alnaspaper no.338

Page 1

‫تطلق النار على زوجها لتحمي‪ ..‬قطتها!‬ ‫قامت �سيدة �أمريكية يف والية تك�سا�س ب�إطالق‬ ‫الر�صا�ص على زوجها‪ ،‬ف�أ�صابته يف معدته بعد‬ ‫�أن هدّد ب�إيذاء واحدة من قططها‪ ،‬وفق ما �أوردته‬ ‫�شبكة "�سي ب��ي �أ�س" التلفزيونية الأمريكية‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر‪ ،‬ف�إن �أودري دين ميلر (‪ 42‬عام ًا)‬ ‫ا ُتهمت بالهجوم ب�سالح قاتل بعد �أن �أطلقت النار‬ ‫على زوجها �إثر تهديده ب�إطالق النار من "م�سد�س‬

‫لعبة" ع�ل��ى ق�ط�ت�ه��ا‪ ،‬ف ��ردت ال��زوج��ة وتناولت‬ ‫م�سد�س ًا حقيقي ًا عيار ‪ 40‬ملم‪ ،‬و�أطلقت النار على‬ ‫زوجها و�أ�صابته يف معدته‪.‬و�أ�ضافت ال�شبكة‬ ‫�أن الزوجة ميلر متلك عدة قطط‪ ،‬ومل يعرف �أي‬ ‫واح��دة �سبّبت احل��ادث‪ .‬وقد احتجزت ال�شرطة‬ ‫الزوجة‪ ،‬و ُنقلت ال��زوج �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما مل‬ ‫ت�صب القطط ب�أي �أذى‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�شاليط يف الكال�سيكو‬

‫ُيلدغون من اجلحور ع�شر مرات!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫تف�سد متعة الريا�ضة �إذا تداخلت مع هوى ال�سيا�سة ‪� .‬أن ينق�سم ع�شاق كرة‬ ‫القدم على ت�شجيع فريق ريال مدريد �أو فريق بر�شلونة ‪� ،‬أف�ضل من االنق�سام‬ ‫على ما هو �سيا�سي وطائفي ومذهبي ‪ ،‬و�أن يختلفوا على ركلة جزاء م�شكوك‬ ‫تد�س امللح يف اجلروح‬ ‫يف �صحتها خري من اختالفهم على واقعة يف التاريخ ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ال مبالغة �أن ت�صادفك �أغلبية من اجلمهور العربي حتفظ �أ�سماء الالعبني‬ ‫من �أبطال العامل و�أعمارهم وهواياتهم و�أرق��ام فانيالتهم و�سريتهم الذاتية‬ ‫و�أ�سعارهم يف عقود االحرتاف ‪ .‬ال مبالغة �أن تن�سج لك من املخيّلة ق�ص�ص حب‬ ‫�صغرية وجميلة ت�صل بها �أحيان ًا حدود اخلرافات والأ�ساطري ‪ ..‬وقد يغدو‬ ‫الأمر مفارقة عجيبة �أن �أ�صبح هذا اجلمهور ي�ستورد الأبطال بعد �أن عجز يف‬ ‫زمن اجلدب والقحط والب�ؤ�س واليبا�س عن �صناعة الأبطال !‪.‬‬ ‫كنت �أقر�أ �أنباء عن توجيه نادي بر�شلونة اال�سباين الدعوة للجندي الإ�سرائيلي‬ ‫جلعاد �شاليط باحل�ضور �إىل ملعب " كامب نو " لتكرميه يف الكال�سيكو القادم‬ ‫يف مباراة جتمعه مع غرميه التقليدي ريال مدريد ‪ ،‬وكنت �أتابع ردود الفعل‬ ‫الغا�ضبة لدى جمهور وا�سع من املعلقني العرب على هذا اخلرب ‪ ،‬وك�أن هذا‬ ‫النادي جزء من مرياثهم العائلي وتراثهم القومي ‪،‬‬ ‫كاملعلقات ال�سبع وكتاب �ألف ليلة وليلة ‪.‬‬ ‫لي�س للعرب دائم ًا من �صيغة احتجاج غري الدعوة‬ ‫�إىل املقاطعة ‪ .‬كلما �أوغل الغرب يف �إيذاء كرامتهم‬ ‫تنادوا �إىل هذه الو�صفة اجلاهزة ‪ .‬مرة يريدوننا‬ ‫�أن نقاطع غوغل ويوتيوب ‪ ،‬ومرة نعلن الإ�ضراب‬ ‫العام عن عطر كري�ستيان ديور ‪ ،‬ويوم ًا ن�ضرب عن‬ ‫�شراء �أعالم النادي الكتلوين ‪ ،‬ويوم ًا منتنع عن �أكل‬ ‫اجلنب الدمناركي ؟!‪.‬‬ ‫�شاليط بقي يف الأ�سر خم�س �سنوات وا�ستعادته �إ�سرائيل مقابل حترير ‪1400‬‬ ‫�أ�سري فل�سطيني ‪ ،‬بينما ثمّة �أ�سرى عرب ما زالوا يقبعون يف �سجون االحتالل‬ ‫ال�صهيوين منذ ثالثني �سنة ‪ ،‬وهناك �سجناء من�سيّون يف املعتقالت والزنازين‬ ‫العربية ال ي�س�أل عنهم �أحد �إال الله الواحد الأحد ‪.‬‬ ‫لي�ست هذه خيبتنا الأوىل ‪ ،‬فما وجه الإثارة يف تكرمي اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫هل كان النادي اال�سباين �أول فريق ريا�ضي ي�شرح هواه �إىل �أور�شليم ‪ ،‬ويريد‬ ‫�أن يثبت لها االنتماء �إىل العرق ال�سامي ‪ ،‬وما يقولون �أنها تعاليم التلمود ؟!‪.‬‬ ‫�إن�ن��ي ال �أف�ه��م ه��ذه ال�ضجة العربية ‪ ،‬وال�ب�ك��اء على غ��در احلبيب اخلائن‬ ‫ولطم اخلدود على زمان الو�صل يف الأندل�س ‪ ،‬فكل دول الغرب تت�شابه يف‬ ‫ا�ست�صغارنا ‪ .‬نعرت�ض على تكرمي جلعاد �شاليط يف بر�شلونة ‪ ،‬لكننا نن�سى‬ ‫تكرمي نادي ريال مدريد لرئي�س الوزراء الإ�سرائيلي �شمعون برييز !‪.‬‬ ‫الفريق الكتلوين وجميع فرق العامل �أحرار يف من حتبّ ويف من تكره ‪ .‬لي�س‬ ‫من حقنا �أن نتدخل يف خ�صو�صياتها الغرامية ‪� ،‬أو نفر�ض عليها �أن ت�شاركنا‬ ‫قراءة �سورة الفاحتة على قرب �صالح الدين الأيوبي ‪� ..‬إمنا ال�س�ؤال الأبدي‬ ‫الذي ال منلك له جواب ًا ‪ :‬متى حتبل ح ّرة عربية ببطل قومي ك�صالح الدين ؟‪..‬‬ ‫متى يولد من مياه امل�ستنقعات وحقول الق�صب والأدغال واخليام والد�شادي�ش‬ ‫البي�ض ودفاتر العذاب فريق ( بر�شلونة عربي ) وب�أيّ ثمن ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫النجمة جيسيكا سمبسون تتبع نظاما غذائيا صارما وممارسة الرياضة المكثفة بعد زيادة في وزنها اثناء فترة حملها‬

‫�أقلعت عن التدخني‬ ‫يف عامها الـ‪! 104‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ابنة الفي�س بري�سلي تعمل يف تقدمي الأ�سماك والبطاطا‬

‫ي� �ب ��دو �أن اب� �ن ��ة م��ل��ك ال��ب��وب‬ ‫الأم �ي�رك� ��ي ال� ��راح� ��ل‪� ،‬إلفي�س‬ ‫بري�سلي‪ ،‬ال تكف ع��ن مفاج�أة‬ ‫معجبيها‪ ،‬حيث ب ��د�أت م�ؤخرا‬ ‫العمل يف �شاحنة لتقدمي �شطائر‬ ‫الأ���س��م��اك وال �ب �ط��اط��ا‪ .‬ونقلت‬ ‫�صحيفة "�صن" الربيطانية عن‬ ‫ج��ا��س�تن وك�ي��م �سكايلز اللذين‬ ‫ميلكان ال�شاحنة ومقهى "كينغز‬

‫�أرمي" قولهما �إن ابنة بري�سلي‪،‬‬ ‫ل �ي��زا م � ��اري‪ ،‬وزوج� �ه ��ا مايكل‬ ‫ل ��وك ��وود‪" ،‬يحبان م�ساعدتنا‬ ‫يف عملنا"‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت كيم �أن‬ ‫"ليزا حت��ب �أن تخترب طريقة‬ ‫عي�شنا"‪ ،‬م�شرية �إىل �أننا "كنا‬ ‫ن�ضحك ��س��وي� ًا لأن ال��زب��ائ��ن مل‬ ‫يتعرفوا عليها‪ ،‬وكانت ت�ستمتع‬ ‫بذلك"‪ .‬وت�ساعد ليزا وزوجها‬

‫�صديقيهما يف حت�ضري �شطائر‬ ‫ال�سمك والبطاطا‪ ،‬برغم �أنهما‬ ‫يعي�شان يف ق�صرهما الذي تبلغ‬ ‫قيمته �أكرث من ‪ 14‬مليون دوالر‬ ‫يف م�ق��اط�ع��ة � �ش��رق �سا�سك�س‬ ‫االنكليزية‪ .‬ي�شار �إىل �أن �صداقة‬ ‫ج�م�ع��ت ب�ين الأ� �ش �خ��ا���ص ال� �ـ‪،4‬‬ ‫ب�سبب ارتياد بري�سلي وزوجها‬ ‫ع��ازف الغيتار مايكل لوكوود‬ ‫املقهى با�ستمرار‪ ،‬منذ انتقالهما‬ ‫�إىل بريطانيا منذ عامني‪ .‬وكان‬ ‫م �� �ص��در م �ق��رب م��ن ل �ي��زا م��اري‬ ‫بري�سلي‪ ،‬قال �إنها وعائلتها التي‬ ‫تقيم يف �إنكلرتا اقتنت م�ؤخر ًا‬ ‫قطيع ًا م��ن الأغ �ن��ام تهتم ب��ه يف‬ ‫العقار الكبري ال��ذي ت�سكنه يف‬ ‫غ��رب �سا�سك�س‪ .‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫ت�سلمت الأغنام قبل ‪� 6‬أ�سابيع‪،‬‬ ‫وهي م�سرورة لأن ولديها التو�أم‬ ‫هاربر وفينلي �سيحظيان بفر�صة‬ ‫معرفة معنى العمل يف الأر�ض‪.‬‬

‫�أثبتت بريطانية يف الـ‪ 110‬من العمر‬ ‫�أن ال��وق��ت ال ي�ف��وت �أب ��د ًا على تبني‬ ‫منط حياة �صحي‪ ،‬وعزت �س ّر حياتها‬ ‫املديدة �إىل �إقالعها عن التدخني حني‬ ‫كانت يف الـ‪ 104‬من العمر‪.‬‬

‫�سم َع ما قي َل له‪ ،‬ف�صدّق‪ ،‬و�سعى �إىل‬ ‫�سيا�سة �صناعة اخلالفات ليبقى على‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وافرتق‪� ،‬أغرق فريق ًا باملال‬ ‫حتالف‬ ‫عر�شه‪،‬‬ ‫واجلاه‪ ،‬وهدّد فريق ًا بالذل واحلرمان‪،‬‬ ‫جن ّد ّ‬ ‫كل املرتزقة و�شعراء الأر�صفة‬ ‫وخطباء ال�شعوذة �إىل الدعاية �إليه‪� ،‬ألب�س‬ ‫ال�صعاليك ثياب امللوك وو�ضع التيجان‬ ‫على ر�ؤو�سهم‪ ،‬راح يقاتل وو�سائل‬ ‫الإعالم تطبّل وتزمّر له‪.‬‬ ‫وعندما �أ�شرقت ال�شم�س‪ ،‬ت�ساقطتْ متاثيل‬ ‫َ‬ ‫و�سقط يف‬ ‫ال�شمع التي بناها لنف�سه‪،‬‬ ‫�صحراء وحدته‪ ،‬من دون �أن يلتفتَ �إليه‬ ‫�أحد!!‬

‫جنوى ف�ؤاد َّ‬ ‫تتذكر �أحمد رمزي‪ :‬زواجي منه كان مع وقف التنفيذ‬

‫و�أ�ضافت �أن ق�صة ارتباطها بالفنان‬ ‫الراحل غريبة للغاية‪ ،‬فهو مل يكن‬ ‫يعرفها جيدا‪ ،‬وهي كذلك‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫تعاونهما يف فيلم "جواز يف خطر"‬ ‫وك ��ان الي� ��زال م��ع زوج �ت��ه الأوىل‬ ‫ال�سيدة عطية وح��دث �إنف�صالهما‬ ‫خ�لال ت�صوير الفيلم‪ ،‬مما قربهما‬ ‫هو وجنوى من بع�ضهما‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن رمزي طلب االرتباط‬ ‫بها بعد انف�صاله عن زوجته‪.‬‬ ‫و�أ َّك��دت �أنها �شعرت باجنذاب اليه‬ ‫م��ا جعلها ت��واف��ق على ال ��زواج من‬

‫دون ت��ردد‪ ،‬ولكن ارتباطها ببع�ض‬ ‫احلفالت يف الواليات املتحدة �أجل‬ ‫�إمتام الزواج‪ ،‬واتفقا على �أن يعقد‬ ‫قرانهما قبل ال�سفر‪ ،‬والزفاف بعد‬ ‫ع��ودت�ه��ا م��ن اخل� ��ارج‪ ،‬وه��و الأم��ر‬ ‫ال��ذي واف��ق عليه رم��زي خ�صو�صا‬ ‫و�أن ��ه ك��ان م���ص��ر ًا على �إمت ��ام ذلك‬ ‫الزواج �سريعا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت جن��وى �إىل �أنها �سافرت‬ ‫� �س��ري �ع��ا �إىل ال� ��والي� ��ات املتحدة‬ ‫لوجود حجز �سابق لها وارتباطها‬ ‫مب��واع�ي��د ه �ن��اك‪ ،‬وك ��ان رم ��زي يف‬

‫وداعها‪ ،‬كما كان على ات�صال معها‬ ‫خ�لال رحلة ال�سفر‪ ،‬الفتة �إىل �أنها‬ ‫اكت�شفت رج��وع��ه لزوجته الأوىل‬ ‫عقب عودتها للقاهرة الأم��ر الذي‬ ‫جعلها تطلب الطالق‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن الفنان الراحل مل يرف�ض‬ ‫تطليقها واح�ت�رم رغبتها وجل�سا‬ ‫معا ومت االنف�صال ب�شكل ودي من‬ ‫دون �أن يتم الزفاف وذل��ك بعد ‪17‬‬ ‫يوما فقط من عقد القران‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن هذا االنف�صال كان مبثابة بداية‬ ‫جديدة لعالقاتهما التي قامت على‬ ‫�أ��س��ا���س ال�صداقة فكانت تثق فيه‬ ‫وتلج�أ �إليه يف الكثري من الأحيان‬ ‫باعتباره �أحد �أ�صدقائها املق َّربني‪.‬‬ ‫"ابن ب �ل��د وج� ��دع وال مي �ك��ن �أن‬ ‫يتخ َّلى عنك وجت��ده معك يف وقت‬ ‫ال���ش��دة‪ ،‬وم��واق�ف��ه الرجولية معي‬ ‫ك�ث�يرة وال تن�سى" ه�ك��ذا َّ‬ ‫خل�صت‬ ‫جنوى �سبب ال�صداقة القوية التي‬ ‫جمعتها الح �ق��ا ب��ال�ف�ن��ان ال��راح��ل‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن�ه��ا �أ�صيبت ب�صدمة‬ ‫بعدما علمت بخرب الوفاة عن طريق‬ ‫�أحد ال�صحافيني‪.‬‬

‫سهيل‬

‫�ساندي‪ :‬ا�صالة وحممد حماقي يغاران مني ذئب يلتهم طفال يف قرية قرب احللة‬

‫الأوهام املنهارة!!‬

‫تك�شف تفا�صيل عالقتها وارتباطها بالفنان الراحل‬

‫ك�شفت الفنانة‪ ،‬جن��وى ف� ��ؤاد‪ ،‬عن‬ ‫تفا�صيل زواجها من الفنان الراحل‬ ‫�أحمد رمزي‪ ،‬وو�صفته ب�أنه كان مع‬ ‫وقف التنفيذ لأنه مل يدم �سوى ‪17‬‬ ‫يوم ًا فقط‪.‬‬ ‫ب �ح �� �س��رة وح � ��زن ت� ��رد الراق�صة‬ ‫والفنانة‪ ،‬جنوى ف�ؤاد‪ ،‬على هاتفها‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ان�ف���ص��ال�ه��ا منذ‬ ‫��س�ن��وات طويلة ع��ن ال�ف�ن��ان �أحمد‬ ‫رم��زي‪ � ،‬اَّإل �أن علمها بخرب وفاته‬ ‫�أ�صابها بال�صدمة‪ ،‬خ�صو� ًصا �أنها‬ ‫مل تتوا�صل معه منذ عامني تقريب ًا‬ ‫ب�سبب رغ�ب�ت��ه ب �ع��دم احل��دي��ث مع‬ ‫�أحد‪.‬‬ ‫وت���روي جن��وى لـ"�إيالف" ق�صة‬ ‫زواج �ه��ا م��ن �أح �م��د رم� ��زي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫و�صفته ب�أنه ك��ان زواج � ًا مع وقف‬ ‫التنفيذ ب�إعتبار �أن��ه كان على ورق‬ ‫فقط ومل يدم �سوى ‪ 17‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وبكت ب�شدة خ�لال تذكره‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن رم� ��زي ك ��ان واح� ��دا م��ن �أك�ث�ر‬ ‫ال�شخ�صيات الذين ميكن �أن تعتمد‬ ‫عليهم وت �ث��ق ب�ه��م خ�ل�ال الأزم���ات‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫وذك��رت �صحيفة (ال�صن) الربيطانية‬ ‫�أن دوروث � ��ي ب �ي��ل م��ن � �ش��رق ي��ورك‬ ‫�أ ّ‬ ‫متت عامها الـ‪ 110‬الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫وتعتقد �أن�ه��ا و�صلت �إىل ه��ذا العمر‬ ‫لأنها �أقلعت عن التدخني حني كانت يف‬

‫الـ‪ 104‬من العمر‪.‬‬ ‫و�أ�شارت بيل �إىل �أنها عا�صرت حربني‬ ‫ع��امل�ي�ت�ين‪ ،‬وت��اب �ع��ت "ال �أدري كيف‬ ‫ع�شت طول هذه املدة‪ ،‬ال يبدو �أن �شيئ ًا‬ ‫يقتلني"‪.‬‬

‫بعد جتربة �سنوات من ال�صراع املرير �ضد منظمة القاعدة ‪ ،‬يبدو‬ ‫ان �سجون العراق املوزعة على املحافظات طبقت على هذه املنظمة‬ ‫االرهابية مبد�أ املحا�ص�صة ‪ ،‬فثمة �سجناء منهم يف احللة والديوانية‬ ‫وبغداد والنجف ووو ‪ ..‬طبعا يف تكريت التي ا�ستطاع الع�شرات منهم‬ ‫الهرب مع �سجناء �آخرين قدّروا بنحو ‪� 100‬سجني ‪.‬‬ ‫مل��اذا ه��ذا التوزيع الف��راد ع��دو رئي�سي ‪ ،‬ع��دو ميتلك تنظيما �سريا ‪،‬‬ ‫وعالقات خيطية ‪ ،‬وهواتف نقالة ‪ ،‬وانرتنيت ‪ ،‬وعمالء مند�سّ ني داخل‬ ‫م�ؤ�س�سات ال�شرطة والأمن واملخابرات؟‬ ‫عدو مثل هذا يجب ان يُراقب حتى وهو يف ال�سجن ‪ ،‬حتى وهو يف‬ ‫املرحا�ض ‪ .‬قبل هذا يجب �أن يجمع يف مكان مركزي واح��د ‪ ،‬وترفع‬ ‫عنه خمزيات توزيع ال�سلطات وامل�س�ؤوليات على ا�س�س �سيا�سية او‬ ‫مناطقية ‪ ،‬فف�ساد ال�سيا�سة يعط بالروائح الكريهة ‪ ،‬وف�ساد املناطق‬ ‫ج��زءا من املحا�ص�صة ال�سيا�سية القائمة على النهب واالتجّ ��ار ب�أمن‬ ‫املواطنني وخبزهم ‪ .‬والعدو االرهابي ينمو ويتكاثر يف بيئة فا�سدة‬ ‫ُف�سد اكرث‪ ،‬وك ّلما تكاثر الفا�سدون زادت منا�سيب االرهاب ‪ ،‬وبات‬ ‫‪ ،‬لي ِ‬ ‫االرهابيون اكرث ثقة ب�أنف�سهم ‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أك�ثر ا�ستهانة بال�سلطة‬ ‫وقادتها ‪.‬‬ ‫يقال �إن امل��ؤم��ن ال يلدغ م��ن جحر مرتني ‪ ..‬لكن هاهم اول�ئ��ك الذين‬ ‫حم�صنون �ضد التعليم‬ ‫يفاخرون باالميان ‪ ،‬يلدغون ع�شرات اللدغات ‪ّ ،‬‬ ‫‪ ،‬والعلم ‪ ،‬واملعرفة ‪ ،‬واالح�سا�س بامل�س�ؤولية ‪ ،‬واحل�س الوطني ‪،‬‬ ‫را�سخون يف حتجر القلب واللهو والعاب الهواة وبيع املراجل على‬ ‫الفقراء وال�صامتني!‬ ‫كيف نفهم �أن العدو الرئي�سي للنظام وللمواطنني يجري بعرثته على‬ ‫�سجون عديدة ‪ ،‬وجل��ان حتقيق ثانوية ورئي�سية ال تعرف بع�ضها‬ ‫البع�ض ‪ ،‬وعدم متابعة تقرتب من التواط�ؤ ‪ ،‬مع �شرطة مبعرثة ‪ ،‬وجي�ش‬ ‫مبعرث ‪ ،‬وخمابرات ال تتخابر ‪ ،‬و�أمن مرتبط بالقائد العام ك�أنه حماية‬ ‫خا�صة ‪� ،‬أو ميلي�شيا ؟‬ ‫كنا قد ن�شرنا يف النا�س العديد من التقارير والوثائق التي ت�شري اىل‬ ‫وجود تن�سيق مع �سجناء القاعدة وتنظيمهم يف اخلارج ‪ ،‬و�أكرث من‬ ‫هذا جرت عدة حماوالت هروب منظمة ‪ ،‬ميكن قراءتها قراءة مت�أ ّنية‬ ‫‪ ،‬مع اع��ادة التحقيق يف غوام�ضها ‪ ،‬وعدم ترك الق�ضايا العالقة دون‬ ‫حتليل واجابة ‪ .‬لكن من يقر�أ؟‬ ‫�سلطة ت�برع يف ق ��راءة �شكلها ال�سيا�سي اىل ح��د ال�بروت��وك��والت ‪،‬‬ ‫وحتافظ عليه كخندق �سيا�سي تتقا�سمه الطوائف والتحالفات ‪ ،‬ال جتيد‬ ‫ان تقر�أ غري �أ�ضيق امل�صالح و�أكرثها ابتعادا عن م�صالح املواطنني ‪.‬‬ ‫�سلطة كهذه �ستكرر نف�س االخطاء ‪ ،‬و�ستربر نف�س االخطاء ‪ ،‬من دون‬ ‫اي ا�شارة اىل نف�سها ‪ ،‬اىل عدم تدبرها ‪ ،‬والحرفيتها ‪ ،‬وانعدام يقظتها ‪،‬‬ ‫وخفتها ‪ ،‬و�ضعف �ضمريها الوطني ‪.‬‬ ‫قليل من اخلجل يا �أنتم ‪ ..‬فلقد طفح الكيل!‬

‫مولود بر�أ�س �إن�سان‬ ‫و�أرجل ماعز‬

‫و� �ض �ع��ت � �س �ي��دة ن�ي�ج�يري��ة م��ول��ود ًا‬ ‫بر�أ�س �إن�سان و�أرج��ل ماعز يف حالة‬ ‫ن��ادرة يف والية جيغاوا النيجريية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما يظهر يف ال�صورة ف�إن‬ ‫امل��ول��ود يحمل ر�أ� ��س �إن���س��ان بدون‬ ‫رق��ب��ه‪ ،‬ول ��ه ارج� ��ل م��اع��ز م��ع يدين‬ ‫ب�شريتني‪.‬‬ ‫ومن غري املعروف الأ�سباب التي �أدت‬ ‫�إىل ت�شوه املولود ووالدته مبثل هذه‬ ‫ال�صفات حيث مت��ت عملية ال��والدة‬ ‫ب�شكل طبيعي يف م�ست�شفى عام يف‬ ‫مدينة جاون‪.‬‬ ‫�إىل ذلك حتول امل�ست�شفى الذي متت‬ ‫فيه عملية الوالدة �إىل م�سرح لو�سائل‬ ‫الإع� �ل��ام وال � � ��زوار ال ��ذي ��ن يدفعهم‬ ‫الف�ضول ملتابعة احلدث‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأطباء �إىل �أن ال�سيدة التي‬ ‫مل يف�صح ع��ن بياناتها ال�شخ�صية‬ ‫والتي كانت تنتظر مولود ًا طبيعيا قد‬ ‫تفاج�أت عندما �سلمها الأطباء مولود ًا‬ ‫ن�صفه العلوي ب�شري ون�صفه ال�سفلي‬ ‫يحمل �صفات املاعز‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك مل ي��دل الأط�ب��اء ب ��أي تعليق‬ ‫ر�سمي على احلادثة‪.‬‬

‫يف ت�صريحات �ساخنة للفنانة‬ ‫�ساندي فقد �أعلنت �أنها فوجئت‬ ‫ب�ق�ي��ام ال�ف�ن��ان��ة �أ� �ص��ال��ة بحملة‬ ‫"ا�شرت الن�سخة اال�صلية" من‬ ‫االلبوم‪" ،‬هذا االمر ال يغ�ضبني‬ ‫لأنني ابتكرت مو�ضة واتبعتها‬ ‫جنمة مثل �أ�صالة‪ .‬بينما امل�شكلة‬ ‫التي كانت يف هذه الفرتة‪� .‬أن‬ ‫دعاية �ألبومي �سببت الغرية من‬ ‫بع�ض الفنانني‪.‬‬ ‫لأن �ه��ا ك��ان��ت مكثفة وجديدة‬ ‫م��ن نوعها"‪.‬وخالل حديثها‬ ‫ملجلة "�سيدتي"‪ ،‬قالت �ساندي‪:‬‬ ‫"هوجمت كثري ًا وتلقيت �سي ًال‬ ‫من االتهامات من كرثة �شكاوى‬ ‫بع�ض ال�ف�ن��ان�ين بحجة �أن ��ه ال‬ ‫يتوافر مكان لو�ضع البو�سرتات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة بهم"‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف ��ت‪:‬‬ ‫"�أ�صالة وحممد حماقي‪ ،‬يغاران‬ ‫م �ن��ي‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أنهما‬ ‫جنمان كبريان"‪.‬‬

‫الحلة ‪ -‬الناس‬ ‫التهم ذئب طفال يف اخلام�سة‬ ‫م��ن ع�م��ره عندما ك��ان برفقة‬ ‫اطفال �آخرين يجمعون التمر‬ ‫ق��رب قريته امل �ج��اورة ملدينة‬ ‫احللة جنوب بغداد‪.‬‬ ‫ووق� ��ع احل � ��ادث ع �ن��دم��ا كان‬ ‫الطفل ال�ضحية عبا�س حممد‬ ‫ي�ج�م��ع ال �ت �م��ور املت�ساقطة‬ ‫م��ن ا�شجار النخيل يف احد‬ ‫الب�ساتني القريبة من منزله يف‬ ‫قرية االحيمر على بعد ثالثني‬ ‫كيلو مرتا �شمال �شرق مدينة‬ ‫احللة‪.‬وقال احد �سكان القرية‬ ‫وي ��دع ��ى ك��اظ��م حم �م��د (‪20‬‬ ‫عاما) ان «ال�ضحية كان برفقة‬ ‫خم�سة اطفال اخرين اكرب منه‬ ‫�سنا يجمعون التمور عندما‬ ‫هاجمهم الذئب ما دفع االطفال‬ ‫الآخ��ري��ن اىل ال �ه��رب ووق��ع‬

‫ال �ط �ف��ل ع �ب��ا���س ب�ي�ن خمالب‬ ‫الذئب الذي اكله على الفور»‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انها «املرة االوىل‬ ‫التي يقع فيها ح��ادث من هذا‬ ‫النوع يف الب�ساتني املحيطة‬ ‫بقريتنا»‪.‬و�أكد الطبيب حممد‬ ‫ج��ا��س��م يف م�ست�شفى احللة‬ ‫«ت���س�ل��م ج�ث��ة ال�ضحية التي‬ ‫كانت حتمل اثر ع�ضة �شر�سة‬ ‫يف العنق وخدو�شا يف اماكن‬ ‫اخرى فيما فقد جزء كبري من‬ ‫االح�شاء»‪.‬‬ ‫وال�ضحية عبا�س هو الطفل‬ ‫اال�صغر يف عائلته املكونة من‬ ‫اخوين و�أخ��ت يعمل والدهم‬ ‫ب�أجر يومي‪.‬‬

‫رئي�س دولة الأوروغواي‬

‫ال ��ذي ت ��راه يف ال �� �ص��ورة هو‬ ‫"خو�سي �أل�ب�يرت��و موخيكا"‬ ‫رئ�ي����س دول���ة الأوروغ � � ��واي‪،‬‬

‫وه ��و �أف��ق��ر رئ �ي ����س دول� ��ة يف‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬حيث يتقا�ضى راتب ًا‬ ‫م� �ق ��داره (‪ )12.500‬دوالر‬

‫�أمريكي‪ ،‬لكنه يتربع بــ(‪)%90‬‬ ‫منه‪ ،‬ويبقى له (‪ )1250‬دوالر ًا‬ ‫يف ال�شهر‪.‬‬


‫‪No.(338) - Sunday 30 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬الأحد ‪� 30‬أيلول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ -1‬ا���س��م حم �ط��ة ف �� �ض��ائ �ي��ة رو� �س �ي��ة –‬ ‫الزورق‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ�سباب و دوافع – �أرتقي‪.‬‬ ‫‪ -3‬حاجز ‪� -‬أ�شتاق – غلب‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ��ن ال �ط �ي��ور اجل ��ارح ��ة ‪ -‬ال�ضالل‬ ‫والإمعان فيه (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف املكتبة ‪ -‬مقدار ‪ -‬ي�صلح البناء‪.‬‬ ‫‪ -6‬قافلة وموكب ‪ -‬يب�س – للجزم‪.‬‬ ‫‪� -7‬أذبح ‪ -‬زار املري�ض (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬غ�صن (م) ‪ -‬على قيد احلياة‪.‬‬ ‫‪ -9‬رم��ز ج�بري (م) ‪ -‬ي�سبق الرعد (م) ‪-‬‬ ‫مر�ض �صدري‪.‬‬ ‫‪-10‬اال� � �س� ��م الأول ل��ر� �س��ام كاريكاتري‬ ‫فل�سطيني �شهري ‪ -‬خ�شبة احل��ائ��ك التي‬ ‫يحوك عليها ال ّثوب‪.‬‬

‫املردود املايل اجليد والذي يفوق توقعاتك ي�ساهم �إىل‬ ‫حد كبري يف رفع معنوياتك وثقتك بنف�سك‪ ،‬كما يتيح‬ ‫لك �إمكانية الت�صرف بالطريقة التي تر�ضي رغباتك‬ ‫وطموحاتك على جميع امل�ستويات‪ .‬لن ميكنك الرتاجع‬ ‫بعد اليوم عن �إيجاد ال�سبل املهنية التي تزيد من‬ ‫مدخولك‬ ‫ا�صغ ولو ملرة واحدة �إىل ذاتك العميقة التي تتطلب منك‬ ‫احلفاظ على قيمك الداخلية وعلى طريقتك النزيهة يف‬ ‫التعامل مع حميطك ب�شكل عام‪ .‬احلظ يرافق خطواتك‬ ‫ويدعم خياراتك على �أنواعها‪ ،‬فتقدمي بثقة وجر�أة وال‬ ‫تدعي الفر�ص املهنية اجليدة تفلت من يدك!‬

‫‪ ‬‬

‫تنطلقني يف طريق التجدد واملغامرة مدفوعة بتفا�ؤلك‬ ‫املعهود وحيويتك الهائلة‪ ،‬وال �شيء يعيق تقدمك‬ ‫واندفاعك على جميع امل�ستويات بف�ضل احلظ الذي‬ ‫يرعى �ش�ؤونك العامة‪ .‬قد تكون العازبة م�ساء اليوم على‬ ‫موعد مع لقاء هام يحدد لها معامل م�ستقبلها العاطفي‬

‫‪1 ‬‬ ‫‪2 ‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪4 ‬‬

‫تلب رغبتك الهوجاء يف الإ�سراف يف الإنفاق على‬ ‫ال�سرطان ال ِّ‬ ‫‪ 21‬حزيران ن�شاطات م�سلية مع املقربني منك �أو يف املبالغة يف‬ ‫تقدمي الهدايا الثمينة لإعزائك! كوين �أكرث عقالنية يف‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫تعاملك املايل‪ ،‬و�ضعي �سقف ًا حمدد ًا لنفقاتك بحيث ال‬ ‫تتعديه‪ .‬فاحلظ الذي يرافقك قد ال ي�ستمر معك طوي ًال!‬

‫‪5 ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪9 ‬‬

‫يدلك الفلك اليوم بالطريقة التي تف�ضلينها وهي �إر�ساء‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب الأجواء العاطفية اجليدة من حولك‪ ،‬خا�صة �إن كنت‬ ‫ال زلت خالية الف�ؤاد! ت�شعرين بال�سعادة والإطمئنان‬ ‫يف هذا اليوم املليء مب�شاعر احلب املتدفقة وباملديح‬ ‫ل�شخ�صك مبا ير�ضي غرورك ويرفع من معنوياتك!‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫حاويل قدر الإمكان التح ّكم مب�صروفك وادر�سي جيد ًا‬ ‫بنود ميزانيتك وو�ضعك املايل‪� ،‬إذ قد يطر�أ ما ي�ضطرك �إىل‬ ‫نفقات �إ�ضافية غري متوقعة تبدّل تعاملك املايل وم�ستوى‬ ‫معي�شتك الإجتماعية‪ .‬ال جتازيف باملوافقة على �صفقة‬ ‫مالية‪ ،‬فالأو�ضاع الفلكية غري منا�سبة لذلك‪.‬‬ ‫ال تنظري فقط �إىل الق�سم الفارغ من الك�أ�س‪ ،‬اجنزي بكل‬ ‫هدوء الأعمال التي بني يديك وال تفكري مبا تبقى منها‪،‬‬ ‫فلكل وقت تدبريه! تعانني بع�ض القلق جراء �أو�ضاعك‬ ‫املالية التي حتتاج �إىل التنظيم �أو �إىل �إعادة التقييم‬ ‫ب�سبب مبالغتك يف امل�صروف غري ال�ضروري‪.‬‬ ‫يرعى احلظ م�سريتك على جميع الأ�صعدة ومينحك‬ ‫احلماية التي حتتاجينها يف هذا الوقت من ال�سنة الذي‬ ‫يحمل لك كثافة يف التنوع والتناق�ضات والأحداث‬ ‫املتفرقة التي بالرغم �أن غالبيتها يالئم تطلعاتك وي�ستجيب‬ ‫لرغباتك‪� ،‬إال �أنها ت�ضعف قدرتك ومتت�ص معظم طاقاتك‪.‬‬

‫‪10 ‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬واح����د غ��ب��ي �أ���ش�تره‬ ‫حذاء �ضيق حيل‪ ،‬كالوله‪:‬‬ ‫لي�ش؟؟ ك��ال‪ :‬لو ت��درون‬ ‫�شكد ارتاح من �أنزعه!‬ ‫‪ ‬وح���دة �شافت زوجها‬ ‫كاعد يقرا جريدة‪ ،‬كلتله‬ ‫ياريتني جريدة وتقراين‬ ‫يومية!! رد عليها وكال يا‬ ‫ريتج تقومي وابدلج كل‬ ‫�سنة!!‬

‫�آن الأوان بعد معاناة هذه الفرتة الأخرية‪ ،‬لتغيري‬ ‫توجهك ونقله من االهتمام بالآخرين ومبراعاة حاالتهم‬ ‫وم�شاركتهم م�شاكلهم‪� ،‬إىل الرتكيز على م�صاحلك‬ ‫وا�ستعادة ذاتك وحتديد رغباتك وو�ضع �أهدافك البعيدة‬ ‫ن�صب عينيك‪ .‬ر ّكزي على �أعمالك وال تهملي �إجنازها!‬ ‫حتتل امل�سائل العائلية قائمة اهتماماتك و�أولوياتك‪،‬‬ ‫وت�شعرين باحلاجة �إىل دعم حميطك من الناحية النف�سية‬ ‫واملعنوية‪ .‬تتو�صلني رغم ذلك �إىل القيام ب�أعمالك على‬ ‫�أف�ضل وجه ممكن‪ ،‬و�إىل رفع معنوياتك من خالل القيام‬ ‫ببع�ض الن�شاطات التي قد تتطلب م�صاريف ًا �أ�ضافية!‬ ‫بالرغم من ال�صعوبة التي تواجهينها يف العودة باملياه‬ ‫�إىل جماريها ال�سابقة‪ ،‬تعود حياتك املهنية والعملية �إىل‬ ‫عاداتها ونظامها بعد فرتة من التعقيدات �أو الت�أخري الذي‬ ‫طال �أعمالك‪ .‬حاويل الوقاية وا�ستباق الأمور كي ال تقعي‬ ‫جمدد ًا يف نف�س امل�شاكل �أو الأغالط!‬ ‫جتدين ح ًال �سريع ًا للأزمة التي مترين بها على امل�ستوى‬ ‫العاطفي بف�ضل دبلوما�سيتك وقدرتك على امل�ساومة‪.‬‬ ‫تقنعني ال�شريك بوجهة نظرك دون عناء يذكر‪ ،‬لكن لن‬ ‫يخلو الأمر من بع�ض التنازالت املتبادلة التي تقتطع‬ ‫غالبيتها من ح�سابك! ت�صلك بع�ض الأخبار ال�سارة‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫يدخل مولودا برج احلمل يف عالقة يرغب كل طرف فيها‬ ‫بال�سيطرة على الآخر‪ .‬هناك عالقة عاطفية ولكن كل طرف غري‬ ‫را�ض عن لعب الدور الأ�صغر‪ .‬املر�أة احلمل متيل لل�سيطرة‬ ‫(ب�شكل عام عادة لأن الن�ساء امل�ستبدة تعمل بجد للح�صول‬ ‫على طريقة �أكرث من الرجال امل�ستبدين)‪.‬‬

‫عرف الإن�سان الأع�شاب الطبية منذ‬ ‫زمن �سحيق‪ ،‬وا�ستخدمها يف العديد‬ ‫م��ن الأم��را���ض؛ ب��ل وك��ان لبع�ضها‬ ‫دور كبري يف طقو�س العبادات يف‬ ‫كثري من الديانات‪ .‬ومما ال �شك فيه‬ ‫�أن العامل اليوم يتجه �إىل الأع�شاب‬ ‫كبديل طبيعي للعقاقري الطبية التي‬ ‫�أ�صبحت ت�سبب العديد من امل�شاكل‬ ‫الطبية املختلفة‪ .‬ون�ستعر�ض بع�ض ًا‬ ‫من هذه الأع�شاب‪ ،‬خا�صة تلك التي‬ ‫تنمو يف البلدان العربية‪ ،‬و�سوف‬ ‫نلقي ال�ضوء يف ه��ذه احللقة على‬ ‫اول نوع من هذه االع�شاب‪.‬‬ ‫‪ ‬عرق ال�سو�س‪:‬‬ ‫"ال�سو�س" ن�ب��ات ب��ري معمر من‬ ‫الف�صيلة ال�ب�ق��ول�ي��ة‪ ،‬وي�ط�ل��ق على‬ ‫ج��ذوره "عرق ال�سو�س" �أو "�أ�صل‬ ‫ال�سو�س" وه��و م�شهور يف البالد‬

‫كاظم القري�شي‪ :‬فن الدوبالج �أ�صعب‬ ‫من التمثيل ذاته‬ ‫ن��وّ ه الفنان كاظم القري�شي �إل��ى �أهمية فن‬ ‫الدوبالج الذي بات �أ�صعب من فن التمثيل‬ ‫ذات��ه‪ .‬وق��ال القري�شي"للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" �أن فن الدوبالج �أكثر �صعوبة من‬ ‫التمثيل كونه يحتاج �إل��ى مهارات خا�صة‬ ‫منها �سرعة النطق والحديث بلهجة مختلفة‬ ‫عن للهجة الأم وغيره‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬في التمثيل الممثل هو من يتحكم‬ ‫بال�شخ�صية بينما في الدوبالج ال�شخ�صيات‬ ‫هي من يتحكم بالفنانين ك��ون من واجب‬ ‫الممثل �أن يجاري ال�شخ�صية ويت�أقلم معها‬ ‫في �أدائ��ه وحركاتها وم�شاعرها �صوتي ًا‪.‬‬ ‫وم��ن الجدير بالذكر ان اقتحام الأعمال‬ ‫التركية وتلتها الآ�سيوية مثل اليابانية‬ ‫وغيره �ساعد على انتعا�ش �سوق الدوبالج‬ ‫م ��ؤخ��را خ��ا��ص��ة ب�ع��د دخ ��ول دول الخليج‬ ‫العربي المناف�سة وب�شدة في هذا المجال‪.‬‬

‫الأع�شاب طبيبك فـي البيت‬

‫العربية منذ �أقدم الع�صور وي�سمى‬ ‫بـ"الأتيني"‬ ‫‪ )glabra‬وي �ن �ب��ت يف الأر�� � ��ض‬ ‫الربية حول حو�ض البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫‪ ‬املادة الفعالة يف ال�سو�س‪:‬‬ ‫ه ��ي "اجللي�سريهزين" وثبت‬

‫(‪Glycerrhiza‬‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫‪ ‬قال رجل للح�سن الب�صري ‪ :‬قد خطب ابنتي جماعة‬ ‫فمن �أزوجها ؟‬ ‫‪ ‬قال ممن يتقي اهلل‪ ،‬ف�إن �أحبها �أكرمها و�إن �أبغ�ضها‬ ‫مل يظلمها‪.‬‬

‫ر��������س�������ال�������ة ح���ب‬ ‫احببتك جدا‬ ‫لدرجة �أين ظننت‬ ‫انك االن�سان الوحيد الذي ي�سكن االر�ض‬ ‫وانك الرجل الوحيد الذي ي�سكنني‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* نتفارك فراك عيون‬ ‫لكن بالقلب احباب يارب‬ ‫هاملحبة تدوم حتى لو‬ ‫ن�صري تراب‪.‬‬ ‫* احبك �أكرث من احلب‬ ‫و�أعزك اغلى من روحي‬ ‫لوم�سك امل وجروح فدوة‬ ‫تروحلك روحي‪.‬‬

‫* ان�سى الروح لو�شفتك‬ ‫واموت ب�ساعة فراكك‬ ‫حرت وياك ياروحي �شلون‬ ‫احتمل غيابك‪.‬‬ ‫* ابو�سك بو�سة الع�شاك‬ ‫وا�شم اطيب عطر منك لو‬ ‫اك�ضي العمر ح�سرات ب�س ال‬ ‫انحرم منك‪.‬‬

‫وظيفة‬ ‫اريد اك�صد لعد كلبك‬ ‫وظيفه‬ ‫واحط حبي على حبك‬ ‫وظيفه‬ ‫اذا هذا الع�شك �صاير‬ ‫وظيفه‬ ‫ما اطلع تقاعد للمنيه‬

‫�أن ع ��رق ال �� �س��و���س ي �ح �ت��وي على‬ ‫م��واد �سكرية و�أم�ل�اح معدنية‪ ،‬من‬ ‫�أهمها‪ :‬البوتا�سيوم‪ ،‬والكال�سيوم‪،‬‬ ‫واملغن�سيوم‪ ،‬والفو�سفات‪ ،‬ومواد‬ ‫�صابونية ت�سبب الرغوة عند �صب‬ ‫ع�صريه‪ ،‬ويحتوي كذلك على زيت‬ ‫طيار‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬ ‫ـ ي�صنع من ج��ذور ال�سو�س �شراب‬ ‫"العرق �سو�س" وه��و ملني ومدر‬ ‫للبول‪ ،‬وي�سكن ال�سعال امل�صحوب‬ ‫بفقدان ال�صوت (البحة ال�صوتية)‬ ‫وهو مفيد يف عالج �أمرا�ض الكلى‪.‬‬ ‫ـ وي�ستعمل م�سحوقه (ملعقة �صغرية‬ ‫مرة واح��دة يومي ًا) يف عالج قرحة‬ ‫امل �ع��دة والإم �� �س��اك امل��زم��ن وع�سر‬ ‫اله�ضم‪ .‬ـ �أثبتت �أب�ح��اث حديثة �أن‬ ‫ال �ع��رق � �س��و���س م �ق��و وم �ن��ق للدم‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬مو�ضع التجمع ‪ -‬نبات من الرياحني‬ ‫طيب الرائحة (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي �ح��ب ‪� -‬أع �ط��ى رج �ل �ي��ه ل �ل��ري��ح –‬ ‫مت�شابهان‪-3 /.‬للم�ساحة (م) ‪ -‬فعل‬ ‫ما�ضي ناق�ص‪ -4 / ،.‬من �أع�لام الفكر‬ ‫الإ�سالمي العربي يف القرن الع�شرين‪،‬‬ ‫من م�ؤلفاته "بني الر�شاد والتيه"‪.‬‬ ‫‪ -5‬متثال من حجر �أو خ�شب ‪ -‬مدينة‬ ‫فل�سطينية (م)‪-6 /.‬ق��ط و هر ‪� -‬سحب‬ ‫ مدينة �إيرانية‪ -7 / ،.‬ر�أ���س قابيل –‬‫بادية‪�-8 /.‬سجن ‪ -‬كل عرق يحمل الدم‬ ‫الأزرق من اجل�سد �إىل القلب (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬املجازف (م) ‪� -‬أحد الوالدين (م)‪.‬‬ ‫‪-10‬ي � �ق� ��وم م �ق��ام ��ش�خ����ص م ��ا (م) –‬ ‫ف�ؤو�س‪.‬‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫اح�لام��ك��م اع�لام��ك��م‬ ‫وم�ع�ترف بالعرق �سو�س يف كثري‬ ‫من د�ساتري الأدوية العاملية‪.‬‬ ‫‪ ‬طرق اال�ستعمال‪:‬‬ ‫ل �ع�لاج الإ� �س �ه��ال وت �ل �ي�ين الأم �ع��اء‬ ‫ي�سحق ‪ 40‬جرام ًا من العرق �سو�س‬ ‫مع ‪ 40‬جرام ًا من زهر الكربيت و‪40‬‬ ‫جرام ًا من ال�شمار و‪ 60‬جرام ًا من‬ ‫ال�سنامكي و‪ 200‬ج��رام م��ن �سكر‬ ‫النبات‪ ،‬ميزج اجلميع وت�ؤخذ ملعقة‬ ‫واحدة م�ساء كل يوم لتليني الأمعاء‪،‬‬ ‫وملعقتان �صغريتان م�ساء كل يوم‬ ‫لإ�سهال املعدة‪.‬‬ ‫ـ ج���ذر ال� �ع ��رق � �س��و���س ي�خ�ل��ط مع‬ ‫"اجلن�سنغ" ويغلى وي�ؤخذ يومي ًا‬ ‫مقو عام وخا�صة للقلب‪.‬‬ ‫ك�شراب ٍ‬ ‫ـ يف�ضل عدم تناول العرق �سو�س يف‬ ‫حاالت فرط �ضغط الدم؛ لأنه ي�سبب‬ ‫احتبا�س ال�سوائل‪.‬‬

‫‪ ‬االبتهاج او الفرح‬ ‫�إذا �شعرت باالبتهاج يف احللم لأية منا�سبة ف�إن هذا يدل على حتول‬ ‫�إيجابي يف �أحوال العمل �إذا كان الع�شاق مبتهجني ب�سلوكهم مع من‬ ‫يحبون ف�إن هذا يعني ترحيب ًا �سار ًا‪.‬‬ ‫ال�شعور باالبتهاج �أثناء النظر �إىل م�شاهد طبيعية جميلة يعني للحلم‬ ‫جناح ًا كبري ًا و�صحبة موفقة‪.‬‬ ‫‪ ‬ذعر �أو خوف‬ ‫�إذا حلمت �أنك مذعور ف�إن هذا ينبئ �أنك �سوف تتكبد �ضرر ًا عن طيق‬ ‫حادث ما‪.‬‬ ‫�إذا ر�أي��ت الآخرين مذعورين ف��إن هذا يقربك من التعا�سة واملناظر‬ ‫املحزنة‪.‬‬ ‫�إن ما ي�سبب مثل هذه الأحالم دائم ًا هو الأو�ضاع الع�صيبة �أو الناجمة‬ ‫عن احلمى التي ت�سببها املالريا �أو االهتياج‪ .‬عندما تكون هذه هي‬ ‫احلالة ف�إن يف ذلك �إن��ذار ًا باتخاذ خطوات فورية لإزال��ة ال�سبب‪� .‬إن‬ ‫مثل هذه الأحالم �أو �أحالم اليقظة حتدث فقط عندما يحدث ما يقلق‬ ‫النوم‪.‬‬

‫معركة بني اجلن�سني‪ ..‬تزين غرفة نوم له ولها‬ ‫لديك غرفة واح��دة‪ ،‬ولكن لديك اثنني من الأطفال الذين‬ ‫يحبون اللعب فيها‪ .‬وك��ل منهما لديه ذوق خا�ص به‪،‬‬ ‫وجلعل املو�ضوع اكرث �صعوبة‪ ،‬فهما �صبي و فتاة‪ .‬ماذا‬ ‫�ستفعلني؟ كيف ميكنك تزيني الغرفة واحلفاظ على كل‬ ‫منهما �سعيدا؟ انها لي�ست الآن م�س�ألة وردي و�أزرق‪ .‬الآن‬ ‫بعد ان كرب �أطفالك ً‬ ‫قليال‪� ،‬أ�صبحت م�س�ألة من ي�سيطر على‬ ‫ماذا‪ .‬و�إذا كان �أطفالك ال يحاولون ال�سيطرة على مكان‬ ‫اللعب الآن‪ ،‬خذي حذرك‪� ،‬سيفعلون!‬ ‫� ًإذا فلننظر اىل تلك احلقيقة‪ ،‬ماذا يجب �أن يفعل الأهل‬ ‫للحفاظ على ال�سالم يف غرفة اللعب؟ �إن �أف�ضل ن�صيحة‬ ‫هي ر�صد ودرا�سة كل من �أطفالك‪ .‬على الرغم من �أنك الأم‬ ‫وتعرفني الكثري عنهم �أف�ضل مما يعرفون �أنف�سهم‪ ،‬قد‬ ‫يقوم �أطفالك من وقت لآخر اىل عر�ض بع�ض اخل�صائ�ص‬ ‫التي جتعل من امل�شروع اخلا�ص بك للتزيني �سهل‪.‬‬ ‫على �سبيل املثال‪ ،‬فلنقل ابنتك‪ ،‬والتي �سندعوها �سايل‬ ‫وذلك فقط لل�شرح‪ ،‬تفعل كل الأ�شياء التي من املفرت�ض‬ ‫على الفتيات ال�صغريات القيام به‪ ،‬ولكن لديها عادة �سيئة‬ ‫وه��ي الر�سم على ج��دران غرفة نومها‪ ،‬وج��دران غرفة‬ ‫املعي�شة‪ ،‬واملطبخ‪..‬‬ ‫طابعا ً‬ ‫فهمتي الفكرة؟ �سايل هنا تعر�ض ً‬ ‫فنيا للغاية‪ .‬على‬ ‫ب�شكل �صحيح‪،‬‬ ‫الرغم من �أنها قد تزعجك ‪ ،‬ف�إذا وجهتها ٍ‬ ‫ف�إنها ميكن �أن تكون بيكا�سو املقبل‪ .‬انها تريد الغرفة‬ ‫لتكون غرفة الر�سم‪� .‬أما ال�صغري حممد من ناحية �أخرى‬ ‫يحب بناء الأ�شياء‪ .‬ولديه الع�شرات من بلوكات البناء‬ ‫للعب‪ .‬فهو املهند�س املعماري العظيم القادم! انه يريد‬ ‫الغرفة �أن تكون فقط مكر�سة للبناء‪.‬‬ ‫� ًإذا كيف ميكنك �أن تعطيهم كل ما يريدون؟ �أوال‪ ،‬تنظيف‬ ‫وتنظيم الغرفة من الأعلى �إىل الأ�سفل‪� .‬أف�ضل طريقة‬ ‫للقيام بذلك هي �شراء حاويات التخزين البال�ستيكية‬

‫ذات الأحجام املختلفة‪ ..‬االكرب للألعاب الكبرية والأ�صغر‬ ‫(علبة حذاء حجم مربع) للقطع ال�صغرية‪� .‬أخذ قلم عالم‬ ‫�أ�سود وت�سمية كل مربع وفقا ل�صاحبها‪ .‬على �سبيل املثال‪:‬‬ ‫الطبا�شري �سايل �أو الكتل حممد‪ .‬بهذه الطريقة‪� ،‬سوف‬ ‫نعرف من ميلك م��اذا‪ ،‬ويعلمون �أن �أم��ي و�أب��ي يعرفون‬ ‫�أي�ضا‪ .‬عندما يتم تخزين جميع الأل�ع��اب يف املربعات‬ ‫املنا�سبة‪� ،‬صفيهم على �أرف��ف حائط ف��ارغ‪ .‬ال ت�ضعيها‬ ‫�أعلى من ارتفاع طفلك‪ ،‬وال تخزنيهم ب�أوزان ثقيلة جدا‪.‬‬ ‫وال�شيء التايل الذي عليك القيام به هو احل�صول على‬ ‫�شريط ال�صق‪ .‬وبدءا من الطفل االكرب �سنا‪� ،‬إ�س�أليه عن‬ ‫اجل��ان��ب ال��ذي يحب‪ .‬عندما يقرر ه��و �أو ه��ي‪ ،‬ار�سمي‬ ‫“ال�شريط” على �شكل خط و�سط الغرفة‪� .‬سيكون لديك‬ ‫جانب واحد لل�صبي‪ ،‬وجانب واحد لفتاتك وامل�ساحة التي‬

‫ما بني “منطقة حمايدة”‪.‬‬ ‫على جانب االبن رتبي كتل البناء املحبوبة لأبنك حتى‬ ‫يكون من ال�سهل الو�صول �إليها‪ .‬وت�أكدي من انه ح�صل‬ ‫على ما يكفي من الغرفة للقفز حولها و�إط�ل�اق الطاقة‬ ‫ال�صبياين‪ .‬من ناحية �أخ��رى‪ ،‬على جانب ابنتك‪ ،‬مرري‬ ‫طاولة �صغرية يف الزاوية‪ ،‬بحيث تكون بعيدة عن ابنك‪.‬‬ ‫و�ضعي وعاء ي�سمى‪“ ،‬طبا�شري �سايل ” و“ورقة الر�سم‬ ‫�سايل”‪ ،‬حتت الطاولة حتى يكون من ال�سهل الو�صول‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫الهدف الرئي�س هنا هو و�ضع �أطفالك على طريف نقي�ض‬ ‫م��ن الغرفة‪ ،‬وال�ت��ي ت��واج��ه بعيدا ع��ن بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م�سرحا لل�سالم‬ ‫و�أي���ض� ً�ا ال�ه��دف هنا ه��و جلعل الغرفة‬ ‫ولي�س قاعدة �إطالق �صواريخ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪� 30‬أيلول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 7‬‬

‫المن�شقون ا�ستدرجوا زكي خيري واعتقلوه‬

‫غافل بهاء الدين المن�شقين الذين اعتقلوه وهرب منهم وهو بالبيجاما‬ ‫وحافي القدمين‬ ‫اللقاء مـع ح�سني جواد الكمر!‬ ‫يوم ‪1967 / 9 / 19‬م �أي اليوم الثالث من الإن�شقاق‪ ،‬اقتحمنا ح�سني‬ ‫جواد الكمر يف وكرنا ال�سري‪ ،‬وهو يلهث وعالمات التعب والإنزعاج‬ ‫ظاهرة عليه‪ .‬قلت للحاج وبع�صبية‪ :‬كيف تعرف (الكمر) على‬ ‫بيتنا؟ �سكت احلاج من دون �أن يتفوه ب�شيء! وتبني انه يوم عملية‬ ‫الإن�شقاق كان قد عاد مع الكمر‪.‬‬

‫�س�أل ح�سني الكمر احلاج‪� :‬أمل تخرب �أبو جالل بحقيقة الأمر؟‬ ‫�سكت احلاج مرة �أخرى وك�أن ال�شلل �أ�صاب ل�سانه‪� .‬أخربت الكمر ما‬ ‫حدث لنا يف بيت زكي خريي‪ .‬قال الكمر بحدة خماطب ًا احلاج‪� :‬أمل‬ ‫�أطلب منك �أن تالزم البيت؟ �أمل �أقل لك �أن ال تتحرك �أبداً؟ مالك‬ ‫�أنت واملطبعة؟ هل كنت �ستحمل املطبعة على ظهرك؟‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬خالل ن�صف �ساعة اكت�شف ابراهيم عالوي عزيز الحاج وقال عنه انه طفل و�أن اليمين �أف�ضل منه! ‪‬‬ ‫قال الحاج‪ :‬لقد �أخط�أت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف (الكمر)‪ :‬لقد تمكن بهاء الدين‬ ‫نوري من الهرب ب�سبب غفوة الحرا�س‬ ‫الذين �أرهقهم التعب‪ ،‬لأنهم لم يناموا‬ ‫ط� ��وال ل�ي�ل�ت�ي��ن‪ .‬ا��س�ت�غ��ل ب �ه��اء الدين‬ ‫نوري نوم الرفاق وكان بمالب�س النوم‬ ‫(بيجامة) وحافي القدمين ت�سلق �سياج‬ ‫الدار وهرب!‬ ‫ثارت ثائرة عزيز الحاج وقال‪ :‬الكل في‬ ‫كفة وبهاء في كفة‪ .‬ما العمل الآن �سوف‬ ‫ي�أتي الى هنا يقتلنا؟ انه ذئب م�سعور؟‬ ‫خاطبني وقال‪� :‬أبو جالل افعل �شيئا يا‬ ‫�أخي‪ ..‬خل�صنا من هذه الورطة!‬ ‫�أج�ب��ت‪� :‬إه ��د�أ ي��ا �أخ ��ي‪ ..‬بهاء ال��دي��ن لم‬ ‫ي�ت�ع��رف ع�ل��ى ب�ي�ت�ن��ا‪ ،‬وال ي �ع��رف حتى‬ ‫منطقة �سكننا!‬ ‫ق� ��ال‪ :‬ه ��ذا ل�ي����س ب �� �ش��يء ��ص�ع��ب على‬ ‫بهاءالدين نوري‪.‬‬ ‫كان خائفا مرعوبا ب�صورة رهيبة‪ .‬ثم‬ ‫التفت ال��ى الكمر وق��ال ل��ه‪ :‬لماذا جئت‬ ‫الى هنا؟ هل انت مت�أكد ان �أحد ًا منهم لم‬ ‫يتبعك عند مجيئك؟‬ ‫بد�أ الكمر ي�سرد العملية قال‪ :‬يوم ‪/ 17‬‬ ‫‪1967 / 9‬م تمكن ال��رف��اق من مداهمة‬ ‫بيت بهاء الدين ن��وري وه��م م�سلحون‬ ‫بالم�سد�سات (بالطبع م�سد�سات حبيب‬ ‫محمد ك��ري��م) ومنتحلين �صفة رجال‬ ‫الأمن‪ .‬ا�شتبك بهاء الدين معهم وجرح‪،‬‬ ‫ث��م ت��م �أ� �س��ره و�أخ� ��ذوا ��س�ي��ارت��ه‪ .‬وفي‬ ‫البيت عثروا على وثائق حزبية‪.‬‬ ‫اث�ن��اء عملية اقتحام بيت ب�ه��اء الدين‬ ‫ن��وري‪ ،‬ك��ان (بيتر يو�سف) م��ع بع�ض‬ ‫ال��رف��اق ف��ي بيت زك��ي خ�ي��ري‪ ،‬تمكنوا‬ ‫من ا�ستدراجه على �أن بهاء الدين نوري‬ ‫قد اعتقل ويجب االنتقال الى مكان �آمن‬ ‫وهكذا اعتقل زكي خيري �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫عائدة يا�سين‪ ،‬زوجة بهاء الدين نوري‬ ‫ع ��ادت ال ��ى بيتها ووج� ��دت �آث� ��ار ال��دم‬ ‫والأث��اث مبعثرة وع��ن طريق الجيران‬ ‫عرفت ان الأج �ه��زة الأمنية المزعومة‬ ‫ق��د اقتحمت الم�سكن و�أخ� ��ذوا ال��زوج‬ ‫وال�سيارة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الكمر‪ :‬هرعت (عائدة يا�سين)‬ ‫الى بيت زكي خيري و�أخبرتهم بق�صة‬ ‫اعتقال زوج �ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت (�سعاد خيري)‬ ‫زوج��ة زك��ي خيري لقد علمنا بالق�صة‪،‬‬ ‫جاء الرفيق (بيتر يو�سف) و�أخ��ذ زكي‬ ‫معه الى مكان �آمن‪ .‬وخوف ًا من مداهمتهم‬ ‫من قبل الأج�ه��زة الأمنية ت��رك الجميع‬ ‫البيت‪ ..‬و�أخبرت �سعاد خيري الجيران‬ ‫ان زوج� �ه ��ا ف ��ي زي � ��ارة ع �م��ل لمدينة‬ ‫المو�صل‪ ،‬وتعر�ضنا �أم�س لهجوم من‬ ‫قبل الحرامية‪ .‬نريد ال��ذه��اب ال��ى بيت‬ ‫�أهالينا لحين ع��ودة زوج ��ي‪� ..‬أتو�سل‬ ‫اليكم م�ساعدتنا لحماية ممتلكاتنا من‬ ‫الحرامية‪.‬‬ ‫هكذا �سرد الكمر الق�صة‪ ..‬تلك البطولة‬ ‫الزائفة! ولقد زاد ت�صميمي لمواجهتهم‬ ‫بحزم برغم من كراهيتي لليمين‪ ،‬كرهتُ‬ ‫�أ�سلوبهم في معالجة م�شكلة ال�سيا�سة‬ ‫ال�ي�م�ي�ن�ي��ة و�أق �ط��اب �ه��ا ب �ه��ذه الطريقة‬ ‫المنافية للأخالق‪ .‬طلبتُ من الكمر �أن‬

