alnaspaper no.339

Page 1

‫رئي�س الأورك�سرتا ‪ :‬كلمات االغاين ّ‬ ‫�سخفت مو�سيقاها ودفعتها اىل االبتذال‬

‫ر�أى رئي�س الأورك�سرتا ال�سيمفونية علي اخل�صاف‪،‬‬ ‫�أن كالم الأغاين هو من ّ‬ ‫"�سخف" مو�سيقانا ودفعها‬ ‫نحو االب�ت��ذال‪.‬وق��ال اخل�صاف "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء" ك��ل � �ش��يء مب���رور ال��زم��ن ح�ت��ى الأغ���اين‬ ‫احلالية �ست�صبح ج��زءا من ال�تراث‪ ،‬وميكن توزيع‬ ‫تلك الأغاين حالي ًا �أو بعد فرتة من الزمن‪.‬وتابع‪� :‬أن‬ ‫�أغلب املو�سقى احلالية للأغاين ممتازة‪ ،‬لكن الكالم‬ ‫انعك�س �سلب ًا على ج��ودة الأغنية وظلم املو�سيقى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬الكثري من الأغاين الهابطة مو�سيقاها عالية‬

‫اجلودة‪ ،‬لكن �سوء اختيار الكلمات ا�سقط العمل ككل‪،‬‬ ‫وبالتايل ميكن اع��ادة توزيع تلك ال�صيغ املو�سيقية‬ ‫ب�شكل رائ��ع ب�ع�ي��د ًا ع��ن كلماتها‪ .‬ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن‬ ‫الفنان العراقي والأ�ستاذ املو�سيقي (علي خ�صاف)‬ ‫يعد م��ن �أب��رز العازفني يف ال �ع��راق‪ ،‬وك� ّر���س حياته‬ ‫لينظم �إىل قائمة املبدعني الالمعني �إىل جانب بروزه‬ ‫كمو�سيقي متخ�ص�ص للآالت الهوائية وحتديد ًا �آلة‬ ‫(ال�سيك�سوفون) و (ال�ف�ل��وت)‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن مثابرته‬ ‫املعهودة لتطوير فن ال�سيمفونية‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنين ‪ 1‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫�سعد خليفة يعود اىل الوطن بعد غياب دام ‪� 8‬سنوات يف املهجر‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫زوربا العراقي‬

‫اطياف الشمري‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف رواية ( زوربا اليوناين ) للروائي العظيم ( نيكو�س كازنتزاكي�س )‬ ‫تقر�أ ق�صة جميلة عن مواطن يوناين مل ي�ستطع �أن يقيم يف بالده فيرتكها‬ ‫ويهاجر �إىل �إفريقيا التي �أعطته ما ع ّز على اليونان �أن تعطيه ‪� .‬إنه مل‬ ‫يتح ّمل �أن يرى �أوجاع احلبيبة ال�سقيمة املقيمة يف قلبه ‪ .‬مل يتح ّمل �أن‬ ‫ي�سمع �صرختها املمزقة بالعذاب الإن�ساين ‪ ،‬لذلك حملها يف قلبه وهرب ‪.‬‬ ‫تذكرت ( زوربا اليوناين ) و�أنا حزين على �أوجاع ( زوربا العراقي ) يف‬ ‫الن�أي عن الدار والتنقل يف �أقطار الغربة ‪ .‬خطر على بايل عامل الف�ضاء‬ ‫العراقي الدكتور عبد العظيم ال�سبتي ‪� .‬شعرت باالعتزاز و�أنا �أق��ر�أ عن‬ ‫احتاد الفلكيني الدويل يف وا�شنطن �أنه �أطلق ا�سم ال�سبتي على كويكب‬ ‫الأ�سرتويد الذي يدور بني املريخ وامل�شرتي ‪ ،‬بينما نحن عجزنا العجز‬ ‫كله �أن نطلق ا�سمه ولو على �شارع يف مدينة العمارة م�سقط ر�أ�سه !‪.‬‬ ‫تذكرت املعمارية العراقية الهائلة يف ت�صميم املباين زها حديد التي حظيت‬ ‫بو�سام امللكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ‪ ،‬يف حني �أنها مل حتظ من‬ ‫بالدها على بطاقة تهنئة ‪ّ ،‬‬ ‫ولعل كلمات من حتية �إعجاب كانت تكفيها ‪.‬‬ ‫يخرج العراق منك بال وداع ‪ ،‬حتمل وطنك يف حقيبة اليد ‪ ،‬وطنك الذي‬ ‫خرج مع زوربا اليوناين ومل يعد ‪ .‬وطنك الذي‬ ‫�سافر يف احلقائب واملطارات و�صاالت الرتانزيت‬ ‫واملقاهي و�أك�شاك بيع التذاكر و�صناديق الربيد‬ ‫وم�صاطب توديع املوّ دعني ‪ .‬يت�سع لك العامل يف‬ ‫حني ي�ضيق عليك بلدك �أ�شد ال�ضيق ‪.‬‬ ‫تذكرت ال�شاعر معروف الر�صايف يف قوله ‪:‬‬ ‫�أ�أر�ض الهند �أح�سن من بالدي‬ ‫و�أح�سن من بني قومي الهنو ُد ؟!‪.‬‬ ‫الأورب � �ي� ��ون ي �ح �ت �ف��ون ب�ع�ل�م��ائ�ه��م وي ��ذك ��رون‬ ‫عظماءهم ‪ ،‬ويقيمون لهم االحتفاالت يف �أعيادهم املئوية والألفية ‪ .‬نحن‬ ‫نظلم املوتى والأحياء ‪ .‬رحم الله �أبا العالء القائل ‪:‬‬ ‫ال تظلموا املوتى و�إن طال املدى‬ ‫�إين �أخاف عليكم �أن تلتقوا ‪..‬‬ ‫تذكرت �شاعر ال�شعب حممد �صالح بحر العلوم يف قوله ‪:‬‬ ‫فهذي بالد للأجانب جنة‬ ‫و�أ ّما على �أبنائها فجه ّن ُم‬ ‫تذكرت ق�صة �شاعرنا الكبري �سعدي يو�سف وغربته يف اجلزائر ‪ ،‬ثم عودته‬ ‫�إىل العراق ‪� ،‬أعوام ال�سبعينيات ‪ ،‬وحت ّمله الأذى ‪ ،‬فرحيله عن العراق مرة‬ ‫ثانية �إىل اجلزائر ‪ ،‬وديوانه ( الأخ�ضر بن يو�سف وم�شاغله ) ‪ ،‬وقوله يف‬ ‫�إحدى ق�صائده ‪:‬‬ ‫( ما الذي فعلت بنف�سك ؟!‪ ..‬كانت بالد اجلزائر وا�سعة خلطاك ‪..‬‬ ‫توهمتُ �أنك فاتنتي ‪ ..‬توهمتُ �أنك مملكتي ‪..‬‬ ‫توهمتُ نخل ال�سماوة نخل ال�سماوات ) !!‪.‬‬ ‫�أ�شعر �أن روح العامل الأثري بهنام �أبو ال�صوف نابتني هذه امل ّرة يف كتابة‬ ‫ترجل بعيد ًا عن �ضفاف دجلة ‪ .‬مل تت�سع لقربه‬ ‫املقال ‪ .‬هذا ال�سومريّ الذي ّ‬ ‫بالطة يف �أر�ض بابل ‪ ،‬وكان من الواجب �أن تقيم له واجب العزاء ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ع��اد اىل ال��وط��ن ال�ف�ن��ان ال�ك��وم�ي��دي املعروف‪،‬‬ ‫املحبوب ج��د ًا م��ن اجلمهور‪� ،‬سعد خليفة‪ ،‬بعد‬ ‫غياب عن الوطن دام ثماين �سنوات‪.‬‬ ‫والفنان �سعد كان متزوجا‪ ،‬وله ابن واحد عمره‬ ‫‪� 7‬سنوات‪ ،‬ا�سمه "احل�سني" ويدعوه "ح�سوين"‪،‬‬ ‫وي�صفه بـ"ابني واخي و�صديقي وحبي ورفيق‬ ‫طريقي"‪.‬‬ ‫و�صف الظروف التي �ساقته اىل مغادرة الوطن‬ ‫ب�أنها كانت ق��اه��رة‪ ،‬وه��ي نف�س ال�ظ��روف التي‬ ‫م��ر بها ال �ع��راق ‪ ،2003‬ف�ضال ع��ن ذل��ك انعدام‬ ‫انتاج االعمال الفنية يف العراق يف تلك الفرتة‪،‬‬ ‫و�صعوبة �أن يكون املرء ممثال‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬انتقلت اىل �سوريا و�أ�سهمت بعدد من‬ ‫االع �م��ال الفنية‪ .‬عندما ��س��اد االم��ن يف العراق‬ ‫وظهرت امكانية العمل عدت اىل الوطن بتاريخ‬ ‫‪ 2012\7\17‬ب �ع��د غ��ي��اب دام ‪� � 8‬س �ن��وات‪.‬‬ ‫ع��دت وكلي حنني لوطني واله�ل��ي وا�صدقائي‬ ‫وذك��ري��ات��ي‪ .‬ل��ن ان���س��ى م��ا حييت �أن �ن��ي ب ��د�أت‬ ‫م�شواري الفني يف م�سرحية (بطيخ يف املريخ)‬ ‫مع نخبة من الفنانيني العراقيني‪ :‬ماجد يا�سني‬ ‫وانعام الربيعي وعبد جعفر النجار‪� .‬سعد خليفة‬ ‫رف�ض ان ي�صرح بتاريخ مولده‪ ،‬واكتفى قائال �إنه‬ ‫�إن�سان ب�سيط متوا�ضع‪ ،‬ومن عائلة متو�سطة‪،‬‬ ‫وهو الوحيد لأهله‪ ،‬ويتيم‪ ،‬يعي�ش مع عمته عند‬

‫ا�ستمرارا مل�سل�سل ف�ضائح عائلة‬ ‫الرئي�س التون�سي املخلوع زين‬ ‫ال �ع��اب��دي��ن ب ��ن ع �ل��ي ال � ��ذي متت‬ ‫االط ��اح ��ة ب ��ه م ��ع ب ��داي ��ة الربيع‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬خ��رج��ت زوج��ة املخلوع‬ ‫ل �ت �ع �ل��ن ان� �ه ��ا ق ��د �أق���ام���ت دع ��وى‬ ‫ق �� �ض��ائ �ي��ة‪� � ،‬ض��د زوج� �ه ��ا‪ ،‬طلبت‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ط�لاق م �ن��ه‪ ،‬ح�ت��ى تتمكن‬ ‫م ��ن ال � � ��زواج م ��ن م��دي��ر مكتبه‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�صغرها بخم�سة �أع��وام‪،‬‬ ‫وت�ستطيع ال���س�ف��ر �إىل اخل ��ارج‬ ‫�إذا �أرادت‪ .‬وا��س�ت�ط��اع��ت زوجة‬ ‫املخلوع الهرب قبل زوجها الذي‬ ‫وج��د م�لاذا يف ال�سعودية‪ ،‬ب�أيام‬

‫حكاية الناس‬

‫الر�أي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت حم��ام �ي��ة ال ��دف ��اع‪،‬‬ ‫ليندا غولدمان‪" :‬االتهامات‬ ‫ال�سخيفة التي رفعها الكاتب‬ ‫روب�ي�رت ران��دول��ف م��ا كان‬ ‫يجب �أن يتم امل�ضي قدما‬ ‫بها‪".‬‬ ‫ويف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬مل تتمكن‬ ‫‪ CNN‬من احل�صول على‬ ‫تعليق من حمامي الإدع��اء‬ ‫عن الكاتب غاندولف‪.‬‬ ‫ويذكر �أن هذه هي الق�ضية‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ال� �ت ��ي يواجهها‬ ‫ترافولتا بعد �أن قام رجالن‬ ‫ي��ع��م�ل�ان مب� �ج ��ال ال��ع�ل�اج‬ ‫الطبيعي ب��رف��ع تهم تن�ص‬ ‫على اع�ت��داء املمثل عليهما‬ ‫جن�سيا يف مركزين للعالج‬ ‫الطبيعي يف لو�س اجنلو�س‬ ‫و�أت�لان �ت��ا ب�شهر ني�سان‪/‬‬ ‫�أبريل املا�ضي‪.‬‬

‫برناجمها على قناة احلياة‬ ‫واحل� �م� �ل ��ة ال� �ت ��ي ت �ق��وده��ا‬ ‫لعودة ال�سياحة مب�صر‬ ‫خ� ��رج� ��ت رزان م �غ��رب��ي‬ ‫و�ص ّرحت �أن من ك��ان معها‬ ‫يف الفيديو اجلن�سي كما‬

‫وفاة والده‪.‬‬ ‫حدثنا �سعد ع��ن حياته الفنية ق��ائ�لا‪ :‬كنت يف‬ ‫اعدادية ال�صناعة عندما �شكلنا فرق ًا فنية وغنائية‪،‬‬ ‫كانت تلك اول جتاربي املبكرة‪ .‬انتقلت اىل بغداد‬ ‫عام ‪ 1990‬وكانت اول م�شاركتي يف م�سرحية‬ ‫لالطفال ه��ي (قطر ال�ن��دى وال�سنافر ال�سبعة)‪،‬‬

‫معدودات‪ ،‬وقيل وقتها انها �أخذت‬ ‫معها طنا ون�صف طن من الذهب‪.‬‬

‫الذي ال ميكن ال�سكوت عليه!!‬ ‫خرج من معني مبدع‪ ،‬وترعرعَ يف‬ ‫َ‬ ‫و�شب على‬ ‫حا�ضنة ممتلئة بالعافية‪ّ ،‬‬ ‫عزف احلرف اخلارج من قيثارة اللغة‬ ‫اجلميلة‪ ،‬كانَ البها ُء يغ�سل حروفه‪،‬‬ ‫والنقاء يغم ُر قل َبه‪ ،‬وال�صدق يتوّ ج‬ ‫�سريته‪ ،‬وكان خائف ًا من �شرا�سة الزمن‬ ‫الذي هو فيه‪ ،‬وعفونة املكان الذي‬ ‫يحتويه‪ ،‬وعندما �أرا َد �أن يعانق ال�شم�س‬ ‫ويغازل القمر‪ ،‬هبّت عا�صفة �سوداء‪،‬‬ ‫�أطاحت به وبقلمه و�أحالمه‪ ،‬منذرة‬ ‫اجلميع‪ّ � ،‬أن الإبداع يف عهد الرتدي‬ ‫واالنحطاط �شيء خطري ال ميكن‬ ‫ال�سكوت عليه!!‬

‫رزان مغربي ‪ :‬زوجي ناجي من ظهر معي بالفيديو اجلن�سي‬ ‫م ��ازال ��ت ت��ت��واىل ف�ضائح‬ ‫النجمة واالعالمية اللبنانية‬ ‫رزان مغربي حيث يرتدد �أن‬ ‫عائلتها اتخذت منها موقف ًا‬ ‫�سلبيا وقاطعتها اثر الفيديو‬ ‫ال��ذي انت�شر م ��ؤخ��ر ًا حول‬ ‫ف���ض�ي�ح�ت�ه��ا اجل�ن���س�ي��ة مع‬ ‫ا��ص��دق��اءه��ا يف م�ن��زل وهم‬ ‫يف حالة �سكر يتحدثون يف‬ ‫مو�ضوعات م�ث�يرة باللغة‬ ‫االجنليزية ‪.‬‬ ‫وي��ت��ردد �أن ع��ائ �ل��ة رزان‬ ‫م�غ��رب��ي ق��اط�ع��وه��ا خا�صة‬ ‫وال��ده��ا الداعية اال�سالمي‬ ‫املقيم بلندن ‪ ،‬ازدي��اد ًا على‬ ‫�أنه كان قد اتخذ منها موقفا‬ ‫م �ن��ذ �أن اجت��ه��ت للمجال‬ ‫الفني ‪.‬‬ ‫يذكر �أن رزان مغربي ترقد‬ ‫حالي ًا يف �أحد امل�ست�شفيات‬ ‫ب �ف��رن �� �س��ا ب �ع��د �إ�صابتها‬ ‫ب��ان �ه �ي��ار ع �� �ص �ب��ي �شديد‬ ‫ب�ع��د ان�ت���ش��ار ه��ذا الفيديو‬ ‫الفا�ضح‪ ،‬ا�ضافة �إىل دعوى‬ ‫ق�ضائية مبنعها الدخول‬ ‫مل�صر والكويت ومنع عر�ض‬

‫املاجنا‬

‫وتوالت امل�سرحيات بحدود ‪ 35‬اىل ‪ 40‬م�سرحية‬ ‫ما بني م�سرح اطفال واعمال ج��ادة والعديد من‬ ‫الربامج التلفزيونية واالذاعية‪.‬‬ ‫يرى الفنان �سعد �أن برنامج (كاركاتري) هو من‬ ‫االعمال الناجحة التي ا�سهم فيها‪ ،‬فهو برنامج‬ ‫ي�شرح واقع البلد ومعاناته با�سلوب �ضاحك‪.‬‬

‫ليلى الطرابل�سي تطلب الطالق لتتزوج من مدير مكتب بن علي‬

‫�إ�سقاط دعاوى قذف وت�شهري عن جون ترافولتا‬

‫�أ� �س �ق �ط��ت حم �ك �م��ة لو�س‬ ‫اجنلو�س العليا الدعاوى‬ ‫امل � �ق� ��دم� ��ة ب � �ح� ��ق امل��م��ث��ل‬ ‫الأمريكي‪ ،‬جون ترافولتا‪،‬‬ ‫والتي تتهمه ب�إحلاق ال�ضرر‬ ‫ب�أحد الكتاب الذين انتقدوا‬ ‫امل� �م� �ث ��ل م� ��ن خ �ل��ال ك �ت��اب‬ ‫ي �ت �ح��دث ع ��ن االع� �ت���داءات‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة ال �ت��ي ات �ه��م بها‬ ‫ترافولتا ومت �إ�سقاطها يف‬ ‫�شهر مايو‪� /‬أيار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ق��ط ق��ا� �ض��ي املحكمة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬م ��ال� �ك ��وم م��اك��ي‪،‬‬ ‫الدعاوى التي قدمها الكاتب‬ ‫روب�ي�رت ران��دول��ف‪ ،‬حيث‬ ‫ر�أى �أن ال��ر� �س��ائ��ل التي‬ ‫كتبها املمثل ترافولتا هي‬ ‫رد لالتهامات التي وجهها‬ ‫ال �ك��ات��ب ل��ه ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫ك��ون ه��ذه الر�سائل تندرج‬ ‫حت ��ت ح��ري��ة ال �ت �ع �ب�ير عن‬

‫ثقب الباب‬

‫�سماه البع�ض ه��و زوجها‬ ‫ن��اج��ي وك ��ان معنا اقاربنا‬ ‫ب��امل�ن��زل ‪ ،‬ون�ضحك ون��ردد‬ ‫مواقف بيننا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رزان م �غ��رب��ي ان‬ ‫ح��ال �ت �ه��ا ال�ن�ف���س�ي��ة جيدة‪،‬‬

‫و�أنها مل تدخل املم�ست�شفى‬ ‫كما ق��ال البع�ض ب�سبب ما‬ ‫واجهته م��ن ان�ت�ق��ادات بعد‬ ‫انت�شار ال�صور والفيديو‬ ‫على املواقع االلكرتونية ‪.‬‬ ‫وا�شارت رزان مغربي ‪:‬ان‬ ‫هذا الفيديو مت ت�سريبه على‬ ‫الإنرتنت دون علمي‪ ،‬وكنت‬ ‫اجل�س مع زوجي و�أقاربي‬ ‫وه ��م ل�ي���س��وا غ��رب��اء عني‬ ‫ول��ي�����س ه� �ن ��اك م ��ان ��ع من‬ ‫مم��ار��س��ة ت���ص��رف��ات لطيفة‬ ‫بيني وبينهم‪ ،‬وكنا ن�ضحك‬ ‫ومنزح ‪.‬‬ ‫واو�ضحت ‪� :‬أن��ا �أخ��اف من‬ ‫الله عز وجل ‪ ،‬وال ميكن �أن‬ ‫�أغ�ضبه �أو �أفعل �أمر ًا حم ّرم ًا‬ ‫يح ّرمه الدين‪ ،‬وانا ان�سانة‬ ‫�شريفة وال�ك��ل يعرف عني‬ ‫ذل��ك ‪ ،‬وك��ل م��ا اخ���ش��اه �أن‬ ‫يعتقد اجلمهور ولو للحظة‬ ‫�أن��ن��ي اف �ع��ل ��ش�ي�ئ��ا قبيحا‬ ‫�أو ي �� �ش��ك يف �أخالقي‪”،‬‬ ‫وح�سبي الله ونعم الوكيل‬ ‫يف كل من حاولوا الإ�ساءة‬ ‫اىل �سمعتي ‪.‬‬

‫وكانت �سهى عرفات �أرملة الزعيم‬ ‫الفل�سطيني الراحل يا�سر عرفات‬ ‫ق��د وج�ه��ت ات�ه��ام��ات م�ث�يرة لليلى‬ ‫بن علي عندما �صرحت ب�أن زوجة‬ ‫املخلوع هددتها باختطاف ابنتها‬ ‫"زهوة"‪ ،‬م�ضيفة �أن ليلى "طالبت‬ ‫الدول الأوروبية بتحطيمي‪ ،‬و�إال‬ ‫فلن يكون هناك �أي تعاون معكم‬ ‫يف مواجهة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أعلنت ليلى الطرابل�سي م�ؤخرا‬ ‫انها �ألفت كتابا باللغة الفرن�سية‬ ‫ترجم �إىل العربية ا�سمه "حقيقتي"‬ ‫تتحدث فيه عن نف�سها ولكن كثريا‬ ‫من ال��دول العربية منعت تداوله‬

‫وح �ظ��ره وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��ا تون�س‪،‬‬ ‫حيث اختفى هذا الكتاب من رفوف‬ ‫املكتبات‪ .‬وتناولت يف هذا الكتاب‬ ‫ال �ك �ث�ير م��ن الأم�� ��ور ال�شخ�صية‬ ‫املتعلقة بها‪ ،‬مبا يف ذلك عالقاتها‬ ‫العاطفية حينما كانت حتمل لقبي‬ ‫ال�سيدة الفا�ضلة و�سيدة تون�س‬ ‫الأوىل‪ ،‬نفت م��ن خ�لال��ه م��ا تررد‬ ‫ب�ش�أن هذه العالقات‪ ،‬كما �أكدت ان‬ ‫الأخبار املنت�شرة يف تون�س ومنها‬ ‫اىل العامل العربي انها كانت تعمل‬ ‫"كوافرية" قبل زواجها بنب علي‬ ‫ال ��ذي يكربها ب �ـ ‪ 21‬ع��ام � ًا عارية‬ ‫�أي�ض ًا عن ال�صحة‪.‬‬

‫يف م�صر يهجم ال�صحفيون م��رة واح��دة ‪ .‬ال ي��دع��ون حركة غري‬ ‫طبيعية تبدر من م�س�ؤول اال وع ّلقوا عليها ‪� ،‬ضاربني على الدفوف‬ ‫والطبول ك�أنهم يف زفة عر�س ‪ .‬عر�س اال�سبوع املا�ضي كان يحمل‬ ‫ا�سم (املاجنا) ‪ ،‬وهي فاكهة م�صرية �شهرية ‪ ،‬ت�صنع منها العنبة‬ ‫الهندية التي يحبها العراقيون‪ .‬كاريكاتري ظهر يف روز اليو�سف‬ ‫‪ :‬رجل ينتظر الطعام فت�أتيه الزوجة ب�صحن ماجنا في�صيح بها ‪:‬‬ ‫يوووه هو كل يوم ماجنة؟‬ ‫ما الذي حدث؟ موائد الغالبة فقرية ‪،‬واملاجنا لي�ست وجبة طعام‬ ‫على اية حال ‪ .‬لكن رئي�س اجلمهورية ذكرها و(ابتل�ش) – ذكرها‬ ‫با�سلوب ا�ستحق معها دق الطبول ‪ .‬فلقد طم�أن اجلالية امل�صرية‬ ‫يف �إيطاليا وق��ال لها بالن�ص‪" :‬املاجنا و�صلت لثالثة جنيهات ‪..‬‬ ‫واملح�صول جيد!"‪ .‬لعلها جملة ع��اب��رة تهدف الطم�أنة �أو قالها‬ ‫لي�ضفي املرح ‪ .‬لكن احلياة امل�صرية باتت م�أ�ساوية ‪ ،‬و�شعب النكات‬ ‫واملرح بات يحب قر�ص الآذان ‪ ،‬و�صحفيوه الذين يجيدون النكتة‬ ‫يجيدون اجللد �أك�ثر منها ‪ .‬كانت جملة الرئي�س الب�سيطة كافية‬ ‫للتذكري بع�شرات املواد التي ارتفع ثمنها يف ال�سوق وباتت ح�سرة‬ ‫على الفقراء ‪ .‬وبالطبع كان هذا كافيا لطرح الو�ضع االقت�صادي يف‬ ‫م�صر كله ‪.‬‬ ‫�أحدهم ي�س�أل الرئي�س مر�سي ‪ :‬هل تعلم ح�ضرتك بقى �إن كرتونة‬ ‫البي�ض و�صلت �ستة وع�شرين جنيها؟ و�أن الطماطم بقت بـ‪7‬‬ ‫جنيهات؟ وتتواىل االرق��ام ‪ :‬فكل �أن��واع اخل�ضار باتت ف��وق الـ‪5‬‬ ‫جنيهات ‪ .‬واحلكومة ذاهبة لرفع الدعم عن البنزين وال�سوالر‪.‬‬ ‫ما �أزع��ج ال�صحفيني اي�ضا �أن مر�سي ظهر يف التلفزيون امل�صري‬ ‫وبدا ك�أنه هو من حقق زيادة يف منا�سيب النيل التي فاقت التوقع‬ ‫‪ ،‬وهو من او�صل حم�صول القمح اىل ‪ 1.5‬مليون طن‪ ،‬وحم�صول‬ ‫الأرز اىل ‪ 8‬ماليني طن ‪ .‬وا�ضح ان ال �أحد له الف�ضل يف م�س�ألة زيادة‬ ‫من�سوب النيل ّ‬ ‫اال الله ‪ ،‬والزيادات االخرى نتيجة جمهود �سنوات‬ ‫قبل �أن يحلم مر�سي ب�أن ي�صبح حاكم ًا!‬ ‫يف مرحلة االنتقال امل�صرية انفتحت عيون ال�صحفيني و�آذانهم‬ ‫حتى على اب�سط اجلمل ‪ .‬ميار�س النظام اجلديد حتى االن احلكي‬ ‫‪ ،‬واحلكي يج ّر احلكي ‪ ،‬لكنه يجر املنطق واالح�سا�س مب�شكالت‬ ‫عينية ‪ ،‬وقبل ذلك الو�ضوح ‪ .‬فحني ي�ضع الرئي�س مر�سي االوليات‬ ‫على هذ النحو ‪" :‬هناك �أولويات بالطبع املرور والقمامة والأمن"‬ ‫ث��م ي�ستدرك " ذل��ك ال يعني ع��دم وج��ود خطة و�أول��وي��ة لإ�صالح‬ ‫ال�صحة وخف�ض الأ�سعار وحتقيق املعادلة بني الدخول املتمثلة يف‬ ‫الأجور والنفقات التي حتتاجها الأ�سرة"‪ ،‬فعليه ان يتوقع ا�ستدراكا‬ ‫يقوم به �صحفي يعلم ان ت�سل�سل االولويات �أعيد �شحنه يف �شروط‬ ‫تدين اخلدمات ‪ ،‬وانحطاط الدولة ‪ ،‬و�أن امل�شكلة معقدة وحتتاج اىل‬ ‫عقول ذكية ت�ستطيع يف االقل ان تتوقف وتت�أمل قبل ان تتكلم ‪.‬‬

‫سهيل‬

‫البحرية ا ّ‬ ‫الطبيعة‬ ‫جمال‬ ‫مظاهر‬ ‫أحد‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫طة‬ ‫ملرق‬ ‫رينا �شيباين ملكة جمال لبنان للعام ‪2012‬‬

‫تقع هذه البحرية على بعد ‪8.8‬‬ ‫كيلومرت من غ��رب " �أو�سيو�س‬ ‫" يف كولومبيا الربيطانية و‬ ‫هي تعد من الظواهر الطبيعية‬ ‫النادرة و الفريدة من نوعها يف‬ ‫العامل و تغطي م�ساحتها ‪152‬‬ ‫كيلومرتمربع ‪.‬البحرية املرقطة‬ ‫ت�ترك��ز ف�ي�ه��ا امل� �ع ��ادن املختلفة‬ ‫وال �ع��دي��دة ب�شكل ك�ب�ير ج���د ًا ‪.‬‬ ‫حتتوي هذه البحرية على �أعلى‬ ‫كميات من كربيتات املغني�سيوم‬ ‫وال� �ك ��ال� ��� �س� �ي ��وم وك�ب�ري� �ت ��ات‬

‫فتاة حقيقية حولت �شكلها‬ ‫اىل فتاة كرتونية‬

‫هذه ال�صور لي�ست من فيلم للر�سوم املتحركة ‪ ,‬وامنا �صور حقيقية‬ ‫لفتاة اوكرانية تبلغ ‪ 19‬عاما تدعى ان�ستا�سيا �شباجينا قامت بعمل‬ ‫كل ما بو�سعها لكي ت�صبح �شبيهة ل�شخ�صية فتاة كرتوينة تظهر‬ ‫يف فيلم ر�سوم ياباين‬ ‫ان�ستا�سيا قامت بانقا�ص وزنها ب�شكل كبري حتى يبدو ر�أ�سها اكرب‬ ‫من ج�سمها على غرار �شخ�صيات الكرتون ويقال بانها اجرت عملية‬ ‫جراحية يف عينيها لتبدو اكرب من الواقع حتى تقرتب من اليابانية‬ ‫فاكا�سومي التي اخذت ا�سمها اي�ضا‬ ‫املكياج ي�ستغرق من هذه الفتاة اوقات طويلة جدا ‪ ,‬فمثال حتتاج‬ ‫اىل ن�صف �ساعة حتى ت�ضع امليك اب على كل عني من عيونها‬

‫ال �� �ص��ودي��وم يف ال �ع��امل‪ .‬ك�م��ا و‬ ‫حت �ت��وي ع�ل��ى ت��رك �ي��زات عالية‬ ‫ج��د ًا من ‪ 8‬معادن �أخ��رى وكذلك‬ ‫على بع�ض الكميات ال�صغرية من‬ ‫اربعة معادن اخرى مثل الف�ضة‬ ‫والتيتانيوم ‪.‬يف ف�صل ال�صيف‬ ‫‪ ،‬معظم املياه يف البحرية تتبخر‬ ‫تاركة وراءها كل املعادن‪ .‬البقع‬ ‫الكبرية يف البحرية تظهر يف‬ ‫ف�صل ال�صيف و يعتمد �شكلها و‬ ‫لونها على تركيبة املعادن التي‬ ‫كانت حتتويها يف ذلك الوقت‪.‬‬

‫�شهدت مدينة جونيه ال�ساحلية‪ ،‬م�ساء‬ ‫ال�سبت‪ ،‬وم��ن م�سرح الـ"بالتيا"‪،‬‬ ‫تتويج ملكة جمال لبنان للعام ‪2012‬‬ ‫‪ ،‬وذلك يف حفل �ضخم �أعاد اىل لبنان‬ ‫"�أيام الع ّز"‪� ،‬أحياه النجم وائل‬ ‫كفوري و�ض َّم ‪ 16‬متبارية‬ ‫تناف�سن بجدارة على‬ ‫اللقب‪.‬قدمتاحلفل‬ ‫الإعل��ام �ي��ة روال‬ ‫ب�ه�ن��ام‪ ،‬وت�ألفت‬ ‫جل �ن��ة التحكيم‬ ‫م ��ن ‪� 9‬أع �� �ض��اء‬ ‫م��ن �أب ��رز وجوه‬ ‫املجتمع اللبناين‪،‬‬ ‫من بينهم‪ :‬ملكة جمال‬ ‫الكون ال�سابقة جورجينا‬ ‫رزق‪ ،‬النجمة نان�سي عجرم‪،‬‬ ‫الوزير ال�سابق زياد بارود‪ ،‬النحات‬ ‫اللبناين العاملي انا�شار ب�صبو�ص‬ ‫وم�صممة املجوهرات جيهان عالمة‪.‬‬ ‫املرور الأول للجميالت كان مبالب�س‬

‫ال���س�ب��اح��ة ذات ال�ق�ط�ع��ة ال��واح��دة‬ ‫واللون الأزرق‪ ،‬واملرور الثاين كان‬ ‫بف�ساتني ال�سهرات‪ ،‬التي ّ‬ ‫مت �إختيار‬ ‫معظمها باللونني االبي�ض واال�سود‪،‬‬ ‫يف ظل غياب �إ�سم م�صمم �أزياء‬ ‫لبناين واحد‪ ،‬كان يُلب�س‬ ‫ج�م�ي��ع املتباريات‪،‬‬ ‫ك�م��ا ك��ان��ت جتري‬ ‫ال�� � � � �ع� � � � ��ادة يف‬ ‫الأع � � � � � � � � � � � ��وام‬ ‫ال�سابقة‪.‬امللكة‪،‬‬ ‫ري �ن��ا �شيباين‪،‬‬ ‫ت �ن��اف �� �س��ت على‬ ‫اللقب مع �شقيقتها‬ ‫ال � � � �ت� � � ��و�أم روم� � ��ي‬ ‫�شيباين لتحل الثانية‬ ‫و�صيفة �أوىل يف �سابقة هي‬ ‫الأوىل من نوعها يف تاريخ ملكات‬ ‫اجل�م��ال‪ .‬كما ح ّلت كري�ستيل لطفي‬ ‫و�صيفة ثانية وال�سا ماريا ا�سطفان‬ ‫و�صيفة ثالثة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫"ال�صلع" �أكرث ت� ً‬ ‫أثريا و�أجدر بالثقة‬ ‫درا�سة‪ :‬الرجال‬ ‫ك�شفت درا� �س��ة �صدرت‬ ‫م� � ��ؤخ � ��ر ًا �أن ال ��رج ��ال‬ ‫يتميزون‬ ‫"ال�صلع"‬ ‫ب��ال �ق��وة وال��ت���أث�ي�ر مبن‬ ‫ح��ول�ه��م‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ك��ون �ه��م �أج � ��در بالثقة‪،‬‬ ‫مقارن ًة مع الرجال الذين‬ ‫يف�ضلون املحافظة على‬ ‫ط� ��ول � �ش �ع��ره��م‪.‬وج��اء‬ ‫يف ال � ��درا�� � �س � ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ن�شرت على جملة تامي‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ال�شقيقة لـ‬ ‫‪� ،CNN‬أن ال��رج��ال‬ ‫ال��ذي��ن ي �ق��وم��ون بحلق‬ ‫ر�ؤو�سهم بالكامل‪ ،‬ينظر‬ ‫�إليهم م��ن قبل الآخرين‬ ‫على �أن�ه��م �أك�ثر رجولة‪،‬‬ ‫و�أق � � � � ��در ع� �ل ��ى ف ��ر� ��ض‬ ‫� �س �ي �ط��رت �ه��م ع� �ل ��ى من‬ ‫حولهم‪.‬وبينت الدرا�سة‬ ‫�أن الرجال ال�صلع لديهم‬ ‫فر�ص العمل مبركز قيادي‬ ‫�أك�ث��ر م ��ن �أق ��ران� �ه ��م من‬ ‫الرجال الذين يحافظون‬ ‫على طول �شعرهم‪ ،‬وذلك‬

‫ب�سبب ال�سمات الرجولية‬ ‫التي تظهر جلي ًا عليهم‪،‬‬ ‫الأمر الذي يو�صلهم �إىل‬ ‫امل ��راك ��ز ال �ق �ي��ادي��ة على‬ ‫ح �� �س��اب ال���رج���ال ذوي‬ ‫ال�شعر‪.‬وك�شفت الدرا�سة‬ ‫ع� ��ن ع � ��دد م� ��ن ال �� �ص��ور‬ ‫ل��رج��ال ��ص�ل��ع و�آخ��ري��ن‬ ‫ب���ش�ع��ر‪ ،‬ح�ي��ث ط�ل��ب من‬

‫امل�شاركني يف البحث �أن‬ ‫ي�سجلوا �أرقاما ت�صاعدية‬ ‫لل�صور التي تظهر �أعلى‬ ‫م�لام��ح ال �ق��وة وال �ق��درة‬ ‫على ال�ت��أث�ير‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أك�ث��ر الأ�شخا�ص‬ ‫اجلديرين بالثقة‪ ،‬لتظهر‬ ‫الأرق� � � � ��ام �أن ال ��رج ��ال‬ ‫ال �� �ص � ّل��ع اح �ت �ل��وا �أعلى‬

‫املراتب‪.‬وبينت الدرا�سة‬ ‫�أن بع�ض ال���ص��ور التي‬ ‫مت اط� �ل��اع امل �� �ش��ارك�ين‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ك� ��ان� ��ت ل� ��ذات‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص ق�ب��ل وبعد‬ ‫ح �ل��ق ر�ؤو�� �س� �ه ��م‪ ،‬حيث‬ ‫�أ� �ش��ارت النتائج �إىل �أن‬ ‫الرجال ال�صلع يظهرون‬ ‫�أطول بنحو الإن�ش (‪2.5‬‬ ‫��س�ن�ت�ي�م�تر)‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ظ��ه��وره��م مبظهر‬ ‫�أق��وى م��ن �صورهم قبل‬ ‫حلق ر�ؤو�سهم وبن�سبة‬ ‫‪ 13‬يف امل ��ائ ��ة‪ .‬ون�صح‬ ‫الباحثون الرجال الذين‬ ‫ي� �ع ��ان ��ون م� ��ن م�شاكل‬ ‫ت�ساقط ال�شعر وال�صلع‪،‬‬ ‫ب� � ��الإق� � ��دام ع� �ل ��ى حلق‬ ‫ر�ؤو��س�ه��م ب�شكل كامل‪،‬‬ ‫حيث �أن ذلك �سي�ؤدي اىل‬ ‫رفع جاذبيتهم مقارن ًة مع‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعانون‬ ‫من م�شاكل ت�ساقط ال�شعر‬ ‫ويحافظون على ما تبقى‬ ‫من �شعرهم‪.‬‬


‫‪No.(339) - Monday 1 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬الأحد ‪ 1‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬

‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫�ستقوم مبحاولة لتقوّ ي حميط عائلتك‪ .‬ال ت�صرف مالك‬ ‫على نزواتك‪ .‬هنالك بع�ض االمور التي كانت خارج‬ ‫ح�ساباتك املالية قد تظهر من جديد مما �سي�سبب بع�ض‬ ‫العبء اال�ضايف ‪ ،‬على �صعيد العاطفة االحباب يريدون‬ ‫ان يروك �سعيدا ال تخيب املهم‪.‬‬

‫ال تثق بع�ض الأ�شخا�ص الذين يخفون نواياهم احلقيقية‬ ‫عنك‪� ،‬ستنجح يف تعزيز موقعك املهني‪.‬‬ ‫�إذا قررت اخلروج عن الأ�ساليب املطروقة ‪� ،‬سرتى فر�ص ًا‬ ‫عاطفية جديدة تنفتح �أمامك ‪.‬‬ ‫�ستجد حلو ًال جيدة مل�شاكلك العائلية‪ .‬اتخذ �أ�سلوب حياة‬ ‫�أكرث رويّة‪.‬‬

‫متتلك �أفكار ًا غري عادية ورمبا يف �أكرث من جمال واحد؛‬ ‫عجّ ل با�ستغاللها انت يف و�ضع ي�ؤهلك لتكون‬ ‫�شخ�صيا قياديا فقط كن هادئا‪ .‬حاول �أن تتخل�ص من‬ ‫الروتني و تبعده عن حياتك كزوج عليك ان تتبع بع�ض‬ ‫التغيري مع الطرف الآخر كي تتمكن من متابعة حياتك‬ ‫الزوجية‪.‬‬

‫تتح�سن‬ ‫�سمائك العاطفية �ستكون كئيبة‪ ،‬لكن ال بد �أن‬ ‫ّ‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب الأمور ب�شكل تدريجي‪ .‬ال تثق ببع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يخفون نواياهم احلقيقية عنك ‪� .‬سوء التفاهم‬ ‫بينك وبني �شريكك �سيتبدد ب�سرعة‪ ،‬و�سمائك الغرامية‬ ‫�ست�صبح م�شم�سة ثانية‪ .‬ال تتوقع الكثري يف العمل هذه‬ ‫الفرتة كن �صبورا ‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يحمل لك احلقل املايل �صفقات مثمرة ‪ ،‬ب�شرط �أنّ تكون‬ ‫طموح ًا باعتدال‪ .‬الظروف �ستم ّكنك‬ ‫من �أن تكون حتت الأ�ضواء ‪� .‬ستمتلك اليوم الكثري من‬ ‫ال�سحر لذا �ستعرف جيد ًا كيف تعمل‬ ‫مع املقربني �إليك ‪ .‬عاطفيا انت �شخ�ص مهم و لديك الكثري‬ ‫من املعجبني عليك ان تكون مرحا لتنعم بذلك‪.‬‬ ‫ي�ؤثر العطف دائم ًا ت�أثري ًا ح�سن ًا يف نف�سك‪� ،‬سيربز جلي ًا‬ ‫يف هذه الفرتة؛ كن حذر ًا جد ًا يف �أمور املال‬ ‫بقدر ما يف عالقاتك الغرامية‪� .‬ستجد حلو ًال جيدة‬ ‫مل�شاكلك العائلية‪ .‬يف العمل هنالك من‬ ‫يحاول ت�شويه �صورتك ب�سبب املناف�سة ال ت�سمح لأحد‬ ‫بذلك دافع عن نف�سك‪.‬‬ ‫قوّ تك ال�ساحرة �ستزداد ع�شرة �أ�ضعاف و �ستكون متلهّف ًا‬ ‫حتب‪ .‬ابحث عن‬ ‫جد ًا للمحبّة ولأن ّ‬ ‫الت�شارك‪ ،‬تعاون‪ ،‬تفاعل مع احلبيب ‪ ،‬وبعد ذلك �ستكون‬ ‫ق�صة حبّك كما يف الأفالم ‪ .‬ابتعد‬ ‫ّ‬ ‫عن امل�شروبات الروحية ‪ .‬ال تبالغ يف ال�ضغط على نف�سك‬ ‫اثناء العمل و اال وقعت �ضحية االرهاق ‪.‬‬ ‫لقاءاتك وجتاربك الغري عادية �سي�سحرانك‪ .‬النجوم‬ ‫�ست�ساعدك يف ّ‬ ‫حل �صعوباتك ال�صغرية‬ ‫على ال�صعيد العاطفي؛ انت جتتذب اليك الكثري من‬ ‫املعجبني ملا تتمتع به من ح�س الفكاهة ولكن‬ ‫عليك ان تتعلم كيف تنتقي ا�صدقائك يف العمل هنالك‬ ‫تغيريات جيدة �ست�ساعدك للح�صول على بع�ض املكا�سب‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ابق �صامد ًا يف قراراتك وخمل�ص ًا لآراء جمموعتك‪ .‬احذر‬ ‫من اخلالفات‬ ‫مع املقربني منك ‪ :‬هذه اخلالفات قد تظهر ب�شكل �سيئ‪.‬‬ ‫تغريات يف عملك‪� .‬ستقوم مبحاولة‬ ‫لتقوّ ي حميط عائلتك ‪ ،‬انت الآن يف و�سط م�شروع كبري و‬ ‫هو م�شروع حياتك عليك الرتكيز عليه ‪.‬‬ ‫احذر من االفرتاء ومن �أولئك الذين يحاولون زرع‬ ‫اخلالفات بينك وبني �أ�صدقائك‪ .‬هذا املناخ النجمي‬ ‫�سيح�سن عالقات حياتك ب�إمالة الأ�صحاب �إىل الت�سامح‬ ‫ّ‬ ‫وبزيادة راحتهم املادية‪ .‬يف العائلة هنالك حالة‬ ‫توتر ب�سيطة �سببها املال كن مو�ضوعيا و هادئا يف طرح‬ ‫هذه االمور و ال تت�سرع يف احلكم ‪.‬‬ ‫ال تدع نف�سك ُتغرى ب�صفقات العمل الواعدة ب�أرباح عظيمة‬ ‫لكنها يف الواقع ذات �ضمانات قليلة‪.‬‬ ‫هذه الفرتة فرتة �صعبة بع�ض ال�شيء بالن�سبة للقرارات‬ ‫امل�صريية يف العمل ‪� ،‬سمائك العاطفية �ستكون‬ ‫كئيبة‪ ،‬عليك ان تعتمد القليل من التغيري وهكذا ال بد �أن‬ ‫تتح�سن الأمور ب�شكل تدريجي‪.‬‬ ‫ّ‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/20‬‬ ‫احلمل والثور ح�سا�سان ب�شكل كبري‪ ،‬ولكن احلمل قد ينزعج‬ ‫من اخلطوات املدرو�سة لدى الثور‪ ،‬وتكون املغازلة �ضعيفة‬ ‫اخليال من طرف الثور‪ .‬ومولود الثور هو �شخ�ص ال يحب‬ ‫اخلروج كثري ًا‪ ،‬يف حني ان احلمل مغاير متاما‪ .‬فهو مندفع‬ ‫ويتطلع اىل جتارب جديدة واىل احلرية‪.‬‬

‫�إع�������ل�������ان���������������ات‬ ‫�أقوال حكيمة‪:‬‬ ‫‪ ‬ال يعرف الحليم �إال‬ ‫عند الغ�ضب‬ ‫وال ال�شجاع �إال في الحرب‪,‬‬ ‫�إذا لقي الأقران‬ ‫وال �أخ�������اك �إال ع��ن��د‬ ‫حاجتك �إلــــيه‬ ‫‪� ‬أك���ت���ب���وا �أح�����س��ن ما‬ ‫ت�سمعون واحفظوا �أح�سن‬ ‫ما تكتبون وتحدثوا‬ ‫ب�أح�سن ما ت�سمعون‬

‫ر�سالة حب‬ ‫اليوم ميالدك و�أنا فيه‬ ‫موعود‪...‬‬ ‫يا �أغال دروبي ياغالي‬ ‫وودادي‪..‬‬ ‫الكون وجنومة على حبك‬ ‫�شهود‪...‬‬ ‫كل عام و �إنت ب�ألف خري‬ ‫يا �أعز �إن�سان يف قلبي‬ ‫ال�صغري‬ ‫اليوم يوم ميالدك ال�سعيد‬ ‫نف�سي و منى عيني �أ�شيلك‬ ‫و �أطري‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬فد م��رة حم�ش�ش طب ملحل‬ ‫وره ا�شويه طلع ي�ضحك �س�ألوا‬ ‫جماعته ا�شبيك ت�ضحك كال‬ ‫ن�صبت على اب��و املحل اطيته‬ ‫افلو�س وما�شرتيت �شي‪..‬‬ ‫‪ ‬واح���د ���س��وداين ���ص��ار بيه‬ ‫�صخونه … كامو يهفوله …‬ ‫جان يجمر‪..‬‬ ‫‪ ‬ي��ك��ل��ك ف��ي�ترج��ي ���ص��ادق‬ ‫وح��دة باملا�سنجر فتح وياها‬ ‫مايك كالتله ال�صوت ديكطع‬ ‫كلها ه��اي �صوج الكابريرت لو‬ ‫�صوج البلكات…‬ ‫‪ ‬هندي تعوذ من ال�شيطان‪,‬‬ ‫طلعله ال�شيطان �سطره را�شدي‬ ‫و ك��ل��ه‪ :‬م��ا ب��اق��ي علينا غري‬ ‫هال�شكوالت‪..‬‬ ‫‪ ‬ح�شا�ش راح لأمريكا �شاف‬ ‫ال�شباب الب�سني تي�شريتات‬ ‫مكتوب عليهه ك��وك��ا ك��وال‪..‬‬ ‫رج���ع ك��ت��ب ع��ل��ى د�شدا�شته‬ ‫نومي ب�صرة‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*كلت ان�ساك بلكن روحي ترتاح‬ ‫�شفت ن�سيان حبك ب�س �أذيه‬ ‫وكلت اجرب وياك �شلونة الفراك‬ ‫طلع فركاك يعني املوت اليه‬ ‫اثاري انت الهوى و�شمك يرد‬ ‫الروح‬ ‫وطلع ا�سمك حياتي وكل�شي بيه‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫*حبيتك بكد حب يو�سف‬ ‫اليعقوب‬ ‫وعلى حبك ياغايل �شكرث الموين‬ ‫واذا يعقوب اعمة و بالقمي�ص‬ ‫يطيب‬ ‫اين من ا�سمع با�سمك ترجع‬ ‫عيوين‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ -1‬م��ن اخل �� �ض��راوات ال�ت��ي ت��رم��ز �إىل‬ ‫اخل�صوبة (م) ‪ -‬تفرزه الغدد‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ��ص�ل��ح ال�ب�ن��اء ‪ -‬جعله ال�ل��ه �سباتا‬ ‫و�سكنا (ن) – عاهل‪.‬‬ ‫‪ -3‬وجهات نظر ‪ -‬من فقد �سمعه‪.‬‬ ‫‪ -4‬الذرية (م) ‪� -‬صب املاء �صبا متتابعا‪.‬‬ ‫‪ -5‬من �أع�ضاء اجلهاز اله�ضمي (م) ‪-‬‬ ‫عدم الإجناب (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬مت�شابهان ‪ -‬ه��داي��ة و ا�ستقامة –‬ ‫عبيد‪.‬‬ ‫‪ -7‬من الفواكه ‪� -‬صداق املر�أة (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬قط ‪� -‬أعطى ‪ -‬حرف مكرر‪.‬‬ ‫‪ -9‬خفايا (م) ‪ -‬يعرف (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬الفتي من الإبل (ن) ‪ -‬الولد ما دام‬ ‫يف الرحم‪.‬‬

‫‪-1‬قطع من اجلي�ش ما بني خم�س �أنف�س‬ ‫�إىل ثالثمئة ‪� -‬أدام النظر �إليه يف �سكون‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدام ‪ -‬خيوط النعل‪.‬‬ ‫‪ -3‬الراية – مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -4‬جنده يف كل �شيء ‪� -‬أقرب النجوم �إىل‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫‪� -5‬ساعورة – بعُد‪.‬‬ ‫‪ -6‬من مراحل القمر – تف�سري‪.‬‬ ‫‪ -7‬مرتقية ‪ -‬رمى املاء من فمه‪.‬‬ ‫‪ -8‬حرف مكرر ‪ -‬نعاتب (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬للتمني (م) ‪� -‬سهر – �إدراك‪.‬‬ ‫‪ -10‬زواج ‪ -‬من البحار املغلقة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حاول �أن ال تكون عدواين يف الكلمات مع من حولك ‪،‬‬ ‫�ستجري لقا ًء عر�ضي ًا ميكن �أن يثبت �أنه‬ ‫مفيد لك على ال�صعيد املهني �أو ال�شخ�صي‪ .‬ميكنك �أن‬ ‫تتقدّم بدون تردد‪ .‬هذا اللقاء �سي�ساعدك‬ ‫على فهم الكثري من االمور و امل�شاكل التي كنت تبحث‬ ‫عن حل لها‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 8‬‬

‫ثالثة �شروط لكي يكون ال�شيوعي ع�ضو ًا في اللجنة المركزية‬ ‫وهي‪� :‬أخر�س‪� ،‬أطر�ش‪� ،‬أعمى!‬ ‫ماذا قال �أحمد حممود احلالق !‬ ‫كالعادة عن طريق (نوري) �شقيق (�أحمد احلالق) التقينا �أنا واحلاج مع �أحمد حممود احلالق‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ولدي هدية ثمينة لكم!‬ ‫ح�سمت موقفي و�أريد االن�ضمام �إليكم!‬ ‫قال ‪ :‬لقد‬ ‫�س�أل احلاج ‪ :‬ما هي هديتكم ؟‬ ‫قال احلالق ‪� :‬آلة كاتبة وجهاز رونيو مع ( ‪ ) 400‬ن�سخة من برنامج احلزب مل يتم توزيعها حلد‬ ‫الآن ‪.‬‬ ‫احلاج ‪� :‬أنا ال �أفهم كل ما يتعلق يف الأمور الفنية �أبو جالل هو امل�س�ؤول عن هذه الأمور ‪ ،‬التفاهم‬ ‫معه !‬

‫احلالق ‪ :‬ب�أي �صفة و�أي مكانة حزبية �أعمل معكم ؟‬ ‫احلاج ‪� :‬أنا الوحيد ع�ضو جلنة مركزية ‪ ،‬كل الرفاق يف القيادة هم �أع�ضاء املناطق و�أنت ع�ضو‬ ‫منطقة لذا تكون يف القيادة املركزية !‬ ‫احلالق ‪ :‬اتفقنا ال يوجد �شيء �آخر ّ‬ ‫لدي !‬ ‫هكذا اذن ؟ الكل ي�سعى من �أجل الغنيمة لي�س �إال !‬ ‫كان احلالق ‪ ،‬ي�ستحق منذ �سنوات طويلة ع�ضوية اللجنة املركزية باملقارنة مع الكثري من‬ ‫الأع�ضاء يف اللجنة املركزية خا�صة من الذين لي�سوا �إال من دراوي�ش احلزب ‪.‬‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬باتت �سيارتي مك�شوفة من المن�شقين والأمن فتخل�صت منها عند قناة الجي�ش ‪‬‬ ‫وح �� �س��ب ت�ع�ب�ي��ر �أح� ��د �أع �� �ض��اء المكتب‬ ‫ال�سيا�سي قال ‪:‬‬ ‫يجب ان تتوفر ال�شروط الثالث لكل من‬ ‫�أراد ان يكون ع�ضو ًا في اللجنة المركزية‬ ‫وهي ‪� :‬أخر�س ‪� ..‬أطر�ش ‪� ..‬أعمى ‪� ..‬أي‬ ‫� �ش��روط ع���ص��اب��ات ال�م��اف�ي��ا ! ه �ك��ذا كان‬ ‫الو�ضع في الحزب ‪.‬‬ ‫ورف �ي��ق �آخ ��ر ‪� ،‬أي �� �ض � ًا ك��ان ف��ي المكتب‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬ع�ل��ق وق ��ال ‪ :‬ه��ذا م��ن باب‬ ‫المزح ! الرفيق الأول هو ( ح��ازم ـ �أبو‬ ‫ع��ام��ل ) وال��رف�ي��ق ال�ث��ان��ي ه��و ( ف��ره��اد ـ‬ ‫�آراخاجادور) ‪.‬‬ ‫و�أنا �أوكد ان ال�سكرتير العام وفي عهده ‪،‬‬ ‫كان يت�صرف كما يرغب وكما يريد ‪ ،‬كان‬ ‫يوظف ‪ ،‬يق�صي‪ ،‬يعتقل ‪ ،‬يدبر المكائد‬ ‫لرفاقه ‪.‬‬ ‫م�صير ال�سيارة !‬ ‫منذ �أن انتقلتُ الى الوكر الجديد في منطقة‬ ‫بغداد الجديدة في ‪1967 / 9 / 28‬م لم‬ ‫يم�ض �أ�سبوع واحد عندما تحولت �سيارة‬ ‫( فوك�سول ) والتي ا�ضطررتُ ل�شرائها‬ ‫عندما �أدعيت ام��ام الرفيعي ‪ ،‬اني �أعمل‬ ‫في التجارة الى نقطة دالة اينما ذهبت ‪،‬‬ ‫فقد �أ�صبحت معروفة لدى فرقة المداهمة‬ ‫التابعة لبهاء الدين ن��وري ‪ ،‬ق��ادر ر�شيد‬ ‫وجماعته ‪ ،‬ا�ضافة لدى الأجهزة الأمنية‬ ‫الحكومية ‪ .‬كانت ال�سيارة م�سجلة با�سمي‬ ‫ال�صريح ( �شوكت خزندار ) فلم �أتمكن من‬ ‫بيعها ومراجعة الدوائر الر�سمية ( �شرطة‬ ‫المرور) ولم �أجد طريقة ما للتخل�ص من‬ ‫ال�سيارة اللعينة �سوى رميها في ال�شارع‪.‬‬ ‫ففي الليل بعد العا�شرة م�سا ًء ذهبتُ بها‬ ‫الى �شارع قناة الجي�ش وفي منطقة خالية‬ ‫من ال�سكان تركتُ ال�سيارة ثم �أخذت �أول‬ ‫ت�أك�سي �صادفته في طريقي وع��دتُ الى‬ ‫البيت ‪.‬‬ ‫في تلك الأي��ام الع�صيبة من المطاردات‬ ‫وال �م�لاح �ق��ات م��ن ك�لا ال�ط��رف�ي��ن جماعة‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال �م��رك��زي��ة م��ن ج �ه��ة وعنا�صر‬ ‫تابعة للقيادة المركزية من جهة �أخرى‬ ‫كنتُ بحاجة ما�سة المتالك �سيارة ثانية‬ ‫‪ ،‬وا��ش�ت��ري�ن��ا ��س�ي��ارة ن��وع ( م��وري����س )‬ ‫االنكليزية م�سجلة با�سم ( مجيد �أحمد )‬ ‫وهو �شقيق ( توفيق �أحمد ) ع�ضو اللجنة‬ ‫المركزية ومجيد متعاطف مع المن�شقين‪.‬‬ ‫بكدا�ش‬ ‫تلقى عزيز ال�ح��اج دع��وة عاجلة لزيارة‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان م��ن ( ح�ب�ي��ب م�ح�م��د ك��ري��م )‬ ‫��س�ك��رت�ي��ر ( ح� ��دك ) ب ��دع ��وى � �ض��رورة‬ ‫ال� �م ��داوالت وال�ت�ب��اح��ث ح��ول الأح� ��داث‬ ‫الم�ستجدة �أي ال�ح��رك��ة الأن���ش�ق��اق�ي��ة ‪.‬‬ ‫وجاءت دعوة ( حبيب ) من خالل حافظ‬ ‫القا�ضي ‪.‬‬ ‫تمكنت من اقناع وتخويف الحاج لعدم‬ ‫ال��ذه��اب ال��ى كرد�ستان ‪ ،‬وك��ان��ت المهمة‬ ‫�سهلة جد ًا ‪ ،‬فهو يخ�شى �أ�ص ًال من التنقل‬ ‫ب��دون��ي ف�ق��د �سبق وان �أك ��د ل� ّ�ي ان��ه لن‬ ‫ي�ت�ح��رك ب��دون��ي ب�ع��د ح� ��ادث ب�ي��ت زكي‬ ‫خيري ‪ .‬ف�أر�سل مندوب ًا عنه ولم �أتعرف‬ ‫على �شخ�صية المندوب ‪� .‬أعتقد انه حافظ‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ‪ ،‬وال ت��وج��د �شخ�صية �أخ��رى‬

‫عزيز احلاج قال‪ :‬عندما نت�سلم ال�سلطة �سي�أتي ال�شيوعيون‬ ‫ال�سوفيت بالكاالت!‬ ‫غيره! وكان الحاج يبدي ارتياحه وترقبه‬ ‫لي ان الدكتور عزالدين ر�سول‬ ‫عندما قال ّ‬ ‫ذهب الى ( دم�شق ) ل�شرح موقفنا وك�سب‬ ‫ت�أييد الحزب ال�شيوعي ال�سوري ‪ .‬قلت‬ ‫للحاج‪ :‬هل تعتقد ان الدكتور عزالدين‬ ‫ي�ستطيع القيام بمثل هذا الدور؟‬ ‫لي ارتباطه الوثيق‬ ‫قال الحاج ‪ :‬انه �أكد ّ‬ ‫بخالد بكدا�ش وي�ستطيع الت�أثير عليه ‪.‬‬ ‫قلت للحاج ‪ :‬الدكتور عزالدين ‪ ،‬ي�ستطيع‬ ‫ان ي�صل ال��ى دم�شق ‪ ،‬وي�ستطيع اي�ض ًا‬ ‫ال��ذه��اب ال��ى �شرقي رك��ن ال��دي��ن‪ ،‬وهناك‬ ‫يقف في ال�شارع ‪ ،‬وي�ؤ�شر ب�أ�صبع واحد‬ ‫فقط ‪ ،‬ويقول ه��ذه هي ال��دار وان �أمين‬ ‫عام الحزب الرفيق خالد بكدا�ش يقيم في‬ ‫الطابق العلوي !‬ ‫قلت للحاج ‪ ،‬في ال�سابق ‪ ،‬كان عزالدين‬ ‫ر� �س��ول �أو �أي رف�ي��ق �آخ ��ر با�ستطاعته‬ ‫مقابلة الرفيق ( خالد بكدا�ش ) ولكن من‬ ‫خالل الحزب ‪� ،‬أما ممثل حركة ان�شقاقية‬ ‫جاء ليناق�ش بكدا�ش م�صير عزيزالحاج‬ ‫والحركة ككل فهذا �أمر ع�سير !‬ ‫وقلت له كيف تريد �أن تكون قائد ًا �شيوعي ًا‬ ‫في العراق وتعتمد على عالقات �شخ�صية‬ ‫في الت�أثير على ( بكدا�ش ) ؟�أال تدرك ان‬ ‫الحزب ال�شيوعي ال�سوري �أو �أي حزب‬ ‫�آخر ال ي�ستطيع عمل �شيء �أو �إتخاذ موقف‬

‫من العملية الأن�شقاقية بدون قرار يتخذه‬ ‫ال�ح��زب ال�شيوعي ال�سوفيتي والقيادة‬ ‫ال�سوفيتية في مو�سكو ؟ ال يمكن �أن تتخذ‬ ‫مثل ه��ذا ال �ق��رار �إال بعد ق��رار وموافقة‬ ‫المخابرات المركزية ال�سوفيتية ( كي ‪.‬‬ ‫جي ‪ .‬بي ‪ . ) .‬فال�سكرتير الأول( عزيز‬ ‫الحاج ) وبال�ضرورة يجب ان يحظى بدعم‬ ‫وموافقة مخابراتها المركزية ‪ ،‬ك�أي بلد من‬ ‫بلدان العالم الثالث كان ملكي ًا �أم جمهوري ًا‬ ‫عندما يتم تعيين وزير من وزرائها على‬ ‫�أجهزة �أمنها ومخابراتها �أن تقدم تقرير ًا‬ ‫� �ش��ام� ً‬ ‫لا ع��ن ��س�ي��رة وح �ي��اة ال�م�ع�ن��ي من‬ ‫الناحية ال�سيا�سية واالجتماعية لمن يراد‬ ‫�أن ي�ستوزر في هذه الحكومة �أو تلك !‬ ‫فاذا كانت هذه الم�س�ألة الهامة والخطيرة‬ ‫خافية على القاعدة الحزبية وكوادرالحزب‬ ‫وحتى عدد غير قليل من �أع�ضاء اللجنة‬ ‫المركزية ‪ ،‬فانها لي�ست خافية على الحاج‬ ‫خا�صة وانه كان ل�سنوات طويلة مندوب ًا‬ ‫ل�ل�ح��زب ف��ي مجلة " ال��وق��ت " الأممية‪.‬‬ ‫وال �أدري م��اذا �أ�ستفاد م��ن تجربة تلك‬ ‫ال�سنوات الطويلة؟‬ ‫بالكاالت‬ ‫عند ذاك ‪ ،‬عرفتُ لماذا ركب موجة الحركة‬ ‫االن�شقاقية ‪ .‬لأنه لـم يكن واثق ًا في قرارة‬

