alnaspaper no.345

Page 1

‫علي املالك‪� :‬سرعة الت�سويق جعلت �أعمال ال�سرية العربية‬ ‫ت�صل للمتلقي �أ�سرع من العمل املحلي‬ ‫برر الفنان علي قا�سم املالك‪� ،‬أقبال امل�شاهد العراقي على‬ ‫�أعمال ال�سرية للنجوم العرب �إىل براعة الت�سويق العربي‬ ‫الذي يجرب املتلقي على متابعة االعمال‪.‬‬ ‫وقال املالك ام�س االثنني‪� :‬إن �سرعة الت�سويق جعل العمل‬ ‫الفني العربي ي�صل �أ�سرع من العمل املحلي للم�شاهد‪ ،‬لكن‬ ‫هذا ال يعني �أن �أعمال ال�سرية لنجومنا املحلني ال تتابع‬ ‫بالعك�س هناك �أقبال متميز عليها‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن �ضخامة الإن��ت��اج وال�ت�ق�ن�ي��ات واملعدات‬ ‫املتطورة واحلديثة ت�شد امل�شاهد لها من ثمة ت�أتي احلبكة‬ ‫الدرامية لذا كل م�شاهد يرغب مبتابعة الأعمال املتكاملة‬ ‫فنيا وتقني ًا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ات ال �ف �ن��ان ع�ل��ي ق��ا��س��م امل�ل�اك ع��ام ‪1990‬‬ ‫واحرتفت عام ‪ 1993‬يف م�سرحية (بيت الطني) مع الفنان‬ ‫جا�سم �شرف ثم توالت الأعمال امل�سرحية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�سين�صفه التاريخ‬

‫ال هدوء يف ليبيا‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�إذا �ضاعت عليك الطريق �إىل دم�شق فلن تعود �إىل بغداد ‪ .‬الطريق يعني رت ًال من‬ ‫ال�شهداء ‪ ،‬عن ميينك دم�شق وعن ي�سارك دم�شق ‪� ..‬أمامك دم�شق وخلفك دم�شق‬ ‫‪ ..‬ف�أين املف ّر ؟!‪.‬‬ ‫الدموع ال تكذب ‪ ،‬لي�س �أبلغ من الدمع حني يتعاظم ال�شوق ‪ ،‬تودعهم عيون‬ ‫الأمهات بال�سالمات والآي��ات البيّنات والقبالت املنداة بعطر �شقائق النعمان‬ ‫واملواعيد التي تتلظى على الغياب وت�شطري ال�شعر والأغاين و�أباريق ال�شاي‬ ‫على املواقد ‪ :‬يا من تقيمون يف املهج ويف حدقات العيون ‪� ..‬سالم ًا ‪.‬‬ ‫فدم�شق التي كانت يوم ًا �أخت بغداد مهجع العروبة وعا�صمة الع�شق و�شوارعها‬ ‫ميادين للع�شاق واملقاتلني ‪ .‬ال امليادين تتعب وال البنادق تتعب وال نوافري‬ ‫الع�شاق تنتهي ‪ ..‬من �شارع �أبو رمانة �إىل �شارع احلمراء ومن حي ال�شاغور �إىل‬ ‫حي ال�صاحلية ‪ ،‬ما زالت تتذكر رغم جروحها النازفة ذلك اجلندي العراقي الذي‬ ‫قاتل دفاع ًا عن عذريتها ‪ ،‬ويُثبت انتماءه �إىل �أبناء العمومة من بني ها�شم �إىل‬ ‫بني �شيبان ومن بني خمزوم �إىل بني تغلب ‪ .‬فما �سر �أ�سرار هذه احلبيبة ؟!‪.‬‬ ‫وكلما � ّ‬ ‫أطل ت�شرين التمعت �أطياف من رحاب التاريخ حل�شد من رجال ا�ستقام‬ ‫لهم الطريق فخا�ضوا املعركة الكربى ‪ ،‬يت�سلقون بعواطفهم جبل قا�سيون‬ ‫وتالله ووه��اده وه�ضابه ‪ ،‬مدنه وقراه ‪ ،‬حتى �آخر‬ ‫طلقة يف ذخريتهم وحتى �آخ��ر رج��ل يف �صفوفهم‬ ‫‪ .‬يقتحمون �سواتر ال�ن��ار ب�صدورهم ويدو�سون‬ ‫على حقول الألغام ب�أقدامهم ومفاتيح التحرير يف‬ ‫جيوبهم و�شارات الن�صر معلقة بر�ؤو�س بنادقهم ‪..‬‬ ‫كانوا ي�شربون املوت ك�أنهم ي�شربون نهر احلياة ‪.‬‬ ‫و�إنه ملن املحزن �أن هذا اجلندي الذي كان ي�ستقبل‬ ‫عوا�صف النار على �صهوة كربيائه مل يرتجّ ل ومل‬ ‫يهرب من امليدان ‪ ،‬ف�إن حكامه جميع ًا مل ين�صفوه ‪،‬‬ ‫وال �أن�صفه التاريخ ‪ ،‬وال �أن�صفناه نحن ‪ .‬وكانت �أكرث القرارات ظلم ًا وجور ًا‬ ‫ما كان ارتكب بول برمير احلاكم الأمريكي لعراق بعد االحتالل بت�سريحه‬ ‫واجتثاثه و�شطبه من تاريخ الع�سكرية بدافع الث�أر واالنتقام واحلقد القدمي ‪.‬‬ ‫اليوم ينفرط جبل قا�سيون جب ًال جب ًال ‪ .‬تذهب �سوريا كلها �إىل الهاوية ‪ .‬بتنا‬ ‫ن�سمع عن ( �سورية جديدة ) حترتق وتنتحر وتت�شظى ‪.‬‬ ‫ا�ستبدلنا عطرنا القومي ب�آخر طائفي حتى تزكمت �أنوفنا ‪� ،‬صارت العروبة من‬ ‫رب�أ منها اجلميع ‪� .‬أهل العروبة غرباء الدار ‪ .‬ها نحن ننظر‬ ‫ذكريات املا�ضي ت ّ‬ ‫�إىل الأزمة ال�سورية بعني طائفية ومناطقية وقبائلية ال بهوية عربية ‪ ،‬وبالعني‬ ‫العوراء ذاتها نرى ما يجري يف بلدان عربية �أخرى ‪ .‬ا�ستبدلنا اتفاقيات الدفاع‬ ‫العربي امل�شرتك باحللف الأطل�سي املب�شر بالدميقراطية واحلرية والرخاء ‪.‬‬ ‫كم نحتاج اليوم �إىل �شاعر العروبة �سليمان العي�سى حني وقف يف جامعة‬ ‫دم�شق يبكي الهوى ويُحيّي اجلندي العراقي ويخاطب ال�شام يف ق�صيدته‬ ‫الت�شرينية قائ ًال ‪:‬‬ ‫( يا �شا ُم مدّي ب�ساط احلب واحدة ‪..‬‬ ‫ك�أ�س العروبة وليخ�ضو�ضر ال�سّ م ُر‬ ‫ا�سقي العطا�ش حديث املجد رائعة‬ ‫من املالحم يفنى دونها ال�سّ ه ُر ) ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫النجمة نيكول شرزينغر تعترف بأنها كانت تعاني من الشره الغذائي‪ ،‬لكنها لم ترد الكشف عن ذلك حتى ال تثير قلق عائلتها‬

‫كلب �ضال يعقر عري�سا ليلة‬ ‫زفافه يف �سورية‬ ‫تعر�ض عري�س �سوري من حمافظة القنيطرة‬

‫املطربة بو�سى‪ :‬نخنوخ وراء منعى من الغناء‬ ‫يبدو �أن عالقة �صربي نخنوخ‪� ،‬أ�شهر‬ ‫بلطجي يف م�صر على ال�ساحة حالي ًا‪،‬‬ ‫ب���أه��ل ال �ف��ن مل ت�ق�ت���ص��ر ع �ل��ى الكبار‪،‬‬ ‫ب ��ل ي �ت �ح �ك��م يف م �� �ص�ير ح �ت��ى �أ�صغر‬ ‫كومبار�س‪.‬‬ ‫املطربة ال�شعبية بو�سي �صاحبة �أغنية‬ ‫“�آه يا دنيا” فجرت مفاج�أة عندما قالت‬ ‫�إن قرار منعها من الغناء يف حفل زفاف‬ ‫بفندق “فور �سيزونز”‪ ،‬قبل �أي��ام‪ ،‬كان‬ ‫ب�سبب املدعو �أ�شرف نخنوخ �أحد �أقارب‬ ‫�صربي نخنوخ‪.‬‬ ‫بو�سي قالت يف بيان �إع�لام��ي لها �إنها‬ ‫فوجئت بقرار جلنة من نقابة املو�سيقيني‬ ‫ال��ذي مينعها م��ن الغناء ل�صدور قرار‬ ‫ب�إيقافها عن الغناء‪ ،‬واع�ت�برت �أن هذا‬ ‫ناجت لأزم��ة بينها وبني نخنوخ و�صلت‬ ‫�إيل حترير حم�ضر �ضده بعد �أن �أعتدي‬ ‫بال�ضرب وال�سب والقذف عليها ومدير‬ ‫�أعمالها‪.‬‬ ‫وك�شفت ع��ن �أن �أف� ��راد اللجنة قاموا‬ ‫مب�ساومتها من �أجل الت�صالح مع �أ�شرف‬

‫�أو عدم غنائها يف �أي مكان داخل م�صر‬ ‫م��رة �أخ��ري وبرف�ضها للت�صالح قاموا‬ ‫مبنعها عن الغناء مما ترتب عليه حدوث‬ ‫م�شاجرة ب�ين اللجنة و�أ� �ص �ح��اب حفل‬ ‫الزفاف‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫واهلل يا زمن !!‬ ‫جل�س يج ّ‬ ‫رت �أعوامه املا�ضيات ‪ ،‬تذكـّر �أيام‬ ‫َ‬ ‫العز الذي كان يعي�شها ‪ ،‬وكيف كان الآمر‬ ‫الناهي ‪ ،‬واجلميع يبادله االحرتام املزيف‬ ‫والطاعة العمياء‬ ‫خرج من ال�شا�شة ال�صغرية �صديقه الأنيق‬ ‫و�سط جوقة امله ّرجني واملطبّلني والهاتفني‬ ‫بحياته ‪� ،‬سم َع �شهقة زوجته املنك�سرة ‪،‬‬ ‫وهي ت�صيح ‪ :‬والله يا زمن !!‪.‬‬ ‫قا َم من مكانه ‪َ � ،‬‬ ‫أغلق التلفاز ‪ ،‬والتفتَ �إىل‬ ‫زوجته ‪ ،‬قائ ًال ‪:‬‬ ‫ــ هذا الرجل يتحدث عن ربيه �إنت�صاره ‪،‬‬ ‫نا�سي ًا �أنّ الزمن ال يتوقف يف ف�صل واحد !‬ ‫رمى بلفافة التبغ ‪َ ،‬‬ ‫ودلف �إىل املطبخ يبحث‬ ‫عن رغيف خبز �ضائع !!‪.‬‬

‫من وطن النخيل ‪..‬‬

‫عبداهلل الالمي وزمنه ال�صعب‬ ‫الر�ؤيا �أوال‬ ‫‪..‬ت�ستهويني ك�ث�يرا الكتابة عن‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ات ال �ع �� �ص��ام �ي��ة ذات‬ ‫االرث ال��وط�ن��ي وال�ق��وم��ي ‪..‬ويف‬ ‫ظ ��ل امل � �� � �س� ��اءالت ال� �ت ��ي درج ��ت‬ ‫عليها ال�سلطات يف ك��ل العهود‬ ‫ال��ت��ي م� ��رت ب �ه��ا ب�ل�ادن��ا والتي‬ ‫ع�شت بع�ضها ‪.‬كنت اخ�شى على‬ ‫اولئك الزمالء ‪،‬النني اعرف بيقني‬ ‫ثابت ان احلكومات يف العراق‬ ‫وم�ن��ذ ع��ام ‪ 1921‬ك��ان��ت �شديدة‬ ‫اخل�صومة للنخب املثقفة ‪،‬وعبد‬ ‫ال�ل��ه ب��ن ك��اط��ع ال�لام��ي �سومري‪،‬‬ ‫فيه حكمة �سومرية ‪،‬وام�ير �أكدي‬ ‫‪ ،‬وفيه �صالبة اك��د وام�ير بابلي‬ ‫فيه حتدي بابل ‪،‬وامري �آ�شوري فيه‬ ‫رفعة �آ�شور‪.‬‬ ‫يف حماولة االعالمي املخ�ضرم عبد‬ ‫الله الالمي توثيق م�سرية االعالم‬ ‫يف بالدنا ويف عوامله كتب م�ؤيد‬ ‫عبد القادر‬

‫الر�ؤيا ثانيا‬ ‫ب��رغ��م �أن ع�ب��د ال�ل��ه ال�لام��ي �شديد‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ا�� �س���راره ‪ ،‬فهو‬ ‫ي� �ح ��ر� ��ص ع � �ل� ��ى اف� ��� �ش ��اءه ��ا يف‬

‫للعقر من كلب �ضال ليلة زفافه‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �إعالمية �سورية �أنه �أثناء قيام‬ ‫العري�س ب�إغالق �ستائر غرفة نومه عقب عودته‬ ‫وعرو�سه اىل بيتهما ليلة الزفاف هجم عليه‬ ‫كلب �ضال ليعقره يف �إليته الي�سرى‪.‬‬ ‫والالفت �أن العري�س ي�سكن يف الطابق الثالث‬ ‫والأخ�ير وه��ذا يعني �أن الكالب ب��د�أت تدخل‬

‫كاظم ال�ساهر االعلى � ً‬ ‫أجرا يف برنامج « ‪� }THE VOICE‬أحلى �صوت‬ ‫من الربامج اجلديدة التي اطلقتها قناة‬ ‫‪ MBC‬برنامج ‪)THE VOICE‬‬ ‫�أح�ل��ى ��ص��وت) وه��ذا ال�برن��ام��ج عاملي‬ ‫وي �ق��دم الآن بن�سخته العربية التي‬ ‫انطلقت منذ ف�ترة ق�صرية مب�شاركة‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن جن��وم ال�غ�ن��اء العربي‬ ‫يقف يف مقدمتهم النجم العراقي كاظم‬ ‫ال�ساهر و��ص��اب��ر ال��رب��اع��ي و�شريين‬ ‫وعا�صي احل�لاين وتعتمد فكرة هذا‬ ‫ال�برن��ام��ج ع�ل��ى اخ �ت �ي��ار املت�سابقني‬ ‫من جن��وم الغناء وتكوين فريق لكل‬ ‫جنم يت�ألف من ‪ 12‬مت�سابق ًا يقوم هو‬ ‫باعدادهم وتدريبهم وت�أهيلهم لغر�ض‬ ‫اال� �ش�تراك بالربنامج داخ��ل املناف�سة‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫اجلديد يف ه��ذا الربنامج ان��ه يعتمد‬ ‫على االم�ك��ان�ي��ات ال�صوتية وال�شيء‬ ‫�آخ��ر وان املت�سابق ه��و ال��ذي يختار‬ ‫مدربه‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ال �ن �ج��م ك��اظ��م ال �� �س��اه��ر هو‬ ‫النقطة االك�ثر جاذبية يف الربنامج‬

‫*فهل �سيختار الالمي الدرب الذي‬ ‫�سلكه اول مرة ؟‬ ‫ال �شك انني �ساختار ال��درب نف�سه‬ ‫ف��االل��ت��زام يف ه ��ذا امل ��وط ��ن هو‬ ‫ق�م��ة ال�سعادة وان ��ا اع�ج��ب ممن‬ ‫ينك�صون على اعقابهم يف اول‬ ‫هزة تعرتيهم ‪.‬‬ ‫ان ه��ؤالء ال مبد�أ لهم يف احلياة‬ ‫وم� ��ا ا��ش�ب�ه�ه��م ب �ج��وق��ة املطبلني‬ ‫واملزمرين الذين �سرعان ما ينف�ض‬ ‫ج �م �ي �ع �ه��م وه� � � ��ؤالء ال يخلفون‬ ‫وراءهم �شيئا ذا بال ‪،‬وما ا�سرع ما‬ ‫يخبو بريقهم الزائف‬

‫واالك�ث�ر توا�ضعا’ وم��راع��اة لظروف‬ ‫املت�سابقني من حيث التعامل واالهتمام‬ ‫والرتكيز والتعاطي بالكالم بالن�صيحة‬

‫«�ساعة ذكية» بكامريا و�شا�شة‬ ‫متحركة من غوغل‬

‫�صومعته فقط ‪،‬لكنه �صارحني بانه‬ ‫حتى ه��ذه اللحظة �شديد التعلق‬ ‫ب(اذي��ال)احل��ب ‪،‬اذ �سيبقى قلبه‬ ‫الكبري متدفقا به اىل اللحظة التي‬ ‫قد يتوقف فيها ه��ذا القلب عن‬ ‫احلركة ‪.‬‬ ‫ويف حوار على �ضفاف‬ ‫بردى مع الالمي عبد اهلل‬

‫ال�ب�ي��وت والأب �ن �ي��ة يف املحافظة مم��ا ي�شكل‬ ‫تهديدا حقيقيا لل�سكان والأط �ف��ال على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذلك فقد �أكد �أهايل العري�س �أنهم‬ ‫مل يتمكنوا من �إخراج امل�صاب �إال من النافذة‬ ‫لعدم قدرتهم على الدخول �إىل البناية وطرد‬ ‫الكلب ال�ضال‬

