هذه االعمال ووفق ًا‬ .‫لال�ستمارة املعدة لهذا الغر�ض‬

The official information that should be announced:

Work chief: Iraqi Government - Ministry of Construction & Housing - State Commission For housing.

Manner of Tender:

The first stake : inviting the companies and contractor to produce the technical tenders in order to chose the best, And mechanisms under the criteria listed in Section III of the brochure described the project and conditions of the bidders . The second stake: inviting the contractors of the chosen technical tenders of the first stage to produce their priced tenders to implement project.

Detail of description of the project

Building residential complex multi stories' ( three stories ) with one sample of Buildings type ( A ) = 62 buildings ( 558 ) apartments which is consisting of three apartments in one floor with area ( 143.5 M2 ) for apartment. Also the residential Complex contains of public building (Kindergarten, primary schools consist of 18 classrooms intermediate school consist of 12 classrooms numbered (2), markets, health centre administrative building mosque, 2 guard rooms electricity rooms numbered 18 ) and Telephone exchanges with Water pumping station with services network ( drinking water and firing, system irrigation, rains water, heavy water, inside and outside electric nets, telephoning ) outside working site of streets pavements roads and parking ) And landscape (rest-arenas-spaces to organize gardens-a forestation-furniture... Etc . So the chosen contracted companies and according to the previous mentioned classification (( wishing to participate in this tender, its authorized director or one who is authorized by the director who have a certification of an authorization from notary public (exclusively) have to go to the headquarter of general the headquarter of the State commission for Housing /legal affairs department in (Baghdad /Al Nahdah /cars show streets /companies group) accompanying with the legal documents of the authorized director (his identity card certification card housing card) with a certification of his full address, his telephone number and email, to buy the formal documents priced (1,500,000) only one million and five hundred dinars (not returned) , and the last day of the sales of evaluation documents is Monday 15 /10 /2012 and the competing company for the previous evaluation to produce their tender in closing envelopes which must be delivered to the above address not later than (12.00) afternoon on Sunday in 21 /10 /2012 , written clearly on the envelop the following :Request of previous correction (building residential group in Thi-Qar (Kalet Sukar) Governorate (( Tender numbered 10 /2012 ) For announcing that the company when get the tender it will pay the price of the announcement for the second stage. State Commission for Housing Address - Al Nahdah - car show street The requests submitted to secretary of the committee of opening tenders in the first floor in the headquarter of the State Commission for Housing. Commission Telephone ( 8187153 - 8161802 ) Mobile / technical information ( 07901475824 ) Mobile / legal information ( 07901424740 ) E-mail: Alaskan@alaskan.imariskan.gov.iq www.scoh.moch.gov.iq

Director General

:‫البيانات الر�سمية الكاملة التي يجب مالحظتها‬

‫ جمهورية العراق – وزارة االعمار واال�سكان – الهيئة العامة لال�سكان‬:‫رب العمل‬ : ‫ االحالة على مرحلتني‬:‫�أ�سلوب املناق�صة‬ ‫ دعوة ال�شركات واملقاولني لتقدمي العطاءات الفنية الجل �أختيار �أف�ضل‬:‫املرحلة االوىل‬ ‫العطاءات مبوجب الآليات واملعايري املذكورة يف الق�سم الثالث من كرا�س و�صف امل�شروع‬ .‫و�شروط مقدمي العطاءات‬ ‫ دعوة �أ�صحاب العطاءات الفنية املنتخبة من املرحلة االوىل لتقدمي عطاءاتها‬:‫املرحلة الثانية‬ .‫امل�سعرة لتنفيذ امل�شروع‬

:‫و�صف امل�شروع‬

‫ان�شاء جممع �سكني يتكون من عمارات �سكنية متعددة الطوابق (ثالثة طوابق) بنموذج واحد من‬ 143.5 ‫ �شقة) حتتوي على ثالث �شقق يف الطابق ومب�ساحة‬58( ‫ عمارة‬62 ‫) بعدد‬A( ‫العمارات ال�سكنية‬ .‫ لل�شقة‬2‫م‬ ‫ مدر�سة‬- ‫) �صف‬18( ‫ مدر�سة ابتدائية �سعة‬،‫ويحتوي املجمع كذلك على ابنية عامة (رو�ضة‬ )2( ‫ غرفة حار�س عدد‬،‫ جامع‬،‫ مبنى اداري‬،‫ مركز �صحي‬،‫ ا�سواق‬،)2( ‫) �صف عدد‬12( ‫متو�سطة �سعة‬ ‫ �شبكة مياه‬،‫ ال�سقي‬،‫) وبدالة مع ال�شبكات اخلدمية (املاء ال�صايف واحلريق‬18( ‫وغرف كهرباء عدد‬ ‫ اعمال‬،)‫ الهاتف‬،‫ ال�شبكات الكهربائية اخلارجية والداخلية‬،‫ �شبكة جماري املياه الثقيلة‬،‫االمطار‬ ‫) (ال�ساحات‬Landscape( ‫املوقع اخلارجية من �شوارع وار�صفة ومما�شي ومواقف �سيارات) واعمال‬ .)‫ الخ‬..‫وف�ضاءات اال�سرتاحة وتنظيم احلدائق والت�شجري واالثاث‬

‫فعلى ال�شركات املقاولة امل�صنفة �ضمن الت�صنيفات املبينة �أنفا" الراغبة باال�شرتاك يف‬ )ً‫املناق�صة قيام مديرها املفو�ض �أو من يخوله مبوجب وكالة �صادرة من كاتب العدل (ح�صرا‬ /‫ النه�ضة‬/ ‫ ق�سم ال�ش�ؤون القانونية الكائن يف (بغداد‬/‫مبراجعة مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ ‫ جممع ال�شركات) م�ست�صحبني معهم امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير‬/ ‫�شارع معار�ض ال�سيارات‬ ‫ بطاقة ال�سكن) مع تثبيت العنوان الكامل‬، ‫ �شهادة اجلن�سية‬، ‫املفو�ض (هوية االحوال املدنية‬ )1.500.000 ( ‫ للح�صول على الوثائق لقاء مبلغ قدره‬.‫ورقم الهاتف والربيد االلكرتوين‬ ‫فقط مليون وخم�سمائة الف دينار غري قابل للرد علما" �أن �أخر موعد لبيع وثائق التقومي‬ ‫ وتلتزم ال�شركات امل�شاركة بتقدمي عطاءاتها يف‬2012 / 10 /15 ‫هو يوم (االثنني) امل�صادف‬ ‫) من ظهر يوم‬12 /-( ‫ظروف مغلقة ت�سلم اىل العنوان املذكور الحق ًا يف موعداً اق�صاه ال�ساعة‬ : ‫ ويكتب على الظرف بو�ضوح مايلي‬2012 /10 /21 ‫(الأحد) امل�صادف‬ .)‫ قلعة �سكر‬/ ‫ (ان�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (ذي قار‬:‫طلب التقومي امل�سبق‬ ‫) علم ًا ب�أن �أجور ن�شرالأعالن �سوف تتحملها ال�شركة التي �سرت�سو‬2012 / 10 ‫(مناق�صة رقم‬ . ‫عليها املناق�صة يف املرحلة الثانية‬

:‫الهيئة العامة لال�سكان‬

‫ �شارع معار�ض ال�سيارات ت�سلم الرغبات اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات يف‬- ‫ النه�ضة‬- ‫العنوان‬ . ‫الطابق االول من مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ )8187153 – 8161802( ‫ ار�ضي‬/ ‫هاتف الهيئة‬ )07901475824( ‫ املعلومات الفنية‬/ ‫موبايل‬ )07901424740( ‫ املعلومات القانونية‬/‫موبايل‬ E-mail: Alaskan@alasKan.imarisKan.gov.iq ‫الربيد‬ www. scoh.moch.gov.iq

‫املدير العام‬

‫‪14‬‬

‫ت��اري��خ‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪� 26‬أيلول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 5‬‬

‫القيادة اليمينية دفعت عزيز الحاج الى االن�شقاق ‪..‬‬ ‫واالثنان كانا يغامران بالحزب ويجرانه الى العزلة‬ ‫النفاق‬ ‫عانى احلزب ويعاين من �أمرا�ض خطرية ‪ ..‬وفيما لو كان هنالك من يحاول جتذير‬ ‫�سيا�سة احل��زب الوطنية والقومية وا�ستعادة وح��دة ال�شيوعيني على ال�ساحة‬ ‫العراقية يجب عليه درا�سة العوامل واال�سباب التي ادت اىل تفجري الكثري من‬ ‫االزمات الداخلية والتي ترتبط جذري�آ بطبيعة ال�صراع الفكري داخل احلزب‬ ‫وكيفية ادارت��ه ‪ .‬فالق�ضية هي ق�ضية الفكر‪ ،‬وال�سيا�سة احلكيمة ت�ستند على‬

‫مبادىء املارك�سية ــ اللينينية وقيادة م�ؤمنة م�ستوعبة اللينينية وتطبيقها ب�صورة‬ ‫خالقة وفق ظ��روف وخ�صائ�ص عراقنا العريق وم�صاحله الوطنية والقومية‬ ‫واالرتباط بالوطن وال�شعب والتعاي�ش مع اجلماهري وتلبية طموح ال�شعب وحتقيق‬ ‫حقوق ومطالب العمال والكادحني وهم غالبية ال�شعب ‪ ..‬هذا هو جوهر م�شكلة‬ ‫ال�شيوعيني باخت�صار ‪ .‬فالق�ضية لي�ست جمرد يافطة تعلق على هذا املكتب �أو ذاك‬ ‫( مقر احلزب ال�شيوعي العراقي ) و�أمينه العام فالن ابن فالن!‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬القيادة اليمينية �سربت الكمر الى جماعة الحاج على �أمل االطاحة به في اقرب فر�صة‬ ‫لقد اخترتُ ق�ضية ( ح�سين عارف ) من‬ ‫بين ع�شرات الق�ضايا ‪ ،‬بهدف التعرية‬ ‫وف�ضح الأ�ساليب المنافية لأب�سط قواعد‬ ‫الأخ�ل��اق االن��س��ان�ي��ة م��ن �أج ��ل �إزاح ��ة‬ ‫ال�شيوعيين الحقيقيين ‪.‬‬ ‫وق��د تبين الح�ق� ًا ‪ ،‬ري��اء وك��ذب ونفاق‬ ‫البع�ض ممن كانوا في القيادة‪ .‬وبعد‬ ‫ع��ام ‪ 1967‬خ�لال العملية الأن�شقاقية‬ ‫( القيادة المركزية ) �أ�صبح ال��راح��ل (‬ ‫الكمر ) ال�شخ�ص الثاني بعد عزيزالحاج‬ ‫والرفيق الذي �أتهم ‪� ،‬أ�صبح ع�ضو ًا في‬ ‫قمة القيادة المركزية ‪ .‬وتراجع ( الكمر‬ ‫) عن اتهاماته ال�سابقة ويقول نا�سي ًا‬ ‫ما قاله بالأم�س القريب ‪ :‬ان الرفيق ذو‬ ‫خلق اجتماعي رف�ي��ع ويمتلك �صفات‬ ‫قيادية رائعة ‪ ..‬الخ ‪.‬‬ ‫ان��ه مثال على النفاق والتزلف والذي‬ ‫الزم ع��دد م��ن اليمين منهم �أو الذين‬ ‫اعتبروا �أنف�سهم بالي�سار والي�سارية ‪..‬‬ ‫فالحزب عانى الكثير من كال االتجاهين‬ ‫منذ �سنوات طويلة‪ ،‬واعتبرت القيادة‬ ‫تلك اال�ساليب المنافية لقيمنا ‪� ..‬سالح ًا‬ ‫لحماية بقائها وه��ي غريبة عن اخالق‬ ‫ال�شيوعيين العراقيين وتراثهم الذي‬ ‫ك ��ان م��و��ض��ع ت�ق��دي��ر ال �ق��وى الوطنية‬ ‫العراقية ‪ .‬ان مثل ه��ذه ال�سيا�سة هي‬ ‫ال�ت��ي دف�ع��ت ب�ه��ذا ال �ح��زب ذو التاريخ‬ ‫المجيد للتدحرج ال��ى م��ا عليه اليوم‬ ‫‪� .‬إن ت��راك��م الأخ �ط��اء وع��دم معالجتها‬ ‫ب �ح��زم وف �� س��ح ال �م �ج��ال ل �ل �غ��رب��اء عن‬ ‫ال�شيوعيين الى القفز الى قمة القيادة‬ ‫هي نتيجة حتمية للمر�ض الع�ضال الذي‬ ‫�ألم بالحزب كت�أريخ والم�صير ‪.‬على يد‬ ‫قيادة عزيزمحمد وقبله الراحل �سالم‬ ‫عادل‪.‬‬ ‫كما �أ�سلفت تبين ان اليمين تمكن من‬ ‫دم ��ج ( ال�ك�م��ر ) م��ع ال �ح��اج م��ن خالل‬ ‫م�شكلة زوجته ‪ ،‬وقبل عودة الحاج الى‬ ‫ال��وط��ن ‪ ،‬ك��ان ( الكمر ) ق��د لب�س ثوب‬ ‫الي�سارية وتمكن من ت�ضليل رفاقه في‬ ‫هذا الطريق ‪ .‬وكان على قناعة ب�إمكانية‬ ‫ال�سيطرة على الحاج وانه ي�ستطيع �أن‬ ‫ي�سيره كما يريد وكان �أمله مزدوج ًا في‬ ‫هذا الطريق ‪ ،‬فبعد ان يتم ج ّر الحاج الى‬ ‫الإن�شقاق كبداية البد ان ينتهي ويطرد‬ ‫حزبي ًا وم��ن ث��م ي�صبح ه��و على ر�أ�س‬ ‫الحركة الإن�شقاقية ‪� ،‬أي ال�شخ�ص الأول‬ ‫ف��ي الحركة ‪ .‬ه��ذا الجانب ك��ان خافي ًا‬ ‫تمام ًا على �أق�ط��اب اليمين ‪ ،‬لقد ع�شتُ‬ ‫مدة �أربعين يوم ًا مع الحركة الإن�شقاقية‬ ‫وكانت تجربة غنية بالن�سبة لي ‪ .‬كنتُ‬ ‫مع الكمر �أتحدث حول م�صير الحركة‬ ‫االن�شقاقية ول �ق��د ك�شف ل� ّ�ي ان��ه على‬ ‫خالف مع الحاج ‪ ،‬وكان ي�ؤكد انه بمجرد‬ ‫تثبيت اقدام الحركة �سوف ينتهي دور‬ ‫الحاج كلي ًا ‪ .‬عرفتُ النوايا الحقيقية‬ ‫للكمر عندما كنا نتحدث بعد �أيام قليلة‬ ‫من الحركة الإن�شقاقية ‪..‬كان يعتقد �أن‬ ‫�أكون عون ًا له في تدمير واق�صاء الحاج‬ ‫على ر�أ�س القيادة المركزية ‪ ،‬و�أنا �أعزف‬ ‫على وتر �آخر تمام ًا ‪ ..‬كما تبين من خالل‬ ‫عك�س تجربتي مع الحركة الأن�شقاقية ‪.‬‬

‫حممود عثمان‬

‫ح�سني عارف‬

‫بهاء الدين نوري‬

‫بيرت يو�سف ومالك من�صور دفعتهم القيادة اليمينية اىل عزيز احلاج ‪ ..‬واالول �سماه بهاء‬ ‫الدين نوري‪ :‬الدثو!‬ ‫قيادة احلزب ال�شيوعي �سربت عددا من الكوادر اىل احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين بينهم‬ ‫حممود عثمان و�سامي احمد‬ ‫تخطيط االن�شقاق‬ ‫لقد كنتُ من �أ�شد المعار�ضين للإن�شقاق‬ ‫لأنني كنتُ �أدرك ان هذا الأ�سلوب بقيادة‬ ‫ال�ح��اج وزم��رة م��ن الإنتهازيين �سوف‬ ‫ي ��ؤدي ال��ى �إجها�ض الم�ساعي الرامية‬ ‫ال��ى دح��ر اليمين وم��وا��ص�ل��ة الإع��داد‬ ‫للعمل الحا�سم ‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال��ب��داي��ة ل ��م ي �ك��ن ال �ك �م��ر يقبل‬ ‫بعزيزالحاج ان يكون �سكرتير ًا للقيادة‬ ‫ال �م��رك��زي��ة �إال ل�سبب واح��د وه ��و ان‬ ‫عزيزالحاج ك��ان الوحيد يحتل مركز ًا‬ ‫ق�ي��ادي� ًا ‪ ،‬فهو ع�ضو اللجنة المركزية‬ ‫ومكتبها ال�سيا�سي ‪ ،‬وك � ��أي انقالب‬ ‫ع�سكري ي�ضعون في �أغلب الأحيان �أكبر‬ ‫ال�ضباط على ر�أ��س الحركة الأنقالبية‬ ‫‪ .‬ب�ي�ن�م��ا ك��ان ال �ك �م��ر ي��س�ع��ى كمجرد‬ ‫�إن�ت�ه��ازي يلهث خلف ال�ح��اج مترب�ص ًا‬ ‫الفر�صة لإزاح �ت��ه تدريجي ًا ع��ن قيادة‬ ‫الأن��ش�ق��اق‪ .‬وع��زي��ز ال �ح��اج ح��ي يرزق‬ ‫‪ ،‬لو يعيد ذاك��رت��ه لتلك الأي��ام المظلمة‬ ‫لتبين له �أبعاد خطة اليمين �أو ًال ومن‬ ‫ثم طريقة عمل الكمر معه ‪� ،‬سوف يرى‬ ‫كم كان م�ضل ًال ‪ ،‬وكم كنتُ �صادق ًا معه ‪،‬‬ ‫�أه��دف منذ البداية حمايته من اليمين‬ ‫ف��ي ال�ق�ي��ادة ومخططاتهم الجهنمية‪.‬‬ ‫وبعد �أي��ام قليلة من الإن�شقاق حذرته‬ ‫من نوايا الكمر و�أ�ساليبه ‪ .‬ولكنه كان‬ ‫يت�صرف بتهور حتى �آخر لحظات حياته‬ ‫ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ج�ه��ود م�ب��ذول��ة لعقد الم�ؤتمر‬ ‫والمعار�ضة ال�سليمة كانت بين نارين‬ ‫من جهــة العنا�صر اليمينية في قيادة‬

‫الحزب تريد م�ؤتمر ًا م�ضمون النتائج‬ ‫�أي الحفاظ على مراكزها ‪ ،‬وم��ن جهة‬ ‫�أخ��رى العنا�صر االنتهازية التي كانت‬ ‫تطمح لإزاح� ��ة ال �ق �ي��ادة ب� ��أي �أ�سلوب‬ ‫��ش��رع��ي �أو غ�ي��ر ��ش��رع��ي ‪ .‬اع�ت�ق��دت ان‬ ‫الإن �� ش �ق��اق ه��و ال�ط��ري��ق ال ��ذي ي�ضمن‬ ‫لها القفز ال��ى المراكز القيادية ‪ .‬فكال‬ ‫الطرفين لم يكن هدفه م�صلحة الحزب‬ ‫بل الم�صالح الذاتية ‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ك� ��ان ال �ي �م �ي��ن ي �خ �ط��ط للعملية‬ ‫الإن�شقاقيــة؟ لقد تو�ضحت محاوالت‬ ‫اليمين ل�شق وح ��دة ال �ح��زب ب�صورة‬ ‫ال تقبل �أي ��ش��ك خ��ا��ص��ة ب�ع��د اعتقال‬ ‫ب�ه��اءال��دي��ن ن��وري ي��وم ‪� / 17‬أي �ل��ول ‪/‬‬ ‫‪ 1967‬م �أي ب��داي��ة عملية الإن�شقاق‬ ‫عند مداهمته ف��ي بيته ال�خ��ا��ص ‪ ،‬من‬ ‫قبل الرفاق الذين انتحلوا �صفة رجال‬ ‫الأمن عند المداهمة ‪ ،‬فتم اال�ستيالء على‬ ‫وثائق حزبية خا�صة داخ��ل بيت بهاء‬ ‫ال��دي��ن ن��وري ‪ ..‬و�سلمت تلك الوثائق‬ ‫الحزبية ال��ى ع��زي��زال�ح��اج ‪ .‬وب�ع��د �أن‬ ‫انفجر الو�ضع بيننا بعد �أربعين يوم ًا‬ ‫م��ن الإن �� ش �ق��اق ب��ض�م�ن�ه��ا ي��وم��ان من‬ ‫احتجازه داخل وكرنا ال�سري ‪ ،‬تمكنتُ‬ ‫من ا�ستعادة بع�ض الممتلكات الحزبية‬ ‫ب�ضمنها ق�سم من الوثائق التي �أخذت‬ ‫م��ن بيت ب�ه��اءال��دي��ن ن ��وري ‪ ..‬وج��دتُ‬ ‫�ضمن الوثائق ورقة ورد فيها ما يلي ‪:‬‬ ‫"في اجتماع ثنائي بين بهاءالدين نوري‬ ‫وعامر عبدالله ات�ضح ح�سب الوثيقة‬ ‫انهم يدر�سون فرز عدد من الرفاق بهدف‬ ‫دفعهم الى كتلة عزيزالحاج ‪ .‬وكانت على‬

‫تلك ال��ورق��ة بع�ض الأ��س�م��اء بالأحرف‬ ‫الأول ��ى ل��م �أ�ستفد منها �شيئ ًا ‪ ،‬اال ان‬ ‫�أ�سمين كانا على الورقة والكتابة رديئة‬ ‫ج��د ًا ‪� ،‬أعتقد انه كان خط عامرعبدالله‬ ‫وهما ا�سم ( بيتر يو�سف ) ال��ذي كان‬ ‫ع �� ض��و ًا ف��ي ل�ج�ن��ة التنظيم والرقابة‬ ‫المركزية ( لترم ) ُ�شخ�ص على ان يدفع‬ ‫م��ع ع��زي��زال�ح��اج ‪ ..‬ل�ك��ن عامرعبدالله‬ ‫يعتر�ض ويقول ‪:‬‬ ‫ان الرفيق على مالكنا ومن�سجم معنا ‪،‬‬ ‫لماذا يذهب ؟‬ ‫يقول بهاءالدين نوري ‪ :‬ليذهب ال نريده‬ ‫انه " دثو " ( �أي غبي ) ‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬ا�سم ( مالك من�صور ) ُ�شخ�ص‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬فيعتر�ض عامر عبدالله ويقول‬ ‫انه رفيق جيد لماذا يذهب ؟ بهاءالدين‬ ‫نوري يقول ‪ :‬ليذهب ما الفائدة منه !‬ ‫بتلك الطريقة كان اليمين يعمل ويدفع‬ ‫ب��ال��رف��اق ال��ى الإ�أن��ش�ق��اق ع��ن ال�ح��زب ‪.‬‬ ‫هكذا خ�سر ال�ح��زب ع�شرات ب��ل مئات‬ ‫م��ن ال��رف��اق �أع�ضاء وك ��وادر حزبية ‪..‬‬ ‫ال �ك��ادر ال�ح��زب��ي ال ��ذي يعتبر العمود‬ ‫الفقري للحزب ‪� ..‬ضحوا به من �أجل‬ ‫دفع عزيز الحاج للإن�شقاق والتخل�ص‬ ‫من المعار�ضة الحزبيـة ال�شرعيـة داخل‬ ‫الحـزب ‪ ،‬ال �شرعيـة قيادتهم المهزوزة ‪.‬‬ ‫فبدل التراجع عن �سيا�ساتهم اليمينية‬ ‫الت�صفوية عملوا بكل همة من �أجل �شق‬ ‫وحدة الحزب ‪.‬‬ ‫ولقد عبرت عبارة الت�صفية والت�صفوية‬ ‫عن نف�سها كما �أرادوا بو�ضوح تام منذ‬ ‫ان فر�ض هذا الخط اليميني عام ‪1964‬م‬

‫وعدد من الرفاق في المكتب ال�سيا�سي ‪،‬‬ ‫كانوا وك�أنهم يعي�شون في " المريخ "‬ ‫ال يعلمون بما يجري و�إن عرفوا فهم‬ ‫موافقون وال �أعترا�ض لهم !‬ ‫ما ق�صة الإجتماع للكادر المتقدم !‬ ‫ل�ق��د ن�ف��د �صبر ال�سكرتير ‪ ،‬ف�ه��و يريد‬ ‫اال� �س��راع ف��ي العملية االن�شقاقية لأن‬ ‫المعار�ضة الحزبية تت�سع وال�ضغوطات‬ ‫ت�شتد ع�ل��ى ال �ق �ي��ادة ‪ ،‬ال �ك��ل ي��ري��د عقد‬ ‫الم�ؤتمر الثاني للحزب ‪.‬‬ ‫�أقطاب اليمين �شعروا بخطورة الو�ضع‬ ‫‪� ،‬أكثر من �أي وقت م�ضى فيما لو �أجبروا‬ ‫على عقد الم�ؤتمر ف�أنهم بالت�أكيد �سوف‬ ‫يخ�سرون مواقعهم الحزبية ومن خالل‬ ‫ال�شرعية ‪� ،‬شرعية الم�ؤتمر‪.‬‬ ‫واليمين يريد الم�ؤتمر بنتائج م�ضمونة‬ ‫‪ ،‬فهم يريدون انتخاب مندوبي الم�ؤتمر‬ ‫ب �ع �ي��د ًا ع ��ن م � ��ؤث� ��رات واع �ت��را� �ض��ات‬ ‫القاعدة الحزبية العري�ضة ‪ ،‬يـريـدون‬ ‫اعــداد قوائــم مندوبي الم�ؤتمر وفق‬ ‫رغبتهم ‪ ..‬ولي�س وف��ق ت�صور الكادر‬ ‫المتقدم والمناوئين لليمين‪ ،‬يريدون‬ ‫ق��ائ �م��ة ب ��أ� �س �م��اء �أع �� ض��اء ومر�شحي‬ ‫اللجنة المركزية داخل م�ؤتمرهم وكما‬ ‫ي�شتهون!‬ ‫�أ�سباب عديدة وعديدة تدفع بال�سكرتير‬ ‫والمتعاونين معه باال�سراع في تفجير‬ ‫العملية الإن�شقاقية ‪.‬‬ ‫ففي �شهر �آب ‪ 1967 /‬م دفع التحالف‬ ‫ال�ث�لاث��ي ( لقد �أ� �ش��رتُ ال��ى �أ�سمائهم )‬ ‫�شلة من ال�ك��ادر الحزبي للأجتماع مع‬ ‫عزيز الحاج ‪ ،‬هدف اليمين كان محدد ًا‬

‫ووا�� ض� �ح� � ًا‪ ،‬ف �ق��د ك��ان��وا ي ��ري ��دون من‬ ‫االجتماع اع�لان� ًا ان�شقاقي ًا ‪ .‬لكن �أمل‬ ‫اليمين خاب مرة �أخرى ‪ ..‬فالمجتمعون‬ ‫ت�ن��اول��وا الو�ضع ال��داخ�ل��ي للحزب من‬ ‫جوانب ع��دة ‪ ..‬الكل و�صل ال��ى قناعة‬ ‫مفادها ‪ :‬ان ال�ح��ل الوحيد والخروج‬ ‫م��ن الأزم ��ة الحزبية ه��و عقد الم�ؤتمر‬ ‫الثاني للحزب وعزيز الحاج �شاركهم‬ ‫ال��ر�أي ‪ ..‬لقد �صوتوا باالجماع على ما‬ ‫يلي‪ :‬ال للأن�شقاق‪ ،‬نعم للم�ؤتمر ‪ .‬حتى‬ ‫المر�سلين م��ن اليمين ت��م احتوائهم‬ ‫وط��ال��ب المجتمعون بع�ضهم البع�ض‬ ‫على �ضرورة التم�سك بالموقف المتخذ‬ ‫جماعي ًا‪ ،‬ووعد عزيزالحاج وعد ًا قاطع ًا‬ ‫على �أن ال ينجر ال��ى االن�شقاق ‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��ذي ح��دث يـــوم ‪ 1967/9/17‬كان‬ ‫خروج ًا عن االجتماع وهذا لي�س غريب ًا‬ ‫عن عزيزالحاج ‪ ،‬والت�أثيرات الخارجية‬ ‫لعبت دور ًا هام ًا في العملية االن�شقاقية‬ ‫فماذا كان وماذا حدث‪:‬‬ ‫ـ حبيب محمد ك��ري��م �سكرتير الحزب‬ ‫الديمقراطي الكرد�ستاني على الخط ‪.‬‬ ‫ـ عزيز الحاج يبيع نف�سه بثالثة الآف‬ ‫دينار فقط ‪.‬‬ ‫ـ ل �م��اذا ان�ت�ق��م حبيب محمد ك��ري��م من‬ ‫الحزب ال�شيوعي العراقي؟‬ ‫لقد ارت��دت مواقف و�سيا�سات القيادة‬ ‫ال�شيوعية على الحزب ب�شكل ح��اد في‬ ‫�أكثر من منا�سبة !‬ ‫ه��ل ل�ع�ب��ت ق��ي��ادة ال��ح��زب ال�شيوعي‬ ‫العراقي ‪ ،‬دور ًا في العملية االن�شقاقية‬ ‫داخل الحزب الديمقراطي الكرد�ستاني‬ ‫عام ‪ 1964‬م بقيادة المرحوم ( ابراهيم‬ ‫�أحمد ) و( جالل الطالباني ) وكيف ؟!‬ ‫قبل ثورة تموز عام ‪1958‬‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1952‬و منذ قيادة " با�سم "‬ ‫بهاءالدين ن��وري م ��رور ًا بكريم �أحمد‬ ‫ال� ��داوود وح�م�ي��د ع�ث�م��ان و� �ص��و ًال الى‬ ‫� �س�لام ع ��ادل وان �ت �ه��اء ًا بعزيزمحمد ‪،‬‬ ‫تمكن الحــزب مــن ار� �س��ال ع��دد كبير‬ ‫من ال�شيوعيين الأك��راد ال��ى �صفوف (‬ ‫الحزب الديمقراطي الكرد�ستاني ــ حدك‬ ‫) ويعرف " بالخط المائل " ‪ ..‬ف�أحتلوا‬ ‫مواقع هامة داخل (حدك)‪.‬‬ ‫منذ عودة المرحوم ( م�صطفى البارزني‬ ‫) الى الوطن �أي بعد ثورة الرابع ع�شر‬ ‫من تموز ‪ 1958‬لم يجدوا حزب ًا ( بارتي ًا‬ ‫ــ حدك بقيادة المحامي حمزة عبدالله‬ ‫) وانما حزب ًا رديف ًا للحزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫ك��ان المرحوم ( م�صطفى ال�ب��ارزان��ي )‬ ‫وعدد من الكوادر القيادية لـ ( حدك ) �أي‬ ‫خ��ارج قيادة ( حمزة عبدالله ) تمكنوا‬ ‫من الإ�ستيالء على ( حدك ) مجدد ًا ‪ ،‬بعد‬ ‫اقتحام كافة مقراته في بغداد وكركوك‬ ‫وال�سليمانية و�أرب �ي��ل وده ��وك ال��خ ‪.‬‬ ‫وق��ام��وا بتطهير وا� �س��ع داخ��ل حزبهم‬ ‫‪ .‬بعد تلك ال�ح��رك��ة ع��اد ع��دد كبير من‬ ‫ال�شيوعيين الى �صفوف الحزب مجدد ًا‬ ‫‪ ..‬وق�سم منهم احتلوا م��راك��ز حزبية‬ ‫مرموقة داخل الحزب ‪ ،‬دون الأخذ بنظر‬ ‫االع �ت �ب��ار م�شاعر وع��واط��ف ( ح��دك )‬

‫‪‬‬

‫تجاه تلك ال�سيا�سة المدانة في العالقات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�م�ن��اف�ي��ة ل��ش�ع��ار " ف�ه��د "‬ ‫" ق��ووا تنظيم حزبكم ــ ق��ووا تنظيم‬ ‫الحركة الوطنية "‪ .‬هكذا كانت ت�صرفات‬ ‫ومواقف القيادات الر�سمية بعد " فهد "‬ ‫منافية بكل معنى الكلمة ل�شعار الحزب‬ ‫المركزي ‪.‬‬ ‫ل��م تتع�ض ق �ي��ادات ال�ح��زب الر�سمية ‪،‬‬ ‫بعد �أن �أ�صيبت بالف�شل التام عام ‪1959‬‬ ‫م ب�ع��د ع ��ودة ( ح ��دك) ال��ى �أ��ص�ل��ه كما‬ ‫ق��ال الأخ��وة الأك��راد في ( ح��دك ) فبدل‬ ‫اال�ستفادة وهجر تلك ال�سيا�سات وعدم‬ ‫التدخل في �ش�أن الحزب الديمقراطي‬ ‫الكرد�ستاني ‪ ،‬ماذا حدث ‪:‬‬ ‫كان الأعتقاد ال�سائد لدى قيادة الحزب‬ ‫ال�شيوعي ان��ه الب��د ان ي�ك��ون داخ ��ل (‬ ‫حدك ) عنا�صر ي�سارية نظيفة ومثقفة‬ ‫‪ ،‬يقفون مع ( م�صطفى البارزاني ) لأن‬ ‫كثرة من العنا�صر اليمينية متواجدة‬ ‫في قيادة ( حدك ) في المقدمة ‪ :‬ابراهيم‬ ‫�أحمد وجالل الطالباني وحلمي �شريف‬ ‫وعلي الع�سكري وغيرهم ‪ ..‬هكذا �أعطوا‬ ‫لنف�سهم الحق في تكوين ( الخط المائل‬ ‫) �أي ( فراك�سيون حزبي ) مجدد ًا ‪.‬‬ ‫كان ( كريم �أحمد الداوود ) م�س�ؤو ًال عن‬ ‫بع�ض المند�سين داخ��ل ( حدك ) وعند‬ ‫ل�ق��اءات��ه معهم ‪ ،‬ي�ستف�سر ع��ن الو�ضع‬ ‫داخل ( حدك ) وهــم بدورهم يخبرونــه‬ ‫بكــل �صغيرة وكبيرة ويقولون( �أعتذر‬ ‫من القارىء الكريم ومن الأخوة الأكراد‬ ‫ع��دم ذك��ر �أق��وال�ه��م ‪ ،‬لأن�ه��ا كلمات نابية‬ ‫وغير الئقة ‪� ) .‬أرج��وك��م �أ�سحبونا لأن‬ ‫الو�ضع داخـــــل ( حدك ) ال يحتمل ‪..‬؟‬ ‫وعملنا خطر ومعقد للغاية وكان كريم‬ ‫�أحمد الداوود يقول لهم ‪ :‬عليكم البقاء ‪،‬‬ ‫تم�سكوا بال�صبر اننا بحاجة ما�سة لمثل‬ ‫هذا العمل !‬ ‫عام ‪1964‬م عند الأن�شقاق داخل ( حدك )‬ ‫البازاني بقيادة المرحوم ابراهيم �أحمد‬ ‫وال�سيد جالل الطالباني ‪ ..‬وبعد اعادة‬ ‫تنظيم ( حدك ) �أ�صبح اثنان من ه�ؤالء‬ ‫المر�سلين ‪� ،‬أع�ضاء في اللجنة المركزية‬ ‫وف��ي مكتبها ال�سيا�سي ‪ ..‬ولقد تحول‬ ‫الأثنان بعد �أن �أ�صبحا قادة بارزين ‪ ،‬الى‬ ‫�أ�شد المناوئين للحزب ال�شيوعي ( ك�أنه‬ ‫انتقام مما فعله الحزب ــ والغريب ان‬ ‫ه�ؤالء هم �أ�صحاب الكلمات النابية ‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شرتُ �أعاله وكان قد انتخب المحامي‬ ‫( حبيب محمد كريم ) �سكرتير ًا للجنة‬ ‫المركزية الجديدة للحزب الديمقراطي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��ان��ي ب�ع��د الأن��ش�ق��اق ( جناح‬ ‫�إبراهيم �أحمد وجالل الطالباني عرف‬ ‫بالمكتب ال�سيا�سي ال�ق��دي��م ‪ ،‬وجناح‬ ‫حبيب ك��ري��م ع��رف المكتب ال�سيا�سي‬ ‫الجدي ) ‪ .‬وبعد م��رور ه��ذه ال�سنوات‬ ‫الطويلة البد �أن �أ�شير �إلى ا�سمائهم وهم‬ ‫‪� :‬أو ًال الدكتور محمود عثمان ‪� ،‬أر�سل �إلى‬ ‫البارت على يد بهاءالدين نوري ( با�سم)‬ ‫منذ عام ‪ .. 1952‬والثاني �أر�سل وهو‬ ‫‪� ،‬سامي عبدالرحمان ‪ ،‬عام ‪ 1960‬عند‬ ‫قيادة �سالم عادل ‪ ..‬حينذاك كان ( �سامي‬ ‫) ممثل الحزب في نقابة المهند�سين ‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 22‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫ثالث مالحظات عن‬ ‫�صحافتنا‬ ‫خالل ال�سنوات التي اعقبت احتالل‬ ‫العراق عام ‪� 2003‬صدر كم هائل من‬ ‫ال�صحف والمجالت و�صل عددها‬ ‫وف��ق م��ا �أع �ل��ن ر�سميا ف��ي ت�شرين‬ ‫الأول عام ‪ 2003‬الى ‪� 170‬صحيفة‬ ‫ومجلة وهو عدد لم ي�شهد العراق له‬ ‫مثيال من قبل‪.‬‬ ‫ورغ��م ال �م�لاح �ظ��ات ال�م�ه�ن�ي��ة على‬ ‫ع��دد كبير من ه��ذه ال�صحف وعدم‬ ‫ال�ت��زام�ه��ا بالتقاليد المهنية فانها‬ ‫ب ��دون �شك تجربة عظيمة �أثبتت‬ ‫قدرة العراق على �إنجاب �صحفيين‬ ‫ا�ستطاعوا �إ�صدار هذا العدد الكبير‬ ‫والمتنوع من المطبوعات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م �م��ا ي ��ؤ� �س��ف ل��ه �أن توزيع‬ ‫ال�صحف بقي كما ك��ان ول��م يتمكن‬ ‫الموزعون ال�سباب مادية و�أمنية من‬ ‫�إي�صال ال�صحف الى جميع القراء‬ ‫في �أنحاء العراق‪ ،‬ولو تحقق ذلك‬ ‫لزادت مبيعاتها ع�شرات الأ�ضعاف‪.‬‬

‫�إن �أعظم �إنجاز حققه هذا الكم الكبير‬ ‫والمتنوع �شكال وانتماء هو الخبر‬ ‫ال�صحفي بعد �أن ظ��ل ل�ع��دة عقود‬ ‫متخلفا‪ .‬فمن المعروف لدينا نحن‬ ‫ال�صحفيين و�أخ�ص منهم بالتحديد‬ ‫ال��ذي��ن مار�سوا الخبر ال�صحفي و‬ ‫�أن��ا منهم �أن الخبر ال�صحفي كان‬ ‫ف��ي �أزم� ��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬وق ��د تناولت‬ ‫ه��ذا ال�م��و��ض��وع و نبهت �إل �ي��ه في‬ ‫محا�ضرات عديدة �ألقيتها في ندوات‬ ‫لنقابة ال�صحفيين وق�سم الإعالم في‬ ‫كلية الآداب ومركز التدريب الإذاعي‬ ‫ووك��ال��ة الأن�ب��اء العراقية ومدر�سة‬ ‫ال�صحفيين ودورات �إع�لام�ي��ة في‬ ‫ع��دد م��ن المنظمات وملخ�صها �أن‬ ‫ال�صحف اليومية ال تعنى بالخبر‬ ‫المحلي وال تهتم به معتمدة في ما‬ ‫تن�شره على ما كان ي�أتيها من وكالة‬ ‫الأنباء العراقية‪.‬‬ ‫الآن �أعيدت للخبر المحلي مكانته و‬ ‫�أ�صبح القارئ ي�شتري �صحيفته ليقر�أ‬ ‫ما فيها من �أخبار متنوعة مما يحدث‬

‫في بلده والأهم من ذلك �أن ال�صحافة‬ ‫الحالية خلقت جيال من ال�صحفيين‬ ‫المبدعين في مجال الخبر ال�صحفي‬ ‫و�أن هذا الجيل يعمل بجد ويتناف�س‬ ‫كل من �أجل �صحيفته وقرائها‪.‬‬ ‫و لأن �ن��ي �أم��ض�ي��ت معظم �سنوات‬ ‫ا�شتغالي ف��ي ال�صحافة �أع �م��ل في‬ ‫مجال الخبر ال�صحفي و�أعتقد �أنه‬ ‫الأ�سا�س في مهنة ال�صحافة ف�إنني‬ ‫�أرجو �أن ي�سمح لي الزمالء والقراء‬ ‫�أي�ضا �أن �أتناول بهذه المنا�سبة ثالث‬ ‫ق�ضايا تتعلق بالمو�ضوع‪.‬‬ ‫ال�ق��ض�ي��ة الأول� � ��ى ه ��ي �أن الخبر‬ ‫ال�صحفي ال ي�أخذ مكانه الطبيعي في‬ ‫ال�صحيفة ما لم يكن رئي�س التحرير‬ ‫ي�ت�ف�ه��م �أه �م �ي��ة ال �خ �ب��ر لل�صحيفة‬ ‫وللقارئ وللمجتمع و�أ�ضيف �إلى‬ ‫ذل ��ك �أن م��ن ال��ض��روري ج ��دا �أن‬ ‫ي�ساهم رئي�س التحرير في الح�صول‬ ‫على الأخ�ب��ار بحكم المن�صب الذي‬ ‫ي�شغله‪.‬‬ ‫الق�ضية الثانية ه��ي �أن��ه ال توجد‬

‫مو�ضوعية في الأخبار كما يزعمون‬ ‫ف ��ي ال� �غ ��رب و ن �ح��ن ال�صحفيين‬ ‫وحيثما كنا نن�شر الخبر الذي نريده‬ ‫في المكان الذي نريده وفي الوقت‬ ‫الذي نريده و بال�صيغة التي نريدها‬ ‫وه�ن��اك ع�شرات ال�ع��وام��ل الأخ��رى‬ ‫التي تتحكم في الخبر والتي تجعل‬ ‫من المو�ضوعية خرافة يريدون �أن‬ ‫ن�صدقها!!‬ ‫وق��د �آمنت منذ بداية ال�سبعينيات‬ ‫بنظرية ن�شرها �صحفي �ألماني هو‬ ‫البروفي�سور هان�س فايبر �أطلق‬ ‫عليها �أ� �س��م ن�ظ��ري��ة (ال �ت �ح��زب في‬ ‫الأخ �ب��ار) وق��د �أتيحت ل��ي الفر�صة‬ ‫ل �ل �ق��اءات ع��دي��دة م�ع��ه ع�ن��دم��ا كنت‬ ‫والزميل الراحل كمال بطي في كلية‬ ‫الت�ضامن في برلين وكان هو عميدا‬ ‫للكلية و�أن �أن��اق��ش��ه و�أط �ل��ع على‬ ‫البحوث التي �أج��راه��ا لإثبات هذه‬ ‫النظرية‪.‬‬ ‫ال �أري��د الإط��ال��ة في ه��ذا المو�ضوع‬ ‫مكتفيا بمثال واح ��د ع��ن التحزب‬

‫ف��ي الأخ �ب��ار م��ا نطلع عليه يوميا‬ ‫ف��ي ال�صحافة الغربية التي تدعي‬ ‫المو�ضوعية من �أخبار عن العراق‬ ‫كلها متحيزة �أو (م�ت�ح��زب��ة) لهذه‬ ‫الفئة �أو تلك‪.‬‬ ‫وهناك مثل ب�سيط على التحزب في‬ ‫الأخ�ب��ار خبر عن ف��وز ع��داء عراقي‬ ‫بالمرتبة الثالثة في �سباق دولي‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ن�ن��ش��ره ب��ال�ع�ن��اوي��ن ال �ب��ارزة‬ ‫ونجعل الفائزين الأول والثاني في‬ ‫فقرات �أخ��رى من الخبر وه��ذا �أمر‬ ‫طبيعي لكنه يتعار�ض والمو�ضوعية‬ ‫المطلقة‪.‬‬ ‫الق�ضية ال�ث��ال�ث��ة تتعلق بالأخبار‬ ‫�أي� �� ض ��ا‪ ،‬ف �ق��د الح��ظ��ت �إن الكتب‬ ‫المتخ�ص�صة ف��ي مهنة ال�صحافة‬ ‫ومعظمها غربية تعلمنا قواعد الخبر‬ ‫ال�صحفي و�أهمها تمحي�ص الخبر و‬ ‫تدقيقه و الت�أكد من �صحته وعندما‬ ‫ن�ق��ر�أ تلك الكتب �أو ندر�سها ف�إننا‬ ‫نت�صور �أنهم في الغرب هم الذين‬ ‫و�ضعوا هذه القواعد التي نعتبرها‬

‫من �أخالقيات مهنة ال�صحافة‪.‬‬ ‫والذين �أتيحت لهم فر�صة الإطالع‬ ‫ع�ل��ى م�ق��دم��ة �أب ��ن خ �ل��دون (‪1332‬‬ ‫ ‪ 1406‬م) ي�ج��دون ه��ذه القواعد‬‫الأخالقية في نقل الأخبار وا�ضحة‬ ‫و�صريحة و بالتف�صيل‪.‬‬ ‫� �ص �ح �ي��ح �أن ال �� ص �ح��اف��ة ل ��م تكن‬ ‫م��وج��ودة ف��ي ال �ق��رن ال��راب��ع ع�شر‬ ‫ع�ن��دم��ا ك�ت��ب اب ��ن خ �ل��دون مقدمته‬ ‫ال�شهيرة لكنه كان يتحدث عن قواعد‬ ‫نقل الأخ �ب��ار عند الم�ؤرخين وفي‬ ‫اعتقادي �أن الأمر واحد فقد �أكد ابن‬ ‫خلدون على �أهمية تدقيق الأخبار‬ ‫وتمحي�صها و�أهمية �أن يكون م�صدر‬ ‫الخبر موثوقا به كما يقترح معايير‬ ‫لتمحي�ص الأخبار‪.‬‬ ‫و�أظ��ن �أن من المنا�سب �أن يدر�س‬ ‫�أ� �س��ات��ذت �ن��ا ف��ي ك�ل�ي��ة الإع �ل��ام هذا‬ ‫ال �م��و� �ض��وع واال� �س �ت �ف��ادة م �ن��ه في‬ ‫محا�ضراتهم عن ال�صحافة والأخبار‬ ‫و�أخالقيات المهنة بدال من االعتماد‬ ‫كليا على الكتب الغربية‪.‬‬

‫وزير التخطيط ‪ :‬نعمل على اقرار املوازنة بداية العام املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اك ��د وزير التخطيط عل ��ي ال�شكري‬ ‫ان وزرات ��ه ت�سع ��ى اىل ح�ش ��د كل‬ ‫الطاق ��ات احلكومي ��ة الت�شريعي ��ة‬ ‫منه ��ا والتنفيذي ��ة الق ��رار املوازنة‬ ‫العامة خالل بداية العام املقبل ‪.‬‬ ‫وقال ال�شكري يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ل ��ه ان وزارت ��ه ت�سع ��ى اىل اق ��رار‬ ‫املوازن ��ة يف بداي ��ة الع ��ام املقبل ملا‬

‫له ��ا من ت�أثري كبري عل ��ى واقع تنفيذ‬ ‫العقود احلكومية ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح الوزي ��ر ان وزارته تعمل‬ ‫عل ��ى بي ��ان وجه ��ة نظره ��ا اي�ض ��ا‬ ‫مل�ستقب ��ل العم ��ل التعاق ��دي يف‬ ‫العراق عن طريق درا�سات �ستقدمها‬ ‫ال ��وزارة لالرتق ��اء به وف ��ق املعايري‬ ‫الدولي ��ة العاملي ��ة ‪ ،‬لتمهي ��د طري ��ق‬ ‫اق ��رار عط ��اءات الوثائ ��ق القيا�سية‬ ‫للعقود احلكومي ��ة املختلفة واجراء‬ ‫التعديالت الالزمة عليها‪.‬‬

‫و�شدد على اهمي ��ة توحيد م�صادر‬ ‫الت�شري ��ع يف جم ��ال التعاق ��دات‬ ‫احلكومي ��ة وح�صره ��ا بدائ ��رة‬ ‫العق ��ود احلكومي ��ة يف وزارت ��ه‬ ‫ليت�سن ��ى عل ��ى ال ��وزارة اال�شراف‬ ‫عليه ��ا ‪ .‬كم ��ا ان ال�شك ��ري مل يهمل‬ ‫اال�ش ��ارة اىل �سع ��ي ال ��وزارة اىل‬ ‫عق ��د ور� ��ش عم ��ل م ��ع املتعاقدين‬ ‫للتعري ��ف به ��م وللتع ��رف عل ��ى‬ ‫قابلياته ��م املهني ��ة قبي ��ل اج ��راء‬ ‫العقود معهم ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫مي�سان تطالب وزارة النفط بح�صتها من واردات حقل جمنون النفطي‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب جمل� ��س حمافظ ��ة مي�س ��ان‪ ،‬وزارة‬ ‫النفط‪ ،‬مبنح ح�صة املحافظة من الواردات‬ ‫املالية من حقل جمنون النفطي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س املحافظ ��ة‪ ،‬عب ��د‬ ‫احل�س�ي�ن عب ��د الر�ض ��ا اننا"طالبنا وزارة‬ ‫النفط مبنح ح�ص ��ة املحافظة من واردات‬ ‫النف ��ط‪� ،‬ضم ��ن م�ش ��روع الب�ت�رودوالر‪،‬‬ ‫م ��ن حقل جمن ��ون النفطي‪ ،‬الن ��ه م�شرتك‬ ‫ب�ي�ن حمافظتي مي�س ��ان والب�ص ��رة‪ ،‬وفق‬ ‫اخلرائ ��ط املعتم ��دة م ��ن مقب ��ل ال ��وزارة‬ ‫نف�سها‪ ،‬واجلهات املعنية"‪.‬‬

‫‪� 40‬شركة حكومية تبد�أ بعر�ض منتجاتها‬ ‫يف مدينة بابل التاريخية‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫بدات ‪� 40‬شركة حكومية بعر�ض منتجاتها امام‬ ‫اجلمهور �ضمن معر�ض �صناعي احت�ضنته مدينة‬ ‫بابل التاريخية وي�ستمر ‪ 5‬ايام ‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س حمافظة بابل امل�شرف على‬ ‫املعر�ض م��ازن عبد ال�ك��رمي‪ :‬ان املعر�ض الذي‬ ‫نظمته احل�ك��وم��ة املحلية ب��ال�ت�ع��اون م��ع هيئة‬ ‫ا�ستثمار املحافظة يهدف اىل تعريف املواطنني‬ ‫يف حمافظة بابل بال�شركات ال�صناعية التابعة‬ ‫اىل وزارة ال�صناعة وامل�ع��ادن واه��م املنتجات‬ ‫املحلية التي تنتجها‪.‬وا�ضاف‪� :‬إن املنتجات التي‬ ‫ت�ضمنها املعر�ض تتنوع بني �صناعة ال�سيارات‬ ‫وال �� س �ج��اد واالل �ب �� س��ة اجل��اه��زة وال�صناعات‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة وال�ك�ي�م�ي��اوي��ة ف�ضال ع��ن �صناعة‬ ‫االدوي��ة وامل��واد الغذائية‪.‬وح�ضر حفل افتتاح‬ ‫املعر�ض نائب رئي�س جمل�س املحافظة �صباح‬ ‫عالوي وعدد من اع�ضاء جمل�س املحافظة ف�ضال‬ ‫عن مديري عدد من �شركات وزارة ال�صناعة ‪.‬‬

‫وزير املوارد املائية‪ :‬امل�شاركة يف املعار�ض‬ ‫العاملية مهمة لنقل تكنولوجيا املياه املتطورة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد وزير امل��وارد املائية مهند ال�سعدي‪� ،‬أهمية‬ ‫تو�سيع م�شاركة العراق يف املعار�ض العاملية‬ ‫لالطالع على احدث التقنيات يف جمال املياه‪.‬‬ ‫ونقل بيان للوزارة عن ال�سعدي قوله خالل زيارته‬ ‫جناح العراق يف معر�ض (اكواتيك) املتخ�ص�ص‬ ‫بتقنيات املياه يف مدينة بلوفديف البلغارية‪� :‬إن‬ ‫مثل هكذا فعاليات توفر الفر�ص املنا�سبة لتمتني‬ ‫العالقات وفتح �آف��اق تعاون جديدة مع الدول‬ ‫االخرى واال�ستفادة من خرباتها يف القطاعات‬ ‫املختلفة‪ ،‬ال�سيما وان ال�شركات البلغارية متتاز‬ ‫ب�إمكانياتها املعروفة يف جمايل الزراعة واملوارد‬ ‫املائية وكذلك يف جمال �صناعة م�ضخات املياه‬ ‫ويف جمال بناء ال�سدود وتنظيم وادارة املوارد‬ ‫املائية ويف جمال تقنيات الري احلديثة ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن م�شاركة ال �ع��راق يف مثل هكذا‬ ‫معار�ض وفعاليات لها �أهمية كبرية يف االطالع‬ ‫على احدث التقنيات التكنولوجية وخا�صة يف‬ ‫جماالت املوارد املائية املختلفة‪.‬‬

‫و�صول باخرة حمملة باال�سمنت‬ ‫اىل ميناء خور الزبري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ر�ست على ر�صيف ميناء خور الزبري التجاري‬ ‫جنوبي الب�صرة ‪ ،‬باخرة حمملة باال�سمنت‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة النقل‪� :‬إن ميناء خور الزبري‬ ‫ا�ستقبل الباخرة (ن��ورا) بنما اجلن�سية وهي‬ ‫حمملة بـ(‪)1814‬طن من اال�سمنت‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف ان "ه ��ذا احلقل العم�ل�اق ت�صل‬ ‫ن�سب ��ة وج ��وده �ضم ��ن احل ��دود االدارية‬ ‫ملي�س ��ان اىل ‪ ،%33‬لكن ��ه تاب ��ع بالكام ��ل‬ ‫الدارة �شرك ��ة نف ��ط اجلن ��وب‪ ،‬وم�ستثمر‬ ‫من قب ��ل ال�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة ل�صالح‬ ‫ال�شركة"‪.‬‬ ‫ويق ��ع حقل جمن ��ون النفط ��ي ال�ضخم يف‬ ‫حمافظ ��ة الب�صرة‪ ،‬يف اجلن ��وب ال�شرقي‬ ‫من الع ��راق‪ ،‬وميت ��د �شم ��ا ًال �إىل حمافظة‬ ‫مي�سان‪.‬‬ ‫واكت�شف ��ت احلق ��ل �شرك ��ة برا�سبي�ت�رو‬ ‫الربازيلي ��ة ع ��ام ‪ ،١٩٧٥‬لك ��ن العم ��ل يف‬ ‫امل�ش ��روع توق ��ف يف مرحل ��ة الأعم ��ال‬ ‫الهند�سي ��ة‪ ،‬منذ عام ‪ ١٩٨٠‬ب�سبب احلرب‬ ‫العراقية – االيرانية‪.‬‬

‫جلنة الطاقة‪ :‬اتفاق بغداد و�أربيل‬ ‫على ت�سوية م�شكلة م�ستحقات‬ ‫ال�شركات العاملة يف كورد�ستان‬

‫يف ذل ��ك الوقت كانت برا�سبيرتو قد �أنهت‬ ‫حفر ‪ ٢٠‬بئرا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ ١٤‬حفارة كانت‬ ‫يف اخلدم ��ة‪ ،‬و بعد احل ��رب‪ ،‬قامت �شركة‬ ‫النف ��ط اجلنوبي ��ة ب�إ�ستئن ��اف االنت ��اج‪،‬‬ ‫ويف الت�سعيني ��ات‪ ،‬اج ��رت �شرك ��ة توتال‬ ‫الفرن�سي ��ة مفاو�ضات م ��ع النظام ال�سابق‬ ‫لتطوير احلق ��ل‪ ،‬لكنه ��ا مل ت�ستطع توقيع‬ ‫عقد مع ��ه‪ ،‬ب�سبب عقوب ��ات الأمم املتحدة‬ ‫عل ��ى العراق‪ ،‬وج ��رى الغ ��اء االتفاق عام‬ ‫‪.٢٠٠٢‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪ ٢٠٠٧‬وقع ��ت �شركت ��ا توت ��ال‬ ‫الفرن�سي ��ة و�شيفرون االمريكي ��ة اتفاقية‬ ‫مع احلكومة العراقي ��ة‪ ،‬ال�ستك�شاف حقل‬ ‫جمن ��ون‪� ،‬ضم ��ن ج ��والت الرتاخي� ��ص‬ ‫النفطية‪.‬‬

‫املبا�شرة ببناء ‪ 182‬مدر�سة بطريقة البناء اجلاهز‬ ‫يف عدد من املحافظات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب��ا��ش��رت � �ش��رك��ة ال �� ص �م��ود العامة‬ ‫لل�صناعات الفوالذية التابعة لوزارة‬ ‫ال�صناعة وامل��ع��ادن‪ ،‬مب��ش��روع بناء‬ ‫‪ 182‬مدر�سة بطريقة البناء اجلاهز‬ ‫يف حمافظات نينوى و�صالح الدين‬ ‫وك ��رك ��وك ودي� � ��اىل ل �� ص��ال��ح وزارة‬ ‫الرتبية بكلفة تقارب ال �ـ(‪ )125‬مليار‬

‫دينار‪.‬وقال مدير امل�شروع خليل حممد‬ ‫الدجيلي يف بيان‪� :‬إن ال�شركة تعاقدت‬ ‫مع وزارة الرتبية بعد توجيه دعوات‬ ‫مبا�شرة منها لبناء م��دار��س جاهزة‬ ‫بديلة ع��ن امل��دار��س الطينية موزعة‬ ‫بواقع ‪ 98‬مدر�سة يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين و‪ 38‬مدر�سة يف حمافظة نينوى‬ ‫و‪ 29‬مدر�سة يف كركوك و‪ 17‬مدر�سة‬ ‫يف دياىل ‪ ،‬بطريقة البناء اجلاهز‪.‬‬

‫وا�ضاف‪� :‬إن ال�شركة اجرت بالتن�سيق‬ ‫مع اجلامعات العراقية اعمال فح�ص‬ ‫الرتبة للمواقع كافة واع��داد وتهيئة‬ ‫امل �خ �ط �ط��ات وال �ت �� ص��ام �ي��م بجهود‬ ‫مهند�سي ال��ش��رك��ة وم��ص��ادق�ت�ه��ا من‬ ‫قبل املكتب اال�ست�شاري يف اجلامعة‬ ‫امل �� س �ت �ن �� ص��ري��ة وامل� ��رك� ��ز ال��وط �ن��ي‬ ‫لال�ست�شارات الهند�سية التابع لوزارة‬ ‫الرتبية‪.‬‬