‫نف�سه انه �سينتخب في المكتب ال�سيا�سي‬ ‫�أو لربما حتى اللجنة المركزية في حالة‬ ‫انعقاد الم�ؤتمر الثاني للحزب ‪ .‬فقد تعرف‬ ‫العديد من كوادر الحزب على نقاط �ضعف‬ ‫الحاج وعدم جدارته في �أن يكون ع�ضو ًا‬ ‫في قيادة الحزب ‪ .‬فهو لم يتميز عن العديد‬ ‫من قادة الحزب في ذلك الوقت ‪ ،‬بل لم يكن‬ ‫حتى في م�ستواهم �إن لم يكن �أ�سو�أ ‪ ،‬ومهمة‬ ‫الم�ؤتمر الثاني كانت تطهير قيادة الحزب‬ ‫من الذين قادوه من �سيئ الى �أ�سو�أ وفي‬ ‫المقدمة ال�سكرتير العام ‪ .‬فهو كان يجهل‬ ‫تمام ًا الفرق بين �أن ينتخب وفق ال�شرعية‬ ‫الحزبية �أي في الم�ؤتمر‪ ،‬وبين �أن يحظى‬ ‫بدعم ( حبيب محمد كريم ) �أو ( الكمر )‬ ‫وع��دد م��ن ال��رف��اق وال �ك��وادر النتخابه ‪.‬‬ ‫انه لم ي�ستوعب �أو لم ي�صدق انه ع�ضو‬ ‫في المكتب ال�سيا�سي و�أحد قادة الحركة‬ ‫ال�شيوعية العراقية المرتبطة ارتباط ًا‬ ‫وث �ي �ق � ًا ب��ال �ع�لاق��ات الأم �م �ي��ة وان ��ه لي�س‬ ‫ع�ضو ًا قيادي ًا داخل حزب قومي ‪ ،‬الحزب‬ ‫الديمقراطي الكرد�ستاني ( ح��دك ) و (‬ ‫حدك ) ال يحتاج الى موافقة " الكرملين‬ ‫" للقيام ب�أي ن�شاط يخ�ص الحزب ور�سم‬ ‫�سيا�سته ‪ .‬لهذا ال�سبب ب��ال��ذات ‪ ،‬عندما‬ ‫�أبلغني و�أدعى ‪ ،‬انه قد �أ�صبح " الكل في‬ ‫الكل " والحزب بين يديه ‪ ،‬قلتُ له �ساخر ًا‬

‫من �سذاجته لقد انتهيت منذ هذه اللحظة‬ ‫�سيا�سي ًا وحزبي ًا ‪ ،‬وهذا ال�سبب كان �أحد‬ ‫الأ�سباب في �أن �أقف �ضد حركته الغبية‪.‬‬ ‫وعندما ذكر ا�سم الدكتور عزالدين ر�سول‬ ‫‪ ،‬قلتُ حتى لو تمكن من مقابلة ( بكدا�ش‬ ‫) و�أب��دى ارتياح ًا له ‪ ،‬ومثل ه��ذا اللقاء‬ ‫م�شكوك ب��ه �أ� �ص� ً‬ ‫لا ‪ ،‬ف�لا ت��أم��ل �شيئ ًا من‬ ‫الحزب ال�شيوعي ال�سوري!‬ ‫ث ��م � �س ��أل��ت ‪ :‬م� ��اذا ت �ت��وق��ع م ��ن الحزب‬ ‫ال�شيوعي ال�سوفيتي ؟‬ ‫قال ‪ :‬عندما ن�ستلم ال�سلطة ‪� ،‬سوف ي�أتون‬ ‫بـ ( الكاالت )! هل يحتاج مثل هذا الكالم‬ ‫الى �أي تعليق �سوى و�صفه ب�أنه �أحمق و‬ ‫بامتياز؟ رغم ادعائه ب�أنه �أبرز المثقفين‬ ‫وال�سيا�سي البارز في الحزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي وكان يقارن نف�سه بعزيز محمد‬ ‫ويعتبره رج� ً‬ ‫لا �أميا في الكتابة ‪ .‬وهذا‬ ‫�صحيح ولكن عزيز محمد كان رج ًال ماكر ًا‬ ‫و يتقن �أالع�ي��ب وخفايا ال�سيا�سة ‪� .‬أما‬ ‫الحاج فكان �أ�سير �أحالمه المري�ضة !‬ ‫بعد ‪ 16‬يوم ًا من الإن�شقاق !‬ ‫ي��وم ‪1967 / 10 / 2‬م ه��و ي��وم الرابع‬ ‫القامتنا في وكرنا الجديد ‪ ،‬جاء( ح�سين‬ ‫جواد الكمر ) وهو قلق ومتوتر وقال ‪:‬‬ ‫( ع�صابة بهاءالدين ن��وري ومنذ يومين‬ ‫يتجولون ب�سياراتهم في منطقتنا �أعتقد‬

‫ان�ه��م ق��د اكت�شفوا موقعنا (�أي م�سكن‬ ‫الكمر) ‪ .‬غد ًا �س�أبحث وب�سرعة عن م�سكن‬ ‫جديد‪ ،‬يجب ان �أنتقل قبل اكت�شاف �أمرنا‬ ‫ومهاجمتنا‪).‬‬ ‫ظهر على الحاج قلق وا�ضح وقال للكمر ‪:‬‬ ‫�أرجوك ال ت�أتي الى هنا لحين تدبر �أمرك‬ ‫وفي مكان �آمن !! �أجاب الكمر وهو كذلك!‬ ‫بعد ذهاب الكمر وجدتُ فر�صتي الذهبية ‪،‬‬ ‫مرة �أخرى ‪ ،‬حيث يجب عزل عزيز الحاج‬ ‫عن الكمر ‪ ،‬كما تم عزله عن بقية �أع�ضاء‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال�م��رك��زي��ة ‪ ،‬ح�ت��ى ف��ي الحاالت‬ ‫الطارئة لر�ؤية الحاج ‪ ،‬كان عليهم اتباع‬ ‫�سل�سلة من العقبات لالت�صال مع الحاج‪،‬‬ ‫ال�صلة الوحيدة بيننا وبين البقية هو‬ ‫الكمر‪ ،‬فكرت بعزل بع�ضهم عن البع�ض‪.‬‬ ‫قلت للحاج‪ :‬علينا الحذر من الكمر‪ ،‬فان‬ ‫ع�صابة بهاء الدين نوري يبحثون عنه لو‬ ‫تمكنوا من الو�صول اليه‪ ،‬يعني انهم هنا‬ ‫وفي وكرنا بالذات! قال‪:‬‬ ‫هذا �صحيح! وبماذا تفكر؟‬ ‫�أج �ب��ت‪ :‬ب��االن�ت�ق��ال ال ��ى م �ك��ان ال يعرفه‬ ‫الكمر!‬ ‫قال‪ :‬هو الوحيد �صلة الو�صل بيني وبين‬ ‫�أع�ضاء القيادة ‪� ،‬أنا ال �أ�ستطيع التحرك ؟‬ ‫فكيف التقي مع الرفاق ؟‬ ‫�أج �ب��ت‪ :‬تبقى �صلتنا م��ع الكمر وحده‬ ‫كما هو الآن‪ ..‬ولكن في ال�شارع ح�سب‬ ‫مواعيد محددة ثابتة‪ ،‬ومواعيد متحركة‬ ‫ومتغيرة ف��ي �أم��اك��ن مختلفة‪ ،‬فبغداد‬ ‫مدينة وا�سعة ج��د ًا‪ ،‬ب�أ�ستطاعتنا و�ضع‬ ‫جدول بالمواعيد لمدة �سنة كاملة ولي�س‬ ‫ل�شهر فقط‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فكرة ممتازة! قرر ما تريد‪!.‬‬ ‫هذه المرة �أتبعتُ معه �أ�سلوب االقناع‬ ‫ولي�س الفر�ض‪ ،‬كما فعلت في البداية‪.‬‬ ‫وال� �ه ��دف ك �م��ا ق� ��ررت م��ع ن�ف���س��ي‪ ،‬هو‬ ‫اقناعه بالعودة الى (براغ) وانقاذه من‬ ‫الم�ستقبل المظلم له �أو ًال‪ ،‬وورطة عزيز‬ ‫محمد والكمر وحبيب محمد كريم ثاني ًا‪.‬‬ ‫في كل ي��وم كنتُ �أكت�شف جانب ًا معين ًا‬ ‫من �شخ�صيته الغريبة‪ ،‬فهو كان عبارة‬ ‫عن كتلة من المتناق�ضات‪ ..‬ي�ستجيب‬ ‫للحوار الهاديء والمقنع ويكون هادئ ًا‬ ‫حين ًا وهائج ًا كالثور الهائج حين ًا �آخر‪،‬‬ ‫وه ��و ي�ب�ك��ي ك �ث �ي��ر ًا‪ ،‬وب �ق��در ق��راءات��ي‬ ‫ومعلوماتي‪ ،‬ان الرجل �صاحب الدمعة ‪،‬‬ ‫رجل �صاحب الطيبة‪� ..‬أهم �شيء وجدته‬ ‫ل��دى الحاج هو انهياره الداخلي‪ .‬كان‬ ‫يعاني ك�ث�ي��ر ًا م��ن اب�ت�ع��اده ع��ن زوجته‬ ‫وابنته‪ ..‬ي�سهر كثير ًا وهو يبكي‪ .‬كان‬ ‫يت�سم بالرعونة وعن�صر �ضار لنف�سه قبل‬ ‫غيره ومن ثم هـو �ضار للحزب ورفاقه‬ ‫ولكل م��ن ه��و ح��ول��ه‪ .‬ك��ان يعتبر نف�سه‬ ‫مثقف ًا ال ي�ضاهيه مثقف‪ ،‬كان يعتبر نف�سه‬ ‫كاتب ًا ال بعده كاتب‪� .‬أ�ستطيع القول انه‬ ‫كان م�صاب ًا بجنون العظمة‪ .‬كنتُ �أتبع‬ ‫معه �أ�سلوب اقناعه للعودة ال��ى براغ‬ ‫برغم انني ق�سوتُ عليه نتيجة رعونته‪،‬‬ ‫ف ��ي ذات ال ��وق ��ت ك �ن��تُ �أ� �ش �ف��ق عليه‪.‬‬ ‫باخت�صار �شديد‪ ،‬عنــدما كنــت �أنفرد مع‬ ‫نف�سي‪ ،‬ا�سترجع كامل ت�صرفاته و�أفعاله‬ ‫ومن ثم �أب��د�أ بالنقا�ش مع نف�سي ك�أنني‬

‫�أم��ام خ�صم و�أح���اوره ‪ ،‬وم��ن ث��م �أحدد‬ ‫�أ� �س �ل��وب تعاملي م�ع��ه‪ .‬وك ��ان الب��د من‬ ‫التعامل معه بالق�سوة حين ًا ‪ ،‬وبالمرونة‬ ‫والتعاطف حين ًا �آخر ‪ ،‬كل ذلك من �أجل‬ ‫الحزب فقط ‪.‬‬ ‫يوم حا�سم !‬ ‫ع�صر ي��وم ‪ 1967 / 10 / 6‬م ح�ضر‬ ‫(الكمر) وقال‪ :‬وجدتُ دار ًا مالئم ًا وغد ًا‬ ‫ان �ت �ق��ل! ق ��ال ال��ح��اج‪ :‬ف��ي �أي منطقة؟‬ ‫رف�ض الكمر اعطاء �أي فكرة عن موقعه‬ ‫الجديد!‬ ‫�س�ألت ‪ :‬من يقوم بنقل �أث��اث البيت �أو‬ ‫م�ساعدتك في النقل ؟‬ ‫�أج ��اب‪ :‬غ��د ًا ف��ي ال�صباح الباكر �أذهب‬ ‫الى �شارع ( �شيخ عمر ) ومعي ال�شاحنة‬ ‫والعتالين و�أنتقل على وج��ه ال�سرعة‪،‬‬ ‫زوج �ت��ي ه �ي ��أت �أث ��اث ال�ب�ي��ت ك��ل �شيء‬ ‫جاهز الآن ‪.‬‬ ‫اع�ت��ر��ض��ت ُ ع�ل��ى ان ي��ذه��ب ال ��ى �شيخ‬ ‫عمر لوحده ‪ ،‬قلت له ‪ :‬م�صيرك مرتبط‬ ‫بم�صيرنا �أراف�ق��ك و�أه�ي��ئ لك ال�شاحنة‬ ‫والعتالين ‪ .‬رف�ض الفكرة ‪ .‬الحاج �أيد‬ ‫م�ق�ت��رح��ي‪ .‬تمكنا م��ن اق �ن��اع��ه ع�ل��ى �أن‬ ‫�أذه ��ب م��ع ال�شاحنة والتقي م��ع الكمر‬ ‫قرب م�سكنه في اليرموك ‪ .‬كنت �أريد �أن‬ ‫�أتعرف على وكره الجديد‪ ،‬والحاج يفكر‬ ‫ب�صورة مغايرة عن تفكيري ‪ .‬الحاج كان‬ ‫يخ�شى �أن يعتقل الكمر من قبل مجموعة‬ ‫بهاء الدين نوري ومن ثم ي�صل الدور له‬ ‫ويعتقل !‬ ‫عزيز الحاج غير �صادق !‬ ‫طوال فترة احتجاز ( زكي خيري ) كنتُ‬ ‫�ألح على الحاج لمعرفة مكان وجود زكي‬ ‫خيري‪ ،‬وك��ان يجيب بعدم معرفة مكان‬ ‫احتجازه ‪ ..‬واذا به يقول للكمر‪ :‬وكيف‬ ‫تنقل زكي خيري ؟‬ ‫�أج��اب الكمر ‪� :‬أذه��ب �أن��ا م��ع ال�شاحنة‬ ‫‪ ،‬وزوج�ت��ي م��ع زك��ي ينتقلون ب�سيارة‬ ‫�أج� ��رة‪ .‬لقد رت�ب��ت الأم� ��ور م��ع زوجتي‬ ‫و�أق �ن �ع��ت زك ��ي خ �ي��ري ع�ل��ى ان يلتزم‬ ‫الهدوء من �أجل �سالمته ! لقد تو�ضحت‬ ‫كل الأمور لديّ ‪� .‬إذن زكي خيري معتقل‬ ‫في بيت الكمر‪ .‬يجب �أن �أقوم بعمل ما‪.‬‬ ‫اكتملت الفكرة لديّ ‪ ،‬اتفقتُ مع الكمر على‬ ‫�أن نلتقي في ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا في‬ ‫اليوم التالي‪� ،‬أي في ‪ 1967/10/7‬م‪ ،‬ثم‬ ‫غادرنا الكمر في الم�ساء‪ .‬ذهبتُ الى بيت‬ ‫الرفيق (علي ح�ي��در) وه��و م��ن الأك��راد‬ ‫الفيليين و�صاحب �شاحنة للنقل ‪ ،‬وطلبتُ‬ ‫منه �أن يتعرف على البيت الجديد خالل‬ ‫نقل الأث��اث‪ .‬حددنا ي��وم ‪1967/10/8‬‬ ‫لنذهب مع ًا ليعرفني على م�سكن الكمر‬ ‫الجديد‪� ،‬إذ خططتُ في مداهمة البيت‬ ‫في غياب (الكمر) وان�ق��اذ زك��ي خيري‪،‬‬ ‫�إذ ل��م التق م��ع زوج�ت��ه نهائي ًا‪ ،‬على ان‬ ‫الذي داهم بيت الكمر و�أنقذ زكي يكون‬ ‫مجهو ًال لدى (ناهدة) �أي زوجة الكمر‪..‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي يعتبر ال�ك�م��ر ان ال ��ذي قام‬ ‫بمداهمة بيته هو �أح��د �أف��راد مجموعة‬ ‫بهاء الدين نوري‪ .‬كل �شيء جرى على ما‬ ‫ي��رام‪ ،‬كان وكر الكمر الجديد في حي (‬ ‫الداوودي )‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 25‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫"العراق" ولي�س "الزوراء" �أقدم‬ ‫�صحفنا‬

‫ان �أول �شيء يثبته �صدور �صحيفة في العراق‬ ‫عام ‪ 1816‬ان عمر ال�صحافة في العراق حتى‬ ‫الآن هو ‪ 195‬عام ًا ولي�س ‪ 142‬عام ًا ح�سب‬ ‫تاريخ �صدور الزوراء‪.‬‬ ‫وال�شيء الثاني هو ان ال�صحافة في العراق‬ ‫�أقدم من ال�صحافة في الدول العربية الأخرى‬ ‫ومنها م�صر التي ت ��ؤرخ �صحافتها ب�صدور‬ ‫�أول �صحيفة عام ‪ 1828‬عندما ا�صدر محمد‬ ‫علي با�شا الوقائع الم�صرية �أي �إن �صحيفة‬ ‫العراق او (جورنال العراق) قد �صدرت قبل‬ ‫ال�صحيفة الم�صرية باثني ع�شر عام ًا‪.‬‬ ‫وبين يدي عدد من الكتب والدرا�سات ت�شير‬ ‫ال��ى �صحيفة ال�ع��راق وتنقل ه��ذه الكتب ما‬ ‫ورد في كتاب (�سجل الوقائع اليومية لمدينة‬ ‫ب�غ��داد �سنة ‪ 1830‬لم�ؤلفه الم�ستر انطون‬ ‫ن‪ .‬جروف�س المطبوع في لندن �سنة ‪1832‬‬ ‫وعنوانه‪.‬‬

‫ي�ح�ت�ف��ل ال���ص�ح�ف�ي��ون ال �ع��راق �ي��ون ف��ي ‪15‬‬ ‫حزيران من كل عام بعيد ال�صحافة العراقية‬ ‫وه��و ت��اري��خ ��ص��دور �صحيفة ال���زوراء عام‬ ‫‪ 1869‬التي يعدونها �أق��دم �صحيفة �صدرت‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ي اكت�شفت وج ��ود �صحيفة �أق� ��دم من‬ ‫ال��زوراء وكتبت عدة مقاالت حول ذلك ‪ ،‬تلك‬ ‫ه��ي �صحيفة (ال� �ع ��راق) ال�ت��ي � �ص��درت قبل‬ ‫الزوراء ب�أكثر من ن�صف قرن‪.‬‬ ‫لكن اكت�شافي لم ي�ؤخذ به حتى الآن و�سبب‬ ‫ذل ��ك ك�م��ا اع�ت�ق��د ع ��دم ت��وف��ر ن���س��خ م��ن تلك‬ ‫ال�صحيفة ول��م تبذل جهود حقيقية للعثور‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وال�صحيفة ال�ت��ي اق���ص��ده��ا ه��ي (جورنال‬ ‫العراق) وقد وردت عدة �إ�شارات في عدد من ‪A Journal of Residence at Bagdad‬‬ ‫الكتب �أن الوالي العثماني داود با�شا الكرجي ‪)1830( during the year‬‬ ‫هو الذي �أن�ش�أها عندما ت�سنم من�صب الوالية وت�شير كل هذه الكتب الى ان تلك ال�صحيفة‬ ‫(ك��ان��ت تطبع ف��ي مطبعة ح�ج��ري��ة‪ ،‬وتن�شر‬ ‫عام ‪.1816‬‬ ‫في اللغتين العربية والتركية‪ ،‬وت��ذاع فيها‬ ‫ماذا يعني ذلك؟‬

‫"وقائع القبائل و�أنباء القطر العراقي و�أخبار‬ ‫ال��دول��ة العثمانية وقوانين ال�ب�لاد و�أوام��ر‬ ‫ون��واه��ي ال��وال��ي والإ���ص�ل�اح��ات الواجب‬ ‫�إجراءها و�أ�سماء الموظفين" الى غير ذلك من‬ ‫الحوادث الخارجية‪ ،‬وكانت تعلق منها ن�سخ‬ ‫على جدران دار الإمارة ليطلع على ما فيها من‬ ‫يهمه الوقوف على �أخبار الدول وتقدمها)‪.‬‬ ‫هذه المعلومات وردت في ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ كتاب تاريخ ال�صحافة العراقية لل�سيد عبد‬ ‫الرزاق الح�سني الجزء الأول‪.‬‬ ‫‪2‬ـ كتاب �صحافة العراق نتاج رفائيل بطي‬ ‫الجزء االول‪.‬‬ ‫‪3‬ـ مجلة النجم ال���ص��ادرة ف��ي المو�صل في‬ ‫‪ 1934/9/30‬ال�ع��دد ال�سابع م�ق��ال لل�سيد‬ ‫رزوق عي�سى بعنوان تاريخ ال�صحافة في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ذكر الباحث العراقي ال�سيد رزوق عي�سى‬ ‫�صاحب مجلة الم�ؤرخ انه عثر على معلومات‬ ‫ع��ن �صحيفة (ج��ورن��ال ال��ع��راق) ف��ي كتب‬ ‫الرحالين ومنهم جروف�س وف��ري��زر وتيلر‬ ‫و��س�ج��ل ال �ي��وت ال�م�خ�ط��وط وا� �س �ف��ار رت�ش‬ ‫وبكنكهام وبورتر ورو�سو‪.‬‬

‫‪5‬ـ بحث لل�سيد ها�شم النعيمي بمنا�سبة العيد‬ ‫المئوي لل�صحافة العراقية‪.‬‬ ‫‪6‬ـ كتاب موجز لتاريخ ال�صحافة في العراق‬ ‫لل�سيد فائق بطي‪.‬‬ ‫و�أرى �إن من واج��ب الباحثين والم�ؤرخين‬ ‫القيام بالبحث ع��ن �أي معلومات ع��ن هذه‬ ‫ال�صحيفة ف��ي ال�م�خ�ط��وط��ات ال�ع��راق�ي��ة �أو‬ ‫المخطوطات التركية وال�سجالت الر�سمية‬ ‫للدولة العثمانية وكذلك في �سوريا ولبنان‪.‬‬ ‫�صحيح ان البحث �سيكون م�ضني ًا لكنني‬ ‫اعتقد ان الق�ضية ت�ستحق ذلك‪.‬‬ ‫و�أود �أن �أ�شير �إل��ى �أن ع��دم وج��ود ن�سخة‬ ‫من الجريدة ال يعني �أب��دا ع��دم �صدور هذه‬ ‫ال �ج��ري��دة ف�م��ن غ�ي��ر ال�م�ع�ق��ول �إن الرحالة‬ ‫االنكليزي وغيره ممن وردت �أ�سما�ؤهم هنا‬ ‫قد اختلقوا وجود �صحيفة لم ت�صدر‪.‬‬ ‫من هو داود با�شا؟‬ ‫والب��د لنا ونحن نتحدث ع��ن ال�صحيفة ان‬ ‫نذكر م�ؤ�س�سها داود با�شا وحياته وثقافته‬ ‫لنحكم ما �إذا كانت له مثل هذه االهتمامات‪.‬‬ ‫فالرجل يعد من �أكابر ال��والة الذين حكموا‬ ‫بغداد وقد �أبقى ذكر ًا ال ين�سى‪.‬‬

‫فهو من مواليد ‪1774‬م وو�صل بغداد عام‬ ‫‪� 1780‬أي �أن عمره كان ‪� 6‬سنوات وعا�ش في‬ ‫العراق معظم حياته وهو من المماليك الذين‬ ‫جلبهم �سليمان الكبير وه��م �أطفال ليربيهم‬ ‫ويعتمد عليهم في الكبر‪ ،‬ون�ظ��ر ًا للمواهب‬ ‫التي يتمتع بها هذا المملوك فقد قر�أ وكتب‬ ‫و�أتقن فن الأ�سلحة وفاق بذلك �أقرانه ونال‬ ‫ر��ض��ا �سيده فتقدم ف��ي ال��وظ��ائ��ف حتى نال‬ ‫وظيفة (خ��ازن) ثم �صاهر الوالي مما جعله‬ ‫�أقوى نفوذ ًا من غيره‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ 1816‬تولى ال�سلطة وال �ي � ًا على‬ ‫بغداد فق�ضى على المماليك البارزين و�صفا‬ ‫له الجو وتطلع �إل��ى اال�ستقالل بالعراق من‬ ‫الدولة العثمانية ولكن تف�شي الطاعون �أدى‬ ‫�إلى ف�شل خططه ويقول الم�ؤرخون �أنه كان‬ ‫عالم ًا و�أديب ًا و�شاعر ًا نظم في اللغات العربية‬ ‫وال�ت��رك�ي��ة والفار�سية و�أج���رى �إ�صالحات‬ ‫�إداري��ة في مختلف �ش�ؤون البالد خالل فترة‬ ‫حكمه التي امتدت ‪ 15‬عام ًا من ‪� 1816‬إلى‬ ‫‪ 1831‬وه��ي ال�ف�ت��رة ال�ت��ي حكم فيها م�صر‬ ‫محمد علي با�شا الذي ا�صدر �أول �صحيفة في‬ ‫م�صر‪.‬‬


‫الباخرة بغداد تر�سو يف موانئ الهند حمملة‬ ‫مبعدات نفطية خلور الزبري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�صل ��ت الباخ ��رة بغ ��داد مين ��اء‬ ‫مومباي يف الهند قبل ثالثة �أيام‬ ‫حممل ��ة مبع ��دات نفطي ��ة ملين ��اء‬ ‫خ ��ور الزبري بالإ�ضاف ��ة لب�ضائع‬

‫�أخ ��رى وم ��ن امل�ؤم ��ل �أن تغ ��ادر‬ ‫امليناء غد ًا‪.‬‬ ‫وقال ��ت وزارة النق ��ل يف بيان لها‬ ‫�إن "الباخ ��رة بغداد و�صلت ميناء‬ ‫مومباي يف الهن ��د يوم اخلمي�س‬ ‫املا�ض ��ي حممل ��ة مبع ��دات نفطية‬ ‫مليناء خور الزب�ي�ر‪ ،‬وحديد بليت‬

‫�إىل الكويت ‪،‬بالإ�ضافة لب�ضائع‬ ‫عامة �إىل ميناء جبل علي"‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال ��وزارة "ان الباخرة‬ ‫بغداد �ستغ ��ادر مين ��اء مومباي‬ ‫غ ��د ًا‪ ،‬وم ��ن املق ��رر �أن ت�صل �إىل‬ ‫حمطة انتظار ميناء �أم ق�صر يف‬ ‫ال�سابع من ت�شرين الأول"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنين ‪ 1‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫نواب‪ :‬تهريب النفط وا�سترياد ال�سلع الرديئة �سببه عدم وجود �سيطرة حقيقية على املنافذ احلدودية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انت�شرت يف الآونة الأخرية ظاهرة تهريب‬ ‫النفط اخل ��ام وم�شتقاته �إىل دول اجلوار‪،‬‬ ‫حيث تبادل ��ت االتهامات ما ب�ي�ن حكومتي‬ ‫�إقلي ��م كورد�ست ��ان واالحتادية بخ�صو�ص‬ ‫ذلك وال احد يعرف من اجلاين‪ ،‬ويف املقابل‬ ‫قي ��ام ال ��دول املج ��اورة للع ��راق بت�صدي ��ر‬ ‫�سلعه ��ا الرديئ ��ة اىل ال�س ��وق املحلية‪.‬فق ��د‬ ‫ارجع عدد من النواب �أ�سباب ذلك اىل عدم‬ ‫وج ��ود �سيطرة حقيقية م ��ن قبل احلكومة‬ ‫االحتادية عل ��ى املناف ��ذ احلدودية وغياب‬ ‫الرقابة القانونية‪.‬‬ ‫واك ��دوا يف حديثه ��م (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) عل ��ى �أهمي ��ة اتخ ��اذ �إج ��راءات‬ ‫�صارمة بحق املهربني للنفط وامل�ستوردين‬ ‫للب�ضائ ��ع الرديئ ��ة لإنق ��اذ االقت�ص ��اد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال النائب ع ��ن ائت�ل�اف العراقية قي�س‬ ‫ال�ش ��ذر‪ :‬هن ��اك تقاري ��ر ر�سمي ��ة ت�شري اىل‬ ‫وجود عملي ��ات لتهريب النف ��ط اخلام اىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اىل وجود ف�ساد علني‬ ‫يف عملي ��ة ا�سترياد املحروق ��ات من الدول‬ ‫املجاورة ال�سيما التي ت�أتي عن طريق الرب‬ ‫(ال�صهاري ��ج)‪ .‬مبين� � ًا "يتم مث�ل ً�ا ا�سترياد‬ ‫(‪� )5‬صهاري ��ج حممل ��ة بالبنزي ��ن ولك ��ن‬ ‫يف احلقيق ��ة ي�أت ��ي �صهري ��ج واحد حممل‬

‫ال�ضرائب تتوجه لإعتماد نظام‬ ‫التقدير االلكرتوين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف مدير عام هيئة ال�ضرائب العامة كاظم علي‬ ‫عبدالله عن توجه الهيئة العتماد انظمة متطورة‬ ‫ترفع من كفاءة االداء ال�ضريبي‪.‬‬ ‫وقال عبدالله ان الهيئة تتفاو�ض مع احدى ال�شركات‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة الع�ت�م��اد ن�ظ��ام ال�ت�ق��دي��ر االل �ي �ك�تروين يف‬ ‫حماولة جادة الحتواء الروتني والبريوقراطية التي‬ ‫تالزم عمل بع�ض الدوائر ال�ضريبية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب���ض��رورة اق��رار احلكومة نظام التقدير‬ ‫الذاتي ل��دوره يف عملية التنظيم ال�ضريبي والذي‬ ‫الي�سمح ب �ح��دوث م���س��اوم��ات ح��ول امل�ستحقات‬ ‫ال�ضريبية‪.‬‬ ‫عددا ً‬ ‫يذكر ان ً‬ ‫كبريا من رجال االعمال خالل ندوة‬ ‫اقت�صادية عقدت م��ؤخ��را رف�ضو الية عمل الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل���ض��رائ��ب احل��ال�ي��ة الن �ه��ا الت�ت�م��ا��ش��ى مع‬ ‫التحويل االقث�صادي الذي ي�شهده البلد‪.‬‬

‫�أدوية �سامراء تعلن عن قيمة‬ ‫انتاجها خالل العامني املا�ضيني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن مدير عام ال�شركة العامة ل�صناعة االدوية‬ ‫وامل�ستلزمات الطبية يف �سامراء احدى �شركات‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن فالح ح�سن �صالح ان‬ ‫قيمة الإن �ت��اج ال�ت��ي حققتها ال�شركة للفرتة من‬ ‫منت�صف عام ‪ 2010‬ولغاية منت�صف عام ‪2012‬‬ ‫بلغت اكرث من ‪ 77‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وقال يف بيان له‪� :‬إن مبيعات ال�شركة االجمالية من‬ ‫االدوية خالل الفرتة ذاتها بلغت حوايل‪ 72‬مليار‬ ‫دينار �سوقت ما قيمته ‪ 29‬مليارا و ‪ 385‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬منها اىل وزارة ال�صحة وهو ما ي�شكل ‪46‬‬ ‫‪ %‬من اجمايل مبيعات ال�شركة لنف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان تدين قيمة املبيعات يعود اىل عدم‬ ‫تفعيل قوانني حماية املنتجات املحلية واال�سترياد‬ ‫ال�ع���ش��وائ��ي وامل�ن��اف���س��ة ال���ش��دي��دة يف اال�سواق‬ ‫املحلية‪.‬‬

‫بالبنزي ��ن ومعه ��م �أوراق يت ��م امل�صادق ��ة‬ ‫عليها خلم�سة �صهاريج"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�ش ��ذر‪ :‬ان الف�س ��اد موجود يف‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ة نف�سها التي ت�ستل ��م املحروقات‬ ‫امل�ست ��وردة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن هن ��اك عملي ��ات‬ ‫اخرى جترى يف عملية ا�سترياد امل�شتقات‬ ‫النفطي ��ة من خ�ل�ال اخذ ق�سم م ��ن املنتوج‬ ‫املحلي ال ��ذي ينتج يف امل�ص ��ايف العراقية‬ ‫ويت ��م نقل ��ه يف �صهاري ��ج وي�سج ��ل عل ��ى‬

‫ان ��ه م�ست ��ورد‪ .‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان ا�ستم ��رار‬ ‫ه ��ذه العملي ��ات �ست� ��ؤدي اىل ا�ستن ��زاف‬ ‫االمكانيات االقت�صادي ��ة وتهديد ًا م�ستمر ًا‬ ‫لالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬ان عملي ��ات ا�ست�ي�راد الب�ضائ ��ع‬ ‫وال�سلع تتم نف�س عمليات ا�سترياد وتهريب‬ ‫النف ��ط‪ ،‬حيث يتم ا�سترياد �سلع رديئة جد ًا‬ ‫وبكمي ��ات كب�ي�رة واغلبه ��ا غ�ي�ر �صاحل ��ة‬ ‫لال�ستعم ��ال الب�شري وبالأخ�ص من ايران‬

‫ب�سب ��ب عدم وج ��ود رقابة فعلي ��ة لعمليات‬ ‫اال�ست�ي�راد م ��ا ادى �إىل تده ��ور القطاعات‬ ‫االقت�صادية كالزراعية وال�صناعية‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى �ض ��رورة حماي ��ة املنت ��ج‬ ‫املحل ��ي واعطائ ��ه االولوي ��ة يف ال�س ��وق‬ ‫م ��ن خ�ل�ال تقلي ��ل اال�ست�ي�راد اخلارج ��ي‬ ‫ودع ��م القطاع ��ات االنتاجية‪.‬ع�ض ��و جلنة‬ ‫االقت�ص ��اد واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن ‪/‬‬ ‫العراقي ��ة البي�ض ��اء‪ /‬عزي ��ز املياح ��ي‪ ،‬اكد‬

‫البجاري تدعو لال�ستفادة من و�ضع �سوريا امل�ضطرب لتفعيل‬ ‫الرتانزيت ونقل الب�ضائع من �أوربا اىل �شرق �أ�سيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعت ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عن‬ ‫ائتالف العراقية نورة البجاري اىل �ضرورة‬ ‫ا�ستغالل و�ضع �سوريا ال�سيا�سي واالمني‬ ‫غري امل�ستقر وان�شاء معرب لنقل الب�ضائع‬ ‫من اورب��ا اىل �شرق ا�سيا واال�ستفادة من‬

‫الرتانزيت لتنويع املوارد االقت�صادية للبلد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ب �ج��اري‪ :‬ي�ج��ب ع�ل��ى ال �ع��راق ان‬ ‫ي�ستغل الظرف احل��ايل يف �سوريا والذي‬ ‫�سي�ستغرق ف�ترة طويلة م��ن خ�لال تفعيل‬ ‫الرتانزيت يف نقل الب�ضائع االورب�ي��ة من‬ ‫تركيا مار ًا بالعراق و�صو ًال اىل دول �شرق‬ ‫ا�سيا وبالعك�س لرفد املوازنة العامة مبوارد‬

‫اقت�صادية غري النفط‪.‬و�أ�ضافت‪ :‬ان مو�ضوع‬ ‫ال�تران��زي��ت ك��ان مفع ًال قبل ع��ام (‪،)2003‬‬ ‫وبعدها مت ايقافه ال�سباب يجهلها اجلميع‪،‬‬ ‫م�شري ًة اىل وج��ود مناطق اقت�صادية حرة‬ ‫دولية ما زالت غري مفعلة ال�سيما يف نينوى‬ ‫والب�صرة ودياىل فال بد من تفعيلها لتنويع‬ ‫م�صادر الدخل االقت�صادية‪.‬‬

‫ن�صب ‪ 5‬حمطات حتلية لتزويد القرى النائية باملياه‬ ‫ال�صافية يف الها�شمية واملحاويل‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫قال مدير جمعية الهالل االحمر يف حمافظة‬ ‫ب��اب��ل ام�ي�ر ك��ام��ل �إن اجل�م�ع�ي��ة ن�صبت ‪5‬‬ ‫حمطات لتحلية املياه يف مناطق متفرقة من‬ ‫ق�ضائي املحاويل والها�شمية‪.‬‬ ‫وذكر كامل‪� :‬أن املحطات املذكورة تعمل على‬

‫تزويد املناطق الريفية النائية التي ال ي�صلها‬ ‫املاء ال�صالح لل�شرب بحاجتها من تلك املياه‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان �سعة انتاج كل حمطة تبلغ‬ ‫‪ 100‬لرت يف ال�ساعة واملحطة جمهزة مبولد‬ ‫كهربائي وخزانات �سعة الواحد مها ‪3000‬‬ ‫ل�تر ‪.‬جت��در اال� �ش��ارة اىل ان الع�شرات من‬ ‫القرى النائية يف عموم املحافظة تعاين اىل‬

‫االن من عدم �شمولها بخدمة امل��اء ال�صالح‬ ‫لل�شرب‪ .‬وبني البيان‪ :‬ان ا�ستجابة �أع�ضاء‬ ‫جمال�س املحافظات حققت انتقالة بن�سبة‬ ‫(‪ )5‬باملئة بعد مبادرة (‪ )23‬ع�ضو ًا بك�شف‬ ‫ذممهم املالية لتبلغ الن�سبة العامة (‪)53‬‬ ‫باملئة فيما توقفت ا�ستجابة ر�ؤ�ساء املجال�س‬ ‫عند (‪ )80‬باملئة‪.‬‬

‫وج ��ود عمليات لتهريب النف ��ط وم�شتقاته‬ ‫وم�شخ�ص ��ة من قبل نائ ��ب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش� ��ؤون الطاق ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين‪،‬‬ ‫داعي ًا اىل ف�ضح امل�س�ؤولني الذين يقومون‬ ‫به ��ا ويت�س�ت�رون عليها ملن ��ع تكرارها مرة‬ ‫اخرى النها �ست�ضر باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وقال املياحي‪ :‬يجب على احلكومة ان ت�أخذ‬ ‫دوره ��ا يف احلفاظ على ال�ث�روة الوطنية‬ ‫من خالل ال�سيطرة عل ��ى املنافذ احلدودية‬ ‫وو�ضع �أجهزة رقابة على احلقول النفطية‬ ‫للحد من عمليات التهريب‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان امل�س�ؤول ع ��ن عملية �إغراق‬ ‫ال�س ��وق املحل ��ي بال�سل ��ع الرديئ ��ة وغ�ي�ر‬ ‫مطابق ��ة للموا�صف ��ات العاملي ��ة وزارة‬ ‫التخطي ��ط وجه ��از التقيي� ��س وال�سيط ��رة‬ ‫النوعي ��ة التابع لها النها مل جتري عمليات‬ ‫متابعة ب�شكل دقيق بالن�سبة للم�ستوردات‬ ‫فيفرت�ض جل ��ب �شهادة املن�ش�أ للب�ضائع من‬ ‫قب ��ل ال�شركة و�شهادة رقابة من قبل وزارة‬ ‫التخطيط‪ ،‬ملعرفة الب�ضاعة الداخلة جيدة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬الميك ��ن ال�سيط ��رة عل ��ى جميع‬ ‫املناف ��ذ احلدودي ��ة من قب ��ل احلكومة كون‬ ‫بع� ��ض املنافذ ه ��ي حتت �سيط ��رة حكومة‬ ‫اقلي ��م كورد�ست ��ان ف�ضال عن وج ��ود ف�ساد‬ ‫م ��ايل والر�ش ��اوي الميك ��ن الق�ض ��اء عليه‬ ‫يف منف ��ذي طربي ��ل والوليد‪ ،‬بينم ��ا املنفذ‬ ‫الوحي ��د امل�سيطر علي ��ه هو منف ��ذ املوانئ‬ ‫اجلنوبية يف الب�صرة‪.‬‬

‫كهرباء ال�شمال تفر�ض‬ ‫غرامة مالية بحق‬ ‫املتجاوزين على ال�شبكة‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫نفذت املديرية العامة لتوزيع‬ ‫كهرباء ال�شمال وفروعها حمالت‬ ‫لرفع التجاوزات احلا�صلة على‬ ‫ال�شبكة الكهربائية‪.‬‬ ‫وقال مدير اعالم املديرية علي‬ ‫اجل� �ب ��وري‪� :‬إن ف ��رق املتابعة‬ ‫الحظت قيام عدد كبري ا�صحاب‬ ‫الدور بربط اجهزتهم الكهربائية‬ ‫ذات الفولتيات العالية ب�شبكات‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��اء ال �ع �م��وم �ي��ة دون‬ ‫مرورها مبقايي�س الكهرباء ما‬ ‫ي�سبب هدرا يف الطاقة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ك��ون ه��ذه الظاهرة تعترب‬ ‫خمالفة للقانون‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪� :‬إن املديرية فر�ضت‬ ‫ع�ق��وب��ة م��ال�ي��ة ب�ح��ق املخالفني‬ ‫التقل عن خم�سة ماليني دينار‬ ‫عراقي‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬منح القرو�ض لل�صناعيني �سيدعم ال�صناعة املحلية ب�شرط متابعة �صرفها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أف� ��اد اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي ل�ط�ي��ف عبد‬ ‫�سامل العكيلي‪ ،‬ب�أن منح القرو�ض املالية‬ ‫لل�صناعيني �سيدعم ال�صناعة املحلية‬ ‫م��ن خ�ل�ال تفعيل امل���ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة يف البلد‪ ،‬داعي ًا اىل ت�شديد‬ ‫ال��رق��اب��ة وامل�ت��اب�ع��ة ع�ل��ى عملية �صرف‬ ‫االموال ل�ضمان ا�ستثمارها يف م�شاريع‬ ‫انتاجية تخدم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ق��د خ�ص�صت ام ��وا ًال‬

‫�ضمن امل��وازن��ة ال �ع��ام ال �ق��ادم كقرو�ض‬ ‫لل�صناعيني تبلغ قيمة القر�ض (‪)100‬‬ ‫مليون دينار للم�شروع الواحد‪.‬‬ ‫وق��ال العكيلي‪� :‬إن امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة تعد م��ن �أع �م��دة االقت�صاد‬ ‫الوطني املهمة مل�ساهمتها بت�أمني ال�سلع‬ ‫واخل��دم��ات اىل ال�سوق املحلي ا�ضافة‬ ‫اىل توفري فر�ص العمل ‪ ،‬مما يتطلب دعم‬ ‫احلكومة وتقدميها امل�ساعدة الفنية التي‬ ‫ت�سهل عملية اختيار امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان توجيه امل�صارف احلكومية‬ ‫او اخل ��ا�� �ص ��ة ‪ ،‬ه ��ي ال� ��� �ش ��روع مبنح‬

‫حمما خليل‪ :‬دخول ال�شركات الأملانية �سيعزز االقت�صاد الوطني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د مق ��رر اللجن ��ة االقت�صادي ��ة النائب عن‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكورد�ستاني ��ة حمما خليل‪،‬‬ ‫�أهمي ��ة تعزي ��ز العالق ��ات االقت�صادي ��ة ب�ي�ن‬ ‫الع ��راق واملاني ��ا مل ��ا متتلك ��ه م ��ن �ش ��ركات‬ ‫ر�صينة ت�ساعد على دع ��م االقت�صاد الوطني‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫وقال خليل‪� :‬إن وفد ًا حكومي عراقي برئا�سة‬ ‫نائ ��ب رئي�س الوزراء لل�ش� ��ؤون االقت�صادية وتطويره‪.‬‬ ‫ن ��وري �شاوي� ��س زار جمهوري ��ة املاني ��ا وب�ي�ن‪� :‬أن جمل� ��س الن ��واب �ص ��ادق خ�ل�ال‬ ‫للتباح ��ث ح ��ول �إمكاني ��ة تعزي ��ز العالق ��ات الف�ت�رة املا�ضي ��ة عل ��ى االتفاقي ��ة العراقي ��ة‬ ‫االقت�صادي ��ة الثنائي ��ة بني الع ��راق واملانيا‪ ،‬الأملاني ��ة لت�شجي ��ع وحماي ��ة اال�ستثم ��ارات‬ ‫كونها تعد من ال ��دول الكربى والتي لها باع ب�ي�ن اجلمهوريت�ي�ن الأملاني ��ة والعراقية مما‬ ‫�ست�ساع ��د عل ��ى دخ ��ول ال�ش ��ركات الأملاني ��ة‬ ‫طويل يف املجاالت االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان ت�شجي ��ع دخ ��ول ال�ش ��ركات وبقوة اىل ال�سوق العراقية لال�ستثمار بها‪.‬‬ ‫الأملاني ��ة لال�ستثمار يف البيئ ��ة العراقية �أمر و�أنهى وفد اقت�ص ��ادي عراقي برئا�سة نائب‬ ‫�ض ��روري ملا متتلكه من خ�ب�رات و�إمكانيات رئي�س احلكوم ��ة رو�ش نوري �شاوي�س �ض ّم‬ ‫و�سمعة جي ��دة يف الع ��امل �ست�ساهم وب�شكل عدد ًا من الوزراء ورجال الأعمال‪ ،‬حمادثات‬ ‫كب�ي�ر يف تعزي ��ز االقت�ص ��اد الوطن ��ي يف برل�ي�ن �أجراها م ��ع م�س�ؤولني حكوميني‬

‫�أملان وممثلني عن االقت�صاد اخلا�ص‪ ،‬بهدف‬ ‫تعزيز التع ��اون ودفع ال�شركات الأملانية �إىل‬ ‫مزيد م ��ن العم ��ل واال�ستثم ��ار يف املجاالت‬ ‫االقت�صادية يف العراق‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقي ��ة التي �صوت عليها جمل�س‬ ‫الن ��واب والت ��ي �ستبق ��ى ناف ��ذة مل ��دة ع�ش ��ر‬ ‫�سن ��وات‪ ،‬اىل حماي ��ة وت�شجي ��ع اال�ستثمار‬ ‫وتبادل ��ه ب�ي�ن احلكومة العراقي ��ة ونظريتها‬ ‫االملانية ‪.‬‬ ‫ويع ��د اقت�ص ��اد �أملاني ��ا واح ��د ًا م ��ن �أك�ب�ر‬ ‫اقت�ص ��ادات الع ��امل‪ ،‬حي ��ث يحت ��ل املرك ��ز‬ ‫الراب ��ع م ��ن حيث الن ��اجت املحل ��ي الإجمايل‬ ‫بع ��د الواليات املتح ��دة وال�ص�ي�ن واليابان‪،‬‬ ‫واملرتبة اخلام�سة من حيث القوة ال�شرائية‪،‬‬ ‫كما تعد �أملانيا الأكرث �سكان ًا يف �أوروبا حيث‬ ‫�أن ع ��دد �سكانه ��ا يبل ��غ (‪ )82‬ملي ��ون ن�سم ��ة‬ ‫عال‬ ‫تقريب� � ًا‪ ،‬وحافظت املانيا عل ��ى م�ستوى ٍ‬ ‫من املعي�ش ��ة‪ ،‬ومن املعروف ع ��ن �أملانيا �أنها‬ ‫را�سخة يف نظام ال�ضم ��ان االجتماعي الذي‬ ‫ينبع من ازدهار االقت�صاد الأملاين‪.‬‬

‫ال�صناعيني قرو�ضا مالية مي�سرة لإقامة‬ ‫او ت�أهيل امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫يعد احد االليات املهمة التي تتطلبها عملية‬ ‫النهو�ض بال�صناعة الوطنية التي تف�ضي‬ ‫اىل اال�سهام باال�ستقرار االقت�صادي يف‬ ‫ال �ب�لاد‪.‬و�أو� �ض��ح‪� :‬أن املطالبة بت�سهيل‬ ‫�إج��راءات منح القرو�ض ال تلغي اهمية‬ ‫املراقبة واملتابعة التي يجب ان تكون‬ ‫م�لازم��ة ل�ه��ذه الفعالية للت�أكد م��ن عدم‬ ‫ا�ستثمار القرو�ض بفعاليات غري انتاجية‬ ‫و�ضمان �سري عملية الإنتاج ب�شكل �سليم‪.‬‬ ‫و�أكد العكيلي‪ :‬ان ادراك احلكومة لأهمية‬

‫�إن�شاء ه��ذه امل�شاريع يعرب عن توجهها‬ ‫لتحقيق اال� �س �ت �خ��دام الأم �ث��ل للموارد‬ ‫امل��ادي��ة والب�شرية املتاحة يف الن�شاط‬ ‫االق�ت���ص��ادي‪ ،‬م��ا ميلي عليها االهتمام‬ ‫مب �ج �م��وع��ة ال� �ع ��وام ��ل االخ� � ��رى التي‬ ‫ت�ستلزمها عملية النهو�ض بال�صناعة‬ ‫الوطنية وم��ن جملتها تنفيذ القوانني‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة ل�ل�ف�ع��ال�ي��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة مثل‬ ‫قانون حماية امل�ستهلك وقانون التعريفة‬ ‫اجلمركية وغ�يره��ا م��ن ال�ق��وان�ين التي‬ ‫تعزز دور القطاع اخلا�ص وحتمي املنتج‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫البيئة تفر�ض غرامات مالية على مواقع الطمر ال�صحي املخالفة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫فر�ض ��ت وزارة البيئة عددا من الغرامات املالية على‬ ‫مواق ��ع الطم ��ر ال�صح ��ي املخالفة لل�ش ��روط البيئية‬ ‫مبوج ��ب قانون حماية وحت�س�ي�ن البيئة رقم ( ‪) 27‬‬ ‫ل�سنة ‪.2009‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سمي لوزارة البيئ ��ة ومدير عام‬ ‫دائرة التوعية واالعالم البيئي امري علي احل�سون‪:‬‬ ‫ان وزارة البيئ ��ة فر�ضت غرام ��ات مالية على مواقع‬ ‫الطم ��ر ال�صحي املخالفة لل�ش ��روط البيئية ومنها ما‬ ‫قامت به الف ��رق الرقابية التابع ��ة ملديرية بيئة بابل‬ ‫و�ضمن جول ��ة تفتي�شية نفذتها للوقوف على الواقع‬ ‫البيئي ملواقع الطمر ال�صحي يف منطقة احلياويني‬ ‫وح ��ي الوح ��دة يف ناحية القا�سم به ��دف معاجلتها‬ ‫و�إيجاد احللول املنا�سبة لها وبالتن�سيق مع اجلهات‬ ‫الر�سمية ذات العالقة ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن الفرق الرقابي ��ة الحظت وجود حاالت‬ ‫ح ��رق تق ��وم بها جه ��ات جمهول ��ة وهو ما�ص ��رح به‬ ‫العمال املتواجدين يف املوقع كما �أكد ذلك املواطنني‬

‫ال�ساكنني بالقرب من املوقع املذكور والذين حتدثوا‬ ‫عن معاناتهم الكب�ي�رة نتيجة انبعاث غازات خطرة‬ ‫تل ��وث اجل ��و وتعمل عل ��ى تكاث ��ر احل�ش ��رات حيث‬ ‫ا�صبحت ب�ؤرة النت�ش ��ار االوبئة واالمرا�ض املعدية‬ ‫يف املنطقة ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار‪ :‬اىل ان وزارة البيئ ��ة طالب ��ت اجلهات ذات‬

‫العالق ��ة اخ ��ذ دوره ��ا يف معاجل ��ة ه ��ذه الظاه ��رة‬ ‫ال�سلبي ��ة‪ ،‬باال�ضاف ��ة اىل لف ��ت انتب ��اه امل�سو�ؤل�ي�ن‬ ‫و�أ�صح ��اب القرار التخاذ االج ��راءات الرادعة بحق‬ ‫املتجاوزين �سيما وان اال�ستمرار يف هذه املخالفات‬ ‫والتج ��اوزات �ستنته ��ي باحل ��اق ال�ض ��رر ب�صح ��ة‬ ‫املواطن يف تلك املناطق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�شعار جتده يف �أغلب املحال التجارية‬

‫الدين والبعدين يف �أزقة الفقراء!‬ ‫من للفقري يف بالدي والذي ي�سكن ازقة امل�ساكني واملحتاجني اال اهلل �سبحانه وتعاىل؟ لقد ا�ستنزف ا�صحاب اال�سواق والدكاكني دفاتر اطفالهم يف‬ ‫ت�سجيل ديون ه�ؤ الء املعدمني فمع الك�ساد الذي يعانيه الباعة عاد �شبح احل�صار امل�ش�ؤوم وازداد البيع بالق�سط وا�صبح الدين م�شاع ًا يف احياء الفقراء‬ ‫حتى الطماطة بات بيعها باالجل للم�ساكني‪ .‬لكن مع م�أ�ساة فقراء العراق الذين بتزايدون وجدنا يف هذا اال�ستطالع االجتماعي مواقف �ساخرة‬ ‫بطريقة ت�سديد الديون يف هذه االحياء ببغداد!! فمع احزان وهموم امل�ساكني وجدنا �ضحكات ملء ال�شفاه للذين رووا لنا هذه املواقف فتعال معنا‬ ‫ايها القارىء يف هذه اجلولة!!‬ ‫م�ؤيد عبد الوهاب‬

‫اول موقف �ساخر كان عند البقال مهدي ابو‬ ‫ح�سن يف �سوق �شعبي مبدينة ال�شعب حيث‬ ‫قال يل "بت ابيع اخل�ضروات باالجل للفقراء‬ ‫وهم ي�سددون كيف ما اتفق ح�سب رزقهم‪،‬‬ ‫لكن لدي م�سكين ًا احرتت معه فهو يخ�ص�ص‬ ‫الفي دينار يوميا ل�شراء اخل�ضروات‪ ،‬وحني‬ ‫ترتفع اال�سعار يعطيني االلفني ويت�سوق‬ ‫ب�ستة االف مثال‪ ،‬وحني تنزل اال�سعار يبد�أ‬ ‫بالت�سديد مما يتبقى من االلفني دينار‪ ،‬ويف‬ ‫ذات يوم ح�ضر لي�سدد من ديونه ف�ضاع عليه‬ ‫احل�ساب ف�أخرج ق�صا�صات ورق وظل يفت�ش‬ ‫ويح�سب مل��دة طويلة ويف النهاية ق��ال يل‬ ‫�ضاع علي ماتبقى من ديونك فقلت له "حمالل‬ ‫وموهوب لكن بعد االن الدي��ن والبعدين "‬ ‫وتركني ورحل ومل اعد اراه يف ال�سوق "‪.‬‬

‫ت��أت�ين فقط بخم�سني ال��ف دي�ن��ار اع�ل��م انك‬ ‫تت�سوقني من حمل اخر اي�ضا بالدين‪ ،‬متى‬ ‫ت�سددين ديونك؟!" ف�صمتت امل��ر�أة ورحلت‬ ‫بخفي حنني وهنا قال ابو بهاء عنها "انهم‬ ‫ي�شرتون واليبالون بالت�سديد"‪ ،‬ثم ا�ضاف‬ ‫"انها ارملة ولديها ثالثة ايتام وت�سكن يف‬ ‫خرابة وتعتمد على راتب الرعاية ال�شحيح‬ ‫وقد ن�صحتها ان تعمل كعاملة خدمة يف احد‬ ‫االماكن لكنها ترف�ض خوفا على نف�سها فهي‬ ‫الزالت �شابة‪� ..‬سوف تعود لت�سدد اكرث فهذا‬ ‫يوم راتبها!" وعادت االرملة و�سددت خم�سة‬ ‫وع�شرين الف دينار وقال لها ابو بهاء بحنني‬ ‫ابوي "ايتها امل�سكينة جدي لك عمال فراتب‬ ‫الرعاية اليكفي ايتامك‪ ،‬ان احلكومة التبايل‬ ‫بالفقراء! وخذي ما حتتاجينه من املحل االن‬ ‫والتعودي يل بعد ابدا و(حمالـله وموهوبه)‬ ‫يف كل ديونك يل!!"‬

‫حالتنا �أ�شبه باالفالم الهندية!!‬

‫عزومات باالجل!!‬

‫لكن ماحدث يف ا�سواق ابو عمار كان موقفا‬ ‫ا�شبه باالفالم الهندية التي ت�صنع الغرائب‬ ‫والعجائب حيث كنت ات�سوق م�ساءا فدخل‬ ‫�صبي وطلب حاجيات منزلية فقال له ابو عمار‬ ‫"ماكو دين بعد!"فخرج ال�صبي وبعد قليل عاد‬ ‫ال�صبي مع امه ف�أمتنع �صاحب اال�سواق عن‬ ‫بيعهم باالجل‪ ،‬ورحلوا وثارف�ضويل و�س�ألت‬ ‫�صاحب اال�سواق عن الق�ضية ف�أجابني بـ�أ�سى‬ ‫"انني اطلبهم مليون وخم�سمائة الف دينار‬ ‫وهم الي�سددون!!" لكن قبل ان يكمل حديثه‬ ‫دخ��ل زوج امل��راة برفقة ال�صبي وه��و رجل‬ ‫�ضرير قائال بغ�ضب الب��و عمار "هل نبقى‬ ‫ب�لا ع�شاء ال�ي��وم؟ مل��اذا الي�ك��ون عندك �صرب‬ ‫وتنتظر معجزة حكومية ب�أن يعطوا الفقراء‬ ‫ح�صة من النفط؟!" ف�ضحكنا جميعا واكمل‬ ‫ال��رج��ل ال�ضرير "�سوف ا��س��دد دي��وين فقد‬ ‫عمل ابني ال�صغري مع احدهم وا�سبوعيته‬

‫اما �صديقي عادل حممد ر�شيد �صاحب حمل‬ ‫يف مناطق نائية م��ن ح��ي اور فقد ق��ال يل‬ ‫�ضاحكا من هموم الديون "�سبحان الله فكلما‬ ‫ارحم فقريا معدما يكافئني الرب برزق وفري‬ ‫واحلمد لله اين ارحم الفقراء والله يرحمني‬ ‫دائما لكني نادم على طرد احدهم من حملي‬ ‫فقد جاء يل ب�صباح احد االي��ام ليطلب مني‬ ‫طبقة بي�ض وعلبتي جنب وقال يل انه حمرج‬ ‫مع �أعمامه الذين جا�ؤه من حمافظة اخرى!‬ ‫ف�أجبته وكيف �ستقدم لهم وجبة الغداء اذا‬ ‫اعطيتك وجبة الفطور؟ فظل �صامتا وقال‬ ‫يل اعطني ثالثة دجاجات اي�ضا وكيلو افخاذ‬ ‫واربعة اكيا�س �شعرية وثالث علب معجون‬ ‫وهيل وزي��ت فقد نفذ زي��ت احل�صة لدينا!‬ ‫فقلت له "انك تطلب الكثري وح�سابك كبري"‬ ‫فقال يل "ربك يدبرها!"‬ ‫ف�ضحكت وق�ل��ت ل��ه "يا اب��و ه�ن��اء ان��ك منذ‬

‫كلها على ع�لاج عينيه وقوته اليومي‪.‬لكنه‬ ‫مل ير ن��ور الله وه��و منذ ذل��ك احل�ين يعي�ش‬ ‫على عطايا النا�س واخوه يدفع ايجار بيته‬ ‫دائما‪ ،‬لكنه لي�س مي�سور احلال حتى ي�ساعده‬ ‫اكرث‪ ،‬وانا ال اطالبه بالدين وهو يعرف ذلك‬ ‫لكنني االن يف �ضائقة مادية فاجلميع ا�صبح‬ ‫ي�شرتي باالجل يف ه��ذا احل��ي ال��ذي ا�صبح‬ ‫فقريا جدا!"‬ ‫�أيتام العراق!‬

‫ثالثني الف دينار اما انا ف�س�أ�سرتد ب�صري‬ ‫قريبا واع ��ود اىل عملي ان��ه جم��رد "ثرن"‬ ‫ُر ّ�ش على وجهي!" فرف�ض ابو عمار اعطاءه‬ ‫الع�شاء وقال له ان الدين ا�صبح ثقي ًال جدا‬ ‫وميزانيته الت�سمح ب�أن يعطيه باالجل مرة‬ ‫اخ��رى‪ ،‬وخرج الرجل م�سرعا متذمرا وهنا‬ ‫رجوت ابا عمار ان يق�ص حكاية هذا ال�ضرير‬ ‫فقال "انه ابو ح�سن وهو �صباغ ماهر لكنه‬ ‫ت�شاجر مع احدهم فر�شوا على وجهه مادة‬ ‫"الثرن" فدخل اىل عينيه وا�صيب بالعمى‬ ‫منذ عامني وح�صل على دية ع�شائرية انفقها ويروي ابو بهاء من املنطقة الزراعية يف حي‬

‫جمعية �أ�س�سها عازف العود املعروف "ن�صري �شمة"‬

‫طريق الزهور تعيد الأمل لأطفال الت�شوهات‬ ‫الوالدية يف العراق‬ ‫جنحت جمعية طريق الزهور يف مد يد العون لع�شرات‬ ‫الأطفال ممن يعانون من ت�شوهات والدية‪ ،‬كما �أنها متكنت‬ ‫من توفري الأدوية لآالف الأطفال العراقيني‪ ،‬وتو�سعت‬ ‫الحقا لدعم الطلبة العراقيني الذين ا�ضطروا لهجرة‬ ‫وطنهم ب�سبب احلرب‪ ،‬وم�ساعدتهم بت�أمني الأعباء املادية‬ ‫للدرا�سة‪.‬‬

‫عالء يو�سف‬

‫وط��ري��ق ال ��زه ��ور ج�م�ع�ي��ة غ�ي�ر ربحية‬ ‫�أ�س�سها عازف العود املعروف ن�صري �شمة‬ ‫بعد �أربعني يوما من وقف �إطالق النار يف‬ ‫حرب عام ‪ 1991‬على العراق‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ��ش�م��ة ل�ل�ج��زي��رة ن��ت �أن ا�سم‬ ‫اجلمعية يف بداياتها كان "جمل�س جمعية‬ ‫ث �ق��اف��ة ورع ��اي ��ة �أط� �ف ��ال العراق" حيث‬ ‫ا�ستمرت تعمل �سنوات يف جمال معاجلة‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫ويقول ان��ه ك��ان ومنذ ت�أ�سي�س اجلمعية‬ ‫حتى عام ‪ ،1993‬يعمد لإقامة الأم�سيات‬ ‫املو�سيقية باخلارج‪ ،‬ويتقا�ضى جزء ًا من‬ ‫�أجوره على �شكل �أدوية يكتب عليها "غري‬ ‫خم�ص�ص للبيع" ويقوم بتوزيعها على‬ ‫الأطفال املحتاجني لها‪.‬‬ ‫غ�ير �أن �شمة وم�ن��ذ ‪ 1994‬ب ��د�أ بالعمل‬ ‫مع املنظمة الإيطالية "ج�سر �إىل بغداد"‬ ‫حيث ك��ان يقوم بوا�سطتها بجوالت يف‬ ‫كل مدن �إيطاليا لتقدمي معزوفات مقابل‬ ‫جمع تربعات لعالج الأطفال مب�ست�شفيات‬ ‫�إيطاليا‪ ،‬ويف ه��ذا الإط��ار �أق��ام �شمة ‪55‬‬ ‫حفال خ�ص�ص ريعها جلمع تربعات لهذا‬ ‫الغر�ض‪ .‬وي�ضيف "ثم انتقلنا �إىل �إ�سبانيا‬ ‫وت��ون����س مب���س��اع��دة االحت���اد التون�سي‬ ‫ل�ل���ش�غ��ل‪ ،‬وامل� �غ ��رب مب �� �س��اع��دة االحت ��اد‬ ‫اال�شرتاكي"‪.‬‬

‫بعد االحتالل‬ ‫ولأن ال �ظ��روف ب��ال�ع��راق بعد االحتالل‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت �أ� �ش��د ق���س��وة‪ ،‬وت���ض��اع��ف عدد‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين امل�ه�ج��ري��ن م��ن وط �ن �ه��م‪ ،‬فقد‬ ‫ق��رر �شمة تو�سيع عمل اجلمعية لتخدم‬ ‫��ش��رائ��ح �أو� �س��ع م��ن املجتمع العراقي‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك �أ� �ص �ب��ح ا��س�م�ه��ا "جمعية طريق‬ ‫الزهور" وهكذا �أ�صبحت تعنى بتقدمي‬ ‫العون للعوائل التي لديها �أطفال بحاجة‬ ‫لعالج غري متوفر بالعراق‪ ،‬ال �سيما حاالت‬ ‫الت�شوهات ال��والدي��ة‪.‬و�أو� �ض��ح �شمة �أن‬ ‫اجلمعية ب ��د�أت ت�ضيف ك��ل �شهرين ‪25‬‬ ‫طفال ل�سجالت الأط�ف��ال امل�ستفيدين من‬ ‫خدماتها‪ ،‬وجل��أت لذلك ملعونة الأ�صدقاء‬ ‫م�ث��ل جن�ي��ب � �س��وي��ر���س‪ ،‬ك�م��ا ت�ب�رع ملك‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ح�م��د ب��ن عي�سى مب�صاريف‬ ‫العالج ل�ـ‪ 55‬طفال مل��دة �سنة‪ ،‬بينما تربع‬ ‫الرئي�س العراقي جالل الطالباين ب�أجور‬ ‫الطائرة التي نقلتهم �إىل الهند‪ ،‬وتكفل‬ ‫رئي�س الإم ��ارات ال�شيخ خليفة بن زايد‬ ‫بعالج ‪ 62‬طفال وحتمل جميع م�صاريف‬ ‫عالجهم و�إقامتهم ونقلهم‪.‬‬

