alnaspaper no.343

Page 1

‫ذو الفقار خ�ضر‪ :‬القطاع العام قادر على �إنتاج �أفالم حديثة‬ ‫لو ُز ّود مبعدات متطورة‬

‫�أفاد الفنان ذو الفقار خ�ضر‪ ،‬بقدرة القطاع العام على‬ ‫�إنتاج �أف�لام �سينمائية متطورة يف ح��ال توفرت له‬ ‫املعدات احلديثة‪.‬‬ ‫وقال خ�ضر‪�:‬إن فرتة االنقطاع الطويلة للقطاع العام‬ ‫عن ال�سينما لن ت�ؤثر‪ ،‬لأن ال�شباب مازالوا متوا�صلني‬ ‫بجهودهم الذاتية من خ�لال املهرجانات اخلارجية‬ ‫وهم حمافظني ود�ؤوبني على هذا التوا�صل‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪ :‬للخروج بال�سينما من �إط��ار النخبة �إىل‬ ‫�شباك التذاكر نحتاج �إىل �صاالت عر�ض متطورة مع‬ ‫دعم التجارب ال�شبابية‪.‬‬ ‫وعن �أخر �أعماله‪ ،‬ي�ستعد خ�ضر لت�صوير فلم (�صمت‬ ‫الراعي) للمخرج رعد م�شتت يف ال�شتاء املقبل‪ ،‬كما‬ ‫يتهي�أ مل�سرحية (با�سبورد) التي �ست�شارك يف مهرجان‬ ‫ال�شباب العربي الأول‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫نحن من يعتذر‬

‫‪ ..‬اغ�سلوا �أيديكم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف مهرجان �أبي متام يف املو�صل مطلع ال�سبعينات �ألقى ال�شاعر العربي نزار‬ ‫قباين ق�صيدة حمّلها اعتذاره اجلميل من ال�شاعر حبيب بن �أو�س الطائي ‪:‬‬ ‫( �إذا ك ّنا �سنبقى �أيّها ال�سّ اده ‪..‬‬ ‫الدين ‪ ..‬خمتلف َ‬ ‫ني حول كتابة الهمزه ‪..‬‬ ‫ليوم ِ‬ ‫ِ‬ ‫�إذا ك ّنا �سنكذبُ م ّرة �أخرى‬ ‫ري التي ك ّنا خدعناها‬ ‫ونخد ُع م ّرة �أخرى اجلماه َ‬ ‫رع ُد م ّر ًة �أخرى ‪ ..‬وال مط ُر‬ ‫و ُن ِ‬ ‫�س�أجم ُع ك َّل �أوراقي ‪ ..‬و�أعتذ ُر ) ‪.‬‬ ‫هذه الأيام ال تكاد حكايات االعتذار عند زعماء العامل تنتهي ‪.‬‬ ‫اعتذر الرئي�س التون�سي املن�صف املرزوقي من فتاة اغت�صبها �شرطيان يف حادثة‬ ‫هزت الر�أي العام و�أثارت عا�صفة من النقد مل تهد�أ ‪ .‬اعتذر الرئي�س امل�صري حممد‬ ‫مر�سي �إىل الفنانة الهام �شاهني عن �إ�ساءة تعر�ضت لها من ف�ضائية دينية ‪ .‬اعتذر‬ ‫الرئي�س الفرن�سي ال�سابق نيكوال �ساركوزي ل�شرطية بعدما قذفها ابنه املراهق‬ ‫ورفاقه بقطعة طماطم ‪.‬‬ ‫يف بالدنا يحدث �أ�سو�أ من هذه الق�ص�ص �أ�ضعاف ًا م�ضاعفة ‪ ،‬لكن ال �أحد من زعمائه‬ ‫ور�ؤ�سائه و�سالطينه يجر�ؤ على االع�تراف باخلط�أ‬ ‫وميلك �شجاعة االعتذار ‪.‬‬ ‫فهذا ( الرئي�س �أو ال�سلطان �أو اخلديوي �أو امللك �أو‬ ‫ال�شاه ) مفكر وفيل�سوف ونابغة يطوق �صدره بيديه‬ ‫وينرث احلكمة بحديثه الدافئ ‪ ،‬وال ي�ضارعه �أحد يف‬ ‫مواهبه الثقافية وملكاته العقلية والعبقرية التي تنقر‬ ‫ّ‬ ‫ويحف به اجل�لال من كل مكان ك�أنه‬ ‫حبات القلب ‪،‬‬ ‫�شاعر الأودي�سة العظيم ‪� ،‬أمّا ال�شعب ف�إنهم حفنة من‬ ‫زجّ الني !‪.‬‬ ‫االعتذار يف القامو�س ال�سيا�سي العراقي معناه ط�أط�أة الر�أ�س وك�أ�س من ال�سم‬ ‫والهزمية النكراء ‪ .‬لذلك ال نتجا�سر فنطمع باعتذار من يظن �أنه يعي�ش يف كل‬ ‫قلب ‪ ،‬وكل عقل ‪ ،‬وكل زمن ‪ ..‬نحن الذين نعتذر !‪.‬‬ ‫لي�ست لدينا �إح�صائية عن ع��دد �ضحايا التعذيب الذين لقوا م�صرعهم داخل‬ ‫ال�سجون واملعتقالت العلنية وال�سرية ‪ ..‬لي�ست لدينا �إح�صائية عن ال�سياط‬ ‫والأغ�لال والقيود واللكمات وال�صفعات والركالت والفظاعات ‪ .‬لي�ست لدينا‬ ‫�إح�صائية بحاملي اخلناجر والبنادق والرماح ‪.‬‬ ‫لي�ست لدينا �إح�صائية بعدد اخليبات والويالت ‪ .‬ال �أعلم كم عدد الأبرياء الذين‬ ‫غابوا يف الظالم باملخرب ال�س ّري وحكم عليهم بالظلم ‪ ..‬لكننا ن�سمع �أنني الثكاىل ‪،‬‬ ‫ونرى بكاء الأطفال ينهمر نهر ًا من دموع ‪ ،‬ونلم�س مواجع املعذبني واحلزانى !‪.‬‬ ‫�أم�س ا�ستوقفني حديث رئي�س الوزراء عندما و�صف �إطالق �سجني حتفظ عليه‬ ‫الق�ضاء باجلرمية الكربى ‪ ،‬لكنه جتاوز احلديث عن موت �سجني فقد حياته جراء‬ ‫التعذيب ويف دراما �إن�سانية م�ؤملة حتى قبل �أن يح�سم �أوراقه الق�ضاء ؟!‪.‬‬ ‫وع��ود ًا �إىل اعتذارية نزار قباين من �أبي متام ‪� .‬أعرتف �إنني يف �أحيان كثرية‬ ‫تراودين فكرة اعتزال العمل ال�صحفي واالن�صراف �إىل م�شاغل احلياة بعيد ًا عن‬ ‫القراءة والكتابة ‪ ،‬لأننا نكتب وال �أحد يقر�أ ‪ ،‬و�إذا قر�أ فال يعني �شيئ ًا ‪ ..‬تراودين‬ ‫هذه الأيام فكرة �أن ( �أجمع كل �أوراقي و�أعتذ ُر ) !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كاميرون دياز تعبر عن سعادتها لبلوغها سن األربعين ورغم تقدمها في العمر قالت انها مازالت تستطيع أن تنجب طفال يوما ما‬

‫�إ�ضراب ي�شل �إنتاج هواتف‬ ‫"�آي فون"‬ ‫قالت جماعة ت�شاينا ليبور ووت�ش احلقوقية‬ ‫�أن �آالف العمال ا�ضربوا عن العمل يف م�صنع‬

‫�أوبرا وينفري �أغنى الن�ساء يف هوليوود‬ ‫عن املرتبة الأوىل حيث‬ ‫بلغ مدخولها ال�سنوي‬ ‫ح� � � ��وايل ‪ 58‬م��ل��ي��ون‬ ‫دوالر‪ .‬ويف امل��رت �ب��ة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة وق ��ع االختيار‬ ‫على مغنية الكاونرتي‬ ‫ت �ي �ل��ور � �س��وي �ف��ت التي‬ ‫بلغ مدخولها ال�سنوي‬ ‫‪ 57‬مليون دوالر تقريبا‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن‬ ‫م��دخ��ول �سويفت لي�س‬ ‫ف �ق��ط ب�ف���ض��ل احلفالت‬ ‫املو�سيقية التي تنظمها‬ ‫�إمن � � � ��ا ت� �ع� �ت�ب�ر وج� �ه ��ا‬ ‫�إعالنيا لإح��دى ماركات‬ ‫م�ستح�ضرات التجميل‪.‬‬ ‫وظهر بني املراتب الأوىل‬ ‫جينيفري لوبيز مبدخول‬ ‫� �س �ن��وي ي �ق��در بحوايل‬ ‫‪ 52‬مليون دوالر وليدي‬ ‫غاغا بنف�س املدخول‪.‬‬

‫�أ�� � � � � � �ص � � � � � ��درت جم� �ل���ة‬ ‫ح�سب‬ ‫"فورب�س"‪،‬‬ ‫ال�ت�ق��ال�ي��د‪ ،‬ق��ائ�م��ة لأك�ثر‬ ‫ال� �ن� ��� �س���اء ن� � �ف � ��وذا يف‬ ‫ه� ��ول � �ي� ��وود م� ��ن حيث‬ ‫النجاح املايل وال�شعبي‪،‬‬ ‫وي�ب��دو �أن ه��ذه القائمة‬ ‫مل تت�ضمن �أي مفاج�أة‬ ‫�إذ حافظت تقريبا على‬ ‫ترتيباتها ال�سابقة مع‬ ‫ب �ع ����ض ال �ت �غ �ي�يرات يف‬ ‫امل ��راك ��ز‪ .‬وج� ��اء املركز‬ ‫الأول تقليديا تقريبا‪� ،‬إذ‬ ‫تربعت على ر�أ�س القائمة‬ ‫ه��ذه امل��رة �أي�ضا مقدمة‬ ‫الربامج الأمريكية �أوبرا‬ ‫وينفري مبدخول �سنوي‬ ‫ي �ق��ارب ال� � �ـ‪ 165‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬يف املرتبة الثانية‬ ‫ب ��رزت امل�غ�ن�ي��ة بريتني‬ ‫� �س �ب�ير���س ب� �ف ��ارق كبري‬

‫ل�شركة ف��وك���س��ون يف ال���ص�ين ي �ق��وم ب�صنع‬ ‫تليفونات �آي فون ‪ 5‬التي تنتجها �شركة ابل‬ ‫الأمريكية‪ .‬وي�أتي الإ�ضراب املذكور يف وقت‬ ‫حرج بالن�سبة ل�شركة ابل بعد �أ�سابيع من اكرب‬ ‫عر�ض عاملي تقوم به لهذا التليفون الذكي‪.‬‬ ‫وي �ق��ول حم�ل�ل��ون ان اب ��ل واج �ه��ت �صعوبة‬ ‫بالفعل ب�سبب �ضغوط الإمدادات‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫وقالت اجلماعة نقال عن عمال �أن ما بني ثالثة‬ ‫�آالف و�أربعة �آالف عامل ب��د�أوا �إ�ضرابهم يف‬ ‫جممع فوك�سون يف ت�شنغت�شو بعد الظهر‬ ‫بعد �أن اغ�ضبتهم قيود اجل��ودة املفرطة يف‬ ‫الت�شدد ب��الإ��ض��اف��ة �إىل مطالب ب��ان يعملوا‬ ‫خالل عطالت"الأ�سبوع الذهبي" الذي بد�أ يوم‬ ‫االثنني‪.‬‬

‫من �صميم اخليال!‬ ‫وقف املعلم �أمام تالميذه قائ ًال‪:‬‬ ‫ــ َمنْ يدخل يل كلمة (الوطن) يف جملة‬ ‫مفيدة؟‬ ‫ارتفعت �أكف ال�صغار‪ ،‬فاختار من بينهم‬ ‫حممود‪ ،‬الذي �أ�سرع يف الإجابة‪:‬‬ ‫الوطن ّ‬ ‫ُ‬ ‫كل يوم‪.‬‬ ‫ــ يباعُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫�ضحك املعل ُم قائال‪� :‬أح�سنت يا حممود‪.‬‬ ‫بعدها قام حامد قائ ًال‪:‬‬ ‫حب الوطن من الإميان‪.‬‬ ‫ــ ّ‬ ‫َ‬ ‫ارتبك املعل ُم خج ًال‪ ،‬وتذ ّكر �أيامه التي‬ ‫ق�ضاها بالدفاع عن وطنه‪ ،‬و�أطلق ح�سرة‪،‬‬ ‫قائ ًال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ــ يا ولدي‪ ،‬لت ّكنْ‬ ‫جملتك من �صميم الواقع‪ ،‬ال‬ ‫من �صميم اخليال‪.‬‬

‫�أث� � � ��ارت ت �� �ص��ري �ح��ات �إي �ن��ا���س‬ ‫ال��دغ �ي��دي‪ ،‬وال �ت��ي ط��ال�ب��ت فيها‬ ‫برتخي�صالبغاء‪،‬وبيوتالدعارة‪،‬‬ ‫وب�ي��ع امل��خ��درات‪ ،‬للق�ضاء على‬ ‫ظاهرتي التحر�ش‪ ،‬واالغت�صاب‪،‬‬ ‫وقد القت ردود �أفعال وانتقادات‬ ‫الذع��ة م��ن م�ستخدمي ال�شبكات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫قالت ”الدغيدي”عرب تغريدات‬ ‫لها عرب ح�ساب من�سوب لها على‬ ‫”تويرت”‪ ،‬ومل يت�سن الت�أكد‬ ‫م��ن �صحته‪� ،‬إن ”بيوت البغاء‬ ‫املرخ�صة �ستق�ضى على ظاهرة‬ ‫التحر�ش واالغت�صاب”‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪�” :‬أكرر طلبي للجنة‬ ‫ال�ت��أ��س�ي���س�ي��ة ب� ��أن ت���ض��ع تقنني‬ ‫ل��ب��ي��وت ال� �ب� �غ ��اء ح��ت��ى نحمي‬ ‫املجتمع من الأمرا�ض”‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت‪” :‬كانت قمة التح�ضر‬ ‫ع �ن��دم��ا ك ��ان ��ت ب� �ي ��وت البغاء‬ ‫مرخ�صة قانو ًنا ويتم الك�شف‬

‫كاظم يخطف ي�سرا جنمة تون�س‪ ..‬و�إجني �أف�ضل من �شريين‬

‫كاظم‪ :‬هناك خامة متميزة يف �صوتك‪.‬‬ ‫ومل يتوقع �أحد �أن يختار �شريين وال�ساهر‬ ‫يف وق��ت واح��د املت�سابقة �إجن��ي �أم�ين من‬ ‫م�صر ال�ت��ي �أدت �أغنية «م��ا حتا�سبني�ش»‬ ‫ل�شريين‪ ،‬لي�صف ك��اظ��م ال�ساهر �صوتها‬

‫بالرائع واجلميل‪ ،‬وتفاج�أ اجلميع ب�شريين‬ ‫ع�ن��دم��ا ق��ال��ت ل �ه��ا‪" :‬لقد �أ� �ض �ف��ت للأغنية‬ ‫وا�ستطعت �أداء ح��االت و ُع��ر���ض ارجتلها‬ ‫على امل�سرح"‪ ،‬واختارت �إجني يف النهاية‬ ‫�شريين لتن�ضم �إىل جمموعتها‪ ،‬وقاما بغناء‬

‫سهيل‪..‬‬

‫الدغيدي تطالب برتخي�ص الدعارة‪ ..‬وتويرت‪ :‬هو ده الكالم‬

‫«‪ }The Voice‬يقرتب من احل�سم‬

‫�شهدت احللقة الرابعة م��ن برنامج ‪The‬‬ ‫‪ Voice‬ع � ��ددًا م �ت �م �ي � ًزا م ��ن امل��واه��ب‬ ‫الغنائية ال�شابة التي جذبت �أنظار �أع�ضاء‬ ‫جلنة التحكيم‪ ،‬وو�صل الأم��ر �إىل ال�صراع‬ ‫فيما بينهم على اختيار بع�ض املت�سابقني‬ ‫الإن�ضمام �إىل فريقهم‪.‬‬ ‫البداية كانت م��ع م��وري ح��امت م��ن لبنان‪،‬‬ ‫واخ�ت��اره ك� ٌّل من عا�صي احل�لاين و�صابر‬ ‫الرباعي‪ ،‬و�أ�شادت به �شريين وو�صفته ب�أنه‬ ‫فنان وميتلك كاريزما‪ ،‬و�أعطاها طاقة عندما‬ ‫غنى‪ ،‬واختار يف النهاية عا�صي احلالين‪.‬‬ ‫�أم ��ا حممد ��ش�ج��راوي م��ن امل �غ��رب‪ ،‬فغنى‬ ‫�أغنية «ل��و نويت» للفنان ج��ورج و�سوف‪،‬‬ ‫واخ��ت��ارت��ه � �ش�يري��ن‪ ،‬وو� �ص �ف��ه الرباعي‬ ‫بال�صوت باجلميل‪ ،‬و�أن فيه حزن و�شجن‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��اد احل�لاين ب�صوته‪ ،‬و�شريين حيته‬ ‫وقالت له‪ :‬حتيا املغرب‪.‬‬ ‫و�أن� �ق ��ذ ع��ا� �ص��ي احل �ل�اين يف اللحظات‬ ‫الأخ �ي��رة امل�ت���س��اب��ق ج� ��ودي م ��ردا� ��ش من‬ ‫�سوريا الذي �أدى �أغنية «‪ ،»mercy‬بينما‬ ‫اختار املت�سابق ر�ضوان من �سوريا كاظم‬ ‫بعد غنائه �أغنيته «علمني حبك» وو�صفته‬ ‫�شريين بال�صوت املليء باحلنان‪ ،‬وقال له‬

‫من ثقب الباب‪ ،‬حتدثنا عن التعلم من الأخ�ط��اء‪ ،‬وعن �أنا�س‬ ‫اليتعلمون‪ ،‬ال من جتربة املا�ضي وال احلا�ضر‪� .‬إن من يقول �أن‬ ‫التاريخ يعلم يردد حم�ض قول م�أثور او حم�ض هراء‪ ،‬فالتاريخ‬ ‫يحيطنا ويركبنا‪ ،‬مبقي ًا القليل من احلياة لنا‪ ،‬والبد من التحرر‬ ‫من اوهامه و�أ�ساطريه‪ .‬نحن نعي�ش يف منطقة ما زال التاريخ‬ ‫يركبها‪ ،‬م��ا زل�ن��ا ن�سمع �صهيل اخل �ي��ول امل�ن��دف�ع��ة‪ ،‬و�صليل‬ ‫ال�سيوف‪ .‬وقبل ايام ا�ستمعت اىل �شيخ �سلفي م�صري يقول‬ ‫�إن حل االزمة االقت�صادية ت�أتي عرب �شن اجلهاد على الغربيني‬ ‫او �إلزامهم دفع اجلزية‪ .‬لقد ا�شار على نحو �سافر اىل ان النا�س‬ ‫كانوا يلج�ؤون اىل اجلهاد والغزو من اجل ان يغتنوا‪.‬‬ ‫نهون من هذا اخلطاب‪ ،‬فهناك ماليني الفقراء ت�ستطيع‬ ‫علينا اال ّ‬ ‫ان تتبناه ب�سبب ب�ؤ�سها وي�أ�سها‪ .‬من ال�سهولة حتويل اجلياع‬ ‫اىل جيو�ش غزو‪ .‬لكن اول غزواتهم �ستكون نهب مواطنيهم‪،‬‬ ‫كما �أن قادة الغزوات �سيقومون بتجويع النا�س وحتويلهم اىل‬ ‫وحو�ش ما ي�سهل اي�صالهم اىل مواقع القتل احلتمي‪.‬‬ ‫يف احد كتب الرئي�س االيراين ال�سابق خامتي قر�أت‪ :‬الميكن‬ ‫ان نوا�صل قرع طبول احلرب‪ ..‬ولي�س هذا من الإ�سالم‪ .‬كان‬ ‫هذا املفكر الر�صني يرى ان ّ‬ ‫نحل م�شكالتنا الداخلية قبل كل‬ ‫�شيء ونطلق تنمية �شاملة‪ .‬ك��ان يعلمنا التعاي�ش واحلوار‬ ‫بني احل�ضارات‪ ،‬والن�ضال من اجل حتقيق اماين �شعوبنا يف‬ ‫العدل واحلرية‪ ،‬وايجاد قوا�سم م�شرتكة مع الغرب الذي يعرف‬ ‫خامتي‪ ،‬اكرث من غريه ‪� ،‬أن��ه ـ تاريخيا ـ وقف بوجه �أمانينا‬ ‫يف التنمية وال�ت�ح��رر‪ ،‬لكن احل�ي��اة املعا�صرة تقدم امكانية‬ ‫تبديد �سوء الفهم والنية‪ .‬ه��ذا الرجل يقبع االن يف االقامة‬ ‫اجلربية بينما جنم "الفقراء االيرانيني" يقود ايران اىل م�أزق‬ ‫اقت�صادي خطر ب�سبب �إحلاحه على قرع طبول احل��رب‪ .‬لقد‬ ‫جعل الفقراء اكرث فقر ًا‪ ،‬لكنه �أغنى اللغة الفار�سية بالف�صاحة‬ ‫اللفظية املعادية للغرب‪.‬‬ ‫ويف م�صر ال�ت��ي خ��رج��ت ت��و ًا م��ن مظلمة م �ب��ارك‪ ،‬مل ينتظر‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي من الهيئة الت�أ�سي�سية االنتهاء من كتابة‬ ‫الد�ستور‪ ،‬حتى قام بتعيني �أكرث من خم�سة ع�شر ع�ضو ًا من‬ ‫�أع�ضاء ه��ذه الهيئة يف منا�صب حكومية ورئا�سية رفيعة‪،‬‬ ‫وغالبيتهم من االخوان وا�صدقائهم‪ ،‬فتم تعيني كل من ع�صام‬ ‫العريان وحممد �سليم العوا وعماد عبد الغفور و�أميمة كامل‬ ‫وب�سام ال��زرق��ا وف��اروق جويدة وح�سني ال�ق��زاز يف من�صب‬ ‫م�ست�شار الرئي�س‪.‬‬ ‫�أي د�ستور لكل م�صر �سيكتبه ه ��ؤالء الذين �ضمنوا مواقع‬ ‫حكومية ورواتب كبرية؟ �إنه مثل �آخر على ان هذه املنطقة من‬ ‫العامل ما زالت داخل اخلرثة التاريخية‪ ،‬ومل تتعلم �شيئ ًا‪.‬‬

‫علي مع بع�ضهما‪.‬‬ ‫�أغنية �أ�س�أل َّ‬ ‫ومل يحالف احلظ �أدي��ب من لبنان‪ ،‬والذي‬ ‫غنى �أغنية «‪،»Gorgia On Mind‬‬ ‫فلم يخرته �أحد ب�سبب اكتمال جمموعاتهم‬ ‫وت�شابه الأ�صوات‪ ،‬ولكن �أثنوا عليه جميعًا‪،‬‬ ‫�أم��ا ي�سرا من تون�س ف ��أدت �أغنية «حبيبي‬ ‫�أمايل» لوردة‪ ،‬واختارها يف البداية عا�صي‬ ‫احل�ل�اين ث��م ال��رب��اع��ي ث��م �شريين و�أخ�ي ً�را‬ ‫كاظم ال�ساهر‪ ،‬وو�صفها احلالين بال�صوت‬ ‫املالئكي‪� ،‬أم��ا الرباعي فقال لها‪� :‬شرفتيني‬ ‫و�شرفت تون�س‪ ،‬و�صوتك يهمني‪ ،‬وقال‬ ‫ال�ساهر ‪" :‬املفرو�ض �أن تكوين جنمة يف‬ ‫ت��ون����س‪ ،‬فيما ق��ال��ت ل�ه��ا ��ش�يري��ن‪� :‬صوتك‬ ‫أنت فنانة متمكنة جدًا"‪.‬‬ ‫بي�ضحك كوجهك‪ ،‬و� ِ‬ ‫ويف النهاية اختارت ال�ساهر وقبلته‪.‬‬ ‫وبهذا يكون كاظم ال�ساهر اختار يف هذه‬ ‫احللقة �صوتني لي�صل ع��دد جمموعته �إىل‬ ‫ع�شرة �أ� �ص��وات‪ ،‬و�شريين اخ�ت��ارت ثالثة‬ ‫�أ�صوات لت�صل جمموعتها �إىل ‪� 11‬صو ًتا‪،‬‬ ‫وعا�صي احل�ل�اين اخ�ت��ار �أرب �ع��ة �أ�صوات‬ ‫لت�صل جمموعته �أي��ً��ض��ا �إىل ‪� 11‬صو ًتا‪،‬‬ ‫و�صابر الرباعي �صوت واحد‪ ،‬يبقى له �أربع‬ ‫�أ�صوات مل يخرتهم بعد‪.‬‬

‫على العامالت بها‪ ،‬ال �أحد يرف�ض‬ ‫رفع امل�ستوى االقت�صادي لتزويج‬

‫ال�شباب ولكن حتى يحدث هذا‬ ‫فبيوت ال�ب�غ��اء �أم��ر واق��ع يجب‬ ‫تقنينه”‪.‬‬ ‫وت�ساءلت ”ملاذا يقبل املجتمع‬ ‫تقنني بيع اخلمور ويعار�ض بيع‬ ‫امل �خ��درات؟؟؟ �ألي�س االث�ن��ان من‬ ‫امل�سكرات التي تذهب العقل؟”‪.‬‬ ‫وع �ل��ق ال �ن��ا� �ش��ط وائ� ��ل عبا�س‪،‬‬ ‫على ما قالته ” الدغيدي” اُ‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫”اينا�س الدغيدي عندها افكار‬ ‫ج��ري�ئ��ة ب����س ب�ت�ق��ع يف م�صيدة‬ ‫الرخ�ص”‪ ،‬و�أ��ض��اف �آخر‪ ”:‬انا‬ ‫عرفت النا�س بتن�سحب ليه من‬ ‫الت�أ�سي�سية”‪.‬‬ ‫وق��ال خالد العو�ضي‪ ” :‬اينا�س‬ ‫ال��دغ �ي��دي ت �ط��ال��ب ب�ف�ت��ح بيوت‬ ‫ل��ل��ب��غ��اء وال� � ��دع� � ��ارة ي �ع �ن��ي و‬ ‫ترخي�صها لتقليل م�شكلة التحر�ش‬ ‫… ت�صدقي انا قليل االدب ب�س‬ ‫م�ش اوي كده”‪ ،‬وق��ال �آخ ��ر‪” :‬‬ ‫اهو ده الكالم‬

‫الع�سكريون الأمريكيون‬ ‫�أكرثعر�ضة ل�سرطان الثدي‬ ‫دق��ت درا� �س��ة طبية ن��اق��و���س اخل�ط��ر من‬ ‫�أن الع�سكريني الأم�يرك�ي�ين م��ن الرجال‬ ‫وال���س�ي��دات ه��م الأك�ثرع��ر��ض��ة للإ�صابة‬ ‫ب�سرطان الثدي يف الوقت ال��ذي مايزال‬ ‫فيه ال�سبب جمهو ًال‪ .‬و�أو�ضح "ريت�شارد‬ ‫كالب" �أ�ستاذ االورام بجامعة "بو�سطن"‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة �إرت� �ف ��اع م �ع��دالت اال�صابة‬ ‫ب�سرطان ال�ث��دي ب�صورة ملحوظة بني‬ ‫الع�سكريات الالتى �أم�ضني اخلدمة فى‬ ‫��ص�ف��وف اجل�ي����ش االم��ري �ك��ى باملقارنة‬ ‫ّ‬ ‫ميتهن مهنا �أخ��رى‪.‬‬ ‫بال�سيدات ال�لات��ي‬ ‫و�أ� �ش��ارت البيانات �إىل �أن الع�سكريات‬ ‫هن عر�ضة بن�سبة ترتاوح مابني ‪� 20‬إىل‬ ‫‪ %40‬لال�صابة ب�سرطان الثدى باملقارنة‬ ‫باملدنيات‪ ،‬طبق ًا مل��ا ورد بوكالة "�أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪ .‬و�أرجع الباحثون هذه‬ ‫الظاهرة �إىل تعر�ض الع�سكريات ب�صورة‬ ‫كبرية �إىل مركبات كيمائية وف��ى بع�ض‬ ‫االح �ي��ان �إ�شعاعية ق��د ت��زي��د م��ن خماطر‬ ‫اال�صابة باملر�ض اللعني‪.‬‬

‫�ضابط �شرطة يك�شف التفا�صيل الكاملة ملقتل "�سعاد ح�سني"‬ ‫ق ��ال امل �ق��دم حم �م��ود عبدالنبي‪،‬‬ ‫� �ض��اب��ط ال �� �ش��رط��ة ال� ��ذي ف�صلته‬ ‫وزارة الداخلية من اخلدمة ــ على‬ ‫حد قوله ــ بعد �شهادته فى ق�ضية‬ ‫مقتل �سعاد ح�سنى‪� ،‬إن وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة �أح��ال �ت��ه �إىل التقاعد‬ ‫�إج �ب��ار ًي��ا ف��ى �سن الأرب �ع�ين بعد‬ ‫�أن �أدىل ب�شهادته فى ق�ضية وفاة‬ ‫الفنانة �سعاد ح�سنى التي مت فتح‬ ‫ملفها بعد الثورة‪ ،‬م�شريًا �إىل �أنه‬ ‫ميلك م��ن املعلومات م��ا ي��ؤك��د �أن‬ ‫اال�سم احلركي لقاتل �سعاد ح�سني‬ ‫هو ر�أفت بدران‪.‬‬ ‫و�أفاد «عبدالنبي» خالل ا�ست�ضافته‬ ‫يف حلقة برنامج «ال�شعب يريد»‬ ‫مع الإعالمية دينا عبدالفتاح‪� ،‬أن‬ ‫�صفوت ال�شريف كلف جمموعة‬ ‫من ال�ضباط بتنفيذ عدة عمليات‬ ‫منها اغتيال الفنانة �سعاد ح�سنى‬ ‫وتفجري كني�سة القدي�سني‪ ،‬الف ًتا‬ ‫�إىل �أن هذه املجموعة �أطلق عليها‬ ‫«كتائب الإعدام»‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن قرار �إقالته و�إحالته‬ ‫�إىل التقاعد جاء بعد �أ�سبوع واحد‬ ‫م��ن �شهادته �أم ��ام املحكمة‪ ،‬رغم‬

‫قيامه با�ستئذان قياداته لالدالء‬ ‫ب�شهادته فى تلك الق�ضايا‪ ،‬م�شريًا‬ ‫�إىل �أن وزارة الداخلية اعتمدت‬ ‫يف قرارها على تغيبه ثالثة �أيام‬ ‫عن العمل‪ ،‬م�ؤكدًا �أنه �أ�صيب خالل‬ ‫ه��ذه امل ��دة بذبحة ��ص��دري��ة مكث‬ ‫على �إثرها ثالثة �أي��ام مب�ست�شفى‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬م�ش ّددًا على �أن لديه من‬ ‫امل�ستندات الطبية ما يثبت قوله‪.‬‬ ‫وع���ن ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ال �ت��ي ك�شفها‬ ‫ف��ى ق�ضية مقتل ��س�ع��اد ح�سنى‪،‬‬ ‫ق� ��ال �إن� �ه ��ا ب�� ��د�أت ع �ن��دم��ا طالب‬

‫مبطابقةالب�صمات التى مت رفعها‬ ‫م��ن � �س��اح��ة اجل��رمي��ة بب�صمات‬ ‫� �ض��اب��ط �أم � ��ن ال���دول���ة ال�سابق‬ ‫حم���س��ن ال �� �س �ك��ري‪ ،‬م �ب�ر ًرا طلبه‬ ‫بحيازته ملعلومات ت�ؤكد �أن وزارة‬ ‫ال��داخ �ل�ي��ة وك �ب��ار رج ��ال النظام‬ ‫ال�سابق ا�ستخدموه ف��ى العديد‬ ‫من عمليات الإرهاب الدويل‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫لتميزه يف وحدة الإرهاب الدويل‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية‪ ،‬م�ضي ًفا‬ ‫�أن ال�سكري ا�ستخدم ا�سم ر�أفت‬ ‫بدران فى تلك العملية‪.‬‬


‫‪No.(343) - Sunday 7 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬الأحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫مهني ًا‪ :‬تواجهك بع�ض امل�شاكل‪ ،‬لكنها لن حت ّد من‬ ‫ن�شاطك املعهود‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�سبب غريتك الزائدة ا�ضطراب ًا يف عالقتك‬ ‫مع احلبيب‪ ،‬ثق به �أكرث‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫مهني ًا‪ :‬كن واقعي ًا و�صبور ًا وقاوم ال�صعوبات التي‬ ‫قد تواجهها يف عملك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر بالراحة ولن ترتدد يف �إ�سعاد احلبيب‬ ‫ونيل ر�ضاه‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ -1‬ا�سم البحر امليت ً‬ ‫قدميا‪.‬‬ ‫‪�-2‬سقي ‪ -‬مكائد ‪ -‬كلمة حت�ضي�ض‪.‬‬ ‫‪� -3‬أعمى بالوالدة ‪ِ -‬قلع ال�سفينة ومالءتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬مدينة فرن�سية تطل على البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط ‪ -‬من الأنبياء (عليهم ال�سالم)‪.‬‬ ‫‪ -5‬يقطع ‪� -‬صلُب (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬رجل دين – �إرتواء‪.‬‬ ‫‪� -7‬شعور (م) ‪ -‬عا�صمة الألب الفرن�سية‪.‬‬ ‫‪ -8‬ي�شرتي – للإ�ستثناء‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدينة باك�ستانية – للن�صب‪.‬‬ ‫‪ -10‬ذهاب النوم ‪ -‬فرح و�سرور‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫مهني ًا‪� :‬إ�ستغل قدراتك البديهية يف متييز الأمور‬ ‫وابذل طاقاتك لتح�صل على النتائج املرجوة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬عالج امل�سائل الطارئة يف عالقتك باحلبيب‬ ‫بحكمة وخذ مواقفه يف الإعتبار‪.‬‬

‫ال�سرطان مهني ًا‪ :‬حترز املزيد من الأرباح �إذا عر�ضت �أفكارك‬ ‫‪ 21‬حزيران على �أ�شخا�ص ميكنهم دعمك‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫عاطفي ًا‪� :‬أناقتك يف مظهرك ولباقتك يف الت�صرف‬ ‫جتذبان �إليك اجلن�س الآخر‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬ال حتتاج لأن يعرف اجلميع ما تفكر به‪ ،‬فال‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب تنفجر عندما تخطر يف بالك فكرة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�سود الك�آبة حياتك العاطفية‪ ،‬لكن ال بد‬ ‫تتح�سن الأمور ب�شكل تدريجي‪.‬‬ ‫من �أن‬ ‫ّ‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�سنان العزاوي‪ :‬ال�سينمائيون ي�سعون �إلى تقديم �سينما‬ ‫�أكاديمية بعيد ًا عن �شا�شات العر�ض الإ�ستهالكي‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫مهني ًا‪ :‬مينحك تعبريك عن �أفكارك ومبادئك �شهرة‬ ‫و�شعبية‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر ب�صعوبة التفاهم مع احلبيب وقد‬ ‫تزيد الأمور ت�أزم ًا‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬ت�شعر بالتعب ب�سبب ال�ضغوط لكن جتنب‬ ‫تراكم �أعمالك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تختلق امل�شاكل مع ال�شريك بل �إعمل على‬ ‫تطويقها قبل �أن تت�أزم‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬احلوار والإت�صاالت لعبتك التي تنعم بها‪،‬‬ ‫�إقنع الآخرين بوجهة نظرك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تعي�ش فرتة دافئة وواعدة مع احلبيب على‬ ‫الرغم من مرور العالقة �أخري ًا بتقلبات‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬تلم�س مماطلة من �إحدى اجلهات لتنفيذ عمل‬ ‫تخطط له منذ فرتة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬حت�صد النجاح ال �سيما يف النقا�ش مع‬ ‫احلبيب وح�سم الأمور العالقة‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬ال تدع م�شاكلك ال�شخ�صية ت�ؤثر يف مهامك يف‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬با�ستطاعتك قلب بع�ض املعطيات وتوظيفها‬ ‫ل�صالح عالقتك بال�شريك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬تنجز �صفقة مالية تخرجك من و�ضعك املايل‬ ‫ال�صعب‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ي�ضعك ال�شريك يف موقف �صعب ويطلب منك‬ ‫�أن ت�أخذ قرار ًا حا�سم ًا‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬ال تدع عملك وم�شاكلك ال�شخ�صية ي�ؤثران يف‬ ‫�أدائك يف العمل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تزدهر العواطف ويكون اجلو مالئم ًا للتمتع‬ ‫باحلنان والرومن�سية‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/22 - 6/22‬‬ ‫احلمل وال�سرطان مفتونان ببع�ضهما يف البداية‪ ،‬ولكن‬ ‫االجنذاب العاطفي ي�ضعف تدريجيا يف مواجهة الكثري‬ ‫من االختالفات يف الطباع‪ .‬يتخطى مولود احلمل الأ�شياء‬ ‫من دون النظر �إليها؛ ولكن ال�سرطان حذر‪ .‬يحب ال�سرطان‬ ‫البيت واملوطن؛ ويكره احلمل �أن يكون مقيدا‪ .‬يزداد‬ ‫اال�ستياء ويتجادالن على �أمور تافهة‬

‫‪ ‬في �إح��دى ال�شركات ات�صل موظف‬ ‫على تليفون مديره بالغلط وق��ال له‪:‬‬ ‫جيبلي جاي يا غبي واذا ات�أخرت عليه‬ ‫اف�صلك من ال�شركة‪.‬‬ ‫رد عليه المدير‪� :‬أن��ت تعرف وي��ا من‬ ‫دتحجي؟‬ ‫قال الموظف‪ :‬ال‪.‬‬ ‫قال له‪� :‬أنا مدير ال�شركة‪.‬‬ ‫رد عليه الموظف‪ :‬و�أن��ت تعرف منو‬ ‫اني؟‬ ‫قال المدير‪ :‬ال‪.‬‬ ‫رد عليه‪ :‬الحمد ل�ل��ه‪ ،‬و��س��د التلفون‬ ‫بوجهه‪.‬‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش دخل متحف وكع مزهرية‬ ‫وان�ك���س��رت‪� .‬أج ��ه م���س��ؤول المتحف‬ ‫ي��رك ����ض ك �ل��ه ه ��اي ا��ش���س��وي��ت لي�ش‬ ‫ك�سرتها تعرف هاي من القرن الثامن‬ ‫ع�شر؟ المح�ش�ش كال يمعود خوفتني‬ ‫عبالي جديدة!!‬

‫ا�ستبعد الفنان �سنان العزاوي حاجة الو�سط‬ ‫ال�سينمائي �إلى �شا�شات عر�ض ا�ستهالكية في‬ ‫ال�سينما حالي ًا‪.‬‬ ‫أم�س‬ ‫وقال العزاوي �إن الو�سط ال�سينمائي ب� ّ‬ ‫الحاجة �إلى من ي�ؤ�س�س لنهج حقيقي يهدف‬ ‫�إل ��ى ب��ث ال��وع��ي ال�ث�ق��اف��ي م��ن خ�ل�ال �سينما‬ ‫�أك��ادي�م�ي��ة نخبوية ب�ع��ده��ا يمكن الخروج‬ ‫من الخا�ص �أي النخبة �إل��ى العام الجمهور‬ ‫الوا�سع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان دائرة ال�سينما والم�سرح ت�سعى‬ ‫�إل��ى تطبيق ه��ذا النهج م��ن خ�لال (‪� )6‬أفالم‬ ‫ت�سعى �إلى تقديمها في م�شروع بغداد عا�صمة‬ ‫الثقافة العربية لعام ‪.2013‬‬ ‫ويرى �أنه من الم�ستحيل ان تناف�س ال�سينما‬ ‫في يوم من االيام الدراما كون ال�سينما ي�ؤتى‬ ‫لها بينما الدراما تقتحم المنازل وت�أتي دون‬ ‫عناء او جهد‪.‬‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬ ‫ال�سحلب‪:‬‬ ‫نبات م�ع��روف وه��و ع�شبي معمر من‬ ‫ف�صيلة ال���س�ح�ل�ب�ي��ات‪ ،‬ي ��زرع للزينة‬ ‫كما ي��وج��د ب��ري � ًا‪ ،‬وه��و ن�ب��ات م�شهور‬ ‫مب�سحوقه الأب �ي ����ض ال�ن���ش��وي الذي‬ ‫ي�صنع منه �شراب ال�سحلب املعروف‪.‬‬ ‫وم��ن �أ�سمائه الأخ ��رى‪� :‬أب�ق��ع‪ ،‬خ�صي‬ ‫الثعلب‪ ،‬خ�صي الكلب‪ ،‬قاتل �أخيه‪.‬‬ ‫املادة الفعالة يف ال�سحلب‪:‬‬ ‫مواد هالميـة‪ ،‬ومواد زالليــة‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬ ‫ـ ال�سحلب م�ضاد للإ�سهال وخا�صة عند‬ ‫الأطفال‪ ،‬ولوقف النزيف الداخلي يف‬ ‫املعدة (قرحة املعدة)‪.‬‬ ‫ـ ي���ص�ن��ع م �ن��ه ���ش��راب م�ن�ع����ش يحلى‬ ‫بالع�سل وال�سكر واحلليب‪.‬‬

‫لها‪.....‬‬

‫ال�صفات القيادية يف الزوجة تقتل العالقة الزوجية‬

‫تبتعد ال��زوج��ات يف بيوتهن عن‬ ‫ال�صفات التي ت�شعرن �أزواجهن‬ ‫ب��أن�ه��ا ان �ث��ى‪ ،‬ح�ي��ث ت�سيطر على‬ ‫ال �ط �ب��ع ال� �ع ��ام ل��دي �ه��ن ال�صفات‬ ‫القيادية‪ ،‬مثل ال�صراخ‪ ،‬عدم املباالة‬ ‫براي الزوج‪ ،‬و�إلقاء الأوامر‪ ،‬وقدّم‬ ‫خ�براء العالقات الأ��س��ري��ة بع�ض‬ ‫الن�صائح التي ت�ساعد يف التخلي‬ ‫عن هذه ال�صفات القيادية التي قد‬ ‫تدمّر احلياة الزوجية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ التخ ّل�ص من القوّ ة‪ ،‬لأنها ال حت ّل‬‫امل�شاكل ال��زوج�ي��ة ب�ت��ات��ا‪ .‬وذل��ك‪،‬‬ ‫بتدريب النف�س على التخ ّل�ص من‬ ‫ه��ذه ال�شخ�صية املتعجرفة �شي ًئا‬ ‫ف�شي ًئا‪ ،‬وبالتايل �ستالحظني تق ّرب‬ ‫زوجك منك من جديد‪.‬‬ ‫‪ -‬التمتع ب��الأن��وث��ة‪� :‬أن��وث��ة املر�أة‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫قال بع�ض احلكماء‪� :‬إذا ر�أيت من �أخيك عيب ًا ف�إن كتمته‬ ‫عنه فقد خنته و�إذا قلته لغريه فقد �أغتبتة و�إن واجهته‬ ‫به �أوح�شته فقيل كيف ن�صنع؟‬ ‫وتعر�ض به يف جملة احلديث‪.‬‬ ‫قال‪ :‬تك ّني عنه‬ ‫ّ‬ ‫�أربعة ت�ؤدي �إىل �أربعة‪ :‬العقل للرئا�سة‪ ,‬والر�أي لل�سيا�سة‪,‬‬ ‫والعلم �إىل الت�صدير‪,‬‬ ‫واحللم �إىل التوقري‪.‬‬

‫ر��������س�������ال�������ة ح���ب‬ ‫�أنا �أعرفك ! �أكيد �أعرفك ‪ ..‬ب�س وين �شفتك ؟ تذكرت ‪..‬‬ ‫�أنت اللي ن�صف ال�شهر ميلي ال�سما نورك!!‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫�سفینه ابال بحر كلبی ولك راح‬

‫املثلك ما ابدلة بذهب لومال‬

‫منعته اهوای من عندك ولك راح‬

‫وا�صريلة �سند للزمن لو مال‬

‫تكلی ا�شراح منعندك ولك راح‬

‫اخاف اتكول مني تعب لو مل‬

‫كلبی الراح الك ما رد علیه‬

‫ا�ضل وياك الخر نف�س بية‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(كواكب جنم الدين‬ ‫عبد اهلل )‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)15184‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� -1‬صدق ‪ -‬رابع �أكرب جزر البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط من حيث امل�ساحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬من الإميان ‪ -‬رجال دين‪.‬‬ ‫‪ -3‬لقب – حت��ن‪-4 /.‬مو�ضع اجلنني ‪-‬‬ ‫طائر جميل معروف ب�ألوانه الزاهية‪.‬‬ ‫‪-5‬ا�� �س ��م ف �ع��ل م �ع �ن��اه ال �ب �ع��د ‪ -‬راقبته‬ ‫وحفظته‪ -6 /.‬مت�شابهان ‪ -‬فرح ‪� -‬صب‬ ‫املاء وفرقه‪ -7 / .‬بخل ‪ -‬قهوة – للنداء‪.‬‬ ‫‪ -8‬عا�صمة �آ�سيوية ‪ -‬حرف نداء للندبة‪.‬‬ ‫‪ -9‬من احلم�ضيات (م)‪ -10 /.‬م�سافة‬ ‫ما بني الكفني �إذا امتدت الذراعان ميينا‬ ‫و�شماال (م) ‪ -‬مدينة �إيطالية‪.‬‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬التاجر‬ ‫من ر�أى يف املنام �أنه يف حانوت‪ ،‬وحوله ب�ضاعة‪ ،‬وعليه زي التجار‪ ،‬وهو يتاجر‬ ‫وي�أمر وينهى فذلك رئا�سة له يف جتارته‪ ،‬و�إذا مل يكن الرائي من �أكابر التجار ف�إنه‬ ‫ي�أمن من الفقر‪ ،‬ور�ؤية التجار يف املنام تدل على الأرباح والفوائد واملنا�صب العالية‬ ‫والأ�سفار والإط�لاع على الأخبار الغريبة‪ .‬ورمبا دلت ر�ؤيتهم على التفريط يف ما‬ ‫فر�ضه الله تعاىل عليهم كاحلج واجلهاد وال�صيام و�صالة اجلمعة‪ ،‬ف�إن �صارت املر�أة‬ ‫يف املنام تاجرة �أو �أن الن�ساء �صرن تاجرات‪ ،‬ف�إن كن يف �سوق ال�سالح دل ذلك على‬ ‫حركة العدو وا�ستيالئه على بالد الإ�سالم‪ ،‬و�إن كن يف �سوق ال�صاغة‪� ،‬أو الثياب دل‬ ‫ذلك على الفوائد والأرباح‪.‬‬

‫ه��ي ال �ت��ي ت �ق��رب زوج��ه��ا منها‪.‬‬ ‫و�إظهار اخلجل عند اقرتاب زوجك‬ ‫منك‪ ،‬وارتداء املالب�س اجلذابة له‪،‬‬ ‫والقيام بت�سريح ال�شعر بطريقة‬ ‫جديدة له‪.‬‬ ‫ ال�ت��د ّل��ل على ال ��زوج‪ :‬ال��دل��ع هو‬‫من �أجمل �صفات امل��ر�أة وبالتايل‪،‬‬

‫ف ��إظ �ه��ار ه ��ذه ال���ص�ف��ة �سيجعلك‬ ‫تك�سبني قلب زوجك ال�شرقي‪.‬‬ ‫ االب �ت �ع��اد ع ��ن اجل� �ف ��اء؛ وذل ��ك‬‫لإ� �ض �ف��اء امل��زي��د م��ن احل� ��بّ على‬ ‫العالقة الزوجية و�إعطاء الزوجة‬ ‫فكرة رائعة عن ال�سلوك احلنون‬ ‫واملليء بالغرام‬

‫‪ ‬التجرد من الثياب‬ ‫من ر�أى �أنه جترد من ثيابه‪ ،‬ومل يعرف ما �إذا كان جترده يف بر �أم يف مع�صية‪ ،‬ف�إن‬ ‫كان املو�ضع الذي يتجرد فيه �سوق ًا �أو بني النا�س‪ ،‬والعورة بارزة‪ ،‬وك�أنه م�ستح منها‪،‬‬ ‫وعليه بع�ض ثياب ف�إنه يهتك �سرته‪ ،‬وال خوف يف ذلك‪ ،‬و�إن كانت العورة غري بارزة‪،‬‬ ‫ومل ي�صر على الإ�ستحياء منها‪ ،‬ومل يكن عليه من ثياب �شيء ف�إنه ي�سلم من �أمر هو‬ ‫فيه مكروه‪ ،‬و�إن كان مري�ض ًا �شفاه الله تعاىل‪ ،‬و�إن كان مدين ًا ق�ضى الله دينه‪ ،‬و�إن‬ ‫كان خائف ًا �آمنه الله تعاىل‪ ،‬ف�إن مل يكن عليه �شيء من الثياب ف�إنه يقنط من رجل كان‬ ‫يرجوه‪� ،‬أو يعزل عن �سلطان هو فيه‪� ،‬أو ينتق�ض �أمر هو به متم�سك‪ ،‬كل ذلك �إذا كانت‬ ‫عورته بارزة ظاهرة وهو كامل�ستحيي منها‪ ،‬ف�إن مل تكن ظاهرة‪ ،‬ف�إن ماله يتحول �إىل‬ ‫حال ال�سالمة والعافية من �شماتة عدوه‪.‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان ‪ /‬الهيئة العامة للمباين ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون القانونية‬ ‫�إعـــالن مناق�صة (‪ )2012 /28‬حتت تبويب (‪)11-5-5‬‬ ‫تعلن الهيئة العامة للمباين �إحدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن �إعالن املناق�صة املرقمة (‪-5-5( )2012/28‬‬ ‫‪ )11‬اخلا�صة بتنفيذ اعمال م�شروع (�إن�شاء مكتب ال�شبكة الوطنية حلقوق االن�سان يف حمافظة نينوى) مبوجب‬ ‫ال�شروط واملوا�صفات الفنية لدى الهيئة‪ ،‬فعلى ال�شركات احلكومية وال�شركات اخلا�صة واملقاولني امل�صنفة لغاية‬ ‫(ال�صنف االول‪� /‬إن�شائي) الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة املذكورة مراجعة ق�سم ال�ش�ؤون القانونية يف مقر الهيئة‬ ‫العامة للمباين الكائن يف النه�ضة ‪� /‬شارع معار�ض ال�سيارات ‪ /‬جماور �شركة الر�شيد العامة للمقاوالت االن�شائية‪.‬‬ ‫م�ست�صحبني معهم الوثائق التالية‪:‬‬ ‫(هوية ت�صنيف املقاولني �صادرة من وزارة التخطيط (�أ�صلية ‪ +‬م�صورة) و(هوية �أحتاد املقاولني العراقني (ا�صلية ‪+‬‬ ‫م�صورة) و(كتاب براءة الذمة �صادر من الهيئة العامة لل�ضرائب (�أ�صل ‪� +‬صورة) لغر�ض �شراء وثائق املناق�صة مقابل‬ ‫مبلغ قدره (‪ 150.000‬دينار) (مائة وخم�سون الف دينار) غري قابل للرد وعلى ان ترفق امل�ستم�سكات املدرجة الحق ًا‬ ‫مع عطاء املناق�صة وتو�ضع يف ظرف مغلق وخمتوم مع ذكر ا�سم ورقم املناق�صة وبعك�سه يهمل العطاء الذي مل ترفق‬ ‫معه تلك امل�ستم�سكات علم ًا ان �آخر موعد لغلق املناق�صة هو ال�ساعة الثانية ع�شر من ظهر يوم (الثالثاء) امل�صادف‬ ‫‪ 2012/10/23‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن وان الهيئة غري ملزمة بقبول �أوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫* امل�ستم�سكات املطلوب ارفاقها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬ن�سخة من الوثائق املبينة اعاله والوثائق االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية‪.‬‬ ‫‪� -2‬صك م�صدق او خطاب �ضمان �صادر من م�صرف عراقي معتمد نافذ ملدة (‪� 3‬شهر) (ثالثة ا�شهر) من تاريخ غلق‬ ‫املناق�صة بن�سبة (‪ )%1‬من مبلغ العطاء كت�أمينات اولية وان تكون ال�صكوك وخطابات ال�ضمان من مقدمي العطاءات او‬ ‫املدير املفو�ض او امل�ؤ�س�سني لل�شركة امل�شاركة يف املناق�صة (ح�صراً) وبعك�سه يهمل العطاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬كتاب ت�أييد من م�صرف معتمد برقم احل�ساب اجلاري للمقاول او ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل ال�شركة املقاولة املنجزة والتي قيد التنفيذ م�صدقة من اجلهة التي نفذ‬ ‫العمل حل�سابها‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�صل �شراء وثائق املناق�صة (الن�سخة اال�صلية)‪.‬‬ ‫‪ -6‬امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير املفو�ض ل�شركة القطاع اخلا�ص (�شهادة اجلن�سية‪ ،‬هوية االحوال املدنية‪ ،‬بطاقة‬ ‫ال�سكن)‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدمي الوثائق وامل�ستم�سكات االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقدمي ما يثبت حجب البطاقة التموينية عن املدير املفو�ض لل�شركة او املقاول‪.‬‬ ‫موقعنا على االنرتنت‪mabany.imariskan.gov.iq :‬‬

‫املدير العام‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 12‬‬

‫القيادة المركزية كلفت �أحدهم الغتيالي �إال �أنني �أخذت م�سد�سه وبعته!‬

‫�أف�ضل من ي�ستطيع الكتابة عن تاريخ الحزب ال�شيوعي هو بهاء الدين نوري‪..‬‬ ‫ب�شرط �أن يكون �صادق ًا‬

‫حكاية‬ ‫ُ‬ ‫في الأ�سبوع الثاني كنت في زيارة ابن العم (الدكتور معروف خزندار) في حي‬ ‫ُ‬ ‫وجدت اخوة ال�شهيد (جمال الحيدري) وهما ‪ :‬ممتاز الحيدري وجم�شيد‬ ‫الداوودي‪.‬‬ ‫الحيدري‪ .‬ممتاز مع اللجنة المركزية و�شقيقه جم�شيد مع عزيز الحاج‪ ..‬والدكتور‬ ‫معروف رجل قومي م�ستقل‪ ،‬له عالقات مع الكل‪ .‬كان الثالثة في جل�سة يتحدثون‬ ‫عن الأدب وبعد ن�صف �ساعة بادر ممتاز الحيدري و�س�أل عن الحركة االن�شقاقية‬

‫وخالفي مع عزيز الحاج‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�شرحت له الو�ضع وختمت كالمي بـ"�أرجو ان ال يقع بيد العدو‬ ‫باخت�صار �شديد‬ ‫دون كالمي على‬ ‫الحيدري‬ ‫ممتاز‬ ‫الرفيق‬ ‫مبا�شرة"‪.‬‬ ‫ويعترف‬ ‫ينهار‬ ‫لأن��ه �سوف‬ ‫ّ‬ ‫غالف كتابه‪ ،‬واذا بجم�شيد الحيدري‪ ،‬وكالثور الهائج‪ ،‬يهاجمني بال�سكين وكاد �أن‬ ‫يجرحني لوال تدخل اخيه ممتاز والدكتور معروف خزندار اللذان �أم�سكا به وقاال‬ ‫له‪ :‬هنا مكان �أدب و�سيا�سة‪ ..‬ولي�س مكان الأ�شقياء تف�ضل �أخرج!‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫‪ ‬مثلما كان الحاج �ضحية ال�سيا�سات اليمينية واالرتهانية‪ ،‬ف�إن بهاء الدين نوري هو ال�ضحية الثانية لعزيز محمد ‪‬‬ ‫م�خ�ت���ص��رة م��رف �ق��ة م ��ع ج��ري��دت��ه "‬ ‫ال �ق��اع��دة " (‪ 4‬اع� ��داد) يطلب مني‬ ‫�أن �أت�ع��ام��ل م��ع م��ا ورد م��ن كتاباته‬ ‫في " القاعدة " ‪� .‬أجبته في ر�سالة‬ ‫مخت�صرة �أي�ض ًا قلت ‪ ( :‬الكل يتحمل‬ ‫م�س�ؤولية تاريخية ‪ ،‬كل ح�سب دوره‬ ‫وموقعه الحزبي هذا �أو ًال ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تثبيت ما هو �صحيح وما هو خاطئ‪،‬‬ ‫ومن ثم البدء من ال�صفر بل وما قبل‬ ‫ال�صفر ‪ ،‬فيما لو كنا نريد حق ًا اعادة‬ ‫بناء الحزب مجدد ًا)‪ .‬هذا �أهم ما جاء‬ ‫في ر�سالتي له عام ‪ 1990‬عندما كان‬ ‫في ال�سويد ولم ا�ستلم �أي جواب منه‬ ‫‪ ،‬فاعتبرتُ انه غير م�ستعد لمراجعة‬ ‫نقدية م�س�ؤولة ‪ ،‬كبقية قادة الحزب‬ ‫�أكاد �أقول جميع ًا ‪.‬‬

‫طلبتُ منهم عدم تعقيد الم�س�ألة‪� ،‬أنا‬ ‫�أ�سامحه لأنه ب�سيط فكري ًا و�سيا�سي ًا‬ ‫وهو �أخو ان�سان عظيم �أعتز به وهو‬ ‫ال�شهيد (جمال الحيدري)‪.‬‬ ‫ه ��ذه الأي�� ��ام �أ� �س �م��ع ب �ه��م وه ��م في‬ ‫ال �� �س��وي��د‪ ،‬ي �ق��ال ان جم�شيد م��ع (‬ ‫ك��ري��م ح�سامي ) �أح��د ق��ادة الحزب‬ ‫الديمقراطي الكرد�ستاني في ايران‬ ‫يتولون ا�صدار جريدة �أدبية باللغة‬ ‫ال �ك��ردي��ة ‪� ،‬أت �م �ن��ى ان��ه ا��س�ت�ف��اد من‬ ‫الحياة ‪ ،‬والب��د ان��ه قد ع��رف حقيقة‬ ‫عزيز الحاج ‪ ..‬وكالمي حول م�ستقبل‬ ‫الحاج ‪ ،‬مثلما �شخ�صته‪.‬‬ ‫عزيز الحاج والبطولة!‬ ‫ك �ن��تُ �أت �م �ن��ى �أن ال �أع� ��ود للحديث‬ ‫عن المخرب الجبان عزيز الحاج ‪،‬‬ ‫فبعد ان�ه�ي��اره المخزي وتو�سالته‬ ‫ل�م���س��اع��دت��ه وال� �ع ��ودة ال ��ى ( ب��راغ‬ ‫) �أ� �ص��در ب�ع��د �أي���ام قليلة ب�ي��ان� ًا �أو‬ ‫توجيه ًا يتكلم فيه ع��ن ب�ط��والت��ه "‬ ‫الفذة " وعن كيفية مقاومته لليمين‬ ‫وعميلهم �شوكت خ��زن��دار ‪ ،‬وكيف‬ ‫تمكن من خالل م�سد�سه "المزعوم" ـ‬ ‫وم�سد�سه كان معي ـ من الإفالت منهم‬ ‫‪ .‬ن�سي هذا الأحمق موقفه المتخاذل‬ ‫وتو�سله �أمام رفيقه في مكتب القيادة‬ ‫( خ�ضر �سليمان زاخولي ) وداخل‬ ‫وك ��ره ��م ال �ح��زب��ي و�أم� � ��ام الرفيق‬ ‫البهديناني ال�شجاع ‪ .‬ولم يكتف بهذا‬ ‫البيان �أو التوجيه ‪ ،‬ب��ل ذه��ب الى‬ ‫�أبعد من ذلك‪.‬‬ ‫مـن هو �صـادق؟‬ ‫فبعد كل ماحدث ‪ ،‬لم �أقطع زياراتي‬ ‫المتكررة ال��ى محل حالقة ( نوري‬ ‫م �ح �م��ود ) ف��ي ال �ح �ي��در خ��ان � ّة ففي‬ ‫احدى زياراتي ‪ ،‬تو�سل نوري قائ ًال ‪:‬‬ ‫�أرجوك �أبو جالل ‪� ،‬أنا �صاحب عائلة‬ ‫‪ ،‬ومحلي هو محل رزقي ‪ .‬منذ �أيام‬ ‫ويومي ًا ي�أتي �شخ�ص يدعى ( �صادق‬ ‫) يحمل م�سد�سا ‪ ،‬مكلف من القيادة‬ ‫ال �م��رك��زي��ة ب��اغ�ت�ي��ال��ك و�أن� ��ا ال �أري ��د‬ ‫م�شاكل داخل محلي !‬ ‫�س�ألت ‪ :‬هل تعرفه ؟‬ ‫ـ ال!‬ ‫ق�ل��ت‪ :‬وك�ي��ف ت�سمح ل��ه بالجلو�س‬ ‫يومي ًا كما تقول و�أنت ال تعرفه؟‬ ‫�أج ��اب‪� :‬أم�ل��ك محل للحالقة ‪ ،‬ي�أتي‬ ‫ال�ع���ش��رات ي��وم�ي� ًا ‪ ،‬ه�ن��اك م��ن يريد‬ ‫الحالقة وهناك من ينتظر �صديق ًا‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬الحق معك ‪ ،‬و�أن��ا �أي�ض ًا �آتي‬ ‫و�أنتظر �صديق ًا �أو �أريد الحالقة هل‬ ‫ت�ستطيع منعي؟ �أجاب ‪ :‬بالطبع ال ‪،‬‬ ‫ولكن �أرجوك �إبعدني عن الم�شاكل‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬اطمئن ‪ ،‬لن يحدث �أي �شيء ‪.‬‬ ‫هل تعتقد انه يريد ا�ستخدام ال�سالح‬ ‫داخل محلك ؟ �أجاب‪ :‬ال �أعرف ولكني‬ ‫�أخاف ومن حقي �أن �أخاف ! �أكدتُ له‬ ‫�أن يطمئن!‬ ‫بد�أتُ بمراقبة المحل ‪ ،‬لأتعرف على‬ ‫�شخ�صية ( ��ص��ادق ) واذا ب�صادق‬ ‫يدخل محل الحالقة ‪� ،‬أع��رف��ه جيد ًا‬

