alnaspaper no.340

Page 1

‫البيت الثقايف يف حديثة يحت�ضن ا�صبوحة �شعرية ومعر�ضا للكتاب‬

‫احت�ضن البيت الثقايف يف ق�ضاء حديثة‪ ،‬ا�صبوحة‬ ‫�شعرية مب�شاركة (‪� )6‬شعراء من الفلوجة و(‪)2‬‬ ‫من املو�صل وبح�ضور قائمقام ق�ضاء حديثة با�سم‬ ‫ناجي عقيل‪.‬وقال ال�شاعر حممود الدليمي ام�س‬ ‫االثنني‪ :‬تظمنت اال�صبوحة ال�شعرية �ألقاء ق�صائد‬ ‫متنوعة م��ن ال�شعراء احل��ا��ض��ري��ن‪ .‬مو�ضحا ان‬ ‫اال�صبوحة ابعدت وجدانيا حر ال�صيف القائ�ض‬ ‫وهبت ن�سائم املحبة والتوا�صل بني ال�شعراء ‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل افتتح قائمقام ق�ضاء حديثة‬

‫با�سم ناجي عقيل معر�ض الكتاب على قاعة املكتبة‬ ‫العامة يف البيت الثقايف يف الق�ضاء ‪.‬‬ ‫وقال عقيل ام�س االثنني‪ :‬ان املعر�ض ت�ضمن اكرث‬ ‫من (‪ )1800‬كتاب وبعناوين خمتلفة االجتاهات‬ ‫واالخت�صا�صات ومب���ش��ارك��ة ال �� �ش ��ؤون الثقافية‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪� :‬إن املعر�ض يعترب فكرة معطاة لعموم‬ ‫املثقفني لرفدهم بكل و�سائل الدعم وتنمية القدرات‬ ‫الذهنية والفكرية‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫القتيل واجلثة‬

‫ال�صراع يف تون�س‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف هذا اجلزء املخيف من العامل ‪ .‬تنفتح علينا �أب��واب جهنم ك ّل يوم ‪ .‬يطلبنا‬ ‫املوت حيثما اجتهنا ‪ .‬ويظفر بنا حيثما اعت�صمنا ‪.‬‬ ‫حديث املوت مفتوح يف ك ّل مكان ‪ .‬بحر من ال�شهداء ‪ .‬تالل من دموع ‪ .‬غابة من‬ ‫خناجر ‪ .‬وطن ينتحب ‪� .‬أ�صبحنا نحفظ ديوان املراثي ‪ ،‬ونتقن جميع مرا�سيم‬ ‫الغياب ‪ ،‬ونع ّلق �صور �أحبائنا املفقودين على حيطان البيوت ‪.‬‬ ‫نحن �صيد ثمني يف م�سل�سل بال نهاية من ال�سيارات امللغومة ‪ ،‬وم�سد�سات‬ ‫مزودة بكوامت ال�صوت ‪ ،‬والعبوات ال�صاعقة والال�صقة ‪ ،‬والبيانات اجلاهزة ‪،‬‬ ‫والالفتات الدجالة ‪ .‬يرتاكم الدم الذي ينزف من حتت �أظفارنا و�أنيابنا ‪ ،‬ويف ك ّل‬ ‫مرة يفلت الق َتلة بنو اخل�سي�سة من العقاب ‪.‬‬ ‫�أ�شفق على املوتى من حيث هم �أبرياء ‪� .‬أ�شفق على الأطفال من حيث هم طالب‬ ‫ميوتون يف اليوم الأول من ا�ستالمهم كتبهم الدرا�سية ‪.‬‬ ‫�أال يكفي تفجري مدر�ستني ابتدائيتني يف يوم واحد ويف اليوم الأول اللتحاق‬ ‫التالميذ بال�صف الأول �شاهد ًا على ه�شا�شة الأم��ن املفقود ؟ �أال تكفي كل هذه‬ ‫اجلثث ؟ لكن جوقة من ال�سا�سة املتنازعني على ال�سلطة واجلرناالت الفا�شلني‬ ‫ومنظري ال�شعارات والطبّالني ي�صرون على تغييب احلقائق وجتهيل النا�س !‪.‬‬ ‫ال جدوى �أن يط ّل علينا يف ن�شرات الأخبار كل مرة‬ ‫هذا ال�سيا�سي ‪� ،‬أو هذا اجل�نرال لري�سم لنا �صورة‬ ‫وردية متبجح ًا �أنه �أجه�ض م�شروع الفتنة بامل�صاحلة‬ ‫‪ ،‬و�أطلق الر�صا�صة الأخرية يف ر�أ�س الإره��اب ‪ ..‬ال‬ ‫ي�ستطيع �أحد �إنكار �أننا نعي�ش �أ�سو�أ ظرف �أمني ‪.‬‬ ‫حطام هذا البلد وا�ستباحته ال ميكن �أن يخفيه زجاج‬ ‫�سميك م��ن ن�ظ��ارات ��س��وداء ‪ .‬م��ن ال�ع��ار على طالب‬ ‫ال�سلطة �أن يقطر اجل�سد العراقي دم ًا كل يوم ‪.‬‬ ‫نحن يف �إج��ازة من احلياة ‪ .‬ركاب يف �سفن يكتنفها‬ ‫الهول يف ليال دجى تع�صف بها ريح تق�شع ال�سحاب يف بحر هائج �شديد الهياج‬ ‫‪ ،‬م�ضطرب عظيم اال�ضطراب ‪ ،‬فهل ا�ست�سلم العراق حلالة قدريّة من املوت ك�أنه‬ ‫قدر مكتوب ؟!‪.‬‬ ‫املوت عا�شق مُلحّ ‪ ،‬زائر دائم ‪.‬‬ ‫هذا القتيل �صاحب اجلثة �أعرفه ‪ .‬يف العام ‪ 2006‬هرب من احل��رب الطائفية‬ ‫مع مليوين عراقي �إىل �سوريا ‪ .‬فقد اثنني من �أبنائه يف م�شهد يفجع القلب ‪.‬‬ ‫ذهب الأول مغدور ًا يف حالة خطف والثاين مقتو ًال يف انفجار ب�سوق �شعبي ‪.‬‬ ‫مل يتحمّل الأب �أن يعي�ش بني جنازتني ‪� .‬أخذ زوجه وابنه الثالث الأخري وهرب ‪.‬‬ ‫يف دم�شق انفجرت �سيارة �صادف وجود ابنه قرب مكانها ف�أ�سلم روحه �إىل ربّه ‪،‬‬ ‫وحني عاد الأب من �سوريا جل�سنا نتحدث طوي ًال عن فواجعه ونواعب الغربان ‪.‬‬ ‫مل يخطر بباله �أن قرب ًا ي�شتهي جثته الباقية ‪ ،‬و�أنه �سيموت بالطريقة ذاتها التي‬ ‫مات بها �أبناءه !‪.‬‬ ‫علينا االعرتاف باخليبة ‪ .‬فها نحن جنمع ك ّل يوم من حتت الأقدام حلم �ضحايا‬ ‫يتناثر على الأر�ض ‪ ،‬ي�شبه �إىل ح ّد ما جمع زجاج متناثر ‪.‬‬ ‫لك�أننا نعي�ش لنودّع �أحباءنا ‪ ،‬نكتب فيهم رثاء ‪ .‬نر�شقهم بالقبالت ‪ .‬ولك�أن القتلة‬ ‫ال�شرهني يتلذذون بتناثر حلوم ال�ضحايا يف النيا�سم والطرق وعلى النوافذ ‪� ،‬أو‬ ‫ك�أن لي�س لنا غري �أن ندفن ال�شهداء ‪ ،‬وجنمع ما تب ّقى من �أ�شالئهم ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫بينيلوبي كروز تصور فيلمها الجديد ‪ .The Counselor‬بمشاركة بعض النجوم والذي تدور احداثه حول محامي‪ ،‬يحاول استغالل معرفته القانونية‪ ،‬من أجل اإلتجار بالمخدرات‬

‫فندق ‪ 5‬جنوم‪..‬‬ ‫للدجاج!‬

‫�أق ��ام ��ت ق��ري��ة يف م�ق��اط�ع��ة كنت‬ ‫ج� �ن ��وب �� �ش ��رق اجن� �ل�ت�را فندق ًا‬ ‫ل�ل��دج��اج مل���س��اع��دة ��س�ك��ان القرية‬ ‫الذين يرغبون يف ق�ضاء العطالت‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ن��اي��ة ب �ط �ي��وره��م �أث �ن��اء‬

‫حكاية الناس‬

‫ليند�سي لوهان تتعرّ�ض‬ ‫لل�ضرب يف فندق نيويوركي‬

‫القا�ضي النزيه!!‬

‫ال تنفك النجمة الأم�يرك �ي��ة ليند�ساي لوهان‬ ‫تواجه م�شكلة بعد الأخ��رى‪ ،‬و�آخرها تع ّر�ضها‬ ‫لل�ضرب على يد �شاب كانت دعته �إىل غرفتها يف‬ ‫�أحد فنادق نيويورك‪.‬‬ ‫ونقلت قناة �أمريكية عن م�صادر �أمنية قولها �إن‬ ‫لوهان ب�ألغت ال�شرطة ب�أنها ت�شاجرت مع �شاب‬ ‫دعته �إىل غرفتها يف الفندق مبنهاتن بعد لقائه‬ ‫يف �أحد النوادي لأنه التقط �صور ًا لها على هاتفه‬ ‫اخل�ل��وي‪.‬وت�ع� ّرف��ت ال�شرطة على ال��رج��ل وهو‬ ‫يدعى كري�ستيان البيال من كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وقالت لوهان �إنه رماها يف البداية على ال�سرير‪،‬‬ ‫وخ��رج من الغرفة قبل �أن يعود ليهاجمها من‬ ‫ج��دي��د وي �ح��اول خنقها قبل �أن يرميها �أر�ض ًا‬ ‫وي�ضربها‪.‬‬ ‫و�صودف وجود �أحد �أ�صدقاء لوهان معها‪ ،‬فدفع‬ ‫البيال عنها وات�صل بال�شرطة‪ ،‬لكن ال�شاب حاول‬ ‫الفرار �إال �أنه مل يتمكن من ذلك‪.‬‬ ‫وقد �أ�سقطت التهم عن البيال‪ ،‬ولن يحاكم‪.‬‬

‫�أثارت جرمية ال�سرقة التي حدثت يف‬ ‫�أحد بيوت حي الوجهاء موجة من‬ ‫اخلوف والريبة‪ ،‬فاملكان حتت حرا�سة‬ ‫م�شدّدة‪ ،‬وال�سارق م�شهود له بح�سن‬ ‫ال�سلوك‪ ،‬ومع متابعة خيوط اجلرمية‪،‬‬ ‫وجد القا�ضي � ّأن احلي ٌ‬ ‫غارق يف الف�ساد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ال�سارق يعاين من الفاقة والعوز‬ ‫و� ّأن‬ ‫والظلم‪.‬‬ ‫غ�صت القاعة بالنا�س‪،‬‬ ‫يف يوم املحاكمة‪ّ ،‬‬ ‫ووقف القا�ضي يعلن قراره املت�ضمن‬ ‫�سجن احلاكم‪ ،‬فهو �أ�صل البالء‪ ،‬وم�صدر‬ ‫الف�ساد‪ ،‬ومنبع اجلرمية!!‬

‫غيابهم �أو ان�شغالهم‪ .‬وحتر�ص‬ ‫املالكة على �أن تتلقى الدجاجات‬ ‫م�ع��ام�ل��ة مم �ي��زة‪ ،‬ف �ه��ي ت�ستيقظ‬ ‫باكر ًا لتتفقد الدجاج‪ ،‬وتقدم لهم‬ ‫خ�����ض��روات ط ��ازج ��ة‪ ،‬وتدخلها‬

‫مع "ال�شغالة" يف الأفالم‬ ‫امل�صرية ال�ق��دمي��ة مل يكن‬ ‫ق ��ا�� �ص ��ر ًا ع �ل��ى ال�سينما‬ ‫امل�صرية ب��ل �أن��ه موجودا‬ ‫يف الواقع الأمريكي‪ ،‬فقد‬ ‫اع �ت�رف جن��م ه��ول �ي��وود‪،‬‬ ‫�أرن� ��ول� ��د � �ش��وارزن �ي �ح��ر‪،‬‬ ‫ح��اك��م والي���ة كاليفورنيا‬ ‫ال�سابق‪ ،‬بخيانة لزوجته‬ ‫ماريا �شرايفر‪ ،‬مع �إحدى‬ ‫العامالت يف منزل العائلة‬ ‫خ�ل�ال ت�سعينيات القرن‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬و�أجن� � ��ب منها‬ ‫ط �ف� ً‬ ‫لا‪ ،‬ك�م��ا اع�ت�رف حاكم‬ ‫والي��ة كاليفورنيا ال�سابق‬ ‫جم � � ��ددا ب � ��إق� ��ام� ��ة ع�لاق��ة‬ ‫غرامية مع املمثلة بريجيت‬ ‫ن �ي �ل �� �س��ن‪.‬جم �ل��ة “تامي”‬ ‫ذك� ��رت �أن �شوارزنيجر‬ ‫اع�ت��رف ب���إق��ام��ة “عالقة‬ ‫�ساخنة” م��ع نيل�سن يف‬ ‫الوقت الذي كان يواعد فيه‬ ‫�شرايفر وذلك على �صفحات‬ ‫��س�يرت��ه ال��ذات �ي��ة اجلديدة‬

‫“ا�سرتجاع ك��ام��ل‪ ..‬ق�صة‬ ‫ح�ي��ات��ي احلقيقية ب�شكل‬

‫ال ي�صدق”‪.‬املجلة نقلت‬ ‫عنه �أي�ضا قوله �إنه مل يكن‬

‫سهيل‬

‫في�سبوك ت�ضيق اخلناق على «احل�سابات} على م�س�ؤولية عالمة‪ ..‬نان�سي عجرم‬ ‫و«الإعجابات} املزيفة على موقعها االجتماعي ت�شارك يف ‪ Arab Idol‬املو�سم الثاين‬

‫طبقت �شركة "في�سبوك" الأمريكية‪,‬‬ ‫ع � �م �ل�اق �� �ش� �ب� �ك ��ات ال� �ت ��وا�� �ص ��ل‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي ع��ل��ى الإن�ت��رن� ��ت‪,‬‬ ‫جمموعة من الإج���راءات الأمنية‬ ‫اجل� ��دي� ��دة ال� �ت ��ي تهدف‬ ‫�إىل ت�ضييق اخلناق‬ ‫ع� �ل���ى ح� ��� �س ��اب ��ات‬ ‫امل� ��� �س� �ت� �خ ��دم�ي�ن‬ ‫و" ا لإعجابات"‬ ‫امل � ��زي� � �ف � ��ة ع �ل��ى‬ ‫م� � � ��وق � � � �ع � � � �ه� � � ��ا‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ,‬يف‬ ‫حم��اول��ة منها للحد‬ ‫من انت�شار تلك النوعية‬ ‫من املحتوى املزعج‪.‬‬ ‫وت � ��أت� ��ي ت �ل��ك الإج� � � � ��راءات ك��رد‬ ‫فعل م��ن "في�سبوك" على ق�ضية‬ ‫اكت�شاف انت�شار حمتوى "ر�سائل‬ ‫�إعجاب" �ضخمة على �صفحات‬ ‫ملنتجات م��زي�ف��ة‪ ,‬وال �ت��ي �أث ��ارت‬

‫"ارنولد �شوارزينجر" يقع يف ع�شق ّ‬ ‫"اخلدامة" وينجب منها بعد �صورها عارية ال�صدر‪� ..‬صور جديدة‬ ‫يبدو �أن م�شهد ابن البا�شا‬ ‫يواعد �شرايفر فقط‪،‬‬ ‫لكنهما لكيت ميدلتون من دون مالب�س داخلية‬ ‫�أو البيه ال��ذي يقيم عالقة‬ ‫ك��ان��ا يعي�شان م�ع��ا عندما‬ ‫ب��د�أت عالقته الغرامية مع‬ ‫نيل�سن‪ ،‬ولكن �شوارزنيجر‬ ‫كتب �أنه �أدرك �أن عالقته مع‬ ‫نيل�سن ل��ن ت�ستمر‪ ،‬وهو‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي جعله يتيقن‬ ‫م��ن �أن ��ه ي��ري��د ال� ��زواج من‬ ‫�شرايفر‪.‬وك�شفت نيل�سن‬ ‫لأول م��رة ع��ن عالقتها مع‬ ‫�شوارزنيجر يف مذكراتها‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬التي ن�شرت يف‬ ‫العام املا�ضي �إال �أن حاكم‬ ‫ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا ال �� �س��اب��ق مل‬ ‫ي�ؤكدها قبل الآن‪ .‬وقالت‬ ‫نيل�سن �إنها مل تكن تعرف‬ ‫�أنه مرتبط ب�شرايفر‪.‬‬ ‫� �ش��وارزن �ي �ج��ر ت� ��زوج من‬ ‫�شرايفر عام ‪� 1986‬إال �أنهما‬ ‫ان�ف���ص�لا يف ع ��ام ‪.2011‬‬ ‫ويف مذكراته الكاملة التي‬ ‫��س�ت���ص��در �أول �أك �ت��وب��ر‪،‬‬ ‫�سيقدم �شوارزنيجر ملحة‬ ‫ع��ن خيانته لزوجته التي‬ ‫ا��س�ت�م��ر زواج� ��ه م�ن�ه��ا ‪25‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫�أقفا�ص ًا �سعتها ثالثة �أمتار بالليل‪،‬‬ ‫ل���ض�م��ان �سالمتها ولت�سمح لها‬ ‫ب��اجل��ري داخ��ل القف�ص يف عمل‬ ‫و�صفته بانه جمرد بادرة حب لهذه‬ ‫الكائنات الأليفة‪.‬‬

‫يعتقد العديدون يف تون�س �أن احلركات ال�سلفية مب�سمياتها املختلفة‬ ‫هي الذراع التي تنفذ االعمال القذرة حلركة النه�ضة اال�سالمية (ا�سم‬ ‫�أخوان امل�سلمني يف تون�س)‪ .‬هذا االعتقاد لي�س خاطئا وال �صحيحا ‪،‬‬ ‫فحزب النه�ضة احتاج ا�صوات ال�سلفيني يف االنتخابات ‪ ،‬كما احتاجهم‬ ‫لتعريف موقفه ال�سيا�سي اخلاليف من �شعاراتهم املتطرفة ومتييزها ‪.‬‬ ‫بهذا املعنى جعل هذا احلزب من ال�سلفيني بطاقة وظائفية حتت اليد‬ ‫‪ ،‬ت��ارة ي�ضرب بهم مثال على تطرفهم مقابل ت�ساحمه ‪ ،‬وت��ارة يطلق‬ ‫لهم حبل الغارب لكي ينفذوا بع�ض ما ال ي�ستطيع تنفيذه ‪ .‬ازاء ذلك‬ ‫�أو�ضحت احلركة بكلمات قوية من رئي�سها را�شد الغنو�شي موقفها من‬ ‫تنظيم القاعدة الذي و�صف ب�أنه خطر على اال�سالم وامل�سلمني ‪.‬‬ ‫ي�شكل ال�سلفيون طيفا وا�سعا من االحزاب واحلركات غريمتفقة على‬ ‫برنامج واحد ‪ .‬فبع�ضها متطرف ‪ ،‬وبع�ضها يق�ضم بهدوء ‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫ينتظر ان يتمكن الربنامج اال�سالمي لكي ي�سفر عن وجهه احلقيقي ‪.‬‬ ‫كمثال على املتطرفني حزب (التحرير) الذي و�صف النظام اجلمهوري‬ ‫ب�أنه "كافر خبيث" حارب الإ�سالم وامل�سلمني‪ .‬هذا احلزب يدعو �إىل‬ ‫�إقامة "اخلالفة الرا�شدة" وقد ّ‬ ‫�شن هجوم ًا عنيف ًا على الإئتالف احلاكم ‪،‬‬ ‫وخا�صة حركة النه�ضة الإ�سالمية التي تقود هذا الإئتالف‪ ،‬لأنها وافقت‬ ‫على االحتفاظ بالنظام اجلمهوري ‪ ،‬الذي هو "�سبب البالء الذي �أ�صاب‬ ‫العامل ‪ ،‬وهو الذي حارب الإ�سالم وامل�سلمني‪ ،‬فم ّزق وحدتهم‪ ،‬و�ش ّتت‬ ‫�شملهم باملكر والد�سائ�س‪ ،‬ف�صاروا كيانات هزيلة حتت هيمنة الكافر‬ ‫امل�ستعمر يدو�س رقابهم وي�سفك دماءهم وي�ستبيح بالدهم"‪.‬‬ ‫�إذ ًا النظام اجلمهوري هو ا�صل البالء ‪ ،‬واخلالفة هي احلل‪ ،‬لي�ست‬ ‫جمهورية وال ملكية ‪ ،‬بل جمموعة ار�ستقراطية من الدعاة وامل�ؤمنني‬ ‫تنتخب لها مر�شدا ‪ ،‬ومن ثم خليفة‪.‬‬ ‫بعد مظاهرة التيار ال�سلفي التي هاجمت ال�سفارة االمريكية يف‬ ‫العا�صمة احتجاجا على الفلم امل�سيء ‪ ،‬واعمال العنف التي قادها هذا‬ ‫التيار والتي انتهت مبقتل �أربعة من املحتجني وا�صيب نحو ‪130‬‬ ‫بجروح بينهم رجال �شرطة‪ ،‬طالب الغنو�شي بت�شديد القب�ضة االمنية‬ ‫�ضدهم ‪ ،‬وق��ال "ه�ؤالء ال ميثلون خطرا على النه�ضة فقط بل على‬ ‫احلريات العامة يف البالد وعلى امنها لذلك وينبغي للجميع الت�صدي‬ ‫لهم بالو�سائل القانونية (‪ ")...‬وح�سب و�صفه " وقع ا�ستخدام �سيئ‬ ‫للحرية من طرف جمموعات ال ت�ؤمن باحلرية"‪.‬‬ ‫هذا الهجوم اجلريء جرى تقعيده قانونيا ‪ .‬يقول ‪�" :‬أن نعتقل منهم‬ ‫باجلملة بتهمة االنتماء (�إىل التيار ال�سلفي اجل �ه��ادي) فذلك غري‬ ‫قانوين‪ .‬ه�ؤالء لي�سوا فوق القانون والقانون ي�سري عليهم كما ي�سري‬ ‫على غريهم‪ .‬ل�سنا يف حرب مع افكار �أو تنظيمات نحن يف حرب مع من‬ ‫يتجاوز القانون �سواء كان ا�سالميا �أو علمانيا"‪.‬‬ ‫�إن��ه حمق ‪ ..‬لكن ال�سلفيني �سيتمادون ويدفعون اىل الت�سيي�س لكي‬ ‫يحاربوا على املك�شوف ‪ ،‬ويجربوا الغنو�شي على االختيار!‬

‫ن� ��� �ش ��رت جم� �ل ��ة "�سو �أوج‬ ‫هور" ال��دمن��ارك��ي��ة ���ص��ور ًا‬ ‫جديدة لكيت ميدلتون بدون‬ ‫م�لاب ����س داخ� �ل� �ي ��ة! وظ �ه��رت‬ ‫دوق� ��ة ك��ام�ب�ري��دج يف �صور‬ ‫التقطتها ع��د��س��ات م�صوري‬ ‫"الباباراتزي" لها وه��ي يف‬ ‫� �ش��رف��ة م �ن��زل �ه��ا م ��ع زوج �ه��ا‬ ‫الأم�ي�ر وي�ل�ي��ام‪ .‬وبح�سب ما‬ ‫نقلت �صحيفة "هافينجتون‬ ‫بو�ست"‪ ،‬ف��إن ميدلتون تظهر‬ ‫يف الأو� � �ض� ��اع ن�ف���س�ه��ا التي‬ ‫التقطتها عد�سات الباباراتزي‬ ‫يف ال� ��� �ص ��ور امل � �ث �ي�رة التي‬ ‫ن�شرتها جملة كلوزير �أول هذا‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫وكانت جملة "‪ "US‬الأمريكية‬ ‫�أو�ضحت نقال عن م�صدر لها �أن‬ ‫ال�صور مت التقاطها بعد�سات‬ ‫مقربة للغاية‪ ،‬ولكنها وا�ضحة‬ ‫متاما للأمري وزوجته‪.‬و�سبب‬ ‫ن �� �ش��ر ���ص��ور جم �ل��ة كلوزير‬ ‫ل� ��� �ص ��ور دوق � � ��ة ك ��ام�ب�ري ��دج‬

‫ح��ال��ة م��ن احل ��زن والإح �ب��اط‬ ‫ال�شديدين لدى كايت وزوجها‬ ‫والعائلة املالكة‪.‬‬

‫موجة من االنتقادات لهذا الكم من‬ ‫املحتوى املزعج على موقع ال�شبكة‬ ‫االجتماعية الأكرب يف العامل‪.‬‬ ‫وزع� �م���ت ال �� �ش��رك��ة �أن غالبية‬ ‫ال� ��� �ش ��رك ��ات ال�شرعية‬ ‫�سوف ت�شهد اختفاء‬ ‫�أق��ل م��ن واح��د يف‬ ‫املائة من ر�سائل‬ ‫" ا لإ عجا ب "‬ ‫ب � �ه� ��م‪ ,‬يف حني‬ ‫�� �س� �ت� �ن� �خ� �ف� �� ��ض‬ ‫ت � �ل� ��ك اخل���ا�� �ص���ة‬ ‫بال�شركات الأ�صغر‬ ‫ح �ج �م��ا �إىل ع �� �ش��رات‬ ‫الآالف‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل�ستخدمني ال �ع��ادي�ين فمن‬ ‫امل �ت��وق��ع �أن ي �� �ش �ه��دوا تراجعا‬ ‫تدريجيا يف حجم املحتوى املزعج‬ ‫وطلبات ال�صداقة التي ت�أتي من‬ ‫�شبكات "بوت نت" الآلية‪.‬‬

‫يف مفاج�أة �سارة جلمهور املطربة‬ ‫اللبنانية نان�سي ع�ج��رم‪ ،‬و�أي�ض ًا‬ ‫ملتابعي برنامج امل�سابقات ال�شهري‬ ‫‪ ،Arab Idol‬ن�شر الفنان راغب‬ ‫عالمة عرب ح�سابه اخلا�ص مبوقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي تويرت خرب‬ ‫يفيد باحتمالية �أن تن�ضم نان�سي‬ ‫�إىل جلنة حتكيم ب��رن��ام��ج “�أراب‬ ‫�أيدول” يف مو�سمه الثاين‪.‬‬ ‫عالمة كتب قائال‪�“ :‬سالم للحبايب‪،‬‬ ‫قالت يل الع�صفورة �إنه يف احتمال‬ ‫�أن تن�ضم نان�سي عجرم �إلينا يف‬ ‫جلنة حتكيم �آراب �أيدول‪ ،‬هذا خرب‬ ‫جميل بالن�سبة يل ولكم �أكيد”‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن املو�سم الأول من‬ ‫ال�برن��ام��ج وال���ذي �أذي���ع ع�بر قناة‬ ‫‪ Mbc‬الف�ضائية‪� ،‬شارك يف جلنة‬ ‫التحكيم فيه الفنان راغ��ب عالمة‬ ‫مع املطربة �أح�لام وامل��وزع ح�سن‬ ‫ال�شافعي‪.‬‬

‫طبيب م�صري‪ % 98 :‬من الفتيات امل�ضبوطات‬ ‫يف ق�ضايا �آداب خمتونات‬

‫�أ�� �ش� �ع� �ل ��ت م �ن��اق �� �ش��ات‬ ‫ح��ول “ختان الإناث”‬ ‫م�����ش��ادات ك�لام �ي��ة بني‬ ‫ن � � ��واب جل� �ن ��ة ح �ق��وق‬ ‫الإن� ��� �س ��ان يف جمل�س‬ ‫ال � �� � �ش� ��ورى امل� ��� �ص ��ري‬ ‫خ�لال اجتماعهم �أم�س‪،‬‬ ‫وو�صلت املناق�شات �إىل‬ ‫طريق م�سدود‪ ،‬حيث مل‬ ‫يتم ح�سم حرمة اخلتان‬ ‫من عدمها‪.‬‬ ‫وح� � � ��� � � �س � � ��ب م � ��وق � ��ع‬ ‫“البوابة” ب��د�أ املوقف‬ ‫يف اال� �ش �ت �ع��ال عندما‬ ‫ق��ال �إم��ام م�سجد النور‬ ‫�أحمد الرتكي‪� ،‬إن القر�آن‬ ‫وال�سنة ال ي��وج��د بهما‬ ‫�إ�شارة من قريب �أو بعيد‬ ‫خل�ت��ان الإن� ��اث يف عهد‬ ‫ر�سول الله وال بناته وال‬ ‫ال�صحابة وال التابعني‬ ‫وتابعي التابعني‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل وج� � ��ود خ�ل�اف ��ات‬

‫ب�ين ال�ف�ق�ه��اء ح��ول هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬ومنهم من �أوجب‬ ‫كالإمام ال�شافعي ومنهم‬ ‫من اعتربه مكروه ًا مثل‬ ‫الإمام �أبي حنيفة‪.‬‬ ‫وه �ن��ا رد عليه النائب‬ ‫حممد ال �ع��زب‪ ،‬وطالبه‬ ‫ب �ت �ح��دي��د م ��ا �إذا ك��ان‬ ‫اخلتان واجب ًا �أم حمبب ًا‬ ‫�أو م �ك��روه � ًا‪ ،‬وه �ن��ا رد‬ ‫الرتكي‪“ :‬قد ي�صل الأمر‬

‫حل��د �أن ي �ك��ون اخلتان‬ ‫حرام ًا لأن الأمور تقا�س‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ف��ع واملف�سدة‬ ‫والعلم ه��و ال��ذي يحدد‬ ‫ذلك”‪.‬وقاطعه العزب‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا‪“ :‬اللي ي�ضعه‬ ‫حت ��ت م �ف �ه��وم احل� ��رام‬ ‫� �س �ي �ك��ون م �ب �ت��دع � ًا يف‬ ‫احلكم”‪ ،‬ف�� ��رد عليه‬ ‫الرتكي م�سرع ًا “�أعوذ‬ ‫بالله”‪�.‬أ�ستاذ الن�ساء‬

‫والتوليد يف جامعة عني‬ ‫�شم�س ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫�أ��ش��رف ق��رط��ام‪ ،‬ق��ال من‬ ‫ج�ه�ت��ه‪� :‬إن “اخلتان ال‬ ‫يقلل ال�شهوة اجلن�سية‬ ‫للفتاة”‪ ،‬م��و� �ض �ح � ًا‬ ‫�أن “القيم والأخ�ل��اق‬ ‫ه� �م ��ا احل�� ��ل مل��واج��ه��ة‬ ‫�أي ��س�ل��وك�ي��ات خاطئة‬ ‫ولي�س اخلتان”‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل درا�سة عملية ت�ؤكد‬ ‫�أن “‪ 98‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫ال��داع��رات يف ال�سجون‬ ‫خمتونات”‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال وكيل‬ ‫جل�ن��ة ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫يف جم �ل ����س ال �� �ش��ورى‬ ‫ع���ز ال���دي���ن ال��ك��وم��ي‪:‬‬ ‫“ال ي�ستطيع �أح ��د �أن‬ ‫يقول �إن اخلتان حرام‪،‬‬ ‫وعلينا �أن نت�ساءل ملاذا‬ ‫تتبناه الأمم املتحدة يف‬ ‫هذا الوقت بالذات؟”‪.‬‬


‫‪No.(340) - Tuesday 2 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الأحد ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫مهني ًا‪ :‬احلوار والإت�صاالت لعبتك التي تنعم بها‪� ،‬إقنع‬ ‫الآخرين بوجهة نظرك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تعي�ش فرتة دافئة وواعدة مع احلبيب على الرغم‬ ‫من مرور العالقة �أخري ًا بتقلبات‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫مهني ًا‪ :‬ا�ستغل قدراتك البديهية يف متييز الأمور وابذل‬ ‫طاقاتك لتح�صل على النتائج املرجوة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬عالج امل�سائل الطارئة يف عالقتك باحلبيب بحكمة‬ ‫وخذ مواقفه يف الإعتبار‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪� -1‬أول �شيء ي�أكله �أهل اجلنة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبتكر ‪ -‬وعاء دموي‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرف �أبجدي (م) ‪ّ -‬‬ ‫غطى و�أخفى‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإ�سم الأول لفيزيائي فرن�سي ا�شتهر‬ ‫ب�أبحاثه يف الن�شاط الإ�شعاعي ‪ -‬من‬ ‫جبال مكة املكرمة‪.‬‬ ‫‪ -5‬حُ زن ‪ -‬ابن غري �شرعي‪.‬‬ ‫‪ -6‬طني – غطاء‪ -7 /.‬بغ�ضاء – دهر‪.‬‬ ‫‪ -8‬يف ال �� �س �ل��م امل��و� �س �ي �ق��ي ‪ -‬عالمة‬ ‫تو�ضع بني الأر�ضني ونحوهما لإظهار‬ ‫حدودهما‪.‬‬ ‫‪ -9‬ح�ي��وان م��ن ذوات الأظ�ل�اف ‪ -‬جال‬ ‫(م) – �إرواء‪.‬‬ ‫‪ -10‬ط�ب��ل ‪ -‬مت�ن��ي زوال النعمة عند‬ ‫الغري‪.‬‬

‫‪ -1‬ب��اح��ث ه��ول �ن��دي اخ �ت�رع �أول جمهر‬ ‫�ضوئي ب�سيط ‪ -‬بع�ضه �إثم‪/.‬‬ ‫‪ -2‬من الكحول ‪� -‬صالة الإمام يف امل�سجد‪.‬‬ ‫‪ -3‬خري جلي�س يف الأنام ‪ -‬للنفي ‪� -‬أق�صر‬ ‫نهر يف العامل (م)‪ -4 /.‬عا�صمة �أوربية ‪-‬‬ ‫حطم البناء‪ -5 / ،.‬مخ العبادة ‪ -‬عا�صمة‬ ‫�آ�سيوية‪ُ -6 /.‬ول��د بالنم�سا وك��ان يعي�ش‬ ‫على منحة حكومية لإعانة الأيتام‪ ,‬ثم �أراد‬ ‫احتالل العامل (م) – مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬م��ن الأن�ب�ي��اء (عليهم ال���س�لام) ‪ -‬ر�أ�س‬ ‫قارون – لقاح‪ -8 / ،.‬طليق ‪ -‬ذكور البقر‪.‬‬ ‫‪ -9‬عا�صمة �آ�سيوية (م) ‪ -‬ظاهرة طبيعية‬ ‫حتدث يف ال�صحاري خا�صة (م)‪.‬‬ ‫‪�-10‬إح��دى �أهم املدن الأثرية ً‬ ‫عامليا تقع يف‬ ‫حمافظة حم�ص ب�سوريا ‪ -‬عا�صمة �أوربية‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مهني ًا‪ :‬حترز املزيد من الأرباح �إذا عر�ضت �أفكارك على‬ ‫�أ�شخا�ص ميكنهم دعمك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪� :‬أناقتك يف مظهرك ولباقتك يف الت�صرف جتذبان‬ ‫�إليك اجلن�س الآخر‪.‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪1 ‬‬ ‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫ال�سرطان‬

‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تواجهك بع�ض امل�شاكل‪ ،‬لكنها لن حت ّد من ن�شاطك‬ ‫املعهود‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�سبب غريتك الزائدة ا�ضطراب ًا يف عالقتك مع‬ ‫احلبيب‪ ،‬ثق به �أكرث‪.‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫مهني ًا‪ :‬كن واقعي ًا و�صبور ًا وقاوم ال�صعوبات التي قد‬ ‫تواجهها يف عملك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر بالراحة ولن ترتدد يف �إ�سعاد احلبيب‬ ‫ونيل ر�ضاه‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬ت�شعر بالتعب ب�سبب ال�ضغوط لكن جتنب تراكم‬ ‫�أعمالك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تختلق امل�شاكل مع ال�شريك بل �إعمل على‬ ‫تطويقها قبل �أن تت�أزم‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫مهني ًا‪ :‬ال تدع م�شاكلك ال�شخ�صية ت�ؤثر يف مهامك يف‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬با�ستطاعتك قلب بع�ض املعطيات وتوظيفها‬ ‫ل�صالح عالقتك بال�شريك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫مهني ًا‪ :‬تلم�س مماطلة من �إحدى اجلهات لتنفيذ عمل‬ ‫تخطط له منذ فرتة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬حت�صد النجاح ال �سيما يف النقا�ش مع احلبيب‬ ‫وح�سم الأمور العالقة‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫مهني ًا‪ :‬ال تدع عملك وم�شاكلك ال�شخ�صية ي�ؤثران يف �أدائك‬ ‫يف العمل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تزدهر العواطف ويكون اجلو مالئم ًا للتمتع‬ ‫باحلنان والرومن�سية‪.‬‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫مهني ًا‪ :‬تنجز �صفقة مالية تخرجك من و�ضعك املايل‬ ‫ال�صعب‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ي�ضعك ال�شريك يف موقف �صعب ويطلب منك �أن‬ ‫ت�أخذ قرار ًا حا�سم ًا‪.‬‬

‫اجلدي‬

‫الدلو‬

‫احلوت‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/21 - 5/21‬‬ ‫احلمل واجلوزاء يحب كالهما التكلم ولذلك ي�شعر �أحدهما‬ ‫الآخر بال�ضجر‪ .‬وهما ي�شرتكان يف توافقية خا�صة‪ ،‬وهي قلقهم‬ ‫وا�ستمرارهم يف جتريب الأ�شياء اجلديدة‪ .‬وال يوجد كبح �أو‬ ‫�إعاقة من الطرفني‪ .‬واجلوزاء ذكي مبا فيه الكفاية لريد على‬ ‫حاجة مولود احلمل لل�سيطرة‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬اثنني اغبياء ينتظرون‬ ‫قطار �ساعة ‪ 12‬بلليل االول‬ ‫قال اخاف ميجي القطار‬ ‫هيجي وكت الثاين كلة‬ ‫م�ستحيل لو ميجي جان �شالو‬ ‫ال�سكة!‬ ‫‪ ‬مدر�س لغة عربية يعطي‬ ‫الطالب در�س عن الأ�سماء‬ ‫اخلم�سة (�أبو‪� ،‬أخو‪ ،‬فو‪،‬‬ ‫ذو‪ ،)..‬وقال لطالب حم�ش�ش‬ ‫‪:‬حط (حمو) يف جملة‬ ‫مفيدة‪ .‬املح�ش�ش تورط وفكر‬ ‫وفكر وفكر بعدين جابها‪..‬‬ ‫قال‪( :‬حمو الع�شاء)‪.‬‬

‫االع�شاب طبيبك‬ ‫يف بيتك‬ ‫اليان�سون‪:‬‬ ‫نبات معروف من ف�صيلة اخليميات‪،‬‬ ‫�ساقه رفيعة م�ضلعة تت�شعب منها فروع‬ ‫طويلة حتمل �أوراق ًا م�سننة م�ستديرة‪،‬‬ ‫والأزه� ��ار �صغرية بي�ضاوية ال�شكل‬ ‫وامل�ستعمل منه فقط البذور‪.‬‬ ‫املواد الفعالة‪:‬‬ ‫زيت طيار ـ فالفونيدات‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية لليان�سون‪:‬‬ ‫ـ مهدئ للأع�صاب‪ ،‬وم�سكن للمغ�ص‬ ‫وال�سعال‪.‬‬ ‫ـ من�شط لله�ضم ومدر للبول‪.‬‬ ‫ـ واليان�سون مفيد ل �ل��والدة ولعملية‬ ‫�إدرار اللنب‪.‬‬

‫حمودي عذاب‪ :‬النظم ال�سيا�سية المتعاقبة عزلت‬ ‫ر�سامي الكاريكاتير عن العالم ما جعلهم تقليديين‬ ‫ذك��ر ر�سام الكاريكاتير حمودي ع��ذاب‪� ،‬أن �أغلب‬ ‫الر�سامين المحلين تقليديين في طرحهم للفكرة‪.‬‬ ‫وقال عذاب �إن عدم االحتكاك بالفنانين العالمين‬ ‫والعرب نتيجة ظروف البالد غير الجيدة جعلت‬ ‫�أغلب ر�سامينا تقليدين وبعيدين عن الإبداع نوعا‬ ‫ما‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬هناك جدار عزل الر�سام عن العالم‪،‬‬ ‫لأن النظم ال�سيا�سية ل��م تعطي للر�سام م�ساحة‬ ‫وا��س�ع��ة ليتحرك‪ ،‬ف�ضال ع��ن ع��دم ف�سح المجال‬ ‫لجمعية الكاريكاتير لفتح مدار�س وتنظيم ور�ش‬ ‫عمل خارجية ومعار�ض فنية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ر��س��ام الكاريكاتير ح�م��ودي ع��ذاب من‬ ‫مواليد النجف ‪1952‬ول���ه �إ�سهامات ومعار�ض‬ ‫كاريكاتير عالمية ومحلية ولديه مئات الر�سوم في‬ ‫العديد من ال�صحف‪ ،‬و�أ�س�س الجمعية الإعالمية‬ ‫لر�سوم الكاريكاتير الإن�سانية في بغداد بعد ني�سان‬ ‫عام ‪ 2003‬لجمع �شمل ر�سامي الكاريكاتير وكذلك‬ ‫مقدم لعدة برامج بخ�صو�ص فن الكاريكاتير‪.‬‬

‫له‪........‬‬ ‫ت ��رغ ��ب ج �م �ي��ع ال �ن �� �س��اء ب� ��أن‬ ‫يكون زوج امل�ستقبل من �أجمل‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��م يف‬ ‫ح�ي��ات�ه��ا‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �شخ�صيته‬ ‫و�صفاته وطريقة تعامله معها‪،‬‬ ‫وحتى ت�شعر عزيزي الرجل ب�أن‬ ‫�شخ�ص مرغوب به لدى �شريكة‬ ‫حياتك‪ ،‬اتبع الن�صائح التالية‪:‬‬ ‫الرجل امل�ه� ّذب‪ :‬تع�شق الفتيات‬ ‫الرجل امله ّذب الذي ي�أخذها �إىل‬ ‫املطعم ويفتح لها الباب ويقوم‬ ‫ب�سحب كر�سي الطاولة لتجل�س‬ ‫�أم ��ام جميع احل��ا��ض��ري��ن‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شعر ب�أنها مهمة بالن�سبة له‪.‬‬ ‫ال���ص��دق وال�ث�ق��ة‪ :‬تهتم الن�ساء‬ ‫مب��دى ��ص��دق ال���ش��ري��ك؛ ل��ذا كن‬ ‫�صادق معها بكل �شيء‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫�إن من عالمات النفاق‪:‬‬ ‫‪� ‬أن يحب املرء املدح مبا لي�س فيه ويكره الذم مبا فيه ويبغ�ض‬ ‫من يب�صره بعيوبه‬ ‫‪ ‬ال يكون ال�صديق �صديق ًا حتى يحفظ عن �أخيه ثالث‪ :‬يف‬ ‫غيبته ونكبته ووفاته‪.‬‬

‫ر��������س�������ال�������ة ح���ب‬ ‫�أ�س�أل اهلل يف هذا اليوم ‪� ..‬أن يحبب �صالح خلقة فيك ويف‬ ‫اجلنة ي�ؤويك وبالرحمة يحتويك وبق�ضائه ير�ضيك‬ ‫وبف�ضله يغنيك ولطاعته يهديك ‪ ..‬ومن عذابه ينجيك‬ ‫ومن �شر احل�ساد يكفيك‪� ..‬آمني‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*�أحبك ما احب عاالر�ض �سواك‬ ‫�سبحان الذي من طني �سواك‬ ‫ب�شر الكنة وي الكمر �سواك‬ ‫واحد فوك واحد بني اديه‬ ‫***‬ ‫* حــبيبي غــريك بهــالدنيا مـــاريد‬ ‫وتريد �إ�شلون �أعوفك و�أبد مــارد‬

‫�إطــــلب و�أعتربين اليوم مـــــارد‬ ‫�أغيب ال�شم�س لو َكـلت انته �إايل‬ ‫***‬ ‫*حفرت ا�سمك على التابوت ظل حمتار‬ ‫دفاين‬ ‫وعلى كربي نق�شت حروف"احبك ما احب‬ ‫ثاين‬

‫معاملة �صديقاتها بلطف‪ :‬وذلك‬ ‫لأن �صديقات امل��ر�أة هن عائلتها‬ ‫الأخ���رى‪ ،‬ل��ذا �إن مل ي�ستلطفنك‬ ‫ف�أنت يف موقف حرج!‬ ‫الدقة يف املواعيد وع��دم جعلها‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫اجعلها تعي�ش �أجمل �أيام حياتها برفقتك!!‬

‫تنتظرك‪.‬‬ ‫ال�صرب‪� :‬إن امل��ر�أة ح�سا�سة مهما‬ ‫ك��ان��ت ق��وي��ة وذك �ي��ة‪ ،‬ف�ستقدرك‬ ‫�أكرث �إن كنت متفهم ًا مل�شاعرها‪.‬‬ ‫��ش��راء ال��زه��ور وال�شوكوال بني‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫مهني ًا‪ :‬ال حتتاج لأن يعرف اجلميع ما تفكر به‪ ،‬فال‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تنفجر عندما تخطر يف بالك فكرة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�سود الك�آبة حياتك العاطفية‪ ،‬لكن ال بد من �أن‬ ‫تتح�سن الأمور ب�شكل تدريجي‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫مهني ًا‪ :‬مينحك تعبريك عن �أفكارك ومبادئك �شهرة‬ ‫و�شعبية‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر ب�صعوبة التفاهم مع احلبيب وقد تزيد‬ ‫الأمور ت�أزم ًا‪.‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 10 9 ‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫احلني واالخر‪.‬‬ ‫ال��وف��اء ب��ال��وع��ود‪ ،‬وبالأخ�ص‬ ‫ع �ن��دم��ا ت��وع��ده��ا ب��ان��ه �ستعيد‬ ‫االت� ��� �ص ��ال ب��ه��ا ع��ن��دم��ا تكون‬ ‫م�شغو ًال‪.‬‬ ‫ال ��دالل وامل ��دح‪�� :‬س��واء ك��ان ذلك‬ ‫ملظهرها �أو لإجنازاتها‪ ،‬فاملر�أة‬ ‫حتب �سماع املديح‪.‬‬ ‫تخل�ص من العالقات ال�سابقة‪:‬‬ ‫كيف �ست�شعر �إن �أت��ى �صديقها‬ ‫ال�سابق لريحب بكما �أو ليت�صل‬ ‫بها؟ ال جتعلها ت�شعر ب�أنه عليها‬ ‫�أن تقلق من الأخ��ري��ات اللواتي‬ ‫ي�سعني جلذب اهتمامك‪.‬‬ ‫ع ��دم اغ �ف��ال ال �ت��واري��خ املهمة‪،‬‬ ‫مثل عيد ميالدها وعيد الزواج‪،‬‬ ‫و�أعياد احلب‪.‬‬

‫‪ ‬الأب‬

‫الأب يف امل �ن��ام ه��و امل���راد‪،‬‬ ‫وخ�ي�ر م ��ا ي���رى ال ��رج ��ل يف‬ ‫م�ن��ام��ه �أب� ��واه و�أج � ��داده �أو‬ ‫جداته ‪.‬‬

‫‪ ‬التــــاج‬

‫ي ��دل ال��ت��اج يف امل��ن��ام على‬ ‫العلم والقر�آن وامللك‪ .‬ورمبا‬ ‫دل لب�سه على جتديد البلد �أو‬ ‫�إرغام العدو‪.‬‬ ‫و�إذا ر�أت امل ��ر�أة ال�ت��اج على‬ ‫ر�أ��س�ه��ا ف�إنها ت�ت��زوج برجل‬ ‫رفيع غني �أو ذي �سلطان‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت حام ًال ولدت غالم ًا‪.‬‬

‫االتكيت فن‪ ..‬ذوق‪ ..‬لباقة‬

‫�أ�صـــــــ��ول الزيــ��ارات االجتمـــاعيـ��ة‬ ‫* االت�صال مبن نريد زيارته ً‬ ‫م�سبقا �أي قبل يوم على الأقل‬ ‫يف حالة الزيارات الر�سمية �أو الواجبات‪ ،‬وقبل ب�ضع‬ ‫�ساعات عند الزيارات املتكررة و�شبه اليومية‪.‬‬ ‫* عند الو�صول يتم طرق الباب �أو قرع اجلر�س مرة �أو‬ ‫مرتني على الأكرث واالنتظار حتى يفتح �أ�صحاب املنزل‬ ‫الباب‪..‬‬ ‫* ت�أكد من نظافة حذائك قبل الدخول �إىل منزلهم حتى ال‬ ‫ت�سبب الإح��راج لنف�سك ولهم يف حال كان به �أو�ساخ �أو‬ ‫لطخ الأر�ض �أو ال�سجاد عندهم‪.‬‬ ‫* ل��دى دخولك �إليهم عليك �أن حتيي جميع املوجودين‬ ‫وت�صافحهم وعليك بالوقوف‪ ،‬اذا كان هناك �أطفال �صغار‬ ‫تفادى �أن تقبلهم على خدودهم �أو �أفواههم �أو �أيديهم‪،‬‬ ‫و�أن حتملهم وتلتقط لهم ال�صور‪ ،‬فهذا قد يزعج الأهل يف‬

‫هادئا وم� ً‬ ‫حالة عدم ا�ستئذانهم ‪.‬كن ً‬ ‫ؤدبا‪.‬‬ ‫* يف الزيارات الر�سمية‪ ،‬ال جتل�س مبا�شرة يف الغرفة �أو‬ ‫املكان اللذين ينا�سبانك بل انتظر �أ�صحاب املنزل ليقوموا‬ ‫بهذه التوجيهات‪.‬‬ ‫* ال جتل�س على م�سند املقعد �أو متد رجليك لال�سرتخاء‪.‬‬ ‫* ال تتدخل يف الأم��ور ال�شخ�صية واخلا�صة لأ�صحاب‬ ‫املنزل وال حترجهم ب�أ�سئلتك غري املنا�سبة خا�صة �إذا كان‬ ‫لديهم زوار غريك‪.‬‬ ‫* ال تعبث ب�أ�شيائهم اخلا�صة وال ت�ستعمل هاتفهم � ً‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫ويف ح��االت ط��ارئ��ة ا��س�ت��أذن بكل خجل ً‬ ‫مبينا ال�سبب‬ ‫لإجراء مكاملة على �أن تكون حملية‪ ،‬و�إياك وفتح الثالجة‬ ‫�أو (الرباد) ل�شرب املاء ً‬ ‫مثال‪ ،‬بل ميكنك الطلب بكل ذوق‬ ‫وهم يقومون بالواجب‪.‬‬

‫* ال تطلب الأكل �إذا مل يعر�ض عليك �أ�صحاب املنزل تناول‬ ‫الطعام معهم‪ ،‬و�إذا خريك ا�صحاب املنزل تناول الطعام‬ ‫معهم‪ ،‬و�إذا خريوك بني نوعني من الطعام �أو ال�شراب ال‬ ‫حترجهم بطلب نوع �آخر‪.‬‬ ‫* ال تتحدث والعلكة �أو ال�سيجارة يف فمك‪ ،‬وال تقم‬ ‫بالتدخني �أ��ص ً�لا يف منزل تعرف �أن��ه ال يحب �أ�صحابه‬ ‫ال�سجائر‪.‬‬ ‫* ال ت�صرخ بوجه �أحد حتى لو كان ً‬ ‫فردا من عائلتك التي‬ ‫�أت��ت معك ل�ل��زي��ارة‪ ،‬فليحرتم ال��زوج زوج�ت��ه والعك�س‬ ‫�صحيح مهما كانت ظروفهما‪ ،‬وال توجه كلمات م�ؤذية‬ ‫لأوالدك �أو حتاول تربيتهم يف �أثناء تلك الزيارة‪ ،‬فالرتبية‬ ‫تكون داخل منزلك �أنت‪.‬‬ ‫* �إذا ت�صرف طفلك بطريقة غري �صحيحة �أو ارتكب خط�أ‪.‬‬ ‫ت�ؤنبه بطريقة هادئة وتعتذر للموجودين‪.‬‬ ‫* ال تطل ال�سهر عند من تعرف �أن��ه عليه النهو�ض يف‬ ‫ال�صباح ال�ب��اك��ر‪� ،‬أو عند �شخ�ص ي�ب��دو عليه النعا�س‬ ‫والتعب‪.‬‬ ‫* يف حالة الوفاة يجب �أن تقوم بواجب التعزية لأهل‬ ‫الفقيد الذين �أنت على عالقة بهم وامل�شاركة باالحتفاالت‬ ‫الدينية‪ ،‬وخالل زيارتك عليك ارتداء املالب�س الر�سمية‪،‬‬ ‫فالرجل يرتدي الزي الوطني و ترتدي اللون الأ�سود �أو‬ ‫القامت‪ ،‬وال متزح �أو تطلق كلمات فكاهية � ً‬ ‫أبدا‪ ،‬وابتعد عن‬ ‫الرثثرة والأ�سئلة الف�ضولية‪.‬‬ ‫* ال ت�ضع العطور القوية لدى زيارتك ل�شخ�ص مري�ض‪.‬‬ ‫* و�أخ�يرا ح��اول �أن تكون زيارتك ق�صرية وتفادى �أن‬ ‫تن�سى نف�سك وتق�ضي ن�صف النهار عند من ت��زور لأن‬ ‫لديهم اهتمامات �أخرى يقومون بها حتى لو مل يظهروا‬ ‫ذلك‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 9‬‬

‫كنت اريد ا�ستح�صال قرار من القيادة المركزية بطرد عزيز‬ ‫الحاج والعودة به الى براغ‬ ‫هروب زكي خيري‬ ‫ً‬ ‫م�ساء يوم ‪ 1967 / 10 / 7‬م جاء الكمر وهو قلق جدا قال‪ :‬لقد تمكن زكي خيري‬ ‫من الهرب ‪ .‬انفعل الحاج وقال مخاطب ًا الكمر ‪ :‬تدعي انك �شاطر وال ي�ستطيع‬ ‫�أحد �أن يخدعك ‪ ،‬واذا برجل كبير ال�سن يتمكن من االفالت منكم؟! ثم �س�أل‬ ‫الكمر‪ :‬كيف تمكن من الهرب؟‬ ‫قال الكمر ‪ :‬كانت زوجتي ترافق زكي خيري وقبل الو�صول الى ال�شارع‬ ‫وركوب �سيارة الأجرة ‪ ،‬دخل زكي خيري الى دكان (البقالية) في المنطقة‬

‫واعت�صم داخل الدكان‪ .‬وقالت زوجتي ل�صاحب المحل‪ :‬الرجل هو جـد‬ ‫�أوالدي‪ ،‬ولقد قام ب�سرقة كل ما �أملك من حلي ذهبية لذا يريد الهرب مني‪.‬‬ ‫زكي خيري خاطب �صاحب الدكان وقال‪� :‬أنا رجل كبير كما ترى‪ ،‬باهلل عليك‬ ‫�شكلي وهندامي يوحي لك ب�أنني حرامي؟!‬ ‫قال �صاحب المحل‪ :‬هذه الم�شكلة تجد الحل عند ال�شرطة‪ ،‬رفع الهاتف‬ ‫لمخابرة ال�شرطة ‪ ..‬فا�ضطرت زوجتي �أن تهرب و�أنقذت نف�سها من الورطة‪.‬‬ ‫هذه هي الق�صة بكاملها‪.‬‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬زك��ي خي��ري دخ��ل ال��ى م��كان بقالي��ة هارب�� ًا م��ن معتقلي��ه‪ ..‬ف�أنق��ذ نف�س��ه ‪‬‬ ‫جن عزيز الحاج وبد�أ ي�صول ويجول‬ ‫في غرفة الجلو�س ويقول ‪� :‬أبو جالل‬ ‫�أرجوك �أنقذني من الم�شكلة ‪ .‬وكنتُ‬ ‫�أ�شعر بفرح غامر وزك��ي خيري قد‬ ‫علي عملية المداهمة ‪ .‬طلبتُ من‬ ‫وفر ّ‬ ‫الكمر �أن يغادر وال يعود الينا ‪..‬غادر‬ ‫ال�ك�م��ر وق���ال‪ :‬ك�ي��ف نلتقي؟ حددنا‬ ‫موعد ًا معه في ال�شارع !‬ ‫بهاء الدين نوري يذكر في مذكراته‬ ‫ويقول ‪ (( :‬كان اثنان من المن�شقين‬ ‫ي��راف �ق��ان زك ��ي خ �ي��ري ع�ن��دم��ا دخل‬ ‫محل البقالية ) ‪ ،‬وهذا غير �صحيح‬ ‫نهائي ًا‪ .‬كانت زوجـــة الكمر ( ناهدة‬ ‫العبايجي ) مع زكي خيري لوحدها‬ ‫‪ ،‬كما تكلم الكمر نف�سه‪ .‬اما لماذا كتب‬ ‫بهاء الدين ن��وري بتلك ال�صورة‪..‬‬ ‫فالعلم عنده فقط !‬ ‫بعد ان غادرنا الكمر‪ ،‬و�أ�صبحنا �أنا‬ ‫وال �ح��اج منفردين قلت ل��ه ‪� :‬أر�أي��ت‬ ‫كيف يت�صرف الكمر معك ويرف�ض‬ ‫ب �� �ص��ورة ق��اط �ع��ة ان ت �ت �ع��رف على‬ ‫وكره الخا�ص و�أنت �سكرتير القيادة‬ ‫المركزية‪ ..‬هل يجوز هذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬حق معك ‪ ،‬ت�صرف كما ت�شاء ‪،‬‬ ‫و�أنا موافق على كل ما تفعله ‪ .‬هكذا‬ ‫يدي ‪ ،‬وتم‬ ‫�أ�صبح الحاج �أ�سير ًا بين ّ‬ ‫ما خططتُ وفكرتُ به م�سبق ًا ‪.‬‬ ‫وج�� ��دتُ دار ًا م�لائ �م��ة ف ��ي � �ش��ارع‬ ‫ف�ل���س�ط�ي��ن م �ق��اب��ل � �ش��رك��ة كهرباء‬ ‫الم�ستن�صرية (خ�ل�ال � �س �ن��وات ال‬ ‫حقة‪ ،‬تم بناء جامعة الم�ستن�صرية )‬ ‫مقابل وكرنا �آنذاك ‪ .‬وفي ‪/ 10 / 23‬‬ ‫‪� 1967‬أ�صبحنا في وكرنا الجديد ‪،‬‬ ‫مرة �أخرى وهذا ثالث وكر لنا خالل‬ ‫‪ 26‬يوم ًا منذ الحركة االن�شقاقية في‬ ‫‪ ..1967 / 9 / 17‬ن�صرف من كرم (‬ ‫حبيب محمد كريم ) �سكرتير الحزب‬ ‫الديمقراطي الكرد�ستاني ( حد ك) ‪..‬‬ ‫ال �أدري هل ن�شكره �أم ال ؟‬ ‫ر�سالة "جنــدل"‬ ‫ل��م يم�ض وق��ت ط��وي��ل‪ ،‬عندما وزع‬ ‫زك ��ي خ �ي��ري ر� �س��ال �ت��ه الم�شهورة‬ ‫(للأ�سف ال�شديد فقدتُ تلك الر�سالة)‬ ‫ووق� ��ع ر� �س��ال �ت��ه ب��ا� �س �م��ه الحزبي‬ ‫"جندل"‪ .‬وهزت تلك الر�سالة كيان‬ ‫ع��زي��ز ال �ح��اج �أو ًال وك��ام��ل �أع�ضاء‬ ‫القيادة المركزية �أي�ض ًا فاجتمع مكتب‬ ‫القيادة ونوق�شت الر�سالة بتفا�صيلها‬ ‫وكلف الحاج بكتابة الرد على ر�سالة‬ ‫زكي خيري‪ .‬كتب عزيزالحاج �ستة‬ ‫ع�شر �صفحة (فل�سكاب) تعر�ض الى‬ ‫تاريخ زكي خيري منذ انتمائه الى‬ ‫ال �ح��زب ال���ش�ي��وع��ي ال �ع��راق��ي حتى‬ ‫ت��اري��خ ر� �س��ال �ت��ه‪ .‬اج �ت �م��ع المكتب‬ ‫مجدد ًا للتعرف على رد عزيز الحاج ‪.‬‬ ‫اخت�صرت الر�سالة ‪ ،‬وبعد اخت�صارها‬ ‫ا�ستحوذت على الجزء الأع�ظ��م من‬ ‫جريدة (طريق ال�شعب) العدد الأول‬ ‫بعد الحركة االن�شقاقية‪� ..‬س�أل‪ :‬كم‬ ‫بقيت لدينا من م�ساحة الجريدة ؟‬ ‫�أجبت �أقل من ربع �صفحة تترك لن�شر‬ ‫ما يطر�أ على الأحداث‪.‬‬ ‫تمزيق الرد‬ ‫�أعطاني ر�سالته وقال ‪ :‬اقر�أ الر�سالة‬