‫ذكر ع�ضو جلنة النفط النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية ‪/‬‬ ‫خليل زيدان خلف‪� ،‬أن اتفاق حكومة اقليم كورد�ستان‬ ‫واحلكومة املركزية على ت�سوية م�شكلة م�ستحقات‬ ‫ال�شركات العاملة يف الإقليم مقابل ت�صدير االقليم‬ ‫(‪ )200‬ال��ف برميل يومي ًا‪ ،‬ج��دي‪ ،‬لكنه يحتاج اىل‬ ‫مراقبة من قبل جلنة حيادية م�ستقلة غري حكومية‪.‬‬ ‫وقال خلف‪� :‬إن احلكومة االحتادية �سبق و�أن عقدت‬ ‫اتفاقية مع اقليم كورد�ستان يف �شباط ‪ ،2011‬لكنها مل‬ ‫ت�ستمر لعدم مراقبة تنفيذها من قبل الطرفني‪ ،‬م�ؤكد ًا‪،‬‬ ‫�أن هذه االتفاقية تعد جادة اذا مامتت مراقبتها من قبل‬ ‫جلنة حيادية مكونة من كبار اخلرباء العراقيني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن االتفاقية خطوة جيدة �ست�سهم بحل‬ ‫جزئي للخالفات الداخلية بني االقليم واملركز‪ ،‬لكنها‬ ‫حتتاج مراقبة جيدة لتنجح‪ ،‬اىل �أن يتم ت�شريع قانون‬ ‫النفط والغاز‪.‬و�أ�شار اىل‪� :‬أن حكومة االقيم م�ستعدة‬ ‫لرفع ت�صديرها اىل (‪ )200‬الف برميل يومي ًا‪ ،‬كما �أن‬ ‫احلكومة املركزية م�ستعدة لدفع م�ستحقات ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية وت�صفية اخلالفات‪ ،‬لكنهما حتتاجان اىل‬ ‫جلنة مراقبة لإجناح االتفاقية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أرجع ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ع�ب��د احل��س�ين ع�ب�ط��ان ‪� ،‬أ� �س �ب��اب تراجع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار االج�ن�ب��ي يف و��س��ط وج �ن��وب العراق‬ ‫وت��زاي��ده يف �إق�ل�ي��م ك��ورد� �س �ت��ان للو�ضع االمني‬ ‫املرتدي والبريوقراطية املنت�شرة يف جميع الدوائر‬ ‫اخلدمية‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يقرر ا�ستثناء امل�شاريع اخلدمية‬ ‫والتنموية كافة من قيد اال�ستمالك‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��رر جمل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬ا�ستثن ��اء‬ ‫امل�شاري ��ع اخلدمي ��ة والتنموية يف‬ ‫ال ��وزارات واملحافظ ��ات كاف ��ة م ��ن‬ ‫قيد اال�ستم�ل�اك‪ ،‬و�إح ��كام تعليمات‬ ‫تنفيذ العق ��ود احلكومية‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫باملوافق ��ة الأولي ��ة التحريري ��ة‬ ‫الر�سمية من اجلهات �صاحبة ال�ش�أن‬ ‫واملبا�شرة بامل�شاريع‪.‬‬ ‫وقال املتح ��دث با�سم احلكومة علي‬ ‫الدباغ يف بيان �صدر‪ ،‬اليوم‪ ،‬وتلقت والأ�شغ ��ال العام ��ة ب�ش� ��أن ا�ستثناء‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة منه‪� ،‬إن كافة امل�شاري ��ع اخلدمية والتنموية‬ ‫"جمل� ��س الوزراء �أق ��ر يف جل�سته يف ال ��وزارات واملحافظات كافة من‬ ‫الـ‪ 42‬الت ��ي عقدت‪ ،‬الي ��وم‪ ،‬تو�صية قي ��د اال�ستم�ل�اك و�أح ��كام تعليمات‬ ‫اللجنة الوزارية لالعمار واخلدمات تنفي ��ذ العق ��ود احلكومي ��ة رقم (‪)1‬‬ ‫ب�ش� ��أن طل ��ب وزارة البلدي ��ات ل�سن ��ة ‪ 2008‬املعدل ��ة (امل ��ادة ‪/3‬‬

‫الفقرة‪�/‬أوال‪،‬هـ‪،‬و)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدباغ �أن "جمل�س الوزراء‬ ‫اكتفى باملوافق ��ة الأولية التحريرية‬ ‫الر�سمية من اجلهات �صاحبة ال�ش�أن‬ ‫واملبا�شرة بامل�شاريع"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الع ��راق يح ��اول من ��ذ‬ ‫�سن ��وات ج ��ذب ر�ؤو� ��س الأم ��وال‬ ‫الأجنبية لتطوير قط ��اع اال�ستثمار‬ ‫يف جم ��االت عدي ��دة منه ��ا ال�صناعة‬ ‫والإ�س ��كان وا�ستخ ��راج النف ��ط‬ ‫والغاز‪ ،‬وتع ��زو احلكومة العراقية‬ ‫الرغب ��ة يف تطوي ��ر اال�ستثم ��ار �إىل‬ ‫حاجة الع ��راق �إىل الأموال الالزمة‬ ‫لتطوير البلد‪ ،‬ولتخفيف العبء عن‬ ‫كاهل الدولة والتقليل من التزاماتها‬ ‫�إزاء احلاج ��ة املتزاي ��دة للأعم ��ار‬ ‫والتطوير ‪.‬‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫للمبا�شرة بت�سليفهم ‪.‬ولفت �إىل �إن عملية الت�سليف كانت‬ ‫توقفت منذ �شهر اي��ار مايو املا�ضي وحتى الآن ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�صدور تريث من جمل�س املحافظة ‪ ،‬حيث رفع قرار الرتيث‬ ‫وحلت الإ��ش�ك��االت مع الإدارة العامة للم�صرف ووزارة‬ ‫املالية ‪.‬‬ ‫ور�أى �إن جتربة الت�سليف ل�شراء �سيارات بالتق�سيط ‪،‬‬ ‫هي جتربة حديثة ومن الطبيعي ان يرافقها بع�ض التعرث‬ ‫واخلوف ‪،‬مو�ضحا ان ديوان املحافظة طمئن ادارة امل�صرف‬ ‫كون هذه القرو�ض �ستوقع مع م�ؤ�س�سة حكومية وبالتايل‬ ‫فان حدوث �أي خط�أ ميكن تالفيه ب�سهولة‬

‫عبطان‪ :‬اال�ستثمار "مطمور" يف و�سط وجنوب العراق ب�سبب الروتني احلكومي‬ ‫وقال عبطان (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن جميع‬ ‫اال�ستثمارات االجنبية تتجه نحو �إقليم كورد�ستان‬ ‫لأنه بيئة جاذبة ويتبع �سيا�سية ب�سيطة يف التعامل‬ ‫م��ع امل�ستثمر‪ ،‬بينما بيئة و�سط وج�ن��وب العراق‬ ‫ط��اردة لال�ستثمار االجنبية ب�سبب الو�ضع االمني‬ ‫املرتدي الذي اليطمئن امل�ستثمر االجنبي على ماله‬ ‫ويهدده بال�ضياع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن االجراءات اململة واملعقدة التي تتبعها‬ ‫اغلب م�ؤ�س�سات الدولة يف و�سط وجنوب العراق‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫نوع المادة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت حمافظة ذي قار عن التو�صل �إىل اتفاق مع م�صرف‬ ‫ال��ر��ش�ي��د يف امل�ح��اف�ظ��ة للعمل جم ��ددا ب�برن��ام��ج ت�سليف‬ ‫املواطنني ل�شراء �سيارات بالتق�سيط بعد توقف دام نحو‬ ‫خم�سة �أ�شهر ‪ ،‬م�ؤكدة �إنها روجت �ألف معاملة جديدة يف‬ ‫هذا الإطار ‪.‬‬ ‫معاون حمافظ ذي قار وامل�س�ؤول عن ملف بيع ال�سيارات‬ ‫بالتق�سيط ‪ ،‬كاظم ال�سهالين ‪ ،‬قال ل�شبكة اخبار النا�صرية‬ ‫‪� ،‬إن امل�ح��اف�ظ��ة �سبق وان ت�ع��اق��دت م��ع ال��ش��رك��ة العامة‬ ‫ل�صناعة ال�سيارات التابعة لوزارة ال�صناعة واملعادن ‪ ،‬لبيع‬ ‫ال�سيارات بالتق�سيط على �أبناء املحافظة ‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫م�صرف الر�شيد ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �إن ديوان املحافظة يتعامل بجدية مع املو�ضوع‬ ‫وقد تو�صل �إىل اتفاق مع الإدارة العامة مل�صرف الر�شيد‬ ‫لفتح منافذ جديدة يف املحافظة ف�ضال عن فرعه رق��م ‪13‬‬ ‫املوجود �أ�صال يف النا�صرية ‪ ،‬بهدف العمل من جديد على‬ ‫ت�سليف املواطنني �ضمن برنامج البيع بالتق�سيط ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إن املحافظة جمعت حتى الآن نحو �ألف معاملة‬ ‫ت�سليف ل�شراء �سيارات بالتق�سيط ‪ ،‬وقد ق�سمت على �شكل‬ ‫وجبات ‪� ،‬أر�سلت �أواله��ا �إىل فرع امل�صرف يف النا�صرية‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫ذي قار تتفق مع م�صرف الر�شيد على ترويج �ألف‬ ‫معاملة ت�سليف ل�شراء �سيارات بالتق�سيط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫مع امل�ستثمر تدفعة اىل اال�ستغناء عن اال�ستثمار‬ ‫والتوجه اىل بيئة �أكرث امان ًا‪.‬‬ ‫ودعا عبطان‪ :‬احلكومة االحتادية اىل و�ضع �سيا�سة‬ ‫جاذبة لال�ستثمار االجنبي يف و�سط وجنوب العراق‬ ‫للنهو�ض ب��االق�ت��ص��اد‪ ،‬ك��اع�ط��اء امل�ستثمر �ضمان‬ ‫لالمواله اذا واجه م�شروعه �أي عراقيل‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬توجد تقاطعات بني �أغلب الوزارات وجمال�س‬ ‫املحافظات تعرقل امل�شاريع اال�ستثمارية‪ ،‬ما �أدى اىل‬ ‫طمر اال�ستثمار املحلي يف املحافظات اجلنوبية‪.‬‬

‫اال�سكان‪ :‬هدفنا حتويل‬ ‫�شركات الوزارة اىل رابحة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�ش ��دد نائ ��ب وكي ��ل وزارة االعمار واال�س ��كان ا�ستربق‬ ‫ال�ش ��وك عل ��ى اعتم ��اد الي ��ة لدع ��م �ش ��ركات ال ��وزارات‬ ‫وحتويلها اىل رابحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ش ��وك ان ه ��ذه ال�ش ��ركات تواج ��ه حتدي ��ات‬ ‫كب�ي�رة يف مقدمته ��ا نق� ��ص املع ��دات ال�ضروري ��ة م ��ن‬ ‫الي ��ات واجه ��زة وخمت�ب�رات ميداني ��ة‪ ،‬الفت ��ا اىل ان‬ ‫هيئ ��ة امل�ست�شاري ��ن يف جمل�س ال ��وزراء دعت اىل دعم‬ ‫ه ��ذه ال�شركات بتخ�صي�صات متكنه ��ا من التحول نحو‬ ‫�شركات رابحة تعمل مع احلكومة ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان القط ��اع اخلا� ��ص ي�شاط ��ر عم ��ل ه ��ذه‬ ‫ال�ش ��ركات من خ�ل�ال الي ��ات تع ��اون تعمل عل ��ى تنفيذ‬ ‫م�شاريع منوذجية ‪.‬‬ ‫يذكر ان اغلب �ش ��ركات وزارة االعمار جتاوزت الكثري‬ ‫من التحديات التي رافقتها بعد عام ‪ 2003‬ومتكنت من‬ ‫حتقي ��ق ارباح ق ��ادت اىل ا�سترياد الكثري م ��ن املعدات‬ ‫ال�ضرورية‪.‬‬

‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1250‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ً‬ ‫جتاريا �سيلحق‬ ‫حمما خليل‪ :‬اال�ستغناء عن تركيا‬ ‫ً‬ ‫ا�ضرارا كبرية‬ ‫باقت�صاد العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعرب مق ��رر اللجنة االقت�صادي ��ة النائب عن‬ ‫‪/‬التحالف الكورد�ست ��اين‪ /‬حمما خليل‪ ،‬عن‬ ‫اعرتا�ض ��ه على تهدي ��د وزارة التجارة بقطع‬ ‫العالقات التجارية �أو تقليلها مع تركيا اذا مل‬ ‫تعطي احل�صة املائية للعراق كاملة‪.‬‬ ‫وق ��ال خلي ��ل‪ :‬اليوجد بديل جت ��اري لرتكيا‪،‬‬ ‫واال�ستغن ��اء عنها �سيلحق ال�ض ��رر باقت�صاد‬ ‫الع ��راق‪ ،‬لأنه ��ا بواب ��ة الع ��راق عل ��ى اورب ��ا‬ ‫وجمي ��ع ا�ست�ي�رادات الع ��راق م ��ن ال ��دول‬ ‫االوربية مترعن طريقها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن العالقات التجارية العراقية مع‬ ‫تركيا متينة ومتتد ل�سنوات طويلة والميكن‬ ‫ب�سهول ��ة اال�ستغن ��اء عنها‪ ،‬داعي� � ًا‪ ،‬احلكومة‬ ‫االحتادية اىل ابع ��اد الق�ضايا ال�سيا�سية عن‬ ‫العالق ��ات التجاري ��ة م ��ع تركي ��ا وا�ستخدام‬

‫ورقة اخ ��رى لل�ضغط على تركيا غري الورقة وذك ��ر‪� :‬أن تركي ��ا ذات امكانيات كبرية وهي‬ ‫يف املرتب ��ة الثالثة من ب�ي�ن ‪ 20‬دولة م�صنفه‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬أن تقليل �أو قط ��ع العالقات التجارية ك�أف�ض ��ل منو اقت�ص ��ادي‪ ،‬ولي�س من م�صلحة‬ ‫الرتكي ��ة لي� ��س م ��ن م�صلح ��ة الع ��راق و�إمنا الع ��راق اال�ستغن ��اء ع ��ن ه ��ذه االمكاني ��ات‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫�سي�شعل ال�سوق العراقي بنار اال�سعار‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫متاعب وغرائب يف حياتهن‬

‫�أمهات يتحدثن عن �أ�سرارومفارقات والدة التو�أم‬ ‫والدة تو�أم حالة رائعة عند بع�ض العوائل املتحم�سني الجناب االطفال‪ ..‬اال ان مايحدث من متاعب وغرائب ومفارقات عند التو�أم ثالثة توائم ب�أنها واجهت متاعب جمة يف تربيتهم اال ان‬ ‫رغم معاناتها معهم ا�ستطاعوا ك�سب حب وتعاطف افراد‬ ‫وا�سرهم ت�ؤكد مدى العامل الغريب الذي يعي�شونه‪ ،‬ومدى القلق واملتاعب التي ت�سببها والدة تو�أم المهاتهم‪ ،‬وح�سب االمهات والآباء اال�سرة معهم‪ ..‬وكانوا الواحة اجلميلـــــة واحل�ضور الذي‬ ‫ا�سعد اال�سرة ب�سلوكياتهم وترابطهم ف�ضال عن ذكائهم‬ ‫ف�أن التو�أم يحتاج اىل م�ضاعفة الوقت واجلهد ف�ضال عما يتحمالنه من م�صاريف ا�ضافية‪.‬‬ ‫املميز يف كل �شيء‪ ..‬وكلما تزداد اعمارهم يقوى االرتباط‬ ‫الروحي بع�ضهم ببع�ض‪ ..‬وهذا مايجعل العائلة تفتخر‬ ‫ت�شكالن ثنائيا يف غاية الروعة وال�صداقة‪ ،‬وتتبادالن بوجودهم وتتمنى ان يرزقها الله بتو�أم مماثل لهما على‬ ‫ ‬ ‫البياتي‬ ‫�سعاد‬ ‫املالب�س رغم انهما تف�ضالن املوديل واللون ذاته‪ ،‬حتمالن حد تعبريها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫�صفات م�شرتكة وعادات وت�صرفات �شبيهة‪ ..‬وحني جرب‬ ‫الوالدان ذات مرة ابعاد احداهما عن االخرى ل�ساعات بدا‬ ‫"اال�سرة واملجتمع" وجل��ت ع��امل ال �ت��و�أم وا�سرارهم‬ ‫خ�صا ئ�ص م�شرتكة‬ ‫عليهما االنزعاج والتذمر وكانتا ت�صرخان ب�أمل غري متوقع‬ ‫وعالقاتهم م��ع بع�ضهم وم��ع االخ��ري��ن وكيفية التعامل‬ ‫ومل يهد�أ حتى عادتا اىل و�ضعهما الطبيعي‪ ..‬ان وجود ع��ن ال��رواب��ط النف�سية وال�ت��داع�ي��ات االجتماعية التي‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫ت��و�أم يف البيت يعني وج��ود حالة غري اعتيادية يجب حتدد العالقات بني التو�أمني بينت الباحثة االجتماعية‬ ‫رعاية م�ستمرة‬ ‫التعامل معها ب�أ�سلوب يتميز بالعدالة واللطف وبكثري من يف املجال اال��س��ري "اينا�س حممد" من ان اي تو�أمني‬ ‫يف البداية مل تتوقع "بتول" ‪ 25‬عاما ان تنجب تو�أمها‬ ‫بحاجة اىل عناية و معاملة خا�صة‪ ،‬الن ذلك يجعل الطفلني‬ ‫الرعاية على حد قول والدتهما‪.‬‬ ‫اللذان هم بعمر ثالث �سنوات‪� ،‬أذ مل ت�شر اي من االوليات‬ ‫ي�شعران بكيان واحد‪ ..‬اال ان على الوالدين ان يدركا اهمية‬ ‫املتعارفة عليها على احتمال اجنابها لتو�أم كالوراثة او‬ ‫بناء �شخ�صية تو�أمهما والتغلب على �صفات ال�ضعف التي‬ ‫لتحفيز‬ ‫ادوي��ة من�شطات املباي�ض التي ت�صفها الطبيبة‬ ‫ت�شابه وحميمية‬ ‫ي�شعران بهما بع�ض التوائم حينما تواجههما م�شكلة ما‬ ‫االجن��اب‪ ..‬والتي ت�سبب على االغلب احلمل بتو�أم‪ ،‬لذا‬ ‫كان رحم امهما مكانا دافئا يجمعهما‪ ،‬وماان خرجا حتى ‪ ،‬واهمها م�س�ألة �صعوبة عي�ش احدهما دون الآخ��ر‪..‬‬ ‫كانت بتول منده�شة النها امل��ر�أة الوحيدة يف عائلتها ام‬ ‫الت�صقا يف احلياة مرة اخرى اينما حل احدهما فالآخر فهناك عدة توائم ي�شرتكان يف كل �شيء حتى يف امللب�س‬ ‫لتو�أم‪..‬‬ ‫اليفارقه "عمر وعلي" تو�أمان يعمالن يف مطبعة ال�صباح‪ ،‬والهوايات واملمار�سات اليومية‪.‬‬ ‫عن حياتها بوجود طفلني ت��و�أم�ين تقول انها تعر�ضت‬ ‫م �ت��زوج��ان ول�ك��ل منهما ب�ضعة اوالد‪ ،‬ان�ه�ي��ا الدرا�سة وعلى �سبيل امل�ث��ال واجهتني ذات م��رة حالة لتو�أمني‬ ‫يف ب��داي��ة االم ��ر اىل متاعب ع��دي��دة ال�سيما قلة النوم‬ ‫االبتدائية معا والتحقا باخلدمة الع�سكرية معا اي�ضا‪ ..‬تزوجت احداهما وبقيت االخرى تعاين الوحدة والك�آبة‬ ‫واال�ضطراب يف وجبات الطعام اذ كثريا ماتفوتها وجبة‬ ‫ومل يتفارقا حتى يف جم��ال العمل‪ ،‬كما هي هواياتهما ومل ت�ستطع مقاومة ع�صبيتها داخ��ل البيت ومنذ زواج‬ ‫االف�ط��ار الن طفليها ي�صحوان معا وال يدعانها اال وقد‬ ‫وخ�صائ�صهما ال�شخ�صية‪ .‬يبني اح��د ال �ت��و�أم�ين‪ ..‬ب�أن تو�أمها مل تغادر البيت اب��دا‪ ،‬ومل تعد لها �شهية للطعام‬ ‫�أخ��ذ الوقت ميروقد تنا�ست احتياجاتها‪ ..‬فال�سرعة يف‬ ‫حياتهما م�شرتكة يف ك��ل ��ش��يء حتى يف اخل�صائ�ص او خمالطة افراد العائلة و�ساءت حالتها النف�سية وكادت‬ ‫حت�ضريغذائهما م��ن قناين احلليب وتبديل مالب�سهما‬ ‫العقلية تكاد تكون افكارهما مت�شابهة وامل�ستوى الدرا�سي ان تنتهي حياتها بفراق �شقها ال�ث��اين‪ ..‬و�شيئا ف�شيئا‬ ‫ورعايتهما من اوليات �صباح كل يوم‪ ،‬فهما دائما بحاجة‬ ‫ا�ستعادت �صحتها وثقتها بعد ع��دة جل�سات من البحث‬ ‫اليتعدى الفرق بينهما ب�ضع درجات قليلة‪.‬‬ ‫اىل ان تكون بقربهما‪ ،‬والغريب يف امرهما ح�سب بتول‬ ‫ومن غرائب ت�شابهما ان ا�ساتذة التعليم اليفرقوا بينهما النف�سي وال�ت�ط�م�ين ال��ذات��ي ع�ل��ى ق�ب��ول واق ��ع احل ��ال ‪،‬‬ ‫االم انهما ي�صحوان معا ويبكيان يف وقت واحد ويبغيان‬ ‫وحت�صل يف ال�صف مفارقات عديدة ل�صعوبة التفريق ا�ستعادت عافيتها وب��د�أت متار�س يومياتها ب�شكل اقل‬ ‫حملهما ومداعبتهما معا اي�ضا وهذا ماكان يتعبها بالفعل‪..‬‬ ‫بينهما يف ال�شكل وال �� ص��وت وك��ل مايخ�ص ع�م��ر من ت�أثريا‪ .‬وترى االخت�صا�صية اي�ضا يف معر�ض حديثها عن‬ ‫ويقلل من فر�صة التفاتها اىل احتياجات اال�سرة والزوج‪،‬‬ ‫فت�ضطر احيانا اىل طلب امل�ساعدة من اح��دى �شقيقاتها غريب من املواقف فبهما كما تقول ا�شعر ب�سعادة فائقة �شعر مت�شابهة لكليهما‪ ،‬متيالن اىل ان تكونا منفردتني يوميات يف البيت والعمل تواجه "علي" نف�س االوليات الت�أثريات النف�سية واالجتماعية لأي تو�أمني من ان الغرية‬ ‫رغم املتاعب اال ان العالقة املتينة واملحببة التي جتمعهما يف العابهما وهوايتهما امل�شرتكة اذ جتيدان الر�سم على ي�شري"عمر" اىل ان كل ماي�شعر به من فرح و�أمل ينتاب وال�شعور بالنق�ص حاالت يجب ان اليخلقها الوالدان لدى‬ ‫للبقاء معها يف البيت وم�ساعدتها‪.‬‬ ‫من املواقف الطريفة التي ترويها ال�سيدة بتول بعد ان كرب ت�ب��ددان كل املنغ�صات‪ ..‬كما انهما ي�ضفيان على البيت الورق يجمعهما فرا�ش واحد مت�شابهتان يف كل احلركات "علي" ذات امل�شاعر واالحا�سي�س‪ ،‬والنهما مرتبطان �شق التو�أم عن �شقيقه االخر يف حالة املقارنة‪.‬‬ ‫ببع�ضهما منذ ال�صغرنراهما م��ع بع�ض يف ك��ل مكان داعية االمهات اىل عدم التفريق بينهما‪ ..‬ففي ذلك تداعيات‬ ‫طفالها انهما متعلقان ببع�ضهما لدرجة انهما اليتفارقان �صورا متباينة من ال�شجار وال�صلح واللعب واالنزواء‪ ،‬والت�صرفات‪.‬‬ ‫نف�سية خطرية على احداهما وقد تولد �سلوكا عدوانيا‪..‬‬ ‫يف النوم واللعب والبكاء ويف كل �شيء‪ ..‬ت�شعربتول ومييالن اىل نف�س الطعام وال يحبان م�شاركة اح��د من ت�ؤكد والدتهما اىل انهما ت�شعران بذات ال�شعور‪ ..‬ففي احد وزمان‪.‬‬ ‫م�ضيفة اىل ان كانت هناك مقارنة فيجب ان تكون يف اطار‬ ‫املواقف تعر�ضت "غ�سق" اىل �سقوط مفاجئ من علو قليل‬ ‫احيانا رغم متاعبها الكثرية باالطمئنان وال�سرور حينما االطفال يف اي من العابهما او عاملهما ح�سب تعبريها‪.‬‬ ‫الت�شجيع االيجابي‪.‬‬ ‫عيناها‬ ‫أ�صيبت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫االر�ض‬ ‫على‬ ‫اثرها‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫االرتفاع‬ ‫تنظر اليهما وهما يلعبان معا ب�صمت وه��ذا ماوفر لها‬ ‫جاذبية وح�ضور‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ح�سب االخت�صا�صية ان اي ام ولدت‬ ‫وجبينها ببع�ض ال��ورم والكدمات‪ ،‬وكانت ا�ستربق يف‬ ‫الوقت االن‪ ،‬كذلك ت��روي كيف يتعر�ضان لنف�س املر�ض‬ ‫�صداقة يف كل �شيء‬ ‫مكان �آخر لي�س بعيدا عنها‪� ،‬سمعنا بعدها �صراخ وبكاء حكايات التوائم فيها الكثري من الغرائب واملمار�سات تو�أمني ت�ستمتع بر�ؤيتهما وهما يكربان ويت�شابهان يف‬ ‫واالعرا�ض ال�صحية االخرى‪ ،‬وغريها الكثري من املواقف‬ ‫التي ت�سرنا ونرى فيهما عاملا �آخر من املتعة وهما يكربان "غ�سق" و"ا�ستربق" ت��و�أم جميل وظريف‪ ..‬تتميزان ا�ستربق حينها ا�سرعنا اليها لنجد انها �شعرت مبدى التي جتعل التعاطف معهم واالن�ت�ب��اه اىل �سلوكياتهم ال�صفات واالف�ك��ار‪ ،‬م�ؤكدة ان ذلك ال�شعور يكون اجمل‬ ‫بخفة الدم واجلاذبية مرتبطتان بعالقة �صداقة متينة مع االمل الذي تعر�ضت اليه �شقيقتها غ�سق مما حدا بها اىل الغريبة واملحببة دافعا للك�شف عن املزيد من الطرائف لدى التو�أم حينما ي�شعران بالثقة وباملحبة والرتابط مع‬ ‫معا لي�شكال ثنائيا لطيفا يف حياتنا‪.‬‬ ‫ت�ستدرك االم بتول يف حديثها عن تو�أمها ب�أنهما عامل بع�ضهما فهما تف�ضالن ارت��داء املالب�س ذاتها وت�سريحة م�شاركتها املها وبكائها!! وكانت ترافقها اينما حلت وهما واملواقف‪� ..‬أذ تروي احدى اال�سر التي تربى يف اح�ضانها اال�سرة ومع �شقه االخر على حد تعبريها‪.‬‬

‫طلبة كربالء يرتقبون نتائج القبول املركزي ‪ ..‬وقلوبهم‬ ‫تع�شق جامعات بغداد‬

‫على �أبواب الرعاية االجتماعية ‪ ..‬انتظار �أرامل‬ ‫ومطلقات املثنى على �صفيح �ساخن‬

‫ينتظر طلبة االعدادية يف كربالء‪ ،‬نتائج القبول املركزي بفارغ ال�صرب‪ ،‬لقطف ثمار �سنوات طويلة‬ ‫من الدرا�سة وال�سهر والطموح‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي يبدء فيه العد التنازيل لظهور نتائج القبول‪ ،‬يت�صاعد مزيج من م�شاعر القلق‬ ‫ً‬ ‫ترقبا لالنتقال اىل احلياة اجلامعة املفعمة باالحالم‪ ،‬فجميع اعني الطلبة و�أولياء‬ ‫والتفا�ؤل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ايذانا بتحقيق الطموح‪.‬‬ ‫�أمورهم ترنو اىل نتيجة طاملا انتظروا �ساعتها لتكون‬ ‫ ‬

‫ماجد اخلفاجي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م�سحت دموعها و�صمتت ‪..‬‬ ‫مللمت ما تبقى من �أحزانها‬ ‫بعباءتها اجلنوبية ثم‬ ‫التفت قائلة " حني تفقد‬ ‫املر�أة زوجها تك�شر الذئاب‬ ‫انيابها ‪ ،‬والكل يعزف لها‬ ‫حتى يحظى مببتغاه "‪.‬‬ ‫وت�ضيف " من ا�صعب اال�شياء على املر�أة‬ ‫امل�ت��زوج��ة ان ت�ستيقظ يف ال�صباح فال‬ ‫جتد ‪،‬غري �صورة له معلقة على احلائط‬ ‫وذك��ري��ات ت�سرتدها ع�ين دم�ع��ت ‪ ،‬كانت‬ ‫باالم�س فرحة مبن امامها ‪ ،‬زوج ًا يدخل‬ ‫عليها وميلأ البيت حب ًا وطم�أنينة ‪ ،‬رغم‬ ‫م�ت��اع��ب احل �ي��اة "‪.‬واميان ال�ب��ال�غ��ة من‬ ‫العمر ‪/34/‬عاما مل جتد بدا من اخل�ضوع‬ ‫اىل ما اراده املجل�س املحلي يف مدينة‬ ‫ال�سماوة من �ضرورة ختم املختار ‪ ،‬فيما‬ ‫ت��ؤك��د م��دي��رة دائ��رة امل ��ر�أة ان اخلتم هو‬ ‫حلقة زائ��دة ‪ ،‬وغ�ير م�بررة‪.‬امي��ان فقدت‬ ‫زوجها خالل احداث العنف الطائفي التي‬ ‫اجتاحت البالد عام ‪ ، 2006‬و روت فقدان‬ ‫زوجها للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‬ ‫‪/‬نينا‪ /‬قائلة " ك��ان ل��دى زوج��ي �سيارة‬ ‫يخرج بها كل يوم ‪ ،‬ولكن يف احد االيام‬ ‫خرج ومل يعد وفقدنا االت�صال به "‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان عائلتها ما تركت مكانا اال‬ ‫و�س�ألت به عنه من دون احل�صول على اي‬ ‫معلومة ت�ؤدي اىل مكان زوجها‪.‬‬ ‫وتتابع اميان وهي تقلب باوراق معاملة‬ ‫ال��رات��ب التي مت تخ�صي�صه لها م�ؤخر ًا‬

‫" من ال�صعب على امل��ر�أة ان تعي�ش مع‬ ‫اطفالها وهي جتل�س يف البيت خا�صة اذا‬ ‫مل يكن لها اخ��وة او احد من اهل الزوج‬ ‫يعتنون بها " مبينة ان لديها خم�سة ابناء‬ ‫‪ ،‬هم ثالث بنات وول ��دان‪.‬ومل تكمل هذه‬ ‫امل ��ر�أة درا�ستها االب�ت��دائ�ي��ة حيث تركت‬ ‫املدر�سة لتعني امها يف البيت ‪ ،‬قائلة " مل‬ ‫اعد ا�ستوعب املواد ولذا تركت الدرا�سة‬ ‫وجل�ست يف بيت اه�ل��ي لأع�ي�نَ والدتي‬ ‫على االمور املنزلية "‪.‬وت�ؤكد انها بحثت‬ ‫عن وظيفة حتى لو كانت عاملة تنظيف‬ ‫يف �إحدى دوائر الدولة بعد فقدان زوجها‬ ‫ووج��دت ان الدنيا اخ��ذت ت�ضيق عليها‬ ‫واالهل اخذوا يتململون مني ومن ابنائها‬ ‫‪ ،‬فاخذت تبحث عن وظيفة دون جدوى‪.‬‬ ‫وتقول اميان ان راتب الرعاية االجتماعية‬ ‫ق�ل�ي��ل وال ي�ك�ف�ي�ه��ا ‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ا�ستطاعت‬ ‫االق�ترا��ض من اح��دى �صديقاتها ل�شراء‬ ‫ماكنة خياطة ‪ ،‬منوهة اىل ان االوالد‬ ‫والبنات حرموا من الكثري من نعم احلياة‪.‬‬ ‫ام ��ام دائ ��رة � �ش ��ؤون امل� ��ر�أة يف حمافظة‬ ‫املثنى والتي هي عبارة عن منزل ‪ ،‬جتل�س‬ ‫م��دي��رة ال��دائ��رة خ�ل��ف مكتبها الب�سيط‬ ‫حاملة كلمات التطمني للمطلقات واالرامل‬ ‫‪ ،‬ولكنها يف الوقت ذاته ت�شكو من بع�ض‬ ‫االج � � ��راءات ال �ت��ي ت�ت�ب�ع�ه��ا م�ؤ�س�سات‬ ‫حكومية بخ�صو�ص مت�شية املعامالت‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب��روات��ب املطلقات واالرام��ل‪.‬‬ ‫تقول وداد املو�سوي مديرة �ش�ؤون املر�أة‬ ‫يف املحافظة لـ ‪/‬نينا‪ " /‬بع�ض امل�ؤ�س�سات‬ ‫ت�صر على نظام معني كوجود ختم املختار‬ ‫مع اننا ال نطالب بذلك "‪.‬وت�ضيف " ان‬ ‫امل�سافة بني دائرة املر�أة واملجل�س البلدي‬ ‫طويلة تتطلب ا�ستئجار ��س�ي��ارة اجرة‬ ‫وم��ن ثم رحلة البحث عن املختار وهذا‬

‫�صعب بخا�صة اذا كانت ام��ر�أة كبرية او‬ ‫�شابة مطلقة او ارم�ل��ة "‪.‬وتو�ضح " ان‬ ‫هناك ن�ساء يتعر�ضن للم�ضايقات من قبل‬ ‫بع�ض اال�شخا�ص ‪ ،‬وحت��اول الدائرة من‬ ‫جهتها قدر امل�ستطاع تقليل متاعب الن�ساء‬ ‫للحفاظ عليهن من ال�سيئني ‪ ،‬لكن اختالف‬ ‫التعليمات مينع ذل��ك "‪.‬وا�شارت اىل �أن‬ ‫" حجم اخلدمات التي تقدمها الدائرة‬ ‫للن�ساء امل�سجالت لديها ‪ ،‬كبرية لكنها غري‬ ‫كافية كونها ال تلبي الطموح "‪.‬ونا�شدت‬ ‫املو�سوي جمل�س النواب ال�ضغط باجتاه‬ ‫زي� ��ادة احل��ص��ة املخ�ص�صة للمحافظة‬ ‫وزيادة �أعداد امل�شموالت بالرواتب قيا�سا‬ ‫مبحرومية املحافظة ‪.‬واكدت �إن " الواقع‬ ‫املعا�شي للمطلقات والأرامل يف املحافظة‬ ‫م ��أ� �س��اوي وي �ن��ذر بتفاقم الأزم� ��ات التي‬ ‫مي� ُررن بها ‪ ،‬كون الراتب الذي يت�سلمنه‬ ‫�اف وال ي�سد احل��اج��ات الأ�سا�سية‬ ‫غري ك� ٍ‬ ‫امل�ن��زل�ي��ة "‪.‬وتابعت ‪ ":‬ق��دم ال�ي�ن��ا نحو‬ ‫‪ 3500‬طلب من قبل الأرام��ل واملطلقات‬ ‫ومل نتمكن من �شمولهن حتى الآن لعدم‬ ‫كفاية التخ�صي�صات املقررة ملحافظتنا "‪.‬‬ ‫ونوهت اىل ان " �أع��داد امل�سجالت لدى‬ ‫ال ��دائ ��رة ي��ص��ل �إىل‪� 15‬أل ��ف ام� ��ر�أة من‬ ‫خمتلف ال��ش��رائ��ح (امل�ط�ل�ق��ات والأرام��ل‬ ‫وي �ت �ي �م��ة الأب� ��وي� ��ن وزوج� � ��ة ال�سجني‬ ‫واملعوقات وال�شلل الرباعي والكفيفة)‬ ‫وت �ت ��راوح روات��ب��ه��ن ب�ي�ن ‪100 - 25‬‬ ‫ال��ف دي�ن��ار "‪.‬وذكرت ان جلانا خمت�صة‬ ‫تقوم بزيارة ميدانية لكل متقدمة بطلب‬ ‫احل�صول على الراتب ‪ ،‬فيما تقوم الدائرة‬ ‫بزيارات موقعية للعوائل التي ت�سكن يف‬ ‫منطقة الطمر ال�صحي حيث يتفاج�أ املرء‬ ‫بالواقع املرير الذي تعي�شه الأ�سر يف تلك‬ ‫املنطقة‪ .‬‬

‫الطالب مهدي مزهر العويد وال��ذي ح�صل‬ ‫على معدل (‪ )%93‬ق��ال (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬أرغب باحل�صول على �أي كلية يف‬ ‫املجموعة الطبية‪ ،‬و�إن مل اح�صل عليها �سوف‬ ‫اجل�أ اىل املجموعة الهند�سية‪.‬‬ ‫وتابع مهدي‪� :‬أمتنى الدرا�سة يف بغداد لأن‬ ‫ال��درا��س��ة فيها اف�ضل م��ن باقي اجلامعات‪،‬‬ ‫وهي جامعة قدمية وقريبة على كربالء‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��ا��س�ين حم��س��ن احل��ا� �ص��ل ع�ل��ى معدل‬ ‫(‪ )%89‬فيقول‪ :‬لن �أح�صل على ما �أري��د يف‬ ‫املجموعة الطبية فمعديل ال ي�ؤهلني‪ ،‬لذلك‬ ‫�ساختار كلية ال�صيدلة الأهلية‪ ،‬ورغم كلفتها‬ ‫املادية الباهظة‪� ،‬إال �أن احل�صول على �شهادة‬ ‫م�ضمونة التعيني وبراتب جيد قد ي�ستحق‬ ‫اخل�سائر‪.‬‬ ‫�سهى عبد االم�ير طالبة اخ��رى ح�صلت على‬

‫م�ع��دل (‪ )%65‬ت �ق��ول‪� � :‬س ��أح��اول احل�صول‬ ‫على �أي كلية بغ�ض النظر عن ا�سمها كونه‬ ‫بري�ستيج اجتماعي والتعيني �سوف يكون‬ ‫ا�سهل ملن ح�صل على البكالوريو�س‪.‬‬ ‫يف ح�ين ذك ��رت زميلتها زي�ن��ب حممد علي‬

‫ح�صلت ع�ل��ى م�ع��دل (‪� :)%80‬سابحث عن‬ ‫الكليات ذات التعيني فقط ول��ن اثبت كلية‬ ‫ل�ل�ع�ل��وم �أو االداب‪ ،‬لأن �ه��ا ب ��ون م�ستقبل‬ ‫ك��ون �شقيقي تخرج من االداب دون تعيني‬ ‫و�شقيقتي تخرجت من علوم احلياة وهي‬

‫مد ّر�سة يف احدى ريا�ض الأطفال الأهلية‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أو�ضح �سرمد �سعيد حا�صل على‬ ‫معدل (‪� : )%86‬أنه اتفق مع زمالئه على تثبيت‬ ‫جامعات بغداد فقط ‪،‬الن بغداد جميلة يف كل‬ ‫�شيء ونحبها ونرغب ان نكمل درا�ستنا يف‬ ‫�أي كلية يف بغداد ‪.‬‬ ‫بينما يف�ضل علي ح�سني جا�سم احلا�صل على‬ ‫معدل (‪ )%66‬ال��ذه��اب اىل الكليات االهلية‬ ‫واخ �ت �ي��ار ك�ل�ي��ة ال��ص�ح��اف��ة وان ا�ستطعت‬ ‫احل�صول على الهند�سة �سوف اذهب اليها‪،‬‬ ‫م�ستبعد ًا احل �� ص��ول ع�ل��ى كلية ج �ي��دة يف‬ ‫ان�سيابية القبول املركزي‪.‬‬ ‫الرتبوية هدى العكيلي تقول‪ :‬مل يبق �سوى‬ ‫ايام معدودة على اغالق التقدمي واىل االن‬ ‫امل�ؤ�شرات ت�ؤكد �أن مان�سبته (‪ )%40‬فقط من‬ ‫الطلبة ح�سموا امرهم يف التقدمي للكليات‪.‬‬ ‫وت�ضيف العكيلي‪ :‬على ال�ط��ال��ب �أن يفكر‬ ‫مب�ستقبله م�ل�ي� ًا و�أن ميل��أ اال��س�ت�م��ارة من‬ ‫االختيار االعلى معدال اىل االدنى معدال كي‬ ‫يت�سنى له التحويل من االعلى اىل االدنى اذ‬ ‫لي�س بامكانه بعد التقدمي فعل العك�س‪.‬‬ ‫�أما امل�شرفة الرتبوية فلور ح�سون فتقول‪ :‬ان‬ ‫الطالبات اف�ضل من الطلبة يف التقدمي‪ ،‬فق�سم‬ ‫كبري من الطلبة يبحث عن املتعة اىل جانب‬ ‫ال��درا��س��ة‪� ،‬أم��ا الطالبات ف��ان اجل��زء االكرب‬ ‫منهن يفكرن مبكان �آمن للدرا�سة اجلامعية‬ ‫ويف�ضلن الدرا�سة يف حمافظاتهن‪.‬‬

‫الهجرة واملهجرين‪ :‬م�شاريع �صغرية للمهاجرين واملهجرين‬ ‫والنازحني مببلغ ‪ 4‬ماليني للم�شروع‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ه �ج��رة وامل �ه �ج��ري��ن‪ ،‬عن‬ ‫ال �� ش��روع يف ب��رن��ام��ج الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫الإن��س��اين (امل��رح �ل��ة الأوىل) يف بغداد‬

‫وامل �ح��اف �ظ��ات ب�ع��د تخ�صي�ص مبلغ (‪)10‬‬ ‫مليارات دينار لتنفيذه يف عام ‪ 2012‬بغية‬ ‫رفع القدرة االقت�صادية لفئات عناية الوزارة‬ ‫املت�ضررة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام دائ��رة ��ش��ؤون الهجرة يف‬

‫وزارة الهجرة واملهجرين �سمري الناهي يف‬ ‫بيان ل��ه �إن "الربنامج يقع �ضمن �سيا�سة‬ ‫ال��وزارة اجلديدة يف معاجلة �أزم��ة النزوح‬ ‫خا�ص ًة للأ�سر التي تعر�ضت للإ�ضرار وذلك‬ ‫بتخ�صي�ص (م�شاريع �صغرية مدرة للدخل‬ ‫وال � ��ذي ي��س��اع��د يف دجم �ه��م م��ع املجتمع‬ ‫والق�ضاء على البطالة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ن��اه��ي ان "الربنامج �سي�شمل‬ ‫(‪� )350‬أ�سرة لفئة العائدين من (( الهجرة‬ ‫– التهجري – النزوح )) ويف كل حمافظة‬ ‫ومببلغ ي�صل �إىل �أع �ل��ى �سقف م��ايل (‪)4‬‬ ‫م�لاي�ين جت�ه��ز ب��ه م��واد �أول��ي��ة للم�شروع‬ ‫التجاري �أو الزراعي �أو ال�صناعي اخلا�ص‬ ‫بامل�ستفيد ي�ؤمن له ولأ�سرته دخ ًال منا�سب ًا"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ الناهي �أن "�شمول الفئات املت�ضررة‬ ‫يتم اختيارها �ضمن معايري حمددة يف فروع‬ ‫الوزارة املعنية بعد �إجراء مقابلة �أولية من‬

‫قبل جلنة متخ�ص�صة يف كل فرع لتحديد من‬ ‫هم بحاجة فع ًال للم�شروع ثم بعدها �سيتم‬ ‫توفري املواد االولية اخلا�صة بكل م�شروع"‪.‬‬ ‫وا�شار الناهي اىل ان "عدد امل�ستفيدين بلغ‬ ‫(‪� )25‬إل��ف م�ستفيد بالتعاون بني ال��وزارة‬ ‫وبتمويل من املنظمة الدولية للهجرة وخالل‬ ‫ارب��ع م��راح��ل مت تنفيذها خ�لال ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�شهد ال�ع��راق ع��ودة الآالف م��ن مواطنيه‬ ‫من �سوريا نتيجة ال�صراع امل�سلح احلا�صل‬ ‫بني القوات النظامية املتمثلة بب�شار اال�سد‪،‬‬ ‫وقوات املعار�ضة املتمثلة باجلي�ش احلر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال �ه �ج��رة وامل �ه �ج��ري��ن قد‬ ‫خ�ص�صت يف نهاية متوز املا�ضي من العام‬ ‫احل ��ايل م �ع��ون��ات م��ال�ي��ة ل�لا��س��ر العراقية‬ ‫العائدة من �سوريا‪ ،‬وقدرها ‪ 4‬ماليني دينار‬ ‫عراقي لكل ا�سرة‪.‬‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫�أبناء ال�سماوة ب�صمات يف واقعة �سوملي�ش ال�سليمانية‬ ‫هم�س العزيز يف اذين ان اكتب عن ‪� 25‬أيلول كي �أعيد ذكريات معركة �سويله مي�ش ( قرية واقعة‬ ‫بالقرب من مدينة �سيد �صادق يف حمافظة ال�سليمانية ) �شارك فيها لفيف من ابناء ال�سماوة والتي‬ ‫دارت وقائعها بني قوى االن�صار البوا�سل البي�شمركة ومرتزقة النظام ال�صدامي عندما فتح الي�سار‬ ‫العراقي جناحه الع�سكري ليعزز ركائزه ويعطي هيبة للعمل ال�سيا�سي فبد�أت تتدفق اجلموع من‬ ‫كل اطياف ال�شعب نخب من �شرائح واعية تن�شد الوطنية من طلبة اجلامعات وا�ساتذة ومثقفني‬ ‫من ن�ساء وحرفيني مبختلف مذاهبهم وقومياتهم ومعتقداتهم يف حديقة الورد ب�ألوانها الزاهية‬ ‫وكلها لعطر واحد هو الوفاء الوطني يف جي�ش االن�صار البي�شمركة الذي ي�شمل العراق ب�أطيافه و‬ ‫مذاهبه‬

‫�شمخي اجلابري‬

‫متما�سكا بوالئه من كل فئة للألتحاق‬ ‫مبدر�سة مل تعرف الدنيا خ�صالها يف عمل‬ ‫ع�سكري متوا�صل ل�سنوات دون مقابل‬ ‫داخل �ساحات اليق�ضة االن�سانية حني ي�صل‬ ‫االن�سان اىل م�ستوى ميانع ذاته الراغبة‬ ‫للراحة ويرتك الدنيا وما فيها ومل يطالب‬ ‫احد يف ( اجور عمل ‪ -‬راتب �شهري ‪-‬‬ ‫اجازة �شهرية – ا�سرتاحة �سنوية ) غري ما‬ ‫هو متعارف عليه لف�صائل املقاومة ا�ضافة‬ ‫لذلك ان جتمع هذه القوى الب�شريه حاملة‬ ‫امل�ؤهالت املدنيه و الع�سكريه كنموذج‬ ‫�أرتقى اىل م�ستوى ال�سلوك القومي مل ت�صل‬ ‫مثله جيو�ش املقاومة يف مناطق اخرى‬ ‫من العامل فكان الرتابط متميزا دفعهم‬ ‫االح�سا�س الوطني لت�أ�صر القلوب لكل‬ ‫هذه اجلموع رغم ان العمل طوعي �ضمن‬ ‫اطار احلرية الفكرية والعقائدية لت�شكيل‬ ‫اجلدار والقاعدة الوطنية للأنطالق من‬ ‫طبيعة جميلة يف كورد�ستان العراق الثبات‬ ‫املواقف الوطنية والتحرك ال�سقاط خ�صم‬ ‫فا�شي متجاوز على كل القوانني والئحة‬ ‫حقوق االن�سان كما ان قوات الأن�صار مل‬ ‫تنفذ اي عمل تخريبي �أو ت�ؤثرعلى و�ضع‬ ‫املواطن �أو تعر�ض املدنيني للخطر بل‬ ‫�سعت قوات البي�شمركة لتقدمي اخلدمه‬ ‫والدفاع عن �أبناء الق�صبات وعوائلهم و‬ ‫املدن من هجمات النظام املدمرة ‪.‬‬ ‫ومل تبخل ال�سماوة من تقدمي ابنائها �شهداء‬ ‫وجرحى يف خمتلف معارك التحرير ال�سقاط‬ ‫النظام الدموي ومنها ملحمة �سويله مي�ش‬ ‫اخلالدة يف ‪ 1983 - 9 - 25‬و�أدون احلقائق‬ ‫كما هي بعتباري �شاهد عيان و كنت يف ذلك‬ ‫الوقت �أحد املتوجدين يف ال�سرايا التي‬ ‫قاتلت اجلحو�ش والبعثيني املهزومني حني‬

‫كنا يف املنطقة املحررة من �سهل �شهرزور‬ ‫ال�سليمانية و�صلت معلومات ت�ؤكد ان‬ ‫النظام ال�صدامي عزز قطعات الفيلق‬ ‫االول بتحرك العجلة الع�سكرية والدروع‬ ‫من مناطق املو�صل ودهوك وكذلك جمع‬ ‫قطعات اجلحو�ش املرتزقة يف املحافظات‬ ‫القريبة ل�شن هجوم وا�سع العادة املنطقة‬ ‫املحرره وكانت �سرايا الفوج التا�سع لقوات‬ ‫االن�صار البوا�سل متواجدة يف قرية �سويله‬ ‫مي�ش التي و�صلنا اليها ليال ولكن يف �ساعة‬ ‫مبكرة من يوم ‪� 9 - 25‬أ�صبحنا امام الواقع‬ ‫حني تقدمت دروع النظام يف �أجتاهنا مما‬ ‫دعانا لعقد لقاء للمتواجدين من مكتب الفوج‬ ‫التا�سع لتدار�س االمر بح�ضور ال�سادة عمر‬ ‫حامد من ال�سليمانية معاون امر الفوج‬ ‫واال�ستاذ �سردار من ال�سليمانية م�ست�شار‬ ‫الفوج واحمد عرب من بغداد امل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي لل�سرايا وبعد االتفاق خرجنا‬ ‫يف قرار مواجهة النظام وكيفية التن�سيق‬ ‫حول توجيه �ضربة ويتم بعدها االن�سحاب‬ ‫ونحن على يقني ان اجلي�ش واجلحو�ش‬ ‫�سيندحرون العتبارات كثرية وتلقيت‬ ‫االوامر من االخ عمر حامد بتوزيع قطعاتنا‬ ‫وح�سب االتفاق مت الرتكيز على مرتفعات‬ ‫القرية واالجنحة امليمنة واملي�سرة وكانو‬ ‫بيننا من خرية املقاتلني الذين لن ينحنوا‬ ‫حني �شاهدوا العدو يف كرثة العدة والعدد‬ ‫و�أكملوا التح�صينات �ضد رماية املواجهة‬ ‫ونقلت كل ال�صواريخ املحمولة ( ار�ض –‬ ‫ار�ض ) ق�صرية املدى اىل املنطقة املرتفعة‬ ‫وحددنا �أماكن القاذفات ‪ ) ) 7 R B G‬واخذ‬ ‫االن�صار مواقعهم القتالية ويف هذا الوقت‬ ‫وبعد ان �أنت�شرت قواتنا على موا�ضعها‬ ‫القتالية ت�أكد يل خرب دخول مفارزنا من‬ ‫ان�صار الفوج ال�سابع وف�صيل مقر الفرقة‬ ‫املعركة واثناء مروري مع االخ عمر حامد‬ ‫قرب الر�صد عانقني االخ �سمري �سيد �شاكر‬

‫من ال�سماوة امل�ست�شار ال�سيا�سي لف�صيل‬ ‫مقر القاطع والذي ( جرح يف املعركة‬ ‫من قذيفة طائرة ) ومت انقاذه ونقله اىل‬ ‫الوحدة الطبية ب�أ�شراف ( د ‪ .‬دلري ) وبعد‬ ‫ان اقرتبت الدروع منا �أ�شتبكت الرماية‬ ‫وظهرت �شجاعات ي�سارية منقطعة النظري‬ ‫وت�ضحيات غريبة االطوار ويف ال�ساعة‬ ‫العا�شرة اندحرت القطعات الع�سكرية‬ ‫وتراجعت الدروع بعد ان توىل الأن�صار‬ ‫البوا�سل اطالق ال�صواريخ ب�أجتاه الدروع‬ ‫القريبة مما ا�صابهم االحباط والي�أ�س من‬ ‫اقتحام القرية فندحرت فلول النظام لتغيري‬ ‫اخلطة يف الهجوم لال�ستعانة بالطائرات‬ ‫وبد�أت املدفعية والدروع تق�صف القرية‬ ‫واملنطقة املحيطة بها ثم جاءت الطائرات‬ ‫ال�سمتية و�ساهمت يف غزارة الحراق‬ ‫املنطقة بكاملها ثم وا�صلت الدروع‬ ‫هجومها حتت تغطية الطائرات واملدفعية‬ ‫ولكن باملقابل و�صلتنا تعزيزات البي�شمركة‬ ‫مفرزة من احلزب اال�شرتاكي ( ح�سك ) و‬ ‫احلزب الدميوقراطي الكرد�ستاين ( حدك‬ ‫) دخلت لتخفيف ال�ضغط ونعك�س ب�شكل‬ ‫�أيجابي بعد ان كرثت القاذفات مما جعل‬ ‫الطائرات تبتعد فرتفع من�سوب املواجهة‬ ‫من خالل توفر خط امداد الذخرية ولكن‬ ‫بعد فرتة �أن�سحبت هذه املفارز وركزت‬ ‫مدفعية العدو ال�صدامي على مت�شيط‬ ‫املنطقة لقطع االمدادات حني ف�شلت خطتها‬ ‫الع�سكرية يف خدعة االلتفاف على القرية‬ ‫خلربة قوات االن�صار يف قوة املبادرة‬ ‫واملباغته ور�صانة املفارز يف حماية املنافذ‬ ‫وت�ضاري�س املنطقة ولكن �سرعان ماحتولت‬ ‫املعركة اىل مواجهة جبهوية غري متكافئة‬ ‫من حيث التجهيز الع�سكري واال�سلحة‬ ‫الثقيلة وكرثة التح�شيد ومل تكن يف نيتنا‬ ‫الدخول يف معارك غري حرب الع�صابات‬ ‫ولكن اجربنا النظام الفا�شي على املواجهة‬

‫بعد الق�صف املدفعي املركز الذي كبد القرى‬ ‫القريبة خ�سائر فادحة يف ممتلكات االهايل‬ ‫اال ان ا�ستمرار اال�شتباكات حتى امل�ساء‬ ‫واميان قوات االن�صار و�صمودهم من اجل‬ ‫حترير الوطن من النظام الدكتاتوري جعل‬ ‫قوات اجلي�ش واملرتزقة املهاجمة تتكبد‬ ‫اخل�سائر الكبرية ونك�سر حاجز اخلوف‬ ‫وخ�شية املواجهة بعد ان �سطر االن�صار‬ ‫ملحمة رائعة يف الت�ضحية والتحدي‬ ‫وت�ضررت قطعات النظام البائ�سة يف‬ ‫االفراد واملعدات وقتل قائد اجلحو�ش‬ ‫املجرم ( عثمان علي جتون ) العميل املقرب‬ ‫ل�صدام‪.‬‬ ‫وكانت عندنا خ�سائر قليلة بالعدد لكنها‬ ‫كبرية بثقلها ف�أ�ست�شهد الن�صري ( يا�سني‬ ‫طاهر ) �أمر ف�صيل مقر قيادة ال�سليمانية‬ ‫ كركوك لقوات االن�صار والن�صري جالل‬‫هونكريني و�أ�ستطاع اعوان النظام �صاحب‬ ‫احلقبة الدموية من الت�سلل اىل �أطراف‬ ‫القرية مبالب�س قوات االن�صار وا�سر ثالثة‬ ‫�أن�صار وعندما خط الليل ظالمه وقامت‬ ‫امل�صفحات يف حما�صرة املنطقة و�شاهدنا‬ ‫�أرتال من اجلحو�ش تن�سحب اىل خارج‬

‫و�صل الينا نب�أ �أعدام �أخواننا الأ�سرى‬ ‫خالف ال�شرعية القانونية واملحافل الدولية‬ ‫من قبل املجرم املعروف ر�شيد �صالح على‬ ‫الطريق الرابط بني حلبجة و�سيد �صادق‬ ‫بعد ان هتف الن�صري كاظم وروار بحيات‬ ‫ال�شعب واملوت للمرتزقة مما هز عواطف‬ ‫جميع احلا�ضرين وخيم احلزن واال�سى‬ ‫على االهايل وباالخ�ص عوائل االن�صار لأن‬ ‫فقد الأحبه �أمل �سرى على جميع النا�س التي‬ ‫�أبتهجت يف وثبة االن�صار الث بات حقيقة‬ ‫عدالة التحرير وجت�سدت يف اروع ال�صور‬ ‫البطولية ثم توجت بالت�ضحيات التي قدمها‬ ‫الأن�صار ‪ – 1‬كاظم عبد احل�سن وروار‬ ‫( يو�سف عرب ) من ال�سماوة ‪� – 2‬أرا�س‬ ‫�أكرم ( �سامان ) من ال�سليمانية ‪ – 3‬حممد‬ ‫علي فرج ( غمبار ) من ال�سليمانية وقفنا‬ ‫ت�أبني ال�شهداء وتبيان دورهم البطويل‬ ‫يف داخل املعركة كي يلتحقوا يف قافلة‬ ‫ال�شهداء عندما نذرو �أنف�سهم من اجل حياة‬ ‫حرة كرمية البناء ال�شعب ‪.‬‬

‫القرية وتال�شى لهيب النريان تنقلت يف‬ ‫البيوتات املحرتقة وكان معي االخ حمه امر‬ ‫الف�صيل الثاين لل�سرية وعدد من االن�صار‬ ‫فوجدت اال�ستاذ �سردار امل�ست�شار ال�سيا�سي‬ ‫للفوج مع عدد من االن�صار يف موقع خطر‬ ‫يبعد �أمتار معدودة عن اجلحو�ش املت�سللني‬ ‫فحاول ر�شقهم فو�ضعت يدي على �أق�سام‬ ‫بندقيته واخربته ب�أن�سحاب كل القوى‬ ‫فطاوعني ومت االن�سحاب ب�شكل منظم‬ ‫ك�أخر جمموعة ترتك االر�ض املحروقة‬ ‫يف �أجتاه قرية ( ته به كه ل ) يف معنويات‬ ‫عالية وكان ينتظرنا يف مقدمة االن�صار‬ ‫االخ احمد رجب �أداري الفوج التا�سع الذي‬ ‫�سقانا املاء و�أجل�سنا واكد لنا ب�أر�سال مفرزة‬ ‫النقاذ اجلرحى ان كل االنت�صارات التي‬ ‫حتققت يف م�ستوى عايل من الدقة ب�أمتياز‬ ‫قوات البي�شمركة على �أمكانيات الدولة‬ ‫�أعادة الفرحة للأهايل والثقة ب�أمكانيات‬ ‫االن�صار زعزعت النظام ويف نف�س الليلة‬ ‫جتمع االن�صار يف وقفة دفن ال�شهيدين‬ ‫الغاليني يف املقربة مب�ساعدة الأهايل من‬ ‫ئاالن واملناطق القريبة ويف يوم ‪ - 9 - 27‬املجد واخللود ل�شهداء معركة �سويله مي�ش‬ ‫‪ 2012‬كنا يف اجتماع مكتب الفوج التا�سع اخلالدة وكل �شهداء العراق‬