‫‪ ..‬انه �صديق �أخي بهاء الدين �أحمد‬ ‫وهم في لجنة حزبية واحدة ( لجنة‬ ‫ق��اع��دي��ة ) ك �ن��تُ ال�ت�ق��ي ب��ه ف��ي بيت‬ ‫وال��دت��ي م��ع �شقيقي ‪ ،‬وه ��و عامل‬ ‫مطبعة ‪ ،‬م�صاب بمر�ض ( ال��رب��و )‬ ‫�ضعيف البنية وفقير الحال ( كادح‬ ‫) و�أعلم انه يعمل في مطبعة الحزب‬ ‫( القيادة المركزية ) ‪ .‬دخلتُ المحل‬ ‫وج�ل���س��ت ال ��ى ج � ��واره م �ب��ا� �ش��رة ‪،‬‬ ‫و� �ض �ع��تُ م���س��د��س��ي ع�ن��د خا�صرته‬ ‫وط�ل�ب��تُ م�سد�سه ف ��ور ًا ‪ .‬ا�ستغرب‬ ‫�صادق وق��ال‪ :‬ما ه��ذا يا �أب��و �شوان‬ ‫؟ ق �ل��ت ل��ه ‪� :‬أن� ��ا �أب ��وج�ل�ال ول�ستُ‬ ‫�أبو�شوان ‪ .‬ك��ان الم�سكين يعرفني‬ ‫با�سمي الحقيقي من خ�لال والدتي‬ ‫و�أخ ��ي ‪ .‬ق��ال �أرج���وك �سامحني لم‬ ‫�أك��ن �أع��رف �أن��ت �أب��و ج�لال ! قلت له‬ ‫اذن �أنت ال تعرف �شخ�صية �أبو جالل‬ ‫وكيف تريد اغتياله ؟ �أجاب ‪ :‬قالوا لي‬ ‫بمجرد ان يقول �صاحب المحل‪� :‬أه ًال‬ ‫�أبو جالل �أ�ضربه بالر�صا�ص ! قلت‬ ‫عند ال��دخ��ول �أدي��ت التحية و�أجاب‬ ‫ن��وري مرحب ًا �أب��و ج�لال لمــاذا لم‬ ‫ت�ضرب ؟‬ ‫ولكن �أنا �أعرفك جيد ًا �أنت �أبو �شوان‬ ‫‪ .‬ونظرت ولم �أجد �شخ�ص ًا �آخر ‪ .‬هذا‬ ‫هو الكمر الثوري المزعوم و�أمثاله ؟‬ ‫�أقتل �أي �أبو جالل لمجرد ذكر اال�سم‬ ‫‪ .‬ولكن هناك مئات يعرفون با�سم‬ ‫�أب ��و ج�ل�ال ‪ ..‬ث��م ق ��ال‪ :‬ل�ق��د خدعت‬ ‫‪ ،‬طلبتُ الم�سد�س لكي ن�خ��رج الى‬ ‫ال�شارع ونتفاهم ‪� .‬أخذت ال�سالح منه‬ ‫وخرجنا دون �أن �أدع �أحد ًا يعلم بذلك‬ ‫حتى ن��وري الحالق ال��ذي ا�ستغرب‬ ‫عندما خرجنا مع ًا وب�سالم!‬ ‫في ال�شارع �س�ألته ‪ :‬من كلفك بهذه‬ ‫المهمة ؟ قال ‪ :‬ح�سين الكمر وخ�ضر‬ ‫�سليمان!‬ ‫�أكدتُ له ب�أني �سوف �أحتفظ بم�سد�سه‬ ‫ولن �أعيده ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وماذا �أقول لهم ؟‬ ‫�أجبته ‪ :‬الحقيقة كما هي وا�س�أل الكمر‬ ‫لماذا هرب مع رفاقه وهم م�سلحون؟‬ ‫وق��ل لخ�ضر �سليمان م��ن اعتقـلك‬ ‫م��ع ال�ح��اج ول �م��اذا بكيت واعترفت‬

‫عزيز احلاج‬

‫عزيز حممد‬

‫بهاء الدين نوري‬

‫جوهر ال�سيا�سة ال�سوفيتية ال تدقق ب�أن تكون ي�ساري ًا‬ ‫ومييني ًا بل بالقرب �أو البعد من جهاز الكي‪ .‬جي‪ .‬بي!‬ ‫‪ .‬ا�ستغرب الرجل من حديثي ‪ ،‬ولم‬ ‫يكن يعلم �أي �شيء لما حدث ‪ .‬هكذا‬ ‫كانوا يخدعون النا�س ويدفعونهم‬ ‫الى الهالك‪.‬‬ ‫فيما بعد بعتُ الم�سد�س ‪ ،‬وبثمنه‬ ‫�شربت خ�م��ر ًا و�أك�ل��ت لحم ًا م�شوي ًا‬ ‫على ح�ساب �أ�صحاب الجمل الثورية‬ ‫‪ .‬كما كنتُ �أ�صرف �سابق ًا على الآوكار‬ ‫الحزبية على ح�ساب ( حبيب محمد‬ ‫كريم ) �سكرتير الحزب الديمقراطي‬ ‫الكرد�ستاني (حدك)‪.‬‬ ‫عزيز الحاج وت�أريخ‬ ‫الحزب!‬ ‫خ�ل�ال �سكننا ت�ح��ت ��س�ق��ف واح ��د‪:‬‬ ‫�أن��ا وال�ح��اج‪� ،‬إت�ضحت لي ال�صورة‬ ‫القاتمة ل�ل�ح��اج‪ ،‬وه��و جهله لحياة‬ ‫وت���اري���خ ال� �ح ��زب م �ن��ذ ت�أ�سي�سه‬ ‫ع��ام ‪ 1934‬وح�ت��ى ت��اري��خ الحركة‬ ‫االن�شقاقية ‪ 1967 / 9 / 17‬م ‪ .‬لقد‬ ‫كان على اطالع لما ين�شر في �صحافة‬ ‫ال�ح��زب ‪ ،‬العلنية منها وال�سرية ‪،‬‬ ‫و�أي�ض ًا اطالعه على ادبيات الحزب‬ ‫وي�صدق ما يراه �أو يقال له ‪ ،‬ويناق�ش‬ ‫ب�صورة �سطحية غير مقنعة لما هو‬ ‫مخالف لآرائ� ��ه ال�سيا�سية ويدبج‬ ‫ال �م �ق��االت وال ��درا�� �س ��ات دون عمق‬ ‫فكري �سواء كان في ال�صحافة �أو في‬ ‫بع�ض ما ن�شره في كتبه �أو كراري�سه‬ ‫‪ ،‬دون �أن يتحرى ويتعلم من الحزب‬ ‫وبناء الحزب ولماذا ف�شل هذا القائد‬ ‫الحزبي ‪ ،‬وذاك القائد الحزبي نحج‬ ‫في عمله القيادي ‪ .‬لقده �ص ّدق ما ذكر‬ ‫له عن ( عا�صم فليح ) على انه اعتقل‬ ‫وان �ه��ار وت ��رك ال �ح��زب ‪� ،‬أم ��ا لماذا‬ ‫�أعتقل وكيف �أعتقل ؟ فهذا الجانب‬ ‫�أخ �ف��ي ع��ن الأك �ث��ري��ة ال�ساحقة من‬

‫القادة وك��وادر الحزب ‪ .‬لقد �أ�شرتُ‬ ‫الى مو�ضوع ( عا�صم فليح ) وعملي‬ ‫معه منــذ �أن انتقـلتُ الى بغــداد في‬ ‫تمـوز عـام ‪ 1954‬وما �أو�ضحه عن‬ ‫كيفية اعتقاله وتركه العمل ال�سيا�سي‬ ‫�آنذاك ‪.‬‬ ‫عندما �أت �ه��م ع��زي��ز ال �ح��اح بالجهل‬ ‫وال�سطحية ‪ ،‬ف��إن�ن��ي ال �أن�ط�ل��ق من‬ ‫الفراغ ‪ .‬من واجب الكاتب والباحث‬ ‫�أو �صاحب الدرا�سات �أان يتحرى عن‬ ‫الم�صادر ‪� ،‬إن كان في باطن الكتب‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ‪ ،‬وم��ا ه��و م��وج��ود من‬ ‫المخطوطات لهذا القائد �أو المفكر‬ ‫�أو الباحث التاريخي ‪ ،‬واللقاء مع‬ ‫تلك ال�شخ�صيات ‪� ،‬إن كانت علي قيد‬ ‫الحياة ‪ .‬عا�صم فليح ‪ ،‬كان حيا يرزق‬ ‫ويمار�س ن�شاطه المهني والتجاري ‪.‬‬ ‫فبعد ثورة تموز ‪ ، 1958‬كان الظرف‬ ‫متاح �أم��ام كل من يريد اللقاء معه ‪،‬‬ ‫وه��و رج��ل م��رح و��ص��اح��ب ن�ك��ات ‪,‬‬ ‫��س��أل�ن��ي م��رة م��ن ب��اب ال �م��زح وقال‬ ‫‪� :‬شوكت �أ��ش��ر ال��ى �أذن �ي��ك ؟ النكتة‬ ‫�ساقي !‬ ‫معروفة ! و�ضعت يدي بين‬ ‫ّ‬ ‫�ضحك كثير ًا وقال ‪ :‬العرب يفعلون‬ ‫ذلك الي�س كذلك ؟! هكذا كان الرجل‬ ‫‪ ،‬م��رح ومت�سامح حتى من الناحية‬ ‫االجتماعية ‪ .‬عزيز الحاج كان كاتب ًا‬ ‫�سيا�سيا ‪ ،‬وباحث ًا ودار�س ًا كما يدعي‬ ‫‪ ،‬وال �ظ��رف متاح �أم��ام��ه ‪ ،‬فلم يفكر‬ ‫لحظة واحدة‪ ،‬اللقاء بـ(عا�صم فليح)‪.‬‬ ‫و�آخرون التقوا معه ‪ ،‬مع ذلك وا�صلوا‬ ‫التحريف و�أخفوا الحقائق‪.‬‬ ‫مثال عن بهاء الدين‬ ‫نوري!‬ ‫ف ��ي دم �� �ش��ق ع� ��ام ‪ 1983‬م كتبتُ‬

‫مو�ضوع ًا مركّز ًا حول كتابة تاريخ‬ ‫ال �ح��زب ‪ ،‬ق�ل��ت ن���ص� ًا ‪ :‬ان خ�ي��ر من‬ ‫ي�ستطيع ان يكتب ت��اري��خ الحزب‬ ‫من وفرة المعلومات ودراية ببنيان‬ ‫وت��أ��س�ي����س ال �ح��زب ‪ ،‬م��ن �أن يكون‬ ‫م��دع�ي� ًا ع��ام � ًا وق��ا��ض�ي� ًا وم�ت�ه�م� ًا في‬ ‫قف�ص االتهام هو ( بهاء الدين نوري‬ ‫) فيما لو تحلى بال�شجاعة واالمانة‬ ‫التاريخية والحياد ‪ ،‬لكنه للأ�سف‬ ‫ال�شديد لم يفعل ذلك ‪ .‬قر�أتُ له تقيبمه‬ ‫عام ‪ 1967‬م وكتبه في فترة (الجبهة‬ ‫والتحالف) " ايام �صعبة " و" قرية‬ ‫في �سفح الجبل " وبع�ض كراري�س‬ ‫�أخرى ‪ .‬وفي عام ‪ 1990‬بعد ان كان‬ ‫قد ترك الحزب ‪ ،‬بعث لي ب�أربعة �أعداد‬ ‫من جريدته " القاعدة " التي تولى‬ ‫م�س�ؤولية ا�صدارها بعد خروجه من‬ ‫الحزب ومن ثم " مذكرات بهاء الدين‬ ‫نوري " ففي كل ما كتبه �أخفى كثير ًا‬ ‫من الحقائق التاريخية عن الحزب‬ ‫وعن نف�سه ‪.‬‬ ‫في مذكراته حاول تبرير موقفه حين‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫( ل �ق��د ف� �ق ��دتُ ك �ث �ي��ر ًا م ��ن الوثائق‬ ‫والتقارير ‪ ..‬الخ )) ‪ .‬هل هذا مبرر‬ ‫كاف؟ �أنا على ثقة ب�أن لدى ( الإتحاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال�ك��رد��س�ت��ان��ي ) �أر�شيف‬ ‫ت �ح��وي ال�ك�ث�ي��ر م��ن وث��ائ��ق حزبنا‬ ‫ال�شيوعي العراقي ‪ .‬ال �أق��ول ف��ي (‬ ‫مو�سكو ) �أو (ب��راغ) فهو�أعلم مني‬ ‫بذلك ‪ .‬ولأن��ه على عالقة وثيقة مع‬ ‫االتحاد الوطني الكرد�ستاني وكان‬ ‫ثمرة ان�ج��ازه لمذكراته بدعم مالي‬ ‫م��ن االت �ح��اد ال��وط�ن��ي ‪ ..‬ل��ذا �أق��ول‬ ‫�أر�شيفهم‪.‬‬ ‫ك� ��ان ب� �ه ��اء ‪ ،‬ق ��د ك �ت��ب ل ��ي ر�سالة‬

‫القادة الثالثة‬ ‫في مذكراته ي�شير ولو ب�شكل خجول‬ ‫ال��ى نقطة ه��ام��ة ف��ي حياته وحياة‬ ‫ال�ح��زب ي�ق��ول‪( :‬و�أود الت�أكيد على‬ ‫انني لم �أ�ستثمر وال مرة حول ق�ضايا‬ ‫حزبنا طيلة الفترة التي بقيت خاللها‬ ‫طرف ًا في العالقة ‪� ..‬أي مع �سكرتير‬ ‫ال�سفارة ال�سوفيتية في بغداد)‪.‬‬ ‫وه��ذه ا��ش��ارة وا�ضحة ل��دى القارئ‬ ‫اللبيب‪ .‬ولكن لماذا لم يكن وا�ضح ًا‬ ‫و� �ص��ري �ح � ًا م��ع ن�ف���س��ه وم ��ع رفاقه‬ ‫وللتاريخ فقط ؟ �سوف �أكون �أو�ضح‬ ‫�صورة منه ‪ ،‬وان مـــا يخ�شاه هو لن‬ ‫�أخ�شاه �أنا ‪ .‬اني على ثقة تامة ‪ ،‬ان‬ ‫ما لدى بهاء الدين ن��وري عن عزيز‬ ‫محمد �أك�ث��ر بكثير مما �أملكه �أن��ا ‪.‬‬ ‫قد يكون ل��دى عزيز محمد �شيئا ما‬ ‫عن بهاء الدين نوري ‪ ..‬ليكن هذا !‬ ‫ولكن �ألي�س تاريخنا جميع ًا هو ملك‬ ‫للأجيال القادمة؟‬ ‫ع � ��ام ‪1964‬م ف���ي (ب� � � ��راغ) وف��ي‬ ‫(مو�سكو) عند البحث والمناق�شة‬ ‫لإعادة تكوين وت�شكيل قيادة الحزب‬ ‫‪ ،‬ب�ع��د اع���دام (� �س�لام ع ��ادل ) وعدد‬ ‫م��ن ال��رف��اق ف��ي المكتب ال�سيا�سي‬ ‫على ي��د االنقالبيين الفا�شيين عام‬ ‫‪1963‬م كان هناك ثالثة من الرفاق‬ ‫يت�صارعون على ال�ق�ي��ادة ‪� ،‬أي من‬ ‫يكون ال�سكرتير الأول للحزب وهم ‪:‬‬ ‫‪1‬ــ عزيزمحمد‬ ‫‪2‬ــ عبد ال�سالم النا�صري‬ ‫‪3‬ــ بهاء الدين نوري ( وكان مج ّمد ًا‬ ‫حزبي ًا �آن��ذاك بقرار من �سالم عادل‪،‬‬ ‫ول��م ي�ك��ن يتمتع بع�ضوية اللجنة‬ ‫المركزية)‪.‬‬ ‫ال��رف��اق ف��ي الإت �ح��اد ال�سوفياتي ال‬ ‫يهمهم االت�ج��اه ال�سيا�سي ‪ ،‬يميني ًا‬ ‫كان �أم ي�ساري ًا‪ .‬ما يهمهم هو ارتباط‬ ‫م ��وث ��وق ووط� �ي ��د ب �ق �ي��ادة الحزب‬ ‫ال �� �ش �ي��وع��ي ال �� �س��وف �ي��ات��ي وج �ه��از‬ ‫المخابرات (كي‪ .‬جي‪ .‬بي‪ ).‬لأنه عن‬ ‫هذا الطريق با�ستطاعتهم عرقلة ما‬ ‫يريدون عرقلته �سواء كانت" ي�سارية‬ ‫�أم يمينية "‪ .‬هذا هو جوهر �سيا�سة‬ ‫الرفاق ال�سوفيت ان كان في عالمنا‬ ‫العربي �أم في �أمريكا االتينية ‪.‬‬

‫اما من الناحية الفكرية وال�سيا�سية‬ ‫والتنظيمية ‪ ،‬ف�إن عزيز محمد يقف‬ ‫في ال�صف الأخير‪ ،‬بالمقارنة مع كل‬ ‫من بهاء الدين ن��وري وعبد ال�سالم‬ ‫النا�صري ‪ .‬ولكن الإثنين لم يفوزا‬ ‫بثقة وت�أييد المخابرات ال�سوفيتية‬ ‫‪ ،‬لأن عزيز محمد كانت ل��ه روابط‬ ‫وثيقة منذ زم��ن بعيد بالمخابرات‬ ‫ال�سوفيتية ‪ .‬ول�ق��د تلقى الدرو�س‬ ‫لخفايا ال�سيا�سة ال�سوفيتية من‬ ‫م �ف �ك��ره وم �ع �ل �م��ه ال� �ي� �ه ��ودي وه��و‬ ‫(ابراهام �شا�ؤول ) منذ ان كان عزيز‬ ‫محمد في ال�سجن في الخم�سينات‬ ‫من القرن الما�ضي ‪ .‬فمنذ ان خرج‬ ‫م��ن ال�سجن ع��ام ‪ 1958‬م و�أ�صبح‬ ‫ع�ضو ًا في اللجنة المركزية ومن ثم‬ ‫مكتبها ال�سيا�سي ( لقد �أ��ش��رتُ الى‬ ‫هذا المو�ضوع ب�صورة وا�ضحة)‪.‬‬ ‫ك��ان (ع��زي��ز ال�ح��اج) ف��ي ع��ام ‪1964‬‬ ‫�أحد الذين خا�ضوا النقا�ش الفكري‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬واق�ت���ص��ر ع�ل��ى طرح‬ ‫� �ش �ع��ارات ي���س��اري��ة غ��وغ��ائ�ي��ة دون‬ ‫�أن يتعلم ��ش�ي�ئ� ًا ع��ن خ�ف��اي��ا �أم ��ور‬ ‫ال�سيا�سة ودور العامل الخارجي‬ ‫�أي ال�ق�ي��ادة ال�سوفاياتية‪ .‬و�أعتقد‬ ‫ع �ن��دم��ا ق ��ال ع �ن��ه ع��زي��ز م�ح�م��د كما‬ ‫ذك��رتُ �سالف ًا ع��ن قيادته للإن�شقاق‬ ‫( كنتُ مت�أكد ًا من نهايته ه��ذه وانه‬ ‫ي�ستاهل ) فبالأ�ضافة الى حقده تجاه‬ ‫الحاج ك��ان ي�شير بكل و�ضوح الى‬ ‫ه��ذا الجانب ‪� ..‬أي خفايا ال�سيا�سة‬ ‫والعامل الخارجي كما يتقنها عزيز‬ ‫محمد ويفتقر اليها عزيز ال�ح��اج ‪.‬‬ ‫وكما �أن القانون ال يحمي المغفلين‬ ‫‪ ،‬فال�سيا�سة ال ترحم �أ�صحابها من‬ ‫الذين يفتقرون ال��ى �إتقان لعبتها ‪.‬‬ ‫وه��ذا ما ح�صل للحاج عندما ف�ضل‬ ‫رغبته و�شهواته وانانيته المفرطة‬ ‫على �إنتهاج �سيا�سة �صائبة حينما‬ ‫قال ‪� ( :‬أنا الآن الكل في الكل والحزب‬ ‫�أ�صبح بين �أيدينا ) !‬ ‫والرابع‬ ‫باال�ضافة الى الثالثة ‪ :‬عزيز محمد‬ ‫وعبد ال�سالم النا�صري وبهاء الدين‬ ‫نوري ‪ ،‬كان هناك عدد من الآخرين‬ ‫م�ؤهلين لتولي ق�ي��ادة ال�ح��زب عند‬ ‫اع���ادة ت�شكيلها ع��ام ‪ ،1964‬ومن‬ ‫ه� � ��ؤالء ال ��رف ��اق الآخ� ��ري� ��ن ‪ ،‬وف��ي‬ ‫المقدمة ‪ :‬باقرابراهيم المو�سوي �إال‬ ‫انه لم يدخل ال�صراعات على المراكز‬ ‫الحزبية قطع ًا ‪ ،‬وه��ذا معروف عنه‬ ‫تاريخي ًا ‪،‬ولأ��س�ب��اب معروفة �أي�ض ًا‬ ‫ل�ستُ ب�صدد خو�ض هذا الجانب ‪..‬‬ ‫حتى في �أ�شد الظروف والحاجة له‬ ‫‪ ،‬وانني �ألومه ب�شدة عن موقفه هذا‬ ‫‪ ..‬وبودي ان �أقول له من خالل هذه‬ ‫الكلمات المخت�صرة ‪ .‬ان��ك �ضيعت‬ ‫الفر�صة الت�أريخية ‪ ،‬لي�س ل�شخ�صك‬ ‫بالذات ‪ ،‬وانما على الحزب اجما ًال‬ ‫‪ ،‬حيث كان الحزب ورفاقه ‪ ،‬ب�أم�س‬ ‫الحاجة لك خا�صة بعد انفراط الجبهة‬ ‫والتحالف عامي ‪ 1978‬ــ ‪. 1979‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 29‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫نعي �أم كلثوم قبل وفاتها!‬ ‫م�ساء ‪ 23‬ك��ان��ون ال�ث��ان��ي ع��ام ‪ 1975‬عر�ض‬ ‫تلفزيون بغداد برنامجا عن �أم كلثوم بمنا�سبة‬ ‫وفاتها في ذلك اليوم‪ ،‬لكن الواقع �أنها لم تنتقل‬ ‫�إلى رحمة الله �إال بعد ع�شرة �أيام �أي في يوم ‪3‬‬ ‫�شباط كما هو معلوم‪.‬‬ ‫كيف حدث ذلك؟ ومن الم�س�ؤول عن هذا الخط�أ‬ ‫المنقول عن وكالة الأنباء العراقية في القاهرة‬ ‫حيث كنت انا مدير مكتبها‪.‬‬ ‫قي �صباح ذلك اليوم وكنت في المكتب ات�صل‬ ‫بي زميلي في المكتب ال�صحفي الالمع فاروق‬ ‫��ش�ك��ري [ا� �ص �ب��ح ف�ي�م��ا ب�ع��د م��را� �س��ل الوكالة‬ ‫الفرن�سية في بغداد] ليخبرني ان��ه قد ح�صل‬ ‫على ن�ص النعي الر�سمي لوفاة �أم كلثوم �صباح‬ ‫اليوم بتوقيع وزير الإعالم الم�صري‪.‬‬ ‫كتبت خبر الوفاة مع النعي‪ ،‬وحر�ص ًا مني على‬

‫الدقة في الأخبار فقد �أر�سلت �أحد م�ستخدمي‬ ‫مكتبنا وه��و م�صري �إل��ى دار �أم كلثوم التي‬ ‫تقع في نهاية ال�شارع الذي يقع فيه مكتبنا في‬ ‫الزمالك‪.‬‬ ‫وبعد دقائق عاد الرجل حزينا وقال �أنه �شاهد‬ ‫الن�ساء يبكين و�أن ابن �شقيقتها الدكتور محمد‬ ‫الد�سوقي خ��رج �إليهن قائال (خ�لا���ص‪ ،‬ال�ست‬ ‫خال�ص)‪.‬‬ ‫ف��ي عمل وك ��االت الأن �ب��اء ف ��إن ال�سرعة مهمة‬ ‫لتحقيق ال�سبق ال�صحفي وك�ن��ت حتى تلك‬ ‫اللحظة �أظ��ن �أن ال�ح��ظ ق��د حالفنا ف��ي �سبق‬ ‫�صحفي كبير‪ .‬وما �أن �أر�سلت الخبر �إلى مركز‬ ‫(واع) في بغداد حتى قامت ببثه على الفور �إلى‬ ‫�أنحاء العالم‪ .‬وبعد حوالي ن�صف �ساعة عرفنا‬ ‫�أن �أم كلثوم كانت في غيبوبة و�أنها لم تمت‬ ‫و�أنها �ستنقل �إلى م�ست�شفى القوات الم�سلحة‬ ‫في المعادي لمحاولة �إنقاذها‪.‬‬ ‫�أبرقت �إلى مركز الوكالة طالبا �إلغاء الخبر كما‬ ‫جرت عليه العادة في وكاالت الأنباء وقد تم ذلك‬ ‫بالفعل والى هنا كنت �أت�صور �أن المو�ضوع قد‬ ‫انتهى‪.‬‬ ‫لكن ما حدث في بغداد كان مختلفا فقد �ألتقط‬

‫خبر الوفاة �أحد العاملين في التلفزيون وراح‬ ‫يعد برنامجا عن وفاتها دون �أن ينبهه �أحد‬ ‫�إلى �إلغاء خبر الوفاة‪ .‬وهكذا �أذيع في الم�ساء‬ ‫برنامج عن الفنانة [الراحلة]‪.‬‬ ‫بعد يومين ك��ان��ت ه�ن��اك محا�ضرة ل�صديقي‬ ‫الأ�ستاذ م�صطفى نجيب مدير عام وكالة �أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط الم�صرية (ا‪�.‬ش‪.‬ا) �آنذاك في‬ ‫معهد االع�لام العربي تحدث فيها عن �أهمية‬ ‫الدقة في الأخبار و�ضرب مثال على عدم الدقة‬ ‫بخبر وفاة �أم كلثوم الذي بعثه مرا�سل الوكالة‬ ‫العراقية (يق�صدني �أنا) دون الت�أكد من �صحته‬ ‫مع �أنها كما قال حية ترزق [�أمد الله في عمرها]‪.‬‬ ‫وكتمت غيظي ف�أنا متهم بالتق�صير وال �أ�ستطيع‬ ‫الدفاع عن الخط�أ مهما �سقت من تبريرات‪.‬‬ ‫بعد �أي��ام و�أظ��ن �إن ذلك في ‪ 28‬كانون الثاني‬ ‫ن�شرت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط خبر وفاة‬ ‫�أم كلثوم ون�ص النعي الر�سمي بتوقيع رئي�س‬ ‫ال��وزراء عبد العزيز حجازي وقطعت الإذاعة‬ ‫الم�صرية بثها و�أذاعت الخبر‪.‬‬ ‫بعد �ساعة ات�ضح �أن الخبر غير �صحيح �أي�ضا‬ ‫و�أن �أم كلثوم لم تمت و�أن الوكالة ت�سرعت‬ ‫في ن�شر نعي رئي�س الوزراء والذي كان معدا‬

‫م�سبقا‪ .‬حينذاك رفعت �سماعة الهاتف لأتحدث‬ ‫مع الأ�ستاذ م�صطفى نجيب [للت�شفي]‪ .‬و�أعترف‬ ‫الرجل ح��ال �سماع �صوتي [ يا �سيدي ‪� ..‬أنا‬ ‫غلطان ‪ ..‬غلطان‪ ..‬و�ستين غلطان ]‪.‬‬ ‫وك��ان��ت غلطة وك��ال��ة �إن �ب��اء ال���ش��رق الأو�سط‬

‫وهي الوكالة الر�سمية ولديها كل الإمكانيات‬ ‫لتدقيق الخبر قد م�سحت الذي وقعت فيه [رغما‬ ‫عني ] و�أثبتت غلطة (ا‪�.‬ش‪.‬ا) �إن هناك �أخطاء‬ ‫لل�صحفيين تقع رغما عنهم‪ ،‬و�أظن �أن ما حدث‬ ‫ال يخلو من فائدة لل�صحفيين ال�شباب‪.‬‬


‫خبري‪ :‬ن�شاط امل�صارف يف �سوق الأوراق املالية جيد ومنظم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد اخلب�ي�ر امل�صريف حم�سن علي‬ ‫�أن ن�ش ��اط امل�ص ��ارف الأهلي ��ة يف‬ ‫�سوق العراق ل�ل��أوراق املالية جيد‬ ‫لأنه ��ا ته ��دف اىل حماي ��ة �أم ��وال‬ ‫امل�ستثمري ��ن يف ال�س ��وق‪ .‬م�ش�ي�ر ًا‬ ‫اىل �أن البن ��وك اخلا�ص ��ة ب ��د�أت‬ ‫بتطوي ��ر عملها من خالل ا�ستخدام‬

‫الأجهزة التكنلوجية احلديثة‪.‬‬ ‫وقال علي‪� :‬إن الهيئة العامة لالوراق‬ ‫املالي ��ة �ألزم ��ت امل�ص ��ارف الأهلي ��ة‬ ‫بت�أ�سي� ��س �شركات خا�ص ��ة ملمار�سة‬ ‫الو�ساطة يف �س ��وق الأوراق املالية‬ ‫وفر�ضت �أن يكون ر�أ�سمال امل�صرف‬ ‫حم ��دد مبليار دين ��ار عراقي‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�ش ��ركات تعم ��ل حت ��ت ا�ش ��راف‬ ‫وتدقيق البنك املركزي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن امل�ص ��ارف اخلا�ص ��ة‬

‫لديه ��ا دور كب�ي�ر وفاع ��ل يف‬ ‫ن�ش ��اط ال�س ��وق العراقي لالوراق‬ ‫املالي ��ة فه ��ي حتافظ عل ��ى اموال‬ ‫امل�ستثمري ��ن اك�ث�ر مم ��ا حتقق ��ه‬ ‫م ��ن ارب ��اح او �ش ��راء ا�سه ��م يف‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن عمله ��ا‬ ‫منظ ��م وال�ش ��ركات ملتزم ��ة‬ ‫ب�ش ��روط ال�سوق‪ ،‬النها تبحث عن‬ ‫فر� ��ص هيكلي ��ة لعمل م ��ايل منظم‬ ‫ور�صني‪.‬‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫�سوزان ال�سعد‪ :‬جمل�س النواب يجهل �أين �صرفت املوازنات ال�سابقة وموازنة‬ ‫العام املقبل �ستناهز الـ(‪ )113‬ترليون دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت النائب ع ��ن التحال ��ف الوطني‬ ‫�س ��وزان ال�سع ��د ع ��ن ح�صوله ��ا عل ��ى‬ ‫معلوم ��ات تفي ��د ب� ��أن موازن ��ة الع ��ام‬ ‫املقبل تقارب مائة وثالثة ع�شر ترليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وقالت ال�سعد يف بيان لها‪ :‬على ال�سلطة‬ ‫التنفيذية تق ��دمي احل�سابات اخلتامية‬ ‫ملوازنة عام ‪ 2012‬وم ��ا قبلها للوقوف‬ ‫عل ��ى اداء ال ��وزارات ومعرف ��ة �أ�سباب‬ ‫عدم �صرف املبال ��غ املخ�ص�صة لبع�ضها‬ ‫وما هي العراقي ��ل التي تقف امام ذلك‪،‬‬ ‫وال�سيم ��ا و�أن جمل� ��س الن ��واب يجهل‬

‫حمما خليل‪ :‬دمج القطاع‬ ‫اخلا�ص مع احلكومي �سيدعم‬ ‫االقت�صاد الوطني ويطوره‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�شاد مقرر اللجنة االقت�صادية النائب عن‬ ‫ائ�ت�لاف الكتل الكورد�ستانية حمما خليل‪،‬‬ ‫بتوجه احلكومة نحو زج القطاع اخلا�ص مع‬ ‫احلكومي يف ادارة امل�ؤ�س�سات االقت�صادية‬ ‫للبلد‪ ،‬داع�ي� ًا اىل ��ض��رورة ت�شريع القوانني‬ ‫الداعة للقطاع اخلا�ص لغر�ض تفعيله‪ .‬وقال‬ ‫خليل‪� :‬إن الد�ستور العراقي او�صى يف املادة‬ ‫(‪ )25‬على تفعيل القطاع اخلا�ص واعطائه‬ ‫ال��دور الفاعل يف تنمية اقت�صاد البلد‪ ،‬ولكن‬ ‫اىل االن مازال دوره مهمل بالرغم من وجود‬ ‫االمكانيات والقدرات‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ :‬ان �سيا�سة اقت�صاد البلد "ظالمية"‬ ‫وغري وا�ضحة املعامل حيث ت�ؤكد انها ت�ؤمن‬ ‫باقت�صاد ال���س��وق احل��ر ول�ك��ن يف احلقيقة‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال �ع��راق��ي م��رك��زي ا� �ش�تراك��ي يف‬ ‫ا�صدار وتطبيق القرارات والروتني ال�سائد‬ ‫�سواء يف القطاع احلكومي او اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن التوجه احلكومي االخ�ير نحو‬ ‫زج القطاع اخلا�ص للعمل ب�شكل م�شرتك مع‬ ‫القطاع العام يف دوائ��ر وم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫االقت�صادية امرا �ضروري و�سيخدم العملية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة و�سيعطي دور ًا مهما وفاع ًال‬ ‫للقطاع اخل��ا���ص يف عملية التنمية‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان العملية حت�ت��اج اىل ت�شريع حزمة‬ ‫من القوانني الداعة للقطاع اخلا�ص لغر�ض‬ ‫تفعيله‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة احلكومة املكلفة ب��إع��داد �آلية‬ ‫عن �إمكانية زج القطاع اخلا�ص بالعمل على‬ ‫ج��ان��ب احل�ك��وم��ات املحلية‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬أنها‬ ‫ا�ستلمت تقريرا من وزارة التخطيط و�صفته‬ ‫بـ"الر�صني" يتعلق بكيفية ول ��وج القطاع‬ ‫اخل��ا���ص بعمل احل �ك��وم��ات امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن الوقت ال�لازم لتطبيق الآلية يتوقف على‬ ‫ا�ستجابة القطاع اخلا�ص واالدارات املحلية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ط ��وره ��ان امل �ف �ت��ي �إن "اللجنة‬ ‫ت�سلمت تقريرا م��ن وزارة التخطيط وهو‬ ‫م��ن ال �ت �ق��اري��ر ال��ر��ص�ي�ن�ي��ة واجل��ي��دة يتعلق‬ ‫بكيفية ول��وج القطاع اخلا�ص يف العمل مع‬ ‫احلكومات املحلية‪ ،‬واللجنة �ستتبنى التقرير‬ ‫يف مناق�شاتها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املفتي �أن "الوقت ال�ل�ازم لولوج‬ ‫�شركات القطاع اخلا�ص بالعمل مع احلكومات‬ ‫املحلية يتوقف على م��دى ا�ستجابة القطاع‬ ‫اخلا�ص وتلك احلكومات على اعتبارها من‬ ‫التجارب احلديثة"‪.‬‬

‫حلد االن �أين �صرف ��ت مبالغ املوازنات‬ ‫ال�سابق ��ة واذا م ��ا ع ��ادت اىل خزين ��ة‬ ‫الدولة حتت اي باب و�ضعت‪ ،‬مو�ضحة‪،‬‬ ‫�أن تقدمي احل�سابات اخلتامية يجب �أن‬ ‫يرافق كل موازنة يتم اقرارها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القيادي ��ة يف حزب الف�ضيلة‪:‬‬ ‫�أن موازن ��ة الع ��ام احل ��ايل كان ��ت‬ ‫"انفجاري ��ة"‪ ،‬لكنن ��ا مل نلم� ��س حل ��د‬ ‫االن �أي �ش ��يء عل ��ى ار� ��ض الواق ��ع‪.‬‬ ‫م�ش ��ددة على �ض ��رورة �أن تقف ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية على حقيقية �صرف االموال‬ ‫واالب ��واب التي �صرف ��ت مبوجبها من‬ ‫خالل تقدمي احل�سابات اخلتامية‪.‬‬ ‫و�أعرب ��ت عن ا�ستغرابها م ��ن ا�ستمرار‬ ‫الرتدي يف جميع القطاعات على الرغم‬

‫من ان موازنة العام احلايل و�صلت اىل‬

‫تعود االموال املخ�ص�صة للوزارات يف‬ ‫نهاية كل عام اىل خزينة الدولة دون ان‬ ‫تنفق على امل�شاري ��ع وخا�صة اخلدمية‬ ‫منه ��ا يف الوق ��ت ال ��ذي تبذل ال ��وزارة‬ ‫جهدها يف �سبي ��ل زيادة التخ�صي�صات‬ ‫املر�صدة لديها اثناء اقرار املوازنة‪.‬‬ ‫وذكرت‪ :‬ان تقدمي احل�سابات اخلتامية‬ ‫ي�ساعد ال�سلطة الت�شريعية على معرفة‬ ‫االم ��وال الت ��ي �صرف ��ت وميكنه ��ا م ��ن‬ ‫تقييم اداء ال ��وزارات‪ ،‬لتمار�س دورها‬ ‫الرقاب ��ي م ��ن خ�ل�ال حما�سب ��ة الوزير‬ ‫املق�ص ��ر وتتع ��رف ع ��ن اجن ��ازات كل‬ ‫وزارة‪ ،‬واذا م ��ا كان ��ت هن ��اك عراقي ��ل‬ ‫وا�سب ��اب تعم ��ل عل ��ى ايج ��اد احللول‬ ‫اكرث من مائة مليار دينار‪ .‬مت�سائلة ملاذا املنا�سبة لها‪.‬‬

‫�شركة املن�صور العامة تعلن عن ت�سويق عبطان‪ :‬حذف اال�صفار من العملة �سيعزز �أمنها وميت�ص معدالت الت�ضخم‬ ‫منتجها من مادة االوك�سجني الطبي‬ ‫(‪ )O2‬مل�ست�شفيات وزارة ال�صحة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن مدير عام �شركة املن�صور العامة وكالة �إحدى‬ ‫�شركات وزارة ال�صناعة واملعادن فليح مزعل مزهر‬ ‫ع��ن ت�سويق منتجها م��ن م��ادة االوك�سجني الطبي‬ ‫(‪ )O2‬بنوعيه ال�سائل والغاز مل�ست�شفيات وزارة‬ ‫ال�صحة مذ مطلع العام احلايل ولغاية �شهر �آب ‪.‬‬ ‫ونقل بيان املكتب االعالمي ل��وزارة ال�صناعة‪ :‬ان‬ ‫ال�شركة متكنت من ت�سويق كمية ‪ / 802/‬الفا و ‪/‬‬ ‫‪ / 150‬لرتا من �سائل االوك�سجني‪ ,‬وت�سويق كمية ‪/‬‬ ‫‪ / 142‬الفا و‪ / 867 /‬ا�سطوانة �سعة ‪ 1/‬م‪ / 3‬من‬ ‫غاز االوك�سجني‪ ،‬م�ضيفا كما مت ت�سويق كمية ‪084 /‬‬ ‫‪ / 2‬ا�سطوانة �سعة ‪ 1/‬م‪ / 3‬من غ��از االوك�سجني‬ ‫وجميعها يدخل يف جم��ال الطب االن���س��اين‪ ،‬الفتا‬ ‫ان ال�شركة عازمة على زي��ادة االنتاج منه م�ستقبال‬ ‫لالنتفاء منه ول�سد احلاجة املحلية ورفد هذا القطاع‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬ان املنتج ح��از على اجل��ودة والنقاوة مع ًا‪,‬‬ ‫حيث �شكل ن�سبة عالية مابني ‪ / % 99 , 7/‬و ‪, 9/‬‬ ‫‪ ,/ % 99‬م�شري ًا ان ال�شركة ملتزمة بايفائها بتنفيذ‬ ‫العقود املربمة مع الطرف االخر وبا�سعار تناف�سية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ن ��وه ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة االقت�صادية‬ ‫النائب ع��ن التحالف الوطني عبد‬ ‫احل���س�ين ع�ب�ط��ان ب�ح��اج��ة ال�سوق‬ ‫العراقي اىل م�شروع حذف اال�صفار‬ ‫من العملة يف مطلع عام ‪ 2013‬لإنقاذ‬ ‫البلد من ارتفاع معدالت الت�ضخم‪.‬‬ ‫وق��ال عبطان (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن ال�سوق املحلي بحاجة �أن ت�أجيل امل�شروع �سيلحق ال�ضرر‬ ‫ما�سة حل��ذف اال��ص�ف��ار م��ن العملة باالقت�صاد ال��وط�ن��ي‪.‬و�أ��ض��اف‪ :‬من‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ع �ل��ى رف� ��ع م �ع��دالت ال�ضروري االنتقال من عملة اال�صفار‬ ‫الت�ضخم وزي��ادة الكتلة النقدية �إذا التي تزيد الكتلة املالية وجتعلها‬ ‫تركت اال�صفار لعام ‪ .2014‬م�ؤكد ًا‪ :‬و�سيلة �سهلة لل�سرقة وال�ضياع اىل‬

‫عملة �أك�ثر ت�ط��ور ًا‪ .‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫م�شروع حذف اال�صفار يعد ر�سالة‬ ‫اىل ال�ع��امل املتح�ضر ب��ان اقت�صاد‬ ‫العراق يتح�سن‪.‬وتابع عبطان‪ :‬ان‬ ‫م�شروع ح��ذف اال�صفار ل��ن ي�ؤدي‬ ‫اىل انهيار العملة و�إمن��ا �سيجعلها‬ ‫�أك�ثر ام��ان� ًا م��ن ال�سرقة واق��ل كتلة‬ ‫نقدية يف التداول التجاري‪.‬‬ ‫وذكر �أن معدالت الت�ضخم يف زيادة‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬نتيجة زيادة الكتلة النقدية‬ ‫مقابل �شح ال�سلع وارتفاع �أ�سعارها‬ ‫نتيجة غلق امل�ن��اف��ذ احل��دودي��ة مع‬ ‫� �س��وري��ا وت��وق��ف ا� �س �ت�يراد امل ��واد‬ ‫وال�سلع للعراق‪.‬‬

‫حمافظ مي�سان يعلن عن تقدمي كافة الت�سهيالت لل�شركات‬ ‫النفطية االجنبية الراغبة باال�ستثمار يف املحافظة‬ ‫مي�سان ‪ -‬النا�س‬

‫�شارك حمافظ مي�سان علي دواي‬ ‫الزم ب ��أع �م��ال م ��ؤمت��ر ومعر�ض‬ ‫"م�شاريع العراق الكربى" الذي‬ ‫اقيم يف مدينة اجلمريا يف �إمارة‬ ‫دبي للفرتة من ‪ 1‬ـ‪ / 3‬ت�شرين الأول‬ ‫اجل��اري وال��ذي نظمته جمموعة‬ ‫"�سي‪ .‬دبليو‪� .‬سي" املتخ�ص�صة‬ ‫يف الطاقة والبنى التحتية برعاية‬ ‫ال�شيخ حممد بن مكتوم بن جمعة‬ ‫�آل مكتوم‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح حم ��اف ��ظ م �ي �� �س��ان يف‬ ‫ت�صريح نقله املكتب الإعالمي‪ :‬ان‬ ‫حمافظة مي�سان �شاركت ب�أعمال‬ ‫م�ؤمتر ومعر�ض "م�شاريع العراق‬ ‫الكربى" املقام يف مدينة اجلمريا‬

‫يف دب ��ي ب�ح���ض��ور رئ�ي����س هيئة‬ ‫امل���س�ت���ش��اري��ن ل��رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ث��ام��ر الغ�ضبان ومب���ش��ارك��ة عدد‬ ‫م��ن اخل�ب�راء يف القطاع النفطي‬ ‫وحمافظة مي�سان و الب�صرة وذي‬ ‫ق��ار و‪ 29‬عار�ضا �إقليميا وعامليا‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ج��رى خ�ل�ال فعاليات‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ا� �س �ت �ع��را���ض م�شاريع‬ ‫ال��ن��ف��ط وال � �غ� ��از وال� �ت� �ط ��ورات‬ ‫احل��ا� �ص �ل��ة يف ال �ق �ط��اع النفطي‬ ‫وك ��ذل ��ك ال �ف��ر���ص اال�ستثمارية‬ ‫املتاحة يف حمافظة مي�سان كذلك‬ ‫عقد ع��دة جل�سات �ضمن الطاولة‬ ‫امل�ستديرة ملناق�شة واق��ع الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية وامل�شاريع اخلدمية‬ ‫والإ�سرتاتيجية‪.‬‬

‫وب�ين‪� :‬أن الهدف من هذا امل�ؤمتر‬ ‫ي ��أت��ي يف �أط ��ار ع��ر���ض و تزويد‬ ‫امل�ستثمرين باملعلومات الالزمة‬ ‫ع ��ن ال� ��واق� ��ع اال���س��ت��ث��م��اري يف‬ ‫حمافظات العراق والذي �سي�ؤدي‬ ‫جل ��ذب م��زي��د م��ن اال�ستثمارات‬ ‫ملختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كما مت توجيه دع��وة اىل‬ ‫كافة ال�شركات العربية والأجنبية‬ ‫لزيارة حمافظة مي�سان واالطالع‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ف ��ر� ��ص اال� �س �ت �ث �م��اري��ة‬ ‫وم���ش��اري��ع تنمية الأق��ال �ي��م معدة‬ ‫�ضمن اخلطط ال�سنوية‪.‬‬ ‫و�أك��د حمافظ مي�سان‪ :‬على �سعي‬ ‫احل �ك��وم��ة امل�ح�ل�ي��ة ل �ت �ق��دمي كافة‬ ‫الت�سهيالت وال��دع��م ال�لازم لكافة‬ ‫ال�شركات العربية الأجنبية‪.‬‬

‫القي�سي‪ :‬املعار�ض الدولية دليل على معافاة العراق وخطوة‬ ‫مهمة ال�ستقطاب اال�ستثمارات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ���ش��اد اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي �ضياء‬ ‫القي�سي بفتح م�ع��ار���ض دول �ي��ة يف‬ ‫العراق‪ ،‬وو�صفها ب�أنها خطوة على‬ ‫الطريق ال�صحيح جل��ذب ال�شركات‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة ال�ع��امل�ي��ة لال�ستثمار‬

‫وبناء اقت�صاد متني‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �ق �ي �� �س��ي‪� :‬إن ال �� �ش��رك��ات‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة اال��س�ت�ث�م��اري��ة ت�ب�ح��ث عن‬ ‫� �س��وق دويل ل�لا��س�ت�ث�م��ار وال��رب��ح‬ ‫وال�ت�روي��ج ع��ن منتجاتها‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن املعار�ض املقامة يف العراق هي‬ ‫الطريق ال�صحيح جل��ذب ال�شركات‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة وت �ع��ري �ف �ه��ا بو�ضع‬

‫العراق االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن معر�ض بغداد الدويل‬ ‫ال � ��ذي � �س �ي �ق��ام يف ال �� �ش �ه��ر املقبل‬ ‫� �س �ي �ح �ت �� �ض��ن ال���� �ش ��رك��ات العاملية‬ ‫الكبرية‪ ،‬وهو يعد ر�سالة للعامل عن‬ ‫مدى ا�ستقرار العراق‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن تغيري الأنظمة االقت�صادية‬ ‫م��ن ا��ش�تراك�ي��ة �شمولية اىل نظام‬

‫ال���س��وق احل��ر وف��رت فر�صة كبرية‬ ‫وح��ري��ة �أك�ب�ر للم�شاركة ال�شركات‬ ‫العاملية للنهو�ض باقت�صاد العراق‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن الأي ��ام ال�ق��ادم��ة �ست�شهد‬ ‫جم��يء ��ش��رك��ات �أجنبية للعمل يف‬ ‫العراق �أو م�شاركة �شركات عراقية‬ ‫يف ال �ع �م��ل ل�ت��و��س�ي��ع ��ش��رك��ات�ه��ا يف‬ ‫البلد‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫جهاز ال�سيطرة النوعية يربم عقد ًا مع �شركة �أملانية لفح�ص ال�سلع والب�ضائع الداخلة اىل العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أبرم اجله ��از املرك ��زي للتقيي�س وال�سيط ��رة النوعية‬ ‫التاب ��ع ل ��وزارة التخطي ��ط عق ��دا فني ��ا م ��ع �شركة (‪T‬‬ ‫‪ )U V‬االملاني ��ة لفح� ��ص املواد وال�سلع الداخلة اىل‬ ‫العراق يف بلد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫وافاد بيان �صحفي ا�صدره املكتب االعالمي يف وزارة‬ ‫التخطي ��ط ب�أن العقد الذي مت توقيعه م�ساء ام�س جاء‬ ‫وفق ��ا للم ��ادة الثالثة م ��ن قانون اجلهاز رق ��م ‪ 54‬ل�سنة‬ ‫‪ 1979‬املعدل والذي اج ��از للجهاز اجراء الفحو�صات‬ ‫والتحالي ��ل والتفتي� ��ش ومراقبة النوعي ��ة مبا�شرة او‬ ‫من خالل خمتربات معتم ��دة بهدف حماية امل�ستهلكني‬ ‫واملنتج�ي�ن والبيئ ��ة وال�سالم ��ة العام ��ة واالقت�ص ��اد‬ ‫الوطني واحلد من ا�سترياد ب�ضائع متدنية اجلودة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان م ��ن ب�ي�ن البن ��ود الت ��ي ت�ضمنها‬ ‫العقد املربم مع ال�شركة االملانية قيام ال�شركة املذكورة‬ ‫بايداع ن�سبة (‪ )%15‬من االجور املثبتة التي تتقا�ضاها‬ ‫كل ثالثة ا�شهر يف ح�ساب وزارة املالية االحتادية لدى‬

‫البنك املركزي يف ف�ت�رة التتجاوز ‪ 30‬يوما من انتهاء‬ ‫امل ��دة املحدة باال�ضافة اىل دع ��م اجلهاز بن�سبة (‪)%15‬‬ ‫م ��ن االجور املثبت ��ة الت ��ي تتقا�ضاها ال�شرك ��ة لتزويد‬ ‫اجلهاز باجهزة ومعدات خمتربية حديثة من منا�شيء‬ ‫عاملي ��ة ر�صين ��ة وتاهي ��ل خمتربات ��ه وتطوي ��ر قدرات‬ ‫املنت�سب�ي�ن بع ��د م ��رور �سنة م ��ن تاريخ الب ��دء بتنفيذ‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان‪ :‬ان العق ��د ق�ض ��ى اي�ضا بال ��زام ال�شركة‬ ‫الفاح�ص ��ة بتجهي ��ز اجله ��از باجهزة ومع ��دات ملخترب‬ ‫فح� ��ص االط ��ارات وف ��ق املوا�صف ��ات املعتم ��دة وعلى‬ ‫نفقته ��ا اخلا�ص ��ة ويف املوق ��ع ال ��ذي يح ��دد م ��ن قب ��ل‬ ‫اجلان ��ب العراقي خالل او بعد م�ض ��ي �سنة من تاريخ‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البيان اىل ان ال�شركة �ستقوم بتجهيز العراق‬ ‫باجه ��زة ومعدات حمطة لفح� ��ص املركبات امل�ستوردة‬ ‫�س ��واء كانت امل�ستعملة واجلدي ��دة وعلى نفقتها اي�ضا‬ ‫على ان تتوىل ال�شرك ��ة ادارة املحطة وا�ستيفاء اجور‬ ‫الفح� ��ص مل ��دة (‪� )5‬سن ��وات م ��ن تاري ��خ ب ��دء املحطة‬ ‫بالعمل‪.‬و�أو�ض ��ح البيان‪� :‬أن ال�شركة �ستقوم با�ستيفاء‬

‫الذي تدون ��ه ال�شركة يف �شهادة املطابق ��ة‪ ..‬فيما يقوم‬ ‫امل�ست ��ورد بدف ��ع اج ��ور ا�ص ��دار �شه ��ادات املطابق ��ة‬ ‫والتفتي�ش يف املنافذ احلدودية الر�سمية‪.‬‬ ‫ه ��ذا وال ��زم العق ��د ـ بح�س ��ب البي ��ان ـ ال�شرك ��ة بتنفيذ‬ ‫برنام ��ج تدريبي لت�أهيل م ��ا اليقل عن (‪ )30‬موظفا من‬ ‫جه ��از التقيي�س �سنوي ��ا يف احد خمترباته ��ا املعتمدة‬ ‫يف خ ��ارج العراق عل ��ى نفقتها اخلا�ص ��ة‪ ،‬كما تتحمل‬ ‫ال�شرك ��ة اج ��ور اع ��ادة فح� ��ص النم ��اذج امل�سحوب ��ة‬ ‫ع�شوائيا من قبل ممثل ��ي اجلهاز يف املنافذ احلدودية‬ ‫الر�سمي ��ة م ��ن الب�ضائع الت ��ي منحتها ال�شرك ��ة �شهادة‬ ‫مطابق ��ة لفح�صها يف خمت�ب�رات داخل الع ��راق للتاكد‬ ‫من مطابقتها للموا�صفات املعتمدة‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف البيان ان العقد مت ابرامه مع ال�شركة االملانية‬ ‫بع ��د تقدميها خط ��اب �ضمان مببل ��غ (‪ )5‬ماليني دوالر‬ ‫ي ��ودع لدى م�ص ��رف عراق ��ي ل�صالح اجله ��از املركزي‬ ‫للتقيي�س وال�سيطرة النوعية من اجل �ضمان التزامها‬ ‫بح�سن التنفيذ‪ .‬مبينا ان مدة تنفيذ العقد (‪� )3‬سنوات‬ ‫تبد�أ بعد ثالثة ا�شهر م ��ن توقيع العقد وهو موعد بدء‬ ‫اج ��ور التفتي�ش يف املناف ��ذ احلدودي ��ة العراقية وفقا لع ��دد احلاوي ��ات او ال�شاحن ��ات او ال�شحنات اجلوية ال�شركة لعملها الفعلي يف الفح�ص‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يف بغداد ‪� 400 :‬ألف �أرملة و‪� 200‬ألف ّ‬ ‫مطلقة‬

‫رواتب �شبكة الرعاية �ضعيفة وال ّ‬ ‫ت�سد حاجة الأ�سر التي خ�سرت املعيل‬ ‫تعي�ش املر�أة الأرملة واملطلقة يف العراق معاناة كبرية يف توفري متطلبات املعي�شة‪ ،‬وال�سيما مع �ضعف الرواتب احلكومية‬ ‫التي توفرها وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية وتباعد �أوقات �صرف هذه الرواتب‪.‬‬ ‫عدد من ه�ؤالء الن�سوة � ّأكدن ان رواتب ال�شبكة �ضعيفة وال ت�سدّ حاجة ال َأ�سر التي خ�سرت املعيل وتعي�ش حالة من‬ ‫الفقر‪ ،‬مطالبات بزيادة االعانات من �شبكة احلماية االجتماعية‪ ،‬واالهتمام بهذه ال�شريحة املهمة من خالل تكثيف‬ ‫الدعم املعنوي واالجتماعي لها‪.‬‬ ‫ميام عامر‬

‫متطلبات املعي�شة‬ ‫قالت املواطنة هيفاء باقر‪ ،‬ربة بيت و�أم ل�ستة‬ ‫�أطفال‪ ،‬ان الرواتب املقدمة من �شبكة احلماية‬ ‫االجتماعية ال تفي بالغر�ض وال ت�سد �سوى‬ ‫جزء ب�سيط من احتياجاتنا العائلية‪ .‬مبينة ان‬ ‫زوجها ا�ست�شهد باحد االعمال االرهابية ومن‬ ‫حينها بد�أت ق�صة املعاناة احلقيقية‪ .‬فبعد فقدان‬ ‫املعيل مل اجد �سوى �شبكة احلماية االجتماعية‬ ‫لغر�ض احل���ص��ول على رات ��ب ي�سهم يف رفع‬ ‫م�ستوانا املعي�شي ولكنني فوجئت ان املبلغ غري‬ ‫كاف �أبد ًا‪ ،‬فهو ال يكفي حتى ان يكون م�صروفا‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سبوع واحد‪ .‬م�ؤكدة قيام بع�ض من االقارب‬ ‫واال�صدقاء بتقدمي امل�ساعدات املادية والعينية‬ ‫ل�سد حاجتها وحاجة اطفالها‪.‬‬ ‫العبث بالنفايات‬ ‫واكدت املواطنة ام ح�سام وهي ارملة ت�سكن يف‬ ‫منطقة احل�سينية ان حالتها املادية �ضعيفة جدا‬ ‫وتعتمد على ولدها ح�سام ال��ذي يجمع العلب‬ ‫املعدنية الفارغة وببيعها ل�شراء ما ي�سد رمقنا‬ ‫لهذا اليوم‪ ،‬منوهة اىل �ضعف امكانياتها املادية‬ ‫التي حالت دون اجن��از معاملة اعانات �شبكة‬ ‫احلماية االجتماعية حيث ال متلك امل��ال لدفع‬ ‫م�صاريف اجور النقل واجناز املعاملة‪.‬‬ ‫وا�ضافت ام ح�سام ان �شريحة الن�ساء االرامل‬ ‫ع��ان��ت ب�شكل ك�ب�ير م��ن االه �م��ال وق �ل��ة الدعم‬ ‫احلكومي حيث حتتاج امل��راة التي متر بهذه‬ ‫ال �ظ��روف اخل��ا��ص��ة اىل االه�ت�م��ام او الرعاية‬ ‫والدعم والت�أهيل بكل ا�شكاله‪.‬‬

‫ال�شريحة‪..‬‬

‫اي�ضا ت�سكن منطقة ب�غ��داد اجل��دي��دة اجلهات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة زي���ادة اع��ان��ات �شبكة احلماية‬ ‫االجتماعية‪ .‬واكدت ان املبالغ املقدمة من ال�شبكة‬ ‫الأولويات‬ ‫ال تكفي م�صرف ايام قليلة معدودة‪ ،‬منوّ هة اىل‬ ‫خطورة زيادة اعداد االرامل واملطلقات والتي وعن هذا املو�ضوع كانت لنا وقفة مع رئي�س‬ ‫�ست�ؤثر �سلبا على بناء املجتمع العراقي يف ظل اللجنة العليا ل�شبكة احل�م��اي��ة االجتماعية‬ ‫الظروف الراهنة التي مير بها البلد ويف ظل والنائب االول ملحافظ بغداد الدكتور حممد‬ ‫العمليات االرهابية التي حت�صد ارواح االبرياء ح�م��زة ال�شمري ال��ذي اك��د ان ملف ال�ش�ؤون‬ ‫التي تزيد من اعداد االرامل وااليتام االمر الذي االجتماعية يع ّد م��ن امللفات املهمة التي تقع‬ ‫ي� ��ؤدي اىل ح�صول ازم��ة فعلية يف املجتمع‪ ،‬ب�شكل عام يف �سلم اولويات احلكومة املحلية‬ ‫مع تراجع العملية ال�سيا�سية واخلالفات التي يف ب�غ��داد‪ ،‬مل�ساعدة ال�ضحايا ال��ذي��ن خلفتهم‬ ‫تختلقها بع�ض الكتل ال�سيا�سية التي ت�ؤثر على العمليات االرهابية والع�سكرية‪ ،‬منبها ان ذلك‬ ‫قلة الراتب‬ ‫اداء اجلهات احلكومية واخفاقها يف الكثري يبدو وا�ضحا م��ن خ�لال ع��دد اللجان التي مت‬ ‫من جانبها طالبت املواطنة ام علي وهي ارملة من االم��ور وال�سيما امل�س�ؤولني عن دع��م هذه ت�شكيلها على م�ستوى احلكومة املحلية‪ ،‬وهي‬

‫جل��ان امل��ر�أة والطفولة والرعاية االجتماعية‬ ‫التابعة ملجل�س حمافظة ب �غ��داد‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫اللجنة العليا يف املحافظ ‪ .‬هذه اللجان ت�ضع‬ ‫اخلطط وال�برام��ج لالرتقاء بواقع ه��ذا امللف‬ ‫وال�سيما �شريحة االرام��ل واملطلقات اللواتي‬ ‫مي � � ُررنَ ب �ظ��روف اق�ت���ص��ادي��ة وم��ادي��ة �صعبة‬ ‫ج��دا نتيجة ال �ظ��روف ال�ت��ي م��ر بها البلد يف‬ ‫العقود ال�سابقة‪ ،‬لهذا وجدنا ان من ال�ضروري‬ ‫ان حتظى ه��ذه ال�شريحة ب��االول��وي��ة يف دعم‬ ‫احلكومة املحلية‪ .‬وقال ان حمافظة بغداد لها‬ ‫دور كبري يف دعم هذه ال�شريحة من خالل تقدمي‬ ‫امل�ساعدات املادية والعينية ل�شريحة االرامل‬ ‫واملطلقات يف منا�سبات خمتلفة‪ ،‬وميكن القول‬ ‫ان �صندوق التكافل االجتماعي ال��ذي يوجه‬

‫وم�ضمار لك�سب امل�ؤيدين‬ ‫امل�س�ؤولون حوّلوا احلج اىل دعاية �سيا�سية‬ ‫ٍ‬

‫�إرتياح عراقي لقرار منع تخ�صي�ص الوزراء‬ ‫والنواب مبقاعد يف حمالت احلج‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫بعدما كان يحق لكل نائب‬ ‫ووزير مقعدين يف حمالت‬ ‫احلج ال�سنوية‪ ،‬قررت‬ ‫احلكومة العراقية هذا العام‬ ‫كف يد هذا القانون‪ ،‬حتت‬ ‫�ضغط التذمر ال�شعبي من‬ ‫الف�ساد‪ ،‬ومن ا�ستخدام احلج‬ ‫وحمالته ً‬ ‫مكانا للدعاية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫بغداد‪ :‬قررت احلكومة العراقية �إلغاء‬ ‫ح�ص�ص ال �ن��واب املجانية م��ن مقاعد‬ ‫احل��ج ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬ف��وج��د العراقيون‬ ‫يف ه��ذا ال �ق��رار خ �ط��و ًة نحو الق�ضاء‬ ‫على الف�ساد ال��ذي ينخر حمالت احلج‬ ‫واختيار احلجاج يف كل ع��ام‪ ،‬ودعوا‬ ‫�إىل الق�ضاء على املح�سوبية وتدخالت‬ ‫اجلهات النافذة والأح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫يف عمليات اختيار احلجيج‪.‬‬ ‫امل��واط��ن �سعد احمد ينتظر منذ ثالث‬ ‫� �س �ن��وات ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى ف��ر� �ص��ة يف‬ ‫حملة احل��ج‪ ،‬وه��و يطالب بال�شفافية‬ ‫يف تقارير وتفا�صيل توزيع احل�ص�ص‬ ‫اخلا�صة باحلج‪ ،‬م��ؤك�دًا ان امتيازات‬ ‫�أع�ضاء احلكومات املحلية واملركزية‬ ‫وال�برمل��ان ت�ؤثر على ح�صة املواطنني‬ ‫ال �ع��ادي�ين‪ ،‬ف��اال��س�ت�ح��واذ �أ��ص�ب��ح �سمة‬ ‫امل�س�ؤولني يف هذه امل�س�ألة كما يف كل‬ ‫م�س�ألة خدماتية �أخرى‪.‬‬ ‫فو�ضى ور�شاوى‬ ‫يتحدث �أحمد الذي ينتظر دوره للحج‬ ‫منذ ‪� 3‬سنوات‪ ،‬بل�سان ح��ال كثريين‪،‬‬ ‫حني يقول �إن اغلب العراقيني "ال يثقون‬ ‫بعملية توزيع مقاعد فري�ضة احلج"‪،‬‬ ‫وي �ع��ده��ا غ�ير ع��ادل��ة وغ�ي�ر اخالقية‪،‬‬ ‫لهذا ينوّ هون بالقرار احلكومي‪ ،‬لأنه‬ ‫مي�ن�ح�ه��م ف��ر� �ص��ة ي�ن�ت�ظ��رون�ه��ا بفارغ‬ ‫ال�صرب‪.‬‬ ‫ويت�سائل حميد عن م�صري الأموال التي‬ ‫جمعت من املتقدمني لأداء الفري�ضة يف‬ ‫ال���س�ن��وات ال�سابقة‪ ،‬ي �ق��ول‪" :‬ب�سبب‬ ‫فو�ضى اختيار املقاعد وع��دم و�ضوح‬ ‫عملية انتخاب احلجاج‪ ،‬ي�ستغل بع�ض‬