‫للمرة الأخيرة ‪ ،‬وتن�شر الر�سالة حتى‬ ‫ل��و ا�ضطررنا ال��ى ال�غ��اء كافة مواد‬ ‫الجريدة ‪ ،‬يجب ن�شر الر�سالة ‪ .‬بد�أتُ‬ ‫�أقر�أ الر�سالة‪ ،‬بعد �أن انتهيت ‪ ،‬قلت ال‬ ‫�أوافق على ن�شر الر�سالة ‪.‬‬ ‫ا�ستغرب وقال ‪ :‬كيف تقول هذا؟‬ ‫�أج �ب��ت‪ :‬ل��دي�ن��ا �أه ��م بكثير م��ن هذه‬ ‫الر�سالة ‪� ،‬أمامنا انجاز ( برنامجنا‬ ‫) الجديد وم��ن ثم �إج��راء التغيرات‬ ‫ال�ضرورية في تنظيماتنا الحزبية‬ ‫‪ ،‬من الخلية حتى الهيئات القيادية‬ ‫وت �ع��دي��ل "النظام الداخلي" بما‬ ‫ي�ن���س�ج��م م ��ع ح��رك �ت �ن��ا التطهيرية‬ ‫و" ال �ث��وري��ة " ال ي�صح ن�شر هذه‬ ‫الر�سالة الطويلة ك��رد على ر�سالة‬ ‫زكي خيري ‪ ،‬هل نن�شغل بمثل هذه‬ ‫الأمور الجانبية ونترك �أهم ق�ضايانا‬ ‫الداخلية؟ نكتفي بن�شر رد مقت�ضب‬ ‫على الر�سالة في ال�صفحة الأولى‪.‬‬ ‫�أخ ��ذ ر�سالته مني وب ��د�أ بتمزيقها‬ ‫ورم��اه��ا ف��ي �سلة ال�م�ه�م�لات ‪� .‬إذن‬ ‫حققتُ ما �أري��د ‪ .‬ولإث��ارت��ه ب�صورة‬ ‫�أكثر ‪ ،‬قلت‪ :‬م��اذا فعلت ؟ ك��ان يجب‬ ‫ال�ع��ودة ال��ى مكتب القيادة ونطرح‬ ‫ت�صورنا ويجب اقناعهم بما قمنا به‬ ‫ب�صدد الرد على ر�سالة زكي خيري ‪.‬‬ ‫ق ��ال ‪ :‬ن�ح��ن االث��ن��ان مقتنعين بما‬ ‫نفعل ‪ ،‬و�شرع في ال�شتائم القذرة (‬ ‫ك��ذا خواتهم وك��ذا امهاتهم !) وقال‬ ‫‪ ،‬من هم مكتب القيادة ؟ �أنا جلبتهم‬ ‫و�أنا �أطردهم‪ ..‬من ال يوافق فليذهب‬ ‫ال��ى الجحيم ؟! ه��ذا ما قاله بالن�ص‬ ‫وبالحرف الواحد !‬ ‫تخطيطي لتفجير الو�ضع‬ ‫ك��ان ي��وم ‪ 1967 / 10 / 26‬م هو‬ ‫اليوم التا�سع والثالثون من الحركة‬ ‫االن�شقاقية‪ .‬كنتُ �أرغ��ب في تفجير‬ ‫الو�ضع بكل معنى الكلمة ‪ .‬قلت �أطرح‬ ‫الق�ضية على مكتب القيادة ‪ ،‬بت�صرفك‬ ‫و�شتائمك لهم ‪ .‬عزيز الحاج تو�سل‬ ‫كثير ًا للعدول عن فكرة طرح الق�ضية‬ ‫على مكتب القيادة ‪ .‬ونقا�شنا تحول‬ ‫ال��ى توتر �شديد بيننا ‪ ،‬ا�ستخدمنا‬ ‫�أن��ا وال�ح��اج كلمات " نابية " تجاه‬ ‫البع�ض الآخ ��ر ‪ ،‬وك��دن��ا �أن ن�شتبك‬ ‫بالأيدي ‪ .‬كنتُ �أريد انتزاع قرار من‬ ‫القيادة المركزية بطرد عزيز الحاج‬ ‫م��ن ال�ح��رك��ة وب��ال�ت��ال��ي لي�س امامه‬ ‫�سوى العودة الى (براغ) �أي الهدف‬ ‫المركزي كما و�ضعته �أمام نف�سي منذ‬ ‫اليوم الأول من الحركة االن�شقاقية ‪.‬‬ ‫ولقد توفرت االمكانيات لتحقيق ذلك‬ ‫وان�ق��اذه من الم�ستنقع ال��ذي و�ضع‬ ‫نف�سه ف�ي��ه وم��ن ث��م ت��وج�ي��ه �ضربة‬ ‫قا�صمة لمخطط عزيز محمد �أو ًال ومن‬ ‫ثم زعزعة كيان المجموعة االن�شقاقية‬ ‫‪ .‬والحيلولة دون وقوع الحاج بين‬ ‫�أي ��دي الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة الحكومية‬ ‫ومن ثم اعترافه والحاق �أكبر ال�ضرر‬ ‫بتنظيمات ال �ح��رك��ة االن�شقاقية‪.‬‬ ‫وكنتُ واث�ق� ًا ‪ ،‬في ح��ال وقوعه بيد‬ ‫الأعداء انه �سوف يظهر �أمام �شا�شات‬ ‫التلفزة يدلي باعترافاته الم�شينة‬ ‫‪ .‬وبما ان��ه �أ�صبح زعيم ًا �شيوعي ًا‬ ‫م �ع��روف � ًا ع�ل��ى ال���س��اح��ة ال�ع��راق�ي��ة ‪،‬‬

‫عزيز احلاج‬

‫زكي خريي‬

‫كنت �أريد ان ال ي�سقط عزيز احلاج بيد ال�سلطة فقد كنت‬ ‫مت�أكداً من انه �سينهار ويعرتف‬ ‫عزيز احلاج بكى وهو يرتجاين � اّأل �أ�سلمه لبهاء الدين نوري!‬ ‫�شئنا �أم �أبينا ‪ ،‬ف��ان ذل��ك �إ��س��اءة لنا‬ ‫ول�سمعتنا ك�شيوعيين عراقيين ‪ .‬كان‬ ‫ه��ذا الت�صور يالزمني منذ عودته‬ ‫ال��ى ال��وط��ن ل��ذا ك�ن��تُ حري�ص ًا على‬ ‫المحافظة عليه‪ ،‬ال ك�شخ�ص عزيز‬ ‫الحاج في الأ�سا�س‪ ،‬وانما الحفاظ‬ ‫على ال �ح��زب‪ .‬ه��ذا ال�ح��زب ال��ذي لم‬ ‫يكن يهم ال�سكرتير ومجموعته من‬ ‫اليمينيين واالنتهازيين من الذين‬ ‫ابتلي بهم حزبنا منذ �أن �أ�صبح �أبو‬ ‫فينك ‪ ،‬قائد ًا حزبي ًا لي�س عام ‪1964‬‬ ‫م وح�سب ‪ ،‬وانما منذ ث��ورة الرابع‬ ‫ع�شر من تموز ‪ .1958‬كما ك�شف هو‬ ‫�سيرته من خالل �أعماله‪.‬‬ ‫�صحيح لم �أكن �أتوقع‪ ،‬ولم يكن �أحد‬ ‫يتوقع ما �آل اليه الو�ضع في العراق ‪،‬‬ ‫ولكن الذي كنتُ واثق ًا منه دون �أدنى‬ ‫�شك ‪ ،‬هو توقعي تحطيم الحزب على‬ ‫يد اليمين في قمة قيادة الحزب ‪..‬‬ ‫وكنتُ واعي ًا وم�ؤمن ًا ‪ ،‬ب�أن الفرد له‬ ‫دوره في التاريخ �سلب ًا �أو ايجاب ًا‬ ‫‪ ..‬وك �ن��تُ مقتنع ًا م��ع م��ا ذه��ب اليه‬ ‫(بيلخانوف) في كتابه القيم (دور‬ ‫الفرد في التاريخ) واال لماذا ن ّدعي‬ ‫ب�أننا نمتلك �أعظم نظرية ثورية وهي‬ ‫المارك�سية ـ اللينينية برغم تعر�ضها‬ ‫لمحاوالت الت�شويه حين ًا ‪ ،‬والتراجع‬ ‫الن�سبي حين ًا �آخ��ر ‪ .‬واال لماذا �أكد‬ ‫قادة الحركة ال�شيوعية العالمية بحق‬ ‫‪ :‬ان خبرة الحركة الثورية العالمية‬ ‫‪ ،‬ه��ي ملك الجميع ‪ .‬نعم ان عزيز‬ ‫محمد وقيادته وكثيرون غيرهم ‪،‬‬ ‫لم ي�ستوعبوا تراث الحركة الثورية‬

‫العالمية ‪ ،‬وال نظريتنا الثورية التي‬ ‫و�ضع �أ�س�سها (مارك�س ـ ولينين)‪.‬‬ ‫ك �ن��تُ �أع �ت �ق��د �أن��ن��ي ل��و �أ�ستطعتُ‬ ‫�إب �ع��اد عزيز ال�ح��اج ف��أن��ي �س�أزعزع‬ ‫الحركة االن�شقاقية واجعلها تنح�سر‬ ‫وت�ضمحل في النهاية‪ ..‬لقد تحقق‬ ‫الكثير مما توقعت‪ ،‬ولكن لي�س كما‬ ‫كنتُ �أبغي كعودة عزيز الحاج الى‬ ‫ب��راغ ووق��ع م��ا ل��م يكن بالح�سبان‬ ‫ل��دى الكثير م��ن ال�ق��ادة الحزبيين ‪،‬‬ ‫�إن كانوا المن�شقين �أو من اليمين‬ ‫المقيت ‪ .‬وال ح��ظ الجميع ‪ ،‬عندما‬ ‫تمكنتُ من توجيه ال�ضربة الموجعة‬ ‫للحاج وبع�ض قادته ‪ ،‬كيف انعك�س‬ ‫�سلب ًا عليهم وتو�سعت الخالفات فيما‬ ‫بينهم واتهام الحاج من قبل مكتب‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال�م��رك��زي��ة ب ��أن��ه غ�ي��ر كفء‬ ‫وغير جدير بالقيادة و�شدد المرحوم‬ ‫(ح�سين ج��واد الكمر) الحبل على‬ ‫رقبة زعيمهم الحاج‪.‬‬ ‫وب� ��د�أت التناق�ضات تنخر كيانهم‬ ‫والترب�ص بت�صرفات عزيزالحاج‬ ‫و�صو ًال للتخل�ص منه في �أول فر�صة‬ ‫�سانحة ‪ ..‬فاعتقاله عام ‪ 1969‬م لم‬ ‫يكن نابع ًا م��ن ال �ف��راغ وان�م��ا كانت‬ ‫نتيجة ي ��أ���س ك��ام��ل �أع �� �ض��اء مكتب‬ ‫ال�ق�ي��ادة ال�م��رك��زي��ة ‪ ..‬فعند اعتقال‬ ‫(م �ت��ي) ع�ضو مكتب ق�ي��ادت��ه و�شى‬ ‫ب �م �ك��ان زع �ي �م��ه ال��ح��اج ف��ي منطقة‬ ‫ال �ح��ارث �ي��ة ف��ي ب �غ��داد ‪ ..‬ف �ح��دث ما‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫�أحد رفاقي القياديين‪ ،‬عندما و�ضعتُ‬ ‫بين يديه م�سودة هذا الكتاب بهدف‬

‫اط�لاع��ه واب� ��داء م�لاح�ظ��ات��ه القيمة‬ ‫ع�ل��ى م��ا دون��ت��ه‪( :‬وم���ن ث��م توجيه‬ ‫�ضربة قا�صمة لمخطط ال�سكرتير‬ ‫او ًال وبعدها زعزعة كيان المجموعة‬ ‫الأن �� �ش �ق��اق �ي��ة) ك �ت��ب وب �ق �ل��م �أحمر‬ ‫وت�ساءل‪( :‬كيف؟ ما هي ال�ضربة؟)‪.‬‬ ‫لذا لج�أتُ الى هذا ال�شرح المقت�ضب‬ ‫�أعاله ‪ ،‬لهذا الرفيق القيادي ولكل من‬ ‫�سيقر�أ هذا الكتاب الحق ًا قد يت�ساءل‬ ‫كما ت���س��اءل رف�ي�ق��ي‪ ،‬وه��ذا م��ن حق‬ ‫الجميع ‪ ،‬لكل من يريد التعرف على‬ ‫تاريخنا وم��ن يريد خير ًا لم�ستقبل‬ ‫حزبنا ال�شيوعي العراقي‪�( .‬أق�صد‬ ‫كريم �أحمد طه)‪.‬‬ ‫�أحداث في الطريق الى‬ ‫ناجي!‬ ‫ف��ي ‪ 1967 / 10 / 22‬م ك�ن��ا قد‬ ‫ا��س�ت�ل�م�ن��ا ر� �س��ال��ة "ناجي" وهو‬ ‫�سكرتير محلية (الكوت) يقول في‬ ‫ر�سالته وعلى الطريقة الع�شائرية‪:‬‬ ‫(�أنا وجميع �أع�ضاء المحلية قررنا‬ ‫االن�ضمام الى الحركة التطهيرية)‬ ‫(�أي الأن�شقاق) كنتُ قد ح��ددتُ له‬ ‫موعد ًا في الكاظمية ‪ ،‬في يوم ‪/ 26‬‬ ‫‪1967 / 10‬م وفي ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫م�سا ًء في م�سكن �أح��د رفاقنا قرب‬ ‫معمل (القطن)‪ .‬بعد تلك الم�شادة‬ ‫الكالمية ال�ح��ادة بيننا ‪ ..‬اقتربت‬ ‫ال���س��اع��ة م��ن ال���س��اد��س��ة والن�صف‬ ‫م �� �س��ا ًء‪ ..‬قلت ل�ل�ح��اج‪ :‬هيا لنذهب‬ ‫الى "ناجي" موعدنا في ال�سابعة‪.‬‬ ‫خرجنا باتجاه الكاظمية‪ ..‬داخل‬

‫ال �� �س �ي��ارة ت �ب��ادل �ن��ا ك �ل �م��ات قا�سية‬ ‫ج� ��د ًا ‪ ،‬ك ��ان ي��ح��اول �أن �أق��ل��ع عن‬ ‫فكرة طرح المو�ضوع على القيادة‬ ‫المركزية كنتُ م�صمم ًا على ر�أيي‪.‬‬ ‫كنا قد ابتعدنا م�سافة كيلو مترين‬ ‫م��ن وك��رن��ا ‪ ..‬و�إذا بالحاج يقول‪:‬‬ ‫و�صلتني معلومات �أكيدة على انك‬ ‫تتعامل م��ع اليمين واذا ل��م تترك‬ ‫ت�صميمك ف��ي ط��رح الق�ضية امام‬ ‫م�ك�ت��ب ال �ق �ي��ادة ال �م��رك��زي��ة �سوف‬ ‫ن�شكل هيئة تحقيقية ويتم محاكمتك‬ ‫وتعدم‪ ،‬و�أنا �أقرر ما �أريد و�أقنعهم‬ ‫بما �أريد و�سوف ترى!‬ ‫يطلب الم�ساومة ‪ ..‬و�أنا م�صمم على‬ ‫تفجير الو�ضع كي �أ�ضعه في حجمه‬ ‫الطبيعي‪ .‬لم �أجب ب�شيء ‪ ..‬قررتُ‬ ‫العودة الى البيت ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ماذا تفعل ؟ �أجبت ‪ :‬لقد انتهيت‬ ‫م�ن��ذ ه��ذه اللحظة ‪ ،‬اع�ت�ب��ر نف�سك‬ ‫معتقال!‬ ‫ح� ��اول ف �ت��ح ال��ب��اب وال� �ن ��زول من‬ ‫ال�سيارة و�أنا �أ�سير ب�سرعة ‪ ،‬منعته‬ ‫م��ن ذل ��ك ‪ .‬م���س��ك ال �م �ق��ود محاو ًال‬ ‫�إعاقتي ‪ ،‬منعته من ذلك ‪� .‬ضربني‬ ‫ع�ل��ى ر�أ� �س��ي ‪ ..‬وج �ه��تُ ل��ه �ضربة‬ ‫عك�سية (كوع اليد اليمنى) بكل قوة‬ ‫‪ .‬ق��ال ‪� :‬آخ من الأل��م وم�سك ر�أ�سه‬ ‫بيديه وو�ضع ر�أ�سه على (د�شبول)‬ ‫ال�سيارة ‪ .‬و�أن��ا ب�صوت عال �أقول‪:‬‬ ‫عزيز‪..‬عزيز‪ ..‬فال مجيب ‪� ،‬أعتقدتُ‬ ‫انه مات �أو �أغمي عليه ور�أ�سه قرب‬ ‫الزجاجة الأمامية لل�سيارة الى �أن‬ ‫و�صلت البيت‪ .‬الأطفال فتحوا باب‬ ‫ال��ك��راج دخ �ل��ت‪ ،‬رف ����ض ال��ن��زول‪..‬‬ ‫حاولت �إقناعه ب�أ�سلوب مرن ولطيف‬ ‫لكنه رف�ض النزول‪ .‬قلت ‪ :‬هل ن�سيت‬ ‫الرفيق زكي خيري ‪ ،‬لقد �صبر ‪20‬‬ ‫يوم ًا ‪ ،‬ولم يقاومكم ‪ ..‬كن رج ًال يا‬ ‫�أخي ‪ ،‬يوم �أو يومين �أنت محجوز‬ ‫عندي ‪ ،‬لحين �إعادة ممتلكات الحزب‬ ‫‪ ،‬وم��ن ث��م �أن ��ت ح��ر اذه ��ب حيثما‬ ‫ت�شاء! رف�ض النزول من ال�سيارة‬ ‫و�شرع بالبكاء ويقول‪� :‬أرج��وك ال‬ ‫ت�سلمني ال��ى ب�ه��اء ال��دي��ن ن��وري!‬ ‫انفعلت‪ ،‬وجهتُ كلمات نابية اليه‬ ‫والى بهاء الدين نوري ‪ .‬و�أ�صبحتُ‬ ‫م�ضطر ًا ال��ى ان��زال��ه م��ن ال�سيارة‬ ‫بال�ضرب و�سحبه ‪ ،‬لم يكن �أمامي‬ ‫خيار �آخر ‪ .‬داخل البيت حاول مرة‬ ‫�أخرى ان يهرب ‪ .‬و�ضعته في غرفته‬ ‫في الطابق العلوي ‪ ،‬طلبت منه ان‬ ‫يرتاح اليوم وغ��د ًا ‪ ..‬ق��ال ‪ :‬الكمر‬ ‫ورفاقه �سوف يحطمونك ويقتلوك‬ ‫‪� ،‬سوف ترى يا �أبا جالل ! �ضحكت‬ ‫وقلت لنر !‬ ‫الم�سد�س والملعقة‬ ‫كانت الزوجة مع الأطفال يتناولون‬ ‫طعام الع�شاء ‪ ،‬واذا بالحاج ينزل‬ ‫م��ن غرفته ح��ام� ُ‬ ‫لا (م���س��د���س)‪ .‬كان‬ ‫الم�سد�س ي�ع��ود ال��ى زك��ي خيري‬ ‫‪ ..‬وهو من نوع بكرة نيكل خا�ص‬ ‫ب�ضباط ال �ق��وة ال�ج��وي��ة العراقية‬ ‫والم�سد�س له (�أمان ـ قفل)‪� .‬أ�صيب‬ ‫الأط�ف��ال بخوف �شديد ق��ال ‪� :‬إن لم‬ ‫تدعني �أخرج �سوف �أقتلكم جميع ًا‬

‫‪ .‬حاول فتح قفل الم�سد�س وهو ال‬ ‫ي�ستطيع (غبي)‪ .‬طلبتُ من الزوجة‬ ‫�إط �ف��اء ال�ضوء ‪ .‬ك��ان ��ض��وء عمود‬ ‫ال�شارع يعك�س ب�صي�ص ًا من ال�ضوء‬ ‫الى غرفة الجلو�س‪ .‬تناولت ملعقة‬ ‫ال �ط �ع��ام و� �ص��رخ��ت ب��وج��ه الحاج‬ ‫وقلت ‪� :‬إن لم ت�سلمني الم�سد�س ‪،‬‬ ‫�سوف �أمزقك بهذه ال�سكين ! واذا‬ ‫بالحاج يرمي الم�سد�س ويقول �أنا‬ ‫�أمزح معك!‬ ‫ت �ن��اول��ت ال�م���س��د���س وف �ت �ح��ت قفل‬ ‫الم�سد�س ‪ ،‬وقلت تدعي �أنك �ستكون‬ ‫" جيفارا " وال تعرف �إ�ستخدام‬ ‫ال�سالح ! كان يكرر �سابق ًا انه جيفارا‬ ‫‪ .‬ق��ال ‪ :‬م��اذا �أف�ع��ل معك �إن��ك �شقي‬ ‫ال�سليمانية ‪� ..‬أردت �ضرب �ساقيه‬ ‫ب �ع��دة ر� �ص��ا� �ص��ات ق �ل��ت ل��ه �سوف‬ ‫�أجعلك مقعد ًا طيلة حياتك ‪ ..‬كنتُ‬ ‫منفع ًال لدرجة كدت �أطلق الر�صا�ص‬ ‫‪� .‬صرخت زوجتي وقالت ‪� :‬شوكت‬ ‫تريد ان تكون مجرم ًا قات ًال ب�سبب‬ ‫هذا (المجنون) ا�ستخدمت زوجتي‬ ‫كلمات �أخرى نابية ‪ ..‬ثم قالت انه ال‬ ‫ي�ستحق �سوى ال�ضرب بكذا!‬ ‫ا�ستنجاد باالمن‬ ‫هرع الحاج الى غرفته مجدد ًا وهو‬ ‫يبكي وي�شتم ‪ .‬ك�أنه حافظ قامو�س‬ ‫ال���ش�ت��ائ��م ‪ .‬ك��ان ف��ي غ��رف�ت��ه �شباك‬ ‫�صغير يطل على حديقة الجيران ‪،‬‬ ‫الحظنا �إن��ه يرمي بقمي�ص �أبي�ض‬ ‫الى الحديقة ‪ ،‬ذهبت زوجتي لجلب‬ ‫القمي�ص لكنه ات�ضح انها (فانيلة)‬ ‫وك � ��ان ف ��ي �أح � ��د اط ��راف� �ه ��ا عقدة‬ ‫�صغيرة فيها ق�صا�صة ورق كتب‬ ‫فيها بالن�ص ‪( :‬اخبروا ال�شرطة‪..‬‬ ‫�أخبروا الأم��ن ‪..‬رج��ا ًء ا�سرعوا �أنا‬ ‫محتجز داخل البيت يريدون قتلي‬ ‫‪� ..‬أري��د �أج�ه��زة الأم ��ن)‪ .‬كانت تلك‬ ‫ر�سالة البطل ال �ث��وري ال��ذي يريد‬ ‫ق�ي��ادة ال �ث��ورة وي�صبح "جيفارا"‬ ‫كمــــا ك��ان يدعي قلت م��ع نف�سي ‪:‬‬ ‫يا لأ�سفي ال�شديد و�أنا �أحافظ على‬ ‫ه��ذا المخرب ووو‪ ..‬ن��دم��تُ كثير ًا‬ ‫على ت�صرفي والدفاع عنه !! �أخذتُ‬ ‫ر�سالته وذهبت الى غرفته ‪ ،‬وقلت له‬ ‫‪ :‬ما هذا الت�صرف الم�شين؟ هل حق ًا‬ ‫تريد الأجهزة الأمنية ؟‬ ‫ق��ال بحدة نعم ‪� ..‬سوف �أ�سلم كل‬ ‫اللجنة المركزية والقيادة المركزية‬ ‫ال��ى الأم���ن ‪ .‬ل��م �أق ��ل �شيئ ًا �سوى‬ ‫ب�صقت في وجهه ونزلت ‪.‬‬ ‫بعد �ساعة نزل الحاج‪ ،‬وتوجه الى‬ ‫البراد (ث�لاج��ة)‪ ،‬اعتقدتُ ان��ه يريد‬ ‫�شرب الماء �أخ��رج من البراد علبة‬ ‫حليب (ك�ي�ك��و���س) ف��ارغ��ة ومليئة‬ ‫بالماء المتجمد ورم��ان��ي بالعلبة‪،‬‬ ‫�أ���ص��اب��ت ال �ع �ل �ب��ة زوج� �ت ��ي وعلى‬ ‫ال �ب �ط��ن م �ب��ا� �ش��رة وه ��ي ح��ام��ل في‬ ‫ال�شهر ال��راب��ع ب��ول��دي (�سوران)‪.‬‬ ‫ف �ق��دت زوج��ت��ي ال��وع��ي و�سقطت‬ ‫على الأر���ض‪ ..‬توجهتُ الى الحاج‬ ‫�أم�سكتُ به من عنقه و�ضربته بكل‬ ‫ق��وة ‪� ..‬أدت اللكمة ال��ى ك�سر �سنه‬ ‫و�شرخ كبير في �شفته العليا ‪ ،‬ولم‬ ‫�أكتف بهذا بل وا�صلت �ضربه‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 26‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫الرقابة �أنواع‬ ‫�أ�ستطيع القول بكل �صدق �أن ال�صحافه‬ ‫الأه���ل���ي���ة (ال��خ��ا���ص��ة) ال ت��خ��ت��ل��ف عن‬ ‫الحكومية في و�ضع القيود والتعليمات‬ ‫ال��ت��ي ت��ح��د م���ن ح��ري��ة ال�����ص��ح��ف��ي في‬ ‫الن�شر‪.‬‬ ‫و�أزي���د على ذل��ك ف ��أق��ول �أن���ه �إذا كانت‬ ‫للحكومات مبررات للممنوعات بزعم‬ ‫انها تتعلق ب�أمن الوطن ف�إن ممنوعات‬ ‫ال��ق��ط��اع ال�صحفي ال��خ��ا���ص ل��ه��ا �صلة‬

‫بالم�صلحة الفردية �سيا�سية كانت �أو‬ ‫اجتماعية‪.‬‬ ‫وعموما فانه ال�شيء ي�ضايق ال�صحفي‬ ‫�أك��ث��ر م��ن ال��م��م��ن��وع��ات ال��ت��ي ي�ضعها‬ ‫النا�شرون �سواء كان النا�شر حكومة �أو‬ ‫�شخ�صا يملك المطبوع‪.‬‬ ‫وفي �إحدى ال�صحف الأهلية التي عملت‬ ‫فيها في العهد الملكي كانت لدينا على‬ ‫�سبيل المثال قائمة ب�أ�سماء الأ�شخا�ص‬ ‫من وزراء وم�س�ؤولين يمنع ن�شر �أي‬ ‫خبر عنهم �أو ت�صريح �أو �صورة‪ .‬وكنا‬ ‫ن�سمي هذه القائمة (القائمة ال�سوداء)‬ ‫و�إذا اقت�ضى العمل ال�صحفي ذكر �أحد‬ ‫الم�س�ؤولين ممن ت�شملهم القائمة ف�إن‬ ‫التعليمات تق�ضي في حاالت ال�ضرورة‬ ‫ح���ذف اال����س���م واالك���ت���ف���اء بالمن�صب‬ ‫الر�سمي‪ ،‬وكثيرا ما تتغير هذه القائمة‬ ‫فت�شطب بع�ض الأ���س��م��اء �أو ت�ضاف‬

‫�أ���س��م��اء ج��دي��دة تبعا لعالقات �صاحب ال ين�شر‪.‬‬ ‫ال�صحيفة‪ ..‬وال يوجد راب��ط �سيا�سي �أذك��ر في هذا ال�صدد �أن الدكتور مالك‬ ‫�أو اجتماعي �أو ديني بين الم�شمولين دوه���ان الح�سن وه��و �أ���س��ت��اذ جامعي‬ ‫ُع� ّي��ن ف��ي ال�ستينيات وزي���را للإعالم‪،‬‬ ‫بالقائمة‪.‬‬ ‫وع��ادة ما تلج�أ الحكومات في ظروف زار ب��ع��د ت��ول��ي��ه ال��م��ن�����ص��ب ال�����وزاري‬ ‫الطوارئ �أو بعد الثورات واالنقالبات وكالة الأنباء العراقية وكنت �أرافقه في‬ ‫�أو الحروب وما �شابه ذلك �إلى الرقابة جولة �شملت كل الأق�سام‪ ،‬ومنها ق�سم‬ ‫ع��ل��ى ال�����ص��ح��ف وغ��ي��ره��ا م���ن �أج��ه��زة الأخ��ب��ار الخارجية ال��ذي ك��ان برئا�سة‬ ‫الإع���ل��ام‪ .‬وق���د ���ش��ه��د ال���ع���راق ح���االت المرحوم غالب �صخرية‪ ،‬وق��د فوجئ‬ ‫كثيرة مثل ه��ذه �أي���ام الحكم الملكي بحجم الممنوعات التي كان المرحوم‬ ‫والقا�سمي والعارفي‪ .‬وفي معظم تلك غالب قد كتبها وو�ضعها تحت زجاجة‬ ‫ال��ح��االت ك��ان الرقيب ع�سكريا �أو من مكتبه ليهتدي بها زم�لا�ؤه المحررون‬ ‫البطانة الحاكمة‪ .‬اما بعد تولي حزب في الق�سم‪.‬‬ ‫البعث الحكم عام ‪ 1968‬فلم تكن هناك و�أم����ر ال���وزي���ر ع��ل��ى ال��ف��ور ب��رف��ع تلك‬ ‫رقابة وك��ان االعتماد على الحزب فما الممنوعات و�إلغائها‪ .‬ولم تم�ض �سوى‬ ‫دام رئي�س التحرير ع�ضوا ب��ارزا في �أ�سابيع حتى ع���ادت الممنوعات �إلى‬ ‫ال��ح��زب فانه �أف�ضل م��ن غيره ف��ي فهم مكانها‪.‬‬ ‫�سيا�سة الحكومة وتقرير ما ين�شر وما وه��ن��اك م��م��ن��وع��ات ق��د ال تخطر ببال‬

‫ال�صحفي كما حدث �أي��ام الرئي�س عبد‬ ‫ال�سالم عارف‪ .‬ففي �أحد الأيام قالوا لي‬ ‫�أن الرئي�س عبد ال�سالم ع��ارف يريدك‬ ‫على الهاتف‪ ،‬ولما ذهبت لأتحدث معه‬ ‫وجدته في غاية االنزعاج وهو ي�صيح‬ ‫ب�أعلى �صوته (�أ�شو انتم وين عاي�شين‬ ‫�أني راح �أغلقها هاي وكالتكم)‪ ،‬حاولت‬ ‫تهدئة الرئي�س لكنه ظ��ل هائجا ومن‬ ‫خ�ل�ال ت��ه��دي��دات��ه ف��ه��م��ت �أن����ه ك���ان في‬ ‫مطار ع�سكري في كركوك عندما �سمع‬ ‫من �إذاع��ة بغداد خبرا يقول �أن الثوار‬ ‫الفيتناميين ق�صفوا مطارا ع�سكريا‪.‬‬ ‫ال��ذي �أزعجه هو �أن مثل هذه الأخبار‬ ‫تعلم الع�صاة في ال�شمال (هكذا كانوا‬ ‫ي�سمون الأك���راد) �أ�ساليب جديدة في‬ ‫ال��ح��رب ���ض��د ال��ح��ك��وم��ة‪ .‬وف���ي اليوم‬ ‫التالي جاءتنا تعليمات م�شددة تمنع‬ ‫ن�شر �أخبار يفيد منها (الع�صاة)!!‬


‫اللجنة املالية‪ :‬م�ستعدون حل�صر فائ�ض عائدات النفط‬ ‫من �أجل توزيع ‪ %25‬منها لل�شعب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت ع�ضو اللجن ��ة املالية النائب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي ماج ��دة‬ ‫التميم ��ي ا�ستع ��داد اللجنة حل�صر‬ ‫فائ�ض عائدات النف ��ط وا�ستخراج‬ ‫املبل ��غ النهائي الذي �سي ��وزع على‬

‫ال�شع ��ب �ضمن الـ(‪ )%25‬من عائدات‬ ‫النفط‪ .‬وقال ��ت التميمي‪� :‬إن اللجنة‬ ‫امل�صغ ��رة �ستق ��وم بح�ص ��ر فائ� ��ض‬ ‫عائدات النفط لت�ستخرج منها املبلغ‬ ‫النهائ ��ي الذي �سيوزع على ال�شعب‪،‬‬ ‫حيث �ستت ��م معرفة ك ��م �سيوزع من‬ ‫فائ� ��ض عائ ��دات النف ��ط وك ��م �أنتج‬ ‫و�ص ��در العراق من النفط والفائ�ض‬

‫�سيوزع عل ��ى املواطنني كح�ص�ص‬ ‫�سنوية‪.‬‬ ‫وذك ��رت التميم ��ي‪ :‬ان توزي ��ع‬ ‫(‪ )%25‬من فائ� ��ض عائدات النفط‬ ‫ل ��ن ي�ؤث ��ر عل ��ى املوازن ��ة العام ��ة‬ ‫للدول ��ة‪ ،‬و�إمن ��ا �سي�سه ��م ب�إ�سع ��اد‬ ‫الفق ��راء ولو بج ��زء ب�سيط العانة‬ ‫ال�شعب‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املياحي‪� :‬ضرورة ت�شريع قانون جديد ملكافحة غ�سيل االموال كونها ظاهر تهدد اقت�صاد البلد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائ ��ب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي عبداالم�ي�ر‬ ‫املياح ��ي اىل �ض ��رورة ت�شري ��ع قان ��ون‬ ‫جدي ��د ملكافح ��ة ظاهرة غ�سي ��ل االموال‬ ‫النه ��ا ظاهرة ته ��دد االقت�ص ��اد الوطني‬ ‫بالتدهور‪ .‬م�شري ًا اىل ان القانون املتبع‬ ‫احل ��ايل ي�شوب ��ه الكث�ي�ر م ��ن االخطاء‬ ‫والثغرات‪.‬‬ ‫وقال املياحي‪� :‬إن قانون مكافحة غ�سيل‬ ‫االموال رقم (‪ )93‬ال�صادر �سنة (‪)2004‬‬ ‫فيه ثغرات كثرية فال ميكن اعتماده يف‬ ‫�ضل زيادة ظاهرة غ�سيل االموال خالل‬ ‫الفرتة احلالية يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يج ��ب ت�شريع قان ��ون جديد‬ ‫ملكافح ��ة غ�سيل االم ��وال النه ��ا ظاهرة‬ ‫خط�ي�رة مت� ��س االقت�ص ��اد الوطن ��ي‬ ‫والعمل ��ة املحلي ��ة ب�شكل مبا�ش ��ر فال بد‬ ‫العمل عل ��ى مكافحتها من خالل ا�صدار‬ ‫قان ��ون جديد يواك ��ب القوانني العاملية‬ ‫املتطورة يف هذا املجال وكذلك العملية‬ ‫االم ��وال رق ��م ‪ 93‬ل�سن ��ة ‪ 2004‬اليزال املعني ��ة يف االمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س‬ ‫الت�شريعية وال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫وكان مكتب غ�سيل االموال التابع للبنك ناف ��ذا‪ ،‬فيم ��ا ك�شف عن وج ��ود م�شروع الوزراء‪ .‬بينما ع�ضو اللجنة املالية يف‬ ‫املرك ��زي اكد ان قان ��ون مكافحة غ�سيل قان ��ون جدي ��د يع ��د م ��ن قب ��ل اجله ��ات جمل�س النواب هيث ��م اجلبوري قد قال‬

‫االقت�صادية النيابية تبحث مع‬ ‫وزير ال�صناعة واقع ال�شركات‬ ‫العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحثت جلنة االقت�صاد واال�ستثمار الربملانية‬ ‫واق� ��ع ال �� �ش��رك��ات ال �ع��راق �ي��ة وم�شاريعها‬ ‫امل�ستقبلية‪ .‬وذك ��ر ب �ي��ان للجنة‪� :‬أن جلنة‬ ‫االق �ت �� �ص��اد واال� �س �ت �ث �م��ار �إ� �س �ت �� �ض��اف��ت يف‬ ‫اجتماعها الذي تر�أ�سه رئي�س للجنة النائب‬ ‫�أح �م��د ال �ع �ل��واين وب�ح���ض��ور ع�ضو اللجنة‬ ‫ال�ن��ائ��ب �أح �م��د ال�ك��رب��ويل ووزي ��ر ال�صناعة‬ ‫وامل��ع��ادن ون��اق���ش��ت معهم واق ��ع ال�شركات‬ ‫والعمالة الفائ�ضة‪ ،‬ف�ضال عن مناق�شة م�شاريع‬ ‫الوزارة امل�ستقبلية‪.‬‬

‫ثامر الغ�ضبان‪� :‬آفة الت�صحر‬ ‫برناجما ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا للق�ضاء‬ ‫تتطلب‬ ‫عليها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا رئي�س هيئة امل�ست�شارين ثامر الغ�ضبان اىل‬ ‫و�ضع برنامج وطني ملكافحة �آفة الت�صحر‪.‬‬ ‫وق��ال الغ�ضبان‪ :‬م��ن ال���ض��رورة �أن ي�ك��ون لدى‬ ‫العراق برنامج وطني لعالج هذه االف��ة ومن ثم‬ ‫الق�ضاء عليها ب�شكل نهائي‪ ،‬ومن ال�ضروري ان‬ ‫يكون هذا الربنامج بعيد ًا عن االجواء ال�سيا�سية‬ ‫يف البلد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الغ�ضبان ال��ذي ي�شغل من�صب رئي�س‬ ‫جلنة مكافحة الت�صحر يف جمل�س ال��وزراء‪� :‬أن‬ ‫ه��ذا ال�برن��ام��ج يجب �أن ين�ش�أ وي �ط��ور وتظهر‬ ‫نتائجه االيجابية ليخدم البلد لع�شرات ال�سنني‬ ‫ولي�س لدورة حكومية واحدة وينتهي‪.‬‬ ‫و�أعلن الغ�ضبان يف وقت �سابق عن انتهاء التقرير‬ ‫اخل��ا���ص ب��احل��د م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة يف العراق‪،‬‬ ‫تزامن ًا من ا�ستكمال املرحلة االوىل من م�شروع‬ ‫احلزام االخ�ضر حول مدينة بغداد الذي با�شرة به‬ ‫مالكات امانة بغداد �ضمن خطتها ملكافحة ظاهرة‬ ‫الت�صحر‪.‬‬

‫ويعاقب قانون مكافحة غ�سيل االموال‬ ‫الناف ��ذ بغرام ��ة ال تزيد ع ��ن ‪ 40‬مليون‬ ‫دين ��ار عراق ��ي او �ضع ��ف قيم ��ة امل ��ال‬ ‫امل�ستعم ��ل يف التعام ��ل‪ ،‬ايهم ��ا اكرث او‬ ‫ال�سج ��ن ملدة ال تزي ��د عل ��ى ‪� 4‬سنوات‪،‬‬ ‫او كالهم ��ا ل ��كل م ��ن يدي ��ر او يح ��اول‬ ‫ان يدي ��ر تعامل م ��ايل يوظ ��ف عائدات‬ ‫بطريقة م ��ا لن�شاط غري قان ��وين عرافا‬ ‫بان املال امل�ستخدم هو عائدات بطريقة‬ ‫ما لن�شاط غري قان ��وين او كل من ينقل‬ ‫او ير�س ��ل او يحي ��ل و�سيل ��ة نقدي ��ة او‬ ‫مبالغ متثل عائ ��دات بطريقة ما لن�شاط‬ ‫غ�ي�ر قانوين عارف ��ا بان ه ��ذه الو�سيلة‬ ‫النقدي ��ة او املال ميث ��ل عائدات بطريقة‬ ‫ما لن�شاط غري قانوين‪.‬‬ ‫ويعاق ��ب القانون اي�ض ��ا بفر�ض غرامة‬ ‫مالية ال يقل عن ‪ 20‬مليون دينار عراقي‪،‬‬ ‫او يحب�س مدة ال تزيد عن ال�سنتني‪ ،‬او‬ ‫كالهم ��ا لكل من يقدم م ��ال او يخفي او‬ ‫يت�س�ت�ر على طبيعة او م ��كان او م�صدر‬ ‫او عائدي ��ة املال‪ ,‬عارف� � ًا او قا�صد ًا‪ ,‬بان‬ ‫ه ��ذا امل ��ال ي�ستعمل للتهيئ ��ة لغر�ض او‬ ‫تنفيذ خ ��رق للقانون او التهيئة لغر�ض‬ ‫يف وقت �ساب ��ق ان البنك املركزي ج ّمد او تنفيذ الت�سرت على الفرار من ارتكاب‬ ‫العمل بقان ��ون ‪ 93‬ل�سنة ‪ 2004‬املتعلق اي خرق يف متويل اجلرمية او يحاول‬ ‫او يتامر على ن�شاط كهذا‪.‬‬ ‫مبكافحة غ�سيل االموال‪.‬‬

‫ت�أكيدات بغياب ال�سرتاتيجيات امل�صرفية عن بنوكنا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د م��دي��ر ع��ام االح���ص��اء واالب �ح��اث يف‬ ‫البنك املركزي العراقي وليد عيدي عبد‬ ‫النبي غياب ال�سرتاتيجيات امل�صرفية‬ ‫الفاعلة واخل�ط��ط التف�صيلية ال�سنوية‬ ‫التي ين�ص عليها قانون امل�صارف ال غلب‬ ‫امل�صارف‪.‬‬ ‫وقال عبد النبي لوكالة (دنانري)‪ :‬ا�ضافة‬

‫اىل غياب التخطيط جتد ان �سوق البور�صة‬ ‫يفتقر يف العراق اىل امل�ؤ�س�سات ال�ساندة‬ ‫للجهاز امل�صريف مثل �شركات للتامني على‬ ‫الودائع واخرى على القرو�ض الكبرية‪،‬‬ ‫و�شركة لدرا�سة خماطر ال�سوق‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان اخلدمات امل�صرفية ال تتنا�سب مع‬ ‫املتطلبات واحلاجات االقت�صادية يف ظل‬ ‫التحول باجتاه اقت�صاد ال�سوق‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان عدد اخلدمات بحدود (‪)15‬‬ ‫خدمة مقارنة مبا �إتاحته املادة (‪ )27‬من‬

‫وزارة الكهرباء‪ :‬مالكات �شبكة كهرباء نينوى تنجز ت�سليك‬ ‫خطوط حمطة التبادل التجاري التحويلية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اجن��زت املالكات الهند�سية والفنية‬ ‫يف امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ن�ق��ل الطاقة‬ ‫الكهربائية ال�شمالية ت�سليك تنزيالت‬ ‫خ��ط��وط ارت� �ب���اط حم �ط��ة ال �ت �ب��ادل‬ ‫ال �ت �ج��اري ال�ت�ح��وي�ل�ي��ة ب�ي�ن اب ��راج‬ ‫النهاية واملعدات الداخلية للمحطة‪،‬‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ت�غ��ذي��ة امل�ح�ط��ة م��ن حمطة‬

‫املو�صل ‪ k v 400‬لل�ضغط الفائق‪،‬‬ ‫بعد اكمال اخلطوط اجلديدة من قبل‬ ‫املديرية خلطي مو�صل ‪ 400kv‬رقم‬ ‫(‪..)1,2‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء وم��دي��ر مكتبها االعالمي‬ ‫م���ص�ع��ب امل ��در� ��س يف ب �ي��ان ل ��ه‪ :‬ان‬ ‫امل��دي��ري��ة متكنت م��ن اجن ��از ن�صب‬ ‫وت�شغيل منظومة اط�ف��اء احلرائق‬

‫ه ��دد وزي ��ر التجارة خ�ي�ر الله ح�س ��ن بابكر‬ ‫�شرك ��ة نوكي ��ا مبن ��ع دخ ��ول هواتفه ��ا �إىل‬ ‫العراق ما مل يكن لديها وكيل رئي�س عراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن وزارة التج ��ارة‪:‬‬ ‫�إن وزي ��ر التج ��ارة �أك ��د خ�ل�ال زيارت ��ه اىل‬ ‫العا�صم ��ة الفنلندي ��ة هل�سنك ��ي ولقائه مدير‬ ‫ال�سيا�سة التجاري ��ة ورئي�سة ق�سم الت�سويق‬ ‫ل�شركة نوكيا‪ :‬ب�أن العراق لن ي�سمح بدخول‬ ‫�أي ب�ضاعة لل�شركة م�ستقبال ما مل يكن لديها‬ ‫وكي ��ل رئي� ��س عراق ��ي �أو مقي ��م يف داخ ��ل‬ ‫الع ��راق تعمل وف ��ق �سيا�سة �سعري ��ة �إ�ضافة‬ ‫�إىل توف�ي�ر خدمات م ��ا بعد البي ��ع مثل بقية‬ ‫البل ��دان‪ .‬وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان بابك ��ر اك ��د‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة تن�شيط العالق ��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادي ��ة ب�شكل ع ��ام والتجارية ب�شكل‬ ‫خا� ��ص مع اجلانب الفنلندي وزيادة التبادل‬ ‫التج ��اري بينهما والعمل عل ��ى �إعادة تفعيل‬ ‫اللجن ��ة امل�شرتكة على ال�صعي ��د االقت�صادي‬

‫يف حمطة املو�صل لل�ضغط الفائق‪،‬‬ ‫ل�غ��ر���ض ك�شف احل��رائ��ق واطفائها‬ ‫حيث ا�ستغرقت عملية ن�صب هذه‬ ‫املنظومة مدة (‪� )6‬ستة ا�شهر وبكلفة‬ ‫(‪ )291‬م��ائ �ت��ان وواح� ��د وت�سعون‬ ‫مليون دينار عراقي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل��در���س‪ :‬مت ا�شراك �شركة‬ ‫الكندي العامة يف اجناز هذا امل�شروع‬ ‫خلربتها يف هذا املجال‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وقعت املن�ش�أة العامة للطريان‬ ‫امل ��دين ع �ق��د ًا م��ع ��ش��رك��ة الأف �ك��ار‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل �ل �م �ق��اوالت وخدمات‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��ف تنظيف �أب �ن �ي��ة مطار‬ ‫املو�صل الدويل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل � ��وزارة ال �ن �ق��ل‪� :‬إن‬ ‫ال�شركة �ستقوم مب��وج��ب العقد‬ ‫ب� ��أع� �م ��ال ت �ن �ظ �ي��ف �أب �ن �ي��ة مطار‬ ‫املو�صل الدويل القدوم واملغادرة‬ ‫بجميع م��ا حت�ت��وي��ه م��ن الغرف‬ ‫والأج� � �ه � ��زة والأث� � � ��اث وم��وق��ف‬ ‫ال� ��� �س� �ي���ارات و�� �س ��اح ��ة وق� ��وف‬ ‫الطائرات با�ستخدام �أحث املعدات‬ ‫و�أجود �أنواع التنظيف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪� :‬أن م ��دة ال �ع �ق��د �سنة‬ ‫واح ��دة بكلفة ثالثمائة وت�سعة‬ ‫وخم�سون مليون و�أربعمائة الف‬ ‫دينار عراقي‪.‬‬

‫خبري‪ :‬تعاقد �شركة "�شل" جمدد ًا مع اقليم كورد�ستان �سيعيد اخلالف بني �أربيل وبغداد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن���وه اخل��ب�ير ال��ن��ف��ط��ي �صبحي‬ ‫البدري باحتمال ع��ودة اخلالف‬ ‫بني احلكومة االحتادية وحكومة‬ ‫كورد�ستان يف حال تعاقد �شركة‬ ‫�شل النفطية مع حكومة االقليم‪،‬‬ ‫وا���ص��ف�� ًا ت��ل��ك اخل�ل�اف���ات ب�أنها‬ ‫�سيا�سية قبل �أن تكون فنية‪.‬‬ ‫وقال البدري (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان��ب��اء)‪� :‬إن �أزم����ة ال��ن��ف��ط بني‬

‫امل��رك��ز واالق��ل��ي��م ح��ل ج��زء منها‬ ‫بعد االتفاق الذي جرى م�ؤخراً‪،‬‬ ‫ولكن يف ح��ال تقدم �شركة �شل‬ ‫املتخ�ص�صة لتنقيب النفط والغاز‬ ‫اىل ح��ك��وم��ة اق��ل��ي��م كورد�ستان‬ ‫وال��ت��ع��اق��د م��ع��ه��ا ف��ان��ه��ا �ستعيد‬ ‫اخلالفات من جديد‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اىل‪� :‬أن تلك اخلالفات‬ ‫هي �سيا�سية قبل ان تكون فنية‪،‬‬ ‫فلو ك��ان �سبب اخل�لاف فني ًا �أو‬ ‫قانوني ًا فهو غ�ير �صحيح‪ ،‬لأن‬

‫التجارة تهدد �شركة نوكيا مبنع دخول هواتفها‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ان��ون امل���ص��ارف وال �ت��ي تبلغ اك�ثر من‬ ‫(‪ )50‬خدمة م�صرفية‪ ،‬ف�ضال عن �ضعف‬ ‫ا��س�ت�خ��دام التقنيات امل�صرفية وترهل‬ ‫الهيكل االداري يف الكثري من امل�صارف‬ ‫وخ�صو�صا احلكومية‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان هناك م�شاكل اخرى تتعلق‬ ‫ب��ارت �ف��اع ح�ج��م ال �ق��رو���ض غ�ير امل�سددة‬ ‫والتي تبلغ (‪ )193‬مليار دينار ل�صالح‬ ‫احلكومية مقابل (‪ )50‬مليار دينار لدى‬ ‫امل�صارف اخلا�صة‪.‬‬

‫من�ش�أة الطريان املدين‬ ‫تربم عقد ًا مع �شركة‬ ‫حملية لتنظيف مطار‬ ‫املو�صل الدويل‬

‫الوزراء ووزير ال�ش�ؤون الأوربية والتجارة‬ ‫اخلارجي ��ة ووزير الزراع ��ة والغابات وعدد‬ ‫م ��ن رج ��ال الإعم ��ال الفنلندي�ي�ن نوق�ش ��ت‬ ‫خالله ��ا جملة م ��ن املوا�ضيع املهم ��ة واوجه‬ ‫التع ��اون امل�ش�ت�رك �إ�ضاف ��ة �إىل بح ��ث طرق‬ ‫ا�ستئناف العالقات االقت�صادية بني البلدين‬ ‫والعم ��ل عل ��ى تطويره ��ا حيث دع ��ا الوزير‬ ‫بابكر اجلان ��ب الفنلندي للم�شارك ��ة الفاعلة‬ ‫واجلدي ��ة يف خمتلف املج ��االت االقت�صادية‬ ‫وامل�ساهم ��ة يف �إعادة �أعم ��ار البنى التحتية‬ ‫للقطاع ��ات العراقي ��ة والدخ ��ول لل�س ��وق‬ ‫العراقي ��ة ملا تتمت ��ع به ال�ش ��ركات الفنلندية‬ ‫من التكنولوجيا املتطورة العالية يف جمال‬ ‫ومبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة يف املوا�ضيع الطاقة النظيفة والتعليم والبناء �إ�ضافة �إىل‬ ‫التي تهم البلدين‪ ،‬وذلك يف ختام زيارته �إىل جودة موا�صفات �سلعها وب�ضائعها‪.‬‬ ‫فنلندا التي جاءت بنا ًء على الدعوة املوجهة يذك ��ر �أن الع ��راق كانت تربط ��ه مع اجلانب‬ ‫�إلي ��ه م ��ن قب ��ل وزي ��ر ال�ش� ��ؤون الأوربي ��ة الفنلندي عالق ��ات اقت�صادية قوية ا�ستمرت‬ ‫لعام ‪ 1990‬الت ��ي تراجعت بعد هذا التاريخ‬ ‫والتجارة اخلارجية الفنلندي‪.‬‬ ‫وج ��رت خ�ل�ال الزي ��ارة ع ��دة لق ��اءات م ��ع بحك ��م الظ ��روف الت ��ي مر به ��ا الع ��راق بعد‬ ‫م�س�ؤولني يف احلكومة الفنلندية منهم رئي�س �أحداث ‪.2003‬‬

‫حكومة االقليم بد�أت تعمل ب�شكل‬ ‫�صحيح وقامت بتطوير حقولها‬ ‫النفطية ورفعت معدل انتاجها‬ ‫بفرتة وجيزة‪ ،‬فهذا يعد اجناز ًا‬ ‫حلكومة اقليم كورد�ستان ويف‬ ‫االخ��ي�ر ���س��ي�����ص��ب يف م�صلحة‬ ‫ال�شعب من خالل حتقيق واردات‬ ‫اكرث‪.‬‬ ‫و�أ��������ض�������اف‪ :‬ع���ل���ى احل���ك���وم���ة‬ ‫االحت��ادي��ة �أن متنح �صالحيات‬ ‫�أو�سع للمحافظات املنتجة للنفط‬

‫واالق���ل���ي���م يف ع��م��ل��ي��ات تنقيب‬ ‫وا���س��ت��خ��راج ال��ن��ف��ط وتطوير‬ ‫حقولها‪ ،‬النها يف االخ�ير �ستدر‬ ‫واردات مالية كبرية اىل خزينة‬ ‫ال���دول���ة وي�ستفيد م��ن��ه��ا جميع‬ ‫ابناء ال�شعب‪.‬‬ ‫يذكر �أن حكومة اقليم كورد�ستان‬ ‫ب�����د�أت م��ف��او���ض��ات ج���دي���دة مع‬ ‫�شركة �شل الهولندية املتخ�ص�صة‬ ‫بتنقيب النفط وال��غ��از لغر�ض‬ ‫ابرام عقود جديدة يف االقليم‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫موانئ الب�صرة ت�ستقبل ناقلتي وقود و‪ 10‬بواخر بحموالت وجن�سيات خمتلفة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستقبل ��ت ار�صف ��ة موان ��ئ ام ق�ص ��ر‬ ‫واملعق ��ل وخ ��ور الزب�ي�ر جنوب ��ي‬ ‫الب�ص ��رة عدد ًا م ��ن البواخر وناقالت‬ ‫الوق ��ود بجن�سي ��ات وحم ��والت‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان ل ��وزارة النق ��ل‪ :‬ا�ستقبل‬ ‫مين ��اء �أم ق�ص ��ر التج ��اري جنوب ��ي‬ ‫الب�ص ��رة ارب ��ع بواخر جتاري ��ة‪ ،‬فقد‬ ‫ر�س ��ت املين ��اء الباخ ��رة ك ��وت بنم ��ا‬ ‫اجلن�سي ��ة بحمول ��ة ‪� 3847‬سي ��ارة‬ ‫والباخ ��رة فري ��دة جول ��د قرب� ��ص‬ ‫اجلن�سي ��ة بحمول ��ة ‪ 389‬حاوي ��ة‬ ‫والباخرة ريفان �سرياليون اجلن�سية‬ ‫بحمولة ‪ 1800‬طن كازاويل والباخرة املعق ��ل التج ��اري و�س ��ط الب�ص ��رة والباخ ��رة (رحم ��ة) �سرياليوني ��ة الناقل ��ة (ب ��وز‪� 9‬آي�سلندي ��ة اجلن�سية‬ ‫بحمول ��ة زيت الغ ��از والناقل ��ة نورم‬ ‫راي�س كيمر ليربيا اجلن�سية بحمولة البواخر االيرانية اجلن�سية (�آفتاب‪ ،‬اجلن�سية بحمولة متنوعة‪.‬‬ ‫�سياوي�ش) بحموالت متنوعة و(ملكة وتاب ��ع‪ :‬كم ��ا ا�ستقب ��ل مين ��اء خ ��ور كارولينا دمناركية اجلن�سية بحمولة‬ ‫‪18700‬طن معدات‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ا�ستقب ��ل ر�صي ��ف مين ��اء ‪ ،2‬بيام نور‪ ،‬العني) بحموالت ا�سمنت الزب�ي�ر التج ��اري جنوب ��ي الب�ص ��رة نفط ابي�ض‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫غالء املهور‪ ...‬ظاهرة تثقل كاهل املتزوجني اجلدد‬ ‫يبدو �أن �شعار احلا�ضر والغائب وامل�ستوى الثقايف واملهور الغالية بات و�ساما يو�شح �صدور الكثري من االمهات واالباء هذه االيام‪ ،‬الذين بالغو �أية مبالغة‬ ‫عن مدى حر�صهم االكيد على ابنائهم وبناتهم‪ ،‬اال انهم ويف غمرة دفاعهم هذا قد اغفلوا تلك النتائج املتوخاة‪ ،‬ورمبا هناك الكثري الكثري من املاخذ‬ ‫املجتمعية التي تع�صف بوجدان هذه االمة املبتلية �أ�صال بالوان االمرا�ض املزمنة‪.‬‬ ‫ابنته من �شخ�ص ال ميتلك وظيفة‪.‬‬ ‫ام ��ا ع�ل�ي��اء اجل �ن��اب��ي ف�ت�ق��ول "قد يواجه‬ ‫م�شروع الزواج �ضريبة يقدمها اهل الفتاة‬ ‫ل�ل�م�ت�ق��دم اىل اخل �ط �ب��ة وم �ن �ه��ا امل�ستوى‬ ‫الدرا�سي واالمكانات املادية‪ ،‬ونحن نعلم‬ ‫جميعا ب��ان ال��واق��ع العراقي اليوم يعي�ش‬ ‫ازمة م�ستفحلة والكثري الكثري من ال�شباب‬ ‫قد خلفتهم ال�سيا�سات ال�سابقة على اعتاب‬ ‫التن�صل ع��ن التزاماتهم املعرفية يف ظل‬ ‫دوام� ��ة احل� ��روب امل���س�ت�م��رة ال �ت��ي حكمت‬ ‫ال�شعب العراقي ول�سنوات طويلة"‪.‬‬ ‫اما اال�ستاذ حممود اجلنابي املخت�ص يف‬ ‫علم االج�ت�م��اع‪ ،‬فيعزي �سبب ه��ذه االزمة‬ ‫اىل جملة عوامل مكنتها من ان تدح�ض كل‬ ‫امل�شاريع اجل��ادة للحيلولة دون ا�ستفحال‬ ‫هذه الظاهرة اخلطرة التي رمبا هي ا�شد‬ ‫فتكا من احل�صار االقت�صادي او الكوارث‬ ‫الطبيعية‪ ،‬حيث تهدد كيان املجتمع وت�صيبه‬ ‫بالتقهقر واالنهيار اال�سري والتفكك‪ ،‬وهناك‬ ‫من يت�ساءل عن عناوين هذه الت�شعبات‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ن��اب��ي ان "احلروب وم��ا خلفته‬ ‫يف تكملة ن�صف دينهم عن طريق الزواج‪ ،‬م��ن ت��رك��ة ثقيلة م��ن ال�ع��وان����س واالرام���ل‬ ‫وهو يراهن من وجهة نظره عن تلك الرغبة واالي� �ت ��ام‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ال��رج��ال يف لهوات‬ ‫اجلاحمة من قبل عمه ال��ذي قبل بتزويج احل� ��رب‪ ،‬وق ��د خ���س��رن��ا م �ئ��ات االالف من‬