‫اليهود العرب‪!!..‬‬ ‫على �أية حال‪� ،‬أراد مريون وجماعة املنظمة‬ ‫اليهود العرب �ضحايا حركتني قوميتني هما العربية وال�صهيونية‪ .‬كلتاهما �أنكرت عليهم حق �أن يكونوا العاملية الرد على "م�س�ألة" الالجئني‬ ‫الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني "مب�س�ألة"‬ ‫ً‬ ‫عربا ومواطنني يف �أوطانهم‪ .‬هذا �أوّ ل ما ينبغي �أن يُقال يف �سياق الكالم عن م�ؤمتر خا�ص نظمته الأمم اليهود‪ .‬بيد �أن ال�سا�سة الإ�سرائيليني مل‬ ‫املتحدة ملناق�شة مو�ضوع "الالجئني اليهود من البلدان العربية"‪ .‬وقد �أثار امل�ؤمتر‪ ،‬وما يزال‪ ،‬ردود فعل يتحم�سوا للفكرة‪ ،‬وال للحملة ال�ساعية‬ ‫�إىل جت�سديها‪ .‬فهم ال يريدون فتح ملف‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪ .‬هذا من ناحية‪،‬‬ ‫ات�سم بع�ضها باحلماقة‪ ،‬كما قاطعته الدول العربية ما عدا م�صر‪.‬‬ ‫ومن ناحية �أخرى �أثارت الفكرة غ�ضب‬ ‫ً‬ ‫جانبا (وهي التي �أعيت من يداويها) ولنفكر يف املقاطعة‪ :‬ما الذي مينع العرب من امل�شاركة �شخ�صيات �إ�سرائيلية بارزة تعود يف‬ ‫فلن�ضع احلماقة‬ ‫�أ�صولها �إىل يهود البلدان العربية‪.‬‬ ‫رف�ض ه�ؤالء �أن ُيقال �إنهم جاءوا �إىل‬ ‫وطرح مواقفهم يف م�ؤمتر كهذا؟‬ ‫�إ�سرائيل رغم �إرادتهم‪ ،‬وكانوا الجئني‪.‬‬ ‫ففي قول كهذا ما ين�سف جانب ًا كبري ًا من‬ ‫ميثولوجيا العودة الطوعية‪ ،‬والعالقة‬ ‫التاريخية بني ال�شعب والأر�ض‪ .‬املهم‬ ‫�أن احلكومة الإ�سرائيلية �أوقفت متويل‬ ‫ح�سن خ�ضر‬ ‫املنظمة املذكورة‪ُ ،‬‬ ‫وطرد مريون يف وقت‬ ‫الحق من وظيفته يف وزارة العدل‪.‬‬ ‫وقد عاد مو�ضوع "الالجئني" اليهود‬ ‫على م�ستوى احلِ جاج ف�إن يف جمرد كالم‬ ‫من البلدان العربية يف العام ‪،2000‬‬ ‫الإ�سرائيليني عن املهاجرين اليهود من‬ ‫ويف �أجواء مفاو�ضات كامب ديفيد بني‬ ‫البلدان العربية‪ ،‬يف �أواخر الأربعينيات‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬وجاء هذه‬ ‫و�أوائل اخلم�سينيات‪ ،‬باعتبارهم الجئني‬ ‫امل ّرة من جانب الرئي�س الأمريكي بيل‬ ‫�أُرغموا على الرحيل من �أوطانهم‪،‬‬ ‫كلينتون‪ ،‬الذي ك�شف يف لقاء مع القناة‬ ‫قو�ض ركن ًا �أ�سا�سي ًا يف العمارة‬ ‫ما ُي ّ‬ ‫الثانية الإ�سرائيلية عن �إمكانية التو�صل‬ ‫الأيديولوجية ملفهومي املنفى واخلال�ص‪،‬‬ ‫�إىل اتفاق لالعرتاف باليهود من البلدان‬ ‫ح�سب ال�صياغة ال�صهيونية‪.‬‬ ‫العربية كالجئني‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد التاريخ ف�إن لهذا الأمر‬ ‫وبقدر ما يتع ّلق الأمر مبوقف احلكومة‬ ‫تاريخه‪� ،‬أي�ض ًا‪ ،‬وميكننا العودة به �إىل‬ ‫احلالية يف �إ�سرائيل‪ ،‬ف�إن الظروف‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬و�إىل �إن�شاء‬ ‫احلالية تختلف عن تلك التي �أحبطت‬ ‫املنظمة العاملية ليهود البلدان العربية‪،‬‬ ‫جهود املنظمة العاملية ليهود البلدان‬ ‫وهي ال�سنوات نف�سها التي �شهدت‬ ‫العربية ومرافعات يعقوب مريون‪.‬‬ ‫�صعود منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫القوة‪ ،‬والتفاوت يف‬ ‫ومنطق فائ�ض‬ ‫عربي ًا و�إقليمي ًا ودولي ًا‪ ،‬وعودة مو�ضوع‬ ‫ّ‬ ‫موازين القوى‪ ،‬الذي حكم االنتقال من‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني �إىل الواجهة‪،‬‬ ‫معادلة الأر�ض مقابل ال�سالم‪� ،‬إىل معادلة‬ ‫و�إدانة ال�صهيونية يف الأمم املتحدة‬ ‫االقت�صاد مقابل ال�سالم‪ ،‬هو املنطق نف�سه‬ ‫كحركة عن�صرية‪.‬‬ ‫الذي يحكم �إعادة �إحياء هذه املو�ضوع‬ ‫يف ذلك الوقت طرح يعقوب مريون‪ ،‬وهو‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل معادلة جديدة‪ :‬الجئ ي�ساوي‬ ‫رئي�س ق�سم ال�ش�ؤون القانونية العربية يف‬ ‫الجئ مقابل ال�سالم‪.‬‬ ‫وزارة العدل الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أحد الفاعلني‬ ‫ما �سبق جانب من تاريخ املو�ضوع‪ .‬بيد‬ ‫يف املنظمة العاملية املذكورة‪ ،‬فكرة‬ ‫القوة لن يحجب حقائق �أ�سا�سية‬ ‫"الالجئني" اليهود من البلدان العربية‪،‬‬ ‫�أن فائ�ض ّ‬ ‫منها‪ :‬عدم �إمكانية و�ضع "الالجئني"‬ ‫و�صاغها يف �إطار مرافعة تاريخية‬ ‫اليهود من البلدان العربية على قدم‬ ‫و�سيا�سية مفادها �أن ه�ؤالء ُطردوا من‬ ‫امل�ساواة مع الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫البلدان العربية نتيجة حتري�ض وت�آمر‬ ‫باملعنى التاريخي وال�سيا�سي والأخالقي‪.‬‬ ‫الفل�سطينيني (احلاج �أمني احل�سيني‬ ‫والهيئة العربية العليا) مع القادة العرب‪ .‬وتزعم تفكيك "لغز" العداء احلديث القد�س‪ ،‬املُك ّر�س لذكرى �ضحايا النازية‪ .‬يف �آخر الرواق �صورة كبرية احلجم هذا ال يعني �إنكار حقيقة �أن بع�ض اليهود‬ ‫ما تزال هذه املرافعة‪ ،‬مع حتوير هنا لل�سامية يف العاملني العربي والإ�سالمي‪ .‬فما �أن ينتهي الزائر من م�شاهدة فظائع للحاج �أمني احل�سيني‪ .‬وك�أنها تقول‪ :‬هاجر مبح�ض �إرادته‪ ،‬والبع�ض الآخر‬ ‫�أو هناك‪ ،‬يف خلفية كتابات "�أكادميية" وهي‪� ،‬أي�ض ًا‪ ،‬مبثابة اخللفية "النظرية" النازية يف �أوروبا‪ ،‬و�صور ال�سفن التي هربوا من النازية هناك ولكنها كانت يف وجد نف�سه م�ضطر ًا للهجرة نتيجة‬ ‫اخلوف من اال�ضطهاد‪ ،‬كما كتب يهودا‬ ‫غربية تطل علينا من حني �إىل �آخر‪ ،‬مل�شاهد ب�صرية يف متحف ياد فا�شيم يف تقل الهاربني من املحرقة‪ ،‬حتى تطل عليه انتظارهم هنا‪.‬‬

‫�شينهاف قبل �سنوات‪ .‬وال يعني‪� ،‬أي�ض ًا‪،‬‬ ‫�إنكار حقهم الفردي يف التعوي�ض عن‬ ‫ممتلكات �صودرت يف البلدان العربية‪.‬‬ ‫و�ضع الالجئني الفل�سطينيني خمتلف‬ ‫متام ًا‪ ،‬فقد تعر�ضوا للتطهري العرقي‪.‬‬ ‫هذا االختالف ن�صت عليه قرارات الأمم‬ ‫املتحدة منذ العام ‪ ،1948‬و ُيعاد ت�أكيده‬ ‫�سنوي ًا من جانب الأمم املتحدة‪ ،‬وحقهم‬ ‫الفردي واجلمعي يتمثل يف العودة‬ ‫والتعوي�ض‪.‬‬ ‫تبقى م�سائل وثيقة ال�صلة مبو�ضوعنا‪:‬‬ ‫العربي ميكن �أن يكون م�سلم ًا �أو‬ ‫م�سيحي ًا �أو يهودي ًا‪ .‬وقد كان اليهود‪،‬‬ ‫على مدار قرون طويلة‪ ،‬جزء ًا من الن�سيج‬ ‫االجتماعي والثقايف واالقت�صادي‬ ‫للعاملني العربي والإ�سالمي‪ .‬وم�أ�ساتهم‬ ‫�أن �صراع العرب والفل�سطينيني مع‬ ‫الكولونيالية ال�صهيونية تزامن مع‬ ‫الكفاح �ضد الكولونيالية الغربية من‬ ‫ناحية‪ ،‬ومع ال�صراع على هوية الدولة‬ ‫القومية احلديثة يف العامل العربي من‬ ‫ناحية ثانية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�صهيونية مل ينل يهود العاملني‬ ‫العربي والإ�سالمي �أهمية حا�سمة �إال بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪ ،‬التي ق�ضت يف‬ ‫�سياقها النازية على اخلزان الب�شري‬ ‫اليهودي يف �أوروبا ال�شرقية والو�سطى‪.‬‬ ‫لهذا ال�سبب �أ�صبحت هجرتهم �ضرورية‬ ‫وحا�سمة‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬يهود البلدان العربية‬ ‫هم اجلماعة اليهودية الوحيدة يف العامل‬ ‫التي ال متلك ا�سم ًا يحيل �إىل �أوطانها‬ ‫الأ�صلية‪ .‬فهم يهود ال�شرق م ّرة‪ ،‬ويهود‬ ‫البلدان العربية م ّرة �أخرى‪ ،‬ولكن امل�صادر‬ ‫ال�صهيونية رف�ضت با�ستمرار و�صفهم‬ ‫باليهود العرب‪� ،‬أو حتى بامل�صريني �أو‬ ‫العراقيني �أو ال�سوريني‪ .‬وهذا يختلف‬ ‫عندما يتكلمون عن اليهود الرو�س‬ ‫والأمريكيني والأملان‪..‬الخ‪.‬‬ ‫يف يوم ما‪ ،‬بعد �إخفاق وهزمية ال�صهيونية‬ ‫باعتبارها �أعلى مراحل اليهودية‪،‬‬ ‫وحل م�شكلة املواطنة‪ ،‬واندحار موجة‬ ‫الأ�صولية يف العامل العربي‪� ،‬سي�صبح‬ ‫من واجب العرب التفكري يف كيفية �إحياء‬ ‫التعددية اللغوية‪ ،‬والإثنية‪ ،‬والدينية‪،‬‬ ‫التي كانت جزءا من هوية ال�شرق‪ ،‬ومن‬ ‫�سحره‪ ،‬ومن خ�صو�صيته التاريخية‬ ‫والثقافية‪ ،‬وعندما يحدث ذلك �سيعيد‬ ‫اليهود العرب كتابة تاريخهم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪� 26‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�شعر ‪ ...‬مكون ًا �أو ً‬ ‫ال‬ ‫للثقافة العربية‬ ‫عبا�س عودة �شنيور‬

‫بغ�ض النظر عن الطريقة وال�سبب‪ ،‬اللذين كانا وراء بدايات ظهور‬ ‫ال�شعر العربي‪ ،‬ف�إنه كان ال�شك مرتبط ًا ارتباط ًا عميق ًا بطبيعة حياة‬ ‫الإن�سان العربي‪ ،‬وظروفه القا�سية التي عا�شها في جزيرته القاحلة‪..‬‬ ‫و�سواء ارتبط ظهور ال�شعر بالعمل الجماعي‪� ،‬أو بالطق�س الديني‪،‬‬ ‫�أو بمحاولة الت�أثير ال�سحري كما يقول بروكلمان‪ ،‬ف�إن ذلك كله نتيجة‬ ‫طبيعية عر�ضية لحياته في المجتمع‪ ،‬وت�أثره بها وت�أثيره فيها‪� .‬إال‬ ‫�أننا في هذا المقام علينا �أن ال نن�سى العامل النف�سي الذاتي لتوفر‬ ‫دواعيه في مثل حياة العربي‪.‬‬ ‫فحياة العربي القديم كما نت�صورها اليوم‪ ،‬هي دعوة علنية للت�أمل‬ ‫والتفكر والنظر في �صحراء وا�سعة عري�ضة ال يقع الب�صر فيها على‬ ‫�شئ �سوى االمتداد غير المنتهي حتى الأف��ق ال�صافي الذي ي�شكل‬ ‫غطاء و�سقف ًا محكم ًا لي�س فيه منفذ‪.‬وقد يكون ذلك �سببا مهم ًا في‬ ‫طغيان ال�صيغة الجماعية على ال�صيغة الفردية في حياة العرب‬ ‫بما انعك�س في كثير من نماذج ومو�ضوعات ال�شعر القديم‪ .‬وما‬ ‫نريد �أن ن�ؤكده هنا �أن حياة العربي الجماعية هي ناتج تعوي�ضي‬ ‫عن �إح�سا�سه بالوح�شة والخوف في هذا ال�سجن الوجودي الكبير‬ ‫المجدب‪ .‬هذا ف� ً‬ ‫ضال عن المظهر الأكثر �أهمية في العامل النف�سي‪ ،‬في‬ ‫كون الإبداع والعبقرية اللتين يمكن �أن ن�صف بهما �شعراءنا القدامى‪،‬‬ ‫هما ال�شك عمالن فرديان ذاتيان قبل كل �شئ‪ ،‬تكمن وراءهما عوامل‬ ‫نف�سية �شخ�صية كما هو معروف‪.‬‬ ‫ولكننا حينما نذكر هذا العامل ال�شخ�صي علينا �أن ال نن�سى مدى‬ ‫ارتباطه بالعوامل االجتماعية‪ ،‬فهي م�سببة له ( مر�سلة )‪ ،‬كما �إنها‬ ‫في الوقت نف�سه (م�سـتقبلة) لنتائجه‪ .‬لهذا ال�سبب وغيره لي�س من‬ ‫المجدي �إعادة وتكرار النقا�ش في وظيفة ال�شعر وما �إذا كان ( لل�شعر‬ ‫) �أم ( للمجتمع )‪ ،‬ال�سيما بعد �أن �أ�شبع هذا المو�ضوع بحث ًا ودرا�سة‬ ‫ونقا�ش ًا بما جعل الحديث فيه �أ�شبه بحديث ( البي�ضة والدجاجة)‪.‬‬ ‫و�إن الق�ضية الحقيقية في هذا كله لي�ست ما يقوله حاملو النظريات‬ ‫في �أية حقبة من الزمن‪ ،‬بل ما تفعله الق�صائد نف�سها‪ .‬ويقول الدكتور‬ ‫زكي نجيب محمود‪ (( :‬فليتغن ال�شاعر لنف�سه �أو لغيره‪ ،‬فهو في كال‬ ‫الحالين‪ ،‬ين�شد للنا�س �أنا�شيد الحقائق الخالدة))‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد يقع دار�س هذه الق�ضية في ورطة ( العزل ) والنظرة‬ ‫التجزيئية حينما يت�شبع ذهن باحث بمو�ضوع ما‪ ،‬فيق�صر نظره‬ ‫على ما ركز ذهنه عليه‪ ،‬ويع�شو عما �سواه‪ ،‬ليجد فيما بعد �أن ما‬ ‫نظر �إليه هو الغاية الق�صوى‪ ،‬وال�سبب الوحيد الأوحد‪ ،‬متجاه ًال �أن‬ ‫الوجود متكامل‪ ،‬ال يمكن �أن يكون ب�أح�سن مما هو عليه‪ .‬فهل قولنا‬ ‫�أن ( ال�شعر للمجتمع ) يناق�ض مقولة ( ال�شعر لل�شعر ) التي يرف�ضها‬ ‫كثير من النقاد والدار�سين ‪ .‬وللإيجاز ال�شديد �أقول‪ :‬هل �إن الخدمة‬ ‫االجتماعية الرفيعة التي يقدمها الطبيب تناق�ض خدمته لنف�سه‬ ‫على �أ�صعدة �شتى وتناق�ض خدمته للطب مهنة وعلم ًا؟ �أال يمكنه �أن‬ ‫يحقق ذلك كله حينما ي�صف عالج ًا لموجع‪� ،‬أو ي�سبر ع�ضو ًا بمب�ضع؟‬ ‫وت�شبه الم�س�ألة لعبة يلعبها طفل‪ ،‬فهي تمتعه وت�سليه‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫عينه تبنيه ج�سم ًا وعق ًال من حيث ال يدرك‪ ،‬بما ُتك�سبه من خبرات‬ ‫ومعارف جديدة‪ .‬وقولنا‪ ( :‬ال�شعر ممتع ) يت�ضمن �ضرورة �أنه مفيد‬ ‫نافع‪� .‬ألي�ست المتعة مفيدة نافعة؟‬ ‫وحق ًا �أن ال�شاعر تدفعه عوامل اجتماعية �أو عوامل نف�سية موروثة‬ ‫�أو نف�سية �سببها المجتمع‪� ،‬إال �أن��ه في كل ذلك كما ي�ؤ ّكد كثير من‬ ‫الباحثين يفتر�ض مجتمع ًا متلقي ًا قبل �أن يبد�أ بالكتابة �أو �أثناءها‬ ‫وبعد �أن يتم ق�صيدته‪ .‬ولو لم يح�س بهذه الحاجة‪ ،‬ما ا�ضطر �إلى‬ ‫كتابتها �أو حفظها �أو �إلقائها‪ ،‬والكتفى بمرورها في ذهنه فح�سب‪،‬‬ ‫م�ستمتع ًا بتجربته منكفئ ًا عليها‪.‬‬ ‫وال�شاعر العربي القديم �أولى بافترا�ض المتلقي لب�ساطته وب�ساطة‬ ‫م�شاعره وب�ساطة ظ��روف حياته عام ًة‪ ،‬مقابل ال�شاعر المعا�صر‪،‬‬ ‫ولكون دوافعه اجتماعية مح�ضة‪ ،‬ووظيفة �شعره اجتماعية مح�ضة‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫فل�سبقه فنون التعبير الأخ��رى‪� ،‬إذ �أن (( الإطار الثقافي للحياة بد�أ‬ ‫�شعر ًا)) ك��ان ال�شعر(( �ضرورة حيوية بيولوجية)) كما ي�شير د‪.‬‬ ‫عز الدين �إ�سماعيل‪ .‬والفترا�ض ال�شاعر متلقي ًا‪ ،‬ووجوده الواقعي‬ ‫الخارجي‪ ،‬والنعدام غير ال�شعر‪ ،‬كان ال�شعر ((المكوّ ن الأوّ ل للثقافة‬ ‫العربية))‪.‬‬

‫بعد ‪� 17‬سنة غيابا عن الم�سرح عادت بجائزة‬

‫هناء محمد‪ :‬الم�سرح العراقي بد�أ يتعافى‬ ‫لكنه يحتاج الــى الدعم!!‬ ‫اعربت الفنانة العراقية هناء حممد عن �سرورها الكبري بجائزة اف�ضل ممثلة التي ح�صلت عليها من مهرجان‬ ‫(ع�شيات طقو�س) الدويل يف االردن اختتم م�ؤخرا‪ ،‬م�شريا اىل انها تعرف جيدا ان اجلائزة م�س�ؤولية كبرية وان كانت‬ ‫يف الوقت نف�سه فرحة‪ ،‬م�ؤكدة انها ال ت�شتغل اي عمل ان مل جتد فيها احرتاما لنف�سها وجمهورها‪ ،‬و�أو�ضحت هناء يف‬ ‫حوارنا معها ان امل�سرح العراقي بد�أ يتعافى االن لكنه يحتاج اىل الدعم املادي واالنتباه وااللتفات اىل الفنان العراقي‬ ‫النه يحمل ر�سالة نبيلة‪.‬‬

‫حاورها ‪ :‬عبداجلبار العتابي‬ ‫‪� ‬س�أ�س�ألك اوال‪ ..‬عن الجائزة التي ح�صلت‬ ‫عليها في مهرجان اردن��ي‪ ،‬ما ال��ذي تمثله‬ ‫اك؟‬ ‫ ال�ف��وز بحد ذات��ه طعمه حلو‪ ،‬والنجاح‬‫ح� �ل ��و‪ ،‬وال� �ج ��ائ ��زة ن �ت �ي �ج��ة ج �ه��د وتعب‬ ‫واخ�لا��ص و� �ص��دق ف��ي ال�ت�ع��ام��ل م��ع هذه‬ ‫الخ�شبة وتبني �صحيح ل �ل��دور ان �شاء‬ ‫ال �ل��ه‪ ،‬ون �ح��ن الق�ي�ن��ا ال �ن �ج��اح‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫لي كممثلة بعد انقطاع دام ‪� 17‬سنة وقد‬ ‫عر�ضنا الم�سرحية في بغداد لثالثة ايام‬ ‫على خ�شبة الم�سرح الوطني قبل ان نلقى‬ ‫القبول ومن ثم الح�صول على الجائزة في‬ ‫عمان‪ ،‬الحمد لله‪ ،‬وكجائزة دولية هي بحد‬ ‫ذاتها م�س�ؤولية‪ ،‬فقد �سبق لي ان ح�صلت‬ ‫على جوائز دولية كثيرة ك��ان اخرها عن‬ ‫م�سرحية (ال�م��وم�ي��اء) ف��ي مهرجان ربيع‬ ‫الم�سرح العربي في المغرب من بين ‪50‬‬ ‫دول��ة‪ ،‬وك ��ان م��اب�ي��ن دول ��ي وع��رب��ي‪ ،‬عام‬ ‫‪ 1993‬او ‪ ،1994‬انا ح�صلت على جائزة‬ ‫اف�ضل ممثلة في المهرجان‪ ،‬كانت م�س�ؤولية‬ ‫كبيرة وال زال��ت م�س�ؤولية كبيرة ف��ي ان‬ ‫ي �ك��ون االخ �ت �ي��ار دق�ي�ق��ا‪ ،‬وال�ح�م��د ل�ل��ه انا‬ ‫اختياراتي دقيقة دائ �م��ا‪ ،‬وال ا�شتغل اي‬ ‫عمل على الرغم من حاجتي الما�سة الى ان‬ ‫ا�شتغل وان اتوا�صل في الزمن ال�صعب‪،‬‬ ‫ولكن اال الفن لن اتنازل عن تاريخي الذي‬ ‫تعبته فيه وحفرته بجهود م�ضنية‪ ،‬وعن‬ ‫جمهوري الذي يكن لي كل محبة واحترام‪،‬‬ ‫ان��ا الب��د ل��ي ان اع�م��ل ف��ي اي عمل �سواء‬ ‫م�سرحي او تلفزيوني او حتى �سينمائي‪،‬‬ ‫ول�ك��ن المهم فيه االخ�ت�ي��ار الجيد‪ ،‬واالن‬ ‫بد�أت لدينا حركة جيدة جدا لم�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة للثقافة العربية‪ ،‬يعني ان��ه حتى‬ ‫ال�سينما يجب ان يكون اختياري دقيقا‪ ،‬ال‬ ‫ا�شتغل اي عمل‪ ،‬اذا كان هناك عمل ال احترم‬ ‫فيه نف�سي وجمهوري فمن االف�ضل لي ان‬ ‫ال ا�شتغل‪ ،‬اذن‪ ..‬الجائزة م�س�ؤولية كبيرة‬ ‫وفرحة في الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫‪� ‬صعدت على خ�شبة الم�سرح بعد غياب‬ ‫‪ 17‬عاما‪ ،‬اي �شعور راودك لحظتها؟‬ ‫ هو كان تحديا للخ�شبة‪ ،‬تحديا لنف�سي‪،‬‬‫ل�شخ�ص هناء محمد االن�سانة‪ ،‬تحد‪ ..‬اننا‬ ‫�سنقدم هذا العمل ليبد�أ الم�سرح‪ ،‬وقد بد�أ‬ ‫بع�ض المثقفين والمفكرين قبلنا يفكرون‬ ‫بطريقة جادة ان يتعافى الم�سرح العراقي‪،‬‬ ‫فكان التحدي الكبير ان اك��ون واح��دة من‬ ‫الذين �سيعيدون العافية للم�سرح العراقي‬

‫نف�سي واتوكل على رب العالمين‪.‬‬ ‫‪ ‬ه��ل ث�ل�م��ت ال �غ��رب��ة ��ش�ي�ئ��ا م��ن خبرتك‬ ‫الم�سرحية؟‬ ‫ هناك زمن �ضاع من العمر وكانت غربة‬‫م ��ؤل �م��ة ل�ل�غ��اي��ة‪،‬ح�ي��ث ال م �ك��ان‪ ،‬ال وط��ن‪،‬‬ ‫يعني (مجبر اخاك ال بطل)‪ ،‬لكنها قومتني‬ ‫اي�ضا‪ ،‬جعلتني اك��ون اكثر �صالبة واكثر‬ ‫�شموخا واكثر ثقة بالنف�س النني كنت في‬ ‫�شبه ع��زل��ة‪ ،‬عزلة م��ع نف�سي ف��ي درا�ستي‬ ‫التي اطمح اليها لنيل �شهادة الدكتوراه‪،‬‬ ‫في عباداتي‪ ،‬وف��ي الن�صو�ص التي تقدم‬ ‫لي‪ ،‬بعيدة عن العالم اال االه��ل واالقارب‪،‬‬ ‫فيما ال��زم�لاء والزميالت ال يجمعني بهم‬ ‫اال العمل في مواقع الت�صوير في االعمال‬ ‫التلفزيونية‪.‬‬ ‫‪ ‬ب�صراحة‪ ..‬هل �شعرن لحظة بالتردد من‬ ‫الم�شاركة في هذا الم�سرحية؟‬ ‫ اب ��دا‪ ،..‬وان��ا ل��م اواف ��ق على الم�شاركة‬‫م �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬ب��ل ان �ن��ي ق� ��ر�أت ال�ن��ص م��رات‬ ‫عديدة‪ ،‬قر�أته كن�ص‪ ،‬كلغة‪ ،‬لم ا�شعر اطالقا‬ ‫بلحظة تردد‪ ،‬بل انني وجدت التحدي في‬ ‫ان اعمل واث��اب��ر واك��ون تلميذة مجتهدة‬ ‫ال�صل وارتقي الى هذا الم�ستوى او اعيد‬ ‫هناء محمد التي تغربت عن الم�سرح لمدة‬ ‫‪� 17‬سنة‪.‬‬ ‫ال�ن�ظ�ي��ف‪ ،‬ال ��ذي ي �ق��دم ال�م�ت�ع��ة والفائدة‬ ‫والر�سالة النبيلة للجمهور‪.‬‬

‫لهذا الن�ص لي�ست هذه الموا�صفات فقط‪،‬‬ ‫بل وفاء لكاظم الن�صار‪.‬‬

‫‪ ‬ك �ي��ف واف� �ق ��ت ع �ل��ى ال �ع �م��ل ف ��ي ه��ذه‬ ‫الم�سرحية؟‬ ‫ بعد عودتي ال��ى بغداد الحبيبة‪ ،‬قدمت‬‫لي ثالثة او اربعة ن�صو�ص م�سرحية‪ ،‬كان‬ ‫اقربي �شيء لي هو ن�ص م�سرحية (مطر‬ ‫�صيف) الن فيه اللوعة‪ ،‬وه��ذه الغربة مع‬ ‫النف�س‪ ،‬وفيه اللغة ال�شعرية الجميلة التي‬ ‫كتبها الكاتب‪ ،‬فيه �شجن‪ ،‬فيه كوميديا‪ ،‬فيه‬ ‫غناء ورق�ص‪ ،‬والممثل الى ماذا يطمح او‬ ‫الممثلة‪ ،‬لتقدم هذا التنوع في االداء في عمل‬ ‫خ�صو�صا بعد انقطاع دام �سنوات طويلة‪،‬‬ ‫فقد جذبتني في الن�ص هذه الموا�صفات مع‬ ‫مخرج �شاب مبدع مثل كاظم الن�صار‪� ،‬سبق‬ ‫علي اكثر من تجربة م�سرحية‪،‬‬ ‫له ان عر�ض ّ‬ ‫وكانت ظروفي الدرا�سية هي التي حالت‬ ‫دون ان ارتبط معه‪ ،‬فكان جزء من موافقتي‬

‫‪� ‬أل��م ت�شعري بالرهبة او ال�خ��وف حين‬ ‫�صعدت الول مرة على الخ�شبة؟‬ ‫ انا كل يوم ا�شعر بالخوف‪ ،‬كنت ا�شعر‬‫به في عرو�ضي ال�سابقة وفي عر�ض هذه‬ ‫الم�سرحية ف��ي ب �غ��داد وك��ذل��ك ف��ي عمان‪،‬‬ ‫وحتى قبل ايام حين عدنا الى التمارين من‬ ‫اجل الم�شاركة في مهرجان دولي في مدينة‬ ‫اربيل‪ ،‬ف�أنا اقر�أ الن�ص وا�شعر بالخوف‪.‬‬ ‫‪ ‬انا اتحدث عن الجمهور الذي فارفته هناء‬ ‫محمد ل�سنوات طويلة‪ ،‬الم تخ�شي منه؟‬ ‫ كنت واثقة ان العمل �سيترك ب�صمة جميلة‬‫وممتعة ومفيدة للم�شاهد العراقي‪ ،‬وانا‬ ‫عندما ا�صعد على الخ�شبة عودت نف�سي ان‬ ‫اقر�أ ايات من القر�آن الكريم قبل العر�ض‪،‬‬ ‫وهذا يعرفه كل الزمالء والزميالت الح�صن‬

‫(فران الندم) ‪ ..‬الديوان الرابع لل�شاعر وليد هرمز‬ ‫ّ‬ ‫بعد دواوينه الثالثة‪" :‬نواقي�س الكلدان"‪،‬‬ ‫"�سالْمِ ْيتي"‪ ،‬و" ُرباخ"‪� ،‬صدر لل�شاعر العراقي‬ ‫ول �ي��د ه��رم��ز المقيم ف��ي ال��س��وي��د الديوان‬ ‫ال��راب��ع بعنوان "ف َّران الندم" وه��و عبارة‬ ‫عن ق�صيدة واحدة طويلة بمائة �صفحة من‬ ‫القطع المتو�سط ‪� .‬صدر ال��دي��وان ع��ن دار‬ ‫ال��زم��ان الدم�شقية وق��د ختِم غالفه الأخير‬ ‫بكلمة ق�صيرة لل�شاعر ال�سوري �سليم بركات‬ ‫بح َ�صال ٍة من �سيرةِ‬ ‫"�س ْر ٌد �إن�شا ٌء َ‬ ‫جاء فيها‪َ :‬‬ ‫الواقعي‪ ،‬التي ُت ْخلي‪ ،‬في خيال ال�شاعر وليد‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫م�شاغ َل �صوَ رها ل�سيرةِ قلبه يُراكمُها‪ُ ،‬ن ْقل ًة‬ ‫نقل ًة‪ ،‬بحيط ٍة �أحيان ًا‪ ،‬وبا�سترخاءٍ �أحيان ًا‪،‬‬ ‫�أمين ًا لخاطِ ِر الم�صادفة ِ�إن�شا ًء ِ�شعر ًا‪� .‬إنه‬ ‫يم�ضي بح ِّريةِ ال�شاعر فيه �إلى ح ِّرية ال�شعريِّ‬ ‫وم�صافاته"‪.‬‬ ‫من �أجواء الديوان اخترنا هذا المقطع‬ ‫الحيطان‪.‬‬ ‫الت َّتكِ ئ كمرايا‬ ‫ِ‬ ‫يح‪.‬‬ ‫الت َّتكِ ْل على ٍ‬ ‫جبل ي َّتقي ال ِّر َ‬ ‫تت�سلى بالإنتظار في ف�سحة المعدومين‪:‬‬ ‫من ال ُف ْق ِر؛‬ ‫أفكار المكتظةِ بالعِ نادِ؛‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫من حنين‬ ‫ِ‬ ‫للمعاول الخر�ساءِ ؛‬ ‫ع�شق دار ذهبَتْ نهب ًا‬ ‫ِ‬ ‫من ٍ‬ ‫ال�صخب لنعمتها الماجنةِ ‪.‬‬ ‫أوزار‬ ‫�‬ ‫من بقيةِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫عالمات ُّ‬ ‫حا�س‬ ‫راو ْغ‬ ‫ِ‬ ‫الط ُر ِق المرفوعةِ على ُن ِ‬ ‫ِ‬

‫ال� َع��راء‪ُ .‬ك َّلما َ‬ ‫بطرقةٍ تهوي بها خفيف ًا على‬ ‫َ‬ ‫حنجرتك‪،‬‬ ‫�إ��ْ�س� َف�ل� ِ�ت ب��روق� َ�ك يت�شظى دويُّ‬ ‫عات‬ ‫ويت�ش َّق ُق َ�صليل ُه جاذب ًا �شهو َة ال ُم ْر ِ�ض ِ‬ ‫بنيا�شين‬ ‫�ات‬ ‫حليب َط� ْي�� ِ��ش� َ�ك‪ُ .‬ك��نَّ ال� ُم��ر�َّ��ص�ع� ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مان‪َ � ،‬‬ ‫إليك ي ْرف ْعنَ نهودهنَّ مث َل َر ْجفةِ‬ ‫الكِ ْت ِ‬ ‫َّاح �أم ��ا َم ك َّف ْي َك الهائمتين بوداعتهما‪،‬‬ ‫ال �ق �د ِ‬

‫ُ‬ ‫فيُري َن َك مالم ُي� ِ�رهِ َ‬ ‫المنتف�ض حو َل‬ ‫لك الموجُ‬ ‫َ‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫بزئبق‬ ‫�‬ ‫أ�صابعك المُ�ض َّر ِجةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بغوايات ال َّت ْيه قب َل الأوان؟ َ‬ ‫لكنك‬ ‫�أ َل� ْم �أُ ْن ِب ْئ َك‬ ‫ِ‬ ‫�أ�شحتَ عني نها َر رفعتُ ل� َ�ك غ�صن ًا َّ‬ ‫مرطب ًا‬ ‫يبكي اقتال َع ُه فتكفلتُ �أن � َ‬ ‫أر�ض‬ ‫أ�سبقك �إلى � ِ‬ ‫الندم المُه ِّربةِ �أحالمنا قب َل �أقدامِ نا‪� .‬أ َل ْم �أُن ِب ْئ َك‬ ‫ِ‬

‫ال��ث��ق��ب‬ ‫�أحمد ال�شيخ علي‬ ‫عندما و�ضعتُ يدي في جيبي وجد ُته؛‬ ‫�إن��ه ث�ق��ب‪ ،‬ث�ق� ٌ�ب �صغير ح�سب‪ ،‬فقط‬ ‫ث�ق��ب‪ .‬ك��ان وح �ي��دا م�ث�ل��ي‪ ،‬رب�م��ا كان‬ ‫يتيم ًا �أي�ض ًا‪ ،‬حمل ُت ُه على �أ�صابعي‪ ،‬كان‬ ‫خفيف ًا‪ ،‬حتى �أنني �أح�س�ستُ‬ ‫بنق�ص في‬ ‫ٍ‬ ‫وزن يدي‪� .‬إنه ثقب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مثل هذا الأمر لم ي�صدفني من قبل‪".‬‬

‫��س��أت�خ�ل��ص م �ن��ه " ف� �ك ��رتُ ‪ ،‬غ �ي��ر �أن الأخ��رى‪� ،‬أم�سكتُ بها‪ ،‬ي ٌد ما �أم�سكت‬ ‫�شعور ًا من ت�أنيب ال�ضمير خالجني ب��إ��ص�ب�ع��ي �أي �� ض��ا‪�� .‬ش�� ْددتُ �أن� ��ا‪� ،‬ش َّد‬ ‫بعنف‪�" .‬س�أحتفظ ب��ه " ق�ل��ت‪" ،‬لكن الآخر‪ .‬ال �أعرف كيف حدث هذا تمام ًا‬ ‫؟! ولكنه – تمام ًا– حدث‪ ،‬لقد ات�ســع‬ ‫كيف ؟" قلتُ �أي�ضا‪.‬‬ ‫راودت �ن��ي رغ�ب��ة ملحة ف��ي النظر من الثقب‪ .‬دخلتْ يدي ك ّلُها‪ ،‬وخرجتْ ك ّلُها‬ ‫خالله "ما هذا ؟!"‪� ،‬أحدُهم كان ينظر ي ُدهُ‪ .‬وعندما‪،‬بعنف �أكبر �شدْد ُته‪ ،‬فعل‪،‬‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬لم �أره‪ .‬لكن ر�أي��تُ عي َنه تنظر مث َل ذلك‪ ،‬الآخر‪ .‬دخلتُ �أنا �إلى هناك‪،‬‬ ‫وخرج هو �إلى هنا‪ .‬ولكن �أين اختفى‬ ‫�إلى عيني بريبة‪.‬‬ ‫ب�شيء من التحفظ �أدخلت �إ�صبعي فيه‪ ،‬الثقب؟!‬ ‫كان هناك من �أدخل �إ�صبعه من الجهة �شباط ـ ‪1992‬‬

‫لح و�أعلنَ الهُدن َة‬ ‫جذع �أ ْدمنَ المِ َ‬ ‫�أن التتكِ ئَ على ٍ‬ ‫م َع ف�سا ِئ َل ترتطِ ُم بقبري الذي �أ�ؤجل ُه من عام‬ ‫َ‬ ‫بنجوم‬ ‫المزرك�ش‬ ‫لعام؟ �أ َل � ْم �أُل ِب ْ�س َك ردائ��ي‬ ‫ِ‬ ‫الظهيرةِ ع َّلها َت� َ‬ ‫كومي�ض‬ ‫ومي�ض‬ ‫ب�شفق‬ ‫أتيك‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال�سديم‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫نبي‬ ‫فيها‬ ‫ر‬ ‫ختم‬ ‫ي‬ ‫الأباريق الكن�سية‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال�صخب يدف ُع عنها‬ ‫وبالمراثي الوديعة التي‬ ‫َ‬ ‫بنوافير‬ ‫الوجوه المغ�سول َة‬ ‫المواج ِع؟ �أيُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باع خجولةٍ َ‬ ‫ر�ش ْ�شتَ ملحها في دم��ي؟ �أيُّ‬ ‫طِ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫باع نحيل ٍة ك�أ َّنما ٌ‬ ‫يبحث عن عزل ٍة بين‬ ‫و�شق‬ ‫طِ ٍ‬ ‫الفرا�شات التي َّ‬ ‫ومي�ض‬ ‫انف�ضتْ مذعور ًة من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الغروب �أما َم‬ ‫رغيف‬ ‫باع ك َّلما ه َّل‬ ‫ِ‬ ‫النار؟ �أيُّ طِ ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫وتع�ض على قلقي‬ ‫عيني انتف�ضتْ تهذي �أر َقها‬ ‫ب�شروخ �صد�أتْ نِ�صالُها المع َّلق ُة على‬ ‫المتوَّ ِج‬ ‫ٍ‬ ‫حائط ُ‬ ‫يذرف ُ�شقوق ُه؟‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫م ْثلي �أنتَ‬ ‫ت َّتكِ ئُ على‬ ‫�شنا�شيل تت�ش َّب ُث‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ب�شرفاتها الآيلةِ‬ ‫�إلى ال َّن َد ْم‪.‬‬ ‫�اب ع �ث��رةٍ ‪ ،‬ت �ك��ا ُد ت� َّت��كِ ��ئُ على كبد‬ ‫و ُك�� ْن��تَ ‪ ،‬ق � َ‬ ‫الأر��ِ�ض‪ ،‬ور� َ‬ ‫ؤاك ر�ؤى الياب�سةِ تم�شي على‬ ‫ِمجون المتاهات‬ ‫قفا نهري فتخرجُ بليغ ًا من‬ ‫ِ‬ ‫ال�سبع‪ ،‬من� ًّ‬ ‫فجر‬ ‫في‬ ‫الع�صافير‬ ‫سال منها كبخار‬ ‫ٍ‬ ‫ثلجي‪.‬‬

‫‪ ‬عملك مع مخرج وممثل لم تعملي معهما‬ ‫�سابقا هل ا�شعرك ب�شيء من التوج�س؟‬ ‫ ان��ا م �ن �ج��زي ف ��ي ال �م �� س��رح العراقي‬‫معروف‪ ،‬وم�سرحية (مطر �صيف) تمثل‬ ‫ل��ي الم�سرحية رق��م (‪ ،)70‬ف��أن��ا اق��دم من‬ ‫فا�ضل وم��ن كاظم ف��ي التجربة‪� ،‬صحيح‬ ‫ان هذه اول تجربة يمثل معي فيها فا�ضل‪،‬‬ ‫وان��ت �شاهدت الم�سرحية و�شاهدت كم‬ ‫هي كبيرة م�ساحة المر�أة قيا�سا لم�ساحة‬ ‫ال��رج��ل‪ ،‬حتى ان اح��د النقاد ق��ال ‪( :‬تكاد‬ ‫تكون م�سرحية مونودراما مع احترامي‬ ‫لل�شخ�ص الفالني)‪ ،‬كذلك هذه هي التجربة‬ ‫االول��ى ل��ي م��ع ك��اظ��م‪ ،‬وه��و ل��دي��ه منجز‬ ‫رائع ف�ضال عن كونه ان�سانا رائعا وعلى‬ ‫درج��ة عالية م��ن الخلق‪ ،‬ان��ا اع�م��ل حتى‬ ‫مع مخرج مبتديء لكي اتعلم منه‪ ،‬ربما‬ ‫ه��م ��ش�ع��روا ب�ح��ال��ة ال �خ��وف ول��س��ت انا‪،‬‬ ‫ربما هم توج�سوا كيف �سيتعاملون مع‬ ‫فنانة �سبقتهم بالتجربة‪ ،‬انا دائما اعي�ش‬ ‫و�أك� ��وت‪ ..‬اعمل ب��روح ال �ه��واة‪ ،‬وتراني‬

‫تلميذة مجتهدة على خ�شبة الم�سرح‪ ،‬هذا‬ ‫لي�س توا�ضعا بل كي اتعلم‪ ،‬وا�ضيف الى‬ ‫خبرتي‪.‬‬ ‫‪ ‬قدمتم الم�سرحية في بغداد وفي عمان‪،‬‬ ‫اي العر�ضين كان ا�صعب بالن�سبة لك؟‬ ‫ على خ�شبة الم�سرح الوطني ببغداد‪ ،‬ف�أنا‬‫باال�سا�س قدمتها لبلدي الحبيب لجمهوري‬ ‫العراقي‪ ،‬وهو تح�صيل حا�صل عندما فاز‬ ‫العمل ون�ج��ح وت �ك��رم وك ��ان ف��ي م�صاف‬ ‫االع �م��ال ال�ت��ي تعر�ضها ال�ف��رق��ة القومية‬ ‫للتمثيل ان ير�شح للم�شاركة في مهرجان‬ ‫ع�م��ان‪ ،‬ولكنني ف��ي ا�صل اه��اب واخ�شى‬ ‫واح��س��ب م �ل �ي��ون ح �� س��اب لجمهوري‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫‪ ‬ك �ي��ف ت �ن �ظ��ري��ن ال��ى واق� ��ع الم�سرح‬ ‫العراقي؟‬ ‫ لنقل ان ال��واق��ع ه��و ك ��ان‪ ،‬وك ��ان فعل‬‫م��ا� �ض��ي‪ ،‬ون �ح��ن اب �ن��اء ال��ي��وم‪ ،‬ف�ق��د ب��د�أ‬ ‫الم�سرح العراقي االن يتعافى‪ ،‬وبد�أ يرجّ ع‬ ‫�سمعة الم�سرح العراقي لتكون في اوائل‬ ‫الم�سارح العربية‪ ،‬فهو ال ي�ضاهى‪ ،‬وبد�أ‬ ‫االن يتعافى‪ ،‬والبركة في ال�شباب االن‪.‬‬ ‫‪ ‬اي �شيء يحتاج لالرتقاء اكثر؟‬ ‫ ال��دع��م‪ ،..‬ال��دع��م واالن�ت�ب��اه وااللتفات‪،‬‬‫ن �ع��م‪ ..‬ن�ح��ن ن��ري��د ال��دع��م ال��م��ادي‪ ،‬نحن‬ ‫بحاجة الى دعم مادي‪ ،‬واقولها بملء فمي‪،‬‬ ‫كذلك نحتاج االلتفات الى الفنان العراقي‪،‬‬ ‫الن الفنان عنده ر�سالة نبيلة‪ ،‬الفنان واحد‬ ‫من ارقى المهن في العالم‪.‬‬ ‫‪ ‬ما م�شاريعك الم�سرحية الم�ستقبلية؟‬ ‫ م�سرحية (ع��زف ن�سائي) ت�أليف مثال‬‫غازي واخراج �سنان العزاوي‪ ،‬وان �شاء‬ ‫الله ابد�أ ب�أعادة التمارين بعد عودتي من‬ ‫اربيل‪ ،‬فيها �شخ�صيتان ن�سائيتان‪ ،‬مبدئيا‬ ‫انا و�آ�سيا كمال‪ ،‬ولديّ اي�ضا م�سرحية ما‬ ‫زال��ت اق��ر�أ ن�صها للكاتب المبدع عبا�س‬ ‫الحربي‪ ،‬م�سرحية م��ون��ودرام��ا‪ ،‬كذلك‪..‬‬ ‫بعد اعالن فوزي بجائزة اف�ضل ممثلة في‬ ‫مهرجان عمان‪ ،‬قابلني المخرج اال�ستاذ‬ ‫��ص�لاح اب��و ه�ن��ود‪ ،‬وق��ال ل��ي ل��ي ال�شرف‬ ‫ان اخ�ت��ارك ل�شخ�صية رئي�سية مهمة في‬ ‫م�سل�سل تلفزيوني يتكون من ‪ 30‬حلقة‪،‬‬ ‫وفقلت له وانا ات�شرف اي�ضا النك مخرج‬ ‫�سبقتك �سمعتك و�سبقك منجزك اي�ضا‪.‬‬

‫البيئة ت�ستعين بمو�سيقى �شمة لتعزيز‬ ‫التوعية المجتمعية‬

‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫ت�صوير ‪ :‬ح�سين �أ�سد‬ ‫�أعلنت وزارة البيئة ا�ستعانتها بالمو�سيقار ن�صير‬ ‫�شمة لتعزيز التوعية البيئية‪ ،‬فيما �أكد الأخير �أنه‬ ‫�أعد عددا من الفعاليات لدعم العراق وال��وزارة في‬ ‫ذات المجال‪ .‬وق��ال المتحدث با�سم ال��وزارة �أمير‬ ‫�صحفي �إن "وزير البيئة‬ ‫علي الح�سون في بيان‬ ‫ّ‬ ‫�سركون �صليو ا�ستقبل المو�سيقار العراقي ن�صير‬ ‫�شمة ف��ي مكتبه بمقر وزارة البيئة‪ ،‬وب�ح��ث معه‬ ‫�سبل الإف��ادة من منظمات المجتمع المدني الفاعلة‬ ‫لديه وم��ن توظيف الأع�م��ال المو�سيقية في توعية‬ ‫الإن��س��ان ال�ع��راق��ي ب�أهمية الحفاظ على البيئة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "الوزرة البيئة �ست�ستعين ب�شمة لتعزيز‬ ‫التوعية البيئية"‪ .‬و�أ�ضاف الح�سون �أن "ح�ضور‬ ‫�شمة للوزارة ي�أتي في �إطار توظيف مكانته الدولية‬ ‫في الأو��س��اط الفنية ومنظمات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫لكونه �سفيرا ح�سنا للأن�شطة الإن�سانية وال�سالم‬ ‫وللتعريف ببيئة العراق وما تعانيه من واقع بيئي‬ ‫م�ت��ردي خلفته �سنوات الإه �م��ال لنظام ال�سابق"‪،‬‬

‫معتبرا المو�سيقى "ر�سالة بحد ذاتها ويجب �أن‬ ‫ت�ستغل بالأ�سلوب الأمثل من خالل �إ�ضفاء المو�سيقى‬ ‫على جميع الفعاليات والأن�شطة واالحتفاالت التي‬ ‫تنظمها الوزارة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬نقل البيان عن �شمة قوله �إنه "�أعد عددا‬ ‫م��ن الفعاليات ل��دع��م ال �ع��راق وال� ��وزارة ف��ي مجال‬ ‫العمل البيئي حيث �سيتولى وم��ن خ�لال برلمان‬ ‫ال�شباب العربي �إقامة عدد من الفعاليات المو�سيقية‬ ‫ذات الطابع البيئي"‪ ،‬الفتا �إل��ى �أن "الوقت حان‬ ‫ليلتفت ال�سا�سة في البلد لالرتقاء بواقعه البيئي‬ ‫نحو الأف�ضل"‪ .‬و�شدد �شمة على �ضرورة �أن "تتبنى‬ ‫الوزارة م�شاريع توعوية ت�ستهدف �شريحة الأطفال‬ ‫وتالميذ المدار�س و�صعودا حتى طالب الجامعات‬ ‫والمعاهد وب�صورة حقيقية"‪ ،‬م�ؤكدا "ا�ستعداده‬ ‫لتلبية دع��وة وزي��ر البيئة لم�شاركة ال��وزارة في‬ ‫احتفاالتها وفعالياتها البيئية"‪ .‬يُذكر � ّأن المو�سيقار‬ ‫ن�صير �شمة �أحيا في (‪ 6‬ني�سان ‪ )2012‬حفال مو�سيقيا‬ ‫ف��ي ب�غ��داد لأول م��رة منذ ‪19‬ع��ام��ا‪ ،‬فيما ك�شف عن‬ ‫مباحثات �أجراها مع وزارة الثقافة العراقية لكتابة‬ ‫وتلحين ن�شيد وطني جديد لجمهورية العراق‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(336) - 26 , Wednesday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪� 26‬أيلول ‪2012‬‬

‫�إ�شبيلية يخطف ثالث نقاط ثمينة من ديبورتيفو‬

‫ريال مدريد يقطع الكهرباء عن رايو فايكانو‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫والكوت‪� :‬أريد البقاء مع �آر�سنال ول�ست �ألهث وراء‬ ‫املال‬

‫ع�ب�ر ث �ي��و وال� �ك ��وت الع ��ب منتخب‬ ‫�إن� �ك� �ل�ت�را ل��ك��رة ال� �ق ��دم ع ��ن رغبته‬ ‫يف اال� �س �ت �م��رار م��ع ن��ادي��ه �آر�سنال‬ ‫االثنني رغم �أنه قال �إنه �سعيد برتك‬ ‫مفاو�ضات العقد مع النادي ت�سري يف‬ ‫طريقها‪ .‬وثارت تكهنات كثرية ب�ش�أن‬ ‫م�ستقبل الالعب البالغ من العمر ‪23‬‬ ‫ع��ام��ا وق ��ال م��س��ؤول��ون يف النادي‬ ‫�إن �ه��م مل يتمكنوا م��ن التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق ب�ش�أن متديد عقده احلايل الذي‬ ‫ينتهي يف العام املقبل‪ .‬وذكرت تقارير‬ ‫يف و�سائل �إعالم بريطانية �أن املقابل املادي هو نقطة اخلالف و�أن والكوت‬ ‫يريد احل�صول على �أكرث مما يعر�ضه النادي‪ .‬وقال والكوت لرويرتز "مل‬ ‫�أقل �أبدا �أنني �أريد الرحيل‪� ،‬أقول على الدوام �إنني �أريد �أن �أكون العب ًا يف‬ ‫�آر�سنال‪ ".‬و�أ�ضاف "لي�س للمال ت�أثري علي‪ ...‬ل�ست هذا النوع من النا�س‪،‬‬ ‫القرار يتعلق بكرة القدم‪ ،‬لو كان الأمر له عالقة باملال كنت رحلت يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية‪ ".‬وتابع ً‬ ‫قائال‪�" :‬آمل �أن يتم التو�صل �إىل اتفاق ‪ ...‬نحن‬ ‫ننتظر النادي للرد علينا‪� ،‬آمل �أن اعود �إىل الفريق و�أبد�أ اللعب من جديد‪".‬‬

‫رامو�س‪ :‬ال �أعلم �إن كان غيابي عن مباراة ال�سيتي‬ ‫ً‬ ‫عقابا‬

‫رف��ض الع��ب ري��ال م��دري��د �سريجيو‬ ‫رام��و��س اخلو�ض كثري ًا يف �أ�سباب‬ ‫ا�ستبعاد مورينيو ل��ه خ�لال مباراة‬ ‫فريقه �أم��ام مان�ش�سرت �سيتي �ضمن‬ ‫دور جم�م��وع��ات دوري �أب �ط��ال‪ ،‬كما‬ ‫جدد والءه للفريق امللكي‪ .‬ففي حديث‬ ‫لو�سائل الإع�لام ج��راء نهاية املباراة‬ ‫ال �ت��ي ج�م�ع��ت ري� ��ال م ��دري ��د برايو‬ ‫فاييكانو �ضمن اجل��ول��ة اخلام�سة‬ ‫من ال��دوري الإ�سباين والتي انتهت‬ ‫بفوز ريال مدري بهدفني نظيفني‪ ،‬قال‬ ‫رامو�س " ال �أعلم �إن كان ا�ستبعادي عن مباراة ال�سيتي عقاب ًا‪� .‬إنها �أ�شياء‬ ‫فنية‪� ،‬أ�شياء تخ�صني‪ ،‬والأ�شياء التي تخ�ص العائلة حتل ب�أبواب مغلقة‪.‬‬ ‫�إنني �أتكلم عن ري��ال مدريد‪ ،‬عن ما يجري يف دم��ي‪ ،‬ما حدث �أحتفظ به‬ ‫لنف�سي" واختتم حديثه مبدي ًا �سعادته بالعودة للعب ك�أ�سا�سي " �أنا �أتطلع‬ ‫ملوا�صلة البدل وتقدمي الإ�ضافة للفريق‪ .‬كل الالعبني يحبون اللعب‪ ،‬و�أنا‬ ‫�سعيد بالعودة للعب "‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ح ّقق ريال مدريد فوزه الثاين يف املو�سم‬ ‫على ح�ساب ٌم�ضيفه رايو فايكانو (‪)0-2‬‬ ‫الإثنني على ملعب "ترييزا ريفريو" يف‬ ‫مباراة م�ؤجلة حل�ساب املرحلة اخلام�سة‬ ‫من الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل الفرن�سي ك��رمي بنزمية (‪)13‬‬ ‫ّ‬ ‫والربتغايل كري�ستيانو رونالدو (‪ 70‬من‬ ‫ركلة جزاء) هديف النادي امللكي‪.‬‬ ‫وت�أجلت املباراة بعد �أن كانت مق ّررة يوم‬ ‫الأحد‪ ،‬ب�سبب عطل "تخريبي" يف �إنارة‬ ‫م�شجعي فايكانو‬ ‫امللعب‪ ،‬حيث قام بع�ض ّ‬ ‫بقطع متع ّمد للكابالت الكهربائية كر ّد‬ ‫منهم على قرار رئي�س النادي ب�إرغامهم‬ ‫على دفع �أموال �إ�ضافية للدخول وح�ضور‬ ‫امل�ب��اراة رغ��م امتالكهم لبطاقات ت�سمح‬ ‫لهم مب�شاهدة مباريات فريقهم كاملة على‬ ‫�أر�ضه خالل املو�سم‪.‬‬

‫وا�ستهل ريال مدريد املباراة بقوة حيث‬ ‫ب�سط �سيطر ًة كلي ًة على جمريات اللعب‬ ‫مم��ا م� ّك�ن��ه م��ن اف �ت �ت��اح ب ��اب الت�سجيل‬ ‫م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة (‪ )13‬ع��ن ط��ري��ق ال��دويل‬ ‫الفرن�سي كرمي بنزمية �إثر متريرة ذكية‬ ‫من الأرجنتيني �أنخيل دي ماريا داخل‬ ‫منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫ورغ��م ه��ذه االنطالقة القوية فقد عانى‬ ‫ري��ال مدريد الأمرين خالل بق ّية �أطوار‬ ‫ال �� ش��وط الأول ح �ي��ث � �س��اه��م الإه� ��دار‬ ‫الغريب للفر�ص ال�سانحة للت�سجيل من‬ ‫قبل مهاجمي نادي العا�صمة الإ�سبانية‬ ‫يف �إعطاء املناف�س جرعة من الثقة كادت‬ ‫�أن تك ّلف الفريق هدف التعادل‪.‬‬ ‫وك��اد دي م��اري��ا ي�ضيف ال�ه��دف الثاين‬ ‫بنف�سه حني �أر�سل كرة مقوّ �سة من اجلهة‬ ‫الي�سرى انحرفت قلي ًال عن القائم الأمين‬ ‫(‪ ،)20‬وحاول الكرواتي لوكا مودريت�ش‬ ‫املنتقل من توتنهام الإنكليزي‪ ،‬الت�سديد‬

‫دمي�سي‪� :‬أردت البكاء‬ ‫بعد التوقيع لتوتنهام !‬

‫ل �ك��نّ ك��رت��ه مل ت�غ��ال��ط احل��ار��س روب��ن‬ ‫مارتينيز (‪ ،)25‬وخرج الأخري من عرينه‬ ‫و�أب�ع��د ك��رة خطرة م��ن �أم��ام الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو املنفرد (‪.)30‬‬ ‫يف ال�شوط الثاين ح��اول رج��ال املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو �إنهاء اللقاء‬ ‫عرب ت�سجيل هدف ثان يق�ضي على �أحالم‬ ‫راي��و فايكانو الطامح �إىل اقتالع نقطة‬ ‫على الأق ��ل م��ن ج��اره ال��ذي مي � ّر بفرتة‬ ‫�صعبة‪.‬‬ ‫ورغم نوايا الفريق ال�ضيف يف حتقيق‬ ‫الفوز فقد مت ّيز �أدا�ؤه بالتذبذب وارتكب‬ ‫الع�ب��وه �أخ �ط��ا ًء ك��ادت �أن ت�غ�ّيررّ نتيجة‬ ‫املواجهة‪.‬‬ ‫وارتكب �ألفارو �أربيلوا خط�أ مميت ًا عندما‬ ‫�أعاد كرة �إىل كا�سيا�س دون �أن ينتبه �أنّ‬ ‫الربازيلي ليو كان متواجد ًا يف منطقة‬ ‫اجل��زاء ليتدخل �ألون�سو يف �آخر حلظة‬ ‫ويبعد اخلطر عن مرماه (‪.)51‬‬

‫ور ّد ال �غ��اين ميكايل �إي��س�ي��ان بقذيفة‬ ‫بجانب القائم الأي�سر ملرمى روبن (‪.)52‬‬ ‫و�سجل بنزمية ه��دف � ًا ث��ان�ي� ًا �أل �غ��ي لأنّ‬ ‫احلكم كان �أطلق �صافرته واحت�سب خط�أ‬ ‫ل�صالح دي ماريا (‪.)59‬‬ ‫ومل ينل ريال مدريد مبتغاه �إ ّال مع مطلع‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 70‬ع�ن��دم��ا حت��ّ��ص��ل "الدون"‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو على رك�ل��ة جزاء‬ ‫بعد مل�س كرة باليد داخل املنطقة املح ّرمة‬ ‫م��ن قبل م��داف��ع فايكانو اع�ت�بره احلكم‬ ‫مق�صود ًا‪ ,‬حوّ لها الربتغايل بنجاح �إىل‬ ‫ثان‪.‬‬ ‫هدف ٍ‬ ‫وح� ��اول رون ��ال ��دو �إ� �س �ق��اط ال��ك��رة يف‬ ‫الزاوية اليمنى فانهالت كرته على القائم‬ ‫الأمين مهدر ًا فر�ص ًة ذهبي ًة لإ�ضافة الهدف‬ ‫الثالث (‪ .)73‬وبقيت النتيجة على حالها‬ ‫لتنتهي امل �ب��اراة �إىل ف��وز معنوي هام‬ ‫لكتيبة جوزيه مورينيو خ�صو� ًصا بعد‬ ‫االنت�صار املُثري للفريق على مان�ش�سرت‬

‫�إ�شبيلية يهزم ديبورتيفو‬ ‫وعاد �إ�شبيلية �إىل الديار بالنقاط الثالث‬ ‫بعد انت�صاره يف موقعة "الريازور" على‬ ‫ُم�ضيفه ديبورتيفو الكورونيا بهدفني‬ ‫دون ر ّد �ضمن نف�س املرحلة‪.‬‬ ‫وو ّق��ع ك��ل م��ن �أل �ف��ارو ن�ي�غ��ري��دو (‪)75‬‬ ‫والكرواتي �إيفان راكيتيت�ش (‪ )84‬هديف‬ ‫الفريق الزائر‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز �صعد �إ�شبيلية �إىل املركز‬ ‫الرابع بر�صيد ‪ 11‬نقطة يف حني جت ّمد‬ ‫ر�صيد ديبورتيفو عند النقطة ال�ساد�سة‬ ‫يف املركز العا�شر‪.‬‬