‫م�صاريف الدرا�سة‬ ‫ومل تقت�صر اجلمعية بعد تو�سع ن�شاطها‬ ‫على تقدمي املعونة ال�صحية للأطفال‪ ،‬بل‬ ‫تو�سعت مل�ساعدة العراقيني املهجرين‬

‫ال�شعب حكاية الديون وا�سواقه التجارية‬ ‫قائال "انهم ي�شرتون كل �شيء باالجل وحني‬ ‫ينتهي ال�شهر تبد�أ املعاناة يف كيفية ت�سديد‬ ‫ديونهم"‪ ،‬وهنا دخلت امر�أة يف االربعني من‬ ‫عمرها بعباءة رثة تعلن عن حال �صاحبتها‬ ‫فقال ابو بهاء بحزم "ماكو دين!"‪.‬‬ ‫فقالت املر�أة "لقد جئت ال�سدد ديوين!" فقال‬ ‫اب��و بهاء "انك مطلوبة اك�ثر م��ن ثالثمائة‬ ‫ال��ف دينار"‪ ،‬ف�أعطته خم�سني ال��ف دينار‬ ‫فقط ف�أخذها منها ورج��اه��ا ان ترحل قائال‬ ‫"منذ ثالثة ا�شهر مل ار وجهك وه��ا انتي‬

‫خم�سة ا�شهر مل ت�سدد يل فل�سا واح��دا وها‬ ‫ان��ت ت��ري��د ان تقيم ع��زوم��ة الع�م��ام��ك على‬ ‫ح�سابي! ق��ل لهم ان��ك المت�ل��ك فل�سا واحدا‬ ‫ودعهم ي�ساعدوك ف�أنت مل تعمل منذ �سبعة‬ ‫ا�شهر ويرف�ض مقاولو البناء ان يعطوك‬ ‫عمال لكرب �سنك ومر�ضك املتوا�صل‪ ..‬ارحم‬ ‫نف�سك فانت تعيل �سبعة �شابات ولي�س لديك‬ ‫اوالد يعينوك يف حمنتك!" ف�أجابني ب�أ�سى‬ ‫" لن يحرتمونني بعد االن ان قلت لهم ذلك‪..‬‬ ‫�سوف اعمل وا�سدد لك ديوين!" ورحل ومل‬ ‫يعد حتى االن لكنني مل اطالبه بالديون خوفا‬ ‫من ج��رح كرامته فهو رج��ل متزن وحمرتم‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫الندم حني الت�سديد!!‬ ‫من غرائب االج��ل يف ازق��ة الفقراء كان هذا‬ ‫املوقف الذي ر�أيته ب�أم عيني يف متجر لبيع‬ ‫االدوات االحتياطية ل�صديقي زاهد ابو مرمي‬ ‫حيث كنت ا��س��ام��ره وات �ب��ادل معه الطرف‬ ‫واالحاديث فدخل علينا �سائق كو�سرت وقال‬ ‫الب��ي م��رمي "اريد ع�ن�ب��ار بريك!" ف�أجابه‬ ‫�صديقي زاه��د "ان�صاديت‪ ..‬وي��ن احل�ساب‬ ‫القدمي!" ف�ق��ال ال�سائق "ميعود ط��ردوين‬ ‫من بيت اهلي واج��رت �شقه واب��وي ان�سلك‬ ‫وه���س��ه ارك ����ض وال�ع���ش��ه خباز!" ف�ضحك‬ ‫اب��و م��رمي وق��ال ل��ه "يعني اع��زل��ت م��ن بيت‬ ‫اب��وك على ح�سابي‪ ..‬انطيني �أي �شي من‬ ‫احل�ساب!" فقال ال��رج��ل "ميعود ال�سيارة‬ ‫عتيكة ويومية عاطلة وكل النا�س يطلبوين‬ ‫م���ش�ي�ن��ي وان �ط �ي �ن��ي ع �ن�بر ال�ب�ري ��ك ف ��دوه‬ ‫اروحلك!" فقال له �صديقي "بيعها وا�شتغل‬ ‫��س��اي��ق ب���س�ي��ارة غ�ي�رك‪ ..‬ا�صرفلك"‪ ،‬فقال‬ ‫ال�سائق �ضاحكا "ح�سابك مئتا الف دينار‪..‬‬ ‫خذ خم�سني الف و�سوف ا�سدد الباقي خالل‬ ‫ا�سبوع"‪ ،‬ف��أع�ط��اه اب��و م��رمي عنرب الربيك‬ ‫وق ّيد ذلك يف دفرت الديون لكن بعد برهة من‬ ‫الزمن ع��اد ذل��ك ال�سائق م�سرعا وه��و يقول‬ ‫"ابو مرمي رجعلي اخلم�سني الف فالفيرت‬ ‫اليريد العمل اذا مل اعطيه اجوره!! ف�ضحكنا‬ ‫وقال له ابو مرمي "عمي اين مل ا�صدق نف�سي‬ ‫حني اعطيتني هذا املبلغ تريدين ان اعيده؟‬ ‫ارحل من هنا ف�أنا مل اراك منذ ا�شهر وا�س�أل‬ ‫عليك يوميا باقي ال�سائقني ويقولون يل ان‬ ‫�سيارته يف الت�صليح دائ�م��ا‪ ..‬قلت لك بعها‬ ‫وا�شتغل "حفافة" فهي تك�سب اكرث منك!!‬

‫مدار�س العراق‪� ..‬أبنية متهالكة تنتظر البديل‬ ‫غالب ًا ما �سمعنا عن تردي واقع التعليم يف العراق‪ ،‬لكننا مل ن�س�أل ولو ملرة واحدة عن �أ�سباب هذا‬ ‫الرتدي‪ ،‬وما الذي �ساهم يف تفاقم هذه الظاهرة واو�صل التعليم اىل ا�ضعف مراحله‪.‬‬ ‫وال يخفى على احد مدى الإهمال احلكومي الذي تعر�ضت له هذه امل�ؤ�س�سة احليوية كباقي‬ ‫امل�ؤ�س�سات يف البلد‪ ،‬االمر الذي ا�صبح كاملر�ض الع�ضال الذي يفتك بامل�ؤ�س�سات التعليمية وال‬ ‫وجود لدواء ي�شفيه‪.‬‬ ‫ملياء العامري‬

‫ن�صري �شمه‬

‫بت�أمني م�صاريف الدرا�سة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق يقول مدير اجلمعية يف‬ ‫بغداد با�سم �شمة ان اجلمعية تو�صلت‬ ‫ع ��ام ‪ 2008‬الت �ف��اق م ��ايل م��ع اجلامعة‬ ‫العربية والأمم املتحدة ممثلة باملفو�ضية‬ ‫ال���س��ام�ي��ة ل �� �ش ��ؤون ال�لاج �ئ�ين ومنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية على تنظيم حملة م�ساعدة‬ ‫لالجئني العراقيني‪ ،‬غري �أن هذه احلملة‬ ‫مل تتمكن م��ن ج�م��ع � �س��وى م��ائ�ت��ي �أل��ف‬ ‫دوالر‪.‬ولأن ه��ذا املبلغ ال يكفي لتغطية‬ ‫متطلبات واحتياجات الأعداد الكبرية من‬ ‫الطلبة العراقيني املهجرين‪ ،‬فقد اتفقت‬ ‫اجلمعية مع اجلامعة العربية على الإبقاء‬ ‫على املبلغ حمفوظا يف �صندوق خا�ص‬ ‫باجلامعة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 2009‬اتفقت اجلمعية واجلامعة‬ ‫على �أن يتم الإفراج عن املبلغ وتخ�صي�صه‬ ‫لتغطية نفقة الطلبة العراقيني باجلامعات‬ ‫امل�صرية للعام الدرا�سي ‪،2010/2009‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ي �ت��م ال� ��� �س ��داد ب �� �ش �ك��ل مبا�شر‬ ‫للجامعات امل�صرية‪.‬و�أ�شار �أي�ضا �إىل �أنه‬ ‫مت التو�صل لتفاهم مع املنظمة ال�سامية‬ ‫ل �� �ش ��ؤون ال�لاج�ئ�ين ال �ع��راق �ي�ين‪ ،‬يق�ضي‬ ‫بتوفري مبلغ �ألفي جنيه م�صري لكل طالب‬ ‫عراقي مبراحل التعليم املختلفة‪ ،‬فيما قبل‬ ‫اجلامعة ل�سداد امل�صروفات الدرا�سية‪.‬‬ ‫ويقول علي ا�سماعيل الذي قامت اجلمعية‬ ‫مبعاجلة طفله يون�س البالغ من العمر ‪12‬‬ ‫�سنة �إن اجلمعية �أنقذت حياة ابنه من املوت‬ ‫و�أعادت له الب�سمة‪ ،‬و�أ�ضاف للجزيرة نت‬ ‫"كان ابني يعاين من �أربع فتحات بالقلب‪،‬‬ ‫وبجهود اجلمعية متكنا من عالجه بالهند‪،‬‬ ‫وا�ستمر عالجه خم�س �سنوات‪ ،‬حتملت‬ ‫فيه اجلمعية كافة امل�صاريف"‪.‬وي�ؤكد �أن‬ ‫ابنه مل يكن ي�ستطيع ال�سري لأمتار حيث‬ ‫يعاين من تعب �شديد‪ ،‬وكان لهذا ال�سبب‬ ‫يتنقل بكر�سي متحرك‪� ،‬إال �أنه بعد �إجراء‬ ‫العمليات متكن من �أن يعي�ش حياته كباقي‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫اجلزيرة نت‬

‫ ‬ ‫ولكن‪ ,‬لو مررت على اية مدر�سة ابتدائية‬ ‫يف اي��ة منطقة‪ ،‬لعلمت ا��س�ب��اب تردي‬ ‫التعليم يف البلد‪� ..‬أبنية متهالكة‪ ،‬مقاعد‬ ‫عفى عليها ال��زم��ن‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن اب�سط‬ ‫م�ستلزمات الدرا�سة‪.‬‬ ‫ت�ع�ل��ل (�أم ع �ل��ي) وه ��ي رب ��ة ب �ي��ت‪ ،‬هذا‬ ‫الرتدي قائلة "ابنتي تدر�س يف املرحلة‬ ‫االوىل اب �ت��دائ��ي وك ��ل ي ��وم ت �ع��ود اىل‬ ‫املنزل مت�سخة الثياب ومتعبة ما دفعني‬ ‫اىل الذهاب اىل مدر�ستها للوقوف على‬ ‫ا�سباب ذلك"‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف "تفاجئت ان ال���ص��ف ال��ذي‬ ‫جتل�س فيه ي�ضم اك�ثر م��ن ‪ 60‬تلميذا‬ ‫ويخلو من مروحة يف ال�سقف او مربدة‬ ‫هواء يف النافذة‪ ،‬او اي جهاز تربيد من‬ ‫�ش�أنه ان يقلل من �شدة احلر على ا�ؤلئك‬ ‫االطفال ف�ضال عن جلو�س اربعة تالميذ‬ ‫على رحلة واحدة"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت "هذا لي�س ك��ل م��ا �شاهدته‪،‬‬ ‫النني وجدت حمامات املدر�سة ال تخ�ضع‬ ‫للتنظيف ف�ضال ع��ن ان�ه��ا ت�ع��اين القدم‬ ‫والت�صدع يف اغلبها وكذلك املغا�سل التي‬ ‫يخلو �صنبورها من املاء وال�صابون"‪.‬‬ ‫وت�ساءلت (�أم علي) "بالله عليكم الي�ست‬ ‫هذه ا�سبابا كافية لرتاجع التعليم؟ كيف‬ ‫ي�ستطيع التلميذ ان ي�ستوعب الدر�س يف‬ ‫�صف ي�ضم هذا العدد الكبري منهم‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �صراخ املعلمة امل�ستمر التي حتاول‬ ‫ج��اه��دة توفري ال�ه��دوء الي�صال الدر�س‬ ‫يف خ�ضم ال���ض��و��ض��اء ال ��ذي ي�صدرها‬ ‫التالميذ"‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ست (�أم ��ل) وه��ي م��دي��رة مدر�سة‬ ‫ابتدائية فكانت م�ستاءة جدا من �صغر‬ ‫م���س��اح��ة م��در��س�ت�ه��ا م��ع ازدي � ��اد اع ��داد‬ ‫التالميذ يف كل عام‪ .‬مبينة انها تعاين يف‬ ‫كل عام من زيادة كبرية يف اعداد الطلبة‬ ‫اجلدد‪ ،‬ما جعل املدر�سة مكتظة‪ ،‬وا�صبح‬ ‫ال�صف الواحد ي�ضم مابني ‪ 80‬ـ ‪ 90‬تلميذا‬ ‫يف اغلب املراحل ما جعلها تتقدم بطلبات‬ ‫ع��دة اىل وزارة الرتبية لتوفري بناية‬ ‫او�سع ت�ستطيع ان ت�ستوعب هذا العدد‪،‬‬

‫ولكن من دون جدوى‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وقالت "ان مدر�ستنا ال ت�ضم فقط املرحلة‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة الن ال� ��دوام ال �ث��اين ه��م من‬ ‫طلبة املرحلة الثانوية‪ ،‬وهذا االمر انهك‬ ‫ال�ك��ادر التدري�سي ف�ضال عن حمتويات‬ ‫املدر�سة"‪.‬‬ ‫من جهته علل (�أبو غيث) والد احد الطلبة‬ ‫اخت�صاره الطريق وتوجهه نحو املدار�س‬ ‫االهلية لتعليم ول��ده قائال "اخ�شى على‬ ‫م�ستقبل ولدي يف املدار�س احلكومية‪،‬‬ ‫النه لن يتعلم اي �شيء يف هذه املدار�س‬ ‫التي تفتقر اىل اب�سط االم��ور املتوفرة‬ ‫يف املدار�س االهلية‪ ،‬ومن غري املعقول‬ ‫ان ا�ضحي مب�ستقبل الطفل يف ظل هذه‬ ‫(املعمعة)" على ح��د تعبريه‪.‬وا�ضاف‬

‫"على الرغم من �ضعف دخلي ال�شهري‬ ‫وارت �ف��اع اج ��ور ال��درا� �س��ة االه �ل �ي��ة‪ ،‬اال‬ ‫انني اث��رت على نف�سي وو�ضعت ولدي‬ ‫فيها‪ ،‬النها توفر له ا�سباب الراحة ف�ضال‬ ‫ع��ن التدري�س اجليد" مبديا ا�ستغربه‬ ‫م��ن اه�م��ال القائمني على ملف ال��وزارة‬ ‫على الرغم من امل��وازن��ات الكبرية التي‬ ‫ر�صد للوزارة والتي ذهبت اىل جيوب‬ ‫املف�سدين‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وكانت هيئة النزاهة ك�شفت عن ان نحو‬ ‫‪ 90‬باملئة من املدار�س الواقعة يف مناطق‬ ‫�شرقي ب�غ��داد تعاين االه �م��ال وال ��دوام‬ ‫املزدوج والثالثي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت يف بيان �صحفي ا�صدرته يف‬ ‫وقت �سابق "انها �أج��رت درا�سة �شملت‬

‫مناطق الكمالية وال�شماعية والف�ضيلية‬ ‫وال�ع�ب�ي��دي وامل �ع��ام��ل وق��ري��ة ال�سعادة‬ ‫والكرامة التي يتجاوز عدد �سكانها ‪850‬‬ ‫�ألف ن�سمة"‪.‬‬ ‫وتابع البيان "اظهرت الدرا�سة �أن هذه‬ ‫املناطق ت�شكل ن�سبة الطلبة بني �سكانها‬ ‫�أكرث من ‪ 15‬باملئة وت�شغل ‪ 149‬مدر�سة‬ ‫اب �ت��دائ �ي��ة وث��ان��وي��ة‪ ،‬تعمل ‪ 140‬منها‬ ‫بوجبتني‪ ،‬فيما تعمل ت�سع مدار�س بدوام‬ ‫ثالثي بواقع ثالث �ساعات تعليمية لكل‬ ‫منها‪ ،‬كما و��ص��ل ع��دد ال�ط�لاب يف �أحد‬ ‫ال�صفوف �إىل ‪ 70‬وهو �أك�ثر من �ضعف‬ ‫العدد النموذجي للتالميذ"‪.‬‬ ‫اما وزارة الرتبية‪ ،‬فقد اعلنت وعلى ل�سان‬ ‫الناطق با�سمها وليد ح�سني عن وجود‬ ‫‪ 21‬الف مدر�سة يف بغداد واملحافظات‪،‬‬ ‫وان ال��وزارة احالت ‪� 199‬آيلة لل�سقوط‬ ‫لغر�ض هدمها وان�شاء مدار�س بدال عنها‬ ‫عن طريق التنفيذ املبا�شر ف�ضال عن بناء‬ ‫‪ 200‬مدر�سة بناء خالل العام ‪.2012‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان وزارة ال�ترب�ي��ة منحنا‬ ‫حمافظة الب�صرة ‪ 50‬مليار دينار لبناء‬ ‫‪ 30‬م��در� �س��ة‪ ،‬وخ�ص�صت االم� ��وال من‬ ‫امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة ال�ت��ي منحت للوزارة‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫ويبدو ان �آفة الف�ساد طالت م�شاريع بناء‬ ‫املدار�س ومنذ �سنوات عديدة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫حني يذكر م�شروع ما ي�سمى (املدار�س‬ ‫احلديدية) املثري للجدل‪.‬‬ ‫وتبد�أ الق�صة عندما منحت وزارة الرتبية‬ ‫يف عهد وزيرها ال�سابق خ�ضري اخلزاعي‬ ‫‪ 50‬مليار دينار ك�سلفة ل�شركة ايرانية‬ ‫لبناء ‪ 200‬مدر�سة حديدية تتجاوز كلفة‬ ‫امل�شروع ‪ 280‬مليار دينار‪.‬‬ ‫اال ان ال�شركة االيرانية ف�شلت يف اجناز‬ ‫امل �� �ش��روع ب��ال �� �ص��ورة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب�سبب‬ ‫خالفاتها املادية مع املقاوليني العراقيني‬ ‫وال���ذي و� �ص��ل ع��دده��م �إىل ‪ 18‬مقاو ًال‬ ‫اغلبهم ميلكون ��ش��رك��ات ذات الدرجة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫واحل��دي��ث ع��ن وج��ود ف�ساد او تراخي‬ ‫�أداري يف م �ن��ح م�����ش��روع امل ��دار� ��س‬ ‫احل��دي��دي��ة ل�شركة اي��ران �ي��ة ه��و االكرث‬ ‫ان�ت���ش��ار ًا ب�ين الكتل النيابية واللجان‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫وتبقى م�ع��ان��اة تالميذ وطلبة العراق‬ ‫م �� �س �ت �م��رة‪ ،‬وم �� �ش��اري��ع ب �ن��اء وت�أهيل‬ ‫امل��دار���س (حت�ب��و) بانتظار اق ��رار بناء‬ ‫االف املدار�س بطريق الدفع باالجل ـ كما‬ ‫ج��اء يف م�شروع قانون البنى التحتية‬ ‫ـ او اال�ستعا�ضة ع��ن االبنية احلديثة‪،‬‬ ‫بالكرفانات‪ ،‬كما فعلت حمافظة النجف‪ .‬‬


‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫الدين والطوائف وال�شعب‬ ‫يف الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية �أو تلك التي حتكم وفق نظام ديني �أو د�ستور الهي‪ ،‬كذلك يف بع�ض ثوار ما �أطلق عليه‬ ‫ا�صطالحا بالربيع العربي‪ ،‬حيث يعلن من ين�صبون �أنف�سهم ممثلني �شرعيني لفئة �أو طائفة �أو مكون ب�أنهم ال�شعب‪� ،‬أو �أنهم‬ ‫ميثلون ر�أيه وتوجهه وم�صاحله‪ ،‬في�صادرون الوطن والنا�س والثـروات وي�ضعونهما حتت ت�صرفهم‪ ،‬متجاهلني بالكامل املاليني‬ ‫من املواطنني الآخرين الذين ال ينتمون لهم ال طائفيا وال دينيا وال �سيا�سيا‪ ،‬يف هذه الدول ويف هذه الهبات الثورية ال يعني‬ ‫مفهوم ال�شعب �شيئا‪� ،‬إذ ي�صبح كالطبل �أجوف فارغ من الداخل وان كان �إيقاعه يرق�ص ال�سامعني‪.‬‬

‫مالوم ابو رغيف‬

‫م�صطلح ال�شعب يف ب��ل��دان العروبة‬ ‫والإ�سالم ا�سم يبحث عن م�سمى‪� ،‬ش�أنه‬ ‫�ش�أن بقية امل�صطلحات التي ما �إن تدخل‬ ‫يف دائ����رة ت����داول ال�سيا�سة العربية‬ ‫والإ�سالمية حتى ت�ضيع نف�سها‪ ،‬تفقد‬ ‫�صورتها ومالحمها وال يبقى منه �سوى‬ ‫اال���س��م‪ ،‬مثله مثل �شخ�ص تعي�س لكن‬ ‫ا�سمه �سعيد‪.‬‬ ‫ولأن��ه��ا ك��ذل��ك‪� ،‬أي املفاهيم‪ ،‬وح��ت��ى ال‬ ‫ينتبه ال��ن��ا���س �إىل خ��وائ��ه��ا وفراغها‬ ‫الفكري‪ ،‬يجتهد زبانية احلكام اجلدد‪،‬‬ ‫وخا�صة الإ�سالميني على �إب��داع �صيغ‬ ‫واليات �أخرى‪ ،‬قد تكون �أي �شيء‪ ،‬لكن‬ ‫ال ميكن �إن تكون تعبريا �صادقا عن تلك‬ ‫املفاهيم التي عرفت طريقها �إىل ال�شرق‬ ‫عن طريق ال�صدفة �أو عن طريق التقليد‬ ‫�أو ب�سيا�سة �أمت�سكن حتى �أمتكن‪.‬‬ ‫فمفاهيم الدميقراطية واحلرية والعدالة‬ ‫االجتماعية وامل�ساواة واملجتمع املدين‬ ‫ومنظماته‪ ،‬من حيث اللفظ ال��دال على‬ ‫املعنى ال تختلف عن مثيالتها يف الدول‬ ‫الغربية‪ ،‬لكن من حيث اجلوهر تختلف‬ ‫اختالفا ي�صل حد التناق�ض التام مع‬ ‫املفهوم الأ�صل‪.‬‬ ‫ال�شعب كمفهوم كما توحي به خطب‬ ‫احل��ك��ام وب��ي��ان��ات الأح����زاب ومقاالت‬ ‫اجل���رائ���د ه��و جم��م��وع ال�����س��ك��ان‪ ،‬لكن‬ ‫ال�����س��ك��ن ال ي��ع��ن��ي ال���وج���ود يف املكان‬ ‫والزمان‪ ،‬فلو ام�ضى �إن�سان العمر كله‬ ‫يف مكان دون ان يح�صل على وثيقة‬ ‫ان��ت��م��اء ال يعترب م��ن ال�����ش��ع��ب‪ .‬وثيقة‬ ‫االنتماء التي قد ت�سمى اجلن�سية �أو‬ ‫�شهادة اجلن�سية ال ت�شري �إىل انتماء‬ ‫قبلي �أو قومي �أو لغوي �أو ديني �أو‬

‫�سيا�سي �أو مكاين بل ت�شري �إىل انتماء‬ ‫لدولة‪ :‬فان غابت �أو انحلت الدولة غاب‬ ‫ال�����ش��ع��ب وت�����ش��ت��ت ط��وائ��ف وقوميات‬ ‫وع�شائر واديان ومذاهب مت�صارعة‪� .‬إذ‬ ‫ال وجود ل�شعب من دون دولة‪ .‬من دون‬ ‫دولة‪ ،‬توجد ع�شرية �أو قبيلة �أو قومية‬ ‫�أو طائفة وال يوجد �شعب‪.‬‬

‫لكن ما هو مفهوم الدولة عند العرب؟‬ ‫الدولة عند العرب هي احلاكم ‪ -‬امللك‪-‬‬ ‫الرئي�س‪ -‬الأم�ي�ر‪ .‬ال ي��وج��د ف�صل يف‬ ‫ال��ذه��ن��ي��ة ال��ع��رب��ي��ة ب�ي�ن االث���ن�ي�ن‪ ،‬بني‬ ‫احل��ك��وم��ة وب�ين ال��دول��ة‪ .‬ع��دم الف�صل‬ ‫ه��ذا‪ ،‬بني احلكومة وب�ين الدولة لي�س‬ ‫ب�����س��ب��ب ق�����ص��ور ف���ك���ري �أو خ���ط����أ يف‬

‫ال��ف��ه��م‪ ،‬ب��ل ه��و م����وروث ت��اري��خ��ي قد‬ ‫اقرتن بالعقاب والقمع لفر�ض الطاعة‬ ‫واع��ت�برت �أي مطالبة ب��احل��ق��وق هي‬ ‫مترد وعدم والء‪ .‬فنقول الدولة الأموية‬ ‫والدولة العبا�سية والدولة العثمانية‬ ‫والدولة الها�شمية والدولة ال�سعودية‪.‬‬ ‫هذه ال��دول ال ت�شري �إىل نظام �سيا�سي‬

‫�أو ن��ظ��ام حقوقي ب��ق��در م��ا ت�شري �إىل‬ ‫هيمنة قبيلة �أو ع��ائ��ل��ة ع��ل��ى الأر����ض‬ ‫وع��ل��ى �سكانها‪ ،‬ف���ان �سقطت العائلة‬ ‫�سقطت الأر�ض وانتهى ان يكون �سكان‬ ‫تلك الأر�ض �شعبا رغم حقيقة وجودهم‬ ‫عليها‪ .‬الغريب �إن امل�سلمني ال زالوا‬ ‫يتعاركون حول هذه ال��دول املنقر�ضة‬ ‫ويحمل هذا الطرف �أو ذاك م�س�ؤولية‬ ‫�سقوطها‪ ،‬بل يحددون �أ�صالتهم القومية‬ ‫والدينية وفق االنتماء �إليها‪.‬‬ ‫م��ف��ه��وم ال��دول��ة يف ال��ذه��ن��ي��ة العربية‬ ‫مرتبط باحلاكم‪ ،‬ب��ال��والء ل��ه‪ .‬يف �شبه‬ ‫ج��زي��رة ال��ع��رب‪� ،‬أو م��ا ي�سمى تع�سفا‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة‪ ،‬ال ُي��ع��ت�بر ال�����ش��ي��ع��ة �أو‬ ‫اال�سماعيليني من ال�شعب‪ ،‬فهم خونة‬ ‫الوالء للوطن‪� ،‬إذن ان الوطن والدولة‬ ‫هو امللك وال��دي��ن الوهابي‪ .‬كذلك كان‬ ‫احلال يف العراق ف�سكان جنوب العراق‬ ‫لي�س من ال�شعب لأنهم ال يوالون �صدام‪،‬‬ ‫بينما اليوم ينظر �إىل ال�سنة العراقيني‬ ‫بعني ال�شك والريبة ويطعن يف والئهم‪،‬‬ ‫يف ���س��وري��ا ي��رف��ع م��ا ي�سمى بالثوار‬ ‫ال�سنة ���ش��ع��ار االن��ت��ق��ام م��ن العلويني‬ ‫وال�شيعة والدروز وامل�سيحيني فه�ؤالء‬ ‫لي�سوا من ال�شعب‪.‬‬ ‫املواطن يف الدول العربية والإ�سالمية‬ ‫من ال�شعب طاملا �أعلن عن والئه املطلق‬ ‫للحاكم‪ ،‬للحزب‪ ،‬للثورة‪� ،‬إعالن الوالء‬ ‫ال يفرت�ض الكالم �إلزاما‪ ،‬بل ال�سكوت‬ ‫عن جميع الف�ضائع والف�ضائح وعدم‬ ‫امل��ط��ال��ب��ة ب���احل���ق���وق‪ .‬ف����أن���ت مواطن‬ ‫خمل�ص طاملا ر�ضيت بعبوديتك لرجل‬ ‫الدين‪ ،‬ول�سلطة للثورة او مل تعرت�ض‬ ‫على ن��زق احل��اك��م‪ .‬ه��ذه الفكرة حملها‬ ‫ال�لاج��ئ��ون م��ع��ه��م �إىل ب���ل���دان املهجر‬ ‫واللجوء فت�صوروا �إن امتداح الأنظمة‬ ‫واحلكومات والر�ضي الكلي عن نوعية‬ ‫احلياة وعن النظام الر�أ�سمايل هو والء‬ ‫للدولة التي منحتهم الإقامة‪ .‬فهم ورثة‬ ‫ل�تراث يعتقد �إن احلقوق منة احلاكم‬ ‫على املحكوم ولي�ست �صفة �أ�سا�سية‬ ‫لل�شعب ال��ذي �أ�صبح منه‪ .‬ه��ؤالء عبيد‬ ‫يف بالد احلرية‪.‬‬ ‫االنتماء للدولة ـ احلكومة يف الذهنية‬ ‫العربية الإ�سالمية لي�س انتماء حقوقي‪،‬‬ ‫بل انتماء عرفيا‪ ،‬والقانون املوروث‬ ‫ي��ف��ر���ض ح���ق احل���اك���م وي��ت��ج��اه��ل حق‬ ‫املحكوم‪ :‬ف��أي��ن ح��ق امل��واط��ن بال�سكن‬ ‫بالعمل بالتعليم ب��احل��ري��ة بالتظاهر‬ ‫باالحتجاج باختيار العقيدة والدين بل‬

‫�أي��ن حقه يف البقاء على قيد احلياة!!‬ ‫وه��ذا ما يف�سر لنا التدمري والتخريب‬ ‫املتعمد للمن�شئات وامل�ؤ�س�سات واملرافق‬ ‫العامة‪� ،‬إذ �إن النا�س ال حت�س �أنها لها‬ ‫وحتت ت�صرفها‪.‬‬ ‫الدولة العربية ن�ش�أت على �ضوء املفهوم‬ ‫الديني الإ�سالمي‪ ،‬حيث ال حق للإن�سان‬ ‫على الإله وما على الإن�سان �إال الطاعة‪،‬‬ ‫والله ال يقدم �شيئا ن�ضري هذه الطاعة‪،‬‬ ‫كما ان��ه ال ي�س�أل تف�سريا ع��ن تدمريه‬ ‫ال�لاواع��ي للنا�س وللطبيعة بالهزات‬ ‫الأر����ض���ي���ة �أو ب���ك���وارث الفي�ضانات‬ ‫وانت�شار الإمرا�ض والأوبئة �أو ب�إحالل‬ ‫اجل���ف���اف يف الأرا�����ض����ي ال�شا�سعة‪،‬‬ ‫اجل��واب الوحيد لإعمال الله الطائ�شة‬ ‫ه��و �أن ع��ب��اده ق��د ع�صوه فحق عليهم‬ ‫العقاب‬ ‫ه��ذه الفكرة م��وج��ودة ب�شكل �أو ب�آخر‬ ‫يف دول الهوان العربي‪ :‬غ�ضب الدولة‬ ‫�أو احلاكم لي�س له تف�سري �آخ��ر �سوى‬ ‫ان���ه ي���رى �إن ط��اع��ة ال��ن��ا���س ل��ه لي�ست‬ ‫بتلك الدرجة التي يرت�ضيها‪ .‬وانتقام‬ ‫احل��اك��م ق��د ال ي��ك��ون ه���زة �أر���ض��ي��ة �أو‬ ‫�صعقة ك��ه��رب��ائ��ي��ة‪ ،‬ق��د ي��ك��ون اغتيال‬ ‫مب�سد�س كامت لل�صوت �أو عبوة نا�سفة‬ ‫�أو قتلة م�أجورين �أو بحادثة �سري �أو‬ ‫مبوت مفاجئ دائما كما يف�سر بال�سكتة‬ ‫القلبية‪.‬‬ ‫ال�شعب وان ك��ان هو جمموع ال�سكان‬ ‫�ضمن حدود دولة معينة‪� ،‬إال �إن امليزة‬ ‫الرئي�سية له لي�س مكان �سكنه ولي�س‬ ‫لغته‪ ،‬بل نوعية وماهية حقوقه ولي�س‬ ‫انتمائه الديني �أو القومي �أو القبلي‪.‬‬ ‫احل���ق���وق ال��ك��ام��ل��ة ل��ل��ن��ا���س امل����ؤك���دة‬ ‫ب��ال��ق��وان�ين وال���ت���ي ت�����ص��ب��ح ف��ي��م��ا بعد‬ ‫بديهية والزم��ة للحياة كاملاء والهواء‪،‬‬ ‫وامل�ساواة الكاملة بني الرجل واملر�أة هي‬ ‫التي تعطي تعريف لهذا ال�شعب ولي�س‬ ‫قوميته �أو لغته �أو دينه‪ .‬احلقوق توحد‬ ‫ال�شعب بينما عداها ت�ساهم يف تفرقته‬ ‫�أو يف �شتاته وت�ضارب م�صاحله‪.‬‬ ‫قد تبدو املهمة امللحة الآن والتي ال تقبل‬ ‫الت�أجيل هو �إعادة ت�شكيل ال�شعوب وفق‬ ‫فهم احل��ق��وق املدنية‪� ،‬إذ �إن ال�شعوب‬ ‫�أ���ص��ب��ح��ت ك��اخل��رق ال��ت��ي تقطعت �أو‬ ‫تو�شك على التمزق‪ ،‬فخيوطها الرابطة‬ ‫التي جتعل منها قطعة قما�ش واحدة‪،‬‬ ‫قد قدمت وبلت وافتقدت ال��ق��درة على‬ ‫متا�سك القما�ش الذي بهت لونه و�أ�صبح‬ ‫مرقعا بالطوائف واملكونات والأديان‪.‬‬

‫الأمم املتحدة‪ ..‬ال�سلب واال�ستالب وال�سلبية‬ ‫انطلقت يف الـ‪ 25‬من ال�شهر اجلاري الدورة االعتيادية ال�سنوية الـ‪ 67‬للجمعية العامة للأمم املتحدة وت�ستمر حتى نهاية العام‪ ،‬وقد بد�أت �أعمال الدورة‬ ‫مب�شاركة نحو ‪ 120‬دولة حتت �شعار »تعزيز ت�سوية املنازعات بالطرق ال�سلمية« ‪ .‬يف النظرة العامة �ستكون الدورة �ساخنة جلهة الق�ضايا التي تواجهها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عاما وهي الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وملف الأزمة ال�سورية‪ ،‬والربنامج النووي الإيراين‪ ،‬وق�ضايا‬ ‫و�أبرزها الق�ضية املتعاقبة على هذه املنظمة منذ قرابة �ستني‬ ‫الأمن وال�سالم‪ ،‬والنزاعات الإقليمية والدولية ‪.‬‬ ‫ها�شم عبدالعزيز‬ ‫وعلى هام�ش الدورة �ستنعقد قمم عديدة‬ ‫واجتماعات وزاري��ة ولقاء املجموعات‬ ‫م��ن بينها قمة ع��ن ال�صومال و�أخ���رى‬ ‫عن البحريات العظمى و�سيادة القانون‬ ‫ع��ل��ى امل�����س��ت��وي�ين ال��وط��ن��ي والقومي‪،‬‬ ‫وق��م��ة ع��ن ب��ن��اء ال�����س�لام يف مرحلة ما‬ ‫بعد ال��ن��زاع��ات‪ ،‬كما تعقد االجتماعات‬ ‫الدورية للمجموعة العربية والإفريقية‬ ‫وحركة عدم االنحياز ومنظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي وجمموعة »الـ‪ ،«77‬و�ستكون‬ ‫ك��ل��م��ات ال���وف���ود �إع��ل�ان���� ًا ع���ن طبيعة‬ ‫ال�سيا�سة لكل بلد بخياراتها الداخلية‬ ‫وع�لاق��ت��ه��ا اخل��ارج��ي��ة وم��واق��ف��ه��ا �إزاء‬ ‫الأزمات والق�ضايا املتفاقمة وامل�ستجدة‬ ‫يف عاملنا ب�أ�سره ‪.‬‬ ‫لكن يف ال��ق��راءة ال تبدو ه��ذه العملية‬ ‫�أكرث من »�سوق« كالم‪� ،‬إذا كان بع�ض من‬ ‫احلا�ضرين ي�ستمعون‪ ،‬ف�إن �أهمية ما يقال‬ ‫وحتى ما يتم عليه االتفاق ال ي�صري يف‬ ‫واجهة االهتمام‪ ،‬وال�سبب �أن اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة بد ًال من �أن ت�شهد‬ ‫انتق ً‬ ‫اال يف نظام و�آلية املنظمة الأممية‪،‬‬ ‫���ش��ه��دت م��ا مي��ك��ن و���ص��ف��ه باال�ستالب‪،‬‬ ‫لهذا باتت الفجوة يف ات�ساع بني هذه‬ ‫املرجعية الدولية وجمل�س الأمن‪ ،‬ومن‬ ‫ه��ذه احلالة اال�ستالبية حتولت دورة‬ ‫اجلمعية العامة للأمم املتحدة �إىل و�ضع‬ ‫مزدوج‪� ،‬إذ �إن ما يخطط يف االجتماعات‬ ‫املغلقة �أكرث بكثري مما ي�شهده ويقر�أه‬ ‫وي�سمعه العامل عرب و�سائط الإع�لام‪،‬‬ ‫حيث تتحول �أروق��ة الأمم املتحدة �إىل‬ ‫دهاليز حتاك فيها م�ؤامرات ومنها على‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة ذات��ه��ا يف ا�ستخدامها‬ ‫مظلة لل�سيا�سات‪ ،‬وخا�صة �ضد الدول‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬والتو�صل �إىل �صفقات بني‬ ‫�أطراف على ح�ساب لي�س �أطراف �أخرى‬ ‫وح�سب‪ ،‬بل قد يكون ذلك على ح�ساب‬ ‫عاملنا الدويل والإن�ساين ب�أ�سره‪ ،‬ويف‬

‫هذا ال�صدد �صار املناخ خ�صب ًا �أمام الدور‬ ‫ال�صهيوين للعمل يف ه��ذه الدهاليز‬ ‫املظلمة لتمرير وت�سويق خمططات‬ ‫ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية ‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ذك���ر ال����دور ال�����ص��ه��ي��وين ميكن‬ ‫القول �إن »اجلديد« يف ال��دورة احلالية‬ ‫للجمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة جرى‬ ‫�إجنازه قبل انعقادها بانتخاب اجلمعية‬ ‫بالأغلبية ال�سفري ال�صهيوين لدى الهيئة‬

‫الدولية »رون ب�شرو �ش�أور« نائب ًا لرئي�س‬ ‫اجلمعية العمومية الذي ميار�س مهامه‬ ‫فور افتتاح الدورة‪.‬‬ ‫ج��اء تر�شيح ال�سفري ال�صهيوين لهذا‬ ‫امل��ن�����ص��ب ن��ي��اب��ة ع���ن جم��م��وع��ة ال���دول‬ ‫الغربية التي ت�ضم دول �أوروبا الغربية‬ ‫وال��والي��ات املتحدة وكندا و�أ�سرتاليا‬ ‫ون��ي��وزي��ل��ن��دا‪ ،‬ومي��ن��ح ه���ذا االنتخاب‬ ‫الكيان ال�صهيوين قوة ت�أثري مهمة يف‬

‫الأمم املتحدة‪ ،‬حيث �سيكون ال�سفري‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين ب��و���ص��ف��ه ن��ائ��ب � ًا لرئي�س‬ ‫اجلمعية العمومية �شريك ًا كام ً‬ ‫ال بتحديد‬ ‫ج���دول �أع��م��ال اجلمعية ال��ع��ام��ة خالل‬ ‫العام املقبل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إدارة نقا�شاتها‬ ‫يف حال تغيب الرئي�س‪.‬‬ ‫م��ن ال��وا���ض��ح �أن ال����دول ال��ت��ي �أنابت‬ ‫ال�سفري ال�صهيوين لهذا »املن�صب« مل‬ ‫تكن حتاول �إخ��راج الكيان ال�صهيوين‬

‫م��ن عزلته ب�سبب �سيا�سته املناه�ضة‬ ‫لل�سالم وجرائم حربه العن�صرية �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني فقط‪ ،‬بل هي تعيد‬ ‫�إنتاج وفر�ض هذا الكيان بوجوده القائم‬ ‫على العدوان واالحتالل واال�ستيطان‬ ‫واجل��رائ��م �ضد الإن�سانية على عاملنا‬ ‫الدويل والإن�ساين ب�أ�سره‪.‬‬ ‫ه����ل ه�����ذا ه����و ال�����ض��غ��ط الأوروب��������ي‬ ‫والأم��ري��ك��ي حلمل الكيان ال�صهيوين‬

‫على التجاوب مع متطلبات احلل العادل‬ ‫وال�سالم ال��دائ��م يف ال�شرق الأو�سط؟‬ ‫دومن���ا اخل��و���ض يف ه��ذا ال�����س��ؤال لأن‬ ‫م��ا ج��رى ه��و نقي�ضه‪ ،‬ميكن ال��ق��ول �إن‬ ‫ت�صعيد ال�سفري ال�صهيوين �إىل نائب‬ ‫رئي�س اجلمعية العمومية للأمم املتحدة‬ ‫من حيث الإج��راء ال لب�س فيه‪ ،‬لكن من‬ ‫حيث املبد�أ يندرج يف �سياق االرتداد‬ ‫ال���ذي �شهدته الأمم امل��ت��ح��دة يف �ش�أن‬ ‫ق�ضية ال�شعب الفل�سطيني التي كانت‬ ‫ب��د�أت ه��ذا يف عهد الرئي�س الأمريكي‬ ‫الأ�سبق كلينتون الذي قاد حملة �إ�سقاط‬ ‫قرار الأمم املتحدة باعتبار ال�صهيونية‬ ‫�شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال العن�صرية ‪ .‬وقد حدث‬ ‫تواز مع تزايد النهج العن�صري‬ ‫هذا يف‬ ‫ٍ‬ ‫ل��ل��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين ال����ذي ي�شمل يف‬ ‫م��ا ي�شمل ح���رب �إب����ادة للفل�سطينيني‬ ‫م��ن وج��وده��م قبل حقوقهم امل�صادرة‬ ‫وامل�سلوبة واملنهوبة �أمام عاملنا الدويل‬ ‫والإن�ساين ب�أ�سره ‪.‬‬ ‫امل�شهد الناطق ُي�سلب الفل�سطيني �أر�ضه‬ ‫وي�ستوطنها غريه‪ ،‬فما هو هذا الفعل؟‬ ‫يف كلمته االفتتاحية للدورة املنعقدة‬ ‫حالي ًا �أ�شار الأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫بان كي مون �إىل �أهمية وقف اال�ستيطان‬ ‫يف الأرا������ض�����ي ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة‪ ،‬ويف‬ ‫امليثاق ال��دويل ومبادئ الأمم املتحدة‬ ‫اال�ستيطان ال��ق��ائ��م على نهب الأر����ض‬ ‫واقتالع �أ�صحابها من جذور وجودهم‬ ‫التاريخي الإن�����س��اين‪ ،‬مرفو�ض وغري‬ ‫مقبول ‪.‬‬ ‫بان كي مون يداري الكيان ال�صهيوين‬ ‫بالتوقف عند م��ا و�صلت �إل��ي��ه قاطرة‬ ‫اال�ستيطان املتدفقة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وال��ق��د���س ال��ت��ي ي��راف��ق��ه��ا ال��ت��ه��وي��د لكل‬ ‫���ش��يء‪ ،‬وخ��ا���ص��ة يف ال��ق��د���س ب���دء ًا من‬ ‫امل��ع��امل التاريخية �إىل �أ���س��م��اء القرى‬ ‫واحل����ارات‪� ،‬أمل تكن م�س�ؤولياته هي‬ ‫الت�أكيد �أن ما جرى يف ظل االحتالل يف‬ ‫هذا ال�سياق لي�س �شرعي ًا وال م�شروعية‬ ‫له‪.‬‬ ‫الأه����م ه���و‪ :‬ه��ل ب��ع��د رف�����ض وجتاهل‬ ‫الكيان ال�صهيوين ق���رارات ال�شرعية‬ ‫ال���دول���ي���ة‪ ،‬ج����اءت امل���ك���اف����أة بت�صعيد‬ ‫ال�سفري ال�صهيوين �إىل قيادة اجلمعية‬ ‫العامة ل�ل�أمم املتحدة؟ �أو ه��ي خامتة‬ ‫الزمن اال�ستعماري ال�صهيوين يف هذه‬ ‫املنطقة؟ �أو �أن الأم��ر ح�صيلة لأو�ضاع‬ ‫هذه املنظمة الأممية مبا هي عليه من‬ ‫خليط �سلب احلقوق وا�ستالب الإرادة‬ ‫وت�صدر ال�سلبية؟‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(339) - Monday 1 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫يف �إحدى الأما�سي من عام ‪ ،1955‬جل�س ال�شاعر الأمريكي �ألن غين�سربغ �إىل �آلته‬ ‫الكاتبة وراح يطبع ب�أنفا�سه املحمومة‪ ،‬وعباراته احلرون‪ ،‬و�صوره التلقائية ال�صادرة‬ ‫عن عقل مهرول بحركات خرقاء كم�شية �شاريل �شابلن‪ ،‬ق�صيدته املعجزة‪" ،‬عواء"‪،‬‬ ‫وهي الق�صيدة الرئي�سية من جمموعة "عواء وق�صائد �أخرى" ال�صادرة عام ‪� .1956‬ألن‬ ‫غين�سربغ‪ ،‬من ال�شعراء الذين ارتبطت �شهرتهم ب�إ�سم ق�صيدة بعينها‪ ،‬ال ب�إ�سم هذا‬ ‫الديوان ال�شعري �أو ذاك‪ .‬هو واحد من �أ�صحاب تلك الق�صيدة الطفرة التي غالب ًا ما‬ ‫تكون كافية لتطويب �صاحبها �شاعراً �إىل مدى احلياة حتى ولو ق�صر �إنتاجه الالحق‬

‫عن �إظهار موهبته اخلارقة يف جتلياتها الأبهى‪" .‬عواء" �أو ً‬ ‫ال و"قادي�ش" ثاني ًا‪ ،‬هما‬ ‫الق�صيدتان الوحيدتان تقريب ًا من بني جمموعة �أعمال غين�سربغ الكاملة‪ ،‬امل�ؤلفة‬ ‫من ثمامنئة �صفحة‪ ،‬اللتان متحورت حولهما معظم الدرا�سات النقدية التي تناولت‬ ‫جتربته ال�شعرية وحياته‪ .‬على �أن الأولوية يف الإهتمام ظ ّلت من ن�صيب "عواء"‬ ‫لكونها احلجر الأ�سا�س يف جتربة �شعرية �شاهقة‪ ،‬بناها غين�سربغ الحق ًا‪ ،‬معتمداً‬ ‫ومطوراً التقنيات ال�شعرية ذاتها التي اعتمدها يف ق�صيدته هذه‪ ،‬والتي �ساهمت يف‬ ‫تغيري طوبوغرافيا ال�شعر الأمريكي والعاملي املعا�صر‪.‬‬

‫يح��ب م��ا يك��ره‪" :‬عـــ��واء" �ألـ��ن غين�س��بــرغ‬ ‫عق��ل ذهب��ي‬ ‫ّ‬ ‫�����������وار‬ ‫�أم�����������������ال ن�‬ ‫ّ‬

‫"يخطر ف��ي ب��ال��ي �أن��ي �أميركا"‪ ،‬ه��ذا م��ا كتبه‬ ‫غ�ي�ن���س�ب��رغ ي��وم � ًا م��ن ب ��اب ال��دع��اب��ة‪ .‬ل �ك��ن ثمة‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ق��ول م��ا يحيلنا �إل���ى وال���ت ويتمان‬ ‫�آخ � ��ر‪ ،‬ك ��ان �أي �� �ض � ًا � �ص��دى زم��ان��ه وم �ك��ان��ه‪ .‬هو‬ ‫�شاعر ليبرالي من الن�شطاء الفاعلين في الثقافة‬ ‫المُ�ضادة‪ ،‬ومن �أبرز �أع�ضاء حركة "البيت" التي‬ ‫انطلقت منت�صف الخم�سينات‪ .‬مُثليته الجن�سية‬ ‫ولغته العفوية و�صعلكته ف��ي الحياة والكتابة‬ ‫جعلته نموذج ًا معا�صر ًا لويتمان‪� .‬شعره �أي�ض ًا‬ ‫م��ر�آة ذات��ه ومحيطه؛ م��ر�آة قد ال تعك�س الجمال‬ ‫دائم ًا‪� ،‬إنما الحقيقة الفجّ ة‪ ،‬العارية‪ ،‬بال خجل �أو‬ ‫خزي‪ .‬جمع غين�سبرغ بين �شعرية ال��ذات مت�أثر ًا‬ ‫بويتمان‪ ،‬و�شعرية الأ�سطورة والتاريخ مت�أثر ًا‬ ‫بباوند‪ ،‬رادف ًا �إياهما بمرجعيات جمالية وروحية‬ ‫�أخرى‪ ،‬منها‪ :‬كتابات وليام باليك ووليام كارلو�س‬ ‫ول�ي��ام��ز وال�سوريالين الفرن�سين‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إلى‬ ‫تعاليم ا�ستقاها من مدار�س دينية وفل�سفية عدة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬الغنو�صيّة والبوذية والهندو�سية وال�صوفية‬ ‫وال�شامانية وبع�ض �أنبياء اليهود‪.‬‬ ‫يعود �إل��ى غين�سبرغ الف�ضل في تلطيف ال َن َف�س‬ ‫ال�شعري الأميركي منت�صف القرن الما�ضي بعدما‬ ‫كان مثق ًال بالنظريات الأكاديمية‪ .‬ان�ضمامه �إلى‬ ‫"البيت" جعله ج���س��ر ًا بين ح��رك��ة الطليعيين‬ ‫بداية القرن الما�ضي وثقافة البوب الحق ًا‪ .‬رغبته‬ ‫الجامحة في �إع��ادة ال�شعر �إل��ى دي��دن ال�شفاهية‪،‬‬ ‫وف��ي ا�ستغالل ال �ق��درات ال�م��ادي��ة والح�سيّة في‬ ‫تج�سيد ال�ل�غ��ة ال �م �ج��ردة‪ ،‬دف�ع�ت��ه �إل ��ى �أن يغ ّني‬ ‫ق�صائده على غرار بوب ديلن وميك جاغر‪ ،‬و�سط‬ ‫جيل من ال�شباب متعط�ش للإثارة‪ .‬كان ال ب ّد لل�شعر‬ ‫في نظره �أن يكون محرك ًا فاع ًال في العالم‪ ،‬لذلك‬ ‫ر�أى �إل��ى ��ض��رورة �أن ُت ّ‬ ‫�سخر له �أدوات تعبيرية‬ ‫فاعلة تتجاوز ذهنية اللغة �إلى م�سرحة الممار�سة‪،‬‬ ‫تمام ًا على غ��رار م��ا ي ّ‬ ‫ُ�سخر للخطاب الديني �أو‬ ‫ال�سيا�سي‪ّ .‬‬ ‫وظ��ف المو�سيقى في خدمة ال�شعر ال‬ ‫العك�س‪ .‬غنا�ؤه الم�صحوب بعزفه على الأرغن �أو‬ ‫مو�سيقى الروك‪ ،‬لم يقت�صر على ق�صائده وحدها‬ ‫و�إنما تعداه �إلى �أ�شعار باليك التي قام بتلحينها‪.‬‬ ‫درا��س�ت��ه ل�ل�أدي��ان ال�شرقية ق��ادت��ه �إل ��ى اكت�شاف‬ ‫م��ا يُ�سمى "المانترا�س" الهندو�سية‪ ،‬الواحدة‬ ‫"مانترا"‪ ،‬وهي عبارة عن تراتيل �إيقاعية ذات‬ ‫م�ؤثرات روحية‪� ،‬أدخلها غين�سبرغ في ج�سد العديد‬ ‫من ن�صو�صه نافث ًا فيها ما ي�شبه طقو�س ال�صالة‪.‬‬ ‫من الر�سم وولعه بلوحات �سيزان‪ ،‬ا�ستم ّد فكرته‬ ‫عن خلق الفراغات بين الكلمات‪ .‬طريقة �سيزان في‬ ‫و�ضع لون �إزاء لون �آخر من دون تو�ضيح العالقة‬ ‫بينهما‪� ،‬ألهمت غين�سبرغ اتباع الكوالج ذاته في‬ ‫الكتابة‪ ،‬خالق ًا ف�ضاءات بين الكلمات وال�صور‬ ‫والأ�شياء‪ ،‬وم�ش ّرع ًا ذهن القارىء على �أفق النهائي‬ ‫من الإيحاءات‪ .‬ال�شائع � ّأن غين�سبرغ حتى وهو في‬ ‫�أوج ن�ضجه ال�شعري والثقافي والإن�ساني‪ ،‬لم ّ‬ ‫يكف‬ ‫قط عن الإعتراف بف�ضل بع�ض ال�شعراء الكبار عليه‪،‬‬ ‫وبعمق ت�أثيرهم فيه‪ ،‬ومن دون �إيالء �أية �أهمية �إلى‬

‫المدى‬ ‫ال ��ذي ت �ج��اوزت ف�ي��ه ت�ج��رب�ت��ه ت �ج��ارب �ه��م‪ .‬ولعل‬ ‫ق�صيدته "ارتجال ف��ي بكين" ال�ت��ي يمنح فيها‬ ‫البيعة �إل��ى اثنين من �أكبر �شعراء �أميركا‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫والت ويتمان وعزرا باوند‪ ،‬خير دليل على وفائه‬ ‫واع �ت��داده بالمرجعيات ال�شعرية الأ�صيلة التي‬ ‫�شكلت نواة ال�شعر الأميركي المعا�صر‪ .‬على غرار‬ ‫ويتمان‪ ،‬عا�ش غين�سبرغ حياة �أدبية ثرية امتدت‬ ‫من حدود ال�صعلكة �إلى حدود القدا�سة‪ .‬مثله‪ّ ،‬‬ ‫�سخر‬ ‫�شعره من �أجل قيم �إن�سانية كبرى قوامها الت�سامح‬ ‫والمحبة وتقبّل الآخ��ر والتحرر من التابوهات‬ ‫الإجتماعية والأدبية والع�صبيات الدينية‪ .‬مثله‪،‬‬ ‫عبّر عن الطاقات الإن�سانية في �أوج ت�ألقها وفي‬ ‫�أ�سفل درك��ات�ه��ا‪ ،‬ب��ر�ؤي��ة كونية �شمولية تتجاوز‬ ‫حدود الزمن‪ .‬مثله‪ ،‬اعتبر � ّأن كل �شيء في الحياة‬ ‫مقدّ�س‪ ،‬و� ّأن اختراق ال�سماوي ي�ستلزم اختراق‬ ‫الأر� �ض��ي‪ ،‬وال�ح�ل��ول ف��ي المطلق يتطلب تجاوز‬ ‫الواقع وال��ذات‪ .‬في ما يخ�ص تقنيات غين�سبرغ‬ ‫ال�شعرية‪ ،‬ن�ج��ده �أخ��ذ ع��ن ويتمان تقنية البيت‬ ‫ال�شعري الطويل ال َن َف�س‪ ،‬حيث ال�صور والمدركات‬ ‫ت�أخذ �شك ًال �أفقي ًا‪ ،‬وحيث المعاني توازي بع�ضها‬ ‫بع�ض ًا بعيد ًا عن �أي منطق تطوري �أو ت�صاعدي‬ ‫للفكرة‪ .‬ا�ستخدامه المكثف لالزمة يفتتح بها جمله‬ ‫ال�شعرية تعطي الإنطباع ب�أننا �أم��ام كتابة تقوم‬ ‫على منطق تو�سيع �سيكولوجية الذات‪ ،‬مما ينتج‬ ‫عنه �صور ًا متالحقة تت�سابق في نقل الإح�سا�س‬ ‫تجاه المظاهر المتعددة لل�شيء الواحد‪ ،‬وتجاه‬ ‫النهائية تحوالته‪ .‬بمعنى م��ا‪ ،‬ف ��إن الكتابة لديه‬ ‫تنتهج �أ�سلوب تكرار مفاتيح الجمل ذاتها‪ ،‬واتباع‬ ‫ميكانيكة الإي �ق��اع المتالحق‪ ،‬المت�ساوق‪ ،‬لك�أن‬ ‫غين�سبرغ على دريّة بمدى تق ّلب المعنى ال�شعري‬ ‫وت�أثيره فينا كلما تم�سّ ك بثبات �إيقاعه‪ .‬اهتمام‬ ‫غين�سبرغ بم�س�ألة العفوية في الكتابة‪� ،‬أي�ض ًا له‬

‫ج��ذوره ف��ي كتابات ويتمان و�إم��ر��س��ون وملفيل‬ ‫وغ �ي��ره��م‪ ،‬وه��و اه�ت�م��ام وج��د ل��ه الح �ق � ًا‪ ،‬ن�سغ ًا‬ ‫�إ�ضافي ًا في كتابات ال�سوريالين وفي �أفكار �صديقه‬ ‫الروائي جاك كيرواك‪" .‬الفكرة الأولى هي الفكرة‬ ‫الف�ضلى"‪� ،‬شعار ظ ّل يردده غين�سبرغ طوال حياته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن�ست�شف‪ّ � ،‬أن حر�ص غين�سبرغ على العفوية ما‬ ‫منه‬ ‫هو �إ ّال حر�ص على ال�صدقية في نقل الإح�سا�س‬ ‫ال�شعري‪ ،‬وهو يقوم في الدرجة الأولى على عدم‬ ‫�سيطرة المرء على عقله‪ .‬فالتفكير في ر�أيه لي�س ما‬ ‫يُ�شك ّله الإن�سان‪ ،‬بل ما يُ�ش ّكل الإن�سان‪ ،‬والإن�سان‬ ‫لي�س مُفكر ًا بقدر ما هو و�سيلة لنقل الأفكار التي‬ ‫تتو ّلد فيه من تلقاء ذاتها عبر الر�ؤيا �أو الوحي‪.‬‬ ‫عفويته هذه قادته �إلى ك�سر الكثير من التابوهات‬ ‫في تعامله مع مو�ضوعات مثل الجن�س والإدمان‬ ‫وال �ث��ورة على ال��واق��ع الإج�ت�م��اع��ي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وال �شك �أن �صراحته وتلقائيته غير الم�سبوقتين‬ ‫حتى ف��ي الكتابات ذات الطابع التحري�ضي في‬ ‫الأدب الأميركي‪ ،‬اخترقتا �صرامة مفاهيم الرجعية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬والطهرانية الزائفة التي قمعت لقرون‬ ‫�أ��ش�ك��ال التعبير الحقيقية ع��ن �أع �م��ق انفعاالت‬ ‫الإن�سان ورغباته‪.‬‬ ‫ل��م يكن ويتمان وح��ده م��ن بين ال��ذي��ن ت��أث��ر بهم‬ ‫غين�سبرغ‪� .‬أ��ش�ع��اره تعك�س ت ��أث��ره بالعديد من‬ ‫الك ّتاب وبثاقف َتي ال�شرق والغرب‪ .‬وبالعودة �إلى‬ ‫بداياته نجد �أن �أحاديثه مع ال�شاعر وليام كارلو�س‬ ‫وليامز لم تذهب �سدى‪ .‬منه تع ّلم �أن ي�صغي �إلى‬ ‫أذن فجّ ة‪ .‬الق�صيدة ت�ستم ّد �إيقاعاتها من‬ ‫الأ�شياء ب� ٍ‬ ‫ال�صوت الطبيعي الخال�ص للأ�شياء‪ ،‬ومن �أنفا�سها‬ ‫الداخلية‪ ،‬ال من بندول �إيقاعي خارجي مفتعل‪.‬‬ ‫وهذا بالطبع يحيلنا �إلى نظرية باوند‪ .‬وبالعودة‬ ‫�إل ��ى � �ص��داق��ات��ه‪ ،‬ن�ج��د �أن ��ه م��ن �صديقه الروائي‬ ‫ج��اك ك�ي��رواك‪ ،‬تع ّلم الإ�ست�سالم للتيار التلقائي‬

‫����������ص���������اع���������ود ال�����ن�����خ�����ل‬

‫نجاح فعاليات (�أنا عراقي‪� ،‬أنا �أقر�أ)‬ ‫محمد علي الخفاجي‬ ‫ّ‬

‫النا�س ‪ /‬علي وجيه‬

‫بح�ضور �أكثر من ‪ 5000‬فرد‬ ‫أقيمت ال�سبت ف ّعاليات مبادرة‬ ‫� ْ‬ ‫(�أن ��ا ع��راق��ي ‪� ،‬أن��ا �أق� ��ر�أ) وهو‬ ‫�شعبي للقراءة بعد‬ ‫�أكب ُر تج ّمع‬ ‫ّ‬ ‫‪ ، 2003‬وج��رت ال�م�ب��ادرة في‬ ‫�شارع (�أبو ن�ؤا�س) بالقرب من‬ ‫تمثال (�شهرزاد و�شهريار)‪...‬‬ ‫وام��ت�� ّدت ال �م �ب��ادرة لأك �ث��ر من‬ ‫‪�� 5‬س��اع��ات ‪ ،‬ب�ع��د �أن ك��ان من‬ ‫المق ّرر اج��را�ؤه��ا لـ ‪� 3‬ساعات‬

‫الجارف‪ ،‬حيث يتدفق مكنون الكتابة دفعة واحدة‬ ‫ويكتمل في حينه‪ ،‬فال مقاطع ُت�ستجمع من �أوقات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وال ُنتف �أف�ك��ار وق�صا�صات‪" .‬عواء"‪،‬‬ ‫مرثاة غنائية طويلة على النمط الويتماني‪ ،‬تف�ضح‬ ‫بلغة عارية فجّ ة علل وعاهات المجتمع الأميركي‬ ‫في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية‪ .‬هي‬ ‫��ص��رخ��ة غ�ضب م��ن ف�ئ��ة م��ن ال���ش�ب��اب الأميركي‬ ‫اليائ�س‪ ،‬الثائر‪� ،‬ضد مجتمع م��د ّم��ر وانتهازي‪،‬‬ ‫مهداة �إلى "كارل �سولومون" الرجل الذي التقاه‬ ‫غين�سبرغ عام ‪� 1948‬إب��ان تلقيه العالج في �أحد‬ ‫م��راك��ز ال�ط��ب النف�سي‪ .‬وب��اع �ت��راف غين�سبرغ‪،‬‬ ‫ف��إن �سولومون هو م�صدر الوحي المبا�شر لهذه‬ ‫الق�صيدة‪� ،‬إذ �أن �أفكاره ومفاهيمه التقدمية حول‬ ‫ما تقت�ضيه الطبيعة المعا�صرة لل�شعر الأميركي‪،‬‬ ‫كان لها وقع ًا كبير ًا في نف�س غين�سبرغ‪ ،‬وال �سيما‬ ‫ف��ي خ�صو�ص � �ض��رورة تو�سيع �آف ��اق ال�شعرية‬ ‫الأميركية‪ ،‬وتروي�ضها على التنف�س من رئة الواقع‬ ‫مع كل ما يتطلبه ذلك من جر�أة و�صدق في التعبير‪،‬‬ ‫وقدرة وقابلية على رف�ض ال�سائد‪.‬‬ ‫تتكون ق�صيدة "عواء" من �أجزاء ثالثة‪ ،‬وحا�شية‬ ‫�أ�ضافها ال�شاعر الحق ًا م�ستخل�ص ًا فيها َزبَد عوائه‬ ‫القائل بقدا�سة ك��ل �شيء دون ا�ستثناء‪ .‬الجزء‬ ‫الأول ي�شير فيه �إلى حال الي�أ�س التي خيّمت على‬ ‫نفو�س ال�شبان في �أعقاب الحرب‪ ،‬وكان من نتائجها‬ ‫تحطيم كل مقد�سات مجتمعهم والكفر بها‪ ،‬كردّة‬ ‫فعل على القيم الأخالقية والدينية التي ما فتئت‬ ‫تحكم الخناق على كل طموحاتهم الم�ستقبلية‪.‬‬ ‫َو�ْ��ض� ُع الأ�صابع على الأل��م‪ ،‬ج��اء من �أج��ل �إيقاظ‬ ‫�شعور حما�سي لدى ال�شبان ب�ضرورة الوالدة من‬ ‫جديد‪ ،‬والتحرر من ربقة الوعظ والتقاليد‪ ،‬والعمل‬ ‫على تعرية الحقائق الإن�سانية من كل قناع‪ .‬تع ّد‬ ‫الأب�ي��ات الأول��ى من الأ�شهر في ال�شعر الأميركي‬