‫يف ليبيا يظن املت�شدون اال�سالميون �أن الثورة �سرقت منهم ‪ .‬هذه‬ ‫امل�شاعر مل ت�أت بعد االنتخابات النيابية التي مل يفوزوا بها ‪ ،‬بل جاءت‬ ‫متاما بعد قيامهم بالهجوم على ال�سفارة االمريكية وقتل ال�سفري وعدد‬ ‫من جنود املارينز ‪ ،‬ما ا�ضطر ال�سلطات الليبية اىل �شن حملة اعتقاالت‬ ‫�ضدهم‪ ،‬و�سحب اال�سلحة من ملي�شياتهم ‪ ،‬بالتعاون مع االمريكان‬ ‫املت�أثرين من مقتل �سفريهم املعروف تعاطفه مع ثوار ليبيا ‪.‬‬ ‫فيما عدا م�ساهمة اال�سالميني يف الثورة الليبية التي ال ميكن انكارها‬ ‫‪ ،‬ف�إن متطرفيهم امل�سلحني جيدا ‪ ،‬وميتلكون االموال ل�شراء اال�سلحة‬ ‫ودفع رواتب امللي�شيات امل�سلحة التي مت�سكت مبواقعها كما لو كانت‬ ‫قد احتلتها ‪ ،‬وا�صلوا تنفيذ برناجمهم لأ�سلمة ليبيا على طريقتهم‬ ‫الث�أرية‪� .‬إن اكرث اعمالهم يف هذا ال�ش�أن هو تفجري قبور املت�صوفة‬ ‫وجرفها ‪.‬‬ ‫ك��ل الرمزية ال�شعبية املعنية بال�شفاعة ‪ ،‬وتتمثل بقباب القبور ‪،‬‬ ‫ثم القبور نف�سها ‪ ،‬وال��رمم كذلك ‪ ،‬يجب ان تختفي ‪ ،‬من على وجه‬ ‫االر�ض ‪ ،‬ومن الذاكرة اجلمعية ‪ :‬هذا هو الربنامج الذي با�شرت به‬ ‫هذه املجموعات املتطرفة ‪ .‬مل يهتم هذا الربنامج ببناء مدار�س ‪ ،‬وال‬ ‫حت�سني اخلدمات ال�صحية ‪ ،‬وال بناء م�ؤ�س�سات التقاعد وال�ضمان ‪ ،‬بل‬ ‫ال�سيطرة على االرواح وال�ضمائر وال�سرائر فقط ‪ ..‬والقاعدة التحتية‬ ‫لها هي قبور املت�صوّ فة واالولياء ورجال العرفان ‪� .‬إذن مِ ن هناك ‪ ..‬من‬ ‫الترُ َ ب التي ُتعد مقد�سة ‪ ،‬ومن البقايا والرمم ‪ ،‬يجب البدء ‪ ،‬ثم �صعودا‬ ‫اىل ال�سلطة التي �ستكون اوىل مهماتها نب�ش العقول وتفجريها ‪،‬‬ ‫و�شق ال�صدور لتفح�ص َخلجاتِها‪.‬‬ ‫لقد ح��وّ ل امل�سلحون �ضريح الفقيه عبدال�سالم الأ�سمر‪ ،‬وه��و �أحد‬ ‫م�شاهري �أئمة الطريقة ال�صوفية‪� ،‬إىل �أنقا�ض ‪ .‬لقد ع ّد قربه اثرا وثنيا‬ ‫‪ ..‬لكن ملاذا �أ�ضرمت النار يف مكتبة ملحقة مب�سجده ‪ ،‬فالتهمت �آالف‬ ‫الكتب وباتت رمادا ‪�،‬إن هذا التو�سع مبعنى الوثنية هو امر حتمي‬ ‫مل�سلحني ي�ست�شريون غرائزهم وبنادقهم اكرث مما يفتحون كتاب الله‬ ‫ويلج�ؤون اىل احلكمة!‬ ‫يف ليبيا ال يخ�شى الكثري من ت�سمية نقاري القباب ونبا�شي القبور‬ ‫بالوهابية ‪ ،‬وحتى الآن فجّ ر ه�ؤالء ع�شرات القباب والقبور ‪ ،‬وكالعادة‬ ‫جرى التو�سع بهذه االعمال امل�شينة ‪� ،‬إذ جرى نب�ش قرب ال�سيد امل�سطاري‬ ‫و�أخراجه من قربه باجلبل االخ�ضر مدينة درنة ‪ ،‬كما �أحرقت الزاوية‬ ‫ال�صوفية الد�سوقية مبدينة بنغازي ‪ ،‬وهوجم مركز موالتنا فاطمة‬ ‫الزهراء العي�ساوية التابع لل�صوفية ما �أدى اىل ا�شتباكات بني مريدي‬ ‫املركز واملهاجمني‪ ،‬كما احرق "الوهابيون" مركز ال�سيد عزيز لتحفيظ‬ ‫القر�آن الكرمي واملدائح النبوية التابع لل�صوفية‪.‬‬ ‫�إذن ال ي�ستهدف املت�شددون ما ي�سمونه باالثار الوثنية بل يتعدونها‬ ‫اىل االعتداء على املكتبات والزوايا ومراكز حفظ القر�آن ‪ .‬انه عنف‬ ‫�سيا�سي منظم ي�ستهدف ال�سيطرة والتحكم!‬

‫ح�صلت ��ش��رك��ة ج��وج��ل العمالقة‬ ‫خل ��دم ��ات االن�ت�رن ��ت ع �ل��ى ب ��راءة‬ ‫اخ� �ت��راع ب �� �ش ��أن «� �س��اع��ة ذك �ي��ة»‬ ‫م��زودة ب�شا�شة معلومات متحركة‬ ‫وت �ع �م��ل ف �ي �م��ا ي��ب��دو ع �ل��ى غ ��رار‬ ‫«ال�ن�ظ��ارات الذكية» وه��و اخرتاع‬ ‫�آخر من اخرتاعات جوجل ترتقبه‬ ‫الأ�سواق‪.‬وت�شري ب��راءة االخرتاع‬ ‫التي ك�شف عنها النقاب موقع «تيك‬ ‫هايف» املعني ب�أخبار التكنولوجيا‬ ‫�إىل �أن ال�ساعة �سوف حتتوي على‬ ‫معالج ووحدة بث ال�سلكي وكامريا‬ ‫و�شا�شة �شفافة متحركة‪.‬‬ ‫و�سوف تتيح وحدة البث الال�سلكي‬ ‫�إمكانية الربط بني ال�ساعة وبني‬

‫ال� �ه ��وات ��ف امل �ح �م��ول��ة م ��ن �إج ��ل‬ ‫ا�ستعرا�ض البيانات التي ت�صل‬ ‫عرب الهاتف مثل الر�سائل الن�صية‬ ‫والربيد الإليكرتوين و�إخطارات‬ ‫التحديث وغريها ف�ضال عن �إمكانية‬ ‫ال��دخ��ول ع�ل��ى ��ش�ب�ك��ة االن�ت�رن��ت‪.‬‬ ‫و�سوف يتم ربط الكامريا ب�شا�شة‬ ‫ال �� �س��اع��ة ب �ح �ي��ث مي �ك��ن حتديد‬ ‫الوجهة التي «تنظر» �إليها ال�ساعة‬ ‫‪ ،‬و��س��وف ت�ستغل ه��ذه اخلا�صية‬ ‫يف ع��ر���ض معلومات واق�ع�ي��ة عن‬ ‫امل�ك��ان املحيط بال�ساعة‪.‬و�سوف‬ ‫ت�ستخدم ال���س��اع��ة ال��ذك�ي��ة تقنية‬ ‫«النظام العاملي لتحديد املواقع»‬ ‫والكامريا لتقدمي معلومات دقيقة‬ ‫ب���ش��أن �أم��اك��ن ت��واج��ده��ا‪ .‬وميكن‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ه ��ذه اخل��ا� �ص �ي��ة على‬ ‫�سبيل املثال �أثناء التواجد بالقرب‬ ‫م��ن �أح��د امل�ع��امل التاريخية حيث‬ ‫ميكن توجيه ال�ساعة نحو الأثر‬ ‫التاريخي ‪ ،‬و�سوف تقوم بدورها‬ ‫بت�صويره وعر�ض �أي معلومات‬ ‫متوافرة عنه على ال�شا�شة ال�شفافة‬ ‫عن طريق �شبكة االنرتنت‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫والتوجيه علما’ ان كاظم ال�ساهر هو‬ ‫االك�ثر اجرا’حيث بلغ اج��ره عن هذا‬ ‫الربنامج ‪ 350‬الف دوالر‪.‬‬

‫سهيل‬

‫خمرج �سينمائي‪ :‬احلداثة‬ ‫طالت الأفالم الق�صرية‬ ‫للفلم املحلي بني ال�شباب‬ ‫�أب ��دى امل�خ��رج ال�سينمائي ح�سني‬ ‫� �س �ل �م��ان‪ ،‬ت �ف��اءل��ه ب�ب��روز ظاهرة‬ ‫احل���داث���ة يف ال �ف �ل��م امل �ح �ل��ي بني‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫وقال �سلمان‪ :‬ب��د�أت احلداثة تظهر‬ ‫ب�شكل وا��ض��ح يف �أع �م��ال ال�شباب‬ ‫اك�ثر من ال��رواد وه��ذا دليل عافية‬ ‫لل�سينما املحلية‪ ،‬لكن ه��ذا التغري‬ ‫ال��ذي ط��ر�أ �شمل الأف�ل�ام الق�صرية‬ ‫ف�ق��ط م�ت�ن��ا��س��ي الأف �ل��ام الروائية‬ ‫الطويلة التي ظلت �ضمن التقليد‬ ‫لعام‪.‬‬ ‫و�أ��� � � � � � � � � �ض� � � � � � � � � ��اف‪ :‬وج� � � � � � ��دت‬ ‫بع�ض"ال�شطحات"ال�سينمائية يف‬ ‫نتاجات ال�شباب من ط�لاب معاهد‬ ‫وكليات الفنون اجلميلة بالرغم من‬ ‫ال�ظ��روف التي م��رت على ال�سينما‬ ‫لكن ال�شباب �أثبت وجودة بقوة‪.‬‬

‫الن�شيد الوطني اجلديد‬


‫‪No.(345) - Tuesday 9 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪�-1‬أدي� � ��ب ول��غ��وي ع�لام��ة ـ �سرير‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫‪�-2‬أح��د رم��وز ال�شيوعية ـ �أ�سهم يف‬ ‫توحيد الأملانيتني‪.‬‬ ‫‪-3‬ارتفع ـ ملكة تدمر‪.‬‬ ‫‪-4‬راهب ـ حجة ـ ا�سم مو�صول‪.‬‬ ‫‪-5‬م�سى ـ للتعريف ـ قادم‪.‬‬ ‫‪ -6‬متجر ـ �صغري اال�سد ـ �إزدهار‪.‬‬ ‫‪ -7‬جبل من النار ـ يف العود‪.‬‬ ‫‪-8‬م ��ن الأن �ب �ي��اء (عليهم ال �� �س�لام) ـ‬ ‫عظام الر�أ�س‪.‬‬ ‫‪� -9‬إفر�ض ـ �آلة عزف ـ قادم‪.‬‬

‫مهنيا‪:‬عليك �أن تكوين �أكرث قوة‬ ‫املر�أة من برج احلمل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اليوم و�إ�صرارا يف التم�سك مببادئك مهما كانت املغريات‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�شعرين �أنك حتررتي من املا�ضي و�أنك على �إ�ستعداد‬ ‫لبدء ق�صة حب جديدة‪.‬‬ ‫الرجل من برج احلمل‪ :‬مهنيا‪:‬تربز اليوم مواهبك الإبداعية يف‬ ‫العمل مما يثري �إعجاب الر�ؤ�ساء بك‪ .‬عاطفيا‪:‬تعترب هذه الفرتة‬ ‫هي الأف�ضل بالن�سبة لك �إن كنت تفكر بالتقرب من احلبيب‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫املر�أة من برج الثور‪ :‬مهنيا‪:‬قد تنتابك بع�ض م�شاعر القلق اليوم‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬ني�سان ‪ -‬ب�سبب �شائعات تتحدث عن و�ضعك بال�شركة عاطفيا‪:‬ال تفكري‬ ‫بقلبك فقط �أي�ضا عليكي �أن تتبعي عقلك‪.‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬ ‫الرجل من برج الثور‪ :‬مهنيا‪:‬ل�ست على عادتك يف العمل اليوم ف�أنت‬ ‫تت�صرف بعدوانية جتاه �أي ر�أي من قبل زمالء العمل‪ .‬عاطفيا‪:‬عليك‬ ‫�أن تتخذ اليوم قرار حا�سم ب�ش�أن عالقتك مع احلبيب و�أن حتدد ما‬ ‫الذى تريده من هذه العالقة؟‬ ‫اجلوزاء املر�أة من برج اجلوزاء‪ :‬مهنيا‪:‬لديك براعة يف التفاو�ض‬ ‫حاويل �أن ت�ستغلي هذه املهارة اليوم‪ .‬عاطفيا‪:‬ت�شعرين �أن‬ ‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران م�شاعر احلبيب �أ�صبحت باردة جتاهك عليك �أن تواجهيه مبا‬ ‫ت�شعرين‪ .‬الرجل من برج اجلوزاء‪ :‬مهنيا‪:‬عليك اليوم �أن تعيد‬ ‫ترتيب �أولوياتك و�أن تعطي الأهمية اىل الأمور الطارئة التي‬ ‫حتدث‪ .‬عاطفيا‪:‬احلبيب يطلب لقاءك اليوم مل�س�ألة �ضرورية‬ ‫تثري ال�شكوك يف نف�سك‪.‬‬ ‫مهنيا‪:‬عليك �أن تثقي بقدراتك �أكرث‬ ‫ال�سرطان املر�أة من برج ال�سرطان‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 21‬حزيران ف�أنت تعرفني �أنك قادرة على الو�صول اىل �أهدافك‪ .‬عاطفيا‪:‬ال‬ ‫ ‪ 20‬متوز ميكن �أن تكملي حياتك دون احلبيب عليك �أن تدركي �أنك لن‬‫تتحملني الوحده‪ .‬الرجل من برج ال�سرطان‪ :‬مهنيا‪:‬متر بيوم‬ ‫مليء باملفاج�آت وجتد نف�سك تقف حائرا �أمام عدة خيارات وال‬ ‫تعرف ما القرار املنا�سب‪ .‬عاطفيا‪:‬احلبيب لن ينتظر �أكرث حتى‬ ‫تقرر �أن تعرتف له بحقيقة م�شاعرك‪.‬‬ ‫مهنيا‪:‬عليك �أن تن�سي �أخطاء املا�ضي و�أن‬ ‫املر�أة من برج الأ�سد‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبتركزي على امل�ستقبل فما حدث قد حدث حاويل �أن ت�ستفيدي من‬ ‫عاطفيا‪:‬كفاك لوما وعتابا على كل ت�صرف‬ ‫التجارب ال�سابقة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يقوم به احلبيب‪ .‬الرجل من برج الأ�سد‪ :‬مهنيا‪:‬لديك الكثري من‬ ‫التحديات التى ت�سعى من خاللها اىل �أن تثبت ذاتك‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تخترب م�شاعر احلبيب ف�أنت تعرف ما يف قلبه‪.‬‬ ‫املر�أة من برج العذراء‪ :‬مهنيا‪ :‬ت�شعرين اليوم باحلما�س‬ ‫والتفا�ؤل ب�سبب قبول تنفيذ م�شروع كنت ت�سعني اىل حتقيقه‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬خ�ص�صي املزيد من الوقت للحبيب وال تهملني م�شاعره‬ ‫جتاهك‪ .‬الرجل من برج العذراء‪ :‬مهنيا‪:‬ال ت�سبح عك�س التيار‬ ‫عليك �أن ت�ساير الو�ضع احلايل لل�شركة‪ .‬عاطفيا‪:‬ال تكن �سطحيا‬ ‫وفكر بعمق �أكرث يف عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫املر�أة من برج امليزان‪ :‬مهنيا‪:‬ال ميكن �أن حتققي كل �أحالمك‬ ‫عليك �أن تعطي �أولويات ملا تريدين تنفيذه ‪ .‬عاطفيا‪:‬تعي�شني‬ ‫فرتة متوتره مع احلبيب عليك �أن تتجاوزيها‪.‬‬ ‫الرجل من برج امليزان‪ :‬مهنيا‪:‬عليك �أن تهتم �أكرث بكفاءة عملك‬ ‫�أكرث من �سرعة الإجناز‪ .‬عاطفيا‪:‬ت�شعر بالراحة بقربك من‬ ‫احلبيب وتفكر يف الإ�ستقرار‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫املر�أة من برج العقرب ‪ :‬مهنيا‪:‬عليك �أن تكوين �أكرث حذرا‬ ‫يف �إنفعاالتك و�أن ال تتفوهي ب�أية كلمة دون �أن تفكري بها‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬عليك �أن تكوين �أكرث قوة يف وجه ال�ضغوطات التي‬ ‫تواجهك يف طريق عالقتك مع احلبيب‪.‬‬ ‫الرجل من برج العقرب‪ :‬مهنيا‪:‬متر بفرتة من الركود يف العمل‬ ‫حاول �أن تخطط لأ�شياء قد ت�ضيف بع�ض احليوية على طبيعة‬ ‫عملك‪ .‬عاطفيا‪:‬ال تدع الأقاويل ت�ؤثر على عالقتك مبن حتب‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫املر�أة من برج القو�س ‪ :‬مهنيا‪:‬تعرفني �أن الأمور لن تكون‬ ‫مثالية يف العمل لذلك عليكي �أن تتقبلي بع�ض ال�سلبيات التى‬ ‫حتدث‪ .‬عاطفيا‪:‬تعرفني �أنك تطلبني امل�ستحيل من احلبيب فما‬ ‫هي غايتك من هذا؟‬ ‫الرجل من برج القو�س‪ :‬مهنيا‪:‬ال ت�ستطيع اليوم تويل كافة‬ ‫الأمور لوحدك �أطلب امل�ساعدة من زمالء العمل‪ .‬عاطفيا‪:‬ال تكن‬ ‫�شديد احل�سا�سية جتاه �أي كلمة يقولها احلبيب‪.‬‬ ‫املر�أة من برج اجلدي ‪ :‬مهنيا‪:‬موقف يحدث اليوم قد يغري‬ ‫م�سارك املهني عاطفيا‪:‬احلبيب وقف اىل جانبك مبواقف عدة‬ ‫و�أنتي تقدرين هذا‪.‬‬ ‫الرجل من برج اجلدي‪ :‬مهنيا‪:‬يتطلب العمل منك �أن تكون �أكرث‬ ‫تركيزا اليوم و�أن تبذل كل جهد لت�صل اىل ما تريد‪ .‬عاطفيا‪�:‬شارك‬ ‫احلبيب مب�شاكلك التى متر بها فقد جتد لديه الر�أي ال�صائب‪.‬‬ ‫املر�أة من برج الدلو ‪ :‬مهنيا‪:‬قد مترين بفرتة مربكة يف العمل‬ ‫عليكي �أن تعريف كيف تتكيفني معها‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬ال حتاويل �إثارة غرية احلبيب فقد تنقلب اللعبة �ضدك‪.‬‬ ‫الرجل من برج الدلو‪:‬مهنيا‪ :‬ترتك اليوم �إنطباع جيد لدي‬ ‫ر�ؤ�سائك يف العمل وتثري �إهتمامهم‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�سمع بع�ض ال�شائعات عن احلبيب تثري قلقك‪.‬‬ ‫املر�أة من برج احلوت‪ :‬مهنيا‪:‬تتحملني اليوم الكثري من‬ ‫امل�س�ؤوليات التى تتطلب منك �أن تتميها بوقتها املحدد‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تهتمي اىل �آراء الآخرين واتبعي قلبك‪.‬‬ ‫الرجل من برج احلوت‪:‬مهنيا‪:‬عليك �أن تت�أقلم مع فريق عملك‬ ‫لإمتام العمل بوقته املحدد‪ .‬عاطفيا‪:‬عليك �أن تظهر م�شاعرك‬ ‫للحبيب ب�صدق دون ت�صنع‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/22 - 8/23‬‬ ‫�شجاعة احلمل �ستخدع العذراء اخلجول واملتحفظ لفرتة‬ ‫من الزمن‪ .‬ولكن لديهما �أفكار خمتلفة متاما حول ما يجب‬ ‫�أن يحدث يف غرفة النوم ويف �أي مكان �آخ��ر‪ .‬انفعاالت‬ ‫احلمل متهورة و�صريحة‪ .‬الن�شاط العاطفي ملولود العذراء‬ ‫�أكرث غمو�ضا وي�أخذ وقتا للبوح به‪.‬‬