‫لدعم الفئات ال�ضعيفة الفقرية تذهب ثلثا مبالغه‬ ‫اىل هذه ال�شريحة‪ ،‬ا�ضافة اىل امل�ساعدات التي‬ ‫الأعراف الإجتماعية‬ ‫ُق��دم��ت يف �شهر رم�ضان واملنا�سبات الدينية‬ ‫ول �ف��ت ال���ش�م��ري اىل ان م��و� �ض��وع االع���راف‬ ‫واالعياد االخرى‪.‬‬ ‫االجتماعية والتقاليد والذي يعد من العوامل‬ ‫املهمة التي تدخل يف حت�سني النظرة االجتماعية‬ ‫حت�سني واقع املر�أة‬ ‫واملو�ضوعية اىل فئة االرامل واملطلقات‪ .‬وكما‬ ‫واكد ال�شمري ان الهدف اال�سا�س هو حت�سني ه��و وا��ض��ح ان هنالك تقاليد وم��وروث��ات يف‬ ‫واقع املر�أة ب�شكل حقيقي‪ .‬كان لنا يف احلكومة املجتمع رمب��ا فيها بع�ض ال�سلبية التي مت�س‬ ‫املحلية مطالب كثرية لغر�ض ت�شريع قانون ه��ذه ال�شريحة ل��ذل��ك م��ن االج ��در على الدولة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي ال��ذي يعد مبثابة احلل مب�ؤ�س�ساتها وامل�ج�ت�م��ع امل ��دين ان ت �ك��ون له‬ ‫اجل ��ذري لتوفري امل ��ورد املعي�شي واخلدمات م�س�ؤولية رعاية املراة واالهتمام بجميع هذه‬ ‫اال�سا�سية التي حتتاجها هذه العوائل‪ ،‬منوها اجلوانب باعتبار انها عن�صر ا�سا�سي يف بناء‬ ‫اىل ان الربملان قد و�صل اىل مراحل متقدمة يف املجتمع‪.‬‬ ‫ت�شريع هذا القانون الذي �سيعالج اىل حد كبري وه��ي امل�س�ؤولة عن اال�سرة التي تعد النواة‬ ‫م�شكلة هذه العوائل وحت�سني م�ستواها املعي�شي االوىل يف املجتمع لهذا ن��رى م��ن ال�ضروري‬ ‫واخلدمي‪ .‬وا�ضاف "نحن يف حمافظة بغداد االه �ت �م��ام ب�ه��ا وت��وف�ير ال �ظ��روف لتطويرها‬ ‫ومنذ ت�سنمنا املهام عام ‪ 2009‬بد�أنا بالتن�سيق ومنوها ومتكينها من اداء دوره��ا الفاعل يف‬ ‫مع وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ودائرة املجتمع وب�شتى املجاالت‪،‬الفتا اىل ان ذلك االمر‬ ‫رع��اي��ة امل���ر�أة م��ن اج��ل و��ض��ع اف�ضل اخلطط يجب ان تاخذه على عاتقها جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫والربامج التي ميكن ان ترتقي بواقع الن�ساء واجلهات الدينية واملجتمعية والر�سمية وغري‬ ‫وال�سيما يف مو�ضوع زيادة االعانات املخ�ص�صة الر�سمية والتعليمية والثقافية لتكوين نظرة‬ ‫لهن وم��ن خ�لال برنامج الرعاية االجتماعية‪ .‬متطورة ومو�ضوعية اىل اهمية دور املر�أة‪.‬‬ ‫ا�ضافة اىل �سعينا املتوا�صل لدعم برامج تدريب‬ ‫وتاهيل املر�أة ومتكينها من العمل‪ .‬كذلك دعمنا‬ ‫غياب الإح�صاءات‬ ‫جميع اخلطوات التي تقوم بها وزارة املر�أة‬ ‫للح�صول على ا�ستحقاقات اول �ئ��ك الن�سوة وت��اب��ع‪ :‬ان اي��ة دائ��رة م��ن ال��دوائ��ر احلكومية‬ ‫وتخ�صي�ص درجات وظيفية لهن واتاحة فر�ص وال��وزارات لي�ست لديها اح�صائية دقيقة بعدد‬ ‫التعليم �سواء العايل منه او االويل‪ ،‬ناهيك عن الن�ساء االرام ��ل واملطلقات يف ال �ع��راق ويف‬ ‫�شمولهن بقطع االرا�ضي والوحدات ال�سكنية‪ .‬بغداد على وجه اخل�صو�ص‪،‬عازيا ال�سبب يف‬ ‫ف �ق��د ع �م��دت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع �ل �ي��ا ل�لا� �س �ك��ان على ذل��ك اىل ع��دم اكتمال التعداد ال�سكاين ب�سبب‬ ‫تخ�صي�ص ن�سبة من هذه الوحدات اىل �شريحة الظروف ال�سيا�سية التي مير بها البلد‪.‬‬ ‫الن�ساء االرامل واملطلقات‪ ،‬وفعال قامت الهيئة منوها ان اجلهات كافة كانت تعول على هذا‬ ‫مبخاطبة وزارة املراة لرت�شيح ا�سماء الن�ساء التعداد لر�سم خططها الداعمة و�آل�ي��ة العمل‬ ‫امل�ستحقات من الوحدات التي مت بنا�ؤها من لر�صد امليزانية واحت�سابها عن طريق االرقام‬ ‫قبل وزارة االع �م��ار واال� �س �ك��ان �ضمن جممع االح�صائية للم�شمولني‪.‬‬ ‫مبينا انه ميكن اعطاء ارق��ام تقريبية عن عدد‬ ‫ال�سيدية وحي اجلهاد‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان�ن��ا يف حكومة ب�غ��داد املحلية عملنا االرام��ل‪ .‬ففي بغداد يوجد اكرث من ‪ 400‬الف‬ ‫وبالتن�سيق مع دائرة رعاية املر�أة ل�شمول اكرب ارم�ل��ة‪،‬ا��ض��اف��ة اىل ‪ 200‬ال��ف مطلقة‪ ،‬منوها‬ ‫عدد من الن�ساء يف برنامج الرعاية االجتماعية‪ .‬ان��ه رمب��ا ي�شري البع�ض اىل اح�صاءات تفوق‬ ‫وخ �ل�ال ال �� �س �ن��وات ال �ث�ل�اث امل�ن�ق���ض�ي��ة بذلت ه��ذه االرق ��ام‪ ،‬وق��ام��ت بع�ض اجل�ه��ات مببالغة‬ ‫املحافظة جهودا كبرية يف توفري هذه الفر�ص كبرية يف عدد االيتام يف بغداد عندما ا�شارت‬ ‫ل�شمولهن ا�ضافة اىل قيامنا بتو�سيع منافذ اىل وج��وده��م باملاليني يف ح�ين جن��د ان عدد‬ ‫ت�سجيل الن�ساء يف معظم االق�ضية والنواحي االي�ت��ام يف ب�غ��داد ال ي�صل اىل اك�ثر م��ن ‪200‬‬ ‫ببغداد م��ن اج��ل ان ت�صل ه��ذه االع��ان��ات اىل الف وح�سب االح�صائية التي يقوم بها جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد بلجانه املخت�صة‪.‬‬ ‫جميع الن�ساء حتى يف اطراف العا�صمة‪.‬‬

‫اتفاق على حظرها وتقليل مظاهر البذخ‬

‫الوالئم يف العراق هيبة الع�شرية ور�شوة انتخابية‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخ العراق‪ ،‬يتفق ر�ؤ�ساء الع�شائر على �إلغاء الوالئم‬ ‫يف املنا�سبات‪ ،‬ال �سيما يف جمال�س العزاء‪ ،‬يف خطوة و�صفها باحثون‬ ‫اجتماعيون ب�أنها جريئة‪ ،‬لها مردودات اجتماعية واقت�صادية‪ ،‬بينما‬ ‫يعتقد اخرون ب�أنها �صعبة التحقيق‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫امل �ح �ت��ال�ين الأم � ��ر وي� �ح ��اول ��ون جني من ذلك‪ ،‬م�شريًا اىل �أن �أع�ضاء جمال�س‬ ‫االرب��اح عرب اقناع املواطنني بقدرتهم املحافظات واملجال�س البلدية "جعلوا‬ ‫على ت�أمني مقعد لهم مقابل مبلغ معني‪ ،‬من احل�صول على تذكرة احلج دعاية‬ ‫فلي�س م���س�ت�غ��ر ًب��ا �أن ي��دف��ع احلجاج ��س�ي��ا��س�ي��ة وو� �س �ي �ل��ة ل�ك���س��ب االت �ب��اع‬ ‫الر�شاوى للح�صول على فر�صة زيارة والأن�صار"‪.‬‬ ‫الديار املقد�سة"‪.‬‬ ‫ملف مفتوح‬ ‫ك�سب االن�صار‬ ‫�أم��ا املواطن ابو ا�سراء‪ ،‬ال��ذي ي�ستعد‬ ‫ي��رى ال�شيخ حبيب ال�سيد ح�سني �أن للذهاب اىل احلج هذا العام بعد انتظار‬ ‫ق ��رار رئ�ي����س ال� ��وزراء ن ��وري املالكي ث�لاث ��س�ن��وات‪ ،‬ف�يرى �أن �إي �ق��اف حج‬ ‫مبنع تخ�صي�ص ال�سيا�سيني مبقاعد ال�ن��واب وامل�س�ؤولني املتكررة خطوة‬ ‫ع�ل��ى ح �م�لات احل��ج "نتيجة طبيعية ك �ب�يرة ب��اجت��اه زرع ال�ث�ق��ة ب�ين هيئة‬ ‫لل�ضغوط ال�شعبية وتفاقم تذمر النا�س احلج واجلمهور‪ .‬ويقول �إنه مبعاي�شته‬ ‫من امتيازات امل�س�ؤولني حتى يف هذه �أ�سلوب تنظيم �ش�ؤون احلج‪� ،‬أدرك �أن‬ ‫ال�شعرية الدينية‪ ،‬ومن حتول فري�ضة هيئة احلج ارتبطت يف الفرتة املا�ضية‬ ‫احل� ��ج اىل جت � ��ارة حم �� �ض��ة ودع��اي��ة ب�ج�ه��ات ن��اف��ذة ح��ول��ت فعالياتها اىل‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬و�إىل ج�سر ملنافع دنيوية"‪ ،‬اغرا�ض �سيا�سية اكرث منها دينية‪.‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن توزيع مقاعد احلج عن طريق ي�ضيف‪" :‬لكي ت�ستعيد هيئة احلج ثقة‬ ‫االق�ت�راع ل��ن ي�ك��ون جم��د ًي��ا اذا مل يتم النا�س بها‪ ،‬يجب ان تر�ضي النا�س قبل‬ ‫ب�شفافية و�إ�شراف �شعبي مبا�شر عليها ال�سيا�سيني"‪.‬‬ ‫اما ع�صام الهيتي‪ ،‬وهو متعهد حمالت‬ ‫من قبل اجلمهور‪.‬‬ ‫ي�ضيف‪" :‬بح�سب هيئة احلج والعمرة‪ ،‬ح��ج‪ ،‬في�ؤكد �أن "التجاذبات الطائفية‬ ‫ثمة ‪ 14800‬حاج عراقي �سينقلون ب ًرا واالتهامات املتبادلة بني ال�سنة وال�شيعة‬ ‫حول عدد املقاعد املخ�ص�صة لكل طائفة‪،‬‬ ‫اىل الديار املقد�سة هذا العام"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي �ق��ول امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي لعب دو ًرا يف تعميق الف�ساد يف الهيئة‬ ‫العراقي هادي مرعي �إن بع�ض النواب العليا للحج وال�ع�م��رة‪ ،‬وه��ذا م��ا دفع‬ ‫ح��جّ نحو �ست م��رات‪ ،‬وبع�ضهم اكرث بهيئة النزاهة �إىل فتح هذا امللف‬

‫اتفق ر�ؤ�ساء الع�شائر والأفخاذ يف حمافظة‬ ‫بابل �أخ�يرًا على منع الوالئم يف جمال�س‬ ‫ال �ع��زاء‪ ،‬وتقنني ال�صرف لغر�ض جتنيب‬ ‫ذوي املتوفى اخل�سائر املالية الناجمة عن‬ ‫م�صاريف جمال�س ال�ف��احت��ة امل�ق��ام��ة على‬ ‫�أرواح موتاهم‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ ماجد �شاكر �إن الع�شائر اتفقت‬ ‫�أي ��ً��ض��ا ع�ل��ى م�ن��ع ال �ت��دخ�ين‪ ،‬وع ��دم تقدمي‬ ‫ال�سجائر‪ ،‬ومنع ا�ستخدام اال�سلحة النارية‪،‬‬ ‫واالكتفاء بتقدمي القهوة واملياه املعدنية‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬تخ�ص�ص االموال مل�ساعدة العوائل‬ ‫املتعففة من الفقراء واملحتاجني"‪.‬‬ ‫وكانت امل��آدب الكبرية التي يقيمها �شيوخ‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ر وال��وج �ه��اء االج�ت�م��اع�ي��ون بني‬ ‫الفرتة والأخ��رى قد القت انتقادات كثرية‪،‬‬ ‫يف وقت يخيم �شبح الفقر على الكثري من‬ ‫العوائل‪.‬‬ ‫�سطوة اجتماعية‬ ‫يف املجتمع ال�ع��راق��ي‪ ،‬م��د ٌن وق ��رى‪ ،‬تقام‬ ‫الوالئم يف الأفراح وامل�آمت على مدى ثالثة‬ ‫�أيام‪ ،‬وت�سبّب كلفة الوالئم يف الأعياد الدينية‬ ‫�إحراجً ا للكثري من العوائل والع�شائر‪ ،‬التي‬ ‫جتد نف�سها م�ضطرة لذلك لأ�سباب تتعلق‬ ‫بالوجاهة واملركز االجتماعي‪.‬‬ ‫وي��رى ال�شيخ حميد ح�سن �أن االع�تراف‬ ‫ب �خ �ط ��أ ال �ت �ب��ذي��ر وامل � �غ� ��االة يف مظاهر‬ ‫ال�ب��ذخ "يجب �أن تتوقف‪ ،‬يف ظ��ل مرحلة‬ ‫�ألف دوالر خالل ثالثة �أي��ام‪ ،‬ب�سب الوالئم‬ ‫م��ن االن �ف �ت��اح ت�شهد ان �ق�لا ًب��ا يف املفاهيم النا�س بهيبتهم و�سطوتهم االجتماعية‪.‬‬ ‫ال �ع��ام��رة ال �ت��ي �أق��ام �ه��ا‪ ،‬م��ا ا� �ض �ط��ره �إىل‬ ‫االجتماعية والفكرية‪ ،‬وعلى الع�شرية �أن‬ ‫ا�ستدانة ج��زء كبري م��ن املبلغ‪ ،‬ويتوجب‬ ‫تواكب ه��ذه التغريات‪ ،‬و�أن تتالئم معها‪،‬‬ ‫دين لإطعام النا�س‬ ‫عليه اليوم ت�سديد دينه‪.‬‬ ‫لكي تبقى حمافظة على دورها االجتماعي‪،‬‬ ‫وللحيلولة دون حتولها �إىل ق��وة مانعة ويف وقت ال يجد فيه املي�سورون �صعوبة وغالبًا ما يتربع النا�س مب�ساعدات ل�صاحب‬ ‫كبرية يف �صرف مبالغ طائلة‪ ،‬ف�إن الظاهرة الوليمة �أو العزاء‪� ،‬إال �أن هذه ال ت�سد يف‬ ‫للتطور"‪.‬‬ ‫متثل �إق��ام��ة ال��والئ��م يف ال �ع��راق بالن�سبة امتدت بني الفقراء � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬يتكبدون خ�سائر الغالب اال ن�سبة ب�سيطة من امل�صاريف‪.‬‬ ‫لكثريين نافذة يطلون منها على املجتمع ج�سيمة الق��ام��ة ال��والئ��م يف املنا�سبات ال�شيخ ليث اجلبوري �أنفق نحو �ستني �ألف‬ ‫دوالر على م��دى �أ��س�ب��وع يف ع��زاء اقامه‬ ‫باعتبارهم وجهاء بني النا�س‪ ،‬لأن مراكزهم جماراة ملا يفعله �آخرون‪.‬‬ ‫حت�ت��م عليهم �إق��ام��ة ه��ذه ال��والئ��م ليُ�شعر ففي م ��أمت‪ ،‬خ�سر اب��و زه��راء نحو ثالثني لوفاة ولده‪ ،‬مل ي�سرتجع منه �سوى ثمانية‬

‫�آالف دوالر هي ح�صيلة م�شاركات الوافدين‬ ‫على العزاء‪ .‬ولي�ست امل�شكلة يف �ضخامة‬ ‫الوالئم فح�سب‪ ،‬بل يف الفائ�ض الذي يرمى‬ ‫يف النفايات من دون اال�ستفادة منه‪.‬‬ ‫هيبة الع�شائر‬ ‫ثمة م��ن يقف �ضد ال �ق��رار‪ ،‬كال�شيخ متيم‬ ‫ال�ط��ائ��ي ال ��ذي ي��رى يف ال �ق��رار "حماولة‬ ‫للتقليل من هيبة الع�شائر عرب الت�شجيع‬ ‫على �إهمال القيم والتقاليد الع�شائرية"‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول‪�" :‬أنا م ��ع ت �ق �ن�ين ال �� �ص��رف على‬ ‫الفعاليات الع�شائرية‪ ،‬وتر�شيد اال�ستهالك‬ ‫يف ه� ��ذا امل� �ج���ال‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ي � �ض��د الغائها‬ ‫�أوالتقليل من �شانها‪ ،‬لأنها �إرث تاريخي‬ ‫للع�شائر يف العراق‪ .‬و�أعترب الوالئم و�سيلة‬ ‫لتعزيز التكافل االجتماعي وروح التعاون‬ ‫وال���ش�ع��ور امل���ش�ترك بامل�صري ال��واح��د‪ ،‬و‬ ‫م�شاركة النا�س يف منا�سباتهم"‪.‬‬ ‫ويو�ضح ال�شيخ زيد الطائي موقف الدين‬ ‫اال�سالمي من البذخ يف املنا�سبات الدينية‬ ‫ومنا�سبات العزاء والفعاليات الع�شائرية‪،‬‬ ‫حني تقام املوائد الكبرية‪ ،‬يقول‪" :‬اال�سالم‬ ‫ال يجيز ذلك‪ ،‬حيث يو�صف املبذرون ب�أنهم‬ ‫�إخ ��وان ال�شياطني‪ ،‬فالوليمة �أم��ر مباح‪،‬‬ ‫و�سنة م�ؤكدة‪� ،‬شريطة �أال تخرج عن حدود‬ ‫الفائدة املرجوة منها"‪.‬‬ ‫ويعرتف �سلمان غالب‪ ،‬رئي�س فخذ ع�شرية‪،‬‬ ‫�أن��ه "ال مي��ر ي��وم يف اال�سبوع اال وتكون‬ ‫هناك اكرث من دعوة ملجل�س عزاء �أو جتمع‬ ‫ع�شائري تتخلله وليمة‪ ،‬وميكنك �أن تت�صور‬ ‫وفق هذا حجم انت�شار الظاهرة والأموال‬ ‫التي ت�صرف فيها"‪.‬‬ ‫ر�شوة على املائدة‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬يقول النا�شط االجتماعي‬ ‫�سعد كرمي �إن هذه الظاهرة جتاوزت حدود‬ ‫"الوالئم الع�شائرية اىل الوالئم ال�سيا�سية‬ ‫التي تعد الأكرث �ضر ًرا"‪.‬‬ ‫يتابع‪" :‬يقيم ر�ؤ�ساء وقادة بع�ض االحزاب‬ ‫والكتل ال�سيا�سية والئ��م �ضخمة‪ ،‬ت�صرف‬ ‫ف�ي�ه��ا �آالف ال � � ��دوالرات‪ ،‬م��ن �أج���ل ك�سب‬ ‫اال�� �ص ��وات االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬لأن ال�سيا�سي‬ ‫ال �ع��راق��ي ي�ب��دو ال �ي��وم �أك�ث�ر ح��ر�ً��ص��ا على‬ ‫البذخ‪ ،‬بغية �ضمان احل�صول على �شعبية‬ ‫معينة متكنه م��ن ال�ن�ج��اح يف �أي عملية‬ ‫انتخابية قادمة"‪.‬لكن ال�شيخ بيان اجلابري‬ ‫يقول �إن �صرف الأم��وال بالباطل ح��رام ‪،‬‬ ‫كما ان اقامة ال�سيا�سيني للوالئم لأغرا�ض‬ ‫�شخ�صية �سيا�سية يدخل يف خانة الر�شوة‪.‬‬


‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫خماطر غري مق�صودة‬

‫�سيا�سات دول اخلليج جتاه ال�صراع يف �سوريا‬

‫يكت�سب ال�صراع الدائر يف �سوريا‪ ،‬منذ ما يزيد على ‪� 18‬شهرا‪� ،‬أهمية كبرية لدى دول اخلليج‪ ،‬حيث تعد �سوريا‬ ‫احلالة الثانية بعد اليمن‪ ،‬التي هناك تخوف من ت�أثرياتها يف الأو�ضاع الداخلية لدول اخلليج‪ .‬كما ت�شري تقييمات‬ ‫مراكز الفكر الأمريكية‪ ،‬خا�صة معهد وا�شنطن لدرا�سات ال�شرق الأدنى‪� ،‬إىل �أهمية دور جمل�س التعاون يف ح�سم‬ ‫ال�صراع يف �سوريا ل�صالح املعار�ضة امل�سلحة‪ .‬ولكن حتليل �سيا�سات دول اخلليج جتاه �سوريا‪ ،‬منذ مار�س ‪ 2011‬حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬يك�شف عن وجود "حدود" لقدرة هذه الدول على الت�أثري يف م�سار ال�صراع‪.‬‬ ‫�إميان رجب‬ ‫ا�سرتاتيجيتان باخلليج جتاه الثورات‪:‬‬

‫م�ن��ذ ان �ط�لاق ال��ث��ورات ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬اجت �ه��ت دول‬ ‫اخلليج‪ ،‬بدرجات متفاوتة‪ ،‬لتبني ا�سرتاتيجيتني‪،‬‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫ اال�سرتاتيجية الأوىل‪ ،‬وتتمثل يف حماية دول‬‫اخلليج لنف�سها م��ن انتقال ت ��أث�يرات الثورات‬ ‫العربية �إليها‪ ،‬وهذا ما يعرب عنه �إر�سال جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي ق ��وات درع اجل��زي��رة �إىل‬ ‫البحرين‪ ،‬من �أج��ل حماية النظام‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫اال�ضطرابات التي اندلعت منذ ‪ 14‬فرباير ‪،2011‬‬ ‫وال ت��زال ه��ذه ال�ق��وات م��وج��ودة ه�ن��اك‪ ،‬وهناك‬ ‫حديث عن �إن�شاء مقر دائم لها يف املنامة‪.‬‬ ‫ اال�سرتاتيجية الثانية وتتمثل يف الت�أثري يف‬‫م�سار التغيري يف ال��دول القريبة منها جغرافيا‪،‬‬ ‫مثل اليمن‪ ،‬حيث طرحت ال�سعودية‪ ،‬من خالل‬ ‫جم�ل����س ال �ت �ع��اون‪ ،‬م� �ب ��ادرة ��ض�م�ن��ت االنتقال‬ ‫"ال�سلمي" لل�سلطة‪ ،‬ق�ضت بتنحي الرئي�س‬ ‫علي عبد الله �صالح‪ ،‬وتويل نائبه احلكم لفرتة‬ ‫انتقالية‪ ،‬دون �أن حتدث تغيريا حقيقيا يف هيكل‬ ‫ال�سلطة يف الدولة‪.‬‬ ‫وتقع �سيا�سات دول اخلليج جتاه ال�صراع الدائر‬ ‫يف �سوريا �ضمن �إطار اال�سرتاتيجية الثانية‪ ،‬دون‬ ‫�أن تقت�صر �سيا�ساتها على املطالبة بتنحي الأ�سد‪،‬‬ ‫حيث تطالب قطر وال�سعودية بت�سليح املعار�ضة‪،‬‬ ‫كما طالب �أم�ير قطر‪ -‬يف كلمته �أم��ام اجلمعية‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة يف ‪� 26‬سبتمرب ‪2012‬‬ ‫ال ��دول العربية بالتدخل ع�سكريا يف �سوريا‬‫"انطالقا من واجباتها الإن�سانية وال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية"‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن دوافع ال�سيا�سات اخلليجية‬ ‫جتاه �سوريا تختلف عن حالة اليمن‪ .‬ففي احلالة‬ ‫الأخرية‪ ،‬كان هناك تخوف �سعودي‪ ،‬وبدرجة �أقل‬ ‫من قبل دول اخلليج الأخرى‪ ،‬من امتداد حالة عدم‬ ‫اال�ستقرار يف اليمن �إىل داخل �أرا�ضيها‪ ،‬كما حدث‬ ‫�أثناء احلرب ال�ساد�سة مع احلوثيني يف ‪.2009‬‬ ‫بينما ميكن فهم �سيا�سات دول اخلليج‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬جت��اه ال���ص��راع ال��دائ��ر يف �سوريا‪،‬‬ ‫يف �إطار املخاوف من متدد النفوذ الإي��راين يف‬ ‫املنطقة‪� ،‬إذا ا�ستمر نظام الأ�سد يف احلكم‪ ،‬مع‬ ‫وجود رغبة �سعودية يف �إع��ادة تعريف جماالت‬ ‫النفوذ الإيراين‪ ،‬على �ضوء التغريات التي وقعت‬ ‫يف املنطقة بعد الثورات العربية‪ ،‬خا�صة �أن هناك‬ ‫تناف�سا تاريخيا على النفوذ بينها و�إيران‪ ،‬وهذا‬ ‫التناف�س يجد �صداه يف البحرين‪ ،‬ويف لبنان‪،‬‬ ‫خا�صة بعد مقتل احلريري‪.‬‬

‫كما يذكر ها�شمي رف�سنجاين يف مذكراته "يد‬ ‫القدر"‪ ،‬ف ��إن امل��وق��ف ال���س��وري ك��ان يعد موقفا‬ ‫عدائيا بالن�سبة لدول اخلليج‪ .‬ومع حرب اخلليج‬ ‫الثانية‪ ،‬تبنت �سوريا‪ ،‬لأ�سباب متعددة‪ ،‬موقفا‬ ‫خمتلفا‪ ،‬حيث وقفت �ضد احتالل العراق للكويت‪،‬‬ ‫و�شاركت فيما يعرف ب�إعالن دم�شق‪ ،‬وقد �أ�س�س‬ ‫ه��ذا الإع �ل�ان م��ا ُع��د حينها ن ��واة لإط� ��ار �أمني‬ ‫جديد ي�ضمن دورا ل�سوريا يف حتقيق الأمن يف‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة ث��ال�ث��ة‪ ،‬وم �ن��ذ اح �ت�لال ال �ع��راق يف‬ ‫‪ ، 2003‬وما ارتبط به من ت�أثريات يف �أمن النظم‬ ‫اخلليجية‪ ،‬خا�صة من ناحية ت�أثري �صعود القوى‬ ‫ال�سيا�سية ال�شيعية يف العراق‪ ،‬يف �شيعة اخلليج‪،‬‬

‫كويف انان‬

‫خا�صة يف البحرين وال�سعودية‪ ،‬اكت�سبت منطقة‬ ‫امل�شرق �أهمية كبرية لدول اخلليج‪ ،‬ومت التعامل‬ ‫معها على �أن�ه��ا منطقة التناف�س احلقيقي بني‬ ‫ال�ن�ف��وذ الإي� ��راين وال �ن �ف��وذ اخل�ل�ي�ج��ي‪ ،‬ال�سيما‬ ‫ال�سعودي‪.‬‬ ‫�إىل جانب ذل��ك‪ ،‬يعد هيكل ال�سلطة يف �سوريا‬ ‫من املحددات املهمة يف تعريف ميزان القوى يف‬ ‫منطقة امل�شرق‪ ،‬ويف الت�أثري يف �أمن دول اخلليج‪،‬‬ ‫حيث �سيفجر الو�ضع يف �سوريا م�شاكل داخلية‬ ‫يف دول اخلليج‪ ،‬ق��د تعظم م��ن �أزم ��ة ال�شرعية‬ ‫فيها‪ ،‬خا�صة البحرين وال�سعودية‪ .‬فا�ستنادا‬ ‫لأحد ال�سيا�سيني ال�سنة يف البحرين‪�" ،‬سيتحدد‬ ‫ب�صورة كبرية كيفية تعامل النظام مع املعار�ضة‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬وحجم التنازالت التي ميكن �أن يقدمها‬ ‫لهم‪ ،‬مبا �سينتهي �إليه الو�ضع يف �سوريا‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �إ�سقاط نظام الأ�سد �سيكون مبثابة ال�ضوء‬ ‫الأخ�ضر للنظام البحريني للق�ضاء على املعار�ضة‪،‬‬ ‫بينما �سيعنى ا�ستمرار �سيطرة العلويني على‬ ‫احل �ك��م �� �ض ��رورة ت �ق��دمي ت� �ن ��ازالت للمعار�ضة‬ ‫دوافع االهتمام اخلليجي ب�سوريا‬ ‫ال�شيعية"‪ ،‬وميكن احلديث عن الت�أثريات ذاتها‬ ‫ت�ت�م�ت��ع � �س��وري��ا ت��اري �خ �ي��ا ب ��أه �م �ي��ة ك �ب�يرة يف يف حالة ال�سعودية‪.‬‬ ‫الإقليم‪ ،‬وقد اهتم باتريك �سيل يف كتابه ‪The‬‬ ‫‪Struggle for Syria‬الذي ��ص��در خالل �سيا�سات خليجية "لي�ست موحدة" جتاه‬ ‫ال�ستينيات‪ ،‬ببيان العالقة بني الأو�ضاع الداخلية‬ ‫�سوريا‪:‬‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وال�صراع على النفوذ يف الإقليم‪،‬‬ ‫وه��ذه ال�ع�لاق��ة ال ت��زال قابلة لالختبار يف ظل تك�شف متابعة �سيا�سة اخلليج جت��اه ال�صراع‬ ‫ال �ت �ط��ورات احل��ال �ي��ة‪ .‬ورغ ��م ال�ب�ع��د اجلغرايف الدائر يف �سوريا عن �أنها لي�ست �سيا�سة موحدة‪،‬‬ ‫ل�سوريا عن دول اخلليج ال�ست‪ ،‬ف�إنها ظلت منذ كما �أنها لي�ست ثابتة‪ ،‬من حيث جانبها العملياتي‪،‬‬ ‫ا�ستقالل هذه الدول ت�ؤثر يف �أمنها‪ .‬فمن ناحية‪ ،‬بينما يعد الثابت فيها هو الرغبة يف �إنهاء ال�صراع‬ ‫تتمتع �سوريا ب�أهمية لدول اخلليج نتيجة كونها الدائر يف �سوريا من خالل �إ�سقاط الأ�سد‪.‬وميكن‬ ‫م���ص��درا حل�ج��م م�ه��م م��ن ال�ع�م��ال��ة‪ ،‬وم��ن �صغار التمييز بني نوعني من ال�سيا�سات‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫اجلنود الذين يتم ا�ستقدامهم لتعزيز جيو�ش هذه ‪ -‬النوع الأول يف ال�سيا�سات الر�سمية‪ ،‬ويعرب‬ ‫ال��دول‪ ،‬بهدف معاجلة النق�ص الناجت عن اخلفة عنها تياران رئي�سيان تختلف درجة ت�أثريهما من‬ ‫ال�سكانية فيها‪ ،‬وعزوف مواطنيها عن االن�ضمام دولة خليجية لأخرى‪ .‬يهدف التيار الأول للتعجيل‬ ‫ب�سقوط الأ� �س��د‪ ،‬م��ن خ�لال تقدمي ال��دع��م املايل‪،‬‬ ‫للجي�ش‪.‬‬ ‫وم ��ن ن��اح�ي��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬م�ث�ل��ت ��س�ي��ا��س��ات �سوريا والع�سكري‪ ،‬والإن�ساين للمعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أث �ن��اء احل ��رب ال�ع��راق�ي��ة ‪ -‬بينما يهدف التيار ال�ث��اين لإن�ه��اء ال�صراع يف‬ ‫الإيرانية‪ ،‬حتديا رئي�سيا لأمن دول اخلليج‪ ،‬حيث �سوريا من خالل احلل ال�سلمي‪.‬‬ ‫�ساندت �سوريا �إي ��ران يف حربها �ضد العراق‪ ،‬ويعرب عن التيار الأول قطر وال�سعودية‪ ،‬حيث‬ ‫بينما �ساندت دول اخلليج العراق‪ .‬ونظرا ملا تردد ط��ال��ب وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال �ق �ط��ري‪ -‬يف م�ؤمتر‬ ‫حينها من تهديدات �إيرانية بتو�سيع نطاق احلرب �أ�صدقاء �سوريا الذي عقد يف تون�س يف فرباير‬ ‫لي�شمل بع�ض دول اخلليج‪ ،‬خا�صة ال�سعودية‪ -2012 ،‬مب�ساعدة املعار�ضة‪ ،‬من خالل "منحها‬

‫�أ�سلحة للدفاع"‪ ،‬وق��د ان�سحب وزي��ر اخلارجية‬ ‫ال�سعودي منه‪ ،‬اعرتا�ضا على ق�صر بيان امل�ؤمتر‬ ‫على امل���س��اع��دات الإن���س��ان�ي��ة‪ .‬كما ط��ال��ب وزير‬ ‫اخلارجية ال�سعودي‪ -‬يف م�ؤمتر �أ�صدقاء �سوريا‬ ‫ال ��ذي ع�ق��د يف ا��س�ط�ن�ب��ول يف م��ار���س ‪-2012‬‬ ‫بت�سليح املعار�ضة‪ ،‬ور�آه "واجبا"‪ .‬كما حتدث‬ ‫وزي��ر اخلارجية القطري‪ -‬يف اجتماع �أ�صدقاء‬ ‫ال�شعب ال�سوري يف باري�س يف �أبريل ‪-2012‬‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ع��داد "الدول ال�ع��رب�ي��ة ل��دع��م ال�شعب‬ ‫ال�سوري ع�سكريا للدفاع عن نف�سه"‪.‬‬ ‫ويالحظ �أن هناك نوعا من الرتاجع لت�أثري هذا‬ ‫التيار يف الدول اخلليجية‪ ،‬خا�صة ما يتعلق منه‬ ‫بالدعم الع�سكري‪ ،‬حيث يالحظ تراجع اخلطاب‬

‫ب�شار اال�سد‬ ‫ال�سعودي عن مطالبة املجتمع ال��دويل بت�سليح‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س��وري��ة ل���ص��ال��ح امل�ط��ال�ب��ة باحلل‬ ‫ال�سلمي‪ ،‬وه��ذا ما ع�برت عنه دع��وة ال�سعودية‬ ‫لقمة مكة يف يوليو ‪ ،2012‬وكان الهدف الرئي�سي‬ ‫لها هو البحث عن حل �سلمي لل�صراع يف �سوريا‬ ‫م��ن خ�لال �إ��ش��راك �إي��ران فيه‪ .‬وق��د ط��رح خاللها‬ ‫الرئي�س امل�صري حممد مر�سي مبادرة الرباعية‬ ‫الإقليمية ‪ ،‬التي مل ترف�ضها ال�سعودية‪ ،‬كما مل‬ ‫تقبل بها‪ .‬وتفيد عدة م�صادر دبلوما�سية بعدم‬ ‫اعرتا�ض ال�سعودية عليها حتى انعقاد االجتماع‬ ‫التح�ضريي لها يف الأ�سبوع الأول يف �سبتمرب‬ ‫‪.2012‬‬

‫بينما تظل الإم��ارات متم�سكة باخليار ال�سلمي‪،‬‬ ‫من خالل دعم مهمة كويف �أنان‪ ،‬ثم مهمة الأخ�ضر‬ ‫الإبراهيمي‪ ،‬والعمل من خالل جمل�س التعاون‬ ‫واجلامعة العربية من �أجل ال�ضغط على الأ�سد‪.‬‬ ‫بينما تتبنى عمان موقفا �ضبابيا من ال�صراع يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬ومتيل يف مواقفها للموقف الإي��راين‬ ‫املتمثل يف تف�ضيل احلوار بني املعار�ضة والنظام‪،‬‬ ‫ورف�ض ت�سليح املعار�ضة‪ ،‬وهو موقف مفهوم يف‬ ‫�إطار العالقة اخلا�صة بني عمان و�إيران‪.‬‬ ‫ ال�ن��وع ال�ث��اين يف ال�سيا�سات غ�ير الر�سمية‪،‬‬‫ويتمثل التي تعك�سها حتركات اجلماعات ال�سلفية‬ ‫والوهابية يف دول اخلليج‪ ،‬وتعد طرفا مبا�شرا‬ ‫يف ال�صراع ال�سني‪ -‬ال�شيعي يف املنطقة‪ ،‬والذي‬ ‫من املتوقع �أن يت�أجج نتيجة ا�ستمرار ال�صراع يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬حيث يالحظ ما يلي‪:‬‬ ‫ ت��زاي��د ن�شاط اجل�م��اع��ات ال�سلفية يف �شمال‬‫لبنان‪ ،‬وت�شري عدة تقارير �إىل ح�صولها على دعم‬ ‫�سعودي‪ ،‬من �أجل ممار�سة ال�ضغوط على حزب‬ ‫الله‪ ،‬من �أجل التخلي عن دعم الأ�سد‪.‬‬ ‫ ت�شكل ظاهرة "املهاجرين �إىل �سوريا"‪ ،‬على‬‫غرار "املهاجرين �إىل العراق" التي عرفتها املنطقة‬ ‫منذ ما يقرب من عقد‪ ،‬حيث �سافر نواب من جمعية‬ ‫الأ�صالة البحرينية املعروفة بتوجهاتها ال�سلفية‪-‬‬ ‫الوهابية �إىل �سوريا‪ ،‬مل�ساندة اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احل� ��ر‪ ،‬يف ال��وق��ت ال� ��ذي ت �ن��دد ف �ي��ه املعار�ضة‬ ‫البحرينية ال�ت��ي يغلب عليها امل �ك��ون ال�شيعي‬ ‫بالت�ضييق على ن�ظ��ام الأ� �س��د‪ ،‬وك��ذل��ك �سافرت‬ ‫قيادات �سلفية كويتية لدعم املقاتلني يف �سوريا‪.‬‬ ‫ تنظيم العديد من اجلمعيات اخلريية ال�سلفية‬‫والوهابية والإخوانية يف البحرين وال�سعودية‬ ‫والكويت العديد من حمالت التربعات لل�شعب‬ ‫ال �� �س��وري‪ ،‬وللمعار�ضة ال���س��وري��ة‪ ،‬م��ع عزوف‬ ‫ال�شيعة يف ه��ذه ال ��دول ع��ن امل�شاركة يف هذه‬ ‫احلمالت‪ ،‬وذل��ك اىل جانب حمالت الدعوة �إىل‬ ‫اجلهاد التي تبثها القنوات الدينية املمولة من‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬مثل قناة املجد الف�ضائية‪.‬‬ ‫م�سارات التحرك اخلليجي‬ ‫جتاه �سوريا‪:‬‬

‫ومي�ك��ن التمييز ب�ين ث�لاث��ة م�ستويات للتحرك‬ ‫اخلليجي على م�ستوى ال�سيا�سات العملية‪:‬‬ ‫ امل�ستوى الأول يف التحرك من خالل جمل�س‬‫ال �ت �ع��اون‪ ،‬ح�ي��ث اجت�ه��ت ال���س�ع��ودي��ة والكويت‬ ‫والبحرين‪ ،‬وم��ن قبلها قطر‪ ،‬بعد خطاب امللك‬

‫عبد الله بن عبد العزيز يف ‪� 7‬أغ�سط�س ‪،2011‬‬ ‫�إىل �سحب �سفرائها‪ ،‬احتجاجا على �سيا�سات‬ ‫الأ�سد‪ ،‬حيث دعا امللك عبد الله يف خطابه النظام‬ ‫ال�سوري �إىل "وقف �آل��ة القتل و�إراق ��ة الدماء‪،‬‬ ‫وحتكيم العقل قبل ف��وات الأوان"‪ ،‬ور�أى �أن‬ ‫"م�ستقبل �سوريا بني خيارين ال ثالث لهما‪� ،‬إما �أن‬ ‫تختار ب�إرادتها احلكمة‪� ،‬أو �أن تنجرف �إىل �أعماق‬ ‫الفو�ضى وال�ضياع"‪ .‬وقد �صاحب هذه املرحلة‬ ‫حديث ع��ن م�ب��ادرة خليجية ت�سعى ه��ذه الدول‬ ‫�إىل طرحها‪ ،‬من خالل جمل�س التعاون‪ ،‬على غرار‬ ‫مبادرتها يف اليمن‪ ،‬ولكن مل تكن هناك تفا�صيل‬ ‫كثرية حولها‪.‬‬ ‫ امل�ستوى الثاين يف التحرك من خالل اجلامعة‬‫العربية‪ ،‬حيث عملت هذه الدول‪ ،‬خا�صة قطر‪ ،‬على‬ ‫التحرك من خالل �آليات اجلامعة منذ �أغ�سط�س‬ ‫‪ ،2011‬ومت طرح املبادرة العربية الأوىل التي‬ ‫ن�صت على وق��ف العنف‪ ،‬و�إي �ج��اد �آل�ي��ة ملراقبة‬ ‫ذلك‪ ،‬ثم بدء حوار وطني بني النظام واملعار�ضة‬ ‫برعاية اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫كما مت ت�شكيل جلنة وزارية يف ‪� 16‬أكتوبر ‪2011‬‬ ‫برئا�سة قطر‪ ،‬خا�صة بالأزمة ال�سورية‪ ،‬تتوىل‬ ‫االت�صال م��ع احلكومة ال�سورية‪ ،‬واملعار�ضة‪،‬‬ ‫يف حماولة لعقد ح��وار وطني خ�لال ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫ونتيجة ع��دم التزام النظام ال�سوري بتعهداته‬ ‫اخلا�صة ب��وق��ف العنف‪ ،‬مت يف نوفمرب ‪2011‬‬ ‫فر�ض عقوبات اقت�صادية على عدد من القيادات‬ ‫ال���س��وري��ة‪ ،‬ومطالبة "الدول العربية ب�سحب‬ ‫�سفرائها من دم�شق"‪ ،‬كما تقرر �إر�سال جلنة من‬ ‫املراقبني العرب �إىل �سوريا‪ ،‬ومت �إر��س��ال ‪165‬‬ ‫مراقبا‪ ،‬منهم ‪ 55‬من دول اخلليج‪.‬‬ ‫وقد �شملت العقوبات التي فر�ضتها اجلامعة على‬ ‫�سوريا منع �سفر كبار ال�شخ�صيات وامل�سئولني‬ ‫ال�سوريني �إىل ال��دول العربية‪ ،‬ووق��ف التعامل‬ ‫م��ع م�صرف �سوريا امل��رك��زي‪ ،‬ووق��ف املبادالت‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة احلكومية م��ع احل�ك��وم��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫با�ستثناء ال�سلع اال�سرتاتيجية التي ت�ؤثر يف‬ ‫ال�شعب ال �� �س��وري‪ ،‬وجت�م�ي��د الأر�� �ص ��دة املالية‬ ‫للحكومة ال���س��وري��ة‪ ،‬ووق��ف التعامالت املالية‬ ‫معها‪ ،‬ووقف جميع التعامالت مع البنك التجاري‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬ووق��ف مت��وي��ل �أي م �ب��ادالت جتارية‬ ‫حكومية م��ن قبل البنوك املركزية العربية مع‬ ‫البنك املركزي ال�سوري‪ ،‬وكذلك الطلب من البنوك‬ ‫امل��رك��زي��ة العربية مراقبة احل ��واالت امل�صرفية‬ ‫واالع �ت �م��ادات ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬با�ستثناء احل��واالت‬ ‫امل�صرفية املر�سلة من العمالة ال�سورية يف اخلارج‬ ‫�إىل �أ�سرهم يف �سوريا‪ ،‬واحلواالت من املواطنني‬ ‫العرب يف �سوريا‪.‬‬ ‫وقد كان لهذا التحرك دور مهم يف �إعادة تعريف‬ ‫دور اجلامعة العربية يف الثورات العربية‪ ،‬حيث‬ ‫متثل هذه الإجراءات خرقا ملبد�أ عدم التدخل يف‬ ‫ال�شئون الداخلية للدول العربية‪ ،‬وال��ذي ين�ص‬ ‫عليه ميثاق اجلامعة العربية‪ ،‬وهو حترك مل تتم‬ ‫م�أ�س�سته بعد‪ ،‬ومل يتم و�ضع �إط��ار م�ؤ�س�سي له‬ ‫يف ميثاق اجلامعة العربية‪ .‬ثم طرحت اجلامعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة امل �ب��ادرة العربية ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬يف يناير‬ ‫‪ ،2012‬والتي دعت ب�شار الأ�سد للتنحي والتنازل‬ ‫عن �سلطاته لنائبه‪ ،‬و�إج��راء انتخابات رئا�سية‬ ‫وبرملانية‪ .‬ومع موا�صلة نظام الأ�سد ا�ستخدام‬

‫العنف‪ ،‬دعا املجل�س ال��وزاري العربي‪ ،‬برئا�سة‬ ‫قطر‪ ،‬جمل�س الأم��ن لإ�صدار ق��رار يدعم املبادرة‬ ‫العربية الثانية‪ ،‬و�إنهاء بعثة املراقبني العرب‪.‬‬ ‫ امل�ستوى الثالث يف التحرك على امل�ستوى‬‫ال��دويل‪ ،‬حيث بذلت دول اخلليج جهودا كبرية‬ ‫يف الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬حتى �صدر ال�ق��رار اخلا�ص‬ ‫بتعيني ك��ويف �أن��ان مبعوثا �أمم�ي��ا وعربيا �إىل‬ ‫�سوريا يف فرباير ‪ .2012‬وقد قدم النقاط ال�ست‬ ‫لت�سوية ال�صراع يف �سوريا‪ ،‬والتي �شملت وقف‬ ‫القتال‪ ،‬وتقدمي امل�ساعدات الإن�سانية‪ ،‬والإفراج‬ ‫عن املعتقلني‪ ،‬و�ضمان حرية حترك الإعالميني‪،‬‬ ‫والتظاهر ال�سلمي‪ ،‬والتعاون يف عملية �سيا�سية‬ ‫ت�شمل كل الأط�ي��اف لتحقيق املطالب امل�شروعة‬ ‫لل�شعب ال�سوري‪ .‬وقد توا�صل مع هذا التحرك‬ ‫الن�شاط اخلليجي على امل�ستوى العربي‪ ،‬حيث‬ ‫عقدت جلنة االت�صال اجتماعاتها يف قطر‪ .‬ويف‬ ‫�أث�ن��اء اجتماع ال��دوح��ة يف يونيو ‪ ،2012‬دعا‬ ‫وزير اخلارجية القطري �إىل حتديد �سقف زمني‬ ‫ملهمة �أنان ‪ ،‬وطالب جمل�س الأمن باتخاذ تدابري‬ ‫غري ع�سكرية يف �إطار الف�صل ال�سابع من ميثاق‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫"حدود" الت�أثري اخلليجي‪:‬‬

‫تعد احلالة ال�سورية حالة منوذجية من حيث ت�أثري‬ ‫القوى الإقليمية يف م�سار تطورها‪ ،‬خا�صة تركيا‬ ‫و�إيران‪ .‬وت�شري عدة تقديرات �أمريكية �إىل قدرة‬ ‫دول اخلليج على �إ�سقاط نظام الأ�سد‪ ،‬من خالل‬ ‫قيامها بالتدخل الع�سكري املبا�شر حتت غطاء‬ ‫دويل‪� ،‬أو من خالل ت�سليح املعار�ضة ال�سورية‪.‬‬ ‫ولكن ق��درة دول اخلليج على الت�أثري يف م�سار‬ ‫ال�صراع مرتبطة بدعمها احلل "ال�سلمي" لل�صراع‬ ‫يف �إط��ار �إقليمي‪ ،‬على غرار ما حدث يف اليمن‪،‬‬ ‫ولي�س بدعم احلل الع�سكري لل�صراع‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬تعد م�ب��ادرة الرئي�س مر�سي‬ ‫اخلا�صة بالرباعية الإقليمية مدخال لذلك‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ضم الرباعية ال�سعودية‪ ،‬وت��رك�ي��ا‪ ،‬و�إي ��ران‪،‬‬ ‫وم�صر‪ .‬ولكن ما يحول دون تفعيل هذه املبادرة‬ ‫ه��و ع��دم ا��س�ت�ع��داد ال�سعودية و�إي� ��ران لتقدمي‬ ‫ت�ن��ازالت مقابل الت�سوية "الإقليمية" لل�صراع‬ ‫يف ��س��وري��ا‪ .‬حيث عقد االج�ت�م��اع التح�ضريي‬ ‫لهذه الرباعية يف القاهرة يف الأ�سبوع الأول‬ ‫من �سبتمرب ‪ ،2012‬ثم عقد االجتماع الأول على‬ ‫م�ستوى وزراء اخلارجية يف الأ�سبوع الثاين من‬ ‫�سبتمرب‪ ،‬وقد غابت عنه ال�سعودية‪ .‬وي�شري عدد‬ ‫من املحللني ال�سعوديني �إىل �أن غياب ال�سعودية‪،‬‬ ‫نتيجة خالفات �سعودية‪� -‬إيرانية حول الو�ضع‬ ‫يف � �س��وري��ا‪ ،‬ن�ت�ي�ج��ة حم � ��اوالت �إي�� ��ران حرف‬ ‫الرباعية عن هدفها احلقيقي‪ ،‬من خالل مطالبتها‬ ‫ب�ضم فنزويال والعراق �إىل الرباعية‪ .‬وي�شري عدد‬ ‫من املعلقني اخلليجيني �إىل �أن "ال�سعودية تعرف‬ ‫�أب�ع��اد لعبة نقل �إي��ران من دائ��رة (اخل�صم) �إىل‬ ‫دائرة (احلكم)"‪.‬‬ ‫واحلديث عن دعم اخلليج التدخل الدويل لإنهاء‬ ‫ال�صراع يف �سوريا مرتبط مبحدودية التداعيات‬ ‫ال�سيا�سية لهذا التحرك يف املدى الق�صري‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن قطر والإم��ارات �شاركتا يف عملية الناتو يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬ولكن من املتوقع يف املدى البعيد �أن يخلق‬ ‫هذا اخليار العديد من امل�شاكل لهذه ال��دول‪ ،‬كما‬ ‫حدث يف حالة العراق‪ .‬ويعد هذا �أحد املربرات‬ ‫التي جتعل هناك ترددا دوليا جتاه هذا اخليار‪.‬‬ ‫كما �أن الدعم املفرط للمعار�ضة ال�سورية بال�سالح‬ ‫قد يولد خماطر غري مق�صودة ‪unintended‬‬ ‫‪ consequences‬ي�صعب ال�سيطرة عليها‪،‬‬ ‫كما ح��دث نتيجة دع��م دول اخلليج للمجاهدين‬ ‫يف �أفغان�ستان يف الثمانينيات‪ .‬فامل�شكلة لي�ست‬ ‫يف التدخل‪ ،‬و�إمن��ا يف كيفيته‪ ،‬ويف م�شروع ما‬ ‫بعد التدخل‪ .‬ويبدو �أن ال�سعودية وغريها من‬ ‫دول اخلليج تدرك �أنه ال يوجد توافق دويل حول‬ ‫التدخل الع�سكري يف �سوريا‪� ،‬أو رغبة �أمريكية‬ ‫يف قيادة هذا التدخل‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬ف�إنها حتى الآن‬ ‫تعمل على احلفاظ على م�ستوى ما من ال�ضغط‬ ‫ال��دويل على الأ�سد‪ ،‬من خالل التحرك يف �إطار‬ ‫جمل�س الأمم املتحدة حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬حيث‬ ‫تقدمت الكويت‪ ،‬وال�سعودية‪ ،‬وق�ط��ر‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫والأردن‪ ،‬واملغرب مب�شروع ق��رار �أق��ره املجل�س‬ ‫يف ‪� 28‬سبتمرب ‪ ، 2012‬طالب بتمديد والية جلنة‬ ‫التحقيق الدولية امل�ستقلة التابعة له‪ ،‬والتي توثق‬ ‫انتهاكات النظام ال�سوري‪ ،‬وتقدمي تقريرها خالل‬ ‫دورة املجل�س العام املقبل‪.‬‬ ‫تعد دول اخلليج طرفا ال ميكن �إغفاله يف ال�صراع‬ ‫ال��دائ��ر يف �سوريا‪ ،‬ويف ت�سويته �سلميا‪ ،‬ويف‬ ‫�إع��ادة بناء �سوريا بعد الأ��س��د‪ .‬وتظل "حدود"‬ ‫ال��دور اخلليجي مرتبطة بديناميكيات �صراع‬ ‫ال�ن�ف��وذ "التقليدي" ب�ين دول اخل�ل�ي��ج‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال�سعودية و�إيران‪ ،‬ومبدى رغبة املجتمع الدويل‬ ‫يف تفعيل هذا الدور يف اجتاه الت�سوية ال�سلمية‬ ‫لل�صراع يف �إطار �إقليمي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫اج���������ي���������ال ال�����������ش�����ع�����ر ال������ع������راق������ي‬ ‫كان املكان غالريي الفينيق ويف مائدة البياتي كنت �أ�صغي اليه وهو يتحدث �أو باالحرى يرجتل مقالته‬ ‫الأ�سبوعية و�أقوم بكتابتها على الورق ب�سرعة فائقة وبخط �أنيق‪ .‬وهذا يحدث يف كل ا�سبوع مرة حني ي�أتي‬ ‫البياتي جالب ًا معه الظرف ومكربته التي يقر�أ فيها للتدقيق يف بع�ض االحيان‪ ،‬كانت املقالة يغلب عليها الطابع‬ ‫ال�سيا�سي بال�ضد من �أمريكا و�سيا�ساتها الربغماتية جتاه منطقة ال�شرق االو�سط‪ ،‬وحروبها القذرة وموقفها‬ ‫الداعم على طول اخلط ال�سرائيل التي حتتل االرا�ضي العربية يف فل�سطني واجلوالن‪ .‬وثمة ق�ضايا �أخرى‬ ‫كان قد طرحها البياتي يف مقالته‪ 400 .‬دوالر �شهري ًا ت�أتي اىل البياتي من �أربعة مقاالت يف جملة (الو�سط) التي‬ ‫ت�صدر يف لندن‪ ،‬يرجتلها و�أنا اكتبها و�أبعث بها اىل مكتب ال�شرق االو�سط �أثناء جل�ساتنا يف الفينيق �أو يف احلانة‪،‬‬ ‫�صفحة ون�صف ال�صفحة مقالة البياتي اال�سبوعية يف الغالف االخري ملجلة (الو�سط) التابعة جلريدة ال�شرق‬ ‫االو�سط اللندنية‪،‬‬ ‫هادي احل�سيني‬

‫و�أح�ي��ان� ًا كنت �أذه��ب م��ع البياتي ال��ى مكتب‬ ‫الجريدة في عمّان الواقع في �شارع الجاردنز‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن الفينيق ن�شرب ال�ق�ه��وة م��ع عبد‬ ‫الرحمن الرا�شد مدير المكتب في تلك الفترة‪.‬‬ ‫لم يكن علي ال�سوداني في الفينيق كعادته‪،‬‬ ‫�س�ألت البياتي عنه قال انه في غرفة التحرير‬ ‫م��ع ال���س�ي��دة ��س�ع��اد ال��دب��اح م��دي��رة الفينيق‬ ‫و�صاحبته‪ ،‬يقومون بتن�ضيد ال�ع��دد الجديد‬ ‫من جريدة الفينيق الن�صف �شهرية والتي كان‬ ‫ي�شرف عليها ال�شاعر علي ال�شاله قبل �سفره‬ ‫الى �سوي�سرا‪.‬‬ ‫�أنتبه البياتي لي بعد �أن �أكملت ظرف المقالة‬ ‫ال �ت��ي � �س��اب �ع��ث ب �ه��ا ال ��ى م�ج�ل��ة ال��و� �س��ط في‬ ‫اليوم التالي وو�ضعتها في حقيبتي الجلدية‬ ‫ال�صغيرة‪ ،‬قال �أذهب وا�ستعجل علي ال�سوداني‬ ‫فقد ت�أخر الوقت و�أ�صبحت ال�ساعة الثامنة‬ ‫م�ساءً‪ ،‬علينا الذهاب ال��ى الحانة‪ ،‬ذهبت الى‬ ‫غرفة تن�ضيد الجريدة ور�أي��ت ال�سيدة الدباح‬ ‫وه��ي تجل�س ع�ل��ى كر�سيها ال�ف�خ��م ومكتبها‬ ‫قبالة المكتب ال ��ذي يجل�س فيه ال�سوداني‬ ‫ك��ان اث �ن��ان م��ن ع�م��ال الكومبيوتر يجهّزون‬ ‫الت�صحيحات االخيرة‪ ،‬لكن الجميع بانتظار‬ ‫الكلمة النهائية في تدقيق علي ال�سوداني على‬ ‫كل مادة من المواد التي �ستن�شر في الجريدة‪،‬‬ ‫وجدت العمال ي�ضحكون ب�شدة وكتمان خوف ًا‬ ‫من ال�سيدة الدباح مديرة الفينيق التي كانت‬ ‫تخفي ابت�سامتها لحظة دخولي عليهم‪ ،‬كانت‬ ‫ت�صنيفات علي ال���س��ودان��ي على ك��ل �صغيرة‬ ‫وكبيرة قد �أجبرت العمال على ال�ضحك‪� .‬ألقيت‬ ‫بالتحية ليبادلني ال�سوداني بتحية مع �ضحكات‬ ‫عاليات‪� ،‬ضحكت �أن��ا‪ ،‬قال علي اذه��ب انت مع‬ ‫البياتي و�سوف �ألحق بكم فهذه المتكبرة ال‬ ‫ت�سمح لي بالخروج حتى �أنتهي من هذا العدد‬ ‫الذي يجب �أن يذهب الى المطبعة الليلة‪ ،‬وهكذا‬ ‫هو علي ال�سوداني في كل عدد جديد من جريدة‬ ‫الفينيق التي تكون با�شرافه يجعل نكاته تنثال‬ ‫على هيئة التحرير التي تر�أ�سها ال�سيدة �سعاد‬ ‫الدباح‪ ،‬وه��ذه ال�سيدة التي رحلت عن الدنيا‬ ‫بعد �سنوات طويلة من اقامتنا في المنفى كانت‬ ‫تعمل اعالمية في دول الخليج العربي ولحبها‬ ‫بالثقافة فتحت هذا الغاليري وا�صدرت جريدة‬

‫ون�شاطات ومهرجانات �شعرية ودعوات ر�سمية‬ ‫وجهتها ل�شعراء من كافة اقطار الوطن العربي‬ ‫لح�ضورهم ال���س�ن��وي ف��ي م�ه��رج��ان الفينيق‬ ‫ال�شعري‪ ،‬ك��ان محورها ال�شاعر علي ال�شاله‬ ‫الذي �أجاد وببراعة �إدارة الفينيق وجعل منه‬ ‫معلم ًا ثقافي ًا ومناف�س ًا قوي ًا للفعاليات التي كانت‬ ‫تقام داخل االردن �سواء من قبل وزارة الثقافة‬ ‫�أو من روابط وجمعيات ثقافية �أخرى‪ .‬كل هذه‬ ‫االمور كانت على ح�سابها الخا�ص‪ ،‬حتى �أنها‬ ‫حين ي�صادف البياتي مري�ض ًا وال ي�ستطيع‬ ‫المجيء للفينيق تت�صل به هاتفي ًا وتبعث بباقة‬ ‫ورد ال��ى بيته كتحية ل��ه‪ .‬وذات م��رة عر�ضت‬ ‫راتبا �شهريا للبياتي مقابل ح�ضوره اليومي‬ ‫ف��ي الفينيق لكنه رف����ض ه��ذا ال�ع��ر���ض جملة‬ ‫وتف�صي ًال‪ ،‬فكانت �أموره المادية مي�سورة جد ًا‬ ‫خا�صة بعد �أن ف��از بجائزة �سلطان العوي�س‬ ‫عام ‪� .1996‬أنطلقنا من الفينيق ب�أتجاه حانة‬ ‫اليا�سمين‪ ،‬ثم جاء ح�سب ال�شيخ جعفر ون�صيف‬ ‫النا�صري‪ ،‬لتنفتح قنينة (عرق حداد الذهبي)‪،‬‬ ‫ا�ستمر ال �ح��وار ف��ي ال�شعر ث��م ��س��أل البياتي‬ ‫ح�سب ال�شيخ عن اال�سبوع الما�ضي ال��ذي لم‬ ‫يره فيه‪ ،‬رد عليه ح�سب ب�أنه يكتب الكثير من‬ ‫ال�شعر ه��ذه االي��ام والب��د من انجاز مجموعة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وق��د ك�ت��ب ق�صيدتان ج��دي��دت��ان عن‬ ‫البياتي‪ ،‬ثم �أخرج �أوراقه من معطفه ليقر�أ لنا‬ ‫ق�صائده الجديدة المهداة الى البياتي‪( :‬ملوية‬ ‫ال�شيخ الرقيد ال�سهروردي ‪ /‬تطي ُل ظلها ‪ /‬على‬ ‫اغبرار الخ�ضرة الباهتة)‪ ،‬لينتع�ش البياتي‬ ‫ويعجب بق�صائد ح�سب ال�شيخ جعفر الجديدة‪،‬‬ ‫ثم جاء محمد الن�صار لتت�سع مائدتنا ويت�سع‬ ‫فيها الحوار ويت�شعب �أكثر حتى دخل الحانة‬ ‫فوزي كريم وخزعل الماجدي‪ ،‬لي�أمر البياتي‬ ‫ي�صف لنا مائدة‬ ‫نادل اليا�سمين الم�صري ب�أن ّ‬ ‫�أخرى بجنب مائدتنا‪ ،‬وهنا �أ�صبحت المائدة‬ ‫كبيرة تبت�سم للوجوه الجال�سة و�أ�صبحت تلفت‬ ‫�أنظار كل الجال�سين في الحانة‪ ،‬تحدث فوزي‬ ‫كريم عن الحياة وال�شعر في المنفى بطريقة‬ ‫ال�شاعر ال�ع��ارف ال��ذي ق�ضى �سنوات طويلة‬ ‫في منفاه‪ ،‬ليعك�س ح�سب ال�شيخ جعفر �صورة‬ ‫حياته في المنفى الرو�سي فترة ال�ستينات التي‬ ‫كانت تختلف كلي ًا عن فترة كريم الثمانينية‬