‫�أعلن امل��درّب الفرن�سي غي الكومب‬ ‫� ّأن ف��ري��ق ب��اري��س ج�يرم��ان �سيفوز‬ ‫بلقب ال ��دوري املحلي "ل ّأن الفارق‬ ‫�شا�سع"‪ُ ،‬م �ع��د ًا ال �ن��ادي الباري�سي‬ ‫من نخبة النوادي الأوروب� ّي��ة‪ .‬وقال‬ ‫الك��وم��ب‪� ،‬صاحب الباع الطويل يف‬ ‫ال�ت��دري��ب ل�ع��دة �أن��دي��ة فرن�سية مثل‬ ‫ت��ول��وز و��س��و��ش��و وري ��ن وموناكو‬ ‫وكذلك باري�س �سان جريمان وغريها‪،‬‬ ‫�إن فريق العا�صمة �سيفوز دون �شك‬ ‫ب�ل�ق��ب ال � ��دوري لأ ّن� ��ه �أف �� ض��ل بكثري‬ ‫وبفارق �شا�سع من جميع الفرق الأخرى و�سيناف�س �أوروب ّي ًا على حد قوله‪:‬‬ ‫"باري�س (�سان جريمان) بُني كي يفوز بالبطولة‪ ،‬لك ّنه بُني �أي� ًضا لدوري‬ ‫الأبطال (الأوروبي)‪ ،‬حيث �أراهم بني �أف�ضل ثمانية �أو �أربعة فرق"‪.‬وثمّن‬ ‫امل��درّب البالغ ‪ 57‬عام ًا يف حديث ل�صحيفة "لو باريزيان" يوم االثنني‪،‬‬ ‫عمل نظريه الإيطايل كارلو ان�شيلوتي الذي يُ�شرف على تدريب النادي‬ ‫الباري�سي‪ ،‬مع ّد ًا �أن ر�ؤية �أن�شيلوتي تنا�سب الفريق متام ًا‪ ،‬ور�أى �أن مهاجم‬ ‫الفريق ال�سويدي زالتان ايرباهيموفيت�ش يعد ا�ستثنائي ًا كونه ي�ستطيع‬ ‫�إحداث الفرق يف �أي حلظة‪.‬‬

‫ب��ر��ش��ل��ون��ة ي��ري��د ف��ي��دي��ت��ش ب��ع��د ان��ه��ي��ار خ��ط ال��دف��اع‬ ‫ب ��د�أ ف��ري��ق بر�شلونة ب�ط��ل ك ��أ��س ملك‬ ‫�إ��س�ب��ان�ي��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ج�م��ع البيانات‬ ‫وحت�ضري امليزانية من �أجل التعاقد مع‬ ‫الدويل ال�صربي نيمانا فيديت�ش مدافع‬ ‫نادي مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي خالل‬ ‫مو�سم االن�ت�ق��االت ال�شتوية يف كانون‬ ‫الأول‪ /‬يناير املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر �صحافية �إ�سبانية �أن‬ ‫�سعر فيديت�ش (‪ 31‬عاما) قد ي�صل �إىل‬ ‫‪ 20‬مليون يورو‪ ،‬وهو يُعد مبلغا �ضئيال‬ ‫يف ��س��وق االن �ت �ق��االت ن�ظ��را لإمكانات‬ ‫الالعب الدويل‪ ،‬غري �أن تقدمه يف العمر‬

‫وكيل بالوتيلي‪ :‬ال توجد‬ ‫م�شكلة "كبرية" مع مان�شيني‬

‫اعرتف �صانع الألعاب الأمريكي "كلينت دمي�سي" ب�أنه كان على‬ ‫و�شك البكاء من الفرحة عقب تخل�صه من ناديه ال�سابق فولهام‬ ‫بالتوقيع على عقد ان�ضمامه ل�صفوف توتنهام هوت�سبري مببلغ‬ ‫�ستة ماليني جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫وارتبط الالعب باالنتقال ل�صفوف ليفربول و�أ�ستون فيال يف اليوم‬ ‫اخلتامي ل�سوق االنتقاالت ال�صيفية املا�ضية لكنه اختار توتنهام يف‬ ‫نهاية املطاف رغم �ضعف املبلغ الذي قدم له للتوقيع مع ال�سبري�س‬ ‫والذي ال ينوف املبلغ الذي عر�ضه ليفربول لأخذ توقيعه (‪ 5‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني)‪.‬‬ ‫وقال دمي�سي يف ت�صريحات �صحفية "�شعرت ب�سعادة غامرة حني‬ ‫علي‪،‬‬ ‫وقعت على عقد انتقايل لتوتنهام‪ ،‬دموع الفرحة كانت ت�سيطر ّ‬ ‫�أردت البكاء من �شدة ال�سعادة‪..‬كنت �سعيد ًا جد ًا"‪.‬‬ ‫دمي�سي ال��ذي ظهر للمرة الأوىل بقمي�ص دي��وك �شمال لندن �أمام‬ ‫الت�سيو الإي�ط��ايل يف افتتاح دور جمموعات ال��دوري الأوروب��ي‬ ‫م�ساء اخلمي�س املا�ضي �أ�ضاف يف حديثه ل�صحيفة ديلي مريور‬ ‫الربيطانية "قدمت م�ستوى جيد ج��د ًا �ضد الت�سيو ومل يحت�سب‬ ‫احلكم هدف ًا يل بداعي الت�سلل"‪.‬‬ ‫وتابع "�أعلم �أنني �س�أ�شارك يف املزيد من املباريات مع الفريق خالل‬ ‫الأيام القادمة‪ ،‬ويمُ كن �أن �أقدم �أداء ًا �أف�ضل من ذلك الذي قدمته �أمام‬ ‫الت�سيو‪ ،‬وال�شيء اجليد لدينا الكثري من امل�سابقات هذا العام وهذه‬ ‫فر�صة جيدة لتطبيق التناوب بني �أع�ضاء الفريق"‪.‬‬

‫�سيتي يف دوري �أبطال �أوروبا الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ورف��ع ري��ال مدريد ر�صيده �إىل ‪ 7‬نقاط‬ ‫وانتقل م��ن امل��رك��ز ال�ساد�س ع�شر �إىل‬ ‫ال�سابع‪ ،‬فيما وقف ر�صيد رايو فايكانو‬ ‫عند ‪ 7‬نقاط وتراجع �إىل املركز الثامن‪.‬‬

‫الكومب‪� :‬سان جريمان من �أف�ضل نوادي �أوروبا‬

‫�أكد وكيل �أعمال املهاجم الإيطايل "ماريو بالوتيلي"‬ ‫�أن موكله ال يُفكر يف مغادرة طريان االحتاد ال�شتاء‬ ‫القادم‪ ،‬وذلك بالرغم من جلو�سه املتكرر على مقاعد‬ ‫ال�ب��دالء‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن الالعب ي�شعر ب�سعادة مع‬ ‫فريقه مان �سيتي وال يُفكر يف مغادرته على الأقل هذا‬ ‫املو�سم‪ .‬وي�أتي حديث مينو رايوال يف �أعقاب ال�شجار‬ ‫الذي دار بني مان�شيني وبالوتيلي حلظة تقابلهما يف‬ ‫النفق امل��ؤدي لغرف خلع املالب�س بعد نهاية مباراة‬ ‫�آر�سنال التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف ملثله يف‬ ‫ختام مباريات اجلولة اخلام�سة للدوري الإجنليزي‬ ‫امل�م�ت��از‪ .‬وعندما ُ�سئل راي��وال ع��ن م�ستقبل �سوبر‬ ‫ماريو بعد م�شكلته مع املان�شيو‪ ،‬قال "م�ؤكد �سيبقى‬ ‫مع ال�سيتي‪� ،‬إنه �سعيد للغاية يف �إجنلرتا و�أ�ؤكد لكم‬ ‫ب�أنه ال توجد لديه بينه وبني مان�شيني م�شلكة كبرية‬ ‫كما �أ�شارت و�سائل الإعالم الإجنليزية"‪.‬‬ ‫�أما مان�شيني فقد قال "ال �أعرف ملاذا غ�ضب بعد نهاية‬ ‫املباراة‪� ،‬سوف �أعرف منه ال�سبب وبعد ذلك �س�أو�ضح‬ ‫حقيقة الأمر لكل و�سائل الإعالم"‪.‬‬

‫قد يكون �أح��د �أ�سباب ت�ضا�ؤل ال�سعر‪.‬‬ ‫ورج��ح��ت امل �� ص��ادر �أن امل��دي��ر الفني‬ ‫اجلديد للفريق الكتالوين تيتو فيالنوفا‬ ‫يرى �أن قلب دفاع مان�ش�سرت يونايتد هو‬ ‫الالعب املنا�سب لتدعيم اخلط اخللفي‬ ‫للبلوغرانا‪ ،‬خ�صو�صا بعد ال�ضربات‬ ‫ال�شديدة التي تلقاها هذا اخلط يف الفرتة‬ ‫الأخرية‪.‬وتخلف عن بر�شلونة حتى‬ ‫الآن ب�سبب ا�صابة كل من كارلو�س‬ ‫ب��وي��ول قائد ال��دف��اع و�شريكه يف‬ ‫العمق ج�يرارد بيكيه‪ ،‬كما ا�ضطر‬ ‫ف�ي�لان��وف��ا ال��س�ت�ب��دال �أدري ��ان ��و يف‬

‫الدقيقة ‪� 72‬أم��ام غرناطة‪ ،‬بعدما �أح�س‬ ‫ب�شد ع�ضلي قد ي ��ؤدي �إىل غيابه لأكرث‬ ‫من مباراة‪ .‬وزعمت التقارير ال�صحافية‬ ‫�أن ا�ستبعاد �أليك�س فريغ�سون املدير‬ ‫الفني لل�شياطني احلمر ملدافعه فيديت�ش‬ ‫�أم��ام ليفربول الأح��د يف ملعب الآنفيلد‬ ‫قد �أغ�ضبت الالعب الذي عاد �إىل‬ ‫امل�ل�اع��ب جم� ��ددا خ�ل�ال فرتة‬ ‫الإع� ��داد الن�ط�لاق املو�سم‬ ‫احلايل عقب تعافيه من‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬

‫مارتيت�ش ُتق�صي كفيتوفا من الدور الثاين‬ ‫خرجت الت�شيكية برتا كفيتوفا‪ ،‬امل�ص َّنفة‬ ‫رابع ًة‪ ،‬من ال��دور الثاين ل��دورة طوكيو‬ ‫ال��دول�ي��ة ل�ك��رة امل��ض��رب‪ ،‬البالغة قيمة‬ ‫جوائزها نحو مليوين دوالر‪ ،‬بخ�سارتها‬ ‫�أمام الكرواتية برتا مارتيت�ش امل�ص َّنفة‬ ‫‪ 73‬عاملي ًا ‪ 6-4‬و‪ 6-4‬الثالثاء‪.‬‬ ‫وخ��س��رت كفيتوفا‪ ،‬امل�ص َّنفة خام�س ًة‬ ‫عاملي ًا والتي بلغت ن�صف نهائي بطولتي‬ ‫�وط من‬ ‫�أ� �س�ترال �ي��ا وف��رن �� س��ا‪� ،‬أوَّ ل � �ش� ٍ‬ ‫امل�ج�م��وع�ت�ين‪ ،‬ومل تتم َّكن م��ن اللحاق‬ ‫بخ�صمتها‪ ،‬التي ح�سمت املباراة يف ‪88‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وقالت مارتيت�ش (‪ 21‬عام ًا) التي بلغت‬ ‫الدور الرابع من بطولة فرن�سا املفتوحة‪:‬‬

‫"هذا �أهم فوز يل حتى الآن‪� .‬أنا يف غاية ه��زم��ت الفرن�سية‬ ‫ال��س�ع��ادة‪ ...‬عانيت ك�ث� ً‬ ‫يرا يف متارين م�� اري�� ون‬ ‫الأي� ��ام الأخ �ي�رة ومل �أث ��ق بنف�سي‪ ،‬لذا بارتويل‬ ‫خُالف ًا‬ ‫ج ��اء ه ��ذا ال �ف��وز م‬ ‫ال�ستعداداتي"‪.‬‬ ‫ال��ت��ا��س��ع��ة‬ ‫وت �ل �ت �ق��ي م��ارت �ي �ت ��ش يف‬ ‫الأمل� ��ان � �ي� ��ة ي��ول �ي��ا‬ ‫الدور املُقبل مع الرو�سية‬ ‫جورج ‪ 2-6‬و‪.5-7‬‬ ‫ن��اي��ا ب�تروف��ا‪ ،‬ال�ف��ائ��زة على‬ ‫الرومانية �سيمونا هاليب ‪ )4-7( 6-7‬كما ت�أهَّ لت الأملانية �آجنليك كريبر‬ ‫اخل��ام��س��ة ع�ل��ى ح��س��اب اليابانية‬ ‫و‪�-6‬صفر‪.‬‬ ‫واح �ت��اج��ت ال�صينية يل ن��ا‪ ،‬امل�ص َّنفة �أي� ��وم� ��ي م ��وري� �ت ��ا ‪ 3-6‬و‪4-6‬‬ ‫�سابع ًة‪� ،‬إىل �أك�ثر من �ساعتني ون�صف والإي �ط��ال �ي��ة � �س��ارة �إي� ��راين على‬ ‫ِّ‬ ‫لتخطي الرو�سية �أنا�ستازيا ال�سويدية يوهانا الر�سون ‪3-6‬‬ ‫ال�ساعة‬ ‫بافليوت�شنكوفا ‪ 5-7‬و‪ 7-4‬و‪ ،2-6‬فيما و‪.)1-7( 6-7‬‬

‫كومباين يرف�ض امللكي والكاتالوين‬ ‫رف��ض فين�سنت كومباين ق��ائ��د فريق‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي التقارير‬ ‫التي ت�شري القرتابه من قطبي الدوري‬ ‫الإ�سباين ريال مدريد وبر�شلونة لأنه لن‬ ‫يكون جنم ًا مثل ما �أ�صبح الآن يف ملعب‬ ‫الإحت��اد و�أ�صر كومباين �أنه لي�س لديه‬ ‫الرغبة يف اتباع النجوم ال�سابقني يف‬ ‫الدوري الإنكليزي �إىل �إ�سبانيا حيث �أنه‬ ‫ال يريد �أن يكون يف ظل لنجوم �آخرين‬ ‫م�ث��ل كري�ستيانو رون��ال��دو وليونيل‬ ‫مي�سي‪.‬‬

‫و�أكد الالعب �صاحب الـ‪ 26‬عام ًا قائ ًال‪:‬‬ ‫"�أي العب يذهب للعب يف ريال مدريد‬ ‫�سيكون يف ظ��ل رون��ال��دو وم��ن يذهب‬ ‫لرب�شلونة �سيكون يف ظل مي�سي لذلك‬ ‫�أنا �أف�ضل �أن �أكون قائد ًا يف مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي"‪ .‬وتلقى كومباين العديد من‬ ‫الإ�شادات لدوره داخل امللعب وخارجه‬ ‫وا�ستطاع �أن يقود فريقه للفوز بالدوري‬ ‫الإنكليزي يف املو�سم املا�ضي وهو لي�س‬ ‫لديه �أي خطط لرتك ال�سيتي بل ويطمح‬ ‫لتحقيق مزيد من النجاح مع ال�سيتزنز‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف امل��داف��ع احلا�صل‬ ‫على �أف�ضل العب يف فريقه‬ ‫يف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي قائ ًال‪:‬‬ ‫"�إىل ج��ان��ب ذل ��ك ف ��أن��ا مقتنع‬ ‫ب�أنني ا�ستطيع الفوز بالعديد من‬ ‫الألقاب مع ال�سيتي مثل ما �أ�ستطيع مع‬ ‫بر�شلونة والريال‪� ،‬أ�شعر ك�أنني يف بيتي‬ ‫وقادر على امل�ضي يف حياتي الطبيعية‪،‬‬ ‫�أح�صل على اهتمام من امل�صورين ولكن‬ ‫ما دمت تت�صرف ب�شكل طبيعي فلي�س‬ ‫هناك م�شكلة"‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�أكرم‪ :‬مازلت �أبحث عن م�ستواي مع الن�صر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد العب و�س ��ط املنتخ ��ب الوطني‬ ‫املح�ت�رف م ��ع الن�ص ��ر االمارات ��ي‬ ‫ن�ش� ��أت �أكرم‪� ،‬أنه مايزال يبحث عن‬ ‫الو�ص ��ول مل�س ��تواه املع ��روف م ��ع‬ ‫فريق ��ه اجلدي ��د الذي ان�ض ��م للدفاع‬ ‫عن �ألوانه يف املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال يف م�ؤمت ��ر �ص ��حايف ام� ��س‬ ‫الثالث ��اء‪ :‬مازلت احت ��اج �إىل املزيد‬ ‫من الوق ��ت‪ ،‬لتحقي ��ق التجان�س مع (‪ )1-2‬ال ��ذي حقق له الن�ص ��ر‪ ،‬على‬ ‫زمالئي يف الن�صر‪ ،‬لكني حتى الآن م�ست�ض ��يفه اجلزي ��رة يف دوري‬ ‫غري را�ض ع ��ن م�س ��تواي‪ ،‬و�أتطلع املحرتف�ي�ن الإمارات ��ي لك ��رة القدم‪،‬‬ ‫�إىل تقدمي الأف�ض ��ل م ��ع الفريق يف‬ ‫قائ�ل ً�ا‪ ،‬من اجلمي ��ل �أن حتقق الفوز‬ ‫املباريات املقبلة للن�ص ��ر يف املو�سم‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬و�أطالب جماهري الن�ص ��ر يف بداية امل�ش ��وار‪ ،‬وخارج �أر�ضك‪،‬‬ ‫بال�ص�ب�ر قلي ًال على الفري ��ق عموم ًا وعل ��ى فري ��ق مبثل ق ��وة اجلزيرة‪،‬‬ ‫حتى نحقق �أمل ��ه ببطولة ينتظرها وكل ه ��ذا ي�س ��اهم يف رف ��ع ال ��روح‬ ‫املعنوي ��ة لالعب�ي�ن قب ��ل املواجه ��ة‬ ‫منذ �سنوات‪.‬‬ ‫و�أع ��رب �أكرم‪ ،‬عن �س ��عادته بالفوز املقبلة للن�صر يف الدوري‪.‬‬

‫االنيق ي�ضم كرمي وجبار ر�سميا اىل �صفوفه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�ص ��ادقت ادارة ن ��ادي الطلب ��ة على‬ ‫عق ��د الع ��ب فري ��ق ن ��ادي ال ��زوراء‬ ‫ال�س ��ابق حممد علي كرمي بعد ظهر‬ ‫ام�س الثالث ��اء يف مقر االحتاد ملدة‬ ‫مو�س ��م واح ��د‪ .‬وقال نائ ��ب رئي�س‬ ‫ن ��ادي الطلب ��ة حمم ��د الها�ش ��مي‬ ‫لـ"�ش ��فق نيوز"‪ ،‬ان االدارة تعاقدت‬

‫‪No.(336) Wednesday 26 , September, 2012‬‬

‫ر�س ��ميا م ��ع العب املنتخ ��ب ونادي‬ ‫الزوراء ال�س ��ابق حممد علي كرمي‪،‬‬ ‫و�صادقت عقده ام�س يف مقر احتاد‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان نادي الطلبة ك�س ��ب العبا‬ ‫متميزا يعد من البارزين يف العراق‬ ‫وان ان�ض ��مامه للفريق �س ��يكون له‬ ‫ايجابي ��ات ودفع ��ة معنوي ��ة جيدة‬ ‫لفريق الطلبة كون كرمي العب م�ؤثر‬ ‫وله ا�سمه يف ال�ساحة الكرويةعلى‬ ‫امل�ستويني املحلي والقا ّري‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان االدارة عازم ��ة على‬ ‫بناء فريق قوي ليتمكن من جماراة‬ ‫الفرق القوية االخرى والتي ت�سعى‬ ‫الحراز لقب هذا املو�سم‪.‬‬ ‫كم ��ا تعاق ��دت ادارة النادي �ص ��باح‬ ‫ام�س م ��ع العب فريق ن ��ادي القوة‬ ‫اجلوية ال�س ��ابق علي جبار لتمثيل‬ ‫كرة الطلبة ملو�سم واحد‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س ن ��ادي الطلب ��ة ع�ل�اء‬ ‫كاظ ��م �إن "االدارة تعاقدت ر�س ��ميا‬ ‫مع مدافع القوة اجلوية علي جبار‬ ‫بعد و�ص ��ول مدربها الكروي خلف‬ ‫كرمي اىل قناعة تامة بتواجد جبار‬ ‫يف �صفوف الفريق"‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� كاظ ��م ان الالع ��ب علي جبار‬ ‫يعد ا�ض ��افة جيدة وم�ؤث ��رة لفريق‬ ‫الطلبة ال�سيما انه كان من الالعبني‬ ‫املتميزي ��ن يف �ص ��فوف الق ��وة‬ ‫اجلوية للموا�سم املا�ضية‪.‬‬

‫بعد ان حجز مقعدا له يف دور الثمانية يف النهائيات اال�سيوية‬

‫منتخبنا للنا�شئني ي�سعى حل�سم �صدارة املجموعة على ح�ساب ا�سرتاليا لتجنب مالقاة ايران‬ ‫طهران ‪ -‬بالل زكي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫يخو�ض منتخبنا للنا�شئني اختبارا‬ ‫�ص ��عبا ام ��ام نظ�ي�ره اال�س�ت�رايل‬ ‫الي ��وم االربع ��اء يف متام ال�س ��اعة‬ ‫الثانية ع�ش ��رة والن�ص ��ف بتوقيت‬ ‫العا�ص ��مة بغداد الواحدة بتوقيت‬ ‫طه ��ران يف ملع ��ب با� ��ص �ض ��من‬ ‫مباريات اجلولة الثالثة واالخرية‬ ‫للمجموع ��ة الثاني ��ة لنهائيات امم‬ ‫ا�س ��يا التي حتت�ض ��نها ايران للمدة‬ ‫م ��ن ‪ 22‬ايل ��ول احل ��ايل وت�س ��تمر‬ ‫لغاية ال�س ��اد�س من �ش ��هر ت�ش ��رين‬ ‫االول املقبل مب�ش ��اركة ‪ 16‬منتخبا‬ ‫مت توزيعها على اربع جماميع‪.‬‬ ‫وقال املدي ��ر االداري ملنتخبنا علي‬ ‫هادي ‪ :‬ان العراق �س ��يلعب مباراة‬ ‫الي ��وم امام ا�س�ت�راليا وعينه ترنو‬ ‫�ص ��وب حتقي ��ق الف ��وز وحتقي ��ق‬ ‫العالم ��ة الكامل ��ة والت�أهل اوال عن‬ ‫املجموع ��ة الثاني ��ة‪ ,‬م�ش�ي�را اىل‬ ‫ان العبين ��ا عازم ��ون عل ��ى تق ��دمي‬ ‫م�س ��توى متمي ��ز يف النهائي ��ات‬ ‫واملناف�سة على احراز لقب البطولة‬ ‫اال�سيوية التي غابت عن خزائننا‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي ان امل�ل�اك التدريبي ملنتخبنا‬ ‫ميتل ��ك الكثري م ��ن املعلوم ��ات عن‬ ‫خ�ص ��مه اال�س�ت�رايل بع ��د ان متت‬ ‫مراقبته ع ��ن كثب خ�ل�ال مباراتيه‬ ‫ام ��ام تايلن ��د وعمان وانه �سي�ض ��ع‬ ‫اخلط ��ة املالئمة التي تتنا�س ��ب مع‬ ‫املب ��اراة وتكف ��ل ملنتخبنا اخلروج‬ ‫فائزا منها‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان منتخبن ��ا جن ��ح يف‬ ‫فر� ��ض ا�س ��لوبه عل ��ى املبارات�ي�ن‬ ‫اللت�ي�ن خا�ض ��هما امام عم ��ان الذي‬ ‫يعتمد عل ��ى اللعب الطويل والقوة‬ ‫البدني ��ة وام ��ام تايلن ��د الذي مييل‬ ‫اىل ال�س ��رعة يف نق ��ل الك ��رات‬ ‫والتحول ال�س ��ريع من اخللف اىل‬ ‫االمام‪ ,‬وانه �سي�سعى اىل موا�صلة‬ ‫جناحات ��ه امام الكنغر اال�س�ت�رايل‬ ‫ال ��ذي يع ��د اال�ض ��عف فني ��ا يف‬ ‫املجموع ��ة لكنه االق ��وى من ناحية‬ ‫البنيان اجل�سدي‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل ��درب امل�س ��اعد ملنتخبن ��ا‬ ‫احمد جمع ��ة ان الع ��راق قادر على‬ ‫احل ��اق الهزمي ��ة االوىل باملنتخب‬ ‫اال�س�ت�رايل يف النهائيات وت�صدر‬

‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ودع ��ا العبي منتخبن ��ا اىل التفاين‬ ‫يف الدف ��اع ع ��ن �س ��معة الك ��رة‬ ‫العراقية وتقدمي كل ماميكن خالل‬ ‫مب ��اراة الي ��وم الت ��ي تع ��د مف�ت�رق‬ ‫طرق بالن�س ��بة مل�شوار منتخبنا يف‬ ‫النهائيات ك ��ون الفوز �س ��يكفل لنا‬ ‫جتنب مواجه ��ة املنتخب االيراين‬ ‫املر�ش ��ح ال�س ��اخن للو�ص ��ول اىل‬ ‫االدوار املتقدمة من البطولة والذي‬ ‫يعد االق ��رب ن�س ��بيا لتب ��وء املركز‬ ‫االول يف جمموعته واالقرتاب من‬ ‫مواجه ��ة الكويت او اليمن يف دور‬ ‫الثمانية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان امل�ل�اك التدريب ��ي‬ ‫تباحث م ��ع رئي�س الوفد وقررعدم‬ ‫م�ش ��اركة الالعبني الذين خا�ض ��وا‬ ‫مباراتي عمان وتايلند يف الوحدة‬ ‫التدريبية التي اقيمت ع�ص ��ر ام�س‬ ‫الثالثاء واقت�ص ��رت على م�ش ��اركة‬ ‫الالعب�ي�ن الب ��دالء وذل ��ك رغبة يف‬ ‫املحافظ ��ة عل ��ى طاق ��ات الالعب�ي�ن‬ ‫وع ��دم ا�س ��تنزافها قبي ��ل مواجه ��ة‬ ‫اليوم املرتقبة‪.‬‬ ‫وتابع ان املالك التدريبي ملنتخبنا‬ ‫جن ��ح يف تهيئ ��ة الالع ��ب البدي ��ل‬ ‫حم ��د الل ��ه �ص�ب�ري لال�ش�ت�راك يف‬ ‫مب ��اراة الي ��وم وتعوي� ��ض غي ��اب‬ ‫املداف ��ع م�ص ��طفى �س ��مري ال ��ذي‬ ‫�س ��نفتقد خلدماته ب�س ��بب ح�صوله‬ ‫عل ��ى انذارين امام عم ��ان وتايلند‪,‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان امل�ل�اك التدريب ��ي‬ ‫للفري ��ق الح ��ظ يف عي ��ون العبينا‬ ‫احلر� ��ص واالندف ��اع والرغب ��ة يف‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫ركالت اجلزاء هي الفي�صل‬

‫واك ��د ايدوي ��ن ك ��وك �ش ��وي اح ��د‬ ‫اع�ضاء اللجنة املنظمة للبطولة انه‬ ‫يف حالة تعادل منتخبنا مع نظريه‬ ‫اال�س�ت�رايل وت�ساويهما يف النقاط‬ ‫واالهداف �س ��يتم اللجوء مبا�ش ��رة‬ ‫اىل ركالت اجل ��زاء الرتجيحي ��ة‬ ‫الت ��ي �س ��تحدد مت�ص ��در املجموعة‬ ‫و�ص ��احب املرك ��ز الث ��اين دون‬ ‫االعتماد عل ��ى البطاقات امللونة او‬ ‫اللجوء اىل القرعة‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان منتخبن ��ا ميتل ��ك ‪ 6‬نقاط‬ ‫من مباراتني و�سجل اربعة اهداف‬ ‫وا�ستقبلت �شباكه هدف فيما ميتلك‬ ‫املنتخب اال�س�ت�رايل ذات الر�ص ��يد‬

‫من النقاط واالهداف‪.‬‬ ‫وكان منتخبن ��ا �ض ��من ت�أهل ��ه‬ ‫اىل ال ��دور املقب ��ل اث ��ر ف ��وزه على‬ ‫املنتخ ��ب التايلن ��دي بهدف�ي�ن دون‬ ‫رد يف املباراة الت ��ي اقيمت بينهما‬ ‫يف ملعب راه اهن وح�ض ��رها عدد‬ ‫من ابناء اجلالي ��ة العراقية املقيمة‬ ‫يف طهران‪ ,‬وانتهى �ش ��وط املباراة‬ ‫االول بالتع ��ادل ال�س ��لبي ويف‬ ‫ال�ش ��وط الثاين ك�ش ��ر منتخبنا عن‬ ‫انيابه وا�ستطاع ان ي�سجل هدفني‬ ‫يف ظ ��رف ث�ل�اث دقائق ع ��ن طريق‬ ‫املهاجم �ش�ي�ركو كرمي والعب خط‬ ‫الو�سط حممد خزعل‪.‬‬ ‫برييرا ير�شح منتخبنا‬ ‫للمناف�سة على اللقب‬

‫وذك ��ر م ��درب املنتخ ��ب التايلندي‬ ‫الربازيل ��ي ليون� ��س بريي ��را يف‬ ‫امل�ؤمت ��ر ال�ص ��حفي عق ��ب انته ��اء‬ ‫اللق ��اء ان مهاجم منتخبنا �ش�ي�ركو‬

‫ك ��رمي ه ��و م ��ن �ص ��نع الف ��ارق يف‬ ‫املب ��اراة بعد ان جنح يف ت�س ��جيل‬ ‫ه ��دف و�ص ��ناعة اخر‪ ,‬م�ش�ي�را اىل‬ ‫ان �ش�ي�ركو كرمي جن ��ح يف خلخلة‬ ‫دفاعات املنتخب التايلندي بف�ض ��ل‬ ‫حتركاته املتميزة و�سرعته الفائقة‬ ‫الت ��ي �س ��ببت ازعاج ��ا وارب ��اكا‬ ‫وا�ضحا لالعبينا‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان منتخبن ��ا للنا�ش ��ئني‬ ‫مر�ش ��ح �ساخن للو�صول اىل الدور‬ ‫ن�ص ��ف النهائي للبطولة واملناف�سة‬ ‫عل ��ى اح ��راز اللق ��ب اىل جان ��ب‬ ‫منتخبات ايران وكوريا اجلنوبية‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫وع ��ن �س ��بب خ ��روج فريق ��ه م ��ن‬ ‫ال ��دور االول يف البطول ��ة اجاب ‪:‬‬ ‫ان الفري ��ق التايلندي كان ينق�ص ��ه‬ ‫الرتكيز يف انهاء الهجمات �س ��واء‬ ‫يف مباراتنا امام ا�سرتاليا او امام‬ ‫العراق ال�س ��يما واننا و�ص ��لنا اىل‬

‫املرم ��ى يف اكرث م ��ن حماولة دون‬ ‫ت�شكيل خطورة حقيقة تذكر‪ ,‬مبينا‬ ‫ان تايلند ا�س ��تفادت من امل�ش ��اركة‬ ‫يف البطولة وانها �ستوا�صل العمل‬ ‫بنف�س الهمة لكي ت�صل اىل م�صاف‬ ‫الدول املتقدمة كرويا يف ا�سيا‪.‬‬ ‫مباريات اليوم‬

‫و�س ��تقام اليوم االربعاء باال�ضافة‬ ‫اىل مواجه ��ة منتخبنا امام نظريه‬ ‫اال�س�ت�رايل ثالث ��ة لق ��اءات يف‬ ‫املجموعت�ي�ن االوىل والثاني ��ة‪,‬‬ ‫حيث تلتقي ايران م�ضيفة البطولة‬ ‫ومت�ص ��درة املجموع ��ة االوىل‬ ‫بر�ص ��يد ‪ 6‬نق ��اط بع ��د فوزها على‬ ‫الو� ��س بنتيجة ‪ 1 – 3‬وعلى اليمن‬ ‫بنتيجة ‪ 1 – 4‬مع الكويت �صاحبة‬ ‫الرتتي ��ب الث ��اين بر�ص ��يد ‪ 4‬نقاط‬ ‫جمعتها من تعادل مع اليمن بهدف‬ ‫ل ��كل منهم ��ا وف ��وز ب�ش ��ق االنف�س‬ ‫حتق ��ق يف الدقائ ��ق االخ�ي�رة على‬

‫الو�س باربعة اهداف مقابل ثالثة‪,‬‬ ‫ويكفي املنتخ ��ب الكويتي التعادل‬ ‫يف مباراة الي ��وم القتنا�ص بطاقة‬ ‫الت�أه ��ل الثاني ��ة‪ ,‬ويواجه املنتخب‬ ‫اليمن ��ي منتخ ��ب الو� ��س ال ��ذي‬ ‫فق ��د االم ��ل يف الت�أه ��ل نهائي ��ا اثر‬ ‫خ�س ��ارته ام ��ام اي ��ران والكوي ��ت‪,‬‬ ‫فيما يحت ��اج املنتخ ��ب اليمني اىل‬ ‫الف ��وز على الو� ��س بع ��دد جيد من‬ ‫االه ��داف وانتظار تع�ث�ر املنتخب‬ ‫الكويتي يف مباراته امام ايران‪.‬‬ ‫و�ض ��من املجموع ��ة الثاني ��ة يلتقي‬ ‫املنتخ ��ب العم ��اين م ��ع نظ�ي�ره‬ ‫التايلندي يف مباراة تعد حت�ص ��يل‬ ‫حا�ص ��ل بالن�س ��بة لهما بعد ان فقدا‬ ‫االم ��ل يف الو�ص ��ول اىل ال ��دور‬ ‫رب ��ع النهائ ��ي اث ��ر خ�س ��ارتهما مع‬ ‫منتخبنا وا�سرتاليا بذات النتيجة‬ ‫‪ 1-2‬و ‪.0-2‬‬

‫عبد املهدي‪� :‬س�أح�ضر ملحكمة الك�أ�س و�أرجح �إلغاء نتائج اربيل يتاهل اىل ن�صف نهائي كا�س االحتاد مدر�سة التايكواندو تدخل �ضمن منهاج االحتاد املركزي‬ ‫اال�سيوي بالرغم من تعادله مع كالنتان‬ ‫انتخابات احتاد الكرة‬ ‫للفئات العمرية املو�سم املقبل‬ ‫انطاليا ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر الريا�ض ��ي الدكت ��ور‬ ‫با�س ��ل عبد امله ��دي بانه �س ��يتوجه‬ ‫الي ��وم االربع ��اء حل�ض ��ور املرافعة‬ ‫الأخ�ي�رة ملحكمة الك�أ� ��س يف مدينة‬ ‫زيوري ��خ ال�سوي�س ��رية لكون ��ه كان‬ ‫حام ًال مللف اللجنة االوملبية واحتاد‬ ‫الكرة عندما كان م�ست�ش ��ار ًا لوزارة‬ ‫ال�ش ��باب والريا�ض ��ة طيل ��ة الف�ت�رة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��د امله ��دي (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء) ‪� :‬أن مغادرتي‬ ‫�س ��تكون الي ��وم الأربع ��اء بعدم ��ا‬ ‫وجه ��ت يل الدع ��وة للح�ض ��ور من‬ ‫قبل حمامي املعرت�ضني كونه ميلك‬ ‫احلق وحمام ��ي الط ��رف الأخر �أن‬ ‫ي�س ��تدعي �أي �ش ��خ�ص يراه مالئما‬ ‫لتعزيز موقفه ودفاعه يف الق�ض ��ية‬ ‫ام ��ام �أعل ��ى �س ��لطة ريا�ض ��ية يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان جمموع ��ة املعرت�ض�ي�ن‬ ‫لي� ��س له ��ا وف ��د �س ��يغادر حل�ض ��ور‬ ‫حمكم ��ة الك�أ� ��س ب ��ل ان املحام�ي�ن‬ ‫قدم ��وا طلبا بوجوب ح�ض ��ور عدد‬ ‫م ��ن الأ�ش ��خا�ص له ��ذا املو�ض ��وع‬ ‫فمحامي املعرت�ض�ي�ن طل ��ب وجود‬ ‫رع ��د حم ��ودي لي�س لكونه �ش ��اهدا‬ ‫يف الق�ضية بل لكونه رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية للأ�ستف�سار منه عن ق�ضية‬

‫ما حوّ ل ارتباط احتاد الكرة ر�سمي ًا‬ ‫باالوملبية‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عني لكوين كنت‬ ‫حام ًال ملف اللجنة االوملبية و�أحتاد‬ ‫الكرة عندما كنت م�ست�شار ًا لوزارة‬ ‫ال�ش ��باب والريا�ض ��ة طيل ��ة الف�ت�رة‬ ‫املا�ض ��ية ول ��دي �أطالع وتفا�ص ��يل‬ ‫الق�ضية من بداياتها وحتى االن‪.‬‬ ‫واف ��اد‪ :‬ان الكاب�ت�ن رع ��د حم ��ودي‬ ‫�سيكون موجود ًا كونه مطلوب منه‬ ‫احل�صول على ت�أ�شرية الدخول اىل‬ ‫�سوي�سرا عرب ال�سفارة يف العا�صمة‬ ‫االردني ��ة عمان و�س ��يذهب حممود‬ ‫ال�س ��عدي ك�شاهد و�أح�سان العاملي‬ ‫�سيح�ض ��ر ك�أعالمي و�ضيف ولي�س‬ ‫ك�ش ��اهد لكون ��ه �س ��اعد يف م�س ��الة‬ ‫تعزيز ملف املعرت�ض�ي�ن وتن�س ��يق‬ ‫�أمورهم اما جزائر ال�س ��هالين ف�أنه‬ ‫يعت�ب�ر ال�ش ��اهد الأهم يف الق�ض ��ية‬ ‫لأن ��ه ت ��وىل خ�ل�ال �س ��نة ون�ص ��ف‬ ‫م�س� ��ألة طلب ��ات املحام ��ي وحرك ��ة‬ ‫املعرت�ضني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ب�أعتباري مطل ��ع على ملف‬ ‫الق�ض ��ية بتفا�ص ��يلها مل ��دة �أكرث من‬ ‫�س ��نة �أج ��د م ��ن خ�ل�ال اال�ش ��ارات‬ ‫املوجودة واالدلة املقدمة واملعززة‬ ‫ت�شري اىل �أنه هناك قرار النه عندما‬ ‫يطلبون �أجور الق�ضاه بطلب �أخري‬ ‫معن ��اه ان هناك ق ��رارا معناه قبول‬ ‫�أعرتا� ��ض املعرت�ض�ي�ن الن امل�ؤمتر‬ ‫�ش ��ابته الكث�ي�ر من االم ��ور و�أعتقد‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫القرار الذي �س ��يفوز به املعرت�ضني‬ ‫ب�أعتقادي هو �إلغاء نتائج انتخابات‬ ‫احت ��اد الك ��رة اال اين ال اع ��رف م ��ا‬ ‫�سيتبعه من قرارات‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن ع ��ددا م ��ن �أع�ض ��اء الهيئة‬ ‫العامة الحتاد الكرة اعرت�ضوا على‬ ‫انتخابات احتاد الك ��رة التي جرت‬ ‫يف الثامن ع�ش ��ر من �ش ��هر حزيران‬ ‫م ��ن العام املا�ض ��ي ‪ ،2011‬ورفعوا‬ ‫�ش ��كوى ملحكم ��ة الك�أ� ��س الدولي ��ة‬ ‫ث ّبت ��وا فيه ��ا ع ��ددا م ��ن اخلروقات‬ ‫القانويني ��ة والإداري ��ة والفني ��ة‬ ‫يف العملي ��ة االنتخابي ��ة بح�س ��ب‬ ‫دعواهم‪.‬‬

‫تاه ��ل فري ��ق ن ��ادي اربي ��ل بكرة‬ ‫الق ��دم اىل الدور ن�ص ��ف النهائي‬ ‫لكا� ��س االحتاد اال�س ��يوي بالرغم‬ ‫م ��ن تعادل ��ه م ��ع فري ��ق كالنت ��ان‬ ‫املالي ��زي بهدف واح ��د لكل منهما‬ ‫يف مب ��اراة االي ��اب الت ��ي ج ��رت‬ ‫ام�س على ملعب ال�س ��لطان حممد‬ ‫الراب ��ع يف كوت ��ا ب ��ارو �ض ��من‬ ‫اي ��اب ربع نهائ ��ي ك�أ� ��س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي ‪.2012‬‬ ‫وج ��اء �ص ��عود فري ��ق اربيل اىل‬ ‫ه ��ذا الدور اثر ف ��وزه الكبري على‬ ‫الفريق املاليزي بخم�س ��ة اهداف‬ ‫مقاب ��ل ه ��دف واح ��د يف لق ��اء‬ ‫الذه ��اب ال ��ذي اقي ��م عل ��ى ملعب‬ ‫فران�سو حريري يف اربيل ‪.‬‬ ‫وجن ��ح فري ��ق اربي ��ل يف انه ��اء‬ ‫ال�ش ��وط االول م ��ن لق ��اء االي ��اب‬ ‫ام� ��س به ��دف واح ��د م ��ن دون‬ ‫رد اح ��رزه املح�ت�رف �س ��وال يف‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 38‬م ��ن مناول ��ة طويل ��ة‬ ‫لعبه ��ا املحرتف االوغن ��دي ايفان‬ ‫بوكينا لينجح �س ��وال يف تهيئتها‬ ‫وو�ضعها يف ال�شباك ‪ .‬وكاد اربيل‬ ‫ان يزي ��د من غلته من االهداف اال‬ ‫ان الت�س ��رع ح ��ال دون ذل ��ك يف‬ ‫املقاب ��ل جن ��ح الدف ��اع وحار� ��س‬

‫اربيل جالل ح�س ��ن يف الذود عن‬ ‫مرماهم بب�سالة بابعادهم اخلطر‬ ‫عن ال�ش ��باك كما وقفت العار�ض ��ة‬ ‫حائ�ل�ا دون ادخ ��ال اح ��دى كرات‬ ‫الفريق املاليزي يف �ش ��باك اربيل‬ ‫يف الدقيقة ‪. 25‬‬ ‫ويف ال�ش ��وط تب ��ادل الفريق ��ان‬ ‫الهجمات فيم ��ا بينهما التي كادت‬ ‫ان تثمر عن اهداف اال ان حار�سا‬ ‫املرمي�ي�ن والدف ��اع منعا ذلك حتى‬ ‫حانت الدقيق ��ة الثانية من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع التي �شهدت ت�سجيل‬ ‫الفري ��ق املالي ��زي ه ��دف التعادل‬ ‫من �ض ��ربة ج ��زاء نفذه ��ا بنجاح‬ ‫املهاج ��م اللبناين حمم ��د غدار اال‬ ‫انه ��ا مل تغ�ي�ر اي �ش ��ي اذ تر�ش ��ح‬ ‫اربيل اىل ن�ص ��ف النهائي ويودع‬ ‫كالنتان املناف�سات ‪.‬‬ ‫ويف الدور قبل النهائي �س ��يلعب‬ ‫�أربي ��ل م ��ع الفائ ��ز م ��ن مب ��اراة‬ ‫ال�شرطة ال�س ��وري وت�شونبوري‬ ‫التايالن ��دي التي تق ��ام اليوم يف‬ ‫االردن ( ملع ��ب ال�ش ��رطة ) الذي‬ ‫يلعب الإياب خارج �أر�ضه ب�سبب‬ ‫عدم ا�س ��تقرار الأو�ض ��اع الأمنية‬ ‫يف �سوريا ‪.‬‬ ‫وكان ال�ش ��رطة ال�س ��وري ق ��د فاز‬ ‫خ ��ارج �أر�ض ��ه على ت�ش ��ونبوري‬ ‫‪.1-2‬‬

‫بغداد‪-‬حممد حمدي‬

‫اعل ��ن ع ��ادل عني ��د مدي ��ر املدر�س ��ة‬ ‫التخ�ص�ص ��ية للتايكوان ��دو التابعة‬ ‫ل ��وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة ان‬ ‫مدر�سته �ستكون �ضمن فرق االندية‬ ‫وامل�ؤ�س�س ��ات يف دوري االحت ��اد‬ ‫املركزي للتايكواندو للمو�سم املقبل‬ ‫( ‪ ) 2013 – 2012‬لف ��رق الفئ ��ات‬ ‫العمرية للبنني والبنات ‪.‬‬ ‫واكد ان قرار االحتاد جاء عن قناعة‬ ‫تام ��ة ب ��ان املدر�س ��ة التخ�ص�ص ��ية‬ ‫بلعب ��ة التايكوان ��دو ع�ب�ر جمي ��ع‬ ‫فرقها �س ��تكون ا�ض ��افة مهمة جلميع‬ ‫البطوالت املو�س ��مية املقبلة �ض ��من‬ ‫منه ��اج االحت ��اد املرك ��زي نظ ��را ملا‬ ‫افرزت ��ه م ��ن موهب ��ة وتط ��ور يف‬

‫رحيمة يف بغداد الأحد وينتظر موافقة الوكرة لالنخراط بتدريبات اال�سود‬

‫ت�سمية الرئي�س ونائبه م�شرفني على الوطني وحمود ير�أ�س وفده ملباراة الربازيل‬ ‫حمود �س�ي�ر�أ�س وفد املنتخ ��ب الوطني يف‬ ‫انطاليا‪ -‬ح�سني البهاديل‬ ‫مباراته التجريبية مع الربازيل التي �ستقام‬ ‫يرتا� ��س رئي� ��س االحتاد ناج ��ح حمود وفد يف احل ��ادي ع�ش ��ر م ��ن ت�ش ��رين �أول املقبل‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ال ��ذي �س ��يغادر ملدين ��ة مبدينة ماملو ال�س ��ويدية واللقاء امل�ص�ي�ري‬ ‫ماملو ال�س ��ويدية ملالقاة املنتخب الربازيلي امام املنتخب الأ�سرتايل يف ال�ساد�س ع�شر‬ ‫جتريبي ًا يف احلادي ع�ش ��ر من ال�شهر املقبل‬ ‫حت�ضري ًا ملواجهة �أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫لك ��رة القدم كامل زغ�ي�ر (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن �أع�ض ��اء احتاد الك ��رة منحوا‬ ‫رئي�س ��ه ناج ��ح حم ��ود ونائب ��ه االول عب ��د‬ ‫اخلال ��ق م�س ��عود �ص ��فة الأ�ش ��راف عل ��ى‬ ‫املنتخ ��ب الوطني يف ه ��ذه الفرتة احلرجة‬ ‫الت ��ي تتطل ��ب الرتكي ��ز وتكثي ��ف اجله ��ود‬ ‫للظف ��ر ب�أح ��دى نق ��اط الت�أه ��ل للمونديال‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن �أن مباراتين ��ا املقبلت�ي�ن �أم ��ام‬ ‫ا�س�ت�راليا واالردن الواجب احل�ص ��ول من‬ ‫خاللهم ��ا عل ��ى النق ��اط ال�س ��ت لندخ ��ل جو‬ ‫التناف�س على بطاقات الت�أهل‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن رئي� ��س احت ��اد الك ��رة ناجح‬

‫من ال�ش ��هر املقبل �ض ��من اجلولة اخلام�س ��ة‬ ‫من الت�صفيات اال�س ��يوية امل�ؤهلة اىل كا�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬التي �ستقام يف الربازيل‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬يج ��ب فتح قن ��وات ات�ص ��ال مع‬ ‫االندي ��ة التي يحرتف فيه ��ا العبي املنتخب‬

‫الوطن ��ي م ��ن �أج ��ل تفريغه ��م يف مب ��اراة‬ ‫الربازيل ويف حال عدم وجودهم �س ��نعتمد‬ ‫عل ��ى م ��ا متوف ��ر م ��ن الالعب�ي�ن ب�أنتظ ��ار‬ ‫املحرتف�ي�ن متهي ��دا مل�ش ��اركتهم يف مب ��اراة‬ ‫ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫رحيمة ينتظر موافقة الوكرة‬

‫ذك ��ر مدافع منتخبن ��ا الوطني املحرتف يف‬ ‫نادي الوكرة القطري علي ح�س�ي�ن رحيمة‪،‬‬ ‫انه �سي�ص ��ل اىل العا�صمة بغداد يوم االحد‬ ‫املقبل لق�ض ��اء �أج ��ازة لثالثة �أي ��ام لينخرط‬ ‫بعدها يف تدريبات املنتخب الوطني �أذا ما‬ ‫�أ�ستح�صل موافقة فريقه القطري‪.‬‬ ‫وق ��ال رحيمة ‪� :‬أن جميئي للعا�ص ��مة بغداد‬ ‫يع ��ود لك ��وين مرتب ��ط بظ ��رف �شخ�ص ��ي‬ ‫و�أذا ما �أ�ستح�ص ��لت موافقة ن ��ادي الوكرة‬ ‫عل ��ى ان�ض ��مامي للمنتخ ��ب الوطن ��ي ف�أين‬ ‫�س� ��أنخرط يف تدريب ��ات املنتخ ��ب الوطني‬ ‫حت�ضريا ملواجهة الربازيل وديا و�إ�سرتاليا‬ ‫و�آ�سيوي ًا‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬وا�ص ��ل فريق ��ي الوك ��رة �سل�س ��لة‬

‫انت�ص ��اراته وحقق ف ��وزه الثاين يف دوري‬ ‫جنوم قطر مقتن�ص ًا �س ��ت نقاط يف م�ستهل‬ ‫امل�شوار وهذا �أمر مثايل للفريق الوكراوي‬ ‫ون�س ��عى جاهدين ملوا�ص ��لة ال�س�ي�ر بثبات‬ ‫للدخول �ض ��من ف ��رق املقدمة الت ��ي تناف�س‬ ‫على لقب الدوري هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ون�سبت م�صادر �ص ��حفية لالحتاد العراقي‬ ‫لك ��رة القدم قائم ��ة ب�أربعة وع�ش ��رين العب ًا‬ ‫�سينخرطون يف تدريبات املنتخب الوطني‬ ‫وه ��م‪ ،‬حممد كا�ص ��د ونور �ص�ب�ري وجالل‬ ‫ح�س ��ن وعلي ح�سني رحيمة و�س�ل�ام �شاكر‬ ‫و�س ��امال �س ��عيد وبا�س ��م عبا� ��س وعل ��ي‬ ‫بهج ��ت ووليد بحر و�أحمد ابراهيم ح�س ��ام‬ ‫كاظم ون�ش� ��أت اكرم وق�ص ��ي منري و�ص ��الح‬ ‫�سدير و�أ�س ��امة ر�ش ��يد ومثنى خالد وكرار‬ ‫جا�س ��م وعبا� ��س ح�س�ي�ن رحيم ��ة و�أحم ��د‬ ‫يا�س�ي�ن ويون�س حممود وعالء عبد الزهرة‬ ‫وم�ص ��طفى كرمي و�أجمد را�ض ��ي وحمادي‬ ‫�أحمد‪.‬‬

‫امل�س ��توى بفرتة قيا�سية جدا ‪ ،‬وبني‬ ‫عني ��د ان ف ��رق الفئ ��ات العمري ��ة يف‬ ‫املدر�س ��ة حتت �سن �س ��تة ع�شر عاما‬ ‫تنوعت اىل فئات اخرى و�صوال اىل‬ ‫ع�شرة اعوام وت�ضم ‪ 70‬العبا م�ؤهال‬ ‫من املوهوبني ملختلف االعمار و‪50‬‬ ‫العب ��ا حت ��ت التدري ��ب والرعاي ��ة‬ ‫املرك ��زة للنهو�ض مب�س ��توياتهم اىل‬ ‫ح ��دود اعلى باال�ض ��افة اىل ‪ 12‬فتاة‬ ‫باعمار خمتلفة اي�ضا ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان تدريب ��ات املدر�س ��ة‬ ‫م�س ��تمرة بواق ��ع ارب ��ع وح ��دات‬ ‫تدريبي ��ة تق ��ام عل ��ى قاع ��ة املرك ��ز‬ ‫التدريب ��ي للتايكوان ��دو يف الن ��ادي‬ ‫العرب ��ي حيث توفر ال ��وزارة جميع‬ ‫االحتياج ��ات الالزم ��ة لتطوير اداء‬ ‫الريا�ض ��يني املوهوبني وتنال رعاية‬ ‫خا�ص ��ة من ال�س ��ادة امل�س� ��ؤولني يف‬ ‫ال ��وزارة االم ��ر الذي ي�ض ��من تطور‬

‫هذه املجموعة الكبرية من الالعبني‬ ‫املوهوب�ي�ن وهي امل ��رة االوىل التي‬ ‫تن ��ال فيه ��ا مدر�س ��ة خا�ص ��ة بلعب ��ة‬ ‫فردي ��ة بالفن ��ون القتالي ��ة مث ��ل هذا‬ ‫الدعم الكب�ي�ر مبختلف االجتاهات ‪.‬‬ ‫ونوه عنيد اىل ان املدر�سة التي تنال‬ ‫�س ��معة طيبة يف الو�س ��ط الريا�ضي‬ ‫�ش ��هدت زي ��ارة رئي� ��س احت ��اد غرب‬ ‫ا�سيا وع�ضو االحتاد الدويل باللعبة‬ ‫اىل مقرها و�ش ��اهد بنف�سه الوحدات‬ ‫التدريبي ��ة املنظمة للفئ ��ات العمرية‬ ‫وع�ب�ر عن اعجاب ��ه الكبري يف العمل‬ ‫والت�س ��هيالت والدع ��م ال ��ذي تقدمه‬ ‫وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة من اجل‬ ‫النهو�ض باللعبة ‪ ،‬كما �ش ��ارك طالب‬ ‫املدر�س ��ة بعدة مهرجانات ريا�ض ��ية‬ ‫ال�س ��تعرا�ض فنون التايكواندو كان‬ ‫اخره ��ا املهرج ��ان ال�س ��نوي االول‬ ‫للك ��رة الطائرة ال ��ذي اقيم على قاعة‬

‫�شطرجنيو االت�صاالت يتوجون ابطاال لكا�س العراق‬ ‫بغداد‪ -‬كرمي قحطان‬

‫اح ��رز فري ��ق ن ��ادي االت�ص ��االت‬ ‫والربي ��د كا� ��س بطول ��ة اندي ��ة‬ ‫العراق بال�شطرجن التي اختتمت‬ ‫يف ده ��وك م�ؤخ ��را مب�ش ��اركة‬ ‫ع�ش ��رين فريق ��ا م ��ن خمتل ��ف‬ ‫حمافظات العراق ‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي� ��س النادي حازم‬ ‫حمم ��د علي يف ات�ص ��ال هاتفي ‪:‬‬ ‫�إن فريقه متكن من الفوز ببطولة‬ ‫كا�س العراق لهذا العام بعد فوزه‬ ‫يف جميع املباريات التي خا�ضها‬ ‫العب ��وا النادي يف ه ��ذه البطولة‬ ‫دون ان يتعر�ض ��وا اىل اي ��ة‬ ‫خ�س ��ارة او تع ��ادل ‪.‬م�ض ��يفا بان‬ ‫ناديه ا�س ��تطاع من الفوز باللقب‬ ‫بع ��د ان جم ��ع ‪ 14‬نقط ��ة وج ��اء‬ ‫ن ��ادي اجلي�ش بالرتتي ��ب الثاين‬ ‫وحل الكهرباء باملركز الثالث ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار نائ ��ب رئي� ��س ن ��ادي‬ ‫االت�ص ��االت اىل الدع ��م الكب�ي�ر‬

‫ال ��ذي يقدم ��ه وزي ��ر االت�ص ��االت‬ ‫ومدي ��ر ع ��ام ال�ش ��ركة العام ��ة‬ ‫لالت�ص ��االت والربي ��د كان ل ��ه‬ ‫ال ��دور الب ��ارز يف حتقي ��ق ه ��ذه‬ ‫النتيج ��ة باال�ض ��افة اىل املتابعة‬ ‫امل�س ��تمرة من قبل وكيل الوزارة‬ ‫رئي�س النادي الذي اعطى حافزا‬ ‫ا�ضافيا لالعبني لتحقيق االجناز‬ ‫وخط ��ف الكا� ��س وو�ض ��عه يف‬ ‫خزانة النادي مبينا بان الالعبني‬ ‫الذين مثلوا الفريق هم املحرتف‬ ‫اجلورجي مرياب احلا�ص ��ل على‬ ‫الت�ص ��نيف العاملي كراند ما�س�ت�ر‬ ‫والدكت ��ور احم ��د عجي ��ل والذي‬ ‫يحمل الت�صنيف العاملي (ما�سرت)‬ ‫وكذل ��ك الالعب نوح علي ح�س�ي�ن‬ ‫امل�صنف ( ما�سرت ) عامليا وغ�سان‬ ‫حمم ��د عل ��ي (ما�س�ت�ر ) دويل‬ ‫تدريج والالعبني �س ��نان يو�سف‬ ‫وع ��ادل عل ��ي ج�ل�ال واىل جانب‬ ‫الكبار �ش ��ارك نادينا بفريق ميثل‬ ‫ال�شباب مكون من �ستة العبني‪.‬‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪� 26‬أيلول ‪2012‬‬

‫من هو الزوج ال�سعيد؟‬

‫�أغلب الرجال يريد ان يكون (�سي ال�سيد)‪ ..‬لكن احلياة جتربهم‬ ‫على الزواج بن�ساء عامالت!‬ ‫(تزوج بامر�أة جميلة �أو قبيحة ‪ ،‬ق�صرية �أو طويلة ‪� ،‬شقراء �أو �سمراء ‪،‬‬ ‫لكن‪..‬ال تتزوج مبوظفة )‬ ‫ع�صبية ‪ ،‬متوترة ‪ ،‬دائمة ال�شكوى وال�صراخ ‪ ،‬تتعامل مع زوجها بكربياء‬ ‫‪ ،‬ال تهتم بزينتها �إال عند خروجها للعمل ‪ ،‬بيتها يف حالة فو�ضى ‪..‬هذه‬ ‫هي �صورة املر�أة العاملة يف عيون بع�ض الرجال �أو معظمهم ‪� ،‬ألي�س كذلك‬ ‫؟ لكن هل ميكن �أن يكون عمل املر�أة �سببا يف �شقاء الزوج و�إح�سا�سه ب�أنه‬ ‫قد تورط يف الزواج بامر�أة موظفة ؟‬ ‫مي�ساء الهاليل‬

‫�ألغتني من حياتها‬ ‫( بالكاد تتبادل معي احلديث ) يقول خالد‬ ‫‪� .‬ص ( موظف حكومي ) وهو يتحدث عن‬ ‫عالقته بزوجته املحامية التي مل مي�ض على‬ ‫زواج��ه منها �أك�ثر من ‪� 3‬سنوات ‪ ،‬ي�ضيف‪:‬‬ ‫هي دائما م�شغولة بق�ضاياها ومرافعاتها‬ ‫وموكليها وم�شكالتهم القانونية لدرجة �إنها‬ ‫�ألغتني من حياتها ‪ ،‬وال �أخفيكم �إين �أفكر يف‬ ‫االنف�صال ‪.‬‬ ‫ي�شكو خالد تهمي�ش زوجته له و�إهمالها �إياه‬ ‫‪� ،‬إال �إن الأخرية �سرعان ما ترد عليه مبرافعة‬ ‫طويلة ع��ن ح��ق��وق امل��ر�أة و�أن��ان��ي��ة الرجل‬ ‫بح�سب ما يقول الفتا �إىل �أن الزواج بامر�أة‬ ‫عاملة ي��ؤدي �إىل خ��روج ال��رج��ل م��ن دائرة‬ ‫الدفء العائلي ‪ ،‬ويحرمه من املقا�صد التي‬ ‫يحققها الزواج وهي ‪ :‬ال�سكون واملودة‪.‬‬ ‫موظفة يف غرفة النوم‬ ‫ي��روى �أن ملكة بريطانيا طرقت ب��اب غرفة‬ ‫النوم يوما ‪ ،‬ف�س�أل زوجها ‪ :‬من الطارق ؟‬ ‫قالت‪ :‬ملكة بريطانيا ‪ .‬فقال لها‪ :‬ال تدخلي ‪.‬‬ ‫ف�أعادت الطرق ‪ :‬فقال‪ :‬من ؟ فقالت‪ :‬زوجتك‬ ‫‪ .‬فقال‪ :‬ادخلي ‪.‬‬ ‫على الرغم مما حتمله هذه احلكاية من عرب‬ ‫�إال �إن زوجة حممد ر ( مدر�سة ) ‪:‬‬ ‫ـ ال تكتفي با�صطحاب دفاتر طالباتها �إىل‬ ‫غرفة النوم ‪ ،‬بح�سب ما يقول‪ ،‬بل ت�صطحب‬ ‫معها كل متاعبها اليومية يف املدر�سة ‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي��ش��ك��و حم��م��د م��ن �أن ك�ث�ر �شكواها‬ ‫وان�شغالها ي�ضطره �أح��ي��ان��ا �إىل اخلروج‬ ‫مع الأطفال مبفرده لأنها متعبة دوما وغري‬ ‫ق��ادرة على اخل��روج بعد �أن ق�ضت اليوم‬ ‫كله بال�صراخ على طالباتها وال�شرح الذي‬ ‫�أتعبها‪.‬‬ ‫البحث عن جوارب!‬ ‫على خط مواز ال تبدو حال (�صالح ) �أف�ضل‬