‫ احمد اخلطيب‬

‫االعالمي جعفر املالكي �شدد على �ضرورة‬ ‫الوقوف على ح��دود تلك االزدواج�ي��ة التي‬ ‫ميار�سها االع�لام العراقي يف التعاطي مع‬ ‫االزم���ات وامل���ص��اع��ب واىل ح�س املقاربة‬ ‫يف ت�شخي�ص االه ��م‪ ،‬حيث ت��راه يتعامل‬ ‫ب �ح �� �س��ا� �س �ي��ة م �ف��رط��ة اجت � ��اه االع ��را� ��ض‬ ‫واالم� ��را�� ��ض اجل �� �س��دي��ة ام���ا بخ�صو�ص‬ ‫االم��را���ض االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬فهي بالتاكيد ال‬ ‫تلقى القدر ذاته من االهتمام مع العلم بان‬ ‫االمرا�ض االجتماعية هي اكرث تاثريا وفتكا‬ ‫من �سابقتها‪.‬‬ ‫وا�ضاف املالكي لوكالة انباء بغداد الدولية‪/‬‬ ‫واب‪ /‬ان "من بني تلك االزمات وامل�شاكل هي‬ ‫ظاهرة عزوف ال�شباب عن ال��زواج وهناك‬ ‫جملة معطيات قد ت�شكل احللقة االه��م يف‬ ‫تكثيف تلك امل�شكلة ومنها املهور الغالية‬ ‫وعناوين اخ��رى‪ ،‬مما يخلف ما ال حتمده‬ ‫عقباه من انحراف الفتيات وكذلك الفتيان‬ ‫باالجتاه املغاير لنوامي�س وطبيعة ال�سلوك احلالة يف نفو�س الفتيات وال�شباب على‬ ‫اال�سالمي والعربي‪ ،‬ل��ذا نو�صي االمهات درجة واحدة"‪.‬‬ ‫بالدرجة االوىل واالباء للنظر ملا ترتكه هذه ال�شاب حممد نا�صر عزى �سبب هذه الكارثة‬

‫االن�سانية واالجتماعية ح�سب قوله‪ ،‬اىل‬ ‫عنوان مهم هو عدم توفر فر�ص العمل مما‬ ‫ي�شكل حجر عرثه امام احالم و�آمال ال�شباب‬

‫ظاهرة �إك�ساء واجهات البنايات‬

‫التغليف بـ ‪/‬االليكوبون‪ /‬ا�سلوب يف البناء يزداد انت�شارا‬ ‫التغليف بـ ‪/‬االليكوبون‪ /‬ظاهرة بد�أت تنت�شر ب�سرعة ‪،‬‬ ‫وتنتقل من املباين العامة والدوائر احلكومية ‪ ،‬لتك�سي‬ ‫واجهات املنازل واملحال التجارية على الرغم من ان �سعر‬ ‫املرت املربع الواحد يرتاوح بني ‪90‬ـ‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫وما يلفت االنتباه تزايد ا�ستخدام (االليكوبون) مع‬ ‫الزجاج يف تغليف واجهات الأبنية والتي ت�ضيف‬ ‫جمالية وحداثة ‪� ،‬إ�ضافة اىل �سهولة تغيريها بعد فرتة‬ ‫من الزمن ‪ ،‬و�سرعة تنفيذها‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫يقول علي احلجيمي ‪�/‬صاحب اح��د املحال‪/‬‬ ‫للوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ان "‬ ‫االليكوبون هو عملية تغليف واجهات الأبنية‬ ‫ب�سبائك الأملنيوم مع الزجاج امل��زدوج امللون‬ ‫والعازل للتقلبات اجلوية "‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان هناك �إق�ب��اال م�ت��زاي��د ًا م��ن قبل‬ ‫امل ��واط ��ن وال���دوائ���ر احل �ك��وم �ي��ة يف تغليف‬ ‫البنايات والدور وحتى امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬غالبية الأي��دي العاملة يف الت�صميم‬ ‫والتنفيذ كانت من الأج��ان��ب الذين ميتلكون‬ ‫خ�برة عالية يف ه��ذا امل�ج��ال ‪ ،‬ام��ا الآن وبعد‬ ‫ت��دري��ب الأي���دي العاملة املحلية فقد �أ�صبح‬ ‫لدينا خربة حملية كافية للعمل يف هذا املجال‬ ‫‪ ،‬وهذا �أدى اىل تو�سع وتزايد ا�ستخدام هذه‬ ‫الت�صاميم ‪ ،‬و�سرعة تنفيذها "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان " الأ�سعار تتباين باختالف نوع‬ ‫امل��واد امل�ستخدمة ونوع الزجاج وت�تراوح ما‬ ‫بني ‪ 90-50‬دوالر ًا للمرت املربع الواحد ‪ ،‬كما‬ ‫تختلف املتانة وال�صناعة "‪.‬‬ ‫فيما يقول عقيل عبد االم�ير ‪/‬اح��د ا�صحاب‬

‫امل��ح��ال‪ /‬ان اغ �ل��ب دول ال �ع��امل ت�ع�م��ل بهذه‬ ‫الطريقة ‪ ،‬اذ للتغليف فوائد عديدة منها كونه‬ ‫عازال للحرارة والربودة وال�صوت ‪ ،‬حيث يتم‬ ‫ن�صب هيكل حديدي ثم يتم بعده ن�صب قطع‬ ‫املنيوم وح�سب رغبة الزبون ‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫املواد االولية يتم ا�ستريادها من تركيا وال�صني‬ ‫‪ ،‬وت�تراوح اال�سعار من ‪90‬ـ ‪ 100‬دوالر للمرت‬ ‫املربع الواحد‪.‬‬ ‫ويرى املواطن عادل اليا�سري �أن هذه الطريقة‬ ‫م��ن اف�ضل االم ��ور ال�ت��ي دخ�ل��ت جم��ال البناء‬ ‫احل��دي��ث ‪ ،‬الن ال �ط��رق ال���س��اب�ق��ة يف تغليف‬ ‫واجهات الأبنية وجديرانها حتتاج �إىل وقت‬ ‫ومال كثري ومع ذلك ال تدوم طويال �أمام عوامل‬ ‫املناخ من الرطوبة واحلرارة العالية وخا�صة‬ ‫يف امل �ن��ازل حيث ي�ضطر �صاحب البيت �إىل‬ ‫�صبغ اجل ��دران ب�صورة م�ستمرة للمحافظة‬ ‫عليها واك�سابها جمالية ورونقا "‪.‬‬ ‫وي�ستطرد ‪ ":‬اما التغليف بـ ‪/‬االليكوبون‪ /‬فهو‬ ‫من اف�ضل الطرق التي اثبتت جناحها وذلك‬ ‫نظرا ملتانته ومميزاته الكثرية و�سهولة تركيبه‬ ‫الذي ال ي�أخذ وقت ًا طوي ًال "‪.‬‬ ‫م��ن جهته ي�ع��د االع�لام��ي ي��و��س��ف املح�سن ‪،‬‬ ‫التغليف والتجميل من حيث املبد�أ �شيئا جميال‬

‫وح�ضاريا ومطلوبا يف جميع الأماكن ‪ ،‬لكن‬ ‫التوقيت واحلاجة هما ما اختلف به‪.‬‬ ‫ويقول " لي�س من املقبول ان تتجمل احلكومة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وجت �م��ل ب�ن��اي��ات�ه��ا بينما مواطنون‬ ‫يعي�شون يف احياء �سكنية تفتقر �إىل اب�سط‬ ‫مقومات احلياة ‪ ،‬قاعدة الأهم ثم املهم يجب �أن‬ ‫تكون �شعار احلكومات املحلية لتكون الأقرب‬ ‫�إىل احتياجات املواطنني "‪.‬‬ ‫وي�ضيف من خالل جوالتي يف ارجاء حمافظة‬ ‫املثنى ا�ستطيع ال�ق��ول انها الأك�ث�ر فقرا بني‬ ‫املحافظات ‪ ،‬فلي�س م��ن املقبول ان يت�صرف‬ ‫امل���س��ؤول��ون ب�ه��ذا ال�ق��در م��ن ع��دم امل �ب��االة يف‬ ‫توجيه امل�شاريع " مبينا ان االهتمام مب�شاريع‬ ‫معينة وحت��دي��د اول��وي��ات�ه��ا يجب ان يخ�ضع‬ ‫للقراءة العلمية‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع ‪ ":‬ه�ن��اك نق�ص و�إه �م��ال ينت�شر يف‬ ‫احياء من مدينة ال�سماوة كال�شهداء والع�سكري‬ ‫واجلربوعية واحياء �أخرى تنت�شر بها الربك‬ ‫واملطبات ‪ ،‬وباملقابل نرى تغليف مبنى البلدية‬ ‫وك�أنه مطار دويل ولي�س دائرة معنية بخدمة‬ ‫املواطن "‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ ":‬واملو�ضوع ذاته يقال عن املل�صقات‬ ‫التي حتتفي بالأ�شخا�ص دون االهتمام بفحواها‬ ‫وما حتمله من قيمة خربية ‪ ،‬فالتجميل مهم لكن‬ ‫حياة و�صحة و�سالمة املواطن �أهم "‪.‬‬ ‫بينما يقول ال�صحفي عارف �شهيد " اجلديد يف‬ ‫واجهات الدوائر احلكومية هو التغليف مبادة‬ ‫بالأليكوبون وال ��ذي يتميز بالونه الزاهية‬ ‫وال��ذي يعد من الأ�شياء اجل��دي��دة على عاملنا‬ ‫�أو مدننا حيث يعده البع�ض باب ًا لل�صرف وانا‬ ‫�أرى ان��ه جميل و�أمت�ن��ى ان يعمم على جميع‬ ‫الدوائر وخ�صو�صا ذات الواجهات املطلة على‬ ‫ال���ش��وارع الرئي�سة خا�صة اذا م��ا مت تنفيذه‬ ‫ب�شكل جميل ون�سقت �ألوانه وكانت امليزانية‬ ‫املخ�ص�صة له مالئمة "‪.‬‬ ‫واع� ��رب ع��ن اع �ت �ق��اده ان ��ه ومب� ��رور الوقت‬ ‫�ستتحول ظ��اه��رة التغليف باالليكوبون من‬ ‫الدوائر احلكومية �إىل تغليف واجهات الدور‬ ‫ال�سكنية اذا ما وج��دت ال�شركات الت�سويقية‬ ‫املتخ�ص�صة والإعالن عنه ب�شكل �صحيح‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان العديد من املواطنني يعتربون‬ ‫كلفة التغليف باهظة جدا لكنها على العك�س من‬ ‫ذلك اذا ما قورنت ببديالتها من احلجر واملرمر‬ ‫وغريه من ما تك�سى به الواجهات‪.‬‬ ‫فيما جتد بتول الداغر ‪/‬رئي�سة احدى منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين‪� /‬أن التغليف يف حمله وهو‬ ‫م�سايرة للتطور واحلداثة‪.‬‬ ‫وتقول " يجب ان نواكب التطور الذي يحدث‬ ‫يف دول العامل وحتى اذا كانت الكلفة مرتفعة‬ ‫‪ ،‬ويجب ان نهتم بواجهات املباين ‪ ،‬والتغليف‬ ‫بالأليكوبون له منظر جميل ف�ضال عن حتمله‬ ‫الظروف املناخية املختلفة "‪.‬‬ ‫�أم��ا امل��واط��ن حممد ع�م��اد ف�يرى �إن " تغليف‬ ‫امل�ب��اين بالأليكوبون مواكبة للحداثة واهم‬ ‫ميزاته مقاومته ومالئمته الج ��واء بلدنا ملا‬ ‫يتميز ب��ه م��ن م��وا��ص�ف��ات مثل القابلية على‬ ‫مقاومة ح ��رارة ال�شم�س وال�ترب��ة ف�ضال عن‬ ‫�سرعة االجناز "‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ان كلفة العمل اذا ما مت قيا�سها بتغليف‬ ‫ال��واج��ه��ات ب��ال �ط��رق االخ � ��رى م �ث��ل احلجر‬ ‫واال�سمنت ‪ ،‬معقولة‪.‬‬ ‫بينما نّ‬ ‫تبي �شيماء علي ‪/‬موظفة‪ /‬ان هذا النوع‬ ‫من التغليف جيد وجميل اال انه ال يالئم املنازل‬ ‫‪ ،‬فهو للأبنية وامل�ؤ�س�سات وال�سوبرماركت ‪ ،‬اال‬ ‫انه اليوم �أ�صبح عندنا كـ ‪/‬املودة‪ /‬ي�ستخدمونه‬ ‫يف تغليف الدور ال�صغرية والكبرية‪.‬‬ ‫وت�ستطرد ‪ ":‬اما بالن�سبة ملتانته ف�أنها تعتمد‬ ‫ع�ل��ى ن��وع امل���واد ‪ ،‬وب��ال�ط�ب��ع امل���واد الرتكية‬ ‫والأوروبية �أف�ضل من ال�صينية التي قد تظهر‬ ‫عيوبها بعد فرتة وجيزة من التغليف "‪.‬‬

‫ ‬

‫ال�شهداء يف املعارك‪ ،‬ناهيك عن تلك الثقافة‬ ‫املجنونة التي كانت ت�شكل ع�صب الثقافة‬ ‫العراقية ايام الثمانينات والت�سعينات وهي‬ ‫ت�ؤكد على حر�ص امل�ؤ�س�سة الفكرية �آنذاك‬ ‫على الت�شبث بان�صاف احلقائق ومنها ان‬ ‫يتم ال�ن��زوع عن االع��راف القبلية والنظم‬ ‫ال�سماوية وهي ت�ؤكد على وجوب تزويج‬ ‫االناث والذكور يف اعمار مبكرة"‪.‬‬ ‫وتابع ان "الدعاة لهذا امل�شروع راهنوا على‬ ‫ان التجربة فا�شلة ويجب ان يتاخر م�شروع‬ ‫ال ��زواج اىل اع�م��ار بعيدة وه��ذا بالتاكيد‬ ‫عامل مهم او ثقافة ا�ستطاعت ان تفر�ض‬ ‫نف�سها على ال��واق��ع املجتمعي ول�سنوات‬ ‫طويلة رمبا متتد اىل ع�شرات ال�سنني حتى‬ ‫جاءت فرتة احل�صار وهي فرتة حرجة جدا‬ ‫بالن�سبة لل�شاب العراقي حيث ال يتمكن‬ ‫من الوقوف على مكونات ال��زواج املادية‬ ‫واالجتماعية ب ُي�سر‪ ،‬وقد ال تنتهي �سل�سلة‬ ‫املعوقات بذلك اال�ضطراب الفكري والثقايف‬ ‫والت�أثر ب��أمن��اط ال�سلوكيات الغربية من‬ ‫قبيل التمظهر بال�شكل اخلارجي"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص اىل ال �ق��ول ان "ظاهرة ع��زوف‬ ‫ال���ش�ب��اب ع��ن ال� ��زواج لي�س ب��الأم��ر الهني‬ ‫يف احل�سابات الدقيقة وه��ي تعد معركة‬ ‫�شر�سة ‪،‬جدا خا�سر من ي�ستهني بها ويجب‬ ‫ان ن��ول�ي�ه��ا ق� ��درا م��ن االه �ت �م��ام يف ق��ادم‬ ‫االيام‪ ،‬كي يت�سنى لنا ان نكون يف جمتمع‬ ‫عراقي متح�ضر خالٍ من م�س�ألة غالء املهور‬ ‫وغريها من االمور التي تعيق وت�أخر عملية‬ ‫الزواج"‪.‬‬

‫بحرية �ساوة ‪ ..‬معلم �سياحي واعد يف العراق‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫مل ت��زل غرائبية ه��ذه البحرية تثري الت�سا�ؤالت‬ ‫والده�شة لدى املخت�صني وعامة النا�س من حيث‬ ‫الرتكيبة البايولوجية وال�شكل واملوقع ‪� .‬أهي مر�آة‬ ‫ال�سماء يف ال�سراب و�سط الرمال والتالل ‪ ،‬ام هي‬ ‫امتداد لل�سراب واالفق الالمتناهي ؟‪.‬‬ ‫هي ‪�/‬ساوة‪ /‬التي ظلت منذ زمن مو�ضوعا للبحث‬ ‫والتجربة وال�سياحة اخلجولة ‪ ،‬كلما ب��د�أ فيها‬ ‫فريق بحثي ‪ ،‬توقف دون ان ي�صل اىل النتائج التي‬ ‫تلبّي حاجته‪.‬واذا ما و�ضعت تو�صيات ف�أنها تبقى‬ ‫ح�برا على ورق دون حتقيق النتائج التي ميكن‬ ‫ان ت��ؤدي اىل الفائدة االكرب لهذه البحرية والتي‬ ‫ت�شكل م�سطحا مائيا كبريا يف موقع معزول و�سط‬ ‫ال�صحراء ‪ 30/‬كم �شرق مدينة ال�سماوة‪./‬‬ ‫وللتعريف ب�أهمية البحرية �صدر للدكتور �صفاء‬ ‫جا�سم التدري�سي يف جامعة القاد�سية وعميد كلية‬ ‫الرتبية يف جامعة املثنى (�سابقا) كتابه املو�سوم ‪/‬‬ ‫بحرية �ساوة ‪ ..‬درا�سة طبيعية وبيئية و�سياحية)‬ ‫وهو اول كتاب ي�صدر عن البحرية ويقع بـ ‪110‬‬ ‫�صفحات‪.‬ويرى الباحث ان التنمية ال�سياحية‬ ‫لبحرية �ساوة واقليمها احد الو�سائل التي ت�ساعد‬ ‫على تقدم وت�ط��ور ال�سياحة يف حمافظة املثنى‬ ‫وال��ع��راق ع�م��وم��ا م��ن خ�ل�ال ا��س�ت�غ�لال مواردها‬ ‫الطبيعية وتوفري قاعدة اقت�صادية وتوفري فر�ص‬ ‫عمل وزيادة الفوائد االجتماعية للبادية المكانية‬ ‫ا�ستثمار مواردها الطبيعية وا�ستدامة تنميتها‪.‬‬ ‫وينطلق الكتاب من فكرة ا�سا�سية يلخ�صها ال�س�ؤال‬ ‫التايل ‪ ..‬كيف تنمو وتتطور ال�سياحة يف بحرية‬ ‫�ساوة واقليمها يف بادية ال�سماوة و�سط ال�صحراء‬ ‫البالغ م�ساحتها ‪ 47000‬كم‪� 2‬أي ما يعادل ‪%90,8‬‬ ‫من م�ساحة املحافظة و‪ %21,9‬من جملة م�ساحة‬ ‫اله�ضبة الغربية ل�ل�ع��راق وه��ي ار���ض بكر دون‬ ‫ا�ستثمار ؟‪.‬وي�شري الكتاب اىل ان ا�سم ‪�/‬ساوة‪/‬‬ ‫مذكور يف الكتب التاريخية التي تتناول تاريخ‬ ‫ح�ضارة العراق القدمي ‪ ،‬حيث توجد ا�شارات اىل‬ ‫بحرية ‪�/‬ساوة‪ /‬بانها منبع تدفق املياه الذي اغرق‬ ‫االر� ��ض يف ق�صة ال�ط��وف��ان يف عهد �سيدنا نوح‬ ‫(عليه ال�سالم)‪.‬ويعد ذل��ك دليال تاريخيا و�آثاريا‬

‫لبحرية ‪�/‬ساوة‪ /‬التي ال تبعد اكرث من ‪ 30‬كم عن‬ ‫مدينة الوركاء االثرية كما ذكرت ق�صة الطوفان يف‬ ‫زمن ملكها كلكام�ش ‪ ،‬ثم عادت البحرية اىل حالتها‬ ‫الطبيعية بعد ان ابتلعت املياه من جديد‪.‬‬ ‫وتطرق الكتاب خالل �سرده االح��داث التاريخية‬ ‫انه يوم والدة النبي حممد (�ص) الذي كان حافال‬ ‫ب�أكرث من حدث ‪ ،‬فقد تنب�أ احبار اليهود فقالوا ولد‬ ‫نبي هذه االم��ة ‪ ،‬وت�صدع اي��وان ك�سرى وفا�ضت‬ ‫بحرية ‪�/‬ساوة‪ /‬وهذا ما كانوا يتوقعونه من خالل‬ ‫تنب�ؤاتهم وقراءاتهم امل�ستقبلية �آنذاك‪.‬‬ ‫وح��ول م�صادر مائها يقول الكتاب " �أن بحرية‬ ‫�ساوة مائها دائ��م وبقيت حمافظة على من�سوبها‬ ‫دون ان يكون لها جم��رى مائي ظاهري يغذيها ‪،‬‬ ‫بل انها تعتمد على مياه تتدفق اليها من �شقوق‬ ‫و� �ص��دوع يف ا�سفلها معتمدة على ح��رك��ة املياه‬ ‫الباطنية "‪.‬ودعا ال��دك�ت��ور �صفاء يف كتابه اىل‬ ‫ان�شاء حممية للبحرية تتمثل ب�أن�شاء �سياج ‪BRC‬‬ ‫واربع بوابات دخول مع اقامة مواقع لال�سرتاحة‬ ‫خلدمة زوار املحمية وال�سياح وحتديد م�سارات‬ ‫وممرات للم�شاة وطرق لل�سيارات‪.‬‬ ‫ويطرح ر�ؤية مقرتحة للتطوير والتنمية ال�سياحية‬ ‫يف ال �ب �ح�يرة ‪ ،‬ح�ي��ث طبيعة ال �ب �ح�يرة واملناخ‬ ‫ال�سياحي اجليد خ�صو�صا يف ال�شتاء مع كرثة‬ ‫الطيور واحليوانات الربية ‪ ،‬م�شريا اىل ان العمل‬

‫جار االن جلعل املنطقة حممية طبيعية ‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل رغبة ال�سكان القريبني منها باالهتمام بها‬ ‫وتطويرها ما يجعل منها منطقة �سياحية مهمة‬ ‫خا�صة يف الفرات االو�سط‪.‬‬ ‫ويو�صي الكاتب بتقدمي افكار علمية ر�صينة من‬ ‫خالل اجراء التجارب و�ضرورة ان تكون املناطق‬ ‫القريبة من البحرية حممية طبيعية لوجود انواع‬ ‫من الطيور واحل�ي��وان��ات الربية و��ض��رورة ربط‬ ‫البحرية بطرق �سياحية مع هور احلمار والنجف‬ ‫وبحريات ال��رزازة واحلبانية والرثثار ف�ضال عن‬ ‫ربطها بطرق مع ال�سلمان الذي يعد مركز البادية‬ ‫ومن ثم ربطه بال�سعودية‪.‬‬ ‫كما يو�صي بو�ضع خطة �سياحية لتطوير البحرية‬ ‫كونها من �ضروريات التنمية امل�ستدامة ‪ ،‬وزراعة‬ ‫ا�صناف من اال�شجار املقاومة لالمالح واملنا�سبة‬ ‫ل�ت�ل��ك ال�ب�ي�ئ��ة وان �� �ش��اء م��رك��ز ل�ن�ظ��ام املعلومات‬ ‫اجل�غ��راف�ي��ة يف حممية � �س��اوة وب��ادي��ة ال�سماوة‬ ‫وي�ت��م ت��زوي��ده��ا ب��اخل��رائ��ط الرقمية واملعلومات‬ ‫عن امل�سح‪.‬واخريا يقرتح على املحافظة ان تقوم‬ ‫بو�ضع اولويات خلطة طموحة وواعدة بالتعاون‬ ‫م��ع احلكومة امل��رك��زي��ة وال� ��وزارات ذات العالقة‬ ‫ب�أ�ستثمار ال�ثروات الطبيعية فوق �سطح االر�ض‬ ‫وداخلها لبناء قاعدة اقت�صادية للمحافظة �سيما‬ ‫وان املثنى من افقر حمافظات العراق‪.‬‬

‫عوامل تزيد من رومان�سية احلياة الزوجية والعالقة احلميمة‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫العالقة احلميمة ب�ين ال��زوج�ين تفرت بعد مدة‬ ‫من ال��زواج‪ ،‬خا�صة بعد الإجن��اب والدخول يف‬ ‫معمعة احلياة والعمل‪� .‬إليكِ عدة �أمور تزيد من‬ ‫وهج وجمال و�إثارة فرا�ش الزوجية‪ .‬ولتحقيق‬ ‫�شروط الزواج الناجح من �سكن وود وطم�أنينة‬ ‫ت�أكدي �أن �سالمة زواجك و�سعادتك تبد�أ من غرفة‬ ‫نومك‪ ،‬حتى م�شاكلك ميكن حلها ون�سيانها هناك‪.‬‬ ‫�إليك ع�شرة �أمور تزيد العالقة احلميمة جماال و‬ ‫رومان�سية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الغناء والعزف‬ ‫هل تتمتعني ب�صوت معقول؟ هل جتيدين العزف‬ ‫على �آل��ة مو�سيقية �أو حتى الرق�ص؟ من جمال‬ ‫املر�أة �صوتها وفنها ‪،‬غني ل�شريك حياتك ب�صوت‬ ‫هام�س �أغنيته التي يحب والتي جمعتكما �أو‬ ‫تذكركما بذكريات قدمية وجميلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬املالب�س‬ ‫خ�صو�صا الالجنري اجلميل والأل��وان الناعمة‬ ‫والأقم�شة ال�شفافة الأنيقة وتلك اجلريئة‪ .‬ولكن‬ ‫احر�صي على �أن تعك�س �شخ�صيتك وتنا�سب‬ ‫�ألوانها ب�شرتك‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�شموع‬ ‫ال�ضوء وحيل ال�ضوء لها ت�أثريها يف ال�صورة‬ ‫واالنطباع ولها ت�أثريها على لون ب�شرتك وحتى‬ ‫��س�ح��ر ع�ي�ن�ي��ك‪ .‬اح��ر� �ص��ي ع�ل��ى وج���ود �شموع‬

‫ذات رائ�ح��ة جميلة يف غرفتك دائ �م � ًا‪� .‬إي��اك �أن‬ ‫ت�ستخدمي ال�ضوء الأبي�ض يف غرفة نومك فهو‬ ‫�ضوء ي�صلح للدار�سة ولكن لي�س للحب‪.‬‬ ‫‪ -4‬العطر‬ ‫رائحتك جزء ال يتجز�أ من �أنوثتك وح�ضورك‪.‬‬ ‫وه��و ي�ساعد على بقائك يف ال��ذاك��رة وحا�ضرة‬ ‫�أينما حتركت وحتى �إن غبت‪.‬‬ ‫‪� -5‬شرا�شف ال�سرير ال�ساتان‬ ‫ال ت�ستهيني ب�أغطية ال�سرير و�ألوانها ونعومة‬ ‫قما�شها‪ ،‬اخ�ت��اري الأل ��وان التي يحبها زوجك‬ ‫وليكن لديك زوج ًا من الأغطية ال�ساتان الناعمة‪.‬‬ ‫‪ -6‬رائحة الغرفة‬ ‫البخور اجلميل ورائحة الالفندر التي ت�ساعد‬

‫ع�ل��ى اال� �س�ت�رخ��اء‪ .‬ك ��وين ح ��ذرة ل ��دى اختيار‬ ‫الأروما التي تريدينها يف لياليك فهي ت�ؤثر على‬ ‫املزاج‪.‬‬ ‫‪ -7‬املو�سيقى‬ ‫من منا ال يع�شق املو�سيقى‪ ،‬اختاري تلك التي‬ ‫ت�ساعد على اال�سرتخاء وتبعد الأفكار ال�سيئة‬ ‫ويحبها �شريكك �أي���ض� ًا‪ .‬وق��د ت�ك��ون مو�سيقى‬ ‫�سمعتماهما معا يف ذكرى جميلة‪.‬‬ ‫‪-8‬ورق الورد‬ ‫ورق الورد املوزع واملنثور على الأر�ض �أو على‬ ‫ال�سرير ي�شعره بعنايتك بالتفا�صيل وب�أنك مهتمة‬ ‫بفعل �شيء جديد ي�ساهم يف حت�سني مزاجه‪.‬‬ ‫‪ -9‬تغيري املكان‬ ‫تغيري املكان مثل حجز غرفة يف فندق حتى لو‬ ‫مل ت�غ��ادرا املدينة‪ ،‬اجعليها مفاج�أة بني الفينة‬ ‫والأخرى بالطبع حني ت�سمح امليزانية بذلك!‬ ‫‪-10‬الطعام‬ ‫للطعام ت ��أث�ير �أ��س��ا��س��ي ع�ل��ى امل���زاج والطاقة‬ ‫واحلالة النف�سية‪ ،‬يف الليايل اخلا�صة اختاري‬ ‫ال�ستيك مث ًال مع ال�سلطة ولتكن احللوى فواكه‬ ‫ا�ستوائية لذيذة‪.‬‬ ‫‪-11‬احلديث‬ ‫تعلمي من �أ�ستاذة الن�ساء �شهرزاد‪ ،‬ليكن لديك‬ ‫حديث جميل قد حتفظي ال�شعر �أو تقر�أي ق�صة‬ ‫جميلة �أو �أخ �ب��ار ًا ط��ري�ف��ة‪ ،‬ف�ه��ذا يبعدكما عن‬ ‫احلديث عن امل�شاكل واملتاعب‪ .‬وحديث املر�أة‬ ‫اجلميل يزيدها ح�ضورا وجاذبية‪.‬‬


‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫تعددت جرائم قتل الوطن وال�سبب واحد‬ ‫جميع املقابالت التلفزيونية وال�صحفية والإذاعية التي �إ�ستمعت �إليها حلد الآن والتي ّ‬ ‫حتدث فيه‬ ‫املتحدثون عن عملية هروب الإرهابيني من �سجونهم املرة تلو املرة وخا�صة يف عملية الهروب‬ ‫الأخرية التي متت بهجوم على �سجن تكريت و�أ�ستيالء الإرهابيني على ال�سجن وحترير اقرانهم‬ ‫منه ‪ ،‬حتدثت عن �سبب واحد لكل ذلك ‪ .‬وهذا ال�سبب هو لي�س عدم كفاءة حرا�س ال�سجن �أو �إهمالهم‬ ‫لواجباتهم ‪.‬‬ ‫�صادق �إطيم�ش‬ ‫ف��ال�����ش��رط��ة امل�����س��اك�ين ل��دي��ه��م واجبات‬ ‫معينة ومقننة تدلهم على كيفية القيام‬ ‫بالواجب املكلفني به واملنوط بالأوامر‬ ‫ال�����ص��ادرة لهم م��ن اجل��ه��ات العليا بني‬ ‫م��رات��ب ال�ضباط الكبار ‪ .‬كما ان هذا‬ ‫ال�سبب لي�س رداءة املبنى التي �سهلت‬ ‫لل�سجناء �إخرتاق جدرانه وتهدميها مبا‬ ‫لديهم من �أدوات ب�سيطة ال ترقي �إىل‬ ‫معاول الهدم ‪.‬‬ ‫كما ان ه��ذا ال�سبب مل يكن �إنعكا�س ًا‬ ‫مل��وق��ف اه����ايل ت��ك��ري��ت م��ن ال�سجناء‬ ‫ووقوفهم �إىل جانبهم وو�ضعهم �إدارة‬ ‫ال�سجن حتت ال�ضغط لت�سهيل عملية‬ ‫هروبهم ‪ .‬ومل ا�سمع ممن حتدثوا حول‬ ‫هذا املو�ضوع �سوا ًء من اهل تكريت او‬ ‫اه��ل بغداد او ما حت��دث به النا�س يف‬ ‫مناطق اخرى من العراق عن اي �سبب‬ ‫يتعلق بالأمور الفنية او العمرانية التي‬ ‫كانت تكتنف ال�سجن او ال�سجون التي‬ ‫ت��ك��ررت فيها عمليات ال��ه��روب والتي‬ ‫كانت ال�سبب الرئي�سي لهذه الكارثة‬ ‫الأمنية التي ا�صبح فيها عتاة املجرمني‬ ‫املحكومني بالإعدام والذي مل ينفذ حكم‬ ‫الإع���دام ال�صادر بحق �سبع واربعني‬ ‫منهم منذ �شهور ‪�،‬إال ان �سبب الهروب‬ ‫هو الكامن اي�ض ًا وراء عدم تنفيذ هذه‬ ‫الأحكام ‪ .‬فما هو هذا ال�سبب ال��ذي مل‬ ‫يختلف �إثنان يف العراق عليه والذي‬ ‫ي�سبب لنا هذه الكوارث اليومية التي‬ ‫�إ���ش��ت��دت وط ��أت��ه��ا ع��ل��ى ال��ن��ا���س خالل‬ ‫الأ���ش��ه��ر املا�ضية وبال�ضبط منذ بدء‬ ‫تقدمي الها�شمي �إىل املحاكمة ومن ثم‬

‫�صدور احلكم عليه ؟ ما هو هذا ال�سبب‬ ‫ال��ذي ال��ذي يبدو وكانه معروف حتى‬ ‫للطفل ال��ع��راق��ي ول��ي�����س لل�سيا�سيني‬ ‫الن�شامى يف ه��ذا الوطن ال��ذي �أبتلي‬ ‫ب��ه��م معممني ك��ان��وا او اف��ن��دي��ة ‪ ،‬من‬ ‫�سيا�سيي ال�����ص��دف��ة ال��ذي��ن يجهلون‬ ‫ابجدية لغتهم فكيف ب�أبجدية ال�سيا�سة‬ ‫�إذن ؟ �إن ه�ؤالء ال�سا�سة ميثلون نف�س‬ ‫امل�سرحية التي تعودنا على م�شاهدتها‬ ‫و�سماعها حتى القرف والتي ميثل فيها‬ ‫كل منهم دور ال�بريء من هذا ال�سبب‬ ‫القاتل �شاكي ًا مت�ضرع ًا ما�سح ًا جبينه‬ ‫املكوي ببقع الباذجنان التي �إن دلت‬ ‫على �شيئ ف�إمنا تدل على مدى �إ�سوداد‬ ‫قلبه قبل جبهته ‪ ،‬باكي ًا بكاء التما�سيح‬ ‫على الإنتهاكات الأمنية وهو ال�ضالع‬ ‫بها حتى النخاع وامل�سبب لها ح�سب‬ ‫الأق��وال التي يرددها ال�شارع العراقي‬ ‫والتي ال ت�شري �إال �إىل الف�ساد املايل‬ ‫وال��ف�����س��اد الإداري و�إب���ت���زاز الأم���وال‬ ‫و�أخ���ذ اخل���اوات وتقا�ضي الر�شاوي‬ ‫املنظمة واملقاوالت املليونية ال�ضخمة‬ ‫التي تعقد على ح�ساب ق��وت ال�شعب‬ ‫وام��ن��ه وم��ا يطالب ب��ه منذ �سنني من‬ ‫خدمات يف خمتلف املجاالت احلياتية‬ ‫‪.‬‬ ‫ال�سرقات وال�سلب والنهب يف دولة‬ ‫الإ���س�لام اجلديد ال��ذي ي�سوقه ه�ؤالء‬ ‫وك�أنه النحيب و�إقامة العزاء والرك�ض‬ ‫او ال�سري على الأقدام ملئات الكيلومرتات‬ ‫وغ�ير ذل��ك مم��ا ا�صبح جت���ارة رابحة‬ ‫اي�����ض� ًا لهم ول��وك�لائ��ه��م و�أق��ران��ه��م من‬ ‫نا�شري اخلزعبالت الدينية والفتاوى‬ ‫ال��ه��زل��ي��ة ‪ .‬ام���ا ق���وت ال��ن��ا���س وحياة‬

‫الثكاىل وانني اطفال ال�شهداء واحلياة‬ ‫يف بيوت ال�صفيح يف البلد الذي ينهب‬ ‫دهاقنة الإ�سالم ال�سيا�سي خرياته با�سم‬ ‫ال��دي��ن ك��ل ي��وم ‪ ،‬و�إه��م��ال ب��ل وتدمري‬ ‫البنى التحتية وال�ثراء الفاح�ش الذي‬ ‫دخل فج�أة على َمن مل يكن ميلك �شروى‬ ‫نقري ف�أ�صبح من ذوي الق�صور الفارهة‬ ‫واحل�سابات ال�ضخمة خارج العراق وال‬ ‫يرتدد بتكرار امل�سرحية التي ينوح فيه‬ ‫على العدالة والقانون وهو �إم��ا مزور‬ ‫�شهادة او زيتوين الأم�س اخ�ضر اليوم‬ ‫او ن�شط يف جتمعات من وكالء النواب‬ ‫او ال���وزراء او املتنفذين يف الأحزاب‬ ‫احلاكمة �أو اية مهنة �أخرى ين�أى عنها‬ ‫كل َمن ميلك ولو ذرة من ال�ضمري‪.‬‬ ‫�إال ان كلمة ال�ضمري ه��ذه ا�صبحت‬ ‫يف ع���راق دول���ة الإ���س�لام ال�سيا�سي ‪،‬‬ ‫يف دول���ة املحا�ص�صة وال�����ش��راك��ة يف‬ ‫�سلب الوطن وخريات اهله ‪ ،‬ا�صبحت‬ ‫ه���ذه ال��ك��ل��م��ة جم��ه��ول��ة يف قوامي�س‬ ‫�سا�سة العراق اجلدد �إذ ان قوامي�سهم‬ ‫ه��ذه �إحت�شدت بكل امل��ف��ردات القبيحة‬ ‫وال�ساقطة التي �ألفها ال�شعب العراقي‬ ‫اثناء دكتاتورية البعث املنهارة لت�ستمر‬ ‫بعد هذا ال�سقوط من قِ بل �أويل الأمر‬ ‫ال��ذي��ن و�ضعهم الإح���ت�ل�ال الأمريكي‬ ‫على قمة ال�سلطة وا�ستمروا يف هذه‬ ‫ال�سلطة حتى الآن دون ان يتحرك فيهم‬ ‫وازع من �ضمري او وج��دان ملا تعانيه‬ ‫جماهري ال�شعب العراقي من ب�ؤ�س يف‬ ‫احلياة وانتهاك للأمن وخراب يف البلد‬ ‫و�سلب ونهب للخريات وتراجع رهيب‬ ‫يف العلم واملعرفة وانت�شار للخرافة‬ ‫وهدر للثقافة و�إهمال متعمد لإ�صالح‬ ‫ما خربته البعثفا�شية يف كافة جماالت‬ ‫احلياة ‪ ،‬وقد زاد عليها خريجو جامعات‬ ‫���س��وق �إم��ري��دي يف ال��ط��ب والهند�سة‬ ‫والفيزياء والذرة وامليكانيك والزراعة‬ ‫وال�صناعة بكل فروعها ‪ ،‬زادوا على‬ ‫ك��ل ه���ذا اخل����راب في�ض ًا م��ن علومهم‬ ‫ال��ت��ي �إكت�سبوها يف جامعاتهم التي‬ ‫يحتل ثالثون الف من خريجيها مواقع‬ ‫متميزة يف قيادة العراق اجلديد‪.‬‬ ‫ف�إىل متى ال�صمت ايها النا�س ؟ �إىل متى‬ ‫تظل �أل�سنتكم تكتم ام��ام امل�س�ؤولني‬ ‫ما ت�صرح به علن ًا على ال�شارع ؟ �إىل‬ ‫�أي حد ي�سمح الإن�سان العراقي ب�أن‬

‫ي�ساق خلف التبجحات ال��ت��ي ت�صف‬ ‫نف�سها بالدينية وم��ا هي �إال هرطقات‬ ‫جهلة وتقوالت كذابني ين�سبونها �إىل‬ ‫مقد�سات �إ�سالمية حقة ال ولن تر�ضى‬ ‫مب��ث��ل ه���ذا ال��ظ��ل��م والإن��ت��ه��اك و�سرقة‬ ‫اخل�ي�رات وك��ل م��ا يتعر�ض ل��ه ال�شعب‬ ‫العراقي منذ جميء ه�ؤالء املدعني �إىل‬ ‫قمة ال�سلطة ‪ ،‬ولنا يف حياة الإمام علي‬ ‫بن �أب��ي طالب (ر���ض) املثل البارز مل َن‬ ‫يدعي من مثل ه�ؤالء ال�سري على نهجه‬ ‫‪ ،‬وما هم �إال �أعداء لهذا النهج وبالتايل‬ ‫فهم �أعداء ل�صاحبه ‪.‬‬ ‫�أل�شعب العراقي ال��ذي ق��ال ال لل�صراع‬ ‫ال��ع��ث��م��اين ال�����ص��ف��وي الأه������وج بغية‬ ‫الت�سلط على مرافق وطنه وال��ذي ظل‬ ‫ي�صرخ با�سم العراق فقط ‪ ،‬والذي قال ال‬ ‫للإحتالل الإنكليزي يف ثورة الع�شرين‬ ‫‪ ،‬وال��ذي قال ال ملعاهدات العبودية يف‬ ‫ثالثينيات القرن املا�ضي ‪ ،‬وال��ذي قال‬ ‫ال ل��ب��ورت�����س��م��وث وخم���اب���رات ن���وري‬ ‫ال�سعيد وبهجت العطية ‪ ،‬وال��ذي قال‬ ‫ال ب�إ�ضرابات عماله يف الب�صرة وبغداد‬ ‫وكاورباغي وغريها من الإنتفا�ضات‬ ‫العمالية التي هدت م�ضاجع حكام العهد‬ ‫امللكي البائد وخمابراتهم وجوا�سي�سهم‬ ‫ب��ال��رغ��م مم��ا ن�صبوه م��ن م�شانق وما‬ ‫ا�س�سوه من �سجون ‪.‬‬ ‫ال�شعب العراقي الذي قال ال ب�إ�ضرابات‬ ‫واعت�صامات ط�لاب��ه ومثقفيه حينما‬ ‫دع��اه��م ال���داع���ي ل��ل��وق��وف ب��وج��ه املد‬ ‫الإ���س��ت��ع��م��اري و���ش��رك��ات��ه وع���م�ل�اءه‪.‬‬ ‫ال�����ش��ع��ب ال���ع���راق���ي ال�����ذي ق����ال ال يف‬ ‫�إنتفا�ضاته يف خم�سينات القرن املا�ضي‬ ‫�ضد �سيا�سة وكالء التاج الربيطاين ‪.‬‬ ‫ال�شعب العراقي الذي فجر ثورة الرابع‬ ‫ع�شر من مت��وز التي قالت ال للإقطاع‬ ‫ورم���وزه وقوانينه ال�سائدة �آن���ذاك ‪.‬‬ ‫ال�شعب العراقي الذي قال ال لدكتاتورية‬ ‫البعث التي نالت م��ا نالت منه لأربع‬ ‫ع��ق��ود م��ن ت��اري��خ��ه احل��دي��ث ‪� .‬إن هذا‬ ‫ال�شعب لقادر ان يقول لكم يوماما ال‬ ‫اي�ض ًا ‪ ،‬يا �سيا�سيي ال�صدفة ‪ ،‬وعندئذ‬ ‫�سيكون ‪:‬‬ ‫" يوم ي�سمعون ال�صيحة باحلق ذلك‬ ‫ي��وم اخل���روج " ( ���س��ورة ق��اف ‪ ،‬الآية‬ ‫‪ " )42‬فذلك يومئذ يوم ع�سري " (املدثر‬ ‫‪ ،‬الآية ‪.)9‬‬

‫العلمانية والإحلاد‬ ‫حتتاج مو�ضوعة العلمانية دون �أدنى �شك �إىل متابعة اجلهود من �أجل تقدميها للنا�س ب�شكل مب�سط وبطريقة معقولة‪ ,‬لكن على �شرط �أن ال تعوم بخا�صية‬ ‫التب�سيط على ح�ساب دقة املعنى‪� .‬إن هناك حملة ظاملة ومنظمة وثقافة يجري تعميمها ب�إجتاه القبول مبفهوم �أن النظام العلماين هو نظام ملحد‪ ,‬حتى ك�أن‬ ‫مفردة العلمانية باتت وك�أنها على و�شك �أن تكون مرادفة لدى العديدين ملفردة الإحلاد‪ .‬ولذلك �أرى �أن تناول هذه املو�ضوعة يجب �أن يجري بالإهتمام الكايف‬ ‫وذلك ملواجهة التنظريات اجلاهلة �أو التجهيلية‪.‬‬ ‫جعفر املظفر‬ ‫وكما قلت ف�إن عملية تناول هذه املو�ضوعة‬ ‫لغاية حمايتها من الت�شويه وتهم الإحلاد‬ ‫ال�ت��ي ب��ات��ت تالحقها �إمن ��ا تتحقق ب�شرح‬ ‫احلقائق التي من �ش�أنها �أن حتدد العالقة‬ ‫ب�ين العلمانية والإحل� ��اد ب�شكل ال يلوي‬ ‫احلقائق وال يلتف عليها‪ .‬ويف هذا االجتاه‬ ‫هناك ثمة حاجة حقيقية �إىل التمييز ما بني‬ ‫العلمانية كمو�ضوعة علمية �أو فكرية �شاملة‬ ‫وما بينها كمو�ضوعة �سيا�سية‪.‬‬ ‫و� �س�نرى �أن ال���ش��ام��ل منها ه��و ذا منحى‬ ‫�شخ�صي ويتعلق بق�ضايا العلوم والفل�سفات‬ ‫والأف� �ك ��ار وال �ث �ق��اف��ات‪ ,‬فاملفكر �أو العامل‬ ‫البيولوجي �أو املهند�س �أو الفلكي له احلق‬ ‫يف �أن يدخل �إىل �ساحة �أفكاره وبحوثه حرا‬ ‫وغري مقيد‪ ,‬لكي ال يح�شر نف�سه يف زاوية‬ ‫حم��ددة م��ن الإم �ل�اءات التي جتعله مقيدا‬ ‫بها وعاجزا بالتايل عن الدخول يف جمال‬ ‫البحث عن احلقيقة بالعلمية املطلوبة‪� .‬أما‬ ‫النوع الثاين‪� ,‬أي العلمانية ال�سيا�سية‪ ,‬فهو‬ ‫حمدد بوظيفة ذات �صلة بال�سيا�سة وق�ضايا‬ ‫بناء الدولة وال عالقة له بال�ش�أن ال�شخ�صي‬ ‫الذي يتحدد بحرية االعتقاد‪.‬‬ ‫والعلمان ّية قابلة للتحديث والتكييف‪� .‬إنها‬ ‫مبعنى �أ�سا�سي عملية البحث ال��دائ��م عن‬ ‫احلقيقة وتخطي كل الأف�ك��ار واملعتقدات‬ ‫التي حتاول �أن ت�ستويل على هذه احلقيقة‬ ‫وتعلنها واح��دة ونهائية وملكا جلهة دون‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫وه ��ي ب �ه��ذا لي�ست ��ض��د ال��دي��ن والتفكري‬ ‫الديني‪ ,‬ك�إعتقاد �شخ�صي حر‪ ,‬و�إمن��ا �ضد‬ ‫حماولة ا�ستعمال الدين للحجر على حرية‬ ‫التفكري احلر واالعتقاد املتفتح‪.‬‬ ‫ف �ث �م��ة ه��ن��ا ف� ��رق ك��ب�ي�ر ب�ي�ن ح �ق �ي �ق��ة �أن‬ ‫العلمانية تتحقق من خالل رف�ض �إحتكار‬ ‫ال�ف�ك��ر الإن �� �س��اين جل�ه��ة واح���دة ول�صالح‬ ‫ثابت مقد�س‪ ,‬وكونها ذات موقف مبا�شر‬ ‫و�أحادي �ضد الدين ‪ ,‬فهي هنا لي�ست نظاما‬ ‫ل�ل�إحل��اد‪ ,‬ويف �إع�ت�ق��ادي �أن ه��ذا ه��و لي�س‬ ‫همها احلقيقي‪ ,‬ف�إن هي خا�ضت معركة يف‬ ‫ه��ذا الإجت��اه فلي�س لغر�ض �إح�لال البديل‬ ‫الأح� ��ادي النقي�ض و�إمن ��ا ملنع امل�ؤ�س�سة‬ ‫الدينية لأن تفر�ض مفهوما بهذا الإجتاه‪.‬‬

‫وه�ك��ذا �سيكون ممكنا ال�ق��ول �إن حماولة‬ ‫�إخ��ت��زال م�ف�ه��وم العلمانية ب��الإحل��اد هو‬ ‫�أم��ر غري �صحيح‪ ,‬غري �أن ه��ذا ال يعني �أن‬ ‫العلمانية ال عالقة لها بالإحلاد‪ ,‬وتبقى العلة‬ ‫يف تطابق املعنيني‪ ,‬فامللحد هو بال�ضرورة‬ ‫علماين �إذا كان �إحل��اده ما زال مقيدا بعدم‬ ‫الو�صول �إىل قناعات نهائية ب�ش�أن عملية‬ ‫اخللق مثال‪� ,‬أما العلماين فلي�س �ضروريا‬ ‫�أن ي �ك��ون م �ل �ح��دا‪ ,‬ف�ح�ت��ى ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫التفكري والبحث العلمي والفل�سفي ف�إن‬ ‫عدم التقيد بالفكر الديني وال��والء له �إمنا‬ ‫ينبع من حماولة حتييده يف حلظة البحث‬ ‫ع��ن احلقيقة لكي ي�ك��ون ذل��ك البحث غري‬ ‫مقيد بحقائق نهائية م��ن �ش�أنها �أن تقيد‬ ‫حريته وحتجر عليه‪ ,‬ول��و ح��دث �أن دخل‬

‫العامل الباحث �إىل مو�ضوعته العلمية �أو‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة م��ن ب��اب ن�ف��ي اخل��ال��ق والإحل���اد‬ ‫بالدين ف�سيكون حينها ملحدا ولكنه لن‬ ‫يكون يال�ضرورة علمانيا‪ ,‬فالعلمانية هنا‬ ‫ال ت�شرتط الإحل��اد‪ ,‬بل هي طريقة مفتوحة‬ ‫للتفكري خ ��ارج م���س��اح��ة وج ��ود احلقيقة‬ ‫املطلقة‪.‬‬ ‫�إن قوتها احلقيقية تنبع من خالل حترير‬ ‫عقل الإن �� �س��ان م��ن ق�سرية الإمي� ��ان ال من‬ ‫خالل رف�ض هذا الإميان‪ ,‬لأنها حني ال تفعل‬ ‫ذلك تتحول من معناها املتفتح واحلر غري‬ ‫املقيد �إىل معنى �آخ��ر ينتهي �إىل نف�س ما‬ ‫ينتهي �إليه العقل الديني حينما يدعي �أنه‬ ‫عرث على احلقيقة النهائية التي يجب �أن‬ ‫ال ي�ج��ري التفكري �إال مقيدا بها ونا�صرا‬

‫لها ومنح�شرا فيها‪ .‬لذلك �أ�ستطيع القول‬ ‫�إن تعريف العلماين يتج�سد حقا حينما‬ ‫ي�ستطيع �أن ين�أى بنف�سه من هذا التقييد‬ ‫ح�صرا وال يتج�سد يف �إحل��اده‪ ,‬لأن �إحلادا‬ ‫بهذا ال�شكل �سيكون بالنهاية ق�سريا ومغلق‬ ‫النهايات ول�ه��ذا فهو بالنتيجة ل��ن يكون‬ ‫موقفا علمانيا‪ ,‬و�سيفقد العلماين �صفته‬ ‫الأ�سا�سية حينما ينحاز نهائيا �إىل �إحدى‬ ‫احلقيقتني‪ ,‬الإحلاد �أو الإميان الديني‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ن��وع ال �ث��اين للعلمانية ف��ذل��ك الذي‬ ‫ا�سميناه بالعلمانية ال�سيا�سية وال��ذي له‬ ‫�صلة بعملية بناء الدولة‪,‬‬ ‫ف��ال��دول��ة العلمانية التي لي�س لها وظيفة‬ ‫دينية ال عالقة لها بالإحلاد �أي�ضا �إال كونه‬ ‫عقيدة لل�شخ�ص املعني يف دولة توفر حق‬

‫التعبري للجميع‪ ,‬وه��ي دول��ة غ�ير معنية‬ ‫بالتدخل يف الدين �أو الدعوة له �أو الدعوة‬ ‫�ضده ( ومن �شاء فلي�ؤمن ومن �شاء فليكفر)‬ ‫(ي��ا �أي �ه��ا ال��ذي��ن �أم �ن��وا عليكم �أنف�سكم ال‬ ‫ي�ضركم م��ن �ضل �إذا �إه�ت��دي�ت��م)‪ .‬و�إن من‬ ‫حق امل�ؤ�س�سة الدينية �أن تدعو �إىل الله (‬ ‫باملوع�ضة احل�سنة) �أم��ا ال��دول��ة فواجبها‬ ‫توفري احلياة الآمنة والكرمية ملواطنيها‬ ‫والعمل على رفعة �شانهم و�ضمان م�ستقبلهم‬ ‫بكل ما ي�ستوجبه ذلك من ن�شاطات وبرامج‬ ‫وهيئات خمتلفة ‪.‬‬ ‫وقد حاولت �أن �أقدم النوع الثاين للعلمانية‬ ‫مبفردة العلمانية ال�سيا�سية كونها يف هذا‬ ‫اجل��ان��ب تتعامل م��ع ق�ضايا بناء الدولة‪,‬‬ ‫وذلك لنقلها من حالتها الأقرب للفل�سفة �إىل‬

‫حالتها الأق��رب �إىل ال�سيا�سة‪ ,‬وقد قلت يف‬ ‫مقالة �سابقة (�أن هناك حرية ودميقراطية‬ ‫يف ق�ضية الإمي��ان ال�شخ�صي‪� ,‬أم��ا الدولة‬ ‫ف�أنا مع ما ذهَ �ب� ِ�ت �إل�ي��ه‪ :‬هي �إىل حد كبري‬ ‫كيان اعتباري ي�ضم الإن���س��ان واحليوان‬ ‫والطائر والنبات واملكان النظيف واملكان‬ ‫القذر وامللوث‪ ,‬وال �أعتقد �أن احليوان �أو‬ ‫النبات له دين‪ ,‬ثم �أن الدولة لن حُتا�سب ( يف‬ ‫الآخرة ) لأنها �صنيعة نا�س ولي�ست خملوقا‬ ‫ب�ي��ول��وج�ي��ا‪ ..‬ول��ذل��ك ف���إن دول��ة العلمانية‬ ‫ال�سيا�سية غري جمربة على �أن تكون م�سلمة‬ ‫�أو م�سيحية �أو بوذية �أو يهودية‪� ,‬أي �أنها‬ ‫لي�ست جم�ب�رة ع�ل��ى �أن ي�ك��ون ل�ه��ا موقف‬ ‫�إيجابي �أو �سلبي م��ن ال��دي��ن‪ ,‬وذل��ك لأنها‬ ‫دولة ولي�ست �إن�سان‪.‬‬ ‫ولذا فقد جتد يف دولة العلمانية ال�سيا�سية‬ ‫�أف��رادا متدينني و�آخرين لي�سوا متدينني‪,‬‬ ‫�أم��ا الدولة فهي م�س�ؤولة عن ه ��ؤالء كلهم‪,‬‬ ‫وم�س�ؤوليتها لي�س �أن تعلن تدينها �أو‬ ‫�إحل��اده��ا‪ ,‬لكن �أن تكون ق��ادرة على تنظيم‬ ‫الن�شاطات ومنها الدينية مبا ال يتقاطع مع‬ ‫ن�شاطات الأف��راد الآخ��ري��ن متدينني كانوا‬ ‫�أو غري متدينني‪ ,‬و�أن تبد�أ ن�شاطها املحايد‬ ‫الإيجابي من خالل عدم �إلتزامها ب�أية هوية‬ ‫�أو طقو�س دينية‪ .‬وه��ي ب�ه��ذا الإجت ��اه ال‬ ‫حتافظ فقط على حرية التفكري والت�شريع‬ ‫و�إمن��ا ه��ي �ستحافظ دون �أدن��ى �شك على‬ ‫ال�سلم الإجتماعي وعلى الوحدة الوطنية‬ ‫الذي يتطلب �إبتعاد الدولة عن الإنحياز لأي‬ ‫دين �أو مذهب و�ضمان �أن تبقى امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدينية بعيدة عن التدخل ب�ش�ؤون الدولة‪,‬‬ ‫مب��ا يعطيها ق��درة ت�شريع ال�ق��وان�ين على‬ ‫�ضوء احلاجات الب�شرية دون �أن جتعلها‬ ‫رهينة لتف�سريات غيبية ق��ادرة �أن تعطل‬ ‫فعلها وقدرتها على امل�ب��ادرة مبا يتفق مع‬ ‫العالقة ب�ين الت�شريع واحل��اج��ة الب�شرية‬ ‫املادية املرتبطة به‪.‬‬ ‫فلو طلب من �شرطي م�سلم يف هذه الدولة‬ ‫�أن يقوم بحرا�سة كني�سة ف�سيكون واجبه‬ ‫�أن يحميها بنف�س الهمة التي يحمي فيها‬ ‫اجلامع لأن واجبه الأ�سا�سي هنا هو حماية‬ ‫واح��دة من م��وج��ودات ه��ذه الدولة ولي�س‬ ‫ال�صالة بها‪ ,‬وواجبه هنا هو وظيفي يف‬ ‫دولة علمانية تقر بوجود اجلامع والكني�سة‬ ‫واملعبد اليهودي وال�صابئي‪ ,‬ف ��إذا �إنتهى‬ ‫واجب هذا ال�شرطي الوظيفي وكان م�سلما‬ ‫فهو ح��ر يف �أن يذهب جلامعه‪ ,‬و�إن كان‬ ‫م�سيحيا فهو حر لأن ي�صلي يف كني�سته‪,‬‬ ‫و�إن مل يكن متدينا فهو حر يف �أن يذهب‬ ‫لبيته �أو لأقرب مقهى �أو نادي‪� .‬أما �إذا قدم‬ ‫ال�شرطي �إل �ت��زام��ات �إمي��ان��ه ال��دي�ن��ي على‬ ‫�سياقات دولته العلمانية فله احلق �أن ي�سلم‬ ‫بدلته و�شارته �إىل �أقرب مركز لل�شرطة ثم‬ ‫يذهب �إىل البحث عن عمل �آخر ال عالقة له‬ ‫بوظائف الدولة العلمانية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫اوروك‪ ..‬و�أمنيات ر�سام تجاوز الثالثين‬