‫المعا�صر‪" :‬ر�أيت العقول الأف�ضل في جيلي‪ ،‬وقد‬ ‫د ّم��ره��ا ال�ج�ن��ون‪ ،‬يت�ضورون مهروعين‪ ،‬ع��را ًة‪،‬‬ ‫مج ّررين �أنف�سهم عبر �شوارع الزنوج‪ ،‬فجر ًا‪� ،‬سعي ًا‬ ‫وراء حقنة مخدّر �ساخطة‪ ".‬هذا الجزء جاء �شبيه ًا‬ ‫بكتابة الذات ل�سيرتها‪� ،‬إال �أن الطبيعة ال�شخ�صية‬ ‫لمرجعيات الق�صيدة ال تجعلها نوع ًا من الخطاب‬ ‫الذاتي‪ ،‬كذلك التلميحات والإ�شارات ال�ضمنية‪ ،‬ال‬ ‫ت�ضفي عليها �صفة الغمو�ض‪ ،‬بل على النقي�ض‪،‬‬ ‫ن��رى ال �ق��وة الإي �ح��ائ �ي��ة ل�ل�أ��ش�ك��ال والأ�شخا�ص‬ ‫والأم�ك�ن��ة ال تختلف ل�ل�ق��ارىء عنها لل�شاعر‪� ،‬إذ‬ ‫في ال�شعر‪ ،‬ين�سحب ما هو �شخ�صي على ما هو‬ ‫ك��ون��ي‪ ،‬وب�ق��در م��ا تكون المرجعيات ال�شخ�صية‬ ‫تلقائية وقابلة للت�أويل‪ ،‬بقدر ما ُت��ورط وجدان‬ ‫القارىء في جاذبية لغزها واحتماالت معانيها‪ .‬في‬ ‫الجزء الثاني يلفت �إلى دوافع ال�سخط الإن�ساني‬ ‫والإحباط العام لدى ال�شباب‪� ،‬إذ ّ‬ ‫ي�شخ�ص م�صادر‬ ‫ال�ش ّر جميعها‪ ،‬من البيروقراطية ال�سيا�سية �إلى‬ ‫الخ�ضوع للأعراف والتقاليد‪� ،‬إلى ّ‬ ‫تف�شي النزعة‬ ‫المادية في الفكر و�سيطرة التكنولوجيا الحديثة‬ ‫وغيرها‪ ،‬في �إل��ه المال العبراني "مولوخ" الذي‬ ‫ُي�ق�دّم ل��ه الأط �ف��ال‪ ،‬ق��راب�ي��ن‪" .‬مولوخ" ه��و حاكم‬ ‫الب�شرية ال�صارم ال��ذي ُي��د ّم��ر المعطيات الأكثر‬ ‫خير ًا و�أ�صالة في الطبيعة الإن�سانية‪ ،‬مالئ ًا الذات‬ ‫بم�شاعر الخوف والقلق‪ .‬وي�ؤكد غين�سبرغ على � ّأن‬ ‫"مولوخ" لم ي�صب مقت ًال لدى مُتعبّدينه وح�سب‪،‬‬ ‫بل �أي�ض ًا لدى الثائرين عليه الذين برغم معاناتهم‬ ‫من طغيانه ومحاربتهم له‪� ،‬أ�صيبوا بعدوى ف�ساده‪.‬‬ ‫ويعترف ب�أن "مولوخ" ا�ستطاع ال�سيطرة عليه هو‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬جاع ًال منه �إدراك� ًا من غير ج�سد‪ ،‬وباث ًا في‬ ‫قلبه الذعر من "الن�شوة الطبيعية"‪ .‬لكن ما �إن‬ ‫وعى ال�شاعر هذا الت�أثير حتى �سارع �إلى طرد �شبح‬ ‫"مولوخ" من عقله‪ ،‬متغلب ًا عليه‪ ،‬مت�صالح ًا مع‬ ‫نف�سه‪ ،‬وم�ستنه�ض ًا كل طاقاته الروحية الكامنة‪.‬‬ ‫في الجزء الأخير يحتفي ال�شاعربانت�صاره على‬ ‫"مولوخ" وت �ح��رره م��ن �سيطرته على هويته‬ ‫العاطفية والجن�سية‪ ،‬م�شير ًا �إلى انهيار الجدران‬ ‫الوهمية للأنانية وال�م��ادي��ة والإن�ت�ه��ازي��ة‪ ،‬و�إلى‬ ‫انبثاق ال��روح الإن�سانية بقيم الحب والت�سامح‬ ‫والحرية‪ .‬وعليه فهو لي�س انت�صار ًاعلى مولوخ‬ ‫الواقع والمجتمع وح�سب‪ ،‬بل على مولوخ الفكر‬ ‫والذات �أي�ض ًا‪� .‬إال �أن هذا الإنت�صار ال يمثل انت�صار‬ ‫الخير على ال�ش ّر في معناه المطلق‪� ،‬أو في مرجعياته‬ ‫الدينية �أو الأخ�لاق�ي��ة‪� ،‬إذ �أن��ه محكوم ب�ضريبة‬ ‫الغو�ص ف��ي مياه الظلمة العميقة‪ ،‬ف��ي العوالم‬ ‫ال�سفلية للنف�س الب�شرية‪ ،‬في ما يُ�شبه جحيم دانتي‬ ‫وبطن الحوت الذي ابتلع النبي يون�س‪ .‬فمن �أجل‬ ‫الإرتقاء‪ ،‬ال ب ّد من الهبوط �أو ًال‪ ،‬ومن �أجل الإنبعاث‪،‬‬ ‫ال ب � ّد م��ن ال�م��وت‪ .‬الإنت�صار ف��ي نظر غين�سبرغ‬ ‫لي�س في التخل�ص من �شيطان "مولوخ"‪� ،‬إنما في‬ ‫تحويله مالك ًا‪ .‬ويبدو غين�سبرغ في ق�صيدته هذه‬ ‫رومان�سي ًا على طريقة بحّ ار كوليردج القديم الذي‬ ‫عاد من رحلته المليئة بالعجائب والفظائع بر�ؤية‬

‫‪� ،‬أ ّم ��ا تفا�صيلها فقد توزّعت‬ ‫�راءات وم�ط��ال�ع��ات في‬ ‫ع�ل��ى ق� �‬ ‫ٍ‬ ‫ال �ه��واء ال�ط�ل��ق ‪ ،‬و مو�سيقى‬ ‫ت�شكيلي‬ ‫ح � ّي��ة ‪ ،‬و م �ع��ر��ٍ�ض‬ ‫ّ‬ ‫فوتوغرافي ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫و�آخر‬ ‫ّ‬ ‫لجل�سةٍ �شعر ّية ق��ر�أ فيها �أكثر‬ ‫من ‪� 4‬شعراء ا�ستُه ّل ْت بقراءةٍ‬ ‫�شعر ّية مم�سرحة للف ّنان فا�ضل‬ ‫عبا�س‪..‬‬ ‫�أ�شار المواطنون الموجودون‬

‫ف��ي ال �م �ب��ادرة �إل��ى �أنّ العراق‬ ‫اليات كهذه‪،‬‬ ‫الآن بحاجة لف ّع ٍ‬ ‫ت ��رج ��ع ال� �ك� �ت ��اب والمكتبة‬ ‫المنزل ّية ل�سابق عهدها‪ ،‬فيما‬ ‫لفتت اللجنة التنظيم ّية �إلى‬ ‫�أنّ ال�م�ب��ادرة ه��ي ثمرة جهود‬ ‫‪� 4‬أ�شهر من العمل والتخطيط‬ ‫المتوا�صلين وبجهو ٍد ذات ّية‬ ‫غير مدعومة من �أ ّي��ة م�ؤ�س�سة‬ ‫�أو حزب �أو تكتّل‪.‬‬

‫مُ�شرقة للمجتع الإن�ساني‪ ،‬وبتبجيل مُهيب للحياة‪.‬‬ ‫لي�س �سه ًال العودة �إلى الواقع الفجّ دون ال�شعور‬ ‫بخ�سارة م�أ�ساوية‪ ،‬لكن ال�ع��ودة بغنائم روحية‬ ‫كهذه‪ ،‬وبوعي جديد‪ ،‬يجعل الحياة بعدها ممكنة‪.‬‬ ‫يختتم غين�سبرغ الجزء الأخير ممتدح ًا �إخال�ص‬ ‫�صديقه �سولومون‪ ،‬و�صدقه و�أ�صالة جوهره‪.‬‬ ‫تع ّر�ض ديوان "عواء" للم�صادرة عام ‪ 1957‬على‬ ‫يد �شرطة �سان فرن�سي�سكو‪ ،‬بحجة �أنه كتاب مخ ّل‬ ‫بالآداب العامة‪� ،‬إال �أنه ت ّم �إعادة توزيعه بعد �صدور‬ ‫حكم بنق�ض الدعوى الق�ضائية المقامة في حق‬ ‫النا�شر "لوران�س فرلنغيتي"‪.‬‬ ‫�أده�شت "عواء" بلغتها الفجّ ة ال�صادقة الو�سط‬ ‫النقدي والأكاديمي‪ ،‬وانق�سم حولها النقاد‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫اعتبرها خطبة تقريع م�سهبة ّ‬ ‫تكن العداء لكل من‬ ‫ال يُ�شارك ال�شاعر �أ�صوله الإجتماعية والجن�سية‪،‬‬ ‫و�آخ ��رون اع�ت�ب��روا �أن�ه��ا ا�ستطاعت قلب معايير‬ ‫ال�شعر الأميركي التقليدي في الخم�سينات‪ .‬ومما‬ ‫قاله ريت�شارد �إب��ره��ارت‪" :‬عواء‪ ،‬عمل خ��ارق ين ّم‬ ‫عن معنى ديناميكي‪�...‬إنها عواء �ضد كل �شيء في‬ ‫ح�ضارتنا الميكانيكية التي تقتل الروح‪...‬قوتها‬ ‫الإيجابية وطاقتها الفائقة تنبثقان من الطبيعة‬ ‫المخ ّل�صة للحبّ "‪ .‬ورغ��م اعتراف رييد ويتمور‬ ‫ب ��أن المجموعة �أح��د الأع�م��ال ال�شعرية المُزلزلة‬ ‫في هذا الع�صر‪�،‬إ ّال �أنها �أ�شبه بكارثة طبيعية �ألمّت‬ ‫بال�شعر الأم�ي��رك��ي‪ .‬وه��و �صواب ًا �أم خط�أ اعتبر‬ ‫�أنها �أطاحت الرموز التي �سبقتها وكانت تعك�س‬ ‫ما تقوله وتفعله العقول الأف�ضل‪ .‬وحدها الناقدة‬ ‫ه ِلن فندلر انتبهت للطبيعة الكوميدية لتراجيديا‬ ‫الغ�ضب في "عواء"‪ .‬هذه هي طريقة غين�سبرغ في‬ ‫البكاء‪�" .‬إليوت" في "الأر�ض الخراب" �أي�ض ًا كانت‬ ‫له طريقته‪ ،‬ولوال هذا التف ّرد ل ُكتب لدموع ال�شعر‬ ‫الحقيقي �أن ّ‬ ‫تجف في قلوبنا ال �أن ُتخ ّلد‪ .‬الالفت �أن‬ ‫الدعابة ال�سوداء في �شعر غين�سبرغ وبع�ض �أعمال‬ ‫معا�صريه من الكتاب ممن ت�أثروا بال�سوريالية‪،‬‬ ‫لها نكهتها الأميركية الخا�صة‪ ،‬حيث ي�شير الناقد‬ ‫دوغال�س دافي�س �إلى �أن الغ�ضب الذي ت�سـتبطنه‬ ‫"عواء" من النوع البركاني الخفي الذي ينفجر‬ ‫على حين غ� ّرة‪ ،‬ويحبّ ما يكرهه بطريقة تمتزج‬ ‫فيها م�شاعر الغطر�سة بالإت�ضاع‪ ،‬وه��ذه طريقة‬ ‫غريبة على الأوروبيين‪.‬‬ ‫في �إحدى المقابالت ال�صحافية عبّر غين�سبرغ عن‬ ‫�شعوره لحظة كتابته الق�صيدة ‪" :‬اعتقدت �أني لن‬ ‫�أكتب ق�صيدة‪ ،‬بل ما �أردت كتابته فح�سب‪ ،‬من دون‬ ‫خ��وف‪� ،‬أطلق العنان لمخيلتي‪� ،‬أف�ضح �سريّتي‪،‬‬ ‫�أخ��رب����ش ��س�ط��ور ًا �سحريّة م��ن ذه�ن��ي الحقيقي‬ ‫�أ�ستخل�ص فيها حياتي‪ ،‬و�أكتب �شيئ ًا لن يكون في‬ ‫ذن روح��ي �أنا‪،‬‬ ‫و�سعي عر�ضه على �أح��د‪� ،‬أكتب لأُ ِ‬ ‫ولقليل من الآذان الذهبية الأخرى"‪ .‬اليوم‪ ،‬بعد‬ ‫ٍ‬ ‫ن�صف ق��رن على �صدور ه��ذه الق�صيدة‪ ،‬تبدو لنا‬ ‫�أنها لم تكن عن �أف�ضل عقول جيله‪ ،‬بل عن الدفق‬ ‫ال�سحري لعقله هو‪ ،‬وعن �سلطنة و�سالطة ل�سانه‪،‬‬ ‫و�سط جيل ب�أل�سنة مربوطة وملعثمة‪.‬‬

‫غالب ًا ‪ ..‬ما �أراه‬ ‫ب�ساتينه‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫نخلة‬ ‫يرتقي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫منجله‬ ‫ويغلغل في ال�سعف‬ ‫ ال�سالح الوحيد الذي ال يالمْ‬‫لحظة القطع �أو لحظة االقتحام‬ ‫قوة القطع فيها لها ما يبررها ‪-‬‬ ‫ْ‬ ‫والنخيل ‪..‬‬ ‫يتخفف من عبئه كل عامْ‬ ‫به‬ ‫فلي�س جديراً ِ‬ ‫ٌ‬ ‫�أن تظل على متنه �سعفة ياب�سة ْ‬ ‫مثلما يفعل الع�سكريون‬ ‫ذي الرتب البائ�سة ْ ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫قمة للنخيلْ‬ ‫غالب ًا ما �أراه يرتقي‬ ‫ثم ي�شرف من ْ‬ ‫فوق‬ ‫ْ‬ ‫كالتماثيل‬ ‫منت�صب ًا وحده‬ ‫ُ‬ ‫فاالرتقاء ‪ -‬ولي�س الت�سلق ‪-‬‬ ‫يبعث في روحه ن�شوة الن�صر‬ ‫الغناء‬ ‫وفي �صوته �شهوات‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫المواويل‬ ‫و�صداح‬ ‫ً‬ ‫بالق�صا�ص‬ ‫غالب ًا ما �أرى نخلة يتوعدها‬ ‫ْ‬ ‫ ال غرابة فه َو زعيم قبيلتها ‪-‬‬‫�إذ تجيء له وهي �صاغر ٌة‬ ‫تفر�ش ح�ضانها‬ ‫وتقدم فتنها لي�سامحها‬ ‫في�سامحها‬ ‫�إذ ي�شد �ضفائرها‬ ‫ويداعب �أقراطها واحداً واحداً‬ ‫ثم تنه�ض را�ضية ً‬ ‫ويكون الخال�ص ‪...‬‬

‫لكن �إذا انك�سرت نخلة ٌ‬ ‫ينحني عندها‬ ‫ظهره‬ ‫ويحمل ما مال منها على‬ ‫ِ‬ ‫ويم�شي الى �ضفة النهر‬ ‫يُجل�سها عند ُه‬ ‫ْ‬ ‫أكاليل‬ ‫وقد لم �أع�شا�شها حولها كال‬ ‫ثم يدعو ف�سائلها‬ ‫و�صغار ع�صافيرها‬ ‫ويحني على جذعها خدَّ ُه‬ ‫والعيون‬

‫ْ‬ ‫المناديل‬ ‫غيومٌ مخ ّب�أة من وراء‬ ‫في الم�ساء‬ ‫يمر بنا �صامتاً‬ ‫ُ‬ ‫مخدعه‬ ‫يدخل‬ ‫تبغ ُه‬ ‫الى‬ ‫أوي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫حيث‬ ‫ِ‬ ‫المواويلْ‬ ‫وت�سيل دموع‬ ‫ِ‬ ‫غالب ًا ما نرا ْه‬ ‫مجون �صبا ْه‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ليخ�صبها‬ ‫يعتلي نخلة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فتطاوعه‬ ‫ُ‬ ‫وتلين ُ‬ ‫له‬ ‫عنده‬ ‫غالئلها‬ ‫تن�ضو‬ ‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫فيخ�صبها‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ينزل مغتبط ًا‬ ‫ثم‬ ‫ْ‬ ‫النخيل‬ ‫ون�ساء‬ ‫يطالع َن ُه خل�سة ً في مرايا الميا ْه‬ ‫ْ‬ ‫هكذا ‪ ..‬هكذا‬ ‫حين كنا نرا ْه‬ ‫عقد من ال�سنواتْ‬ ‫لكنه ُ بعد‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫النخيل‬ ‫جيل من‬ ‫�أو بعد‬ ‫ٍ‬ ‫نراه‬ ‫�صرنا‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫أوجاعه‬ ‫�‬ ‫قرب‬ ‫ا‬ ‫جال�س‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫حوله‬ ‫ورماد �سجائره‬ ‫يتذكر � ُ‬ ‫أيامه‬ ‫�شذاه‬ ‫ورحيل‬ ‫ْ‬ ‫حين مرت عليه ال�سنونْ‬ ‫ُ‬ ‫منجله‬ ‫فتثلم‬ ‫َ‬ ‫يداه‬ ‫وتثنت‬ ‫ْ‬ ‫وچان �أبونه من يطب داره و�إله نچل‬ ‫َ‬ ‫وك ِعدْ َت ْه ما ِن ِم ْل منها وال نچل‬ ‫ه�سه َكلوبنه ْم َغ ْي َم ْه وال نچل‬ ‫ّ‬ ‫الوكت واعدْ َنه ْ‬ ‫بالف ْ‬ ‫راك‬ ‫أثاري‬ ‫�‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬


‫‪No.(339) - 1 , Monday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫توتنهام َيفك عقدة اليونايتد وبوا�ش فخور ب�أول انت�صار يف الأولد ترافورد منذ ‪ 23‬عام ًا‬

‫ت�شل�سي يلحق اخل�سارة الأوىل ب�آر�سنال وليفربول يذوق طعم الفوز‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫تكرمي هودج�سون لدوره يف نهو�ض كرة القدم‬ ‫الفنلندية‬

‫ك��رم��ت ف�ن�ل�ن��دا م���درب منتخب‬ ‫اجنلرتا االول لكرة القدم روي‬ ‫ه��ودج �� �س��ون وم�ن�ح�ت��ه و�ساما‬ ‫رفيعا تقديرا لدوره يف النهو�ض‬ ‫بكرة القدم يف فنلندا وو�ضعه‬ ‫ال� �ب�ل�اد ع �ل��ى خ��ري �ط��ة اللعبة‬ ‫ال�شعبية عامليا‪.‬‬ ‫وت � ��وىل ه��ودج�����س��ون ت��دري��ب‬ ‫منتخب ف�ن�ل�ن��دا م��ا ب�ين كانون‬ ‫ال�ث��اين ‪ 2006‬وت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2007‬واق� �ت��رب ال��ف��ري��ق حتت‬ ‫قيادته من الت�أهل لبطولة ك�برى الول م��رة وه��ي ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ .2008‬وقال بيكا هوتانيمي �سفري فنلندا يف بريطانيا عرب موقع‬ ‫االحتاد االجنليزي لكرة القدم على االنرتنت يوم ال�سبت "خالل‬ ‫عمله مدربا ملنتخب فنلندا رفع روي م�ستوى ثقافة كرة القدم يف‬ ‫فنلندا وعزز و�ضع كرة القدم يف فنلندا على امل�ستوى الدويل‪".‬‬ ‫وحتت قيادة هودج�سون اي�ضا و�صلت فنلندا اىل اف�ضل ت�صنيف‬ ‫عاملي عندما احتلت املركز ‪ 33‬يف قائمة ت�صنيف املنتخبات التي‬ ‫ي�صدرها االحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) �شهريا‪.‬‬

‫دي ماتيو يُبعد العبيه عن ال�ضغوط منذ بداية‬ ‫املو�سم‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫احل ��ق ت�شل�سي اخل �� �س��ارة الأوىل هذا‬ ‫املو�سم بار�سنال عندما تغلب عليه يف عقر‬ ‫داره ‪ 1-2‬يف مباراة القمة التي جمعت‬ ‫بينهما على ملعب ا��س�ت��اد االم� ��ارات يف‬ ‫�شمال لندن �أم��ام ‪ 60101‬متفرج ال�سبت‬ ‫يف افتتاح املرحلة ال�ساد�سة من الدوري‬ ‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫واجتاز ت�شل�سي �أول اختبار حقيقي له‬ ‫خ�صو�صا �أن��ه كان يواجه �أول فريق من‬ ‫الكبار منذ مطلع املو�سم احل��ايل ووجه‬ ‫ر�سالة �إىل جميع مناف�سيه مفادها �أنه‬ ‫م�صمم على ا� �س�ترداد اللقب م��ن قطبي‬ ‫مدينة مان�ش�سرت بعد ان فاز به مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد يف املو�سم قبل املا�ضي‪ ،‬وجاره‬ ‫�سيتي املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وع�م��وم��ا مل ت��رق امل �ب��اراة �إىل م�ستوى‬ ‫الفريقني خ�صو�صا يف ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫حيث �سيطر احلذر على حتركات الالعبني‬ ‫ومل يهددوا املرميني �إال يف ما ندر‪ .‬ومن‬ ‫الفر�صة الأوىل التي �سنحت لت�شل�سي‬ ‫اف �ت �ت��ح اال�� �س� �ب ��اين ف ��رن ��ان ��دو توري�س‬ ‫الت�سجيل م�ستغال ركلة حرة نفذها مواطنه‬

‫خوان ماتا فتابعها طائرة من م�سافة قريبة‬ ‫على الرغم من الرقاية الل�صيقة له من قبل‬ ‫املدافع الفرن�سي لوران كو�سييلني (‪.)20‬‬ ‫وحاول �آر�سنال الرد لكن حماوالته كانت‬ ‫خجولة ن��وع��ا م��ا �إىل ان جن��ح مهاجمه‬ ‫الإي�ف��واري جريفينيو يف ادراك التعادل‬ ‫قبل دقيقتني م��ن نهاية ال���ش��وط الأول‪.‬‬ ‫وا�ستثمر االخت�صا�صي ماتا ركلة حرة‬ ‫لت�شل�سي ان�برى لها وح��اول كو�سييلني‬ ‫ت�شتيتها لكنها مل�ست �ساقه وتابعت طريقها‬ ‫ن �ح��و � �ش �ب��اك احل ��ار� ��س الإي� �ط ��ايل فيتو‬ ‫مانوين (‪.)53‬‬ ‫توتنهام يُقدم هدية لت�شيل�سي‬ ‫و� �ض��ع ت��وت�ن�ه��ام ح ��د ًا ل�ع�ق��دة مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد على ملعب �أول��د ت��راف��ورد فمنذ‬ ‫عام ‪ 1989‬مل ي�ستطع ال�سبري�س حتقيق‬ ‫�أي ف��وز �أم��ام جماهري ال�شياطني احلمر‬ ‫ليقوده ال�صفقة اجلديدة "كلينت دمي�سي"‬ ‫للفوز بثالثة �أهداف لهدفني‪.‬‬ ‫و�سقط مان�ش�سرت يونايتد و�صيف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي رغما عنه بعد �أن ت�أخر‬ ‫بهدفني نظيفني يف ال�شوط الأول افتتحهما‬ ‫املدافع الدويل البلجيكي يان فريتوجنن‬

‫بايرن يحرز فوزه ال�ساد�س وحامل‬ ‫اللقب ي�ستعيد نغمة االنت�صارات‬ ‫بخما�سية‬

‫حقق بايرن ميونيخ ف��وزا متاخرا على م�ست�ضيف ف�يردر برمين ‪0-2‬‬ ‫ال�سبت يف املرحلة ال�ساد�سة من الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫وافتتح الربازيلي لوي�س جو�ستافو ديا�ش الت�سجيل (‪ .)81‬وا�ضاف‬ ‫الكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش الهدف الثاين (‪.)83‬‬ ‫والفوز هو ال�ساد�س على التوايل للبايرن معززا موقعه يف ال�صدارة‪ ،‬فيما‬ ‫وقف ر�صيد فريدر برمين عند ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫و�صار بورو�سيا دورمتوند حامل اللقب يف املو�سمني املا�ضيني ثالثا بفوزه‬ ‫على �ضيفه بورو�سيا مون�شنجالدباخ بخما�سية نظيفة رافعا ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ .‬و�سجل الهدف الأول الدويل ال�شاب ماركو ريو�س (‪ .)35‬وعزز‬ ‫املدافع ال��دويل ال�صربي نيفن �سوبوتيت�ش تقدم �أ�صحاب االر���ض (‪)40‬‬ ‫وو�سجل ريو�س الهدف الثالث (‪ ،)70‬والرابع من ن�صيب الرتكي الأ�صل‬ ‫ايلكاي قوندوقان (‪ )79‬واختتم بال�شت�شيكوف�سكي املهرجان بالهدف‬ ‫اخلام�س (‪ .)85‬وتقدم باير ليفركوزن اىل املركز ال�سابع بر�صيد ‪ 8‬نقطة‬ ‫بفوزه على �ضيفه جرويرت فورث ‪ 0-2‬احرزهما �سيدين �سام‪.‬‬ ‫واوقف هامبورج انطالقة �ضيفه هانوفر بفوزه عليه بهدف يتيم �سجله‬ ‫ال��وج��ه اجل��دي��د الالتفي ارتيوم�س رودنيف�س‪ .‬و�سقط ن��ورم�برغ امام‬ ‫�ضيفه �شتوتغار بهدفني نظيفني احرزهما الكرواتي وداد ايبي�سيفيت�ش‪.‬‬ ‫والنم�سوي مارتن هارنيك (‪.)75‬وتعادل هوفنهامي مع �أوج�سبورج �سلبيا‬ ‫و�أوفد برو�سيا دورمتوند (حامل اللقب) �ضيافة برو�سيا مون�شنجالدباخ‬ ‫بخما�سية نظيفة لي�ستعيد بذلك نغمة االنت�صارات التي غابت عنه يف‬ ‫املرحلتني ال�سابقتني‪ .‬بهذا االنت�صار ان�ت��زع �أ��س��ود الفي�ستفال املركز‬ ‫الثالث على الئحة الرتتيب بفارق الأه��داف عن �شالكه فيما جتمد ر�صيد‬ ‫مون�شنجالدباخ عند ‪ 6‬نقاط يف املركز الـ‪ .12‬ومل ينل برو�سيا دورمتوند‬ ‫مبتغاه �إ ّال يف الدقيقة ‪ 35‬عن طريق الن�شيط روي�س حمر ًزا يف �شباك فريقه‬ ‫ال�سابق‪ .‬ومنح املدافع �سوبوتيت�ش الهدف الثاين قبل نهاية ال�شوط الأول‬ ‫ب�أربع دقائق‪ .‬وعاد جنم املباراة الأول روي�س ليُ�سجل الهدف ال�شخ�صي‬ ‫الثاين له والثالث لفريقه يف الدقيقة ‪ .70‬وا�ضاف غوندوغان يف الدقيقة‬ ‫‪ 79‬الهدف الرابع‪ .‬و�أب��ى البولندي بالت�شيكوفي�سكي �أن تنتهي املباراة‬ ‫دون �أن ي�ضع �إ�سمه �ضمن الئحة الهدافني بالهدف اخلام�س‪.‬‬

‫(‪ )2‬وا�ضاف الويلزي جاريث بايل الهدف‬ ‫الثاين ه (‪.)32‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة ال���ش��وط ال �ث��اين جمنونة‬ ‫ح �ي��ث ��س�ج�ل��ت ‪� 3‬أه� � ��داف يف غ�ضون‬ ‫دقيقتني ب��د�أه��ا ال�برت�غ��ايل لوي�س ناين‬ ‫مقل�صا الفارق (‪ ،)51‬لكن الأمريكي كلينت‬ ‫دميب�سي �أع��اد الثقة من جديد لتوتنهام‬ ‫بالهدف الثالث بعد دقيقة واح��دة (‪.)52‬‬ ‫وت �ع��اون ال�ه��ول�ن��دي روب ��ن ف��ان بري�سي‬ ‫وال�ي��اب��اين �شينجي ك��اج��اوا وجنحا يف‬ ‫ا�ضافة الهدف الثاين لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫بتمريرة م��ن الأول ومتابعة م��ن الثاين‬ ‫(‪.)53‬ووق ��ف ر�صيد مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫عند ‪ 12‬نقطة مقابل ‪ 11‬لتوتنهام‪،‬‬ ‫وظهرت ال�سعادة على وجه مدرب توتنهام‬ ‫هوت�سبري �أندريه فيال�ش بوا�ش بعد الفوز‬ ‫التاريخي الذي حققه فريقه على يونايتد‬ ‫وهو االنت�صار الأول لل�سبري�س يف الأولد‬ ‫ترافورد منذ عام ‪.1989‬‬ ‫و�أ�شاد املدرب الربتغايل بالروح القتالية‬ ‫التي ظهر عليها العبوه بالقتال للحفاظ‬ ‫على الفوز قبل نهاية املباراة رغم املحاوالت‬ ‫الكثيفة ملان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬معربًا عن �أمله‬ ‫يف البناء على ه��ذه النتيجة وموا�صلة‬

‫االنت�صارات يف املباريات القادمة‪.‬‬ ‫و��ص��رح ب��وا���ش ق��ائ� ً‬ ‫لا عقب امل�ب��اراة "كنا‬ ‫رائ �ع�ين ‪ ،‬ل�ق��د و� �ض��ع ال�لاع �ب�ين جهدهم‬ ‫وق��وت�ه��م للح�صول ع�ل��ى ت�ل��ك النتيجة‪،‬‬ ‫ال �� �ش��وط الأول ك ��ان خم�ت�ل� ًف��ا مت��ا ًم��ا عن‬ ‫ال�شوط ال �ث��اين‪ ،‬لكن ميكننا الفخر مبا‬ ‫قدمناه"‪.‬‬ ‫ثالثية اليفرتون‬ ‫وتقدم �إيفرتون ثانيا بر�صيد ‪ 13‬نقطة‬ ‫اث� ��ر ف� ��وزه ع �ل��ى � �س��اوث �م �ب �ت��ون بثالثة‬ ‫�أهداف لليون او�سمان (‪ )25‬والكروالتي‬ ‫نيكي�سا يفاليت�ش (‪ 32‬و‪ )38‬مقابل هدف‬ ‫للأوروجوياين جا�ستون رامرييز (‪.)6‬‬ ‫وحقق مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب فوزا‬ ‫�صعبا على م�ضيفه فولهام ‪ 1-2‬رافعا‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 12‬نقطة‪ .‬وافتتح فولهام‬ ‫الت�سجيل مبكرا م��ن رك�ل��ة ج��زاء نفذها‬ ‫بنجاح (‪ )10‬الكرواتي م�لادن برتيت�ش‪.‬‬ ‫ورد مان�ش�سرت �سيتي ع�بر الأرجنتيني‬ ‫�سريخيو �أج��وي��رو قبيل نهاية ال�شوط‬ ‫الأول م��درك��ا ال �ت �ع��ادل (‪ ،)43‬ث��م منحه‬ ‫البو�سني ادين دزيكو هدف التقدم والفوز‬ ‫(‪.)87‬‬

‫وحقق ليفربول ف��وزه الأول هذا املو�سم‬ ‫بتغلبه ع�ل��ى م�ضيفه ن��وري�ت����ش �سيتي‬ ‫‪ 2-5‬يف �أم �� �س �ي��ة ك� ��ان جن �م �ه��ا الأول‬ ‫الأوروج ��وي ��اين لويز ��س��واري��ز �صاحب‬ ‫هاتريك‪ .‬وتقدم ليفربول برباعية نظيفة‬ ‫ل�سواريز (‪ 2‬و‪ 38‬و‪ )57‬والرتكي نوري‬ ‫�شاهني (‪ ،)47‬وقل�ص �ستيف موري�سون‬ ‫الفارق (‪ ،)61‬لكن قائد ليفربول واملنتخب‬ ‫�ستيفن ج�ي�راد �أع� ��اده �إىل �سابق عهده‬ ‫بالهدف اخلام�س (‪ ،)68‬ثم جنح جرانت‬ ‫هولت يف خطف ه��دف جديد لأ�صحاب‬ ‫الأر�ض (‪.)87‬‬ ‫وفاز �ستوك �سيتي على �ضيفه �سوان�سي‬ ‫�سيتي بهدفني نظيفني ل�ل��دويل ال�سابق‬ ‫ال �ع �م�لاق ب �ي�تر ك��راوت ����ش (‪ 12‬و‪،)36‬‬ ‫و�سندرالند على ويجان بهدف لال�سكتلندي‬ ‫�ستيفن فليت�شر (‪.)51‬‬ ‫وف� � ّرط ري��دي�ن��ج ب�ف��وز ك��ان يف متناوله‬ ‫على �ضيفه نيوكا�سل بعدما تقدم بهدفني‬ ‫نظيفني للمايل جيمي كيبي (‪ )57‬ونويل‬ ‫هانت (‪ )57‬قبل �أن يدرك ال�ضيف التعادل‬ ‫بف�ضل ال�سنغايل دميبا با (‪ 58‬و‪.)83‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم االثنني بلقاء كوينز‬ ‫بارك رينجرز مع و�ست هام‪.‬‬

‫فاج�أ مدرب ت�شيل�سي "روبريتو‬ ‫دي ماتيو" اجلميع ب�إ�صراره‬ ‫على �أن فريقه لي�س م��ن �ضمن‬ ‫املر�شحني للفوز بلقب ال��دوري‬ ‫الإجن �ل �ي��زي ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �أعقاب فوز فريقه على جاره‬ ‫�آر�سنال بهدفني مقابل هدف يف‬ ‫الديربي اللندين ال�سبت‪.‬‬ ‫ويبدو �أن دي ماتيو ال يريد و�ضع‬ ‫الع �ب �ي��ه حت��ت ��ض�غ��ط املناف�سة‬ ‫ل��ت��ف��ادي ان �� �ش �غ��ال �ه��م بو�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬مما قد ي�ؤثر بال�سلب على النتائج يف الأ�سابيع القادمة‪،‬‬ ‫وهذا يعني فقدان ال�صدارة التي مل يتخل عنها بطل �أوروبا منذ‬ ‫بداية الأ�سبوع الأول وحتى نهاية الأ�سبوع ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وقال دي ماتيو يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده بعد املباراة "نحن‬ ‫بحاجة �إىل التح�سني‪ ،‬و�ضعنا حت�سن قلي ًال عن املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫واحل�صول على الأ�شياء ال�صحيحة ي�ستلزم ا�ستغراق قلي ًال من‬ ‫الوقت‪ ،‬و�أعتقد �أننا �سعداء بنتائجنا منذ بدء الربميريليج‪ ،‬ولكننا‬ ‫ما زلنا بحاجة للتح�سن‪�..‬ألي�س كذلك؟"‪.‬و�أمت "�أعتقد �أن ال�سيتي‬ ‫واليونايتد هما الأوفر حظ ًا للفوز بالدوري هذا املو�سم‪.‬‬

‫اال�صابة تغيب �شنايدر عن ديربي ميالنو‬

‫�سيغيب �صانع الألعاب الهولندي‬ ‫وي�سلي �شنايدر عن مباراة فريقه‬ ‫ان�ت�ر م�ي�لان الإي��ط��ايل وغرميه‬ ‫التقليدي ميالن يف دربي مدينة‬ ‫ميالنو الأ� �س �ب��وع املقبل �ضمن‬ ‫الدوري الإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتعر�ض �شنايدر‪ ،‬قائد منتخب‬ ‫ه ��ول� �ن ��دا‪ ،‬ل �ت �م��زق ع �� �ض �ل��ي من‬ ‫ال� ��درج� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة يف ف �خ��ذه‬ ‫الأي �� �س��ر خ�ل�ال ف ��وز ان�ت�ر على‬ ‫كييفو ‪�-2‬صفر الأربعاء املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أ�شارت تقارير �صحافية يف �إيطاليا �أنه �سيبتعد ملدة �شهر عن‬ ‫املالعب‪ .‬وحتدث العب الو�سط يف حديث مع �صحيفة "ذا �صن"‬ ‫عن رغبته اال�ستمرار يف مدينة ميالن‪ ،‬حيث �أكد �أنه مل يفكر يوم ًا‬ ‫يف الرحيل عن "جوزيبي مياتزا"‪.‬‬

‫يوفنتو�س يق�ضي على روما يف ع�شر دقائق وميالن يوا�صل نتائجه املتوا�ضعة‬ ‫حقق يوفنتو�س فوزا �ساحقا على �ضيفه‬ ‫روم��ا ‪ 1-4‬يف افتتاح مباريات املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة من الدوري الإيطايل‪..‬‬ ‫وح �� �س��م ي��وف�ن�ت��و���س ال�ن�ت�ي�ج��ة يف ثلث‬ ‫ال�ساعة الأول بثالثية نظيفة تعاقب على‬ ‫ت�سجيلها �أندريا بريلو (‪ )11‬والت�شيلي‬ ‫�آرت � ��ورو ف �ي��دال (‪ 13‬م��ن رك �ل��ة ج ��زاء)‬ ‫والي�ساندرو ماتري (‪.)19‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬قل�ص بابلو دانيال‬ ‫�أوزف��ال��دو الفارق (‪ 69‬من ركلة جزاء)‪،‬‬ ‫لكن الكلمة الأخ�يرة كانت ل�سيبا�ستيان‬ ‫جوفينكو ف�سجل الهدف الرابع لأ�صحاب‬ ‫الأر�ض يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ورف ��ع يوفنتو�س ال ��ذي مل ي�ع��رف طعم‬ ‫ال �ه��زمي��ة‪ ،‬ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 16‬ن�ق�ط��ة (‪5‬‬ ‫انت�صارات وت �ع��ادل)‪ ،‬فيما بقي ر�صيد‬ ‫روما الذي مني بخ�سارته الثانية‪ 8 ،‬نقاط‬ ‫يف املركز الثامن‪.‬‬

‫ووا� �ص��ل م �ي�لان و��ص�ي��ف ب�ط��ل املو�سم‬ ‫املا�ضي نتائجه املتوا�ضعة وف��رط بفوز‬ ‫ك��ان الأق��رب �إليه قبل �أن يخرج متعادال‬ ‫مع م�ضيفه بارما ‪ 1-1‬على ملعب اينيو‬ ‫ت��اردي �ن��ي‪ ،‬ع�ج��ز �أي م��ن ال�ف��ري�ق�ين عن‬ ‫زي��ارة �شباك مناف�سه يف ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫ثم تقدم ميالن يف الثاين بف�ضل �ستيفان‬ ‫ال�شعراوي الذي تابع بي�سرياه يف �شباك‬ ‫احلار�س انطونيو مريانتي كرة و�صلته‬ ‫من الأ�سباين بويان كركيت�ش ال��ذي قاد‬ ‫هجمة مرتدة (‪.)50‬‬ ‫ومل ي�ستطع ميالن املحافظة على تقدمه‬ ‫�أك�ثر من ربع �ساعة حيث جنح دانييلي‬ ‫جالوبا يف ادراك التعادل من ركلة حرة‬ ‫خ��دع��ت احل��ار���س املخ�ضرم كري�ستيان‬ ‫ابياتي (‪ .)66‬وهو التعادل االول مليالن‬ ‫مقابل فوزين و‪ 3‬هزائم ف�صار ر�صيده ‪7‬‬ ‫نقاط مقابل ‪ 6‬لبارما‬

‫بر�شلونة يقلب ت�أخره اىل فوز درامي يف �أ�شبيلية‬ ‫ارت���دى �سي�سك ف��اب��ري�ج��ا���س ثوب‬ ‫ال �ت ��أل��ق وال�ب�ط��ول��ة جم ��ددا و�سجل‬ ‫ه��دف�ين لينقذ ف��ري�ق��ه بر�شلونة من‬ ‫الهزمية الأوىل يف الدوري الأ�سباين‬ ‫هذا املو�سم وقاده مع زميله املهاجم‬ ‫البديل ديفيد فيا �إىل الفوز الثمني‬ ‫‪ 2-3‬على م�ضيفه �أ�شبيلية ال�سبت‬ ‫يف املرحلة ال�ساد�سة م��ن امل�سابقة‬ ‫ل�ي�ع��زز ال�ف��ري��ق م��وق�ع��ه يف �صدارة‬ ‫ج� ��دول امل���س��اب�ق��ة ب�ت�ح�ق�ي��ق الفوز‬ ‫ال �� �س��اد���س ع �ل��ى ال� �ت ��وايل‪ .‬وباغت‬ ‫�أ�شبيلية �ضيفه بهدف رائع من هجمة‬ ‫منظمة �سريعة يف الدقيقة ‪� 26‬أنهاها‬ ‫ب �ي��وت��ر ت��رو��ش��وف���س�ك��ي بت�سديدة‬ ‫قوية من داخ��ل منطقة اجل��زاء‪ .‬ومل‬ ‫ميهل �أ�شبيلية �ضيفه الفر�صة يف‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين ل�ترت�ي��ب الأوراق‬ ‫بت�سجيلهم الهدف الثاين عن طريق‬ ‫امل�ه��اج��م الأ� �س �ب��اين ال ��دويل �ألفارو‬ ‫ن�ي�ج��ري��دو يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ .48‬و�أع ��اد‬ ‫�سي�سك فابريجا�س فريقه بر�شلونة‬ ‫�إىل �أج��واء اللقاء �سريعا باحرازه‬ ‫ه��دف جتديد الأم��ل يف الدقيقة ‪53‬‬

‫بت�سديدة زاح�ف��ة رائ�ع��ة م��ن خارج‬ ‫منطقة اجل��زاء‪ .‬وقبل دقيقة واحدة‬ ‫من نهاية الوقت الأ�صلي للمباراة‪،‬‬ ‫�أف�سد فابريجا�س مغامرة �أ�شبيلية‬ ‫و� �س �ج��ل ه � ��دف ال� �ت� �ع ��ادل ال �ق��ات��ل‬ ‫لرب�شلونة يف الدقيقة ‪.89‬‬ ‫و�أع�ل��ن البديل ديفيد فيا ع��ن نف�سه‬ ‫بقوة بعد ‪ 14‬دقيقة من نزوله و�أحرز‬ ‫هدف الفوز الثمني للفريق الكتالوين‬ ‫يف الدقيقة الثالثة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع و�سط احتجاجات من العبي‬

‫�أ�شبيلية لوجود مل�سة يد قبل الهدف‪ .‬ع�شر بعد طرد حار�س مرماه كا�ستو‬ ‫وح��اف��ظ بر�شلونة بهذا ال�ف��وز على ب��اراج��ان لإ�سقاطه الالعب �إلي�سيو‬ ‫�سجله خاليا من الهزائم حمققا فوزه على الأر���ض‪ .‬وا�ستغل ملقة النق�ص‬ ‫ال�ساد�س على التوايل لريفع ر�صيده ال �ع��ددي ل�ي�ت�ق��دم ب �ه��دف م��ن �ضربة‬ ‫�إىل ‪ 18‬نقطة يف ال�صدارة وجتمد ج��زاء ع��ن طريق �سان�شيز خواكني‬ ‫ر�صيد �أ�شبيلية عند ‪ 11‬نقطة‪ .‬وتقدم يف الدقيقة ‪ 13‬ث��م �أ� �ض��اف خافيري‬ ‫فريق ملقة �إىل مركز الو�صافة ب�سحقه �سافيوال الهدف الثاين يف الدقيقة‬ ‫�ضيفه ري��ال بيتي�س ب�أربعة �أهداف ‪ .28‬و�سجل �أنطونيو �أم��اي��ا العب‬ ‫نظيفة‪ .‬ورف��ع ملقة ر�صيده �إىل ‪ 14‬بيتي�س هدفا ع��ن طريق اخل�ط��أ يف‬ ‫نقطة يف املركز الثاين‪ .‬ولعب بيتي�س مرمى فريقه يف الدقيقة ‪ .72‬وبعدها‬ ‫بع�شرة العبني منذ الدقيقة الثانية بدقيقتني فقط‪� ،‬أ�ضاف فران�سي�سكو‬ ‫�أالركون �سواريز رابع �أهداف ملقة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد فالن�سيا ت��وازن��ه وتغلب‬ ‫على �ضيفه ري��ال �سرق�سطة بهدفني‬ ‫نظيفني احرزهما �سفيان فيجويل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 12‬وجوناثان فيريا رامو�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ .59‬و�ضاعف �سو�سييداد‬ ‫من حمنة بلباو يف املو�سم احلايل‬ ‫و�أحلق به الهزمية الثالثة هذ املو�سم‬ ‫بالتغلب عليه بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫�أن �ط��وان جريزمان وك��ارل��و���س فيال‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 62‬و‪ 72‬م��ن �ضربة‬ ‫جزاء‪..‬‬

‫ثنائية جامريو تقود �سان جريمان‬ ‫للو�صافة ومونبلييه يحقق فوزه الثاين‬

‫قفز باري�س �سان جرمان و�صيف بطل املو�سم املا�ضي �إىل املركز الثاين‬ ‫بفوزه على �ضيفه �سو�شو ‪ 0-2‬ال�سبت يف املرحلة ال�سابعة من الدوري‬ ‫الفرن�سي �سجلهما الدويل الفرن�سي كيفن جامريو (‪ 11‬و‪ )33‬كان كافيني‬ ‫لرفع ر�صيد الفائز �إىل ‪ 15‬نقطة‪ .‬وحقق مونبلييه حامل اللقب فوزه‬ ‫الثاين هذا املو�سم على ح�ساب م�ضيفه نان�سي بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫يون�س بلهندة (‪ )66‬وال�سنغايل �سليمان كامارا (‪ .)90‬و�سقط لوريان‬ ‫الرابع يف فخ التعادل مع م�ضيفه ايفيان بهدف جليل �سونو (‪ )86‬مقابل‬ ‫هدف للتون�سي �صابر خليفة (‪ ،)8‬فيما تعادل ني�س مع با�ستيا بهدفني‬ ‫لالرجنتيني داريو كفيتانيت�ش (‪ )32‬وريناتو �سيفيلي (‪ )58‬مقابل هدفني‬ ‫جل�يروم روث��ن (‪ )42‬وان�ط��وين مودي�ست (‪ .)71‬وف��از اجاك�سيو على‬ ‫تولوز بهدف يتيم �سجله مهدي م�صطفى (‪ ،)56‬وخ�سر تروا امام تولوز‬ ‫بهدفني لنب يدير (‪ )65‬واميانويل ريفيري (‪ )73‬فانتقل الفائز اىل املركز‬ ‫اخلام�س وله ‪ 12‬نقطة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�سعد ي�ؤكد متانة العالقة مع �شاكر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د الع ��ب ن ��ادي النف ��ط حمم ��د‬ ‫�سع ��د �أن عالق ��ة متين ��ة تربط ��ه‬ ‫مبدرب الفريق ناظ ��م �شاكر قائمة‬ ‫عل ��ى �أ�سا�س االح�ت�رام املتبادل"‪،‬‬ ‫نافيا وجود م�ش ��اكل بني الالعبني‬ ‫وامل ��درب يف مع�سكر الفريق الذي‬ ‫�أقيم يف تركي ��ا ا�ستعدادا للدوري‬ ‫املقبل"‪..‬‬ ‫وقال �سع ��د لـ"ال�سومرية نيوز"�أن‬ ‫"هن ��اك تفهم ��ا كبريا م ��ن املدرب‬ ‫والإدارة والالعب�ي�ن حلج ��م‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة امللق ��اة عل ��ى عاتقه ��م‬

‫بالظه ��ور مب�ست ��وى ج ��دي يف‬ ‫املو�سم املقبل يوازي الدعم الكبري‬ ‫الذي توليه وزارة النفط للنادي"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الفريق لي�س ب�صدد‬ ‫امل�شاكل واخلالف ��ات و�إمنا ب�صدد‬ ‫االهتمام بامل�ست ��وى العام للفريق‬ ‫ال ��ذي ي�ؤك ��د ح�ض ��وره اجلدي ف‬ ‫ياملو�س ��م املقب ��ل واملناف�س ��ة عل ��ى‬ ‫املراك ��ز املتقدم ��ة ال�سيم ��ا و�أن‬ ‫الفري ��ق �ض ��م يف املو�س ��م اجلديد‬ ‫�أ�سماء مميزة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر �سعد �أن "فريق ��ه ال�سابق‬ ‫الزوراء ه ��و �أنطالقته للمنتخبات‬ ‫الوطني ��ة وه ��و ال ��ذي جع ��ل م ��ن‬ ‫الأندي ��ة تطل ��ب التعاق ��د م ��ع حمد‬ ‫�سع ��د مببالغ كب�ي�رة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"ال ��زوراء ه ��و املحط ��ة الت ��ي لن‬ ‫ان�س ��ى م ��روري به ��ا ال�سيما وهو‬ ‫�صاح ��ب الف�ضل عل ��ي والميكن له‬ ‫ان يطكون جمرد ما�ضي"‪.‬‬ ‫يذكر �أن تقاري ��ر �صحافية �أ�شارت‬ ‫�إىل وجود اختالفات وم�شاكل يف‬ ‫مع�سكر فريق النفط يف تركيا بني‬ ‫مدرب الفريق ناظم �شاكر والعبني‬ ‫بينهم حممد �سعد‪.‬‬

‫فا�ضل ‪ :‬م�سبح ال�شعب االوملبي بات جاهزا‬ ‫الحت�ضان املناف�سات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن االحتاد العراق ��ي لل�سباحة‬ ‫عن عودة م�سبح ال�شعب االوملبي‬ ‫الحت�ض ��ان �سباح ��ي االندي ��ة‬ ‫واملنتخب ��ات العراقية‪ ،‬بعد �سبعة‬ ‫ع�شر �شهرا من �أعمال ال�صيانة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أمني �س ��ر احت ��اد ال�سباحة‬ ‫رائ ��د فا�ض ��ل لـ"�شفق ني ��وز"‪ ،‬ان‬ ‫"م�سبح ال�شعب االوملبي �سيعود‬ ‫الحت�ض ��ان �سباح ��ي االندي ��ة‬ ‫واملنتخب ��ات العراقي ��ة‪ ،‬وملختلف‬ ‫الفئ ��ات العمرية‪ ،‬بعد �سبعة ع�شر‬ ‫�شهرا من �أعمال ال�صيانة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "ع ��ودة �سباح ��ي‬

‫‪No.(339) Monday 1 , October, 2012‬‬

‫املنتخب ��ات الوطني ��ة واالندي ��ة‬ ‫العراقية للتدريب �سيكون ب�صورة‬ ‫غ�ي�ر ر�سمي ��ة‪ ،‬ك ��ون ان اال�ستالم‬ ‫الر�سم ��ي �سيكون بعد االتفاق مع‬ ‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة عل ��ى‬ ‫كاف ��ة اجلوانب التي من �ش�أنها ان‬ ‫جتعل من امل�سبح يظهر بال�صورة‬ ‫الأمثل"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن فا�ض ��ل ان ��ه "مت الو�ص ��ول‬ ‫يف ه ��ذا االط ��ار اىل حل ��ول م ��ع‬ ‫�شرك ��ة ت ��اج البن ��اء م ��ع االحتاد‪،‬‬ ‫بال�شكل الذي يجعلنا اكرث تفا�ؤال‬ ‫م ��ن ال�ساب ��ق بخ�صو� ��ص اكتمال‬ ‫النواق� ��ص من قبي ��ل البويلرات‪،‬‬ ‫حيث �سيبقى العم ��ل بالبويلرات‬ ‫القدمية حلني و�صول اجلديدة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان "توا�ص ��ل العم ��ل ال‬ ‫ي�ؤثر على تدريب ��ات ال�سباحني"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان "االحتاد قدم طلبا‬ ‫اىل اللجنة االوملبية الجل جتهيز‬ ‫امل�سبح بالكمي ��ة الكافية من مادة‬ ‫ال ��كاز لت�سخ�ي�ن م ��اء امل�سب ��ح يف‬ ‫ف�صل ال�شتاء"‪.‬‬

‫جعفر يهنيء النا�شئني ويعد بدعمهم وح�سني يعلن بانه اجنز املهمة االوىل‬

‫ليوث الرافدين يحجزون مقعدا يف املونديال العاملي ويت� ّأهلون اىل ن�صف نهائي �آ�سيا بتخطيهم الكويت‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حج ��ز منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن مقع ��دا‬ ‫يف نهائيات كا� ��س العامل للنا�شئني‬ ‫وال ��دور ن�ص ��ف النهائ ��ي لبطول ��ة‬ ‫ا�سيا بك ��رة القدم باجتيازه نظريه‬ ‫الكويت ��ي بثالث ��ة اه ��داف مقاب ��ل‬ ‫ه ��دف يف املباراة الت ��ي جرت على‬ ‫ملعب با� ��ص يف �أطار ربع النهائي‬ ‫لنهائيات امم �آ�سيا التي حتت�ضنها‬ ‫اي ��ران وت�ستم ��ر لغاي ��ة ال�ساد� ��س‬ ‫م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن االول احل ��ايل‬ ‫مب�شارك ��ة ‪ 16‬منتخب ��ا مت توزيعها‬ ‫على اربعة جماميع‪.‬‬ ‫ويلتق ��ي الع ��راق يف ال ��دور قب ��ل‬ ‫النهائ ��ي ي ��وم الأربع ��اء املقبل مع‬ ‫الفائز من مباراة �سوريا واليابان‪.‬‬ ‫و�أكم ��ل منتخ ��ب الع ��راق املب ��اراة‬ ‫بع�شرة العبني بع ��د تعر�ض مهدي‬ ‫عب ��د الزه ��رة للط ��رد يف الدقيق ��ة‬ ‫الرابع ��ة من الوق ��ت ب ��دل ال�ضائع‬ ‫لل�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وي�ش ��ار �إىل �أن املنتخب ��ات الأربعة‬ ‫املت�أهل ��ة لل ��دور قب ��ل النهائ ��ي يف‬ ‫البطول ��ة‪ ،‬حت�ص ��ل عل ��ى بطاق ��ات‬ ‫الت�أه ��ل �إىل ك�أ�س الع ��امل للنا�شئني‬ ‫حت ��ت ‪ 17‬عام� � ًا ‪ 2013‬يف‬ ‫الإمارات‪.‬‬ ‫وكان ��ت �أوىل الفر� ��ص يف اللق ��اء‬ ‫عندما �أر�سل عل ��ي كاظم الكرة �إىل‬ ‫�شريكو ك ��رمي يف مواجهة املرمى‪،‬‬ ‫ولك ��ن احلار� ��س الكويت ��ي عل ��ي‬

‫ج ��راغ تدخ ��ل يف الوق ��ت املنا�سب‬ ‫لإبعاد اخلطر‪.‬‬ ‫ث ��م عاد جراغ ليت�ص ��دى ملحاولتني‬ ‫عن طريق �شريكو‪ ،‬ومرت حماولة‬ ‫�أجم ��د كرمي ف ��وق العار�ض ��ة‪ ،‬لريد‬ ‫املنتخ ��ب الكويت ��ي ع�ب�ر متري ��رة‬ ‫حمم ��د حج ��ي العر�ضي ��ة اخلطرة‬ ‫والتي تدخل احلار�س حيدر حممد‬ ‫لإبعادها بقب�ضة يده (‪.)19‬‬ ‫وحت�س ��ن �أداء منتخب الكويت مع‬ ‫انت�ص ��اف ال�ش ��وط الأول‪ ،‬فلع ��ب‬ ‫نواف م ��رزوق كرة بالر�أ�س �سيطر‬ ‫عليه ��ا احلار� ��س حي ��در حمم ��د‬ ‫(‪ ،)25‬ويف املقابل �سنحت للعراق‬ ‫فر�صت�ي�ن ع ��ن طري ��ق �أحم ��د ناظم‬ ‫و�شريكو قبيل نهاية ال�شوط‪.‬‬ ‫وع ��اد نا�شئون ��ا لي�ضغط ��وا مطلع‬ ‫ال�شوط الثاين‪ ،‬ف�سدد �سامر جميد‬ ‫�ضربة حرة مبا�شرة ت�ألق احلار�س‬ ‫جراغ يف الت�ص ��دي لها (‪ ،)55‬قبل‬ ‫�أن ي�سجل علي ع�صام هدف التقدم‬ ‫�إث ��ر الركل ��ة الركني ��ة الت ��ي نفذه ��ا‬ ‫�سام ��ر جمي ��د وحولها عل ��ي �إ�سالم‬ ‫يف ال�شباك (‪.)59‬‬ ‫وا�ستم ��رت حم ��اوالت منتخبن ��ا‬ ‫الهجومي ��ة بعد ه ��ذا الهدف‪ ،‬ولكن‬ ‫املنتخ ��ب الكويت ��ي �أدرك التع ��ادل‬ ‫ع�ب�ر �ضرب ��ة ح ��رة مبا�ش ��رة نفذها‬ ‫عبدالله ع�صفور يف املرمى (‪.)68‬‬ ‫وا�ستع ��اد منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن‬ ‫التق ��دم يف الدقيق ��ة ‪ 74‬بعدم ��ا‬ ‫�أر�سل �شريكو متريرة عر�ضية �إىل‬

‫البدي ��ل �سليمان عل ��ي يف مواجهة‬ ‫املرم ��ى لي�س ��دد بعيد ًا ع ��ن متناول‬ ‫احلار�س جراغ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سامر جميد الهدف الثالث‬ ‫للع ��راق ع�ب�ر ركل ��ة ركني ��ة نفذه ��ا‬ ‫بطريقة جميلة لتذهب مبا�شرة يف‬ ‫املرمى (‪.)80‬‬ ‫ومل يظه ��ر املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫مب�ست ��واه املعه ��ود يف ال�ش ��وط‬ ‫الأول‪ ،‬برغم الأف�ضلية التي حققها‬ ‫يف املب ��اراة ع�ب�ر �أدائ ��ه و�سيطرته‬ ‫على الكرة‪ ،‬بيد �أنه �أكرث من الكرات‬

‫الطويل ��ة التي مل تك ��ن جتدي نفعا‬ ‫حتى انتهى ال�شوط بالتعادل بدون‬ ‫�أهداف‪.‬‬ ‫وكان منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن ق ��د‬ ‫ت�ص ��در املجموع ��ة الثاني ��ة يف‬ ‫ال ��دور الأول‪ ،‬بر�صي ��د ‪ 10‬حي ��ث‬ ‫فاز على عم ��ان ‪ 1-2‬وعلى تايالند‬ ‫‪ 0-2‬ث ��م تعادل م ��ع �أ�سرتاليا ‪0-0‬‬ ‫قب ��ل �أن يفوز عليها بف ��ارق ركالت‬ ‫الرتجيح ويح�سم املركز الأول يف‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫ويف املقاب ��ل ح�صل ��ت الكوي ��ت‬

‫عل ��ى املرك ��ز الث ��اين يف املجموعة‬ ‫الأوىل‪ ،‬بر�صي ��د ‪ 4‬نق ��اط من ثالث‬ ‫مباريات‪ ،‬يف ح�ي�ن ت�صدرت �إيران‬ ‫املجموع ��ة بر�صيد ‪ 9‬نق ��اط مقابل‬ ‫‪ 3‬نق ��اط لالو� ��س ونقط ��ة لليم ��ن‪.‬‬ ‫وتعادل ��ت الكويت م ��ع اليمن ‪1-1‬‬ ‫ثم فازت على الو�س ‪ 3-4‬وخ�سرت‬ ‫�أمام �إيران ‪.2-1‬‬ ‫ح�سني ‪� :‬أجنزنا املهمة االوىل‬

‫�أك ��د م ��درب املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫للنا�شئني بكرة القدم موفق ح�سني‬ ‫�إن ت�أه ��ل فريق ��ه اىل نهائيات كا�س‬ ‫الع ��امل بع ��د ف ��وزه عل ��ى نظ�ي�ره‬ ‫الكويتي يعد من املهام االوىل التي‬ ‫خططنا لها وا�ستطعنا اجنازها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ح�س�ي�ن يف �أت�ص ��ال هاتف ��ي‬ ‫م ��ع "معر� ��ض الك ��رة العراقي ��ة‬ ‫امل�صور"ان "الفري ��ق اجنز مهمته‬ ‫االوىل وهي الت�أهل لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل املقبلة وعليه ان يكمل املهمة‬ ‫االخ ��رة امللق ��اة عل ��ى عاتق ��ه وهي‬ ‫الفوز بكا�س البطولة اال�سيوية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل �أن "املنتخب اليخ�شى‬ ‫م ��ن �سيالقي ��ه يف املب ��اراة الت ��ي‬ ‫جتم ��ع منتخب ��ي الياب ��ان و�سوريا‬ ‫ول ��ن يرك ��ن عن ��د اف ��راح التاه ��ل‬ ‫املونديايل بل �سيمد نف�سه ب�شحنة‬ ‫نف�سي ��ة ممي ��زة من اج ��ل االقرتاب‬ ‫من نيل ك�أ�س البطولة ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ح�س�ي�ن �أن "اداء احلك ��م‬ ‫االوزبكي كان مبجمله جيدا طوال‬ ‫�شوطي املب ��اراة اال �أن حالة الطرد‬

‫التي تعر�ض لها الالعب مهدي عبد‬ ‫الزهرة مل تكن �صحيحة‪.‬‬ ‫وزاد �أن "اجلماه�ي�ر العراقي ��ة‬ ‫احلا�ض ��رة للمب ��اراة حا�ص ��رت‬ ‫�سي ��ارة املنتخ ��ب مل ��دة اك�ث�ر م ��ن‬ ‫�ساعة م ��رددة هتافات تتغنى بحب‬ ‫العراق وت�شجيع ��ا لالعبي الفريق‬ ‫الذين قدم ��وا م�ستوي ��ات م�شجعة‬ ‫اهّ لتهم ليكون ��وا يف مقدمة الركب‬ ‫اال�سيوي"‪.‬‬ ‫جعفر يهنى‬

‫وهن� ��أ مع ��ايل وزي ��ر ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة املهند� ��س جا�س ��م‬ ‫حمم ��د جعف ��ر العب ��ي منتخ ��ب‬ ‫نا�شئ ��ة العراق واجلهازي ��ن الفني‬ ‫واالداري واجلماه�ي�ر الريا�ضي ��ة‬ ‫كافة ‪،‬مبنا�سب ��ة ت�أهل املنتخب اىل‬ ‫نهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل بع ��د فوزه‬ ‫ام�س االحد على املنتخب الكويتي‬ ‫بثالثة اهداف مقابل هدف واحد ‪.‬‬ ‫واك ��د جا�سم ان الف ��وز يعد حمطة‬ ‫مهم ��ة يف م�س�ي�رة الك ��رة العراقية‬ ‫ال�سيم ��ا وان ��ه جاء عل ��ى يد العبني‬ ‫فتي ��ان ير�سم ��ون طري ��ق النج ��اح‬ ‫وال�شهرة ‪،‬وبني ان وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة �ستق ��دم جمي ��ع انواع‬ ‫الدع ��م امل ��ادي واملعن ��وي حت ��ى‬ ‫مي�ض ��وا يف رفع ا�سم العراق عاليا‬ ‫يف املحافل الدولية ‪.‬‬