‫‪ ‬مح�ش�ش طلع من‬ ‫ال�سينما‪...‬‬ ‫ك����ال����ول����ه‪��� :‬ش��ل��ون��ه‬ ‫ال��ف��ل��م؟؟ ك���ال‪ :‬لي�ش‬ ‫هوه �آن��ي لحكت �أ�سلم‬ ‫ع��ال��ك��اع��دي��ن حتى‬ ‫�أ�شوف الفلم؟؟‬ ‫‪ ‬غ���ب���ي ك����ل م���رة‬ ‫يغلق ب���اب الثالجه‬ ‫على كيفه ‪ ..‬كالوله‬ ‫ل��ي�����ش؟‪ ..‬ك���ال‪� :‬أري��د‬ ‫�أع�����رف م��ن��و يطفي‬ ‫ال�ضوه جوه؟‬

‫ك�شف الم�ؤلف ال��درام��ي �ضياء‬ ‫�سالم ع��ن وج ��ود ت��اري��خ �سري‬ ‫ل�ل�ع��راق ل��م يتطرق ل��ه �أح ��د من‬ ‫ال �ك �ت��اب وال� ��ذي ي �ب��د�أ م��ن عام‬ ‫(‪�)1968‬إل� � � � � ��ى غ ��اي ��ة �سقوط‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �س��ال��م‪ :‬ب �ع ����ض الكتاب‬ ‫�أ� �س��اءوا �إل��ى الق�ضية العراقية‬ ‫و��ش��وه��وا الكثير م��ن الحقائق‬ ‫ب��ذري �ع��ة ال �ت ��أق �ل��م م��ع االنفتاح‬ ‫الجديد متنا�سين التاريخ القمعي‬ ‫او محرفيه عن م�ساره الحقيقي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬هناك من نحى منحا‬ ‫�أخ��ر كونه يملك اجندات ولديه‬ ‫غاية وه��دف ما وجعلوا ق�ضايا‬ ‫ال�شارع العراقي م�س�ألة تجارية‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬ ‫اخلروع‪:‬‬ ‫نبات �شجري يتبع العائلة الفربيونية‪،‬‬ ‫�أوراق��ه ذات خم�سة ف�صو�ص يف �شكل‬ ‫راحة اليد‪ ،‬وثماره حتتوي على لوزة‬ ‫زي �ت �ي��ة ت�ع�ت���ص��ر وي��خ��رج م�ن�ه��ا زيت‬ ‫م�شهور‪ ،‬وحتتوي بذرة اخلروع على‬ ‫ح ��وايل ‪ %50‬م��ن وزن �ه��ا زي �ت � ًا‪ ،‬وهذا‬ ‫الزيت هو امل�ستخدم طبي ًا‪.‬‬ ‫املواد الفعالة‪:‬‬ ‫زي��ت �أ��س��ا���س يحتوي على �ستيارين‬ ‫وري�سيواليني وبلمتني‪ ،‬ويالحظ �أن‬ ‫البذور حتتوي على مواد �سامة‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬ ‫ـ زي��ت اخل ��روع م�سهل م �ع��روف‪ ،‬وله‬ ‫ت�أثري كبري يف عالج الأمرا�ض اجللدية‬ ‫وتقرحات اجللد و�إدرار اللنب‪.‬‬

‫تو�صلت درا�سة �إىل �أن الك�ساىل‬ ‫الذين يف�ضلون التعاي�ش على‬ ‫جهد الآخرين قد تكون �أدمغتهم‬ ‫م�برجم��ة ع�ل��ى ت ��دين م�ستوى‬ ‫الإجناز لديهم‪.‬‬ ‫واكت�شف فريق العلماء الذين‬ ‫�أج� � ��روا ال ��درا�� �س ��ة م �� �س��ارات‬ ‫ع�صبية ي �ب��دو �أن �ه��ا ت ��ؤث��ر يف‬ ‫ا�ستعداد الفرد للعمل من �أجل‬ ‫ك�سب رزقه بعرق جبينه‪.‬‬ ‫�أظ� �ه ��رت ف �ح��و���ص �إ�شعاعية‬ ‫وجود اختالفات بني "املثابر"‬ ‫و"املتقاع�س" يف ثالث مناطق‬ ‫حم��ددة م��ن ال��دم��اغ‪ .‬ف ��إن كمية‬ ‫الدوبامني‪ ،‬املادة الكيماوية التى‬ ‫ت�ق��وم ب��دور ال�ن��اق��ل الع�صبي‪،‬‬ ‫ت �ك��ون �أك�ث�ر يف منطقتني من‬ ‫ال��دم��اغ ه�م��ا اجل���س��م املخطط‬

‫قال ‪ :‬غريزة العقل‬ ‫قلت ‪ :‬ف�إن ملا يكن ؟‬ ‫قال ‪ :‬ح�سن الأدب‬ ‫قلت ‪ :‬ف�إن ملا يكن ؟‬ ‫قال‪� :‬أخ �شفيق‬ ‫ي�ست�شريه‬ ‫قلت ‪ :‬ف�إن ملا يكن ؟‬ ‫قال ‪� :‬صمت طويل‬ ‫قلت ف�إن ملا يكن ؟‬ ‫قال ‪ :‬موت عاجل‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫حبيبي ‪ ..‬ملــاذ هـــذا اجلفـــاء !‬ ‫ملاذا ُتقابــل ح ّبـي لك ‪ ..‬بحروف من هجاء !‬ ‫هل جريرتي �أنْ منحت ح ّبي لك ّ‬ ‫بكل نقـــاء !‬ ‫وكان ن�صيبي ‪ ..‬منــك اهمـــا ً‬ ‫ال وعنـــاء !‬ ‫َ‬ ‫جعلـت ح ّبنـا ‪ ..‬يختنــق ؟‬ ‫ملاذا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وال�شــفاء !‬ ‫عنــه الأمــل والبل�سم‬ ‫منعت‬ ‫ملـاذا‬

‫حو َ‬ ‫وهــم �ســراب و�شــقاء !‬ ‫لـت حياتي اىل‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫�آختارك قلبي من بني جميع ال ّنا�س ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ح ّتى ُن ُ‬ ‫ب�سببك �إهانات‬ ‫لــت‬ ‫والــدي ‪ ..‬وب َ‬ ‫ُغـ�ض الأقربــــاء !‬ ‫من قبل‬ ‫ّ‬ ‫بجفائــك ‪ ..‬ب�أنان ّي َ‬ ‫َ‬ ‫تــك باتت حياتي‬ ‫كبـــرد ّ‬ ‫ً‬ ‫ال�شـــتاء‬ ‫باردة ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫وق�شرة الف�ص اجلبهي الأنا�سي‬ ‫ل��دى الأ��ش�خ��ا���ص امل�ج��دي��ن فى‬ ‫العمل املجزي‪.‬‬ ‫واملعروف �أن هاتني املنطقتني‬ ‫ت � �ق� ��وم� ��ان ب� � � ��دور ك� �ب�ي�ر يف‬ ‫الإح�سا�س باملكاف�أة عن العمل‬ ‫واالندفاع‪ ،‬مع ما لذلك من ت�أثري‬ ‫يف تغيري ال�سلوك‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ك �م �ي��ة ال ��دوب ��ام�ي�ن يف‬ ‫منطقة ان�سوال تكون �أكرب لدى‬ ‫املتقاع�سني الأق���ل ا�ستعداد ًا‬ ‫ل �ل �ع �م��ل امل� � �ج � ��زي‪ ،‬وت��رت �ب��ط‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ان �� �س��وال باالنفعاالت‬ ‫والإح�سا�س باخلطر‪.‬وي�ساعد‬ ‫ال���دوب� ��ام �ي�ن ب��و� �ص �ف��ه ن��اق�ل ً�ا‬ ‫ع�صبي ًا يف توا�صل الأع�صاب‬ ‫م��ع بع�ضها البع�ض ب�إر�سال‬ ‫�إ�� �ش ��ارات ك�ي�م��اوي��ة ع�بر نقاط‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 1‬‬

‫‪ 2‬‬

‫‪ 3‬‬

‫‪ 4‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ 7‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪12 11 10 ‬‬

‫‪ 1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ا� �ص��در م�ج�م��وع�ت��ه الق�ص�صية‬ ‫الأول ��ى وك��ان��ت بعنوان (كرات‬ ‫م �ل��ون��ة) ث��م ا� �ص��در مجموعته‬ ‫الثانية (فرا�شات بي�ض)‪.‬‬

‫لهم‪ ....‬عقل الك�سول مربمج على التقاع�س والف�شل‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫من وقى خم�س ًا‬ ‫فقد وقى �شر الدنيا‬ ‫والآخرة ‪-:‬‬ ‫العجب ‪ ,‬الرياء ‪ ,‬الكرب‬ ‫‪ ,‬الإزراء ‪ ,‬ال�شهوة‬ ‫قال حبيب اجل ّ‬ ‫الب ‪-:‬‬ ‫�س�ألت عبد اهلل بن‬ ‫املبارك ‪:‬‬ ‫ما خري ما �أعطي‬ ‫الإن�سان ؟‬

‫يتربحون منها‪.‬‬ ‫و�ضياء �سالم كاتب عراقي ح�صد‬ ‫الكثير م��ن ال�ج��وائ��ز ف��ي مجال‬ ‫الق�صة والم�سرح وال�سيناريو‪،‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪� ��-1‬ص ��اح ��ب ال �ع �ب �ق��ري��ات ـ � �س��ورة‬ ‫قر�آنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬جنل (م) ـ و�ضع الإناء على فمه‪.‬‬ ‫‪ -3‬من الفواح�ش ـ علم م�ؤنث‪.‬‬ ‫‪-4‬علم م�ؤنث ـ عا�صمة �آ�سيوية‪.‬‬ ‫‪ -5‬احل�ي��وان الوحيد ال��ذي ال يغار‬ ‫على �أنثاه ـ �أبو الب�شرية‪.‬‬ ‫‪ -6‬مت�شابهان ـ �أعلن‪.‬‬ ‫‪ -7‬مرتفع �أر�ضي ـ �أحد الثقلني‪.‬‬ ‫‪ -8‬ي�شتم ـ �أحد الوالدين‪.‬‬ ‫‪-9‬رغبات ـ ابن (م)‪.‬‬ ‫‪� -10‬ضروري للحياة ـ �سبات‪.‬‬ ‫‪ -11‬قط ـ رعاية (م)‪ -12 / .‬حاكم‬ ‫ظامل م�ستبد‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫�ضياء �سالم‪ :‬بع�ض الكتاب �أ�ساءوا للق�ضية‬ ‫العراقية وتاجروا بها‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫اال�شتباك الع�صبي فى الدماغ‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب النف�سي مايكل‬ ‫تريدواي من جامعة فاندربلت‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ال� ��ذي �� �ش ��ارك يف‬ ‫رئ��ا� �س��ة ف��ري��ق ال �ب��اح �ث�ين �أن‬ ‫الدرا�سات ال�سابقة التي �أُجريت‬ ‫على ج ��رذان �أظ �ه��رت �أن مادة‬ ‫الدوبامني الكيماوية تقوم بدور‬ ‫بالغ الأهمية يف االن��دف��اع �إىل‬ ‫العمل املجزي ولكن الدرا�سة‬ ‫اجلديدة توفر معلومات جديدة‬ ‫عن دور الدوبامني يف اختالف‬ ‫ال�سلوك الب�شرى بني ال�ساعني‬ ‫�إىل العمل املجزي والآخرين‪.‬‬ ‫و�شارك فى الدرا�سة التي ُن�شرت‬ ‫ف ��ى جم �ل��ة ال �ع �ل��وم الع�صبية‬ ‫‪ 25‬م�ت�ط��وع��ا �سليما ت�ت�راوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪ 18‬و‪ 29‬عاما‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪‬‬

‫الثـروة‬

‫هي للفقري يف املنام مف�سدة لطريقه‪ .‬ورمبا كان ذلك �إرغاما للعدو‪ ،‬وكبت ًا‬ ‫للح�سود‪ .‬ورمبا دلت الرثوة على الزوجة والأعمال ال�صاحلة التي ت�ؤدي‬ ‫لنعيم اجلنة‪ .‬ورمب��ا دلت ال�ثروة للمري�ض على ث��راه وتربته وحلوله‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬الثعبان‬

‫ي��دل يف املنام على رج��ل ال��وادي‪ .‬ورمب��ا دل على ال�ع��داوة من الأهل‬ ‫والأزواج والأوالد‪ .‬ورمبا كان جارا ح�سودا �شرير ًا‪ ،‬وثعبان املاء عون‬ ‫للظامل �أو �أعالم للحاكم‪.‬‬ ‫ومن ر�أ‪� :‬أنه ملك ثعبان ًا ف�إنه ي�صيب �سلطان ًا عظيم ًا‪.‬‬

‫ر��������س�������ال�������ة ح���ب‬ ‫ار�سلتلك قلبي وانكتب ‪..‬قيد الت�سليم‪..‬‬ ‫لو حتبني ارجوك‪..‬احلفك باهلل ‪..‬ار�سل وكول‪:‬‬ ‫مت الت�سليم‬