‫ق�صائد ت�صرخ ُ ب�صمتي‬

‫والت�سعينية في لندن‪ ،‬ويتحدث البياتي عن‬ ‫المنفى الذي خبره لعقود طويلة حتى كبر به‬ ‫العمر لي�ستقر في االردن‪.‬‬ ‫وفي وقت �سابق كنت قد �س�ألت البياتي عن �سبب‬ ‫اختياره االردن واالقامة فيها‪ ،‬قال لي حينها‬ ‫�أنني قد زرت الكثير من دول وعوا�صم العالم‬ ‫و�أق�م��ت �سنوات طويلة ف��ي مو�سكو ومدريد‬ ‫علي �أن‬ ‫والقاهرة ولكن بعد هذا العمر يجب ّ‬ ‫�أق �ي��م ف��ي بلد يعو�ضني ع��ن ال �ع��راق‪ ،‬ولي�س‬ ‫�سوى االردن �أو �سوريا االقرب جغرافي ًا‪ ،‬كذلك‬ ‫ف ��أن عامل اللغة وال��دي��ن والتقاليد والعادات‬ ‫متقاربة وا�شياء كثيرة �أخ��رى م�شتركة فهي‬ ‫نف�س الثقافة االم��ر ال��ذي ي�شعرك بالقرب من‬ ‫العراق‪ ،‬وكذلك نف�س ال�س�ؤال كنت قد طرحته‬ ‫ف��ي ي��وم �سابق على ال�شاعر �سعدي يو�سف‬ ‫ن�صغ ال��ى تجارب‬ ‫وكانت االج��اب��ة ذات�ه��ا‪ .‬كنا ِ‬ ‫�شعرية مختلفة في اال�سلوب والمن�ش�أ‪ ،‬تجارب‬ ‫علمت ال�شعرية العراقية والعربية الكثير‪،‬‬ ‫علمت كيف يكتب ال�شعر بمدار�سه المختلفة‬ ‫وت �ط��ورات��ه ال �ت��ي �شهدها ب�ع��د ث ��ورة ال�شعر‬ ‫العربي الحديث التي قادها العراقيون المتمثلة‬ ‫ب �ن��ازك المالئكة وال�سياب والبياتي وبلند‬ ‫ال�ح�ي��دري وغ�ي��ره��م‪ ،‬ول�ع��ل �أغ�ل��ب االنقالبات‬ ‫ال�شعرية �إذا جاز لي ت�سميتها في تغيير الذائقة‬ ‫ال�شعرية العربية بعد �أن كانت مخت�صرة على‬ ‫الق�صيدة الكال�سيكية كانت نابعة من العراق‪.‬‬ ‫ث��م ت�ح��دث خ��زع��ل ال�م��اج��دي ع��ن خ��روج��ه من‬ ‫العراق في تلك االوق��ات ال�صعبة التي يعاني‬ ‫منها العراق وتجيير الم�ؤ�س�سة الثقافية برمتها‬ ‫ل��ر�أ���س النظام وم��دح��ه م��ع هبوط ثقافي عام‬ ‫في ما ين�شر على �صفحات الجرائد والمجالت‬ ‫الثقافية با�ستثناء بع�ض اال�سماء التي �أختارت‬ ‫العزلة في بيوتها لتحفظ تاريخها الثقافي الذي‬ ‫ابتد�أته‪ .‬كنت ومعي ن�صيف النا�صري ومحمد‬ ‫الن�صار وعلي ال�سوداني الذي التحق بنا بعد �أن‬ ‫�أنجز عدد جريدة الفينيق وبعث بها الى الطبع‪،‬‬ ‫كنا نن�صت الى حديث البياتي وفوزي وح�سب‬ ‫وخزعل‪ .‬كان البياتي �سعيد ًا جد ًا في تلك الليلة‬ ‫خا�صة حين تكون مائدته مزدحمة با�صدقائه‪،‬‬ ‫هم�س البياتي في �أذن��ي عن مو�ضوع كنت قد‬ ‫رتبته تقريب ًا قبل يوم من هذه الجل�سة وكنت‬

‫�أراق��ب ب��اب الحانة وم��ن يدخلها ‪ ،‬حيث كنت‬ ‫قبل يوم في بيت �شاعرنا الكبير �سعدي يو�سف‬ ‫و�س�ألني عن البياتي ‪� ،‬صحته واين يجل�س هذه‬ ‫الأيام بعد مغادرته الفينيق ‪ ،‬قلت البي حيدر �أنه‬ ‫يجل�س في حانة ا�سمها اليا�سمين حتى منت�صف‬ ‫لي �سعدي يو�سف ب�أنه �سيزورنا غد ًا‬ ‫الليل ‪ ،‬قال ّ‬ ‫في هذه الحانة لي�ؤدي التحية على البياتي ‪،‬‬ ‫ولهذا هم�س البياتي في �أذني ي�س�ألني عن قدوم‬ ‫�سعدي ‪ ،‬قال لي ان الوقت قد ت�أخر وال �أظن ان‬ ‫�سعدي يو�سف �سي�أتي ‪ ،‬وفعال لم ي�أت ب�سبب‬ ‫ان�شغاالت ومواعيد داهمت برنامجه اليومي‬ ‫على ما يبدو كما قال لي الحق ًا ‪.‬‬ ‫ا�ستمرت جل�ستنا ال��ى وق��ت م�ت��أخ��ر م��ن تلك‬ ‫الليلة واالح��ادي��ث تتوالى وال��ذك��ري��ات تنهال‬ ‫والك�ؤو�س ترتفع بنخب البياتي ال��ذي كانت‬ ‫ابت�سامتة طاغية على م�لام��ح وج �ه��ه‪ ،‬كانت‬ ‫مداخالتنا الن�صار والنا�صري وال�سوداني‬ ‫و�أنا مخت�صرة على بع�ض التعليقات �أو االجابة‬ ‫على بع�ض اال�سئلة التي كان يوجهها البياتي‬ ‫لنا عن �أمور و�أحداث مرت قبل �سنتين �أو ثالثة‬ ‫داخ��ل العا�صمة االردن�ي��ة عمّان ‪ ،‬وبينما جاء‬ ‫ذك��ر بع�ض �أدب��اء ع��دي �صدام داخ��ل ال�ع��راق ‪،‬‬ ‫حتى �أو�ضح الأمر ن�صيف النا�صري بطريقته‬ ‫ال�سوريالية لينتبه وهو في �سياق حديثه �أن كل‬ ‫�أجيال ال�شعر العراقي تجل�س الآن على مائدة‬ ‫عبد الوهاب البياتي‪� ،‬ضحكنا جميع ًا و�أو�ضح‬

‫�صورة جتمع احل�سيني بال�شاعرين ح�سب ال�شيخ جعفر وعبد الوهاب البياتي و�آخرين‬ ‫النا�صري الأمر ليقول‪� ،‬أن البياتي رائد ال�شعر على الفور يقوم بتغييرها ‪ ،‬وذات ي��وم و�أنا‬ ‫العربي الحديث‪ ،‬وح�سب ال�شيخ جعفر وفوزي ذاه��ب مع البياتي الى حانة اليا�سمين ونحن‬ ‫كريم من الجيل ال�ستيني‪ ،‬وخزعل الماجدي من ن�سير في �سيارة االج��رة حتى �سمعت �صوت‬ ‫الجيل ال�سبعيني‪ ،‬ومحمد الن�صار ون�صيف ال�ساهر ف��ي �أغ�ن�ي��ة كنت �أح�ب�ه��ا وب�م�ج��رد �أن‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري م��ن ال�ج�ي��ل الثمانيني ‪ ،‬وه ��ادي دندنت مع هذه االغنية لأح�صل على توبيخه‬ ‫الح�سيني من الجيل الت�سعيني ! قال البياتي بطريقة ا�ضحكتني و�ضحك لها �سائق التك�سي‬ ‫فعال �أن �أجيال �شعرنا العراقي كلها �أجتمعت في الذي ُو ّب��خ هو الآخ��ر على ذوق��ه‪ ،‬ليرد ال�سائق‬ ‫هذه المائدة اليا�سمينية الجميلة ‪ .‬كان �صوت على �أب��ي علي ‪� ،‬أن ه��ذا ك��اظ��م ال�ساهر وهو‬ ‫كاظم ال�ساهر قد تعالى في مكبرات ال�صوت عراقي منكم‪ ،‬ومنذ تلك الحادثة �أ�صبحت ال‬ ‫للحانة عبر جهاز الت�سجيل ‪ ،‬لينادي البياتي �أط�ي��ق �سماع ��ص��وت ال�ساهر! غ��ادر الجل�سة‬ ‫ع�ل��ى ال �ن��ادل وي� ��أم ��ره بتغيير ه ��ذا ال�شريط ف��وزي كريم وخ��زع��ل الماجدي بعد منت�صف‬ ‫البائ�س وي�ضع �شريط ًا للمطرب الم�صري هاني ال�ل�ي��ل ‪ ،‬وغ���ادر ع�ل��ي ال���س��ودان��ي ال��ى عائلته‬ ‫�شاكر الذي يحب �سماعه كثير ًا البياتي ‪ ،‬بعد �أن ‪ ،‬وع� ��ادت جل�ستنا مخت�صرة ع�ل��ى البياتي‬ ‫ي�س�أل النادل عن �صوت المطرب ومن يكون في وح�سب ون�صيف ومحمد و�أنا ‪ ،‬وقد �أ�صبحت‬ ‫محاولة منه لتقليل قيمة و�شهرة ال�ساهر ‪ ،‬ولعل ال�ساعة الواحدة والن�صف �صباح ًا ولم يبق في‬ ‫مو�ضوع كاظم ال�ساهر والبياتي قد حدث قبل الحانة غير مائدتنا التي يعتنى بها ب�شكل يليق‬ ‫�أكثر من �سنتين من تاريخ ه��ذه الجل�سة بعد بمكانة البياتي من قبل �صاحب الحانة وعماله‬ ‫�أن جاء كاظم ال�ساهر الى عمّان وطلب موعد ًا ‪ ،‬خرجنا لنقف على ال�شارع الرئي�سي ونوقف‬ ‫مع البياتي ليقوم بتلحين وغناء ق�صيدة بغداد التك�سي ‪� ،‬أو�صلنا البياتي ال��ى بيته طرقت‬ ‫للبياتي ‪ ،‬وكان ال�ساهر فرح ًا بهذا اللقاء �إال �أنه الباب ‪ ،‬وبمجرد ان �أرى �أبنته �أ�سماء قد فتحت‬ ‫نق�ض االتفاق مع البياتي ليقوم بتلحين وغناء الباب نودعه وه��و يدخل البيت واالبت�سامة‬ ‫واحدة من ق�صائد نزار قباني الأمر الذي جعل تطرز وجهه بعد يوم جميل وممتع بالن�سبة له‬ ‫من البياتي �أن ي�ستاء كثير ًا من ال�ساهر ومن ولنا ‪ ،‬لنعود نحن الى غرفتنا في و�سط البلد‬ ‫عند طلعت جبل الح�سين ‪ ،‬ونجد �أ�صدقائنا في‬ ‫ت�صرفه االحمق!‬ ‫ول�ه��ذا بمجرد �سماع �صوت ال�ساهر م��ن قبل الغرفة جال�سين وي�شربون لنكمل �سهرتنا معهم‬ ‫البياتي في تك�سي �أو حانة �أو �أي مكان �آخر حتى �ساعة مـت�أخرة من بزوغ الفجر!‪.‬‬

‫منح االتحاد الع�ضوية دون �شروط‬

‫االدباء االيزيديون يدخلون بغداد‪ ..‬الول مرة!!‬ ‫النا�س ‪ -‬عبدالجبار العتابي‬

‫زينب الربيعي‬

‫� ُ‬ ‫بلون ال�سواد‬ ‫أبي�ض‬ ‫ِ‬ ‫يا � ّأما‪...‬‬ ‫تنحني غمامة ٌ م�أمور ٌة‪،‬‬ ‫ب�أمر اهلل ُتظ ُل ِك‪،‬‬ ‫تخجل ُ ال�شم�س ُ‬ ‫ال�سواد‬ ‫ِ‬ ‫�إن بهت َ بريق ُ‬ ‫عبائتك ِ‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شارع‬ ‫ي�ستحي‬ ‫�إن �أثقل َ بلزوجته ِ خطاك ِ‬ ‫وال حياء َ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ملن ينادي �صمت ِك ؟‬ ‫�شيب ُ �شعرك ِ‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫�صرخة بي�ضاء ُ �‬ ‫أجفلت هيبة َ‬ ‫�سواد ِه ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫�أ�سقمته ُ‪،‬‬

‫للمرة الأوىل‪...‬‬ ‫يخ�شى الظالمُ من ال�ضوء‪.‬‬

‫معلومات‬

‫العتيق‪،‬‬ ‫يف دفرتي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫دونت عمري‪..‬‬ ‫لونَ �شعري‪،‬‬ ‫َ‬ ‫طول قامتي‪،‬‬ ‫و�صفات َ‬ ‫ك عند طلبي‬ ‫ِ‬ ‫واحدة‬ ‫ٍ‬ ‫بعني ٍ‬ ‫أذن‪،‬‬ ‫دون � ٍ‬ ‫وب�أذرع ٍ عدّ ة‪..‬‬ ‫بافرتا�س‬ ‫تتلقفني‬ ‫ٍ‬ ‫مهيب‪.‬‬ ‫كوح�ش‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ف�إذا كان ال بدّ من املوت ؟‬ ‫أذرعك‪.‬‬ ‫فليكن بني � ِ‬

‫في مبادرة الفتة‪ ،‬هي االولى من‬ ‫نوعها عبر تاريخ اتحاد االدباء‬ ‫والكتاب في العراق‪ ،‬اقيمت في‬ ‫قاعة الجواهري‪ ،‬بمقر االتحاد‬ ‫ب�ساحة االندل�س ببغداد‪ ،‬احتفالية‬ ‫لتكريم االدب االيزيدي والتعريف‬ ‫بهذه الطائفة التي طالما كانت‬ ‫مثار جدل كبير دون غيرها من‬ ‫الطوائف العراقية‪ ،‬وقد اقيمت‬ ‫االحتفالية لمنا�سبة (يوم الثقافة‬ ‫االيزيدية) حيث ا�ست�ضاف اتحاد‬ ‫االدباء مجموعة من مثقفي‬ ‫الطائفة االيزيدية الذين جاءوا من‬ ‫اقا�صي ال�شمال العراقي (بع�شيقة‬ ‫وبحزاني) محملين بحنين وده�شة‪،‬‬ ‫لتقديم قراءات �شعرية وق�ص�صية‬ ‫وحكايات عن حياتهم بمختلف‬ ‫مراحلها وواقعهم ومعاناتهم‪.‬‬

‫قدم للجل�سة ال�شاعر ابراهيم الخياط‪،‬‬ ‫ال���ذي اث �ن��ى ع �ل��ى ال�ن�خ�ب��ة م��ن االدب���اء‬ ‫االي��زي��دي�ي��ن ال��ذي��ن يمثلون ج ��زء ًا من‬ ‫ادب��اء ال�ع��راق على الرغم من البعد في‬ ‫الجغرافيا‪ ،‬اال ان االب ��داع واح��د وهو‬ ‫عراقي‪ ،‬م�شيرا الى عبق ال�شعر والق�صة‬ ‫وال �ت��اري��خ واالروم � ��ة و�آالف ال�سنين‬ ‫وال�شم�س الزاهرة �ستكون هنا في هذا‬ ‫المكان‪� ،‬شارك في الجل�سة ال�شاعران‪:‬‬ ‫خالد خالت حجي المر�شاوي‪� ،‬سليمان‬ ‫خدر �سليمان العدوي‪ ،‬والق�صا�صون‪:‬‬ ‫ن ��واف خ�ل��ف خ��در ال���س�ن�ج��اري‪� ،‬سناء‬ ‫ع�صمان ح�سن طباني وح�ج��ي خالت‬ ‫حجي المر�شاوي‪ ،‬واالع�لام�ي��ان‪ :‬مهند‬ ‫ن��ا��س��و خ��درال���س�ن�ج��اري وخ ��در خالت‬ ‫حجي المر�شاوي‪ ،‬بح�ضور �شخ�صيات‬ ‫اخ ��رى وع ��دد كبير م��ن االدب� ��اء الذين‬ ‫وجدوا في اللقاء فر�صة �سانحة للتعرف‬ ‫ع��ن م��ا خفي عنهم م��ن االدب والثقافة‬ ‫والتاريخ االيزيدي‪ ،‬وقد اكد الكثيرون‬ ‫ان الجل�سة كانت ثرة بالقراءات الجميلة‬ ‫التي نالت اعجابهم‪.‬‬

‫و�أك��د االدب��اء االي��زي��دي��ون في كلمات‬ ‫مخت�صرة لهم ع��ن �شكرهم وتقديرهم‬ ‫ل�ل�ات� �ح ��اد ال � ��ذي ا� �س �ت �� �ض��اف �ه��م‪ ،‬وه��ي‬ ‫ال �م��رة االول���ى ال �ت��ي ي�ق�ف��ون فيها على‬ ‫من�صة االت�ح��اد ل�ق��راءة نتاجهم االدبي‬ ‫وللتعرف على زمالئهم االدباء‪ ،‬وعبروا‬ ‫عن �سعادتهم بالح�ضور‪ ،‬لكنهم اكدوا‬ ‫ب�صراحة تامة الى انهم مهم�شون حالهم‬ ‫حال المواطن االيزيدي في بلده‪ ،‬ومع ان‬ ‫كلماتهم كانت ق�صيرة جدا اال انهم ابدعوا‬ ‫ف��ي ر��س��م ��ص��ور جميلة م��ن ابداعاتهم‬ ‫التي تناوبوا في قراءتها و�سط اعجاب‬ ‫الحا�ضرين وت�صفيقهم بين حين و�آخر‪.‬‬ ‫من جهته اثنى فا�ضل ثامر‪ ،‬رئي�س اتحاد‬ ‫االدب� ��اء ف��ي ال �ع��راق ع�ل��ى مطلب نائب‬ ‫رئي�س اتحاد ادب��اء نينوى واك��د قبول‬ ‫ه�ؤالء االدباء اع�ضاء في االتحاد بدون‬ ‫خ�ضوعهم ل�شروط القبول‪ ،‬ثم قال‪ :‬نحن‬ ‫االن نت�صالح م��ع م�ك��ون م��ن مكوناتنا‬ ‫الداخلية‪ ،‬اهملناه‪ ،‬نت�صالح مع ال�شعب‬ ‫االي��زي��دي‪ ،‬وه��ذا اي�ضا اع �ت��راف ب�أننا‬ ‫مق�صرون الى درجة كبيرة بالتعرف على‬

‫هذا الوجه المهم المظلم والمهم�ش من‬ ‫مكوناتنا �شعبنا العراقي‪ ،‬ولهذا نرحب‬ ‫بهم ونقول لهم‪ :‬انتم ل�ستم غائبين عنا‪،‬‬ ‫انتم دائما في القلب‪ ،‬وعندما كنا اقل من‬ ‫عام في المو�صل �ضمن فعاليات ابي تمام‬ ‫طلبنا‪ ،‬وبرغبة طيبة ان نزور بع�شيقة‪،‬‬ ‫وزرن��اه��ا و�أح���س���س�ن��ا ب���ض��وع الحياة‬ ‫والتاريخ والتراث‪ ،‬وبالفعل وقفنا عند‬ ‫غابات الزيتون‪ ،‬وكان �صديقي ال�شاعر‬ ‫موفق محمد م�سرورا ب�شراء علبة كبيرة‬ ‫من الزيتون وقال‪ :‬هذه تفيد في المزة!!‬ ‫اما ال�شاعر الدكتور محمد ح�سين �آل‬ ‫يا�سين فقال‪ :‬اعلن اعجابي بما �سمعت‬ ‫من ابداع �شعري وق�ص�صي‪ ،‬وال�سيما ما‬ ‫�سمعت من �شعر عمودي‪ ،‬فلم اكن اعرف‬ ‫ان هناك من يكتب ال�شعر العمودي بهذا‬ ‫الم�ستوى‪ ،‬واعترف اننا مق�صرون في‬ ‫معرفتنا بهذا النتاج االدبي الجميل‪.‬‬ ‫فيما عبد ال�ل��ه ال �ب��دران��ي ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اتحاد ادب��اء المو�صل بكلمته الق�صيرة‬ ‫طلب من رئا�سة اتحاد االدباء ان يعتبروا‬ ‫ه�ؤالء النخبة االيزيدية المثقفة المبدعة‬

‫وفد الثقافة االيزيدية‬ ‫اع�ضاء في اتحاد االدباء والكتاب‪ ،‬اتحاد‬ ‫الجواهري العظيم‪ ،‬بدون �شرط‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫‪ :‬ه��ذه جل االمنيات التي حملناها من‬ ‫المو�صل‪ .‬وقال �سليمان العدوي ‪ :‬هي‬ ‫المرة االولى لنا في بغداد‪ ،‬بل االولى في‬ ‫تاريخ الحركة االدبية االيزيدية‪ ،‬يوم‬ ‫الثقافة االيزيدية‪ ..‬يوم التميز واالبداع‬ ‫‪ ,‬ي��وم جميل ورائ ��ع ف��ي ح�ي��اة الثقافة‬ ‫واالدب االيزيدي فيه �صدحت الحناجر‬ ‫م�ت��أل�ق��ة ون��ال��ت ال�شخ�صية االيزيدية‬ ‫ح���ض��ورا جميال ف��ي ب �غ��داد الح�ضارة‬ ‫وع��ل��ى ق��اع��ة االت� �ح ��اد ال� �ع ��ام للكتاب‬ ‫واالدب���اء ف��ي ال �ع��راق وبح�ضور نخبة‬ ‫راقية من اال�ساتذة والكتاب وال�شعراء‬ ‫والنقاد وال�صحفين واالعالمين‪ ،‬وقف‬ ‫ال �� �ش �ع��راالي��زي��دي وال �ن �ث��ر االي ��زي ��دي‬ ‫والق�صة االيزيدية بكل �شموخ حينما‬ ‫كانت القاعة تغ�ص بالت�صفيق والإعجاب‬ ‫ب�ي��ت �سطر واخ ��ر او وم���ض��ة واخ��رى‬ ‫فا�ستحق فر�سان الثقافة االيزيدية بكل‬ ‫اق �ت��دار درع االت �ح��اد درع الجواهري‬ ‫ال�شاعر العراقى الكبير‪.‬‬


‫‪No.(343) - 7 , Sunday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬الأحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪ 400‬مليون م�شاهد يرتقبون الكال�سيكو‬

‫اليوم‪ ..‬كال�سيكو �إ�سبانيا بالواجهة‪ ..‬وانظار اوربا �شاخ�صة‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫مي�سي‪ :‬مورينيو مدرب جيد ورونالدو العب‬ ‫كبري‬

‫�أ�شاد الأرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫الع ��ب ف��ري��ق ب��ر��ش�ل��ون��ة باملدرب‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و وكري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو ال �ل��ذان مي�ث�لان الغرمي‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪ ،‬يف ح ��وار �صحفي‬ ‫ملوقع تودو بر�شلونة نيت‪.‬‬ ‫و قال مي�سي‪" :‬جوزيه مورينيو‬ ‫م��درب ميار�س عمله ب�شكل جيد‪،‬‬ ‫وبالن�سبة لكري�ستانو رونالدو‬ ‫فهو العب كبري"‪ .‬و�أك��د الربغوث‬ ‫الأرجنتيني �أن الفريق الكتالوين مل‬ ‫يتغري يف عهد املدرب تيتو فيالنوفا حيث الزالت الفل�سفة نف�سها التي‬ ‫كانت يف عهد بيب غوارديوال الذي �شهد الت�ألق‪ .‬وقال مي�سي‪" :‬منلك‬ ‫نف�س �أ�سلوب اللعب الذي كان يف ال�سنوات الأخرية ونبحر يف نف�س‬ ‫ال�سفينة‪ ،‬مل يتغري �أي �شيء لكون تيتو فيالنوفا ميلك نف�س فل�سفة‬ ‫بيب غوارديوال‪ ،‬وهو ما يعني �أن ال�شيء تغري يف الفريق"‪ .‬وقال‬ ‫مي�سي �أن النقا�ش هو ما مييز �سلوك العبي الفريق حني نكون يف‬ ‫امللعب‪ ،‬لذلك ال وجود مل�شاكل بني الالعبني‪.‬‬

‫ً‬ ‫مورينيو‪ :‬الفوز بالكال�سيكو لي�س �أمراً‬ ‫�ضروريا‬

‫�أك ��د م ��درب ري ��ال م��دري��د جوزيه‬ ‫مورنيو �أن ما يهمه لي�س هو الفوز‬ ‫�أو اخل�سارة يف مباراة الكال�سيكو‬ ‫بل �أن��ه مهتم بعودة فريقه للأداء‬ ‫بالطريقة ال�ت��ي ك��ان عليها خالل‬ ‫امل��و��س��م امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ك�م��ا حت��دث عن‬ ‫جناحه يف �إ�سبانيا‪ .‬ففي حديث‬ ‫لقناة ‪ CNN‬قال مورينيو "لي�س‬ ‫من ال�ضروري الفوز بالكال�سيكو‪،‬‬ ‫بالن�سبة يل‪ ،‬الأه��م هو ا�سرتجاع‬ ‫امل�ستوى ال��ذي مكننا م��ن حتقيق‬ ‫الليجا خالل املو�سم املا�ضي‪ ،‬فعندما �سن�سرتجع هذا امل�ستوى‪ ،‬لن‬ ‫يهمني �أن نكون بفارق ‪� 8‬أو ‪ 10‬نقاط عن بر�شلونة‪ ،‬لأنني �أعلم �أننا‬ ‫ن�ستطيع الفوز بالليجا"‪ .‬وعن جناحه يف �إ�سبانيا‪ ،‬قال "ال يعجبني‬ ‫�إعطاء �ألقاب مثل �أف�ضل العب يف العامل �أو �أف�ضل مدرب يف العامل‪.‬‬ ‫بالن�سبة للنتائج اجليدة‪� ،‬أظن �أنها تعك�س قدرتي على التكيف ب�سرعة‬ ‫مع بلد جديد وثقافته‪ .‬ال �أظن �أنني ف�شلت يف ذلك‪� ،‬أقول ذلك �سوا ًء‬ ‫فزت �أو انهزمت"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�ستكون االنظار �شاخ�صة اليوم االحد اىل‬ ‫ملعب «كامب نو» الذي يحت�ضن موقعة‬ ‫الكال�سيكو ب�ين ال�غ��رمي�ين التقليديني‬ ‫ري� ��ال م��دري��د و� �ض �ي �ف��ه ب��ر� �ش �ل��ون��ة يف‬ ‫املرحلة ال�سابعة من ال��دوري اال�سباين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ول �ط��امل��ا اع �ت�برت م��وق�ع��ة «كال�سيكو»‬ ‫ال� � ��دوري اال� �س �ب��اين امل��واج �ه��ة االه ��م‬ ‫اوروبيا على �صعيد االندية وحتى عامليا‬ ‫ن �ظ��را اىل اخل���ص��وم��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة بني‬ ‫الناديني ون�ظ��را اىل م�ستوى النجوم‬ ‫ال�ت��ي ي�ضمها ك��ل منهما‪ ،‬وب��ال�ت��ايل لن‬ ‫تكون مواجهة االحد على ملعب النادي‬ ‫ال�ك��ات��ال��وين خمتلفة ع��ن �سابقاتها من‬ ‫حيث االهمية‪ ،‬خ�صو�صا لريال مدريد‬ ‫ال��ذي �سي�سعى جاهدا لتكرار �سيناريو‬ ‫زيارته االخرية يف ال��دوري اىل «كامب‬ ‫نو» حني خرج فائزا (‪ )1-2‬يف املرحلة‬

‫اخلام�سة والثالثني من املو�سم املا�ضي‬ ‫ما مهد الطريق امامه لكي يتوج باللقب‬ ‫للمرة االوىل يف اربعة موا�سم‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ف��ري��ق امل � ��درب الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو بام�س احلاجة للفوز‬ ‫يف م�ع�ق��ل ال �غ��رمي االزيل ل�ك��ي يجنب‬ ‫نف�سه ان ي�صبح خ��ارج دائ��رة املناف�سة‬ ‫على اللقب باكرا‪ ،‬خ�صو�صا انه يتخلف‬ ‫حاليا ب �ف��ارق ‪ 8‬ن�ق��اط ع��ن رج��ال تيتو‬ ‫فيالنوفا الذين حققوا بداية �صاروخية‪،‬‬ ‫اذ خرجوا فائزين من املباريات ال�ست‬ ‫ال �ت��ي خ��ا� �ض��وه��ا يف ال � ��دوري ا�ضافة‬ ‫اىل م �ب��ارات �ي �ه �م��ا ح �ت��ى االن يف دور‬ ‫املجموعات من م�سابقات دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ال� �ه ��م اال� �س��ا� �س��ي‬ ‫لرب�شلونة يف ه��ذه املواجهة‬ ‫خ���ط دف���اع���ه ال�� ��ذي تعر�ض‬ ‫ل�ضربة جديدة بعد ان تعر�ض‬ ‫قائده كارلي�س بويول خللع يف‬

‫كوعه االي�سر ام��ام بنفيكا �سيبعده عن‬ ‫املالعب ملدة ثمانية ا�سابيع‪.‬‬ ‫ولن تكون مواجهة الـ»كال�سيكو» املباراة‬ ‫ا�� �س� �ب ��ان� �ي ��ا‬ ‫النارية الوحيدة يف‬ ‫خ�ل�ال نهاية‬ ‫اال �سبو ع‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫يحت�ضن‬ ‫م� �ل� �ع ��ب‬ ‫«في�سنتي‬

‫ترقب وانتظار‬ ‫وذكرت «ميديابرو»‪ ،‬ال�شركة امل�س�ؤولة‬ ‫ع���ن ان� �ت���اج وت� ��وزي� ��ع ا� � �ش� ��ارة البث‬ ‫التلفزيوين ملوقعة «كال�سيكو» الدوري‬ ‫اال�سباين ال�ي��وم االح��د ب�ين بر�شلونة‬ ‫وغ��رمي��ه االزيل ري��ال م��دري��د‪ ،‬انها‬ ‫تتوقع و��ص��ول ع��دد متابعي هذه‬ ‫امل�ب��اراة اىل ‪ 400‬مليون م�شاهد‬ ‫من حول العامل‪.‬‬

‫يجرد موراي من لقب‬ ‫راونيت�ش ّ‬ ‫طوكيو ويبلغ النهائي‬ ‫تتويجه بلقبه الأول يف بطوالت‬ ‫الغراند �سالم يف فال�شينغ ميدوز‬ ‫الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬بك�سبه الثانية بعد‬ ‫االحتكام �إىل �شوط فا�صل ‪6-7‬‬ ‫(‪ .)5-7‬وت��ق��دّم م� ��وراي ال��ذي‬ ‫ُت� ��وّ ج ب��ال�ل�ق��ب امل��و� �س��م املا�ضي‬ ‫على ح�ساب الإ� �س �ب��اين رافايل‬ ‫ن ��ادال بطل ‪ 2010‬ب�ف��وزه عليه‬ ‫‪ 6-3‬و‪ 2-6‬و‪ 0-6‬يف املباراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ 1-4 ،‬يف املجموعة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة احل��ا��س�م��ة ك�م��ا �سنحت‬ ‫ل��ه فر�صتان يف ال�شوط الثاين‬ ‫ع �� �ش��ر حل���س�م�ه��ا يف م�صلحته‬ ‫لكنه �أه��دره�م��ا ليفر�ض الكندي‬ ‫ج� ّرد الكندي ميلو�ش راونيت�ش التعادل ‪ 6-6‬وبالتايل االحتكام‬ ‫امل �� �ص � ّن��ف � �س��اد� �س � ًا الربيطاين �إىل �شوط فا�صل كانت له الكلمة‬ ‫�أن� ��دي م� ��وراي الأول م��ن لقبه الأخرية فيه هذه املرة ‪.4-7‬‬ ‫بط ًال ل��دورة طوكيو الدولية يف ويلتقي راون�ي�ت����ش يف املباراة‬ ‫ك��رة امل�ضرب بعدما تغ ّلب عليه ال��ن��ه��ائ��ي��ة م� ��ع ال� �ي���اب���اين كي‬ ‫‪ 3-6‬و‪ )7-5( 7-6‬و‪ )4-7( 6-7‬ني�شيكوري الثامن والذي تغ ّلب‬ ‫ام����س ال�سبت يف ال ��دور ن�صف ب�سهولة على القرب�صي ماركو�س‬ ‫النهائي‪ .‬و�ضرب راونيت�ش (‪ 21‬ب�غ��دات�ي����س ‪ 2-6‬و‪ 2-6‬يف ‪61‬‬ ‫عام ًا) بقوة يف املجموعة الأوىل دقيقة‪ .‬ويُذكر �أنها امل��رة الأوىل‬ ‫وك�سبها ‪ ،3-6‬ور ّد موراي الذي التي �سيلتقي فيها راونيت�ش (‪15‬‬ ‫ي �خ��و���ض دورت� � ��ه الأوىل منذ عاملي ًا) وني�شيكوري (‪ 17‬عاملي ًا)‪.‬‬

‫يج�سد متيمة‬ ‫ت�ضرر متثال �ضخم ّ‬ ‫ّ‬ ‫مونديال ‪2014‬‬ ‫�أعلنت ال�سلطات الربازيلية يوم اجلمعة �أن متثا ًال طوله �سبعة �أمتار‬ ‫يج�سد التميمة اخلا�صة ببطولة ك�أ�س العامل ‪ 2014‬لكرة القدم‪ ،‬وهي‬ ‫م�صممة على �شكل حيوان "�أرماديلو" الذي ي�شبه الف�أر‪ ،‬ت�ضرر خالل‬ ‫تظاهرات احتجاجية يف مدينة بورتو �أليغري جنوب الربازيل ويجب‬ ‫نقله �إىل مكان �آخر‪ .‬وذكر امل�س�ؤولون يف مدينة ريو دي جانريو يف‬ ‫بيان �أنهم طلبوا نقل التمثال يوم اجلمعة‪ ،‬وذلك بعد يوم من ت�ضرره‬ ‫و�سط التظاهرات االحتجاجية �ضد خو�سيه فورتوناتي عمدة بورتو‬ ‫�أل�ي�غ��ري‪ .‬واحت�شد نحو ‪�� 200‬ش��اب للتظاهر متهمني فورتوناتي‬ ‫"بخ�صخ�صة الأماكن العامة" يف املدينة و�أبدوا تذمرهم من قراره‬ ‫ب�إغالق احلانات‪ .‬وتدخلت ال�شرطة لتفريق احل�شود لتندلع ا�شتباكات‬ ‫�أ�سفرت عن �إ�صابة ‪ 30‬مدنيا و�ستة من رج��ال ال�شرطة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫االع�ت�ق��االت‪ .‬و�سقط متثال التميمة‪ ،‬ال��ذي �صنع يف �إيطاليا‪ ،‬خالل‬ ‫اال�شتباكات وحتطمت �أجزاء منه‪.‬‬

‫كالديرون» لقاء اتلتيكو مدريد و�ضيفه‬ ‫ملقة‪ ،‬اي الفريقني الوحيدين‪ ،‬اىل جانب‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬اللذين مل يخ�سرا هذا املو�سم‪،‬‬ ‫وهما يحتالن املركزين الثاين والثالث‬ ‫على التوايل وبفارق نقطتني‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اري��ات االخ� ��رى‪ ،‬يلعب ريال‬ ‫م��اي��ورك��ا ال ��راب ��ع م��ع غ��رن��اط��ة اليوم‬ ‫االح��د‪ ،‬وفالن�سيا ثالث املو�سم املا�ضي‬ ‫مع ج��اره ليفانتي‪ ، ،‬واتلتيك بلباو مع‬ ‫او�سا�سونا‪.‬‬

‫و�ستبث هذه املوقعة مبا�شرة يف اكرث من‬ ‫‪ 30‬دولة عرب �شبكات عاملية معروفة مثل‬ ‫�سكاي �سبورت�س واجلزيرة الريا�ضية‬ ‫القطرية واي ا�س بي ان‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت��واج��د يف م �ل �ع��ب «ك ��ام ��ب ن��و»‬ ‫اخلا�ص برب�شلونة حوايل ‪� 500‬شخ�ص‬ ‫لتغطية املباراة‪ ،‬بني منتح وفني ومعلق‪،‬‬ ‫يعملون الكرث من ‪ 30‬حمطة تلفزيونية‪.‬‬ ‫وتقدمت اكرب من ‪ 20‬حمطة تلفزيونية‬ ‫بطلب من اجل ان تتوىل بنف�سها الناحية‬ ‫االنتاجية للمباراة‪ ،‬وهذا رقم قيا�سي مل‬ ‫يتحقق يف ال�سابق‪.‬‬ ‫ام���ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل �� �ش��رك��ة «م �ي��دي��اب��رو»‪،‬‬ ‫ف�ستتواجد يف املباراة مع ‪ 300‬موظف‬ ‫حمرتف لكي ت�ؤمن اف�ضل تغطية ممكنة‬ ‫وق��د ا�ستقدمت ‪ 8‬وح��دات ب��ث متنقلة‪،‬‬ ‫فريقا متخ�ص�صا بالبث الثالثي االبعاد‪،‬‬ ‫‪ 34‬ك��ام�ي�را ب�ي�ن�ه��ا واح� ��دة خم�ص�صة‬ ‫ح�صريا لالعادة البطيئة جدا و�ستكون‬ ‫متواجدة يف ار�ضية امللعب‪.‬‬

‫ت�شايف‪ :‬الفوز على ريال ال ينهي �إثارة الليغا‬

‫رف� �� ��ض م �ت��و� �س��ط م� �ي ��دان فريق‬ ‫بر�شلونة فكرة �أن ي�شكل فوز فريقه‬ ‫على الغرمي التقليدي ريال مدريد‪،‬‬ ‫نهاية الإث��ارة يف الليغا الإ�سبانية‬ ‫م�ؤكدا �أن امل�شوار الزال طويال‪.‬‬ ‫وق ��ال ت �� �ش��ايف‪" :‬الفوز �سيكون‬ ‫خطوة مهمة يف طريقنا ال�ستعادة‬ ‫اللقب‪ ،‬لكنه لن ينهي الإث ��ارة يف‬ ‫الليغا‪ ،‬فمهما �سيحدث الأحد املقبل‬ ‫الزال الطريق طويال �أمام الفريقني‬ ‫حل�سم اللقب"‪.‬‬ ‫ويتقدم البار�سا على غرميه ريال مديد بـ‪ 8‬نقاط وقد ترتفع �إىل ‪ 11‬يف‬ ‫حال الفوز بالكال�سيكو وهو ما جعل عدة مهتمني يتمنون فوز الريال‬ ‫للإبقاء على التناف�س بني الفريقني والإثارة يف الليغا الإ�سبانية‪.‬‬ ‫وحت��دث ت�شايف عن ا�ستعدادات البلوغرانا م�ؤكدا �أن الفريق يف‬ ‫الطريق ال�صحيح وجاهز ملواجهة الريال مدريد‪ ،‬حيث ا�ستعاد بع�ض‬ ‫امل�صابني ك�إني�ستا وبيكيه وق��ال‪" :‬با�ستثناء غياب القائد بويول‪،‬‬ ‫الفريق يف �أح�سن �أحواله بعد بداية ممتازة يف كل املناف�سات"‪.‬‬

‫تخفي�ض عقوبة كونتي �إىل �أربعة �أ�شهر‬ ‫�أ�صدرت حمكمة التحكيم الريا�ضي يف �إيطاليا‬ ‫اجلمعة ق��رار ًا يق�ضي بتخفي�ض �إيقاف مد ِّرب‬ ‫يوفنتو�س بطل ال��دوري الإيطايل لكرة القدم‪،‬‬ ‫�أنطونيو كونتي من ‪� 10‬إىل ‪� 4‬أ�شهر بعد ف�ضيحة‬ ‫املراهنات على املباريات "كالت�شو�سكومي�سي"‬ ‫ال�ت��ي ت�ه� ّز �إي�ط��ال�ي��ا م�ن��ذ ع��ام ون���ص��ف العام‪،‬‬ ‫على �أن ينتهي يف ‪ 8‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الت�أديبية يف االحتاد الإيطايل‬ ‫لكرة القدم عاقبت كونتي بالإيقاف ‪� 10‬أ�شهر‬ ‫حتى حزيران‪ /‬يونيو ‪ ،2013‬ثم ت�أ َّكدت هذه‬ ‫العقوبة يف ا�ستئناف �أول يف �آب‪� /‬أغ�سط�س‬

‫املا�ضي‪ ،‬وذلك لعدم تبليغه عن التالعب بالنتائج يف‬ ‫�إط��ار ف�ضيحة امل��راه�ن��ات‪ ،‬والق�ضية تتع َّلق ب�إخفاء‬ ‫معلومات عن التالعب مبباراتني ل�سيينا مع فريقي‬ ‫نوفارا و�ألبينوليفي من الدرجة الثانية يف مو�سم‬ ‫‪ 2011-2010‬حني كان يتولىّ تدريب هذا الفريق‪.‬‬ ‫ثم �أ�صدر االحت��اد ال��دويل لكرة القدم "فيفا" ال�شهر‬ ‫املا�ضي ق��رار ًا ب�إيقاف م��د ِّرب يوفنتو�س دولي ًا وفق ًا‬ ‫ملقت�ضيات املادة ‪ 136‬من القانون الت�أديبي‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫"فيفا" حينها �أن "العقوبة ال�صادرة عن االحتاد‬ ‫الإيطايل لكرة القدم‪ ،‬ت�شمل �إيقاف كونتي ‪� 10‬أ�شهر‪،‬‬ ‫وذل��ك يف جميع �أن ��واع امل�ب��اري��ات‪ ،‬مب��ا فيها املحلية‬

‫�صوت ديربي ميالن يعلو اجلميع‬ ‫��س�ي�ك��ون م�ل�ع��ب «���س��ان �سريو»‬ ‫م���س��رح��ا مل��واج �ه��ة م��رت�ق�ب��ة بني‬ ‫اجلارين اللدودين ميالن وانرت‬ ‫م�ي�لان ال�ي��وم االح��د يف املرحلة‬ ‫ال�سابعة من ال��دوري االيطايل‪،‬‬ ‫حيث ي�سعى ال �ث��اين اىل ت�أكيد‬ ‫تفوقه على و�صيف بطل املو�سم‬ ‫املا�ضي وتعميق جراحه‪.‬‬ ‫ومل يقدم ميالن اي �شيء ايجابي‬ ‫هذا املو�سم �سوى مهاجمه ال�شاب‬ ‫�ستيفان ال�شعراوي ال��ذي وجد‬ ‫ط��ري�ق��ه اىل ال���ش�ب��اك يف خم�س‬

‫منا�سبات خ�لال ارب��ع مباريات‪،‬‬ ‫وهو ي�أمل ان يوا�صل ت�ألقه امام‬ ‫ان�ت�ر م��ن اج��ل ان ي��رد االعتبار‬ ‫ل�ف��ري�ق��ه ال� ��ذي خ���س��ر مباراتيه‬ ‫االخريتني يف الدوري امام جاره‬ ‫«نرياتزوري» الذي عو�ض تعادله‬ ‫يف اجل��ول��ة االوىل م��ن م�سابقة‬ ‫الدوري االوروبي «يوروبا ليغ»‬ ‫امام �ضيفه روبن كازان الرو�سي‬ ‫(‪ )2-2‬ب� �ف ��وزه ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫املتوا�ضع نيفت�شي االذربيجاين‬ ‫(‪.)1-3‬‬

‫وامل �ف��ارق��ة ان ان�ت�ر وم �ي�ل�ان مل‬ ‫ي�ح�ق�ق��ا � �س��وى ان �ت �� �ص��ار واح ��د‬ ‫ه� ��ذا امل��و� �س��م ب�ي�ن جمهورهما‬ ‫(االول يف املرحلة ال�سابقة امام‬ ‫فيورنتينا وال�ث��اين يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة ام��ام كالياري) ان كان‬ ‫حمليا او قاريا‪ ،‬وبالتايل �ستكون‬ ‫«االف���ض�ل�ي��ة» الن�ت�ر الن املباراة‬ ‫حمت�سبة على ار�ض ميالن‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ي�سعى يوفنتو�س‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب وامل �ت �� �ص��در اىل‬ ‫ت�ن��ا��س��ي ال�ع��ر���ض امل�خ�ي��ب ال��ذي‬

‫قدمه الثالثاء املا�ضي امام �ضيفه‬ ‫�شاختار دانييت�سك االوك ��راين‬ ‫(‪ ،)1-1‬وذل��ك م��ن خ�لال تخطي‬ ‫م���ض�ي�ف��ه امل �ت��وا� �ض��ع ��س�ي�ي�ن��ا ما‬ ‫�سي�سمح ب��امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى اقله‬ ‫على فارق االه��داف الذي يف�صله‬ ‫ع ��ن � �ش��ري��ك ال� ��� �ص ��دارة نابويل‬ ‫ال ��ذي ي�خ��و���ض ب ��دوره اختبارا‬ ‫�صعبا ام��ام م�ضيفه اودينيزي‬ ‫الذي تفوق عليه املو�سم املا�ضي‬ ‫وحرمه من املركز الثالث امل�ؤهل‬ ‫اىل دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون م��واج�ه��ة يوفنتو�س‬ ‫حت�ضريا الختباره االق��وى لهذا‬ ‫املو�سم النه ي�ستقبل يف املرحلة‬ ‫املقبلة ال�ت��ي ت�ق��ام يف ‪ 20‬و‪21‬‬ ‫احل��ايل ب�سبب ان�شغال الالعبني‬ ‫مع منتخبات بالدهم يف الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة ملونديال الربازيل ‪،2014‬‬ ‫نابويل يف مباراة �ستظهر مدى‬ ‫ا�ستعداده للدفاع عن اللقب‪ ،‬علما‬ ‫ان ��ه ك ��ان ��س�ح��ق روم���ا ‪ 1-4‬يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة لكن االخري لي�س‬ ‫مب�ستوى الفريق اجلنوبي هذا‬ ‫املو�سم كما كانت حاله اي�ضا يف‬ ‫الذي �سبقه‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اري��ات االخ���رى‪ ،‬يلعب‬ ‫اليوم روما مع اتاالنتا‪ ،‬وتورينو‬ ‫م ��ع ك ��ال� �ي ��اري‪ ،‬وب �ي �� �س �ك��ارا مع‬ ‫الت���س�ي��و‪ ،‬وك��ات��ان �ي��ا م��ع بارما‪،‬‬ ‫وفيورنتينا مع بولونيا‪.‬‬

‫والدولية‪ ،‬ودّية كانت �أم ر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ َّكدت املحكمة �أنها "رف�ضت دفع كونتي بعدم وجود‬ ‫دليل باملطلق‪ ،‬و�أخ ��ذت ب��ه جزئي ًا لذلك ه��ي تعاقبه‬ ‫حتى ‪ 8‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب"‪ .‬ويُنكر كونتي علمه‬ ‫مبو�ضوع التالعب‪ ،‬وباءت بالف�شل حماولة امل�صاحلة‬ ‫التي ج��رت الأرب �ع��اء ب�ين حمامي امل ��د ِّرب واالحت��اد‬ ‫الإيطايل للعبة‪ .‬ويثبِّت قرار املحكمة تهمة عدم رف�ض‬ ‫الف�ساد املن�سوبة �إىل كونتي‪ ،‬ومت تخفي�ض العقوبة‬ ‫لأن امل�ب��اراة بني �ألبينوليفي و�سيينا هي الوحيدة‬ ‫التي �أخذت يف االعتبار‪ ،‬فيما َّ‬ ‫مت �إ�سقاط ال ُتهم املتع ّلقة‬ ‫مبباراة �سيينا مع نوفارا‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد يخ�شى‬ ‫قوة نيوكا�سل يف لقاء اليوم‬

‫ي�سعى مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬و�صيف بطل املو�سم املا�ضي‪ ،‬اىل تنا�سي خيبة‬ ‫�سقوطه ال�سبت املا�ضي امام �ضيفه توتنهام وذلك عندما يخو�ض ابرز‬ ‫مواجهات املرحلة ال�سابعة من الدوري مع م�ضيفه نيوكا�سل‪.،‬‬ ‫على ملعب «�سبورت�س دايرك ارينا»‪ ،‬ي�ضع مان�ش�سرت يونايتد ن�صب عينيه‬ ‫حتقيق ث�أره من نيوكا�سل الذي كان اذله بثالثية نظيفة يف زيارته االخرية‬ ‫اىل هذا امللعب‪ ،‬واىل ان ي�ضع خلفه �سقوطه يف املرحلة ال�سابقة امام‬ ‫توتنهام على ار�ضه للمرة االوىل منذ كانون االول ‪.1989‬‬ ‫وم��ن امل�ؤكد ان امل�ب��اراة لن تكون �سهلة على فريق امل��درب اال�سكتلندي‬ ‫فريغو�سون الذي يتخلف حاليا بفارق ‪ 4‬نقاط عن ت�شيل�سي الذي �سيكون‬ ‫خ�صمه يف املرحلة التا�سعة على ملعب «�ستامفورد بريدج» قبل ان يحل يف‬ ‫املرحلة التي تليها �ضيفا على ار�سنال‪.‬‬ ‫ويف املباريات االخرى‪ ،‬يلعب ليفربول الذي حقق ال�سبت املا�ضي فوزه‬ ‫االول يف ال��دوري لكنه تلقى �صفعة جديدة بخ�سارته على ار�ضه امام‬ ‫اودينيزي االيطايل (‪ 3-2‬يف يوروبا ليج)‪ ،‬مع �ستوك �سيتي‪ ،‬وتوتنهام‬ ‫مع ا�ستون فيال‪ ،‬و�ساوثمبتون مع فولهام‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ا�ستعداد ًا ملواجهة ال�شرطة‪ ...‬ال�صناعة‬ ‫يخو�ض ثالث مباريات اال�سبوع احلايل‬

‫احتاد الكرة ي�شارك يف قرعة ت�صفيات ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2015‬مبدينة ملبورن اال�سرتالية الثالثاء املقبل‬

‫ق�صي منري‪ :‬مباراة ا�سرتاليا مفرتق طرق و�سالحنا تطبيق خطة زيكو‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫اعل ��ن نادي ال�صناع ��ة عن خو�ضه‬ ‫ث�ل�اث مباريات اال�سب ��وع احلايل‬ ‫ا�ستعدادا ملواجه ��ة فريق ال�شرطة‬ ‫يف افتت ��اح مباري ��ات الفريقني يف‬ ‫دوري النخب ��ة يف الع�شري ��ن م ��ن‬ ‫ال�شهر احلايل على ملعب ال�صناعة‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ي�ن �س ��ر ن ��ادي ال�صناعة‬ ‫فال ��ح مو�سى ب ��ان ال�صناعة وبعد‬ ‫عودت ��ه م ��ن مع�سك ��ره التدريب ��ي‬ ‫ال ��ذي اختت ��م يف مدين ��ة انطالي ��ا‬ ‫الرتكية �سيخو�ض ثالث مباريات‬ ‫ودي ��ة امام بع�ض الف ��رق العراقية‬ ‫ا�ستع ��دادا ملواجه ��ة ال�شرط ��ة يف‬ ‫اوىل مبارياته يف دوري النخبة‪.‬‬

‫وا�ض ��اف مو�س ��ى ب ��ان ال�صناعة‬ ‫�سيواجه االثن�ي�ن فريق اخلطوط‬ ‫ال ��ذي يلع ��ب يف ال ��دوري املمتاز‬ ‫ث ��م مواجه ��ة فريق نف ��ط اجلنوب‬ ‫الثالث ��اء على ملعب ال�صناعة على‬ ‫ان يواج ��ه فريق النجف اخلمي�س‬ ‫املقب ��ل على نف� ��س امللع ��ب وتاتي‬ ‫تل ��ك املباري ��ات من اج ��ل الوقوف‬ ‫على اه ��م ال�سلبيات الت ��ي تواجه‬ ‫الفري ��ق وحماول ��ة معاجلتها قبل‬ ‫مواجه ��ة ال�شرط ��ة ث ��م امليناء يف‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�صناعة خا�ض مباراتني‬ ‫وديت�ي�ن يف مع�سك ��ره يف ايطاليا‬ ‫خ�س ��ر يف االوىل امام ايفرن �سيك‬ ‫الرتك ��ي بهدف�ي�ن له ��دف قب ��ل ان‬ ‫يتعادل امام امل�صايف �سلبيا‪.‬‬

‫جتريبيتني �شماليتني للطلبة ومدربه يعد مهند‬ ‫نا�صر وحيدر رحيم �إ�ضافة قوية لفريقه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫رج ��ح م ��درب فريق الطلب ��ة بكرة‬ ‫القدم خل ��ف ح�سن �إمكانية دخول‬ ‫الفري ��ق مع�سك ��ر تدريب ��ي نهاي ��ة‬ ‫الأ�سب ��وع احل ��ايل يف اح ��دى‬ ‫املحافظ ��ات ال�شمالي ��ة خلو� ��ض‬ ‫لقائ�ي�ن جتريبيني قبي ��ل الدخول‬ ‫يف مناف�س ��ات املو�س ��م الك ��روي‬ ‫اجلدي ��د يف التا�س ��ع ع�ش ��ر م ��ن‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وقال ح�س ��ن �إن الفري ��ق الكروي‬ ‫ي�ستعد للدخول مبع�سكر تدريبي‬ ‫نهاي ��ة اال�سب ��وع احل ��ايل ميت ��د‬ ‫خلم�سة ايام يف احدى حمافظات‬ ‫كرد�ست ��ان خلو� ��ض مبارات�ي�ن‬ ‫جتريبيت�ي�ن ونفك ��ر بال�سليمانية‬ ‫ملالقاة فريقها الك ��روي واجلوية‬ ‫ال ��ذي يع�سكر هناك قبيل الدخول‬ ‫يف مناف�س ��ات املو�س ��م الك ��روي‬ ‫اجلدي ��د يف التا�س ��ع ع�ش ��ر م ��ن‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫‪No.(343) Sunday 7 , October, 2012‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان االنت�ص ��ار عل ��ى‬ ‫منتخ ��ب ال�شب ��اب بثالثي ��ة اعدها‬ ‫املباراة التجريبية االوىل للفريق‬ ‫ون�ستع ��د ملواجه ��ة النف ��ط اليوم‬ ‫االحد عل ��ى ان نلتقي فريق بغداد‬ ‫ي ��وم االربع ��اء املقب ��ل وال�سف ��ر‬ ‫بعده ��ا خلو� ��ض مبارات�ي�ن يف‬ ‫كرد�ست ��ان واملن ��ا كب�ي�ر بفريقنا‬ ‫لتحقي ��ق النجاح ��ات ام ��ام ف ��رق‬ ‫الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن و�ص ��ول املح�ت�رف‬ ‫الغ ��اين الغ ��اين احلبي ��ب حمم ��د‬ ‫وو�صول املحرتف امل�صري �أحمد‬ ‫�ص ��ادق �سيجعلنا نعل ��ن غلق باب‬ ‫التعاقدات مع الالعبني املجرتفني‬ ‫اذ يتواجد لدينا خم�سة حمرتفني‬ ‫وهو عدد كاف وا�ؤكد ان ان�ضمام‬ ‫مهن ��د نا�ص ��ر وحي ��در رحي ��م هو‬ ‫�أ�ضافة قوية لفريقنا الطالبي‪.‬‬

‫ذك ��ر ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املركزي لك ��رة القدم ب� ��أن املن�سق‬ ‫الع ��ام لالحت ��اد يف ا�سرتالي ��ا‬ ‫�سيمث ��ل الع ��راق يف حف ��ل �سحب‬ ‫قرع ��ة الأدوار الأوىل لت�صفي ��ات‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا ‪ ،2015‬والتي ت�ضيفها‬ ‫مدين ��ة ملب ��ورن اال�سرتالي ��ة يوم‬ ‫الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال يحي ��ى زغ�ي�ر ان احت ��اد‬ ‫الك ��رة �سيكل ��ف من�سق ��ه العام يف‬ ‫ا�سرتاليا لتمثيل العراق يف قرعة‬ ‫ت�صفي ��ات ك�أ�س ا�سيا ع ��ام ‪2015‬‬ ‫والتي �ستقام بفن ��دق (�سوفوتيل‬ ‫ملب ��ورن) م�س ��اء الثالث ��اء املقب ��ل‬ ‫والت ��ي �ست�سبقها اجتم ��اع للجنة‬ ‫املنظم ��ة للبطول ��ة والإع�ل�ان عن‬ ‫ال�شعار اخلا�ص بالبطولة‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان املنتخب ��ات الآ�سيوي ��ة‬ ‫الع�شرين امل�شاركة يف الت�صفيات‬ ‫�سيت ��م توزيعه ��ا عل ��ى خم�س ��ة‬ ‫جمامي ��ع ت�ض ��م كل واح ��دة‬ ‫منه ��ا �أربع ��ة ف ��رق‪ ،‬ويت�أه ��ل �أول‬ ‫فريق�ي�ن م ��ن كل جمموع ��ة �إىل‬ ‫جان ��ب �أف�ضل فري ��ق يحتل املركز‬ ‫الثال ��ث للنهائي ��ات بعدم ��ا ت�أهلت‬ ‫منتخب ��ات الياب ��ان و�أ�سرتالي ��ا‬ ‫وكوري ��ا اجلنوبية احلا�صلة على‬ ‫املراكز الثالثة الأوىل يف الن�سخة‬

‫يختتم ممثلو العراق م�شاركتهم يف بطولة االندية العربية‬ ‫لكرة اليد التي ت�ضيفها املغرب للفرتة الثاين ولغاية الثالث‬ ‫ع�ش ��ر من ال�شهر احلايل اليوم االح ��د �أذ يلتقي النجف مع‬ ‫�شلغوم العيد اجلزائ ��ري فيما يقابل الكرخ فريق ال�صالح‬ ‫الفل�سطيني‪.‬وق ��ال رئي�س االحتاد العراق ��ي املركزي لكرة‬ ‫الي ��د فالح حمي ��د �إن فريق ��ا النج ��ف والك ��رخ �سيختتمان‬ ‫م�شاركتهم ��ا العربي ��ة مبالق ��اة �شلغ ��وم العي ��د اجلزائري‬ ‫وال�ص�ل�اح الفل�سطين ��ي والت ��ي ن�أمل ان يحق ��ق من خالل‬ ‫العبون ��ا االنت�ص ��ار بعدما مني الفرق الثالث ��ة باخل�سارة‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان النج ��ف خ�سر بفارق ثالثة نقاط من النه�ضة‬ ‫الربكاني ��ة املغرب ��ي منظ ��م البطول ��ة بنتيج ��ة (‪) 26 - 29‬‬

‫حمود يلتحق باال�سود‬

‫و�أف ��اد ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املرك ��زي لكرة الق ��دم كامل زغري‪،‬‬ ‫ب� ��أن رئي�س االحت ��اد ناجح حمود‬ ‫�سيلتح ��ق ببعثة املنتخب الوطني‬ ‫املوج ��ودة يف العا�صم ��ة القطرية‬ ‫الدوحة غدا الأثنني لرئا�سه بعثته‬ ‫لتجريبية الربازيل يف ال�سويد‪.‬‬ ‫وق ��ال زغ�ي�ر �إن رئي� ��س احت ��اد‬ ‫الك ��رة �سيغادر غ ��دا اىل العا�صمة‬ ‫القطري ��ة للح ��اق بوف ��د املنتخ ��ب‬ ‫ال ��ذي �سيغ ��ادر يف الي ��وم ذات ��ه‬ ‫ملدين ��ة مامل ��و ال�سويدي ��ة خلو�ض‬ ‫مبارات ��ه التجريبية م ��ع الربازيل‬ ‫التي �ستق ��ام يف احلادي ع�شر من‬ ‫ت�شرين �أول احلايل‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬ان املنتخ ��ب �سيخو� ��ض‬ ‫مبارات ��ه ويع ��ود بعده ��ا مبا�شرة‬ ‫للعا�صم ��ة القطري ��ة لل�ش ��روع‬ ‫مبرحل ��ة �أع ��داده خلو� ��ض اللقاء‬ ‫امل�صريي امام املنتخب الأ�سرتايل‬ ‫يف ال�ساد� ��س ع�ش ��ر م ��ن ال�شه ��ر‬ ‫املقبل �ضمن اجلولة اخلام�سة من‬ ‫الت�صفي ��ات اال�سيوية امل�ؤهلة اىل‬ ‫كا� ��س الع ��امل ‪ 2014‬الت ��ي �ستقام‬ ‫يف الربازيل‪.‬‬ ‫وكان منتخبن ��ا ق ��د با�ش ��ر ب�أوىل‬ ‫وحدات ��ه التدريبي ��ة ا�ستع ��داد ًا‬ ‫ملالق ��اة نظ�ي�ره اال�س�ت�رايل بع ��د‬ ‫ان�ضم ��ام املحرتف�ي�ن يون� ��س‬ ‫حممود و�س�ل�ام �شاكر اللذين كانا‬ ‫�أول امللتحقني بتدريبات الفريق‪،‬‬ ‫و�أ�ش ��رف على الوح ��دة التدريبية‬

‫اليوم النجف يالقي �شلغوم العيد اجلزائري والكرخ يقابل ال�صالح‬ ‫الفل�سطيني بختام م�شوارهما العربي بكرة اليد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الأخرية م ��ن البطولة عام ‪،2011‬‬ ‫ب�ش ��كل مبا�ش ��ر للن�سخ ��ة املقبل ��ة‬ ‫م ��ن البطول ��ة‪� ،‬إىل جان ��ب كوريا‬ ‫ال�شمالي ��ة بطل ��ة ك�أ� ��س التح ��دي‬ ‫‪ ،2012‬يف ح�ي�ن �سيت�أه ��ل �أي�ض� � ًا‬ ‫بطل ك�أ�س التحدي ‪.2014‬‬ ‫ومت ت�صني ��ف املنتخب ��ات امل�ستند‬ ‫�إىل نتائجها يف البطولة ال�سابقة‪،‬‬ ‫�إي ك�أ� ��س �أمم �آ�سي ��ا ‪ 2011‬اذ‬ ‫�ض ��م امل�ست ��وى الأول منتخب ��ات‬ ‫�أوزبك�ست ��ان و�إي ��ران والأردن‬ ‫وقط ��ر والع ��راق‪ ،‬ام ��ا امل�ست ��وى‬ ‫الث ��اين ف�ض ��م منتخب ��ات ال�ص�ي�ن‬ ‫والبحري ��ن و�سوري ��ا واالمارات‬ ‫والكوي ��ت فيم ��ا جم ��ع الثال ��ث‬ ‫ال�سعودية واليمن وعمان وتايلند‬ ‫وفيتن ��ام و�ض ��م امل�ست ��وى الرابع‬ ‫لبن ��ان واندوني�سيا وهونغ كونغ‬ ‫و�سنغافورة وماليزيا‪.‬‬

‫هدف� � ًا فيم ��ا مني نفط اجلن ��وب باخل�سارة ام ��ام االفريقي‬ ‫التون�س ��ي بنتيجة (‪ ) 14 - 23‬هدف ًا اما فريق الكرخ فكان‬ ‫�أف�ض ��ل منهم ��ا بخ�سارته ام ��ام الغرافة القط ��ري ب�صعوبة‬ ‫(‪ )28-25‬هدف ًا‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬شه ��دت مناف�سات الي ��وم الثالث خ�س ��ارة النجف‬ ‫جم ��دد ًا وكان ��ت ه ��ذه املرة م ��ن فري ��ق بارب ��ار البحريني‬ ‫بف ��ارق �أربعة �أهداف فيما تعادل نفط اجلنوب مع العربي‬ ‫الكويتي بثالثني هدف ًا لكل منهما و�أكت�سح االهلى امل�صري‬ ‫�شباك الكرخ بعدما تغلب عليه بنتيجة (‪ )16 – 29‬هدفا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان الفائ ��دة امل�ستقاة م ��ن امل�شارك ��ة العربية كونها‬ ‫�أفرزت الكثري من االم ��ور التي �ستعمل الكوادر التدريبية‬ ‫على تخطيها خالل م�شاركاتها املقبلة بالتعاون مع االحتاد‬ ‫العراقي الذي خطى خطوات كبرية للأرتقاء بواقع اللعبة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن �سبعة ع�شر فريقا ي�شارك يف البطولة ُق�سّ مت �إىل‬ ‫�أرب ��ع جمموع ��ات حيث يلعب ن ��ادي الك ��رخ و�صيف بطل‬ ‫دوري املو�س ��م املا�ض ��ي يف املجموعة الرابع ��ة اىل جانب‬ ‫اندي ��ة االهل ��ي امل�ص ��ري والغراف ��ة القط ��ري وال�ص�ل�اح‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬اما فريق نفط اجلنوب �صاحب املركز الثالث‬ ‫يف دوري املو�س ��م املا�ض ��ي فيلع ��ب مع املجموع ��ة الثالثة‬ ‫اىل جان ��ب اندية االفريق ��ي التون�سي والعرب ��ي الكويتي‬ ‫والنجم ��ة الليب ��ي‪ ،‬اما ممثل الع ��راق الثال ��ث يف البطولة‬ ‫وه ��و نادي النجف �صاحب املرك ��ز الرابع فاوقعته القرعة‬ ‫يف املجموع ��ة الثانية اىل جانب اندي ��ة النه�ضة الربكانية‬ ‫املغربي وباربار البحريني و�شلغوم العيد اجلزائري‪.‬‬