‫يد نفط اجلنوب مبواجهة الأفريقي التون�سي والنجف يالقي النه�ضة املغربي عربيا ر ّباعو ور ّباعات العراق ي�صلون املغرب واعينهم على االو�سمة يف بطولة العرب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن االحت ��اد العرب ��ي لك ��رة الي ��د‬ ‫جدول مباريات بطولة بطولة االندية‬ ‫العربية لكرة اليد التي �سي�ست�ضيفها‬ ‫املغرب للفرتة الث ��اين ولغاية الثالث‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن ال�شه ��ر احل ��ايل‪ ،‬والت ��ي‬ ‫ت�شارك خاللها ثالثة فرق عراقية هي‬ ‫نفط اجلنوب والنجف والكرخ‪.‬‬

‫وق ��ال املن�س ��ق االعالم ��ي لالحت ��اد‬ ‫العراق ��ي لك ��رة الي ��د عب ��د االم�ي�ر‬ ‫املاجدي (للوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫‪� :‬إن فري ��ق نف ��ط اجلن ��وب �سيفتت ��ح‬ ‫امل�شارك ��ة العراقي ��ة ببطول ��ة االندية‬ ‫العربي ��ة يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة ع�شرة‬ ‫من ظهر ي ��وم غد الثالث ��اء مبواجهة‬ ‫االفريق ��ي التون�س ��ي يف القاع ��ة‬ ‫الرئي�سي ��ة مبدينة ال�ب�ركان املغربية‬

‫عل ��ى �أن يلتق ��ي النج ��ف م�ست�ضي ��ف‬ ‫البطولة النه�ضة الربكانية املغربي‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان فري ��ق الك ��رخ �سي�ش ��رع‬ ‫مبهمت ��ه مبواجه ��ة الغراف ��ة القطري‬ ‫ي ��وم االربع ��اء فيم ��ا �سي�شه ��د ي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س �أقامة ثالث ��ة لقاءات للفرق‬ ‫العراقي ��ة �أذ يواج ��ه النج ��ف فري ��ق‬ ‫بارب ��ار البحرين ��ي فيم ��ا يلتقي نفط‬ ‫اجلنوب مع العربي الكويتي ويالقي‬

‫الكرخ االهلي امل�صري‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬ان فري ��ق نف ��ط اجلن ��وب‬ ‫�سيالقي اجلمعة يف خت ��ام مبارياته‬ ‫فري ��ق النجمة الليبي عل ��ى �أن يكون‬ ‫ال�سب ��ت راح ��ة للف ��رق العراقي ��ة‬ ‫وت�ستكم ��ل مبارياته ��ا ي ��وم االحد �أذ‬ ‫يتواج ��ه النج ��ف م ��ع �شلغ ��وم العيد‬ ‫اجلزائ ��ري فيما يقابل الك ��رخ فريق‬ ‫ال�صالح الفل�سطيني‪.‬‬

‫احمد ‪ :‬عر�ض الظفرة االماراتي للتعاقد مع بهجت مل ي�صل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر رئي� ��س الهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫ده ��وك الريا�ضي �سعي ��د �أحمد ب�أن‬ ‫�أي عر� ��ض ر�سم ��ي مل ي�صلن ��ا م ��ن‬ ‫ن ��ادي الظف ��رة االمارات ��ي لطل ��ب‬

‫التعاقد مع مدافع املنتخب الوطني‬ ‫علي بهجت‪.‬‬ ‫وق ��ال احم ��د (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن �أدارة الن ��ادي مل تتلق‬ ‫�أي عر� ��ض �أح�ت�رايف م ��ن �أدارة‬ ‫الظف ��رة االمارات ��ي و�أذا ما و�صلنا‬

‫�سنعر�ض ��ه عل ��ى ال ��كادر التدريب ��ي‬ ‫لبي ��ان ر�أي ��ه يف املو�ض ��وع كون ��ه‬ ‫�صاح ��ب الف�ص ��ل ك ��ون االدارة‬ ‫منحته ال�صالحية التامة يف االمور‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وختم بالق ��ول ان الفري ��ق الكروي‬

‫�سيع ��اود تدريبات ��ه الي ��وم االثنني‬ ‫بعدم ��ا �أنه ��ى مع�سك ��ره التدريب ��ي‬ ‫يف تركي ��ا وي�ستع ��د ملواجه ��ة نفط‬ ‫مي�س ��ان ذهاب� � ًا يف ال�ساد� ��س م ��ن‬ ‫ال�شهر احلايل �ضمن مباريات ك�أ�س‬ ‫العراق لكرة القدم‪.‬‬

‫الدار البي�ضاء‪�-‬صبيح العويني‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫و�ص ��ل وف ��د املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي برف ��ع االثق ��ال اىل مدينة‬ ‫ال ��دار البي�ضاء املغربي ��ة م�ساء يوم‬ ‫اجلمعة املا�ضية قادما من ا�سطنبول‬ ‫الت ��ي �أم�ض ��ى فيه ��ا ليلةواح ��دة‬ ‫للم�شارك ��ة يف البطول ��ة العربي ��ة‬ ‫الت ��ي تنظمه ��ا اململك ��ة املغربي ��ة‬ ‫وت�ستم ��ر لغاية الثالث م ��ن ت�شرين‬ ‫االول احل ��ايل مب�شارك ��ة عربي ��ة‬ ‫وا�سع ��ة متثلت بح�ض ��ور منتخبات‬ ‫ال�سعودي ��ة والكوي ��ت وتون� ��س‬ ‫ولبن ��ان وقط ��ر وعم ��ان والبحرين‬ ‫واالردن وفل�سط�ي�ن باال�ضاف ��ة اىل‬ ‫الع ��راق واملغ ��رب الدول ��ة امل�ضيفة‬ ‫ملناف�سات البطولة‪.‬‬ ‫وي�ض ��م الوف ��د العراق ��ي كل م ��ن‬ ‫حمم ��د كاظم رئي�س للوف ��د وفرا�س‬

‫�سعي ��د وحمم ��د عب ��د املنع ��م و�سعد‬ ‫حمم ��د �صال ��ح وم�ؤي ��د عل ��ي حكام‬ ‫للم�شارك ��ة يف حتكي ��م مناف�س ��ات‬ ‫البطول ��ة ا�ضاف ��ة اىل مو�سى هادي‬ ‫و�صبي ��ح زب ��ون وعبا� ��س احم ��د‬ ‫مدرب�ي�ن وم�ساعديهم ��ا يو�س ��ف‬ ‫ع�ل�اوي وعلي ح�س�ي�ن بينما �ضمت‬

‫هادي ‪ :‬تغا�ضينا عن فكرة اال�ستعانة بحار�س �أ�سا�سي الرتفاع م�ستوى احلرا�س احلاليني يف تركيا‬

‫جثري لـ (‬

‫)‪ :‬املو�سم احلايل لل�صناعة �سيكون مغايرا ومل ن� ِأت للنزهة‬

‫يوا�ص ��ل فري ��ق ن ��ادي ال�صناع ��ة وحدات ��ه‬ ‫التدريبي ��ة يف مع�سك ��ره التدريب ��ي املق ��ام‬ ‫حالي ��ا يف مدينة انطالي ��ا الرتكية حت�ضريا‬ ‫للمو�سم الكروي العراق ��ي اجلديد ‪-2012‬‬ ‫‪ 2013‬تتخلل ��ه اقام ��ة ع ��دد م ��ن املباري ��ات‬ ‫الودية الت ��ي ا�ستهلها باخل�سارة امام فريق‬ ‫ايف ��رن �سيك الذي يلع ��ب يف دوري الدرجة‬ ‫الثاني ��ة بهدف�ي�ن مقاب ��ل ه ��دف واح ��د ومن‬ ‫امل�ؤمل ان يخو�ض غدا مباراة جتريبية مع‬ ‫فريق امل�صايف الذي يع�سكر هناك ‪.‬‬ ‫ريا�ض ��ة ( النا� ��س ) تواج ��دت يف مع�سك ��ر‬ ‫ال�صناع ��ة وكان ��ت له ��ا وقف ��ة م ��ع القائمني‬ ‫على الفريق للتع ��رف على اخر ا�ستعدادات‬ ‫الفريق للمو�سم املقبل عرب هذه ال�سطور ‪:‬‬

‫اول مباراة مع بع�ضهم ال�سيما لغياب عامل‬ ‫االن�سج ��ام ال ��ذي نح ��اول تالفي ��ه بزيادتها‬ ‫يف ق ��ادم املباري ��ات الت ��ي �سنخو�ضه ��ا يف‬ ‫املع�سكر الذي �سيختتم يوم االربعاء املقبل‬ ‫والع ��ودة �أىل بغ ��داد من اج ��ل الدخول يف‬ ‫مرحل ��ة االع ��داد االخ�ي�رة الت ��ي �سنخو�ض‬ ‫خاللها ع ��ددا من املباري ��ات الودية مع فرق‬ ‫الدوري قب ��ل الدخول �أىل مب ��اراة ال�شرطة‬ ‫يف افتت ��اح مباري ��ات ال ��دوري العراقي يف‬ ‫التا�س ��ع ع�شر من ال�شه ��ر املقبل التي نعدها‬ ‫االنطالق ��ة احلقيقي ��ة للفري ��ق يف ال ��دوري‬ ‫الت ��ي ت�ضعنا على امل�س ��ار ال�صحيح وميكن‬ ‫الق ��ول بع ��د ما�شاهدناه حالي ��ا يف املع�سكر‬ ‫اننا كفريق ن�ؤك ��د ان جميع الفرق امل�شاركة‬ ‫يف الدوري ل ��ن ت�شكل خطرا على ال�صناعة‬ ‫بعد االن‪.‬‬

‫ق ��ال رئي�س وفد فري ��ق ال�صناعة وامني �سر‬ ‫النادي فالح مو�سى ب�أن املباراة الودية التي‬ ‫خا�ضه ��ا الفريق تع ��د من اف�ض ��ل املباريات‬ ‫خ�صو�صا ان الدوري الرتكي بد�أ قبل فرتة‬ ‫لي�س ��ت بالوجيزة والفريق ال ��ذي واجهناه‬ ‫يف اوىل املباري ��ات يعت�ب�ر م ��ن اف�ضل فرق‬ ‫دوري الدرج ��ة الثاني ��ة وخرجن ��ا بفائ ��دة‬ ‫كب�ي�رة خ�صو�ص ��ا ان الالعب�ي�ن يخو�ضون‬

‫وذكرم ��درب الفري ��ق قحط ��ان جث�ي�ر ان‬ ‫ال�ص ��ورة ا�صبح ��ت اك�ث�ر و�ضوح ��ا ح ��ول‬ ‫الفري ��ق يف �ض ��وء م ��ا مت مالحظت ��ه يف‬ ‫اللق ��اء التجريبي الذي خ�س ��ره امام ايفرن‬ ‫�سي ��ك خ�صو�ص ��ا انن ��ا ا�شركن ��ا يف املباراة‬ ‫جمي ��ع الالعب�ي�ن بعد ان دخلن ��ا يف املباراة‬ ‫بت�شكيلت�ي�ن خمتلفتني يف �شوط ��ي املباراة‬ ‫‪،‬وا�صبحنا اك�ث�ر دراية بالالعب�ي�ن والذين‬

‫انطاليا‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫الفائدة من التجريبيات‬

‫مو�سم يليق با�سم ال�صناعة‬

‫ب ��ل جئنا م ��ن اجل اع ��داد فريق ق ��وي قادر‬ ‫على املناف�سة يف ال ��دوري ون�سيان املو�سم‬ ‫املا�ض ��ي ال ��ذي كان مو�سم ��ا ال يلي ��ق با�سم‬ ‫فري ��ق ال�صناعة اب ��دا بع ��د ان ح�صلنا على‬ ‫املركز الثالث ع�شر‪.‬‬

‫اغلبهم ج ��دد على الفريق مم ��ا جعل عن�صر‬ ‫االن�سجام غري متواج ��د باملرة وان املباراة‬ ‫القادم ��ة امام امل�صايف �ستك ��ون اكرث اتزانا‬ ‫واك�ث�ر فائدة م ��ن مب ��اراة الفري ��ق الرتكي‬ ‫وال ��ذي تفاجئن ��ا م ��ن م�ست ��واه ونوعي ��ة‬ ‫احلرا�س وروح التفا�ؤل‬ ‫الالعبني املتواجدين ‪.‬‬ ‫واعتق ��د ان ال�صناعة حالي ��ا مير بفرتة من عبرّ مدرب حرا�س املرم ��ى لفريق ال�صناعة‬ ‫الن�ض ��وج وانن ��ا ككادر تدريب ��ي و منذ اول ح�س ��ن هادي ع ��ن ر�ض ��اه الت ��ام باحلرا�س‬ ‫ي ��وم و�صلنا فيه اىل تركيا اخربنا الالعبني املتواجدين والذين يعَدون حرا�س جدد بعد‬ ‫انن ��ا مل ن ��ات اىل نزه ��ة او رحل ��ة ترفيهي ��ة ان مت ا�ستقطابهم ه ��ذا املو�سم واال�ستغناء‬

‫ع ��ن احلرا� ��س ال�سابقني يف الفري ��ق الذين‬ ‫مثلوه املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال هادي ان احلرا�س ح�سني رحيم القادم‬ ‫م ��ن فريق التاجي وحمم ��د وايل القادم من‬ ‫�صف ��وف بغ ��داد باال�ض ��اف اىل احلار� ��س‬ ‫الثالث نربا� ��س �سلمان الق ��ادم من �صفوف‬ ‫النفط ي�شكل ��ون الثالثي الذي ��ن �سيذودون‬ ‫ع ��ن الفري ��ق املو�س ��م الق ��ادم ويوا�صل ��ون‬ ‫تدريباته ��م بانتظ ��ام وال توج ��د اي م�شاكل‬ ‫�س ��وى اال�صاب ��ة الطفيف ��ة الت ��ي تعر� ��ض‬ ‫له ��ا احلار� ��س نربا� ��س �سلم ��ان يف اح ��دى‬ ‫الوحدات التدريبية بعد ا�صطدامه بالالعب‬ ‫حمم ��د كلف وابتع ��اده عن متاري ��ن الفريق‬ ‫ليومني قب ��ل ان يتماثل لل�شف ��اء ويعود من‬ ‫جديد اىل التدريبات‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار م ��درب احلرا� ��س اىل ان م�ست ��وى‬ ‫احلرا� ��س خ�ل�ال الفرتة الت ��ي ع�سكرنا فيها‬ ‫يف مدين ��ة النج ��ف اال�ش ��رف مل ��دة �أ�سبوع‬ ‫واملع�سكر احلايل يف انطاليا الرتكي يب�شر‬ ‫بخ�ي�ر ويوحي بالكث�ي�ر م ��ن روح التفا�ؤل‬ ‫بق ��وة حرا� ��س الفريق كم ��ا ان املناف�سة بني‬ ‫احلرا� ��س الث�ل�اث جعل ��ت فك ��رة اال�ستعانة‬ ‫بحار� ��س �أ�سا�س ��ي تتبخ ��ر بع ��د امل�ست ��وى‬ ‫اجليد جلمي ��ع احلرا� ��س اثن ��اء التدريبات‬ ‫التي يخو�ضها الفريق حاليا‪.‬‬

‫قائم ��ة رباع ��ي املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫كل م ��ن فرج الله عل ��ي و احمد علي‬ ‫وعمر علي وجعف ��ر �صادق و�سجاد‬ ‫ح�س�ي�ن وحمم ��د اجل ��واد وح�س�ي�ن‬ ‫حمم ��ود و�سي ��ف ج�سا� ��س وعل ��ي‬ ‫احم ��د وحممد ق ��دوري وعلي عامر‬ ‫وعلي حمم ��ود كما ي�ش ��ارك العراق‬ ‫يف مناف�س ��ات رفع االثقال الن�سوية‬ ‫بالرباع ��ات جن ��اح ها�ش ��م وطيب ��ة‬ ‫نبيل وهدير نعيم وهدى �سامل وهن‬ ‫من الالعبات النا�شئات اجلدد‬ ‫معنويات عالية‬

‫ويتمت ��ع جميع الالعبني والالعبات‬ ‫مبعنوي ��ات عالي ��ة و�إ�ص ��رار كب�ي�ر‬ ‫من �أج ��ل الظفر بعدد م ��ن االو�سمة‬

‫امللونة مبا يتنا�سب واالعداد اجليد‬ ‫الذي �سبق البطولة التي من املقرر‬ ‫ان تكون مناف�ساتها قد انطلقت يوم‬ ‫ام� ��س وذل ��ك نتيج ��ة الإرب ��اك الذي‬ ‫يتحمل ��ه اجلانب املغرب ��ي امل�ضيف‬ ‫على اعتب ��ار ان البطولة كان مقررا‬ ‫له ��ا ان تق ��ام يف اجلزائ ��ر اال ان‬ ‫اعت ��ذار االحت ��اد اجلزائ ��ري لرف ��ع‬ ‫االثق ��ال ع ��ن اقامته ��ا وا�ست�ضافتها‬ ‫يف وقت ح ��رج دفع االحتاد العربي‬ ‫للعب ��ة اىل ا�سن ��اد تنظيمه ��ا اىل‬ ‫اململك ��ة املغربية من باب اال�ضطرار‬ ‫وه ��و مايف�س ��ر االرب ��اك احلا�ص ��ل‬ ‫يف ترتي ��ب توقيت ��ات مناف�س ��ات‬ ‫البطولة‪.‬واج ��رى العب ��و والعبات‬ ‫منتخب ��ي الرج ��ال والن�س ��اء وبع ��د‬ ‫و�صوله ��م اىل مق ��ر اقام ��ة الوف ��ود‬ ‫امل�شارك ��ة وحدت�ي�ن تدريبيت�ي�ن‬ ‫�صباحي ��ة وم�سائي ��ة با�ش ��راف‬ ‫املدرب�ي�ن مو�س ��ى ه ��ادي و�صبي ��ح‬ ‫زب ��ون وعبا� ��س احم ��د ا�ستع ��دادا‬ ‫ملناف�س ��ات البطول ��ة املتوق ��ع لها ان‬ ‫تت�سم باالث ��ارة والندية ومن خالل‬ ‫جمري ��ات الوحدت�ي�ن التدريبيت�ي�ن‬ ‫ات�ضحت اجلاهزية الفنية والبدنية‬ ‫اجليدة لرباعينا ورباعاتنا و�سالمة‬ ‫اجلميع من اال�صابات ‪.‬‬

‫وفد الك�أ�س ينتظر قرار املحكمة على انتخابات‬ ‫احتاد الكرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت كتل ��ة املعرت�ض�ي�ن عل ��ى‬ ‫انتخاب ��ات احت ��اد الك ��رة �أن وف ��د‬ ‫املعرت�ض�ي�ن ووف ��د احت ��اد الك ��رة‬ ‫�سينتظران �صدور ق ��رار املحكمة‬ ‫منت�ص ��ف ت�شري ��ن الأول املقب ��ل‬ ‫بعد ت�أجيل ق ��رار املحكمة الدولية‬ ‫وانته ��اء املرافع ��ات اخلا�ص ��ة‬ ‫بالق�ضي ��ة يف املحكم ��ة الدولي ��ة‬ ‫(الك�أ�س)‪.‬وقال املتحدث الإعالمي‬ ‫للكتل ��ة �سع ��د مال ��ح لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز" �أن "املحكم ��ة ا�ستمع ��ت‬ ‫لأط ��راف الق�ضي ��ة و�شهوده ��ا‬ ‫وتو�صل ��ت �إىل ن�سب ��ة كب�ي�رة من‬ ‫�إ�ص ��دار الق ��رار النهائ ��ي باحلك ��م‬ ‫يف الق�ضي ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"كل املالم ��ح الأولي ��ة ت�ش�ي�ر �إىل‬ ‫�أن املعرت�ضني ه ��م الأقرب لك�سب‬ ‫الق�ضية"‪.‬وتابع مالح �أن "�أطراف‬

‫الق�ضي ��ة �سينتظ ��رون ال� �ـ‪ 15‬م ��ن‬ ‫ت�شرين الأول احل ��ايل‪ ،‬لال�ستماع‬ ‫لق ��رار املحكم ��ة النهائ ��ي ال ��ذي‬ ‫يف�ص ��ل بالق�ضي ��ة ويغل ��ق ملفه ��ا‬ ‫ب�شكل نهائي"‪.‬‬ ‫وكان ��ت كتل ��ة املعرت�ض�ي�ن اعلنت‬ ‫ال�سب ��ت �أن رئي� ��س االحتاد ناجح‬ ‫حم ��ود ان�سح ��ب م ��ن اجلل�س ��ة‬ ‫الرابع ��ة للمحكم ��ة وطل ��ب ع�ب�ر‬ ‫حمامي ��ه ت�أخ�ي�ر ق ��رار احلكم �إىل‬ ‫الـ‪ 15‬من ت�شرين الأول احلايل‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن عددا من �أع�ض ��اء الهيئة‬ ‫العام ��ة الحت ��اد الك ��رة اعرت�ضوا‬ ‫على انتخابات احت ��اد الكرة التي‬ ‫جرت يف الـ‪ 18‬م ��ن �شهر حزيران‬ ‫من العام املا�ضي ‪ ،2011‬ورفعوا‬ ‫�شك ��وى ملحكم ��ة الك�أ� ��س الدولية‬ ‫ثبت ��وا فيه ��ا ع ��ددا م ��ن اخل ��روق‬ ‫يف العملي ��ة االنتخابي ��ة ح�س ��ب‬ ‫تعبريهم‪.‬‬


‫‪No.(339) - 1 , Monday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫القانون ال يحمي املغفلني‬

‫يف الليل تختفي وكاالت بيع ال�سيارات ‪ ..‬ومعها �أموال املواطنني!‬ ‫وهب العديد من‬ ‫انت�شرت يف ال�سنوات الأخرية �شركات ووكاالت لبيع ال�سيارات بالتق�سيط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املواطنني للح�صول على ا�ستمارات الت�سجيل لتحقيق حلمهم باحل�صول على �سيارة حديثة‬ ‫بالتق�سيط‪ .‬بع�ض هذه ال�شركات ترتبط بال�شركة العامة لل�سيارات ‪ ،‬والبع�ض منها يرتبط‬ ‫ب�شركات اهلية ت�ستورد ال�سيارات ل�صاحلها‪ ،‬وبع�ض املواطنني ت�س ّلم �سيارة وا�ستمر بدفع االق�ساط‬ ‫بينما وقع البع�ض االخر �ضحية عملية ن�صب راح على اثرها ماجمعه من �أموال‪ .‬وبالرغم من‬ ‫ا�ستمرار هذه العمليات مل تلتفت اجلهات املعنية او االمنية اىل هذه الع�صابات ‪ ،‬فالقانون (ال‬ ‫يحمي املغفلني)‪ ،‬واجلهات احلكومية من�شغلة بامور اخرى يعترب معها هذا النوع من االرهاب غري‬ ‫مهم‪ .‬فمن يدافع عن حقوق املواطن؟‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫م�ؤ�س�سات ثقافية‬ ‫م��ن امل�ؤ�سف ان بع�ض ه��ذه ال�صفقات‬ ‫ا�شرتكت بها م�ؤ�س�سات ثقافية ما ا�ساء‬ ‫للم�ؤ�س�سات االعالمية وال�صحفية‪ .‬احد‬ ‫املواطنني ( عبد ال�ستار �شمخي)‪ ،‬حتدث‬ ‫عن جتربته التي خ�سر على اثرها �سبعة‬ ‫ماليني دينار قائال‪:‬‬ ‫ �سمعت عن وجود وكالة اعالمية (ن)‬‫ت��وزع ا�ستمارات للمواطنني للح�صول‬ ‫على �سيارة بالتق�سيط‪ ،‬وانا بطبعي ال‬ ‫اقتنع بهكذا امور‪ ،‬لكن �صديقا يل كان قد‬ ‫ت�سلم �سيارة من نف�س الوكالة و�شاركته‬ ‫بنف�سي م�سعاه وكنت وكيله‪ ،‬لذا بادرت‬ ‫باحل�صول على ا�ستمارة وقمت باجراء‬ ‫اوراق الوكالة ودفعت لهذه الوكالة مبلغ‬ ‫‪ 150‬ال��ف وه��ذا ج��راء اخل��دم��ات التي‬ ‫تقدمها يف متابعة املعاملة واالجراءات‪،‬‬ ‫وب �ع��د ق �ب��ول ال��وك��ال��ة وو� �ص��ول �ه��ا اىل‬ ‫امل�صرف كان علي ان ادفع املقدمة التي‬ ‫تبلغ �سبعة ماليني دينار لت�سجيلي على‬ ‫�سيارة �سوزوكي‪ .‬واخ�برين ال�شخ�ص‬ ‫امل�س�ؤول يف الوكالة ب�أن علي االنتظار‬ ‫للح�صول على الو�صل الذي �سي�صلني‬ ‫من م�صرف الرافدين‪ ،‬وانتظرت �شهرا‬ ‫ثم اثنني ‪ ،‬وكنت كلما ات�صلت بال�شخ�ص‬ ‫امل�س�ؤول يخربين بان علي االنتظار ‪،‬‬ ‫وان امل�صرف لديه الكثري من الطلبات‬ ‫وال��وك��ال��ة ب�ح��اج��ة اىل ت���ص��دي��ق‪ .‬بعد‬ ‫اربعة ا�شهر اختفى ال�شخ�ص املذكور‬ ‫وك��ان��ت هواتفه مغلقة‪ ،‬واكت�شفت �أنه‬ ‫هرب خارج العراق بعد ان ت�سلم مبالغ‬ ‫من عدة ا�شخا�ص‪.‬‬ ‫وع ��ن االج� � ��راءات ال �ت��ي ات �خ��ذه��ا عبد‬ ‫ال�ستار قال‪:‬‬ ‫ ق��دم��ت ��ش�ك��وى اىل م��رك��ز ال�شرطة‬‫القريب م��ن املنطقة التي تقع �ضمنها‬ ‫ال��وك��ال��ة ‪ ،‬وع�ل�م��ت ان ك��ل م��ن تعر�ض‬ ‫للن�صب يف هذا االمر قدم اي�ضا �شكوى‪،‬‬ ‫لكن مل يتم اتخاذ اي اجراء‪ ،‬وك�أن البالغ‬ ‫الذي قدمناه جمرد امر �شكلي‪.‬‬

‫مطلوب لف�صل ع�شائري‬ ‫افتتح معر�ض ًا لل�سيارات يف منطقة‬ ‫جت���اري���ة م� �ع ��روف ��ة‪ ،‬وك���ان���ت فخامة‬ ‫ال �� �س �ي��ارات امل �ع��رو� �ض��ة يف معر�ضه‬ ‫وعددها وكرثة الزبائن يبعث على الثقة‬ ‫ل��دى امل��واط��ن‪ .‬ومل مت�ض اربعة ا�شهر‬ ‫حتى �صحا اه��ايل املنطقة يف �صباح‬ ‫اليوم التايل على معر�ض ال�سيارات وقد‬ ‫فرغ متاما من حمتوياته و�أغلقت ابواب‬ ‫امل �ع��ر���ض ال��زج��اج �ي��ة‪ ،‬وو� �ص��ل اخلرب‬

‫اىل كل من تعامل مع �صاحب معر�ض‬ ‫(النجاح)‪ ،‬ف ��إذا بهم يدركون تعر�ضهم‬ ‫لالحتيال‪ ،‬فاتفقوا على مطالبة ال�شخ�ص‬ ‫ع�شائريا‪ ،‬عندها كتبوا على املعر�ض‬ ‫(مطلوب ع�شائريا)‪ .‬اما عن تفا�صيل ما‬ ‫ح��دث مع �صاحب معر�ض النجاح فقد‬ ‫حتدث عنها املواطن (فريد مهدي) فقال‪:‬‬ ‫ ان ا� �س �ل��وب ع �م��ل ب�ع����ض معار�ض‬‫ال �� �س �ي��ارات ه��و ان ي �ق��وم املواطنون‬ ‫بعر�ض �سياراتهم للبيع‪ ،‬ويوقع �صاحب‬

‫املعر�ض ب�شراء �سيارتني او اكرث فقط‬ ‫بينما يتم عر�ض العديد م��ن �سيارات‬ ‫مع ت�أثيث املعر�ض ب�شكل فخم وتوفري‬ ‫اال�ضاءة امللونة وغريها من االغراءات‬ ‫ال �ت��ي ت��وح��ي ل �ل �م��واط��ن ب � ��أن �صاحب‬ ‫املعر�ض اهل للثقة بحيث ميكن ت�سليمه‬ ‫م�ب��ال��غ تعترب ق�ل�ي�ل��ة‪ .‬وق��د ذه �ب��ت اليه‬ ‫كغريي لغر�ض احل�صول على �سيارة‬ ‫حديثة ال �ط��راز بعد ان ي�ق��وم املواطن‬ ‫بدفع ج��زء م��ن �سعر ال�سيارة على ان‬

‫يقوم بدفع الباقي بعد ت�سلمه لل�سيارة‪.‬‬ ‫وبالطبع هنالك �شخ�ص متطوع واظن‬ ‫ان��ه م��وج��ود دائ�م��ا يف امل�ع��ر���ض ليقنع‬ ‫امثالنا �أن املو�ضوع جدي وذلك من خالل‬ ‫عر�ض �سيارته التي ت�سلمها من املعر�ض‬ ‫خالل �شهر فقط والتي مت ا�ستريادها من‬ ‫املانيا‪ .‬وهكذا دفعت ل�صاحب املعر�ض‬ ‫مبلغ خم�سة ع�شر مليون دينار للح�صول‬ ‫على �سيارة مر�سيد�س حديثة الطراز‪،‬‬ ‫وبعد ا�سبوعني �سمعت ان املعر�ض اغلق‬ ‫ب�شكل م�ف��اج��ئ وان �صاحبه اختفى‪.‬‬ ‫وح���س��ب م� ��ارواه يل ا��ص�ح��اب املحال‬ ‫والدور املحيطني باملعر�ض فقد مت تفريغ‬ ‫امل�ع��ر���ض م��ن ال���س�ي��ارات ل �ي�لا‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أن معظمها ك��ان��ت ��س�ي��ارات م�ستعارة‬ ‫او النا�س تركوها للبيع ‪ ،‬وبع�ضها مت‬ ‫بيعه فعال ومل يت�سلم �صاحبها امواله‪،‬‬ ‫بينما خ�سر الكثري م��ن ام�ث��ايل مبالغ‬ ‫كبرية‪ ،‬وه��رب �صاحب املعر�ض مببلغ‬ ‫‪ 200‬مليون دينار او اكرث تقريبا‪ ،‬ومل‬ ‫يكن امامنا اال ان نذهب اله��ل �صاحب‬ ‫امل �ع��ر���ض ال ��ذي ا�ستطعنا اال�ستدالل‬ ‫ب�صعوبة على بيته لنكت�شف ان��ه رحل‬ ‫مع عائلته‪ ،‬فطالبنا ع�شريته بجلبه او‬ ‫دفع االموال بالنيابة عنه‪ ،‬ومازال االمر‬ ‫مل ي�ب��ت ف�ي��ه ح�ت��ى االن ‪ ،‬ك��ذل��ك احلال‬ ‫بالن�سبة لل�شرطة ‪ ،‬فقد قدمنا بالغا ومل‬

‫نح�صل على اي خرب او نتيجة ‪ .‬ومل يتم‬ ‫اي حتقيق ‪ ،‬بل خرجت مفرزة الجراء‬ ‫ك�شف على املعر�ض كما علمنا‪.‬‬ ‫اجراءاتنا �سليمة‬ ‫تقوم احدى امل�ؤ�س�سات التي تطلق على‬ ‫نف�سها بامل�ؤ�س�سة الثقافية بالتو�سط‬ ‫الكمال اج��راءات ح�صول املواطن على‬ ‫�سيارة بالتق�سيط ‪ ،‬وقد اج��رت العديد‬ ‫م��ن امل�ع��ام�لات ‪ ،‬فما ال��ذي جتنيه هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة؟‬ ‫املوظف (ك‪،‬ع) يف م�ؤ�س�سة (ال�شم�س‬ ‫الثقافية) قال‪:‬‬ ‫ با�شرنا التو�سط بني املواطن وال�شركة‬‫ال�ع��ام��ة لل�سيارات منذ ث�لاث �سنوات‬ ‫تقريبا وكل من تقدم الينا بطلب ح�صل‬ ‫على �سيارته‪.‬‬ ‫وعن الآلية التي تتبعه ال�شركة قال‪:‬‬ ‫ نحن نح�صل على ا��س�ت�م��ارات طلب‬‫احل�صول على �سيارة من ال�شركة العامة‬ ‫لل�سيارات ‪ ،‬وذل��ك ع��ن طريق جمال�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات او اي ج �ه��ة م�ستفيدة‬ ‫م��ن ه ��ذه ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬ث��م ن�ب�ي��ع هذه‬ ‫اال�ستمارات اىل امل��واط��ن مقابل مبلغ‬ ‫‪ 50‬او ‪ 100‬الف دينار‪ .‬وهذا هو فقط‬ ‫ما نح�صل عليه من املواطن وبر�ضاه‬ ‫‪ ،‬اي م��ن خ�لال اع�لام��ه ب ��أن املبلغ هو‬ ‫اجرنا على متابعة املعاملة ‪ ،‬جمنبيه‬ ‫املراجعة او الو�صول اىل املحافظات‬ ‫ال �ت��ي ن �ت �ع��ام��ل م �ع �ه��ا‪ .‬ب �ع��د ان يكمل‬ ‫املواطن ملء اال�ستمارة وارفاقها بكافة‬ ‫امل�ستم�سكات اال�صولية نقوم بار�سالها‬ ‫اىل ال�شركة لت�أتي بعد ذلك مرحلة قيام‬ ‫امل��واط��ن ب��اج��راء ب�صمة االب �ه��ام امام‬ ‫ممثلي ال�شركة الذين يح�ضرون يف يوم‬ ‫معني اىل �شركتنا‪ .‬بعد الب�صمة يكون‬ ‫على املواطن دفع مقدمة ال�سيارة التي‬ ‫تختلف م��ن م��ودي��ل اىل �آخ ��ر‪ ،‬فبع�ض‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ت �ك��ون مقدمتها مليونني‬ ‫ون�صف ‪ ،‬بينما ت�صل مقدمة بع�ضها‬ ‫من املوديالت الفور ويل اىل ‪ 15‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬ويكون علينا ت�سليم هذه االموال‬ ‫اىل م�صرف الرافدين الذي يتبنى عملية‬ ‫التق�سيط ‪ ،‬ثم نح�صل على الو�صل الذي‬ ‫هو �ضمان حلق املواطن باحل�صول على‬ ‫�سيارة‪ .‬وميكن للمواطن احل�صول على‬ ‫�سيارته بعد ف�ترة ت�ت�راوح ب�ين �شهر‬ ‫اىل �شهرين ح�سب امل��دة التي ت�أخذها‬ ‫ال�شركة با�سترياد ال�سيارات املطلوبة‬ ‫‪ ،‬وبعد �ستة ا�شهر من ا�ستالم املواطن‬ ‫لل�سيارة يقوم بت�سديد االق���س��اط عن‬ ‫طريقنا لنقوم ب��دورن��ا بار�سالها اىل‬ ‫ال�صرف واحل�صول على و�صل الدفع‬ ‫‪ .‬ك��ل ذل��ك ي�ك��ون م�سجال يف �سجالت‬ ‫وع �ل��ى احل��ا��س�ب��ة اي���ض��ا‪ ،‬وم��ا نح�صل‬ ‫عليه ا�ضافة اىل اجور ‪ 15‬الف ت�ضاف‬ ‫اىل الق�سط ال�شهري امل��دف��وع م��ن قبل‬ ‫املواطن الننا نتكفل ب�إر�سال امل��ال اىل‬

‫امل�صرف واحل�صول على الو�صل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��ر (ك) ال �ن �ظ��رة ال �ت��ي طالت‬ ‫م�ؤ�س�سته ‪ ،‬فهي ت�ه��دف اىل م�ساعدة‬ ‫املواطن وتوفري فر�ص ح�صولهم على‬ ‫�سيارة‪ ،‬مو�ضحا‪:‬‬ ‫ ان م��ا نح�صل عليه م��ن ارب� ��اح من‬‫امل��واط��ن لي�س بالكثري ‪ ،‬وال ان�ك��ر ان‬ ‫العمل الذي نقوم به متعب و�شاق وفيه‬ ‫الكثري من امل�شاكل ‪ ،‬فبع�ض املواطنني‬ ‫ال يقدمون اوراق��ا �سليمة ‪ ،‬وبع�ضهم ال‬ ‫يح�صل على كفيل منا�سب ا�ضافة اىل‬ ‫احلاح بع�ضهم ‪ ،‬واالت�صاالت امل�ستمرة‬ ‫التي نوفرها ‪ ،‬ويف م�ؤ�س�ستنا �سكرترية‬ ‫خ��ا� �ص��ة‪ ،‬وم ��ا ن��دف�ع��ه روات� ��ب ملوظفي‬ ‫ال�شركة وايجار وغريها كثري‪ .‬هدفنا‬ ‫خدمة املجتمع فقط‪ ،‬ون�أ�سف لعمليات‬ ‫الن�صب ال�ت��ي ق��ام بها البع�ض والتي‬ ‫ا�ساءت اىل ا�سم امل�ؤ�س�سات االعالمية‬ ‫وال�صحفية‪.‬‬ ‫نتخذ االجراءات ولكن‪..‬‬ ‫االج � � ��راءات امل �ع �ت��ادة ال �ت��ي تتخذها‬ ‫اجلهات االمنية امل�س�ؤولة هي كما يذكر‬ ‫املالزم (نزار ر�ضا)‪:‬‬ ‫ بعد تقدمي امل��واط��ن �شكوى �ضد �أي‬‫جهة معينة تعر�ض على يدها لال�ستغالل‬ ‫والن�صب‪ ،‬نقوم بدهم املكان او ا�ستدعاء‬ ‫ال�شخ�ص او القب�ض عليه ح�سب طبيعة‬ ‫اجلرمية‪ .‬وغالبا جند ه�ؤالء املتهمني ‪،‬‬ ‫فمن يقوم بعملية ن�صب و�سرقة اموال‬ ‫املواطنني ومببالغ كبرية يهرب قبل ان‬ ‫ت�صل اليه ايدينا‪ ،‬وغالبا خارج البلد‪.‬‬ ‫وح �ت��ى يف ح��ال��ة ال�ق�ب����ض ع�ل�ي��ه‪ ،‬فغن‬ ‫بع�ضهم يخرج من ال�سجن بعد ح�صول‬ ‫�صفقات ويتم تر�ضية االط ��راف التي‬ ‫تقدمت ب�شكوى‪.‬‬ ‫ويدعو ر�ضا املواطنني اىل الت�أكد من‬ ‫جدية و�شرعية اي م�ؤ�س�سة او �شركة قبل‬ ‫ان مينح لها امواله لأن القانون ال ميكن‬ ‫ان يكون فعاال يف كثري من احلاالت‪ ،‬كما‬ ‫ان �سيا�سة الدولة االمنية ال تهتم حاليا‬ ‫كثريا بهذا النوع من الق�ضايا ‪ ،‬ما زاد‬ ‫من ق�ضايا الن�صب واالحتيال وغريها‬ ‫م��ن الق�ضايا املدنية‪ ،‬فرتكيز اجلهات‬ ‫االم �ن �ي��ة ح��ال �ي��ا ي�ن���ص��ب ع �ل��ى ق�ضايا‬ ‫االره��اب والتفجريات واالغتياالت‪ ،‬ما‬ ‫ي�ترك ال�ساحة فارغة للقائمني باعمال‬ ‫الن�صب وال�سرقة وغ�يره��ا‪ ،‬واملواطن‬ ‫يكون ال�ضحية يف هذه احلالة‪.‬‬ ‫بدورها �سبق �أن انكرت ال�شركة العامة‬ ‫ل�ل���س�ي��ارات ت�ع��اون�ه��ا م��ع اي ج�ه��ة او‬ ‫وج��ود اي وكيل لها يف اي حمافظة‪،‬‬ ‫وان ه��ذه امل�ؤ�س�سات وال�شركات امنا‬ ‫تعتمد على موظفني او جهات معينة‬ ‫ت�سهل لها احل�صول على ال�سيارات التي‬ ‫توزعها ال�شركة اىل جهات حكومية او‬ ‫اىل املواطنني ‪ ،‬وتتعامل با�سم ال�شركة‬ ‫العامة لل�سيارات‪.‬‬

‫ال �سنة وال �شيعة ‪ ..‬هذا الوطن ما نبيعه‬

‫خالفات الكيانات ال�سيا�سية تف�ضح كذبة الطائفية‬ ‫ف�ؤاد فليح ح�سن‬

‫( �سنة و�شيعة ) م�صطلحات‬ ‫مل يعتد العراقيون على‬ ‫�سماعها كعالمات مفرقة‬ ‫قبل االنفجار الذي حدث يف‬ ‫�ضريحي الإمامني الع�سكري‬ ‫والهادي بداية عام ‪.2005‬‬ ‫فهذا الفعل االرهابي مل يفجر‬ ‫ال�ضريحني فقط بل فجر‬ ‫معه كارثة كربى ت�ضاف �إىل‬ ‫الكوارث واحلروب والأزمات‬ ‫التي مرت على العراقيني ‪.‬‬ ‫منذ ذلك الوقت اخذ ال�صديق‬ ‫ي�س�أل �صديقه‪ ،‬واجلار جاره ‪،‬‬ ‫واخلطيب خطيبته ‪ :‬هل �أنت‬ ‫�شيعي �أم �سني؟ وتولدت �أي�ضا‬ ‫امل�شاكل التي طفت الول مرة‬ ‫على �سطح املجتمع العراقي‪.‬‬

‫بعد التفجري ت�ساءل العراقيون ‪ :‬من الذي‬ ‫ق��ام بالتفجري؟ منهم م��ن ق��ال الأم��ري �ك��ان ‪،‬‬ ‫ومنهم من ق��ال الإرهابيون ‪ .‬املهم اي��ا كان‬ ‫الفاعل فقد جنح حلد ما يف ت�أجيج الطائفية‬ ‫بني العراقيني‪ .‬لكن من خالل وعي العراقيني‬ ‫وحبهم لوطنهم ا�ستطاعوا �أن يعربوا هذه‬ ‫الأزم���ة (الفتنة) و�أ�صبحت م��ن املا�ضي ‪،‬‬ ‫و�صار هذا املو�ضوع من املوا�ضيع التي ال‬

‫يرغب الكثريين اخلو�ض فيها كي ال يخ�سر‬ ‫اي ط��رف �أو يجرح م�شاعره ‪ ،‬ورمب��ا تثار‬ ‫احيانا لغر�ض املزاح فقط‪ .‬مل يعد احد ي�س�أل‬ ‫عن الطائفة �أو عن امل��ذه��ب‪ ،‬ورج��ع الكثري‬ ‫من املهجرين �إىل مناطقهم‪ ،‬وع��ادت املياه‬ ‫�إىل جماريها ومازال ال�سيا�سيون يتحدثون‬ ‫عن امل�صاحلة واخل�لاف��ات ما دف��ع مواطنني‬ ‫للت�سا�ؤل عن جدوى هذه الفرقة ال�سيا�سية‬ ‫ومتى تنتهي؟‬ ‫مهجرون و جريان‬ ‫عمر ال ��دوري‪ 27 /‬ع��ام يقول "انتقلنا �إىل‬ ‫منطقة �أخرى ب�سبب حاالت العنف الطائفي‪،‬‬ ‫لكننا رج�ع�ن��ا �إىل منطقتنا ال �ت��ي ول��دت‬ ‫وترعرعت فيها‪ ..‬عدت �إىل �أ�صدقائي واىل‬ ‫حمل عملي يف (منطقة احلرية ببغداد)‪ ،‬ومل‬ ‫نتحدث باالمر ابدا‪ ،‬بل اعي�ش بينهم بكل حب‬ ‫وود وا�شعر بتكاتفهم معي عند احلاجة ‪ ،‬ما‬ ‫يجعلنا نت�ساءل ‪ :‬ملاذا يفرتق ال�سيا�سيون ‪،‬‬ ‫وملاذا ال يت�صاحلون؟ �أنا من خاللكم �أمتنى‬ ‫�أن يعي العراقيون �أن ه��ذه الفتنة هي من‬ ‫�صنع �أعداء الإ�سالم والوطن ‪.‬‬ ‫من جانبها قالت �أ�سيل العامري ‪25‬عاما ‪:‬‬ ‫"�أنا فرحة جدا الن جرياننا قد عادوا �إىل‬ ‫حمل �سكناهم لأننا تعودنا عليهم و�أ�صبحنا‬ ‫�أك�ثر من ج�يران و�أت��امل كثريا عندما اتذكر‬ ‫ب��أن �أعمال العنف الطائفية فرقتنا �سنتني‪،‬‬ ‫علما مل يقم احد من �أبناء املنطقة بطردهم‬ ‫بل ان التهديد و�صلهم من جهات جمهولة‪.‬‬ ‫ويوم رحيلهم بكينا كثريا انا ووالدتي الن‬ ‫ابنتهم �صديقتي وام�ه��ا �صديقة وال��دت��ي ‪،‬‬ ‫وهم جرياننا منذ ‪ 17‬عاما‪ .‬املهم انهم عادوا‬ ‫�إىل منطقتهم و�أهلهم كما عاد الآخرون من‬ ‫املهجرين وانتهت هذه الفتنة‪ .‬لكننا مازلنا‬ ‫ن�شعر انها م��وج��ودة على و�سائل االعالم‬ ‫ويتلفظ بها ال�سيا�سيون ‪ ،‬اما افراد ال�شعب‬ ‫فلي�سوا بحاجة اىل امل�صاحلة الوطنية ‪ ،‬فقد‬ ‫ت�صاحلوا وانتهى االمر ‪ ،‬وادركوا انهم كانوا‬ ‫�ضحية خمططات داخلية وخارجية" ‪.‬‬ ‫ويقول ليث حممد ‪ 28‬عاما ‪/‬مدر�س ‪ :‬كان‬

‫من املمكن �أن حُترق البالد ب�أ�سرها لوال تدخل‬ ‫بع�ض احلكماء يف البلد‪ .‬احلمد لله الو�ضع‬ ‫قد تغري‪ ،‬و�أ�صبح الأمر يف خرب كان‪ .‬ويردد‬ ‫ليث وهو منفعل جدا هو�سة �شعبية‪( :‬ال �سنة‬ ‫وال �شيعة‪ ....‬هذا الوطن ما نبيعه) ‪.‬‬ ‫اجلهالء خطر‬

‫واختفت م�صطلحات ال�شيعة وال�سنة‪ ،‬وعاد‬ ‫الأمر مثل ما كان مما يثبت ان غالبية ال�شعب‬ ‫ه��م م��ن ال�ع�ق�لاء وال��واع�ي�ن ال��ذي��ن ادرك ��وا‬ ‫ان مثل ه��ذه ال�ن�ع��رات غريبة ع��ن ال�شعب‬ ‫خ�صو�صا وان م��ا مييز ال�شعب العراقي‬ ‫عن غ�يره من البلدان التي ت�ضم تعددا يف‬ ‫االديان والطوائف هو مو�ضوع التزاوج بني‬ ‫الطائفتني بل وحتى بني االديان ‪ ،‬ما يجعل‬ ‫من ال�صعب تقبل التفرقة يف جمتمعنا ‪ .‬وان‬ ‫الفرقة خدع بها الكثريون وروج لها بع�ض‬ ‫�ضعاف النفو�س"‪.‬‬

‫�أما احمد البدري‪ 22 /‬عاما يقول " ال اعرتف‬ ‫بالتق�سيم بني ال�شيعة وال�سنة ‪ .‬نحن �أخوة‬ ‫عراقيون ‪� .‬إال �أن هناك من ا�ستفاد من تلك‬ ‫االزمة وعمل على توظيفها ل�صاحله‪ .‬وهناك‬ ‫ال�شرع والقانون‬ ‫الطرف الثاين وهم اجلهلة من ال�شعب الذين‬ ‫لي�س لديهم ادراك ويندفعون خلف عواطفهم ال �� �ش �ي��خ حم �م��د اجل� �ي ��زاين ا��س�ت�ن�ك��ر هذه‬ ‫ال عقولهم‪ ،‬وبع�ضهم يدفهم رجال الدين او الت�سميات ورف�ضها من منطلق �شرعي قائال‬ ‫ال�سا�سة الهداف معينة تخدم م�صاحلهم‪� ،‬أما "تربط ال�سنة بال�شيعة و�شائج اجتماعية‬ ‫الآن فقد عاد البغداديون �أخوة يف ما بينهم وع�لاق��ات �أخ ��وة وحم�ب��ة وت� ��زاوج وجرية‬ ‫لذلك من ال�صعب �أن نقبل �أن ي�أتي اليوم احد‬ ‫لكي يفرقنا" وي�ضيف "نحن نعتز بطائفتنا‬ ‫لكن البد من �أن نحرتم الطوائف الأخرى‪،‬‬ ‫يجمعنا الدين ويجمعنا الوطن وجتمعنا‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة‪ .‬وال��دي��ن اال��س�لام��ي ي��دع��و اىل‬ ‫التجمع وال��وح��دة ب�ين ال �ف��رق والطوائف‬ ‫فكيف يقبل التفرقة على �أ�سا�س طائفي؟ انها‬ ‫بدعة"‪.‬‬ ‫(تغري الو�ضع االن واحل�م��د لله ‪ ،‬وانتهت‬ ‫النزاعات الطائفية)‪ ،‬هذا ما قالته بيداء علي‬ ‫‪ 29‬عام وت�ضيف " تزوج �أخي قبل �شهرين‬ ‫تقريبا من فتاة مذهبها يختلف عن مذهبنا‬ ‫وهذا املو�ضوع كان من امل�ستحيل �أن يحدث‬ ‫قبل ثالثة �أعوام" ‪.‬‬ ‫امل���ص��ادر الأم�ن�ي��ة �أك��دت جن��اح خطة فر�ض‬ ‫ال��ق��ان��ون ب���ش�ك��ل ك �ب�ير يف ب� �غ ��داد ح�سب‬ ‫الإح�صائيات التي �أوردت �ه��ا‪ .‬وان معدالت‬ ‫العنف الناجتة عن الطائفية انخف�ضت بنحو‬ ‫ك �ب�ير‪.‬وق��ال ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم خطة‬ ‫فر�ض القانون " القتل الطائفي والتهجري‬ ‫ال�سكاين انتهيا يف بغداد بعد م��رور ثالث‬ ‫�سنوات على تنفيذ اخلطة وان العمليات‬ ‫الإرهابية انح�سرت ب�شكل كبري "‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫املر�ضى النف�سيون يف الغرب وحتوالتهم كقتلة‬ ‫"ولدوا‬ ‫بالن�سبة لأولئك الذين يتناقلون م�صطلحات مثل "ال�شر" و"البذور ال�سيئة"‪� ،‬أو ُ‬ ‫�سيئني"‪ ،‬ف�إن ذلك ما جتده يف عقلك‪� .‬إن ال�ساديني من املر�ضى النف�سيني هم ق�ساة‪،‬‬ ‫وخملوقات �شريرة‪ ،‬رمبا ولدوا بهذه الطريقة‪ ،‬ولديهم الق�سوة على اجلميع وتتملكهم‬ ‫�سلوكيات وح�شية �أخرى تظهر عادة يف املدار�س االبتدائية‪ .‬وال يوجد عالج فعال �أو‬ ‫عالج معروف‪ .‬وهذا هو ما و�صفه حاكم والية كولورادو جون هكنلوبر عندما نعت‬ ‫قاتل "�أورورا" بـ"املهوو�س" و"ال�شيطان"‪ ،‬و"ال�شيطاين"‪.‬‬

‫| الق�سم الأخري |‬ ‫�أنواع ثالثة من القتلة‬

‫ال���س��ؤال هنا ه��ل ميكن اكت�شاف ه�ؤالء‬ ‫القتلة؟ �إن من بني الأنواع الثالثة للقتلة‪،‬‬ ‫ي�ترك امل��ر��ض��ى النف�سيون �أق��ل ع��دد من‬ ‫عالمات التحذير‪ .‬وذلك لأنهم املتالعبون‬ ‫الرئي�سيون الذين يفرحون يف اخلداع‪.‬‬ ‫وي��راه��م النا�س لطفاء وجديرين بالثقة‬ ‫وحمبوبني‪ .‬بل �إنهم يخادعون باتقان‪.‬‬ ‫لقد تفاخر هاري�س بذلك وقال �أنه ي�ستحق‬ ‫جائزة الأو�سكار عن خداعه لوالديه‪.‬‬ ‫وقالت العائالت التي التقت والديه �إنهم‬ ‫قاال عندما حتققا مما فات ووجدا �أن ابنهما‬ ‫كان خمت ًال عقليا‪ ،‬ولكنهما كانا غافلني عن‬ ‫هذا اخلطر يف حينه‪ .‬كانا يعلمان �أن لديه‬ ‫حاالت غ�ضب‪ ،‬وانتهاكات قانونية‪ ،‬وكانا‬ ‫يعاقبانه ب�شدة‪ ،‬ويقيدان حريته‪.‬‬ ‫واعتقدا �أنه �إذا وجد له م�صلحة يف مهنة‬ ‫�أو اهتمامات معينة ف�إنه �سوف ينغم�س‬ ‫بها‪ ،‬و�سي�سحب يديه من ملعب ال�شيطان‪.‬‬ ‫وكيف لهما �أن يعرفا �أنه كان ي�ستعر�ض‬ ‫ع�ضالته الإبداعية‪ ،‬لتنظيم طقو�س قتل‬ ‫متعمد؟‬ ‫�أولئك الذين ر�أوا �سلوك هوملز الغريب‬ ‫يف ق ��اع ��ة امل �ح �ك �م��ة واع � �ت �ب�روه حيلة‬ ‫للظهور كمجنون ك��ان الأط�ب��اء ي�صفونه‬ ‫باملختل عقليا‪ ،‬ويو�صف �أي�ضا "باملعتل‬

‫اجتماعيا"‪.‬‬ ‫�إن املر�ضى النف�سيني لي�سوا جمانني‪،‬‬ ‫مبعنى �أنهم ال يعرفون ماذا يفعلون‪ .‬هم‬ ‫متجاوزون للعقالنية �أو لديهم عقالنية‬ ‫م�ف��رط��ة‪ ،‬وه��م ال ي�ك�ترث��ون لآالم��ن��ا‪� .‬إن‬ ‫املر�ضى النف�سيني ي�شبهون كثريا جوكر‬ ‫هيث ليدجر يف "فار�س الظالم"‪� ،‬إذا ما‬ ‫جت ّرد من املالب�س والأداء‪.‬‬ ‫غري �أن القتلة ال�سيكوباثيني لديهم نقطة‬ ‫�ضعف واحدة‪ :‬يظهرون وك�أنهم يف حالة‬ ‫زهو وتباهٍ ‪ .‬لذا ميكن البحث عن �أدلة عندما‬ ‫ي��أت��ي ت��اري��خ جيم�س ه��ومل��ز �إىل النور‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يقتل املر�ضى النف�سيون‬ ‫للت�سلية واملتعة‪ ،‬ف�إن مر�ضى الذهان‪ ،‬وهم‬ ‫فئة خمتلفة جدا من امل�صابني‪ ،‬ينقادون‬ ‫للذبح لإطفاء عذاباتهم‪ .‬وع��ادة ما تكون‬ ‫حمنتهم وا�ضحة للجميع‪.‬‬ ‫ووثق التقرير الر�سمي عن �أعمال القتل‬ ‫يف جامعة فرجينيا للتكنولوجيا حالة‬ ‫�سيونغ هوي ت�شو وقد و�صف باملتف�سخ‬ ‫على نحو م�ستمر‪ ،‬وبد�أ تفككه من ال�صف‬ ‫الثالث وو�صل �إىل ت�صور القتل ببلوغه‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫و�� � �س � ��ردت ���ص��ف��ح��ات ع� ��ن "ال�سلوك‬ ‫املر�ضي‪� ،‬إىل العزلة‬ ‫املنحرف"‪ ،‬واخلجل‬ ‫ّ‬ ‫�إىل مطاردة الن�ساء يف غرف النوم‪ .‬كما‬

‫كتب ت�شو م�سرحيات غريبة وغا�ضبة‬ ‫يف ف�صل الكتابة الإبداعية يف املدر�سة‪،‬‬ ‫والتي رف�ض متعجرفا مناق�شتها‪ .‬منذ تلك‬ ‫امل�أ�ساة‪ّ ،‬‬ ‫مت ت�شخي�ص ت�شو على اعتباره‬ ‫مري�ضا ذه��ان�ي��ا‪ ،‬وه��و امل�صطلح الطبي‬ ‫ملجموعة وا�سعة من الأم��را���ض النف�سية‬ ‫العميقة مبا يف ذلك انف�صام ال�شخ�صية‬ ‫وجنون العظمة‪.‬‬ ‫جيم�س هوملز‬

‫جيم�س هوملز طالب يف الرابعة والع�شرين‬ ‫من عمره �أقدم على �إطالق النار يف �صالة‬ ‫�سينما يف اورورا (ك ��ول ��ورادو‪ ،‬غرب‬ ‫الواليات املتحدة)‪.‬‬ ‫كانت �شخ�صيته بح�سب �سكان حي �سان‬ ‫دييجو الفاخر‪ ،‬حيث ن�ش�أ هوملز‪ ،‬متيل �إىل‬ ‫العزلة واالنطواء هادئا للغاية‪ .‬وهناك من‬ ‫و�صفه ب�أنه هادئ ب�شكل غريب يف الف�صل‬ ‫وبدا منعز ًال اجتماعيا‪ .‬وحتى يف فريق‬ ‫ك��رة القدم ال��ذي يت�سم بتما�سك �أع�ضائه‬ ‫والذي كان يلعب فيه يف املدر�سة الثانوية‬ ‫مل يكن ب�إمكان �أح��د �أن يتذكر الكثري عن‬ ‫هوملز‪.‬‬ ‫وو�صفته ام��ر�أة كانت تعرفه يف املدر�سة‬ ‫الثانوية �أن��ه ك��ان "�شخ�صا مهذبا" لكنه‬ ‫غريب حيث �إن��ه دائما ما يهتف للأوغاد‬

‫�أثناء م�شاهدته �أفالم "القوى اخلارقة"‪.‬‬ ‫وك��ان ينظر �إليه على �أن��ه طالب ذك��ي يف‬ ‫مدر�سته الثانوية يف مدينة �سان ديجو‬ ‫وجامعة كاليفورنيا يف مدينة ريفري�سايد‬ ‫حيث ب��رع يف علم الأع���ص��اب وك��ان من‬ ‫�أوائل اخلريجني يف دفعته‪ .‬و�سجل ا�سمه‬ ‫يف ب��رن��ام��ج طبي للح�صول على درجة‬ ‫الدكتوراه من جامعة كولورادو لكن بدا‬ ‫�أن هناك �شيئا مفاجئا ظهر قبل �شهرين ما‬ ‫�أدّى �إىل تراجع مفاجئ يف درجاته‪.‬‬ ‫وك��ان هوملز تخفى يف ��ص��ورة "جوكر"‬ ‫ع��دو بامتان ال�ل��دود عندما ّ‬ ‫�شن هجومه‬ ‫بنف�س �شعره الربتقايل الفاحت‪.‬‬ ‫وك��ان بحوزته م�سد�سان وبندقية �صيد‬ ‫وبندقية ن�صف �آلية وك��ان يرتدي �سرتة‬ ‫� �س��وداء حت�ت��وي ع�ل��ى ق��ذائ��ف‪ .‬الهجوم‬ ‫�أ�سفر عن مقتل ‪� 12‬شخ�صا و�إ�صابة ‪59‬‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬

‫�إريك هاري�س وديالن كليبولد‬

‫�إري ��ك هاري�س ودي�ل�ان كليبولد طالبان‬ ‫�أمريكيان من مواليد ‪ ،1981‬نفذا جمزرة‬ ‫ثانوية كولومباين يوم الثالثاء ‪� 20‬أبريل‬ ‫‪ ،1999‬يف مدر�سة كولومبني العليا يف‬ ‫كولومباين وهي منطقة غري مدجمة يف‬ ‫مقاطعة جيفري�سون‪ ،‬كولورادو‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بالقرب من دنفر وليتلتون‪.‬‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫من �أغرب الق�ضايا‬

‫بني �شرفة يف حي املن�صور وقمامة ال�شارع ‪ ...‬بد�أت احلكاية‬ ‫الق�سم االخري‬ ‫يف تلك الليلة بد�أت‬ ‫�صداقة غربية بني اميان‪،‬‬ ‫الطالبة اجلامعية‪ ،‬ابنة‬ ‫الطبيب‪ ،‬وبني �سعيد‬ ‫ال�شاب الباحث عن الطعام‬ ‫يف �صندوق القمامة‪.‬‬ ‫روى لها حكايته كاملة ‪،‬‬ ‫�شب يف‬ ‫وعرفت منه انه ّ‬ ‫رعاية والديه الفقريين‬ ‫اختطفهما املوت يف احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية‬ ‫عندما �سقط �صاروخ على‬ ‫دارهم‪ ،‬وتركاه وحيداً ‪.‬‬ ‫فاخت�صر طريق احلياة‬ ‫�سعي ًا وراء لقمة العي�ش‬ ‫‪ ،‬وعانى كثرياً يف البحث‬ ‫عن عمل يتعي�ش منه‪،‬‬ ‫واخرياً عرث على وظيفة‬ ‫حار�س يف احدى ال�شركات‬ ‫االهلية‪ .‬وذات يوم طلب‬ ‫منه حما�سب ال�شركة ان‬ ‫يو�صل مبلغ ًا اىل امل�صرف‬ ‫القريب ليودعة يف ح�سابه‬ ‫‪ .‬يف الطريق اىل امل�صرف‬ ‫تعر�ض اىل عملية خطف‬ ‫من قبل ا�شخا�ص كانوا‬ ‫ينتظرونه يف �سيارة‬ ‫اجرة‪.‬‬ ‫�أخ� ��ذوه اىل م�ك��ان بعيد خارج‬ ‫ب�غ��داد ‪ ،‬وت��رك��وه بعد ان وثقوا‬ ‫يديه وعينيه و�سرقوا منه املبلغ‬ ‫‪ .‬وعندما رج��ع اىل ال�شركة ‪ ،‬مل‬ ‫ي�صدقه احد ‪ .‬واعتربوا ان عملية‬ ‫ال�سرقة من تدبريه ‪� .‬أخ��ذوه اىل‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وعبث ًا حاول ان يفهمهم‬ ‫ب��ان��ه ت�ع��ر���ض اىل عملية خطف‬ ‫و�ضرب ‪ ،‬لكن حما�سب ال�شركة‬ ‫��ش�ه��د � �ض��ده وق���ال ام���ام �ضابط‬ ‫التحقيق ب��ان احل��ادث��ة م��دب��رة ‪.‬‬ ‫كانت النتيجة احالة �سعيد اىل‬ ‫املحكمة التي ق�ضت بحب�سه ملدة‬ ‫�سنتني ل�صغر �سنه‪.‬‬ ‫ق�ضى �سعيد ف�تره العقوبة يف‬ ‫ا� �ص�لاح �ي��ة الأح� � ��داث ‪ ،‬وخ ��رج‬ ‫ليواجه عقوبة ا�ش ّد هي ا�ستحالة‬ ‫العثور على عمل‪ .‬كانت احلادثة‬ ‫االوىل ت� �ط���ارده وي� �ه ��رب منه‬ ‫ا��ص�ح��اب االع �م��ال ‪ .‬وه �ك��ذا بد�أ‬ ‫يت�ضور ج��وع� ًا ‪ .‬ودف�ع��ه اجلوع‬ ‫اىل ال��ب��ح��ث ع� ��ن ال� �ط� �ع ��ام يف‬ ‫�صندوق القمامة‪.‬‬