‫االتكيت فن‪ ..‬وذوق‪ ..‬ولباقة‬

‫لي�س اجل �ل��و���س جم��رد ظ��اه��رة مكملة‪� ,‬أو‬ ‫م�شوهة للجمال‪ ,‬بل �أنه يعطي �أو�ضح فكره‬ ‫عن (�أخ�لاق اجلال�سة)‪ .‬واجللو�س ال يتعلق‬ ‫فقط ب�سالمة ال�ق��وام و�إب��راز اجل�م��ال‪ ,‬و�إذا‬ ‫كان اجللو�س ال�سيئ بالن�سبة للرجل ظاهرة‬ ‫تدعو �إىل الإنزعاج منه‪ ,‬ف�إنه بالن�سبة للمر�أة‬ ‫يعترب (ك��ارث��ة) ��س��واء م��ن ناحية الإ�ساءة‬ ‫جلمالها ‪� ,‬أو �سمعتها‪.‬‬ ‫جند بع�ض الن�ساء يجل�سن على املقعد ب�شدة‪،‬‬ ‫ولعل الأ�صح �أن نقول �أنهن يلقني ب�أنف�سهن‬ ‫�إل �ق��اء ب���ص��ورة ي�ئ��ن ل�ه��ا امل�ق�ع��د‪ ,‬وبع�ضهن‬ ‫يجل�سن على الناحية العجزية (�آخر عظمة يف‬ ‫العمود الفقري) من اجل�سم بد ًال من االليتني‬ ‫(ال��ورك�ين)‪ ,‬وبع�ضهن يبعدن �أفخاذهن عن‬ ‫بع�ضها ب�صورة منفرة ويجعلن �أقدامهن‬ ‫منحرفة �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وبع�ضهن يلففن �سيقانهن‪..‬على بع�ضها كما‬ ‫تلتف الأف �ع��ى ح��ول ال���ش�ج��رة‪ ..‬وبع�ضهن‬ ‫يحنني ظهورهن �إىل الأمام �أو ي�ضعن �أيديهن‬ ‫على ركبهن كما ل��و ك��ن يف و�ضعية حتفز‬ ‫للقفز‪.‬‬ ‫هذه الأو�ضاع كلها خطـــــــــــــــ�أ ‪ x‬خطـــــــــــــــ�أ‪،‬‬ ‫�إن عك�سها هو ال�صحيح‪،‬‬ ‫و�إذا �أردت �أن تتمرين على الأو�ضاع ال�صحية‬ ‫اجلمالية فمار�سي هذا التمرين‪:‬‬ ‫‪� .1‬ضعي مقعد ًا ذا م�سند قائم يف ناحية من‬ ‫الغرفة‪.‬‬

‫اجللـــــو�س‬

‫‪ .2‬ت�ق��دم��ي م�ن��ه ب��ر��ش��اق��ة‪ ,‬وع�ن��دم��ا ت�صبح‬ ‫امل�سافة بينك وبينه هي ثالثون �سنتيمرت ًا‪,‬‬ ‫�ألقي عليه نظرة خاطفة ثم �أديري ظهرك �إليه‪,‬‬ ‫ثم ازلقي �إحدى قدميك وراء الأخرى واثني‬ ‫ركبتيك‪ ,‬واخف�ضي وركك‪ ,‬وظهرك منت�صب‪,‬‬ ‫ثم اجل�سي براحة دون �أن ت�ضعي �ساقيك على‬ ‫بع�ضهما‪.‬‬ ‫وهذه هي اجلل�سة املثالية‪� ،‬أما متمماتها فهي‬ ‫�أن جتل�سي وجذعك قائم ور�أ��س��ك منت�صب‬

‫دون تكلف‪ ،‬و�أن ت��ردي كتفيك �إىل اخللف‬ ‫ب�صورة طبيعية‪ ،‬والي�سمح لك (بلف �ساقيك‬ ‫على بع�ضهما)‪ ،‬لكن حني جتل�سني جتل�سني‬ ‫على كر�سي ال ت�ضعي رج ًال فوق رجل‪.‬‬ ‫ولي�س مطلوب ًا منك يف جل�ستك املثالية هذه‬ ‫�أن جتل�سي كال�صنم ب�لا ح ��راك‪ ,‬ب��ل افعلي‬ ‫ما�شئت �ضمن احل ��دود ال�ت��ي �أ��ش��رن��ا �إليها‬ ‫وال�ت��ي تعترب ��ض��روري��ة �صحية وجتميلية‬ ‫و�إجتماعية يف �آن واحد‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(345) - Tuesday 9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫وقفة مع الزمن الما�ضي ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 14‬‬

‫الثالثي عزيز محمد وعامر عبد اهلل وبهاء الدين نوري‬ ‫دفعوا باتجاه االن�شقاق للتخل�ص من المعار�ضة الثورية‬ ‫ب�سبب االن�شقاق ا�صيب جا�سم احللوائي ب�صدمة ع�صبية �سببت له جنون ًا‬ ‫ُ‬ ‫وجدت احلل لدى لينني!‬ ‫وكان ي�ضرب بكفه على الطاولة ويهتف‪:‬‬ ‫�شوكت خزندار‬

‫خريطة االتجاهات‬ ‫ف��ي اي� ��ام االن �� �ش �ق��اق ت �ن��وع��ت �أه� ��داف‬ ‫وتوجهات ومرامي متناق�ضة ومتباعدة‪،‬‬ ‫الخ�صها في النقاط التالية ‪:‬‬ ‫‪1‬ــ التحالف الثالثي وهم ‪ :‬عزيز محمد‬ ‫وع��ام��ر عبدالله وب�ه��اءال��دي��ن ن��وري ‪،‬‬ ‫فجروا العملية االن�شقاقية من خالل دفع‬ ‫عزيز الحاج والكمر اليها والتخل�ص من‬ ‫المعار�ضة الحزبية الوا�سعة ‪ ،‬و�ضرب‬ ‫االت�ج��اه ال�سائد في الحزب والمتمثل‬ ‫ف��ي عملية ال�ع�م��ل ال�ح��ا��س��م وا�ستالم‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وك��ان من رم��وز ه��ذا االتجاه‬ ‫الثوري وفي المقدمة منه �آرا خاجادور‬ ‫( هكذا كان يعتقد‪� .‬إال انه لم يبرر ذلك فال‬ ‫الثورية وال الي�سارية وال هم يحزنون)‪.‬‬ ‫ولقد تحقق لهم كما خططوا لها م�سبق ًا ‪.‬‬ ‫‪2‬ــ عزيز الحاج �أراد ان يكون ال�شخ�ص‬ ‫الأول ف ��ي ال� �ح ��زب وت �ن �ف �ي��ذ �أح�لام��ه‬ ‫المري�ضة‪.‬‬ ‫‪3‬ــ دخول حبيب محمد كريم على الخط‬ ‫‪ ،‬ا�ضافة ال��ى االنتقام من الحزب كان‬ ‫ي�شار له ومنذ �سنوات طويلة في عالقاته‬ ‫الوثيقة مع ( حلف ال�سنتو ) والدوائر‬ ‫الأم�ب��ري��ال�ي��ة ‪ ،‬ك��ان��ت تتوقع ان يبادر‬ ‫الحزب ال�شيوعي العراقي الى ا�ستالم‬ ‫ال�سلطة ال�سيا�سية في البالد ‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد حرب حزيران عام ‪ 1967‬م ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ــ ح�سين ج��واد الكمر ركب الموجة‪،‬‬ ‫بعد ان ُدف ��ع م��ن قبل اليمين‪ ،‬ك��ان له‬ ‫هــدف مغاير لمخطط التحالف الثالثي ‪،‬‬ ‫وهو التخل�ص من عزيز الحاج وي�صبح‬ ‫هو على ر�أ�س الحركة االن�شقاقية ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ــ منذ الأيام الأولى للحركة االن�شقاقية‬ ‫‪ ،‬وج� ��دت اع � ��داد ه��ائ �ل��ة م��ن القاعدة‬ ‫ال�ح��زب�ي��ة وع ��دد غ�ي��ر قليل م��ن الكادر‬ ‫ال�ح��زب��ي ال�م�ت�ق��دم ‪ ،‬ف��ر��ص��ة للتخل�ص‬ ‫لليمين ال�م�ق�ي��ت ف��ي ق �ي��ادة ال �ح��زب ‪،‬‬ ‫وتوهمت بال�شعارات والأهداف المعلنة‬ ‫من قبل الرموز الأنتهازية ‪ ،‬عزيز الحاج‬ ‫وح�سين جواد الكمر ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ــ عدد من الكوادر الحزبية ‪ ،‬ان�ضم �أو‬ ‫ركب الحركة االن�شقاقية كان لكل واحد‬ ‫منهم ه��دف محدد وه��و الح�صول على‬ ‫مركز قيادي لي�س �إال ‪ .‬لقد �أوردتُ �أمثلة‬ ‫حية بهذا ال�صدد ‪.‬‬ ‫هذا هو ت�صوري ‪ ،‬كما ع�شتُ وواكبتُ‬ ‫وتعرفتُ على المخططات الجهنمية من‬ ‫قبل عزيز محمد وعامر عبدالله وبهاء‬ ‫الدين نوري ‪ ،‬منذ عودة عزيز الحاج الى‬ ‫الوطن �أوائل عام ‪ ،1967‬والأدوار التي‬ ‫�أوكلت الى �أعداء الحزب من الرجعيين‬ ‫وعنا�صر مرتبطة بالدوائر الأمبريالية‬ ‫المك�شوفة �أو الم�ستورة وقد ذكرتُ �أ�سم‬ ‫(حبيب محمد كريم ) ودوره التخريبي ‪،‬‬ ‫بهدف تدمير الحزب وفي النهاية التقت‬ ‫الأه ��داف والنوايا من اقطاب اليمين‬ ‫واالنتهازيين داخل الحزب وقيادته‪ ،‬مع‬ ‫�أهداف ونوايا الأع��داء خارج الحزب ‪،‬‬ ‫مدركين �أم مغفلين ‪ .‬؟‬ ‫ول��رب �م��ا ي �ت �� �س��اءل ال �ب �ع ����ض ع ��ن عدم‬ ‫تطرقي الى م�س�ألة الكفاح الم�سلح �أيام‬

‫الأن�شقاق بتحري�ض من عزيز الحاج‬ ‫الذي كان يتبجح انه (جيفارا) العراق‪،‬‬ ‫�أعوذ بالله‪ .‬ف�أن ال�سبب هو اني ال �أملك‬ ‫المعلومات الكافية عن ذلك ‪ ،‬ولم تكن‬ ‫لي عالقة بتلك المغامرة التي �أدت الى‬ ‫ّ‬ ‫ا�ست�شهاد العديد م��ن رف��اق مكافحين‬ ‫حق ًا‪.‬‬ ‫بهاء الدين نوري يبحث‬ ‫عني!‬ ‫كان بهاء الدين نوري هو الوحيد يعلم‬ ‫بمكاني ال�سري‪ ،‬حتى والدتي و�أخوتي‬ ‫يجهلون موقع �سكني‪ ..‬كلما عدتُ الى‬ ‫البيت‪ ،‬زوجتي تقول‪ :‬جاء اليوم بهاء‬ ‫الدين نوري و�س�أل عنك‪ ..‬وبعد �أن عجز‬ ‫بي ‪ ،‬كتب الر�سالة التالية ‪:‬‬ ‫عن اللقاء ّ‬ ‫(اذا ك��ان �أح��د منا ي��ري��د �أن ي�ه��رب �أو‬ ‫يختفي عنك‪ ،‬فهو بيتك ب��ال��ذات ‪� .‬أود‬ ‫�أع�لام��ك ل�ق��د �أ��ص�ب�ح��ت ال��ر�أ���س الأول‬ ‫المطلوب من الزمرة االن�شقاقية عليك‬ ‫ال�ح��ذر ث��م ال�ح��ذر �أري��د �أن �أراك اليوم‬ ‫الفالني ‪ ،‬انتظرني رجاءً) ‪.‬‬ ‫جاء ح�سب موعده ‪ ..‬قلت �أو ًال ال �أحب‬ ‫�أن �أ�سمع كالم ًا فارغ ًا و�أخبار ًا قديمة‪.‬‬ ‫و�ضحتُ ل��ه ح��ادث جم�شيد الحيدري‬ ‫و�أي�ض ًا ق�ضية ( �صادق ) الم�سكين ‪.‬‬ ‫ق��ال‪ :‬منذ �أك�ث��ر م��ن �أ�سبوع كنتُ �أريد‬ ‫اخبارك ‪ ،‬ولكن ما العمل �أنت ال تتواجد‬ ‫في البيت !ثم �س�أل‪� :‬أين �سيارتك ؟‬ ‫�ضحكت وق�ل��ت ‪� :‬أل ��م �أق ��ل ل��ك ب ��أن��ي ال‬ ‫�أحب اخبار ًا قديمة ‪� ..‬أخبرته عن ق�صة‬ ‫�سيارتي اللعينة ‪� .‬أج��اب �سوف ندبر‬ ‫لك �سيارة ‪ ..‬فيما بعد ا�ستلمتُ �سيارة‬ ‫ومعها �آلة كاتبة وجهاز رونيو ‪ .‬وكان‬ ‫�أول باكورة عملي على الجهاز الجديد‬ ‫الن�شرة الداخلية (منا�ضل الحزب)‪.‬‬ ‫وت �ح��ول ال�ج�ه��از منذ ذل��ك الحين الى‬ ‫جهاز مركزي خا�ص بالمكتب ال�سيا�سي‬ ‫‪ ،‬وك��ون��تُ �أر�شيف ًا حزبي ًا وا�سع ًا منذ‬ ‫�أواخ� ��ر ع��ام ‪ 1967‬م وح �ت��ى انبثاق‬ ‫الجبهة ‪ .‬ومن خالل الرفاق والمنظمات‬ ‫والطباعة المركزية وجهودي الخا�صة‬ ‫‪ ،‬تمكنتُ م��ن جمع ‪ ،‬ك��ل م��ا ��ص��در من‬ ‫الحزب منذ عام ‪ 1943‬م حى عام ‪1973‬‬ ‫م ‪ .‬ولم يبخل معي بع�ض رفاق المكتب‬ ‫ال�سيا�سي والرفاق في اللجنة المركزية‬ ‫م��ن ��س��رق��ة وث��ائ��ق ح��زب�ي��ة خ��ا��ص��ة عن‬ ‫ط��ري��ق اال� �س �ت �ع��ارة دون اع��ادت �ه��ا �أو‬ ‫ال�سرقة المبا�شرة !‬ ‫حـول التنظيم !‬ ‫من الم�ؤكد ان التنظيم في حياة الحزب‬ ‫يعتبر الحلقة المركزية لأي رفيق من‬ ‫الرفاق العاملين في �صفوفه ويدركون‬ ‫�أهمية التنظيم لأنه يم�سك بع�صب حياة‬ ‫الحزب ‪ .‬فكما تعمل �أية �سلطة حكومية‬ ‫لت�أمين �سالمة وا�ستمرارية �سلطتها‬ ‫توطد الإم�ساك ب�آلتها الع�سكرية (القوات‬ ‫الم�سلحة ) و�أجهزتها القمعية ‪ .‬فان‬ ‫التنظيم للحركات الثورية وعلى وجه‬ ‫الخ�صو�ص في الأحزاب ال�شيوعية هو‬ ‫�ضمان لتر�سيخ ق��وة الحزب ون�شاطه‬

‫وت�أمين الأط��ر الالزمة لتنفيذ �سيا�سته‬ ‫في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ل �ق��د ح ��رم ��تُ م ��ن ال �ع �م��ل التنظيمي‬ ‫المبا�شر‪� ،‬أي االت���ص��ال المبا�شر مع‬ ‫ال�ق��اع��دة الحزبية وم��ا ح��ول ال�ح��زب ‪،‬‬ ‫�أي الجماهير الملتفة ح��ول��ه ‪ .‬كلفتُ‬ ‫بالمهات الخا�صة والأوك� ��ار الحزبية‬ ‫والطباعة المركزية ال�سرية الخا�ص‬ ‫بالمكتب ال�سيا�سي‪ .‬وهـــــذا النوع من‬ ‫العمل الخطير‪ ،‬رغم �أهميته الق�صوى‬ ‫في حياة الحزب خا�صة ن�شاط وعمل‬ ‫الحزب في ظروف �سرية‪� ،‬إال انه يمنعك‬ ‫م��ن االح �ت �ك��اك ال�م�ب��ا��ش��ر م��ع التنظيم‬ ‫والجماهير ب�صورة قاطعة ‪ ،‬لأن طبيعة‬ ‫ون ��وع م�ث��ل ه��ذه ال��واج �ب��ات الحزبية‬ ‫ت�ستوجب ذلك بال�ضرورة ‪.‬‬ ‫لذا نالحظ‪ ،‬ان لجنة التنظيم والرقابة‬ ‫المركزية‪ ،‬كانت �آنذاك بيد باقر ابراهيم‬ ‫المو�سوي وعزيز محمد هو الم�شرف!‬ ‫حـول ال�شـرعيـة الحـزبيـة !‬ ‫ح��اول بهاء ال��دي��ن ن��وري ‪� ،‬أن يبرهن‬ ‫لنا ان ال�شرعية ت�سود حياة الحزب‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ف��ي م��ذك��رات��ه وه�ن��ا الب��د من‬ ‫اق �ت �ب��ا���س ف �ق��رة وا� �س �ع��ة م��ن مذكرات‬ ‫ب� �ه ��اءال ��دي ��ن ل �ك��ي ي �ت��و� �ض��ح للقارئ‬ ‫وال�شيوعيين مع ًا‪ ،‬حالة االنهيار والهلع‬ ‫داخ��ل اللجنة المركزية بفعل الحركة‬ ‫االن�شقاقية ‪ ،‬يقول بهاءالدين‪:‬‬ ‫( ف��ي ال �ث��ال��ث م��ن ت���ش��ري��ن الأول عام‬ ‫‪ 1967‬م اجتمعت اللجنة المركزية في‬ ‫وق��ت ك��ان ال�سكرتير ع��زي��ز محمد في‬ ‫الخارج وكان الم�س�ؤول الأول بالوكالة‬ ‫زك��ي خ�ي��ري معتق ًال ل��دى المن�شقين‪.‬‬ ‫وقبل افتتاح االجتماع �أ�صيب ع�ضو‬ ‫اللجنة ال�م��رك��زي��ة و�سكرتير منظمة‬