‫حاال من حممد وهو �أي�ضا موظف ومتزوج‬ ‫من موظفة ‪ .‬يقول ‪:‬‬ ‫ـ طبيعة عمل زوج��ت��ي كرئي�سة ق�سم مهم‬ ‫يف دائرتها زاد من مهامها الوظيفية ومن‬ ‫معاناتي يف الوقت نف�سه ‪� ،‬إذ �أهملت البيت‬ ‫متاما ما ي�ستدعي �أحيانا �إىل �أن ابحث ملدة‬ ‫يومني عن فردة ج��وارب �ضائعة بني �أكوام‬ ‫املالب�س التي ال جتد زوجتي وقتا يف ترتيبها‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن �إهمالها لأطفالها ما �أدى �إىل تدين‬ ‫م�ستواهم العلمي ب�سبب ان�شغايل وان�شغالها‬ ‫‪ ،‬وبالتايل مل يجدوا من يتابعهم ‪.‬‬ ‫ال يخفي حممد �أمنيته يف �أن تفكر زوجته‬ ‫يف ت��رك ال��ع��م��ل ي��وم��ا ل��ي��ع��ود وي��ج��د بيته‬ ‫�أ�شبه باجلنة ‪ ،‬وي�شري �صالح اىل ان حت�سن‬ ‫الو�ضع املادي وزيادة الرواتب يف ال�سنوات‬ ‫االخ�يرة �شجع الن�ساء على العمل لتح�سني‬ ‫الو�ضع املعا�شي وال�سيما اثر اغراق ال�سوق‬ ‫ب�شتى الب�ضائع التي ت�أخذ العني ما يجعل‬ ‫ال��زوج��ة م�صرة على اال�ستقالل امل��ادي كي‬ ‫ت�شرتي ما يحلو لها‪.‬‬ ‫وداعا للراحة ‪:‬‬ ‫ال تقت�صر خ�سائر الرجل من عمل املراة عند‬ ‫ح��دود معركة الكربياء والكرامة ‪ ،‬اذ يلفت‬ ‫احمد عبد القادر ( متزوج منذ ‪� 4‬سنوات )‬ ‫من ربة بيت اىل ان زوج املر�أة العاملة غري‬ ‫�سعيد وي��رد ذل��ك اىل ان��ه يفتقر اىل الكثري‬ ‫مما يبحث عنه الرجل يف الزواج وحتديدا‬ ‫‪ :‬البيت النظيف والطعام ال��ط��ازج ومزاج‬ ‫الزوجة اجليد ‪.‬‬ ‫ر�ضوخ لالبتعاد عن امل�شاكل‬ ‫يف الوقت ذاته يختلف (ح�سني ‪ ،‬و) يف الر�أ‬ ‫ي مع من �سبقوه قائال ‪:‬‬ ‫ـ ر�ضخت لرغبة زوجتي بالعمل بعد ان كان‬ ‫�شرطي اال�سا�سي عند خطوبتنا ان ترتك‬ ‫العمل‪� ،‬إذ تزوجنا ثناء �سنوات احل�صار‬ ‫‪ ،‬وك��ان ال��رات��ب ا�شبه بالنكتة ‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت كنت اعمل تاجرا وا�ؤمن ربحا جيدا‬

‫ع��ال��م��ه��ا‬

‫الطعام وعالقة زوجية ناجحة‬

‫لأن جناح عالقتك الزوجية احلميمة جزء ال يتجز�أ من جناحك فى‬ ‫احلياة فعليك ان حتر�صى على ان تكونى دائما مهي�أة القامة عالقة‬ ‫ودودة ناجحة‪ ،‬ف��إن كنت ال تعانني من اى م�شاكل مبا�شرة تقلل من‬ ‫جناح تلك العالقة مثل نق�ص هرمون اال�سرتوجني ‪� ،‬أو ق�صور الغدة‬ ‫الدرقية �أو االكتئاب �إذن ف�أنت ال حتتاجني �إال الختيار الغذاء املنا�سب‬ ‫الذى ي�ساعدك على اال�ستمتاع بحياتك ب�شكل �صحى و متوازن‪.‬‬ ‫ويذكر خرباء التغذية ان الختيار نوع الطعام املنا�سب دورا كبريا يف‬ ‫اجناح العالقة الزوجية‪ ،‬وت�ؤكد د‪ .‬خديجة بكري‪ /‬خبرية التغذية على‬ ‫ان "من اهم االع�شاب امل�ساعدة فى هذا املجال �أع�شاب " داميانا " لأن‬ ‫بها مواد مماثلة لهرمون الت�ستيرتون و كذلك اجلن�سينج ‪ ،‬وان كانت‬ ‫غريمنا�سبة لل�سيدات الالتى يعانني من ارتفاع ال�ضغط و ا�ضطراب‬ ‫القلب او انخفا�ض ال�سكر فى ال��دم‪�...‬أم��ا الغذاء ف�أهمه االف��وك��ادو ‪،‬‬ ‫البي�ض الطازج ‪ ،‬زيت الزيتون ‪ ،‬حبوب قرع الع�سل و املك�سرات ‪ ،‬و‬ ‫زيت ال�سم�سم و القمح"‪.‬‬ ‫ومن الفيتامينات جند ان حبوب لقاح النحل لتزويد الطاقة م�ؤثرة جد‬ ‫لكن يجب ان تتجنبها ال�سيدات الالتى يعانني من ح�سا�سية من هذا‬ ‫اللقاح ‪ ،‬اي�ضا فيتامني "ب" املركب و هو مهدئ لالع�صاب و ي�ساعد على‬ ‫تقليل التوتر ‪ ،‬و فيتامني "ه " ال�ضرورى لوظائف اجلهاز التنا�سلى و‬ ‫الغدد‪ ،‬و كذلك زيت كبد ال�سمك النه يحتوى على فيتامني " �أ " و " د "‬ ‫و اخ�يرا تن�صح د‪� .‬شريفة بتجنب عدة ا�شياء اولها تناول اللحوم‬ ‫احلمراء و املنتجات ال�سكرية ‪ ،‬و البعد عن االماكن املعبقة بالدخان‬ ‫من ال�سجائر و ال�شي�شة ‪ ،‬النه ي�ؤثر ت�أثريا �سلبيا على جهاز املناعة و‬ ‫الن�شاط الهرمونى باال�ضافة اىل تاثريه ال�ضار على الكثري من وظائف‬ ‫اجل�سم االخرى‪.‬‬

‫حــــــــواء‬

‫ل��ذا ف��ق��د طلبت منها ان ت�ت�رك عملها لأن��ه‬ ‫ال ي�ساوي مقدار اجلهد املبذول واهمالها‬ ‫لبيتها‪ .‬ر�ضخت اال انها بعد ال��زواج حولت‬ ‫حياتي اىل جحيم ال يطاق اثر عدم تعودها‬ ‫على القيام ب��دور ربة البيت ‪ ،‬لذا فقد قبلت‬ ‫ب��أن تعود لوظيفتها بعد ان اجنبنا طفلني‬ ‫وك��ب�را‪ ،‬وال اخفيكم ��س��را ب��ان��ه��ا ا�صبحت‬ ‫�شخ�صية ايجابية بعد عودتها اىل العمل‬ ‫لأن��ه��ا ارادت ان تثبت يل مبختلف الطرق‬ ‫�أن عملها لن ي�ؤثر على بيتها‪ ،‬و�صارت تزيد‬ ‫من االهتمام ببيتها ونف�سها من اجل اي�صال‬ ‫تلك الر�سالة يل ‪ ،‬ولأنها تكون متعبة يف اخر‬ ‫النهار فقد اختفى كم اال�سئلة واال�ستجوابات‬ ‫وال�شكوى امل�ستمرة ‪ ،‬وا�صبحت قليلة الكالم‬ ‫هادئة ‪ .‬لذا فمن خالل جتربتي ال�شخ�صية‬ ‫اجد ب�أين جنحت معها وهي عاملة اكرث من‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫اراء ن�سوية‬ ‫مثلما كان للرجال احل�صة االكرب يف التعبري‬ ‫عن �آرائهم كان للن�ساء بع�ض احل�صة ‪.‬‬ ‫فتلك ( ر ‪� ،‬س) موظفة تقول ‪:‬‬ ‫اخذت اجازة بال راتب واعتقد �أنني �س�أقوم‬ ‫بتجديدها بعد انتهاءها ‪ ،‬فبعد رحلة �شاقة‬ ‫يف ال��ع��م��ل ال��د�ؤوب م��ن اج��ل ت��ك��وي��ن تلك‬ ‫اال�سرة وت�أمني كل احتياجاتها و�صلت اىل‬ ‫نتيجة وحيدة اال وهي تبادل االدوار ‪ ،‬فقد‬ ‫ت��زوج��ت م��ن زوج��ي الكا�سب يف وق��ت مل‬ ‫تكن فيه الوظيفة ت�سد �أي حاجة مهما كانت‬ ‫ب�سيطة ‪ ،‬وك��ن��ت اع��م��ل بن�شاط وب�ساعات‬ ‫ا�ضافية فقط كي ا�ؤم��ن حاجاتي وحاجات‬ ‫زوجي الذي كان عمله يدر علينا ما يجعلنا‬ ‫نعي�ش ب�شكل جيد مقارنة باملوظف حينها ‪،‬‬ ‫ولكن االدوار اختلفت بعد زي��ادة الرواتب‬ ‫وترقيتي حني ا�صبح عمل زوج��ي ال ي�أتي‬ ‫بالربح الوفري ال��ذي ك��ان يح�صل عليه يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬فتحول الدور تلقائيا كي‬ ‫ا�صبح انا التي تتوىل ادارة االم��ور املالية‬ ‫يف البيت يف الوقت الذي يق�ضي هو اغلب‬

‫�صحة ور�شاقة‬ ‫احل��ل ه��و ع��ب��اره ع��ن م��واد و�أظنها‬ ‫م��وج��وده يف ك��ل ب��ي��ت وه��ي غري‬ ‫مكلفه ومذاقها طيب‪ ،‬مكونات املواد‬ ‫ال��ت��ى ت��س��ت��خ��دم يف ح��رق الدهون‬ ‫وخ�صو�صا منطقة البطن امل�سببه‬ ‫للكر�ش ‪:‬‬ ‫‪-1‬ال�شاي الأخ�ضر ومدى ت�أثريه على‬ ‫ح��رق ال��ده��ون كما ان��ه مفيد كم�ضاد‬ ‫ل�ل��أك��س��ده ‪Anti Oxidant‬‬ ‫‪-2 ،‬ال��زجن��ب��ي��ل‪-3 ،‬ال��ن��ع��ن��اع‪،‬‬ ‫‪-4‬الكمون‬ ‫الطريقة ‪ :‬تغلى هذه امل��واد االربعه‬ ‫وبنف�س الن�ســب يف وع��اء وترتك‬ ‫ملدة ‪ 10‬دقائق ثم ت�صفى ويتم �شرب‬ ‫ك�أ�س ‪ 200‬ملل على الريق يوميا كما‬ ‫وي�شرب كوب اخر قبل الغداء بن�صف‬ ‫�ساعه وقبل الع�شاء بن�صف �ساعة‬ ‫اي�ضا ومل��دة �شهر كامل ‪ ،‬و�ستكون‬ ‫النتيجة انخفا�ض �سريع يف الوزن‬ ‫وخ�صو�صا يف منطقة البطن‪.‬‬

‫ق��ال��وا ف��ي��ه��ا‬ ‫�سئل �أحد الفال�سفة‪ :‬كيف تختار‬ ‫امر�أتك ف�أجاب‪:‬‬ ‫ال �أري��ده��ا جميلة‪ ،‬فيطمع فيها‬ ‫غيري‪..‬‬ ‫وال قبيحة‪ ،‬فت�شمئز منها نف�سي‪..‬‬ ‫وال طويلة‪ ،‬ف�أرفع لها هامتي‪..‬‬ ‫وال ق�صيرة‪ ،‬ف�أط�أطئ له ر�أ�سي‪..‬‬ ‫وال �سمينة‪ ،‬فت�سد ع��ل��ى منافذ‬ ‫الن�سيم‪..‬‬ ‫وال هزيلة‪ ،‬ف�أح�سبها خيالي‪..‬‬ ‫وال بي�ضاء مثل ال�شمع‪..‬‬ ‫وال �سوداء مثل ال�شبح‪..‬‬ ‫وال جاهلة فال تفهمني‪..‬‬ ‫وال متعلمة فتجادلني‪..‬‬ ‫وال غنية فتقول هذا مالي‪..‬‬ ‫وال ف��ق��ي��رة ف��ي��ش��ق��ى م��ن بعدها‬ ‫ولدي‬

‫الوقت مع االطفال‪ ،‬ويف الوقت نف�سه خلق‬ ‫هذا املو�ضوع ح�سا�سية وغ�يرة من قبله مل‬ ‫اع��رف كيف اعاجلها ‪ ،‬و�صرت اما واب��ا يف‬ ‫نف�س الوقت وتعبت ج��دا من م�س�ؤولياتي‬ ‫‪ ،‬وبرغم اعانته يل يف امور البيت وتربية‬ ‫االطفال اال انه ا�صبح معتمدا ب�شكل كبريا‬ ‫على م�صدر رزقي و�صار ك�سوال وال اخفيكم‬ ‫ب��ان اح�ترام��ي ل��ه ب��د�أ يقل ك��ون ال��رج��ل يف‬ ‫جمتمعنا ال�شرقي يجب ان يكون هو الراعي‬ ‫ال�سرته ‪ ،‬وعجزه ماديا يجعل الزوجة تفقد‬ ‫احرتامها له ‪ ،‬وبالتايل فقد �آثرت ان ا�ساعده‬ ‫يف افتتاح م�شروع جديد ‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫التعيني يف احد الدوائر ب�صيغة عقد ‪ ،‬ما زاد‬ ‫من دخله ال�شهري وغري �شخ�صيته لالف�ضل ‪،‬‬ ‫وحينها ا�سرعت باتخاذ قرار �أن �آخذ اجازة‬ ‫طويلة النني ا�صبحت بحاجة اىل ان اتذكر‬ ‫ب�أنني ام��ر�أة وم��ن حقي ان اعتني بنف�سي‬ ‫وا�شعر بانوثتي وبرجولته‬ ‫درا�سات نف�سية‬ ‫من خالل البحث عن درا�سات نف�سية يف‬ ‫هذا ال�شان وجدت �أن هناك درا�سة حديثة‬ ‫اعدها ق�سم الطب النف�سي يف ( كلية امللكة‬ ‫م��اري الطبية ) يف لندن اك��دت على ان‬ ‫الرجل ال��ذي ال تعمل زوجته يكون اقل‬ ‫عر�ضه لال�صابة باالكتئاب مقارنة مبن‬

‫تعمل زوجته وال �سيما اولئك الزوجات‬ ‫اللواتي يعملن لوقت طويل ج��دا ‪ .‬من‬ ‫جهة اخرى اظهرت درا�سة ن�شرتها جامعة‬ ‫كارولينا يف الواليات املتحدة ان الرجل‬ ‫ال��ذي تعمل زوج��ت��ه ط��وال النهار يكون‬ ‫عر�ضة لال�صابة بامرا�ض القلب اكرث من‬ ‫الرجل املتزوج ب�إمراة غري عاملة ‪.‬‬ ‫هذا رمبا يف الدول الغربية كون �ساعات‬ ‫ال��ع��م��ل ت�صل اح��ي��ان��ا اىل ‪�� 12‬س��اع��ة او‬ ‫اكرث ‪ ،‬ولكن يف الدول العربية وال�سيما‬ ‫ال��ع��راق ‪ ،‬اظ��ه��رت درا��س��ة اج��ري��ت على‬ ‫م��وق��ع ال��ك�تروين ب��ان ال��رج��ال ال��ع��رب ال‬ ‫ميانع ‪ %60‬منهم بعمل زوجاتهم �شرط‬ ‫ان ال ت��ق��ص��ر يف ح��ق زوج��ه��ا وبيتها‬ ‫واوالدها ‪ ،‬يف الوقت الذي ر�أى فيه ‪%40‬‬ ‫ب��ان عمل امل��راة ي�شكل عبئا على احلياة‬ ‫الزوجية ب�سبب وج��وده��ا خ��ارج املنزل‬ ‫اغلب الوقت‪.‬‬ ‫واخريا ف�إن اغلب ال��ر�أي الن�سائي اجمع‬ ‫على ان الرجل ال�شرقي يريد كل �شي ‪،‬ء‬ ‫فهو ي��ري��د زوج��ة عاملة ت�ساعده ماديا‬ ‫ويريد امراة متكاملة من حيث الواجبات‬ ‫ال��زوج��ي��ة والبيتية دون ان ي��ح��اول ان‬ ‫ي�ساعدها مثلما ت�ساعده ‪.‬‬ ‫بعد تلك الرحلة ‪ ،‬من تختار ؟ هل �ستتزوج‬ ‫ب�إمراة عاملة ام بربة بيت؟‬

‫هل تريد التخل�ص من الكر�ش بدون رجيم او متارين؟‬ ‫مالحظه ‪ :‬ميكن حتلية الك�أ�س مبنتج‬ ‫ا�سمه ‪Candril‬وهومنتج بدون‬

‫ج��م��ال��ك‬ ‫الأدوات ال��ت��ي �ستحتاجينها‬ ‫‪ :‬وع��اء ال��ب��خ��ار وي��ب��اع ل��دى‬ ‫ال�صيدليات ت�ضعي فيه الماء‬ ‫وم��م��ك��ن �إ��ض��اف��ة ن��ق��ط��ة واح��دة‬ ‫م��ن �أح��د ال��زي��وت ال��ع��ط��ري��ة �أو‬ ‫ال��ب��اب��ون��ج م��ث ً‬ ‫�لا �أو م��اء ال��ورد‬ ‫وك��ذل��ك ال��ف��واك��ه ال��ط��ازج��ة �أو‬ ‫الخيار‪ ،‬كريم التنظيف ‪Milk‬‬ ‫‪Cleansing ، Tonic‬‬ ‫‪ ،‬كريم ال�صنفرة ‪� Scrub‬أو‬ ‫‪peeling‬‬ ‫القناع ‪ ،Mask‬كريم مرطب‬ ‫‪ ، Moisture‬مناديل ورقة‬ ‫وقطن‪ ،‬كي�س �شاي‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫ ن�ضع الماء في الوعاء ونغطيه‬‫بفوطة كي يبقى البخار بداخله‬ ‫بعد ت�شغيل الكهرباء وخالل هذا‬

‫�سعرات حراريه‬ ‫و��ص��ف��ات م��ن االع��ش��اب لتخفيف‬

‫الوزن‬ ‫الخفاء البطن يف �شهر واحد‪� :‬شرب‬ ‫م��اء دايفء على الريق معاه ليمون‬ ‫على الريق وقبل النوم مبا�شره‪.‬‬ ‫املريمية لتخفيف ال��وزن‪ :‬ت�ؤخذ من‬ ‫املريمية قدر ملعقة �أكل وتنقع يف ماء‬ ‫مغلي ملدة ‪ 10‬ايل ربع �ساعة وت�شرب‬ ‫يف امل�ساء مع عدم تناول الع�شاء‬ ‫تاخذين بقب�ضة اليد مريمية وحتطني‬ ‫عليها ماء مغلي وترتكينها مدة ربع‬ ‫�ساعة وت�شربينها قبل الغداء ب�ساعة‬ ‫وقبل الع�شاء اي�ضا ب�ساعة (‬ ‫ع�شبة ال�شمر ل�شد اجل�سم ‪:‬‬ ‫ال��ط��ري��ق��ة‪ 3-:‬م�لاع��ق و�سط‪+‬كوب‬ ‫ماء مغلي تنقع ملدة التقل عن �ساعة‬ ‫وت�صفى وت�شرب مره باليوم‬ ‫(م��رام��ي��ه‪+‬ب��اب��وجن‪ +‬اكليل اجلبل)‪:‬‬ ‫ملعقتني من كل نوع يف مقدار كوب‬ ‫وتغلى ومن غري �سكر ومن االف�ضل‬ ‫�شربها على الريق‬

‫لها‪....‬‬

‫‪7‬‬

‫هواج�س‬

‫ت��ط��ل‪ ..‬مثل �صبح غ��ادرت��ه ال�شم�س‪ ..‬تبعرث احلكايا يف‬ ‫�ضجيج النهار وتنرث ال�صمت يف زوايا ال�صخب‪ ..‬ا�ستجمع‬ ‫كل قواي لأحتوي ا�سرار عينيك‪ ،‬و�أراين بعيدة‪ ،‬بعيدة‪..‬‬ ‫تلفظني �أيامك على �ضفة الن�سيان وتطوي ذاكرتك ما تبقى‬ ‫مني يف فو�ضى ارتباكها‪..‬‬ ‫هناك حتت جنح الظالم يف ا�ستدارة عينيك‪ ..‬توقفت حركة‬ ‫امل��رور‪ ..‬و�ضيعت االجتاهات االرب��ع‪ ..‬ال اعرف �أي طريق‬ ‫ا�سلك‪ ،‬فكل ال��ط��رق متاهات يف ��س��واد حزنهما احلالك‪..‬‬ ‫اربكني الزحام فقررت العودة من حيث اتيت‪ ..‬مل اجد منفذا‬ ‫فالطريق اغلق بحاجز تفتي�ش‪ ..‬وانا بال هوية فكيف اعرب‬ ‫من متاهة اىل جمهول؟‬ ‫ال تغم�ض عينيك رجاءً‪ ،‬مازلت عالقة هناك‪ ..‬فقط دع رم�شك‬ ‫يفلتني يف حتويلة م�ؤقتة لعلي اجد الوقت اللتقاط انفا�سي‬ ‫البحث ع��ن خ��ارط��ة ال��زم��ن ال��ذي اغلق ب��اب مغارته حلظة‬ ‫هربت منه اليك‪..‬‬ ‫كلما التقطت عيناي �صورة وجهك بحثت فيه عني‪ ..‬مازلت‬ ‫تائهة منذ اختزلتني �آل��ة ن�سيانك‪ ..‬ي�ؤطر احلنني �صوتي‬ ‫واغفو على �صدقات االحالم‪.‬‬ ‫اخف�ض يدك التي �ض ّللني حنينها‪ ..‬مل تعد تقوى على حمل‬ ‫خارطة احالمي‪ ..‬مل تكن �سوى �شبح تخفي خلف بيا�ضها‬ ‫وديانا ت�سحبني اىل اعماق االر�ض ‪ ..‬ال�شئ �سوى ظالم ‪..‬‬ ‫انفا�س تتقطع ‪ ..‬لهاث‪� ،‬أك��اد �أختنق‬ ‫بحروف ا�سمك‪..‬‬ ‫ك��ل م��ا فيك ��ض��ي��اع‪ ..‬وال��ط��رق اليك‬ ‫معبدة بالوهم‪ ..‬ل�ست �سوى وهم‪..‬‬ ‫حلم ك��اذب ي�سرق غ��ف��وة الفجر يف‬ ‫ليلة �صيفية رطبة‪..‬‬ ‫خلف البدلة ال�سوداء‪ ..‬نب�ضات قلب‬ ‫منهك تناور لتحيد عن ايقاع امل�سري‪..‬‬ ‫ل��ت��س�تري��ح يف زاوي��ة م��ن��س��ي��ة من‬ ‫املع�سكر‪� ..‬أهدهد وجوهها الطفولية‬ ‫البي�ضاء بيد حانية فتفز هاربة خ�شية �أن مي�سكها القائد‬ ‫متلب�سة باحلرية‬ ‫كل يوم‪� ..‬أعيد قيا�س نب�ض كلماتك التي جل�أت اىل �أح�ضاين‬ ‫يف غفلة من رزانة �صمتك‪� ..‬أبحث عنك فيها‪� ..‬أغمرها حبا‪..‬‬ ‫�أفرك حبات عطرها‪� ..‬أعت�صر رحيقها‪� ..‬أخبئ حروفها يف‬ ‫زاوية عني �أ ّرقها انتظار جنمة �آخر الليل تخطف مع طيفك‪..‬‬ ‫ليل مدجج بك حا�صر جهاتي الأرب��ع‪ ،‬مل �أق��و على القتال‪،‬‬ ‫فاختب�أت خلف �ساتر ال�صرب‪ ...‬مـــــــــــــــــــوجع هو الليل عندما‬ ‫اليكون فيه حلم‪ ..‬وح�ش مرعب ينفث الأرق �أ�شواكا على‬ ‫و�سادة‪..‬‬ ‫ميمت �أح�لام��ي �شطر قبلتك‪ ..‬ف��أدارت �أوه��ام��ك بو�صلة‬ ‫االجت��اه��ات ‪� ..‬سقطت اللهفة على ر�أ��س��ه��ا وته�شم �صرب‬ ‫ال�سنني‪ ..‬ف�أية ق�سوة تلك التي تغتال الفرح وليدا؟‬ ‫منحتني القمر‪ ..‬وحجبت عني �ضياءه‪ ..‬فلم اعد ارى اال‬ ‫ظلك‪..‬‬ ‫اىل متى تظل ارواحنا تتحمل ثقل ر�ؤو�سنا‪ ..‬و�أي كربياء‬ ‫هذا الذي يخنق اوالد الأحالم يف املهد؟ نر�سم وهما لري�سم‬ ‫ب��دوره �شبح ابت�سامة ‪ ..‬يتك�سر ال��وه��م‪ ..‬نخفي وجوهنا‬ ‫خلف بقاياه خ�شية �أن نرى حقيقة اجل��رح‪ ..‬نعرب احلياة‬ ‫ونحن ن�ست�أجر ثوبا كي الي��رى الآخرين حقيقة عريهم ‪..‬‬ ‫نعي�ش لهم لنم�ضي نتعكز على وحدتنا‪..‬‬ ‫ليتني �أخلع ذاكرتي ‪ ..‬لكني �أعجز ‪ ..‬رمبا علي ان �أقتلع‬ ‫ر�أ�سي كي ال�أفكر بك‪..‬‬ ‫تو�سلت الن�سيان ذات جرح‪ ..‬فعربد �ساخرا‪ :‬كيف جتر�ؤين؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫م��ط��ب��خ‬

‫هرم اجللي بالفواكه امل�شكلة‬ ‫المقادير ‪ :‬ثالثة �أكواب ع�صير‬ ‫تفاح‪ ،‬ملعقتا طعام م��اء ورد‬ ‫محلى‪� ،‬سبع مالعق �صغيرة‬ ‫من الجلي‬ ‫حبتان مانجو ت��زال نزاتها‬ ‫وت��ق��ش��ر ��ش��رائ��ح‪ 8 ،‬حبات‬ ‫ف��راول��ة م��ق��ط��ع��ة ط��ول��ي��ا الى‬ ‫ن�صفين ‪ ،‬ح��ب��ات م��ن العنب‬ ‫الأ�سود ‪� ،‬أرب��ع حبات كمثرى‬ ‫مقطعة �شرائح‪� ،‬أوراق نعناع‬ ‫طازجة‬ ‫الطريقة ‪:‬‬ ‫يو�ضع ع�صير التفاح مع ماء‬ ‫الورد والجلي في قدر وي�سخن‬ ‫مع التحريك الم�ستمر على نار‬ ‫هادئة حتى ي��ذوب الجيالتي‬ ‫فننزل القدر من النار ونتركه‬ ‫جانبا ليبرد‬

‫تنظم �شرائح الفواكه واوراق‬ ‫النعناع ف��ي قالب �سعة ليتر‬ ‫ون�صف على �شكل هرمي كما‬ ‫ف��ي ال��ص��ورة وي��زي��ت القالب‬ ‫قليال لي�سهل فكه ثم ي�سكب فيه‬ ‫الخليط ال�سابق ويترك ليبرد‬ ‫لقلب القالب يو�ضع اوال في‬ ‫م��اء داف��ئ ل��ث��وان م��ع��دودة ثم‬ ‫يخرج م��ن ال��م��اء ويجفف ثم‬ ‫نقلبه ق��ل��ي�لا يمينا وي�سارا‬ ‫ليتحرك في الداخل ثم نثبت‬ ‫فوقه �صحن التقديم ونقلبه‬ ‫ب��س��رع��ة ‪ .‬ف��إذا �أح�س�سنا‬ ‫ب��ال��ت��ص��اق��ه ن��ق��وم باحاطته‬ ‫ب��ق��ط��ع��ة ق��م��ا��ش م��ن��ق��وع��ة‬ ‫ومجففة م��ن ال��م��اء ال�ساخن‬ ‫م��دة ع��ش��ر دق��ائ��ق فنالحظ‬ ‫نزول الجيالتي تلقائيا‪.‬‬

‫ن��ظ��ف��ي ب��ش��رت��ك ب��ن��ف��س��ك ف��ي ال��م��ن��زل‬ ‫نبد�أ بعملية تدليك الب�شرة بكريم‬ ‫التنظيف وذلك بر�ؤو�س �أ�صابعنا‬ ‫بحركات دائرية لطيفة ‪.‬‬ ‫ نغ�سل الوجه بالماء ونن�شفه‬‫بالمنديل ‪.‬‬ ‫ نبلل القطنه بالتونيك ونمررها‬‫على الب�شرة ‪.‬‬ ‫ ن�ضع كي�سي ال�شاي في كوب‬‫ماء �ساخن‪.‬‬ ‫ ث��م ن��ب��د�أ ب��ت��ع��ري��ض الب�شرة‬‫للبخار لمدة تتراوح بين الخم�س‬ ‫وحتى الع�شر دقائق ‪.‬‬ ‫ �ضعي كريم ال�صنفرة وقومي‬‫بتدليك الب�شرة بلطف ‪.‬‬ ‫ ثم قومي بعد ذلك بغ�سل الوجه‬‫وتن�شفيه بالمنديل ‪.‬‬ ‫ ن��وزع الما�سك على الب�شرة‬‫ون��راع��ي االب��ت��ع��اد ع��ن منطقة‬

‫العين وال�شفتين ‪.‬‬ ‫ الآن اخ��رج��ي كي�سي ال�شاي‬‫وت��أك��دي م��ن ف��ت��وره��م��ا �أي ال‬ ‫يكونان �ساخنين ‪ ،‬ا�ستلقي على‬ ‫الو�سادة و �ضعي كي�سي ال�شاي‬ ‫على عينك وح��اول��ي اال�ستمتاع‬ ‫ب�سماع المو�سيقى الهادئة ‪.‬‬ ‫ بعد م��رور حوالي رب��ع �ساعة‬‫اغ�سلي وجهك بماء بارد ‪ ,‬ن�شفي‬ ‫بالمنديل ‪.‬‬ ‫ اغ��م��ري ال��ق��ط��ن��ه ب��م��اء ال��ورد‬‫ال��ب��ارد وم��رري��ه على ب�شرتك ثم‬ ‫ن�شفي بالمنديل‪.‬‬ ‫�أ��ض��ي��ف��ي ك��ري��م ال��ت��رط��ي��ب مع‬‫ت��دل��ي��ك ب��س��ي��ط ورق��ي��ق‪.‬والآن‬ ‫تمتعي بب�شرة ن��اع��م��ة ورقيقة‬ ‫وجميلة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫التدويل ‪:‬‬

‫التناف�س العاملي على النفوذ والرثوة يف املنطقة العربية‬

‫منذ فجر التاريخ وحتي حلظتنا الراهنة‪ ،‬متثل املنطقة العربية‪ ،‬ويف‬ ‫القلب منها م�صر‪ ،‬مثار اهتمام القوي الدولية‪ ،‬التي تتناف�س على مد‬ ‫نفوذها فيها‪ ،‬عرب �شبكات متعددة من العالقات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والأمنية‪ .‬ي�أتي ذلك لأ�سباب جيو ا�سرتاتيجية ترتبط باملوقع اجلغرايف‬ ‫املتميز‪ ،‬واملتحكم يف العديد من البحار وامل�ضايق‪ ،‬وقناة ال�سوي�س‪،‬‬ ‫وخمتلف طرق املوا�صالت‪ ،‬وم�سارات التجارة الدولية‪ .‬كما �أن املنطقة‬ ‫تعد مدخال يتيح لهذه القوى النفاذ �إىل مناطق �أخرى يف �إفريقيا و�آ�سيا‬ ‫لل�سيطرة عليها‪� ،‬أو ممار�سة النفوذ والت�أثري يف دولها‪ .‬ومن ناحية �أخري‪،‬‬ ‫فلدي هذه القوى �أ�سباب اقت�صادية تتعلق باملوارد والثـروات الطبيعية‬ ‫من معادن نفي�سة ونادرة‪ ،‬و�أرا�ض �صاحلة للزراعة‪ ،‬ومواد خام �ضرورية‬ ‫لل�صناعة‪ ،‬وموارد �سمكية حتتوي عليها هذه املنطقة‪.‬‬

‫د‪ .‬وليد حممود عبدالنا�صر‬

‫وقد �شهدت املنطقة‪ ،‬خالل مرحلة احلرب الباردة‪،‬‬ ‫ما جري و�صفه يف بع�ض الأدبيات "باال�ستعمار‬ ‫اجلديد"‪ ،‬ويف �أدب�� ي� ��ات �أخ� � ��ري بتحالفات‬ ‫ا�سرتاتيجية‪� ،‬أو �أح�لاف �أو حم��اور �سيا�سية بني‬ ‫دول من املنطقة ودول خارجها‪ .‬وتزامن مع ذلك‬ ‫كله ترتيبات ع�سكرية �أو �أمنية‪� ،‬أو منح امتيازات‬ ‫اقت�صادية لدول خارج الإقليم‪� ،‬أو اتفاقيات خا�صة‬ ‫با�ستغالل م��وارد طبيعية‪� ،‬أو ث��روات معدنية‪� ،‬أو‬ ‫مت�صلة ب�ضمانات ال�ستثمارات �أجنبية‪� ،‬أو لزيادة‬ ‫حجم تبادالت جتارية‪.‬‬ ‫ويف فرتة ما بعد انتهاء احلرب الباردة‪ ،‬ا�ستمرت‬ ‫العديد من هذه املمار�سات‪ ،‬و�إن مب�سميات و�أ�شكال‬ ‫ج��دي��دة وخمتلفة‪ ،‬يف ع�صر و��ص��ف ب��أن��ه الطور‬ ‫الأك�ث�ر ت�سارعا‪ ،‬ورمب��ا توح�شا �أي��ض��ا‪ ،‬لظاهرة‬ ‫العوملة‪ .‬وق��د تزامن مع التقدم غري امل�سبوق يف‬ ‫تكنولوجيا االت�صاالت واملعلومات تطور نظريات‬ ‫ومم��ار��س��ات‪ ،‬تنم عن �صراع للثقافات والأدي ��ان‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب�ي�ن ال �غ��رب م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وك ��ل م��ن العرب‬ ‫وامل�سلمني من جهة �أخري‪.‬‬ ‫تتميز العالقات بني املنطقة والإط��ار العاملي الذي‬ ‫يحيطها يف املرحلة احلالية بعدة ظ��واه��ر الفتة‬ ‫للنظر‪� .‬أويل هذه الظواهر هي ازدياد‪ ،‬بل ت�ضاعف‪،‬‬ ‫عدد الالعبني الدوليني املعنيني باملنطقة العربية‬ ‫وال��راغ�ب�ين يف �إي�ج��اد م��واط��ئ ق��دم بها‪ ،‬وتطوير‬ ‫م��ص��ال��ح م�ع�ه��ا‪ ،‬وت �ن��وع االن �ت �م��اءات اجلغرافية‬ ‫والأي��دي��ول��وج �ي��ة‪ ،‬ودرج��ة ال�ت�ط��ور االقت�صادي‬ ‫له�ؤالء الالعبني‪ ،‬ومن ثم تنوع االحتياجات التي‬ ‫يطلبونها من املنطقة العربية‪ .‬الظاهرة الثانية‬ ‫هي ات�ساع جماالت االهتمام العاملي باملنطقة وما‬ ‫فيها‪ ،‬وعدم اقت�صار هذا االهتمام على عدد حمدود‬ ‫من املو�ضوعات‪ ،‬واختالف ردود فعل دول املنطقة‬ ‫جتاه هذا النهم اخلارجي‪ .‬كما يالحظ كثافة دخول‬ ‫�أط� ��راف �إقليمية غ�ير عربية على اخل ��ط‪� ،‬ضمن‬ ‫هذه ال��دول الطاحمة لأو�ضاع متميزة يف املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬وذلك على خالف مع كان قائما على مدي‬ ‫التاريخني احلديث واملعا�صر للمنطقة‪.‬‬ ‫التناف�س بني القوى التقليدية‬ ‫والقوي اجلديدة‪:‬‬ ‫وميكننا تق�سيم هذه القوى الدولية املتناف�سة �إىل‬ ‫ما ميكن ت�سميته بقوي تقليدية وقوي جديدة‪ ،‬مع‬ ‫الت�أكيد مقدما على الطابع الن�سبي لهذه امل�سميات‪.‬‬ ‫وت�ضم القوي التقليدية بداخلها نوعني من القوي‪.‬‬ ‫فهناك �أوال قوى اال�ستعمار الأوروب��ي التقليدي‪،‬‬ ‫ممثلة ب�صفة خا�صة يف بريطانيا وفرن�سا‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت كلتاهما تندرج يف الكثري من الأح�ي��ان يف‬ ‫�سياق �سيا�سات االحتاد الأوروبي‪ .‬وي�شمل االحتاد‬ ‫‪ 27‬دول��ة‪ ،‬منها دول لي�س لها تاريخ ا�ستعماري‬ ‫يف املنطقة العربية‪ ،‬مثل دول ال�شمال الأوروبي‪،‬‬ ‫ودول ك��ان لها ت��اري��خ �صداقة حميمية م��ع بع�ض‬ ‫الدول العربية‪ ،‬مثل اليونان‪ ،‬ودول ثالثة كانت لها‬ ‫عالقات قوية مع بع�ض دول املنطقة‪ ،‬عندما كانت‬ ‫حتت نظم حكم خمتلفة‪ ،‬مثل حالة الدول التي كانت‬ ‫منتمية يف ال�سابق للكتلة ال�سوفيتية‪ ،‬حتي نهاية‬ ‫احلرب الباردة‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�ك��ون ال�ث��اين للقوى التقليدية‪ ،‬فيتمثل يف‬ ‫ك��ل م��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة واالحت ��اد‬ ‫الرو�سي‪ ،‬فكل منهما كان يتم ت�صنيفه‪ ،‬حتي نهاية‬ ‫احل��رب ال �ب��اردة‪� ،‬ضمن ال�ق��وي الدولية اجلديدة‬ ‫املهتمة ب�شئون املنطقة‪ ،‬مقارنة بقوى اال�ستعمار‬ ‫التقليدي‪� .‬أم��ا بعد نهاية احل��رب الباردة ودخول‬ ‫�أطراف دولية جديدة على اخلط يف دائرة االهتمام‬ ‫ب�شئون املنطقة العربية‪ ،‬وال�سعي للعب دور فيها‬ ‫وبناء م�صالح معها‪ ،‬فقد �صارت الدولتان ت�صنفان‬ ‫�ضمن جمموعة القوي التقليدية‪.‬‬ ‫�أما القوى اجلديدة‪ ،‬فهي متعددة ومتنوعة االنتماء‬ ‫والأهداف‪ ،‬ويغلب على عدد كبري من هذه الدول ما‬ ‫ميكن �أن نطلق عليه "الطابع الآ�سيوي" من ال�صني‪،‬‬ ‫واليابان‪ ،‬وكوريا اجلنوبية يف �شرق �آ�سيا‪ ،‬ومرورا‬ ‫مباليزيا وبقية دول الآ�سيان يف جنوب �شرق �آ�سيا‪،‬‬ ‫وو�صوال �إىل الهند وباك�ستان يف جنوب �آ�سيا‪.‬‬ ‫وت�شمل القوى اجلديدة دوال من �أمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫خا�صة الربازيل‪ ،‬رغم �أنها لي�ست الدولة الالتينية‬ ‫الوحيدة املهمة باملنطقة‪ ،‬كما ت�شمل دوال �إفريقية‬ ‫مثل جنوب �إفريقيا‪.‬‬ ‫وك��ل ما تقدم بالطبع ال ي�شمل القوي الإقليمية‪،‬‬ ‫وه��ي دول اجل��وار التقليدي‪ ،‬خا�صة مثل �إيران‬ ‫وتركيا و�إثيوبيا‪� ،‬أو امل�ستجدة مثل �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫والتي لعبت ‪ -‬والت��زال تلعب ‪� -‬أدوارا ال ي�ستهان‬ ‫بها لتعظيم مكا�سبها‪ ،‬ومد نفوذها‪ ،‬وب�سط ت�أثريها‬ ‫قدر الإمكان قي املنطقة العربية‪ ،‬وهو الأمر الذي‬

‫ت�ضاعف وت�صاعدت مظاهره مع تراجع النظام‬ ‫الإقليمي العربي‪ ،‬و�إن بدرجات متفاوتة‪ ،‬على مدي‬ ‫العقود الأربعة �أو اخلم�سة الأخرية‪.‬‬ ‫�شبكة العالقات االقت�صادية‪:‬‬ ‫ال � �ش��ك يف �أن امل �� ش�ترك ب�ي�ن ك��اف��ة ه ��ذه القوي‬ ‫اخلارجية‪ ،‬التقليدية واجل��دي��دة على حد �سواء‪،‬‬ ‫يف ه��ذه اللحظة ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬ه��و امل�ط��ام��ح ذات‬ ‫الطابع االقت�صادي‪ ،‬والتي ميكن �أن نقوم بتق�سيمها‬ ‫�إىل ع��دة جم ��االت‪ ،‬م��ا ب�ين جت ��ارة وا�ستثمارات‬ ‫وتكنولوجيا‪ ،‬وجذب العقول امل�ؤهلة بهذه الدول‬ ‫�إليها‪ ،‬وت�أمني مدخالت من امل��واد اخل��ام واملوارد‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫فمن جهة‪ ،‬تتناف�س كافة ه��ذه القوي الدولية بال‬ ‫ا�ستثناء يف ال�سعي للح�صول على ن�صيب متزايد‬ ‫من �أ�سواق وا�سعة وواع��دة‪ ،‬وذات قوي �شرائية‬ ‫مت�صاعدة م��ن ح�ي��ث ال�ت��و��س��ع يف ح�ج��م الطبقة‬ ‫الو�سطي ون�صيبها من الدخل والرثوة‪ .‬هذه الطبقة‬ ‫مر�شحة للمزيد من التو�سع والتمكني‪� ،‬إذا �سارت‬ ‫الأم��ور يف م�سارها الطبيعي‪ ،‬يف �ضوء معطيات‬ ‫"الربيع العربي"‪ .‬ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ت�سعي القوي‬ ‫الدولية لزيادة حجم وتنويع �صادراتها �إىل الدول‬ ‫العربية‪ .‬من ناحية �أخري‪ ،‬تنقل هذه القوي بع�ض‬ ‫ا�ستثماراتها �إىل الدول العربية‪ ،‬خا�صة تلك التي‬ ‫ت�شكل ت�صنيعا ملراحل مل ت�صبح �ضمن الأكرث تقدما‪،‬‬ ‫�ضمن ال ��دورة االقت�صادية للعملية الت�صنيعية‪،‬‬ ‫�أو تلك التي ت�شكل عبئا على ال��دول امل�صدرة لها‪،‬‬ ‫ب�سبب ال�سيا�سات العمالية �أو املعايري البيئية بها‪،‬‬ ‫�أو غري ذلك من معوقات حتول دون ا�ستمرار هذه‬ ‫اال�ستثمارات يف بلدانها الأ�صلية‪.‬‬ ‫ويف الإط ��ار ذات ��ه‪ ،‬ف ��إن تلك الأط ��راف اخلارجية‬ ‫تخطط م��ن �أج��ل ت�صدير التكنولوجيا اخلا�صة‬ ‫بها �إىل ال��دول العربية‪ ،‬مبا يرتبط بذلك من نقل‬ ‫املعرفة‪ ،‬وم��ن خ��دم��ات تدريبية م�ستمرة‪ ،‬توجد‬ ‫�صالت متوا�صلة‪ ،‬وت�ضمن تفاعال م�ؤ�س�سيا بني‬ ‫هذه الأط��راف اخلارجية وال��دول العربية‪ .‬يرتكز‬ ‫ن�شاط ت�صدير التكنولوجيا ب�صورة خا�صة على‬ ‫التكنولوجيات اخلا�صة بالبنية التحتية‪ ،‬وجماالت‬ ‫حتتاج �إليها غالبية املجتمعات العربية التي تتميز‬ ‫بالفقر املائي‪ ،‬مثل حتلية املياه‪ .‬وهناك �أي�ضا ن�شاط‬ ‫وا�ضح يف جماالت الطاقة اجلديدة واملتجددة‪ ،‬مثل‬ ‫الطاقة املولدة من الرياح‪ ،‬ومن الطاقة ال�شم�سية‪،‬‬ ‫وكذلك بالطبع الطاقة النووية‪ ،‬بالرغم من الرتاجع‪،‬‬ ‫ال��ذي نظنه م�ؤقتا ب�ش�أنها‪ ،‬وال��ذي ح��دث نتيجة‬ ‫حادث الت�سرب النووي من مفاعالت "دايئيت�شي‬ ‫فوكو�شيما" اليابانية‪.‬‬ ‫تتطلع ه��ذه ال�ق��وي الدولية �أي�ضا �إىل احل�صول‬ ‫على ح�صة م�ضمونة‪� ،‬أكرب حجما و�أكرث وزنا مما‬ ‫حت�صل عليه حاليا‪ ،‬م��ن م��وارد املنطقة العربية‬ ‫املتنوعة ما بني م�صادر طاقة تقليدية‪ ،‬من نفط‪،‬‬ ‫وغاز طبيعي‪ ،‬ومعادن متنوعة مما حتمله الأر�ض‬ ‫�أو املياه‪ ،‬و�أرا��ض �صاحلة للزراعة وغري م�ستغلة‬ ‫يف بع�ض الدول العربية مثل ال�سودان‪ ،‬وم�صادر‬ ‫للرثوة ال�سمكية والبحرية‪ ،‬ال ت��زال غري م�ستغلة‬ ‫على النحو الأمثل‪ ،‬كما هو احل��ال يف موريتانيا‬ ‫مثال‪.‬‬ ‫موقع املنطقة يف �شبكة‬ ‫املوا�صالت والتجارة الدولية‪:‬‬ ‫تتميز املنطقة العربية بالإطالل على �أو التحكم يف‬ ‫الكثري من �أهم �شرايني املوا�صالت وطرق التجارة‬ ‫الدولية‪ ،‬ويف املقدمة منها بالطبع قناة ال�سوي�س‬ ‫يف م�صر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل البحر الأح�م��ر وخليج‬ ‫عدن وبحر العرب‪ .‬وهو ما ظهر بو�ضوح يف قدر‬ ‫االهتمام ال��دويل مب�س�ألة مكافحة القر�صنة قبالة‬ ‫ال�سواحل ال�صومالية‪ ،‬نظرا ملا مثله ذلك من خماطر‬ ‫جمة وجدية على طرق التجارة الدولية وت�أمينها‪.‬‬ ‫فقد �شكل الت�ضاعف غري امل�سبوق يف تكلفة الت�أمني‬ ‫على التجارة الدولية ب�سبب هذا الو�ضع تهديدا‬ ‫حقيقيا على ان�سياب التجارة الدولية‪ .‬كما �شكك‬ ‫يف ق��درة النظام ال��دويل على حماية وت�أمني �أحد‬ ‫�أهم الطرق التقليدية الثابتة للتجارة منذ نحو قرن‬ ‫ون�صف ق��رن عرب قناة ال�سوي�س‪ .‬وم��ن هنا‪ ،‬جاء‬ ‫احلر�ص على العمل للحيلولة دون متكن تنظيم‬ ‫القاعدة‪� ،‬أو التنظيمات املحلية املتحالفة معه يف‬ ‫اليمن‪ ،‬من فر�ض ال�سيطرة على املناطق ال�ساحلية‪،‬‬ ‫خا�صة يف جنوب اليمن‪ ،‬نظرا لأهميتها وخطورتها‬ ‫على �سالمة املالحة البحرية عموما‪.‬‬ ‫لقد ا�ستفادت الأطراف الإقليمية والدولية‪� ،‬أو على‬ ‫�أقل تقدير بع�ضها‪ ،‬من التجربة ال�صومالية‪ ،‬ووعته‬

‫وطبقته يف احل��ال��ة اليمنية‪ ،‬ب��درج��ة �أو ب�أخري‪،‬‬ ‫يف �ضرورة �أن ترتبط عملية بلورة ا�سرتاتيجية‬ ‫ملواجهة اخلطر املتعلق بتهديد التجارة الدولية‬ ‫و�أمنها بت�سوية �سيا�سية على الأر� ��ض‪ ،‬وداخل‬ ‫الدولة املعنية‪ .‬وحتي �إن كانت ه��ذه الت�سوية ال‬ ‫تت�صف بال�ضرورة بالعدالة والإن�صاف املطلقني‪،‬‬ ‫�أو حتي املطلوبني �شعبيا‪ ،‬ف��إن هدفها هو �إيجاد‬ ‫�صورة ما من �صور ال��وح��دة الوطنية‪ ،‬متكن من‬ ‫االتفاق على رئي�س دولة وحكومة ائتالفية‪ ،‬على‬ ‫�أر�ضية �صيغة "ال غالب وال ومغلوب" اللبنانية‬ ‫املن�ش�أ �أ�صال‪ .‬يكون يف مقدمة مهام و�أولويات هذه‬ ‫احلكومة الت�صدي خلطر انت�شار نفوذ و�سيطرة‬ ‫تنظيم القاعدة على بع�ض املناطق‪ ،‬و�إنهاء حالة‬ ‫"فراغ القوة" املوجودة على الأر�ض‪ .‬وهو ما بات‬ ‫يعرف الآن يف الأدب�ي��ات ال�سيا�سية بـ "النموذج‬ ‫اليمني" يف ال��س�ي��اق الأع� ��م ل �ظ��اه��رة "الربيع‬ ‫العربي"‪.‬‬

‫عليه وي�شهد به هذا التزاحم غري امل�سبوق‪ ،‬خالل‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬بني هذه الأط��راف اخلارجية‬ ‫على �إق��ام��ة اجلامعات اخلا�صة بها‪� ،‬أو الإ�سهام‬ ‫يف �إقامة �أو تزويد برامج وم�شروعات جلامعات‬ ‫وطنية �أو �أهلية يف ال��دول العربية‪ ،‬مع الرتكيز‬ ‫على معاهد التدريب الفني والتعاون التقني يف‬ ‫املجاالت العلمية التطبيقية‪ ،‬مبا بات يعرف بالعلوم‬ ‫الطبيعية‪ ،‬والعلوم الريا�ضية‪ ،‬والعلوم اجلامدة‪.‬‬ ‫وال يخفي على �أحد بالطبع ما توجده امل�شاركات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة يف �أن�شطة تطوير التعليم والبحث‬ ‫العلمي من �صالت ثقافية‪ ،‬ولي�س فقط علمية �أو‬ ‫بحثية‪ ،‬بل قد ت�صل �إىل ما ي�سمي ب�صالت معنوية‬ ‫ب�ين النخب امل�ستقبلية يف تلك ال�ب�ل��دان العربية‬ ‫من �شباب اليوم وهذه الأط��راف اخلارجية‪ .‬وهي‬ ‫�صالت ترتبط ب�شكل �أو �آخر ب�أ�شكال االنتماء �أو‬ ‫الوالء‪ ،‬ولو غري الإرادي‪ ،‬من جانب املنتمني لهذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأكادميية �أو البحثية من �أبناء الدول‬

‫تدعيم �شبكات نقل املعرفة‪:‬‬

‫العربية جت��اه الأط ��راف اخل��ارج�ي��ة ذات ال�صلة‪،‬‬ ‫والتي تكون يف هذه احلالة مبثابة اجلهات "الأم"‬ ‫علميا‪ ،‬ورمبا �أي�ضا ثقافيا ومعنويا‪.‬‬

‫كما ظهر يف احل��ال��ة الليبية ومر�شح‪ ،‬ب��درج��ة �أو‬ ‫�أخري‪ ،‬للتطبيق يف احلالة ال�سورية‪.‬‬ ‫وهناك �أمناط خمتلفة للتن�سيق الأمني عرب الناتو‪،‬‬ ‫�سواء ب�شكل ثنائي مع كل دولة عربية على حدة‪،‬‬ ‫�أو ب�شكل جماعي‪ ،‬كما حدث عرب تبلور �آلية احلوار‬ ‫الأطلنطي‪ /‬املتو�سطي‪ .‬وتبدو اجلهود الأمريكية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ج��رت منذ ان�ت�ه��اء احل ��رب ال �ب��اردة لتعزيز‬ ‫وجودها الع�سكري وتن�سيقها الأمني داخل املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬وا�ضحة من خالل ت�ضاعف عدد القواعد‬ ‫الع�سكرية الأمريكية حتت م�سميات خمتلفة‪ .‬وقد‬ ‫عملت الواليات املتحدة على ت�شكيل مناخ متقبل‬ ‫لهذا الوجود‪ ،‬من خالل الرتويج ل�ضرورات �أمنية‬ ‫ت�ستوجب ذلك من منظور الدول امل�ست�ضيفة لهذه‬ ‫القواعد‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ق��وى اجل��دي��دة‪ ،‬على تنوعها‪ ،‬فتبدو حتي‬ ‫الآن غ�ير معنية ب�شكل مبا�شر بالوجود الأمني‬ ‫والع�سكري‪ .‬و�إن ك��ان ذل��ك ال ينفي ا�ستثناءات‬ ‫على هذه القاعدة‪ ،‬قد تكون م�ؤ�شرا على توجهات‬ ‫م�ستقبلية لتلك القوي الدولية اجلديدة‪� ،‬أو جمرد‬ ‫حاالت منف�صلة ال يقا�س عليها‪ .‬و�أحد �أبرز الأمثلة‬ ‫على ه��ذا اال�ستثناء هي حالة القاعدة الع�سكرية‬ ‫اليابانية يف دول��ة جيبوتي العربية‪ ،‬وال�ت��ي مت‬ ‫ات �خ��اذ ق��رار �إن�شائها على خلفية ت�ط��ور ظاهرة‬ ‫القر�صنة الدولية قبالة ال�سواحل ال�صومالية‪،‬‬ ‫وخماطرها على املالحة والتجارة الدولية‪ ،‬وما‬ ‫مثله ذل��ك م��ن تهديد مبا�شر للم�صالح اليابانية‪،‬‬ ‫خا�صة االقت�صادية‪ ،‬علما ب�أنها احلالة الأويل بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية التي تقيم فيها اليابان قاعدة‬ ‫ع�سكرية خارج حدودها‪.‬‬ ‫التحالفات والرتتيبات‬ ‫ال�سيا�سية‪:‬‬

‫ميتد ن�شاط القوي اخلارجية �أي�ضا �إىل قطاع حيوي‬ ‫ومهم لكل دولة و�أي جمتمع‪ ،‬وهو التعليم‪ ،‬مبكوناته‬ ‫من املراحل املدر�سية واجلامعية والدرا�سات العليا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل البحث العلمي مبختلف تنويعاته‪،‬‬ ‫وتعدد م�ستوياته‪ ،‬و�أن�شطة التطوير التكنولوجي‬ ‫املرتتبة عليه‪ .‬وقد ب��د�أت القوي الدولية ال�ساعية‬ ‫ملد نفوذها يف املنطقة العربية تتناف�س فيما بينها‬ ‫يف اختيار �أف�ضل الكوادر الب�شرية املوجودة لدي‬ ‫الدول العربية بهدف جذبها للدرا�سة �أو التدريب‬ ‫لديها‪ ،‬ورمب��ا لالحتفاظ بها لتملأ �أوج��ه النق�ص‬ ‫لديها من امل��وارد الب�شرية امل�ؤهلة ت�أهيال عاليا‪،‬‬ ‫وذات القدرات الفنية والإدارية املتقدمة‪.‬‬ ‫وه �ن��اك وج��ه �آخ ��ر ل�ه��ذه ال��س�ي��ا��س��ات‪ ،‬يتمثل يف‬ ‫عر�ض الكثري من هذه الأطراف خدماتها يف جمال‬ ‫تطوير منظومة التعليم‪ ،‬خا�صة التعليم العايل‪،‬‬ ‫والبحث العلمي يف البلدان العربية‪ .‬وهو ما يدلل‬

‫العالقات الأمنية ‪ -‬الع�سكرية‪:‬‬ ‫وراب� ��ع الأب� �ع ��اد يف ر�ؤي� ��ة الأط � ��راف اخلارجية‬ ‫للمنطقة العربية و�سعيها لتحقيق م�صاحلها بها‪،‬‬ ‫ورمبا �أولها لدي الكثريين‪ ،‬هو البعد الع�سكري‪/‬‬ ‫الأم�ن��ي ال��ذي يكت�سي ب�أبعاد جيو ا�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وميتد هذا البعد بجذوره يف �أعماق تاريخ املنطقة‬ ‫بتوا�صل مل ينقطع على مدي الأزمنة املختلفة‪ ،‬و�إن‬ ‫اختلفت طبيعة القوي القائمة به من مرحلة �إىل‬ ‫�أخ��ري‪ .‬وتبقي �أهمية البعد الأم�ن��ي‪ /‬الع�سكري‬ ‫وا��ض�ح��ة يف ع�لاق��ات ال �ق��وي ال��دول�ي��ة التقليدية‬ ‫باملنطقة‪ .‬ي�ستوي يف ذلك موقف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ورو�سيا االحتادية‪ ،‬كما يبدو وا�ضحا من مواقفها‬ ‫من احلالة ال�سورية‪ ،‬وال��دول الأوروبية عرب �آلية‬ ‫العمل الع�سكري حللف �شمال الأطلنطي (الناتو)‪،‬‬

‫ال ينف�صل البعد ال�سيا�سي‪ ،‬ونق�صد ب��ه �أمن��اط‬ ‫التحالفات التي ت�سعي القوي الدولية ذات امل�صالح‬ ‫والتطلعات يف املنطقة العربية لإقامتها‪ ،‬عن الأبعاد‬ ‫ال�سابق ذكرها جميعا‪ .‬وهنا‪ ،‬يكون احلديث �أ�سا�سا‬ ‫عن ترتيبات وتفاهمات وحم��اور‪ ،‬ولكن الأوراق‬ ‫تبدو �أ�شد اختالطا‪ ،‬حيث جند �أن الدولة العربية‬ ‫قد يكون لديها �أكرث من �آلية "حوار ا�سرتاتيجي"‪،‬‬ ‫�أو �آلية "ت�شاور �سيا�سي"‪� ،‬أو �آلية "جلان م�شرتكة"‬ ‫مع �أك�ثر من ط��رف خ��ارج��ي‪ .‬ويف �أح�ي��ان عديدة‪،‬‬ ‫ت�شمل هذه الآليات �أطرافا تتناق�ض يف م�صاحلها‪،‬‬ ‫وهي بالت�أكيد جميعا متناف�سة فيما بينها بدرجة �أو‬ ‫�أخري‪.‬‬ ‫ي�صدق ذلك حتي ولو كانت هذه الأطراف تقف يف‬ ‫خندق واحد‪� ،‬أو �ضمن ائتالف واحد على ال�صعيد‬ ‫ال��دويل‪ ،‬كما هو احل��ال ‪ -‬على �سبيل املثال ‪ -‬بني‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية من جهة‪ ،‬ودول االحتاد‬ ‫الأوروبي من جهة ثانية‪ ،‬واليابان من جهة ثالثة‪.‬‬ ‫وق��د انعك�ست جهود �إن�شاء امل�ح��اور‪ ،‬التي ت�ضم‬ ‫�أطرافا خارجية مع �أطراف عربية‪ ،‬على الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية الإقليمية ودون الإقليمية داخل الوطن‬ ‫العربي‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬ب��دا وا�ضحا �أن ثمة‬ ‫مالمح تبلورت لقيام حمور �سيا�سي ب�ش�أن الأزمة‬ ‫الليبية‪ ،‬ومن بعدها الأزم��ة ال�سورية‪ ،‬بني الدول‬

