alnaspaper no.342

Page 1

‫ً‬ ‫متجاوزا‬ ‫وجيه عبا�س‪ :‬ال�شعر اقت�صر على العاطفة‬ ‫الق�ضية الوطنية بهتافات"فارغة"‬ ‫�أق � ّر ال�شاعر وجيه عبا�س‪ ،‬ب��أن ال�شعر املحلي تقيّد‬ ‫بالعاطفية مبتعد ًا عن ق�ضايا الوطنية التي مل تتجاوز‬ ‫م�س�ألة الهتافات"الفارغة" لدى ال�شعراء‪.‬‬ ‫وق��ال عبا�س‪ :‬ال�شعراء ابتعدوا كثريا عن التنب�ؤ‬ ‫بق�ضايا الوطن واملجتمع على العك�س من ال�سابق‬ ‫كان �شعرائنا متنبئني مبا �سيح�صل م�ستقبال ‪،‬منهم‬ ‫ال�شاعر جعفر احللي(رحمه الله)كان متنبئ ًا �أكرث من‬

‫كونه �شاعر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ت�ضخم امل�شهد جعل ال �ب�لاد تقع يف‬ ‫متغريات كثرية وي�صعب حتى على فتاحي الفال‬ ‫التنب�ؤ مب��ا �سيح�صل ل��ذا ت��رك ال���ش�ع��راء �أحالمهم‬ ‫ت�ست�ضيفها ه��وى احلبيبة مبتعدين ع��ن الق�ضية‬ ‫الوطنية ل�ل�ب�لاد‪،‬م��ؤك��دا‪�:‬أن ق�ضية التنب�ؤ ال�شعري‬ ‫انتهت منذ زمن‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )342‬الخميس ‪ 4‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ليتنا مل نقر�أ‬

‫�أ�صل احلزورة‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫هل كانت �أحالمنا بالقراءة والكتابة حمفوفة بالأوهام واملكابرة والكوابي�س ؟!‪.‬‬ ‫�أيام كنا نتثقف ونحن مبتهجون ‪ ،‬وكان الكتاب يعني ال�صديق والرفيق واجللي�س‬ ‫والأني�س وامل�ؤن�س ‪ ،‬يجعلنا نن�سى هاتيك ال�ساعات الطوال حني جنل�س حول‬ ‫املواقد يف الأم�سيات والليايل الباردة الطويلة يف دنيا من احلروف والقراطي�س‬ ‫والأوراق ‪.‬‬ ‫مل نعلم �أن زمن ًا متعفن ًا �سي�أتي بذئاب تبتلع الثقافة وتلقيها يف بئر مهجور !‪.‬‬ ‫يومها كان من العادي �أن يبيع الواحد منا يف ذروة ب�ؤ�سه الإن�ساين وفقره املدقع‬ ‫�ساعته اليدوية لي�شرتي بثمنها كتاب ًا للأ�شعري ‪ ،‬ويرتع من �صفحات ( �أدب الدنيا‬ ‫والدين ) للماوردي ‪� ،‬أو يت�أبط ديوان عمر بن الفار�ض ‪ ،‬وينفق كل ما يقع يف يده‬ ‫ليقتن�ص ( �شرح املعلقات ) للزوزين ‪.‬‬ ‫ال مبالغة �أننا كنا ننقطع يف خلوتنا عن الطعام وال�شراب حتى ننتهي من قراءة‬ ‫كتاب لنحكي للأ�صدقاء ما قر�أنا ‪.‬‬ ‫كان الكتاب قوتنا الروحي ‪ ،‬ونحن نهيم على وجوهنا يف ال�شوارع والطرق‬ ‫والأزق ��ة واحل ��ارات التي ال تنتهي ‪ ،‬وندخل يف نقا�شات �صاخبة يف املقاهي‬ ‫واملجال�س عن كتب املوازنة بني اجلاهلية والإ�سالم ‪� ،‬أو بني جرير والفرزدق ‪،‬‬ ‫�أو بني الأمني وامل�أمون ‪� ،‬أو بني املعتزلة والأ�شاعرة ‪،‬‬ ‫�أو بني املتنبي واملعري ‪� ،‬أو بني الر�صايف والزهاوي‬ ‫‪� ،‬أو بني حافظ و�شوقي ‪.‬‬ ‫يف ذل��ك ال��وق��ت عرفنا ج�لال ال��دي��ن ال��روم��ي وفريد‬ ‫ال��دي��ن العطار وعمر اخل�ي��ام ‪ ،‬كما ق��ر�أن��ا اب��ن ر�شد‬ ‫والغزايل وابن باجة وفرن�سي�س بيكون ‪ ،‬وا�ستعرنا‬ ‫امل�ج�لات وامل�ج�ل��دات ع��ن ط��اغ��ور و�شيلي ون�ي�رودا‬ ‫واي�ل��وار وب��ودل�ير ورام�ب��و وفكتور هيجو ولوركا‬ ‫وماياكوف�سك�سي وقائمة طويلة من ببلوغرافيا الكتب‬ ‫وينابيع املعرفة ‪ ،‬التي تنتمي �إىل جميع مدار�س الفكر والإبداع والأجيال ‪.‬‬ ‫كان الكتاب عذاب ًا ومل يكن ترف ًا ‪.‬‬ ‫كنا نفك حروفه ونتنف�س هواء الثقافة القادم �إلينا من جهات العامل الأربع ‪.‬‬ ‫علي ظهر املجن م�سرحية‬ ‫كانت بني الكتب التي قر�أتها يف بدايات الطريق وقلبت ّ‬ ‫( �أه��ل الكهف ) لتوفيق احلكيم ‪ .‬وجدتها طبعة منقحة م�صححة من ق�ص�ص‬ ‫اجلدات الالتي ّ‬ ‫كن ي�سردن علينا حكايات ال�سعايل ‪ ،‬وبدر البدور ‪ ،‬وفريج الأقرع‬ ‫‪ ،‬والزير ‪ ،‬وعنرت ‪ ،‬والغول والغولة ‪ ،‬وال�ضبع وال�ضبعة ‪ ،‬و ( ال�سبع ملّا وقع ‪،‬‬ ‫النذل قال له ‪ :‬العمى ) ‪ ،‬وكنا نعكف على القراءة الطويلة العميقة ونع ّد �أنف�سنا‬ ‫مل�ستقبل عظيم ‪.‬‬ ‫كانت �أحالمنا �أن منلك مفاتيح هذا العامل بثقافة ال غ�ش فيها وال م�ضاربة وال‬ ‫احتيال ‪ ،‬ف�إذا بنا ن�صل �إىل زمن يظن كثري من �أهله �أن الكتاب عفن �أوراق �صفراء‬ ‫‪ ،‬و�أن القراءة بقايا �صوت قادم من �أعماق الكهوف ينادي يف �أهل القبور ‪.‬‬ ‫اكت�شفنا بعد فوات الأوان كم نحن واهمون ونادمون فال جدوى من القراءة ‪ ،‬و�أن‬ ‫املثقف ما هو �إال قطرة من مطر ‪� ،‬أو ورقة تتقاذفها الريح يف خريف عا�صف ‪.‬‬ ‫مل يعد الكتاب �أ�صدق الأ�صدقاء وخري اجلل�ساء ‪ ،‬وال زهرة تنبت يف حدائق العامل‬ ‫‪ ..‬فعندما ي�صاب العامل ذاته بالإحباط واالكتئاب يكون املثقف �أول ال�ضحايا ‪.‬‬ ‫ليتنا مل نقر�أ كتاب ًا ‪ ..‬طوبى ملن ال يقر�أ !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ميال كونيس انتقلت لإلقامة في هوليوود لتكون بجانب النجم آشتون كوتشر الذي قرر طلب يدها للزواج خالل اعياد الميالد القادمة‬

‫هارف‪ :‬االجتهادات‬ ‫ال�شخ�صية ُتعد �سيطرة‬ ‫على العمل الثقايف‬

‫�سم ّية اخل�شاب ت�ستعد لفيلم كوميدي و�آخر تاريخي‬ ‫�صرحت الفنانة امل�صرية‬ ‫�سمية اخل���ش��اب �أن�ه��ا تقر�أ‬ ‫ح��ال �ي � ًا ف �ي �ل �م � ًا اجتماعي ًا‬ ‫كوميدي ًا تقوم فيه بدور �أ ّم‬ ‫ل�شباب يف اجلامعة راف�ضة‬ ‫االف �� �ص��اح ع��ن التفا�صيل‬ ‫اخل��ا��ص��ة للق�صة �أو حول‬ ‫ال� �ن� �ج ��وم امل� ��� �ش ��ارك�ي�ن يف‬ ‫العمل‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‬ ‫ك�شفت اخل���ش��اب ع��ن �أنها‬ ‫�أي�ض ًا تقر�أ فيلم ًا تاريخي ًا‬ ‫ي� � ��دور ح � ��ول ف �ت��رة حكم‬ ‫الدولة العثمانية يف م�صر‪،‬‬ ‫وم � ��دى ال �ظ �ل��م ال � ��ذي ك��ان‬ ‫مي��ار� �س��ه احل �ك��ام الأت� ��راك‬ ‫على امل�صريني‪.‬‬ ‫و�أكدت �سمية �أنها مل تبتعد‬ ‫ع��ن ال�سينما وال��درام��ا يف‬ ‫ال�ف�ترة املا�ضية ولكنها مل‬ ‫تغي فيه‬ ‫جتد العمل ال��ذي رّ‬ ‫�أدواره ��ا ويكون فيه ق�صة‬

‫جديدة وغ�ير مملة‪ ،‬ولذلك‬ ‫ق��ال��ت‪" :‬متتعت يف تقدمي‬ ‫دوري يف ف��ي��ل��م � �س��اع��ة‬ ‫ون�ص"‪.‬‬ ‫ي�شار �أن العر�ض اخلا�ص‬ ‫لفيلم "�ساعة ون�ص" �أقيم‬ ‫ام�س الأرب �ع��اء بعد ت�أجيل‬ ‫عر�ضه لأك�ثر من مرة وهو‬ ‫من ت�أليف �أحمد عبد الله‪،‬‬ ‫و�إخ� � ��راج وائ� ��ل �إح�سان‪،‬‬ ‫وي�شارك يف بطولة الفيلم‬ ‫ع � ��دد ك��ب�ي�ر م���ن الفنانني‬ ‫منهم فتحي ع�ب��د الوهاب‬ ‫وحم�م��د ع ��ادل �إم���ام و�إي ��اد‬ ‫ن�صار و�أحمد بدير وماجد‬ ‫الكدواين و�أحمد الفي�شاوي‬ ‫وك��رمي��ة خم �ت��ار وحممود‬ ‫اجل �ن��دي و�أح��م��د فلوك�س‬ ‫و�سو�سن ب��در وهالة فاخر‬ ‫ون��اه��د ال���س�ب��اع��ي و�أحمد‬ ‫ال�سعدين‪.‬‬

‫جانيت جاك�سون وخطيبها القطري‬ ‫ي�ستعدان لزواج القرن‬

‫تخطط جن�م��ة ال �غ �ن��اء العاملية‪،‬‬ ‫ج��ان�ي��ت ج��اك���س��ون‪ ،‬ل �ل��زواج من‬ ‫خ �ط �ي �ب �ه��ا ال� �ق� �ط ��ري اجلن�سية‬ ‫امللياردير‪ ،‬و�سام املانع‪ ،‬يف‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة‪.‬و�أف��ادت‬ ‫�صحف �أمريكية‬ ‫�أن � �ش �ق �ي �ق��ة‬ ‫"ملك البوب"‬ ‫الراحل مايكل‬ ‫ج� ��اك � �� � �س� ��ون‬ ‫وخ � �ط � �ي � �ب � �ه� ��ا‬ ‫ينويان �أن يدخال‬ ‫القف�ص الذهبي يف‬ ‫ال ��دوح ��ة م���س�ق��ط ر�أ� ��س‬ ‫العري�س‪ ،‬يف احتفالية �ضخمة‬ ‫يتوقع لها �أن تكون زواج القرن‪،‬‬ ‫و�ستقام يف �أواخ��ر العام املقبل‬ ‫‪.2013‬و��س�ي�ك��ون ع��دد املدعوين‬ ‫م��ن ك��اف��ة �أن �ح��اء ال �ع��امل ح��وايل‬ ‫‪ ،500‬وتبلغ تكلفة العر�س حوايل‬ ‫‪ 3‬م�ل�اي�ي�ن دوالر‪ ،‬ف �ي �م��ا ينوي‬ ‫العري�س و�سام �أن يهدي لكل مدعو‬

‫هدية عبارة عن �ساعة "روليك�س"‬ ‫بقيمة ‪� 10‬آالف دوالر‪.‬اجل��دي��ر‬ ‫بالذكر �أن جانيت جاك�سون (‪46‬‬ ‫ع��ام�� ًا) ظ�ل��ت ت��واع��د و�سام‬ ‫املانع ال��ذي ي�صغرها‬ ‫ب�ع�ق��د م��ن الزمن‬ ‫م� � �ن � ��ذ ���ص��ي��ف‬ ‫‪.2012‬وكانت‬ ‫ج � � ��ان� � � �ي � � ��ت‬ ‫ج���اك� ��� �س���ون‬ ‫ق� ��د � �ص��رح��ت‬ ‫م��ن قبل �أن ��ه ال‬ ‫ي��وج��د م��ا مينع‬ ‫ارت� �ب ��اط� �ه ��ا برجل‬ ‫�أ��ص�غ��ر م�ن�ه��ا‪ ،‬ط��امل��ا هي‬ ‫ت�شعر بال�سعادة معه‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫جاك�سون التي كانت على عالقة‬ ‫باملنتج املو�سيقي جريماين دبري‬ ‫مل ��دة ‪� � 7‬س �ن��وات‪" :‬لقد ع ّلمتني‬ ‫وال��دت��ي و�أ�شقا�ؤها �أن ال�سن ما‬ ‫ه��ي �إال رق��م يف ح�ي��اة الإن�سان‬ ‫يحدد حالته العقلية فقط‪ ،‬فيما‬ ‫عدا ذلك فال �شيء يهم"‪.‬‬

‫ق��ال الفنان والأك��ادمي��ي ح�سني علي‬ ‫هارف‪ ،‬التوجد قوانني و�أنظمة حتكم‬ ‫ال�ساحة الثقافية‪ ،‬م�شري ًا �إىل وجود‬ ‫�سيطرة لالجتهادات ال�شخ�صية على‬ ‫الو�سط الثقايف‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه � ��ارف م��ازل��ن��ا ن �ف �ت �ق��د �إىل‬

‫التخطيط وال���س�ي��اق��ات ال�ت��ي تنظم‬ ‫العمل ال�ث�ق��ايف‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ��ص��ار كل‬ ‫م���س��ؤول ي �ح��اول ف��ر���ض ف�ك��رت��ه‪ ،‬ما‬ ‫�أدى اىل غ �ي��اب ال�ت�راك ��م النوعي‬ ‫والكمّي لدينا‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن تداخل‬ ‫ال�صالحيات وغياب املجال�س الثقافية‬

‫حكاية الناس‬

‫ك�شفت �صحيفة "الهوفنغتون‬ ‫بو�ست" ع��ن اف�ت�ت��اح متجر يف‬ ‫العا�صمة الربيطانية لندن يعترب‬ ‫�أول جزارة خا�صة بلحوم الب�شر‬

‫خنازير تلتهم �صاحبها يف الواليات املتحدة‬

‫فتحت �شرطة والية اوريغن يف �شمال غرب الواليات‬ ‫املتحدة حتقيقا ملعرفة مالب�سات قيام خنازير بالتهام‬ ‫��ص��اح�ب�ه��ا ب �ع��د اك �ت �� �ش��اف ب �ق��اي��اه يف ح �ظ�يرة هذه‬

‫احليوانات التي اتى ليقدم العلف لها‪.‬‬ ‫ومل يعد تريي فان�س غارنر (‪ 70‬عاما) اىل منزله بعدما‬ ‫خرج االربعاء املا�ضي لعلف خنازيره التي يزيد وزن‬ ‫بع�ضها عن ‪ 300‬كيلوغرام‪ .‬وجاء يف بيان �صادر عن‬ ‫املدعي العام املحلي بول فريزر ان احد هذه اخلنازير‬ ‫�سبق له ان ت�صرف بعدائية جتاه غارنر‪.‬‬ ‫واو�ضح فريزر "اختفى غارنر مل��دة �ساعات وعندما‬ ‫راح احد افراد عائلته يفت�ش عنه وجد طقم ا�سنانه على‬ ‫االر�ض يف حظرية اخلنازير"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪�":‬سمحت عمليات تفتي�ش بالعثور على جثة‬ ‫غارنر املمزقة اربا وقد التهمت اخلنازير اجلزء االكرب‬ ‫منها"‪.‬‬

‫فر�ض غرامة قيمتها ‪ 500‬يورو ملن ي�أكل "ال�ساندوي�ش" و�سط روما!‬ ‫اعتمدت ال�سلطات البلدية يف العا�صمة الإيطالية روما‬ ‫مر�سوم ًا دخل حيز التنفيذ �أول �أم�س الثالثاء تفر�ض‬ ‫مبوجبه غرامة قد ت�صل �إىل ‪ 500‬يورو على الأ�شخا�ص‬ ‫الذين ي�أكلون �سندوي�شات يف و�سط املدينة التاريخي‪،‬‬ ‫على م��ا �أف ��ادت و�سائل الإع�لام‪.‬وي�ح�ظ��ر ه��ذا املر�سوم‬ ‫"ن�صب اخليم والتوقف ل�ل�أك��ل �أو لل�شرب بحيث ال‬ ‫ت�ستخدم املناطق التي تكت�سب طابعا تاريخيا �أو معماريا‬ ‫خا�صا �إال للتفرج على املناظر املحيطة بها"‪ .‬ويبقى هذا‬ ‫احلظر �ساريا حتى ‪ 31‬دي�سمرب وهو ين�ص على غرامات‬ ‫ت�تراوح قيمتها بني ‪ 25‬و ‪ 500‬يورو‪.‬يذكر �أن مرا�سيم‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�أ ّول متجر خا�ص بلحوم الب�شر يف العامل!‬

‫ح�ساب يوم القيامة!!‬ ‫لعلع �صوت احلاجّ ة و�سط الق�صر املنيف‬ ‫املزدحم باخلدم واحل�شم‪ ،‬وهي ت�ستعر�ض‬ ‫تاريخ عائلتها‪ ،‬و�أ�صالة �أجدادها‬ ‫و�شجاعتهم وكرمهم‪ ،‬كان �صوتها ي�صل‬ ‫�إىل �أ�سماع فوج احلماية املكلف بحرا�سة‬ ‫ولدها‪ ،‬وعندما �ضاق �صدر زوجها احلاج‬ ‫برثثرتها‪� ،‬صرخ بها‪ :‬اقفلي فمك يا حاجّ ة‪،‬‬ ‫ف�إن الله ي�سمع ما تقولني‪ ،‬و�سيحا�سب‬ ‫الكاذبني يوم القيامة‪.‬‬ ‫�سكتت احلاجّ ة‪ ،‬بينما راح زوجها ي�ستذكر‬ ‫�سوط ال�سركال‪ ،‬وهو يلهب ظهر والده‪،‬‬ ‫لأنه قدّم القهوة‪ ،‬بطريقة ال تليق مبقام‬ ‫ال�ضيوف!!‬

‫ترك �أثر ًا وا�ضح ًا يف ال�ساحة الثقافية‬ ‫وب��ات العمل يعتمد على اجتهادات‬ ‫�شخ�صية بع�ضها ي�ن�ج��ح والأخ� ��ر‬ ‫يف�شل‪ ،‬وملّ��ح �إىل �أن جمل�س الثقافة‬ ‫الأعلى �سيبقى جم��رد حلم للمثقفني‬ ‫حماولني حتقيقه‪.‬‬

‫ع ّد التعريف الذي قدمه ال�سيد رئي�س جمهورية م�صر للنظام‬ ‫ال�سيا�سي امل�صري من الفوازير الرم�ضانية‪ .‬ففي زيارته االخرية‬ ‫للواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬ويف برنامج حواري قال الرئي�س‪:‬‬ ‫"�إن م�صر دولة مدنية ووطنية‪ ،‬ومفهوم الدولة الإ�سالمية يقوم‬ ‫على مدنية الدولة‪ ،‬و�أنها لي�ست دولة علمانية �أو دينية وال تقوم‬ ‫على �أ�سا�س الدين"‪ .‬هل فهمتم؟‬ ‫ه�ن��اك ق�صيدة عربية ت�ق��ول (وداره� ��م م��ا كنت يف داره ��م ‪..‬‬ ‫و�أر�ضهم ما كنت يف ار�ضهم)‪ ،‬ويبدو ان ال�سيد مر�سي ـ كما‬ ‫فهمه امل�صريون ـ اراد تطبيق هذه احلكمة وهو يف ار�ض غريبة‪،‬‬ ‫ف�أخذ �شوية من املدنية والوطنية و�شوية من اال�سالم‪ ،‬و�أدارها‬ ‫يف ذهنه كما ت��دار ارق��ام �سحبة اليان�صيب يف عجلة م�سرعة‬ ‫وخرج بهذه النتيجة‪ .‬لقد خرج من �إحراج اىل �آخر‪ .‬امل�صريون‬ ‫مل يفهموا‪ ،‬وال اظن ان الناطقني باللغة االنكليزية فهموا‪ .‬بيد �أن‬ ‫عدم الفهم يف ظروف التحوالت ت�شكل �سيا�سة كاملة‪� ،‬سيا�سة‬ ‫قائمة على انتظار حلظة قادمة تو�ضع الكلمات فيها على حمكات‬ ‫ال�سلوك والت�صرفات ولي�س يف ار�سال هوائي‪.‬‬ ‫لي�س االن بل يف الغد‪ :‬هذا هو ال�سيا�سي!‬ ‫�أظن ان ال�سيد مر�سي وحده كان يفهم �أنه يجب ان ال يقول �شيئ ًا‬ ‫حمدد ًا‪ ،‬وهو لي�س مطالبا ب�إحلاح �أن يكون وا�ضح ًا‪� .‬إن للغمو�ض‬ ‫وقت ًا وللو�ضوح وقت‪ .‬وماذا ي�ستفيد من الو�ضوح؟ ان يعطي‬ ‫بيان ًا عن �سريرته؟ عما يخفيه من مبادئ و�ضعت على ال�سراط‬ ‫امل�ستقيم وال ميكن التمحل فيها؟ ال‪ ..‬لي�س ه��ذا �أوان ك�شف‬ ‫ال�سريرة‪ ،‬بل هو �أوان ال�سيا�سة‪� .‬أن تراوغ يعني انك �سيا�سي‪.‬‬ ‫االخوان امل�سلمون يعدون ال�سيا�سي حكيا ولغوا بانتظار حتقيق‬ ‫االه��داف‪ .‬واحل��ال هذا د�أب املت�أ�سلمني كلهم الذين يراوغون‬ ‫الواقع ويراوغهم الواقع‪ ،‬فيتحولون اىل ثعالب‪� .‬إن ع ّد النا�س‬ ‫كفارا او غري م�ؤهلني ا�سالميا‪ ،‬بالن�سبة ملن ندعوهم باملعتدلني‪،‬‬ ‫تولد توليفة تربوية قائمة على االعرتاف بالواقع‪ ،‬ثم مواجهته‬ ‫ّ‬ ‫عند التمكن وال�سيطرة‪ :‬بال�ضغوط‪ ،‬بالر�شاوى‪ ،‬بالدمياغوجية‬ ‫اجلماهريية‪ ،‬بتطيري اال�شاعات‪ ،‬بتوليد املخاوف وزرع الورع‬ ‫والتع�صب‪ ،‬وحتويل الدولة اىل منظمة �سيا�سية!‬ ‫ابراهيم عي�سى رئي�س حترير جريدة التحرير هو من و�صف‬ ‫جملة مر�سي بالفزورة‪ ،‬بيد انه يعرف دواعيها املبا�شرة‪" :‬كل‬ ‫هذا التفاف رئا�سي كي ال يقول الدكتور مر�سي �أي حاجة لها‬ ‫معنى تزعل �أي ح��د‪ ،‬ف��امل��دين ينب�سط‪ ،‬والإ��س�لام��ي ينب�سط‪،‬‬ ‫والأمريكي يرتاح"‪ .‬لكن اال�صل �أن مر�سي ميار�س ال�سيا�سة‬ ‫يف حلظة حرجة ت�ستدعي الغمو�ض‪ .‬امل�ستقبل �ضبابي‪ ،‬و(فيما‬ ‫بعد) ال تتعني كمي ًا‪ .‬من يدري اي خمرج ي�ضمه الغد؟ اي �صالبات‬ ‫تتبخر؟‬

‫من هذا القبيل مت اعتمادها يف مدن �إيطالية �أخرى مثل‬ ‫البندقية وفلورن�سا وبولونيا حيث تطبق �أي�ضا يف‬ ‫الو�سط التاريخي يف حميط املعامل الأكرث �شهرة‪.‬‬

‫يف العامل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن��دت ه��ذه اجل� ��زارة على‬ ‫�آخ��ر ن�سخة من اللعبة ال�شهرية‬ ‫"ريزيدينت �إيفيل" التي ترتكز‬

‫ح��ول الأم � ��وات االح��ي��اء‪ ،‬حيث‬ ‫رعى افتتاح هذا املتجر الغريب‬ ‫نا�شر لعبة الفيديو "ريزيدينت‬ ‫�إيفيل ‪."6‬‬ ‫وافتتحت اجل��زارة عملها طوال‬ ‫ي��وم�ين يف ال �ث��ام��ن والع�شرين‬ ‫والتا�سع والع�شرين من �أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب املا�ضي‪ ،‬يف �أ�شهر �سوق‬ ‫للحوم يف ل�ن��دن واملكنى با�سم‬ ‫"�سميثفيلد"‪ ،‬و�ستوفر �سلع ًا‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع‪ ،‬م��ن "ال�سجق الب�شري‬ ‫امل �ت �ب��ل بالليمون"‪ ،‬و"�ستيك‬ ‫جافو الب�شري" و�سواها‪ .‬وقبل‬ ‫�أن يذهب فكرك بعيد ًا ف ��إنّ هذه‬ ‫العينات الب�شرية واجلزارة ككل‬ ‫لي�ست �إ ّال دع��اي��ة‪ ،‬وم��ا العينات‬ ‫امل� �ق ��دم ��ة ه� �ن ��اك وال� �ت���ي ميكن‬ ‫م�شاهدتها يف الألبوم املرفق‪� ،‬إ ّال‬ ‫م�ش ّكلة بهيئة الب�شر لكنها لي�ست‬ ‫كذلك‪ ،‬ولو �أنّ م�صدر اللحوم مل‬ ‫يعرف متام ًا‪.‬‬

‫قرد رهن الإقامة‬ ‫اجلربية‬ ‫فر�ضت ال�شرطة يف والي��ة فلوريدا‬ ‫الأمريكية الإقامة اجلربية على قرد‬ ‫ب�ع��د ات�ه��ام��ه ب�ع���ّ�ض رج��ل يف ذق�ن��ه‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "فلوريدا توداي"‬ ‫�أن براد بريمان‪ ،‬مالك القرد "موكي"‪،‬‬ ‫التقى رج ًال وزوجته حيث طلبا منه‬ ‫�أنه ي�سمح لهما مبداعبة قرده البالغ‬ ‫م��ن العمر ‪ 19‬ع��ام� ًا‪ ،‬غ�ير �أن �سيارة‬ ‫م ��رت م���س��رع��ة م��ن �أم��ام �ه��م �أجفلت‬ ‫احل�ي��وان‪ ،‬ما دفعه �إىل ّ‬ ‫ع�ض الرجل‬ ‫يف ذقنه واقتطاع قطعة م��ن جلده‪.‬‬ ‫وقال بوب براون‪ ،‬من دائرة ال�سيطرة‬ ‫على احليوانات �إن��ه مت و�ضع القرد‬ ‫رهن الإقامة اجلربية للت�أكد من عدم‬ ‫�إ�صابته بداء الكلب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال ب�يرم��ان �إن �ه��ا امل��رة‬ ‫الأوىل التي يع�ض فيها ق��رده �أحد‪،‬‬ ‫وهو يخرجه للتنزه كل يوم وو�ضعه‬ ‫ل�شهر ك��ام��ل داخ ��ل قف�صه �سيكون‬ ‫مبثابة �سجن له‪.‬‬

‫يف فنزويال الوقود �أرخ�ص من املياه املعب�أة‬ ‫يف ف�ن��زوي�لا لي�س ه �ن��اك ف ��ارق �إذا‬ ‫كانت �سيارتك ت�ستهلك �ستة لرتات‬ ‫�أو ثالثني لرتا من البنزين لكل ‪100‬‬ ‫كيلومرت لأن ال��دول��ة تنفق مليارات‬ ‫الدوالرات لدعم الوقود‪ ،‬وهي تتميز‬ ‫ع��ن �أي دول��ة �أخ��رى يف ال�ع��امل ب�أن‬ ‫الوقود �أرخ�ص فيها من املياه‪ .‬ومل‬ ‫يفهم �سائق الدراجة النارية التاك�سي‪،‬‬ ‫ال ��ذي يق�ضي ع�شر ��س��اع��ات يوميا‬ ‫و�سط الفو�ضى املرورية يف �شوارع‬ ‫العا�صمة كراكا�س التي ي�سكنها �أكرث‬ ‫من �ستة ماليني ن�سمة‪ ،‬ال�س�ؤال حول‬ ‫كم ينفق مللء خزان دراجته النارية‬ ‫بع�شرة ل�ترات م��ن البنزين؟‪ .‬ويف‬ ‫النهاية‪ ،‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ي�ضع يده‬ ‫يف ع�م��ق ج�ي��ب بنطلونه ويبت�سم‬ ‫وه��و يخرج عملة معدنية �صغرية‪.‬‬ ‫�إن ��ه ب��ول�ي�ف��ار واح ��د (م��ا ي �ع��ادل ‪23‬‬ ‫�سنتا امريكيا طبقا ل�سعر ال�صرف‬ ‫ال��ر��س�م��ي)‪ .‬ول�ك��ن معظم املواطنني‬ ‫ي � �غ �ي�رون �أم� ��وال � �ه� ��م يف ال �� �س��وق‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬مما يعني �أن ثمن لرت واحد‬ ‫من البنزين (�أوكتان ‪ )95‬ي�صل ثمنه‬ ‫�إىل �شيء مثري لل�ضحك وه��و �سنت‬ ‫�أم��ري �ك��ي واح� ��د‪.‬ال ي��وج��د م�ك��ان يف‬

‫ال�ع��امل ي�ك��ون فيه البنزين �أرخ�ص‬ ‫م��ن ذل��ك‪ .‬وب��ال�ت��ايل ف��الأم��ر ال يدعو‬ ‫للده�شة �أن جتد يف الأح�ي��اء الغنية‬ ‫يف ك��راك��ا���س مثل �ألتماريا انت�شار‬ ‫ال�سيارات القوية ذات الدفع الرباعي‬ ‫وال� ��� �س� �ي ��ارات ال �ف �خ �م��ة مبحركات‬ ‫ت�صل �سعتها �إىل �أرب��ع ل�ترات تقف‬ ‫عند حمطات تعبئة ال��وق��ود التابعة‬ ‫ل�شركة البرتول الوطنية‪ .‬وال توجد‬ ‫ع�لام��ات لأ��س�ع��ار مرتفعة مثل التي‬ ‫نراها يف ال��دول الأخ��رى يف العامل‪.‬‬ ‫ويقول انريكي �سائق �سيارة �أجرة‬

‫من ط��راز ف��ورد فيوجني مبحرك ذي‬ ‫�ست �أ��س�ط��وان��ات ب�ق��درة ح��رق تبلغ‬ ‫ثالث ل�ترات '�أ�سعار البرتول نكتة'‪.‬‬ ‫ويف الأحياء الأكرث فقرا‪ ،‬مثل باريو‬ ‫بيتاري‪ ،‬فان ال�سيارات القدمية التي‬ ‫ت�ع��ود �إىل ‪ 20‬و‪ 30‬ع��ام��ا م��ن طراز‬ ‫�شيفورليه وما مياثلها من �سيارات‬ ‫تويوتا الندكروزر تطوف ال�شوارع‬ ‫ك���س�ي��ارات �أج� ��رة‪ .‬وال مت�ث��ل كفاءة‬ ‫وق��ود ال�سيارات �أي ف��ارق يف حياة‬ ‫املواطن الفنزويلي‪ .‬فاملياه يف الواقع‬ ‫�أكرث تكلفة بكثري من البنزين‪.‬‬


‫‪No.(342) - Thursday 4 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫عليك �أن تعمل �أكرث على حت�سني مهارات توا�صلك مع‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تدخل يف عالقات عاطفية جديدة قبل �أن‬ ‫تن�سى العالقة القدمية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ال ت�أخذ �إنتقادات الآخرين على حممل �شخ�صي بل‬ ‫ا�ستفد من ن�صائح الآخرين‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تعرف �أن احلب والإرتباط م�س�ؤولية عليك‬ ‫�أن تلتزم بهذه امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫ال�سرطان ت�شعر اليوم �أنك متر مبزاج �سيئ وترف�ض الكالم‬ ‫‪ 21‬حزيران مع الآخرين �أو التعامل معهم‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫عاطفي ًا‪ :‬كن �أكرث �إيجابية مع احلبيب و �شجعه على‬ ‫حتقيق �أحالمه‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ت�شعر بالتوتر اليوم فلديك مقابلة عمل تتمنى �أن‬ ‫حت�صل عليها‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬عليك �أن جتامل احلبيب يف منا�سباته‬ ‫الإجتماعية و�أن ال تهمله‪.‬‬ ‫تبد�أ يومك باملزيد من احلما�س والإقبال على عملك‬ ‫لتحقق ما تطمح له‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬عالقتك مع �إحدى ال�صديقات قد تتحول اىل‬ ‫ق�صة حب‪.‬‬ ‫لديك اليوم الكثري من الفر�ص الذهبية ال�ستثمار‬ ‫�أموالك فحاول �أن ت�ستغلها‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تقرر �أن تق�ضي املزيد من الوقت برفقة‬ ‫احلبيب لتتعرف عليه �أكرث‪.‬‬ ‫الكثري من امل�س�ؤوليات والأعمال تتوالها اليوم‬ ‫ب�سبب غياب �أحد الأ�شخا�ص يف العمل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬هناك ما يقف عائق ًا يف طريق عالقتك مع‬ ‫احلبيب حاول �أن جتد له احللول املنا�سبة‪.‬‬ ‫يحدث �أمر طارئ اليوم يتطلب منك �أن تتخذ قرار‬ ‫�سريع ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬كن �أكرث جدي ًا يف عالقتك مع احلبيب وال‬ ‫تعتربها جمرد عالقة عابرة‪.‬‬ ‫تركز اليوم على �إنهاء بع�ض الأعمال املرتاكمة عليك‬ ‫يف الفرتات ال�سابقة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬حتاول �أن حتل اخلالفات بني الأهل‬ ‫واحلبيب‪.‬‬ ‫ت�شعر بخيبة �أمل جتاه �أحد �شركائك يف العمل مما‬ ‫يدفعك اىل �إعادة النظر يف ح�ساباتك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال حتاول فر�ض �آرائك على احلبيب وا�ستمع‬ ‫اىل وجهة نظره‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪8/22 - 7/23‬‬ ‫احلمل والأ�سد يتمتعان ب�أنانية كبرية ويحبان تويل القيادة‪ .‬عدوانيان بطبيعتهما‪،‬‬ ‫وال يحلم ال�شخ�ص احلمل ب�أخذ املكان الثاين‪ ،‬ويحتاج الأ�سد امللكي �إىل الإعجاب‬ ‫امل�ستمر‪ .‬وعادة يحالن م�شاكلهما ب�أن ي�أخذ الأ�سد دور االمرباطور و�أن يلعب احلمل‬ ‫دور القيادة العامة‪ .‬واخلدعة �أن ال يتعامل �أي منهما مع الآخر بجدية متاما‪� .‬إنه‬ ‫تطابق عاطفي مت�أجج رائع‪ ،‬وملتهب وخيايل بالن�سبة لكليهما‪ .‬ال�شخ�ص احلمل‬ ‫متفائل ومنفتح على احلياة؛ وال�شخ�ص الأ�سد كرمي وطيب القلب‪� .‬إذا مل يحاول‬ ‫�أحدهما التقليل من �أهمية الآخر‪ -‬و�إذا متكنا من �إيجاد حيز للت�سوية حول من‬ ‫ي�سيطر على من‪ -‬ف�سيكونان زوجني �سعيدين‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(ر�ضا نا�صر ح�سني)‬

‫(ابتهال طارق ن�صيف)‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫(‪)30873‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(‪)29333‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫من ُوقي خم�س ًا فقد ُوقي �شر الدنيا والآخرة‪ :‬العجب‪,‬‬ ‫الرياء‪ ,‬الكرب‪ ,‬الإزراء‪ ,‬ال�شهوة‪.‬‬ ‫قال حبيب اجل ّ‬ ‫الب‪� :‬س�ألت عبد اهلل بن املبارك‪ :‬ما خري ما‬ ‫�أعطي الإن�سان؟‬ ‫قال‪ :‬غريزة العقل‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ف�إن ملا يكن؟‬ ‫قال‪ :‬ح�سن الأدب‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ف�إن ملا يكن؟‬ ‫قال‪� :‬أخ �شفيق ي�ست�شريه‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ف�إن ملا يكن؟‬ ‫قال‪� :‬صمت طويل‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(ا�شرف فريد �صيهود)‬

‫(زيد اكرم حمودي)‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫(‪)36220‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(‪)41866‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫�إعـــالن مناق�صة (‪ )2012 /28‬حتت تبويب (‪)11-5-5‬‬

‫تعلن الهيئة العامة للمباين �إحدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن �إعالن املناق�صة املرقمة (‪-5-5( )2012/28‬‬ ‫‪ )11‬اخلا�صة بتنفيذ اعمال م�شروع (�إن�شاء مكتب ال�شبكة الوطنية حلقوق االن�سان يف حمافظة نينوى) مبوجب‬ ‫ال�شروط واملوا�صفات الفنية لدى الهيئة‪ ،‬فعلى ال�شركات احلكومية وال�شركات اخلا�صة واملقاولني امل�صنفة لغاية‬ ‫(ال�صنف االول‪� /‬إن�شائي) الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة املذكورة مراجعة ق�سم ال�ش�ؤون القانونية يف مقر الهيئة‬ ‫العامة للمباين الكائن يف النه�ضة ‪� /‬شارع معار�ض ال�سيارات ‪ /‬جماور �شركة الر�شيد العامة للمقاوالت االن�شائية‪.‬‬ ‫م�ست�صحبني معهم الوثائق التالية‪:‬‬ ‫(هوية ت�صنيف املقاولني �صادرة من وزارة التخطيط (�أ�صلية ‪ +‬م�صورة) و(هوية �أحتاد املقاولني العراقني (ا�صلية ‪+‬‬ ‫م�صورة) و(كتاب براءة الذمة �صادر من الهيئة العامة لل�ضرائب (�أ�صل ‪� +‬صورة) لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة مقابل‬ ‫مبلغ قدره (‪ 150.000‬دينار) (مائة وخم�سون الف دينار) غري قابل للرد وعلى ان ترفق امل�ستم�سكات املدرجة الحق ًا‬ ‫مع عطاء املناق�صة وتو�ضع يف ظرف مغلق وخمتوم مع ذكر ا�سم ورقم املناق�صة وبعك�سه يهمل العطاء الذي مل ترفق‬ ‫معه تلك امل�ستم�سكات علم ًا ان �آخر موعد لغلق املناق�صة هو ال�ساعة الثانية ع�شر من ظهر يوم (الثالثاء) امل�صادف‬ ‫‪ 2012/10/23‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن وان الهيئة غري ملزمة بقبول �أوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫* امل�ستم�سكات املطلوب ارفاقها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬ن�سخة من الوثائق املبينة اعاله والوثائق االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية‪.‬‬ ‫‪� -2‬صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من م�صرف عراقي معتمد نافذ ملدة (‪� 3‬شهر) (ثالثة ا�شهر) من تاريخ غلق‬ ‫املناق�صة بن�سبة (‪ )%1‬من مبلغ العطاء كت�أمينات اولية وان تكون ال�صكوك وخطابات ال�ضمان من مقدمي العطاءات او‬ ‫املدير املفو�ض او امل�ؤ�س�سني لل�شركة امل�شاركة يف املناق�صة (ح�صراً) وبعك�سه يهمل العطاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬كتاب ت�أييد من م�صرف معتمد برقم احل�ساب اجلاري للمقاول او ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل ال�شركة املقاولة املنجزة والتي قيد التنفيذ م�صدقة من اجلهة التي نفذ‬ ‫العمل حل�سابها‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�صل �شراء وثائق املناق�صة (الن�سخة اال�صلية)‪.‬‬ ‫‪ -6‬امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير املفو�ض ل�شركة القطاع اخلا�ص (�شهادة اجلن�سية‪ ،‬هوية االحوال املدنية‪ ،‬بطاقة‬ ‫ال�سكن)‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدمي الوثائق وامل�ستم�سكات االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقدمي ما يثبت حجب البطاقة التموينية عن املدير املفو�ض لل�شركة او املقاول‪.‬‬ ‫موقعنا على االنرتنت‪mabany.imariskan.gov.iq :‬‬

‫املدير العام‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬ ‫‪ ‬البابوجن‪:‬‬

‫‪-1‬من �أ�سماء �سورة الفاحتة‪.‬‬ ‫‪-2‬ا�شتدت خ�صومته ‪ -‬للنداء ‪ -‬من�صف‬ ‫(م)‪-3 /.‬ال� �ع ��ذراء ال�ت��ي انقطعت عن‬ ‫الزواج �إىل الله (م)‪.‬‬ ‫‪-4‬للتف�سري (م) ‪�� -‬ص��اح التي�س عند‬ ‫الهياج ‪ -‬بحر (م)‪.‬‬ ‫‪-5‬من الأنبياء (عليهم ال�سالم)‬ ‫‪-6‬الإ� �س��م ال�سابق ل�سرييالنكا ‪ -‬كره‬ ‫ال�شيء و مل ير�ض به‪.‬‬ ‫‪-7‬القط – وليمة‪.‬‬ ‫‪-8‬ل �ل �ج��ر ‪� -‬إم�ب�راط ��ور روم � ��اين‪ ,‬كان‬ ‫يحرتف الغناء والتمثي‪.‬‬ ‫‪ -9‬نهر العوا�صم ‪� -‬ضمري منف�صل (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال�ط��ارد م��ن الرحمة (م) ‪ -‬مدينة‬ ‫�إيطالية (م)‪.‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان ‪ /‬الهيئة العامة للمباين ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون القانونية‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬

‫ن�ب��ات ح��ويل م��ن ف�صيلة املركبات‪،‬‬ ‫ي��وج��د يف احل �ق��ول وع �ل��ى جوانب‬ ‫ال �ط��رق باملناطق احل���ارة‪ ،‬والنبات‬ ‫ع�شبة ي��راوح ارتفاعها م��ا ب�ين (‪15‬‬ ‫ـ ‪� )50‬سم‪� ،‬ساقها متفرعة‪� ،‬أوراقها‬ ‫طويلة وجمنحة‪ ،‬و�أزهارها بي�ضاء‪،‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪�-1‬أول من خاط الثياب و لب�سها – �إنحنى‪.‬‬ ‫‪� -2‬ضجر ‪� -‬سورة قر�آنية (م)‪.‬‬ ‫‪-3‬كلمة عذاب ويُدعى بها ملن وقع يف هلكة‬ ‫ي�ستحقها – اترك‪.‬‬ ‫‪ -4‬مدينة فرن�سية ‪ -‬دولة عربية‪.‬‬ ‫‪-5‬كاتب جزائري‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪�-6‬ضعْف ‪� -‬ضوء (م)‪.‬‬ ‫‪-7‬م ��ن م�شتقات احل�ل�ي��ب ‪ -‬م��ن الأ�سماء‬ ‫اخلم�سة (م)‪.‬‬ ‫‪� -8‬شرع ‪� -‬أول النوم (م)‪.‬‬ ‫‪� -9‬إح�سان – مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -10‬الإ�سم الأول ل�شاعر عراقي‪ ،‬من �أعماله‬ ‫"القر�صان " – ي�شارك‪.‬‬

‫لديك الكثري من املواعيد اليوم ين�صحك الفلك �أن‬ ‫تدون هذه املواعيد كي ال تن�ساها‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬اعط املزيد من الإهتمام للحبيب‪.‬‬

‫كن �أكرث التزام ًا باخلطط التي و�ضعتها يف العمل‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب كي تنجح يف عملك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تلغي �شخ�صيتك �أمام احلبيب ومت�سك‬ ‫مببادئك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ولزهرة البابوجن رائحة عطرية متيز‬ ‫الع�شبة عن �أع�شاب ت�شبهها ال رائحة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫املواد الفعالة‪:‬‬

‫حتتوي على ‪ %1‬زيت �أ�سا�سي يحتوي‬ ‫على الكامازولني الأزرق وغريه‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬

‫ـ ي���س�ت�ع�م��ل م���س�ح��وق الأزه� � ��ار من‬ ‫اخل��ارج ملعاجلة االلتهابات اجللدية‬ ‫والقروح واجلروح يف الفم والتهاب‬ ‫الأظافر‪.‬‬ ‫ـ وي���س�ت�ع�م��ل ب �خ��ار م�غ�ل��ي الأزه� ��ار‬ ‫لال�ستن�شاق يف حالة التهاب امل�سالك‬ ‫الهوائية‪ :‬الأنف واحلنجرة والق�صبة‬

‫فقدان هوية‬ ‫الهوائية‪.‬‬ ‫ـ وي�ستعمل م�ستحلب الأزه� ��ار من‬ ‫اخل � ��ارج ل�غ���س��ل ال �ع �ي��ون امل�صابة‬ ‫بالرمد‪ ،‬ولعمل دو�ش مهبلي ملعاجلة‬ ‫�إفرازات املهبل البي�ضاء �أو النتنة‪� ،‬أو‬ ‫للتقيحات اجللدية ب�شكل عام‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫(ح�سن عادل �صالح)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪ )37190‬على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 11‬‬

‫زكي خيري وبهاء الدين نوري ت�آمرا على الحاج عندما �أعاداه الى‬ ‫بغداد‪ ..‬ثم �أ�ص ّرا على عدم ال�سماح له بالعودة الى براغ والتراجع‬ ‫�ضحك حتى االطفال‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫منفعال ب�صورة ه�ستيرية ‪ ،‬وال �أفكر في الجيران �أو المارة في ال�شارع ‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫و�صراخنا و�أ�صواتنا ‪ ..‬وفي تلك الحالة الع�صبية الحادة جعلني �أ�ضحك ‪ ،‬حتى‬ ‫الأطفال بد�أوا بال�ضحك حيث قال ‪ :‬هل �أنت بطل المالكمة ؟ �ضرباتك قوية جداً‬ ‫؟ مع هذه الكلمات كان يقول ‪� :‬آخ ر�أ�سي �آخ ذراعي ! ثم �ضحكنا كثيراً امام هذا الطفل‬ ‫�أو المخرب ! الأطفال قالوا‪(:‬عفية بابا لقد غلبته) معتقدين اننا في م�صارعة‬ ‫حرة ‪ .‬خاطبته وقلت‪ :‬ان لم تت�أدب �سوف �أحطم ر�أ�سك ‪� ،‬سكت و�س�أل ‪ :‬متى تطلق‬ ‫�سراحي ؟‬

‫لي ‪ .‬كل ما �أريد هو ا�ستعادة‬ ‫قلت له ‪ :‬غداً �أو بعد غد بالكثير ‪ ،‬وال قيمة لك بالن�سبة ّ‬ ‫ممتلكات الحزب ‪ ..‬وخاطبته ‪ :‬كل ما �أرجو و�أتمنى �أن ال تقع بيد الأجهزة الأمنية‬ ‫‪ ،‬لأنك �ستظهر على �شا�شات التلفزيون وتدلي باعترافاتك بعد �صفعة واحدة‬ ‫ك�شقيقك ( لطيف الحاج ) ‪.‬‬ ‫واذا به يقول ‪ :‬اخر�س ‪� ،‬شقيقي لطيف �شهيد ‪ .‬قلت هذا �صحيح ولكنه بعد ان ظهر‬ ‫على التلفزيون و�سجل اعترافاته‪ ،‬بعد ذلك ا�ست�شهد ‪ ..‬لكنك �أنت لن تح�صل على‬ ‫هذا ال�شرف ‪ .‬والأي��ام بيننا ‪ .‬لربما �سيقر�أ هذه الحقائق ويتذكر جيداً كلماتي‬ ‫تلك‪.‬‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬مثلما كان الحاج �ضحية ال�سيا�سات اليمينية واالرتهانية‪ ،‬ف�إن بهاء الدين نوري هو ال�ضحية الثانية لعزيز محمد ‪‬‬ ‫�أرادا االنتقام‬ ‫ب�شوق وف��رح �أ� �س��رع��تُ ال��ى الإت�صال‬ ‫مجدد ًا مع بهاء الدين ن��وري و�أبلغته‬ ‫رغبة ال�ح��اج ف��ي م�غ��ادرة ال �ع��راق‪ .‬قال‬ ‫انتظرني في الخام�سة عندك في البيت‬ ‫�أي قبل �ساعة مــــن موعدنا ال�سابق‬ ‫(موعدنا كان في ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫نف�س اليوم)‪ .‬جاء بهاء ح�سب الموعد‬ ‫ومعه (زكي خيري)‪ .‬بعد تبادل التحايا‬ ‫ق��ال زك��ي خ�ي��ري ‪� :‬أن��ا الآن �أم�ي��ن عام‬ ‫الحزب كما تعلم ‪� ،‬أطلب منك �أن تخلي‬ ‫�سبيل الحاج فور ًا وال مجال ب�أي �شكل‬ ‫من الأ�شكال لم�ساعدة الحاج ! �أ�صبتُ‬ ‫ب�صدمة كنتُ �أتوقع م�ساعدة بهاء الدين‬ ‫نوري لي ‪� ..‬إال انه كان �أق�سى من زكي‬ ‫خيري!‬ ‫�أجبت‪ :‬او ًال عزيزالحاج لي�س محتجز ًا‬ ‫الآن‪ ،‬وه��و ع �ن��دي وب��رغ�ب�ت��ه التامة‪.‬‬ ‫لحين تلبية طلبه وهو مغادرة العراق‬ ‫ول�ستُ تحت ت�صرفكم‪� ،‬ألم تعتبرونني‬ ‫من�شق ًا؟ الحزب فوق �أي اعتبار‪� ..‬أعلم‬ ‫�أنكم ت�ألمتم وتت�ألمون من الحاج ‪ ..‬يا‬ ‫رفيق زكي ‪ ،‬ايها الأمين العام الم�ساعد‬ ‫‪ ،‬كنت محتجز ًا لمدة ‪ 20‬يوم ًا وبهاء‬ ‫الدين لليلتين فقط منذ �أ�شهر عديدة ‪،‬‬ ‫و�أنا �أعاني �أ�شد المعاناة ‪ ،‬لي�س من �أجل‬ ‫عيونكم‪ ،‬بل من �أجل الحزب فقط ‪� .‬أرجو‬ ‫�أن ترتفعوا الى م�ستوى م�س�ؤولياتكم ‪.‬‬ ‫الحياة لي�س االنتقام فقط ‪ ،‬بل �أهم �شيء‬ ‫في الحياة هو الت�سامح‪� .‬إنكم تقودون‬ ‫الحزب الآن وقد يكون م�ستقبل العراق‬ ‫بين �أيديكم ‪� .‬أحملكم الم�س�ؤولية يا‬ ‫رفاق !‬ ‫لكن كالمي لم ي�ؤثر فيهما قيد �شعرة ‪.‬‬ ‫كانت تلك الأيام الع�صيبة التي مروا بها‬ ‫ر�سخت الحقد في نفو�سهم ‪ ،‬و�ضيعوا‬ ‫ج�ه��ودي وع��ذاب��ي ‪ ،‬ب��ل ت��رك��وا الحزب‬ ‫وم�صلحة الحزب ول��م يبالوا بم�صير‬ ‫مئات الرفاق ‪ ،‬بل م�صير الحزب �أ�ص ًال ‪.‬‬ ‫�أكاذيب‬ ‫للأ�سف ال�شديد بهاء الدين نوري وفي‬ ‫مذكراته يقول ‪ :‬اقترحنا على الحاج‬ ‫م�ساعدته وعودته الى براغ ‪ .‬لكنه رف�ض‬ ‫‪ .‬ويقول �أي�ض ًا ‪ :‬بعثنا الدكتور الالحق‬ ‫(مهدي الحافظ) والتقى مع الحاج‪ ،‬لكن‬ ‫الحاج رف�ض!‬ ‫�إن ادعاء بهاء الدين نوري ادعاء كاذب‬ ‫‪ ،‬ال �أ��ص��ل ل��ه وال �أ� �س��ا���س‪ ..‬و�أ�ؤك���د ان‬ ‫المذكور (مهدي الحافظ) لم ي ��أت الى‬ ‫بيتي ال هو وال غيره ‪ ،‬وكلهم يعلمون‬ ‫ج� �ي ��د ًا‪ .‬ل��م ي �ك��ن ب��ا��س�ت�ط��اع��ة �أح��ده��م‬ ‫التقرب مني وم��ن بيتي ‪ ،‬بل يهربون‬ ‫مني ‪ .‬لي�س الن�ن��ي ه��رق��ل وال �أحدهم‬ ‫ي�ستطيع مواجهتي ‪ ،‬ب��ل لأن�ن��ي �أملك‬ ‫الحقائق وخفاياهم وك��ان��وا يخ�شون‬ ‫ك�شف خلفياتهم ‪ ،‬خا�صة في تلك الأيام‬ ‫الع�صيبة‪ .‬ومهدي الحافظ �أكثرهم كان‬ ‫يخ�شى من مواجهتي ‪ ،‬وهو يعلم جيد ًا‬ ‫ما لديّ من معلومات عن خلفياته عندما‬ ‫كان ع�ضو ًا في اللجنة المحلية (لجنة‬ ‫�سالم) عام ‪� .1965‬إن ال�شخ�ص الوحيد‬ ‫الذي واجه عزيزالحاج هو �أحمد علي‬ ‫الذي كلف بالحرا�سة و�أنا الذي جلبته‬

‫و�أطفال الى فرقة م�سلحة غا�ضبة الى‬ ‫�أق�صى درجات الغ�ضب ‪ ،‬فهم لم يراعوا‬ ‫وج��ودي و�ضربوا الحاج ‪ .‬م��اذا يكون‬ ‫و�ضعهم ع�ن��د م��داه�م��ة ب�ي��ت المطبعة‬ ‫المركزية؟!‬

‫معي‪.‬‬ ‫ل��م يطل ب �ق��ا�ؤه ع�ن��دي ف��ي البيت �أكثر‬ ‫م��ن ع�شر دق��ائ��ق فقط‪ .‬ولقــد و�ضحتُ‬ ‫ذل��ك وكيفية ط��رده‪ .‬وم��ن المعيب جد ًا‬ ‫ان ق��ائ��د ًا حزبي ًا وك��ان �سكرتيـــر ًا في‬ ‫ال���س��اب��ق ك�م��ا ن��وه��تُ �أع �ل�اه �أن يقلب‬ ‫الحقائق بتلك ال���ص��ورة المف�ضوحة‪،‬‬ ‫وه��و بهاء الدين ن��وري‪ .‬ان الرفيقين‬ ‫زكي خيري وبهاء الدين يتحمالن جزء�أً‬ ‫كبير ًا م��ن م�س�ؤولية �ضحايا الحزب‬ ‫من الذين ا�سقطوا �سيا�سي ًا �أو الذين‬ ‫عذبوا والذين ا�ست�شهدوا بعد اعتقال‬ ‫عزيزالحاج واعترفاته الم�شينة‪ .‬لو كانا‬ ‫قد وافقا على خ��روج عزيز الحاج من‬ ‫العراق لما حدث ما حدث‪.‬‬ ‫بعد ان ط��ردتُ فرقة بهاء الدين نوري‬ ‫الم�سلحة‪ ،‬وق�ب��ل م�ج��يء زك��ي خيري‬ ‫وب�ه��اء ال��دي��ن‪ ،‬وح�سب طلب وموافقة‬ ‫ال �ح��اج ‪ ،‬ذهبنا م�ع� ًا ال��ى ث�لاث��ة بيوت‬ ‫حزبية تابعة للحركة االن�شقاقية ‪ ،‬رف�ض‬ ‫الكل ا�ستالمه وعبر �أغلبهم ا�ستيائهم من‬ ‫القيام بالحركة‪.‬‬ ‫ك��ان ه��ذا عام ًال ا�ضافي ًا لموافقته على‬ ‫م �غ��ادرة ال �ع��راق وبطلبه ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫علي للعودة الى بيتي وقال ن�ص ًا‪:‬‬ ‫و�ألح ّ‬ ‫برغم كل ما حدث بيننا‪ ،‬لم �أج��د رفيق ًا‬ ‫طيب ًا ومكان ًا �آمن ًا �إال عندك‪.‬‬ ‫الحاج ال�ضحية‬ ‫حي يرزق وقلت مرار ًا في ثنايا‬ ‫هو الآن ّ‬ ‫هذه الكتابات ب�أنه كان �ضحية الآخرين‬ ‫و�ضحية ت�صرفاته و�ساهم بنف�سه الى ما‬ ‫و�صل اليه ‪ .‬لم �أقل وب�صورة اعتباطية‬ ‫ان الحاج عندي وبرغبته ‪ ،‬كي يطلب‬ ‫مني الرفيق زكي خيري اخالء �سبيله‪،‬‬ ‫ك�ن��تُ �آم��ل م��ن الرفيق زك��ي خ�ي��ري �أو‬ ‫بهاء الدين نوري انهما تجاوزا الآمهما‬ ‫وخالفاتهما مع عزيز الحاج‪.‬‬ ‫ك��ان بالإمكان م�ساعدة الحاج في تلك‬ ‫اللحظات الحرجة ‪ ،‬وان يوفروا الكثير‬ ‫من معاناتهم ك�أ�شخا�ص ب�صورة خا�صة‬ ‫‪ ،‬والحزب ب�صورة عامة ‪ ..‬ناهيك عن‬ ‫خ���س��ارة م�ئ��ات م��ن ال��رف��اق الجيدين ‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى ما تركه عزيز الحاج من �آثار‬ ‫نف�سية لدى ال�شيوعيين و�أ�صدقائهم ‪،‬‬ ‫عندما ظهر على �شا�شة تلفزيون بغداد‬

‫عزيز احلاج‬

‫زكي خريي‬

‫بهاء الدين نوري‬

‫مطاردة يف ال�سيارات بني احلزب واملن�شقني‪ ..‬وبهاء‬ ‫الدين نوري طلب مني �إطالق النار على الإطارات!‬ ‫‪ .‬ول�ق��د ث�ب��ت ب��ال��دل�ي��ل ال�ق��اط��ع ‪ ،‬وقلت‬ ‫هذه الكالم ‪ ،‬م��رار ًا ‪ ،‬انهم ت�آمروا عليه‬ ‫عندما �أع��ادوه ال��ى ال�ع��راق ‪ .‬ك��ان بهاء‬ ‫الدين ن��وري هو الوحيد ‪ ،‬في المكتب‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي رف�ض عودته ‪ .‬ولكنه‬ ‫كان �ضعيف ًا �أمام عزيز محمد ‪ ،‬فانخرط‬ ‫في مخطط عزيز محمد ‪ ،‬حفاظ ًا على‬ ‫مكانته الحزبية وبعد تنفيذ الحركة‬ ‫االن�شقاقية ‪ ،‬بد�أ عزيز محمد في الت�آمر‬ ‫على بهاء الدين نوري ‪ ،‬والبد ان بهاء‬ ‫ي��درك جيد ًا بعد تلك التجربة المريرة‬ ‫التي م ّر بها بهاء الدين كيف تورط مع‬ ‫مخطط عزيز محمد التخريبية تجاه‬ ‫رفاقه وحزبه ‪ ،‬ور�سالة بهاء الم�ؤرخة‬ ‫‪ 1984 / 3 / 21‬م الى عزيز محمد خير‬ ‫دليل على ما ذهبت اليه ‪ .‬فتراجعاته �أمام‬ ‫عزيز محمد المتكررة ‪ ،‬وترك الأخطاء‬ ‫والنواق�ص تتراكم ‪ ،‬وكانت البد من تلك‬ ‫النتيجة المنطقية ‪.‬‬ ‫طريقة عزيز محمد‬ ‫لقد قلت فيما �سبق ‪ ،‬ان لدى بهاء الدين‬ ‫نوري الكثير من المعلومات الخطيرة‬ ‫عن ال�سكرتير العام ‪ ،‬و�أكــــــدت افتقار‬ ‫بهــاء الى الجــر�أة الكافية كي يتحدث‬ ‫عن ف�ضائحهم ال�سيا�سية وغيرها تجاه‬ ‫الآخ��ري��ن ‪ ،‬وم��ذك��رات��ه خير دل�ي��ل على‬ ‫ذلك ‪ .‬فهو كان يخ�شى من عزيز محمد‬ ‫‪ ،‬حتى بعد اعتقاله في كرد�ستان وعلى‬ ‫ي��د �سكرتير ال�ح��زب ورف��اق��ه ‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫انهائه حزبي ًا ب�صورة م�أ�ساوية ‪ .‬فكما‬ ‫كان الحاج �ضحية ال�سيا�سات اليمينية‬ ‫واالرتهانية ‪ ،‬ف�إن بهاء الدين نوري هو‬ ‫ال�ضحية الثانية بعد الحاج ‪ ..‬وهناك‬ ‫ك�ث��رة م��ن ال�ضحايا على ي��د �سكرتير‬ ‫الحزب ‪ ،‬خا�صة �أع�ضاء المكتب ال�سيا�سي‬