‫عزيز احلاج‬

‫زكي خريي‬

‫بهاء الدين نوري‬

‫كتبت ر�سالة اىل بهاء الدين نوري قلت فيها‪ :‬لو ق�ضيت حياتك يف "قرة تبة"‬ ‫لكان �أف�ضل لك ولنا جميع ًا!‬ ‫حتولت �شوارع بغداد اىل مطاردات بني الفرق امل�سلحة حل�سني كمر وبهاءالدين نوري‪..‬‬ ‫واالمن يراقب وي�سجل‬ ‫يغادر و�أن ال يعود ثانية الى �أن نت�صل‬ ‫به‪ .‬غ��ادر وق��ال‪� :‬أب��و جالل الحاج لي�س‬ ‫في و�ضع طبيعي �أجبت‪� :‬أترك الم�س�ألة‬ ‫لي �أنا!‬ ‫بعد مغادرة الكمر قال الحاج‪ :‬ماذا تفعل‬ ‫؟ هل و�صلت الى �أي حل للم�شكلة؟ طلبتُ‬ ‫منه �أن ي��ذه��ب ال��ى بيت �شقيقته �أو ًال‬ ‫ومن ثم �أجد الحل‪ .‬وقلت له‪ :‬المهم �أن‬ ‫ال �أ��ض�ط��ر ال��ى م��راج�ع��ة ال��دك�ت��ور جاك‬ ‫عبود (وه��و طبيب للأمرا�ض العقلية)‬ ‫لمعالجتك! قال الحاج‪ :‬بعد ما حدث يوم‬ ‫�أم�س لن �أتحرك لحظة واحدة من دونك‪.‬‬ ‫�أجبت‪ :‬اذن �أ�سكت وارتاح وال تزعجني‬ ‫�سوف �أفكر بالمو�ضوع‪.‬‬ ‫البحث عن بهاء‬ ‫ف��ي ال �ي��وم ال�ث��ان��ي �أي ي��وم ‪/ 9 / 20‬‬ ‫‪1967‬م ق� ��ررت �أن �أب� �ح ��ث ع ��ن بهاء‬ ‫الدين نوري لأعرف �أين اختفى وبماذا‬ ‫يفكر‪� .‬أعرفه جيد ًا و�أع��رف �أ�ساليبه في‬ ‫العمل ال�سري و�أعرف انه في مثل هذه‬ ‫ال �ح��االت ال�ط��ارئ��ة ي��ذه��ب ويختفي في‬ ‫المناطق ال�شعبية والمكتظة بال�سكان‪،‬‬ ‫فهذا �أ�سلوبه منذ العهد الملكي‪ ،‬ولم‬ ‫ي�ضف �شيئ ًا جديد ًا‪.‬‬ ‫هكذا �شخ�صتُ مكانين في بادئ الأمر‪..‬‬ ‫ذه �ب��تُ ال��ى بقالية (ال �ح��اج نملي) في‬ ‫�شارع الكفاح ـ �سوق ال�صدرية‪ .‬و�صلت‪،‬‬ ‫رحبوا بي كثير ًا‪ ،‬الحاج و�أوالده (علي‬ ‫وغ�ن��ي)‪ ،‬وت�صرفت ب�صورة توحي ان‬ ‫الزيارة عابرة وطبيعية‪ .‬قلت �أريد كذا‬ ‫كيلو رز وك��ذا �سكر وك��ذا �سمنة الخ‪.‬‬

‫ث��م ��س��أل��ت‪ :‬كيف ح��ال �أب ��و � �س�لام؟ �أي‬ ‫بهاءالدين نوري‪.‬‬ ‫ق ��ال (غ �ن��ي ح ��اج ن �م �ل��ي)‪� :‬أل ��م ت�سمع؟‬ ‫عزيزالحاج ان�شق واعتقلوا بهاء وزكي‬ ‫خيري‪.‬‬ ‫�أجبت‪ :‬ال كنتُ خ��ارج بغداد في مدينة‬ ‫(الكوت) ومنذ فترة لم التق ببهاء!‬ ‫�س�ألت‪ :‬و�أين هو الآن؟‬ ‫قال‪ :‬ذهب الى ال�سليمانية!‬ ‫قلت‪ :‬هل هرب؟‬ ‫�أج�� � ��اب‪ :‬ال ي ��ا �أب � ��وج �ل��ال‪ ،‬ذه� ��ب مع‬ ‫(ق��ادر ر�شيد) و��س��وف يجلبون بع�ض‬ ‫الم�سلحين من الأن�صار ال�شيوعيين‪.‬‬ ‫وخ�لال يومين �أو ثالثة �سيكونون في‬ ‫ب�غ��داد‪ .‬هكذا ‪ ،‬خ�لال �ساعات محدودة‬ ‫ع��رف��تُ وج��ود م�ك��ان ب�ه��اءال��دي��ن نوري‬ ‫ونواياه‪.‬‬ ‫في ‪1967 / 9/ 22‬م رجعتُ الى محل‬ ‫الحاج نملي لتق�صي الأخبار عن بهاء‪.‬‬ ‫واذا بالحاج و�أوالده يقولون‪� :‬أبو جالل‬ ‫�أنت من�شق؟ لماذا لم تخبرنا؟ تعلم جيد ًا‬ ‫كم نعتز بك �أكثر من بهاء الدين نوري‬ ‫و�أن ��ت تعلم ذل��ك‪ ( .‬ك�ن��تُ على عالقات‬ ‫وثيقة مع عائلة الحاج نملي منذ ان كان‬ ‫عمري ‪ 12‬عام ًا من خالل �أخي المرحوم‬ ‫لطيف واب��ن الحاج البكر‪ ،‬عمر نملي)‬ ‫نرجوك �أن تنتبه الى نف�سك‪ .‬كان بهاء‬ ‫الدين ن��وري هنا مع الم�سلحين وقال‬ ‫�أمامي والكالم (للحاج نملي) ان بهاء‬ ‫ال��دي��ن ق��ال لجماعته‪� :‬أري ��د �أب��و جالل‬ ‫حي ًا �أو ميت ًا‪ ،‬لو ق�ضينا على �أبو جالل‬ ‫�سوف ينتهي �أمر عزيز الحاج‪ .‬ال �أخفي‬

‫انفعالي في تلك اللحظة تجاه بهاء الدين‬ ‫ن ��وري‪ ،‬قلت ل�ه��م‪ :‬ب�ه��اء ال��دي��ن متخلف‬ ‫ويبقى متخلفا‪� ،‬سوف �أكتب له ر�سالة‪..‬‬ ‫واذا بغني نملي يقول‪ :‬متى؟‬ ‫قلت بعد ثالثة �أي��ام �سوف �أع��ود ومعي‬ ‫الر�سالة!‬ ‫قال‪ :‬نحن بنتظارك!‬ ‫ع��دتُ الى البيت وكتبتُ ر�سالة �شديدة‬ ‫اللهجة ون�صها‪:‬‬ ‫(الرفيق �أبو �سالم‪ /‬تحية‬ ‫لن �أتوقع منك �أكثر مما �سمعت من خالل‬ ‫ر�سالتك ال�شفوية وع��ن طريق الرجل‬ ‫الكبير والمحترم لدينا جميع ًا‪ .‬كلنا‬ ‫ا�ستفدنا من الحياة ومن تجاربنا‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ت‪ .‬لو ق�ضيت حياتك في "قرة تبة"‬ ‫لكان �أف�ضل لك ولنا جميع ًا!‬ ‫ادن��تُ الحركة االن�شقاقية منذ لحظتها‬ ‫الأول��ى وخاطبت عزيز الحاج ب�أق�سى‬ ‫ال �ك�ل�ام وق �ل��ت ل��ه ل��ن �أ� �س��ام �ح �ك��م على‬ ‫فعلتكم ال�م���ش�ي�ن��ة‪ ،‬ك�م��ا �أدن� ��تُ الحاج‬ ‫وحركته التخريبية و�أدينكم �أنتم �أي�ض ًا‬ ‫ب�شدة �أكثر و�أدي��ن �سيا�ستكم و�أعمالكم‬ ‫التخريبية تجاه الحزب ورفاقه‪� .‬أنتم‬ ‫دفعتم (بح�سين الكمر) وعزيز الحاج‬ ‫لهذه الحركة الأن�شقاقية‪� .‬أن��ت وعزيز‬ ‫محمد وعامر عبد الله تحديد ًا تتحملون‬ ‫ال �ج��زء الأك �ب��ر م��ن جريمة الإن�شقاق‪.‬‬ ‫��س��وف �أف�ع��ل م��ا ال تتوقعون لي�س من‬ ‫�أجلكم �أب ��د ًا‪ ،‬ب��ل انما م��ن �أج��ل الحزب‬ ‫الذي تربيتُ وترعرعتُ في �أح�ضانه‪.‬‬ ‫لقد وج��دتُ مخب�أك ال�سري كما علمتُ‬ ‫بنواياك‪ ،‬فخالل �ساعات قليلة وجدتك‬

‫ولن �أجد �صعوبة من ايجادكم عند �أي‬ ‫ت�ه��ور منك �أو م��ن رف��اق��ك الم�سلحين‪،‬‬ ‫تم�سك بالهدوء وبحزبك‪ ،‬حزبنا جميع ًا‪..‬‬ ‫�أتمنى �أن تجد هذه الكلمات المخت�صرة‬ ‫طريقها اليك)‪.‬‬ ‫التوقيع ‪� /‬أبو جالل‬ ‫‪1967 / 9 /23‬‬ ‫ذهبتُ الى محل (الحاج نملي) في اليوم‬ ‫الثاني وف��ي ال�ساعة الثامنة �صباح ًا‬ ‫ول �ي ����س ال �ي��وم ال �ث��ال��ث ك �م��ا �أبلغتهم‪،‬‬ ‫كي ال �أعطي فر�صة الغدر بي فيما لو‬ ‫كانوا جادين بذلك‪ .‬وقلت لهم �شفوي ًا‪:‬‬ ‫�أري���د ال�ل�ق��اء م��ع ب �ه��اء ال��دي��ن ن ��وري‪..‬‬ ‫ح��ددتُ الزمان والمكان‪ ..‬وقلت �أرجو‬ ‫�أن ال يخ�شى �شيئ ًا‪ ،‬وال يجلب فرقته‬ ‫الم�سلحة‪� .‬أرجو �أن ي�أتي وحده‪ .‬حددتُ‬ ‫مكان لقائنا في ال�شارع الخلفي ل�سينما‬ ‫(ن���ص��ر) منطقة ال �� �س �ع��دون‪ ..‬وتاريخ‬ ‫اللقاء يوم ‪1967 / 9/ 29‬م‪.‬‬ ‫قبل يوم من موعد اللقاء مع بهاء الدين‬ ‫نوري‪� ،‬أي يوم ‪1967 / 9 / 28‬م انتقلتُ‬ ‫ال��ى وك��ر ج��دي��د ف��ي ب �غ��داد الجديدة‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال�م���ش�ت��ل‪ /‬ب �ي��وت ال �� �ص��راف‪..‬‬ ‫لأ�سباب �أمنية بحتة‪ .‬لأن (م��اج��د عبد‬ ‫الر�ضا) وه��و مع اللجنة المركزية �أي‬ ‫�ضد االن�شقاق قد تعرف على وكرنا اثناء‬ ‫حرب حزيران ‪ 1967‬م‪ .‬ومن ثم تعرف‬ ‫(الكمر) عليه �أي�ضا وكان مطارد ًا من قبل‬ ‫جماعة بهاءالدين نوري الم�سلحة‪.‬‬ ‫اللقاء مع بهاء الدين نوري!‬ ‫جاء بهاء الدين نوري ح�سب الموعد في‬ ‫الزمان والمكان‪ ،‬بدون فرقته الم�سلحة‪،‬‬

‫ال �أدري ان ك��ان��وا ف��ي اح��دى �شوارع‬ ‫المنطقة‪ ..‬ولم يكن بهاء الدين لوحده‬ ‫وانما ك��ان معه (كريم �أحمد ال��داوود)‬ ‫�أ��س�ت�غ��رب��تُ منهم ل�ق��د ق�ب�ل��ون��ي قبالت‬ ‫حارة‪ ..‬ولم �أبادلهم القبالت!!‬ ‫بهاء الدين لم ي�شر الى ر�سالتي القا�سية‪.‬‬ ‫ق��ال��وا‪� :‬أن��ت االب��ن البار للحزب ونعتز‬ ‫بك!‬ ‫ق��ل��ت‪� :‬أرج� ��وك� ��م م ��ن دون مجامالت‬ ‫ودب �ل��وم��ا� �س �ي��ة م �ع��ي �أو م� �ح ��اوالت‬ ‫االح�ت��واء‪� .‬أن��ا فع ًال اب��ن الحزب و�أعتز‬ ‫بحزبي‪ ،‬لنتكلم كرفاق‪ ،‬هذا ان �أردتم‪.‬‬ ‫��س��أل ب�ه��اء ال��دي��ن‪ :‬م��ا الو�ضع المالي‬ ‫لعزيز الحاج؟‬ ‫لم �أ�شر الى (ثالثة �آالف دينار) دعم من‬ ‫حبيب محمد كريم‪ ..‬قلت‪ :‬ل��دى الحاج‬ ‫مبلغ (‪ 1200‬دينار فقط)! �س�أل بهاء‪:‬‬ ‫وكيف عرفت؟ لم �أتكلم‪ .‬واذا بـ(كريم‬ ‫�أح� �م ��د ال� � � ��داوود) ي� �ق ��ول‪� :‬أب� ��و جالل‬ ‫م�س�ؤولهم المالي!‬ ‫�أعتبرتُ ذل��ك جواب ًا �سخيف ًا ال ين�سجم‬ ‫م��ع م���س�ت��وى ك��ري��م �أح��م��د ال�� ��داوود!‬ ‫فهو بذلك ك��ان يريد ان يقول انني مع‬ ‫العملية االن�شقاقية‪ ..‬فهو حتم ًا قد قر�أ‬ ‫ر�سالتي الى بهاء الدين نوري‪ ،‬مع ذلك‬ ‫يتكلم ه �ك��ذا‪ ..‬فهو �أي���ض� ًا م��ن ال��ذي��ن ال‬ ‫ي�ستوعبون جيد ًا‪ ،‬وهو �أي�ض ًا لو لم يكن‬ ‫بمعية بهاءالدين نوري لما تجر�أ على �أن‬ ‫يلتقي بي �أ�ص ًال‪ .‬و�أثبتت الحياة �صحة‬ ‫ما ذهبتُ اليه منذ عام ‪1967‬م‪.‬‬ ‫قال بهاءالدين نوري‪� :‬أين الرفيق زكي‬ ‫خيري وما هو م�صيره؟‬ ‫قلت‪� :‬أتمنى ان تتركوا ه��ذه الق�ضية‬ ‫لي‪ .‬فهو رفيقي واعتز به ولن �أتركه في‬ ‫م�صير مجهول! �أ�ضفت ال �أعلم بال�ضبط‪،‬‬ ‫ولكن �أتوقع ان يكون لدى (الكمر) و�أنا‬ ‫�أت��اب��ع المو�ضوع‪ .‬بيت الكمر ف��ي حي‬ ‫اليرموك المجموعة الخام�سة‪ ..‬و�أكدتُ‬ ‫قائ ًال لبهاء الدين من �أجل �صيانة حياة‬ ‫الرفيق زك��ي‪� ،‬أت��رك��وا ه��ذا المو�ضوع‬ ‫دون �أي عمل متهور‪ ،‬وافقني بهاء‪ ،‬لكنه‬ ‫التقط الفكرة و�شغل فرقته الم�سلحة في‬ ‫اليرموك بحث ًا عن م�سكن الكمر‪ ،‬فهو‬ ‫لي�س مثل كريم �أح�م��د‪ .‬وال �أعلم لماذا‬ ‫جاء به فهو لم ي�ضف �شيئ ًا وبهاء الدين‬ ‫يعلم ر�أيي بكريم �أحمد!‬ ‫المطاردات البولي�سية!‬ ‫ل�ق��د ت�ح��ول��ت ���ش��وارع ب �غ��داد واحياء‬ ‫بغداد وك�أنها �شوارع (تك�سا�س)‪ ،‬الفرق‬ ‫ال�م���س�ل�ح��ة م��ن ك�ل�ا ال�ج�ه�ت�ي��ن ت�صول‬ ‫وتجوب ال�شوارع‪ ..‬فرقة ح�سين الكمر‬ ‫الم�سلحة م��ن جهة وف��رق��ة بهاء الدين‬ ‫ن� ��وري م��ن ال �ج �ه��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬ال �� �س��ر لم‬ ‫يبق‪ .‬والأوك��ار الحزبية تهاجم من كال‬ ‫الطرفين‪ ..‬الأ�سماء الحزبية وال�صريحة‬ ‫تتردد في ال�شوارع والبيوتات ال�شيوعية‬ ‫و�أ�صدقاء ال�شيوعيين الأجهزة الأمنية‬ ‫تترب�ص وت�سجل العناوين والأ�سماء‬ ‫دون ال �ه �ج��وم ال �م �ع��اك ����س‪� .‬أ�صبحت‬ ‫ال��ر�ؤو���س مطلوبة م��ن ك�لا الطرفين‪..‬‬ ‫بهاء الدين نوري ورموز �أخرى يمينية‬

‫مطلوبة من قبل القيادة المركزية‪.‬‬ ‫ع��زي��زال �ح��اج وح �� �س �ي��ن ج� ��واد الكمر‬ ‫و��ش��وك��ت خ��زن��دار مطلوبين م��ن قبل‬ ‫الفرقة الم�سلحة يقودها (ق��ال��ه ي ره‬ ‫�شه نا�سك) �أي (ق��ادر ر�شيد) وبمعية‬ ‫م�صطفى ظاهر و�أحمد علي‪� :‬أعتقد ان‬ ‫الأخ�ي��ر ه��و �شقيق زوج��ة ق��ادر ر�شيد‪.‬‬ ‫اللجنة المركزية تبخرت‪ .‬فمن هو قابع‬ ‫في بيوتات �سرية وال يخرج و�آخرين‬ ‫�أ��ص�ب�ح��وا ف��ي ك��رد��س�ت��ان �أو مو�سكو‪.‬‬ ‫بالمنا�سبة ع��زي��ز محمد دب��ر �سفرته‬ ‫ال ��ى م��و��س�ك��و ب�ح�ج��ج م �ع��روف��ة وهي‬ ‫ح�ضور اح�ت�ف��االت ال��ذك��رى الخم�سين‬ ‫لثورة �أكتوبر �أي في وقت مبكر جد ًا‪،‬‬ ‫وه ��ذا دل�ي��ل على �ضلوعه ف��ي الحركة‬ ‫االن�شقاقية‪ .‬وك�أنه يعلم بال�ضبط كيف‬ ‫ت�سير الأم ��ور �أي الحركة االن�شقاقية‬ ‫وما ترافقها من مطاردات‪ ..‬يا ترى هل‬ ‫لديه حا�سة �ساد�سة �أم انه ي�شم الرائحة‬ ‫من بعيد؟ �أم انه �شارك في تدبير اعتقال‬ ‫الرفاق وما الى ذلك‪.‬‬ ‫لجنة التنظيم والرقابة المركزية (لترم)‬ ‫اختفت وان�ش ّلت وهم‪:‬‬ ‫‪1‬ــ المرحوم �أحمد غفور جمد ع�ضويته‬ ‫ف��ي (ل��ت��رم) وال��ح��زب ق�ب��ل �أ� �ش �ه��ر من‬ ‫االن�شقاق!‬ ‫‪2‬ــ بيتر يو�سف (لترم) مع المن�شقين‪.‬‬ ‫‪3‬ـــ يو�سف حنا الق�س ــ �أبو حكمت (لترم)‬ ‫كان في كرد�ستان‪.‬‬ ‫‪4‬ـــ عبد ال�سالم النا�صري ــ �أب��و ن�صير‬ ‫(ل� �ت ��رم) ه��وج��م ف��ي ال �� �ش��ارع م��ن قبل‬ ‫المن�شقين وقال‪� :‬أنا بطلتُ من ال�سيا�سة‬ ‫وقابع في بيته‪.‬‬ ‫لم يبق في (لترم) �سوى المرحوم (�أحمد‬ ‫محمود الحالق) وهو متردد في موقفه‬ ‫ال�سيا�سي منذ اللحظة الأولى لالن�شقاق‪.‬‬ ‫بعد ا�ستقرارنا لفترة وجيزة (‪ 13‬يوم ًا‬ ‫فقط) في وكرنا الجديد �أنا وعزيزالحاج‬ ‫في بغداد الجديدة‪ ،‬تركتُ الوكر مبكر ًا‬ ‫رغ��م �إن��ي ك�ن��تُ ق��د دف�ع��تُ اي�ج��ار ثالثة‬ ‫�أ�شهر م�سبق ًا‪.‬‬ ‫طفل‪..‬‬ ‫اتخذتُ من محل الحالقة (نوري محمود)‬ ‫وهو �شقيق �أحمد محمود الحالق ويقع‬ ‫في الحيدر خانة �شارع الر�شيد مكان ًا‬ ‫�أت��ردد عليه ب�صورة يومية‪ .‬في احدى‬ ‫زياراتي الى محل (نوري الحالق) وفي‬ ‫اليوم الثامن من االن�شقاق ق��ال نوري‬ ‫محمود‪� :‬أم�س طلب فاروق مال م�صطفى‬ ‫ر�سول‪� ،‬شقيق الدكتور عز الدين ر�سول‬ ‫اللقاء معكم‪ ..‬التقيت مع (فاروق) قال‪:‬‬ ‫�أن��ا وال��رف�ي��ق (اب��راه�ي��م ع�ل�اوي) نريد‬ ‫ر�ؤي�ت�ك��م‪ .‬ف��ي ال�ي��وم ال�ث��ان��ي ذهبنا �أنا‬ ‫وع��زي��زال�ح��اج ال��ى (ح��ي المهند�سين)‬ ‫ف��ي ب�غ��داد حيث بيت (ال� �ع�ل�اوي)‪ ..‬لم‬ ‫ي�ستغرق اللقاء �ساعة واحدة‪ ..‬ابراهيم‬ ‫ع�لاوي ذك��ي ج��د ًا اكت�شف عزيز الحاج‬ ‫خالل ن�صف �ساعة برغم انهما لم يلتقيا‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬قال‪ :‬عند خروجنا من بيته‪ ..‬انه‬ ‫طفل‪ ،‬التعامل مع اليمين هو الأ�شرف‪،‬‬ ‫لن التقي معه مرة �أخرى‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 24‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫خارج العمل ال�صحفي‬ ‫العمل ف��ي م�ؤ�س�سة �صحفية لي�س كله‬ ‫� �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ه��ن��اك ال �ج��ان��ب الإن�ساني‬ ‫وال �ع�لاق��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وك�ن��ت خالل‬ ‫�سنوات عملي في (واع) حري� ًصا على‬ ‫هذا الجانب بقدر حر�صي على الجانب‬ ‫ال�صحفي‪.‬‬ ‫وقد عملت على �إن�شاء جمعية تعاونية‬ ‫ا�ستهالكية وج�م�ع�ي��ة ل�ب�ن��اء الم�ساكن‬ ‫ون�ف��ذت م�شروع ًا للت�أمين على الحياة‬ ‫وت�أ�سي�س نادي الإع�لام وبع�ض الأمور‬ ‫الأخرى التي �أجد في �إيرادها هنا بع�ض‬ ‫الفائدة للجيل الجديد من ال�صحفيين‪.‬‬ ‫في بداية ال�ستينات كانت هناك جميعه‬ ‫ت�ع��اون�ي��ة ل�ب�ن��اء الم�ساكن لل�صحفيين‬ ‫ح�صلت على قطع �أرا�� ��ض لمنت�سبيها‬ ‫ف��ي م��ا ي�سمى الآن ح��ي القاد�سية قرب‬ ‫مدينة الم�أمون‪ ،‬وكنت ع�ضو ًا في هذه‬ ‫الجمعية وع�ضو ًا في نقابة ال�صحفيين‬ ‫العراقيين‪.‬‬ ‫وعند توزيع قطع الأرا�ضي كان ن�صيبي‬

‫�إحداها و�إذا بي �أفاج�أ بموقف عجيب هو‬ ‫انه ال يجوز لي ذلك لأنني موظف على‬ ‫�أ�سا�س �أن النقابة هي لل�صحفيين في‬ ‫القطاع الخا�ص فقط‪.‬‬ ‫وتلقيت كتابا من النقابة برقم ‪ 639‬في‬ ‫‪ 1969/2/21‬يقول �أن الهيئة الإدارية‬ ‫للنقابة ق��ررت ترقين قيدكم م��ن �سجل‬ ‫النقابة لكونكم موظف ًا على المالك الدائم‬ ‫في الوكالة‪.‬‬ ‫وترتب على ذلك �أن الجمعية التعاونية‬ ‫ل �ب �ن��اء ال �م �� �س��اك��ن ��س�ح�ب��ت م �ن��ي قطعة‬ ‫الأر�ض‪ ،‬وعند ذاك فكرت لماذا ال ن�ؤ�س�س‬ ‫نحن العاملين في الوكالة جمعية مماثلة‬ ‫وهذا هو الذي ح�صل‪ ،‬وقمت بت�أ�سي�س‬ ‫الجمعية و�أ�صبحت رئي� ًسا لها وا�ستطعنا‬ ‫بعد مدة الح�صول على قطع �أرا���ض في‬ ‫حي البلديات الحالي حيث ي�سكن الآن‬ ‫العديد من منت�سبي الوكالة �أع�ضاء تلك‬ ‫الجمعية كما ح�صلنا على قطع �أرا�ض‬ ‫�أخرى وقد ح�صلت على قطعة ار�ض ‪600‬‬ ‫متر مربع في حي البلديات لكني تنازلت‬

‫عنها مقابل ‪ 75‬دينار ًا عند زواج��ي عام‬ ‫‪.1968‬‬ ‫�أم ��ا الجمعية اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ف�ق��د كانت‬ ‫ت�ج��رب��ة ف��ري��دة خ�ضتها ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫م�ن�ت���س�ب��ي وزارة الإر� � �ش� ��اد (الثقافة‬ ‫واالع�لام فيما بعد)‪ ،‬تقدمت مع عدد من‬ ‫منت�سبي الوزارة بطلب ت�أ�سي�س الجمعية‬ ‫وح �� �ص �ل��ت ع �ل��ى الإج � � ��ازة م ��ن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة و�أ��ص�ب�ح��ت رئي� ًسا للجمعية‬ ‫وات�خ��ذت للجمعية مقر ًا في ال�صالحية‬ ‫ق��رب الإذاع � ��ة وال��وك��ال��ة‪ ،‬وج ��اء وزي��ر‬ ‫الإر�شاد �إ�سماعيل العارف الفتتاحها عام‬ ‫‪ ،1961‬وفي حينه قدمت هذه الجمعية‬ ‫خ��دم��ات م �م �ت��ازة للمنت�سبين‪ ،‬ببيعها‬ ‫العديد من ال�سلع الدائمة مثل الثالجات‬ ‫والمجمدات والطباخات والتلفزيونات‬ ‫بالتق�سيط كما بعنا ��س�ي��ارات �سكودا‬ ‫الجيكية بمبلغ ‪ 750‬دينار ًا للأع�ضاء على‬ ‫�أن يدفع الم�شتري مقدمة ‪ 250‬دينارا‬ ‫والبقية بالأق�ساط‪.‬‬ ‫وبقيت رئي� ًسا للجمعية حتى عام ‪ 63‬فلم‬

‫� ّ‬ ‫أر�شح في انتخاباتها ثم عدت بعد �إلحاح‬ ‫الأع�ضاء عام ‪ 64‬رئي� ًسا لها لفترة �أخرى‪.‬‬ ‫وم��ن بين ال�م�ب��ادرات �أن�ن��ا نظمنا رحلة‬ ‫لمنت�سبي الجمعية الى م�صر في �آذار‪.68‬‬ ‫ا�ست�أجرنا طائرة (جارتر) من الخطوط‬ ‫الجوية العراقية تت�سع لـ ‪ 95‬راكب ًا وقدت‬ ‫هذه المجموعة في زيارة ا�ستغرقت ‪10‬‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫ومن المبادرات الأخرى م�شروع الت�أمين‬ ‫الجماعي على حياة منت�سبي الجمعية‬ ‫(وهم منت�سبو وزارة الإر�شاد ـ الإعالم‬ ‫فيما بعد)‪ .‬واحتفظ بن�سخة من كتيب‬ ‫طبعته ووزّعته �شركة الت�أمين الوطنية‬ ‫عن التجربة الرائدة لهذه الجمعية في‬ ‫مجال الت�أمين الجماعي‪ ،‬وكانت الوثيقة‬ ‫تت�ضمن دفع �ألف دينار لعائلة الع�ضو في‬ ‫حالة ال��وف��اة‪ ،‬وتعوي�ضات مالية جيدة‬ ‫عن الإ�صابة �أو الدخول �إل��ى م�ست�شفى‬ ‫�إثر حادث ما‪.‬‬ ‫ولم يكن �سهال �إقناع الموظفين في ذلك‬ ‫ال��وق��ت ب �ج��دوى وف��وائ��د ال�ت��أم�ي��ن لكن‬

‫حادثا وق��ع �أدى �إل��ى تغيير في نظرتهم‬ ‫لم�شروعنا‪.‬‬ ‫ك��ان ع��دد من م�صوري التلفزيون وهم‬ ‫�أع�ضاء في الجمعية يرافقون الرئي�س‬ ‫ال���س��وف�ي��ات��ي ب��ودغ��ورن��ي ع�ن��د زيارته‬ ‫للعراق ع��ام ‪ 1967‬قد تعر�ضوا لحادث‬ ‫�سيارة فجرحوا ودخلوا الم�ست�شفى عدة‬ ‫�أي��ام للعالج وكان �أن ح�صلنا من �شركة‬ ‫الت�أمين على تعوي�ضات مالية ت�سلمها كل‬ ‫منهم ح�سب م�شروع الت�أمين الجماعي‪.‬‬ ‫�أما نادي الإعالم فقد � ّأ�س�سناه عام ‪1970‬‬ ‫بمبادرة �أخ��رى �إذ قدمت ان��ا والأ�ستاذ‬ ‫بهجة �شاكر المدير العام للوكالة حينذاك‬ ‫طلبا �إل ��ى وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لت�أ�سي�س‬ ‫النادي وتمت الموافقة واتخذنا له مقر ًا‬ ‫في البناية الملحقة ببناية الوكالة على‬ ‫�شارع �أبي ن�ؤا�س و�أ�صبح الأ�ستاذ بهجة‬ ‫�شاكر رئي� ًسا للنادي و�أنا نائب ًا للرئي�س‪،‬‬ ‫ويذكر العديد من ال�صحفيين ومنت�سبي‬ ‫الإع�لام الفعاليات العديدة الأ�سبوعية‬ ‫التي كان النادي ينظمها لهم ولعوائلهم‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقت�صاديا‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫تعقيدا‬ ‫نورة البجاري‪ :‬الأو�ضاع تزداد‬ ‫وجميع الأطراف تعمل مل�صلحتها ال�شخ�صية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ر�سمت ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب عن ائتالف العراقية نورة‬ ‫البجاري �صورة قامتة للأو�ضاع‬ ‫يف البلد‪.‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل �أنه ��ا تتج ��ه نح ��و‬ ‫التعقي ��د �سيا�سي� � ًا واقت�صادي� � ًا‪،‬‬

‫ب�سب ��ب اخلالف ��ات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫وع ��دم وجود �أي تق ��دم اقت�صادي‬ ‫وخدمي‪.‬‬ ‫وقال ��ت البج ��اري (للوكال ��ة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة تت�س ��ع ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية والرئي�س طالباين عاد‬ ‫منذ ‪� 10‬أي ��ام دون تقدم يذكر‪ ،‬بل‬ ‫�أن الأمور الت�سري على ما يرام‪.‬‬

‫و�أ�ضافت‪� :‬أن احلالة االقت�صادية‬ ‫منه ��ارة واخلدم ��ات �ضعيف ��ة‬ ‫والنهو� ��ض بها يحت ��اج لقانون‬ ‫�سيغرق البالد بالديون‪ ،‬وجميع‬ ‫االط ��راف تعم ��ل مل�صلحته ��ا‬ ‫ال�شح�صية وم ��ن يعمل مل�صلحة‬ ‫البل ��د ال ي�ستطيع حتقيق �شيء‪،‬‬ ‫وق ��د تدف ��ع الأمور نح ��و فقدان‬ ‫ال�سيطرة وتعم الفو�ضى‪.‬‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫‪� 150‬شركة عربية و�أجنبية ت�شارك يف معار�ض للنفط وال�سيارات ببغداد الأربعاء املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت حمافظ ��ة بغ ��داد �أن ‪� 150‬شرك ��ة‬ ‫�ست�ش ��ارك يف معار� ��ض للنف ��ط وال�سي ��ارات‬ ‫واملالب�س �ستق ��ام يف معر�ض بغ ��داد الدويل‬ ‫ي ��وم الأربع ��اء املقب ��ل‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن املعار�ض‬ ‫�ستجم ��ع القطاع اخلا� ��ص العراق ��ي والعام‪،‬‬ ‫فيما �أ�ش ��ارت �إىل �إنها �ستعقد م�ؤمترا مو�سعا‬ ‫يف جمال النفط وال�صفقات التجارية‪.‬‬ ‫وقال ��ت املحافظة يف بيان لها ان "‪� 150‬شركة‬ ‫عراقي ��ة وعربي ��ة و�أجنبية‪� ،‬إ�ضاف ��ة اىل‪200‬‬ ‫خبري �سي�شارك ��ون يف معار�ض نوعية للنفط‬ ‫والغاز وال�سيارات واملالب�س واجللود �ستقام‬ ‫ي ��وم الأربع ��اء املقب ��ل عل ��ى معر� ��ض بغ ��داد‬ ‫ال ��دويل وعل ��ى م ��دى �أربع ��ة �أيام"‪.‬و�أ�ضافت‬

‫مهند�س نفطي‪ :‬جولة تراخي�ص الغاز اخلام�سة‬ ‫�ستجعل العراق دولة كربى يف جمال الطاقة م�ستقبالً‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أ�شاد املهند�س الفني يف �شركة نفط اجلنوب حممد‬ ‫عبدالر�ضا ب��االع�لان ع��ن جولة تراخي�ص خام�سة‬ ‫متخ�ص�صة للرقع اال�ستك�شافية ال�غ��ازي��ة‪ ،‬م� ً‬ ‫ؤكدا‬ ‫�أنها �ستدعم االقت�صاد الوطني من خالل ا�ستثمار‬ ‫الرثوة الغازية‪ ،‬وو�صفها ب�أنها "خطوة جيدة" لأنها‬ ‫�ستحقق االكتفاء الذاتي من الغاز وت�صدير املتبقي‬ ‫منه ل�ل�خ��ارج‪.‬وق��ال عبدالر�ضا‪� :‬إن ال�ع��راق ميتلك‬ ‫ثروة غازية كبرية يتم هدرها ً‬ ‫يوميا يف اجلو نتيجة‬ ‫احراقها عند عملية ا�ستخراج النفط‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫وجود حقول عمالقة يف املنطقة الغربية من البالد‬ ‫وحت��دي� ً‬ ‫�دا يف حمافظة االن �ب��ار‪ ،‬فلو مت ا�ستغاللها‬ ‫حلقق العراق اكتفاءه الذاتي من الغاز و�صدر املتبقي‬ ‫م�ن��ه‪.‬و�أ��ض��اف‪ :‬ان وزارة النفط ب��د�أت تتجه نحو‬ ‫امل�سار ال�صحيح بعد ان اعلنت عن نيتها لالعالن عن‬ ‫جولة تراخي�ص خام�سة للرقع اال�ستك�شافية الغازية‬ ‫لتعزيز م�صادر الدخل القومي من خالل التعاقد مع‬ ‫ال�شركات ال�ستثمار الرثوة الغازية يف البلد‪ً ،‬‬ ‫ف�ضال‬ ‫عن ان �شركة �شل ابدت ا�ستعدادها ال�ستثمار الغاز‬ ‫امل�صاحب مع النفط امل�ستخرج مع النفط يف احلقول‬ ‫اجلنوبية‪.‬وتابع‪ :‬هذا م�ؤ�شر يدل على �أن العراق‬ ‫�سيكون من الدول الكربى يف جمايل النفط والغاز‬ ‫يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫املناطق احلرة تعلن ارتفاع حجم الطلبات على‬ ‫الأرا�ضي من قبل امل�ستثمرين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت الهيئة العامة للمناطق احل��رة التابعة‬ ‫ل � ��وزارة امل��ال �ي��ة ارت��ف��اع ح�ج��م ال�ط�ل�ب��ات على‬ ‫اال�ستثمار يف املناطق الثالث املوزعة يف اق�سام‬ ‫البلد املختلفة ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام الهيئة �صباح �صالح القي�سي‬ ‫يف بيان‪� :‬إن جملة من الت�سهيالت التي تبنتها‬ ‫الهيئة جت��اه امل���ش��اري��ع اال�ستثمارية �شجعت‬ ‫امل�ستثمرين امل�ح�ل�ي�ين واالج��ان��ب اىل تقدمي‬ ‫طلباتهم اال�ستثمارية اىل الهيئة لغر�ض اقامت‬ ‫م�شاريع �صناعية وجت��اري��ة ك�ب�يرة‪ .‬الفتا اىل‬ ‫ان االعفاءات ال�ضريبية والت�سهيالت الكمركية‬ ‫و�سهولة احل���ص��ول على قطع االرا� �ض��ي لهذه‬ ‫امل�شاريع بعيدا عن الروتني ابرز ا�سباب االقبال‬ ‫ع�ل��ى ه��ذه امل �ن��اط��ق‪ .‬وا� �ش��ار اىل ان الب�ضائع‬ ‫االول �ي��ة او ن�صف امل�صنعة وال�ت��ي ت��دخ��ل اىل‬ ‫م�صانع ه��ذه املناطق وي�ع��اد ت�صديرها تعفى‬ ‫من ر�سم ال�ضرائب‪ ،‬اما املواد املنتجة وت�سوق‬ ‫اىل داخ��ل البلد تفر�ض عليها ر�سوم التتجاوز‬ ‫‪ 6‬باملئة وهذا قاد اىل ت�شجيع امل�ستثمرين اىل‬ ‫العمل داخل هذه املناطق‪.‬‬ ‫وبني ان الهيئة متلك ارا�ضي وا�سعة التتعار�ض‬ ‫مع الدوائر احلكومية االخرى وهذا ي�سهل كثريا‬ ‫ا�ستالمها خالل فرتة زمنية وجيزة‪.‬‬

‫املحافظ ��ة �أن "اله ��دف م ��ن �إقام ��ة املعار� ��ض‬ ‫النوعي ��ة ه ��و االرتق ��اء باالقت�ص ��اد العراق ��ي‬ ‫ومناق�ش ��ة واقع االقت�ص ��اد العراقي"‪ .‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن "املحافظة �ستعقد م�ؤمترا مو�سعا على‬ ‫مدى ثالثة �أيام ملناق�ش ��ة التحديات الأ�سا�سية‬ ‫الزده ��ار بيئ ��ة الإعم ��ال يف املج ��ال النفط ��ي‬ ‫و�سب ��ل حتري ��ك عمل القط ��اع اخلا�ص وحجم‬ ‫ال�صفق ��ات التجاري ��ة"‪ .‬واعت�ب�رت املحافظ ��ة‬ ‫املعار� ��ض املقام ��ة "حدث ��ا ب ��ارزا للحديث عن‬ ‫تطلعات بيئة الإعمال"‪ ،‬الفتة �إىل �أن "املعر�ض‬ ‫�سيجم ��ع القط ��اع اخلا� ��ص والقط ��اع الع ��ام‬ ‫ومعرف ��ة �أخر اخلط ��وات االقت�صادي ��ة و�سبل‬ ‫امل�ساهمة يف بناء االقت�صاد العراقي"‪.‬وكانت‬ ‫حمافظة بغ ��داد اعلنت يف ال�ساد�س من �أيلول‬ ‫احل ��ايل‪� ،‬أنها تقوم حاليا بتنفيذ ‪ 30‬م�شروعا‬

‫�أخ ��رى تتعل ��ق بالبن ��ى التحتية‪.‬و�أك ��د مدي ��ر‬ ‫معر� ��ض بغداد الدويل �ص ��ادق ح�سني �سلطان‬ ‫�أن جمل� ��س ال ��وزراء واف ��ق عل ��ى تخ�صي� ��ص‬ ‫‪ 500‬دومن من الأرا�ضي لإن�شاء معر�ض بغداد‬ ‫الدويل اجلديد يف جممع ق�صور الفاو‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن " ك�ث�رة الزحام ��ات التي حت ��دث �إثناء‬ ‫�إقام ��ة دورة معر� ��ض بغ ��داد ال�سنوي ��ة ف�ضال‬ ‫عن �ضخام ��ة املعار�ض الدولي ��ة دفعت وزارة‬ ‫التج ��ارة بالبح ��ث عن م ��كان بدي ��ل للمعر�ض‬ ‫احلايل"‪.‬يذك ��ر �أن ال�شركة العام ��ة للمعار�ض‬ ‫العراقية ت�أ�س�ست ع ��ام ‪ ،1959‬وكانت ت�سمى‬ ‫�آن ��ذاك مديرية م�صلح ��ة املعار� ��ض العراقية‪،‬‬ ‫حيث ان�ضمت ال�شركة خ�ل�ال �سنة ‪� 1971‬إىل‬ ‫يف معر� ��ض بغ ��داد الدويل م ��ن بينه ��ا �إن�شاء ال�ش ��ركات امل�شاركة يف املعر� ��ض‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع�ضوي ��ة احت ��اد املعار�ض الدولي ��ة الذي يقع‬ ‫‪ 15‬قاعة جدي ��دة خم�ص�صة لعر�ض منتوجات قاعات ال�ستقبال ال�شركات الأجنبية وم�شاريع مقرها يف باري�س‪.‬‬

‫املياحي يطالب بتغيري �سيا�سة البنك املركزي احلالية لإنقاذ العملة الوطنية من التدهور‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع��ن ال�ك�ت�ل��ة ال�ب�ي���ض��اء عزيز‬ ‫املياحي‪ ،‬بانتهاج �سيا�سة نقدية جديدة‬ ‫تواكب التقدم احلا�صل يف جمال املايل‬ ‫وامل�صريف يف العامل وتغيري ال�سيا�سة‬ ‫احلالية املتبعة من قبل البنك املركزي‬

‫كونها تهدد العملة املحلية بالتدهور‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ي��اح��ي (ل �ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ :‬هناك الكثري من امل�ؤ�شرات‬ ‫ال�سلبية ر�صدت يف عمل البنك املركزي‬ ‫ال�سيما اخلروقات االخرية التي حدثت‬ ‫يف عملية بيع و�شراء الدوالر يف مزاده‬ ‫وال�سماح لل�سما�سرة يف التالعب ب�سعر‬ ‫�صرف الدينار العراقي مقابل الدوالر‬ ‫االمريكي‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬ان اللجنة امل�شكلة‬

‫برملاين‪ :‬اللجنة العراقية ـ االيرانية لفح�ص ال�سلع‬ ‫والب�ضائع الداخلة للعراق �سوف ت�صل اىل حلول و�سطية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�شاد النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫ق�ي����س ال �� �ش��ذر ب��ات�ف��اق�ي��ة ت�شكيل‬ ‫جلان م�شرتكة بني العراق وايران‬ ‫بخ�صو�ص الفح�ص والتقيي�س‬ ‫وال���س�ي�ط��رة ال�ن��وع�ي��ة للب�ضائع‬ ‫امل�صدرة للبلد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شذر‪� :‬إن اللجنة امل�شكلة‬ ‫من اجلانبني العراقي وااليراين‬ ‫لفح�ص ال�سلع والب�ضائع الداخلة‬ ‫ل�ل�ع��راق ��س��وف ت�صل اىل حلول‬ ‫و�سطية متنع من خاللها دخول‬ ‫الب�ضائع الرديئة للبلد ب�شرط ان‬ ‫اللجان الفنية العراقية هي التي‬ ‫تقرر ذل��ك تبع ًا لل�سوق وحلماية‬ ‫امل �ن �ت��ج امل �ح �ل��ي وجل � ��ودة امل ��ادة‬ ‫امل�ستوردة ونوعيتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ف�ض ًال عن و�ضع ر�سوم‬ ‫جمركية على الب�ضائع حلماية‬ ‫املنتج املحلي‪.‬‬ ‫واع ��رب ع��ن خ�شيته م��ن انحياز‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة االي� ��ران � �ي� ��ة امل�شكلة‬ ‫وامل �� �ش�ترك��ة م ��ع ال �ع��راق �ي��ة اىل‬ ‫الب�ضائع االيرانية وت�ساعد على‬

‫زيباري يبحث مع اجلانب‬ ‫الرو�سي �إمكانية تطوير‬ ‫العالقات يف جمال الطاقة‬

‫مترير ال�سلع االي��ران�ي��ة الرديئة‬ ‫وغ �ي�ر امل �ط��اب �ق��ة للموا�صفات‬ ‫العاملية اىل ال �ع��راق بعد ان تتم‬ ‫مم��ار��س��ة �ضغوطات ك�ب�يرة على‬ ‫اللجنة العراقية مقابل دخول تلك‬ ‫املواد‪.‬‬ ‫و�شدد على ان تكون رقابة �شديدة‬ ‫على املو�ضوع من اجل احلد من‬ ‫ا�سترياد الب�ضائع الرديئة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التخطيط قد اتفقت‬ ‫يف وق� ��ت � �س��اب��ق م ��ع نظريتها‬ ‫االي ��ران� �ي ��ة ع �ل��ى ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫�سرتاتيجية م�شرتكة يف جمال‬

‫التقيي�س وال�سيطرة النوعية‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س اجل��ه��از امل��رك��زي‬ ‫للتقيي�س وال���س�ي�ط��رة النوعية‬ ‫��س�ع��د ع �ب��د ال���وه���اب‪� :‬إن جهاز‬ ‫التقيي�س وال���س�ي�ط��رة النوعية‬ ‫ات�ف��ق م��ع اجل��ان��ب االي ��راين على‬ ‫ت�شكيل جلنة �سرتاتيجية م�شرتكة‬ ‫لتطوير جمال ال�سيطرة‪ .‬م�ضيف ًا‬ ‫ان م �ه��ام ه ��ذه ال�ل�ج�ن��ة املتابعة‬ ‫امليدانية لتنفيذ االتفاقيات املربمة‬ ‫بني البلدين يف جماالت الفح�ص‬ ‫والتقيي�س واملعايرة يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال نائب حمافظ البنك املركزي مظهر حممد �صالح‬ ‫ان املخاوف التي تنتاب العراق ب�سبب حذف اال�صفار‬ ‫هي خم��اوف م�شروعة وتنتاب دوال اخ��رى‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان نيجرييا مثال علقت م�ؤخرا م�شروع حذف اال�صفار‬ ‫ب�سبب املخاوف من التداعيات املرتتبة عليه‪.‬‬ ‫وافاد �صالح ان حذف اال�صفار لي�س رغبة البنك وامنا‬

‫رغبة املجتمع‪ ،‬وان هذا امل�شروع لن يكون ذا قيمة مامل‬ ‫يحظ بدعم �سيا�سي‪.‬وبخ�صو�ص توجه البنك املركزي‬ ‫العراقي ال�سري قدما نحو عملية ا�ستبدال العملة العراقية‬ ‫وحذف اال�صفار منها‪ ،‬انتقدت اللجنة االقت�صادية يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب م��ا ا�سمته بالتخبطات يف ال�سيا�سة‬ ‫النقدية التي يتبناها البنك املركزي‪.‬وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫ح�سني املرعبي ان اللجنة االقت�صادية ت�شعر بقلق كبري‬ ‫�إزاء هذه التخطبات وال�سيما يف جمال �صرف العملة‬ ‫االجنبية‪ ،‬وفارق ال�سعر يف �شرائها بني البنك املركزي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الي�سم ��ح للبن ��وك االخ ��رى وحتدي ��د ًا‬ ‫اال�سالمي ��ة ب�أخذ مطلق حريتها يف العمليات‬ ‫اال�ستثماري ��ة‪ ،‬نظر ًا الختالفه ��ا عن ال�صريفة‬ ‫التقليدي ��ة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن التوجه �سائر نحو‬ ‫ت�شريع قانون خا� ��ص للم�صارف اال�سالمية‪،‬‬ ‫وه ��ذا االم ��ر مط ��روح من ��ذ �سن ��وات ومتت‬ ‫مناق�شت ��ه م ��ن قب ��ل البن ��ك املرك ��زي ورابطة‬

‫امل�ص ��ارف االهلية‪.‬وب�ي�ن‪� :‬أن ت�شريع قانون‬ ‫خا� ��ص للم�ص ��ارف �ض ��روري ج ��د ًا ا�س ��وة‬ ‫لبع� ��ض ال ��دول اال�سالمي ��ة االخ ��رى الت ��ي‬ ‫�شرعت قوانني خا�ص ��ة لل�صريفة اال�سالمية‪.‬‬ ‫و�أعلن البنك املركزي يف وقت �سابق عن رفع‬ ‫م�ش ��روع قانون ينظ ��م ال�صريف ��ة اال�سالمية‬ ‫اىل جمل�س �ش ��ورى الدولة بهدف عر�ضه يف‬ ‫جمل� ��س الوزراء ومن ث ��م �أحالته �إىل جمل�س‬ ‫الن ��واب ‪.‬فيما طالب جمل�س النواب يف وقت‬ ‫�سابق احلكومة العراقي ��ة بت�أ�سي�س م�صرف‬ ‫�إ�سالم ��ي لدع ��م م�ش ��روع تطوي ��ر امل�ص ��ارف‬ ‫احلكومي ��ة‪ ،‬وحدد البن ��ك املرك ��زي العراقي‬ ‫(‪ )250‬ملي ��ار دين ��ار كح ��د �أدن ��ى لت�أ�سي� ��س‬ ‫امل�ص ��ارف اخلا�صـ ��ة يف البالد و�س ��ط ر�ؤية‬ ‫�أقت�صادية ب� ��أن امل�ص ��ارف اخلا�صة ال متتلك‬ ‫الأدوات الالزم ��ة للنهو� ��ض بالواقع النقدي‬ ‫واالقت�صادي يف البالد‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫بحث وزي��ر اخلارجية‬ ‫هو�شيار زي �ب��اري مع‬ ‫وزي��ر خارجية رو�سيا‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة �سريجي‬ ‫الف� � � � � ��روف يف م �ق��ر‬ ‫ال�ب�ع�ث��ة ال��رو� �س �ي��ة يف‬ ‫االمم املتحدة‪ ،‬تطوير‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ع��راق�ي��ة ‪-‬‬ ‫الرو�سية يف جماالت الزيارة‪.‬‬ ‫ال� � �ط � ��اق � ��ة وال� �ن� �ف���ط و�أ�ضاف‪ :‬ان املباحثات‬ ‫وال� � ��دف� � ��اع وال��ب��ن��ي��ة ا� �ش �ت �م �ل��ت ع �ل��ى طلب‬ ‫التحتية‪ .‬وذك ��ر بيان ال� �ع ��راق اخل� ��روج من‬ ‫ل��وزارة اخلارجية‪� :‬إن احكام الف�صل ال�سابع‬ ‫اجل��ان �ب�ين اك���دا خالل مل�ي�ث��اق االمم املتحدة‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ع��ل��ى �أه �م �ي��ة يف ق�����ض��اي��ا احل ��ال ��ة‬ ‫ع�ق��د اج �ت �م��اع اللجنة ال �ع��راق �ي��ة الكويتية‪،‬‬ ‫ال� ��وزاري� ��ة امل�شرتكة وال�� �س� �ي� �م ��ا يف ملف‬ ‫ال� � �ق � ��ادم يف ب� �غ���داد‪ ،‬املفقودين واملمتلكات‬ ‫ا� � �ض� ��اف� ��ة اىل بحث الكويتية وانهاء والية‬ ‫ترتيبات زي��ارة رئي�س املن�سق اخلا�ص حول‬ ‫ال� ��وزراء ال �ق��ادم��ة اىل امل��و��ض��وع م��ن الف�صل‬ ‫مو�سكو وجدول اعمال ال�سابع‪.‬‬

‫البنك املركزي‪ :‬خماوف العراق ودول �أخرى ب�سبب حذف الأ�صفار م�شروعة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫‪2081874.15‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م�صريف‪ :‬قانون امل�صارف احلايل ال ي�سمح لل�صريفة الإ�سالمية‬ ‫ب�أخذ دورها يف اال�ستثمار‬ ‫�أكد املدير التنفيذي لرابطة امل�صارف الأهلية‬ ‫عب ��د العزيز ح�س ��ون‪� ،‬أهمية ت�شري ��ع قانون‬ ‫خا� ��ص لل�صريف ��ة اال�سالمي ��ة‪ ،‬لأن قان ��ون‬ ‫البنوك احلايل الي�سمح للم�صارف اال�سالمية‬ ‫ب� ��أن ت�أخذ دوره ��ا يف العملي ��ة اال�ستثمارية‬ ‫واالقت�صادية يف البل ��د‪ ،‬داعي ًا اىل الت�شجيع‬ ‫نح ��و فت ��ح نواف ��ذ ا�سالمي ��ة يف امل�ص ��ارف‬ ‫التجاري ��ة احلكومية‪ .‬قال ح�سون‪� :‬إن ن�شاط‬ ‫ال�صريفة اال�سالمية يف ال�سوق املايل املحلي‬ ‫ب ��د�أ يزداد وب�شكل كب�ي�ر وا�صبح عليها طلب‬ ‫كبري‪ ،‬فامل�صارف التجارية احلكومية ينبغي‬ ‫له ��ا ان تتح ��رك نح ��و ال�س ��وق لفت ��ح نواف ��ذ‬ ‫لل�صريف ��ة اال�سالمي ��ة لتلبية الطل ��ب املتزايد‬ ‫على ال�صريفة اال�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان قان ��ون امل�ص ��ارف احل ��ايل‬

‫يف جمل�س النواب فيما يخ�ص تدقيق‬ ‫وم��راق �ب��ة ع�م��ل م���زاد ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫��س�ترف��ع ت�ق��ري��ره��ا اىل املجل�س خالل‬ ‫االي���ام القليلة ال �ق��ادم��ة وال �ت��ي ت�شري‬ ‫مبدئي ًا ع��ن وج��ود اخ�ط��اء وخروقات‬ ‫كبرية وقع فيها البنك املركزي‪.‬‬ ‫واو���ض��ح‪� :‬أن ال�سيا�سة ال�ن�ق��دي��ة يف‬ ‫البلد يجب ان تواكب التطور احلا�صل‬ ‫يف ال �ع��امل ال �سيما يف امل �ج��ال املايل‬

‫وامل�صريف‪ ،‬باال�ضافة اىل ان ال�سيا�سة‬ ‫احلالية املتبعة من قبل البنك املركزي‬ ‫اثبتت ف�شلها فال بد من تغيري ال�سيا�سة‬ ‫احلالية وانتهاج �سيا�سة نقدية جديدة‬ ‫ت��دع��م ال�ع�م�ل��ة امل�ح�ل�ي��ة وت �ن �ق��ذه��ا من‬ ‫التدهور‪.‬من جانبه �أك��د رئي�س ديوان‬ ‫الرقابة املالية يف وقت �سابق �أنه خالل‬ ‫االيام القليلة �سيتم عر�ض نتائج تقرير‬ ‫اللجنة التحقيقية على جمل�س النواب‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫وال�سوق ال�سوداء‪ ،‬م�شريا اىل �أن ذلك ادى اىل ظهور‬ ‫جتار عملة كبار ا�ستغلوا الو�ضع جلني ارباح �سنوية‬ ‫ت�صل نحو ‪ 8‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل��رع�ب��ي ‪ ،‬ان احل�ك��وم��ة المت�ت�ل��ك معلومات‬ ‫كافية ب�شان م�شروع حذف اال�صفار الذي يتبناه البنك‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬م�ستندا اىل القانون ‪ 54‬ل�سنة ‪ ،2004‬يف‬ ‫ح�ين ان جمل�س ال �ن��واب ه��و املعني ب��االم��ر د�ستوريا‬ ‫باعتبار ان حذف اال�صفار يعد تغيريا للعملة من الناحية‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫حمافظ بغداد يوزع تعوي�ضات الدفعة الثالثة ملت�ضرري �ضحايا االرهاب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وزع حماف ��ظ بغ ��داد الدكت ��ور �ص�ل�اح‬ ‫عب ��د ال ��رزاق مبال ��غ الدفع ��ة الثالثة من‬ ‫تعوي�ضات مت�ض ��رري �ضحايا االرهاب‬ ‫بنح ��و الف ��ي مت�ض ��رر ًا وبقيم ��ة ملي ��ار‬ ‫و‪ 697‬مليون دينار ‪.‬‬ ‫وقــــــــال الدكتور عبد الرزاق بكلمته التي‬ ‫القاه ��ا خ�ل�ال االحتفالية الت ��ي نظمتها‬ ‫حمافظ ��ة بغداد مبنا�سبة توزيع �صكوك‬ ‫مبال ��غ التعوي�ض ��ات ب�ي�ن املت�ضرري ��ن‬ ‫بح�ض ��ور نائب ��ه الفن ��ي املهند� ��س كامل‬ ‫ال�سع ��دي وامل�ست�ش ��ار القان ��وين احمد‬ ‫�س ��وادي وق�ض ��اة اللج ��ان التعوي�ضي ��ة‬ ‫وع ��دد من مت�ض ��رري �ضحاي ��ا االرهاب‬ ‫يف بي ��ان اورده مكتب ��ه االعالمي "قمنا‬ ‫بتوزيع تعوي�ضات الدفعة الثالثة للعام‬ ‫‪ 2012‬ملت�ض ��رري االعمال االرهابية يف‬ ‫العا�صم ��ة‪ ,‬اذ ان املعامالت يتم البت بها‬

‫وتدقيقه ��ا ح�س ��ب قانون رق ��م ‪ 20‬ل�سنة‬ ‫‪ 2009‬وح�سب تعليمات وزارة املالية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان توزي ��ع الدفع ��ة الثالث ��ة‬ ‫بنح ��و ‪ 2000‬مت�ض ��رر ومببال ��غ مالي ��ة‬

‫قدرت بواقع ملي ��ار و‪ 697‬مليون دينار‬ ‫ي�أت ��ي بع ��د توزي ��ع الدفعت�ي�ن االوىل‬ ‫والثاني ��ة للع ��ام اجل ��اري ‪ 2012‬والتي‬ ‫كان ��ت ب ��ه توزيع املبال ��غ املالي ��ة للدفعة‬

‫االوىل بنح ��و ‪ 3500‬مت�ضرر والدفعة‬ ‫الثانية بواقع ‪ 2182‬مت�ضرر ‪ ,‬اذ �سيتم‬ ‫احال ��ة ه� ��ؤالء املت�ضرري ��ن اىل هيئ ��ة‬ ‫التقاع ��د العامة ل�ص ��رف ا�ستحقاقاتهم‬ ‫التقاعدي ��ة وتروي ��ج معامالته ��م بع ��د‬ ‫اكمال تعوي�ضه ��م املايل جلميع عوائل‬ ‫ال�شهداء ومن م�ص ��اب وجريح بدرجة‬ ‫عجز ‪.%60‬‬ ‫واك ��د الدكت ��ور عب ��د ال ��رزاق حتوي ��ل‬ ‫نح ��و ‪ 2250‬معامل ��ة اىل التقاع ��د‬ ‫العام ��ة حتى االن ملراجع ��ة املت�ضررين‬ ‫للهيئ ��ة بغية اكم ��ال معاملتهم و�صرف‬ ‫ا�ستحقاقاته ��م التقاعدي ��ة‪ ,‬معرب ��ا عن‬ ‫ا�ستعداد املحافظ ��ة باجناز املعامالت‪,‬‬ ‫حيث مت اجناز اكرث من ‪ %87‬من ن�سبة‬ ‫املعام�ل�ات الكلية اال ان هن ��اك زيادات‬ ‫يف ع ��دد املت�ضررين بالعا�صم ��ة بغداد‬ ‫ومراجعتهم للمحافظة ب�سبب العمليات‬ ‫االرهابي ��ة ويتم ا�ضافته ��م لعمل اللجان‬ ‫�شهريا عرب تقدميهم للمعامالت‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫الـ(في�س بوك) ‪� ..‬سبب جديد لزيادة حاالت الطالق يف العراق !!‬ ‫�أظهر �إ�ستفتاء فرن�سي �أجراه موقع (طالق اون الين ) و�شاركت فيه ‪� 5‬آالف حالة طالق ان �شبكة (الفي�س بوك) هي وراء طلب الطالق لواحد‬ ‫من بني ثالثة فرن�سيني‪.‬‬ ‫كما ك�شفت درا�سة بريطانية اجراها احد املواقع املعنية ب�ش�ؤون الطالق يف بريطانيا عن ان ‪ % 33‬من دعاوى الطالق التي مت رفعها خالل‬ ‫العام ‪ 2011‬ا�ست�شهدت مبوقع (الفي�س بوك) كاحد اال�سباب وراء رفعها‪.‬‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫واث�ب�ت��ت درا� �س��ات اخ��رى ع��دي��دة ت�سببه يف‬ ‫ح ��دوث ح ��االت ط�ل�اق وخ�لاف��ات عائلية يف‬ ‫خمتلف البلدان العربية ومنها العراق الذي‬ ‫ع��رف��ت ��س��اح��ات حم��اك�م��ه ال�شرعية م�ؤخرا‬ ‫ح��االت ط�لاق مماثلة بعد ان حتققت احالم‬ ‫�أبنائه بدخول التكنولوجيا احلديثة �إليه يف‬ ‫ال�سنوات االخرية‪..‬‬ ‫داء ‪ ..‬بال دواء‬ ‫‪/‬امي��ان‪ /‬هي واح��دة من �ضحايا الـ (الفي�س‬ ‫ب��وك) اذ اخ�ت��ار زوج�ه��ا (� �ض��رة) لها منذ ان‬ ‫تعرف على ع��وامل��ه و��ص��ار يق�ضي ال�ساعات‬ ‫الطوال يف التحدث مع معارفه اجلدد وخا�صة‬ ‫الن�ساء من خمتلف انحاء العامل‪.‬‬ ‫يف البداية مل تتذمر ‪/‬امي��ان‪ /‬وتركت الأمر‬ ‫للزمن ‪ ،‬فكل اخ�ت�راع جديد يجتذب اهتمام‬ ‫البع�ض ثم يت�ضاءل ذلك تدريجيا ‪ .‬لكن احلالة‬ ‫مل تنطبق ع�ل��ى زوج ‪/‬امي� ��ان‪ /‬ال ��ذي �صار‬ ‫يق�ضي لياليه اي�ضا مبحر ًا يف عوامل االنرتنت‬ ‫وت�ضاءل اهتمامه تدريجيا بزوجته واوالده‬ ‫ومل يعد حري�صا على جماملة ال�ضيوف واداء‬ ‫الواجبات االجتماعية وال�ت��زاور مع اقاربه‬ ‫ومعارفه كال�سابق‪.‬‬ ‫و� �ص�برت ‪/‬امي� ��ان‪ /‬على ك��ل م��ا �سبق اي�ضا‬ ‫و�صارحته مبعاناتها من اهماله ‪ ،‬لكنه مل يعب�أ‬ ‫ب�شكواها ‪ .‬ويف النهاية اكت�شفت م�صادفة‬

‫وج� ��ود ع�لاق��ة ع��اط �ف �ي��ة ب�ي�ن��ه وب�ي�ن اح ��دى‬ ‫�صديقاته على الـ (في�س ب��وك) وتطور االمر‬ ‫اىل نوايا ب��ال��زواج ال�سري ‪ ،‬وه��و ما دفعها‬ ‫اىل طلب الطالق منه واال�صرار على ذلك ‪ ،‬كما‬ ‫ذكرت الباحثة االجتماعية يف �إحدى املحاكم‬ ‫ال�شرعية ‪/‬مي�سون علي‪ /‬التي حاولت جاهدة‬ ‫اقناعها بالرتاجع عن موقفها واج��راء �صلح‬ ‫بينهما حني و�صلت الدعوى اليها‪.‬‬ ‫والجتد ‪/‬اميان‪ /‬حاليا بد ًا من الطالق رغم عدم‬ ‫قناعة املحكمة با�سبابها لأن االمر ‪ -‬من وجهة‬ ‫نظرها ـ حتوّ ل اىل داء مت�أ�صل يف زوجها وال‬ ‫�سبيل للخال�ص منه‪.‬‬ ‫ف�ح�ت��ى ل��و ق�ط��ع ع�لاق�ت��ه ب�صديقته ‪ ،‬فهناك‬ ‫ع�شرات وم�ئ��ات غريها يجدن ف��ن التخاطب‬ ‫ع�بر االن�ترن��ت م��ع االزواج واختطافهم من‬ ‫زوجاتهم وعوائلهم‪�.‬سبيال لعنو�ستهن‪.‬‬ ‫ويرى الدكتور ‪�/‬سرمد يحيى‪ /‬املتخ�ص�ص يف‬ ‫الطب النف�سي ان �إرتفاع امل�ستوى املعا�شي‬ ‫للبع�ض ادخ ��ل اىل م�ن��ازل�ه��م جميع و�سائل‬ ‫ال�ترف�ي��ه التكنولوجية ‪ ،‬فا�صبحت ال�شغل‬ ‫ال�شاغل لالزواج واالبناء على ال�سواء‪.‬‬ ‫ويعتقد ان وج��ود ف��راغ كبري يف حياة املر�أة‬ ‫يلقي بظالله على ال��رج��ل ‪ ،‬فلو كانت امل��ر�أة‬ ‫عاملة وامل�س�ؤوليات مو ّزعة بينها وبني زوجها‬ ‫‪ ،‬ملا اهتمت بان�شغال الزوج عنها او يف االقل‬ ‫�ست�شعر بحاجته اىل ال�ترف�ي��ه بعد متاعب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وي �� �ص��ف ‪/‬ي �ح �ي��ى‪ /‬االن �ع �ك��ا� �س��ات النف�سية‬ ‫واالجتماعية على امل��ر�أة التي تعترب هوايات‬ ‫ال��رج��ل (�� �ض ��رة) ل �ه��ا ‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان �ه��ا ت�شعر‬