‫الغربية جمتمعة‪ ،‬ممثلة يف حلف الناتو من جهة‪،‬‬ ‫وجمموعة الدول اخلليجية العربية‪� ،‬أو على الأقل‬ ‫الدول الأكرث ت�أثريا يف �إطاره‪ ،‬من جهة �أخري‪ .‬ي�أتي‬ ‫ذلك يف ظل ان�شغال الأط��راف الرئي�سية الأخري‪،‬‬ ‫و�صاحبة الأدوار القيادية تاريخيا وتقليديا حتي‬ ‫املا�ضي القريب يف املنطقة العربية‪� ،‬إما ب�شئونها‬ ‫الداخلية‪ ،‬بهدف توحيد �صفوف الداخل‪ ،‬متهيدا‬ ‫لالنطالق من جديد‪� ،‬أو باملرور عرب مراحل انتقالية‬ ‫بعد تعر�ض هذه الدول لعا�صفة "الربيع العربي"‪،‬‬ ‫وما حملته من حتوالت وتغريات‪.‬‬ ‫كما �أن ال ��دور الإق�ل�ي�م��ي ل�ه��ذه ال��دول‪ ،‬حتي قبل‬ ‫اندالع "الربيع العربي"‪ ،‬كان قد تراجع‪� ،‬أو �صار‬ ‫ي�سري يف ركاب هذا الطرف الدويل �أو ذاك‪� ،‬أو هذا‬ ‫االئتالف الدويل �أو ذلك‪� ،‬أو ارتبط ب�أطراف �إقليمية‬ ‫غري عربية يف حتالفات جاءت �أحيانا على ح�ساب‬ ‫�أطراف عربية �أخري‪.‬‬ ‫العالقات الثقافية‪:‬‬ ‫�أم��ا البعد ال�ساد�س والأخ�ي�ر يف تناف�س القوي‬ ‫الدولية يف املنطقة العربية‪ ،‬فقد ال يبدو وا�ضحا �أو‬ ‫مهما للبع�ض‪ ،‬و�أق�صد هنا حتديدا البعد الثقايف‪.‬‬ ‫وهو بعد ن��راه �شديد الأهمية‪ ،‬خا�صة على املدي‬ ‫البعيد‪ ،‬كما ن��راه مرتبطا‪ ،‬ولكنه لي�س مماثال‪،‬‬ ‫بالبعد اخلا�ص بالتعليم والبحث العلمي‪ ،‬والتدريب‬ ‫املهني‪ ،‬وتطوير املوارد الب�شرية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وجن��د يف ه��ذا ال��س�ي��اق �أن م�ي��زان�ي��ات الرتويج‬ ‫لثقافات وغريها من م�صادر القوة الناعمة لهذه‬ ‫الأطراف الدولية يف املنطقة العربية قد ت�ضاعفت‬ ‫على مدي ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫كما مت تو�سيع وزي��ادة دائرة امل�شروعات املكر�سة‬ ‫لربامج التبادل الثقايف �أو الفني‪� ،‬أو ما ي�سمي‬ ‫ب�برام��ج ال�ت�ب��ادل الإن��س��اين‪ ،‬وال�ت��ي تنظم برامج‬ ‫زي ��ارات لدولها للكوادر م��ن ال�شباب‪ ،‬والن�ساء‪،‬‬ ‫والإع�ل�ام� �ي�ي�ن‪ ،‬وال �� ص �ح �ف �ي�ين‪ ،‬والأك ��ادمي� �ي�ي�ن‪،‬‬ ‫والباحثني‪ ،‬وغري ذلك من قوي م�ؤثرة حاليا‪� ،‬أو‬ ‫ذات �إم�ك��ان�ي��ة‪� ،‬أو فر�صة للت�أثري امل�ستقبلي يف‬ ‫�صناعة توجهات الر�أي العام داخل كل دولة عربية‪،‬‬ ‫�أو على ال�صعيد القومي العربي‪.‬‬ ‫وق��د تزامن مع ذل��ك التطور الالفت للنظر حر�ص‬ ‫تلك الأطراف اخلارجية على فتح مراكز ثقافية لها‬ ‫يف خمتلف العوا�صم العربية‪ ،‬بل ويف مدن مهمة‬ ‫خارج العوا�صم‪ ،‬وكذلك يف الدخول يف �شراكات‬ ‫ثقافية م��ع ال ��دول العربية ال�ت��ي متلك �إ�سهامات‬ ‫ح�ضارية وثقافية‪� ،‬شكلت عطاء و�إثراء للإن�سانية‬ ‫يف مراحل تاريخية خمتلفة‪ ،‬وهنا ت�برز بال �شك‬ ‫احلالة امل�صرية كنموذج‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه ��ذه اجل �ه��ود �إىل حم��اول��ة ال �ت ��أث�ير يف‬ ‫ت�شكيل العقول وال�ت��وج�ه��ات‪ ،‬مب��ا ميهد الطريق‬ ‫للميل للتحالفات ال�سيا�سية‪ ،‬ولقبول بناء امل�صالح‬ ‫االق �ت �� ص��ادي��ة‪ ،‬وال �ع�لاق��ات التعليمية والعلمية‬ ‫والبحثية‪ ،‬ورمب ��ا �أي��ض��ا للرتتيبات التعاونية‬ ‫الدفاعية �أو الأمنية‪ ،‬مع هذا الطرف �أو ذاك‪ ،‬على‬ ‫قاعدة من الفهم الثقايف امل�شرتك‪ ،‬والتعرف املتعمق‬ ‫على الآخ��ر‪ ،‬مما يجعل هذه الروابط �أكرث �صالبة‬ ‫وقابلية لال�ستمرار والدميومة‪.‬‬ ‫خامتة‪:‬‬ ‫ت�شكل العالقات ما بني املنطقة العربية والأطراف‬ ‫اخلارجية الفاعلة فيها خريطة �شديدة التعقيد‪.‬‬ ‫وال تخلو ه��ذه ال�شبكة من العالقات من ال�صراع‬ ‫والتناف�س بني �أطراف خارجية قوية لها مطاحمها‬ ‫التي تراها كل منها م�شروعة‪ ،‬من وجهة نظرها‬ ‫لأمنها القومي وم�صاحلها الوطنية‪ .‬ولكن ذلك ال‬ ‫يعني �أن هذه ال�شبكة املعقدة من الفعاليات تعمل‬ ‫مبعزل ع��ن الديناميات امل��وج��ودة داخ��ل الإقليم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫كما ال يعني �أن ما ذكرناه "قدر" ال مفر منه‪ ،‬وال‬ ‫منا�ص عنه‪ ،‬بل �إن �إرادة الأطراف العربية‪ ،‬فرادي‬ ‫وجماعات‪ ،‬لها دوره��ا جت��اه خمططات الأط��راف‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وحت��دي��د امل��واق��ف م�ن�ه��ا‪ ،‬يف �ضوء‬ ‫م�صالح الأطراف العربية‪ ،‬بل وحتديد مدي جناح‬ ‫�أو ف�شل ه��ذه املخططات يف املقام الأول‪ .‬وكلما‬ ‫توحدت الإرادات العربية املنفردة على �أر�ضية‬ ‫م�صالح ال�شعوب العربية احلقيقية‪ ،‬كانت قدرتها‬ ‫�أكرث على الت�أثري يف خمططات الأطراف الأخري‪،‬‬ ‫ويف تطويعها لتتوافق مع امل�صالح العربية والأمن‬ ‫القومي العربي‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫كاتب م�صري‬

‫والعامل‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫حروب املو�ساد ال�سرية‬

‫املو�ساد يح�شو طائرة القذايف اخلا�صة ب�أجهزة التن�صت‬ ‫يطلق �إيفونيل دونويل م�ؤلف الكتاب ت�سمية "رجال �أعمال املو�ساد" على عدد من رجال الأعمال‬ ‫الذين مل يكونوا جوا�سي�س �سابقني لدى الأجهزة ال�سرية الإ�سرائيلية‪� ،‬أو �أنهم "لي�سوا فقط"‬ ‫كذلك‪ .‬ولكن امتيازهم الأكثـر بروزا هو �أنهم ميتلكون حر ّية حركة ت�سمح لهم بالذهاب �إىل‬ ‫حيث ال ي�ستطيع �أن مي�ضي اجلوا�سي�س‪.‬‬ ‫عدد من رجال الأعمال ه�ؤالء مار�سوا ن�شاطاتهم يف بلدان �إفريقية بالتن�سيق مع املكتب‬ ‫الإفريقي للمو�ساد‪ .‬وهناك �أمثلة كثرية يقدمها امل�ؤلف على غرار �شابتاي كاملانوفيت�ش الذي‬ ‫�أ�س�س �شركة للبناء يف جنوب �إفريقيا‪ .‬لكن رغم اخلدمات الكبرية التي قدمها لإ�سرائيل واجه‬ ‫تهمة "التج�س�س" يف �إ�سرائيل على خلفية �صراع بني �شيمون برييز و�إ�سحق �شامري‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وه� �ن ��اك ط � ��راز �آخ � ��ر م ��ن رج � ��ال الأع � �م� ��ال‪-‬‬ ‫اجلوا�سي�س يجده امل�ؤلف يف �شخ�صية ارنون‬ ‫م�ي�ل��ش��ان‪ ،‬ال��ذي م��ار��س التج�س�س وجت ��ارة‬ ‫الأ�سلحة ل�صالح برنامج �إ�سرائيل النووي‪.‬‬ ‫و�أ�س�س عددا كبريا من ال�شركات‪ ،‬التي مل يكن‬ ‫لبع�ضها �أي��ة عالقة ظاهرة ب�إ�سرائيل‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذل��ك �شركة للإنتاج ال�سينمائي يف هوليوود‪.‬‬ ‫لكنه بقي بكل احلاالت جا�سو�سا لها‪.‬‬ ‫ا�شرتى الرئي�س الليبي الراحل معمر القذايف‪،‬‬ ‫يف ��س�ن��وات ال�سبعينات‪ ،‬ط��ائ��رة خا�صة من‬ ‫طراز "غرومان غولف�سرتمي‪ "2-‬التي كانت تعد‬ ‫الأف�ضل �آنذاك من �شركة "زميك�س" ال�سوي�سرية‪.‬‬ ‫وكانت �أعمال ال�شركة املزدهرة م�صدر �إح�سا�س‬ ‫بالر�ضا ل��دى رئي�سها ومديرها العام "هان�س‬ ‫زغلر"‪ .‬ولكن �أي�ضا جلهاز املو�ساد‪ ،‬حيث كان‬ ‫"زغلر" �أح��د عمالئه‪ .‬والطائرة التي ُ�س ّلمت‬ ‫للقذايف كانت "حم�شوّ ة" ب�أجهزة التج�س�س‪.‬‬ ‫بقيت تلك العملية �سرية لفرتة طويلة من الزمن‪،‬‬ ‫كما ي�شري م��ؤل��ف ال�ك�ت��اب‪ ،‬وال�ت��ي ك��ان��ت‪ ،‬كما‬ ‫ي�ضيف ح�سب اع�تراف �أحد م�صادر معلوماته‬ ‫"�إحدى �أف�ضل العمليات التي قام بها املو�ساد"‪،‬‬ ‫وذل��ك من حيث �أهمية املعلومات التي جمعها‬ ‫وا�ستفاد منها كثريا يف بع�ض املنا�سبات‪.‬‬ ‫وي�شري امل�ؤلف �إىل وجود �شركة طريان �أخرى‬ ‫(�إ�سرائيلية هذه املرة) عملت بالطريقة نف�سها‬ ‫وه��ي �شركة "اتا�سكو" ال�ت��ي ب��اع��ت لأوغندا‬ ‫يف عهد امني دادا �أ�سطوال من طائرات بوينغ‬ ‫‪ ،707‬كما باعت عدة طائرات لأحد فروع ال�سي‪.‬‬ ‫�آي‪.‬اي� ��ه‪ .‬وذل��ك يعني �أن��ه مل يكن هناك �شيء‬ ‫يخفى على �أجهزة اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‬ ‫والأمريكية‪ .‬وكانت "اتا�سكو" مملوكة من قبل‬ ‫امللياردير "�شارل ازنربغ"‪ ،‬املعروف بن�شاطه‬ ‫�آنذاك يف �أ�سواق بيع الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ويطلق امل�ؤلف ت�سمية "رجال �أعمال املو�ساد"‬ ‫على رجال �أعمال حقيقيني‪ ،‬كما ي�صفهم‪ ،‬ولي�سوا‬ ‫�أو لي�سوا فقط‪ ،‬جوا�سي�س �سابقني حتوّ لوا �إىل‬ ‫عامل ال�صفقات‪ ،‬ولكن �أ�صحاب �شركات �أثبتوا‬ ‫جناحهم "وو�ضعوا كفاءاتهم ومفكرة العناوين‬ ‫التي ميتلكونها يف خدمة املو�ساد"‪ .‬وه��م ال‬ ‫يتقا�ضون �أمواال مقابل ذلك‪ ،‬بل قد يكلفهم ذلك‬ ‫مبالغ طائلة‪ .‬وامتيازهم هو �أنهم ي�ستطيعون‬ ‫الذهاب حيث ال ي�ستطيع اجلوا�سي�س العاديون‪.‬‬ ‫وباملقابل ي�ستطيعون االعتماد على �إ�سرائيل‬ ‫"عندما يواجهون متاعب"‪.‬‬ ‫�صفقات �إفريقية‬

‫وجد يف �إفريقيا �أعداد كبرية من اللبنانيني من‬ ‫خمتلف الطوائف‪ ،‬و�أ�صبح بع�ضهم من ذوي‬

‫النفوذ يف بلدان �إفريقية‪ ،‬مثل �ساحل العاج‬ ‫و��س�يرال�ي��ون‪ .‬وق��د �ساهم بع�ضهم يف متويل‬ ‫منظمات لبنانية ي��ذك��ر منها امل ��ؤل��ف "حركة‬ ‫�أمل"‪ ،‬حيث �أن رئي�سها نبيه ب� ّري من مواليد‬ ‫�سرياليون‪ ،‬وله فيها �صداقات متينة مع رجال‬ ‫�أعمال كبار مثل جميل �سعيد حممد‪.‬‬ ‫ويف الفرتة نف�سها حاولت �إ�سرائيل �أن "تعيد‬ ‫احلرارة" لعالقاتها مع البلدان الإفريقية بعد‬ ‫ف�ترة "الربود" خ�لال ��س�ن��وات ال�سبعينات‪.‬‬ ‫هكذا �أظهر "املكتب الإفريقي للمو�ساد" اهتماما‬ ‫كبريا بالقارة الإفريقية‪ ،‬وذلك خا�صة عرب رجال‬ ‫�أعمال مثل "�شابتاي كاملانوفيت�ش" الذي هاجر‬ ‫من االحتاد ال�سوفييتي �إىل �إ�سرائيل يف مطلع‬ ‫عقد ال�سبعينات املا�ضي‪.‬‬

‫املحلية هناك‪.‬‬ ‫ما ي�ؤكده امل�ؤلف يف هذا ال�صدد هو �أن رجال‬ ‫�أعمال لبنانيني واجهوا �صعوبات مع ال�سلطات‬ ‫املحلية مثلما ح�صل ع��ام ‪ 1987‬حيث قامت‬ ‫ال �ك��ام�يرون وج �م �ه��وري��ة �إف��ري �ق �ي��ا الو�سطى‬ ‫و� �س�يرال �ي��ون ب �ط��رد ع��ائ�لات لبنانية بحجج‬ ‫خمتلفة‪ .‬ويف الوقت نف�سه قامت �أجهزة الأمن‬ ‫يف البلدان املعنية بتعزيز عالقاتها مع الأجهزة‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ويذكر امل�ؤلف �أن "كاملانوفيت�ش" وجد نف�سه‬ ‫فيما بعد "متورطا" ب�صراع مرير بني "�شيمون‬ ‫برييز" و"�إ�سحاق �شامري" ح�ي��ث ك��ان هذا‬ ‫الأخ�ير قد كلفه بنقل وثائق يف غاية ال�سريّة‬ ‫�إىل مو�سكو‪ ،‬ك��ان م�صدرها ه��و اجلا�سو�س‬

‫ي��رت��دون �أزي��اء ال�سهرة الأنيقة‪� .‬أم��ا املنا�سبة‬ ‫فكانت منح جائزة للمخرج "ارنون ميل�شان"‬ ‫على "جممل �أعماله" وال�ت��ي كانت م��ن بينها‬ ‫�أفالم حققت جناحا كبريا مثل "حرب الزهور"‬ ‫و"ال�سيد وال�سيدة �سميث"‬ ‫تناوب عدد من امل�شاهري على امل�سرح‪ ،‬مثل املمثل‬ ‫روبرت دينريو واملخرج مارتن �سكور�سيزي‪،‬‬ ‫وكالوا املديح الكبري لـ"ميل�شان" و�شخ�صيته‬ ‫القوية وب�صريته وقدرته على امل�صاحلة بني‬ ‫املتناق�ضات‪ .‬ولكن مل يذكر �أح��د منهم ما كان‬ ‫يع ّرفه ب�صورة �أدق‪ ،‬ويحدده امل�ؤلف بالقول‪:‬‬ ‫"�إن الرجل ال��ذي كانت حتتفي به هوليوود‬ ‫ذل��ك امل�ساء ك��ان �أح��د �أ�سياد اجلا�سو�سية يف‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬التي ق�دّم لها خالل العقود الأخرية‬

‫وب��د�أ م�ساره فيها يف �إط��ار الدعم االنتخابي‬ ‫حل ��زب ال �ع �م��ال ق �ب��ل �أن ي �ت �ح��وّ ل ن �ح��و حزب‬ ‫"الليكود" اليميني‪ .‬و�أ�صبح "كاملانوفيت�ش "‬ ‫م�ساعدا برملانيا لـ"�صمويل فالتو‪� -‬شارون"‬ ‫ال ��ذي ا��ش�ت�ه��ر يف ف��رن��س��ا بف�ضيحة عقارات‬ ‫خالل �سنوات ال�سبعينات‪ .‬ويف تلك الفرتة بد�أ‬ ‫"كاملانوفيت�ش" عمله حل�ساب جهاز املو�ساد‪،‬‬ ‫ونقل ن�شاطاته �إىل جنوب �إفريقيا يف مطلع‬ ‫الثمانينات‪ ،‬حيث �أ�س�س �شركة للبناء عرفت‬ ‫جن��اح��ا ك�ب�يرا و��س��ري�ع��ا مب��س��اع��دة ال�سلطات‬

‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي "جوناتان بوالرد"‪ ،‬اليهودي‬ ‫الأمريكي‪ .‬كان �شامري يريد التقارب مع االحتاد‬ ‫ال�سوفييتي‪ .‬لكن "برييز" مل ي�تردد فيما بعد‬ ‫بتوجيه تهمة التج�س�س لـ"كاملانوفيت�ش" رغم‬ ‫اخلدمات الكبرية التي قدّمها لإ�سرائيل‪.‬‬

‫كمية هائلة م��ن التقنيات الأم�يرك �ي��ة‪� ،‬أغلبها‬ ‫بو�سائل غري م�شروعة"‪.‬‬ ‫عندما كان عمر "ارنون ميل�شان" ‪� 21‬سنة تولىّ‬ ‫�إدارة �شركة بيع الأ�سمدة وتوزيع املحروقات‬ ‫التي تركها والده املتويف‪ .‬واكت�شف عند قيامه‬ ‫بـ"جرد" ملفات الأب �أن ال�شركة مل تكن متار�س‬ ‫ن�شاطها يف املجال املعلن عنه ولكن يف "ت�صدير‬ ‫وا�سترياد الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫تع ّلم االبن "املهنة" ب�سرعة وعر�ض على جميع‬ ‫�شركات ت�صنيع ال�سالح �أن يكون ممثلها يف‬

‫الغارديان‪ :‬مئات املقاتلني الأجانب‬ ‫يتوافدون �إىل �سوريا‬

‫جا�سو�س ومنتج للأفالم‬

‫يف تاريخ ‪� 18‬سبتمرب عام ‪ 2008‬عقد عدد غفري‬ ‫من جنوم ‪،‬هوليوود اجتماعا يف القاعة الكبرية‬ ‫التابعة ل�شركة �إنتاج "بارامونت"‪ .‬كان اجلميع‬

‫�إ�سرائيل‪ .‬وت�ع� ّرف �آن ��ذاك على مو�شي دايان‬ ‫وزي ��ر احل ��رب الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وع�ل��ى "�شيمون‬ ‫برييز"‪ ،‬الأقل �شهرة يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وبعد ف�ترة من تعارفهما �أطلع �شيمون برييز‬ ‫"�صديقه ميل�شان" على ما �أ�سماه "�سر �إ�سرائيل"‬ ‫املتمثل يف برناجمها النووي ال��ذي ي�ساعدها‬ ‫الفرن�سيون يف �إجنازه‪.‬‬ ‫وقدّم له امل�س�ؤول عن "�سرية الربنامج" املدعو‬ ‫"بنيامني بلومبريغ" املكلف باحل�صول على‬ ‫التجهيزات وامل��واد املطلوبة للربنامج‪ ،‬والتي‬ ‫ال ميكن ��ش��را�ؤه��ا م��ن الأ� �س��واق ال�ع��ادي��ة‪ .‬كان‬ ‫"بلومبريغ"‪ ،‬امل�س�ؤول ال�سابق عن الأمن يف‬ ‫وزارة احلرب الإ�سرائيلية‪ ،‬ب�صدد �إن�شاء وكالة‬ ‫�سرية للح�صول على املطلوب للربنامج النووي‬ ‫وج ��رى منحها م �ق � ّرا يف مبنى ت�ل��ك ال ��وزارة‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫اخلداع وال�سرقة والقوة‬

‫وقد كانت الوكالة �سرية �إىل درجة �أن "املو�ساد"‬ ‫نف�سه مل يكن يتم �إبالغه بن�شاطاتها‪ .‬لقد �أطلقوا‬ ‫عليها بداية ت�سمية "مكتب االرت�ب��اط العلمي‬ ‫امل �ع��روف اخ�ت��ص��ارا ب��ا��س��م " الك��ام‪ -‬وجرى‬ ‫حتديد مهمتها الأ�سا�سية باحل�صول على كل ما‬ ‫هو �ضروري للربنامج النووي ب�شتى الو�سائل‬ ‫مبا يف ذلك "اخلداع وال�سرقة والقوة"‪.‬‬ ‫جرى يف الوقت نف�سه ت�شكيل جلنة �سرية من‬ ‫الباحثني لتحديد االحتياجات ذات الأولوية‬ ‫و�أم��ك��ن��ة احل �� ص��ول ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬وك ��ان ��ت وك��ال��ة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية الأمريكية قد علمت �أن‬ ‫الإ�سرائيليني يبحثون عن �سبل الو�صول �إىل‬ ‫التقنيات النووية‪ ،‬ولكنها وجّ هت انتباهها على‬ ‫مراقبة فرق املو�ساد‪ ،‬حيث �أنها مل تكن تعرف‬ ‫بوجود وكالة خا�صة مك ّلفة بتلك املهمة‪ .‬هكذا‬ ‫تابع عنا�صر "الكام" العمل ب�ح��ر ّي��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ال�ب�ع��ض م�ن�ه��م‪ ،‬م�ث��ل "ارنون ميل�شان"‬ ‫كانوا ميار�سون ن�شاطات اقت�صادية حقيقية‬ ‫وم�شروعة يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫قام "بنيامني بلومبريغ" بتدريب "ميل�شان" على‬ ‫جميع التقنيات التي قد يحتاجها لتنفيذ مهامه‪،‬‬ ‫مثل كيفية ت�أ�س�س �شركات "وهمية" والتالعب‬ ‫باحل�سابات امل�صرفية و�إعداد الوثائق املزوّ رة‬ ‫عن م�صادر الأ�سلحة‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫كما قام بتدريبه على كيفية جتنيد "املخربين"‪.‬‬ ‫وبعد جناحه بعدة "اختبارات" و�إيجاد "حلول"‬ ‫للح�صول على عتاد مطلوب قام مببادرة اقرتح‬ ‫فيها على �صديقه �شيمون برييز ومو�شي دايان‬ ‫اقرتاحا ما كان ميكن �أن يرف�ضاه‪.‬‬ ‫ك ��ان االق �ت��راح ه��و �أن ت �ق��وم وزارة احل��رب‬ ‫الإ�سرائيلية ب�صورة "�شبه ر�سمية" ب�إفهام‬ ‫م�ص ّنعي الأ�سلحة �أنه �أي "ميل�سان" هو "املمر"‬ ‫املعتمد‪ ،‬ويف املقابل يلتزم من جانبه بتحويل‬ ‫عموالته على العقود �إىل احل�سابات ال�سرية‬ ‫ل��وزارة احل��رب‪ .‬وبهذا املعنى �أ�صبح مبثابة‬ ‫"املموّ ل اخلفي" للعمليات ال�سرية الكبرية‬ ‫لال�ستخبارات الإ�سرائيلية يف اخل ��ارج‪� ،‬أي‬ ‫عمليات "الكام" و�أحيانا "املو�ساد"‪ ،‬ذلك الدور‬ ‫�أعطاه �سلطة كبرية‪ ،‬لكن طموحاته مل تكتف‬ ‫بذلك بل ذهبت �إىل �أبعد من ذلك‪.‬‬ ‫لقد اقرتح على "�أ�صدقائه" فتح فروع ملجموعته‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت �ك��ون غطاء‬ ‫لن�شاطاته‪.‬‬ ‫هكذا كان هو الذي "ا�ستورد" طائرات "�سوبر‬ ‫فريلون" العمودية التي لعبت دورا كبريا يف‬

‫�أبناء حممد جنيب‪� ..‬سيئي احلظ‬

‫�أف ��ادت �صحيفة “الغارديان” الربيطانية‬ ‫�أم�س‪� ،‬أن مئات املقاتلني الأجانب يتوافدون‬ ‫�إىل �سوريا للم�شاركة يف احلرب �ضد النظام‪،‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ق��دام��ى اجل�ه��ادي�ين م��ن العراق‬ ‫واليمن و�أفغان�ستان ي�شاركون املقاتلني‬ ‫الأجانب يف القتال على خط املواجهة يف‬ ‫مدينة حلب (��ش�م��ال)‪ ،‬وي �ع�برون احل��دود‬ ‫ب�ج��وازات �سفر م��زورة‪ ،‬غري �أن الو�صول‬ ‫�إىل � �س��وري��ا �أ� �س �ه��ل ع��ن ط��ري��ق الرحالت‬ ‫اجل��وي��ة م��ن ج�ن��وب��ي ت��رك�ي��ا وال��س�ير عرب‬ ‫احل��دود ‪ .‬و�أ�ضافت �أن املقاتلني يتوزعون‬ ‫على املنظمات اجلهادية املختلفة‪ ،‬مبا فيها‬ ‫“�أحرار ال�شام” و”جبهة الن�صرة”‪ ،‬ويُ�سمح‬ ‫لبع�ضهم مثل �أبو عمر ال�شي�شاين‪ ،‬بت�شكيل‬ ‫وح� ��دات خ��ا� �ص��ة ت��س�م��ى “املهاجرون”‪،‬‬ ‫و ُت �ع��رف ل��دى ال��س��وري�ين با�سم “الأخوة‬ ‫الأتراك” ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت “الغارديان” �إىل �أن �سوريني‬

‫امل�ؤلف يف �سطور‬

‫�إي�ف��ون�ي��ك دون��وي��ل‪ ،‬م ��ؤل��ف ه��ذا ال �ك �ت��اب‪ ،‬هو‬ ‫م�ؤرخ فرن�سي اخت�صا�صي بعامل اال�ستخبارات‬ ‫والأجهزة ال�سرية الكربى وال�شهرية يف العامل‪.‬‬ ‫ويف مقدمتها وك��ال��ة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫الأمريكية "�سي‪� .‬آي‪ .‬ايه" التي كان قد قدّم عنها‪،‬‬ ‫باال�شرتاك مع امل��ؤرخ الأمريكي ال�شهري �أي�ضا‬ ‫ك��أح��د �أه��م االخت�صا�صيني العامليني يف عامل‬ ‫الأجهزة ال�سرية "غوردون توما�س"‪ ،‬كتابا حتت‬ ‫عنوان‪" :‬الكتاب الأ�سود لوكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكية" وال��ذي ّ‬ ‫مت التع ّر�ض فيه‬ ‫لالغتياالت ال�سيا�سية‪ ،‬التي ا�ستهدفت العديد‬ ‫م��ن ال�ق��ادة الأج��ان��ب‪ ،‬ولالنقالبات الع�سكرية‬ ‫التي �ساهمت فيها الوكالة الأمريكية‪ ،‬وجرت‬ ‫ترجمة الكتاب �إىل العديد من اللغات الأجنبية‪.‬‬ ‫و"�إيفونيك دونويل" معروف �أوروبيا وعامليا‬ ‫ك ��أح��د امل��رج�ع�ي��ات يف ع��امل ال �ظ��ل والأج �ه��زة‬ ‫ال�سرية‪ ،‬وذلك بعد �صدور عدة م�ؤلفات له يف‬ ‫هذا املجال يندرج يف عدادها‪" :‬التاريخ ال�سري‬ ‫للقرن الع�شرين‪ :‬م��ذك��رات جوا�سي�س خالل‬ ‫�سنوات ‪ 1945‬وحتى ‪� ،"1989‬أي منذ نهاية‬ ‫احل��رب العاملية الثانية وح�ت��ى �سقوط �سور‬ ‫برلني‪ .‬ومن كتبه �أي�ضا‪" :‬عام ‪ :1979‬احلروب‬ ‫ال�سرية يف ال�شرق الأو�سط" و"كيف ت�صبح‬ ‫جا�سو�سا‪.‬‬

‫عمله بـ"بنك �أوف �أمريكا"‪ ،‬وو�صل ملن�صب مدير‬ ‫فرعه بلندن‪� ،‬إىل �أن��ه ك��ان على عك�س �أخيه عالء‬ ‫يف الظهور ال�سيا�سي‪ ،‬حيث توىل من�صب الأمني‬ ‫ال�ع��ام امل�ساعد للحزب الوطني الدميوقراطي‪،‬‬ ‫و�أم�ين جلنة ال�سيا�سات‪ ،‬وكانت الفرتة الأخرية‬ ‫من حكم �أبيه ت�شهد �إعداد كبري جلمال مبارك الذي‬ ‫حلم بورث �أبيه يف الرئا�سة‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم للمحاكمة ومت اتهامه بتهمة ا�ستغالل‬ ‫ال �ن �ف��وذ وال�ت�رب ��ح واال�� ش�ت�راك يف التحري�ض‬ ‫والتخطيط لقتل املتظاهرين يف ثورة‪ 25‬يناير‪.‬‬

‫مل نكن نعرفهم ومل ن�سمع عنهم‬ ‫�شي ًئا حتى توىل �أبائهم حكمنا‪،‬‬ ‫ف�أبناء الر�ؤ�ساء م�شهورون بالوراثة‪،‬‬ ‫لكن لي�س كل ال�شهرة ح�سن‪ ،‬فبما‬ ‫ا�شتهر �أبناء ر�ؤ�ساء م�صر!!‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫لعبة القط والف�أر‬

‫وعندما ك�شفت البلدان العربية "املناورة"‪،‬‬ ‫ج��رى منع �شركات �صناعة ال�ط�يران التعامل‬ ‫مع �أية �شركة لها �أي ن�شاط كان مع �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ر ّد "ميل�شان" على ذلك بت�أ�سي�س "�سل�سلة" من‬ ‫ال�شركات تعيد بيع التجهيزات والعتاد فيما‬ ‫بينها و�صوال �إىل الهدف النهائي‪ .‬لكن "لعبة‬ ‫القط والف�أر" انتهت عندما ق��رر الكونغر�س‬ ‫الأمريكي عام ‪� 1977‬إعفاء ال�شركات الأمريكية‬ ‫من االن�صياع لإجراءات املقاطعة التي فر�ضتها‬ ‫البلدان العربية‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1981‬قام وزي��ر الدفاع الإ�سرائيلي‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬ارييل ��ش��ارون‪ ،‬با�ستبدال "بنيامني‬ ‫بلومبريغ" املق ّرب من برييز‪ ،‬ب�صديقه "رايف‬ ‫ايتان" ال ��ذي ك��ان ق��د ع�م��ل يف �إط ��ار جهازي‬ ‫"�شني بيت" و"املو�ساد"‪ ،‬وكان ميتلك بالتايل‬ ‫"�أر�شيفا" من عمله ال�سابق لعمالء "املو�ساد"‬ ‫يف �أمريكا ممن قد يكونون مفيدين له يف عمله‬ ‫كرئي�س جلهاز "الكام"‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن�ه��م "جوناثان بوالرد"‪ ،‬م�صدر‬ ‫املعلومات عن ال�سيا�سة الأمريكية حيال ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وكما تع ّلم "ميل�شان" عقد �صفقات الأ�سلحة‪ ،‬قرر‬ ‫�أن يدخل ميدانا جديدا‪ ،‬هو الإنتاج ال�سينمائي‪.‬‬ ‫وبعد ع��دة "�أفالم" متوا�ضعة النجاح �أ�س�س‬ ‫"�ستوديو" للإنتاج ال�سينمائي با�سم "نيو‬ ‫ريجن�س" كي يكون مبثابة "الآلة" اخلا�صة به‪،‬‬ ‫وقد �شاركه فيه "�سيلفيو برل�سكوين"‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الإي �ط��ايل ال�سابق‪ .‬ويف ع��ام ‪2011‬‬ ‫و ّقعت هذه ال�شركة عقدا مع �شركة "فولك�س"‬ ‫للتعاون حتى عام ‪.2022‬‬

‫الدهر يومان‪� ..‬أبناء مبارك نزالء طره و �أبناء حممد مر�سي‬ ‫اثنان �أمريكان والثالث غاوي م�شاكل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ي��دي��رون م�ع��س�ك��رات اجل �ه��اد ي�ستقبلون‬ ‫املجندين اجل��دد بعد و�صولهم من تركيا‪،‬‬ ‫ويقومون بتوزيعهم‪ ،‬وتوفري التدريبات‬ ‫الأ�سا�سية لهم ملدة ع�شرة �أي��ام ‪ .‬وقالت �إن‬ ‫تباين م�ستويات القدرة القتالية بني الأجانب‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬فاجلهاديون ال�شي�شان �أكرب �سن ًا‬ ‫و�أط ��ول ق��ام��ة و�أق� ��وى‪ ،‬وي��رت��دون مالب�س‬ ‫ع�سكرية ويحملون �أ�سلحتهم بثقة وين�أون‬ ‫ب�أنف�سهم ع��ن بقية املقاتلني‪ ،‬ويتحركون‬ ‫ب�شكل متما�سك ‪ .‬و�أ�ضافت �أن �أحد املقاتلني‬ ‫الذين دخلوا �إىل تركيا كان جندي ًا �سابق ًا يف‬ ‫اجلي�ش الرتكي وكان يحمل معدات و�أ�سلحة‬ ‫على منط القوات الغربية‪ ،‬يف حني بدا الفقر‬ ‫وا�ضح ًا على ثالثة مقاتلني من طاجك�ستان‬ ‫ومقاتل باك�ستاين ‪.‬‬ ‫وتابعت‪� :‬إن املقاتلني الأجانب متكتمون جد ًا‬ ‫وخا�صة عند التعامل مع “اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر” ‪ .‬و�أ�� ش ��ارت �إىل �أن جم�م��وع��ة من‬ ‫املقاتلني الليبيني ا�شتكت من قلة الذخرية‪،‬‬ ‫فيما اعرتف �أردين خدم يف اجلي�ش الأردين‬ ‫ب ��أن بندقيته البلجيكية حتتوي على ‪11‬‬ ‫طلقة ‪( .‬يو ‪.‬بي ‪�.‬آي)‬

‫حرب يونيو ‪ .1967‬و�أن�ش�أ كذلك عدة �شركات‬ ‫بع�ضها ال ع�لاق��ة ظ��اه��رة ل�ه��ا م��ع �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫بحيث ميكنه �شراء جتهيزات حمظور بيعها‬ ‫�إىل �إ�سرائيل‪ ،‬خ�شية العقاب با�سم املقاطعة‬ ‫املفرو�ضة من البلدان العربية‪.‬‬

‫ا�شتهر �أبناء الرئي�س الأول جلمهورية م�صر العربية‪،‬‬ ‫حممد جنيب(‪ ،)1956-1954‬ب�سوء احلظ‪ ،‬الذي‬ ‫الزم�ه��م ب�سبب ع��داء رج��ال جمل�س ق�ي��ادة الثورة‬ ‫لأبيهم‪ ،‬الذي كاد �أن يطيح ب�أحالمهم يف ال�سيطرة‬ ‫على حكم البالد بدعوته لرتك ال�سيا�سة لل�سيا�سيني‪.‬‬ ‫جنله الأكرب "فاروق"‪ ،‬الذي كان يدر�س يف �أملانيا‬ ‫حني عزل �أباه و�أودع منفاه‪� ،‬أ�صابه الإحباط مبا‬ ‫حدث‪ ،‬ومت القب�ض عليه لي�سجن بـ"ليمان طره" ملدة‬ ‫‪�6‬أ�شهر �إىل �أن خرج ً‬ ‫مري�ضا من �أثر التعذيب‪ ،‬ومات‬ ‫بعد فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫�أما جنله الثاين "علي"‪ ،‬الذي كان يدر�س ب�أملانيا‬ ‫ً‬ ‫ن�شاطا وا�سعًا �ضد اليهود‪،‬‬ ‫الغربية‪ ،‬فقد ك��ان له‬ ‫وكان �سببًا يف قتله بعدما �أحرق العلم الإ�سرائيلي‬ ‫�أم��ام مقر حفل �أقامه اليهود مبنا�سبة انت�صارهم‬ ‫على العرب ع ��ام‪ ،1967‬ونقل جثمانه �إىل م�صر‪،‬‬ ‫ودفن دون ال�سماح لأبيه با�ستقبال نع�شه‪.‬‬ ‫و�أما جنله الأ�صغر "يو�سف"‪ ،‬فلم يكن �أف�ضل ً‬ ‫حظا‬ ‫من �أبيه و�أخويه‪ ،‬حيث طرد من عمله بالقطاع العام‬ ‫بعد �إ� �ص��دار ق��رار جمهوري بف�صله‪ ،‬وانتهى به‬ ‫احلال �سائق ل�سيارة �أج��رة (تاك�سي)‪ ،‬وتويف يف‬ ‫عام ‪1988‬وهو بحال يرثى لها‪.‬‬ ‫�أبناء جمال عبد النا�صر‪ ..‬كلهم‬ ‫ر�أ�سماليون عدا "هدى"‬

‫دع��ا عبد النا�صر لال�شرتاكية و�أق��ام على مبادئها‬

‫دول ��ة م�صر ب�ع��د ي��ول�ي��و ‪� ،1952‬إال �أن �أب �ن��اءه‬ ‫انحرفوا عن م�سار �أبيهم �إىل حياة "البيزن�س"‪،‬‬ ‫وت�صدروا امل�شهد العام ب�سالحني �أحدهما �سرية‬ ‫�أبيهم يف م�صر والعامل وثانيهما خربتهم يف عامل‬ ‫املال والتجارة‪ .‬كوَن "عبد احلكيم"‪� ،‬أ�صغر �أبناء‬ ‫نا�صر و�أكرثهم اهتمامًا بعامل املال والتجارة‪� ،‬أول‬ ‫�شركة مقاوالت له مع �شقيقيه "عبد احلميد" امللحق‬ ‫ال�سابق بال�سلك الدوبلوما�سي‪ ،‬و"خالد" �أ�ستاذ‬ ‫الهند�سة بجامعة القاهرة‪ ،‬وذلك يف العام ‪.1977‬‬ ‫�أم � � ��ا � �ش �ق �ي �ق �ت �ه��م "منى" ف� �ق ��د ت� ��زوج� ��ت من‬ ‫امللياردير"�أ�شرف مروان"‪ ،‬الذي ترك العمل كمدير‬ ‫للهيئة العربية للت�صنيع وتفرغ مل�شاريعه اخلا�صة‬ ‫يف جم��ال ال�سياحة وال �ف �ن��ادق‪ ،‬و�أجن �ب��ا ابنهما‬ ‫"جمال" �صاحب جمموعة قنوات "ميلودي"‪.‬‬ ‫و�أم��ا "هدى" فهي الوحيدة من �أبناء نا�صر التي‬ ‫مل تدخل �إىل عامل رج��ال الأع�م��ال‪ ،‬مكتفي ًة بعملها‬ ‫ك�أ�ستاذ للعلوم ال�سيا�سية‪ ،‬والدفاع عن �سرية �أباها‪،‬‬ ‫الذي تفرغت لتوثيق تاريخه ون�شره‪.‬‬ ‫�أبناء ال�سادات‪ ..‬الأخوة الأعداء‬

‫ع�شق ال�سادات مفهوم العائلة واعترب نف�سه كبريها‬ ‫امل�سئول عنها‪� ،‬إال �أن �أ�سرته مل تكن ذات كيان واحد‪،‬‬ ‫بل كانت كيان مكون من فريقني؛ �أبناء �إقبال و�أبناء‬

‫جيهان‪ ،‬وات�ضح ذل��ك جليًا يف كتاب "�أنا و�أبي"‬ ‫البنته "كرمية"‪ ،‬الذي ن�شر عام ‪ ،1986‬وتناولت‬ ‫ف�ي��ه خ�لاف��ات�ه��ا م��ع زوج ��ة �أب�ي�ه��ا "جيهان"‪ ،‬التي‬ ‫اتهمتها كامليا بق�سوة معاملتها‪ ،‬لتفتح بذلك �صفحة‬ ‫من الفرقة بينها وبني �أ�شقائها من �أبيها‪.‬‬ ‫�صفحة ا�شتعلت �أكرث بعد �أن وجهتا كال من كامليا‬ ‫وراوي��ة ابنتا ال�سادات من �إق�ب��ال �إن ��ذا ًرا لزوجة‬ ‫�أبيهم و�أخيهم جمال طالبوا فيه بحقهم يف مرياثهم‬ ‫من �أبيهم‪ ،‬لتدخل العائلة �إىل قاعات املحاكم خمتلفة‬ ‫متفرقة‪.‬‬ ‫�أبناء مبارك‪ ..‬نزالء طره‬

‫ح��اول م�ب��ارك حماية كر�سيه الرئا�سي وح�صنه‬ ‫بقانون ط��وارئ ظل �ساريًا طيلة فرتة حكمه‪� ،‬إىل‬ ‫�أن �أ�سقطته ثورة �شعب‪ ،‬وحلم ابن طامع يف مرياث‬ ‫�أبيه من ال�سلطة‪.‬‬ ‫"عالء" هو الإب��ن الأك�بر ملبارك وهو رجل �أعمال‬ ‫عرف عنه بعده عن احلياة ال�سيا�سية وقلة الظهور‬ ‫الإعالمي‪ ،‬مت تقدميه للمحاكمة بتهمة اال�شرتاك يف‬ ‫التخطيط لقتل املتظاهريني ال�سلميني يف ثورة ‪25‬‬ ‫يناير‪ ،‬وحول للجنايات يف تهم �إهدار للمال العام‬ ‫والرتبح الغري م�شروع‪.‬‬ ‫�أم��ا "جمال" فهو الإب��ن الأ�صغر ملبارك‪ ،‬ال��ذي بد�أ‬

‫�أبناء حممد مر�سي‪ ..‬اثنان �أمريكان‬ ‫والثالث "غاوي م�شاكل"‬

‫مل يكن حممد مر�سي‪ ،‬رئي�س حزب احلرية والعدالة‬ ‫اجلناح ال�سيا�سي جلماعة الإخ��وان امل�سلمني ‪-‬‬‫�ضمن ح�سابات جماعته الطاحمة للحكم بعد ‪80‬‬ ‫عام من الن�ضال من �أجل ال�سلطة يف �سباق الرئا�سة‬ ‫بعد ثورة يناير‪ ،‬ومل يخطر ببال �أي م�صري يومًا‬ ‫�أن القابع يف �سجون النظام ال�سابق �سيحكم يومًا‬ ‫هذا البلد‪.‬‬ ‫للرئي�س مر�سي خم�سة �أبناء؛ "�أحمد" الإبن الأكرب‬ ‫للرئي�س احل ��ايل‪ ،‬طبيب يعمل بال�سعودية يف‬ ‫م�ست�شفى "املانع الأهلي" يف الأح�ساء‪ ،‬و"�شيماء"‬ ‫الإب �ن��ة ال��وح�ي��دة‪ ،‬واحلا�صلة على بكالوريو�س‬ ‫العلوم من جامعة الزقازيق‪.‬‬ ‫كالهما يحمالن اجلن�سية الأمريكية‪ ،‬ومقام بحقهما‬ ‫دعوى ق�ضائية تفيد ب�أن حملهم للجن�سية الأمريكية‬ ‫وكونهم �أق��ارب للرئي�س من الدرجة الأوىل ميثل‬ ‫تهديدًا على الأمن القومي‪.‬‬ ‫وللرئي�س ثالثة �أب�ن��اء �أخ��ري��ن‪�" ،‬أ�سامة"‪ ،‬حامل‬ ‫لي�سان�س حقوق وم��زاول ملهنة املحاماة‪ ،‬و"عمر"‬ ‫طالب بال�سنة الأخرية يف كلية التجارة‪ ،‬و�أكرث �أبناء‬ ‫مر�سي �إثارة للجدل حاليًا يف الأو�ساط ال�صحفية‬ ‫والإعالمية بعد �سبه لنا�شط �سيا�سي على �صفحته‬ ‫الر�سمية مبوقع التوا�صل االجتماعي "في�س بوك"‪،‬‬ ‫و�أخرهم "عبد الله" طالب يف الثانوية العامة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫خرباتهم م�شروع وطني �أم هدف انتخابي و�سيا�سي؟‬

‫لدي ما اقول‬

‫كتابات هاربة من �سجون اخلوف‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عمرك بني رماح‬ ‫ويتمزق‬ ‫حياتك بني حمطـّات الرعب ‪،‬‬ ‫حينما تتناثر‬ ‫َ‬ ‫اخل��وف ‪ ،‬يت�ساوى‬ ‫عندك ال�ضحك والبكاء ‪ ،‬ال�ضحك املّ��ر و�أنتَ‬ ‫دمك موز ّع ًا بني غباء اجلالد و�شرا�سة ال�سوط ّ‬ ‫ترى َ‬ ‫وذل ال�ضحيّة‬ ‫َ‬ ‫أنفا�سك حبل اخليبة ‪ ،‬و ُتلجم‬ ‫‪ ،‬والبكاء الأخر�س عندما ي�ضيق حول �‬ ‫حنجرتك ب�سال�سل ال�صمت ‪ ،‬ث ّم يطلب َ‬ ‫منك �أن تغنـّي ‪� ،‬أن تنزف َ‬ ‫قهرك‬ ‫َ‬ ‫�وك و�صادروا َ‬ ‫حتت �أق��دام َمنْ �أذ ّل� َ‬ ‫وطنك ‪،‬‬ ‫حقك يف �أر�ض حت�سبها‬ ‫�أن تر�سم على �ضفاف اجلرح �أنا�شيد الفرح واخل�صب ‪� ،‬أن ت�صفق‬ ‫لتجار الطائفية الكريهة ‪ ،‬واملدمنني على تعاطي االنتهازية البغي�ضة‬ ‫َ‬ ‫وطنك �إىل خراب ودمار ‪.‬‬ ‫الذين �أحالوا‬ ‫َ‬ ‫يداهمك املوت بخناجر القبيلة وحراب الطائفة و�صرخات‬ ‫وحني‬ ‫امل�أجورين الذين تركوا ر�أ�س احل�صان ي�سرح وميرح خارج �أ�سوار‬ ‫الوطن ومت�سكوا بذيله ‪ ،‬يطوفون حوله ويتقربون �إليه ويطلبون‬ ‫املغفرة منه ‪ ،‬يكون الوجه الآخر لل�ضحك هو البكاء ‪ ،‬ويكون التمييز‬ ‫بينهما م�ستحي ًال ‪ ،‬و�أنت ال متلك غري املواجهة ‪ ،‬حتارب ب�ضراوة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و�شرايينك ‪ ،‬بد ًال من‬ ‫أوردتك‬ ‫وب�سالة من �أجل �أن يخرج العراق من �‬ ‫خروج �أعداء العراق واملرتب�صني به من �أرا�ضيه ‪ ،‬ث ّم بعد كل العناء‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دورتك الدموية وال ت�ستطيع اخلال�ص‬ ‫يحتل‬ ‫وطنك‬ ‫واجلهد جتد �أن‬ ‫يبق َ‬ ‫منه ‪ ،‬عند ذاك مل َ‬ ‫لك �سوى ال�ضحك والبكاء ‪ ،‬ال�ضحك املّر عندما‬ ‫َ‬ ‫يدفعك َم��نْ يطلق ال�ن��ار على ر�أ�س‬ ‫ال�ع��راق �إىل الت�صفيق ل��ه والهتاف‬ ‫بحياته ‪ ،‬والبكاء املّ��ر و�أن��تَ ت�سمع‬ ‫متجد‬ ‫ال��ش�ع��ارات ال�ط��رزان�ي��ة ال�ت��ي ّ‬ ‫العراق من قبل �سارقيه واملتاجرين‬ ‫به ‪.‬‬ ‫و�أك�ثر ال�ضحك م��رارة عندما ينقلب‬ ‫ال�سجان‬ ‫اجلالد �إىل �ضحيّة ‪ ،‬ويتقن‬ ‫ّ‬ ‫ال�سجني ‪ ،‬وي�سرق القاتل دم‬ ‫دور ّ‬ ‫ال �ق �ت �ي��ل ‪ ،‬وي ��رت ��دي اخل��ائ��ن ثوب‬ ‫الوطنية ‪ ،‬عندها مت��وت امل�سافات‬ ‫بني ال�سكـّني واجل��رح ‪ ،‬بني اجلالد‬ ‫وال�ضحيّة ‪ ،‬ب�ين القاتل واملقتول وال�ظ��امل واملظلوم ‪ ،‬وت�صرخ‬ ‫َ‬ ‫دمك ويغادر ر� َ‬ ‫بالعراق �أن يخرج من َ‬ ‫�صوتك �إليك ‪ ،‬وال‬ ‫أ�سك ‪ ،‬فريت ّد‬ ‫فيك ‪ ،‬وال جتد � َ‬ ‫جتد غري العراق م�سكون ًا َ‬ ‫أمامك غري ال�ضحك والبكاء‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أك�ث�ر البكاء م��رارة عندما تكون �شاهد ًا على ح�ضور مهرجان‬ ‫َ‬ ‫بعينيك خروج‬ ‫التخدير يف �صاالت العقل العراقي املخدّر ‪ ،‬وترى‬ ‫املخدّرين وهم يبحثون عن �ألوان و�أ�شكال املالب�س الداخلية للرفيقة‬ ‫نان�سي عجرم دون �أن يلتفت �أحد �إىل عدد االنفجارات التي ح�صدت‬ ‫�أرواح الأبرياء من العراقيني ‪ ،‬وال تعنيه غزارة الدماء التي تغ�سل‬ ‫ال�شارع الذي ي�سكنه ‪ ،‬و�أن يهرع املراهقون �إىل التفرج على �أحدث‬ ‫املوديالت ومقا�سات الأحذية التي تتوّ ج قدمي املنا�ضلة هيفاء وهبي‬ ‫‪ ،‬دون �أن ي�سمع عن عدد املليارات امل�سروقة من عائدات نفطهم ‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�شاهد غلمان ال�سيا�سة ي�ستعر�ضون ما و�صلت �إليه �سوي�سرا من‬ ‫تقدم وين�سون حجم اخلراب الهائل الذي ّ‬ ‫حل بعقولهم و�أوطانهم ‪.‬‬ ‫هذا زمن البذاءة ‪ ،‬عندما تلجم �أفواهنا مببيدات الر�صا�ص ‪ ،‬وتبقى‬ ‫�صرخاتنا مكب ّلة يف �أعماقنا ‪ ،‬وال �أحد ي�ستطيع �أن يت�ساءل ‪َ :‬منْ قتل‬ ‫�أبناء العراق !!؟ و َمنْ �سرق �أموال العراق !!؟ و َمنْ جعل العراق يقف‬ ‫على �أر�صفة الغربة امللوثة بنجا�سات ال�شعارات الوطنية املزيفة !!؟‬ ‫و َم��نْ فتح الإ�سطبالت لكي متار�س يف �أروقتها جت��ارة املخدرات‬ ‫الوثنية !!؟ و َمنْ �أو�صل العراق �إىل حالة اخلزي التي نحن فيها !!؟‬ ‫هذا زمن الهزمية ‪ ،‬هزمية القلم �أمام الر�صا�صة ‪ ،‬وانتكا�سة العقل‬ ‫املتح�ضر بوجه الفكر �ألظالمي املتوح�ش ‪ ،‬ف َمنْ ي�ستطيع �أن يقذف‬ ‫دم الأفاعي بال�سم العراقي لكي يخرج البلد معافى ‪ ،‬قبل �أن تقوم‬ ‫الأفاعي بحقن الدم العراقي ب�سمومها القاتلة !!؟ و َمنْ ي�ستطيع �أن‬ ‫يقف بوجه العا�صفة لينت�شل العراق من حمنته ‪ ،‬ويدفع به نحو‬ ‫�ساحل الأمن والأمان ‪ ،‬وعندها �سيكون العراق �أكرب و�أعظم من �أن‬ ‫حتتويه دورة دموية واحدة !!؟‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫املالكي �إ�ستعان ب�ضباط اجلي�ش املنحل ملواجهة التدهور الأمني يف العراق‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫دفع الو�ضع الأمني املتدهور يف العراق‬ ‫رئ �ي ��س احل �ك��وم��ة ن� ��وري امل��ال �ك��ي اىل‬ ‫اال�ستعانة بخربات ال�ضباط امل�س ّرحني‬ ‫ال��ذي��ن خ��دم��وا يف عهد النظام ال�سابق‬ ‫خ�صو�صا يف‬ ‫ل�ضبط ال��و��ض��ع الأم �ن��ي‬ ‫ً‬ ‫املناطق ال�سنية م��ن ال�ب�لاد‪ ،‬يف خطوة‬ ‫حتمل �أبعاد ًا �سيا�سية ومذهبية تنطلق‬ ‫من ال�ت��وزان اله�ش ال��ذي يحكم العالقة‬ ‫بني مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫يف نهاية ايار (مايو) املا�ضي دعا رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ن��وري امل��ال�ك��ي اىل‬ ‫ت�شكيل جل�ن��ة الع� ��ادة ��ض�ب��اط اجلي�ش‬ ‫ال�سابق اىل �صفوف اجلي�ش احلايل‪،‬‬ ‫وذلك بهدف امل�ساهمة يف اعادة اال�ستقرار‬ ‫اىل ب�لاد تعي�ش على وق��ع ال�صراعات‬ ‫واحلروب منذ عقود‪.‬‬ ‫وب��ا��ش��رت جل��ان تابعة ل� ��وزارة الدفاع‬ ‫با�ستقبال ط�ل�ب��ات ال��ض�ب��اط الراغبني‬ ‫بالعودة‪ ،‬واعلن وزي��ر الدفاع بالوكالة‬ ‫��س�ع��دون ال��دل�ي�م��ي م ��ؤخ��را ع��ن اكتمال‬ ‫اج � ��راءات ال �ع��ودة للوجبة االوىل يف‬ ‫حمافظة نينوى ال�ت��ي ت�شمل ‪ 209‬من‬ ‫�ضباط اجلي�ش املنحل‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ا��س�ت��اذ ال�ع�ل��وم ال�سيا�سية يف‬ ‫جامعة بغداد حميد فا�ضل لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر��س ان م �ب��ادرة امل��ال�ك��ي ال ��ذي يحكم‬ ‫البالد منذ ‪ 2006‬تاتي كونه "بحاجة اىل‬ ‫خربة ه�ؤالء ال�ضباط يف حتقيق الأمن‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف امل �ن��اط��ق ذات الغالبية‬ ‫ال�سنية"‪.‬‬ ‫لكنه ي��رى اي�ضا ان "الهدف ال�سيا�سي‬ ‫هو الغالب على الهدف الأمني يف هذه‬ ‫املبادرة" على اعتبار ان املالكي "يطمح‬ ‫ان يقدم م�شروعا وطنيا يتعدى حدود‬ ‫الطائفة الواحدة يف االنتخابات القادمة"‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وجاءت دعوة رئي�س الوزراء يف مرحلة‬ ‫�شهدت ت�صاعد ًا ملحوظ ًا يف اعمال العنف‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة امل�ستمرة م�ن��ذ ا��س�ق��اط نظام‬

‫��ص��دام ح�سني قبل نحو ت�سع �سنوات‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ت��س�ت�ه��دف خ��ص��و��ص��ا ال �ق��وات‬ ‫الأمنية والع�سكرية وقد ُقتل فيها ع�شرات‬ ‫الآالف‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب اع �م��ال ال�ع�ن��ف‪ ،‬ات��ت هذه‬ ‫اوج ازمة �سيا�سية بد�أت مع‬ ‫املبادرة يف ّ‬ ‫ان�سحاب القوات االمريكية نهاية العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وتقوم خ�صو�صا على اتهامات‬ ‫ل�ل�م��ال�ك��ي ب��ال�ت�ف��رد بال�سلطة واق�صاء‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫املكونات االخرى‪ ،‬وبينها ُ‬ ‫ويقول الرائد �سعدون جميد العجيلي‬ ‫وه��و اح��د ��ض�ب��اط اجل�ي��ش امل�ن�ح��ل يف‬ ‫ت�صريح ل�ف��ران��س ب��ر��س ان "املبادرة‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة و� �ض��روري��ة يف ه��ذه املرحلة‬ ‫ال�ستثمار خ�ب�رات ال�ضباط ال�سابقني‬ ‫باجتاه حفظ ا�ستقرار وكرامة البالد"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ي��رى ع�ضو جمل�س حمافظة‬

‫دياىل التي ت�سكنها غالبية �سنية عدنان‬ ‫زي� ��دان ان "موجة االن�ت�ف��ا��ض��ات التي‬ ‫جت �ت��اح ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ال ��واح ��دة تلو‬ ‫االخ��رى وامكانية و�صولها اىل العراق‬ ‫تتطلب اتخاذ تدابري" ا�ضافية‪.‬‬ ‫ويتابع انه "رغم ذلك‪ ،‬فان مبادرة رئي�س‬ ‫ال��وزراء جيدة ويف وقتها املنا�سب الن‬ ‫ال�ب�ل��د ب�ح��اج��ة م��ا��س��ة خل�ب�رات اجلي�ش‬ ‫ال�سابق"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد العميد زياد مالح‪� ،‬أحد امل�س�ؤولني‬ ‫عن ا�ستقبال طلبات العودة اىل اجلي�ش‬ ‫يف حمافظة دياىل‪ ،‬تلقي "اكرث من ‪950‬‬ ‫طلبا بالعودة وا�ستمرار �ضباط اخرين‬ ‫بالتوافد للغر�ض نف�سه"‪ .‬وكان احلاكم‬ ‫االمريكي بول برمير ال��ذي توىل ادارة‬ ‫ال�ب�لاد بعد اجتياحها على اي��دي قوات‬ ‫حت��ال��ف دويل ق��ادت��ه ال��والي��ات املتحدة‬