‫ن���������اف���������ذة‬

‫ٌ‬ ‫حروف ا�سمِ ها‬ ‫ف�صل في معنى‬ ‫ِ‬

‫ح�سن عبد ال���رزاق‬

‫ع�������ل�������ي وج������ي������ه‬ ‫ نون‪ :‬وفيهِ قالتْ الروح ‪":‬لنونِها ثلثا ا�سمِ ها ‪ ،‬وختا ُم "كن"‬‫بطن حوتِهِ ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وفيه معنى البحر ‪ ،‬وا�ستكان ُة‬ ‫ٍ‬ ‫يون�س في ِ‬ ‫القلم ‪ ،‬والخب ُز في الفار�سيّةِ ‪ ،‬وا�س ُم �سورةٍ في القر�آن ‪،‬‬ ‫ابتدا ُء ِ‬ ‫وهو مرك ُز ا�سمِ ها ‪ ،‬وابتدا�ؤ ُه ‪ .‬لنونِها نقطتان ‪ :‬واحد ٌة تنهي بها‬ ‫ت� َ‬ ‫معان �أخرى‬ ‫أريخ الإناث ‪ ،‬والثانية تخت ُم ت�أريخ ال�سواد ‪ ،‬وفيهِ ٍ‬ ‫لطيفة ‪� ،‬أثنا َء لفظه ‪ :‬يلتقي الل�سانُ‬ ‫ب�سقف الحلق ‪،‬‬ ‫ويتحو ُل قائلُ ُه‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫طف ًال‪..‬‬ ‫وفي هذا قال �أح ُد �شيوخنا ‪�":‬أل ْم تروا الطفل؟ يك ّني الأ�شياء بهذا‬ ‫الحرف ‪ ،‬فالطف ُل "نونو" ‪ ،‬و حينَ يجوعُ يقول "�أَ َّنهْ" ‪ ،‬وحينَ‬ ‫َ‬ ‫الحرف‬ ‫اجترح �شعرا�ؤنا معنى � َّأن هذا‬ ‫يبكي ال يلفظه ‪ ،‬ومن هذا‬ ‫َ‬ ‫ال ي�أتي في الحزن‪...‬‬ ‫ع�ضالت ا�سمِ ها‬ ‫ واو ‪ :‬وي�س ّمى بـ"�س ّر ال ُمنت�صف" ‪ ،‬وهو ما يم ُّد‬‫ِ‬ ‫�دو ُر ّ‬ ‫ٌ‬ ‫حرف‬ ‫ال�شفا ُه ‪ ،‬وهو‬ ‫آخر الرئةِ ‪ ،‬وفيهِ ُت� َّ‬ ‫ويجعلُه يلتقي ب� ِ‬ ‫أتي ُمك ّم ًال للنون ‪ُ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫أ�سرارهِ‬ ‫حرف ٍ‬ ‫عطف وعاطفة ‪ ،‬ومن � ِ‬ ‫لطيف ي� ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إنْ‬ ‫جذع �شجرةٍ ‪ :‬ع�شقتْ �أغ�صا ُنها �شجر ًة �أخرى‬ ‫على‬ ‫ق�ش‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫‪� :‬أ ّنه‬ ‫ِ‬ ‫يمزج ُه‬ ‫بنهر الع�سلِ ‪ُ ،‬‬ ‫بقر ِبها ‪ ،‬وكان الـ"واو" َملك ًا �صالح ًا ‪ ،‬مك َّلف ًا ِ‬ ‫يوم ّي ًا بدعاء الأ ّمهات في الغروب ‪ ،‬وبرائحةِ �آ�س الحدائق ‪ ،‬وال‬ ‫ٌ‬ ‫يقدّمه �إ ّال لعبادِ الله ال�صالحين ‪ٌ ،‬‬ ‫اليمين‬ ‫لطيف ‪ ،‬يُقر�أُ من‬ ‫حرف‬ ‫ِ‬ ‫الي�سار �إلى اليمين ‪ ،‬وكيفما قر�أ َت ُه ‪ُ :‬ت�ضي ُء‬ ‫�إلى الي�سار ‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫�أ�سنا ُن َك‪..‬‬ ‫ راء ‪ :‬من الحروف التي يلث ُغ بها الطفل ‪ْ � ،‬أو �أ ّنه ال ُ‬‫يلفظها ‪ ،‬و َل ُه‬ ‫أغ�صان الن�ساء ث ّم ع َّل َق ُه حاملُ ُه على‬ ‫عربي قديم ‪ ،‬بت َر �‬ ‫�سيف‬ ‫�شك ُل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫جدار الروح ‪ ،‬ث َّم َّ‬ ‫تو�ض�أ و �ص ّلى ‪ ،‬ل�صوتِهِ نبر ُة الماء والإرتواء ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الل�سانُ‬ ‫يتحو‬ ‫وفيه‬ ‫الفم ينا ُم عليها هو نف�سه �أثناء‬ ‫ل‬ ‫داخ‬ ‫ة‬ ‫أريك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫لطيف �إنْ جا َء‬ ‫با�سم المق َدّ�سة ‪� -‬أ ّن� ُه‬ ‫لفظِ ه ‪ ،‬واعلم ‪� -‬أ ّي��دك الله ِ‬ ‫والبحر ‪ ،‬وال�س ّر‪..‬‬ ‫الدر ‪،‬‬ ‫النهر ‪،‬‬ ‫والخمر ‪ ،‬و ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قافي ًة ‪ ،‬وهو ختا ٌم ِ‬ ‫أ�سرار ا�سمِ ها و َّفقنا الله لإتمامِ ها‪.‬‬ ‫وهذهِ تف�صيل ٌة قليل ٌة من � ِ‬

‫ي�ت��أل��ق ال�شعر باللغة ال�سل�سة ال�شفافة‬ ‫الخارجة من خيال يجنح نحو العفوية‬ ‫م�ب�ت�ع��د ًا ع��ن ال�ت�ك�ل��ف‪ .‬ان ��ه ي �غ��دو كطيف‬ ‫�سماوي ال مرئي يت�سلل الى الروح بخفة‬ ‫نا�شر ًا فيها دفق ًا من المتعة المفقودة في‬ ‫العالم الواقعي‪ ،‬ووا�ضع ًا �إياها على �سطح‬ ‫موجة من الن�شوة اللذيذة لت�صعد وتهبط‬ ‫مع حركة نهر الق�صيدة حتى النهاية‪.‬‬ ‫وب�سبب هذا وجدنا ان اكثر ال�شعر �سال�سة‬ ‫هو الذي ركب ظهر القرون وعبرها واحد ًا‬ ‫ب�ع��د االخ� ��ر‪ ،‬ف��ار� �ض��ا روع �ت��ه ع�ل��ى ذائقة‬ ‫ك��ل جيل ج��دي��د‪ ،‬على العك�س م��ن ال�شعر‬ ‫ال �م��رك��ب ال�م�ع�ت��م ج���د ًا ال���ذي ت�ع��ام��ل مع‬ ‫اللغة على �أ�سا�س انها �سال�سل ومعادالت‬ ‫كيمياوية تمنح �شاعرها امتيازا فكريا‬ ‫وثقافيا ومعرفيا اليتوفر لدى االقران‪.‬‬ ‫�أ�ؤك ��د ه��ذه القناعة الخا�صة دائ�م��ا كلما‬ ‫اخ�ت��رق�ت�ن��ي ق���ص�ي��دة ع��ذب��ة واجبرتني‬ ‫عاطفتي على التفاعل معها لتحلق بها مع‬ ‫لحظات التلقي ال��ى عوالم متخيلة اروع‬ ‫مافيها انها غير معروفة المالمح واالبعاد‪.‬‬ ‫وف��ي دي ��وان (�أوروك ي��ا �سليل التعب)‬ ‫لل�شاعر ع�ل��ي ال���ش�ي��ال وج ��دت م�ث��ل هذه‬ ‫الق�صيدة بين عدد كبير من الق�صائد التي‬ ‫ال �أنكر تفاعلي مع بع�ضها كونها ق�صائد‬ ‫اتخذت منحى وجدانيا م�ؤثرا ارى انه من‬ ‫اهم �سمات الق�صيدة ال�شعرية‪.‬‬ ‫هذه الق�صيدة هي (�أمنيات ر�سام تجاوز‬ ‫الثالثين) التي كتبها ب�صورة �سيل من‬

‫الوم�ضات ترابطت مع بع�ضها مو�ضوعيا‬ ‫واختلفت في حجم كثافتها اللغوية‪.‬‬ ‫حيث وجدتها ت�سحبني عاطفيا عن نكد‬ ‫الواقع وك�آبته المتكررة وتدمجني مع عالم‬ ‫فرا�شاتها الم�شغوفة بجمال الحبيبة‪ ..‬تلك‬ ‫الحبيبة التي �أراد ال�شاعر ان يحميها حتى‬ ‫من ارق واجمل الكائنات البريئة‪:‬‬

‫ار�سم زهرة وارميها خلف خطاك‬ ‫كي تحميك من الفرا�شات‪.‬‬ ‫انها فتنة ال�شعر وجاذبيته حين تبثه ذات‬ ‫تخفي تحت ب�ساطتها عمقا �شعريا كبيرا قد‬ ‫يطفو عليها ب�شكل جملتين تعجان بجمال‬ ‫المحبوبة والزهور والفرا�شات والغيرة‬ ‫الذكورية والحب العذري‪.‬‬

‫ُ‬ ‫التدقيق َ‬ ‫الزمني فـي ُرباعيات �إليوت‬ ‫قي�س جميد املوىل‬ ‫ي�ق��دم �إل �ي��وت جملة م��ن ال�ت���ص��ورات التي‬ ‫ُي �ط��اب��ق ب �ه��ا ق���ض�ي��ة ال ��زم ��ن ع�ب�ر جتريد‬ ‫خ�صو�صيات الزمن الثالث ومييل اىل جعل‬ ‫الأ�شياء التي تتحرك اىل العزلة والباطنية‬ ‫م�سمى للزمان وب��دي�ل ًا له‪،‬‬ ‫ليكون ال�شع ُر‬ ‫ً‬ ‫مل يتقاطع �إل�ي��وت رغ��م ه��ذه ال��ر�ؤي��ة م��ع ما‬ ‫ي�شكل الزمن من طاقة ا�ستثنائية �سواء تلك‬ ‫الطاقة االيجابية اخل�لاق��ة او تلك الطاقة‬ ‫املحددة بعوامل اخليبة واالنك�سار‪ ،‬فالزمن‬ ‫يحيا بال�سحر ويتقاطع وي�شكل متا�سكا يف‬ ‫ظ��واه��ر الأ��ش�ي��اء التي تعيد ت�شكيل زمنها‬ ‫مايرتك من ت�أثريات يف هذه الظواهر‬ ‫وفق‬ ‫ِ‬ ‫ولي�س ذلك فح�سب و�إمنا دورة االنحالل هي‬ ‫دورة الرجوع ودورة الرجوع تعني اللحظة‬ ‫التي تنبعث من خيط مرئي عرب نزق مالك‬ ‫اكت�سب �صفات الأبدية املطلقة ليتم االنبعاث‬ ‫بال�شكل الغيبي ح�ي��ث الع���ودة اىل نقطة‬ ‫االنطالق‪.‬‬ ‫بتقديرنا �أن �إليوت يرى �أن هناك ظالما غري‬ ‫مقروء وعر�ضا متواليا لأي فكرة �إنطالق‬ ‫وه��ذا املفهوم �ساعده اىل �أن يذهب بعيدا‬ ‫يف فكرة التق�صي الذي يرى �أن النهاية لها‬ ‫يف �أي �شيء فهناك �إذاب��ة للحظات الكربى‬ ‫وال �ل �ح �ظ��ات ال���ص�غ��رى وه �ن��اك خليط من‬ ‫زم��ن بعيد وزم��ن قريب كالهما ال يحمالن‬ ‫مدلولهما وكذلك ا�شتباك بني الالمتوافقات‬ ‫لتكون تلك االفعال بدون غاية وبدون ق�صد‬ ‫فالتدقيق بالزمن يعني لدى �إليوت الرتكيز‬ ‫على (حلظة الإف �ت��داء) التي تعني معاينة‬ ‫ت�أثري القوى النف�سية عرب رمزها وا�شاراتها‬ ‫التي ُتطرق بها �أبواب املخيلة‪:‬‬ ‫التحرر الباطني من الرغبة العملية‬ ‫الإ�ضطرار الداخلي واخلارجي‬ ‫�ضوء �أبي�ض �ساكن ومتحرك‬ ‫ارتقاء من دون حذف‬ ‫ال ا�ستطيع ان �أقول‬

‫كم ا�ستدمنا‬ ‫لأن ذلك‬ ‫ي�ضعها‬ ‫يف حيز الزمان‬ ‫�إن تكثيف امل ��دل ��والت ال���ش�ع��وري��ة مقابل‬ ‫اخت�صار امل�شاهد العينية رغ��م ه��ول هذه‬ ‫امل�شاهد (احل��رب العاملية الثانية) جعل من‬ ‫غ�ير املمكن �أن ت�ك��ون ه�ن��اك حلظة زمانية‬ ‫مت�أنية ي�ستطاع بها �أن يو�ضع لكل �شيء‬ ‫خ�صائ�صه‪ .‬ول�ي����س م��ن ��ش��ك �إن خمادعة‬ ‫امل�شهد �أي الظفر بغري الواقع للو�صول اىل‬ ‫ذروة الفعل العك�سي ي�ؤمن ذروة الإنفعال‬ ‫الفريد والذي يخلق الطق�س املطلوب لتدارك‬ ‫امل���ش��اه��د امل �ك��ررة ال �ت��ي حت�ف��ل ب�ه��ا وي�لات‬ ‫احل ��رب‪ ،‬ف��الأ��ش�ي��اء ل��دى �إل �ي��وت ال ت�صبح‬ ‫تراث ًا �إال بعد �أن تك�شف عن حلظاتها التي‬

‫�ست�ؤثر يف فعالية املا�ضي وقد �أتت �صوره‬ ‫املخت�صرة والعنيفة مبا ي�شري لطبيعة فهمه‬ ‫ملفهوم املفارقة والإختيار والأ�سرار �إذ مل ميد‬ ‫يدا للعالقات الطبيعية ما بني الأ�شياء و�أن‬ ‫ذكر البع�ض منها لكنه ي�شري اىل العالقات‬ ‫املجهولة والتي حتتاج وكما ذكرنا اىل املزيد‬ ‫من التق�صي للو�صول اىل املزيد من التق�صي‬ ‫دومنا �أي ذكر للو�صول اىل الإكت�شاف لأن‬ ‫الإكت�شاف حتجيم ونهاية‪:‬‬ ‫كيما متتلك ما ل�ست متتلك‬ ‫عليك �أن تذهب يف طريق التجرد‬ ‫كيما ت�صل اىل ما ل�ست �إياه‬ ‫عليك �أن تذهب عن الطريق الذي ل�ست فيها‬ ‫�أنت‬ ‫ومال�ست تعرف‬ ‫هو ال�شيء الوحيد الذي تعرف‬

‫مـوت عـائلي‬ ‫حممد مظلوم‬

‫���������س م���وت���ي ـ‬ ‫�أُج����ـْ���� ِل ُ‬ ‫�صغرياًـ ب َ‬ ‫َ‬ ‫كثريين‬ ‫�ين‬ ‫ي ْ‬ ‫ُ�شبهونـَه‪،‬‬ ‫دير عن اجلميع‪،‬‬ ‫و� ْأ�س َت ُ‬ ‫ن�سيان‪.‬‬ ‫لدي من‬ ‫مبا َّ‬ ‫ٍ‬ ‫وها �أنا‪،‬‬ ‫كلماته‪،‬‬ ‫كم ْن و�أ َد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ�سمي �أحدا‪ً،‬‬ ‫ال � ِّ‬ ‫ّك ْي ال يرتدَّ يل ا�سمي‬ ‫غيرْ َ �أنـَّـني‪،‬‬ ‫ُم��ن��ـْ ُ‬ ‫��ذ �أن ه��ر ْب ُ‬ ‫��ت ِم ْ‬ ‫��ن‬ ‫�شراكة الغابة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫�أ����ص���ط���دمُ ـ ي��وم��ي��اـً‬ ‫ب�أ�شجارها‪.‬‬ ‫وثمة �أي�ضا‪ً،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُم َت�شابهونَ كثريونَ ‪،‬‬ ‫ي�صيحونَ بي‪ :‬يا �أبي‪.‬‬

‫اخلابور‬ ‫هذا َ‬ ‫ال�ش َجر‬ ‫أثماره �أحزان‪.‬‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لك�أنَّ‬ ‫الهاربني‬ ‫قوارب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عيد فا�سد‪.‬‬ ‫توابيت ٍ‬ ‫لك�أنَّ‬ ‫ـل‬ ‫ي‬ ‫لل‬ ‫ة‬ ‫تتمـ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫���واف�ي�ره���ا يف‬ ‫ت��ت��ي��ه َن‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫البق َّي ِة ِمن ُجنون‪.‬‬ ‫ال�شجر �أحـْ ُ‬ ‫زان َم ْن‬ ‫هذا‬ ‫ُ‬ ‫هَ َربوا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أرواحنا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫لـ‬ ‫َ‬ ‫كنـَّا نـُ َع ِّ‬ ‫على مداخل ظالله‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫آخر‬ ‫رافقه �إىل � ِ‬ ‫وكنـَّا نـُ‬ ‫دموعنا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫آخ�����ر �أ���ش��ق��ـ��ـَّ��اء‬ ‫�إىل �‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫�����ك�����و������س��ي��ن يف‬ ‫م�����ع‬ ‫ْ‬ ‫املُ�ستقـْبل‪.‬‬ ‫ه��ذا َّ‬ ‫ال�شجر �سمـَّمه ـ‬ ‫الغرباء‪،‬‬ ‫قبلـنا ـ‬ ‫ُ‬ ‫��م��رةٌ‬ ‫وه��ا � ْأ���س��م��ا�ؤن��ا َج ْ‬ ‫تنبـِّ ُه اخلر�سان‪.‬‬

‫وما متتلك‬ ‫هو ما ل�ست متتلك‬ ‫وحيث �أنت‬ ‫هو ل�ست �أنت‬ ‫م��ن املفيد مالحظته �أن ه�ن��اك �شكال عاما‬ ‫ينحو اىل اخلا�صية التي تتطابق يف ر�سم‬ ‫ال�صور ال�شعرية يتم بك�شف امل ��أل��وف �أي‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على كميات مكونات اللغة‬ ‫امل�ستخدمة التي تتهي�أ مبوجبها العبارات‪،‬‬ ‫بعد �أن تتم �إقامة عالقات متباينة بني م�شهد‬ ‫و�آخ���ر وال� �ش��ك ب� ��أن ه �ن��اك �أن �ق��ا� �ض � ًا م��ا يف‬ ‫جماهل الغيب يراد منها و�ضع الزمان �أمام‬ ‫دوائ��ر �إ�ستفهامية ليكون موقف �إليوت من‬ ‫اجلمال موقفا يخ�ضع اىل الت�سا�ؤل‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن مثري العاطفة واق��ع حت��ت ت�أثري‬ ‫ال�صور احل�سية ال�سردية التي تبهر املتلقي‬ ‫ب��ال�ت��درج وب�شكل ي��وح��ي ان ال خ��امت��ة فيه‬ ‫�سوى تكرار ال�صعود والهبوط يف جماهل ما‬ ‫يرتك لإعادة �إ�ستقرائه من جديد‪ ،‬ولعل هذه‬ ‫اجلدية يف �إدام��ة ت�صوير الأب�ع��اد وتنظيم‬ ‫هند�ستها و�إحالل املمكنات بدال من تن�صيب‬ ‫الفعل الأحادي رمبا ي�ؤ�شر الإرتباط الوثيق‬ ‫مع اللحظة الزمكانية التي تظهر كم�ستك�شف‬ ‫هنا وهناك‪.‬‬ ‫ثمة املزيد االخري‬ ‫الواهنة‪ ,‬الإمتعا�ض لوهن القوى‬ ‫الوالء لال احد‬ ‫يف قارب منجرف يدلف املاء فيه ببطء‬ ‫للغط الأكيد‬ ‫الإ�صغاء ال�صامت ِ‬ ‫جلر�س الإعالن الأخري‬ ‫�إن ع��دوى النقل العاطفي امل�ح��دد للأفكار‬ ‫ي�شغل بنيان الأ��ش�ي��اء املح�سو�سة خا�صة‬ ‫تلك التي لها بناءاتها يف الفكر الفل�سفي‬ ‫و�أغلبها ماي�شيع به الكون‪ ،‬بدءا من الطبيعة‬ ‫وملحقاتها والتي يبث الزمن فيها ر�سائله‬ ‫ال�سرية حيث تقدم لنا زمانا ال نعي�شه بل‬ ‫نتخيله بدليل �أن �إليوت وجده يف �أي عر�ض‬ ‫مبهم �أو �أي �إطار مفتوح‪.‬‬

‫نعم كان الن�ص لوحة انك�سار في م�ضمونه‪،‬‬ ‫حكت هزيمة احلى حقبة عمرية يمر بها‬ ‫ال�ف��رد‪ ،‬لكن اللغة الثقيلة التي كثيرا ما‬ ‫رافقت هكذا ن�صو�ص ازاحتها لغة مغرية‬ ‫�شفافة خففت من قرف ال�سواد ومايتدثر‬ ‫تحته من ي�أ�س وت�شا�ؤم‪:‬‬ ‫ار�سم بيت ًا بالنوافذ‬

‫حتى التت�سرب رائحة الجوع‬ ‫ار�سم مقابر جماعية وا�صرخ عاليا‬ ‫لماذا تركتموني وحيدا‬ ‫ار�سم ق�ضبانا و�سجونا‬ ‫كي �أتذكركم‬ ‫ان ه��ذه الق�صيدة ت�م��ار���س م��ع المتلقي‬ ‫المولع بال�سهل الممتنع جاذبية اللوحات‬ ‫ال �ت �� �ش �ك �ي �ل �ي��ة ذات االل�� � ��وان المبهجة‬ ‫والمحتوى الحزين‪ ،‬فهي تقربه منها من‬ ‫خالل مغناطي�س الجمال المبا�شر الوا�ضح‬ ‫ثم تتركه يغو�ص خلف �سحر اللون باحثا‬ ‫ع��ن معنى المعنى ل�ك��ي تكتمل متعتها‬ ‫وفائدتها عنده‪.‬‬ ‫ار�سم �سماء بال قمر واكتفي ب�سمرتك‬ ‫هنا الحبيبة تغدو قمرا‪ ،‬والقمر ي�صبح‬ ‫مو�ضع ت�سا�ؤل‪ :‬هل هو ال�م��ر�أة؟ هل هو‬ ‫ال��وط��ن؟ هل هو الحلم ال��ذي الينزل الى‬ ‫ار�ض الواقع ابد ًا؟‬ ‫ار�سم عيونا بالدموع و�أهديها اليك‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ت�ح��ل ال�ع�ي��ون م�ح��ل ال�ح�ي��اة التي‬ ‫يتمناها المحب لحبيبته لت�أتي اال�سئلة‪:‬‬ ‫هل عجز المحب عن ايقاف دموعه حتى‬ ‫ي�ستنجد بالر�سم؟ هل يبحث عن �سعادة‬ ‫الحبيبة حتى على ح�ساب �شجن روحه؟‬ ‫هل ختم على حياته ب�شمع اال�سى االبدي‬ ‫ف�أراد ان يمنحها حياة خيالية فح�سب؟‬ ‫ان ان�ط�ب��اع��ات ال��ر� �س��ام ه��ذه ه��ي عبارة‬ ‫لوحة ت�شكيلية متعددة االفكار واال�شكال‬ ‫واالل � ��وان‪ ،‬ق��د تمنح نف�سها م��ن النظرة‬ ‫االولى للمتلقي‪ ،‬لكنها تجبره عند التفاعل‬ ‫معها على البحث عما اختب�أ تحت �سطحها‬ ‫من م�ضامين اخرى‪.‬‬

‫يف ديوانه اجلديد‪ :‬غونرت غرا�س ميدح اخلبري‬ ‫الذي ك�شف الربنامج النووي اال�سرائيلي‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫ا�شاد االديب االملاين غونرت‬ ‫غرا�س حائز جائزة نوبل‬ ‫للآداب يف ق�صيدة جديدة‬ ‫باخلبري النووي اال�سرائيلي‬ ‫مردخاي فعنونو الذي‬ ‫ك�شف وجود برنامج‬ ‫نووي لبالده‪ ،‬يف خطوة‬ ‫اعتربتها ال�صحافة االملانية‬ ‫ا�ستفزازا جديدا للدولة‬ ‫العربية‪ .‬ويف ديوان م�ؤلف‬ ‫من ‪ 87‬ق�صيدة �صدر خالل‬ ‫اليومني املا�ضيني يف املانيا‪،‬‬ ‫ي�صف ال�شاعر االملاين‬ ‫البالغ ‪ 84‬عاما والذي يعترب‬ ‫�شخ�صا غري مرغوب به يف‬ ‫ا�سرائيل‪ ،‬مردخاي فعنونو‬ ‫بـ"البطل" و"النموذج"‪،‬‬ ‫بح�سب مقتطفات من‬ ‫ق�صيدة بعنوان "بطل‬ ‫من ايامنا" ن�شرتها وكالة‬ ‫االنباء االملانية (دب بي‬ ‫�أي)‪.‬‬

‫وم � ��ردخ � ��اي ف �ع �ن��ون��و التقني‬ ‫النووي ال�سابق البالغ ‪ 57‬عاما‬ ‫وامل��ت��ه��م بـ"التج�س�س" حكم‬ ‫ع�ل�ي��ه ع ��ام ‪ 1988‬ب��ال���س�ج��ن ‪18‬‬ ‫عاما بينها ‪� 11‬سنة يف احلب�س‬ ‫االن �ف��رادي‪ ،‬بعد ك�شفه معلومات‬ ‫�سرية عن الربنامج ال�ن��ووي يف‬ ‫ا�سرائيل ل�صحيفة �صنداي تاميز‬

‫ال�بري �ط��ان �ي��ة‪ .‬وه ��و مم �ن��وع من‬ ‫مغادرة االرا�ضي اال�سرائيلية ومن‬ ‫لقاء اجانب‪ .‬وكتب غونرت غرا�س‬ ‫"هذا ي�سمى بطال‪ ،‬كان ي�أمل خدمة‬ ‫بلده م��ن خ�لال ك�شف احلقيقة"‪.‬‬ ‫ويف تعليق لفران�س ب��ر���س‪ ،‬قال‬ ‫فعنونو االح ��د ان��ه "�سعيد جدا‬ ‫لكونه يف رابطة غونرت غرا�س"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��امل اال��س��رائ�ي�ل��ي الذي‬ ‫حتدث باالنكليزية لرف�ضه التكلم‬ ‫بالعربية "فعنونو �سيكون �سعيدا‬ ‫يف احل���ص��ول على لقب �شخ�ص‬ ‫غ�ي�ر م���رغ���وب ف �ي��ه م���ن وزارة‬ ‫الداخلية يف ا�سرائيل‪ ،‬بذلك ميكن‬ ‫طردي من ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال فران�س بر�س‪،‬‬ ‫� �س �خ��ر امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ايغال‬ ‫باملر من ق�صيدة ال�شاعر االملاين‬ ‫ق��ائ�لا "غرا�س مل ي�سع‪ ،‬م��ع هذا‬

‫اال� �ص��دار اجل��دي��د‪ ،‬اىل االلتزام‬ ‫ال��دق �ي��ق ب��ال��وق��ائ��ع التاريخية‪.‬‬ ‫لكنه بتجاهله كليو (�إلهة التاريخ‬ ‫يف امليثولوجيا االغ��ري�ق�ي��ة)‪ ،‬مل‬ ‫ينجح غ��را���س يف ل�ق��اء كاليوبي‬ ‫(ال �ه��ة ال���ش�ع��ر يف امليثولوجيا‬ ‫االغريقية)‪ ،‬ويف االجازة بال�شعر‬ ‫مل يتبق ل��دي��ه ��س��وى االجازة"‪.‬‬ ‫وعلقت �صحيفة بيلد ام �سونتاغ‬ ‫االمل��ان�ي��ة ال��وا��س�ع��ة االن�ت���ش��ار ان‬ ‫"غونرت غ��را���س يغ�ضب جمددا‬ ‫ا�سرائيل"‪ ،‬يف حني ر�أت �صحيفة‬ ‫برليرن مورغنبو�ست ان ما قام به‬ ‫ال�شاعر االملاين "ا�ستفزاز جديد"‪.‬‬ ‫ويف ‪ ،2006‬اق��ر غ��را���س احلائز‬ ‫ج��ائ��زة نوبل ل�ل�اداب ع��ام ‪1999‬‬ ‫وامل �ع��روف مب��واق�ف��ه الي�سارية‪،‬‬ ‫بانه ان�ضوى يف �شبابه يف وحدة‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة ل�ل��زع�ي��م ال �ن��ازي ادول��ف‬ ‫هتلر‪.‬‬

‫�أ�������س������ط������ورة رام������ب������و يف ك�����ت�����اب ج���دي���د‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫عن دار دجلة‬ ‫للمطبوعات �صدر‬ ‫العراقي‬ ‫لل�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫ال�شهري �سامي مهدي‬ ‫نقدي حمل‬ ‫كتاب‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫عنوان (�آرتور‬ ‫رامبو ـ احلقيقة‬ ‫والأ�سطورة) وحتت‬ ‫فرعي (قراء ٌة‬ ‫عنوان‬ ‫ٍّ‬ ‫خمتلفة ل�سرية رامبو‬ ‫وتفوهاته‬ ‫و�شعره‬ ‫ّ‬ ‫النظرية) وبواقع‬ ‫‪� 220‬صفحة من‬ ‫القطع الكبري‪..‬‬

‫وي���ق���ول ���س��ام��ي م���ه���دي يف‬ ‫املق ّدمة‪( :‬ال�شاعر الفرن�سي‬ ‫�آرت���ور رام��ب��و‪ ،‬مالئ الدنيا‬ ‫و���ش��اغ��ل ال��ن��ا���س يف ال�شعر‬ ‫كنت يف �شبابي‬ ‫احلديث‪ ،‬وقد ُ‬ ‫�أحد امل ُعجبني امل�أخوذين به‪،‬‬ ‫فرحت �أدر�� ُ�س �شعره درا�س ًة‬ ‫ُ‬ ‫مت�أنية متمعنة‪ ،‬و�أتعقب كلّ‬ ‫مما‬ ‫ما مُيكنني الو�صول اليه ّ‬ ‫ُيكتب عنه و�أقر�ؤه باهتمام‪،‬‬ ‫��دي مكتب ٌة‬ ‫حتى �أ�صبحت ل� ّ‬ ‫رام��ب��و ّي��ة �صغري ٌة �أع��ت� ّد بها‬ ‫�دت بعد حني‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولكنني وج� ُ‬ ‫أعجبت ب�أ�سطورةٍ‬ ‫�أنني قد �‬ ‫ُ‬ ‫��ت حقيقة‪،‬‬ ‫مم����ا ع���رف� ُ‬ ‫�أك��ث�ر ّ‬ ‫�ت �أنّ ال��ف��ارق بني‬ ‫واك��ت�����ش��ف� ُ‬ ‫حقيقة رام��ب��و و�أ�سطورة‬ ‫رام����ب����و ك���ب�ي�ر ����ش���ا����س���ع‪ ،‬ال‬ ‫ي�����س� ّ�وغ ك���لّ ذل���ك الإع��ج��اب‪،‬‬ ‫وال ي��ق � ّي��م��ه ع���ل���ى �أ����س���ا����س‬ ‫�ت �أنني‬ ‫�ي‪ ،‬ومل�����س� ُ‬ ‫م��و���ض��وع� ّ‬ ‫كنت �ضح ّية ت�ضليل متواتر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫رب��ا مل �أك��ن �أن��ا وح��دي من‬ ‫مّ‬ ‫عكفت على‬ ‫�ضحاياه‪ ،‬ولهذا‬ ‫ُ‬ ‫درا�سته ثاني ًة بوعي جديد‪،‬‬ ‫�دي‬ ‫ويف ���ض��وء م��ا جت � ّم��ع ل� ّ‬ ‫م��ن م�لاح��ظ��ات وت�سا� ٍ‬ ‫ؤالت‬

‫و�شكوك"‪..‬‬ ‫وتناول �سامي مهدي رامبو‬ ‫يخ�ص‬ ‫من ع � ّدة جوانب‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫ا����س���ط���ورت���ه ال���ت���ي �صنعها‬ ‫ه��و وبع�ض ق� ّرائ��ه ونقّاده‪،‬‬ ‫ف���ق���د حت������� ّدث ع����ن ع�لاق��ت��ه‬ ‫ب��أم��ه وامل��در���س��ة‪ ،‬وع��ن تيهه‬ ‫وبوهيم ّيته‪ ،‬وحت��دث �أ ّي�ض ًا‬ ‫ع � ّم��ا �أ���س��م��اه��م بـ"م�ؤرخني‬ ‫منتفعني" ف�����ق�����ال‪�" :‬إنّ‬ ‫بري�شون مث ً‬ ‫ُ‬ ‫يو�صف‬ ‫ال‪ ،‬الذي‬

‫بـ(ال�شاعر الفا�شل)‪ ،‬مل يكن‬ ‫يلتق به‬ ‫ي��ع��رف رام��ب��و ومل‬ ‫ِ‬ ‫ولكنه ا�ستطاع ان ي�ستحوذ‬ ‫ع��ل��ى ال��ك��ث�ير م���ن �أوراق������ه‬ ‫ووثائقه ووثائق عائلته عن‬ ‫ط��ري��ق ال�صلة ال��ت��ي عقدها‬ ‫مع �أخته ال�صغرية �إيزابيل‪،‬‬ ‫وه��ي ال�صلة ال��ت��ي تطورت‬ ‫بعد �أق���لّ م��ن ع��ام �إىل زواج‬ ‫ال يخلو من املنافع امل ُتبادلة‪،‬‬ ‫ومع �أنّ املراجع التي توفرت‬ ‫لنا مل ت�شر �إىل الكيفية التي‬ ‫ان��ت��ه��ى ب��ه��ا ه����ذا ال������زواج‪،‬‬ ‫ولكنها تك�شف �أنّ بري�شون‬ ‫ق���د ا���س��ت��وىل ع��ل��ى ك���لّ هذه‬ ‫الأوراق ث� ّم �أورث��ه��ا زوجته‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة ب��ع��د وف��ات��ه م��ع ما‬ ‫�أورثها من �أوراق��ه اخلا�صة‬ ‫‪ ،‬فباعتها ه���ذه يف م��ا بعد‬ ‫لأح��د معجبي رامبو"‪..‬هذا‬ ‫ٍ‬ ‫ك�شوفات جديد ًة‬ ‫الكتاب يق ّدم‬ ‫تخ�ص رامبو الذي‬ ‫وجريئة‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّثر كثري ًا بال�شعر ّية العرب ّية‪،‬‬ ‫ولكنه ـ بح�سب �سامي مهدي‬ ‫وا���ض��اءات��ه املو ّثقة ـ مل يكن‬ ‫����س���وى �أ����س���ط���ورة ك��ب�يرة‪،‬‬ ‫حقيقتها قليلة‪..‬‬


‫‪No.(340) - 2 , Tuesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫كبار �أوروبا لتج ُّنب املفاج�آت وموا�صلة االنطالقة يف دوري االبطال‬

‫يونايتد وميونيخ وبر�شلونة ي�سعون لتحقيق فوزهم الثاين على التوايل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�سعى �أندية مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‬ ‫وب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ الأمل � ��اين وبر�شلونة‬ ‫الإ�سباين �إىل حتقيق فوزها الثاين على‬ ‫ال �ت��وايل لكي تخطو خ�ط��وة نحو ال��دور‬ ‫الثاين من م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا تلتقي كلوج‬ ‫الروماين وباتي بوري�سوف البيالرو�سي‬ ‫وبنفيكا الربتغايل على التوايل وجميعها‬ ‫خ��ارج ملعبها يف اجل��ول��ة الثانية اليوم‬ ‫الثالثاء‪ .‬وكان القا�سم امل�شرتك بني الفرق‬ ‫الثالثة الأوىل ح�سمها مبارياتها يف اجلولة‬ ‫الأوىل ب�ف��ارق ه��دف وح�ي��د‪ ،‬حيث عانى‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد للفوز على غلطة �سراي‬ ‫الرتكي ‪ 1‬ـ �صفر‪ ،‬وقلب بر�شلونة تخلفه‬ ‫‪ 1‬ـ ‪� 2‬أمام �سبارتاك مو�سكو الرو�سي �إىل‬ ‫فوز ‪ 3‬ـ ‪ 2‬يف الدقائق الع�شرين الأخرية‪،‬‬ ‫يف حني فاز بايرن على فالن�سيا الإ�سباين‬ ‫‪ 2‬ـ ‪.1‬‬ ‫يونايتد وفر�صة النهو�ض من‬ ‫كبوته‬ ‫نَّ‬ ‫و�سيتعي على مان�ش�سرت يونايتد النهو�ض‬ ‫من كبوته التي تع ّر�ض لها ب�سقوطه على‬ ‫�أر� �ض��ه �أم ��ام ت��وت�ن�ه��ام ‪ 3-2‬يف ال ��دوري‬ ‫املح ّلي للم ّرة الأوىل �أم ��ام مناف�سه منذ‬ ‫ك��ان��ون الأوّ ل ع��ام ‪ ،1989‬ع�ن��دم��ا ّ‬ ‫يحل‬ ‫�ضيف ًا على كلوج �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫ونا�شد م��داف��ع الفريق الفرن�سي باتريك‬ ‫ايفرا زم�لاءه ن�سيان اخل�سارة والرتكيز‬ ‫على مباراة كلوج وقال‪�" :‬إنها لي�ست نهاية‬ ‫العامل وعلى الرغم من اخل�سارة‪ ،‬ف�إن بداية‬ ‫املو�سم لي�ست �سيئة للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬آمل �أن تكون اخل�سارة �أمام‬ ‫توتنهام جمرد حادثة ونعاود نغمة الفوز‬ ‫يف دوري �أبطال �أوروب��ا و�ضد نيوكا�سل‬ ‫يف الدوري املح ّلي نهاية الأ�سبوع"‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ك��ون ال� �ف ��وارق ك �ب�يرة ب�ي�ن كلوج‬ ‫ومان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د ل�ك��ن الأوّ ل ح ّقق‬ ‫املفاج�أة يف اجلولة الأوىل بالعودة من‬ ‫ملعب ب��راغ��ا الربتغايل و�صيف يوروبا‬ ‫ليغ قبل مو�سمني بالفوز بهدفني �سجّ لهما‬ ‫مهاجمه الربازيلي لوكا�س‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��و ّق��ع �أن ي��ري��ح ال���س�ير �أليك�س‬ ‫ف�يرغ��و��س��ون بع�ض الع�ب�ي��ه الأ�سا�سيني‬ ‫مف�ضّ ًال �إدخار جهودهم للمباراة القويّة �ض ّد‬ ‫نيوكا�سل ومنهم املهاجم الهولندي روبني‬ ‫فان بري�سي‪ ،‬وقد مينح الفر�صة �إىل ثالثي‬ ‫خ��ط الو�سط ت��وم كليفرييل والربازيلي‬ ‫�أندر�سون واال�سكتلندي دارين فليت�شر‪.‬‬ ‫غلطة �سراي يواجه براغا‬ ‫ويف ا�سطنبول‪ ،‬يلتقي غلطة ��س��راي مع‬ ‫�ضيفه براغا يف مباراة تعوي�ض للفريقني‬ ‫اللذين خ�سرا يف اجل��ول��ة الأوىل‪ .‬و�إذا‬ ‫ك ��ان � �س �ق��وط ال �ف��ري��ق ال�ت�رك ��ي منطق ّي ًا‬ ‫�أم��ام مان�ش�سرت يونايتد على ملعب �أولد‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫كول يُخيرّ البلوز �إما عقد مدى احلياة �أو‬ ‫الرحيل!‬

‫ك���ش��ف م �� �ص��در م �ق��رب م��ن الظهري‬ ‫الأي�سر لت�شيل�سي �أ�شلي كول ل�شبكة‬ ‫(اي ا���س بي ان) عن رغبة الالعب‬ ‫ال ��دويل الإجن �ل �ي��زي يف احل�صول‬ ‫على عقد جديد طويل الأمد مع بطل‬ ‫�أوروب� ��ا لأن ��ه حري�ص على البقاء‬ ‫يف �ستامفورد بريدج لبقية حياته‬ ‫املهنية‪� ،‬إال �أنه �أ�شار يف الوقت نف�سه‬ ‫�إىل امكانية رحيله يف ح��ال ف�شل‬ ‫يف ذل��ك‪ .‬ي�أتي ذلك يف الوقت الذي‬ ‫خرجت فيه بع�ض التقارير ال�صحفية‬ ‫الفرن�سية م�ؤخر ًا تفيد �أن الالعب الدويل الإجنليزي يف طريقه لالنتقال‬ ‫لباري�س �سان جريمان الفرن�سي‪ ،‬يف ظل ع��دم تو�صله التفاق جديد‬ ‫مع ت�شيل�سي لتجديد عقده ال��ذي ينتهي بنهاية املو�سم احل��ايل‪ .‬وبد�أ‬ ‫ت�شيل�سي يتبع �سيا�سة عدم منح عقود طويلة لالعبيه الكبار‪� ،‬إال �أن كول‬ ‫يرغب يف �أن يكون ا�ستثنا ًء يف ذل��ك‪ ،‬وق��ال �أح��د املقربني منه لل�شبكة‬ ‫املذكورة "�أ�شلي يود �أن يُغري ت�شيل�سي �سيا�سته جتاه الالعبني فوق �سن‬ ‫الـ‪ 30‬عام ًا‪ ،‬هو اليزال ‪ 31‬عام ًا لكنه �أف�ضل ظهري �أي�سر يف العامل"‪.‬‬

‫ُجب على الإعتزال مثل‬ ‫الهولندي �سنو قد ي رَ‬ ‫موامبا‬

‫ت��راف��ورد‪ ،‬ف��إن الأم��ر ال ينطبق على براغا‬ ‫ال��ذي ي�شرف على تدريبه م��د ّرب منتخب‬ ‫ال�سعودية �سابق ًا جوزيه بي�سريو‪.‬‬ ‫وي�ضم الفريق الرتكي �أكرث من ورقة رابحة‬ ‫يف �صفوفه ل�ع� ّ�ل �أب��رزه��ا الع��ب الو�سط‬ ‫حميد التينتوب واحلار�س الأوروغوياين‬ ‫الدويل فرناندو مو�سلريا‪.‬‬ ‫فيالنوفا ي�ؤكد �أن العبيه غري‬ ‫م�شتتي الأفكار‬ ‫وت �ب�رز م��واج �ه��ة بنفيكا ال�برت �غ��ايل مع‬ ‫بر�شلونة على ملعب ال لو�ش يف العا�صمة‬ ‫الربتغالية �ضمن املجموعة ال�سابعة‪.‬‬ ‫و�أ ّكد مد ّرب بر�شلونة اجلديد تيتو فيالنوفا‬ ‫�أن الع�ب�ي��ه ل��ن ي�ك��ون��وا م�شتتي الأف �ك��ار‬ ‫نحو الكال�سيكو �ضد ري��ال مدريد الأحد‬ ‫املقبل لأن مواجهة بنفيكا ال ّ‬ ‫تقل �ش�أن ًا‪،‬‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد‪" :‬املباراة املقبلة يف‬ ‫غاية الأهمية‪ ،‬رمبا �أهم من مواجهة ريال‬ ‫مدريد"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن ل�سنا يف و�ضعية‬ ‫ت�سمح ل�ن��ا ب��ال�تراخ��ي لأن �ن��ا م��ا زل �ن��ا يف‬ ‫بداية امل�شوار يف دوري الأبطال ونواجه‬ ‫فريق ًا ح ّقق نتائج قوية فيها يف ال�سنوات‬

‫ت�شل�سي و�أمل حتقيق الفوز‬ ‫ويف املجموعة اخلام�سة‪� ،‬سيحاول ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي حامل اللقب حتقيق �أوّ ل فوز له‬ ‫يف امل�سابقة هذا املو�سم‪ ،‬عندما ّ‬ ‫يحل �ضيف ًا‬ ‫على نودر�شيالند الدمناركي املغمور‪.‬‬ ‫وكان الفريق اللندين �سقط يف فخ التعادل‬ ‫مع يوفنتو�س الإي�ط��ايل ‪ 2-2‬يف اجلولة‬ ‫الأوىل على ملعبه علم ًا ب��أن��ه ت�ق�دّم على‬ ‫ال�سيدة العجوز ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وميلك ت�شل�سي جميع املقوّ مات لتحقيق‬

‫�إيفرا‪ :‬تركنا عقولنا يف الفندق قبل مواجهة‬ ‫توتنهام!‬

‫اعرتف املدافع الفرن�سي الأ�سمر باتري�س �إيفرا جنم مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي ب�� ��أن ف��ري �ق��ه ا�ستحق‬ ‫اخل�سارة �أم��ام توتنهام الأح��د ‪3-2‬‬ ‫‪ ،‬م�ن��وه��ا �إىل �أن �أداء ال�ف��ري��ق يف‬ ‫ال�شوط الأول كان العامل الرئي�سي‬ ‫وراء اخل���س��ارة الأوىل للفريق يف‬ ‫الدوري على "�أولد ترافورد"‪ .‬وقال‬ ‫�إيفرا للموقع الر�سمي للنادي الأحد‬ ‫"هذا ما يحدث عندما تلعب ‪ 45‬دقيقة‬ ‫ف�ق��ط يف م �ب��اراة م��دت�ه��ا ‪ 90‬دقيقة‪،‬‬ ‫ونحن ن�ستحق اخل�سارة لأننا لعبنا‬ ‫‪ 45‬دقيقة فقط‪ ،‬ولكي ن�ستقبل ثالثة‬ ‫�أه��داف على �أول��د ت��راف��ورد‪ ،‬فهذا �أم��ر �سيئ للغاية �إذا كنت تريد الفوز‬ ‫باملباراة‪ ".‬و�أردف "امل�شكلة تكمن يف عقولنا‪ ،‬حيث بدا �أننا قد تركناها‬ ‫يف الفندق" وميكن �أن نقول �إننا ن�ستحق الفوز لأننا �صنعنا الكثري من‬ ‫الفر�ص‪ ،‬ولكننا تعر�ضنا للعقاب ب�سبب ال�شوط الأول‪ ،‬ولكن كان ذلك‬ ‫م�ؤمل ًا‪ ،‬و�إذا كنا نريد �أن نتحدث عن الأمور الإيجابية‪ ،‬يجب علينا �أن نت�أكد‬ ‫من �أننا �سوف نقدم �أداء ال�شوط الثاين‪ ،‬حيث ي�صبح من ال�صعب على �أي‬ ‫فريق هزميتنا"‪.‬‬

‫الريال يوا�صل �صحوته بهاتريك لرونالدو ومورينيو يوبخ مار�سيلو‬

‫البديل بينت ينقذ ا�ستون فيال‬ ‫من الهزمية‬

‫حرم دارن بنت و�ست بروميت�ش البيون من نقطتني ثمينتني بعدما جنب‬ ‫فريقه �أ�ستون فيال الهزمية و�أدرك له التعادل ‪ 1-1‬قبل ع�شر دقائق على‬ ‫النهاية الأح��د على ملعب "فيال بارك" يف املرحلة ال�ساد�سة من الدوري‬ ‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫وبدا و�ست بروميت�ش يف طريقه لكي يلحق بايفرتون اىل املركز الثاين‬ ‫بعد ان تقدم على م�ضيفه عرب االيرلندي �شاين لوجن (‪ ،)51‬اال ان بنت‬ ‫الذي دخل يف الدقيقة ‪ 69‬بدال من البلجيكي كري�ستيان بنتيكيه‪ ،‬متكن من‬ ‫ادراك التعادل يف الدقيقة ‪ ،80‬مانحا فريقه نقطته اخلام�سة فقط‪.‬‬ ‫وتراجع و�ست بروميت�ش بعد هذا التعادل من املركز الرابع اىل ال�ساد�س‬ ‫بفارق االهداف خلف توتنهام‪.‬‬

‫الأخرية"‪ .‬وي�سعى الفريق الكاتالوين‬ ‫مدربه اجلديد �إىل ا�ستعادة الدوري‬ ‫بقيادة ِ ّ‬ ‫الإ�سباين ولقب دوري �أبطال �أوروبا الذي‬ ‫فاز به م ّرتني يف املوا�سم الأربعة الأخرية‪.‬‬ ‫وي�ستم ّر غياب قطبي ال��دف��اع يف الفريق‬ ‫الكاتالوين القائد كارلي�س بويول وجريار‬ ‫بيكيه على الرغم من معاودتهما التمارين‪،‬‬ ‫والأمر ذاته ينطبق على �أندري�س �أنيي�ستا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�سيحل مكانه �سي�سك فابريغا�س‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫ويف املباراة الثانية �ضمن هذه املجموعة‪،‬‬ ‫يلتقي ��س�ب��ارت��اك مو�سكو ال��رو� �س��ي مع‬ ‫�سلتيك اال�سكتلندي‪.‬‬

‫ال�ف��وز خ��ارج ملعبه ن�ظ��ر ًا ل�ف��ارق اخلربة‬ ‫بني الفريقني و�إط�لاق حملة الدفاع ب�شكل‬ ‫جيد‪ .‬ويف تورينو‪� ،‬ستكون املواجهة بني‬ ‫يوفنتو�س الإيطايل و�شاختار دانييت�سك‬ ‫الأوكراين‪ .‬ومل يخ�سر الفريقان منذ فرتة‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ ،‬حيث احتفظ ال�ف��ري��ق الإيطايل‬ ‫ب�سجله خالي ًا من الهزائم يف ‪ 44‬مباراة‬ ‫يف ال ��دوري‪ ،‬وتعود �آخ��ر خ�سارة له �إىل‬ ‫‪� 15‬أي��ار ع��ام ‪� 2011‬أم��ام بارما‪ ،‬يف حني‬ ‫ف��از �شاختار يف مبارياته ال �ـ‪ 25‬الأخرية‬ ‫على التوايل‪ ،‬وتعود �آخر م ّرة �أه��در فيها‬ ‫نقاط ًا �إىل �آذار املا�ضي‪ ،‬عندما تعادل مع‬ ‫دنيربوبرتوف�سك ‪.1-1‬‬ ‫وح � ّق��ق يوفنتو�س ال ��ذي �أح ��رز ال ��دوري‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي م��ن دون �أن مينى ب�أي‬ ‫هزمية‪ ،‬انطالقة قوية ه��ذا املو�سم �أي�ض ًا‬ ‫�سبع‪،‬‬ ‫بفوزه يف �ست مباريات من �أ�صل ٍ‬ ‫كان �آخرها انت�صاره العري�ض على روما‬ ‫‪.1-4‬‬ ‫ميونيخ ي�سعى ملوا�صلة‬ ‫انت�صاراته‬ ‫ويف املجموعة ال���س��اد��س��ة‪ ،‬ي ��أم��ل بايرن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ م��وا��ص�ل��ة �سل�سلة انت�صاراته‬

‫ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬ع �ن��دم��ا ي �ح� ّ�ل ��ض�ي�ف� ًا على‬ ‫باتي بوري�سوف يف م�ب��اراة ال تخلو من‬ ‫�صعوبة‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أن الفريق ال�ب��اف��اري ا�ستفاد من‬ ‫درو�س املو�سم املا�ضي‪ ،‬حيث خرج خايل‬ ‫الوفا�ض بحلوله ثاني ًا يف الدوري والك�أ�س‬ ‫املحليني‪ ،‬وثاني ًا �أي�ض ًا يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا على الرغم من �أن املباراة النهائية‬ ‫�أُقيمت على ملعبه‪.‬‬ ‫وح ّقق الفريق الفوز يف مبارياته ال�ست‬ ‫يف الدوري املح ّلي بينها انت�صاران خارج‬ ‫ملعبه يف اجلولتني الأخريتني على �شالكه‬ ‫وف�يردر برمين بنتيجة واح��دة ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫كما يتقدّم على بورو�سيا دورمت��ون��د يف‬ ‫�صدارة الرتتيب فارق خم�س نقاط‪.‬‬ ‫ومل ي�ت��أث��ر ال�ف��ري��ق بغياب ه �دّاف��ه ماريو‬ ‫غ��وم �ي��ز ع��ن م�ط�ل��ع امل��و� �س��م احل� ��ايل لأن‬ ‫املهاجم ال�ك��روات��ي م��اري��و ماندزوكي�ش‪،‬‬ ‫القادم من فولف�سبورغ‪� ،‬س ّد الثغرة متام ًا‬ ‫بت�سجيله الهدف تلو الآخر‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬يلتقي فالن�سيا مع ليل‬ ‫الفرن�سي يف مباراة متيل كفة الفوز فيها‬ ‫�إىل الأوّ ل‪.‬‬

‫ي��واج��ه الع��ب ال��و��س��ط الهولندي‬ ‫"�إيفاندر �سنو" خطر الإعتزال‬ ‫النهائي لكرة ال�ق��دم بعد �سقوطه‬ ‫ال�ث��اين يف �أق��ل م��ن عامني ب�سبب‬ ‫م�شكلة يف القلب وذلك �أثناء مباراة‬ ‫فريقه "�إن �إي �سي" �أم��ام فينورد‬ ‫روت ��ردام على ملعب الأخ�ي�ر ليلة‬ ‫ال�سبت يف �إحدى مباريات اجلولة‬ ‫ال�سابعة‪ .‬و�سقط �سنو بعد مرور‬ ‫‪ 30‬دقيقة على بداية املباراة ليتم‬ ‫تغيريه بالالعب جريت �أريند روردا‬ ‫ونقله على الفور بوا�سطة �سيارة �إ�سعاف �إىل م�ست�شفى روتردام‬ ‫ليق�ضي الليلة حتى ع�صر اليوم التايل يف العناية املُركزة‪ .‬و�أفرج‬ ‫عنه �سنو بعد �إجراء عدد من الفحو�صات والأبحاث على قلبه ليعود‬ ‫�إىل منزله لكن عليه انتظار نتائج تلك الفحو�صات من مركز الأبحاث‬ ‫والتي �ستحدد م�صريه يف مالعب كرة القدم خالل الفرتة القادمة‪.‬‬

‫تابع ري��ال م��دري��د حامل اللقب �صحوته‬ ‫ب�ف��وز �ساحق على �ضيفه ديبورتيفو ال‬ ‫كورونيا ‪ 1-5‬الأحد على ملعب �سانتياجو‬ ‫برنابيو يف مدريد يف املرحلة ال�ساد�سة من‬ ‫الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫والفوز الثالث للنادي امللكي فارتقى اىل‬ ‫املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 10‬نقاط بفارق ‪8‬‬ ‫نقاط خلف بر�شلونة‪.‬‬ ‫وجنح ديبورتيفو ال كورونيا يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل خالفا ملجريات اللعب عن طريق‬ ‫ايفان �سان�شيز "ريكي" (‪.)16‬‬ ‫و�أعرب مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو‬ ‫ع��ن غ�ضبه ب�سبب ظ�ه�ير �أي���س��ر الفريق‬ ‫م��ار��س�ي�ل��و ب�ع��د ه��دف ف��ري��ق ديبورتيفو‬ ‫الكرونيا حيث حاول مار�سيلو �أن ميرر كرة‬ ‫طولية �إىل كري�ستيانو رونالدو فانقطعت‬ ‫منه ال�ك��رة وحت��ول��ت �إىل هجمة خطرية‬ ‫للديبور و�أح��رز منها ريكي هدف التقدم‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ذكرته قناة كنال بلو�س ف�إن‬ ‫بعد الهدف قام مورينيو بتوبيخ مار�سيلو‬ ‫على هذا اخلط�أ ال��ذي اقرتفه وت�سبب يف‬ ‫هدف الديبور الأول‪.‬‬ ‫وح�صل ريال مدريد على ركلة جزاء انربى‬

‫لها رونالدو بنجاح (‪.)23‬ومنح دي ماريا‬ ‫التقدم للنادي امللكي (‪ .)38‬وعزز رونالدو‬ ‫ت�ق��دم ري ��ال م��دري��د ب��ر�أ��س��ه داخ ��ل املرمى‬ ‫اخلايل (‪.)44‬‬ ‫وع��زز ال�برت�غ��ايل كليرب ليما بيبي تقدم‬ ‫ال�ن��ادي امللكي بهدف راب��ع (‪ .)66‬واثمر‬

‫�ضغط ري��ال مدريد عن ركلة ج��زاء انربى‬ ‫لها االخت�صا�صي رونالدو بنجاح (‪.)84‬‬ ‫اتلتيكو يحرز فوزه اخلام�س‬ ‫ووا�صل اتلتيكو مدريد �صحوته وحقق‬ ‫ف��وزه اخلام�س على التوايل عندما تغلب‬ ‫على م�ضيفه ا�سبانيول ‪ 0-1‬وا�ستعاد‬

‫املركز الثاين من ملقة‪.‬‬ ‫ويدين اتلتيكو مدريد بفوزه اىل را�ؤول‬ ‫جار�سيا ا�سكوديرو ال��ذي �سجل الهدف‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪.30‬‬ ‫وا�ستعاد بلد الوليد نغمة الفوز بعدما حول‬ ‫تخلفه ام��ام �ضيفه راي��و فايكانو اىل فوز‬

‫�ساحق ‪ 1-6‬على ملعب "نويفو خو�سيه‬ ‫�سوريال"‪.‬‬ ‫ويدين فريق املدرب ال�صربي مريو�سالف‬ ‫دوكيت�ش باحلاقه الهزمية الثالثة برايو‬ ‫فايكانو هذا املو�سم اىل االجنويل مانوت�شو‬ ‫(‪ 13‬و‪ )86‬واو� �س �ك��ار جونزالي�س (‪13‬‬ ‫و‪ )56‬اللذين �سجال اربعة اهداف وا�ضاف‬ ‫الربتو بوينو (‪ )10‬وال�صربي انطونيو‬ ‫روكافينا (‪ )37‬الهدفني االخرين‪ ،‬فيما كان‬ ‫ه��دف ال�ضيوف م��ن ن�صيب االرجنتيني‬ ‫اليخاندرو دومينجي�س (‪.)5‬‬ ‫وح�ق��ق غ��رن��اط��ة ف ��وزه االول وج ��اء على‬ ‫ح�ساب �ضيفه �سلتا فيجو بهدفني للربازيلي‬ ‫جيريمي �سيكويرا (‪ 11‬من ركلة جزاء)‬ ‫والروماين جابرييل تورخي (‪ ،)17‬مقابل‬ ‫هدف الياجو ا�سبا�س (‪.)20‬‬ ‫وح��ذا او��س��ا��س��ون��ا ح��ذو غ��رن��اط��ة وحقق‬ ‫فوزه االول هذا املو�سم عندما اكرم وفادة‬ ‫�ضيفه ليفانتي ب��رب��اع�ي��ة نظيفة تناوب‬ ‫ع�ل��ى ت�سجيلها االرج�ن�ت�ي�ن��ي امييليانو‬ ‫ارمنتريو�س (‪ )55‬والبلجيكي روالن الما‬ ‫(‪ )82‬ودافيد تيمور (‪ 89‬من ركلة جزاء)‬ ‫وخوان فران�شي�سكو مارتينيز (‪.)90‬‬

‫ك����اف����اين ي���ق���ود ن����اب����ويل مل�������ش���ارك���ة ال���������ص����دارة م����ع ي��وف��ن��ت��و���س‬ ‫ح���س��م ن��اب��ويل م��واج �ه��ة ال�ق�م��ة مع‬ ‫م�ضيفه ��س�م�ب��دوري��ا ب��ال �ف��وز عليه‬ ‫‪ 0-1‬الأح� ��د ع �ل��ى م�ل�ع��ب "لويجي‬ ‫فرياري�س" يف املرحلة ال�ساد�سة من‬ ‫الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫ويدين نابويل بفوزه اخلام�س هذا‬ ‫امل��و��س��م ونقطته ال���س��اد��س��ة ع�شرة‬ ‫م��ن ا� �ص��ل ‪ 18‬مم�ك�ن��ة اىل ال ��دويل‬ ‫االوروج ��وي ��اين �إدي�ن���س��ون كافاين‬ ‫الذي �سجل هدف املباراة من �ضربة‬ ‫ج��زاء يف الدقيقة ‪ 67‬ال�ت��ي اكملها‬ ‫الفريق اجلنوبي دون مدربه وولرت‬ ‫م��ات��زاري الن��ه ط��رد يف الدقيقة ‪41‬‬ ‫الع�ترا� �ض��ه ع �ل��ى ق�� ��رارات احلكم‪.‬‬ ‫وبقي نابويل على امل�سافة ذاتها من‬ ‫يوفنتو�س املت�صدر وحامل اللقب‪.‬‬ ‫وعلى امللعب االوملبي يف العا�صمة‪،‬‬ ‫نف�ض الت�سيو ع�ن��ه غ �ب��ار الهزمية‬

‫القا�سية التي مني بها يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة امام نابويل (‪ ،)3-0‬وحقق‬ ‫فوزه الرابع هذا املو�سم وجاء على‬ ‫ح�ساب �ضيفه �سيينا ‪.1-2‬‬ ‫و� �س �ج��ل ه���ديف ال� �ف ��وز ال�برازي �ل��ي‬ ‫ه��ون��ورات��و اي��در� �س��ون يف الدقيقة‬ ‫‪ 17‬واالرجنتيني اال�صل‪-‬االيطايل‬ ‫اجلن�سية كري�ستيان ليدي�سما يف‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬م��ن ركلة ج��زاء قبل ان‬ ‫ي�ق�ل����ص م��ا��س�ي�م��و ب��ات���ش��ي ال �ف��ارق‬ ‫ل�سيينا يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ملعب ج��وزي�ب��ي م�ي��ات��زا يف‬ ‫ميالنو‪ ،‬عانى �إن�تر ميالن االمرين‬ ‫للتغلب على �ضيفه فيورنتينا ‪.1-2‬‬ ‫وب�ك��ر �إن�ت�ر م�ي�لان بالت�سجيل عرب‬ ‫مهاجمه الدويل االرجنتيني دييجو‬ ‫ميليتو من ركلة جزاء يف الدقيقة ‪17‬‬ ‫وعزز الوافد اجلديد من اجلار ميالن‬