‫واللجنة المركزية فكانوا يطردون من‬ ‫الحزب ‪ ،‬في بيروت ودم�شق عن طريق‬ ‫الهاتف ولي�س بالقرارات التحريرية �أو‬ ‫مــن خــالل محا�سبات حزبية م�س�ؤولة‬ ‫‪ ..‬طردا ماجد عبد الر�ضا وكان ع�ضو ًا‬ ‫في المكتب ال�سيا�سي لفترة ما وع�ضو ًا‬ ‫في اللجنة المركزية و�سكرتاريتها ‪ ،‬عن‬ ‫طريق الهاتف ‪.‬‬ ‫ك��ان��وا ‪ ،‬ي��دو��س��ون على �أب�سط قواعد‬ ‫العمل والأنظمة الداخلية للحزب ‪.‬‬ ‫ماذا حدث ليلة ‪/ 10 / 28‬‬ ‫‪1967‬؟‬ ‫ح�سب االت�ف��اق التقيتُ مع بهاء الدين‬ ‫ن��وري ‪ ،‬في ال�ساد�سة والن�صف م�ساء‬ ‫‪ 1967 / 10 / 28‬وهو يقود �سيارته‬ ‫ال�ح��زب�ي��ة (� �ش��وف��رل �ي��ت)‪ ،‬جل�ست الى‬ ‫جانبه في ال�سيارة‪ .‬وك��ان ق��ادر ر�شيد‬ ‫وم�صطفى ظ��اه��ر و�أح �م��د ع�ل��ي ‪� ،‬أي‬ ‫ال�م���س�ل�ح�ي��ن ف��ي � �س �ي��ارة �أخ� ��رى عند‬ ‫ب��واب��ة ك��راج��ات م�صلحة نقل الركاب‬ ‫‪ /‬تل محمد ‪ ،‬ننتظر ق��دوم الكمر ومن‬ ‫معه ‪ .‬كانت الخطة اعتقالهم ‪ ،‬ولي�س‬ ‫ا�ستعادة �سيارة فولك�س ف��اك��ن ‪ ،‬كما‬ ‫يذكر بهاء الدين ن��وري في مذكراته ‪،‬‬ ‫وانما اعتقالهم وا�سترجاع الممتلكات‬ ‫الحزبية وت�شمل ‪ :‬المطبعة المركزية‬ ‫والوثائق الحزبية ا�ضافة الى ال�سيارة‬ ‫‪.‬‬ ‫عند قدوم ( الكمر وبيتر يو�سف ومالك‬ ‫من�صور ) وه��م جميع ًا داخ��ل ال�سيارة‬ ‫اعتر�ضهم بهاء الدين وهو يقود �سيارته‬ ‫الطويلة ( �شوفر ) فوقف وقطع ال�شارع‬ ‫على ح�سين الكمر وخلفه المجموعة‬ ‫الم�سلحة و�أنا بجوار بهاء الدين ‪� ،‬أي‬ ‫( البحر امامهم والعدو من ورائهم )‪..‬‬

‫ه�ك��ذا ك��ان ال�م��وق��ف ‪ .‬تمكن الكمر من‬ ‫عبور الجزرة الو�سطية لل�شارع و�سار‬ ‫في الإتجاه المعاك�س ل�سير ال�سيارات‬ ‫‪ .‬تابعناهم وو�صلنا ��ش��ارع ت��ل محمد‬ ‫‪� ،‬أ�صرخ و�أق��ول لبهاء ‪� ،‬سيارتك �أ�سرع‬ ‫و�أق�� ��وى ح� ��اول ان ت�ح��ا��ص��ره��م على‬ ‫الر�صيف والكمر على ي�سارك ‪ ،‬لكن بهاء‬ ‫كانت قيادته لل�سيارة �أقل مهارة بكثير‬ ‫من الكمر ‪� .‬صرخ بهاء الدين ‪� :‬أبو جالل‬ ‫�أ�ضرب طلقة على اطار �سيارتهم ‪ .‬قلت‬ ‫�ضاحك ًا ‪ :‬ولكن �س�أ�صيب ر�أ�سك ‪ .‬ينحني‬ ‫بهاء الى الأم��ام تارة وتارة �أخرى الى‬ ‫الخلف وي�ك��رر �أ��ض��رب ‪ .‬قلت ل��م نتفق‬ ‫على ا�ستخدام ال�سالح يا رفيق ‪ ،‬تحول‬ ‫ال�شارع ال��ى اح��د ��ش��وارع "تك�سا�س"‬ ‫�سيارات المارة ذهاب ًا واياب ًا يهربون منا‬ ‫‪ ،‬اجتزنا منطقة كمب �سارة‪ .‬نزل الكمر‬ ‫ب�سيارته الى النهر القديم الذي ي�سمونه‬ ‫�سكان بغداد الجديدة ب�شطيط (مجرى‬ ‫للمياه الآ�سنة)‪ .‬وبين �أوحال والمطبات‬ ‫تمكن مــن االف�لات منا ‪ .‬كان ( الكمر )‬ ‫ك�أنه في م�سابقة دولية لل�سيارات ‪ .‬كما‬ ‫يقول المثل البغدادي (من الخوف طلع‬ ‫مئة باللوفة)‪.‬‬ ‫ع��دن��ا ال ��ى م �ك��ان االن� �ط�ل�اق ‪ ،‬وجدنا‬ ‫مجموعة ق ��ادر ر�شيد مهتمين بك�سر‬ ‫اقفال �سيارة ( خ�ضر �سليمان زاخولي‬ ‫) حيث كان قد ترك �سيارته وتمكن من‬ ‫ال�ه��رب‪ .‬وجدنا في ال�صندوق الخلفي‬ ‫ج �ه��از �آل ��ة ك��ات�ب��ة ورون �ي��و م��ع بع�ض‬ ‫ال��وث��ائ��ق ‪ .‬وك ��ذب ع�ل� ّ�ي ح�ي��ث ل��م ي�أت‬ ‫بمطبعة الأوف�سيت ‪ .‬كنتُ �أع��رف بيته‬ ‫وب�ي��ت المطبعة �إال �إن�ن��ي ل��م �أخبرهم‬ ‫بذلك ب�سبب االعتداء على عزيز الحاج‬ ‫من قبل �أحمد علي ‪ ،‬فكيف �أثق و�أ�سلم‬ ‫عائلة م�سالمة ب��ل عائلتين م��ن ن�ساء‬

‫عزيز الحاج ي�صاب بخيبة‬ ‫�أمل!‬ ‫ب�ع��د ع��ودت��ي ال��ى ال�ب�ي��ت‪ ،‬ك��ان الحاج‬ ‫ينتظر جواب ًا ايجابي ًا من قيادة الحزب‬ ‫‪� ،‬أخبرته برف�ض زكي خيري ‪ .‬الحظتُ‬ ‫انه ي�شعر ب�ألم �شديد دون �أي تعليق‪.‬‬ ‫�س�ألته ‪ :‬ال��ى �أي��ن تريد الذهاب ؟ ق��ال ‪:‬‬ ‫لي مكان ًا �آمن ًا!‬ ‫�أكون �ضيفك الى ان تدبر ّ‬ ‫قلت ل��ه‪ :‬رف��اق��ك ف��ي ال�ب�ي��وت الحزبية‬ ‫رف�����ض��وك ‪ ،‬ه��ن��اك رف��ي��ق ان �ت �ق��ل من‬ ‫ال�سليمانية ال��ى ب �غ��داد وان���ض��م الى‬ ‫ال �ح��رك��ة االن �� �ش �ق��اق �ي��ة‪ ،‬ي��دع��ى (على‬ ‫البرزنجي �أو عبدالله البرزنجي) ل�ستُ‬ ‫مت�أكد ًا من اال�سم تمام ًا وهو ع�ضو في‬ ‫لجنة (ق�ضاء)‪ ،‬وللآن لم ين�ضم الى �أية‬ ‫هيئة حزبية ‪ ،‬عالقاتنا فردية معه ‪ ،‬لقد‬ ‫تعرفتُ على بيته وم�ك��ان عمله‪ ..‬فما‬ ‫ر�أيك بالرفيق ؟‬ ‫ق��ال ‪� :‬سمعتُ به ‪ ،‬ول��و ت��رى ان��ه مالئم‬ ‫نذهب غد ًا ‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ي��وم ال�ث��ان��ي بعد ال�ح��ادي��ة ع�شر‬ ‫�صباح ًا خرجنا مع ًا ك��ان بيت الرفيق‬ ‫بعيد ج��د ًا على بداية الطريق الم�ؤدي‬ ‫من بغداد ــ كركوك ‪ ،‬لم نجد الرفيق ‪،‬‬ ‫بل كانت زوجته في البيت ‪� ،‬س�ألت �أين‬ ‫ال�شيخ ؟ قالت في العمل ! ومتى يعود‬ ‫؟ قالت ف��ي ال��واح��دة �أو بعد الواحدة‬ ‫احيان ًا ‪.‬‬ ‫طلبت منها �ضيافة الحاج و�أن��ا �أذهب‬ ‫ل��ر�ؤي��ة زوج ��ك ‪ ،‬و�أع� ��ود م�ع��ه ال�ي�ك��م ‪.‬‬ ‫خرجت وو�صلت الى مكان عمله ( فندق‬ ‫الر�شيد الكبير ‪� ،‬شارع الر�شيد مقابل‬ ‫عمارة الهندي)‪ .‬قالوا ذهب الى البيت‬ ‫قبل ن�صف �ساعة !‬ ‫فرار عزيز الحاج‬ ‫ع��دتُ ال��ى بيته مبا�شرة ‪ ،‬ل��م يكن قد‬ ‫و�صل الى البيت ‪ ،‬كان ي�ستقل با�صات‬ ‫الم�صلحة ويت�أخر كثير ًا عند العودة‬ ‫‪ ..‬خرجت زوجته ‪� ،‬س�ألتها هل و�صل‬ ‫ال�شيخ ؟ �أج��اب��ت ال ‪ .‬و�أي��ن ال�ضيف ؟‬ ‫قالت ‪ :‬يا رفيق منو هذا ؟ انه مجنون‬ ‫بعد ذه��اب��ك ه��رب م��ن ال�ب�ي��ت‪ .‬ا�صبتُ‬ ‫ب�صدمة مرة �أخرى ‪ .‬قلت مع نف�سي هل‬ ‫يجوز انه ذهب الى الأم��ن العام؟ هذه‬ ‫م�صيبة ‪� ..‬أخذتُ �أبحث عنه كالمجنون‬ ‫‪ ،‬ذهبت الى �ستة بيوتات حزبيـة‪ .‬وهذا‬ ‫كل ما نتملكه في الحركة االن�شقاقية‪.‬‬ ‫ا�ستغرب الجميع من �إختفائه و�أ�صبحوا‬ ‫في قلق �شديد !‬ ‫قررت االنتقال على وجه ال�سرعة ‪ .‬في‬ ‫اليوم الثاني � ّأجرتُ م�سكن ًا قرب �ساحة‬ ‫(الطبقجلي) وخ�لال �ساعات معدودة‬ ‫نقلت �أث��اث البيت لأن��ي و�ضعتُ بنظر‬ ‫الأعتبار �إنهيار الحاج‪.‬‬ ‫ك��ان علي �أن �أتخل�ص م��ن ال�سيارة (‬ ‫ال�سيارة الثانية ) ‪ ،‬طلبت الم�ساعدة‬

‫م��ن اثنين وه��م �أب �ن��اء (خ��ال��ة) والدي‬ ‫(ك �م��ال ع��زي��ز وج �م��ال ع��زي��ز) ك��ان لي‬ ‫�أي�ض ًا �صديق عزيز وهو (كريم دولت)‬ ‫م�ح��ا��س��ب ف��ي ال � ��وزارة ‪ ..‬يملك بيت ًا‬ ‫وا��س�ع� ًا ف��ي قناة الجي�ش و�أم ��ام بيته‬ ‫�أر�ض وا�سعة غير مبنية‪� ،‬أر�ض متروكة‬ ‫‪ .‬وافق كريم دولت على و�ضع ال�سيارة‬ ‫في الأر�ض المتروكة ‪.‬‬ ‫بعد حوالي ال�شهر ات�صل بي ال�صديق‬ ‫الطيب (ك��ري��م دول ��ت) وق ��ال ‪ :‬جارنا‬ ‫م��وظ��ف ‪ ،‬وي �ق��ال ان��ه رج��ل مخابرات‬ ‫‪ ،‬ج��اء �أم ����س وق ��ال ‪ :‬م��ا م�شكلة هذه‬ ‫ال�سيارة ‪ ،‬منذ �شهر واقفة هنا؟ هل هي‬ ‫م�سروقة �أم �صاحب ال�سيارة �سيا�سي‬ ‫هارب؟‬ ‫ق ��ال ال �� �ص��دي��ق ‪ :‬ي �ج��ب ان ن �ج��د ح ًال‬ ‫لل�سيارة‪ .‬ذهبت الى �صديق ‪ ،‬اقتر�ضتُ‬ ‫�سيارته م��ن ن��وع (فولفو) وف��ي جنح‬ ‫ال �ظ�لام �سحبنا ال���س�ي��ارة ال��ى منطقة‬ ‫ب�ع�ي��دة ف��ي ق �ن��اة ال�ج�ي����ش ث��م تركتها‬ ‫وال �� �س �ي��ارة ك��ان��ت ع��اط �ل��ة‪ ،‬والثالثة‪:‬‬ ‫كريم ‪ ،‬كمال ‪ ،‬جمال كانوا من (حدك)‬ ‫البارزاني‪ ..‬قالوا من باب المزاح‪ :‬هذا‬ ‫نوع من التعاون والجبهة بين البارت‬ ‫وال�شيوعي !‬ ‫العودة الى الحزب و�أول وكر‬ ‫جديد!‬ ‫ف��ي ‪ 1967 / 10 / 29‬م ا�ستقر بي‬ ‫الحال في وكر �سري خا�ص‪ ،‬قرب �ساحة‬ ‫الطبقجلي ف��ي ب �غ��داد‪ .‬ك��ان �أول قرار‬ ‫اتخذته هو �أن ال �أمار�س �أي عمل حزبي‬ ‫مبا�شر ل�م��دة �شهر واح��د ‪ .‬وو�ضعتُ‬ ‫جدوال خا�صا بزيارات عائلية للأقارب‬ ‫والأ�صدقاء المقربين ‪ ،‬تلك الزيارات‬ ‫التي حرمتُ منها لمدة عام كامل ‪.‬‬ ‫كان ا�سمي منت�شر ًا بين معارفي كافة‪،‬‬ ‫وا� �س��م �أب��وج�ل�ال ك��ان ع�ل��ى ل���س��ان كل‬ ‫عائلة �أزوره��ا �أو �صديق التقي معه ‪..‬‬ ‫لكن الراحة التي كنتُ ان�شدها تحولت‬ ‫الى جل�سات �سيا�سية واال�ستف�سارات‬ ‫ال �ك �ث �ي��رة وال �م �ت �ك��ررة ح ��ول الحركة‬ ‫الإن�شقاقية وح��ول �شخ�صية (عزيز‬ ‫الحاج) بالتحديد!‬ ‫كانت عوائل ال�شيوعيين منق�سمة على‬ ‫نف�سها‪ .‬كثير ًا ما كنتُ �أجد داخل العائلة‬ ‫الواحدة‪ ،‬من هو مع اللجنة المركزية‬ ‫ونهجها‪ ،‬و�آخ��ر مع القيادة المركزية‬ ‫ونهجها‪ ،‬ال�شيء الوحيد الم�شترك بين‬ ‫الأكثرية ال�ساحقة ‪ ،‬هو غياب الحقيقة‬ ‫�سوا ًء �أكانت تتعلق باللجنة المركزية‬ ‫�أو ب��ال �ق �ي��ادة ال �م��رك��زي��ة ‪ ..‬وك��ان��وا‬ ‫يجهلون حقيقة عزيز الحاج ! فكانت‬ ‫عباراتي المتكررة مع الكل هو "�أتمنى‬ ‫ان ال ي �ق��ع ب �ي��د الأج� �ه ��زة الحكومية‬ ‫وظهوره على �شا�شات التلفزة"‪ ..‬حتى‬ ‫المختلفين م�ع��ي ‪ ،‬ك��ان��وا يناق�شون‬ ‫طروحاتي و�أف �ك��اري ويفندونها دون‬ ‫ت�شنج �أو الدخول في معارك جانبية‪،‬‬ ‫كما ك��ان ال�ح��ال م��ع ال�ح��اج ‪ .‬الغالبية‬ ‫كانوا يعتبرونه قائد ًا ثوريا دون منازع‬ ‫‪ .‬دائم ًا كنتُ �أجيب بعبارة واحدة وهي‬ ‫‪ :‬الحياة هي المحك و�سنرى ‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 28‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬ ‫�أمور عجيبة‬ ‫من الأمور العجيبة التي وقعت لي كان تكريمي‬ ‫عندما كنت في �ألف باء‪.‬‬ ‫كنت اعمل فيها بعقد لأن��ي متقاعد منذ تركت‬ ‫وكالة الأنباء العراقية عام ‪.1977‬‬ ‫في تلك ال�سنوات كان يجري تكريم مجموعات‬ ‫من ال�صحفيين والأدباء لك�سبهم خا�صة في �أيام‬ ‫الحروب التي خا�ضها العراق‪ .‬وقد فوجئت ذات‬ ‫يوم انا وزميلي قا�سم ال�سماوي �ضمن مجموعة‬ ‫م��ن المكرمين ب �ق��رار م��ن رئ�ي����س الجمهورية‬ ‫لمنا�سبة لم ا�شترك فيها �إذ كنت في �إجازة‪ .‬ح�صل‬ ‫بع�ض المكرمين على �شقة �سكنية و�آخرون على‬ ‫‪ 3‬االف دينار و�آخ��رون اقل من هذا المبلغ �أما‬ ‫�أنا وال�سماوي فقد كان تكريمنا درجة وظيفية‬ ‫مما �أث��ار ا�ستغرابنا فالدرجات الوظيفية تفيد‬ ‫الموظفين ونحن متقاعدان‪ .‬ذهب ال�سماوي �إلى‬ ‫وزير الإعالم ي�ستف�سر منه ف�إذا بالوزير ينزعج‬ ‫لهذه الم�شكلة وق��ال له �إن مثل هذه التكريمات‬ ‫الرئا�سية ال يمكن تبديلها �أو االعترا�ض عليها‬

‫وال بد �أن تنفذ‪.‬‬ ‫وتفتق ذه��ن ال��وزي��ر ع��ن ح��ل حتى ال يغ�ضب‬ ‫الرئا�سة فا�صدر قرارا ب�إعادتنا �إلى الوظيفة وفي‬ ‫اليوم نف�سه ا�صدر قرار ًا بمنحنا درجة وظيفية‬ ‫�أعلى من تلك التي كنا فيها قبل التقاعد تنفيذا‬ ‫للأمر الرئا�سي وبعد �أ�سبوع فقط ا�صدر قرارا‬ ‫ب�إعادتنا �إلى التقاعد مرة �أخرى!!‬ ‫النقابة تحتج‬ ‫من عام ‪� 1959‬إلى عام ‪ 11( 1970‬عاما) كانت‬ ‫وك��ال��ة الأن�ب��اء العراقية ه��ي التي تعد ن�شرات‬ ‫الأخ �ب��ار الإذاع �ي��ة والتلفزيونية‪ .‬ل��م يكن في‬ ‫الإذاع� ��ة او التلفزيون ق�سم ل�ل�أخ�ب��ار كما هو‬ ‫معمول به في العالم‪ .‬كنا نعد هذه الن�شرات في‬ ‫مقر الوكالة ونر�سلها �إلى الإذاع��ة بيد (موزع)‬ ‫دون تدخل من الإذاعة �أو التلفزيون‪ .‬ومع هذه‬ ‫الن�شرات الإخبارية كانت الوكالة تعد برنامج‬ ‫(�أق���وال ال�صحف) ال��ذي ي��ذاع �صباح ك��ل يوم‬ ‫ويت�ضمن عناوين ال�صحف اليومية ومقتطفات‬ ‫من مقاالتها االفتتاحية‪.‬‬ ‫وم ��ن �أغ� ��رب م��ا ح ��دث �أن ن�ق��اب��ة ال�صحفيين‬ ‫العراقيين احتجت على برنامج (�أقوال ال�صحف)‬

‫وطلبت �إلغاءه بحجة �أن النا�س الذين ي�سمعونه منتميا لحزب البعث) طالبا منه �أن يحمل هذا‬ ‫ال ي�شترون ال�صحف‪ ،‬وهذا هو ال�سبب كما قالت ال��رد �إل��ى الحزب لن�شره في جريدته ال�سرية‪،‬‬ ‫وت�صدرت الرد عبارة (يرجى ن�شر الرد التالي‬ ‫النقابة في انخفا�ض المطبوع من ال�صحف!!‬ ‫عمال بحرية الن�شر)!!‬ ‫�إي�ضاح الوزير‬ ‫تخفي�ض الإيجارات‬ ‫ي�صدر وزراء الإع�لام عادة بيانات و�إي�ضاحات‬ ‫وت�صريحات وردودا على ما ين�شر هنا وهناك في ال�ستينات كانت هناك �شكاوى من النا�س‬ ‫م��ن ارت�ف��اع �إي �ج��ارات الم�ساكن وكنت ف��ي ذلك‬ ‫لتو�ضيح �سيا�سة الحكومة‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن �أغرب رد �أو �إي�ضاح �صادر من وزير الوقت �أ�سكن في دار في محلة الم�أمون ببغداد‬ ‫�إع�لام في ال�شرق وال�غ��رب ذل��ك ال��ذي �صدر من م�ست�أجرة بمبلغ ‪ 200‬دي�ن��ار �سنويا (�أي ‪16‬‬ ‫وزي��ر الإع�ل�ام ف��ي عهد الرئي�س عبد الرحمن دينارا و ‪ 666‬فل�سا �شهريا) وك��ان ه��ذا المبلغ‬ ‫كبيرا بالمقارنة م��ع ال��دخ��ل ال�شهري لعموم‬ ‫عارف العميد دريد الدملوجي!‬ ‫ف��ي ذل��ك ال��وق��ت كانت الجريدة ال�سرية لحزب المواطنين وللموظفين ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫البعث العربي اال�شتراكي قد ن�شرت مو�ضوعا كنت حينذاك مديرا للأخبار الداخلية في وكالة‬ ‫يت�ضمن تهمة ت��ورط ال��وزي��ر في ق�ضية تتعلق الأن�ب��اء العراقية وفكرت �أن ب�إمكان الحكومة‬ ‫�إ� �ص��دار ق��ان��ون بتخفي�ض الإي �ج��ارات فتك�سب‬ ‫بجا�سو�س لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫وبعد �أن انت�شرت الأح��ادي��ث بين النا�س حول ت�أييد النا�س دون �أن تخ�سر �شيئا‪.‬‬ ‫المو�ضوع كتب الوزير ردا يدافع فيه عن نف�سه‪ ،‬وحملت االق�ت��راح وقدمته �إل��ى رئي�س الوزراء‬ ‫وكان يفتر�ض في مثل هذه الحاالت �أن ين�شره �آن� ��ذاك ال�م��رح��وم ط��اه��ر يحيى‪ .‬وب�ع��د �أن قر�أ‬ ‫في �إح��دى ال�صحف التي ت�صدرها وزارت��ه لكن االقتراح قال لي اذهب فورا �إلى وزير المالية د‪.‬‬ ‫الوزير الدملوجي ات�صل بال�سيد جليل العطية عبد الرحمن الحبيب وناق�شه في المو�ضوع ليعد‬ ‫ال�م��وظ��ف ف��ي وك��ال��ة الأن �ب��اء ال�ع��راق�ي��ة (وك��ان م�سودة قانون بهذا الم�ضمون‪.‬‬

‫وبالفعل ذهبت �إلى الوزير الذي رحب باالقتراح‬ ‫وخالل �أيام تم �إع��داد القانون ون�شر على عجل‬ ‫في الجريدة الر�سمية كما ن�شرناه في الوكالة‬ ‫وفي جميع �أجهزة الإع�لام‪ .‬وهكذا تم تخفي�ض‬ ‫الإي �ج��ارات الموثقة بعقود بن�سبة ‪ %10‬وكان‬ ‫يفتر�ض �أن �أكون �أول الم�ستفيدين فيتم تخفي�ض‬ ‫�إيجار م�سكني من ‪� 200‬إلى ‪ 180‬دينارا �سنويا!‬ ‫وبعد ذل��ك ول�ع��دة �أ�شهر كنت �أذه��ب �إل��ى مالك‬ ‫الدار لأدفع له (الإيجار الجديد) لكنه كان لطيفا‬ ‫�إلى درجة �أنه لم يت�سلم الإيجار بحجة �أنه لي�س‬ ‫محتاجا ل��ه ب�ق��در حاجتي‪ .‬وك�ن��ت ف��ي ك��ل مرة‬ ‫�أ�شكره على موقفه!!‬ ‫غير �أني بعد فترة فوجئت بتبليغ من المحكمة‬ ‫ب��دع��وى ��ص��اح��ب ال ��دار يطلب �إخ�ل�اءه��ا لعدم‬ ‫ت�سديد بدالت الإيجار في مواعيدها ح�سب عقد‬ ‫الإيجار!!‬ ‫وت�م�ك��ن ال��رج��ل م��ن ال�ح���ص��ول ع�ل��ى ق ��رار من‬ ‫المحكمة ب�إخالء ال��دار فانتقلت �إل��ى دار �أخرى‬ ‫قريبة منها ب�إيجار ‪ 300‬دينار �سنويا �أي �أكثر‬ ‫من الإيجار ال�سابق بـ‪!%30‬‬ ‫وهكذا كنت الوحيد المت�ضرر من االقتراح الذي‬ ‫قدمته!‬


‫خبري اقت�صادي‪ :‬القرو�ض لن حتل �أزمة ال�سكن‬ ‫و�إجراءاتها "مملة"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذك ��ر اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي �أحم ��د‬ ‫ابريه ��ي �أن منح قرو� ��ض الإ�سكان‬ ‫للمواطن�ي�ن م ��ن قب ��ل امل�ص ��ارف‬ ‫�سي�سهم بح ��ل جزء قليل م ��ن �أزمة‬ ‫ال�سكن ولي�س الأزمة بكاملها‪.‬‬ ‫وق ��ال ابريهي (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن �إع ��ادة م�ش ��روع منح‬

‫القرو� ��ض الإ�س ��كان للمواطن�ي�ن‬ ‫واملوظف�ي�ن م ��ن قب ��ل امل�ص ��ارف‬ ‫العراقي ��ة قرار "�صائ ��ب" و�سي�سهم‬ ‫بحل جزء من �أزمة ال�سكن‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن جمي ��ع القرو�ض التي‬ ‫تق ��دم لبناء وحدات �سكنية ال تغطي‬ ‫العدد املطلوب م ��ن امل�ساكن‪ ،‬داعي ًا‪،‬‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة اىل و�ض ��ع‬ ‫خط ��ط �إ�سرتاتيجي ��ة حل ��ل �أزم ��ة‬

‫ال�سكن‪.‬وذك ��ر‪� :‬أن م�شروع قانون‬ ‫البنى التحتي ��ة هو احلل اجلذري‬ ‫الزم ��ة ال�سك ��ن‪� ،‬إذا م ��ا �ص ��وت‬ ‫علي ��ه جمل� ��س الن ��واب‪ .‬مو�ضح ًا‪،‬‬ ‫�أن جمي ��ع �إج ��راءات امل�ص ��ارف‬ ‫ملن ��ح القرو� ��ض الإ�س ��كان "مملة"‬ ‫وتت�سب ��ب بت�أخ�ي�ر ت�سليم الفر�ض‬ ‫للمواط ��ن‪ ،‬م ��ا يجربه عل ��ى تركها‬ ‫وعدم التقدمي عليها‪.‬‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬الخميس ‪ 4‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫�شركة الكندي لإنتاج اللقاحات والأدوية البيطرية تعلن عن انتاج ‪ 9‬انواع من اللقاحات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت �شرك ��ة الكن ��دي العام ��ة النت ��اج‬ ‫اللقاح ��ات واالدوي ��ة البيطري ��ة ع ��ن‬ ‫ا�ستعداده ��ا ا�سعدادها النتاج (‪ )9‬انواع‬ ‫من لقاحات االغنام واالبقار والدواجن‪.‬‬ ‫وذك ��ر املدي ��ر املفو� ��ض لل�شرك ��ة عام ��ر‬ ‫مو�سى‪� :‬إن �شركة الكندي النتاج اللقاحات‬ ‫واالدوية البيطري ��ة احد �شركات القطاع‬ ‫املختل ��ط على ا�ستع ��داد النت ��اج لقاحات‬ ‫اجلمرة اخلبيثة وجدري االغنام وجدري‬ ‫املاعز اخلا�ص بحيوانات االغنام واملاعز‬ ‫واجلمرة العر�ضية وعفوية الدم النزفية‬ ‫اخلا� ��ص باالبقار واجلامو� ��س وجدري‬ ‫الدج ��اج والنيوكا�سل وكمبورة اخلا�ص‬ ‫بالدواجن ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن ال�شرك ��ة له ��ا امكاني ��ة �سد‬ ‫حاج ��ة البل ��د لبع�ض م ��ن تل ��ك اللقاحات‬

‫وان له ��ا طاقة انتاجية ت�ت�راوح بني (‪)1‬‬ ‫ملي ��ون جرع ��ة اىل (‪ )500‬مليون جرعة‬ ‫يف بع�ض االن ��واع من اللقاح ��ات‪ ،‬مبين ًا‬ ‫ان ال�شرك ��ة ا�صبحت تعتمد يف وارداتها‬ ‫�شبه كلي ًا على لقاحات احليوانات الكبرية‬ ‫(لقاح ��ات االغنام واالبق ��ار) الن لقاحات‬ ‫الدواج ��ن ق ��د توقف ��ت او انخف�ض ��ت اىل‬ ‫كميات �ضئيلة جد ًا ب�سبب توقف �صناعة‬ ‫الدواجن بع ��د عام ‪ 2003‬كون اغلب تلك‬ ‫احلق ��ول تق ��ع يف مناطق غ�ي�ر م�ستقرة‪،‬‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل ذل ��ك هنال ��ك �سب ��ب رئي�س ��ي‬ ‫ادى اىل تده ��ور تل ��ك ال�صناع ��ة وجعلها‬ ‫غ�ي�ر جمدية اقت�صادي ًا بع ��د ان ا�صبحت‬ ‫حل ��وم الدواجن امل�ستوردة تباع با�سعار‬ ‫زهيدة للم�ستهلك ال ميكن لالنتاج املحلي للبيط ��رة لتنفي ��ذ خططه ��ا الوقائي ��ة‬ ‫ال�سنوي ��ة وحماية الرثوة احليوانية من‬ ‫مناف�ستها‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار‪ :‬اىل ان ال�شرك ��ة جتهز ‪%95‬من االمرا� ��ض الت ��ي تفت ��ك به ��ا‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫اللقاح ��ات املنتج ��ة اىل ال�شرك ��ة العام ��ة ذلك فان ال�شركة تق ��وم بتجهيز العيادات‬

‫توقيع مذكرة تفاهم مع �سلوفاكيا‬ ‫يف جمال الزراعة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب�ح��ث �سفري ال �ع��راق يف ب��رات���س�لاف��ا مثيل‬ ‫�ضايف ال�سبتي مع وزير الزراعة ال�سلوفاكي‬ ‫لوبومرب ياهناتيك‪ ،‬ال�سبل الكفيلة بتطوير‬ ‫العالقات بني البلدين و�إيجاد فر�ص للتعاون‬ ‫يف املجال الزراعي وتبادل اخلربات يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل��وزارة اخلارجية‪� :‬إن ال�سفري‬ ‫ق��دم خ�لال اللقاء مقرتحات وزارة الزراعة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي ت��رغ��ب فيها ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫�سلوفاكيا‪.‬‬ ‫من جانبه اكد الوزير ال�سلوفاكي على اهمية‬ ‫ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات ب�ين ال�ب�ل��دي��ن يف جميع‬ ‫امل �ج��االت وا��س�ت�ع��داده ل��درا��س��ة املقرتحات‬ ‫املقدمة باال�ضافة اىل الو�صول اىل الية اتفاق‬ ‫لتوقيع مذكرة تفاهم يف املجال الزراعي‪.‬‬

‫افتتاح ثالثة معار�ض نوعية‬ ‫�أبرزها للنفط والطاقة ببغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫افتتحت يف العا�صمة بغداد ثالثة معار�ض نوعية‬ ‫للنفط والغاز وال�سيارات واملالب�س واجللود على‬ ‫ار���ض معر�ض بغداد ال��دويل‪ ،‬حيث ح�ضر حفل‬ ‫االفتتاح حمافظ بغداد وعدد من امل�س�ؤولني‪ .‬وقال‬ ‫مدير برياميد�س للمعار�ض وامل�ؤمترات الدولية‬ ‫املنظمة للمعر�ض مل��را��س��ل(ال��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء) على هام�ش االفتتاح‪� :‬إن الو�ضع االمني‬ ‫اجليد ‪ ،‬وال�سعي لال�ستثمار دفعنا لتنظيم املعر�ض‬ ‫بالتعاون مع حمافظة بغداد‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن املعار�ض‬ ‫تعك�س �صورة للعامل لال�ستثمار وال�سياحة واليوم‬ ‫افتتاح ث�لاث معار�ض م��ن اه��م القطاعات حيث‬ ‫�سيغري ال���ص��ورة ل��دى ال�شركات االجنبية بان‬ ‫العراق بلد يتمتع باالمن والبد من اال�ستثمار فيه‪.‬‬ ‫من جانبه قال حمافظ بغداد �صالح عبد الرزاق‬ ‫�إن املحافظة �ستوا�صل �سعيها لتنظيم معار�ض‬ ‫وب��االخ����ص ح��ول النفط وال�ط��اق��ة وال�سيارات‪،‬‬ ‫فن�سعى �سنويا لتنظيم مثل هكذا معار�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد الرزاق‪� :‬إن اال�ستثمار ب�شكل �صحيح‬ ‫ي��أت��ي م��ن خ�لال اق��ام��ة امل�ع��ار���ض‪ ،‬وال�سيما وان‬ ‫العراق وال�شركات االجنبية حتتاج اىل معار�ض‪،‬‬ ‫وعقد اتفاقيات تعاون باال�ضافة اىل التاكد من ان‬ ‫الو�ضع االمني يف العراق جيد ‪ ،‬ويتح�سن ب�شكل‬ ‫اكرب‪.‬وا�شار اىل وجود معر�ض �سيفتتح يف �شهر‬ ‫دي�سمرب املقبل متخ�ص�ص يف اال�سكان وبرعاية‬ ‫حمافظة بغداد‪ ،‬م�ؤكدا ان معر�ض بغداد الدويل‬ ‫ي�شهد اع��ادة تاهيل وتطوير و�سيكون م��ن اهم‬ ‫املعار�ض يف ال�شرق االو�سط يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫البنك املركزي يلزم امل�صارف‬ ‫مبراقبة الزبون قبل التحويل لكبح‬ ‫غ�سيل الأموال‬

‫�أهلت ال�شركة العامة للفو�سفات التابعة لوزارة‬ ‫ال�صناع ��ة واملعادن خطوطها االنتاجية املتوقفة‬ ‫عن الدوران خالل �شهر اب املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬وا�صلت ك ��وادر ال�شركة‬ ‫العام ��ة للفو�سف ��ات التابع ��ة ل ��وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫واملع ��ادن عل ��ى تاهي ��ل و�صيان ��ة خطوطه ��ا‬ ‫االنتاجي ��ة املتوقف ��ة ع ��ن ال ��دوران لتهيئته ��ا‬ ‫للت�شغي ��ل ومعاودته ��ا لالنت ��اج حل�ي�ن التو�صل‬ ‫التف ��اق م ��ع وزارة الكهرب ��اء خ�ل�ال �شه ��ر اب‬ ‫املا�ضي من العام احلايل‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬انه مت اجن ��از اعمال التاهيل املرحلة‬ ‫الثاني ��ة م ��ن حتدي ��ث وتطوير معام ��ل ال�شركة‪،‬‬ ‫حي ��ث مت توقي ��ع جمموع ��ة من العق ��ود لتجهيز‬ ‫م�ستلزمات خطة عام (‪ )2012‬على ان يتم تنفيذ‬

‫اللجنة االقت�صادية‪ :‬ال�شركات الربيطانية �ستدخل وبقوة‬ ‫لال�ستثمار يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قالت ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫النائب عن ائتالف العراقية نورة‬ ‫البجاري �إن امل�ؤمتر اال�ستثماري‬ ‫ب�ين ال �ع��راق وبريطانيا املنعقد‬ ‫يف ب� �غ ��داد � �س �ي��دف��ع ال�شركات‬ ‫الربيطانية للدخول اىل البيئة‬ ‫العراقية وبقوة لال�ستثمار فيها‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا اىل ان��ه �سيكون حمفز ًا‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نوه م�ست�شار البنك املركزي مظهر حممد �صالح بو�ضع‬ ‫�ضوابط �صارمة على حتويل الأموال للخارج للحد من‬ ‫عملية غ�سيل الأموال‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن ال�ضوابط �ستعتمد‬ ‫مبد�أ "اعرف زبونك" ب�صيغته اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال �صالح‪� :‬إن العراق �شهد حرية كبرية يف حتويل‬ ‫الأم� ��وال اىل اخل ��ارج �أدت اىل ظ�ه��ور م��اف�ي��ات تعمل‬ ‫ل�صالح دول اجلوار للح�صول على العملة ال�صعبة‪ ،‬ما‬ ‫دفع بالبنك املركزي اىل �إ�صدار �ضوابط �صارمة حتد من‬ ‫هذه العملية ت�سري وفق مبد�أ "اعرف زبونك" الذي يلزم‬ ‫امل�صارف الأهلية واحلكومية مبعرفة الزبون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن جميع امل�صارف �ستقوم بتدقيق معاملة‬ ‫الزبون لالطمئنان على حتويل الأموال اىل اخلارج‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن البنك امل��رك��زي و�ضع ح��د للمبالغ املحولة‬ ‫ل �ل �خ��ارج ي �ق��در ب�ع���ش��رة �أل���ف دوالر ي�سمح ب�ه��ا بعد‬ ‫التعرف على هوية الزبون‪ ،‬م�ؤكد ًا‪� ،‬أن البنك املركزي‬ ‫حمل م�س�ؤولية �أي خرق يح�صل و�ألزمها بتحري على‬ ‫املعامالت امل�شبوهة واحالتها اىل البنك املركزي للتدقيق‬ ‫واتخاذ الإجراءات القانونية بخ�صو�صها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن هدف البنك املركزي ال�سيطرة على تهريب‬ ‫العملة ال�صعبة لتمويل الإره��اب عن طريق ا�ستغالل‬ ‫حرية التحويل املايل اىل اخلارج‪.‬‬

‫للقطاع اخلا�ص العراقي للنهو�ض‬ ‫به‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال �ب �ج��اري‪� :‬أن انعقاد‬ ‫م�ؤمتر كبري �ضم كبار امل�س�ؤولني‬ ‫ورج� ��ال االع �م��ال وامل�ستثمرين‬ ‫الربيطانيني ف�ض ًال ع��ن ح�ضور‬ ‫ممثلني عن رئا�سة جمل�س الوزراء‬ ‫العراقي وعدد من اع�ضاء اللجنة‬ ‫االقت�صادية يف جمل�س النواب‬ ‫�سيجعل هناك حركة ا�ستثمارية‬ ‫ك�ب�يرة يف البلد م��ن خ�لال رغبة‬

‫ال���ش��رك��ات ال�بري�ط��ان�ي��ة للدخول‬ ‫وبقوة لال�ستثمار يف العراق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن امل ��ؤمت��ر ��س�ي�ك��ون له‬ ‫ت�أثرياته االيجابية على االقت�صاد‬ ‫الوطني من خالل حتفيز القطاع‬ ‫اخل��ا���ص للنهو�ض ب��ه واكت�ساب‬ ‫اخل�ب�رات العاملية ال�ت��ي متتلكها‬ ‫ال�شركات الربيطانية الن لديها‬ ‫خ�ب�رة ك �ب�يرة يف ك��اف��ة املجاالت‬ ‫االقت�صادية وكذلك انها تعد من‬ ‫ال�شركات الر�صينة يف العامل‪.‬‬

‫�إطالق حملة جوية ملكافحة ح�شرة الدوبا�س �شمال بابل‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت دائ� ��رة زراع� ��ة ب��اب��ل عن‬ ‫�إط��ل��اق ح �م �ل��ة ج��وي��ة ملكافحة‬ ‫ح���ش��رة ال��دوب��ا���س يف ب�ساتني‬ ‫النخيل �شمال املحافظة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنها ت�شمل �أربع مناطق وت�ستمر‬ ‫ليومني‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر دائ ��رة زراع ��ة بابل‬ ‫ح �� �س�ين ح �� �س��ون ال �ع �ب �ي��دي �إن‬ ‫"مديرية ال��زراع��ة ب��د�أت بحملة‬ ‫مكافحة جوية حل�شرة الدوبا�س‬ ‫ال �ت��ي ت���ض��رب �أ� �ش �ج��ار النخيل‬ ‫�شمال بابل"‪ ،‬مبين ًا �أن "احلملة‬ ‫ت�شمل مناطق املحاويل وجرف‬ ‫ال�صخر و�صنيديج وبرنون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ع�ب�ي��دي �أن "الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل��وق��اي��ة امل ��زروع ��ات يف‬ ‫وزارة الزراعة خ�ص�صت طائرة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تبا�شر وزارة االع �م��ار بت�صميم وتنفيذ‬ ‫وت�شغيل م�شروع ماء الدجيل والتي تنفذه‬ ‫�شركة الفاو العامة احدى ت�شكيالت الوزارة‬ ‫بكلفة (‪ )46‬مليار دينار يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين بطاقة انتاجية ت�صل اىل (‪)4000‬‬ ‫م‪� / 3‬ساعة‪.‬‬

‫وق��ال م�صدر م���س��ؤول‪� :‬إن ه��ذا امل�شروع‬ ‫يعمل على اي�صال امل��اء ال�صالح لل�شرب‬ ‫اىل ق�ضاء الدجيل ب�صورة جيدة تخدم‬ ‫املواطن بعد تذمر اه��ايل املنطقة من قلة‬ ‫امل��اء ال�صالح حيث ت�صل امل��دة التنفيذية‬ ‫للم�شروع اىل (‪� )18‬شهر ًا‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪ :‬ي �ت �ك��ون امل �� �ش��روع م��ن بناية‬ ‫حمطة ال�ضغط الواطى وحمطة ال�ضغط‬

‫العق ��ود اال�ستريادي ��ة املتبقي ��ة منه ��ا بالتتاب ��ع‬ ‫ل�شهر ايلول املا�ضي من العام اجلاري‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان اخلط ��ة اال�ستثماري ��ة ت�ضمن ��ت تنفي ��ذ ع ��دد‬ ‫م ��ن االعم ��ال منه ��ا امليكانيكي ��ة لن�ص ��ب مر�شح‬ ‫ال�صخ ��ور الفو�سفاتي ��ة اجلدي ��د من قب ��ل فريق‬ ‫عم ��ل ال�شرك ��ة وان ن�سبة االنتاج في ��ه بلغ ‪%90‬‬ ‫ومت اجن ��از تثبي ��ت �صفائح الت�سخ�ي�ن بالبخار‬ ‫للكربي ��ت ال�سائ ��ل وفح� ��ص مناط ��ق اللح ��ام‬ ‫باال�شع ��ة ال�سينية‪.‬وتاب ��ع‪ :‬كم ��ا مت تثبيت بليت‬ ‫االر�ضي ��ة خلزان�ي�ن حلف ��ظ حام� ��ض الكربيتيك‬ ‫�سعة ( ‪ )8000‬طن للخزان الواحد من قبل فريق‬ ‫عم ��ل تاب ��ع لل�شركة العام ��ة للمع ��دات الهند�سية‬ ‫الثقيل ��ة‪ ،‬مبين� � ًا ان العمل يف ال�شرك ��ة متوا�صل‬ ‫على ن�صب ابراج امت�صا�ص حام�ض الكربيتيك‬ ‫املرك ��ز للخ ��ط الثاين من قب ��ل فريق عم ��ل تابع‬ ‫ل�شركة االخاءالعامة‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫م��روح �ي��ة لإج�� ��راء ع�م�ل�ي��ة ر�ش‬ ‫امل �ب �ي��دات ال�ت��ي ت�ستمر ليومني‬ ‫على م�ساحة �أكرث من �ألف دومن"‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًا �إىل �أن "املبيد ال��ذي‬ ‫ي�ستخدم يف احلملة هو ع�ضوي‬ ‫م�ستخل�ص نباتي ي�سمى النيم"‪.‬‬ ‫ور� � �ص� ��دت يف حم��اف��ظ��ة بابل‬

‫�إ�� �ص ��اب ��ات ب �ح �� �ش��رة ال��دوب��ا���س‬ ‫وت �� �ض��ررت م �� �س��اح��ات وا�سعة‬ ‫ب�ساتني النخيل بهذه احل�شرة‬ ‫نتيجة افتقار املحافظة لعمليات‬ ‫املكافحة لأ�سباب عدة �أهمها عدم‬ ‫توفر الطائرات املروحية وافتقار‬ ‫املبيد ‪.‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان تبا�شر ً‬ ‫قريبا مب�شروع ماء الدجيل يف حمافظة‬ ‫�صالح الدين بكلفة ‪ 46‬مليار دينار‬

‫ال�شركة العامة للفو�سفات توا�صل‬ ‫ت�أهيل خطوطها االنتاجية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫املنتوج االجنبي كونها ذات فعالية عالية‬ ‫النها تخ�ضع الختبارات عديدة ويف عدة‬ ‫مراح ��ل لالنت ��اج وب�ص ��ورة ع�شوائي ��ة‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن اختب ��ارات اخ ��رى جت ��رى‬ ‫بالتع ��اون م ��ع ال�شرك ��ة العام ��ة للبيطرة‬ ‫وتع ��اون م�ش�ت�رك اخ ��ر م ��ع امل�ؤ�س�سات‬ ‫البحثي ��ة واالكادميي ��ة مث ��ل كلي ��ة الطب‬ ‫البيط ��ري وكلي ��ة الزراع ��ة‪ ،‬م�ضيف� � ًا اىل‬ ‫ان اللقاح ��ات البيطري ��ة امل�ست ��وردة من‬ ‫م�ص ��ادر خمتلفة غري معروف ��ة بعيد ًا عن‬ ‫الرقاب ��ة ال�صحية والبيطري ��ة املوجودة‬ ‫يف اال�س ��واق املحلي ��ة ق ��د اخ�ضع ��ت‬ ‫لفحو�صات عديدة واغلبها اثبتت الف�شل‬ ‫م ��ن ناحي ��ة فعالي ��ة اللق ��اح‪ ،‬ا�ضاف ��ة اىل‬ ‫البيطري ��ة واملكاتب واملرب�ي�ن وا�صحاب احتواءه ��ا على فايرو�س ��ات مر�ضية يف‬ ‫بع� ��ض االحي ��ان والت ��ي ميك ��ن ان ينتج‬ ‫احليوانات‪.‬‬ ‫واكد‪� :‬إن منتج ��ات ال�شركة من اللقاحات عنه ��ا ك ��وارث مر�ضية قد تفت ��ك بالرثوة‬ ‫تتمي ��ز بنوعيتها اجليدة والت ��ي تناف�س احليوانية‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫العايل ويحتوي على (‪ )5‬م�ضخات بطاقة‬ ‫(‪ )1400‬م‪� / 3‬ساعة للم�ضخة الواحدة‬ ‫وح ��و� ��ض االط� �ي ��ان ب �ح �ج��م (‪ )500‬م‪3‬‬ ‫ويحتوي على (‪ )3‬م�ضخات بطاقة (‪)400‬‬ ‫م‪� 3‬ساعة للم�ضخة الواحدة و(‪ )4‬احوا�ض‬ ‫للرت�سيب بقطر (‪ )38‬م واح��وا���ض املزج‬ ‫ال���س��ري��ع وال �ت��وزي��ع وال���س�ي�ط��رة وبناية‬ ‫املر�شحات (ال�ف�لات��ر) حتتوي على (‪)20‬‬

‫خبري‪ :‬نهو�ض ال�صناعات املحلية‬ ‫مرهون بتفعيل قانوين التعريفة‬ ‫اجلمركية وحماية املنتج الوطني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أرج ��ع اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي �أحم ��د احل�سين ��ي �أ�سب ��اب ت�أخ ��ر‬ ‫ال�صناع ��ة املحلية اىل عدم تفعيل القوانني االقت�صادية الداعمة‬ ‫له ��ا‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن ت�أهيل ال�صناعات ال�صغرية واملتو�سطة مرهون‬ ‫بتفعي ��ل قان ��وين التعريفة اجلمركي ��ة وحماية املنت ��ج املحلي‪.‬‬ ‫وقال احل�سيني (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن �أ�سباب تراجع‬ ‫ال�صناع ��ة العراقي ��ة ال�سيما ال�صغ�ي�رة واملتو�سط ��ة يرجع اىل‬ ‫غياب الت�شريعات القانونية الداعمة للقطاع ال�صناعي‪ ،‬كقانوين‬ ‫التعريف ��ة اجلمركية وحماية املنت ��ج املحلي‪ ،‬ما �أدى اىل اغراق‬ ‫ال�س ��وق بال�سلع الرديئة من قب ��ل دول اجلوار‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يجب‬ ‫االهتم ��ام بال�صناعة املحلي ��ة وتوفري الدعم ال�ل�ازم لها لغر�ض‬ ‫ت�أهيله ��ا‪ ،‬لأن العامل مقبل على �أزم ��ات اقت�صادية كبرية‪ ،‬وعلى‬ ‫العراق �أن ي�أخذ احتياطاته م ��ن خالل تفعيل القطاع ال�صناعي‬ ‫بدئ ًا م ��ن امل�شاريع ال�صغ�ي�رة واملتو�سطة و�ص ��و ًال اىل املعامل‬ ‫ال�صناعية الكبرية لتعزيز االقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫مليلرت وب�ن��اي��ة الغ�سيل العك�سي ت�ضم‬ ‫ثالثة م�ضخات بطاقة (‪ )600‬م‪� / 3‬ساعة‬ ‫للم�ضخة ال��واح��دة وخ��زان ار�ضي ب�سعة‬ ‫(‪ )8000‬م‪.3‬واو� �ض��ح‪� :‬إن ه��ذا امل�شروع‬ ‫يحتوي اي�ض ًا على ابنية خدمية ودور‬ ‫للمهند�سني واملوظفني وبناية ادارة مع‬ ‫��س�ي��اج خ��ارج��ي ب�ط��ول (‪ )900‬م وطرق‬ ‫و�ساحات وحمطات كهربائية متكاملة‪.‬‬

‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫التجارة‪ :‬ا�ستمرار جتهز املواطنني ب�سيارات‬ ‫خمتلفة االنواع واملوديالت احلديثة بالبيع املبا�شر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت ال�شرك ��ة العامة لتجارة ال�سيارات‬ ‫واملكائ ��ن يف وزارة التجارة ع ��ن قيامها‬ ‫ببي ��ع وت�سوي ��ق ع ��دد م ��ن ال�سي ��ارات‬ ‫مبختل ��ف االن ��واع واملودي�ل�ات احلديثة‬ ‫يف �س ��وق الثالثاء وكذلك ف ��روع ال�شركة‬ ‫يف باقي املحافظات ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام ال�شرك ��ة عدن ��ان جا�سم‬ ‫ال�شريف ��ي يف بي ��ان اورده مكت ��ب اعالم‬ ‫وزارة التجارة‪� :‬إن �شركته قامت باالعالن‬ ‫ع ��ن توف ��ر �سي ��ارات ن ��وع (هيون ��داي‬ ‫�سونات ��ا ‪ ,‬هيون ��داي �سنتايف ‪ ,‬هيونداي‬ ‫جني�سز ‪ ,‬با�ص كاونتي ‪ ,‬بيك اب تويوتا‬ ‫هايلوك� ��س قم ��اره واح ��دة ) ا�ضاف ��ة اىل‬

‫بال�شرك ��ة اج ��رى قرعت�ي�ن يدويت�ي�ن‬ ‫بح�ضور ممثلي الدوائر الرقابية مت فيها‬ ‫بي ��ع (‪� )298‬سيارة متنوع ��ة من �سيارات‬ ‫ال�صال ��ون واحلم ��ل والبا�ص ��ات ذات‬ ‫املنا�شئ الكورية واليابانية ‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان �شركته قامت بت�صليح و�صيانة‬ ‫(‪� )264‬سي ��ارة �صال ��ون فيم ��ا بل ��غ ع ��دد‬ ‫ال�شاحنات التي مت ت�صليحها ‪� 50‬شاحنة‬ ‫و ‪ 16‬مولدة خالل نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وم ��ن جان ��ب اخ ��ر ا�ش ��ار ال�شريف ��ي اىل‬ ‫ان �شركت ��ه اع ��دت درا�سة الن�ش ��اء مركز‬ ‫للبيع املبا�شر لالدوات االحتاطية ملختلف‬ ‫ال�سي ��ارات يف جمم ��ع التح�ض�ي�ر العائد‬ ‫ا�ستم ��رار البي ��ع املبا�شر الن ��واع خمتلفة لل�شرك ��ة يف �ش ��ارع ال�صناع ��ة وال ��ذي‬ ‫يبا�شر العم ��ل فيه حني اكتمال املوافقات‬ ‫من ال�سيارات ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار ال�شريفي اىل ان ق�س ��م الت�سويق واالجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫مدار�س من طني و�أذن امل�س�ؤولني من عجني!‬

‫العراق يحتاج لثمانية �آالف مدر�سة‪ ...‬والف�ساد يعيق الت�شييد‬ ‫ع�شائر وم�س�ؤولني‪ ،‬اذ جتمع �أ�سماء ‪ 45‬طالبًا‬ ‫يف املرحلة ال��واح��دة‪ ،‬وه��و ال�شرط الالزم‬ ‫الفتتاح مدر�سة تبنى يف الغالب من اللِنب �أو‬ ‫احلجارة اال�سمنتية‪ ،‬و�أحيا ًنا من الق�صب �أو‬ ‫اخليام �أو �أغ�صان النخيل‪.‬‬ ‫وت�شري ال��ت��ق��اري��ر الإح�����ص��ائ��ي��ة �إىل �أن عدد‬ ‫مدار�س الطني يف العراق يبلغ نحو ‪1250‬‬ ‫مدر�سة‪ ،‬تنت�شر ب�صورة خا�صة يف القرى‬ ‫والأرياف واملناطق النائية يف مناطق اجلنوب‬ ‫والو�سط‪ ،‬ويف حمافظة ديايل وقرى حمافظة‬ ‫�صالح الدين والرمادي و�أطراف بغداد‪.‬‬

‫من طني �أو خيام �أو �إ�سمنت �أنهكه الف�ساد يف املقاوالت‪،‬‬ ‫تبدو مدار�س العراق وك�أنها �أحزمة ب�ؤ�س تتهاوى على من‬ ‫اً‬ ‫أجيال من‬ ‫تخرج �‬ ‫فيها‪ ،‬وبالتايل لي�ست تلك ال�صروح التي‬ ‫ّ‬ ‫ال�شباب العراقي املتعلم‪� .‬إنها م�شكلة ملحة ينبغي ت�سويتها‬ ‫�سريعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫مع ب��دء العام الدرا�سي اجلديد يف العراق‪،‬‬ ‫و�شروع نحو ع�شرة ماليني من الطالب يف‬ ‫رحلتهم لطلب العلم‪ ،‬التحدي االك�بر الذي‬ ‫يواجه العملية التعليمية هو نق�ص املدار�س ‬ ‫واك��ت��ظ��اظ ال��ف�����ص��ول ال��درا���س��ي��ة بالتالميذ‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل انت�شار امل��دار���س الطينية غري‬ ‫املنا�سبة لتجربة تعليمية �سوية ‪.‬‬ ‫وم���ع �إق����رار وزارة ال�ترب��ي��ة ب��ح��اج��ة البالد‬ ‫�إىل نحو ثمانية �آالف م��در���س��ة‪ ،‬ف��ان كوادر‬ ‫تدري�سية وجدت حلاً م�ؤق ًتا لتجاوز ت�أثريات‬ ‫النق�ص احلاد يف اعداد املدار�س عرب اعتماد‬ ‫ال��دوام امل��زدوج‪ ،‬ويعني تق�سيم الطالب �إىل‬ ‫فوجني درا�سيني‪� ،‬صباحي وم�سائي‪.‬‬ ‫الدوام املدر�سي املزدوج‬ ‫لكن هذا اال�سلوب‪ ،‬بح�سب ح�سن كاظم‪ ،‬وهو‬ ‫مدير مدر�سة‪ ،‬ال يتيح للكادر التدري�سي �أداء‬ ‫مهامه ب�صورة �صحيحة ب�سبب ع��دم كفاية‬

‫الوقت الالزم لإدامة املدر�سة وتنظيم �ش�ؤونها‬ ‫االدارية‪.‬‬ ‫اما املعلم قا�سم ال�سلطاين‪ ،‬من مدر�سة احلمزة‬ ‫يف بابل‪ ،‬فريى �أن �إحتواء كل ف�صل درا�سي‬ ‫على حواىل ‪ 30‬طالبًا ي�ؤثر يف قدرة الطالب‬ ‫على الرتكيز ومتابعة ال��در���س‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫فكرة تق�سيم الطالب على جمموعتني �صباحية‬ ‫وم�سائية‪.‬‬ ‫وب��ال��ن�����س��ب��ة ل��غ��ال��ب��ي��ة امل�����دار������س‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال�سلطاين‪ ،‬يتج�سد التحدي االكرب يف غياب‬ ‫و�سائل التهوئة والتربيد يف ال�صيف والتدفئة‬ ‫يف ال�شتاء‪ ،‬ال �سيما �أن �أغلب فرتة الدرا�سة يف‬ ‫الأيام الباردة‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬يحذر امل�شرف ال�صحي‬ ‫كامل فا�ضل من الآث��ار ال�سلبية لهذه امل�سائل‬ ‫على عملية التح�صيل العلمي للتالميذ‪ .‬وت�شري‬ ‫�إح�صائيات وزارة التخطيط العراقية �إىل �أن‬ ‫العراق يحتاج يف كل عام �إىل نحو ثمامنائة‬ ‫مدر�سة جديدة ال�ستيعاب زيادة �سكانية ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 4‬باملئة �سنويًا‪.‬‬

‫ح�شرات وقوار�ض‬ ‫�أما يف الريف و�ضواحي املدن‪ ،‬تبدو امل�شكلة‬ ‫اكرث تفاقمًا ب�سبب املدار�س الطينية‪ ،‬التي ال‬ ‫ت�صلح نهائيًا لتلقي العلم‪ ،‬لكنها مع ذلك قائمة‬ ‫ويتلقى فيها �آالف الطالب الدرو�س‪.‬‬ ‫كرمي ح�سني‪� ،‬أ�ستاذ مدر�سي‪ ،‬ي�شري �إىل �أن‬ ‫مدر�سته الطينية تت�ألف من �صفني فقط‪ ،‬ال‬ ‫تتوفر فيهما �أب�سط مقومات الف�صل الدرا�سي‬ ‫الناجح‪ ،‬ويغيب عنها امل��اء ال�صالح لل�شرب‬ ‫والتيار الكهربائي‪.‬‬ ‫يتابع‪�" :‬إ�ضافة �إىل الربد ال�شديد يف ال�شتاء‬

‫�أ�ضرار �أبراج االت�صاالت ‪ ..‬بني‬ ‫احلقيقة والالمعقول‬ ‫ماجد البلداوي‬

‫ ‬

‫�صار املواطن يحذر من كل �شيء رمبا يكون‬ ‫م�سمياته ‪،‬‬ ‫فيه م�صدر للتلوث مبختلف‬ ‫ّ‬ ‫البيئي وال�صحي والغذائي والإ�شعاعي‬ ‫امللوثات التي رمبا‬ ‫والنف�سي ‪ ،‬وغريها من ّ‬ ‫مل يتو�صل لها العلم احلديث‪.‬‬ ‫وبعد التمتع بنعمة االت�صاالت واالنرتنت‬ ‫التي احدثت ثورة معلوماتية حققت الكثري‬ ‫وا�سهمت باخت�صار الزمن حتى و�صفت بانها‬ ‫حولت العامل اىل قرية �صغرية ‪ ،‬اال ان امرا‬ ‫حمريا ظهر �أخريا وهو ابراج االت�صاالت‬ ‫التي تغذي هذه االخرتاعات‪.‬‬ ‫يقول مدير مكتب حقوق االن�سان يف مي�سان احمد �ستوري‬ ‫الالمي ملرا�سل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء ‪/‬نينا‪ " /‬من‬ ‫حق االن�سان ان يعي�ش يف بيئة نظيفة و�سليمة ‪ ،‬وهذا من‬ ‫حقوقه الأ�سا�سية التي ا�شارت اليها معظم اتفاقيات حقوق‬ ‫االن�سان �أ�سوة بحقه يف احلياة وحقه يف �سالمة بدنه ‪ ،‬وحقه‬ ‫يف احلرية واتخاذ القرار والتعليم والتقا�ضي والتنقل وغري‬ ‫ذلك على اعتبار �أن البيئة النظيفة هى حق من حقوق االن�سان‬ ‫"‪.‬‬ ‫ولنعد اىل �سرد الق�صة من �آخرها ‪ ،‬مو�ضوع التلوث ب�أبراج‬ ‫االت�صال او كونها م�صدرا للتلوث الإ�شعاعي ما يجعلنا نطلق‬ ‫�أ�سئلة كثرية رمبا ال نح�صل على �إجابة دقيقة عنها ‪ ،‬لكننا‬ ‫�سن�ستطلع �آراء بع�ض املتخ�ص�صني‪.‬‬ ‫يقول رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة يف جمل�س املحافظة‬ ‫ميثم لفته جا�سم الفرطو�سي " تعد ق�ضية الإ�شعاعات من‬ ‫اكرب الق�ضايا التي ت�شغل جميع �أنظمة العامل احلديث وذلك‬ ‫خلطورتها على ال�سكان مبا حتدثه من تلوث بيئي انعك�س ‬ ‫على حجم الأمرا�ض ال�سرطانية التي تنوعت وتعددت �إ�شكالها‬ ‫و�أ�صبحت حالة ت�شكل خطرا على االن�سان وم�ستقبله "‪.‬‬ ‫ا���ض��اف " ان خم���اوف امل��واط��ن ب���د�أت ت���زداد اك�ثر ف��اك�ثر ‪،‬‬ ‫حيث ت�صاعدت �أع���داد الإ���ص��اب��ات ب��االم��را���ض ال�سرطانية‬ ‫وامل�ستع�صية وجت����اوزت ‪ /700/‬ح��ال��ة ح�سب امل�صادر‬ ‫ال�صحية لكون حمافظة مي�سان ت�ضم العديد من املواقع التي‬ ‫كانت يف ال�سابق ثكنات ع�سكرية وانت�شار خملفات اجلي�ش‬ ‫ال�سابق يف مناطق متعددة والتي اعلنت جهات خمت�صة‬ ‫تلوثها بالإ�شعاع‪ .‬و�شكا امل�صابون بهذه الأمرا�ض وذووهم‬ ‫م��ن ارت��ف��اع تكاليف ال��ع�لاج ‪ ،‬مطالبني اجل��ه��ات امل�س�ؤولة‬ ‫بااللتفات اىل هذا اجلانب وتخفيف العبء عن كاهلهم‪.‬‬ ‫ويقول مدير بيئة مي�سان �سمري عبود " تتعامل م�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومة يف حمافظة مي�سان مع خملفات احلروب ال�سابقة‬ ‫بطريقة تثري ت�سا�ؤالت عن ج��دوى وج��ود موقع لطمر تلك‬ ‫امل��خ��ل��ف��ات ي��ق��ع يف م��دي��ن��ة ال��ع��م��ارة م��رك��ز امل��ح��اف��ظ��ة ورغم‬ ‫اخلطورة التي ي�شكلها املوقع على حياة املواطنني واحتمال‬ ‫الت�سبب ب�أمرا�ض �سرطانية نتيجة التعر�ض للإ�شعاعات‬ ‫الناجتة عنها ‪ ،‬اال �أن احللول ال زالت م�ؤجلة "‪.‬‬ ‫وحذر من خماطر الإ�شعاعات الناجتة عن اطنان من خملفات‬ ‫احل���روب ال��ت��ي ق��ال �إن��ه��ا ت�سبب �أ����ض���رارا �صحية بالغة ‪،‬‬ ‫خ�صو�صا تلك املوجوة يف املنطقة ال�صناعية التي يرتدد‬ ‫عليها مواطنون‪.‬‬ ‫وي�شري اىل �إن مديريته ب�صدد �إن�شاء حمجر م�ؤقت للنفايات‬ ‫اخلطرة خارج املحافظة ‪ ،‬لتقليل ن�سبة امللوثات ‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد تلك�ؤ وزارة البيئة يف ت�شييد مركز عام للنفايات اخلطرة‬ ‫يف عموم البالد‪.‬‬ ‫ابراج االت�صاالت تهديد جديد‬ ‫ومل يخف عبود قلقه من �أبراج االت�صاالت ‪ ،‬وي�ؤكد ان هناك‬ ‫حديثا ي�شبه الهم�س يف �أروقة بيئة مي�سان وجمل�س املحافظة‬ ‫ع��ن ا���ض��رار اب���راج االت�����ص��االت اذا م��ا ثبت تلوثها ‪ ،‬فمن‬ ‫الوا�ضح ان الق�ضية ي�شوبها الكثري من عدم الو�ضوح رغم‬ ‫ان بع�ض الدول توجد فيها معايري لل�سالمة يحددها ارتفاع‬