‫بت�صفح �شبكات ومواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫واهمها حاليا (الفي�س بوك) ويهملون زوجاتهم‬ ‫واطفالهم وك�أنهم يعاقبون عوائلهم بذلك‪.‬‬ ‫وي��دع��و اىل اق� ��رار ق��ان��ون للعنف اال�سري‬ ‫و�� �ض ��رورة وج ��ود حم�ك�م��ة للعنف اال�سري‬ ‫لتنفيذ هذا القانون بهدف دعم اال�سرة العراقية‬ ‫وم���س��اع��دت�ه��ا ع�ل��ى م��واج �ه��ة امل���ش��اك��ل التي‬ ‫تعرت�ض طريقها وتهدد متا�سكها وكيانها‪.‬‬

‫بال�ضيق وامل �ل��ل وال �غ�يرة م��ن ك��ل م��ا ي�شكل‬ ‫رفيقا للرجل وبديال عن الزوجة ا�ضافة اىل‬ ‫احلاجة العاطفية للرجل ولومه يف حالة عدم‬ ‫تق�سيمه الوقت وتخ�صي�ص ح�صة لها واخرى‬ ‫للأطفال‪.‬اذن ‪ ..‬فعلى الرجل االهتمام بعائلته‬ ‫ثم ممار�سة هواياته وعلى املر�أة تقبّل حاجة‬ ‫الرجل اىل الرتفيه وت�شجيعه على ذلك دون‬ ‫مبالغة‪.‬‬ ‫من جهته ‪ ،‬يعترب اخلبري القانوين ‪/‬عبد الله‬ ‫ح�سني‪ /‬ان�شغال ال��زوج باالنرتنت ل�ساعات‬ ‫مناطق حمظورة‪..‬‬ ‫طويلة هو نوع من العنف اال�سري ‪ ،‬اذ ين�شغل‬ ‫بع�ض الرجال حتى �ساعات ال�صباح االوىل واذا ك��ان��ت ال ��زوج ��ات ي �ع��ان�ين م��ن اهمال‬

‫مكاتب "ال�صرافة الأهلية" بني الأ�سا�سيات والرقابة الغائبة‬

‫زواج القا�صرات‪ :‬اغت�صاب يحميه القانون‬ ‫جتل�س "زهراء" حمتمية بوالدتها وتوجه نظراتها نحو‬ ‫الأر�ض كلما وقف �أمامها ذلك الرجل امللتحي ورمقها بنظرة‬ ‫حادة وهو يقطع املمر ذهاب ًا و�إياب ًا‪ .‬والطفلة التي فقدت‬ ‫والدها مبكراً تعر�ضت لال�ستغالل من قبل عمها الذي حاول‬ ‫قبل عام واحد ارغامها على الزواج من ابنه و�ضغط على‬ ‫والدتها لتنفيذ �إرادته ورغم رف�ضها الر�ضوخ لكن الطفلة‬ ‫وجدت نف�سها متزوجة غيابي ًا‪.‬‬

‫الب�صرة ‪ -‬هالة جابر‬

‫و تقول زه��راء (‪ 12‬عاما) "ال �أعلم كيف‬ ‫فعلوا ذلك‪ ،‬تقول �أمي �أنهم �أعطوا مبلغا‬ ‫م ��ن امل� ��ال لأح� ��د امل �ح��ام�ين ف� ��أجن ��ز عقد‬ ‫ال��زواج ب�شكل ر�سمي"‪.‬وت�ضيف "رفعت‬ ‫�شكوى �ضدهم عند رئي�س املحكمة لكنهم‬ ‫مل يهتموا وق��ام��وا ب� ��إج ��راءات الزفاف‬ ‫والعر�س ووجدت نف�سي متزوجة يف حني‬ ‫ما زالت ال�شكوى قائمة يف املحكمة"‪.‬‬ ‫وعا�شت زه��راء �سنة واح��دة مع زوجها‬ ‫ثم هجرته لتعود �إىل �أمها يالحقها تهديد‬ ‫�أعمامها لها بالعقاب‪ ،‬وت�صف و�ضعها‬ ‫باكية بالقول "لقد ت�سببوا يف �إيذائي‬ ‫ب�شكل كبري ول��ن �أت �ن��ازل ع��ن ال�شكوى‬ ‫�ضدهم �إال ب�شرط الطالق"‪.‬‬ ‫و"رواء" �ضحية �أخرى من �ضحايا الزواج‬ ‫املبكر وه��ي حتمل ثمرة ذل��ك ال��زواج يف‬ ‫�أح�شائها رغ��م �أن �سنها مل يتجاوز (‪14‬‬ ‫ع��ام � ًا) وت�ق��ول "تزوجته مرغمة ب�سبب‬ ‫�ضغط عائلتي وال يربطني به �أي �شيء‬ ‫لذلك نت�شاجر يومي ًا ولوال الطفل الذي يف‬ ‫�أح�شائي لرتكته"‪.‬‬ ‫وال تبدو رواء حامال ب�سبب �ض�آلة عودها‪،‬‬ ‫وهي واحدة من القا�صرات اللواتي وجدن‬ ‫�أنف�سهن فج�أة يف كنف زوج وعالقة فرا�ش‬ ‫وم�س�ؤولية ي�شق على العاقل �أن يتخيل‬ ‫�أن طفلة يف �سنها تتحملها مثلما تتحمل‬

‫م�س�ؤولية اجلنني الذي يف �أح�شائها‪.‬‬ ‫يقدم الكثري من الآباء على تزويج بناتهن‬ ‫القا�صرات دون ح�ضورهن �أو موافقتهن‪،‬‬ ‫�إذ ميكن �أن يتم الزواج بغيابهن وح�ضور‬ ‫�أولياء �أمورهن الأب �أو الأخ دون وجود‬ ‫�أي قانون مينع هذا الأمر‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�شيخ راف��ع ال�شريفي �أن م�س�ألة‬ ‫زواج البنت حتدد بعد اكتمال العالمات‬ ‫ال�شرعية والدورة ال�شهرية وهذا يختلف‬ ‫م��ن بلد �إىل �آخ��ر ح�سب امل �ن��اخ‪ ،‬فبع�ض‬ ‫ال ��دول ح��ارة ج��د ًا وتكتمل البنت بعمر‬ ‫العا�شرة مثال والبع�ض يف الثامنة ع�شر‬ ‫ولهذا ال خالف يف هذا الأمر"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "�إذا �أُجربت الفتاة على الزواج‬ ‫يف �سن التم ُيّز وه��و من �سبع �إىل ت�سع‬ ‫� �س �ن��وات م ��ن ق �ب��ل �أب �ي �ه��ا ي �ك��ون العقد‬ ‫�صحيحا‪� ،‬أما �إذا �أجربها �أخوها �أو عمها‬ ‫ف��إن العقد ال يكون �صحيح ًا وميكنها �أن‬ ‫تطلب التفريق ح�ين تبلغ �سن الر�شد"‬ ‫ه��ذه ال��ر�ؤي��ا جترب الفتاة ال�صغرية على‬ ‫االنتظار �سنوات طويلة يف كنف زوجها‬ ‫قبل ان تتمكن من طلب التفريق‪.‬‬ ‫�أما من الناحية القانونية في�شري القا�ضي‬ ‫حممد العبودي �إىل �أن �سن بلوغ الفتاة‬ ‫ح�سب ق��ان��ون الأح� ��وال ال�شخ�صية يف‬ ‫ال�ع��راق رق��م ‪ 188‬ل�سنة ‪ 1959‬واملعدل‬ ‫ينح�صر بني (‪ 15‬و‪� 18‬سنة)‪.‬‬ ‫وي�ضيف "يتم الزواج مبوافقة ويل الأمر‬ ‫امل�س�ؤول عن الفتاة وموافقة املر�أة حيث‬

‫متهل املحكمة الأط ��راف �سبعة �أي��ام يتم‬ ‫بعدها ال ��زواج‪ ،‬وتكون املحكمة مبثابة‬ ‫ويل الفتاة يف �سن البلوغ �إذا كانت راغبة‬ ‫ب��ال��زواج دون ح�ضور ويل �أمرها"‪ .‬وال‬ ‫ينفي العبودي وجود حاالت "احتيال من‬ ‫النا�س على القانون" �إذ يتم الزواج خارج‬ ‫املحكمة مبا ي�سمى ال��زواج العريف الذي‬ ‫يتواله �شيوخ الدين‪.‬‬ ‫وي�ضيف "لذلك يتم تزويج الفتاة بعمر‬ ‫الثانية ع�شر وهو عند امل ��أذون ال�شرعي‬ ‫زواج �صحيح م��ن ال�ن��اح�ي��ة ال�شرعية‪،‬‬ ‫ولكنه يفتقد �إىل ال�شكلية �أي الت�صديق‬ ‫من املحكمة وبالتايل ال ترتتب عليه �أي‬ ‫ال �ت��زام��ات ق��ان��ون�ي��ة الأم ��ر ال ��ذي ي�سبب‬ ‫�أ�ضرار ًا بالفتيات"‪.‬‬ ‫وت�سهم �أوا�صر القربى والنمط الع�شائري‬ ‫يف ت�شجيع زواج القا�صرات‪ ،‬وغالب ًا ما‬ ‫يتم �إرغ��ام الفتاة على ترك مدر�ستها بعد‬ ‫�إكمالها املرحلة االبتدائية‪ ،‬ففي جمتمع‬ ‫حم��اف��ظ ك��ال�ع��راق ي�صعب تغيري �أمن��اط‬ ‫التفكري ب�سهولة‪.‬‬ ‫وال ت ��رى احل��اجّ ��ة ام ع�ل�اء (‪ 65‬عام ًا)‬ ‫��ض��ررا يف ال��زواج املبكر م��ا دام �شرعي ًا‬ ‫وف �ي��ه م�ن�ف�ع��ة ل �ل �ف �ت��اة وال �ف �ت��ى وتقول‬ ‫"تزوجت و�أنا يف احلادية ع�شرة وكنت‬ ‫�أل �ع��ب بلعبتي ح�ين اخ�ب�روين بوجوب‬ ‫ال��ذه��اب م��ع ال��رج��ل ال��واق��ف عند الباب‬ ‫حينها خفت وهرعت �إىل االحتماء داخل‬ ‫اخلزانة ولكن �أمي �أجل�ستني وحدثتني‬ ‫عن ال��زواج وفوائده فتزوجت واجنبت‬ ‫الأوالد والبنات وا�صبحت جدة‪ ،‬هكذا كنا‬ ‫نتزوج يف املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�صورة الزواج عند �أم عالء تختلف كلي ًا‬ ‫ع��ن �صورته ل��دى فتيات ال�ق��رن احلادي‬ ‫والع�شرين‪ ،‬لكنها ال جتد �ضري ًا يف تطبيق‬ ‫القوانني االجتماعية التي كانت ت�سود‬ ‫قبل عقود على فتيات الع�صر احلايل‪.‬‬ ‫ومع عجز اجلهات املخت�صة عن احلد من‬ ‫ا�ستغالل الفتيات القا�صرات ترى النا�شطة‬ ‫يف حقوق الإن�سان �صفاء التميمي �إن الفتاة‬ ‫ال�صغرية هي ال�ضحية‪� ،‬إذ غالب ًا ما ينتهي‬ ‫م�صريها �إىل الطالق و�إ�صابتها ب�أمرا�ض‬ ‫نف�سية‪ .‬وال يتوقف ال�ضرر على اجلانب‬ ‫النف�سي ل��دى الفتيات ح�سب التميمي‬ ‫"فالأ�ضرار ال�صحية تكون خطرية ب�سبب‬ ‫عدم اكتمال الن�ضج اجل�سدي الذي ي�ساعد‬ ‫على القيام بالعملية اجلن�سية ال�سليمة‬ ‫ب�ين ال��زوج�ين‪ ،‬وه�ن��اك الكثريات ي�صنب‬ ‫بالنزيف �أوالإج �ه��ا���ض وينجم ع��ن ذلك‬ ‫م�ضاعفات �صحية وت�شوهات خطرية"‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ال�ت�م�ي�م��ي "تابعت ح��ال��ة �إح ��دى‬ ‫القا�صرات التي انف�صلت عن زوجها الذي‬ ‫يكربها �سن ًا بعد �أن دفعت له مبلغ ًا كبري ًا‬ ‫من املال‪ ،‬حيث ر�أيتها وهي تت�أمل ج�سدها‬ ‫بعد �أن ت�شوه ت�شويها بالغ ًا بفعل احلمل‬ ‫يف م��راح��ل الطفولة‪ ،‬لقد ك��ان��ت �صورة‬ ‫م�ؤملة لطفلة مل تبلغ �سن الن�ضج بعد"‪.‬‬ ‫ومع عدم وج��ود قوانني رادع��ة ملن يقوم‬ ‫ب��إك��راه الفتاة القا�صر على ال��زواج ف�إن‬ ‫حماية ال�صغريات من انتهاك طفولتهن‬ ‫يف بيئة تراجع فيها امل�ستوى الرتبوي‬ ‫والتعليمي كثري ًا يف العقدين املا�ضيني‬ ‫لي�ست بالأمر ال�سهل دون ت�شريع قوانني‬ ‫خا�صة متنع تزويج القا�صرات‪.‬‬

‫ازواجهن ويخ�شني اقامتهم عالقات ن�سائية‬ ‫تهدد كيان اال�سرة ‪ ،‬فلالزواج معاناة اخرى‬ ‫ّ‬ ‫يلخ�صها ‪�/‬ستار عبداجلبار‪ /‬الذي يتخوف‬ ‫تعود الزوجات على ا�ستخدام الـ (في�س‬ ‫من ّ‬ ‫بوك)‪.‬‬ ‫لأن التمادي يف العالقات مع ا�صدقاء رجال‬ ‫رمبا يقود احيانا اىل كتابة تعليقات فظة‬ ‫او ن�صو�ص جريئة ال يحتملها الزوج فيما‬ ‫لو اكت�شفها ف�ضال عن �شعور اغلب الرجال‬ ‫ال���ش��رق�ي�ين ب ��ان م�ع��رف��ة ال��زوج��ة لرجال‬ ‫غريهم ‪ ،‬حتى لو كان من خالل االنرتنت‬ ‫هو خيانة لهم ما ي�ؤدي اىل حدوث خالفات‬ ‫عائلية م�ستمرة �سببها اال�سا�س هو زرع‬ ‫بذرة ال�شك يف اعماق الزوج‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير ال �ب��اح �ث��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ‪/‬و�سن‬ ‫ال�صفار‪ /‬التي تعمل يف اع��دادي��ة للبنات‬ ‫‪ ،‬اىل نقطة مهمة وهي خطورة ا�ستخدام‬ ‫ال�شباب للـ (في�س ب��وك) اذ يتم من خالله‬ ‫تعرف ال�شباب بال�شابات وتطور عالقاتهم‬ ‫احيانا ودخول مناطق حمظورة جدا‪.‬‬ ‫وك��م م��ن ف�ت��اة ت��ورط��ت يف م�شاريع زواج‬ ‫فا�شلة او مت ف�ضحها ع�بر االن�ترن��ت بعد‬ ‫ت�ب��ادل�ه��ا ال���ص��ور م��ع ا��ص��دق��ائ�ه��ا ك�م��ا حدث‬ ‫مع اح��دى طالبات مدر�ستها ‪ ،‬اذ وقعت يف‬ ‫م�صيدة االنرتنت بعد تبادلها �صور مع رفيق‬ ‫لها وقيامه با�ستغالل الفتاة بتحويل �صورها‬ ‫اىل اباحية وتوزيعها على زوار موقعه على‬ ‫الـ (في�س ب��وك) بعد ان رف�ضت اال�ستجابة‬ ‫لتهديداته بالر�ضوخ ملطالبه‪.‬‬ ‫واذا كانت الفتاة املذكورة قاطعت االنرتنت‬

‫اىل االبد وارتدت احلجاب لتخفي معاملها وال‬ ‫يتعرف عليها احد ‪ ،‬فان طالبة اخرى واجهت‬ ‫م�شكلة اكرب اذ وجد ابن عمها �صورتها لدى‬ ‫�صديقه على الـ (في�س بوك) بعد ان ار�سلها‬ ‫له رفيقها متباهيا مبعرفته لها ‪ ،‬وكان الثمن‬ ‫اجبارها على م�غ��ادرة املدر�سة وتزويجها‬ ‫مبكرا بعد ف��ر���ض ط��وق ام�ن��ي ��ص��ارم على‬ ‫ت�صرفاتها من قبل اهلها‪.‬‬ ‫وتطالب ‪/‬ال�صفار‪ /‬االه��ل بت�شديد الرقابة‬ ‫على بناتهم وحتديد املواقع املنا�سبة لهن‬ ‫وحت��ذي��ره��ن م��ن ع��واق��ب اال��س�ت�ج��اب��ة لكل‬ ‫م��ا ت�ق��دم��ه ل�ه��ن م��وائ��د االن�ت�رن��ت ال�شهية‬ ‫من مق ّبالت مغرية لل�صداقة والك�شف عن‬ ‫�شخ�صياتهن‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته ‪ ،‬ينبه خبري االن�ترن��ت ‪/‬عدي‬ ‫ابراهيم‪ /‬االه��ل اىل �ضرورة منع ابنائهم‬ ‫م��ن تفعيل ب��رام��ج االن�ترن��ت على هواتفهم‬ ‫ال�شخ�صية ل�صعوبة مراقبتهم لهم يف هذه‬ ‫احلالة ‪ ،‬اذ ميكن للأهل حتديد �ساعات معينة‬ ‫ال�ستخدام االنرتنت من قبل ابنائهم ومنعهم‬ ‫من ال�سهر ليال ‪ ،‬لكن ذلك �سي�صبح حماال يف‬ ‫حالة ا�ستخدام الهاتف املحمول للتوا�صل‬ ‫االجتماعي لأن��ه ال ينف�صل عن حامله حتى‬ ‫يف �سريره !!‬ ‫اما امل�شرف الرتبوي ‪/‬ر�ضا خليل‪ /‬فيدعو‬ ‫و�سائل االع�لام اىل توعية الآب��اء واالبناء‬ ‫با�ضرار االن�ترن��ت اذا �أ��س��يء ا�ستخدامه ‪،‬‬ ‫ويطالب وزارة الرتبية بتفعيل دور الباحث‬ ‫االج�ت�م��اع��ي يف امل��دار���س وتكليفه باقامة‬ ‫الندوات للطلبة لتوعيتهم‪.‬‬ ‫وتبقى فائدة االنرتنت اذن م�شروطة بح�سن‬ ‫ا�ستخدامه م��ن ال��رج��ال والن�ساء ‪ ،‬وتبقى‬ ‫م�س�ألة االلتزام ب�ضوابط معينة ال�ستخدام‬ ‫االن �ت�رن� ��ت خ��ا� �ض �ع��ة ل �� �س �ل��وك �ي��ات ال �ف��رد‬ ‫واخالقياته واال ف�سي�صبح حلم العراقيني‬ ‫بالتكنولوجيا كابو�سا اذا زادت حاالت‬ ‫الطالق ب�سبب الـ(الفي�س بوك)‪!.‬‬

‫من امل�ؤكد بان الظواهر قد تبدو غريبة يف بداية ن�ش�أتها اال انها تتطور مبرور‬ ‫الوقت حتى ي�ألفها النا�س وهذا ما ح�صل فعال مع مكاتب ال�صرافة االهلية‬ ‫و�شركات حتويل االم��وال التي كانت تعترب واىل وقت قريب وحتديدا ايام‬ ‫النظام ال�سابق من املحرمات التي يعاقب عليها القانون العراقي بحزم‪.‬‬ ‫ ‬

‫احمد اخلطيب‬

‫بي ًد ان هذه احلقائق ظلت قا�صرة ومل‬ ‫ي�سعفها احل��ظ على مقاومة التحوالت‬ ‫ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة ال�ت��ي طر�أت‬ ‫على ال�ساحة العراقية وه��ذا بطبيعة‬ ‫احل��ال ‪،‬م��ا �أع�ط��ى م�شروعية ترخي�ص‬ ‫تلك امل�ؤ�س�سات املالية االهلية ان تفتح‬ ‫ابوابها على مدار العام لتنقل الأموال ما‬ ‫بني املحافظات ومن واىل خارج العراق‬ ‫خ�صو�صا وان حجم االموال التي تخرج‬ ‫من البلد ال تتنا�سب مع ما يدخل وهذا‬ ‫بحد ذاته ا�شكالية كربى يجب الوقوف‬ ‫عندها ودرا�ستها درا�سة مت�أنية كي ال‬ ‫نكون م�ضطرين اىل متابعة م�سل�سل‬ ‫االنتكا�سات املتعاقبة يف ظل غياب الدور‬ ‫الرقابي‪.‬‬ ‫وك��ال��ة ان �ب��اء ب �غ��داد ال��دول�ي��ة ك��ان��ت لها‬ ‫هذه الوقفة مع عدد من ا�صحاب مكاتب‬ ‫ال�صريفة ‪.‬‬ ‫حم�م��د ع���ادل ال�ل�ه�ي�ب��ي ��ص��اح��ب مكتب‬ ‫ل �ل �� �ص��راف��ة وه���و ي �ع �م��ل م �ن��ذ �سنوات‬ ‫قليلة ق��ال ان عملي ينح�صر يف �شراء‬ ‫العمالت االجنبية مثل الدوالر االمريكي‬ ‫والتومان االي��راين مقابل ربح هام�شي‬

‫وان العملية ال تتعدى الك�سب املايل‬ ‫لي�س اال‪.‬‬ ‫اما غ�سان �سريح اي�ضا يعمل يف جمال‬ ‫ال���ص�يرف��ة ي���ض��م ��ص��وت��ه اىل ا�صوات‬ ‫امل�ط��ال�ب�ين ب �� �ض��رورة � �س �ي��ادة القانون‬

‫وان تكون مكاتب و�شركات ال�صريفة‬ ‫خ�صو�صا الكبرية منها حتت نظر الدولة‬ ‫وان تطلع اجلهات الر�سمية على املبالغ‬ ‫والتحويالت املالية من داخ��ل وخارج‬ ‫العراق‪.‬‬

‫واك ��د ��س��ري��ح ل‪/‬واب‪ /‬ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫ان تكون هناك �شفافية يف التعامل كي‬ ‫ن�ضمن ��س�لام��ة م��وق��ف ت�ل��ك امل�ؤ�س�سة‬ ‫املالية االهلية خ�صو�صا يف ظل الفو�ضى‬ ‫واالرب� ��اك احل��ا��ص��ل يف ال�ق�ط��اع املايل‬ ‫وكمية االموال التي تخرج او تدخل اىل‬ ‫العراق حتت م�سميات وعناوين خمتلفة‬ ‫ورمب��ا تكون تلك االم ��وال ه��ي ج��زء ال‬ ‫يتجزء من احلملة الع�سكرية التي ت�شنها‬ ‫التنظيمات االرهابية �ضد ابناء ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫اما املواطن نادر الدليمي فريى بذلك غنب‬ ‫كبري ‪،‬ال�سيما ونحن نعي�ش حالة االنفتاح‬ ‫االقت�صادي وان الر�سوم املفرو�ضة على‬ ‫مكاتب ال�صريفة غري من�صفة وكبرية ‪،‬‬ ‫وان الكثري من املكاتب ال متتلك ال�سيولة‬ ‫الكافية وان عملهم من�صب باجتاه توفري‬ ‫قدر ب�سيط من الفائدة من خالل �شراء او‬ ‫بيع الدوالر‪.‬‬ ‫اىل ذلك يقول علي ال�شمري اال�ستاذ يف‬ ‫االقت�صاد ان م��ن ال���ض��روري ان نكون‬ ‫حري�صني جدا على تفعيل الدور االمني‬ ‫ومتابعة عمل امل�ؤ�س�سات �سواء كانت يف‬ ‫القطاع امل�صريف او يف قطاعات اخرى‬ ‫خ�صو�صا وان العراق اليوم ي�شهد حالة‬ ‫�سرقة منظمة ت�ساهم فيها الكثري من‬ ‫الدوائر احلكومية واالهلية ‪.‬‬ ‫واك���د ال���ش�م��ري ان ��ه ع�ل��ى امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ان ت �ك��ون م�ت�ي�ق�ظ��ة متاما‬ ‫كي تتحا�شى حالة الن�صب واالحتيال‬ ‫و�سرقة امل��ال ال�ع��ام وه��ذا لي�س باالمر‬ ‫ال�صعب يف ظ��ل ال�ت�ط��ور التكنلوجي‬ ‫وو�سائل االت�صال ال�سريعة التي باتت‬ ‫توفر لنا الكثري من الوقت وتعطينا حالة‬ ‫من االطمئنان النوعي‪.‬‬

‫الأوعية البال�ستيكية ت�سبب الإجها�ض للن�ساء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وجدت درا�سة‬ ‫جديدة �أن مادة "‬ ‫بي�سفينول �أ" التي‬ ‫غال ًبا ما ت�ستخدم يف‬ ‫�صناعة م�ستوعبات‬ ‫الطعام البال�ستيكية‬ ‫وغريها من املنتجات‬ ‫اال�ستهالكية التي‬ ‫ت�ستهلك يف احلياة‬ ‫اليومية‪ ،‬قد تعيق‬ ‫عمل اجلهاز التنا�سلي‬ ‫عند الن�ساء وت�ؤدي‬ ‫�إىل خلل كروموزومي‬ ‫يف البوي�ضات‬ ‫و�إجها�ض و�إعاقات‬ ‫خلقية‪.‬‬

‫وذك��ر موقع " هيلث داي نيوز"‬ ‫الأمريكي �أن الباحثني يف جامعة‬ ‫" وا�شنطن �ستايت" وجدوا �أن‬ ‫م��ادة " بي�سفينول �أ" املوجودة‬ ‫يف ال� �ع� �ب���وات البال�ستيكية‬ ‫والأملنيوم وغريها من الأغطية‬ ‫التي ت�ستخدم لتغليف الأطعمة‪،‬‬ ‫ت�ؤثر �سلبًا على اجلهاز التنا�سلي‬ ‫لإناث القرود‪.‬‬ ‫وقد عر�ض العلماء قرودًا حوامل‬ ‫جلرعات يومية من املادة املذكورة‬ ‫بكميات قليلة ومتوا�صلة‪ ،‬لر�ؤية‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة ت ��أث�يره��ا ع �ل��ى الأج �ه��زة‬ ‫التنا�سلية للأجنة الإناث‪.‬‬ ‫وتبني �أن��ه خ�لال املرحلة الأوىل‬ ‫من تكوين البوي�ضة‪ ،‬مل تنق�سم‬ ‫ال�ب��وي���ض��ة ك �م��ا ي�ن�ب�غ��ي والح��ظ‬ ‫الباحثني �أن البوي�ضة امللقحة‬ ‫التي حتتوي على عدد خاطئ من‬ ‫ال�ك��روم��وزوم��ات ن ��اد ًرا م��ا تكمل‬ ‫م �� �س��اره��ا ال���ص�ح�ي��ح‪ ،‬م��ا ي� ��ؤدي‬

‫�إىل الإجها�ض �أو �إىل الإعاقات‬ ‫اخللقية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ب��اح�ث��ة امل���س�ئ��ول��ة‪ :‬عن‬

‫الدرا�سة باتري�سيا هانت‪� ،‬أن هذا‬ ‫لي�س جيد لأنه كمن يرمي �أعدادا‬ ‫كبرية من البوي�ضات التي على‬

‫الأنثى �أن حتتويها" م�ضيفة �أن‬ ‫ذلك من �ش�أنه �أن يثري القلق ب�ش�أن‬ ‫ق�صر فرتة التكاثر عند الأنثى‪.‬‬


‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫اللجنة الوطنية ملكافحة الأمرا�ض ال�سرطانية يف العراق‪ ..‬مهمة وطنية كبرية حمفوفة بالف�شل‬ ‫وتعتربها "ال ت�شكل" م�شكلة �ساخنة‪.‬‬ ‫�أم��ا موقفها من التلوث باليورانيوم‬ ‫مل يعد �سراً �إنت�شار الأمرا�ض ال�سرطانية ب�شكل غري طبيعي‪ ،‬ال بل وخميف‪ ،‬و�سط العراقيني منذ عام ‪� ،1993‬أي املن�ضب فهو خمجل‪� ،‬إب��ت��د�أت��ه ثاين‬ ‫عقب حرب اخلليج الثانية عام ‪ ،1991‬التي ا�ستخدمت خاللها وجربت لأول مرة يف ميادين القتال "احلية" �أ�سلحة وزير لها‪ ،‬م�شكاة امل�ؤمن‪ ،‬حني وقفت‬ ‫�أمام املجل�س الوطني العراقي نافية‬ ‫جديدة م�صنعة من النفايات النووية لعملية تخ�صيب اليورانيوم‪ .‬وثمة مئات �آالف العراقيني �شهوداً �أحياء على كذب ًا وبكل �صالفة وجود "�أي تلوث‬ ‫باليورانيوم املن�ضب يف العراق"‪.‬‬ ‫الأ�صابات والوفيات ال�سرطانية‪ ،‬وعلى عدم �إهتمام اجلهات احلكومية املعنية بهذه امل�شكلة اخلطرية طيلة العقدين وا���ص��ل��ت��ه ال���وزي���رة ال��ت��ال��ي��ة‪ ،‬نرمني‬ ‫عثمان‪ ،‬بتخبط ت�صريحاتها‪ ،‬فمرة‬ ‫ً‬ ‫طوقا من التكتم والتعتيم املريب‪..‬‬ ‫املن�صرمني‪،‬وما �أنفكت تفر�ض‬ ‫تعلن "وجود تلوث �إ�شعاعي خطري"‬ ‫وطالبت يف حمفل دويل مبحا�سبة‬ ‫املجرم ال��ذي ت�سبب بتلويث العراق‬ ‫باليورانيوم املن�ضب‪ ،‬و�أعلنت �إرتفاع‬ ‫�أو نفي وجود �إ�شعاع �ضار ويف مهمة الأمرا�ض ال�سرطانية �أ�ضعاف ما كانت‬ ‫كاظم املقدادي‬ ‫التخل�ص م��ن��ه‪ ،‬ك ��أح��د �أه���م مهماتها عليه قبل احلرب‪ ،‬وبلغت �أكرث من ‪140‬‬ ‫الراهنة‪..‬‬ ‫�أل��ف �إ���ص��اب��ة‪،‬وان احلكومة مل تول‬ ‫و ُيذكر �أنه توجد يف العراق العديد من‬ ‫وال�������س����ؤال امل���ط���روح‪ :‬ه��ل �ستنجح امل�شكلة ما ت�ستحقه من �إهتمام‪ ،‬ولذا‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪ ،‬التي لها عالقة مب�شكلة‬ ‫"اللجنة الوطنية ملكافحة الأمرا�ض مل يتم تنظيف جميع املواقع امللوثة‪،‬‬ ‫الأم���را����ض ال�����س��رط��ان��ي��ة‪ ،‬اىل جانب‬ ‫ال�سرطانية" يف الق�ضاء على كارثة ال���خ‪ ..‬ع���ادت ف�تراج��ع��ت‪ ،‬معلنة ان‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬مثل "جمل�س ال�سرطان‬ ‫ال�سرطان يف ال��ع��راق‪�،‬أو على الأقل "ال وجود مل�ستويات تلوث �إ�شعاعي‬ ‫يف العراق" و"املركز العراقي لبحوث‬ ‫يف احلد من �إنت�شار الأملر�ض اخلبيثة عالية"‪ ،‬وان م���ع���دالت ال�سرطان‬ ‫ال�سرطان والوراثة الطبية"‪ /‬وزارة‬ ‫وال��ت��خ��ف��ي��ف م��ن حم��ن��ة ���ض��ح��اي��اه��ا ؟ "لي�ست �أكرث" من احلدود الطبيعية‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ايل وال��ب��ح��ث العلمي‬ ‫وه��ل �ستتجر�أ وتعلن �صلة التلوث ‪ ..‬ال��خ‪ .‬ووجهت �أتهامات باطلة ملن‬ ‫و"املركز الوطني للك�شف املبكر عن‬ ‫ب���ال���ي���وران���ي���وم امل��ن�����ض��ب ب�إنت�شار �أثبت غري ما تقوله وزارتها‪ ،‬يف وقت‬ ‫الأورام" و"مركز ال��ك�����ش��ف املبكر‬ ‫الأمرا�ض ال�سرطانية؟‬ ‫�أ���ش��ارت ب��ح��وث ودرا���س��ات عراقية‬ ‫ع��ن �سرطان ال��ث��دي وعنق الرحم"‪/‬‬ ‫ان اخلريين واحلري�صني على حا�ضر و�أجنبية اىل حجم الكارثة البيئية‬ ‫كلية الطب‪ /‬جامعة بغداد‪ ،‬و"معهد‬ ‫وم�ستقبل ال�شعب العراقي يتمنون ال��ت��ي ت��ع��اين منها م��ن��اط��ق العراق‬ ‫وم�ست�شفى الأ�شعاع والطب الذري"‪/‬‬ ‫خم��ل�����ص�ين ان ت��ن��ج��ح ه���ذه اللجنة‪ ،‬والتي بد�أت تتعاظم مبخاطرها على‬ ‫وزارة ال�صحة و"وحدة البحوث‬ ‫وكل جلنة وم�ؤ�س�سة ومنظمة‪ ،‬تهمها ح��ي��اة الإن�����س��ان‪ .‬وك��ان��ت مديريات‬ ‫ال�سرطانية"‪ /‬جامعة بغداد و"جمعية‬ ‫�صحة وح��ي��اة ال��ع��راق��ي�ين‪ ..‬ب��ي��د �إن البيئة التابعة للوزارة يف حمافظات‬ ‫االورام ال�����س��ري��ري��ة العراقية"‪،‬‬ ‫�إناطة رئا�سة اللجنة الوطنية بوزارة ال��ب�����ص��رة‪،‬م��ي�����س��ان‪،‬ذي ق����ار‪ ،‬بابل‪،‬‬ ‫وغ�ي�ره���ا‪ .‬ك����ان ي��ف�تر���ض ب��ه��ا �أن ال‬ ‫البيئة‪ ،‬وم�شاركة مركز الوقاية من الأن���ب���ار‪ ،‬وغ�يره��ا‪ ،‬تعلن ب�إ�ستمرار‬ ‫ت�سكت على ظاهرة �إنت�شار الأمرا�ض‬ ‫الأ�شعاع التابع لها‪ ،‬بقيادته احلالية‪ ،‬وحلد اليوم عن �إكت�شافها للمزيد من‬ ‫ال�����س��رط��ان��ي��ة يف ال���ع���راق‪ ،‬وت�ضغط‬ ‫يف ع�ضويتها‪ ،‬يجعل جن��اح مهمتها امل�صادر واملواقع امللوثة بالأ�شعاع‪.‬‬ ‫على وزارة ال�صحة وتلعب دورها‬ ‫م��و���ض��ع ���ش��ك‪ ،‬وحم��ف��وف��ة بالف�شل‪ ،‬وحيال ذلك دعت رئي�سة جلنة ال�صحة‬ ‫يف البحث ع��ن الأ���س��ب��اب الرئي�سية‬ ‫لأ�سباب كثرية‪ ،‬ومنها ان وزارة البيئة والبيئة يف جمل�س النواب د‪.‬لقاء اَل‬ ‫النت�شار ه��ذه الأم��را���ض‪ ،‬بدرا�سات‬ ‫لي�ست ه��ي اجل��ه��ة الر�سمية املعنية يا�سني اىل فتح ملف التلوث البيئي‬ ‫���س��ري��ري��ة وت��ط��ب��ي��ق��ي��ة‪ ،‬واال����ش�ت�راك‬ ‫�أ�سا�س ًا بوبائية الأمرا�ض ال�سرطانية ب�سبب اليورانيوم املن�ضب‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫مع ًا يف م�سح م��ي��داين �شامل للأ�سر‬ ‫وتطوراتها ال�سريرية‪ .‬وع��دا كونها ان ال���ب�ل�اد ب��ح��اج��ة م��ا���س��ة للتطهري‬ ‫امل�����ص��اب��ة‪ ،‬ومتابعة ح���االت‬ ‫حديثة التكوين‪ ،‬ت�شكلت عقب �سقوط م��ن��ه الن���ه ي�����ش��ك��ل خ��ط��راك��ب�يرا على‬ ‫املر�ضى الال مباالة للحكومة يف هذه امل�شكلة اخلطرية‪ ،‬الذي‬ ‫امل�صابني‪ ،‬الراقدين واملتوفني‪ ،‬و�أخذ‬ ‫نظام �صدام ح�سني‪ ،‬فهي تعاين من املواطن‪ .‬و�أعلنت ب�أن عدد الأ�صابات‬ ‫م�شاكل كثرية‪ ،‬وال يوجد حتى �إن�سجام ال�سرطانية بلغ نحو ‪� 700‬ألف �إ�صابة‬ ‫عينات وفح�صها وحتليلها‪ ،‬ور�صد انتقدناه مراراً‪ ،‬وجتاهلها ال�صارخ حتى لنتائج الأبحاث‬ ‫املناطق ال�سكنية للمر�ضى‪ ،‬خا�صة‬ ‫بني �أفراد قيادتها وكوادر م�ؤ�س�ساتها‪ .‬وان ال��ع��دد يتزايد ب�إ�ستمرار‪ ..‬ومل‬ ‫التي تعر�ضت للق�صف‪� ،‬إ�ضافة للت�أريخ العلمية الأجنبية امل�ستقلة وتو�صياتها‪.‬‬ ‫ول������ع������ل الأه�����������م‪،‬‬ ‫يعد �سر�أ ان من ورط‬ ‫امل��ر���ض��ي للمري�ض ولأف����راد عائلته‪،‬‬ ‫موقفها غري املهني‬ ‫ال������وزي������رة ع��ث��م��ان‬ ‫وغ�ير امل�شرف من الك�شف عن اهم‬ ‫واملهنة واجلن�س وال��ع��م��ر‪ ،‬وم��ا اىل‬ ‫بتناق�ض ت�صريحاتها‬ ‫ذلك‪ ،‬لتحديد �أ�سباب كل حالة‪� ،‬أ�سوة‬ ‫التي‬ ‫وتو�صياتها‪،‬‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫أجنبية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وعالقة‬ ‫ال�سرطانية‬ ‫االمرا�ض‬ ‫انت�شار‬ ‫البيئية‬ ‫امل�شكالت‬ ‫ه��و م��دي��ر ع��ام مركز‬ ‫يقت�صر ن�شرت يف جمالت علمية ر�صينة‪� ،‬أو ذلك با�ستخدام اليورانيوم املن�ضب ال�ساخنة‪ ،‬ف�أثبتت اال�سباب التي �أدت‬ ‫بباحثني ���س��ب��ق��وه��ا‪ ..‬ال �أن‬ ‫الوقاية من الأ�شعاع‬ ‫دوره���ا غالب ًا على اجل��ان��ب العالجي قدمت يف م�ؤمترات دولية‪ ،‬وبع�ضها اثناء الق�صف االمريكي على االحياء ب������أن�����ه�����ا ل��ي�����س��ت اىل انت�شار االمرا�ض‬ ‫ووك���ل��اء ال�������وزارة‪،‬‬ ‫للمر�ضى واجراء الفحو�صات الطبية لعلماء وباحثني خمت�صني عراقيني �أو ال�سكنية يف امل��ح��اف��ظ��ات اجلنوبية ج��دي��ر بالثقة‪،‬‬ ‫ال���ذي���ن درج�����وا على‬ ‫وال ال�سرطانية وعالقة‬ ‫واملختربية ذات العالقة‪ ،‬وم��ن دون مب�شاركتهم‪.‬‬ ‫والو�سطى‪ ،‬واللجنة مكلفة بتحديد ت�����س��ت��ح��ق رئا�سة‬ ‫التخبط والت�أكيد مرة‬ ‫نتيجة تذكر‪.‬‬ ‫���االت‬ ‫�‬ ‫وك‬ ‫��ه‬ ‫�‬ ‫��ت‬ ‫�‬ ‫��داول‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫����ذي‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫اجل����دي����د‪،‬‬ ‫احلاالت‬ ‫هذه‬ ‫ملعاجلة‬ ‫الطبية‬ ‫الطرق‬ ‫الوطنية‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫والنفي مرات عديدة‪،‬‬ ‫ذلك با�ستخدام‬ ‫للأ�سف‪ ،‬لليوم ال يوجد م�سح ميداين الأنباء املحلية م�ؤخراً‪ ،‬بعد مطالبات واحل���د م��ن ان��ت�����ش��اره��ا وم���ن ث��م رفع املذكورة للأ�سباب‬ ‫واَخ��ر ت�صريحاتهم‪:‬‬ ‫���ش��ام��ل وال ب��ح��ث �أو درا���س��ة علمية ك��ث�يرة م��ن علماء وب��اح��ث�ين و�أطباء تقاريرها ال��دوري��ة ع��ن �أعمالها اىل التالية‪ :‬كيف ميكن اليورانيوم املن�ضب‬ ‫"خلو موقعي عداية‬ ‫واح��دة قامت بها وزارة ال�صحة �أو متخ�ص�صني‪ ،‬وبعد طول �إنتظار غري االمانة العامة ملجل�س الوزراء" ـ وفق ًا ان ت�ت�ر�أ����س‬ ‫وال����ري����ح����ان����ي����ة يف‬ ‫ً‬ ‫أ�سا�سا‬ ‫جلنة وهي ال تعرتف �‬ ‫غريها‪ ،‬وال �أي من اجلهات املذكورة‪ ،‬مربر‪� ،‬صدرت موافقة االمانة العامة للمتحدث ب�إ�سم احلكومة علي الدباغ وط����ن����ي����ة ينتظر‬ ‫حمافظة نينوى من‬ ‫ملعرفة ال�صلة بني �إ�ستخدام �أ�سلحة ملجل�س الوزراء على ت�شكيل "اللجنة (وكاالت‪.)2012/8/14 ،‬‬ ‫م���ن���ه���ا ال���ن���ه���و����ض ب�إنت�شار الأمرا�ض‬ ‫اي تلوث ا�شعاعي"‪،‬‬ ‫ال��ي��وران��ي��وم و�إن��ت�����ش��ار الأم���را����ض الوطنية ملكافحة انت�شار االمرا�ض من امل�ؤاخذات على القرار احلكومي مب��ه��م��ة "الك�شف‬ ‫يف وق�������ت �أع���ل���ن���ت‬ ‫ال�سرطانية‪ .‬و�إن وجدت فهي مركونة ال�سرطانية"‪ ،‬التي ت�شكلت برئا�سة ه��و ع��دم ذك��ر ال��ع��دي��د م��ن ال����وزارات ع��ن اه���م اال�سباب ال�سرطانية‬ ‫اجل���ه���ات امل�س�ؤولة‬ ‫على ال��رف��وف وبقيت ط��ي الكتمان‪ .‬وزارة ال��ب��ي��ئ��ة وع�����ض��وي��ة وزارت����ي امل��ع��ن��ي��ة يف ع�����ض��وي��ة ال��ل��ج��ن��ة‪ ،‬ويف ال����ت����ي �أدت اىل‬ ‫يف حمافظة نينوى‬ ‫وذل����ك م��رت��ب��ط ب��امل��وق��ف ال�ل�ا �أب���ايل ال�صحة وح��ق��وق االن�����س��ان‪ ،‬ا�ضافة مقدمتها وزارة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬انت�شار االمرا�ض‬ ‫ع���ن م�����ش��روع لإزال����ة‬ ‫للحكومة من هذه امل�شكلة اخلطرية‪ ،‬اىل مم��ث��ل�ين ع��ن م��ن��ظ��م��ات املجتمع التي هي معنية بامل�شكلة ويعول على ال�سرطانية وع�لاق��ة ذل��ك با�ستخدام امل����واد امل��ل��وث��ة �إ���ش��ع��اع��ي � ًا يف موقع‬ ‫ال����ذي �إن��ت��ق��دن��اه م�����راراً‪ ،‬وجتاهلها امل���دين املخت�صة‪ ،‬وهدفها "الك�شف م�شاركتها كثري ًا ملا متتلكه من كفاءات اليورانيوم املن�ضب" وهي ال تعرتف عداية يت�ضمن �ست مراحل‪� ،‬ستنفذه‬ ‫ال�صارخ حتى لنتائج الأبحاث العلمية ع���ن اه����م اال����س���ب���اب ال��ت��ي �أدت اىل وخربات وم�صداقية علمية يف ت�أكيد �أ�سا�س ًا ب�إنت�شار الأمرا�ض ال�سرطانية وزارة العلوم والتكنولوجيا مبوافقة‬

‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ .‬وقبل‬ ‫ذلك �أعلن املركز املذكور " خلو العراق‬ ‫متام ًا من �أي تلوث �إ�شعاعي" وتبني‬ ‫فيما بعد وج��ود �أك�ثر من ‪ 40‬موقع ًا‬ ‫عالية ال��ت��ل��وث‪ .‬وامل��ف��ارق��ة ان املركز‬ ‫ن�سي �أن��ه ك��ان م�شارك ًا يف الدرا�سة‬ ‫التي ك�شفت عنها‪.‬‬ ‫ان املهمة امللقاة على ع��ات��ق اللجنة‬ ‫الوطنية ملكافحة �إنت�شار ال�سرطان‬ ‫يف ال��ع��راق مهمة وطنية و�إن�سانية‬ ‫كبرية وملحة واَن��ي��ة‪.‬وب��ق��در م��ا هي‬ ‫م��ه��م��ة ن��ب��ي��ل��ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه��ا ج�سيمة وهي‬ ‫�صعبة ومعقدة ج���داً‪ .‬ت�ستلزم عم ً‬ ‫ال‬ ‫جماعي ًا ت�شارك فيه كافة ال���وزارات‬

‫املهمة امللقاة على‬ ‫عاتق اللجنة الوطنية‬ ‫ملكافحة �إنت�شار‬ ‫ال�سرطان يف العراق‬ ‫مهمة وطنية و�إن�سانية‬ ‫كبرية وملحة واَنية‪.‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واملنظمات املعنية يف‬ ‫البالد‪ ..‬لكن �أناطة رئا�ستها بوزارة‬ ‫البيئة يعني‪ ،‬بكل ���ص��راح��ة‪ ،‬احلكم‬ ‫ع��ل��ى ال��ل��ج��ن��ة ب��ال��ف�����ش��ل يف حتقيق‬ ‫�أي �إجن���از‪ ،‬لأن ال����وزارة �ستبذل ما‬ ‫بو�سعها لت�أكيد مواقفها االرجتالية‬ ‫والالعلمية املتوا�صلة والقائلة‪" :‬ال‬ ‫عالقة" للتلوث الأ�شعاعي ال�ستخدام‬ ‫�أ����س���ل���ح���ة ال���ي���وران���ي���وم ب�إنت�شار‬ ‫الأم���را����ض ال�سرطانية يف العراق‪،‬‬ ‫وان اخللفية الأ�شعاعية هي "�ضمن‬ ‫احل���دود الطبيعية"‪ ،‬وان الأمرا�ض‬ ‫ال�سرطانية "لي�ست مرتفعة" �أكرث مما‬ ‫لدى ال��دول الأخ���رى‪ ..‬وبالتايل‪"..‬ال‬ ‫م�شكلة �سرطانية" يف العراق‪ ..‬وهذا‬ ‫ما يريده من ل� ّ�وث العراق بالأ�شعاع‬ ‫و�سبب �إنت�شار الأمرا�ض ال�سرطانية‬ ‫ال���ره���ي���ب���ة‪ ،‬وي����ري����ده ح���ل���ف���اءه من‬ ‫امل�س�ؤولني املتنفذين‪ ،‬الذين منعوا‪،‬‬ ‫تنفيذ ًا لطلب حليفهم‪ ،‬كافة الباحثني‬ ‫والأطباء املخت�صني وطلبة الدرا�سات‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا م��ن �إج�����راء ال���درا����س���ات ذات‬ ‫العالقة ب�أ�سباب �إنت�شار الأمرا�ض‬ ‫ال�سرطانية وحتى الت�صريح لو�سائل‬ ‫الأعالم ب�ش�أنها‪ ،‬مكررين ما كان يتبعه‬ ‫النظام ال�سابق منذ عام ‪ 1991‬وحتى‬ ‫�سقوطه‪..‬‬ ‫ت���دارك��� ًا للخط�أ احل��ا���ص��ل‪ ،‬ن��دع��و ان‬ ‫تكون ت�شكيلة اللجنة الوطنية هذه‬ ‫على غ��رار ت�شكيلة جمل�س ال�سرطان‬ ‫يف العراق الواردة يف التعديل الرابع‬ ‫ل��ق��ان��ون امل��ج��ل�����س رق���م (‪ )63‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1985‬التي �أق��ره��ا جمل�س النواب‬ ‫و�صادق عليها رئي�س اجلمهورية يف‬ ‫‪.2012/8/1‬‬

‫البنوك الإ�سالمية‪ ..‬هل هي �إ�سالمية؟‬ ‫تقوم فكرة البنوك الإ�سالمية على تعريف الربا ب�أنه هو‬ ‫الفائدة املحددة الن�سبة املتفق عليها بني الطرفني‪ ،‬وهو‬ ‫تعريف م�ض ّلل للم�سلمني‪ ،‬يف خديعة كربى انطلت على‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫�أما الأ�شد ب� ً‬ ‫ؤ�سا فهو التحايل يف حت�صيل الفائدة‪ ،‬وقد ا�ستنكر‬ ‫ال�شيخ القر�ضاوي مثل هذه احليل‪ ،‬و�ضرب باملتحايلني‬ ‫ً‬ ‫مثال ببني �إ�سرائيل عندما حتايلوا على ال�سبت‪ ،‬فم�سخهم‬ ‫اهلل قردة وخنازير‪.‬‬

‫�سيد القمني‬ ‫لكن ال�شيخ القر�ضاوي نف�سه ولي�س‬ ‫غ�يره‪ ،‬ويف ذات احللقة (الظاهريون‬ ‫اجل��دد ـ اجل��زي��رة) ي��ق��ول‪�“ :‬إن بع�ض‬ ‫البنوك الإ�سالمية ال توفر ال�شروط‬ ‫املطلوبة‪ ،‬يعني امل��ف��رو���ض �أن البنك‬ ‫ي�شرتي ال�سيارة �أو ال�شيء وميتلكه‬ ‫وي���ح���وزه وب��ع��دي��ن يبيعه لل�شخ�ص‬ ‫الآخ��ر بثمن �أغلى طبع ًا مما ا�شرتاها‬ ‫ك�أي تاجر”‪.‬‬ ‫ال�شيخ القر�ضاوي يعلمنا هنا ب�صفقة‬ ‫وهمية نتخيل فيها �سيارة �سي�شرتيها‬ ‫�أحد الطرفني ثم يعيد ت�سعريها فريفع‬ ‫قيمتها ليتم الت�سديد بالق�سط ب�سعر‬ ‫�أعلى من ال�سيارة املتخيلة‪ ،‬وهكذا يتم‬ ‫القر�ض البنكي الإ�سالمي‪� ،‬أطلقوا عليه‬ ‫ا�سم املرابحة وي�ستلم العميل القر�ض‬ ‫ناق�ص ًا مقدم ًا قيمة الأق�ساط‪.‬‬

‫وبرغم �أن هذه بدورها حيلة ف�إن ال�شيخ‬ ‫ال��ق��ر���ض��اوي ال ي��رى ذل���ك‪ ،‬لأن��ه��ا “غري‬ ‫هذا”‪ ..‬ملاذا؟ هذا حتايل وهذا حتايل‪..‬‬ ‫الإجابة‪ :‬البيع بالتق�سيط لي�س حمرم ًا‪،‬‬ ‫ثم �إن العيب كله يف املو�ضوع �أنه لي�ست‬ ‫هناك �سلعة حقيقية باملرة‪ ،‬ال �سيارة وال‬ ‫طيارة‪.‬‬ ‫كل هذه احليل ملاذا؟‬ ‫مل��اذا وامل��ال �سيدور مع �أم��وال البنوك‬ ‫الأخرى دورته الدولية املتعارف عليها‬ ‫والتي ال تعرف �شيئ ًا ا�سمه الربا وال‬ ‫احلالل وال احلرام‪ ،‬تعرف فقط الأمان‪،‬‬ ‫وال��ق��ان��ون واحل����ق‪ ،‬ه��ل ف��ق��ط لإق���رار‬ ‫احلالل واحلرام ولو تدلي�س ًا؟‬ ‫و�أال يعلم كال الطرفني املودع والبنك �أن‬ ‫امل�س�ألة كلها لي�ست �أكرث من لعبة تر�ضي‬ ‫�ضمري امل���ودع وتريحه وحتمل غريه‬ ‫م�س�ؤولية الإث��م‪ ،‬وي�ستثمر من ورائها‬ ‫�أ���ص��ح��اب ال��ب��ن��وك يف ظ��ل ع���دم غطاء‬ ‫ق��ان��وين‪ ،‬لأن البنك �سيكون معر�ض ًا‬

‫يف الربا هناك اتفاقات معلنة‬ ‫حول حركة الأرباح‪ .‬فجرمية‬ ‫الربا تقع عندما يتحرك املال‬ ‫بني امل�ستفيدين من دون وجود‬ ‫�سلعة حمددة متفق عليها‬

‫ً‬ ‫معر�ضا لالنهيار يف �أي حلظة مع عدم حتديد ن�سبة الفائدة‪� ،‬أو على الأرجح البد‬ ‫البنك �سيكون‬ ‫�أن يهيئ نف�سه للحظة االنهيار املر�سومة‪ ،‬والكا�سب يف النهاية هو البنك املنهار وحده‪.‬‬ ‫لالنهيار يف �أي حلظة مع عدم حتديد‬ ‫ن�سبة الفائدة‪� ،‬أو على الأرجح البد �أن‬ ‫يهيئ نف�سه للحظة االنهيار املر�سومة‪،‬‬ ‫والكا�سب يف النهاية هو البنك املنهار‬ ‫وح��ده‪ .‬الكل ي�شرتك يف متثيلية هي‬ ‫ال��رب��ا اجل��م��اع��ي ول��ي�����س ال���ف���ردي بني‬ ‫جمموعة م�ؤ�س�سني وجمموعة عمالء‪.‬‬ ‫�أعود معكم للأ�صول نبحث عن التعريف‬

‫احلقيقي للربا لنعلم كم زيفوا علينا‬ ‫وتاجروا بديننا‪.‬‬ ‫�إن تاريخ الدعوة يقول �إن اجلاهليني‬ ‫كانوا ي�ساهمون يف القوافل التجارية‬ ‫ب��امل��ال‪ ،‬ليعود �إل��ي��ه��م امل���ال م��ع �أرب���اح‬ ‫ت��ت��غ�ير ب��ت��غ�ير م���دى ن�����ش��اط املوا�سم‬ ‫وج�����ودة امل��ح��ا���ص��ي��ل وم����دى ال����رواج‬ ‫ال�سلعي‪ .‬وقد قالوا للنبي عليه ال�صالة‬

‫وال�سالم‪� ،‬إن هذه الأرب��اح هي جتارة‬ ‫لأن��ه��ا ت�����ش��ارك يف ر�أ����س م��ال القافلة‪،‬‬ ‫ولأن عائدها متغري‪ ،‬فرف�ض النبي هذا‬ ‫التعريف للتجارة و�أ ّيده القر�آن و�أعلن‬ ‫لهم �أن ذلك ربا ف�صيح “ذلك ب�أنهم قالوا‬ ‫�إمنا البيع مثل الربا‪ ،‬و�أحل الله البيع‬ ‫وح��رم الربا” ‪ -275‬ال��ب��ق��رة‪ .‬فهل ما‬ ‫تفعله البنوك الإ�سالمية غري ما فعلت‬

‫جاهلية قري�ش؟‬ ‫ه��ي ت��دف��ع الن�سبة غ�ير ال��ث��اب��ت��ة لكل‬ ‫امل�شاركني ب�أموالهم يف القافلة؟‬ ‫هل هي بنوك جاهلية �أم �إ�سالمية؟‬ ‫معنى البيع وال�شراء لي�س هناك �أي‬ ‫ح����وار ب�ي�ن ال��ب��ائ��ع وامل�����ش�تري حول‬ ‫املك�سب �أو اخل�سارة التي �سيجنيها‬ ‫البائع‪� ،‬أما يف الربا فهناك اتفاقات معلنة‬ ‫حول حركة الأرباح‪ .‬فجرمية الربا تقع‬ ‫عندما يتحرك املال بني امل�ستفيدين من‬ ‫دون وجود �سلعة حمددة متفق عليها‪،‬‬ ‫وما دام املال قد عاد ف�إن اجلرمية تكون‬ ‫ق��د وق��ع��ت‪�.‬إ���ض��اف��ة حل��ي��ث��ي��ات م�ؤكدة‬ ‫للجرمية مثل �أن البيع وال�شراء تتم فيه‬ ‫املعاينة وال��ف��رز والتجنيد‪ ،‬لأك�ثر من‬ ‫من��وذج لل�سلعة‪ ،‬وه��ذا كله غري متوفر‬ ‫يف املعامالت البنكية الإ�سالمية‪ ،‬حيث‬ ‫يتحرك امل��ال يف اجت��اه�ين ولي�س يف‬ ‫اجتاه واحد كما يف البيع وال�شراء‪� ،‬إنه‬ ‫يذهب ويعود �إىل �صاحبه مرة �أخرى‬ ‫راب‪ ،‬فما دام املال‬ ‫رابي ًا �أي زائد ًا �أو غري ٍ‬ ‫قد عاد ما ًال فقد وقعت جرمية الربا‪ ،‬وما‬ ‫دام امل��ال قد عاد خالل الفرتة الزمنية‬ ‫املتفق عليها‪ ،‬ف�إن �أرك��ان اجلرمية كلها‬ ‫تكون قد اكتملت‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪� 30‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الكاريكاتيريون العراقيون يحتفلون بعيدهم الـ‪81‬‬

‫هل ال�سجون عامل من‬ ‫عوامل االبداع؟‬ ‫حم�سن عبد الكرمي‬

‫كثير م��ن مثقفينا و�أدب��ائ�ن��ا وفنانينا ت��رك��وا لنا نتاجهم �سماته‬ ‫االب��داع‪ ،‬فمنهم من �صوره اجمل تعبير ومنهم عا�شها‪ ،‬ومن بين‬ ‫ه��ذه التجارب تجارب ال�سجون التي تحمل كل معاني الق�سوة‬ ‫و�سجن االرادة والحرية‪ ،‬فكتبت على جدران و�شبابيك ال�سجون‬ ‫ق�صائد ومقاالت ومذكرات وروايات كانت مدار�س لالبداع تتغنى‬ ‫بها االج�ي��ال تاريخا وث�ق��اف��ة‪ ،‬كتبت لتكون نموذجا حي ًا تحكي‬ ‫عذابات ت�شدو للتغيير والتجديد‪ .‬واذا عرفنا وح�سمنا ان ال�سجن‬ ‫او االعتقال او النفي من العوامل الرئي�سة لالبداع فاني ا�ضع امام‬ ‫انظار القارئ الكريم حقيقة ذلك ابتدئها من تجارب ال�شعوب‪ .‬ففي‬ ‫االدب االمريكي نرى ال�شاعر (�آزارباوند) قد اودع ال�سجن لتعاطفه‬ ‫مع مو�سليني‪ ،‬ففي �سجنه كتب ديوانه ال�شعري و�أ�سماه (بيزا)‪،‬‬ ‫امتازت مجاميعه ال�شعرية ببراعة اال�سلوب وذات �صور وم�شاهد‬ ‫بالغة الح�سا�سية‪ ،‬فقد كتب مفهومه للحياة وهو يتنقل بين قبوات‬ ‫ال�سجون‪ ،‬واعتبرت تجربته مدر�سة من المدار�س التجديدية في‬ ‫حينه‪ .‬وفي االدب االنكليزي كان (جون بنيان) واعظا دينيا قبل‬ ‫دخوله ال�سجن‪ ،‬وفي �سجنه كتب الجزء االول من رائعته (رحلة‬ ‫الحاج) وهي ق�صة رمزية تتكلم عن المدينة ال�سماوية التي ال �شر‬ ‫وال ظلم فيها‪ ،‬وقد �أتم روايته بعد خروجه من ال�سجن واعتبرت‬ ‫نموذج ًا للروايات الفل�سفية ومنهج ًا من مناهج الكتابة في حينها‪.‬‬ ‫وفي االدب الرو�سي كان (�شالموف)قد كتب مجموعته الق�ص�صية‬ ‫و�أ�سماها (ق�ص�ص من كاليم)‪ ،‬وكانت �سبب �شهرته في رو�سيا‪،‬‬ ‫فقد كتبها ف��ي مع�سكرات االع�ت�ق��ال ف��ي مقاطعة (ك��ال�ي��م) ناقدا‬ ‫التجربة ال�شيوعية ون�شرت بعد انهيار االتحاد ال�سوفياتي‪ .‬وفي‬ ‫االدب الفرن�سي يحكي ان (جان جينيه) اودع في ال�سجن ل�ضبطه‬ ‫وهوي�سرق‪ ،‬وهي بداية احترافه لل�سرقة‪ ،‬فحكم واودع في ال�سجن‬ ‫(‪ )28‬عاما‪ ،‬فا�صبح عدوا للمجتمع‪ ،‬وكان �سجنه هذا قد ار�شده الى‬ ‫طريق االدب‪ ،‬ف�أن�شد �أول ق�صيده كان عنوانها (عقوبة االعدام)‪،‬‬ ‫وتلتها ق�صائد ف�أ�صبح بعد خروجه من ال�شعراء الفرن�سيين تدر�س‬ ‫تجربته ال�شعرية في المعاهد والكليات االدبية الفرن�سية‪ ،‬ومن‬ ‫التجارب العربية هناك الكثير من المثقفين ممن اودعوا ال�سجون‬ ‫الت�سع مقالتي لذكرهم جميعا‪ ،‬منهم الدكتورة ن��وال ال�سعداوي‬ ‫ل�شجاعتها في نقد �سيا�سة ال�سادات فكتبت في ال�سجن روايتها‬ ‫(مذكراتي في �سجن الن�ساء) و(امر�أتان في �أم��ر�أة) و(ام��ر�أة عند‬ ‫نقطة ال�صفر) كلها كانت تع ّري �شخ�صيات �سيا�سية من معتقداتهم‪،‬‬ ‫وكذلك افرزت ال�سجينات من الالتي يحملن عادات وتقاليد والى‬ ‫من هن يحملن افكار �سيا�سية ناقدة وم�ؤثرة‪ ،‬ونموذج �آخر للمبدعة‬ ‫فريدة النقا�ش التي كتبت روايتها (ق�ضبان وورود)‪ ،‬وقد عبرت هذه‬ ‫الرواية عن ت�أثير ال�سجن على المبدع‪ .‬وي�شاركها الكاتب الراحل‬ ‫م�صطفى طيبة وفتحي عبد الفتاح اللذان كتبا مذكراتهما داخل‬ ‫ال�سجن‪ ،‬حيث و�ضعوا يومياتهم في ال�سجن على النمط الغربي‬ ‫و�أ�سموها (ر�سائل �سجين �سيا�سي الى حبيبته)‪ ،‬حيث �شرح واقع‬ ‫ال�سجن با�سلوب �أدبي رائع‪ ،‬واي�ضا ما فعله الدكتور عبد العظيم‬ ‫اني�س ال��ذي ير�أ�س مجلة المحيط الثقافي)‪ ،‬فقد ار�سل برقيات‬ ‫حب ابداعية الى زوجته من وراء الق�ضبان‪ .‬وكذلك تجربة نجيب‬ ‫�سرور ال��ذي تجول في المعتقالت في �سبيعنات القرن الما�ضي‬ ‫فقد كتب رباعياته مت�أثرا بال�شاعر ابو العالء المعري في احدى‬ ‫الم�ست�شفيات العقلية في مدينة اال�سكندرية‪ /‬م�صر حيث كان يمر‬ ‫ب�أزمة نف�سية بعد خروجه من المعتقل‪ .‬ومما ي�ستوجب ذكره فقد‬ ‫تخرج من ال�سجون اال�سرائيلية كبار االدباء والكتاب الفل�سطينين‬ ‫فقد �سطروا في كتاباتهم ملحمة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬لقد عا�ش‬ ‫ادبهم ال�سجون والغربة معا منهم غ�سان كنفاني ومحمود دروي�ش‬ ‫وف��دوى طوقان و�آخ��رون الت�سع المجلدات للكتابة عن تجاربهم‬ ‫التي ا�صبحت من مقومات الثقافة العربية‪� .‬أما في العراق فان هناك‬ ‫�صيرورة عامل ال�سجن لالبداع‪ ،‬فال�سجون العراقية عامل �صقل‬ ‫للإبداع وم�أوى للمبدعين‪ ،‬فكل مثقف يجب ان يدخل ال�سجن‪ ،‬فمن‬ ‫تجربة ثورة الع�شرين ومنافي الهند وكذلك منفى ال�سلمان (نقرة‬ ‫ال�سلمان) الذي كتبت على جدارنه معلقات ال�شعر العراقي الذي‬ ‫يحكي ق�صة الحرية واال�ستقالل‪.‬‬ ‫الغيمة ال�سوداء التي حلت ب�سماء العراق في انقالب الثامن من‬ ‫�شباط اال�سود التي قتلت واودع��ت ال�سيا�سي والمثقف وكل من‬ ‫يحمل حبه للوطن‪ ،‬وق�سم منهم ف�ضل الغربة ليقول كلمته هناك‪،‬‬ ‫ف�أبدعوا �أيّما اب��داع‪ ،‬فاغنوا المكتبة الثقافية العراقية بدررهم‬ ‫ومالحمهم ومعلقاتهم لن�ستن�شق عبير �آهالتهم وغربتهم و�أم�سيات‬ ‫ال�سجون االدبية‪.‬‬