‫عزيز حممد‬ ‫ال� �ف ��رات الأو�� �س ��ط ج��ا� �س��م الحلوائي‬ ‫ب�صدمة ع�صبية عنيفة �سببت له جنون ًا‬ ‫حقيقي ًا طوال الأ�سابيع الالحقة ‪ .‬وقد‬ ‫بقي في المنزل وقت االجتماع وهو ال‬ ‫يعي �شيئ ًا ‪ .‬كان يتحرك ويتم�شى دوم ًا‬ ‫وياتي الينا بين الفينة والفينة لي�ضرب‬ ‫بكفه على الطاولة التي اجتمعنا حولها‬ ‫ليهتف ب�صوت عال ‪:‬وج��دتُ الحل لدى‬ ‫لينين! وجدت الحل في نق�ض النقي�ض‬ ‫‪.‬وقبل ان ينهي المجتمعون �ضحكتهم‬ ‫كان يبتعد دون ان يعي ما يقوم به)‪.‬‬ ‫ي���ض�ي��ف ب �ه��اء ال��دي��ن ن� ��وري‪( :‬ب��د�أن��ا‬ ‫االج �ت �م��اع ف��ي ظ� ��روف ب�ل�ب�ل��ة فكرية‬ ‫وا�سعة في الحزب وتوتر ع�صبي �شديد‬ ‫ل��دى الكثيرين م��ن ال �ك��وادر وانهيار‬ ‫معنوي �شديد لدى غالبية المجتمعين‬ ‫(�أي اللجنة ال�م��رك��زي��ة) منذ الجل�سة‬ ‫الأولى اقترح ع�ضو القيادة منذ ت�شرين‬ ‫‪ 1965‬وال�ك��ادر البغدادي كاظم جواد‬ ‫ح��ل اللجنة المركزية وت�شكيل لجنة‬ ‫ثالثية يدخل فيها عزيز الحاج وين�ضم‬ ‫اليها اثنان من ال�ك��وادر خ��ارج اللجنة‬ ‫المركزية بغية ا�ستعادة وحدة الحزب‬ ‫‪ .‬و� �س��رع��ان م��ا ح �ظ��ي ه ��ذا المقترح‬ ‫االن�ه��زام��ي بت�أييد الكثيرين‪ .‬ولف�سح‬ ‫المجال �أم ��ام ه��ذا االق �ت��راح ‪ ،‬ا�ستقال‬ ‫الكثيرون ط��وع� ًا م��ن ع�ضوية اللجنة‬ ‫المركزية �أمثال ‪:‬‬ ‫‪1‬ــ عامر عبدالله‬ ‫‪2‬ـــ �سالم النا�صري‬ ‫‪3‬ــ باقر ابراهيم المو�سوي‬ ‫‪ 4‬ــ �صالح دكله‬ ‫‪5‬ــ �ستار خ�ضير‬ ‫‪6‬ــ كاظم جواد ــ �صاحب المقترح) ‪.‬‬ ‫ثم ي�ضيف بهاء الدين نوري ‪ :‬ــ‬ ‫( ت �ع��ر� �ض��ت ل���ض�غ��ط � �ش��دي��د م ��ن قبل‬

‫بهاء الدين نوري‬ ‫المنهارين والم�ستقيلين في االجتماع‬ ‫كي ا�ستقيل ب��دوري‪ .‬و�أف�سح المجال‬ ‫بتنفيذ م�شروعهم) ‪.‬‬ ‫لنر �أي��ن ه��ي ال�شرعية ال�ح��زب�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫يحاول بهاء الدين نوري �أن يبرهن على‬ ‫ذلك؟‬ ‫�أو ًال عزيز محمد ه��و مخطط العملية‬ ‫االن���ش�ق��اق�ي��ة‪ ،‬وق��د ه��رب م��ن ال�ساحة‬ ‫العراقية قبل �شهر من االن�شقاق مدعي ًا‬ ‫ال�م��ر���ض �أو ل�ت��أدي��ة واج��ب ح��زب��ي في‬ ‫مو�سكو‪ ،‬ولي�ست هذه هي المرة الأولى‬ ‫لهروب عزيز محمد ‪ ،‬بعد �أن يدبر مكائد‬ ‫ل�ح��زب��ه ورف��اق��ه ل�ي�ع��ود م �ج��دد ًا مدعي ًا‬ ‫ان��ه ح�م��ام��ة � �س�لام‪ .‬ح�ت��ى ف��ي الدوائر‬ ‫الحكومية‪ ،‬عندما يترك موظف ما عمله‬ ‫ووظيفته لمدة �أ�شهر دون عذر م�شروع‬ ‫�أو �إج��ازة قانونية‪ ،‬يعتبر مف�صو ًال من‬ ‫وظيفته‪ .‬فكيف بنا ون�ح��ن ف��ي حزب‬ ‫ث� ��وري؟ �أول �ي ����س م��ن �أول� ��ى واجبات‬ ‫ال�سكرتير الأول �أن ي�سهر على �سالمة‬ ‫ح��زب��ه ‪ ،‬وب��ه��اء ال��دي��ن ن � ��وري‪ ،‬ومن‬ ‫خ�لال مذكراته يذكر لأكثر من م��رة ان‬ ‫عزيزمحمد كان دائم ًا يهرب عند ال�صعاب‬ ‫�أو حدوث م�شاكل حزبية ‪ ،‬عزيز الحاج‬ ‫كان بمثابة ال�شخ�ص الثاني في الحزب‬ ‫وفق المهمات الحزبيــة الموكولة اليه ‪.‬‬ ‫لم يكن على علم ب�سفر عزيز محمد قبل‬ ‫�شهر من الحركة االن�شقاقية‪.‬؟ ماذا تعني‬ ‫هذه الحالة؟‬ ‫ف ��أي��ة �شرعية ه ��ذه‪ ،‬اذا ك��ان �سكرتير‬ ‫ال �ح��زب ي �ت��رك ال �ح��زب ف��ي ح�ي��ن يعلم‬ ‫الجميع ان الحزب يواجه م�شاكل عديدة‬ ‫تهدد بان�شقاقه ‪ ..‬لذا انه قد انتهى حزبي ًا‬ ‫وفقد ع�ضويته وكم�س�ؤول �أول للحزب‬ ‫‪ ..‬لقد �أ� �ش��رتُ �سالف ًا ‪ ،‬ان " فهد " لم‬ ‫يكن ي�سمح لأي ك��ادر حزبي ان يتولى‬

‫ال�م���س��ؤول�ي��ات ال�ح��زب�ي��ة ف��ي الهيئات‬ ‫القيادية ‪ ،‬واذا كان �سبب ًا لت�صدع وحدة‬ ‫ال�ح��زب ‪ ..‬فكيف بنا اذا ك��ان �سكرتير‬ ‫الحزب ي�شق وحدة الحزب!‬ ‫ام��ا زك��ي خيري ‪ ،‬فقد ك��ان معتق ًال لدى‬ ‫االن�شقاقيين ‪� ،‬أي ان��ه ل��م يعد يتمتع‬ ‫بحريته ال�شخ�صية وال�سيا�سية ‪ ،‬وفي‬ ‫هذه الحالة ‪ ،‬ال يمكن �أن يعتد بموقفه‬ ‫�إن كــــان مع حل اللجنة المركزية �أم �ضد‬ ‫دعوة الحل ‪.‬‬ ‫ام��ا جا�سم الحلوائي ‪ ،‬ف ��إن جنونه لم‬ ‫يكن للمرة الأولى كما يقول بهاءالدين‬ ‫نوري فهو م�صاب بمر�ض الجنون منذ‬ ‫ال�ساد�سة ع�شر من عمره ‪ ،‬وق��د عولج‬ ‫م��رات وم��رات بال�صدمات الكهربائية‬ ‫‪ .‬مع ذلك ‪ ،‬ومنذ عهد عزيز محمد غير‬ ‫الميمون ‪ ،‬ك��ان ه��ذا المجنون ع�ضو ًا‬ ‫في اللجنة المركزية و�سكرتاريتها في‬ ‫الوقت الذي الي�سمح قانون ًا و�شرع ًا ‪ ،‬ان‬ ‫يتمتع بالأهلية حتى ان يكون م�ستخدم ًا‬ ‫ب�سيط ًا ك�ساعي البريد ‪.‬‬ ‫اما الذين رف�ضو تقديم ا�ستقاالتهم هم‪:‬ـ‬ ‫‪1‬ــ بهاء الدين نوري‬ ‫‪2‬ــ كريم �أحمد الداوود‬ ‫‪3‬ــ ثابت حبيب العاني‬ ‫‪4‬ــ �آرا خاجادور‬ ‫وا�ستناد ًا الى ال�شرعية الحزبية التي‬ ‫اعتمدت الأك�ث��ري��ة ف��ي الت�صويت هذا‬ ‫المبد�أ الذي كانوا يتبجحون به دوم ًا ‪،‬‬ ‫ف�إن لجنتهم المركزية فقدت ال�شرعية ‪.‬‬ ‫لماذا االن�شقاق !‬ ‫لقد تطرقتُ ب�شيء من التف�صيل حول‬ ‫خطة عزيزمحمد الت�آمرية على الحزب‬ ‫وكيفية تفجير الحركة االن�شقاقية ‪..‬‬ ‫كنتُ في قلب تلك الأحداث ‪� ،‬أكون �شاكر ًا‬ ‫‪ ،‬لو تمكنوا ‪ ،‬من �أن يجدوا غير ما ذهبت‬ ‫ال�ي��ه‪�� ،‬ش��رط �أن يتم�سكوا بال�شجاعة‬ ‫واالمانة التاريخية والحزبية ‪.‬‬ ‫ث ��م ل� �م ��اذا ‪ ،‬ا� �س �ت �ث �ن �ي��ت م ��ن ح�ضور‬ ‫كونفرن�سهم الثالث ‪ ،‬في �أواخر كانون‬ ‫الأول عـــام ‪ 1967‬كونفرن�س الذي‬ ‫اع��د له بهاء الدين ن��وري ‪ ،‬من وثائق‬ ‫واخ �ت �ي��ار ال�م�ن��دوب�ي��ن ح�سب رغباته‬ ‫و�أه � ��واءه ال�شخ�صية وب�غ�ي��اب عزيز‬ ‫محمد ‪ ،‬حيث ع��اد عند ان�ع�ق��اده ‪ ،‬ولم‬ ‫ي�شارك �أي ع�ضو مركزي �أو �أحد �أع�ضاء‬ ‫المكتب ال�سيا�سي �سوى زكي خيري وقد‬ ‫جاء في مذكرات بهاءالدين نوري يقول‬ ‫‪ ( :‬وقع العبء الرئي�سي في التح�ضير‬ ‫للكونفرن�س علينا وعلى زكي)‪.‬‬ ‫في الوقت الذي ‪ ،‬ثبت بالدليل القاطع ‪،‬‬ ‫كان بهاء الدين نوري ‪� ،‬ضلع ًا �أ�سا�سي ًا‬ ‫ف ��ي م �خ �ط��ط ع��زي��ز م �ح �م��د الت�آمرية‬ ‫وت�ف�ج�ي��ر ال�ع�م�ل�ي��ة الأن���ش�ق��اق�ي��ة ‪ ،‬لذا‬ ‫ال يمكن �أن ن�ت��وق��ع م�ن��ه ‪� ،‬أن يختار‬ ‫بهاء الدين ‪ ،‬مندوب ًا في الكونفرن�س‬ ‫ال�م�ع��د م��ن قبله ا��س��ا��س� ًا ‪ ،‬وك ��ان على‬ ‫دراي��ة تامة بكل ما جرى ‪ .‬اما كان مـن‬ ‫ال�ضروري �أن ي�ستمـع �أكثريـة منـــــدوبي‬ ‫الكونفرن�س ‪ ،‬وان يتعرفوا على حقيقة‬ ‫الحركة االن�شقاقية ومن هم الم�ساهمين‬

‫الفعليين في تفجيرها‪ ،‬هل حق ًا ان عزيز‬ ‫الحاج وح�سين ج��واد الكمر‪ ،‬هم فقط‬ ‫اقطاب الحركة االن�شقاقية ؟ وماذا كان‬ ‫دور عزيز محمد وعامر عبدالله وبهاء‬ ‫الدين نوري في الحركة الأن�شقاقية ؟!‬ ‫في يوم ‪ 1967 / 10 / 27‬م ‪ ،‬قال زكي‬ ‫خيري �أمين عام الم�ساعد جواب ًا على‬ ‫�س�ؤالي ‪� :‬أل�ستُ من�شق ًا ؟! قال ‪ :‬ال يا رفيق‬ ‫�أنت من الحزب وتعود كما كنت ! وكان‬ ‫جواب بهاءالدين نوري �أكثر و�ضوح ًا‬ ‫من الرفيق زكي خيري حيث قال ‪� :‬أنت‬ ‫االب��ن ال�ب��ار للحزب ‪ .‬ل��م �أك��ن �أري��د �أن‬ ‫�أكون مندوب ًا ‪ ،‬في الكونفرن�س المفتعل‪،‬‬ ‫ولكنني كنتُ واثق ًا وهم �أي�ض ًا يعتقدون‬ ‫ذلك ‪ ،‬لو ح�ضرتُ وقدمتُ مطالعتي لأثرتُ‬ ‫البلبلة في �صفوف مندوبي الكونفرن�س‬ ‫ول�صوتوا بالأكثيرية �ضد عدد كبير من‬ ‫�أع�ضاء اللجنة المركزية وبالتالي فقدان‬ ‫ع�ضويتهم المركزية ‪ (،‬وف��ي المقدمة‬ ‫عزيز محمد وعامر عبدالله وبهاء الدين‬ ‫ن��وري ) كما ح��دث في اجتماع اللجنة‬ ‫المركزية ف��ي ‪ / 3‬ت�شرين الأول عام‬ ‫‪ 1967‬م ‪ .‬واذا كنتُ من�شق ًا ومو�ضع‬ ‫ع��دم ثقتهم فلماذا ا�سندت ال� ّ�ي �أخطر‬ ‫المهمات الحزبية وه��ي بناء الأوك��ار‬ ‫القيادية والمطبعة المركزية ؟ ناهيك‬ ‫عن االت�صال بالأحزاب ال�شقيقة وكان‬ ‫ذلك في �آذار عام ‪1968‬م ‪ .‬اذن حقيقة‬ ‫الأم ��ر لي�س ه��ذا ‪ ،‬وان�م��ا ال�ه��دف ه��و ‪:‬‬ ‫اخفاء الحقيقة عن مندوبي كونفرن�سهم‬ ‫الال �شرعي والمغاير للنظام الداخلي‬ ‫ل �ل �ح��زب ‪ .‬وه� ��ذا ي�ن�ط�ب��ق �أي �� �ض � ًا على‬ ‫م�ؤتمرهم الثاني للحزب عام ‪! 1970‬‬ ‫وحول عقد الكونفرن�س الحزبي الثالث‬ ‫‪ :‬كيف اختاروا مندوبي الكونفرن�س؟‬ ‫هل جرى وفق مبد�أ الأنتخاب الحزبي‬ ‫الخ�ت�ي��ار م�ن��دوب��ي ال�ك��ون�ف��رن����س وفق‬ ‫النظام ال��داخ�ل��ي ف��ي عقد المو�سعات‬ ‫ال�ح��زب�ي��ة وان �ت �خ��اب ال�م�ن��دوب�ي��ن ؟ �أم‬ ‫جرى عن طريق التعيين واختيار هذا‬ ‫العن�صر �أو ذاك ؟! وع�ل��ى �أي �أ�س�س‬ ‫فكرية �أو �سيا�سية تم اختيار المندوبين‬ ‫؟ لقد تم اختيارهم على �أ�س�س االن�سجام‬ ‫والقرابة الفكرية وال��والء لهذا القائد‬ ‫�أو ذاك ! �أل��م ي�شر ب�ه��اء ال��دي��ن نوري‬ ‫بو�ضوح تام ‪ ،‬كما كتب في مذكراته على‬ ‫انه هو وزك��ي خيري ‪ ،‬قاما بكل �شيء‬ ‫للأعداد الكونفرن�س ؟‬ ‫�إن بهاء الدين نوري ‪ ،‬كان لولب محاربة‬ ‫الحركة االن�شقاقية ‪ (،‬بعد �أن �ساهم هو‬ ‫فيها ) وهذه حقيقة ثابتة ‪ ،‬وال يختلف‬ ‫عليها اثنان ‪ .‬ولكن هل كان با�ستطاعته‬ ‫�أو غيره ‪ ،‬فعل ما فعلته من �أجـل الحـزب‬ ‫؟! �ألم �أكن جزء ًا �أ�سا�سي ًا ‪ ،‬بل فاع ًال في‬ ‫زعزعة الهيكلية القيادية للمن�شقين ‪،‬‬ ‫لي�س عزيز الحاج وح�سب ‪ ،‬بل الآخرين‬ ‫�أي�ض ًا من قادة الأن�شقاق ؟‬ ‫تحياتي وتقديري �إلى المختلفين معي‬ ‫‪ ،‬قبل المتفقين ‪ ..‬هكذا هي الحياة في‬ ‫العالم الثالث !‬ ‫الختام‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 31‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫الذاكرة وما حولها‬ ‫�س�ألني بع�ض الزمالء عما �إذا كنت �أكتب‬ ‫ذك��ري��ات��ي ال�صحفية نقال ع��ن مذكرات‬ ‫مكتوبة �أو �أنني �أعتمد على الذاكرة‪.‬‬ ‫وكان ردي �أن الذاكرة لم تعد كما كانت‬ ‫ولو ال مفكرات �صغيرة �أدون فيها بع�ض‬ ‫المالحظات منذ عام ‪ 1956‬وق�صا�صات‬ ‫و�صحف وم �ج�لات لما ت��ذك��رت الكثير‬ ‫من الأح ��داث ‪ ،‬وحتى تلك المالحظات‬ ‫المكتوبة باخت�صار �أجدها �أحيانا مثل‬ ‫الأل �غ��از �أج��د �صعوبة ف��ي ح��ل رموزها‬ ‫‪ ،‬لكن ه��ذه لي�ست ق��اع��دة ع��ام��ة فهناك‬ ‫�أح��داث ال تن�سى بكل تفا�صيلها وك�أنها‬ ‫حدثت هذا اليوم ‪.‬‬ ‫والأح � ��داث ال�ت��ي �أت��ذك��ره��ا ج�ي��دا ق��د ال‬ ‫تكون ذات �أهمية للآخرين ولكنها لي‬ ‫ف��ي منتهى الأه �م �ي��ة‪ ،‬وكمثل على ذلك‬ ‫�إنني �أتذكر �أول مو�ضوع لي ن�شر في‬