‫واحلر يف ال�صيف‪ ،‬تعكر احل�شرات والديدان‬ ‫والقوار�ض �سري الدر�س‪ ،‬وت�شكل خط ًرا على‬ ‫�سالمة التالميذ"‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ح�����س�ين‪ ،‬ت��ع��اين م���دار����س الطني‬ ‫قاطبة من االفتقار �إىل اخلدمات يف اجلانب‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫ويكمل الباحث االجتماعي ريا�ض ال�سبتي‬ ‫احلديث عن �سلبيات مدار�س الطني بالقول‪:‬‬ ‫"هناك �أبعاد �سلبية ت�ؤثر يف التلميذ‪ ،‬في�شعر‬ ‫بالدونية‪ ،‬ال �سيما �أنه ي�شاهد التلفاز يوميًا‪،‬‬ ‫مت�أمال املدار�س يف الدول املتقدمة"‪.‬‬

‫ف�ساد املقاوالت‬ ‫ومن وجوه املعاناة االخرى يف تلك املدار�س ‬ ‫النائية م��ا ي��روي��ه الأ���س��ت��اذ املدر�سي يا�سني‬ ‫ح�����س��ن ع��ن غ��ي��اب ال��ط��رق امل��ع��ب��دة �إىل تلك‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬م��ا ي����ؤدي �إىل اقفالها ح�ين ينهمر‬ ‫املطر بغزارة‪.‬‬ ‫وت���ب���دي ال����ك����وادر ال��ت��دري�����س��ي��ة والأه������ايل‬ ‫ك�سب �سيا�سي‬ ‫ا�ستغرابًا من عدم قدرة اجلهات املعنية على‬ ‫يعترب �سعد ك��رمي الباحث ال�ترب��وي وجود توفري مدار�س مالئمة للتالميذ‪ ،‬يف ظل توافر‬ ‫م��دار���س ال��ط�ين ع�لام��ة م��ن ع�لام��ات الف�ساد ميزانية كبرية من عائدات النفط‪ ،‬بلغت ‪100‬‬ ‫االداري وامل����ايل امل�����س��ت�����ش��ري يف ال��ع��راق‪ .‬مليار دوالر يف العام ‪.2012‬‬ ‫ويعزي كرمي �أ�سبابًا �أخرى النت�شار مدار�س ثمة م�شكلة �أخرى بح�سب لطيف �أحمد‪ ،‬وهو‬ ‫الطني‪ ،‬يقول‪�" :‬إنه غياب التخطيط‪ ،‬فالكثري م�شرف تربوي‪ .‬يقول‪" :‬حتى املدار�س التي‬ ‫من املدار�س تقام من دون تخطيط ‪ ،‬ا�ستجاب ًة جرى جتديدها بعد العام ‪� 2003‬أو بنيت بعد‬ ‫لطلب االهايل �أو خدمة لأغرا�ض انتخابية �أو هذا التاريخ‪ ،‬ال تتمتع يف الكثري منها ب�شروط‬ ‫ال�سالمة ب�سبب �صفقات الف�ساد يف املقاوالت‪،‬‬ ‫لك�سب �سيا�سي"‪.‬‬ ‫ي��ت��اب��ع‪ُ " :‬ت�ش ّيد م��در���س��ة ال��ط�ين ب��ع��د جل�سة ون�شهد يف كل حني �سقوط �سقوف مدار�س ‬ ‫جمامالت بني وجهاء اجتماعيني �أو �شيوخ �ش ّيدت حدي ًثا"‪.‬‬

‫كربالئيون‪ :‬مكاتب ال�شكاوى يف املحافظة "ديكور" ال يعمل كما يجب‬ ‫ ماجد اخلفاجي‬

‫كثريةهيمكاتبال�شكاوى‪،‬فهي‬ ‫منت�شرة يف �أغلب املحافظات‪،‬‬ ‫لكنها قليلة االجناز‪ ،‬وال "حتل‬ ‫رجل دجاجة"‪ ،‬وجمرد ديكور‬ ‫لذر الرماد يف العيون وااليحاء‬ ‫ّ‬ ‫ب�أن الأجهزة الرقابية تعمل‬ ‫كما يجب‪.‬‬ ‫يتهم معظم املواطنني الكربالئيني مكاتب‬ ‫ال�شكاوى التابعة ملختلف دوائ���ر الدولة‪،‬‬ ‫ب���أن��ه��ا واج��ه��ة لت�سكني م�شاكلهم وتفريغ‬ ‫لغ�ضب ال�شارع‪ ،‬كونها غري قادرة على حل‬ ‫كل امل�شاكل‪.‬‬ ‫)ال��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة ل�لان��ب��اء) ا�ستطلعت‬ ‫�آراء بع�ض الكربالئيني ح��ول فاعلية هذه‬ ‫اخلطوط واملكاتب‪ ،‬حيث قال املواطن عبد‬ ‫االم�ير ال�سعيدي (‪ )50‬عام ًا اذ يقول‪ :‬انه‬ ‫ال يثق بهواتف ال�شكاوى التابعة للدوائر‬ ‫كونه ات�صلت الكرث من م�شكلة ولأك�ثر من‬ ‫دائ���رة وت���أخ��رت املعاجلة مل�شاكله‪ ،‬خا�صة‬ ‫مبا يتعلق باملاء والهواتف االر�ضية‪ ،‬لكنه‬ ‫ا�ستثنى الكهرباء حيث كانوا ي�ستجيبون‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬لذلك بدانا نلج�أ اىل االذاعات املحلية‬

‫وخا�صة احلكومية منها لطرح م�شاكلنا‪.‬‬ ‫اما هند جمعة (‪ )26‬عام ًا وهي طالبة جامعية‬ ‫فتقول‪ :‬ال اعتقد ان هناك متابعة ل�شكاوى‬ ‫امل��واط��ن�ين وال��دل��ي��ل تف�شي الف�ساد املايل‬ ‫والإداري يف البلد ول��و ك��ان هناك اهتمام‬ ‫ومتابعة وخا�صة من مكاتب املفت�شية العامة‬ ‫والنزاهة لكان االمر اف�ضل بكثري‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪ :‬مل ن�سمع ع��ن ات��خ��اذ �إج����راءات‬ ‫رادع��ة �ضد املف�سدين او التعامل اجل��اد مع‬ ‫املعلومة ال��ت��ي ي��ورده��ا امل��واط��ن ل��ذل��ك بد�أ‬ ‫النا�س ال يثقون بهذه الهواتف وال املكاتب‪.‬‬

‫ال�صحفي ح�سن اال�سدي م�س�ؤول �صفحة)‬ ‫هموم النا�س) يف �صحيفة (كربالء اليوم)‬ ‫التابعة ملجل�س حمافظة ك��رب�لاء ق���ال‪� :‬إن‬ ‫ال�شكاوى التي تن�شر يف �صحيفتنا تلفت‬ ‫اهتمام املعنيني دائ��م�� ًا‪ ،‬وت�صلنا ردود من‬ ‫الدوائر احلكومية على ال�شكاوى كافة‪ ،‬الننا‬ ‫نو�صل ن�سخ من ال�صحيفة اىل كل الدوائر‬ ‫وه��ن��اك متابعة للم�شاكل الكبرية م��ن قبل‬ ‫اع�ضاء جمل�س املحافظة كال بح�سب اللجنة‬ ‫التي يعمل بها‪.‬‬ ‫�أما مدير اذاع��ة املحافظة التابعة للحكومة‬

‫املحلية يف كربالء �أحمد امل�سعودي فيقول‬ ‫‪ :‬خ�ص�صنا برناجم ًا يومي ًا ملدة �ساعة كاملة‬ ‫�صباح ًا ل�سماع �شكاوى املواطنني وهناك‬ ‫م�سجل حم�ضر لل�شكاوى التي تردنا وترفع‬ ‫اىل مكتب حمافظ كربالء ملتابعتها وبع�ضها‬ ‫نت�صل مب�س�ؤويل اع�لام ال��دوائ��ر مبا�شرة‬ ‫على الهواء للح�صول على رد‪.‬‬ ‫ويبني مدير مكتب جمل�س النواب يف كربالء‬ ‫عبا�س كمرب‪� :‬أن مكتب جمل�س النواب يف‬ ‫ك��رب�لاء حقق توا� ً‬ ‫صال نوعي ًا مع املواطن‬ ‫بالتزامن مع ال��دورة النيابية الثانية‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت دون م�ستوى الطموح لكنها متثل قفزة‬ ‫نوعية يف التوا�صل واالداء‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا‪� :‬أن �أب��واب جمل�س النواب مفتوحة‬ ‫�أمام املواطنني بكل �شرائحهم‪ ،‬كما �أن املكتب‬ ‫يقيم ال��ع��دي��د م��ن الفعاليات منها الور�ش‬ ‫القانونية وا�ست�ضافات مل�س�ؤولني ودوائر‬ ‫خدمية‪.‬‬ ‫يف حني ذكر مدير مكتب �شكاوى املواطنني‬ ‫يف ك���رب�ل�اء ح�����س�ين ال�����س��ي�لاوي‪ :‬لتذليل‬ ‫العقبات وال�صعوبات التي تواجه خدمة‬ ‫املواطن نعقد اجتماعات ت�ضم ك ًال من مدير‬ ‫مكتب �شكاوى املواطنني يف حمافظة كربالء‬ ‫ومم��ث��ل�ين ع���ن دوائ�����ر ال���دول���ة ومم��ث��ل عن‬ ‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء دائرة �ش�ؤون‬ ‫املواطنني والعالقات العامة ‪.‬‬

‫تغري منط �إ�ستهالك الذهب يف العراق‬

‫الربج وكمية الإ�شعاعات ال�صادرة منه‪.‬‬ ‫و�أم���ام ه��ذه احلقيقة ‪ ،‬ف��ان املطلوب و�ضع �ضوابط تعتمد‬ ‫على املراكز العلمية البحثية باجلامعات املوجودة بالبالد‬ ‫ذات ال�صلة ‪ ،‬الن اغ��ل��ب املتحدثني يف االم���ر لي�سوا ذوي‬ ‫اخت�صا�ص‪.‬‬ ‫لكن اخلطورة تكمن يف انه كلما زاد عدد االبراج ‪ ،‬زادت كمية‬ ‫الإ�شعاعات ومن ثم ت�ضاعف احتماالت الإ�صابة بالأمرا�ض ‬ ‫خا�صة وان هناك �أبراجا بها اكرث من هوائي واحد ‪ ،‬لذا ال بد‬ ‫من �ضبط فو�ضى الأبراج مبراعاة املوا�صفات ل�سالمة البيئة‬ ‫والأحياء‪.‬‬ ‫و�أمام هذه احلقيقة اتخذت بيئة مي�سان �إجراءات للتعامل مع‬ ‫�أ�صحاب �شركات الهاتف النقال العاملة باملحافظة‪.‬‬ ‫واو�ضح عبود " ان ‪� /5/‬شركات للهاتف النقال م�س�ؤولة‬ ‫ان ‪ 220‬برج ات�صال تتوزع �ضمن مركز واق�ضية ونواحي‬ ‫املحافظة ‪ ،‬اخذت منها تعهدات لاللتزام بالعمل على الرتددات‬ ‫امل�سموح بها على وف��ق تعليمات م��رك��زي��ة م��ن قبل هيئة‬ ‫االت�صاالت والإعالم ل�ضمان عدم ت�سبب هذه االبراج با�ضرار‬ ‫على �صحة املواطنني‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ان البيئة ال متتلك اجهزة خا�صة بالك�شف عن‬ ‫مدى ت�أثري هذه الأب��راج يف املحافظة ‪ ،‬بل تنتظر �إجراءات‬ ‫وزارة البيئة بهذا ال�صدد ‪ ،‬غري ان تكهنات املواطنني املبنية‬ ‫على خم��اوف ‪ ،‬رمبا يكون ال �صحة لها ‪ ،‬ما يجعلنا نطالب‬ ‫الأجهزة املعنية بتوفري مثل هذه الأجهزة‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬طالبنا جمل�س حمافظة مي�سان بتخ�صي�ص ميزانية‬ ‫ل�شراء جهازين على االقل من هذه الأجهزة ومببلغ ال يزيد عن‬ ‫‪ /180/‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور علي حممود " ان �أبراج االت�صاالت �أ�صبحت‬ ‫حالة ظاهرة للعيان بعد ان انت�شرت فوق ا�سطح البنايات‬ ‫وامل�ست�شفيات وب��ج��وار امل��دار���س ‪ ،‬ومل ي�ستطع الكثريون‬ ‫مقاومة الإغ����راءات التي يقدمها ا�صحاب تلك االب���راج من‬ ‫رواتب �إ�ضافة اىل احل�صول على اخلطوط املجانية مع توفري‬ ‫التيار الكهربائي ال��ذي ي�صاحب عمل تلك االب��راج بوجود‬ ‫مولدة كهربائية خم�ص�صة لها دون ان يكلفه االمر عناء دفع‬ ‫مبالغ املحروقات التي يتم ت�أمينها من قبل �صاحب الربج‪.‬‬

‫زفاف ب�شبكة م�ست�أجرة وذهب مقلد بدل الأ�صلي‪ ..‬فاملطلوب‬ ‫اليوم حا�سوب و�سيارة!‬ ‫تتغري ثقافة العراقيني اال�ستهالكية وتوجهاتهم الذهبية‪ .‬فقد‬ ‫بد�أت الفتيات املقبالت على الزواج يلج�أن �إىل الذهب املقلد كبديل عن‬ ‫الأ�صلي‪ ،‬ويف�ضلن امتالك ال�سيارة اجلديدة �أو احلا�سوب احلديث‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ب��ال��رغ��م م��ن �أن اق��ت��ن��اء ال��ذه��ب ���ش��ائ��ع بني‬ ‫ال��ع��راق��ي��ات م��ن��ذ ال��ق��دم‪� ،‬إذ يعتربنه زينة‬ ‫وخزينة‪� ،‬إال �أن الالفت اليوم هو ت�سابقهن‬ ‫على بيعه لتلبية متطلبات اال�ستهالك اجلديدة‬ ‫يف املجتمع‪ .‬فطوال عقود من الزمن‪ ،‬ظلت‬ ‫الأ�سرة العراقية تعتز باحلفاظ على قطعها‬ ‫الذهبية حت�سبًا لغدر الزمن‪ ،‬فيبقى امل�صاغ‬ ‫ال��ذه��ب��ي حبي�س خ��زائ��ن االم��ه��ات لعقود‪،‬‬ ‫يتوارثها االبناء جيلاً بعد جيل‪.‬‬ ‫الذهب بني جيلني‬ ‫ما زال��ت �أم ها�شم (‪� 66‬سنة) تقتني قطعها‬ ‫ال��ذه��ب��ي��ة م��ن �أ����س���اور (ب���ت���وت) وحماب�س ‬ ‫وح��ج��ل (���س��وار �سميك ت��زي��ن ب��ه االرج���ل)‬ ‫منذ ثالث عقود‪ ،‬تعترب بيعها �أو الت�صرف‬ ‫بها م�سا�سً ا بها �شخ�صيًا‪.‬ويف �أيام ع�صيبة‬ ‫مرت بها اال�سرة‪ ،‬مل جتر�ؤ �أم ها�شم على بيع‬ ‫قطعها الذهبية‪ ،‬ال �سيما يف �سنوات احل�صار‬ ‫االقت�صادي على العراق يف الت�سعينيات‪ ،‬بل‬ ‫�صمدت �أمام االزمة وخرجت منها �ساملة‪.‬‬ ‫وح��ال �أم ها�شم هو ح��ال �أغلب العراقيات‬ ‫اللواتي يرف�ضن بيع م�صاغهن من املعدن‬ ‫اال�صفر‪ ،‬يو�صني ب��ه لبناتهن‪ .‬لكن اجليل‬

‫اجلديد له ر�أي �آخر يف امل�س�ألة هذه‪ ،‬اذ ال ترى‬ ‫الطالبة اجلامعية هيفاء ح�سني يف الذهب‬ ‫�سوى و�سيلة ل�سد متطلبات اال�ستهالك‪ ،‬واذا‬ ‫ا�ستدعى الأم��ر ميكن التعوي�ض عنه بزينة‬ ‫من الذهب املقلد‪ .‬ت�ضيف‪�" :‬أقنعت والدتي‬ ‫ببيع قطع ذهبية واال�ستفادة بثمنها ل�شراء‬ ‫تلفزيون جديد وحا�سوب حديث وكامريا‬ ‫ول��وازم اخرى"‪.‬وي�شري حديث هيفاء �إىل‬ ‫ظاهرة اال�ستهالك الذي ميتاز به جيل جديد‪،‬‬ ‫يختلف يف �أف��ك��اره و�أه��داف��ه وطموحه عن‬ ‫جيل الآباء والأجداد‪.‬‬

‫املق ّلد يغري التقاليد‬ ‫تف�سر النا�شطة الن�سوية مل��ي��اء اجلبوري‬ ‫�سلوك هيفاء قائل ًة �إن �أح��د الأ�سباب التي‬ ‫تدعو الأ�سرة العراقية للتخلي عن �إرثها من‬ ‫الذهب هي احلركة اال�ستهالكية الكبرية يف‬ ‫املجتمع‪�" ،‬إذ �أدى االنفتاح �إىل دخول �سلع‬ ‫جديدة حتتاج ل�سيولة نقدية‪ ،‬كال�سيارات‬ ‫احلديثة واحلوا�سيب والكامريات وو�سائل‬ ‫الرتفيه الأخ���رى‪ ،‬وه��ذه احلاجة ت�ستدعي‬ ‫ت�سييل الذهب للح�صول على نقد"‪.‬‬

‫�أما ال�سبب الآخر الذي ي�شجع الأ�سرة على‬ ‫بيع املقتنيات الذهبية فهو �سهولة �إيجاد‬ ‫ال��ب��دي��ل م���ن ال���ذه���ب امل��ق��ل��د ال����ذي ي�صعب‬ ‫�أح��ي��ا ًن��ا متييزه ع��ن الأ���ص��ي��ل‪ ،‬ويقل ثم ًنا‪.‬‬ ‫باعت متا�ضر حممد (‪� 22‬سنة) ذهب والدتها‬ ‫لت�شرتي �سيارة بقيمة �ستة �آالف دوالر‪.‬‬ ‫ت��ق��ول‪" :‬طوال ���س��ن��وات مل ي��ر ذه���ب �أم��ي‬ ‫النور‪ ،‬ومل اتقلده �إال يف املنا�سبات النادرة‪،‬‬ ‫ف��ق��ررت ا�ستثماره يف ���ش��راء وا�سطة نقل‬ ‫احتاجها يف عملي‪ ،‬وا�شرتيت ذهبا مقلدا‬ ‫بقيمة ‪ 400‬دوالر‪ ،‬ال متيزه العني �إن كان‬ ‫حقيقيًا �أم مقلدًا"‪.‬‬ ‫ام���ا �سو�سن اجل���زائ���ري‪ ،‬ف��ق��د ب��اع��ت ذهب‬ ‫اال���س��رة ال���ذي حتتفظ ب��ه منذ ث�لاث��ة عقود‬ ‫ل�شراء حا�سوب ولتحديث واجهة البيت‪.‬‬ ‫تقول اجلزائري‪" :‬حزنت والدتي يف بداية‬ ‫الأمر‪ ،‬لك ّنها �أدركت بعد حني �أنه ال�صواب"‪.‬‬ ‫والعك�س � ً‬ ‫أي�ضا!‬ ‫ال يرجع الباحث االقت�صادي جعفر ح�سني‬ ‫ظاهرة بيع الذهب �إىل احلاجة االقت�صادية‪،‬‬ ‫"ففي �أ�سو�أ الأزمات االقت�صادية التي م ّر بها‬ ‫العراق مل تلج�أ الأ�سر �إىل بيع ذهبها‪ ،‬لأنها‬ ‫تعتربه ذخريتها لأيام العوز"‪ .‬يتابع‪" :‬ارتفع‬ ‫م�ستوى املعي�شة وت�ضاعفت الرواتب‪ ،‬لكن‬ ‫هناك ظاهرة ا�ستهالكية حتتاج �إىل مردود‬ ‫مادي كبري لي�ستطيع الفرد جماراتها"‪.‬‬ ‫ويدعو جعفر يف الوقت نف�سه �إىل التنبه‬ ‫لالقبال الكبري على �شراء الذهب ‪ ،‬بالرغم من‬ ‫�أن ذلك يقت�صر على القطع ال�صغرية كالقالئد‬ ‫واخل���وامت والأ���س��اور وال�تراج��ي‪ ،‬ال �سيّما‬ ‫بني الن�ساء من ا�صحاب ال��دخ��ول الثابتة‪،‬‬ ‫ت�شرتيها املر�أة لأغرا�ض الزينة فقط‪.‬‬


‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ً‬ ‫هل �سيكون الرئي�س مام جالل دليال للحائرين؟‬ ‫عاد مام جالل رئي�س اجلمهورية بعد غياب ظلت ال�شكوك حول ا�سبابه احلقيقية تتداول بني املواطنني واملتابعني للو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي يف العراق‪ ،‬وبرغم ذلك الغياب غري املنا�سب يف ظل ا�شتداد ازمة احلكم‪ ،‬بقى التعويل على همة الرئي�س من ان‬ ‫ً‬ ‫فاعال يف ايجاد حل‪ ،‬ولكن يكتنفه الغمو�ض وتخيم عليه ال�شكوك‪ .‬اذ ان التجربة ال�سيا�سية يف البلد وخالل الع�شر‬ ‫يكون‬ ‫�سنوات االخرية‪� ،‬أي من بعد �سقوط النظام املقبور‪ ،‬قد ك�شفت عن حقيقة ال لب�س فيها‪ .‬ت�ؤكد ب�شكل قاطع بان تركيبة‬ ‫احلكم هي بحد ذاتها التي ت�صنع االزمات‪ ،‬و�إذا ما �أريد البحث عن حل معني لهذه االزمات حينها ال يوجد امام الباحثني‬ ‫غري التغيري لهذه الرتكيبة ب�صورة جذرية‪.‬‬ ‫علي عرم�ش �شوكت‬ ‫ومن هنا يتبني بان الرئي�س "مام جالل"‬ ‫ال يتوفر له اي ن�صيب بان ي�صبح" دلي ً‬ ‫ال‬ ‫للحائرين" وه���و الزال مل ول���ن يخلع‬ ‫جلباب احليادية بعد! واول ت�صريح له‬ ‫يف هذا ال�سياق قال‪ :‬التوجد لديه ع�صا‬ ‫�سحرية حلل االزمة‪.‬‬ ‫ولكن اذا ما افرت�ضنا ان يتخلى ال�سيد‬ ‫الرئي�س عن "حياديته" غري االيجابية‬ ‫والتي ا�ستخدمها يف فك اال�شتباك الذي‬ ‫ح�����ص��ل ح���ول ���س��ح��ب ال��ث��ق��ة ع��ن رئي�س‬ ‫ال�������وزراء‪� ،‬سيح�صل ح�ي�ن ذاك تطور‬ ‫دراماتيكي و�سيكون ل��ه وق��ع فاعل يف‬ ‫ت��غ��ي�ير امل���وازي���ن ل�����ص��ال��ح ك�����س��ر حاجز‬ ‫اال�ستع�صاء الذي تتداعى عنده اية جهود‬

‫خرية للحل‪ .‬غري انه وكما تبدو قد بد�أت‬ ‫تلوح باالفق امكانية ان تعرب احلالة اىل‬ ‫االجتاه ال�ساخن الذي ال يبقي و ال يذر‪.‬‬ ‫لقد غدا املواطن العراقي مبطلق القناعة‬ ‫بان الكتل املتنفذة املت�صارعة ال تبحث عن‬ ‫احلل املن�صف العادل الذي ي�ضع م�سرية‬ ‫ال��ب��ل��د ع��ل��ى �سكة اال���س��ت��ق��رار والتنمية‬ ‫واالن��ت��ق��ال اىل ب��ن��اء دول���ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫وتوفري اخلدمات‪.‬‬ ‫امنا هدف كل منها ان حت�صل على اكرب‬ ‫قدر من االمتيازات‪ ،‬ولذلك ال تريد مغادرة‬ ‫نهج املحا�ص�صة وتقا�سم النفوذ‪ ،‬وما يدل‬ ‫على ذلك هو‪ ،‬كلما اقرتبت االمور من حافة‬ ‫احل��ل‪ ،‬ب��ادر اح��د االط��راف ام��ا اىل طرح‬ ‫�شروط تعجيزية‪ ،‬او طرح م�شروع مثري‬ ‫للجدل يفتح اكرث من فتق جديد من �ش�أنه‬ ‫ان ي�سرب اجلهود الفاعلة باجتاه ايجاد‬ ‫خمرج‪ ،‬كما يبدد االختمارات االيجابية‬ ‫التي يتم بعناء بالغ ا�ستح�ضارها‪ .‬وعلى‬ ‫�سبيل املثال ولي�س احل�صر‪ ،‬كطرح كتلة‬ ‫دول��ة القانون لورقة ا�صالح يف الوقت‬ ‫ال��ذي جت��ري فيه اجل��ه��ود لعقد امل�ؤمتر‬ ‫الوطني مما يجعل م�آله اال�ستثناء‪ ،‬كما‬ ‫يفتح منافذ تت�سرب منها ا�شرتاطات‬ ‫اعرتا�ضية ت�سحب اجلهود خارج امل�سار‪.‬‬ ‫وب��ع��د ه���ذه امل��واج��ه��ة تطلع علينا ذات‬ ‫الكتلة مبا �سمته "قانون البنى التحتية"‬ ‫االم��ر ال��ذي يجعل االط��راف االخ��رى يف‬ ‫ح��ال��ة ا�ستنفار للبحث ع��ن ا�شرتاطات‬

‫ج��دي��دة �ضامنة مل�صاحلها اخلا�صة كما‬ ‫تراها هي‪ .‬مثل‪� ،‬ضرورة حتديد ح�صة‬ ‫كرد�ستان من القانون �آنف الذكر‪ ،‬ياتي‬ ‫ذل���ك م��ن ق��ب��ل ال��ت��ح��ال��ف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫ام��ا الكتلة ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬فت�شرتط وجود‬ ‫ال�ضمانات من عدم ذهاب اموال امل�شروع‬ ‫يف ادراج الف�ساد‪ .‬وال يفوتنا ان نذكر‬ ‫ا�شرتاطات كتلة االحرار ال�صدرية‪ ،‬التي‬ ‫مفادها "ال ورقة ا�صالح من دون حتديد‬ ‫والي���ة رئي�س الوزراء" وب��ذل��ك مي�ضي‬ ‫قطار اخلالفات باحماله الثقيلة بعيد ًا عن‬ ‫حمطة احلل املن�شودة‪.‬‬ ‫ومع ان هذه املطالب التي تطرحها الكتل‬ ‫ال�سيا�سية املختلفة مع كتلة دولة القانون‬ ‫هي يف االغلب االع��م م�شروعة‪ ،‬اال انها‬ ‫�سحبت العمل الفعلي حل��ل االزم���ة اىل‬ ‫خلف االجت���اه امل��ط��ل��وب‪ ،‬ويف التحليل‬ ‫النهائي ال تترب�أ كتلة دول��ة القانون عن‬ ‫ان تكون هي امل�س�ؤولة االوىل عن هذا‬ ‫الع�شو ال�سيا�سي املهلك باعتبارها �صاحبة‬ ‫القرار احلا�سم‪ ،‬فهل يتمكن ال�سيد رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ان يفرمل ط��روح��ات كتلة‬ ‫دولة القانون املثري للجدل والباعثة على‬ ‫فزع الكتل االخرى؟ وكذلك ازالة خماوف‬ ‫الكتل املعار�ضة لنهج رئي�س الوزراء الذي‬ ‫يوحي بالتوجه نحو االن��ف��راد بالقرار؟‬ ‫ورمبا هنا ميكن ان حت�صل القناعة بان‬ ‫الرئي�س مام جالل ال يتوفر له اي ن�صيب‬ ‫من ان يكون "دلي ً‬ ‫ال للحائرين"!‬

‫اخلا�صرة الرخوة‪:‬‬

‫اجلدل الإ�سرائيلي حول التعامل مع احلدود امل�صرية‬ ‫�أثار الهجومُ الذي �شنه م�سلحون على اجلي�ش الإ�سرائيلي بالقرب من احلدود امل�صرية‪ ،‬و�أ�سفر عن مقتل جمند �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫العديد من‬ ‫و�إ�صابة �آخرين يوم ‪� 21‬سبتمرب‪ ،‬وهو الهجوم الذي بات يُعرف يف و�سائل الإعالم املختلفة بـ"هجوم احلدود"؛‬ ‫الق�ضايا والت�سا�ؤالت التي تتعلق مب�ستقبل العالقات امل�صرية‪-‬الإ�سرائيلية‪ ،‬ال �سيما فيما يتعلق بطبيعة و�ضعية احلدود بني‬ ‫البلدين واتفاقية ال�سالم بينهما "كامب ديفيد"‪.‬‬

‫�أحمد البهن�سي‬ ‫فقد ج��اء ه��ذا الهجوم بعد ح��وايل �شهر‬ ‫من هجوم �شنه م�سلحون على ق��وة من‬ ‫اجلي�ش امل�صري كانت تراب�ض بالقرب‬ ‫من احلدود امل�صرية ـ الإ�سرائيلية‪ ،‬وهو‬ ‫ما ا�ستتبع �شن اجلي�ش امل�صري حملة‬ ‫ع�سكرية مو�سعة يف �سيناء‪ .‬وه��و ما‬ ‫�أث��ار ج��د ًال كبري ًا ـ وال�سيما يف الداخل‬ ‫الإ�سرائيلي ـ ح��ول �إمكانية �إع���ادة فتح‬ ‫اتفاقية كامب ديفيد‪ ،‬وخا�صة ملحقها‬ ‫الع�سكري ال���ذي ي��رت��ب لعملية تواجد‬ ‫القوات امل�صرية يف �سيناء‪ ،‬وذلك لل�سماح‬ ‫ب��إدخ��ال مزيد من ال��ق��وات امل�صرية �إىل‬ ‫�سيناء‪.‬‬ ‫ك��م��ا زاد ه���ذا احل������ادثُ م���ن اجل����دل يف‬ ‫ال���داخ���ل الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬وال���س��ي��م��ا على‬ ‫امل�ستوى الع�سكري‪ ،‬حول كيفية التعامل‬ ‫مع احلدود امل�صرية ومع منطقة �سيناء؛‬ ‫�إذ باتت احل���دود امل�صرية و�سيناء يف‬ ‫املعتقد الع�سكري الإ�سرائيلي منطقة‬ ‫تهديد متوا�صل وعدم ا�ستقرار‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أث��ار الت�سا�ؤالت والتكهنات حول زيادة‬ ‫حجم القوات الع�سكرية الإ�سرائيلية يف‬ ‫هذه املنطقة‪ ،‬وم��دى فاعليتها‪ ،‬وقدرتها‬ ‫على �صد التهديدات الأمنية املتوا�صلة‪.‬‬ ‫كما جاء هذا احلادث � ً‬ ‫أي�ضا ليثري اجلدل‬ ‫القدمي الدائر يف �إ�سرائيل منذ �سقوط‬ ‫ن���ظ���ام م���ب���ارك‪ ،‬ح����ول ك��ي��ف��ي��ة التعامل‬ ‫الإ�سرائيلي مع م�صر‪ ،‬ال �سيما بعد �صعود‬ ‫الإخوان امل�سلمني �إىل �سدة احلكم بها‪.‬‬ ‫كل ما �سبق جعل من ه��ذا احل��ادث مثار‬ ‫اجل����دل ال��رئ��ي�����س��ي ال���دائ���ر يف ال��داخ��ل‬ ‫الإ�سرائيلي على امل�ستويات ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية والإع�لام��ي��ة ح��ول �إمكانية‬ ‫ت�سببه يف �إع��ادة بلورة و�صياغة �شكل‬ ‫ال��ع�لاق��ات امل�����ص��ري��ة ـ الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة من‬ ‫جديد؟‬

‫ُقتل مواطن �إ�سرائيلي بالنار يف منطقة‬ ‫"كدي�ش برنيع" القريبة م��ن اجل��دار‬ ‫احل������دودي ب�ي�ن م�����ص��ر و�إ����س���رائ���ي���ل يف‬ ‫يونيو املا�ضي‪ ،‬وبعدها الهجوم امل�شرتك‬ ‫ال��ك��ب�ير ع��ل��ى ج��ان��ب��ي احل����دود امل�صرية‬ ‫والإ�سرائيلية‪ ،‬بالقرب من كرم �أبو �سامل‬ ‫حتول على احلدود امل�صرية ـ‬ ‫يف بداية �أغ�سط�س املا�ضي‪.‬‬ ‫الإ�سرائيلية‪:‬‬ ‫وق��د �أدى ه��ذا اجل��دل املتعلق باحلدود‬ ‫�أجمعت التحليالت الإ�سرائيلية املختلفة امل�صرية ـ الإ�سرائيلية‪� ،‬إىل �إثارة ق�ضيتني‬ ‫حول "هجوم احلدود"‪ ،‬على �أنه م�ؤ�شر مهمتني متعلقتني به؛ الأوىل‪ :‬هي اجلدار‬ ‫وا�ضح وحقيقي على �أن احلدود امل�صرية الفا�صل ال��ذي تبنيه �إ�سرائيل من فرتة‬ ‫ـ الإ�سرائيلية حتولت يف الآونة الأخرية‪ ،‬على احل���دود امل�����ص��ري��ة‪ ،‬وال��ث��ان��ي��ة‪ :‬هي‬ ‫وحتدي ًدا خالل العام املا�ضي؛ �إىل حدود ق�ضية املت�سللني الأفارقة‪.‬‬ ‫�أكرث توتر ًا بالن�سبة لإ�سرائيل من الو�ضع‬ ‫الأمني يف قطاع غ��زة؛ بل ومن احلدود‬ ‫اجلدار الفا�صل‪:‬‬ ‫اللبنانية �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ويف حت��ل��ي��ل حت��ت ع��ن��وان "العا�صفة بالن�سبة للق�ضية الأوىل؛ فقد �أ�شارت‬ ‫م��ا بعد الهدوء" م��ن �إع���داد ك��ل م��ن �آيف تقارير ع�سكرية �إ�سرائيلية يف �أعقاب‬ ‫ي�س�سخروف وعامو�س هرئيل ن�شر يف "هجوم احلدود" �إىل �أن���ه م��ع �إمت��ام‬ ‫ه�آرت�س يوم ‪� 25‬سبتمرب‪2012‬؛ �أُ�شري اجل��دار الفا�صل على احل��دود امل�صرية‪،‬‬ ‫�إىل �أن احلدود امل�صرية التي كانت حدود ف�إنه �سيكون من ال�صعب على العنا�صر‬ ‫���س�لام ب��ات��ت احل���دود الأك�ث�ر ع�صفا يف امل�سلحة م��ن داخ��ل �سيناء الت�سلل �إىل‬ ‫مواجهة اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬فقد وقع الأرا�ضي الإ�سرائيلية وتنفيذ عمليات؛ �إال‬ ‫قبل "هجوم احلدود" هجومان �آخران �أن عملية ا�ستكمال بناء اجلدار من املقرر‬ ‫يف غ�ضون ثالثة �شهور فقط‪ ،‬وذلك بعدما �أن ت�ستغرق ما بني ‪� 3‬إىل ‪� 4‬شهور‪ ،‬وهو‬

‫ما يهدد با�ستمرار التوتر يف املنطقة‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه؛ ر�أى امل��ح��ل��ل الع�سكري‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي رون ب��ن ي�شاي يف مقاله‬ ‫بيديعوت �أح��رون��وت يوم ‪� 24‬سبتمرب‪،‬‬ ‫�أنه من امل�شكوك فيه �أن مينع هذا اجلدار‬ ‫الفا�صل وقوع هجمات داخل �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ف�لا يوجد ج��دار ح���دودي ح�صني متاما‬ ‫من �أعمال التوغل‪ ،‬كما �أن من الطبيعي‬ ‫�أي�ضا �أن اجلدار ال مينع �إطالق �صواريخ‬ ‫الكاتيو�شا نحو منطقة �إي�ل�ات‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫على �أن امل�شكلة الأه��م يف ه��ذه الق�ضية‬ ‫هي م�شكلة "ا�ستخباراتية" جتلت ب�شكل‬ ‫�أو���ض��ح م��ع ن�شوب ث���ورة يناير ‪2011‬‬ ‫بحيث حتولت �سيناء �إىل قاعدة انطالق‬ ‫للهجمات �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬وهي الهجمات‬ ‫ال���ت���ي مل ت��ت��وق��ع��ه��ا م���ن ق��ب��ل ال���دوائ���ر‬ ‫اال�ستخباراتية الإ�سرائيلية‪ ،‬نظرا لأن‬ ‫جمموعات �إ�سالمية �صغرية ومتطرفة من‬ ‫داخل �سيناء تقوم بها وي�صعب اخرتاقها‬ ‫خمابرات ّيا‪.‬‬ ‫ور�أى "بن ي�شاي" �أن���ه ب��رغ��م تو�سيع‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي من حرا�سته املنت�شرة‬ ‫على احلدود؛ ف�إن كرثة الهجمات يف هذه‬ ‫املنطقة �ستجر اجلي�ش لي�س فقط ل�سرعة‬ ‫االن��ت��ه��اء م��ن �إق���ام���ة اجل����دار الفا�صل‪،‬‬

‫ول���ك���ن ت��خ�����ص��ي�����ص وح������دات ع�سكرية‬ ‫مقاتلة ون��وع��ي��ة‪ ،‬فربغم �أن ح��دود غزة‬ ‫ولبنان تعتربان �أكرث ح�سا�سية بالن�سبة‬ ‫لإ�سرائيل ب�سبب قربهما م��ن جتمعات‬ ‫�سكانية وا�سعة؛ �إال �أن اجلبهة امل�صرية‬ ‫هي ‪-‬يف الوقت احل��ايل‪ -‬اجلبهة الأ�شد‬ ‫���س��خ��ون��ة ال��ت��ي ي��ت�����ص��دى ل��ه��ا اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫م���ن ج���ان���ب���ه؛ ر�أى ع���ام���و����س ج��ل��ع��اد ـ‬ ‫رئي�س الهيئة ال�سيا�سية ب��وزارة الدفاع‬ ‫الإ�سرائيلية ـ يف ت�صريحات له يوم ‪24‬‬ ‫�سبتمرب‪� ،‬أن ب��ن��اء اجل���دار الفا�صل لن‬ ‫يوقف الهجمات من �سيناء متاما‪ ،‬و�أن‬ ‫احلل الوحيد هو �إع��ادة بلورة و�صياغة‬ ‫�شكل العالقات الأمنية وال�سيا�سية مع‬ ‫م�صر‪ ،‬ب�شكل ي ��ؤدي �إىل تزايد الإحكام‬ ‫الأم��ن��ي امل�صري ـ الإ�سرائيلي امل�شرتك‬ ‫على هذه املنطقة‪.‬‬ ‫كما ر�أى جلعاد �أن هدف هذه العمليات‬ ‫ه��و ات��خ��اذ منطقة احل����دود امل�����ص��ري��ة ـ‬ ‫�م�برر ل�ضرب العالقات‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ك�‬ ‫ٍ‬ ‫الإ�سرتاتيجية ب�ين م�صر و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وامل�سا�س بال�سالم بينهما‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫احل��دود حتولت يف الآون��ة الأخ�يرة �إىل‬ ‫منطقة تهديد �إ�سرتاتيجي لل�سالم بني‬

‫القاهرة وتل �أبيب‪.‬‬ ‫املت�سللون الأفارقة‪:‬‬

‫و�إ�سرائيل ح��ول تعديل بنود االتفاقية‬ ‫�سيجعل م��ن م�صر ال��ن��ظ��ام ال�سيا�سي‬ ‫الإ�سالمي الأول ال��ذي ُيجري مباحثات‬ ‫�سيا�سية مبا�شرة مع �إ�سرائيل‪ ،‬ما يعني‬ ‫التطبيع ال�سيا�سي معها‪ .‬ون�صح ب��ر ـ‬ ‫�أون كل القادة وامل�سئولني الإ�سرائيليني‬ ‫ب��ع��دم ت��وج��ي��ه �أي ان��ت��ق��ادات �إىل م�صر‬ ‫ب�سبب رغبتها يف تعديل اتفاقية ال�سالم‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن ه��ذه االن��ت��ق��ادات ت��زي��د من‬ ‫ً‬ ‫حدة التوتر بني م�صر و�إ�سرائيل‪ ،‬وهو‬ ‫التوتر ال��ذي ال ميكن ا�ستمراره يف ظل‬ ‫الأزمات ال�سيا�سية التي تعي�شها املنطقة‬ ‫منذ بدء ثورات الربيع العربي حتى الآن‪،‬‬ ‫وانعكا�سات ه��ذه ال��ث��ورات �سلب ّيا على‬ ‫اال�ستقرار باملنطقة‪ ،‬وم�سرية الت�سوية‬ ‫بني م�صر و�إ�سرائيل بالتحديد‪.‬‬ ‫مع ذل��ك؛ ف ��إن هناك ت�صريحات ر�سمية‬ ‫�إ�سرائيلية خرجت تعار�ض مطل ًقا فكرة‬ ‫تغيري ول��و بند واح��د يف اتفاقية كامب‬ ‫ديفيد‪ ،‬وال��ت��ي ك��ان �أب��رزه��ا ت�صريحات‬ ‫وزي��ر اخلارجية �أفجدور ليربمان‪ ،‬يوم‬ ‫‪� 24‬سبتمرب‪ ،‬والتي �أكد فيها �أنه ال يوجد‬ ‫�أدن��ى احتمال لأن توافق �إ�سرائيل على‬ ‫تعديل اتفاقية ال�سالم مع م�صر‪.‬‬

‫�أما الق�ضية الثانية فهي ق�ضية املت�سللني‬ ‫الأف����ارق����ة‪ ،‬وال��ت��ي �أث��ي�رت ع��ل��ى خلفية‬ ‫التقارير التي حتدثت عن �أن العنا�صر‬ ‫امل�سلحة التي نفذت "هجوم احلدود"‬ ‫ا�ستغلت جمموعة من املت�سللني الأفارقة‬ ‫لت�ضليل عنا�صر اجلي�ش الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وه���و م���ا ط���رح م���ن ج��دي��د التحذيرات‬ ‫اال�ستخباراتية الإ�سرائيلية التي قالت �إن‬ ‫م�سار املت�سللني الأفارقة عرب �سيناء �إىل‬ ‫�إ�سرائيل من �ش�أنه �أن يجلب معه عمليات‬ ‫"�إرهابية"‪.‬‬ ‫وي����������دور احل�����دي�����ث يف الأو�������س������اط‬ ‫اال���س��ت��خ��ب��ارات��ي��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة حول‬ ‫حمور �أ�صبح م�ؤخرا طريقا �سريعا لنقل‬ ‫املت�سللني الأفارقة واملخدرات والعاهرات‬ ‫عرب احلدود امل�صرية ـ الإ�سرائيلية‪ ،‬وهو‬ ‫نف�سه امل��ح��ور ال���ذي ت�ستغله العنا�صر‬ ‫امل�سلحة لتنفيذ هجمات ونقل ال�سالح‬ ‫�إىل داخل �إ�سرائيل‪ .‬وقالت معاريف يف‬ ‫تقرير لها ي��وم ‪� 23‬سبتمرب ‪� 2012‬إن‬ ‫حل هذه امل�شكلة يكمن يف ال�ضغط على‬ ‫ال�سلطات امل�صرية لإحكام �سيطرتها على‬ ‫�سيناء‪ ..‬جبهة جديدة‬ ‫ذلك املحور‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على املت�سللني‬ ‫الأف��ارق��ة‪ ،‬وترحيلهم لبلدانهم‪ ،‬لكن ذلك م���ن ن��اح��ي��ة �أخ������رى؛ ف������إن ه����ذا اجل���دل‬ ‫ي�ستلزم هو الآخر �ضرورة �إعادة �صياغة الإ�سرائيلي عن فتح كامب ديفيد ي�أتي على‬ ‫التفاهمات واالتفاقات الأمنية التي تربط خلفية املخاوف من �أن تتحول �سيناء �إىل‬ ‫م�صر و�إ�سرائيل ب�شكل يجرب ال�سلطات اخلا�صرة الرخوة والأ�ضعف بالن�سبة‬ ‫لإ�سرائيل يف املنطقة‪ ،‬وذلك لعدة عوامل‬ ‫امل�صرية على القيام بهذه املهام‪.‬‬ ‫تتلخ�ص يف �ضعف ال�سيطرة امل�صرية‬ ‫على �شبه جزيرة �سيناء‪ ،‬نظرا للتغريات‬ ‫جدل حول اتفاقية كامب ديفيد‬ ‫ال�سيا�سية ب��ع��د ���س��ق��وط ن��ظ��ام مبارك‪،‬‬ ‫منذ �سقوط ن��ظ��ام م��ب��ارك وه��ن��اك جدل وت��ن��ام��ي ن��ف��وذ امل���د الإ���س�لام��ي و�صوال‬ ‫�إ�سرائيلي كبري حول اتفاقية كامب ديفيد �إىل جن���اح التنظيمات الإ���س�لام��ي��ة يف‬ ‫وم�صريها‪ ،‬وه��و اجل��دل ال��ذي ك��ان على جتنيد بدو �سيناء �ضد �إ�سرائيل‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�شكل "خماوف" ك��ب�يرة وحقيقية من �إىل ترامي �أط��راف �شبه جزيرة �سيناء‪،‬‬ ‫انهيار معاهدة ال�سالم‪ ،‬وت�سخني اجلبهة و���ض��ع��ف ال�سيطرة وامل��راق��ب��ة الأمنية‬ ‫مع م�صر‪ ،‬وهو ما �أدى �إىل �إنزال اجلي�ش عليها‪ ،‬الأم���ر ال��ذي �سمح بتحولها �إىل‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي لكتيبة ك��ام��ل��ة م��ن قواته جبهة خلفية �آمنة للتنظيمات الإ�سالمية‬ ‫من على احل��دود اللبنانية �إىل احلدود املعادية لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫امل�صرية‪ ،‬و�إن�شاء وحدة خا�صة خمتلطة ف��ع��ق��ب وق����وع "هجوم احلدود" �أمل���ح‬ ‫م��ن امل��ج��ن��دات واملجندين على احلدود موقع "�إ�سرائيل �أون الين" الإخباري‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي يف ت��ق��ري��ر ل���ه ي����وم ‪22‬‬ ‫امل�صرية ت�سمى وحدة "كركال"‪.‬‬ ‫كما �أُن�شئت كتيبة ا�ستطالع موجهة على �سبتمرب �إىل �أن هذا احلادث ي�ؤكد �أهمية‬ ‫احلدود‪ ،‬و�أن�شئت كذلك وحدة "رميون" �إدراك اخلطر املتنامي يف �شبه جزيرة‬ ‫ملكافحة الإرهاب والتي تعمل يف املنطقة �سيناء؛ �إذ �إن اخلاليا الإرهابية �صاحبة‬ ‫اجلبلية املعقدة على احل��دود امل�صرية‪ ،‬الأي��دي��ول��وج��ي��ة الإ���س�لام��ي��ة املتطرفة‪،‬‬ ‫ومت كذلك تعزيز التعاون ب�ين اجلي�ش والتي تنف�ست ال�صعداء بعد �سقوط نظام‬ ‫وال�شرطة الإ�سرائيلية يف هذه املنطقة‪ ،‬الرئي�س ال�سابق م��ب��ارك؛ انطلقت يف‬ ‫و�إع�����ادة وح����دة "امل�ستعربني" للعمل �سل�سلة من العمليات الإرهابية بت�شجيع‬ ‫باملنطقة ال�صحراوية احل��دودي��ة بعدما من املنظمات الإرهابية يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫مت حلها منذ عام ون�صف ب�سبب م�شكالت وقد مت �إحباط بع�ضها فيما جنح بع�ضها‬ ‫الآخر يف حتقيق هدفه ب�إطالق ال�صورايخ‬ ‫امليزانية‪.‬‬ ‫�أم���ا "هجوم احلدود" ف��ق��د ف��ج��ر جدال على م�ستوطنات جنوب �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫خم��ت��ل��ف��ا ح����ول ات��ف��اق��ي��ة ك���ام���ب ديفيد يف نف�س ال�صدد؛ نقلت الإذاعة الإ�سرائيلية‬ ‫وم�صريها يف الداخل الإ�سرائيلي‪ ،‬وهو يوم ‪� 23‬سبتمرب عن ت�سفي فوجيل‪� ،‬أحد‬ ‫اجلدل الذي جاء على �شكل "�أطروحات" ال��ق��ادة الع�سكريني الإ�سرائيليني قوله‬ ‫لإع��ادة فتح االتفاقية‪ ،‬وال �سيما ملحقها �إن��ه منذ �صعود الإ�سالميني للحكم يف‬ ‫الأمني‪ ،‬مبا ُي�شري �إىل �إعادة �صياغة �شكل م�صر‪ ،‬والإرهاب يف �سيناء بد�أ يف تنفيذ‬ ‫العالقات الأمنية وال�سيا�سية مع م�صر تفجريات‪ ،‬و�إط�لاق �صواريخ‪ ،‬وتفجري‬ ‫حلفظ الأم���ن يف �سيناء وعلى احلدود �أنبوب الغاز ب�شكل ي�ضعف �أ�س�س اتفاق‬ ‫ال�����س�لام ب�ين ال��ب��ل��دي��ن‪ ،‬م�ضيفا �أن���ه �إذا‬ ‫امل�صرية ـ الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫من جانبه؛ ر�أى روين بر ـ �أون‪ ،‬رئي�س مل تتفق م�صر و�إ���س��رائ��ي��ل يف مواجهة‬ ‫جلنة الأمن واخلارجية يف الكني�ست يوم امل��ن��ظ��م��ات الإره���اب���ي���ة امل�����س��ي��ط��رة على‬ ‫‪� 24‬سبتمرب‪� ،‬أن تعديل كامب ديفيد من �سيناء‪ ،‬ف�إن ذلك من �ش�أنه �أن ي��ؤدي �إىل‬ ‫�ش�أنه �أن يكون "الباب ال�سحري" للتطبيع مواجهة ال �أحد يريدها‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫مع الإخ��وان امل�سلمني يف م�صر‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫باحث يف ال�شئون الإ�سرائيلية‬ ‫�أن البدء الفوري يف املحادثات بني م�صر‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�سهرة طرب ّية في‬ ‫"الأوبرا ال�سلطانية"‬ ‫* عبد الرزاق الربيعي‬ ‫حين ات�صل الناقد ال�سينمائي ال�صديق عبدالله خمي�س ليدعوني‬ ‫لح�ضور حفل الفنانين القديرين اليمني �أحمد فتحي وال�سوري‬ ‫�صفوان بهلوان ال��ذي �أقامته دار الأوب ��را ال�سلطانية م�ساء‬ ‫الخمي�س الفائت �ضمن مو�سمها الجديد ا�ستدعيت حفال ح�ضرته‬ ‫له ب�صنعاء العام‪ 1997‬فعندما انتهت جل�سة من جل�سات مجل�س‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح الذي يقيمه بمركز البحوث والدرا�سات‬ ‫اليمني اتجه المقالح ناحيتي وهم�س ب�أذني كعادته في الكالم‪:‬‬ ‫"هل تود مرافقتي لح�ضور حفل تكريمي تقيمه وزارة الثقافة‬ ‫لأحمد فتحي بالمركز الثقافي؟"‪ ،‬فقلت له‪" :‬بكل �سرور" قال‪:‬‬ ‫"تف�ضل معي �إذن"‪.‬‬ ‫ركبنا �سيارته وخ�لال الطريق حدّثني عن عالقته بالمطرب‬ ‫�أحمد فتحي حيث �أخ��ذ بيده في بداياته وكتب له العديد من‬ ‫الق�صائد التي لحنها و�أداها وقال �إنه ظل على توا�صل معه حتى‬ ‫عندما اختار فتحي الإقامة في القاهرة‪ ،‬وكلما يزور بلده اليمن‬ ‫يلتقي به لذا وجد حرجا في عدم تلبية دعوته‪ ،‬فذكرتني هذه‬ ‫العالقة الفنية بعالقة �أمير ال�شعراء �أحمد �شوقي بالفنان محمد‬ ‫أغان رائعة من �أبرزها‬ ‫عبدالوهاب وكيف �أثمرت تلك العالقة عن � ٍ‬ ‫"يا جارة الوادي"‪ ،‬فالكلمة بدون لحن تبقى حبي�سة الأوراق‪،‬‬ ‫ولحن بال كلمة لمبدع خالق يتهاوى وي�سقط في هوة الن�سيان‪،‬‬ ‫وحين ي�سند الكلمة لحن جميل و�صوت �شجي تحقق لها النجاح‬ ‫وت�ضمن الخلود‪ ،‬وهكذا ظلت �أغاني �أم كلثوم التي كتبها �أحمد‬ ‫رامي وبيرم التون�سي وجورج جردق و�إبراهيم ناجي خالدة‬ ‫ترددها الأجيال‪ ،‬حين و�صلنا القاعة كان الحفل لم يبد�أ بعد رغم‬ ‫�أن المحتفى به كان قد �سبقنا �إلى القاعة‪ ،‬وما �أن دخل المقالح‬ ‫القاعة حتى �ضجت بالت�صفيق الحار‪ ،‬فالمقالح يمتلك ح�ضورا‬ ‫وتقديرا من اليمنيين والعرب على حد �سواء �أينما يحل‪ ،‬وعلى‬ ‫الفور هرع �أحمد فتحي الحت�ضانه و�أجل�سه بالقرب منه‪.‬‬ ‫كان ذلك اللقاء هو لقائي الأول ب�أحمد فتحي الذي �سمعت عنه‬ ‫الكثير كونه من الفنانين الملتزمين الذين جعلوا الغناء و�سيلة‬ ‫لالرتقاء بالذوق والح�س حيث در�س المو�سيقى ونال درجة‬ ‫الماج�ستير في العلوم المو�سيقية وتعلم العزف على �أيدي كبار‬ ‫العازفين و�صقل موهبته بالعمل والد�أب الم�ستمرين ونهل من‬ ‫التراث الغنائي ووظفه في �أغانيه‪ ،‬فقدم لونا يطرب الأ�سماع‬ ‫ويرتقي بالذائقة‪ ،‬وهذا ما ر�أيناه في العر�ض الذي �أقيم تحت‬ ‫قيادة الماي�سترو �صالح غبا�شي‪ ،‬مدير فرقة عبد الحليم نويرة‬ ‫للمو�سيقى العربية‪.‬‬ ‫حين دخل فتحي مرتديا بدلة بي�ضاء مت�أبطا عوده ليعزف على‬ ‫�أوت��اره مو�سيقى "�ساكورا" و"بلقي�س"‪ ،‬و"اروى"‪ ،‬و"ليالي‬ ‫�سب�أ"‪ ،‬و�أغنية "حبيبي تعال" وهي من كلمات ال�شاعر محمود‬ ‫الحاج‪ ،‬و�أغنية "�سهرت الليل" وهي من كلمات هالة معتوق‪،‬‬ ‫و�أغنية "جرب تجي" وه��ي من كلمات الأم�ي��ر بندر بن فهد‪،‬‬ ‫و�أغنية "ارجعي" لل�شاعر ال�سعودي �ساري‪ ،‬و"�سيدي رفق ًا"‬ ‫لل�شاعر محمود ال�ح��اج‪ ،‬و�أغنية "�صنعانية" لد‪.‬عبدالعزيز‬ ‫المقالح التي قال �إنه ا�ستفاد بها من المزج بين التراث اليمني‬ ‫والغناء الهندي‪ ،‬هذه المزاوجة جعلت الجمهور يتفاعل وي�صفق‬ ‫بحرارة لهذا الفنان اليمني الذي نقلنا �إلى رموز ح�ضارية يمنية‬ ‫هي جزء من رموزنا‪ :‬بلقي�س و�أروى و�سب�أ‪.‬‬ ‫وج��اء دور المطرب ال�سوري �صفوان بهلوان لي�ضفي على‬ ‫ال�سهرة نكهة "وهابيّة" ـ ن�سبة �إلى عبدالوهاب ـ من خالل �أغانيه‬ ‫"يا م�سافر وحدك"‪�" ،‬سهرت" و"�أخي جاوز الظالمون المدى"‬ ‫لعلي محمود طه التي قاطعه الجمهور بالت�صفيق و"كان �أجمل‬ ‫يوم" لل�شاعر ح�سين ال�سيد وموال "اللي انكتب لي" لل�شاعر‬ ‫�إبراهيم عبدالله‪ ،‬و�أغنية "ايه انكتب لي" لل�شاعر �أمين عزت‬ ‫الهجين‪ ،‬وق�صيدة "ثغر الأ�صيل" وه��ي م��ن كلمات ال�شاعر‬ ‫م�صطفى عثمان ومن �ألحانه‪.‬‬ ‫حين �أنهى فقرته ظل الجمهور ي�صفق طويال وك�أنه ال يريد له‬ ‫�أن يتوقف عن الغناء وهذا ي�ؤكد �أن الفن الأ�صيل له جمهوره‬ ‫ومحبوه‪ ،‬عندما خرجنا هم�ست ب�أذن القا�ص محمود الرحبي‪:‬‬ ‫"لو �سمع �أ�صحاب النفو�س المري�ضة هذا الغناء �أال ي�شفون من‬ ‫�أمرا�ضهم؟‪" ،‬هز ر�أ�سه و�أجاب‪ :‬بالت�أكيد‪ ،‬فهذه هي وظيفة الفن‬ ‫االرتقاء بالنفو�س‪.‬‬ ‫* �شاعر عراقي مقيم في �سلطنة عمان‪.‬‬

‫برهان الخطيب‪ ..‬من المتاهة �إلى الج�سور‬ ‫(‪)1‬‬ ‫�صدرت م�ؤخراً للروائي العراقي الكبير برهان الخطيب رواية جديدة وتحمل عنوان "على تخوم الألفين"‪ .‬وبها يكون‬ ‫الكاتب �أ�صدر ع�شر روايات بين ‪� 1968‬سنة �صدور روايته الأولى "�ضباب في الظهيرة"‪ ،‬و‪� 2011‬سنة �صدور روايته الأخيرة(‬ ‫)‪� ،‬إ�ضافة �إلى مجموعتين ق�ص�صيتين‪ .‬من رواياته هذه "�ضباب في الظهيرة"‪ ،‬و"الج�سور الزجاجية"‪ ،‬و"نجوم الظهر"‪،‬‬ ‫و"ليالي الأن�س في �شارع �أبي نوا�س"‪ ،‬وعندنا �أن روايته "�شقة في �شارع �أبي نوا�س" تبقى �إ�سهامه الأهم في م�سيرة الرواية‬ ‫ً‬ ‫ق�صة ونقداً منت�صف ال�ستينيات قبل �أن‬ ‫العراقية‪ .‬ولد الكاتب في محافظة بابل عام ‪ ،1944‬ومع �أنه بد�أ الكتابة الأدبية‬ ‫يغادر الوطن �إلى مو�سكو لي�ستقر هناك‪ ،‬ربما من غير الدقة‪ ،‬نقدي ًا‪ ،‬اعتبار برهان الخطيب �ستيني ًا ب�شكل مطلق‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي يمكن �أن يقال �أي�ض ًا عن ك ّتاب غيره‪ ،‬لكننا ب�سبب تجربته الروائية الأولى "�ضباب في الظهيرة" �أو ً‬ ‫ال‪ ،‬وبقاء‬ ‫�أنفا�س هذا التيار تتردد بهذا القدر �أو ذاك في �أعماله التالية ثاني ًا‪ ،‬وانتماء روايته "�شقة في �شارع �أبي نوا�س" التي نراها‬ ‫�أهم �أعماله‪ ،‬بدرجة ما �إلى ال�ستينين ثالث ًا‪ ،‬ر�أينا �أن يكون توقفنا الخا�ص بتجربته عند هذا التيار‪.‬‬ ‫�أ د‪ .‬جنم عبداهلل كاظم‬