‫احتفل الكاريكاترييون العراقيون اجلمعة يف قاعة املركز الثقايف ب�شارع املتنبي‪ ،‬بعيدهم احلادي والثمانني‪ ،‬من خالل‬ ‫اقامتهم للمعر�ض ال�سنوي للجمعية العراقية للكاريكاتري التي د�أبت على اقامة املعر�ض االحتفائي للعام الثالث على‬ ‫التوايل‪ ،‬فاحت�ضن املكان ر�سوماتهم امل�شاك�سة وافكارهم اجلريئة وخطوطهم املميزة‪ ،‬فكان البوح وا�ضحا فيها عما يجي�ش‬ ‫يف الواقع العراقي‪ ،‬وكان ح�ضور الر�سامني ب�شخو�صهم الفتا‪ ،‬فاحتفى بهم اجلمهور الكبري الذي اكتظت به القاعة‬ ‫ومنحهم التحيات تعبريا عن التربيكات بالعيد الذي ت�شري منا�سبته اىل اول ر�سم كاريكاتريي �صميم ظهر يف ال�صحافة‬ ‫العراقية‪ ،‬وكانت االلتفاتة املميزة للقائمني على املعر�ض ان و�ضعوا لوحات الفنان الراحل م�ؤيد نعمة يف اول املعر�ض‬ ‫وهو ما اثنى عليه الكثريون وعدوه جزء من الوفاء لزميلهم الكبري‪.‬‬ ‫عبداجلبار العتابي‬ ‫واالحتفال بعيد الكاريكاتير ذلك الر�سم‬ ‫ال��ذي كان بري�شة (عبدالجبار محمود)‪،‬‬ ‫وقد ن�شر على ال�صفحة االولى للعدد االول‬ ‫من جريدة (حبزبوز) التي ا�صدرها نوري‬ ‫ث��اب��ت بتاريخ ‪ ،1931/9/29‬وي�صور‬ ‫الر�سم الكاريكاتيري �شخ�ص ًا (هو نوري‬ ‫ث��اب��ت نف�سه الملقب ح�ب��زب��وز) يمتطي‬ ‫(طوب ابو خزامة) ويحمل بيده اليمنى‬ ‫قلم ًا وق��د ت��وج��ه بنظراته ال��واث�ق��ة الى‬ ‫القراء وف��وق الر�سم هام�ش هو (�سيارة‬ ‫حبزبوز الجديدة وقلمه ال�سيال) وتحته‬ ‫تعليق م��ن ��س��ؤال وج ��واب‪ ،‬وق��د ارت ��أى‬ ‫ر�سامو الكاريكاتير العراقيين اعتباره‬ ‫يوم والدة فن الكاريكاتير العراقي‪ ،‬لكونه‬ ‫عم ًال فني ًا كاريكاتيري ًا متكامل العنا�صر‬ ‫وفق المفاهيم الع�صرية‪.‬‬ ‫واكتملت فرحة العيد ب�أ�صدار كتاب‬ ‫ي�ؤرخ للمنا�سبة حمل غالفه لوحة للفنان‬ ‫عبد الرحيم يا�سر عن ت�صدي الكاريكاتير‬ ‫للف�ساد‪ ،‬وقد كتب ح�سن العاني المقدمة‬ ‫للكتاب بعنوان (مفو�ضية الكاريكاتير‬ ‫الم�ستقلة!!) جاء فيها‪ :‬ثمة في الو�سط‬ ‫ال�صحفي من يزعم‪ ،‬انه طرق باب �صاحبة‬ ‫الجاللة وهو في بطن �أمه‪ ،‬و�إذا توا�ضع‬ ‫قليال‪ ،‬فمنذ كان في جناح الخدج‪ ،‬وثمة‬ ‫من يزعم �إن��ه لم يت�أثر بغيره‪ ،‬ول��م يقلد‬ ‫�أحد ًا‪ ،‬ولم يُ�صب حتى بعدوى االعجاب‪،‬‬ ‫�أم��ا �أن��ا ف�أق�سم ب��ر�أ���س ال��رج��اء ال�صالح‪،‬‬ ‫�إن�ن��ي تربيتُ ف��ي حا�ضنة الكاريكاتير‪،‬‬ ‫وتعلمت منها‪ ،‬ونقلت عنها ا�سلوب النقد‬ ‫ال�ساخر ال��ى ال�صحافة بحدود ما يتقنه‬ ‫تلميذ مبتدئ م��ن �أ��س��ات��ذت��ه ف��ي مدر�سة‬ ‫المتميزين‪ ،‬و�أع �ت� ُ‬ ‫�رف ان �أع���ض��اء هذه‬ ‫الحا�ضنة كانوا من الذكاء والفطنة حد ًا‬ ‫جعلني �أح�سدهم عالنية‪ ،‬فوحدهم من‬ ‫يمتلك حا�سة ال�ت�ق��اط �إ�ستثنائية لأدق‬ ‫الخبايا ال تقدر عين الن�سر على مالحظتها‪،‬‬ ‫ووحدهم من ال يخفى عليه م�ستور‪ ،‬فيا‬ ‫لهذا الكائن اللعين ـ ر�سام الكاريكاتير‬ ‫ـ كيف يقر�أ في الظالم ويم�شي في النار‬ ‫وي�شم رائحة الماء تحت الأر�ض؟! وتابع‪:‬‬ ‫ق��د �أذك ��ر م��ن ب��اب اال� �ش��ارة ال�ع��اب��رة‪ ،‬ان‬ ‫الكاريكاتير العراقي لي�س ابتكار ًا محلي ًا‪،‬‬ ‫فهو م�سبوق عربيا وعالميا‪ ،‬ولكن ميزته‬ ‫�إنه لم يولد من رحم التقليد االعمى‪ ،‬ولم‬ ‫ي�ستن�سخ تجارب الآخرين‪ ،‬بل (نزل) الى‬ ‫ال�شارع مت�ضوعا ب�سمرة ال�شم�س العراقية‬ ‫ال�م�ح��رق��ة‪ ،‬وع��ذوب��ة ال�ف��رات�ي��ن الندية‪،‬‬ ‫وع��ذاب��ات النا�س التي ل��م ت�سمع بزائر‬ ‫يدعى (حقوق االن�سان) يطرق �أبوابها‬

‫المغلقة في �صيف �أو �شتاء‪ .‬وبذلك اهتدى‬ ‫ذات �ي � ًا �إل��ى �صياغة هويته ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وكان من �آيات هذه الهوية‪ ،‬ان رموز الفن‬ ‫وعناوينه الكبيرة‪ ،‬على م��دى الثمانين‬ ‫�سنة‪ ،‬كانت كائنات م�ستقلة‪ ،‬كل كائن له‬ ‫ر�ؤيته وخطوطه و�إ�سلوبه وب�صمته‪� ،‬أما‬ ‫�أجمل تلك الآيات التي تدعو الى الزهو‪،‬‬ ‫فتكمن في قناعتي ال�شخ�صية لي�س فقط‬ ‫في وقوف ر�سام الكاريكاتير العراقي مع‬ ‫نخبة زمالئه الفنانين عربا و�أجانب �ضمن‬ ‫خانة واح��دة‪ ،‬بل في تجاوزه االبداعي‬ ‫(�أحيانا) مواطن هذا الفن وعمالقته في‬

‫عقر داره��م‪ ،‬ول�ست �ساذجا بالت�أكيد الى‬ ‫الحد الذي �أمتدح (الداخلي) �أو �أقلل من‬ ‫�ش�أن (ال�خ��ارج��ي)‪ ،‬فالمقامات محفوظة‬ ‫وق�صب ال�سبق معروف‪.‬‬ ‫ومن اجل التوا�صل مع ه��ؤالء الفنانين‬ ‫ف��ي عيدهم‪ ،‬تحدث لنا ع��دد منهم الذين‬ ‫عبروا عن �سعادتهم بتجمعهم ولقائهم‬ ‫وامتنانهم للجمهور ال��ذي ح�ضر وبارك‬ ‫لهم م�سعاهم‪.‬‬ ‫قال الفنان علي المندالوي‪ :‬هذا المعر�ض‬ ‫هو الثالث على هذا الم�ستوى الكبير يقام‬ ‫في بغداد‪ ،‬والمنا�سبة هي االحتفاء ب�أول‬

‫رواية "الحب في زمن الكوليرا" باللغة ال�صينية‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫�صدرت م�ؤخراً الن�سخة الر�سمية‬ ‫من رواية غابرييل غار�سيا‬ ‫ماركيز "الحب في زمن الكوليرا"‬ ‫المترجمة �إلى اللغة ال�صينية‪،‬‬ ‫من دون �أن تتعر�ض‪ ،‬هذه المرة‪،‬‬ ‫�إلى عملية قر�صنة‪ ،‬مثلما حدث‬ ‫مع �أعماله الروائية الأخرى‪.‬‬ ‫و�صف الكاتب الكولومبي‬ ‫المعروف غابرييل غار�س ّيا‬ ‫ماركيز ال�صينيين‪ ،‬في العام‬ ‫‪ ،1990‬بـ"القرا�صنة"‪ ،‬بعد �أن‬ ‫اكت�شف �إنهم يترجمون رواياته‬ ‫من دون ت�صريح ر�سمي‪ .‬ويدور‬ ‫بين المهتمين باللغة الإ�سبانية‬ ‫في الدولة الآ�سيوية �أن الروائي‬ ‫الحا�صل على جائزة نوبل كان‬ ‫ً‬ ‫قائال‪" :‬لن يتم‬ ‫مرة‬ ‫قد هتف ّ‬ ‫ن�شر كتبي في ال�صين‪ ،‬حتى بعد‬ ‫مرور ‪ 150‬عام ًا على وفاتي"‪.‬‬ ‫لكن يبدو �أنه لم يطل الإنتظار‬ ‫ً‬ ‫طويال‪ .‬فقد �صدرت الن�سخة‬ ‫الر�سمية من رواية "الحب في‬ ‫زمن الكوليرا" لغار�سيا ماركيز‬ ‫بلغة الماندرين التي تعد اللغة‬ ‫الر�سمية في ال�صين‪.‬‬

‫ر�سم يمثل الكاريكاتير ن�شرته ال�صحافة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وه��ذا المعر�ض وال ��ذي قبله‬ ‫�شهدا دخ��ول ع��ددا كبيرا من الر�سامين‬ ‫الجدد الى الميدان‪ ،‬ومن المفرو�ض ان‬ ‫يقام اكثر من معر�ض في ال�سنة ولكن هذا‬ ‫(ا�ضعف االيمان) كما يقال‪ ،‬نحن نتمنى‬ ‫ان ن�ستطيع ان نقيم معر�ضين في ال�سنة‬ ‫على االق��ل وان ن�صدر ع�شرة كتب ولكن‬ ‫هذه هي امكانيتنا‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬اغلب الم�شاركين في المعر�ض‬ ‫لبّوا الدعوة التي وجهناها‪ ،‬وقد خ�ضعت‬ ‫ال��ر� �س��وم ال��ى لجنة م�شرفة ت�ت��أل��ف من‬ ‫عبد ال��رح�ي��م يا�سر وخ�ضير الحميري‬ ‫وان ��ا‪ ،‬و�شاهدنا االع �م��ال واخ�ت��رن��ا هذا‬ ‫ال �ع��دد‪ ،‬وح��اول �ن��ا ان ن ��زج ح�ت��ى بع�ض‬ ‫الم�ستويات ال�ضعيفة على عك�س ال�سنتين‬ ‫الما�ضيتين التي كنا فيهما ا�شد و�أق�سى‬ ‫في القبول‪ ،‬ولكن هذه ال�سنة �أرت�أينا ان‬ ‫نعطي فر�صة اكبر‪ ،‬الن هناك ب�صراحة‬ ‫الكثير م�ن��ن يعجبهم ع��ر���ض ر�سومهم‬ ‫مع المعروفين‪ ،‬وهي فر�صة ان يقدموا‬ ‫اعمالهم للجمهور‪.‬‬ ‫ام���ا ال �ف �ن��ان خ���ض�ي��ر ال �ح �م �ي��ري فقال‪:‬‬ ‫للمعر�ض اه�م�ي��ة تكمن ف��ي ان ��ه يجمع‬ ‫ر�سامي الكاريكاتير �سنويا‪ ،‬الول مرة‬ ‫ي�شترك ‪ 30‬ر�ساما في معر�ض ون�أمل في‬ ‫ال�ع��ام المقبل ان يرتفع ال�ع��دد ال��ى ‪،40‬‬

‫وه �ن��اك ف�ن��ان��ون م�م�ي��زون ل��م ي�شتركوا‬ ‫وفنانون اخرون لم يكن ا�شتراكهم بذلك‬ ‫الم�ستوى الجيد‪ ،‬ولكن هو تجمع لر�سامي‬ ‫الكاريكاتير العراقيين بمنا�سبة مرور ‪81‬‬ ‫�سنة على ن�شر اول ر�سم كاريكاتير �سنة‬ ‫‪ ،1931‬المهم ان المعر�ض فر�صة الن‬ ‫نلتقي مع الم�شاهد وجها لوجه بعد ان كنا‬ ‫نلتقي به عبر ال�صحافة‪ ،‬هنا ن�ستمع الى‬ ‫ر�أيه وانتقاده ونرى اثر ر�سوماتنا على‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬في هذا المعر�ض كان لل�شباب‬ ‫ح���ض��ور‪ ،‬ح�ي��ث ��ض��م ال�م�ع��ر���ض تجارب‬ ‫ج��دي��دة لع�شرة ر�سامين‪ ،‬وال ��ذي عنده‬ ‫ت��وج��ه ك��اري�ك��ات�ي��ري فالمعر�ض مفتوح‬ ‫للطاقات ال�شبابية‪ ،‬ويمكن ان ا�شير الى‬ ‫ميثم را�ضي فهو ر�سام ممتاز جدا ومكتمل‬ ‫االدوات ولديه قدرة تعبيرية راقية ولديه‬ ‫م�شاركات عالمية على الرغم من انه غير‬ ‫معروف محليا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ال�م�ع��ر���ض ه��و ب��داي��ة للجمعية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل �ك��اري �ك��ات �ي��ر ح �ي��ث نجتمع‬ ‫كر�سامين وم�شاريعنا كثيرة‪ ،‬و�سيرافق‬ ‫ك��ل معر�ض نقيمه �سنويا ك�ت��اب يوثق‬ ‫ر�سوم الكاريكاتير ويحفظها الي باحث‬ ‫او �شخ�ص يريد ال��رج��وع اليها في يوم‬ ‫من االيام‪ ،‬ن�أمل ان يكون في العام المقبل‬ ‫العدد �ضعف العدد الحالي‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ق ��ال ال �ف �ن��ان ع�ب��د ال��رح �ي��م يا�سر‪:‬‬ ‫ه��ذا المعر�ض جهد م�شترك بيننا نحن‬ ‫كر�سامين عراقيين‪ ،‬نعتقد ان هيئة النزاهة‬ ‫لها �صفة ت�شبه �صفة ر�سام الكاريكاتير‪،‬‬ ‫وه ��ي م ��راق ��ب‪ ،‬وه� ��ذا ال �م �ع��ر���ض ي�أتي‬ ‫لمنا�سبة ظهور اول ر�سم كاريكاتيري‬ ‫عراقي في �سنة ‪ ،1931‬وهذا اليوم ‪/29‬‬ ‫‪ ،9‬اردن ��اه ان ي�ك��ون ي��وم��ا للكاريكاتير‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬ورب�م��ا فيما بعد ت�ك��ون هناك‬ ‫مجموعة معار�ض‪ ،‬المهم ان هذا المعر�ض‬ ‫اختارته ذائقتنا نحن وا�شترك فيه معظم‬ ‫الر�سامين العراقيين من داخ��ل العراق‬ ‫وخ��ارج��ه‪ ،‬م��ن �شمال ال �ع��راق وجنوبه‪،‬‬ ‫والعر�ض لي�س فيه ت�سمية ن�ساء و�شباب‬ ‫و�شيوخ ورجال‪ ،‬اللوحة هي التي تقول‬ ‫انا �شابة‪ ،‬انا حديثة‪ ،‬انا جيدة‪ ،‬وكل �شاب‬ ‫عر�ضت ر�سومه هنا يعني انها مقبولة‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬اذن هو ر�سام جيد‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬الر�سم في العراق �شيء كبير‪،‬‬ ‫والعراق بلد ر�سم‪ ،‬لذلك اتفاءل بم�ستقبله‪،‬‬ ‫ويمكن ان اق��ول ل ك��ان ه�ن��اك ر�سامين‬ ‫فاج�أوني ول��م اك��ن اع��رف ا�سماءهم من‬ ‫قبل‪ ،‬وهم في م�ستوى جيد جدا‪.‬‬

‫ب������ي������ت������ر ف����ي����ك����ت����ور‬ ‫ترجمة ‪ /‬عبا�س مح�سن‬

‫وه��ذه ال��رواي��ة ه��ي واح ��دة م��ن �أ�شهر‬ ‫الأع�م��ال الأدب�ي��ة التي �أنجزها الكاتب‬ ‫قبل حوالي ‪ 27‬عام ًا‪ ،‬وكانت تحولت‬ ‫�شريط فيلمي م��ن بطولة الممثل‬ ‫�إل��ى‬ ‫ٍ‬ ‫الإ�سباني خافيير ب��اردي��م‪ .‬وق��د قامت‬ ‫بمهمة ترجمة ال��رواي��ة �إل��ى ال�صينية‬ ‫�أ� �س �ت��اذة اللغة الإ�سبانية ي��ان��غ لينغ‪،‬‬ ‫ون�شرتها دار "ثنكنغدوم" ف��ي بكين‬ ‫م�ؤخر ًا‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ت�سليط المزيد من ال�ضوء‬ ‫على ال��رواي��ة‪ ،‬قالت يانغ لوكالة �أنباء‬ ‫"�إيفي" الإ�سبانية "هذا عمل يمكن لأي‬ ‫�إم��رءٍ �أن تنتابه الم�شاعر ذاتها‪ ،‬عندما‬ ‫ي�م��ر ب � ��أول ت�ج��رب��ة ح ��ب‪ ،‬ح�ي��ث يبدو‬ ‫غار�سيا ماركيز رج ًال حقيقي ًا‪ ،‬من لحم‬ ‫ودم‪ ،‬وبمقدورنا نحن �أي�ض ًا‪� ،‬أن نح�س‬ ‫بعمق م�شاعره"‪.‬‬

‫وف ��ي ت� ��أم ��لٍ لأول ع �م��ل �أدب� ��ي قامت‬ ‫بترجمته عن �أدب �أمريكا الالتينية‪ ،‬ترى‬ ‫يانغ "�أن �أكثر ما �أعجبني هو الحب‪� .‬أنه‬ ‫حب من نوع مختلف‪ .‬نحن ال�صينيون ال‬ ‫نتحدث كثير ًا عنه‪ ،‬لأننا ب�صورة عامة‪،‬‬ ‫�أكثر خج ًال‪ .‬غار�سيا ماركيز كثير الكالم‬ ‫عن الحب‪ .‬وقد ه ّز الحب الذي في كتابه‬ ‫م�شاعري كثير ًا‪ .‬وينتهي مبين ًا لنا �أن‬ ‫الحب �أه��م م��ا ف��ي الحياة‪ ،‬وال يمكننا‬ ‫العي�ش من دونه"‪.‬‬ ‫وكان المتخ�ص�ص في اللغة الإ�سبانية‬ ‫ف ��ي الأك ��ادي� �م� �ي ��ة ال �� �ص �ي �ن �ي��ة للعلوم‬ ‫الإجتماعية �شين �سونغي‪ ،‬الذي ترجم‬ ‫في �أعوام الثمانينات البع�ض من �أعمال‬ ‫غار�سيا ماركيز‪ ،‬قد �أ�شاد بترجمة رواية‬ ‫"الحب في زم��ن الكوليرا" الأخيرة‪،‬‬ ‫حيث ق��ال "�أن هناك في الخلفية التي‬

‫ت�ستند عليها �أحداث الرواية الكثير من‬ ‫ت�أريخ المجتمع‪ ،‬لكن الأهم من كل ذلك‬ ‫يكمن في الخيال الذي يتمتع به غار�س ّيا‬ ‫م��ارك�ي��ز‪ ،‬والإ� �س �ل��وب ال��ذي ي��روي فيه‬ ‫الأحداث"‪.‬‬ ‫وقد �أب��دت مديرة معهد ثيرفانت�س في‬ ‫بكين (ال�ه�ي�ئ��ة ال �ت��ي ت�ع��اون��ت م��ع دار‬ ‫ثنكنغدوم للن�شر)‪� ،‬إنماكوالدا غونزاليز‪،‬‬ ‫من جانبها �إعجابها بالترجمة الجديدة‪،‬‬ ‫لأنه وح�سب ر�أيها‪ ،‬لم تظهر منذ �سنوات‬ ‫عدة في ال�صين غير ترجمات من دون‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬وغ �ي��ر معترف‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬ال م��ن ق�ب��ل ال �ك��ات��ب الكولومبي‬ ‫وال م��ن قبل وكيل �أع�م��ال��ه‪ .‬وت��رى في‬ ‫ه��ذا الحدث خطوة كبيرة �إل��ى الأمام‪،‬‬ ‫تعك�س ال�صورة الحالية ل��دور الن�شر‬ ‫في ال�صين‪ ،‬حيث تمتلك حقوق الن�شر‬ ‫الخا�صة بالم�ؤلفين الأجانب‪ ،‬وت�ؤدي‬ ‫�أي�ض ًا �إلى ف�سح المجال لترجمة المزيد‬ ‫من �أعمال الم�ؤلفين ال�صينيين"‪.‬‬ ‫و�أم ��ا ال�سكرتير الأول ف��ي ال�سفارة‬ ‫الكولومبية ف��ي ال�صين‪ ،‬لوي�س روا‪،‬‬ ‫الم�س�ؤول عن ال�ش�ؤون الثقافية‪ ،‬فقد‬ ‫�أكّد على "�أن الكتاب يمثل هدية ثقافية‬ ‫و�أدبية من غار�سيا ماركيز �إلى ال�شعب‬ ‫ال�صيني‪ ،‬و�إرث �أدب��ي كولومبي غني‪،‬‬ ‫�أخير ًا �أ�صبح ر�سمي ًا"‪.‬‬ ‫وتعد رواية "الحب في زمن الكوليرا"‪،‬‬ ‫ثالث كتاب لغار�سيا ماركيز ي�صدر عن‬ ‫دار الن�شر ال�صينية‪ ،‬بعد �أن كانت �أطلقت‬ ‫ف��ي م��اي ����س‪� /‬آي� ��ار ال�م��ا��ض��ي الن�سخة‬ ‫الر�سمية من "مائة عام من العزلة" التي‬ ‫باع منها �أكثر من مليون ن�سخة خالل‬ ‫�ستة �أ�شهر فقط‪ ،‬وبعدها بقليل �صدر‬ ‫كتاب "لم �آت لإلقاء خطاب"‪.‬‬

‫�شاعر‪ ،‬ر�سام‪،‬كاتب‪ ،‬و�شخ�ص عادي‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬و�أكثر مما تود �أن تعرف‪ :‬هذا‬ ‫هو القناع الذي و�ضعه بيتر فيكتور‬ ‫على وجهه‪ ،‬وهو القناع نف�سه الذي‬ ‫�أنت له من الوا�ضعين �أمام النا�س‬ ‫في حياتك اليومية‪ .‬االبت�سامة‬ ‫المزيفة �أو ال�ضحكة القوية‪ ،‬ربما‬ ‫في يوم من الأيام لن ت�ضع هذا‬ ‫القناع‪ ،‬و�سوف تكون ملت�صق ًا بذلك‬ ‫الوجه‪ .‬ولن تعلم من �أنت حق ًا و�أين‬ ‫ر�أيته من قبل‪ .‬بيتر ينزع القناع‬ ‫عن نف�سه‪ :‬والآن حان دورك لينزع‬ ‫منك‪..‬‬

‫لأني دائم ًا �أق�ضي فيها وقتا ممتع ًا‬ ‫نرق�ص‬ ‫ون�ضحك‪،‬‬ ‫ونتعانق ُم َق ِب ِلينَ بع�ضنا‬ ‫نطير ونحب‪،‬‬ ‫(حلم بال عنوان)‬ ‫بع�ضنا وك�أننا في حياتنا االعتيادية‬ ‫ول��ك��ن ت�ل�ت�ه��ا �أح��ل��ام ت���ش�ب��ه ج �ه �ن��م �أر�� ��ض‬ ‫�أنا �أحلم فيهن‬ ‫م�ستعمرة‬ ‫تلكم الفتيات المرعبات داخل عقلي‬ ‫لأني �أعلم متى �أ�ستيقظ‬ ‫وجوههن‬ ‫ولحد االن ال �أ�ستطيع تذكر مالمح‬ ‫تلك الأحالم التي نحملها‬ ‫في‬ ‫أ�سماءهن‬ ‫لم �أ�ستيقظ يوم ًا قط وانا متذكر �‬ ‫مثل هم�سات عقلي المتعب‬ ‫�شفتي‬ ‫�أنا �أحلم فيهن‬ ‫طوال حياتي �أبحث عن �ضوء ح�سب‬ ‫تلكم الفتيات المرعبات داخل عقلي‬ ‫عن �شعرها الطويل المتناثر‬ ‫ولكن‬ ‫اللعوبين‬ ‫�أو عينيها المتوهجتين‬ ‫واح�سرتاه‬ ‫لي‬ ‫هذه االحالم بالن�سبة‬ ‫لن �أبدو م�ألوف ًا لهن بعد الآن‪.‬‬ ‫ك�أنها جنة الخلد‬


‫العدد (‪ - )338‬الأحد ‪� 30‬أيلول ‪2012‬‬

‫نوري �شاهني‪ :‬نحن مليئون باحلما�س والكرة العاملية‬ ‫ال تعرتف بالكبار فقط‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ال ي��وج��د ت��رك��ي �آخ ��ر ي�ع��رف �أف���ض��ل من‬ ‫نوري �شاهني مدى �أهمية ت�شجيع املواهب‬ ‫لتحقيق الإجنازات على �أعلى امل�ستويات‬ ‫الدولية‪ .‬الع��ب خط الو�سط املتميز ابن‬ ‫الرابعة والع�شرين يحمل ‪ 32‬مباراة دولية‬ ‫يف ر�صيده‪ ،‬وا�ستطاع يف �سنواته الأوىل‬ ‫تقدمي �أداء مت�ألق يف خمتلف املناف�سات‬ ‫على ال�صعيدين القاري والدويل‪� .‬إنه ذلك‬ ‫الالعب النموذجي الذي جنح يف الإرتقاء‬ ‫مب�ستواه تدريجي ًا و�أ�صبح حالي ًا مبثابة‬ ‫رم��ز ل��دى الكثري من ال�شباب‪ .‬لن ين�سى‬ ‫ال�لاع��ب �صاحب امل �ه��ارات العالية العام‬ ‫‪ .2005‬فحينها قاد تركيا �إىل الفوز بك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروبية حتت ‪� 17‬سنة يف �إيطاليا‪،‬‬ ‫واختري �أف�ضل العب يف البطولة‪ .‬وبعدها‬ ‫�ساهم ب�شكل كبري يف بلوغ املنتخب الرتكي‬ ‫ن�صف النهائي يف ك�أ�س العامل حتت ‪17‬‬ ‫�سنة يف ال �ب�يرو‪ ،‬ون��ال ح��ذاء ‪adidas‬‬ ‫الف�ضي كثاين �أف�ضل ه��داف يف البطولة‬ ‫وكرة ‪ adidas‬الربونزية كثالث �أف�ضل‬ ‫العب يف البطولة‪ .‬وفج�أة �أ�صبح �شاهني‬ ‫م�شهور ًا يف كل ال�ع��امل‪ .‬تال ذل��ك �صعود‬ ‫�سريع لالعب املتميز ال��ذي ولد ون�ش�أ يف‬ ‫�أمل��ان�ي��ا‪ .‬يف ذات ال�سنة لعب �شاهني مع‬ ‫ب��رو��س�ي��ا دورمت ��ون ��د ك��أ��ص�غ��ر الع ��ب يف‬ ‫ت ��اري ��خ ال� � ��دوري الأمل� � ��اين واح �ت �ف��ل يف‬ ‫نف�س الوقت مبباراته الدولية الأوىل مع‬ ‫املنتخب الرتكي والتي كانت �ضد �أملانيا‪.‬‬ ‫وجن��ح بعد �إ� �ش��راك��ه بقليل يف ت�سجيل‬ ‫ه��دف التقدم الثاين (‪ )0-2‬ليدخل كتب‬ ‫التاريخ ك�أ�صغر العب و�أ�صغر هداف يف‬ ‫تاريخ املنتخب الرتكي‪ .‬بعد فرتة م�ؤقتة‬ ‫ق�ضاها مع فينوورد روتردام‪ ،‬عاد �شاهني‬ ‫�إىل دورمتوند و�ساعد النادي العريق على‬ ‫الفوز ببطولة الدوري الأملاين ‪ 2011‬من‬ ‫خالل �أدائه املتميز ك�صانع �ألعاب يف خط‬ ‫ال��و��س��ط‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي �أدى �إىل اختياره‬ ‫ك�أف�ضل الع��ب يف ال ��دوري الأمل ��اين لذلك‬ ‫املو�سم‪ .‬تابع اجلميع باهتمام انتقاله �إىل‬ ‫ري��ال م��دري��د‪ ،‬لكن لعنة الإ��ص��اب��ة الحقت‬ ‫�صانع الألعاب املتميز و�أبقته طوي ًال على‬ ‫مقعد الإحتياط‪ ،‬ويف النهاية متت �إعارته‬ ‫�إىل ليفربول ليق�ضي بقية املو�سم معه‪.‬‬ ‫حت �م��ل ال���س�ن�ت��ان ال �ق��ادم �ت��ان بطولتني‬ ‫هامتني بالن�سبة �إىل �شاهني‪ .‬فهو �سيتابع‬ ‫�أو ًال كم�شجع ال�ت�ن��اف����س ب�ين املواهب‬ ‫ال�شابة يف ك��أ���س ال�ع��امل حت��ت ‪� 20‬سنة‬ ‫تركيا ‪ ،FIFA 2013‬و�ستكون هذه‬ ‫فر�صة ل��ه لي�ستعيد ذك��ري��ات جميلة عن‬ ‫م�شاركاته يف فئات ال�شباب‪ .‬يلي ذلك‬ ‫ك�أ�س العامل ال�برازي��ل ‪،FIFA 2014‬‬ ‫وال�ت��ي ي�سعى لأن ي�ك��ون ح��ا��ض��ر ًا فيها‬ ‫ك�لاع��ب‪ .‬م��وق��ع ‪ FIFA.com‬حتدث‬ ‫ح�صري ًا مع ن��وري �شاهني عن احلدثني‬ ‫الكبريين القادمني‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(338) - 30 , Sunday ,September , 2012‬‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫كاكا يك�شف �سبب تراجع م�ستواه مع ريال مدريد‬

‫ك�شف النجم الربازيلي ريكاردو‬ ‫كاكا الع��ب ري��ال مدريد الإ�سباين‬ ‫�سبب تراجع م�ستواه مع النادي‬ ‫امللكي وع��دم تقدمي الأداء املميز‬ ‫الذي عرف عنه يف ميالن‪ .‬وقال كاكا‬ ‫يف لقاء مع قناة "غلوبو�سبورت"‬ ‫التلفزيونية‪" :‬يف ميالن كنا نلعب‬ ‫بطريقة ‪ ،2-1-3-4‬وكنت الرقم‬ ‫واح��د (ال�ل�ع��ب خلف املهاجمني)‪،‬‬ ‫طريقة لعب ري��ال م��دري��د تختلف‬ ‫ك�ث�ير ًا ع��ن م�ي�لان‪ ،‬فهنا يجب علي‬ ‫العودة �إىل اخللف وامل�ساندة يف الدفاع"‪ .‬و�أب��دى الالعب الأف�ضل‬ ‫يف العامل عام ‪� 2007‬سعادته بالعودة �إىل ت�شكيلة منتخب بالده يف‬ ‫املباراتني الوديتني �أمام اليابان والعراق‪ ،‬لتكون املرة الأوىل له مع‬ ‫ال�سامبا منذ اخل�سارة �أمام هولندا يف ربع نهائي ك�أ�س العامل ‪.2010‬‬ ‫وقال كاكا‪� " :‬أعرتف �أن الدعوة كانت مفاجئة يل‪ ..‬عندما �أعطى املدرب‬ ‫القائمة امل�ستدعاة وعندما �سمعت ا�سمي �شعرت ب�سعادة عظمى"‪.‬‬ ‫وتابع كاكا‪�" :‬س�أتعرف على نيمار‪� ،‬أنا ال �أعرفه‪ ،‬ومل نلعب �سوي ًا من‬ ‫قبل‪� ،‬س�أكون �سعيد ًا باللعب بجانب اجليل ال�شاب للكرة الربازيلية"‪.‬‬

‫�آرتيتا‪ :‬توري�س عُ ومل بطريقة غري عادلة يف‬ ‫ت�شيل�سي‬

‫‪ +‬بعد ت�سعة �أ�شهر �ستكون تركيا حمط‬ ‫�أنظار م�شجعي كرة القدم يف العامل؟‬ ‫ (�ضاحك ًا) �صحيح‪ ،‬ك�أ�س العامل حتت‬‫‪� 20‬سنة �ستقام عندنا يف العام القادم‪.‬‬ ‫و�أ�ؤك�� ��د ل�ك��م �أن اال� �س �ت �ع��دادات جتري‬ ‫بحما�س وترقب كبريين‪ .‬بالن�سبة �إىل‬ ‫تركيا ه��ذه فر�صة كبرية لتثبت قدرتها‬ ‫على تنظيم بطولة كربى كهذه‪ .‬كرة القدم‬ ‫تلعب دور ًا ك�ب�ير ًا يف احل�ي��اة اليومية‬ ‫للأتراك‪ ،‬ورمبا الدور الأكرب‪ .‬ال مير يوم‬ ‫ال يتحدث فيه النا�س عن كرة القدم‪ .‬نحن‬ ‫مليئون باحلما�س‪ .‬ه��ذا �أم��ر ي�سعدين‬ ‫‪ ،‬و�أن��ا واث��ق �أن تركيا �ست�ستمتع كثري ًا‬ ‫بهذه البطولة‪.‬‬ ‫‪� +‬أنت تعرف �أف�ضل من كثريين �آخرين‪:‬‬ ‫كم هو مهم لالعب ال�شاب �أن ي�شارك يف‬ ‫بطولة دولية كبرية كهذه؟‬ ‫ ه��ذا الأم���ر ل��ه �أه�م�ي��ة ال ت �ق��در بثمن‪.‬‬‫خا�صة بالن�سبة �إىل تطور ال�شباب‪ .‬هذه‬ ‫البطوالت هي اخلطوة الأوىل نحو كرة‬ ‫القدم الإحرتافية‪ .‬هنا يظهر الالعب على‬ ‫ال�شا�شات لأول م��رة‪ ،‬ويعود �إىل البيت‬ ‫حمم ًال بثقة كبرية لأنه تناف�س مع �أف�ضل‬ ‫الالعبني‪� .‬أحمل ذكريات رائعة عن ك�أ�س‬ ‫العامل حتت ‪� 17‬سنة والتي �أقيمت ‪2005‬‬ ‫يف البريو‪ .‬كانت بداية مثالية بالن�سبة‬

‫بيكيه وبويول و�إين�ستا‬ ‫حا�ضرون يف الكال�سيكو‬

‫يل و�شعرت مبتعة كبرية‪ .‬تلك البطولة‬ ‫�سهّلت يل اخلطوات التالية و�ساعدتني‬ ‫لأ�صبح العب كرة قدم �أف�ضل‪.‬‬ ‫‪ +‬ما الذي ميكن للفريق الرتكي حتت ‪20‬‬ ‫�سنة حتقيقه على �أر�ضه يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل يف ال�سنة القادمة؟‬ ‫ يف احل�ق�ي�ق��ة �أن� ��ا ل���س��ت ع �ل��ى معرفة‬‫كاملة بالفريق‪ .‬ول�ك��ن ب�شكل ع��ام ف�إن‬ ‫واقع املنتخبات الرتكية يقول �إنها تقدم‬ ‫م�ستوى جيد عند الت�أهل �إىل البطوالت‬ ‫الكبرية وحتقق �إجن��ازات مر�ضية‪ .‬لذا‬ ‫�أن��ا مقتنع متام ًا �أن ال�شباب �سيلعبون‬ ‫دور ًا ج �ي��د ًا‪� .‬سيكون الإ��س�ت�ع��داد جيد ًا‬ ‫و�سيخو�ض املنتخب املباريات مدعوم ًا‬ ‫م��ن ج�م�ي��ع �أب� �ن ��اء ال �ب �ل��د‪ .‬يف ظ��ل هذه‬ ‫ال� �ظ ��روف ي���ص�ب��ح احل��دي��ث ع��ن الفوز‬ ‫باللقب �أمر ًا ممكن ًا‪.‬‬ ‫‪� +‬أي ��ن ت�ق��ف ك��رة ال �ق��دم ال�ترك�ي��ة حالي ًا‬ ‫باملقارنة مع فرق املقدمة يف العامل؟‬ ‫ ل�ل�أ��س��ف مل نتمكن م��ن امل���ش��ارك��ة مع‬‫املنتخب الأول يف �آخر بطولتني كبريتني‪،‬‬ ‫و�أعني ك�أ�س العامل جنوب �أفريقيا ‪2010‬‬ ‫‪ FIFA‬وك�أ�س الأمم الأوروبية بولندا‬ ‫و�أوكرانيا ‪ .UEFA 2012‬كانت تلك‬ ‫انتكا�سة ك �ب�يرة �أع��ادت �ن��ا �إىل ال���وراء‪،‬‬ ‫خا�صة عندما نتذكر �أن تركيا احتلت‬

‫امل��رك��ز الثالث يف ك��أ���س ال�ع��امل اليابان‬ ‫وك��وري��ا ‪ FIFA 2002‬وبلغت ن�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي يف ك���أ���س الأمم الأوروب� �ي ��ة‬ ‫النم�سا و�سوي�سرا ‪.UEFA 2008‬‬ ‫لكن علينا تقبل هذا الأم��ر والتطلع �إىل‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫‪ +‬ما الذي يعطيكم الأمل؟‬ ‫ لدينا حالي ًا مدرب جديد بفل�سفة مقبولة‬‫لدينا‪ .‬ونحن نعمل على ا�ستعادة قوتنا‬ ‫ال���س��اب�ق��ة‪ .‬ل�ك��ن ه �ن��اك �أم ��ر ي�ج��ب �أن ال‬ ‫نن�ساه‪ :‬يف ك��رة القدم العاملية احلالية‬ ‫مل تعد هناك ف��رق �صغرية‪ .‬هناك ثالثة‬ ‫�أو �أربعة فرق تنفرد بال�صدارة‪ ،‬وخلفها‬ ‫تتزاحم فرق كثرية مب�ستويات متقاربة‬ ‫جد ًا‪ ،‬وهذا �أمر ن�شعر به نحن �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫‪ +‬ما هو التغيري الأكرب حتت قيادة املدرب‬ ‫اجلديد عبد الله �أف�شي؟‬ ‫ �أعتقد �أن�ن��ا جميع ًا ن�ستفيد منه‪ .‬هو‬‫يعرف جميع �أف��راد الفريق تقريب ًا‪ ،‬فقد‬ ‫�سبق له �أن عمل مع الكثري منهم يف فرق‬ ‫ال�شباب‪ .‬ال يوجد يف تركيا �أح��د يعرف‬ ‫الالعبني �أف�ضل منه‪ .‬فعلى �سبيل املثال‬ ‫كان هو مدربي يف فريق حتت ‪� 17‬سنة‪.‬‬ ‫امليزة �أن��ه يعرف نقاط القوة وال�ضعف‬ ‫لدى كل العب‪.‬‬ ‫‪ +‬الأنظار تتجه �إىل ال�برازي��ل‪ .‬ما الذي‬

‫فريج�سون‪ :‬كان البد من تغليظ عقوبة تريي‬

‫انتقد م��درب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫�أليك�س فريج�سون ق��رار االحتاد‬ ‫الإجنليزي ب�إيقاف قائد ت�شيل�سي‬ ‫ج��ون ت�يري �أرب ��ع م�ب��اري��ات فقط‬ ‫على خلفية اتهامه بالعن�صرية يف‬ ‫ح��ق م��داف��ع ك��وي�ن��ز ب ��ارك �أنطون‬ ‫فرديناند‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه االحت��اد كان‬ ‫م�ت���س��اه� ًلا م��ع ال�لاع��ب ال ��ذي كان‬ ‫ي�ستحق عقوبة مغلظة على غرار‬ ‫مهاجم ليفربول لوي�س �سواريز‬ ‫ال ��ذي مت �إي �ق��اف��ه ل�ث�م��اين مباريات‬ ‫لإدانته بنف�س التهمة‪.‬‬ ‫وقال املدرب الإ�سكلتندي "القرار خطر جدا‪ ،‬لأن هذا الأمر م�ستمـر ملدة‬ ‫طويلة للغاية‪ ،‬يف احلقيقة عقوبة جون تريي مت�ساهلة جدا مقارنة‬ ‫مع لوي�س �سواريز الذي مت �إيقافه ثماين مباريات‪ ،‬لقد حان الوقت‬ ‫لنم�ضي ونركز على اللعبة"‪.‬‬

‫بر�شلونة مل يوجه الدعوة �إىل �شاليط‪ ..‬ويو�ضح!‬ ‫�أ� �ص��در ن��ادي بر�شلونة الإ��س�ب��اين مت�صدر‬ ‫الرتتيب وبطل ك��أ���س امل�ل��ك‪ ،‬بيان ًا اجلمعة‬ ‫يو�ضح فيه حقيقة دعوة الإ�سرائيلي جلعاد‬ ‫�شاليط حل�ضور لقاء الكال�سيكو ام��ام ريال‬ ‫مدريد يف �أكتوبر املقبل‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان الذي ن�شر على موقع النادي‬ ‫الر�سمي على الإنرتنت �أن بر�شلونة مل يوجه‬ ‫الدعوة �إىل �شاليط‪ ،‬و�إمنا قبل طلبه حل�ضور‬ ‫املباراة �أثناء زيارته ملدينة بر�شلونة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ب �ي��ان �إىل �أن ال��ن��ادي ب�ع��د قبوله‬ ‫لطب �شاليط‪ ،‬قبل �أي���ض� ًا مطالب ال�سفارة‬ ‫الفل�سطينية باحل�صول على ث�لاث بطاقات‬ ‫دع ��وة ل�ك��ل م��ن م��و��س��ى ع�م��رو ع ��ودة �سفري‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية يف �إ�سبانيا وجربيل‬ ‫ال��رج��وب رئي�س االحت��اد الفل�سطيني لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬وحممود ال�سر�سك الع��ب ك��رة القدم‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان على �أن "نادي بر�شلونة كان‬ ‫ومازال ي�شكل نقطة للتالقي‪ ،‬كما �سعى دائم ًا‬ ‫�إىل امل�ساهمة يف �إق ��رار ال�سالم والتفاهم‬

‫يف منطقة ال�شرق الأو� �س��ط‪ .‬وال �أدل على‬ ‫ذل��ك من اال�ستقبال الر�سمي ال��ذي حظي به‬ ‫رئي�س ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬ي��وم ‪ 21‬يوليو ‪ ،2011‬يف من�ش�آت‬ ‫النادي خالل الزيارة التي قام بها �إىل مدينة‬ ‫بر�شلونة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ب�ي��ان‪" :‬يف تلك املنا�سبة‪� ،‬أع��رب‬ ‫ال�سيد عبا�س عن امتنانه لـ"كرم �ضيافة نادي‬ ‫بر�شلونة"‪ ،‬معترب ًا �أن��ه "نا ٍد ميثل ح�ضارة‬ ‫و�شعب ًا بقيم �سامية"‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان �أن��ه يف �شهر �أكتوبر املا�ضي‪،‬‬ ‫مبنا�سبة افتتاح الما�سيا‪ ،‬م��رك��ز التدريب‬ ‫�أوري� ��ول ت ��ورت‪� ،‬أك��د ن��ادي بر�شلونة ـ من‬ ‫خ�لال م�ؤ�س�سته ـ رغبته يف امل�ساهمة يف‬ ‫عملية ال�سالم بني فل�سطني و�إ�سرائيل‪� ،‬إذ‬ ‫ح�ضر ‪ 31‬طف ًال (‪ 16‬منهم فل�سطينيون و‪15‬‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ون) احل���ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة الأوىل‬ ‫جمتمعني‪ ،‬حيث مترنوا �سوية مع املقيمني يف‬ ‫الأكادميية اجلديدة‪ ،‬وذلك بهدف خلق عالقة‬ ‫ريا�ضية بينهم يف �ضيافة نادي بر�شلونة‪.‬‬

‫زانيتي‪ :‬مورينيو املدرب‬ ‫الأف�ضل على الإطالق‬ ‫ذك��رت �صحيفة �أملوندو ديبورتيفو �أن ثالثي بر�شلونة جريارد‬ ‫بيكيه وكارلو�س بويول و�أندري�س �إنيي�ستا �سيلعبون الكال�سيكو‬ ‫املقبل �أمام ريال مدريد يف ‪ 7‬ت�شرين �أول‪� /‬أكتوبر‪.‬‬ ‫وقالت اجلريدة �إن بويول قائد الفريق ال��ذي �أ�صيب خالل لقاء‬ ‫خيتايف يف ‪� 15‬أيلول‪� /‬سبتمرب املا�ضي عاد للتدريب ومن املحتمل‬ ‫�أن ي�سجل ح�ضوره �أمام بنفيكا الربتغايل الثالثاء املقبل يف دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪ ،‬وهو ما يعني �أنه تعافى يف �أقل وقت من املتوقع‪.‬‬ ‫وقالت اجلريدة �إن ج�يرارد بيكيه ال��ذي �أ�صيب يف ‪� 19‬أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب املا�ضي �أمام �سبارتاك مو�سكو بد�أ ي�ستعيد عافيته و ميلك‬ ‫فر�صة كبرية لتدعيم خط دفاع البار�سا يف لقائه �أمام ريال مدريد‪.‬‬ ‫بينما �أ��ص�ب��ح م��ن امل ��ؤك��د �أن يح�ضر �أن��دري ����س �إنيي�ستا لقاء‬ ‫الكال�سيكو بعدما عاد للتدريب رفقة الفريق‪ ،‬كما ا�ستعاد الفريق‬ ‫�أي�ضا �سريجيو بو�سكيت�س‪.‬‬ ‫وي�سابق الفريق الكتالين ال��زم��ن ل�شفاء العبيه امل�صابني قبل‬ ‫لقاء ريال مدريد من �أجل حتقيق الفوز واالبتعاد يف املقدمة عن‬ ‫املريينغي مبكرا‪.‬‬

‫ميكن �إجن� ��ازه يف ك ��أ���س ال �ع��امل ‪2014‬‬ ‫‪FIFA‬؟‬ ‫ ه��دف�ن��ا بالطبع ��ض�م��ان ال �ت ��أه��ل‪ ،‬هذا‬‫�أمر ال �شك فيه‪ .‬نحن حققنا بداية جيدة‬ ‫ونخو�ض املباريات بثقة يف النف�س‪ .‬بعد‬ ‫اخل�سارة ‪ 0-2‬يف هولندا ا�ستطعنا الفوز‬ ‫على �أر�ضنا ‪ 0-3‬على �إ�ستونيا‪ .‬علينا �أن‬ ‫ال ن�سمح لأنف�سنا ب��ارت�ك��اب خ�ط��أ مثل‬ ‫الإ�ستهانة باخل�صم‪.‬‬ ‫‪ +‬وم���ا ه ��ي �أه���داف���ك ال���ش�خ���ص�ي��ة يف‬ ‫ال�سنوات القادمة؟‬ ‫ �س�أبذل �أو ًال كل ما يف و�سعي لتقدمي‬‫مو�سم ن��اج��ح م��ع ليفربول وامل�شاركة‬ ‫يف �أك�بر ع��دد ممكن م��ن امل�ب��اري��ات‪ .‬فقد‬ ‫اخ�ت�برت م ��ؤخ��ر ًا كيف ميكن �أن ت�ؤدي‬ ‫الإ�صابة �إىل تراجع �سريع يف م�ستوى‬ ‫ال�لاع��ب‪ .‬وب��ال�ط�ب��ع �أن ��ا �أري���د �أن �أك��ون‬ ‫العب ًا �أ�سا�سي ًا يف املنتخب الرتكي‪ .‬هذا‬ ‫هو هديف الأكرب و�أعتقد �أنني قريب من‬ ‫حتقيقه‪.‬‬ ‫‪� +‬أن تكون العب ًا �أ�سا�سي ًا مع املنتخب‬ ‫الرتكي يف الربازيل ‪2014‬؟‬ ‫ ه���ذا ه ��و ه� ��ديف‪ ،‬و�أن � ��ا واث� ��ق �أنني‬‫��س��أ��ش��ارك يف اللعب يف ال�برازي��ل‪� ،‬إذا‬ ‫مل �أت�ع��ر���ض ل�ل�إ��ص��اب��ة‪� .‬س�أعمل برتكيز‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫داف��ع الع��ب و�سط �آر�سنال ميكيل‬ ‫�آرت� �ي� �ت ��ا ع ��ن م ��واط� �ن ��ه وم �ه��اج��م‬ ‫ت�شيل�سي فرناندو توري�س قائ ًال‬ ‫�أن� ��ه ع��وم��ل ب �ط��ري �ق��ة غ�ي�ر عادلة‬ ‫م�ن��ذ ان���ض�م��ام��ه ل �ل �ن��ادي اللندين‪.‬‬ ‫ومل ُي���س��جّ ��ل ت��وري����س ال ��ذي كلف‬ ‫خزائن ت�شيل�سي ‪ 50‬مليون جنيه‬ ‫�إ�سرتليني �سوى هدفني فقط يف‬ ‫الربميريليج حتى الآن‪ ،‬م��ا جعله‬ ‫عر�ضة لالنتقادات كان �آخرها مدرب‬ ‫�آر�سنال ال�سابق جورج جرهام الذي‬ ‫�أكد �أنه لن يعود ل�سابق عهده‪ .‬وقال �آرتيتا ملوقع النادي الر�سمي "ال‬ ‫�أحب الطريقة التي عومل بها لأنني �أعرفه منذ �أن كان عمره ‪� 16‬أو ‪17‬‬ ‫عام ًا و�أنا حق ًا �أقدره‪� ،‬إنه �صديقي ومن الوا�ضح �أن كرة القدم ال تهتم‬ ‫مبا قدمته يف املا�ضي بل ما يهم هو ما قدمته خالل الأ�سابيع القليلة‬ ‫الأخرية"‪� .‬أ�ضاف "لقد تعر�ض لإنتقادات‪ ،‬عقليا هو �شاب قوي حقا‪،‬‬ ‫حتى لو كان هناك �شخ�ص ي�شك به‪ ،‬عندما تلعب كمهاجم ويُدفع من‬ ‫�أجلك ‪ 50‬مليون جنيه �إ�سرتليني ف�أنت تقع حتت �ضغط كبري‪� ،‬ستكون‬ ‫الأمور �صعبة عندما ال ت�ضع الكرة يف ال�شباك‪ ،‬لأن النا�س تنظر دائما‬ ‫�إىل ذلك"‪.‬‬

‫�إي�سيان‪ :‬نريد احل�صول على لقب الليجا‬ ‫�أعرب متو�سط ميدان ريال مدريد مايكل �إي�سيان‬ ‫عن �سعادته بتواجده �ضمن �صفوف الفريق امللكي‬ ‫بعد �أن قدم له يف �آخر �أيام يوم من �سوق االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية من �صفوف ت�شيل�سي االجنليزي على‬ ‫�سبيل الإعارة‪.‬‬ ‫حيث قال �إي�سيان يف ت�صريحات للموقع الر�سمي‬ ‫لريال مدريد "�أنا �سعيد جدًا بتواجدي يف ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬نحن نتحدث عن النادي الأف�ضل يف العامل‪،‬‬ ‫و�أي �شخ�ص يريد �أن يلعب هنا و�أنا �أ�ستمتع بكل‬

‫حل�ظ��ة يف ال ��ري ��ال‪ ،‬و�سعيد‬ ‫بالعمل مرة �أخرى حتت قيادة‬ ‫جوزيه مورينيو"‪.‬‬ ‫واع� �ت ��رف ال � �غ� ��اين �أن ه ��دف‬ ‫فريقه املحافظة على لفب الليجا‬ ‫الإ�سبانية ح�ين ق��ال "لقد فزنا يف‬ ‫مباراتني متتاليتني‪ ،‬وهدفنا الآن هو‬ ‫تقلي�ص الفارق يف الليجا واملحافظة‬ ‫على اللقب"‪.‬‬

‫ديفيد بيكهام‪� :‬أ�شعر بحال �أف�ضل‬ ‫�أ�شاد قائد فريق الإنرت خافيري زانيتي مبدربه ال�سابق واملدرب‬ ‫احل��ايل يف ري��ال مدريد جوزيه مورينيو وا�صفا �إي��اه باملدرب‬ ‫الأف�ضل على الإطالق‪ .‬حيث قال �أ�سطورة الأفاعي يف ت�صريحات‬ ‫لقناة �سكاي �سبورت "جوزيه مورينيو هو املدرب الأف�ضل على‬ ‫الإطالق‪ ،‬ال يوجد �أف�ضل منه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زانيتي "لقد ق�ضى معنا بع�ض ال�سنوات العظيمة والتي‬ ‫ال تن�سى‪ ،‬وكان لدينا فريق عظيم حتت قيادته‪ ،‬وحققت معه اللقب‬ ‫الأف�ضل بالن�سبة يل طوال م�سريتي دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫غ��اب الإجنليزي دايفيد بيكهام (‪� 37‬سنة)‬ ‫عن فريقه جاالك�سي منذ مطلع �شهر �سبتمرب‬ ‫ب�سبب الإ�صابة التي تعر�ض لها‪ ،‬وهو الآن‬ ‫يتدرب مع فريقه و ي�آمل �أن يلعب املباراة‬ ‫القادمة‪ ،‬عندما يحل �ضيف ًا على كولورادو‬ ‫رابيدز يف الدوري الأمريكي (ميجور ليج) ‪.‬‬ ‫هذا وقد �صرح الالعب ال�سابق مليالن و لريال‬ ‫مدريد لو�سائل الإعالم الأمريكية قائ ًال "�أ�شعر‬ ‫بحال �أف�ضل‪ ،‬ولو �أنني مت�ضايق قلي ًال‪ ،‬ولكن‬

‫من اجليد �أن �أعود �إىل امليادين‪� .‬آمل �أن‬ ‫�أك��ون ق��ادر ًا على اللعب هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫لقد جاءتني الإ�صابة يف توقيت �سيئ‪،‬‬ ‫لأنني كنت �ألعب ب�شكل جيد و�سجلت‬ ‫�أهداف�أً مهمة‪".‬‬ ‫جنم املان يونايتد ال�سابق اختتم حديثه‬ ‫قائ ًال "غيابي يف الفرتة املا�ضية خميب‬ ‫للآمال‪ ،‬ولكنني �س�أعود و �س�أبذل كل ما‬ ‫يف و�سعي لأحت�سن يوم بعد يوم‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حمود ين�سحب من جل�سات الك�أ�س ويطلب‬ ‫ت�أخري النطق باحلكم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت كتل ��ة املعرت�ض�ي�ن عل ��ى‬ ‫انتخاب ��ات احت ��اد الك ��رة العراقي‪،‬‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن حمكم ��ة الكا�س الدولية‬ ‫اقرتب ��ت م ��ن و�ض ��ع اللم�س ��ات‬ ‫الأخ�ي�رة عل ��ى ق ��رار احلك ��م ب�ش�أن‬ ‫ق�ضي ��ة االعرتا�ض عل ��ى انتخابات‬ ‫احت ��اد الك ��رة ‪ ،‬مبين ��ا �أن رئي� ��س‬ ‫االحت ��اد ناجح حم ��ود ان�سحب من‬ ‫اجلل�سة الرابعة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و الكتل ��ة �سع ��د مال ��ح‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز" ان "رئي� ��س‬ ‫االحت ��اد ناجح حم ��ود ان�سحب من‬ ‫اجلل�س ��ة الرابع ��ة ومل يدخ ��ل قاعة‬ ‫املرافعة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "حمود قدم عن‬ ‫طريق املحامي طلبا يت�ضمن ت�أخري‬ ‫النط ��ق باحلكم �إىل ما بعد الـ‪ 15‬من‬ ‫ت�شري ��ن الأول املقبل لئال ي�ؤثر على‬ ‫ا�ستحقاقات الكرة العراقية ال�سيما‬ ‫املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع مالح �أن "املحكم ��ة �ست�صدر‬

‫ح�سني ‪ :‬نا�شئونا جاهزون فنيا ونف�سيا واليوجد جمال للتعوي�ض‬

‫ليوث الرافدين يتطلعون ّ‬ ‫لتخطي الكويت �آ�سيويا ل�ضمان الت�أهل اىل مونديال االمارات‬ ‫طهران ‪ -‬بالل زكي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫قرارها مب�صلح ��ة املعرت�ضني الذي‬ ‫م ��ن املتوقع �أن يك ��ون بحل االحتاد‬ ‫ورمب ��ا توجي ��ه عقوب ��ات فردي ��ة‬ ‫لرئي�س االحتاد و�آخرين معه"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "املحكم ��ة فتح ��ت حتقيقات‬ ‫عميق ��ة ب�ش� ��أن كيفي ��ة ت�شكيل جلنة‬ ‫الإ�شراف على الإنتخابات والأمور‬ ‫الأخرى التي رافقت الأنتخابات"‪.‬‬ ‫وكان ��ت كتل ��ة املعرت�ض�ي�ن اعلن ��ت‬ ‫ام� ��س ال�سب ��ت �أن حمكم ��ة الك�أ� ��س‬ ‫عقدت ث�ل�اث جل�س ��ات ا�ستمعت من‬ ‫خالله ��ا لأط ��راف و�شه ��ود ق�ضي ��ة‬ ‫االنتخاب ��ات‪ ،‬و�إن اجلل�س ��ات‬ ‫ا�ستمرت حتى ال�ساع ��ة الثانية بعد‬ ‫منت�صف ليلة اجلمعة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحرتافيا من الظفرة االماراتي‬ ‫عر�ضا �‬ ‫بهجت يتلقى‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن مداف ��ع املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫وفري ��ق ده ��وك بك ��رة الق ��دم عل ��ي‬ ‫بهج ��ت ع ��ن تلقي ��ه عر�ض� � ًا للع ��ب‬ ‫يف دوري املحرتف�ي�ن االمارات ��ي‬ ‫وحتديد ًا من نادي الظفرة ‪.‬‬ ‫وق ��ال بهج ��ت (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ‪� :‬إن م�ست ��واي الالف ��ت‬ ‫للعي ��ان خ�ل�ال مب ��اراة املنتخ ��ب‬ ‫الوطني واليابان والتي كانت نقطة‬ ‫ال�ش ��روع يل م ��ع �أ�س ��ود الرافدي ��ن‬ ‫دفع ��ت ن ��ادي الظف ��رة ال ��ذي يحتل‬ ‫مرك ��ز ًا جي ��د ًا يف دوري املحرتفني‬ ‫االماراتي للتعاقد معي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أبدي ��ت موافقتي لقبول‬ ‫العر�ض الأح�ت�رايف‪ ،‬حيث و�صلت ب�ضرورة منحي الأ�ستغناء وقدمت‬ ‫املفاو�ض ��ات اىل مراحل متقدمة و �أعت ��ذاري له ��م ع ��ن ع ��دم امكاني ��ة‬ ‫من املرجح ان تكتمل خالل اليومني موا�صل ��ة مهمت ��ي مع ��ه بالرغم من‬ ‫عالقت ��ي املثالي ��ة به ��ا وبجماه�ي�ر‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬طالب ��ت ادارة ن ��ادي ده ��وك النادي‪.‬‬

‫غامن مدربا ل�سلة الت�ضامن‬

‫تعاق ��دت ادارة ن ��ادي الت�ضام ��ن‬ ‫النجف ��ي م ��ع امل ��درب ن�ض ��ال غامن‬ ‫لقيادة الفري ��ق ال�سلوي ملدة مو�سم‬ ‫واحد"‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ن ��ادي الت�ضام ��ن لكرة‬ ‫ال�سلة‪ ،‬عادل بلبول لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان " ان "امل ��درب اجلدي ��د ت�سل ��م‬ ‫مهمت ��ه ر�سمي ��ا ا�ستع ��دادا ل ��دوري‬ ‫ال�سل ��ة املمتاز‪ ،‬الذي م ��ن املقرر �أن‬ ‫ينطل ��ق يف ‪ 20‬م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن‬ ‫االول املقب ��ل‪ ،‬مب�شارك ��ة ع�ش ��رة‬