‫عام ‪ ،2003‬امر ّ‬ ‫بحل اجلي�ش ال�سابق يف‬ ‫ىيار‪/‬مايو من العام نف�سه‪.‬‬ ‫واجلي�ش العراقي الذي ت�أ�س�س اول لواء‬ ‫له يف كانون الثاين‪/‬يناير ‪ 1921‬حتت‬ ‫م�سمى "لواء مو�سى الكاظم" ي�ضم اليوم‬ ‫نحو ‪ 300‬الف ع�سكري‪.‬‬ ‫وب�ع�ي��د االن��س�ح��اب االم�ي�رك��ي‪ُ ،‬القيت‬ ‫��ش�ك��وك ح ��ول ق ��درة ه ��ذا اجل�ي��ش على‬ ‫حفظ �أم��ن البالد وح��دوده��ا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعدما اعلن رئي�س االركان الفريق بابكر‬ ‫زي�ب��اري ان ال�ق��وات العراقية ل��ن تكون‬ ‫قادرة متاما على تويل امللف الأمني قبل‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وي�ق��ول �ضابط �سابق برتبة عقيد يف‬ ‫تكريت مركز حمافظة �صالح الدين ذات‬ ‫الغالبية ال�سنية ان "ال�ضغوط ال�سيا�سية‬ ‫هي التي دفعت رئي�س ال��وزراء للبحث �أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني وا�شنطن واربيل لدعم الرعاية ال�صحية االولية يف كورد�ستان‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اعلنت الواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫ع��ن توقيعها مل��ذك��رة تفاهم م��ع وزارت� ��ي ال�صحة‬ ‫والتخطيط يف حكومة �إقليم كورد�ستان تهدف �إىل‬ ‫دع��م جهود حت�سني الرعاية ال�صحية الأول �ي��ة يف‬ ‫اقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫وذكر بيان لل�سفارة االمريكية يف بغداد‪� ،‬أن "حكومة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬متمثلة يف الوكالة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية (‪ ،)USAID‬قامت‪ ،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع وزارت��ي ال�صحة‬ ‫والتخطيط يف حكومة �إقليم كورد�ستان العراق‪،‬‬ ‫ت�ه��دف �إىل دع��م ج�ه��ود حت�سني ال��رع��اي��ة ال�صحية‬ ‫الأولية"‪.‬‬

‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان ان ه��ذه امل��ذك��رة "ت�أتي تطبيق ًا‬ ‫لبنود اتفاقية الإط ��ار ال�سرتاتيجي املوقعة بني‬ ‫الواليات املتحدة والعراق"‪ ،‬مو�ضحا ان "التوقيع‬ ‫على مذكرة التفاهم مت من قبل وزير �صحة الإقليم‬ ‫ريكوت حمه ر�شيد‪ ،‬ووزير التخطيط علي ال�سندي‪،‬‬ ‫ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يف العراق‬ ‫توما�س �ستال"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح البيان ان "الوكالة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية تعمل جنب ًا �إىل جنب مع وزارة ال�صحة‬ ‫ب�إقليم كورد�ستان على تقوية ورفع كفاءة خدمات‬ ‫الرعاية ال�صحية الأولية املقدمة للمواطنني ل�ضمان ال�صحية الأولية يف العراق؛ من خالل عالقة العمل‬ ‫تقدمي رعاية �صحية �أولية عالية اجل��ودة �إىل كافة التعاوين والتمويل امل�شرتك للم�شروعات"‪.‬‬ ‫وتابع البيان ان "م�شروع الرعاية ال�صحية الأولية‬ ‫مواطني العراق"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان ان "مذكرة التفاهم تر�سم �أطر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يف العراق‬ ‫التزامات كال الطرفني نحو حت�سني منظومة الرعاية مي��ار��س ن�شاطاته يف ك��اف��ة �أرج� ��اء ال �ع��راق على‬

‫ب�سبب ت�أخر ت�شريع قانونها واختيار مفو�ضيتها العليا‬

‫انتخابات جمال�س املحافظات العراقية بر�سم الت�أجيل‬ ‫يتجه العراق للإعالن ر�سم ًيا عن ت�أجيل االنتخابات املحلية ملجال�س املحافظات املقررة يف ‪ 31‬كانون الثاين‬ ‫(يناير) املقبل لفرتة ترتاوح بني ‪ 4‬و‪� 6‬أ�شهر ب�سبب ت�أخر ت�شريع قانونها واختيار جمل�س املفو�ضية العليا‬ ‫لالنتخابات وهما �أمران �سيقودان �إىل هذا الت�أجيل ومن ثم �إىل ت�أخري االنتخابات العامة املقررة مطلع عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫أسامة مهدي‬

‫بعد �أن �أعلنت م�صادر نيابية عن ت�أجيل االنتخابات‬ ‫املحلية العراقية املقررة مطلع العام املقبل ملدة �ستة‬ ‫ا�شهر عادت املفو�ضية العليا لالنتخابات �إىل القول‬ ‫اليوم �إن �أي ق��رار بهذا االجت��اه مل يُتخذ بعد الن‬ ‫االمر يحتاج �إىل قرار حكومي يوافق عليه جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫ومل ت�ستبعد املفو�ضية ت�أجيل ه��ذه االنتخابات‬ ‫لكنها توقعت ان يكون التاجيل �إىل �آذار (مار�س)‬ ‫او حزيران (يونيو) املقبلني غري ان املوعد االول‬ ‫ه��و امل��رج��ح‪ .‬لكن املفو�ضية ح��ذرت يف بيان من‬ ‫ان ت��أج�ي��ل ه��ذه االن�ت�خ��اب��ات املحلية ق��د ي�ؤجل‬ ‫االنتخابات العامة املقررة يف كانون الثاين عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وكانت اخر انتخابات ملجال�س املحافظات العراقية‬ ‫الثمانية ع�شر قد جرت عام ‪ 2009‬با�ستثناء حمافظة‬ ‫كركوك ال�شمالية املتنازع عليها وحمافظات �إقليم‬ ‫كرد�ستان الثالث وهي اربيل وال�سليمانية ودهوك‬ ‫التي جرت يف وقت اخر‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضية انتخابات جمل�س حمافظة‬ ‫ك��رك��وك ال�شمالية الغنية بالنفط واملعطلة منذ‬ ‫اربع �سنوت ب�سبب خالفات �سيا�سية وعرقية بني‬ ‫مكوناتها فقد �أك��د رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي �أم�س خالل اول زيارة يقوم بها للمدينة‬ ‫منذ توليه من�صبه احل��ايل ع��ام ‪� 2010‬أن هناك‬ ‫توجها جادا من جميع االط��راف بال�سعي الجراء‬ ‫انتخابات املحافظة يف املوعد نف�سه الذي �ستجري‬ ‫فيه انتخابات جمال�س املحافظات االخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل � ّأن ال�برمل��ان ب�صدد ت�شريع قانون‬ ‫النتخابات كركوك‪ ..‬مو�ضحا وجود "اتفاق على‬ ‫معظم البنود عدا نقطة او نقطتني مل يتم حتى االن‬ ‫التوافق حولها"‪ .‬وت�ؤكد املفو�ضية �إىل � ّأن �إالعداد‬

‫عن امور ت�ساعد على حتقيق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وبينها اع��ادة ال�ضباط ال�سنة‬ ‫للخدمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "و�إال مل��اذا دع��ا اىل ذل��ك بعد‬ ‫ه��ذه ال��س�ن��وات الطويلة رغ��م احلاجة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت م�ستمرة لهم وم��ع اق�تراب‬ ‫م��وع��د االن �ت �خ��اب��ات وت��ع��ايل ا� �ص��وات‬ ‫احزاب �سيا�سية طالبت ب�سحب الثقة من‬ ‫حكومته"؟‪.‬‬ ‫ب��دوره قال الرائد كرمي اجلبوري وهو‬ ‫احد �ضباط اجلي�ش ال�سابق يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ان م�ب��ادرة رئي�س ال ��وزراء "ال‬ ‫تتعدى احل�بر على ال��ورق وت�سعى اىل‬ ‫حتقيق اه��داف انتخابية و�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "�سبق ان قدمت ثالثة طلبات‬ ‫للعودة لكن من دون جدوى‪ ،‬ولن يكون‬ ‫االمر حقيقة بالن�سبة يل غال بعد تنفيذه‬ ‫فعليا"‪.‬‬ ‫و ُيذكر ان ع��ددا حم��ددا فقط من �ضباط‬ ‫اجلي�ش ال�سابق ع ��ادوا للعمل جمددا‬ ‫يف وزارات ال��دف��اع وال��داخ �ل �ي��ة خالل‬ ‫االعوام املا�ضية‪ .‬وتعك�س دعوة املالكي‬ ‫الع��ادة املزيد من ه��ؤالء االنق�سام احلاد‬ ‫وال�صراع على ال�سلطة بني املكونات يف‬ ‫بالد حكمها ال�سنة لعقود قبل ان يتوىل‬ ‫ال�شيعة الذين ي�شكلون الغالبية ال�سلطة‬ ‫فيها عقب �سقوط النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫وفيما يرى النائب خالد اال�سدي املنتمي‬ ‫اىل التحالف الوطني ان مبادرة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء "ايجابية"‪ ،‬يقول النائب عن‬ ‫قائمة "العراقية" املعار�ضة التي ت�ضم‬ ‫ابرز ال�شخ�صيات ال�سنية حامد املطلك ان‬ ‫"الدعوة تبدو غري جادة"‪.‬‬ ‫ويو�ضح املطلك وهو احد اع�ضاء جلنة‬ ‫الأمن والدفاع يف الربملان "من امل�ؤكد ان‬ ‫رئي�س ال��وزراء يطمح الن يكون م�ؤثرا‬ ‫يف امل�ن��اط��ق ال�سنية ع�بر ا�ستثمار كل‬ ‫اجراء يتخذه للح�صول على دعم املكون‬ ‫ال�سني له"‪.‬‬

‫الية انتخابات يحتاج �إىل �ستة ا�شهر على االقل‬ ‫منوهة يف ه��ذا املجال �إىل ت�أخر ت�شريع جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ل�ق��ان��ون امل�ح��اف�ظ��ات اجل��دي��د وال ختيار‬ ‫�أع�ضاء مفو�ضي مفو�ضية االنتخابات العليا التي‬ ‫مل ت�ستلم مهامها بعد ‪،‬حيث من املقرر ان يتم ذلك‬ ‫اليوم او غدا‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب قد �صوت م�ؤخرا باملوافقة‬ ‫ع �ل��ى م �ق�ترح ت �ع��دي��ل ق��ان��ون ان �ت �خ��اب جمال�س‬ ‫املحافظات واالق�ضية والنواحي رقم (‪ )36‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬وامل�ق��دم من جلنتي الأقاليم واملحافظات‬ ‫وال �ق��ان��ون �ي��ة وال� ��ذي ه ��دف �إىل م�ع��اجل��ة بع�ض‬ ‫امل�شكالت ال�ت��ي اظ�ه��ره��ا التطبيق العملي لهذا‬ ‫القانون ف�ضال عن حتديد مواعيد عملية الكمال‬ ‫االنتخابات يف البالد وزي��ادة املقاعد املخ�ص�صة‬

‫لالقليات حيث و�صف ا�سامة النجيفي الت�صويت‬ ‫على م�شروع القانون بانه اجناز كبري للمجل�س يف‬ ‫م�سريته الت�شريعية‪.‬‬ ‫لكن ت�أجيل االنتخابات املحلية يواجه باعرتا�ضات‬ ‫كتل �سيا�سية حيث رف�ض زعيم التيار ال�صدري‬ ‫مقتدى ال�صدر ب�شدة ذلك م�ؤخرا معتربا انه "كارثة‬ ‫ال ميكن ال�سكوت عليها"‪ .‬وقال ال�صدر يف بيان �إن‬ ‫"ت�أخري االنتخابات ولو ل�ساعات �أو لأيام قالئل‬ ‫يعترب بر�أيي كارثة ال ميكن ال�سكوت عليها"‪.‬‬ ‫وحذر من ان ذلك "خطوة �أوىل للتحول �إىل حكومة‬ ‫�أو جمال�س حمافظات لت�صريف الأعمال مما ي�ؤدي‬ ‫�إىل الهيمنة والت�سلط ولن ن�سمح بذلك"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�صدر �أن "كل ما ي ��ؤدي �إىل ت�أخري االنتخابات‬ ‫يجب �إزالته فور ًا وبال ت�أخر"‪ ..‬وطالب مفو�ضية‬

‫االن �ت �خ��اب��ات "ب�إعالن ي��وم االن �ت �خ��اب��ات لتعمل‬ ‫احلكومة على ذلك دون ت�أخري"‪ .‬و�أكد على "�أهمية‬ ‫�سعي اجلميع لتحقيق االنتخابات يف موعدها‬ ‫واحليلولة دون ت�أخرها"‪ ..‬م�ضيف ًا بالقول "ما �أظن‬ ‫�أن ال�شارع العراقي �سيبقى �ساكت ًا على ذلك"‪.‬‬ ‫ومن جهته قال رئي�س املفو�ضية فرج احليدري ان‬ ‫حتديد يوم اجراء االنتخابات هو من �صالحيات‬ ‫رئي�س ال��وزراء مو�ضحا ان م��اي�تردد عن ت�أجيل‬ ‫موعد االنتخابات غري ثابت‪ .‬واو�ضح ان املعيار‬ ‫ال��دويل الج��راء االنتخابات يتطلب التح�ضري لها‬ ‫قبل �ستة ا�شهر من املوعد الذي يعينّ الجراءها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف � ّأن املفو�ضية ال ت�ستقبل طلبات اجراء‬ ‫االنتخابات من الكتل ال�سيا�سية وال متتثل اليها‬ ‫الن طلب اجراء االنتخابات حم�صور فقط مبجل�س‬ ‫النواب واحلكومة‪ .‬و�أ�ضاف احليدري �إن �أجراء‬ ‫االنتخابات يف موعدها املحدد يحتاج �إىل قرار‬ ‫�سيا�سي من قبل ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية‪.‬‬ ‫ومن جهته اعلن الناطق با�سم احلكومة العراقية‬ ‫علي الدباغ ان احلكومة جادة يف اجراء انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات ودع��م مفو�ضية االنتخابات‬ ‫ولذلك فهي قد وافقت على طلب املفو�ضية ملبلغ‬ ‫ع�شرة مليارات دينار (حوايل ‪ 10‬ماليني دوالر)‬ ‫الجناز االنتخابات‪.‬‬ ‫واال�سبوع املا�ضي حذر مارتن كوبلر رئي�س بعثة‬ ‫االمم املتحدة يف العراق (يونامي) مارتن كوبلر‬ ‫من ان �إنتظار الإنتخابات ميكن �أن ينطوي على‬ ‫تبعات خ�ط�يرة وق��ال �إن ح��االت ال�ت��أخ�ير ميكن‬ ‫�أن ت�ق��ود �إىل تكوين حكومات ت�صريف �أعمال‬ ‫(م�ؤقتة) لي�س بو�سعها �إ�صدار القرارات الالزمة‬ ‫يف ه��ذا الوقت احل��رج يف تاريخ ه��ذه الأم��ة مما‬ ‫�سيكبّد ال�شعب العراقي ثمن ًا لذلك و�سيعوق ذلك‬ ‫م�سرية التقدم املحرز يف ا�ستتباب الأم��ن وبناء‬ ‫امل��دار��س ودع��م امل�ست�شفيات بالكوادر وتطوير‬ ‫ال�برام��ج الإجتماعية وخ�ل��ق ال��وظ��ائ��ف فتم�ضي‬ ‫بوترية بطيئة‪.‬و�أ�ضاف �أ ّن��ه ال ميكن للعراق �أن‬ ‫يخاطر بفقدان هذا الزخم و�أن تتعرث خطواته يف‬ ‫ه��ذه املرحلة ف�صناع القرار يف العراق مدينون‬ ‫لدوائرهم الأنتخابية بان يحققوا لها قيادة قوية‬ ‫ت�سمو فوق الإعتبارات احلزبية والطائفية‪.‬‬

‫م�ستوى حمافظاته الثماين ع�شر"‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫"امل�شروع يعمل على رفع م�ستوى وكفاءة �إدارة‬ ‫منظومة الرعاية ال�صحية وحت�سني �سبل تطبيقها‬ ‫للمعايري الإر�شادية القيا�سية للخدمات ال�صحية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ت�ع��زي��ز الإ� �س �ه��ام��ات املجتمعية يف جمال‬ ‫اخلدمات املقدمة"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية برئا�سة ن��وري املالكي‬ ‫قد �أبرمت مع احلكومة الأمريكية اتفاقية ل�سحب‬ ‫قوات الأخرية تدريجيا من العراق حتى نهاية العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث ت�ضمنت االتفاقية �شقا ثانيا يتمثل‬ ‫باتفاقية الإطار ال�سرتاتيجي بني الطرفني؛ يق�ضي‬ ‫بتقدمي الدعم من اخلارجية الأمريكية �إىل امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال ��وزارات العراقية يف خمتلف املجاالت املدنية‬ ‫الأخرى املتمثلة بالتعليم العايل والرتبية وال�صحة‬ ‫والعلوم والتكنولوجيا والثقافة وال�صناعة‪.‬‬

‫�أردوغان يوجه دعوة ر�سمية اىل رئي�س‬ ‫الوزراء لزيارة �أنقرة‬

‫الناس – متابعة‬ ‫ذكرت وكالة فران�س بر�س‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫الوزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫وجه دعوة ر�سمية �إىل نظريه العراقي‬ ‫نوري املالكي لزيارة �أنقرة‪ ،‬بعد �أ�شهر‬ ‫على توتر العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة ع��ن م�س�ؤول عراقي‬ ‫رف �ي��ع امل �� س �ت��وى ق��ول��ه �إن "رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة تلقى ق�ب��ل �أي��ام‬ ‫دع� ��وة ر��س�م�ي��ة م��ن ن �ظ�يره الرتكي‬ ‫لزيارة �أنقرة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه "لي�س‬ ‫من امل�ؤكد ما �إذا كان املالكي �سيل ّبي‬ ‫ال ��دع ��وة �أم ال"‪.‬وت�شهد العالقات‬ ‫العراقية الرتكية توتر ًا ملحوظ ًا منذ‬ ‫�أ��ش�ه��ر ع ��دة‪ ،‬ح�ين جل��أ ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ط ��ارق ال�ه��ا��ش�م��ي الذي‬ ‫�صدر بحقه حكم بالإعدام �إىل تركيا‪،‬‬ ‫وبلغت ذروت �ه��ا مبنحه �إق��ام��ة دائمة‬ ‫على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫و�سبقت ذل��ك �سل�سلة ات �ه��ام��ات بني‬ ‫رئي�س ال��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ � ��ان ون �ظ�يره ال �ع��راق��ي نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬فقد اتهم الأول الثاين عقب‬ ‫لقائه رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م�سعود ال �ب��ارزاين (يف ‪ 19‬ني�سان‬ ‫‪ )2012‬يف ا�سطنبول‪ ،‬ب�إذكاء التوتر‬

‫بني ال�سنة وال�شيعة والكرد يف العراق‬ ‫ب�سبب ا�ستحواذه على ال�سلطة‪ ،‬مما‬ ‫ا�ستدعى رد ًا من املالكي الذي و�صف‬ ‫ت �� ص��ري �ح��ات ن �ظ�يره بـ"الطائفية"‬ ‫وم�ن��اف�ي��ة لأب �� س��ط ق��واع��د التخاطب‬ ‫ب�ي�ن ال � � ��دول‪ ،‬واع� �ت�ب�ر �أن �إ�� ص ��رار‬ ‫الأخري على موا�صلة هذه ال�سيا�سات‬ ‫�سيلحق ال �� ض��رر ب�ترك�ي��ا ويجعلها‬ ‫دولة "عدائية"‪.‬وازدادت حدة التوتر‬ ‫يف �آب امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ب�ع��د زي� ��ارة وزي��ر‬ ‫اخلارجية الرتكي �أحمد داود �أوغلو‬ ‫�إىل �شمال العراق من دون التن�سيق‬ ‫مع احلكومة املركزية‪ ،‬اخلطوة التي‬ ‫�أدان�ه��ا العديد من القوى ال�سيا�سية‬ ‫ب�شدة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا وزارة اخلارجية‬ ‫العراقية التي اعتربتها "انتهاك ًا" ال‬ ‫يليق ب��دول��ة ج��ارة وي�شكل "تدخ ًال‬ ‫�سافر ًا" بال�ش�أن الداخلي العراقي‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون علي ال�شاله‪ ،‬وهو �أي�ض ًا مقرب‬ ‫من املالكي‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء الرتكي‬ ‫رج��ب طيب �أردوغ��ان �إىل االع�تراف‬ ‫بـ"خط�أ" �إر� �س��ال��ه وزي ��ر اخلارجية‬ ‫�أح�م��د داود �أغ�ل��و م��ن دون التن�سيق‬ ‫مع حكومة بغداد‪ ،‬واتهمه بالت�صرف‬ ‫كـ"خليفة عثماين"‪ ،‬كما اتهم تركيا‬ ‫مبحاولة �شق ال��وح��دة الوطنية يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫‪No.(336) - Wednesday 26 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫بابل‪� ..‬إجراءات النزاهة متهمة بتعطيل الم�شاريع بدل �ضمان انجازها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�شكل امل�شاريع املتلكئة عنوان ًا بارز ًا‬ ‫يف حم��اف��ظ��ة ب��اب��ل‪ ،‬ن �ت �ي �ج��ة �ضعف‬ ‫ثقافة ال�ن��زاه��ة ال�ت��ي �ساهم ب�إيجادها‬ ‫جت��اذب امل��واق��ف ب�ين اجل�ه��ات الرقابية‬ ‫وامل �� س ��ؤول�ين امل�شرفني على م�شاريع‬ ‫االع� �م ��ار‪ ،‬ح �ي��ث مي�ت�ل��ك ك��ل ط ��رف من‬ ‫احل�ج��ج م��ا يكفي ل�ت�بري��ر خم��اوف��ه من‬ ‫الآخ��ر‪.‬ظ��اه��رة امل�شاريع املتلكئة باتت‬ ‫عنوانا للكثري من مناطق حمافظة بابل‬ ‫و�أ�صبحت ت ��ؤرق الكثري من املواطنني‬ ‫وامل�س�ؤولني ملا لها من ا�ضرار على مظهر‬ ‫املحافظة وو�ضعها االقت�صادي‪ ،‬لذلك‬ ‫ارت�ف�ع��ت الأ� �ص��وات م��ن ج��دي��د ملكافحة‬ ‫الف�ساد و�ضمان اجن��ازه��ا‪ ،‬مع احلفاظ‬ ‫على كرامة القائمني عليها وعدم الت�شهري‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫النائب ال�ث��اين ملحافظ بابل احلقوقي‬ ‫��ص��ادق املحنا ق��ال (للوكالة االخبارية‬ ‫ل �ل�ان � �ب� ��اء)‪ :‬ع� �ل ��ى ج �م �ي��ع امل ��واط� �ن�ي�ن‬ ‫وامل�س�ؤولني فهم ثقافة النزاهة وبالتايل‬ ‫فهم واجبات هيئة النزاهة ومكاتبها يف‬ ‫املحافظات لل�سيطرة على ك��ل مفا�صل‬ ‫الف�ساد من خالل ت�شديد الرقابة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن ه��ذه الرقابة حتتاج اىل‬

‫ادوات وتطوير �إمكانيات الرقيب الذي‬ ‫يتوجب عليه اال�ستعانة بخربات فنية‬ ‫وقانونية تتيح له معرفة احلقائق دون‬ ‫غنب الآخرين �أو اال�ساءة اىل مراكزهم‬ ‫الوظيفية واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وه ��ذا االمر‬ ‫يحتم على هيئة ال�ن��زاه��ة اعتماد �آلية‬ ‫جديدة ملتابعة ومراقبة عمل املهند�سني‬

‫التعليم العالي‪ 910 :‬تخ�ص�صات‬ ‫دقيقة باجازات درا�سية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل‬ ‫عن ‪ 910‬من التخ�ص�صات‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ل��درا� �س��ة الدبلوم‬ ‫ال� � �ع�� ايل وامل ��اج� �� س� �ت�ي�ر‬ ‫وال ��دك� �ت ��وراه ال �ت��ي �سيتم‬ ‫فتحها داخل العراق ومينح‬ ‫دار�سوها االجازة الدرا�سية‬ ‫ل �ل �ع��ام ال��درا� �س��ي ‪-2013‬‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وق� � ��ال ال ��وك� �ي ��ل العلمي‬ ‫ل� � ��وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ايل‬ ‫��س�لام ح�سن خو�شناو ان‬ ‫ال� � ��وزارة زودت وزارات‬ ‫ال��دول��ة املختلفة واجلهات‬ ‫غ�ي�ر امل��رت �ب �ط��ة ب � ��وزارة بـ‬ ‫‪ 910‬م ��ن التخ�ص�صات‬

‫العلمية واالن�سانية الدقيقة‬ ‫ل��درا� �س��ة ال��دب �ل��وم العايل‬ ‫واملاج�ستري والدكتوراه‬ ‫داخ��ل ال �ع��راق ال�ت��ي �سيتم‬ ‫فتحها لغر�ض منح االجازة‬ ‫الدرا�سية للعام الدرا�سي‬ ‫‪.2014-2013‬واو� � � �ض� � ��ح‬ ‫الوكيل العلمي �أن وزارة‬ ‫التعليم �ستقوم بعد ت�سلمها‬ ‫حاجة ال��وزارات واجلهات‬ ‫غ�ير املرتبطة ب��وزارة من‬ ‫التخ�ص�صات ب��إع��داد خطة‬ ‫م��رك��زي��ة ��ش��ام�ل��ة للمقاعد‬ ‫الدرا�سية املخ�ص�صة لكل‬ ‫وزارة او جهة غري مرتبطة‬ ‫ب � � ��وزارة وح �� س��ب حاجة‬ ‫الدولة للتخ�ص�صات العلمية‬ ‫واملهنية‪.‬‬

‫افتتاح ر�صيف (‪11‬ب)‬ ‫في ميناء ام ق�صر‬

‫وج �م �ي��ع امل��س��ؤول�ي�ن ع ��ن امل�شاريع‬ ‫الجن��ازه��ا بال�سرعة املطلوبة‪ ،‬دون ان‬ ‫تو ّلد الرقابة و�إجراءات النزاهة حاجز ًا‬ ‫ي �ح��ول دون ان ي�ضطلع امل�ه�ن��د��س او‬ ‫املوظف بواجباته املهنية خ�شية امل�سائلة‬ ‫والعقاب‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قدم مدير مكتب حتقيقات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اف �ت �ت �ح��ت ال �� ش��رك��ة العامة‬ ‫مل��وان��ئ ر��ص�ي��ف رق��م‪11/‬ب‬ ‫للحاويات يف ميناء �أم ق�صر‬ ‫ال�شمايل‪.‬وذكر بيان لوزارة‬ ‫النقل‪� :‬إن الهدف من افتتاح‬ ‫ال��ر��ص��ي��ف جل �ع �ل��ه ج��اذب��ا‬ ‫ل�ل��إي ��رادات وم �� س��اع��د ًا على‬ ‫تخفيف الزخم على �أر�ضية‬ ‫احل��اوي��ات‪.‬وا�� ض��اف‪ :‬انه‬

‫افتتاح عدد من ال�شوارع في حي الع�سكري‬ ‫بكربالء بكلفة (‪ )3.5‬مليار دينار‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫�شهد احل��ي الع�سكري يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ك��رب�ل�اء‪ ،‬افتتاح‬ ‫عدد من ال�شوارع يف منطقة‬ ‫الوالء بعد اك�سائها ‪.‬‬ ‫وذك�� ر رئ� �ي� �� س ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫االق �ت �� ص��ادي��ة يف جمل�س‬ ‫حم��اف��ظ��ة ك��رب�ل�اء ط��ارق‬ ‫اخل �ي �ك��اين‪ :‬ان امل�شروع‬ ‫مازال م�ستمرا ل�شمول باقي‬ ‫م �ن��اط��ق احل ��ي الع�سكري‬

‫والذي يعد من االحياء ذات‬ ‫الكثافة ال�سكانية العالية ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪� :‬إن ه��ذه احلملة‬ ‫ج��اءت �ضمن خطة لتطوير‬ ‫ج� �م� �ي ��ع م � �ن� ��اط� ��ق احل� ��ي‬ ‫ال �ع �� س �ك��ري اذ مت اك�ساء‬ ‫ال�شوارع وفر�ش االر�صفة‬ ‫باملقرن�ص‪،‬م�شريا اىل ان‬ ‫كلفة م�شروع اك�ساء هذه‬ ‫ال �� ش��وارع وار��ص�ف�ت�ه��ا قد‬ ‫بلغت ثالثة ون�صف املليار‬ ‫دينار عراقي ‪.‬‬

‫حوار الطر�شان‬

‫بتطوير عمل املكتب لتجنب الكثري من‬ ‫املهند�سني وامل��س��ؤول�ين ع��ن امل�شاريع‬ ‫امل�سائلة والتحقيق ع��ن ق�ضايا ق��د ال‬ ‫تت�ضمن ف�ساد ًا مالي ًا �أو اداري ًا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬على ال�ط��رف االخ��ر املتمثل‬ ‫باملهند�سني واالداري�ي�ن وغريهم العمل‬ ‫على تطوير كفاءاتهم الفنية والإدارية‬ ‫كي يجنبوا �أنف�سهم امل�سائلة �أمام مكتب‬ ‫التحقيقات‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن الكثريين من‬ ‫ه� ��ؤالء ال ميتلكون اخل�ب�رة واملهارات‬ ‫الالزمة التي توقعهم يف اخطاء تنتهي‬ ‫بهم باجللو�س يف مقعد املتهم‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪� ،‬أعلن رئي�س جلنة االعمار يف‬ ‫جمل�س املحافظة ح��ام��د امل �ل��ي‪ ،‬وقوف‬ ‫املجل�س مع عمل النزاهة كونها ت�سعى‬ ‫اىل احلفاظ على املال العام من ال�سراق‬ ‫وامل �ف �� س��دي��ن‪ ،‬الف��ت�� ًا اىل �أن النزاهة‬ ‫ويف اغلب االح�ي��اء تعر�ض املهند�سني‬ ‫وامل��وظ�ف�ين احلكوميني اىل �إج��راءات‬ ‫حتقيقية م �ط��ول��ة وم �ع �ق��دة ع��ن ام��ور‬ ‫ب�سيطة ميكن حلها بالت�شاور مع الدائرة‬ ‫املعنية التي ينتمي اليها املهند�س �أو‬ ‫املوظف �أو باللجوء اىل خرباء من اهل‬ ‫االخت�صا�ص بدال من ا�ستقدام املوظف‬ ‫�أو امل �ه �ن��د��س واال�� س��اءة اىل مكانته‬ ‫االعتبارية‪.‬‬

‫ن�ص مح�ضر اجتماع االئتالف الوطني‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫اجتم ��ع االئت�ل�اف الوطن ��ي العراق ��ي‬ ‫ي ��وم الأح ��د امل�ص ��ادف ‪2012/9/23‬‬ ‫ملناق�شة قانون البن ��ى التحتية ‪ ،‬وو�ضع‬ ‫ن�ص ��ب عيني ��ه ت�سهي ��ل مهم ��ة احلكومة‬ ‫ب�إن�ش ��اء البن ��ى التحتية ودع ��م خططها‬ ‫يف تنفي ��ذ امل�شاري ��ع بع ��د �أن تل ��ك�أت‬ ‫ال ��وزارات واملحافظ ��ات يف تنفي ��ذ‬ ‫املوازن ��ات اال�ستثماري ��ة ال�سابقة ‪،‬علم ًا‬ ‫ق ��د ذك ��ر الفري ��ق احلكوم ��ي املراف ��ق‬ ‫لرئي� ��س جمل�س الوزراء يف يوم ال�سبت‬ ‫امل�ص ��ادف ‪ 2012/9/15‬وال ��ذي ذك ��ر‬ ‫في ��ه �أن هذه الديون دي ��ون �سيادية وان‬ ‫العق ��ود تتطل ��ب ره ��ن للنف ��ط العراقي‪،‬‬ ‫وبعد املداول ��ة واملناق�شة اتف ��ق �أع�ضاء‬ ‫االئت�ل�اف الوطني العراق ��ي على تعديل‬ ‫م�سودة القانون من خالل �إ�ضافة فقرات‬ ‫مهمة عل ��ى قانون البنى التحتية لغر�ض‬

‫الت�صوي ��ت علي ��ه يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراقي وهي كما يلي ‪-:‬‬ ‫�أوال ‪-:‬‬ ‫‪ .1‬ال يج ��وز �أب ��رام عق ��د مبوج ��ب ه ��ذا‬ ‫القان ��ون يك ��ون م ��ن �ش�أن ��ه الت�أثري على‬ ‫ملكية ال�شعب العراقي لرثواته النفطية‬ ‫والغازي ��ة واملن�صو�ص عليه ��ا يف املادة‬ ‫(‪ )111‬من الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال يج ��وز ا�ستخدام ال�ث�روة النفطية‬ ‫�أو الغازي ��ة ل�ضم ��ان التزامات احلكومة‬ ‫جت ��اه ال�ش ��ركات التي تنفذ عق ��ود ًا وفق ًا‬ ‫لأحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪-:‬‬ ‫‪ .1‬تت ��م دع ��وة ث�ل�اث �ش ��ركات عاملي ��ة‬ ‫متخ�ص�صة على الأق ��ل لتقدمي عرو�ضها‬ ‫عن كل عق ��د‪ ،‬وتقوم احلكوم ��ة باختيار‬ ‫�أحداها لغر�ض تنفيذ امل�شاريع امل�شمولة‬ ‫ب�أحكام هذا القانون‪ ،‬على �أن تكون هذه‬ ‫ال�شركات العاملية قد قامت بتنفيذ �أعمال‬

‫البدء بالت�سديد‪ ،‬مكان‬ ‫مماثلة يف العراق �أو خارجه‪.‬‬ ‫‪ .2‬على جمل�س النواب العراقي االتفاق التنفي ��ذ)‪ ،‬و ُتعد العق ��ود م�صادق ًا عليها‬ ‫م ��ع �ش ��ركات ا�ست�شاري ��ة عاملي ��ة لتقييم بعد م�ضي (‪ )21‬يوم ًا من تاريخ ت�سلمها‬ ‫ال�ش ��ركات والعق ��ود وتق ��دمي امل�ش ��ورة يف املجل�س‪.‬‬ ‫عن ��د اتخ ��اذ الق ��رار يف جمل� ��س النواب رابع� � ًا‪ -:‬ال ت�سري �أحكام ه ��ذا القانون‬ ‫العراق ��ي ع ��ن كل عق ��د‪ ،‬وعل ��ى جمل� ��س عن كل عقد ُابرم قب ��ل نفاذ هذا القانون‪،‬‬ ‫الن ��واب ت�شكيل جلنة متخ�ص�صة م�ؤقتة وتقوم دائرة الدين العام يف وزارة‬ ‫لالطالع عل ��ى ر�أي ال�شركة اال�ست�شارية املالي ��ة بفت ��ح �سج�ل�ات خا�ص ��ة بتقييد‬ ‫العاملي ��ة وم ��ن ث ��م عر�ض ��ه عل ��ى جمل�س مبال ��غ الديون التي �صادق عليها جمل�س‬ ‫النواب العراقي‪ ،‬وح�سب املادة‬ ‫النواب للت�صويت عليه‪.‬‬ ‫ثالث ًا ‪ -:‬يُر�سل كل عقد يربم وفق ًا لإحكام (‪ )7‬من الق�سم الرابع من قانون الإدارة‬ ‫ه ��ذا القان ��ون وب�ص ��ورة منف ��ردة �إىل املالي ��ة والدي ��ن الع ��ام رق ��م (‪ )94‬لع ��ام‬ ‫جمل�س الن ��واب العراقي التخ ��اذ القرار ‪ 2004‬املعدل‪ ،‬والق�سم (‪ )14‬من‬ ‫القان ��ون امل�شار �إليه وال ��ذي ي�ؤكد على‬ ‫ب�ش�أنه‬ ‫منف ��رد ًا وخ�ل�ال (‪ )14‬يوم ًا م ��ن تاريخ تثبيت االلتزامات والنفقات �ضمن دفرت‬ ‫وروده �إىل املجل� ��س عل ��ى �أن يك ��ون الأ�ستاذ العام للخزينة‪.‬‬ ‫خام�س� � ًا ‪ -:‬تنفذ قوانني النزاهة النافذة‬ ‫بجداول تف�صيلية تت�ضمـن‬ ‫(ا�س ��م امل�ش ��روع‪ ،‬ال�شركة املنف ��ذة‪ ،‬كلفة يف حال ��ة املخالف ��ة لأي بن ��ود العق ��د �أو‬ ‫امل�شروع‪ ،‬فرتة االجناز‪ ،‬الفائدة‪ ،‬تاريخ القانون العراقي‪.‬‬

‫تنفيذ بناء ‪ 182‬مدر�سة با�سلوب البناء الجاهز‬ ‫في عدد من المحافظات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ن� �ف ��ذت �� ش ��رك ��ة ال� �� ص� �م ��ود ال �ع��ام��ة‬ ‫اح ��دى ت�شكيالت وزارة ال�صناعة‬ ‫واملعادن‪،‬م�شروع بناء (‪ )182‬مدر�سة‬ ‫يف حمافظات نينوى و�صالح الدين‬ ‫وك��رك��وك ودي� ��اىل ب ��أ� �س �ل��وب البناء‬ ‫اجل ��اه ��ز ل �� ص��ال��ح وزارة الرتبية‬ ‫وب��ال�ت�ع��اق��د م��ع م�ع��ام��ل متخ�ص�صة‬ ‫بالبناء احلديث يف حمافظات وا�سط‬ ‫وكربالء املقد�سة والب�صرة واربيل‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬ان كلفة امل�شروع‬ ‫ب�ح��دود (‪ )125‬مليار دي�ن��ار و�سيتم‬ ‫العمل بالتعاقد مع معامل متخ�ص�صة‬

‫يوجد هناك ر�صيف رقم ‪�11‬أ‬ ‫يف ميناء �أم ق�صر اجلنوبي‬ ‫(ر�صيف ال�سكر) ومت تن�سيب‬ ‫جمموعة موظفني للعمل فيه‪.‬‬ ‫ووق� �ع ��ت ال �� ش��رك��ة العامة‬ ‫لتنفيذ م�شاريع النقل عقدا‬ ‫م��ع ال��ش��رك��ة ال�ع��ام��ة ملوانئ‬ ‫العراقي ‪،‬مفاده �إن�شاء �ساحة‬ ‫ال�شاحنات يف ميناء �أم ق�صر‬ ‫ومب� ��دة ت�ن�ف�ي��ذ ق��دره��ا (‪) 8‬‬ ‫�أ�شهر ‪.‬‬

‫النزاهة يف املحافظة ثائر ال�صايف‪� ،‬أكد‬ ‫�أن ك��ل الق�ضايا وامل�ل�ف��ات ال�ت��ي تتعلق‬ ‫بالف�ساد املقدمة للهيئة متر خالل �شعب‬ ‫ال�ت��دق�ي��ق امل ��ايل والإداري للبت فيها‬ ‫وم��ن ث��م �إحالتها اىل الق�ضاء‪ ،‬معرب ًا‪،‬‬ ‫ع��ن ا�ستعداد مكتب حتقيقات النزاهة‬ ‫يف بابل لتلقي ك��ل املقرتحات الكفيلة‬

‫ب��ال �ب �ن��اء احل��دي��ث الن �ت��اج اجل� ��دران‬ ‫واال�سيجة وال�سقوف بنوعية عالية‬ ‫وباملوا�صفات املطلوبة يف حمافظات‬ ‫وا��س��ط والب�صرة وك��رب�لاء املقد�سة‬ ‫وارب� �ي��ل ‪.‬وا�� ض� ��اف‪ :‬ان ال�شركة‬ ‫ت �ع��اق��دت م ��ع وزارة ال�ت�رب �ي��ة بعد‬ ‫توجيه دع ��وات مبا�شرة منها لبناء‬ ‫م ��دار� ��س ج��اه��زة ت �ك��ون ب��دي �ل��ة عن‬ ‫امل��دار��س الطينية م��وزع��ة على اربع‬ ‫حم��اف�ظ��ات ب��واق��ع (‪ )98‬م��در��س��ة يف‬ ‫حمافظة �صالح الدين و(‪ )38‬مدر�سة‬ ‫يف حمافظة نينوى و(‪ )29‬مدر�سة‬ ‫يف كركوك و(‪ )17‬مدر�سة يف دياىل‬ ‫بطريقة البناء اجل��اه��ز ومكونة من‬ ‫(‪� )9‬صفوف وب�سياج خارجي مزين‬

‫هيئة االعالم واالت�صاالت تتخذ‬ ‫�إجراءات �ضد �شركة (�أمنية)‬ ‫لتجاوزها على المال العام‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اتخ ��ذت هيئ ��ة االعالم واالت�ص ��االت اج ��راءات �ضد �شركة‬ ‫النخي ��ل (�أمنية) للهات ��ف الال�سلكي‪ ،‬لتجاوزه ��ا على املال‬ ‫العام‪.‬وقالت الهيئة يف بيان لها‪� :‬إن �شركة النخيل (�أمنية)‬ ‫للهات ��ف الال�سلك ��ي �شرك ��ة عراقية غري معفية م ��ن االلتزام‬ ‫بالقوان�ي�ن وال�ضوابط املتبعة يف عق ��د الرخ�صة وامللزمة‬ ‫جلميع ال�شركات‪ ،‬الن هذه التجاوزات تعد تعدي ًا على املال‬ ‫العام وال يحق لهيئتنا التغا�ضي عنها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬هناك اخطار �أمنية تن�ش�أ نتيجة تو�سيع ال�شركة‬ ‫لنط ��اق خدمته ��ا خالف� � ًا ل�ضوابط عق ��د الرخ�ص ��ة‪ ،‬بقيامها‬ ‫بتحوي ��ل املكامل ��ات بعد قط ��ع الرتابط البيني م ��ع ال�شركة‬ ‫املرخ�ص ��ة‪ ،‬وذل ��ك لوجود جت ��اوزات لل�شرك ��ة على الطيف‬ ‫ال�ت�رددي العراق ��ي – ع�ب�ر االنرتني ��ت‪ ،‬ومن ث ��م حتويلها‬ ‫اىل ال�شركات املرخ�صة‪ ،‬وبالتايل تظهر املكاملات الداخلية‬ ‫عل ��ى انه ��ا مكامل ��ات خارجية وب�أرق ��ام ال ميك ��ن تعقبها يف‬ ‫ح ��ال قيامه ��ا بعملي ��ات �إرهابي ��ة‪ ،‬وهذا يع ��د خرق� � ًا امني ًا‬ ‫�صريح� � ًا �آخر‪.‬و�أ�شار البيان‪ :‬اىل خرق بنود و�شروط عقد‬ ‫الرتخي�ص‪ ،‬واملتمثلة با�ستخدام القناة الرتددية ‪،18 206‬‬ ‫‪ )876 ،18 -831‬م‪.‬ه� �ـ‪ .‬يف مدين ��ة بغ ��داد‪ ،‬دون احل�صول‬ ‫عل ��ى املوافق ��ات الأ�صولية‪ ،‬م ��ا ت�سبب بالتع ��دي على املال‬ ‫العام للدولة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫الي�س�ستراتا العراقية‬ ‫عماد �آل جالل‬

‫قر�أت قبل �أيام �شيئا يف موقعي الألكرتوين هو �أ�شبه بتقرير‬ ‫م��ذ ّي��ل بتوقيع ال��دك�ت��ور يون�س حنون يذهب فيه اىل الدور‬ ‫الت�أريخي للمر�أة يف الأح��داث احلا�سمة �أو ماي�صطلح عليه‬ ‫البع�ض بالأحداث الع�صيبة وقد �أورد �أمثلة ت�ستحق الأهتمام‬ ‫والتمعن فيها‪ ،‬ولل�ضرورة �أقتب�س م��ا ن�صه " قبل اك�ثر من‬ ‫‪ 2400‬عام كتب �أالديب الأغريقي ار�ستوفان م�سرحية تتناول‬ ‫حقبة احلرب البليبونيزية �أو مانعرفه بحرب طروادة بني اثينا‬ ‫و�إ�سبارطة والتي دامت حوايل ‪ 27‬عاما بني عامي ‪ 431‬ق‪.‬م‬ ‫– ‪ 404‬ق‪.‬م ‪ ،‬وامل�سرحية ت�صف كيف ان امر�أة من �أثينا ا�سمها‬ ‫“الي�س�سرتاتا” قامت بحملة حتري�ض لن�ساء اثينا كي يلتزمن‬ ‫جميعا بحظر املمار�سة اجلن�سية مع ازواجهن وع�شاقهن لغر�ض‬ ‫اجبار الرجال على التفاو�ض و�أنهاء تلك احلرب"‪.‬‬ ‫ويبدو �أن روح امل�سرحية مازال يجري يف عروق البع�ض من‬ ‫الن�ساء يف عاملنا الوا�سع حيث �أمتدت �شخ�صية " الي�س�سرتاتا"‬ ‫اىل زماننا العجيب يف ا�شيائه كلها حيث دعت نا�شطة �أفريقية‬ ‫قبل اي ��ام يف دول ��ة ت��وغ��و املحامية‬ ‫ايزابيل اميغانفي ن�ساء بالدها اىل‬ ‫الأمتناع عن النوم مع ازواجهن ملدة‬ ‫ا��س�ب��وع وار��س��ال ازواج��ه��ن للنوم‬ ‫على القنفات الجبارهم على التخلي‬ ‫عن �سلبيتهم ال�سيا�سية و امل�شاركة‬ ‫يف تظاهرات املطالبة باطالق �سراح‬ ‫مئات املعتقلني ال�سيا�سيني وا�ستقالة‬ ‫رئي�س ال �ب�لاد ف��وري��ه غنا�سينجبي‬ ‫الذي ورث ال�سلطة عن �أبيه منذ عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫ويف احلقيقة والواقع كما يقال �أ�ستهوتني هذه الفكرة التي‬ ‫تردد الدكتور ذنون يف ا�ستخدامها ملعاجلة الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫املتفاقمة يف العراق موهم ًا نف�سه ب�أ�سباب اعتقد انها كافية‬ ‫لف�شل مثل هذه الدعوة قبل والدتها‪ ،‬فيما وجدتها فر�صة مثالية‬ ‫لأعالنها على امللأ من قبل �أحدى ال�شخ�صيات الن�سائية امل�ؤثرة‬ ‫يف الربملان �أو �سواه ودعوتهن اىل الأحتذاء ب�أولئك الن�سوة‬ ‫�إنت�صارا للعراق و�شعبه الأبي الذي يعاين ويالت �أمزجة قادته‬ ‫ال�سيا�سيني وعنادهم وتقلبهم و"تغلي�سهم" و�أك��اد �أج��زم �أن‬ ‫مثل هذه "العقوبة" �ستكون رادع��ة جدا وم�ؤثرة بعد �أن يجد‬ ‫ال�سيا�سيون �أنف�سهم نائمني على "القنفات" وان كانت مريحة‬ ‫ا�سبوعا واحدا قابال للتمديد‪.‬‬ ‫ارجو �أن ال ي�سخر البع�ض من هذه الدعوة " الفتاكة" لأنها �أكرث‬ ‫مرارة من الأرهاب نف�سه �سيما �أن ن�سبة عالية من ال�سيا�سيني‬ ‫عندنا لهم �أكرث من زوجة رمبا ب�سبب مزاجهم الرائق يف الليل‬ ‫واملتعكنن يف النهار وال اريد �أن �أطيل عليكم منتظرا مبادرة من‬ ‫�شخ�صية ن�سوية معروفة وجريئة ب�صوت م�سموع ع ّلها تكون‬ ‫املفتاح ال�سحري لأزمات العراق ال�سيا�سية وغري ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪E_aljalal@yahoo.com‬‬

‫مجل�س الوزراء يقرر �إعفاء المهجرين من الجامعة الم�ستن�صرية تبحث �إمكانية‬ ‫دفع �أجور الهاتف الأر�ضي خالل فترة التهجير تطوير التعاون العلمي مع ال�صين‬

‫ومنقو�ش بخارطة العراق‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان ال�شركة اج��رت ومنذ‬ ‫توقيع العقد بتاريخ ‪2011/10/12‬‬ ‫وبالتن�سيق مع اجلامعات العراقية‬ ‫اعمال فح�ص الرتبة للمواقع كافة من‬ ‫قبل جامعة كركوك فيما يخ�ص مدار�س‬ ‫ك��رك��وك واجل��ام �ع��ة التكنولوجية‬ ‫ملدار�س دياىل واجلامعة امل�ستن�صرية‬ ‫مل ��دار� ��س ب �ل��د وال��دج �ي��ل و� �س��ام��راء‬ ‫وجامعة �صالح الدين ملدار�س تكريت‬ ‫وال��دور وال�شرقاط ونينوى واعداد‬ ‫وتهيئة املخططات والت�صاميم بجهود‬ ‫مهند�سي ال��ش��رك��ة وم�صادقتها من‬ ‫قبل املكتب اال�ست�شاري يف اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق��رر جمل�س ال��وزراء‪� ،‬إعفاء‬ ‫امل �ه �ج��ري��ن م ��ن دف� ��ع �أج� ��ور‬ ‫الهاتف الأر��ض��ي خ�لال فرتة‬ ‫التهجري ح�صر ًا وتق�سيطها‬ ‫ع� �ل ��ى امل� ��واط � �ن �ي�ن م� ��ن غري‬ ‫امل �ه �ج��ري��ن‪ ،‬ف�ي�م��ا �أوع� ��ز �إىل‬ ‫وزارة املالية بتق�سيط املبالغ‬ ‫امل�ستحقة على ال�شركة العامة‬ ‫للإت�صاالت يف �ضوء �إيرادات‬ ‫الهاتف النقال‪.‬وقال املتحدث‬ ‫با�سم احلكومة علي الدباغ‬ ‫يف ب��ي��ان ل ��ه‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫الوزراء قرر يف جل�سته الـ‪42‬‬

‫التي عقدت‪� ،‬إعفاء املهجرين‬ ‫من دفع �أجور الهاتف الأر�ضي‬ ‫اىل ال�شركة العامة لالت�صاالت‬ ‫خالل فرتة التهجري ح�صر ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدباغ �أن "املجل�س‬ ‫ق��رر تق�سيط �أج ��ور الهاتف‬ ‫الأر� � �ض� ��ي امل �� س �ت �ح �ق��ة على‬ ‫املواطنني من غري املهجرين‬ ‫ب��أق��س��اط منا�سبة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه "�أوعز لوزارة املالية‬ ‫بتق�سيط املبالغ امل�ستحقة على‬ ‫ال�شركة العامة للإت�صاالت يف‬ ‫�ضوء الإيرادات التي حت�صل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا م ��ن �أج� � ��ور الهاتف‬ ‫النقال"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ناق�شت اجلامعة امل�ستن�صرية‬ ‫م��ع امل��س�ت��ش��ار ال �ت �ج��اري يف‬ ‫ال�سفارة ال�صينية ببغداد وانغ‬ ‫��ش��ي ت��ون��غ ال �ت �ع��اون العلمي‬ ‫والثقايف بني البلدين و�إمكانية‬ ‫ح�صول اجلامعة على زماالت‬ ‫درا�سية لنيل �شهادة املاج�ستري‬ ‫ملنت�سبيها‪.‬ونقل بيان لوزارة‬ ‫التعليم‪� :‬إن اجلامعة حتر�ص‬ ‫على تطوير التعاون العلمي‬ ‫والأك � ��ادمي � ��ي وال� �ث� �ق ��ايف مع‬ ‫ال�صني خا�صة من خالل ابرام‬ ‫مذكرات تفاهم مع بني اجلامعة‬

‫امل �� س �ت �ن �� ص��ري��ة واجل��ام �ع��ات‬ ‫ال�صينية الر�صينة‪.‬ونقل البيان‬ ‫ع��ن م�ساعد رئ�ي��س اجلامعة‬ ‫مهدي علي الوحيد ق��ول��ه‪ :‬مت‬ ‫االت�ف��اق على م�شاركة خم�سة‬ ‫ا�ساتذة يف حلقة درا�سية عن‬ ‫التخطيط وتنفيذ �سيا�سات‬ ‫الرتبية والتعليم يف ال�صني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬جرى التباحث ب�ش�أن‬ ‫توفري فر�ص تدريبية ملنت�سبي‬ ‫اجل��ام �ع��ة امل��س�ت�ن��ص��ري��ة يف‬ ‫اجلامعات ال�صينية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إمكانية ح�صول اجلامعة على‬ ‫زم ��االت درا��س�ي��ة لنيل �شهادة‬ ‫املاج�ستري ملنت�سبيها‪.‬‬

‫�شركة تركية ترغب في تنفيذ م�شروع المرور الذكي‬

‫امانة بغداد ن�سب انجاز متقدمة في تنفيذ اعمال م�شروع مول (بغداد)‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حقق ��ت ال�شرك ��ة املنف ��ذة بالتن�سي ��ق م ��ع‬ ‫امان ��ة بغ ��داد ن�س ��ب اجن ��از متقدم ��ة يف‬ ‫تنفي ��ذ اعم ��ال م�ش ��روع مول (بغ ��داد) يف‬ ‫منطق ��ة احلارثي ��ة ال ��ذي ينفذ ع ��ن طريق‬ ‫اال�ستثم ��ار ‪ .‬وذك ��رت مديرية العالقات‬ ‫واالع�ل�ام يف �أمان ��ة بغ ��داد ان " املول يعد‬ ‫اح ��د املوالت التجاري ��ة الكبرية املهمة يف‬ ‫العا�صم ��ة بغ ��داد اذ تبلغ م�ساحت ��ه الكلية‬ ‫(‪ )15500‬م�ت�ر مربع ويت�أل ��ف من موقف‬ ‫لل�سي ��ارات ذي (‪ )8‬طبق ��ات ي�س ��ع (‪)675‬‬ ‫�سيارة وجممع طبي مكون من (‪ )6‬طبقات‬ ‫وي�ض ��م (‪ )50‬عيادة وم ��ول جتاري مكون ًا‬ ‫من (‪ )4‬طبقات ي�ضم (‪ )104‬حماال جتارية‬ ‫ومراك ��ز ت�سويقي ��ة ومطاع ��م للوجب ��ات‬ ‫ال�سريع ��ة وكافرتي ��ات وقاع ��ات الع ��اب‬ ‫وقاعات ريا�ضية وقاعات امل�ساج وحدائق‬ ‫" ‪ .‬وا�ضافت ان" امل�شروع يت�ضمن �أي�ض ًا‬ ‫ان�شاء فن ��دق (‪ )5‬جنوم بت�صميم بي�ضوي‬ ‫ممي ��ز يع ��د االول م ��ن نوع ��ه يف الع ��راق‬ ‫يت�أل ��ف م ��ن (‪ )28‬طبقة وب�إرتف ��اع (‪)105‬‬ ‫�أمتار ي�ضم (‪ )238‬غرفة و(‪ )34‬جناح ًا من‬ ‫بينه ��ا اجنحة رئا�سي ��ة و�أجنحة الـ(‪)vip‬‬ ‫ومطاعم خمتلفة االنواع وكافرتيا وغرفة‬ ‫اجتماع ��ات و(‪ )6‬م�صاع ��د �سعة كل م�صعد‬ ‫(‪� )16‬شخ�ص� � ًا ‪ ..‬منوه� � ًة اىل ان" اجله ��ة‬

‫امل�ستثم ��رة للم�ش ��روع ه ��ي �شرك ��ة دار‬ ‫ال�صباح للمقاوالت" ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت �أن" مث ��ل ه ��ذه امل�شاري ��ع لها‬ ‫�أهمي ��ة كربى يف املج ��ال الإ�ستثم ��اري �إذ‬ ‫حتف ��ز امل�ستثمري ��ن عل ��ى تنفي ��ذ م�شاريع‬ ‫مماثل ��ة يف العا�صمة بغ ��داد وكذلك تفعيل‬ ‫احلركة الإقت�صادية والإ�سهام يف عمليات‬ ‫البن ��اء و�إعادة الإعمار" ‪ .‬يذك ��ر �أن" �أمانة‬ ‫بغ ��داد ق ��د �أعلن ��ت يف اوق ��ات �سابق ��ة عن‬

‫ثالث حزم من م�شاريع الإ�ستثمار تت�ضمن‬ ‫�إن�ش ��اء جممعات �سكنية وم ��والت جتارية‬ ‫واماك ��ن ترفيهي ��ة وفن ��ادق خم� ��س جنوم‬ ‫وعمارات لوقوف ال�سي ��ارات وغريها من‬ ‫امل�شاريع الت ��ي حتتاجه ��ا العا�صمة بغداد‬ ‫‪.‬وم ��ن جهة اخ ��رى ابدت �شرك ��ة �آيزباك‬ ‫الرتكي ��ة رغبتها يف تنفي ��ذ م�شروع املرور‬ ‫الذكي الذي تعكف �أمانة بغداد على تنفيذه‬ ‫خالل املرحلة املقبلة يف العا�صمة بغداد ‪.‬‬

‫وذك ��رت مديري ��ة العالقات واالع�ل�ام ان "‬ ‫ممثل ��ي ال�شركة الرتكي ��ة �إلتق ��وا املالكات‬ ‫الفني ��ة لدائرة الت�صامي ��م بح�ضور معاون‬ ‫مدي ��ر ع ��ام الدائ ��رة ملناق�ش ��ة متطلب ��ات‬ ‫امل�ش ��روع والآلية املتبع ��ة يف �أمانة بغداد‬ ‫للتقدمي على تنفــيذ هذا امل�شروع " ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان " ممثل ��ي ال�شرك ��ة اب ��دوا‬ ‫رغبته ��م بتنفي ��ذ امل�ش ��روع ال ��ذي يت�ضمن‬ ‫ان�ش ��اء بناية مركزي ��ة متكامل ��ة لل�سيطرة‬ ‫والتحك ��م يف عملية �سري املركبات ون�صب‬ ‫كام�ي�رات مراقبة م ��زودة مبنظومة تعقب‬ ‫لتتب ��ع حرك ��ة املركب ��ات واتاح ��ة املج ��ال‬ ‫امام رجال امل ��رور للتحك ��م بحركة ال�سري‬ ‫و�إ�صدار املخالفات املرورية "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " امل�شروع �سيتيح لأمانة‬ ‫بغداد متابعة �آلياته ��ا اخلدمية وتوجيهها‬ ‫نح ��و املناط ��ق الت ��ي حتت ��اج اىل خدمات‬ ‫طارئ ��ة من خالل ن�ص ��ب وحدات تعقب يف‬ ‫تلك الآليات ملتابعة م�سار عملها " ‪.‬‬ ‫وتابع ��ت ان " جمموع ��ة �أخ ��رى م ��ن‬ ‫ال�ش ��ركات االجنبية واملحلية �أبدت رغبتها‬ ‫اي�ض� � ًا لتنفيذ امل�شروع بع ��د ان دعت امانة‬ ‫بغ ��داد ال�ش ��ركات املتخ�ص�ص ��ة يف ه ��ذا‬ ‫املج ��ال اىل تق ��دمي عرو�ضه ��ا يف مبن ��ى‬ ‫امان ��ة بغ ��داد لدرا�سة تل ��ك العرو�ض ومن‬ ‫ث ��م احال ��ة امل�ش ��روع اىل ال�شرك ��ة القادرة‬ ‫واملتخ�ص�صة " ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬

‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )336‬االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫كتلة الف�ضيلة‪ :‬يجب التمييز بني احلق‬ ‫ال�شخ�صي واحلق العام يف قانون العفو العام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب رئي�س كتلة الف�ضيلة عمار‬ ‫طعمة اللجنة القانونية النيابية‪،‬‬ ‫بالتمييز ب�ين احل ��ق ال�شخ�صي‬ ‫واحل��ق ال �ع��ام يف ق��ان��ون العفو‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقال طعمة يف م�ؤمتر �صحايف عقد‬ ‫يف مبنى الربملان‪ :‬ل�ضرورة حتتم‬ ‫عدم �شمول اجلرائم ذات الدوافع‬ ‫املرتبطة بحقوق اجتماعية عامة‬ ‫ب �ق��ان��ون ال�ع�ف��و ال��ع��ام‪ ،‬ح�ي��ث ان‬ ‫اللجنة القانونية النيابية عليها‬ ‫�أن متيز بني احلق ال�شخ�صي الذي‬ ‫يجوز لأولياء الدم او ال�صفح عنه‬ ‫او الت�صالح بخ�صو�صه‪ ،‬عن احلق‬ ‫العام الذي ال ميتلك �شخ�ص او جهة‬ ‫حق التنازل �أو ال�صفح عنه‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬ي�ن�ب�غ��ي ع��دم �شمول‬ ‫اجل ��رمي ��ة ذات ال ��داف ��ع املرتبط‬ ‫بحقوق اجتماعية عامة‪ ،‬لأن هذه‬ ‫احلقوق االجتماعية العامة ال ميلك‬ ‫�أي �شخ�ص �أو جهة ح��ق ال�صفح‬ ‫�أو التنازل عنها‪ ،‬بل لعل �شمولها‬ ‫بالعفو العام �سي�ؤدي لرتجيح حق‬ ‫او رغبة فرد مقابل حقوق ورغبات‬ ‫اجتماعية عامة‪.‬‬