‫فبعد تلك المحاولة التجريبية‬ ‫المتوا�ضعة ف� ّن� ًا و�إن �ج��از ًا على‬ ‫م�ستوى الرواية العراقية وعلى‬ ‫م���س�ت��وى الإن� �ج ��از ال�شخ�صي‬ ‫للخطيب والمتمثلة في "�ضباب‬ ‫في الظهيرة"‪ ،‬بخم�س �سنوات‪،‬‬ ‫يطلع علينا ال��روائ��ي بتجربة‬ ‫ج��دي��دة �أق ��ل م��ا يمكن �أن يقال‬ ‫فيها �إنها جميلة‪ ،‬وهي "�شقة في‬ ‫�شارع �أبي نوا�س" ـ ‪ 1973‬ـ التي‬ ‫�سجلت تميز ًا فني ًا وا�ضح ًا مقارنة‬ ‫ّ‬ ‫بتلك ال�م�ح��اول��ة الأول���ى لتحتل‬ ‫مكانة ا�ستحقتها بين الأعمال‬ ‫ال��روائ �ي��ة ال�ت��ي � �ص��درت �أواخ��ر‬ ‫ال�ستينيات والن�صف الأولى من‬ ‫ال�سبعينيات‪ ،‬و�ستعززها عام‬ ‫‪ ،1975‬و�إنْ بدرجة ما‪ ،‬تجربته‬ ‫ال��روائ��ي��ة ال �ث��ال �ث��ة "الج�سور‬ ‫الزجاجية"‪ ،‬الأمر الذي يبرر لنا‬ ‫منهجي ًا ونقدي ًا التوقف عندها‬ ‫ب�شكل �أ�سا�س هنا عابرين �إليها‬ ‫من "�ضباب في الظهيرة"‪ ،‬ومنها‬ ‫�إلى "الج�سور الزجاجية"‪ .‬و�إذا‬ ‫م��ا ك��ان��ت وق�ف�ت�ن��ا ه ��ذه ق�صيرة‬ ‫ف�إننا �إنما �أردناها �أ�شبه بمقدمة‬ ‫ل ��درا�� �س ��ة ال �ت �ج��رب��ة ال��روائ �ي��ة‬ ‫للخطيب درا�سة تف�صيلية‪ ،‬ن�أمل‬ ‫�أن ُتتاح لنا الظروف لتحقيقها‬ ‫في الم�ستقبل‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ت �ق��دم "�شقة ف��ي � �ش��ارع �أبي‬ ‫نوا�س" ث�لاث �شخ�صيات �شابة‬ ‫طالب ًا في معهد الفنون الجميلة‪،‬‬ ‫ت�ضمهم ��ش�ق��ة ف��ي ���ش��ارع �أب��ي‬ ‫ن��وا���س‪ ،‬ه��م‪ :‬الأول ��ى ه��ي (كاكا‬ ‫ح�م�ي��د) ال��ك��ردي‪ ،‬وه��و �سجين‬ ‫�سيا�سي ـ �شيوعي ـ �سابق يترك‬ ‫زج في ال�سجن‪،‬‬ ‫في غرفته‪ ،‬حين ُي ّ‬ ‫الفتا َة الكردية (نعيمة) التي كان‬ ‫قد وجدها تائهة‪ ،‬لي�ستحوذ عليها‬ ‫�أعز �أ�صدقائه فتحمل منه‪ ،‬وهو ما‬ ‫يذكرنا برواية "الل�ص والكالب"‬ ‫لنجيب م �ح �ف��وظ‪ .‬ال�شخ�صية‬ ‫الثانية هي (�سامي) ال��ذي يبدو‬ ‫�أن ال��رواي��ة تريد ب��ه البعثيين‪.‬‬ ‫ال�شخ�صية الثالثة هي البدوي‬ ‫(عداي) وهو قومي التوجه �سلبي‬ ‫ال�شخ�صية‪ .‬وت �ت��اب��ع ال��رواي��ة‬ ‫ق�ص�صهم ع�ب��ر تقنية الفال�ش‬ ‫باك‪ ،‬وحركتهم في الحا�ضر‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك عالقاتهم بـ(نعيمة) التي‬

‫تقتحم �شقتهم وحياتهم‪ .‬ولعل‬ ‫هموم هذه ال�شخ�صيات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إل� ��ى م��ا ي�خ�ت�ل��ف ف �ي��ه ك��ل منهم‬ ‫ع��ن الآخ�� َر ْي��ن طبيع ًة واتجاه ًا‬ ‫�سيا�سي ًا وتفكير ًا و�سلوك ًا‪ ،‬يكاد‬ ‫عداي يجمعها في قوله‪" :‬م�شكلة‬ ‫الجن�س والخبز وال�سيا�سة"( )‪.‬‬ ‫وكل ذلك في ظل �أو�ضاع وق�ضايا‬ ‫معروفة في العراق‪ ،‬منها انقالب‬ ‫‪�� 8‬ش�ب��اط ‪ 1963‬وم ��ا ت�ل�اه من‬ ‫�أح ��داث وا��ض�ط��راب��ات‪ ،‬وق�ضية‬ ‫التمرد الكردي في �شمال الوطن‪،‬‬ ‫ومطاردات قوى الأمن للعديد من‬ ‫الفئات ال�سيا�سية‪ .‬ولعل للقارئ ـ‬ ‫وا�ستناد ًا �إل��ى �إ��ش��ارات عديدة‪،‬‬ ‫و�إلى طبائع ال�شخ�صيات‪ ،‬و�إلى‬ ‫م�سار الأح��داث المر�سومة ـ �أن‬ ‫ينظر �إلى (نعيمة) على �أنها رمز‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وال�شخ�صيات الثالث‬ ‫من حولها هي القوى الرئي�سة‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت��ت�����ص��ارع ح��ول‬ ‫ال �ع��راق ف��ي ب��داي��ة ال�ستينيات‬ ‫وهي‪ :‬ال�شيوعيون‪ ،‬والبعثيون‪،‬‬ ‫والقوميون‪ .‬وتعلق ًا بمو�ضوع‬ ‫ال� ��رواي� ��ة �أو م��و� �ض��وع��ات �ه��ا‪،‬‬

‫�أ د‪ .‬جنم عبدالله كاظم‬ ‫وم��رك��زي��ة ال���س�ي��ا��س��ة ف��ي ذل��ك‪،‬‬ ‫نعتقد �أن ما منع رواية الخطيب‬ ‫ه��ذه م��ن �أن ت�صل ف��ي تميزها‬ ‫�إل ��ى م���س�ت��وى �أن ت �ك��ون �ضمن‬ ‫الأع� �م ��ال ال �م �ت �م �ي��زة ف��ي ت��راث‬ ‫العراق ال��روائ��ي‪ ،‬هو "اهتمامه‬ ‫المتطرف بال�سيا�سة التي جعلته‬ ‫يتخ ّلى ع��ن المو�ضوعية التي‬ ‫يحتاجها ال�ع�م��ل ال ��روائ ��ي في‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�م��و��ض��وع وعدم‬ ‫�إخ���ض��اع ه��ذا الفن للتب�شير �أو‬ ‫الإي�صال المجرد لآراء الكاتب‬ ‫ال�سيا�سية"( )‪ .‬نقول هذا مع عدم‬ ‫�إنكار �أن الرواية �أعطت �إيماءة‬ ‫مبكرة �إلى العطاء الذي �سيقدمه‬ ‫برهان الخطيب فعلي ًا في ما بعد‬ ‫�سبعينيات القرن الما�ضي ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ ،‬وليكون �إن �ج��ازه �ضمن‬ ‫معالم التجربة الروائية‪.‬‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع �أن ع�ل�اق ��ة ال���رواي���ة‬ ‫وا� �ض �ح��ة ب��ال���س�ت�ي�ن�ي�ي��ن‪ ،‬على‬ ‫الأق��ل من حيث االهتمام جزئي ًا‬ ‫ب�أحا�سي�س ال�ضياع والإحباط‬ ‫عند ال�شباب‪ ،‬وال�سيما المثقفين‬ ‫منهم‪ .‬ولكنها لم ت�ست�سلم‪ ،‬كما‬

‫ال������غ������راب واحل����م����ام����ة‬ ‫يتقدّ مهم نوح الوقور‬ ‫�سوا َد الغراب‬ ‫وه��و ي��ت �� ّأم� ُ‬ ‫��ول م��ا قد‬ ‫ومل يره النا�س؟‬ ‫�ل يف ه� ِ‬ ‫جرى‪.‬‬ ‫ ال �أدري‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أوقف‬ ‫حاولت �أنْ �‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫الدم الذي ّ‬ ‫َ‬ ‫غطى ر�أ�سي‬ ‫�شالل‬ ‫بغ�صن‬ ‫احلمامة‬ ‫حني ع��ادت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ووجهي‪.‬‬ ‫الزيتون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫احلمامة م ّني‬ ‫ال�سفينة فاقرتبت‬ ‫النا�س و�سط‬ ‫�صرخ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حفنة‬ ‫وو�ضعت على ر�أ���س��ي‬ ‫فرحني‪.‬‬ ‫�أديب كمال الدين *‬ ‫َّ‬ ‫رماد‪:‬‬ ‫لكن الغراب �سرعان ما عاد‬ ‫ً‬ ‫ب�صوت � ّ‬ ‫حفنة �صغرية‪،‬‬ ‫أج�ش‪:‬‬ ‫لي�صيح بي‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫بالغمو�ض والأ�سرار‪.‬‬ ‫ال�شقي لمِ َ رميتني مليئة‬ ‫�أ ّي��ه��ذا‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫يرجع باحلجر؟‬ ‫الغراب ومل‬ ‫طار‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫حني َ‬ ‫���ص� َ‬ ‫‪4‬‬ ‫الغراب مني‬ ‫النا�س و�سط �سفينة اقرتب‬ ‫�رخ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هكذا �أنا على هذه احلال‬ ‫و�ضربني على عيني‬ ‫نوح مرعوبني‪.‬‬ ‫�ت طف ً‬ ‫ُ‬ ‫وح���دي – وق���د ك��ن� ُ‬ ‫�������روف ع��ل��ى منذ �ألف �ألف عام‪:‬‬ ‫ال ف���ظ���ه���رت احل�‬ ‫ينقر جمجمتي‬ ‫الغراب‬ ‫جبيني‬ ‫�صغرياً‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ر� ُ‬ ‫فينبثق الدمُ عنيف ًا ك�شالل‪.‬‬ ‫بالغمو�ض‬ ‫مليئة‬ ‫عنيفة‪،‬‬ ‫جناح الغراب‪،‬‬ ‫أيت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫واحل����م����ام� ُ‬ ‫�أعني ر� ُ‬ ‫��ع ف���وق‬ ‫والأ�سرار‪.‬‬ ‫أيت �سوا َد اجلناح‪،‬‬ ‫���ة ت�������ض� ُ‬ ‫ُ‬ ‫جمجمتي‪،‬‬ ‫نقر جمجمتي‬ ‫الغراب بحجر؟‬ ‫فرميت‬ ‫َ‬ ‫ُث َّم َ‬ ‫َ‬ ‫فانبثق الدمُ عنيف ًا ك�شالل‪ .‬دون جدوى‪،‬‬ ‫هل �أ�صب ُته؟‬ ‫َ‬ ‫حفنة رماد‬ ‫ ال �أدري‬‫أ�صبت منه َم ْق َت ً‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫ال؟‬ ‫هل �‬ ‫ن� َ‬ ‫ال�سفينة * �شاعر من العراق يعي�ش يف‬ ‫��زل ال��ن��ا�� ُ�س م��ن‬ ‫ ال �أدري‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫فرحني م�سرورين‪،‬‬ ‫كنت وحدي الذي ر�أى‬ ‫ملاذا‬

‫لم ي�ست�سلم كاتبها لثقافة ال�ضياع‬ ‫�أو التيه والتيارات ال�سوداوية‪،‬‬ ‫ك�م��ا فعله �آخ� ��رون م�ث��ل يا�سين‬ ‫ح�سين وفا�ضل العزاوي ومحمد‬ ‫ع �ب��د ال�م�ج�ي��د و�إ� �س �م��اع �ي��ل فهد‬ ‫�إ�سماعيل وعبد الرحمن مجيد‬ ‫ال��رب�ي�ع��ي‪ .‬ف� ��إذا ك��ان��ت للرواية‬ ‫مثل ه��ذه العالقة ب�أنفا�س جيل‬ ‫ال���س�ت�ي�ن�ي��ات ه���ذا‪ ،‬ف ��إن �ه��ا تعبر‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬في �أكثر من جانب‪ ،‬عن‬ ‫االل �ت��زام وال��وع��ي مقدمة بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات المتلزمة والواعية‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي ي�ب��دو وك ��أن��ه يهيئ‬ ‫ك��ات�ب�ه��ا ل�ط��ري��ق �أك �ث��ر ب �ع��د ًا عن‬ ‫ت� �ي ��ارات ال �� �ض �ي��اع والإح� �ب ��اط‬ ‫وال�سوداوية وعوالمها‪ ،‬و�أكثر‬ ‫قرب ًا من التيارات الملتزمة‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا �سيعبر ع�ن��ه ب��و��ض��وح �أكثر‬ ‫ف��ي رواي �ت��ه ال�ت��ال�ي��ة "الج�سور‬ ‫الزجاجية"‪ ،‬ق �ب��ل ح �� �س��م هذا‬ ‫التوجه في روايات تالية ما بعد‬ ‫الثمانينيات‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫و�إذا م��ا ج ��اءت رواي� ��ة الكاتب‬ ‫التالية‪" ،‬الج�سور الزجاجية" ـ‬ ‫‪ 1975‬ـ �أكثر ا�ستيعاب ًا لطبيعة‬ ‫ال �ف��ن ال ��روائ ��ي وم�ت�ط�ل�ب��ات��ه‪ ،‬ال‬ ‫�سيما ف��ي �سعة عالمه‪ ،‬ومعبر ًة‬ ‫فكري ًا عما يتناق�ض مع توجهات‬ ‫جيل ال�ستينيات و�أفكاره كا قلنا‪،‬‬ ‫ف�إن ال�سيا�سة‪ ،‬التي اغتالت بع�ض‬ ‫فن "�شقة في �شارع �أبي نوا�س"‪،‬‬ ‫كما قلنا‪ ،‬قد توا�صلت في فعلها‬ ‫ال�سلبي لنكرر ب�ش�أنها ما قلناه‬ ‫عن الرواية ال�سابقة �إلى حد ما‪.‬‬ ‫فمنعها تحميلُها الأفكار ال�سيا�سية‬ ‫وال��رم��ز ال�سيا�سي مما ك��ان من‬ ‫الممكن �أن تحتله من مكانة فنية‬ ‫متميزة بين الروايات العراقية‪.‬‬ ‫ونعتقد �أن��ه ك��ان ب�إمكان الكاتب‬ ‫ال م�غ��ادرة ال�سيا�سة‪ ،‬بل تحييد‬ ‫فعلها �أو ت��أث�ي��ره ال�سلبيين في‬ ‫الفن‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن مثل هذا الفعل‬ ‫�أو الت�أثير ال ي�أتي من ال�سيا�سة‬ ‫ذاتها‪ ،‬بل من انحياز الروائي في‬ ‫موقفه الفكري وال�سيا�سي‪ ،‬بينما‬ ‫نحن نعرف �أن الفن الروائي هو‬ ‫فن �شمولي وح��واري وحيادي ـ‬ ‫وال ب�أ�س في �أن يتكلف الحياد‪،‬‬ ‫�إذا جاز لنا هذا التعبير‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم الأ�صوات ووجهات النظر‬

‫المختلفة ـ وف ��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة هو‬ ‫مو�ضوعي في تقديم العالم الذي‬ ‫يقدمه و�شخ�صيات ه��ذا العالم‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ل��م ي�ت��وف��ر ع�ن��د برهان‬ ‫الخطيب ف��ي ه��ذه ال��رواي��ة‪ ،‬كما‬ ‫لم يتوفر في ال��رواي��ة ال�سابقة‪.‬‬ ‫�أحداث الرواية تقع افترا�ض ًا في‬ ‫�أعقاب ث��ورة تموز ‪ ،1958‬حين‬ ‫يخرج (مزعل) من ال�سجن الذي‬ ‫ن�ع��رف �أن��ه ق��د ُز ّج فيه ب�إلبا�سه‬ ‫جريمة �سرقة لم يقم فيها‪ ،‬ليكت�شف‬ ‫�أن زوجته (�شم�سة) قد انف�صلت‬ ‫ع��ن��ه وت� ��زوج� ��ت م� ��ن �صديقه‬ ‫(���ص�ل�اح)‪ ،‬وه��و م��ا ي �ك��اد يكون‬ ‫م�ت�ك��رر ًا‪ ،‬فقد ر�أي �ن��اه ف��ي رواية‬ ‫الكاتب ال�سابقة "�شقة في �شارع‬ ‫�أبي نوا�س"‪ ،‬وذ ّكرنا في حينها ـ‬ ‫كما قلنا ـ برواية نجيب محفوظ‬ ‫"الل�ص والكالب"‪ .‬ويبدو ك�أن‬ ‫ال��رواي��ة تريد بـ(مزعل) الطبقة‬ ‫العاملة المنا�ضلة‪ ،‬وبـ(�صالح)‬ ‫البرجوازية الوطنية التي ت�أخذ‬ ‫ت �غ��رق ت��دري�ج�ي� ًا ببرجوازيتها‬ ‫وم�صالحها على ح�ساب المواقف‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ .‬وه� �ك ��ذا‪ ،‬وك �م��ا كان‬ ‫ممكن ًا النظر �إلى عالم "�شقة في‬ ‫�شارع �أبي نوا�س" و�شخ�صياتها‪،‬‬ ‫يمكن للقارئ �أن ينظر هنا �إلى‬ ‫(�شم�سة) على �أن�ه��ا ال �ع��راق‪� ،‬أو‬ ‫رب�م��ا الجمهورية بتعبير �أدق‪،‬‬ ‫و�إل���ى (م��زع��ل) و(���ص�ل�اح) على‬ ‫�أن �ه �م��ا ال��ق��وت��ان الرئي�ستان‪،‬‬ ‫ال �ط �ب �ق��ة ال��ك��ادح��ة �أو العاملة‬ ‫وال�ط�ب�ق��ة ال �ب��رج��وازي��ة‪ ،‬اللتان‬ ‫تت�صارعان عليه‪ ،‬وك��ل ذل��ك من‬ ‫منظور وا�ضح في ي�ساريته �أو‬ ‫مارك�سيته �أو �شيوعيته يمثله‬ ‫الكاتب‪ .‬وم��ن هنا تحديد ًا‪ ،‬كان‬ ‫التوظيف غير المقنع ف��ي الفن‬

‫برهان اخلطيب‬ ‫للموقف الفكري �أو ال�سيا�سي‬ ‫ال��خ��ارج��ي‪ ،‬ف�ب�ت�ن��ا ن� ��رى‪ ،‬وبما‬ ‫يقترب من التكلف واال�صطناع‪،‬‬ ‫تبرئة ال�شيوعيين مما جرى في‬ ‫العراق من �صراعات وانحرافات‬ ‫بعد ثورة تموز ‪ ،1958‬وتحميل‬ ‫غ �ي��ره��م ال �م �� �س ��ؤول �ي��ة ع��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫حتى و�إن ارت�ك��ب ال�شيوعيون‬ ‫�أخطاءً‪ .‬وهكذا قد نفهم ما يعني‬ ‫ك�لام (�شم�سة) حين ُتخ ّير بين‬ ‫(م ��زع ��ل) و(�� �ص�ل�اح) ف��ي �ضوء‬ ‫ه ��ذا‪� ،‬إذ تقول‪":‬االختيار هنا‬ ‫لي�س التف�ضيل بين كفتي ميزان‪،‬‬ ‫وترجيح الأثقل‪ ،‬ولي�س االتجاه‬ ‫في �إح��دى الطرق المتفرعة من‬ ‫مفترق‪ ،‬قد يبدو هكذا في الظاهر‪،‬‬ ‫ولكني ف��ي ال��واق��ع ال �أم�ل��ك حق‬ ‫االخ �ت �ي��ار‪ ...‬لأن ذل��ك يتم بحكم‬ ‫و��ض��ع نف�سي وخ��ارج��ي معين‪،‬‬ ‫�أتفهمني ي��ا م��زع��ل؟ �أم ��ا الفعلة‬ ‫التي ق��د ان�ح��از لها الآن‪� ،‬أي ما‬ ‫�سيحدث‪ ،‬فهي امتداد لما قد حدث‬ ‫فع ًال"( )‪.‬‬ ‫‪-------‬‬‫هوام�ش‪:‬‬ ‫* ت� ��ؤي ��د ه� ��ذا ر� �س��ال��ة الكاتب‬ ‫الإليكترونية �إلينا في ‪ 30‬كانون‬ ‫الثاني ‪.2010‬‬ ‫* ب��ره��ان ال �خ �ط �ي��ب‪�� :‬ش�ق��ة في‬ ‫�شارع �أب��ي نوا�س‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار‬ ‫العودة‪� ،1972 ،‬ص‪.80‬‬ ‫* د‪ .‬نجم عبدالله كاظم‪ :‬الرواية‬ ‫ف���ي ال � �ع� ��راق ‪1980 -1965‬‬ ‫وت�أثير الرواية الأمريكية فيها‪،‬‬ ‫دار ال���ش��ؤون الثقافية العامة‪،‬‬ ‫بغداد‪� ،‬ص‪.40‬‬ ‫* ب��ره��ان ال�خ�ط�ي��ب‪ :‬الج�سور‬ ‫الزجاجية‪ ،‬بيروت‪ ،‬من�شورات‬ ‫عويدات‪� ،1975 ،‬ص‪.168‬‬


‫‪No.(342) - 4 , Thursday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ت�شيل�سي يعود اىل دياره برباعية و�سلتيك يفك عقدته خارج قواعده اوربيا‬

‫الكاتالوين يخ�سر خدمات بويول يف‬ ‫الكال�سيكو‬

‫تعر�ض قائد وم��داف��ع بر�شلونة‬ ‫كارلو�س بويول لإ�صابة مروعة‬ ‫يف ذراع��ه الأي�سر مم��ا �أدى �إىل‬ ‫تغيريه ونزل بدال منه �ألك�سندر‬ ‫�سوجن يف الدقيقة ‪ 78‬يف مباراة‬ ‫ال�بر� �س��ا وبنفيكا �ضمن دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��ا ذك ��رت ��ه �صحيفة‬ ‫���س��ب��ورت امل��ق��رب��ة ل �ل �غ��اي��ة من‬ ‫بر�شلونة ف� ��إن ب��وي��ول تعر�ض‬ ‫خل�ل��ع يف امل��رف��ق و��س�ت�ك��ون مدة‬ ‫غيابه من �أ�سبوعني �إىل ثالثة �أ�سابيع وبالتايل �سيغيب عن مباراة‬ ‫الكال�سيكو �أم��ام ريال مدريد يف الليجا الإ�سبانية الأح��د املقبل‪.‬‬ ‫وع��اد بويول للتو من �إ�صابة حجبته عن بر�شلونة لأك�ثر من ‪3‬‬ ‫ا�سابيع‪ .‬وح�سب امل�ست�شفى التي نقل اليها بويول يف بنفيكا‪ ،‬ف�إن‬ ‫ا�صابته هي ك�سر يف الكوع‪ ،‬ويف ت�شخي�ص مبدئي �سيغيب عن‬ ‫املالعب لفرتة طويلة جدا‪ ،‬حيث �سيكون بحاجة لعملية جراحية‪،‬‬ ‫و�سيتم و�ضع مواد معدنية داخل العظام لإعادة الذراع �إىل مكانها‬ ‫الطبيعية‪ .‬ورغ��م �أن بر�شلونة جنح يف حتقيق الفوز ‪� -2‬صفر‬ ‫بهديف �سان�شري وفابريغا�س‪� ،‬إال �أنه خ�سر جهود قائده‪ ،‬كما تعر�ض‬ ‫العبه بو�سكيت�ش للطرد خالل املباراة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سلتيك يجتاز �سبارتاك مو�سكو‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة ذات �ه��ا ف��ك �سلتيك بطل‬ ‫ا�سكتلندا عقدته خ��ارج قواعده وع��اد من‬ ‫م�ل�ع��ب "لوجنيكي �ستاديوم" اخلا�ص‬ ‫ب�سبارتاك مو�سكو الرو�سي بفوزه الأول‬ ‫على االط�ل�اق يف دور املجموعات وجاء‬ ‫بنتيجة ‪ .2-3‬وكان �سلتيك ا�ستهل م�شواره‬ ‫على ار�ضه بالتعادل مع بنفيكا الربتغايل‬ ‫(‪ ،)0-0‬فيما مني ��س�ب��ارت��اك ال ��ذي لعب‬ ‫بع�شرة الع�ب�ين بهزميته الثانية بعد ان‬ ‫خ�سر يف اجلولة االوىل وب�صعوبة امام‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫باتي يفجر مفاج�أة بقهر البايرن وبر�شلونة واملان يونايتد‬ ‫يتابعان انت�صاراتهما‬ ‫حقق كل من بر�شلونة اال�سباين ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االجنليزي فوزهما الثاين على‬ ‫التوايل يف دور املجموعات عندما تغلب‬ ‫االول على م�ضيفه بنفيكا الربتغايل ‪،0-2‬‬ ‫والثاين على م�ضيفه كلوج الروماين ‪،1-2‬‬ ‫الثالثاء يف اجلولة الثانية للمجموعات‬ ‫‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬و‪� 8‬ضمن ال��دور الأول مل�سابقة‬ ‫دوري �أبطال �أوروب ��ا‪ .‬من جانبه‪ ،‬انتزع‬ ‫ت�شل�سي االجن�ل�ي��زي ح��ام��ل اللقب فوزه‬ ‫الأول بتغلبه على م�ضيفه نودر�شياالند‬ ‫ال��دمن��ارك��ي امل �غ �م��ور ‪ ،0-4‬ف�ي�م��ا �سقط‬ ‫و�صيفه بايرن ميونيخ الأملاين �أمام م�ضيفه‬ ‫باتي بوري�سوف البيالرو�سي ‪.3-1‬‬ ‫ففي املجموعة ال�سابعة ت��اب��ع بر�شلونة‬ ‫انت�صاراته املتتالية يف املو�سم اجلديد‬ ‫ورف�ع�ه��ا �إىل ‪ 8‬يف جميع امل�سابقات (‪6‬‬ ‫يف ال��دوري) عندما ح�سم قمته مع بنفيكا‬ ‫‪ 0-2‬ع�ل��ى ملعب "النور" يف ل�شبونة‪.‬‬ ‫وف��ك بر�شلونة النح�س ال ��ذي الزم ��ه يف‬ ‫زي��ارت�ي��ه ال�سابقتني �إىل ملعب "النور"‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1991‬و‪ 2006‬ع�ن��دم��ا �سقط يف‬ ‫ف��خ ال�ت�ع��ادل ال�سلبي‪ ،‬وحقق ف��وزا غاليا‬ ‫قبل مواجهته ال�ساخنة االح��د املقبل مع‬ ‫غرميه التقليدي ريال مدريد يف كال�سيكو‬ ‫الليجا على ملعب "كامب نو"‪ .‬وعاد القائد‬ ‫كارلو�س بويول و�آندري�س �إينيي�ستا �إىل‬ ‫�صفوف النادي الكاتالوين بعد تعافيهما‬ ‫من اال�صابة حيث لعب الأول �أ�سا�سيا بيد‬ ‫�أن��ه تعر�ض �إىل ا�صابة يف ي��ده الي�سرى‬ ‫وترك مكانه للكامريوين الك�سندر �سوجن‬ ‫(‪ ،)78‬فيما دخل الثاين يف الدقيقة ‪ 73‬بدال‬ ‫من فران�شي�سك فابريجا�س‪ ،‬بينما ا�ستمر‬ ‫غياب ج�يرار بيكيه ب�سبب اال�صابة‪ .‬كما‬ ‫ان الفريق الكاتالوين خ�سر جهود العب‬ ‫و�سطه �سريجيو بو�سكيت�س ل�ط��رده يف‬ ‫الدقيقة ‪.88‬‬ ‫واف�ت�ت��ح ال�ف��ري��ق ال �ك��ات��ال��وين الت�سجيل‬ ‫عرب مهاجمه ال��دويل الت�شيلي اليك�سي�س‬ ‫�سان�شيز (‪ .)6‬وع ��زز ف��اب��ري�ج��ا���س تقدم‬ ‫الفريق الكاتالوين (‪.)54‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫مورينيو‪ :‬عالقتي بزوجتي �أف�ضل منها مع‬ ‫رامو�س‬

‫م�ضيفه بر�شلونة الأ�سباين (‪.)3-2‬‬ ‫وف��ك �سلتيك عقدته خ��ارج ملعبه �إذ خ�سر‬ ‫‪ 19‬م��ن مبارياته الع�شرين ال�سابقة يف‬ ‫دور املجموعات منذ م�شاركته الأوىل يف‬ ‫هذا ال��دور مو�سم ‪ ،2002-2001‬وكانت‬ ‫املباراة الوحيدة التي جتنب فيها الهزمية‬ ‫منذ حينها �أم��ام بر�شلونة يف "كامب نو"‬ ‫حني تعادل يف ت�شرين الثاين ‪ 2004‬مع‬ ‫النادي الكاتالوين (‪. )1-1‬‬ ‫وا�ستهل �سلتيك اللقاء ب�شكل مثايل �إذ افتتح‬ ‫الت�سجيل منذ الدقيقة ‪ 12‬بهدف لالجنليزي‬ ‫جاري هوبر‪.‬لكن �سبارتاك متكن من اطالق‬ ‫املباراة من نقطة ال�صفر قبل نهاية ال�شوط‬ ‫الأول عندما ع��ادل النيجريي اميانويل‬ ‫اميينيكي الكفة يف الدقيقة (‪.)41‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين‪� ،‬ضرب �سبارتاك‬ ‫جم��ددا حم��رزا الهدف الثاين عرب الالعب‬ ‫ذاته (‪ .)48‬لكن الفرحة مل تدم طويال الن‬ ‫الفريق الرو�سي تلقى �ضربة قا�سية عندما‬ ‫رف��ع احل�ك��م الفرن�سي ط��وين �شابرون‪،‬‬ ‫بعد ت��ردد وا�ست�شارة م�ساعده‪ ،‬البطاقة‬ ‫احلمراء بوجه املدافع االرجنتيني خوان‬ ‫اي�ن���س��اورال��دي ال�سقاطه هوبر ح�ين كان‬ ‫الأخري يتوجه لالنفراد باحلار�س (‪.)63‬‬ ‫ومل ينتظر ال�ف��ري��ق اال�سكتلندي طويال‬ ‫لي�ستفيد من االف�ضلية العددية اذ �سرعان‬

‫م ��ا ادرك ال��ت��ع��ادل ب �ه��دف م ��ن دميرتي‬ ‫كومباروف خط�أ يف مرمى فريقه‪ .‬وعندما‬ ‫كانت املباراة تلفظ انفا�سها الأخرية خطف‬ ‫اليوناين يورجو�س �سامارا�س هدف الفوز‬ ‫للفريق اال�سكتلندي بكرة (‪.)90+1‬‬ ‫فان بري�سي يقود يونايتد‬ ‫للفوز‬ ‫ويف ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف��ر���ض امل �ه��اج��م ال���دويل‬ ‫الهولندي روب��ن فان بري�سي نف�سه جنما‬ ‫مل �ب��اراة ف��ري�ق��ه مان�ش�سرت ي��ون��ات�ي��د �أم��ام‬ ‫م�ضيفه كلوج وحول تخلفه بهدف لليوناين‬ ‫بانتيلي�س ك��اب�ي�ت��ان��و���س (‪ )14‬اىل فوز‬ ‫بهدفني �سجلهما يف الدقيقتني ‪ 28‬و‪.49‬‬ ‫وجن� ��ح �أ�� �ص� �ح ��اب الأر� � � ��ض يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل مبكرا ع�بر (‪ ،)14‬بيد �أن فان‬ ‫بري�سي �ضرب بقوة فادرك التعادل (‪،)28‬‬ ‫ث��م �سجل ال�لاغ��ب نف�سه ه��دف ال�ف��وز يف‬ ‫الدقيقة ‪.49‬‬ ‫ويف املجموعة ذات�ه��ا‪ ،‬مل تكن ح��ال غلطة‬ ‫�سراي �أف�ضل من كلوج و�سقط على ار�ضه‬ ‫ام��ام �ضيفه �سبورتينغ براجا الربتغايل‬ ‫‪ .1-0‬ومنح روبن ميكايل التقدم لل�ضيوف‬ ‫(‪ ،)27‬وا�ضاف الربازيلي االن او�سوريو‬ ‫كو�ستا �سيلفا ال�ث��اين (‪ ،)4+90‬فعو�ض‬ ‫خ���س��ارت��ه �أم� ��ام ك �ل��وج ‪ 2-0‬يف اجلولة‬

‫االوىل‪ ،‬وملحقا اخل�سارة الثانية بالفريق‬ ‫الرتكي‪.‬‬ ‫ت�شل�سي يحقق فوزه االول‬ ‫وحقق ت�شل�سي ف��وزه االول على م�ضيفه‬ ‫نورد�شياالند الدمناركي برباعية نظيفة‬ ‫على ملعب مدينة فاروم �سجلها اال�سباين‬ ‫(‪ )82 ،33‬والربازيليان دافيد لويز (‪)79‬‬ ‫ورام�يري ����ش �سانتو�س (‪ )89‬الأه���داف‪.‬‬ ‫ومت�ك��ن ت�شيل�سي م��ن اف�ت�ت��اح الت�سجيل‬ ‫بوا�سطة الأ�سباين خوان ماتا بعدما تلقى‬ ‫متريرة من فرانك المبارد تابعها بي�سراه‬ ‫يف ال�شباك يف الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وانتظر ت�شل�سي طويال لالطمئنان على‬ ‫فوزه وحتى الدقائق الع�شر االخرية حيث‬ ‫�سجل الربازيلي لويز الهدف الثاين من‬ ‫ركلة حرة مبا�شرة (‪ .)79‬و�أ�صيب الفريق‬ ‫الدمناركي ب�صدمة دف��ع ثمنها هدفا ثالثا‬ ‫حمل توقيع ماتا الذي قام مبجهود فردي‬ ‫داخل املنطقة (‪ )82‬قبل ان يكمل رامريي�ش‬ ‫الرباعية م�ستفيدا م��ن مت��ري��رة مواطنه‬ ‫او�سكار (‪ .)89‬وت�صدر ت�شل�سي ترتيب‬ ‫املجموعة اخلام�سة بر�صيد ‪ 4‬نقاط بفارق‬ ‫الأهداف �أمام �شاختار دانييت�سك االوكراين‬ ‫الذي تعادل مع يوفنتو�س الإيطايل ‪.1-1‬‬ ‫على امللعب اجلديد اخلا�ص بيوفنتو�س‬ ‫وال��ذي يحمل نف�س اال�سم‪ ،‬تقدم ال�ضيف‬

‫االحتاد ال�سعودي يتاهل اىل‬ ‫ن�صف النهائي �آ�سيوي ًا‬ ‫وال�ضحية احد ادارييه‬

‫�إداري مل يتحمل فرحة هدف املولد و�أ�صيب ب�صدمة قلبية وتويف‬ ‫لفظ الإداري بنادي احتاد جدة "�سامل الغامدي" �أنفا�سه الأخرية بعد‬ ‫هدف ال�صعود لن�صف نهائي دوري �أبطال �آ�سيا ب�أقدام الالعب "فهد‬ ‫املولد" يف مرمى نادي جواجنزو ال�صيني ب�ساعات قليلة مت�أث ًرا ب�أزمة‬ ‫قلبية‪ .‬وكان الإداري باملراحل العمرية للعميد يتابع املباراة من داخل‬ ‫�أ�سوار النادي مع جمموعة من العاملني بالنادي‪ ،‬وفور ت�سجيل املولد‬ ‫لهدف ال�صعود يف الدقيقة ‪� 80‬أ�صيب امل�شجع والإداري بنوبة قلبية‬ ‫ح��ادة وغ��اب عن الوعي و�سط ده�شة كل احل�ضور‪ .‬فرحة الغامدي‬ ‫الهي�ستريية بالهدف جعلته يفارق احلياة ب�سبب حبه لناديه وتعلقه‬ ‫بكرة القدم‪ ،‬حيث مت نقله لأقرب م�ست�شفى ولفظ هناك �أنفا�سه الأخرية‬ ‫وفارق احلياة مت�أث ًرا بجلطة قلبية كما ذكر الأطباء‪ .‬يذكر �أن الراحل‬ ‫قد �سبق له وعمل ملدة ‪ 22‬عاما داخل نادي االحتاد كجندي جمهول يف‬ ‫املراحل العمرية لعميد لكرة ال�سعودية‪.‬‬ ‫االحتاد يقتن�ص الت�أهل من جواجنزو‬ ‫وكان فريق االحتاد ال�سعودي قد تاهل �إىل الدور ن�صف النهائي من‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �آ�سيا برغم خ�سارته �أم��ام م�ضيفه جواجنزو‬ ‫ايفرجراندي ال�صيني ‪ 2-1‬االرب�ع��اء يف اي��اب رب��ع النهائي‪ .‬وكان‬ ‫االحتاد فاز ‪ 2-4‬ذهابا يف جدة‪ .‬و�سجل فهد املولد (‪ )78‬هدف االحتاد‪،‬‬ ‫والبارجوياين لوكا�س باريو�س (‪ )19‬والأرجنتيني داريو ليوناردو‬ ‫كونكا (‪ 35‬من ركلة ج��زاء) هديف جواجنزو‪ .‬و�سيلعب االحت��اد يف‬ ‫ن�صف النهائي مع مواطنه االهلي الذي �سحق �ضيفه �سيباهان ا�صفهان‬ ‫االيراين ‪ 1-4‬يف جدة‪ .‬وكان الفريقان تعادال ذهابا يف ا�صفهان ‪.0-0‬‬ ‫و�سجل لالهلي ال�برازي�ل��ي فيكتور �سيمو�س (‪ 30‬م��ن ركلة جزاء)‬ ‫والعماين عماد احلو�سني (‪ 35‬و‪ )45‬وعبد الرحيم اجليزاوي (‪،)70‬‬ ‫ول�سيباهان كامل املر (‪ 37‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪ .‬ويقام ال��دور قبل‬ ‫النهائي يف ‪ 24‬و‪ 31‬ت�شرين الأول على �أن جترى املباراة النهائية يف‬ ‫‪� 9‬أو ‪ 10‬ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫بهدف الربازيلي اليك�س تيك�سيريا (‪.)23‬‬ ‫ورد ف��ري��ق "ال�سيدة العجوز" بزمن‬ ‫ق�ي��ا��س��ي ب�ع��د ح���ص��ول��ه ع�ل��ى رك �ل��ة ركنية‬ ‫نفذها االخت�صا�صي �أندريا بريلو وتابعها‬ ‫بانوت�شي يف �شباك �آندري بياتوف (‪.)25‬‬ ‫باتي يحقق مفاج�أة من العيار الثقيل‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة ال �� �س��اد� �س��ة‪ ،‬ح�ق��ق باتي‬ ‫بوري�سوف البيالرو�سي مفاج�أة من العيار‬ ‫الثقيل بفوزه على �ضيفه بايرن ميونيخ‬ ‫الأملاين و�صيف بطل املو�سم املا�ضي ‪.1-3‬‬ ‫اف �ت �ت��ح ال �ك �� �س �ن��در ب��اف �ل��وف الت�سجيل‬ ‫لأ��ص�ح��اب الأر� ��ض يف الدقيقة ‪ .23‬ويف‬ ‫ال�شوط الثاين‪ ،‬ع��زز فيتايل روديونوف‬ ‫ت �ق��دم امل�ضيف ب��ال�ه��دف ال �ث��اين و�صعب‬ ‫مهمة ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري يف التعوي�ض‬ ‫(‪.)78‬وق �ل ����ص الفرن�سي ف��ران��ك ريبريي‬ ‫الفارق يف الدقيقة الأوىل من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع ‪ ،‬واعاده رينان بري�سان �إىل �سابق‬ ‫عهده بت�سجيله الهدف الثالث قبيل اطالق‬ ‫�صافرة النهائية (‪.)4+90‬‬ ‫ويف املجموعة ذات �ه��ا حقق فالن�سيا يف‬ ‫ملعبه مي�ستايا ف��وزه االول على ليل ‪-2‬‬ ‫�صفر ‪ .‬وت�أخر فالن�سيا الفتتاح الت�سجيل‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 38‬عرب الربازيلي جونا�س‬ ‫جون�سالفي�ش اوليفريا‪ .‬وعاد الالعب نف�سه‬ ‫ليحرز الهدف الثاين يف الدقيقة ‪.75‬‬

‫نفى الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫وج� ��ود خ �ل�اف م ��ع ق �ل��ب دف��اع��ه‬ ‫��س�يرج�ي��و رام ��و� ��س‪� ،‬إال �أن���ه مل‬ ‫ي�ؤكد يف الوقت ذات��ه �أن عالقته‬ ‫م��ع النجم الإ��س�ب��اين مت��ر بفرتة‬ ‫زاه � �ي� ��ة‪ .‬ح �ي��ث حت� ��دث امل� ��درب‬ ‫الربتغايل خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال��ذي عقِد بالعا�صمة الهولندية‬ ‫�أم���س�تردام قائ ًال "لي�س ل��دي �أي‬ ‫م�شاكل مع رامو�س وال هو لديه‬ ‫م�شكلة م�ع��ي‪ ،‬ول�ك��ن رام��و���س من‬ ‫�أولئك الذين يجب �أن تتحدث معهم عن ه��ذه احلالة"‪ .‬ووا�صل‬ ‫"عالقتي بزوجتي �أف�ضل من عالقتي مع �سريجيو رامو�س‪ ،‬لكنها‬ ‫عالقة جتمع بني �شخ�صني يعرفان بع�ضهما البع�ض وهي بالت�أكيد‬ ‫�أف�ضل من اثنني ال يعرفان بع�ضهما‪ ،‬و�أوفقك الر�أي على �أنه العب‬ ‫حمرتف رائع"‪.‬‬

‫�أ�سامواه‪ :‬مركزي ال ي�شكل �أي م�شكلة‬

‫حت� ��دث ال �ن �ج��م ال� �غ ��اين لفريق‬ ‫اليوفنتو�س ك���وادو �أ�سامواه‬ ‫ل�شبكة ال���س�ك��اي � �س �ب��ورت بعد‬ ‫انتهاء لقاء �شاختار الأوك��راين‬ ‫ال�����ص��ع��ب ال� � ��ذي ت � �ع� ��ادل معه‬ ‫ال�ي��وف�ن�ت��و���س يف ملعبه م�ساء‬ ‫الثالثاء بهدف لكل فريق‪ .‬وناق�ش‬ ‫�أ��س��ام��واه م�س�ألة املركز اجلديد‬ ‫الذي يلعب فيه مع اليويف كظهري‬ ‫�أي�سر‪� " :‬إن هذا احلديث ال يُغري‬ ‫�أي �شيء بعد �أن انتهت املباراة‪ ،‬لقد‬ ‫لعبت يف هذا املركز عندما كنت يف �أودينيزي بع�ض الأحيان ومل‬ ‫تكن لدىّ �أية م�شاكل"‪� .‬أكمل كوادو الذي ظهر ب�صورة جيدة منذ‬ ‫بداية املو�سم يف نف�س املركز لكنه واجه الثالثاء بع�ض املتاعب‪:‬‬ ‫"مواجهة �أي العب ب�شكل فردي من هذه اجلهة يكون �صعبًا وهم‬ ‫هاجموا بالكثري من الالعبني من هذه اجلهة لذلك كان الأمر �صعبًا‬ ‫خا�صة عندما �أعود من الهجوم"‪.‬‬

‫زامورا‪ :‬العبو فولهام ال ُيحبون مارتن يول!‬ ‫ك���ش��ف مهاجم‬ ‫كوينز بارك رينجرز‬ ‫االجنليزي بوبي زام��ورا �أن‬ ‫الغالبية العظمى من العبي فولهام‬ ‫حاليا "ال ُيحبون" التعامل مع املدرب‬ ‫احلايل مارتن يول‪ ،‬م�شريا �أن اخلالفات‬ ‫معه كانت وراء رحيله عن النادي‪.‬‬ ‫وان���ض��م زام���ورا (‪ 31‬ع��ام��ا) للوفت�س‬ ‫روود يف يناير املا�ضي‪ ،‬بعد �أن �سقط‬ ‫يف ك �ث�ير م��ن الأح� �ي ��ان م��ن الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية للمدرب الهولندي‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل وج��ود خالفات بني الطرفني �إنتهت‬ ‫برحيله �إىل اجلار اللندين‪.‬‬ ‫�إال �أن املهاجم الدويل الإجنليزي �أكد �أي�ضا‬ ‫�أنه مازال هناك الكثري من اخلالفات بني‬ ‫املدرب والالعبني يف النادي حاليا‪ ،‬وقال‬

‫"نعم غادرت لأنني مل �أكن �أنظر وجهًا لوجه‬ ‫مع مارتن يول"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف "�أعتقد �أن ه��ذا ه��و احل ��ال مع‬ ‫الغالبية العظمى من الالعبني هناك الآن‪،‬‬

‫هناك الكثري من الالعبني لي�سوا �سعداء‪،‬‬ ‫ول�ك��ن انتهى الأم ��ر ب��ي بالرحيل‪ ،‬مل يكن‬ ‫بيننا �أي نقا�ش وجهـا لوجه‪ ،‬هذا هو احلال‬ ‫هناك �أي�ضا"‪.‬‬

‫باالك يعلن اعتزاله اللعب للكرة بعد ‪ 17‬عاما يف املالعب‬ ‫�أع�ل��ن القائد‬ ‫ال � �� � �س� ��اب� ��ق‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‬ ‫الأمل�� � � � � � � � ��اين‬ ‫م �ي �ك��اي��ل ب ��االك‬ ‫الثالثاء اعتزاله‬ ‫اللعب بعد ‪ 17‬عاما‬ ‫على انطالق م�سريته‬ ‫الكروية مع كارل مارك�س‬ ‫�شتاد (ا�صبح �شيمنيت�سر عام‬ ‫‪ ،)1990‬وذل��ك بح�سب م��ا �أكد‬ ‫مدير �أعماله ميكايل بيكر‪.‬‬ ‫وك��ان ب��االك ال��ذي احتفل بعيد ميالده‬ ‫ال �� �س��اد���س وال �ث�لاث�ين يف ن�ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬دون ناد بعد انتهاء عقد العامني‬ ‫الذي ربطه بفريقه اجلديد‪-‬القدمي باير‬ ‫ل�ي�ف��رك��وزن يف ح��زي��ران املا�ضي‪.‬‬ ‫وارت �ب��ط ا� �س��م ب ��االك م�ن��ذ انتهاء‬ ‫م���ش��واره م��ع ليفركوزن بانتقال‬ ‫حمتمل �إىل ال��دوري الأمريكي ثم‬ ‫ال��دوري اال�سرتايل‪ ،‬لكنه قرر يف‬

‫نهاية امل�ط��اف �أن يعلق حذائيه ويقول‬ ‫وداعا للمالعب التي ت�ألق فيها منذ ال�صغر‬ ‫ما دفع و�سائل االعالم �إىل �أن يطلقوا عليه‬ ‫لقب "القي�صر ال�صغري" تيمّنا بالقي�صر‬ ‫فرانت�س بكنباور الذي قاد املانيا �إىل لقب‬ ‫مونديال ‪ 1974‬كالعب ومونديال ‪1990‬‬ ‫كمدرب‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض ب� ��االك ‪ 98‬م� �ب ��اراة دول��ي��ة مع‬ ‫"نا�سيونال مان�شافت" لكن �آخرها يعود‬ ‫اىل �آذار ‪ 2010‬حني قاده �أمام االرجنتني‬ ‫يف م �ب��اراة ودي��ة خ�سرتها املانيا �ضمن‬ ‫ا�ستعداداتها لت�صفيات مونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ 2010‬الذي كان نقطة حتول يف‬ ‫امل���س�يرة ال��دول�ي��ة لنجم ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ال�سابق اذ غ��اب عنه ب�سبب اال�صابة ما‬ ‫�سمح لفيليب الم يف ارت��داء �شارة القائد‬ ‫يف العر�س الكروي وما بعده اي�ضا‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم ��ر �أدى اىل ت� ��أزم علني للعالقة بني‬ ‫الزميلني ال�سابقني يف النادي البافاري‪.‬‬ ‫وتعر�ض باالك لإ�صابة يف كاحله مع فريقه‬ ‫ال�سابق ت�شل�سي االجن�ل�ي��زي يف نهائي‬

‫م�سابقة الك�أ�س املحلية يف اي��ار ‪،2010‬‬ ‫وك��ان ذلك مبثابة بداية النهاية بالن�سبة‬ ‫ل�ل�اع��ب ك��اي��زر���س�ل�اوت��رن وليفركوزن‬ ‫وبايرن ميونيخ ال�سابق‪.‬‬ ‫ك��ان ب��االك ال��ذي وق��ع �أول عقد احرتايف‬ ‫ع��ام ‪ 1995‬وخ��ا���ض اول م�ب��اراة كالعب‬ ‫حمرتف يف اب من العام ذاته يف املرحلة‬ ‫الأوىل من دوري الدرجة الثانية مع فريق‬ ‫بدايته �شيمنيت�سر الذي خ�سر حينها �أمام‬ ‫اليبزيج (‪ ،)2-1‬ميني نف�سه يف �صيف‬ ‫‪ 2010‬من خالل االنتقال من ت�شل�سي الذي‬ ‫�أم�ضى يف �صفوفه ‪ 4‬اع��وام وو�صل معه‬ ‫�إىل نهائي دوري �أبطال �أوروبا عام ‪2008‬‬ ‫ح�ين خ�سر الفريق اللندين �أم��ام غرميه‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪� ،‬إىل فريقه ال�سابق‬ ‫ليفركوزن بان يطلق م�سريته جمددا لكنه‬ ‫عانى م��ن اال��ص��اب��ات واكتفى باجللو�س‬ ‫على مقاعد االحتياط يف اغلب املباريات‪.‬‬ ‫ب��د�أ ب��االك م�شواره يف الـ"بوند�سليجا"‬ ‫ع��ام ‪ 1997‬م��ع ك��اي��زر��س�لاوت��رن قبل �أن‬ ‫ينتقل �إىل ليفركوزن (‪ )2002-1999‬ثم‬

‫بايرن ميونيخ (‪ )2006-2002‬وت�شل�سي‬ ‫(‪ )2010-2006‬وليفركوزن جمددا‪.‬‬ ‫وت �ع��ج خ��زائ��ن ب ��االك ب��الأل �ق��اب �إذ توج‬ ‫بلقب ال� ��دوري امل�ح�ل��ي م��رة واح���دة مع‬ ‫كايزر�سالوترن وث�لاث م��رات مع بايرن‬ ‫ميونيخ ال ��ذي �أح���رز م�ع��ه ث�لاث��ة القاب‬ ‫يف م�سابقة الك�أ�س املحلية‪ ،‬كما ف��از مع‬ ‫ت�شل�سي بلقب ال ��دوري االجنليزي مرة‬ ‫واحدة وك�أ�س اجنلرتا ثالث مرات وك�أ�س‬ ‫الأندية االجنليزية املحرتفة مرة واحدة‪.‬‬ ‫�أم��ا على ال�صعيد ال��دويل فهو �ساهم يف‬ ‫قيادة املنتخب �إىل نهائي مونديال ‪2002‬‬ ‫و�إىل املركز الثالث يف مونديال ‪2006‬‬ ‫و�إىل نهائي ك�أ�س �أوروبا ‪.2008‬‬ ‫ومن الناحية ال�شخ�صية‪ ،‬نال ب��االك لقب‬ ‫�أف�ضل العب و�سط يف �أوروبا عام ‪2002‬‬ ‫واف���ض��ل الع��ب يف امل��ان�ي��ا �أع���وام ‪2002‬‬ ‫و‪ 2003‬و‪ ،2006‬كما ك��ان �ضمن �أف�ضل‬ ‫ت�شكيلة ملونديايل ‪ 2002‬و‪ 2006‬واف�ضل‬ ‫ت�شكيلة لك�أ�س �أوروبا يف ن�سختي ‪2004‬‬ ‫و‪.2008‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫حيدر ‪�:‬ساغادر بلدي ولن اعود!‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��رر نائب رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫لك ��رة الق ��دم �ش ��رار حي ��در رئي�س‬ ‫الهيئ ��ة االداري ��ة لن ��ادي الك ��رخ‬ ‫الريا�ضي مغادرة العراق والعودة‬ ‫اىل حيثما كان يعي�ش قبل �سقوط‬ ‫النظام ال�سابق عام ‪. 2003‬‬ ‫وا�ضاف حيدر يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ملوق ��ع ( ك ��ورة ) بان ��ه ق ��راره هذا‬ ‫نهائ ��ي والرجع ��ة عن ��ه بع ��د تعب‬ ‫و�س� ��ؤم مم ��ا يح�ص ��ل يف الو�سط‬ ‫الريا�ضي من خمات�ل�ات واالعيب‬ ‫وتع ��دد وج ��وه واتهام ��ات باطلة‬ ‫واك ��د اي�ض ��ا بان ��ه �سيذه ��ب وهو‬ ‫مرت ��اح الب ��ال بالن�سب ��ة لنادي ��ه‬ ‫الكرخ ب�سبب حتويل عائديته اىل‬ ‫وزارة الرتبية مم ��ا �سيوفر الدعم‬ ‫املطلوب لفري ��ق الن ��ادي املتعددة‬

‫ذك ��ر م ��درب فري ��ق ده ��وك ال ��ذي‬ ‫يلع ��ب يف ال ��دوري الكورد�ست ��اين‬ ‫علي وه ��اب‪ ،‬ب�أنه ال يدعم توجهات‬ ‫املعرت�ض�ي�ن على انتخاب ��ات احتاد‬ ‫الكرة‬ ‫وق ��ال وه ��اب ‪� :‬إن التقاطع ��ات‬ ‫الت ��ي �أ�سفرت عنها حمكم ��ة الك�أ�س‬

‫منتخبنا يرتاجع مرتبتني يف ت�صنيف الفيفا ال�شهري‬

‫زيكو يقود تدريبات الوطني ويون�س و�سالم �أول امللتحقني من املحرتفني‬ ‫الدوحة‪-‬داود ا�سحاق‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ولكافة االلعاب وبالن�سبة للنتخب‬ ‫الوطني العراقي فاكد بان املنتخب‬ ‫تنتظ ��ره مباري ��ات �صعبة ولكنني‬ ‫متفائل ان �شاء الل ��ه بتحقيق حلم‬ ‫التاه ��ل للموندي ��ال وبخ�صو� ��ص‬ ‫جل�س ��ة حماكم ��ة املعرت�ض�ي�ن اكد‬ ‫�شرار بانه اليتابع هكذا امور منذ‬ ‫فرتة واليكرتث لها‪.‬‬

‫وهاب‪ :‬ال �أدعم توجهات املعرت�ضني‬ ‫على احتاد الكرة رغم تقاطعي معه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫لي�س ��ت يف حمله ��ا و�أ�ؤك ��د ب� ��أن‬ ‫العم ��ل املتوا�ص ��ل م ��ن املمك ��ن �أن‬ ‫ي� ��ؤدي اىل �أخطاء وم ��ن �ش�أن هذه‬ ‫امل�ش ��اكل والتقاطع ��ات �أن تق ��ود‬ ‫مل�ش ��اكل ال حتم ��د عقباه ��ا ومنه ��ا‬ ‫تلك�ؤ حت�ض�ي�رات املنتخب الوطني‬ ‫ملباراتي الربازيل وا�سرتاليا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ال ادع ��م تطلع ��ات‬ ‫املعرت�ضني كون احت ��اد الكرة عمل‬ ‫خالل ال�سن ��ة الفائتة ثالث خطوات‬ ‫جب ��ارة منه ��ا �أقامة ال ��دوري العام‬ ‫و�إنه ��اء طريق ��ة املجاميع ف�ض ًال عن‬ ‫�أقام ��ة بطول ��ة الك�أ� ��س م ��ن جدي ��د‬ ‫و�إقامة امل�ؤمتر االنتخابي الختيار‬ ‫توليفة االحتاد اجلديد وبالرغم من‬ ‫تقاطع ��ي مع ع ��دد من اع�ض ��ا�ؤه اال‬ ‫اين �أ�شد على �أيديهم وعملهم خالل‬ ‫الف�ت�رة ال�سابقة �أذ �أن جلنة �ش�ؤون‬ ‫الالعب�ي�ن ظلمتن ��ي بخ�صو� ��ص‬ ‫حقوقي من �أدارة نادي النفط‪.‬‬

‫با�ش ��ر منتخبن ��ا الوطن ��ي بك ��رة‬ ‫الق ��دم ام� ��س االول الثالث ��اء �أوىل‬ ‫وحدات ��ه التدريبي ��ة‪ ،‬ا�ستع ��دادا‬ ‫ملالق ��اة نظ�ي�ره اال�س�ت�رايل‪� ،‬ضمن‬ ‫الت�صفيات احلا�سمة امل�ؤهلة لك�أ�س‬ ‫العامل بالربازيل ‪ ،2014‬ومواجهة‬ ‫الربازي ��ل ودي ��ا يف مدين ��ة مامل ��و‬ ‫ال�سويدي ��ة يف احل ��ادي ع�ش ��ر م ��ن‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��اد الوح ��دة التدريبي ��ة االوىل‬ ‫ملنتخبن ��ا الوطني امل�ل�اك التدريبي‬ ‫امل�ؤلف من الربازيلي زيكو ي�ساعده‬ ‫ايدو و�سانتانا مدربا للياقة البدنية‬ ‫وعب ��د الكرمي ناع ��م مدربا حلرا�س‬ ‫املرم ��ى‪ .‬وق ��د ح�ض ��ر الوح ��دة‬ ‫التدريبي ��ة والتي جرت على امللعب‬ ‫الث ��اين للن ��ادي العرب ��ي بالدوح ��ة‬ ‫‪ 16‬العبا ه ��م‪ :‬نور �صربي وحممد‬ ‫كا�ص ��د و�سام ��ر �سعي ��د و�سام ��ال‬ ‫�سعي ��د وبا�سم عبا� ��س ومثنى خالد‬ ‫وخلدون ابراهيم ويون�س حممود‬ ‫و�س�ل�ام �شاك ��ر وعالء عب ��د الزهرة‬ ‫وح�سام كاظم وعلي جبار وحمادي‬ ‫احم ��د وعبا� ��س ح�س�ي�ن رحيم ��ة‬ ‫وح�س ��ام ابراهي ��م وعل ��ي بهج ��ت‪.‬‬ ‫بينم ��ا �سيلتح ��ق بقي ��ة الالعب�ي�ن‬ ‫املحرتف�ي�ن باملع�سك ��ر اعتب ��ار ًا من‬ ‫الي ��وم اخلمي� ��س وم ��ن امل�ؤم ��ل ان‬ ‫يك ��ون ق ��د ان�ض ��م العب ��و فري ��ق‬ ‫اربيل بالوفد ام�س االربعاء‪ .‬وقال‬ ‫م ��درب حرا� ��س املرم ��ى عبدالكرمي‬ ‫ناع ��م ان "الالعب�ي�ن يف و�ضع جيد‬ ‫وخ�صو�ص ��ا حرا� ��س املرم ��ى"‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان "املناف�سة مات ��زال قائمة‬ ‫ب�ي�ن احلرا� ��س الثالث ��ة وا�صبحت‬ ‫حقيقة"‪.‬واو�ض ��ح ناع ��م‪" :‬ماقمن ��ا‬ ‫به خ�ل�ال الفرتة املا�ضي ��ة ا�صبحنا‬ ‫نقط ��ف ثماره االن ‪ ،‬وانا �سعيد مبا‬

‫العراق يح�صد ‪ 63‬و�ساما يف اختتام مناف�سات اثقال العرب‬ ‫الدار البي�ضاء‪� -‬صبيح العويني‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اختتم ��ت م�س ��اء ام� ��س الثالث ��اء‬ ‫مناف�س ��ات البطول ��ة العربي ��ة برف ��ع‬ ‫االثقال للرجال والن�ساء التي �أقيمت‬ ‫يف مدين ��ة ال ��دار البي�ض ��اء املغربي ��ة‬ ‫مب�شارك ��ة عربي ��ة وا�سع ��ة وق ��د فازا‬ ‫الرباع ��ون والرباع ��ات الذي ��ن مثلوا‬ ‫رفع االثقال العراقية يف اف�ضل �صور‬ ‫التمثي ��ل املراك ��ز املتقدم ��ة م ��ع غل ��ة‬ ‫وف�ي�رة م ��ن خمتلف ان ��واع االو�سمة‬ ‫ع ��ن ج ��دارة و ا�ستحق ��اق عندم ��ا‬ ‫ح�صدوا ‪ 63‬و�سام ��ا منها ‪ 30‬و�ساما‬ ‫ذهبي ��ا و‪ 24‬و�سام ��ا ف�ضي ��ا وت�سع ��ة‬ ‫او�سمة برونزية‪.‬‬ ‫ا�صحاب االو�سمة‬

‫يف وزن ‪ 65‬كغم لفئ ��ة ال�شباب احرز‬ ‫الرب ��اع العراق ��ي عل ��ي احم ��د املركز‬ ‫االول وثالث ��ة او�سم ��ة ذهبي ��ة حيث‬ ‫�سجل ‪ 97‬خطف و ‪ 116‬نرت كما احرز‬ ‫املرك ��ز االول زميله حممد قدوري مع‬ ‫ثالث ��ة او�سمة ذهبي ��ة اي�ضا وذلك يف‬ ‫وزن ‪ 62‬كغم حيث �سجل ‪ 105‬خطف‬ ‫و ‪140‬ن�ت�ر ‪.‬ويف وزن ‪ 69‬كغ ��م لفئة‬ ‫النا�شئ�ي�ن احرز جعفر �ص ��ادق ثالثة‬ ‫او�سم ��ة ذهبي ��ة ومثله ��ا برونزي ��ة‬ ‫عندم ��ا �سج ��ل ‪ 102‬خط ��ف و ‪125‬‬ ‫ن�ت�ر و اح ��رز ويف ذات الفئ ��ة الرباع‬ ‫النا�ش ��يء �سجاد ح�س�ي�ن يف وزن ‪77‬‬ ‫كغ ��م �ست ��ة او�سمة ثالثة منه ��ا ذهبية‬ ‫واالخ ��رى ف�ضية بع ��د ان �سجل ‪118‬‬