‫‪No.(338) Sunday 30 , September, 2012‬‬

‫�أندية"‪.‬‬ ‫من جان ��ب اخر‪� ،‬أو�ض ��ح بلبول ان‬ ‫"ادارة الن ��ادي تو�صلت اىل اتفاق‬ ‫تام م ��ع الالعب التون�س ��ي يو�سف‬ ‫ك ��دور‪ ،‬لتمثيل الفري ��ق يف املو�سم‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫وكان االحت ��اد العراقي لكرة ال�سلة‬ ‫قد ق ��رر ادخال نظام االحرتاف هذا‬ ‫العام يف الدوري العراقي املمتاز‪.‬‬ ‫وح�ص ��ل الت�ضام ��ن عل ��ى املرك ��ز‬ ‫الرابع يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫يلتق ��ي منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن يف‬ ‫ال�ساع ��ة الثاني ��ة ع�ش ��رة والن�صف‬ ‫م ��ن ظه ��ر الي ��وم االح ��د بتوقي ��ت‬ ‫العا�صمة بغداد مع نظريه الكويتي‬ ‫يف ملعب با�ص �ضمن دور الثمانية‬ ‫م ��ن نهائيات امم ى�سي ��ا للنا�شئني‬ ‫الت ��ي حتت�ضنه ��ا اي ��ران وت�ستم ��ر‬ ‫لغاية ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫واجرى منتخبنا يف ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة من ظهر ام�س ال�سبت وحدة‬ ‫تدريبي ��ة خفيف ��ة يف ملع ��ب �سايبا‬ ‫ا�ستم ��رت ملدة ‪ 45‬دقيق ��ة بح�ضور‬ ‫جميع اع�ضاء الوفد العراقي الذين‬ ‫اكدوا عزمهم على الفوز يف مباراة‬ ‫الي ��وم وا�سع ��اد ال�شع ��ب العراقي‬ ‫باحل�ص ��ول عل ��ى اح ��دى بطاق ��ات‬ ‫الت�أه ��ل �إىل نهائي ��ات ك�أ� ��س العامل‬ ‫للنا�شئني حتت ‪ 17‬عام ًا ‪ 2013‬يف‬ ‫الإمارات‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو احتاد الك ��رة ورئي�س‬ ‫وفد منتخبنا للنا�شئني نعيم �صدام‬ ‫ان مباراة الي ��وم تعد مفرتق طرق‬ ‫بالن�سب ��ة ملنتخبنا الذي قدم الكثري‬ ‫للك ��رة العراقي ��ة ط ��وال الف�ت�رة‬ ‫املا�ضي ��ة‪ ,‬م�ش�ي�را اىل ان منتخبنا‬ ‫�أه� � ٌل للم�س�ؤولية امللقاة على عاتقه‬ ‫و�سيقطف من خ�ل�ال مباراة اليوم‬ ‫ثم ��ار جه ��وده الت ��ي بذله ��ا ط ��وال‬ ‫�سنتني من العمل ال�شاق‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان احت ��اد الك ��رة اك ��د‬ ‫ع�ب�ر رئي�سه ناجح حم ��ود وجميع‬ ‫اع�ضائ ��ه ان ه ��ذا املنتخب �سيكون‬ ‫حم ��ل ترحيب كبري م ��ن قبل جميع‬ ‫املعني�ي�ن يف ال�ش� ��أن الريا�ض ��ي‬ ‫خ�ل�ال الف�ت�رة املقبل ��ة ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫وع ��د رئي� ��س االحت ��اد باقامة حفل‬ ‫ا�ستقب ��ال باه ��ر وتك ��رمي متمي ��ز‬ ‫لوفدنا يف حالة جناحه يف م�سعاه‬ ‫املتمث ��ل بالو�ص ��ول اىل نهائي ��ات‬ ‫ك�أ�س العامل املقبلة للنا�شئني‪ ,‬مبينا‬ ‫"ان رئي� ��س االحتاد عل ��ى ات�صال‬ ‫م�ستمر مع اع�ض ��اء الوفد العراقي‬ ‫ويحثهم دائم ��ا على تقدمي االف�ضل‬ ‫ورفع ا�س ��م العراق عاليا خالل هذا‬ ‫املحفل اال�سيوي الكبري"‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان منتخب النا�شئني عانى‬ ‫كثريا يف ال�سنتني املا�ضيتني ب�سبب‬ ‫عدم وجود مالعب خا�صة حتت�ضن‬ ‫مباريات ��ه التجريبي ��ة ووحدات ��ه‬ ‫التدريبي ��ة حي ��ث و�ص ��ل احلال به‬ ‫اىل اج ��راء التمرين ��ات يف مالعب‬ ‫ترابية الت�صلح ملمار�سة كرة القدم‬ ‫‪ ,‬مبينا ان جمي ��ع هذه املعوقات مل‬ ‫حتد من طم ��وح الالعب�ي�ن واملالك‬

‫‪ 15‬العبا يف الوحدة التدريبية للوطني با�شراف كوركي�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�شه ��دت الوح ��دة التدريبي ��ة الأوىل للمنتخ ��ب الوطني‬ ‫التي جرت يف ملع ��ب ال�شعب الدويل ح�ضور ‪ 15‬العبا‬ ‫التي اقت�ص ��رت على العبي ال ��دوري املحلي حيث غاب‬ ‫عنها املحرتفون الرتباطهم م ��ع �أنديتهم بينما ح�ضرها‬ ‫‪ .‬وتات ��ي التدريب ��ات يف �أول جتمع للمنتخب يف بغداد‬

‫بعد �أن خا� ��ض مبارته �أمام الياب ��ان يف اجلولة الثالثة‬ ‫من ت�صفيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل ��درب امل�ساع ��د با�س ��ل كوركي�س ال ��ذي �أ�شرف‬ ‫عل ��ى التدريبات "‪� ،‬إن "التدريب ��ات تاتي لإعادة جتميع‬ ‫الالعبني والتهيئة قب ��ل املغادرة يف الثاين من ت�شرين‬ ‫الأول املقبل �إىل قطر"‪ ،‬مبينا �أن "التدريبات ركزت على‬ ‫رفع العامل الب ��دين لالعبني واي�صاله ��م للياقة البدنية‬ ‫ااملنا�سبة قبل الدخول باملع�سكرات التدريبية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف كوركي� ��س �أن "الالعبني �سيتجمع ��ون ب�شكل‬ ‫نهائ ��ي يف الث ��اين م ��ن ت�شري ��ن الأول املقب ��ل يف قطر‬ ‫ا�ستع ��دادا للمغ ��ادرة �إىل ال�سوي ��د خلو� ��ض مب ��اراة‬ ‫ودي ��ة �أم ��ام الربازي ��ل‪ ،‬وم ��ن ثم الع ��ودة لقط ��ر لإكمال‬ ‫اال�ستع ��دادات ملب ��اراة �أ�سرتالي ��ا املهم ��ة يف ال� �ـ‪ 16‬من‬ ‫ت�شرين الأول املقبل يف قطر"‪.‬‬

‫التدريبي يف ان يقدموا م�ستويات‬ ‫متمي ��زة يف الت�صفي ��ات التمهيدية‬ ‫التي اقيمت يف مدينة دهوك العام‬ ‫املا�ضي ويف البطولة العربية التي‬ ‫اختتم ��ت م�ؤخ ��را يف تون�س حيث‬ ‫حل منتخبن ��ا ثانيا فيه ��ا بعد البلد‬ ‫امل�ضي ��ف باال�ضاف ��ة اىل النتائ ��ج‬ ‫املبهرة التي حتققت خالل املع�سكر‬ ‫االع ��دادي ال ��ذي اقي ��م يف تركي ��ا‬ ‫ويف مباريات مرحل ��ة املجموعات‬ ‫للنهائيات اال�سيوي ��ة احلالية التي‬ ‫ن�أمل ان ندخل التاريخ من خاللها‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر الفني‬

‫واكد مدرب منتخبنا موفق ح�سني‬ ‫خ�ل�ال امل�ؤمت ��ر الفن ��ي ال ��ذي اقيم‬ ‫ظهر ام�س ال�سبت ان مباراة اليوم‬ ‫اليوج ��د فيه ��ا جم ��ال للتعوي� ��ض‬ ‫ك ��ون الفري ��ق اخلا�س ��ر �سي ��ودّع‬ ‫املناف�س ��ات والفائز �سي�ضمن ت�أهله‬ ‫اىل نهائي ��ات ك�أ�س الع ��امل‪ ,‬منوها‬ ‫اىل ان ��ه جن ��ح يف تهيئ ��ة العب ��ي‬ ‫منتخبن ��ا م ��ن جمي ��ع اجلوان ��ب‬ ‫الفنية والبدنية والنف�سية خلو�ض‬ ‫مواجهة اليوم املرتقبة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الكويت احد املنتخبات‬ ‫الت ��ي ب ��دء م�ستواه ��ا يت�صاعد من‬ ‫مب ��اراة اىل اخ ��رى ولكنن ��ا منل ��ك‬ ‫الت�ص ��ورات الكافي ��ة ع ��ن مكام ��ن‬ ‫ق ��وة ه ��ذا املنتخ ��ب و�سنعمل على‬ ‫ايقافها و�شل حركتها باال�ضافة اىل‬ ‫مكام ��ن ال�ضعف الت ��ي �سنعمد اىل‬ ‫ا�ستغاللها القتنا�ص الفوز‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ‪":‬ان �صف ��وف منتخبن ��ا‬ ‫مكتملة والنع ��اين من اية ا�صابات‬ ‫او حرم ��ان ال�سيم ��ا بع ��د �شف ��اء‬ ‫الالع ��ب �سام ��ر ماج ��د م ��ن الوعكة‬ ‫ال�صحي ��ة املفاجئة التي تعر�ض لها‬ ‫م�ؤخرا" ‪.‬‬ ‫مباراة �صعبة‬

‫فيم ��ا بينّ مدرب الكوي ��ت ال�صربي‬ ‫غ ��وران ماتكوفيت� ��ش ان مب ��اراة‬ ‫فريقه امام منتخبنا �ستكون �صعبة‬ ‫للغاية كون العراق احد املنتخبات‬ ‫املر�شحة بقوة للت�أهل اىل نهائيات‬ ‫كا�س العامل‪ ,‬م�شريا اىل ان منتخب‬

‫الكوي ��ت لديه العزمي ��ة واال�صرار‬ ‫عل ��ى تق ��دمي �ش ��يء متمي ��ز خ�ل�ال‬ ‫مب ��اراة الي ��وم التي يطم ��ح للفوز‬ ‫فيه ��ا والت�أه ��ل اىل ال ��دور ن�ص ��ف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف "ان جمي ��ع املعني�ي�ن‬ ‫واملتابع�ي�ن ير�شح ��ون املنتخ ��ب‬ ‫العراق ��ي للت�أه ��ل عل ��ى ح�س ��اب‬ ‫الكوي ��ت ال�سيما وان الع ��راق قدم‬ ‫م�ستوي ��ات متمي ��زة للغاي ��ة خالل‬ ‫مرحل ��ة املجموع ��ات"‪ ,‬مبين ��ا "ان‬ ‫ه ��ذا املو�ضوع لن ي�ؤثر على العبي‬ ‫الكويت الذين ي�سع ��ون اىل اثبات‬ ‫العك�س"‬ ‫احل�سم بركالت اجلزاء‬ ‫الرتجيحية‬

‫ومت خ�ل�ال امل�ؤمتر العام الذي عقد‬

‫بعثة ت�شونبوري التايلندي ت�صل �أربيل اليوم‬ ‫ملواجهة اهل االر�ض الثالثاء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�ص ��ل الي ��وم االح ��د بعث ��ة فري ��ق‬ ‫ت�شونب ��وري التايلن ��دي اىل مطار‬ ‫اربيل حت�ض�ي�ر ًا ملالقاة فريق نادي‬ ‫اربي ��ل يف ملع ��ب فرن�س ��و حريري‬ ‫ي ��وم الثالث ��اء �ضمن ذه ��اب الدور‬ ‫ن�ص ��ف النهائ ��ي لكا� ��س االحت ��اد‬ ‫اال�سيوي بكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال املن�سق االعالمي لفريق �أربيل‬ ‫الك ��روي ريبني رم ��زي‪� :‬أن الفريق‬ ‫التايلن ��دي �سي�صل بثالثني �شخ�ص ًا‬ ‫م�ؤك ��د ًا ب�أن العب ��ي اربيل م�صطفى‬ ‫ك ��رمي وهلك ��رد مال حمم ��د وجالل‬ ‫ح�س ��ن واحم ��د ابراهي ��م وعم ��ار‬

‫عب ��د احل�سني ووليد �س ��امل واجمد‬ ‫را�ض ��ي ل ��ن يغ ��ادروا م ��ع املنتخب‬ ‫الوطني يف مع�سكر الدوحة اال بعد‬ ‫مباراتنا يوم الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وت�أهل �أربي ��ل اىل دور االربعة من‬ ‫بطولة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي على‬ ‫الرغم من تعادله مع فريق كيالنتان‬ ‫املالي ��زي به ��دف ل ��كل منهم ��ا يف‬ ‫مب ��اراة الع ��ودة‪ ،‬ومل ي�ؤثر التعادل‬ ‫يف ت�أه ��ل �أربي ��ل كونه ك�س ��ب لقاء‬ ‫الذه ��اب م ��ع كيالنت ��ان بخم�س ��ة‬ ‫اه ��داف مقابل ه ��دف واحد �سجلها‬ ‫الالعب ��ون �صال ��ح �سدي ��ر (هدفني)‬ ‫واجم ��د را�ض ��ي ول� ��ؤي �ص�ل�اح‬ ‫وهلكورد مال حممد‪.‬‬

‫�صباح ام�س ال�سب ��ت وح�ضره عن‬ ‫اجلان ��ب العراق ��ي املدي ��ر االداري‬ ‫للمنتخ ��ب علي هادي حتديد الوان‬ ‫مالب�س منتخبن ��ا يف مباراة اليوم‬ ‫امام الكويت‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ي ه ��ادي ان منتخبن ��ا‬ ‫�سيخو�ض مب ��اراة اليوم باملالب�س‬ ‫البي�ض ��اء الكامل ��ة فيم ��ا �سريت ��دي‬ ‫حار� ��س مرمان ��ا الل ��ون اال�صف ��ر‬ ‫واال�سود‪ ,‬فيم ��ا �سريتدي املنتخب‬ ‫الكويتي زيه التقليدي االزرق‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان اللجن ��ة املنظم ��ة‬ ‫للبطول ��ة قررت عدم لع ��ب ا�شواط‬ ‫ا�ضافية يف حالة التعادل والذهاب‬ ‫مبا�ش ��رة اىل ركالت اجل ��زاء‬ ‫الرتجيحي ��ة باال�ضاف ��ة اىل الغ ��اء‬ ‫مب ��اراة حتدي ��د املركزي ��ن الثال ��ث‬ ‫والرابع‪.‬‬ ‫وكان منتخبنا قد ت�صدر املجموعة‬ ‫الثاني ��ة بع ��د ان حق ��ق الف ��وز يف‬ ‫مباريات ��ه الث�ل�اث عل ��ى منتخبات‬ ‫عم ��ان ‪ 1-2‬وعل ��ى تايلند ‪� -2‬صفر‬ ‫وعل ��ى ا�سرتالي ��ا بف ��ارق الركالت‬ ‫الرتجيحية من عالمة اجلزاء ‪2-3‬‬ ‫حل�س ��م ال�ص ��دارة بع ��د ان تع ��ادال‬ ‫�سلبيا يف الوقت اال�صلي يف حني‬ ‫حقق الكويت فوز على الو�س ‪3-4‬‬ ‫وتع ��ادل م ��ع اليم ��ن ‪1-1‬وخ�سارة‬ ‫ام ��ام اي ��ران ‪ 2-1‬لي�صبح ثانيا يف‬

‫انطاليا‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫خ�سر فريق ال�صناعة اوىل مبارياته‬ ‫التجريبي ��ة يف مع�سك ��ره التدريبي‬ ‫املق ��ام حالي ��ا يف مدين ��ة انطالي ��ا‬ ‫م ��ع فريق ايف ��رن �سيك ال ��ذي يلعب‬

‫جعفر ‪ :‬م�شاريع تو�سعية يف املدينة الريا�ضية الحت�ضان الدورة العربية واال�سياد وا�ستقبال ‪ 4‬فرق �أوربية‬ ‫الب�صرة ‪-‬االء يو�سف‬

‫ا�ش ��اد اع�ض ��اء يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي مب�ش ��روع مدين ��ة الب�صرة‬ ‫الريا�ضي ��ة واعتربوه ��ا �صرح ��ا‬ ‫ريا�ضي ��ا مهم ��ا م ��ن ح ��ق العراقيني‬ ‫ان يفخ ��روا ب ��ه ‪ ،‬داع�ي�ن احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة اىل دع ��م وزارة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة لت�شييد م ��دن مماثلة يف‬ ‫جميع حمافظات العراق كا�ستحقاق‬ ‫ل�شبابه ��ا وريا�ضييه ��ا‪ .‬ج ��اء ذل ��ك‬ ‫خالل جولة نظمته ��ا وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة اجلمعة بح�ضور ‪ 34‬نائبا‬ ‫ميثل ��ون جل ��ان ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫والنزاهة واملالية والرتبية والتعليم‬ ‫و�ش� ��ؤون االقالي ��م واخلدم ��ات‬ ‫واالعم ��ار ف�ضال على ح�ش ��د اعالمي‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫واك ��د املهند�س جا�س ��م حممد جعفر‬ ‫وزي ��ر ال�شباب والريا�ض ��ة ان العمل‬ ‫يف م�ش ��روع املدين ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫يف الب�ص ��رة او�ش ��ك عل ��ى االنته ��اء‬ ‫الحت�ض ��ان االن�شط ��ة املحلي ��ة‬ ‫والبط ��والت العربي ��ة والقا ّري ��ة‬ ‫والدولي ��ة ‪.‬وا�ض ��اف الق ��ول‪ :‬نح ��ن‬ ‫على ابواب افتت ��اح ملعب الـ‪ 65‬الف‬ ‫متف ��رج وملعب الع�شرة االف متفرج‬ ‫واربع �ساح ��ات تت�سع لـ‪ 400‬متفرج‬ ‫وثم ��ان عم ��ارات للوف ��ود الريا�ضية‬ ‫كمرحل ��ة اوىل م ��ن اجن ��از م�شروع‬

‫املدينة ‪.‬‬ ‫وقال �إن املدينة الريا�ضية من امل�ؤمل‬ ‫�أن ت�شه ��د يف غ�ض ��ون ال�سن ��وات‬ ‫اخلم�س القادم ��ة م�شاريع لتو�سعتها‬ ‫تخ� ��ص �ألع ��اب ال�ساح ��ة واملي ��دان‬ ‫والفرو�سي ��ة وال�سباح ��ة وك ��رة‬ ‫الطائ ��رة وال�سل ��ة النه ��ا م ��ن املمكن‬ ‫�أن ت�ست�ضي ��ف مناف�س ��ات ال ��دورة‬ ‫العربي ��ة ‪ ،‬و�أن املدينة من املتوقع �أن‬ ‫ت�شهد تنفي ��ذ م�شاريع �أخرى بعد ‪10‬‬ ‫�سنوات ا�ستعداد ًا ال�ست�ضافة بطولة‬ ‫�أوملبي ��اد �آ�سي ��ا‪ ،‬فيما ن�سع ��ى لإقامة‬ ‫مباريات فيها بداية العام القادم بني‬ ‫�أربعة فرق �أوربية‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح جعف ��ر �أن م�ش ��روع بن ��اء‬ ‫املدين ��ة الريا�ضي ��ة �أو�ش ��ك عل ��ى �أن‬ ‫ينج ��ز‪ ،‬وه ��و مطاب ��ق للموا�صف ��ات‬ ‫التعاقدي ��ة وال ت�شوب ��ه ثغ ��رات‬ ‫�أو �شوائ ��ب‪ ،‬و�أن هن ��اك خم�س ��ة‬ ‫�صمامات �أم ��ان تراقب وتتابع تنفيذ‬ ‫امل�ش ��روع‪ ،‬ب�ضمنها �شركة‪AMBS‬‬ ‫الهند�سي ��ة الربيطاني ��ة‪ ،‬واملرك ��ز‬ ‫الوطن ��ي للمخت�ب�رات‪ ،‬واملكت ��ب‬ ‫اال�ست�ش ��اري الهند�س ��ي جلامع ��ة‬ ‫النهري ��ن وامل�ست�شاري ��ن الهند�سيني‬ ‫يف الوزارة‪.‬‬ ‫وخالل جولة اعالمية نظمتها وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ض ��ة اطلع الوفد على‬ ‫حج ��م االعمال املنجزة االخرى التي‬ ‫�ستكتم ��ل يف نهاي ��ة الع ��ام اجل ��اري‬

‫الت�سقي ��ف عبارة عن ط ��وق زجاجي‬ ‫بح�سب امل�شرفني على امل�شروع ‪.‬‬ ‫واع ��رب حماف ��ظ الب�ص ��رة الدكتور ب�سم ��ك ‪� 2‬سم لغر�ض دخول ال�شم�س‬ ‫خلف عب ��د ال�صمد عن ثقت ��ه الكبرية واجلمالية يف املعمار ‪.‬‬ ‫ن�سب اجناز متقدمة‬ ‫باجن ��از العمل يف املواعي ��د املقررة‬ ‫وان الربمل ��ان تكون ��ت له ��م �ص ��ورة وبني مدير ال�شركة املنفذة للم�شروع‬ ‫مغاي ��رة مل ��ا قي ��ل وم ��ا مت تناول ��ه املهند�س عبدالله عويز ان العمل يف‬ ‫يف و�سائ ��ل االع�ل�ام ب�ش� ��أن وج ��ود املدين ��ة الريا�ضي ��ة و�ص ��ل اىل ن�سب‬ ‫ا�ش ��كاالت يف العم ��ل الا�سا�س له من متقدم ��ة وهي تت�ضمن بناء اجلدران‬ ‫ال�صحة ‪.‬وقال املهند�س اال�ست�شاري بطريق ��ة حديث ��ة وجدي ��دة ومغلف ��ة‬ ‫عل ��ي املو�س ��وي ان العم ��ل �سينج ��ز بالواح من اجلب�س وال�سمنت وعملية‬ ‫نهاي ��ة عام ‪ 2012‬بع ��د اكمال الهيكل الط�ل�اء وال�سريامي ��ك وال�سق ��وف‬ ‫الكونكريت ��ي للملع ��ب الرئي�سي ومل الثانوي ��ة والتغلي ��ف ‪ ،‬ف�ض�ل�ا عل ��ى‬ ‫يتب ��ق �س ��وى الق�ش ��رة اخلارجي ��ة اجن ��از التا�سي�س ��ات ال�صحية لـ‪650‬‬ ‫الت ��ي هي عل ��ى �ش ��كل ج ��ذع النخلة مرفقا �صحي ��ا ‪ ،‬ونحن االن يف طور‬ ‫و�سق ��ف امللع ��ب الذي م ��ن امل�ؤمل ان تاثي ��ث املجاميع ال�صحي ��ة وتركيب‬ ‫يكتم ��ل نهاية ال�شهر اجل ��اري ‪ ،‬فيما القواط ��ع ‪ ،‬ويف جانب امليكانيك فقد‬ ‫�ستك ��ون املرحلة االخ�ي�رة من عملية مت ن�صب وتركي ��ب الدكتات ومكائن‬

‫جلنة النزاهة الربملانية‬

‫ت�صوير ــ �سعد لهد‬

‫وقال نائب رئي�س هيئة النزاهة احمد‬ ‫اجلب ��وري ان البناء ب ��دا كبريا وان‬ ‫ال�ص ��رح لي�س اعتيادي ��ا اما مايتعلق‬ ‫باالتهام ��ات فاق ��ول م ��ن ال�سهول ��ة‬ ‫اط�ل�اق االتهام ��ات ولك ��ن االثباتات‬ ‫تات ��ي م ��ن ال�ش ��ركات واملخت�ب�رات‬ ‫الت ��ي ت�ش ��رف على امل�ش ��روع وكذلك‬

‫ووعد مهاجم منتخبنا �شريكو كرمي‬ ‫اجلماه�ي�ر العراقية بالت�سجيل يف‬ ‫مرم ��ى الكوي ��ت وقي ��ادة منتخبن ��ا‬ ‫للت�أه ��ل اىل نهائي ��ات ك�أ� ��س العامل‬ ‫املقبلة يف االمارات‪.‬‬ ‫فيم ��ا ع�ّب�رّ حار� ��س املرم ��ى حي ��در‬ ‫حممد عن �سعادت ��ه للمحافظة على‬ ‫نظاف ��ة �شباك ��ه خ�ل�ال مواجهتن ��ا‬ ‫ام ��ام تايلن ��د وا�سرتالي ��ا‪ ,‬م�ش�ي�را‬ ‫اىل ان ��ه ي�سعى اىل ع ��دم ا�ستقبال‬ ‫مرماه لأي ه ��دف يف مباراة اليوم‬ ‫التي �ستك ��ون البوابة لوالدة جيل‬ ‫عراقي جديد‪.‬‬ ‫واك ��د قائ ��د الفري ��ق والع ��ب خ ��ط‬ ‫الو�س ��ط حمم ��د �س�ل�ام ان مب ��اراة‬ ‫اليوم ه ��ي االه ��م بالن�سبة جلميع‬ ‫الالعبني واننا عازمون على تقدمي‬ ‫كل مامنل ��ك م ��ن اج ��ل الف ��وز فيها‬ ‫وا�سعاد ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫دو�ستي ‪ :‬العراق االقرب للفوز‬

‫م ��درب املنتخ ��ب االي ��راين عل ��ي‬ ‫دو�ست ��ي ذك ��ر يف ت�صريح خا�ص لـ‬ ‫(موفد االحت ��اد العراقي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية) ان لديه ت�صورات كاملة‬ ‫ع ��ن منتخبن ��ا ونظ�ي�ره الكويتي‪,‬‬ ‫موك ��دا ان نا�شئينا ميتلكون جميع‬ ‫االدوات الت ��ي ت�ؤهله ��م الجتي ��از‬

‫ال�صناعة يخ�سر من ايفرن ويواجه امل�صايف بعد اعتذار زاخو‬

‫اع�ضاء جمل�س النواب ي�شيدون مبراحل العمل واجلبوري ي�ؤكد ان االثباتات تدح�ض االتهامات‬ ‫التربي ��د وال�س�ل�امل احلديث ��ة اجن ��ز‬ ‫منها ‪� 15‬سلما واملتبقي ثالث واي�ضا‬ ‫ال�سالمل وامل�صاع ��د الكهربائية حيث‬ ‫مت تركي ��ب �ست ��ة منه ��ا ف�ض�ل�ا عل ��ى‬ ‫تركيب املحوالت الكهربائية واجراء‬ ‫التا�سي�س ��ات وتركيب منظومة البث‬ ‫التلفزي ��وين وال�صوتي ��ات واالذاعة‬ ‫الداخلية واالنرتنيت وقطع التذاكر‬ ‫الت ��ي �ستك ��ون ب�ش ��كل دقي ��ق ومرقم‬ ‫بح�سب ارقام الكرا�سي ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان عملي ��ة نق ��ل ار�ضي ��ة‬ ‫امللع ��ب �ستت ��م ال�شه ��ر املقب ��ل ونحن‬ ‫االن ب�ص ��دد تهيئ ��ة االر� ��ض وفر�ش‬ ‫التارتان بع ��د ان و�ضعن ��ا الكرا�سي‬ ‫با�ستثن ��اء مقاعد كب ��ار ال�شخ�صيات‬ ‫الت ��ي �ستك ��ون يف املرحل ��ة االخرية‬ ‫و�سيت ��م اي�ض ��ا املبا�ش ��رة برتكي ��ب‬ ‫اجهزة االنارة (الربوجكرت) والبالغ‬ ‫عدده ��ا ‪ ، 700‬ام ��ا امللع ��ب الثان ��وي‬ ‫فه ��و مكتم ��ل و�سيتم زراعت ��ه بالثيل‬ ‫الطبيع ��ي وفر� ��ش م�ضم ��ار الع ��اب‬ ‫القوى مبادة التارتان ‪.‬‬

‫املجموعة االوىل‪.‬‬

‫�آراء الالعبني‬

‫عقبة املنتخ ��ب الكويتي واملناف�سة‬ ‫على احراز اللقب اال�سيوي‪.‬‬ ‫وع ��ن مب ��اراة فريق ��ه الي ��وم ام ��ام‬ ‫ا�سرتالي ��ا يف ال�ساع ��ة ال�سابع ��ة‬ ‫والن�ص ��ف م�س ��اء ق ��ال دو�ستي انه‬ ‫ّ‬ ‫خطط ملواجهة املنتخب اال�سرتايل‬ ‫وجتن ��ب مالقاة املنتخ ��ب العراقي‬ ‫وجن ��ح يف م�سع ��اه‪ ,‬مبين ��ا ق ��درة‬ ‫فريق ��ه عل ��ى جت ��اوز املنتخ ��ب‬ ‫اال�س�ت�رايل ال ��ذي يق ��ل م�ست ��واه‬ ‫بكثري عن العراق‪.‬‬ ‫وكان اي ��ران امل�ضيفة ق ��د ت�صدرت‬ ‫املجموع ��ة الأوىل بثالث ��ة‬ ‫انت�صارات‪ ،‬م ��ع �أ�سرتاليا �صاحبة‬ ‫املرك ��ز الث ��اين يف املجموع ��ة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وتتقاب ��ل كوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫مت�صدرة املجموع ��ة الثالثة بثالثة‬ ‫انت�ص ��ارات‪ ،‬م ��ع �أوزبك�ست ��ان‬ ‫�صاحب ��ة املركز الث ��اين باملجموعة‬ ‫الرابع ��ة يف ال�ساع ��ة اخلام�س ��ة‬ ‫والن�صف من ع�صر اليوم‪.‬‬ ‫وت�شهد املب ��اراة الرابعة والأخرية‬ ‫يف ال�ساع ��ة التا�سع ��ة والن�ص ��ف‬ ‫م�ساءلق ��اء �سوري ��ا مت�ص ��درة‬ ‫املجموعة الرابعة بفوز وتعادلني‪،‬‬ ‫م ��ع اليابان ثانية املجموعة الثالثة‬ ‫والت ��ي حققت فوزين وخ�سارة يف‬ ‫الدور الأول‪.‬‬

‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة وجهات‬ ‫فنية اخرى ‪،‬وا�ض ��اف القول امتنى‬ ‫من كل الذي ��ن اطلق ��وا الت�صريحات‬ ‫ان يات ��وا له ��ذا املكان وينظ ��روا بام‬ ‫اعينهم هذا ال�صرح الكبري الذي يعد‬ ‫مفخرة لكل العراقيني‪، .‬م�شددا على‬ ‫�ض ��رورة ان مينح امل�ش ��روع مت�سعا‬ ‫من الوقت ل�ضمان اجلودة واملتانة‪.‬‬ ‫ا�شادة باجناز امل�شروع‬

‫وا�ش ��اد اع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب‬ ‫مبراحل االجناز بع ��د اطالعهم على‬ ‫مراح ��ل �سري العم ��ل يف املدينة التي‬ ‫�ستفت ��ح نهاي ��ة العام اجل ��اري وقال‬ ‫رئي� ��س جلن ��ة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫يف الربمل ��ان �سعي ��د خو�شن ��او ان‬ ‫امل�ش ��روع يعد حتف ��ة معماري ��ة وان‬ ‫اجلمي ��ع ي�س ��ارع الزمن م ��ن اجل ان‬ ‫ت ��رى املدينة الن ��ور ‪.‬و�شك ��ر النائب‬ ‫عن جلنة ال�شب ��اب والريا�ضة حممد‬ ‫خ�ض�ي�ر الدعم ��ي وزارة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة مل ��ا �شاهدناه م ��ن اجناز‬ ‫رائ ��ع له ��ذا ال�ص ��رح الكب�ي�ر ودع ��ا‬ ‫جمل�س املحافظة املتابعة اجلادة من‬ ‫خ�ل�ال ت�سهيل كافة االم ��ور اخلدمية‬ ‫له ��ذه املدين ��ة‪ .‬م ��ن جانبه ��ا قال ��ت‬ ‫النائبة عتاب الدوري ان حجم العمل‬ ‫ونوعية االداء ودقة االجناز يالم�س‬ ‫طموحاتنا ونتفاخ ��ر بامل�شروع النه‬ ‫منج ��ز ريا�ضي ويعد م�ؤ�شر ًا حقيقي ًا‬ ‫على جناح االرادة الوطنية ‪.‬‬

‫يف دوري الدرج ��ة الثاني ��ة بهدف�ي�ن‬ ‫مقاب ��ل ه ��دف واحد يف اللق ��اء الذي‬ ‫جمعهم ��ا على ملعب امري هان وقاده‬ ‫كادر حتكيم ��ي ترك ��ي و�سجل هدف‬ ‫ال�صناع ��ة الوافد اجلديد عالء �شمال‬ ‫الهدف الوحيد من ت�سديدة قوية من‬ ‫خ ��ارج منطق ��ة اجل ��زاء يف الدقيقة‬ ‫اخلام�س ��ة م ��ن ال�ش ��وط الث ��اين‪.‬‬ ‫وخا�ض ال�صناعة املباراة بت�شكيلتني‬ ‫خمتلفتني يف �شوطي املباراة وظهر‬ ‫العب ��و الفريق بطوري ��ن متناق�ضني‬ ‫بعدما ت�سيد الفريق الرتكي ال�شوط‬ ‫االول بال منازع وا�ستطاع من انهاءه‬ ‫مل�صلحته قب ��ل ان يعود ابناء املدرب‬ ‫قحط ��ان جث�ي�ر يف ال�ش ��وط الث ��اين‬ ‫ال ��ذي كان �شوط ��ا ازرقاويح ��رزون‬

‫ه ��دف التقلي� ��ص اال ان النهاي ��ات‬ ‫ال�سعيدة مل تكتب بال�شكل ال�صحيح‬ ‫لتنتهي املب ��اراة بفوز ايف ��رن �سيك‪.‬‬ ‫وكان م ��ن املفرت�ض ان يواجه فريق‬ ‫ال�صناعة فريق زاخ ��و الذي يع�سكر‬ ‫ه ��و االخ ��ر يف تركي ��ا عل ��ى ملعب ��ه‬ ‫الذي يبعد �ساعة ع ��ن مدينة انطاليا‬ ‫ام� ��س ال�سب ��ت اال ان تع ��ذر زاخ ��و‬ ‫عن مواجهة ال�صناع ��ة لبعد امل�سافة‬ ‫وارتباط ��ه مبباراة م ��ع فريق بغداد‬ ‫الي ��وم الأحد جعل ��ت املب ��اراة تلغى‬ ‫وتعو� ��ض مبب ��اراة اخ ��رى غ ��دا مع‬ ‫فريق امل�صايف الذي و�صل �أىل تركيا‬ ‫ام� ��س من اجل الدخ ��ول يف مع�سكر‬ ‫تدريبي ي�ستمر ملدة ‪10‬ايام‪.‬‬

‫اجلوية يالقي الظاهرية الفل�سطيني عربيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أوقعت قرعة ك�أ�س االحتاد العربي‬ ‫للأندية املت�أهل ��ة للدور الثاين عن‬ ‫ق ��ارة �آ�سيا يف العا�صمة االردنية‪،‬‬ ‫فري ��ق الق ��وة اجلوي ��ة ثال ��ث‬ ‫الدوري العراقي للمو�سم املا�ضي‬ ‫مبواجهة نظريه �شباب الظاهرية‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬فيما �سيلعب العربي‬ ‫الكويت ��ي م ��ع الفت ��ح ال�سع ��ودي‬ ‫وال�شع ��ب اليمن ��ي ام ��ام البقع ��ة‬ ‫االردين عل ��ى ان يتقاب ��ل الن�ص ��ر‬

‫ال�سع ��ودي واحل ��د البحريني يف‬ ‫�أق ��وى املواجهات‪.‬و�سيتعني على‬ ‫فري ��ق الق ��وة اجلوي ��ة يف ح ��ال‬ ‫انت�صاره على الفريق الفل�سطيني‬ ‫مواجه ��ة الفري ��ق الفائ ��ز م ��ن‬ ‫مباراة �شع ��ب �أب اليمني والبقعة‬ ‫االردين‪.‬و�ستق ��ام مباري ��ات‬ ‫الذهاب واالياب من الدور الثاين‬ ‫يوم ��ي ‪ 27‬ت�شرين ثاين يف �أربيل‬ ‫و اخلام�س من كانون اول الثاين‬ ‫م ��ن الع ��ام اجل ��اري يف اخللي ��ل‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬


‫‪No.(338) - Sunday 30 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪� 30‬أيلول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫خرباء ي�شرحون معنى حذف الأ�صفار من العملة‬

‫حتويل ‪ 30‬ترليون دينار اىل ‪ 30‬مليار دوالر‪ ..‬ما ي�سهل التعامل احل�سابي!‬ ‫طال حديث اخلرباء واملخت�صني يف املجال املايل واالقت�صادي عن عملية حذف اال�صفار وتقليل العملة‬ ‫الهداف دعم الدينار العراقي وحماولة الرجاعه اىل �سابق عهده‪ ،‬وال�سيما يف الوقت الذي تتخذ به‬ ‫البالد خطوات وا�سعة لعودة االقت�صاد اىل قوته‪.‬‬ ‫عدد من اخلرباء واملخت�صني اكدوا يف احاديثهم لـ"النا�س" ان حذف اال�صفار من العملة من اهم عوامل‬ ‫حتقيق ذلك‪ ،‬حمذرين يف الوقت نف�سه من املخاطر املحتملة التي قد ت�صاحب عملية التغيرياو رفع‬ ‫اال�صفار‪.‬‬ ‫ميام عامر‬ ‫تغريات املوازنة‬ ‫اخلبري االقت�صادي الدكتور هالل الطعان‬ ‫ا�ستعر�ض الت�سل�سل الزمني للتطورات‬ ‫اخلا�صة بالعملة والتقلبات ال�سعرية‬ ‫للدينار العراقي‪ .‬مو�ضحا انه ويف العام‬ ‫‪ 1980‬ب�ل��غ ح�ج��م اال� �ص��دار ال�ن�ق��دي يف‬ ‫ال �ع��راق ارب �ع��ة م�ل�ي��ارات دي �ن��ار‪ ،‬وكانت‬ ‫حينها اع�ل��ى ف�ئ��ة ن�ق��دي��ة ه��ي ف�ئ��ة ال �ـ‪25‬‬ ‫دي�ن��ارا‪ ،‬وت�ع��ادل انذلك ‪ 75‬دوالرا‪ ،‬فيما‬ ‫بلغت ه��ذه الكتلة ع��ام ‪ 1992‬نحو ‪25‬‬ ‫مليار دي�ن��ار‪ ،‬وازدادت يف العام ‪2003‬‬ ‫لتبلغ �ستة ترليونات دينار‪ .‬وتابع ان هذه‬ ‫الكتلة ارتفعت االن لتبلغ ‪ 35‬تريليون‬ ‫دي�ن��ار‪ .‬منوها ان ازدي��اد الكتلة النقدية‬ ‫بهذا ال�شكل الكبري مقارنة مع العام ‪1980‬‬ ‫ال��ذي كانت فيه ت�ساوي اعلى فئة نقدية‬ ‫وهي ‪ 75‬دوالر اي بواقع ‪ 25‬دينار‪ ،‬ومن‬ ‫باب املقارنة ا�شار اىل ان اعلى فئة نقدية‬ ‫االن ‪ 25‬الف دينار‪ ،‬غري انها ال ت�ساوي‬ ‫�سوى ‪ 22‬دوالرا فقط‪ .‬مو�ضحا ان ذلك‬ ‫يبني حجم ال�ضعف احلا�صل يف العملة‬ ‫العراقية والذي احدثته جملة من العوامل‬ ‫ال ت �ق��ف مب �ف��رده��ا يف ع�م�ل�ي��ة التمويل‬ ‫بالعجز يف م�ق��دم��ة ت�ل��ك ال �ع��وام��ل‪ ،‬امنا‬ ‫�ساهمت ا�سباب اخ��رى كذلك يف حدوث‬ ‫ذلك االنهيار منها التغريات الهيكلية التي‬ ‫حدثت على حجم املوازنة بعد عام ‪2003‬‬ ‫والتي ادت اىل زيادة النقد‪ ،‬وتلك الزيادة‬ ‫متخ�ض عنها ارتفاع الكلف اال�ضافية على‬ ‫املعامالت‪ ،‬لذا ويف حالة حذف اال�صفار‬ ‫فان هذه الكلف �ستقل حتما‪ .‬وملح الطعان‬ ‫اىل ان العراق ومنذ عقد الثمانينات جل�أ‬ ‫اىل ا�ستخدام �سيا�سة التمويل بالعجز‬ ‫وتلك ال�سيا�سة يف الدول املتقدمة حتقق‬ ‫�آث��ارا ايجابية عك�س ما عليه يف الدول‬ ‫النامية‪� .‬إن ل��دى ال��دول املتقدمة جهازا‬ ‫انتاجيا مرنا قادرا على ان يواجه الطلب‬ ‫وب��ال �ت��ايل زي� ��ادة اال��س�ت�ث�م��ار واالدخ� ��ار‬ ‫وحتريك االقت�صاد‪� ،‬أما يف الدول النامية‬ ‫فعند اال�صدار النقدي اجلديد يح�صل ان‬ ‫تقابل كمية كبرية من النقود �سلعا قليلة‬

‫وخ��دم��ات متدنية وج �ه��ازا انتاجيا غري‬ ‫مرن وحدوث ارتفاع يف اال�سعار وهروب‬ ‫ل��ر�ؤو���س االم ��وال‪ .‬م��ؤك��دا ان جميع تلك‬ ‫ال �ع��وام��ل ال�سلبية ح�صلت يف العراق‬ ‫وازدات معدالت الت�ضخم‪ .‬هذه ال�سلبيات ـ‬ ‫بح�سب الطعان ـ ال ميكن ان جتد لها حلو ًال‬ ‫من دون حذف ثالثة ا�صفار من العملة‪.‬‬ ‫عوامل م�شروطة بتغيري‬ ‫العملة‬ ‫من جانبه افاد نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫الدكتور مظهر حممد �صالح ان��ه يف ظل‬ ‫اال�ستقرار النقدي وال�ت�ف��ا�ؤل مب�ستقبل‬ ‫البالد االمنائي فقد بات من الالزم اجراء‬ ‫ا�صالح ج��ذري على نظام ادارة العملة‪،‬‬ ‫واع��ادة هيكليتها مبا يتنا�سب مع هيكل‬ ‫اال� �س �ع��ار اجل��دي��د وامل�خ�ت�ل��ف وامل�ستقر‬ ‫وك��ذل��ك م���س�ت��وي��ات االج� ��ور وال��روات��ب‬

‫التي اختلفت متاما عن ال�سنوات الثالثني‬ ‫املا�ضية‪ ،‬ف�ضال عن التعامل بكتلة نقدية‬ ‫كبرية �ضعيفة يف مكوناتها بحيث باتت‬ ‫اكرب فئة عملة ال ت�ساوي �سوى ‪ 21‬دوالرا‬ ‫امريكيا يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر‪ .‬مبينا ان‬ ‫ارتفاع الناجت املحلي االجمايل للعراق‬ ‫م��ن ‪ 140‬م�ل�ي��ار دوالر يف ن�ه��اي��ة العام‬ ‫‪ 2010‬اىل اك�ثر م��ن ‪ 300‬مليار دوالر‬ ‫نهاية عام ‪ ،2015‬اذ �سريفع الكتلة النقدية‬ ‫امل �� �ص��درة م��ن ‪ 30‬ت��ري�ل�ي��ون دي �ن��ار اىل‬ ‫ح��وايل ‪ 70‬تريليون دينار‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫الرتكيب ال�ضعيف يف هيكل العملة قد اخذ‬ ‫ي�ضيف كلفة ت�سمى كلفة املعامالت النقدية‬ ‫من حيث التداول بها �سواء بني االفراد‬ ‫انف�سهم واالفراد وامل�صارف وكذلك داخل‬ ‫اجلهاز امل�صريف نف�سه‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك او��ض��ح �صالح ان��ه يف ال�سويد‬ ‫على �سبيل املثال التي يتوافر فيها حاليا‬

‫واحد من اف�ضل انظمة املدفوعات النقدية‬ ‫يف العامل‪ ،‬جند على الرغم من ذلك كله ان‬ ‫كلفة التداول النقدية من عد وفرز ونقل‬ ‫وخ��زن للعملة تلكف االقت�صاد الوطني‬ ‫م��ا ن�سبته ‪ 40‬باملئة م��ن ال�ن��اجت املحلي‬ ‫االج �م��ايل لل�سويد‪ .‬مت�سائال ع��ن كيفية‬ ‫م �ق��ارن��ة ذل ��ك ب�ب�ل��د م�ث��ل ال��ع��راق يتوىل‬ ‫ادارة هكذا مقادير نقدية هائلة �ضعيفة‬ ‫الرتكيب‪ ،‬ما ي�ضيف كلفة معامالت نقدية‬ ‫رمبا ت�صل اىل ‪ 8‬باملئة او اكرث من الناجت‬ ‫املحلي االج �م��ايل‪ ،‬منوها ان ذل��ك عبء‬ ‫يتحمله الفرد يف تعامالته ما اخذ يقلل من‬ ‫كفاءة النقد كم�ؤ�س�سة اجتماعية م�ؤازرة‬ ‫مل�ؤ�س�سات االقت�صاد املختلفة مب��ا فيها‬ ‫ال�سوق‪ ،‬والدليل على انح�سار املعامالت‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة ه�ب��وط ك �ف��اءة وت��رك�ي��ب الكتلة‬ ‫النقدية احلالية‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان تعدد اال��ص�ف��ار ي��ؤث��ر على‬

‫فئات العملة مع انخفا�ض القوة ال�شرائية‬ ‫لها م�صاعب جمة منها �صعوبة التعبري‬ ‫ع��ن القيمة النقدية ف�ضال ع��ن م�صاعب‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال�ن�ق��دي��ة نف�سها‪ ،‬وم�شكالت‬ ‫فنية يف ت�سجيل البيانات االح�صائية‬ ‫يف ال��دف��ات��ر املحا�سبية‪ ،‬وتغيري انظمة‬ ‫ح�سابات ون�ظ��م الت�سويات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اظ �ه��ار اال��س�ع��ار ب��ارق��ام طويلة ت�صعب‬ ‫العدادات او االجهزة الرقمية من قراءة‬ ‫ا�صفارها يف حمطات الوقود او االجهزة‬ ‫الرقمية االخرى‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ع �ل��ى ه ��ذا اال� �س��ا���س ا�صبحت‬ ‫احلاجة ما�سة ال�صالح نظام املدفوعات‬ ‫النقدية من خ�لال مزايا ع��دة اولها على‬ ‫امل�ستوى االفقي وتتمثل بحذف اال�صفار‬ ‫الثالثة‪� ،‬أي حتويل ‪ 30‬تريليون دينار‬ ‫اىل ‪ 30‬مليار دوالر عن طريق حذف ثالثة‬ ‫ا�صفار م��ن العملة احلالية وا�ستبدالها‬

‫بعملة جديدة ما ي�سهل التعامل احل�سابي‬ ‫م��ع ارق � ��ام ه��ي اق ��ل ع� ��ددا ع �ل��ى �صعيد‬ ‫ح�سابات امل��وازن��ة االحت��ادي��ة‪ ،‬موازنات‬ ‫ال�ب�ن��وك وال���ش��رك��ات ف�ضال ع��ن موازنة‬ ‫اال�سرة النقدية والتي تعني االفراد دون‬ ‫ان يرتتب اي تغيري او تبديل على الرثوة‬ ‫النقدية لال�شخا�ص الطبيعية واملعنوية‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ع��دم ت ��أث�يره على التعاقدات‬ ‫وااللتزامات بني اال�شخا�ص الطبيعيني‬ ‫واملعنيني ك��اف��ة‪ ،‬االم��ر ال��ذي يطلق عليه‬ ‫بتوليد دالة ريا�ضية متجان�سة من درجة‬ ‫ال�صفر ط��امل��ا ان كمية ال�ن�ق��ود اجلديدة‬ ‫اال�صغر رق�م��ا تغطي يف ت�ب��ادل ال�سلعة‬ ‫اخلدمية نف�سها‪.‬‬ ‫وت��ط��رق اىل اه �م �ي��ة ت��واف��ر ج�م�ل��ة من‬ ‫االمور قال �إنها �ضرورية لل�شروع بعملية‬ ‫ح��ذف اال�صفار اولها يتعلق باالحتياط‬ ‫ال�سرتاتيجي املبا�شر‪ ،‬اي الر�صيد من‬

‫ال��ذه��ب وال�ع�م�لات االجنبية‪ .‬منوها ان‬ ‫الدينار العراقي مغطى بر�صيد جيد من‬ ‫ال�ع�م�لات االجنبية يبلغ بح�سب البنك‬ ‫املركزي العراقي ‪ 67‬مليار دوالر‪ .‬فيما‬ ‫ا��ض��اف ان العامل ال�ث��اين يتمثل بحجم‬ ‫االح�ت�ي��اط��ي ال�سرتاتيجي غ�ير املبا�شر‬ ‫واملق�صود به ال�ث�روات الطبيعية‪ .‬الفتا‬ ‫اىل ان ذل ��ك ام ��ر اي �ج��اب��ي ال� �س �ي �م��ا ان‬ ‫ال�ع��راق ا�صبح البلد الثاين بعد اململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة يف ح�ج��م االنتاج‬ ‫وال �ت �� �ص��دي��ر ال�ن�ف�ط��ي الع �� �ض��اء منظمة‬ ‫االوب��ك‪ .‬مو�ضحا ان العامل الثالث هو‬ ‫العامل ال�سيكولوجي‪ ،‬اي ال�سلوكيات‬ ‫والن�شاطات لبع�ض جت��ار اجلملة الذين‬ ‫ا�صبحوا ال يحبذون التعامل بالدينار‬ ‫العراقي وف�ضلوا الدوالر برغم ان العملة‬ ‫هي عبارة عن �سلعة وكلما زاد الطلب على‬ ‫تلك ال�سلعة ارتفعت قيمتها وبالعك�س‪.‬‬

‫الطلبة ينا�شدون وي�ستغيثون‬

‫عودوا بنا اىل اال�سلوب القدمي يف التقدمي للجامعات!‬

‫دليل الطالب حميرّ ‪ ..‬والتقدمي االلكرتوين يقطع الطريق على االختيار‬

‫وفاء �أحمد‬ ‫ان��ه ال ميكن ق�ب��ويل يف املجموعة الطبية وقد‬ ‫تقبلني بع�ض اق�سام كلية الهند�سة والعلوم‪،‬‬ ‫علي اختيار كلية العلوم فقط على �سبيل‬ ‫لكن ّ‬ ‫املثال وال ي�سمح يل باختيار الفرع‪ ،‬فانا اريد فرع‬ ‫انهى طلبة املرحلة االعدادية‬ ‫البايولوجي‪ ،‬وقد يتم قبويل يف فرع الكيمياء او‬ ‫امتحانات الدور الثاين وظهرت‬ ‫علي طلب‬ ‫الفيزياء او الريا�ضيات‪ ،‬ما يعني ان ّ‬ ‫النتائج‪ ،‬وبد�أت املرحلة الفا�صلة‬ ‫االنتقال‪ ،‬وقد ال ي�سمح يل باالنتقال اعتمادا على‬ ‫مبد�أ ان النقل يكون من االعلى اىل االدنى‪ ،‬وقد‬ ‫يف حياة ه�ؤالء الطلبة الذين كان‬ ‫يكون الق�سم الذي ارغب االنتقال اليه ال يقبل او‬ ‫ال�صف ال�ساد�س االعدادي مبثابة‬ ‫قد ا�ستوفى املقاعد‪ .‬اما يف حالة طلب النقل من‬ ‫حرب خا�ضوها لتحديد م�ستقبلهم‬ ‫جامعة اىل جامعة فهذه ق�ضية معقدة بعد ظهور‬ ‫الذي �سري�سم هوية حياتهم‬ ‫نتائج القبول‪ ،‬ما يعني ان الطالب يتعر�ض للغنب‬ ‫القادمة‪ .‬املرحلة الفا�صلة هنا‬ ‫ب�سبب هذه الآلية‪ ،‬وقد يخ�سر م�ستقبله او ي�ضطر‬ ‫الطالب‬ ‫هي الفرتة التي يق�ضيها‬ ‫لق�ضاء درا�سته يف فرع ال يحبه او ال يجيده"‪.‬‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫يف التقدمي للجامعة‬ ‫وه��ذه امل�شكلة تثري قلق الطالب (اح�م��د علي)‬ ‫الدور‬ ‫يف‬ ‫للناجحني‬ ‫واحد بالن�سبة‬ ‫ال��ذي اح��رز معدل ‪ 91‬يف الق�سم العلمي‪ .‬يقول‬ ‫االول‪ ،‬بينما تبقى منها ا�سبوعان‬ ‫"كنت امتنى ان اح�صل على معدل اعلى ي�ضمن‬ ‫تقريبا بالن�سبة للناجحني يف الدور‬ ‫قبويل يف كلية ال�صيدلة‪ ،‬لكن هذا املعدل ال اظنه‬ ‫�سيكون كافيا لقبويل يف كلية ال�صيدلة بجامعة‬ ‫الثاين‪ .‬وكما كان احلال يف العام‬ ‫بغداد‪ ،‬وامل�شكلة هي ان كليات ال�صيدلة توجد‬ ‫املا�ضي �سيكون التقدمي اعتمادا‬ ‫يف ج��ام�ع��ات حم� ��دودة‪ ،‬ورمب ��ا ي�ت��م ق �ب��ويل يف‬ ‫على اال�ستمارة االلكرتونية التي‬ ‫املحافظات وامتنى ذلك‪ ،‬لكن يف حالة عدم قبويل‬ ‫يعتربها بع�ض الطلبة حميرّ ة وغري‬ ‫يف كليات ال�صيدلة فهذا يعني انني �ساقبل يف‬ ‫من�صفة يف حتديد االختيارات‬ ‫كلية الهند�سة والفرع الذي يختاره الكومبيوتر‬ ‫واي�ضا غري دقيقة او عملية‪.‬‬ ‫وال��ذي قد ال ارغ��ب فيه‪ ،‬ففروع كليات الهند�سة‬ ‫الطلبة‬ ‫ويت�ساءل العديد من ه�ؤالء‬ ‫ك �ث�يرة ورمب� ��ا ي��وج��د ف ��رع اف �� �ض��ل واع �ل��ى يف‬ ‫اعداد‬ ‫وفقها‬ ‫ما هي املعايري التي مت‬ ‫املحافظات بينما �ساكون م�ضطرا يف هذه احلالة‬ ‫هذه اال�ستمارة التي يعتمد عليها‬ ‫لطلب النقل لأنني �سا�شعر بالغنب من ان يدر�س‬ ‫م�صري �آالف الطلبة وم�ستقبلهم؟‬ ‫طالب بنف�س معديل يف فرع جيد بينما يتم قبويل‬ ‫يف فرع ادنى‪ ،‬ولن ي�سمح يل باالنتقال اىل الفرع‬ ‫االعلى حتى لو كان معديل ي�سمح بذلك‪� .‬أجد ان‬ ‫املعايري التي مت على ا�سا�سها ترتيب ا�ستمارة‬ ‫االختيارات العامة ت�ض ّللنا‬ ‫يذكر خريجو ال�سنوات ال�سابقة يف الت�سعينات القبول غري وا�ضحة وفيها الكثري من الت�ضليل‬ ‫وقبلها �أن االختيار ك��ان يتم ب�شكل ف��ردي‪� ،‬أي التي ت�ؤدي اىل الغنب بحق الطالب"‪.‬‬ ‫ت�سل�سل ال�ك�ل�ي��ات يت�ضمن ت�صنيف االق�سام‬ ‫‪ 50‬اختياراً ال تكفي �أحيان ًا‬ ‫مم��ا ي�سهل عملية االخ�ت�ي��ار‪ ،‬لكن م��ا ح�صل يف‬ ‫ال�سنوات االخ�يرة ان الرتتيب يف دليل الطالب ال ي�شكو ا�صحاب املعدالت العالية من قلة او زيادة‬ ‫�صار بادراج الكليات فقط‪ ،‬ما يثري قلق واحتجاج عدد االختيارات لأنهم ي�ضمنون ان قبولهم �سيكون‬ ‫غالبية الطلبة على حد قول (رنا فا�ضل)‪� /‬ساد�س �ضمن االختيارات االوىل‪ ،‬بينما ي�شكو ا�صحاب‬ ‫علمي‪ .‬ت�ضيف "ح�صلت على م�ع��دل ‪ 86‬وهذا املعدالت املتو�سطة من ان االختيارات اخلم�سني‬ ‫املعدل يعترب حمريا يف الق�سم العلمي‪ ،‬ف�أنا اعلم تكون غري كافية لتعدد اجلامعات والكليات يف‬

‫املعاهد طلبة ح�صلوا على معدالت يف الثمانني او‬ ‫ال�سبعني بينما ُقبل غريهم معدله يف ال�ستني يف‬ ‫كليات"‪ .‬وت�ضيف فيحاء "كما ان توزيع الطلبة‬ ‫على االق�سام هو من �صالحية الكلية‪ ،‬ما يعني ان‬ ‫االم��ر يتحمل الو�ساطات وقناعة الكلية وقدرة‬ ‫ا�ستيعابها‪ ،‬ا�ضافة اىل ان هنالك موعد ا�سبوعني‬ ‫للنقل قد ال ي�ستطيع الطالب خاللها حتديد الق�سم‬ ‫املنا�سب‪ ،‬وامت�ن��ى ل��و ي�ك��ون القبول ب�ن��اء على‬ ‫االق�سام"‪.‬‬

‫جميع حمافظات القطر تقريبا‪ .‬تقول الطالبة‬ ‫(فيحاء اجل �ب��وري)‪ /‬ال�ف��رع العلمي "ال ي�سمح‬ ‫للطالب باكرث من خم�سني اختيارا �شرط ان يكون‬ ‫‪ 20‬منها معاهد‪ ،‬وهذا فيه ظلم كبري للطالب‪ ،‬فقد‬ ‫يكون معدله يف الثمانينات او ال�سبعينات اي انه‬ ‫ي�ستطيع اختيار العديد من الكليات‪ ،‬بينما يجرب‬ ‫ب�سبب هذه ال�شروط على اختيار ‪ 30‬كلية‪ .‬و�إذا‬ ‫اخ��ذن��ا بنظر االعتبار ان الكليات قبل �سنوات‬ ‫كانت تقت�صر على جامعة بغداد وامل�ستن�صرية‬ ‫وامل��و��ص��ل وال�ب���ص��رة وك��رب�لاء وال�ك��وف��ة بينما‬ ‫ليته يكون قبو ً‬ ‫ال خا�ص ًا‬ ‫ت�ع��ددت يف ال�سنوات االخ�ي�رة حتى �ضمت كل‬ ‫حمافظات القطر جامعات وفيها كليات عديدة اح��دى الطالبات تتمنى ل��و ك��ان القبول خا�صا‬ ‫وفروع كثرية اي�ضا‪ ،‬لذا يجب ان تتو�سع م�ساحة يف جميع الكليات‪ .‬وتو�ضح (زينة كامل) وجهة‬ ‫االختيارات يف اال�ستمارة وي�سمح لنا ب�أكرث من نظرها قائلة "ميكن توزيع ا�ستمارات القبول يف‬ ‫خم�سني اختيارا‪ ،‬بينما يف حالة عدم قبولنا يف الكليات بنا ًء على حاجتها واملعدالت املطلوبة لكل‬ ‫هذه الكليات �سي�أخذنا اختيار الكومبيوتر اىل ق�سم من اق�سامها وبذلك ي�ستطيع الطالب معرفة‬ ‫املعاهد‪ ،‬ولهذا ال�سبب خ�سر الكثري من الطلبة حمدودية معدله واجلهة التي تقبله قبل ان ميلأ‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية فر�صا ك�ث�يرة‪ ،‬و ُق�ب��ل يف الطلب‪ ،‬وه��ذا نظام معمول به يف معظم بلدان‬

‫العامل‪ ،‬فكل كلية حتدد املعدالت وي�أتي الطالب‬ ‫يقدم طلبا اليها ح�سب رغبته ويخ�ضع الختبار‬ ‫او مقابلة‪ ..‬الخ‪ ،‬وهكذا ي�ضمن انت�ساب الطالب‬ ‫اىل الكلية او الق�سم ح�سب رغبته وي�ضمن عدم‬ ‫تعر�ضه للغنب او الظلم‪ ،‬خ�صو�صا وان هذه ال�سنة‬ ‫ـ �أي ال�ساد�س االعدادي ـ حتدد م�صريه وم�ستقبله‪،‬‬ ‫ومن املجحف ان يحددها القبول املركزي ونادرا‬ ‫ما تتوافق مع رغبات الطالب وميوله"‪.‬‬ ‫اال�ستمارة االلكرتونية‪ ..‬مع�ضلة‬ ‫اخرى‬ ‫ب��د�أ تطبيق اال�ستمارة االلكرتونية يف القبول‬ ‫امل��رك��زي يف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬وب�ع��د اعرتا�ضات‬ ‫كثرية على نتائج القبول التي ر�آها بع�ض الطلبة‬ ‫متناق�ضة بني طالب و�آخ��ر وكلية و�أخ��رى‪ .‬عزا‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني يف وزارة التعليم العايل ذلك‬ ‫اىل �سوء ادراج االخ�ت�ي��ارات بالن�سبة للطالب‬ ‫او جهله او عجلته يف ملء اال�ستمارة دون فهم‬

‫تفا�صيلها‪ .‬وكان هذا اي�ضا �سبب اعرتا�ض بع�ض‬ ‫الطلبة‪ .‬قالت (هبة عبد ال��رزاق)‪ /‬الفرع االدبي‬ ‫"وجدت �صعوبة يف ملء ا�ستمارة القبول‪ ،‬ففيها‬ ‫الكثريمن التفا�صيل التي ت�صعب على الطالب‬ ‫فهمها‪ ،‬بع�ض الطلبة ي�ستعني بوالده او والدته او‬ ‫طالب اقدم منه واكرث خربة‪ ،‬لكن وال��دي اعتذر‬ ‫فا�ستعنت بجارتي‪ ،‬ومع ذلك ا�شعربالقلق من ان‬ ‫تكون هنالك اخطاء ‪ ،‬ف�أي خط�أ قد يكلف الطالب‬ ‫ال�ك�ث�ير‪ ،‬وامت �ن��ى ان ي�ستجيبوا لنا ويجعلوا‬ ‫ا�ستمارة القبول اكرث و�ضوحا و�أ�سهل من حيث‬ ‫ترتيب االختيارات وتو�ضيح احلقول"‪.‬‬ ‫�أم��ا وزارة التعليم ال�ع��ايل فقد اعلنت بدورها‬ ‫يف بداية �شهر ايلول �أن التقدمي �سوف يكون‬ ‫عن طريق اال�ستمارة االلكرتونية حتديدا‪ ،‬و�أن‬ ‫اطالق البث التجريبي مت من خالل ثالثة مواقع‬ ‫للقبول املركزي يف اجلامعات واملعاهد لتخفيف‬ ‫الزخم على التقدمي ال��ذي ب��د�أ ر�سمي ًا يف ‪9 - 1‬‬ ‫وال��ذي ي�ستمر ملدة �شهر‪ ،‬وذك��ر د‪ .‬خمي�س �سبع‬ ‫مدير التخطيط والدرا�سات يف وزارة التعليم‬ ‫العايل ان "على الطالب ادخال الرقم االلكرتوين‬ ‫وال��رق��م ال�سري (ال �ك��ود) ال��ذي ح�صل عليه من‬ ‫املدر�سة للت�أكد من ان ال�صفحة ا�صبحت خا�صة به‬ ‫ل�ضمان عدم التالعب باخليارات‪ ،‬كما �سيتم �شرح‬ ‫كل فقرة خا�صة بالكليات واق�سامها و�آلية ملء‬ ‫اال�ستمارة وجتنب االخطاء‪ ،‬وان من حق الطالب‬ ‫اختيار ‪ 35‬كلية و‪ 15‬معهدا للطلبة احلا�صلني‬ ‫على معدل يتجاوز ‪ 60‬باملئة بينما يقت�صر حق‬ ‫الطالب احلا�صل على درجة دون ‪ 60‬على التقدمي‬ ‫للمعاهد فقط"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من زي��ادة املواقع االلكرتونية من‬ ‫‪ 1‬اىل ‪� ،3‬أ�شار اال�ستاذ (ف ��ؤاد ح�سن)‪ /‬مدر�س‬ ‫اىل "ان الطلبة عانوا كثريا يف ال�سنة املا�ضية‬ ‫م��ن �صعوبة فتح امل��وق��ع ل�ك�ثرة ال�ضغط عليه‪،‬‬ ‫وان بع�ض الطلبة ق�ضى ع��دة اي��ام يف حماولة‬ ‫الو�صول اىل املوقع للح�صول على اال�ستمارة‬ ‫مم��ا ا�ضطر وزارة التعليم ال �ع��ايل اىل متديد‬ ‫فرتة القبول لف�سح املجال ام��ام الطلبة لتحميل‬ ‫اال�ستمارة‪ ،‬وان توزع مواقع القبول على ‪ 3‬هذه‬ ‫ال�سنة مل يغري الكثري بل زاد قلقنا نحن االهايل‬ ‫وقلق الطلبة من ان تتفاوت نتائج القبول كما‬ ‫حدث يف العام املا�ضي"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫العالقات الرو�سية الإيرانية منذ �سنة ‪١٩٧٩‬‬