‫ال�صحف و�أول ق�صة ق�صيرة و�أول خبر‬ ‫ن�شرته وكالة الأنباء العراقية في بداية‬ ‫ت�أ�سي�سها وهكذا‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن النا�س يختلفون في مدى‬ ‫ق ��وة ذاك��رت �ه��م ف �ق��د ع��رف��ت �أ�شخا�صا‬ ‫ت �ج��اوزوا الثمانين م��ن العمر ولديهم‬ ‫ذاك��رة في منتهى القوة ‪،‬ولكن �أ�سو�أ ما‬ ‫في الذاكرة ال�ضعيفة �أنك تلتقي ب�شخ�ص‬ ‫تعرفه ولكنك ال تتذكر �أ��س�م��ه �أو �أين‬ ‫التقيت به واعترف �إن هذا يحدث لي في‬ ‫�أحيان كثيرة وي�ضعني في موقف حرج‬ ‫‪ ،‬وقبل فترة كنت في مدينة الم�شخاب‬ ‫التي ولدت فيها و ما زال لي �أقارب �أتردد‬ ‫عليهم بين الحين و الآخ��ر ‪� .‬صادفني‬ ‫�شخ�ص �سلم علي وقال �أننا (زعالنين)‬ ‫عليك ‪ .‬ولما �س�ألته عن �سبب الزعل قال‬ ‫�أن �سيد �صاحب مات ولم تح�ضر مجل�س‬ ‫الفاتحة ‪ .‬وقد �أحرجني عتاب الرجل ف�أنا‬ ‫ال �أت��ذك��ر (�سيد �صاحب) وال ال�شخ�ص‬ ‫الذي عاتبني و ا�ضطررت �إلى �أن �أعرب‬ ‫عن �أ�سفي لوفاة (�سيد �صاحب) و�أعتذر‬ ‫لذلك ال�شخ�ص ب�أن �أحدا لم يبلغني بوفاة‬ ‫�سيد �صاحب !‬ ‫لكن ال��ذي ح��دث للكاتب ال���س��وري عبد‬ ‫ال�سالم العجيلي الذي ي�شكو �أي�ضا من‬ ‫ع��دم ت��ذك��ر الأ��ش�خ��ا���ص �أ� �س��و�أ م��ن ذلك‬ ‫بكثير‪ .‬كان العجيلي ذاهبا �إلى غرفته في‬

‫�أحد الفنادق عندما �شاهد �شخ�صا يعرفه‬ ‫في �آخر الممر حيث توجد غرفته ‪ ،‬كان‬ ‫الممر �ضيقا وال�شخ�ص قادما و �أنهما‬ ‫�سيتقابالن حتما بعد لحظات ‪ ،‬وحاول‬ ‫ال�ع�ج�ي�ل��ي ت��ذك��ر �أ� �س��م ال���ش�خ����ص دون‬ ‫ج��دوى ول�م��ا اق�ت��رب ل��م يجد العجيلي‬ ‫بدا من تحيته برفع يده فرفع ال�شخ�ص‬ ‫يده �أي�ضا و �أيقن العجيلي �إن ال�شخ�ص‬ ‫القادم يعرفه �أي�ضا ثم حدثت المفاج�أة‬ ‫عندما ا�صطدما ف� ��إذا ب��ه ي�صدم مر�آة‬ ‫كبيرة وان ما ر�آه لم يكن �سوى �صورته‬ ‫في المر�آة‍ !‬ ‫ع�ن��دم��ا ب���د�أت وك��ال��ة الأن��ب��اء العراقية‬ ‫بفتح مكاتب لها في ال�خ��ارج في بداية‬ ‫ال�سبعينيات واجهتنا م�شكلة تو�صيل‬ ‫الأخبار التي يح�صل عليها المرا�سلون‬ ‫�إل���ى ال �م��رك��ز ف��ي ب��غ��داد‪ .‬ك ��ان العراق‬ ‫متخلفا ف��ي مجال االت���ص��االت فلم يكن‬ ‫متوفرا التلك�س والفاك�س وبالطبع لم‬ ‫تكن �شبكة االنترنيت قد وجدت وكانت‬ ‫هناك �صعوبة في االت�صاالت الهاتفية‬ ‫‪ .‬واقترح علينا �أح��د المهند�سين �شراء‬ ‫ع���دد م ��ن �أج� �ه ��زة ال �ه��ات��ف الال�سلكي‬ ‫ال�ستخدامها في االت�صاالت بين المركز‬ ‫و تلك المكاتب‪.‬‬ ‫كان ذلك عام ‪ 1972‬على ما �أذكر وكنا قد‬ ‫انتقلنا من ال�صالحية قرب الإذاع��ة �إلى‬

‫عمارة ل�ل�أوق��اف في �شارع �أب��ي ن�ؤا�س‬ ‫وا�ستطاع المدير العام �آن��ذاك الأ�ستاذ‬ ‫بهجة �شاكر وهو من اكف�أ الذين تولوا‬ ‫�إدارة الوكالة �أن يح�صل من الدولة على‬ ‫المبالغ ال�لازم��ة ل�شراء خم�سة �أجهزة‬ ‫ن�صبت في مكاتب الوكالة ‪.‬‬ ‫وات �� �ض��ح ف�ي�م��ا ب�ع��د �أن ه ��ذه الأج �ه��زة‬ ‫خا�صة بهواة الال�سلكي ورغم الم�شاكل‬ ‫القانونية التي واجهتنا في ا�ستخدامها‬ ‫من بع�ض الدول ف�إنها حققت الغاية من‬ ‫�شرائها ‪.‬‬ ‫غير �أن ا�ستخدام هذه الأجهزة لم يخل‬ ‫من م�شاكل و حوادث طريفة كتلك التي‬ ‫حدثت لأحد �سفرائنا في الخارج �إذ كان‬ ‫بع�ض الم�س�ؤولين في الخارج يطلبون‬ ‫من مرا�سلي واع نقل برقيات منهم �إلى‬ ‫ذويهم ب�سبب رداءة االت�صاالت الهاتفية‬ ‫ول�سرعة االت�صال عن طريق الال�سلكي‬ ‫وي�ق��وم الموظف ال��ذي ي�ستلم البرقية‬ ‫بتبليغ ذوي ذل��ك ال�م���س��ؤول بما يريد‬ ‫هاتفيا و �أحيانا ينقل جوابهم بالطريقة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫ون �ع��ود �إل ��ى ق�ضية ال�سفير‪ ،‬ف�ق��د كان‬ ‫م�ن�ق��وال �إل���ى ب �غ��داد ‪ ،‬و�أث� �ن ��اء م ��روره‬ ‫ببيروت فقد حقيبته في الطائرة التي‬ ‫نقلته �إلى العا�صمة اللبنانية و لذلك طلب‬ ‫من مرا�سل واع هناك �إبالغ زوجته التي‬

‫كانت قد �سبقته في العودة انه �سيمكث‬ ‫ف��ي ب�ي��روت بانتظار و��ص��ول حقيبته ‪،‬‬ ‫ومن �سوء الحظ �أن الموظف الذي ت�سلم‬ ‫البرقية �سمع الكلمة الأخيرة (خطيبته )‬ ‫بدال من (حقيبته)‪.‬‬ ‫وم��ن ��س��وء ال�ح��ظ �أي���ض��ا �أن الموظف‬ ‫عندما �أت�صل بعائلة ال�سفير كانت زوجة‬ ‫ال�سفير هي التي ت�سلمت برقية زوجها‬ ‫والتي يقول فيها كما �سمعها الموظف‬ ‫(�س�أمكث ف��ي ب�ي��روت بانتظار و�صول‬ ‫خطيبتي !)‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال��دن�ي��ا ول��م تقعد كما يقولون‬ ‫وانهالت علينا المكالمات الهاتفية من‬ ‫كل مكان‪ ،‬م�س�ؤولين وغير م�س�ؤولين‬ ‫يطلبون تفا�صيل ع��ن ال�م��و��ض��وع بل‬ ‫ذهب البع�ض منهم �إل��ى الطلب من واع‬ ‫�أن يحاول مرا�سلنا في بيروت معرفة‬ ‫جن�سية الخطيبة ال�م��زع��وم��ة و�شكلها‬ ‫و�أين التقى بها!!‪.‬‬ ‫و�شاء �سوء الحظ �أن ينقطع االت�صال‬ ‫بمرا�سلنا حتى اليوم التالي‪ ،‬وب�إمكان‬ ‫القارئ العزيز �أن يت�صور ما حدث طوال‬ ‫‪� 24‬ساعة �إلى �أن تم االت�صال بالمرا�سل‬ ‫ثم بال�سفير الذي �أ�سرع باالت�صال هاتفيا‬ ‫بزوجته وبتو�ضيح الخط�أ الذي حدث و‬ ‫ا�ضطر الرجل �إلى العودة و ترك الحقيبة‬ ‫الملعونة!‬


‫مالية النواب ت�ستلم م�سودة تعديل قانون التقاعد خالل يومني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ماجدة التميمي ع�ضوة اللجنة‬ ‫املالية يف جمل�س النواب عن ا�ستالم‬ ‫م�سودة م�شروع تعديل قانون التقاعد‬ ‫العامة خالل اليومني القادمني‪.‬‬ ‫و�أك ��دت التميم ��ي الع�ضوة ع ��ن كتلة‬ ‫الأح ��رار يف ت�صري ��ح �صحف ��ي له ��ا‬

‫ان جلنته ��ا �ست�ستل ��م خ�ل�ال اليوم�ي�ن‬ ‫القادم�ي�ن م�س ��ودة قان ��ون م�ش ��روع‬ ‫التقاع ��د العام ��ة بع ��د جه ��ود حثيث ��ة‬ ‫عمل ��ت عليه ��ا اللجن ��ة املالي ��ة خ�ل�ال‬ ‫الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ان م�سودة م�ش ��روع قانون‬ ‫التقاع ��د ا�صبح ��ت جاه ��زة و�ستنه ��ي‬ ‫اللجن ��ة مناق�شاتها م ��ع الأع�ضاء ومن‬ ‫ث ��م مع اللج ��ان املالي ��ة الفرعي ��ة حتى‬

‫ي�ص ��ار اىل حتدي ��د احل ��د الأدن ��ى‬ ‫للرواتب التقاعدية‪.‬‬ ‫وبين ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة ان‬ ‫م�س ��ودة م�ش ��روع التقاع ��د �ست�أت ��ي‬ ‫بدون �أرقام حم ��ددة ل�سلم الرواتب‪،‬‬ ‫واللجن ��ة املالي ��ة ه ��ي الت ��ي �ست�ضع‬ ‫ه ��ذه الأرق ��ام مب�ش ��اورة اللج ��ان‬ ‫الربملاني ��ة الأخرى م ��ع الأخذ بر�أي‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫خبري‪ :‬العراق بلد الرثوات النفطية ون�سبة الفقر فيه �ستتجاوز الـ(‪)% 25‬‬ ‫طائلة وي�صدر �أك�ث�ر من �ألفني وخم�سمائة برميل نفط‬ ‫و�إيراداتها‪ .‬مبين ًا‪� :‬أن احلكومة االحتادية مل ت�ضع �أي‬ ‫خطط �إ�سرتاتيجية للحد من الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬يوجد الكثري من ال�شباب املتخرجني و�أ�صحاب‬ ‫�شه ��ادات العليا لكن مل يجدوا �أي فر�صة عمل للحد من‬ ‫حاالت الفق ��ر والبطالة نتيج ��ة لتنا�سي احلكومة دور‬ ‫�أ�صح ��اب ال�شه ��ادات يف املجتم ��ع لتوظيفهم بوظائف‬ ‫ي�ستحقونه ��ا‪ .‬واعترب القرغ ��ويل احلكومة االحتادية‬ ‫كث�ي�رة الوعود وعدمي ��ة التنفي ��ذ‪ .‬م�ؤك ��د ًا‪ :‬ان الكثري‬ ‫م ��ن ال�شعب ي�سكن ��ون يف م�ساك ��ن "�صرائف" ال تليق‬ ‫باملواطن العراقي كونه يف بلد نفطي ثري‪.‬‬ ‫ويذك ��ر �أن الكث�ي�ر من �س ��كان الع ��راق يعي�شون حتت‬ ‫خط الفقر دون اتباه احلكومة االحتادية لهم وملعاجلة‬ ‫البطال ��ة واحل ��د م ��ن الفق ��ر بو�ض ��ع م�شاري ��ع خدمية‬ ‫لت�شغي ��ل اكرب ق ��در ممكن من الأي ��دي العاملة العاطلة‬ ‫عن العمل‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال اخلب�ي�ر االقت�صادي حبي ��ب القرغ ��ويل ان ن�سبة‬ ‫الفقر تع ��دت الـ(‪ .)%25‬متهم ًا بع� ��ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بخلق حاله الفقر نتيجة للتنازعات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال القرغ ��ويل (للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫الع ��راق �أغن ��ى بلد يف ال�ث�روة النفطي ��ة و�أفقر بلد يف‬ ‫احلالة املعا�شية نتيجة لل�صراعات الداخلية بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية حول �أق ��رار امل�شاريع اخلدمية التي ت�صب‬ ‫بتقلي ��ل ن�سب ��ة الفق ��ر من خ�ل�ال ت�شغيل اك�ب�ر عدد من‬ ‫الأيدي العاملة يف امل�شاريع اخلدمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن بع�ض الكتل ال�سيا�سية تتخذ من القوانني‬ ‫وامل�شاريع اخلدمي ��ة "و�سيلة م�ساومة" للموافقة على‬ ‫قوانني ت�صب مب�صلحتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وذك ��ر القرغ ��ويل‪ :‬ان الع ��راق ميتل ��ك ث ��روات نفطية‬

‫وزارة االعمار واال�سكان‪ :‬الأبواب مفتوحة لل�شركات‬ ‫اال�ستثمارية االجنبية والعربية يف تنفيذ م�شاريع الوزارة‬

‫مهدي حاجي‪ :‬ال ميكن �إن�شاء مناطق اقت�صادية‬ ‫حرة يف املحافظات غري احلدودية‬

‫اجتمع الوكيل االقدم لوزارة االعمار واال�سكان‬ ‫ا�ستربق ابراهيم ال�شوك مع ع��دد ًا من ممثلي‬ ‫ال�شركات اللبنانية يف مقر الوزارة‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن الوكيل االق��دم عر�ض‬ ‫خ�لال اللقاء نبذة ع��ن امل�شاريع التي تنفذها‬ ‫ال��وزارة يف كافة حمافظات البالد يف جماالت‬ ‫الطرق واجل�سور واملجمعات ال�سكنية واملباين‬ ‫العامة‪ ،‬كما �شرح امل�ج��االت املتاحة والفر�ص‬ ‫امل�ت��وف��رة �أم ��ام ال�شركات اللبنانية للعمل يف‬ ‫العراق‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن �أب��واب ال��وزارة مفتوحة‬ ‫�أم��ام ال�شركات االجنبية والعربية الراغبة يف‬ ‫تنفيذ م�شاريع ال��وزارة وامل�ساهمة الفعلية يف‬ ‫تطوير البنى التحتية للبلد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�شركة كي�سون الإيرانية ت�ستلم ر�سميا‬ ‫م�شروع ماء النا�صرية العمالق بكلفة‬ ‫‪ 180‬مليار دينار‬ ‫النا�س‪ -‬زمن ال�شيخلي ‬