‫انطونيو كا�سانو بهدف ث��ان (‪)34‬‬ ‫وقل�ص فيورنتينا ع�بر الربازيلي‬ ‫رومولو �سوزا يف الدقيقة ‪.40‬‬ ‫واك �ت �ف��ى اودي �ن �ي��زي ث��ال��ث املو�سم‬ ‫املا�ضي بتعادل جديد‪ ،‬هو الثالث له‬ ‫هذا املو�سم امام جنوى ‪.0-0‬‬ ‫وح�ق��ق بولونيا ف ��وزه ال �ث��اين هذا‬ ‫امل��و��س��م وج ��اء ع�ل��ى ح���س��اب �ضيفه‬ ‫ك��ات��ان �ي��ا ب��رب��اع �ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة �سجلها‬ ‫تيبرييو ج��وارن�ت��ي (‪ )19‬والربتو‬ ‫جيالردينو (‪ 39‬و‪ )60‬واليوناين‬ ‫بانايوتي�س كوين (‪.)90‬‬ ‫وح��ول تورينو تخلفه ام��ام م�ضيفه‬ ‫ات��االن �ت��ا ل �ف��وزه ال �ث��اين اي���ض��ا هذا‬ ‫امل ��و�� �س ��م ‪� � 1-5‬س �ج �ل �ه��ا روالن � ��دو‬ ‫بيانكي (‪ 37‬م��ن ركلة ج��زاء و‪)76‬‬ ‫وال� �ي� ��� �س���ان���درو ج��ات�����س��ي (‪)62‬‬ ‫وال�صربي الن �ستيفانوفيت�ش (‪)65‬‬

‫ودانيلو دام�بروزي��و (‪ ،)73‬مقابل‬ ‫ه��دف لالرجنتيني ج��رم��ان ديني�س‬ ‫(‪.)27‬‬ ‫وع��م��ق ب �ي �� �س �ك��ارا ج� ��راح م�ضيفه‬ ‫كالياري واحلق به الهزمية الرابعة‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م ب��ال �ف��وز عليه بهدفني‬ ‫�سجلهما كري�ستيان تريليت�سي (‪)50‬‬ ‫وال�سلوفاكي فالدميري فاي�س (‪،)76‬‬ ‫مقابل ه��دف للت�شيلي ماوريت�سيو‬ ‫بينيا (‪ 81‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ب��ال�يرم��و ف���وزه االول هذا‬ ‫امل��و��س��م وج ��اء ع�ل��ى ح���س��اب �ضيفه‬ ‫كييفو ‪.1-4‬‬ ‫ويدين بالريمو بفوزه اىل فابريت�سيو‬ ‫ميكويل الذي �سجل ثالثية (‪ 12‬و‪58‬‬ ‫و‪ )82‬وا���ض��اف ل��وي�ج��ي جورجي‬ ‫ال �ه��دف االخ ��ر (‪ ،)80‬م�ق��اب��ل هدف‬ ‫ملاركو ريجوين (‪.)26‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫منتخبنا يجري وحدة تدريبية خفيفة للتخل�ص من جهد مباراة الكويت‬

‫االرهاق ي�ؤخر التحاق رحيمه بالوطني‬

‫ح�سني‪ :‬طموحنا املقبل يتعدى الو�صول اىل ك�أ�س العامل ون�سعى للت�أهل اىل اللقاء اخلتامي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر مداف ��ع منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫املحرتف يف نادي الوكرة القطري‬ ‫عل ��ي ح�سني رحيمه‪ ،‬عدم مغادرته‬ ‫برفق ��ة بعث ��ة املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫ام� ��س للعا�صمة القطري ��ة الدوحة‬ ‫للدخ ��ول مبع�سك ��ره التدريب ��ي‬ ‫ب�سب ��ب طلب ��ه الراح ��ة ليومني من‬ ‫اجلهاز التدريب ��ي للفريق‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�سفره يوم غد االربعاء‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ي رحيم ��ه املتواج ��د‬ ‫يف العا�صم ��ة بغ ��داد (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنباء) ام�س االثنني‪:‬‬ ‫�إن �أرتباط ��ي بظرف عائلي وحالة‬ ‫التع ��ب الت ��ي �أع ��اين منه ��ا ج ��راء‬ ‫املباري ��ات املكثف ��ة لفريقي الوكرة‬ ‫جعلن ��ي �أطال ��ب مبنح ��ي �أج ��ازة‬ ‫م ��ن اجله ��از التدريب ��ي للمنتخب‬ ‫الوطن ��ي ليوم�ي�ن عل ��ى �أن اغ ��ادر‬ ‫االربع ��اء للدوح ��ة لالنخ ��راط يف‬ ‫التدريبات التي �ستقام على ملعب‬ ‫النادي العربي‪.‬‬ ‫وبني‪ :‬ان العبي املنتخب الوطني‬ ‫�ساع�ي�ن ب ��كل م ��ا ا�ؤت ��ي م ��ن قوة‬ ‫لك�سب النقاط الث�ل�اث من الفريق‬ ‫الأ�س�ت�رايل كونه ��ا �ستعت�ب�ر‬ ‫الأغلى لنا يف م�س�ي�رة الت�صفيات‬

‫طهران ‪ -‬بالل زكي‬

‫اقرتب مداف ��ع منتخبن ��ا الوطني‬ ‫بكرة القدم وليد بحر من التوقيع‬ ‫على ك�شوفات فريق القوة اجلوية‬ ‫لتمثي ��ل فريق ��ه الك ��روي للمو�سم‬ ‫الكروي اجلديد ‪. 2013-2012‬‬ ‫وق ��ال بحر ‪ :‬انه واف ��ق دون تردد‬ ‫على ارتداء فانيل ��ة اجلوية الذي‬ ‫ب ��ادر ملفاحتت ��ه كون ��ه فريق كبري‬ ‫ب�أدارت ��ه ومدربي ��ه وجماه�ي�ره‬ ‫ف�ض ًال ع ��ن كونه مقب ��ل للم�شاركة‬ ‫يف دوري �أبط ��ال الع ��رب وهو ما‬ ‫حفزه لالنتقال ل�صفوفه‪.‬‬ ‫وبني بحر ان" رحيلي عن فريقي‬ ‫ال�شرط ��ة كان ب�سب ��ب امل ��درب‬ ‫ثائ ��ر ج�س ��ام الذي طال ��ب الأدارة‬ ‫بالتخل ��ي عن ��ي لع ��دم حاجت ��ه‬

‫املقبل �سيتعدى الو�صول اىل ك�أ�س‬ ‫العامل و�سن�سعى اىل تقدمي مباراة‬ ‫كب�ي�رة يف ال ��دور ن�ص ��ف النهائي‬ ‫ل�ضمان الت�أهل اىل املباراة النهائية‬ ‫للنهائيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫وع ��ن حك ��م املب ��اراة ال ��ذي ا�شه ��ر‬ ‫ال ��كارت االحم ��ر بوج ��ه مداف ��ع‬ ‫منتخبنا مه ��دي عب ��د الزهرة‪ ,‬بني‬ ‫ان احلك ��م االوزبك ��ي كان موفق ��ا‬ ‫يف ادارة املب ��اراة وقيادتها اىل بر‬ ‫االم ��ان اال ان حال ��ة الط ��رد ملداف ��ع‬ ‫منتخبنا غري م�ستحق ��ة وفيها ظلم‬ ‫كبري‪.‬‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫الأ�سيوي ��ة �أذ �ستكم ��ل م�شوارن ��ا‬ ‫وتبقي على حظوظن ��ا قائمة لنيل‬ ‫�أحدى بطاقتي الت�أهل للمونديال‪.‬‬ ‫وتابع‪�:‬سعادت ��ي ال تو�ص ��ف‬ ‫لق ��رب مواجهتي جن ��وم املنتخب‬ ‫الربازيل ��ي الكب ��ار �أمث ��ال كاكا‬ ‫ونيم ��ار و�ألفي� ��ش يف مباراتن ��ا‬ ‫الت ��ي �ستق ��ام يف ال�سوي ��د‪ ،‬داعي ًا‬ ‫العب ��ي الوطن ��ي ب ��ذل جمه ��ودات‬ ‫م�ضاعف ��ة للخ ��روج بنتيج ��ة‬ ‫�أيجابي ��ة ام ��ام منتخ ��ب ال�سامب ��ا‬ ‫لتكون دفعة معنوية قبيل مواجهة‬ ‫الأ�سرتاليني يف ال�ساد�س ع�شر من‬ ‫ال�شهر احلايل ‪.‬‬

‫بحر يقرتب من ال�صقور ويح ّمل ج�سام‬ ‫م�س�ؤولية رحيله عن القيثارة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(340) Tuesday 2 , October, 2012‬‬

‫خلدماتي مما جعلن ��ي �أفكر جدي ًا‬ ‫مبغ ��ادرة الفريق الأخ�ض ��ر الذي‬ ‫�أع�شقه و�أك ��ن كل التقدير لأدارته‬ ‫وجماهريه اال �أين العب حمرتف‬ ‫و�ألعب يف �أي فري ��ق �أجد نف�سي‬ ‫مرتاح فيه"‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪ :‬ب�أنه ما كان ليغ ��ادر فريق‬ ‫القيثارة اخل�ضراء لوال �أن مدربه‬ ‫ج�س ��ام جل� ��أ ل�سيا�س ��ة التهمي� ��ش‬ ‫و�أبعده دون �سب ��ب يذكر وهو ما‬ ‫�شكل غ�ص ��ة يف داخله بالرغم من‬ ‫كون ��ه كان ي ��ود ان يكمل م�سريته‬ ‫الناجح ��ة م ��ع الفري ��ق االخ�ض ��ر‬ ‫ال ��ذي دع ��ي م ��ن خالل ��ه ل�صفوف‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي حت ��ت �أم ��رة‬ ‫املدرب الربازيلي زيكو‪.‬‬

‫اج ��رى منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن وحدة‬ ‫تدريبي ��ة خفيف ��ة يف ال�ساع ��ة‬ ‫العا�ش ��رة من �صب ��اح ام�س االثنني‬ ‫يف ملع ��ب االكادميي ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫يف طه ��ران لتخلي� ��ص الالعب�ي�ن‬ ‫م ��ن جه ��د املب ��اراة االخ�ي�رة التي‬ ‫جمعته ونظريه الكويتي‪ ,‬وخا�ض‬ ‫العبون ��ا التدريب ��ات مبعنوي ��ات‬ ‫مرتفع ��ة للغاي ��ة ال�سيم ��ا بع ��د ان‬ ‫حتقق ��ت الغاي ��ة الرئي�س ��ة املتمثلة‬ ‫بالو�صول اىل نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫للنا�شئني‪.‬‬ ‫وف ��ور انته ��اء الوح ��دة التدريبية‬ ‫توجه وفد منتخبنا اىل مقر اقامته‬ ‫يف فن ��دق ازادي وتن ��اول وجب ��ة‬ ‫الغ ��ذاء ث ��م �ش ��د رحال ��ه اىل مدينة‬ ‫ق ��م املقد�س ��ة الداء منا�س ��ك زي ��ارة‬ ‫ال�سيدة مع�صوم ��ة ومن ثم العودة‬ ‫اىل مدينة طهران‪.‬‬ ‫وق ��ال املدي ��ر االداري ملنتخبن ��ا‬ ‫عل ��ي ه ��ادي ‪ :‬ان رئي� ��س الوف ��د‬ ‫نعي ��م �ص ��دام اوعز بتك ��رمي العبي‬ ‫منتخبن ��ا مببالغ مالي ��ة فور انتهاء‬ ‫مباراتن ��ا ام ��ام الكوي ��ت بع ��د ان‬ ‫جنح ��وا يف حتقيق الفوز و�ضمان‬ ‫خط ��ف بطاقة الت�أه ��ل اىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ولب ��ى وفد منتخبنا دع ��وة الع�شاء‬ ‫الت ��ي دع ��ا اليه ��ا ال�سف�ي�ر العراقي‬ ‫طه ��ران حممد جمي ��د ال�شيخ م�ساء‬ ‫ام�س االول االحد يف مقر ال�سفارة‬ ‫بح�ض ��ور القن�ص ��ل العراق ��ي زياد‬ ‫طارق وعدد من اع�ضاء ال�سفارة‪.‬‬ ‫وهن� ��أ ال�سف�ي�ر وف ��د منتخبنا على‬ ‫النتائ ��ج املتمي ��زة الت ��ي حققه ��ا‬ ‫خ�ل�ال م�شاركت ��ه يف نهائي ��ات امم‬ ‫ا�سيا والتي تكلل ��ت بالو�صول اىل‬ ‫النهائيات العاملية‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ا�ش ��اد رئي� ��س الوف ��د‬ ‫نعيم �صدام مبب ��ادرة ال�سفري التي‬ ‫تدل على حر�ص ��ه وانتمائه العايل‬ ‫للع ��راق‪ ,‬واع ��دا اي ��اه مب�ضاعف ��ة‬ ‫اجلهود خالل املب ��اراة املقبلة التي‬ ‫�ست�شه ��د تالقا عراقي ��ا اخر ي�ضاف‬ ‫اىل ماحتقق من نتائج مبهرة لغاية‬ ‫االن‪.‬‬

‫يا�سني ‪� :‬س�أبذل ق�صارى جهدي امام ا�سرتاليا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫طم� ��أن العب املنتخب الوطني العراق ��ي بكرة القدم احمد‬ ‫يا�س�ي�ن املح�ت�رف يف اورب�ي�رو ال�سوي ��دي اجلماه�ي�ر‬ ‫الريا�ضي ��ة قب ��ل اللق ��اء امله ��م وامل�ص�ي�ري ال ��ذي ينتظ ��ر‬ ‫ا�س ��ود الرافدي ��ن ي ��وم ال�ساد�س ع�ش ��ر من �شه ��ر ت�شرين‬ ‫االول اجل ��اري على ملع ��ب النادي العرب ��ي القطري امام‬

‫منتخ ��ب ا�سرتالي ��ا بت�صفيات الق ��ارة اال�سيوي ��ة امل�ؤهلة‬ ‫ملوندي ��ال الربازيل عام ‪ 2014‬م�ؤك ��دا ب�أن الفريق �سيبذل‬ ‫ق�صارى جه ��ده من اجل تقدمي عر�ضا ممي ��زا كالذي ظهر‬ ‫ب ��ه الفري ��ق العراقي ام ��ام مناف�س ��ه الياباين اح ��د اقوى‬ ‫املنتخبات القارية وذلك م ��ن اجل حتقيق نتيجة ايجابية‬ ‫ام ��ام اخل�صم اال�سرتايل ال ��ذي يعد من الفرق الكبرية يف‬ ‫الق ��ارة اال�سيوية وال ي�ستهان به ابدا اال اننا عازمني على‬ ‫مواجهت ��ه بقوة بغية اخل ��روج بنتيجة ايجابية تعزز من‬ ‫موقفنا يف املناف�سة على البطاقتني امل�ؤهلتني اىل نهائيات‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل املقبلة عن املجموع ��ة الثاني ��ة وحقيقة كلنا‬ ‫عزمي ��ة وا�صرار على ر�سم الب�سمة على وجوه جماهرينا‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫وا�ضاف يا�سني يف حدي ��ث لل�صحفي م�ؤن�س عبد الله يف‬ ‫موقع "معر� ��ض الكرة العراقية امل�ص ��ور" من ال�سويد ان‬ ‫الفريق العراق ��ي كان ب�أمكانه اخلروج بنتيجة اف�ضل من‬ ‫اخل�س ��ارة غري امل�ستحق ��ة التي تعر�ضنا لها ام ��ام اليابان‬ ‫يف الدور ال�سابق بت�صفيات مونديال الربازيل لوال �سوء‬ ‫احلظ ال ��ذي الزمنا يف اغل ��ب دقائق اللقاء ال ��ذي جارينا‬ ‫خالله منتخب اليابان القوي واحرجناه على ملعبه وامام‬ ‫جماهريه الغفرية حيث الحت ملنتخب اال�سود العديد من‬ ‫الفر�ص املحققة للتهديف امام مرمى الفريق املناف�س على‬ ‫مدار ال�شوطني وخ�صو�صا يف الن�صف االول من اللقاء‪.‬‬

‫مات�شكوفيت�ش ‪ :‬العراق‬ ‫ا�ستحق الفوز‬

‫وكان منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن �ضم ��ن‬ ‫ت�أهل ��ه اىل نهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل‬ ‫املقبل ��ة يف االم ��ارات بع ��د ف ��وزه‬ ‫عل ��ى نظ�ي�ره الكويت ��ي بثالث ��ة‬ ‫اه ��داف مقاب ��ل ه ��دف يف املباراة‬ ‫التي اقيمت بينهما يف ملعب با�ص‬ ‫بقي ��ادة احلك ��م االوزبك ��ي فالنتني‬ ‫كوفالينك ��و ي�ساع ��ده ج ��ي �سونك‬ ‫م�ي�ن وهي ��و ومين ��غ وكي ��م يون ��ك‬ ‫هيوك حكما رابعا‪.‬‬ ‫واعتم ��د املنتخ ��ب الكويت ��ي عل ��ى‬ ‫غلق مناطق ��ه الدفاعي ��ة والرتاجع‬ ‫اىل اخلل ��ف ما جعل منتخبنا قادرا‬ ‫عل ��ى فر�ض ا�سلوب ��ه اخلا�ص على‬ ‫املب ��اراة من دون ت�شكي ��ل خطورة‬ ‫حقيقية تذك ��ر على املرمى‪ ,‬والحت‬ ‫اوىل فر� ��ص الت�سجي ��ل ملنتخبن ��ا‬ ‫يف الدقيق ��ة ال�سابع ��ة ع�شرة حيث‬ ‫مرر العب الو�سط علي ع�صام كرة‬

‫جميل ��ة اىل املهاج ��م �شريكو كرمي‬ ‫ال ��ذي �سدد الكرة قوي ��ة ت�صدى لها‬ ‫احلار�س الكويتي لت�صل اىل اجمد‬ ‫ك ��رمي ال ��ذي �سددها خ ��ارج املرمى‬ ‫اخلايل‪.‬‬ ‫ومع ا�ستمرار ال�سيطرة الوا�ضحة‬ ‫ملنتخبن ��ا على اج ��واء اللقاء توغل‬ ‫�سامر ماجد بكرة م ��ن جهة الي�سار‬ ‫ومرر كرة متقنة اىل املدافع املتقدم‬ ‫احمد ناظم الذي انفرد باملرمى لكنه‬ ‫�سدد الكرة اىل اخلارج يف الدقيقة‬ ‫‪ , 34‬ومل ت�سف ��ر الدقائ ��ق املتبقي ��ة‬ ‫عن ت�شكيل خط ��ورة وا�ضحة على‬ ‫املرمي�ي�ن لينته ��ي ال�ش ��وط االول‬ ‫بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وانتف� ��ض منتخبن ��ا خ�ل�ال �شوط‬ ‫املباراة الثاين وا�ستطاع ان ي�سجل‬ ‫اله ��دف االول ع ��ن طري ��ق الالعب‬ ‫علي ع�ص ��ام ال ��ذي ا�ستغ ��ل دربكة‬

‫داخ ��ل دفاع ��ات املنتخ ��ب الكويتي‬ ‫ولعب الكرة باجت ��اه املرمى و�سط‬ ‫اعرتا� ��ض كب�ي�ر م ��ن قب ��ل الفريق‬ ‫الكويت ��ي بحجة عدم اجتياز الكرة‬ ‫خلط املرمى م ��ا جعل حكم املباراة‬ ‫ي�شهر الكارت االحمر بوجه مدرب‬ ‫احلرا�س الكويتي‪.‬‬ ‫وادرك املنتخ ��ب الكويت ��ي التعادل‬ ‫ع ��ن طريق ركل ��ة ثابتة م ��ن خارج‬ ‫منطقة اجل ��زاء ا�ستقرت على ميني‬ ‫احلار� ��س حي ��در حمم ��د‪ ,‬وجاء رد‬ ‫منتخبنا �سريع ��ا عن طريق البديل‬ ‫�سلم ��ان علي الذي و�ض ��ع منتخبنا‬ ‫يف املقدمة مرة اخرى بعد ان انفرد‬ ‫باحلار� ��س وو�ض ��ع الك ��رة بهدوء‬ ‫داخ ��ل ال�شباك رغم حماولة املدافع‬ ‫الكويت ��ي ابعاده ��ا ع ��ن املرم ��ى‪,‬‬ ‫وح�س ��م الالعب �سامر ماجد نتيجة‬ ‫املباراة باح ��راز الهدف الثالث عن‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يتطل ��ع فري ��ق اربي ��ل العراق ��ي‬ ‫االق�ت�راب م ��ن نهائي بطول ��ة ك�أ�س‬ ‫االحت ��اد الآ�سيوي عندم ��ا ي�ستقبل‬ ‫ت�شونبوري التايالندي يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة من م�س ��اء اليوم الثالثاء‬ ‫عل ��ى ملع ��ب فران�س ��و حري ��ي يف‬ ‫اربي ��ل �ضمن ذه ��اب ن�صف النهائي‬ ‫بتحكيم الطاقم التحكيمي اللبناين‬ ‫املك ��ون م ��ن اندري ��ه ح ��دادا حكم ��ا‬ ‫للو�س ��ط وي�ساع ��ده زي ��اد ب�ي�راق‬ ‫وهادي الك�سار واحلكم الرابع علي‬ ‫�صب ��اغ وامل�شرف عل ��ى اللقاء مندو‬ ‫دورج ��ي من بوت ��ان ومقيم احلكام‬ ‫ال�سريالنكي وينك راماتونكا‬ ‫وبالرغم من قوة الفريق التايلندي‬ ‫ال ��ذي �سي�سع ��ى اربي ��ل �أن يك ��ون‬ ‫الث� ��أر حا�ض ��ر ًا يف املب ��اراة ك ��ون‬ ‫ت�شونب ��وري كان ال�سب ��ب يف‬ ‫�أخ ��راج فري ��ق ال ��زوراء م ��ن الدور‬ ‫رب ��ع النهائي للبطول ��ة بالفوز عليه‬ ‫‪� -1‬صف ��ر يف وهو ما �سيدعو بطل‬ ‫ال ��دوري للمو�س ��م املا�ض ��ي حتقيق‬ ‫م ��ا ي�صب ��و �ألي ��ه والظف ��ر بالنق ��اط‬ ‫الث�ل�اث وبفارق كبري م ��ن االهداف‬ ‫للدخول يف مباراة الأياب ب�أريحية‬ ‫مثلما ح�ص ��ل يف مواجهة كيالنتان‬ ‫املاليزي‪.‬‬ ‫وكانت بعثة ت�شونبوري التايلندي‬ ‫و�صلت ظهر االحد اىل مطار اربيل‬ ‫واجرى الفريق وحدت ��ه التدريبية‬

‫مباراة تختلف عن �سابقاتها‬

‫وي ��رى م ��درب اربي ��ل ال�س ��وري‬ ‫نزار حمرو� ��س‪ ،‬لقاء الي ��وم " بانه‬ ‫واح ��دا م ��ن �أه ��م املباري ��ات لفريقه‬ ‫يف م�شواره بالبطولة"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"الف ��رق الأربعة التي بلغت ن�صف‬ ‫النهائي كلها قوية وطاحمة للقب ال‬ ‫�سيما ت�شونبوري الذي اطاح ب�آمال‬ ‫ال�شرطة وبلغ ن�صف النهائي"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف "ت�شونب ��وري �أثب ��ت �أنه‬ ‫فريق متمر�س وقوي وحت�ضرياتنا‬ ‫الأخ�ي�رة جاءت من�سجم ��ة مع هذه‬ ‫امل�ؤ�ش ��رات‪� ،‬صحي ��ح �أن ��ه لدين ��ا‬ ‫ت�صورات كامل ��ة عنه لكن مواجهته‬ ‫تتطلب حهدا �أكرب هذه املرة‪ ،‬فعلينا‬ ‫�أن نخو� ��ض مب ��اراة تختل ��ف ع ��ن‬ ‫�سابقاتها"‪.‬‬ ‫وع ��ن جهوزي ��ة �صفوف ��ه ق ��ال‬ ‫حمرو� ��س "�أرك ��ز دائم ��ا عل ��ى ‪17‬‬ ‫العبا ولي�س عل ��ى ‪ ،11‬و�سنخو�ض‬ ‫املباراة بجهوزية كاملة وب�صفوف‬ ‫مكتمل ��ة و�سين�ص � ّ�ب تركيزنا كثريا‬ ‫على مبارات ��ي الذهاب واالياب معا‬ ‫لأن احل�سم يف مث ��ل هذه املباريات‬

‫ويف امل�ؤمتر الفن ��ي الذي عقد بعد‬ ‫انتهاء املباراة عرب مدرب منتخبنا‬ ‫موف ��ق ح�سني عن �سعادته بتحقيق‬ ‫الف ��وز عل ��ى املنتخ ��ب الكويت ��ي‬ ‫و�ضم ��ان الت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫الع ��امل‪ ,‬م�ش�ي�را اىل ان منتخبن ��ا‬ ‫ت�أه ��ل بج ��دارة اىل ال ��دور ن�ص ��ف‬ ‫النهائ ��ي لبطولة ا�سيا بعد ان جنح‬ ‫يف فر� ��ض �سيطرت ��ه عل ��ى اج ��واء‬ ‫املباراة وجنحنا يف ت�سجيل ثالثة‬ ‫اهداف باال�ضافة اىل ا�ضاعة العديد‬ ‫من االهداف املحققة االخرى‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف انن ��ا وعدن ��ا اجلماه�ي�ر‬ ‫العراقية بالو�صول اىل ك�أ�س العامل‬ ‫وحتق ��ق ماوعدنا به وان طموحنا‬

‫رئي� ��س االحت ��اد الكويت ��ي لك ��رة‬ ‫القدم طالل الفه ��د ذكر يف ت�صريح‬ ‫خا� ��ص ل� �ـ (موفد االحت ��اد العراقي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضي ��ة) ان املنتخب‬ ‫الكويت ��ي ق ��دم اداء جي ��دا خ�ل�ال‬ ‫ال�ساع ��ة االوىل م ��ن املب ��اراة فقط‬ ‫حيث ا�ستطاع فيها ان يحافظ على‬ ‫نظافة �شباكه لكن الدقائق االخرية‬ ‫م ��ن زم ��ن املواجهة �شه ��دت انهيار‬ ‫خطوط الدفاع الكويتية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان اخلربة واالمكانات‬ ‫العالي ��ة الت ��ي يتمت ��ع به ��ا العب ��و‬ ‫العراق كفلت له ��م اخلروج فائزين‬ ‫من املباراة‪.‬‬

‫يدخ ��ل فري ��ق الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫الي ��وم الثالث ��اء مع�سك ��را تدريبي ��ا‬ ‫ال�سليمانية ميتد لع�شرة �أيام تتخله‬ ‫مباري ��ات جتريبية قبي ��ل امل�شاركة‬ ‫باملو�س ��م الكروي اجلدي ��د ودوري‬ ‫ابط ��ال الع ��رب ال ��ذي �سيالق ��ي فيه‬ ‫دوره الث ��اين �شب ��اب الظاهري ��ة‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق ��ال االمني امل ��ايل للهيئة االدارية‬ ‫لن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة الريا�ض ��ي‬ ‫ريا� ��ض ابراهي ��م ان مع�سك ��ر‬ ‫ال�سليماني ��ة �سي�شهد اليوم ان�ضمام العرب ��ي للأندي ��ة املت�أهل ��ة لل ��دور‬ ‫املدرب اي ��وب اودي�شو الذي خ�ضع الث ��اين ع ��ن ق ��ارة �آ�سيا ‪،‬ل ��ن تكون‬ ‫لف�ت�رة عالجي ��ة مكثف ��ة يف لبن ��ان �سهلة كم ��ا يت�صوره ��ا البع�ض ولو‬ ‫لل�ش ��روع بتطبيق مف ��ردات منهاجه قوة �شب ��اب الظاهري ��ة الفل�سطيني‬ ‫التدريب ��ي للدخ ��ول يف ال ��دوري م ��ا و�ص ��ل اىل ال ��دور الث ��اين لذلك‬ ‫املمت ��از للمو�سم املقب ��ل بقوة كوننا �سنح�س ��ب ح�ساب ل ��كل الفرق التي‬ ‫ج ��ادون ب�أن نتواج ��د هلى من�صات نواجهها واعترب ان الفريق االزرق‬ ‫يف ظ ��ل نوعي ��ة الالعب�ي�ن اللذي ��ن �سينق ��ل ل�ل�ادوار املتقدم ��ة بفع ��ل‬ ‫دع ��م االدارة الالمتناه ��ي للفري ��ق‬ ‫ي�ضمهم نادينا‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان مهمتن ��ا يف كا�س االحتاد الكروي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د خمت�ص ��ون بال�ش� ��أن الك ��روي‬ ‫�أن فوز منتخبن ��ا للنا�شئني وت�أهله‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل هو ا�ستحقاق‬ ‫طبيع ��ي يف �ضوء امل�ست ��وى الفني‬ ‫للفري ��ق‪ ،‬مبين�ي�ن �أن املنتخب ميثل‬ ‫ام ��ل الك ��رة العراقي ��ة ومنتخ ��ب‬ ‫امل�ستقب ��ل‪ ،‬فيم ��ا دع ��وا لالهتم ��ام‬ ‫باملنتخب وتقدمي الدعم الكامل له‪.‬‬ ‫مك�سب للكرة العراقية‬

‫وق ��ال امل ��درب ه ��ادي مطن� ��ش‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "منتخب‬ ‫النا�شئ�ي�ن منتخ ��ب جي ��د وق ��دم‬ ‫م�ستوي ��ات جي ��دة وطيب ��ة يف‬ ‫البطول ��ة الآ�سيوي ��ة ع�ب�ر كل‬ ‫مباريات ��ه التي خا�ضه ��ا"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"فوزه على الكويت وت�أهله لك�أ�س‬ ‫العامل �إ�ستحقاق طبيعي للمنتخب‬ ‫يف �ض ��وء ماقدم ��ه م ��ن م�ستويات‬

‫اربيل يطمح الجتياز ت�شونبوري لالقرتاب من النهائي الأ�سيوي والثار للزوراء‬ ‫يف امللع ��ب الثاين ملجم ��ع فران�سوا‬ ‫حري ��ري واجرى ام� ��س تدريبه يف‬ ‫امللع ��ب الرئي�س ��ي ل�ساع ��ة واح ��دة‬ ‫ح�س ��ب تو�صيات الأحتاد اال�سيوي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫تق ��ام مباراتا االياب يف ‪ 23‬ت�شرين‬ ‫االول اجلاري‪ ،‬على ان تقام املباراة‬ ‫النهائية يف ‪ 3‬ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫ح�سني ‪ :‬حققنا ماوعدنا به‬

‫الفهد ‪ :‬الكويت لعبت �ساعة‬ ‫فقط‬

‫اودي�شو يقود تدريبات اجلوية يف ال�سليمانية خمت�صون‪ :‬تر�شح نا�شئينا لك�أ�س العامل ا�ستحقاق طبيعي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫والبد من دعمه‬

‫حمرو�س ‪ :‬الفريق التايلندي متمر�س وقوي لكن ثقتنا كبرية بالعبينا‬

‫�سيبقى حتى اللحظات الأخرية"‪.‬‬ ‫ومل يخ ��ف م ��درب اربي ��ل خماوف ��ه‬ ‫من ت�أثر فريقه بالبطاقات ال�صفراء‬ ‫"الت ��ي بات ��ت تهدد عنا�ص ��ر يعوّ ل‬ ‫عليهم"‪ ،‬م�ضيفا "اربعة من العبينا‬ ‫امل�ؤثري ��ن ح�صل ��وا عل ��ى بطاق ��ات‬ ‫�صف ��راء جمانية كان م ��ن املفرت�ض‬ ‫�أن يتجنبوه ��ا وب�سببه ��ا �أ�صب ��ح‬ ‫الأمر ح�سا�س ��ا �إىل حد بعيد وكانت‬ ‫توجيهاتي له ��م ب�أن يراعوا ذلك يف‬ ‫مباراة اليوم"‬ ‫الالعبون االربع ��ة هم �صالح �سدير‬ ‫وال�س ��وري ن ��دمي �صب ��اغ واملدافع‬ ‫الدويل احمد ابراهي ��م وال�سنغايل‬

‫طريق كرة ركنية ا�ستقرت مبا�شرة‬ ‫يف ال�شب ��اك لتنتهي املب ��اراة بفوز‬ ‫عراقي ثمني‪.‬‬

‫ال�صرب ��ي غ ��وران مات�شكوفيت� ��ش‬ ‫م ��درب املنتخ ��ب الكويت ��ي اكد ان‬ ‫منتخبن ��ا كان الط ��رف االف�ضل يف‬ ‫املباراة وا�ستحق الفوز والو�صول‬ ‫اىل املب ��اراة النهائي ��ة‪ ,‬مبين ��ا ان‬ ‫املنتخ ��ب الكويت ��ي ت�أث ��ر بح ��رارة‬ ‫اجل ��و خالل �شوط املب ��اراة الثاين‬ ‫ما ادى اىل خ�سارته اللقاء‪.‬‬ ‫وع ��ن حظ ��وظ منتخبن ��ا يف‬ ‫النهائيات ق ��ال ‪ :‬املنتخب العراقي‬ ‫مر�ش ��ح �ساخ ��ن للو�ص ��ول اىل‬ ‫املباراة النهائية والتتويج باللقب‪,‬‬ ‫كونه ي�ض ��م يف �صفوفه العديد من‬ ‫الالعبني املتميزي ��ن الذين �سيكون‬ ‫له ��م �ش�أن ��ا كب�ي�ر يف امل�ستقب ��ل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫بتعادل ��ه م ��ع كاظم ��ة الكويتي ‪1-1‬‬ ‫وم ��ع العروب ��ة اليمن ��ي ‪ ،2-2‬لكنه‬ ‫ف ��از عل ��ى اي�س ��ت بنج ��ال الهن ��دي‬ ‫‪ 0-2‬ذهاب ��ا واياب ��ا‪ ،‬ث ��م حقق فوزا‬ ‫الفتا على كاظمة والعروبة بنتيجة‬ ‫‪.1-2‬ويف دور ال� �ـ‪� 16‬أق�صى اربيل‬ ‫نيفت�شي الأوزبك ��ي برباعية نظيفة‬ ‫‪.‬‬

‫�سوال‪ .‬وعن توقعاته ملباراة الذهاب‬ ‫او�ض ��ح حمرو� ��س "ثقتن ��ا كب�ي�رة‬ ‫بالعبينا يف ت�أدي ��ة مهمة نحتاج �أن‬ ‫نخرج منها بفوز ن�سعى ال�ستكماله‬ ‫يف رحلة االياب"‬ ‫بل ��غ اربيل ن�ص ��ف نهائ ��ي البطولة‬ ‫بعد فوزه على كيالنتان التايالندي‬ ‫‪ 1-5‬يف ذهاب ربع النهائي وتعادل‬ ‫رويثايا يعد مبفاج�أة‬ ‫مع ��ه ‪ 1-1‬يف مواجه ��ة االياب‪ ،‬يف‬ ‫ماعو�ض ت�شونبوري خ�سارته �أمام ج ��رى ام� ��س يف فن ��دق بي�س ��ت‬ ‫ال�شرط ��ة ال�سوري ‪ 2-1‬ذهابا بفوز اربي ��ل امل�ؤمت ��ر ال�صحف ��ي ل ��كال‬ ‫املدرب�ي�ن م ��درب ت�شنب ��وري‬ ‫‪ 2-4‬ايابا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن اربيل ا�ستهل الدور الأول التايالندي(رويثايا)ومدرب فريق‬ ‫للبطول ��ة �ضم ��ن املجموع ��ة الثانية اربي ��ل ن ��زار حمرو� ��س ورئي� ��س‬

‫فريق ��ا اربي ��ل هلك ��ورد مالحمم ��د‬ ‫وت�شنبوري بيبوب‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��درب الفري ��ق التايالن ��دي‬ ‫نح ��ن قادمون من تايالند بعد رحلة‬ ‫طويل ��ة ونع ��اين من غي ��اب العبني‬ ‫�أ�سا�سي�ي�ن يف الفري ��ق ابرزه ��م‬ ‫الالعب تياك ��و �سانتو�س‪.‬لكن نحن‬ ‫قادم�ي�ن اىل اربي ��ل من �أج ��ل الفوز‬ ‫ولدين ��ا مفاج�أة رغم �أج ��واء مدينة‬ ‫اربيل لي�س يف �صاحلنا‪.‬‬ ‫ومت حتدي ��د �أل ��وان الفريق�ي�ن يف‬ ‫امل�ؤمت ��ر الفن ��ي ال ��ذي ج ��رى بع ��د‬ ‫امل�ؤمت ��ر ال�صحف ��ي اذ �سريت ��دي‬ ‫اربي ��ل اللون �ألأ�صف ��ر والتايالندي‬ ‫اللون �ألأزرق‪.‬‬ ‫قمة عربية بنكهة خليجية‬ ‫ّ‬

‫ي�سع ��ى الكوي ��ت �إىل �ض ��رب‬ ‫ع�صفوري ��ن بحج ��ر واح ��د‪ ،‬عندما‬ ‫ي�ستقبل اال ّتف ��اق يف جولة الذهاب‬ ‫الي ��وم يف ن�ص ��ف نهائ ��ي عرب ��ي ‪-‬‬ ‫خليجي‪.‬‬ ‫ومي ّن ��ي الكويت النف� ��س بالث�أر من‬ ‫اال ّتف ��اق ال ��ذي �سب ��ق �أن �سحقه يف‬ ‫الكوي ��ت (‪� )1-5‬ضم ��ن اجلول ��ة‬ ‫الأوىل من دور املجموعات للن�سخة‬ ‫احلالية من امل�سابقة‪ ،‬واالقرتاب من‬ ‫املب ��اراة النهائية للم ّرة الثانية على‬ ‫الت ��وايل بعد �أن �سق ��ط يف الن�سخة‬ ‫املا�ضي ��ة �أم ��ام م�ض ّيف ��ه نا�س ��اف‬ ‫كار�شي االوزبك�ست ��اين (‪ ،)2-1‬ما‬ ‫�سي�سهل عليه لقاء االياب‪.‬‬

‫فنية عرب مناف�سات البطولة"‬ ‫و�أ�ض ��اف مطن� ��ش �أن "املنتخ ��ب‬ ‫ل ��ه الق ��درة عل ��ى التتوي ��ج باللق ��ب‬ ‫الآ�سيوي بعد �أن حقق الهدف الأول‬ ‫وهو الت�أهل لنهائي ��ات كا�س العامل‬ ‫"‪ ،‬معت�ب�را �أن "املنتخ ��ب مك�س ��ب‬ ‫للك ��رة العراقي ��ة يج�س ��د القاع ��دة‬ ‫العري�ض ��ة له ��ا ويثبت �أنه ��ا ماتزال‬ ‫ول ��ود وال ميك ��ن ان تتوق ��ف ع ��ن‬ ‫اجناب االجيال الكروية التي متثل‬ ‫املنتخبات الوطنية امل�ستقبلية"‪.‬‬ ‫ونا�ش ��د الالع ��ب ال ��دويل ال�ساب ��ق‬ ‫ب�س ��ام ر�ؤوف ب� ��أن يك ��ون هن ��اك‬ ‫اهتم ��ام خا� ��ص مبنتخب ��ات الفئات‬ ‫العمري ��ة وبالدرج ��ة الأ�سا�سي ��ة‬ ‫مراعاة الأعمار احلقيقية لالعبني"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "ذل ��ك ميكننا من �صنع‬ ‫منتخب يعتمد يف امل�ستقبل منتخبا‬ ‫وطنيا ميثل جيال جديدا من اجيال‬ ‫كرة القدم العراقية"‪.‬‬ ‫اثبات للر�ؤية امل�سبقة‬

‫واك ��د الأكادمي ��ي ا�سع ��د الزم �أن‬ ‫"املنتخ ��ب �أثب ��ت ر�ؤيتن ��ا الفني ��ة‬ ‫امل�سبق ��ة ل ��ه ومتك ��ن وبا�ستحق ��اق‬ ‫عال �أن يتاهل لنهائيات كا�س العامل‬ ‫واملربع الذهبي ال�سيا"‪.‬‬ ‫وتابع الزم "لو توفرت املع�سكرات‬ ‫التدريبي ��ة املثالي ��ة للمنتخب لقدم‬ ‫�أف�ض ��ل مم ��ا قدم ��ه يف مناف�س ��ات‬ ‫البطول ��ة"‪ ،‬متوقع ��ا �أن "يك ��ون‬

‫منتخ ��ب النا�شئ�ي�ن م�ستقب ��ل الكرة‬ ‫العراقية وهو اجليل اجلديد للكرة‬ ‫العراقية والبد م ��ن االهتمام به من‬ ‫قب ��ل احت ��اد الك ��رة واي�ل�اءه الدعم‬ ‫الكبري ليوا�صل م�شواره بنجاح"‪.‬‬ ‫�شهادة ميالد‬

‫بدوره يرى املدرب جليل زيدان �أن‬ ‫"منتخب النا�شئني �أثبت علو كعبه‬ ‫عندما ق ��دم عرو�ضا رائع ��ة ونتائج‬ ‫ممي ��زة متك ��ن م ��ن خالله ��ا حتقيق‬ ‫اجن ��از للك ��رة العراقية ع�ب�ر تاهله‬ ‫لنهائي ��ات كا�س العامل للمرة االوىل‬ ‫يف تاري ��خ ك ��رة الق ��دم العراقي ��ة"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "العب ��ي املنتخ ��ب‬ ‫ميتلكون مه ��ارات فردية فنية عالية‬ ‫متكن ��وا م ��ن خالله ��ا قط ��ف ثم ��ار‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫وا�ست ��درك زي ��دان �أن "م ��ن املتوقع‬ ‫�أن يك ��ون �أولئ ��ك الالعب�ي�ن عم ��ادا‬ ‫للمنتخ ��ب الوطن ��ي يف املقب ��ل‬ ‫م ��ن ال�سن ��وات"‪ ،‬م�شي ��دا "بال ��دور‬ ‫الكبريلالعب�ي�ن ال�سيم ��ا حار� ��س‬ ‫املرم ��ى حي ��در حمم ��د بوقوف ��ه‬ ‫بثب ��ات عال بني اخل�شبات الثالث"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح زيدان �أن "احلار�س �أر�سل‬ ‫ر�سال ��ة وا�ضح ��ة اىل �أن البطول ��ة‬ ‫الآ�سيوي ��ة كان ��ت �شه ��ادة مي�ل�اد‬ ‫حلار� ��س عراق ��ي جدي ��د تعملق يف‬ ‫مرماه وذاد عنه بب�سالة"‪.‬‬

‫ال�شرطة يتعادل مع بكر �سبور الرتكي وديا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعادل فري ��ق ن ��ادي ال�شرطة مع‬ ‫فريق نادي "بكر �سبور" الرتكي‬ ‫بهدف�ي�ن ل ��كل منهم ��ا يف املباراة‬ ‫ج ��رت ع�ص ��ر ام� ��س االول عل ��ى‬ ‫ملع ��ب جمم ��ع ريف ��ا الريا�ض ��ي‬ ‫�ضم ��ن املع�سك ��ر التدريبي املقام‬ ‫حالي ��ا يف تركي ��ا ا�ستع ��دادا‬ ‫للمو�سم الكروي اجلديد‪.‬‬ ‫وتقدم فريق ال�شرطة يف ال�شوط‬ ‫االول بهدف واحد دون رد �سجله‬

‫احمد اي ��اد يف الدقيقة ‪.38‬ويف‬ ‫ال�شوط الثاين عادل العب فريق‬ ‫بكر �سبور "ج ��ان" النتيجة بعد‬ ‫�أن �سج ��ل هدف ��ه يف مرمى مهند‬ ‫جب ��ار يف الدقيق ��ة ‪ 49‬ع ��زز بكر‬ ‫�سب ��ورت الرتكي نتيجته بعد �أن‬ ‫�سجل اله ��دف الثاين يف الدقيقة‬ ‫‪ 74‬عن طري ��ق مهاجمه "امرو"‪.‬‬ ‫ومل مت� ��ض �س ��وى دقيقتني حتى‬ ‫متك ��ن الع ��ب ال�شرط ��ة مهيم ��ن‬ ‫�سليم من ت�سجيل هدف التعادل‪.‬‬


‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫‪� 5000‬شرطية يف العراق‬

‫ال�شرطة الن�سوية ظاهرة تبحث عن القبول االجتماعي والت�شجيع‬ ‫بعد مرور اكرث من عامني على دخول الن�ساء اىل �سلك ال�شرطة اليزال املجتمع احللي ينظر‬ ‫اىل هذا االخرتاق بنظرة �ضيقه جدا �أجربت بع�ض ال�شرطيات على نكران عملهن واالمتناع‬ ‫عن احلديث يف كل ما يتعلق به امام اجلريان والغرباء خوفا من �أي �أنتقاد قد يوجهونه اليهن‪.‬‬ ‫من هنا دعت بع�ض ال�شرطيات والنا�شطات يف حقوق املراة يف بابل اىل املطالبة بن�شر ثقافة‬ ‫تقبل عمل الن�ساء يف �سلك ال�شرطة كونه امرا �ضروريا واليختلف عن �أي عمل �آخر يف اي‬ ‫جانب من جوانب احلياة العملية ‪ ،‬ف�ضال عن انت�شار ال�شرطة الن�سوية يف خمتلف دول العامل‬ ‫العربية واال�سالمية ‪.‬‬ ‫حترير ال�ساير‬ ‫�شرطية حزمت امرها‬ ‫على الرغم من اعرتا�ض العائلة والأقارب‬ ‫مل ت�تردد ال�شابة (ث‪.‬ط) من االنخراط يف‬ ‫�سلك ال�شرطة لتكون م��ن الن�ساء االوائ��ل‬ ‫اللواتي يعملن يف هذا املجال يف املحافظة‬ ‫‪ ،‬و ا��س�ت�ط��اع��ت اق �ن��اع اجل�م�ي��ع ب�ضرورة‬ ‫ان�ضمامها اىل ع�شرات الن�ساء من اللواتي‬ ‫قررن م�شاركة الرجل يف حماية بلدهن من‬ ‫الهجمات االرهابية ‪ .‬ويف حديثها عن هذا‬ ‫االمر قالت ال�شابة (ث‪.‬ط)‪:‬‬ ‫ دخول املر�أة يف �سلك ال�شرطة �أمر جديد‬‫على املجتمع العراقي لذلك واجهن بع�ض‬ ‫االعرتا�ضات‪.‬‬ ‫عندما قدمت للتعيني يف وزارة الداخلية‬ ‫ب�صفة �شرطية اردت الرتاجع يف البداية اال‬ ‫�أنني بعد ان تلقيت التدريب يف العا�صمة‬ ‫بغداد والتقيت بعدد كبري من الفتيات هناك‬ ‫�شعرت برغبة كبرية يف اال�ستمرار بهذا‬ ‫العمل ‪.‬‬ ‫وترجع ا�سباب دخولها اىل �سلك ال�شرطة اىل‬ ‫حاجتها املادية وقلة فر�ص التعيني كونها‬ ‫م��ن خ��ري�ج��ات ال��درا� �س��ة االب�ت��دائ�ي��ة ف�ضال‬ ‫عن رغبتها يف �إث�ب��ات ذاتها وحتقيق حلم‬ ‫ا�ستخدام ال�سالح الذي الزال وقف التنفيذ‬ ‫رغ��م م��رور مايقارب عامني على عملها يف‬ ‫�سلك ال�شرطة برتبه �شرطي �أول‪ .‬وت�ضيف ‪:‬‬ ‫ تلقينا دورات مم �ت��ازة ع�ل��ى ا�ستخدام‬‫ال�سالح وطرق تفتي�ش الن�ساء وقوة االنتباه‬ ‫واملالحظة وتعليمات حول كيفية التعامل‬ ‫مع احل��دث واملخاطر التي من املحتمل ان‬ ‫نواجهها ‪ ،‬اال �أننا حتى االن بانتظار قرار‬ ‫يجيز ت�سليحنا لتمكني �شعورنا بامل�س�ؤولية‬ ‫امللقاة على عاتقنا خا�صة ال�شرطيات اللواتي‬ ‫يعملن خ��ارج مركز املدينة وال�ل��وات��ي من‬ ‫املحتمل تعر�ضهن لهجمات ارهابية ‪.‬‬

‫كونهم يقدمون الدعم الكامل لهن‪ ،‬وبينت‬ ‫"ان املجتمع اليزال ينظر اىل عمل املر�أة‬ ‫يف �سلك ال�شرطة نظرة خمتلفة عن وجودها‬ ‫يف باقي الوظائف رغم عدم وجود اختالف‬ ‫يف و�ضع ال��دوام واالهمية الوظيفية التي‬ ‫تتحملها ال���ش��رط�ي��ات م��ن خ�ل�ال خدمتهن‬ ‫املجتمع وحمايتهن الرواح املواطنني "‪.‬‬ ‫وت�ضيف "بعد �أن كانت مهنة ال�شرطة حكرا‬ ‫على الرجال ا�صبحت االن م�شاركة املر�أة‬ ‫للرجل ام ��را ��ض��روري��ا ل��ذا نتمنى ان يتم‬ ‫�شمولنا بتدريبات اخرى تخ�ص الك�شف عن‬ ‫املخدرات �أو التحقيق يف ق�ضايا الت�سليب‬ ‫وما�شابه ‪ ،‬ف�ضال عن ت�سليحنا ‪ ،‬وقبل هذا‬ ‫كله نحتاج اىل ح�م�لات تثقيفية م��ن اجل‬ ‫تقبل املجتمع ب�ضرورة وجود الن�ساء يف‬ ‫�سلك ال�شرطة ك��أي وظيفة �أخ��رى بل ميكن‬ ‫اعتبارها وظيفه مهمة يف زم��ن ك�ثرت فيه‬ ‫�صور اجلرمية وتعددت ا�ساليبها‪.‬‬ ‫وامل��ع��روف ان��ه مت اف�ت�ت��اح �سجن الن�ساء‬ ‫يف احللة وه��و يعك�س تعر�ض امل ��راة اىل‬ ‫�ضغوط وم�شكالت ك�ث�يرة تتطلب وجود‬ ‫كوادر ن�سوية للتعامل معها" ‪.‬‬

‫�ضرورات �أمنية و�أجتماعية‬ ‫�أدى �سقوط النظام واحلروب املتوالية على‬ ‫ال �ع��راق اىل اح ��داث ف�ج��وات �أمنية كثرية‬ ‫�أجربت احلكومات املتعاقبة اىل ا�ستحداث‬ ‫�أق�سام وطرق جديدة لل�سيطرة على الو�ضع‬ ‫االمني نتيجة تطور �صور اجلرمية ودخول‬ ‫امل��ر�أة كقائد وم�شارك يف خمتلف اجلرائم‬ ‫والعمليات االرهابية‪ .‬لقد ا�ضطرت وزارة‬ ‫الداخلية العراقية اىل فتح اب��واب التقدمي‬ ‫لتعيني الن�ساء ك�شرطيات والعمل جنبا اىل‬ ‫جنب مع الرجل للحيلولة دون ح��دوث �أي‬ ‫اخرتاق �أمني بامكانه �أن يت�سبب يف وفاة‬ ‫امل��واط �ن�ين او ي �ه��دد حياتهم وممتلكاتهم‬ ‫‪.‬وفيما يتجاوز عدد ال�شرطيات يف العراق‬ ‫(‪ )5000‬خ�م���س��ة االف � �ش��رط �ي��ة ح�سب‬ ‫االح�صائيات التي تناقلتها بع�ض و�سائل‬ ‫االعالم من م�صادر خمتلفة �أكد م�س�ؤولون‬ ‫يف قيادة �شرطة بابل على �أن عدد ال�شرطيات‬ ‫يقارب ‪� 300‬شرطية برتب ع�سكرية خمتلفة‬ ‫وبانت�شار �شمل خمتلف ارجاء املحافظة ‪.‬‬ ‫وي�شري غالبية امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن التقتهم‬

‫�صحيفتنا اىل ���ض��رورة وج ��ود ال �ك��وادر‬ ‫الن�سوية يف �سلك ال�شرطة ك��ون العراق‬ ‫يواجه هجمات ارهابية متنوعة مما يتوجب‬ ‫على االج�ه��زة االمنية ن�شر ك��وادر ن�سوية‬ ‫لل�سيطرة على حركة الن�ساء بعد ان اثبتت‬ ‫التحقيقات اجلنائية ت��ورط بع�ض الن�ساء‬ ‫يف عمليات ارهابية خمتلفة‪.‬‬ ‫وقالت املهند�سة �شيماء خ�ضري �إن "ن�شر‬ ‫ال�شرطة الن�سوية ام��ر � �ض��روري يف هذا‬ ‫الوقت حلماية ارواح املواطنني وتفتي�ش‬ ‫الن�ساء يف ام��اك��ن جتمعهن ك��اال��س��واق او‬ ‫املراقد الدينية بات امرا �ضروريا حت�سبا من‬ ‫ظاهرة �شراء الذمم وال�ضمائر التي ت�سببت‬ ‫يف قتل العديد من االبرياء يف املحافظة"‬ ‫‪.‬وت�ضيف "نحن كن�ساء نثني على جهود‬ ‫الكوادر الن�سوية يف �سلك ال�شرطة وندعو‬ ‫اىل ال �ت �ع��اون معهن الج��ل ت�سهيل املهمة‬ ‫الوطنية امللقات عليهن وت�شجيعهن على‬ ‫اال�ستمرار يف العمل بهذا امل�ج��ال اخلطر‬ ‫وت��ق��دمي ك��اف��ة ال�ت���س�ه�ي�لات ل �ه��ن م��ن قبل‬ ‫احلكومات املركزية واملحلية" ‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د رئي�س اللجنة االمنية يف جمل�س‬

‫جتارب‬ ‫وتبقى احلاجة اىل ثقافة تقبل وجودهن‬ ‫يف �سلك ال�شرطة م��ن �أب ��رز املظاهر التي‬ ‫�أكدت عليها عدد من ال�شرطيات يف املحافظة‬ ‫وبينت ال�شرطية (و‪.‬م) على "�أن بع�ض‬ ‫الن�ساء ينظرن اىل م�س�ألة التفتي�ش بانها‬ ‫�سلب للحريات خا�صة يف �أوق��ات الأزمات‬ ‫الأمنية �أو عند ورود بع�ض املعلومات التي‬ ‫حتتمل ح��دوث عمليات �أرهابية"‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل "�ضرورة ن���ش��ر ث�ق��اف��ة ال �ت �ع��اون بني‬ ‫املواطنني والأجهزة الأمنية لت�سهيل العمل‬ ‫يف م��واق��ع تفتي�ش ال�ن���س��اء املنت�شرة يف‬ ‫عموم املحافظة" ‪ .‬يف حني ثمنت ال�شرطية‬ ‫(ر‪���.‬ش) جهود زمالئها من ال�شرطة الرجال‬

‫حمافظة بابل (حيدر الزنبور)على �أهمية‬ ‫وجود ال�شرطة الن�سوية مرجعا انت�شارها‬ ‫يف ال�سنوات القليلة املا�ضية اىل "االزمات‬ ‫االمنية وما يتطلبه الو�ضع العام الذي �أعقب‬ ‫�سقوط النظام ال�سابق من عمليات مداهمة‬ ‫لبع�ض املنازل واعتقال لبع�ض املطلوبني يف‬ ‫العمليات االرهابية من الن�ساء االمر الذي‬ ‫يتوجب ان تكون هناك ك��وادر ن�سوية يف‬ ‫�سلك ال�شرطة ف�ضال عن �أهمية ال�شرطيات‬ ‫يف ال�سجون العراقية اخلا�صة بالن�ساء"‬ ‫‪ .‬م�شريا اىل "�أن االج �ه��زة االم�ن�ي��ة تقدم‬ ‫ال�ت���س�ه�ي�لات ال�ل�ازم��ة ل�ل���ش��رط��ة الن�سوية‬ ‫لت�شجيعها يف االنت�ساب وم�شاركة الرجل‬ ‫يف ه��ذا العمل الوطني املهم واخل�ط��ر يف‬ ‫ذات الوقت"‪.‬وفيما �أبدى بع�ض املواطنني‬ ‫حتفظهم جتاه عمل املراة يف �سلك ال�شرطة‬ ‫كونه من االعمال التي تتطلب رجاال قادرين‬ ‫على حمل ال�سالح والتعامل ال�سريع مع‬ ‫�أي ظرف طارئ‪ .‬ال�شاب (ع�صام ح�سني) مل‬ ‫يخف رف�ضه فكرة وج��ود امل ��ر�أة يف �سلك‬ ‫ال�شرطة او جتوالها يف ال�شوارع النه امر‬ ‫غري مقبول اجتماعيا م�ضيفا ‪ -:‬كمجتمع‬ ‫�شرقي اعتدنا على ر�ؤي��ة امل��ر�أة معلمة يف‬ ‫امل��دار���س �أو طبيبة يف م�ست�شفى لكن �أن‬ ‫نراها �شرطية حتمل �سالحا فانه �أمر �صعب‬ ‫‪ ،‬و�أعتقد انه �سي�ضعف من كيان امل��ر�أة يف‬ ‫املجتمع الذي ينظر اليها على انها خملوق‬ ‫وديع وم�سامل والميكن لها ان حتمل �سالح‬ ‫وتقاتل �أو حتا�سب ‪.‬كما �أن وجود الرجال‬ ‫كاف لتحمل امل�س�ؤولية الوطنية امللقاة على‬ ‫عاتقهم ‪.‬وترجع بع�ض الن�ساء يف املحافظة‬ ‫�أ� �س �ب��اب رف����ض املجتمع �أو حت�ف��ظ بع�ض‬ ‫العائالت على عمل املراة يف �سلك ال�شرطة‬ ‫اىل النظرة الذكورية لبع�ض االع�م��ال يف‬ ‫وقت دخلت الن�ساء اىل �أعمال ووظائف �أكرث‬ ‫�أهمية وم�س�ؤولية من �سلك ال�شرطة‪ ،‬وقالت‬ ‫املحامية هبة عزيز ‪:‬‬ ‫ �إن دخ��ول امل��ر�أة اىل �سلك ال�شرطة اليقل‬‫�أهمية عن دخولها اىل الطب �أو الهند�سة‬ ‫�أو املحاماة وغريها من املهن التي تعتمد‬ ‫م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة ال�ع��راق�ي��ة ع�ل��ى ك��وادر‬ ‫ن�سوية الدارتها ففي كل االحوال امل�س�ؤولية‬ ‫واحدة وتتعلق بحياة االن�سان �سواء حملت‬ ‫امل��ر�أة م�شرط الطبيب �أو ملفات ق�ضية �أو‬ ‫ع�صا وطب�شور لرت�سم لالطفال م�ستقبلهم‬ ‫وت�ؤ�شر اط��ر حياتهم وك��ل ه��ذه الو�سائل‬ ‫التقل �أهمية عن ال�سالح الذي حتمله املر�أة‬ ‫للدفاع عن وطنها ‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضحت النا�شطة يف حقوق املر�أة‬ ‫(هدى العبيدي) "�أن دخول املر�أة اىل �سلك‬