‫وزارة النفط تقيم مهرجانها الريا�ضي‬ ‫االول و�سط اهتمام حكومي كبري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يف خطوة تبعث على االمل اقامت‬ ‫وزارة النفط مهرجانها الريا�ضي‬ ‫االول للندي ��ة النفطي ��ة بح�ض ��ور‬ ‫وزي ��ر النف ��ط ورئي� ��س الهيئ ��ة‬ ‫االداري ��ة الفخ ��ري لن ��ادي النفط‬ ‫عبد الكرمي لعيبي من اجل تكرمي‬ ‫عدد من الريا�ضيني الذين خدموا‬ ‫الريا�ضي ��ة النفطية باال�ضافة اىل‬ ‫تكرمي م ��ن رحلوا ع ��ن الدنيا من‬ ‫ا�صح ��اب االجن ��ازات ا�ضافة اىل‬ ‫عدد من ال�صحفيني واالعالميني‪.‬‬ ‫وع�ب�ر احل�ض ��ور ع ��ن �سعادته ��م‬ ‫الكب�ي�رة به ��ذا التك ��رمي وال ��ذي‬ ‫يدجل على ان وزارة النفط ت�سري‬ ‫يف الطري ��ق ال�صحي ��ح م ��ن اجل‬ ‫خدمة الريا�ض ��ة العراقية ال�سيما‬ ‫االندي ��ة التي تنط ��وي حتت لواء‬ ‫ال ��وزارة والدع ��م ال�ل�ا حمم ��دود‬ ‫ال ��ذي تولي ��ه ال ��وزارة يف االونة‬ ‫االخرية للريا�ضة‪.‬‬

‫وقال ��ت ممثل ��ة رئي� ��س ال ��وزارء‬ ‫يف االحتفالي ��ة �سه ��ام في ��وري‬ ‫يف ت�صري ��ح خا� ��ص (لريا�ض ��ة‬ ‫النا� ��س) ب ��ان اخلط ��وة الت ��ي‬ ‫اقدم ��ت عليه ��ا وزارة النف ��ط‬ ‫دلي ��ل على حر� ��ص احلكومة على‬ ‫تطوي ��ر اجلوان ��ب الريا�ضية يف‬ ‫جمي ��ع االندية �س ��واء �س ��واء ان‬ ‫كان ��ت من�ضوي ��ة حت ��ت راي ��ة اي‬ ‫م�ؤ�س�س ��ة حكومي ��ة او اهلي ��ة الن‬ ‫الريا�ض ��ة ا�صبح ��ت حالي ��ا ه ��ي‬ ‫لغ ��ة ال�شع ��وب وان وزارة النفط‬ ‫تعت�ب�ر م ��ن اك�ث�ر ال ��وزارت التي‬ ‫تهتم باجلوانب الريا�ضية كما ان‬ ‫االحتفالي ��ة وتك ��رمي الريا�ضيني‬ ‫ال ��رواد ه ��ي مبثاب ��ة التفات ��ة يف‬ ‫االجتاه ال�صحي ��ح نحو اعادة مد‬ ‫اجل�سور مابني جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وانديتنا الريا�ضية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن املن�سق االعالمي لنادي الزوراء‬ ‫الريا�ض ��ي عب ��د الرحم ��ن ر�شي ��د ان‬ ‫اجله ��از الفن ��ي غ� ��ض الط ��رف ع ��ن‬ ‫التعاق ��د مع املهاج ��م ال�سوري حممد‬ ‫الواك ��د لتدعي ��م الفري ��ق الك ��روي‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ان الفري ��ق االبي�ض �سيالقي‬ ‫منتخب ال�شب ��اب جتريبي ًا يف الرابع‬ ‫ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال عبد الرحمن ر�شي ��د ان املدرب‬ ‫را�ض ��ي �شني�ش ��ل وبالت�ش ��اور م ��ع‬ ‫ادارة الن ��ادي غ� ��ض النظ ��ر ع ��ن‬ ‫التعاقد مع مهاجم املنتخب ال�سوري‬ ‫حمم ��د الواك ��د لتدعي ��م خ ��ط هجوم‬ ‫النوار�س ك ��ون الوقت مل يعد ي�سمح‬ ‫ب�أ�ستقط ��اب العب�ي�ن ج ��دد �سيم ��ا ان‬ ‫الفريق �سي�صادق يوم غد االحد عقد‬ ‫املهاجم النيجريي �صديق وهاب بعد‬ ‫و�صول بطاقته الدولية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن الفري ��ق االبي�ض �سيالقي‬ ‫ي ��وم الثالث ��اء املقب ��ل فري ��ق الك ��رخ‬ ‫مبلعب ��ه جتريبي� � ًا عل ��ى ان يواج ��ه‬ ‫منتخب ال�شب ��اب جتريبي ًا يف الرابع‬

‫يجتاز الدور التمهيدي ال�سري بت�أهل جميع العبيه ولكل الفئات بانتظار احل�سم يف الدور النهائي‬ ‫املغرب‪ -‬علي القري�شي‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫دخل الوفد العراقي للدور التمهيدي‬ ‫ال�س ��ري لت�أهي ��ل �ست ��ة العب�ي�ن لكل‬ ‫وزن للدور النهائي يوم غد بحما�س‬ ‫كب�ي�ر يف حتقيق نتيج ��ة �شخ�صية‬ ‫لالعب�ي�ن الذي ��ن منه ��م ي�ش ��ارك يف‬ ‫بطولة خارجية لأول مرة وحتقيق‬ ‫نتيج ��ة م�شرف ��ة للع ��راق م ��ن خالل‬ ‫التناف� ��س عل ��ى فئت ��ي ال�شب ��اب‬ ‫واملتقدم�ي�ن وامل�شارك ��ة بالع ��ب‬ ‫واح ��د لفئة املا�س�ت�رز وبعد تناف�س‬ ‫كبري جن ��ح الأبط ��ال العراقيني يف‬ ‫حتقيق مبتغاه ��م باللعب يف نهائي‬ ‫البطولة و�سط تف ��ا�ؤل ي�سود الوفد‬ ‫الإداري الفن ��ي امل�ؤلف من املدربني‬ ‫الثالث ��ة وه ��م فائ ��ز عب ��د احل�س ��ن‬ ‫م ��درب منتخ ��ب املتقدم�ي�ن ونوفل‬ ‫حن ��ون م�ساعد املدرب ودعري �شنته‬ ‫م ��درب منتخ ��ب ال�شب ��اب وب ��د�أت‬ ‫متابع ��ة الالعب�ي�ن وغذائه ��م م ��ن‬ ‫حلظة دخوله ��م الفندق حتى انتهاء‬ ‫ال�سباق ‪.‬‬

‫جناح باهر‬

‫عم ��ت الفرح ��ة الوف ��د العراقي بعد‬ ‫النج ��اح ال�ساح ��ق اخلا� ��ص بت�أهل‬ ‫جمي ��ع الالعب�ي�ن العراقي�ي�ن للدور‬ ‫النهائي الذي خ�ص�ص �صبيحة يوم‬ ‫ال�سب ��اق للراحة فيم ��ا كان �أمني �سر‬ ‫االحتاد احمد ق ��ادر على املوعد يف‬ ‫رفع الهمم واملعنويات وهو داينمو‬ ‫البعثة العراقية الذي ال يهد�أ ي�شرف‬ ‫ويتاب ��ع ويعط ��ي الإر�ش ��ادات فيما‬ ‫يتابع رئي�س االحتاد املركزي �سامل‬ ‫خيون الأمور الإدارية والتنظيمية‬ ‫م ��ع �أدارة البطول ��ة و�أك ��د الالعبني‬ ‫حر�صه ��م و�أخالقه ��م العالي ��ة يف‬ ‫االلتزام بالغذاء وال�ساونة‬ ‫توقعات‬

‫توقع الكابنت فائز عبد احل�سن بطل‬ ‫العرب �أربعة مرات ومدرب منتخب‬ ‫املتقدم�ي�ن �إح ��راز لق ��ب ال�شب ��اب‬ ‫والتناف� ��س عل ��ى املركزي ��ن الث ��اين‬ ‫والثالث فرقي ًا م�ؤكد ًا قدرة الالعبني‬ ‫على العطاء وحتقيق الأهداف التي‬ ‫خططنا لها م ��ع تخوف من التالعب‬ ‫بالنتائ ��ج �أو غ�ب�ن ح ��ق الالعب�ي�ن‬

‫العراقي�ي�ن‪ .‬فيم ��ا مل يخ � ِ�ف نوف ��ل‬ ‫حنون م�ساعد مدرب منتخب العراق‬ ‫للمتقدمني من الت�أثري على الالعبني‬ ‫العراقي�ي�ن نف�سي� � ًا ع�ب�ر ع ��دم اخ ��ذ‬ ‫الأبطال حقوقهم وان �أعطي كل حق‬

‫حقه �س ��وف يح�صل كل العبينا على‬ ‫الأو�سمة م ��ع الف ��وز باملركز الثاين‬ ‫للمتقدم�ي�ن بع ��د املنتخ ��ب امل�صري‬ ‫القوي ال ��ذي ي�شارك ببط ��ل العامل‪.‬‬ ‫وق ��د �أعرب عن ثقت ��ه مدرب منتخب‬

‫اهمية الفوز‬

‫اىل ذل ��ك �أكد العب و�سط املنتخب‬ ‫العراق ��ي لكرة الق ��دم ق�صي منري‬ ‫عل ��ى �أهمي ��ة الفوز عل ��ى املنتخب‬ ‫اال�س�ت�رايل بت�صفي ��ات املرحل ��ة‬ ‫احلا�سمة من نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫يف الربازيل‪.‬‬ ‫وقال ق�صي منري "مباراة منتخبنا‬ ‫العراق ��ي املرتقبة ام ��ام ا�سرتاليا‬ ‫�ستك ��ون مهم ��ة لن ��ا‪ ،‬ال�سيم ��ا انها‬ ‫مف�ت�رق طرق‪ ،‬اما تكمل ��ة امل�شوار‬ ‫او خو� ��ض املباري ��ات املتبقي ��ة‬ ‫كتح�صيل حا�صل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "انن ��ا عازم ��ون عل ��ى‬ ‫حتقي ��ق نتيج ��ة ايجايب ��ة ام ��ام‬ ‫املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وانه خ�سر امام االردن‪ ،‬وبالتايل‬

‫الزوراء يغ�ض الطرف عن التعاقد مع ال�سوري الواكد‬ ‫ويالقي منتخب ال�شباب بعد ا�سبوعني‬

‫الوفد العراقي ببناء الأج�سام يف بطولة العرب ‪19‬‬ ‫ال�شب ��اب الكاب�ت�ن دع�ي�ر �شنت ��ه من‬ ‫�إحراز لقب البطولة ب�سهولة للفارق‬ ‫ب�ي�ن الإمكانيات العراقية وامل�صرية‬ ‫لهذه املرحلة ال�سني ��ة وتوقع الفوز‬ ‫مبيداليتني ذهبية على اقل تقدير‬

‫الأوىل للمنتخ ��ب الوطن ��ي املالك‬ ‫التدريب ��ي امل�ؤلف م ��ن الربازيلي‬ ‫زيك ��و ي�ساع ��ده اي ��دو و�سانتان ��ا‬ ‫مدربا للياقة البدنية وعبد الكرمي‬ ‫ناعم مدرب ًا حلرا�س املرمى‪.‬‬

‫فهو يريد ان يحقق نتيجة ايجابية‬ ‫عندما يواجهنا"‪.‬‬ ‫وتابع منري "�سنطبق التوجيهات‬ ‫واخلط ��ط الت ��ي �سيعطيها املدرب‬ ‫زيكو لنا عل ��ى �أمت وجه‪ ،‬للخروج‬ ‫بنتيجة الفوز ال غريه"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الالعب�ي�ن الذي ��ن مت ��ت‬ ‫دعوته ��م للمنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫الك ��روي هم ن ��ور �صربي وحممد‬ ‫كا�ص ��د و�سام ��ر �سعي ��د و�سام ��ال‬ ‫�سعي ��د وبا�س ��م عبا� ��س ومثن ��ى‬ ‫خالد وخل ��دون ابراهيم ويون�س‬ ‫حممود و�س�ل�ام �شاكر وعالء عبد‬ ‫الزهرة وح�سام كاظم وعلي جبار‬ ‫وحم ��ادي �أحم ��د وعبا� ��س ح�سني‬ ‫رحيم ��ة وح�س ��ام ابراهي ��م وعلي‬ ‫بهج ��ت وعل ��ي ح�س�ي�ن رحيم ��ة‬ ‫وق�صي منري ون�شات �أكرم‪.‬‬

‫فيم ��ا رف� ��ض الالعب ��ون �أي توق ��ع‬ ‫وقال ��وا �سنعمل م ��ا علين ��ا والباقي‬ ‫عل ��ى الل ��ه رغ ��م �أننا جاه ��زون على‬ ‫املوعد خلط ��ف الألقاب رغ ��م اغلبنا‬ ‫يلع ��ب لأول م ��رة يف بطول ��ة غ�ي�ر‬ ‫بطول ��ة الع ��راق م�ؤكدي ��ن التزامهم‬ ‫بتعليم ��ات املدرب�ي�ن والإداري�ي�ن‬ ‫املرافق�ي�ن للوف ��د العراق ��ي �شاكرين‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي لل�صحاف ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة بت�أم�ي�ن االت�صال بالأهل‬ ‫والأحبة والوطن‬ ‫�آخ ��ر املتحدث�ي�ن �سريك ��و حمم ��د‬ ‫رئي� ��س البعث ��ة العراقي ��ة لبطول ��ة‬ ‫الع ��رب التا�سع ��ة ع�ش ��رة للرج ��ال‬ ‫متقدمني واخلام�سة ع�شرة لل�شباب‬ ‫والثالث ��ة للما�س�ت�رز ق ��ال كل ��ي ثقة‬ ‫بالعبينا وه ��ذه بطولة مهمة لأغلب‬ ‫الالعب�ي�ن لأنه ��ا بداي ��ة م�شواره ��م‬ ‫العاملي ووفرنا كل امل�ستلزمات التي‬ ‫يحتاجها الالعبون وكل ما يطلبون‬ ‫وهم م�ستعدين نف�سي ًا لهذه البطولة‬ ‫وبالت�أكي ��د الع ��راق لن يع ��ود خايل‬ ‫الوفا� ��ض لأر� ��ض الوط ��ن �أ�ؤك ��د لك‬ ‫ذلك ‪.‬‬

‫ع�شر من ال�شهر احلايل قبيل الدخول‬ ‫يف مباري ��ات املو�سم الكروي اجلديد‬ ‫الذي �سيفتتح النوار�س مبالقاة نفط‬ ‫اجلن ��وب يف م�سته ��ل م�ش ��واره يف‬ ‫املناف�سات‪.‬‬ ‫وت�ضم ت�شكيلة الفريق الزورائي ‪27‬‬ ‫العب� � ًا مت ت�صدي ��ق عقوده ��م يف مقر‬ ‫�إحت ��اد الكرة وهم عم ��ار علي واحمد‬ ‫علي وها�شم علي وحممد كاظم وعلي‬ ‫قا�س ��م وحيدر �صب ��اح وعقي ��ل قا�سم‬

‫واو� ��س ابراهيم وحممد كرمي وعلي‬ ‫مظلوم وم ��روان ح�سني واجمد وليد‬ ‫وحمم ��د جمع ��ة وم�ؤيد خال ��د وعلي‬ ‫نعم ��ان وا�ش ��رف عب ��د الك ��رمي وذو‬ ‫الفقار مالك وحمم ��د ابراهيم و�سامر‬ ‫ماج ��د ة وحيدر عب ��د االمري وحممد‬ ‫حمم ��ود واي ��اد ابراهي ��م ومنري عبد‬ ‫احلمي ��د وحمم ��د احم ��د «دعب� ��س»‬ ‫وحمم ��ود عب ��د ال�سالم وكن ��ان عادل‬ ‫النعم والنيجريي �صديق وهاب‪.‬‬

‫امليناء الب�صري يتعاقد لأول مرة يف ت�أريخه‬ ‫مع ثالثة العبني اجانب‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �إدارة ن ��ادي املين ��اء‬ ‫الريا�ض ��ي‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬ع ��ن تعاقدها‬ ‫م ��ع العب�ي�ن ميني�ي�ن وثال ��ث‬ ‫كام�ي�روين‪ ،‬وفيما �شك ��ت من عدم‬ ‫توفر ملعب بدي ��ل للنادي‪ ،‬توقعت‬ ‫النهو�ض مب�ستوى الفريق بعد �أن‬ ‫واجه �إخفاقات متكررة يف املوا�سم‬ ‫ال�سابقة‪.‬وق ��ال رئي� ��س الن ��ادي‬ ‫ومدي ��ر ال�شرك ��ة العام ��ة للموانئ‬ ‫عم ��ران را�ض ��ي خ�ل�ال م�ؤمت ��ر‬ ‫�صحف ��ي عق ��د عق ��ب توقي ��ع عقود‬ ‫م ��ع الالعب�ي�ن �إن "الن ��ادي تعاق ��د‬ ‫لأول م ��رة يف ت�أريخ ��ه م ��ع ثالث ��ة‬ ‫العب�ي�ن حمرتف�ي�ن غ�ي�ر عراقيني‪،‬‬ ‫ه ��م الالع ��ب ال�ساب ��ق يف ن ��ادي‬ ‫الأهل ��ي ب�صنع ��اء ع�ل�اء العا�ص ��ي‬ ‫البالغ من العمر ‪� 25‬سنة‪ ،‬والالعب‬ ‫ال�ساب ��ق يف نادي ال�شعل ��ة اليمني‬ ‫�أحم ��د �صادق البالغ م ��ن العمر ‪20‬‬ ‫�سن ��ة‪ ،‬والالعب ال�ساب ��ق يف نادي‬ ‫املج ��د ال�س ��وري الكام�ي�روين �أكو‬ ‫بوتا‪ ،‬وعم ��ره ‪� 23‬سنة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"�إدارة الن ��ادي ترغب ب�ضم املزيد‬ ‫من الالعب�ي�ن املحرتف�ي�ن الأجانب‬ ‫اىل الفري ��ق‪ ،‬كم ��ا انه ��ا �ستزي ��د‬ ‫التخ�صي�ص ��ات املالي ��ة للن ��ادي يف‬

‫املو�س ��م القادم"‪.‬وا�ض ��اف را�ضي‬ ‫�أن "الفريق الكروي للميناء يعاين‬ ‫كثري ًا من عدم توفر ملعب بديل يف‬ ‫ظل تنفيذ م�شروع م ��ن قبل وزارة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة له ��دم و�إعادة‬ ‫بناء ملعب ومقر النادي"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال م ��درب فريق نادي‬ ‫املين ��اء عقي ��ل هات ��و �إن "التعاق ��د‬ ‫م ��ع الالعب�ي�ن الثالثة يع ��د اجناز ًا‬ ‫ميه ��د لإح ��راز نتائج جي ��دة خالل‬ ‫املو�س ��م احل ��ايل بع ��د واجهن ��ا‬ ‫م�ش ��اكل يف املوا�س ��م ال�سابق ��ة"‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًا �أن "�إدارة النادي تابعت‬ ‫�أداء الالعب�ي�ن قبل حتركها باجتاه‬ ‫�ضمه ��م اىل �صف ��وف الفريق الذي‬ ‫مل ي�سبق ل ��ه و�أن تعاقد مع العبني‬ ‫غري عراقيني"‪.‬وفيما رف�ضت �إدارة‬ ‫النادي الك�شف عن القيمة الإجمالية‬ ‫للعق ��ود املربم ��ة م ��ع الالعب�ي�ن‪،‬‬ ‫�أ�ش ��ار ال�صح ��ايف الريا�ضي �سالم‬ ‫املنا�ص�ي�ر اىل �أنها "�أق ��ل من ‪150‬‬ ‫ملي ��ون دينار‪ ،‬وهو مبل ��غ منا�سب‬ ‫ين�سج ��م م ��ع �إمكاني ��ات الن ��ادي"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أن "�إدارة الن ��ادي �أقدم ��ت‬ ‫على خط ��وة جيدة مل ��ا تعاقدت مع‬ ‫حمرتفني غري عراقيني‪� ،‬إذ يفرت�ض‬ ‫ع ��دم الإتكال فقط عل ��ى العبني من‬ ‫�أبناء الب�صرة"‪.‬‬


‫‪No.(343) - 7 , Sunday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬الأحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يف مهرجان (�أنا عراقي ‪� ..‬أنا �أقر�أ)‬

‫الطفلة روان قالت‪ :‬من ال�صعب �أن نبني وزنوبة تبيع كلينك�س بالتقاطعات!‬ ‫على حدائق )�أبو نوا�س(‪ ،‬ويف نهار �أيلويل‪ ،‬جتمعت ح�شود كبرية من خمتلف طبقات املجتمع‬ ‫وخمتلف االعمار‪ ،‬بل �إنها من املرات القليلة التي ن�شهد جتمعا بوجود �شرائح من املثقفني والنا�س‬ ‫الب�سطاء‪ ،‬من ال�سيا�سيني والربملانيني ونا�شطي منظمات املجتمع املدين‪ ،‬الطلبة وال�شعراء‬ ‫ون�ساء واطفا ً‬ ‫ال‪ .‬لقد ح�ضر كل هذا اجلمع ليجدد احرتامه للكتاب وثقافة‬ ‫والفنانني‪ ،‬رجاال‬ ‫ً‬ ‫الكتاب‪ ،‬ولي�ؤ�شر اىل املخاطر التي تتهدد الثقافة العراقية‪.‬‬ ‫�أجماد �أجمد‬ ‫عودة املا�ضي‬ ‫� �ش �ه��د م� �ه ��رج ��ان (ان� � ��ا ع� ��راق� ��ي �أن� ��ا‬ ‫اق� ��ر�أ) وج ��ود ع��دد كبري م��ن املثقفني‬ ‫وال���ص�ح�ف�ي�ين ومعظمهم ي�ح�ل��م ب ��أن‬ ‫ت�ستمر هذه الثورة الثقافية كما �سمتها‬ ‫االعالمية (�سناء علي)‪� .‬سناء ح�ضرت‬ ‫امل �ه��رج��ان ف�ح��دث�ت�ن��ا وق ��د اغ��رورق��ت‬ ‫عيناها ب��ال��دم��وع ق��ائ�ل��ة "كنا ن�شهد‬ ‫مثل ه��ذه امل�ه��رج��ان��ات اي��ام درا�ستنا‬ ‫اجل��ام�ع�ي��ة‪ .‬ك�ن��ا طلبة ��ص�غ��ارا لكننا‬ ‫كنا نت�سابق للح�صول على الكتاب‬ ‫يف الثمانينات برغم ظ��روف احلرب‬ ‫العراقية االي��ران�ي��ة‪ .‬ه��ذا لي�س غريبا‬ ‫على بلد الثقافة والوعي‪ .‬كلنا يعرف‬ ‫املقولة امل�شهورة ب ��أن (م�صر تكتب‪،‬‬ ‫وب �ي��روت ت �ط �ب��ع‪ ،‬وال� �ع ��راق ي��ق��ر�أ)‪.‬‬ ‫مل ُي�ق��ل ه��ذا التقدير عبثا‪ ،‬وال اظنه‬ ‫اختفى‪ .‬ا�ستغرب ممن يقول �إن زمن‬ ‫ال� �ق ��راءة وال �ث �ق��اف��ة يف ال��ع��راق وىل‬ ‫ولن يعود‪ ،‬وان ماجرى قد دمر بنية‬ ‫العراق الثقافية‪ .‬ال انكر ان ماحدث من‬ ‫ت�سيي�س للثقافة ومنع للكتب وم�صادرة‬ ‫ا� �ص��وات ال�ك�ت��اب خ�لال ف�ترة النظام‬ ‫ال�سابق ا�ضافة اىل ظ��روف البلد بعد‬ ‫‪ 2003‬من ح��رب واقتتال طائفي‪ ،‬قد‬ ‫�أث��ر على البنية الثقافية ك�ك��ل‪ ،‬على‬ ‫ال �ق��راءة‪ ،‬وطباعة الكتب وتوزيعها‪،‬‬ ‫وتقاليد القراءة‪ .‬لكن من طبع العراقي‬ ‫هو االهتمام بالثقافة وال �ق��راءة‪� .‬إنه‬ ‫مثقف بالغريزة‪ ،‬وهو حفيد العظماء‬ ‫م��ن مفكري ح�ضارات بابل وا�شور‪،‬‬ ‫وهو ابن بغداد العبا�سيني التي جمعت‬ ‫ك��ل ح �� �ض��ارات وث �ق��اف��ات االر�ض"‪.‬‬ ‫وا�ضافت �سناء وه��ي مت�سح عينيها‬ ‫"انا �سعيدة جدا‪ ،‬لي�س الجلنا فقط بل‬ ‫الن هذا املهرجان جعلني ا�شهد بروز‬ ‫االجيال اجلديدة واهتمامها بالثقافة‬ ‫والقراءة والكتب‪ ،‬وامتنى ان يتكرر‬ ‫هذا املهرجان"‪.‬‬ ‫دعوة لع�شق احلرف‬ ‫ال يعرفنا �سوى م��ن ا�ستطاع احلب‪،‬‬ ‫فنحن نحب املعرفة ونع�شقها‪ ،‬ون�ستمر‬ ‫ب�ترم �ي��م االغ��ل��ف��ة ك ��ي ت �� �ص��ل اليكم‬ ‫دواخلنا‪ ،‬ه�ؤالء نحن‪ ..‬نح�صد ال�شوك‬ ‫امل�ت�ج��ذر يف ط��رق اجل �م��ال‪ ،‬نح�صده‬ ‫باحلرف والكلمة والفكرة‪ ،‬حتى يكتمل‬ ‫ن�صاب الفهم‪.‬‬ ‫ن�ح��ن جم�م��وع��ة م��ن ال���ش�ب��اب نحاول‬ ‫تف�سري االل� ��واح الطينية والورقية‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬ويف ال��وق��ت عينه‪،‬‬ ‫ن �ح��اول ال �ف �ه��م‪ ،‬ف� ��إن ك ��ان اول كتاب‬ ‫عودة للما�ضي فالثاين هو الذهاب اىل‬ ‫االمام‪ ،‬ما يهمنا هو �أن نقر�أ‪ ،‬نعم‪�" ،‬أنا‬ ‫عراقي ‪� ..‬أنا �أقر�أ"‪.‬‬

‫حتقيق‪ :‬وجدان �صالح‬ ‫لي�س جديدا احلزن والأمل‬ ‫يف حياة املر�أة العراقية‪.‬‬ ‫لي�س �صعبا معرفة �أ�سبابه‬ ‫وم�سبباته‪ .‬هذا احلزن‬ ‫ي�شرحه ظلم قدمي ودموع‬ ‫ظلت ت�سيل‪ .‬ال�س�ؤال‪� :‬أما �آن‬ ‫االوان لكي تتغري ال�سحنات‬ ‫واال�صوات‪ ،‬وت�ستبدل‬ ‫املر�أة االرادة بدل الدموع‬ ‫واالحزان؟‬ ‫تابعت (النا�س) ا�صواتاً‬ ‫جديدة لن�ساء حولن الف�شل‬ ‫اىل جناح عرب مواقف املا�ضي‬ ‫وويالت الإحزان التي �أثرت‬ ‫فيهن وجعلتهن منوذجا للقوة‬ ‫وال�صرب واالحت�ساب‪.‬‬

‫ب��ال �ع �م��ل‪ .‬ف��ال �ك �ث�ير م �ن �ه��ن ي �ع �م��ل يف‬ ‫امل���س��اء الع��ال��ة نف�سه او ل��دي��ه حمال‪.‬‬ ‫كما نعلم جميعا ان البطالة م�ست�شرية‬ ‫والغالء املعي�شي يف ارتفاع م�ستمر‪،‬‬ ‫وبع�ض ال�شباب يتحمل م�س�ؤولية‬ ‫اعالة عوائلهم خ�صو�صا يف ظل غياب‬ ‫املعيلني من االباء الذين ا�ست�شهدوا او‬ ‫ب�سبب ظ��روف اهاليهم االقت�صادية‪،‬‬ ‫ام��ا البع�ض الآخ��ر من ال�شباب الذين‬ ‫ينتمون اىل عوائل مي�سورة‪ ،‬فرتاهم‬ ‫ين�شغلون بامور كثرية المتاع انف�سهم‬ ‫وق�ضاء اوقات فراغهم فيما الينفعهم‪،‬‬ ‫ون� �ح ��ن ن �� �س �ع��ى ل �ت �ح��ري��ك ال�شعور‬ ‫ب��امل���س��ؤول�ي��ة جت��اه ث�ق��اف��ة ال�ب�ل��د لدى‬ ‫ه�ؤالء"‪ .‬وقال علي اجلاف‪� ،‬أحد �أع�ضاء‬ ‫اللجنة التنظيمية لهذا الكرنفال "نحن‬ ‫متفائلون كثريا باحلملة منذ �أن �شرعنا‬ ‫بها قبل �أكرث من �ستة �أ�شهر‪� ،‬إذ نعتقد‬ ‫�أن ال�ك�ت��اب ه��و اال� �س��ا���س ل�ل�ق��ادم من‬ ‫االي��ام يف خ�ضم �صراعات جعلت من‬ ‫ن�سب الوعي متدنية ‪ ،‬وو�سط جتاهل‬ ‫للحركة الثقافية ودور املثقف الفاعل‬ ‫يف املجتمع" وي��رى علي ان "احلملة‬ ‫�ستتوا�صل يف املحافظات‪ ،‬و�سندخل‬ ‫اجلامعات وامل��دار���س‪ ،‬وهدفنا �سحب‬ ‫�أك �ب�ر ع ��دد مم �ك��ن م��ن ال �� �ش �ب��اب نحو‬ ‫وواع"‪.‬‬ ‫القراءة وتنمية جيل مثقف ٍ‬

‫ه ��ذه ال�ك�ل�م��ات ك��ان��ت ال��ر� �س��ال��ة التي‬ ‫بثها �شباب املهرجان اىل النا�س وهم‬ ‫ي�ح��اول��ون تعريف انف�سهم و�أه ��داف‬ ‫املهرجان‪ .‬احد ه�ؤالء ال�شباب (�سامر‬ ‫عبد النور)‪ /‬طالب كلية الفنون اجلميلة‬ ‫ومن امل�شاركني يف املهرجان قال "نحن‬ ‫ال�شباب يجب ان نتحرك لن�ساهم يف‬ ‫بناء هذا البلد الذي يغرق يف اجلهل‪.‬‬ ‫نحن جمموعة م��ن اال��ص��دق��اء تعرفنا‬ ‫على بع�ضنا م��ن خ�لال الفي�س بوك‪،‬‬

‫والقراءة هي اهتمامنا امل�شرتك وكنا‬ ‫نتبادل املعلومات من خالل حواراتنا‬ ‫ونقر�أ الكتب ونناق�شها على االنرتنت‬ ‫وك�ن��ا نتمنى ان نو�صل �صوتنا اىل‬ ‫اكرب جمموعة من النا�س الننا ن�شعر‬ ‫�أن ال �ق��راءة ت��راج�ع��ت خ�صو�صا بني‬ ‫او�ساط ال�شباب يف عمرنا"‪.‬‬ ‫وع��ن �سبب قلة انت�شار ال �ق��راءة بني‬ ‫ال�شباب يقول �سامر "اظن ان ال�سبب‬ ‫ي �ع��ود اىل ان���ش�غ��ال ب�ع����ض ال�شباب‬

‫روان طفلة بكت‪ ..‬ف�أبكت‬ ‫الآخرين‬ ‫كان العر�ض الذي قدمته الطفلة روان‬ ‫ه��و االك�ث�ر ج�م��اال وح��زن��ا يف الوقت‬ ‫نف�سه‪ ،‬فلم نتمالك انف�سنا جميعا من‬ ‫ال�ت�ع��اط��ف م��ع روان ال �ت��ي نقلت اىل‬ ‫النا�س هموم اطفال العراق وج�سدت‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة ب�ب���ض��ع كلمات‪.‬‬ ‫حتدثت روان عن الفيل�سوف ديوجني‬ ‫وال�شمعة التي ميكن ان ينت�صر بها‬ ‫االن�سان على الظالم‪ ،‬لكنها قالت "اننا‬ ‫نحتاج اىل بناء البلد‪ ،‬وعلينا نحن‬ ‫اجليل اجلديد ان ن�شرتك ب�شكل فعلي‬ ‫يف بنائه ون�سهم بكل ما ن�ستطيع‪ ،‬لكن‬ ‫م��ن ال�صعب ان نبني و(زن��وب��ة تبيع‬ ‫كلينك�س بالتقاطعات)"‪ .‬م��ن خالل‬ ‫ر�سالتها حول زنوبة ادانت روان عمالة‬ ‫االط �ف��ال واه �م��ال احل�ك��وم��ة لالطفال‬ ‫وم�شكلة الفقر التي ت�شكل عائقا امام‬ ‫القراءة واالهتمام بالثقافة‪.‬‬ ‫وقالت النا�شطة (هبة كاظم)‪ /‬منظمة‬ ‫ال�شباب وامل�ستقبل "يف هذه املرحلة‬ ‫نحتاج اىل هكذا فعاليات‪� ،‬إذ �أن القراءة‬ ‫ه��ي �أف���ض��ل م��ا ينري ل�لاج�ي��ال الوعي‬ ‫والفكر والبقاء ‪ ،‬نحتاج اىل توحيد‬ ‫الفكر لالنت�صار على الفرقة الطائفية‬ ‫واالي��دي��ول��وج �ي��ات ال �ت��ي حت ��اول كل‬

‫جهة فر�ضها على عقول النا�س حتت‬ ‫م�سميات خمتلفة‪ .‬الثقافة هي املجال‬ ‫الوحيد ال��ذي ميكن ان تتوحد حتته‬ ‫كل القوميات والطوائف والديانات"‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ه �ب��ة "ان ب �ع ����ض منظمات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين ���ش��ارك��ت يف ه��ذا‬ ‫املهرجان ووفرت الدعم‪ .‬نحن �ساهمنا‬ ‫يف ت��وف�ير م �ن��اخ م�ن��ا��س��ب للفنانني‬ ‫للر�سم‪ ،‬فقد قمنا بتوفري بع�ض مواد‬ ‫الر�سم اىل ال�شباب الر�سامني الذين‬ ‫افرت�شوا الع�شب وراح ��وا ير�سمون‬ ‫ل��وح��ات وبورتريهات للنا�س فكانت‬ ‫م�ساهمة ممتعة وجدية الحياء الفن‬ ‫اي�ضا"‪.‬ومن �ضمن م�ع��ر���ض الر�سم‬ ‫ال��ذي �شارك فيه العديد من الفنانات‬ ‫والفنانني ب�أعمالهم الفنية التي ج�سدت‬ ‫احلدث املعريف (�أنا عراقي‪� ..‬أنا �أقر�أ)‪.‬‬ ‫حتدثت الفنانة الت�شكيلية �أينا�س غازي‬ ‫عن م�شاركتها يف الر�سم احلر "لوحتي‬ ‫عن ام��ر�أة �أ�شبه باملالك وهي ت�شارك‬ ‫ال�شباب فرحة القراءة‪ ،‬وهو عمل فني‬ ‫حفزين عليه هذا الكرنفال الذي �أ�شهده‬ ‫لأول مرة يف حياتي"‪.‬‬ ‫ق��ال ال �� �ش��اب م��رت���ض��ى ح���س�ين‪ /‬كلية‬ ‫الرتبية الفنية "كنت امتنى ان ا�شارك‬ ‫يف م �ه��رج��ان ع �ف��وي وي� ��رى النا�س‬ ‫لوحاتي‪ ،‬وهذه التظاهرة تب�شر بخري‬ ‫وامتنى ان تكون بداية لع�صر ثقايف‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫حماولة ت�سيي�س املهرجان‬ ‫اح�ت� ّ�ج بع�ض منظمي امل�ه��رج��ان على‬

‫حماولة ت�سيي�س املهرجان من قبل بع�ض‬ ‫الربملانيني او م�س�ؤولني يف وزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬فقد قال (نزار الف�ضلي)‪ /‬احد‬ ‫منظمي املهرجان "نرف�ض اي حماولة‬ ‫لت�سيي�س او ا�ستغالل ه��ذا املهرجان‬ ‫ل�صالح جهة معينة او �شخ�صية معينة‪،‬‬ ‫فقد عر�ضت علينا بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫توفري ال��دع��م امل ��ادي وال�ه��داي��ا مقابل‬ ‫اع��داد مهرجانات قادمة �شبيهة‪ ،‬لكننا‬ ‫ال نقبل اي دعم‪ ،‬فاملهرجان اقيم بجهود‬ ‫فردية‪ ،‬ومعظم الكتب التي مت توزيعها‬ ‫على احل��ا��ض��ري��ن جلبت م��ن مكتبات‬ ‫ال�شباب وبع�ضهم قام ب�شرائها من ماله‬ ‫اخلا�ص من املتنبي وقمنا بتوزيعها‬ ‫على احل��ا��ض��ري��ن‪ ،‬و�أ��س�ه��م يف دعمنا‬ ‫بع�ض منظمات املجتمع املدين‪ .‬نحن ال‬ ‫نرف�ض م�شاركة اي �شخ�صية �سيا�سية‪،‬‬ ‫ب��ال�ع�ك����س ن�ح��ن ن��رح��ب بالربملانيني‬ ‫وال�سيا�سيني ونتمنى ان ي�شاركونا‬ ‫امل�ه��رج��ان على االق��ل ل�ي��درك��وا حاجة‬ ‫ال�شباب ومعاناتهم‪ ،‬لكن نعلن ون�صر‬ ‫على اننا ال ننتمي اىل جهة معينة وال‬ ‫نتبنى اية افكار �سيا�سية ‪ .‬نحن نعمل‬ ‫لرفع ا�سم العراق عاليا من خالل اعادة‬ ‫احياء النه�ضة الثقافية فيه"‪ .‬بدوره‬ ‫قال ال�سيد (فوزي االترو�شي) "املبادرة‬ ‫لها اك�ثر من مغزى‪� ،‬إذ يعلم اجلميع‬ ‫ان م�ستوى ال �ق��راءة تدنى كثريا يف‬ ‫ال�شارع العراقي‪ ،‬و�صار الكتاب �آخر‬ ‫�سلعة يبحث عنها املواطن‪ ،‬وحتى لو‬ ‫بيع بن�صف ال�سعر‪ ،‬فقد ال يجد اقباال‬ ‫كبريا‪ .‬كما ان ه�ؤالء ال�شباب يقدمون‬

‫على عمل اختياري خريي غري ربحي‬ ‫وهدفهم نفع الآخ��ري��ن وتعليمهم‪� .‬إن‬ ‫خدمة الوطن تكون بدون مقابل‪ ،‬لأن‬ ‫املقابل ا�صال ه��و �شيء عظيم‪ :‬وهو‬ ‫بناء وتنمية وطن وجمتمع يعاين من‬ ‫ازمات حادة‪ ،‬من بني ابرزها �آفة اجلهل‪.‬‬ ‫ن�ضيف لنقول ان امل �ب��ادرة الطوعية‬ ‫ت�أتي يف بلد يعاين من اك�بر درجات‬ ‫التقاع�س وتدين م�ستوى العمل لدى‬ ‫املوظفني والعاملني يف الدولة‪ .‬لي�س‬ ‫خافيا ان الإره ��اب امل�ست�شري يركز‬ ‫على اجلهل والتعتيم ورف����ض الآخر‬ ‫واالب�ت�ع��اد ع��ن التوا�صل احل�ضاري‬ ‫والتالحم الثقايف‪ ،‬يف حني �أن م�شروع‬ ‫دول��ة احلقوق املدنية والدميقراطية‬ ‫وبناء ال�ع��راق اجلديد يرتكز ا�سا�سا‬ ‫على املعرفة وال�ل�ح��اق ب��الآخ��ر تقنيا‬ ‫ومعلوماتيا والتوا�صل معه"‪.‬‬ ‫الكتب بيد اجلميع‬ ‫ك��ان منظر توزيع الكتب وانت�شارها‬ ‫بيد اجلميع �شيئا يبهج الناظر‪ ،‬فقد‬ ‫وزع ال�شباب الكتب على كل من كان‬ ‫موجودا على حدائق (ابو نوا�س) من‬ ‫�شيوخ وعجائز واط �ف��ال‪ ،‬وا�ستغرق‬ ‫اجلميع يف ت�صفح الكتب والقراءة‬ ‫ول��و لدقائق م �ع��دودة‪ ،‬ف��أ��ش��اد ه�ؤالء‬ ‫ب�ج�م��ال امل� �ب ��ادرة و�� �ض ��رورة ال�سعي‬ ‫بكل الطرق الحياء الثقافة العراقية‬ ‫وتوحيد كلمتها ثانية علها تنت�صر على‬ ‫مظاهر الفرقة التي تتعمق يوما بعد‬ ‫يوم بني الفرقاء ال�سيا�سييني‪.‬‬

‫(النا�س) مع ن�ساء ح ّولن الدموع والأحزان �إىل �إرادة للعمل‬ ‫املعاين فيها وزاد من ثباتي يف مناه�ضة‬ ‫ك��ل ا�شكال العنف‪ .‬نا�ضلنا لنكون معا‪،‬‬ ‫لكننا ا�صطدمنا بعقبات طائفية‪ ،‬وبرغم‬ ‫رف�ض اجلميع ارتبطنا وكان �سند ًا يل يف‬ ‫م�سريتي يف احل�ي��اة وعملي ال��ذي بد�أته‬ ‫�سنه ‪ 2006‬يف جم��ال منظمات املجتمع‬ ‫املدين الذي � ّأهلني له امتالكي مهارات يف‬ ‫احلا�سوب‪ ،‬وكان يعد حقال جديدا يف خدمة‬ ‫املجتمع‪ .‬وبعد ثالثة �أ�شهر من الإرتباط‬ ‫بزواج �سعيد والعمل معا يف هيئة الإغاثة‬ ‫الدولية رحل زوجي حممد من دون وداع‬ ‫اىل نهاية م�أ�ساوية حيث قتل يف حادث‬ ‫�سيارة مفخخة مع رفيقه �سلوان كما رحل‬ ‫الكثري من �شباب هذا البلد"‪.‬‬ ‫ب�ين ليلة و�ضحاها وج ��دت �صبا نف�سها‬ ‫�أرملة وهي يف عز �شبابها وما زالت بثياب‬ ‫العر�س‪ ،‬غريبة و�سط �أه��ل زوج�ه��ا الذي‬ ‫رف�ضوها بعد رحيل �إبنهم‪ .‬ت�ستذكر �صبا‬ ‫بحزن "رفاقنا يف العمل �ساندوين �إ�ضافة‬ ‫اىل �أه�ل��ي‪ ،‬وبعد مائة وث�لاث�ين يوما من‬ ‫احل��داد واحل��زن والوحدة‪� ،‬أح�س�ست ب�أن‬ ‫روح ��ه ت��دع�م�ن��ي‪ ،‬فنف�ضت ث��وب احلزن‬ ‫والتحقت بعملي لأك��ون �شخ�صا معطا ًء‬ ‫و�أخ � ��دم ب �ل��دي ب �� �ص��ورة اك �ب�ر‪ ،‬ف �ق��د كان‬ ‫عملي يف م�ساعدة النا�س �سبيال لتخفيف‬ ‫�أملي وم�صدر قوتي وامتداد للر�سالة التي‬ ‫تعاهدنا عليها �أن��ا وزوجي"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫�صبا بفرح "كانت مكاف�أتي على �صربي هو‬ ‫عودة العراقيني اىل الإلتحام ثانية وتوقف‬ ‫�شالل الدم"‪.‬‬

‫�أمل يتو ّلد من احلزن‬ ‫(�صبا ال �ن��داوي) �شابة تبلغ م��ن العمر‬ ‫�أرب �ع��ة وع���ش��ري��ن رب�ي�ع��ا‪ ،‬وب��رغ��م حداثة‬ ‫�سنها‪ ،‬تنقلت �سنواتها ع�بر درب طويل‬ ‫من الأمل امتزج مبعاناة ه��ذا البلد املثقل‬ ‫بجراحاته الطائفية املقيتة التي ابتلعت‬ ‫املئات بل الآالف من ال�شباب‪ .‬تخرجت �صبا‬ ‫من اجلامعة يف العام ‪ 2005‬وكانت بداية‬ ‫ّ‬ ‫حتديت الف�شل‪ ..‬وهديف �أن‬ ‫معاناتها هو عدم ح�صولها على عمل‪..‬‬ ‫(�أكون)‬ ‫تقول �صبا‪" :‬بعد ح��ادث تفجري الإمامني‬ ‫الع�سكريني (ع) وحتول البلد اىل بركان دم‪" ،‬الف�شل" لفظة ال وجود لها يف حياتها لأنها‬ ‫والذي �أدى اىل انهيار منظومة اجتماعية ال تعرتف به‪ ،‬ال�سيدة (م‪� .‬ص‪ .‬ع) تزوجت‬ ‫طاملا عرفناها ب�أنها متوحدة حتت م�سمى مبكرا يف �سن ال�سابعة ع�شر و�سافرت مع‬ ‫غي الكثري من زوجها �إىل لندن‪ ،‬وب�سبب خالفات ح�صلت‬ ‫املواطنة‪ ،‬دخل حياتي رجل رّ‬

‫الطفلة هبان‬ ‫بني عائلتها وعائلة �أهل زوجها عادت �إىل‬ ‫العراق لتجد نف�سها بعد ثالثة �أ�شهر مطلقة‪.‬‬ ‫وبرغم نظرة املجتمع القا�سية لواقع املر�أة‬ ‫املطلقة ال��ذي زاد م��ن ق�سوته جمالها‪ ،‬مل‬ ‫ت�ست�سلم (م) للي�أ�س ومل تخ�ش النا�س بل‬ ‫قررت �أن تعيد بناء نف�سها من جديد‪ .‬تقول‬ ‫"�أنا حا�صلة على �شهادة الإعدادية‪ ،‬وبعد‬ ‫�إنف�صايل ع��ن زوج��ي‪ ،‬ق��ررت البحث عن‬ ‫وظيفة‪ ،‬وفعال ح�صلت عليها‪ ،‬وبكفاءتي‬ ‫ون�شاطي ا�ستطعت الو�صول �إىل درجات‬ ‫ومنا�صب �إداري��ة‪ .‬مل يكن الطريق �سهال‪،‬‬ ‫فقد كنت �أع��اين من ظلم املجتمع ونظرته‬ ‫القا�سية �إىل امل��ر�أة املطلقة خ�صو�صا و�أن‬ ‫مو�ضع الطالق كان ن��ادرا يف الثمانينات‬ ‫وكثريا ما تعر�ضت �إىل التحر�ش والإغراء‪،‬‬ ‫ف�ق��ررت ت��رك العمل والتوجه �إىل مقاعد‬ ‫ال��درا� �س��ة‪ ،‬وك��ان ه��ذا ال �ق��رار �صعبا جدا‬ ‫خ�صو�صا بعد �أن حققت جناحا كبريا يف‬ ‫عملي"‪.‬‬ ‫�أكملت (م) درا�ستها اجلامعية يف كلية‬ ‫اللغات حيث در�ست اللغة الرو�سية التي‬ ‫ع�شقتها �أث �ن��اء بقائها يف رو��س�ي��ا لثالث‬

‫�صبا النداوي‬ ‫ال�سفر كمحطة ا�سرتاحة لرتتيب �أوراقي‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬ث��م ع��دت ثانية لأق��دم �أوراق��ي‬ ‫ل��درا��س��ة ال��دك �ت��وراه و�أحت �م��ل م�س�ؤولية‬ ‫عائلة �أخي املفقود الذي مل يعرف عنه �أي‬ ‫�شيء �إىل يومنا هذا"‪.‬‬ ‫وتختتم ال�سيدة (م‪� .‬ص) حديثها قائلة "يف‬ ‫داخلي م�شروع ت�ضحية مت�أتّ من �إح�سا�س‬ ‫بالطمانينة ف�أ�ص ّلي يوميا خم�سني ركعة‬ ‫�شكر ًا لله كل يوم على ما منحني من قوة‬ ‫وق��درة على التحمل‪ ،‬فلم ادع الأمل يك�سر‬ ‫�إرادت � ��ي ب��ل جعلت م��ن �أمل ��ي ق��وة كبرية‬ ‫دفعتني �إىل الأمام والف�ضل كله لله �سبحانه‬ ‫وتعاىل"‪.‬‬

‫�أن يب�صر �أوالده��ا التو�أم النور اثر مقتل‬ ‫زوج �ه��ا ع �ل��ى ي��د ج �م��اع��ة م�سلحة كانت‬ ‫تنتظره �أمام الباب كونه من طائفة معينة‪.‬‬ ‫كنت �أرى ابنتي تذبل يوما بعد يوم حزنا‬ ‫ع�ل��ى زوج �ه��ا ع�ن��ده��ا ق ��ررت �أن �أق ��ف �إىل‬ ‫جانب كل ام��ر�أة فقدت زوجها‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وان ه��ذه ال�شريحة من الن�ساء تعر�ضت‬ ‫لظلم ك�ب�ير م��ن جميع اجل �ه��ات وه��ي يف‬ ‫تزايد م�ستمر مع الأ�سف"‪� .‬أ�س�ست �سالمة‬ ‫جمعية ر�سل املحبة وال�سالم التي ترعى‬ ‫الأرامل واملطلقات‪ ،‬بعدها افتتحت رو�ضة‬ ‫للأيتام ب�أجور ب�سيطة ج��دا‪ ،‬ويف �أحيان‬ ‫�أخ��رى جمانية‪ ،‬ورغ��م �إمكانيات اجلمعية‬ ‫الب�سيطة �إال �أنها ا�ستطاعت م�ساعدة الكثري‬ ‫من الن�ساء و�إعادتهن �إىل احلياة من جديد‬ ‫من خالل �إ�شراكهن يف دورات ومعار�ض‬ ‫وور�ش تنمي �أفكارهن ومداركهن بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الدعم امل��ادي‪ .‬وبهذا‪ ،‬ت�ضيف �سالمة‪،‬‬ ‫"حولت �أملي وحزين على ابنتي �إىل عمل‬ ‫ناجح ومب�ساعدة كل �أرملة �أكون قد تقدمت‬ ‫خطوة �إىل الإمام عندما �أراها تعمل وتنتج‬ ‫وت�ستعيد ثقتها بالنا�س واملجتمع‪ .‬ومل‬ ‫ي�ك��ن اف�ت�ت��اح اجلمعية ب��الأم��ر ال�ه�ين فقد‬ ‫واجهت معار�ضة من قبل عائلتي لكنني‬ ‫كنت م�صرة‪ ،‬وبعد �أن مل�سوا جناحي ونبل‬ ‫ما �أقوم به كفوا عن مقاطعتي ومدوا يل يد‬ ‫امل�ساعدة"‪.‬‬

‫�سالمة املعموري‬ ‫�سنوات مع عائلتها‪ .‬من �أبرز ذكرياتها يف‬ ‫اجلامعة‪" :‬مت اختياري ملكة جمال الكلية‪،‬‬ ‫أبال‬ ‫ف��زاد تعر�ضي للمعاك�سات لكنني مل � ِ‬ ‫بل حددت هديف وهو �أن (�أكون) برغم كل‬ ‫�شيء"‪ .‬وكون(م‪� .‬ص) هي البنت الوحيدة‬ ‫يف عائلة ت ��زوج فيها الإخ� ��وة ورحلوا‪،‬‬ ‫وج��دت نف�سها م�س�ؤولة عن والدها الذي‬ ‫تويف بعد �صراع مع املر�ض لثالث �سنوات‬ ‫كانت هي فيها ممر�ضته‪ ،‬ومل مينعها ذلك‬ ‫من تقدمي �أوراقها للماج�ستري‪ .‬وبعد عدة‬ ‫حماوالت‪ ،‬مت قبولها لتفاج�أ مبر�ض والدتها‬ ‫الذي حملها على ت�أدية واجبها جتاهها كما‬ ‫فعلت م��ع وال��ده��ا لتثبت بذلك ق��درة على‬ ‫من عمق الظالم يولد النور‬ ‫التحمل والإ�صرار يندر وجودها‪.‬‬ ‫النور والظالم مت�ضادان من ال�صعب �أن‬ ‫ر�سالة املحبة وال�سالم‬ ‫ت���ض�ي��ف (م) "كنت �أن�� ��ام حت ��ت �سرير‬ ‫والدتي يف امل�ست�شفى لعدم كفاية الأ�سرة‪ ،‬ي�ق��ال ان ح�ل�اوة ال�ن�ج��اح ال ت��ذاق اال بعد يلتقيا‪ ،‬لكنهما التقيا من خ�لال الإ�صرار‬ ‫واحل���ش��رات تزحف م��ن ح��ويل‪ ،‬وم��ع ذلك م��رارة الأمل‪�( :‬سالمة املعموري) رئي�سة والإرادة والإمي��ان باملثابرة وحب احلياة‬ ‫�أكملت املاج�ستري وقمت بواجبي جتاه جمعية ر��س��ل امل�ح�ب��ة وال �� �س�لام‪ ،‬مل تفكر الذي متيزت به (هبان)‪.‬‬ ‫وال��دت��ي حتى وفاتها بعد املناق�شة بيوم يوما �أنها �سرت�أ�س جمعية‪ ،‬فبعد ان�شغالها بعد �إ��ص��اب��ة وال ��د ه�ب��ان يف ح ��رب‪1991‬‬ ‫واحد‪ ،‬لتذوب فرحتي ولأجد نف�سي وحيدة ل�سنوات طويلة برعاية ا�سرتها‪ ،‬حولتها بتلوث ج�سده باليورانيوم ليكون ذلك‬ ‫يف هذه احلياة ولتتكلل �أحزاين باختطاف �صدمتها بابنتها اىل ام��ر�أة معطاء‪ .‬تقول �سببا يف ف �ق��دان طفلته ل�ل�ب���ص��ر‪ .‬تقول‬ ‫�شقيقي م��ن قبل جماعة م�سلحة‪ .‬قررت �سالمة "ترملت ابنتي ال�شابة وهي تنتظر وال� ��دة ه �ب��ان "مل ت �ك��ن ه �ب��ان ك�ف�ي�ف��ة يف‬

‫�سنتها الأوىل‪ ،‬وبعد �إطفاء �شمعة ميالدها‬ ‫الأوىل انطف�أ نور ب�صرها‪ .‬مل ن��درك ذلك‬ ‫يف البداية لكنني �شعرت ب�أنها مت�سك لعبها‬ ‫بطريقة غريبة وبعد عر�ضها على الطبيب‬ ‫املخت�ص علمت �أنها فقدت ب�صرها وال�سبب‬ ‫هو تلوث ج�سد زوج��ي باليورانيوم بعد‬ ‫�إ�صابته بحرب ‪ ."1991‬هبان طفلة ذكية‬ ‫ج��دا ومتتلك م��واه��ب متعددة فهي حتب‬ ‫اخلياطة وجتيد الغناء والر�سم كما انها‬ ‫متتلك روحا مرحة ومتعاونة مع اجلميع‪.‬‬ ‫بعد �أن �أدركت ب�أن يف عاملها �أنا�س ًا مب�صرين‬ ‫ب��د�أ اخل��وف يت�سلل �إىل قلبها ال�صغري‪..‬‬ ‫كيف �ستتعامل مع عامل املب�صرين الغريب‬ ‫عنها؟ تقول هبان "كنت خائفة جدا كوين‬ ‫مكفوفة لكن والدتي ووالدي فكروا كثريا‬ ‫بطريقة مل�ساعدتي �أنا و�أخي عندها علموا‬ ‫ب��وج��ود معهد خ��ا���ص ب��امل�ك�ف��وف�ين ا�سمه‬ ‫معهد النور وبالفعل مت ت�سجيلي باملعهد‬ ‫وك��ون��ت ع�لاق��ات و� �ص��داق��ات م��ع الطلبة‬ ‫واملدر�سات وا�ستطعت التميز مبا عندي‬ ‫من مواهب‪ ،‬فكنت ا�شرتك بالفرق الغنائية‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارك ب��امل �ع��ار���ض ال�ف�ن�ي��ة و�سعدت‬ ‫كثريا بتعلمي الكتابة وال �ق��راءة بطريقة‬ ‫الربيل وهي طريقة خا�صة باملكفوفني"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "والدتي علمتني الكثري مثل‬ ‫كيف �أنظف و�أطبخ حتى �إنني تعلمت عمل‬ ‫(الكبة)‪ ،‬و�أن��ا االن اجيد اخلياطة باالبرة‬ ‫واخل �ي��ط كما ا��ش�ترت يل وال��دت��ي ماكنه‬ ‫للخياطة �أخيط بها مالب�س �ألعابي و�أقوم‬ ‫بتف�صيلها وامار�س حياتي ب�شكل طبيعي‬ ‫جدا والف�ضل يعود لله �أوال كونه منحني‬ ‫القوة ملواجهة فقداين الب�صر ولوالدي‪،‬‬ ‫كما افتخر ب��إرادت��ي التي جتعلني �أواجه‬ ‫واق�ع��ي بكل ق��وة و�أت �ق��دم �إىل الأم ��ام كي‬ ‫�أح �ق��ق �أحالمي"‪ .‬ورمب ��ا حتققت بع�ض‬ ‫�أح�لام هبان‪ ،‬فهي الآن طالبة جمتهدة يف‬ ‫مدر�سة للمب�صرين ولي�س للمكفوفني‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املعار�ضة ال�سورية تناق�ش اخلطوط العري�ضة ملرحلة ما بعد الأ�سد‬ ‫ت�أ�سي�س حكومة بديلة‪ ،‬وال �شك �أن هذه‬ ‫اخلطوة �إ�شارة �إىل الت�أفف الفرن�سي‬ ‫من �إخفاق املجتمع ال��دويل يف اتخاذ‬ ‫خطوة حازمة ت�سرع �سقوط الأ�سد‪،‬‬ ‫وه� ��ي خ� �ط ��وة ت �ب�رز م� ��دى اخ �ت�لاف‬ ‫املوقف الفرن�سي من الثورة ال�سورية‬ ‫بعد رحيل الرئي�س الفرن�سي ال�سابق‬ ‫نيكوال �ساركوزي عن االليزيه‪.‬‬ ‫لكن بع�ض امل�شاركني يف اجتماعات‬ ‫امل �� �ش��روع ي� ��ؤك ��دون ان ��ه «�إن مل يكن‬ ‫امل �ج �ت �م��ع ال� � ��دويل م �� �س �ت �ع��دا راه �ن��ا‬ ‫ل �ل�اع �ت�راف ب��احل �ك��وم��ة االنتقالية‬ ‫بالإجماع‪ ،‬نعتقد �أن ت�شكيلها �سيكون‬ ‫م�ضيعة للوقت لأنها لن تنال املوافقة‬ ‫الدولية الالزمة كما �شهدنا مع املجل�س‬ ‫االنتقايل امل�ؤقت يف ليبيا»‪.‬‬

‫بعد قرابة عامني على اندالع الثورة املعار�ضة لنظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬اليزال‬ ‫ال�صراع امل�سلح م�ستعرا يف �سوريا و�سط غياب التدخل الدويل املبا�شر‪ ،‬وتناق�ض مطالب �أطياف‬ ‫املعار�ضة ال�سورية الذين حتولوا اىل فرق كثرية‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬بد�أ �أع�ضاء من املعار�ضة بالتخطيط لعملية انتقال من احلكم احلايل برئا�سة اال�سد‬ ‫�إىل احلكم الدميقراطي‪ ،‬فقد قدموا �أخريا الكثري من االقرتاحات و�أكدوا ثقتهم مبعطياتهم‬ ‫و�إمكانياتهم‪ ،‬وا�ستبعدوا احتمال حدوث فراغ يف ال�سلطة يقود �إىل حالة من الفو�ضى العارمة‬ ‫عقب �سقوط الأ�سد‪ ،‬ولكن نظرا �إىل غياب الدعم الدويل حلركة الثوار املفككة‪ ،‬ف�إن ر�ؤيتهم هذه‬ ‫تبدو مثالية جدا وال ميكن تطبيقها لأنها تبدو بعيدة عما يجري على االر�ض‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫«اورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫بعد �أن �أجرى �أع�ضاء عدة من املعار�ضة‬ ‫ال�سورية حم��ادث��ات �سرية يف برلني‬ ‫رعتها �إحدى �أبرز امل�ؤ�س�سات الفكرية‬ ‫الأمل��ان�ي��ة ال��رائ��دة يف جم��ال ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬ق ��دم ه�� ��ؤالء اق�ت�راح��ات‬ ‫مف�صلة عن ت�صورهم لعملية انتقالية‬ ‫تنتهي بتبني الدميقراطية يف �سوريا‬ ‫بعد انهيار نظام الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫ارت�ك��ز ه��ذا امل�شروع على مفاو�ضات‬ ‫ب�ي�ن ‪� � 45‬س��وري��ا م ��ن ك ��ل الطوائف‬ ‫واملجموعات الإثنية‪ ،‬ف�ضال عن �أع�ضاء‬ ‫من املجل�س الوطني ال�سوري وجماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني ال�سورية‪ .‬وحر�ص‬ ‫القيمون على هذا امل�شروع على �إبقاء‬ ‫حم��ادث��ات�ه��م �سرية ل�ضمان �أم ��ن عدد‬ ‫م��ن امل�شاركني ال��ذي��ن م��ا زال ��وا داخل‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية‪.‬‬ ‫ت�ألفت اللجنة التنفيذية لهذه املجموعة‬ ‫ب�شكل خا�ص من رج��ال فكر يعي�شون‬ ‫يف امل �ن �ف��ى‪ ،‬وق��د ط��رح��وا اق�تراح��ات‬ ‫ف��اع �ل��ة لإ�� �ص�ل�اح اجل �ي ����ش وال�شرطة‬ ‫والنظام الق�ضائي‪ ،‬ف�ضال ع��ن و�ضع‬ ‫د�ستور جديد وتغيري بنية االقت�صاد‪.‬‬ ‫يف �سياق مواز‪ ،‬حتدث بع�ض امل�شاركني‬ ‫يف االجتماعات قائلني‪« :‬ن�أمل �أن تنت�شر‬ ‫هذه الأخبار بني ال�شعب ال�سوري‪ ،‬ما‬ ‫يجعله يرى �أن املرحلة االنتقالية بعد‬ ‫الأ�سد لن تكون �أمرا خميفا‪ ،‬بل مرحلة‬ ‫نتوق �إليها وننتظرها بفارغ ال�صرب كي‬ ‫نبني لأنف�سنا دولة �سورية �أف�ضل»‪.‬‬ ‫تو�صيات خا�صة‬ ‫وكانت هذه املحادثات قد اجريت على‬ ‫دورات متتالية و�شهرية انعقدت بني‬ ‫�شهري يناير من العام املن�صرم ويونيو‬ ‫م��ن ال��ع��ام احل � ��ايل‪ ،‬ورع ��اه ��ا املعهد‬