‫ت�سلمت �شركة كي�سون الإيرانية ر�سميا مواقع‬ ‫العمل مب�شروع ماء النا�صرية العمالق مبرحلته‬ ‫الثانية وبكلفة فاقت الـ‪ 180‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫رئي�س ال�شركة مهدي حممد ‪ ،‬الذي زار النا�صرية‬ ‫للتوقيع على حما�ضر اال��س�ت�لام ‪ ،‬ق��ال ل�شبكة‬ ‫اخبار النا�صرية ‪� ،‬إن امل�شروع هو من امل�شاريع‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي تنفذها �شركته ‪ ،‬ويعد الأهم‬ ‫يف حمافظة ذي ق��ار ‪.‬وب�ين �إن امل�شروع يهدف‬ ‫للو�صول �إىل طاقة �إنتاجية ق�صوى تبلغ ع�شرة‬ ‫�آالف مرت مكعب من املياه ‪ ،‬وي�شمل مد �أكرث من‬ ‫‪ 160‬كيلو مرتا من الأنابيب �إ�ضافة �إىل �إن�شاء‬ ‫حم�ط��ات لتحلية وت�صفية امل �ي��اه ‪.‬ب� ��دوره قال‬ ‫مدير ماء ذي قار املهند�س احمد ح�سن �أن رئي�س‬ ‫ال�شركة حظر �إىل النا�صرية اليوم لي�ستلم ر�سميا‬ ‫مواقع العمل بعد �أن مت �إحالة امل�شروع �إليها عن‬ ‫طريق وزارة البلديات والأ�شغال العامة ‪ .‬ولفت‬ ‫�إىل �إن الكلفة الإجمالية للم�شروع فاقت الـ‪180‬‬ ‫مليار دينار عراقي ومبدة اجناز ت�ستغرق ثالث‬ ‫�سنوات من تاريخ ا�ستالم امل�شروع ‪.‬ور�أى �إن‬ ‫امل�شروع من اكرب م�شاريع املحافظة ‪ ،‬وهو مكمل‬ ‫للمرحلة الأوىل التي نفذتها �شركات �أمريكية يف‬ ‫وقت �سابق ‪ ،‬ومن امل�ؤمل ان يخدم �أق�ضية ال�شطرة‬ ‫والنا�صرية و�سوق ال�شيوخ والبطحاء ‪�.‬إىل ذلك‬ ‫قال ع�ضو جمل�س املحافظة عبد احل�سني هادي‬ ‫هجر املف�ضل ‪� ،‬إن املجل�س التقى وف��د ال�شركة‬ ‫الإيرانية وجمعه �إىل عدد من ر�ؤ�ساء املجال�س‬ ‫البلدية واملخت�صني بهدف تن�سيق العمل وتقدمي‬ ‫الت�سهيالت ال�ضرورية لل�شركة ‪.‬‬

‫�� �ش ��دد ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ائ � �ت �ل�اف الكتل‬ ‫ال �ك��ورد� �س �ت��ان �ي��ة م �ه��دي ح��اج��ي على‬ ‫�� �ض���رورة �إن� ��� �ش ��اء �أك �ث��ر م ��ن منطقة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ح ��رة يف ال �ب�لاد لإنعا�ش‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬داع �ي��ا اىل عدم‬ ‫ت�أ�سي�س مناطق ح��رة يف املحافظات‬ ‫الداخلية غ�ير املطلة على ح��دود دول‬ ‫اجل��وار لأنها ال تخدم االقت�صاد‪ .‬وقال‬ ‫حاجي‪� :‬إن رغبة الكثري من ال�شركات‬ ‫املحلية لإن�شاء مناطق اقت�صادية حرة‬ ‫يف ال�ب�ل��د ج�ي��د ول�ك��ن لي�س يف جميع‬ ‫املحافظات‪ ،‬و�إمنا يجب ان تقت�صر على‬ ‫املحافظات التي ت�شرتك ح��دوده��ا مع‬ ‫دول اجلوار كالب�صرة واالنبار ودياىل‬ ‫لكي يكون هناك تبادل جتاري مع الدول‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه يف حال ان�شاء مناطق‬ ‫اقت�صادية حرة يف املحافظات الداخلية‬ ‫كالعا�صمة بغداد وبابل و�صالح الدين‬ ‫� �س��وف ال ت �خ��دم االق �ت �� �ص��اد الوطني‬ ‫ل�صعوبة اج��راء عمليات تبادل جتاري‬ ‫مع دول اخرى‪ ،‬داعي ًا اىل و�ضع درا�سة‬ ‫�إ�سرتاتيجية قبل البدء بت�أ�سي�س املناطق‬ ‫لإنعا�ش االقت�صاد الوطني‬ ‫وق��د اع�ل�ن��ت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة للمناطق‬ ‫احل� ��رة ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة امل��ال �ي��ة ان‬ ‫ع� ��ددا م ��ن ال �� �ش��رك��ات امل �ح �ل �ي��ة اب ��دت‬ ‫ا��س�ت�ع��داده��ا الن���ش��اء م�ن��اط��ق ح��رة يف‬ ‫بغداد واملحافظات ملمار�سة الن�شاطات‬

‫احمد اجلبوري‪ :‬تخ�صي�ص ‪ 24‬ترليون دينار‬ ‫لقطاع الطاقة باطل‬

‫ناق�شت جلنة اال�شراف لوحدة املهمات‬ ‫اخلا�صة لال�صالح االقت�صادي �آليات‬ ‫تنفيذ �إ�سرتاتيجية اال�صالح االقت�صادي‬ ‫وتطوير االداء يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫وتفعيل دور القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وذك���ر ب �ي��ان لهيئة امل���س�ت���ش��اري��ن‪� :‬إن‬ ‫االجتماع ح�ضره م�ساعد املمثل اخلا�ص‬ ‫لالمم املتحدة يف العراق وممثل برنامج‬ ‫االمم املتحدة االمنائي اىل جانب ممثلي‬ ‫الوزارات املعنية وممثلي اقليم كر�ستان‬ ‫وال�شركاء الدوليني من االمم املتحدة‬ ‫وال�ب�ن��ك ال���دويل وال��وك��ال��ة االمريكية‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫ال �ت �ج��اري��ة ودع ��م االق �ت �� �ص��اد الوطني‬ ‫يف ال �ع��راق ‪.‬وق� ��ال م��دي��ر ع ��ام الهيئة‬ ‫�صباح �صالح القي�سي‪ :‬ان �شركة اعمار‬ ‫للمقاوالت العامة قدمت طلب الن�شاء‬ ‫منطقة حرة خا�صة يف بغداد وب�أحدث‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات ال�ع��امل�ي��ة‪ .‬م���ش�يرا اىل ان‬ ‫م��وق��ع ان���ش��اء املنطقة احل��رة �سيكون‬ ‫م��اب�ي�ن ال �ط��ري��ق ال ��راب ��ط ب�ي�ن بغداد‬ ‫واملحافظات اجلنوبية وبالتحديد يف‬ ‫منطقة عويريج ال�صناعية ومب�ساحة‬ ‫تبلغ ‪ 12500‬م‪. 2‬‬ ‫واو�ضح القي�سي ان عددا من حمافظات‬ ‫الو�سط واجلنوب تقدمت بطلب الن�شاء‬ ‫مناطق حرة لتفعيل وتن�شيط احلركة‬ ‫التجارية واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان حمافظات بابل ودياىل‬ ‫و�صالح الدين والنجف ووا�سط واملثنى‬ ‫�ست�شهد اقامة مناطق حرة فيها جللب‬ ‫امل�ستثمرين م��ن خمتلف اجلن�سيات‬ ‫ب�شركاتهم ور�ؤو�س اموالهم‪.‬‬ ‫ول�ف��ت القي�سي اىل ان الهيئة ب�صدد‬ ‫درا�� �س���ة ال �ط �ل �ب��ات مت �ه �ي��دا ال�� �ص ��دار‬ ‫املوافقات الر�سمية ب�ش�أن املو�ضوع‪.‬‬

‫للتنمية الدولية وممثلو القطاع اخلا�ص‬ ‫وع��دد م��ن اخل�ب�راء وامل�ست�شارين يف‬ ‫الهيئة ‪ ،‬فيما ��ش��ارك املكتب االقليمي‬ ‫لالمم املتحدة يف عمان باالجتماع عرب‬ ‫الدائرة التلفزيونية املغلقة‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن رئي�س هيئة امل�ست�شارين‬ ‫ث��ام��ر ع�ب��ا���س ال�غ���ض�ب��ان ال���ذي ترا�س‬ ‫االجتماع‪ ،‬اكد اهمية امل�ضي يف تنفيذ‬ ‫ال�برن��ام��ج � �ش��اك��ر ًا ال���ش��رك��اء الدوليني‬ ‫وممثلي ال� ��وزارات املعنية احلكومية‬ ‫والقطاع اخلا�ص على ما قاموا به ‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان الغ�ضبان ا�شار خالل االجتماع‬ ‫اىل ان العراق من خالل ا�سرتاتيجيته‬ ‫اال��ص�لاح�ي��ة اجل��دي��دة ��س�ي�ك��ون مكان ًا‬ ‫جل��ذب االع �م��ال واال��س�ت�ث�م��ار وتوفري‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اع �ت�ب�ر ع���ض��و جل �ن��ة ال �ن �ف��ط والطاقة‬ ‫النائب احمد ح�م��دان اجل �ب��وري نوايا‬ ‫وزارة ال�ت�خ�ط�ي��ط بتخ�صي�ص( ‪)24‬‬ ‫ترليون دينار من املوازنة العامة لقطاع‬ ‫الطاقة مبالغة كبرية وباطلة يف �أموال‬ ‫املوازنة العامة للدولة‪ .‬م�ؤكد ًا‪ :‬ان املبالغ‬ ‫املخ�ص�صة كبرية جد ًا وفوق ا�ستحقاق‬ ‫قطاع ال�ط��اق��ة‪ .‬وق��ال اجل�ب��وري لوكالة‬ ‫(�إيبا)‪ :‬ان جميع املوازنات ال�سابقة قد‬ ‫خ�ص�صت مبالغ ك�ب�يرة لقطاع الطاقة‬ ‫لكن مل ت�ستغل بتقدمي خدمة لل�شعب‪.‬‬ ‫وطالب‪ :‬جمل�س النواب با�ست�ضافة وزير‬ ‫النفط ووزير الكهرباء لتو�ضيح واطالع‬ ‫احلكومة على املبالغ املالية للموازنات‬ ‫ال�سابقة �أين �صرفت‪ .‬وتابع اجلبوري‪:‬‬

‫ي �ج��ب ع���دم ت�خ���ص�ي����ص م �ب��ال��غ كبرية‬ ‫لقطاع الطاقة وذهابها على الف�ساد املايل‬ ‫ب ��دون تنفيذ م�شاريع ت�صب م�صلحة‬ ‫ال�شعب‪ .‬م�ضيف ًا‪ :‬ان �أعطاء قطاع الطاقة‬ ‫الأولوية يف موازنة العام املقبل تعترب‬ ‫خطوة جيدة لكن يجب �أن تكون مببالغ‬ ‫ت�ستحقها ولي�س ب�أكرب من حجمها‪.‬‬ ‫ه��ذا وان وزارة التخطيط ك�شفت عن‬ ‫نواياها بتخ�صي�ص (‪ )24‬ترليون دينار‬ ‫لقطاع الطاقة �ضمن موازنة العام املقبل‬ ‫التي �ستبلغ (‪ )132‬ترليون دينار جلعل‬ ‫قطاع الطاقة امل�ستفيد الأكرب من موازنة‬ ‫العام املقبل‪ .‬وبينت وزارة التخطيط‬ ‫يف خ�بر �سابق انها �ستخ�ص�ص (‪)18‬‬ ‫ت��رل�ي��ون دي �ن��ار ل�ق�ط��اع ال�ن�ف��ط وزي ��ادة‬ ‫انتاجه وتكريره و(‪ )6‬ترليون دينار‬ ‫خلطط تطوير م�شاريع الطاقة الكهربائية‬ ‫وزيادة انتاجها وتقليل �ساعات القطع‪.‬‬

‫هيئة امل�ست�شارين تناق�ش مع اجلهات املعنية �آليات تنفيذ �إ�سرتاتيجية اال�صالح االقت�صادي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫فر�ص العمل للعاطلني ودع��م م�شاريع‬ ‫املر�آة ومتكينها من اخذ دورها احلقيقي‬ ‫يف امل �ج �ت �م��ع ‪،‬م��ن��وه��ا اىل �� �ض ��رورة‬ ‫اال��س��راع يف ت�شريع وتنفيذ القوانني‬ ‫املتعلقة يف عملية التحول االقت�صادي‬ ‫ودع��م امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫كما معمول به يف اقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اث �ن��ى مم�ث��ل ب��رن��ام��ج االمم‬ ‫املتحدة االمنائي بيرت على الدور الذي‬ ‫ت �ق��وم ب��ه هيئة امل�ست�شارين لرئا�سة‬ ‫الوزراء يف ادارة هذا امل�شروع‪ ،‬موكدا‬ ‫ال� �ت ��زام ال �� �ش��رك��اء ال��دول �ي�ي�ن يف دعم‬ ‫ج �ه��ود احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة يف تنفيذ‬ ‫برنامج اال��ص�لاح االقت�صادي وتنمية‬ ‫القطاع اخل��ا���ص يف املرحلة اجلديدة‬

‫�ضمن االط��ر الزمنية ووف��ق امليزانية‬ ‫املخ�ص�صة خلارطة الطريق التي �صادق‬ ‫عليها جمل�س الوزراء واملو�ضوعة لهذا‬ ‫الغر�ض و�ضمن التمويل امل�شرتك بني‬ ‫احلكومة العراقية وال�شركاء الدوليني‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال �ب �ي��ان‪ :‬ان ممثلي القطاع‬ ‫اخلا�ص اكدوا �ضرورة ان تكون هنالك‬ ‫مرجعية اوهيئة للقطاع اخلا�ص �ضمن‬ ‫م�شروع اال�صالح االقت�صادي قريبة من‬ ‫م�صدر القرار ت�أخذ على عاتقها ال�سبل‬ ‫الكفيلة للنهو�ض مب�ه��ام ه��ذا القطاع‬ ‫بغية اداء دوره يف ال�شراكة مع القطاع‬ ‫العام وامل�ساهمة يف تطوير االقت�صاد‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪75,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ً‬ ‫العكيلي‪ :‬االزمة ال�سورية �ستنعك�س ً‬ ‫وايجابا على االقت�صاد الوطني البياتي‪ :‬توجه م�صرف العراقي للتجارة ال�ستثمار �أمواله يف الطريان‬ ‫�سلبا‬ ‫�صائب و�سيحقق له �أرباحا كثرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي‬ ‫لطي ��ف عب ��د �س ��امل العكيلي ان‬ ‫ا�ستم ��رار االو�ض ��اع االمني ��ة‬ ‫وال�سيا�سي ��ة غ�ي�ر امل�ستقرة يف‬ ‫�سوري ��ا �ست�ؤثر �سلب� � ًا وايجاب ًا‬ ‫عل ��ى االقت�ص ��اد الوطن ��ي م ��ن‬ ‫ناحية حتفي ��ز ال�صناعة املحلية‬ ‫وارتف ��اع اال�سعار يف اال�سواق‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وق ��ال العكيل ��ي (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن االزمة‬ ‫ال�سيا�سية التي ت�شهدها �سوريا يف ا�سترياده ��ا من �سوريا‪ ،‬الن املحلي على املنتجات ال�سورية‬ ‫�ستنعك�س �سلب� � ًا على االقت�صاد التاجر العراقي التج�أ اىل بلدان ب�ش ��كل كب�ي�ر ت�ب�رز احلاج ��ة‬ ‫الوطني من خالل ارتفاع ا�سعار بعي ��دة ال�سترياد تل ��ك الب�ضائع لإيج ��اد البدائ ��ل الت ��ي ميك ��ن‬ ‫امل ��واد الغذائي ��ة وال�سل ��ع يف كرتكي ��ا مم ��ا زاد كلف ��ة نق ��ل ان تعو� ��ض النق� ��ص احلا�ص ��ل‬ ‫اال�س ��واق املحلية ك ��ون العراق الب�ضائ ��ع اىل ال�س ��وق املحلية‪ .‬يف اال�س ��واق العراقي ��ة نتيجة‬ ‫كان معتم ��د ًا بالدرج ��ة اال�سا�س وتاب ��ع‪ :‬بحك ��م اعتم ��اد ال�سوق توق ��ف اال�سترياد م ��ن �سوريا‪،‬‬

‫مم ��ا ادى اىل حتفي ��ز بع� ��ض‬ ‫ا�صحاب امل�صانع العراقية على‬ ‫اع ��ادة خطوطه ��م االنتاجية او‬ ‫بع�ضه ��ا ل�سد النق� ��ص احلا�صل‬ ‫يف ا�سواقن ��ا عل ��ى الرغ ��م م ��ن‬ ‫ارتفاع ا�سعارها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬بغي ��ة االف ��ادة م ��ن‬ ‫نتائ ��ج ه ��ذه االزم ��ة يف تطوير‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي يج ��ب ان‬ ‫تتوج ��ه احلكوم ��ة اىل دع ��م‬ ‫املنت ��ج املحلي عن طريق تفعيل‬ ‫الت�شريع ��ات القانوني ��ة النافذة‬ ‫مث ��ل قان ��ون حماي ��ة امل�ستهل ��ك‬ ‫وقان ��ون التعريف ��ة اجلمركي ��ة‬ ‫وغريه ا�ضافة اىل دعم وتن�شيط‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ه ��ذا وت�شه ��د �سوري ��ا ازم ��ة‬ ‫�سيا�سي ��ة وامني ��ة كب�ي�رة مم ��ا‬ ‫دفع العراق نح ��و قطع عالقاته‬ ‫االقت�صادية والتجارية معها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�شاد ع�ض ��و اللجنة املالية النائب‬ ‫عن ائتالف العراقية ح�سن اوزمن‬ ‫البياتي‪ ،‬بتوجه م�صرف العراقي‬ ‫للتجارة نحو ا�ستثمار �أمواله يف‬ ‫�شراء طائرتني وت�أجريهما ل�شركة‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية كونها‬ ‫�ستحقق له �أرباح كبرية‪.‬‬ ‫وق ��ال البيات ��ي‪� :‬إن الطريقة التي‬ ‫اتبعها م�ص ��رف العراقي للتجارة‬ ‫‪ TPI‬با�ستثم ��ار اموال ��ه يف‬ ‫الط�ي�ران تعد خطوة �صائبة نحو‬ ‫يف املج ��ال امل�ص ��ريف العاملي من‬ ‫حت�س ��ن ر�أ�سم ��ال امل�ص ��رف‪ ،‬النه عمله بالأنظمة القدمية‪.‬‬ ‫غري قادر على ا�ستثمار امواله يف و�أ�ض ��اف‪ :‬ان القط ��اع امل�ص ��ريف خ�ل�ال �إدخ ��ال النظ ��م والأجه ��زة‬ ‫امل�شاري ��ع اال�ستثمارية من خالل يحت ��اج اىل ت�شريع ��ات قانوني ��ة االلكرتوني ��ة احلديث ��ة يف عم ��ل‬ ‫من ��ح القرو� ��ض املالي ��ة ب�سب ��ب ر�صين ��ة تنظ ��م عمل ��ه وت�ساع ��ده البن ��وك العراقي ��ة لت�ساه ��م يف‬ ‫تخلف القط ��اع البنكي وا�ستمرار عل ��ى مواكب ��ة التط ��ور احلا�صل تنمية اقت�صاد البلد من خالل دعم‬