‫ال�شرطة �أمر مهم يف الوقت الراهن علما انها‬ ‫لي�ست بتجربة حديثة على املجتمع ال�شرقي‬ ‫فلطاملا �ساندت الن�ساء الرجال يف احلروب‬ ‫حتى يف زمن اجلاهلية عندما كانت احلرب‬ ‫تدار با�سلحة بدائية تتطلب جهدا حلملها‪،‬‬ ‫كما �أن غالبية الدول العربية �شكلت �أق�ساما‬ ‫لل�شرطة الن�سوية ونالحظها يف دول اجلوار‬ ‫�شرطية يف املرور ويف التحقيق يف اجلرائم‬ ‫�أو املداهمات‪ .‬لكن جمتمعنا العراقي يعاين‬ ‫م��ن تر�سبات النظام ال�سابق ال��ذي �أحاط‬ ‫املر�أة يف زيها الع�سكري خطوط حمراء على‬ ‫�أثر انت�ساب بع�ض الن�ساء يف �سلك احلزب‬ ‫ال�صدامي وم��ا ح�صلن عليه من امتيازات‬ ‫�شوهت �صورة امل��ر�أة يف �سلك اجلي�ش �أو‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬و�أعتقد �أن املجتمع العراقي ومع‬ ‫م��رور الزمن �سيتقبل هذا االم��ر خا�صة يف‬ ‫حال �أثبتت ال�شرطيات يف العراق كفاءتهن‬ ‫وق��درت �ه��ن ع �ل��ى حت �م��ل ه���ذه امل�س�ؤولية‬ ‫والتعامل بجدية م��ع ال�ق��ان��ون وتعليمات‬ ‫وزارة الداخلية مع التحلي ب�صفات املر�أة‬ ‫العراقية املخل�صة لعملها وجمتمعها ودينها‬ ‫يف ذات الوقت"‪.‬‬ ‫من جانبه �أيد مدير مديرية �ش�ؤون الع�شائر‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية العقيد (علي عبيد‬ ‫مكوطر) عمل املر�أة يف �سلك ال�شرطة قائال ‪:‬‬ ‫ �أ� �ص �ب��ح وج���ود امل � ��ر�أة �أم� ��را حم�ت�م��ا يف‬‫جميع ج��وان��ب احل �ي��اة و�أه�م�ي��ة وجودها‬ ‫يتعلق ب���ض��رورة �أ� �ش�تراك امل ��ر�أة والرجل‬ ‫يف قيادة احلياة العامة خا�صة و�أن بناء‬ ‫الدولة وحمايتها متوقف على الطرفني معا‬ ‫‪ .‬املجتمع العراقي جمتمع حمافظ وال يزال‬ ‫ملتزما بعاداته وتقاليده لذا م�س�ألة تفتي�ش‬ ‫الن�ساء يف اال�سواق وخالل الزيارات �أمرا‬ ‫الميكن اج ��راءه اال ع��ن طريق ال�شرطيات‬ ‫‪.‬ونحن من خالل تعاملنا مع �شيوخ الع�شائر‬ ‫يف املحافظة واملحافظات امل�ج��اورة مل�سنا‬ ‫ت�ق�ب�لا وا� �ض �ح��ا ل��دخ��ول امل � ��ر�أة اىل �سلك‬ ‫ال�شرطة ف�ضال عن امكانية اال�ستفادة منها‬ ‫يف اجل��ان��ب اال�ستخباراتي لت�أمني و�ضع‬ ‫�أمني م�ستقر وفيما يخ�ص نظرة املجتمع‬ ‫العراقي لهذا االمر فهو امر مكفول بالزمن‬ ‫ومدى معرفة املجتمع الهمية هذه املهنة" ‪.‬‬ ‫وي�ضيف "عمل امل��ر�أة يف �سلك ال�شرطة ال‬ ‫يتنافى مع القواعد القانونية وال�شرعية‬ ‫م ��ادام ��ت امل��وظ �ف��ة حم��اف �ظ��ة ع �ل��ى عفتها‬ ‫وتقاليدها االجتماعية م�شريا اىل �أن م�س�ألة‬ ‫تعاملهن مع اجلرمية حتتم عليهن ا�ستخدام‬ ‫ال�سالح �أو على �أق��ل تقدير حمله الخافة‬ ‫امل�ج��رم�ين �أو ال��دف��اع ع��ن النف�س يف حال‬ ‫حدوث �أي �أمر طارئ" ‪.‬‬

‫العمل الطوعي‬

‫منظم��ات املجتم��ع امل��دين ت�شجع��ه‪ ..‬وم�ؤ�س�س��ات الدول��ة ال تب��ايل ب��ه‬ ‫ان اي عمل طوعي او‬ ‫تطوعي يقوم به املواطن‬ ‫يعك�س من خالله ادراكه‬ ‫وفهمه لدوره يف املجتمع‪،‬‬ ‫فعمله هذا ي�شعره‬ ‫بانتمائه القوي والفعا ل‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬وخ�صو�صا ان‬ ‫املجتمع العراقي نبتت‬ ‫مع جذوره روح التعاون‬ ‫وامل�ساعدة يف ما بينه‪،‬‬ ‫وال �سيما ان معظمهم‬ ‫يعتنق الدين اال�سالمي‬ ‫الذي او�صى ب�ضرورة‬ ‫التعاون ومد يد العون‬ ‫اىل كل من يحتاجها‪،‬‬ ‫عمال مبا جاء يف حمكم‬ ‫كتابه الكرمي ((وتعاونوا‬ ‫على الرب والتقوى وال‬ ‫تعاونوا على الإثم‬ ‫والعدوان))‪..‬‬ ‫ف�ؤاد فليح ح�سن‬

‫عن هذا املو�ضوع قال الدكتور حممد الرحبي‬ ‫اخ�صائي علم االجتماع يف جامعة بغداد‪� ،‬إن‬ ‫العمل الطوعي ظ��اه��رة اجتماعية ايجابية‬ ‫متثل �سلوك ًا ح�ضاري ًا ترتقي به املجتمعات‬ ‫والأمم‪ ،‬وهو مدر�سة �إن�سانية ارتبطت ارتباط ًا‬ ‫وثيق ًا بكل معاين اخلري والعمل ال�صالح‪ .‬لكن‬ ‫مع اال�سف نالحظ االن يف جمتمعنا �أن هناك‬ ‫ع��زوف� ًا وا�ضح ًا م��ن قبل ال�شباب ع��ن العمل‬ ‫الطوعي‪ ،‬ولهذا عوامل اهمها اهمال الدولة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ملبادرات مثل هذه او عدم دعمها‪،‬‬ ‫اي عدم احتواء ال�شباب من قبل جهات منظمة‬ ‫لهذه االعمال‪.‬‬ ‫متطوعني �شباب‬ ‫م�صطفى حممد (‪ 25‬عام ًا) وهو متطوع يف‬ ‫جمعية ال �ه�لال االح �م��ر‪ ،‬ي �ق��ول‪ :‬تعلمت من‬ ‫العمل ال�ط��وع��ي روح ال�ع�ط��اء احلقيقي من‬ ‫دون مقابل‪ ،‬وتعلمت اي�ضا كيفية التعامل يف‬ ‫املواقف ال�صعبة‪.‬‬ ‫وي�ضيف م�صطفى ان ه��ذا العمل يعطيني‬ ‫�شعورا بال�سعادة‪ .‬كلما �ساعدت ان�سان ًا ي�صبح‬ ‫جزء ًا ا�سا�سي ًا من حياتي‪ ،‬وال افكر بالتوقف‬ ‫عن م�ساعدة اي ان�سان‪.‬‬ ‫ت �ط��وع��ت ه ��ي واب �ي �ه��ا يف ن �ف ����س اجلمعية‬ ‫مل�ساعدة العوائل املهجرة من خ�لال توزيع‬ ‫امل� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وامل� ��واد امل�ن��زل�ي��ة‪ .‬وتقول‬ ‫�سوزان البحراين ان هذه جتربتها االوىل يف‬ ‫العمل الطوعي وجتد ان هذا العمل عمل رائع‬ ‫لكون م�ساعدة النا�س انبل االعمال وفيها اجر‬ ‫وثواب‪.‬‬ ‫م��ن جهته ي�ق��ول ح�سني ري��ا���ض (‪ 27‬عام ًا)‬ ‫ان ال�ع�م��ل ال�ط��وع��ي � �ض��رورة ملحة يف كل‬ ‫املجتمعات وخ�صو�صا املجتمعات التي متر‬ ‫ب �ح��روب او ك���وارث‪ .‬وان��ا االن متطوع يف‬ ‫جمعيتني هما الهالل االحمر وجمعية العوائل‬

‫املت�ضررة من احل��رب‪ .‬بالرغم من اين اعمل‬ ‫مدر�سا لكن انتمائي ملفهوم االن�سانية يحتم‬ ‫علي ان اب��ذل ق�صارى جهدي من اجل خدمة‬ ‫االن�سان‪.‬‬ ‫ام احمد ه��ي م��ن م�ؤ�س�سي جمعية االرام��ل‬ ‫واالي �ت��ام ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وت ��رى ان ه��ذه الفكرة‬ ‫جاءت من اجل م�ساعدة هذه ال�شريحة التي‬ ‫ب��د�أت ت��زداد ب�سبب ال�ظ��روف التي م��رت بها‬ ‫البالد‪ .‬تقول‪ :‬جمعيتنا قدمت وتقدم الكثري‬ ‫من امل�ساعدات االن�سانية من غ��ذاء ومالب�س‬ ‫ومب�ساعدة اخلريين �سواء بدعمهم املايل او‬ ‫من خالل م�ساعدتنا بتوزيع هذه امل�ساعدات‪.‬‬ ‫وم�ع��ي االن الكثري م��ن املتطوعات يف هذه‬ ‫اجلمعية‪ .‬وقدمت ام احمد دعوة �صادقة للعمل‬ ‫الطوعي وعمل اخل�ير وم�ساعدة املحتاجني‬ ‫وال�ضعفاء من دون انتظار �أجر �أو �شكر من‬ ‫�إن�سان‪ ..‬والأجر هو عند الله‪.‬‬

‫ثقافة املجتمع تخلو منه‬ ‫اما عماد اال�سدي (‪ 26‬عام ًا) فو�ضعه خمتلف‪،‬‬ ‫�إذ لي�س لديه وقت للعمل الطوعي كما يقول‬ ‫وهو يعمل منذ ال�صباح الباكر وحتى غياب‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬و"اذا كان لدي وقت فراغ يف ايام‬ ‫العطل ف�أنا اق�ضيها مع اال�صدقاء واالقارب"‪.‬‬ ‫وي�ضيف اال� �س��دي "ان اغ�ل��ب ا��ص��دق��ائ��ي ال‬ ‫يتوجهون اىل العمل الطوعي ب�سبب �سوء‬ ‫احوالهم االقت�صادية التي جتربهم على العمل‬ ‫با�ستمرار حتى يف اي��ام العطل واملنا�سبات‬ ‫الدينية"‪.‬وقال زيد رحيم (‪ 24‬عام ًا) ان نظرة‬ ‫ال���ش�ب��اب ب���ص��ورة ع��ام��ة مل��ن ي�ت�ط��وع للعمل‬ ‫اخلريي نظرة لي�ست ت�شجيعية‪ ،‬ويعتربونه‬ ‫م�ضيعة ل �ل��وق��ت‪ .‬ل�ك��ون�ه��م ي���س�ت�ث�م��رون كل‬ ‫اوقاتهم من اجل ك�سب املال ل�سد احتياجاتهم‬ ‫املعي�شية‪ .‬وتو�ضح (فائزة ال�شكري) ا�ستاذة‬ ‫االجتماع "ان اخللل هو يف ثقافة املجتمع التي‬ ‫تخلو من اال�شارة اىل اهمية العمل الطوعي‬ ‫يف بناء الدولة ويف التكاتف والتالحم بني‬ ‫ابناء املجتمع‪ ،‬فثقافتنا تعتمد على ان كل عمل‬ ‫يجب ان يكون له مقابل �أي �أج��ر‪ ،‬مما مينع‬ ‫ال�شباب من التفكري يف العمل ل�صالح منظمات‬ ‫او مل�ؤ�س�سات ال��دول��ة م��ن دون اج��ر‪ ،‬كما ان‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة ال ت�شجع ال�شباب على العمل‬ ‫الوعي‪ .‬املفرو�ض ان تقوم املدار�س والكليات‬ ‫بتنظيم حمالت �شبابية مل�ساعدة الفقراء مثال‬ ‫او تنظيف ال�شوارع وال�ساحات او تعليم غري‬ ‫املتعلمني"‪ .‬وت�ضيف ال�شكري "يف الغرب‬ ‫ي �ب��د�أ ال�ط�ف��ل بتعلم اه�م�ي��ة ال�ع�م��ل الطوعي‬ ‫وامل�شاركة به منذ دخوله ريا�ض االطفال كي‬ ‫ي�شعر بحبه احلقيقي لبلده ولي�س ان يعمل‬ ‫مقابل املال لي�س اال‪ ،‬بينما تو�ضع يف بالدنا‬ ‫التعقيدات تلو التعقيدات يف حال بادر �شباب‬ ‫للعمل الطوعي وطلبوا م�ساندة اي م�ؤ�س�سة‬ ‫حكومية"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫�أحمد الربيعي‬

‫هذا ر�سام متميز‪ ،‬من ناحية‬ ‫ال�شكل والفكرة‪ ،‬خطوط‬ ‫ر�سمه قوية وم�ؤثرة‪،‬‬ ‫و�شخ�صياته لها نكهة وطعم‬ ‫جتعل املتلقي يتفاعل معها‪،‬‬ ‫ولتفردها والختالفها عن ما‬ ‫ن�شهد من ر�سوم لكاريكاتريين‬ ‫اخرين ن�ستطيع ان نعرف هي‬ ‫الحمد الربيعي من النظرة‬ ‫االوىل حتى لو مل ي�ضع ا�سمه‬ ‫عليها‪ ،‬ن�شر العديد من الر�سوم‬ ‫يف ال�صحف املحلية وهو‬ ‫مثابر وير�سم ب�شكل يومي‪،‬‬ ‫وقد ا�شرتك يف العديد من‬ ‫املعار�ض التي اقيمت للر�سم‬ ‫الكاريكاتريي‪..‬‬ ‫* حدثن ��ا ع ��ن البداي ��ات‪ ،‬كي ��ف تكون ��ت لديك‬ ‫الرغبة يف الر�سم الكاريكاتريي بالتحديد؟‬ ‫ـ مث ��ل اي طفل كن ��ت ار�سم واحلم بان اكون يف‬ ‫ي ��وم م ��ا ر�سام� � ًا‪ ،‬وكان ��ت اول م ��رة ا�شارك يف‬ ‫معر� ��ض للر�س ��م يف املرحل ��ة االنتدائي ��ة وكان‬ ‫حينه ��ا عم ��ري ع�ش ��ر �سن ��وات فف ��زت باملرتبة‬ ‫االوىل بامل�سابق ��ة وه ��ذا �شجعني اىل االهتمام‬ ‫اكرث بالر�س ��م برغم معار�ض ��ة االهل ون�صحهم‬

‫يل ب ��ان الدرا�س ��ة اه ��م‪ .‬وا�ستم ��ر احل ��ال اىل‬ ‫الدرا�سة املتو�سطة واالعدادية وقد بد�أت اتابع‬ ‫الر�س ��وم واعرف ا�سم ��اء الر�سام�ي�ن واعمالهم‬ ‫مر ّك ��ز ًا على اخلط ��وط دون االهتمام بالفكرة‪..‬‬ ‫اىل ان ن�ش ��رت يل ال ��ف ب ��اء يف زاوي ��ة للهواة‬ ‫ر�سوم� � ًا كاريكاتريية �سن ��ة ‪ ،1987‬وكان يدير‬ ‫الزاوي ��ة اال�ست ��اذ الفن ��ان خ�ض�ي�ر احلمريي‪..‬‬ ‫ومل اك ��ن اعل ��م يومه ��ا ان ت�ستم ��ر العالق ��ة اىل‬ ‫اليوم ا�ست ��اذا وفنانا وان�سان ��ا رائعا‪ .‬وبعدها‬ ‫عمل ��ت يف ال�صحاف ��ة يف الت�سعيني ��ات ومنعت‬ ‫من الر�س ��م اىل عام ‪ 2003‬حينه ��ا عدت للر�سم‬ ‫يف جري ��دة ال�صب ��اح واالن يف جريدة ال�صباح‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫* ه ��ل ت ��رى ان الكاريكات�ي�ر الي ��وم‬ ‫ي� ��ؤدي وظيفت ��ه يف ه ��ذا اخل�ض ��م‬ ‫املتالطم من التحديات واالحباطات‬ ‫والنكو�ص؟‬ ‫ـ نعي� ��ش الي ��وم مرحل ��ة غريب ��ة ال‬ ‫�أجد خالله ��ا �شيئ ًا‪ ،‬يقدم الكل يريد‬ ‫ان ياخ ��ذ بد�أ م ��ن العامل ال�صغري‬ ‫و�ص ��وال اىل الوزي ��ر وال اع ��رف‬ ‫م ��ن �سيبن ��ي ه ��ذا البل ��د املخذول‬ ‫بابنائ ��ه و�سيا�سيي ��ه وحت ��ى‬ ‫فناني ��ه‪ ..‬وهذا قدّم لنا كر�سامني‬ ‫للكاريكات�ي�ر موا�ضي ��ع جميل ��ة‬ ‫وجاه ��زة‪ ..‬ويح ��اول الر�س ��ام‬ ‫ان يق ��دم لك ��ن املرحل ��ة ب ��كل‬ ‫غرابته ��ا هي �صعب ��ة اي�ضا الن‬ ‫فيه ��ا الدميقراطي ��ة والطائفية‬ ‫والتعددية وال� �ـ‪� ......‬شعارات‬ ‫رنان ��ة وردود افعال متفج ��رة ت�ضع الر�سام يف‬ ‫و�ضع ال ي�سمح له بان يقدم كل مايتمنى‪.‬‬ ‫* ه ��ل واجهت ��ك �صعوب ��ات يف الن�ش ��ر‪ ،‬وه ��ل‬ ‫الغيت لك ر�سوم؟‬ ‫ـ ال طع ��م للكاريكات�ي�ر م ��ن دون �صعوب ��ات‪،‬‬ ‫فال�صعوب ��ات تعط ��ي الر�س ��ام ق ��وة دف ��ع يف‬ ‫الر�س ��م والعطاء واال�ستمرار كما يفعل االطراء‬ ‫اجلمي ��ل‪ ،‬فكالهم ��ا يع ��د غ ��ذا ًء لهذا الف ��ن الذي‬ ‫يح ��ب ان ت�ستف ��زه املواقف لي�صن ��ع من خاللها‬ ‫فكرة للر�سم‪.‬‬ ‫* مبن ت�أثرت م ��ن الر�سامني‪� ،‬سواء بال�شكل او‬ ‫امل�ضمون؟‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬ ‫جريدة النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫غوغول‬

‫ر�سام الكاريكاتري‬

‫ا�شبع را�شديات لل�صبح‬ ‫ال مي ��ر يوم علينا اال ويكون حمم�ل� ًا ب�أخبار تدمي القلب‪،‬‬ ‫م ��ن قت ��ل للأبرياء عل ��ى قارع ��ة الطري ��ق او �ضحايا لكامت‬ ‫ال�ص ��وت ال ��ذي يت�صي ��د النا� ��س يف ال�ش ��وارع‪ ،‬فرتتف ��ع‬ ‫مع ��دالت ال�ضحايا وتخ ّلف الكثري م ��ن االرامل واليتامى‪،‬‬ ‫ث ��م ال مير يوم حتى نقر�أ او ن�سمع عن اخبار الف�ساد الذي‬ ‫يبدو ان ال ف ��كاك منه ابد ًا‪ ،‬وتتواىل علينا ارقام ال�سرقات‬ ‫فنذهل من ارتفاعها‪ ،‬وك�أنها مرمية يف ال�شوارع مما ي�سهل‬ ‫عل ��ى االخرين التقاطها ‪ ،‬بل هي (مال �سايب) وما عليه اال‬ ‫ان ميد ي ��ده الخذها‪ ،‬فرتتفع معدالت ارق ��ام الف�ساد بخط‬ ‫بياين مت�صاعد‪ ،‬ومل ن�سم ��ع باعداد خطة حكيمة للحد من‬ ‫ه ��ذا الف�ساد امل�ست�شري‪ ،‬فما م ��ن وزارة او دائرة حكومية‬ ‫اال وق ��د �سرى بها ه ��ذا الطاعون وهذه الآفة ال�شرهة التي‬ ‫التتوق ��ف عن ابتالع موارد الدول ��ة‪ ،‬وا�ستنزاف ال�شريان‬ ‫احلي ��وي لها مما يعطل البن ��اء والتنمي ��ة‪ ،‬وت�صبح ثقافة‬ ‫ال�سرق ��ة والنه ��ب ه ��ي ال�سائدة‪ .‬وم ��ا مير ي ��وم اي�ضا اال‬ ‫ون�سم ��ع ع ��ن �سق ��وط قتل ��ى م ��ن جان ��ب الق ��وات االمنية‬ ‫والهج ��وم على ال�سيط ��رات‪ ،‬وترتفع االرق ��ام‪ ،‬وتت�ضخم‪،‬‬ ‫حت ��ى ليعجب املرء من ان الق ��وات االمنية والتي يفرت�ض‬ ‫به ��ا حماية املواط ��ن و�أمن ��ه باتت هي‬ ‫االخ ��رى تبح ��ث عن م ��ن يحميها‪ ،‬على‬ ‫طريق ��ة املث ��ل امل�ص ��ري "جبت ��ك يا عبد‬ ‫املع�ي�ن تعين ��ي‪ ،‬لقيت ��ك ي ��ا عب ��د املعني‬ ‫تنعان"‪ ،‬ث ��م ظهرت لنا ظاه ��رة جديدة‬ ‫وعجيب ��ة وه ��ي ه ��روب ال�سجن ��اء‬ ‫م ��ن ال�سج ��ن وب�ش ��كل جماع ��ي لغ�ل�اة‬ ‫املجرم�ي�ن اخلطري ��ن والذي ��ن ت�سببوا‬ ‫بقتل الع�شرات من ال�ضحايا واالبرياء‪،‬‬ ‫وتتكرر هذه احلالة‪ ،‬وا�صبحت ظاهرة‬ ‫ن�سم ��ع اخباره ��ا ونتاب ��ع ف�صوله ��ا‪،‬‬ ‫وامل�س�ؤول االمني يطلع علينا بتربيرات‬ ‫غ�ي�ر مقنعة‪ ،‬واخرها م ��ا حدث من اله ��روب اجلماعي من‬ ‫�سج ��ن ت�سف�ي�رات تكري ��ت‪ .‬فقد �أعل ��ن ع�ضو جلن ��ة الأمن‬ ‫والدفاع الربملانية حاكم الزاملي �إن "عملية اقتحام �سجن‬ ‫تكري ��ت �أ�سف ��رت ع ��ن ف ��رار ‪� 116‬سجينا من عت ��اة وقادة‬ ‫تنظي ��م القاعدة"‪ ،‬مبينا �أن "ال�سجن ��اء متكنوا من �إحراق‬ ‫كاف ��ة �أولياتهم و�صورهم قبل اله ��روب‪ ،‬الأمر الذي يجعل‬ ‫معرفتهم والقب�ض عليهم �أم ��را م�ستحي ًال‪ ،‬لعدم وجود �أي‬ ‫م�ستم�سك �ضدهم الآن‪ ،‬كما �أنهم ا�ستولوا على كافة ملفات‬ ‫ال�سجن والتي تخ�ص املدع�ي�ن باحلق ال�شخ�صي واملخرب‬ ‫ال�س ��ري"‪ .‬والنتيجة التي نتو�ص ��ل اليها هو اننا ا�صبحنا‬ ‫"حاي ��ط ان�صي� ��ص" وبل ��د "�ش ّل ��ه واع�ب�ر" ويب ��دو اننا‬ ‫�سنظ ��ل على هذه احلال ما دام "الرب ��ع" همهم امتيازاتهم‬ ‫ومكا�سبهم ال�شخ�صية واحلزبية وا�صبحنا لعبة يلهو بنا‬ ‫من ال يريد للعراق اال تدمريه ونخره‪ ،‬وحت�ضرين يف هذا‬ ‫املقام ق�صة قدمية ت�شبه ما عليه حالنا‪:‬‬ ‫يحكى ان �شخ�صا كانت له عداوة مع احد الوجهاء‪ ،‬فاغرى‬ ‫احد ال�سفهاء مبقدار من "اللريات" وطلب اهانته‪ ،‬وبينما‬ ‫كان الوجي ��ه جال�س� � ًا يف املقه ��ى‪ ،‬باغت ��ه ال�سفي ��ه ب�صفعة‬ ‫أكب‬ ‫هب لها امل�سك�ي�ن مذعور ًا‪ ،‬و�سرع ��ان ما � ّ‬ ‫على رقبت ��ه‪ّ ،‬‬ ‫ال�سفيه على يدي ��ه يقبلهما معتذرا عن �سهو احلدث‪ ،‬حيث‬ ‫كان يفت� ��ش عن غرميه ف�أخط�أ‪ ،‬فتقب ��ل منه الوجيه املعذرة‬ ‫و�سكت على م�ض� ��ض‪ ،‬اال ان ال�شخ�ص قدم لل�سفيه مقدار ًا‬ ‫�آخر من اللريات اكرث من االول‪ ،‬وطلب منه ان يعاود الكرة‬ ‫ثانية‪ .‬ف�أعادها‪ ،‬بان �صفعه على قفاه �صفعة قوية‪ ،‬ثم اكب‬ ‫عل ��ى قدميه ويكرر نف�س االعتذار ظانا انه ذهب اىل داره‬ ‫وان الذي يق�ص ��ده قد جل�س حمله‪ ،‬فتقبل اعتذاره‪ ،‬ثم ان‬ ‫ال�شخ� ��ص قدم لل�سفي ��ه مقدار ًا �آخر م ��ن اللريات اكرث مما‬ ‫قدم ��ه يف املرت�ي�ن ال�سابقت�ي�ن وطلب منه ان يع ��اود الكرة‬ ‫م ��رة ثالثة‪ ،‬فاعادها‪ ،‬ب ��ان �صفعه �صفعة �شدي ��دة‪ ،‬وعندما‬ ‫هب الوجيه وقبل ان يتفوه ببنت �شفة قال له ال�سفيه‪:‬‬ ‫ـــ ما دام هالعلبة‪ ،‬وهاللريات‪ ،‬اخذ را�شديات لل�صبح‪.‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫مــــوقــف‬

‫يروي ال�شيوعي حممد خلف انه كان �ضمن ت�شكيالت االن�صار ال�شيوعيني يف قاطع ب�أربيل‬ ‫وكان �أمر القاطع ثابت حبيب العاين ‪ .‬فيقول كانت ال�صحافة املحلية التي �سيطر عليها البعث‬ ‫ت�صل اىل ابعد القرى يف كرد�ستان ‪ ،‬وح�صل ان وقعت بايدينا �صحيفة الثورة التي قر�أنا‬ ‫فيها نب�أ ا�ست�شهاد ابن الرفيق ثابت حبيب يف احلرب العراقية االيرانية ‪ ،‬ال�صحيفة قالت مع‬ ‫اخلرب ب�أن ابناء (اخلونة) يكفرون عن خيانة ابائهم ون�شرت ا�سم ال�شهيد كامال‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬يف الليلة نف�سها ذهبت اىل مقر ثابت العاين وقال يل ‪ :‬ان بع�ض الرفاق ار�سلوا‬ ‫تهنئة بقدوم �سنة ‪ 1983‬واحلقيقة انا اب حزين مات ابنه يف حرب خا�سرة افتعلها نظام فا�شي‬ ‫�صدقني لو ا�ست�شهد يف كرد�ستان لرق�صت له بجفية ‪ ،‬انا ا�شعر باالمل الن احلزب اراد ار�ساله‬ ‫للدرا�سة اىل اخلارج وانا رف�ضت النه كان ك�سوال يف درا�سته والي�ستحق ان ي�أخذ مكان غريه‬ ‫لو وافقت ملا ح�صل ماح�صل‪.‬‬

‫ـ يف بداي ��ة‬ ‫م�شاهدت ��ي لر�س ��وم الكاريكات�ي�ر‬ ‫اوقفن ��ي الر�س ��ام امل�ص ��ري الكب�ي�ر بهج ��وري‬ ‫بخطوط ��ه املميزة و�شاءت الظ ��روف ان التقي‬ ‫به يف م�صر قبل �سنوات وكانت احلى االوقات‬ ‫ه ��ي التي كنت التقيه فيها كن ��ا نتكلم مع بع�ض‬ ‫يف مقه ��ى التكعيب ��ة يف القاه ��رة ويف مر�سمه‬ ‫ونحن ندخن ال�شي�شة‪ ..‬ه ��ذا من ناحية ال�شكل‬ ‫ام ��ا ال�شط ��ر االخ ��ر يف �س�ؤال ��ك بخ�صو� ��ص‬ ‫امل�ضم ��ون فان الفنان الراح ��ل ناجي العلي كان‬ ‫�صاح ��ب ق�ضي ��ة ومتك ��ن م ��ن ان يعطيه ��ا بعدا‬ ‫كب�ي�را دفع حيات ��ه ثمن لها وذه ��ب عنا بج�سده‬

‫لكن ر�سومه بقت حية تتكلم‬ ‫عن ق�ضيته‪.‬‬ ‫* ه ��ل تت�ص ��ور ان ر�س ��ام‬ ‫الكاريكاتري لديه احلرية يف‬ ‫التعبري م ��ن دون خ�شية؟ �أي‬ ‫ه ��ل حت�س ��ب ح�ساب� � ًا ـ وان ��ت‬ ‫تر�سم ـ ب� ��أن ر�سمك ال يجب ان‬ ‫ي�سبب لك م�شكلة؟‬ ‫* يف ج ��و الدميقراطي ��ة ال ��ذي‬ ‫نعي�ش ��ه الي ��وم وننع ��م في ��ه‬ ‫بحري ��ة ن�سمع عنه ��ا يف و�سائل‬ ‫االع�ل�ام والنعي�شه ��ا بال�ش ��ارع‬ ‫فالزال القوي ي ��اكل ال�ضعيف او‬ ‫امل�س�ؤول ي�سمح للمواطن ان مير‬ ‫قبل ��ه توا�ضع� � ًا‪ ..‬اوالطائفة حتب‬ ‫الطائف ��ة االخ ��رى‪ ..‬هن ��ا الر�س ��ام‬ ‫يج ��ب ان يح�سب ح�سابه ملوا�ضيع ب�سيطة مثل‬ ‫املوا�ضيع ال�سيا�سية والطائفية والدميقراطية‬ ‫* ه ��ل ترى ان الر�س ��م الكاريكاتريي يجب ان‬ ‫يكون م�شاك�سا وجريئا و�شجاعا‪ ،‬ام ان الظرف‬ ‫يقت�ضي غ�ض الطرف؟‬ ‫ـ الظ ��روف تقت�ضي من ر�س ��ام الكاريكاتري عدم‬ ‫الر�سم بفك ��رة مبا�شرة بل الل ��ف حول املو�ضع‬ ‫خوف ��ا م ��ن ج ��رح م�شاعر م ��ن نري ��د ان نر�سمه‬ ‫وه ��ذه ا�صبح ��ت م ��ن متطلبات مهنتن ��ا ‪ ...‬اما‬ ‫غ�ض الطرف فهو معيب على الر�سام‬


‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خلع َ«اجلاكيت وفك الأزرار} معلنا العثمانية اجلديدة‪� ...‬أردوغان يحلم بزعامة العامل الإ�سالمي‬ ‫م�شمرا‬ ‫كمي قمي�صه ّ‬ ‫على طريقة باراك اوباما و�سعد احلريري‪ ،‬خلع رجب طيب اردوغان �سرتته وفك �أزرار ّ‬ ‫�إياهما‪ ،‬وخرج على ح�ضور امل�ؤمتر الرابع اال�ستثنائي حلزب العدالة والتنمية ب�صورة «الزعيم الإ�سالمي»‬ ‫من خالل عادته الأخرية يف تعداد �أ�سماء دول ومدن على امتداد اجلغرافيا الرتكية والإ�سالمية‪ ،‬كما من‬ ‫خالل مبايعة خالد م�شعل له زعيما للأمة الإ�سالمية!‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وم ��ع ان رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ترك��ي ت�ش ّبه‬ ‫ب��احل��ري��ري‪ ،‬ف ��إن ال �ف��ارق ك��ان ان القمي�ص ‬ ‫ال��ذي ارت ��داه اردوغ� ��ان ك��ان م�صنوعا من‬ ‫الفوالذ امل�ضاد للر�صا�ص الذي يرتدي مثله‬ ‫ع��ادة اوب��ام��ا وثمنه اثنا ع�شر �أل��ف دوالر‬ ‫بالتمام والكمال‪.‬‬ ‫ح ّيا اردوغان‪ ،‬بعدما �أبكى احل�ضور ب�أبيات‬ ‫�شعر لل�شاعر ال�ترك��ي الإ� �س�لام��ي �سزائي‬ ‫قراقوت�ش‪ ،‬نيقو�سيا ومقدونيا و�سراييفو‬ ‫وال �ق��اه��رة وال �ق��وق��از ورام ال�ل��ه ونابل�س‬ ‫والقد�س وال�سليمانية وبغداد ومكة واملدينة‬ ‫املنورة‪ ،‬لكنه يف �سياق ال�سالم ملدن �سورية‬ ‫مثل دم�شق وحلب والرقة و�إدل��ب وغريها‬ ‫و�صف املعار�ضني ال�سوريني ب�أنهم «�أبطال»‬ ‫يف «حرب اال�ستقالل» بينما مل ي�شر اىل �أي‬ ‫مدينة �إيرانية يف �سياق تعداده الأخري‪.‬‬ ‫ج��ال اردوغ ��ان على م��دى �ساعتني ون�صف‬ ‫ال�ساعة يف م�سار التاريخ الرتكي والعثماين‪،‬‬ ‫ومل ي�ستثن كعادته حتية ال�سلطان حممد‬ ‫الفاحت وال�سلطان �سليم الأول وال�سلطان‬ ‫�سليمان القانوين‪.‬‬ ‫و�إذ ع ّدد اردوغان �أ�سماء ال�ضيوف الأجانب‬ ‫وك��ان��وا �إج �م��اال قليلي ال �ع��دد‪ ،‬وم��ن بينهم‬ ‫الرئي�س اللبناين ال�سابق �أمني اجلميل‪ ،‬فقد‬ ‫حظي خالد م�شعل لدى ذكر ا�سمه بالت�صفيق‬ ‫الأك�بر يف ظل غياب الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫حممود عبا�س‪ .‬ويفتح ه��ذا على مالحظة‬ ‫انه با�ستثناء وجود رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫ال� �ع ��راق م���س�ع��ود ال �ب��رزاين ف � ��إن الطابع‬ ‫«الإخواين» قد غلب على احل�ضور الإ�سالمي‬ ‫مثل الرئي�س امل�صري حممد مر�سي وخالد‬ ‫م�شعل ورا�شد الغنو�شي‪ ،‬مع مالحظة غياب‬ ‫اي �شخ�صية �شيعية بارزة ر�سمية كانت ام‬

‫غري ر�سمية‪ ،‬علما ب�أن العديد من امل�س�ؤولني‬ ‫وجهت‬ ‫ال�شيعة يف املنطقة ومنهم لبنان قد ّ‬ ‫لهم الدعوة للح�ضور من دون �أن يل ّبوها‪.‬‬ ‫وك���ان رف ����ض رئ�ي����س احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫نوري املالكي امل�شاركة احتجاجا على �إعالن‬ ‫حمايته لطارق الها�شمي املحكوم بالإعدام‪.‬‬ ‫وقد حر�ص اردوغ��ان يف كلمته على مناداة‬ ‫الها�شمي ب�صفته الر�سمية �أي «نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية العراقية»‪ ،‬بل �أفرد له كلمة �أمام‬

‫امل�ؤمتر يف ا�ستفزاز وا�ضح للمالكي‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر ال��ذي كاد يتحول اىل «حفلة فنية»‬ ‫عندما ا�ستمع اجلمهور اىل �أغنية من كلمات‬ ‫ال�شاعر عا�شق فاي�سيل بعنوان «نحن يف‬ ‫طريق طويل ودقيق» ارتاح خاللها اردوغان‬ ‫خلم�س دقائق من الكالم‪ ،‬انعقد حتت �شعار‬ ‫«�أمة عظيمة‪ ..‬قوة عظيمة‪ ..‬الهدف ‪.»2023‬‬ ‫لكن الطموح الأردوغ� ��اين مل يتوقف عند‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2023‬ال��ذك��رى امل �ئ��وي��ة لت�أ�سي�س‬

‫اجل�م�ه��وري��ة ب��ل ق��ال ان ال �ه��دف ه��و العام‬ ‫‪( 2071‬الذكرى الألف ملعركة مالذكرد التي‬ ‫انت�صر فيها ال�سالجقة بقيادة �ألب ار�سالن‬ ‫على البيزنطيني و�أ�سر امرباطوريتهم ما‬ ‫فتح الأنا�ضول امام ال�سيطرة ال�سلجوقية)‬ ‫داعيا اىل وحدة «�شجرة الدلب الرتكية» من‬ ‫ال�سالجقة والعثمانيني اىل اجلمهورية‪.‬‬ ‫ومع انه ا�شار اىل اتاتورك لكنه ر ّك��ز على‬ ‫جميع ق��ادة احل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة يف تركيا‬

‫�صحيفة لبنانية تك�شف متويل دولة قطر "للإرهاب" يف �سوريا واجلي�ش احلر‬ ‫�أوردت �صحيفة "الديار" ر�سالة و�صلتها من مدير يف احد الفروع يف بنك الدوحة‬ ‫القطري‪ .‬وتك�شف هذه الر�ساالة "متويل دولة قطر لالرهاب يف �سوريا و ما ي�سمى‬ ‫احلر"‪.‬‬ ‫باجلناح اال�سالمي جلي�ش �سوريا‬ ‫ّ‬ ‫و�أو�ضح �صاحب الر�سالة �أنه "يف بادئ الأمر �إنتابه �شك يف بع�ض املعامالت والتحويالت‬ ‫التي جتري بني �إثنني من عمالء امل�صرف وهم ال�سيد معتز اخلياط وحممد معتز‬ ‫اخلياط من اجلن�سية ال�سورية وهما ميلكان �شركة �صغرية للمقاوالت يف الدوحة"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وزير خاريجة قطرحمد بن جا�سم‬

‫و�أ�شار اىل �أن��ه "بعد �أن كانت ح�ساباتهم‬ ‫ع��ادي��ة ج��د ًا م��ن ناحية الإي ��داع وال�سحب‬ ‫واحل��واالت والإعتمادات �أ�صبحت تدخل‬ ‫لهم �أ�سبوعي ًا حواالت طائلة جد ًا و كبرية‬ ‫ج ��د ًا م��ن ع ��دة م �� �ص��ادر اب��رزه��ا ال��دي��وان‬ ‫االم�يري وهي مبالغ تتعدى الـ ‪ 30‬مليون‬ ‫ري��ال قطري ومن م�صدر �آخ��ر وهو �شركة‬ ‫ا�سمها بزغة النور وا�صحابها من اجلن�سية‬ ‫العمانية ويدعى خمي�س بلو�شى العامري‬ ‫واخر من اجلن�سية ال�سورية وا�سمه هيثم‬ ‫ال��رف��اع��ي (اب ��و ل�ي��ث) وم���ص��در را� ��س مال‬ ‫ال�شركة هو �أي�ض ًا الديوان االمريي (طبعا‬ ‫دخلت على ح�ساب ال�شركة املذكورة ملعرفة‬ ‫التفا�صيل) باال�ضافة اىل حواالت �شخ�صية‬ ‫اىل ح�سابات ال اخلياط احدها مبلغ ‪45‬‬ ‫مليون ريال و ملرة واحدة من علي الرحيمي‬ ‫و هو ال�سكرتري ال�شخ�صي لأمري قطر ‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن��ه "بعد التدقيق والتمحي�ص ‬ ‫اكت�شفت ان النظام املعلوماتي للم�صرف‬ ‫خال من اي تربير عن ال�سبب التي اجريت‬ ‫الجله ه��ذا احل ��واالت مم��ا يخالف النظام‬ ‫الداخلي لبنك الدوحة او حتى اي م�صرف‬ ‫يعمل ح�سب املعايري الدولية و االتفاقيات‬ ‫ال��دول �ي��ة ال�ت��ي تتعلق بتبيي�ض الأم ��وال‬ ‫ل��ذا ق ��ررت ان �أج �م��د �أر� �ص��دة احل�سابات‬ ‫املذكورة حلني احل�صول على اي�ضاحات"‪.‬‬ ‫وقال‪":‬تفاجات ب��ردة فعل غريبة ج��د ًا من‬ ‫قبل مدير عام الن�شاطات امل�صرفية الفردية‬ ‫(‪)Head of Retail Banking‬‬ ‫ال �� �س �ي��د ن�ب�ي��ل ط��ب��ارة و ه��و ل �ب �ن��اين من‬ ‫ب�يروت و مديرة ف��رع ال��ري��ادة ( ف��رع كبار‬ ‫العمالء و املتمولني) وال�سيدة رمي يحيى‬ ‫احلجة و هي لبنانية من طرابل�س الذين‬ ‫عار�ضا ب�شدة جتميد احل�سابات م�ؤكدين‬ ‫ان�ه��م ي�ع��رف��ون مت��ام � ًا م�صدر و ال�غ��اي��ة و‬ ‫ال�سبب لهذه احلواالت من دون �إعطاء اي‬ ‫اي�ضاحات اخ��رى �آم��ري��ن تعليق التجميد‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫امتثلت ل�ل�أوام��ر و لكن تعهدت متابعة‬ ‫املو�ضوع حتى النهاية ملعرفة حقيقة ما‬ ‫يحدث ‪ .‬فقررت مب�ساعدة احد اعز �أ�صدقائي‬ ‫يعمل يف ق�سم املعلوماتية لبنك الدوحة‬

‫ال��دوح��ة ع�بر ��ش�ي�ك��ات ت ��ودع يف ح�ساب‬ ‫�شخ�ص لبناين يدعى روين جان الرمادي‬ ‫من منطقة �أميون يف الكورة �شمال لبنان‬ ‫(ح�سب جواز �سفره الذي يبدا ب ‪)٠٧٧٧‬‬ ‫اكت�شفنا يف م��ا بعد م��ن خ�لال املرا�سالت‬ ‫االلكرتونية بني ال خياط و �سيدة احلجة‬ ‫من جهة و ال�سيد طبارة من ناحية اخرى‬ ‫انه و مب�ساعدة �ضابط تركي من امن املطار‬ ‫يف مطار �أتاتورك كان يدخل االموال نقدا‬ ‫اىل تركيا و يو�صلها مب�ساعدة �أت ��راك و‬ ‫�سوريني اىل احل��دود ال�سورية و الرتكية‬ ‫ل�شخ�ص يدعى ابو م�ؤمن و هو يعمل على‬ ‫�شراء ال�سالح و العتاد للجي�ش ال�سوري‬ ‫احلر كما انه ادخل مبلغ طائل اىل لبنان يف‬ ‫�شهر اب و �سلمه اىل احد م�شايخ طرابل�س‬ ‫و ت ��أك��دن��ا �أي �� �ض � ًا ان��ه ادخ ��ل م�ب��ال��غ نقدية‬ ‫�ضخمة اىل تركيا ‪ ٣‬مرات خالل ثالثة ا�شهر‬ ‫كما ر�صدنا حوالة مليون يورو من ح�ساب‬ ‫الرمادي يف الدوحة اىل ح�ساب با�سمه يف‬ ‫�أ�ش بنك (‪ )is bank‬يف �أنطاكيا �أي�ض ًا ‪.‬‬ ‫ال�سيدة رمي احلجة �أي�ض ًا ح�سب ر�سالة‬ ‫الكرتونية �أر�سلتها لنبيل طبارة بتاريخ‬ ‫‪ 2012-9-2‬مبلغ و قدره ‪ 150000‬دوالر‬ ‫امريكي اىل اح��د ن��واب طرابل�س مل تذكر‬ ‫ا�سمه بالر�سالة ب��ل اكتفت بكلمة �سعادة‬ ‫النائب‪ .‬من اجلدير ذك��ره �أي�ض ًا انه و من‬ ‫خ�ل�ال م��راق�ب�ت��ي حل��رك��ة امل��دف��وع��ات على‬ ‫ال�ب�ط��اق��ات االئ�ت�م��ان�ي��ة لآل اخل �ي��اط انهم‬ ‫ي�سافرون �أ�سبوعيا اىل تركيا و مل يكن‬ ‫مفاج�أة يل ان اكت�شف ان يوم ال�سفر او قبل‬ ‫بيوم كان يتم �سحب مبالغ نقدية �ضخمة‪ .‬و‬ ‫بناء على ما تقدمت �أ�ضع بني �أيديكم خري‬ ‫دليل على �ضلوع قطر يف متويل االرهاب و‬ ‫دمار �سوريا ال�شقيقة لنا كلبنانيني ‪� ،‬سوريا‬ ‫التي كان ملجا لنا خالل حرب متوز و هي‬ ‫من �ساهمت بو�ضع حد للحرب االهلية يف‬ ‫لبنان على امل ان تقدموا ما و�صلكم من‬ ‫معلومات بال�صيغة التي ترونها منا�سبة‬ ‫ل�ل��راي ال�ع��ام �شاكرا لكم مو�ضوعيتكم و‬ ‫ج��رات�ك��م ت��ارك��ا لكم ح��ري��ة ال�ت��اك��د م��ن دقة‬ ‫املعلومات امل�ق��دم��ة حل�ضرتكم بالطريقة‬ ‫التي ترونها منا�سبة‪.‬‬

‫مراقبة الربيد االلكرتوين لل�سيد طبارة و‬ ‫ال�سيدة حجة باال�ضافة اىل و�ضع ح�سابات‬ ‫ال اخلياط و بزغة النور و الرحيمي حتت‬ ‫املجهر و مراقبة على مدار ال�ساعة‪ .‬و بعد‬ ‫ف�ترة من املراقبة و التدقيق اكت�شفت ان‬ ‫املبالغ املحولة اىل ح�سابات ال اخلياط‬

‫يتم حتويل ق�سم منها �أ�سبوعيا اىل ح�ساب‬ ‫الدكتورة حما�سن اخلياط يف ا�سطنبول‬ ‫بنك غرانتي (‪ )Garanti Bank‬و اىل‬ ‫ح�ساب �شخ�ص يدعى عبد ال�سالم الرفاعي‬ ‫يف بنك اكا �أنطاكيا ( ‪)Aka Bank‬‬ ‫‪.‬ه��ذا و باال�ضافة اىل مبالغ ت�سحب يف‬

‫من عدنان مندري�س اىل طورغوت اوزال‪.‬‬ ‫وبرغم خالفه معه فلم ين�س اردوغ��ان ذكر‬ ‫جنم الدين اربكان يف حماولة لك�سب قاعدة‬ ‫الأخ�ير‪ ،‬ويف ا�شارة اىل ان��ه رمب��ا ع��اد اىل‬ ‫ح�ضن «مللي غوري�ش» التي اطلقها اربكان‪،‬‬ ‫وهنا علت هتافات ترد للمرة الأوىل «املجاهد‬ ‫اردوغان»‪.‬‬ ‫غ��اب��ت امل �ع��ار� �ض��ة ال�ترك �ي��ة ع��ن امل���ؤمت��ر‪.‬‬ ‫غابت احلركة القومية لأنها ترف�ض دعوة‬ ‫ال�ب�رزاين‪ .‬غ��اب ح��زب ال�شعب اجلمهوري‬ ‫احتجاجا على منع العديد من ال�صحف من‬ ‫تغطية امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫جال اردوغان يف كل املو�ضوعات من دون ان‬ ‫يقدم اي جديد عما هو معروف‪ .‬خلت كلماته‬ ‫من اي مبادرة ومن اي موقف جديد‪ .‬اتهم‬ ‫العلمانيني يف تركيا ب�أنهم د ّم��روا اال�سالم‬ ‫وانتهكوا مقد�ساته‪ ،‬ومتهما حزب ال�شعب‬ ‫اجلمهوري ب�أنه يف �أ�سا�س كل االنقالبات‬ ‫الع�سكرية‪ .‬وقال ان عهد االنقالبات انطوى‬ ‫اىل الأب��د‪ .‬وهاجم اردوغ ��ان ح��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين قائال ان ه�ؤالء االكراد ال ميكن‬ ‫ان ي�ك��ون��وا اح �ف��اد ��ص�لاح ال��دي��ن الأيوبي‬ ‫حمرر القد�س‪.‬‬ ‫ام��ا ح��ول �سوريا فلم ي�سهب اردوغ ��ان يف‬ ‫احل��دي��ث عنها‪ ،‬بخالف امل�ت��وق��ع‪ ،‬لكنه قال‬ ‫ان تركيا �ستوا�صل دعم املعار�ضة ال�سورية‬ ‫لوج�ستي ًا‪ ،‬و�ستوا�صل ا�ستقبال الالجئني‪،‬‬ ‫وا�صفا نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫ب��أن��ه ق��ات��ل ل�شعبه‪ .‬ودع��ا اردوغ� ��ان ايران‬ ‫ورو�سيا وال�صني �إىل �إعادة النظر مبواقفها‬ ‫مما يجري يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أحال اردوغان ال�سعي لك�سر احل�صار على‬ ‫غ��زة اىل الرئي�س امل�صري اجل��دي��د حممد‬ ‫مر�سي متمنيا ان يتحقق ذلك بجهوده‪ .‬وقال‬ ‫انه ما مل تعتذر ا�سرائيل عن حادثة مرمرة‬ ‫فلن تعود العالقات الرتكية معها �أبدا‪.‬‬ ‫وقال انه يف وقت يعاقب الغرب على معاداة‬ ‫ال�سامية‪ ،‬فمن غري املقبول ان تتحكم فيه‬ ‫ال�ف��وب�ي��ا اال� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وي�ع�م��د اىل احتقار‬ ‫اال� �س�لام ب��ا��س��م احل��ري��ة‪ .‬وق ��ال ان��ه اي�ضا‬ ‫ال ميكن ق�ب��ول منع املحجبات م��ن ارت��داء‬ ‫احل �ج��اب يف �أمل��ان �ي��ا‪ .‬وع��ر���ض اردوغ� ��ان‬ ‫لإجنازات حكومته االقت�صادية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت غ�ي��اب مو�ضوع االحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫ك �ه��دف ا� �س�ترات �ي �ج��ي ل�ترك �ي��ا م��ن خطاب‬ ‫اردوغ��ان‪ .‬وخال امل�ست�شار الأمل��اين ال�سابق‬

‫غريهارد �شرودر‪ ،‬فقد غاب الأوروبيون عن‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬يف مقابل احل�ضور القوي للإرث‬ ‫العثماين واال�سالمي وال�سلجوقي‪ .‬غابت‬ ‫اوروب� ��ا وح�ضر االرث ال��دي�ن��ي حتى قال‬ ‫اردوغان انه «خرج اىل ال�سيا�سة الب�سا كفنا‬ ‫�أبي�ض» اتبعه بالقول «مثلما لب�س ال�سلطان‬ ‫ال�سلجوقي �ألب ار�سالن كفنه»!‪.‬‬ ‫وبعد الظهر �ألقى �ضيوف �أجانب كلمات امام‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬منهم رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫حما�س خالد م�شعل ال��ذي بايع اردوغ ��ان‬ ‫زعيما لي�س على تركيا فقط بل على العامل‬ ‫اال�سالمي‪ .‬و�أع��رب عن �شكره لرتكيا على‬ ‫ّ‬ ‫دعمها لفل�سطني‪ ،‬كما اعلن دعمه للمعار�ضة‬ ‫يف �سوريا حتى النهاية‪ .‬و�أعرب عن امله يف‬ ‫ان يلتقي الأخوة الأتراك يف القد�س‪.‬‬ ‫وك� ��رر ال��رئ �ي ����س امل �� �ص��ري حم �م��د مر�سي‬ ‫دع��م م�ط��ال��ب ال�شعب ال �� �س��وري وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني م�شريا اىل امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫مل�صر وتركيا‪.‬‬ ‫ج��دد امل ��ؤمت��ر كما ك��ان متوقعا لأردوغ���ان‬ ‫وادخل ‪ 21‬ع�ضوا جديدا يف اللجنة املركزية‬ ‫للحزب منهم نعمان قورتومل�ش و�سليمان‬ ‫�صويلو وعثمان جان وغريهم‪.‬‬ ‫ولفت من الأع�ضاء الذين مل يجدد لهم رغم‬ ‫ان بع�ضهم من م�ؤ�س�سي احلزب كال�صحافية‬ ‫عائ�شة بوهريلري وامل �� �س ��ؤول ع��ن �ش�ؤون‬ ‫االحت� � ��اد الأوروب � � � ��ي اي �غ �ي �م�ين باغي�ش ‬ ‫وكور�شاد توزمني وادري����س نعيم �شاهني‬ ‫وزير الداخلية‪.‬‬ ‫وهذه هي املرة الأخ�يرة التي �سيكون فيها‬ ‫اردوغ ��ان رئي�سا للحزب وللحكومة حيث‬ ‫ين�ص النظام الداخلي على عدم البقاء يف‬ ‫املوقع ذاته اكرث من ثالث مرات متتالية‪.‬‬ ‫ويف الواقع ف�إن تعديل النظام ممكن‪ ،‬لكن‬ ‫اردوغان �سيذهب اىل رئا�سة اجلمهورية يف‬ ‫العام ‪ ،2014‬و�سيبقى فيها خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫ومن بعدها �سيجدد لنف�سه خم�س �سنوات‬ ‫اخ��رى ليحتفل بالذكرى املئوية لت�أ�سي�س‬ ‫اجلمهورية وهو زعيم لها‪ .‬هذا ما يخطط‬ ‫له اردوغ��ان ولي�س مهما عندها من �سيكون‬ ‫رئي�سا للحزب واحلكومة ما دام اردوغان‬ ‫يف ال�ساحة ال�سيا�سية التي ي�ستمد قوته‬ ‫فيها لي�س من �صالحيات لرئي�س احلكومة‬ ‫او رئي�س اجلمهورية بل من كونه فر�ض ‬ ‫ن�ظ��ام «ال��زع�ي��م الأوح� ��د» على احل��زب على‬ ‫غرار اتاتورك وع�صمت اينونو‪.‬‬

‫جملة "ني�شن"‪ :‬امريكا حتمي النظام‬ ‫ال�شيعي يف العراق وتدعم ال�سنة يف �سوريا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�ساءلت جملة " ني�شن" عن مغزى عودة‬ ‫ق��وات �أم�يرك�ي��ة خا�صة �إىل ال �ع��راق‪ ،‬بعد‬ ‫ان���س�ح��اب ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة يف كانون‬ ‫االول املا�ضي‪ ،‬ونقلت املجلة عن م�س�ؤول‬ ‫ع�سكرى �أم�يرك��ي �أن "فرقة م��ن القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة اخل��ا� �ص��ة ع ��ادت م���ؤخ��را �إىل‬ ‫العراق يف مهمة ملكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫ور�أت املجلة �أن "هذه العودة تعني اعرتافا‬ ‫ب��ال�ف���ش��ل‪ ،‬و�أن االو�� �ض ��اع يف ه ��ذا البلد‬ ‫امل�ضطرب مل ت�ستقر‪ ،‬و�أن قرار االن�سحاب‬ ‫الكامل من العراق كان خطئا"‪.‬واو�ضحت‬ ‫املجلة �أن "العراق �شهد �أعنف موجة من‬ ‫العنف والتفجريات منذ ان�سحاب القوات‬ ‫الأم�يرك�ي��ة يف ك��ان��ون االول‪ ،‬كما تعمقت‬ ‫االن�ق���س��ام��ات الطائفية ف��ى ال �ب�لاد بينما‬ ‫وق �ف��ت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ع��اج��زة �أم��ام‬ ‫التدهور الأم�ن��ي املتزايد"‪.‬ولفتت املجلة‬ ‫اىل �إن "املفارقة الغريبة هي �أن الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة حتمى ال�ن�ظ��ام ال�شيعي امل��وايل‬ ‫لإيران يف بغداد �ضد امل�سلحني ال�سنة‪ ،‬يف‬ ‫الوقت نف�سه تدعم احلركة التي يقودها‬ ‫ال�سنة �ضد الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد‬ ‫امل��دع��وم م��ن �إي ��ران يف �سوريا"‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن "ذلك � �س �ي ��ؤدى �إىل مت ��رد �سني‬ ‫وا�سع يف املنطقة ال�سنية ال�شا�سعة بني‬ ‫�شمال غرب العراق وجنوب �سوريا‪ ،‬حيث‬ ‫احل��دود التي ي�سهل اخرتاقها"‪.‬و�أ�ضافت‬

‫انه "خالل حرب العراق‪ ،‬اتخذ العديد من‬ ‫امل�سلحني العراقيني من حمافظات الأنبار‬ ‫ودي��اىل مالذا �آمنا يف املناطق ال�سنية يف‬ ‫��س��وري��ا‪ ،‬والآن يوجهون �أ�سلحتهم على‬ ‫هدفني‪ ،‬حكومة "نور املالكي" يف بغداد‬ ‫ون �ظ��ام "الأ�سد" يف دم�شق"‪.‬وانتقدت‬ ‫"املجلة تناق�ضات ال��والي��ات املتحدة فى‬ ‫احلروب التى تديرها بالوكالة‪ ،‬خا�صة فى‬ ‫العراق و�سوريا"‪.‬و�أ�شارت �إىل �أن "هناك‬ ‫م�ضاعفات مميتة لل�سيا�سة الأمريكية يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬فقد ج��اء االن���س�ح��اب الع�سكري‬ ‫نتيجة ال�ضغوط ال�سيا�سية من الر�أي العام‬ ‫يف الواليات املتحدة وخل�صت املجلة اىل‬ ‫ان ال��والي��ات املتحدة تكرر اخطائها التى‬ ‫حدثت فى فيتنام وافغان�ستان‪ ،‬فى كل من‬ ‫�سوريا وال�ع��راق‪ ،‬فهي تقوم بان�سحابات‬ ‫غ�ير منظمة نتيجة لأ��س�ب��اب �أو �ضغوط‬ ‫خ��ارج �ي��ة‪� ،‬أو ت��دع��م �أن�ظ�م��ة غ�ير مقبولة‬ ‫جماهرييا"‪.‬و�أكدت املجلة �أن��ه "من غري‬ ‫املرجح �أن ي�سقط نظام "املالكي" على يد‬ ‫ال�سنة يف العراق‪ ،‬الذين ي�شكلون ‪ % 20‬من‬ ‫�سكان البالد‪ ،‬ومع ذلك ف��إن ع��ودة القوات‬ ‫اخلا�صة االمريكية لن تعيد اال�ستقرار اىل‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ب��ل ان�ه��ا �ست�صبح حما�صرة يف‬ ‫تبادل الطالق النار بني االطراف املتناحرة‬ ‫‪ ،‬كما انها �ست�ساعد على تعميق التوترات‬ ‫الطائفية‪ .‬وقد يكون ذلك الدر�س احلقيقي‬ ‫لأفغان�ستان‪ ،‬التى ت�ستعد القوات االمريكية‬ ‫ملغادرتها عام ‪.2014‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪ً 365‬‬ ‫قتيال يف العراق يف �أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب و�أنه �أكرث الأ�شهر دموية‬ ‫منذ �أكرث من عامني‬