‫الأملاين لل�ش�ؤون الدولية والأمنية يف‬ ‫برلني واملعهد الأمريكي لل�سالم‪ .‬كذلك‬ ‫�ساهمت يف متويل ه��ذه االجتماعات‬ ‫حكومتا الواليات املتحدة و�سوي�سرا‪،‬‬ ‫ف�ضال عن منظمتني غري حكوميتني من‬ ‫هولندا والرنويج‪.‬‬ ‫ال تعترب التو�صيات م�سوّ دة ق��رار �أو‬ ‫قانون‪ ،‬ولكن يجب �أن ت�ستخدم ك�أ�سا�س‬ ‫للحوار م��ا �إن يتم ت�شكيل احلكومة‬ ‫االنتقالية ال���س��وري��ة‪ ،‬ح�سبما �أ�شار‬ ‫امل�شاركون‪ .‬يف هذا الإطار‪ ،‬قال ع�ضو‬ ‫يف املجل�س الوطني ال�سوري رف�ض‬ ‫االف�صاح عن ا�سمه ان ه��ذا امل�شروع‬ ‫«ي�شكل �سل�سلة من االق�تراح��ات التي‬ ‫ق��د ترف�ضها احل�ك��وم��ة االنتقالية �أو‬ ‫تعمل ب�ه��ا‪ ،‬ف�ه��ي لي�ست م�ن��زل��ة لكنها‬ ‫تقدم خريطة طريق ميكن االقتداء بها‬ ‫يف تلك املرحلة احل�سا�سة من تاريخ‬ ‫ال �ب�لاد‪ .‬فمن امل �ع��روف ان ن�ظ��ام حكم‬ ‫ح ��زب ال�ب�ع��ث ال ��ذي ي �ق��وده الرئي�س‬ ‫اال�سد امل�ستمر منذ عقود قد امعن يف‬ ‫�ضرب م�ؤ�س�سات البالد والإدارات كافة‬ ‫وهناك حاجة ما�سة ملواكبة امل�شكالت‬ ‫الطارئة كافة حتى ال تغرق البالد يف‬ ‫الفو�ضى في�صري م�صرينا حربا اهلية‬ ‫وطائفية �شر�سة كما ح��ل يف العراق‬ ‫وك��م��ا ي �ت��وق��ع ال �ك �ث�ير م ��ن اخل �ب�راء‬ ‫واملراقبني ملا يجري يف �سوريا»‪.‬‬ ‫اقرتاحات مت�شعبة‬ ‫�صحيح �أن ه��ذه االق�ت�راح��ات لي�ست‬ ‫منزلة ك��م قيل عنها‪� ،‬إال �أن�ه��ا مف�صلة‬ ‫بدقة‪ ،‬فت�شمل التو�صيات مبا ت�شمله‪:‬‬ ‫كيفية تطبيق حكم ال�ق��ان��ون‪ ،‬تدريب‬ ‫رج��ال ال�شرطة على �ضبط احل�شود‬ ‫ك��ي يتعلموا التكيف م��ع التظاهرات‬ ‫ال���س�ل�م�ي��ة‪ ،‬ح �م��اي��ة �أم ��اك ��ن التعذيب‬

‫وامل�ق��اب��ر اجلماعية حلفظ الأدل ��ة من‬ ‫ال�ت�ل��ف‪� ،‬إق �ف��ال ك��ل ال�سجون الب�شعة‬ ‫حيث تنتهك حقوق الإن���س��ان‪ ،‬اطالق‬ ‫املعتقلني‪ ،‬العمل فورا على رفع الركام‪.‬‬ ‫�أما يف جمال اخلدمات الأمنية‪ ،‬فاقرتح‬ ‫امل�شاركون التح ّقق من جمموعة من‬ ‫�ضباط اجلي�ش وال�شرطة املتقاعدين‬ ‫واحل��ال �ي�ين الخ �ت �ي��ار الأف �� �ض��ل بينهم‬ ‫ليتولوا مهام القيادة بعد �سقوط الأ�سد‪.‬‬ ‫فبح�سب التقارير هناك نحو ‪ 30‬جرناال‬ ‫ف ��روا راه �ن��ا وان���ض�م��وا �إىل اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر‪ ،‬وبح�سب امل�شاركني يف‬ ‫االجتماع‪�« :‬سنختار التفاحات اجليدة‬ ‫ممن ان�شقوا لي�ضطلعوا بالدور الأبرز‬ ‫يف عملية �إعادة هيكلة القوى الأمنية»‪.‬‬ ‫وت�ق�ترح وثيقة ه��ذا امل���ش��روع �إن�شاء‬ ‫قوى �أمن انتقالية باال�ستناد �إىل قوى‬ ‫الأمن الوطنية ال�سورية‪ ،‬و�ست�ضم هذه‬ ‫القوى �أع�ضاء م�سلحني وغري م�سلحني‬ ‫من املعار�ضة‪.‬‬ ‫كما تن�ص الوثيقة‪ ،‬يجب �أن يخ�ضع‬ ‫اجلي�ش اجل��دي��د ل�سلطة مدنية و�أال‬ ‫ي�ك��ون م�سي�سا‪ ،‬يف ظ��ل التحذيرات‬ ‫ال �ك �ث�ي�رة ب �� �ش ��أن ب �ق��اي��ا ال �ن �ظ��ام من‬ ‫حم��اول��ة زع��زع��ة ال�ن�ظ��ام ب�ع��د انهيار‬ ‫نظام البعث الأ�سد‪ .‬اذ يحتمل �أن ت�شهد‬ ‫�سوريا �أعمال قتل انتقامية‪ ،‬وان تعم‬ ‫الفو�ضى‪ ،‬وان يوا�صل بقايا ال�شبيحة‬ ‫الأع �م��ال الوح�شية ال�ت��ي يرتكبونها‬ ‫بحق ال�شعب‪ ،‬مبا فيها القتل وال�سرقة‬ ‫واملجازر اجلماعية‪.‬‬ ‫الد�ستور مرة �أخرى‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يجب تغيري الد�ستور‬ ‫ال��ذي اعتمده الأ��س��د يف �شهر فرباير‬ ‫املا�ضي بد�ستور جديد ت�ضعه هيئة‬ ‫د�ستورية ت�ضم ممثلني عن كل الطوائف‬

‫واملجموعات الإثنية‪ ،‬كذلك ينبغي �أن‬ ‫يخ�ضع ال��د��س�ت��ور اجل��دي��د ال�ستفتاء‬ ‫وط �ن��ي‪ ،‬ح�سبما ت�شري االق�ت�راح��ات‬ ‫املطروحة‪.‬‬ ‫لكن امل�شاركني �شددوا‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل‬ ‫االنق�سامات داخ��ل حركة املعار�ضة‪،‬‬ ‫على �أن�ه��م مل يوافقوا ب��الإج�م��اع على‬ ‫كل االقرتاحات‪ ،‬و�أن الوثيقة ال�صادرة‬

‫"كري�ستيان �ساين�س مونيتور"‪ :‬هجوم بنغازي‬ ‫مل يكن خط�أ اال�ستخبارات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫"فاينان�شال تاميز"‪ :‬الأتراك خائفون من �آثار‬ ‫احلرب الدائرة يف �سوريا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ ‬ ‫لفتت �صحيفة "فاينان�شال تاميز" الربيطانية يف‬ ‫حتقيق لها بعنوان "االتراك خائفون من �آثار احلرب‬ ‫ال��دائ��رة جوارهم"‪ ،‬اىل ان مقتل ات ��راك يف بلدة‬ ‫�أك��اك��ايل جنوب �شرق تركيا ي��وم ال�ث�لاث��اء املا�ضي‬ ‫زاد من الغ�ضب والقلق يف تركيا �إزاء ما يحدث يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وذك��ر التحقيق ان هناك الكثري من القلق والغ�ضب‬ ‫يف �شوارع بلدة اكاكايل التي تتعر�ض الط�لاق نار‬ ‫وهجمات مبدافع الهاون منذ منت�صف ايلول‪ ،‬عندما‬ ‫ا�ستولت املعار�ضة امل�سلحة على نقطة ت��ل ابي�ض‬

‫افادت �صحيفة "كري�ستيان‬ ‫�ساين�س مونيتور"‬ ‫الأمريكية �إنه يف غ�ضون‬ ‫�ساعات من هجوم ال�شهر‬ ‫املا�ضي الذي ا�ستهدف‬ ‫القن�صلية الأمريكية يف‬ ‫بنغازي �أعلنت م�صادر‬ ‫حكومية �أمريكية �أن �إدارة‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما قد‬ ‫تلقت قرابة ‪ 12‬تقريرا‬ ‫ا�ستخباراتيا ت�شري �إىل‬ ‫�ضلوع امليلي�شيات امل�سلحة‬ ‫املرتبطة بتنظيم القاعدة‬ ‫يف الهجمات‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ب���رغ���م ه � ��ذه ال� �ت� �ق���اري���ر‪ ،‬ويف‬ ‫ال �ت �� �ص��ري �ح��ات ال�ع�ل �ن�ي��ة واجلل�سات‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬ق �� �ض��ى ك��ب��ار امل �� �س ��ؤول�ين‬ ‫الأم�يرك �ي�ين م��ا ي �ق��رب م��ن �أ�سبوعني‬ ‫يف ت�سليط ال �� �ض��وء ع �ل��ى معلومات‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال �ت��ي ت���ش�ير �إىل �أن‬ ‫الهجمات كانت عبارة عن احتجاجات‬ ‫عفوية �ضد الفيلم امل���س��يء للإ�سالم‪،‬‬ ‫وتقلل من ا�شرتاك اجلماعات امل�سلحة‬ ‫املنظمة يف االعتداء‪ .‬وا�شارت ال�صحيفة‬ ‫�إىل �أن هذا الأمر �سرعان ما حتول مرة‬ ‫�أخرى الأ�سبوع املا�ضي حني خرج مكتب‬ ‫مدير اال�ستخبارات الوطنية جيم�س‬ ‫ك�لاب��ر ب�ب�ي��ان غ�ير ع� ��ادي‪ ،‬و� �ص��ف فيه‬ ‫كيف "تطورت" ال�صورة التي قدمتها‬ ‫وكاالت اال�ستخبارات الأمريكية ل�صناع‬ ‫ال�سيا�سة الأمريكيني حتى و�صلت �إىل‬ ‫الإق ��رار ب ��أن الهجمات كانت "متعمدة‬ ‫ومنظمة" و"نفذها متطرفون"‪.‬‬ ‫ور�أت ال�صحيفة �أن وج��ود تقارير يف‬ ‫وقت مبكر تثري ت�سا�ؤالت جديدة حول‬ ‫اخلطاب العام لإدارة �أوباما الذي حاول‬ ‫درء اتهامات اجلمهوريني ب ��أن البيت‬ ‫الأبي�ض ف�شل يف منع هجوم �إرهابي‬

‫ال تعترب م�سودة قانون �أو ق��رار‪ ،‬بل‬ ‫اعتربوا هذه االقرتاحات نقطة انطالق‬ ‫للمناق�شات‪ ،‬اجلدال‪ ،‬االختالف‪� ،‬أي ان‬ ‫هناك ب��وادر خالفات تلوح يف االفق‬ ‫كما حدث يف حالة ليبيا‪.‬‬ ‫مبعزل عن االقرتاحات التي و�ضعتها‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬هناك من يعتقد انه مازال‬ ‫ال��وق��ت مبكرا حلكومة انتقالية‪ ،‬فقد‬

‫�شدد امل�شاركون على �ضرورة ت�شكيل‬ ‫حكومة انتقالية قريبا‪ ،‬لكنهم �أ�ضافوا‬ ‫�أن الوقت ما زال مبكرا لت�شكيلها الآن‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن الواليات املتحدة تعتقد‬ ‫�أن الوقت مل يحن بعد خلطوة مماثلة‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س الفرن�سي اال�شرتاكي‬ ‫ال �ه��وى ف��ران���س��وا ه��والن��د �أول قائد‬ ‫غربي يح�ض ال�ث��وار ال�سوريني على‬

‫م�ساعدة ع�سكرية‬ ‫ولعل امل�ساعدة الكربى التي ي�ستطيع‬ ‫ال �ع��امل ال �ي��وم ت�ق��دمي�ه��ا ل �ل �ث��وار‪ ،‬دعم‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر ع�سكريا‪ ،‬وفق‬ ‫ما �أعلنه امل�شاركون‪ .‬ويقول ه�ؤالء‪:‬‬ ‫«نحتاج �إىل الو�سائل ال�ضرورية ملنع‬ ‫النظام ال�سوري من قتل �شعبه‪ ،‬ويعني‬ ‫ذل��ك �أن نتمكن م��ن وق��ف الطائرات‬ ‫احلربية‪ ،‬املروحيات‪ ،‬املدفعية الثقيلة‬ ‫التي ي�ستخدمها �ضدنا‪.‬‬ ‫عندما تق�صفك ط��ائ��رات ميغ بقنابل‬ ‫زن�ت�ه��ا ‪ 225‬ك�ي�ل��وغ��رام��ا ميكنها �أن‬ ‫تقو�ض ع�شرة منازل دفعة واح��دة‪ ،‬ال‬ ‫تعود كلمات التعاطف والإدانة وحدها‬ ‫كافية بل هناك حاجة اىل و�سائل دعم‬ ‫�إ�ضافية»‪.‬‬ ‫مل ي �ت �� �ض��ح ب �ع��د م ��ا �إذا ك��ان��ت ه��ذه‬ ‫االق�ت�راح ��ات �ستعتمد ع�ق��ب �سقوط‬ ‫الأ�سد‪ ،‬ف�ضال عن ذلك‪ ،‬ال �أحد يعلم من‬ ‫�سري�أ�س احلكومة االنتقالية اذ تغيب‬ ‫اال�سماء املتوافق عليها من قبل �أطياف‬ ‫املعار�ضة كافة‪ ،‬غري �أن البع�ض يرى‬ ‫�أن اخل��وف من غرق البلد يف فو�ضى‬ ‫عارمة مبالغ فيه‪ ،‬ويذكر انه علينا �أال‬ ‫نن�سى �أن �أج��زاء كبرية من الأرا�ضي‬ ‫ال�سورية مل تعد اليوم خا�ضعة ل�سيطرة‬ ‫النظام‪ ،‬و�أن تفلتها من قب�ضة الأ�سد مل‬ ‫يحدث قبل �أيام �أو �أ�سابيع‪ ،‬بل �شهور‪،‬‬ ‫ويف بع�ض احلاالت نحو �سنة‪.‬‬ ‫لذلك ال ي��رى ه ��ؤالء �أي �إ� �ش��ارات �إىل‬ ‫الفو�ضى �أو الكارثة يف هذه املناطق‪،‬‬ ‫ب��ل اج� �ت ��ازت ه ��ذه الأخ �ي��رة املرحلة‬ ‫االنتقالية بكل �سال�سة وهي تبلي بالء‬ ‫ح�سنا راهنا والأمر ال مينع تكراره يف‬ ‫مدن �سورية اخرى‪.‬‬

‫احلدودية وبد�أت القوات احلكومية يف �شن هجمات‬ ‫ملحاولة ا�ستعادتها‪.‬‬ ‫وقال �أحد العاملني يف �صيدلية يف اكاكايل لل�صحيفة‬ ‫�إن اط�لاق النار ا�صبح متكررا للدرجة التي ا�صبح‬ ‫النا�س عندها يهبون للهرب اذا ق��رع ب��اب او اغلق‬ ‫ب�شدة‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة اىل ان �سكان البلدة‪ ،‬التي ما زالت‬ ‫ت�شتد فيها حرارة ال�صيف‪ ،‬ا�صبحوا يخ�شون النوم‬ ‫على ا�سطح املنازل خوفا من الطلقات‪.‬‬ ‫وذك��رت "فاينان�شال تاميز" ان اخل��وف والقلق من‬ ‫ت�أثري احل��رب يف �سوريا ال يقت�صر على اكاكايل بل‬ ‫ميتد اىل كل مناطق تركيا‪ .‬وا�شارت اىل ان الهجمات‬ ‫على اكاكايل ت�أتي بعد عام �شهدت فيه العالقات بني‬

‫انقرة ودم�شق اللتني كانتا حليفتني توترا متزايدا‪.‬‬ ‫وترى تركيا‪ ،‬ح�سبما تقول ال�صحيفة‪� ،‬أن ب�شار اال�سد‬ ‫ونظامه راح�ل�ان ال حم��ال��ة ويف�سر بع�ض املحللني‬ ‫االتراك الهجمات املتزايدة ملحاولة ا�ستعادة تل ابي�ض‬ ‫على انها "حماوالت يائ�سة لنظام اال�سد"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن��ه على الرغم من قناعة النظام‬ ‫الرتكي �أن الأ�سد ذاه��ب ال حمالة‪� ،‬إال ان االت��راك ال‬ ‫يبدو عليهم االقتناع بذلك‪ .‬ولفتت اىل �أن ا�ستطالع‬ ‫ر�أي اج ��رى ال�شهر امل��ا��ض��ي ي�شري �إىل ان ‪ 56‬من‬ ‫امل�ستطلعة �آرائهم ال ي�ؤيدون �سيا�سة احلكومة ازاء‬ ‫�سوريا بينما يرى ‪ 66‬باملئة منهم �إنه ال يجب قبول‬ ‫املزيد من الالجئني من �سوريا‪ ،‬ا�ضافة �إىل رف�ض ‪76‬‬ ‫باملئة الي تدخل احادي تركي يف �سوريا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫�سي�شن احلرب على �إيران‬ ‫وا�شنطن بو�ست‪ :‬من‬ ‫رومني �أم �أوباما؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ�سفر عن مقتل ال�سفري الأمريكي وثالثة‬ ‫�آخ��ري��ن‪ .‬لذلك يقول ع�ضو الكونغر�س‬ ‫الأم�ي��رك� ��ي م ��اي ��ك روج� � � ��رز‪ ،‬رئي�س‬ ‫جلنة اال�ستخبارات مبجل�س النواب‬ ‫"من الوا�ضح �أن امل�شكلة مل تكن يف‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬ولكن امل�شكلة يف تعامل‬ ‫الإدارة م��ع امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ح�صلت‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫وا�ضافت‪�" :‬إدارة �أوباما دافعت بقوة‬ ‫عن تقييمها ملا حدث يف بنغازي‪ ،‬وقالت‬ ‫�إن فهمها ل �ل �ح��ادث ت �ط��ور م��ع ت��وايل‬ ‫و��ص��ول معلومات �إ�ضافية �إل�ي�ه��ا‪ .‬يف‬ ‫الوقت نف�سه ي��رى ع��دد من امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني �أن وك��االت اال�ستخبارات‬ ‫كانت حت��اول جتنب ر�سم ا�ستنتاجات‬ ‫�سابقة لأوانها حول كيفية اندالع �أعمال‬ ‫العنف ومن الذين وقفوا وراءها"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤول حتدث‬ ‫�شريطة عدم الك�شف عن هويته قوله "ما‬

‫مل تكن التقارير جيدة جدا وحتدد بقوة‬ ‫من ك��ان يقف وراء الهجوم على وجه‬ ‫اليقني‪ ،‬فقد ك��ان من احلكمة �أن نكون‬ ‫ح��ذري��ن‪ ،‬لأن الرتكيز على امل�ل��أ‪ ،‬حتى‬ ‫ب�صورة مبدئية‪ ،‬على جمموعة واحدة‬ ‫�أو جمموعات ميكن �أن ي�ؤدي باجلميع‬ ‫�إىل الطريق اخلط�أ"‪.‬‬ ‫معلومات اال�ستخبارات التي تدفقت‬ ‫على وا�شنطن يف غ�ضون �ساعات من‬ ‫ال �ه �ج��وم ك��ان��ت تتعلق ب��ات���ص��االت مت‬ ‫اعرتا�ضها وعنا�صر تعمل مع الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وجرى بعد ذلك التعامل معها‬ ‫وبلورتها يف ��ص��ورة تقييمات �أولية‬ ‫لوا�ضعي ال�سيا�سات‪.‬‬ ‫وبح�سب م�س�ؤولني على دراية بها فقد‬ ‫احتوت على �أدل��ة ت�شري لتورط �أفراد‬ ‫من امليلي�شيا امل�سلحة‪� ،‬أن�صار ال�شريعة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تنظيم القاعدة يف بالد املغرب‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬

‫ ‬ ‫من هو املر�شح الرئا�سي الأك�ثر احتما ًال للذهاب �إىل‬ ‫حرب مع �إيران يف حال و�صوله �إىل البيت الأبي�ض يف‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل؟‬ ‫ي�ب��دو ال���س��ؤال من�صف ًا‪ ،‬ويف ال��واق��ع ثمة ث�لاث طرق‬ ‫للإجابة‪:‬‬ ‫�أوىل هذه الطرق هي النظر �إىل املوقع الذي ي�شغله كل‬ ‫مر�شح من الطرفني‪ .‬ويف هذا الإطار‪ ،‬ت�ش ّكل االلتزامات‬ ‫الرئا�سية التي قدمها كل منهما خالل حملته باب ًا للإجابة‪،‬‬ ‫�إال �أنه‪ ،‬كما �أو�ضح الكاتب جيفري غولدبرغ‪ ،‬قد ي�صعب‬ ‫�أي�ضا حتديد ذل��ك نظرا لأن كليهما �أك��د رف�ضه امتالك‬ ‫�إي��ران �سالحا نوويا و�أع��رب عن موقفه املت�شدد �ضد‬ ‫�إي��ران م��رارا‪ .‬ومب��ا �أن��ه مل يبد من �أي منهما ا�ستعداد‬ ‫خلو�ض حرب فعلية �ضد �إيران لكبح طموحها النووي‪،‬‬ ‫ي�صبح من ال�صعب حتديد الطرف الذي �سيخو�ض هذه‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫الطريقة الثانية‪ ،‬ميكن �أن تكون من خالل طرح وجهات‬ ‫النظر احلزبية التي يتبناها كل منهما‪ ،‬وذلك �إذا �أخذنا‬ ‫باالعتبار �أننا نحيا يف ع�صر الرئا�سات احلزبية حيث‬ ‫تكون للمواقف احلزبية �أهمية ت�ضاهي يف كثري من‬ ‫الأح �ي��ان امل��واق��ف ال�شخ�صية للرئي�س بح ّد ذات��ه‪ .‬يف‬ ‫الواقع لقد �أو�ضح دان الري�سون هذه النقطة بال�ضبط‬ ‫بقوله «م��ا قد ال ن�ستطيع ت�صديقه هو فكرة �أن �إدارة‬

‫روم�ن��ي التي �ست�ضم الكثري م��ن اجل�ن�راالت و�صقور‬ ‫اجلمهوريني �ستكون �أق��ل ت�صميما ملهاجمة �إي��ران من‬ ‫�إدارة �أوباما»‪.‬‬ ‫�أم��ا الطريقة الثالثة فتعتمد يف ج��زء منها على ما �إذا‬ ‫كان �أحد املتناف�سني‪� ،‬أوباما �أو رومني‪� ،‬سيطرح فكرة‬ ‫�أن احل��رب مع �إي��ران �ستكون مبثابة حماقة �سيا�سية‬ ‫كبرية‪ .‬ومن هنا‪ ،‬ميكن القول �إنه يف حال اعتقد �أحدهما‬ ‫ب�صحة هذه الفر�ضية‪ ،‬ف�إن الأدل��ة ت�شري �إىل �أن �أوباما‬ ‫�سيكون هذا ال�شخ�ص‪ ،‬نظرا لأن �أوباما �أكد عدم ت�أييده‬ ‫�إج��راء �أي تدخل ع�سكري مغامر �ضد �إي��ران‪ .‬وه��ذا ما‬ ‫ت�ؤكده التجربة الأمريكية يف ليبيا و�أفغان�ستان وحرب‬ ‫الطائرات من دون طيار‪.‬‬ ‫ويف النهاية‪� ،‬إن الطرق الثالث التي �أتينا على ذكرها‬ ‫تبقى مرتبطة بالقيود والعوامل التي �ستفر�ضها وعود‬ ‫احلمالت االنتخابية للطرفني‪ ،‬والتي ي�أتي �أحدها من‬ ‫القيود احلزبية بينما ي�أتي الآخر من املهارات الرئا�سية‬ ‫لأن الرئي�س احلذق ميكنه �أن يقيّم العوامل التي جتعل‬ ‫ال�سيا�سة العامة قابلة لال�ستمرار‪� ،‬سواء كانت متعلقة‬ ‫بحرب على اخل��ارج �أو جمع �ضرائب �أو �إ�صالح نظام‬ ‫الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن هذه الطرق ال ترجح موقف مر�شح‬ ‫على الآخر ب�شكل نهائي‪� ،‬إال �أنها ت�شي �إىل ح ّد كبري ب�أن‬ ‫مر�شح احلزب اجلمهوري ميت رومني �سيكون �صاحب‬ ‫قرار خو�ض احلرب مع �إيران‪ ،‬ولي�س الرئي�س الأمريكي‬ ‫احلايل باراك �أوباما‪.‬‬


‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك� ��دت �صحيفة "وا�شنطن بو�ست"‬ ‫الأمريكية خرب تنامي وج��ود امل�سلمني ‬ ‫ال�شيعة يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة حيث‬ ‫�أ��ص�ب��ح لهم م�ساجد خا�صة على نحو‬ ‫مل ي�ك��ن م��وج��ودا م��ن ق �ب��ل‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫�إن��ه وفقا مل�سح �أج��ري برعاية ع��دد من‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات الإ� �س�لام �ي��ة الأم�يرك �ي��ة ف�إن‬ ‫ال�شيعة الأم�يرك�ي�ين ي�ؤ�س�سون ب�شكل‬ ‫متزايد م�ساجد خا�صة بهم و�أن ‪ %7‬من‬ ‫عدد امل�ساجد البالغ ‪ 2100‬م�سجد تخ�ص ‬ ‫ال�شيعة و�أغلبها مت بنا�ؤها يف الع�شرين‬ ‫عاما الأخرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن �أحد الأ�سباب‬ ‫وراء ذل ��ك ه��و �أن ال�شيعة �أ�صبحوا‬ ‫كثريين و�أق��وي��اء م��ن الناحية املالية‬ ‫مبا يكفي للقيام بعملية �شراء �أو بناء‬

‫الديار اللبنانية‪ :‬حكومة ع�سكرية‬ ‫قد تعلن يف الأردن‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫خرب‬ ‫ق��ال��ت ج��ري��دة ال��دي��ار اللبنانية يف ِ‬ ‫عاجل ان ملك االردن عبد الله الثاين عقد‬ ‫�إجتماع ًا طارئ ًا ح�ضره كبار امل�س�ؤولني يف‬ ‫اململكة وقدمت املخابرات الأردنية �إقرتاح ًا‬ ‫بت�شكيل حكومة ع�سكرية حل�ين �إنتخاب‬ ‫جمل�س ن ��واب ج��دي��د وت�شكيل احلكومة‬ ‫القادمة‪ .‬من ناحية اخ��رى ذك��رت امل�صادر‬ ‫�أنه يتوقع �أن يلتقي امللك برئي�س احلكومة‬ ‫فايز الطراونة على هام�ش تعيني رئي�س ‬

‫و�أع�ضاء املحكمة الد�ستورية‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫�أن ي�ت��م حت��دي��د م��وع��د ل�ت�ق��دمي الطراونة‬ ‫لإ�ستقالته وال �ت��ي ي�ج��ب �أن ت�ك��ون خالل‬ ‫ا�سبوع من رحيل الربملان‪.‬‬ ‫وت��وق �ع��ت م �� �ص��ادر �أن ت �ق��دم احلكومة‬ ‫ا�ستقالتها مطلع اال�سبوع املقبل‪ .‬وا�شارت‬ ‫امل �� �ص��ادر �إىل �أن امل �ل��ك مل ي�ل�ت��ق رئي�س ‬ ‫احلكومة بعد عودته ع�صر اخلمي�س من‬ ‫زي��ارة ر�سمية �شملت امريكا والبريو يف‬ ‫حني عاد الطراونة م�ساء ذات اليوم نف�سه‬ ‫من رام الله‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫خامنئي يتحدث عن وجود عوامل خارجية للأزمة‪ :‬هدف ال�ضغوط‬ ‫دفعنا لال�ست�سالم‪ ..‬ولن نفعل‬

‫تنامي قوة ال�شيعة يف الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية‬ ‫م�ساجد خا�صة بهم‪ .‬وهناك عامل �آخر‬ ‫وهو زي��ادة عدد ال�شيعة من املهاجرين‬ ‫الذين هربوا من ال�ع��راق و�أفغان�ستان‬ ‫وال���س�ع��ودي��ة وباك�ستان وال �ت��ي �أع��دم‬ ‫امل�سلحون فيها م�ؤخرا حوايل ‪ 22‬على‬ ‫الأقل من ال�شيعة الذين كانوا ي�ستقلون‬ ‫�إحدى احلافالت‪.‬‬ ‫ونقلت وا�شنطن بو�ست عن �أحد امل�سلمني ‬ ‫ال�شيعة حديثه ع��ن منعه م��ن ممار�سة‬ ‫ال�صالة وفقا للمعتقدات ال�شيعية بو�ضع‬ ‫قطعة من احلجر لو�ضع ال��ر�أ���س عليها‬ ‫يف �أثناء ال�سجود‪ ،‬وقال �إن ال�سنة كانوا‬ ‫دائما ما يزيحون احلجارة ويقولون �إن‬ ‫هذا كفر‪ .‬ويقول �أندريا �ستاننت‪� ،‬أ�ستاذ‬ ‫الدرا�سات الدينية بجامعة دنفر‪� ،‬إنه مل‬ ‫يكن هناك ما يربر البناء املكلف مل�ساجد‬ ‫طائفية‪ ،‬كما �أن جيل املهاجرين الأوائل‬ ‫كانوا ب�شكل عام �أق��ل تركيزا على بناء‬ ‫دور عبادة ر�سمية لهم‪.‬‬

‫والعامل‬

‫حتدث مر�شد الثورة اال�سالمية يف ايران ال�سيد علي خامنئي‪ ،‬يف كلمة امام لفيف من‬ ‫النخب ال�شبابية‪ ،‬عن الظروف والتحديات التي متر بها بالده حاليا‪ ،‬مبينا ان «ال�سبب‬ ‫الرئي�س لل�ضغوط على ايران يكمن يف عدم ا�ست�سالمها امام نظام الهيمنة»‪.‬‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وقال‪« :‬بعون الله وباالعتماد على ثروة القوة‬ ‫االن�سانية ال�شابة �سيجتاز ال�شعب االي��راين‬ ‫ب�صموده امام ال�ضغوط‪ ،‬كل العقبات اخلطرية‪،‬‬ ‫و�سي�صل اىل ق�م��ة ال �� �س �ع��ادة»‪ .‬و�أو�� �ض ��ح ان‬ ‫«الت�صور ب�أن ال�سبب وراء عداء جبهة اال�ستكبار‬ ‫لإي � ��ران‪ ،‬يكمن يف ات �خ��اذ بع�ض امل��واق��ف او‬ ‫القرارات‪ ،‬هو ت�صور خاطئ‪ ،‬فال�سبب الرئي�س ‬ ‫لكل هذه ال�ضغوط‪ ،‬هو املكانة امل�ستقلة لل�شعب‬ ‫االيراين وعدم ا�ست�سالمه امام نظام الهيمنة»‪.‬‬ ‫ور�أى ان «ال �ه��دف اال��س��ا���س م��ن وراء تكثيف‬ ‫ال�ضغوط على ال�شعب االي��راين هو دفعه اىل‬ ‫اال�ست�سالم»‪ .‬وقال ان «ال�شعب االيراين مل ولن‬ ‫ي�ست�سلم لل�ضغوط ابدا‪ ،‬وان حنق العدو يكمن‬ ‫يف هذا املو�ضوع»‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ ��رى‪ ،‬اع�ل��ن ق��ائ��د ��س�لاح البحر يف‬ ‫اجلي�ش االيراين االمريال حبيب الله �س�ساري‪،‬‬ ‫�أن «ال�ق��وة البحرية للجي�ش تقوم حاليا وفقا‬ ‫حلاجتها ب�صنع فرقاطات قاذفة لل�صواريخ من‬ ‫فئة «بيكان» و«كمان» ومدمرات من فئة «جماران»‬ ‫وغ��وا� �ص��ات خفيفة ومتو�سطة حيث من�ضي‬ ‫يف �صنعها اىل االمام باملواكبة مع تكنولوجيا‬ ‫اليوم»‪ ،‬الفتا اىل ان «مدمرة «واليت» املتطورة‬ ‫�ستن�ضم للخدمة ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال �ع��ام االي ��راين‬ ‫احلايل (‪ 19‬مار�س ‪.)2013‬‬ ‫وعلى �صعيد االزم��ة االقت�صادية الناجمة عن‬ ‫�سقوط العملة الوطنية «الريال» مقابل الدوالر‪،‬‬ ‫م ��ازال ��ت ن���ص��ف م �ت��اج��ر «ال � �ب� ��ازار» وا� �س��واق‬ ‫ال�صريفة يف ط�ه��ران معطلة‪ ،‬يف ح�ين فتحت‬ ‫بع�ض مكاتب ال�صريفة ابوابها امام الزبائن مع‬ ‫االمتناع عن بيع و�شراء ال��دوالر وامل�سكوكات‬ ‫الذهبية بال�سعر الر�سمي وامنا ب�سعر ال�سوق‬ ‫ال�سوداء ولكن ب�شكل غري علني‪.‬‬ ‫وا�صدرت رابطة املهن واال�سواق ام�س بيانا‪،‬‬ ‫ذك ��رت ف�ي��ه ان��ه «�ستتم معاقبة ك��ل م��ن تورط‬ ‫باغالق بع�ض اال�سواق»‪ ،‬وا�ضاف البيان‪« :‬لقد‬ ‫مت التعرف على املنافقني الذين عملوا على اغالق‬ ‫جزء من ال�سوق‪ ،‬و�سينال ه ��ؤالء عقابهم على‬ ‫ايدي ال�سلطات املخت�صة يف الوقت املنا�سب»‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل االع�لام املحلية ان قوى االمن‬

‫اعتقلت يف احتجاجات‪ ،‬اول من ام�س‪ ،‬التي‬ ‫�شهدتها مناطق ال�صريفة والبازار ب�سبب ارتفاع‬ ‫ا�سعار ال�سلع و�سقوط الريال االي��راين ب�شكل‬ ‫تاريخي غري م�سبوق امام الدوالر‪ ،‬الع�شرات من‬ ‫املحتجني اىل جانب القاء القب�ض على مر�سلني ‬ ‫اجنبيني اث�ن�ين ك��ان��ا يقومون ب��اج��راء تغطية‬ ‫لالحتجاجات‪ ،‬من دون الك�شف عن هويتهما‪.‬‬ ‫ودعا احتاد �شركات ال�صريفة اع�ضاءه اىل فتح‬ ‫اب��واب متاجرهم «وتقدمي اخلدمة للمواطنني ‬ ‫كال�سابق»‪ ،‬م�ؤكدا يف بيان «يف املرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫يعترب ال�صريفيون مبثابة �ضباط اخلط االمامي‬ ‫جلبهة احل ��رب االق �ت �� �ص��ادي��ة»‪ .‬و�أك���د البيان‪:‬‬ ‫«من امل�ؤ�سف ان العاملني على ارباك االو�ضاع‬ ‫االقت�صادية ي�سعون اىل القاء اللوم يف حوادث‬

‫يوم االربعاء‪ ،‬على عاتق ال�صريفيني‪ ،‬لذا ندعو‬ ‫زمالءنا اىل فتح اب��واب متاجرهم الجل تقدمي‬ ‫اخلدمة للمواطنني»‪.‬‬ ‫وح ����ض ال �ن��ائ��ب ال���س��اب��ق اخل �ب�ير ال� ��دويل يف‬ ‫ال �� �ش ��ؤون االق�ت���ص��ادي��ة حم�م��د خ��و���ش جهره‪،‬‬ ‫احلكومة على االف��ادة من الكوادر املتخ�ص�صة‬ ‫يف املجاالت املالية واالقت�صادية‪ ،‬وق��ال‪« :‬منذ‬ ‫�سنة كنت قد حذرت من ح�صول مثل هذه االزمة‬ ‫وقدمت حزمة مقرتحات للحكومة لكن احدا مل‬ ‫يعرها اي اهتمام»‪ ،‬منوها ان «احلكومة بد�أت‬ ‫لعبة خ�ط��رة يف م��ا يتعلق بالعملة ال�صعبة‪،‬‬ ‫وعليها اليوم االف��ادة من احللول التي مازالت‬ ‫متاحة لأجل كبح جماح هذه االزم��ة‪ ،‬كما يجب‬ ‫التخل�ص م��ن ال�ن�ظ��رة وال�ف�ك��ر اال�سرتاتيجي‬

‫الذي حول الدوالر من �أداة للتبادل يف التجارة‬ ‫اخلارجية اىل اداة للمبادالت املحلية»‪.‬‬ ‫وح� ��ذر م ��ن ت �ع��ر���ض اي � ��ران اىل «ت�سونامي‬ ‫اقت�صادي» يف ح��ال بقاء االزم ��ة االقت�صادية‬ ‫الراهنة‪ ،‬مبينا «ان هذا الت�سونامي االقت�صادي‬ ‫��س�ي�ل�ح��ق خ �� �س��ائ��ر ف ��ادح ��ة ب��اجل �م �ي��ع ال�سيما‬ ‫االقت�صاد الوطني والنظام ال�سيا�سي»‪ ،‬واتهم‬ ‫احلكومة بانها مل ت�ستفد من الطاقات العقالنية‬ ‫يف ال�ب�لاد»‪ ،‬مبينا «يجب ع��دم اخ��راج املواقف‬ ‫ال�سيا�سية من �صلب القرارات االقت�صادية»‪.‬‬ ‫وع �ق��د ر�ؤ���س��اء االحت � ��ادات امل�ه�ن�ي��ة يف البالد‬ ‫اجتماعا م�شرتكا قرروا فيه ان تفتح كل متاجر‬ ‫ال�صريفة ابوابها اليوم بح�ضور ق��وى االمن‬ ‫الداخلي لت�أمني هذه املتاجر‪ .‬و�أك��دوا يف بيان‬ ‫ان «ال�سيا�سة االقت�صادية للحكومة هي ال�سبب‬ ‫يف ازمة العملة الوطنية‪ ،‬وانهم مازالوا اوفياء‬ ‫للنظام وال�ث��ورة»‪ .‬وقالوا ان «احلكومة تعتقد‬ ‫انه لي�س للمهنيني �أي موقع يف اقت�صاد البالد»‪،‬‬ ‫وت�ضمن البيان دف��اع��ا ع��ن القائد االع�ل��ى علي‬ ‫خامنئي ونظام اجلمهورية اال�سالمية‪.‬‬ ‫ويف اج�ت�م��اع احل�ك��وم��ة اال� �س �ب��وع��ي‪ ،‬ا�ستمع‬ ‫ال��رئ�ي����س حم �م��ود اح �م��دي جن ��اد اىل تقارير‬ ‫ومقرتحات وحلول تقدم بها وزراء االقت�صاد‬ ‫واملالية وال�صناعة واملعادن والتجارة وعمدة‬ ‫البنك امل��رك��زي‪ ،‬تتمحور ح��ول �سبل معاجلة‬ ‫ال�سقوط التاريخي لقيمة الريال االيراين مقابل‬ ‫الدوالر‪ ،‬بدوره ا�صدر جناد االوامر التي تق�ضي‬ ‫بال�سيطرة على �سوق العملة ال�صعبة وكذلك‬ ‫توفري الت�سهيالت املالية للمراكز االنتاجية‪.‬‬ ‫ون �ق��ل م��وق��ع االدع� � ��اء ال� �ع ��ام االي� � ��راين على‬ ‫االن�ترن��ت‪ ،‬نب�أ القب�ض على ‪ 16‬ف��ردا بزعم ان‬ ‫«�ضلوعهم يف حماولة ارباك االقت�صاد الوطني‬ ‫من خ�لال االف��ادة من احل��رب النف�سية لالعداء‬ ‫ودع��م مروجي اال�شاعات املحليني واالجانب‬ ‫والتواطئ مع بع�ضهم البع�ض‪ ،‬قد �أ�سفر عن‬ ‫املزيد من الت�أزمي لالو�ضاع احلالية»‪ .‬وا�ضاف‬ ‫االدعاء العام ان «ه�ؤالء ا�ستغلوا االزمة الراهنة‬ ‫ب�شكل غري قانوين خلدمة م�صاحلهم ال�شخ�صية‬ ‫واالطماع اخلارجية»‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال �ب �ي��ان املعتقلني ب��ان�ه��م «ع �م �ل��وا على‬ ‫ت�أ�سي�س �شبكات منظمة تقوم بابرام �صفقات‬ ‫وهمية ترمي اىل رفع قيمة �صرف الدوالر بهدف‬ ‫ت�شوي�ش الر�أي العام الداخلي وارباك االن�شطة‬ ‫التجارية‪ ،‬اىل جانب احل�صول على امل��ال غري‬ ‫امل���ش��روع بوا�سطة تلك اخل �ط��وات‪ ،‬م��ا �ساهم‬ ‫يف ارتفاع غري منطقي لقيمة ال��دوالر والتهاب‬ ‫مناخ العملة االجنبية يف البالد وا�ضاعة حقوق‬ ‫املواطنني»‪.‬‬

‫لواء طيار �شارك باحلرب‪ :‬من ينكر �أن مبارك �صاحب ال�ضربة اجلوية خائن‪ ..‬وطنطاوي‬ ‫مل ي�سلمنا للإخوان‪ ..‬و‪ 6‬رجال حول مر�سي �سي�ضيّعون البلد‬ ‫�أكد اللواء طيار ح�سني القفا�ص‪� ،‬أحد قادة �سالح الطريان خالل حرب �أكتوبر‪� ،‬أن الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك هو الذي �أ�س�س �سالح الطريان امل�صري بعد هزمية ‪ ،76‬و�أنه �صاحب ال�ضربة اجلوية الأوىل‪ ،‬متهم ًا‬ ‫من يقول غري ذلك ب�أنه خائن وعميل‪ ،‬ومدافع ًا يف نف�س الوقت عن امل�شري طنطاوي وراف�ض ًا اتهامه بت�سليم‬ ‫البالد للإخوان‪ ،‬وم�شدداً على �أن التاريخ �سين�صفه‪ ..‬و�إىل تفا�صيل احلوار‪..‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫¶ متى التحقت بالكلية اجل��وي��ة وك�ي��ف كان‬ ‫�شكلها فى هذا الوقت؟‬ ‫ التحقت بالكلية اجل��وي��ة ف��ى ‪ 26‬نوفمرب‬‫عام ‪ ،66‬وبعد دخ��وىل الكلية وج��دت �أننا كنا‬ ‫خم��دوع�ين‪ ،‬وك��ان لقب كلية ال ينطبق عليها‪،‬‬ ‫وال �ط��ائ��رات امل��وج��ودة ال ت�صلح‪ ،‬وانك�شفت‬ ‫حقيقة الكلية و�سالح الطريان امل�صرى فى ‪،67‬‬ ‫وكانت هزمية قا�سية وال يجب �أن نطلق عليها‬ ‫لقب نك�سة لأن احلرب �أما هزمية �أو انت�صار‪.‬‬ ‫¶ ما الأ�سباب احلقيقية لهزمية ‪67‬؟‬ ‫ الأ�سباب احلقيقية للنك�سة هى البعد عن الله‪،‬‬‫والديكتاتورية ال�شديدة جلمال عبد النا�صر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�ضابطا �صفاهم‬ ‫وجمل�س قيادة الثورة كان ‪42‬‬ ‫نا�صر �إىل ثالثة فقط‪ ،‬وكان يف�صل من يعار�ضه‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫¶وم ��ا ال �ف��ارق ب�ين اجل�ي����ش امل���ص��رى يف ‪67‬‬ ‫و‪73‬؟‬ ‫ اجلي�ش امل�صرى فى ‪ 67‬جاب الهزمية و‪73‬‬‫حقق لنا الن�صر‪.‬‬ ‫¶وكيف تبدل حال اجلي�ش امل�صرى خالل فرتة‬ ‫زمنية ق�صرية جدًا؟‬ ‫ الف�ضل فى ذلك يرجع لعبد النا�صر واختياراته‪،‬‬‫حيث عني بعد الهزمية فورا حممد فوزى وزيرا‬ ‫للحربية‪ ،‬وك ��ان رج�ل�ا ��ش��دي��د احل��ب والولع‬ ‫مب�صر‪ ،‬كما ك��ان �شديد ال��ذك��اء‪ ،‬وعبد النا�صر‬ ‫هو �أي�ض ًا من اختار حممد ح�سنى مبارك رئي�سا‬ ‫للكلية اجل��وي��ة‪ ،‬ملا ك��ان معروفا عنه باحل�سم‬ ‫ال�شديد‪ ،‬وب ��د�أ م�ب��ارك يف تربيتنا م��ن جديد‬ ‫و�أن�ش�أ الكلية و�سالح ط�يران �آخ��ر غري ما كنا‬ ‫نعرفه‪ ،‬وكان قدوة لنا يف كل �شيء‪ ،‬والفريق‬ ‫�سعد الدين ال�شاذيل‪ ،‬وه�ؤالء الثالثة من بنوا‬ ‫القوات امل�سلحة من ال�صفر حلد القوة‪.‬‬ ‫¶وما الأ�سباب احلقيقية النت�صار اكتوبر؟ وهل‬ ‫كان لعبد النا�صر دور كما يقال؟‬ ‫ عبد النا�صر ه��و م��ن اخ�ت��ار ال���س��ادات نائبا‬‫ل��ه‪ ،‬كما اخ �ت��ار م �ب��ارك م��دي��را للكلية اجلوية‬ ‫وف���وزي وزي���را للحربية‪ ،‬وك�ل�ه��ا اختيارات‬ ‫عبقرية‪ ،‬وعبد النا�صر كان ديكتاتورا ولو كان‬ ‫عرف عن ه��ؤالء �أي �شيء ولو ب�سيط‪ ،‬ملا كان‬

‫الميكن �أخونة اجلي�ش لأنه يجمع كل �أطياف املجتمع‬ ‫اختارهم نا�صر‪ ،‬وال���س��ادات رج��ل �سبق عقله‬ ‫ع�صره‪ ،‬وكان �صديقي الوحيد عاطف ال�سادات‬ ‫وات�صلت به‪ ،‬وقلت له "�أخوك هيحارب �إمتى‪..‬‬ ‫دول ا�ستدعونى النهارده‪ ..‬و�أنا بقايل �أ�سبوع‬ ‫متجوز"‪ ،‬فرد عاطف وقال‪" :‬يظهر امل�س�ألة بجد‬ ‫املرة دي"‪ ،‬قلت له‪�" :‬أخوك النا�س بتقول عمره‬ ‫ما هيحارب‪ ،‬طيب هيحارب �إزاي وفيه نا�س ‬ ‫�سرحهم من اجلي�ش ونا�س راحت عمرة"‪ ،‬فلهذه‬ ‫الدرجة كانت ال�سرية‪.‬‬ ‫¶من الذي خطط حلرب �أكتوبر؟‬ ‫‪ -‬الرئي�س الراحل حممد �أنور ال�سادات والفريق‬

‫امل�شري طنطاوي مل ي�سلم‬ ‫م�صر للإخوان والتاريخ‬ ‫�سيقول كلمته فيه‬

‫�سعد الدين ال�شاديل وقائد �سالح الطريان حممد‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫¶هل متت �إزال��ة �صورة الفريق ال�شاذيل ومت‬ ‫و�ضع �صورة مبارك؟‬ ‫ هذا غري �صحيح‪ ،‬وال�سادات هو �صاحب قرار‬‫احلرب لأنه بطبعة جريء والفريق �سعد الدين‬ ‫ال�شاذيل خ��رج من �أر���ض املعركة قبل نهايتها‬ ‫وكانت قراراته متخبطة ف�أقاله ال�سادات‪ ،‬ومن‬ ‫ا�ستمر هو مبارك‪.‬‬ ‫¶يقال �أن مبارك لي�س �صاحب ال�ضربة اجلوية‬ ‫الأوىل؟‬

‫ م��ن يقول ذل��ك خائن وعميل وال يتقي الله‬‫يف ه��ذا الرجل ال��ذي تعلمنا على يديه معنى‬ ‫ال�ق��دوة والإمي ��ان بالله والعمل‪ ،‬وم�ب��ارك هو‬ ‫القائد‪ ،‬وه��و من �أعطى لنا الأوام��ر بال�ضربة‬ ‫اجل��وي��ة الأوىل‪ ،‬وخ��رج "�سرب ‪ 62‬مقاتالت‬ ‫قاذفة" دمرنا خطوط الدفاع الإ�سرائيلية وكان‬ ‫املخطط �أن نخرج نحن بطائرتنا ال�صغرية‬ ‫لندمرها‪ ،‬ثم الطلعة الثانية الطائرات الكبرية‪،‬‬ ‫ولكننا دمرنا بف�ضل الله يف ال�ضربة الأوىل كل‬ ‫دفاعات العدو‪ ،‬مما �أذهل العامل قبل امل�صريني‪،‬‬ ‫واكتفينا يوم ‪� 6‬أكتوبر بهذه الطلعة ثم وا�صلنا‬ ‫‪ 10‬طلعات يف الأي��ام التالية وال�صدمة كانت‬ ‫ك �ب�يرة ل��دى اجل��ان��ب الإ��س��رائ�ي�ل��ي فال�ضربة‬ ‫اجلوية الأوىل �أربكته‪.‬‬ ‫¶ما ر�أي��ك يف معاهدة ال�سالم وموقف العرب‬ ‫منها؟‬ ‫ولكن‬ ‫حتقق‬ ‫�از‬ ‫�‬ ‫جن‬ ‫ �‬ ‫إ‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ �‬ ‫أ‬ ‫ال�سالم‬ ‫معاهدة‬ ‫‬‫عبقرية عبد النا�صر �أنه اختار ال�سادات ً‬ ‫نائبا ومبارك مديراً للكلية احلربية‬ ‫ما حدث من العرب كان بتحري�ض من �أمريكا‬ ‫لأنها كانت ومازالت حليفة �إ�سرائيل‪ ،‬ف�إنت�صار‬ ‫�أكتوبر �أح��دث لديها حالة من الهلع واخلوف دخول اجلي�ش لأنه كان ال ي�أمن لهم وال يعملون ‪ -‬ه �ن��اك عنا�صر داخ�ل�ي��ة وخ��ارج �ي��ة ال تريد‬ ‫من "ذكاء ال�سادات"‪ ،‬و�أرادوا ت�شويه �أي عمل �شيئا �إال مل�صلحتهم ال�شخ�صية‪ ،‬و�آخر دور وطني اال�ستقرار مل�صر �أو للعرب ب�شكل عام‪.‬‬ ‫م�صري ع��رب��ي‪ ،‬ث��م ب��د�أ ال���س��ادات يف "�إن�شاء لهم كان �أي��ام �ضرب مع�سكرات الإجنليز على ¶ ما تف�سريك لو�صول القادة امل�صريني ل�سيناء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��رب �ي��ة للت�صنيع"‪ ،‬وك� ��ان الهدف القنال‪ ،‬واجلي�ش امل�ؤ�س�سة الوحيدة التي جتمع بعد �أح ��داث رف��ح وال جن��د ق��ائ��دا م��ن اجلي�ش ‬ ‫كل �أطياف املجتمع امل�صرى؟‬ ‫الأ��س��ا���س منها هو‬ ‫امل�سلم وامل�سيحي ‪ -‬طبيعة عمل اجلي�ش امل�صري تت�صف بال�سرية‬ ‫اجلي�ش ‬ ‫�أن يت�سلح‬ ‫مبارك هو من �أن�ش�أ �سالح‬ ‫واجل��اه��ل وحامل التامة‪ ،‬وبالت�أكيد هناك عمالء لإ�سرائيل داخل‬ ‫م� ��ن خ�ل�ال� �ه ��ا‪ ،‬وال‬ ‫ال ��دك� �ت ��وراه‪ ،‬ولو �سيناء‪.‬‬ ‫ن�ستورد �أ�سلحتنا‬ ‫الطريان امل�صري وحقق به‬ ‫خ � ��رج �أح� � ��د على ¶مل� ��اذا مل ي�ك��ن ه �ن��اك م�ت�ح��دث ر��س�م��ي با�سم‬ ‫ب��ل ن�صنعها هنا‪،‬‬ ‫�شرعيته‪ ،‬فاجلي�ش اجلي�ش؟‬ ‫وهو ما قلب الدنيا‬ ‫ن�صر �أكتوبر‬ ‫� �س �ي �ط �ه��ر نف�سه ‪ -‬لأن طبيعة اجلي�ش �سرية وما يقوله املتحدث‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��� �س���ادات‪،‬‬ ‫الر�سمي لطم�أنة النا�س‪ ،‬ويديل ببيانات مبهمة‬ ‫بنف�سه‪.‬‬ ‫وانتهى مبقتله‪.‬‬ ‫�أمريكا ت�آمرت على ال�سادات‬ ‫¶ ه���ل ك � ��ان ل��دى ولو خرجت ت�صريحات "ممكن تعمل رد فعل‬ ‫¶م � � � � ��ن �أ�� � �ش� � �ه � ��ر‬ ‫اجل�ي����ش رغ �ب��ة يف عك�سي"‪.‬‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة عربية‬ ‫بعد �إن�شائه الهيئة العربية‬ ‫الإط� ��اح� ��ة بنظام ¶ما ر�أي��ك يف �أداء اجلي�ش الآن وال�ل��واء عبد‬ ‫� �س��ان��دت ال�سادات‬ ‫الفتاح ال�سي�سي وزير الدفاع؟‬ ‫مبارك؟‬ ‫يف حرب �أكتوبر؟‬ ‫للت�صنيع‬ ‫ ال‪ ..‬اجلي�ش لي�س ‪ -‬من الطبيعي �أن يطلع رئي�س اجلمهورية على‬‫ امل� �ل���ك في�صل‬‫لديه دخ��ل بال�ش�أن كل �شيء يف اجلي�ش‪ ،‬و�أن ي�أخد وزير الدفاع‬ ‫ه��و �أه ��م �شخ�صية‬ ‫الداخلي للبلد‪ ،‬ولو تعليماته من رئي�س اجلمهورية‪ ،‬ولي�س �أوامر‬ ‫ع��رب �ي��ة �ساندتنا‪،‬‬ ‫عندما عر�ض عليه ال�سادات قرار احلرب‪ ،‬قال له ك��ان لديه النية لقام بانقالب ع�سكري‪ ،‬ولكنه الإخوان‪ ،‬لأن التاريخ وال�شعب لن يرحم‪.‬‬ ‫وحد �أذك��ى م��ن ذل��ك حتى ال ي�ضيع ال�ب�لاد لأن��ه كان ¶ وما ر�أيك يف الرئي�س حممد مر�سى والإخوان‬ ‫"حارب و�شوف �إحنا هنعمل �إيه"‪ ،‬وفعال ّ‬ ‫العرب جميعا ووقفوا يف �صف م�صر ومنعوا �سيقلب العامل عليه‪ ،‬ولكنه �ساند الثورة للحفاظ و�أدائهم؟‬ ‫ت�صدير البرتول لإ�سرائيل‪ ،‬مما �أدى �إىل قلق على م�صر و�سي�شهد التاريخ على دور امل�شري ‪ -‬الرئي�س مر�سى رج��ل وطني ولكن هناك ‪6‬‬ ‫وحد العرب �صفا طنطاوي واجلي�ش امل�صري‪ ،‬وامل�شري طنطاوي �أ�شخا�ص يتحدثون با�سمه‪ ،‬وي�سربون �أ�سرار ًا‬ ‫�أمريكا من هذا الرجل الذي ّ‬ ‫واح� ��دا‪ ،‬وجعلهم ي��دخ�ل��ون يف م��واج�ه��ة �ضد مل ي�سلم البلد ل�ل�إخ��وان ولكنه ك��ان يتفادى �ست�ضر به ومب�صر ويجب �أن تكون له وقفة‬ ‫�أم��ري�ك��ا‪ ،‬وف�ع�لا مت ت��دري��ب اب��ن �أخ�ي��ه على يد كوارث و�سيقول التاريخ كلمته يف هذا الرجل حا�سمة منهم قبل ما ي�ضيع وي�ضيّع البلد‪.‬‬ ‫الأم��ري�ك��ان ومت اغتيال "امللك في�صل" �أعظم ودوره يف احل�ف��اظ على ال��وط��ن وم��ن يتهجم و�أعاتب الرئي�س على �أنه مل يقم بزيارة �شهداء‬ ‫�أك�ت��وب��ر بعد ف��وزه بالرئا�سة و�أداء اليمني‪،‬‬ ‫على اجلي�ش هو خائن وعميل‪.‬‬ ‫ملوك العرب وجامعهم‪.‬‬ ‫¶ م��ا ت�ف���س�يرك لأح � ��داث رف ��ح وال��و� �ض��ع يف و�أط��ال�ب��ه مبعاقبة ك��ل م��ن يرفع علما غ�ير علم‬ ‫¶ هل �ستتم "�أخونة" اجلي�ش امل�صري؟‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫‪ -‬ال �أعتقد ذلك‪ ،‬فالإخوان منعهم عبد النا�صر من �سيناء؟‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫الرئي�س طالباين ي�ؤكد �سعي العراق الدائم لتعزيز العالقات الوثيقة مع حميطه العربي واال�سالمي‬

‫كلمة طيبة‬

‫مكارم االخالق‬

‫الناس – متابعة‬

‫منذر آل جعفر‬ ‫من مكارم اخالق الر�سول حممد �صلى الله عليه و�سلم انه‬ ‫حينما قال عنه الله تعاىل يف كتابه العزيز ((وانك لعلى‬ ‫خلق عظيم))قال ((ا ّدبني ربي ف�أح�سن تاديبي)) فن�سب‬ ‫ادب��ه احل�سن اىل الله ع��ز وج��ل ومل ين�سبها اىل نف�سه‬ ‫الطاهرة ‪،‬وكان خلقه القران فقال �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫((بعثت لأمتم مكارم االخالق))هذه هي القاعدة الروحية‬ ‫التي يقوم عليها اال�سالم وت�شيد بها النفو�س وتبنى عليها‬ ‫العالقات االجتماعية العامة ‪،‬فر�سالة النبي حممد �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم و�سداها وحلمتها اخللق فمن ال خلق له‬ ‫ال دين له ‪،‬وال منفعة لالمة يف عملة وال م�صلحة لها يف‬ ‫معارفه ‪،‬حتى لو در�س كتب االولني والآخرين واخرتاع‬ ‫مامل يخرتع احد من قبل الن غايته لي�ست �صالح املجتمع‬ ‫وكل جمتمع وكل عمل يف اال�سالم‬ ‫امنا يوزن بالغاية ‪.‬‬ ‫االخالق و�سيلة املجتمع اال�سالمي‬ ‫اىل كل الف�ضائل ولي�س ملن �سلب‬ ‫ف�ضيلة احلياء رادا عن فعل القبائح‬ ‫وال زاجرا له عن ارتكاب املعا�صي‬ ‫‪،‬ف �ح �ي �ث �م��ا حت �� �س��ن ال��ي��ه يجازيك‬ ‫باال�ساءة النه يقدم ما يهوى ويفعل‬ ‫ما لي�س فيه نفع لنف�سه ولالخرين ‪.‬‬ ‫واحلياء ثالث �شعب كما يعلمنا اال�سالم هي احلياء من‬ ‫الله بامتثال اوامره وطاعته جاء يف االثر‪:‬‬ ‫(احلياء نظام االميان فاذا نظام ال�شيء تبدد مافيه وتفرق)‬ ‫واحلياء الثاين من النا�س ب�أن يكف عن اذاهم (من تقوى‬ ‫الله اتقاء النا�س) ويجازي من اح�سن اليه باالح�سان فال‬ ‫يخون ف�ضله وال ينكر نعمته وان يكون امني على ما �أئتمن‬ ‫عليه(هل جزاء االح�سان اال االح�سان)‪.‬‬ ‫ان ح�ي��اء امل��رء م��ن نف�سه فيكون بالعفة وامل��روئ��ة وان‬ ‫يجنبها النيل ممن هو ادنى منزلة منه الن �صغار النفو�س‬ ‫اذا عجزوا عن بلوغ الف�ضائل �شرعوا بالطعن بذوي الهمم‬ ‫ون�سبة مالي�س فيهم اليهم ولذلك حني بالغ رجل يف مدح‬ ‫علي عليه ال�سالم قال له االم��ام (ان��ا دون ماتقول وفوق‬ ‫مايف نف�سك) ‪.‬‬ ‫ان االح�سان قد يقيد االحرار بقيود و�سال�سل يف قلوبهم‬ ‫وم��ن (وج��د االح�سان ق��دا تقيدا) كما ق��ال املتنبي ‪�،‬ألأ ُم‬ ‫النا�س من يت�صور ال�سماحة واالح�سان والعفو عنه �ضعفا‬ ‫ووهنا من املح�سنني الن امل�شقة حتول بينهم وبني عمل‬ ‫اخلري ف(لوال امل�شقة �ساد النا�س كلهم )ويبقى (العافون‬ ‫عن النا�س )اكرمهم اخالقا وارفعهم منزلة وتقوى‪.‬‬

‫�أكد رئي�س اجلمهورية جالل طالباين �سعي‬ ‫ال �ع��راق ال��دائ��م لتعزيز ال�ع�لاق��ات الوثيقة‬ ‫مع حميطه العربي واال�سالمي‪� ،‬سيما وان‬ ‫ال�ن�ج��اح يف ه��ذا امل�سعى ��س�ي�خ��دم طموح‬ ‫ورغبة العراق يف تفعيل دوره املنتظر يف‬ ‫ال�ع��امل العربي وي�سهم يف تفعيل اوا�صر‬ ‫التعاون بني الدول ال�شقيقة وال�صديقة‪.‬‬ ‫جاء ذك خالل ا�ستقباله‪ ،‬ظهرام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫يف ق�صر ال �� �س�لام ب �ب �غ��داد‪ ،‬وف ��د ال�سفراء‬ ‫العرب املعتمدين لدى العراق‪ ،‬الذين زاروا‬ ‫رئي�س اجلمهورية لالطمئنان على �صحته‬ ‫والرتحيب بعودته اىل ار���ض ال��وط��ن بعد‬ ‫رحلته العالجية اىل املانيا‪.‬‬ ‫ل�شعوب امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬يف االم ��ن واال�ستقرار‬ ‫وقال بيان لرئا�سة اجلمهورية‪ :‬ان الرئي�س البناء مع البلدان العربية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫طالباين رحب بالوفد الزائر‪ ،‬م�شري ًا اىل‪ :‬انه وا�ضاف البيان‪ :‬ان الرئي�س طالباين �أ�شار والتنمية واالزدهار‪.‬وقال رئي�س اجلمهورية‬ ‫يعتز بهذه الزيارة بقدر اعتزازه بالعالقات اىل ان ال�ع��راق ب��ذل ج�ه��ود ًا جبارة ومازال خماطبا الوفد الزائر‪ :‬وجودكم يف العراق‬ ‫العراقية العربية‪ ،‬م�سلط ًا ال�ضوء على حقيقة لتوطيد اط��ر ال �ت �ع��اون امل���ش�ترك وتعميق خطوة م�شجعة و��ض��روري��ة‪ ،‬م��ن اج��ل نقل‬ ‫االو�ضاع وامل�ستجدات الراهنة يف العراق‪ ،‬عالقات وطيدة ومفيدة مع حميطه العربي حقيقة االو� �ض��اع وال �� �ص��ورة احلقيقية ملا‬ ‫ف�ض ًال ع��ن تطلع ال �ع��راق لتطوير التعاون واال�سالمي ومب��ا يخدم امل�صالح امل�شرتكة يجري هنا اىل بلدانكم‪� ،‬سيما وان العراق‬