‫�صدر يف �شهر �سبتمرب ‪ ٢٠١٢‬كتاب جديد بعنوان «العالقات‬ ‫بني طهران ومو�سكو منذ �سنة ‪ »١٩٧٩‬عن �إح��دى دور الن�شر يف‬ ‫جنيف ب�سوي�سرا وقد و�ضع توطئة الكتاب حممد ر�ضا جليلي‬ ‫(�أكادميي يف معهد الدرا�سات الدولية والتنمية ‪ -‬جنيف) وفرهاد‬ ‫خو�سروكافار (مدير الدرا�سات يف مدر�سة الدرا�سات العليا يف‬ ‫العلوم االجتماعية يف جامعة باري�س)‪.‬‬ ‫لقد كانت العالقات دائما �صعبة وبالغة التعقيد بني �إي��ران‬ ‫ورو�سيا القي�صرية ثم بني �إي��ران واالحت��اد ال�سوفيتي‪ ،‬ثم بني‬ ‫�إيران وجمهورية رو�سيا الفيدرالية منذ ع�شرين �سنة �أي منذ‬ ‫�سقوط جدار برلني وتفكك الإمرباطورية الرو�سية‪.‬‬ ‫ترجمة‪ :‬ناجي العرفاوي‬

‫يعترب امل ��ؤل��ف على وج��ه اخل�صو�ص �أن‬ ‫العالقات م��ع رو�سيا متثل ط��وق النجاة‬ ‫و�شرط البقاء بالن�سبة لإيران‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫الوقت احلا�ضر الذي تزداد فيه عزلة نظام‬ ‫املاليل يف طهران �أكرث من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫لقد ظلت عالقات اجلوار ال�صعبة واملعقدة‬ ‫ه ��ذه ت�ط�ب��ع دائ �م��ا ال���س�ي��ا��س��ة اخلارجية‬ ‫الإي��ران �ي��ة على م��دى �أك�ث�ر م��ن ق��رن�ين من‬ ‫ال��زم��ن كما �أن�ه��ا �أث��رت ت��أث�يرا عميقا على‬ ‫م�صري هذا البلد وتوجهاته وما عا�شه من‬ ‫تقلبات وحتوالت عميقة‪.‬‬ ‫يف ب��داي��ة ال �ق��رن ال�ت��ا��س��ع ع���ش��ر‪ ،‬وعقب‬ ‫احل��رب�ين اللتني ن�شبتا �آن� ��ذاك‪ ،‬ا�ستولت‬ ‫رو� �س �ي��ا ع �ل��ى ج ��زء ك �ب�ير م��ن الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬كما �أن�ه��ا فر�ضت على طهران‬ ‫ت �ن��ازالت ك�ب�يرة ظلت ت ��ؤث��ر يف �سيادتها‬ ‫القانونية والق�ضائية على مدى �أك�ثر من‬ ‫قرن من الزمن‪.‬‬ ‫خ�لال ال �ث��ورة الد�ستورية يف ال �ف�ترة ما‬ ‫بني عامي ‪ ١٩٠٥‬و‪ ١٩١١‬تدخلت القوات‬ ‫الرو�سية من �أج��ل �إجها�ض هذه احلركة‪،‬‬ ‫كما �أنها كررت التدخل نف�سه خالل �سنوات‬ ‫احلرب الكربى رغم �أن طهران كانت �آنذاك‬ ‫قد �أعلنت احلياد التام‪.‬‬ ‫خ�لال ف�ترة احل ��رب العاملية الثانية قام‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي باحتالل �إيران بالتعاون‬ ‫مع بريطانيا وذلك بهدف قطع الطريق �أمام‬ ‫�أملانيا النازية التي كانت تريد ال�سيطرة‬ ‫على منابع النفط الإيراين‪.‬‬ ‫بعد نهاية احل��رب العاملية الثانية �أ�صبح‬ ‫االحت� � ��اد ال �� �س��وف �ي �ت��ي ي �ك �ث��ف م ��ن دعمه‬ ‫للحركتني االنف�صاليتني املعاديتني لإيران‬ ‫يف ك��ل م��ن �أذرب �ي �ج��ان و�إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫مع تكثيف الدعم مبختلف �أ�شكاله حلزب‬ ‫«تودة» ال�شيوعي االيراين‪.‬‬ ‫خ�لال ح��رب الأع���وام الثمانية ب�ين عراق‬ ‫��ص��دام ح�سني و�إي ��ران اخلمينية (‪١٩٨٠‬‬ ‫ـ ‪ )١٩٨٨‬وف��ر االحت ��اد ال�سوفيتي الدعم‬ ‫وال�سالح لنظام بغداد‪.‬‬ ‫�إن هذه الأح��داث املتتالية قد �ساهمت مع‬ ‫بع�ض العوامل الأخرى يف ا�ستمرار حالة‬ ‫التوتر ما بني رو�سيا و�إيران وهو ما يف�سر‬ ‫�إىل حد كبري الريبة وانعدام الثقة اللذين‬ ‫كانا دائما يطبعان عالقات الأنظمة التي‬ ‫تعاقبت على احلكم يف طهران مع اجلار‬ ‫ال�شمايل العمالق من رو�سيا القي�صرية �إىل‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي فرو�سيا بوتني‪.‬‬ ‫�إن تعقيدات هذا املو�ضوع هي التي دفعت‬ ‫العديد من الباحثني �إىل التعمق يف درا�سة‬ ‫العالقات بني رو�سيا وطهران مع الرتكيز‬ ‫يف تطوراتها التاريخية والعوامل التي‬ ‫كانت تتحكم فيها‪.‬‬ ‫ل �ق��د رك � ��زت ه� ��ذه امل� ��ؤل� �ف ��ات ع �ل��ى وج��ه‬ ‫اخل���ص��و���ص يف حتليل ال�سيا�سة التي‬ ‫تتعامل بها �سلطات الكرملني م��ع �إي��ران‬ ‫ب�شكل ثنائي مع التو�سع يف حتليل ال�سياق‬ ‫الدويل يف كل حقبة تاريخية‪ ،‬على �سبيل‬ ‫املثال ال�صراعات االمربيالية التي طبعت‬ ‫القرن التا�سع ع�شر �أو ال�صراعات ما بني‬ ‫املع�سكر ال�شرقي بقيادة االحتاد ال�سوفيتي‬ ‫واملع�سكر الغربي بزعامة الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية خالل حقبة احلرب الباردة‪.‬‬ ‫�أم��ا ه��ذا الكتاب ال��ذي �أل�ف��ه كليمون ثريم‬ ‫فهو يحاول �أن يركز �أكرث يف حتليل هذه‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال�ت��اري�خ�ي��ة يف ال �ع�لاق��ة بني‬ ‫مو�سكو وط �ه��ران م��ع ال�ترك�ي��ز �أك�ث�ر يف‬ ‫ال��زاوي��ة الإيرانية‪� .‬إن ه��ذه املقاربة التي‬ ‫اعتمدها امل�ؤلف ت�سمح ب�سد النقائ�ص التي‬ ‫ات�سمت بها امل��ؤل�ف��ات والبحوث العلمية‬ ‫وال�سيا�سية والتاريخية واال�سرتاتيجية‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة م ��ع ال �� �س �ع��ي ل �ب �ل��ورة مقاربة‬ ‫تاريخية �أكرث توازنا ت�أخذ بعني االعتبار‬ ‫ن �ظ��رة االي��ران �ي�ين ان�ف���س�ه��م لل�سيا�سات‬ ‫اخلارجية ال�سوفيتية ثم الرو�سية جتاه‬

‫بالدهم‪ .‬لقد ك��ان على امل�ؤلف �إذ ًا الذهاب‬ ‫�إىل �إيران وتق�صي وجهة النظر الإيرانية‬ ‫واالط�ل�اع مبا�شرة على امل�صادر العلمية‬ ‫والأر�شيف و�إج��راء مقابالت مع املحللني‬ ‫واخل�ب�راء املطلعني ع��ن كثب على خبايا‬ ‫العالقات ال�سيا�سية والدبلوما�سية بني‬ ‫رو�سيا و�إي ��ران على مر احلقب والعهود‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫ل �ق��د �أج � ��رى امل� ��ؤل ��ف ح�� ��وارات م��ع �أك�ث�ر‬ ‫م��ن ع�شرين م ��ؤرخ��ا وب��اح�ث��ا و�شخ�صية‬ ‫�أكادميية بارزة ومعروفة با�ستقالليتها يف‬ ‫داخل �إيران وخارجها الأمر الذي مكنه من‬ ‫التعمق يف املو�ضوع من ع��دة زواي��ا وقد‬ ‫جتمعت لديه الكثري من الر�ؤى املتناق�ضة‬ ‫�أحيانا حول العالقات بني �إيران ورو�سيا‬ ‫بني املا�ضي واحلا�ضر‪ .‬لقد �ساعدته �أي�ضا‬ ‫معرفته باللغة الفار�سية على االطالع على‬ ‫عديد الوثائق التاريخية املهمة وخا�صة‬ ‫تلك ال�ت��ي تتعلق ب��ال�ع�لاق��ات ب�ين رو�سيا‬ ‫القي�صرية ثم االحتاد ال�سوفيتي و�إيران‪.‬‬ ‫يقول النقاد ان هذا الكتاب هو الذي ذهب‬ ‫�أبعد من غ�يره من امل�ؤلفات والدرا�سات‬ ‫وال��ر��س��ائ��ل العلمية الأك��ادمي �ي��ة م��ن �أجل‬ ‫التعمق يف حتليل ت�ط��ور ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫رو��س�ي��ا و�إي � ��ران‪ ،‬فقد �سعى امل ��ؤل��ف �إىل‬ ‫ال�ن�ظ��ر بعمق �إىل ال �ع�لاق��ات ب�ين طهران‬ ‫ومو�سكو من زاوي��ة �إيرانية ـ على عك�س‬ ‫الكتب والدرا�سات ال�سابقة ـ كما انه نزل‬ ‫اىل العالقات احلالية بني �إيران اخلمينية‬ ‫ورو� �س �ي��ا م��ا ب�ع��د ن�ه��اي��ة احل ��رب الباردة‬ ‫و�صوال �إىل حقبة الرئي�س احلايل فالدميري‬ ‫بوتني يف �سياقها التاريخي‪ ،‬مربزا الريبة‬ ‫وال���ش�ك��وك ال �ت��ي ك��ان��ت تطغى ع�ل��ى هذه‬ ‫العالقات التاريخية‪.‬‬ ‫لقد تعر�ضت العالقات التاريخية بني رو�سيا‬ ‫و�إي��ران لقطعيتني رئي�سيتني‪ .‬لقد حدثت‬ ‫القطيعة الأوىل �إب��ان ال�ث��ورة التي قادها‬ ‫اخلميني �سنة ‪� .1979‬أما القطيعة الثانية‬ ‫فقد حدثت �إث��ر انهيار ج��دار برلني الأمر‬ ‫ال��ذي انعك�س على تلك العالقات وخا�صة‬ ‫يف عهد الرئي�س الأ�سبق بوري�س يلت�سني‬ ‫الذي اقرتب برو�سيا من الغرب �أكرث من �أي‬ ‫زعيم رو�سي �أو �سوفيتي �سابق‪.‬‬ ‫لقد عكف امل�ؤلف على حتليل بع�ض الأدبيات‬ ‫املوجودة حتى ي�ضفي بعدا �سو�سيولوجيا‬ ‫ع�ل��ى م���ض�م��ون ال �ك �ت��اب امل �ه��م ال���ذي �ألفه‬ ‫وخ��ا��ص��ة فيما يتعلق بطبيعة ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية من خ�لال تطور العالقات بني‬ ‫مو�سكو وطهران‪.‬‬ ‫مل يكتف امل�ؤلف بذلك بل �إنه �سعى لإ�ضفاء‬ ‫بعد انرثوبولوجي على م�ضمون كتابه من‬ ‫خ�لال حتليل ��ص��ورة الآخ��ر يف العالقات‬ ‫التاريخية بني رو�سيا القي�صرية و�إيران‬ ‫و�صوال �إىل احلقبة التاريخية الراهنة‪.‬‬ ‫ف�ت�ل��ك ال �� �ص��ورة ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ط�غ��ى على‬ ‫العالقات بني رو�سيا القي�صرية و�إي��ران‬ ‫يف القرن التا�سع ع�شر التزال قائمة حتى‬ ‫اليوم وت��ؤث��ر يف ال��رواب��ط الثنائية رغم‬ ‫�أن العالقات ال�سيا�سية القائمة اليوم بني‬ ‫مو�سكو وطهران قد تعطي انطباعا �سيا�سيا‬ ‫مغايرا‪.‬‬ ‫�سعى امل�ؤلف يف حتليله للعالقة «ال�صعبة»‬ ‫و«امل��ع��ق��دة» ب�ين م��و��س�ك��و وط� �ه ��ران �إىل‬ ‫تنزيلها يف �إط���ار م��وق��ع ك��ل م��ن رو�سيا‬ ‫و�إي��ران على ال�ساحة ال�سيا�سية الدولية‪،‬‬ ‫فقد مرت العالقات بني رو�سيا والواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية مبرحلة من الفتور يف‬ ‫ظل �إدارة الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج‬ ‫بو�ش (‪ ٢٠٠١‬ـ ‪ )٢٠٠٨‬قبل �أن ت�شهد عودة‬ ‫الدفء فرتة ق�صرية يف ظل �إدارة الرئي�س‬ ‫الأمريكي احلايل باراك �أوباما‪.‬‬ ‫�أما يف �إيران ف�إن و�صول حممود �أحمدي‬ ‫جن��اد �إىل � �س��دة ال��رئ��ا��س��ة ق��د �أث ��ر �أي�ضا‬ ‫ن�سبيا يف طبيعة ال�سيا�سة اخلارجية‬

‫الإيرانية‪ ،‬فقد طوى �صفحة �سيا�سة «حوار‬ ‫احل �� �ض��ارات» ال �ت��ي ك ��ان ينتهجها �سلفه‬ ‫الرئي�س اال�صالحي حممد خامتي الذي‬ ‫�أم�ضى فرتتيه الرئا�سيتني وهو يخو�ض‬ ‫�صراعا مريرا �ضد املاليل املت�شددين الذين‬ ‫ك��ان��وا ينا�صبونه ال �ع��داء ويعملون على‬ ‫�إجها�ض �سيا�ساته الداخلية واخلارجية‬ ‫ويف�شلون مبادراته االنفتاحية �سواء على‬ ‫دول اجلوار �أو على العامل‪.‬‬ ‫يعترب امل�ؤلف �أن البعد الداخلي لل�سيا�سة‬ ‫الإي��ران��ي��ة ك ��ان دائ �م��ا ي ��ؤث��ر يف طبيعة‬ ‫ال �ع�لاق��ات ب�ين مو�سكو وط �ه��ران ب�شكل‬ ‫م�ل�م��و���س وخ��ا� �ص��ة ع�ن��دم��ا تتخذ رو�سيا‬ ‫م��واق��ف معينة يف جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫خدمة مل�صاحلها بالدرجة الأوىل وتعتربها‬ ‫�سلطات طهران "مواقف �سلبية جتاهها"‪.‬‬ ‫�أظهر هذا الكتاب املهم �إ�شكاليات العالقة‬ ‫بني مو�سكو وطهران فيما يتعلق بالعديد‬

‫طهران اتخذ موقفا «معتدال جدا» �إىل حد‬ ‫ال�سلبية من املذابح التي ارتكبتها رو�سيا‬ ‫يف ال�شي�شان الذي كان يطالب باالنف�صال‬ ‫واحل�صول على ا�ستقالله عن مو�سكو‪.‬‬ ‫وباملقابل ف��إن �إي��ران متلأ الدنيا �ضجيجا‬ ‫وت�صدر بيانات الإدانة القوية فيما يتعلق‬ ‫بالتدخالت الع�سكرية الأمريكية يف العامل‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫�إن قراءة هذا الكتاب ت�ساعدنا على التعمق‬ ‫يف فهم تناق�ضات ب��ل «ن �ف��اق» ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة الإي��ران �ي��ة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة مواقف‬ ‫وردود �أف �ع��ال �سلطات ط �ه��ران الباهتة‬ ‫جدا �إزاء ال�سيا�سات القمعية والتدخالت‬ ‫الرو�سية يف هذه املنطقة من العامل التي‬ ‫ك��ان��ت ت�شكل ج���زءا م��ن الإم�ب�راط��وري��ة‬ ‫ال�سوفيتية قبل �أقل من ثالثة عقود‪.‬‬ ‫يف ظل االحت��اد ال�سوفيتي‪ ،‬ك��ان ال�صراع‬ ‫� �ض��د ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة يف‬

‫من الق�ضايا فرو�سيا على �سبيل املثال هي‬ ‫ال�ت��ي ات �خ��ذت م��واق��ف معينة يف جمل�س‬ ‫الأمن الدويل الأمر الذي �ساهم يف ت�أخري‬ ‫فر�ض العقوبات على �إي ��ران على خلفية‬ ‫برناجمها النووي ال��ذي يعتقد �أن��ه يخفي‬ ‫�أبعادا ع�سكرية و�أن �سلطات طهران �إمنا‬ ‫تخطط لإن �ت��اج �أ�سلحة ن��ووي��ة‪ .‬غ�ير �أن‬ ‫�سلطات مو�سكو ع ��ادت ب�ع��د ذل��ك لت�ؤيد‬ ‫فر�ض العديد من القيود التي �أف�ضت يف‬ ‫نهاية الأمر �إىل �إدانة �إيران ب�شكل ر�سمي‬ ‫ب�سبب �إ�صرارها على موا�صلة برناجمها‬ ‫النووي املثري للجدل‪.‬‬ ‫�إن العالقات بني مو�سكو وطهران قد �أثرت‬ ‫يف العمق على �سيا�سة ط �ه��ران‪ ،‬فنظام‬

‫ذروة احل��رب الباردة ينعك�س �أي�ضا على‬ ‫العالقات بني مو�سكو وط�ه��ران‪ .‬وعندما‬ ‫ان �ه��ار املع�سكر ال�شرقي وتفكك االحت��اد‬ ‫ال�سوفيتي مل تعد رو�سيا يف عهد الرئي�س‬ ‫الأ�سبق بوري�س يلت�سني تتعامل مع عدو‬ ‫الأم�س الواليات املتحدة الأمريكية مبنطق‬ ‫وذهنية احل��رب ال�ب��اردة الأم��ر ال��ذي جعل‬ ‫ال�ف�ت��ور يغلب على ال�ع�لاق��ة ب�ين مو�سكو‬ ‫وطهران‪.‬‬ ‫ي�أتي كتاب «العالقات بني طهران ومو�سكو‬ ‫م�ن��ذ �سنة ‪ »١٩٧٩‬لي�سد بع�ض النق�ص‬ ‫يف مكتبة ال��درا��س��ات املتعلقة بالعالقات‬ ‫الدولية وهو ير�سم �صورة �سو�سيولوجية‬ ‫�إيرانية عن الآخر ـ �أي رو�سيا ـ وهو البعد‬

‫ال�سو�سيولوجي ال ��ذي ل�ع��ب م��ن وجهة‬ ‫نظر امل�ؤلف دورا كبريا يف بناء العالقات‬ ‫الثنائية بني مو�سكو وطهران‪.‬‬ ‫اع��ت�ب�ر ال �ن �ق��اد �أن ه� ��ذه ال ��درا�� �س ��ة على‬ ‫درج��ة ك�ب�يرة م��ن االهمية ن�ظ��را الرتياب‬ ‫�سلطات طهران يف �أم��ر كل باحث �أجنبي‬ ‫والت�ضييقات الكبرية التي ي�ضعونها على‬ ‫مثل هذه الدرا�سات الأكادميية التي جترى‬ ‫على الأرا��ض��ي الإيرانية فالبحث العلمي‬ ‫امل�ستقل والكتابات النقدية متثل جماال‬ ‫بالغ ال�صعوبة يف �إيران‪.‬‬ ‫تعترب العالقات مع رو�سيا ط��وق النجاة‬ ‫بالن�سبة للجمهورية اال�سالمية االيرانية‬ ‫وخا�صة يف الوقت احلا�ضر ال��ذي تزداد‬ ‫فيه ع��زل��ة ن�ظ��ام امل�ل�ايل يف ط �ه��ران‪ .‬ويف‬ ‫ظل العالقات العدائية بني طهران والغرب‬ ‫وخا�صة الواليات املتحدة الأمريكية (التي‬ ‫ان�ضمت �إليها دول االحت��اد الأوروب��ي من‬ ‫خالل ت�شديد العقوبات وفر�ض حظر على‬ ‫��ص��ادرات النفط الإيرانية �إىل �أ�سواقها)‬ ‫فقد �سعت ال�سلطات احلاكمة يف �إي��ران‬ ‫�إىل �إع��ادة تكييف ا�سرتاتيجيتها الدولية‬ ‫من �أجل �ضمان ا�ستمرار بقاء نظام املاليل‬ ‫يف طهران واحليلولة دون انهيار النظام‬ ‫االقت�صادي االيراين‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبحت �سلطات مو�سكو تلعب اليوم‬ ‫دورا حم��وري��ا يف ح�م��اي��ة ن �ظ��ام طهران‬ ‫وحماية امل�صالح االيرانية على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية الدولية وذل��ك خدمة للم�صالح‬ ‫احليوية الرو�سية بالدرجة الأوىل‪ .‬لذلك‬ ‫ي�أتي �صدور كتاب «العالقات بني طهران‬ ‫وم��و��س�ك��و م�ن��ذ �سنة ‪ »١٩٧٩‬يف الوقت‬ ‫املنا�سب من �أج��ل ت�سليط الأ� �ض��واء على‬ ‫الأو��ض��اع االيرانية من الداخل والتعمق‬ ‫يف ف�ه��م ال �ع�لاق��ات «امل�ن�ف�ع�ي��ة» ال�ت��ي ظلت‬ ‫تربط بني رو�سيا و�إي��ران وهي العالقات‬ ‫التي ازدادت �أهميتها يف الفرتة الراهنة‪.‬‬ ‫من �أهم �أهداف هذا الكتاب �أي�ضا امل�ساهمة‬ ‫يف تعميق الفهم املتعلق مبختلف �أبعاد‬ ‫ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة الإي��ران �ي��ة علما �أن‬ ‫هذه الأبعاد ت�شمل على وجه اخل�صو�ص‬ ‫ت�ك��ري����س ال �ت��و� �س��ع االي � ��راين يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط‪ .‬ي��رى امل ��ؤل��ف يف ثنايا‬ ‫كتابه �أن الدرا�سات الر�سمية كانت دائما‬ ‫ت��رك��ز ب��ال��درج��ة الأوىل ع�ل��ى وج�ه��ة نظر‬ ‫ال �ق��وى العظمى يف درا� �س��ة ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫�إيران ورو�سيا �أو غريها من الدول الغربية‬ ‫الأخرى على غرار العالقات بني بريطانيا‬ ‫و �إي��ران ثم بداية من القرن الع�شرين بني‬ ‫�إيران والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫برغم التحوالت والتقلبات االيديولوجية‬ ‫وتغري النظم ال�سيا�سية احلاكمة ـ �سواء‬ ‫يف مو�سكو �أو يف ط�ه��ران ـ ف ��إن البلدين‬ ‫قد حافظا على العالقات الدبلوما�سية ومل‬ ‫ت�سجل �أي قطيعة منذ القرن ال�ساد�س ع�شر‬ ‫رغم �أن العالقات الدبلوما�سية بني رو�سيا‬ ‫و�إي ��ران كانت م�ه��ددة يف بع�ض الفرتات‬ ‫التاريخية ال�صعبة وخا�صة يف عهد االحتاد‬

‫الرئي�س الرو�سي اال�سبق بوري�س يلت�سني يرحب بوزير اخلارجية االيراين علي اكرب واليتي (�صورة ار�شيفية)‬

‫ال�سوفيتي يف ذروة احلرب الباردة‪.‬‬ ‫خال�صة الأم��ر ميكن القول ان امل��ؤل��ف قد‬ ‫ركز يف كتابه اجلديد «العالقات بني طهران‬ ‫وم��و��س�ك��و م�ن��ذ �سنة ‪ »١٩٧٩‬ع�ل��ى ثالثة‬ ‫حماور رئي�سية وهي‪:‬‬ ‫البعد االيديولوجي وت��أث�يره يف العالقة‬ ‫بني مو�سكو وطهران‪.‬‬ ‫ال� �ع ��داء امل��وج��ه � �ض��د ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ن �ظ��رة رو� �س �ي��ا و�إي�� ��ران ل�ل�ن�ظ��ام العاملي‬ ‫و�سعيهما املتوقع فيه‪.‬‬

‫اخلميني‬

‫خامتي‬

‫�سعى امل���ؤل��ف ب�ع��د ذل ��ك ل�ل�ت���س��ا�ؤل حول‬ ‫ثقل الإرث التاريخي املليء بال�صراعات‬ ‫ودوره يف ا�ستمرارية ه��ذه العالقات مع‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على طبيعة العالقات التي‬ ‫كانت تربط بني �إيران يف عهد ال�شاه ر�ضا‬ ‫بهلوي ـ امل��وايل للغرب بقيادة الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية ـ ورو�سيا ومقارنتها‬ ‫بالروابط بني رو�سيا بوتني واجلمهورية‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫ن��زل امل��ؤل��ف �أي�ضا العالقات ب�ين رو�سيا‬ ‫و�إي��ران يف �إط��ار �أو�سع يتمثل يف طبيعة‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال �ت��ي ت��رب��ط ك�لا م��ن مو�سكو‬ ‫وط �ه��ران ب��ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫يعترب هذا البعد بالذات �أ�سا�سيا من �أجل‬ ‫التعمق يف فهم ف�ت�رات الأزم� ��ات وعودة‬ ‫الدفء �إىل العالقات بني البلدين وخا�صة‬ ‫ل��دى ح ��دوث الأزم� ��ة ال�ن��اج�م��ة ع��ن ت�أميم‬ ‫ال�ن�ف��ط و� �س �ق��وط ح�ك��وم��ة حم�م��د م�صدق‬ ‫املنتخبة دميقراطيا �سنة ‪.١٩٥٣‬‬ ‫امل�ؤلف‬ ‫ح���ص��ل ع �ل��ى درج� ��ة ال ��دك� �ت ��وراه يف علم‬ ‫االجتماع من جامعة باري�س (�س�سب) كما‬ ‫حاز درجة الدكتوراه يف العالقات الدولية‬ ‫م��ن معهد ج��رادي�ي��ت ل�ل��درا��س��ات الدولية‬ ‫والتنمية وم�ق��ره جنيف وه��و يعترب من‬ ‫كبار الباحثني يف مركز التحاليل وعلم‬ ‫االجتماع‪� .‬شارك يف ت�أليف كتاب ينتظر‬ ‫�أن ي�صدر خ�لال الأ��ش�ه��ر القليلة القادمة‬ ‫بعنوان‪�« :‬إي��ران وحتديات القرن احلادي‬ ‫والع�شرين»‪.‬‬ ‫باحث متخ�ص�ص يف ال�ش�ؤون الإيرانية كما‬ ‫�أنه �أكادميي يف ق�سم «ال�سيا�سة واللغات‬ ‫والدرا�سات الدولية» يف جامعة باث‪.‬‬ ‫ا�سهم يف برنامج درا�سات ال�شرق الأو�سط‬ ‫والعامل العربي باملركز الفرن�سي لدرا�سات‬ ‫العالقات الدولية يف الفرتة ما بني �سنتي‬ ‫‪ ٢٠٠٥‬و‪.٢٠٠٩‬‬


‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫عربيات يعملن يف جي�ش االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي على احلدود امل�صرية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أفاد م�صدر ع�سكري �إ�سرائيلي ب�أن فتيات‬ ‫من الو�سط العربي الإ�سرائيلي (عرب‬ ‫‪ )48‬بد�أن بامل�شاركة ولأول مرة كمقاتالت‬ ‫يف ال��وح��دة ال�ق�ت��ال�ي��ة "كراكال" وهي‬ ‫وحدة تابعة لقوات االحتالل اال�سرائيلي‬ ‫وت ��راب ��ط ع �ل��ى احل � ��دود الإ�سرائيلية‬ ‫امل�صرية‪ ،‬ويفيد امل�صدر ب�أن دور املجندات‬ ‫العربيات كان يقت�صر من قبل للعمل على‬ ‫نقاط التفتي�ش التابعة جلي�ش االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬وذلك للقيام ب�أعمال تفتي�ش‬ ‫لبع�ض الفل�سطينيات اللواتي يجتزن هذه‬ ‫احلواجز الع�سكرية املنت�شرة على مداخل‬ ‫م��دن ال�ضفة والقد�س‪ ،‬ويعترب التحاق‬ ‫امل�ج�ن��دة ال�ع��رب�ي��ة ب��ال��وح��دات القتالية‬ ‫التابعة لقوات االحتالل اال�سرائيلي هو‬ ‫�أمر جديد من نوعه‪ ،‬وقد �أثبتت املجندة‬ ‫العربية قدرتها على العمل الع�سكري‬ ‫بجدارة حيث قامت �إحداهن باال�شتباك‬ ‫وزميالتها مع امل�سلحني ال�سلفيني الذين‬

‫حلب‪ -‬ماري روداين (�أ ف ب)‬

‫وح��ذرت منظمة «�أنقذوا الأطفال» غري احلكومية‬ ‫�أخ �ي�را م��ن ال���ص��دم��ة ال �ت��ي ي �ع��اين منها ع��دد من‬ ‫الأط �ف��ال ال���س��وري�ين ال��ذي��ن ي���ش��اه��دون اجلرائم‬ ‫والتعذيب وغريها من الفظائع‪ ،‬ويكونون يف كثري‬ ‫من الأحيان هم �أنف�سهم �ضحايا تعذيب واعتقاالت‬

‫عبداهلل الغ�ضوي‬ ‫عائلة الأ�سد �أكرث الأ�سر غرابة‬ ‫يف تاريخ �سورية ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وبرغم حماوالت الأب حافظ‬ ‫�إبعاد �أفراد العائلة عن الإعالم‪،‬‬ ‫�إال �أن ممار�ساتهم فر�ضت نف�سها‬ ‫على الإعالم لتكون مادة د�سمة‬ ‫تثري �شغف القارئ‪� .‬صحيح �أن‬ ‫�صور العائلة نادرة على �شا�شات‬ ‫الإعالم‪� ،‬إال �أن ق�ص�صها �صورة‬ ‫معربة عن امل�سكوت عنه‪� ،‬إذ يلحظ‬ ‫املرء �سلوكا ال ي�شبه �سلوك بالط‬ ‫الرئا�سة‪.‬‬

‫فالأ�سد على �سبيل املثال حني ا�ستوىل‬ ‫ع�ل��ى احل �ك��م ب��ان �ق�لاب ‪ 16‬نوفمرب‬

‫قال مع ّلقون �إ�سرائيليون ان رئي�س الوزراء بنيامني نتانياهو وخالل كلمته �أمام اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة ا�ستبعد ر�سمي ًا �أي هجوم �إ�سرائيلي على �إيران قبل االنتخابات‬ ‫الأمريكية يف ‪ 6‬نوفمرب‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن اخلط الأحمر الذي حدده لأي حترك ع�سكري يقع �أوائل عام ‪� 2013‬أو يف‬ ‫منت�صفها‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫(ت�شرين الثاين)‪ ،1970‬مل يكن ميلك‬ ‫بيتا يف دم�شق‪ ،‬وحني فكر يف «بيت‬

‫ربيع ‪2013‬‬

‫وق��ال��ت م�ع��اري��ف و�صحف �سرائيلية‬ ‫كربى منها يديعوت احرونوت ان ربيع‬

‫االحت� ��اد االوروب � ��ي ك��اث��ري��ن ا�شتون‬ ‫اي� ��ران ع�ل��ى ال �ق �ي��ام ب��ـ«حت��رك عاجل»‬ ‫لطم�أنة املجتمع الدويل حول برناجمها‬ ‫ال��ن��ووي‪ ،‬وذل ��ك اث��ر اج�ت�م��اع للقوى‬ ‫الكربى يف نيويورك‪.‬‬ ‫واو�ضحت انها اطلعت نظراءها يف‬ ‫جمموعة الدول ال�ست الكربى (الواليات‬ ‫املتحدة وال�صني ورو�سيا وبريطانيا‬ ‫وفرن�سا واملانيا) على املحادثات التي‬ ‫اجرتها اال�سبوع الفائت يف ا�سطنبول‬ ‫مع كبري املفاو�ضني االيرانيني �سعيد‬ ‫جليلي‪.‬‬ ‫�سرند بكل قوة‬

‫‪ 2013‬يبدو االن هو التاريخ امل�ستهدف‬ ‫لنتانياهو نظرا النه توقع انه بحلول‬ ‫ه��ذا امل��وع��د �ستكون اي��ران جمعت ما‬ ‫يكفي من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة‬ ‫‪ 20‬يف امل��ائ��ة ل�صنع �أول قنبلة اذا‬ ‫خ�صب لدرجة اعلى‪.‬‬ ‫وح��ذر م�س�ؤول ا�سرائيلي مطلع على‬ ‫ا�سرتاتيجية ا�سرائيل ب�ش�أن ايران‬ ‫م��ن تف�سري امل��واع�ي��د ال�ت��ي وردت يف‬ ‫خطاب نتانياهو على انها مهل قائال ان‬ ‫اال�ستعدادات اتخذت بالفعل ل�ضربات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة‪ .‬وق ��ال امل �� �س ��ؤول لرويرتز‬ ‫«ح�ي�ن ي �ق��ول (ن �ت��ان �ي��اه��و) ان اي ��ران‬ ‫�ستمتلك قنبلة بحلول ه��ذا الوقت او‬ ‫ذاك فهذا ال يعني ب��أي ح��ال ان ينتظر‬

‫و��س��واه��ا يف ال �ن��زاع ال��ذي �أ��س�ف��ر حتى الآن عن‬ ‫�سقوط ثالثني �أل��ف قتيل‪ ،‬وفق املر�صد ال�سوري‪،‬‬ ‫ومن بينهم �أكرث من �ألفي طفل‪.‬‬ ‫وجل�ست �شهد (‪� 8‬سنوات)‪ ،‬و�آية (‪ ،)7‬وحمود (‪)3‬‬ ‫على كرا�سي بنف�سجية يف قاعة اجللو�س يطعمون‬

‫خفايا عائلة‬ ‫الأ�سد‬

‫عام احل�سم الإ�سرائيلي �ضد �إيران �سيمر من دون ح�سم‬

‫وت�صدرت �صورة نتانياهو وهو ي�ضع‬ ‫خط ًا �أحمر لإيران على ر�سم قنبلة وهو‬ ‫يلقي خطابه ال�صفحات الأوىل لل�صحف‬ ‫يف �إ�سرائيل‪ .‬و�أك��دت �إي��ران �أنها متلك‬ ‫ما يكفي من القوة للدفاع عن نف�سها‪.‬‬ ‫وحتتفظ باحلق الكامل يف �أن ترد بكل‬ ‫ما يلزم من قوة على �أي هجوم‪.‬‬ ‫وت �� �ص��درت ���ص��ورة رئ �ي ����س ال� ��وزراء‬ ‫اال�سرائيلي بنيامني نتانياهو وهو‬ ‫ي�ضع خ�ط��ا اح �م��ر الي� ��ران ع�ل��ى ر�سم‬ ‫قنبلة وه��و يلقي خطابه يف اجلمعية‬ ‫العامة لالمم املتحدة ال�صفحات االوىل‬ ‫لل�صحف يف ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وفيما �سخر بع�ض املعلقني م��ن هذا‬ ‫الر�سم الكرتوين ق��ال��وا ان نتانياهو‬ ‫��س�ج��ل � �ض��رب��ة راب��ح��ة يف العالقات‬ ‫العامة بت�صدره عناوين االخبار عامليا‪،‬‬ ‫مع حتديده يف الوقت نف�سه مهلة قد‬ ‫ت�ساعد يف تخفيف التوتر يف العالقات‬ ‫مع البيت االبي�ض‪.‬‬ ‫ومل يذكر نتانياهو ما اذا كانت ا�سرائيل‬ ‫�ستقوم بتحرك ع�سكري اح��ادي �ضد‬ ‫اي���ران‪ ،‬وه��و م��ا تعار�ضه وا�شنطن‪،‬‬ ‫قبل االنتخابات الرئا�سية االمريكية‬ ‫املرتقبة‪ .‬لكن املعلقني قالوا ان نتانياهو‬ ‫ا�ستبعد ر�سميا اي هجوم ا�سرائيلي‬ ‫على اي��ران قبل انتخابات ‪ 6‬نوفمرب‪.‬‬ ‫وا� �ش��اروا اىل ان اخل��ط االحمر الذي‬ ‫ح��دده الي حت��رك ع�سكري يقع اوائل‬ ‫عام ‪ 2013‬او يف منت�صفها وذلك بعد‬ ‫وقت طويل من االنتخابات االمريكية‬ ‫التي جتري يف نوفمرب وبعد انتخابات‬ ‫ا�سرائيلية مبكرة متوقعة‪.‬‬ ‫وكتب اوفري �شيال يف �صحيفة معاريف‬ ‫«ع��ام احل�سم ع��ام ‪� 2012‬سيمر دون‬ ‫ح�سم»‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عندما يعتاد �أطفال حلب على اخلوف‬ ‫يقول الطفل �أحمد‪ ،‬ردا على �س�ؤال‪ :‬هل �أن خائف؟‬ ‫«ال‪ ،‬لقد تعودت الآن»‪ ..‬ويتابع اللعب بالكرة يف‬ ‫�أح��د �شوارع حي �سيف الدولة على ب�ضعة مئات‬ ‫الأمتار من اجلبهة يف حلب (�شمال �سوريا) التي‬ ‫تتعر�ض منذ �شهرين اىل معارك وق�صف م�ستمر‪.‬‬ ‫وي�سكن الطفل‪ ،‬ابن الثانية ع�شرة‪ ،‬مع �شقيقتيه‬ ‫و�شقيقه ووالديه يف منزل اجلد الذي انتقل �أي�ضا‬ ‫للعي�ش فيه �أعمامه‪ ،‬منذ �أن غادرت الأ�سرة منزلها‬ ‫يف حي �صاحلني الذي يتعر�ض لق�صف م�ستمر من‬ ‫طريان ومدفعية اجلي�ش ال�سوري‪.‬‬ ‫وعلى غرار كثري من �أطفال �سوريا‪ ،‬ال يذهب �أحمد‬ ‫اىل املدر�سة ب�سبب ال�صراع الدائر منذ ‪� 18‬شهرا‬ ‫بني القوات النظامية واملعار�ضة ال�سورية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ط�ف��ل ب �ه��دوء «دم� ��روا م��در��س�ت��ي ورمبا‬ ‫�سيدمرون منزيل قريبا»‪.‬‬ ‫ويرجتف �صوته قليال عندما يتحدث عن الغارة‬ ‫اجل��وي��ة التي �سحقت (االث�ن�ين املا�ضي) بنايتني‬ ‫�سكنيتني يف حي املعادي يف و�سط حلب التاريخي‪،‬‬ ‫خملفة خم�سة قتلى‪ ،‬وفق املر�صد ال�سوري حلقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وقال �أحمد «ماتت زوجة عمي مع ابنتيها‪ ،‬ق�صفوهم‪،‬‬ ‫فانهار منزلهم‪ ،‬ومل ينج �سوى عمي و�أ�صيب بجروح‬ ‫يف كل ج�سمه»‪ .‬و�أو�ضحت �أمه «عرثوا على زوجة‬ ‫اخي ميتة وطفلتيها يف ح�ضنها»‪.‬‬ ‫تعودنا اخلوف‬

‫حاولوا تنفيذ عملية ع�سكرية �ضد قاعدة‬ ‫ع�سكرية �إ�سرائيلية بالقرب من احلدود‬ ‫امل�صرية اجلمعة املا�ضية‪ ،‬ومتكنت تلك‬ ‫املجندات التابعة لوحدة "كراكال" من‬ ‫�صد ه��ذا ال�ه�ج��وم بقتل اح��د امل�سلحني‬ ‫اال� �س�لام �ي�ين ال �ل��ذي��ن � �ش��ارك��وا يف هذا‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وج��اء جتنيد الفتيات العربية مببادرة‬ ‫وتوجيه من ال�ضابط العربي الإ�سرائيلي‬ ‫�سليم وهبة قائد منطقة املثلث يف اجلبهة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وك��ان��ت م�ب��ادرت��ه الأوىل عام‬ ‫‪ ،2009‬ويف هذا ال�صدد يقول "اخرتقنا‬ ‫احلواجز حيث �أننا بد�أنا كمواطنني يف‬ ‫"�إ�سرائيل" القيام بواجبنا جتاه اخلدمة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق‪ ،‬ق��ال م���ص��در مقرب‬ ‫"لل�سلفية اجلهادية يف �سيناء" انه ويف‬ ‫ح��ال ا��س��ر اح��د اجل �ن��ود اال�سرائيليني‬ ‫من غري اليهود فانه لن يكون ا�سري ًا بل‬ ‫"مُرتد ًا ولن يدفن اال مف�صول الر�أ�س"‬ ‫بح�سب امل�صدر‪.‬‬

‫والعامل‬

‫خيار احل��رب حتى ذل��ك احل�ين‪ .‬هناك‬ ‫اعتبارات �أخ��رى للتوقيت على �صعيد‬ ‫العمليات واال�سرتاتيجية»‪.‬‬ ‫ولدى اجتماعهم اخلمي�س يف نيويورك‬ ‫ق ��ال ن �ت��ان �ي��اه��و ووزي�� ��رة اخلارجية‬ ‫االمريكية هيالري كلينتون ان بلديهما‬ ‫يريدان منع اي��ران من حيازة ال�سالح‬ ‫النووي‪.‬واجرى نتانياهو وكلينتون‬ ‫مباحثات معمقة على انفراد ا�ستمرت‬ ‫‪ 75‬دقيقة وذلك على هام�ش اجتماعات‬ ‫اجلمعية العامة‪.‬‬ ‫حترك عاجل‬

‫يف غ�ضون ذلك‪ ،‬ح�ضت وزيرة خارجية‬

‫وردا على خطاب نتانياهو نفى م�ساعد‬ ‫ممثل اي��ران يف االمم املتحدة ا�سحق‬ ‫احلبيب اي بعد ع�سكري لربنامج بالده‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬م�ؤكدا ان «جمهورية ايران‬ ‫اال��س�لام�ي��ة مت�ل��ك م��ا يكفي م��ن القوة‬ ‫ل �ل��دف��اع ع��ن نف�سها وحت�ت�ف��ظ باحلق‬ ‫الكامل يف ان ترد بكل ما يلزم من قوة‬ ‫على اي هجوم»‪.‬‬ ‫وقال احلبيب يف كلمة مل تكن منتظرة‬ ‫ام� ��ام اجل �م �ع �ي��ة ال �ع��ام��ة ق��دم��ت على‬ ‫انها «رد على م��زاع��م رئي�س ال��وزراء‬ ‫اال�سرائيلي» ان ا�سرائيل «نظام يقوم‬ ‫على االره ��اب وه��و م��ن اوج��د ارهاب‬ ‫الدولة يف العامل»‪.‬‬ ‫وو��ص��ف احلبيب اتهامات نتانياهو‬ ‫بانها وقحة وخبيثة‪.‬‬ ‫وهز�أ من ر�سم ا�ستخدمه نتانياهو دعما‬ ‫خلطابه وعليه قنبلة يخرج منها فتيل‬ ‫م�شتعل‪.‬‬ ‫وق��ال «للمرة الثانية يف تاريخ االمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ن ��رى ان احل��دي��ث ا�ستخدم‬ ‫اليوم ر�سما وهميا عاريا عن اال�سا�س‬ ‫لتربير تهديد موجه �ضد احد االع�ضاء‬ ‫امل�ؤ�س�سني لالمم املتحدة»‪.‬‬ ‫وهو ي�شري بكالمه اىل االثباتات التي‬ ‫ا�ستخدمها وزي��ر اخلارجية االمريكي‬ ‫ك��ول�ين ب���اول يف االمم امل �ت �ح��دة عام‬ ‫‪ 2003‬ل�ل�ت��أك�ي��د ع�ل��ى وج���ود ا�سلحة‬ ‫دمار �شامل يف العراق مما �شكل مربرا‬ ‫الجتياح هذا البلد‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال قائد احل��ر���س الثوري‬ ‫اجل� �ن ��رال حم��م��د ع��ل��ي ج��ع��ف��ري يف‬ ‫خطاب امام �آالف العنا�صر من ميلي�شيا‬ ‫البا�سيج «االع ��داء ي��ري��دون وقفنا عن‬ ‫موا�صلة طريقنا (النووي)‪.‬‬ ‫لكن ه��ذه التهديدات لن ت ��ؤدي �سوى‬ ‫اىل زيادة ت�صميمنا على اال�ستمرار يف‬ ‫االجتاه نف�سه»‪.‬‬

‫قطا �صغريا‪ ،‬ت�سلل اىل البيت فتات من اخلبز‪.‬‬ ‫وقالت �شهد‪ ،‬التي ك�شفت عرب ابت�سامتها عن خلو‬ ‫فمها من بع�ض الأ�سنان‪« ،‬يف الليل عندما نكون‬ ‫نائمني‪ ،‬يوقظنا �أبي و�أم��ي عندما يبد�أ الق�صف‪..‬‬ ‫يف البداية �صحيح كنا نخاف‪ ،‬لكن لي�س الآن‪ ..‬لقد‬ ‫تعودنا»‪.‬‬ ‫ويف حني قالت �آية على غرار �شقيقها �إنها «تعودت»‬ ‫على وق��ع االن�ف�ج��ارات ودوي ر�صا�ص القنا�صة‬ ‫املتمركزين يف امل�ب��اين املحيطة بها‪� ،‬أق��رت �شهد‬ ‫ب�أنها تخاف‪ .‬وتقول «يف التلفزيون ر�أيت كثريا من‬ ‫اجلثث على الأر�ض»‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن «يف كل ق�صف نختبئ‪ ،‬ننزل اىل‬ ‫القبو �أو نذهب اىل امل�سجد‪ ،‬لأن كل النا�س متوت‪..‬‬ ‫و�أبي ال يرتكنا ننظر كي ال ن�صاب بكابو�س»‪.‬‬ ‫ال �أحد يف �أمان‬ ‫و�صنع الأب �أمي��ن (‪� 36‬سنة) �أرجوحة علقها يف‬ ‫ال�سقف يف مدخل البناية‪ .‬وقالت �شهد التي ارتدت‬ ‫ثوبا �أ�صفر‪« ،‬نحن البنات كنا يف املا�ضي نلعب يف‬ ‫ال�شرفات‪ ،‬لكن الآن مل تبق �شرفات‪ ،‬لقد �سقطت»‪.‬‬ ‫وب�إمكان �شقيقها �أن يغامر ويلعب بالكرة خارج‬ ‫امل �ن��زل‪ ،‬لكنه ال يبتعد ك �ث�يرا‪ ،‬ف ��أمي��ن وزوجته‬ ‫حري�صان على �أن يظل �أبنا�ؤهم على مر�أى منهما‪.‬‬ ‫وعندما ينطلق ف�ج��أة دوي القذائف ور�شا�شات‬ ‫الكال�شنكوف يجمعونهم يف املنزل قبل غلق البوابة‬ ‫احلديدية‪ .‬لكن يف حلب مل يبق �أحد يف م�أمن‪ ،‬ال‬ ‫�سيما و�أن �شرفة قاعة اجللو�س التي تق�ضي فيها‬ ‫العائلة يومها تطل على �شارع مفتوح‪ ،‬قد تقتحمه‬ ‫القذائف ور�صا�ص القنا�صة يف �أي وقت‪.‬‬

‫الرئي�س»‪ ،‬اختار �أرق��ى الأح�ي��اء يف‬ ‫امل��ال�ك��ي‪ ،‬ووق��ع االخ�ت�ي��ار على بيت‬ ‫�أحد �سفراء �أمريكا اجلنوبية �آنذاك‪،‬‬ ‫ومل ي �ك��ن مب� �ق ��دوره ط ��رد ال�سفري‬ ‫نظرا للأعراف الدبلوما�سية املتبعة‬ ‫يف العالقات الدولية‪ ،‬واق�ترح �أحد‬ ‫«رف� ��اق ال �� �س��وء» م��ن ال�ب�ع�ث�ي�ين‪� ،‬أن‬ ‫تقوم بع�ض الور�ش ب�صيانة ال�شارع‬ ‫املقابل لبيت ال�سفري‪ ،‬وبالفعل بقيت‬ ‫احلفريات تعمل على مدار �أيام طوال‬ ‫الليل حتى ا�ضطر ال�سفري ملغادرة‬ ‫املكان‪ ،‬وا�ستوىل الأ�سد على البيت‪.‬‬ ‫وهو ذات البيت الذي يقيم فيه ب�شار‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫هذه لي�ست الق�صة املثرية الوحيدة‬ ‫يف عائلة الأ��س��د‪ ،‬فالأكرث غرابة �أن‬ ‫اب�ن��ة ح��اف��ظ الأ� �س��د ب�شرى «االبنة‬ ‫املدللة»‪� ،‬أج�برت �أب��اه��ا الديكتاتور‬ ‫على ال��زواج من ال�ضابط املعروف‬ ‫�آ�صف �شوكت حني هربت معه‪ ،‬خارج‬ ‫البالد وعادت لتفر�ض على �أهلها �أمرا‬ ‫واقعا‪ ،‬ويقال �إن ب�شار الأ�سد �أطلق‬

‫النار على �شوكت حني عاد‪ ،‬و�أ�صابه‬ ‫يف �ساقه‪.‬‬ ‫والبقية ت�أتي‪.‬‬ ‫ي�ؤكد كل العارفني بال�ش�أن ال�سوري‬ ‫�أن وال� ��دة ال��رئ �ي ����س ب �� �ش��ار الأ�سد‬ ‫«�أني�سة» وهي من بيت خملوف �أنها‬ ‫امل�ست�شار الرئي�س والأول البنها يف‬ ‫�إدارة الأزم ��ة‪ ،‬وتتجمع املعلومات‬ ‫على �أن احل��ل الأم�ن��ي فكرة �أني�سة‬ ‫قبل �أن تكون فكرة ب�شار‪ ،‬وفق مقولة‬ ‫�أب� ��وك ق�ضى ع�ل��ى انتفا�ضة حماة‬ ‫و�صمت ال �ع��امل‪ ..‬وعليك �أن حتذو‬ ‫حذوه‪.‬‬ ‫والأك�ثر غرابة‪� ..‬أن كل من حكموا‬ ‫� �س��وري��ة ت �ع��ود �أ� �ص��ول �ه��م �إىل بالد‬ ‫ال�شام‪ ..‬دم�شق وحلب وحماة ودير‬ ‫ال��زور‪� ..‬إال عائلة الأ�سد فلم يجمع‬ ‫امل � ��ؤرخ� ��ون ع �ل��ى «�� �س ��وري ��ة» ه��ذه‬ ‫ال�ع��ائ�ل��ة‪ ،‬والبع�ض ي�ق��ول �إن �ه��م من‬ ‫تركيا‪ ،‬والآخر يقول �إنهم من �إيران‪..‬‬ ‫لكن ال�ث��اب��ت يف الأم ��ر ه��و غمو�ض‬ ‫�أ�صل هذه العائلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫�سجينا‪ ..‬حب�س �صانع الفيلم‬ ‫بني ‪969‬‬ ‫امل�سيء يف �سجن يعج بامل�سلمني‬ ‫مت �إيداع �صانع الفيلم امل�سيء للر�سول حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬ال�سجن بو�سط مدينة لو�س �أجنلو�س‪ ،‬لكن املثري يف‬ ‫الأمر‪ ،‬ح�سب �أحد حماميه‪ ،‬هو �أن ال�سجن يعج بامل�سلمني‪،‬‬ ‫ويبلغ "رفاق" نيكوال با�سيلي ‪� 969‬سجين ًا‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �سجن بو�سط لو�س �أجنلو�س‪� ،‬إن الرجل الذي‬ ‫يعي�ش يف كاليفورنيا ويقف وراء الفيلم امل�سيء للإ�سالم‬ ‫الذي �أثار احتجاجات عنيفة يف �شتى �أنحاء العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬احتجز يف �سجن احتادي يف و�سط لو�س �أجنلو�س‬ ‫يوم اجلمعة ب�سبب انتهاك حمتمل ل�شروط الإفراج عنه يف‬ ‫ق�ضية احتيال م�صريف‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ول ��زم م���س��ؤول��ون احتاديون‬ ‫ال�صمت �إزاء �أو� �ض��اع �سجن‬ ‫نيكوال با�سيلي ن�ي�ك��وال‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذل��ك م��ا �إذا ك��ان حمتجز ًا‬ ‫مع ال�سجناء العاديني �أم �أنه‬ ‫م �ع��زول ع��ن ب��اق��ي ال�سجناء‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل خم��اوف تتعلق‬ ‫ب�سالمته‪.‬‬ ‫وق��ال كري�س ب��ورك‪ ،‬املتحدث‬ ‫ب ��ا�� �س ��م امل� �ك� �ت ��ب االحت � � ��ادي‬ ‫ل �ل �� �س �ج��ون "�إنه يف مركز‬ ‫احتجاز العا�صمة"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "هذا ال�سجن ي�ضم ‪969‬‬

‫نزي ًال"‪.‬‬ ‫واعتقل نيكوال و�صدرت �أوامر‬ ‫ب�سجنه ي��وم اخلمي�س ب�سبب‬ ‫ات �ه��ام��ات ب ��أن��ه خ��رق �شروط‬ ‫الإف � ��راج ع�ن��ه يف ع��ام ‪2011‬‬ ‫بعد �إدان �ت��ه يف ق�ضية حتايل‬ ‫م���ص��ريف‪ .‬و�أب �ع��د ن�ي�ك��وال عن‬ ‫الأن� �ظ ��ار م�ع�ظ��م الأ�سبوعني‬ ‫امل��ا� �ض �ي�ين و� �س��ط غ���ض��ب من‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫ودف��ع �ستيف �سيدين‪ ،‬حمامي‬ ‫نيكوال دون جناح يف املحكمة‪،‬‬ ‫ب��أن احتجاز نيكوال يف مركز‬ ‫اح �ت �ج��از ال�ع��ا��ص�م��ة �سيكون‬ ‫خطري ًا‪" ،‬ب�سبب العدد الكبري‬ ‫م���ن امل �� �س �ل �م�ين امل ��وج ��ودي ��ن‬ ‫هناك"‪.‬‬

‫لكن القا�ضية �سوزان �سيجال‬ ‫ق�ضت بوجود خطر ب�أن يقوم‬ ‫ن �ي �ك��وال امل �� �س �ي �ح��ي امل�صري‬ ‫الأ�صل بالهروب‪ ،‬و�أنه "�شارك‬ ‫يف منط مطول من اخلداع"‪.‬‬ ‫وامتنع حماموه عن التعليق‬ ‫من خالل متحدث على احتجاز‬ ‫نيكوال‪ ،‬ومل يقولوا �سوى �أنهم‬ ‫ما زال��وا ي�شعرون بقلق على‬ ‫�سالمته‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� ��� �س� ��ؤول الق�ضائي‬ ‫الأم��ري �ك��ي روب� ��رت دوج���دال‬ ‫"�إن م���س��ؤويل ال�سجن على‬ ‫علم بالو�ضع"‪ ،‬م�ضيف ًا "ميكن‬ ‫حمايته يف احلجز"‪ .‬و�شددت‬ ‫ال�سلطات على �أنها ال حتقق يف‬ ‫�صنع الفيلم نف�سه‪.‬‬ ‫وقال املدعون �إن نيكوال يواجه‬ ‫ثماين اتهامات بخرق �شروط‬ ‫الإف� ��راج ع�ن��ه‪ ،‬ومل يو�ضحوا‬ ‫هذه االنتهاكات ولكنهم قالوا‬ ‫�إنه ا�ستخدم �أ�سماء م�ستعارة‪،‬‬ ‫وميكن �أن يحكم عليه بال�سجن‬ ‫‪� 24‬شهر ًا‪� ،‬أي �سنتني‪� ،‬إذا �أدين‬ ‫ب �خ��رق � �ش��روط الإف � ��راج عنه‬ ‫خ�ل�ال جل�سة ت�ع�ق��د يف وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وتو�ضح وث��ائ��ق املحكمة �أنه‬ ‫مبوجب هذه ال�شروط ال يجوز‬ ‫لنيكوال الدخول �إىل الإنرتنت‬ ‫�أو ا�ستخدام �أ�سماء م�ستعارة‬ ‫دون �إذن من �ضابط املراقبة‪.‬‬ ‫وو�صف نيكوال �أنه منتج فيلم‬ ‫�صنع بطريقة فجة م��دت��ه ‪13‬‬ ‫دق�ي�ق��ة � �ص��ور يف كاليفورنيا‬ ‫وب� ��ث ع �ل��ى الإن �ت�رن� ��ت حتت‬ ‫عدة �أ�سماء‪ ،‬من بينها "براءة‬ ‫امل�سلمني"‪ .‬وي�ت���ض�م��ن هذا‬ ‫الفيلم �إ�ساءة للنبي حممد‪.‬‬ ‫و�أث � � � ��ار ال��ف��ي��ل��م �� �س� �ي�ل ً�ا من‬ ‫اال� � �ض � �ط� ��راب� ��ات امل �ن��اه �� �ض��ة‬ ‫للأمريكيني يف م�صر وليبيا‬ ‫ودول �إ�سالمية �أخ��رى كثرية‬ ‫خالل الأ�سبوعني املا�ضيني‪.‬‬ ‫وت���زام� �ن���ت �أع�� �م� ��ال العنف‬ ‫م���ع ه� �ج ��وم ع��ل��ى امل �ن �� �ش ��آت‬ ‫الدبلوما�سية الأم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫بنغازي �أ�سفر عن قتل �أربعة‬ ‫�أم��ري �ك �ي�ين م��ن ب�ي�ن�ه��م �سفري‬ ‫الواليات املتحدة لدى ليبيا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫�صحيفة فيدومو�ستي ‪:‬املالكي يتطلع اىل �صفقة �سوخوي وميغ مع رو�سيا‬

‫�شبيه ال�شيء منجذب �إليه‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫هذا زمن ي�شكر فيه العراقي الذي يقول انا عراقي وامل�سلم‬ ‫ال��ذي يقول انا م�سلم ‪،‬ه��ذا زمن ي�شكر فيه العربي الذي‬ ‫يقول انا عربي ‪ ،‬ولو قالها بل�سانه‪،‬ومل يعمل بها يف قلبه‬ ‫ويتم�سك بها �شيمة واخالقا ومبادئ ‪،‬ومل يتخلق باخالق‬ ‫العرب كرما وادبا ون�سبا وح�سبا و�صدقا وكرامة ومروءة‬ ‫‪.‬‬ ‫ه��ذا زم��ن ي�شكر فيه ال��رج��ال على رجولتهم ‪،‬والن�ساء‬ ‫على انوثتهن ‪،‬واالط�ف��ال على طفولتهم ‪،‬وال�شيوخ على‬ ‫�شيوختهم ‪،‬واال�صدقاء النهم كانوا ا�صدقاء ‪،‬واالع��داء‬ ‫النهم كانوا اعداء والنخاف فيه من �صديق وال نخ�شى من‬ ‫عدو ‪،‬ولكننا نخاف املنقلبني على اعقابهم ‪،‬ونخ�شى الذين‬ ‫تعجبنا اقوالهم اذا قالوا ‪،‬ولكن اذا امتحنت الرجولة‬ ‫والرجال الجندهم يف العِ ري وال يف‬ ‫النفري ‪،‬وال يرجى خريهم وال ُيتقى‬ ‫�شرهم (ل��و اطلعت عليهم لوليت‬ ‫منهم فرارا وملُلئت منهم رعبا)‪.‬‬ ‫ه��ذا زم��ن ُت�شكر فيه ال���وردة على‬ ‫ع�ط��ره��ا ‪،‬وال���ش�م����س ع�ل��ى �ضوئها‬ ‫والقمر على اطاللته ‪،‬وال�ن��ار على‬ ‫دفئها ‪،‬والثلج على برودته ‪..‬مع ان‬ ‫هذا من طبائع اال�شياء‪.‬‬ ‫ه��ذا زم��ن ت�شكر فيه الغيمة النها متطر ‪،‬واالن �ه��ار النها‬ ‫جتري ‪،‬والطواحني النها تدور ‪ ،‬واال�شجار النها تورق‬ ‫‪،‬والطيور النها تغرد ‪،‬واملاء النه ماء ‪،‬والطني النه طني ‪،‬‬ ‫و ُيحمد ويثنى على االن�سان و ُي�ص ّلى عليه اذا كان ان�سانا‬ ‫‪،‬النريده اكرث من هذا ‪،‬والنذمه اذا نزل عن هذا املقدار‬ ‫ق��درا قليال ‪،‬ون�س�أل الله �سبحانه تعاىل ان النرفع احدا‬ ‫فوق قدره ‪،‬وال ندين احدا دون قدره ‪،‬كما �س�أل النبي حممد‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم امل�سلمني فقال لهم ‪(:‬الترفعوين فوق‬ ‫قدري)‪،‬وطلب منهم ان ُينزلوا النا�س منازلهم ويقدروهم‬ ‫اقدارهم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�صف رجل االمام عليا بن ابي طالب (عليه ال�سالم )ف�أكرث ‬ ‫يف مدحه فقال له االمام علي (انا دون ماتقول وفوق مايف‬ ‫نف�سك)‪.‬‬ ‫ملاذا نفرح اذا قال احدنا للظامل انت ظامل وال نقول كما قال‬ ‫؟‬ ‫ملاذا نن�صره بقلوبنا ونخذله ب�سيوفنا ؟‬ ‫على ان االن�سان الفا�ضل يظل منذ خلق الله الدنيا وجعل‬ ‫فيها خليفة ‪،‬خريا الف مرة من الف فيل�سوف ‪،‬ومن الف‬ ‫مفكر والف �شاعر وفنان مل يقدموا للأن�سانية �سوى كالم‬ ‫يف كالم ‪...‬والخ ‪..‬الخ ‪..‬الخ‪.‬‬ ‫يقول لك ‪:‬انا املك ماليني الدوالرات والدنانري والقناطري‬ ‫املقنطرة من الذهب والف�ضة ر�صيدا يف البنوك ‪...‬فتقول‬ ‫له ‪:‬وكم ر�صيدك يف قلوب النا�س ؟‬ ‫ماقيمة االن�سان اذا ربح العامل كله وخ�سر نف�سه ؟‪.‬‬ ‫تعلمنا وتربينا ون�ش�أنا ونبقى فرنبح انف�سنا وليذهب‬ ‫العامل اىل اجلحيم ‪.‬فلماذا نخاف احدا اذا كان على حق‬ ‫؟فكرامتنا اغلى من اموالنا ‪.‬‬ ‫فلماذا نذل انف�سنا ونكرم ونعز الدرهم والدينار ؟‬ ‫ومن طبائع اال�شياء ان ال�شم�س ت�ضييء‪،‬وان الورد يفوح‬ ‫وان الغيمة متطر والطيور تغرد‪.‬‬ ‫ومن طبائع اال�شياء ان اال�سبوع �سبعة ايام ‪،‬واليوم اربع‬ ‫وع�شرون �ساعة ‪،‬وال�سنة اثنا ع�شر �شهرا يف كتاب معلوم‬ ‫‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫ا�شارت تقارير يف مو�سكو اىل �أن رئي�س ‬ ‫ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي قد يوقع‬ ‫�صفقة ل�شراء ط��ائ��رات و�أ�سلحة رو�سية‬ ‫�أخرى �أثناء زيارته املرتقبة لرو�سيا‪ ،‬فيما‬ ‫ينتظر العراق ت�سلم ‪ 4‬طائرات دفعة اوىل‬ ‫من �صفقة طائرات اف ‪ 16‬التي تعاقد عليها‬ ‫مع ال��والي��ات املتحدة بقيمة ‪ 950‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ح�ت�م��ل �أن ي��وق��ع ال �ع��راق �صفقة‬ ‫طائرات �سوخوي وميغ ومعدات ع�سكرية‬ ‫�أخرى بقيمة اجمالية مقدارها ‪ 4.3‬مليار‬ ‫دوالر ام�يرك��ي م��ع رو��س�ي��ا �أث �ن��اء زي��ارة‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي ن��وري املالكي‬ ‫املرتقبة ملو�سكو يف �أوائ��ل ال�شهر املقبل‬ ‫وفق افادة وكاالت �أنباء‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان �شركة رو�س �أوبورون‬ ‫�أك�سبورت التي تدير ال�صادرات الع�سكرية‬ ‫الرو�سية رف�ضت التعليق ولكن م�صادر يف‬ ‫م�ؤ�س�سة الت�صنيع الع�سكري قالت انه مت‬ ‫اعداد اتفاقية لتوريد �أ�سلحة اىل العراق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ع�لاق��ات ب�ين م��و��س�ك��و وبغداد‬