‫الناس – متابعة‬

‫�شخ�صا يف العراق يف �أيلول‪�/‬سبتمرب بح�سب ح�صيلة‬ ‫قتل ‪365‬‬ ‫ً‬ ‫لوزارات الداخلية والدفاع وال�صحة‪ ،‬ح�صلت عليها وكالة فران�س‬ ‫بر�س ام�س االثنني‪ ،‬ما يجعله ال�شهر الأكرث دموية منذ �أكرث من‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫واو�ضحت احل�صيلة ان ‪ 182‬مدنيًا قتلوا يف �أعمال عنف متفرقة‬ ‫يف ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بينما قتل ‪ 95‬جنديًا و‪� 88‬شرطيًا‪ ،‬ما يجعل‬ ‫هذا ال�شهر الأكرث دموية منذ �آب‪/‬اغ�سط�س ‪ 2010‬حني قتل ‪426‬‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صا بجروح‪ ،‬هم ‪453‬‬ ‫كما ا�شارت احل�صيلة اىل ا�صابة ‪683‬‬ ‫ً‬ ‫مدنيًا‪ ،‬و‪ 120‬جنديًا‪ ،‬و‪ 110‬عنا�صر يف ال�شرطة‪ ،‬بينما قتل ‪64‬‬ ‫"ارهابيا" واعتقل ‪� 242‬شخ�صا‪.‬‬ ‫�شخ�صا على االقل‪ ،‬وا�صيب حوايل ‪� 104‬آخرين‬ ‫و ُقتل االحد ‪33‬‬ ‫ً‬ ‫بجروح يف موجة هجمات غالبيتها ب�سيارات مفخخة ا�ستهدفت‬ ‫مناطق متفرقة يف العراق‪ ،‬بعد يومني من هروب ع�شرات ال�سجناء‬ ‫املنتمي بع�ضهم اىل تنظيم القاعدة من �سجن �شمال العا�صمة‪.‬‬ ‫�شخ�صا‬ ‫و�شهد يوما التا�سع والعا�شر من �سبتمرب‪/‬ايلول مقتل ‪88‬‬ ‫ً‬ ‫على الأق��ل وا�صابة اك�ثر م��ن ‪ 400‬اخ��ري��ن يف هجمات‪ ،‬بينها‬ ‫انفجار �سيارة مفخخة قرب القن�صلية الفرن�سية يف النا�صرية يف‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫كما قتل �سبعة ا�شخا�ص على االق��ل‪ ،‬وا�صيب ‪ 24‬بجروح‪ ،‬يف‬ ‫هجوم انتحاري ب�سيارة مفخخة‪ ،‬ا�ستهدف احد مداخل املنطقة‬ ‫اخل�ضراء املح�صنة و�سط بغداد قبل ا�سبوعني‪.‬‬ ‫وميثل عدد �ضحايا ايلول‪�/‬سبتمرب ارتفاعا كبريا عن ال�شهر الذي‬ ‫�شخ�صا وفقا الرقام الوزارات الثالث‪ ،‬علما‬ ‫�سبقه حني قتل ‪164‬‬ ‫ً‬ ‫ان ‪ 325‬عراقيا قتلوا يف متوز‪/‬يوليو ال��ذي ك��ان حينها اكرث‬ ‫اال�شهر دموية منذ نحو عامني‪.‬‬

‫«العراقية» والأكراد يطيحان مب�شروع املالكي للبنى التحتية‬

‫دعوة النتخابات عامة مبكرة يف العراق وجتميد عمل الربملان‬ ‫أسامة مهدي‬

‫�أف�شل نواب ائتالف العراقية‬ ‫ً‬ ‫ت�صويتا‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫مقررا ام�س على م�شروع قدمه‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫املالكي مل�شاريع البنى التحتية‬ ‫كلفته ‪ 42‬مليار دوالر بذريعة رهنه‬ ‫النفط العراقي لل�شركات الأجنبية‬ ‫و�إمكانية وقوع م�شاريعه يف الف�ساد‬ ‫م�ؤكدين �أن مقرتحات تقدموا بها‬ ‫لتعديل القانون مل ي�ؤخذ بها‪ ،‬االمر‬ ‫الذي دفع القائمة البي�ضاء اىل‬ ‫الدعوة لأجراء انتخابات مبكرة‬ ‫وجتميد عمل الربملان‪.‬‬

‫�إم��ت��ن��ع ن � ��واب ائ� �ت�ل�اف ال��ع��راق��ي��ة والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين من دخول قاعة جمل�س النواب التي‬ ‫�شهدت ح�ضورا مكثفا ل�ن��واب التحاف الوطني العبادي باالخذ باملقرتحات االخرى لكن العراقية والتنمية والتطور‬ ‫رح��ب االئتالف مبقرتح قانون‬ ‫االم��ر ال��ذي ا�ستدعى ت�أجيل اجلل�سة مل��دة ن�صف وال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين ا� �ص � ّرا ع�ل��ى تعديالت ومن هذا املنطلق ّ‬ ‫البنى التحتية والقطاعات اخلدمية بالدفع الآجل‬ ‫�ساعة على �أم��ل حتقق الن�صاب القانوين النعقاد مكتوبة ولي�س �شفهية‪.‬‬ ‫جل�سة املجل�س امل �ق��ررة للت�صويت على قانون وبح�سب م���ص��ادر ع��راق�ي��ة مطلعة حت��دث��ت معها و�أع �ت�بره ب ��ادرة ج�ي��دة ل�ل�أ��ص�لاح��ات والنهو�ض‬ ‫البنى التحتية‪ .‬لكن نواب العراقية واالكراد مكثوا "�إيالف" ف�أن هناك خماوف اخرى من العراقية بالواقع املعي�شي للمواطن‪.‬‬ ‫جال�سني يف كافيرتيا الربملان دون دخ��ول قاعته واالك� ��راد ب���أن مينح ال�ق��ان��ون باملبالغ ال�ضخمة وا� �ش��ارت يف ت�صريحل"ايالف" ان��ه حر�ص ًا من‬ ‫االمر الذي ا�ضطرت معه الرئا�سة اىل ت�أجيل انعقاد املخ�ص�صة للم�شاريع التي ن�ص عليها قوة للمالكي ائتالف العراقية "على امل��ال العام وتالفي ًا ل�سوء‬ ‫اجلل�سات اىل التا�سع م��ن ال�شهر احل��ايل لف�سح �سي�ستغلها يف ال��دع��اي��ة االنتخابية الئتالفه مع الأدارة التي �أعتدناها يف تنفيذ امل�شاريع اخلدمية‬ ‫املجال ام��ام املزيد من امل�شاورات ح��ول القانون ق��رب موعد االنتخابات املحلية املقرر اجرا�ؤها يف ال�سابق والتي �أدت اىل هدر مليارات الدوالرات‬ ‫خالل ال�ستة ا�شهر املقبلة‪ .‬وقد اثار هذا التخوف من �أم��وال ال�شعب العراقي فقد قدمت العراقية‬ ‫وامكانية اال�ستجابة ملطالب املعرت�ضني عليه‪.‬‬ ‫ووفقا للقانون �سيتم تكليف ع��دد من ال�شركات انتقادات كتل اخ��رى ر�أت ب��أن وراء االمتناع عن جمموعة م��ن ال���ض��واب��ط ال�ت��ي حت � ّد م��ن الف�ساد‬ ‫االجنبية بتنفيذ م�شاريع خا�صة بالبنى التحتية الت�صويت مواقف �سيا�سية ولي�ست اجرائية او وت�ؤ ّمن و�صول اخلدمات اىل ال�شعب ب�شكل مبا�شر‬ ‫يف العراق‪ ،‬بكلفة ‪ 42‬مليار دوالر بطريقة الدفع اداري��ة‪ .‬وقد دعت قائمة العراقية البي�ضاء ام�س كما رحبت مبقرتحات الكتل الأخ��رى التي �ص ّبت‬ ‫بالآجل لكن مطالب الكتل باجراء تعديالت على اىل جتميد عمل الربملان واج��راء انتخابات عامة بهذا اجلانب"‪.‬‬ ‫لكن الدملوجي اك��دت ان �أئتالف العراقية تفاج أ�‬ ‫بع�ض م��واده قد دفع اىل ت�أجيل الت�صويت عليه مبكرة قبل موعدها املقرر عام ‪.2014‬‬ ‫ومن جهتها قالت الناطق الر�سمي ب�أ�سم العراقية ب�أن مقرتحاته مل تت�ضمنها تعديالت اللجنة املكلفة‬ ‫ملرات عدة‪.‬‬ ‫وقد اكد نواب التحالف ال�شيعي ان بع�ض مقرتحات مي�سون الدموجي ان ائتالفها حري�ص على �إعمار بل جتاهلتها بالكامل "مما يف�سح املجال لأ�ستحواذ‬ ‫العراقية واالك��راد قد مت االخذ بها فيما مت اعطاء ال�ب�ن��ى التحتية امل�ت�ه��رئ��ة وي��رح��ب ب� ��أي مبادرة الف�ساد مرة �أخرى على جميع الأموال وامل�شاريع‬ ‫�ضمانات �شفهية من رئي�س اللجنة املالية حيدر تعيد للعراق عافيته وتوفر البيئة الالزمة للبناء وي�ترك ال�ع��راق ونفطه و�شعبه رهينة لل�شركات‬

‫نواب ‪ :‬تدريب وجتهيز القوات العراقية ّ‬ ‫�سيمكنها من خو�ض معركة احل�سم مع االرهاب‬ ‫ ‬

‫زينب صنكور‬

‫ت�ستعد ال �ق��وات العراقية للدخول يف مرحلة‬ ‫جديدة من خالل ت�سليحها باحدث اال�سلحة يف‬ ‫العامل ‪ ،‬يف وقت ي�شهد العراق بني احلني والآخر‬ ‫خروقات �أمنية كبرية يذهب �ضحيتها االبرياء‪.‬‬ ‫عدد من �أع�ضاء جمل�س النواب عزو اخلروقات‬ ‫االمنية اىل ع��دم التوافق بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وك��ذل��ك �ضعف اجل�ه��د اال��س�ت�خ�ب��ارات��ي للقوات‬ ‫االمنية وعدم ت�سليحهم ب�أ�سلحة حديثة متكنهم‬ ‫من ال�سيطرة على اخلروقات االمنية‪.‬‬ ‫ع�ضو جلنة االمن والدفاع النائب عن ‪/‬التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ /‬قا�سم االع��رج��ي‪� ،‬أك ��د ب� ��أن الأجهزة‬ ‫االم�ن�ي��ة بحاجة اىل ت��أه�ي��ل وجتهيز وت�سليح‬ ‫باال�سلحة احلديثة وكذلك التدريب على فنون‬ ‫حماربة االره��اب‪ ،‬متهم ًا بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بدعمهم للجماعات االرهابية‪.‬‬ ‫وق ��ال االع��رج��ي �إن االج �ه��زة االم�ن�ي��ة املتمثلة‬ ‫(باجلي�ش وال�شرطة) بحاجة اىل ت�أهيل وجتهيز‬ ‫االزمة وبدعم من بع�ض اجلهات ال�سيا�سية التي‬ ‫وت�سليح ب�أ�سلحة حديثة ومتطورة وكذلك تعلم ت�ستجيب تلك اجلهات لتو�صيات اللجنة‪.‬‬ ‫فنون حماربة االره��اب لأن املعركة مع االرهاب وط��ال��ب ع�ضو جل�ن��ة االم ��ن وال��دف��اع‪ :‬اجلهات لديها ارت �ب��اط م��ع جماميع م�سلحة ويقومون‬ ‫م�ستمرة وال�ق���ض��اء على االره� ��اب يحتاج اىل الأم�ن�ي��ة بتكثيف اجل�ه��د اال�ستخبارتي للقيام بعمليات ارهابية‪.‬‬ ‫بعمليات ا�ستباقية وتوجيه �ضربات لالرهاب قبل من جانبه �أفاد النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪� /‬سامل‬ ‫ا�سلحة متطورة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن اخل�ط��ط االم�ن�ي��ة ال�ت��ي و�ضعتها قيامهم بعمليات ارهابية الن املعركة االرهاب هي ديل‪ ،‬ب�أن من يعتقد ان ت�سليح اجلي�ش العراقي‬ ‫�اف مل�ح��ارب��ة االره� ��اب "واهم" لأن مكافحة‬ ‫اجلهات الأمنية املخت�صة ال زالت ال تتنا�سب مع معركة "معلومات"‪.‬‬ ‫ك� ٍ‬ ‫حجم الهجمات االرهابية التي يتعر�ض لها البلد وا�شار االعرجي اىل‪ :‬ان امللف ال�سيا�سي والأزمة االره� ��اب حت �ت��اج اىل �سل�سلة م��ن االج� ��راءات‬ ‫وخا�صة مع وجود دعم �إقليمي خارجي للمجاميع ال�سيا�سية لها ارتباط بامللف االمني لذلك عندما ال�سيا�سية والع�سكرية‪.‬‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن جلنة االم��ن والدفاع يكون هناك ا�ستقرار �سيا�سي ن�شهد حالة من وقال ديل ‪:‬ال يعترب الت�سليح العامل اال�سا�سي يف‬ ‫�شخ�صت م��واط��ن اخل �ل��ل يف اخل �ط��ط الأمنية ال�ه��دوء يف االو��ض��اع االمنية لكن عندما تكون مكافحة االرهاب واملجاميع بقدر ما هو مراجعة‬ ‫و�أو� �ص��ت اجل�ه��ات االمنية املخت�صة ون��أم��ل �أن ه�ن��اك �أزم ��ة �سيا�سية ي�ستغل االره��اب �ي��ون تلك ل�سرتاتيجية التعامل مع االره��اب لوجود خلل‬

‫وا��ض��ح يف �صياغة ال�سيا�سة التي ت�ستخدمها‬ ‫القطعات الع�سكرية ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ديل االج �ه��زة االم�ن�ي��ة ب ��إع��ادة خططها‬ ‫االمنية وكذلك الكتل ال�سيا�سية �أن ت�أخذ بنظر‬ ‫االعتبار التوافق ال�سيا�سي النه �سينعك�س ايجابا‬ ‫على االو�ضاع االمنية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن مكافحة االرهاب حتتاج اىل �سل�سلة‬ ‫من االجراءات ال�سيا�سية واالمنية واالقت�صادية‬ ‫�اف ملواجهة االرهاب‬ ‫ومن يعتقد �أن الت�سليح ك� ٍ‬ ‫فهو "واهم"‪.‬‬ ‫وعدّت ديل‪� :‬صفقة �شراء الطائرات من الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية مهمة ‪ ،‬كونها �ست�سهم بالدفاع‬ ‫عن العراق ‪ ،‬وال�سيطرة على االجواء ‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك �أكد ع�ضو ائتالف دولة القانون‬ ‫النائب عن ‪/‬التحالف الوطني‪� /‬شاكر الدراجي‪،‬‬ ‫ب�ضرورة تنوع م�صادر ال�سالح وخا�صة و�أن‬ ‫هناك الكثري من ال��دول ترغب بت�سليح اجلي�ش‬ ‫العراقي‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن املعركة مع االرهاب لي�س‬ ‫معركة �سالح فقط و�إمنا نحتاج اىل تفعيل اجلهد‬ ‫اال�ستخباراتي واملخابراتي‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دراج��ي‪ :‬من ال�ضروري تنويع م�صادر‬ ‫الت�سليح يف العراق ب�أ�سلحة حديثة ومتطورة‬ ‫تتما�شى مع االو�ضاع االمنية والتكنلوجيا التي‬ ‫ي�ستخدمها االرهاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ه�ن��اك الكثري م��ن ال ��دول ت�سعى اىل‬ ‫ت�سليح القوات االمنية با�سلحة حديثة و�آليات‬ ‫حربية متطورة وعلى احلكومة �أن ت�سلح اجلي�ش‬ ‫ب�أ�سلحة متنوعه امل�صادر وال تقت�صر على م�صدر‬ ‫واح��د ‪ ،‬م�شري ًا اىل ��ض��رورة وج��ود ت��وازن يف‬ ‫املنطقة الن املحيط االقليمي قد خطى خطوات‬ ‫متقدمة يف ت�سليح قواتها ‪.‬‬

‫ال�ك�برى ويف دي��ون �سيادية الن�ع��رف تداعياتها‬ ‫ويرتكنا لعنة للأجيال القادمة"‪.‬‬ ‫وطالبت اللجنة املكلفة باعداد م�شروع قانون البنى‬ ‫التحتية اىل ت�أدية واجبها ب�شكل م�س�ؤول بو�ضع‬ ‫ال�ضوابط مبا ي�ضمن �صحة العقود والقرو�ض‬ ‫ومنع الف�ساد و�أي�صال اخلدمات اىل كل مواطن يف‬ ‫�أق�صى قرية يف العراق‪.‬‬ ‫وح� ��ول االع�ت�را�� �ض ��ات االخ � ��رى ع �ل��ى القانون‬ ‫فقد طالب التحالف الكرد�ستاين ان ين�ص على‬ ‫تخ�صي�ص ن�سبة ‪ 17‬باملائة من امواله للم�شاريع‬ ‫املنفذة يف اقليم كرد�ستان‪ .‬واكد ع�ضو التحالف‬ ‫حمما خليل �أن التحالف الكرد�ستاين لن ي�صوت‬ ‫على ه��ذا القانون لأن��ه يت�ضمن خروقات لقانون‬ ‫الإدارة املالية والد�ستور العراقي الدائم‪ ،‬ولأنه‬ ‫يحتوي على اهداف �سيا�سية اكرث منها اقت�صادية‬ ‫لذا فهو يحتاج �إىل اجماع �سيا�سي يف املقام االول‬ ‫ومن ثم ادخال التعديالت القانونية‪.‬‬ ‫اما ائتالف دولة القانون بزعامة املالكي فقد ر�أى‬ ‫ان قانون البنى التحتية �سي�ساعد ال�ع��راق على‬ ‫النهو�ض بواقعه االجتماعي بينما اقرت القائمة‬ ‫العراقية ب��ان البنى التحتية يف العراق حمطمة‬ ‫ومدمرة وحتتاج ملثل هكذا قوانني لكن �شرط ان‬ ‫التكون م�سي�سة وبعيدة عن الف�ساد ورهن النفط‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وكان رئي�س امل�ؤمتر الوطني العراقي احمد اجللبي‬ ‫قد عر�ض يف جل�سة اخلمي�س املا�ضي مقرتحات‬ ‫ب��أ��س��م االئ �ت�لاف ال��وط�ن��ي الج ��راء ت�ع��دي�لات على‬ ‫القانون من اجل الت�صويت ل�صاحله‪ .‬وت�ضمنت‬ ‫ه ��ذه ال �� �ض��واب��ط ���ض��رورة وج ��ود ��ش��رك��ة عاملية‬ ‫ا�ست�شارية حم��اي��دة تنظر يف ك��ل عقد على حدة‬ ‫ل�ضمان عدم دخ��ول اجلانب ال�سيا�سي بامل�شروع‬ ‫وت �ك��ون مرتبطة مبجل�س ال �ن��واب ال ��ذي يجري‬ ‫التعاقد معها على ان تتابع من جلنة متخ�ص�صة من‬ ‫املجل�س"‪.‬‬ ‫ومن ال�ضوابط اي�ضا �أن يتم الت�صويت على عقود‬ ‫م�شروع قانون البنى التحتية يف جمل�س النواب‬ ‫ب�شكل ان �ف��رادي ولي�س ب�شكل ع��ام كما يجب ان‬ ‫تت�ضمن العقود التي ترد من احلكومة تفا�صيل عن‬ ‫الكلفة املالية ومدة االجناز وال�شركة التي �أحيل لها‬ ‫العقد واي حمافظة ينفذ ون�سبة الفائدة‪.‬‬

‫نازحون �سوريون يرغبون بالبقاء‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان حتى �إذا حت�سن‬ ‫الو�ضع ال�سوري‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أب��دى ن��ازح��ون �سوريون يف ده��وك‪، ،‬‬ ‫رغبتهم بالبقاء يف �إقليم كرد�ستان وعدم‬ ‫ال �ع��ودة �إىل بلدهم حتى و�إن تغريت‬ ‫الأو�ضاع ال�سيا�سية يف �سوريا‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫حت�سن �أو�ضاعهم املعي�شية يف الإقليم‬ ‫بعد ح�صولهم على فر�ص للعمل‪.‬‬ ‫وقال النازح ال�سوري عبد الرحيم حاجي‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"ظروفه املعي�شية حت�سنت بعد �أن افتتح‬ ‫حمل حلالقة الرجال داخل خميم دوميز‬ ‫وي�ستقبل فيه يوميا مابني ‪� 10‬إىل ‪15‬‬ ‫�شخ�صا يف حمله"‪ ،‬مبديا "رغبته بالبقاء‬ ‫يف ده� ��وك‪ ،‬وت �ط��وي��ر حم �ل��ه يف حالة‬ ‫حت�سن و�ضعه املادي �أكرث"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حاجي �أنه "كان ميار�س مهنة‬ ‫احل�لاق��ة يف دم���ش��ق م�ن��ذ �أك�ث�ر م��ن ‪12‬‬ ‫�سنة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "الظروف املعي�شية‬ ‫ال�سيئة ب�سبب الأو���ض��اع ال�سيا�سية‬ ‫والأمنية يف �سوريا دفعته للجوء �إىل‬ ‫�إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫و�أكد حاجي �أنه "ينوي البقاء يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان حتى لو حت�سنت الأو�ضاع يف‬ ‫�سوريا"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أنه "ترك كل ما ميلكه‬ ‫هناك لكنه مل يخفي رغبته يف اللجوء‬

‫�إىل �أحد البلدان الغربية �إذا �سنحت له‬ ‫الفر�صة"‪.‬‬ ‫من جهته قال النازح ال�سوري مع�صوم‬ ‫مراد يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إنه‬ ‫"جل�أ �إىل �إقليم كرد�ستان منذ �أكرث من‬ ‫�أربعة �أ�شهر ويعمل حالي ًا يف الإن�شائيات‬ ‫ويح�صل يومي ًا مابني ‪ 30‬و‪ 40‬الف دينار‬ ‫عراقي"‪ ،‬م�شريا �إىل "وجود فر�ص عمل‬ ‫جيدة يف املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مراد �أن "ظروفه املعي�شية بد�أت‬ ‫تتح�سن يوما بعد �آخر منذ �أن متكن من‬ ‫احل�صول على فر�صة للعمل"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه‬ ‫"ال ينوي العودة �إىل �سوريا ويرغب‬ ‫مبوا�صلة حياته يف الإقليم"‪.‬‬ ‫وت�شهد م��دن �إقليم كرد�ستان تواجد ًا‬ ‫م �ل �ح��وظ � ًا ل �ل �ع �م��ال ال� �ك ��رد ال�سوريني‬ ‫ال� �ن ��ازح�ي�ن يف خم �ت �ل��ف ال �ق �ط��اع��ات‪،‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت م��دي��ري��ة ال�ه�ج��رة واملهجرين‬ ‫يف حمافظة ده� ��وك‪�،‬أن ع��دد النازحني‬ ‫ال�سوريني يف �إقليم كرد�ستان جتاوز‬ ‫‪� 30‬ألف الجئ‪ ،‬م�ؤكدة �أن حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان خ�ص�صت مبلغ ثمانية ماليني‬ ‫دوالر لتقدمي امل�ساعدة لهم ف�ضال عن‬ ‫منحهم وث��ائ��ق �إق��ام��ة لت�سهيل حتركهم‬ ‫و احل�صول على فر�ص العمل يف مدن‬ ‫الإقليم‪.‬‬

‫اطراف �سيا�سية عراقية قاطعته‬

‫تو ّتر عراقي تركي جديد على هام�ش م�شاركة" الها�شمي " يف م�ؤمتر حزب العدالة والتنمية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أح��دث��ت م���ش��ارك��ة ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س العراقي‬ ‫املحكوم بالإعدام طارق الها�شمي يف م�ؤمتر‬ ‫حزب العدالة والتنمية الرتكي احلاكم توت ًرا‬ ‫ج��دي�دًا يف العالقات ب�ين البلدين‪� ،‬إذ قاطع‬ ‫التحالف ال�شيعي ال�ع��راق��ي امل ��ؤمت��ر‪ ،‬و�أ ّك��د‬ ‫رئي�سه اب��راه�ي��م اجل�ع�ف��ري رف�ضه ح�ضور‬ ‫عراقي حمكوم باالعدام والكالم ب�إ�سم ال�سنة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن مقاطعة ال �ق��وى ال�شيعية‬ ‫مل��ؤمت��ر احل��زب املنعقد يف ان�ق��رة حالي ًا اال‬ ‫�أن رئي�س جمل�س ال �ن��واب ال�ع��راق��ي ا�سامة‬ ‫النجيفي ورئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين �إ�ضافة اىل برهم �صالح نائب رئي�س‬ ‫االحتاد الوطني الكرد�ستاين بزعامة الرئي�س‬ ‫جالل طالباين و�أياد ال�سامرائي رئي�س احلزب‬ ‫اال�سالمي العراقي قد �شاركوا يف امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫لكن النائب يا�سني جميد القيادي يف ائتالف‬ ‫دولة القانون بزعامة رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي قال �إن اعتذار هذا االخري عن زيارة‬ ‫انقرة وكذلك امتناع ق��ادة التحالف الوطني‬ ‫ع ��ن امل �� �ش��ارك��ة يف م� ��ؤمت ��ر ح���زب التنمية‬ ‫والعدالة يرجعان اىل منح فر�صة للها�شمي‬

‫لإل�ق��اء كلمة يف امل��ؤمت��ر‪ .‬وو�صف جميد يف‬ ‫ت�صريح �صحايف ه��ذه اخل �ط��وة بال�سلبية‬ ‫"كونه مطلوبًا يف ق�ضايا راح �ضحيتها مئات‬ ‫ال�شهداء و�أن��ه بذلك يتجاهل م�شاعر �أبناء‬ ‫�شعبنا "‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار�إىل �أ ّن ��ه مب��ا �أن ال��دع��وة حزبية فقد‬ ‫اتفق التيار ال�صدري بزعامة مقتدى ال�صدر‬ ‫واملجل�س الأعلى بزعامة عمار احلكيم وحزب‬ ‫الدعوة بزعامة املالكي وتيار اال�صالح برئا�سة‬ ‫اجلعفري وامل ��ؤمت��ر الوطني بزعامة احمد‬ ‫اجللبي على عدم ح�ضور امل�ؤمتر ومقاطعته‬ ‫بعد �أن كانوا ينوون ار�سال مبعوث عن تلك‬ ‫الأحزاب اال �أن ح�ضور الها�شمي والقاءه كلمة‬ ‫يف هذا امل�ؤمتر جعال هذه التيارات والأحزاب‬ ‫متتنع وب�شكل قاطع وه��و ال�سبب الوحيد‬ ‫الم�ت�ن��اع�ه��م‪ .‬واع �ت�بر جم�ي��د �أن امل�شاركني‬ ‫يف م��ؤمت��ر ان�ق��رة يخذلون ال�شعب وا�ص ًفا‬ ‫ح�ضورهم باالهانة لهم‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬ق��ال اجلعفري رئي�س التحالف الطائرة املتوجهة اىل هناك لكنه ابلغ من قبل‬ ‫ال�شيعي يف بيان �صحايف ت�سلمته "�إيالف" ال�سفري الرتكي يف بغداد بح�ضور الها�شمي‬ ‫�إن��ه ت�سلم دع��وة من رئي�س ال��وزراء الرتكي اىل امل�ؤمتر والقائه كلمة فيه "ف�أعتذرتُ عن‬ ‫ووجهت‬ ‫رج��ب طيب �أردوغ ��ان م��ؤخ��ر ًا للم�شاركة يف امل�شاركة يف امل�ؤمتر وان�سحبتُ منه ّ‬ ‫م��ؤمت��ر ح��زب التنمية وال�ع��دال��ة ال��راب��ع يف ر�سالة �إىل الأخ رئي�س ال��وزراء‪ ،‬باركت لهم‬ ‫�أن �ق��رة وق��رر ال�سفر اىل ه�ن��اك وح�ج��ز على امل�ؤمتر وما لديّ من ت�صوّ رات تخ�ص م�سري‬

‫امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلعفري "لي�س من امل�صلحة �أن ي�أتي‬ ‫�إىل امل�ؤمتر �شخ�ص له �صفة مع ّينة و�أعرف �أن‬ ‫الق�ضاء العادل يطلبه و�أن��ا لي�س لديّ موقف‬ ‫�سيا�سي منه‪ ،‬وال‬ ‫مذهبي‪ ،‬وال‬ ‫�شخ�صي‪ ،‬وال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عراقي‪ ،‬لكني �ألتزم بالق�ضاء‬ ‫مواطن‬ ‫من �أيّ‬ ‫ّ‬

‫ّ‬ ‫التح�ضر‪ ،‬امل�شاركة يف امل�ؤمتر‪ ،‬لوجود احد املدانني من‬ ‫ال�ع��راق� ّ�ي‪ ،‬و�أعتقد �أن ه��ذه عالمة‬ ‫فل�ست م���س�ت�ع��د ًا لأن �أح �� �ض��ر اح �ت �ف��ا ًال فيه قبل الق�ضاء العراقي م�ضي ًفا ‪":‬علينا احرتام‬ ‫�شخ�صية عراقية تتكلم با�سم معينّ ‪ ،‬وعليها الق�ضاء والق�ضاء العراقي خط احمر ال ميكن‬ ‫حكم من قبل املحكمة من الناحية الق�ضائية جتاوزه"‪.‬‬ ‫لذا اعتذرت وال�شيء ال��ذي ا�ستغربت له �أن وك� ��ان ح ��زب ال ��دع ��وة اال� �س�لام �ي��ة برئا�سة‬ ‫ك��ل �أط ��راف التحالف مل ي�ك��ون��وا على علم‪ ،‬رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي واملجل�س‬ ‫وبع�ض �أحزاب التحالف الوطني كانت مبلـَّغة االع �ل��ى اال� �س�لام��ي ال �ع��راق��ي ب��رئ��ا��س��ة عمار‬ ‫بامل�شاركة‪ ،‬فعندما �أبلغناهم ك��ان موقفهم احلكيم قد امتنعا كذلك عن ح�ضور امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫طبيعي ًا جد ًا‪ ،‬وامتنعوا عن احل�ضور‪ ،‬ومنهم م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول��ة‬ ‫من ك��ان قد و�صل �إىل �إ�سطنبول ورجعوا‪ ،‬ال�ق��ان��ون ب��زع��ام��ة امل��ال�ك��ي ��ص��ادق ال�ل�ب��ان �إن‬ ‫ومنهم و�صل �إىل �أنقرة‪ ،‬فلم ير�ضوا بامل�شاركة تلبية م�س�ؤولني عراقيني ل��دع��وة اردوغ��ان‬ ‫�ستفتح ابوابًا اكرث يف التجاوز الرتكي على‬ ‫مع وجود هذه املفارقة"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬امتنع وفد التيار ال�صدري عن هيبة الدولة العراقية‪ .‬و�أ�ضاف يف ت�صريح‬ ‫امل�شاركة يف امل�ؤمتر ب�سبب ح�ضور الها�شمي �صحايف "�أن �سيا�سة تركيا جت��اه العراق‬ ‫للم�ؤمتر اي�ض ًا‪ ،‬وق��ال رئي�س كتلة االحرار تت�صف بعدم احليادية واال�ساءة اىل �شخ�ص‬ ‫النيابية املمثلة للتيار ال�صدري بهاء االعرجي الدولة العراقية خا�صة و�أنها حتت�ضن بع�ض‬ ‫َ�أن وفد التيار ال�صدري مل ي�شارك يف امل�ؤمتر االرهابيني الذين ازهقوا ارواح العراقيني‬ ‫املنعقد يف تركيا ب�سبب " م�شاركة امل��دان وعلى ر�أ�سهم طارق الها�شمي"‪.‬‬ ‫ط��ارق الها�شمي كنائب لرئي�س للجمهورية و�أ���ش��ار �إىل �أ ّن� ��ه م��ن غ�ير ال�لائ��ق �أن يل ّبي‬ ‫وه��ذا خمالف للعرف ال��دويل‪ ،‬كونه مطلوبًا م�س�ؤولون عراقيون دعوة تركيا يف احل�ضور‬ ‫اىل االحتفال الر�سمي مبنا�سبة ذكرى ت�أ�سي�س‬ ‫ق�ضائيًا وحمكومًا عليه بالإعدام غيابيًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف االعرجي يف بيان �صحايف ت�سلمته ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة وح �ق��وق ال�شعب‬ ‫"ايالف" �أن وفد التيار ال�صدري املكون من ال �ع��راق��ي م �ه��دورة م��ن ق�ب��ل �ســا�سة الدولة‬ ‫م�صطفى اليعقوبي و �أحمد ال�صدر اعتذر عن الرتكية على حد قوله‪.‬‬


‫‪No.(340) - Tuesday 2 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫كامل الزيدي دف َع مبالغ مغرية للتظاهر�ضد االمين الجديد و�صالح عبد الرزاق‬ ‫و�سط قادة في حزب الدعوة للفوز به‬ ‫ّ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فيما ح�سم رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫مو�ضوع �أمانة بغداد با�سناد من�صب االمني‬ ‫اىل الوكيل االداري عبد احل�سني املر�شدي‪،‬‬ ‫يتوا�صل ��ص��راع ب�ين الكتل وال�سيا�سيني‬ ‫للظفر باملن�صب‪ ،‬فقد ا�شارت م�صادر مطلعة‬ ‫اىل ان حم��اف��ظ ب �غ��داد ��ص�لاح عبد ال��رزاق‬ ‫دخل على خط التناف�س‪ ،‬بعد ان علم بقيام‬ ‫رئي�س جمل�س املحافظة كامل الزيدي بدفع‬ ‫�صابر العي�ساوي‬ ‫كامل الزيدي‬ ‫مبالغ مادية مغرية لعدد من وجهاء مناطق‬ ‫العا�صمة بغداد لإقناعهم بالتظاهر �ضد �أمني ت�شري اىل �أن كامل الزيدي قدم طلب تر�شيحه غرار ملف الوزارات االمنية‪.‬‬ ‫بغداد عبد احل�سني املر�شدي املكلف من قبل ل�شغل املن�صب لنائب رئي�س اجلمهورية وبح�سب امل�صادر‪ ،‬التي حتدثت لـ (اور)‪،‬‬ ‫خ�ضري اخل��زاع��ي‪ ،‬م��ن اج��ل �إق �ن��اع رئي�س فان عدد املتطلعني ملن�صب االمني يف تزايد‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫م�ستمر‪ ،‬برغم ان املن�صب �أ�سا�س ًا من ح�صة‬ ‫وقالت امل�صادر‪ ،‬التي ا�شرتطت عدم اال�شارة الوزراء نوري املالكي بقبول تر�شيحه‪.‬‬ ‫اليها‪ ،‬لوكالة (اور) ان عبد ال��رزاق جل�أ اىل وبينما ج�سّ د �صابر العي�ساوي مبد�أ ثقافة امل�ج�ل����س االع �ل��ى ال� ��ذي ر� �ش��ح‪ ،‬ك �م��ا يقول‬ ‫بع�ض االع�ضاء النافذين يف حزب الدعوة‪ ،‬اال�ستقالة‪ ،‬ال االقالة‪ ،‬يتهافت �سا�سة ونواب قياديون فيه‪ ،‬اربعة ا�سماء‪ ،‬فيما عمد جمل�س‬ ‫من اجل اقناع رئي�س الوزراء با�سناد املن�صب للظفر مبن�صب ام�ي�ن ب��غ��داد‪ ،‬ال���ذي يرى حمافظة بغداد اىل تر�شيح ثالثة ا�سماء‪ ،‬يف‬ ‫اليه‪ ،‬وذل��ك يف اعقاب ن�شر تقارير �صحفية املراقبون ان رئي�س الوزراء ح�سم �أمره على حني ي�سعى �آخرون بطرق ملتوية للو�صول‬

‫�صالح عبد الرزاق‬

‫اىل املن�صب‪.‬‬ ‫وط�ب�ق� ًا للت�صريحات ف� ��إن اب ��رز مر�شحي‬ ‫املجل�س االعلى‪ :‬باقر جرب الزبيدي وعبد‬ ‫احل�سني عبطان‪ ،‬فيما يتناف�س ك ًال من كامل‬ ‫ال��زي��دي و��ص�لاح عبد ال ��رزاق‪ ،‬خ��ارج اطار‬ ‫ال�شرعية للفوز باملن�صب‪ .‬لكن امل�صادر ت�شري‬ ‫اىل ان مر�شحي املجل�س البارزين ي�صطدمان‬ ‫برف�ض من الكتل االخ��رى‪ ،‬اذ ترف�ض الكتل‬

‫وزارة البيئة‪ :‬حملة وا�سعة لإنقاذ نهر الحلة‬ ‫اقامت وزارة البيئة ندوة مو�سعة بعنوان (انقذوا نهر احللة)‬ ‫ح�ضرها وزير البيئة �سركون �صليو ورئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫بابل كاظم جميد تومان وحمافظ بابل حممد علي امل�سعودي‬ ‫وح�شد كبري من االكادمييني واالدب��اء واملثقفني ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين املعنية يف �ش�ؤون البيئة‪.‬‬

‫وفاة مواطنين اثنين بمر�ض الكوليرا‬ ‫في ال�سليمانية‬ ‫ال�سليمانية‪-‬النا�س‬

‫ك�شفت نائبة يف برملان �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق‪ ،‬االثنني‪ ،‬عن‬ ‫ت�سجيل وف��اة موطنني اثنني‬ ‫لإ�صابتهما مبر�ض الكولريا‬ ‫يف ال �� �س �ل �ي �م��ان �ي��ة‪ ،‬حمملة‬ ‫وزارت ��ي ال�صحة والبلديات‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ت ��ردي الأو� �ض��اع‬ ‫ال�صحية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقالت النائبة عن كتلة التغيري‬ ‫ال��ك��ردي��ة ك��وي �� �س �ت��ان حممد‬ ‫�إن "مواطنني اث �ن�ين توفيا‬ ‫خ�لال الأي��ام القليلة املا�ضية‬ ‫ب�سبب م��ر���ض ال �ك��ول�يرا يف‬ ‫ال�سليمانية"‪ ،‬م �ب �ي �ن��ة �أن‬ ‫"ممثلي ع ��ن ك �ت��ل التغيري‬ ‫وال �ك��رد� �س �ت��اين واجل �م��اع��ة‬ ‫الإ�سالمية واالحتاد الإ�سالمي‬ ‫زاروا م��دي��ري��ة ال���ص�ح��ة يف‬ ‫ال�سليمانية للتحقق من ق�ضية‬ ‫الإ��ص��اب��ات مب��ر���ض الكولريا‬ ‫وت�أكدوا من هذا الأمر"‪.‬‬

‫وح� �م� �ل ��ت حم� �م ��د وزارت � � ��ي‬ ‫ال�صحة والبلديات "م�س�ؤولية‬ ‫ت��ردي الأو� �ض��اع ال�صحية"‪،‬‬ ‫معتربة �أن "�سبب املر�ض هو‬ ‫م��اء ال�شرب بالدرجة الأوىل‬ ‫وغياب م�ست�شفى متخ�ص�ص‬ ‫باملر�ض"‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت حم�م��د �إىل �أن "عام‬ ‫‪� 2007‬شهد ت�سجيل ‪� 12‬ألف‬ ‫حالة �إ�سهال وكان يتطلب من‬ ‫وزارة ال�صحة و��ض��ع خطة‬ ‫مل��وج �ه��ة امل��ر���ض وت�أ�سي�س‬ ‫م�ست�شفى خا�ص باحلالة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال���ص�ح��ة يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان �أعلنت‪ ، ،‬عن‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل غ� ��رف ع �م �ل �ي��ات يف‬ ‫جميع مناطق الإقليم ملواجهة‬ ‫مر�ض الكولريا بعد ت�سجيل‬ ‫‪� 15‬إ�صابة خالل الأيام القليلة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ .‬وك��ان��ت حمافظة‬ ‫ال�سليمانية قد �سجلت ثماين‬ ‫حاالت وفاة مبر�ض الكولريا‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ ،2007‬ف�ضال عن‬ ‫مئات اال�صابات باملر�ض‪.‬‬

‫وزارة الكهرباء‪ :‬اعادة الوحدة‬ ‫ال�سابعة في محطة كهرباء المو�صل‬ ‫الغازية الى العمل‬

‫وق��ال ام�ير علي احل�سون املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫البيئة ومدير عام دائرة التوعية واالعالم البيئي ان حوارا‬ ‫وجدال وا�سعا تخلل الندوة طالبت فيه اجلهات ذات العالقة‬ ‫باال�ستجابة ملطالب وزارة البيئة ب�ضرورة احلفاظ على نهر‬ ‫احللة (�شط احللة) ملا له من اث��ر بيئي وحياتي للمواطن‬ ‫احللي ف�ضال عن مكانته اجلمالية واملعنوية لأهايل احللة‪.‬‬ ‫وا��ش��ار احل�سون ان احلكومة املحلية يف بابل ع�برت عن‬

‫ا�ستعدادها لتبني م�شروع كبري لغر�ض ت�أهيل ه��ذا النهر‬ ‫ب�شكل متكامل وتوفري املبالغ الالزمة لهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫من جانبه عرب حمافظ بابل حممد علي امل�سعودي عن دعمه‬ ‫املتوا�صل ملديرية بيئة بابل وان اهتمام وزارة البيئة بهذا‬ ‫وعموم مفا�صل العمل البيئي يف احللة وجهود احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة يف مراقبة ورع��اي��ة كل تفا�صيل حياة االن�سان‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫كربالء تطالب بتخ�صي�صات مالية �إ�ضافية لتطوير الخدمات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالبت حمافظة كربالء بتخ�صي�ص‬ ‫�أم ��وال �إ�ضافية للمحافظة لتطوير‬ ‫اخل ��دم ��ات يف خم �ت �ل��ف امل� �ج ��االت‪،‬‬ ‫م �ع �ت�ب�رة �أن اق �ت �� �ص��ار احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة ع�ل��ى تخ�صي�ص �أم ��وال‬ ‫خ�لال املنا�سبات الدينية ال ينا�سب‬ ‫حاجتها املتزايدة للإعمار‪.‬‬ ‫وقال حمافظ كربالء �آمال الدين الهر‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "حمافظة‬ ‫كربالء بحاجة �إىل تخ�صي�ص مبالغ‬ ‫م��ال �ي��ة ك �ب�ي�رة ل �ت �ط��وي��ر اخل��دم��ات‬ ‫يف جم��االت خمتلفة ومنها الطرق‬ ‫وال�صحة والرتبية والتعليم"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "املحافظة تواجه م�شاكل يف هذه‬ ‫املجاالت‪ ،‬و�أن تطويرها يحتاج �إىل‬ ‫�أموال �إ�ضافية وتخ�صي�صات كبرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الهر �أن "تخ�صي�ص �أموال‬ ‫ل�ك��رب�لاء خ�لال �أوق���ات حم��ددة مثل‬ ‫ال��زي��ارات املليونية مل يكن كافي ًا"‪،‬‬

‫م��ؤك��د ًا �أن "كربالء ت�ستقبل �أع��داد ًا‬ ‫كبرية م��ن ال ��زوار ب�شكل متوا�صل‬ ‫وي �ج��ب �أن ت�خ���ص����ص ل �ه��ا �أم� ��وال‬ ‫تنا�سب ه��ذا الواقع"‪ .‬ول�ف��ت الهر‬ ‫�إىل �أن "كربالء ت�ستعني باملحافظات‬ ‫الأخرى �أوقات املنا�سبات الدينية يف‬ ‫توفري �سيارات الإ�سعاف واملفارز‬ ‫الطبية وفرق الدفاع املدين"‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫على �أن "هذه اال�ستعانة تكلف الكثري‬

‫م ��ن اجل �ه��د والنفقات"‪ .‬واع �ت�بر‬ ‫ال�ه��ر �أن "م�ساواة ك��رب�لاء بغريها‬ ‫م��ن املحافظات عند اعتماد معايري‬ ‫التخ�صي�صات املالية يعد �أمر ًا لي�س‬ ‫منطقي ًا"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "كربالء تختلف‬ ‫ع��ن �سواها م��ن املحافظات لكونها‬ ‫ت�ستقبل الزوار على الدوام وحتتاج‬ ‫�إىل رف��ع م�ستوى ال�ب�ن��ى التحتية‬ ‫ليتنا�سب مع �أهمية املدينة الدينية"‪.‬‬

‫�سامي الع�سكري‪:‬‬

‫ال�ن��ائ��ب عبد احل�سني ع�ب�ط��ان‪ ،‬ك��ون��ه لي�س‬ ‫ب �غ��دادي � ًا‪ ،‬فيما ي��رف����ض �آخ� ��رون ب��اق��ر جرب‬ ‫الزبيدي ال�سباب تتعلق بتجربته يف وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر يف جبهة احلوار الوطني‬ ‫ال�ت��ي يتزعمها �صالح امل�ط�ل��ك‪ ،‬ف��ان املطلك‬ ‫ي��رف����ض ب���ش��دة ان ي �ك��ون ال��زب �ي��دي امين ًا‬ ‫ل�ب�غ��داد‪ ،‬وه��و االم��ر ال��ذي ي�ت��واف��ق فيه مع‬ ‫ر�ؤي� ��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء ال ��ذي ط��ال��ب بعدم‬ ‫تر�شيح النائب باقر جرب الزبيدي للمن�صب‬ ‫ك�شرط لبقاء املن�صب لكتلة املواطن‪ ،‬بح�سب‬ ‫قيادي جمل�سي‪.‬وا�ضاف القيادي املجل�س‬ ‫لـ (اور) ان " املجل�س يدر�س رفع ا�سم باقر‬ ‫جرب الزبيدي لي�س من بني اال�سماء االربعة‬ ‫املر�شحة‪ ،‬وذل��ك بعد ان و�صلت ر�سائل من‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي طالبت بعدم‬ ‫تر�شيح الزبيدي بدي ًال للعي�ساوي ك�شرط‬ ‫الب �ق��اء من�صب االم�ي�ن م��ن ح�صة املجل�س‬ ‫االعلى وحتديدا كتلة املواطن"‪.‬‬

‫�إجراءات جديدة لحماية‬ ‫الق�ضاة واالدعاء العام‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت رئا�ستا حمكمتي ا�ستئناف �صالح‬ ‫الدين االحتادية ودياىل عن �إجراءات جديدة‬ ‫لتوفري احلماية لل�سادة الق�ضاة و�أع�ضاء‬ ‫االدع � ��اء �إزاء ال�ع�م�ل�ي��ات الإره��اب �ي��ة التي‬ ‫يتعر�ضون �إليها بني �آوان و�آخر‪.‬‬ ‫وح�سب بيان ��ص��ادر ع��ن رئا�سة ا�ستئناف‬ ‫�صالح الدين‪ :‬ف�أنها دعت "الأجهزة الأمنية‬ ‫�إىل حتمل م�س�ؤوليتها يف احلفاظ على الأمن‬ ‫ال�شخ�صي للق�ضاة وزيادة عدد �أفراد ال�شرطة‬ ‫املن�سبني مع كل قا�ض وجتهيزهم بالأ�سلحة‬ ‫الالزمة مع التحقق من �سلوكياتهم عن طريق‬ ‫مديرية الأمن الوطني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪ :‬وج�ه��ت رئ��ا��س��ة املحكمة‬ ‫"ال�شرطة الق�ضائية باتخاذ الإجراءات الأمنية‬ ‫واحل�ي�ط��ة واحل ��ذر وتكليف اح��د ال�ضباط‬ ‫يوميا بواجب اخلفارة يتوىل الت�أكد من قيام‬ ‫�أفراد ال�شرطة بواجباتهم �أمام دور الق�ضاة"‪،‬‬ ‫مطالبة بـ"تكثيف اجلهد �أال�ستخباري وجمع‬ ‫املعلومات الالزمة لتحقق الأمن للق�ضاة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �صعيد ذي ��ص�ل��ة‪� ،‬أوع � ��زت رئا�سة‬ ‫ا�ستئناف دياىل بـ"زيادة نقاط احلرا�سة فوق‬ ‫بنايات املحاكم وا�شرتاك اكرب عدد من �أفراد‬ ‫ال�شرطة الق�ضائية و منت�سبي حماية املن�ش�آت‬ ‫يف تلك النقاط وت�شكيل جلنة ملتابعة هذا‬ ‫الغر�ض"‪ ،‬داعيا "�ضباط ال�شرطة الق�ضائية‬ ‫�إىل زيارة املحاكم كافة والت�أكد من ال�سلبيات‬ ‫ومعاجلتها"‪.‬‬

‫وزارة حقوق االن�سان‪ :‬اليوم العالمي لكبار ال�سن منا�سبة لدعم رواد الحياة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اح�ت�ف�ل��ت وزارة ح �ق��وق االن�سان‬ ‫باليوم العاملي لكبار ال�سن‪ .‬وقال‬ ‫بيان للوزارة‪ :‬ن�سعى يف هذا اليوم‬ ‫اىل رد اجلميل وال�ع��رف��ان اىل من‬ ‫هم عماد املجتمع و�صناع تاريخه‬ ‫اال��ص�ي��ل وحملة ارث�ن��ا الثقيل يف‬

‫العادات والتقاليد من جيل اىل جيل‬ ‫وه��ذا بحد ذات��ه يعد هدف ًا �إن�ساني ًا‬ ‫نبي ًال لرواد احلياة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪� :‬أن ه ��ذا اليوم‬ ‫فر�صة للتحفيز ح��ول ن�شر حقوق‬ ‫كبار ال�سن والتذكري بها يف اال�سرة‬ ‫العراقية او ًال ويف املجتمع ثاني ًا‪،‬‬ ‫بحيث ال يكون التوجه الأ�سا�سي‬

‫يف خ��دم��ات امل�سنني �إن �� �ش��اء دور‬ ‫الإيواء واالهتمام بها بقدر ما يكون‬ ‫االهتمام مبا ي�سهم ب�إبقاء امل�سن يف‬ ‫بيته وبني عائلته وو�ضع �سيا�سات‬ ‫وب ��رام ��ج ت �� �ش��ارك ف �ي �ه��ا اجل �ه��ات‬ ‫الر�سمية وغري الر�سمية ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ويحتفل العامل يف االول من �شهر‬

‫درا�سة حديثة في االنبار ال�ستغالل الثروات الطبيعية لرفع م�ستوى‬ ‫الخدمات في المحافظة‬ ‫الأنبار‪ -‬النا�س‬

‫و� �ض��ع جمل�س حم��اف�ظ��ة االن �ب��ار خ�ط��ة م�ت�ط��ورة لرفع‬ ‫م�ستوى اخلدمات وال��واردات املالية خدمة للمواطنني‬ ‫ومعاجلة البطالة‪.‬وقال نائب رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫االنبار �سعدون عبيد ال�شعالن‪� :‬إن حكومة االنبار املحلية‬ ‫و�ضعت خططا ودرا��س��ات كاملة خ�لال الفرتة املا�ضية‬

‫و�سيتم تنفيذها االن يف ا�ستغالل الرثوات املعدنية وفق‬ ‫الية تعمل على رفع ن�سبة الواردات والعائدات‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬مت تنفيذ اكرث من م�شروع �صناعي يف املحافظة‪،‬‬ ‫منها ت�أهيل معامل اال�سمنت وال�سرياميك واعادة العمل‬ ‫مبعمل زجاج الرمادي الذي ي�شغل عددا كبريا من االيدي‬ ‫العاملة واخل�برات الهند�سية والفنية‪،‬مو�ضحا ان هذه‬ ‫اخلطوة �ست�سهم للق�ضاء على البطالة يف االنبار‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬

‫ج�سد العي�ساوي ثقافة اال�ستقالة‪�...‬صراع على من�صب امين بغداد‬ ‫بينما ّ‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يوميات‬

‫ت�شرين االول من كل ع��ام باليوم‬ ‫العاملي لكبار ال�سن بعدما �أقرت‬ ‫ه��ذا ال�ي��وم اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة ليكون ي��وم� ًا عاملي ًا لكبار‬ ‫ال�سن بهدف التجاوب مع الفر�ص‬ ‫امل�ت��اح��ة وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي تواجه‬ ‫ال���ش�ي�خ��وخ��ة يف ال��ق��رن احل ��ادي‬ ‫والع�شرين‪.‬‬

‫ال ات��وق��ع جن ��اح م�ه�م��ة رئي�س‬ ‫اجلمهورية ج�لال ط��ال�ب��اين يف‬ ‫ح��ل امل�شاكل م��ا مل تتعاون معه‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬كونه الميتلك‬ ‫"ع�صا �سحرية" او يفر�ض حل‬ ‫على �أحد‪ ،‬ووجود تباين للمواقف‬ ‫داخ��ل التحالف الكورد�ستاين‬ ‫حول امل�شاكل‪ ،‬فان رئي�س االقليم‬ ‫ال يريد حل امل�شاكل ويعرف بان‬ ‫العودة للد�ستور �سيعرف كم انه‬ ‫خرقه با�ستمرار‪.‬‬

‫�سامل ديل‪:‬‬

‫وك��ذل��ك احل ��ال ل �ع�لاوي وغ�يره‬ ‫م ��ن ق� �ي ��ادات ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬لي�س‬ ‫ل��دي�ه��م اجل��دي��ة ب�ح��ل امل�شاكل‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن م��ن م�صلحة عالوي‬ ‫وب��ارزاين بقاء امل�شاكل وتكبل‬ ‫ع �م��ل احل �ك��وم��ة وع� ��دم حتقيق‬ ‫اجن��از لها‪ ،‬وع��دم وج��ود خمرج‬ ‫لالزمة ال�سيا�سية غري انتخابات‬ ‫�سواء كانت مبكرة او العي�ش مع‬ ‫هذه االزمة حلني انتهاء الدورة‬ ‫الربملانية احلالية‪.‬‬

‫�إن ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة قدمت‬ ‫ال� �ك� �ث�ي�ر م� ��ن ال � �ت � �ن� ��ازالت من‬ ‫ع��دم توليها رئ��ا��س��ة احلكومة‬ ‫وجمل�س ال�سيا�سيات وغريها‪،‬‬ ‫وان ما تطالب به العراقية تنفيذ‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ارب �ي��ل ال���ذي �سيحل‬ ‫الكثري من الق�ضايا العالقة بني‬ ‫ال�ك�ت��ل‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن االزم��ة‬ ‫الكتل‪.‬‬ ‫وان م�ف�ت��اح االزم� ��ة ب�ي��د دول��ة ال�سيا�سية �ست�سمر و�ستبقى‬ ‫ائ��ت�ل�اف دول� ��ة ال �ق��ان��ون وهم لالنتخابات املقبلة و�سببها دولة‬ ‫ق� � ��ادرون ع �ل��ى ح �ل �ه��ا لكونهم القانون لعدم تنفيذ االتفاقيات‬ ‫ا�صحاب القرار يف تنفيذ مطالب التي �شكلت احلكومة‪.‬‬

‫لطيف م�صطفى‪:‬‬

‫�إن احل �ك��وم��ة م�ط��ال�ب��ة بتنفيذ‬ ‫مطالب الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬النها‬ ‫ت�شعر بالتهمي�ش وع ��دم تنفيذ‬ ‫االتفاقيات التي ابرمت بينهما‪،‬‬ ‫وان ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون هو‬ ‫ال �ك �ت �ل��ة ال��رئ�ي���س�ي��ة باحلكومة‬ ‫امل�س�ؤولة عن تنفيذ مطالب الكتل‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫و�إن ال�ساحة ال�سيا�سية مل ت�شهد‬

‫تفعيل لالزمات او ح�صول ازمة‬ ‫كبرية كما ح�صل يف �سحب الثقة‬ ‫عن رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫كما انها �ست�ستمر حل�ين انتهاء‬ ‫الدورة االنتخابية احلالية لغياب‬ ‫حلول االزم��ة‪ ،‬و ح�صول بع�ض‬ ‫امل �� �ش��اك��ل اجل ��دي ��دة كان�سحاب‬ ‫بع�ض الكتل عند اقرار القوانني‬ ‫يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫كاظم ال�شمري‪:‬‬

‫عند دخول امريكا للعراق قامت‬ ‫ب �ت��دم�ير م ��ا ت �ب �ق��ى م ��ن املاكنة‬ ‫احل��رب��ي��ة ال �ع��راق �ي��ة بالكامل‬ ‫وا� � �ص� ��در ب ��رمي ��ر ق � � ��رار ًا بحل‬ ‫اجلي�ش وحتويل �أ�سلحته بدراية‬ ‫وق �� �ص��د وا� �ض �ح�ين اىل "حديد‬ ‫خردة" وم��ن ث��م اج �ب��ار العراق‬ ‫على االجت��اه اىل امريكا ل�شراء‬ ‫اال�سلحة واملعدات‪.‬‬ ‫وك���ان ال��و� �ض��ع ال���س�ي��ا��س��ي بني‬ ‫العراق وامريكا وتقلباته يفر�ض‬ ‫ن�ف���س��ه‪ ،‬وغ��ال �ب��ا م��ا ك �ن��ا ننتظر‬ ‫موافقة الكوجنر�س االمريكية‬ ‫على �صفقة جي�شنا ب�أم�س احلاجة‬ ‫لها‪� ،‬إال �أن الكوجنر�س يرف�ض‬

‫حت��ت ت ��أث�يرات معينة و�أ�سباب‬ ‫غري واقعية‪.‬‬ ‫وان اجت��اه احلكومة اىل تنويع‬ ‫م�صادر الت�سليح �أمر ح�سن ي�سهل‬ ‫وي���س��رع عملية اك�ت�م��ال ت�سليح‬ ‫اجل �ي ����ش وت��ط��وي��ره وتدريبه‬ ‫بفرتات ا�سرع من غريها ويحرر‬ ‫العراق من ال�ضغوط ال�سيا�سية‬ ‫ال� �ت ��ي مت ��ار� ��س ع �ل �ي��ه م ��ن قبل‬ ‫امريكا‪.‬‬

‫عدي عواد‪:‬‬ ‫�إن ح��ل �أزم ��ة ال�ك�ه��رب��اء يف ظل‬ ‫ق� �ي ��ادات غ�ي�ر ك �ف��وءة �أ�صبحت‬ ‫ق�ضية "م�ستع�صية" نتيجة عدم‬ ‫ك �ف��اءة امل���س��ؤول�ين يف ال ��وزارة‬ ‫ووج� ��ود ف �� �س��اد ك �ب�ير ج �ع��ل من‬ ‫الوزارة غري قادرة على حل �أزمة‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫و�أن جميع م��ا ي�ق��ال ع��ن خطط‬ ‫وم�شاريع الوزارة‪ ،‬هي م�شاريع‬ ‫"وهمية" والت��وج��د �أي خطط‬ ‫ا�سرتاتيجية لتخلي�ص البلد من‬ ‫معاناة �أزمة الكهرباء‪.‬‬

‫وان تعليق الآم ��ال على وزارة‬ ‫الكهرباء يف حل االزمة هو "خط�أ‬ ‫كبري" ويعر�ض العراق ملزيد من‬ ‫امل���ش��اك��ل‪ ،‬و�أن �صيف (‪)2013‬‬ ‫املقبل �سيتمر بنف�س امل�شاكل يف‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي لو مت‬ ‫االعتماد على وزارة الكهرباء يف‬ ‫حل االزمة‪.‬‬ ‫و�ضرورة االعتماد على ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية حلل �أزمة الكهرباء‬ ‫لأن �ه��ا ت�ع��د امل�ن�ق��ذ ال��وح �ي��د حلل‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬

‫النقل تخ�ص�ص اكثر من ملياري دينار لدعم م�شاريع مرائب النقل الداخلي في ديالى‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت ادارة حمافظة دياىل‪ ،‬عن تخ�صي�ص‬ ‫وزارة النقل اكرث من ملياري دينار لدعم‬ ‫م�شاريع تطوير مرائب النقل الداخلي يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬م�ؤكدة وجود تن�سيق م�شرتك مع‬ ‫الوزارة لالرتقاء بقطاع النقل‪ .‬وقال مدير‬ ‫ق�سم االعالم يف ادارة دياىل تراث حممود‬ ‫�إن "وزارة النقل خ�ص�صت من ميزانية‬

‫العام احلايل اكرث من ملياري دينار لدعم‬ ‫م�شاريع عدة داخ��ل املحافظة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"اجلزء الأك�بر منها ين�صب يف تطوير‬ ‫مرائب النقل داخ��ل املحافظة"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫حممود �أنه "مت االنتهاء من اجناز م�سقفات‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف ق�ضائي بعقوبة‬ ‫واخلال�ص ا�ضافة اىل ان�شاء �ست مظالت‬ ‫ان�ت�ظ��ار يف بعقوبة ي �ج��ري ال�ع�م��ل على‬ ‫اجنازها بالوقت احلايل"‪ ،‬م�ؤكدا "وجود‬