‫اخلارجية الفرن�سية ّ‬ ‫تندد‬ ‫باعدام �ستة �سجناء يف العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫نددت وزارة اخلارجية الفرن�سية‪،‬‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬باعدام �ستة �سجناء‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬م�ب��دي� ًة قلقها حيال‬ ‫ال �ل �ج��وء امل �ت �ن��ام��ي اىل االع� ��دام‬ ‫يف ه ��ذا ال �ب �ل��د‪ .‬وق� ��ال املتحدث‬ ‫ب ��إ� �س��م اخل��ارج �ي��ة ف�ي�ل�ي��ب الليو‬ ‫يف بيان له ان "وزير اخلارجية‬ ‫لورانفابيو�س اطلق لتوه حملة‬ ‫الل��غ��اء (ع �ق��وب��ة االع� � ��دام) على‬ ‫م �� �س �ت��وى ال� �ع ��امل وم���ن �ضمنها‬ ‫عقوبة االعدام يف العراق"‪.‬يذكر‬ ‫ان احل �ك��وم��ة ال�ف��رن���س�ي��ة اب��دت‬ ‫يف منا�سبات ع��دي��دة معار�ضتها‬ ‫ال�شديدة والدائمة لتنفيذ عقوبة‬ ‫االع ��دام‪.‬وك ��ان ��ت وزارة العدل‬ ‫العراقية اعلنت‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي‬

‫تنفيذ ح�ك��م االع� ��دام ب�ح��ق �ستة‬ ‫مدانني بق�ضايا ارهاب‪.‬‬ ‫وب �ل��غ جم �م��وع اح� �ك ��ام االع� ��دام‬ ‫املنفذة يف العراق منذ بداية العام‬ ‫‪ ،102‬علما ان حكم االع ��دام يف‬ ‫‪ 2011‬نفذ بحق ‪� 68‬شخ�صا‪ ،‬وفقا‬ ‫الرق ��ام وزارة ال �ع��دل العراقية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل �ف��و� �ض��ة ال�ع�ل�ي��ا لالمم‬ ‫امل�ت�ح��دة حل �ق��وق االن �� �س��ان دعت‬ ‫ال�سلطات العراقية مطلع العام اىل‬ ‫وق��ف تنفيذ احكام االع��دام حتى‬ ‫الغاء هذه العقوبة‪.‬ي�شار اىل ان‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫ي��رف����ض ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ت�صديق‬ ‫ق � ��رارات االع � ��دام ال �� �ص��ادرة من‬ ‫املحاكم العراقية بحجة توقيعه‬ ‫على معاهدة دولية ترف�ض حكم‬ ‫االع��دام مما ت�سبب بتاخر تنفيذ‬ ‫احكام االعدام بحق املدانني‪.‬‬

‫ق�ضاء خانقني‪ :‬ال�سلطات االيرانية تقطع وب�شكل كامل‬ ‫مياه نهر الوند منذ ‪ 80‬يوما‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أك��دت قائممقامية ق�ضاء خانقني‬ ‫يف حمافظة دياىل‪ ،‬ام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن ال�سلطات الإيرانية قطعت مياه‬ ‫ن�ه��ر ال��ون��د ب�شكل ك��ام��ل م�ن��ذ ‪80‬‬ ‫ي��وم��ا‪ ،‬داع�ي��ة احلكومة العراقية‬ ‫�إىل �إيجاد حل واقعي مل�شكلة هذا‬ ‫النهر ومنع �إي��ران من ا�ستمرارها‬ ‫بعمليات القطع امل�ستمرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س البلدي‬ ‫للق�ضاء �سمري حممد نور يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "ال�سلطات‬ ‫الإي��ران �ي��ة تقطع م�ي��اه نهر الوند‬ ‫ال��ذي يعد �شريان احل�ي��اة لق�ضاء‬ ‫خانقني‪ 105( ،‬كم �شمال بعقوبة)‪،‬‬ ‫ب�شكل كامل منذ ‪ 80‬يوما"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "م�سل�سل قطع مياه النهر من‬

‫الكولريا تقتل وت�صيب الع�شرات يف ال�سليمانية وال�سلطات‬ ‫تعلن حزمة �إجراءات لتطويقها‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت م�صادر �صحية يف ال�سليمانية ب�إقليم‬ ‫كورد�ستان‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬عن �إ�صابة نحو‬ ‫‪� 150‬شخ�صا مبر�ض الكولريا‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي حتدثت فيه تقارير �صحفية عن وفاة‬ ‫�شخ�صني ب�سبب الوباء‪ ،‬الذي �سبق وان‬ ‫�شهدته املحافظة يف ‪.2007‬‬ ‫وينتقل املر�ض عن طريق املياه وي�سبب‬ ‫ال �ق��يء و�إ� �س �ه��اال ح��ادا ومي�ك��ن ان ي ��ؤدي‬ ‫اىل الوفاة ب�سرعة ب�سبب اجلفاف �إن مل‬ ‫يعالج‪.‬‬ ‫وقال قائمقام مركز ال�سليمانية �آوات حممد‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي‪ ،‬ح�ضرته "�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان ال�سلطات ال�صحية قامت "بت�شكيل عدد‬ ‫من اللجان العليا لل�سيطرة على الوباء من‬ ‫خالل منع �إنتاج اخل�ضروات وتعوي�ض‬ ‫ا�صحاب احلقول الحقا"‪.‬‬

‫ول �ف��ت اي���ض��ا اىل ان ال���س�ل�ط��ات "قررت‬ ‫�أي�ضا منع بيع مياه ال�شرب عرب ال�سيارات‬ ‫احلو�ضية‪ ،‬ف�ضال ع��ن منع بيع االطعمة‬ ‫وامل���ش��روب��ات املك�شوفة م��ن قبل الباعة‬ ‫املتجولني"‪.‬‬ ‫واك ��دت م���ص��ادر ر�سمية وف��اة �شخ�صني‬

‫مبر�ض بينما و�صل عدد املر�ضى امل�صابني‬ ‫باال�سهال‪ -‬احد اهم اعرا�ض املر�ض‪ -‬اىل‬ ‫‪ 1332‬حالة مت ادخالهم اىل م�ست�شفيات‬ ‫املحافظة الجراء الفحو�صات االولية لهم‪،‬‬ ‫لكن اغلبهم خرج وبقي ‪� 150‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وب�سبب انت�شار الوباء‪� ،‬شكلت احلكومة‬

‫منذ حتريره من الديكتاتورية يتعر�ض اىل‬ ‫حملة خطرية لت�شويه احلقائق‪.‬‬ ‫واك��د الرئي�س طالباين‪ :‬ان العراق �سيبقى‬ ‫كما ك��ان داع�م� ًا وم�ساند ًا للق�ضايا العربية‬ ‫ويف مقدمتها الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ونوه البيان‪ :‬ان يف حمور �آخر من اللقاء‪،‬‬ ‫ا�ستعر�ض رئي�س اجلمهورية االو�ضاع العامة‬ ‫يف البالد واجلهود امل�ستمرة على طريق حل‬ ‫امل�شاكل وتطوير العملية ال�سيا�سية‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل مكانة العراق وثقله يف املنطقة من حيث‬ ‫رجاالته وثرواته الهائلة وتاريخه العريق‪.‬‬ ‫و���ش��دد ط��ال �ب��اين اث��ن��اء ح��دي �ث��ه ع �ل��ى‪ :‬ان‬ ‫العراقيني ي�ع�ت��زون بوطنهم ون�ضاالتهم‪،‬‬ ‫بقدر اعتزازهم ب�سيادة وا�ستقاللية بلدهم‬ ‫وقرارهم ال�سيا�سي‪ ،‬م�شري ًا اىل اجلهود التي‬ ‫يبذلها القائمون على ادارة البلد يف جمال‬ ‫تطوير العملية ال�سيا�سية وحماربة االرهاب‬ ‫وت�سريع وترية التنمية‪.‬‬ ‫وق��ال البيان‪ :‬ان الوفد الزائر هن�أ الرئي�س‬ ‫طالباين على متاثله ال�شفاء‪ ،‬م��ؤك��د ًا على‪:‬‬ ‫� �ض��رورة تع�ضيد ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة بني‬ ‫ال��ع��راق وال �ب �ل��دان ال�ع��رب�ي��ة ال�شقيقة يف‬

‫املحلية جلنة عليا لل�سيطرة على مر�ض‬ ‫الكولريا وات�خ��ذت ع��ددا م��ن الإج ��راءات‬ ‫الوقائية يف حماولة للحد من انت�شاره‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن ه��ذه الإج���راءات �أي�ضا‪ ،‬منع‬ ‫�أك���ش��اك الأك�ل�ات ال�شعبية يف املحافظة‬ ‫وتنظيم حملة لتنظيف خزانات املياه يف‬ ‫املدار�س وتوفري م��واد التعقيم‪ ،‬وتنظيم‬ ‫حملة �إع�لام �ي��ة يف ال�صحف والقنوات‬ ‫التلفزيونية لتوعية ال�سكان املحليني يف‬ ‫ال�سليمانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حممد �أن "هذه الإج��راءات التي‬ ‫تهدف لل�سيطرة على املر�ض �ستدخل حيز‬ ‫التنفيذ اعتبارا من ام�س ال�سبت"‪ ،‬من‬ ‫دون �أن يحدد �أم��د تطبيق ه��ذه الإج��راء‬ ‫وزمان رفعها‪.‬‬ ‫و�سجلت ال�سليمانية وفاة ثمانية �أ�شخا�ص‬ ‫ب��امل��ر���ض ال ��ذي انت�شر فيها يف ‪.2007‬‬ ‫ويعتمد الكثري من ال�سكان على مياه االبار‬ ‫االرتوازية‪.‬‬

‫قبل اجلانب الإيراين بدا مع حلول‬ ‫�شهر حزيران املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نور �أن "قطع مياه النهر‬ ‫تتكرر لعدة م��رات ل�ت��زداد يف كل‬ ‫مرة الفرتة الزمنية للقطع"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "�أي ان�ق�ط��اع مل�ي��اه ه��ذا النهر‬ ‫�سيرتك �آث���ارا �سلبية يف احلياة‬ ‫العامة داخل ق�ضاء خانقني‪� ،‬إ�ضافة‬

‫�إىل ال �ت ��أث�ير ال �ك �ب�ير ع �ل��ى قطاع‬ ‫الزراعة"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س البلدي‬ ‫لق�ضاء خانقني "احلكومة املركزية‬ ‫�إىل �إيجاد حل واقعي مل�شكلة هذا‬ ‫ال �ن �ه��ر وم �ن��ع اجل��ان��ب الإي � ��راين‬ ‫م��ن ا� �س �ت �م��راره بعمليات القطع‬ ‫امل�ستمرة"‪ ،‬الفتا �إىل "ما ي�سببه‬

‫كركوك ‪ -‬شاالو محمد‬ ‫حينما ق��رر رئي�س ال� ��وزارء ال�ع��راق��ي نوري‬ ‫املالكي يف �آي��ار (مايو) املا�ضي ت�شكيل غرفة‬ ‫عمليات دجلة يف املناطق املتنازع عليها بني‬ ‫بغداد والإقليم واجه اعرتا�ضات كبرية ت�سببت‬ ‫يف �إيقاف تنفيذ القرار م�ؤقت ًا‪ ،‬لكن الق�ضية‬ ‫ظهرت جمدد ًا مطلع ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫اجتماع جمل�س الوزراء العراقي يف كركوك يف‬ ‫التاريخ املذكور كان بداية التخاذ القرار حيث‬ ‫مت االتفاق مع م�س�ؤولني حمليني على �إعادة‬ ‫تفعيل غرفة عمليات دجلة داخ��ل كركوك من‬ ‫جديد‪ ،‬على �أن يتم افتتاح الغرفة يف الأول من‬ ‫�أيلول (�سبتمرب) املا�ضي يف منطقة "كيوان"‬ ‫الواقعة على طريق كركوك ‪ -‬احلويجة غربي‬ ‫املدينة يف مرا�سيم ر�سمية‪.‬‬ ‫وم��ع اق�ت�راب اف�ت�ت��اج ذل��ك امل�ق��ر وق��ف رجال‬ ‫ال�سلطة يف �أع�ل��ى امل�ستويات يف كرد�ستان‬ ‫�ضده وو�صفوه بـ"م�ؤامرة بغداد لل�سيطرة‬ ‫على املناطق الكردية" وطالبوا ب�إيقاف ت�شكيل‬ ‫تلك القوة‪ ،‬و�أعلن عدد من القياديني يف االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين �إن الرئي�س الطالباين‬ ‫�أثناء تلقيه العالج يف �أملانيا طلب من املالكي‬ ‫�إيقاف املرا�سيم حلني عودته‪.‬‬ ‫املعلومات التي ح�صلت عليها "نقا�ش" ت�شري‬ ‫�إىل �أن غرفة عمليات دجلة تتكون من الفرقة‬ ‫(‪ )12‬يف كركوك والفرقة اخلام�سة يف دياىل‬ ‫حيث ت�ضمّان‪� 30‬ألف جندي ًا على �أن يتم قيادة‬

‫املعلومات التي ح�صلت عليها "نقا�ش" من‬ ‫م�صدر خا�ص يف عمليات دجلة ت�ؤكد �أن تلك‬ ‫ال �ق��وات �ستم�سك مب�ط��ار ك��رك��وك الع�سكري‬ ‫�أمني ًا‪.‬‬ ‫امل�ط��ار �أ�صبح يف ع��ام ‪ 2003‬ق��اع��دة للقوات‬ ‫الأمريكية ويف نهاية عام ‪ 2011‬مت ت�سليمه �إىل‬ ‫اجلانب العراقي بعدها �أعلن حمافظ كركوك �أن‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي وافق على قرار جمل�س‬ ‫املحافظة بتحويله �إىل مطار مدين‪.‬‬

‫ه��ذا القطع من �ضرر بالغ ي�صيب‬ ‫�أغلب القطاعات بالق�ضاء"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة امل� � ��وارد املائية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اع� �ت�ب�رت‪ ،‬يف (‪� 6‬آب‬ ‫امل��ا��ض��ي)‪� ،‬أن �إي ��ران ت�ستغل نهر‬ ‫ال��ون��د ب�شكل ي���ض��ر بالأرا�ضي‬ ‫العراقية‪ ،‬م�ؤكدة �أنها �أقامت عدد ًا‬ ‫م��ن امل�شاريع على النهر مم��ا اثر‬ ‫على العائدات املائية‪ ،‬فيما �أ�شارت‬ ‫�إىل �أنها تدر�س ا�ستقدام �شركات‬ ‫�أجنبية متخ�ص�صة للتخطيط يف‬ ‫�إدارة املوارد املائية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد رواف��د نهر دجلة التي‬ ‫تنبع م��ن �إي ��ران ��س��واء املو�سمية‬ ‫منها �أو الدائمة ‪ 30‬راف��د ًا‪ ،‬قامت‬ ‫�إي��ران بتحويل م�سارات معظمها‬ ‫�إىل داخل �إيران وبنت �سدود عدة‬ ‫عليها من بينها خم�سة �سدود على‬ ‫نهر الكارون‪.‬‬

‫كورد�ستان تنفي اتهامات بغداد با�سترياد‬ ‫حيوانات مفرت�سة ونقلها اىل العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫نفت جلنة البيئة وال�صحة يف برملان‬ ‫اقليم كورد�ستان‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬قيام‬ ‫االقليم با�سترياد حيوانات مفرت�سة‬ ‫ونقلها اىل العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م� �ق ��ررة ال �ل �ج �ن��ة برييفان‬ ‫ا�سماعيل ‪ ،‬ان "جلنة البيئة وال�صحة‬ ‫يف ب��رمل��ان ك��ورد� �س �ت��ان‪ ،‬تنفي قيام‬ ‫االقليم با�سترياد حيوانات مفرت�سة‬ ‫الننا ال نحتاج لتلك احل�ي��وان��ات كي‬ ‫ن�ستوردها"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال �ب �ي �ئ��ة العراقية‬ ‫ق��د ات �ه �م��ت‪ ،‬ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي‪� ،‬إقليم‬ ‫كورد�ستان بال�سماح ب�إدخال حيوانات‬ ‫مفرت�سة �إىل البالد بطرق غري قانونية‪،‬‬ ‫فيما طالبت مبنع ا�سترياد كل �أنواع‬ ‫التما�سيح وم�صادرة املوجود منها‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم وزارة البيئة‬

‫�أم�ي�ر علي احل���س��ون يف ب�ي��ان �صدر‬ ‫م� ��ؤخ ��را‪� ،‬إن اللجنة ال �ت��ي �شكلتها‬ ‫الوزارة بالتن�سيق مع وزارات العلوم‬ ‫وامل � ��وارد امل��ائ �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫للك�شف عن كيفية دخول احليوانات‬ ‫املفرت�سة �إىل ال�ع��راق‪� ،‬أك��دت �أن تلك‬ ‫احليوانات دخلت بطرق غري قانونية‬ ‫وب ��دون رخ����ص ا��س�ت�يراد ع��ن طريق‬ ‫املنافذ احلدودية يف �إقليم كورد�ستان‬ ‫ومنفذين مع �سوريا‪.‬‬

‫غرفة عمليات دجلة تعمِّق م�شكالت كركوك‬

‫الفرقتني من قبل الفريق عبد الأم�ير الزيدي‬ ‫وهو من املقربني للمالكي‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون يف كركوك �إجتمعوا يف منطقة‬ ‫كيوان يف الأول من �أيلول (�سبتمرب) حل�ضور‬ ‫م��را��س�ي��م اف�ت�ت��اح غ��رف��ة عمليات دج �ل��ة‪ ،‬لكن‬ ‫حم��اف��ظ ك��رك��وك جن��م ال��دي��ن ك��رمي ط�ل��ب من‬ ‫املديريات الأمنية والإدارية يف املحافظة عدم‬ ‫احل�ضور‪.‬‬ ‫القادة الأك��راد �أعلنوا يف حينه �أنهم �أجربوا‬ ‫حكومة بغداد على عدم افتتاح عمليات دجلة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م�ع�ل��وم��ات "نقا�ش" ت ��ؤك��د �إف �ت �ت��اح مقر‬ ‫القيادة يف مكانه املحدد يف العا�شر من ال�شهر‬ ‫ذاته دون مرا�سيم ر�سمية‪.‬‬ ‫مرا�سل "نقا�ش" زار مقر القيادة يف منطقة‬ ‫ك �ي��وان داخ��ل م�ط��ار ك��رك��وك‪ ،‬وع�ل��ى البوابة‬ ‫الرئي�سية للمقر ك��ان مكتوب ًا "غرفة عمليات‬ ‫دجلة"‪ ،‬لكن م�س�ؤويل تلك القوة مل ي�سمحوا‬ ‫ب�إلتقاط ال�صور بذريعة ح�سا�سية املو�ضوع‪،‬‬ ‫فيما الزال الأم�ي�ن ال�ع��ام ل ��وزارة البي�شمركة‬ ‫ينفي املو�ضوع‪.‬‬ ‫قرار املالكي الذي ح�صلت "نقا�ش" على ن�سخة‬ ‫منه يق�ضي ب ��أن تكون �سلطة غرفة عمليات‬ ‫دج�ل��ة ف��وق �سلطة حم��اف��ظ ك��رك��وك حيث لن‬ ‫يكون املحافظ �صاحب قرار �أمني فيها‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي دفع الأخ�ير �إىل الإع�لان عن عدم ر�ضاه‬ ‫عن تفعيل تلك القوة‪.‬‬ ‫وق��ال ‪�":‬أي عمل تقوم به قيادة العمليات هو‬ ‫غري قانوين لأن �أو�ضاع كركوك لي�ست بحاجة‬ ‫اىل قوة من خارج املدينة"‪.‬‬

‫املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية والتجارية‬ ‫والثقافية وع�ل��ى �صعيد تن�شيط امل�سرية‬ ‫اال�ستثمارية وم�ساهمة ال�شركات العربية‬ ‫يف حملة اع ��ادة ال�ب�ن��اء واالع �م��ار واملجال‬ ‫اال�ستثماري يف العراق‪.‬‬ ‫وا�شار الوفد الزائر اىل‪ :‬ان ال�شعب العراقي‬ ‫�شعب �صبور وه��و ق��ادر على حل م�شكالته‬ ‫وحماية مكت�سباته الوطنية‪ ،‬جم��ددا دعم‬ ‫بلدانهم للعملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وذكر البيان‪ :‬ان ال�سفراء العرب عربوا‪ ،‬يف‬ ‫ختام اللقاء‪ ،‬عن �شكرهم العميق للرئي�س‬ ‫ط��ال �ب��اين ع �ل��ى ح �ف��اوة اال� �س �ت �ق �ب��ال وك��رم‬ ‫ال�ضيافة‪ ،‬م�شيدين بالدور الكبري الذي ي�ؤديه‬ ‫فخامته يف ر�أب ال�صدع ومل �شمل االطراف‬ ‫وج �م��ع ال �ف��رق��اء ال�سيا�سيني وت�شجيعهم‬ ‫على حل الق�ضايا العالقة وتطوير التجربة‬ ‫الدميقراطية يف العراق‪.‬‬ ‫وبني البيان‪ :‬ان الوفد الزائر قد �ضم رئي�س‬ ‫ب�ع�ث��ة ج��ام�ع��ة ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة وع � ��دد ًا من‬ ‫ال�سفراء والقائمني باالعمال مل�صر واالمارات‬ ‫واليمن وال�سودان واالردن ولبنان والكويت‬ ‫وتون�س وفل�سطني‪.‬‬

‫رئي�س اللجنة الأم�ن�ي��ة يف جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك �أحمد الع�سكري قال انهم "لن يقبلوا‬ ‫بتحويل املطار اىل مطار ع�سكري و�أن املالكي‬ ‫وعد بتحويل املطار اىل مدين لذلك فان الرتاجع‬ ‫عن ذلك القرار غري مقبول بتات ًا"‪.‬‬ ‫القيادات الكردية يف كركوك وخارجها ترى �أن‬ ‫افتتاح تلك القوة يعني فقدان الكرد �سلطتهم‬ ‫على املناطق املتنازع عليها ب�شكل عام وكركوك‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬

‫م�س�ألة متركز تلك القوات مل حُت�سم بعد‪ ،‬لكن‬ ‫الأك��راد يرف�ضون وجودها ب�شكل قاطع ويف‬ ‫املقابل يرحب بها عرب كركوك‪.‬‬ ‫النائب يف جمل�س النواب العراقي يف قائمة‬ ‫التحالف الكرد�ستاين خالد ��ش��واين ق��ال �إن‬ ‫ت�شكيل غ��رف��ة عمليات دج �ل��ة �سيت�سبب يف‬ ‫اختالل ت��وازن القوة يف املدينة و�إن رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي ي�سعى �إىل زج القوات‬ ‫الع�سكرية يف ال�صراعات ال�سيا�سية‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف ال��ب��ي��ان �أن اغ� �ل ��ب ه��ذه‬ ‫احل �ي��وان��ات مت جلبها ل�ت�ع��ر���ض يف‬ ‫ح��دائ��ق ح �ي��وان غ�ير نظامية وغري‬ ‫م��رخ���ص��ة ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل امل�شاتل‬ ‫والأ� � �س� ��واق امل�ت�خ���ص���ص��ة بتجارة‬ ‫احل�ي��وان��ات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اللجنة‬ ‫طالبت اجلهات الرقابية مبنع مرور‬ ‫احليوانات املفرت�سة ب�شكل ع�شوائي‬ ‫م��ن غ�ير احل �� �ص��ول ع�ل��ى املوافقات‬ ‫الأ�صولية والتحري عن �أماكن تواجد‬ ‫ه ��ذه احل��ي��وان��ات وط� ��رق �إدخ��ال �ه��ا‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫و�أك�� ��د ال �ب �ي��ان �أن ال �ل �ج �ن��ة طالبت‬ ‫�أي�ضا بالت�شديد على �أ��ص�ح��اب بيع‬ ‫احليوانات يف �سوق الغزل التاريخي‬ ‫و�سط بغداد مبنع بيع وتداول الأفاعي‬ ‫مبختلف �أنواعها ملا ت�شكله من خطر‬ ‫على الإن�سان والتنوع الإحيائي يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫�شواين الذي يرت�أ�س يف الوقت نف�سه اللجنة‬ ‫القانونية يف جمل�س النواب العراقي �أكد �إن‬ ‫"وجود تلك القوة �س ُتفقد الأك��راد ق�سم ًا من‬ ‫املنا�صب الأمنية التي ح�صلوا عليها با�ستحقاق‬ ‫قومي"‪.‬‬ ‫ويف املقابل ي��رى ع�ضو الكتلة العربية يف‬ ‫جم�ل����س حم��اف �ظ��ة ك��رك��وك ب��ره��ان العا�صي‬ ‫�إن ت�شكيل غ��رف��ة ع�م�ل�ي��ات دج �ل��ة م �ه��م بعد‬ ‫ان�سحاب ال�ق��وات الأمريكية وتنفيذ العديد‬ ‫من التفجريات‪ ،‬حلماية �أرواح املواطنني يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وي�ضيف �إن "كركوك يف ح��ال��ة ف ��راغ �أمني‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ل��ذل��ك حت�ت��اج �إىل ق��وة ع��راق�ي��ة يكون‬ ‫مبقدورها حفظ الأمنوهو ما دعانا �إىل ت�أييد‬ ‫غرفة عمليات دجلة"‪.‬‬ ‫وعلى عك�س من الأك��راد والعرب يف حمافظة‬ ‫كركوك مازال الرتكمان يلزمون ال�صمت حيال‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية يف املدينة‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه يطالبون بت�شكيل ق��وة وطنية داخل‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫ع���ض��و جم�ل����س حم��اف��ظ ك��رك��وك ع��ن اجلبهة‬ ‫الرتكمانية جن��اة ح�سني ق��ال لـ"نقا�ش" �إن‬ ‫كركوك "بحاجة �إىل قوة وطنية هدفها حماية‬ ‫ك��رك��وك و�سكانها لذلك نحن ال نقبل بوجود‬ ‫قوات ع�سكرية ال من كرد�ستان وال من بغداد‬ ‫ون �ط��ال��ب ب �ح �م��اي��ة ك ��رك ��وك م ��ن ق �ب��ل ق ��وات‬ ‫املدينة حتى ال يتم زج القوات الع�سكرية يف‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫‪No.(343) - Sunday 7 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫االعرجي لـ( ) اليمكن للحكومة لجنة الزراعة‪ :‬الت�صحر يهدد �أرا�ضي العراق بفعل الت�صرفات التركية‬ ‫�أو جهة �سيا�سية االعترا�ض على توزيع‬ ‫ويجب التفاو�ض لحل هذه الم�شكلة‬ ‫ايرادات فائ�ض النفط النه �ش ّرع بقانون‬ ‫النا�س ‪ -‬ح�سن احلاج‬

‫اك ��د رئ�ي����س ك�ت�ل��ة االح���رار‬ ‫ال�ب�رمل ��ان� �ي ��ة ال� �ن ��ائ ��ب بهاء‬ ‫االعرجي "ان هذا اال�سبوع‬ ‫�ستناق�ش كتلة االح ��رار مع‬ ‫وزي ��ري التخطيط واملالية‬ ‫م��و� �ض��وع ت ��وزي ��ع ارادات‬ ‫ال�ن�ف��ط ع�ل��ى اب �ن��اء ال�شعب‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وق��ال االع��رج��ي يف ت�صريح‬ ‫خ� �� ��ص ب� ��ه (ال�� �ن� ��ا�� ��س) ان‬ ‫كتلتة �ستناق�ش م��ع وزيري‬ ‫التخطيط واملالية مو�ضوع‬

‫ت��وزي��ع ارادات النفط على‬ ‫اب � �ن� ��اء ال �� �ش �ع��ب ال��ع��راق��ي‬ ‫منوها "ال ت�ستطيع اي كتلة‬ ‫�سيا�سية واحلكومة جتاوز‬ ‫مو�ضوع ايرادات النفط النه‬ ‫�شرع بقانون وبالتايل ن�سبة‬ ‫‪ %25‬م ��ن ف��ائ ����ض واردات‬ ‫النفط �سوف توزع على ابناء‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي �إن �شاء‬ ‫الله"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن��اق���ش��ت ك�ت�ل��ة االح ��رار‬ ‫موا�ضيع مهمة منها ت�شريع‬ ‫قانون البنى التحتية وكذلك‬ ‫املغالطات يف هذا القانون‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال��ب ع�ضو جلنة ال��زراع��ة واملياه‬ ‫النائب ع��ن ائ�ت�لاف العراقية حممد‬ ‫ال� �ك ��رب ��ويل احل� �ك ��وم ��ة االحت���ادي���ة‬ ‫ووزارة امل��وارد املائية بوقفة جدية‬ ‫جت��اه جت��اوز تركيا على مياه نهري‬ ‫دج �ل��ة وال� �ف ��رات ب�ب�ن��ائ�ه��ا ال�سدود‬ ‫وحجز ح�صة كبرية مل�صلحة �أرا�ضيها‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال الكربويل‪� :‬إن �أغلب الأرا�ضي‬ ‫ال��زراع �ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ات العراقية‬ ‫مهددة بالت�صحر واجلفاف وتراجع‬ ‫انتاجها ال��زراع��ي نتيجة بناء تركيا‬ ‫�� �س ��دود ع �ل��ى رواف� � ��د ن� �ه ��ري دجلة‬ ‫والفرات وقطع ح�صة كبرية من املياه‬

‫من االنهيار‪.‬‬ ‫و�أكد الكربويل‪� :‬أن ا�ستخدام الورقة‬ ‫االقت�صادية لل�ضغط على تركيا لن‬ ‫ي�أتي بنتائج ايجابية للعراق و�إمنا‬ ‫�سريفع �أ�سعار املواد حملي ًا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬يجب ات�خ��اذ و�سائل �أخرى‬ ‫�أكرث جدية للتو�صل اىل نتائج ايجابية‬ ‫دون الت�أثري على القطاع االقت�صادي‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا‪� ،‬أن املفاو�ضات‬ ‫ال�سيا�سية مع اجلانب الرتكي "وجها‬ ‫لوجه "هي احلل االمثل لأزمة املياه‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان ت�صرف تركيا بقطعها ح�صة‬ ‫العراق املائية يعد جتاوز ًا على جميع‬ ‫املواثيق الدولية واالتفاقيات حول‬ ‫املوارد املائية‪ ،‬ويجب �أن ترتاجع عن‬ ‫ال �ق��ادم��ة ل �ل �ع��راق‪ ،‬داع��ي�� ًا‪ ،‬احلكومة �سريعة م��ع اجل��ان��ب ال�ترك��ي لإنقاذ موقفها ب�إطالق ح�صة العراق املائية‬ ‫االحت ��ادي ��ة اىل �إج � ��راء مفاو�ضات الأرا�ضي الزراعية والإنتاج الزراعي كاملة‪.‬‬

‫وكيلها‪ :‬وزارة العلوم �ستجعل ‪ 2013‬عام‬ ‫ازالة التلوث اال�شعاعي من البادية الجنوبية فرن�سا تتعهد ب�إعادة �آثار عراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�ع�ت��زم وزارة ال �ع �ل��وم �أن‬ ‫ي� �ك ��ون ع � ��ام ‪ 2013‬ع��ام�� ًا‬ ‫الزال� ��ة ال �ت �ل��وث اال�شعاعي‬ ‫م� ��ن امل� �ن ��اط ��ق اجل �ن��وب �ي��ة‬ ‫�ضمن م�شروع م�سح البادية‬ ‫اخلا�صة بتلك املنطقة‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة ل�ش�ؤون‬ ‫ال �ب �ح��ث وال �ت �ط��وي��ر ف � ��ؤاد‬ ‫امل��و���س��وي‪� :‬إن املو�ضوع‬ ‫تفاعل خ�لال اال�شهر الثالث‬ ‫املا�ضية ب�شكل كبري‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن ال � � ��وزارة ت�سلمت‬ ‫م��را� �س�لات م��ن املحافظات‬ ‫اجل� �ن ��وب� �ي ��ة ب�����ش��ك��ل ع ��ام‬ ‫وحم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة ب�شكل‬ ‫خا�ص للبدء بهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن ال��وزارة قامت‬ ‫باي�ضاح وج�ه��ة نظرها يف‬ ‫هذا امل�شروع‪ ،‬وقامت ب�أر�سال‬

‫اح��د امل� ��دراء املعنيني بهذا‬ ‫املو�ضوع اىل هناك واللقاء‬ ‫باملحافظ واالتفاق على خطة‬ ‫عمل لهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وب �ي�ن‪� :‬أن امل �� �س ��ؤول�ين يف‬ ‫املحافظة اهتموا بهذا االمر‪،‬‬ ‫م��ا �شجع م�لاك��ات ال� ��وزارة‬ ‫وا�صروا على �ضرورة ازالة‬ ‫ال�ت�ل��وث امل��وج��ود‪ ،‬م ��ؤك��د ًا‪،‬‬ ‫�أن ال � ��وزارة �ست�ضع خطة‬ ‫متكاملة لذلك‪.‬‬ ‫ونبه املو�سوي‪ :‬ب�أن الوزارة‬ ‫عقدت العزم على �أن يكون‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ه��و ع ��ام ازال ��ة‬ ‫ال�ت�ل��وث اال��ش�ع��اع��ي م��ن كل‬ ‫هذه املنطقة‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت وزارة العلوم‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق ع��ن عزمها‬ ‫تنفيذ م�شروع مل�سح البادية‬ ‫اجل��ن��وب��ي��ة م���ن م�سببات‬ ‫التلوثات اال�شعاعية‪.‬‬

‫المعار�ض‪ 21 :‬دولة �ست�شارك في الدورة‬ ‫الـ‪ 39‬لمعر�ض بغداد الدولي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت ال �� �ش��رك��ة العامة‬ ‫للمعار�ض العراقية التابعة‬ ‫ل��وزارة التجارة عن ارتفاع‬ ‫م�شاركة ال��دول وال�شركات‬ ‫العاملية يف معر�ض بغداد‬ ‫ال��دويل �ضمن دورت��ه الـ‪39‬‬ ‫املقبلة �إىل ‪ 21‬دول ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫اعتربت �أن م�شاركة الدول‬ ‫وال�����ش��رك��ات يف املعر�ض‬ ‫�ضمن دوراته ال�سابقة كانت‬ ‫�شكلية وغري جادة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع���ام ال�شركة‬ ‫� � �ص� ��ادق ح �� �س�ي�ن �سلطان‬ ‫�إن "هناك دوال و�شركات‬ ‫ج��دي��دة �أع�ل�ن��ت ع��ن رغبتها‬ ‫يف امل� ��� �ش ��ارك ��ة مب �ع��ر���ض‬ ‫بغداد ال��دويل �ضمن دورته‬ ‫االع� �ت� �ي ��ادي ��ة ‪ 39‬املقبلة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي �ستقام يف الأول من‬ ‫�شهر ت�شرين ال�ث��اين املقبل‬ ‫ومل��دة ع�شرة �أيام"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "م�شاركة تلك ال��دول يف‬ ‫ه��ذه ال ��دورة ارتفعت حتى‬ ‫الآن لتبلغ ‪ 21‬دولة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ��ال ��دورة امل��ا� �ض �ي��ة والتي‬ ‫كانت ‪ 20‬دولة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �سلطان �أن "دوال‬ ‫و� �ش��رك��ات ك �ب�يرة وعمالقة‬ ‫�ست�شارك يف امل�ع��ر���ض من‬

‫ب�ي�ن�ه��ا ال� ��والي� ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية وفرن�سا و�أملانيا‬ ‫واليابان‪� ،‬إ�ضافة عن �شركات‬ ‫ك �ب�يرة م�ن�ه��ا ��ش��رك��ة بوينغ‬ ‫و� �ش��رك��ة مايكرو�سوفت‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �شركات خمت�صة‬ ‫يف جم��ال الطاقة من النفط‬ ‫وال� �ك� �ه ��رب ��اء �إ�� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫�شركات خمت�صة بالأجهزة‬ ‫واملعدات ال�صناعية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار � �س �ل �ط��ان �إىل �أن‬ ‫"دوال � �س �ت �� �ش��ارك ولأول‬ ‫م � � ��رة يف ه � � ��ذه ال� � � ��دورة‬ ‫ب�شكل ر�سمي م��ع �شركاتها‬ ‫وم �ن �ه��ا ه��ول �ن��دا والكويت‬ ‫وباك�ستان والهند"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "املعر�ض �سيكون‬ ‫فر�صة ال�ستقطاب الكثري من‬ ‫ال�شركات العربية والأجنبية‬ ‫ل�ل�ق�ي��ام ب �ع��ر���ض منتجاتها‬ ‫وع �ق��د ��ص�ف�ق��ات و�شراكات‬ ‫مع رج��ال الإع�م��ال والقطاع‬ ‫اخلا�ص العراقي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �سلطان �أن "التطور‬ ‫الكبري يف اجلانب الأمني قد‬ ‫�شجع الدول وال�شركات على‬ ‫امل�شاركة الفعالة يف معر�ض‬ ‫بغداد الدويل"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"الدول وال �� �ش��رك��ات التي‬ ‫�شاركت يف املعر�ض بدوراته‬ ‫ال�سابقة كانت �شكلية وغري‬ ‫جادة"‪.‬‬

‫تحتفظ بها وت�أهيل المواقع‬ ‫الأثرية‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أب��دت فرن�سا ا�ستعدادها لإعادة‬ ‫الآث��ار التي حتتفظ بها ب�أ�سرع‬ ‫وق� ��ت‪ ،‬وم �� �س��اع��دة ال� �ع ��راق يف‬ ‫ت�أهيل املواقع االثرية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ل�ق��اء ج��رى بني‬ ‫وزي ��ر ال���س�ي��اح��ة واالث� ��ار ل��واء‬ ‫�سمي�سم وال�سفري الفرن�سي يف‬ ‫بغـداد دينـي غويـر‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال�سياحة واالث ��ار‬ ‫ل ��واء �سمي�سم خ�لال ا�ستقباله‬ ‫ال���س�ف�ير ال�ف��رن���س��ي يف بغـداد‬ ‫دينـي غويـر‪� ،‬إن فرن�سا تلعب‬ ‫دورا كبريا يف تقدمي امل�ساعدة‬ ‫للعراق يف جمال االثار وتدريب‬ ‫املالكات االثارية‪.‬‬ ‫و��ش��دد �سم�سيم‪ :‬على �ضرورة‬ ‫ان تقوم فرن�سا �شعبا وحكومة‬ ‫ب��ال �ع �م��ل ع��ل��ى اع � � ��ادة الآث� � ��ار‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة امل���س��روق��ة املوجودة‬

‫ح��ال�ي��ا يف ف��رن���س��ا‪ ،‬وم��ن بينها‬ ‫االلواح ال�سومرية وبع�ض الآثار‬ ‫التي تعود اىل ع�صر امللك �شلكي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن �أغلب هذه الآثار‬ ‫م��وج��ودة االن يف مطار ديغول‬ ‫و�سط فرن�سا‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �سمي�سم اىل �ضرورة‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ث �ن��ائ��ي ب�ي�ن وزارة‬ ‫ال�سياحة والآث� ��ار وفرن�سا يف‬ ‫جمال تدريب املالكات العراقية‬ ‫العاملة يف جم��ال الآث ��ار بهدف‬ ‫تطوير القدرات العراقية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد ال�سفري الفرن�سي‬ ‫ا��س�ت�ع��داد ب�ل�اده الع� ��ادة الآث ��ار‬ ‫امل�سروقة بالتعاون مع الوزارة‬ ‫ب�أ�سرع وق��ت‪ ،‬ف�ضال ع��ن تقدمي‬ ‫ال �ع��ون وامل���س��اع��دة ل�ل�ع��راق يف‬ ‫جم� ��االت ال �ت��دري��ب وال�صيانة‬ ‫وت�أهيل املواقع االثرية يف عموم‬ ‫ال��ع��راق وب ��ال ��ذات يف الو�سط‬ ‫واجلنوب‪.‬‬

‫لجنة التربية تدعو وزارة‬ ‫المالية �إلى تخ�صي�ص المبالغ‬ ‫الالزمة لمنحة التالميذ المالية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دعت ع�ض ��و جلنة الرتبية‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الوطني �سعاد جبار وزارة‬ ‫املالي ��ة اىل املوافق ��ة عل ��ى‬ ‫تخ�صي� ��ص املبالغ الالزمة‬ ‫ل�شم ��ول تالمي ��ذ املراح ��ل‬ ‫االبتدائي ��ة واملتو�سط ��ة‬ ‫واالعدادية باملنحة املالية‬ ‫البالغة ‪ 30‬الف دينار‪.‬‬ ‫وقال ��ت جب ��ار‪� :‬إن منح ��ة‬ ‫التالمي ��ذ يف املدار� ��س‬ ‫االبتدائي ��ة واملتو�سط ��ة‬ ‫واالعدادية مت ��ت قراءتها‬ ‫للم ��رة االوىل يف جمل� ��س‬ ‫النواب ومازالت يف طور‬ ‫املناق�ش ��ات ب�ي�ن اع�ض ��اء‬ ‫اللجن ��ة واملخت�ص�ي�ن يف‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬متوقع� � ًة �أن‬ ‫تك ��ون �آلي ��ة توزيعه ��ا يف‬ ‫حال اقرارها وفق البطاقة‬ ‫ا لتمو ينية ‪ .‬و �أ �ضا ف ��ت ‪:‬‬ ‫ن�أم ��ل �أن تواف ��ق وزارة‬

‫املالي ��ة عل ��ى تخ�صي� ��ص‬ ‫املبالغ لتتمك ��ن اللجنة من‬ ‫قراءته للمرة الثانية ومن‬ ‫ثم اقراره‪.‬و�أو�ضحت‪� :‬أن‬ ‫اللجن ��ة ارت ��ات �أن تك ��ون‬ ‫املنح ��ة جلمي ��ع التالميذ‪،‬‬ ‫�إال �أن هنال ��ك عقبات حالت‬ ‫دون ذل ��ك‪ ،‬واللجنة تنتظر‬ ‫اق ��رار القان ��ون وم ��ن ث ��م‬ ‫امكاني ��ة تعميم ��ه عل ��ى‬ ‫جمي ��ع الطلب ��ة‪ ،‬م�ش�ي�رة‬ ‫اىل �أن االولوي ��ة �ستك ��ون‬ ‫ل ��ذوي الدخ ��ل املح ��دود‬ ‫وف ��ق البطاق ��ة التموينية‬ ‫اي ان من تقل دخولهم عن‬ ‫‪ 1.5‬ملي ��ون دين ��ار �سيتم‬ ‫�شموله ��م باملنح ��ة املالي ��ة‬ ‫للتالميذ‪.‬واملح ��ت اىل �أن‬ ‫ه ��ذه املنح ��ة ت�سع ��ى اىل‬ ‫من ��ع الطلبة م ��ن الت�سرب‬ ‫و�ض ��رورة االنخ ��راط يف‬ ‫املدار� ��س‪ ،‬م ��ا يح ��د م ��ن‬ ‫ق�ضي ��ة االمية املتف�شية يف‬ ‫البالد‪.‬‬

‫جامعة الب�صرة تبحث تفعيل التعاون‬ ‫العلمي مع بريطانيا‬ ‫الب�صرة ‪ -‬متابعة‬

‫ب �ح �ث��ت ج��ام �ع��ة ال �ب �� �ص��رة م ��ع القن�صل‬ ‫ال�ب�ري� �ط ��اين ت �ف �ع �ي��ل ال� �ت� �ع ��اون العلمي‬ ‫والثقايف بني اجلانبني‪ ،‬وتطوير مهارات‬ ‫اال� �س��ات��ذة والطلبة ال�ع��راق�ي�ين يف اللغة‬ ‫االنكليزية‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل ��وزارة التعليم‪ :‬ان م�ساعد‬ ‫رئي�س جامعة الب�صرة لل�ش�ؤون العلمية‬ ‫علي العطار اجتمع مع القن�صل الربيطاين‬ ‫يف الب�صرة دب��ي ت��وم وم���س��ؤول املركز‬ ‫الثقايف الربيطاين جم�س �سكارز‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع �ط��ار‪ :‬ان القن�صل الربيطاين‬ ‫اب��دى موافقة مبدئية على قيام جمموعة‬ ‫من اال�ساتذة الربيطانيني لتدري�س اللغة‬ ‫االنكليزية ال�ساتذة وطلبة جامعة الب�صرة‬ ‫ب �ه��دف ات �ق��ان ال�ل�غ��ة االن�ك�ل�ي��زي��ة ملواكبة‬ ‫التطور احلا�صل يف اجلامعات العاملية‬ ‫وانعكا�س هذا االداء على الطلبة‪.‬‬ ‫وتابع م�ساعد رئي�س اجلامعة‪ :‬ان جامعة‬ ‫الب�صرة �ستتوىل توفري كافة م�ستلزمات‬ ‫االق ��ام ��ة واخل ��دم ��ة ل �ل �م�لاك التدري�سي‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين ب �ع��د ان ي �ت��م االت� �ف ��اق على‬ ‫حتديد املوقع املنا�سب القامتهم‪ ،‬و�سيكون‬

‫امل �� �ش��ارك��ة يف ك��ور� �س��ات ال�ل�غ��ة الزاميا‬ ‫وخ�صو�صا لتدري�سيي الكليات العلمية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان امل�شاركني �سيمنحون �شهادة‬ ‫معرتف بها دوليا‪.‬‬ ‫من جهته رحب القن�صل الربيطاين بهذه‬ ‫الفكرة واعتربها خطوة مهمة ال�ستثمار‬ ‫العالقات الثقافية والعلمية بني البلدين‬ ‫خ�صو�صا‪ ،‬م�شريا اىل ان جامعة الب�صرة‬ ‫واح��دة من امل�ؤ�س�سات العلمية املهمة يف‬ ‫العراق والتي ك��ان لها دور كبري يف رفد‬ ‫العراق واملنطقة بالباحثني واملفكرين يف‬ ‫خمتلف امليادين العلمية ‪.‬‬

‫ديالى تطالب ب�صالحيات لمدراء الوحدات الإدارية لمعالجة‬ ‫التجاوزات على م�شاريع الإرواء‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ت مديري ��ة ناحي ��ة بني �سع ��د مبحافظة دي ��اىل احلكومة‬ ‫املركزي ��ة �إىل �إعط ��اء �صالحي ��ات كافي ��ة مل ��دراء الوح ��دات‬ ‫الإدارية ملعاجلة جتاوزات املزارعني على م�شاريع منظومات‬ ‫الإرواء‪ ،‬معتربة �أن بع� ��ض التجاوزات ت�شكل ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا‬ ‫خطرا‬ ‫عل ��ى دميومة بع� ��ض امل�شاريع الإروائية‪.‬وق ��ال مدير ناحية‬ ‫بن ��ي �سع ��د داوود الكرطاين يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫�إن "ناحي ��ة بن ��ي �سعد تتمي ��ز بطابعها الزراع ��ي واحتوائها‬

‫عل ��ى منظومة وا�سعة من امل�شاري ��ع الإروائية املبطنة‪ ،‬التي‬ ‫ت�ش ��كل مرونة عالية يف توزيع مياه ال�سقي لعموم الأرا�ضي‬ ‫الزراعي ��ة"‪ ،‬مبين � ً�ا �أن "ال�سنوات املا�ضي ��ة �شهدت جتاوزات‬ ‫م ��ن قب ��ل املزارعني عل ��ى منظوم ��ة الإرواء لأج ��ل احل�صول‬ ‫عل ��ى مزيد من املياه"‪.‬ودعا الكرطاين احلكومة املركزية �إىل‬ ‫"�إعطاء �صالحيات كافية ملدراء الوحدات الإدارية ملحا�سبة‬ ‫املتجاوزي ��ن ب�سرعة‪ ،‬واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "بع�ض التجاوزات �أ�صبحت ت�شكل ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا‬ ‫خطرا‬ ‫على دميومة بع�ض امل�شاريع الإروائية الهامة يف الناحية"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة بغ ��داد عن افتتاح مطبعة‬ ‫حمافظ ��ة بغ ��داد املركزي ��ة يف �ش ��ارع‬ ‫ال�سع ��دون بر�أ� ��س م ��ال ملي ��ون ون�ص ��ف‬ ‫املليون دوالر للنهو�ض بالقطاع التعليمي‬ ‫يف العا�صمة خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان للمحافظ ��ة‪ :‬منح ��ت اج ��ازة‬ ‫ر�سمي ��ة لت�أ�سي�س مطبع ��ة مركزية مزودة‬ ‫ب�أجهزة ا�صلية املانية املن�ش�أ وبر�أ�س مال‬ ‫ق ��در بقيمة مليون ون�ص ��ف املليون دوالر‬ ‫م ��ن اجل توف�ي�ر مطاب ��ع وم ��واد طباعية‬ ‫بنوعي ��ات راقي ��ة وبج ��ودة وم�ستوي ��ات‬ ‫عالية ف�ضال عن انها جهة ا�ستثمارية‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان ع ��ن املحاف ��ظ �ص�ل�اح عبد‬ ‫ال ��رزاق قول ��ه‪� :‬إن افتت ��اح املطبع ��ة ي�أتي‬ ‫�ضم ��ن م�شاريع حمافظة بغ ��داد للنهو�ض‬

‫‪3‬‬

‫وفلل وزراء التيار ال�صدري‬ ‫ق�صور ِ‬ ‫تخر�س الأل�سن المتبجحة‬ ‫جمال املطلبي‬

‫ّ‬ ‫يلومن من �أ�ساء به الظن"‪ ...‬هذا ماقاله احد‬ ‫"من و�ضع نف�سه موا�ضع التهمة فال‬ ‫العظماء‪ ،‬من هنا اب��د�أ ب�سرد ق�صتي مع خرب ق��ر�أت��ه يف ع��دد من امل��واق��ع اخلربية‬ ‫االلكرتونية وال�صحف العراقية‪ ،‬خرب جعلني ا�شعر بدوار و�صداع فلق ر�أ�سي اىل‬ ‫ن�صفني وكاد ج�سدي ان يرتطم بنافذة �شباك �شقتي املط ّل على احد �شوارع لندن حيث‬ ‫كنت اق�ضي �سفرة عمل هناك ‪،‬هذه املدينة التي غطت �سماءها غيوم �سوداء ت�سللت اىل‬ ‫مكامن روحي ليدب الي�أ�س يف نف�سي ويكبلني بقيود اخلوف والقلق على م�ستقبل‬ ‫بلدي العراق وم�صري �شعبه الكرمي‪ ،‬بعد ان تهافتت عليه امل�صائب والنوائب واقرتن‬ ‫الكذب بال�صدق والنفاق بالدجل والرياء بالدين والدين باملتزلفني والتقوى بامل�صالح‬ ‫ال�شخ�صية والزعيق بالنعيق ‪ ..‬وحتى ال �أطيل عليكم و�أوجع ر�ؤو�سكم لأنني على ثقة‬ ‫ب�أنها تعاين ما �أعانيه �أعود اىل اخلرب ال�صدمة الذي مفاده (ان وزراء التيار ال�صدري‬ ‫ولي�س غريهم قد بنوا ِفلال وق�صورا فارهة داخل املنطقة اخل�ضراء ومببالغ خيالية‬ ‫و�صلت اىل �أكرث من ملياري دينار لكل فيال ح�سب ما �أورده اخلرب الذي حدد بالأ�سماء‬ ‫واملنا�صب �أ�صحاب هذه الق�صور وهم وزراء التخطيط وامل��وارد املائية والأعمار‬ ‫والإ�سكان )من التيارال�صدري اىل هنا واخل�بر ال�صدمة قد انتهى دون ان اجد له‬ ‫�إجابة حمددة �أحاول من خاللها ان اقنع نف�سي بعد ان عادت ت�صريحات نواب التيار‬ ‫ال�صدري ّ‬ ‫ترن يف �أذين ‪ ،‬هذه الت�صريحات التي مل ي�سلم منها �أي م�س�ؤول حكومي‬ ‫�أو برملاين من القوائم والكتل ال�سيا�سية الأخ��رى والتي دائما ما تقرتن وب�إ�صرار‬ ‫عجيب وغريب من الربملانيني ال�صدريني مب�صلحة الوطن وال�شعب ‪ ،‬لكن ما �أذهلني‬ ‫هو ال�صمت املطبق لنف�س برملانيي التيار �أ�صحاب الت�صريحات الرنانة على هذا اخلرب‬ ‫فمنذ �أكرث من ع�شرة �أيام على ن�شر اخلرب يف و�سائل الإعالم املحلية مل ا�سمع ومل اقر�أ‬ ‫�أي تعليق �أو تلميح �أو ت�صريح ال من رئي�س جلنة النزاهة الربملانية النائب ال�صدري‬ ‫بهاء االعرجي وال من ع�ضو اللجنة جواد ال�شهيلي وهو �أي�ضا من التيار ال�صدري‬ ‫وال من الأخت الربملانية �صاحبة ال�سطوة الإعالمية والت�صريحات اليومية النائبة مها‬ ‫الدوري ‪ ،‬وهذا ما جعلني �أتيقن ان اخلرب يحمل الكثري من امل�صداقية بني طياته ‪.‬‬ ‫وعند عودتي اىل بغداد جاءت اللحظة احلا�سمة وال�صدفة الغريبة عندما التقيت ب�أحد‬ ‫الأ�صدقاء وهو مهند�س يعمل يف دائرة العقارات التابعة للأمانة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫و�س�ألته عن حقيقة هذا اخلرب ‪ ،‬قال يل يا �صديقي التتعجب فالأمر �صحيح و�س�أريك ب�أم‬ ‫عينيك هذه الفلل والق�صور ‪ ..‬وال �أخفيكم فقد كانت فرحتي كبرية لأنه كانت يف داخل‬ ‫نف�سي رغبة كبرية للوقوف على حقيقة الأمر لكني ال امتلك باج الدخول للخ�ضراء‬ ‫فكانت دعوة �صديقي مبثابة قارب �إنقاذ نحو �شاطئ احلقيقة التي ابحث عنها‪ ،‬املهم‬ ‫اتفقنا على موعد معني ودخلنا انا و�صديقي املنطقة اخل�ضراء من جهة اجل�سر املعلق‬ ‫فكانت ده�شتي و�صدمتي كبرية جدا عند و�صولنا اىل �أول فيال قال يل �صديقي �إنها‬ ‫ق�صر وزير التخطيط وهو من التيار ال�صدري حيث كان العمل يف بناء هذا الق�صر‬ ‫ي�شارف على االنتهاء بعد ان وجدنا جمموعة من العمال يقومون بعمليات التغليف‬ ‫باحلجر ولكن لي�س هذا املهم بل ما �صدمني و�أذهلني هو �ضخامة البناء وكلف املواد‬ ‫امل�ستخدمة ‪ ،‬حيث وجدت ان الكلفة احلقيقية لهذا الق�صر تفوق الرقم الذي قر�أته يف‬ ‫اخلرب ‪ ،‬وما زاد الطني بلة ‪،‬هي املعلومة التي �أ�سرّين بها �صديقي حيث اخربين ان‬ ‫بناء هذه الفلل والق�صور كان بدون موافقات ر�سمية وال �إجازات بناء ‪.‬‬ ‫�سحبني �صديقي من ي��دي ووج��دت نف�سي �أم��ام ق�صر �أك�ثر فخامة من ق�صر وزير‬ ‫التخطيط وتفوق كلفة بناءه كلفة ق�صر وزير التخطيط ‪...‬ف�س�ألت �صديقي ملن هذا‬ ‫الق�صر؟ فقال ان��ه ق�صر وزي��ر الأع�م��ار والإ�سكان حممد �صاحب ال��دراج��ي‪ ،‬وبحكم‬ ‫جتربتي وخربتي يف جمال البناء والهند�سة ف�إن كلفته تتجاوز ال ‪ 3‬ماليني دوالر اي‬ ‫مايعادل( �أربعة مليارات دينار عراقي ) ويبدو ان ق�صر وزير املوارد املائية هو الأقل‬ ‫كلفة و�ضخامة من الق�صرين ح�سب ما�شاهدته على ار�ض الواقع ‪.‬‬ ‫لقد انتهت جولتنا يف ربوع احلقيقة التي كنت اعتقد �أنها جمرد �أخبار تفتقر اىل‬ ‫امل�صداقية ولكن ان �أردت وحاولت تكذيب نف�سي وعيني وعقلي فكيف اك ّذب عد�سة‬ ‫كامرة هاتفي النقال الذي احتفظ ب�أ�سو�أ ذكرى يف حياتي كمواطن �صدمته حقائق‬ ‫املتزلفني واملنافقني من الذين يحاولون ا�ستجداء عطف العراقيني وطيبتهم ليمرّروا‬ ‫عليهم �أكاذيبهم حتت رداء الدين والوطنية ورمبا �صدقوا �أنف�سهم ه�ؤالء وحاولوا‬ ‫تطبيق مقولة ( اكذب اكذب حتى ي�صدقك الآخرون ) وهنا �أ�ضع هذه الق�صة امل�ؤملة �أمام‬ ‫�أنظار ال�شعب العراقي ليقول كلمته بحق ه�ؤالء الذين �أ�صموا �آذاننا بت�صريحاتهم‬ ‫الرنانة والتي �أ�صبحت نغمة ن�شاز يف م�سامع العراقيني ‪.‬‬ ‫ر�سالتي الأخرية �أوجهها اىل �سماحة ال�سيد مقتدى ال�صدر والهيئة ال�سيا�سية للتيار‬ ‫ال�صدري وكل ال�شرفاء من �أبناء التيار يف ان ّ‬ ‫يطلعوا على حقيقة وزرائهم وبع�ض‬ ‫نوّابهم وان يقول ال�سيد مقتدى كلمته الف�صل بحق ه�ؤالء و�إال فال�سكوت يعني الر�ضا‬ ‫وهذا ما ال ير�ضاه الله وال نر�ضاه كعراقيني ‪ ،‬ولتخر�س الأل�سن الطويلة املتبجحة ‪.‬‬ ‫واختم ق�صتي مبقولة للفيل�سوف ( امير�سون ) " �إذا جعلت �شخ�صيتك دودة تزحف‬ ‫على الأر�ض ‪..‬فال تلم من يدو�سك بقدمه ‪.‬‬ ‫وال�سالم‬

‫منظمة ال�صحة العالمية تجري م�سحا ع�شوائيا للعيوب الخلقية لمدينة الفلوجة‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫ق��ام��ت منظمة ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة بالتعاون‬ ‫م��ع ق�ط��اع ال��رع��اي��ة ال�صحية يف الفلوجة‬ ‫مب�سح ع�شوائي للعيوب اخللقية للمدينة‬ ‫و�ضواحيها‪.‬وقال مدير ع��ام �صحة االنبار‬ ‫الدكتور خ�ضري خلف �شالل يف ت�صريح‪� :‬إن‬ ‫مدينة الفلوجة تعر�ضت اىل حمالت ع�سكرية‬ ‫ا�ستخدمت فيها ان ��واع اال�سلحة املحرمة‬ ‫دوليا واظهرت م�ؤخرا ت�شوهات خلقية يف‬ ‫االجنة ل��ذا �شعرت منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫ب�ضرورة درا�سة واق��ع العوائل وت�أريخهم‬ ‫ال���ص�ح��ي ح�ي��ث مت اخ��ذ ع�ي�ن��ات ع�شوائية‬ ‫للعديد من العوائل‪.‬و�أ�ضاف �شالل‪ :‬امل�سح‬

‫و�أو�� �ض ��ح م��دي��ر ع ��ام ��ص�ح��ة االن� �ب ��ار‪ :‬ان‬ ‫اال�ستمارة الثانية فت�شمل ا�ستبيان املر�أة بني‬ ‫عمر ‪� 49-15‬سنة يف �سن االجن��اب على ان‬ ‫تكون متزوجة وت�شمل معلومات عن املر�أة‬ ‫حول نتائج كافة الأحمال التي حدثت للمر�أة‬ ‫طيلة فرتة حياتها وعدد الأحمال وهل حدث‬ ‫�أجها�ض او ا�سقاط وعدد املتوفني‪.‬وبني‪ :‬ان‬ ‫اال�ستمارة الثالثة فتخ�ص ا�ستبيان املواليد‬ ‫بعيوب خلقية والتي ت�شمل التحري عن نوع‬ ‫العيب املوجود بال�شفة و�شق خلقي باحلنك‬ ‫والعيوب اخللقية يف العمود الفقري وكذلك‬ ‫معلومات عن �صحة االم والوليد ونوعية‬ ‫�شمل توزيع ثالث ا�ستمارات ت�شتمل االوىل حدث عيوب خلقية يف ال��والدة ان وجد عن الرعاية ال�صحية اثناء احلمل بالطفل ونوع‬ ‫ا�ستبيان الأ�سرة والتي تت�ضمن معلومات طريق مناطق �سكنهم وم�صدر مياه ال�شرب االدوي��ة امل�ستخدمة �أثناء احلمل وعن مقدم‬ ‫الرعاية لذوي العيوب اخللقية‪.‬‬ ‫عن الزوج والزوجة والأوالد والبنات وهل ونوعية الوقود امل�ستعملة يف الطبخ‪.‬‬

‫افتتاح مطبعة محافظة بغداد المركزية بر�أ�س مال مليون ون�صف المليون دوالر‬ ‫بالقط ��اع التعليم ��ي والق ��راءة والكتاب ��ة‬ ‫واملطبوعات‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن حمافظ ��ة‬ ‫بغ ��داد عملت على توف�ي�ر االر�ض الالزمة‬ ‫للم�ش ��روع‪ ,‬اذ �ستق ��وم املطبع ��ة بتوف�ي�ر‬ ‫املطبوعات كافة �سواء للدوائر احلكومية‬ ‫واملدار�س واملناهج املدر�سية وال�سجالت‬ ‫والفلك�س ��ات والربو�ش ��رات وكل ماميكن‬ ‫طباعت ��ه واال�ستف ��ادة م ��ن كل ماهو جديد‬ ‫وبا�سعار تناف�سية على اعتبار ان املطبعة‬ ‫تقدم هذه اال�سعار خلدمة القطاع العام‪.‬‬ ‫ودع ��ا‪ :‬جميع دوائر الدول ��ة اىل التن�سيق‬ ‫م ��ع املحافظ ��ة واملطبع ��ة بغي ��ة طب ��ع‬ ‫املطبوع ��ات اخلا�ص ��ه به ��ا‪ ،‬ال�سيم ��ا و�أن‬ ‫املحافظة �ستكون �أول املتعاملني معها يف‬ ‫طبعها للمج�ل�ات وال�صح ��ف وال�سجالت‬ ‫والهوي ��ات وماحتتاجه ه ��ذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ه ��ذه املطبع ��ة الت ��ي تعت�ب�ر‬ ‫م�شروع ��ا ا�ستثماري ��ا ع�س ��ى ان يك ��ون‬