‫ق��د �شهدت ت�ق��ارب��ا على خلفية موقفيهما‬ ‫املتقاربني من االزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫ويف معلومات لل�صحيفة ف�إن وزير الدفاع‬ ‫العراقي �سعدون الدليمي زار رو�سيا يف‬ ‫بداية ال�صيف املا�ضي واطلع على منتجات‬

‫عدد من م�صانع االنتاج احلربي الرو�سية الواليات املتحدة االمريكية �ستمنع العراق‬ ‫من ا�سترياد �شحنات كبرية من الأ�سلحة‬ ‫مبا فيها طائرات ميغ ‪.‬‬ ‫وقال اخلبري الرو�سي ايغور كوروت�شينكو‪ ،‬الرو�سية‪.‬‬ ‫وه��و مدير مركز حتليل التجارة العاملية وا� �ض��اف اخل �ب�ير �أن م�ب�ي�ع��ات الأ�سلحة‬ ‫ل�ل�أ��س�ل�ح��ة‪ ،‬ل��وك��ال��ة �أن �ب��اء نوفو�ستي ان الرو�سية اىل العراق خالل الأعوام الأربعة‬

‫كويف �أنان‪ :‬بلري كان بامكانه منع احلرب على العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ق��ال االم�ين ال�ع��ام ال�سابق ل�لامم املتحدة ك��ويف ان��ان يف مقابلة‬ ‫�صحافية ان رئي�س ال��وزراء الربيطاين ال�سابق توين بلري كان‬ ‫ال�شخ�ص الوحيد ال��ذي بامكانه تغيري راي الرئي�س االمريكي‬ ‫ج��ورج بو�ش ب�شان غزو العراق يف ‪.2003‬وق��ال ان��ان ل�صحيفة‬ ‫التاميز ان بلري كان بامكانه تغيري موقف بو�ش "خ�صو�صا ب�سبب‬ ‫العالقة اخلا�صة بينهما ا�ضافة اىل ان بريطانيا كانت القوة العظمى‬

‫الوحيدة التي ان�ضمت اليه" (بو�ش) يف هذه احلرب‪.‬وا�ضاف انان‬ ‫الذي كان يف زمن تلك احلرب �أمينا عاما لالمم املتحدة‪ ،‬انه كثريا‬ ‫ما ت�ساءل ما الذي كان �سيح�صل لو �أن "توين بلري قال جلورج ‪:‬‬ ‫هنا يفرتق دربانا‪ .‬تدبر �أمرك بنف�سك"‪.‬وا�ضاف حائز نوبل لل�سالم‬ ‫"اعتقد حقيقة ان بلري كان بامكانه منع تلك احلرب"‪.‬و�أدت احلرب‬ ‫على العراق يف ‪ 2003‬اىل ثمانية �سنوات من القتال وخلفت اكرث ‬ ‫من مئة الف قتيل بني املدنيني‪.‬و�أجرى انان هذه املقابلة ملنا�سبة‬ ‫�صدور كتابه "تدخالت ‪ :‬حياة يف احلرب وال�سلم"‪.‬‬

‫م�صدر‪ :‬ال�سجناء الهاربون قد يدخلون �سوريا وخطوة‬ ‫القاعدة املقبلة �سجون االنبار‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬عن �إعداد‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة خطة لتهريب عنا�صره من‬ ‫ال�سجون العراقية ب ��د�أت مبحافظة �صالح‬ ‫ال��دي��ن وتليها االن �ب��ار‪ ،‬مبين ًا �أن العنا�صر‬ ‫الهاربة تتوجه �إىل �سوريا لـ"�إعادة ت�أهيلها‬ ‫�ضمن �سرتاتيجية جديدة"‪ .‬وق��ال امل�صدر‬ ‫يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "تنظيم القاعدة‬ ‫و�ضع خطة جديدة وحمكمة تت�ضمن تهريب‬ ‫عنا�صره من ال�سجون العراقية وق��د بد�أها‬ ‫فعلي ًا يف �سجن تكريت و�سينتقل لالنبار‬ ‫وم��ن ثم بقية املحافظات"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم اال�شارة �إىل ا�سمه ان "اخلطة‬ ‫تت�ضمن اي�ض ًا بتهريب العنا�صر املهربة من‬ ‫ال�سجون العراقية وار�سالها �إىل �سوريا �إذ‬ ‫يتم هناك تغيري ا�سمائهم وبع�ض مالحمهم‬ ‫وتزويدهم بوثائق مزورة تثبت �شخ�صياتهم‬ ‫اجل��دي��دة وم��ن ث��م �إع��ادت �ه��م ل��دجم�ه��م �ضمن‬

‫ال�سرتاتيجيات التنفيذية للتنظيم"‪.‬ومتكنت حمكومون باالعدام من الهروب قبل �أن حترق‬ ‫جماميع م�سلحة يف �سجن تكريت املركزي اوراق التحقيقات االولية التي تثبت تورطها‬ ‫اخلمي�س م��ن تهريب خم�سة م��ن ك�ب��ار قادة بق�ضايا خمتلفة‪.‬وقالت امل�صادر االمنية عقب‬ ‫تنظيم القاعدة يف عملية منظمة بد�أت بتفجري احل ��ادث �أن�ه��ا اعتقلت �أك�ث�ر م��ن ‪� 80‬سجني ًا‬ ‫� �س �ي��ارة مفخخة ا��س�ت�ه��دف��ت ال���س�ج��ن تلتها فار ًا من �أ�صل ما يزيد على ‪.150‬وتكررت يف‬ ‫ا�شتباكات عنيفة دارت مع ال�ق��وات الأمنية البالد عمليات فرار ل�سجناء بع�ضهم حمكوم‬ ‫�سقط على اثرها قتلى وجرحى من اجلانبني‪ ،‬ب ��الإع ��دام‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة يف ب �غ��داد والب�صرة‬ ‫فيما مت�ك��ن ال�ع���ش��رات م��ن ال�سجناء بينهم واملو�صل وتكريت وكركوك‪.‬‬

‫ت�شكيل غرف عمليات ملواجهة مر�ض‬ ‫الكولريا يف �إقليم كرد�ستان بعد‬ ‫ت�سجيل ‪� 15‬إ�صابة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة ال�صحة يف اقليم كرد�ستان‬ ‫العراق‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬عن ت�شكيل غرف‬ ‫ع �م �ل �ي��ات يف ج �م �ي��ع م �ن��اط��ق االقليم‬ ‫ملواجهة مر�ض الكولريا بعد ت�سجيل‬ ‫‪ 15‬ا�صابة خالل االيام القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال وزي� � ��ر ال �� �ص �ح��ة يف حكومة‬ ‫االقليم ريكوت حمه ر�شيد يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الوزارة �شكلت‬ ‫غرف عمليات يف جميع مناطق االقليم‬ ‫مل��واج�ه��ة م��ر���ض الكولريا"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"هناك ‪ 15‬ا�صابة باملر�ض مت ت�سجيلها‬ ‫خالل االيام القليلة املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ر�شيد �أن "امل�شتبه ب�إ�صابتهم‬ ‫يف املر�ض يخ�ضعون للعناية الطبية‬ ‫يف م�ست�شفى ال�سليمانية"‪ ،‬م�ؤكد ًا ان‬ ‫"اال�صابة باملر�ض مل يح�سم يف �صفوف‬ ‫الراقدين يف امل�ست�شفى وهم بانتظار‬ ‫ورود النتائج"‪.‬‬ ‫ولفت وزير ال�صحة يف �إقليم كرد�ستان‬ ‫�إىل �أن "حاالت اال���س��ه��ال ازدادت‬ ‫خ �ل�ال االي� � ��ام ال �ق �ل �ي �ل��ة امل��ا� �ض �ي��ة يف‬ ‫�صفوف املواطنني حيث ي��زور بع�ض‬ ‫امل�ست�شفيات ما ال يقل عن ‪� 60‬شخ�ص ًا‬ ‫نتيجة اال�سهال"‪.‬‬ ‫وكان وزير ال�صحة يف �إقليم كرد�ستان‬ ‫ريكوت حمه ر�شيد قد طالب يف م�ؤمتر‬

‫جدل عراقي حول قانون العفو العام و" �شورى الدولة " يطعن به‬ ‫يحتدم اجلدل يف االو�ساط ال�سيا�سية وال�شعبية العراقية حول قانون العفو العام الذي تنتظر م�سودته م�صادقة‬ ‫الربملان منذ اكرث من ‪� 6‬شهور‪ .‬وارتفعت اال�صوات املنادية ب�إقراره مع ت�ضمينه «�شمول املعتقلني واملحكومني وفق‬ ‫قانون االرهاب» بعد حملة وا�سعة تنفذها وزارة العدل لتطبيق �أحكام الإعدام بحق املدانني يف �سجونها بينهم‬ ‫م�سلحون عرب عملوا مع تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ الناس – متابعة‬ ‫وي��رى «احل��زب اال�سالمي ال�ع��راق��ي» ان حملة‬ ‫تنفيذ الإعدامات االخرية تتعار�ض مع م�ساعي‬ ‫�إق� ��رار ق��ان��ون ال�ع�ف��و وت�ضييع ال�ف��ر��ص��ة على‬ ‫امل �ح �ك��وم�ين»‪ .‬وق ��ال ال�ن��ائ��ب �سليم اجلبوري‬ ‫القيادي البارز يف احلزب‪ ،‬ورئي�س جلنة حقوق‬ ‫االن�سان يف ال�برمل��ان العراقي ان «االعدامات‬ ‫تتعار�ض مع ن�ص قانون العفو العام الذي هو‬ ‫قيد الإقرار داخل ال�سلطة الت�شريعية»‪.‬‬ ‫وتت�صاعد مطالبات القوى اال�سالمية‪ ،‬ال�سنية‬ ‫وال���ش�ي�ع�ي��ة ع �ل��ى ح��د �� �س ��واء‪ ،‬يف النقا�شات‬ ‫اجلانبية والبعيدة من االعالم ب�شمول املدانني ‬ ‫وفق املادة ‪ 4‬من قانون االرهاب لتخلي�ص املئات‬ ‫من �أن�صارهم يف ال�سجون وحتديد ًا املتورطني ‬ ‫بجرائم قتل خ�لال �سنوات االقتتال الطائفي‪.‬‬ ‫وي�ب�رر ه� ��ؤالء مطالباتهم ب� ��أن «ه ��ذا القانون‬ ‫ا�ستغل من جانب ال�سلطة خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫لت�صفية خ�صومها على ال�ساحة‪ ،‬وهناك عدد‬ ‫كبري من االبرياء ان ُتزعت منهم اعرتافات بالقوة‬ ‫وحكم عليهم مبوجبها»‪.‬‬ ‫لكن هذه املطالب تواجه رف�ض ًا �شعبي ًا وديني ًا‬ ‫على اق��ل تقدير على ال�ساحة ال�شيعية‪ ،‬حيث‪،‬‬ ‫ط��ال��ب امل��رج��ع ال��دي�ن��ي �آي��ة ال�ل��ه ال�شيخ ب�شري‬ ‫النجفي‪� ،‬أخري ًا بعدم �شمول من تلطخت �أيديهم‬ ‫بدماء ال�شعب بقانون العفو العام‪ ،‬الذي يُناق�ش ‬ ‫ح��ال �ي � ًا يف ال�ب�رمل ��ان‪ .‬وط��ال �ب��ت «ه�ي�ئ��ة �صوت‬ ‫ال�ضمائر امل�ستقلة»‪ ،‬وهي منظمة مدنية تعنى‬ ‫بالدفاع عن حقوق �ضحايا العنف ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي وجمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى بك�شف ملفات بع�ض ال�سا�سة املتورطني ‬

‫بالعملية ال�سيا�سية وتنفيذ الأحكام بحق املدانني ‬ ‫باالرهاب‪ ،‬ودعت يف بيان وزارة العدل للإ�سراع‬ ‫بتنفيذ �أح�ك��ام الإع ��دام بحق امل��دان�ين بق�ضايا‬ ‫«ارهابية» قبل اقرار قانون العفو العام‪ ،‬ونظمت‬ ‫حملة جلمع مليون توقيع لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫وواج �ه��ت م���س��ودة ال �ق��ان��ون ان �ت �ق��ادات كثرية‬ ‫من جانب جمل�س �شورى ال��دول��ة ج ّلها يرتكز‬ ‫على ال�صياغات اللغوية وا�ستخدام مفردات‬ ‫«ملغومة» وعبارات حمّالة اوجه‪ .‬و�أكد «جمل�س ‬ ‫��ش��ورى ال��دول��ة» ان «م���ش��روع ال�ق��ان��ون عر�ض‬ ‫على املجل�س للغر�ض ذاته‪ ،‬على رغم �أن احلاجة‬ ‫ما�سة اىل مراجعته وتدقيقه‪ ،‬ملا ي�شكل من �أهمية‬ ‫كبرية يف املجتمع تتطلب امل�ساهمة واملبادرة يف‬ ‫�إغنائه بالبحث وتق�صي منافعه وعيوبه»‪.‬‬ ‫وقد «�ساوى القانون بني املجرم العائد واملجرم‬ ‫للمرة الأوىل من حيث ال�شمول بالعفو‪ ،‬كذلك‬ ‫الت�سوية بني امل�ستفيد من عفو �سابق وبني غري‬ ‫امل�ستفيد‪ ،‬ف�شملهم بالعفو على حد �سواء وهو‬ ‫�أمر يتعار�ض مع فل�سفة العفو عن اجلرمية‪ ،‬فال‬ ‫ي�صح �أن ي�ستفيد من هذا العفو املجرم العائد‬ ‫وال امل�ستفيد �سابق ًا من العفو العام‪ ،‬لأن��ه غري‬ ‫�أهل لعفو املجتمع عنه»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬نقل م�شروع القانون امل��واد ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫و‪ ،3‬ن�ص ًا من ق��رار العفو العام ال�صادر بقرار‬ ‫جمل�س قيادة الثورة (املنحل) الرقم ‪ 225‬ل�سنة‬ ‫‪ 2002‬على رغم وجود م�آخذ على هذا القرار من‬ ‫حيث ال�صياغة وامل�ضمون ومل يعر�ض يف حينه‬ ‫على جمل�س �شورى الدولة لإج��راء التدقيقات‬ ‫التدوينية املقت�ضية عليه»‪.‬‬ ‫وتابع جمل�س ال�شورى مالحظاته‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫«انه وردت عبارة (يعفى عفو ًا عام ًا و�شام ًال‪)...‬‬ ‫يف امل��ادة ‪ 1‬من م�شروع القانون»‪ ،‬معترب ًا «�أن‬

‫ا�ستعمال كلمة (و�شام ًال) غري �صحيح من الناحية‬ ‫القانونية‪ ،‬لأن العفو لي�س �شام ًال لكل اجلرائم‪،‬‬ ‫�إمن��ا هناك جرائم ال ي�شملها العفو وقد حددها‬ ‫م�شروع القانون‪ ،‬و�أن «ورود عبارة (املحكومني ‬ ‫بالإعدام �أو ال�سجن امل�ؤبد �أو ال�سجن امل�ؤقت �أو‬ ‫احلب�س) يف املادة ‪ 1‬من م�شروع القانون تفيد‬ ‫ب�أن القانون ال ي�شمل الأحداث‪� ،‬إمنا يقت�صر على‬

‫الكبار البالغني‪ ،‬لأن العقوبة التي تفر�ض على‬ ‫احلدث ُت�سمى تدبري ًا وذلك ا�ستناد ًا �إىل �أحكام‬ ‫الف�صل اخل��ام����س م��ن ق��ان��ون الأح� ��داث الرقم‬ ‫‪ 76‬ل�سنة ‪ .1983‬بالإ�ضافة �إىل �أن القانون مل‬ ‫ين�ص �صراحة على �شمول الأحداث بالعفو»‪...‬‬ ‫ن�ص يف املادة ‪ 1‬على‬ ‫وي�شري اىل «ان امل�شروع ّ‬ ‫�شمول العفو للمحكومني بال�سجن امل�ؤبد ومل‬

‫املا�ضية بلغت ‪ 246‬مليون دوالر امريكي‬ ‫يف حني بلغت مبيعات الأ�سلحة االمريكية‬ ‫اىل العراق ‪ 6.56‬مليار دوالر‪ .‬ومل يتعاقد‬ ‫ال �ع��راق ع�ل��ى � �ش��راء � �ش��يء م��ن الأ�سلحة‬ ‫الرو�سية يف فرتة ‪.2015 ،2012‬‬ ‫وق��ال اخلبري ان ه��ذا يعني �أن الواليات‬ ‫املتحدة ت�سيطر على الواردات العراقية من‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬وال يُتوقع �أن تتخلى الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ع��ن ال���س�ي�ط��رة ع �ل��ى ال�سيا�سة‬ ‫اال�ستريادية العراقية‪ .‬ويعتقد اخلبري �أن‬ ‫�شراء العراق لأ�سلحة رو�سية بقيمة ‪4.3‬‬ ‫مليار دوالر �أم��ر غري واقعي‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن الواليات املتحدة �ستمنع ابرام مثل هذه‬ ‫ال�صفقات‪.‬‬ ‫�أم���ا اخل �ب�ير ف�لادمي�ير ��س��وت�ن�ي�ك��وف من‬ ‫معهد ال��درا� �س��ات ال�شرقية ال��رو��س��ي فقد‬ ‫ع�بر ل�صحيفة فيدومو�ستي ع��ن �شكوكه‬ ‫يف امكانية �أن ت�ستخدم الواليات املتحدة‬ ‫�أدوات الرقابة على الواردات العراقية ملنع‬ ‫اب��رام �صفقة م��ع رو��س�ي��ا‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫الواليات املتحدة ال تزال تهتم بالتعاون مع‬ ‫رو�سيا يف التعامل مع الق�ضية ال�سورية‬ ‫والق�ضية االيرانية‪ ..‬وترى ان لها م�صلحة‬ ‫يف ا�ستقرار العراق ذاته ‪.‬‬

‫يذكر ال�سجن م��دى احل�ي��اة‪ ،‬يف ح�ين �أن هناك‬ ‫حمكومني بال�سجن امل�ؤبد اىل جانب املحكومني ‬ ‫بال�سجن م��دى احلياة‪ .‬وذل��ك لوجود ف��رق بني ‬ ‫العقوبتني»‪.‬‬ ‫ومن امل�آخذ الأخ��رى على املادة �أنها ن�صت على‬ ‫ان «يعفى ع�ف��و ًا ع��ام� ًا و�شام ًال ع��ن املحكومني ‬ ‫بالإعدام وال�سجن امل�ؤبد‪ ،»...‬ولكن مل حتدد على‬ ‫ما يرد عليه العفو‪ ،‬لأن من املمكن �أن يرد العفو‬ ‫على ج��زء من العقوبة‪ .‬وال�صحيح هو القول‬ ‫(عما تبقى من مدة حمكومياتهم) بالن�سبة اىل‬ ‫املحكومني بالعقوبات ال�سالبة للحرية»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار «ال�شورى» اىل �أن «�شمول املحكومني ‬ ‫بالإعدام بالعفو �سابقة غري م�ألوفة يف قوانني ‬ ‫العفو‪ ،‬وهي غري �صحيحة‪ ،‬لأن احلكم بعقوبة‬ ‫الإعدام يعني �أن املحكوم عليه قد ارتكب جرمية‬ ‫�أ��ض� ّرت باملجتمع ��ض��رر ًا بليغ ًا‪ ،‬ما ال ي�ستحق‬ ‫الإبقاء على احلياة‪ ،‬ف�إذا �أراد املجتمع الت�سامح‬ ‫ف�إنه يلج�أ �إىل التخفيف بالعفو ولي�س �إخالء‬ ‫ال�سبيل»‪.‬‬ ‫واع �ت�بر «ال �� �ش��ورى» �أي���ض� ًا ان العفو ع��ن غري‬ ‫املحكومني عن اجلرائم كافة مهما كانت درجتها‬ ‫وامل�ن���ص��و���ص عليه يف امل� ��ادة ‪ 2‬م��ن م�شروع‬ ‫القانون ي��ؤدي �إىل تفاوت غري مربر يف نطاق‬ ‫العفو‪ ،‬لأن هذا احلكم ي�شمل اجلرائم املعاقب‬ ‫عليها ب��ال�غ��رام��ة‪ ،‬يف ح�ين �أن ن�ص امل ��ادة ‪ 1‬ال‬ ‫ي�شمل الغرامة»‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان «ن����ص البند ‪ 2‬م��ن امل ��ادة ‪ 4‬من‬ ‫امل�شروع على ا�ستثناء جرائم الإرهاب املرتكبة‬ ‫م��ن ج��ان��ب �أف� ��راد �أو ج �م��اع��ات �أو تنظيمات‬ ‫حمظورة حملي ًا ودول�ي� ًا وكانت اجلرمية ذات‬ ‫طابع �إره��اب��ي تهدد ال��وح��دة الوطنية وت�شكل‬ ‫خطر ًا على �أمن وا�ستقرار العراق من ال�شمول‬ ‫ب�ق��ان��ون العفو وه��و ��ش��رح زائ ��د وغ�ير مربر‪،‬‬ ‫�إذ ميكن اال�ستغناء ع��ن ه��ذا ال���ش��رح بعبارة‬ ‫(اجل��رائ��م الإره��اب �ي��ة)‪ ،‬لأن تعريف اجلرمية‬ ‫الإرهابية و�صورها الواردة يف قانون مكافحة‬ ‫الإره��اب ت�ستوعب ه��ذه الأو� �ص��اف‪ ،‬ويف حال‬ ‫�أراد ا�ستثناء نوع من اجلرائم الإرهابية فيتعني ‬ ‫�أن يكون التخ�صي�ص وارد ًا على ن�صو�ص من‬ ‫قانون الإرهاب �أو ن�صو�ص قانونية لها �ضابط‬

‫�صحايف عقده‪ ،‬اليوم ال�سبت (‪ 27‬ايلول‬ ‫‪ ،)2012‬يف ال�سليمانية املواطنني بغلي‬ ‫مياه ال�شرب قبل اال�ستعمال‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫وج��ود �شكوك ل��دى االج�ه��زة ال�صحية‬ ‫ب�ش�أن �صالحية مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة ال�سليمانية قد �سجلت‬ ‫ث�م��ان�ي��ة وف �ي��ات مب��ر���ض ال �ك��ول�يرا يف‬ ‫العام ‪ ،2007‬ف�ضال عن مئات اال�صابات‬ ‫باملر�ض‪.‬‬ ‫وح��ذرت دائ��رة �صحة كركوك‪ ،‬يف (‪13‬‬ ‫ح��زي��ران املا�ضي)‪ ،‬من انت�شار مر�ض‬ ‫ال�ك��ول�يرا باملحافظة ب�سبب ا�ستمرار‬ ‫ازدياد ارتفاع التلوث يف مياه ال�شرب‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن ن�سبة التلوث يف مياه‬ ‫الإ��س��ال��ة و�صلت �إىل ‪ ،%57‬فيما عزت‬ ‫دائ��رة ماء كركوك ذلك �إىل عدم وجود‬ ‫�شبكة جماري موحدة‪.‬‬ ‫ويعترب مر�ض الكولريا من االمرا�ض‬ ‫املعوية املعدية وتنتقل جرثومة املر�ض‬ ‫�إىل الإن���س��ان ع��ن ط��ري��ق ت�ن��اول طعام‬ ‫�أو �شرب مياه ملوثة ‪ ،‬والكولريا هي‬ ‫واح ��دة م��ن �أ� �س��رع الأم��را���ض القاتلة‬ ‫امل �ع��روف��ة وق ��د ينخف�ض ��ض�غ��ط ال��دم‬ ‫يف ال�شخ�ص ال�سليم �إىل م�ستويات‬ ‫انخفا�ض ال�ضغط يف غ�ضون �ساعة‬ ‫من بداية ظهور �أعرا�ض املر�ض؛ وقد‬ ‫مي��وت املر�ضى امل�صابني يف غ�ضون‬ ‫ث�لاث �ساعات �إذا مل يتم تقدمي العالج‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫حمدد ال �أن يرتك للجنة جمال الجتهاد ي�صعب‬ ‫�ضبط حدوده»‪.‬‬ ‫واعتـــرب ان عــدم ورود ج��رائ��م القتل �ضمن‬ ‫اال��س�ت�ث�ن��اءات املن�صو�ص عليها يف امل ��ادة ‪4‬‬ ‫م��ن ال�ق��ان��ون يعني �شمول ق��ان��ون العفو لهذه‬ ‫اجلرائم‪ ،‬وال يغني عن ذلك الن�ص يف امل��ادة ‪3‬‬ ‫من م�شروع القانون على عبارة «ما مل يكونوا‬ ‫حمكومني �أو موقوفني يف جرائم مل يقع ال�صلح‬ ‫فيها �أو التنازل مع ذوي املجني عليه» و�إن �أراد‬ ‫بهذه العبارة الداللة على اال�ستثــناء‪ .‬ذل��ك �أن‬ ‫مبد�أ العفو عن جرائم القتل العمد غري مقبول من‬ ‫الناحية الت�شريعية وله خماطره االجتماعية»‪.‬‬ ‫�أم��ا عدم ورود جرائم القب�ض على الأ�شخا�ص ‬ ‫وخ �ط �ف �ه��م وح �ج��زه��م � �ض �م��ن اال� �س �ت �ث �ن��اءات‬ ‫املن�صو�ص عليها يف ه��ذه امل��ادة‪ ،‬فيعني وفق‬ ‫مالحظات جمل�س �شورى الدولة «�شمول قانون‬ ‫العفو لهذه اجلرائم وهي م�س�ألة غري �صحيحة‪،‬‬ ‫لأن املجتمع ع�ن��دم��ا ي�ع��اين ظ��اه��رة �إجرامية‬ ‫خطرية تق�ض �أمنه و�سري العمل فيه‪ ،‬ف��إن من‬ ‫املقت�ضى �أن ُتواجه تلك الظاهرة بالإجراءات‬ ‫ال�صارمة ومنها الت�شدد يف تطبيق العقوبة‪...‬‬ ‫ثم ال توجد م�صلحة اجتماعية يف هذا النوع من‬ ‫العفو لأن املجتمع الذي يت�شبث ب�أ�سباب الأمن‬ ‫واال�ستقرار تكون �أهم و�سائله يف ذلك ال�سيطرة‬ ‫على املجرمني و�إبعادهم عن املجتمع على الأقل‬ ‫حتى يتعافى‪ ،‬ال �أن يطلق املجرمون يف مثل‬ ‫هذه اجلرائم ب�أجمعهم مرة �أخ��رى �إىل املحيط‬ ‫االجتماعي ومن دون �أن ينالوا احلد الأدنى من‬ ‫الردع �أو الت�أهيل»‪.‬‬ ‫وك�شف م�صدر �سيا�سي رفيع امل�ستوى وجود‬ ‫«ق�ن��اع��ات ل��دى غالبية ال �ن��واب ب�ت��أخ�ير اق��رار‬ ‫«م�شروع قانون العفو ال�ع��ام» حتى يتم تنفيذ‬ ‫جميع �أح�ك��ام الإع ��دام بحق امل��دان�ين‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أع �� �ض��اء ال �ق��اع��دة وميلي�شيات �شيعية قامت‬ ‫بجرائم قتل»‪ ،‬و�أن «هناك توجه ًا من احلكومة‬ ‫بعقد �صفقات م��ع ق��وى ن��اف��ذة �سنية و�شيعية‬ ‫لإعادة حماكمة عدد من املدانني املهمني بعيد ًا‬ ‫م��ن ا��س�ت�خ��دام ال�ع�ن��ف �أو ال���ض�غ��وط النتزاع‬ ‫اعرتافاتهم» ورف�ض الك�شف عن اجلانب الآخر‬ ‫من ال�صفقة‪.‬‬


‫‪No.(338) - Sunday 30 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫انخفا�ضا‬ ‫�شرطة كربالء ت�سجل‬ ‫في معدالت الجريمة وتحذر‬ ‫من العنف الأ�سري‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف م��دي��ر اع�ل�ام �شرطة‬ ‫ك��رب�لاء امل �ق��دم اح �م��د حممد‬ ‫عمران عن انخفا�ض معدالت‬ ‫اجل��رمي��ة يف ك��رب�لاء خالل‬ ‫اال�شهر الثالثة املا�ضية ‪.‬‬ ‫وق��ال عمران‪� :‬إن الدرا�سات‬ ‫الإح�صائية ك�شفت انخفا�ضا‬ ‫وا�ضحا يف عموم اجلرائم‬ ‫يف ك��رب�لاء‪ ،‬ما انعك�س على‬ ‫ازده � ��ار ال���س�ي��اح��ة الدينية‬ ‫وك�ث�رة ع ��دد ال��واف��دي��ن اىل‬ ‫املحافظة والتي ميكن عدّها‬ ‫بالن�صف مليون خالل العطل‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن انخفا�ض ن�سبة‬ ‫اجل��رمي��ة ي��وح��ي با�ستقرار‬ ‫املحافظة و�سيطرة القوات‬ ‫االم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م�����ش��ي��د ًا‪ ،‬ب ��دور‬ ‫ال� ��� �س� �ي� �ط ��رات اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫وال��داخ �ل �ي��ة ك��ون �ه��ا �صمام‬ ‫االم� � ��ان مل �ن��ع �أي اخ�ت��راق‬ ‫�أمني‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج ��ان ��ب اخ� ��ر ح���ذرت‬

‫��ش��رط��ة ك��رب�لاء م��ن ظاهرة‬ ‫ال �ع �ن��ف اال�� �س ��ري وخا�صة‬ ‫مايتعلق ب��اال��س��رة والطفل‬ ‫من اعتداءات اقرباء الدرجة‬ ‫االوىل والثانية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عمران‪� :‬أن اخلدمات‬ ‫التي تقدمها مديرية �شرطة‬ ‫ح �م��اي��ة اال�� �س���رة و الطفل‬ ‫ت �� �ص��ب يف خ��دم��ة اال���س��رة‬ ‫وال�ط�ف��ل وحمايتها م��ن �أي‬ ‫اع �ت��داء م��ن اق��رب��اء الدرجة‬ ‫االوىل والثانية ‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن هذه اخلدمات‬ ‫تتمثل يف ا�ستقبال ال�شكاوى‬ ‫ط��ول ال �ي��وم م��ن اج��ل احلد‬ ‫م��ن ظ��اه��رة العنف اال�سري‬ ‫وللحفاظ على امن وحماية‬ ‫اال�سرة والطفل‪.‬‬ ‫منوها‪ :‬ب�أهمية ن�شر الوعي‬ ‫من خالل التعاون بني مكتب‬ ‫حقوق االن�سان واجراء عدة‬ ‫ل �ق��اءات م��ع �شرائح خمتلفة‬ ‫من املواطنني وتوعية النا�س‬ ‫مب �خ��اط��ر ال �ع �ن��ف اال���س��ري‬ ‫و�ضرورة �أن يبدء اال�صالح‬ ‫للمجتمع من داخل اال�سرة‪.‬‬

‫التعليم‪ :‬دخول المركز العراقي لبحوث‬ ‫ال�سرطان في الجامعة الم�ستن�صرية‬ ‫�ضمن الت�صنيف الدولي للمراكز البحثية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬ع��ن دخول‬ ‫م� ��رك� ��ز ب � �ح� ��وث ال� ��� �س ��رط ��ان‬ ‫والوراثة الطبية يف اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية �ضمن الت�صنيف‬ ‫ال� � ��دويل ل �ل �م��راك��ز البحثية‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وح�صل مركز بحوث ال�سرطان‬ ‫وال��وراث��ة الطبية على املركز‬ ‫‪ 89‬ع��امل�ي��ا ��ض�م��ن الت�صنيف‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي ال � � ��دويل ل �ل �م��راك��ز‬ ‫البحثية العلمية‪.‬‬

‫من جانبه �أو�ضح املدير العام‬ ‫للمركز الدكتور ناهي يو�سف‬ ‫ي��ا� �س�ين �أن ه� ��ذا امل ��رك ��ز هو‬ ‫م��ن امل��راك��ز العلمية البحثية‬ ‫التابعة للجامعة امل�ستن�صرية‬ ‫منذ عام ‪ ،1995‬حيث د�أب على‬ ‫تقدمي الن�شاطات واالجنازات‬ ‫العلمية املتميزة باخت�صا�صات‬ ‫الأورام ال�سرطانية يف الوقاية‬ ‫واملعاجلة عرب م�سريته والتي‬ ‫�ساهمت يف عك�س ال�صورة‬ ‫امل�شرقة والنا�صعة للم�ؤ�س�سات‬ ‫العلمية ال�ع��راق�ي��ة يف جمال‬ ‫البحث العلمي ‪.‬‬

‫كركوك‪� 1200 :‬شخ�ص من المحافظة �سي�ؤدون منا�سك الحج هذا العام‬

‫�صميم العراقي‬

‫احلجاج مع ‪ 40‬مر�شدا دينيا بينهم‬ ‫خم�س ن�ساء"‪.‬‬ ‫و�أعلن جمل�س حمافظة كركوك‪ ،‬يف‬ ‫الثاين من �شباط ‪� ،2012‬أن هيئة‬ ‫احل��ج والعمرة وافقت مبدئيا على‬ ‫زي��ادة ع��دد حجاج املحافظة للعام‬ ‫‪ 2012‬احلايل‪ ،‬بنحو ‪ 200‬حاج‪ ،‬يف‬ ‫حني اعتربت دائ��رة الوقف ال�سني‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ب ��د�أت يف العا�صمة االردنية‬ ‫ع �م��ان اع��م��ال ور���ش��ة العمل‬ ‫اخلا�صة بالتخطيط القطاعي‬ ‫مل�ع��اجل��ة ال�ع�ن��ف ال �ق��ائ��م على‬ ‫ال �ن��وع االج �ت �م��اع��ي لتطوير‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة يف ه ��ذا امل��ج��ال يف‬ ‫احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة واقليم‬ ‫كورد�ستان‪.‬وقالت وزارة املر�أة‬ ‫يف ب �ي��ان‪�:‬إن ال��ور��ش��ة اقيمت‬ ‫ال��ور� �ش��ة ب��دع��م م��ن �صندوق‬ ‫الأمم امل� �ت� �ح ��دة لل�سكان‪/‬‬ ‫مكتب ال�ع��راق وت�ستمر‪ ،‬ملدة‬ ‫�أرب �ع��ة �أي ��ام‪ ،‬وب��دع��م فني من‬ ‫مركز امل��ر�أة العربية للتدريب‬ ‫والبحوث (ك��وت��ر)‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ع��دد م��ن اخل �ب�راء العراقيني‬ ‫املخت�صني م��ن ب�غ��داد واقليم‬ ‫ك ��ورد�� �س� �ت ��ان‪ ،‬ومم �ث �ل�ين عن‬ ‫وزارة ال��دول��ة ل�ش�ؤون املر�أة‬ ‫االحت��ادي��ة واملجل�س الأعلى‬ ‫ل�شو�ؤن املر�أة يف الإقليم‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل ‪:‬ان الور�شة‬ ‫ت�ه��دف اىل م��راج�ع��ة او�ضاع‬ ‫ق �ط��اع��ات ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫وال�صحة والعمل وال�ش�ؤون‬

‫االجتماعية والداخلية و�ش�ؤون‬ ‫املر�أة واملجل�س الأعلى للمر�أة‬ ‫ل�ت�ح��دي��د �أول��وي��ات �ه��ا لو�ضع‬ ‫خطط عمل للقطاعات اخلم�س‪،‬‬ ‫ومناق�شة م��دى ق��درت�ه��ا على‬ ‫حتقيق الأه � ��داف املر�سومة‬ ‫ال�سرتاتيجية مناه�ضة العنف‬ ‫على امل�ستوى االحت��ادي ويف‬ ‫الإقليم‪ ،‬باعتماد منهاج النوع‬ ‫االجتماعي وحقوق االن�سان‬ ‫والإدارة املركزة على النتائج‬ ‫يف التخطيط‪.‬وبينّ البيان‪ :‬ان‬ ‫اخلرباء قاموا بتقدمي تقارير‬ ‫كاملة عن كل قطاع مبا يخ�ص‬ ‫و�ضع امل ��ر�أة‪ ،‬وبينوا مكامن‬ ‫اخللل يف �سيا�سات القطاعات‬ ‫وح� ��ددوا �أه ��م ال�ع�ق�ب��ات التي‬ ‫تواجه الوزارات يف مناه�ضة‬ ‫العنف وتطرقوا اىل الفر�ص‬ ‫ال �ت��ي مي�ك��ن م��ن خ�لال�ه��ا فتح‬ ‫�آفاق التعاون واالنطالق منها‬ ‫نحو تب ّني �سيا�سة وا�ضحة‬ ‫ملناه�ضة العنف‪ .‬و�أ ّك��د البيان‬ ‫‪ :‬ان اخل��ب ��راء �سيقومون‬ ‫مبناق�شة م�ستفي�ضة لو�ضع كل‬ ‫وزارة و�سي�ضعون الأولويات‬ ‫التي يجب على وزارة املر�أة‬ ‫واملجل�س الأعلى للمر�أة العمل‬ ‫عليها مع تلك الوزارات‪.‬‬

‫تهنئة بال�شفاء‬ ‫�سالمات نقولها للزميل والأخ موفق احمد‬ ‫كاظم ال��ذي تعر�ض ال��ى وعكة �صحية‪،‬‬ ‫متمنين ل��ه ال�شفاء ال��ع��اج��ل وال��ع��ودة‬ ‫ال�سريعة بين �صفوف زمالئه في المكتب‬ ‫االعالمي ل�شركة ا�شور العامة للمقاوالت‬ ‫االن�شائية‪.‬‬ ‫مو�سى �صاحب محمد‬ ‫م‪ .‬المكتب االعالمي‬

‫يف امل�ح��اف�ظ��ة �أن ال��زي��ادة م��ن حق‬ ‫كركوك لأن العدد ال�سابق "مل يكن"‬ ‫يتنا�سب مع كثافتها ال�سكانية‪.‬‬ ‫و�أكدت هيئة احلج والعمرة‪ ،‬اجلمعة‬ ‫‪� 28‬أي� �ل ��ول اجل� � ��اري‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ن� ��وري امل��ال �ك��ي �أ� �ص��در‬ ‫توجيهات لها ت�ضمنت عدم منح �أي‬ ‫مقعد خم�ص�ص لأداء فري�ضة احلج‬

‫للم�س�ؤولني احلكوميني‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫تلك املقاعد اقت�صر توزيعها على‬ ‫املواطنني الفائزين بقرعة احلج‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ح �� �ص��ة ح �ج��اج ال �ع��راق‬ ‫املقررة من قبل ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫تبلغ ‪� 31‬ألفا و‪ 400‬حاج‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫�أعلنه رئي�س هيئة احل��ج والعمرة‬ ‫حممد تقي املوىل‪.‬‬

‫الحكيم يطلق مبادرة من �سبعة محاور لرعاية الطفولة في العراق‬ ‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫�أط� �ل ��ق زع� �ي ��م امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫الإ�سالمي عمار احلكيم‪ ،‬مبادرة‬ ‫من �سبعة حماور لرعاية الطفولة‬ ‫يف العراق‪ ،‬مبينا �أن هذه املبادرة‬ ‫تت�ضمن �إن���ش��اء ��ص�ن��دوق خا�ص‬ ‫ل�ل�ط�ف��ول��ة وتخ�صي�ص ج ��زء من‬ ‫ميزانية الدولة لهم‪ ،‬فيما اعترب �أن‬ ‫النهو�ض بالبلد يبد�أ من الأطفال‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �م��ار احل �ك �ي��م يف كلمته‬ ‫خ�ل�ال م �ه��رج��ان ال �ط �ف��ول��ة ال��ذي‬ ‫�أق �ي��م مب�ح��اف�ظ��ة ال �ن �ج��ف‪� ،" ،‬إن‬ ‫"هناك �أط �ف��ال �أ� �س��ره��م متعففة‬ ‫وف �ق�يرة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ي�ج��ب توفري‬ ‫م �ب��ال��غ ل �ه��م ح �ت��ى ي�ستطيعون‬ ‫الذهاب �إىل املدار�س"‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫"�إن�شاء جمل�س �أعلى للطفولة يف‬

‫ال�ع��راق كهيئة م�ستقلة للإ�شراف‬ ‫و�إدارة �صندوق رعاية الطفولة‪،‬‬ ‫وا�ستقطاع ‪ % 1.5‬م��ن املوازنة‬ ‫ال�سنوية للدولة و�إيداعها يف هذا‬ ‫ال�صندوق"‪.‬‬ ‫و�أك��د احلكيم على �ضرورة "بناء‬ ‫منظومة البنى التحتية لريا�ض‬ ‫الأطفال و�إن�شاء معهد عال لتدريب‬ ‫ال� � �ك � ��وادر ال�ت�رب ��وي ��ة اخل��ا� �ص��ة‬ ‫ب��ال �ت �ع��ام��ل معهم"‪ ،‬داع� �ي ��ا �إىل‬ ‫"ت�أ�سي�س �شبكة وطنية للمعلومات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��الأط��ف��ال م �ك��ون��ة من‬ ‫منتدى ملنظمات املجتمع املدين‬ ‫معنية بالطفولة‪ ،‬ومر�صد �إعالمي‬ ‫حلقوق الطفل"‪.‬‬ ‫وطالب احلكيم بـ"حماية ورعاية‬ ‫الأطفال فاقدي املعيل �أو امل�أوى‪،‬‬ ‫وت�شغيل �أب �ن��اء الأ� �س��ر املتعففة‪،‬‬ ‫و�إن �� �ش��اء م��رك��ز للم�صابني منهم‬

‫وزارة الأعمار واال�سكان‪�:‬أنجاز طريق‬ ‫ور�شة عمل حول التخطيط القطاعي‬ ‫الزائرين �شط اهلل ـ االبراهيمية‬ ‫لمعالجة العنف القائم على النوع‬ ‫االجتماعي في عمان‬

‫يجري في الديوانية!!‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلن ف��رع هيئة احل��ج والعمرة يف‬ ‫حمافظة كركوك‪ ،‬ام�س ال�سبت‪� ،‬أن‬ ‫‪� 1200‬شخ�صا من اه��ايل املحافظة‬ ‫�سي�ؤدون منا�سك احلج هذا العام‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن احلجاج موزعني على‬ ‫‪ 17‬قافلة‪ ،‬فيما �أكد و�صول رحلتني‬ ‫اىل مطار املدينة املنورة‪.‬‬ ‫وقال مدير الفرع علي مردان كهية يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "عدد‬ ‫احلجاج الذين �سي�ؤدون منا�سك حج‬ ‫بيت الله احلرام من حمافظة كركوك‬ ‫للعام احلايل هم ‪ 1200‬حاج"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "حجاج املحافظة بدءوا بال�سفر‬ ‫عرب مطار ال�سليمانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كهية �أن "احلجاج موزعون‬ ‫ع�ل��ى ‪ 16‬ق��اف�ل��ة �ستنقل ج ��وا عرب‬ ‫م �ط��ار ال�سليمانية"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫"قافلة ب ّرية واحدة �ستنطلق يف ‪11‬‬ ‫ت�شرين الأول املقبل عرب منفذ عرعر‬ ‫احلدودي"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��دي��ر ف ��رع ه�ي�ئ��ة احلج‬ ‫والعمرة يف كركوك �أن "رحلتني قد‬ ‫و�صلتا اىل مطار املدينة املنورة"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل "مرافقة ‪ 12‬طبيب َا لوفود‬

‫النا�س ‪ -‬مو�سى �صاحب‬

‫�أجن ��زت م�ل�اكات �شرك ��ة �آ�ش ��ور العام ��ة للمق ��اوالت‬ ‫االن�شائية احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫م�ش ��روع طري ��ق الزائرين (�ش ��ط الل ��ه ـ االبراهيمية‬ ‫) ط ��ول (‪ ) 8‬ك ��م وكلف ��ة اجمالي ��ة بلغ ��ت (‪ ) 4‬ملي ��ار‬ ‫دينار ‪ ،‬وقال مدير ع ��ام ال�شركة املهند�س �سعد الدين‬ ‫حمم ��د �أمني ب� ��أن هذا الطريق هو اح ��د الطرق املهمة‬ ‫والرئي�سي ��ة الت ��ي تنفذه ��ا �شركتن ��ا بالأعتم ��اد على‬ ‫الك ��وادر الذاتي ��ة باال�ضاف ��ة اىل الآلي ��ات التي تعود‬ ‫عائديته ��ا اىل ال�شرك ��ة ‪ ،‬و�أ�ض ��اف ‪� :‬أن هذا امل�شروع‬ ‫نقدم ��ه خدمة اىل �أه ��ايل املنطقة ب�صورة عامة واىل‬ ‫زوار العتبتني املقد�ستني يف حمافظة كربالء املقد�سة‬ ‫ب�ص ��ورة خا�ص ��ة م ��ن اج ��ل خل ��ق �أن�سيابي ��ة منظمة‬ ‫يف حرك ��ة �س�ي�ر امل ��رور �أثناء مو�س ��م الزي ��ارة ‪ ،‬من‬ ‫جه ��ة اخرى توا�ص ��ل ال�شركة �أعماله ��ا بتنفيذ طريق‬ ‫الزائري ��ن قاطع (�أ�سكندرية ـ م�سيب ) طول (‪ ) 15‬كم‬ ‫وكلف ��ة �أجمالية بلغت (‪ ) 8‬مليار دين ��ار ‪ ،‬وقال مدير‬ ‫امل�ش ��روع املهند�س عبا�س كاظم ب�أن االعمال الرتابية‬ ‫و�أعم ��ال تنفي ��ذ القناط ��ر االنبوبي ��ة قط ��ر ‪� 100‬س ��م‬ ‫و�أعم ��ال تنفي ��ذ القناطر ال�صندوقية ق ��د مت �أجنازها‬ ‫بالكام ��ل بن�سب ��ة ‪� % 100‬أم ��ا كمية العم ��ل املنجز من‬ ‫اعم ��ال التبليط طبقة اال�سا� ��س القريي �سمك ‪� 10‬سم‬ ‫فقد بلغت ‪ 80000‬مرت مربع من �أ�صل ‪ 126000‬مرت‬ ‫مربع ‪ ،‬وقال ب�أن العمل يجري وبه ّمة كبرية من اجل‬ ‫اجناز امل�شروع يف موعده املحدد ‪.‬‬

‫الإ�سالمي عمار احلكيم دع��ا‪ ،‬يف‬ ‫‪ 24‬ت�شرين ال �ث��اين ‪� ،2011‬إىل‬ ‫ت���ش��ري��ع ق��وان�ين مت�ن��ع ا�ستغالل‬ ‫عمالة الأطفال الق�صر‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة مالحقة الع�صابات التي‬ ‫تتاجر بالأطفال حملي ًا و�إقليمي ًا‬ ‫ودولي ًا‪.‬و�أظهرت �آخر �إح�صاءات‬ ‫منظمة اليوني�سف املعنية برعاية‬ ‫الطفولة يف ال�ع��راق وال�ع��امل‪� ،‬أن‬ ‫ه�ن��اك خم�سة ع�شر م�ل�ي��ون طفل‬ ‫عراقي بحاجة �إىل تطوير واقعهم‬ ‫التعليمي وال�صحي والنف�سي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك���ش�ف��ت وك� ��االت ومنظمات‬ ‫دول �ي��ة �أخ ��رى ع��ن وج��ود خم�سة‬ ‫ماليني طفل عراقي يتيم‪ ،‬و�أكرث‬ ‫ب ��ال� ��� �س ��رط ��ان وذوي الإع� ��اق� ��ة من مليون �آخرين مل ي�ستطيعوا‬ ‫امل�ستدمية"‪ ،‬معتربا �أن "النهو�ض �إك �م��ال ال��درا� �س��ة‪� ،‬أو مل يذهبوا‬ ‫�إىل املدر�سة �أ�ص ًال ب�سبب العنف‬ ‫بالبلد يبد�أ من الأطفال"‪.‬‬ ‫وك� ��ان رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأع �ل��ى والت�شرد والفقر‪.‬‬

‫�أعلن امني بغداد ال�سيد (عبد احل�سني‬ ‫املر�شدي) عن �إحالة م�شروع �إك�ساء‬ ‫وتاهيل ال�شوارع �ضمن قواطع (‪)4‬‬ ‫دوائر بلدي ��ة للتنفيذ بكلفة اكرث من‬ ‫(‪ )6‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديرية العالق ��ات واالعالم‬ ‫عن املر�شدي قول ��ه �إن "امانة بغداد‬ ‫�أحال ��ت م�ش ��روع اك�س ��اء وتاهي ��ل‬ ‫�ش ��وارع متفرق ��ة �ضم ��ن قواط ��ع‬ ‫بلدي ��ات (ال�شع ��ب واالعظمي ��ة‬ ‫والر�صافة وال�صدر الثانية) للتنفيذ‬ ‫من قبل احدى ال�شركات املتخ�ص�صة‬ ‫بكلف ��ة �ستة ملي ��ارات و(‪ )70‬مليون‬ ‫دين ��ار وب�سقف زمن ��ي مدته (‪)275‬‬ ‫ي ��وم عم ��ل" ‪ .‬و�أ�ض ��اف ان "احال ��ة‬ ‫هذا امل�ش ��روع ي�أتي يف اطار اخلطة‬

‫مل �أُ�صدق مارايت وانا ادلف بيت طني َبنته عائلة فقرية يف‬ ‫الديوانية ليكون م�أوى لها ت�ستظل به �أيام احلر وتلوذ باكنافه‬ ‫�أي ��ام ال�ب�رد ال�ق��ار���ص وامل�شكلة ان العائلة ترف�ض ال�صدقة‬ ‫والتعتا�ش على ماجتود به الأيدي اخليرّ ة العتقادها ان العفة‬ ‫هي التي �ستجلب الغنى والبقاء على هذا احل��ال هو الكفيل‬ ‫بنقلهم من الفقر اىل ماي�سرت به ج�شع الأي��ام ال�صعبة وحني‬ ‫خرجت من بيت الطني ملحتُ راية خ�ضراء ُكتب عليها يف �أعلى‬ ‫�سقف الباب املتهالك‪ ..‬هيهات منا الذلة!‪.‬‬ ‫ه��ذا هو ح��ال العائلة العراقية ه��ذه ومعها ع�شرات العوائل‬ ‫املتعففة التي ت�سكن يف منطقة (اجللبية) وهي منطقة الت�أوي‬ ‫�أليها اال االغنام وبيوت متهالكة ترفع راية احل�سني والتنتظر‬ ‫من �أحد ان ياتي اليها او يتفقدها ليقينها انها مقيمة يف العراق‬ ‫‪..‬هذا العراق الذي ي�ستخرج املليارات من �آبار النفط العميقة‬ ‫يف كركوك واجلنوب و�أهله جائعون اليعرفون الطريق اىل‬ ‫العافية االقت�صادية واالجتماعية والمي ّلون من �إحت�ساء �شوربة‬ ‫العد�س و�إرت ��داء (عباية واح��دة) لكل �سبعة بنات متد ّينات‬ ‫يواظنب على �صالة الفجر وال ي�أكلن احلرام الذي ت�أكله بطون‬ ‫الأفاعي الكبرية يف م�ؤ�س�سات دولة النفط!‬ ‫كيف ينام امل�س�ؤول ملأ جفنيه ويف العراق هنالك مئات بل‬ ‫ع�شرات الآالف من �ضحايا اجلوع الينامون من اجلوع واذا‬ ‫ناموا لن ي�ستفيقوا اال على احلر ياكلهم والربد يل�سع جلودهم‬ ‫؟وه��م لفرط عفتهم وتعففهم اليتحدثون لأح��د ورمب��ا ميوت‬ ‫الواحد منهم والاحد يعرف �سبب موته �سوى انه مات لفرط‬ ‫عفته اللفرط جوعه وم�سكنته وفقره؟!‪.‬‬ ‫اين �أبو ذ ّر الغفاري الذي �صرخ ذات يوم يف احلكم واحلاكم‬ ‫والرعية غري املبالية‪..‬عجبت ملن ال يجد قوت يومه كيف ال‬ ‫يخرج للنا�س �شاهرا �سيفه ورفع ال�صوت وال�سيف حتى ك�سر‬ ‫�ضلعه ونفي اىل الربذة؟!‪.‬‬ ‫اال�سالميون احلال ّيون الذين يرتبعون على عر�ش ال�سلطة‬ ‫مدعوون اىل نف�س الرواية الت�أريخية وذات املعنى والداللة‬ ‫ّ‬ ‫وال��در���س وه��م الذين تر ّبوا يف مدر�سة علي وتتلمذوا على‬ ‫عر�ش ال��رواي��ة الغفارية ولطاملا ر�أي��ت وان��ا يف املنفى الذي‬ ‫�إ�ستمر معي ‪ 30‬عاما من��وذج ابي ذر يف �شخ�صيات ورموز‬ ‫وا�صدقاء عا�شوا تلك احلالة ون��ذروا مالديهم من اجل �إغاثة‬ ‫مدعوون‬ ‫ملهوف و�إعانة �ضعيف والوقوف مع متعفف‪� ..‬إنهم‬ ‫ّ‬ ‫اىل �إزال��ة بيوت الطني و�إغاثة النا�س لكي ينهوا وهم الذين‬ ‫تربوا يف تيار االمامة العلوية ه��ذه الظاهرة االموية التي‬ ‫تو�سعت يف عهد عثمان ام ان االخ��وة اال�سالميني العراقيني‬ ‫املوجودين يف ال�سلطة امو ّيون باملعية عثمانيون بالداللة؟!‪.‬‬ ‫�أدع��و كل �ضمري حي وقلب متدين و�صاحب غ�يرة جنوبية‬ ‫و�شجاعة عراقية اىل م�ساعدة هذه العائلة املقيمة يف (اجللبية)‬ ‫بالديوانية مثلما �أدعو رئي�س امل�ؤمتر الوطني احمد اجللبي‬ ‫اىل مد يد العون لها لكي اليقال بعد ‪� 1000‬سنة ان عائلة متعففة‬ ‫ت�سكن يف اجللبية وهنالك م�س�ؤول قادر على امل�ستوى املادي‬ ‫وكنيته من كنية احلارة الفقرية هذه ومل يت�ستجب لها!‪.‬‬

‫انطالق حملة مكافحة ح�شرة الدوبا�س في ديالى‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��زراع��ي��ة يف جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة دي�� ��اىل‪ ،‬ع ��ن ان� �ط�ل�اق عملية‬ ‫املكافحة اجلوية لب�ساتني النخيل ذات‬ ‫الإ�صابة العالية بح�شرة الدوبا�س‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن عملية املكافحة �ست�شمل نحو �سبعة‬ ‫�أالف دومن اجل��زء الأك�بر منها يقع قرب‬ ‫بعقوبة‪.‬وقال رئي�س اللجنة الزراعية‬

‫يف جمل�س دي��اىل عدنان الكرخي "‪� ،‬إن‬ ‫"عملية املكافحة اجلوية لب�ساتني النخيل‬ ‫ذات الإ�صابة العالية بح�شرة الدوبا�س‬ ‫يف مناطق متفرقة من املحافظة مب�شاركة‬ ‫مروحيتني يف �إطار خطة منظمة تطبقها‬ ‫وزارة ال ��زراع ��ة للق�ضاء ع�ل��ى الآف ��ات‬ ‫الزراعية التي ت�ؤثر على �إنتاجية ب�ساتني‬ ‫النخيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك��رخ��ي �أن "خطة املكافحة‬ ‫اجل��وي��ة ت�شمل نحو �سبعة �أالف دومن‬

‫من ب�ساتني النخيل يقع اجلزء الأكرب يف‬ ‫مناطق الهويدر وخرنابات"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن عملية املكافحة �ست�ستمر مل��دة ثالثة‬ ‫�أيام"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ك��رخ��ي �أن "مكافحة ب�ساتني‬ ‫النخيل جاءت ب�سبب مطالباتنا املتكررة‬ ‫للق�ضاء على ح�شرة الدوبا�س التي باتت‬ ‫ت�سبب قلقا متزايدا للمزارعني ملا �سببته‬ ‫من دم��ار كبري يف ب�ساتني النخيل خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية"‪.‬‬

‫الكهرباء توجه دوائرها في المحافظات با�ستح�صال اجور الطاقة‬ ‫المتراكمة بذمة دوائر الدولة والمواطنين‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت مديرية ت��وزي��ع كهرباء حمافظة‬ ‫كركوك‪� ،‬أن وزي��ر الكهرباء كرمي عفتان‬ ‫وج��ه باملبا�شرة بجمع �أج��ور الكهرباء‬ ‫من الدوائر احلكومية واملواطنني الذين‬ ‫مل ي���س��ددوا تلك الأج ��ور خ�لال الأع��وام‬ ‫املا�ضية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن التيار �سيقطع‬ ‫ع ��ن امل �خ��ال �ف�ين‪ ،‬ف �ي �م��ا �أو���ض��ح��ت �أنها‬ ‫�ستق�سط الأج ��ور الكبرية للفئات ذوي‬ ‫الدخل املحدود‪.‬‬

‫وج��ه جميع امل��دي��ري��ات يف املحافظات‬ ‫ب��امل�ب��ا��ش��رة بجمع �أج���ور ال�ك�ه��رب��اء من‬ ‫ال��دوائ��ر احلكومية وامل��واط �ن�ين الذين‬ ‫مل ي���س��ددوا تلك الأج ��ور خ�لال الأع��وام‬ ‫املا�ضية"‪ ،‬مبينا �أن "�آخر موعد لت�سديد‬ ‫الأج�� ��ور ��س�ي�ك��ون ن �ه��اي��ة ��ش�ه��ر �أي �ل��ول‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف جمعة �أن "التيار الكهربائي‬ ‫�سيقطع عن املخالفني"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"مدير توزيع ك��رك��وك‪ ،‬ياجلني مهدي‪،‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �إعالم كهرباء كركوك قي�س �أوع��ز بتق�سيط الأج ��ور املالية الكبرية‬ ‫جمعة "‪� ،‬إن "وزير الكهرباء كرمي عفتان للفئات ذوي الدخل املحدود"‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪� :‬أحالة م�شروع �إك�ساء وت�أهيل �شوارع �ضمن قواطع ‪ 4‬بلديات للتنفيذ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد �ضم ��ن موازنة العام احلايل"‬ ‫‪.‬وب�ّي�نّ املر�ش ��دي �أن "العام احلايل‬ ‫ي�شهد اك�ساء عدد كبري من ال�شوارع‬ ‫واملح�ل�ات ال�سكني ��ة واالف ��رازات‬ ‫احلديثة التي اكتملت فيها اخلدمات‬ ‫التحتي ��ة ك�شب ��كات امل ��اء وال�صرف‬ ‫ال�صح ��ي به ��دف االرتق ��اء بواق ��ع‬ ‫قط ��اع الط ��رق وت�أم�ي�ن ان�سيابي ��ة‬ ‫حركة ال�سري وامل ��رور ورفع العبء‬ ‫ع ��ن كاه ��ل اه ��ايل بغداد"‪.‬وا�ش ��ار‬ ‫املر�ش ��دي اىل " اتخ ��اذ ق ��رار يف‬ ‫هيئ ��ة الر�أي يف امان ��ة بغداد بالزام‬ ‫ال�ش ��ركات املتعاق ��دة م ��ع االمان ��ة‬ ‫�صيان ��ة امل�شاري ��ع الت ��ي تنفذه ��ا‬ ‫مل ��دة (‪� )3‬سن ��وات واعتم ��اد اف�ض ��ل‬ ‫املو�ضوع ��ة م ��ن قب ��ل امان ��ة بغ ��داد �ضم ��ن قواط ��ع (‪ )14‬دائ ��رة بلدي ��ة املوا�صف ��ات الفني ��ة من اج ��ل اطالة‬ ‫لإك�س ��اء اك�ب�ر م�ساح ��ة ممكن ��ة م ��ن باال�ستف ��ادة م ��ن التخ�صي�ص ��ات عمر هذه امل�شاريع ومنع ح�صول اي‬ ‫�شوارع وحم�ل�ات العا�صم ��ة بغداد املالي ��ة املتوف ��رة واملمنوح ��ة المانة ا�ضرار قد تتعر�ض لها م�ستقب ًال"‪.‬‬

‫عبطان‪ :‬الخ�شية من قانون‬ ‫الب�صرة عا�صمة العراق‬ ‫االقت�صادية غير مبررة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بدد ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب‬ ‫ع��ن التحالف ال��وط�ن��ي عبد احل�سني‬ ‫ع��ب��ط��ان‪ ،‬خم � ��اوف امل �ع�تر� �ض�ين من‬ ‫ق��ان��ون الب�صرة عا�صمة اقت�صادية‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا‪� ،‬أن القانون �سيمنح الب�صرة‬ ‫مقومات قوية جتعلها مدينة اقت�صادية‬ ‫بامتياز‪.‬‬ ‫وقال عبطان‪� :‬إن املقومات التي تتمتع‬ ‫بها الب�صرة متكنها لأن تكون عا�صمة‬ ‫اقت�صادية‪ ،‬م�ؤكد ًا‪� ،‬أن �أغلب املعار�ضني‬ ‫للقانون يعتقدون �أنه �سيعطي الب�صرة‬ ‫قوة جتعلها اقليم ًا م�ستق ًال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن القانون متت عليه القراءة‬ ‫االوىل وال �ق��راءة الثانية �أجلت لعدة‬ ‫م��رات لعدم التوافق ال�سيا�سي على‬ ‫القانون‪ ،‬داعي ًا‪ ،‬جميع �أع�ضاء جمل�س‬ ‫ال �ن��واب اىل اك �م��ال ال��ق��راءة الثانية‬ ‫وت �� �ش��ري��ع ال �ق��ان��ون جل �ع��ل الب�صرة‬ ‫عا�صمة العراق االقت�صادية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن الب�صرة متتلك مميزات‬ ‫ك �ب�يرة ت ��ؤه �ل �ه��ا لأن ت �ك��ون عا�صمة‬ ‫العراق االقت�صادية حيث متتلك �أكرب‬ ‫املوانئ و�أ�ضخم احلقول النفطية‪.‬‬

‫درا�سة في بابل ت�ؤكد ارتفاع ن�سبة العنف‬ ‫الذي يتعر�ض له االطفال بن�سبة ‪%60‬‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت درا�سة اعده ��ا مركز بابل‬ ‫حلق ��وق االن�س ��ان والتطوي ��ر‬ ‫امل ��دين احدى منظم ��ات املجتمع‬ ‫امل ��دين يف حمافظ ��ة باب ��ل‪ ،‬ان‬ ‫ن�سبة تعر�ض االطفال اىل العنف‬ ‫م ��ن املجتم ��ع املحي ��ط به ��م يف‬ ‫املدر�س ��ة او العائلة ارتفع بن�سبة‬ ‫‪ %60‬يف بابل بعد عام ‪.2003‬‬ ‫وقال مدير املركز ر�ضا العزاوي‪:‬‬ ‫�إن الدرا�س ��ة اعتم ��دت عل ��ى‬ ‫ا�ستط�ل�اع لل ��راي ب�ي�ن اولي ��اء‬ ‫االم ��ور ع ��ن م ��دى ا�ستخدامه ��م‬ ‫العقاب اجل�سدي مع ابنائهم ‪ ،‬كما‬ ‫�شملت ا�ستط�ل�اع اخر للر�أي بني‬ ‫املعلم�ي�ن واملعلمات م ��ن خمتلف‬