‫اجلنائية املركزية تق�ضي باالعدام‬ ‫ملدان ب�أغتيال �أفراد من ال�صحوة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق�ضت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫ب��االع��دام �شنق ًا على م��دان بتنفيذ‬ ‫عمليات اغتيال يف منطقة عرب‬ ‫جبور‪.‬‬ ‫وقال بيان لل�سلطة الق�ضائية‪� :‬إن‬ ‫املتهم ( ح م ) ق��ام ب�أغتيال �أفراد‬ ‫ان �ت �م��وا اىل ( ال��ص�ح��وة) كانوا‬ ‫يعملون معهم �سابق ًا يف التنظيمات‬ ‫االرهابية‪ ،‬وبني امل�صدر ان حكم‬ ‫االع��دام ال�صادر عن ق�ضية مقتل‬

‫‪No.(336) Wednesday 26 , September, 2012‬‬

‫�شقيقني و� �ض��ع الح��ده �م��ا عبوة‬ ‫نا�سفة يف �سيارته واغتيال االخر‬ ‫ب�أ�سلحة ك��امت��ة بعملية اقتحام‬ ‫ملنزله‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �أقوال اجلناة تطابقت‬ ‫مع وقائع احلادثة و�شهادة زوجة‬ ‫�أحد املجنى عليهما وهناك ق�ضايا‬ ‫�أخ��رى مفرقة بحق املتهمني‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�صدرت املحكمة قرارها باالعدام‬ ‫�شنق ًا �أ�ستناد ًا الحكام ح�ضوري ًا‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن احلكم قابل للتمييز‪.‬‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬ا�ستهداف املدار�س يف العراق جرمية حقرية‬ ‫االنبار‪ ،‬الذي ذهب �ضحيته عدد من‬ ‫الطالب"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر كوبلر �أن "م ��ا حدث ميثل‬ ‫نوع� � ًا م ��ن �أعم ��ال العن ��ف املروعة‬ ‫التي ترتكب �ضد الأبرياء"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫الهجوم على املدار� ��س بـ"اجلرمية‬ ‫احلقرية"‪.‬‬ ‫و�أكد كوبلر �أن "اليوم الذي وقع به‬ ‫هذا التفج�ي�ر كان اليوم الثاين من‬ ‫ال�سنة الدرا�سية اجلديدة لأكرث من‬ ‫ت�سعة ماليني طفل عراقي"‪.‬‬ ‫وا�س ��تنكرت منظم ��ة اليون�س ��كو‪،‬‬ ‫التفجري االنتحاري الذي ا�ستهدف‬ ‫مدر�س ��ة ابتدائي ��ة غ ��رب حمافظ ��ة‬ ‫الأنبار‪ ،‬معربة عن قلقها على و�ضع‬ ‫البيئ ��ة التعليمية يف الع ��راق‪ ،‬فيما‬ ‫دعت احلكوم ��ة العراقية �إىل اتخاذ‬ ‫�إج ��راءات �ص ��ارمة ل�ض ��مان �أم ��ن‬ ‫املدار�س‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫دانت بعثة الأمم املتحدة يف العراق‬ ‫(يونام ��ي)‪ ،‬التفج�ي�ر االنتح ��اري‬ ‫ال ��ذي ا�س ��تهدف مدر�س ��ة ابتدائي ��ة‬ ‫غرب حمافظة االنبار‪ ، ،‬و�أدذى �إىل‬ ‫مقت ��ل و�إ�ص ��ابة ‪ 11‬طالب ��ا‪ ،‬معتربا‬ ‫ا�ستهداف املدر�س ��ة نوعا من �أعمال‬ ‫"العنف املروعة" التي ترتكب �ضد‬ ‫الأبرياء‪ ،‬فيما و�صفت الهجوم على‬ ‫املدار�س بـ"اجلرمية احلقرية"‪.‬‬ ‫وق ��ال املمثل اخلا� ��ص للأمني العام‬ ‫ل�ل��أمم املتح ��دة يف الع ��راق مارتن‬ ‫كوبل ��ر‪ ،‬يف بي ��ان ل ��ه‪� ،‬إن "الأطفال‬ ‫يجب �أن ال يدفعوا ثمن �أعمال العنف‬ ‫الت ��ي ُتنفذ عل ��ى �أي ��دي املجرمني"‪،‬‬ ‫معرب ��ا ع ��ن ادانت ��ه لـ"التفج�ي�ر‬ ‫االنتحاري الذي ا�س ��تهدف مدر�سة‬ ‫ابتدائي ��ة يف ق�ض ��اء هي ��ت غ ��رب‬

‫العلواين ‪ :‬زيادة االغتياالت بالأ�سلحة الكامتة م�ؤ�شر خطري لعودة‬ ‫دوامة العنف‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�شدد النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫خ��ال��د ع �ب��دال �ل��ه ال �ع �ل��واين‪ ،‬على‬ ‫� � �ض� ��رورة ا� �س �ت �� ض��اف��ة رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي يف جمل�س‬ ‫النواب على خلفية تردي الو�ضع‬ ‫الأمني يف الآونة الأخرية ‪.‬وقال‬ ‫العلواين يف بيان ل��ه‪� :‬أن زيادة‬ ‫ال�ت�ف�ج�يرات ب��ال�ع�ب��وات النا�سفة‬ ‫وال�سيارات املفخخة واالغتياالت‬ ‫بالأ�سلحة الكامتة م�ؤ�شر خطري‬

‫للغاية ل�ع��ودة دوام ��ة العنف يف‬ ‫ال�ع��راق ‪ ،‬معرب ًا عن اعتقاده �أنه‬ ‫لي�س من املنطقي �أن ي�أتي رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ملناق�شة ق��ان��ون البنى‬

‫الطالباين ‪ :‬التوجد لدي و�صفة طبية حلل االزمة يف البالد‬ ‫السليمانية‪ -‬الناس‬ ‫اك� ��د رئ �ي ��س اجل �م �ه��وري��ة ج�لال‬ ‫ال �ط��ال �ب��اين‪ ،‬ع ��دم وج� ��ود و�صفة‬ ‫طبية لديه حلل االزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬وفيما ا� �ش��ار اىل �أن‬ ‫ل �ق��ائ��ه م��ع امل�ن��س��ق ال �ع��ام حلركة‬ ‫التغيري ن�شريوان م�صطفى بداية‬ ‫مل��رح �ل��ة ج��دي��د م��ن ال �ت �ع��اون بني‬ ‫ال �ط��رف�ين‪،‬ك �� ش��ف امل �ن �� س��ق العام‬ ‫حلركة التغيري عن اتفاق الطرفني‬ ‫على اجراء ا�صالحات �سيا�سية يف‬ ‫االقليم‪.‬وقال الطالباين يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي م��ع املن�سق ال�ع��ام حلركة‬ ‫التغيري ني�شروان م�صطفى مبدينة‬ ‫ال�سليمانية‪� ،‬إن " ق�ضية العراق‬ ‫�شائكة ودخلت فيها ايادي خارجية‬ ‫وداخلية يف م�شاكلها"‪ ،‬مبينا �إنه‬ ‫"الي�ستطيع كتابة و�صفة طبية حلل‬

‫االزمة ال�سيا�سية يف العراق"‪.‬‬ ‫واع � ��رب ال �ط��ال �ب��اين ع��ن تفا�ؤله‬ ‫بايجاد حلول لالو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫يف ال�ع��راق خ�صو�صا بعد اعطاء‬ ‫ج �م �ي��ع ال �� س��ا� �س��ة ال �ث �ق��ة لرئي�س‬ ‫اجلمهورية بهذا ال�شان"‪،‬‬ ‫واك� ��د ال �ط��ال �ب��اين �أن "اجتماعه‬ ‫م ��ع ن �ي �� ش��روان م��ص�ط�ف��ى ميثل‬ ‫بداية ملرحلة جديدة من التعاون‬ ‫وال�ت�ن��س�ي��ق ب�ي�ن ح��رك��ة التغيري‬ ‫واالحت��اد الوطني الكرد�ستاين"‪،‬‬ ‫الفتا اىل عدم "وجود م�شاكل حاليا‬ ‫بني االحت��اد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫وحركة التغيري"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت الطالباين اىل �أن "حركة‬ ‫التغيري مل تطلب خ�لال االجتماع‬ ‫م �ن��ا االن��س��ح��اب م ��ن االتفاقية‬ ‫اال�� س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ة م � ��ع احل � ��زب‬ ‫الدميقراطي"‪ ،‬م �� ش��ددا ع�ل��ى �أن‬

‫الدميقراطي الكرد�ستاين‪ :‬نرحب ب�أي تقارب‬ ‫بني الأحزاب الكردية ما مل حتركه �إياد خارجية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعترب احلزب الدميقراطي برئا�سة‬ ‫م�سعود ال �ب��ارزاين‪� ،‬أن التقارب‬ ‫بني الأح��زاب الكردية ي�صب يف‬ ‫م�صلحة "وحدة ال�صف الكردي"‪،‬‬ ‫معربا عن ترحيبه ب�أي تقارب ما‬ ‫مل حتركه "�إياد خارجية"‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول الفرع ‪ 21‬للحزب‬ ‫�آري ه��ر��س�ين "‪� ،‬إن "التقارب‬ ‫بني الأح��زاب ال�سيا�سية الكردية‬ ‫ي�صب يف �صالح وح��دة ال�صف‬ ‫ال�ك��ردي ال��ذي يطالب به احلزب‬ ‫الدميقراطي"‪ ،‬معربا عن ترحيب‬ ‫حزبه بـ"�أي تقارب بني الأحزاب‬ ‫ال� �ك ��ردي ��ة م� ��ا مل حت ��رك ��ه �أي � ��اد‬ ‫خارجية"‪.‬‬ ‫و�أ�� ض ��اف ه��ر��س�ين �آن "احلزب‬ ‫الدميقراطي ي�ؤيد جميع اللقاءات‬ ‫واالت� �ف ��اق ��ات ال �ت��ي تن�سجم مع‬ ‫�أه � ��داف ال��ش�ع��ب ال��ك��ردي التي‬

‫"االتفاقية مع احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين ال تعني ان لنا �آراء‬ ‫خا�صة ببع�ض الق�ضايا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق��ال م��ص�ط�ف��ى �إن "‬ ‫االج �ت �م��اع م��ع ال �ط��ال �ب��اين تطرق‬ ‫اىل االو� �ض��اع يف ال�ع��راق واقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان‪،‬م �ب �ي �ن��ا �إن "الطرفني‬ ‫ات �ف �ق��ا ع �ل��ى اج� � ��راء ا� �صل��اح��ات‬ ‫�سيا�سية واداري� ��ة وق��ان��ون�ي��ة يف‬ ‫اقليم كرد�ستان"‪.‬وكان بيان �صدر‬ ‫عقب اجتماع رئي�س االحتاد جالل‬

‫الطالباين واملن�سق العام حلركة‬ ‫التغيري نو�شريوان م�صطفى ‪ ، ،‬اكد‬ ‫�إن "االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫وحركة التغيري اتفقا على �إعادة‬ ‫د�ستور �إقليم كرد�ستان �إىل برملان‬ ‫الإق�ل�ي��م وتعديله‪ ،‬ب�شكل تتوافق‬ ‫عليه جميع الأطراف"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على "مالئمته النظام ال�سيا�سي‬ ‫يف ك��رد��س�ت��ان م��ع �أ��س��س النظام‬ ‫ال�سيا�سي يف العراق‪ ،‬والذي متت‬ ‫امل�صادقة عليه يف الد�ستور وجعله‬ ‫نظام ًا برملاني ًا"‪.‬‬ ‫و�أع� � � �ل � � ��ن االحت� � � � � ��اد ال��وط� �ن��ي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬الأح ��د‪ 23 ،‬ايلول‬ ‫احل��ايل �أن رئي�س حركة التغيري‬ ‫ال��ك��ردي��ة ن ��و�� ش�ي�روان م�صطفى‬ ‫�سيزور رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ط��ال�ب��اين ب�ع��د ان�ق�ط��اع دام لأرب��ع‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫ال �ت �ح �ت �ي��ة وال��دف��ع ب��الآج��ل يف‬ ‫جمل�س ال�ن��واب وت�ترك مناق�شته‬ ‫حول امللف الأمني ‪ ،‬حمم ًال اللجنة‬ ‫الأمنية النيابية م�س�ؤولية الأمر‬ ‫ك��ون�ه��ا امل�ع�ن�ي��ة الأوىل مبتابعة‬ ‫امللف الأمني ‪.‬‬ ‫ويف �سياق ًا منف�صل ‪ ،‬دان النائب‬ ‫عن ائتالف العراقية‪ :‬اعتداءات‬ ‫اجل��ي��ش ال� �� س ��وري النظامي‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة ال �ق��ائ��م احل��دودي��ة‬ ‫بال�صواريخ والتي �أ�سفرت عن‬ ‫ا�ست�شهاد عدد من �إف��راد العوائل‬

‫ه�ن��اك ‪ ،‬منتقد ًا �صمت احلكومة‬ ‫العراقية جتاه ذلك ‪ ،‬م�ستنكر ًا يف‬ ‫الوقت نف�سه الهجوم على مدر�سة‬ ‫ابتدائية يف ق�ضاء هيت مبحافظة‬ ‫االنبار ‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الداخلية يوم �أم�س‬ ‫الأحد عن �سقوط �صواريخ �أطلقت‬ ‫من اجلانب ال�سوري على منطقة‬ ‫ال �ق��ائ��م احل ��دودي ��ة يف حمافظة‬ ‫الأنبار بغرب العراق م�ساء �أم�س‬ ‫الأول و�أدت �إىل مقتل و�إ�صابة‬ ‫مدنيني ‪.‬‬

‫اخلزاعي‪ :‬م�شروع امل�صاحلة الوطنية ال‬ ‫ي�شمل ال�ضاري‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��د م�ست�شار رئ�ي��س احلكومة‬ ‫للم�صاحلة الوطنية عامر اخلزاعي‪،‬‬ ‫�أن م�شروع امل�صاحلة الوطنية ال‬ ‫ي�شمل الأم�ي�ن ال�ع��ام لهيئة علماء‬ ‫امل�سلمني ح��ارث ال��ض��اري‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن احلكومة ت�سلمت الكثري من‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة ب�ع��د ان��ض�م��ام ف�صائل‬ ‫خمتلفة وملي�شيات لهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وق� ��ال اخل ��زاع ��ي لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "م�شروع امل�صاحلة‬ ‫الوطنية ال��ذي �أطلقته احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬ال يتعلق بالأمني العام‬ ‫ل�ه�ي�ئ��ة ع �ل �م��اء امل �� س �ل �م�ين ح ��ارث‬ ‫ال �� ض��اري‪ ،‬وال ي��وج��د �أي حديث‬ ‫حتى الآن بهذا املو�ضوع"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "هناك جماعات م�سلحة ت�أتي‬

‫بني ي��وم و�أخ��ر ونلتقي بها‪ ،‬لكن‬ ‫الكثري منها ال ترغب بالإعالن عن‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخل��زاع��ي ‪":‬احلكومة‬ ‫ت�سلمت ال�ك�ث�ير م��ن الأ�سلحة"‪،‬‬ ‫م �� ش�يرا �إىل �أن "هناك ف�صائل‬ ‫خمتلفة وملي�شيات �ألقت ب�سالحها‬ ‫وان�ضمت �إىل هذا امل�شروع"‪.‬‬

‫احلكومة تكلف الدفاع مبنح عجالت ومعدات ع�سكرية لنظريتها املوريتانية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت احلكومة ‪� ،‬أنها كلفت وزارة‬ ‫ال ��دف ��اع مب �ن��ح ع��ج�ل�ات وم��ع��دات‬ ‫ع�سكرية لنظريتها املوريتانية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن ت��ام�ين ه ��ذه العجالت‬ ‫�ستكون من موازنة الوزارة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م احلكومة‬

‫ع�ل��ي ال��دب��اغ يف ب �ي��ان � �ص��در عنه‬ ‫‪� ،‬إن "جمل�س ال��وزراء ق��رر خالل‬ ‫جل�سته ال� �ـ‪ 42‬التي ع�ق��دت‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫بتكليف وزارة ال��دف��اع مبنح عدد‬ ‫م ��ن ال �ع �ج�لات امل �ت �ن��وع��ة وبع�ض‬ ‫املعدات الع�سكرية �إىل وزارة الدفاع‬ ‫املوريتانية"‪ .‬و�أ��ض��اف الدباغ �أن‬ ‫"تامني هذه املعدات والعجالت من‬

‫موازنة وزارة الدفاع اال�ستثمارية‬ ‫بناء على ما عر�ضته الوزارة"‪.‬‬ ‫وكان القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫العراقية نوري املالكي �أوعز‪ ،‬خالل‬ ‫ا�ستقباله وزي��ر الدفاع املوريتاين‬ ‫ول� ��د ادي ول� ��د حم �م��د ال��را� �ض��ي‪،‬‬ ‫‪ ،‬ل� � ��وزارة ال ��دف ��اع ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫موريتانيا وت �ق��دمي خ�برة العراق‬

‫لها يف جم��ال مكافحة "الإرهاب"‪،‬‬ ‫و�أكد ا�ستعداد العراق لدعم اجلهود‬ ‫ال �ت��ي ت �ب��ذل مل�ك��اف�ح��ة ال �ت �ط��رف يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬كما ك�شف عن قرب زيارته‬ ‫مل��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا �أب � ��دى ال��وزي��ر‬ ‫املوريتاين قلقه من انت�شار التطرف‬ ‫واجل�م��اع��ات "الإرهابية" يف دول‬ ‫املغرب العربي‪.‬‬

‫الربملان ي�صوت على قانونني ويرفع جل�سته �إىل يوم غد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫يتطلع �إليها"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر �أ� �ش��ار هر�سني‬ ‫�إىل �أن "نائب رئ �ي ��س احل��زب‬ ‫ال��دمي� �ق��راط��ي ال��ك��رد��س��ت��اين‬ ‫ن �ي �ج�يرف��ان ال� �ب��ارزاين �أك� ��د يف‬ ‫العديد من املنا�سبات �أن احلزب‬ ‫مل ي�ضع حدودا حمراء يف م�سالة‬ ‫�إع��ادة الد�ستور �إىل برملان �إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "احلديث‬ ‫ع� ��ن م� �ع ��ار�� ض ��ة ال ��دمي� �ق ��راط ��ي‬ ‫ملناق�شة الد�ستور يف الربملان غري‬ ‫�صحيح"‪.‬‬

‫رفعت رئا�سة جمل�س النواب ‪ ،‬جل�سة‬ ‫الربملان الـ‪ 24‬من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الأول لل�سنة الت�شريعية الثالثة �إىل‬ ‫ي��وم غ��د ‪ ،‬فيما �أك��د م�صدر برملاين‬ ‫�أن اجلل�سة �شهدت الت�صويت على‬ ‫ق��ان��ون�ين و�إن� �ه ��اء ال� �ق ��راءة الأوىل‬ ‫والثانية خلم�سة م�شاريع قوانني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ت�أجيل ال�ق��راءة الثانية‬ ‫لقانون جمل�س االحتاد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "رئي�س جمل�س‬ ‫ال �ن��واب رف��ع جل�سة ال�برمل��ان ال �ـ‪24‬‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الأول لل�سنة‬

‫ال�ت��ش��ري�ع�ي��ة ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي عقدت‪،‬‬ ‫برئا�سة ا�سامة النجيفي وح�ضور‬ ‫‪ 228‬ن��ائ �ب��ا ب�ي�ن�ه��م زع �ي��م القائمة‬ ‫العراقية اي��اد ع�ل�اوي "‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"اجلل�سة �شهدت الت�صويت على‬ ‫م�شروعي قانوين احلجر الزراعي‬ ‫والتوقيع االل �ك�تروين واملعامالت‬ ‫االلكرتونية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل��ص��در ال ��ذي ط�ل��ب عدم‬ ‫ال�ك��ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪ ،‬ان "اجلل�سة‬ ‫�شهدت انهاء القراءة االوىل والثانية‬ ‫مل��ش��اري��ع ق��وان�ين ت�صديق اتفاقية‬ ‫ال �ت �ع��اون االق�ت��ص��ادي وال�ف�ن��ي بني‬ ‫حكومتي العراق والواليات املتحدة‬

‫ان �ه��اء‪ ،‬وت��ص��دي��ق ات�ف��اق�ي��ة حوافز‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار ب�ين ح�ك��وم�ت��ي العراق‬ ‫وال� ��والي� ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬وت�صديق‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة حت��دي��د جم��االت التجارة‬ ‫واال�ستثمار ب�ين حكومتي العراق‬ ‫والواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �� ص��در �أن "الربملان انهى‬ ‫اي�ضا القراءة الأوىل مل�شروع قانون‬ ‫ت�صديق م��ذك��رة التفاهم يف جمال‬ ‫دع��م الإ��ص�لاح (بناء ق��درات القطاع‬ ‫ال ��زراع ��ي) ب�ين ح�ك��وم��ة جمهورية‬ ‫العراق وحكومة ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ومناق�شة مقرتح التعديل‬ ‫ال� �ث ��اين ل �ق��ان��ون امل �ح��اف �ظ��ات غري‬

‫املنتظمة ب�إقليم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"اجلل�سة �شهدت ت��أج�ي��ل القراءة‬ ‫الثانية ملقرتح قانون جمل�س االحتاد‬ ‫ب �ط �ل��ب م ��ن ال �ل �ج �ن �ت�ين القانونية‬ ‫واملحافظات"‪.‬‬ ‫وعقد جمل�س النواب جل�سته الـ‪24‬‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الأول لل�سنة‬ ‫الت�شريعية الثالثة برئا�سة �أ�سامة‬ ‫النجيفي وح�ضور‪ 228‬نائبا بينهم‬ ‫زعيم القائمة العراقية اياد عالوي‪،‬‬ ‫فيما �أكد م�صدر برملاين �أن اجلل�سة‬ ‫�ست�شهد الت�صويت على ثالث م�شاريع‬ ‫قوانني �أهمها قانون البنى التحتية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن قراءة �ستة قوانني‪.‬‬

‫نائبة عن العراقية تك�شف عن �إق�صاء �أكرث من ت�سعة �آالف �شرطي يف دياىل منذ ‪2003‬‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ادت �إىل �إق�ص ��اء ‪� 9378‬ش ��رطي‬ ‫لأ�س ��باب عدة اغلبها غري موجبة‬ ‫مل تعتمد �إطار العدالة والإن�صاف‬ ‫وق ��رارات �شخ�ص ��ية م ��ن ق ��ادة‬ ‫ال�شرطة ال�سابقني"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت الداين ��ي �أن "وزارة‬ ‫الداخلي ��ة وافق ��ت عل ��ى �إع ��ادة‬ ‫اربعة �آالف �ش ��رطي �إىل اخلدمة‬ ‫بعد تدقي ��ق �س ��جالتهم اجلنائية‬ ‫الع ��ام املقب ��ل ‪ ،2013‬م�ش�ي�رة‬ ‫�إىل �أن "ال ��وزارة تعم ��ل بالوقت‬ ‫احل ��ايل عل ��ى تن�س ��يق جهوده ��ا‬ ‫لتام�ي�ن الإط ��ار امل ��ايل لتغطي ��ة‬ ‫رواتبهم"‪.‬‬

‫ك�ش ��فت النائب ��ة ع ��ن القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف حمافظ ��ة دي ��اىل‬ ‫ناه ��دة الداين ��ي‪ ،‬ع ��ن �إق�ص ��اء‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن ت�س ��عة �آالف �ش ��رطي‬ ‫عن اخلدمة داخ ��ل املحافظة منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬اغلبهم لأ�س ��باب غري‬ ‫موجب ��ة م�ؤك ��دا موافق ��ة وزارة‬ ‫الداخلية عل ��ى �إعادة �أربعة �آالف‬ ‫منه ��م الع ��ام املقب ��ل ‪ ،2013‬بعد‬ ‫تامني الإج ��راءات املالية لتغطية‬ ‫رواتبهم‪.‬‬ ‫وقال ��ت ناه ��دة الداين ��ي‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "فرتة‬ ‫اال�ض ��طرابات الأمني ��ة احل ��ادة ودع ��ت الداين ��ي �إىل �أن "تك ��ون‬ ‫الت ��ي م ��رت به ��ا دي ��اىل خ�ل�ال ق ��رارات الإق�ص ��اء لأي م ��ن‬ ‫ال�س ��نوات الت ��ي تل ��ت �س ��قوط عنا�صر ال�ش ��رطة وفقا لل�سياقات‬ ‫النظ ��ام ال�س ��ابق ع ��ام ‪ ،2003‬القانوني ��ة م ��ن اجل من ��ع متادي‬

‫بع� ��ض القي ��ادات يف ا�س ��تخدام‬ ‫�ص�ل�احيات مطلق ��ة كم ��ا ح ��دث‬ ‫يف ال�س ��نوات املا�ض ��ية"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�ضرورة "�إعادة عنا�صر ال�شرطة‬ ‫الذي ��ن مت �إق�ص ��ائهم �إىل اخلدمة‬ ‫ممن مل يتورطوا ب�إعمال خمالفة‬ ‫للقان ��ون الن ذل ��ك �س ��يحقق اطر‬ ‫العدالة والإن�صاف‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة دياىل ومركزها‬ ‫مدين ��ة بعقوب ��ة‪ 55 ،‬ك ��م �ش ��مال‬ ‫�ش ��رق بغ ��داد‪� ،‬ش ��هدت �إق�ص ��اء‬ ‫االالف م ��ن عنا�ص ��ر ال�ش ��رطة‬ ‫خالل فرتة اال�ضطرابات االمنية‬ ‫ال�سابقة لأ�سباب عدة بارزها عدم‬ ‫االلتزام بال�ضوابط والتعليمات‬ ‫وت ��رك البع� ��ض االخ ��ر مواقعهم‬ ‫الأمني ��ة حتت �ض ��غط التهديدات‬ ‫التي تطلقها اجلماعات امل�س ��لحة‬ ‫�آنذاك‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جمهولون ي�سطون على مكتب م�ؤ�س�سة نينوى‬ ‫للأعالم وي�سرقون حمتوياته‬ ‫ذك��ر م��ص��در ام�ن��ي يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ان جمهولني �سطوا على‬ ‫مكتب م�ؤ�س�سة نينوى لالعالم‬ ‫و� �س��رق��وا حم �ت��وي��ات��ه وت��رك��وا‬ ‫ر�سالة تهديد للأعالميني حتمل‬ ‫توقيع دولة العراق اال�سالمية‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل��ص��در‪ :‬ان جمهولني‬ ‫ق ��ام ��وا ب��ال �� س �ط��و ع �ل��ى مكتب‬ ‫م��ؤ��س��س��ة ن �ي �ن��وى ل�ل��أع�ل�ام يف‬ ‫منطقة الفي�صلية �شرقي املو�صل‪،‬‬ ‫و�سرقوا كافة حمتويات املكتب‬ ‫من حا�سبات واجهزة كهربائية‬

‫ومواد اخرى‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر‪ :‬ان املهاجمني‬ ‫ت��رك��وا يف املكتب ر�سالة تهديد‬ ‫مل� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال �� ص �ح �ف �ي�ين‬ ‫واالعالميني بامل�ؤ�س�سة‪ ،‬مبين ًا‪:‬‬ ‫ان التهديد يحمل توقيع دولة‬ ‫العراق اال�سالمية‪.‬‬ ‫وير�أ�س م�ؤ�س�سة نينوى للأعالم‬ ‫ال�صحفي ��س�ن��دب��اد اح�م��د وهو‬ ‫بالوقت نف�سه مدير مكتب قناة‬ ‫الفيحاء يف املو�صل‪.‬‬

‫�إ�صابة مدنيني اثنني بتفجري جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن مدنيني اثنني �أ�صيبا‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة جنوب‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت ‪ ،‬م�ستهدفة �سيارة مدنية‬ ‫لدى مرورها على الطريق العام‬ ‫يف منطقة ح��ي دوم �ي��ز‪ ،‬جنوب‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن �إ�صابة‬ ‫�سائقها و�شخ�ص ك��ان برفقته‬

‫بجروح متفاوتة و�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫مادية بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجلريحني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ثالثة من ال�شرطة بهجوم م�سلح‬ ‫ا�ستهدف دوريتهم �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ب� ��أن ث�لاث��ة م��ن عنا�صر‬ ‫ال �� ش��رط��ة � �س �ق �ط��وا ب�ي�ن قتيل‬ ‫وجريح بهجوم م�سلح ا�ستهدف‬ ‫دوريتهم �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أط�ل�ق��وا ال �ن��ار‪ ، ،‬على‬ ‫دورية تابعة لل�شرطة قرب قرية‬ ‫املخي�سة (‪30‬ك� ��م ��ش�م��ال �شرق‬ ‫ب�ع�ق��وب��ة)‪ ،‬مم��ا ا�سفر ع��ن مقتل‬ ‫�أح��د عنا�صرها و�إ��ص��اب��ة اثنني‬ ‫�آخرين"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق املكان‪ ،‬ونقلت اجلريحني‬ ‫�إىل امل�ست�شفى والقتيل �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت حملة‬ ‫تفتي�ش اعتقلت خاللها �شخ�صني‬ ‫ي�شتبه بتورطهما باحلادث"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت دي� ��اىل‪ ،‬م�ق�ت��ل جندي‬ ‫و�إ��ص��اب��ة اثنني �آخ��ري��ن بهجوم‬ ‫م�سلح على مفرزة �أمنية جنوب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬

‫العثور على �سائق �أجرة مكب ًال قرب �سيارته‬ ‫جنوب احللة بعد يوم على اختطافه‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ب ��أن��ه ع�ثر ع�ل��ى �سائق‬ ‫�أج � ��رة م �ك �ب� ً‬ ‫لا ق��رب �سيارته‬ ‫ج �ن��وب احل �ل��ة ب�ع��د ي ��وم على‬ ‫اختطافه‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "ع�صابة‬ ‫جم�ه��ول��ة ا� �س �ت ��أج��رت‪� ،‬سيارة‬ ‫تاك�سي م��ن مدينة احللة �إىل‬ ‫ناحية الكفل (‪ 16‬ك��م جنوب‬ ‫احل �ل��ة)‪ ،‬وع�ن��د و��ص��ول�ه��ا �إىل‬ ‫الناحية ق��ام �أف��راده��ا بتكبيل‬ ‫ي��دي ورج�ل��ي ال�سائق ورميه‬

‫خ ��ارج ال��س�ي��ارة ق��رب �إح��دى‬ ‫املزارع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية ع�ثرت‪ ، ،‬على ال�سائق‬ ‫وهو ملقى على الأر�ض وبحالة‬ ‫فقدان للوعي"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنها‬ ‫"نقلت املختطف �إىل امل�ست�شفى‬ ‫ونفذت حملة تفتي�ش بحث ًا عن‬ ‫املنفذين"‪.‬‬

‫مقتل م�ست�شار وزير الكهرباء بانفجار‬ ‫ال�صقة يف الفلوجة‬ ‫قتل م�ست�شار وزي ��ر الكهرباء‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ال��ص�ق��ة مثبتة‬ ‫ب�سيارته و�سط الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��ص��در ام �ن��ي‪� :‬إن عبوة‬ ‫ال�صقة كانت مثبته يف �سيارة‬ ‫م��دن �ي��ة ت �ع��ود مل��س�ت��ش��ار وزي��ر‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء حم�م��د ��ص��ال��ح و�سط‬ ‫الفلوجة‪ ،‬انفجرت ما ا�سفر عن‬ ‫مقتل امل�ست�شار على الفور ‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬مت فر�ض طوق امني‬ ‫يف مكان احلادث ومت نقل اجلثة‬ ‫اىل الطب العديل‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االن �ب��ار‪ ،‬ب� ��أن قائممقام ق�ضاء‬ ‫الفلوجة جنا من حماولة اغتيال‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫موكبه و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت ‪،‬م�ستهدفة موكب قائم‬

‫م �ق��ام ق �� ض��اء ال �ف �ل��وج��ة عدنان‬ ‫ح�سني لدى مروره على الطريق‬ ‫العام يف �شارع اخللفاء‪ ،‬و�سط‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إحل��اق‬ ‫�أ�ضرار مادية بعدد من �سيارات‬ ‫املوكب"‪ ،‬مبينا �أن "ح�سني مل‬ ‫ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ومنعت االق�تراب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و�شهدت االنبار‪� ،‬إ�صابة ت�سعة‬ ‫ا� �ش �خ��ا��ص ب�ي�ن�ه��م ث �م��ان �ي��ة من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة بانفجار �سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدفت دوري��ة امنية‬ ‫يف ن��اح�ي��ة ع��ام��ري��ة الفلوجة‪،‬‬ ‫جنوب املدينة‪.‬‬

‫ناظم كزار ار�سل مفرزة العتقال راجي التكريتي‬ ‫فاعرت�ض حماد �شهاب‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى القي ��ادي ال�س ��ابق يف االحت ��اد‬ ‫اال�ش�ت�راكي عمر البج ��اري ان ناظم كزار‬ ‫ار�س ��ل مفرزة العتق ��ال راج ��ي التكريتي‬ ‫عام ‪ 1969‬وجلبه اىل ق�ص ��ر النهاية لكن‬ ‫وزير الدف ��اع حماد �ش ��هاب اعرت�ض على‬ ‫امر االعتقال‬ ‫وب�ي�ن البج ��اري ل( النا� ��س) ان ك ��زار‬

‫هولندا تعر�ض على العراق �سبعة ماليني دوالر‬ ‫مقابل اعادة الجئيه املرفو�ضني‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫انزعج ج ��دا م ��ن اعرتا�ض وزي ��ر الدفاع‬ ‫واعتربه حتديا له ‪ ،‬و�أمر املفرزة بالعودة‬ ‫اىل راج ��ي التكريت ��ي وجلب ��ه خمف ��ورا‬ ‫وبعك�س ��ه �س ��يلقي بهم يف ال�سجن وفعال‬ ‫جي ��ئ بالتكريت ��ي خمف ��ورا ومع�ص ��وب‬ ‫الأعني وتع ّر�ض اىل �ص ��نوف ب�ش ��عة من‬ ‫التعذي ��ب وان اجلالدي ��ن م ��ع كل كيب ��ل‬ ‫ي�ض ��ربون به التكريت ��ي يقولون له (هذه‬ ‫لعيون حماد �شهاب)‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 26‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 336‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫املو�ساد يح�شو طائرة‬ ‫القذايف ب�أجهزة‬ ‫تن�صت!‬

‫بعدما ك�شفت (‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪10‬‬

‫هل تريد ان ت�صبح‬ ‫(�سي ال�سيد)؟‬

‫‪No.(336) Wednesday 26 , September, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫ن�صري �شمة يعزف‬ ‫للـ(بيئة)‬

‫) عن انزالق احد �شيوخها مع م�شروع قطري!‬

‫بع ��د و�ص ��ول معلوم ��ات ع ��ن وجود‬ ‫خاليا ل(جلي�ش العراقي احلر) تابعة‬ ‫للقاع ��دة ول�ش ��يوخ ع�ش ��ائر تابع�ي�ن‬ ‫الجن ��دات عربية (قطر وال�س ��عودية)‬ ‫حتركت جمموعة من ع�ش ��ائر الفرات‬ ‫االو�س ��ط على املرجعي ��ة الدينية عرب‬ ‫مب ��ادرة مكتوب ��ة ووف ��ود �س ��تزور‬ ‫النج ��ف للق ��اء املرجعي ��ات االربع ��ة‬ ‫(ال�سي�ستاين والباك�ستاين والنجفي‬ ‫واحلكيم) اما الهدف من اللقاء وطرح‬ ‫املب ��ادرة فه ��و التن�س ��يق والتع ��اون‬ ‫ودع ��وة املرجعية الدينية الن تتحرك‬ ‫وت�أخ ��ذ دوره ��ا الطبيع ��ي الوطن ��ي‬ ‫والتاريخ ��ي للوق ��وف بوج ��ه ظاهرة‬ ‫(اجلي� ��ش العراقي احلر) وم�ش ��روع‬ ‫قط ��ر الرام ��ي ال�س ��قاط النظ ��ام‬ ‫ال�سيا�سي يف العراق‪.‬‬ ‫ه ��ذا مااك ��ده ل (النا� ��س )ال�ش ��يخ‬ ‫حامت �ش ��عالن اب ��و اجلون وا�ض ��اف‬ ‫ان املرجعي ��ة الديني ��ة �ص ��مام ام ��ان‬ ‫وح�صن املجتمع ‪،‬والع�شائر العراقية‬ ‫ق ��ادرة على حماي ��ة احل ��دود والذود‬ ‫ع ��ن وجود نظ ��ام وطني وعن حرمة‬ ‫االرا�ض ��ي العراقي ��ة يف مواجه ��ة‬ ‫العدوان ال�سلفي الوهابي امل�شرتك‪.‬‬ ‫املبادرة التي اطلع ��ت عليها (النا�س)‬

‫تت�ض ��من دعوة ع�شائر اجلنوب التي‬ ‫ت�س ��لمت امواال من قطر اىل الكف عن‬ ‫التالع ��ب بالق�ض ��ايا الوطني ��ة وع ��دم‬ ‫االجن ��راف وراء التدخالت العربية‬ ‫واالجنبي ��ة واط�ل�اق حمل ��ة كب�ي�رة‬ ‫لتنظي ��ف املج ��ال العراقي م ��ن الذين‬ ‫ي�س ��يئون للوحدة الوطنية وحماولة‬ ‫ا�ستعادة املرجعية لدورها يف االفتاء‬ ‫الذي يوجه النا�س ويدعوها اىل التي‬ ‫هي اق ��وم ولي�س هنال ��ك طريق قومي‬ ‫اال الدفاع عن الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫ال�ش ��يخ اب ��و اجل ��ون اق ��ر ب�ص ��عوبة‬ ‫االو�ضاع يف اجلنوب وان املخابرات‬ ‫االمرييكي ��ة وال�س ��عودية والقطري ��ة‬ ‫تعم ��ل هن ��اك ا�ض ��افة اىل وج ��ود‬ ‫كثي ��ف الجه ��زة دول اقليمية ت�ش ��تغل‬ ‫لال�ستحواذ على هذه املنطقة احليوية‬ ‫من العراق واكد ان املرجعية الدينية‬ ‫ت�ستطيع ان تلعب دورا ا�ستثنائيا يف‬ ‫اطار منع امل�شروع االقليمي النيل من‬ ‫العراق خ�صو�صا وان النا�س الزالت‬ ‫حت�ت�رم املرجعي ��ة وتق ��در دوره ��ا‬ ‫والزالت تتذكر لالن �ص ��والت الثوار‬ ‫ممزوجة بفت ��اوى املراج ��ع (الطوب‬ ‫اح�سن لو مكواري)‪.‬‬

‫ازرعوا عمتكم النخلة‬

‫كلفة بناء الق�صر التقل عن ملياري دينار‬

‫ق�صور فارهة لوزراء التيار ال�صدري يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ر�ص ��دت النا� ��س خ�ل�ال جتواله ��ا يف املنطقة‬ ‫اخل�ض ��راء ق�ص ��ورا منيف ��ة وفل�ل�ا خمملي ��ة‬ ‫مازال ��ت قي ��د االن�ش ��اء وحني ا�ستف�س ��رت عن‬ ‫ا�ص ��حاب احلظوظ البي�ض ��اء الذين ميتلكون‬ ‫هذه الق�ص ��ور جاء اجل ��واب قاطع ��ا ويقينيا‬

‫بانها عائدة لوزراء التيار ال�صدري‪.‬الق�صور‬ ‫وكما علمت النا�س من م�ص ��ادر موثوقة تعود‬ ‫ل ��وزراء التخطي ��ط والإعم ��ار والإ�س ��كان‬ ‫وامل ��وارد املائي ��ة وان البن ��اء و�ص ��ل ملراحل‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫جغرافي ��ة املنطق ��ة ت�ش�ي�ر اىل ان بي ��ت وزير‬ ‫التخطي ��ط عل ��ي �ش ��كري يق ��ع على ال�ش ��ارع‬

‫الرئي�س ��ي بني �ساحة املقاتل العراقي وتقاطع‬ ‫اجلندي املجهول قرب مكتب الباجات‪.‬‬ ‫بينم ��ا يق ��ع بي ��ت وزي ��ر الأعم ��ار حمم ��د‬ ‫الدراجي يف حي البحريات امل�سمى البندقية‬ ‫قرب الق�صر اجلمهوري‪.‬‬ ‫ام ��ا بي ��ت وزي ��ر امل ��وارد فيقع يف ال�ش ��ارع‬ ‫املقابل ل ��دار �ض ��يافة جمل�س ال ��وزراء‪ .‬يذكر‬

‫اجتماع مو�سع لالئتالف الوطني يتمخ�ض عن حزمة تو�صيات‬

‫اليجوز رهن ثروات العراق ل�شركات اجنبية حتت اي �سبب كان!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�ص ��در يف االئت�ل�اف الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي ان االئتالف عق ��د اجتماع ًا‬ ‫مو�س ��ع ًا ي ��وم االح ��د املواف ��ق ‪/ 23‬‬ ‫‪ 2012/9‬ملناق�ش ��ة قان ��ون البن ��ى‬ ‫التحتي ��ة ‪ ،‬وو�ض ��ع ن�ص ��ب عيني ��ه‬ ‫ت�سهيل مهمة احلكومة ب�إن�شاء البنى‬ ‫التحتي ��ة ودع ��م خططه ��ا يف تنفي ��ذ‬ ‫امل�ش ��اريع بع ��د �أن تلك�أت ال ��وزارات‬ ‫واملحافظ ��ات يف تنفي ��ذ املوازن ��ات‬ ‫اال�ستثمارية ال�سابقة‬ ‫وق ��ل امل�ص ��در ) ل( النا� ��س) ان ق ��ادة‬ ‫املكون ��ات املن�ض ��وية حت ��ت خيم ��ة‬ ‫االئتالف اجمعوا على ا�ص ��دار حزمة‬

‫تو�صيات من بينها ‪:‬‬ ‫ان ال يج ��وز �إب ��رام عق ��د مبوج ��ب‬ ‫ه ��ذا القانون يكون من �ش� ��أنه الت�أثري‬ ‫على ملكية ال�ش ��عب العراقي لرثواته‬ ‫النفطي ��ة والغازي ��ة واملن�ص ��و�ص‬ ‫عليها يف املادة (‪ )111‬من الد�س ��تور‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وال يج ��وز كذلك ا�س ��تخدام الرثوة‬ ‫النفطية �أو الغازية ل�ضمان التزامات‬ ‫احلكوم ��ة جتاه ال�ش ��ركات التي تنفذ‬ ‫عقود ًا وفق لأحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫كم ��ا او�ص ��ى االئتالف بدع ��وة ثالث‬ ‫�ش ��ركات عاملية متخ�ص�صة على الأقل‬ ‫لتقدمي عرو�ض ��ها عن كل عقد‪ ،‬وتقوم‬ ‫احلكوم ��ة باختي ��ار �أحداه ��ا لغر�ض‬

‫تنفيذ امل�شاريع امل�شمولة ب�أحكام هذا‬ ‫القانون‪ ،‬على �أن تكون هذه ال�شركات‬ ‫العاملية قد قامت بتنفيذ �أعمال مماثلة‬ ‫يف العراق �أو خارجه‪.‬‬ ‫كم ��ا طال ��ب‪ :‬عل ��ى جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي االتف ��اق م ��ع �ش ��ركات‬ ‫ا�ست�ش ��ارية عاملي ��ة لتقييم ال�ش ��ركات‬ ‫والعقود وتقدمي امل�شورة عند اتخاذ‬ ‫القرار يف جمل�س النواب العراقي عن‬ ‫كل عقد‪ ،‬وعلى جمل�س النواب ت�شكيل‬ ‫جلنة متخ�ص�صة م�ؤقتة لالطالع على‬ ‫ر�أي ال�ش ��ركة اال�ست�ش ��ارية العاملي ��ة‬ ‫ومن ثم عر�ض ��ه عل ��ى جمل�س النواب‬ ‫للت�صويت عليه‪.‬‬ ‫(ن�ص حم�ضر االئتالف �ص‪)3‬‬

‫ان ال�س ��ياق املعتم ��د يف جمل�س ال ��وزراء هو‬ ‫تخ�ص ��ي�ص بيوت م�ؤقت ��ة لل ��وزراء يخلونها‬ ‫حني تنتهي فرتة ا�س ��تيزارهم اما بناء بيوت‬ ‫به ��ذه الفخام ��ة يف مرب ��ع املنطقة اخل�ض ��راء‬ ‫فهي �س ��ابقة غري معه ��ودة ابتدعه ��ا الوزراء‬ ‫ال�ص ��دريون ‪.‬نتمنى ان يكون ال�س ��يد مقتدى‬ ‫ال�صدر على بيّنة من ذلك‪.‬‬

‫احتجاز ‪� 12‬شاحنة حمملة برتاب احلديد‬

‫تهريب ّ‬ ‫منظم للمعادن الثمينة من �صحراء االنبار بكتب مزورة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫�أكد م�س� ��ؤولون حمليون يف االنبار �أن‬ ‫تهري ��ب ال�ث�روة املعدني ��ة يف املحافظة‬ ‫يت ��م بكت ��ب م ��زورة‪ ،‬فيم ��ا ك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫�ضغوطات متار�س �ضد الأجهزة الأمنية‬ ‫الط�ل�اق �س ��راح ‪� 12‬ش ��احنة حممل ��ة‬ ‫بخام ��ات معدني ��ة مت �ض ��بطها واعتقال‬ ‫�س ��ائقيها لوج ��ود �ش ��كوك يف �أوراقه ��ا‬ ‫الثبوتية‪.‬وذكر ع�ض ��و جمل�س حمافظة‬ ‫الأنبار خمي�س احمد عبطان ان الرثوة‬ ‫املعدني ��ة يف املحافظ ��ة تتعر� ��ض اىل‬ ‫عملي ��ات تهريب بكتب مزورة‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫يف ت�ص ��ريح ا �صحفي اىل ان "القوات‬ ‫الأمنية يف االنبار احتجزت ‪� 12‬شاحنة‬ ‫حمملة بخام ��ات ال يعرف حمتواها يف‬

‫منطق ��ة الكيل ��و ‪ 18‬على اخل ��ط الدويل‬ ‫ال�س ��ريع ال ��ذي يرتب ��ط مبدين ��ة بغداد‬ ‫م ��ن جه ��ة وم ��ع �س ��وريا واالردن م ��ن‬ ‫جه ��ة �أخ ��رى"‪ ،‬م�ؤكدا ان "ال�ش ��احنات‬ ‫كان ��ت تنق ��ل الدفع ��ة الثالثة م ��ن (تراب‬ ‫احلديد) من منطق ��ة القائم احلدودية"‪،‬‬ ‫عازيا �سبب احتجازها من قبل االجهزة‬ ‫االمني ��ة اىل "�ش ��كوك بوج ��ود تزوي ��ر‬ ‫يف الأوراق الت ��ي بحوزته ��م اخلا�ص ��ة‬ ‫باحلمولة وعائديتها وطريق �سريها"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ع ��ن ان "ال�س ��نوات االخ�ي�رة‬ ‫�شهدت دخول الكثري من املهتمني بامل�سح‬ ‫اجليولوج ��ي اىل الأنب ��ار"‪ ،‬منوها ب�أن‬ ‫احلكوم ��ة املحلي ��ة قدم ��ت له ��م بدورها‬ ‫الت�س ��هيالت وامل�س ��تلزمات ال�ض ��رورية‬ ‫كافة ب�ضمنها توفري احلماية الأمنية"‪.‬‬

‫؟‬

‫من هو ال�شيوعي‬ ‫(الدثو)!؟‬

‫ك��ل��ام‬

‫الع�شائر العراقية تتوافق على (مبادرة) مع املرجعية‬ ‫الدينية للدفاع عن العراق‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫عر�ض ��ت اململك ��ة الهولندية على العراق ‪ 5‬ماليني ون�ص ��ف‬ ‫املليون يورو (نحو �س ��بعة ماليني دوالر) لقاء ت�أمني عودة‬ ‫الجئيه املرفو�ض�ي�ن م ��ن قبل �س ��لطاتها وذلك اثن ��اء زيارة‬ ‫وزي ��ر الهج ��رة واملهجرين دين ��دار جنمان دو�س ��كي اليها‬ ‫لبحث مو�ضوع الالجئني العراقيني هناك‪.‬‬ ‫واقرتحت احلكومه الهولندي ��ة عن طريق وزيرها للهجرة‬ ‫اعطاء العراق مبلغ خم�س ��ة ماليني ون�ص ��ف املليون يورو‬ ‫مل�س ��اعدة احلكوم ��ة العراقي ��ة الالجئني املرفو�ض ��ة طلبات‬ ‫جلوئهم يف هولندا‪ ،‬بهدف اعادتهم اىل العراق‪.‬‬

‫بدعة الدفع الآجل!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫وق�سم فكانت‬ ‫جمع خبري اقت�صادي وطرح و�ضرب ّ‬ ‫النتيج ��ة �إن دَين ��ا �آجال ب‪ 40‬مليار �سي�ص ��بح عند‬ ‫الت�سديد ‪60‬مليار ًا او اقرب اىل هذا الرقم!‬ ‫هذا يعني اننا بلد �س ��يكون مدين ًا رغم � ّإن خزائنه‬ ‫ملئى باملال وبواطنه متخمة بالرثوات‬ ‫ل ��و �إعتم ��دت دولة �ش ��حيحة امل ��وارد مب ��د�أ الدفع‬ ‫الآج ��ل لوجدنا يف ذلك تربيرا وتف�س�ي�را لكن �أن‬ ‫تلج�أ دولة موازنتها ال�سنوية اكرث من مائة مليار‬ ‫دوالر اىل الدف ��ع الآج ��ل فهذا ي�ؤ�ش ��ر خل�ل�ا فادحا‬ ‫و�سوء تدبري وهدرا وتف�سخا اقت�صادي ًا و�سيا�سيا‬ ‫ي�صعب ال�سكوت عليه‬ ‫ثم ملاذا تتهافت الدول لت�ؤ�س�س بنى حتتية للعراق‬ ‫بالدفع الآجل ؟‬ ‫تفع ��ل ذلك الن العراق �س ��احة خ�ص ��بة لال�س ��تثمار‬ ‫‪،‬وخزانة الي�ش ��ح فيها املال ‪،‬وبالتايل فان ال�سداد‬ ‫ِ‬ ‫م�ضمون والربح �أكيد واال�ستثمار جُمدٍ واخلا�سر‬ ‫هو العراق وحده!‬ ‫�أي ق ��رار اقت�ص ��ادي غ�ي�ر حم�س ��وب باالرق ��ام‬ ‫وبال على ا�صحابه‬ ‫والنتائج �سينقلب اىل ٍ‬ ‫انفع ��االت ال�سيا�س ��ة وارجتاليته ��ا وق�ص ��ر نظ ��ر‬ ‫ال�سا�س ��ة تتظاف ��ر احيانا لتلحق ا�ض ��رارا فادحة‬ ‫مب�س ��تقبل اجي ��ال وج ��دت نف�س ��ها جمني� � ًا عليها‬ ‫�ال ع�ش ��وائي لأويل‬ ‫ب�س ��بب تخب ��ط اعمى وارجت � ٍ‬ ‫االمر‬ ‫نفرت� ��ض ان اليك ��ون للتجاذب ��ات واملناف�س ��ات‬ ‫وال�ص ��راعات ال�سيا�س ��ية اي دور يف اق ��رار او‬ ‫رف�ض م�شروع �إقت�صادي كم�شروع الدفع الآجل !‬ ‫االجيال تتطلع اليكم لت�ضمنوا حقها بحياة كرمية‬ ‫وحتموا حقوقها برثواتها من الهدر وال�ضياع‬ ‫تذك ��روا ان ��ه الع ��راق ولي� ��س ال�ص ��ومال ايه ��ا‬ ‫الغيارى‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫م�ؤمتر لدعم اجلي�ش احلر يف كرد�ستان يح�ضره الدليمي وال�ضاري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف رئي� ��س جلن ��ة ال�ش ��هداء‬ ‫وال�سجناء ال�سيا�س ��يني الربملانية‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن قرب عقد "�شخ�صيات و�صفها‬ ‫ب(امل�ش ��بوهة" م�ؤمت ��ر يف �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان لدعم "ال�س ��نة واجلي�ش‬ ‫ال�س ��وري احل ��ر"‪ ،‬مطالب ��ا حكومة‬ ‫الإقلي ��م مبن ��ع عق ��ده واعتق ��ال‬ ‫ال�شخ�ص ��يات الت ��ي �ستح�ض ��ره‬ ‫ومنه ��م النائ ��ب ال�س ��ابق عدن ��ان‬ ‫الدليم ��ي و�أم�ي�ن ع ��ام هيئ ��ة علماء‬ ‫امل�س ��لمني ح ��ارث ال�ض ��اري اللذان‬ ‫و�صفهما "بكبار االرهابيني"‪.‬‬ ‫وقال حمم ��د الهن ��داوي يف م�ؤمتر‬

‫�ص ��حايف عق ��ده‪ ،‬ام� ��س مببن ��ى‬ ‫الربمل ��ان وح�ض ��رته " النا�س "‪� ،‬إن‬ ‫"�شخ�صيات م�شبوهة �ستعقد‪ ،‬يوم‬ ‫الثالث ��اء املقبل‪ ،‬م�ؤمت ��را يف �إقليم‬ ‫كرد�س ��تان لدع ��م ال�س ��نة واجلي�ش‬ ‫ال�س ��وري احلر"‪ ،‬معت�ب�را �أن "هذا‬ ‫امل�ؤمت ��ر حمظ ��ور وممن ��وع كون ��ه‬ ‫يهدد االمن العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الهن ��داوي �أن "امل�ؤمت ��ر‬ ‫�سيح�ض ��ره كب ��ار االرهابي�ي�ن مثل‬ ‫عدنان الدليمي وحارث ال�ضاري"‪،‬‬ ‫مطالبا حكومة كرد�ستان "مبنع عقد‬ ‫هذا امل�ؤمتر واعتقال ال�شخ�ص ��يات‬ ‫التي �ستح�ضره"‪.‬‬ ‫وتوج ��ه �إىل رئي�س جبه ��ة التوافق‬

‫التي ح�ص ��لت عل ��ى ‪ 44‬مقع ��دا من‬ ‫مقاع ��د الربمل ��ان ال�س ��ابق والبالغة‬ ‫الـ‪ 275‬عدنان الدليمي اتهامات مع‬ ‫عدد م ��ن �أبنائ ��ه ب�أنهم كان ��وا وراء‬ ‫ال�ص ��راع الطائف ��ي ال ��ذي �ش ��هدته‬ ‫بغداد خالل اع ��وام ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫و‪ ،2007‬فيم ��ا يته ��م الدليم ��ي‬ ‫ب ��دوره احلكوم ��ة العراقي ��ة ب�أنه ��ا‬ ‫"طائفي ��ة ال تريد لأبناء ال�س ��نة �أن‬ ‫ينه�ض ��وا ويتقدم ��وا"‪ ،‬معت�ب�را �أن‬ ‫"كل املحافظ ��ات ال�س ��نية مهم�ش ��ة‬ ‫من الناحي ��ة العمرانية‪ ،‬واحلكومة‬ ‫املركزية حتارب جميع �أبناء ال�سنة‬ ‫وتتطاول عليهم"‪.‬‬

‫الربملان يت�سلم �أربعة طلبات لرفع احل�صانة عن نواب‬ ‫لتورطهم بق�ضايا ارهاب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�س ��لمت رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‬ ‫طلب ��ات برف ��ع احل�ص ��انة القانونية‬ ‫ع ��ن �أربع ��ة ن ��واب ع ��ن القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة‪" ،‬بته ��م مرتبطة بق�ض ��ية‬ ‫نائب رئي� ��س اجلمهوري ��ة املحكوم‬ ‫علي ��ه باالع ��دام غيابي� � ًا ط ��ارق‬ ‫الها�ش ��مي وبته ��م ارهابية"‪.‬وق ��ال‬

‫م�ص ��در نياب ��ي لوكال ��ة كل الع ��راق‬ ‫[�أي ��ن] ام� ��س الثالثاء‪ ،‬ان "رئا�س ��ة‬ ‫الربملان ت�س ��لمت كتاب� � ًا من جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء االعل ��ى طال ��ب في ��ه برف ��ع‬ ‫احل�ص ��انة القانوني ��ة ع ��ن الن ��واب‬ ‫يف العراقية [�س ��ليم اجلبوري] عن‬ ‫حتالف الو�سط‪ ،‬و[حقي امل�شهداين‪،‬‬ ‫وعا�ش ��ور حامد] ع ��ن حركة جتديد‬ ‫التي ير�أ�سها الها�شمي‪ ،‬بتهم تتعلق‬

‫بق�ضية االخري‪ ،‬وارتباطهم بها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "كما ت�ض ��من الكتاب طلب ًا‬ ‫برف ��ع احل�ص ��انة ع ��ن النائ ��ب ع ��ن‬ ‫القائمة العراقية [قي�س �ش ��ذر] بتهم‬ ‫ارهابي ��ة متعلق ��ة بجرائ ��م قتل يف‬ ‫ق�ض ��اء املدائ ��ن جن ��وب العا�ص ��مة‬ ‫بغ ��داد"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان " طلب ��ات‬ ‫رفع احل�ص ��انة قد ت�س ��لمتها رئا�سة‬ ‫الربملان قبل عدة �أيام‪.‬‬

‫وفد من �سلفيي االردن اىل بغداد‬ ‫لالفراج عن ‪ 14‬معتقال‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫كان وا�صبح!!‬ ‫م� � ّر قرب مبنى كانت ت�ش ��غله وزارة يف عقد‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫تذ ّكر ال�س ��اعات الطوال التي كان يق�ض ��يها‬ ‫بانتظار موظف ب�س ��يط ع ّله يوفر له فر�صة‬ ‫عمل‬ ‫الي ��وم �ص ��ار الكث�ي�رون ينتظرون فر�ص� � ًة‬ ‫للفوز مبقابلته لكنه يتهرب منهم !‬ ‫قال مع نف�سه ‪:‬الدهر يومان ‪ ..‬ثم �صمت‪.‬‬

‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن قيادي يف التيار ال�سلفي يف‬ ‫الأردن‪ ،‬الثالثاء‪� ،‬أن تياره يتجه‬ ‫�إىل ت�شكيل وف��د �شعبي لزيارة‬ ‫ال� �ع ��راق خ�ل�ال ال� �ف�ت�رة القليلة‬ ‫املقبلة ملطالبة احلكومة العراقية‬ ‫ل�ل�إف��راج عن املعتقلني الأردنيني‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ق �ي��ادي ال��س�ل�ف��ي حممد‬

‫ال�شلبي امللقب بـ"�أبي �سياف" يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية "‪" ،‬ندر�س‬ ‫ت�شكيل وفد �شعبي لزيارة بغداد‬ ‫خالل الأي��ام املقبلة ولقاء رئي�س‬ ‫احلكومة العراقية نوري املالكي‬ ‫ملطالبته ب�إطالق �سراح املعتقلني‬ ‫الأردنيني املتواجدين باملعتقالت‬ ‫العراقية �إ�سوة باملعتقلني الليبيني‬ ‫احل �ك��وم��ة‬ ‫وغريهم"‪.‬وتقدر‬ ‫الأردنية عدد املعتقلني الأردنيني‬ ‫امل� � �ت � ��واج � ��دي � ��ن يف‬ ‫امل�ع�ت�ق�لات العراقية‬ ‫بنحو ‪� 14‬شخ�صا‪،‬‬ ‫بينما تقول م�ؤ�س�سات‬ ‫حلقوق الإن��س��ان �أن‬ ‫ع��دده��م ي�ق��در م��ا بني‬ ‫‪� 35‬إىل ‪ 40‬معتقال‪.‬‬