‫‪No.(342) Thuresday 4 , October, 2012‬‬

‫خط ��ف و ‪ 138‬نرت‪ .‬وتوج باملركز‬ ‫الأول ل ��وزن ‪ 85‬كغ ��م رباعن ��ا �سي ��ف‬ ‫ج�سا� ��س لفئة النا�شئ�ي�ن حيث �سجل‬ ‫‪ 115‬خطف و ‪ 130‬نرت وك�سب ثالثة‬ ‫او�سم ��ة ذهبية يف هذا ال ��وزن بينما‬ ‫جنح زميله النا�شيء علي حممود يف‬ ‫وزن ف ��وق ‪ 105‬كغ ��م يف الرتبع على‬ ‫املركز االول م ��ع ثالثة او�سمة ذهبية‬ ‫حي ��ث �سجل ‪ 125‬خط ��ف و ‪ 160‬نرت‬ ‫‪ .‬ويف مناف�س ��ات النا�شئ ��ات كان ��ت‬ ‫لرباعاتن ��ا ورغ ��م م�شاركته ��ن للم ��رة‬ ‫االوىل يف مناف�س ��ة خارجية ح�ضور‬ ‫جيد وم ��زدان باالو�سمة اي�ضا عندما‬ ‫احرزت الرباع ��ة النا�شئة هدى �سامل‬ ‫ثالثة او�سمة ذهبية ومثلها ف�ضية يف‬ ‫فئة وزن ‪ 53‬كغم كما جنحت زميلتها‬ ‫طيبة نبيل من احراز املركز االول مع‬ ‫ثالثة او�سمة ذهبية يف وزن ‪ 48‬كغم‬ ‫‪ .‬اما بقية النتائج فكانت كالتايل يف‬ ‫اليوم االخري م ��ن مناف�سات البطولة‬ ‫‪ :‬فف ��ي فئ ��ة النا�شئني ح�ص ��ل الرباع‬ ‫احم ��د ماهر على املرك ��ز الثاين لوزن‬ ‫‪ 56‬كغ ��م و�سج ��ل ‪ 84‬خط ��ف و ‪100‬‬ ‫ن�ت�ر م ��ع ‪ 3‬او�سم ��ة ف�ضي ��ة ‪.‬والرباع‬ ‫ف ��رج الل ��ه على املرك ��ز الث ��اين لوزن‬ ‫‪ 50‬كغ ��م و�سج ��ل ‪ 83‬خط ��ف و ‪97‬‬ ‫ن�ت�ر و �أح ��رز ‪ 3‬ف�ضي ��ة‪ .‬والرب ��اع‬ ‫ح�س�ي�ن حمم ��ود علىاملركزالث ��اين‬ ‫لوزن‪ 69‬كغ ��م و�سجل ‪ 100‬خطف و‬ ‫‪ 121‬ن�ت�ر و �أحرز ‪ 3‬او�سم ��ة ف�ضية‪.‬‬ ‫والرب ��اع حممد اجل ��واد عالوي على‬ ‫املرك ��ز الثاين ل ��وزن ‪ 77‬كغم وحقق‬

‫‪ 111‬خط ��ف و ‪ 135‬ن�ت�ر و �أح ��رز ‪3‬‬ ‫او�سم ��ة ف�ضي ��ة‪ .‬والرب ��اع عم ��ر على‬ ‫املرك ��ز الثاين ل ��وزن ‪ 94‬كغم و�سجل‬ ‫‪ 86‬خط ��ف و ‪ 103‬ن�ت�ر و و�أح ��رز ‪3‬‬ ‫او�سم ��ة ف�ضي ��ة‪ .‬ويف فئ ��ة ال�شب ��اب‬ ‫ح�ص ��ل الرباع علي عام ��ر على املركز‬ ‫الثاين ل ��وزن ‪ 105‬كغم و�سجل ‪140‬‬ ‫خطف و ‪ 160‬ن�ت�ر و �أحرز ‪ 3‬او�سمة‬ ‫ف�ضية‪.‬ونال ��ت الرباع ��ة هدير نعيم ‪3‬‬ ‫او�سم ��ة ف�ضية ومثله ��ا برونزية لفئة‬ ‫النا�شئ�ي�ن وال�شب ��اب ل ��وزن ‪ 75‬كغم‬ ‫و�سجلت ‪ 55‬خطف و‪ 70‬نرت‪.‬‬ ‫كلمة حق‬

‫�إعطن ��ي مدرب ��ا جي ��دا �أعطي ��ك بطال‬ ‫واع ��دا �أنه ��ا والري ��ب موا�صف ��ات‬ ‫الكف ��اءة العلمي ��ة واملهني ��ة و الفني ��ة‬ ‫التدريبي ��ة الت ��ي متثل ��ت باملدرب�ي�ن‬ ‫االكف ��اء مو�سى ه ��ادي و�صبيح عبيد‬ ‫زبون وعبا�س احمد ويو�سف عالوي‬ ‫وعلي ح�س�ي�ن الذين اح�سن ��وا اعداد‬ ‫الرباع�ي�ن والرباعات الذي ��ن عك�سوا‬ ‫�ص ��ورة رائع ��ة لريا�ضة قه ��ر احلديد‬ ‫يف الع ��راق اداء ونتائ ��ج و�سل ��وكا‬ ‫كم ��ا كان الدارة الوف ��د ال ��دور الكبري‬ ‫والفاع ��ل يف جناح مهم ��ة الوفد على‬ ‫�شتى اال�صعدة وخا�صة رئي�س الوفد‬ ‫حمم ��د كاظم مزعل ام�ي�ن �سر االحتاد‬ ‫املركزي لرفع االثقال واالداري حممد‬ ‫عبد املنعم مع حر�ص املتابعة من قبل‬ ‫�صال ��ح حممد كاظ ��م رئي� ��س االحتاد‬ ‫مم ��ا كان له االثر الكب�ي�ر وامل�ساهمة‬ ‫الفعالة يف حتقيق ما مت اجنازه ‪.‬‬

‫و�صل الي ��ه احلرا� ��س"‪ ،‬م�ؤكدا انه‬ ‫يفك ��ر مب�شارك ��ة اك�ث�ر م ��ن حار�س‬ ‫خالل مباراة الربازيل الودية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان "ان االختيار �سيكون‬ ‫�صعب ��ا ب�ي�ن احلرا� ��س الثالث ��ة يف‬ ‫املباراة املقبلة امام ا�سرتاليا حيث‬ ‫ان مب ��اراة الربازي ��ل مهم ��ة اي�ض ��ا‬ ‫بالن�سب ��ة لن ��ا النها تعت�ب�ر الفر�صة‬ ‫احلقيقية الداء منتخبنا يف املباراة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ناع ��م ان " امل ��درب‬ ‫الربازيل ��ي زيكو من خ�ل�ال حديثه‬ ‫يف الوح ��دة التدريبي ��ة اك ��د عل ��ى‬ ‫�ضرورة عدم التفريط باي نقطة يف‬ ‫املبارات�ي�ن املقبلتني ام ��ام ا�سرتاليا‬ ‫واالردن وح ��ث الالعب�ي�ن على بذل‬ ‫ق�ص ��ارى جهده ��م خ�ل�ال الف�ت�رة‬ ‫املقبل ��ة للو�ص ��ول اىل اجلاهزي ��ة‬ ‫التام ��ة لك�س ��ب اح ��دى البطاقت�ي�ن‬ ‫امل�ؤهلتني اىل نهائيات كا�س العامل‬

‫يف الربازيل ‪."2014‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ريا�ض عبد العبا�س‬ ‫املدي ��ر االداري ملنتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫بك ��رة الق ��دم ان "امل�ل�اك التدريبي‬ ‫كاف‬ ‫ملنتخبن ��ا الوطني لديه ت�صور ٍ‬ ‫ع ��ن املنتخب اال�س�ت�رايل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "منتخبن ��ا �سيظهر ب�صورة‬ ‫مغاي ��رة متام ��ا ع ��ن املباري ��ات‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح عب ��د العبا� ��س ان "ج ��و‬ ‫املحب ��ة واالخ ��وة والتف ��ا�ؤل �سائد‬ ‫ب�ي�ن الالعب�ي�ن وه ��م حري�ص ��ون‬ ‫لك�سب نقاط املباراة امام ا�سرتاليا‬ ‫"‪ ،‬مبينا ان "املنتخب الوطني بدا‬ ‫تدريبات ��ه بوحدت�ي�ن تدريبيت�ي�ن‬ ‫�صباحي ��ة وم�سائي ��ة للو�صول اىل‬ ‫اجلاهزية التامة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان "منتخبن ��ا الوطني‬ ‫بك ��رة القدم �سيواج ��ه فريق معيذر‬ ‫القطري جتريبي ��ا يف الدوحة يوم‬

‫مدرب اربيل يدعو لن�سيان الفوز‬ ‫ويحذر من قوة ت�شونبوري على ار�ضه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ن ��زار حمرو� ��س م ��درب فريق‬ ‫ن ��ادي �أربي ��ل العراق ��ي �أهمي ��ة‬ ‫احل ��ذر يف مب ��اراة الإي ��اب‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بع ��د ف ��وز فريقه عل ��ى ت�شونبوري‬ ‫التايالن ��دي ‪ 1-4‬ي ��وم الثالث ��اء‬ ‫على �ستاد فرا�سن ��وا احلريري يف‬ ‫�أربيل �ضمن ذهاب قبل نهائي ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي ‪.2012‬‬ ‫و�سجل �أجم ��د را�ض ��ي (‪ 24‬و‪)50‬‬ ‫والتايالن ��دي �سوتين ��ون فوك ��وم‬

‫(‪ 66‬باخلط� ��أ يف مرم ��ى فريق ��ه)‬ ‫والبديل �صالح �سدير (‪� )74‬أهداف‬ ‫�أربي ��ل‪ ،‬يف ح�ي�ن �أح ��رز بيب ��وب‬ ‫اومن ��و (‪ )47‬ه ��دف ت�شونب ��وري‬ ‫الوحيد‪.‬‬ ‫وتقام مباراة الإي ��اب يوم الثالثاء‬ ‫‪ 23‬ت�شري ��ن الأول اجل ��اري عل ��ى‬ ‫�ستاد مدينة ت�شونبوري‪.‬‬ ‫وق ��ال حمرو� ��س يف امل�ؤمت ��ر‬ ‫ال�صحفي بعد املباراة‪ :‬رغم الفرحة‬ ‫الكب�ي�رة بهذا الفوز الكبري‪� ،‬إال �أننا‬ ‫يجب �أن نحذر من قوة ت�شونبوري‬ ‫عندما يلعبون عل ��ى �أر�ضهم و�أمام‬ ‫جماهريه ��م‪� ،‬سنح ��اول �أن نن�س ��ى‬ ‫مب ��اراة الثالث ��اء‪ ،‬م ��ن �أج ��ل �إعداد‬ ‫الفريق ملباراة الإياب‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يج ��ب �أن نذه ��ب �إىل‬ ‫تايالن ��د به ��دف حتقي ��ق نتيج ��ة‬ ‫�إيجابي ��ة من �أج ��ل الت�أهل للمباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬ون�أمل ب�أن نقدم م�ستوى‬ ‫�أف�ضل م ��ن مباراة ام�س االول رغم‬ ‫�أننا �سجلنا �أربعة �أهداف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م ��درب �أربيل‪ :‬توقعت �أن‬ ‫يق ��دم فريق ��ي م�ست ��وى �أف�ضل مما‬ ‫ق ��دم يف املب ��اراة ‪ ،‬بغ� ��ض النظ ��ر‬ ‫ع ��ن الف ��وز الكب�ي�ر‪� ..‬أنا واث ��ق �أن‬ ‫الالعبني �سيقدّمون م�ستوى �أف�ضل‬ ‫يف تايالن ��د‪ ،‬حي ��ث نري ��د الت�أه ��ل‬ ‫للمباراة النهائية‪.‬‬

‫ال�سب ��ت املقب ��ل يف مت ��ام ال�ساع ��ة‬ ‫ال�ساد�س ��ة والن�صف م�ساء للدخول‬ ‫تدريجيا يف اجواء املباريات"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن منتخبن ��ا الوطني تراجع‬ ‫�إىل املرك ��ز الثال ��ث يف املجموع ��ة‬ ‫الثاني ��ة بع ��د انته ��اء اجلول ��ة‬ ‫الثالث ��ة م ��ن الت�صفي ��ات احلا�سم ��ة‬ ‫الت ��ي �أ�سف ��رت ع ��ن خ�سارت ��ه �أمام‬ ‫الياب ��ان بهدف‪ ،‬وف ��وز الأردن على‬ ‫ا�سرتالي ��ا بهدف�ي�ن مقاب ��ل ه ��دف‬ ‫واحد‪ ،‬ويت�ص ��در املنتخب الياباين‬ ‫املجموع ��ة الأوىل بر�صي ��د ع�ش ��ر‬ ‫نق ��اط م ��ن �أرب ��ع مباري ��ات يلي ��ه‬ ‫الأردن من ف ��وز وتعادل وخ�سارة‪،‬‬ ‫وم ��ن ثم املنتخ ��ب العراقي بر�صيد‬ ‫نقطت�ي�ن م ��ن تعادل�ي�ن وخ�س ��ارة‪،‬‬ ‫يليه املنتخب اال�سرتايل والعماين‬ ‫بر�صي ��د نقطتني لكليهم ��ا ‪ .‬ويت�أهل‬ ‫فريق ��ان ع ��ن املجموع ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن‬ ‫يلعب الفريق �صاحب املركز الثالث‬

‫انطاليا‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫اختت ��م فري ��ق ال�صناع ��ة مع�سك ��ره‬ ‫التدريبي ام�س االربعاء والذي اقيم‬ ‫يف مدين ��ة انطاليا الرتكي ��ة وا�ستمر‬ ‫مل ��دة ثالثة ع�شر يوم ��ا خا�ض خاللها‬ ‫مباراتني وديت�ي�ن ا�ستعدادا للمو�سم‬ ‫املقب ��ل ‪ .‬ريا�ض ��ة ( النا� ��س ) كان ��ت‬ ‫له ��ا وقفة م ��ع القائمني عل ��ى الفريق‬ ‫للتعرف على الفائدة التي جناها قبل‬ ‫الدخول يف مع�ت�رك املو�سم الكروي‬ ‫العراق ��ي ‪ 2013-2012‬ع�ب�ر ه ��ذه‬ ‫ال�سطور ‪:‬‬ ‫مع�سكر ناجح‬

‫واك ��د م ��درب الفريق قحط ��ان جثري‬ ‫اىل ان املع�سك ��ر اعتق ��د ان ��ه من اهم‬ ‫املع�سك ��رات الت ��ي اقامه ��ا الفري ��ق‬ ‫يف االون ��ة االخ�ي�رة بع ��د ان و�صلنا‬ ‫اىل مراح ��ل متقدم ��ة جدا م ��ن ناحية‬ ‫اع ��داد الالعبني ورفع اللياقة البدنية‬ ‫والدلي ��ل عل ��ى ذل ��ك هو ع ��دم وجود‬ ‫اي ا�صابة لالعبني من ��ذ اليوم االول‬ ‫للمع�سكر حتى نهايته كما ان املباريات‬ ‫التجريبية التي خا�ضها الفريق خالل‬ ‫املع�سك ��ر احل ��ايل جعلتن ��ا نت�ص ��ور‬ ‫احلال ��ة العام ��ة لالعب�ي�ن والدرح ��ة‬ ‫العالية م ��ن اجلاهزية التي يتمتعون‬ ‫بها قبل الدخول اىل مباريات الفريق‬

‫يف املو�س ��م املقب ��ل ال ��ذي قاربن ��ا من‬ ‫الدخول اليه والت ��ي نتمناها تختلف‬ ‫ع ��ن م ��ا كان علي ��ه املو�س ��م املا�ض ��ي‬ ‫وال ��ذي ا�صبح مو�سم ��ا للذكرى فقط‬ ‫ونتمن ��ى ان يك ��ون املع�سك ��ر احلايل‬ ‫هو بداي ��ة الطريق نحو �شق الطريق‬ ‫ال�صحي ��ح نح ��و اع ��ادة ج ��زء م ��ن‬ ‫اجن ��ازات النادي ال�سيما املو�سم قبل‬ ‫املا�ض ��ي وال ��ذي احرزن ��ا في ��ه املركز‬ ‫الثالث يف الدوري‪.‬‬ ‫احل�صان اال�سود‬

‫قائد الفريق الالعب املخ�ضرم �سميح‬

‫�صبي ��ح اك ��د يف ت�صري ��ح لريا�ض ��ة‬ ‫( النا� ��س ) ب ��ان املع�سك ��ر التدريب ��ي‬ ‫للفريق كان مع�سك ��را ناجحا اىل حد‬ ‫كبري وا�ستطعنا م ��ن خالله التن�سيق‬ ‫مابني الالعبني اجلدد الذين ان�ضموا‬ ‫للفري ��ق املو�سم احل ��ايل مع الالعبني‬ ‫الذي ��ن مثل ��وا الفري ��ق يف املوا�س ��م‬ ‫ال�سابق ��ة كم ��ا ان اك�ث�ر املوجودي ��ن‬ ‫يف الفري ��ق ه ��م من الالعب�ي�ن اجلدد‬ ‫وال ��ذي حاولنا مع ال ��كادر التدريبي‬ ‫ان يك ��ون ه ��ذا املع�سكر م ��زج ه�ؤالء‬ ‫الالعب�ي�ن بطريق ��ة اداء الفري ��ق‬

‫على �صعيد مت�صل تراجع منتخبنا‬ ‫مرتبت�ي�ن يف الت�صني ��ف ال�شه ��ري‬ ‫الذي ا�ص ��دره االحتاد الدويل لكرة‬ ‫الق ��دم ام�س ل�شه ��ر ت�شري ��ن االول‬ ‫لي�صب ��ح يف املرك ��ز ‪ 80‬م ��ن ب�ي�ن‬ ‫املنتخب ��ات ال� �ـ ‪ ،206‬بر�صيد ‪439‬‬ ‫نقط ��ة بع ��د ان كان يف املرك ��ز ‪78‬‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وج ��اء الع ��راق باملرك ��ز ال�ساب ��ع‬ ‫ا�سيوي ��ا‪ ،‬خل ��ف منتخب ��ات اليابان‬ ‫(‪)23‬عاملي ��ا وكوريا اجلنوبية( ‪25‬‬ ‫) وا�سرتالي ��ا ( ‪ ) 34‬واي ��ران (‪)58‬‬ ‫و�أوزبك�ستان (‪ )70‬والأردن (‪.)78‬‬ ‫ام ��ا عربي ��ا فا�ستم ��ر منتخبن ��ا يف‬ ‫املرك ��ز ال�ساد� ��س خل ��ف كل م ��ن‬ ‫اجلزائر (‪ )34‬عاملي ��ا وم�صر (‪)40‬‬

‫املغرب‪ -‬علي القري�شي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫و�صل وفد منتخبي العراق لل�شباب‬ ‫واملتقدم�ي�ن �إىل مدين ��ة مراك� ��ش‬ ‫املغربي ��ة الت ��ي تبعد ع ��ن العا�صمة‬ ‫ال ��دار البي�ض ��اء بال�سي ��ارة ثالث ��ة‬ ‫�ساع ��ات بع ��د رحلة �شاقة ب ��د�أت من‬ ‫ال�ساع ��ة ال�ساد�سة �صباح ًا يف بغداد‬ ‫وانته ��ت يف ال�ساع ��ة ال�ساد�س ��ة‬ ‫بتوقيت بغداد منها ال�سفر بالطائرة‬ ‫م ��ن بغداد �إىل تركي ��ا لثالثة �ساعات‬ ‫تخللها حمطات توق ��ف بالرتانزيت‬ ‫يف تركي ��ا مل ��دة �ست ��ة �ساع ��ات ومن‬ ‫ا�سطنبول �إىل املغرب خم�سة �ساعات‬ ‫بالطائ ��رة قب ��ل �أكم ��ال الإج ��راءات‬ ‫القانوني ��ة يف مطار ال ��دار البي�ضاء‬ ‫والتوج ��ه مبا�ش ��رة ملدين ��ة مراك�ش‬ ‫امل�ست�ضيف ��ة للبطول ��ة للم�شاركة يف‬ ‫البطول ��ة العربي ��ة التا�سع ��ة ع�شرة‬ ‫للمتقدمني واخلام�سة ع�شرة لل�شباب‬ ‫والثالثة للما�سرتز وعانى الالعبون‬ ‫م ��ن �إره ��اق ال�سفر حل�ي�ن و�صولهم‬ ‫للفندق يف مراك�ش املغربية ‪.‬‬ ‫ويف حدي ��ث للموف ��د ال�صحف ��ي مع‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي املركزي‬ ‫لبن ��اء الأج�س ��ام �س ��امل خي ��ون قال‬ ‫‪:‬كان ��ت ال�سف ��رة على و�ش ��ك الإلغاء‬ ‫لت�أخ�ي�ر و�ص ��ول ت�أ�ش�ي�رات ال�سفر‬ ‫اخلا�ص ��ة بالوف ��د العراق ��ي للمملكة‬ ‫املغربي ��ة حت ��ى �ساع ��ات م ��ن موعد‬ ‫ال�سف ��ر االخ�ي�رة رغ ��م ان احت ��اده‬ ‫خاطب االحتادين العربي واملغربي‬

‫جثري ي�ؤكد ان الفريق و�صل اىل مراحل متقدمة باالعداد‪ ..‬وال�سوري دكة ّ‬ ‫يعده ناجحا‬ ‫والت ��ي جنح ��ت بالفع ��ل ال�سيم ��ا من‬ ‫خالل املباري ��ات الودية التي خا�ضها‬ ‫الفريق امام امل�ص ��ايف وفريق ايفرن‬ ‫�سيك الرتك ��ي وباعتقادي ال�شخ�صي‬ ‫ا�ؤك ��د ان املع�سك ��ر جن ��ح اىل ح ��د‬ ‫طموح م�شروع باملناف�سة‬ ‫بعي ��د م ��ن احل�ص ��ول عل ��ى مبتغ ��اه‬ ‫حي ��ث ا�ستعد الفريق لل ��دوري املقبل املح�ت�رف ال�س ��وري اجلدي ��د يف‬ ‫بواق ��ع وحدت�ي�ن تدريبي ��ة �صباحية �صف ��وف ال�صناعة والق ��ادم من نادي‬ ‫وم�سائي ��ة تتخلله ��ا متاري ��ن احلديد االحت ��اد احللب ��ي عب ��د الق ��ادر دك ��ة‬ ‫وال�سباح ��ة م ��ن اج ��ل رف ��ع اللياق ��ة ويف اول ت�صري ��ح ل�صحيف ��ة عراقية‬ ‫البدنية لالعب�ي�ن كما ا�ؤكد ان الفريق ق ��ال يف البدء كن ��ت متخوف جدا من‬ ‫ل ��ن يكون �صيدا �سه�ل�ا املو�سم املقبل احل�ضور اىل ن ��ادي ال�صناعة لكنني‬

‫منتخبنا يرتاجع يف ت�صنيف‬ ‫الفيفا‬

‫منتخبنا ي�صل املغرب للم�شاركة ببطولة العرب ببناء االج�سام‬

‫ال�صناعة يختتم مع�سكره التدريبي يف تركيا‬

‫بل �سيك ��ون احل�صان اال�سود بالرغم‬ ‫من ان التنب�ؤ مب�ستقبل الدوري بعيد‬ ‫جدا اال ان احلال ��ة التي �شاهدنا فيها‬ ‫الفري ��ق تبع ��ث عل ��ى االم ��ل اىل ح ��د‬ ‫كبري‪.‬‬

‫يف ملح ��ق معق ��د قب ��ل �أن يت�أه ��ل‬ ‫للنهائيات �إذا جنح يف اجتيازه‪.‬‬

‫وتون� ��س ( ‪ ) 45‬وليبي ��ا (‪)53‬‬ ‫واملغرب ( ‪ ) 75‬واالردن ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان اف�ض ��ل مرك ��ز ملنتخ ��ب‬ ‫العراقي �ضم ��ن ت�صنيف الفيفا كان‬ ‫يف �شهر ت�شري ��ن االول عام ‪2004‬‬ ‫حي ��ث و�ص ��ل اىل املرك ��ز ‪ 39‬ام ��ا‬ ‫ا�سوا مراكزه ف ��كان عند الت�صنيف‬ ‫‪ 139‬يف �شه ��ر متوز من عام ‪1996‬‬ ‫‪ ،‬اما ا�سوء تراجع له فكان يف �شهر‬ ‫مت ��وز عام ‪ 2006‬بن�سبة ‪ 36‬مركزا‬ ‫فيم ��ا كان ��ت القفزة االف�ض ��ل له يف‬ ‫�شهر كانون االول عام ‪ 1996‬حيث‬ ‫قفز ‪ 31‬مركزا‪.‬‬ ‫وحاف ��ظ املنتخ ��ب اال�سب ��اين على‬ ‫املرك ��ز االول عاملي ��ا بر�صيد ‪1611‬‬ ‫نقط ��ة‪ ،‬بينم ��ا ج ��اءت املاني ��ا ثانية‬ ‫بر�صي ��د ‪ 1459‬نقط ��ة‪ ،‬فالربتغ ��ال‬ ‫ثالث ��ة ب� �ـ ‪ 1259‬نقط ��ة‪ ،‬تلته ��ا‬ ‫االرجنت�ي�ن رابعة بر�صي ��د ‪،1208‬‬ ‫ثم انكلرتا خام�سة بـ ‪ 1196‬نقطة‪.‬‬

‫عندم ��ا ح�ض ��رت اىل مدين ��ة انطاليا‬ ‫الرتكية من اج ��ل التوقيع مع النادي‬ ‫تغ�ي�ر احل ��ال كث�ي�را بعدم ��ا �شاهدت‬ ‫االلفة واملحبة التي يتمتع بها اع�ضاء‬ ‫الن ��ادي م ��ن كادر تدريب ��ي والعب�ي�ن‬ ‫وادارة و�شع ��رت بانن ��ي و�سط اهلي‬ ‫ومل افكر بالغربة بالرغم من ابتعادي‬ ‫ع ��ن �سوري ��ة اال ان التعام ��ل ال ��ذي‬ ‫وجدت ��ه عند فري ��ق ال�صناعة جعلني‬ ‫اح�س بال�سعادة و واالمان‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف دك ��ة ب ��ان مع�سك ��ر الفريق‬ ‫ال ��ذي اختت ��م باالم� ��س كان مع�سكرا‬ ‫ناجحا بعد ان تعامل الكادر التدريبي‬ ‫للفري ��ق باحرتافية كب�ي�رة من خالل‬ ‫نوعي ��ة التماري ��ن الت ��ي وجدتها كما‬ ‫ان الفريق ي�ضم يف عنا�صره عدد من‬ ‫الالعبني ال�شباب الطاحمة اىل تقدمي‬ ‫م�ستوى جيد خالل الدوري العراقي‬ ‫الذي اعتقد انه من الدوريات اجليدة‬ ‫والت ��ي ميكن من خالله الربوز ولكن‬ ‫البني ��ة التحتية اعتقد انها غري جيدة‬ ‫ولك ��ن هناك العب�ي�ن جيدين وامتنى‬ ‫ان اق ��دم لل�صناع ��ة م�ست ��وى جي ��د‬ ‫ورائع خالل املو�س ��م القادم من اجل‬ ‫اثبات ح�سن اختيارهم يل‪.‬‬

‫باال�س ��راع باي�ص ��ال الفيزا وو�صلت‬ ‫قب ��ل ‪� 24‬ساع ��ة م ��ن موع ��د ال�سف ��ر‬ ‫م�ؤكد ًا قناعته باح ��راز نتيجة جيدة‬ ‫للع ��راق يف هذا املحف ��ل العاملي الن‬ ‫العراق �سيناف� ��س على اللقب ولي�س‬ ‫امل�شاركة الرمزي ��ة الننا ابطال عرب‬ ‫يف اك�ث�ر م ��ن منا�سب ��ة وتوق ��ع ان‬ ‫ينح�صر التناف�س بني العبي العراق‬ ‫وم�صر‬ ‫معاناة‬

‫وا�شار امني �س ��ر االحتاد احمد قادر‬ ‫عل ��ي ‪ ":‬نح ��ن ك�أحت ��اد لدين ��ا الثقة‬ ‫بالعبين ��ا وما قاموا ب ��ه يف املع�سكر‬ ‫التدريب ��ي يف بغ ��داد رغ ��م غي ��اب‬ ‫ال�سيول ��ة املالية وجم ��ع االموال من‬ ‫بع� ��ض امل�شاركني يف ه ��ذه البطولة‬ ‫م ��ن املدربني دعري �شنت ��ه وفائز عبد‬ ‫احل�س ��ن ونوفل حن ��ون وا ّنا جمعنا‬ ‫اموال من اج ��ل ت�أمني �سفر املنتخب‬ ‫لع ��دم وج ��ود �ص ��رف يف اللجن ��ة‬ ‫االوملبية ال�سب ��اب فنية تتعلق ب�سفر‬ ‫االمني العام واملايل ورئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية‬ ‫ات�صال هاتفي ي�ؤخر الوفد‬

‫بع ��د و�ص ��ول الوفد العراق ��ي ملدينة‬ ‫الدار البي�ضاء توقف الوفد الكرث من‬ ‫�ساعت�ي�ن تقريب ًا ب�سب ��ب عدم وجود‬ ‫من ي�ستقبل وفد الع ��راق من الدولة‬ ‫املنظم ��ة للبطول ��ة وبع ��د ح�ض ��ور‬

‫اح ��د املكلف�ي�ن م ��ن اع�ض ��اء االحتاد‬ ‫املغرب ��ي لبن ��اء االج�س ��ام املراف ��ق‬ ‫للوف ��د العراقي وا�ستهجن الوفد من‬ ‫التعام ��ل م ��ع العراق به ��ذه الطريقة‬ ‫لي�ؤك ��د ل ��كل م ��ن ح�ض ��ر اللق ��اء ب�أن‬ ‫هناك ات�ص ��ال هاتفي من بغ ��داد �أكد‬ ‫و�ص ��ول الوفد العراق ��ي يف ال�ساعة‬ ‫العا�ش ��رة �صباح� � ًا للمغ ��رب وكن ��ا‬ ‫ننتظ ��ر ق ��دوم الوف ��د العراقي حتى‬ ‫ال�ساع ��ة الثاني ��ة ظه ��ر ًا وا�ست�أجرنا‬ ‫احلافلة ومل يح�ض ��ر الوفد العراقي‬ ‫وعن ��د و�صولك ��م ات�ص ��ل بن ��ا اح ��د‬ ‫�ضب ��اط الأم ��ن املرابط�ي�ن يف املطار‬ ‫ال ��ذي � ّأخ ��ر الوف ��د وطل ��ب ح�ض ��ور‬ ‫ممث ��ل م ��ن االحت ��اد املغرب ��ي �أ�سوة‬ ‫بال ��دول الأخ ��رى ال�ستقب ��ال الوف ��د‬ ‫العراق ��ي هي�أنا وا�سط ��ة نقل �أخرى‬ ‫وعن ��د التحري م ��ن كان املت�صل قال‬ ‫رئي�س االحت ��اد ف�أكد له رئي�س الوفد‬ ‫بان ��ه مل يت�صل او يت�ص ��ل به من اي‬ ‫جه ��ة وكان �ضم ��ن الوف ��د يف مط ��ار‬ ‫بغداد �ساع ��ة االت�صال املذكور وبعد‬ ‫بي ��ان رق ��م املت�صل به تب�ي�ن انه احد‬ ‫�أع�ض ��اء االحت ��اد العراق ��ي املركزي‬ ‫للعب ��ة وا ّدع ��ى ان ��ه رئي� ��س االحتاد‬ ‫العراق ��ي وكان �ضم ��ن الوف ��د و مل‬ ‫يظهر ا�سمه يف قائمة الوفد العراقي‬ ‫املوافق له بالفيزا املغربية وا�ستبعد‬ ‫مع اثنان اخرين ‪.‬‬

‫ال�سبت االوملبية تعقد اجتماعا لإقرار لوائح‬ ‫انتخابات االحتادات املركزية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعقد اجلمعي ��ة العمومية للجنة‬ ‫االوملبي ��ة الوطن ��ي العراقية يف‬ ‫ال�ساعة احلادية ع�شرة من �صباح‬ ‫ال�سب ��ت املقب ��ل اجتماع ��ا القرار‬ ‫لوائح االحت ��ادات املركزية قبيل‬ ‫انتخابات املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫وذك ��ر االم�ي�ن امل ��ايل للجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة �سم�ي�ر املو�س ��وي‬ ‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪:‬‬ ‫�إن اللجن ��ة االوملبية قررت اقامة‬ ‫االجتم ��اع جمعيته ��ا العمومي ��ة‬ ‫الث ��اين لأ�ستكم ��ال االم ��ور‬ ‫املتعلق ��ة م ��ن االجتم ��اع االول‬ ‫ومنه ��ا التع ��رف عم ��ا و�صل ��ت‬ ‫الي ��ه اللجن ��ة اخلما�سي ��ة الت ��ي‬ ‫مت ت�شكيله ��ا لو�ض ��ع مقرتح ��ات‬ ‫لوائ ��ح انتخاب ��ات االحت ��ادات‬

‫املركزية قبي ��ل تقدميها لأقرارها‬ ‫م ��ن قب ��ل اجلمعي ��ة العمومي ��ة‬ ‫وتر�س ��ل للجنة االوملبية الدولية‬ ‫لتتم امل�صادقة عليها‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬أن اجتم ��اع ال�سب ��ت‬ ‫�سي�شه ��د امل�صادقة عل ��ى م�سودة‬ ‫قانون اللجن ��ة االوملبية املقرتح‬ ‫بع ��د التعدي�ل�ات الت ��ي ط ��ر�أت‬ ‫علي ��ه وحتديد موع ��د �أنتخابات‬ ‫االحت ��ادات املركزي ��ة واملكت ��ب‬ ‫التنفي ��ذي‪ .‬و�شكل ��ت عمومي ��ة‬ ‫االوملبي ��ة جلن ��ة خما�سية مكونة‬ ‫من طال ��ب في�صل وعب ��د ال�سالم‬ ‫خل ��ف و�شم� ��س الدي ��ن عب ��د‬ ‫الع ��ال و�سرمد عب ��د االله ومنذر‬ ‫الواعظ لو�ضع مقرتحات لوائح‬ ‫انتخاب ��ات االحت ��ادات املركزية‬ ‫قبيل ال�شروع ب�أنتخابات املكتب‬ ‫التنفيذي لالوملبية العام املقبل‪.‬‬


‫‪No.(342) - 4 , Thursday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫اين تذهب املر�أة املع ّنفة؟‬

‫دور الإيواء وحماكم الأ�سرة‪ ..‬حلول ينق�صها التنفيذ اجلاد!‬ ‫ابناء وزوجات و�أحفاداً‪ ،‬ا�ستذكر احد االعمام ليلة زفافه بفخر وزهو‬ ‫يف جمل�س عائلي �ضم‬ ‫ً‬ ‫قائال انه او�سع زوجته �ضربا بال �سبب لكي يزرع يف قلبها اخلوف منه وتهابه‪ ،‬وكانت النتيجة ان‬ ‫ا�ستقبلت العرو�س املهنئني يف اليوم التايل وج�سدها مليء بالكدمات!‬ ‫كان رد فعل بع�ض االحفاد هو ال�ضحك من ال�سلوك الغريب لعمهم‪ .‬قال له احدهم ان (ذبح‬ ‫القطة) امام الزوجة كما كان يفعل االجداد يف ال�سابق اف�ضل‪ ،‬اما زوجته فلم جتد يف االمر ما‬ ‫يدعو اىل الفخر‪ ،‬خا�صة وانه ك�شف �سر ت�سلطه عليها والغائه �شخ�صيتها امامه طوال تلك ال�سنوات‬ ‫لدرجة مقت اوالدها لدورها ال�سلبي ورغبتهم احيانا يف متردها عليه ووقوفها يف وجهه بدال من‬ ‫احتمال �ضربه امل�ستمر لها‪..‬‬ ‫عدوية الهاليل‬ ‫نار الزوج‪� ..‬أف�ضل‬ ‫هذه املر�أة هي واحدة من �آالف الن�ساء‬ ‫امل �ع �ن �ف��ات ـ ك �م��ا � �ص��ار ي�ط�ل��ق عليهن‬ ‫م�ؤخرا يف قوامي�س منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين واجل �ه��ات ال��داع�ي��ة اىل ن�صرة‬ ‫امل� ��ر�أة ـ وه��ي م��ن ال�ن���س��اء املالزمات‬ ‫ل�ظ��ل ال��رج��ل ح�ت��ى ل��و ك ��ان ظ�ل�ا‪ ،‬لأن‬ ‫الح�ي��اة لديها ب��دون��ه وال م�صدر رزق‬ ‫يعينها بعيدا عنه‪ ،‬كما ان قانون الرجل‬ ‫يحميه م��ادام القانون العراقي مينح‬ ‫الرجل م�شروعية ممار�سة العنف �ضد‬ ‫زوج �ت��ه او اوالده بحجة التاديب‪،‬‬ ‫ح�سب املحامي عبد الر�ضا العامري‬ ‫ال��ذي ي�شري اىل امل��ادة ‪ 41‬م��ن قانون‬ ‫العقوبات ال�ع��راق��ي ال�ت��ي تن�ص على‬ ‫انه "ال جرمية اذا وقع الفعل ا�ستعماال‬ ‫ل �ل �ح��ق‪ ..‬وي �ع �ت�بر ا� �س �ت �ع �م��اال للحق‬ ‫تاديب ال��زوج لزوجته"‪ ،‬على ا�سا�س‬ ‫ان ال �ت ��أدي��ب م��ن ال ��زوج ل�ل��زوج��ة هو‬ ‫ا�ستعمال حلق مقرر قانونا للزوج فقط‬ ‫دون الزوجة‪ ،‬وله ان ي�ضربها كجزء من‬ ‫الت�أديب واليهجرها‪ .‬وي�ؤكد العامري‬ ‫ان االه��ل ال��ذي��ن تلج�أ اليهم الزوجة‬ ‫املعنفة ين�صحونها ب�ضرورة العودة‬ ‫اىل بيتها وزوجها غالبا جتنبا للطالق‬ ‫وم��ا يرتتب عليه من �آث��ار اجتماعية‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع��ن خ���ش�ي��ة ب�ع����ض االه� ��ل من‬ ‫حتمل م�س�ؤولية ابنتهم العائدة اليهم‬ ‫مع عدد من االطفال احيانا‪ .‬لذا تف�ضل‬ ‫اغلب الن�ساء احتمال نار ال��زوج بدال‬ ‫من ال�ع��ودة اىل جنة االه��ل الوهمية‪.‬‬ ‫ل ��ذا ي�ط��ال��ب ب �� �ض��رورة اع� ��ادة النظر‬ ‫بقانون االحوال ال�شخ�صية الذي مينح‬ ‫ال ��زوج ح��ق ت ��أدي��ب زوج�ت��ه بال�ضرب‬ ‫ا�ضافة اىل منحه حقوق اخرى كتعدد‬ ‫ال��زوج��ات وتزويج ابنته قبل بلوغها‬ ‫�سن الثامنة ع�شرة وكثري من الفقرات‬ ‫التي حتط من كرامة امل��راة وحقوقها‬ ‫كان�سانة اوالوكزوجة ثانيا‪ .‬القانون‬ ‫العراقي ي�سمح للمر�أة طلب الطالق‬ ‫اذا اثبتت وق��وع ال�ضرر ويكون ذلك‬ ‫بتوكيل حم��ام وت��زوي��ده ب�صور لآثار‬ ‫ال�ضرب على اجل�سم رغم قلة ا�ستعمال‬ ‫هذه الو�سيلة يف املحاكم العراقية‪ ،‬لأن‬ ‫املراة اذا تقدمت ب�شكوى على زوجها‬ ‫يف احد مراكز ال�شرطة �سيتعر�ض اىل‬

‫ال�سجن ويخرج بكفالة مبا�شرة‪..‬‬ ‫* اين تذهب امل��ر�أة املعنفة اذن �سواء‬ ‫كانت اخت ًا او ابنة او زوجة ؟‬ ‫ت�ق��ول وزي ��رة ال��دول��ة ل���ش��ؤون امل��راة‬ ‫ابتهال الزيدي "ان ظاهرة العنف �ضد‬ ‫امل ��راة م��وج��ودة ب�ك�ثرة يف جمتمعنا‬ ‫ال��ري �ف��ي واحل �� �ض��ري ع �ل��ى ال�سواء‪.‬‬ ‫وتعتمد يف كل مكان على وعي اال�سرة‬ ‫قبل كل �شيء"‪ .‬وترى الزيدي ان هذه‬ ‫الظاهرة مت ت�شخي�صها من قبل نا�شطات‬ ‫و�سيدات يعملن من اجل حقوق املر�أة‬ ‫وبد�أن بالتفكري لو�ضع �آلية لقانون مت‬ ‫تقدميه لالمانة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫وت���ش�ك�ل��ت جل �ن��ة ع �ل��ى ه ��ذا اال�سا�س‬ ‫ت���ض��م جم �م��وع��ة م��ن ال� � ��وزرات وهي‬ ‫(امل���ر�أة‪ ،‬الداخلية‪ ،‬العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬حقوق االن�سان‪ ،‬الرتبية)‬ ‫ا�ضافة اىل ممثلني من منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين لتقليل مظاهر العنف‪ ،‬وكانت‬ ‫اوىل تلك املقرتحات هو ان�شاء مديرية‬ ‫حماية اال�سرة‪ ،‬وهي موجودة الآن يف‬ ‫بغداد وهناك مركزان يف كل من الكرخ‬

‫والر�صافة ويف كل حمافظة هناك مركز‪،‬‬ ‫وهي حاليا تابعة اىل اق�سام ال�شرطة‪،‬‬ ‫وقد قامت الزيدي بزيارتها �شخ�صيا‪،‬‬ ‫وكانت ت�ضم �ضابطات من الن�ساء اىل‬ ‫جانب الباحثات االجتماعيات‪ .‬وقد‬ ‫الحظت ان البناية موجودة داخل مركز‬ ‫ال�شرطة وه��ذا بحد ذات��ه ي�شكل عائقا‬ ‫ام��ام دخ��ول امل��ر�أة امل�شتكية او الطفل‬ ‫ال��ذي يريد ال�شكوى‪ ،‬فاملركز يخت�ص‬ ‫بجميع اف ��راد اال� �س��رة‪ ،‬وعندما يرى‬ ‫الطفل ال�شرطة وكذلك املراة امل�شتكية‬ ‫�سوف تخ�شى من تبعات االم��ر‪ .‬لدى‬ ‫الوزارة اي�ضا قانو ن للحد من العنف‬ ‫اال�سري مت اعداده منذ عامني وهو االن‬ ‫مبراحله االخ�ي�رة‪ ،‬بعد ان مت عر�ضه‬ ‫على خرباء خمتلفني من داخل العراق‬ ‫وخارجه‪ ،‬ويهم الوزارة جدا ان يكون‬ ‫هذا القانون دقيقا وخاليا من اية ثغرة‪،‬‬ ‫وان يراعي العرف االجتماعي والقبلي‬ ‫والتعاليم اال�سالمية وان يجمع كل ذلك‬ ‫وي�ضمن حقوق املر�أة‪.‬‬ ‫�إيواء‪ ..‬وحماية‬

‫من ناحيتها‪ ،‬ترى املحامية والنا�شطة‬ ‫الن�سوية ازهار ال�شعرباف "ان املر�أة‬ ‫حتتاج اىل التوعية قبل كل �شيء لأن‬ ‫العرف االجتماعي مينع املر�أة العراقية‬ ‫من تقدمي �شكوى �ضد زوجها او اهلها‬ ‫فاذا ادركت حقوقها ي�ستطيع القانون‬ ‫حمايتها بان يكتب الرجل تعهدا بعدم‬ ‫ايذائها او حتميها مراكز ايواء الن�ساء‬ ‫امل �ت �� �ض��ررات امل��زم��ع اق��ام�ت�ه��ا ب�صفة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ث��م ت��ات��ي م��رح�ل��ة ت�أهيلها‬ ‫ومنحها موردا اقت�صاديا حلمايتها من‬ ‫العنف واالنحراف"‪...‬‬ ‫وك��ان��ت ف �ك��رة اق��ام��ة م�لاج��ئ لإي���واء‬ ‫الن�ساء املعنفات ق��د ج��رت يف اقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬ومت ت�أ�سي�س اول (بيت‬ ‫�آم� ��ن) يف ع ��ام ‪ 1991‬لي�صبح �أول‬ ‫م�ل�ج��أ للن�ساء امل�ع�ن�ف��ات يف العراق‪،‬‬ ‫وي �� �ض��م ف �ت �ي��ات ت �ع��ر� �ض��ن ل �ت��زوي��ج‬ ‫ق�سري واخ��ري��ات ج��رى ا�ستخدامهن‬ ‫الغرا�ض �سيئة‪ ،‬وحاالت اخرى عديدة‬ ‫احت�ضنتها منظمة �آ�سودا يف حمافظة‬ ‫ال�سليمانية‪...‬‬ ‫ب��روي��ن حم�م��د ام�ي�ن رئي�سة املنظمة‬ ‫و�صفت التجربة بانها "تقوم على تامني‬ ‫مكان �آمن و�سري متاما ل�ضحايا العنف‬ ‫وحتت حماية قانونية وامنية"‪ .‬م�شرية‬ ‫اىل ان "املنظمة تطلق عليه دار �ضيافة‬ ‫وعلى النزيالت �ضيفات لكي ال ي�شعرن‬ ‫ب�شذوذهن عن املجتمع" ‪ .‬ت�ستقبل هذا‬ ‫الدار الن�ساء الالئي يتعر�ضن لل�ضرب‬ ‫من قبل االهل او ال��زوج ومن يعجزن‬ ‫عن اي�صال �صوتهن اىل املحاكم طاملا‬ ‫يرف�ض جمتمعنا مبيت امل ��ر�أة خارج‬ ‫م�ن��زل�ه��ا‪ ،‬وخ�ل�ال ‪�� 24‬س��اع��ة‪ ،‬الب��د ان‬ ‫تك�شف ال�ضحية عن هويتها اذ اليجري‬ ‫ا�ستقبال جم �ه��والت ال�ه��وي��ة للحفاظ‬ ‫على �سمعة امللج�أ ويكون �شرط بقاء‬ ‫املر�أة يف الدار هو التزامها ب�شروطه‪،‬‬ ‫خا�صة وانها حت�صل على كل املتطلبات‬ ‫احلياتية فيه عدا ال�سماح لها با�ستخدام‬ ‫الهاتف كما ي�ضم البيت مكانا للأطفال‬ ‫الذين يرافقون امهاتهم‪..‬‬ ‫وتبد�أ م�ساعدة ال�ضحية ـ ح�سب بروين‬ ‫حم�م��د ام�ي�ن ـ م��ن اي��وائ �ه��ا ث��م عر�ض‬ ‫امل�شكلة على الباحث االجتماعي الذي‬ ‫ي��زور ذوي�ه��ا يف حم��اول��ة العادتها ثم‬

‫متابعة حالتها‪ ،‬و�إن ك��ان��ت م�ستقرة‬ ‫يف حالة اعادتها اىل منزلها‪ ..‬اما اذا‬ ‫احتاجت ال�ضحية اىل تدخل قانوين‬ ‫فتقدم املنظمة لها امل�ساعدة القانونية‬ ‫ثم يتعهد من يهددها ام��ام كاتب عدل‬ ‫باال يتعر�ض لها جمددا‪ .‬وقد قام امللج�أ‬ ‫بت�سفري بع�ض ال�ضحايا اىل اقارب لهن‬ ‫خ��ارج العراق بعد تعذر عودتهن اىل‬ ‫ذويهن كتلك الفتاة التي حلق والدها‬ ‫��ش�ع��ره��ا مت��ام��ا وح�ب���س�ه��ا يف املنزل‬ ‫لغر�ض تزويجها ق�سرا!‬ ‫لكن هناك من ينظر اىل م�س�ألة ايواء‬ ‫الن�ساء املعنفات يف دور تابعة ملنظمات‬ ‫مدنية كو�سيلة للم�ساعدة على اخلط�أ‪،‬‬ ‫فمديرة دار رعاية االرامل ناهدة حميد‬ ‫لفتة تنقل ما �شاهدته من جت��ارب يف‬ ‫بع�ض الدول العربية وما نتج عنها من‬ ‫حاالت �سلبية‪ ،‬اذ �صار مبقدور �أي فتاة‬ ‫ان تخطئ وتخرج عن اطار التقاليد ثم‬ ‫تلج�أ اىل تلك املراكز لرتبي ثمرة عالقة‬ ‫حمرمة وتطالب بحقها يف احل�صول‬ ‫على اعرتاف االب بابنه‪ ،‬او ان متار�س‬ ‫البغاء ثم تنتظر رعاية واحت�ضانا من‬ ‫تلك الدور‪ .‬وترى لفتة ان احلل االمثل‬ ‫للمر�أة املعنفة هو احت�ضانها من قبل‬ ‫احل �ك��وم��ة وت ��وف�ي�ر م ��ا حت �ت��اج��ه من‬ ‫م�ساعدة قانونية واجتماعية والرتكيز‬ ‫على �ضمان ح�صولها على م��ورد رزق‬ ‫يوفر لها حياة كرمية‪.‬‬

‫من جهتها‪ ،‬تنتقد الباحثة االجتماعية‬ ‫ن��دى ا�سماعيل االع�ت�م��اد على مراكز‬ ‫االيواء ب�صفتها و�سيلة مل�ساعدة املراة‬ ‫املعنفة‪ ،‬لأن االخ�يرة لن تلج�أ اىل تلك‬ ‫ال��دور يف حالة وجود حماية قانونية‬ ‫واجتماعية لها من قبل الدولة ذاتها‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ت�شرتط فيه املحامية ت�أميم‬ ‫العزاوي اقرتان مراكز االيواء بوجود‬ ‫تغيري يف الت�شريعات واهتمام حكومي‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ع�ب�ر و� �ض��ع خ �ط��ة وبرنامج‬ ‫متكامل يحافظ على �سرية وجود املراة‬ ‫املعنفة يف تلك ال��دار وي�ضمن تلقيها‬ ‫العالج البدين والنف�سي ثم التاهيل‬ ‫مل�ساعدتها على ا�ستمرارية حياتها‪.‬‬ ‫وت��رى العزاوي ان العنف هو نتيجة‬ ‫م�ؤملة ال�سباب او�صلت امل��ر�أة اىل هذه‬ ‫احلالة‪ ،‬لكن الو�ضع الطبيعي لها هو‬ ‫ان تكون يف منزلها و�ضمن عائلتها‪،‬‬ ‫فلي�س �أح��نّ على امل��راة من بيتها‪ ،‬وال‬ ‫ي�ترك امل��رء ح�ضنا داف�ئ��ا ليخرج اىل‬ ‫ال���ش��ارع اال اذا ك��ان م�ضطرا‪ .‬وجتد‬ ‫ال �ع��زاوي ان احل��ل يكمن يف معرفة‬ ‫�سبب تعر�ض امل��ر�أة للعنف واال يقطع‬ ‫مركزااليواء عالقتها باهلها كما ينبغي‬ ‫�أن توفرم�ساعدة قانونية وطبية‪.‬‬ ‫وردا على م�س�ألة اعتبار مراكز االيواء‬ ‫ت�شجيعا للرذيلة ق��ال��ت ال �ع��زاوي ان‬ ‫من املفرو�ض ت�شديد الرقابة على تلك‬ ‫ال ��دور‪ ،‬فهي اف�ضل احيانا م��ن جلوء‬

‫امل��ر�أة املعنفة اىل �صديقة لها فتكون‬ ‫عندئذ كالغريق الذي وجد ق�شة يتعلق‬ ‫بها لتنقذه ف�أغرقته‪..‬‬ ‫و�ضربت ال �ع��زاوي مثاال على ذل��ك ما‬ ‫�صادفته خالل عملها من حاالت تخرج‬ ‫فيها املر�أة من ال�سجن فال جتد احدا يف‬ ‫ا�ستقبالها ما بني راف�ض لها او منتقل‬ ‫اىل ج �ه��ة غ�ي�ر م �ع��روف��ة‪ ،‬وه �ن��ا تظل‬ ‫عر�ضة لل�ضياع واالنحراف مامل جتد‬ ‫م�أوى حكوميا يحافظ عليها‪..‬‬ ‫وت��ع��ود ال �ب��اح �ث��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ندى‬ ‫ا�سماعيل لتقرتح ت�سمية دور االيواء‬ ‫احلكومية ـ يف ح��ال وج��وده��ا ـ دور‬ ‫ا�ست�ضافة ولي�س اي��واء لكي ال تطول‬ ‫مدة امل��راة فيها ك��أن تكون �ستة ا�شهر‬ ‫قابلة للتجديد طبقا ملقت�ضيات الظروف‬ ‫على ان تتلقى خاللها رع��اي��ة �صحية‬ ‫ونف�سية واخالقية جمانا‪..‬‬ ‫ت �� �ش�ير ك ��ل االراء ـ امل � ��ؤي� ��دة لفكرة‬ ‫االي ��واء واملخالفة لها ـ اىل �ضرورة‬ ‫قيام احلكومة بافتتاح دور تابعة لها‬ ‫او ت�شديد الرقابة على الدورالتابعة‬ ‫للمنظمات املدنية‪ ،‬لأن ال�ضحية قبل‬ ‫كل �شيء هي ام��ر�أة تبحث عن ماوى‬ ‫يحميها م��ن العنف وي��وف��ر لها حياة‬ ‫كرمية ولأن دور االيواء تقلل من �آثار‬ ‫العنف املجتمعي وتعمل على اعادة‬ ‫ت�أهيل املراة نف�سيا واعادة عالقاتها مع‬ ‫عائلتها‪..‬‬

‫ماكنة ت�صنيع جنوح الأحداث تعمل بقوة يف العراق‬

‫الدولة غائبة والو�ضع االقت�صادي خميب والتعليم �سيئ‪ ..‬فما احلل؟‬ ‫ر�شا العامري‬ ‫طبقا الح�صائيات العديد‬ ‫من املنظمات التي تعنى‬ ‫بحقوق الطفل واو�ضاعه‬ ‫االجتماعية وال�صحية‪،‬‬ ‫كانت ال�سنوات االخرية هي‬ ‫االكثـر واالخطر من حيث‬ ‫ت�شرد االطفال وانت�شار‬ ‫اجلرائم بينهم وخ�ضوعهم‬ ‫للمحاكمات‪ .‬مل ي�شهد البلد‬ ‫على مدى تاريخه مثل هذا‬ ‫الكم الهائل من االطفال‬ ‫امل�شردين واملحرومني من‬ ‫احلياة اال�سرية والدور‬ ‫الآمنة‪ ،‬ف�ضال عن مرتكبي‬ ‫جرائم واعمال عنف ترتاوح‬ ‫اعمارهم بني ‪� 18-10‬سنة ممن‬ ‫اودعوا يف �سجون االحداث‪.‬‬ ‫تختلف الآراء يف �سبب جنوح‬ ‫االحداث‪ ،‬فالبع�ض يلقي‬ ‫اللوم على اال�سرة‪ ،‬و�آخرين‬ ‫على املجتمع‪ ،‬والبع�ض يلوم‬ ‫احلكومة او الفقر واحلروب‪،‬‬ ‫ومهما كان ال�سبب او الدافع‬ ‫يبقى احلدث هو ال�ضحية‪...‬‬

‫الأ�سرة هي البداية‬ ‫تكرث مظاهر العنف يف بع�ض اال�سر‪،‬‬ ‫فعندما يقوم الزوج ب�ضرب زوجته امام‬ ‫اوالده او ب�ضربهم ف��ان ذل��ك ي ��ؤدي اىل‬ ‫تن�شئتهم على العنف‪ ،‬كما ي��رى علماء‬ ‫النف�س واالجتماع‪� .‬أح��د هذه احلاالت‪،‬‬

‫(ق�صي جميل)‪� 16 /‬سنة الذي التقيناه‬ ‫بعد ان اكمل حمكوميته‪ ،‬وهي ال�سجن‬ ‫ل�سنتني ب�سبب ا�شرتاكه يف عملية �سرقة‪.‬‬ ‫ق�صي ن��ادم ملا فعل وم��درك ل�سبب ذلك‪،‬‬ ‫ويقول وهو يروي ق�صته‪:‬‬ ‫ كانت م�شاهد ال�ضرب وال�صراخ تتكرر‬‫يف بيتنا‪ ،‬فوالدي رجل قا�س وهو يكره‬ ‫والدتي ويعتقدها �سببا يف كل ما يح�صل‬ ‫ل��ه‪ ،‬ورغ��م ان��ه ك��ان يعمل وك��ان و�ضعنا‬ ‫املادي الب�أ�س به اال انه كان يحرمنا من‬ ‫اب�سط متطلبات احل�ي��اة‪ .‬كنت احت�سر‬ ‫وانا ا�شاهد اوالد اجلريان وزمالئي يف‬ ‫املدر�سة يحملون اجهزة موبايل حديثة‬ ‫وي�أكلون ما ي�شتهون ويلب�سون مالب�س‬ ‫جميلة ولديهم اجهزة كومبيوتر‪ ،‬بينما‬ ‫ينفق اب��ي ام��وال��ه على الن�ساء و�شرب‬ ‫اخلمر ويحرمنا من كل �شيء‪ ،‬وتعرفت‬ ‫بال�صدفة على �شاب يف منطقتنا يكربين‬ ‫ب�سنوات حيث اغراين ب�أن قدم يل هدية‬ ‫موبايل حديث وكنت اخفيه عن والدي‪،‬‬ ‫وب�ع��د ان ا�صبح ه��ذا ال���ش��اب �صديقي‬ ‫املقرب ن�صحني باال�شرتاك معه يف عملية‬ ‫�سرقة للح�صول على املال‪ ،‬وا�شرتكت يف‬ ‫ث�ل�اث ع�م�ل�ي��ات‪ ،‬ال�ق��ي القب�ض ع�ل��ي يف‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ق�صي "كنت �صغريا ودفعني‬ ‫اغ��راء امل��ال وحماولة اثبات قدرتي يف‬ ‫احل�صول على املال لتقدميه اىل والدي‪،‬‬ ‫لكني نادم الآن الين ارى نظرة االحرتا�س‬ ‫والقلق مني يف عيون االقارب واجلريان‬ ‫الذين مينعون اوالدهم من �صداقتي"‪.‬‬ ‫عن هذا املو�ضوع تقول الدكتورة (�سهام وللعنف داخل اال�سرة اثارا �سلبية على‬ ‫جنم) باحثة اجتماعية "علماء االجتماع املجتمع وعلى كل افراد اال�سرة وبالتايل‬ ‫اع�ت�بروا العنف �سلوكا اجتماعيا غري ي�شكل تهديدا خطريا على كيان اال�سرة‬ ‫م��رغ��وب ف�ي��ه وت �ع��ود ا��س�ب��اب��ه لعوامل وحل �ق��وق االن �� �س��ان‪ .‬وغ��ال �ب��ا م��ا يكون‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ع� ��دة ت���ض�غ��ط ع �ل��ى الفرد الطفل هو ال�ضحية حيث يكون اندفاعه‬ ‫وت��ؤث��ر على قدرته يف توجيه �سلوكه‪ .‬نحو اجلرمية والعنف رد فعل عك�سي ملا‬

‫كمحاولة للظهور واب��راز ال��ذات‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يحدث يف املحلة بني اال�صدقاء او يف‬ ‫املدر�سة‪ ،‬وت�شري الباحثة �سهام اىل ان‬ ‫الطفل عندما ي�أتي من بيئة غري �سليمة‬ ‫اي اال�سرة قد ينقل العنف اىل املدر�سة‬ ‫واحيانا يكون رد فعل خلجله او عدم‬ ‫قدرته على االختالط بالطلبة‪ ،‬وقد ينقل‬ ‫احدهم االن�ح��راف اىل زمالئه ب�صورة‬ ‫تقليدية او ب�صورة ال�ضغط الن هذه‬ ‫املرحلة تكرث التجمعات ال�صبيانية داخل‬ ‫املدر�سة‪ .‬ت�شري بع�ض االراء وت�ؤكد بان‬ ‫تكوين الع�صابة تبد�أ من هذه التجمعات‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذه االج��واء تنتج ح��االت �سلبية‬ ‫كالت�سرب ال��درا� �س��ي او وج��ود هيمنة‬ ‫داخل املدر�سة من قبل ا�شخا�ص متورطني‬ ‫بعمليات خ��ارج امل��در��س��ة كال�سرقة او‬ ‫االن�ضمام اىل منظمات �سرية"‪ .‬وت�شري‬ ‫�سهام اي�ضا اىل ت�أثري الف�ضائيات وافالم‬ ‫العنف التي تنعك�س �سلبا على �سلوكيات‬ ‫االطفال واملراهقني"‪.‬‬ ‫وي�شري الباحث (م��روان الدجيلي) اىل‬ ‫اهمية امل��در��س��ة يف التقليل م��ن جنوح‬ ‫االح � � ��داث ق��ائ�ل�ا "املدر�سة ه ��ي اول‬ ‫بيئة اجتماعية يجد الطفل ذات��ه فيها‬ ‫بعيدا ع��ن ا�سرته‪ ،‬ويف املدر�سة يجب‬ ‫ان ين�صاع الطفل ال��س�ل��وب ج��دي��د من‬ ‫احل�ي��اة وال�ق��واع��د واالن���ض�ب��اط‪ ..‬ومن‬ ‫هنا ت��أخ��ذ املدر�سة دوره��ا يف مواجهة‬ ‫انحراف االح��داث وجنوحهم من خالل‬ ‫معرفة ا�سباب اجلنوح وتربية االطفال‬ ‫وامل��راه �ق�ي�ن ع �ل��ى ال� ��روح التعاونية‪،‬‬ ‫يالقيه من معاناة وعنف على يد االب او ومنع ال�ضرب واالهانات التي ميار�سها‬ ‫بع�ض اال�ساتذة �ضد الطلبة والتي تكو‬ ‫اي من افراد اال�سرة"‪.‬‬ ‫ن �سببا ا�سا�سيا يف جنوح احلدث نحو‬ ‫العنف داخل املدر�سة واملحلة العنف النه يكون يف �سن يحاول اثبات‬ ‫احيانا يتطور العنف من رغبة املراهق �شخ�صيته ك��رج��ل او ك��ام��ر�أة بالن�سبة‬ ‫او ال�ط�ف��ل بتقليد م���ش��اه��د ال�ع�ن��ف او للفتاة "‪.‬‬

‫الإرهاب واملجتمع‬ ‫ويف ق�ضايا االره ��اب التي تزخر بها‬ ‫املحاكم العراقية‪ ،‬ت��رد ا�سماء العديد‬ ‫من االحداث ممن ا�شرتكوا يف عمليات‬ ‫ارهابية وقتل وتفجري وخطف وممن‬ ‫مت تنظيمهم يف ه ��ذه امل �ج��ام �ي��ع او‬ ‫ممن فجروا انف�سهم‪ ،‬وم��ن هنا يكون‬ ‫اخلطر اك�بر لأن الت�أثر يكون فكريا‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �ق��وان�ين امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��االح��داث‬ ‫يقول املحامي (�سعد ر�شيد) "قانون‬ ‫رعاية االحداث العراقي رقم ‪ 76‬ل�سنة‬ ‫‪ 1983‬اعترب الطفل (ال�صغري) من مل‬ ‫يتم التا�سعة من عمره‪ ،‬و(احل��دث) من‬ ‫امت التا�سعة‪ ،‬ومل يتم الثامنة ع�شرة‬ ‫(والفتي) اذا امت اخلام�سة ع�شرة من‬ ‫عمره ومل يتم الثامنة ع�شرة‪ .‬واختلفت‬ ‫ق��وان�ين االح ��داث العربية يف �شمول‬ ‫الدعوى اجلزائية من عدمها ملن ارتكب‬ ‫جرمية‪ ..‬يف حني ت�ؤكد الفقرة (‪ )3‬من‬ ‫امل��ادة (‪ )40‬من اتفاقية حقوق الطفل‬ ‫العراقي على اهمية م�س�ألة حتديد ال�سن‬ ‫االدنى للم�س�ؤولية اجلنائية يف قوانني‬ ‫االحداث‪ ..‬ولهذا اكدت اللجنة الدولية‬ ‫قلقها من تقارير ال��دول العربية حول‬ ‫م��دى تطبيق االتفاقية ب�شكل وا�ضح‬ ‫وملزم يف قوانينها الوطنية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل "ان امل�ح��اك��م ت�ك��ون م�ت���ش��ددة يف‬ ‫حاالت عمليات االرهاب ولكن معظمها‬ ‫يتعامل ب��ر�أف��ة مع احل��دث كمغرر به ‪،‬‬ ‫فيودع �سجن االح��داث ريثما يكرب يف‬ ‫حالة حمكوميته ل�سنوات طويلة"‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش�ي�ر ر�� �ش� �ي ��د اىل "ان ال �ع��ام��ل‬ ‫االقت�صادي والفقر الذي دفع العديد من‬ ‫االطفال اىل ال�شوارع العالة اهاليهم‬ ‫جعلهم عر�ضة للتغرير بهم وال�شرتاكهم‬ ‫بجرائم بعيدا عن رقابة االهل‪ ،‬فهم اذن‬ ‫ن�ت��اج املجتمع وال �ظ��روف ال�سيا�سية‬