‫وو�صفه �شهود عيان يف مكان احلادث‬ ‫ب�أنه كان هادئا ب�شكل ملحوظ بينما كان‬ ‫يطلق مئات القذائف يف امل�سرح املزدحم‬ ‫بالرواد ب�شكل ع�شوائي قبل خروجه من‬ ‫باب خلفي وا�ست�سالمه لل�شرطة بهدوء‪.‬‬ ‫يف �شقته كان يوجد جهاز معقد ي�ستخدم‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ف�ج�ير وم� ��واد كيماوية‬ ‫وم �ت �ف �ج��رات مي�ك��ن �أن ت�ستغرق �أياما‬ ‫لإبطال مفعولها‪.‬‬ ‫وو�صفه مكتب التحقيقات الفدرايل (اف‬ ‫ب��ي �آي) ب ��أن��ه رج��ل �أب�ي����ض يبلغ طوله‬ ‫(‪ )1.90‬م�تر وق��د ول��د يف ‪ 13‬دي�سمرب‬ ‫‪ ،1987‬وال يت�ضمن �سجله العديل �إ�شارات‬ ‫ذات داللة �أو ما يد ّل على �صلته بالإرهاب‪.‬‬ ‫وذكرت �شرطة اورورا �أن امل�أخذ الوحيد‬ ‫على القاتل يف املدينة هو خمالفة ناجمة‬ ‫ع��ن ال���س��رع��ة ال��زائ��دة يف ‪ .2011‬ويف‬ ‫ا�ستمارة ملأها مطلع ‪ 2011‬ال�ستئجار‬

‫م���س�ك��ن‪ ،‬و� �ص��ف ج�ي�م����س ه��ومل��ز نف�سه‬ ‫ب�أنه طالب "متوا�ضع وغ�ير متطلب يف‬ ‫حياته"‪.‬‬ ‫ويبدو �أنه كان يعي�ش منطويا على نف�سه‪،‬‬ ‫ومل ي�ك��ن يلقي التحية وي�ت�ظ��اه��ر ب�أنه‬ ‫ال ي��رى �أح��دا عندما يلتقي ب��آخ��ري��ن يف‬ ‫املمر‪ .‬كان مراهقا خجو ًال ال يخالط �شبان‬ ‫الأحياء املجاورة‪ ،‬كما كتبت �صحيفة �سان‬ ‫دييغو يونيون ‪ -‬تريبيون‪.‬‬

‫�أ� �س �ف��رت امل��ج��زرة ع��ن م�ق�ت��ل ‪ 12‬طالبا‬ ‫وم��در���س واح� ��د‪ .‬ك�م��ا ج��رح��ا ‪ 21‬طالبا‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬و�أُ�� �ص� �ي ��ب ث�ل�اث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫�أث�ن��اء حماولتهم ال �ف��رار‪ .‬ث��م انتحر هذا‬ ‫الثنائي يف املكتبة يعد �أن قتال ع�شرا من‬ ‫�ضحاياهم‪.‬‬ ‫وه ��ي راب� ��ع �أك �ث�ر م��ذاب��ح امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية دم��وي��ة يف ت��اري��خ الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بعد كارثة حمام مدر�سة ‪،1927‬‬ ‫م��ذب�ح��ة ج��ام�ع��ة فرجينيا للتكنولوجيا‬ ‫‪ 2007‬وجم��زرة جامعة تك�سا�س ‪،1966‬‬ ‫�أكرث مذابح الثانويات الأمريكية‪.‬‬ ‫ووف��ق��ا مل�ج��اي�ل�ي�ه��م م��ن ط�ل�اب املدر�سة‬ ‫الثانوية ف�إن‪ ،‬هاري�س وكليبولد كانا من‬ ‫الطالب الذين ال يحظون ب�شعبية كبرية‬ ‫بني زمالئهم وكانا هدفا متكررا للبلطجة‬ ‫يف امل��در��س��ة الثانوية وه��و الأم ��ر الذي‬ ‫جعلهم يف نهاية امل�ط��اف �أن ي �ب��د�أوا هم‬ ‫برتهيب وا�ستهداف ال�ط�لاب الآخرين‪.‬‬ ‫ك��ان هاري�س بارعا و�ساحرا‪ ،‬وحمبوبا‬ ‫مثل معظم املر�ضى النف�سيني‪ ،‬لكنه يُخفي‬ ‫كراهيته بدهاء‪ .‬ووجد والداه �أن ابنهما‬ ‫خمتل عقليا‪ ،‬ولكنهما مل يدركا هذا اخلطر‬ ‫يف حينه‪.‬‬ ‫و�أث � ��ارت امل��ذب �ح��ة ج ��د ًال ب �� �ش ��أن قوانني‬ ‫ال�سيطرة على ال�سالح‪ ،‬وتوافر الأ�سلحة‬ ‫النارية يف ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬والعنف‬ ‫امل�سلح التي تنطوي على ال�شباب‪ .‬جزء‬ ‫كبري من املناق�شة تركز �أي�ضا على طبيعة‬ ‫زم� ��رة امل��در� �س��ة ال �ث��ان��وي��ة‪ ،‬والثقافات‬ ‫ال�ف��رع�ي��ة وال�ب�ل�ط�ج��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ع�ل��ى دور‬ ‫الأف �ل��ام و�أل� �ع ��اب ال�ف�ي��دي��و ال�ع�ن�ي�ف��ة يف‬ ‫املجتمع الأمريكي‪.‬‬ ‫�أ�سفر �إطالق النار �أي�ضا يف زيادة الرتكيز‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ن امل��در� �س��ة‪ ،‬وث �ق��اف��ة ال�سالح‪،‬‬ ‫وا�ستخدام املراهقني مل�ضادات االكتئاب‪،‬‬ ‫و�أف�ل�ام العنف واملو�سيقى‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫الإن�ت�رن ��ت يف � �س��ن امل��راه �ق��ة‪ ،‬و�أل �ع��اب‬ ‫الفيديو العنيفة ‪.‬‬

‫يف تلك الليلة بكت امي��ان كما مل‬ ‫تبك يف حياتها ‪ .‬كانت قد عا�شت‬ ‫حبي�سة اهتمام والدها الطبيب‬ ‫ووالدتها وجعلتها العزلة التي‬ ‫فر�ضها والدها عليها تتخيل ان‬ ‫ال�ع��امل كله �آم��ن ‪ ،‬و�أن��ه ال يوجد‬ ‫خ ��وف وف �ق��ر ق��د ي��دف��ع ان�سان ًا‬ ‫للبحث عن طعام يف الزبالة مثل‬ ‫احليوانات !‬ ‫�أ� �ص �ب��ح �سعيد ج� ��زء ًا ه��ام � ًا يف‬ ‫ح �ي��اة امي ��ان ‪ ،‬ت �ع��ودت ع�ل��ى ان‬ ‫تراه وتلقي له �سلة الطعام ‪ ،‬بعد‬ ‫منت�صف كل ليلة ‪ .‬حتى حدث ما‬ ‫مل يكن يف احل�سبان !‪..‬‬ ‫ذات ليلة وقفت بجانب ال�شباك‬ ‫يف امل��وع��د ب�ع��د منت�صف الليل‬ ‫‪.‬ك��ان��ت ه��ذه الليلة �سعيدة فقد‬ ‫اع ��دت ط�ع��ام� ًا بنف�سها ل�سعيد‪.‬‬ ‫ك��ان��ت تتمنى ان ي��أك�ل��ه ‪ ..‬وان‬ ‫يعجبه ‪ .‬مرت دقائق ومل يح�ضر‬ ‫�سعيد ‪ .‬ب���د�أت ت�شعر بالقلق ‪.‬‬ ‫�أح �� �ض��رت ك��ر��س�ي� ًا وجل�ست يف‬ ‫ال �� �ش �ب��اك ت�ن�ت�ظ��ره ب��رغ��م ل�سعة‬ ‫ال�برد ‪� .‬أخ��ذت الدقائق متر دون‬ ‫ان ت�شعر ‪ ،‬وقلبها يدق متخوفة‬ ‫من ان يكون قد حدث له مكروه‬ ‫‪ .‬ومل ت�شعر بنف�سها اال عندما‬ ‫ظهر �ضوء الفجر ووجدت نف�سها‬ ‫نائمة على كر�سيها وبجوارها‬ ‫�سلة الطعام ‪..‬‬

‫عا�شت �أميان يوم ًا �صعب ًا ‪ .‬عندما‬ ‫هبط الظالم جل�ست مقابل ال�شباك‬ ‫قبل منت�صف الليل ب�ساعات ‪.‬‬ ‫ظلت تنتظر ح�ضور �سعيد دون‬ ‫ج� ��دوى ‪ .‬ووج � ��دت ن�ف���س�ه��ا يف‬ ‫دوامة من احلرية والقلق ‪.‬عادت‬ ‫اىل فرا�شها ‪ ،‬لكنها مل تنم ‪ ،‬حتى‬ ‫ظهر �ضوء ال�صباح ‪.‬‬ ‫يف طريقها اىل الكلية مرت بك�شك‬ ‫بيع ال�صحف وال�سجائر الواقع‬ ‫يف ن �ه��اي��ة ال �� �ش��ارع ‪ .‬ك��ان��ت كل‬ ‫�صباح تقف اىل جانبه بانتظار‬ ‫� �س �ي��ارة اخل���ط ب �ع��د ان تقتني‬ ‫�صحيفة او جم�ل��ة م�ن��ه ‪ .‬وقفت‬ ‫م�ت�رددة واخ �ي�ر ًا ح��زم��ت امرها‬ ‫وتوجهت اىل الك�شك ‪ .‬كانت تعلم‬ ‫ان �صاحب الك�شك يعرف كل ما‬ ‫ي���دور يف ال��زق��اق م��ن حكايات‬ ‫وح�� � ��وادث ‪ .‬والب�� ��د ان� ��ه يعلم‬ ‫�شيئ ًا ع��ن اخ�ت�ف��اء �سعيد لكونه‬ ‫يظل ��س��اه��ر ًا اىل ف�ترة مت�أخرة‬ ‫م��ن امل���س��اء ‪ .‬و� �ص��دق حد�سها ‪،‬‬ ‫�إذ اخ�براه��ا �صاحب الك�شك ان‬ ‫دوري��ة النجدة القت القب�ض منذ‬ ‫يومني على �شاب كان يحوم حول‬ ‫داره��ا قبل منت�صف الليل‪ .‬وقد‬ ‫قادوه اىل مركز �شرطة املن�صور‬ ‫‪ ،‬بعد ان ا�شتبهت به ل�ص ًا خا�صة‬ ‫ان ال�شاب عجز عن تربير �سبب‬ ‫وج��وده بالقرب من دار الطبيب‬

‫والد اميان ‪..‬‬ ‫يف مركز ال�شرطة املن�صور كان‬ ‫��ض��اب��ط ال���ش��رط��ة ق��د ب ��د�أ ي�شعر‬ ‫بالي�أ�س من ه��ذا ال�شاب الغريب‬ ‫‪ ،‬ف��ال�ظ��روف ال�ت��ي ال�ق��ى القب�ض‬ ‫عليها فيها تلقي حوله بال�شكوك‬ ‫‪ ،‬خا�صة �أنه اعرتف ب�سهولة انه‬ ‫�سبق له ان ق�ضي عامني بال�سجن‬ ‫‪ .‬كما �أن �إ�صراره على عدم اعطاء‬ ‫مربر وا�ضح لوجوده اىل جوار‬ ‫�سياج ال��دار بعد منت�صف الليل‬ ‫ك��ان ي��زي��د ال�شكوك ح��ول��ه ‪ .‬من‬ ‫ناحية �أخرى كان ال�ضابط ي�شعر‬ ‫يف ق � ��راره ن�ف���س��ه ب���ان ال�شاب‬ ‫ب��ريء ‪ ،‬وان��ه مل يكن ينوي �شر ًا‬ ‫‪ .‬لكن ك��ان عليه ان مي�ضي يف‬ ‫الإج��راءات القانونية وان يتهمه‬ ‫على الأقل بتهمة الت�شرد‪..‬‬ ‫عاد �ضابط املركز ي�س�أله ‪ :‬للمرة‬ ‫الأخرية اطرح عليك نف�س ال�س�ؤال‬ ‫‪ ..‬ملاذا كنت حتوم حول الدار بعد‬ ‫منت�صف الليل ؟‬ ‫�صمت �سعيد ومل يرد ‪..‬‬ ‫ق��ال ال���ض��اب��ط ‪ :‬ال���س�ك��وت لي�س‬ ‫من م�صلحتك ‪ ..‬تكلم ‪ ..‬هل كنت‬ ‫تنوي �سرقة الدار ‪ ..‬هل لك عالقة‬ ‫ب�أحد يف هذا الدار؟‬ ‫هنا �صرخ �سعيد ‪ :‬كال ‪ ..‬ال اعرف‬ ‫اح��د من �سكان ال��دار ‪ ..‬بل كنت‬ ‫انوي ال�سرقة !‬ ‫يف نف�س اللحظة ج��اء ال�صوت‬ ‫املالئكي من اخللف ‪..‬‬ ‫ بل ان��ت ل�ست ل�ص ًا ‪ ..‬وتعرف‬‫احد �سكان البيت!‪..‬‬ ‫نظر ال�ضابط مذهو ًال �إىل الفتاة‬ ‫امي��ان ‪ .‬كانت قد اتخذت قرارها‬ ‫ب��ال��ذه��اب اىل م��رك��ز ال�شرطة‬ ‫لتربئ �ساحة �سعيد وروت ق�صة‬ ‫كاملة ل�ضابط التحقيق‪..‬‬ ‫ �س�ألها ال�ضابط ‪ :‬وه��ل يعلم‬‫وال� � ��دك ب �ح �� �ض��ورك اىل مركز‬ ‫ال�شرطة ‪..‬‬ ‫ق��ال��ت �أمي���ان ‪ :‬ال يعلم ‪ ...‬وان‬ ‫كنت انوي ان اخربه بالق�صة من‬ ‫البداية فور عودتي للمنزل‪.‬‬ ‫واخ��ذ ال�ضابط يفكر ‪ ،‬و�أخ�ي�را‬ ‫ق��ال ‪ :‬ح�ت��ى ال �ق��ان��ون ل��ه ق�ل��ب ‪..‬‬ ‫ي��ا اخ �سعيد ‪� ..‬أن��ت ح��ر‪ ..‬ولن‬ ‫نتهمك ب ��أي اتهام ‪ ..‬تف�ضل �إىل‬ ‫احلرية ‪ ..‬و�أمتنى �أن تعرث على‬ ‫عمل منا�سب ‪ ..‬و�إذا واجهتك �أية‬ ‫م�صاعب تعال ايل ‪ ،‬رمبا ا�ستطيع‬ ‫م�ساعدتك !‬ ‫عند باب مركز ال�شرطة مدت �أميان‬ ‫يدها اىل ال�شاب �سعيد لت�صافحه‬ ‫لأول مرة ‪ ،‬وعلى وجهها ابت�سامة‬ ‫رح �ي �م��ة ‪ ..‬ورد ع�ل�ي�ه��ا بنظرة‬ ‫املعرتف بالف�ضل واجلميل ‪ ،‬وقد‬ ‫ب��د�أ من بريق عينيه ان��ه م�ستعد‬ ‫لي�شق لنف�سه طريق ًا ج��دي��د ًا يف‬ ‫احلياة ‪..‬‬

‫ب�سبب املزاح‪ ..‬دفع طالب كلية الطب حياته ثمنا!‬ ‫دفع طالب طب م�سكني ثمن مزاح ثقيل من‬ ‫جانب �صديقه ال��ذي مل يلتفت اىل تعلقه‬ ‫ب�صندوق ال�سيارة وانطلق ب�سرعة �شديدة‬ ‫م��ا ادى اىل �سقوطه على ر�أ� �س��ه وفقدان‬ ‫حياته يف حلظات معدودة مت�أثرا بجراحه‪.‬‬ ‫والد الطالب القتيل رف�ض اال�ست�سالم لقرار‬ ‫القا�ضي باعتبار احلادث ق�ضاء وقدر وا�صر‬ ‫على مقا�ضاة الطالب �صاحب ال�سيارة حتى‬ ‫يدفع ثمن هذا املزاح القاتل‪.‬‬ ‫ارت��أي�ن��ا عر�ض تفا�صيل ه��ذه الق�ضية يف‬ ‫اطار ملف (ح��وادث القتل اخلط�أ) من اجل‬ ‫و�ضع حد لنزيف الدم امل�ستمر الذي يح�صد‬ ‫ارواح الع�شرات كل يوم من دون ان يكون‬ ‫هناك عقاب رادع ملثل ه��ذه اجل��رائ��م التي‬ ‫حتمل ا��س��م (القتل اخل �ط ��أ) ال��ذي ي�سوى‬ ‫ع�شائريا ب�ين اط���راف الق�ضية م��ن دون‬ ‫الذهاب اىل املحاكم ودوائر ال�شرطة‪ .‬نحن‬ ‫ن�صر على انه يف النهاية قتل وازهاق لروح‬ ‫بريئة حتى لو كان بدون ق�صد وبدون �سوء‬ ‫نيه‪.‬‬ ‫ا�ستيقظ (م) مبكرا كعادته وطلب من والدته‬ ‫اع ��داد ط�ع��ام ال�ف�ط��ور قبل ان يتوجه اىل‬ ‫الكلية‪ .‬اثناء ان�شغال والدته باعداد وجبة‬ ‫االفطار انتهى من ارتداء مالب�سه وجتهيز‬ ‫كتبه ثم تناول افطاره مع والدته و�شقيقته‬ ‫وه��و ي��وزع عليهما مداعباته كاملعتاد‪� ،‬إذ‬ ‫ا�شتهر بني افراد ا�سرته وا�صدقائه بروحه‬ ‫امل��رح��ة العالية م��ا منحه حمبة واح�ت�رام‬ ‫اجل�م�ي��ع‪ .‬وظ��ل ي��داع��ب وال��دت��ه ق��ائ�لا‪ :‬انا‬ ‫افكر باالنتقال اىل فرع اخر بالكلية‪ ..‬الن‬ ‫فيها بنات حلوات ممكن ان اختار واحدة‬ ‫منها للزواج بعد التخرج لأن ق�سمنا حتى‬ ‫بناته (زمل خ���ش�ن��ة!)‪ .‬وم��ا ان انتهى من‬ ‫تناول وجبه االفطار حتى قبل جبني والدته‬ ‫وهو يطالبها بان تدعو له بالنجاح‪ ،‬ثم حمل‬ ‫حقيبة املحا�ضرات وغادر املنزل‪.‬‬ ‫ن �ه �� �ض��ت وال� ��دت� ��ه ت���ودع���ه ح��ت��ى ال��ب��اب‬ ‫اخل ��ارج ��ي‪ ،‬وق �ب��ل ان ي �ك��ون يف اخل ��ارج‬ ‫ابت�سم لها ابت�سامة عري�ضة ادخلت ال�سعادة‬ ‫اىل قلبها‪ .‬كان يوم الكلية م�شحونا ومليئا‬ ‫بعدد م��ن املحا�ضرات العملية والنظرية‬ ‫ودخ��ول املخترب‪ ،‬ا�ستغرقت اليوم باكملة‬ ‫ح �ت��ى ا�� �ش ��ارت ع��ق��ارب ال �� �س��اع��ة الثالثة‬ ‫ظ �ه��را‪ .‬غ ��ادر ال �ط�لاب ق��اع��ات املختربات‬ ‫ووقفوا يتناولون اط��راف احلديث وعلت‬ ‫ال�ضحكات ال�صافية وظهرت االبت�سامة على‬ ‫وج��ه اجلميع‪ .‬وفج�أة واثناء جلو�س (م)‬ ‫على �صندوق �سيارة احد ا�صدقائه فوجئ‬ ‫ب�صديقه ه��ذا يت�سلل اىل داخ��ل ال�سيارة‬ ‫وينطلق بها ب�سرعة �شديدة و�سط �صرخات‬ ‫ال �ط�لاب ال��ذي��ن اف��زع�ه��م امل�شهد خ��وف��ا من‬ ‫تعر�ض �صديقهم للخطر نتيجة هذا املزاح‬ ‫القاتل! وعلى ال��رغ��م م��ن اال�ستغاثة التي‬ ‫رددها (م) وحالة الفزع التي انتابت جميع‬ ‫الطالب امام بوابة الكلية‪ ،‬اال ان ال�سيارة‬ ‫ظلت على اندفاعها‪ .‬وفج�أت حدث ما كان‬ ‫يخ�شاه اجل�م�ي��ع‪� ،‬إذ �سقط (م) م��ن على‬ ‫ال�سيارة وجاءت �سقطته على ر�أ�سه مبا�شرة‬ ‫‪ ،‬وتفجرت الدماء من ر�أ�سه بغزارة وهو‬ ‫ينتف�ض ب�شدة قبل ان يفقد الوعي متاما‪.‬‬ ‫ا�سرع زمال�ؤه بنقله اىل داخل �سيارة زميله‬

‫ال ��ذي ك��ان يف ح��ال��ة ان�ه�ي��ار وه��و ال يكاد‬ ‫ي�صدق ان املزاح مع �صديقه و�صل اىل هذه‬ ‫الدرجة وان ثوب ال�صداقة النا�صع لوثته‬ ‫الدماء احلمراء القانية‪ .‬توجهوا على الفور‬ ‫اىل م�ست�شفى الكوفة التعليمي يف �سباق‬ ‫مع الزمن النقاذ حياة ال�شاب الذي بدا انه‬ ‫مي�ضي حلظاته االخ�ي�رة يف احل�ي��اة‪ ،‬ومل‬ ‫يعد يف�صله عن املوت �سوى ثوان معدودة‬ ‫وب�ضعة انفا�س الهثة تتعلق باحلياة‪.‬‬ ‫ب��ذل االط �ب��اء ج�ه��ودا م�ضنية يف حماولة‬ ‫النقاذ حياة (م) من بني انياب املوت الذي‬ ‫ظ��ل ين�شب خمالبه فيه ب�شرا�سه‪ .‬كانت‬ ‫ع�ضلة القلب متوقفة متاما ف�ضال عن نزيف‬ ‫داخلي يف امل��خ‪ .‬كل جهود االط�ب��اء ذهبت‬ ‫هباء و�صعدت روح ال�شاب اىل بارئها‪.‬‬ ‫بد�أت رحلة التحقيقات واخذ افادة الطالب‬ ‫امل�سبب حيث ابلغت امل�ست�شفى ال�شرطة‬ ‫ب �ح��ادث ال ��وف ��اة ومت ا� �س �ت��دع��اء �صاحب‬ ‫ال�سيارة الذي اكد يف افادته انه غري م�س�ؤول‬ ‫عما حدث‪ ،‬فقد كان ي�ستعد للتحرك ب�سيارته‬ ‫من امام كراج الكلية عائدا اىل منزله وبعد‬ ‫ان حترك بالفعل فاج�أ (م) �صديقه وحاول‬ ‫القفز على ��ص�ن��دوق �سيارته م��ن اخللف‬ ‫ولكنه مل يتمكن من تخفيف ال�سرعة ف�سقط‬ ‫على االر���ض وتعر�ض ال�صابات ادت اىل‬ ‫وف��ات��ه‪ .‬وع�ن��د ��س��ؤال��ه ع��ن ال�شهود الذين‬ ‫ك��ان��وا يف واق�ع��ة احل ��ادث‪� ،‬أك ��دوا ل�ضابط‬ ‫التحقيق ب��ان احل ��ادث ك��ان ام��ام ع��دد من‬ ‫زمالئه وا�صدقاء ال�ضحية لكنه ال يتذكرهم!‬ ‫مت حت��وي��ل ال�ق���ض�ي��ة اىل ق��ا��ض��ي حتقيق‬ ‫الكوفة الذي كرر الطالب �صاحب ال�سيارة‬ ‫اقواله امامه‪ ،‬م�ؤكدا انه مل يق�صد ما حدث‬ ‫وان االم��ر كله م��زاح��ا‪ .‬واك��د �أن (م) هو‬ ‫املخطئ الن��ه ه��و ال��ذي قفز على �صندوق‬ ‫ال���س�ي��ارة اث �ن��اء ��س�يره��ا‪ .‬ا� �ص��در القا�ضي‬ ‫قراره باالفراج عن الطالب بكفالة وت�شريح‬ ‫جثة الطالب (م) من قبل الطبابة العدلية‬ ‫لبيان ا�سباب الوفاة‪.‬‬

‫رحلة بني املحاكم‬

‫مل يقتنع وال��د (م) بقرار القا�ضي باعتبار‬ ‫احلادث ق�ضا ًء وقدرا واخالء �سبيل الطالب‬ ‫�صاحب ال�سيارة بكفالة‪ .‬وق��رر ان يقدم‬ ‫مطالعة اىل القا�ضي يطلب فيها فتح حتقيق‬ ‫ج��دي��د ب��احل��ادث‪ ،‬لأن اب�ن��ه رح��ل وه��و يف‬ ‫ريعان �شبابه نتيجة اال�ستهتار وامل��زاح‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح للقا�ضي ان ال�شرطة مل حتقق‬ ‫بالق�ضية ب�صورة جادة حيث مل تدون افادة‬ ‫ال�شهود الذين كانوا ب�صحبه ابنه والذين‬ ‫ذكرهم �صاحب ال�سيارة‪ ،‬ومل تكلف ال�شرطة‬ ‫نف�سها ��س��ؤال اجل��اين عن ا�سماء الزمالء‬ ‫امل��وج��ودي��ن ب�صحبته يف ال�سيارة اثناء‬ ‫وقوع احلادث‪ ..‬وهذا اغرب ما يكون!‬ ‫ان تزهق روح ان�سان م��ن دون ان تكلف‬ ‫ال�شرطة نف�سها ب��ال��و��ص��ول اىل احلقيقة‬ ‫وحتديد امل�سبب حتى ينال عقابه‪ .‬واي�ضا‬ ‫قرارات القا�ضي مل تلزم ال�شرطة بالتحري‬ ‫ع��ن ا� �س �ب��اب وق���وع احل��ادث��ة وا�ستدعاء‬ ‫ال�شهود ليدلوا بافادتهم حول ما �شاهدوه‬ ‫يف اث�ن��اء وق��وع احل��ادث��ة‪ .‬ال�شرطة قامت‬ ‫(بلفلفة الق�ضية) مكتفية باقوال املتهم الذي‬ ‫اكد هو نف�سه يف افادته بوجود عدد كبري‬ ‫من الطلبة كانوا واقفني يف كراج الكلية!‬ ‫و�أو� �ض��ح تقرير ال�ط��ب ال�ع��ديل على مدى‬ ‫ب�شاعة وا�ستهتار الطالب املتهم حيث جاء‬ ‫بالتقرير (اثناء قيام املجنى عليه باالم�ساك‬ ‫ب�صندوق ال���س�ي��ارة م��ا ادى اىل �سقوطه‬ ‫وا�صطدامه باال�سفلت والر�صيف وا�صابته‬ ‫بك�سور بعظام االنف والوجه من الناحية‬ ‫الي�سرى من عظام اجلبهة ونزيف داخلي‬ ‫و��ص��دم��ة ع�صبية مم��ا ادى اىل وفاته)‪.‬‬ ‫وق��ال لنا موجها ك�لام��ه اىل القا�ضي انا‬ ‫التم�س عدالة القا�ضي ان يعيد التحقيق يف‬ ‫هذه الق�ضية حتى ال ي�ضيع دم ابني هدرا‬ ‫على قارعة الطريق‪ ،‬وحتى ترتاح روحه‬ ‫الطاهرة يف قربه‪ ،‬و�أن كل خمطئ يجب ان‬ ‫ينال عقابه‪ ..‬وال يوجد احد فوق القانون‪.‬‬


‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫الق�صة الكاملة لل�سيد (مو�سى ال�صدر)‪ :‬منذ حلظة �إخفائه يف ليبيا حتى ال�ساعة‬ ‫�أ�شار م�صدر مطلع على ق�ضية الإمام مو�سى ال�صدر ورفيقيه ل�صحيفة "الديار" اىل �أنه �أثناء زيارته الالحقة اىل ليبيا الحظ �أمورا عدة‪:‬‬ ‫‪ّ � .1‬إن الليبيني يح ّبون ب�شغف حمطة الـ"�أن‪.‬بي‪�.‬أن" اللبنانية التابعة حلركة "�أمل"‪.‬‬ ‫‪ .2‬هناك �شخ�صية حمبوبة ّ‬ ‫نواف �سالم‪ .‬وال�سبب يعود اىل‬ ‫جداً من قبلهم هو مندوب لبنان الدائم لدى الأمم املتحدة يف نيويورك ال�سفري ّ‬ ‫قوات ّ‬ ‫القذايف تدخل بنغازي وكادت تق�ضي على الثورة يف مهدها‪� ،‬ساهم‬ ‫�أ ّنه �أثناء �صدور القرار الدويل باحلظر اجلوي على ليبيا‪ ،‬كانت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثوار‬ ‫ال�سفري �سالم كع�ضو غري دائم يف جمل�س الأمن‬ ‫ومتحدث با�سم املجموعة العربية يف ت�سريع �صدور القرار بنحو �ساعتني‪ ،‬ما �أنقذ ّ‬ ‫من الوقوع بيد ّ‬ ‫بري الذي كان يتابع االو�ضاع دقيقة بدقيقة ف�ضل يف �صدور هذا القرار ال‬ ‫القذايف‪ .‬كما لرئي�س املجل�س النيابي نبيه ّ‬ ‫�سيما عرب وزير اخلارجية واملغرتبني �آنذاك علي ال�شامي‪.‬‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي�ضيف �أنّ الأمور ا�ستم ّرت على هذا املنوال‬ ‫اىل ح�ين ��س�ق��وط ط��راب�ل����س ال �غ��رب يف ‪23‬‬ ‫�آب ‪ ،2011‬وف��رار الق ّذايف اىل م�سقط ر�أ�سه‬ ‫"�سرت" التي حوّ لها اىل ما يُ�س ّمى بـ"العا�صمة‬ ‫ال�شعبية" و ُد ّم��رت على ر�أ��س��ه الح�ق� ًا‪ .‬عندها‬ ‫�أدركت ال�سلطات اللبنانية �أنّ الق ّذايف �سي�سقط‬ ‫يوم و�آخر‪ ،‬ف�أقدمت فور ًا يف ‪� 27‬آب وبناء‬ ‫بني ٍ‬ ‫على متابعة من عائلة الإم��ام ال�صدر وب ّري‪،‬‬ ‫وعلى اهتمام �شخ�صي من رئي�س احلكومة‬ ‫جنيب ميقاتي‪ ،‬على �إ�صدار قرار بت�أليف جلنة‬ ‫متابعة ر�سمية دائمة لق�ضية الإم��ام ال�صدر‬ ‫ورف�ي�ق�ي��ه‪ ،‬ب��رئ��ا��س��ة ال��وزي��ر امل�خ�ت����ص‪ ،‬وهو‬ ‫وزي��ر اخلارجية واملغرتبني عدنان من�صور‪،‬‬ ‫على �أن ت�ض ّم قا�ضي ًا كممثل لوزارة العدل هو‬ ‫القا�ضي ح�سن ال�شامي‪ ،‬و�ضابط كممثل لقيادة‬ ‫غ�سان �سامل‪ ،‬بالإ�ضافة ملدير‬ ‫اجلي�ش العميد ّ‬ ‫عام املغرتبني هيثم جمعة وطاقم ديبلوما�سي‬ ‫املخت�صني ح�سب احلاجة اليهم‪ .‬و ُت ِرك‬ ‫وبع�ض‬ ‫ّ‬ ‫الأمر للوزير من�صور ب�إ�ضافة و�إجراء ما يراه‬ ‫منا�سب ًا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حت�ضر لعملها وتكوّ ن ملفها‪،‬‬ ‫وب��د�أت اللجنة‬ ‫على ما �أ�ضاف‪ ،‬اىل �أن �أُعلن فج�أ ًة عن مقتل‬ ‫ال� �ق� � ّذايف يف ‪ 20‬ت���ش��ري��ن الأول م��ن العام‬ ‫املا�ضي‪ .‬فعلى الفور‪� ،‬صدرت التعميمات من‬ ‫رئي�س اللجنة الوزير من�صور لوفد من اللجنة‬ ‫م�ؤ ّلف من جمعة‪ ،‬والقا�ضي ال�شامي‪ ،‬بالإنتقال‬ ‫ف��ور ًا اىل ليبيا يف ‪ 23‬ت�شرين الأول �أي بعد‬ ‫م�صرع ال �ق � ّذايف ب �ـ‪� 3‬أي ��ام‪ .‬انتقل ال��وف��د اىل‬ ‫تون�س وح��اول الدخول اىل ليبيا وا�ستطاع‬ ‫وم�ضن الدخول اىل طرابل�س‬ ‫بعد جهدٍ جهيد‬ ‫ٍ‬ ‫يف ‪ 25‬ت���ش��ري��ن الأول‪ .‬وج���ال ع�ل��ى بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني هناك‪ ،‬وبع�ض قادة الثوّ ار (مل تكن‬ ‫قد ت�ش ّكلت احلكومة بعد)‪ ،‬وح ّققت الزيارة‬ ‫نتائج مه ّمة منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬مل�س ال��وف��د اللبناين ت�ضامن وتعاطف‬ ‫ال�شعب الليبي مع هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫‪� .2‬أ ّن� �ه ��م ي �� �ش �ع��رون ب��ال �ع��ار مل��ا �أق� ��دم عليه‬ ‫الق ّذايف لأ ّنه خالف �أ�صول ال�ضيافة والأخالق‬ ‫وال�شرف‪.‬‬ ‫‪ .3‬ي �ك � ّن��ون ل�ل��إم ��ام ال �� �ص��در حم � ّب��ة خا�صة‬ ‫ويعرفون الهموم التي كان يحملها من فل�سطني‬ ‫اىل وقف احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫‪ .4‬يحبّون ال�شعب االلبناين الطيّب‪ ،‬الرفيع‬ ‫واملقاوم‪.‬‬ ‫الذوق‬ ‫ِ‬ ‫‪ .5‬م�ستعدّون للتعاون يف هذه الق�ضية التي‬ ‫يعتربونها �أولوية وطنية ليبية‪.‬‬ ‫�صحة رواية النظام مبغادرة‬ ‫‪ .6‬ي�ؤ ّكدون عدم ّ‬ ‫الإمام ال�صدر ورفيقيه اىل �إيطاليا‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام ال ��زي ��ارة ّ‬ ‫مت��ت ت�سمية القا�ضي‬ ‫كمن�سق ق�ضائي عن اجلانب اللبناين‪،‬‬ ‫ال�شامي ّ‬ ‫وعن اجلانب الليبي قا�ضيني للتحقيق يف هذه‬

‫الق�ضية‪ ،‬وبقي التوا�صل م�ستمر ًا بني اجلانبني‬ ‫عن طريق االت�صاالت الدائمة بعد عودة الوفد‬ ‫اىل لبنان‪.‬‬ ‫ويف منت�صف كانون الثاين من العام احلايل‬ ‫ح�صلت زيارة ثانية اىل ليبيا تر�أ�سها الوزير‬ ‫من�صور‪ ،‬و�ض ّمت بع�ض �أع�ضاء جلنة املتابعة‬ ‫بالإ�ضافة اىل جنل الإم��ام ال�سيد �صدر الدين‬ ‫ال�صدر للمرة الأوىل‪ .‬و ّ‬ ‫مت��ت خاللها مقابلة‬ ‫رئي�س املجل�س الوطني الإنتقايل م�صطفى‬ ‫عبد اجلليل ال��ذي �أب��دى ّ‬ ‫كل اهتمام وتعاون‪،‬‬ ‫ورئي�س احلكومة االنتقالية عبد الرحيم الكيب‬ ‫الذي كان يف منتهى اللطافة والتعاطف‪ ،‬والذي‬ ‫قال للوفد اللبناين‪ ،‬على ما �أ�شار امل�صدر اىل‬ ‫�أ ّنه كان يُتابع �أفكار الإم��ام‪ ،‬و�أنّ �أكرث ما كان‬ ‫يعجبه به هو حبّه احلقيقي واحت�ضانه الفعلي‬ ‫لق�ضية فل�سطني‪ .‬كما قابل الوفد �أي�ض ًا وزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الليبي ع��ا��ش��ور ب��ن خ �ي��ال‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع العميد �أ�سامة اجلويلي‪ ،‬وزير الداخلية‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ف ��وزي ع�ب��د ال �ع��ال‪ ،‬ووزي� ��ر العدل‬ ‫القا�ضي علي �أحميد عا�شور‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫املخت�صني‪ .‬كذلك عقدت �إجتماعات‬ ‫امل�س�ؤولني‬ ‫ّ‬ ‫عمل بني القا�ضي ال�شامي والقا�ضيني الليبيني‬ ‫املك ّلفني التحقيق‪ .‬و ّ‬ ‫مت �إر�ساء �أ�س�س تعاون‬ ‫تف�صيلية‪ ،‬وب��د�أ العمل على خيوط ع �دّة يف‬ ‫التحقيق‪.‬بعد هذه الزيارة ح�صل تطوّ ر جديد‬ ‫يف ني�سان من العام نف�سه‪� ،‬إذ ا�شتبه املح ّققون‬ ‫الليبيون بج ّثة وثياب قد تعود للإمام املغيّب‪،‬‬

‫فت ّم ا�ستدعاء اجلانب اللبناين الذي ذهب اىل‬ ‫ليبيا للتح ّقق من الأمر‪ ،‬وقد بيّنت الفحو�صات‬ ‫الأولية �أ ّنها ال تعود للإمام ال �سيما �أنّ ث ّمة فارق ًا‬ ‫كبري ًا يف الطول وال�سنّ ‪.‬‬ ‫�أ ّما الفحو�صات الأكيدة فح�صلت‪ ،‬على ما تابع‬ ‫امل�صدر املطلع‪ ،‬بعد ثالثة �أ�شهر نتيجة ظروف‬ ‫معيّنة ال عالقة للجانب اللبناين بها‪ ،‬ث ّم بعد‬ ‫ت� ّ‬ ‫�دخ��ل م��راج��ع لبنانية عليا وج �ه��ود جبّارة‬ ‫ّ‬ ‫مت �إر� �س��ال وف��د ل�ب�ن��اين اىل دول ��ة البو�سنة‬ ‫والهر�سك ي�ض ّم القا�ضي ال�شامي و�أحد الأطباء‬ ‫الإخت�صا�صيني من اللجنة لإج��راء مطابقات‬ ‫احلم�ض النووي على العي ّنة التي �أر�سلت من‬ ‫اجلثة امل�شكوك ب�أمرها‪ .‬و�أجريت الفحو�صات‬ ‫يف خمترب عاملي يف �سراييفو اختاره اجلانب‬ ‫الليبي و�أتت النتيجة �سلبية مبعنى �أنّ اجلثة‬ ‫ال تعود للإمام ال�صدر‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك‪ّ ،‬‬ ‫مت ال�ت��واف��ق على تفعيل التعاون‬ ‫�أك�ثر بني اجلانبني اللبناين والليبي وو�ضع‬ ‫�أ�س�س �أعمق للتحقيقات وبلورة خريطة طريق‬ ‫تت�ض ّمن و�ضع خطة تفتي�ش يف �أماكن نائية قد‬ ‫يوجد فيها الإمام‪ ،‬والبحث يف ّ‬ ‫كل االحتماالت‬ ‫واال�ستماع اىل ّ‬ ‫كل ال�شهود وامل�شتبه بهم‪.‬‬ ‫ث ّم ح�صلت زيارة �أخرى من قبل الوفد اللبناين‬ ‫اىل موريتانيا يف �أوائل �أيلول اجلاري برئا�سة‬ ‫الوزير من�صور وع�ضوية جمعة وال�شامي‪،‬‬ ‫بهدف مقابلة رئي�س اال�ستخبارات ال�سابق‬ ‫يف عهد ال�ق� ّذايف عبد الله ال�سنو�سي قبل �أن‬

‫يت ّم ت�سليمه اىل ال�سلطات الليبية‪ .‬وقد قابل‬ ‫الوفد ال�سنو�سي مل�دّة خم�س �ساعات‪ ،‬و ّ‬ ‫متت‬ ‫اال�ستفادة من تقاطع معلومات مهمة و�إن مل‬ ‫تكن حا�سمة‪ .‬ون��وّ ه امل�صدر ب ��أنّ �أهمية هذا‬ ‫الرجل تكمن يف ثالث �صفات‪� :‬أو ًال‪ ،‬هو عديل‬ ‫معمر ال�ق� ّذايف‪ ،‬وثاني ًا رئي�س اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية منذ زم� ٍ�ن بعيد‪ ،‬وث��ال�ث� ًا كونه يف‬ ‫احللقة امل�ق� ّرب��ة م��ن ال �ق � ّذايف التي تعرف ّ‬ ‫كل‬ ‫�شيء بالفعل‪ ،‬ومل يكن �صيته ي�أتي من الفراغ‪،‬‬ ‫بل كان �صاحب اليد الطوىل يف فعل ّ‬ ‫كل ما كان‬ ‫يقوم به الق ّذايف‪.‬‬ ‫وبالعودة اىل م�سار املجل�س ال�ع��ديل‪ ،‬يقول‬ ‫امل�صدر نف�سه �إ ّنه كان قد حدّد موعد ًا لإ�صدار‬ ‫حكم غيابي ّ‬ ‫بحق ال�ق��ذايف و�أع��وان��ه يف ‪18‬‬ ‫ت�شرين ال �ث��اين‪ ،‬ول�ك��ن ه��ذا الأخ�ي�ر ُق�ت��ل يف‬ ‫‪ 20‬ت���ش��ري��ن الأول‪ ،‬ولأ ّن � ��ه ال مي�ك��ن احلكم‬ ‫ب�إعدام ميّت �صدر قرار بفتح املحاكمة التخاذ‬ ‫االج ��راءات بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬علم ًا �أنّ عائلة‬ ‫الإم��ام ال�صدر تطالب بتعوي�ض رم��زي قدره‬ ‫لرية لبنانية واحدة‪ .‬واملطلوب كان �إثبات وفاة‬ ‫الق ّذايف ر�سمي ًا‪ ،‬ومن ث ّم ما يُ�س ّمى بـ"ت�صحيح‬ ‫اخل�صومة"‪ .‬كما �أنّ ال�سبب الرئي�سي �أي�ض ًا هو‬ ‫�أ ّنه ما دامت ُفتحت �أبواب التحقيق وال�سجون‬ ‫يف ليبيا التي �ض ّمت بع�ض كبار �أعوان النظام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬كان ال ب ّد من االدّعاء على ّ‬ ‫كل من يثبت‬ ‫تو ّرطه منهم‪ ،‬وه��ذا ما �سيح�صل يف القريب‬ ‫العاجل‪ ،‬على ما �أ ّك��د‪ ،‬بناء على التعاون مع‬ ‫ال�سلطات الليبية اجلديدة‪.‬‬ ‫وع ّما �أ�شيع يف و�سائل الإع�ل�ام من روايات‬ ‫القتل واالغتيال والت�صفية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا ما قاله‬ ‫جنل الق ّذايف �سيف الإ�سالم‪� ،‬أ ّكد امل�صدر عدم‬ ‫�صحتها لأنّ �أي ًا منها ال ي�ستقيم مع �أي حتليل‬ ‫منطقي ب�سيط‪ .‬و�أ ّكد �أ ّنه ال ميكن "افرتا�ض"‬ ‫وفاة الإمام ال�صدر بطريقة �إعتباطية ال �سيما‬ ‫مع وجود احتمال بقائه ح ّي ًا يف "مكان احتجاز‬ ‫جمهول"‪.‬‬ ‫ويك�شف امل�صدر �أنّ هناك �سجن ًا مبعنى "مكان‬ ‫احتجاز" يف ليبيا ال ي��زال ح� ّرا��س��ه تابعني‬ ‫للق ّذايف‪ ،‬ونظر ًا لكرب م�ساحة البالد التي ت�صل‬ ‫اىل مليون و‪� 800‬ألف كلم ‪ 2‬والتعدّد ال�سكاين‪،‬‬ ‫ووج��ود جمموعات ع �دّة تقطن ه��ذه اجلهات‬ ‫اجل�غ��راف�ي��ة‪ ،‬ون �ظ��ر ًا جل�ن��ون وغ��راب��ة �أط��وار‬ ‫الق ّذايف‪ ،‬ف�إنّ ّ‬ ‫كل االحتماالت واردة‪.‬‬ ‫وع� ّم��ا مل�سه م��ن خ�لال ال�ل�ق��اءات م��ع العارفني‬ ‫بحقيقة ما قام به الق ّذايف منذ ‪ 34‬عام ًا‪� ،‬أ ّكد‬ ‫�أنّ خيار الت�صفية الفورية �أ�صبح احتما ًال‬ ‫م�ستبعد ًا‪ ،‬وعلى الأرج��ح �أنّ الإم��ام تن ّقل يف‬ ‫�سجون ع� �دّة‪ ..‬ولكن املعلومات ت�تر ّك��ز على‬ ‫الإمام فقط‪ ،‬ولي�س على رفيقيه مع الأ�سف‪ ،‬مع‬ ‫�أنّ اللجنة تويل بالطبع الإهتمام ّ‬ ‫بكل امل�سارات‬ ‫ومع العائالت الثالث‪� ،‬إذ من املمكن �أن يكون‬ ‫م�صري الإم� ��ام خم�ت�ل�ف� ًا ع��ن م�صري رفيقيه‪.‬‬ ‫وخالف ًا ملا يُثار من قبل البع�ض ف�إنّ اللجنة مل‬ ‫تدّخر جهد ًا‪ ،‬ولكن �إذا مل يكن هناك من جتاوب‬

‫مو�سى ال�صدر‬

‫معمر القذايف‬

‫عبد اهلل ال�سنو�سي‬

‫م�صطفى عبد اجلليل‬

‫مع ّ‬ ‫كل مطالبها فهذا الأمر ال ُتالم عليه مع �أ ّنه‬ ‫يُ�ش ّكل حافز ًا للمزيد من العمل‪ ،‬علم ًا �أ ّنها تعمل‬ ‫على م ��دار ال�ساعة ال �سيما خ�لال �سفراتها‬ ‫والتم�سك‬ ‫امل�ضنية ويف التعامل مع املطالب‬ ‫ّ‬ ‫بالثوابت‪.‬‬ ‫كما �شدّد امل�صدر على �أنّ اللجنة على تن�سيق‬ ‫دائ� ��م م��ع ال �ع��وائ��ل ال �ثل��اث وق ��د ُت��رج��م ذلك‬ ‫بخطوات ع�دّة ال �سيما م�شاركة جنل ال�شيخ‬ ‫يعقوب الدكتور علي يف زيارة كانون الثاين‬ ‫ال�شهرية اىل ليبيا‪ .‬ومهما قيل ف�إ ّنها لن حتيد‬ ‫عن الثوابت والهدف وهو "العمل على حترير‬ ‫من ت�س ّميهم "الأحبّاء الثالثة" ب�أ�سرع وقت‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �أنّ عامل الوقت ثمني يف جرائم اخلطف‬ ‫والإخفاء الق�سري خ�صو�ص ًا �أ ّنه مل تكن هناك‬ ‫مراعاة لأي �أحد �أو لأي �أمر‪ ،‬بل املهم حتقيق‬ ‫هذه الغاية التي من املفرت�ض �أن تلقى الدعم‬ ‫املعنوي وغريه‪ ،‬وهذا ما يح�صل اىل ح ّد كبري‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫من قبل املراجع‬ ‫ّ‬ ‫وينفي امل�صدر ب�شدّة وا�ستغراب �أي �أ�سا�س‬ ‫ملو�ضوع الت�سويات املالية ويعتربه م�سيئ ًا‬ ‫للق�ضية وللإمام ال�صدر ورفيقيه‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أ ّن��ه "�أمر غري جائز ّ‬ ‫بحق اجلانبني اللبناين‬ ‫والليبي حالي ًا ال �سيما �أنّ ال�سلطات الليبية‬ ‫تبدي ّ‬ ‫كل ح�سن نيّة وتعاون على ل�سان �أكرب‬

‫قياداتها احلاليني‪� .‬أ ّما يف ال�سابق (�أي يف حقبة‬ ‫الق ّذايف) فقد تك ّررت هذه الأمور مرات عدّة �إذ‬ ‫حاول هذا الأخري وجنله �سيف الإ�سالم الحق ًا‬ ‫عرب و�سطاء عدّة‪ ،‬وبع�ضهم لبنانيون‪� ،‬أن يدفعا‬ ‫مبالغ طائلة ج ّد ًا و�صلت اىل �أرقام ال حدود لها‪،‬‬ ‫من �أجل �إقفال هذا امللف فقط"‪ .‬وي�ؤ ّكد الرف�ض‬ ‫املطلق والنهائي لأي بحث يف هذا املو�ضوع‬ ‫م��ن قبل ب � ّري وعائلة الإم ��ام‪ ،‬وك��ان اجلواب‬ ‫واحد ًا مل ولن يتغيرّ ‪�" :‬أعِ د لنا الإمام وال�شيخ‬ ‫وال�سيد يا مع ّمر وال نريد منك �شيئ ًا �آخر"‪�.‬أ ّما‬ ‫ال�سبب لعر�ض دفع هذه الأموال فيعود اىل �أنّ‬ ‫مو�ضوع الإمام ال�صدر‪ ،‬على ما �شدّد‪ ،‬كان يُقلق‬ ‫و ُي�ؤرق الق ّذايف‪ ،‬وي�ش ّكل هاج�سه الدائم‪ .‬كما‬ ‫كان يغ�ضب من ّ‬ ‫كل من يتك ّلم بهذا املو�ضوع‬ ‫و"غ�ضب ال �ق � ّذايف م �ع��روف ك�ي��ف يُرتجم"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر �أنّ وفد ًا ق�ضائي ًا �سينتقل خالل‬ ‫�أيام اىل طرابل�س الغرب بناء على تكليف من‬ ‫ال��وزي��ر من�صور‪ ،‬بهدف �إج ��راء ل�ق��اءات عمل‬ ‫هناك‪" ،‬على �أمل �أن تكون هذه الزيارة ناجحة‬ ‫ومثمرة و�أن يح�صل تقدّم كبري يف التحقيقات‬ ‫وت�سريع ودفع الأمور ُقدم ًا لأنّ الق�ضية مل تعد‬ ‫حتتمل �أي ت�أجيل"‪ ،‬على ما ق��ال‪" ،‬كفاها ‪34‬‬ ‫�سنة‪ ،‬ولن ننتظر فرتة مماثلة"‪ ،‬على ما قال‬ ‫خمت�ص لوفد ليبي زاره �أخري ًا"‪.‬‬ ‫وزير لبناين‬ ‫ّ‬

‫خيمة القذايف ودجاج كا�سرتو وحذاء خروت�شوف و�شيطان ت�شافيز‬

‫ِمن �أكرث اخلطب التي �ألقاها زعماء العامل غرابة و�إثارة للجدل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تزامنا م��ع انعقاد اجتماعات ال ��دورة ال‪67‬‬ ‫للجمعية ال �ع��ام��ة ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة ح��ال�ي��ا يف‬ ‫ن�ي��وي��ورك‪ ،‬ر��ص��دت جملة (ف��وري��ن بولي�سي)‬ ‫الأمريكية ‪� ،‬أك�ثر اخلطب التي �ألقاها زعماء‬ ‫العامل غرابة و�إث��ارة للجدل ‪ ،‬منها احلما�سي‬ ‫واال�ستفزازي والتي ال تزال عالقة يف الأذهان‬ ‫على مدار ال�ستني عاما املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أعادت املجلة الأمريكية يف م�ستهل تقريرها‬ ‫�إىل الأذه� ��ان خ�ط��اب��ات زع �م��اء ودبلوما�سني‬ ‫غربيني وعرب‪ ،‬بد�أتها بخطاب املبعوث الهندي‬ ‫للأمم املتحدة كري�شنا مينون يف عام ‪1957‬‬ ‫ح��ول �أزم ��ة مدينة ك�شمري ال�ه�ن��دي��ة‪ ،‬يف ذلك‬ ‫الوقت والذي كاد �أن يت�سبب يف وفاة مينون‪،‬‬ ‫وذلك نتيجة انهيار الدبلوما�سي الهندي عقب‬ ‫خطابه ال��ذي ا�ستمر ط��وال �أك�ثر م��ن ثمانية‬ ‫�ساعات وال��ذي يعد �أط��ول خطاب يف تاريخ‬ ‫جمل�س الأمن التابع للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املجلة �إىل �أن مينون فقد وعيه قبل‬ ‫االنتهاء من خطابه ومت نقله �إىل امل�ست�شفي‬ ‫ولكنه ع��اد يف وق��ت الح��ق بعد تلقيه العالج‬ ‫الالزم وا�ست�أنف خطابه ملدة �ساعة �أخرى بينما‬ ‫يفح�ص الطبيب املخت�ص �ضغط دم الأول من‬ ‫حني لآخر‪.‬‬ ‫وانتقلت املجلة �إىل عام ‪ 1960‬واخلطاب الأول‬ ‫للرئي�س الكوبي فيدل كا�سرتو الذي ا�ستغرق‬ ‫نحو �أربع �ساعات ون�صف ـ الأط��ول من نوعه‬ ‫يف جل�سات اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة ـ‬ ‫ا�ستغرق فيها كا�سرتو الذي كان تابع للمع�سكر‬ ‫ال�سوفيتي ـ يف ذلك الوقت ـ يف احلديث انتقاد‬ ‫االمربيالية الأمريكية و�إه��ان��ة ك�لا م��ن جون‬ ‫كينيدي وريت�شارد نيك�سون مر�شحي الرئا�سة‬ ‫الأمريكية يف ذلك الوقت‪ ،‬وك�شف كا�سرتو يف‬

‫نيكيتا خريت�شوف‬

‫يا�سر عرفات‬

‫فيديل كا�سرتو‬

‫هوجو ت�شافيز‬

‫حديثه عن قطاع الفالحني يف بالده و�أهميتهم‬ ‫و�أن � ��ه ي�ح�ت�ف��ظ ب��ال��دج��اج احل���ي يف غرفته‬

‫بالفندق!‬ ‫و�أردف ��ت جملة (ف��وري��ن بولي�سي) الأمريكية‬

‫الفتة �إىل خطاب رئي�س وزراء ما كان يعرف‬ ‫�سابقا باالحتاد ال�سوفيتي نيكيتا خريت�شوف‬

‫ع ��ام ‪ ،1960‬وال� ��ذي ق ��دم واح� ��دة م��ن �أك�ث�ر‬ ‫خطب احل��رب الباردة �شهرة عندما قام بخلع‬ ‫حذاءه وبد�أ ب�ضرب الطاولة لإح��داث �ضجيج‬ ‫يف ال�ق��اع��ة يف حم��اول��ة م�ن��ه لإ� �س �ك��ات الوفد‬ ‫الفلبيني لدى الأمم املتحدة والذي كان يحتج‬ ‫�ضد الأمربيالية ال�سوفيتية‪ .‬و�أ�شارت املجلة‬ ‫الأمريكية �إىل �أن واقعة احلذاء هذه �أو�ضحت‬ ‫مثاال كال�سيكيا للخطابات املحمومة الغا�ضبة‬ ‫يف الأمم املتحدة ‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 2006‬قام الرئي�س الفنزويلي هوجو‬ ‫ت�شافيز ال ��ذي و��ص�ف�ت��ه امل�ج�ل��ة ب ��أن��ه عا�شق‬ ‫ل�ل�أ��ض��واء دائ�م��ا ب� ��أداء م�سرحي ه��زيل خالل‬ ‫خطابه �أم��ام اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫قائال "ان ال�شيطان ك��ان هنا �أم����س‪ ،‬والتزال‬ ‫رائحة الكربيت باملكان"‪ ،‬م�شري ًا �إىل الرئي�س‬ ‫الأمريكي الأ�سبق جورج بو�ش ـ الذي كان يلقي‬ ‫خطابه قبله ـ‪ ،‬و�أ�شارت املجلة �إىل �أن ت�شافيز‬ ‫مل يقدم على نف�س �أدائه امل�سرحي خالل خطابه‬ ‫الأخري بالأمم املتحدة ولكنه اكتفى بالإ�شارة‬ ‫�إىل �أنه‬ ‫مل يعد ي�شم �أي رائحة كربيت معل ًال ذلك ب�أن‬ ‫الرئي�س ب��اراك �أوباما هو الرئي�س الأمريكي‬ ‫حالي ًا‪.‬‬ ‫وانتقلت جملة (ف��وري��ن بولي�سي)الأمريكية‬ ‫�إىل خطابات بع�ض الزعماء العرب التي �أثارت‬ ‫موجة من اجل��دل داخ��ل �أروق��ة الأمم املتحدة‬ ‫ومنهم الزعيم الفل�سطيني الراحل يا�سر عرفات‬ ‫م��رورا بالعقيد الليبي معمر القذايف و�أخريا‬ ‫الرئي�س الإيراين �أحمدي جناد‪.‬‬ ‫ولفتت املجلة �إىل �أن خطاب عرفات الأول يف‬ ‫الأمم املتحدة عام ‪ 1974‬وال��ذي جاء بدعوة‬ ‫م��ن منظمة دول ع��دم الإن �ح �ي��از ك��ان مبثابة‬ ‫''ال�سحر الذي انقلب على ال�ساحر'‪ '،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن عرفات هاجم يف خطابه ال�صهيونية قائال‬

‫'�أن النظام العاملي القدمي ينهار �أم��ام �أعيننا‪،‬‬ ‫لتنه�ض على �أنقا�ضه الإمربيالية واال�ستعمار‬ ‫اجل��دي��د والعن�صرية‪ ،‬التي تعد ال�صهيونية‬ ‫م�صدرها الأ�سا�س''‪ ،‬ومن ثم ا�ستغلته �إ�سرائيل‬ ‫ل�صاحلها حيث �أقامت عالقات وطيدة مع الأمم‬ ‫املتحدة بذريعة حمايتها م�صطلح ''ال�صهيونية‬ ‫ت�ساوي العن�صرية''‪ ،‬حيث �إن عالقات �إ�سرائيل‬ ‫والأمم امل �ت �ح��دة يف �أح �� �س��ن ح ��ال م �ن��ذ ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫و�سلطت جملة (فورين بولي�سي ) الأمريكية‬ ‫ال�ضوء على خطابات الرئي�س الإيراين �أحمدي‬ ‫جناد يف الأمم املتحدة وال��ذي اعتربته يركز‬ ‫جميع اخل �ط��اب��ات ب��إن�ت�ظ��ام كمنرب ملهاجمة‬ ‫الأنظمة الغربية وحل��ث ق��ادة العامل على نبذ‬ ‫ال�صهيونية وع��دوه ال�ل��دود �إ�سرائيل‪ ،‬وذلك‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام اخل �ط��اب ال��دي�ن��ي و�أ� �س �ل��وب��ه يف‬ ‫ا�ستخدام التعاليم الدينية ال�شيعية‪.‬‬ ‫واختتمت املجلة الأمريكية تقريرها بخطاب‬ ‫ال��زع�ي��م الليبي ال��راح��ل معمر ال �ق��ذايف �أم��ام‬ ‫جمل�س الأمن لأول مرة يف عام ‪ ،2009‬والذي‬ ‫قال فيه ''ال ينبغي �أن ي�سمى املجل�س مبجل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬ينبغي ت�سميته مبجل�س الإرهاب''‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن خطاب القذايف املثري للجدل �أمام جمل�س‬ ‫الأمن جاء عقب �أربعني عاما من توليه ال�سلطة‪،‬‬ ‫بيد �أنه اتهم فيه الواليات املتحدة بتطوير وباء‬ ‫انفلونزا اخلنازير للق�ضاء على العامل‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫�إىل الت�شكيك يف التقارير الر�سمية حول اغتيال‬ ‫الرئي�س االمريكي ال�سابق جون كينيدي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املجلة �إىل �أن حماوالت الزعيم الليبي‬ ‫ب�إقامة خيمة بدوية كمقر �إقامة له يف نيويورك‬ ‫قوبلت بالرف�ض بيد �أن دونالد ترامب �أحد كبار‬ ‫�أباطرة جتارة العقارات يف الواليات املتحدة‬ ‫احتوى الأزمة ب�سماحه للقذايف ب�إقامة اخليمة‬ ‫يف فناء منزله‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫كاري‪..‬كالم‬

‫تقرير �أمرييكي‪ :‬احلرب ال�سورية تدفع العراق لالن�ضمام �إىل ايران‬

‫هل من (�شومان) عراقي ؟‬

‫الناس متابعة‬

‫خضير الحميري‬ ‫�إث�ن��اء �إقامتي يف عمان يف الن�صف الثاين من ت�سعينيات القرن‬ ‫علي كثري ًا و�أنا �أمتتع‬ ‫املا�ضي كان مثل هذا ال�س�ؤال يرافقني ويلح ّ‬ ‫باخلدمات الثقافية غري النفعية التي تقدمها (م�ؤ�س�سة �شومان)‬ ‫للثقافة واملثقفني بكل �أناقة‪ ،‬و�أظن �أنه (�أل� ّ�ح) على غريي ممن كان‬ ‫متا�س مبا�شر مع تلك اخلدمات‪ ،‬وهناك مناذج �أخرى �شبيهة مبا‬ ‫على ّ‬ ‫تقوم به (�شومان) يف �أكرث من بلد عربي و�أجنبي‪ ،‬مبا يعيد �صياغة‬ ‫ال�س�ؤال وي�ضع بني قو�سيه م�سميات �أخ��رى‪ ،‬وال �أعرف ملاذا يخلو‬ ‫بلدنا من هذا النموذج وهو املتخم باالثرياء ورجال املال والأعمال‬ ‫الذين �أنع�ش مرورهم ووجودهم يف الدول املجاورة �إقت�صاديات تلك‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ك�ن��ت (�أخ �ط��ف رج �ل��ي) ا�سبوعيا اىل مكتبة ��ش��وم��ان يف منطقة‬ ‫�شمي�ساين‪ ،‬لأقر�أ ال�صحف واملجالت والن�شريات التي ي�صعب على‬ ‫جيبي (امل�صفوط ) حتمل �أثمانها‪ ،‬حيث ميكنك �أن جتل�س ل�ساعات يف‬ ‫قاعة الدوريات التي حتتل �إحدى طوابق‬ ‫املكتبة‪ ،‬ت�ق��ر�أ وتن�سخ وتكتب وتقلب‬ ‫بهدوء يليق باملكتبات املحرتمة‪ ،‬ومع‬ ‫انت�شار االنرتنيت �أفتتحت قاعة خا�صة‬ ‫مبت�صفحي االنرتنيت‪� ،‬أخمّن �أنها الآن‬ ‫قد تو�سعت وابتلعت القاعات املجاورة‬ ‫مع �صعود جنم ال�صحافة االلكرتونية‪،‬‬ ‫ومل �أك ��ن م��ن م��رت��ادي ط��واب��ق املكتبة‬ ‫االخ� ��رى املخ�ص�صة مل�ط��ال�ع��ة و�إع� ��ارة‬ ‫الكتب واملعاجم مب�ستم�سكات ب�سيطة‬ ‫لي�س من بينها اجلن�سية و�شهادة اجلن�سية والبطاقة التموينية‬ ‫وبطاقة ال�سكن وت�أييد املجل�س البلدي‪.‬‬ ‫ويف �أم�سيات الثالثاء ك��ان موعدي مع ن��ادي ال�سينما يف منتدى‬ ‫�شومان يف جبل عمان مقابل مبنى ال�سفارة العراقية‪ ،‬وهو منتدى‬ ‫تقام فيه الندوات واالم�سيات واجلل�سات النقا�شية ف�ضال عن عر�ض‬ ‫�أف�لام خمتارة �أي��ام الثالثاء ي�شرف عليها الناقد ال�سينمائي عدنان‬ ‫مدانات‪ ،‬ويف كل االيام هناك معار�ض فنية وور�ش عمل وعرو�ض‬ ‫فنية ومو�سيقية يف دارة الفنون التابعة لذات امل�ؤ�س�سة على كتف‬ ‫جبل اللويبدة ‪ ،‬وهي دارة تراثية مت حتويلها بذائقة جمالية رفيعة‬ ‫اىل مكان الحت�ضان ن�شاطات الفنانني واملثقفني عموم ًا‪ ،‬وحديقة‬ ‫مدّرجة للتجوال والت�أمل‪ ،‬وكنت �أواظب على ح�ضور �سل�سلة الأفالم‬ ‫التي تتحدث عن الفنون الت�شكيلية يقدم لها وي�شرف عليها �أحد النقاد‬ ‫الت�شكيليني‪ ،‬ف�ضال عن االم�سيات واملعار�ض والتجمعات واجلوائز‬ ‫املخ�ص�صة للعلماء واملبدعني‪.‬‬ ‫ويلح بعد كل �أم�سية �أومعر�ض �أو حما�ضرة �أو‬ ‫يلح ّ‬ ‫وكان ال�س�ؤال ّ‬ ‫فلم‪ ،‬ومل �أمتكن من �إ�سكاته �إال بجرعة كبرية من الن�سيان والتنا�سي‪،‬‬ ‫لكنه ع��اد م ��ؤخ��را ل�لاحل��اح م��ع اخل�بر ال��ذي ي�ضع �أث��ري��اء العراق‬ ‫باملرتبة ال�سابعة لدول ال�شرق االو�سط وفقا لتقرير الرثوة العاملي‬ ‫الذي �أعدته �شركة ويلث �أك�س لال�ست�شارات (مقرها يف �سنغافورة)‬ ‫برثوة ت�صل اىل ‪ 14‬مليار دوالر‪ ،‬وهي مرتبة �أطعن ب�صحتها جملة‬ ‫وتف�صيال‪ ،‬النها تعتمد على اال�ستثمارات وااليداعات املحلية‪ ،‬ومل‬ ‫يخطر ببال ال�شركة ب�أننا حني نرغب باال�ستثمار�أو االي��داع نيمّم‬ ‫وجوهنا �شطر الغرب �أو ال�شرق‪ ،‬وال ن�ستثمر �أو ن��ودع يف بلدنا‬ ‫خوفا من النميمة واحل�سد‪ ،‬ثم �إن ال�شركة التي �أعدت التقرير �أهملت‬ ‫(املليونريية) الذين تقل مليوناتهم عن ‪ 30‬مليون ًا‪ ،‬وهي الثغرة التي‬ ‫م ّكنت �أثرياءنا من االف�لات‪ ،‬فهم ي�سجلون ثرواتهم يف ح�سابات‬ ‫و�أرقام و�أماكن خمتلفة حت�سب ًا من القيل والقال و(بحو�شة) �أوالد‬ ‫احل�لال‪ ،‬كما اين �أطعن بتقرير (ويلث �أك�س) ا�ستنادا اىل (�أرقام)‬ ‫ملفات الف�ساد املعلنة التي تتحدث عن مئات املليارات من الدوالرات‬ ‫التي تبخرت وتدثرت بدفء البنوك البعيدة‪..‬‬ ‫ومع ذلك ف�إين �س�أتغا�ضى عن ال�ثروات غري امل�سكوت عنها و�أعيد‬ ‫طرح ال�س�ؤال الذي يعذبني بال�صيغة التي تر�ضي �أرقام �شركة ويلث‬ ‫�أك�س وال تثري ريبة االثرياء‪..‬‬ ‫و�أقول‪ :‬هل بني �أ�صحاب االربعة ع�شر مليار ًا من يريد ال�سمه و�أمواله‬ ‫الرفعة واالحرتام والذكر الطيب؟ هل من (�شومان) عراقي؟‬

‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫ك�شف تقرير امريكي ن�شرته �صحيفة نيويورك تاميز‬ ‫االمريكية‪ ،‬ام�س االحد‪ ،‬عن ان احلرب يف �سوريا تدفع‬ ‫العراق نحو خماطر جديدة من اهمها حدة التوترات‬ ‫الطائفية التي �ستدفع به �إىل االن�ضمام ملع�سكر ايران‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير �أن "احلرب الأه�ل�ي��ة ال�سورية متثل‬ ‫اختبار ًا للمجتمع اله�ش والدميقراطية الوليدة يف‬ ‫ال�ع��راق امل�ج��اور ل�سوريا‪ ،‬حيث �أن�ه��ا تزيد م��ن حدة‬ ‫ال�ت��وت��رات الطائفية وت��دف��ع ال �ع��راق لالن�ضمام �إىل‬ ‫مع�سكر �إيران وتك�شف عن �أوجه الق�صور على ال�صعيد‬ ‫الأمني بعد ت�سعة �أ�شهر من ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫من البالد"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل انه "خو ًفا من احتاد امل�سلحني يف العراق‬ ‫مع املتطرفني يف �سوريا ل�شن معركة على اجلبهتني‬ ‫لتعزيز هيمنة امل�سلمني ال�سنة‪� ،‬أم��ر رئي�س الوزراء‬ ‫العراقي نوري املالكي حرا�س احلدود الغربية مبنع‬ ‫ال��رج��ال البالغني ال�ف��ا ّري��ن م��ن احل��رب الطاحنة يف‬ ‫�سوريا من دخول العراق"‪.‬‬

‫الثيوقراطية يف طهران"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪":‬ت�شعر القيادة ال�شيعية يف العراق بقلق‬ ‫بالغ �إزاء احتمال فوز املتطرفني ال�سنة يف �سوريا‪،‬‬ ‫مما دفعها �إىل تعزيز العالقات مع �إي��ران التي متتلك‬ ‫م�صلحة مماثلة يف دع��م الرئي�س ال���س��وري ب�شار‬ ‫الأ�سد"‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير عن ان "الواليات املتحدة ت�سعى اىل‬ ‫ت��أم�ين م�صاحلها يف ال�ع��راق و�ضغطت على املالكي‬ ‫لوقف الطائرات الإيرانية التي تعرب املجال اجلوي‬ ‫العراقي لنقل الأ�سلحة واملقاتلني �إىل حكومة الأ�سد‪،‬‬ ‫ولكن دون جدوى"‪.‬‬ ‫و�أكد انه "على الرغم من التقارب مع �إيران وحماوالت‬ ‫�شراء الأ�سلحة من رو�سيا‪ ،‬ال ي��زال ال�ع��راق ي�سعى‬ ‫للح�صول على الدعم الع�سكري من الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫�إذ جتري مفاو�ضات بني اجلانبني لعقد اتفاق حول‬ ‫ع��ودة وح ��دات �صغرية م��ن ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة �إىل‬ ‫العراق يف مهمات تدريبية‪ ،‬يف حني �أُر�سلت م�ؤخر ًا‬ ‫وتابع ان "تداعيات احل��رب ال�سورية على العراق الع�سكري وموا�صلة تزويد النظام بربنامج �أ�سلحة وحدة من جي�ش العمليات اخلا�صة �إىل هناك لتقدمي‬ ‫�أثارت انتباه امل�س�ؤولني الأمريكيني �إىل حقائق مثرية بقيمة ‪ 19‬مليار دوالر‪ ،‬م��ازال عدم اال�ستقرار يخيم امل�شورة ب�ش�أن مكافحة الإرهاب وامل�ساعدة يف اجلهود‬ ‫للقلق‪ ،‬فرغم ما يقرب من ت�سع �سنوات من التدخل على �أم��ن العراق بينما يتزايد حتالفه مع احلكومة اال�ستخباراتية"‪.‬‬

‫م�س�ؤولون حمليون‪ :‬قانون البنى التحية �سينقذ اخلدمات‬ ‫بعد افولها ‪ّ ..‬‬ ‫ومتوهم من يعتقد �أنه دعاية للحكومة‬

‫ ‬

‫الناس – متابعة‬

‫بنظر م�س�ؤولني وطيف وا�سع من النواب‪،‬‬ ‫لي�س من ال�صواب و�ضع قانون البنى التحتية‬ ‫يف خالط ال�صفقات ال�سيا�سية‪ ،‬وهو موقف‬ ‫تبناه معظم امل�س�ؤولني املحليني يف حمافظة‬ ‫وا�سط‪.‬فربط قانون البنى التحتية ب�إقرار‬ ‫العفو العام‪ ،‬على قاعدة هذا يل وه��ذا لك‪ ،‬مل‬ ‫يرق مل�س�ؤويل وا�سط‪ ،‬داعني جمل�س النواب‬ ‫اىل الإ� �س��راع ب ��إق��رار ق��ان��ون البنى التحتية‬ ‫وعدم ال�سماح بامل�ساومة عليه‪.‬‬ ‫حمافظ وا�سط مهدي الزبيدي ذكر‪� ،‬أن القانون‬ ‫�سي�سهم يف حل م�شاكل كثرية منها �أزمة ال�سكن‬ ‫ونق�ص اعداد املدار�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن ال�شركات �ستعمل على اجناز هذه‬ ‫امل�شاريع بفرتة زمنية وجيزة‪ ،‬لأنها لن تت�سلم‬ ‫�أي مبالغ‪� ،‬إال بعد االجن��از ح�سب القانون‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن دوال ع��دي��دة متكنت م��ن النهو�ض‬ ‫بقطاع اخل��دم��ات م��ن خ�لال اعتمادها قانون‬ ‫الدفع بالآجل‪ ،‬لأنه لن يرهق املوازنة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك بع�ض املت�صيدين ممن يريدون‬ ‫ح���ص��د م�ك��ا��س��ب �شخ�صية ت �ع��ود لأحزابهم‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬يحاولون عرقلة امل�صادقة على‬ ‫القانون متنا�سني هموم ال�شعب الذي �أو�صلهم‬

‫اىل هذه املقاعد‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أو� �ض��ح رئ�ي����س جمل�س حمافظة‬ ‫وا�سط حممود عبد الر�ضا ط�لال‪� :‬أن قانون‬ ‫البنى التحتية يدعو لبناء م�ؤ�س�سات وتقدمي‬ ‫اخلدمات للمواطن من قبل احلكومة‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل وجود كتل �سيا�سية تعمدت تعطيل القانون‬ ‫منذ عام ‪ 2009‬بحجة �أنه دعاية للحكومة‪.‬‬ ‫وذكر عبد الر�ضا (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫على جمل�س النواب ركن امل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫و ال�ضغوط احلزبية جانب ًا والت�صويت على‬ ‫القانون كي يذكرهم ال�شعب باخلري‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن ال�شعب يعرف من يريد تقدمي اخلدمات له‬ ‫و�سيحا�سب الذين يعيقونها‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أن فقرات القانون ال ت�صب مب�صلحة‬ ‫احلكومة بل ي�صب يف م�صلحة املواطن الذي‬ ‫بقي حمروم ًا من اب�سط اخلدمات طيلة عقود‬ ‫م�ضت‪ ،‬منوه ًا بوجود جهات تريد االعرتا�ض‬ ‫على كل �شي من اجل احل�صول على اكرب ن�سبة‬ ‫من املكا�سب ال�شخ�صية على ح�ساب ال�شعب‪.‬‬ ‫�أمني �سر جمل�س وا�سط غ�ضنفر البطيخ حذر‬ ‫من ربط قانون البنى التحتية بقانون العفو‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا‪� ،‬أن م��ن ي��ري��د ت�ق��دمي اخلدمة‬ ‫لل�شعب عليه ان يبتعد عن امل�ساومات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف البطيخ �أن ق��ان��ون البنى التحتية‬ ‫�سيقدم اخل��دم��ة جلميع اب �ن��اء ال �ع��راق دون‬

‫متييز‪ ،‬وال يخ�ص فئة �أو طائفة معينة ولي�س‬ ‫من م�صلحة احلكومة العراقية او رئي�سها او‬ ‫كتلة معينة‪ ،‬و�سيكون له نتيجة طيبة ت�صب‬ ‫يف م�صلحة املواطن العراقي وحده‪.‬و�أو�ضح‬ ‫اننا نرف�ض ربط قانون البنى التحتية بقانون‬ ‫العفو العام الذي �سيثري موجة من الغ�ضب‬ ‫ال�شعبي يف ح��ال مت��ري��ره وامل�صادقة عليه‬ ‫ب�صيغته احلالية‪ ،‬لأن��ه �سيعمل على اطالق‬ ‫��س��راح "الإرهابيني والذباحني" و�ستعاد‬ ‫م�أ�سات ال�سنوات املا�ضية‪.‬وبينّ البطيخ ‪:‬‬ ‫�أن �إقرار قانون العفو العام يجب �أن يتم بعد‬ ‫�إعادة �صياغته و�ضمان حقوق املظلومني‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ البطيخ‪� :‬أن احلكومة الت�شريعية يف‬ ‫وا�سط م�ؤيدة لقانون البنى التحتية‪ ،‬كونه‬ ‫ق��ان��ون م��درو���س م��ن قبل خ�ب�راء االقت�صاد‬ ‫ويعمل على ا�ستقطاب ال�شركات االجنبية‬ ‫ذات اخلربة والكفاءة‪ ،‬مع اعطاء فر�صة كبرية‬ ‫للحكومة بالتعاقد مع اف�ضل ال�شركات‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن من ي�شكك بوجود ف�ساد يف فقرات‬ ‫قانون البنى التحتية‪ ،‬عليه تفحّ �ص فقرات‬ ‫ال �ق��ان��ون و��س�ي�ج��د �أن���ه ي���ص��ب يف م�صلحة‬ ‫املواطن ولي�س يف م�صلحة احلكومة‪.‬‬ ‫يف حني �أكد رئي�س جلنة اخلدمات يف جمل�س‬ ‫وا��س��ط ماجد علي ع�سكر‪� :‬أن ق��ان��ون البنى‬ ‫التحتية �سيعمل على النهو�ض بواقع البنى‬ ‫التحتية املرتدية التي خلفتها �سيا�سة النظام‬ ‫ال���س��اب��ق الن���ش�غ��ال��ه يف احل� ��روب وع�سكرة‬ ‫املجتمع‪.‬وبينّ �أن العراق ميتلك ق��درة كبرية‬ ‫على ال��دف��ع ب��الآج��ل‪� ،‬ضمن احل�سابات التي‬ ‫قدمتها اللجنة االقت�صادية النيابية نتيجة‬ ‫ل�سعر النفط و�صادرات البلد من النفط اخلام‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن طريقة الدفع بالآجل �سيجعل من‬ ‫ميزانية العراق قوية ومتما�سكة‪.‬‬ ‫وي�لاق��ي ق��ان��ون ال�ب�ن��ى التحتية ردود فعل‬ ‫متباينة من قبل عدد من الكتل ال�سيا�سية يف‬ ‫ال�برمل��ان ال�ع��راق��ي‪ ،‬وم��ن امل ��ؤم��ل �أن ي�صوت‬ ‫الربملان اال�سبوع احلايل عليه بعد ت�أجيله يف‬ ‫عدة جل�سات‪.‬‬ ‫وع� �دّت جلنة اخل��دم��ات يف جمل�س النواب‪،‬‬ ‫م �� �س��ودة ق��ان��ون ال�ب�ن��ى التحتية ب�صيغتها‬ ‫احلالية‪ ،‬غري مر�ضية ملعظم الكتل با�ستثناء‬ ‫ائتالف دولة القانون‪. .‬‬

‫�أزمة �سوريا جترب ال�سعودية على نقل‬ ‫احلجاج عرب العراق‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أج�ب�رت االزم��ة يف �سوريا ‪ ،‬اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية على ان�شاء �شركة‬ ‫لنقل احلجاج عرب االرا�ضي العراقية‬ ‫‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة ال�شرق ال�سعودية ‪:‬‬ ‫تتجه جلنة النقل يف غرفة مكة املكرمة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع �شركات وحمالت حجاج‬ ‫الداخل �إىل �إن�شاء �شركة وطنية للنقل‪،‬‬ ‫بر�أ�سمال يقدر مبائتي مليون ريال‪،‬‬ ‫و�أك��د رئي�س جلنة النقل يف الغرفة‬ ‫التجارية ال�صناعية يف مكة املكرمة‬ ‫�سعد جميل ارتفاع �إيجار البا�صات‬ ‫من �سبعة �آالف دوالر للبا�ص الواحد‪،‬‬ ‫�إىل ع�شرة �آالف دوالر ه��ذا العام‪،‬‬ ‫ب�سبب الأح��داث الدائرة يف �سوريا‪،‬‬ ‫التي غريت م�سار البا�صات من تركيا‬ ‫لل�سعودية عرب الأرا�ضي العراقية‪،‬‬ ‫واو�ضح ‪� :‬أن جلنة النقل يف الغرفة‬ ‫در��س��ت �إن���ش��اء �شركة وطنية‪ ،‬توفر‬ ‫ح ��اف�ل�ات ل �ن �ق��ل احل� �ج ��اج‪ ،‬ب� ��د ًال من‬ ‫االعتماد على با�صات اخل��ارج‪ ،‬وهو‬

‫م��ا �سي�ساهم يف خف�ض الكلفة على‬ ‫حجاج الداخل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬نظرا ملغاالة الطرف الرتكي‬ ‫يف �أ�سعاره‪ ،‬اجتهنا مل�صر‪ ،‬وا�ست�أجرنا‬ ‫منها ‪ 500‬با�ص لفك االحتكار‪ ،‬و�سيتم‬ ‫نقلها ع�بر ال�ب�ح��ر‪ ،‬يف ح�ين �سي�صل‬ ‫م��ن تركيا �أل�ف��ا ب��ا���ص ع�بر الأرا�ضي‬ ‫العراقية‪ ،‬بعدما تعذر م��روره��ا عرب‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية»‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تبد�أ ال�شركة اجلديدة‬ ‫عملها م��ع مو�سم ح��ج ال�ع��ام املقبل‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه‪ ،‬تخطط م�ؤ�س�سات‬ ‫ال� �ط ��واف ��ة لإن� ��� �ش ��اء ���ش��رك��ات لنقل‬ ‫ح�ج��اج�ه��ا‪ ،‬ب�ع��د �إ�� �ص ��دار ال�سجالت‬ ‫التجارية لها‪ .‬وي�أتي ت�أ�سي�س �شركة‬ ‫وطنية للنقل يف �أعقاب �إنفاق �شركات‬ ‫وح �م�لات ح �ج��اج ال��داخ��ل م��ا يقرب‬ ‫من مائة مليون ري��ال‪ ،‬ب�سبب ارتفاع‬ ‫�أ�سعار ا�ستئجار حافالت نقل احلجاج‬ ‫بن�سبة ‪ % 30‬عن العام املا�ضي‪ ،‬ويتم‬ ‫ا�ستئجار احلافالت من تركيا وم�صر‪،‬‬ ‫ب�ع��د ت �ع��ذر االع �ت �م��اد ع�ل��ى احلافالت‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ب�سبب الأحداث ال�سيا�سية‬ ‫هناك‪.‬‬

‫كبار القادة يتحملون امل�س�ؤولية‬

‫�سيا�سيون عراقيون يرتا�شقون اتهامات بتهريب �سجناء القاعدة‬ ‫فيما تبحث جلنة برملانية عراقية ام�س الأحد تداعيات هروب الع�شرات من عنا�صر تنظيم القاعدة من �سجن مدينة تكريت ال�شمالية‬ ‫الغربية فقد تبادل م�س�ؤولون عراقيون اتهامات حول التق�صري يف الإجراءات واخلطط الأمنية داعني اىل تغيريات ا�سرتاتيجة يف هذه‬ ‫اخلطط فيما حملت قوى �سيا�سية القائد العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي وقادة العمليات الع�سكرية م�س�ؤولية ماحدث وطالبت با�ستجواب‬ ‫برملاين �سريع للقادة الأمنيني فيما توا�صل القوات بحثها عن ‪ 47‬هاربا من عتاة عنا�صر القاعدة املحكومني باالعدام وبينهم ‪ 5‬قادة‪.‬‬ ‫أسامة مهدي‬ ‫تبادل اتهامات وحتميل م�س�ؤوليات لكبار القادة‬

‫واتهمت وزارة ال�ع��دل ق�ي��ادة حمافظة �صالح‬ ‫الدين بتعطيلها تنفيذ �أحكام االع��دام ال�صادرة‬ ‫بحق عدد من ال�سجناء الفا ّرين من �سجن تكريت‬ ‫وق��ال��ت ان�ه��ا طالبت ال�ق�ي��ادة قبل ث�لاث�ين يوما‬ ‫بت�سليم �أربعني حمكوم ًا باالعدام �صادقت على‬ ‫احكامهم رئا�سة اجلمهورية لكنها مل ت�س ّلم �سوى‬ ‫ث�لاث��ة م��دان�ين ن�ف��ذت بهم ال� ��وزارة احل�ك��م فور‬ ‫ا�ستالمهم‪ .‬و�أكد وزير العدل ح�سن ال�شمري يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف ان "القوانني العراقية النافذة‬ ‫تلزم وزارة العدل بتنفيذ �أح�ك��ام االع��دام بعد‬ ‫م�صادقة رئا�سة اجلمهورية و�أ�ستالم املدانني‬ ‫من جهات االعتقال والهيئات التحقيقية"‪.‬‬ ‫ومن جهتها قالت القائمة العراقية بزعامة �أياد‬ ‫ع�ل�اوي يف ب�ي��ان ��ص�ح��ايف ت�سلمته "ايالف"‬ ‫انها تتابع بقلق كبري تطورات "عملية تهريب‬ ‫ال�سجناء" م��ن �سجن الت�سفريات يف مدينة‬ ‫تكريت والتي متيزت بنوعية عالية من التخطيط‬ ‫و�أدت اىل تهريب �أخطر الأرهابيني و�أ�شدهم‬ ‫فتك ًا باملواطنني بالأ�ضافة اىل مقتل عدد كبري‬ ‫بتفان‬ ‫من ال�شرطة الأبرياء �أثناء ت�أدية واجبهم ٍ‬ ‫و�إخال�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت انها تتوجه بالأ�ستفهام والأ�ستغراب‬

‫"جلملة من امل�ؤ�شرات التي حتتاج اىل �إجابة‬ ‫وا��ض�ح��ة و�صريحة ومنها كيف جنحت هذه‬ ‫العملية م��ع وج��ود معلومات �أول �ي��ة منذ عدة‬ ‫�أ�شهرعن حماولة تهريب الإرهابيني من �سجن‬ ‫الت�سفريات يف تكريت؟ و�أي�ض ًا‪ ،‬هل �أن تغيري‬ ‫قائد ال�شرطة يف تكريت هو احلل؟ وهل هناك‬ ‫�ضمانات بعدم ت�ك��رار مثل ه��ذه العمليات يف‬ ‫مناطق �أخرى يف العراق؟"‪.‬‬ ‫وحمّلت العراقية امل�س�ؤولية ب�شكل كامل على‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة (رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي) وق��ادة العمليات وكل من يثبت‬ ‫ت��ورط��ه يف العملية وط��ال �ب��ت بالأ�ستجواب‬ ‫ال�سريع للقادة الأمنيني وم�س�ؤويل املحافظة‬ ‫حتت قبة جمل�س النواب للك�شف عن مالب�سات‬ ‫اجلرمية وب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال الناطق با�سم حركة الوفاق‬ ‫الوطني العراقي �صالح عبدالله يف ت�صريح‬ ‫�صحايف مكتوب ار�سلت ن�سخة منه اىل "ايالف"‬ ‫ان��ه رغ��م وع��ود القائد ال�ع��ام املالكي املتكررة‬ ‫بفر�ض الأمن وحتقيق اال�ستقرار "فان مليون ًا‬ ‫من رجال ال�شرطة واجلي�ش واالجهزة الأمنية‬ ‫وع�شرات مليارات الدوالرات من ميزانيات البلد‬ ‫ال�سنوية مل تردع حثالة االرهابيني واملجرمني‬ ‫القتلة بغياب ال�سرتاتيجية الأم�ن�ي��ة وتف�شي‬ ‫ال�ف���س��اد امل��دع��وم و�إع �ت �م��اد امل� ��واالة احلزبية‬ ‫وال�شخ�صية كمعيار للقيادة"‪.‬‬

‫وقال "�إذا كانت احلكومة قادرة على تربيربع�ض‬ ‫ف�شلها يف وقف اخلروقات الأمنية املت�صاعدة‪،‬‬ ‫ف ��أي تربير اذن ي�سوغ التهريب املنظم لعتاة‬ ‫االره��اب �ي�ين وال�ق�ت�ل��ة م��ن �سجونها املح�صنة‬ ‫وامل�سيجة بخطوط �أمنية متعددة؟"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أ ّن��ه "يف حلقة جديدة من م�سل�سل‬ ‫تهريب غيالن القاعدة واملجرمني ي�أتي حادث‬ ‫ت���س�ف�يرات ت�ك��ري��ت لي�صدم ال�ضمري الوطني‬

‫ويلقي الروع يف قلوب اهايل �صالح الدين حيث‬ ‫مت حتويل مناطق املحافظة اىل ثكنات ع�سكرية‬ ‫بعد ان فجعت بعدد من ابنائها االبرياء و�شلت‬ ‫احلياة فيها مب�سرحية البحث عن االرهابيني‬ ‫الطلقاء وملا تزال ذكرى تهريب قيادات القاعدة‬ ‫من �سجن الب�صرة املركزي وبتواط�ؤ م�س�ؤولني‬ ‫�أمنيني ندية يف اذهان ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن وق��وع ه��ذا احل��ادث‪ ،‬بعد ب�ضعة ايام‬

‫من االعالن عن احباط حماولة مماثلة يف ذات‬ ‫ال�سجن‪ ،‬يثري العديد م��ن ع�لام��ات اال�ستفهام‬ ‫ح��ول م�س�ؤولية احلكومة واالج �ه��زة الأمنية‬ ‫وحمافظ �صالح الدين‪ ،‬يف هذا احلادث املريب‪.‬‬ ‫وعبرّ عن ا�ستياء حركة الوفاق ال�شديد "لتداعي‬ ‫الواقع الأمني املزري"‪ ..‬م�ؤكدا "رف�ضها القاطع‬ ‫ال�ساليب التعامل غري امل�س�ؤول مع امللف الأمني‬ ‫وانعكا�ساته على ارواح االب��ري��اء وم�صاحلهم‬ ‫و�أمنهم‪ ،‬كما ترف�ض ا�شكال الرتويع التي تعر�ض‬ ‫لها اهايل �صالح الدين من االبرياء على خلفية‬ ‫احلادث املدبر وتطرح العديد من الت�سا�ؤالت عن‬ ‫توقيت احلادث واهدافه"‪.‬‬ ‫يا�سني جميد‬ ‫ومن جانبه طالب النائب يا�سني جميد القيادي‬ ‫يف ائتالف دولة القانون بزعامة املالكي ب�سجن‬ ‫قائد �شرطة حمافظة �صالح الدين وحماكمته‬ ‫بتهمة "التق�صري"يف ت�أمني �سجن تكريت وعدم‬ ‫االكتفاء بطرده من من�صبه‪ .‬وانتقد جميد يا�سني‬ ‫يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف يف ب �غ��داد بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي تعرقل �إقرار قانون البنى التحتية‬ ‫وتبذل جهودا لإطالق �سراح "املجرمني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل � ّأن "هناك كتال �سيا�سية ت�ضع ع�شرات‬ ‫ال�شروط التعجيزية على قانون الدفع باالجل‪،‬‬ ‫ويف نف�س ال��وق��ت ال ت�ضع �شرطا واح��دا على‬ ‫قانون العفو العام‪ ،‬وتطالب ليال ونهارا باقراره‬ ‫ب��رغ��م ك��ون��ه ب��اب��ا الخ� ��راج ال�ق�ت�ل��ة واملجرمني‬ ‫واالرهابيني وهذا يُعد مفارقة وا�ضحة"‪.‬‬ ‫�صالح‬ ‫و�أ�ضاف �إن "�إقالة قائد �شرطة حمافظة‬ ‫حاكم الزاملي‬ ‫الدين من من�صبه ال تكفي" مطالبا بـالقائه يف‬ ‫ال�سجن لتق�صريه يف ق�ضية ه��روب ال�سجناء حاكم الزاملي فقد اعترب يف ت�صريح �صحايف �أن‬ ‫من �سجن تكريت‪ .‬وقال �إن "ما حدث يف �سجن ما ح�صل يف �سجن تكريت عملية تهريب ولي�ست‬ ‫ت�سفريات تكريت ر�سالة وا�ضحة لهذه الكتل بان هروبا حمذرا من حدوث عمليات تهريب م�شابهة‬ ‫من يدافعون عنهم ق��ادرون على قتل م�أموري يف �سجون اخرى اذا مل تو�ضع حلول و�إجراءات‬ ‫رادعة‪ .‬واتهم مدير عام دائرة اال�صالح يف وزارة‬ ‫ال�سجن"‪.‬‬ ‫اما ع�ضو جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س النواب العدل بال�ضعف وعدم االخال�ص ملهنته‪.‬‬


‫‪No.(339) - Monday 1 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يوجه بانجاز �أعمال �صيانة ج�سر ال�صرافية‬

‫حوار الطر�شان‬

‫الدراجي‪ :‬العراق مقبل على ثورة عمرانية خالل ال�سنوات القادمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال وزي� ��ر االع� �م ��ار واال���س��ك��ان حممد‬ ‫�صاحب ال��دراج��ي ان ال�ع��راق مقبل على‬ ‫ث��ورة عمرانية خ�لال ال�سنوات القادمة‬ ‫وميزانية العراق يف ت�صاعد م�ستمر وهذا‬ ‫يعني ان هناك كما هائ ًال من امل�شاريع التي‬ ‫�ستنفذ يف عموم العراق وهي بحاجة اىل‬ ‫�شركات �أ�ست�شارية عاملية ر�صينة تعمل‬ ‫على �سد الفجوة التي يعانيها العراق‬ ‫يف جمال الت�صاميم وا�ستخدام التقنيات‬ ‫احلديثة يف البناء واال�شراف الهند�سي‬ ‫والتي ح�صلت نتيجة احل��روب املتتالية‬ ‫واحل�صار االقت�صادي الذي مر على البلد‪.‬‬ ‫وا�ضاف الدراجي يف كلمه له يف م�ؤمتر‬ ‫ال�شركات الربيطانية املخت�صة يف جمال‬ ‫اال�ست�شارات الهند�سية‪� :‬أن معظم ا�سباب‬ ‫تلك�ؤ امل�شاريع يف العراق ناجت عن عدم‬ ‫ك�ف��اءة امل�ق��اول�ين وع��دم ك�ف��اءة اال�شراف‬ ‫والتخطيط كما ان امل�ج��ال اال�ست�شاري‬ ‫�ضعيف جد ًا‪.‬‬ ‫و�أكد ان الوزارة تعمل على �أعادة املكاتب‬ ‫اال�ست�شارية العاملية للعمل يف العراق‬ ‫والزج مبالكاتنا الهند�سية والفنية للعمل‬ ‫معهم من �أجل اكت�ساب اخلربات‪ ,‬وم�ؤمتر‬ ‫اليوم ي�أتي تعزيز ًا جلهودنا امل�ستمرة يف‬

‫هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ك�م��ا او� �ض��ح ال��وزي��ر ال ��دراج ��ي ملمثلي‬ ‫ال���ش��رك��ات الربيطانية ان م��ا يخ�ص�ص‬ ‫ل�لا��س�ت���ش��ارات الهند�سية يبلغ ‪ %4‬من‬ ‫قيمة ما يخ�ص�ص من موازنة للم�شاريع‬

‫وفد ياباني يبدي رغبته في تطوير‬ ‫القطاع الدوائي في العراق‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫وقعت وزارة ال�صحة اتفاقية‬ ‫ت �ع��اون م��ع ال��وف��د الياباين‬ ‫حول بناء امل�ؤ�س�سات وتطوير‬ ‫امل�لاك��ات ال�صحية واالنتاج‬ ‫الدوائي يف العراق‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل �ل��وزارة‪ :‬تر�أ�س‬ ‫وفد وزارة ال�صحة العراقية‬ ‫ال ��وك� �ي ��ل االداري خمي�س‬ ‫ال�سعد وع�ضوية كل من مدير‬ ‫ع ��ام دائ� ��رة امل �� �ش��اري��ع ظافر‬ ‫حم��م��ود خ �ل��ف وم ��دي ��ر ع��ام‬ ‫دائ��رة ال�صحة العامة ح�سن‬ ‫ه��ادي باقر وع��دد من االطباء‬ ‫العراقيني ‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان املذكرة وقعها عن‬ ‫الوفد الياباين وكيل وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة الياباين‬ ‫وع�ضوية ممثلني عن وزارة‬ ‫اخلارجية اليابانية وم�ؤ�س�سة‬

‫ال�صحة ووف��د م��ن ال�شركات‬ ‫الدوائية اليابانية وم�ؤ�س�سة‬ ‫جايكا للتنمية ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان االت�ف��اق�ي��ة املوقعة‬ ‫م��ع ال��وف��د ال�ي��اب��اين ت�ضمنت‬ ‫ثالثة حماور االول حول بناء‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية وتاهيل‬ ‫ع��دد م��ن امل�ؤ�س�سات القدمية‬ ‫واملحور الثاين حول تطوير‬ ‫وت� ��دري� ��ب م �ل�اك� ��ات وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ف�ي�م��ا رك���ز املحور‬ ‫الثالث على تطوير �صناعة‬ ‫االن�ت��اج ال��دوائ��ي يف العراق‬ ‫ونقل اخل�برات اليابانية يف‬ ‫هذا املجال ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س الوفد‬ ‫ال� �ي ��اب ��اين ف��وك �� �ش �ي �م��ا‪ :‬ان‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال�ي��اب��ان�ي��ة راغبة‬ ‫يف تطوير القطاع الدوائي‬ ‫يف ال��ع��راق وب �ن��اء وتاهيل‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية‪.‬‬

‫االت�صاالت و�شركة زين يبحثان �سبل‬ ‫التن�سيق بين الجانبين‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ب� �ح ��ث وزي� � � ��ر االت � �� � �ص� ��االت‬ ‫ط ��وره ��ان امل �ف �ت��ي م��ع رئي�س‬ ‫ادارة ال �� �ش ��ؤون التنظيمية‬ ‫واحلكومية ل�شركة زين العراق‬ ‫ام�ين ال��زب�ي��دي التن�سيق بني‬ ‫الوزارة وال�شركة‪.‬‬ ‫وذك�� ��ر ب� �ي ��ان ل� � �ل � ��وزارة‪� :‬إن‬ ‫اجلانبني ناق�شا عدة موا�ضيع‬ ‫منها الكيبل ال�ضوئي والربيد‬ ‫والتوفري وم��دى ا�ستفادتهما االم��ور العالقة على ان تخرج‬ ‫من ا�ستخدام الربيد والتوفري مب�ق��ررات خ�لال ا�سبوعني من‬ ‫يف جمال التعاون امل�شرتك بني االن‪ ،‬وح ��ث ع �ل��ى التن�سيق‬ ‫الطرفني و‪. IGW‬وا�ضاف‪ :‬والتعاون امل�ستمر بني الوزارة‬ ‫ان املفتي وجه ب�ضرورة ت�شكيل و��ش��رك��ة زي��ن ال �ع��راق وكـافة‬ ‫جلنة م��ن اجلانبني حل��ل كافة ال�شركات العاملة يف البلد‪.‬‬

‫البيئة تطالب بمنع �إدخال الحيوانات‬ ‫المفتر�سة الى البلد‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫طالبت وزارة البيئة وزارة‬ ‫الداخلية و�إدارات املنافذ‬ ‫احل���دودي���ة مب �ن��ع دخ ��ول‬ ‫احليوانات املفرت�سة بعد‬ ‫ان �صار بيعها ب�شكل م�شاع‬ ‫يف اال��س��واق وه��ذا ي�شكل‬ ‫خطر على املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ل��وزارة البيئة ومدير عام‬ ‫دائ ��رة التوعية واالع�ل�ام‬ ‫البيئي ال�سيد ام�ير علي‬ ‫احل�����س��ون‪ :‬ان ال � ��وزارة‬ ‫ت��و��ص�ل��ت اىل ان غالبية‬ ‫احل � �ي� ��وان� ��ات امل �ف�تر� �س��ة‬ ‫مت ادخ��ال �ه��ا خ�ل�ال فرتات‬ ‫ال�سابقة لأح ��داث �سوريا‬ ‫عن طريق املنافذ احلدودية‬ ‫واقليم كرد�ستان حيث مت‬

‫جلب اغلب هذه احليوانات‬ ‫ل� �ت� �ع ��ر� ��ض يف ح���دائ���ق‬ ‫حيوان غري نظامية وغري‬ ‫املرخ�صة ف�ضال عن امل�شاتل‬ ‫واال�� �س ��واق املتخ�ص�صة‬ ‫بتجارة احليوانات‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان ال� ��وزارة‬ ‫طالبت القائمني باملنافذ‬ ‫احل�� � ��دودي�� � ��ة ووزارة‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة واجل�� �ه� ��ات‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ة مب �ن��ع ادخ ��ال‬ ‫ه��ذه احل �ي��وان��ات م��ن غري‬ ‫احل�صول على املوافقات‬ ‫اال�� �ص ��ول� �ي ��ة‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة‬ ‫اىل و��� �ض� ��ع �� �ض ��واب ��ط‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب��ان �� �ش��اء حدائق‬ ‫احليوانات ومنح اجازات‬ ‫تعنى بتجارة احليوانات‬ ‫املفرت�سة وحتميل اجلهة‬ ‫التي ت�أوي هذه احليوانات‬ ‫م�س�ؤولية ايوائها وتبعات‬

‫وبالتايل يجب �أ�ستغالل الفر�صة من قبل‬ ‫ال�شركات العاملية خا�صة م��ن التح�سن‬ ‫الكبري يف الو�ضع االمني‪.‬‬ ‫ووجه الدراجي بتكثيف اجلهود الالزمة‬ ‫من اجل اجناز اعمال �صيانة و�أ�ستبدال‬

‫ال�سهيل لمحققين ق�ضائيين‪:‬‬ ‫مجل�س النواب عاكف على‬ ‫ت�شريع قانون ي�ضمن حقوقكم‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ب �ح��ث ال �ن��ائ��ب االول ل��رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ق���ص��ي ال���س�ه�ي��ل م��ع وف ��د من‬ ‫امل �ح �ق �ق�ين ال �ق �� �ض��ائ �ي�ين ال�صعوبات‬ ‫والعقبات التي تقف �أم��ام عمل املحقق‬ ‫الق�ضائي باال�ضافة اىل ت�شريع قانون‬ ‫مكاتب التحقيق الق�ضائي واملحققني‬ ‫الق�ضائيني‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ملكتب ال�سهيل‪� :‬إن ال�سهيل‬ ‫ا�ستقبل ال �ي��وم جمموعة م��ن املحققني‬ ‫الق�ضائيني وا�شار اىل اهمية عمل املحقق‬ ‫الق�ضائي باعتباره حلقة مهمة من حلقات‬ ‫ال��و� �ص��ول اىل احل�ق �ي�ق��ة يف اجل��رائ��م‬ ‫والق�ضايا اجلنائية‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن ال�سهيل قوله‪� :‬إن جمل�س‬ ‫النواب عاكف على ت�شريع قانون ي�ضمن‬ ‫حقوقهم حيث �أن �ه��ى املجل�س القراءة‬ ‫االوىل والثانية ملقرتح ق��ان��ون مكاتب‬ ‫التحقيق الق�ضائي واملحققني الق�ضائيني‬ ‫و�سيتم قريب ًا عر�ضه للت�صويت‪.‬‬

‫مفا�صل متدد ج�سر ال�صرافية بال�سرعة‬ ‫املمكنة ووفق املوا�صفات الفنية املطلوبة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا ان��ه مت ات �خ��اذ ك��اف��ة االج� ��راءات‬ ‫العملية لتجاوز املعوقات واجناز العمل‬ ‫ليكون متاحا ام��ام املواطنني‪ ،‬ج��اء ذلك‬

‫"�أكو فد واحد" والذوق الم�صادر‬

‫خالل زيارته ملوقع ج�سر ال�صرافية م�سا ًء‬ ‫ملتابعة �سري العمل والوقوف على مراحل‬ ‫االجن ��از‪ .‬وق��ال ال��دراج��ي يف ب�ي��ان‪� :‬إن‬ ‫العمل ينفذ من قبل �شركة �أ�شور العامة‬ ‫للمقاوالت االن�شائية وب�أ�شراف الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ط��رق واجل �� �س��ور التابعتني‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان العمل م�ستمر على مدى‬ ‫‪�� 24‬س��اع��ة م��ن اج��ل اجن� ��ازه بال�سرعة‬ ‫املمكنة لتخفيف الزخم املروري وت�سهيل‬ ‫ان�سيبابية �سري امل��رك�ب��ات‪ ،‬حيث يعترب‬ ‫ج���س��ر ال���ص��راف�ي��ة م��ن اجل �� �س��ور املهمة‬ ‫واحل �ي��وي��ة ال ��ذي ي��رب��ط ج��ان�ب��ي الكرخ‬ ‫الر�صافة‪ ،‬مو�ضح ًا ب�أن هناك خطة �شاملة‬ ‫لأع��ادة ت�أهيل اجل�سور وازال��ة املطبات‬ ‫وال�ك�ت��ل الكونكريتية ال�ت��ي ت ��ؤث��ر على‬ ‫زيادة االحمال احلا�صلة عليها وا�ستبدالها‬ ‫بحواجز ذات جمالية واقل حمل‪.‬‬ ‫وبني‪ :‬ان العمل يت�ضمن �صيانة وا�ستبدال‬ ‫مفا�صل التمدد املت�ضررة وا�ستبدالها‬ ‫ب�أخرى جديدة مت ا�ستريادها من منا�شئ‬ ‫اجنبية ر�صينة وب �ع��دد (‪ )20‬مف�ص ًال‬ ‫ومبجموع اط��وال بلغت (‪)211‬م حيث‬ ‫مت تثبيتها بوا�سطة مادة (االيبوك�سي)‪،‬‬ ‫م �ن��وه��ا ب � ��أن ط���ول اجل �� �س��ر ال �ك �ل��ي مع‬ ‫املقرتبات يبلغ (‪)1160‬م‪.‬‬

‫عماد �آل جالل‬

‫التربية تخ�ص�ص ‪ 500‬كرفان كبديل عن المدار�س‬ ‫المزالة في ديالى‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جلنة الرتبية النيابية عن‬ ‫ت�خ���ص�ي����ص ‪ 500‬ك ��رف ��ان كبديل‬ ‫ع��ن �أك�ث�ر م��ن ‪ 140‬م��در��س��ة مزالة‬ ‫يف حمافظة دي ��اىل‪ ،‬م ��ؤك��دة حاجة‬ ‫املحافظة �إىل �أكرث من ‪ 1300‬كرفان‬ ‫لإنهاء الأزمة ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو جلنة الرتبية والتعليم‬ ‫النيابية النائبة منى العمريي ان‬ ‫"وزارة الرتبية �أزالت ‪ 141‬مدر�سة‬ ‫يف ع�م��وم مناطق حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫�أغلبها �آيلة لل�سقوط منذ ‪ 25‬ت�شرين‬ ‫ال� �ث ��اين م ��ن ال� �ع ��ام امل��ا���ض��ي‪ ،‬ومل‬ ‫تنجز بناء �أي مدر�سة خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬الأمر الذي �أ�سهم يف خلق‬ ‫معاناة حقيقية للقطاع الرتبوي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت العمريي �أن "جلنة الرتبية‬ ‫والتعليم النيابية خ�ص�صت على‬ ‫وجه ال�سرعة ‪ 500‬كرفان بالتعاون‬ ‫وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع وزارات الرتبية‬ ‫وال�شباب وال��ري��ا��ض��ة كحل م�ؤقت‬

‫مجل�س الق�ضاء االعلى يعلن‬ ‫اح�صائية عمل مكاتب التحقيق‬ ‫الق�ضائي ل�شهر اب الما�ضي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ك�شف جمل�س الق�ضاء االعلى عن االح�صاء ال�شهري اخلا�ص‬ ‫باعمال مكاتب التحقيق الق�ضائي خالل �شهر �أب املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال بيان لل�سلطة الق�ضائية‪� :‬إن جمموع الق�ضايا التحقيقية‬ ‫املح�سومة يف مكاتب التحقيق الق�ضائي ل�شهر �آب من هـــــذا‬ ‫العام بلغت (‪ )6734‬والتي ج��اءت ما بني احالة (‪)1627‬‬ ‫دعوى وغلق (‪ )5107‬دعوى من جمموع املعرو�ض البالغ‬ ‫(‪ )10756‬دعوى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن مكتب التحقيق الق�ضائي يف الكاظمية التابع‬ ‫اىل رئا�سة ا�ستئناف بغداد الكرخ االحتادية ح�سم (‪)1130‬‬ ‫من جمموع (‪ )2014‬حيث مت اغالق (‪ )1031‬دعوى واحالة‬ ‫(‪ )99‬دع��وى‪ ،‬فيما ح�سم مكتب حتقيق احللة يف رئا�سة‬ ‫ا�ستئناف بابل االحتادية (‪ )795‬دعوى من ا�صل دعاواه‬ ‫املعرو�ضة والبالغة (‪ )1560‬وذل��ك باغالق (‪ )694‬دعوى‬ ‫واح��ال��ة (‪ )101‬دع��وى وتلته مكاتب التحقيق االخ��رى‬ ‫بالتتابع‪.‬‬

‫ملعاجلة �أزم ��ة امل��دار���س امل��زال��ة يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬رغ��م �أن احلاجة الفعلية‬ ‫لإن �ه��اء الأزم� ��ة حت�ت��اج �إىل ‪1350‬‬ ‫كرفان"‪.‬‬ ‫ودعت العمريي مديرية تربية دياىل‬ ‫�إىل "تبني بدائل ملعاجلة �أزمة نق�ص‬ ‫الأب�ن�ي��ة امل��در��س�ي��ة م��ن ناحية دمج‬ ‫امل��دار���س حل�ين ا�ستكمال م�شروع‬ ‫بناء الأبنية املدر�سية"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الرتبية �أع��دت خطة‬ ‫منظمة خ�لال ال �ع��ام احل ��ايل لبناء‬ ‫و�إع �م��ار ‪ 17‬مدر�سة طينية و‪111‬‬ ‫�أخ� ��رى �آي �ل��ة ل�ل���س�ق��وط يف عموم‬

‫م�ن��اط��ق حم��اف�ظ��ة دي ��اىل ومركزها‬ ‫مدينة بعقوبة‪ 55 ،‬كم �شمال �شرق‬ ‫بغداد‪ ،‬بعدما ر�صدت املبالغ الكافية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ال� �ع���راق ي� �ع ��اين ومنذ‬ ‫الثمانينات م��ن ال�ق��رن املا�ضي من‬ ‫قلة امل��دار���س للمراحل االبتدائية‬ ‫واملتو�سطة والإعدادية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫وجود مئات املدار�س الطينية التي‬ ‫تنت�شر يف الأرياف واملناطق النائية‬ ‫يف البالد‪ ،‬مما جعل �أك�ثر املدار�س‬ ‫امل��وج��ودة تتبنى ال���دوام الثنائي‬ ‫والثالثي‪.‬‬

‫"�أكو فد واحد" عنوان لربنامج تلفازي تبثه الف�ضائية‬ ‫ال�سومرية‪ ،‬واحلق يقال �أنه ك�سب جمهور ًا �إلتف حوله بحث ًا‬ ‫عن النكتة امل�ؤدبة وال�ضحكة الربيئة‪.‬‬ ‫�شخ�صي ًا ال يعنيني الرتويج للربنامج عدا �شخ�ص ال�صديق‬ ‫االعالمي وليد منعم‪ ،‬وهو احد مقدميه وقد غاب عنه م�ؤخرا‬ ‫ب�سبب الوعكة املفاجئة ال�ت��ي �أمل��ت ب��ه‪ ،‬متمنيا ل��ه ال�صحة‬ ‫وال�سالمة‪ ،‬فما تقدمه الف�ضائيات هو �ش�أن يخ�ص �إدارة القناة‬ ‫والعاملني فيها‪ ،‬وال�صحافة تتدخل فقط عندما تكرث االنتقادات‬ ‫�أو لت�صويب معلومة وما اىل ذلك‪.‬‬ ‫يف الأونة الأخرية كرثت االنتقادات املوجهة للزمالء مقدمي‬ ‫الربنامج‪ ،‬وك��ان ابرزها مالحظات ال�صديق العزيز عبا�س‬ ‫الطائي مدير �أقدم يف �شركة الت�أمني‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال ��ذي ات���ص��ل هاتفيا يف‬ ‫�ساعة مت�أخرة من الليل وبحرقة قلب‬ ‫لفت انتباهي اىل بع�ض النكات التي‬ ‫تخد�ش احلياء وحترج رب الأ�سرة‪،‬‬ ‫ب�خ��ا��ص��ة ع�ن��دم��ا ي �ك��ون ج��ال���س��ا مع‬ ‫�أ�سرته �أمام �شا�شة التلفاز لي�ستمتع‬ ‫مب�شاهدة الربامج‪.‬‬ ‫وح�سب علمي �أن �إدارات القنوات‬ ‫ت �� �ض��ع "فالتر" وحم� � ��ددات �أم� ��ام‬ ‫مقدمي الربامج وال ترتك لهم احلبل للآخر‪ ،‬فقد ين�سى هذا‬ ‫املقدم �أو ذاك نف�سه وتفلت منه جملة �صاخبة �أو كلمة نابية‬ ‫وبذلك ت�ضمن �سالمة الربنامج وخلوه من الأخطاء امل�ستفزة‪،‬‬ ‫فهل جمدت املحددات وال�ضوابط يف الآونة الأخرية من �أجل‬ ‫ك�سب مزيد من الإعالنات للقناة على ح�ساب الذوق العام؟‬ ‫وملاذا يلح املقدم يف اختيار النكات االجتماعية الوقحة ويرتك‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية التي تعج بالنكات هذه الأي��ام؟ و�أنا على‬ ‫ثقة تامة �أن امل�شاهدين لن يزعلوا على الربنامج حتى لو كانت‬ ‫النكات الذعة ومن ال�صنف القوي!‬ ‫وما دمنا نتحدث عن الذوق العام ا�سمحوا يل �أن �أذهب معكم‬ ‫�أب�ع��د م��ن ذل��ك‪ ،‬فمما ي ��ؤمل ك��ل م��واط��ن غيور ر�ؤي��ة التدهور‬ ‫املتوا�صل يف الذوق العام للمواطن العراقي وت�أثر الغالبية‬ ‫املتنورة بالأقلية املتخلفة والت�شبه بها‪ ..‬كيف؟ كنا فيما م�ضى‬ ‫ن��ادر ًا ما جند من يرمي علب ال�سكائر الفارغة �أو قناين املاء‬ ‫وقناين امل�شروبات الغازية وخملفات "الكلينك�س" من �شبابيك‬ ‫"ال�سيارات"‪� ،‬أما يف �أيامنا �صارت مثل هذه الأفعال ظاهرة‬ ‫عامة ميار�سها اجلميع وا�ضعني ذوقهم وح�سهم الوطني يف‬ ‫علبة كربيت �صغرية حتى اليتذكروها مطلقا!‬ ‫�أم��ا �أم��ان��ة ب�غ��داد فهي ترف�ض التطور والإف� ��ادة م��ن الدول‬ ‫االخ��رى التي �سبقتنا‪ ،‬ال بل ترتاجع اىل ال ��وراء‪ ،‬وعجبي‬ ‫اين ارى �أغلب الأيام عمال النفايات املوجودين يف ال�شارع‬ ‫املوازي جلامعة بغداد وهم يجمعون النفايات بطرق بدائية‬ ‫جدا ويف الغالب بالأيادي و"الكرك" لي�ضعوها يف �أكيا�س‬ ‫نايلون �سوداء ثم يرموها داخل احلرم اجلامعي عرب ال�سياج‬ ‫اخلارجي لأنهم ال ميلكون و�سيلة لنقلها اىل حيث يجب �أن‬ ‫تكون والق�صة تطول!‬ ‫�أيها ال�سادة تذكروا دائما تلك املقولة ال�شهرية التي ال اعرف‬ ‫من قالها "لي�س ال�شعب بحاجة اىل �شوارع نظيفة‪ ،‬ال�شوارع‬ ‫بحاجة اىل �شعب نظيف" واحلليم تكفيه الإ�شارة‪.‬‬ ‫‪E_aljalal@yahoo.com‬‬

‫و�صول اكثر من (‪� )3‬آالف حاج عراقي جوا الى المدينة المنورة التعليم العالي‪ :‬ا�ستح�صال الموافقات لقبول ‪ 23‬طالبا في بولندا‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اعلنت هيئة احلج والعمرة عن و�صول اكرث‬ ‫من (‪ )3‬االف حاج عراقي جوا اىل املدينة‬ ‫املنورة يف اململكة العربية ال�سعودية الداء‬ ‫فري�ضة احلج‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام اع�لام هيئة احلج والعمرة‬ ‫جن��م ال���س��اع��دي ان "رحالت احل �ج��اج من‬ ‫خمتلف املطارات العراقية ت�صل تباعا اىل‬

‫الديار املقد�سة وح�سب جداول اعدتها الهيئة‬ ‫لذلك"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف "كما �ست�ستمر ه ��ذه الرحالت‬ ‫اجل��وي��ة م��ن ال �ع��راق اىل ال��دي��ار املقد�سة‬ ‫اىل تاريخ ‪/14‬ت�شرين االول املقبل حيث‬ ‫�ستكون اخر رحلة"‪.‬‬ ‫وبني ال�ساعدي "اما الرحالت الربية والتي‬ ‫�ستكون ع�بر م�ف��ذ ج��دي��دة ع��رع��ر ف�ستبد�أ‬ ‫باالنطالق اىل الديار املقد�سة بعد االنتهاء‬ ‫من الرحالت اجلوية"‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن��ت وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ايل‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي ع��ن ا�ستح�صال‬ ‫املوافقات لقبول ‪ 23‬طالبا لدرا�سة‬ ‫ال ��دك� �ت ��وراه ويف التخ�ص�صات‬ ‫العلمية والإن�سانية يف بولندا‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة ع��ن معاون‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش��ار ال �ث �ق��ايف يف وار� �ش��و‬ ‫الدكتور حممد ريا�ض عبا�س قوله‪:‬‬

‫�إن امللحقية الثقافية ا�ستح�صلت‬ ‫ق� �ب���والت ل� �ـ ‪ 23‬ط��ال��ب��ا ل��درا���س��ة‬ ‫ال ��دك� �ت ��وراه ويف التخ�ص�صات‬ ‫العلمية والإن�سانية يف اجلامعات‬ ‫البولندية‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال� ��وزارة الطلبة املقبولني‬ ‫وامل��وج��ودة �أ��س�م��ا�ؤه��م على موقع‬ ‫ال� � ��وزارة (‪www.mohesr.‬‬ ‫‪� )gov.iq‬إىل �إكمال �إالج��راءات‬ ‫املتعلقة بذلك وبال�سرعة املمكنة‪.‬‬

‫ؤتمرا ً‬ ‫جامعة بغداد تنظم م� ً‬ ‫علميا عن دور التربية في تنمية المجتمع‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دعت كلية الرتبية للبنات يف جامعة بغداد‪ ،‬الباحثني‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات التعليمية كافة اىل امل�شاركة ب�أعمال‬ ‫امل ��ؤمت��ر العلمي ال��دويل ال�ث��اين ع��ن ج��ودة العملية‬ ‫التعليمية ودور الرتبية يف تنمية املجتمع الذي‬

‫تنظمه الكلية يف ‪.2013/3/7-6‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة التعليم‪ :‬يهدف امل�ؤمتر العلمي الذي‬ ‫يقام حتت عنوان (دور الرتبية يف تنمية املجتمع)‬ ‫�إىل �إ��ش��راك اال�سرة يف تربية جيل واع وم�س�ؤول‪،‬‬ ‫وتوظيف العملية التعليمية لتحقيق ج��ودة الطالب‬ ‫واملعلم واملنهج واالهتمام باللغة كو�سيلة للتنمية‬ ‫االجتماعية واحلفاظ على ت��وازن املنظومة القيمية‬

‫عبد الح�سين عبطان‪ :‬ظاهرة الأدوية الرديئة انت�شرت ووزارة ال�صحة مطالبة بمعالجتها‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ل ��وح ع�ض ��و كتل ��ة املواط ��ن النائب‬ ‫عن التحالف الوطن ��ي عبد احل�سني‬ ‫عبطان‪ ،‬باتخاذ االجراءات املنا�سبة‬ ‫اذا مل ت�ستج ��ب وزارة ال�صح ��ة‬ ‫للطل ��ب ال ��ذي تقدمت ب ��ه قائمته يف‬ ‫وق ��ت �سابق ب�ش� ��أن احلد من ظاهرة‬ ‫انت�ش ��ار الأدوية الرديئ ��ة والباهظة‬ ‫الثمن يف الأ�سواق من دون رقابة‪.‬‬ ‫وق ��ال عبطان يف م�ؤمت ��ر �صحايف‪:‬‬ ‫�إن املر�ضى من ذوي الدخل املحدود‬ ‫والفقراء يواجهون م�شكلة ت�ؤدي يف‬ ‫اغلب االحيان اىل الوفاة وهي عدم‬ ‫قدرته ��م على �شراء الأدوية املتوفرة‬ ‫يف ال�صيدلي ��ات وب�أ�سع ��ار باه�ضة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن وجود �أخ ��رى رديئة جدا‬ ‫م ��ا يعر�ض حياة الكثريين منهم اىل‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫اخلطر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬توجد معلوم ��ات م�ؤكدة‬ ‫بوج ��ود ف�س ��اد يف املل ��ف ال�صح ��ي‬ ‫وعل ��ى ال ��وزارة اتخ ��اذ الإجراءات‬ ‫املنا�سب ��ة وحتم ��ل م�س�ؤولياته ��ا‪.‬‬

‫مو�ضح� � ًا‪ ،‬ان ��ه �سيتاب ��ع ه ��ذا‬ ‫املو�ض ��وع بنف�سه وهن ��اك �إجراءات‬ ‫اخ ��رى ال يري ��د الذه ��اب اليه ��ا‪ ،‬لذا‬ ‫عل ��ى امل�س�ؤول�ي�ن بال ��وزارة اتخ ��اذ‬ ‫�إج ��راءات منا�سب ��ة للح ��د م ��ن هذه‬

‫امل�شكلة و�إنهائها‪.‬‬ ‫وم ��ن جه ��ة اخ ��رى طال ��ب عبط ��ان‬ ‫املحافظ�ي�ن ور�ؤ�س ��اء جمال� ��س‬ ‫املحافظ ��ات بار�سال قوائ ��م با�سماء‬ ‫خمتاري مناطقهم لغر�ض ت�ضمينها‬ ‫يف املوازن ��ة العام ��ة بع ��د ان اق ��ر‬ ‫جمل�س الن ��واب مكاف� ��أة �شهرية لهم‬ ‫يف اذار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬ان ثالث حمافظات ار�سلت‬ ‫قوائ ��م خمتاريه ��ا وه ��ي االنب ��ار‬ ‫و�صالح الدي ��ن وحمافظة اخرى مل‬ ‫ي�سمها‪ ،‬بينما مازالت (‪ )12‬حمافظة‬ ‫مل تر�سل �أي قائمة حلد االن‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن وزارة املالي ��ة بانتظ ��ار‬ ‫ار�س ��ال القوائ ��م لغر� ��ض ت�ضمينها‬ ‫موازن ��ة العام املقبل وع ��دم تفويت‬ ‫الفر�صة على املخاتري النهم يبذلون‬ ‫جه ��ودا جلية لذا يج ��ب ان ال تتاخر‬ ‫هذه املكاف�أة ويتم �صرفها ‪.‬‬

‫للمجتمع‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان امل�ؤمتر �سيت�ضمن حماور علوم اال�سرة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التعليمية واجل��ودة واللغة والتوا�صل‬ ‫االجتماعي واملنظومة القيمية للمجتمع‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الكلية حددت يوم اخلام�س والع�شرين من �شهر كانون‬ ‫الثاين القادم �آخر موعد لت�سلم البحوث كاملة وار�سال‬ ‫ملخ�صاتها با�سم عميدة الكلية‪.‬‬

‫امانة بغداد‪ :‬العمل في الن�صب التذكاري‬ ‫لمجموعة االطفال ال�شهداء الذين ق�ضوا‬ ‫بتفجير النعيرية �شارف على االنتهاء‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�شارف ��ت امانة بغ ��داد على اجناز‬ ‫اعم ��ال الن�ص ��ب الت ��ذكاري ال ��ذي‬ ‫يخل ��د جمموعة االطف ��ال ال�شهداء‬ ‫الذي ��ن ق�ض ��وا بتفج�ي�ر النعريي ��ة‬ ‫االرهاب ��ي يف منطق ��ة بغ ��داد‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫يف امان ��ة بغداد‪ :‬ان دائ ��رة بلدية‬ ‫بغ ��داد اجلدي ��دة بالتن�سي ��ق م ��ع‬ ‫دائ ��رة �ش� ��ؤون املواطن�ي�ن يف‬ ‫االمان ��ة العام ��ة ملجل�س ال ��وزراء‬ ‫�شارف ��ت على اكمال اعمال الن�صب‬ ‫الت ��ذكاري ملجموع ��ة االطف ��ال‬

‫ال�شه ��داء الذي ��ن طالته ��م اي ��دي‬ ‫االرهاب عام ‪. 2007‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ‪� :‬أن الن�ص ��ب الذي اقيم‬ ‫يف مكان احلادث عبارة عن دائرة‬ ‫كبرية متثل مدينة بغداد مبنية من‬ ‫م ��ادة املرم ��ر نق�شت عليه ��ا ا�سماء‬ ‫االطف ��ال الذين ا�ست�شهدوا يف هذا‬ ‫احلادث تتو�سطه ��ا دائرة �صغرية‬ ‫ترم ��ز اىل ع�ي�ن ال�شم� ��س ملون ��ة‬ ‫ب�ألوان العلم العراقي ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان اعم ��ال تطوي ��ر‬ ‫املنطق ��ة املحيط ��ة بالن�صب �شملت‬ ‫اعمال الزراعة والت�شجري وان�شاء‬ ‫منظوم ��ة ري ومنظوم ��ة �إن ��ارة‬ ‫متكاملة للن�صب التذكاري ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )339‬االثنين ‪ 1‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫علي االديب‪ :‬قانون العفو العام �إعادة انتاج‬ ‫للقتلة والإرهابيني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫و�صف القيادي يف ح��زب الدعوة‬ ‫الإ�سالمية علي الأدي ��ب‪ ،‬املطالبة‬ ‫ب� ��اق� ��رار ق� ��ان� ��ون ال� �ع� �ف ��و ال� �ع ��ام‬ ‫ب�صيغته احلالية بانه عملية انتاج‬ ‫للإرهابيني والقتلة اىل ال�شارع‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر االدي � � ��ب خ �ل��ال امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫ال �ت��وح �ي��دي واالن �ت �خ��اب��ي لقوى‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبانية‪ :‬ان هناك‬ ‫ق��وى وارادات داخلية وخارجية‬ ‫تتعمد �إرب��اك امل�سرية ال�سيا�سية‬ ‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة ل �ل �ع��راق اجلديد‬ ‫بغية القول ان الدميقراطية ال تنفع‬ ‫وان العودة للنظام ال�شمويل هي‬ ‫الأج��دى للعراق‪ ،‬داعيا اىل العمل‬ ‫�سوية حتت خيمة العراق من خالل‬ ‫�إيجاد م�ساحة م�شرتكة بعيدا عن‬

‫الطائفية والقومية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪� :‬إن االرب ��اك ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي مي��ر ب��ه ال �ع��راق االن م��ا هو‬ ‫باحلقيقة اال اح ��د ج��وان��ب ذلك‬ ‫املخطط الإق�ل�ي�م��ي ال��ذي �أجه�ض‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبانية املباركة التي‬ ‫كانت اوىل ثورات الربيع العربي‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل االن �ت �ف��ا� �ض��ة �أ� �س��دل‬ ‫ال�ستار عليها م��ن خ�لال تخطيط‬ ‫مدبر بني القوى الكربى والقوى‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة ال �ت��ي �إرادت ترويع‬ ‫ال�شعب ب� ��إرادة الكبار‪ .‬و�أك��د‪� :‬إن‬ ‫االنتفا�ضة � �ض��رورة مب�ضمونها‬ ‫ال�سلوكي وبالقيم التي ت�ؤمن بها‬ ‫لتحرير ارادة املواطنني والق�ضاء‬ ‫على مظاهر الف�ساد واال�ستبداد‬ ‫وحماية ثروات العراق التي يجب‬ ‫ان يتمتع بها ابناء ال�شعب‪,‬‬