‫تن�سيق م�شرتك مع وزارة النقل لالرتقاء‬ ‫به نحو االف�ضل عرب تطوير مرائب النقل‬ ‫وتو�سيعها وبناء اخرى حديثة يف عموم‬ ‫ال��وح��دات االداري � ��ة ب��ال�ف�ترة القادمة"‪.‬‬ ‫ويعاين قطاع النقل يف دياىل من العديد‬ ‫من العقبات التي افرزتها املرحلة املا�ضية‬ ‫ابرزها تقادم مرائب النقل وع��دم انتظام‬ ‫خطوط نقل امل�سافرين ا�ضافة اىل تلك�ؤ يف‬ ‫اجناز م�شاريع الطرق‪.‬‬

‫وزارة ال�صحة‪ :‬ا�ستيراد جهاز (الكامانايف) الخا�ص بعالج �أورام الدماغ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫متكنت امل�لاك��ات الهند�سية‬ ‫والفنية يف حمطة كهرباء‬ ‫امل��و��ص��ل ال �غ��ازي��ة‪ ،‬التابعة‬ ‫ل �ل �م��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة النتاج‬ ‫ال�ط��اق��ة املنطقة ال�شمالية‪،‬‬ ‫من اع��ادة الوحدة ال�سابعة‬ ‫للعمل بعد ان توقفت نتيجة‬ ‫عار�ض فني نتج عنه ت�سرب‬ ‫الغاز الناقل للهب‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫با�سم وزارة الكهرباء ومدير‬ ‫مكتبها االع�ل�ام��ي م�صعب‬ ‫امل��در���س يف بيان ان حمطة‬ ‫ك �ه��رب��اء امل��و� �ص��ل الغازية‬ ‫ت �ت �ك��ون م��ن (‪ )14‬وح ��دة‪،‬‬

‫(‪ )12‬وحدة منها تعمل بطاقة‬ ‫(‪ )15‬م �ي �ك��اواط للوحـــدة‬ ‫الواحـــدة‪ ،‬ووحـــدتني بطاقة‬ ‫(‪ )25‬م��ي��ك��اواط للوحدة‬ ‫الواحدة‪ ،‬اي بطاقة اجمالية‬ ‫تبلغ (‪ )170‬ميكاواط‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل ا�شار‬ ‫امل��در���س اىل ق�ي��ام املالكات‬ ‫امل ��ذك ��ورة ب��اج��راء �صيانة‬ ‫��س�ن��وي��ة ل�ل��وح��دت�ين االوىل‬ ‫لل�سد الرئي�سي‪ ،‬والثانية‬ ‫ل��ل�����س��د ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ي‪ ،‬يف‬ ‫حمطات �سد امل��و��ص��ل‪ ،‬وقد‬ ‫بلغت ن�سب االجن��از مراحل‬ ‫متقدمة بلغت ( ‪ )%70‬لل�سد‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي‪ ،‬و(‪ )%85‬لل�سد‬ ‫التنظيمي‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعتزم وزارة ال�صحة التعاقد مع ال�سويد‬ ‫ال�سترياد جهاز (الكامانايف) اخلا�ص‬ ‫ب��ع�ل�اج اورام ال ��دم ��اغ والت�شوهات‬ ‫الوعائية باال�شعة العميقة و�آالم الع�صب‬ ‫اخلام�س وتن�صيبه يف مدينة الطب‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل �ل��وزارة‪� :‬إن ال ��وزارة تعمل‬ ‫حالي ًا باجراءات التعاقد مع دولة ال�سويد‬ ‫امل�صنعة لهذا اجلهاز جللبه اىل العراق‬ ‫ب��دال م��ن ار� �س��ال امل��ر� �ض��ى اىل اخل��ارج‬ ‫لعالجهم‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫الوزارة الدكتور زياد طارق‪ :‬انها خطوة‬ ‫اوىل ع�ل��ى ال �ط��ري��ق ال� �س �ت�يراد اجهزة‬ ‫اخ��رى م�شابهة ل�شمول بقية املحافظات‬ ‫بهذا اجل�ه��از ال��ذي يعد االول م��ن نوعه‬

‫يف ال �ب�لاد وي �ع��ال��ج ع ��دة اورام خبيثة‬ ‫وحميدة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال م��دي��ر ��ش�ع�ب��ة جراحة‬ ‫اجلملة الع�صبية يف م�ست�شفى ال�شهيد‬ ‫غازي احلريري الدكتور حيدر احلمريي‬ ‫خ�لال ن��دوة اقامتها دائ��رة مدينة الطب‬ ‫للتعريف باجلهاز واهميته‪� ،‬إن الغر�ض‬ ‫م��ن ا�سترياد هكذا اج�ه��زة متطورة هو‬ ‫لتطوير الواقع الطبي يف البالد وتقدمي‬ ‫اف�ضل اخلدمات للمر�ضى العراقيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن اجلهاز يعالج (ب�أ�شعة كاما‬ ‫العميقة) اورام الدماغ التي يقل حجمها‬ ‫عن (‪� 5‬سم) والت�شوهات الوعائية يف‬ ‫ال ��دم ��اغ وام ��را� ��ض ال�ع���ص��ب اخلام�س‬ ‫واالمرا�ض التي لها ت�أثريات ع�ضوية يف‬ ‫الدماغ‪ .‬مبينا انه من �ضمن �شروط العقد‬ ‫ان يتم تدريب املالكات العراقية للعمل‬

‫عليه وتزويد وزارة ال�صحة (بال�سوفت‬ ‫وي��ر) اخل��ا���ص ب��ه ليتم حت��دي��ث اجلهاز‬ ‫يف امل�ستقبل مع التطورات احلا�صلة يف‬ ‫جمال الطب‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن �سعر اجلهاز ال يتجاوز (‪)10‬‬ ‫مليون دوالر وبامكانه �أن يعالج ما يقرب‬ ‫من ع�شرة مر�ضى يومي ًا‪ ،‬بينما تر�سل‬ ‫ال ��وزارة �شهري ًا ما يقارب اخلم�سة اىل‬ ‫ع���ش��رة م��ر��ض��ى ل�ل�خ��ارج لعالجهم بهذا‬ ‫اجلهاز وكل مري�ض يكلف الوزارة (‪)10‬‬ ‫االف دوالر‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قال اخت�صا�صي جراحة‬ ‫الدماغ الدكتور �سعد فرحان‪� ،‬إن فريق ًا‬ ‫طبي ًا متكام ًال �سيعمل على ه��ذا اجلهاز‬ ‫مكون م��ن اط�ب��اء ج��راح��ة دم��اغ واطباء‬ ‫ا� �ش �ع��اع وت �ق �ن �ي�ين وف �ي��زي��اوي�ين ويتم‬ ‫تدريبهم على ذلك ح�سب العقد املربم‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )340‬الثالثاء ‪ 2‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ال�شاله يتهم النجيفي برفع اجلل�سة رغم‬ ‫اكتمال الن�صاب القانوين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ات �ه��م ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول��ة‬ ‫ال��ق��ان��ون ع �ل��ي ال�����ش�ل�اه‪ ،‬رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ا�سامة النجيفي‬ ‫بانه رف��ع اجلل�سة على الرغم من‬ ‫اك �ت �م��ال ال �ن �� �ص��اب ال �ق��ان��وين لها‬ ‫�سيما ان عدد النواب الذين وقعوا‬ ‫يف �سجل احل�ضور اكرث من ‪240‬‬ ‫نائب ًا والذين دخلوا اجلل�سة اكرث‬ ‫من ن�صف هذا العدد‪.‬وذكر ال�شاله‬ ‫يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف مبنى‬ ‫الربملان‪� :‬إن النجيفي مل يدقق يف‬ ‫ع ��دد ال��ن��واب احل��ا� �ض��ري��ن ورف��ع‬ ‫اجلل�سة وهذا امر غري مقبول وال‬ ‫ميكن ال�سكوت عليه‪.‬‬

‫‪No.(340) Tuesday 2 , October, 2012‬‬

‫وا�ضاف‪� :‬إن التحالف الوطني لن‬ ‫ي�ساوم على قانون البنى التحتية‬ ‫مهما �أجلت اجلل�سات ومهما حاول‬ ‫البع�ض عرقلة الت�صويت عليه‪،‬‬ ‫مبينا �إن ق��ان��ون البنى التحتية‬ ‫يف كفة وق��ان��ون العفو ال�ع��ام يف‬ ‫الكفة االخرى وال ميكن الت�صويت‬ ‫على قانون العفو العام بال�صيغة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫واتهم‪ :‬ائتاليف العراقية والتحالف‬ ‫الكورد�ستاين بعرقلة الت�صويت‬ ‫على قانون البنى التحتية‪ ،‬وذلك‬ ‫لبقائهما خ ��ارج ق��اع��ة اجلل�سات‬ ‫وادخ��ال نائبني او ثالثة للجل�سة‪،‬‬ ‫للتمويه االعالمي ال اكرث‪.‬‬

‫املالكي‪� :‬أعمل على �أال تتكرر جتربة حكومة ال�شراكة‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫�أك ��د رئي�س احلكوم ��ة نوري املالك ��ي �أنه‬ ‫يبذل جه ��د ًا يف �سبيل ع ��دم تكرار جتربة‬ ‫حكوم ��ة ال�شراك ��ة الوطنية‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أنها‬ ‫�أ�صبحت حماولة لعرقلة العمل‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف مقابلة مع قن ��اة رو�سيا‬ ‫الي ��وم الف�ضائي ��ة‪� ،‬إن "جترب ��ة حكوم ��ة‬ ‫امل�شاركة حتولت م ��ن امل�شاركة يف العمل‬ ‫والإجن ��از �إىل حماول ��ة للإعاق ��ة وع ��دم‬ ‫الإجن ��از"‪ ،‬مبين� � ًا �أن ��ه "�أ�صبح ��ت هن ��اك‬ ‫هيمنة للأقلية ال�سيا�سية على الأكرثية"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر املالكي �أن هذا الأمر يعد "�صورة‬ ‫مقلوب ��ة للدميقراطي ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا يف ه ��ذا‬ ‫ال�سي ��اق "‪�:‬أعم ��ل عل ��ى �أال تتك ��رر ه ��ذه‬ ‫التجربة مرة �أخرى"‪.‬‬

‫حامد املطلك يطالب احلكومة باال�ستقالة لف�شلها بادارة‬ ‫امللف االمني‬

‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي‬ ‫�أعل ��ن‪ ،‬نهاي ��ة الع ��ام املا�ض ��ي‪� ،‬أن العراق‬ ‫�أمام خيارين فقط‪� ،‬إما االحتكام للد�ستور‬ ‫�أو الذهاب �إىل حكومة �أغلبية‪ ،‬معت ً‬ ‫ربا �أن‬ ‫حكوم ��ة ال�شراكة "مك ّبلة"‪ ،‬فيما �أكد �أن ما‬ ‫كان يح�ص ��ل خ�ل�ال الأع ��وام املا�ضية من‬ ‫مرحلة التوافقات مل يعد ي�صلح‪.‬‬ ‫وان زيارت ��ه املقبلة اىل رو�سي ��ا ت�أتي يف‬ ‫�سي ��اق �سيا�س ��ة االب ��واب املفتوح ��ة التي‬ ‫يتبعها العراق مع جميع دول العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املالك ��ي ‪ :‬ان الزيارة تهدف اىل‬ ‫احي ��اء العالق ��ات م ��ع رو�سي ��ا االحتادية‬ ‫وتطويره ��ا يف املج ��االت االقت�صادي ��ة‬ ‫والتجارية ا�ضافة اىل التعاون الع�سكري‬ ‫وم�ساع ��ي ا�ستكم ��ال اجلي� ��ش العراق ��ي‬ ‫للتجهيزات الالزم ��ة‪ .‬وا�شار اىل ‪ :‬وجود‬

‫اخلفاجي‪ :‬دعوة املالكي لت�شكيل حكومة �أغلبية‬ ‫�سيناريوهات ُم ّ‬ ‫عدة لتغطية ف�شل احلكومة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫طالب النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫حامد املطلك‪ ،‬احلكومة باال�ستقالة‬ ‫وحما�سبة املق�صرين فيها جراء‬ ‫ال�ف���ش��ل ال��ذري��ع يف ادارة امللف‬ ‫االمني وانتهاكها حلقوق االن�سان‬ ‫يف العراق ‪.‬‬ ‫وذكر يف بيان له‪� :‬إن هناك ا�سبابا‬ ‫عديدة وراء التداعيات االمنية يف‬ ‫مقدمتها �سوء بناء االجهزة االمنية‬ ‫التنفيذية وف�سادها وا�سلوب ادائها‬ ‫وا�ستهانتها بكرامة العراقيني‪ ،‬ما‬ ‫ك��ان له االث��ر ال�سيء على الو�ضع‬ ‫االم �ن��ي‪.‬وا� �ض��اف‪� :‬إن املداهمات‬ ‫واالع �ت �ق��االت وال�ضغط امل�ستمر‬ ‫وال �ت �ه �ج�ير احل��ا���ص��ل ملكونات‬ ‫وم �ن��اط��ق م�ع�ي�ن��ة وع� ��دم اح�ت�رام‬ ‫ك��رام��ة وح��رم��ة م�ن��ازل العراقيني‬ ‫و� �س��اك �ن �ي �ه��ا واع��ت��ق��ال الن�ساء‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل عدم احرتام كرامات‬ ‫واع ��را� ��ض وام � ��وال العراقيني‪،‬‬ ‫و ّل��د �شروخا وجروحا يف نفو�س‬ ‫النا�س واجل�سد العراقي‪.‬‬

‫انتقد ع�ضو كتلة االح ��رار النائب‬ ‫ع��ن التحالف الوطني حممد ر�ضا‬ ‫اخلفاجي‪ ،‬مطالبة رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ون��واب م��ن ائتالف‬ ‫دولة القانون بت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬وو�صفها ب�أنها "تغطية‬ ‫على ف�شل احلكومة"‪.‬وقال اخلفاجي‬ ‫يف ب�ي��ان‪� :‬إن ه��ذه امل�ط��ال�ب��ات‪ ،‬هي‬ ‫�سيناريوهات معدة �سلفا‪ ،‬يطرحها‬ ‫امل ��ال� �ك ��ي ون � � ��واب ائ� �ت�ل�اف دول���ة‬ ‫القانون‪ ،‬عندما يلم�سوا بان ال�شعب‬ ‫العراقي والنخب ال�سيا�سية ك�شفوا‬ ‫امللفات ال�ت��ي ف�شلت بها احلكومة‬ ‫وا���ش��ار‪ :‬اىل ان وف ��اة املعتقلني‬ ‫حتت التعذيب وانتزاع االعرتافات‬ ‫بالقوة واعتقال الن�ساء ب��دال عن‬ ‫ازواج �ه��ن‪ ،‬يعطي دالل��ة وا�ضحة‬ ‫ب� ��ان احل��ك��وم��ة ت �ت �خ �ب��ط ‪ ،‬وان‬ ‫االج� �ه ��زة ف��ا� �س��دة وحت� �ت ��اج اىل‬ ‫تقومي وحما�سبة النتهاكها حقوق‬ ‫االن�سان والقانون واالعراف‪.‬‬

‫�شياع ‪ :‬بع�ض الكتل ال�سيا�سية تعرقل جهود‬ ‫عقد االجتماع الوطني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أت�ه��م ع�ضو ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع� ��ن ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫عبد العبا�س �شياع ‪ ،‬بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية بعرقلة اجلهود ال�ساعية‬ ‫لعقد االجتماع الوطني‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان بع�ض الأط� ��راف ال�سيا�سية ال‬ ‫ت�ؤمن باحلوار‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ي��اع(ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ت���س�ع��ى اىل ع ��دم ع �ق��د االجتماع‬ ‫ال��وط �ن��ي ‪ ،‬م��ن خ�ل�ال " ا�صطناع‬ ‫وافتعال الأزمات" ‪ ،‬راف�ضا ت�سمية‬ ‫الكتل املعرقلة ‪ ،‬مبينا ان املواطن‬ ‫العراقي يعرف جيد ًا من هي تلك‬ ‫ال�ك�ت��ل ‪.‬وذك � ��ر‪� :‬أن ب�ع����ض الكتل‬

‫ال�سيا�سية "يزعجها" ‪ ،‬احل��وار‬ ‫والتوافق ال�سيا�سي ‪ ،‬كونها ت�ؤمن‬ ‫ب ��الأزم ��ات‪ ،‬وال ت ��ؤم��ن ب��احل��وار ‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا ان بع�ض الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫ال ت�ؤمن باحلوار من الأ�سا�س‪.‬‬ ‫ودعا النائب عن التحالف الوطني‬ ‫‪ :‬جميع الأط���راف ال�سيا�سية اىل‬ ‫ت �ق��دمي ال �ت �ن��ازالت ‪ ،‬للتو�صل اىل‬ ‫حلول حل��ل امل�شكالت العالقة بني‬ ‫الكتل ‪.‬‬ ‫هذا وب��د�أ رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين ام�س لقاءاته مع القيادات‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬ومن املتوقع ان يلتقي‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‬ ‫ورئ �ي ����س ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة اي��اد‬ ‫ع�ل�اوي ‪ ،‬مت�ه�ي��د ًا لعقد االجتماع‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ون � � ��وّ ه‪ :‬اىل ان ح ��ادث ��ة �سجن‬ ‫الت�سفريات يف تكريت وم��ا قبله‬ ‫م��ن اح���داث وت�ف�ج�ير ‪� 17‬سيارة‬ ‫وا�ست�شهاد وج��رح ‪� 136‬شخ�صا‬ ‫يف ي��وم واح��د ‪ ،‬والف�شل الذريع‬ ‫يف �صيانة الدم واملال والكرامة ‪،‬‬ ‫يح ّتم ا�ستقالة احلكومة وحما�سبة‬ ‫املعنيني فيها‪.‬‬

‫كربالء‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ع��ن رفع‬ ‫حالة الت�أهب االمني يف كربالء بعد‬ ‫ورود معلومات ا�ستخباراتية ت�شري‬ ‫�إىل حماولة م�سلحني �إدخال �سيارة‬ ‫مفخخة من بغداد �إىل النجف عرب‬ ‫كربالء �أو بابل‪.‬ونقل بيان للداخلية‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالبت النائبة عن التيار ال�صدري‬ ‫م�ه��ا ال � ��دوري‪ ،‬ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫بـ"ا�ستبدال" رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي ك��ون��ه امل���س��ؤول الأول عن‬ ‫الف�شل الأم �ن��ي يف ال �ب�لاد‪ ،‬منتقدة‬

‫�سعي املالكي لت�شكيل حكومة �أغلبية‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت مها ال���دوري خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقدته‪ ،‬يف مبنى الربملان‬ ‫‪� ،‬إن "على التحالف الوطني عقد‬ ‫اج�ت�م��اع ط ��ارئ ال��س�ت�ب��دال املالكي‬ ‫ك��ون��ه امل �� �س ��ؤول الأول ع��ن الف�شل‬

‫الأمني الذريع يف البالد"‪.‬وت�ساءلت‬ ‫الدوري "�إىل متى يقف التحالف مع‬ ‫املالكي و�أبنا�ؤنا يُذبحون منذ �ست‬ ‫�سنوات؟ و�إىل متى يريد �أن ي�ستمر‬ ‫ب��احل�ك��م وي��ري��د ح�ك��وم��ة �أغلبية"؟‬ ‫م�ط��ال�ب��ة بـ"ا�ستبداله ب�شخ�صية‬ ‫�شيعية"‪.‬‬

‫النجيفي‪ :‬الرئا�سات الثالث �ستح�سم �أزمة انتخابات كركوك يف حال ف�شل‬ ‫اعداد قانون االنتخابات اخلا�ص بها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�شار رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي اىل اهمية الو�صول اىل‬ ‫ات�ف��اق ير�ضي جميع االط ��راف يف‬ ‫حمافظة كركوك باجراء انتخابات‬ ‫عادلة ونزيهة ‪ ,‬م�ؤكدا ان انتخابات‬ ‫حمافظة كركوك قد ت�أخرت ب�شكل‬ ‫كبري وخطري وعلى جميع االطراف‬ ‫التحرك ب�شكل فاعل النهاء املو�ضوع‬ ‫‪ .‬وح ��ث ال�ن�ج�ي�ف��ي يف �أجتماعا‬ ‫للجنة النيابية املكلفة باعداد قانون‬ ‫انتخابات جمل�س حمافظة كركوك‬ ‫بح�ضور ج��ورج��ي بو�سنت نائب‬ ‫املمثل اخلا�ص لالمني العام لالمم‬

‫امل�ت�ح��دة يف ال �ع��راق‪ ،‬ح� ّ�ث اللجنة‬ ‫على اال�ستمرار يف عقد االجتماعات‬ ‫ب�شكل م�ستمر ومنظم م�ؤكدا ان عدم‬ ‫انعقادها ين ّم عن عدم رغبة االطراف‬ ‫املختلفة يف حل مو�ضوع انتخابات‬ ‫حمافظة كركوك‪.‬‬ ‫واع� �ل���ن ال �ن �ج �ي �ف��ي ال �ل �ج��وء اىل‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ات ال��ث�ل�اث حل��ل م�شكلة‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ك��رك��وك يف ح ��ال عدم‬ ‫متكن اللجنة م��ن اع ��داد القانون‪,‬‬ ‫داع �ي��ا جميع االط� ��راف امل�شاركة‬ ‫يف اللجنة اىل اب ��داء امل��رون��ة يف‬ ‫احل ��وارات والتفاهمات والتهدئة‬ ‫يف املناق�شات اجلارية للو�صول اىل‬ ‫توافقات بني هذه االطراف‪.‬‬

‫الأ�شرف عرب كربالء او بابل‪ ،‬ويف‬ ‫حال �صعوبة مرورها �سيتم تفجريها‬ ‫يف كربالء‪ ،‬الأمر الذي ُاتخذت لأجله‬ ‫�إجراءات احليطة واحلذر يف عموم‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أ� �ص��درت عدة‬ ‫و�صايا وتوجيهات لأه��ايل كربالء‬ ‫وال��زائ��ري��ن للمدينة حت��ت عنوان‬ ‫"و�صايا وتوجيهات للمواطنني"‬

‫ت �� �ض �م �ن��ت الإب� �ل ��اغ ال � �ف� ��وري عن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يحاولون �إثارة‬ ‫الفو�ضى وال�شغب وبث ال�شائعات‬ ‫والفتنة‪ ،‬داعية جميع الزائرين �إىل‬ ‫ا�ست�صحاب ه��وي��ات�ه��م و�أوراق��ه��م‬ ‫ال�شخ�صية الثبوتية‪� ،‬إذ �سيمنع‬ ‫دخول �أي زائر ال يحمل معه ما يثبت‬ ‫�شخ�صيته‪.‬‬

‫وزارة حقوق االن�سان ت�ؤكد جناح م�ؤمتر التعريف بجرائم النظام البائد يف جنيف‬ ‫ومعر�ض التعريف بجرائم النظام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫البائد ال��ذي نظمته وزارة حقوق‬ ‫دع��ا وكيل وزارة حقوق االن�سان االن�سان للفرتة من التا�سع ع�شر‬ ‫ح���س�ين ال ��زه�ي�ري‪ ،‬اىل � �ض��رورة اىل احلادي والع�شرين من ايلول‬ ‫توثيق وقائع وتو�صيات م�ؤمتر املا�ضي يف جنيف ‪.‬‬

‫بادارتها‪ ،‬ومنها اخلدمي واالمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬بعد ثبوت ف�شل احلكومة‬ ‫ب� � � ��إدارة ه� ��ذه امل �ل �ف��ات ع �ل��ى مدى‬ ‫اك�ثر من ‪ 11‬عام ًا‪ ،‬ب��د�أت احلكومة‬ ‫باللجوء اىل امور ال�شغال ال�شعب‬ ‫ع��ن ه ��ذا ال �ف �� �ش��ل‪ ،‬واث � ��ارة ملفات‬ ‫اخ��رى مثل ح��ل ال�برمل��ان واللجوء‬ ‫لالنتخابات املبكرة‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن ه��ذه امل�ق�ترح��ات ف�شلت‬ ‫ب�سبب وعي اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫ال��ذي��ن اح �ب �ط��وا م �� �ش��روع قانون‬ ‫مفو�ضية االنتخابات املطالب بـ ‪15‬‬ ‫ع�ضو ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن قانون البنى التحتية‬ ‫موجود منذ عام ‪ 2009‬يف الربملان‬

‫ومل يح�صل التوافق عليه‪ ،‬ب�سبب‬ ‫اغ� ��راق ال� �ع ��راق ب��ال��دي��ون‪ ،‬بينما‬ ‫�صرفت احلكومة مليارات الدوالرات‬ ‫دون اي اجناز يذكر‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن ا��ص��رار رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي وبع�ض ن��واب دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون على اق ��رار ق��ان��ون البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬هو اعرتاف �ضمني بف�شل‬ ‫ال���ش��رك��ات احلكومية وال� ��وزارات‬ ‫ب� ��اداء م�ه��ام�ه��ا وت��وف�ير اخلدمات‬ ‫ال�ت��ي تتعلق بالبنى التحتية‪ ،‬ما‬ ‫ادى باحلكومة اىل االع�ت�م��اد على‬ ‫ال�شركات االجنبية لبناء العراق‬ ‫لت�سد العجز والف�شل الذي عانت منه‬ ‫ال�شركات والوزارات احلكومية‪.‬‬

‫مها الدوري تطالب التحالف الوطني بـ"ا�ستبدال" املالكي‬

‫رفع حالة الت�أهب االمني يف كربالء حت�سب ًا لدخول �سيارات مفخخة‬ ‫عن م�س�ؤول ق�سم العالقات والإعالم‬ ‫يف مديرية �شرطة كربالء املقدم �أحمد‬ ‫عمران احل�سناوي قوله‪ :‬مت �إ�صدار‬ ‫جمموعة م��ن التو�صيات ل�ضمان‬ ‫��س�لام��ة امل��واط�ن�ين وت�سهيل مهمة‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة �أث �ن��اء التفتي�ش‪،‬‬ ‫لوجود معلومات ت�شري �إىل توجه‬ ‫�سيارة مفخخة من بغداد �إىل النجف‬

‫حماول ��ة لتهوي ��ل م�ساع ��ي الع ��راق به ��ذا‬ ‫االجت ��اه ولك ��ن م�ساعين ��ا تنح�ص ��ر يف‬ ‫اط ��ار الدف ��اع اجلوي وجتهي ��زات تتعلق‬ ‫مبكافح ��ة االرهاب‪ ،‬وا�صف ��ا املرحلة التي‬ ‫مت ��ر به ��ا املنطقة بانه ��ا مرحل ��ة العالقات‬ ‫التكاملي ��ة ب�ي�ن ال ��دول ولي� ��س حماوالت‬ ‫الهيمنة ومد النفوذ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئي�س ال ��وزراء ‪:‬ان موقف العراق‬ ‫الداع ��ي اىل ايج ��اد ح ��ل �سيا�س ��ي لالزمة‬ ‫ال�سوري ��ة ومعار�ضت ��ه النته ��اج ا�سل ��وب‬ ‫العن ��ف والت�سلح حلل االزم ��ة‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫الع ��راق مل يتدخ ��ل يف �سوري ��ا ال ل�صالح‬ ‫النظام وال ل�صالح املعار�ضة امل�سلحة‪.‬‬

‫وذك��ر ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪� :‬إن الوكيل‬ ‫اك��د خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه اع �� �ض��اء اللجنة‬ ‫التح�ضريية مل�ؤمتر تعريف جرائم‬ ‫النظام البائد ا�سباب النجاح الذي‬ ‫حققه م�ؤمتر جنيف كان من خالل‬

‫التنظيم واالعداد اجليد وامل�شاركة‬ ‫ال� �ف ��اع� �ل ��ة وامل� �ت� �م� �ي ��زة م� ��ن قبل‬ ‫ال�شخ�صيات ال��دول�ي��ة ومنظمات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين وا�� �ص ��دائ ��ه يف‬ ‫و�سائل االعالم املختلفة‪.‬‬

‫كركوك منها مو�ضوع امللف االمني‬ ‫وت�ق��ا��س��م ال�سلطة وم��وع��د اج��راء‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات و� �س �ج��ل الناخبني‬ ‫واع� �ت� �م ��اد ال �ت��وق �ي��ع االل� �ك�ت�روين‬ ‫للناخبني يف كركوك ‪.‬‬ ‫وات �ف��ق امل�ج�ت�م�ع��ون ع �ل��ى تكليف‬ ‫بعثة االمم املتحدة مل�ساعدة العراق‬ ‫ب��اع��داد تقرير ع��ن احل��ال��ة االمنية‬ ‫يف كركوك وااللية التي ميكن بها‬ ‫احل��ف��اظ ع �ل��ى االم� ��ن ع �ن��د اج ��راء‬ ‫االنتخابات يف املحافظة ‪.‬‬ ‫كما دع��ا رئي�س املجل�س اىل عقد‬ ‫وجرى خالل االجتماع مناق�شة اهم اجتماع �آخ��ر ل ّلجنة ي��وم االربعاء‬ ‫امل�شاكل العالقة التي تقف يف طريق ‪ 2012/10/10‬حل�سم املوا�ضيع‬ ‫اع ��داد ق��ان��ون ان�ت�خ��اب��ات حمافظة املتبقية‪.‬‬

‫ال�سهيل يبحث مع ال�سفري الفرن�سي �سبل‬ ‫تعزيز العالقات بني البلدين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث ال �ن��ائ��ب االول لرئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ق�صي ال�سهيل‬ ‫مع ال�سفري الفرن�سي يف العراق‬ ‫دين غ��وي��ر ال �ع�لاق��ات الثنائية‬ ‫بني البلدين و�سبل تعزيزها مبا‬ ‫يخدم امل�صالح امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وذك���ر ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن املكتب‬ ‫االع�ل�ام ��ي ل�ل�ن��ائ��ب االول " ان‬ ‫ال�سهيل ا�ستقبل يف مكتبه اليوم‬ ‫ال�سفري الفرن�سي وج��رى خالل‬ ‫اللقاء ا�ستعرا�ض العالقات بني‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن واال� �س �ه��ام يف عملية‬ ‫اعادة اعمار العراق "‪.‬‬

‫ودع� ��ا ال �� �س �ه �ي��ل اىل ‪� ":‬إق��ام��ة‬ ‫اف���ض��ل ال �ع�لاق��ات ب�ين البلدين‬ ‫و� �ض��رورة �أ�ستقطاب ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية الفرن�سية يف ت�أهيل‬ ‫وتطوير القطاعات االقت�صادية‬ ‫والعمرانية يف املرحلة املقبلة "‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أكد ال�سفري الفرن�سي‬ ‫على ال ��دور الكبري ال��ذي يلعبه‬ ‫جمل�س النواب ك�سلطة ت�شريعية‬ ‫يف اقرار القوانني املهمة ‪ ،‬مع ً‬ ‫ربا‬ ‫ع��ن ح��ر���ص وا��س�ت�ع��داد حكومة‬ ‫بالده لتقدمي الدعم للعراق ومبا‬ ‫يتيح له ا�ستعادة مكانته الدولية‪.‬‬

‫الربملان يرفع جل�سة الت�صويت على قانون البنى التحتية �إىل التا�سع من ال�شهر احلايل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قررت رئا�سة جمل�س النواب‪ ،‬رفع‬ ‫جل�س ��ة الربملان الـ‪ 27‬التي كان من‬ ‫املق ��رر �أن ت�شه ��د الت�صوي ��ت على‬ ‫قانون البنى التحتي ��ة �إىل التا�سع‬ ‫م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن الأول احلايل‪،‬‬ ‫لعدم اكتمال الن�صاب القانوين‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين �شوان حمم ��د طه "‪،‬‬ ‫�إن "رئا�سة جمل� ��س النواب قررت‬ ‫رف ��ع جل�س ��ة الربمل ��ان ال� �ـ‪ 27‬م ��ن‬ ‫الف�ص ��ل الت�شريع ��ي الأول لل�سن ��ة‬ ‫الت�شريعي ��ة الثالث ��ة الت ��ي كان من‬ ‫املق ��رر �أن ت�شه ��د الت�صوي ��ت على‬ ‫قانون البنى التحتي ��ة �إىل التا�سع‬

‫م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن الأول احلايل‪،‬‬ ‫لعدم اكتمال الن�صاب القانوين"‪.‬‬ ‫وكان ��ت رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‬ ‫قررت‪ ،‬ت�أجيل جل�سة الربملان الـ‪27‬‬ ‫ن�صف �ساعة لعدم اكتمال الن�صاب‬ ‫القانوين‪.‬‬ ‫ويت�ضم ��ن ج ��دول �أعم ��ال جل�س ��ة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ال� �ـ‪ 27‬م ��ن‬ ‫الف�ص ��ل الت�شريع ��ي الأول لل�سن ��ة‬ ‫الت�شريعي ��ة الثالث ��ة الت ��ي عق ��دت‬ ‫االثن�ي�ن‪ ،‬الت�صوي ��ت عل ��ى �أربع ��ة‬ ‫م�شاري ��ع قوان�ي�ن �أبرزه ��ا قان ��ون‬ ‫البنى التحتية‪� ،‬إ�ضافة �إىل القراءة‬ ‫الثاني ��ة مل�ش ��روع قان ��ون حري ��ة‬ ‫التعب�ي�ر ع ��ن ال ��ر�أي واالجتم ��اع‬ ‫والتظاهر ال�سلمي‪.‬‬

‫و�أك ��د القي ��ادي يف التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين حمم ��ود عثم ��ان‪� ،‬أن‬ ‫مواق ��ف الكت ��ل املعرت�ض ��ة عل ��ى‬ ‫قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة مل تتغري‪،‬‬ ‫ويف حني توقع �أن ين�سحب نواب‬ ‫التحال ��ف الكرد�ست ��اين والعراقية‬ ‫من اجلل�سة يف حال الإ�صرار على‬ ‫الت�صويت عل ��ى القان ��ون‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن متري ��ره �سيق ��وّ ي �سلط ��ة‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي‪.‬‬ ‫وقال حممود عثمان "‪� ،‬إن "مواقف‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة املعرت�ض ��ة على‬ ‫قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة مل تتغ�ي�ر‬ ‫حت ��ى الآن"‪ ،‬مبين ��ا �أن "تلك الكتل‬ ‫تتخ ��وف م ��ن اجلان ��ب ال�سيا�س ��ي‬ ‫للقانون ولي�س االقت�صادي"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جناة مدير يف �أمانة بغداد من حماولة‬ ‫�إغتيال بهجوم م�سلح و�سط العا�صمة‬ ‫�أع �ل �ن��ت �أم ��ان ��ة ب� �غ ��داد‪� ،" ،‬إن‬ ‫"م�سلحني جم�ه��ول�ين �أطلقوا‬ ‫النار من �أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه‬ ‫موكب مدير دائرة بلدية ال�شعب‬ ‫جمال النعيمي لدى م��روره يف‬ ‫منطقة الكرخ‪ ،‬و�سط بغداد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن �إحل��اق �إ��ض��رار مادية‬ ‫ب �ع��دد م��ن � �س �ي��ارات املوكب"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "النعيمي مل ي�صب ب�أي‬ ‫�أذى"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أم��ان��ة ب �غ��داد اعلنت‪،‬‬ ‫يف وق��ت �سابق ‪� ،‬إن م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي��ث��ة �أط� �ل� �ق���وا‪ ،‬ال� �ن���ار من‬ ‫م�سد�سات كامتة لل�صوت باجتاه‬ ‫��س�ي��ارة حديثة ي�ستقلها مدير‬

‫ق�سم الإداري��ة واملالية يف دائرة‬ ‫املتنزهات والت�شجري طالب فزع‬ ‫لدى مرورها على الطريق العام‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ح��ي ال� �ع ��دل‪ ،‬غرب‬ ‫بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتله يف‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ب �غ��داد‪ ،‬جن��اة �ضابط‬ ‫برتبة لواء يف وزارة الداخلية‬ ‫م ��ن حم � ��اول اغ �ت �ي��ال بتفجري‬ ‫�سيارة مفخخة ا�ستهدفت موكبه‬ ‫�أ��س�ف��رت ع��ن �إ��ص��اب��ة اث�ن�ين من‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ح�م��اي�ت��ه ب��ال �ق��رب من‬ ‫م�ط�ع��م ال���س��اع��ة يف � �ش��ارع ‪14‬‬ ‫رم�ضان مبنطقة املن�صور‪ ،‬غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ثالثة جنود بهجوم بقنبلة‬ ‫حرارية و�سط الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنبار‪ ،‬ب�أن ثالثة جنود �سقطوا‬ ‫بني قتيل وجريح بهجوم بقنبلة‬ ‫حرارية و�سط الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "م�سلحا‬ ‫يقود دراجة نارية القى‪ ، ،‬قنبلة‬ ‫حرارية على نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫للجي�ش قرب م�ست�شفى الفلوجة‬ ‫العام‪ ،‬و�سط الفلوجة‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتل �أح��د �أف��راده��ا و�إ�صابة‬ ‫اثنني �آخ��ري��ن ب�ج��روح متفاوتة‬

‫ف�ضال عن �أ�ضرار مادية باحدى‬ ‫عجالت الدورية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى الفلوجة العام وجثة‬ ‫القتيل �إىل دائ��رة الطب العديل‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن املن ّفذ الذي الذ بالفرار‬ ‫�إىل جهة جمهولة"‪.‬‬

‫العثور على جثة �شاب ق�ضى ً‬ ‫رميا بالر�صا�ص‬ ‫�شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ب�أنه عرثعلى جثة‬ ‫��ش��اب ق�ضى رم �ي � ًا بالر�صا�ص‬ ‫�شرق تكريت‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "دورية‬ ‫لل�شرطة عرثت‪ ،‬على جثة �شاب‬ ‫جمهول الهوية يف قرية احلليوة‬ ‫ج�ن��وب ق�ضاء ط��وز خورماتو‬ ‫م�صاب بطلق ناري يف ر�أ�سه"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أنه بدت "على ج�سده اثار‬ ‫تعذيب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "الدورية‬

‫نقلت اجل�ث��ة �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل ل �ل �ت �ع��رف ع �ل��ى هوية‬ ‫�صاحبها‪ ،‬فيمل فتحت حتقيق ًا‬ ‫ملعرفة اجل�ه��ة ال�ت��ي تقف وراء‬ ‫عملية القتل"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت � �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬مقتل‬ ‫و�إ�صابة ثالثة فالحني بتفجري‬ ‫��س�ي��ارت�ه��م يف ق �� �ض��اء الدجيل‬ ‫ج �ن��وب ت �ك��ري��ت‪ ،‬ف�ي�م��ا ا�صيب‬ ‫خم�سة جنود بتفجري ا�ستهدف‬ ‫دوريتهم يف ق�ضاء ال�ضلوعية‬ ‫جنوب املدينة �أي�ض ًا‪.‬‬

‫جمهولون يقتلون �أربعة �أ�شخا�ص من �أ�سرة‬ ‫واحدة داخل منزلهم �شرق املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن �أربعة �أ�شخا�ص‬ ‫من �أ�سرة واحدة ُقتلوا بهجوم‬ ‫م�سلح ن �ف��ذه جم�ه��ول��ون على‬ ‫منزلهم �شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين اق �ت �ح �م��وا‪ ،‬منزال‬ ‫يف منطقة حي القد�س‪� ،‬شرق‬ ‫امل��و��ص��ل‪ ،‬و�أط �ل �ق��وا ال �ن��ار من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬

‫مقتل �صاحبة املنزل وابنتها‬ ‫وابنها وزوجته يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة امنية فر�ضت طوقا �أمنيا‬ ‫ع�ل��ى منطقة احل� ��ادث ونقلت‬ ‫جثث القتلى �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال �ع��ديل‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا‬ ‫مل �ع��رف��ة م�ل�اب �� �س��ات احل� ��ادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫تفجري �سيارة مفخخة مُ�سيطر عليها يف حي‬ ‫�سكني �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب�أنه مت تفجري �سيارة‬ ‫مفخخة م�سيطر عليها يف حي‬ ‫�سكني �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوة‬ ‫م��ن ال���ش��رط��ة ف �ج��رت‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫�سيارة مفخخة م�سيطر عليها‬ ‫يف منطقة اجلوبة ‪ ،‬من دون‬ ‫ت�سجيل خ���س��ائ��ر ب���ش��ري��ة �أو‬ ‫�أ�ضرار مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "تعاون‬ ‫الأهايل �ساهم يف العثور على‬ ‫ال�سيارة املفخخة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "الأجهزة الأم�ن�ي��ة فتحت‬

‫حتقيق ًا ملعرفة اجلهة التي تقف‬ ‫وراء العملية"‪.‬‬ ‫و�شهدت دياىل‪ ،‬مقتل امر�أتني‬ ‫ورج�� ��ل م���ن �أ� � �س� ��رة واح� ��دة‬ ‫بتفجري ا��س�ت�ه��دف �سيارتهم‬ ‫� �ش �م��ال � �ش��رق ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬فيما‬ ‫اعتقل قيادي ب��ارز يف تنظيم‬ ‫القاعدة جنوب غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�صادر �أمنية مطلعة‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة دي���اىل ‪ :‬ان ��ه مت‬ ‫�إبطال �سبع �سيارات مفخخة‬ ‫خالل العام احلايل يف مناطق‬ ‫متفرقة من املحافظة من قبل‬ ‫مفارز معاجلة املتفجرات‪.‬‬


‫جنل املالكي مينع ا�ستخدام "الفي�س بوك" يف رئا�سة الوزراء‬

‫طارق عزيز غ�ضب من الكويتيني النهم �أر�سلوا ‪� 10‬سيارات‬ ‫ا�سعاف للعراق‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫بان الكويت ار�سلت ‪� 10‬سيارات ا�سعاف‬ ‫اىل العراق االمر الذي ازعج طارق عزيز‬ ‫مادفع ��ه اىل ان يطلب من ال�سفري مقابلة‬ ‫وزير اخلارجي ��ة الكويت ��ي ويخربه بان‬ ‫الع ��راق يرف�ض ال�سي ��ارات الع�شرة النها‬ ‫التتنا�س ��ب م ��ع العالق ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ امل�صدر ان الكوي ��ت �أر�سلت جميع‬ ‫�سي ��ارات اال�سع ��اف العامل ��ة لديه ��ا اىل‬ ‫الع ��راق وابقت ‪� 3‬سيارات للطوارئ فقط‬ ‫ار�ضاء لطارق عزيز وخوفا من �صدام‬

‫روى �سفري عراقي �سابق ان نائب رئي�س‬ ‫الوزراء اال�سبق ووزير اخلارجية طارق‬ ‫عزي ��ز طل ��ب م ��ن ال�سف�ي�ر العراق ��ي يف‬ ‫الكوي ��ت ان يطلب من احلكومة الكويتية‬ ‫�إر�س ��ال عدد م ��ن �سي ��ارات اال�سعاف اىل‬ ‫الع ��راق اث ��ر معرك ��ة دامي ��ة عل ��ى جبهة‬ ‫احلرب م ��ع اي ��ران راح �ضحيته ��ا املئات‬ ‫من اجلن ��ود وال�ضب ��اط العراقيني‪.‬وبينّ‬ ‫امل�صدر ان ال�سفري اخرب وزارة اخلارجية‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 2‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 340‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫�صحيفة لبنانية‪:‬‬ ‫متول االرهاب‬ ‫قطر ّ‬ ‫يف �سوريا‬

‫‪� 5000‬شرطية يف العراق‬ ‫تبحث عن القبول‬ ‫االجتماعي والت�شجيع‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫تعددت جرائم قتل‬ ‫الوطن وال�سبب واحد!‬

‫‪No.(340) Tuesday 2 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫خرج عن �صمته وك�سر حاجز احلياء مع( رفيقه اللدود)‬

‫اجلعفري ّ‬ ‫يفجر قنبلة ويقول‪ّ � :‬‬ ‫أ�شم رائحة ف�سا ٍد يف قانون البنى التحتية‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اكد قيادي يف التحالف الوطني ان مواجهة‬ ‫علنية قد تن�شب بني زعيم التحالف الوطني‬ ‫رئي�س الوزراء اال�سب ��ق ابراهيم اجلعفري‬ ‫ورئي�س الوزراء احلايل نوري املالكي على‬ ‫خلفية ماي�صفه اجلعفري بالف�ساد الكبري يف‬ ‫قان ��ون البنى التحتي ��ة اذا مامتت امل�صادقة‬ ‫عليه يف الربملان‬ ‫وا�ش ��ار القي ��ادي الب ��ارز ان اجلعفري الذي‬ ‫ي�شتغل ب�أدوات فقهية �صارمة �أزاء الق�ضايا‬ ‫املالي ��ة واالقت�صادية واالمنية وهو ماعرف‬ ‫عن ��ه طيلة ال�سن ��وات التي كان فيه ��ا رئي�س ًا‬ ‫للوزراء ق ��د اليح�ضر جل�سة الت�صويت على‬ ‫مق�ت�رح القان ��ون ه ��ذا جتنبا م ��ن املواجهة‬ ‫واب ��را ًء للذمة وابعاد ًا للتحالف الوطني من‬ ‫الفتنة املتوقعة!‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�ص ��در ان ابراهيم اجلعفري بد�أ‬ ‫ي�ص ��رح يف اجلل�س ��ات اخلا�ص ��ة بالتحالف‬ ‫ويف اروقة الربملان انه ي�شم رائحة م�شروع‬ ‫ف�س ��اد يف قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة وه ��و‬ ‫مايحم ��ل احلكومة العراقية اعب ��ا ًء ا�ضافية‬ ‫تره ��ق كاه ��ل الدول ��ة وبالت ��ايل ق ��د يج ��د‬ ‫املواطن العراقي نف�سه يف غ�ضون ال�سنوات‬ ‫اخلم� ��س او الع�شر القادمة مكب ًال وغري قادر‬ ‫على حتمل التكالي ��ف الباه�ضة التي ترتبها‬ ‫احلكومة فوق كاهله ويف مقدمتها ماي�سمى‬

‫الدف ��ع االج ��ل حي ��ث �سيك ��ون عل ��ى العراق لالخرين!‪.‬وانته ��ى اىل الق ��ول اي�ض ��ا ان قلق خوفا من الأنهيار بفعل عوامل التمزق يردّد وهو يكتم ح�سرة على املا�ضي التليد‪.‬‬ ‫ان ي�ض ��ع يف ح�ساب ��ه دف ��ع مايق ��ارب ال‪ 40‬الرئي�س اجلعفري مت�أمل ملايجري ويتلب�سه الداخل ��ي الت ��ي تع�ص ��ف بالتحال ��ف ولطاملا ‪� .‬أ�ضاعوين و�أي فتى �أ�ضاعوا!‪.‬‬ ‫ملياردوالر لل�شركات االجنبية التي �ستعمل‬ ‫على اعادة ت�أهيل او القيام مب�شاريع �إ�سكان‬ ‫او م�شاريع ذات طابع بنيوي!‪.‬‬ ‫اجلعفري ال ��ذي كان على ر�أ�س �سلطة حزب‬ ‫الدعوة اال�سالمية ل�سنوات طويلة والرجل‬ ‫يفجر قنبل ��ة من العيار الثقيل‬ ‫الناف ��ذ فيه قد ّ‬ ‫م ��ع رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي الذي‬ ‫يعتق ��د اجلعف ��ري ان ��ه يتح ��رك يف ادارة‬ ‫الدول ��ة دون وجود ر�ؤي ��ة �صارمة وحقيقية‬ ‫وحازم ��ة ومنظ ��ورة وي ��ردّد ان الدع ��وة لو‬ ‫كان ��ت طاوعته ب�ش ��ان ر�ؤية اك�ث�ر و�ضوحا‬ ‫يف ادارة الدول ��ة من ��ذ البداي ��ة مل ��ا انتهين ��ا‬ ‫كتحالف وطني وحكومة اىل ماانتهينا اليه‬ ‫اليوم من ازم ��ة يف كل �شيء ‪..‬يف العالقات‬ ‫الوطني ��ة ويف العالق ��ات الثنائية مع الدول‬ ‫العربية ويف العالقة برتكيا وايران!‪.‬‬ ‫القيادي الب ��ارز يف التحالف الوطني �إنتهى‬ ‫اىل الق ��ول ان الف�ت�رة العراقي ��ة القادم ��ة‬ ‫حبل ��ى باملفاج� ��آت ال�سيا�سي ��ة ويف طبيع ��ة‬ ‫(البن ��ى التحتي ��ة) يف العالق ��ات الوطني ��ة‬ ‫وال�شخ�صي ��ة ب�ي�ن رف ��اق ال�س�ل�اح وال ��درب‬ ‫ال�سابق�ي�ن وق ��د ن�شه ��د ح ��دوث (�ش ��يء ما)‬ ‫يف التحال ��ف الوطني الذي ق ��ام كما يعرف‬ ‫اجلمي ��ع عل ��ى خلفي ��ة م�ب�رر انتخاب ��ي يف‬ ‫�سوق ال�صفافري بني املا�ضي واحلا�ضر‬ ‫مواجه ��ة التخندقات الطائفي ��ة وال�سيا�سية‬

‫ج�سد العي�ساوي ثقافة اال�ستقالة‪�...‬صراع حمموم على من�صبه‬ ‫بينما ّ‬

‫كامل الزيدي دفع مبالغ مغرية للتظاهر �ضد املر�شدي و�صالح عبد الرزاق و�سط‬ ‫قادة يف حزب الدعوة للفوز باملن�صب‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫فيم ��ا ح�سم رئي�س ال ��وزراء نوري املالكي‬ ‫مو�ض ��وع �أمان ��ة بغ ��داد با�سن ��اد من�ص ��ب‬ ‫االم�ي�ن اىل الوكي ��ل االداري عبد احل�سني‬ ‫املر�ش ��دي‪ ،‬يتوا�ص ��ل �ص ��راع ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫وال�سيا�سي�ي�ن للظف ��ر باملن�ص ��ب‪ ،‬فق ��د‬ ‫ا�ش ��ارت م�ص ��ادر مطلع ��ة اىل ان حماف ��ظ‬ ‫بغداد �ص�ل�اح عبد ال ��رزاق دخل على خط‬ ‫التناف�س‪ ،‬بعد ان علم بقيام رئي�س جمل�س‬ ‫املحافظة كامل الزي ��دي بدفع مبالغ مادية‬ ‫مغري ��ة لعدد من وجه ��اء مناطق العا�صمة‬ ‫بغداد لإقناعه ��م بالتظاهر �ضد �أمني بغداد‬

‫عب ��د احل�س�ي�ن املر�ش ��دي املكلف م ��ن قبل‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر‪ ،‬الت ��ي ا�شرتط ��ت ع ��دم‬ ‫اال�ش ��ارة اليه ��ا‪ ،‬لوكال ��ة (اور) ان عب ��د‬ ‫الرزاق جل�أ اىل بع� ��ض االع�ضاء النافذين‬ ‫يف ح ��زب الدعوة‪ ،‬من اج ��ل اقناع رئي�س‬ ‫ال ��وزراء با�سن ��اد املن�صب الي ��ه‪ ،‬وذلك يف‬ ‫اعقاب ن�ش ��ر تقارير �صحفية ت�شري اىل �أن‬ ‫كام ��ل الزيدي ق ��دم طلب تر�شيح ��ه ل�شغل‬ ‫املن�صب لنائب رئي�س اجلمهورية خ�ضري‬ ‫اخلزاعي‪ ،‬من اجل �إقن ��اع رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي بقبول تر�شيحه‪.‬‬ ‫وبينم ��ا ج�س ��د �صاب ��ر العي�س ��اوي مب ��د�أ‬

‫ثقافة اال�ستقالة‪ ،‬ال االقالة‪ ،‬يتهافت �سا�سة‬ ‫ونواب للظف ��ر مبن�صب امني بغداد‪ ،‬الذي‬ ‫ي ��رى املراقبون ان رئي�س ال ��وزراء ح�سم‬ ‫�أمره على غرار ملف الوزارات االمنية‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب امل�صادر‪ ،‬التي حتدثت لـ (اور)‪،‬‬ ‫ف ��ان ع ��دد املتطلع�ي�ن ملن�ص ��ب االم�ي�ن يف‬ ‫تزاي ��د م�ستم ��ر‪ ،‬برغم ان املن�ص ��ب �أ�سا�س ًا‬ ‫من ح�صة املجل�س االعلى الذي ر�شح‪ ،‬كما‬ ‫يق ��ول قياديون في ��ه‪ ،‬اربعة ا�سم ��اء‪ ،‬فيما‬ ‫عم ��د جمل� ��س حمافظة بغ ��داد اىل تر�شيح‬ ‫ثالث ��ة ا�سم ��اء‪ ،‬يف ح�ي�ن ي�سع ��ى �آخ ��رون‬ ‫بطرق ملتوية للو�صول اىل املن�صب‪.‬‬ ‫تفا�صيل اكرث �ص‪3‬‬

‫مفت�ش عام العدل لـ( )‪ :‬ال نزال نعمل بقانون �أ�صدره برمير‬ ‫واحلكومة تدعو لإبعاد العمل الرقابي عن الت�سيي�س‬ ‫النا�س‪ -‬خالد احليدري‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ف ّرا�شة‬

‫وقف على قرب �أمّه باكيا‬ ‫�إ�ستذك� � َر كي ��ف كان ��ت تعم ��ل فرا�شة يف‬ ‫املدر�سة لتوفر له لقمة اخلبز‬ ‫بعد ن�صف قرن �صار وزيرا لكن الف ّرا�شات‬ ‫�إزداد عددهن واجلياع تكاثروا‬ ‫�أجه� � َ�ش بالبكاء ولكن لي� ��س على �أمّه هذه‬ ‫املرة‬

‫دعت احلكومة اىل ابعاد العم ��ل الرقابي عن الت�سيي�س‪ ،‬م�ؤكدة ان الف�ساد‬ ‫يغذي الإرهاب‪ ،‬والإرهاب ينمّي الف�ساد‪ .‬ي�أتي ذلك يف الوقت الذي اكد فيه‬ ‫املفت� ��ش العام لوزارة العدل ان مكات ��ب املفت�شني العموميني ما تزال تعمل‬ ‫وفق االمر (‪ )57‬ال ��ذي ا�صدره احلاكم املدين ال�سابق للعراق بول برمير‪،‬‬ ‫وان رئي� ��س ال ��وزراء نوري املالك ��ي �إلتقى املفت�شني العام�ي�ن يف وزارات‬ ‫الدولة والهيئات امل�ستقلة ودعا اىل ابعاد العمل الرقابي عن الت�سيي�س‪.،‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه قال املفت�ش الع ��ام لوزارة الع ��دل امني عبد الق ��ادر الأ�سدي يف‬ ‫ت�صري ��ح لـ(النا�س)‪ :‬ان بع�ض النواب يطلق ��ون الت�صريحات بخ�صو�ص‬ ‫عم ��ل مكات ��ب املفت�شني العمومي�ي�ن‪ ،‬و�أنها مل ت�ساهم يف احل ��د من مظاهر‬ ‫الف�ساد امل ��ايل والإداري يف دوائر الدولة‪ ،‬بينماعم ��ل مكتب املفت�ش العام‬ ‫ينطوي على عدة حماور‪ ،‬وقد يتقيد يف بع�ض االحيان من بع�ض الأدوات‬ ‫الت ��ي ب�إمكانه ��ا خف� ��ض مع ��دالت الف�س ��اد امل ��ايل والإداري يف ال ��وزارات‬ ‫والدوائ ��ر غري املرتبطة بوزير‪ .‬ان من املهمات اال�سا�سية لعملنا هي ر�صد‬ ‫املخالف ��ات وت�أ�شري اخللل ورفع التو�صيات ب�ش�أنه ��ا اىل مكتب الوزير او‬ ‫رئي�س اجلهة غري املرتبطة بوزارة‪ ،‬وهذه التو�صيات غري ملزمة‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬ام�س‪ ،‬عن ا�صدار معاون مدير مكتب رئي�س‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء وجنله احم ��د املالكي تعليم ��ات متنع موظفي‬ ‫املجل� ��س من ا�ستخ ��دام مواق ��ع التوا�صل االجتماع ��ي‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫جمهولة‪.‬وق ��ال امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم اال�ش ��ارة �إىل ا�سمه �إن‬ ‫"احمد املالكي ا�صدر اوامر وتعليمات م�شددة ملوظفي جمل�س‬ ‫ال ��وزراء تق�ض ��ي بعدم ا�ستخ ��دام مواقع التوا�ص ��ل االجتماعي‬ ‫وعلى ر�أ�سها الفي�س بوك لأ�سباب غري معلومة"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن "املالك ��ي االب ��ن ه ��دد بنق ��ل اي موظ ��ف يعمل يف‬ ‫املجل� ��س �إىل امان ��ة بغداد يف ح ��ال اكت�شف ان لدي ��ه ح�ساب ًا يف‬ ‫الفي�س بوك با�سمه احلقيقي"‪.‬‬

‫زكي خريي انقذ نف�سه‬ ‫بدخوله حمل بقالية‬ ‫هربا من معتق ِليه!‬

‫ك��ل��ام‬

‫واملنا�صب �إذا خلت!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫�أع�ي�نٌ جتحظ على �أي من�صب يغ ��ادره �صاحبه �إطاحة او �إقالة‬ ‫او موتا!‬ ‫�أ ّم ��ا �أن يع ��اف امل�س�ؤول ��ون منا�صبه ��م ب�إرادتهم زه ��دا او قرفا‬ ‫او تعفف ��ا فتلك من عالم ��ات ال�ساعة �إن كنتم تعلم ��ون كم وزير ًا‬ ‫�إ�ستقال يف ع�صر مابعد التغيري ؟‬ ‫�أع ��رف ثالثة فق ��ط هم عبد البا�سط احلديث ��ي من وزارة حقوق‬ ‫االن�س ��ان و�صاب ��ر العي�ساوي من �أمانة بغ ��داد وحممد عالوي‬ ‫م ��ن االت�صاالت ا ّم ��ا عبد الفالح ال�سوداين فكان ��ت �إ�ستقالته من‬ ‫التجارة �إقال ًة �ألب�ست ثوب �إ�ستقالة!‬ ‫�أعرف وتعرفون ان حاجم احل�سني رف�ض اال�ستقالة حني طلب‬ ‫من ��ه حزبه ذل ��ك ّ‬ ‫وف�ضل املن�صب على املعتقد وب� � ّرر ذلك بالقول‬ ‫ان العراق اهم من احلزب ‪ ...‬والله على مايقول احل�سني لي�س‬ ‫�شهيدا وال �شاهدا!‬ ‫مت�سك الوزراء مبنا�صبه ��م رغم ان �أحزابهم‬ ‫يف جمي ��ع العه ��ود ّ‬ ‫خرجت من ال�شراكة احلكومية ‪،‬ورمبا اليخلو حزب من وزرا َء‬ ‫يق ّبل ��ون الكر�سي �صب ��اح م�ساء ‪،‬وي�سبّحون بحم ��د حكوماتهم‬ ‫مهما كانت فا�سدة او جمحفة او عاتية او قا�سية!‬ ‫�شغ� � َل من�ص ��ب �أمني بغداد فراح بع�ضهم يكي ��د ويحفر ويتم ّلق‬ ‫ويتو�سط وي�ضغط وميالئ وينبطح للح�صول على الغنيمة!‬ ‫ّ‬ ‫مل ي�س ��ال �أحدهم نف�س ��ه �س�ؤاال يفر�ض نف�سه بق ��وة على الواقع‬ ‫وه ��و ‪:‬مل ��اذا �إ�ستق ��ال العي�س ��اوي م ��ن من�ص ��ب يتقات ��ل علي ��ه‬ ‫الآخرون ؟‬ ‫مات�س ّرب من معلومات ت�شري اىل ان الرجل وجد نف�سه حما�صرا‬ ‫�ان من الذئاب وال�ضب ��اع ك ٌل منها يريد �أن ي�أخذ له ّ‬ ‫(ع�ضة‬ ‫بقطع � ٍ‬ ‫) يف زم ��ن �ص ��ار فيه الع�ض ه ��و القانون والد�ست ��ور واملخفي‬ ‫وامل�ستور ف ًف ّ�ضل الأعتكاف على اخلو�ض يف لعب ٍة و�سخة !‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.