‫واالج�ت�م��اع�ي��ة ال �ت��ي مل ت�صن حقوق‬ ‫وكرامة الطفل"‪.‬‬ ‫وت��دع��و الباحثة االجتماعية (فدوى‬ ‫ع �ب��د) اىل ان �� �ش��اء "مكتب اخلدمات‬ ‫املدر�سية النف�سية واالجتماعية يف‬ ‫كل جمل�س حمافظة وي�ؤ�س�س من قبل‬ ‫وزارة ال�صحة ويتكون اع�ضا�ؤه من‬ ‫طبيب للطفل واخ�صائي بعلم النف�س‬ ‫وب��اح��ث اجتماعي"‪ ،‬م�شرية اىل ان‬ ‫هذه املكاتب موجودة يف معظم بلدان‬ ‫العامل املتقدم وك��ل منها م�س�ؤول عن‬ ‫جمموعة من اال�سر لرعايتها وتوفري‬ ‫العم والن�صح لها والبنائها"‪.‬‬ ‫وت��رى ف��دوى � �ض��رورة "اعادة النظر‬ ‫بالعملية الرتبوية والتعليمية وتر�سيخ‬ ‫العالقة مع اولياء ام��ور الطلبة لأكرث‬ ‫م��ن م�ن��ا��س�ب��ة وال �ت �ح��ذي��ر م��ن مظاهر‬ ‫العنف واث��اره��ا ال�سلبية على اطفالنا‬ ‫بالبيت وال�شارع واملدر�سة والنهو�ض‬ ‫ب � ��اداء ال �ت��دري ����س ل�ل�م�ع�ل��م وامل��در���س‬ ‫وت�أهيلهم ب��دورات تطويرية لتو�صيل‬ ‫امل �ن �ه��ج ال��درا� �س��ي وم �ف��ردات��ه ب�شكل‬ ‫م�شوق ب�ع�ي��د ًا ع��ن ال��وع�ي��د والتهديد‬ ‫واالهتمام مب�ستوى ادراك وا�ستيعاب‬ ‫ك ��ل ت�ل�م�ي��ذ داخ� ��ل ال ��در� ��س وخا�صة‬ ‫مب��رح�ل��ة االب �ت��دائ �ي��ة‪ .‬و�أرى الرتكيز‬ ‫ع �ل��ى تن�شيط ال �ف �ع��ال �ي��ات الال�صفية‬ ‫ك��ال �� �س �ف��رات ال�ترف �ي �ه �ي��ة والتعلمية‬ ‫والن�شاطات الريا�ضية والفنية وتنظيم‬ ‫مهرجانات للمناف�سة واالب ��داع وزج‬ ‫الطالب بالعمل اجلماعي داخل وخارج‬ ‫املدر�سة ‪ ،‬وهذا يعني �أننا نحتاج لإدارة‬ ‫م��در��س�ي��ة تهتم ب��ال�ن�ه��و���ض الرتبوي‬ ‫والعلمي للطالب بدون متييز‪ ،‬واالهم‬ ‫من ذل��ك كله توفري االم��ن واال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي للعائلة والطفل‬ ‫بالنتيجة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫�ضوء‬

‫التحر�ش ظاهرة مقلقة تبحث عن عالج‬ ‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬ ‫تعد ظ��اه��رة التحر�ش بالطالبات �سلوكا مر�ضيا وانتهاكا للقيم‬ ‫والأخالق‪ ،‬وتعديا على حقوق الإن�سان اجل�سدية والعاطفية‪ .‬يرتك‬ ‫التحر�ش م�شكالت نف�سية قد ميتد �أثرها زمنا طويال لدى املتحر�ش‬ ‫بها‪ .‬ظاهرة التحر�ش عاملية وموجودة يف معظم دول العامل و�أن‬ ‫احلديث عن التحر�ش بالطالبات ب�صفة خا�صة لي�س جديدا وفتح‬ ‫ملفاته تكرر كثريا‪ ،‬بيد ان ح��وادث جديدة تدلل على تزايد هذه‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫العديد من الطالبات �سواء يف اجلامعة او يف املدر�سة اثناء ذهابهن‬ ‫وم��غ��ادرت��ه��ن امل��در���س��ة او اجل��ام��ع��ة �أك���دن تعر�ضهن للتحر�ش من‬ ‫الأ�ساتذة والطلبة وحتى من املوظفني‪ ،‬االمر الذي يرتك اثرا �سلبيا‬ ‫يف نفو�سهن خا�صة ان العادات والتقاليد املوجودة يف جمتمعنا‬ ‫منافية متاما لهذه الظاهرة ‪ ،‬فالكثري منهن يف�ضل عدم االف�صاح عن‬ ‫االمر لعدم خلق امل�شاكل‪.‬‬ ‫وم��ا ال�شك فيه ان تطور تكنلوجيا االت�صاالت وثورتها العارمة‬ ‫التي احدثتها يف العامل وال�سيما دخول االنرتنت اىل معظم البيوت‬ ‫وا�ستخدام ا�ساليب جديده للتعارف مثل"ال�شات" و"الفي�س بوك"‬ ‫التي ت�سمح بن�شر �صور الفتيات بعد ت�صويرهن بوا�سطة االجهزة‬ ‫النقالة وتداولها ال�سريع وانت�شارها اي�ضا عن طريق "البلوتوث"‬ ‫�ساعد يف تفاقم وخلق الكثري من امل�شاكل‬ ‫االجتماعية التي جتعل نف�سية الطالبة يف‬ ‫ا�سو�أ حالتها‪.‬‬ ‫ولوحظ ان الهواتف النقالة باتت حمط قلق‬ ‫الولياء االمور ‪� ،‬إذ تعترب من اخطر انواع‬ ‫التحر�ش بالفتيات من خ�لال االزعاجات‬ ‫وار�سال الر�سائل الق�صرية ل�سهولة ح�صول‬ ‫ال�شخ�ص املتحر�ش برقم املوبايل بطريقة‬ ‫او ب�أخرى ‪ ،‬ما ي�ضع الفتيات مو�ضع ال�شك‬ ‫من قبل اولياء امورهن‪.‬‬ ‫واحدة من الق�ص�ص امل�أ�ساوية حدثت لفتاة‬ ‫وجدت ر�سالة ق�صرية على هاتفها من قبل‬ ‫احد املتحر�شني االمر الذي ا�سفر عن قتلها من قبل ذويها ‪.‬‬ ‫وت�ؤكد احدى الدرا�سات احلديثة التي تتحدث عن م�شاكل الفتيات‬ ‫يف مرحلتي املتو�سطة والثانوية �أن جماميع كبرية من الطالبات‬ ‫يواجهن عددا من امل�شاكل من �أبرزها العنف والتحر�ش خا�صة يف‬ ‫مرحلتي املتو�سطة والثانوية‪ .‬واحلال �أن التعامل مع هذه احلاالت‬ ‫يحتاج خلطة عالجية مدرو�سة تو�ضع من قبل معاجلني خمت�صني مع‬ ‫متابعة وتن�سيق مع اجهزة ال�شرطة للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وبرغم وجود قوانني تعاقب املتحر�ش ‪ ،‬ف�إن املتحر�ش بهن يواجهن‬ ‫عقبات كبرية ‪ ،‬من بينها و�سائل �إثبات حالة التحر�ش كوجود ال�شهود‬ ‫كون التحر�ش غالبا ما يتم يف اماكن حمددة‪.‬‬ ‫وما يزيد من �صعوبة املو�ضوع كون املقدمني على التحر�ش غالبا ما‬ ‫يعمدون �إىل اتخاذ االحتياطات الالزمة من �أجل حمو �أي �آثار للجرم‬ ‫املقبلني على ارتكابه‪.‬‬ ‫واملطلوب للحد من هذه الظاهر ًة زيادة عدد دوريات ال�شرطة �أمام‬ ‫�أبواب املدار�س املتو�سطة والثانوية والكليات اللقاء القب�ض على‬ ‫ال�شباب الطائ�شني وحما�سبتهم وفق القوانني املرعية ‪ ،‬كذلك نطلب‬ ‫من ادارات امل��دار���س التعاون التام مع اجهزة ال�شرطة الخبارهم‬ ‫عن كل حالة من حاالت التحر�ش‪ ،‬او اخلطف احيانا ‪� ،‬إذ تعر�ضت‬ ‫بع�ض الفتيات ال�صغريات يف العام املا�ضي اىل حاالت خطف من قبل‬ ‫ه�ؤالء الطائ�شني‪ .‬لذا وجب علينا حماية طالبات املدار�س من مالحقة‬ ‫ال�شبان لأنهن ما زلن يف �سن املراهقة ورمبا قد ال مييزن ال�صالح من‬ ‫الطالح‏‪.‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫من اروقة املحاكم‬

‫�أرادوا اغت�صابها‪ ..‬لكنها احتالت عليهم و�أنقذت نف�سها!‬

‫فتاة ممن امتلك عقال وتفكريا راجحا ا�ستخدمته يف الوقت املنا�سب كحيلة ماكرة‪ ،‬وتخل�صت من ثالث وحو�ش حاولوا‬ ‫اغت�صابها بعد خروجها من عملها امل�سائي يف احدى امل�ست�شفيات االهلية‪ .‬الفتاة ا�ستخدمت مواهبها ملغادرة مكان‬ ‫مرت ثالث �ساعات ع�صيبة على املجني عليها حتى جنت‬ ‫موح�ش كان ميكن ان يكون مكان قتلها بعد اغت�صابها‪ .‬كيف ّ‬ ‫بنف�سها من �أنياب ه�ؤالء الوحو�ش؟ وكيف تو�صلت ال�شرطة اىل حتديد هوياتهم والقب�ض عليهم؟‬ ‫التفا�صيل املثرية روتها يل الفتاة املمر�ضة من البداية وحتى النهاية!‬ ‫عقارب ال�ساعة جتاوزت احلادية ع�شر م�ساء‪،‬‬ ‫امل �ق��دم م��دي��ر م��رك��ز �شرطة ب �غ��داد اجلديدة‬ ‫ي�ستعد للمغادرة بعد عناء يوم كامل من العمل‬ ‫املتوا�صل‪ ،‬اال انه يفاج�أ باحلر�س املوجود‬ ‫يف ب��اب امل��رك��ز ي�خ�بره ب��وج��ود ف�ت��اة تبكي‬ ‫وتريد مقابلته المر هام‪ .‬ب�سرعة �أذن للفتاة‬ ‫بالدخول‪ .‬طلب منها اجللو�س‪ .‬ت�صمت الفتاة‬ ‫عدة دقائق ثم تبد�أ حديثها قائلة‪ :‬ا�سمي (�س)‬ ‫ممر�ضة يف م�ست�شفى اه�ل��ي‪ ،‬خ��رج��ت بعد‬ ‫انتهاء عملي امل�سائي بانتظار جميء خطيبي‬ ‫ال��ذي وع��دين باملجيء ب�سيارته وتو�صيلي‬ ‫اىل ال �ب �ي��ت‪ ..‬ان�ت�ظ��رت��ه يف م��وق��ف البا�ص‬ ‫اكرث من ن�صف �ساعة‪ .‬ات�صلت به عدة مرات‬ ‫اجابني بان �سيارته عاطلة يف �شارع فرعي‬ ‫وال ي�ستطيع ان ي�شغلها وطلب مني ركوب‬ ‫�سيارة اجرة والتوجه اىل بيته‪.‬‬ ‫ت�صمت (�س) قليال حتاول ان تلتقط انفا�سها‬ ‫ث��م مت�سح دموعها ال�ت��ي �سالت على خدها‬ ‫وتكمل حديثها‪ :‬بقيت احت��دث مع خطيبي‬ ‫الكرث من ربع �ساعة بانتظار �سيارات الكيا‬ ‫املتوجهة اىل بغداد اجلديدة‪ .‬مل اكن اتوقع‬ ‫ان هناك عيونا تراقبني‪ ،‬تر�صد حتركاتي‪.‬‬ ‫كانت ال�ساعة اقرتبت من التا�سعة م�سا ًء‪.‬‬ ‫فج�أة توقفت �سيارة امامي ينادي �سائقها‬ ‫ب �غ��داد اجل��دي��دة ـ م���ش�ت��ل‪ .‬ودع ��ت خطيبي‬ ‫وا�ستقليت ال�سيارة‪ .‬كانت خالية من الركاب‬ ‫اال من �شخ�صني وال�سائق ال��ذي قرر ال�سري‬ ‫مكتفيا بالعدد امل��وج��ود‪ .‬مل ا�شك حلظة ان‬ ‫ه�ن��اك مكيدة ت��دب��ر يل‪ .‬ب��د�أ ال�سائق يدخل‬ ‫�شوارع فرعية مل ا�شاهدها �سابقا‪ ،‬اح�س�ست‬ ‫باخلوف حاولت اال�ستف�سار منه عن �سبب‬ ‫الدخول اىل هذه ال�شوارع الفرعية اخلالية‬ ‫م��ن امل� ��ارة‪ .‬اج��اب �ن��ي ب��ان ال �ط��ري��ق مزدحم‬ ‫بوجود العديد من ال�سيطرات التي اغلقت‬ ‫اغ �ل��ب ال� �ط ��رق‪� � .‬ص��دق �ت��ه‪ ،‬ول �ك��ن ال �� �ش��ك مل‬ ‫يرتكني حلظة واح��دة‪ .‬فتحت حقيبة يدي‬ ‫واخرجت جهاز املوبايل وحاولت االت�صال‪،‬‬ ‫اال ان احدهم وك��ان يجل�س باملقعد اخللفي‬ ‫و�ضع �سكينا على رقبتي وطلب مني جهاز‬ ‫املوبايل‪ .‬اوهمته انني اغلقته‪ ..‬ولكنه اخذه‬ ‫م�ن��ي وظ �ل��ت ال���س�ي��ارة ت�سري يف طريقها‪.‬‬ ‫ط��وال الطريق وان��ا افكر يف حيلة ا�ستطيع‬ ‫بها اخلال�ص‪ ،‬حتى توقفت �سيارة الكيا يف‬ ‫ار���ض زراع�ي��ة مهجورة اعرفها الين ا�سري‬ ‫بقربها من ال�صباح عندما اتوجه اىل عملي‪.‬‬ ‫اجربوين على النزول من ال�سيارة ‪ ،‬قاومتهم‬

‫يف البداية‪ ،‬ولكن احدهم و�ضع ال�سكني على‬ ‫رقبتي وه ��ددين اذا تكلمت ف�سوف تكون‬ ‫نهايتي املوت و�سط هذه املزرعة املهجورة‪.‬‬ ‫وقف احدهم امامي وامرين ان انزع مالب�سي‪.‬‬ ‫مبنتهى ال�ه��دوء قلت لنف�سي ل��و بكيت فلن‬ ‫ترف قلوبهم‪ ،‬وفكرت ب�سرعة وطلبت منهم ان‬ ‫تكون هذه الليلة املمتعة يف مكان مغلق بدال‬ ‫من هذه املنطقة املهجورة وو�سط هذا الربد‬ ‫القار�ص‪ .‬وقف الثالثة ينظرون اىل بع�ضهم‬ ‫البع�ض و�شعرت انهم ابتلعوا احليلة‪.‬‬ ‫وت�ستكمل (�س) افادتها قائلة‪ :‬فوجئت بهم‬ ‫ي�صرون على جرميتهم لعدم وج��ود مكان‪،‬‬ ‫فاقرتحت عليهم ان اتدبر هذا االمر واقنعتهم‬ ‫بان عندي مكانا خاليا‪� ..‬شقة �صديقتي يف‬ ‫منطقة العمارات‪ ،‬ووافقوا وانطلقوا عائدين‬

‫من حيث �أت��وا‪ .‬كنت احتدث معهم واخلوف‬ ‫يعت�صر قلبي وطلبت منهم ان يقوموا ب�شراء‬ ‫م�ستلزمات ال�سهرة م��ن م �ك��رزات وف�ستق‬ ‫وعلب البرية‪ .‬وافقوا بعد ان اعطوين �شيئا‬ ‫من االم��ان‪ .‬واثناء �سريهم بال�سيارة داخل‬ ‫�شارع امل�شتل وقفوا وو�ضع احدهم ال�سكني‬ ‫ع�ل��ى رق�ب�ت��ي ون ��زل االث �ن��ان ل���ش��راء البرية‬ ‫م��ن حم��ل لبيع امل �� �ش��روب��ات‪ .‬وج ��دت جهاز‬ ‫املوبايل امامي‪ .‬غافلت ال�شخ�ص الذي كان‬ ‫ي�ه��ددين فتحته وعندما رن جر�س الهاتف‬ ‫ا�سرع باغالقه و�صفعني على وجههي واخذ‬ ‫املوبايل من ي��دي‪ .‬عاد االثنان االخ��ران من‬ ‫املحل وا�ستقال الكيا وراحا ي�ضرباين حتى‬ ‫�شعرت بحالة اغماء فرتكوين‪ .‬توقف �سائق‬ ‫ال�سيارة قبل الو�صول اىل نقطة ال�سيطرة‬

‫خدعته خم�س �سنوات حتى اكت�شف خيانتها بامل�صادفة‬

‫أ�صر الأب ان يح�ضر ابناءه ال�صغار اىل املحكمة ليكونوا �شهودا على جرمية‬ ‫� ّ‬ ‫االم التي دا�ست مع ع�شيقها كل القيم‪ ،‬وهان عليها كل �شيء يف �سبيل ا�شباع‬ ‫غرائزها بعد ان �سلمت نف�سها جلارها‪ .‬امل�صادفة فقط هي التي انقذت الزوج‬ ‫(ع) من ان ي�ستمر يف غفلته وهو يلعب دور الزوج املخدوع‪ .‬كل من كان يف‬ ‫املنزل يعلم جرمية االم �إلاّ هو‪ .‬كان الزوج واثق ًا من ان �شهادة ابنائه �ستح�سم‬ ‫الق�ضية ويطلق القا�ضي �سراحه من احلب�س‪� .‬أما زوجته فقد راحت حتى‬ ‫اللحظة االخرية تدعي الرباءة‪ ،‬وترتدي رداء احلمل الوديع‪.‬‬ ‫كان اقاربه قد طلبوا مراراً منه ان يبعد اطفاله ال�صغار عن الق�ضية‪ ،‬فلي�س‬ ‫من م�صلحتهم ان يذهبوا للمحكمة يف هذه ال�سن‪ ،‬ومل يكن اي�ضا يف م�صلحتهم‬ ‫ان يكونوا �سببا يف تطليق امهم ب�سبب اخليانة الزوجية‪ .‬كان املوقف �صعبا‬ ‫على ال�صغار الذين اختاروا ان يقفوا مع ابوهم �ضد امهم‪ .‬مل يح�ضر الع�شيق‬ ‫لتدوين اقواله ق�ضائيا ب�سبب وجوده يف امل�ست�شفى ال�صابته بطعنات يف‬ ‫ج�سمه‪.‬‬ ‫�شريط الذكريات كان يدور يف عقل (ع)‬ ‫وهو جال�س يف قاعة حمكمة الر�صافة‬ ‫يربت على ظهر اب��ن��ائ��ه‪ ،‬ويطلب منهم‬ ‫ان يكونوا كبارا ليواجهوا هذا املوقف‬ ‫الع�صيب‪.‬‬ ‫يتذكر (ع) االفالم العربية التي تتحدث‬ ‫عن زوج��ات خائنات‪ ،‬كما �سمع ق�ص�صا‬ ‫م��ن ا�صدقائه ع��ن زوج���ات غ��ارق��ات يف‬ ‫اوح��ال الرذيلة مع ع�شاقهن‪ .‬مل يتخيل‬ ‫�سائق االج���رة (ع) ان��ه �سي�صبح يوما‬ ‫احد ه�ؤالء‪ .‬كم متنى ان يكون ميتا قبل‬ ‫ان ت�أتي هذه اللحظة‪ .‬واجه (ع) حلظات‬ ‫�صعبة خ�صو�صا �صفعة الغدر من جاره‬ ‫الذي يعرفه منذ ‪� 16‬سنة!‬ ‫�ضيف غري مرغوب فيه‬ ‫كانت االمور ت�سري ب�شكل طبيعي طوال‬ ‫حياته مع زوج��ت��ه‪ .‬فنتاج ه��ذا الزواج‬ ‫اربعة اطفال‪ ،‬ا�صر والدهم �أن يلتحقوا‬ ‫جميعا باملدار�س حتى ي�صبح لهم �ش�أن‬

‫القريبة‪ .‬اخرجت ر�أ�سي من ال�شباك واخذت‬ ‫ا���ص��رخ ب��اع �ل��ى � �ص��وت��ي ح �ت��ى ان �ب��ه رج��ال‬ ‫ال�سيطرة واملارة‪ .‬القوين من ال�سيارة والذوا‬ ‫بالفرار‪ .‬مل اجد �سبيال امامي �سوى ان اذهب‬ ‫اليكم لكي اقدم �شكوى �ضد ه�ؤالء الذئاب‪.‬‬ ‫بعد ان انتهت الفتاة من اقوالها ا�صطحبها‬ ‫احد ال�ضباط اىل موقف كراج الكيا ولكنها‬ ‫مل ت�ع�ثر ع�ل��ى ال���س�ي��ارة ‪ .‬وع�ن��دم��ا عر�ضت‬ ‫االوراق التحقيقية على قا�ضي خفر العا�صمة‬ ‫ام��ر ب�سرعة القب�ض على املتهمني الثالثة‪.‬‬ ‫ويف اليوم الثاين بد�أت جهود �شرطة بغداد‬ ‫اجل��دي��دة تتجة اىل حتديد �شخ�صية املتهم‬ ‫�سائق الكيا الذي د ّلت باو�صافه املجنى عليها‬ ‫‪ .‬وثبت بان �سائق الكيا لديه �سوابق اجرامية‬ ‫و�أوقف عدة مرات يف مراكز ال�شرطة ‪ .‬اجتهت‬ ‫مفرزة من املركز اىل م�سكن ال�سائق ‪ .‬مل جتده‬ ‫يف املنزل النه مل يبت فيه منذ ليلة اول ام�س ‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل عرثت عليه ال�شرطة خمتبئا‬ ‫يف ك ��راج ب��اب ال�شرقي فتم ال �ق��اء القب�ض‬ ‫عليه‪ ،‬وتعرفت عليه (���س) بعد ان انهارت‬ ‫فور م�شاهدتها له ‪ .‬عند التحقيق معه اعرتف‬ ‫على ا�صدقائه ومت القب�ض عليهم اي�ضا‪ .‬عند‬ ‫تدوين اقوالهم انكروا انهم حاولوا اغت�صاب‬ ‫الفتاة ‪ ،‬بل هي التي �صعدت اىل �سيارة الكيا‬ ‫برغبتها يف الون�سه وانهم يعرفونها �سابقا‬ ‫وهي من بنات الليل وحتب ال�سهر والفرف�شة‬ ‫‪ .‬ام��ر قا�ضي التحقيق بحب�سهم على ذمة‬ ‫التحقيق ‪ .‬داخل املركز التقيت باملمر�ضة (�س)‬ ‫وقالت يل ‪ :‬احمد الله انني جنوت من ه�ؤالء‬ ‫الذئاب الذين فكروا ودب��روا الغت�صابي‪ .‬ال‬ ‫انكر انني كنت ارجتف خوفا حني كنت اطلب‬ ‫منهم مكانا م�ستورا ‪ .‬كنت واثقة ان الله لن‬ ‫يرتكني ‪ .‬حاولت االت�صال بخطيبي واهلي‬ ‫ك��ي ي�ن�ق��ذوين م��ن ه� ��ؤالء اال�� �ش ��رار‪ ،‬لكنهم‬ ‫اكت�شفوا خمططي و�ضربوين حتى �سالت‬ ‫الدماء من وجههي ‪.‬‬ ‫وقالت بعد توقف ‪ :‬حينما و�ضعوا ال�سكني‬ ‫على رقبتي فكرت اذا �صرخت لن ي�ستجيب‬ ‫اح��د يل ‪ ،‬الن املنطقة مهجورة ‪ .‬وب�سرعة‬ ‫فكرت يف حيلة واكت�شفت انهم بلعوا الطعم‬ ‫وب ��د�أوا يجهزون لليلتهم احل�م��راء ‪ ،‬خالل‬ ‫ذل��ك ح��اول��ت فتح جهاز امل��وب��اي��ل ‪ ...‬لكنهم‬ ‫ك���ش�ف��وين واح���س���س��ت ه�ن��ا ب��اخل�ط��ر واخ��ذ‬ ‫احدهم املوبايل مني وقام بك�سره ! اوهمتهم‬ ‫بانني ا�صبت باالغماء‪ .‬وعندما وقفت الكيا‬ ‫يف اال�شارة ال�ضوئية فتحت النافذة ب�سرعة‬ ‫وبد�أت ا�صرخ باعلى �صوتي‪ .‬كان ممكن ان‬ ‫يقتلوين ولكني فوجئت بهم يدخلون �شارعا‬ ‫جانبيا والقوا بي وفروا هاربني ‪ .‬هذا امل�شهد‬ ‫ال��ذي م��ررت ب��ه ل��ن ان�ساه طيلة حياتي ‪..‬‬ ‫ا�ستغرق ح��وايل ث�لاث �ساعات م��ن الرعب‬ ‫واخلوف !‬ ‫توقفت (�س) عن احلديث وا�ست�أذنت للرحيل‬ ‫مع اهلها وخطيبها اللذين كانوا ينتظروها‬ ‫ك��ي ت �ع��ود اىل اح���ض��ان�ه��م وه ��ي مرفوعة‬ ‫الر�أ�س!‬

‫يف حياتهم‪ ،‬واك��د لزوجته (ف) انه لن‬ ‫يتوانى عن توفري كل �شيء لهم‪ .‬م�ضت‬ ‫�سنوات و(ع) يعتقد انه ا�سعد ان�سان يف‬ ‫الوجود‪ ،‬فهو يعي�ش حياة م�ستقرة مع‬ ‫زوجة خمل�صة لي�س لها هم �سوى ال�سهر‬ ‫على راحته وتربية ابنائه اف�ضل تربية‪.‬‬ ‫ومت�����ض��ي ال�سنني وي��ح��دث م��ا مل يكن‬ ‫يف احل�سبان‪ .‬البداية كانت م�شاجرة‬ ‫ع��ن��ي��ف��ة ب�ي�ن ج���اره���م (������ص) وزوج���ت���ه‬ ‫وتدخلت زوجته حلل امل�شكلة بينهما‪.‬‬ ‫فج�أة التفتت زوج��ة (���ص) اىل زوجته‬ ‫وهي تقول (انت ال�سبب‪� ..‬سوف اطلب‬ ‫الطالق ب�سببك)! انده�ش (ع) ب�شدة من‬ ‫كلمات زوجة جارة التي ا�شعلت جبال من‬ ‫نريان ال�شك يف قلبه‪ .‬طلب منها ان تف�سر‬ ‫ما تقوله‪ ،‬لكنها طلبت ان ي�أتي اىل منزل‬ ‫اهلها لتك�شف �سر ذلك الكالم‪ .‬يف نف�س‬ ‫اليوم خرجت الزوجة وذهبت زعالنة‬ ‫اىل بيت اهلها‪ ،‬حلقها (ع) وال�شكوك‬

‫حت��ا���ص��ره‪� ،‬س�ألها ع��ن معنى كلماتها‪،‬‬ ‫اخربته انها �شاهدت زوجته مع زوجها‬ ‫ويف غرفة نومه ويف و�ضع خمل‪ .‬ومنذ‬ ‫ه��ذه اللحظة ت��وت��رت العالقة م��ا بينها‬ ‫وب�ين زوجها! طلب منها (ع) ان تق�سم‬ ‫بالقر�آن على ما تقوله‪ ،‬ف�أق�سمت امام‬ ‫امها واكدت له انها لي�س لديها م�صلحة‬ ‫يف الكذب والتلفيق‪.‬‬ ‫عاد (ع) اىل بيته وات�صل باحد اقارب‬ ‫زوج��ت��ه وق�����ص عليه م��ا ح��دث واخربه‬ ‫انه �سينف�صل عن زوجته‪ .‬اال ان القريب‬ ‫طلب منه اال ياخذ بهذه االق��وال النه مل‬ ‫ي�شاهد �شيئا‪ .‬امتثل ل��ه��ذه الن�صيحة‬ ‫خا�صة وان ل��دي��ه ارب��ع��ة �صغار منها‪.‬‬ ‫طلب من زوجته ان يفتحا �صفحة جديدة‬ ‫من العالقة الزوجية ب�شرط �ألاّ تتحدث‬ ‫م��ع ج��اره��ا مطلقا او ي��دخ��ل امل��ن��زل يف‬ ‫غيابه‪ .‬ووافقت الزوجة‪ ،‬وم�ضت خم�س‬ ‫���س��ن��وات ع��ل��ى ه���ذه احل���ادث���ة واحلياة‬

‫هادئة وم�ستقرة يف منزله‪ ،‬ومل يبخل‬ ‫فيها على زوجته ب��أي �شيء‪ ،‬ون�سي ما‬ ‫حدث واعتقد ان عجلة الزمان لن تعود‬ ‫اىل اخللف مطلق ًا‪ ..‬ولكنه كان واهم ًا!‬ ‫كانت االي��ام تخفي له مفاج�أة قا�سية‪.‬‬ ‫ا�ستيقظ (ع) ذات ي��وم مبكر ًا وارتدى‬ ‫مالب�سه على عجل واخ�بر زوجته بانه‬ ‫�سوف يذهب اىل �شرطة املرور لتجديد‬ ‫اج��ازة ال�سوق‪ .‬غ��ادر منزله وات��ى اىل‬ ‫ال���ك���راج وا���س��ت��ق��ل ���س��ي��ارت��ه‪ .‬ول��ك��ن��ه مل‬ ‫يتحرك ب�سيارته اكرث من ‪ 200‬مرت فقط‪،‬‬ ‫فانفجر اطار ال�سيارة‪ .‬حاول �إبداله‪ ،‬لكن‬ ‫وج��د ان االط���ار االح��ت��ي��اط مثقوب هو‬ ‫الآخر‪ .‬قرر ان يعود اىل منزله‪ .‬مل يكن‬ ‫يعلم انه �سيجد ا�سو�أ مفاج�أة يف حياته‪.‬‬ ‫فتحت له زوجته الباب بعد ت�أخري‪ .‬كانت‬ ‫يف حالة ارتباك‪ ،‬مالب�سها غري من�سقة‪،‬‬ ‫�شعرها منفو�ش‪� .‬س�ألها عن �سبب حالتها‬ ‫الغريبة‪ ،‬اخربته انها كانت نائمة‪� .‬س�ألته‬

‫عن �سبب عودته‪ ،‬ف�أخربها انه �سيح�ضر‬ ‫االط���ار االح��ت��ي��اط ال��ذي يحتفظ ب��ه يف‬ ‫املنزل‪ .‬عر�ضت عليه ان حت�ضره له من‬ ‫امل��م��ر اخللفي للمنزل ب���دون فتح باب‬ ‫املطبخ‪ ،‬ووقفت امامه‪ .‬هاجمت ال�شكوك‬ ‫ال��زوج‪ .‬ازاح زوجته من طريقه ودخل‬ ‫املطبخ وم��ن ثم اىل ال��ه��ول‪ ،‬عندها ملح‬ ‫جاره (�ص) وهو عاري الثياب يختبئ‬ ‫خ��ل��ف دوالب امل�لاب�����س‪ .‬تلعثم اجل��ار‬ ‫وهو يطلب من (ع) ان يجل�س ليتفاهم‬ ‫م��ع��ه‪ .‬ويف حل��ظ��ات اخ���رج �سكينة من‬ ‫مالب�سه وا���ص��اب بها (ع) ‪ .‬ا�سرع (ع)‬ ‫اىل املطبخ واح�����ض��ر �سكينا اث��ن��اء ما‬ ‫كان (�ص) م�ستغرقا يف ارتداء مالب�سه‪،‬‬ ‫وح����اول ال��ه��روب م��ن امل��ن��زل‪ .‬حل��ق به‬ ‫الزوج وطعنه‪ ،‬وتدخل اجلريان‪ .‬ن�شبت‬ ‫م�شاجرة عنيفة بني ا�شقاء (�ص) وا�شقاء‬ ‫(ع) انتهت بو�صول ال�شرطة‪.‬‬ ‫ادعى (�ص) يف مركز �شرطة باب ال�شيخ‬

‫انه كان يف طريقة اىل بيته فطلب منه‬ ‫جاره ان يدخل اىل منزله ليتحدث معه‪،‬‬ ‫وفاج�أه بطعنات غ��ادرة‪ .‬اكدت الزوجة‬ ‫نف�س الكالم‪ ..‬لكن ال�شهود واالبناء اكدوا‬ ‫لل�شرطة ان (���ص) خرج عاريا من بيت‬ ‫(ع)‪� .‬سيارة اال�سعاف نقلت (���ص) اىل‬ ‫م�ست�شفى الكندي وهو يف حالة يرثى‬ ‫لها! االبناء اخربوا والدهم انهم يعرفون‬ ‫�سر امهم منذ �سنوات‪�( .‬ص) كان ي�أتي‬ ‫اىل امهم ب�شكل دوري مبجرد �أن يخرج‬ ‫هو اىل عمله‪ .‬ك��ان اجل��ار يطرق الباب‬ ‫لت�ستقبله االم ويجل�س معها ب�ضع دقائق‬ ‫يف الهول و�سرعان ما ينتقل احلديث اىل‬ ‫غرفة النوم وتزداد �سخونته! كان (�ص)‬ ‫والكي بالنار اذا‬ ‫يهدد االبناء بالتعذيب‬ ‫ّ‬ ‫اخربوا والدهم ب�سر ما يحدث مع امهم‪.‬‬ ‫واالم كانت ت�ضرب ابناءها بال�سياط‬ ‫الغليظة اذا اعرت�ضوا على ما يحدث‪.‬‬ ‫ه��ول االح���داث ك��ان �شديدا‪ ،‬لكن �سالح‬ ‫اخلوف كان ا�شد‪� .‬صمت االطفال‪ ،‬وكانوا‬ ‫يبكون وهم ي�شاهدون والدهم املخدوع‬ ‫يتعامل م��ع والدتهم اخلائنة بثقة وال‬ ‫يبخل عليها ب�شيء‪ .‬بكوا وهم ي�شاهدون‬ ‫امهم يف هذا الو�ضع‪ .‬عقلهم ال�صغري كان‬ ‫يدرك �أن ما يحدث هو ف�ضيحة كربى لن‬ ‫متحوها ال�سنني‪ ،‬فالعار �سوف يالحقهم‬ ‫طول العمر‪ ،‬لكن قدرهم ان يدفعوا ثمن‬ ‫غلطة ام مل تبال ب ��أي �شيء يف الدنيا‬ ‫�سوى متعتها اجلن�سية!‬ ‫حلقوا بوالدهم يف كل مكان يذهب اليه‬ ‫‪ ،‬زاروه يوميا يف مركز ال�شرطة وامام‬ ‫القا�ضي وقفوا مع والدهم ال��ذي واجه‬ ‫هو االخر تهمة �ضرب الع�شيق بال�سكني‬ ‫واحداث ا�صابات قاتلة به‪ .‬ت�ساءل الزوج‬ ‫ام���ام ال��ق��ا���ض ‪ :‬م���اذا تفعلون ل��و كنتم‬ ‫م��ك��اين؟ لقد ت�صرفت ب�شكل طبيعي‪..‬‬ ‫كنت امت��ن��ى ان اق��ت��ل ال��رج��ل ال���ذي نال‬ ‫من �شريف‪ .‬ولكن زوجتي هي االخرى‬ ‫ت�ستحق القتل‪.‬‬ ‫ام���ر ال��ق��ا���ض��ي ب��اح�����ض��ار االط��ف��ال الخذ‬ ‫اف��ادت��ه��م وم��ع��رف��ة احلقيقة‪ ..‬وال تزال‬ ‫الق�ضية غ�ير حم�سومة رغ��م تدخالت‬ ‫االه������ل واجل����ي���ران واالق����������ارب لطي‬ ‫املو�ضوع خوفا من ابعاد الق�ضية على‬ ‫م�ستقبل و�سمعة االطفال‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 650‬مليون ريال قطري مرت عرب بريوت للجي�ش احلر واملعار�ضة ال�سورية‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت �صحيفة "الديار" انه "يبدو �أنه مر‬ ‫عرب مطار بريوت ‪ 650‬مليون ريال قطري‬ ‫حمولة من الدوحة بطريقة خمابراتية‬ ‫ّ‬ ‫�أمنية ويبدو �أن �شبكة �ضباط خمابرات‬ ‫قطريني وعمالء لبنانيني ي�شاركوا يف‬ ‫حتويل مئات ماليني الرياالت �إىل بريوت‬ ‫ومنها �إىل اجلي�ش ال�سوري احلر واملعار�ضة‬ ‫ال�سورية"‪ ،‬الفتة اىل ان "�شبكة املخابرات‬ ‫القطرية ير�أ�سها الرائد حممد علي‬ ‫الهاجري �أحد �ضباط املخابرات القطرية‬ ‫العاملة يف املنطقة كما يجري التفتي�ش‬ ‫لإعتقال عميل قطري ا�سمه نبيل طبارة‬ ‫ي�شتغل مع عميلة قطرية �إ�سمها رمي‬ ‫احلجه ونهى عيتاين وي�أتي الأمر من‬ ‫الدوحة بوا�سطة ال�شيخ فهد �آل ثاين �إىل‬ ‫ت�صريف الأموال من الريال القطري �إىل‬ ‫الدوالر الأمريكي وت�سليمها �إىل املعار�ضة‬ ‫ال�سورية وقد مت �إن�شاء ‪� 4‬شركات وهمية‬ ‫مالية لتحويل الأموال من الريال القطري‬ ‫�إىل الدوالر الأمريكي"‪.‬‬

‫وا� �ش��ارت املعلومات اىل �أن رج��ل �أعمال‬ ‫و‪ 3‬ن��واب م��ن تيار "امل�ستقبل" �إ�شرتكوا ‬

‫حتول‬ ‫وي�شرتكون يف العملية و�أن قطر‬ ‫ّ‬ ‫تقريب ًا ‪ 150‬مليون ري��ال ق�ط��ري �شهري ًا‬ ‫عرب مطار بريوت بوا�سطة ال�شبكة الأمنية‬ ‫امل��زروع��ة يف م�ط��ار ب�ي�روت ويف �شركات‬ ‫وهمية مالية تتعامل مع م�صارف لبنانية‬ ‫وال�س�ؤال هو كيف يتم التحويل؟ كيف مير‬ ‫مبطار بريوت؟ كيف ي�ستطيع الرائد حممد‬ ‫علي الهاجري التجول عرب مطار بريوت‬ ‫وحت��وي��ل ل�ب�ن��ان �إىل ��س��اح��ة ل�ل�ح��رب على‬ ‫النظام ال�سوري بقرار قطري يف الظاهر‬ ‫على الأق ��ل؟ ه��ذا ومنذ �أ�سبوع قامت قوة‬ ‫�أمنية خا�صة مبداهمة مبنى نبيل طبارة فلم‬ ‫جتده �أما الفتاتان نهى عيتاين ورمي احلجه‬ ‫فيبدو �أنهما يف لبنان لدى �شخ�صية �سيا�سية‬ ‫لها ح�صانة نيابية يف ت�ي��ار امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫معتربة ان "اخلطري يف الأم��ر �أن العملية‬ ‫ل�ه��ا �أ��ش�ه��ر واخل �ط�ير �أن ��ه ب ��د�أ ال�ب�ح��ث عن‬ ‫ال�شبكة ولكن الرائد حممد علي الهاجري‬ ‫�إختفى ويقول البع�ض �أنه ذهب عرب �شمال‬ ‫لبنان �إىل �سوريا حيث نقله اجلي�ش احلر‬ ‫�إىل تركيا ه��ذا وتبني �أن ال�شبكة القطرية‬ ‫واخلليجية تت�ألف من ‪� 25‬شاب ًا وفتاة وقد‬ ‫�إ� �س �ت ��أج��روا ب�ي��وت و�شقق واب �ت �ع��دوا عن‬ ‫الفنادق كي ال يتم ت�سجيل �أ�سماءهم ومعهم‬ ‫�أجهزة �إت�صال مرتبطة بالدوحة مبا�شرة‬

‫عند منت�صف ليل �أم����س كانت ق��وة تداهم‬ ‫يف منطقة طرابل�س �شقة يعتقد �أنه فيها ‪3‬‬

‫من ال�شبكة �أحدهم �ضابط قطري واثنان‬ ‫لبنانيان ومل تعرف الديار نتيجة املداهمة‬

‫�إال �أن ما ظهر يف التحقيق �أن �سيارات يف‬ ‫تيار امل�ستقبل يجري �إ�ستعمالها ك��ون لها‬ ‫ح�صانة نيابية وال يتم تفتي�شها ت�ستعملها‬ ‫ال���ش�ب�ك��ة ال �ق �ط��ري��ة وي �ع �ت �ق��د �أح� ��د الذين‬ ‫يتابعوا املو�ضوع �أن �أكرث من مليار و‪200‬‬ ‫�روا بالريال القطري عرب‬ ‫مليون دوالر م� ّ‬ ‫مطار ب�يروت وت�سلمتهم �شبكة املخابرات‬ ‫القطرية ومنها �إىل اجلي�ش ال�سوري احلر‬ ‫واملعار�ضة ال�سورية لدفع رواتب املعار�ضة‬ ‫امل�سلحة واجلي�ش ال�سوري احلر ويف هذا ‬ ‫املجال"‪ ،‬م�ضيفة "يبدو �أن م��رك��زا كبري ًا‬ ‫لبيع الأزهار ومركزا كبريا جتاري ًا ي�شرتك‬ ‫بدفع الأم��وال عرب طريقة هي الدفع على‬ ‫ال�صندوق على �أن العميل الذي يقب�ض املال‬ ‫ه��و زب��ون ع��ادي للمركز التجاري الكبري‬ ‫وه�ك��ذا ال يتم �إكت�شاف الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�أت��وا �إىل ال�صناديق وال يتم ك�شفهم لأنهم‬ ‫�أن�ش�أوا ‪� 4‬صناديق غري ال�صناديق التجارية‬ ‫التي هي لقب�ض الأموال وهذه لدفع الأموال‬ ‫مع متويه حولها �أنها تبيع ب�ضائع اخلطري‬ ‫يف الأمر �أنه جهاز ًا �أمني ًا �شاركت �سيارات له‬ ‫بنقل الأموال �إىل مراكز اجلي�ش احلر وذلك‬ ‫مع دول اخلليج و�أمريكا"‪.‬‬ ‫وا�ضافت‪�" :‬إال �أن نقطة قد تداهم بريوت‬ ‫الليلة لإعتقال موظفي جمارك �إ�ضافة �إىل‬

‫موظفي �شركات كان ي�ساعدوا بتوزيع ونقل‬ ‫الأمول عرب مطار بريوت وال�س�ؤال هل قام‬ ‫ج�ه��از �أم�ن��ي ب ��إدخ��ال �سياراته الع�سكرية‬ ‫الأمنية ونقل الأم��وال دون �إذن اجلمارك‬ ‫والأم��ن العام و�إذا ك��ان الأم��ر �صحيح ف�إن‬ ‫ذل��ك ي��دل على و��ض��ع خطري للغاية حيث‬ ‫� �ص��راع الأج��ه��زة �إ� �ض��اف��ة �إىل لعبة الأمم‬ ‫وي�ب��دو م��ن املعلومات �أن عمالء لبنانيني‬ ‫و�ضباط يف اجلي�ش ال�سوري احلر قد مت‬ ‫تكليفهم �إغتيال �شخ�صيات لبنانية �ضمن‬ ‫خطة قطرية خليجية �أمريكية اجلارية حول‬ ‫لبنان"‪.‬‬ ‫وا�� �ش���ارت امل �ع �ل��وم��ات اىل ان "العميل‬ ‫القطري وا�سمه روين رم��ادي ي�صل اليوم‬ ‫يف ‪ 2012/10/3‬اىل بريوت ومهمته غري‬ ‫حمددة‪ ،‬لكن يف املعلومات ت�ؤكد انه �سينفذ‬ ‫مهمة اعالمية �ضد اللواء عبا�س ابراهيم من‬ ‫خ�لال هجوم اعالمي وتنظيم �ضد اللواء‬ ‫ابراهيم و�إي�صال مبلغ مايل كي يتم الكتابة‬ ‫والتهجم بوا�سطة اعالميني و�صحافيني‬ ‫على ال �ل��واء اب��راه�ي��م ودف ��ع االم���وال عرب‬ ‫�شيكات تدفع يف اخل��ارج وان االم��ر جاء‬ ‫ب�إيعاز قطري واجلهة التي طلبت القيام‬ ‫بحملة اعالمية �ضد اللواء ابراهيم هي جهة‬ ‫قطرية"‪.‬‬

‫الفرن�سية‪ :‬الأردن ّ‬ ‫يرتقب معركة ك�سر عظم يوم اجلمعة �صحف �أمريكية‪ :‬من ال�صعب على �إ�سرائيل مهاجمة‬ ‫�إيران‪ ..‬والهجوم‪� :‬سي�ساعدها على �صنع قنبلة نووية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ر�أت جملة تامي يف تقرير حتت عنوان‬ ‫"من ال�صعب على �إ�سرائيل مهاجمة‬ ‫�إيران"‪ ،‬و�أن قرار الواليات املتحدة‬ ‫اخلا�ص بتقليل عدد جنودها امل�شاركني‬ ‫يف تدريب ع�سكري مع اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي ال�شهر املقبل‪� ،‬سيزيد من‬ ‫�صعوبة توجيه �إ�سرائيل �ضربة �ضد‬ ‫املن�ش�آت النووية الإيرانية‪.‬‬

‫ي�شهد االردن اجواء م�شحونة مع ترقب انطالق م�سرية �ضخمة‬ ‫للحركة اال�سالمية تطالب باال�صالح اجلمعة بالتوازي مع م�سرية‬ ‫موالية للنظام يتوقع ان ي�شارك بها نحو ‪ 200‬الفا‪ ،‬فيما يبدو معركة‬ ‫"ك�سر عظم" بني اجلانبني كما يرى حمللون‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وت��وق��ع اال��س�لام�ي��ون م�شاركة ‪ 50‬ال�ف��ا يف‬ ‫م�سرية "جمعة ان�ق��اذ الوطن" انطالقا من‬ ‫اجل��ام��ع احل�سيني وح �ت��ى ��س��اح��ة النخيل‬ ‫(م�سافة نحو ‪ 1‬كم) و�سط عمان‪ ،‬فيما اعلن‬ ‫منظمو م�سرية "الوالء واالنتماء" ح�شد ‪200‬‬ ‫الف �شخ�ص يف ذات املكان والتوقيت‪.‬‬ ‫ويقول زكي بني ار�شيد‪ ،‬نائب املراقب العام‬ ‫جلماعة االخوان امل�سلمني يف االردن‪ ،‬لوكالة‬ ‫الأنباء الفرن�سية "م�سريتنا احلا�شدة �ستكون‬ ‫ح�ضارية ه��ادف��ة و�سلمية وملتزمة نحن ال ‬ ‫نتحدى احدا وال ن�ستفز احدا"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف انها "ت�أتي لت�أكيد مطالبنا التي‬ ‫تت�ضمن قانونا انتخابيا‪ ،‬ع�صريا وعادال‪،‬‬ ‫ومكافحة جدية للف�ساد وا�صالحات د�ستورية‬ ‫تف�ضي اىل حكومة وجمل�سي نواب واعيان‬ ‫منتخبني"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ب �ن��ي ار� �ش �ي��د ب �� �ش��دة "اال�شاعات‬ ‫اال�ستفزازية" معتربا "كل من يطلق ا�شاعات‬ ‫حول ت�سميات خمتلفة للم�سرية او �شعارات‬ ‫تنادي با�سقاط النظام او تنحي امللك جهات‬ ‫م���ش�ب��وه��ة حت� ��اول ��ص�ن��اع��ة ازم� ��ة وتوتري‬ ‫املجتمع"‪.‬‬ ‫واك ��د ان احل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة "رفعت منذ‬ ‫بداية احلراك ال�شعبي قبل نحو عامني �شعار‬ ‫ا�صالح النظام وهو منطلق من ر�ؤية وت�صور‬ ‫�سيا�سي يقدر م�صالح االردن العليا ونلتزم‬ ‫بهذه ال�سيا�سيات"‪.‬‬ ‫واعترب انها "�سيا�سات را��ش��دة ت�ستوجب‬ ‫خطوات ايجابية من النظام ووق��ف ماكينة‬ ‫اال� �ش��اع��ات و��ش�ي�ط�ن��ة احل��رك��ة اال�سالمية‬ ‫وال �ت �ح��ري ����ض وال �ت �ج �ي �ي ����ش ب�ي�ن مكونات‬ ‫املجتمع"‪.‬‬ ‫من جانبه قال عريب الرنتاوي‪ ،‬مدير مركز‬ ‫القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية‪ ،‬لفران�س بر�س ‬ ‫"هذه املرة لي�ست ا�ستعرا�ض ع�ضالت وامنا‬ ‫حم��اول��ة ك���س��ر ع�ظ��م وه���ذا خ�ط�ير باملعنى‬ ‫ال�سيا�سي والأمني"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان "اال�سالميني ق��ادوا مظاهرات‬ ‫ع��دي��دة كانت �سلمية و�ضمن اط��ار القانون‬ ‫ومظاهرة اجلمعة لي�ست ا�ستثناء"‪ ،‬ور�أى‬ ‫انها "احيطت بكثري من اال�شاعات والتحري�ض‬ ‫وال�شيطنة بان االخوان يتح�ضرون للتظاهر‬ ‫وال�صدام مع الأمن"‪.‬‬ ‫ويتفق املحلل ال�سيا�سي لبيب قمحاوي مع‬ ‫الرنتاوي ويرى يف تزامن م�سريتي اجلمعة‬

‫"معركة ك�سر عظم" تهدف اىل افتعال ازمة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ان "احلكومة ت�سعى اىل ت���أزمي‬ ‫ال��و� �ض��ع ع�بر جتيي�ش اع�لام��ي ه��ائ��ل �ضد‬ ‫االخ� ��وان‪ ،‬واخ�ت�ي��ار نف�س امل �ك��ان والزمان‬ ‫مل�سرية م�ضادة يهدف اىل افتعال ازمة"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان �ه��ا "معركة ك���س��ر ع�ظ��م مع‬ ‫االخوان الن امل�سرية املناوئة �ست�ضم عنا�صر‬ ‫م��ن ال��دول��ة بلبا�س م��دين ت�ستطيع القيام‬ ‫باعمال عنف ثم تتن�صل ال��دول��ة وتقول ان‬ ‫ال عالقة لها ب��االم��ر وان ه��ذه ق��وة �سيا�سية‬ ‫خمتلفة تتقاتل وم�ستقبال متنع امل�سريات"‪.‬‬ ‫ور�أى ان "هناك اح�ت�م��اال �آخ ��ر ب��ان مينع‬ ‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة امل �� �س�يرت�ين ب �ح �ج��ة منع‬ ‫العنف‪ ،‬والهدف اال�سا�سي طبعا منع م�سرية‬ ‫االخوان"‪.‬‬ ‫وم ��ا ف��اق��م امل��خ��اوف م��ن وق���وع �صدامات‬ ‫اجلمعة نقل �صحيفة "الر�أي" احلكومية عن‬ ‫م�صادر مطلعة االثنني قولها ان قوات االمن‬ ‫العام والدرك "لن تتواجد يف مكان امل�سريتني‬ ‫خوفا من ان يح�سب ان االمن العام وقف مع‬ ‫جهة �ضد جهة اخرى"‪.‬‬ ‫وهو ما اعتربه الرنتاوي "�شائعة مقلقة"‪،‬‬ ‫لكنه ا��ض��اف "ال اعتقد ان االم��ن �سيتخلى‬ ‫ع��ن وظ�ي�ف�ت��ه وواج� �ب ��ه ف �ه��و ادى وظيفته‬ ‫باقتدار خ�لال العامني املا�ضيني يف جميع‬ ‫االحتجاجات وهذا ح�سب له‪ ،‬فلماذا نخ�سر‬ ‫هذه ال�صورة؟"‪.‬‬ ‫ اما قمحاوي فر�أى ان "التهديد بعدم وجود‬ ‫ق��وات الأم��ن هو دع��وة اىل فو�ضى واقتتال‬ ‫وتخويف للراغبني بامل�شاركة يف م�سرية‬ ‫االخوان من احتمال ال�صدام"‪.‬‬ ‫وي�شهد االردن منذ ك��ان��ون ال�ث��اين‪ /‬يناير‬ ‫‪ 2011‬تظاهرات ون�شاطات احتجاجية �سلمية‬ ‫تطالب ب��ا��ص�لاح��ات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫ومكافحة الف�ساد جتاوز عددها ‪� 9‬آالف‪ ،‬وفقا‬ ‫مل�صدر امني‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬اعلن منظمو م�سرية "الوالء‬ ‫واالنتماء" تخ�صي�ص ‪ 113‬حافلة كبرية لنقل‬ ‫امل�شاركني من املحافظات اىل عمان وتوزيع‬ ‫�آالف القبعات والقم�صان التي حتمل �صور‬ ‫امللك عبد الله الثاين‪.‬‬ ‫ويتوقع ج�ه��اد ال�شيخ‪ ،‬وه��و اح��د منظمي‬ ‫امل���س�يرة و��ص��اح��ب �صفحة "�شباب ال��والء‬ ‫واالن��ت��م��اء ل �ل��وط��ن ول �ق��ائ��د الوطن" على‬ ‫م ��وق ��ع ف �ي �� �س �ب��وك‪ ،‬م �� �ش��ارك��ة "‪ 200‬ال��ف‬ ‫�شخ�ص بامل�سرية ت�أييدا جلهود جاللة امللك‬ ‫اال�صالحية"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان "اهداف م �� �س�يرة االخ� ��وان‬

‫م�شبوهة‪ ،‬هم ي�سعون لل�صدام ويجب على‬ ‫�شعبنا وكل من يهمه م�صلحة االردن ان يقف‬ ‫يف وجههم وي�ضع حدا لهم"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان "طريقة ح�شدهم وت�صريحاتهم‬ ‫وامل�سميات التي �سمعناها للم�سرية ‪+‬الزحف‬ ‫املقد�س‪ +‬و‪+‬معركة بدر‪ +‬كانت م�ستفزة جدا ‬ ‫هذه املرة"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال�شيخ ان�ه��ا "م�سرية خمتلفة عن‬ ‫ج�م�ي��ع امل �� �س�يرات االخ� ��رى خ���ص��و��ص��ا مع‬ ‫اق�تراب موعد االنتخابات ورف�ضهم قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب وات �� �ض��اح ارت �ب��اط �ه��م باجندات‬ ‫خارجية وتلقيهم تعليمات من االخ��وان يف‬ ‫م�صر بالت�صعيد"‪.‬‬ ‫وكانت احلركة اال�سالمية اعلنت مقاطعتها‬ ‫االنتخابات النيابية امل�ؤمل اجرا�ؤها نهاية‬ ‫ال �ع��ام احل��ايل "لعدم وج��ود رغ�ب��ة حقيقية‬ ‫يف اال�صالح"‪ .‬واعترب عاهل االردن يف ‪12‬‬ ‫ايلول‪� /‬سبتمرب يف مقابلة مع فران�س بر�س ‬ ‫ان اال�سالميني ي�سيئون تقدير ح�ساباتهم‬ ‫ب�شكل كبري عرب مقاطعتهم االنتخابات‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الناخبني امل�سجلني للم�شاركة يف‬ ‫االنتخابات املقبلة منذ مطلع �آب‪ /‬اغ�سط�س ‬ ‫وحتى الآن‪ ،‬مع متديد فرتات الت�سجيل‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 1,9‬مليون م��ن نحو ثالثة ماليني �شخ�ص ‬ ‫يحق لهم الت�صويت من اجمايل عدد ال�سكان‬ ‫البالغ ‪ 6,8‬مليون ن�سمة‪.‬‬

‫وي�شري التقرير �إىل �أن��ه كان مقرر ًا يف بادئ‬ ‫الأمر ا�شرتاك نحو ‪� 5‬آالف جندي �أمريكي فيما‬ ‫ي�سمى مناورة "التحدي ال�صارم ‪ ،"12‬ولكن‬ ‫ه��ذا ال�ع��دد ُقل�ص �إىل ‪ 1500‬ب��ل وق��د ينتهي‬ ‫ب��إر��س��ال ‪ 1200‬ف�ق��ط‪.‬و�أو��ض�ح��ت املجلة �أن‬ ‫�أنظمة الواليات املتحدة امل�ضادة لل�صواريخ‬ ‫يف غاية الأهمية بالن�سبة لإ�سرائيل‪ ،‬وذلك‬ ‫ي��رج��ع �إىل ان��ه على ال��رغ��م م��ن �أن �إ�سرائيل‬ ‫جنحت يف �إنتاج معدات م�ضادة لل�صواريخ‬ ‫حلماية �سكانها يف الداخل �إال انه لي�س لديها ما‬ ‫يكفى لن�شرها حول دولتها ب�أكملها بالرغم من‬ ‫امل�ساعدات الأمريكية لإنتاجها ب�شكل �إ�ضايف‪.‬‬ ‫وينقل التقرير عن م�س�ؤول ع�سكري �إ�سرائيلي‬ ‫مل يذكر ا�سمه قوله �إن هذا التغيري عالمة على‬ ‫عدم ثقة من جانب الواليات املتحدة‪.‬و�أ�شار‬ ‫التقرير �إىل انه مت التخطيط يف ب��ادئ الأمر‬ ‫لإجراء املناورة يف ايار املا�ضي‪ ،‬لكن م�س�ؤويل‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي ات�صلوا بالواليات املتحدة‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق م��ن ال �ع��ام اجل ��اري لت�أجيل‬ ‫امل��وع��د �إىل �آخ��ر اخل��ري��ف‪ ،‬وم��ن ث��م �أخطرت‬ ‫الواليات املتحدة �إ�سرائيل ب�أنه نتيجة لعمليات‬ ‫متزامنة �ستقدم عدد ًا من الأفراد واملعدات اقل‬ ‫مما مت التخطيط له �سابق ًا‪ .‬جدير بالذكر �أن‬ ‫ه��ذا التمرين ي�أتي يف الوقت ال��ذي توا�صل‬ ‫فيه �إ��س��رائ�ي��ل التهديد بتنفيذ ه�ج��وم جوي‬ ‫و�صاروخي �ضد املن�ش�آت النووية الإيرانية‪،‬‬ ‫و�أي�ض ًا يف وقت تت�صاعد فيه وترية التوترات‬ ‫بني الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما ورئي�س ‬ ‫ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتانياهو حول‬ ‫تهديدات �إ�سرائيل ب�ضرب �إيران‪.‬‬ ‫نيويورك تاميز‪ :‬الهجوم على ايران‬ ‫�سي�ساعدها على �صنع قنبلة نووية‬

‫لفتت �صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية‬

‫اىل �أن دع��اة �شن هجوم ج��وي على املن�ش�آت‬ ‫النووية الإي��ران�ي��ة ي�ستندون يف ر�أي�ه��م �إىل‬ ‫�أن الهجوم من �ش�أنه �أن ي�ؤخر حماولة �إيران‬ ‫ل�صناعة قنبلة نووية ل�سنوات ورمب��ا مينح‬ ‫�إ�سرائيل ما يكفي من الوقت من �أجل �إ�سقاط‬ ‫احلكومة الإيرانية‪.‬‬ ‫لكن امل�ف��اج��أة بح�سب التحليل ال��ذي ن�شرته‬ ‫"نيويورك تاميز" وا�ستنادا ل��ر�أي عدد من‬ ‫الأكادمييني واخلرباء الع�سكريني ويف جمال‬ ‫احل��د م��ن الت�سلح �أن ال�ه�ج��وم ��س��وف ي�أتي‬ ‫بنتائج عك�سية متاما لهذا االعتقاد‪ .‬يف تقارير‬ ‫وم�ق��االت و�أح��ادي��ث خمتلفة �أك��د اخل�براء �أن‬ ‫توجيه �ضربة للمن�ش�آت النووية الإيرانية‬ ‫��س��وف ي��دف��ع ط �ه��ران �إىل ت�سريع جهودها‪،‬‬ ‫وي�ضمن متلكها القنبلة النووية‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة عن �سكوت �ساجان‪� ،‬أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية يف مركز جامعة �ستانفورد‬ ‫للأمن والتعاون الدوليني‪ ،‬ت�أكيده �أن �أي هجوم‬ ‫من �ش�أنه �أن يزيد من احتمال امتالك �إيران‬ ‫لل�سالح النووي‪ .‬وتذهب ال�صحيفة �إىل القول‬ ‫�إن �إدارة الرئي�س االم�يرك��ي ال�سابق جورج‬ ‫دبليو بو�ش‪ ،‬كما تبني الحقا‪ ،‬قد تو�صلت �إىل‬ ‫نتيجة �أقوى �سرا ورف�ضت الهجوم على �إيران‬ ‫باعتبار �أنه �سي�ؤدي �إىل نتائج عك�سية‪.‬‬ ‫يتذكر هذا الر�أي مايكل هايدن الذي كان �آنذاك‬ ‫مدير وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‬ ‫وكانت خال�صة هذا التوجه �أن الهجوم على‬

‫القذايف مع ملكات اجلمال يف خيمته اخلا�صة‪� ..‬شاهد ال�صور‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دائما ما كانت حياته متتلئ بالغرائب التي تثري‬ ‫اجل� ��دل‪ ،‬ف �ق��د ك���ش��ف ع��ام �ل��ون يف ه�ي�ئ��ة املرا�سم‬ ‫والت�شريفات اخلا�صة با�ستقباالت الزعيم الليبي‬ ‫ال��راح��ل معمر ال �ق��ذايف‪� ،‬أن �ه��م مل ي��روه من�شرح ًا‬ ‫وم�سرور ًا و�ضاحكا من قبل ومن�سجما يف طرح‬ ‫الإج��اب��ات على �أ�سئلة خمتلفة عما اعتاد عليه يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬كما الحظوه يف هذا اليوم حني ا�ستقبل‬