‫يوميات‬

‫يف املطبع ��ة قبل نحو �شهري ��ن باعتبارها‬ ‫اجه ��زة خا�ص ��ه للطباع ��ة بارب ��ع ال ��وان‬ ‫للمطبع ��ة الواح ��دة وت�ستطي ��ع ان تطبع‬ ‫ارب ��ع االف ن�سخ ��ة يف ال�ساع ��ة الواحدة‬ ‫من حيث ال�سرعة وعملها وفق الديجيتال‬ ‫االك�ت�روين احلدي ��ث م ��ن حي ��ث التوقف‬ ‫واال�ص�ل�اح وتغيري االل ��وان وغريها مع‬ ‫اجه ��زة للكب� ��س والق�ص‪ ،‬معرب ��ا عن امله‬ ‫يف ان تك ��ون مطبع ��ة املحافظ ��ة ا�ضاف ��ة‬ ‫جديدة يف احلقل االعالمي خالل املرحلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وم ��ن جهت ��ه ق ��ال �ص ��ادق الكن ��اين اح ��د‬ ‫م�س� ��ؤويل املطبع ��ة‪� :‬أن املطبع ��ة �ستق ��وم‬ ‫بطبع ع ��دد هائل من ال�صح ��ف واملجالت‬ ‫والالفت ��ات والبو�س�ت�رات وكل ماميك ��ن‬ ‫طباعت ��ه والعمل �سيكون نه ��ار ًا وليال مع‬ ‫مفي ��دا و�ضمن احلاجة ويوفر فر�ص عمل و�أو�ض ��ح‪ :‬مت تدريب عم ��ال املطبعة على ت�سليم الطلبات بف�ت�رة قبل املوعد املحدد‬ ‫اتقان العمل وا�ستخدام االجهزة املتطورة وبزيادة عن الكمية املطلوبة‪.‬‬ ‫للعاطلني‪.‬‬

‫لجنة التعليم تقترح خطة عمل لتي�سير معامالت‬ ‫االعتراف بال�شهادات االكاديمية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��دم نائ ��ب رئي� ��س جلن ��ة التعلي ��م العايل‬ ‫والبح ��ث العلم ��ي النيابي ��ة عب ��د اله ��ادي‬ ‫احلكيم مقرتحا ح ��ول ما يواجهه خريجو‬ ‫اجلامع ��ات الأجنبية املع�ت�رف بها من قبل‬ ‫وزارة التعلي ��م الع ��ايل والبح ��ث العلم ��ي‬ ‫م ��ن �صعوب ��ات خ�ل�ال مراجعته ��م لدوائر‬ ‫ال ��وزارة من �أج ��ل معادل ��ة �شهاداتهم التي‬ ‫ح ��ازوا عليه ��ا بع ��د انته ��اء تخرجه ��م من‬ ‫جامعاته ��م الأجنبي ��ة وخا�ص ��ة الأطب ��اء‬ ‫و�أطباء اال�سنان وال�صيادلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلكيم يف بيان‪� :‬إنه نتيجة لقدم‬ ‫نظام معادل ��ة ال�شهادات املرق ��م ‪ 5‬ال�صادر‬ ‫�سن ��ة ‪1976‬م‪ ،‬وتعديالت ��ه املعم ��ول ب ��ه‬

‫حالي ��ا رغم مرور ح ��وايل ن�صف قرن على‬ ‫�ص ��دوره على الرغم حاج ��ة العراق املا�سة‬ ‫اىل الكف ��اءات العائ ��دة اىل الع ��راق م ��ن‬ ‫�أمثالهم‪.‬‬ ‫وق ��دم احلكي ��م مقرتحا يت�ضم ��ن ا�ستقبال‬ ‫معامالت الكفاءات العائدة من خالل العمل‬ ‫بنظ ��ام النافذة الواحدة و �إلغاء االمتحان‬ ‫التف�صيل ��ي حلمل ��ة �شه ��ادات الط ��ب وطب‬ ‫الأ�سنان وال�صيدل ��ة وغريها ال�صادرة من‬ ‫جامع ��ات �أكادميية ر�صينة معرتف بها يف‬ ‫وزارة التعلي ��م الع ��ايل والبحث العلمي و‬ ‫االع�ت�راف ب�شهاداتهم ومنحهم حق العمل‬ ‫بتخ�ص�صاتهم داخل العراق متى ما �أبرزوا‬ ‫وثائ ��ق م�صدقة تثب ��ت ممار�سته ��م للمهنة‬ ‫بنجاح يف ال ��دول التي تخرج ��وا منها �أو‬ ‫غريها ملدة ال تقل عن ثالث �سنوات‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )343‬االحد ‪ 7‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫العلواين يعترب �سفر النواب اىل احلج تهرب ًا‬ ‫من امل�س�ؤولية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫انتقد النائب عن القائمة العراقية‬ ‫اح �م��د ال �ع �ل��واين ب�ع����ض �أع�ضاء‬ ‫جم�ل����س ال��ن��واب ب�سبب �سفرهم‬ ‫لأداء م�ن��ا��س��ك احل ��ج يف الوقت‬ ‫ال��ذي يجب �أن ينهوا ملف قانون‬ ‫العفو العام وقوانني اخرى مت�س‬ ‫امل ��واط ��ن ال �ع��راق��ي م �ع �ت�برا ذلك‬ ‫تهربا من حتمل امل�س�ؤولية‪ .‬وقال‬ ‫العلواين يف بيان �صحفي تلقت (‬ ‫النا�س ) ن�سخة منه �إن �سفر بع�ض‬ ‫ال �ن��واب لأداء م�ن��ا��س��ك احل ��ج يف‬

‫مثل ه��ذه ال�ظ��روف التي يتم فيها‬ ‫ان �ه��اء ق��ان��ون العفو ال �ع��ام يعترب‬ ‫تهربا من امل�س�ؤولية وجتنبا لطرح‬ ‫اي ر�أي ح��ول��ه ‪ .‬مبينا �أن امام‬ ‫جمل�س ال�ن��واب م�س�ؤولية كربى‬ ‫وهي م�س�ؤولية وطنية و�أخالقية‬ ‫و�سيحا�سبهم ال�شعب والتاريخ‬ ‫�إذا مل ي�صوتوا على قانون العفو‬ ‫العام واب�ن��اء ال�ع��راق يقبعون يف‬ ‫ال�سجون من دون �أي ذنب ‪.‬وطالب‬ ‫العلواين رئي�س جمل�س النواب‬ ‫مبحا�سبة اال�سماء التي ذهبت اىل‬ ‫احلج‪.‬‬

‫ح�سن جهاد‪ :‬مهمة رئي�س اجلمهورية بحل‬ ‫امل�شاكل لن تف�شل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ��س�ت�ب�ع��د ال �ق �ي��ادي يف التحالف‬ ‫الكورد�ستاين النائب عن ائتالف‬ ‫الكتل الكورد�ستاين ح�سن جهاد‪،‬‬ ‫ف�شل مهمة رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين بحل امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫بني الكتل‪.‬‬ ‫وقال جهاد يف ت�صريح‪ :‬لدينا قناعة‬ ‫ب���أن عمل رئي�س اجلمهورية يف‬ ‫تقارب الكتل ال�سيا�سية واالتفاق‬ ‫على �آليات حلول امل�شاكل‪� ،‬سينجح‬ ‫ولن يف�شل‪ ،‬وذلك الن اجلميع يف‬ ‫�سفينة واحدة والكل �سيخ�سر من‬ ‫عدم النجاح بحل امل�شاكل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬ستكون هناك اجنازات‬ ‫لعمل الرئي�س طالباين باخلروج‬ ‫من الو�ضع ال�سيا�سي احلايل‪.‬‬ ‫وب�ين النائب ال�ك��ورد��س�ت��اين‪� :‬أن‬

‫مهمة رئي�س اجل�م�ه��وري��ة تعتمد‬ ‫ع �ل��ى ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ف �ه��و ال‬ ‫ي�ستطيع وح��ده ان يحل امل�شاكل‬ ‫واالخ �ت�لاف��ات ال�سيا�سية‪ ،‬وامنا‬ ‫ي��ح��ت��اج اىل ت��ك��ات��ف اجل �م �ي��ع‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا‪� :‬أن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫مطلوب منها ان تتنازل عن �سقوف‬ ‫مطالبها للو�صول اىل حلول‪.‬‬ ‫وتعقد �أطراف العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ام� ��ا ًال ك �ب�ير ًة ع�ل��ى ع���ودة رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال ط��ال �ب��اين اىل‬ ‫ب� �غ ��داد ب �ع��د رح �ل��ة ال� �ع�ل�اج التي‬ ‫ا�ستغرقت ث�لاث ا�شهر يف املانيا‪،‬‬ ‫حل��ل امل �� �ش��اك��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة التي‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ت ��أث��ر ع�ل��ى م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة ومنها على جمل�س النواب‬ ‫الذي ت�شهد رفوفه م�شاريع لقوانني‬ ‫مل ت �ق��ر ب���س�ب��ب غ��ي��اب ال �ت��واف��ق‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬

‫ال�سهيل ت�ؤكد وجود ‪ 16‬موقعا ع�سكريا تركي ًا داخل الأرا�ضي العراقية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��دت ع�ضو جلن ��ة العالق ��ات اخلارجية‬ ‫الربملاني ��ة �صفي ��ة ال�سهيل‪ ،‬وج ��ود نحو‬ ‫‪ 16‬موقعا ع�سكريا تركيا داخل الأرا�ضي‬ ‫العراقية عل ��ى احلدود م ��ع تركيا‪ ،‬مبدية‬ ‫ا�ستغرابه ��ا م ��ن �صم ��ت احلكوم ��ة جتاه‬ ‫عملي ��ات الق�صف يف �شم ��ال العراق‪ ،‬فيما‬ ‫دعت جمل�س الن ��واب �إىل اال�ستف�سار من‬ ‫الربملان الرتكي ب�ش�أن قرار الأخري بتمديد‬ ‫ال�سم ��اح لقوات ب�ل�اده بتج ��اوز احلدود‬ ‫ملالحقة حزب العمال الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�سهيل لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"مو�ضوع تواجد القوات الرتكية داخل‬ ‫الأرا�ض ��ي العراقية لي� ��س حديث ال�ساعة‬ ‫وكان م ��ن املفرت� ��ض بحث ��ه من ��ذ �سنوات‬ ‫ب�سب ��ب م ��ا يتعر� ��ض ل ��ه �أه ��ايل املناطق‬ ‫ال�شمالي ��ة القريبة من احل ��دود مع تركيا‬ ‫لعملي ��ات ق�ص ��ف وا�سته ��داف ب�ي�ن فرتة‬ ‫و�أخ ��رى"‪ ،‬مبين ��ة �أن "هن ��اك نح ��و ‪16‬‬ ‫موقع ��ا ع�سكري ��ا تركي ��ا داخ ��ل الأرا�ضي‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ال�سهي ��ل �أن "تعر� ��ض احلدود‬ ‫للق�ص ��ف الرتك ��ي ووج ��ود تل ��ك املواق ��ع‬ ‫ه ��و انته ��اك ل�سي ��ادة الع ��راق"‪ ،‬مبدي ��ة‬ ‫ا�ستغرابها من"�صمت احلكومة العراقية‬ ‫وامل�س�ؤول�ي�ن ع ��ن عملي ��ات الق�ص ��ف‬ ‫واال�ستهدافات الرتكية يف تلك املناطق"‪.‬‬

‫ن �ظ��م ال �ت �ي��ار ال��دمي �ق��راط��ي‪ ،‬وقفة‬ ‫احتجاجية يف �ساحة عامة و�سط‬ ‫الب�صرة طالب فيها بتعديل قانون‬ ‫االنتخابات الذي و�صفه بـ"اجلائر"‬ ‫مبا ي�ضمن منح �أ�صوات الناخبني‬ ‫للخا�سر الأق��وى‪ ،‬فيما لوح بتنظيم‬ ‫اعت�صامات وتظاهرات ما مل ينفذ‬ ‫مطلبه‪ .‬وق ��ال ال �ق �ي��ادي يف التيار‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي ون��ائ��ب الأم�ي�ن العام‬ ‫للتجمع ال�شعبي الدميقراطي �سعد‬ ‫عبد العزيز علي "‪� ،‬إن "التيار نظم‬ ‫وق�ف��ة احتجاجية يف �ساحة عامة‬ ‫تقع يف منطقة الع�شار �ضد قانون‬

‫االن�ت�خ��اب��ات اجل��ائ��ر ال ��ذي ي�سمح‬ ‫ب�سرقة �أ� �ص��وات الناخبني ويهدد‬ ‫ب�ن���س��ف ال�ع�م�ل�ي��ة الدميقراطية"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "�أكرث من مليوين �صوت‬ ‫ا�ستولت عليها بغري وجه حق الكتل‬ ‫ال�ف��ائ��زة يف االنتخابات ال�سابقة‪،‬‬ ‫ونحن نرف�ض ب�شدة �أن يتكرر ذلك‬ ‫يف االنتخابات القادمة"‪.‬‬ ‫ولفت علي �إىل �أن "التيار ي�ؤكد على‬ ‫�أهمية تعديل ق��ان��ون االنتخابات‪،‬‬ ‫مب��ا ي�ضمن ع��دم ا��س�ت�ح��واذ الكتل‬ ‫الكبرية املتنفذة على �أ�صوات الكتل‬ ‫الأخرى"‪ ،‬معترب ًا �أن "االحتجاجات‬ ‫�سوف تتوا�صل ما مل يعدل القانون‪،‬‬ ‫ونحن نخطط لتنظيم اعت�صامات‬

‫لطيف م�صطفى‪ :‬توفري الدفاع �شرط �أ�سا�سي للمحاكمات‬ ‫العادلة للمتهمني وت�أ�سّ ف املالكي خمالف للقانون‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫انتقد ع�ضو اللجنة القانونية النائب‬ ‫عن حركة التغيري لطيف م�صطفى‪،‬‬ ‫ك�لام رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫ع��ن �أ�سفه لتوكيل بع�ض املحامني‬ ‫للدفاع عن املجرمني والإرهابيني‪،‬‬ ‫وو��ص�ف��ه ب ��أن��ه خم��ال�ف��ة ل�ل�ق��ان��ون و‬ ‫حلقوق االن�سان‪.‬‬ ‫وق��ال م�صطفى (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ‪� :‬إن حديث املالكي خالل‬ ‫احتفالية ذك ��رى ت�أ�سي�س ال� �ـ(‪)79‬‬ ‫لنقابة امل�ح��ام�ين‪ ،‬ال��ذي ت�أ�سف فيه‬ ‫وا�ستغرب عن قيام بع�ض املحامني‬ ‫بالتوكل عن الإرهابيني واملجرمني‪،‬‬ ‫"خمالف حلقوق االن�سان وقانون‬ ‫�أ��ص��ول املحاكمات العادلة و�إخالل‬ ‫فيها"‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا‪� ،‬أن ت��وف�ير الدفاع‬ ‫للمتهم حق د�ستوري داخلي وعاملي‬ ‫مفرو�ض يف جميع املواثيق والعهود‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ال يجوز لرئي�س الوزراء‬ ‫�أو غ�يره من امل�س�ؤولني بقول ذلك‪،‬‬ ‫و�إمنا بالعك�س ينبغي ت�أكيدهم على‬ ‫توفري حماكمات عادلة وفق معايري‬ ‫حقوق االن�سان الدولية‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫�سي�ؤثر على �سمعة العراق الق�ضائية‪،‬‬ ‫وينبغي �أن يحكم على �شخ�ص �سواء‬

‫ك��ان جمرما �أو ارهابيا بعد �إدانته‬ ‫ب�أي جرمية بتوفري املحاكمة العادلة‬ ‫له‪ ،‬و�أن �أحد ارك��ان املحاكمة وجود‬ ‫حمامي الدفاع‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بامكان املتهم �أن يتوكل عن‬ ‫نف�سه و�أن مل ي�ستطيع فعلى الدولة‬ ‫توفري حمامي له‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫ح�ضر احلفل امل��رك��زي ال��ذي �أقامته‬ ‫نقابة املحامني مبنا�سبة الذكرى(‪)79‬‬ ‫لت�أ�سي�سها‪ ،‬و�أك��د �أن مهنة املحاماة‬ ‫هي مهنة �إق��ام��ة ال�ع��دل‪ ،‬ولها مكانة‬ ‫�أ�سا�سية يف بنية الدولة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املالكي ق��ائ�لا‪ :‬ن�أ�سف من‬ ‫م ��واق ��ف ب �ع ����ض امل �ح��ام�ي�ن عندما‬ ‫جندهم يدافعون عن املجرمني‪ ،‬كما‬ ‫ح���ص��ل ع�ن��دم��ا داف �ع��وا ع��ن املجرم‬ ‫�صدام‪ ،‬داعي ًا املحامني �إىل الدفاع عن‬ ‫املظلومني والرجوع يف مهامهم �إىل‬ ‫الد�ستور‪.‬‬

‫�أو ق ��وات ع�سكرية �أجنبية على الأرا�ضي‬ ‫العراقية �أو دخ ��ول قوات بحجة مطاردة‬ ‫املتمردي ��ن‪ ،‬فيم ��ا رفع ��ت تو�صي ��ة �إىل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ب�إلغاء وع ��دم متديد �أي‬ ‫اتفاقية مع الدول الأجنبية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وا�ستنك ��رت احلكوم ��ة ‪ ،‬م�ش ��روع ق ��رار‬ ‫جمل�س الن ��واب الرتكي بتمدي ��د ال�سماح‬ ‫لقوات ب�ل�اده بتجاوز احل ��دود العراقية‬ ‫ملالحق ��ة حزب العم ��ال الكرد�ستاين‪ ،‬فيما‬ ‫اعتربت القرار "جتاوز ًا وانتهاك ًا ل�سيادة‬ ‫الع ��راق و�أمن ��ه"‪.‬وكان وزي ��ر اخلارجية‬ ‫هو�شي ��ار زيب ��اري �أعلن عق ��ب لقاء وزير‬ ‫اخلارجية الرتكي �أحمد داود �أوغلو‪ ،‬يف‬ ‫‪� 28‬أيل ��ول ‪� ،2012‬أن الع ��راق يتوقع من‬ ‫تركيا احرتام �سيادته وحكومته املنتخبة‬ ‫واحرتام �سياقات التعام ��ل الدبلوما�سي‬ ‫ب�ي�ن البلدي ��ن‪ ،‬فيما ك�شف ع ��ن اتفاق بني‬ ‫بغداد و�أنقرة على �إجراءات لتعزيز الثقة‬ ‫املتبادلة‪.‬‬ ‫وت�شهد املناطق املحاذية للحدود العراقية‬ ‫من ��ذ بداية ربي ��ع ع ��ام ‪ ،2012‬ا�شتباكات‬ ‫وعملي ��ات م�سلح ��ة بني اجلي� ��ش الرتكي‬ ‫و�أك ��دت ال�سهي ��ل �أن "جلن ��ة العالق ��ات �إىل "التوج ��ه بال�س�ؤال للربمل ��ان الرتكي دولة �أخ ��رى بحجة وجود ح ��زب العمال وم�سلح ��ي ح ��زب العم ��ال الكرد�ست ��اين‬ ‫�أ�سفرت ع ��ن مقتل و�إ�صاب ��ة املئات ف�ض ًال‬ ‫اخلارجي ��ة �ستعقد اجتماع ��ا قريبا لبحث �إن كان م ��ن املعق ��ول �أن ي�ص ��در برمل ��ان الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫ه ��ذا الأم ��ر"‪ ،‬داعي ��ة الربمل ��ان العراق ��ي دول ��ة ق ��رار باحل ��رب �أو بالهج ��وم عل ��ى و�أكدت احلكومة رف�ضها وجود �أي قواعد عن تدمري العديد من املن�ش�آت الع�سكرية‪.‬‬

‫بهاء االعرجي ّ‬ ‫يحذر من دخول البالد بنفق "خطري" يف حال عدم حل الأزمة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دعا رئي�س كتلة االحرار النائب عن‬ ‫التحالف الوطني بهاء االعرجي‪،‬‬ ‫ال� �ف ��رق ��اء ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين اىل ع��دم‬ ‫اال�ستجابة ل�ل�ت��أث�يرات اخلارجية‬

‫التيار الدميقراطي يف الب�صرة يطالب خالل وقفة‬ ‫احتجاجية بتعديل قانون االنتخابات‬ ‫البصرة ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(343) Sunday 7 , October, 2012‬‬

‫واخلروج بتظاهرات �سلمية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ع�ضو جلنة التن�سيق‬ ‫يف ال �ت �ي��ار ال��دمي �ق��راط��ي عبا�س‬ ‫اجل ��وراين ‪� ،‬إن "التيار يعتقد �أن‬ ‫اج ��راء االن�ت�خ��اب��ات باعتماد نف�س‬ ‫ال �ق��ان��ون ب�لا ت�ع��دي��ل � �س �ي ��ؤدي اىل‬ ‫ف��وز نف�س الكتل امل�سيطرة حالي ًا‪،‬‬ ‫وبالنتيجة �ستبقى الأو�ضاع مرتدية‬ ‫ع�ل��ى حالها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "التيار‬ ‫يعتزم ن�شر الفتات يف �أماكن عامة‬ ‫يدعو فيها املواطنني اىل عدم قبول‬ ‫قانون االنتخابات ب�صيغته احلالية‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي �ن��وي ال�ت�ي��ار تنظيم م�سرية‬ ‫بعد �أي ��ام قليلة تعبري ًا ع��ن رف�ضه‬ ‫للقانون"‪.‬‬

‫ومعاجلة اخلالفات د�ستوري ًا‪.‬‬ ‫وقال االعرجي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن الت�أثريات وال�ضغوط‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ي�ج��ب �إي �ق��اف �ه��ا‪ ،‬وعلى‬ ‫ا�� �ص� �ح ��اب ال � �ق� ��رار م� ��ن ال� �ف ��رق ��اء‬ ‫ال�سيا�سيني ان ال ي�ستجيبوا لأي‬

‫ت ��دخ�ل�ات‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن عالج‬ ‫الد�ستور موجود بالد�ستور نف�سه‬ ‫من خالل تعديله‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬ال نطلب‬ ‫بن�سيان املا�ضي بني الزعماء الكبار‪،‬‬ ‫بل االلتفات ملا يعانيه املواطن من‬ ‫بطالة ونق�ص باخلدمات وحتديات‬

‫الو�ضع االمني كي ننطلق بقلوب‬ ‫ب�ي���ض��اء للعمل م��ن اج ��ل م�صلحة‬ ‫البلد‪ ،‬و�إذا حتقق ذلك يكون طالباين‬ ‫قد اجتاز املرحلة املعقدة‪ ،‬وبعك�سه‬ ‫�سيدخل ال�ب�ل��د يف ن�ف��ق خ�ط�ير من‬ ‫االزمات‪ ،‬وهذا ما ال نريده ال�شعب‪.‬‬

‫ح�سني اال�سدي‪ :‬املالكي مل يفر�ض �شروطا والتحالف‬ ‫الوطني قدم ورقة اال�صالح للكتل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ح�سني الأ�سدي‪� ،‬أن رئي�س احلكومة‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي مل ي���ض��ع �شروطا‬ ‫حل���ض��ور امل���ؤمت��ر ال��وط �ن��ي و�إمن ��ا‬ ‫ق ��اع ��دة ان� �ط�ل�اق ل �ل �ت �ف��او���ض‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار �إىل �أن التحالف الوطني قدم‬ ‫ورق ��ة اال� �ص�لاح��ات للكتل االخ��رى‬ ‫م�ن��ذ ا� �س��اب �ي��ع‪.‬وق��ال الأ���س��دي " �إن‬ ‫"رئي�س ال � ��وزراء ن���وري املالكي‬ ‫لي�س ب�صدد فر�ض �شروط من اجل‬ ‫ح���ض��ور امل ��ؤمت��ر الوطني"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املالكي ي��ري��د �أن ي�ضع قاعدة‬ ‫انطالق للتفاو�ض"‪.‬و�أ�ضاف الأ�سدي‬

‫�أن "الدخول للم�ؤمتر الوطني دون‬ ‫مناق�شة الق�ضايا التي نتفق عليها‬ ‫يعترب ام��را عبثيا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"املالكي يريد ان تكون ورقة اال�صالح‬ ‫منطلقا للحوار والنقا�ش"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫الأ�سدي �أن "ورقة اال�صالح التي مت‬ ‫اع��داده��ا من قبل التحالف الوطني‬ ‫ق��دم��ت للكتل االخ ��رى قبل ا�سابيع‬

‫م��ن خ�لال االجتماعات التي عقدها‬ ‫رئي�س التحالف مع القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"الورقة مت اختزالها من ‪ 70‬نقطة اىل‬ ‫‪ 12‬نقطة بعد دمج النقاط املت�شابهة"‬ ‫‪.‬وك��ان��ت ك�ت�ل��ة ال��و� �س��ط املن�ضوية‬ ‫يف القائمة العراقية �أك ��دت‪� ، ،‬أنها‬ ‫ال متانع من اعتماد ورق��ة التحالف‬ ‫الوطني يف امل�ؤمتر الوطني املزمع‬ ‫عقده بني الكتل ال�سيا�سية يف حال‬ ‫كانت هذه الورقة م�ستوعبة ملطالب‬ ‫الكتل‪ ،‬و�أ�شارت �إىل عدم ت�سلمها هذه‬ ‫ال��ورق��ة‪ ،‬فيما دع��ت رئي�س ال��وزراء‬ ‫نوري املالكي اىل عدم و�ضع �شروط‬ ‫حل�ضور امل�ؤمتر‪.‬‬

‫�أ�شواق اجلاف‪" :‬االحباطات ال�سيا�سية" بد�أت تهدد الدميقراطية وواقع حقوق االن�سان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح� � ��ذرت ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكورد�ستاين �أ��ش��واق اجل��اف‪ ،‬من‬ ‫ا�ستمرار ما و�صفته "باالحباطات‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬لأن� �ه ��ا ب � ��د�أت تهدد‬ ‫الدميقراطية وواقع حقوق االن�سان‬ ‫"املرتدي"‪ ،‬ف�ضال عن تراجع ملف‬ ‫اخلدمات‪ ،‬داعية الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫اىل احلوار النهاء امل�شاكل‪.‬‬

‫وقالت اجل��اف يف بيان‪� :‬أن م�شكلة‬ ‫العراق ال�سيا�سية ال حتل اال بجلو�س‬ ‫ق��ادة ال�صف االول م��ن ال�سيا�سيني‬ ‫اىل طاولة احل��وار‪ ،‬م�شرية اىل �أن‬ ‫امل�شاكل ال�سيا�سية حقيقية وعميقة‬ ‫وتهدد العملية الدميقراطية يف البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن ح�ضور اقطاب العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف االج �ت �م��اع الوطني‬ ‫ال��ذي دع��ا ال�ي��ه رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�لال ط��ال�ب��اين مهم ج��دا ‪ ،‬الن لهم‬

‫احللي يطالب احلكومة بدعم حمافظة بابل امني ًا‬ ‫لتكرار العمليات االرهابية ال�شر�سة عليها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ط��ال��ب ال�ن��ائ��ب ع��ن �إئ �ت�لاف دول��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون ول �ي��د احل �ل��ي احلكومة‬ ‫بدعم حمافظة بابل امني ًا لتكرار‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات االره��اب��ي��ة ال�شر�سة‬ ‫عليها‪.‬وقال يف بيان �صحفي له �إن‬ ‫حمافظة بابل تتعر�ض اىل هجمات‬ ‫اره��اب �ي��ة م�ت�ك��ررة ت�سرتعي دعم‬ ‫احلكومة لها ب�شكل يتنا�سب مع‬ ‫�ضخامة احلملة عليها‪. .‬‬ ‫وا��ض��اف احللي ‪�:‬إن ه��ذه احلملة‬ ‫االره��اب�ي��ة ال�شر�سة على اق�ضية‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل االرب �ع��ة وخا�صة‬ ‫ق �� �ض��اء احل �ل��ة ت���س�ت��وج��ب اتخاذ‬

‫ك��ل االج� ��راءات الأم�ن�ي��ة الوقائية‬ ‫م��ن احلكومة املحلية واحلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة وت�ضع على االجهزة‬ ‫االم � �ن � �ي� ��ة واال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارات� �ي ��ة‬ ‫والع�سكرية يف املحافظة م�س�ؤولية‬ ‫ال� �ت� ��� �ص ��دي ل �ل��اره � ��اب واحل�� ��ذر‬ ‫م ��ن االع� � ��داء وح �ي �ل �ه��م ومكرهم‬ ‫واالخ ��ذ ب��زم��ام امل �ب��ادرة و��س��د كل‬ ‫الثغرات امامهم ‪.‬واك��د على ‪� :‬إن‬ ‫وع��ي امل�س�ؤولية وال�شجاعة يف‬ ‫ال�ت���ص��دي وال �ك �ف��اءة يف اخل�برة‬ ‫االمنية واجهزتها وخ�برة اجلهد‬ ‫اال�ستخباري واملخابراتي كفيل‬ ‫باف�شال خمططات اع��داء االن�سان‬ ‫من االرهابيني‪.‬‬

‫دور ًا ف��اع�لا وا��س��ا��س�ي��ا يف اح�لال‬ ‫الدميقراطية يف العراق‪.‬و�أو�ضحت‪:‬‬ ‫�أن ح�ضورهم م�ؤثر ويخدم العملية‬ ‫ال�سيا�سية باعتبارهم ا�صحاب القرار‬ ‫يف كثري م��ن االم��ور وميثلون كتال‬ ‫�سيا�سية ك �ب�يرة‪ ،‬وت �� �ش��اوره��م من‬ ‫خالل كتلهم ومع االحزاب واالطراف‬ ‫االخ��رى ي��ؤث��ر ب�شكل ايجابي على‬ ‫نقل افكار الكتل املمثلة لل�شعب داخل‬ ‫امل�ؤمتر الوطني املزمع عقده قريب ًا‪.‬‬

‫وذك� ��رت‪� :‬أن م���ش��ارك��ة مم�ث�ل�ين من‬ ‫جميع مكونات ال�شعب العراقي يف‬ ‫االجتماع الوطني املزمع عقده قريبا‬ ‫‪ ،‬مهم جدا للو�صول اىل حل جذري‬ ‫للم�شاكل ‪ ،‬وف��ق االط��ر الد�ستورية‬ ‫وال �� �س �ق��وف ال��زم �ن �ي��ة‪.‬وب �ي �ن��ت‪� :‬أن‬ ‫ح�ضور ق��ادة ال�صف االول من قادة‬ ‫الكتل يف االجتماع الوطني مرهون‬ ‫ب��و� �ض��ع ح �ل��ول ج ��ذري ��ة للم�شاكل‬ ‫العالقة بني الكتل‪.‬‬

‫العالق ‪ :‬ال �سداد للتعوي�ضات الكويتية ما مل يتم‬ ‫�إ�سقاط الدعاوى الق�ضائية �ضد اخلطوط العراقية‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫�أع�ل�ن��ت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة �أنها‬ ‫لن تقوم بت�سديد مبلغ التعوي�ض‬ ‫امل�ت�ف��ق عليه مل��ؤ��س���س��ة اخلطوط‬ ‫اجل��وي��ة الكويتية ق�ب��ل �أن تقوم‬ ‫احل��ك��وم��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة با�سقاط‬ ‫الدعاوى الق�ضائية �ضد اخلطوط‬ ‫اجلوية العراقية يف جميع املحافل‬ ‫الدولية ‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام ملجل�س الوزراء‬ ‫علي ال�ع اّ�ّل�ق يف "ت�صريح لوكالة‬ ‫بلومربغ" �إن ع �ل��ى احلكومة‬ ‫الكويتية �أن ت�سقط مطالباتها يف‬ ‫املحاكم ليتم بعد ذل��ك �سداد مبلغ‬

‫التعوي�ض ‪.‬‬ ‫وت��و��ص��ل ال �ع��راق �إىل ات �ف��اق مع‬ ‫الكويت يف مار�س املا�ضي ملعاجلة‬ ‫جميع اخلالفات املتعلقة بالطريان‪،‬‬ ‫يق�ضي ب��أن ت�سقط الكويت جميع‬ ‫ال��دع��اوى �ضد اخلطوط العراقية‬ ‫مقابل �سداد ال�ع��راق ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر �أم �ي�رك� ��ي ت �ع��وي �� �ض � ًا عن‬ ‫قيام احلكومة العراقية يف زمن‬ ‫النظام ال�سابق مب�صادرة طائرات‬ ‫�شركة اخلطوط اجلوية الكويتية‬ ‫خالل الغزو العراقي للكويت عام‬ ‫‪.1990‬‬

‫�أمري الأيزيدية بالعراق والعامل يطالب �أرمينيا ب�ضرورة متثيل الطائفة ب�شكل حقيقي مبفا�صل الدولة‬ ‫دهوك ‪ -‬الناس‬ ‫طال ��ب �أم�ي�ر الطائف ��ة الأيزيدي ��ة‬ ‫يف الع ��راق والع ��امل‪ ،‬احلكوم ��ة‬ ‫الأرمينية ب�ضرورة متثيل حقيقي‬ ‫لاليزيدي�ي�ن بكافة مفا�صل الدولة‪،‬‬ ‫داعي ًا �إىل االهتمام ب�أبناء القومية‬ ‫ودعمه ��م لإقام ��ة مراك ��ز ثقافي ��ة‬ ‫واجتماعية يف �أرمينيا‪.‬‬ ‫وقالت مديرية ال�ش�ؤون االيزيدية‬ ‫يف �إقلي ��م كرد�ست ��ان يف بي ��ان‬ ‫�ص ��در عن ��ه‪� ، ،‬إن "وف ��د ًا �أيزيدي� � ًا‬ ‫برئا�سة الأمري حت�سني �سعيد زار‪،‬‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪� ،‬أرمينيا والتقى‬ ‫خالله ��ا برئي�س ال ��وزراء الأرمني‬ ‫تيك ��رام �ساركي�سي ��ان‪ ،‬ووزي ��ر‬ ‫الثقاف ��ة ونائ ��ب رئي� ��س الربمل ��ان‬ ‫ووكي ��ل وزير اخلارجية وحمافظ‬

‫العا�صمة الأرمنية يريفان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت املديري ��ة �أن "�أم�ي�ر‬ ‫الأيزيدي ��ة طالب رئي� ��س الوزراء‬ ‫الأرميني ب�ضرورة متثيل حقيقي‬ ‫لاليزيدي ��ة يف كاف ��ة مفا�ص ��ل‬ ‫الدولة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "الرئي�س‬ ‫�ساركي�سي ��ان �أب ��دى تفهمه ملطالب‬ ‫�أم�ي�ر االيزيدي ��ة الت ��ي و�صفه ��ا‬ ‫بامل�شروعة وتعهد بالعمل عليها"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت املديري ��ة �أن "الوف ��د‬ ‫الأيزي ��دي دع ��ا وزي ��ر الثقاف ��ة‬ ‫ونائ ��ب رئي� ��س الربمل ��ان ووكي ��ل‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة وحماف ��ظ‬ ‫العا�صم ��ة الأرمني ��ة‪� ،‬إىل �ضرورة‬ ‫االهتم ��ام بالأيزيدي ��ة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫م�ساندتهم لإقام ��ة املراكز الثقافية‬ ‫واالجتماعية"‪.‬‬ ‫ويوج ��د يف الربمل ��ان العراق ��ي‬

‫الأيزيدي�ي�ن يف �أرمينيا تبلغ نحو‬ ‫‪� 45‬أل ��ف �شخ� ��ص‪� ،‬أغلبه ��م هربوا‬ ‫من تركيا �أبان احلكم العثماين‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب تل ��ك امل�ص ��ادر �أن ع ��دد‬ ‫االيزيدي�ي�ن يف الع ��امل ي�صل �أكرث‬ ‫م ��ن ‪� 800‬أل ��ف ايزي ��دي‪ ،‬يعي� ��ش‬ ‫ح ��وايل ‪� 550‬أل ��ف منه ��م يف‬ ‫العراق‪�،‬إ�ضاف ��ة �إىل وج ��ود نح ��و‬ ‫‪� 20‬أل ��ف �إيزي ��دي هاج ��روا م ��ن‬ ‫البالد من ��ذ بداية الت�سعينيات �إىل‬ ‫�أوروبا حيث يتمركزون بغالبيتهم‬ ‫يف �أملاني ��ا وال�سوي ��د‪ ،‬كم ��ا يوجد‬ ‫نحو ‪� 30‬أل ��ف يف �سورية‪� ،‬أما يف‬ ‫تركي ��ا فل ��م يبق ��ى منه ��م �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 500‬ايزي ��دي يعي�ش ��ون يف م ��دن‬ ‫عدة �أع�ض ��اء ايزيديني �ضمن كتلة �شغ ��ل البع� ��ض منه ��م منا�صب يف مثل ديار بك ��ر و�شرناخ وبامتان‪،‬‬ ‫التحال ��ف الكرد�ست ��اين والكوت ��ا حكومتي بغداد و�أربيل‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن كان عدده ��م يتجاوز ‪25‬‬ ‫�دد‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫املخ�ص�ص ��ة للأيزيديني‪ ،‬ف�ضال عن وتق ��در م�ص ��ادر مطلع �‬ ‫�أل ��ف يف بداي ��ة الثمانيني ��ات م ��ن‬

‫القرن املا�ضي �إذ هاجر اغلبهم �إىل‬ ‫�أوروبا ب�سبب تدمري عدد كبري من‬ ‫قراه ��م �أثناء العملي ��ات الع�سكرية‬ ‫للجي�ش الرتكي �ضد مقاتلي حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأيزيدية هي بقايا ديانة‬ ‫�شرقي ��ة قدمي ��ة م ��ا ت ��زال حتتفظ‬ ‫ببع� ��ض التقالي ��د والعقائ ��د الت ��ي‬ ‫تع ��ود ل�شع ��وب وادي الرافدي ��ن‬ ‫املوغلة يف القدم‪ ،‬وجددها ال�شيخ‬ ‫عدي ب ��ن م�سافر يف القرن التا�سع‬ ‫للمي�ل�اد‪ ،‬ديان ��ة غ�ي�ر تب�شريي ��ة‬ ‫تع�ت�رف بوج ��ود الل ��ه وت� ��ؤدي‬ ‫طقو�سه ��ا باللغ ��ة الكردي ��ة ويع ��د‬ ‫معبد الل� ��ش الذي يق ��ع يف منطقة‬ ‫�شيخ ��ان التابعة ملحافظ ��ة نينوى‬ ‫املرك ��ز الدين ��ي املقد� ��س ملعتنق ��ي‬ ‫هذه الديانة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫الداخلية تعلن اعتقال �أحد الفا ّرين من‬ ‫�سجن ت�سفريات تكريت و�سط املدينة‬ ‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫اعتقال �أح��د الفارين من �سجن‬ ‫ت�سفريات تكريت و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم ال��وزارة "‪،‬‬ ‫�إن " ق��وة من ال�شرطة نفذت‪، ،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش و�سط مدينة‬ ‫تكريت‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال �أحد‬ ‫ال���س�ج�ن��اء ال �ف��اري��ن م��ن �سجن‬ ‫ت�سفريات تكريت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه �أن "العملية‬ ‫ا�ستندت ملعلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن "عدد‬ ‫امللقى القب�ض عليهم من الفارين‬ ‫من �سجن ت�سفريات تكريت بلغ‬ ‫‪23‬معتقل"‪ .‬وي �ع �ت�بر اعتقال‬ ‫ه��ذا ال�سجني ال�ه��ارب من �سجن‬ ‫ت���س�ف�يرات ت�ك��ري��ت ه��و الرابع‬ ‫خالل الـ‪� 24‬ساعة املا�ضية‪،‬‬

‫برت يدي م�سلح بانفجار عبوة نا�سفة حاول‬ ‫زرعها جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب��أن م�سلحا برتت يداه‬ ‫ب��ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة ح��اول‬ ‫زرعها جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "م�سلحا‬ ‫ح��اول زرع ع�ب��وة نا�سفة‪ ،‬ظهر‬ ‫ام ����س‪ ،‬ق��ي منطقة ق�بر ال�ع�ب��د ‪،‬‬ ‫وانفجرت �أث�ن��اء امل�ح��اول��ة‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن برت يديه االثنتني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا حول منطقة‬ ‫احل � ��ادث ون �ق �ل��ت امل �� �ص��اب �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي العالج‬ ‫و�أخ�ضعته للمراقبة"‪.‬‬

‫واعلن م�صدر امني‪ ،‬عن اعتقال‬ ‫قياديني اثنني من تنظيم القاعدة‬ ‫يحملون اجلن�سية ال�سورية‪،‬‬ ‫بعد ان دخال االرا�ضي العراقية‬ ‫بطريقة غري �شرعية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن القوات االمنية‬ ‫متكنت م��ن ال �ق��اء القب�ض على‬ ‫ق��ي��ادي�ي�ن ب���ارزي���ن م ��ن تنظيم‬ ‫القاعدة يف ناحية الك�سك غربي‬ ‫املو�صل ‪.‬‬ ‫واك ��د امل �� �ص��در‪ :‬ان�ه�م��ا يحمالن‬ ‫اجلن�سية ال �� �س��وري��ة وك��ان��ا قد‬ ‫دخال االرا�ضي العراقية بطريقة‬ ‫غري �شرعية‪.‬‬

‫�إ�صابة خم�سة �أ�شخا�ص غالبيتهم �أطفال‬ ‫بتفجري ا�ستهدف �سيارة مدر�س �شمال بعقوبة‬ ‫�أعلنت مديرية ناحية ال�سعدية‬ ‫يف حمافظة دي��اىل‪ ،‬عن �إ�صابة‬ ‫خم�سة �أ�شخا�ص غالبيتهم �أطفال‬ ‫بتفجري ا�ستهدف �سيارة مدر�س‬ ‫�شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر ال �ن��اح �ي��ة �أح �م��د‬ ‫الزركو�شي "‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مو�ضوعة ب�سيارة مدنية‬ ‫تعود ملدر�س عندما كانت متوقفة‬ ‫�أم� � ��ام م �ن��زل��ه يف ال�ضواحي‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ل�ن��اح�ي��ة ال���س�ع��دي��ة ‪،‬‬ ‫انفجرت‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬

‫املدر�س و�أربعة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫ثالثة �أطفال بجروح متفاوتة‪،‬‬ ‫� �ص��ادف م��روره��م حلظة وقوع‬ ‫االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الزركو�شي �أن "قوة‬ ‫من ال�شرطة فر�ضت طوقا �أمنيا‬ ‫يف حم �ي��ط احل � � ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫ل �ت �ل �ق��ي ال� �ع�ل�اج‪ ،‬ف �ي �م��ا فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�ساته واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫�شرطة االنبار تتمكن من تفكيك خلية‬ ‫ارتكبت ‪ 23‬عملية م�سلحة‬ ‫اعلن قائد �شرطة االنبار اللواء‬ ‫هادي رزيج ك�سار‪ ،‬ان مديريته‬ ‫متكنت من تفكيك خلية ارهابية‬ ‫مكونه من ‪ 13‬م�سلحا ارتكبت‬ ‫‪ 23‬عملية اجرامية يف ق�ضاء‬ ‫الفلوجة والرمادي واالعظمية‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫وقال ك�سار ان قواته "متكنت‬ ‫من تنفيذ حملة امنية ا�ستباقية‬ ‫� �ش �م �ل��ت م� �ن ��اط ��ق ال �ف �ل��وج��ة‬ ‫وال� ��رم� ��ادي واالع �ظ �م �ي��ة يف‬ ‫العا�صمة ب �غ��داد على خلفية‬ ‫ال� �ت� �ف� �ج�ي�رات ال� �ت ��ي �شهدها‬ ‫الفلوجة وال��رم��ادي وعمليات‬ ‫االغتياالت باال�سلحة الكامتة‬ ‫والعبوات النا�سفة‪ ،‬ومتكنت‬ ‫من مداهمة منزل كان يجتمع‬ ‫ف �ي��ه اف � ��راد جم �م��وع��ة تنتمي‬ ‫اىل م��ا ي�سمى ب��دول��ة العراق‬ ‫اال� �س�ل�ام �ي��ة ح �ي��ث ا�شتبكت‬

‫ال�ق��وة م��ع اف ��راد املجموعة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "القوة متكنت من‬ ‫اعتقال ‪ 8‬من اف��راد املجموعة‬ ‫يف ح�ي�ن مت ال� �ق ��اء القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ب�ق�ي��ة اف� ��راد اخل�ل�ي��ة يف‬ ‫منطقة ال��رم��ادي واالعظمية‬ ‫يف العا�صمة بغداد"‪.‬وا�ضاف‬ ‫ان "افراد املجموعة ارتكبوا‬ ‫ج ��رائ ��م ق �ت��ل ط��ال��ت ع� ��دد من‬ ‫ال�ضباط ومنت�سبي القوات‬ ‫االم�ن�ي��ة واح��د طلبة الكليات‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة االع� �ظ� �م� �ي ��ة يف‬ ‫بغداد ف�ضال عن قيامهم بزرع‬ ‫العبوات النا�سفة والال�صقة‬ ‫ال �ت��ي ا� �س �ت �ه��دف��ت ال ��دوري ��ات‬ ‫الع�سكرية التي تروم الدخول‬ ‫اىل املحافظة‪ ،‬ف�ضال عن تفجري‬ ‫ع��دد م��ن ال���س�ي��ارات املفخخة‬ ‫يف مناطق الفلوجة والرمادي‬ ‫والقرى التابعة لها"‪.‬‬


‫ابن عم �سمرية ال�شابندر حُ كم عليه باالعدام‬ ‫مع زوجته!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �سيا�س ��ي �ساب ��ق �أن اب ��ن عم زوجة‬ ‫�ص ��دام الثاني ��ة �سم�ي�رة ال�شابن ��در حُ كم‬ ‫علي ��ه مع زوجت ��ه باالع ��دام ب�سبب جملة‬ ‫فيه ��ا طع ��ن وته ّك ��م قاله ��ا بح ��ق �سم�ي�رة‬ ‫و�صدام‪.‬وق ��ال امل�ص ��در ل( النا� ��س) �أن‬ ‫ف ��اروق ال�شابندرال ��ذي كان ي�شغ ��ل مدير‬ ‫ع ��ام ال�شرك ��ة العام ��ة لل�سي ��ارات كان قد‬

‫�شرطي ينتحر اثناء ت�أديته الواجب ب�سبب‬ ‫نوبة ه�سترييا‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫نّ‬ ‫عي والد �سم�ي�رة موظفا يف ا�ستعالمات‬ ‫ال�شرك ��ة وذات ليل ��ة �س�أله �أح ��د ا�صدقائه‬ ‫�إن كان �صدام ق ��د تزوّ ج من �سمرية فعال‬ ‫فنف ��ى و قال كالم ��ا نابي ��ا وفا�ضحا بحق‬ ‫االثن�ي�ن فاحي ��ل اىل املحكم ��ة حيث كان‬ ‫ق ��د ُ�س ّج ��ل كالمه م ��ن قبل م ��ن ا�ستدرجه‬ ‫للطعن ب�صدام فحُ كم عليه باالعدام ومعه‬ ‫عال على‬ ‫زوجت ��ه الت ��ي �ضحكت ب�ص ��وت ٍ‬ ‫ته ّكم زوجها على (الرئي�س وزوجته)‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 343‬‬

‫‪6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪10‬‬

‫من �سي�شن احلرب على‬ ‫ايران رومني ام اوباما؟‬

‫الول مرة االدباء‬ ‫االيزيديون‬ ‫يدخلون بغداد‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫ارتياح عراقي ملنع‬ ‫تخ�صي�ص مقاعد‬ ‫للحج‬ ‫للوزراء والنواب‬ ‫ّ‬

‫‪No.(343) Sunday 7 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫بدال من ان يذهب لرت�ؤ�سها �سافر لر�ؤية عائلته يف كندا‬

‫اخلزاعي يحرم العراق من رئا�سة القمة العربية االمريكية الالتينية يف بريو!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اخف ��ق الع ��راق ال ��ذي يرت�أ� ��س قم ��ة‬ ‫اجلامع ��ة العربية يف متثي ��ل العرب‬ ‫يف ت ��ويل رئا�س ��ة القم ��ة العربي ��ة‬ ‫االمريكي ��ة الالتيني ��ة املنعق ��دة يف‬ ‫ب�ي�رو بع ��د ان ط ��ار نائ ��ب الرئي� ��س‬ ‫خ�ض�ي�ر اخلزاع ��ي م ��ن الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة االمريكي ��ة اىل كن ��دا لر�ؤية‬ ‫عائلته واحفاده!‪.‬‬ ‫هذا ماقاله احد اع�ضاء الوفد العراقي‬ ‫الذي راف ��ق اخلزاعي اىل اجتماعات‬ ‫اجلمعي ��ة العام ��ة ل�ل�امم املتحدة يف‬ ‫نيويورك واكد ان اخلزاعي كان عليه‬ ‫ان ير�أ�س الوفد العراقي الجتماعات‬ ‫القمة العربي ��ة االمريكية التي عقدت‬ ‫يف العا�صم ��ة ليم ��ا يف الب�ي�رو بع ��د‬ ‫اجتماع ��ات نيوي ��ورك مبا�ش ��رة لكن‬ ‫الوفد فوجيء باخلزاعي وهو ميتنع‬ ‫عن الذه ��اب اىل ليما وح�ضور القمة‬ ‫بدع ��وى ارتباط ��ات م�سبق ��ة وتب� نّ‬ ‫ّي�‬ ‫الحقا ان (االرتباط ��ات امل�سبقة) هي‬ ‫نيت ��ه ال�سف ��ر اىل كندا لر�ؤي ��ة عائلته‬ ‫واحفاده املقيمني هناك!‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ع�ض ��و الوف ��د ان �سف ��ر‬ ‫اخلزاع ��ي اىل كن ��دا وع ��دم تر�ؤ�س ��ه‬ ‫الوف ��د العراق ��ي والعرب ��ي ا�ضط ��ر‬ ‫الع ��راق اىل التن ��ازل ع ��ن رئا�س ��ة‬ ‫اجلانب العرب ��ي يف القمة االمريكية‬

‫الالتيني ��ة ل�صال ��ح لبن ��ان فتوج ��ه الغرا� ��ض �ش ��راء ال ��ورود واالطعام خا�ص ��ة بتق ��دمي اخلدم ��ات و�ش ��راء عل ��ى طريق ��ة برنادت�ش ��و ‪..‬وفرة يف الن غالبية زعماء الق ��ارة ا�ضافة اىل‬ ‫الرئي�س مي�ش ��ال �سليمان اىل البريو وم�صاري ��ف اخرى باال�ضافة اىل ‪� 42‬سي ��ارات م�صفحة وعادية بلغ عددها امل�صاري ��ف و�سوء يف الن ��اجت بينما رئي� ��س الواليات املتح ��دة االمريكية‬ ‫وم ّث ��ل القم ��ة العربي ��ة واجلان ��ب ملي ��ون دوالر دفع ��ت ل�شرك ��ة تركي ��ة ‪� 500‬سيارة)‪ .‬القم ��ة العربية انتهت كان عل ��ى الع ��راق ح�ضور قم ��ة ليما �سيح�ضرها برئا�سة العراق!‪.‬‬ ‫العرب ��ي!‪ .‬اجلدير بالذك ��ر ان رئا�سة‬ ‫الع ��راق للقم ��ة العربي ��ة توجب على‬ ‫بغ ��داد رئا�سة املجموع ��ة العربية يف‬ ‫كل املحاف ��ل الدولية ومنها قمة ليما‬ ‫يف الب�ي�رو حيث ت�ستمر رئا�ستها لها‬ ‫‪� 3‬سنوات‪.‬‬ ‫والتخف ��ى االهمي ��ة الت ��ي تهبها هذه‬ ‫القم ��ة للجامع ��ة العربي ��ة عموم ��ا‬ ‫وللع ��راق بوج ��ه اخ�ص النه ��ا توفر‬ ‫له من�ب�را دوليا مهما لط ��رح ق�ضاياه‬ ‫وتعزي ��ز ح�ض ��وره ال ��دويل لكن ذلك‬ ‫تبخ ��ر عل ��ى من�ص ��ة اولوي ��ات نائب‬ ‫الرئي� ��س خ�ض�ي�ر اخلزاع ��ي ال ��ذي‬ ‫ف�ضّ ��ل ر�ؤية �أحفاده على ر�ؤية احفاد‬ ‫ت�شي غيف ��ارا!‪ .‬ع�ض ��و الوفد املرافق‬ ‫اكد ان اخلزاعي كان عليه ان يح�ضر‬ ‫هذه القمة بعد انته ��اء القمة العربية‬ ‫الن القم ��ة االوىل مل يج ��ن الع ��راق‬ ‫منه ��ا �شيئا حي ��ث مل يح�ض ��ر غالبية‬ ‫الزعم ��اء الع ��رب رغ ��م �ص ��رف مليار‬ ‫ومئ ��ة ملي ��ون (تاهي ��ل ارب ��ع فنادق‬ ‫ب‪ 450‬ملي ��ون وتاهيل قناة اجلي�ش‬ ‫ب‪ 150‬ملي ��ون وتاهيل طريق املطار‬ ‫ب‪200‬ملي ��ون وم ��ع انته ��اء القمة مل‬ ‫تنج ��ز غالبية م�شاري ��ع القمة ا�ضافة‬ ‫اهلل يدميك يا رخ�ص‬ ‫اىل ‪ 100‬مليون دوالر م�صرف جيب‬

‫الداخلية‪� 70 :‬سجينا مازالوا هاربني من �سجن تكريت ‪25‬‬ ‫منهم حمكومون باالعدام‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت وزارة الداخلي ��ة‪ ، ،‬عن تبقي ‪70‬‬ ‫�شخ�ص� � ًا م ��ن الهاربني من �سج ��ن تكريت‬ ‫املرك ��زي طلق ��اء‪ ،‬الفت� � ًة اىل ان ‪ 25‬منه ��م‬ ‫حمكومون باالع ��دام والآخرون بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد‪.‬‬ ‫وق ��ال الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة الداخلية‬ ‫عدنان اال�سدي " ان "ما بقي من ال�سجناء‬ ‫الهاربني من �سجن تكريت هم ‪ 70‬ارهابيا‬ ‫بعدما مت القاء القب�ض على ‪ 5‬منهم"‪.‬‬

‫واك ��د ان "�ص ��ور الهارب�ي�ن عمم ��ت عل ��ى‬ ‫جميع املحافظات ونقاط التفتي�ش"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان "جمي ��ع الق ��وى االمني ��ة‬ ‫يف �ص�ل�اح الدي ��ن تتحم ��ل امل�س�ؤولي ��ة‬ ‫لع ��دم تفتي�شه ��ا ال�سجن منذ م ��دة طويلة‪،‬‬ ‫وع ��دم التزامه ��ا ب�أالوام ��ر ال�ص ��ادرة من‬ ‫الداخلية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع انه "مت اعتقال جمي ��ع امل�س�ؤولني‬ ‫االمني�ي�ن و�سيبق ��ون موقوف�ي�ن اىل حني‬ ‫ولفت اىل ان "‪ 25‬من الهاربني حمكومون احالتهم اىل املحكمة‪ ،‬وهو ما تو�صلت له‬ ‫باالعدام واالخرون بامل�ؤبد"‪.‬‬ ‫اللجنة التحقيقية"‪.‬‬

‫�أالمني العام ملجل�س الوزراء مينع ا�ستخدام لقبه يف املخاطبات الر�سمية‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫را�سكوب‬ ‫نظ ��ر اىل �ساع ��ة الي ��د يف مع�صم‬ ‫�إبنه‬ ‫كان �سعرها ع�شرة �آالف دوالر‬ ‫تذ ّكر انه �أنهى درا�سته يف الكلية‬ ‫ويف قلب ��ه ح�س ��رة عل ��ى �ساع ��ة‬ ‫را�سكوب‬

‫با�سم ��ه الثالثي علي حم�س ��ن ا�سماعيل‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬ ‫يف كافة املخاطب ��ات الر�سمية واالخبار‬ ‫ق ��رر االم�ي�ن الع ��ام ملجل� ��س ال ��وزراء اخلا�صة به التي تن�شر يف موقع جمل�س‬ ‫العراقي عدم ذكر ا�سمه الذي كان يعرف ال ��وزراء العراق ��ي او و�سائ ��ل االع�ل�ام‬ ‫ب ��ه وه ��و عل ��ي الع�ل�اق وا�ستب ��دال ذلك احلكومية‪.‬‬

‫النجيفي‪�:‬س�أتابع بنف�سي التحقيق يف ق�ضايا البنك املركزي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن رئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‬ ‫عن ا�ستع ��داده ملتابعة التحقي ��ق "املعمق"‬ ‫حول �سيا�سة البنك املركزي ون�شاطاته منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬ولغاي ��ة االن‪ ,‬مبين ��ا ان " هذه‬ ‫الق�ضي ��ة تتعل ��ق باملل ��ف االقت�ص ��ادي للبلد‬ ‫بجانب ��ه االخطر"‪.‬وذك ��ر بي ��ان �ص ��ادر عن‬ ‫مكتب رئي�س جمل�س الن ��واب تلقت النا�س‬ ‫ن�سخ ��ة منه ان " النجيف ��ي بحث يف مكتبه‬ ‫الر�سم ��ي مع حمافظ البن ��ك املركزي �سنان‬ ‫ال�شبيبي �سيا�سة البنك ون�شاطاته احلالية‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان النجيفي اكد خالل اللقاء على‬ ‫النتائج التي تو�صل ��ت اليها اللجنة املكلفة‬ ‫مبتابع ��ة عم ��ل البن ��ك املرك ��زي وامل�ؤلف ��ة‬ ‫م ��ن جلنت ��ي االقت�ص ��اد واملالي ��ة الربملانية‬

‫ورئي�س ديوان الرقاب ��ة املالية‪ ،‬ا�شرت بان‬ ‫هناك �شبهة ف�س ��اد يف عمليات بيع الدوالر‬ ‫والتعام�ل�ات الداخلي ��ة ا�ضاف ��ة اىل عالق ��ة‬ ‫البن ��ك املركزي مع البنوك االهلية ومكاتب‬ ‫ال�صريف ��ة وح ��واالت وهمي ��ة ال�ستريادات‬ ‫م ��واد وا�صن ��اف جتاري ��ة و�صناعي ��ة م ��ع‬ ‫ع ��دم و�ض ��وح �آلي ��ات تدقي ��ق يف عملي ��ات‬ ‫غ�سي ��ل االموال بالبنك املركزي وامل�صارف‬ ‫االهلية"‪.‬ونقل البي ��ان عن النجيفي القول‬ ‫"بادرن ��ا باج ��راء حتقي ��ق معم ��ق ح ��ول‬ ‫�سيا�س ��ة البن ��ك املرك ��زي ون�شاطات ��ه من ��ذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬ولغاي ��ة االن و�ساتابع بنف�سي‬ ‫التحقي ��ق مع هيئ ��ة النزاهة ك ��ون ان هذه‬ ‫الق�ضي ��ة تتعل ��ق باملل ��ف االقت�ص ��ادي للبلد‬ ‫بجانب ��ه االخط ��ر وااله ��م ت�ستوج ��ب عدم‬ ‫اخفاءها للر�أي العام‪.‬‬

‫ق ��ال م�صدر يف ال�شرطة االحتادية ام� ��س ‪� ،‬إن �شرطيا عراقيا �أطلق‬ ‫النار على نف�سه وقتل يف احلال داخل مقر قيادة ال�شرطة االحتادية‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال �ضاب ��ط يف ال�شرطة االحتادي ��ة �إن احد �أف ��راد ال�شرطة قتل‬ ‫نف�س ��ه ب�إط�ل�اق ر�صا�ص ��ة على ر�أ�س ��ه م ��ن �سالح ��ه الر�شا�ش وهو‬ ‫يف نوب ��ة عمل ��ه‪ ،‬دون معرفة اال�سب ��اب مرجحا ان تك ��ون حالة من‬ ‫اله�ستريا قد تلب�ست ال�شرطي ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن احلادث وقع منت�صف الليل داخ ��ل مقر قيادة ال�شرطة‬ ‫االحتادية‪ ،‬ورف�ض �إعطاء ا�سم ال�ضحية‪ ،‬كما طلب عدم ذكر ا�سمه‪.‬‬

‫بهاء الدين نوري هو اف�ضل‬ ‫من ي�ستطيع ان يكتب تاريخ‬ ‫احلزب ان كان �صادقا‬

‫ك��ل��ام‬

‫ُترعبهم �سرية عبد الكرمي قا�سم!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫جه ��ارا نه ��ارا ق ��ال بع� ��ض الن ��واب لرئي�س ال ��وزراء ‪:‬لن‬ ‫ن�سمح لك �أن تكون عبد الكرمي قا�سم!‬ ‫�ال املالكي �أن يك ��ون ن�سخ ��ة معا�صرة‬ ‫رمب ��ا مل يخط ��ر بب � ِ‬ ‫م ��ن قا�س ��م ‪ ،‬ورمبا �أفرحت ��ه املقاربة بينه وب�ي�ن ( الزعيم‬ ‫الأوحد)‬ ‫مبعن ��ى �أك�ث�ر و�ضوحا فان خ�صوم املالك ��ي يعتقدون ان‬ ‫الرج ��ل �إذا � ّأ�س� ��س بني ��ة حتتية متينة ‪ ،‬وهي ل ��ن تت� ّأ�س�س‬ ‫بالدف ��ع الآج ��ل قطع ��ا ‪ ،‬واذا جن ��ح يف �إ�شب ��اع املدقعني‬ ‫ف�أطعمه ��م م ��ن جوع و �آمنه ��م من خوف ‪ ،‬وه ��و غري قادر‬ ‫على ذلك طبعا‪ ،‬عند ذاك ت ّت�سع قاعدة م�ؤيديه فيتحول اىل‬ ‫رمز يكت�سح مناف�سيه يف بور�صة التناف�س!‬ ‫ال�سا�سة ي�شتغلون بعك�س مايتطلع ال�شعب‬ ‫ق�سمات عبد الكرمي قا�سم من‬ ‫ال�شع ��ب يطمح حلاكم يحمل َ‬ ‫حي ��ث الع ّفة والب�ساط ��ة والزهد ونظافة الي ��د والوجدان‬ ‫وال�ضم�ي�ر وال�سا�سة يري ��دون ان ين�س ��ى ال�شعب �صورة‬ ‫قا�س ��م وجتربته‪ ،‬ويزعجهم كث�ي�را من يُربز الوثائق التي‬ ‫تتحدث ع ��ن �أن القا�ص ��ة ال�شخ�صية للزعي ��م كانت خالية‬ ‫غ ��داة مقتل ��ه اال م ��ن ‪ 17‬دين ��ارا و�شيء من اخل ��ردة هي‬ ‫البقي ��ة الباقية م ��ن راتبه‪ ،‬وبجانب املبل ��غ ورقة تت�ضمن‬ ‫ج ��دوال بتوزيع الرات ��ب مل�ستح ّقيه من االه ��ل والأقرباء‬ ‫والفقراء‪.‬‬ ‫الجتوز املقارنة بني عبد الكرمي قا�سم و�أيّ من �سا�ستنا‬ ‫لأن فيه ��ا الكثري من الأثم والتجني والقليل من االن�صاف‬ ‫وفيها ظلم لقا�سم و�إ�ساءة لتاريخه النا�صع‪.‬‬ ‫م ��ا �أردت قوله هو �أنهم يخ�شون �سرية �أي وطني نزيه‪...‬‬ ‫�سبحان الله !‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.