‫مناط ��ق املحافظ ��ة‪ ،‬ا�ضاف ��ة اىل‬ ‫تقاري ��ر منظم ��ات املجتمع املدين‬ ‫االخ ��رى العامل ��ة يف املحافظ ��ة‬ ‫واملخت�صة باملو�ضوع ذاته‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ‪� :‬إن ‪ %55‬م ��ن اولياء امور‬ ‫التالمي ��ذ اللذي ��ن ا�ستطلع ��ت‬ ‫�آرا�ؤهم اك ��دوا انه ��م ا�ستخدموا‬ ‫العن ��ف ب�صورة اكرث مع اوالدهم‬ ‫بعد ع ��ام ‪ 2003‬ب�سبب الظروف‬ ‫االقت�صادي ��ة واالمنية وتعر�ضهم‬ ‫لل�ضغط امل�ستم ��ر‪ ،‬يف حني ا�شار‬ ‫‪ %65‬من املعلمني واملعلمات بانهم‬ ‫كثريا م ��ا ي�ستخدمون العنف يف‬ ‫تدري�سهم ب�سب ��ب طبيعة االطفال‬ ‫العدواني ��ة فيما بينهم ولأن باقي‬ ‫الو�سائل مل تظهر تاثريا اكرث يف‬ ‫احلد من هذه العدوانية‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )338‬االحد ‪ 30‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫تظاهرة يف نينوى تطالب املالكي والربملان‬ ‫بالتدخل لإيقاف االعتقاالت "الع�شوائية"‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫تظاهر الع�شرات من �أهايل حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬احتجاجا على االعتقاالت‬ ‫"الع�شوائية" التي ت�شهدها مدينة‬ ‫املو�صل‪ ،‬مطالبني رئي�س احلكومة‬ ‫ن ��وري امل��ال�ك��ي وجم�ل����س النواب‬ ‫واحلكومة املحلية بالتدخل لإيقاف‬ ‫تلك االعتقاالت‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ يون�س حممد وهو‬ ‫اح� ��د امل �� �ش��ارك�ين يف التظاهرة‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�شيوخ‬ ‫ووج � �ه� ��اء ال �ع �� �ش��ائ��ر يف مدينة‬ ‫املو�صل نظموا‪ ،‬تظاهرة �سلمية‬ ‫يف منطقة �ساحة ال�سجن القدمي‪،‬‬ ‫و��س��ط اح�ت�ج��اج على االعتقاالت‬ ‫الع�شوائية التي طالت العديد من‬ ‫�أب �ن��اء املحافظة‪ ،‬م��ن دون �أوام��ر‬ ‫ق �� �ض��ائ �ي��ة اع� �ت� �م ��ادا ع �ل��ى املخرب‬ ‫ال �� �س��ري وم ��داه� �م ��ة امل� �ن���ازل يف‬ ‫منت�صف الليل"‪.‬‬

‫ال�صيهود لـ(‬

‫‪No.(338) Sunday 30 , September, 2012‬‬

‫وطالب حممد رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي وجمل�س النواب واحلكومة‬ ‫املحلية يف نينوى بـ"التدخل فورا‬ ‫من اجل �إيقاف االعتقاالت"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "�شيوخ نينوى ووجهاءها‬ ‫م��ع تطبيق ال �ق��ان��ون وحما�سبة‬ ‫امل�ج��رم�ين‪ ،‬ول�ك��ن يجب �أن تكون‬ ‫ه��ن��اك �أوام � � ��ر ق �� �ض��ائ �ي��ة ولي�س‬ ‫باالعتماد على املخرب ال�سري"‪.‬‬ ‫وتقوم قوات م�شرتكة من ال�شرطة‬ ‫واجلي�ش بتنفيذ حمالت ع�سكرية‬ ‫يف ع �م��وم امل �ن��اط��ق يف حمافظة‬ ‫نينوى‪� ،‬إال �أن م�س�ؤولني حمليني‬ ‫يعربون يف �أك�ثر من منا�سبة عن‬ ‫رف�ضهم لهذه احلمالت ويعتربونها‬ ‫اعتقاالت "ع�شوائية"‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬

‫عال‬ ‫حاكم الزاملي‪ :‬حادثة �سجن تكريت ح�صلت بدعم وتخطيط ٍ‬

‫طال ��ب ع�ضو جلن ��ة االم ��ن والدفاع‬ ‫النائب عن التحال ��ف الوطني حاكم‬ ‫الزاملي با�ستب ��دال مدير عام دائرة‬ ‫ا�ص�ل�اح ال�سج ��ون‪ ،‬لع ��دم مهنيت ��ه‬ ‫و�إمكانيته لإدارة �ش�ؤون ال�سجون‪.‬‬ ‫وق ��ال الزاملي يف م�ؤمت ��ر �صحايف‬ ‫م�شرتك مع النائبني �شوان حممد طه‬ ‫وح�سن اجلبوري‪� :‬إن عملية هروب‬ ‫ال�سجن ��اء م ��ن �سج ��ن تكري ��ت ُيع ��د‬ ‫عملية تهريب ال هروب النها ح�صلت‬ ‫ب�شكل خمط ��ط ومدع ��وم وبدرا�سة‬ ‫كاملة ودعم وتخطيط عال‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬مل تكن ه ��ذه املرة االوىل‬ ‫الت ��ي يت ��م فيها تهري ��ب �سجناء ولن‬ ‫تك ��ون الأخ�ي�رة ‪ ،‬طامل ��ا ان دائ ��رة‬ ‫الإ�صالح ال تعمل ب�شكل مهني وطاملا‬ ‫مديره ��ا م ��ازال مُ�ص ��را عل ��ى �إبقاء‬ ‫ال�سجن ��اء اخلطري ��ن واملحكوم�ي�ن‬ ‫حم�صنة‪.‬‬ ‫بالإعدام يف �سجون غري ّ‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬هن ��اك �سج ��ون حم�صنة‬

‫يف مناط ��ق امينة ك�سج ��ون �سو�سة‬ ‫والنا�صري ��ة وابو غريب‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫ا�ستغراب ��ه م ��ن ع ��دم املوافق ��ة على‬ ‫نق ��ل ال�سجن ��اء اخلطري ��ن اىل تل ��ك‬ ‫ال�سج ��ون والإ�ص ��رار عل ��ى االبقاء‬ ‫عليهم يف �سجون غري حم�صنة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ‪� :‬ض ��رورة اتخ ��اذ الإجراءات‬ ‫التي متنع تكرار مثل هكذا خروقات‪،‬‬ ‫و�إي�ل�اء مل ��ف ال�سج ��ون �أهمي ��ة‬ ‫كبريةوعدم الت�سام ��ح امام االهمال‬ ‫املوجود يف بع� ��ض ال�سجون ومنها‬ ‫من مل يتم تفتي�شها الكرث من عام‪.‬‬ ‫وطالب ��ت ع�ض ��و جلن ��ة حق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان يف جمل�س النواب �سمرية‬ ‫املو�س ��وي‪ ،‬بدع ��م الأجه ��زة الأمنية‬ ‫واالهتمام بحرا�س ال�سجون والنظر‬ ‫�إىل حقوقه ��م‪ ،‬ويف ح�ي�ن �أك ��دت �أن‬ ‫االهتم ��ام العايل بال�سجناء �أدّى �إىل‬ ‫�سيطرتهم عل ��ى ال�سجون وهروبهم‬ ‫منها‪� ،‬أعربت عن خماوفها من خروج‬ ‫ه� ��ؤالء �إىل املجتمع‪.‬وقال ��ت �سمرية‬ ‫املو�س ��وي خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �صح ��ايف‬

‫�إىل ال�سيطرة عل ��ى ال�سجون وحفر‬ ‫الإنف ��اق وقت ��ل حرا� ��س ال�سج ��ون‬ ‫وهروبهم منها كم ��ا حدث يف �سجن‬ ‫تكريت"‪.‬‬ ‫و�أعرب ��ت املو�سوي وه ��ي نائبة عن‬ ‫ائتالف دولة القانون عن "خماوفها‬ ‫م ��ن الآث ��ار ال�سلبية الت ��ي �سيخلفها‬ ‫خ ��روج ه� ��ؤالء ال�سجن ��اء عل ��ى‬ ‫املجتمع"‪ ،‬مت�سائلة "ماذا �سيفعلون‬ ‫ه�ؤالء باملجتمع بعد العفو عنهم عرب‬ ‫قانون العفو العام"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الداخلي ��ة �أك ��دت‪،‬‬ ‫ه ��روب ‪ 102‬م ��ن ن ��زالء �سج ��ن‬ ‫ت�سف�ي�رات تكري ��ت بينه ��م ‪ 47‬م ��ن‬ ‫عنا�ص ��ر تنظيم القاع ��دة حمكومون‬ ‫بالإعدام‪ ،‬ويف ح�ي�ن �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫الأجه ��زة الأمني ��ة يف �ص�ل�اح الدين‬ ‫عق ��د مببن ��ى الربمل ��ان ‪" ،‬علين ��ا �أن م ��ن االهتم ��ام بال�سجن ��اء املتهم�ي�ن �إرهاب واملطالب�ي�ن بالعفو عنهم �إىل قتل ��ت �أربع ��ة منه ��م واعتقل ��ت ‪23‬‬ ‫ندع ��م الأجه ��زة الأمني ��ة ونهتم بها‪ ،‬بق�ضايا �إرهاب"‪ ،‬داعية ال�سيا�سيني "االطمئن ��ان على �أح ��وال ال�سجناء هاربا‪ ،‬ك�شفت عن اجلهات املتواطئة‬ ‫و�أن نهت ��م بحرا� ��س ال�سج ��ون بدال الذين يدافعون عن املتهمني بق�ضايا لأنهم يتمتعون ب�صحة عالية دفعتهم يف العملية‪.‬‬

‫الربملان يناق�ش �سبعة قوانني ويرفع جل�سته �إىل غد‬

‫)‪� :‬إمالءات تفر�ض على بع�ض االطراف ال�سيا�سية التريد اقرار قانون البنى التحتية‬

‫الناس‪-‬بشرى راجح‬ ‫اك� ��دت ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة ان �ه��ا لن‬ ‫ت�صوت على م�سودة ق��ان��ون البنى‬ ‫التحتية م��ن دون اج ��راء تعديالت‬ ‫االزم ��ة عليه‪ ،‬فيما طالبت بتحديد‬ ‫امل� �ن ��اط ��ق اجل� �غ ��راف� �ي ��ة ال� �ت ��ي يتم‬ ‫فيها تنفيذ امل���ش��اري��ع ب�ع��د ت�شريع‬ ‫القانون‪ ،‬من جانبه و�صف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين لديه اعرتا�ضات عامة‬ ‫على قانون البنى التحتية خا�صة يف‬ ‫ق�ضية �صرف الأم��وال‪ ،‬م�شددا على‬ ‫� �ض��رورة تو�ضيح ماهية امل�شاريع‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال��ت��ي يت�ضمنها‬ ‫القانون وح�صة اقليم كرد�ستان من‬ ‫تلك امل�شاريع"‪ .‬فيما و�صف ائتالف‬

‫دولة القانون ‪ ،‬رف�ض بع�ض النواب‬ ‫لقانون البنى التحتية بـ"ال�سيا�سي‬ ‫ول�ي����س مهني"‪ ،‬م���ؤك��دا ان الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �ستدعم القانون‪ ،‬وحمّل‬ ‫امل�ع�تر��ض�ين عليه امل���س��ؤول�ي��ة امام‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫اذ قال النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫حممد ال�صيهود "ان بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لديها خم��اوف من اقرار‬ ‫قانون البنى التحتية وباملقابل مت‬ ‫ت�ضمني القانون ببع�ض الفقرات التي‬ ‫تبدد ه��ذه امل�خ��اوف وتثري الف�ساد‪.‬‬ ‫وقال ال�صيهود يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) متت معاجلة قانون البنى‬ ‫التحتية ويقيّد ب�ضوابط الت�سمح‬ ‫بالف�ساد والت���س�م��ح ان ت�ك��ون هذه‬

‫امل�شاريع يف مكان دون مكان اخر‬ ‫وحتى االيدي العاملة توزع وتفر�ض‬ ‫ع�ل��ى ال�شركات" ‪.‬م ��ؤك��دا ان هناك‬ ‫االمالئات تفر�ض على بع�ض االطراف‬ ‫ال�سيا�سية التريد اقرار قانون البنى‬ ‫التحتية ك��ون��ه م��ن ال�ق��وان�ين املهمة‬ ‫ال��ذي يخدم ابناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫داع�ي��ا " الكتل ال�سيا�سية اال�سراع‬ ‫الت�صويت على قانون البنى التحتيه ال�سيا�سية على قانون البنى التحتية‬ ‫الن��ه ��س��وف ي�ساعد حت�سني البنى‬ ‫التحتية يف الكهرباء وبناء املدار�س اع�ت�را�� �ض ��ات اق �ت �� �ص��ادي��ة ولي�ست‬ ‫وامل���س�ت���ش�ف�ي��ات وال� �ط ��رق وامل �ي��اة �سيا�سية"‪.‬وقال ط��ه يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به (النا�س) ان القانون ت�شوبه‬ ‫واملجاري"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال النائب عن االئتالف ال�ضبابية والمي�ك��ن ت�شريعة بهذه‬ ‫ال�ك�ت��ل الكرد�ستانية � �ش��وان حممد ال���ض�خ��ام��ة ب ��دون ت �ق��دمي الدرا�سة‬ ‫طه " ‪:‬اع�ترا��ض��ات بع�ض االطراف الكافية والر�ؤى الوا�ضحة"‬

‫كاظم ال�شمري‪� :‬صفقة اال�سلحة وطائرات الهليكوبرت مع‬ ‫رو�سيا جت ّنب العراق ال�ضغوط االمريكية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعلن املتحدث با�سم الكتلة البي�ضاء‬ ‫النائب كاظم ال�شمري ب��ان هناك‬ ‫��ص�ف�ق�ت�ين ل �ل �ط��ائ��رات جمه ّزتني‬ ‫ُي �ف�تر���ض ان ي�ت��م ال�ت��وق�ي��ع خالل‬ ‫زي��ارة رئي�س ال��وزراء املالكي اىل‬ ‫رو�سيا بقيمة ‪ 4،3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫من �ضمنها ملياري دوالر ل�شراء‬ ‫‪ 30‬م ��روح� �ي ��ة م � � ��ي‪،NA 28-‬‬ ‫و‪ 2،3‬مليار دوالر ل�شراء منظومة‬ ‫املدفعية‪-‬ال�صاروخية الق�صرية‬ ‫امل ��دى امل �� �ض��ادة للجو م��ن ط��راز (ميغ ‪ ) M/M2 29 -‬ومدرعات يف ال �غ��ال��ب اال ان ه ��ذه ال�صفقة‬ ‫(بانت�سري‪.)S1I -‬‬ ‫للعراق‪ ،‬وا�ضاف ال�شمري‪ :‬رغم ان تعطي للعراق باال�ضافة للطائرات‬ ‫وذكر بيان لل�شمري‪� :‬سيتم التوقيع ت�سليح اجلي�ش العراقي يف ال�سابق حرية ات�خ��اذ ق��رار وطني م�ستقل‬ ‫على حزمة �صفقات لتوريد مقاتالت ك��ان يعتمد على ال�سالح الرو�سي بعيدا عن ال�ضغوط االمريكية‪.‬‬

‫م�ن�ع��ت ال� �ق ��وات االم �ن �ي��ة مبدينة‬ ‫ال��رم��ادي م��رك��ز حمافظة االنبار‪،‬‬ ‫ال�صحفيني م��ن تغطية تظاهرة‬ ‫�سلمية ل�ط�ل�ب��ة امل ��دار� ��س تطالب‬ ‫وزارة ال�ترب�ي��ة ب��اع��ادة ت�صحيح‬ ‫الدفاتر االمتحانية‪.‬‬ ‫وق��ال بهاء الدليمي مرا�سل قناة‬ ‫ال�غ��دي��ر الف�ضائية ل��وك��ال��ة انباء‬ ‫بغداد الدولية‪ /‬واب‪ /‬ان "�شرطة‬ ‫مدينة الرمادي منعتنا من تغطية‬ ‫ت�ظ��اه��رة �سلمية ّ‬ ‫نظمها ع��دد من‬ ‫طلبة املدار�س يف املدينة يطالبون‬ ‫فيها وزارة الرتبية باعادة تدقيق‬ ‫دف��ات��ره��م االمتحانية م��رة ثانية‪،‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫و�صل رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي‪� ،‬إىل تركيا حل�ضور احتفال‬ ‫مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية للحزب‬ ‫احلاكم تلبية لدعوة رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي رجب طيب اردوغان‪.‬‬ ‫وق��ال مقرر جمل�س ال�ن��واب حممد‬ ‫اخل��ال��دي "‪� ،‬إن "رئي�س الربملان‬

‫ا�� �س ��ام ��ة ال �ن �ج �ي �ف��ي و�� �ص���ل‪� ،‬إىل‬ ‫العا�صمة الرتكية انقرة للم�شاركة‬ ‫يف احتفال �سيقام مبنا�سبة الذكرى‬ ‫ال�سنوية لت�أ�سي�س ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية بزعامة رئي�س ال��وزراء‬ ‫الرتكي رجب طيب اردوغ��ان الذي‬ ‫�سيعقد اليوم "‪.‬و�أ�ضاف اخلالدي‬ ‫�أن "م�س�ؤولني يف احلكومة الرتكية‬ ‫كانوا يف ا�ستقبال النجيفي"‪.‬‬

‫طائرات حربية تركية جتدد ق�صفها للمناطق‬ ‫احلدودية �شمال اربيل‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل �ن��ت م��دي��ري��ة ن��اح �ي��ة �سيدكان‬ ‫مبحافظة اربيل‪� ،‬أن طائرات حربية‬ ‫تركية جددت ق�صفها ملناطق حدودية‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬وقال مدير الناحية‬ ‫حممد �إ�سماعيل "‪� ،‬إن "طائرات حربية‬

‫تركية ق�صفت‪ ،‬ليل �أم����س اجلمعة‪،‬‬ ‫م�ن��اط��ق ك ��اين ل� ��والن ودراو وم��ال‬ ‫م�لا وخ�ن�يرة مبنطقة ج�ب��ال قنديل‪،‬‬ ‫�شمال اربيل"‪.‬و�أ�ضاف �إ�سماعيل �أن‬ ‫"الق�صف �أدى �إىل �إن��دالع النريان‬ ‫مب �� �س��اح��ات وا� �س �ع��ة م��ن الب�ساتني‬ ‫والغابات الواقعة بتلك املنطقة"‪.‬‬

‫رف �ع��ت رئ��ا� �س��ة جم�ل����س ال� �ن ��واب ‪،‬‬ ‫جل�سة املجل�س الـ‪� 26‬إىل غد ‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��د م���ص��در ب��رمل��اين �أن �ه��ا �شهدت‬ ‫ق��راءة �سبعة ق��وان�ين بينها قانون‬ ‫حرية التعبري عن الر�أي واالجتماع‬ ‫والتظاهر ال�سلمي‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "رئا�سة جمل�س‬ ‫ال �ن��واب رف�ع��ت اجلل�سة ال� �ـ‪ 26‬من‬ ‫الف�صل الت�شريعي الأول لل�سنة‬ ‫الت�شريعية الثالثة �إىل غد ‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "اجلل�سة �شهدت ق��راءة �سبعة‬ ‫قوانني بينها قانون حرية التعبري‬ ‫ع��ن ال ��ر�أي واالج �ت �م��اع والتظاهر‬ ‫ال�سلمي"‪ .‬و�أ��ض��اف امل�صدر الذي‬

‫�شرطة الرمادي متنع ال�صحفيني من تغطية تظاهرة‬ ‫للطلبة املعرت�ضني عن نتائج الدور الثاين‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫النجيفي ي�صل �إىل تركيا تلبية لدعوة اردوغان‬

‫م�شريا اىل ان " التحالف الكورد‬ ‫��س�ت��اين ي��رى ان ال �ق��ان��ون ت�شوبه‬ ‫بع�ض ال�ضبابية والميكن ت�شريعه‬ ‫م ��امل ت �ق��دم ال��درا� �س��ة ال�ك��اف�ي��ة لهذا‬ ‫القانون "‪.‬‬ ‫من جهتها بني ع�ضو جلنة اخلدمات‬ ‫والنائبة عن القائمة العراقية وحدة‬ ‫اجلميلي " ان قانون البنى التحتية‬ ‫ق ��ان ��ون ه��زي��ل ول �ي ����س ف �ي��ه ر�ؤي� ��ة‬ ‫وا�ضحة املعامل‪ .‬وقالت اجلميلي يف‬ ‫ت�صريح خ�ص ب��ه (ال�ن��ا���س) ان هذا‬ ‫القانون قد اثار بع�ض ال�شكوك لدى‬ ‫بع�ض االط��راف ال�سيا�سية واللجان‬ ‫املعنية داخل الربملان "‬ ‫م�ؤكدة ان " القائمة العراقية لي�س مع‬ ‫اقرار قانون البنى التحتية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ج� ��راء احل� ��اق غ�ب�ن ب��ال�ط�ل�ب��ة من‬ ‫اللجنة االمتحانية امل�شكلة من قبل‬ ‫وزارة الرتبية"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال��دل �ي �م��ي ان "�شرطة‬ ‫الرمادي اطلقت العيارات النارية‬ ‫يف الهواء حال دخول ال�صحفيني‬ ‫اىل مكان التظاهرة وعلى الرغم‬ ‫من ابراز ت�سهيل مهمة �صادرة من‬ ‫ق�ي��ادة �شرطة االن �ب��ار لل�صحفيني‬ ‫جتيز لهم تغطية كافة الن�شاطات‬ ‫داخل املحافظة اال انها ا�صرت على‬ ‫ابعادنا اىل خارج مكان التظاهرة‬ ‫حتت تهديد ال�سالح"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ة ق���ال ال��دك �ت��ور احمد‬ ‫ال��را� �ش��د ن�ق�ي��ب ال���ص�ح�ف�ي�ين فرع‬ ‫االنبار لوكالة انباء بغداد الدولية‬

‫ان "ات�صاال ج���رى ب�ي�ن��ي وبني‬ ‫قائد �شرطة االن�ب��ار ال�ل��واء هادي‬ ‫ارزيج"ن مبينا ان "ارزيج ا�ستنكر‬ ‫ه��ذا العمل وام��ر ال�ق��وة بال�سماح‬ ‫لل�صحفيني م��ن تغطية التظاهرة‬ ‫وت�سهيل مهمة الكوادر ال�صحفية‬ ‫يف تغطية ن�شاطاتها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرا�شد ان " قائد �شرطة‬ ‫االن �ب��ار ا�ستدعى اف ��راد الدورية‬ ‫الذين منعوا ال�صحفيني من تغطية‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة‪ ،‬وان التحقيق م��ازال‬ ‫جاريا ملعرفة املزيد من التفا�صيل‬ ‫ع��ن عملية منع ال�صحفيني وعدم‬ ‫تكرار هذه احلالة م�ستقبال"‪.‬‬

‫البوالين ‪ :‬العراق ّ‬ ‫حطم االرقام القيا�سية يف هروب �سجناء حمكومني عن جرائم‬ ‫ارهابية خطرية‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال وزي��ر الداخلية اال�سبق جواد‬ ‫ال �ب��والين ‪� ،‬إن الكثري م��ن ال��دول‬ ‫يحتوي تاريخها على ه��روب او‬ ‫حم��اول��ة ل�ه��روب جماعي ل�سجناء‬ ‫خطرين لكن ملرة او اثنتني ال اكرث‬

‫كتلة االحرار لـ(‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫اك��د النائب عن كتلة االح��رار عواد‬ ‫حم�سن العوادي" تقدميه مقرتح‬ ‫ينهي م�سالة ادارة م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫بالوكالة ‪ ،‬ويعترب هذا القانون من‬

‫على االغلب‪ ،‬م�شري ًا اىل ان العراق‬ ‫حطم االرق��ام القيا�سية يف ق�ضية‬ ‫هروب �سجناء حمكومني عن جرائم‬ ‫ارهابية خطرية ‪.‬و�أ�ضاف البوالين‬ ‫يف ت�صريح �صحايف له‪� :‬إن ق�ضية‬ ‫هروب �سجناء حمكومني من �سجن‬ ‫ت�سفريات �صالح الدين لي�ست هي‬

‫االوىل ولن تكون االخ�يرة مادمنا‬ ‫الن�ت�ع��ظ م��ن جت��ارب �ن��ا خ�صو�صا‬ ‫الكبرية منها مثل �سجن الر�صافة‬ ‫و�سجن الب�صرة و�سجن اجلرائم‬ ‫الكربى وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البوالين ‪:‬على القيادات‬ ‫االم��ن��ي��ة ان ت �� �ض��ع احل �� �س��اب��ات‬

‫واخلطط وتقوم باملراقبة الل�صيقة‬ ‫لكل التحركات املريبة ال�ت��ي تقع‬ ‫داخ��ل ال�سجون او ب��ال�ق��رب منها‬ ‫وان الت��رك��ن اىل ال��راح��ة عندما‬ ‫ترى االمور هادئة الن االرهابيني‬ ‫ي�ح��اول��ون ب�شتى ال �ط��رق اخ��راج‬ ‫رفاقهم من ال�سجون‪.‬‬

‫) م�شروع جديد على طاولة القراءة االوىل ينهي جميع‬ ‫اعمال ادارة امل�ؤ�س�سات بالوكالة "‬ ‫ال�ق��وان�ين املهمة ج��دا وه��و مقرتح‬ ‫( ق��ان��ون املعينني بالوكالة )‪.‬وق��ال‬ ‫ال � �ع� ��وادي يف ت �� �ص��ري��ح خ ����ص به‬ ‫(النا�س) ان هذا املو�ضوع ا�صبح من‬ ‫معاناة الدولة العراقية حيث ان اغلب‬ ‫املنا�صب يف احلكومة تدار بالوكالة‬

‫وهذا يعترب خلل كبري" ‪.‬مبيننا ان "‬ ‫هذا اخللل ميكن معاجلته من خالل‬ ‫ت���ش��ري��ع ق��ان��ون ج��دي��د ينهي مهام‬ ‫ادارة م�ؤ�س�سات ال��دول��ة بالوكالة‬ ‫" ‪.‬مو�ضحا ان هذا القانون �سيتم‬ ‫قرائته ق��راءة اوىل وه��ذا امل�شروع‬

‫ي�ضمن مل�ؤ�س�سات ال��دول��ة ان تدار‬ ‫بال�شكل ال�صحيح وان ن�ضع عجلة‬ ‫ه��ذه امل�ؤ�س�سات وادارت �ه��ا بال�شكل‬ ‫ال�صحيح وح�سم مو�ضوع الوزراء‬ ‫ووك�ل�اء ال ��وزراء وامل ��دراء العامني‬ ‫والهيئات التي تدار بالوكالة"‬

‫انت�شار قوات �أمنية يف هور الدملج ملنع نزاع ع�شائري بني الديوانية والكوت‬ ‫الديوانية ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت حمافظ ��ة الديواني ��ة‪ ،‬ع ��ن‬ ‫انت�شار قوات م�شرتكة من اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة يف هور الدملج للحيلولة‬ ‫دون حدوث ن ��زاع ع�شائري ب�ش�أن‬ ‫احل ��دود الفا�صل ��ة ب�ي�ن حمافظتي‬ ‫الديوانية ووا�س ��ط وقانونية عقد‬ ‫امل�ستثم ��ر وعمله يف اله ��ور داخل‬ ‫الك ��وت‪ ،‬فيم ��ا طالب �شي ��خ �إحدى‬ ‫الع�شريت�ي�ن املتنازعت�ي�ن جلن ��ة‬ ‫الع�شائ ��ر الربملاني ��ة بالتدخل حلل‬ ‫اخلالف‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار حماف ��ظ الديوانية‬ ‫الزراع ��ي عل ��ي مان ��ع ‪� ،‬إن "ق ��وة‬ ‫ع�سكرية من الفرقة الثامنة التابعة‬ ‫للجي�ش ف�ضال عن قوات من �شرطة‬ ‫حمافظت ��ي الك ��وت والديواني ��ة‬

‫انت�ش ��رت‪ ،‬يف منطقة ه ��ور الدملج‬ ‫ملن ��ع ح ��دوث ن ��زاع ع�شائ ��ري بني‬ ‫قبيل ��ة البدير من الديوانية وقبيلة‬ ‫كري� ��ش م ��ن الك ��وت"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"�أف ��رادا من قبيل ��ة كري�ش طالبوا‬ ‫م�ستثم ��ر اله ��ور وه ��و م ��ن قبيل ��ة‬ ‫البدي ��ر باخل ��روج م ��ن ج ��زء م ��ن‬ ‫الهور العائ ��د اىل حمافظة وا�سط‬ ‫رغ ��م امتالكه عقدا �س ��اري املفعول‬ ‫حتى عام ‪ 2016‬مع وزارة الزراعة‬ ‫باال�ستثمار يف الهور"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مان ��ع �أن "قبيل ��ة كري�ش‬ ‫تطال ��ب بنح ��و ‪� 26‬أل ��ف دومن‬ ‫باعتباره ��ا تابع ��ة ملحافظة وا�سط‬ ‫وتع ��ود تاريخي ��ا للقبيل ��ة قب ��ل �أن‬ ‫تغمره ��ا مي ��اه اله ��ور"‪ ،‬م�ؤك ��دا‬ ‫"ع ��دم وج ��ود تر�سي ��م قان ��وين‬ ‫للح ��دود بني املحافظ ��ات العراقية‬

‫ف�ض�ل�ا ع ��ن ق ��رار الأمان ��ة العام ��ة‬ ‫ملجل� ��س ال ��وزراء ب�إق ��رار اله ��ور‬ ‫وحدة واحدة لأغرا�ض اال�ستثمار‬ ‫ومرجعي ��ة واردات ��ه للحكوم ��ة‬ ‫املركزي ��ة باعتباره اح ��د الرثوات‬ ‫الطبيعية املهمة يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�ست�ش ��ار الزراع ��ي‬ ‫ملحاف ��ظ الديواني ��ة �أن "ق ��رارات‬ ‫جمل� ��س حمافظت ��ي الديواني ��ة‬ ‫والك ��وت ب�إلغ ��اء العق ��ود املربم ��ة‬ ‫م ��ع م�ستثم ��ري اله ��ور مل جت ��د‬ ‫�صداه ��ا ل ��دى امل�ستثمرين باعتبار‬ ‫�أن تعاقده ��م كان م ��ع وزارة‬ ‫الزراعة ولي�س املجال�س"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل "ت�شكي ��ل جلن ��ة م ��ن الع�شائر‬ ‫وامل�س�ؤولني لغر�ض التفاو�ض مع‬ ‫الع�شريتني املتنازعت�ي�ن للو�صول‬ ‫اىل ح ��ل يبع ��د املحافظت�ي�ن ع ��ن‬

‫االقتتال الع�شائري"‪.‬‬ ‫من جانبه ق ��ال �شيخ عموم ع�شائر‬ ‫البدي ��ر يف الديواني ��ة قحط ��ان‬ ‫عبا� ��س ال�صكب ��ان لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن ��ه "مت جم ��ع اغل ��ب‬ ‫ر�ؤ�س ��اء ع�شائر املناط ��ق املجاورة‬

‫للمحافظتني لغر� ��ض التدخل حلل‬ ‫الن ��زاع �إال �أن قبيل ��ة كري�ش مل تبد‬ ‫جتاوب ��ا حت ��ى اللحظ ��ة"‪ ،‬مطالب ��ا‬ ‫"جلن ��ة الع�شائ ��ر يف الربمل ��ان‬ ‫العراق ��ي للتدخ ��ل حل ��ل اخل�ل�اف‬ ‫ب�ي�ن القبيلتني الذي ق ��د ي�ؤدي �إىل‬

‫نتائج ال حتمد عقباها"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ال�صكب ��ان �أن "الق ��وات‬ ‫الأمنية املوج ��ودة حاليا يف الهور‬ ‫حتول دون ح ��دوث �أي مواجهات‬ ‫م�سلحة"‪ ،‬حمذرا من �أنه "يف حال‬ ‫ان�سحابها فال احد ي�ضمن ما ميكن‬ ‫�أن يحدث بني القبيلتني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ساحة هور الدملج‪ ،‬تقدر‬ ‫بنح ��و ‪� 120‬أل ��ف دومن‪ ،‬ثلثاه ��ا‬ ‫يف الديواني ��ة والباق ��ي مبحافظة‬ ‫وا�سط وتعي� ��ش يف مياهه العديد‬ ‫م ��ن الأحي ��اء املائية ومنه ��ا طيور‬ ‫فري ��دة ت�أت ��ي مو�سمي ًا م ��ن مناطق‬ ‫خمتلفة من العامل ال�سيما من بلدان‬ ‫جنوب �شرق �آ�سيا و�أفريقيا وتربّى‬ ‫فيه ث ��روة هائلة من خمتلف �أنواع‬ ‫الأ�سم ��اك ف�ض�ل ً�ا ع ��ن اجلامو� ��س‬ ‫واحليوانات املنتجة الأخرى ‪.‬‬

‫طلب ع��دم الك�شف ع��ن �إ��س�م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"اجلل�سة �شهدت �أي���ض��ا القراءة‬ ‫الأوىل مل �� �ش��روع ق��ان��ون ان�ضمام‬ ‫ج�م�ه��وري��ة ال �ع��راق اىل االتفاقية‬ ‫الدولية لقمع الهجمات الإرهابية‬ ‫ب ��ال� �ق� �ن ��اب ��ل‪ ،‬وال � � �ق� � ��راءة الأوىل‬ ‫مل�شروع قانون ت�صديق الر�سالتني‬ ‫وامل��ذك��رت�ين امل�ت�ب��ادل�ت�ين وحم�ضر‬ ‫املناق�شات املتعلق بالقر�ض الياباين‬ ‫اىل جمهورية العراق املوقعة بتاريخ‬ ‫‪� 29‬أي� � ��ار‪ 2012‬لتمويل م�شروع‬ ‫حتديث م�صفى الب�صرة‪ ."1/‬وتابع‬ ‫امل�صدر �أن "اجلل�سة �شهدت كذلك‬ ‫ال� �ق ��راءة الأوىل مل �� �ش��روع قانون‬ ‫ت���ص��دي��ق ال��ر��س��ال�ت�ين واملذ ّكرتني‬ ‫امل�ت�ب��ادل�ت�ين وحم���ض��ر املناق�شات‬

‫امل�ت�ع�ل��ق ب��ال �ق��ر���ض ال �ي��اب��اين اىل‬ ‫جمهورية العراق املوقعة بتاريخ‬ ‫‪�29‬أي � � ��ار ‪ 2012‬لإع� � ��ادة ت�أهيل‬ ‫القطاع ال�صحي وتطوير �شبكات‬ ‫االت �� �ص��االت يف امل� ��دن الرئي�سية‬ ‫وحت��دي��ث م�صفى بيجي"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "اجلل�سة ت�ضمنت �أي�ضا القراءة‬ ‫الأوىل مل �� �ش��روع ق��ان��ون التعديل‬ ‫ال�ث��اين لقانون التعرفة الكمركية‬ ‫رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪."2010‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�صدر �إىل �أن "اجلل�سة‬ ‫�شهدت �أي�ضا القراءة الأوىل ملقرتح‬ ‫ق��ان��ون تنظيم م��دة ع�م��ل املعينني‬ ‫وك��ال��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن ال �ق��راءة الثانية‬ ‫ملقرتح قانون منع �إك��راه العراقي‬ ‫على تغيري قوميته"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �إمام وخطيب م�سجد بهجوم م�سلح‬ ‫جنوب �شرق بغداد‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�إمام وخطيب م�سجد قتل بهجوم‬ ‫م�سلح ن�ف��ذه جم�ه��ول��ون جنوب‬ ‫�شرق بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني ي�ستقلون �سيارة حديثة‬ ‫�أطلقوا النار من م�سد�سات كامتة‬ ‫لل�صوت ب��اجت��اه �إم��ام وخطيب‬ ‫اح��د امل�ساجد ل��دى خ��روج��ه من‬ ‫امل�سجد‪ ،‬بعد �صالة الفجر‪ ،‬يف‬ ‫منطقة الزعفرانية‪ ،‬جنوب �شرق‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتله يف‬

‫احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ب� �غ ��داد‪ ،‬م�ق�ت��ل مدين‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫يف منطقة ال �ط��وب �ج��ي‪� ،‬شمال‬ ‫غرب بغداد‪.‬‬

‫اعتقال ع�شرة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫و�إبطال مفعول �سيارة مفخخة جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب��أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫ع�شرة مطلوبني بتهمة الإرهاب‪،‬‬ ‫كما �أبطلت مفعول �سيارة مفخخة‬ ‫خالل عملية �أمنية نفذتها جنوب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال���ش��رط��ة ن �ف��ذت‪�� ،‬ص�ب��اح ام�س‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف مناطق‬ ‫متفرقة من جنوب املو�صل‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن اعتقال ع�شرة مطلوبني‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫م�ك��اف�ح��ة الإرهاب"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القوة عرثت خالل العملية على‬

‫�سيارة مفخخة مت �إبطال مفعولها‬ ‫من دون وقوع خ�سائر ب�شرية او‬ ‫مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ن�ي�ن��وى‪� ،‬إ��ص��اب��ة �ستة‬ ‫ع �م��ال ب��ان �ف �ج��ار ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫و�ضعت عند بوابة معمل ل�صناعة‬ ‫املناديل الورقية يف منطقة �سوق‬ ‫النبي يون�س‪� ،‬شرق املو�صل‪.‬‬

‫الرد ال�سريع يعرث على خمب�أ كبري للعبوات‬ ‫الال�صقة �شمال تكريت‬ ‫�أعلن لواء الرد ال�سريع‪� ،‬أن قوة‬ ‫�أمنية م�شرتكة عرثت على خمب�أ‬ ‫كبري للعبوات الال�صقة �شمال‬ ‫مدينة تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال �آم��ر ال�ل��واء العميد الركن‬ ‫نافع العكيلي "‪� ،‬إن "قوة تابعة‬ ‫للواء وقوة من جهاز املخابرات‬ ‫نفذت‪ ،‬عملية ده��م وتفتي�ش يف‬ ‫منطقة الهيجل التابعة لق�ضاء‬

‫ال�شرقاط‪ ،‬مما �أ�سفر عن العثور‬ ‫على خمب�أ كبري للعبوات الال�صقة‬ ‫�ضم ‪ 50‬عبوة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف العكيلي �أن "عملية‬ ‫العثور ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت حمتويات املخب�أ‬ ‫�إىل م�ك��ان �آم ��ن مت�ه�ي��دا لإبطال‬ ‫مفعولها"‪.‬‬

‫�إ�صابة مدين بنريان قوة �إيرانية �شمال اربيل‬ ‫�أعلنت مديرية ناحية �سيدكان‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ارب��ي��ل‪� ،‬أن مدنيا‬ ‫�أ��ص�ي��ب ب �ن�يران ق��وة �إيرانية‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ال �ن��اح �ي��ة حممد‬ ‫�إ�سماعيل "‪� ،‬إن "قوة �إيرانية‬ ‫�أطلقت النار‪ ،‬يف �ساعة متقدمة‬ ‫من ليل اخلمي�س‪ ،‬على �سيارة‬ ‫مدنية ي�ستقلها اح��د املدنيني‬ ‫ي ��دع ��ى � � �ش� ��وان ع� �م ��ر حميد‬ ‫ل��دى م ��روره على ط��ري��ق عام‬

‫يبعد نحو ‪ 3‬ك��م ع��ن احل��دود‬ ‫االيرانية يف منطقة خواكرك‬ ‫التابعة لناحية �سيدكان‪� ،‬شمال‬ ‫اربيل‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابته‬ ‫بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إ�سماعيل �أن "اهايل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ه��رع��وا �إىل منطقة‬ ‫احل � � ��ادث ون� �ق� �ل ��وا اجل ��ري ��ح‬ ‫�إىل م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي‬ ‫العالج"‪.‬‬


‫و�سطاء لبنانيون طلبوا ‪ 60‬مليون دوالر مقابل منع‬ ‫وقوع احلرب على العراق‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �ضاب ��ط �ساب ��ق يف جه ��از املخاب ��رات‬ ‫العراق ��ي املنح ��ل ان و�سط ��اء لبنانيني قاموا‬ ‫بجوالت م ّكوكية بني بغداد وعوا�صم اوربية‬ ‫وعربي ��ة ملن ��ع وق ��وع احل ��رب الت ��ي انته ��ت‬ ‫باحتالل العراق‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ل( النا�س) ان و�سطاء لبنانيني‬ ‫مت التن�سي ��ق معهم من قب ��ل جهاز املخابرات‬ ‫وج ��اء اثن ��ان منه ��م اىل بغ ��داد واقاما يف‬ ‫فن ��دق الر�شي ��د واجري ��ا لق ��اءات مع ّمق ��ة مع‬

‫حدث يف مدينة الب�صرة‪ 00‬قالوا له انت‬ ‫را�سب فانتحر!‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫م�س�ؤول�ي�ن يف املخاب ��رات ومنه ��م رئي� ��س‬ ‫اجله ��از طاه ��ر جلي ��ل احلبو� ��ش مبين� � ًا ان‬ ‫املطل ��ب اال�سا�سي الذي حدده الو�سيطان هو‬ ‫ان يدفع العراق ‪ 60‬مليون دوالر مقابل اقناع‬ ‫الرئي� ��س االمريك ��ي ج ��ورج بو� ��ش بايقاف‬ ‫ق ��رار احلرب متهيدا اللغائ ��ه مبينا ان �صدام‬ ‫ح�سني وافق على دفع املبلغ �شريطة ان تكون‬ ‫ال�ضمان ��ات م�ؤكدة مبين ��ا ان ال�صفقة مل تتم‬ ‫ب�سبب رف� ��ض �صدام تر�ؤ�س طاهر احلبو�ش‬ ‫لوفد عراقي كان مقررا ان ي�سافر اىل قرب�ص‬ ‫الجراء مفاو�ضات تكميلية هناك‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 30‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 338‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫خفايا عائلة‬ ‫اال�سد‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫خرباء ي�شرحون معنى‬ ‫حذف اال�صفار من‬ ‫العملة‬

‫ك�ش ��ف نقيب املعلمني يف حمافظة الب�صرة‪ ،‬عن انتحار طالب �أثر‬ ‫ت�سلمه نتيج ��ة االمتحانات را�سب ًا‪ ،‬مطالب ًا مبن ��ح الطلبة الرا�سبني‬ ‫فر�صة اخرى بال�سماح لهم الداء االمتحانات ا�سوة باقرانهم الذين‬ ‫تغيبوا عن االمتحانات‪.‬وقال جواد كاظم املريو�ش ان احد طالب‬ ‫مدر�سة �سلمان املحمدي يف الب�صرة اقدم على االنتحار اثر ت�سلمه‬ ‫نتيجة امتحانات املرحلة املتو�سطة را�سب ًا"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد املريو�ش "على �ضرورة منح الطلبة فر�صة اخرى من خالل‬ ‫ال�سم ��اح لهم ب�أداء االمتحان ��ات �أ�سوة ب�أقرانه ��م الذين تغيبوا عن‬ ‫االمتحانات ومنحوا مثل هذه الفر�صة"‪.‬‬

‫‪No.(338) Sunday 30 , September, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫البنوك اال�سالمية‪..‬‬ ‫هل هي ا�سالمية؟‬

‫ً‬ ‫غا�ضبا من مواقف احلكومة العراقية و�أدائها‬ ‫كان‬

‫ك��ل��ام‬

‫�أوباما خل�ضري اخلزاعي‪ :‬العراق قد يخ�سر �شراكة وا�شنطن‪..‬‬ ‫و‪ 50‬مليار دوالر من �أموال العراق يف �أمريكا �ستكون ً‬ ‫نهبا للدائنني‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أكد م�صدر برملاين يف جلنة العالقات‬ ‫اخلارجي ��ة ان الرئي� ��س االمريك ��ي‬ ‫ب ��اراك اوبام ��ا �أ�سم ��ع نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة خ�ضري اخلزاع ��ي كالم ًا‬ ‫ب�ش� ��أن االو�ض ��اع العراقي ��ة‪ ،‬وموقف‬ ‫احلكومة م ��ن التط ��ورات ال�سورية‪.‬‬ ‫و�شع ��ر جان ��ب م ��ن الوف ��د العراق ��ي‬ ‫احلا�ض ��ر كما ل ��و �أن الو�ضع العراقي‬ ‫مل يتغ�ي�ر‪ ،‬او ك�أن �ص ��دام ح�س�ي�ن مل‬ ‫ي�سقط!‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان اوبام ��ا حتدث‬ ‫ع ��ن االو�ض ��اع العراقي ��ة ب�ش ��يء من‬ ‫ع ��دم االرتي ��اح‪ ،‬وهو ي�أت ��ي على ذكر‬ ‫التط ��ورات االمني ��ة‪ ،‬واالنهي ��ارات‬ ‫املتالحقة يف منظومة االمن الداخلية‪،‬‬ ‫وتزايد خطر املجموعات امل�سلحة يف‬ ‫ال�ش ��ارع‪ ،‬والتهدي ��دات الت ��ي ت�شكلها‬ ‫تلك التحديات عل ��ى م�ستقبل العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة! وتعر� ��ض اوباما ـ ح�سب‬ ‫امل�ص ��در ـ اىل اخلالف ��ات م ��ع اقلي ��م‬ ‫كرد�ست ��ان وكي ��ف ميك ��ن ت ��دارك امر‬ ‫ا�ستفحاله ��ا‪ .‬م�ؤك ��د ًا ان اخل�ل�اف مع‬ ‫االقلي ��م �سيك ��ون خط ��ره اك�ب�ر م ��ن‬ ‫مواجه ��ة التهدي ��دات االرهابية‪ ،‬كون‬ ‫االول ميك ��ن مواجهت ��ه بال�س�ل�اح‬ ‫والعدد والعدة لكن الثاين �سي�ستنزف‬ ‫العملية ال�سيا�سية وي�ضعفها‪.‬‬

‫وا�ستط ��رد امل�ص ��در ان الرئي� ��س‬ ‫االمريك ��ي حت ��دث ع ��ن االو�ضاع يف‬ ‫�سوري ��ا‪ ،‬وطالب احلكوم ��ة العراقية‬ ‫بتو�ضي ��ح حقيق ��ة التع ��اون ال ��ذي‬ ‫تتح ��دث التقارير االمني ��ة االمريكية‬ ‫ع ��ن تفا�صيل ��ه فيم ��ا يخ� ��ص عب ��ور‬ ‫الطائ ��رات االيراني ��ة والكوري ��ة‬ ‫اىل دم�ش ��ق ع�ب�ر االج ��واء العراقية‬ ‫وه ��ي حممل ��ة باملع ��دات اللوج�ستية‬ ‫املتطورة وال�س�ل�اح واخلرباء‪ .‬واكد‬ ‫ان تزاي ��د تل ��ك التقاري ��ر �سي�ضع ��ف‬ ‫م�ست ��وى التط ��ور يف العالق ��ات‬ ‫الثنائي ��ة و�سي�ضع الع ��راق يف مرتبة‬ ‫ادنى من االهتمام وقد يخ�سر العراق‬ ‫مكانت ��ه ك�شريك �سرتاتيجي للواليات‬ ‫املتحدة يف منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫امل�صدر اك ��د ان اخلوف ال ��ذي �ساور‬ ‫الوف ��د العراق ��ي ه ��و يف الت�سريبات‬ ‫الت ��ي وردت ال�سف ��ارة العراقي ��ة يف‬ ‫وا�شنط ��ن واملتعلق ��ة برف ��ع الواليات‬ ‫املتح ��دة يده ��ا ع ��ن حماي ��ة االم ��وال‬ ‫العراقي ��ة املوج ��ودة يف البن ��وك‬ ‫االمريكي ��ة والبالغ ��ة ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫لتتحول اىل (مال �سائب) تت�صرف به‬ ‫ال ��دول الدائنة واالخرى التي تطالب‬ ‫الع ��راق بتعوي�ض ��ات ج ��راء ح ��رب‬ ‫اخلليج الثانية‪.‬‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ق ��ال النائ ��ب �ش ��روان الوائل ��ي ان "الو�ض ��ع‬ ‫االمن ��ي املرتبك يف العراق يك�شف عن ق�صور‬ ‫وا�ض ��ح يف العقلية االمني ��ة وف�شل مريع يف‬ ‫خططها وادارتها للملف االمني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الوائلي‪ ،‬يف حديث متلفز ‪� ،‬أن "ما‬ ‫يح�صل من اغتياالت وهجمات على ال�سجون‬ ‫يثب ��ت ان العقلية االمني ��ة احلالية غري قادرة‬ ‫عل ��ى �ضب ��ط االم ��ن او احل ��د م ��ن العملي ��ات‬

‫امل�ساومة على الدم!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ت�ش�ي�ر لوائ ��ح جني ��ف �إىل �أن �إف�ل�ات املج ��رم م ��ن‬ ‫العقوبة ه ��و انتهاك حلقوق الإن�سان‪ ،‬فما بالكم اذا‬ ‫كانت العقوبة هي الق�صا�ص‪ ،‬كون اجلرمية تتعلق‬ ‫ب�سفح الدماء‪ ،‬و�إزهاق الأ رواح الربيئة؟!‬ ‫ال تف�سري للمطالب ��ة ب�إخالء �سبيل القتلة �سوى �أنها‬ ‫م�ساوم ��ة على ال ��دم‪ ،‬وحماولة للإ�ستهت ��ار ب�أرواح‬ ‫الأبرياء ودماء املغدورين!‬ ‫ليتخي ��ل كل �سيا�سي‪ ،‬ممن يدافعون ع ��ن القتلة �أن‬ ‫�أبناءه ��م كانوا �ضحاي ��ا له�ستريي ��ا القتل‪ ،‬وجنون‬ ‫اجلرمي ��ة‪ ،‬الت ��ي تتلب� ��س بع�ض املوغل�ي�ن باجلرم‪،‬‬ ‫كيف �ستكون ردة فعلهم �إزاء املطالبة ب�إقرار قانون‬ ‫العفو‪ ،‬وتبيي�ض ال�سجون ممن فيها؟‬ ‫يف بريطاني ��ا �ألقت ال�شرطة القب�ض على عن�صر يف‬ ‫خماب ��رات النظ ��ام ال�سابق قتل مب�سد�س ��ه �سيا�سي ًا‬ ‫عراقي ًا معار�ض ًا يف �أحد فنادق لندن‪ ،‬واقتيد القاتل‬ ‫املعتقل‪ ،‬وحُ كم عليه بال�سجن ملدة ‪ 25‬عام ًا‪.‬‬ ‫لق ��د مار� ��س الع ��راق جمي ��ع �أن ��واع ال�ضغ ��ط على‬ ‫بريطاني ��ا للإف ��راج ع ��ن القاتل‪ ،‬وق ّدم ��ت احلكومة‬ ‫العراقي ��ة مغري ��ات اقت�صادية هائلة‪ ،‬لك ��ن القانون‬ ‫�أخذ جم ��راه‪ ،‬و�أم�ضى القات ��ل ‪ 23‬عام ًا يف ال�سجن‬ ‫(ب�ي�ن ‪ 1980‬اىل ‪ ،)2003‬وافرج عنه ُقبيل احتالل‬ ‫العراق ب�أ�شهر قليلة!‬ ‫مل يك ��ن لل�سلط ��ات الربيطاني ��ة ث� ��أر �شخ�ص ��ي مع‬ ‫القات ��ل‪ ،‬اما املغدور فلم يك ��ن انكليزي ًا وال �أوربي ًا‬ ‫وال م�سيحي� � ًا‪ ،‬بل هو عراقي وم ��ن �أبوين عراقيني‬ ‫بال ��والدة‪ ،‬وكان ب�إمكان لن ��دن ان تقب�ض الثمن من‬ ‫بغ ��داد وتقول للقات ��ل "اذهب فانت طلي ��ق"‪ ،‬لكنها‬ ‫احرتم ��ت الدم‪ ،‬وجعلت القان ��ون فوق كل م�ساومة‬ ‫واعتبار!‬ ‫�ضعوا حدود ًا للم�ساومات‪ ،‬واجعلوا الدم العراقي‬ ‫مقد�س ًا اليحتمل ال�صفقات وال البيع وال ال�شراء‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫بغداد تكتب وتطبع وتقر�أ‬

‫�شروان الوائلي‪ :‬حمافظ الب�صرة ُقتل بني ربع مليون رجل �أمن مكلفني بحماية الب�صرة‬ ‫وقت"‪.‬‬ ‫وبني الوائلي ان " ان حمافظ الب�صرة اال�سبق‬ ‫حممد م�صب ��ح الوائلي مل يقت ��ل ب�سالح كامت‬ ‫بل قت ��ل بر�شا�شات �سمع �صوت ر�صا�صها يف‬ ‫جمي ��ع انح ��اء منطق ��ة العبا�سي ��ة القريبة من‬ ‫منزل ��ه م�شريا اىل ان هن ��اك ربع مليون رجل‬ ‫مكلف ��ون بحماية الب�صرة لكنه ��م مل يتمكنوا‬ ‫من حماية �شخ�صية عامة ك�شخ�صية املحافظ‬ ‫اال�سبق‪.‬‬

‫االرهابي ��ة ويج ��ب ا�ستبداله ��ا بعنا�ص ��ر اكف�أ‬ ‫منها‪ ,‬خا�صة وان البع�ض منهم ق�ضى �سنوات‬ ‫طويل ��ة يف من�صب ��ه دون حتقي ��ق �أي اجن ��از‬ ‫حقيقي على االر�ض"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الوائل ��ي �إىل ان "�سيناري ��و ه ��روب‬ ‫ال�سجن ��اء يتك ��رر دائم ��ا مما يثب ��ت ان بع�ض‬ ‫الوح ��دات االمني ��ة ٌتق ��اد م ��ن قب ��ل ال�سجناء‬ ‫الإرهابي�ي�ن انف�سه ��م‪ ,‬واال كي ��ف ي�ستطي ��ع‬ ‫ال�سجن ��اء من احل�صول عل ��ى اال�سلحة؟‪ ,‬هذا‬ ‫اخلل ��ل اخلط�ي�ر يج ��ب ان يعال ��ج وب�أ�س ��رع‬

‫مطاردات بني‬ ‫ال�شيوعيني يف �شوارع‬ ‫بغداد!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫كتلة املواطن تنعى حمافظ الب�صرة اال�سبق‬

‫الزبيدي‪ :‬اغتيال الوائلي م�ؤ�شر جديد على الفو�ضى االمنية‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ب�أ�س ��ف وح ��زن عميق�ي�ن ا�ستنكرت‬ ‫كتل ��ة املواط ��ن اغتي ��ال حماف ��ظ‬ ‫الب�ص ��رة الأ�سبق املغ ��دور املرحوم‬ ‫حمم ��د م�صب ��ح الوائل ��ي‪ .‬وو�صف‬ ‫رئي� ��س الكتل ��ة النائ ��ب باق ��ر ج�ب�ر‬ ‫الزب�ي�ري عملي ��ة االغتي ��ال ب�أنه ��ا‬ ‫م�ؤ�شر جديد على الفو�ضى الأمنية‬ ‫و�ضعف التخطئه العني يف القاعدة‬ ‫اال�ستخباري ��ة الت ��ي م ��ن دونه ��ا‬ ‫اليت�أ�س�س �أي عمل �أمني ناجح!‬

‫وق ��ال الزبي ��دي يف بي ��ان نع ��ي‬ ‫وا�ستن ��كار ا�ص ��در ه �أم� ��س‪ :‬كان‬ ‫الأج ��در بالأجه ��زة الأمنية بد ًال من‬ ‫�أن تفت ��ح حتقيق ��ات التنته ��ي �إىل‬ ‫نتيج ��ة ح ��ول خلفي ��ات وحيثي ��ات‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬كان عليه ��ا �أن تخ�ص� ��ص‬ ‫حرا�س� � ًا يحم ��ون ال�شخ�صي ��ات‬ ‫العام ��ة وال ترتكه ��م �أهداف� � ًا واهنة‬ ‫�أم ��ام القتل ��ة والغادري ��ن الذي ��ن‬ ‫يرتب�ص ��ون به ��م الطرق‪ .‬الفت� � ًا �إىل‬ ‫�أن العراقي�ي�ن اعت ��ادوا على �سماع‬ ‫املقول ��ة ال�شائعة التي باتت مو�ضع‬

‫تن ��در ل ��دى اجلمي ��ع (عرثن ��ا عل ��ى‬ ‫اجلثة وهرب القات ��ل) وهي مقولة‬ ‫فيها م ��ن ال�ضحك بقدر م ��ا فيها من‬ ‫الفجيع ��ة والأمل على ماو�صلت �إليه‬ ‫الأو�ض ��اع الأمني ��ة يف الب�ل�اد م ��ن‬ ‫تخبط وع�شوائية وانفالت‪ .‬وا�صف ًا‬ ‫ال�شهيد ب�أنه �شخ�صية وطنية نزيهة‬ ‫�سج ��ل مواق ��ف ت�ستح ��ق الثن ��اء‬ ‫ّ‬ ‫واالح�ت�رام والتقدي ��ر‪ .‬مت�ضرع� � ًا‬ ‫اىل الل ��ه العل ��ي القدي ��ر �أن ي�سكنه‬ ‫ف�سيح جناته وان يلهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬

‫الرتبية توافق على دور ثالث لطلبة ال�صفوف املنتهية املالكي يرت�أ�س جلنة هروب �سجناء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫تكريت‬ ‫وفدا املجل�س اال�سالمي والدعوة ين�سحبان من م�ؤمتر يف تركيا‬ ‫اعلن ��ت كتل ��ة االح ��رار النيابي ��ة‪، ،‬‬

‫ع ��ن موافق ��ة وزي ��ر الرتبي ��ة عل ��ى‬ ‫مب ��ادرة تقدم ��ت به ��ا با�ستح ��داث‬ ‫دور ثال ��ث للطلب ��ة الرا�سب�ي�ن يف‬ ‫امتحان ��ات ال�صف ��وف املنتهي ��ة‪،‬‬ ‫مبينة �أن الرتبية �ستعر�ض املبادرة‬ ‫عل ��ى جمل�س ال ��وزراء لبيان موقفه‬ ‫وال�شروع بها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س الكتل ��ة بهاء االعرجي‬ ‫يف م�ؤمت ��ر �صحف ��ي عق ��ده يف‬ ‫الربملان "تقدمن ��ا مبباردة لوزارة‬ ‫الرتبي ��ة تخ� ��ص الطلب ��ة الرا�سبني‬ ‫با�ستح ��داث دور ثالث لهم ومنحهم‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫موقفه و�صوال لل�شروع بها"‪.‬‬ ‫الفر�صة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "وزي ��ر الرتبية حممد وبينّ �أن "كتلة االحرار حثت نوابها‬ ‫متي ��م واف ��ق عل ��ى املب ��ادرة‪ ،‬واك ��د وبقي ��ة الن ��واب عل ��ى املوافقة على‬ ‫عر�ضها على جمل�س الوزراء ملعرفة القرار عند عر�ضه على الربملان"‪.‬‬

‫ك�ش ��ف م�صدر مقرب م ��ن القائد‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة نوري‬ ‫املالك ��ي‪ ، ،‬ع ��ن تر�ؤ� ��س االخري‬ ‫جلنة للتحقيق يف احداث �سجن‬ ‫تكريت الأخرية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در الذي طل ��ب عدم‬ ‫اال�ش ��ارة ال�سم ��ه لـ"�شفق نيوز"‬ ‫ان "رئي� ��س ال ��وزراء والقائ ��د‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة نوري‬ ‫املالك ��ي �ش ��كل جلن ��ة برئا�ست ��ه‬ ‫للتحقي ��ق يف اح ��داث �سج ��ن‬

‫تكريت االخرية"‪.‬‬ ‫وكان �ضاب ��ط يف ال�شرط ��ة ق ��د‬ ‫اك ��د " ب� ��أن جمامي ��ع م�سلح ��ة‬ ‫متكن ��ت م ��ن تفج�ي�ر �سي ��ارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدفت �سجن تكريت‬ ‫املرك ��زي ومتكن ��ت م ��ن تهريب‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن خم�سة من كب ��ار قادة‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة وان الق ��وات‬ ‫الأمني ��ة فر�ضت حظرا للتجوال‬ ‫ومنعت املواطنني من االقرتاب‬ ‫من ال�سجن‪.‬‬

‫ب�سبب ا�شراك الها�شمي فيه‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ك�شف قيادي يف املجل�س اال�سالمي‬ ‫ان وف ��د املجل� ��س اىل م�ؤمتر حزب‬ ‫احلري ��ة والعدال ��ة الرتك ��ي ال ��ذي‬ ‫يعق ��د حالي ��ا يف انقرة ق ��د ان�سحب‬ ‫م ��ن امل�ؤمت ��ر وع ��اد اىل بغ ��داد بعد‬ ‫ان اكت�ش ��ف ان منه ��اج امل�ؤمت ��ر‬ ‫يت�ضم ��ن كلمة �سيلقيها نائب رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ال�ساب ��ق املحك ��وم‬

‫باالعدام طارق الها�شمي‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در يف ات�ص ��ال م ��ع(‬ ‫النا� ��س) ان وف ��د املجل� ��س برئا�سة‬ ‫ال�سي ��د ر�ض ��ا ج ��واد ووف ��د ح ��زب‬ ‫الدع ��وة برئا�س ��ة حماف ��ظ بغ ��داد‬ ‫�ص�ل�اح عب ��د ال ��رزاق ق ��د ان�سحب ��ا‬ ‫م ��ن امل�ؤمت ��ر ب�سبب ا�ش ��راك طارق‬ ‫الها�شم ��ي وتخ�صي� ��ص كلم ��ة ل ��ه‬ ‫�ضمن منهاج امل�ؤمتر‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در ان رئي� ��س جمل� ��س‬

‫الن ��واب ا�سام ��ة النجيف ��ي �سيلق ��ي‬ ‫كلمة يف امل�ؤمت ��ر متمنيا ان الميثل‬ ‫النجيف ��ي يف ح�ض ��وره جمل� ��س‬ ‫الن ��واب وان تك ��ون كلمت ��ه معربة‬ ‫عن كتلت ��ه االنتخابية او عن موقفه‬ ‫ال�شخ�ص ��ي الن الق ��وى ال�سيا�سي ��ة‬ ‫العراقية ت�ستهج ��ن وترف�ض دعوة‬ ‫طارق الها�شمي الي جتمع �سيا�سي‬ ‫كون ��ه م ��دان بجرائ ��م ارهابي ��ة يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫رف�ض (‪ )57‬مادة م�ستوردة لثبوت‬ ‫تلوثها ا�شعاعيا‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�إجتماع‬ ‫يف �أول يوم با�شر يف مهام من�صبه تر�أ�س‬ ‫�إجتماعا للمديرين العامّني‬ ‫تفح�ص الوجوه �إكت�شف انه اال�صغر �سنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واالقل خرب ًة بينهم‬ ‫�أراد �أن يب ��دو قوي ��ا ف�ألق ��ى فيه ��م خطب ��ة‬ ‫ع�صم ��اء ع ��ن النزاه ��ة والأداء والكف ��اءة‬ ‫واحلر�ص‬ ‫تذك ��ر وه ��و يف ذروة احلما� ��س املفتع ��ل‬ ‫ان ��ه مل يكم ��ل الدرا�س ��ة الثانوي ��ة وان‬ ‫�شهادته‪........................‬‬

‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫قال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ام�ي�ر ع �ل��ي احل �� �س��ون يف‬ ‫بيان تلقت ال�ن��ا���س ن�سخة منه"‬ ‫ان ال� ��وزارة ح��ذرت م��ن ا�سترياد‬ ‫امل��واد واملعدات اال بعد احل�صول‬ ‫على �شهادة املن�ش�أ وذلك بعد قيام‬ ‫مديرية الب�صرة ب��إع��ادة اك�ثر من‬ ‫‪ 57‬م ��ادة م���س�ت��وردة ع�بر املنافذ‬ ‫احل ��دودي ��ة يف ال �ب �� �ص��رة لثبوت‬ ‫تلوثها ا�شعاعيا" ‪.‬‬ ‫واك��د احل�سون ان مفارز الوزارة‬ ‫يف ب� �غ ��داد وامل� �ح ��اف� �ظ ��ات تقوم‬ ‫بحمالت مكثفة م��ن الفحو�صات‬ ‫ال��دوري��ة �سيّما امل �ع��دات وامل ��واد‬ ‫االح�ت�ي��اط�ي��ة ال �ق��ادم��ة م��ن ال ��دول‬

‫والتي ت�أثرت ا�شعاعي ًا ‪.‬‬ ‫يُ�شار اىل ان املفت�ش ال�ع��ام يف‬ ‫ال��وزارة جا�سم حممد العطواين‬ ‫م��دي��ر ع��ام دائ ��رة � �ش ��ؤون االلغام‬ ‫عي�سى الفيا�ض يجريان االن جولة‬ ‫تفتي�شية يف حمافظة الب�صرة وذلك‬ ‫للوقوف على امل�شاكل البيئية التي‬ ‫تعاين منها املحافظة و�سبل ايجاد‬ ‫احللول املنا�سبة لها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.