‫جمل�س �صالح الدين‪ :‬الداخلية تعلم بوجود الأ�سلحة داخل �سجن ت�سفريات تكريت ومل تعاجلها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��د جمل�س �ص�ل�اح الدي ��ن‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫عزمه التعاون التام مع قائد �شرطة‬ ‫املحافظ ��ة احل ��ايل‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬ ‫املجل� ��س �سيجتم ��ع الأ�سبوع املقبل‬ ‫لرت�شي ��ح ثالثة ق ��ادة للمن�صب ليتم‬ ‫اختي ��ار �أحده ��م م ��ن قب ��ل وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬فيما انتقد الوزارة لعلمها‬ ‫بوجود �أ�سلحة يف �سجن ت�سفريات‬ ‫تكريت ومل تعالج امل�شكلة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي� ��س املجل�س �سبهان‬ ‫مال جي ��اد لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"تر�شي ��ح قائ ��د ل�شرط ��ة املحافظة‬ ‫يخ�ضع للد�ست ��ور وقانون جمال�س‬ ‫املحافظ ��ات‪ ،‬و�أنن ��ا �سنتع ��اون‬ ‫معه ك ��ون الظ ��رف ط ��ارئ‪ ،‬وكونه‬ ‫مكلف من قبل القائ ��د العام للقوات‬

‫اخلفاجي‪ :‬قانون البنى التحتية ادعاء "كاذب" للحكومة‬ ‫وكلمة حق يراد بها باطل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أنتقد ع�ضو كتلة االح��رار النائب‬ ‫عن التحالف الوطني حممد ر�ضا‬ ‫اخلفاجي‪ ،‬قانون البنى التحتية‬ ‫وو�صفه ب�أنه "ع�صا مو�سى" القيت‬ ‫من قبل احلكومة ل�شغل الر�أي العام‬ ‫عن املبالغ امل�صروفة �سابق ًا‪.‬‬ ‫وق��ال اخلفاجي‪� :‬إن العراق انفق‬ ‫�أك �ث�ر م��ن (‪ )700‬م �ل �ي��ار دوالر‪،‬‬ ‫وم��ازال ال ميلك �أي ا�سا�س للبنى‬ ‫التحتية‪ ،‬وما هذا االدع��اء (البنى‬ ‫التحتية) �إال ع�صا مو�سى القيت‬ ‫م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة ل�شغل ال ��ر�أي‬ ‫العام عن املبالغ امل�صروفة �سابق ًا‪،‬‬ ‫والتغطية على ال�ضعف االمني‬

‫‪No.(339) Monday 1 , October, 2012‬‬

‫وال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬اذ ال ي �ج��وز عقال‬ ‫القبول مب�شروع رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي للبنى التحتية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪� :‬أن ع � ��دم حما�سبة‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن االم� �ن� �ي�ي�ن ب�سبب‬ ‫انتماءاتهم احلزبية والع�شائرية‬ ‫يعد �ضربة لكل النظام احلاكم يف‬ ‫العراق وي�ؤدي اىل خروقات امنية‬ ‫متكررة كبرية وجديدة‪ ،‬وان ادعاء‬

‫احلكومة بقانون البنى التحتية ما‬ ‫هو اال ادع ��اءات كاذبة ب�سبب ان‬ ‫البنى التحتية احلقيقية للبلد هي‬ ‫االمن والقوة االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن الدفع ب��الآج��ل كلمة‬ ‫ح��ق ي ��راد ب�ه��ا ب��اط��ل الن ال�شعب‬ ‫العراقي يعلم جيدا ان بلده غني‬ ‫وه�ك��ذا م�شاريع (ال��دف��ع باالجل)‬ ‫تنفذ يف بلدان فقرية ال تتوفر فيها‬ ‫خريات مثل العراق‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن العراقيني ال يحتاجون‬ ‫�شركات الدفع باالجل‪ ،‬وما قانون‬ ‫البنى التحتية �إال اغ��راق العراق‬ ‫بديون يف غنى عنها‪.‬‬

‫�إمكاني ��ة ال�سيط ��رة عل ��ى ال�سجناء‬ ‫خلطورته ��م"‪ ،‬حممال قي ��ادة �شرطة‬ ‫املحافظ ��ة امل�س�ؤولي ��ة لأنه ��ا "تعلم‬ ‫بتلك الأمور ومل تعاجلها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ��ه "كان ب�إمكانه ��م ترتي ��ب‬ ‫�سي ��اج �أمن ��ي حم�صن م ��ن اخلارج‬ ‫عن ��د عجزها فعال ع ��ن تاليف اخللل‬ ‫يف الداخ ��ل"‪ ،‬م�ست ��دركا الق ��ول‬ ‫�أن "امل�س�ؤولي ��ة تتحمله ��ا جمي ��ع‬ ‫اجله ��ات املحلي ��ة واملركزي ��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫املجل�س و�إدارة املحافظة ال يبعدان‬ ‫�أنف�سهما عن امل�س�ؤولية‪ ،‬لكن وزارة‬ ‫الداخلي ��ة ومثله ��ا الع ��دل يتحمالن‬ ‫اجل ��زء الأك�ب�ر‪ ،‬الن الداخلي ��ة على‬ ‫عل ��م مب ��ا يج ��ري يف داخ ��ل �سجن‬ ‫الت�سف�ي�رات لك ��ن رد فعله ��ا لي� ��س‬ ‫مب�ستوى امل�شكلة"‪.‬‬

‫امل�سلح ��ة"‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن "املجل� ��س‬ ‫�سيجتم ��ع الأ�سب ��وع املقبل الختيار‬ ‫ثالثة مر�شحني ليتم اختيار �أحدهم‬ ‫من قبل وزارة الداخلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ل�ا جي ��اد �أن "هن ��اك‬ ‫�شخ�صيات كفوءة يف ميدان املرور‬ ‫واجلي�ش ي�ستطيعون قيادة ال�شرطة‬ ‫مبهنية عالية‪ ،‬و�أنا �شخ�صيا �أف�ضل‬ ‫تر�شي ��ح قائد ل�شرط ��ة �صالح الدين‬ ‫م ��ن ال�ضب ��اط املتقاعدي ��ن قب ��ل‬ ‫الع ��ام ‪ 2003‬لأنه ��م مل يتعر�ض ��وا‬ ‫لل�صراعات ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع م�ل�ا جي ��اد �أن "الأج ��واء‬ ‫داخ ��ل �سج ��ن الت�سف�ي�رات غ�ي�ر‬ ‫مفهومة للقيادات منذ فرتة طويلة‪،‬‬ ‫فيم ��ا كان ��ت الأو�س ��اط تت ��داول‬ ‫معلوم ��ات ع ��ن وج ��ود �أ�سلح ��ة‬ ‫و�سكاك�ي�ن و�سي ��وف و�ضع ��ف يف‬

‫ع�ضو يف جلنة النزاهة يطالب بايقاف راتب الها�شمي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب ع�ضو جلنة النزاهة ح�سني‬ ‫اال�سدي‪ ،‬ديوان رئا�سة اجلمهورية‬ ‫ب � ��إي � �ق� ��اف رات � � ��ب ن���ائ���ب رئ �ي ����س‬ ‫اجلمهورية طارق الها�شمي‪ ،‬معترب ًا‬ ‫عدم �إيقافه جرمية مالية‪.‬‬ ‫وق��ال اال�سدي يف م�ؤمتر �صحايف‬

‫عقده يف مبنى ال�برمل��ان ‪ :‬ان��ه بعد‬ ‫ان ا�صدرت املحكمة اجلنائية حكما‬ ‫باالعدام �ضد الها�شمي ا�صبح فاقدا‬ ‫ل�صفة ن��ائ��ب رئ�ي����س اجلمهورية‪،‬‬ ‫مطالبا دي��وان رئا�سة اجلمهورية‬ ‫ب��اي �ق��اف رات��ب��ه ل �ك��ون��ه مت احلكم‬ ‫عليه بجرمية خملة بال�شرف وهي‬ ‫االرهاب‪.‬وك�شف‪ :‬ان جلنة النزاهة‬

‫خاطبت دي��وان رئا�سة اجلمهورية‬ ‫اليقاف راتب الها�شمي واملخ�ص�صات‬ ‫التي يتقا�ضاها‪ ،‬م�ؤكدا يف حال مل‬ ‫ي�ستجب ديوان الرقابة املالية لطلب‬ ‫جلنة النزاهة ف��ان ذل��ك يعد جرمية‬ ‫م��ال �ي��ة‪.‬وح��ذر‪ :‬ان جلنته �ستحرك‬ ‫�شكوى �ضد الدوائر ذات العالقة ان‬ ‫مل يتم ايقاف راتب الها�شمي‪.‬‬

‫خالد �شواين‪ :‬البلد بحاجة ل�ضباط وق�ضاة �شجعان لفر�ض هيبة الدولة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫دع���ا رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة القانونية‬ ‫النائب عن التحالف الكورد�ستاين‬ ‫خالد �شواين اىل تطبيق القوانني‬ ‫العراقية بكل �أنحاء البالد‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن الإج� � � ��راءات القانونية‬ ‫و�سيلة رادع��ة لأي خ�لاف ين�شب‬

‫يف امل �ج �ت �م��ع‪.‬وق��ال �� �ش ��واين‪ :‬ما‬ ‫ي�شهده البلد من خالفات وفو�ضى‬ ‫وخ��رق للقانون‪ ،‬ناجم عن �ضعف‬ ‫الإج � � ��راءات ال �ق��ان��ون �ي��ة املتخذة‬ ‫وال �ت �ه��اون ب��الأن �ظ �م��ة‪ ،‬ول��و ُطبق‬ ‫القانون بحزم ملا حدثت اخلروقات‬ ‫الأمنية والهروب املتكرر لل�سجناء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬كل االجراءات التحقيقية‬

‫ب��اخل��روق��ات ت�ث�ب��ت ان الإه��م��ال‬ ‫والتهاون وال�ضعف هو �سبب كل‬ ‫ح��ادث��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ن�ح�ت��اج لقادة‬ ‫امنيني و�ضباط اق��وي��اء ونحتاج‬ ‫لق�ضاة �شجعان ال يهابون �أح��د ًا‬ ‫وتكون �أحكامهم وقراراتهم دقيقة‬ ‫وحم�ترم��ة لتعيد �سلطة القانون‬ ‫وهيبة البالد‪.‬‬

‫هيئة النزاهة‪ :‬تقدم طفيف يف ك�شف الذمم زيباري لوزير خارجية �سوريا‪ :‬العراق مع وقف القتال والعنف وعدم ع�سكرة النزاع‬ ‫املالية لكبار امل�س�ؤولني‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت �إح�صاءات لدائرة الوقاية يف‬ ‫هيئة النزاهة عن تقدم طفيف جد ًا‬ ‫يف ن�سبة ا�ستجابة كبار امل�س�ؤولني‬ ‫امل�شمولني بك�شف ذممهم املالية رغم‬ ‫ان�ق���ض��اء ث�لاث��ة ف���ص��ول م��ن ال�سنة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وقالت هيئة النزاهة يف بيان لها ‪�:‬إن‬ ‫تقارير الأداء يف الدائرة �سجلت �أن‬ ‫(‪ )4‬ن��واب فقط ك�شفوا ع��ن ذممهم‬ ‫امل��ال �ي��ة ب�ي�ن م�ن�ت���ص��ف مت ��وز حتى‬ ‫منت�صف �أي �ل��ول احل��ايل ليبلغ عدد‬ ‫امل�ستجيبني (‪ )72‬من جمموع (‪)325‬‬ ‫ع�ضو ًا يت�شكل منهم جمل�س النواب‬

‫احلايل فيما ظلت ن�سبة اال�ستجابة‬ ‫يف رئا�ستي اجلمهورية وال��وزراء‬ ‫عند ن�سبة (‪ )25‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان‪� :‬إ�ستجاب حمافظ‬ ‫واحد خالل نف�س الفرتة ليبلغ العدد‬ ‫(‪ )13‬ممن �أف�صحوا عن ذممهم املالية‬ ‫فيما تبقى �أثنان فقط عدا حمافظات‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال �ب �ي��ان اىل ‪:‬ان التقارير‬ ‫ّ‬ ‫ا�شرت ا�ستجابة الوزراء عند معدلها‬ ‫(‪ )80‬باملئة امل�سجلة منت�صف العام‬ ‫ح�ي��ث مل يف�صح ��س�ت��ة وزراء بعد‬ ‫ع��ن م�صاحلهم امل��ال�ي��ة بينما �سجل‬ ‫امل�س�ؤولون بدرجة وزي��ر وعددهم‬ ‫(‪ )22‬ن�سبة ا�ستجابة مئة باملئة‪.‬‬

‫ال�سهيل‪ :‬العراق �سيكون القطب االكرث ت�أثريا يف‬ ‫املنطقة ولديه ما ي�ؤهله لدور القيادة فيها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث النائب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب ق�صي ال�سهيل‪ ،‬مع ال�سفرية‬ ‫االملانية اجلديدة يف العراق بريتا‬ ‫فاغنري تطوير ال�ع�لاق��ات الثنائية‬ ‫يف اجلوانب االقت�صادية والعلمية‬ ‫والربملانية واملجاالت االخرى‪.‬‬ ‫وذكر ال�سهيل يف بيان‪ :‬توجد هناك‬ ‫عوامل م�شجعة عديدة لتطوير هذه‬ ‫العالقة خ�لال الفرتة املقبلة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ال �ع��راق ل��دي��ه رغ�ب��ة حقيقية يف‬

‫ت�ع��زي��ز ع�لاق��ات��ه م��ع ال� ��دول وبناء‬ ‫تلك العالقات على ا�سا�س االحرتام‬ ‫امل� �ت� �ب ��ادل وال� �ت� �ع ��اون يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫ودعا‪ :‬املانيا ودول االحتاد االوربي‬ ‫اىل ف �ت��ح م �ن��اف��ذ ج��دي��دة للتعاون‬ ‫االقت�صادي واال�ستثماري مع العراق‬ ‫ح�ي��ث ان ال �ع��راق ��س�ي�ك��ون القطب‬ ‫االك�ث�ر ت���أث�ي�را يف امل�ن�ط�ق��ة ولديه‬ ‫م ��وارد اقت�صادية وب�شرية ت�ؤهله‬ ‫لدور القيادة فيها‪.‬‬

‫طالباين يجدد رغبة العراق يف توثيق العالقات‬ ‫الثنائية مع ال�صني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫جدد رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‪،‬‬ ‫رغ �ب��ة ال� �ع ��راق ال �ق��وي��ة يف توثيق‬ ‫العالقات الثنائية مع جمهورية ال�صني‬ ‫ال�شعبية يف امل �ج��االت ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والثقافية واملجاالت‬ ‫الأخ��رى‪.‬وق��ال الرئي�س طالباين يف‬ ‫ر�سالة بعثها اىل الرئي�س ال�صيني‬ ‫هوجني تاو مبنا�سبة العيد الوطني‬ ‫لت�أ�سي�س ال�صني ال�شعبية‪ :‬الب��د يل‬

‫ان اغتنم الفر�صة لتعزيز التعاون‬ ‫الثنائي املثمر‪ ،‬مب��ا ي�خ��دم تطلعات‬ ‫�شعبي البلدين نحو مزيد من الرقي‬ ‫واالزده��ار والتقدم‪.‬ومتنى الرئي�س‬ ‫طالباين يف ر�سالته للرئي�س ل�صيني‬ ‫و��ش�ع�ب��ه ت �ع��زي��ز م��واق��ع جمهورية‬ ‫فريدة تنهل‬ ‫ال�صني ال�شعبية كدول ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫من �إرث ح�ضارتها العريقة وتنفتحُ‬ ‫يف الوقت ذاته على احدث منجزات‬ ‫الع�صر من �أجل تعزيز بناء م�ستقبل‬ ‫م�شرق ل�شعبها‪.‬‬

‫والعنف وعدم ع�سكرة النزاع واىل‬ ‫ع�ق��د م ��ؤمت��ر وط �ن��ي ل�ل�ح��وار يقود‬ ‫عملية االنتقال ال�سيا�سي يف �سوريا‬ ‫‪ ,‬م�ؤكدا على اهمية �إيالء الدعم ملهمة‬ ‫امل�ب�ع��وث االمم ��ي وال�ع��رب��ي ال�سيد‬ ‫االخ�ضر االب��راه�ي�م��ي على ا�سا�س‬ ‫البيان اخلتامي ال�صادر عن اجتماع‬ ‫جنيف يف ‪ 2012/6/30‬و�ضرورة‬ ‫تعاون �سوريا اجلدي معهم للتو�صل‬ ‫اىل حل تتفق عليه جميع االطراف ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث وزي ��راخل ��ارج� �ي ��ة هو�شيار‬ ‫زي�ب��اري يف مقر االمم املتحدة يف‬ ‫نيويورك ‪ ،‬مع وزير خارجية �سوريا‪،‬‬ ‫�سبل معاجلة االزم ��ة املتفاقمة يف‬ ‫�سوريا والتي باتت ازمة دولية ‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل ��وزارة اخل��ارج�ي��ة ‪‘:‬ن‬ ‫ال��وزي��ر زي �ب��اري ع�ّب�رّ ع��ن موقف‬ ‫ال �ع��راق ال��داع��ي اىل وق��ف القتال‬

‫رئي�س هيئة ا�ستثمار النجف يهدد برفع دعوى‬ ‫ق�ضائية �ضد مر ّوجي التهم بحقه‬ ‫النجف‪ -‬الناس‬ ‫اعترب رئي�س هيئة ا�ستثمار حمافظة‬ ‫النجف ويف البها�ش‪� ،‬أن البع�ض‬ ‫ت�ع��ام��ل م��ع م�ل��ف حم��ارب��ة الف�ساد‬ ‫ب�ن�ف����س "�سيا�سي"‪ ،‬وف �ي �م��ا هدد‬ ‫برفع دع��وى ق�ضائية �ضد مروجي‬ ‫الإ�شاعات واالتهامات بحقه‪ ،‬اتهم‬ ‫بع�ض اجل �ه��ات بـ"�إتباع �أ�سلوب‬ ‫الت�شهري املق�صود"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ويف ال �ب �ه��ا���ش يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "البع�ض‬ ‫ول�ل�أ��س��ف ال�شديد تعامل م��ع ملف‬ ‫حم��ارب��ة ال�ف���س��اد بنف�س �سيا�سي‬ ‫وب��أ��س�ل��وب ت�سقيطي ت�شهريي"‪،‬‬ ‫مهددا بـ"رفع دع��وى ق�ضائية �ضد‬

‫من روّ جوا التهم بحقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البها�ش "لقد �أر�سلت ن�سخا‬ ‫م��ن �إي �ف��ادي الر�سمي �إىل الق�ضاء‬ ‫بعد اتهام البع�ض يل بالهروب �إىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬رغم �سفري �ضمن وفد �ضم‬ ‫وزراء ورئ�ي����س هيئة اال�ستثمار‬ ‫ال��وط �ن��ي وم �� �س ��ؤول�ين �آخرين"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "�إيفادي �إىل خارج‬ ‫العراق انتهى و�س�أعود �إىل حمافظة‬ ‫النجف خالل ‪� 48‬ساعة ال�ستئناف‬ ‫عملي يف الهيئة"‪ .‬و�أك��د البها�ش‬ ‫�أن "�أول خ�ط��وة يل ب�ع��د عودتي‬ ‫هي الذهاب �إىل الق�ضاء وتو�ضيح‬ ‫موقفي القانوين مما �أثري حويل"‪،‬‬ ‫م�ت�ه�م��ا ب�ع����ض اجل �ه��ات بـ"�إتباع‬ ‫�أ�سلوب الت�شهري املق�صود"‪.‬‬

‫فائزة العبيدي‪ :‬عالوي �سي�ؤكد على الرئي�س طالباين‬ ‫ب�ضرورة ت�ضمني اتفاقية اربيل �ضمن االجتماع الوطني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫قالت ع�ضو حركة الوفاق الوطني‬ ‫النائب ع��ن ‪ /‬ائ�ت�لاف العراقية ‪/‬‬ ‫فائزة العبيدي‪� ،‬إن رئي�س ائتالف‬ ‫العراقية اي��اد ع�ل�اوي ‪� ،‬سيلتقي‬ ‫غ��دا او ب�ع��ده رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل طالباين للبحث يف الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬وتنفيذ بنود اتفاق‬ ‫(اربيل‪ -‬النجف) ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال �ع �ب �ي��دي(ل �ل��وك��ال��ة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬أن عالوي‬ ‫�سيناق�ش ب�شكل مف�صل مع الرئي�س‬ ‫طالباين ‪ ،‬ما �سيطرح يف االجتماع‬ ‫الوطني ‪ ،‬و�أهمية ما يجب طرح‬ ‫واالتفاق عليه ‪.‬‬

‫وذكرت‪� :‬أن االمور يف البالد تزداد‬ ‫تعقيدا وحتتاج حل��راك �سيا�سي ‪،‬‬ ‫لت�صحيح م�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬م�شرية اىل �أن ع�لاوي �سي�ؤكد‬ ‫على �ضرورة تنفيذ اتفاق (اربيل‬ ‫– النجف)‪ ،‬واتفاقية اربيل التي‬ ‫ُ�شكلت على ا�سا�سها احلكومة ‪.‬‬ ‫ه��ذا وع��اد رئي�س اجلمهورية اىل‬ ‫ب �غ��داد ب�ع��د ان ق�ضى ف�ت�رة عالج‬ ‫لثالثة ا�شهر يف املانيا ‪ ،‬وعاد قبل‬ ‫�أ�سبوعني اىل ال�سليمانية‪ ،‬وبح�سب‬ ‫نواب التحالف الكورد�ستاين ف�أن‬ ‫الرئي�س طالباين �سيبد�أ باللقاءات‬ ‫الفردية من ثم لقاءات ثنائية بني‬ ‫قادة الكتل ال�سيا�سية ‪.‬‬

‫كاظم ال�صيادي ‪ :‬القادة ال�سيا�سيون "فا�شلون "‪ ..‬و�ضرورة حل الربملان او‬ ‫ت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫و�صف النائب امل�ستقل كاظم ال�صيادي‪ ،‬القادة‬ ‫ال�سيا�سيني بـ"الفا�شلني"‪ ،‬مطالب ًا بحل الربملان �أو‬ ‫ت�شكيل حكومة �أغلبية ‪.‬وقال ال�صيادي يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ال ي��روق لها �أن يكون هناك ا�ستقرار‬ ‫للأو�ضاع االمنية وال�سيا�سية ‪ ،‬والتقدمي اخلدمات وطالب النائب امل�ستقل‪ :‬بحل ال�برمل��ان من �أجل‬ ‫للمواطنني‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الكتل ال�سيا�سية عبارة ح�سم اخلالفات‪.‬وتابع‪� :‬إذ مل ننجح بحل الربملان‬ ‫عن خلق �أزم��ات وال�ق��ادة ال�سيا�سيون �سيبقون فعلى رئي�س الوزراء نوري املالكي ت�شكيل حكومة‬ ‫ق��ادة "فا�شلني"رف�ضهم ال�شعب‪(.‬على حد قوله)‪� .‬أغلبية تعمل بحرية دون وج��ود اج�ن��دات تعمل‬

‫على تعطيل العمل و�إال ف�سيبقى احلال على ما هو‬ ‫عليه الآن حلني انتهاء الدورة االنتخابية والإتيان‬ ‫ب��دورة وحكومة غري ق��ادرة على تقدمي اخلدمات‬ ‫وتقوم بت�صدير الأزم��ات اىل ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫وك��ان النائب ع��ن ائ�ت�لاف الكتل الكورد�ستانية‬ ‫ب��ره��ان حم�م��د ف���رج‪ ،‬ح ��ذر م��ن ف���ش��ل االجتماع‬ ‫الوطني لأن��ه �سيعود بالعراق اىل املربع الأول‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن الأو�ضاع ال�سيا�سية "�شائكة" وحتتاج‬ ‫اىل وقت طويل حللها‪.‬وقال فرج يف ت�صريح‪� :‬إن‬ ‫الأو�ضاع يف العراق "معقدة" وحتتاج اىل وقت‬ ‫طويل لتبادل احلوارات من �أجل حلحلتها‪.‬‬

‫جلنة االمن والدفاع النيابية تنفي وجود م�سودة لقانون اخلدمة االلزامية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫نفت جلنة االمن والدفاع الربملانية‬ ‫‪ ،‬وج ��ود �أي م�سودة ب�ش�أن ت�شريع‬ ‫قان ��ون اخلدم ��ة االلزامي ��ة‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫اعت�ب�رت �أن تطبي ��ق ه ��ذه اخلدمة‬ ‫بحاجة �إىل اال�ستقرار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة �ش ��وان حممد‬ ‫ط ��ه " �إن "�أع�ض ��اء جلن ��ة االم ��ن‬ ‫والدف ��اع الربملاني ��ة غ�ي�ر مطلعني‬ ‫عل ��ى �أي م�س ��ودة لقان ��ون اخلدمة‬ ‫االلزامي ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "اللجن ��ة ال‬ ‫متتلك مثل هذه امل�سودة االن"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ط ��ه وه ��و نائ ��ب ع ��ن‬ ‫التحال ��ف الكرد�ستاين �أن "العراق‬ ‫لي�س بحاجة �إىل مثل هذا القانون‬

‫"‪ ،‬معت�ب�را �أن "تطبي ��ق اخلدم ��ة‬ ‫االلزامي ��ة حتت ��اج اىل اال�ستق ��رار‬ ‫ال�سيا�سي وهو غري متوفر االن"‪.‬‬ ‫وكان ع�ض ��و جلنة الأم ��ن والدفاع‬ ‫عن القائم ��ة العراقية حامد املطلك‬ ‫�أكد ‪�،‬أن الع ��راق يواجه �ضغوطات‬ ‫م ��ن بع� ��ض ال ��دول الت ��ي ال ُتري ��د‬ ‫تفعيل اخلدمة الع�سكرية الإلزامية‬ ‫مم ��ا ي�سب ��ب �ضعف� � ًا كب�ي�ر ًا يف‬ ‫�صنوف اجلي� ��ش وال�شرطة وعدم‬ ‫ا�ستق ��رار الو�ض ��ع الأمني‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اللجن ��ة �أو�ص ��ت وزارة‬ ‫الدف ��اع بتفعيل اخلدم ��ة الإلزامية‬ ‫جمز حتى‬ ‫ملدة �ستة �أ�شهر وبراتب ٍ‬ ‫ميك ��ن حف ��ظ الأم ��ن والتقلي ��ل من‬ ‫البطالة امل�ست�شرية بني ال�شباب‪.‬‬

‫وكان الع ��راق قب ��ل الع ��ام ‪2003‬‬ ‫يعم ��ل وف ��ق قان ��ون اخلدم ��ة‬ ‫الع�سكري ��ة االلزامي ��ة ال ��ذي �شرع‬ ‫عام ‪ ،1969‬لكل عراقي من الذكور‬ ‫اكمل عم ��ر التا�سعة ع�شرة‪ ،‬وكانت‬ ‫مدة اخلدمة االلزامية ما بني ثالثة‬ ‫وع�شرين �شهرا اىل ت�سعة ا�شهر‪.‬‬ ‫�إال �أن ه ��ذه اخلدمة مت ايقافها بعد‬ ‫الع ��ام ‪ 2003‬ويف الدورة ال�سابقة‬ ‫ملجل� ��س الن ��واب مت الك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫م�سودة حتت ا�س ��م قانون اخلدمة‬ ‫االلزامية �إال انه مل يكتب لها النور‬ ‫ب�سب ��ب اعرتا�ض ��ات بع� ��ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة �أربعة من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫بتفجري �سيارة مفخخة و�سط بغداد‬ ‫�أف���اد م���ص��در يف ال���ش��رط��ة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�أرب � �ع� ��ة م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ال�شرطة‬ ‫�سقطوا بني قتيل وجريح بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة هي الثانية و�سط‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬و�سابع حادث من‬ ‫نوعه‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪�،‬إن "�سيارة مفخخة‬ ‫انفجرت‪ ،‬م�ستهدفة دورية لل�شرطة‬ ‫يف ��ش��ارع ‪ 52‬مبنطقة الكرادة‪،‬‬ ‫و�سط بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫اح��د ع�ن��ا��ص��ره��ا و�إ� �ص��اب��ة ثالثة‬ ‫�آخرين بجروح متفاوتة و�إحلاق‬ ‫�أ���ض��رار م��ادي��ة بعجلة الدورية‬ ‫وعدد من ال�سيارات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "�سيارات‬ ‫اال���س��ع��اف ه��رع��ت �إىل منطقة‬ ‫احل � � ��ادث ل �ن �ق��ل اجل� ��رح� ��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي العالج‬ ‫وج�ث��ة القتيل �إىل دائ���رة الطب‬ ‫ال�ع��ديل‪ ،‬فيما فر�ضت ق��وة �أمنية‬ ‫طوقا امنيا على منطقة احلادث‬

‫ومنعت االقرتاب منه"‪.‬‬ ‫ويعترب انفجار ال�سيارة املفخخة‬ ‫يف �شارع ‪ 52‬هي الثانية من نوعها‬ ‫‪ ،‬يف منطقة الكرادة‪ ،‬و�سط بغداد‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ان �ف �ج��رت � �س �ي��ارة مفخخة‬ ‫يف �ساحة ال�ت�ح��ري��ات م�ستهدفة‬ ‫دوري ��ة لل�شرطة‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫مقتل اح��د ع�ن��ا��ص��ره��ا و�إ�صابة‬ ‫خم�سة مدنيني‪.‬و�شهدت العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد خم�س تفجريات ب�سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدفت مناطق �سبع‬ ‫البور وق�ضاء التاجي ومنطقتي‬ ‫ح��ي ال�ع��ام��ل وال���ش�ع�ل��ة‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن مقتل و�إ�صابة ‪� 20‬شخ�صا يف‬ ‫ح�صيلة �أولية‪ ،‬فيما قتل منت�سب‬ ‫يف وزارة الداخلية بهجوم م�سلح‬ ‫ن��ف��ذه جم �ه��ول��ون مب�ن�ط�ق��ة حي‬ ‫العامل جنوب غ��رب ب�غ��داد‪ ،‬كما‬ ‫قتل �ضابط يف وزارة الداخلية‬ ‫برتبة عقيد بهجوم م�سلح نفذه‬ ‫جمهولون مبنطقة املن�صور غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫جناة ع�ضو جمل�س حمافظة نينوى يحيى عبد‬ ‫حمجوب من حماولة اغتيال بتفجري �شرق املو�صل‬ ‫جن ��ا ع �� �ض��و جم �ل ����س حمافظة‬ ‫نينوى يحيى عبد حمجوب‪ ،‬من‬ ‫حم��اول��ة اغتيال بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت موكبه �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق���ال ي�ح�ي��ى ع�ب��د حم �ج��وب "‪،‬‬ ‫�إن "عبوة نا�سفة ان �ف �ج��رت‪، ،‬‬ ‫م�ستهدفة موكبي ل��دى م��روره‬ ‫على الطريق ال�ع��ام بالقرب من‬ ‫ج�سر �سنحاريب‪� ،‬شرق املو�صل‪،‬‬ ‫مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن �إحل� ��اق �أ� �ض��رار‬ ‫مادية بعدد من �سيارات املوكب"‪،‬‬ ‫مبينا انه مل ي�صب "ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "االنفجار‬ ‫وقع على بعد ب�ضعت �أمتار من‬ ‫ن�ق�ط��ة تفتي�ش ت��اب �ع��ة للجي�ش‬ ‫العراقي"‪ ،‬من دون �إعطاء املزيد‬ ‫من التفا�صيل‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪� ،‬إ�صابة �شرطي‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫دورية للنجدة بالقرب من تقاطع‬ ‫النبي يون�س �شرق املو�صل‪ ،‬فيما‬

‫قتل جندي بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت دوري��ت��ه يف تقاطع‬ ‫ال �ب��راوي � �ش��رق امل��و� �ص��ل‪ ،‬كما‬ ‫جن��ا رئي�س املحكمة الع�سكرية‬ ‫العميد احلقوقي ح�سني العبيدي‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫موكبه يف منطقة الفلفيل �شمال‬ ‫امل��و� �ص��ل‪ ،‬يف ح�ي�ن ق �ت��ل مدين‬ ‫و�أ�صيب �أربعة �آخ��رون بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة بالقرب من مديرية‬ ‫�شرطة الكرامة يف قرية كوك جلي‬ ‫�شرق املو�صل‪ ،‬فيما �أ�صيب ع�ضو‬ ‫املجل�س البلدي لناحية ال�شورى‬ ‫حامد خلف بهجوم م�سلح نفذه‬ ‫جمهولون و�سط الناحية جنوب‬ ‫املو�صل‪ ،‬كما �أ�صيب احد عنا�صر‬ ‫اجلي�ش العراقي بهجوم بقنبلة‬ ‫ي��دوي��ة ا�ستهدفت نقطة تفتي�ش‬ ‫ع�سكرية �شرق املو�صل‪ ،‬يف حني‬ ‫�أ�صيب اثنان من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة م�ستهدفة‬ ‫دوريتهما ق��رب املعهد التقني‪،‬‬ ‫�شرق املو�صل‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �أربعة جنود بتفجري �شمال‬ ‫بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫ب� ��أن �أرب �ع��ة �أف� ��راد م��ن اجلي�ش‬ ‫� �س �ق �ط��وا ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وج��ري��ح‬ ‫ب��ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��ا� �س �ف��ة على‬ ‫دوريتهم �شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ك��ان��ت م��و��ض��وع��ة على‬ ‫جانب طريق رئي�سي قرب ناحية‬ ‫العظيم ‪ ،‬ان�ف�ج��رت‪ ،‬عند مرور‬ ‫دوري��ة للجي�ش ‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫م�ق�ت��ل ج �ن��دي و�إ���ص��اب��ة ثالثة‬ ‫�آخرين"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫امنية فر�ضت طوقا حول حميط‬ ‫احلادث‪ ،‬فيما نقلت امل�صابني �إىل‬

‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫والقتيل �إىل الطب العديل"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي ��اىل‪ ،‬مقتل �شخ�ص‬ ‫و�إ�صابة ثالثة �آخ��ري��ن بتفجري‬ ‫�سيارة مفخخة قرب �سوق لبيع‬ ‫اخل �� �ض��روات باجلملة‪ ،‬جنوب‬ ‫غ��رب بعقوبة‪ ،‬فيما جنى مدير‬ ‫م��رور دي��اىل العميد احلقوقي‬ ‫حم �م��د ال�ت�م�ي�م��ي م ��ن حماولة‬ ‫اغتيال بانفجار �سيارة مفخخة‬ ‫كانت مركونة على جانب طريق‬ ‫يف منطقة حد مزيد‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫م��وك�ب��ه مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ�صابة‬ ‫�أربعة مدنيني بجروح متفاوتة‬ ‫ت�صادف م��روره��م حلظة وقوع‬ ‫االنفجار‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫�شمال غرب بابل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب��ان ق��وة �أمنية اعتقلت‬ ‫مطلوبني بتهمة الإرهاب خالل‬ ‫عملية �أمنية نفذتها �شمال غرب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة نفذت‪ ،‬ام�س‪ ،‬عملية‬ ‫دهم وتفتي�ش يف ناحية جرف‬ ‫ال�صخر‪ ،‬مما �أ�سفر عن اعتقال‬

‫�شخ�صني مطلوبني وفقا للمادة‬ ‫الرابعة من قانون الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫اعتقال ‪" 50‬قواد ًا" و�سط بغداد‬

‫�سبعاوي �إ�ستعاذ باهلل حني �سمع ان احد �ضباط‬ ‫الأمن ينحدر من النا�صرية‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �ضاب ��ط �ساب ��ق يف مديري ��ة الأم ��ن‬ ‫العام ��ة ان مدي ��ر االم ��ن الع ��ام �سبعاوي‬ ‫ابراهي ��م احل�س ��ن �أر�س ��ل بطلب ��ه لغر�ض‬ ‫�سجل لل�ضابط‬ ‫تكرميه جراء موقف ّ‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در ل( النا� ��س) ان �سبعاوي‬

‫النا�س‬

‫�س� ��أل ال�ضابط عن �أ�صل ��ه ف�أجابه انه من‬ ‫الع�شرية الفالنية عندها نهره وقال‪ :‬انت‬ ‫ماتفتهم �س�ألتك من اية مدينة انت ف�أحرج‬ ‫ال�ضاب ��ط وقال ل ��ه �سيدي م ��ن النا�صرية‬ ‫فتمتم �سبعاوي هام�س ��ا ب�صوت م�سموع‬ ‫اعوذ بالله اعوذ بالله !‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫االثنني ‪ 1‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 339‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫الق�صة الكاملة‬ ‫الختفاء االمام‬ ‫مو�سى ال�صدر‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪7‬‬

‫املزاح قتل طالبا يف‬ ‫الكلية الطبية!‬

‫‪No.(339) Monday 1 , October, 2012‬‬

‫‪12‬‬

‫يف الليل تختفي‬ ‫وكاالت بيع ال�سيارات‬ ‫ومعها اموال املواطنني!‬

‫حت�شيد برملاين ال�ست�ضافة املالكي ليجيب على‬ ‫حد لالنهيارات االمنية؟‬ ‫ال�س�ؤال االهم ‪�:‬أما من ٍ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ا ّك ��د م�ص ��در يف التحال ��ف الوطني‬ ‫ان اع�ض ��ا ًء يف الوطن ��ي والعراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ست ��اين �سيقدمون‬ ‫مقرتح ��ا يق�ض ��ي با�ست�ضافة رئي�س‬ ‫الوزراء ب�صفته القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة ووزي ��ر للداخلي ��ة عل ��ى‬ ‫خلفي ��ة التفج�ي�رات االخ�ي�رة التي‬ ‫ه ّزت حي العامل والتاجي والكوت‬ ‫والك ��رادة وامل�سب ��ح و�سلم ��ان ب ��اك‬ ‫واالغتي ��االت بالك ��وامت يف دي ��اىل‬ ‫ونين ��وى ورهن ��وا املوافق ��ة عل ��ى‬ ‫مقرتح قانون البنى التحتية بتقدمي‬ ‫اجوب ��ة حقيقي ��ة ح ��ول االنهيارات‬ ‫االمنية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر ان جمل�س النواب‬ ‫بكتله ال�سيا�سية والربملانية لن يقف‬ ‫مكت ��وف االي ��دي ازاء االنهي ��ارات‬ ‫االمنية املتالحق ��ة والهزات الكبرية‬ ‫الت ��ي ي�شهده ��ا ال�ش ��ارع العراق ��ي‬ ‫واح�سا� ��س املواط ��ن ان احلكوم ��ة‬ ‫عاج ��زة ع ��ن فع ��ل �ش ��يء م ��ا يوقف‬ ‫تدهور االو�ضاع االمنية وتاثرياتها‬ ‫عل ��ى املواطن العراقي لذلك �ستكون‬ ‫جل�س ��ة ا�ست�ضاف ��ة رئي� ��س الوزراء‬

‫بغداد‪ -‬وليد كرمي‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در امن ��ي يف حمافظ ��ة‬ ‫ذي ق ��ار ع ��ن قي ��ام �إح ��دى �شركات‬ ‫املق ��اوالت بتوظي ��ف عنا�ص ��ر م ��ن‬ ‫تنظيم القاعدة كعمّال لديها يف احد‬ ‫م�شاريعها �شمال املحافظة ‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يفت�ضح �أمرهم ويلوذوا بالفرار ‪.‬‬

‫الطريف لـ(‬

‫تتعر� ��ض املنطقة اخل�ض ��راء خالل‬ ‫الف�ت�رة احلالي ��ة اىل ا�ستهداف ��ات‬ ‫امنية‪� ،‬آخرها قتل عدد من احلرا�س‬ ‫االمنيني باال�سلحة الكامتة لل�صوت‬ ‫وتفجري ا�ستهدف اح ��دى بواباتها‬ ‫م ��ا ادّى اىل �سق ��وط العدي ��د م ��ن‬ ‫ال�ضحايا وج ��رح �آخرين من بينهم‬ ‫النائب عن التحالف الوطني حبيب‬ ‫الطريف‪.‬‬ ‫وق ��ال الط ��ريف يف ت�صري ��ح‬ ‫لـ(النا� ��س)‪ :‬ان العملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق ما ت ��زال غري م�ست�ساغة‬ ‫لبع� ��ض دول اجل ��وار االقليم ��ي‬

‫اكد الوكيل االقدم لوزارة الداخلية‬ ‫عدنان اال�سدي اجراء ات�صاالت مع‬ ‫املخابرات امل�صرية يف اطار تعاون‬ ‫البلدين يف جمال مكافحة االرهاب‬ ‫‪ ":‬منذ العام ‪ 2004‬جرت ات�صاالت‬ ‫م ��ع املخاب ��رات امل�صري ��ة لغر� ��ض‬ ‫االف ��ادة م ��ن خرباته ��ا يف مكافحة‬ ‫االرهاب واحلد م ��ن ن�شاط عنا�صر‬ ‫الع�صاب ��ات املنظم ��ة ‪ ،‬و�شخ�صي ��ا‬ ‫�ساف ��رت اىل القاهرة له ��ذا الغر�ض‬ ‫من اج ��ل تطوير التع ��اون الثنائي‬ ‫بني البلدين يف هذا املجال "‬ ‫ويف ما يتعلق باالحداث يف �سوريا‬ ‫ا�ش ��ار اىل ن�شر املزي ��د من وحدات‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي عل ��ى احل ��دود‬ ‫ملواجه ��ة اي ��ة تداعي ��ات حمتمل ��ة‪،‬‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شف نائب رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫�ص�ل�اح الدين �سبهان امل�ل�ا جياد عن‬ ‫وجود معلوم ��ات م�سبقة لدى ادارة‬ ‫�سج ��ن ت�سف�ي�رات تكري ��ت مبحاولة‬ ‫هروب لبع�ض ال�سجناء قبل ‪ 20‬يوم‬ ‫من تاريخ تنفيذ العملية‪.‬‬ ‫وق ��ال املال جي ��اد يف حدي ��ث متلفز‬ ‫ان" ال�سج ��ن �شهد حالة من االرتباك‬ ‫وادخ ��ال ا�سلح ��ة وادوات جارح ��ة‬ ‫وت�سليمها لبع� ��ض ال�سجناء ‪،‬كما ان‬ ‫ال�سجن ��اء قام ��وا بتحطيم احلواجز‬ ‫املعدني ��ة ب�ي�ن الزنزانات كم ��ا قاموا‬ ‫بط ��رد احل ��داد املكل ��ف با�ص�ل�اح‬ ‫احلواجز من قبل ادارة ال�سجن "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان"القائم�ي�ن عل ��ى ال�سج ��ن‬

‫بع�ض خملفات االرهاب‬

‫طلبت من ال�شركة تزويدها ب�أ�سماء‬ ‫العامل�ي�ن لديها ‪ ،‬غري �إنها امتنعت ‪،‬‬ ‫ما دفع ال�شرط ��ة �إىل اقتحام مقرها‬ ‫بالق ��وة واحل�ص ��ول عل ��ى ع ��دد من‬ ‫�أ�سماء العاملني لديها ‪.‬‬ ‫وتب�ي�ن لل�شرط ��ة �إن معظم العاملني‬ ‫ه ��م من املحافظ ��ات الغربية ‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي دفعه ��ا �إىل خماطب ��ة مديرية‬

‫ا�ستخب ��ارات الرم ��ادي بكت ��اب‬ ‫ر�سم ��ي ملقارنة تلك الأ�سماء بقاعدة‬ ‫البيان ��ات لديه ��ا ‪ ،‬والت ��ي ك�شف ��ت‬ ‫بدوره ��ا عن �إن اغلب تل ��ك الأ�سماء‬ ‫تنتم ��ي �إىل م ��ا ي�سم ��ى مبجموع ��ة‬ ‫(�أب ��و عم ��ر) الإرهابي ��ة التابعة �إىل‬ ‫دولة العراق الإ�سالمية ‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �إن اغل ��ب العامل�ي�ن يف‬

‫ال�شرك ��ة متكن ��وا م ��ن اله ��رب بع ��د‬ ‫افت�ضاح �أمرهم وقبل �صدور �أوامر‬ ‫قب� ��ض بحقه ��م ‪.‬وطال ��ب امل�ص ��در‬ ‫الدوائر احلكومية ب�ضرورة تزويد‬ ‫الأجه ��زة الأمني ��ة ب�أ�سم ��اء العمال‬ ‫يف ال�ش ��ركات العاملة يف املحافظة‬ ‫حت�سبا لت�سلل عنا�صر �إرهابية �إىل‬ ‫املحافظة ‪.‬‬

‫)‪ :‬خاليا نائمة ا�ستفاقت مع خلخلة االمن يف �سوريا‬

‫وب�ش ��كل خا� ��ص دول اخلليج التي‬ ‫حت ��وك امل�ؤام ��رات عل ��ى الع ��راق‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬تطب ��ق دول اخللي ��ج‬ ‫م�ؤامراته ��ا عل ��ى الع ��راق من خالل‬ ‫املنطق ��ة اخل�ضراء‪ ،‬له ��ذا يحاولون‬ ‫الت�أثري وال�شو�ش ��رة على الأو�ضاع‬ ‫االمني ��ة وعلى احلياة الطبيعية كي‬ ‫يقول ��وا ان ه ��ذا ال ��ذي يح�ص ��ل يف‬ ‫الع ��راق غري مالئم ل ��ه‪ ،‬امنا الربيع‬ ‫وي�ش ��ار اىل ان املنطق ��ة اخل�ض ��راء‬ ‫العرب ��ي او م ��ا �أ�سمي ��ه اخلري ��ف‬ ‫اال�سالمي ه ��و الذي يفي ��د العراق‪ .‬ت�ض ��م مق ��ار احلكوم ��ة وع ��دد م ��ن‬ ‫وتاب ��ع بالق ��ول‪ :‬ل ��ذا يحاول ��ون الهيئ ��ات الر�سمي ��ة وال�سف ��ارة‬ ‫يائ�س�ي�ن االن خلل ��ق او�ض ��اع غ�ي�ر االمريكية والربيطانية وعددا �آخر‬ ‫طبيعي ��ة يف العراق والتهيئة ملا هو من البعث ��ات الدبلوما�سية العربية‬ ‫والعاملي ��ة‪ ،‬وكانت يف وق ��ت �سابق‬ ‫قادم‪.‬‬

‫هدفا ثابتا لل�صواريخ والتفجريات‬ ‫حينم ��ا كان ��ت الق ��وات االمريكي ��ة‬ ‫تتمرك ��ز فيه ��ا قب ��ل االن�سح ��اب من‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن التحالف الوطني‬ ‫اىل ان ام ��ن املنطق ��ة اخل�ض ��راء‬ ‫مه ��م ج ��دا‪ ،‬الن املنطق ��ة متثل مكان‬ ‫احلكوم ��ة العراقية ومق ��ر الهيئات‬ ‫الدولية‪ ،‬ومهم ��ة حمايتها ا�صبحت‬ ‫�ضروري ��ة ج ��دا‪ ،‬ل ��ذا ن ��رى تكال ��ب‬ ‫االره ��اب ومب ��ا ميتل ��ك م ��ن دع ��م‬ ‫خارجي وطرق حديثة يف االرهاب‬ ‫على تلك املنطقة‪.‬‬ ‫وذك ��ر الط ��ريف ان �أم ��ن املنطق ��ة‬ ‫اخل�ض ��راء وكل الع ��راق ا�صب ��ح‬

‫ابلغ ��وا وزارة الداخلي ��ة والقي ��ادة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة باالمر اال ان‬ ‫االج ��راءات كانت بطيئ ��ة ورتيبة ما‬ ‫ادى اىل حدوث اخلرق "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ل�ا جي ��اد ان"ا�سب ��اب‬ ‫اخل ��رق االمن ��ي املذكور وم ��ا �سبقه‬ ‫نتيج ��ة ّ‬ ‫لرته ��ل الق ��وات االمني ��ة‬ ‫و�ضع ��ف �أدواته ��ا وغي ��اب التن�سيق‬ ‫بينها وبني احلكومة املحلية "كا�شفا‬ ‫ان "امل�س�ؤول�ي�ن االمني�ي�ن مل يعدّوا‬ ‫اخلط ��ة االمنية لهذا الع ��ام رغم اننا‬ ‫يف نهايته"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان القوات االمنية �ستقوم‬ ‫برفع حظر التجوال خالل ال�ساعات‬ ‫االوىل من �صباح اليوم "م�شريا اىل‬ ‫ان البح ��ث ج � ٍ�ار عن الهارب�ي�ن الـ‪79‬‬ ‫يف خمتلف انحاء املحافظة‪.‬‬

‫يرعبهم �س�ؤال من �أين لك هذا ؟‬

‫دول اخلليج ت�ضع �أمن املنطقة اخل�ضراء يف مربع اال�ستهداف‬ ‫بغداد ‪ -‬خالد احليدري‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ته ��دد ا�ستق ��رار االو�ض ��اع االمنية‬ ‫يف الب�ل�اد ‪ " :‬اي بل ��د يت�أث ��ر �أمنيا‬ ‫مب ��ا يح�ص ��ل يف دول ��ة جم ��اورة‪،‬‬ ‫وم�ستقب ��ل �سوري ��ا جمه ��ول‪،‬‬ ‫لوجود متطرف�ي�ن يقاتلون النظام‪،‬‬ ‫واجن ��دات دولي ��ة واقليمي ��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫زجّ ��ت احلكوم ��ة العراقية بقطعات‬ ‫ع�سكرية على احلدود "‪.‬‬ ‫واك ��د اال�س ��دي ن�ش ��ر وح ��دات من‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي عل ��ى احل ��دود‬ ‫ملواجه ��ة اي ��ة تداعي ��ات امني ��ة‬ ‫حمتمل ��ة ‪ " :‬عنا�ص ��ر اجلي� ��ش‬ ‫وال�شرط ��ة مت�أهب ��ة عل ��ى احلدود‪،‬‬ ‫واعتمدن ��ا خطط ��ا معين ��ة‪ ،‬وحال ��ة‬ ‫الت�أهب موج ��ودة‪ ،‬فانت�شر اجلي�ش‬ ‫االن‪ ،‬وقيادة الق ��وات الربية تقوم‬ ‫باال�ش ��راف عل ��ى احل ��دود ملواجهة‬ ‫اية تداعيات امنية "‪.‬‬

‫�إدارة �سجن تكريت علمت مبحاولة الهروب‬ ‫قبل ‪ 20‬يوما‬

‫جمموعة �أبو عمر االرهابية تت�سلل اىل النا�صرية‬ ‫وذك ��ر امل�ص ��در ل�شبك ��ة اخب ��ار‬ ‫النا�صرية �إن معلومات ا�ستخبارية‬ ‫وردت �إىل الأجه ��زة الأمني ��ة يف‬ ‫املحافظ ��ة تفي ��د بتواج ��د بع� ��ض‬ ‫العنا�صر امل�شبوهة �ضمن طاقم عمل‬ ‫�إحدى �ش ��ركات املقاوالت تنفذ احد‬ ‫�أه ��م امل�شاري ��ع يف مدين ��ة الرفاعي‬ ‫‪.‬و�أ�ض ��اف �أن الأجه ��زة الأمني ��ة‬

‫يف ازقة الفقراء‪:‬‬ ‫الدين وال بعدين!‬

‫عدنان اال�سدي ‪� :‬أجرينا ات�صاالت مع املخابرات امل�صرية‬ ‫لال�ستفادة من خرباتها وح�صّ ّنا احلدود مع �سوريا‬

‫الموافقة على قانون �ألبنى التحتية قبل اجلواب ال�شايف عن ا�سباب التدهور‬

‫حافل ��ة بالق�ضاي ��ا الرئي�سي ��ة يف‬ ‫جم ��ال االم ��ن واخلروق ��ات االمنية‬ ‫واالرتباك احلا�صل يف �آلية التعامل‬ ‫مع مل ��ف القتل ��ة واملجرم�ي�ن الذين‬ ‫يُحك ��م عليه ��م باالع ��دام خ�صو�ص ��ا‬ ‫حادث ��ة ت�سف�ي�رات تكري ��ت وه ��رب‬ ‫اك�ث�ر من ‪ 47‬جمرما ومفتيا وجالدا‬ ‫من خمتلف التنظيمات االرهابية!‪.‬‬ ‫وا�ستط ��رد امل�ص ��در ان املوافق ��ة‬ ‫عل ��ى البن ��ى التحتي ��ة لن مت ��ر دون‬ ‫�أجوبة حازمة من قب ��ل القائد العام‬ ‫للق ��وات امل�سلحة ورئي� ��س الوزراء‬ ‫امل�س� ��ؤول املبا�شر ع ��ن امللف االمني‬ ‫و�ستط ��رح بق ��وة م�س�أل ��ة اختي ��ار‬ ‫ال ��وزراء االمنيني ملواجهة التدهور‬ ‫االمني حيث �ستحتل املرتبة االوىل‬ ‫و�سيكون احلوار مفتوحا ويتناول‬ ‫جمي ��ع امللف ��ات احل�سا�س ��ة واملع ّلقة‬ ‫ومن بينها اال�سراع بت�سمية الوزراء‬ ‫االمنيني وقانون العفو العام وغري‬ ‫ذلك من امل�سائل اخلالفية التي باتت‬ ‫ت�شكل عقب ��ات حقيقة �أم ��ام انطالق‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر امني‪ ،‬عن اغالق �أماكن خم�ص�صة للدعارة واعتقال‬ ‫‪" 50‬قواد ًا" (�سم�سار) يف حملة نفذت و�سط بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة م ��ن ال�شرطة ن ّفذت ظهر ام�س حملة‬ ‫عل ��ى اماك ��ن الدع ��ارة يف منطق ��ة البتاوي�ي�ن يف بغ ��داد انته ��ت‬ ‫باغ�ل�اق عدد من االماكن اخلا�صة واعتق ��ال ‪ 50‬قواد ًا (�سم�سار)‬ ‫بينهم ن�ساء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "القوادين كانوا يتاجرون اي�ضا بحبوب الهلو�سة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إيوائهم عنا�صر م�شبوهة ومطلوبة"‪.‬‬ ‫وتق ��ول م�ص ��ادر امنية �إن ق�ضايا االجت ��ار بالن�ساء تاتي باملركز‬ ‫الرابع يف العراق‪ ،‬بعد الإرهاب والقتل واملخدرات‪.‬‬

‫م�ستهدف ��ا‪ ،‬خا�ص ��ة ان الو�ض ��ع‬ ‫ال ��دويل واالقليم ��ي مرتب ��ك ج ��دا‪،‬‬ ‫وقد يكون الع ��راق م�ستهدفا ب�شكل‬ ‫خا�ص‪ ،‬ونظن ان اخلاليا االرهابية‬ ‫الت ��ي كان ��ت يف ط ��ور ال�سب ��ات‬ ‫عندم ��ا ب ��د�أ الو�ض ��ع يف �سوري ��ا‬ ‫ي�ضط ��رب فقد ب ��د�أت ه ��ذه اخلاليا‬ ‫تعمل لتنفي ��ذ اجندة خارجية داخل‬ ‫العراق وه ��ذه ر�سالة يجب ان ُتقر�أ‬ ‫ب�ش ��كل م�ستفي�ض من قب ��ل ال�سا�سة‬ ‫العراقي�ي�ن‪ ،‬وحتى عل ��ى املواطنني‬ ‫العم ��ل لتحم ��ل واجباته ��م الن‬ ‫اال�ستهداف ال يتعلق بامل�س�ؤول يف‬ ‫الدولة فق ��ط او اجلهات االمنية بل‬ ‫العراقيني كافة‪.‬‬

‫ُربع امل�س�ؤولني العراقيني يرف�ضون الك�شف عن ذممهم املالية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اكدت هيئة النزاهة انه من جمموع‬ ‫‪ 325‬نائب� � ًا يف الربمل ��ان العراق ��ي‬ ‫مل يك�ش ��ف �أك�ث�ر من ‪ 72‬ع�ض ��و ًا عن‬ ‫ح�ساباته ��م املالي ��ة‪ ،‬وه ��و �أمر يدعو‬ ‫فع�ل ً�ا �إىل اال�ستغراب يف ظل فو�ضى‬ ‫الت�صريح ��ات "الدفاعية" من ه�ؤالء‬ ‫ناهيك عن حديث مت�صل يف ال�شارع‬ ‫العراقي عن ن�سب ف�ساد غري م�سبوقة‬ ‫متهم بها النواب قبل غريهم‪.‬‬ ‫ويت�ساءل مراقب ��ون يف هذا ال�ش�أن‪:‬‬

‫"�أمل يك ��ن م ��ن الأج ��دى بالن�سب ��ة‬ ‫لل�س ��ادة �أع�ضاء الربمل ��ان �أن يقوموا‬ ‫بالتعاون م ��ع هيئة النزاهة من �أجل‬ ‫در�أ الته ��م عنه ��م‪ ،‬بد ًال ع ��ن تقدميهم‬ ‫الدليل القاطع على ف�سادهم برف�ضهم‬ ‫و�صمته ��م عن م ��د الهيئ ��ة بالبيانات‬ ‫املطلوبة؟"‪.‬‬ ‫ويب ��دو امل�شهد على جبهة املحافظني‬ ‫�أف�ض ��ل بكث�ي�ر‪ ،‬حي ��ث يق ��ول بي ��ان‬ ‫هيئ ��ة النزاه ��ة �أن "حمافظ ��ا واحدا‬ ‫فق ��ط �إ�ستجاب خ�ل�ال نف� ��س الفرتة‬ ‫ليبل ��غ العدد (‪ )13‬ممن �أف�صحوا عن‬

‫ذممه ��م املالية فيما تبق ��ى �أثنان فقط‬ ‫عدا حمافظات �إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫ومعل ��وم �أن املجتمع ��ات ال�صغ�ي�رة‬ ‫التي تتميز بها املحافظات‪ ،‬واختيار‬ ‫املحافظني من �أهايل تلك املحافظات‪،‬‬ ‫ي�سه ��م ب�ش ��كل فاع ��ل يف "ك�ش ��ف"‬ ‫اي ح ��االت ف�س ��اد‪ ،‬وميتل ��ك املراقب‬ ‫الع�ش ��رات م ��ن الأمثل ��ة عل ��ى ذل ��ك‪،‬‬ ‫فيما يظل امل�س�ؤول ��ون يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد مبن� ��أى ع ��ن املحا�سب ��ة‪ ،‬وهم‬ ‫يحتمون مبافي ��ات الف�ساد وجيو�ش‬ ‫من الع�سكر‪.‬‬

‫�إنا�ؤه ن�ضح بع�ض مافيه‬

‫ح�سن ال�سنيد‪� :‬ساعتزل ال�سيا�سة و�أعود اىل اهلي يف �سوق ال�شيوخ‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ذكر النائب ح�سن ال�سنيد ان �سيعتزل‬ ‫ال�سيا�سة يف الدورة املقبلة و�سي ّتجه‬ ‫�إىل عمله كمهند�س و�إىل اال�ستمرار‬ ‫مب�شروع ��ه الثق ��ايف‪ .‬وق ��ال ال�سنيد‬ ‫ل� �ـ(اور) "�ساعت ��زل ال�سيا�س ��ة يف‬ ‫ال ��دورة املقبلة و�ساع ��ود اىل ق�ضاء‬ ‫�سوق ال�شي ��وخ و�ساكمل م�شروعي‬ ‫ال�شع ��ري"‪ .‬واو�ض ��ح قائ�ل ً�ا‪ ":‬لق ��د‬ ‫ارهقتن ��ي ال�سيا�س ��ة وتداعياته ��ا‬

‫و�سا�ستق ��ر عن ��د نا�س ��ي واهل ��ي يف‬ ‫�س ��وق ال�شي ��وخ "‪.‬ور�أى مراقب ��ون‬ ‫ان ق ��رار ال�سنيد القي ��ادي البارز يف‬ ‫حزب الدع ��وة‪ ،‬جاء بعد خالف بينه‬ ‫وبني رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫على خلفي ��ة اعرتا�ض ح�سن ال�سنيد‬ ‫عل ��ى خلفية قيام املالك ��ي بـ "تقريب‬ ‫عنا�صر م ��ن البعثي�ي�ن اىل جانبه"‪،‬‬ ‫ال�سيم ��ا م ��ن ال�ضب ��اط ال�سابقني يف‬ ‫اط ��ار تفعي ��ل امل�صاحل ��ة الوطني ��ة‪،‬‬ ‫وه ��و االم ��ر ال ��ذي واجه ��ه املالك ��ي‬

‫ب�شدة‪.‬املراقب ��ون ا�ش ��اروا اىل ان‬ ‫اجلفوة بني املالك ��ي وال�سنيد باتت‬ ‫كب�ي�رة والميك ��ن ردم اله ��وة ب�ي�ن‬ ‫الرجلني‪ ،‬مد ّللني ذلك بغياب �شبه تام‬ ‫لل�سنيد ع ��ن و�سائل االعالم‪ ،‬ال�سيما‬ ‫بع ��د ف�ش ��ل الو�ساط ��ة التي ق ��ام بها‬ ‫اع�ض ��اء من ح ��زب الدع ��وة لت�سوية‬ ‫اخلالف معروف ان ال�سنيد ينحدر‬ ‫م ��ن عائل ��ة ادبي ��ة وعرفت ��ه �س ��وق‬ ‫ال�شي ��وخ �شاع ��را على خط ��ى والده‬ ‫ال�شاعر حميد ال�سنيد‪.‬‬

‫ليوث الرافدين يحجزون مقعدا يف املونديال‬ ‫العاملي باجتياحهم الكويت‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سرقة‬ ‫�س� ��أل عن تف�سري الآي ��ة الكرمية وال�سارق‬ ‫وال�سارقة فاقطعوا �أيديهما‬ ‫�أجاب ��وه انه ��ا �أو�ض ��ح الآي ��ات يف الذك ��ر‬ ‫احلكيم‬ ‫مال‬ ‫ك ّرر ال�س�ؤال ب�صيغة �أخرى قائال‪� :‬أي ٍ‬ ‫تق�صده الآية؟‬ ‫�أجابوه �أيّ مال من �أي م�صدر كان‬ ‫تذ ّكر بني ماكان فيه وما ا�صبح عليه وك ّرر‬ ‫وحت�س�س يده‬ ‫مع نف�سه فاقطعوا �أيديهما‬ ‫ّ‬ ‫من الر�سغ‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح�ج��ز منتخبنا للنا�شئني مقعدا‬ ‫يف نهائيات كا�س العامل للنا�شئني‬ ‫وال� ��دور ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي لبطولة‬ ‫ا�سيا بكرة القدم باجتيازه نظريه‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ب�ث�لاث��ة اه� ��داف مقابل‬ ‫هدف يف املباراة التي جرت على‬ ‫ملعب با�ص يف �أطار ربع النهائي‬ ‫لنهائيات امم �آ�سيا التي حتت�ضنها‬ ‫ايران وت�ستمر لغاية ال�ساد�س من‬ ‫�شهر ت�شرين االول املقبل مب�شاركة‬ ‫‪ 16‬منتخبا مت توزيعها على اربعة‬ ‫جماميع‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ال��ع��راق يف ال� ��دور قبل‬ ‫النهائي ي��وم الأرب �ع��اء املقبل مع‬ ‫الفائز من مباراة �سوريا واليابان‪.‬‬ ‫و�أك �م��ل منتخب ال �ع��راق املباراة‬

‫بع�شرة العبني بعد تعر�ض مهدي‬ ‫ع�ب��د ال��زه��رة ل�ل�ط��رد يف الدقيقة‬ ‫ال��راب�ع��ة م��ن ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع‬ ‫لل�شوط الثاين‪.‬‬ ‫واح ��رز اه ��داف ال �ف��وز لنا�شئينا‬ ‫الالعبني علي ع�صام يف الدقيقة‬ ‫(‪ )59‬وال�ب��دي��ل �سليمان علي يف‬ ‫الدقيقة (‪ )74‬و �سامر جميد يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة (‪ .)80‬و��س�ج��ل للكويت‬ ‫عبدالله ع�صفور يف الدقيقة (‪.)68‬‬ ‫و�أكد مدرب منتخبنا موفق ح�سني‬ ‫�إن ت�أهل فريقه اىل نهائيات كا�س‬ ‫العامل يعد من املهام االوىل التي‬ ‫خططنا لها وا�ستطعنا اجنازها‬ ‫وع�ل�ي��ه ان يكمل امل�ه�م��ة االخ�ي�رة‬ ‫امل �ل �ق��اة ع �ل��ى ع��ات �ق��ه وه ��ي الفوز‬ ‫بكا�س البطولة اال�سيوية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.