‫داخل خيمة يف ثكنة العزيزية بطرابل�س الغرب ‪25‬‬ ‫متناف�سة على لقب «ملكة جمال االنرتنت الدولية»‬ ‫التي جتري يف العا�صمة الليبية‪.‬‬ ‫ال�صورة التي يظهر فيها القذايف مع ملكات اجلمال‬ ‫يف خيمته‪ ،‬يقال �إن��ه �أم�ضى معهن ومع �صحفيني‬ ‫�أمريكيني و�أوروبيني �أكرث من �ساعة من الدرد�شة‬ ‫مل���س��اب�ق��ة م �ث�يرة ل �ل �ج��دل وجت� ��ري لأول م ��رة يف‬ ‫اجلماهريية وتتعاون معهما يف تنظيمها م�ؤ�س�سات‬ ‫�سياحية ليبية خا�صة‪.‬‬

‫�إي ��ران «م��ن �ش�أنه �أن يدفعهم للقيام مب��ا كنا‬ ‫نحاول منعهم منه»‪.‬‬ ‫الذين يحذرون من مهاجمة �إيران ـ ‬ ‫والتحليل لل�صحيفة ـ يقولون ان هذه اخلطوة‬ ‫م��ن �ش�أنها �أن حت��رر امل���س��ؤول�ين يف طهران‬ ‫من العديد من القيود‪ .‬على �سبيل املثال ف�إن‬ ‫الهجوم �سوف ي��ؤدي �إىل طرد كافة املفت�شني‬ ‫الدوليني‪ ،‬وهو ما �سيقود احلكومة �إىل �إيقاف‬ ‫العديد من �أجهزة الر�صد واملراقبة مبا فيها‬ ‫الأختام املوجودة على وحدات التخزين حتت‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫ع�لاوة على ذل��ك‪ ،‬ف ��إن الهجوم �سوف ي�سمح‬ ‫للإيرانيني بتقدمي �أنف�سهم للعامل على �أنهم‬ ‫�ضحية هجوم وا�ستثارة العطف واحل�صول‬ ‫ع�ل��ى واردات ح�ي��وي��ة م��ن ال ��دول ال�ت��ي رمبا‬ ‫دعمت ذات م��رة احلظر ال�ت�ج��اري املفرو�ض‬ ‫على اجلمهورية الإ�سالمية‪ .‬ويرى م�ؤيدو هذا ‬ ‫التوجه �أن الهجوم كذلك �سوف يدفع �إيران‬ ‫�إىل توجيه اقت�صادها بدرجة �أكرب للأهداف �أو‬ ‫الأغرا�ض الع�سكرية‪.‬‬ ‫الأه��م من هذا ما ي�ؤكده عدد من املحللني ب�أن‬ ‫الهجوم من �ش�أنه �أن يعمل على توحيد الدولة‬ ‫املنق�سمة حاليا ويعمل على تعبئة حالة الغ�ضب‬ ‫�ضد الغرب‪ .‬هذا الر�أي عرب عنه وزيرا خارجية‬ ‫ال�سويد وفنلندا ح�ين كتبا «م��ن ال�صعب �أن‬ ‫نرى عمال واحدا يدفع �إيران �إىل اتخاذ القرار‬ ‫النهائي»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املطلك يعترب قرار �شطب جماهدي خلق من قائمة الإرهاب‬ ‫"�صحوة �ضمري" �أمريكية‬

‫"لوك �أويل" تتباحث مع املالكي وال�شهر�ستاين‬ ‫َوتعد مبوا�صلة �إ�ستك�شاف النفط‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أج��رى رئي�س �شركة ل��وك �أوي��ل ثاين‬ ‫�أك�بر منتج للنفط يف رو��س�ي��ا‪� ،‬أم�س‬ ‫االرب�ع��اء‪ ،‬مباحثات نفطية مع كل من‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي ونائبه‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‪،‬‬ ‫وتعهدت لهما االلتزام بعقد �إ�ستك�شاف‬ ‫النفط يف العراق‪ .‬و�أبرمت لوك �أويل‬ ‫اتفاقا ي�ستمر مل��دة ‪ 20‬عاما لتطوير‬ ‫املرحلة الثانية من حقل غ��رب القرنة‬ ‫ق��رب الب�صرة خ�لال م��زاد �أج ��ري يف‬ ‫كانون االول ‪ 2009‬وتعهدت بتعزيز‬ ‫االنتاج اىل ‪ 1.8‬مليون برميل يوميا‬ ‫يف غ�ضون �ست �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �أ� �ص��دره املكتب االعالمي‬ ‫للمالكي وار�سل لـ"�شفق نيوز" ن�ص ًا‬ ‫منه‪� ،‬إن رئي�س �شركة لوك �أويل وحيد‬ ‫علي كبريوف �شرح لرئي�س ال��وزراء‬ ‫العراقي يف لقاء عقد يف بغداد عمل‬ ‫ال�شركة وم�ساعيها لتو�سيع م�شاريعها‬ ‫يف ال �ع��راق‪.‬وق��ال ال�ب�ي��ان �إن املالكي‬ ‫�أم��ر "بتذليل ال�صعوبات وامل�شاكل"‬

‫�إعترب نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون اخلدمات �صالح املطلك‪� ،‬أم�س الأربعاء‪ ،‬قرار‬ ‫�شطب منظمة جماهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب "�صحوة �ضمري"‬ ‫�أمريكية‪ ،‬ويف حني طالب مبعاملة عنا�صر املنظمة الالجئني بـ"احرتام" كونهم‬ ‫�ضيوف العراق‪ ،‬دعا �إىل ت�سهيل �إيجاد بلد ثالث لهم‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫وق� � ��ال ���ص��ال��ح امل��ط��ل��ك يف ب �ي��ان‬ ‫� �ص��در‪،‬ام ����س‪� ،‬إن "و�ضع منظمة‬ ‫جم��اه��دي خ�ل��ق م��ن الأ� �س��ا���س على‬ ‫ال�لائ �ح��ة ك���ان ن�ت�ي�ج��ة م�ساومات‬ ‫وم �� �ص��ال��ح وق �ع��ت ��ض�ح� ّي�ت�ه��ا هذه‬ ‫املنظمة"‪ ،‬م �ع �ت�برا ق� ��رار وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية ب�شطب املنظمة‬ ‫من قائمة الإره��اب "�صحوة �ضمري‬ ‫�أمريكية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �ط �ل��ك �أن "الالجئني‬ ‫الإيرانيني �ضيوف العراق ويجب‬ ‫التعامل معهم ب��اح�ترام ولي�س من‬ ‫حق �أحد التجاوز عليهم"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "من ح��ق الالجئني‬ ‫الإي��ران�ي�ين الذين مت نقلهم م�ؤخرا‬ ‫من خميم ا�شرف �إىل مع�سكر ليربتي‬ ‫يف التنقل"‪.‬‬ ‫و�أكد املطلك على �ضرورة "التعامل‬ ‫ب �� �ش �ك��ل �أن� ��� �س���اين م� ��ع ال�لاج �ئ�ين‬ ‫التوجه �إىل‬ ‫الإيرانيني مبا يف ذلك‬ ‫ّ‬ ‫امل�ست�شفيات وتل ّقي العالج"‪ ،‬مطالبا‬ ‫بـ"عدم منعهم من بيع ممتلكاتهم يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫ودعا املطلك �إىل "ت�سهيل �إيجاد بلد‬ ‫ثالث له�ؤالء الالجئني"‪.‬‬

‫وكانت وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫�شطبت يف الـ‪ 28‬من �أيلول ‪2012‬‬ ‫�إ� �س��م جم��اه��دي خ�ل��ق م��ن الئحتها‬ ‫ال�سوداء للمنظمات "الإرهابية"‪،‬‬ ‫بعدما �صنفتها "منظمة �إرهابية"‬ ‫منذ العام ‪.1997‬‬ ‫فيما دع��ت رئي�س املجل�س الوطني‬ ‫للمقاومة الإي��ران �ي��ة م��رمي رجوي‬ ‫ال� �ع���راق خ �ل�ال ح �ف��ل ن �ظ �م��ه نحو‬ ‫�أل ��ف م�ع��ار���ض �إي� ��راين م��ن منظمة‬ ‫جماهدي خلق يف ال �ـ‪ 29‬من ايلول‬ ‫‪ ،2012‬يف باري�س مبنا�سبة ب�شطب‬ ‫ا�سم منظمتهم عن الئحة الإرهاب‪،‬‬ ‫�إىل �إنهاء تقييد حرية التنقل لل�سكان‬ ‫وال��و� �ص��ول اىل امل �ح��ام�ين و�إل �غ��اء‬ ‫امل�ح��ددات على حقهم يف الت�صرف‬ ‫مبمتلكاتهم املنقولة وغري املنقولة‪.‬‬ ‫واع �ت�برت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة يف‬ ‫ال � �ـ‪ 23‬م��ن اي �ل��ول احل��ايل‪،‬ت��واج��د‬ ‫منظمة جم��اه��دي خ�ل��ق الإيرانية‬ ‫املعار�ضة ب�شكل غ�ير م�شروع يف‬ ‫ال�ب�لاد "نق�ضا" الل�ت��زام��ات العراق‬ ‫الد�ستورية و�سيا�ساته ال�سلمية يف‬ ‫العامل‪ ،‬ويف حني �أك��دت �أن موقفها‬ ‫ثابت م��ن ه��ذه املنظمة على الرغم‬ ‫م��ن ��س�ع��ي وا��ش�ن�ط��ن ل�شطبها من‬ ‫قائمة املنظمات الإره��اب �ي��ة‪ ،‬دعت‬

‫الأمم املتحدة �إىل الوفاء بالتزاماتها‬ ‫و�إخراج املنظمة من العراق‪.‬‬ ‫ويكر�س هذا القرار عملية االخالء‬ ‫�شبه املنجزة والتي تطالب بها االمم‬ ‫املتحدة والواليات املتحدة ملع�سكر‬ ‫ا�شرف (‪ 80‬كم �شمال �شرق بغداد)‬ ‫ال� ��ذي ت�شغله امل�ن�ظ�م��ة االيرانية‬ ‫املعار�ضة منذ اعوام يف العراق‪.‬‬ ‫و�أعلنت قائم مقامية ق�ضاء اخلال�ص‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة دي���اىل‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 16‬من‬ ‫�أي �ل��ول امل��ا��ض��ي‪ ،‬ع��ن نقل �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 680‬م ��ن �أع� ��� �ض ��اء م �ن �ظ �م��ة خلق‬ ‫الإيرانية من خميم العراق اجلديد‬ ‫�أو ما يعرف مبع�سكر ا�شرف (‪55‬كم‬ ‫�شمال بعقوبة)‪� ،‬إىل قاعدة ليربتي‬ ‫يف العا�صمة بغداد‪ ،‬تطبيق ًا مل�ضامني‬ ‫االت� �ف���اق ال��ر� �س �م��ي امل�����ش�ت�رك بني‬ ‫احلكومة املركزية والأمم املتحدة‬ ‫من اجل �إنهاء تواجد املنظمة داخل‬ ‫البالد م�ؤكدة بقاء ‪� 200‬آخرين داخل‬ ‫املخيم ال�ستكمال الإجراءات الإدارية‬ ‫والقانونية لنقلهم‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية با�شرت‬ ‫بالتن�سيق مع الأمم املتحدة‪ ،‬يف (‪17‬‬ ‫�شباط ‪ ،)2012‬بنقل �سكان مع�سكر‬ ‫�أ� �ش��رف (خم �ي��م ال �ع��راق اجلديد)‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ب�ل��غ ع��دده��م ن �ح��و ‪3400‬‬

‫حسين الشهرستاني‬

‫نوري المالكي‬

‫التي تواجه عمل ال�شركة الرو�سية يف‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫وك��ان ك�ب�يروف ق��ال يف �شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي لل�صحفيني ان مبقدور �شركته‬ ‫تطوير حقل غرب القرنة ‪ 2‬دون حاجة‬ ‫ل�شركاء‪.‬ونقل بيان مكتب املالكي عن‬ ‫كبريوف القول �إن "لوك اويل" ما�ضية‬ ‫مب�شاريعها اخلا�صة بالإ�ستك�شافات‬ ‫والإ�ستخراجات النفطية يف �إطار ما‬ ‫لديها من عالقات وتعاون �إيجابي مع‬ ‫وزارة النفط‪.‬‬

‫ولفت اىل انه �أجرى مباحاثات مع نائب‬ ‫رئي�س ال��وزراء ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫ح��ول م�شاريع و�إ�ستثمارات متعددة‬ ‫ب�ش�أن النفط‪.‬‬ ‫وميتلك العراق رابع �أكرب احتياطيات‬ ‫من النفط وعا�شر �أكرب احتياطيات من‬ ‫الغاز يف العامل لكن ال�شروط ال�صعبة‬ ‫لعقود اخلدمة العراقية والطفرة يف‬ ‫اكت�شافات الغاز يف بلدان �أخرى جعلت‬ ‫العراق �أقل جاذبية للم�ستثمرين‪ ،‬وفقا‬ ‫للمحللني‪.‬‬

‫خلية �أمريكية تدرّب عراقيني ملراقبة احلدود‬ ‫عرب الأقمار ال�صناعية‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫صالح المطلك‬

‫�شخ�ص‪� ،‬إىل خم�ي��م احل��ري��ة قرب‬ ‫م�ط��ار ب�غ��داد غ��رب العا�صمة‪ ،‬على‬ ‫دفعات‪ ،‬يف �أول عملية نقل لعنا�صر‬ ‫جماهدي خلق خارج حمافظة دياىل‬ ‫منذ ني�سان من العام ‪ ،2003‬بعد �أن‬ ‫�أك��دت بعثة الأمم املتحدة مل�ساعدة‬ ‫ال��ع��راق (ي��ون��ام��ي) ن�ه��اي��ة كانون‬ ‫ال�ث��اين ‪� ،2012‬أن البنية التحتية‬ ‫للمن�ش�آت يف امل�خ�ي��م ت �ت��واف��ق مع‬ ‫امل�ع��اي�ير الإن���س��ان�ي��ة ال��دول�ي��ة التي‬ ‫تن�ص عليها مذكرة التفاهم املوقعة‬ ‫ّ‬ ‫ب�ي�ن احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة والأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬لكن املنظمة ا�شتكت من �أن‬ ‫املخيم يفتقر لأب�سط اخلدمات‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر مطلع‪ ،‬ام����س االرب �ع��اء‪ ،‬ع��ن ق�ي��ام خلية‬ ‫امريكية بتدريب ع��دد م��ن ق��وات االم��ن العراقية على‬ ‫مراقبة حدود العراق عرب االقمار ال�صناعية‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان هذه العملية تتم �ضمن االتفاقية ال�سرتاجتية املربمة‬ ‫بني العراق والواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم اال�شارة لأ�سمه يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز" ان "هنالك خلية امريكية مكوّ نة من اربعة‬ ‫ا�شخا�ص تقوم بتدريب عدد من قوات الأم��ن العراقية‬ ‫على مراقبة احلدود العراقية عرب االقمار ال�صناعية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر ان "مهام هذه اخللية فنية وتدريبية‬ ‫بحتة والتقوم ب�أي مهام اخرى"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "هذا‬ ‫العمل الذي ت�ؤديه هذه اخلل ّية يجري �ضمن االتفاقية‬ ‫ال�سرتاتيجية بني العراق والواليات املتحدة االمريكية‬ ‫( �صوفا)"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر مطلع ك�شف‪ ،‬يف وقت �سابق ‪،‬عن �أن وزارة‬ ‫الدفاع االمريكية ترف�ض �سحب ‪ ٣٠٠‬جندي �أمريكي من‬

‫العراق قرر الكونغر�س انهاء متويلهم يف نهاية ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫يُ�شار اىل ان العراق قد و ّقع اتفاقية الأطار ال�سرتاتيجية‬ ‫مع والواليات املتحدة االمريكية يف عام ‪ ،2008‬والتي‬ ‫تن�ص على دعم الوزارات‪ ،‬وم�ؤ�س�سات ودوائر الدولة يف‬ ‫جمهورية العراق‪ ،‬لتعزيز العالقات يف جميع املجاالت‬ ‫الثقافية واالقت�صادية والدبلوما�سية واالمنية‪.‬‬ ‫وي�ن����ص الق�سم ال�ث��ال��ث م��ن االت�ف��اق�ي��ة ال�سرتاتيجية‬ ‫ب�ين ال �ع��راق وام�يرك��ا ‪ :‬تعزيز الأم��ن واال��س�ت�ق��رار يف‬ ‫العراق‪ ،‬وبذلك امل�ساهمة يف حفظ ال�سلم واال�ستقرار‬ ‫الدوليني‪ ،‬وتعزيز ًا لقدرة جمهورية العراق على ردع‬ ‫املوجهة �ضد �سيادتها و�أمنها و�سالمة‬ ‫كافة التهديدات‬ ‫ّ‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬ويوا�صل الطرفان العمل على تنمية عالقات‬ ‫التعاون الوثيق بينهما فيما يتعلق بالرتتيبات الدفاعية‬ ‫والأمنية دون الإجحاف ب�سيادة العراق على �أرا�ضيه‬ ‫ومياهه و�أجوائه‪.‬‬ ‫ويتم هذا التعاون يف جمايل الأمن والدفاع وفق ًا لالتفاق‬ ‫بني الواليات املتحدة الأمريكية وجمهورية العراق ب�ش�أن‬ ‫ان�سحاب ق��وات الواليات املتحدة من العراق وتنظيم‬ ‫�أن�شطتها خالل وجودها امل�ؤقت فيه‪.‬‬

‫عزل املحكومني بالإرهاب ب�سجون خا�صة ومراقبتها بكامريات‬

‫الرئا�سة العراقية‪ :‬ال نعطل �أحكام الإعدام و�إمنا جهات تنفيذها‬ ‫نفت الرئا�سة العراقية اتهامات نيابية بتعطيلها تنفيذ عقوبات االعدام مبرتكبي العمليات االرهابية القية باللوم‬ ‫يف ذلك على وزارة العدل اجلهة املنفذة للأحكام‪ ،‬م�شرية �إىل قرب م�صادقتها على احكام �أعدام جديدة‪ ،‬فيما قررت‬ ‫احلكومة عزل املحكومني باالرهاب عن العاديني يف �سجون خا�صة ون�صب كامريات داخل ال�سجون وحولها وان تكون‬ ‫من م�س�ؤولية حماية قوات ال�شرطة االحتادية‪.‬‬ ‫أسامة مهدي‬

‫ورف�ضت الرئا�سة العراقية اتهامات �ساقها‬ ‫�ضدها ع�ضو جلنة الأمن والدفاع النيابية‪،‬‬ ‫ع��دن��ان امل �ي��اح��ي‪ ،‬بتعطيل تنفيذ احكام‬ ‫االعدام التي ت�صدرها املحاكم العراقية على‬ ‫�ضوء ه��روب ‪ 102‬نزيل م��ن �سجن مدينة‬ ‫تكريت ال�شمالية الغربية اال�سبوع املا�ضي‬ ‫بينهم ‪ 47‬حمكوما باالعدام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الرئا�سة يف بيان �أم�س �إىل �أن اولئك‬ ‫الهاربني قد �صدرت بحقهم احكام االعدام‬ ‫وان وزير العدل اكد ان وزارته قد طلبت يف‬ ‫وقت �سابق من ادارة ال�سجن ار�سالهم اليها‬ ‫لتنفيذ الأحكام ال�صادرة بحقهم‪.‬‬ ‫وحول االتهامات التي وجهها النائب املياحي‬ ‫لرئي�س ديوان الرئا�سة ن�صري العاين بتعطيل‬ ‫تقدمي ملفات املحكومني باالعدام اىل نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية خ�ضري اخلزاعي املخول‬ ‫من الرئي�س جالل طالباين بامل�صادقة على‬ ‫احكام االع��دام فقد اك��دت الرئا�سة ان تلك‬ ‫امل�ل�ف��ات "قد مت��ت امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى بع�ضها‬ ‫وتنتظر اوام��ر اجلهات املخت�صة لتنفيذها‬ ‫ام��ا البع�ض االخ ��ر ف��ان معامالتها اخذت‬ ‫طريقها للدائرة القانونية لتدقيقها وبدون‬ ‫تدخل اي طرف ح�سب توجيهات الرئي�س‬ ‫طاباين حتقيقا للعدالة والدقة وعلى هذا‬ ‫اال�سا�س فان لديهم كل الوقت واالمكانيات‬ ‫املُي�سرة من قبلنا لتحقيق هذا الهدف"‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو جلنة الأم ��ن وال��دف��اع عدنان‬ ‫املياحي ق��ال يف ت�صريح �صحايف م�ؤخرا‬ ‫ان العاين يقف بوجه تنفيذ �أحكام الإعدام‬ ‫ال�صادرة بحق الإرهابيني يف ال�سجون وهو‬ ‫ما يعطيهم احلافز للهرب‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان "العاين يعرقل تقدمي ملفات‬ ‫املحكومني ب��الإع��دام اىل اخل��زاع��ي ب�شكل‬ ‫يبدو متعمدا فهو امل�س�ؤول الأول عدم تنفيذ‬ ‫�أح�ك��ام الإع ��دام على �أ�شقاء �صدام ووزير‬ ‫دفاعه والعديد من الإرهابيني"م�شريا اىل‬ ‫ان ��ه "�سيعر�ض ه ��ذا الأم� ��ر يف االجتماع‬ ‫الدوري للجنة الأمن والدفاع الربملانية"‪.‬‬

‫عملية االن�ت�ق��ال م��ن احل�ك��م ال�شمويل �إىل‬ ‫احلكم الدميقراطي يحتاج �إىل وعي وقناعة‬ ‫املواطنني بنبذ ثقافة العنف و�إر�ساء ثقافة‬ ‫ال���س�لام وامل�ح�ب��ة وال�ع�ف��و‪ .‬وا� �ش��ار اىل ان‬ ‫العراق "مير بظروف �صعبة ب�سبب العنف‬ ‫واالره ��اب والقتل الع�شوائي والعمليات‬ ‫االنتحارية و�إل �غ��اء حكم الإع ��دام حاليا ال‬ ‫يتنا�سب وق�ساوة هذه املرحلة‪ ،‬لكننا بذات‬ ‫الوقت �سنعمل على مراجعة القوانني املتعلقة‬ ‫بالإعدام وح�صرها يف �أ�ضيق احلدود"‪.‬‬ ‫واعادت بغداد العمل بتنفيذ عقوبة االعدام‬ ‫عام ‪ ،2004‬بعدما كانت هذه العقوبة معلقة‬ ‫خالل الفرتة التي اعقبت اجتياح العراق عام‬ ‫‪ .2003‬وين�ص القانون العراقي على ‪48‬‬ ‫جرمية تفر�ض على مرتكبيها عقوبة االعدام‬ ‫منها الإرهاب واالختطاف والقتل وتت�ضمن‬ ‫اي�ضا جرائم اخرى مثل اال�ضرار باملرافق‬ ‫واملمتلكات العامة‪.‬‬ ‫عزل املحكومني باالرهاب ب�سجون‬ ‫خا�صة ومراقبتها بكامريات‬

‫وقد ت�صاعدت عمليات االع��دام يف العراق‬ ‫م� ��ؤخ ��را االم� ��ر ال� ��ذي دف ��ع م�ن�ظ�م��ة العفو‬ ‫الدولية لدعوته اىل ا�صدار قرار يحظر هذه‬ ‫العقوبة واعتربت ان الزيادة املثرية للقلق‬ ‫يف عدد احكام االع��دام التي بلغت ‪ 96‬هذا‬ ‫العام "كبرية ومثرية للقلق مقارنة بالعام‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وا�ضافت املنظمة التي مقرها يف لندن ان‬ ‫"العديد من املحاكمات التي انتهت بحكم‬ ‫ب ��االع ��دام‪ ،‬ال ت��رق��ى اىل امل�ع��اي�ير الدولية‬ ‫للمرافعات‪ ،‬مبا يف ذلك ا�ستخدام اعرتافات‬

‫منتزعة حتت التعذيب و�سوء معاملة"‪.‬‬ ‫وتابعت ان "بع�ض القنوات التلفزيونية‬ ‫ت�ستمر يف ب��ث اع�ت�راف��ات ملعتقلني حتى‬ ‫قبل ب��دء حماكمتهم‪ ،‬م��ا ي�ق� ّ�و���ض احلقوق‬ ‫اال�سا�سية للمتهمني الذين يعتربون ابرياء‬ ‫حتى تثبت ادانتهم"‪.‬‬ ‫كما طالبت املفو�ضة العليا ل�لامم املتحدة‬ ‫حل �ق��وق االن �� �س��ان م��ن ج�ه�ت�ه��ا ال�سلطات‬ ‫العراقية مطلع العام احل��ايل بوقف تنفيذ‬ ‫احكام االعدام حتى الغاء هذه العقوبة‪.‬‬ ‫و ُق��درت ب�أكرث من ‪ 1200‬ع��دد اال�شخا�ص‬

‫الذين حكم عليهم باالعدام يف العراق منذ‬ ‫‪ ،2004‬ل�ك��ن ال ت�ت��واف��ر ل��دي�ه��ا يف املقابل‬ ‫اح�صاءات كاملة حول تنفيذ احكام االعدام‪.‬‬ ‫لكن رئي�س جمل�س النواب العراقي �أ�سامة‬ ‫النجيفي ر ّد بالرف�ض على ه��ذه الدعوات‬ ‫وقال �إن �إلغاء حكم االعدام حاليا ال يتنا�سب‬ ‫وق�ساوة املرحلة التي متر بها البالد‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك خ�لال ل�ق��اء النجيفي ب��وف��د من‬ ‫�سفراء دول االحت��اد الأوروب���ي يف بغداد‬ ‫الذين �أع��رب��وا عن قلقهم من زي��ادة حاالت‬ ‫االع��دام يف ال�ع��راق‪ .‬وا�ضاف النجيفي �إن‬

‫ق��ررت احلكومة العراقية ع��زل املحكومني‬ ‫ب ��االره ��اب ع��ن امل �ح �ك��وم�ين ال �ع��ادي�ين يف‬ ‫��س�ج��ون خ��ا��ص��ة ون���ص��ب ك��ام�ي�رات داخ��ل‬ ‫ال�سجون وحولها وان تكون من م�س�ؤولية‬ ‫حماية قوات ال�شرطة االحتادية‪.‬‬ ‫وق���ال ال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ع�ل��ي ال��دب��اغ يف ب �ي��ان �صحايف‬ ‫تلقته "ايالف" ان جمل�س الوزراء قرر"عزل‬ ‫امل�ت�ه�م�ين وامل �ح �ك��وم�ين ب �ج��رائ��م الإره� ��اب‬ ‫ب���س�ج��ون وم��واق��ف خ��ا��ص��ة وم �ن��ع �إي���داع‬ ‫املتهمني واملحكومني عن جرائم �أخرى غري‬ ‫اجلرائم الإرهابية بتلك ال�سجون واملواقف‬ ‫وقيام قوات ال�شرطة الإحتادية مبهمة حماية‬ ‫��س�ج��ون وم��واق��ف امل�ت�ه�م�ين واملحكومني‬ ‫بجرائم الإره��اب و�إدارة ال�ش�ؤون الأمنية‬ ‫فيها على �أن تقوم وزارة ال�ع��دل ب ��الإدارة‬ ‫املدنية ل�ش�ؤون ال�سجناء واملوقوفني وفق ًا‬ ‫للقانون"‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا ال �ق��رار ب�ع��د اي ��ام م��ن �سيطرة‬ ‫�سجناء للقاعدة ليل اخلمي�س املا�ضي على‬ ‫�سجن مدينة تكريت (‪ 180‬كم �شمال غرب‬ ‫بغداد) ومتكن ‪ 102‬نزيال من الهروب بينهم‬ ‫‪ 47‬حمكوما باالعدام ب�ضمنهم ‪ 5‬قياديني‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها ق ��ررت جل�ن��ة االم ��ن والدفاع‬ ‫العراقية اتخاذ اج��راءات امنية م�شددة يف‬ ‫ال�سجون التي ت�ضم حمكومني باالرهاب‬ ‫وخا�صة يف حمافظة االنبار الغربية التي‬

‫يخ�شى ان تتعر�ض لعمليات مماثلة كما‬ ‫ح�صل يف �سجن ت�ك��ري��ت خ��ا��ص��ة ب�ع��د ان‬ ‫ذك ��رت م���ص��ادر ان ال�ه��ارب�ين ت��وج�ه��وا اىل‬ ‫�سوريا املجاورة للقتال �ضد نظام الرئي�س‬ ‫ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ق��د جم�ل����س حم��اف �ظ��ة � �ص�لاح الدين‬ ‫ام�س جل�سة ط��ارئ��ة ملناق�شة امللف الأمني‬ ‫وتداعيات هروب النزالء من �سجن تكريت‬ ‫عا�صمة املحافظة وقرر ا�ستقدام مروحيات‬ ‫ملراقبة املناطق واحلدود مع املحافظات‪.‬‬ ‫وام����س �أع�ل��ن ع��ن عملية ده��م ق��وة عراقية‬ ‫خا�صة احد �أهم ال�سجون يف بغداد وم�صادرة‬ ‫ع�����ش��رات ال� �ه ��وات ��ف امل �ح �م��ول��ة واج��ه��زة‬ ‫الكومبيوتر من داخل غرف امل�ساجني ‪ .‬وقال‬ ‫م�س�ؤول امني طالبا عدم الك�شف عن ا�سمه‬ ‫ان "قوة امنية تابعة لقوات التدخل ال�سريع‬ ‫داه �م��ت �سجن ال�ع��دال��ة يف الكاظمية قبل‬ ‫اي��ام و�صادرت ع�شرات الهواتف املحمولة‬ ‫واجهزة الكومبيوتر واجهزة اخرى خا�صة‬ ‫بخدمة االنرتنت"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان "القوة تلقت ام��را م��ن مكتب‬ ‫ال �ق��ائ��د ال �ع��ام ل �ل �ق��وات امل�سلحة مبداهمة‬ ‫ال�سجن ب�ع��د ورود م�ع�ل��وم��ات ع��ن وجود‬ ‫االجهزة بتواط�ؤ من حرا�س ال�سجن"‪.‬‬ ‫واك��د امل���ص��در ان "القوة ق��ام��ت بتفتي�ش‬ ‫ال�سجناء واخ��راج �ه��م م��ن غ��رف�ه��م وب��دات‬ ‫بالتفتي�ش وع�ث�رت ع�ل��ى االج �ه��زة خمب�أة‬ ‫داخل احلاجيات"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان بع�ض ال�سجناء ينتمون اىل‬ ‫تنظيم القاعدة فيما ينتمي اخرون اىل جي�ش‬ ‫املهدي التابع للزعيم ال�شيعي مقتدى ال�صدر‪.‬‬ ‫يذكر �أن العديد من ال�سجون املنت�شرة يف‬ ‫خمتلف املحافظات �شهدت خ�لال اال�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية ت �ك��رار ه ��روب ال�سجناء‬ ‫وخ��ا��ص��ة امل�ط�ل��وب�ين بق�ضايا "الإرهاب"‬ ‫حيث �أعلنت وزارة العدل يف اخلام�س من‬ ‫�آب (اغ�سط�س) املا�ضي عن �إحباط حماولة‬ ‫لهروب نزالء من �سجن بغداد املركزي غرب‬ ‫العا�صمة من خالل نفق حفره النزالء فيما‬ ‫اقتحم م�سلحون جمهولون مديرية مكافحة‬ ‫الإره� � ��اب و� �س��ط ب �غ��داد ال �ت��اب �ع��ة ل� ��وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬يف نهاية متوز (يوليو) املا�ضي‬ ‫بعد ا�ستهدافها ب�سيارتني مفخختني �أ�سفرتا‬ ‫ع��ن مقتل خم�سة �أ��ش�خ��ا���ص و�إ� �ص��اب��ة ‪27‬‬ ‫�آخ��ري��ن بجروح متفاوتة فيما �أعلن جهاز‬ ‫مكافحة الإره��اب عن تطهري مبنى املديرية‬ ‫م��ن امل�سلحني يف ه �ج��وم ا�ستمر خلم�س‬ ‫�ساعات و�أ�سفر عن مقتل ثمانية م�سلحني‬ ‫و�ضبط خم�سة �أحزمة نا�سفة‪.‬‬


‫‪No.(342) - Thursday 4 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )342‬اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫بهاء الأعرجي‪ :‬مناق�شة �آليات توزيع‬ ‫فائ�ض عائدات النفط على المواطنين‬ ‫الأ�سبوع المقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وزارة التعليم ترغب بزيادة حجم التبادل الثقافي مع نظيرتها‬ ‫الأميركية لردم الهوة التي ف�صلت العراق عن العالم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع�ل��ن رئي�س كتلة االح��رار‬ ‫النيابية ب�ه��اء االع��رج��ي �أن‬ ‫مم �ث�ل�ا ع ��ن ك �ت �ل��ة االح�� ��رار‬ ‫�سيجتمع مع وزي��ري املالية‬ ‫والتخطيط من اجل االنتهاء‬ ‫م ��ن و�� �ض ��ع �آل � �ي� ��ات االزم� ��ة‬ ‫لتوزيع فائ�ض واردات النفط‬ ‫على ابناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫ونقل بيان للمكتب االعالمي‬ ‫ل�ل�اع ��رج ��ي‪� :‬إن م��و� �ض��وع‬ ‫فائ�ض ال��واردات ال ي�ستطيع‬ ‫اح � ��د ان ي� �ت� �ج���اوزه لأن� ��ه‬ ‫��ش��رع بقانون وال ت�ستطيع‬

‫احلكومة جتاوزه‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن االرباح حتققت‬ ‫وبالتايل فان ن�سبة ‪ %25‬من‬ ‫فائ�ض واردات النفط �سوف‬ ‫ت� ��وزع ع �ل��ى اب��ن��اء ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫افتتاح محمية الريم للغزالن في مي�سان‬ ‫لحمايتها من الإنقرا�ض‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت مديرية زراعة مي�سان‬ ‫ع��ن �إف �ت �ت��اح حم�م�ي��ة ال��رمي‬ ‫ل� �ل� �غ ��زالن يف ق�����ض��اء علي‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫وقال بيان ل��وزارة الزراعة‪:‬‬ ‫ي� �ع ��د ه � ��ذا امل � �� � �ش� ��روع من‬ ‫امل�شاريع املهمة التي تهدف‬ ‫اىل زي� ��ادة �أع � ��داد الغزالن‬ ‫وحمايتها م��ن الإنقرا�ض‪،‬‬ ‫ومت حتويل ‪ 25‬غزال بواقع‬ ‫(‪� )20‬أن��اث و(‪ )5‬ذك��ور من‬ ‫حممية امل�ساد يف الرطبة اىل‬

‫حممية الرمي كمرحلة �أوىل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان‪� :‬أن م�ساحة‬ ‫املحمية تبلغ (‪ )500‬دومن ًا‬ ‫م���س�ي�ج��ة‪ ،‬و� �س �ت �� �ض��اف لها‬ ‫(‪ ) 2000‬دومن ًا اخرى‪ ،‬وهي‬ ‫م��ن �أك �ب�ر امل �ح �م �ي��ات وتقع‬ ‫ب���إجت��اه احل� ��دود العراقية‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن‬ ‫وزارة الزراعة حتر�ص على‬ ‫�إقامة املحميات الطبيعية من‬ ‫�أجل احلفاظ على احليوانات‬ ‫ال �ن��ادرة و�إك�ث��اره��ا م��ن �أجل‬ ‫زي� � ��ادة وحت �� �س�ي�ن ال�ث��روة‬ ‫احليوانية يف البلد‪.‬‬

‫ال�شركة العامة للت�صاميم‪ :‬العمل بثالثة‬ ‫م�شاريع ل�صالح محافظة بغداد �أبرزها‬ ‫م�شروع مجاري الطارمية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت ��وا�� �ص ��ل ال�����ش��رك��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�ت���ص��ام�ي��م واال� �س �ت �� �ش��ارات‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة اح� ��دى �شركات‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن تنفيذ‬ ‫اع�م��ال�ه��ا م��ع حم��اف�ظ��ة بغداد‬ ‫منها تنفيذ م���ش��روع جماري‬ ‫الطارمية بكلفة اجمالية تبلغ‬ ‫اكرث من ‪ 59‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام ال�شركة علي‬ ‫�شايف احل�ي��اين‪� :‬إن امل�شروع‬ ‫يت�ضمن ث�ل�اث حم �ط��ات رفع‬ ‫ووح � � ��دة م �ع��اجل��ة واح� � ��دة‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل اعمال اخرى منها‬ ‫م��د �شبكات �صحية و�شبكات‬ ‫امطار لق�ضاء الطارمية ب�شكل‬ ‫ك��ام��ل‪.‬وا� �ض��اف ان امل�شروع‬ ‫�سيتم ت�ن�ف�ي��ذه ب �ف�ترة اجن��از‬ ‫ع�شرين �شهر ًا بكلفة (‪)59.317‬‬ ‫م�ل�ي��ار دي��ن��ار‪.‬و�أ���ض��اف‪ :‬يتم‬ ‫تنفيذه بالتعاون مع �شركات‬ ‫تركية التي �ستتكفل ب�أعمال‬ ‫وحدة املعاجلة‪ ،‬حيث �ستقوم‬ ‫�شركة اردن �ي��ة بتنفيذ اعمال‬ ‫ال�شبكات اخلا�صة بامل�شروع‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن حمطات الرفع‬

‫ف�ستقوم ال���ش��رك��ة بتنفيذها‬ ‫ب�أ�سلوب التنفيذ املبا�شر من‬ ‫خ�ل�ال م�لاك��ات �ه��ا الهند�سية‪،‬‬ ‫حيث ق��ام��ت ال�شركة ب�سحب‬ ‫املياه اجلوفية واعمال احلفر‬ ‫وان�شاء مقرات دوائر التنفيذ‪،‬‬ ‫ون �ف��ذت اي���ض��ا اع �م��ال امل�سح‬ ‫وحتديد امل�سارات واملنا�سيب‬ ‫وا��ص��دار املخططات اخلا�صة‬ ‫بامل�شروع‪.‬وذكر احلياين‪ :‬ان‬ ‫ال�شركة و�صلت اىل املراحل‬ ‫النهائية من اعمال تنفيذ �شبكة‬ ‫جماري احياء منطقة الع�سكري‬ ‫وامل� �ه� �ن ��د�� �س�ي�ن ال���زراع� �ي�ي�ن‬ ‫واحل�� ���� �س�ي��ن يف حم ��اف� �ظ ��ة‬ ‫كربالء املقد�سة ل�صالح وزارة‬ ‫البلديات واال�شغال‪ /‬املديرية‬ ‫العامة للمجاري‪ .‬م�شري ًا ان‬ ‫بعد جناحها يف تنفيذ اعمال‬ ‫جماري احياء (احلر والعامل‬ ‫ال�ي�رم ��وك) ب �ك �ف��اءة ع��ال�ي��ة مت‬ ‫ا�سناد ال�شركة من قبل وزارة‬ ‫البلديات حيث و�صلت ن�سبة‬ ‫االجناز ل�شبكة املجاري الكلية‬ ‫للمناطق املذكورة اىل (‪)%96‬‬ ‫وبقيمة اجمالية و�صلت اىل‬ ‫اكرث من ‪ 34‬مليار دينار‪.‬‬

‫ناق�ش وزي��ر التعليم علي الأدي��ب‬ ‫م��ع امل�ك�ت��ب ال �ث �ق��ايف يف ال�سفارة‬ ‫الأمريكية �إمكانية م�ضاعفة �أعداد‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال �ع��راق �ي�ين امل �ق �ب��ول�ين يف‬ ‫برنامج زماالت فولربايت االمريكي‪،‬‬ ‫معرب ًا عن رغبة ال��وزارة يف �إقامة‬ ‫تعاون عايل امل�ستوى مع اجلامعات‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة ع��ن الأدي���ب‬ ‫قوله خالل لقائه وف��دا من ال�سفارة‬ ‫الأمريكية �ضم ك�لا م��ن امل�ستــ�شار‬ ‫الإعالمي والثقايف لل�ش�ؤون العامة‬ ‫يف ال���س�ف��ارة بنيامني زف ومدير‬ ‫ال�ش�ؤون الثقافية يف ال�سفارة برايان‬ ‫��ش��وت ومن�سق ال���ش��ؤون الثقافية‬ ‫امل�ع��ريف يف رف��ع م�ستوى التعليم‬ ‫ع�م��ر � �ص�بري‪� :‬إن ال � ��وزارة تطمح التعليمية والقيادية يف العراق‪.‬‬ ‫اىل ب��زي��ادة ع��دد الطلبة العراقيني و�أ�ضاف‪� :‬أن الوزارة ترغب بزيادة ال�ع��راق��ي ومتكينه م��ن ردم الهوة‬ ‫امللتحقني ب��زم��ال��ة ف��ول�براي��ت اىل حجم ال�ت�ب��ادل الثقايف والتعليمي املعرفية ال�ت��ي ف�صلت ال �ع��راق عن‬ ‫ال���ض�ع��ف‪ ،‬لأه �م �ي��ة ه ��ذا ال �ن��وع من بني اجلامعات العراقية ونظرياتها �سائر بلدان العامل ل�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫ال���درا�� �س���ات يف ت �ط��وي��ر النخب الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬لأه �م �ي��ة ه��ذا التفاعل و�أب��دى‪ :‬ا�ستعداد ال��وزارة لالنفتاح‬

‫على كل امل�شاريع التعليمية التي من‬ ‫�ش�أنها تطوير املنظومة التعليمية‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا بالن�سبة‬ ‫للجامعات التخ�ص�صية التي �شرعت‬ ‫ال ��وزارة يف افتتاحها يف جماالت‬ ‫الطب والهند�سة والزراعة والطاقة‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬دع��ا م��دي��ر ع��ام دائ��رة‬ ‫ال �ب �ع �ث��ات وال� �ع�ل�اق ��ات الثقافية‬ ‫الدكتور بهاء ك��اظ��م‪ ،‬خ�لال اللقاء‪،‬‬ ‫ال ��وف ��د االم ��ري� �ك ��ي‪ ،‬اىل ت�سريع‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ق �ب��ول ال�ط�ل�ب��ة العراقيني‬ ‫يف اجلامعات الأمريكية‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫الإج��راءات املتعلقة باحل�صول على‬ ‫ت�أ�شرية دخول الطلبة العراقيني اىل‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫فيما �أك��د م��دي��ر ع��ام دائ ��رة البحث‬ ‫والتطوير الدكتور حممد ال�سراج‪،‬‬ ‫رغبة دائرته يف زيادة حجم التبادل‬ ‫ال�ب�ح�ث��ي ب�ي�ن ال� �ع ��راق وال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وتفعيل مذكرات التفاهم‬ ‫اخلا�صة ب��امل��راك��ز البحثية والتي‬ ‫ت�ساهم يف اجناح التعاون البحثي‬ ‫بن البلدين‪.‬‬

‫وزير البلديات‪ :‬كل يوم ت�أخير �إيقاف تجهيز المولدات الأهلية بزيت‬ ‫�ضررا ً‬ ‫للم�شاريع الخدمية يلحق ً‬ ‫الغاز المجاني في بابل‬ ‫فادحا‬ ‫بالمواطنين وم�صالحهم‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ط��ال��ب وزي��ر ال�ب�ل��دي��ات ع��ادل مهودر‬ ‫بتجاوز معوقات امل�شاريع اخلدمية‬ ‫التي يجري تنفيذها يف املحافظات‬ ‫واال� � �س� ��راع ب �ت �ن �ف �ي��ذه��ا‪.‬وق��ال بيان‬ ‫ل� �ل���وزارة‪ :‬ي �ج��ب حم��ارب��ة ال��روت�ين‬ ‫وال�ف���س��اد االداري وامل���ايل وتعزيز‬ ‫اجلهد املبدع يف جميع ميادين العمل‬ ‫وال�سعي ال قامة اف�ضل عالقات التفاعل‬ ‫امل�ب��ا��ش��ر م��ع امل��واط �ن�ين واال�ستماع‬ ‫اىل �آرائ� �ه ��م وم�لاح�ظ��ات�ه��م واجن ��از‬ ‫م�ع��ام�لات�ه��م ب���س��رع��ه واتقان‪.‬ونقل‬ ‫البيان عن مهودر قوله خالل اجتماع‬

‫جلنة العقود يف الوزارة‪� :‬إن كل يوم‬ ‫ت�أخري للم�شاريع اخلدمية يلحق افدح‬ ‫ال�ضرر باملواطنني وم�صاحلهم يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ت�ستلزم فيه امل�صلحة‬ ‫الوطنية تكاتف كل اجلهود من اجل‬ ‫اخت�صار الزمن واح��داث نقله نوعيه‬ ‫يف امل �� �ش��اري��ع امل �ق��دم��ة ل�ل�م��واط�ن�ين‪.‬‬ ‫وذك� ��ر‪� :‬أن اح��ال��ة م �� �ش��روع درا�سة‬ ‫النقل احل�ضري ال�شامل ملحافظات‬ ‫الب�صرة واحللة والكوت اىل �شركات‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ة و ب��ول��ون�ي��ة �سي�سهم يف‬ ‫ت �ق��دمي م�ق�ترح��ات ع��ن ح��رك��ة امل��رور‬ ‫وحاجة هذه املحافظات اىل املج�سرات‬ ‫واالنفاق وكذلك فتح �شوارع جديدة‪.‬‬

‫وزارة الإعمار والإ�سكان تمثل العراق‬ ‫ولأول مرة في معر�ض �سيتي �سكيب‬ ‫العالمي في دبي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة االعم ��ار واال�س ��كان متثيله ��ا الع ��راق‬ ‫والول مرة يف معر� ��ض �سيتي �سكيب العاملي يف دبي‪،‬‬ ‫ال ��ذي يق ��ام عل ��ى �أر�ض مركز دب ��ي ال ��دويل للمعار�ض‬ ‫وامل�ؤمت ��رات وي�ستم ��ر مل ��دة ‪ 3‬ايام مب�شارك ��ة كربيات‬ ‫ال�ش ��ركات العاملي ��ة املتخ�ص�ص ��ة وم ��ن جمي ��ع �أنح ��اء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وقال مدير جناح وزارة االعمار واال�سكان يف املعر�ض‬ ‫ثائ ��ر الدباغ‪� :‬إن هذا املعر�ض يعترب من �أكرب املعار�ض‬ ‫يف ال�ش ��رق االو�س ��ط املتخ�ص�ص ��ة يف جم ��ال االعم ��ار‬ ‫واالن�ش ��اءات واال�ستثم ��ار العق ��اري حي ��ث �سي�سل ��ط‬ ‫ال�ض ��وء عل ��ى اب ��رز امل�شاري ��ع اجلديدة الت ��ي تطرحها‬ ‫�ش ��ركات التطوي ��ر العق ��اري العاملي ��ة وهذا م ��ا ي�شكل‬ ‫فر�صة مهمة جلذب هذه ال�شركات للعمل يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ��ه �سيُنظ ��م عل ��ى هام� ��ش املعر� ��ض اربعة‬ ‫م�ؤمت ��رات متخ�ص�ص ��ة ا�ضافة اىل اجتماع ��ات خا�صة‬ ‫م ��ع ال�ش ��ركات امل�شارك ��ة‪ ,‬مبين� � ًا ب ��ان ال ��وزارة نظمت‬ ‫ور� ��ش عمل ملجموع ��ة املهند�سني ال�شب ��اب يف الوزارة‬ ‫امل�شارك�ي�ن يف املعر� ��ض الطالعه ��م عل ��ى الت�صامي ��م‬ ‫احلديث ��ة يف جم ��ال االعم ��ار واالن�ش ��اءات ا�ضافة اىل‬ ‫م�شاري ��ع الط ��رق واجل�س ��ور وه ��ذه الور� ��ش نظم ��ت‬ ‫بالتعاون مع كربيات ال�شركات العاملية املتخ�ص�صة يف‬ ‫جمال البناء يف دبي‪.‬‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن م��دي��ر اع �ل�ام � �ش��رك��ة توزيع‬ ‫املنتجات النفطية يف حمافظة بابل‬ ‫منري ج�بر اي �ق��اف جتهيز املولدات‬ ‫االه�ل�ي��ة يف ع�م��وم املحافظة بزيت‬ ‫الغاز (ال�ك��از) املجاين وال�ع��ودة اىل‬ ‫التجهيز بح�سب احل�صة ال�شتوية‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة‪.‬وق��ال ج �ب�ر‪� :‬إن جميع‬ ‫ا�� �ص� �ح ��اب امل� ��ول� ��دات االه� �ل� �ي ��ة يف‬

‫املحافظة �سيح�صلون على ‪ 20‬لرت من‬ ‫الكاز عن كل ‪ KV‬وبواقع ‪� 6‬ساعات‬ ‫ت�شغيل يوميا وب�سعر ‪ 7000‬دينار‬ ‫لالمبري الواحد‪ .‬جتدر اال�شارة اىل‬ ‫ان ال�شركة كانت قد جهزت املولدات‬ ‫االهلية يف عموم املحافظة والبالغ‬ ‫عددها ‪ 1628‬مولدة خالل ال�شهرين‬ ‫املا�ضيني بح�ص�ص ا�ضافية جمانية‬ ‫من م��ادة الكاز مقابل زي��ادة �ساعات‬ ‫الت�شغيل اىل ‪� 10‬ساعات يوميا‪.‬‬

‫ف�ضائيات لالبتزاز!!‬ ‫�صميم العراقي‬

‫للمهنية معايري ولاللتزام قيم وللم�ؤ�س�سات االعالمية الهادفة‬ ‫مناخ من التعلق باملواطنة امل�س�ؤولة ولي�س كل ف�ضائية حملية‬ ‫تن�شر الغ�سيل او ت�شوه املقا�صد او تعمل على حتريف احلقائق‬ ‫هي ف�ضائية وطنية وتعمل من اجل النا�س فتبني م�سكنا للزيف‬ ‫هنا وفيال للدعاية الرخي�صة هناك!‬ ‫بع�ض الف�ضائيات املحلية العراقية تكذب على النا�س بق�صد ان‬ ‫ي�صدقها النا�س‪ ،‬وهي بينها وبني احلقيقة بعد امل�شرق عن املغرب‪،‬‬ ‫والهدف العمل يف اطار االجندة العربية او االجندة الطائفية‬ ‫املفتوحة على العراق وجتربته الوطنية ورجاله الذين تقدموا‬ ‫كتائب العمل الوطني امل�ق��اوم ع�شية �سقوط النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫وخطوا على طريق ذات ال�شوكة وتقحموا ال�صفوف وخا�ضوا‬ ‫غمار التحديات املختلفة‪ ،‬فمنهم من خطفت �شقيقته و�شقيقه‬ ‫وق�صف بيته وتعر�ض الب�شع حملة للت�شويه والت�ضليل بادوات‬ ‫عربية وقرار مايل خليجي‪ ،‬وبدل ان يكاف�أ ه�ؤالء الرجال انهال‬ ‫بع�ض االع�لام املحلي حتري�ضا وقتال وق�سوة كبرية كما انهال‬ ‫الفريق االموي ظهرية العا�شر من املحرم على ج�سد احل�سني!‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ماذا جتني ف�ضائية تقول انها هادفة وم�س�ؤولة ومهنية‬ ‫وحري�صة على االن�سان واملواطنة وت��ذرف ال��دم��وع ليل نهار‬ ‫على امل�صاحلة الوطنية وهموم املجتمع العراقي وتنذر نف�سها‬ ‫هبة ملحرومي املقالع وم�ست�ضعفي �سكان النفايات وهي تعمل‬ ‫يف ال�صورة االخ��رى على خلق اج��واء تنكيل وحتري�ض تطال‬ ‫�شخ�صيات عُرفت بوطنيتها ونزاهتها وحر�صها على العراق من‬ ‫موقع �صناعة القرار ولي�س يف الغرف املكيفة وا�ستوديوهات‬ ‫االخبار يف عمان او يف بريوت؟!‬ ‫نحن نعي�ش ع�صر الف�ضائيات االم��وي��ة القاتلة ال�ت��ي تطارد‬ ‫احل�سني حتت كل حجر او مدر ا�ستهدافا وذبحا وتطويرا لإعالم‬ ‫الفتنة الطائفية وحب�سا للحقيقة وت�شويها للمقا�صد وحتري�ضا‬ ‫على احلياة الوطنية‪ ،‬وهو ع�صر ان طغى وا�ستكرب واخذ �شكله‬ ‫(الهريوغليفي) يف �صورة االعالم الوطني العام فاننا �سنكون‬ ‫حتت وط�أته ومارده ال�سفياين ورمبا ن�سرع اخلطى بخ�ضوعنا‬ ‫لهذا النمط من االع�لام ونقرب امل�سافات مابيننا وب�ين ع�صر‬ ‫ال�سفياين!!‬ ‫ه��ذه الف�ضائيات املحلية �ستعزل نف�سها ع��ن ج�م�ه��ور االمة‬ ‫العام وهي تعمل باالليات االموية يف مواجهة احلالة النزيهة‬ ‫وال�صادقة ب�شخ�صياتها ورموزها ولن ت�ستطيع النيل منها ان‬ ‫�شرقت او غربت �شرقيها وغربيها و�سي�ؤول امرها اىل خربة قرب‬ ‫ابي حنيفة يف اجلانب االخر من اجل�سر امل�شرتك ببغداد كما �آل‬ ‫امر ابي �سفيان خربة ال �أحد يعرف مكانه والنا�س تتواىل زرفات‬ ‫ووحدانا على قرب ال�شهيد يحيى!‬ ‫ايتها الف�ضائيات امل�سمومة‪ ..‬اركبي خيل الو�شاية والتحري�ض‬ ‫�شئت ودو��س��ي على ج�سد النزاهة واالخال�ص‬ ‫والت�شويه م��ا ِ‬ ‫والوطنية الكبرية التي يحملها بع�ض الرموز والقادة الوطنيني‬ ‫فلن ت�ستطيعي النيل من هوية النزيه او �شجاعته يف ك�شف‬ ‫الف�ساد او ر�ؤيته يف بناء البلد‪ ..‬و�سيبقى ابو �سفيان رمز الف�ساد‬ ‫ور�أ�س ال�شهيد يحيى رمز الفداء والفناء!‬

‫مقترح تعديل رواتب موظفي الوزارات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أفاد مقرر اللجنة املالية النائب عن ائتالف‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة �أح �م��د امل �� �س��اري ب � ��أن مقرتح‬ ‫م�ساواة �سلم روات��ب موظفي ال��وزارات‬ ‫الثالثة (النفط والكهرباء واخلارجية)‬ ‫�سي�ساوي الرواتب اال�سمية فقط‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن خم�ص�صات اخل�ط��ورة �ستختلف‬

‫بني وزارة و�أخرى ح�سب خطورة العمل‪.‬‬ ‫وقال امل�ساري‪� :‬إن �أع�ضاء اللجنة املالية‬ ‫و�ضعوا مقرتح ًا مل�ساواة رواتب موظفي‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �ك �ه��رب��اء واخل��ارج �ي��ة ح�سب‬ ‫التح�صيل ال��درا��س��ي‪ ،‬الن�صاف موظفي‬ ‫الوزارات‪ ،‬و�ستتم مناق�شة املقرتح من قبل‬ ‫جمل�س ال�ن��واب بعد (‪،)2012/11/14‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن امل �ق�ترح �سي�ساوي الرواتب‬ ‫اال�سمية فقط‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال�ل�ج�ن��ة امل��ال �ي��ة �ستجري‬ ‫تعدي ًال لرفع خم�ص�صات اخلطورة ح�سب‬ ‫ا�ستحقاقات العمل يف كل وزارة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر‪� :‬أن ال ��روات ��ب اال� �س �م �ي��ة املعدلة‬ ‫�ستكون ق��ادرة على �سد حاجة املواطن‪،‬‬ ‫و�أن اللجنة املالية م�صرة على �إق��رار هذا‬ ‫املقرتح قبل نهاية العام احلايل بعد عر�ضه‬ ‫على جمل�س النواب و�إمتام القراءة الأوىل‬ ‫والثانية له‪.‬‬

‫وزارة ال�صحة‪ :‬العثور على ‪ 400‬طن من االدوية‬ ‫الفا�سدة في البتاويين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة ال���ص�ح��ة ع��ن العثور‬ ‫ع �ل��ى خم � ��ازن � �ض �خ �م��ة ل �ل��أدوي� ��ة يف‬ ‫البتاويني اح�ت��وت على ‪ 400‬ط��ن من‬ ‫الأدوي��ة الفا�سدة‪ ،‬بالتعاون مع وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقال مفت�ش عام وزارة ال�صحة الدكتور‬ ‫ع ��ادل حم�سن يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫ل��ه‪� :‬إن وزارة ال�صحة وبالتعاون مع‬ ‫الأجهزة التنفيذية يف وزارة الداخلية‬ ‫عرثت م�ؤخر ًا على ‪ 400‬طن من الأدوية‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫الفا�سدة يف منطقة البتاويني‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن هذه الكمية الكبرية من الأدوية‬ ‫مل تكن مفحو�صة ودخ �ل��ت اىل البلد‬ ‫ب�صورة غري �شرعية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن وزارة الداخلية قامت‬ ‫باتباع الطرق القانونية يف التعامل مع‬ ‫هذه الكمية من الأدوية و�أ�صحابها‪،‬داعي ًا‬ ‫امل��واط �ن�ين اىل � �ض��رورة ال�ت��وج��ه اىل‬ ‫امل�ست�شفيات او امل�ستو�صفات ال�صحية‬ ‫�أو ال���ص�ي��دل�ي��ات املخت�صة واملجازة‬ ‫ل�غ��ر���ض اق�ت�ن��اء �أدوي �ت �ه��م منها وعدم‬ ‫االعتماد على الأدوي��ة التي تباع على‬ ‫الأر�صفة‪.‬‬

‫�شركات عالمية ترغب بن�صب‬ ‫منظومة مراقبة لر�صد‬ ‫التحركات الم�شبوهة في وا�سط‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫بحث ن��ائ��ب رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫وا�سط مهدي علي املو�سوي مع �شركة‬ ‫ف�لات ك��وم موتوريال �إمكانية ن�صب‬ ‫كامريات مراقبة يف عموم املحافظة‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي يف بيان‪ :‬انه ناق�ش مع‬ ‫جمموعة �شركات بريطانية و�صربية‬ ‫ال �ع��ر���ض ال � ��ذي ت �ق��دم��ت ب��ه لن�صب‬ ‫ك��ام�يرات م��راق�ب��ة ذات ق��درة وتقنية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن املجموعة قدمت عر�ض ًا‬ ‫مف�ص ًال ع��ن عملها و�أن� ��واع الأجهزة‬ ‫ال�ت��ي ت��رغ��ب بن�صبها يف التقاطعات‬ ‫وال�شوارع الرئي�سية يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د‪ :‬ح��اج��ة وا� �س��ط �إىل منظومة‬ ‫مراقبة �أمنية لال�ستفادة منها يف مراقبة‬ ‫التحركات امل�شبوهة للم�سلحني‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع��ن اال�ستفادة م��ن تثبيت املعلومات‬ ‫� �ص��وري � ًا وال�ت�ح�ل�ي��ل اال�ستخباري‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن املجل�س �سيعر�ض طلب‬ ‫املجموعة �أمام الأع�ضاء خالل جل�سته‬ ‫املقبلة بعد �إخ�ضاع امل�شروع للدرا�سة‬ ‫والتحليل‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬المبا�شرة ب�أعمال الأنفاق المرورية و�ساحات وقوف ال�سيارات الخا�صة بم�شروع تطوير قناة الجي�ش ح�سم �أكثر من خم�سة �آالف دعوى في محكمة‬ ‫و (‪ )4‬م�س ��ارح �صيفي ��ة كل م�س ��رح مب�سا‬ ‫و(‪)10‬ح ���ةأخرى(‪)100‬كبريةم‪ 2‬التمييز االتحادية خالل �أيلول الما�ضي‬ ‫مع �إن�ش ��اء (‪ )4‬كافترييات �صغ�ي�رة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن وكي ��ل امانة بغ ��داد لل�ش�ؤون البلدي ��ة نعيم الكعبي‬ ‫ع ��ن املبا�شرة ب�أعمال االنفاق املروري ��ة و�ساحات وقوف‬ ‫ال�سي ��ارات اخلا�صة مب�شروع تطوي ��ر قناة اجلي�ش الذي‬ ‫ينفذ م ��ن قبل �شرك ��ة املقاولون الع ��رب امل�صرية‪.‬وذكرت‬ ‫مديري ��ة العالق ��ات واالع�ل�ام يف االمان ��ة‪� :‬إن امل�ل�اكات‬ ‫الهند�سي ��ة والفنية العامل ��ة يف امل�شروع با�ش ��رت �أعمال‬ ‫تنفيذ النفق الواقع �ضمن الرقعة اجلغرافية لدائرة بلدية‬ ‫ال�شع ��ب بع ��د االنتهاء من ايج ��اد بديل للطري ��ق ال�سريع‬ ‫ال ��ذي �شمل اعمال قلع طبقة اال�سفل ��ت واملبا�شرة ب�أعمال‬ ‫احلفر والتهيئة‪.‬وا�ضاف‪ :‬ان اعمال تطوير وت�أهيل قناة‬ ‫اجلي� ��ش و�صل ��ت اىل مراح ��ل متقدم ��ة �إذ �شمل ��ت تبطني‬ ‫املمر املائي البالغ طوله (‪23‬كم)‪ ،‬واالعمال االخرى التي‬ ‫تق ��وم بها ال�شركة من ان�شاء املما�ش ��ي على جانبي القناة‬ ‫واملما�ش ��ي الداخلية من خالل اعم ��ال مد القالب اجلانبي‬ ‫والر�ص ��ف باملقرن� ��ص املل ��ون وبا�ش ��كال هند�سية مميزة‬

‫اىل جان ��ب موا�صلته ��ا اعم ��ال تهيئة حمط ��ات ال�ضخ من‬ ‫منطق ��ة امل�أخذ املحاذي ��ة لنهر دجلة اىل املج ��رى الرئي�س‬ ‫للم�شروع‪.‬واو�ض ��ح‪� :‬إن امل�شروع يت�ضم ��ن �إك�ساء القناة‬

‫باحلج ��ر وان�ش ��اء م�ساحات خ�ض ��ر واقام ��ة (‪ )12‬موقف ًا‬ ‫لل�سي ��ارات و(‪ )12‬نفق� � ًا و(‪ )16‬ملعب� � ًا للأطفال ومالعب‬ ‫�أخ ��رى للياق ��ة البدني ��ة و(‪ )4‬م�سابح م ��ع ملحقاتها كافة‬

‫و(‪ )40‬ك�شك ًا‪.‬وا�ش ��ار‪ :‬اىل �أن االعم ��ال االخ ��رى يف‬ ‫امل�شروع ت�شمل �إن�شاء (‪ )8‬مرا�س للزوارق و(‪ )20‬ج�سر ًا‬ ‫للم�شاة ون�صب (‪ )4700‬م�صطبة للجلو�س و(‪ )40‬مكان ًا‬ ‫م�سقف ًا مب�ساحة (‪ )30‬م ‪ 2‬لكل واحد وزراعة اعداد كبرية‬ ‫من اال�شجار والنخي ��ل وعمل منظومات للري بالتنقيط‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ان فعالي ��ات اخ ��رى �سيت�ضمنها امل�ش ��روع منها‬ ‫�إن�ش ��اء (‪ )8‬ناف ��ورات كب�ي�رة من النوع الدائ ��ري و(‪)16‬‬ ‫نافورة �صغرية و�إعداد درا�سة من قبل دائرتي الت�صاميم‬ ‫والعالقات والإعالم لإقامة (‪ )46‬متثا ًال ب�إ�ستخدام مادتي‬ ‫احلج ��ر الطبيعي والربون ��ز ل�شخ�صيات م ��ن الت�أريخ و‬ ‫ال�ت�راث العراقي‪.‬ون ��وه اىل �أن امل�ش ��روع �سيخدم ب�شكل‬ ‫كب�ي�ر �أه ��ايل مدين ��ة ال�صدر واملناط ��ق املج ��اورة لها من‬ ‫خ�ل�ال ت�شغي ��ل الآالف م ��ن الأي ��دي العامل ��ة العاطلة من‬ ‫العم ��ل وخل ��ق �أماك ��ن ترفيهية �آمن ��ة للعوائ ��ل البغدادية‬ ‫والعوائ ��ل الواف ��دة اىل مدينة بغداد عل ��ى طول اجلانب‬ ‫ال�شرقي من العا�صمة بغداد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ص ��درت حمكم ��ة التميي ��ز‬ ‫االحتادي ��ة �إح�صائي ��ة بع ��دد‬ ‫الدعاوى املعرو�ضة واملح�سومة‬ ‫للهيئ ��ات التابعة لها خ�ل�ال �شهر‬ ‫ايلول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لل�سلط ��ة الق�ضائية‪:‬‬ ‫�إن ع ��دد الدع ��اوي ال ��واردة‬ ‫واملح�سومة خالل ال�شهر املذكور‬ ‫حي ��ث بين ��ت ان جمم ��وع الوارد‬ ‫بل ��غ ( ‪ )7746‬دع ��وى ح�سم منها‬ ‫( ‪ )5136‬دع ��وى توزع ��ت مابني‬ ‫الهيئات التابعة للمحكمة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪� :‬إن االح�صائية‬

‫ف�صل ��ت عم ��ل الهيئ ��ات واع ��داد‬ ‫الدع ��اوي ال ��واردة واملح�سوم ��ة‬ ‫حي ��ث ذكر ب�أن ما ح�سمته الهيئة‬ ‫اال�ستئنافية عقار بلغ (‪ )713‬من‬ ‫جمم ��وع ( ‪ )945‬دعوى‪ ،‬يف حني‬ ‫ح�سم ��ت هيئ ��ة اجل ��زاء ب�شقيه ��ا‬ ‫االوىل والثاني ��ة (‪ )1733‬دعوى‬ ‫من جممل ( ‪ )2836‬دعوى‪ ،‬فيما‬ ‫كان املح�س ��وم لهيئ ��ة االح ��وال‬ ‫ال�شخ�صية ( ‪ )1231‬من جمموع‬ ‫(‪ )1656‬دع ��وى ‪ ،‬وتوزعت باقي‬ ‫االعداد املح�سوم ��ة ما بني الهيئة‬ ‫العامة والهيئ ��ة املو�سعة ب�شقيها‬ ‫امل ��دين واجلزائ ��ي والهيئ ��ة‬ ‫اال�ستئنافية عقار ومنقول وهيئة‬ ‫االحداث والهيئة املدنية‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )342‬الخميس ‪ 4‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي لوزير الدفاع االيراين‪ :‬ما ت�شهده املنطقة‬ ‫يتطلب املزيد من التفاهم والتن�سيق ملواجهة التحديات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة ال �ت �ع��اون الثنائي‬ ‫بني العراق واي��ران لتثبيت الأمن‬ ‫والإ�ستقرار يف املنطقة‪ ،‬ومكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ�ل�ال ا� �س �ت �ق �ب��ال��ه مبكتبه‬ ‫الر�سمي وزي ��ر ال��دف��اع الإي ��راين‬ ‫�أحمد وحيدي‪� :‬إن العراق ي�سعى‬ ‫�إىل عالقات جيدة مع الدول كافة‪،‬‬

‫� �س � ّي �م��ا اجل �م �ه��وري��ة الإ�سالمية‬ ‫الإي��ران�ي��ة‪.‬و��ش�دّد رئي�س ال��وزراء‬ ‫على ان ما ت�شهده املنطقة يتطلب‬ ‫املزيد من التفاهم والتن�سيق مبا‬ ‫يحمي بلدانها من التحديات التي‬ ‫تواجهها‪.‬‬ ‫من جهته �أكد وزير الدفاع الإيراين‬ ‫�إ�ستعداد اجلانب الإيراين للتعاون‬ ‫م��ع ال� �ع ��راق يف امل� �ج ��االت كافة‪،‬‬ ‫مب��ا يخدم الأم��ن والإ��س�ت�ق��رار يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫ال�سهيل‪ :‬االتفاق على قانون النفط والغاز بداية‬ ‫الطريق لإقرار القوانني املختلف عليها‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اك��د ع�ضو كتلة االح ��رار التابعة‬ ‫ل�ل�ت�ي��ار ال �� �ص��دري ال �ن��ائ��ب االول‬ ‫لرئي�س الربملان ق�صي ال�سهيل‪ ،‬ان‬ ‫�إقرار قانون النفط والغاز املختلف‬ ‫ع�ل��ى م���س��ودة م���ش��روع��ه م�ن��ذ عام‬ ‫‪ 2007‬ه��و ب��داي��ة الطريق القرار‬ ‫جميع القوانني املختلف عليها ‪.‬‬ ‫وقال ال�سهيل ( للوكالة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان��ب��اء)‪ :‬ان ��ه ت ��ر�أ� ��س اجتماعا‬ ‫� �ض��م وزي� ��ر ال �ن �ف��ط ع �ب��د الكرمي‬ ‫ل�ع�ي�ب��ي ووزي� ��ر ال�ن�ف��ط بحكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ ،‬ور�ؤ�ساء اللجان‬ ‫امل �خ �ت �� �ص��ة ومم �ث �ل�ين ع ��ن الكتل‬ ‫النيابية ‪،‬مت خاللها مناق�شة جوانب‬ ‫مهمة من م�سودة م�شروع قانون‬

‫‪No.(342) Thuresday 4 , October, 2012‬‬

‫وزارة الهجرة‪ :‬ال�سويد ال تر�ضى بالرتيث يف اعادة العراقيني املرفو�ض جلوئهم‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫رف�ض ��ت ال�سوي ��د طل ��ب الع ��راق بالرتيث‬ ‫يف اعادة العراقي�ي�ن الذين رف�ضت طلبات‬ ‫جلوئهم‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ل ��وزارة الهج ��رة‪� :‬إن وزي ��ر‬ ‫الهج ��رة ال�سوي ��دي توبيا� ��س بيل�س�ت�روم‬ ‫رف� ��ض حل ��ول التفاهم ح ��ول �آلي ��ة العودة‬ ‫للعراقيني وتهيئة الظروف املنا�سبة لهم‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان ع ��ن وزي ��ر الهج ��رة ديندار‬ ‫جنمان دو�سكي قوله‪� :‬إن املوقف ال�سويدي‬ ‫�سيعر�ض عل ��ى احلكوم ��ة الإحتادية التي‬ ‫من املمك ��ن ان توقف التعامل ببع�ض بنود‬ ‫مذك ��رة التفاه ��م التي ابرمت ب�ي�ن البلدين‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك اثن ��اء زي ��ارة دو�سك ��ي ال�سويد‬

‫ملناق�ش ��ة مذك ��رة التفاه ��م و�إيج ��اد حل ��ول‬ ‫للم�شكل ��ة وتذك�ي�ر ال�سوي ��د بالتزاماته ��ا‬ ‫الأخ ��رى يف الإتفاقي ��ة‪ ،‬ب�ضمنه ��ا توف�ي�ر‬ ‫احلوافز املادية للعائدين‪ ،‬و�إعطاء الأولوية‬ ‫للعودة الطوعية ولي�ست الق�سرية‪.‬‬ ‫وعلى �صعي ��د االجتماع ��ات اجلارية حول‬ ‫الالجئ�ي�ن العراقي�ي�ن ناق� ��ش دو�سك ��ي مع‬ ‫وزير االندم ��اج ال�سويدي كيفي ��ة التعامل‬ ‫م ��ع املهجري ��ن والعم ��ل عل ��ى اندماجه ��م‬ ‫يف املجتم ��ع وم�ساعدته ��م يف التعلي ��م‬ ‫والعمل عل ��ى تهيئة فر�ص التعليم لالطفال‬ ‫املرفو�ض ��ة اقامتهم اي�ض� � ًا‪ ،‬وا�شار الوزير‬ ‫اىل التع ��اون امللح ��وظ والكب�ي�ر م ��ن قبل‬ ‫الوزي ��ر ال�سوي ��دي ال ��ذي اكد عل ��ى اتفاق‬ ‫اجلانبني بو�ضع خطوات ايجابية الجناح‬ ‫العمل امل�شرتك‪.‬‬

‫علي �شرب‪ :‬م�سو�ؤلية اجلميع �إجناح مهمة الرئي�س طالباين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ال�ن�ف��ط وال��غ��از ل�ت�ق��ري��ب وجهات‬ ‫النظر ومعاجلة النقاط املختلف‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان هيئة رئا�سة الربملان‬ ‫يجب ان تلعب دورا مهما يف انهاء‬ ‫جميع اخلالفات بني الكتل وت�شريع‬ ‫القوانني املهمة التي مت�س م�صلحة‬ ‫ال �ن��ا���س وت� �ك ��ون ن �ق �ط��ة للم�ضي‬ ‫بالت�شريع وت�شديد الرقابة‪.‬‬

‫�شدد ع�ضو كتلة امل��واط��ن النائب‬ ‫عن التحالف الوطني علي �شرب‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أن م���س��و�ؤل�ي��ة جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اجن ��اح مهمة رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال ط��ال �ب��اين يف‬ ‫ح��ل اخل�لاف��ات ال�سيا�سية وعقد‬ ‫االجتماع الوطني‪.‬وقال �شرب يف ال�سيا�سية ونحتاج اىل ر�ؤية جدية‬ ‫ت�صريح �صحفي له‪� :‬إن اخلالفات حل��ل امل���ش��اك��ل وت���ص�ح�ي��ح م�سار‬ ‫ال�سيا�سية ا ّثرت على جممل العملية الو�ضع احل��ايل‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن مهمة‬

‫اعتربت وزارة حقوق االن�سان ‪،‬‬ ‫�أن "الوقت غ�ير منا�سب" لتنفيذ‬ ‫مطالب املنظمات الدولية ب�إلغاء‬ ‫عقوبة االع��دام يف �ضل ا�ستمرار‬ ‫اعمال العنف‪ ،‬م�ؤكدة �أن امل�س�ؤولية‬ ‫ال�شرعية للحكومة العراقية حتتم‬

‫عليها اتخاذ التدابري الرادعة بحق‬ ‫املجرمني‪.‬‬ ‫وقال وزير حقوق االن�سان حممد‬ ‫�شياع "‪� ،‬إن "الوقت غري منا�سب‬ ‫لإلغاء عقوبة االع��دام يف ظل هذه‬ ‫الهجمة ال�شر�سة م��ن االرهاب"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "اغلب االحكام ال�صادرة‬ ‫ال ت��وازي عدد ال�شهداء واجلرحى‬

‫رئي�س اجلمهورية �ضرورية حلل‬ ‫اخل�ل�اف ��ات‪ ،‬وان م��ن م�س�ؤولية‬ ‫جميع ال�ك�ت��ل اجن ��اح ه��ذه املهمة‬ ‫الجل عقد االجتماع الوطني وحل‬ ‫االزم��ة ال�سيا�سية‪.‬و�أ�شار النائب‬ ‫عن الوطني‪ ،‬اىل عدم وجود خيار‬ ‫�آخ��ر غري احل��وار واجللو�س على‬ ‫طاولة والتفاهم على حل اخلالفات‬ ‫وتقدمي خدمات لل�شعب العراقي‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� :‬أن من يريد �إرب��اك العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة او و� �ض��ع العراقيل‬

‫للحلول‪ ،‬هذا امر مرفو�ض‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية‪ ،‬اما ًال‬ ‫كبرية ً على قدوم رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل طالباين اىل بغداد بعد رحلة‬ ‫العالج التي ا�ستغرقت ثالث ا�شهر‬ ‫يف املانيا‪ ،‬حلل امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫التي ا�صبحت ت�أثر على م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة ومنها على جمل�س النواب‬ ‫ال�� ��ذي ت �� �ش �ه��د رف ��وف ��ه م�شاريع‬ ‫ل �ل �ق��وان�ين مل ت �ق��ر ب���س�ب��ب غياب‬ ‫التوافق ال�سيا�سي‪.‬‬

‫بال تعليق‬

‫حقوق االن�سان‪ :‬الوقت غري منا�سب لإلغاء عقوبة االعدام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫كم ��ا عر� ��ض دو�سكي اثن ��اء لقائ ��ه ب�سفراء‬ ‫الدول العربي ��ة يف �ستوكهومل عمل وزارة‬ ‫الهج ��رة واملهجرين واخلطوات املدرو�سة‬ ‫الت ��ي تتخذها يف معاجل ��ة امل�شاكل العالقة‬ ‫واخلا�صة بفئات عنايتها والعمل على نقل‬ ‫جتربة الع ��راق للدول العربية واال�ستفادة‬ ‫منها يف معاجلة الق�ضايا املختلفة كم�شكلة‬ ‫اللج ��وء‪ ،‬واالزم ��ات الطارئ ��ة كق�ضي ��ة‬ ‫الالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن يف الع ��راق الت ��ي‬ ‫عملت الوزارة على تق ��دمي امل�ساعدات لهم‬ ‫وتخ�صي� ��ص منح وت�شييد خميم منوذجي‬ ‫جمه ��ز بكافة اخلدمات‪ ،‬مبين ًا دور الوزارة‬ ‫فيم ��ا يخ� ��ص الالجئ�ي�ن الفل�سطينيني يف‬ ‫الع ��راق وكيفية التعامل معه ��م باعتبارهم‬ ‫ميثل ��ون اح ��دى فئ ��ات عناي ��ة ال ��وزارة‬ ‫املتعددة‪.‬‬

‫ات �ه��م ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫ال�ق��ان��ون عبا�س البياتي‪� ،‬أطراف ًا‬ ‫خارجية مبحاولة جر العراق �إىل‬ ‫االقتتال وت�صعيد الأزم ��ات بدعم‬ ‫من جهات �سيا�سية‪ ،‬معترب ًا �أن هذه‬ ‫اجلهات تعمل على توتري الو�ضع‬ ‫الأمني لي�صبح م�شابهة ل�سوريا ‪.‬‬ ‫جهات �سيا�سية تدعم وت�شجع هذا‬ ‫�راف‬ ‫وق ��ال البياتي "‪" ،‬هناك �أط �‬ ‫التوجه"‪.‬و�أ�ضاف البياتي �أن "هناك‬ ‫مرة‬ ‫خارجية تريد �سحب ال�ع��راق‬ ‫من يحاول �سحب ال�ع��راق �إىل �أن‬ ‫ت�صعيد‬ ‫�أخ��رى لالقتتال وحت��اول‬ ‫يعي�ش حالة من التوتر مثل �سوريا‬ ‫"وجود‬ ‫الأزم� � ��ات فيه"‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا‬ ‫ب�سبب موقفه م��ن الأح� ��داث التي‬

‫العدل ت�ؤكد �سعيها لتطبيق م�شروع تقنية‬ ‫املعلومات يف دوائرها بالتن�سيق مع وا�شنطن‬

‫الذين �سقطوا لغاية االن"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �دّد � �ش �ي��اع ع �ل��ى �� �ض ��رورة �أن‬ ‫"تكون هناك عقوبة رادعة بحق من‬ ‫يحاول هدر الدم العراقي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "امل�س�ؤولية ال�شرعية حتتم‬ ‫ع �ل��ى احل �ك��وم��ة ات��خ��اذ التدابري‬ ‫الرادعة بحق املجرمني"‪.‬‬

‫�أعلن وزير العدل ح�سن ال�شمري‪،‬‬ ‫�أن ال � � � ��وزارة ت �� �س �ع��ى لتطبيق‬ ‫م �� �ش��روع ت�ق�ن�ي��ة امل �ع �ل��وم��ات يف‬ ‫دوائ��ره��ا بالتن�سيق مع احلكومة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فيما �أكد �أن زيارته �إىل‬ ‫�أمريكا م�ؤخر ًا بحثت �إمكانية عقد‬ ‫اتفاقية ثنائية للتعاون القانوين‬ ‫والق�ضائي وتبادل املحكومني بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن ال�شمري يف بيان له‪،‬‬ ‫على هام�ش لقائه املحقق العديل‬ ‫الأمريكي مايك الر‪� ، ،‬إن "زيارتي‬ ‫�إىل الواليات املتحدة الأمريكية مت‬ ‫خاللها مناق�شة اجلوانب التنظيمية‬ ‫لعمل دوائر الوزارة بهدف جماراة‬ ‫�أ�ساليب العمل يف الدول املتقدمة"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "احلكومة الأمريكية‬ ‫ع�برت ع��ن تقديرها ال�ع��ايل لعمل‬ ‫الوزارة خالل الفرتة املا�ضية برغم‬ ‫الأو� �ض��اع ال�صعبة التي ت�شهدها‬ ‫ال�سجون"‪.‬‬

‫ع � � ّد ال �ن��ائ��ب ع ��ن ح��رك��ة التغيري‬ ‫الكورد�ستانية لطيف م�صطفى‪،‬‬ ‫امل���ش��اك��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب ��أن �ه��ا �أك�ب�ر‬ ‫م��ن ط��اق��ة رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة وال‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ش�م��ري �أن "الزيارة‬ ‫��ش�ه��دت ح���ص��ول امل��واف �ق��ة لإع ��داد‬ ‫متطلبات اجن ��از م���ش��روع تقنية‬ ‫املعلومات ال�سيما يف دوائر الكتاب‬ ‫ال�ع��دول وباقي الدوائر"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن��ه "�سيتم عر�ضها على اجلانب‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ل�لات �ف��اق ع�ل��ى تق�سيم‬ ‫تكاليف امل�شروع بني اجلانبني"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د امل �ح �ق��ق العديل‬ ‫الأمريكي "ا�ستعداد بالده لتقدمي‬ ‫الدعم ال�لازم ل�ل��وزارة ال�سيما يف‬ ‫جوانب التدريب العملي وامل�ساعدة‬ ‫يف جمال تقدمي اخلربات واملعونة‬ ‫املالية يف تطوير نظم املعلومات‬ ‫احل��دي�ث��ة و�إم�ك��ان�ي��ة تطبيقها يف‬ ‫دوائر الوزارة"‪.‬‬

‫ي�ستطيع حلها‪ ،‬متوقع ًا �أن ت�شهد‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية ان�شقاقات‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له‪ :‬ال ارى �أي انفراج للأزمة احلالية‬ ‫النه لي�س ب�إمكان رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل طالباين حل للأزمات وخا�صة‬

‫و�أن تلك اخلالفات �أك�بر من طاقته‬ ‫وت� ��أث�ي�ره ع�ل��ى ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫‪.‬و�أ�� � �ض � ��اف‪� :‬أن ت �ل��ك اخل�ل�اف ��ات‬ ‫�ست�ستمر لنهاية الدورة االنتخابية‬ ‫احل��ال�ي��ة تتخللها �أزم� ��ات �صغرية‬ ‫وان�شقاقات داخ��ل بع�ض الكتل او‬

‫ان�سحاب من الربملان ‪.‬وطالب النائب‬ ‫عن حركة التغيريالكتل ال�سيا�سية‬ ‫بتقدمي ال �ت �ن��ازالت وال��رج��وع اىل‬ ‫بنود االتفاقيات ال�سابقة من �أجل‬ ‫احلفاظ على العملية ال�سيا�سية و�أن‬ ‫مل يتم حل اخلالفات ‪.‬‬

‫ال�شاله يدعو "�أ�صدقاء تركيا" بالربملان التخاذ موقف من متديد ال�سماح‬ ‫لقواتها بتجاوز احلدود‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع���ا ال��ق��ي��ادي يف ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫ال�ق��ان��ون علي ال���ش�لاه‪�" ،‬أ�صدقاء‬ ‫تركيا" يف ال�برمل��ان ال�ع��راق��ي �إىل‬ ‫ات�خ��اذ م��وق��ف م��ن مت��دي��د ال�سماح‬ ‫لقواتها بتجاوز احلدود العراقية‪،‬‬ ‫فيما ج��دد هجومه على ال�سلطات‬ ‫الرتكية‪ ،‬معترب ًا �أنها تتعامل مع‬ ‫دول املنطقة بـ"عقلية ال�سلطان‬ ‫العثماين"‪.‬‬

‫وو�صف ال�شاله "‪ ،‬ق��رار الربملان‬ ‫الرتكي القا�ضي بتمديد ال�سماح‬ ‫ل��ق��وات ب �ل�اده ب �ت �ج��اوز احل ��دود‬ ‫م��ع ال �ع��راق ملالحقة ح��زب العمال‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين ب ��أن��ه "من غرائب‬ ‫العقلية الرتكية"‪ ،‬متهم ًا تركيا‬ ‫بالتعامل مع دول املنطقة بـ"عقلية‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ان ال �ع �ث �م��اين وال ��دول ��ة‬ ‫العثمانية"‪.‬‬ ‫وكان ال�شاله اتهم‪ ،‬يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬

‫�أردوغ� � ��ان ب��ال�ت���ص��رف كـ"خليفة‬ ‫عثمانية"‪ ،‬كما اتهم تركيا مبحاولة‬ ‫�شق الوحدة الوطنية يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شاله �أن "رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي رجب طيب �أردوغان ال يريد‬ ‫�أن ي�ع�ترف ب��وج��ود �شعب كردي‬ ‫تركي له حقوق"‪ ،‬م�شدد ًا على �أنه‬ ‫"ال يوجد يف ع��رف �أي دول��ة �أن‬ ‫ي�سمح ال�برمل��ان ل �ق��وات ب�ل�اده �أن‬ ‫تعرب �إىل حدود دولة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال�شاله عن ت�أييده موقف‬

‫العراق الر�سمي من القرار الرتكي‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "رد الفعل العراقي كان‬ ‫معقو ًال"‪ ،‬م�ستدرك ًا ب��ال�ق��ول �إنه‬ ‫"ينبغي �أن يتطور لي�صبح عرب‬ ‫جمل�س النواب العراقي"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ال� ��� �ش�ل�اه م� ��ن و�صفهم‬ ‫بـ"�أ�صدقاء تركيا" يف الربملان‪،‬‬ ‫ب ��أن "يعلنوا عن موقفهم من هذا‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬ويثبتوا �أن�ه��م منحازون‬ ‫�أو ًال و�أخري ًا �إىل العراق"‪.‬‬

‫قوات امنية تداهم معتقالت يف دياىل بحثا عن الهواتف النقالة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در امن ��ي يف حمافظة‬ ‫دياىل‪� ،‬أن قوة �أمنية نفذت عمليات‬ ‫تفتي�ش مفاجئ ��ة للعديد من مراكز‬ ‫االحتج ��از االمن ��ي يف املحافظ ��ة‬ ‫بحثا عن اجه ��زة الهواتف النقالة‪،‬‬ ‫فيما �أك ��د اجراء تغي�ي�رات جذرية‬ ‫يف خارط ��ة توزي ��ع "املعتقل�ي�ن‬ ‫اخلطرين" بني تلك املراكز‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن "ق ��وة امنية‬ ‫نفذت خ�ل�ال الـ‪� 24‬ساع ��ة املا�ضية‬ ‫�سل�سل ��ة عملي ��ات تفتي� ��ش مفاجئة‬ ‫للعديد من مراكز االحتجاز االمني‬ ‫يف بعقوب ��ة وباق ��ي الوح ��دات‬

‫االدارية االخ ��رى بحثا عن اجهزة‬ ‫الهوات ��ف النقال ��ة امل�سرب ��ة اىل‬ ‫بع�ض املعتقلني"‪ ،‬مبينا �أن "عملية‬ ‫التفتي� ��ش ك�شف ��ت ع ��ن خ ��روق‬ ‫حمدودة جدا مت معاجلتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�ص ��در ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه �أن "هن ��اك‬ ‫تغي�ي�رات جذري ��ة �أجري ��ت يف‬ ‫خارطة توزيع املعتقلني اخلطرين‬ ‫ب�ي�ن مراك ��ز االحتج ��از االمني يف‬ ‫اط ��ار خط ��ط وقائي ��ة ملن ��ع بقائهم‬ ‫يف م ��كان واح ��د ي�صب ��ح فيما بعد‬ ‫هدف ��ا مبا�شرا للجماع ��ات امل�سلحة‬ ‫كم ��ا ح ��دث يف �سج ��ن ت�سف�ي�رات‬ ‫تكريت"‪.‬‬

‫باجتاه �سيارة حديثة ي�ستقلها‬ ‫ثالثة م�سلحني حاولوا اجتياز‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة ب�ع��د قتلهم م��وظ�ف��ا يف‬ ‫وزارة ال�ن�ق��ل ب��أ��س�ل�ح��ة كامتة‬ ‫لل�صوت على الطريق العام يف‬ ‫منطقة الغزالية‪ ،‬غرب بغداد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتلهم يف احلال"‪.‬‬

‫و�أرب�ع��ة من مرافقيه بجروح"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "اجلحي�شي ه��و ابن‬ ‫عم النائب عن القائمة العراقية‬ ‫عثمان اجلحي�شي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫طوّ قت املكان‪ ،‬ونقلت امل�صابني‬ ‫�إىل امل���س�ت���ش�ف��ى‪ ،‬ف�ي�م��ا فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات التفجري‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫�شرطة دياىل تعلن الق�ضاء على مراكز‬ ‫الدعم الت�سليحي للقاعدة‬

‫لطيف م�صطفى‪ :‬اخلالفات �أكرب من طاقة الرئي�س طالباين‪..‬واتوقع‬ ‫ان�شقاقات يف الكتل ال�سيا�سية‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أفاد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن قوة‬ ‫امنية قتلت ثالثة م�سلحني غرب‬ ‫بغداد‪ ،‬بعد دقائق على اغتيالهم‬ ‫موظفا يف وزارة النقل ب�أ�سلحة‬ ‫كامتة لل�صوت‪.‬وقال امل�صدر "‪،‬‬ ‫�إن "عنا�صر نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫لل�شرطة االحتادية �أطلقوا‪ ،‬النار‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫وا� � �س� ��ط‪ ،‬ب� � ��أن � �ش �ي��خ ع�شرية‬ ‫اجلحي�شات �أ�صيب و�أرب�ع��ة من‬ ‫مرافقيه بتفجري �سيارته �شمال‬ ‫الكوت‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة ك��ان��ت م�ث�ب�ت��ة ب�سيارة‬ ‫�شيخ ع�شرية اجلحي�شات عدنان‬ ‫ب��ره��ان اجل�ح�ي���ش��ي انفجرت‪،‬‬ ‫ل��دى م��روره��ا بالقرب من ج�سر‬ ‫ال�صويرة ‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابته‬

‫ت�شهدها وبع�ض الق�ضايا العربية‬ ‫والدولية"‪ ،‬معترب ًا �أن "املعاجلات‬ ‫لهذا الأمر تتمثل مبراجعة اخلطط‬ ‫الأمنية والقيادات الأمنية"‪.‬ودعا‬ ‫ال�ب�ي��ات��ي �إىل "م�ساءلة القيادات‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف �أي م�ك��ان ي�سجل فيه‬ ‫خ� ��رق‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن ت �ع��زي��ز الثقة‬ ‫باجلهد الأمني والقيادات الأمنية‬ ‫وتقدير املخل�صة منها وحما�سبة‬ ‫املق�صرين وزجّ املواطنني يف امللف‬ ‫الأمني من �أجل �أن يدلوا مبعلومات‬ ‫ت�ساعد الأجهزة الأمنية من خالل‬ ‫الت�شجيع واملكاف�أة"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫قوة امنية تقتل ثالثة م�سلحني بعد دقائق‬ ‫على اغتيالهم موظفا بالنقل غرب بغداد‬

‫�إ�صابة �شيخ ع�شرية اجلحي�شات و�أربعة من‬ ‫مرافقيه بتفجري �سيارته �شمال الكوت‬

‫البياتي يتهم جهات �سيا�سية بدعم �أطراف خارجية جل ّر‬ ‫العراق �إىل االقتتال‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أمن‬

‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در �إىل �أن اجله ��ات‬ ‫املخت�ص ��ة "نقل ��ت الع�ش ��رات م ��ن‬ ‫عت ��اة االرهاب م ��ن مراكز احتجاز‬ ‫امنية فرعي ��ة اىل اخ ��رى رئي�سية‬ ‫اك�ث�ر حت�صين ��ا ل�ضم ��ان بقائه ��م‬ ‫وراء الق�ضب ��ان واحليلول ��ة دون‬ ‫وقوع اي خروق ت�ؤدي اىل اطالق‬ ‫�سراحهم"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �شرط ��ة حمافظ ��ة دي ��اىل‬ ‫اعلن ��ت‪ ،‬عن تطبي ��ق خطط وقائية‬ ‫ذات تكتي ��ك امني متط ��ور حلماية‬ ‫مراك ��ز االحتجاز االمني على نحو‬ ‫يعط ��ي الطم�أنين ��ة ملواجه ��ة اي‬ ‫طارئ‪.‬‬

‫�أع �ل �ن��ت ق��ي��ادة � �ش��رط��ة دي ��اىل‪،‬‬ ‫ع��ن الق�ضاء على م��راك��ز الدعم‬ ‫الت�سليحي للقاعدة‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫التنظيم يعاين م��ن نق�ص حاد‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الإع�لام��ي با�سم‬ ‫�شرطة دياىل املقدم غالب عطية‬ ‫‪� ،‬إن "القوات امل �� �ش�ترك��ة من‬ ‫ال�شرطة واجلي�ش جنحت خالل‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل بتوجيه �ضربة‬ ‫ا�ستباقية لتنظيم القاعدة متثلت‬ ‫يف ال �ع �ث��ور ع �ل��ى �أب � ��رز ثالثة‬ ‫خم��اب��ئ للعتاد واملتفجرات"‪،‬‬ ‫م�شدد ًا على �أنها "ت�شكل مراكز‬ ‫ال��دع��م الت�سليحي الرئي�سية‬

‫للتنظيم يف املحافظة وحتتوي‬ ‫كميات كبرية من املواد املتفجرة‬ ‫و�أ� �س �ل �ح��ة وور� � �ش � � ًا ل�صناعة‬ ‫العبوات النا�سفة والال�صقة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع �ط �ي��ة �أن "تنظيم‬ ‫القاعدة يعاين من نق�ص حاد يف‬ ‫الدعم الت�سليحي نتيجة فقدانه‬ ‫مراكزه الرئي�سية للت�سليح والتي‬ ‫متثل اب��رز ع��وام��ل ا�ستمرارية‬ ‫زخ ��م �أع� �م ��ال العنف"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "الأجهزة الأم�ن�ي��ة توا�صل‬ ‫جهودها يف �إطار مكافحة العنف‬ ‫والتطرف عرب جتفيف �أ�سباب‬ ‫ا�ستمراريته"‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب" بينهم‬ ‫م�س�ؤول االغتياالت يف القاعدة غرب املو�صل‬ ‫�أع�ل��ن ل��واء ال��رد ال�سريع‪ ،‬عن‬ ‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة‬ ‫"الإرهاب" بينهم م�س�ؤول‬ ‫االغ�ت�ي��االت يف ال�ق��اع��دة غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال �آم��ر ل��واء ال��رد ال�سريع‬ ‫العميد ال��رك��ن ن��اف��ع العكيلي‬ ‫"‪� ،‬إن "قوة من اللواء نفذت‪،‬‬ ‫�صباح ام�س‪ ،‬عملية �أمنية يف‬ ‫منطقة ال�ساحل الأمي��ن غرب‬ ‫املو�صل‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال‬

‫ث�لاث��ة مطلوبني وف �ق � ًا للمادة‬ ‫ال��راب �ع��ة م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪ ،‬مبين ًا �أن "�أحدهم‬ ‫م���س��ؤول عمليات االغتياالت‬ ‫يف ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة بق�ضاء‬ ‫تلعفر ويدعى ح�سني �أمني عبد‬ ‫القادر"‪.‬و�أ�ضاف العكيلي �أن‬ ‫"العملية ُنفذت وفق ًا ملعلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫اعتقال �أحد الفا ّرين من �سجن ت�سفريات‬ ‫تكريت �شمال الديوانية‬ ‫�أع �ل �ن��ت حم��اف�ظ��ة الديوانية‪،‬‬ ‫ع��ن اعتقال �أح��د ال�ف��ا ّري��ن من‬ ‫� �س �ج��ن ت� ��� �س� �ف�ي�رات تكريت‬ ‫�أث �ن��اء حم��اول�ت��ه ال��دخ��ول �إىل‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬م��ؤك��دة �أن املعتقل‬ ‫حم��ك��وم ب� ��الإع� ��دام وينتمي‬ ‫لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ الديوانية �سامل‬ ‫ع� �ل ��وان "‪� ،‬إن "قوة �أمنية‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت‪ ،‬يف ن��اح�ي��ة الدغارة‬

‫�أحد الفا ّرين من �سجن تكريت‬ ‫�أث �ن��اء حم��اول�ت��ه ال��دخ��ول �إىل‬ ‫املحافظة ب�سيارة حمل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع�ل��وان �أن "املعتقل‬ ‫من �سكنة بغداد وهو حمكوم‬ ‫ب� ��الإع� ��دام‪ ،‬وي�ن�ت�م��ي لتنظيم‬ ‫القاعدة"‪ ،‬م �� �ش�ير ًا �إىل �أن‬ ‫"عملية االعتقال ا�ستندت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني اثنني بتهمة "الإرهاب" �شمال بابل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة بابل‪ ،‬ب�أن‬ ‫مطلوبني اثنني اعتقال بتهمة‬ ‫"الإرهاب" �شمال املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة نفذت‪� ،‬صباح ام�س ‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف ناحية‬ ‫الإ��س�ك�ن��دري��ة ‪� ،‬أل �ق��ت القب�ض‬ ‫خ�لال�ه��ا ع�ل��ى مطلوبني اثنني‬

‫وفق ًا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهما"‪.‬‬


‫حممد بحر العلوم جلالل طالباين‪ :‬قيادتك‬ ‫للعراق رحمة من اهلل!‬

‫�ضابط �أمن اكادميي �أحبط حماولة لإعتقال‬ ‫الدكتور ومي�ض نظمي‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �ضابط كب�ي�ر يف الأمن العامة كان‬ ‫يدي ��ر مف�ص�ل�ا �أكادميي ��ا ان اح ��د �ضباط‬ ‫الأم ��ن رفع مذك ��رة يطل ��ب فيه ��ا �إعتقال‬ ‫الدكتور ومي�ض عمر نظمي‬ ‫وق ��ال ال�ضاب ��ط ل( النا� ��س) ان مدي ��ر‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫االمن العام �أحا َل املذك ��رة �إليه باعتباره‬ ‫على متا� ��س بالو�سط االكادميي ويطلب‬ ‫ر�أي ��ه يف �أ�سب ��اب االعتق ��ال مبين ��ا ان ��ه‬ ‫كتب مطالعة �شرح فيها التداعيات التي‬ ‫ترتتب عل ��ى �إعتقال �شخ�صي ��ة �أكادميية‬ ‫وقومي ��ة مثل الدكت ��ور ومي� ��ض فاقتنع‬ ‫مدير االمن وه ّم�ش على املذكرة‪ ،‬حفظ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫اخلمي�س ‪ 4‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 342‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫القذايف مع ملكات‬ ‫اجلمال يف خيمة‬ ‫خا�صة!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫اين تذهب املر�أة‬ ‫املع ّنفة؟‬

‫ذك ��رت م�صادر مق ّربة من مكتب رئي� ��س اجلمهورية ان رجل الدين‬ ‫حمم ��د بحر العل ��وم ق ��ال للرئي�س طالب ��اين ان الغيب ��ة العالجية‬ ‫افهم ��ت النا�س الطيبني و االط ��راف الوطني ��ة و املرجعية الكرمية‬ ‫عل ��ى ان وج ��ودك و قيادت ��ك للع ��راق رحمة م ��ن الل ��ه ‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫احل ��ايل فان الآمال معق ��ودة على جهودك و حكمتك م ��ن �أجل انقاذ‬ ‫البالد من حمنتها و �أزمتها ‪.‬و�أ�ضاف خالل لقائه بطالباين ب�صحبة‬ ‫ولده ‪�:‬إنكم دوما و ماتزالون �صمام االمان و جماهدين و منا�ضلني‬ ‫من اجل و�أد الفتنة و التفرقة و الت�شرذم يف البالد ‪.‬‬ ‫فيما رد عليه طالباين ‪:‬اعتز مب�شاعرك و م�شاعر كل املراجع العظام‬ ‫الذين �س�ألوا عني وتابعوا �صحتي و ن�شاطاتي ‪. .‬‬

‫‪No.(342) Thuresday 4 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫مدار�س من طني‬ ‫واذن امل�س�ؤولني من‬ ‫عجني!!‬

‫بينهم رئي�س كتلة برملانية بارزة‬

‫ك��ل��ام‬

‫‪ 3‬من رجال االعمال ي�ستولون ب�شكل منظم على مبيعات‬ ‫وزارة خدمية مقابل ‪ 100‬مليون دوالر �سنويا!‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ا ّك ��د رجل اعمال رف�ض الك�شف عن‬ ‫ا�سمه ان رئي�س كتلة نيابية معروفة‬ ‫ا�ضافة اىل اثنني من رجال االعمال‬ ‫هما(�س‪�� �.‬ص) و(م‪.‬و) ي�ستولي ��ان‬ ‫عل ��ى كاف ��ة منتوج ��ات وزارة‬ ‫خدمي ��ة بيع ��ا وت�صريف ��ا ا�ضاف ��ة‬ ‫اىل كل العق ��ود املربمة بينها وبني‬ ‫ال�شركات العربية واالجنبية مقابل‬ ‫ر�ش ��وة تدف ��ع لرج ��ال نافذي ��ن يف‬ ‫الوزارة �سنويا تقدر ب‪100‬مليون‬ ‫دوالر!!‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار ان رج ��ال االعم ��ال امل�شار‬ ‫اليهما يدفعون كل �سنة ‪100‬مليون‬ ‫دوالر جله ��ات ناف ��ذة يف ال ��وزارة‬ ‫مقاب ��ل ان متنحه ��م كل ماتنتج ��ه‬ ‫وماتفي� ��ض به من مع ��دات ا�ضافة‬ ‫اىل العق ��ود الت ��ي تربمه ��ا م ��ع‬ ‫ال�ش ��ركات والوزارات املماثلة وهم‬ ‫امل�س�ؤولون عن بيع هذه املنتوجات‬ ‫وت�صريفه ��ا يف اال�س ��واق العربية‬ ‫او العراقي ��ة وال ��وزارة الدخ ��ل لها‬ ‫بعمليت ��ي البي ��ع والت�صري ��ف اال‬ ‫�شكليا!‪.‬‬

‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان ال�صفق ��ة‬ ‫االخ�ي�رة بلغ ��ت (‪ )350‬ملي ��ون‬ ‫دوالر م ��ن املنتوج ��ات واملع ��دات‬ ‫التابع ��ة لل ��وزارة وق ��د مت توزي ��ع‬ ‫ناجت ال�صفق ��ة املالية يف عمان على‬ ‫ر�ؤو� ��س الرج ��ال الثالث ��ة الع�ض ��و‬ ‫الربمل ��اين البارز ال ��ذي يتزعم كتلة‬ ‫نيابي ��ة ورجل ��ي االعم ��ال االخرين‬ ‫يف العا�صم ��ة االردني ��ة عمان حيث‬ ‫بل ��غ الرب ��ح ال�ص ��ايف ‪ 70‬ملي ��ون‬ ‫دوالر قب� ��ض كل منه ��م ح�صته على‬ ‫ايقاع‪..‬هذه ليلتي وحلم حياتي!‪.‬‬ ‫ُيذكر ان بع�ض اللجان املتخ�ص�صة‬ ‫متار� ��س �ضغوط ��ا عل ��ى ال ��وزراء‬ ‫ورج ��ال االعم ��ال للح�ص ��ول عل ��ى‬ ‫املزيد من املكافاءات املليونية وهو‬ ‫نوع من االبتزاز ال�سيا�سي اجلديد‬ ‫ي�ضاف اىل هرم الف�ساد الذي طغى‬ ‫وا�ست�ش ��رى ب�ش ��كل خمي ��ف يف‬ ‫احلكومة م ��ن الدرج ��ات الدنيا يف‬ ‫الوظائف احلكومية حتى قمم هرم‬ ‫الوزارات والدوائر العراقية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�إنتقد "املجل� ��س اال�سالمي الأعلى"‬ ‫بزعام ��ة ال�سيد عم ��ار احلكيم‪� ،‬أداء‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن ��وري املالكي يف‬ ‫املل ��ف االمن ��ي بو�صفه قائ ��دا عاما‬ ‫للقوات امل�سلحة‪ ،‬واعتربه م�س�ؤوال‬ ‫عن وجود ا�صحاب "تاريخ ا�سود"‬

‫يف الق ��وات العراقي ��ة‪ ،‬يف ا�ش ��ارة‬ ‫اىل ان معظم �ضباط القيادة العامة‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة ه ��م م ��ن قيادات‬ ‫النظام البائد وم�شمولون باجتثاث‬ ‫البعث‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب عن "كتل ��ة املواطن"‬ ‫املمثل ��ة للمجل� ��س الأعل ��ى بزعامة‬ ‫عمار احلكي ��م‪ ،‬عزي ��ز العكيلي‪� ،‬أن‬

‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ا�ستخ ��دم �أ�صح ��اب "التاري ��خ‬ ‫الأ�س ��ود" لقيادة الأجه ��زة الأمنية‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا وج ��ود خل ��ل يف القي ��ادات‬ ‫الأمنية واخلطط الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقال العكيلي خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده ‪ ،‬يف مبنى الربملان‪� ،‬إن "القائد‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة ا�ستخ ��دم‬

‫�أ�صح ��اب التاري ��خ الأ�س ��ود يّ‬ ‫لتول‬ ‫م�س�ؤولي ��ة امللف الأمني يف العراق‬ ‫وترك الكف ��اءات واحلري�صني على‬ ‫وامل�ضحني له" يف ا�شارات‬ ‫الوط ��ن‬ ‫ّ‬ ‫اىل �ضب ��اط وق ��ادة ع�سكريني ممن‬ ‫عمل ��وا يف معار�ض ��ة �ص ��دام غ�ي�ر‬ ‫ان املالك ��ي رف� ��ض ان�ضمامه ��م اىل‬ ‫القوات االمنية‪.‬‬

‫و�أك ��د العكيلي "وجود خلل وا�ضح‬ ‫وكب�ي�ر يف القي ��ادات الأمني ��ة‬ ‫واخلط ��ط والربام ��ج الع�سكرية"‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن "هن ��اك تغلغ�ل ً�ا م ��ن‬ ‫الك ��وادر امل�شبوه ��ة‪ ،‬الت ��ي كان ��ت‬ ‫تعم ��ل م ��ع النظ ��ام ال�ساب ��ق والتي‬ ‫تنتم ��ي لتنظيم القاعدة‪ ،‬يف اجلهاز‬ ‫الأمني احلايل"‪.‬‬

‫�أ�سماء التجار ال�سبعة الذين حكمت عليهم املحكمة باختال�س �أموال امل�صرف العراقي للتجارة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر يف جلن ��ة النزاهة‬ ‫الربملانية ان التجار ال�سبعة الذين‬ ‫مت احلك ��م عليهم بتهم ��ة احل�صول‬ ‫عل ��ى قرو�ض من امل�ص ��رف العراق‬ ‫للتج ��ارة ومل ي�سددوه ��ا ه ��م‪:‬‬ ‫مع ��ن غ ��امن عب ��د اجللي ��ل ع�ض ��و‬ ‫القي ��ادة القطري ��ة حل ��زب البع ��ث‬ ‫العرب ��ي اال�شرتاك ��ي ال ��ذي اع ��دم‬ ‫ع ��ام ‪ 1979‬بتهم ��ة الت�آم ��ر وميل ��ك‬ ‫ث�ل�اث �ش ��ركات ه ��ي روع ��ة الغامن‬ ‫لل ��وكاالت و�شرك ��ة روع ��ة الغ ��امن‬ ‫للتجارة و�شرك ��ة املنوليا للخدمات‬ ‫النفطي ��ة وح�س�ي�ن ع�ل�اء القا�ض ��ي‬ ‫ال ��ذي قتل يف �ش ��ارع تون� ��س �أمام‬ ‫�شركت ��ه ع ��ام ‪� 1997‬صاحب �شركة‬ ‫ع�ل�اء القا�ضي لل�سخان ��ات و�شركة‬

‫املل ��ح البل ��وري وال�سليل ��وز يف‬ ‫الديواني ��ة واحم ��د ح�س�ي�ن حافظ‬ ‫�صاح ��ب �شركة العربية للنقل العام‬ ‫فيما مل ي�صدر حكما لأخويه حممد‬ ‫�صاح ��ب �شرك ��ة �ساحل دب ��ي للنقل‬ ‫الع ��ام و�سعد ح�سني حافظ �صاحب‬ ‫�شرك ��ة داما� ��س للمق ��اوالت العامة‬ ‫اللذين انذرهم ��ا امل�صرف بوجوب‬ ‫مراجعت ��ه لت�سوي ��ة ديونهم ��ا و‬ ‫عمار قي�س البيات ��ي �صاحب �شركة‬ ‫امل�صال ��ح للخدم ��ات النفطي ��ة و‬ ‫حيدر ن ��زار �صاحب �شرك ��ة موارد‬ ‫الرافدين‪.‬‬ ‫وكان امل�ص ��رف ق ��د دعا ع ��ددا �آخرا‬ ‫م ��ن املدان�ي�ن لغر� ��ض ت�سدي ��د م ��ا‬ ‫بذمتهم م ��ن قرو�ض وه ��م �صاحب‬ ‫�شرك ��ة امل�صالح للخدم ��ات النفطية‬ ‫عم ��ار قي� ��س البيات ��ي و�صاح ��ب‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫دار �أيجار‬ ‫م ّر موكبه قرب الدار التي كان ي�ست�أجرها‬ ‫بثالثني دينار‬ ‫�صراع‬ ‫تذ ّك ��ر ال�سن ��وات التي ق�ضاه ��ا يف‬ ‫ٍ‬ ‫مع �صاحب الدار‬ ‫ق ��ارن بينه ��ا وب�ي�ن َق�ص ��ره املني ��ف عل ��ى‬ ‫�شاطئ دجلة‬ ‫عال ‪:‬اللهم �أنعمتً َفزد‬ ‫ردّد ب�صوت ٍ‬ ‫�إلتف ��ت ال�سائ ��ق و�س�أله‪ :‬نع ��م �سيدي هل‬ ‫ت�أمر ب�شي؟‬ ‫ر ّد عليه ‪،‬ال ابني �ص ّليت على النبي‬

‫ع�صا الرئي�س!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫يحم ُل الرئي�س ع�صاه �أ ّنى ّ‬ ‫حل �أو �إرحتل!‬ ‫ّ‬ ‫مايه�شه به ��ا لكنه ي ّتكئ عليه ��ا لتعينه على‬ ‫اليج ��د‬ ‫الهموم التي ينوء حتتها!‬ ‫ع�ص ��ا الرئي� ��س لي�ست �سحرية وال ق ��در َة لها على‬ ‫ّ‬ ‫�شق البحر ولي�س له فيها م�آرب �أخرى‪.‬‬ ‫جتاو َز عتب ��ة الثمانني لكنه ي�ص� � ّر �أن يبدو متو ّرد‬ ‫الوج ��ه مبت�سم ��ا لكل م ��ن يلتقيه �ضاح ��كا ّ‬ ‫لكل من‬ ‫ي�صافحه !‬ ‫الرئي� ��س يتع ّك ��ز عل ��ى ثماني ��ة عق ��ود م ��ن العمل‬ ‫ال�سيا�سي املُ�ضني ومن ال�صراع مع جميع الأنظمة‬ ‫واحلكومات التي تعاقبت على حكم العراق‪.‬‬ ‫الميتل ��ك و�صف ًة �سحري ��ة كما يق ��ول املق ّربون منه‬ ‫‪،‬لكن ��ه يراه ��ن على حبل التواف ��ق ‪،‬وفاته �أن ذلك‬ ‫احلب ��ل �أوه ��ن من �أن يحتم ��ل ّ‬ ‫كل تل ��ك التوافقات‬ ‫التي تخفي حتتها �صراعات ومكائد ود�سائ�س ‪.‬‬ ‫ع�ص ��ا الرئي� ��س ت�ش ��ي ب� ��أن عم ��ره يف ال�سيا�س ��ة‬ ‫�سيك ��ون ق�ص�ي�را رغم ان ��ه يتحدّى ع�ص ��اه �أحيانا‬ ‫يحني ظهره لل�سنني‪.‬‬ ‫ويرف�ض �أن‬ ‫َ‬ ‫مزيج من‬ ‫�ألعراقي ��ون يرمقون الرئي�س بنظرةٍ هي ٌ‬ ‫الغراب ��ة والأ�ستفه ��ام عمّا ميك ��ن �أن يقدمه الرجل‬ ‫�اق لل�سم ��وم الت ��ي زرعته ��ا ال�سيا�سة يف‬ ‫م ��ن تري � ٍ‬ ‫ثناياهم ‪.‬‬ ‫ال�سالم على الرئي�س وعليكم �ألف �سالم‬

‫واثق اخلطوة مي�شي ملكا!‬

‫املجل�س اال�سالمي‪ :‬املالكي �أدخل ذوي التاريخ الأ�سوَد يف القوات امل�سلحة‬

‫�شرك ��ة امل�صال ��ح للتج ��ارة العام ��ة‬ ‫عل ��ي �س ��ون ال�ص ��راف و�صاح ��ب‬ ‫�شركة مل�س ��ة اب ��داع للطباعة حممد‬ ‫عبد الكرمي عب ��د احل�سن و�صاحب‬ ‫�شرك ��ة الن ��دى للمق ��اوالت العام ��ة‬ ‫احم ��د بدي ��وي خل ��ف و�صاح ��ب‬ ‫�شرك ��ة بالد ماب�ي�ن النهرين حكمت‬ ‫احم ��د فر�ض عل ��ي و�صاحب �شركة‬ ‫�شرك ��ة العرتة للتجارة العامة ف�ؤاد‬ ‫كاظم الزبيدي و�صاحب �شركة نبع‬ ‫اخلريات و�شركة غذا�ؤنا و�صاحب‬ ‫�شرك ��ة جمموع ��ة ال ��رواد و�شرك ��ة‬ ‫م�ش ��ارف ال�ش ��ام ح�س�ي�ن مهند عبد‬ ‫اجلب ��ار اخل ��وام و�صاح ��ب �شركة‬ ‫طي الع ��راق لل ��وكاالت ح�سني عبد‬ ‫علي جمعة و�صاحب �شركة �س�سكو‬ ‫ليث عبد الواحد‬ ‫و�صاح ��ب �شرك ��ة زكار للتج ��ارة‬

‫العامة كامران فاخر احمد و�صاحب‬ ‫�شرك ��ة ال�صام ��د للتج ��ارة العام ��ة‬ ‫�سيف عبد احلكيم حمدي و�صاحب‬ ‫�شركة املجموع ��ة امل�ستقلة للتجارة‬ ‫العام ��ة عب ��د احلكي ��م حم ��دي عبد‬ ‫ال ��رزاق و�صاحب �شركة �صفا دجلة‬ ‫�صف ��اء ح�س�ب�ن ع�ل�اوي و�صاح ��ب‬ ‫�شركة عادل رحيم املو�سوي‬ ‫و�صاحب �شركة االمناء علي فا�ضل‬ ‫ح�سني �شمارة‬ ‫و�صاحب �شركة نبع ال�صفا للتجارة‬ ‫العامة ثامر حم ��د حبيب و�صاحب‬ ‫�شركة ج ��وار اخلليج بي ��دق ا�سعد‬ ‫جن ��م اجلزائ ��ري و�صاح ��ب �شركة‬ ‫احلرير الناعم للتجارة اياد عدنان‬ ‫ح�س�ي�ن و�صاح ��ب �شرك ��ة اخللي ��ج‬ ‫العرب ��ي ه�ش ��ام فتح ��ي و�صاح ��ب‬ ‫�شرك ��ة بل ��د الزه ��ور للتج ��ارة‬

‫واملقاوالت ماج ��د عبد احلميد ملك‬ ‫و�صاح ��ب �شرك ��ة العربي ��ة اوف‬ ‫�ش ��ورز حمم ��د حم ��رز جاب ��ر ومن‬ ‫اربي ��ل عب ��د الباق ��ي عبد الل ��ه عبد‬ ‫الرحمن ونوزاد جنم الدين �شريف‬ ‫وم ��ن النج ��ف احم ��د جعف ��ر عبود‬ ‫و�سع ��د ترك ��ي خ�ض�ي�ر و�صاح ��ب‬ ‫�شرك ��ة الواع ��ظ للمق ��اوالت حممد‬ ‫حامد عبد احلميد ومعه م�ضر نعمة‬ ‫ع ��ذاب و�صف ��اء عبد اليم ��ة وجليل‬ ‫عبيد عبي�س ومنري تقي �صادق‬ ‫واي�سر عبد الكرمي احمد و�صاحب‬ ‫�شركة الدوح ��ة للمقاوالت العامةو‬ ‫ماج ��د خزع ��ل زامل ومع ��ه حممود‬ ‫الطفيل ��ي و�صاحب �شرك ��ة الفرات‬ ‫االو�سط حممد عزيز حممد‪.‬‬

‫مطاردة يف ال�سيارات‬ ‫بني احلزب ال�شيوعي‬ ‫واملن�شقني‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫خمطط لن�سف العتبات ّ‬ ‫املقد�سة‪ 00‬والوقف ال�شيعي يطالب بحمايتها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف دي ��وان الوق ��ف ال�شيع ��ي‪،‬‬ ‫ع ��ن وج ��ود تهدي ��دات م ��ن القاعدة‬ ‫ب�أ�سته ��داف اال�ضرح ��ة الديني ��ة‬ ‫وامل ��زارات واملراق ��د واجلوام ��ع‬ ‫واحل�سيني ��ات يف عم ��وم الع ��راق‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا بت�شكي ��ل ل ��واء حلماية تلك‬ ‫االماكن‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي�س دي ��وان الوقف‬ ‫ال�شيع ��ي �سامي امل�سعودي يف بيان‬ ‫ل ��ه تلق ��ت " النا� ��س ن�سخ ��ة منه �إن‬ ‫هناك "�ضرورة للإ�سراع يف ت�شكيل‬ ‫لواء حلماية الأماك ��ن الدينية نظر ًا‬ ‫للتحدي ��ات الأمنية اخلط�ي�رة التي‬

‫مي ّر بها البلد ب�صورة عامة وبع�ض‬ ‫املحافظ ��ات ب�ص ��ورة خا�ص ��ة مث ��ل‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل وباب ��ل و�ص�ل�اح‬ ‫الدين"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�سعودي �أن "هذه الفكرة‬ ‫ن�ش�أت بعد تفجري ‪ 7‬مراقد يف دياىل‬ ‫يف الع ��ام املا�ضي و�أكرث من خم�سة‬ ‫مراق ��د لأوالد وذراري املع�صوم�ي�ن‬ ‫(ع) ق ��د ُفجرت بالكام ��ل يف كركوك‬ ‫وقب ��ل �أي ��ام تع ّر� ��ض مرق ��د �سلمان‬ ‫املحمدي اىل تفج�ي�ر ومقتل العديد‬ ‫من الزوار الأجانب والعراقيني وما‬ ‫حدث �سابق ًا يف �سامراء حيث تفجّ ر‬ ‫ملرتني مرقد االمامني الع�سكريني"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار نائب رئي� ��س ديوان الوقف‬

‫ال�شيع ��ي �إىل �أن "هن ��اك الكثري من‬ ‫العتب ��ات مه� �دّدة وب�ش ��كل م�ستم ��ر‬ ‫م ��ن قبل القاع ��دة وازالمهم وب�شكل‬ ‫علني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�سع ��ودي "ارت�أين ��ا �أن‬ ‫يكون هناك جهة تتحمل هذا العبء‬ ‫الأمني عل ��ى حماية العتبات وزوار‬ ‫العتب ��ات عل ��ى غرار م ��ا معمول يف‬ ‫وزارة الداخلي ��ة وه ��و مديري ��ة‬ ‫حلماية ال�شخ�صي ��ات ولواء حماية‬ ‫ال�سفارات والهيئ ��ات الدبلوما�سية‬ ‫وكم ��ا ه ��و معل ��وم ان مقد�ساتن ��ا‬ ‫ومراقدنا ومزاراتنا وم�ساجدنا لها‬ ‫عظيم الأهمية‪ ،‬لذا يجب حمايتها"‪.‬‬

‫دولة القانون‪� :‬شركا�ؤنا قد يخذلوننا يف الت�صويت على‬ ‫البنى التحتية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ ‬ ‫�أب ��دى ائتالف دول ��ة القانون‪ ، ،‬عدم‬ ‫اطمئنانه جت ��اه الكتل املن�ضوية يف‬ ‫"التحالف الوطني" بت�صويتهم على‬ ‫م�ش ��روع قانون البن ��ى التحتية رغم‬ ‫اجماعهم على متريره‪.‬‬ ‫وقال النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫عزة ال�شابندر ان "التحالف الوطني‬ ‫اجم ��ع خ�ل�ال اجتماع ��ه االخري على‬

‫الت�صويت لقانون البنى التحتية"‪.‬‬ ‫وا�ست ��درك ال�شابن ��در بالق ��ول ان‬ ‫"ذلك ال يعن ��ي �أننا مطمئنون حتى‬ ‫النهاية ملوق ��ف �شركائنا‪ ،‬ورمبا عند‬ ‫الت�صويت تتغ�ي�ر املواقف"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "احلكومة العراقية واملالكي‬ ‫قدم ��وا القان ��ون بحما� ��س وائتالف‬ ‫الأخري عمل ما عليه لتمريره"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شابن ��در ‪�:‬أنن ��ا "ال منلك‬ ‫�شيئ� � ًا اذا م ��ا �أرادت بع�ض الكتل �أ ّال‬

‫ت�صوت على القان ��ون لكننا منلك ان‬ ‫نتح ��دث م ��ع ال�شع ��ب ونق ��ول له من‬ ‫ه ��و حج ��ر الع�ث�رة يف طري ��ق تقدم‬ ‫الب�ل�اد"‪.‬وكان جمل� ��س الن ��واب ق ��د‬ ‫رف ��ع جل�ست ��ه التي عقده ��ا يف بداية‬ ‫ال�شه ��ر اجل ��اري �إىل التا�س ��ع من ��ه‬ ‫نتيج ��ة ان�سح ��اب القائم ��ة العراقية‬ ‫والتحال ��ف الكورد�ست ��اين م ��ن تلك‬ ‫اجلل�سة ب�سبب رف�ضهم اقرار قانون‬ ‫البنى التحتية‪.‬‬

‫و�سام ال�صحافة العراقية‬ ‫ملحمد ح�سنني هيكل‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت املحكم ��ة االحتادي ��ة‪،‬‬ ‫برئا�س ��ة مدح ��ت املحم ��ود رئي� ��س‬ ‫جمل� ��س الق�ض ��اء االعلى ع ��ن ردها‬ ‫دع ��وى الطع ��ن يف قان ��ون حقوق‬ ‫ال�صحفي�ي�ن‪ ،‬و�أ�صف� � ًة القانون �أنه‬ ‫"يج�س ��د املادة ‪ 38‬م ��ن الد�ستور"‬ ‫يف احلفاظ على احلريات العامة‪.‬‬ ‫و�أعرب الكاتب امل�صري وال�سكرتري‬ ‫ال�صحف ��ي جلمال عب ��د النا�صر عن‬ ‫�شك ��ره للحكوم ��ة العراقي ��ة الت ��ي‬ ‫يرت�أ�سه ��ا ن ��وري املالك ��ي ملنا�سب ��ة‬ ‫منح ��ه و�س ��ام ال�صحاف ��ة العراقية‬ ‫مبر�س ��وم وقعه املالك ��ي الذي �سلم‬ ‫له يف ذكرى وفاة عبد النا�صر ‪.‬‬ ‫ووع ��د هي ��كل بزي ��ارة الع ��راق يف‬ ‫وقت الحق‬

‫وقال ��ت املحكم ��ة االحتادي ��ة يف‬ ‫بي ��ان �أنه ��ا "�أ�ص ��درت ق ��رار ًا ب ��رد‬ ‫الدع ��وى املرفوع ��ة عل ��ى قان ��ون‬ ‫حق ��وق ال�صحفيني رق ��م ‪ 21‬ل�سنة‬ ‫‪ 2011‬لع ��دم تعار�ضه مع الد�ستور‬ ‫والقوانني النافذة"‪.‬‬ ‫وقالت ان القانون "جت�سيدا للمادة‬ ‫‪ 38‬م ��ن الد�ست ��ور الت ��ي ت�ضم ��ن‬ ‫احلري ��ات العام ��ة من بينه ��ا حرية‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬كم ��ا انه ال يتعار�ض مع‬ ‫قان ��ون نقاب ��ة ال�صحفي�ي�ن رقم ‪78‬‬ ‫ل�سنة "‪."1969‬‬ ‫و�أكدت املحكمة على �أن "القانونني‬ ‫مكم�ل�ان للبع�ض وفيهم ��ا م�صلحة‬ ‫لل�صحف ��ي و�إذا م ��ا ح�صل تعار�ض‬ ‫بينهم ��ا يطب ��ق قان ��ون حق ��وق‬ ‫ال�صحفي�ي�ن باعتب ��اره الالح ��ق‬ ‫ا�ستنادا �إىل املادة ‪ 18‬منه"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.