‫امل�شاريع اال�ستثمارية بالقرو�ض‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان م�ص ��رف العراقي‬ ‫للتج ��ارة راى ان ��ه ال جم ��ال‬ ‫ال�ستثم ��ار اموال ��ه يف من ��ح‬ ‫القرو�ض للم�شاري ��ع فالتج�أ نحو‬ ‫�شراء طائرت�ي�ن و�أجرهما ل�شركة‬ ‫اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقية لكي‬ ‫تخ ��دم املواطنني او ًال وتعزز عدد‬ ‫الطائرات املوجودة لدى ال�شركة‬ ‫وكذلك لزيادة ر�أ�سمال امل�صرف‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان م�ص ��رف العراق ��ي‬ ‫للتج ��ارة اعلن عن �شراء طائرتان‬ ‫مببلغ (‪ )86‬مليون دوالر و�سيتم‬ ‫التعاق ��د م ��ع �شرك ��ة اخلط ��وط‬ ‫اجلوي ��ة العراقي ��ة ال�ست�أج ��ار‬ ‫الطائرت�ي�ن لل�شرك ��ة بعق ��د طويل‬ ‫االجل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫العراق يف املرتبة ‪ 36‬بقائمة ال�شعوب ال�سعيدة‬

‫عراقيون �ساخرون‪� :‬ش ّر البلية ما ُي�ضحك‬ ‫�أثار ا�ستطالع دويل و�ضع العراق يف املرتبة ال�ساد�سة والثالثني‬ ‫بني �شعوب الأر�ض ا�ستهجا ًنا بني العراقيني‪� ،‬إذ ت�ساءلوا �إن‬ ‫أمرا يدعو‬ ‫كان م�شهد ال�سيارات املفخخة وجنازات ال�ضحايا � ً‬ ‫لل�سعادة الغامرة‪.‬‬ ‫عبداجلبار العتابي‬

‫ي�سخر ال�ع��راق�ي��ون ك�ث�يرًا م��ن نتائج ا�ستطالع‬ ‫�أج��رت��ه �إح��دى امل�ؤ�س�سات العاملية ع��ن �شعوب‬ ‫االر� ��ض االك�ث�ر ��س�ع��ادة‪ ،‬وال ��ذي و��ض��ع ال�شعب‬ ‫العراقي يف املرتبة ال�ساد�سة والثالثني من بني‬ ‫‪ 151‬دولة‪ ،‬و�أ�صبح الأمر جمرد طرفة �أ�ضحكت‬ ‫البع�ض‪ ،‬و�أده�شت �شريحة وا�سعة من العراقيني‬ ‫ت�ساءلت‪" :‬هل يوجد �شعب عراقي �آخر ال نعرف‬ ‫به؟"‪.‬‬ ‫ال ت�شبه �سعادة العراقيني �أي �سعادة �أخ��رى‪،‬‬ ‫والنظر �إىل العراق يف و�ضعه احل��ايل �أو على‬ ‫م��دى �سنواته الت�سع االخ�يرة على �أق��ل تقدير‪،‬‬ ‫يجعل االن���س��ان يف �أي م�ك��ان م��ن ال�ع��امل يرثي‬ ‫حلال العراقيني‪ ،‬وال يعتقد ولو للحظة واحدة �أن‬ ‫ال�سعادة مبفهومها احلقيقي لها عالقة بالعراقيني‪،‬‬ ‫فحياتهم �سل�سلة من الأحزان واملعاناة‪.‬‬

‫املرتبة ال�ساد�سة والثالثني‪ ،‬فيما ت�صدرت قائمة‬ ‫ال�شعوب ال�سعيدة �سبع دول فقرية من امريكا‬ ‫الالتينية ودول الكاريبي‪ .‬وجاءت دول خليجية‬ ‫مثل الكويت والبحرين وقطر مبراتب مت�أخرة‬ ‫لتكون بذلك اتع�س �شعوب العامل!‬ ‫ويعتمد م�ؤ�شر البحث ال��ذي �أج��رت��ه م�ؤ�س�سة‬ ‫االقت�صاد احلديث على رفاهية الفرد من حيث‬ ‫التمتع ب�ح�ي��اة �سعيدة وط��وي�ل��ة وذات مغزى‬ ‫و�صديقة للبيئة‪ .‬وق��ال نيك مارك�س‪ ،‬م�ؤ�س�س‬ ‫م�ؤ�شر الكوكب ال�سعيد‪� ،‬إن امل�ؤ�شر يقي�س �سعادة‬ ‫ال �ف��رد ب��احل�ي��اة امل��دي��دة وال�سعيدة والكرمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ب�ي��ان �صحايف‪ " :‬يقي�س امل�ؤ�شر‬ ‫احلياة الكرمية املحتملة يف امل�ستقبل ولفرتة‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ ،‬وق��د اعتمدنا ت��داب�ير ت��رك��ز فقط على‬ ‫الن�شاط االقت�صادي‪ ،‬كالناجت املحلي الإجمايل"‪.‬‬ ‫�أعيدونا لذيل القائمة‬

‫�أبدى العديد من املواطنني العراقيني ا�ستغرابهم‬ ‫من هذه النتيجة‪ ،‬م�ؤكدين انهم �أبناء البلد وال‬ ‫�سعادة العراقي بني رفاهيته‬ ‫ي�شعرون بال�سعادة بقدر ما يحاولون التكيف‬ ‫وحريته يف التعبري‬ ‫مع الظروف رغمًا عنهم‪ .‬فقد توقفوا عن احللم‬ ‫ي��رى البع�ض �أن امل�ؤ�س�سة �صاحبة اال�ستطالع ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى ال �� �س �ع��ادة و�� �ص ��اروا قانعني‬ ‫رمب��ا اع �ت �م��دت م�ع��اي�ير ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير وق��درة ورا�ضني بحالهم‪.‬‬ ‫االن�سان العراقي على التغيري‪ ،‬فيما ر�أى البع�ض � �س ��أل��ت "ايالف" ر� �س��ام ال �ك��اري �ك��ات�ير خ�ضري‬ ‫ان الأمر التب�س عليها‪ ،‬وت�ساءلوا من اين ت�أتي احلمريي عن ر�أي��ه يف �سعادة ال�شعب العراقي‬ ‫ال�سعادة؟ هناك من قال‪" :‬ال بد �أن طبيعة العراقي ف �ق��ال‪" :‬هذه � �س �ع��ادة ت���ش�ب��ه � �ش �ه��ادات بع�ض‬ ‫املحب للنكتة ولل�سخرية من نف�سه ومن واقعه امل�س�ؤولني ‪ ..‬م��زورة !!"‪ .‬وبعد �صمت ق�صري‪،‬‬ ‫هي التي �أدت بها �إىل هذا الت�صور‪ ،‬وهناك من �أردف قائلاً بجدية وا�ضحة‪� :‬إذا كانت كل هذه‬ ‫قال �إن �صرب العراق وقدرته على التحمل هو من التفجريات والتناحرات وكوامت ال�صوت وقوائم‬ ‫�أوحى �إىل و�ضعه يف مرتبة جيدة بني ال�شعوب امل ��وت وزح���ام ال���س�ي�ط��رات وال���ص�ب��ات و�سوء‬ ‫ال�سعيدة‪ ،‬فلم تنظر �إىل فقره وعذابه و�إمنا �إىل اخل��دم��ات وان�ع��دام الكهرباء وغياب التوظيف‬ ‫وال�ب�ل��د ال�ث��ال��ث يف �أع� ��داد امل�ه��اج��ري��ن وطالبي‬ ‫روحه املرحة وال�ساخرة"‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة االقت�صاد احلديث ‪ The New‬اللجوء والت�ضييق على احلريات ال�شخ�صية ‪..‬‬ ‫‪ Economic Foundation‬مقرها لندن �إذا كانت كل هذه االم��ور مدعاة لل�سعادة‪ ،‬ف�إين‬ ‫قد ن�شرت م�ؤخ ًرا قائمة "�شعوب االر�ض االكرث حزين!"‪.‬‬ ‫�سعادة" �ضمت ‪ 151‬دول��ة‪ .‬وق��د احتل العراق ا�ضاف احل�م�يري‪�" :‬أظن �أن اال�ستطالع اعتمد‬

‫�شعوب االر�ض ال�سعيدة‬

‫على �إبت�سامات وقهقهات امل�س�ؤولني‪ ،‬و�إال كيف‬ ‫ن�ك��ون م��ن ال�ب�ل��دان ال�سعيدة وق��د �شهد ال�شهر‬ ‫املا�ضي �سقوط �أك�بر ع��دد من ال�ضحايا‪ ،‬وكيف‬ ‫تزامن هذا اال�ستطالع مع عودة كوامت ال�صوت‬ ‫وق��وائ��م املوت!"‪ .‬وختم �ساخ ًرا‪�" :‬إننا نطالب‬ ‫مبوقعنا احلقيقي يف ذيل القائمة"‪.‬‬ ‫�سخرية ال فرح‬ ‫�أم��ا املذيع �أحمد املظفر‪ ،‬فقطب ما بني حاجبيه‬ ‫وق��ال‪" :‬ال �أ�صدق طبعًا ه��ذا اال�ستطالع‪ ،‬فكيف‬ ‫ن�ح�ت��ل امل��رت �ب��ة ‪ 36‬ب��ال���س�ع��ادة ون �ح��ن ال منلك‬ ‫ال�سعادة؟ هل ميازحوننا؟ فلدينا �أر�صفة متهرئة‬ ‫وحياة �شبه معدومة‪ ،‬ال بد �أنهم اعتمدوا على‬ ‫مفهوم التحمل لدى ال�شعوب ووجدوا ان �شعب‬ ‫ال�ع��راق اك�ثر ال�شعوب حتملاً للأ�سى والأذى‪،‬‬ ‫واعتقدوا ان قوة التحمل هو ال�سعادة بالن�سبة‬ ‫لنا"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ال���ش��اع��ر �أح �م��د ع�ب��د ال�سادة‪:‬‬ ‫"�أعتقد �أن يف هذا اال�ستطالع خط�أ ج�سيم‪ ،‬لأنه‬ ‫ال �شيء يف العراق يدعو �إىل ال�سعادة �أو الفرح‪،‬‬

‫فكل امل�شاهد وكل املعطيات تدعو للك�آبة واالمل‬ ‫واحلزن‪ ،‬ويبدو �أن التبا�سً ا ح�صل لدى م�س�ؤويل‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سة العاملية‪ ،‬فقد �شاهدوا العراقيني‬ ‫ي�سخرون من اخلراب‪ ،‬فهذا اخلراب و ّلد نوعً ا من‬ ‫ال�سخرية جعلهم ي�شعرون ب�أنها نوعً ا من الفرح‪،‬‬ ‫فهناك فارق بني �أن ت�سخر من اخلراب وبني �أن‬ ‫تفرح به‪ ،‬فال�سخرية �أحيا ًنا تعبري عن احلزن‪،‬‬ ‫ف�شر البلية ما ي�ضحك‪ ،‬ويبدو ان الو�ضع التب�س‬ ‫عند �أولئك‪ ،‬فتوقعوا �أن ال�سخرية عند العراقيني‬ ‫نابعة من احلزن والي�أ�س هي تعبري عن الفرح"‪.‬‬ ‫�أحزن �شعوب االر�ض‬

‫االنرتنت وال�شباب العراقي‪ ..‬عالقات افرتا�ضية‬ ‫وتعدد حبيبات وعالقات جدية تنتهي بالزواج‬ ‫يجد العديد من ال�شباب العراقي يف �شبكة االنرتنت ومواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي اليوم و�سيلة مثلى للح�صول على �شريك عاطفي �أو �أكرث‪ ،‬من‬ ‫دون قيود املجتمع‪.‬‬

‫ت�شري ال�شواهد اليومية وجت��ارب احلب وال��زواج �إىل‬ ‫�أن العالقات العاطفية مع اجلن�س الآخر على االنرتنت‬ ‫ت�ستهلك الكثري م��ن ال��وق��ت‪ ،‬ع�بر التحدث م��ع �شريكة‬ ‫عاطفية افرتا�ضية �أو عرب البحث عنها بوا�سطة برامج‬ ‫الدرد�شة ومواقع التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫كما ت�شري �إح�صائيات االنرتنت اخلا�صة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط التي ا�صدرها االحتاد الدويل لالت�صاالت يف‬ ‫العام ‪ 2011‬اىل �أن العراق يحتل املرتبة اخلام�سة يف‬ ‫منو ا�ستخدام الإنرتنت يف املنطقة‪ ،‬يف حني ال تتوافر‬ ‫لدى وزارة االت�صاالت العراقية �إح�صائية حول العدد‬ ‫الدقيق مل�ستخدمي االنرتنت يف العراق‪.‬ومل تعد مقاهي‬ ‫االنرتنت املكان الوحيد ال��ذي يق�صده ال�شباب‪ ،‬بعدما‬ ‫انت�شرت احلوا�سيب ال�شخ�صية واملحمولة لدى الكثري‬ ‫من اال�سر وال�شباب‪ ،‬وبعدما �أ�صبح الهاتف النقال الذكي‬ ‫الو�سيلة املثلى للتوا�صل مع احلبيب �أو احلبيبة‪.‬‬ ‫ق�ص�ص التعارف‬ ‫يقول ك��رمي �سعد‪� ،‬صاحب مقهى ال�شرق لالنرتنت يف‬ ‫بغداد‪" :‬على الرغم من انت�شار احلوا�سيب ال�شخ�صية‬ ‫واملنزلية‪ ،‬ف�إن مقاهي االنرتنت حتتفل يوميًا بق�ص�ص‬ ‫التعارف العاطفية"‪.‬وي�ؤكد �سمري ح�سن‪ ،‬وهو طالب‬ ‫جامعي‪� ،‬أن��ه حني يكون خلف احلا�سوب ف�إنه يدرد�ش‬ ‫مع �أربع فتيات دفعة واحدة‪ ،‬تربطه بهن جميعًا عالقات‬

‫املتعة وق�ضاء الوقت‬ ‫�سعد عادل �شاب �آخر يق�ضي وق ًتا طويلاً يف الدرد�شة‬ ‫مع الفتيات على الرغم من �أنه ال ي�ؤمن باحلب عن طريق‬ ‫االنرتنت‪� ،‬إذ يعرتف �أن �أغلب ال�شباب يقيمون العالقات‬ ‫االفرتا�ضية مع اجلن�س االخر لأجل املتعة وق�ضاء الوقت‬ ‫ّ‬ ‫النزوات‪.‬لكن مدم ًنا �آخر على �إقامة العالقات‬ ‫و�إ�شباع‬ ‫العاطفية االن�ترن�ت�ي��ة‪ ،‬ه��و اح�م��د اجل �ب��وري املتخرج‬ ‫من كلية العلوم العام املا�ضي‪ ،‬يقول �إن االنرتنت فتح‬ ‫�أمامه نافذة العالقات مع اجلن�س الآخ��ر‪ ،‬والتحدث مع‬ ‫الفتيات يف خمتلف املوا�ضيع‪ ،‬يف جمتمع حمافظ ال‬ ‫ي�شجع على االختالط على �أر�ض الواقع‪ .‬يتابع‪" :‬لديّ‬ ‫�أكرث من �صديقة و�أ�شعر بال�سعادة والفائدة حني �أحتدث‬ ‫معهن يف خمتلف املوا�ضيع‪ ،‬يف حني �أعجز يف الواقع‬ ‫عن حماورة �أي فتاة"‪� .‬إنه جانب �آخر من امل�س�ألة ي�سلط‬

‫يذكر �أن الدول التي احتلت املراتب ال�سبع الأوىل‪،‬‬ ‫بح�سب اال�ستطالع ‪ ،‬هي من �أم�يرك��ا الالتينية‬ ‫ودول الكاريبي‪� ،‬إذ حل يف املرتبة الأوىل �سكان‬ ‫كو�ستاريكا الفقرية ك�أ�سعد ال�شعوب‪ ،‬و�أعقبه‬ ‫على التوايل �شعوب فيتنام وكولومبيا وبيليز‬ ‫وال���س�ل�ف��ادور وج��ام��اي�ك��ا وب��ان��ام��ا ونيكاراغوا‬ ‫وفنزويال‪.‬‬ ‫وحلت بريطانيا يف املرتبة ‪ ،41‬متقدمة بذلك‬ ‫على دول جمموعة الثمانية‪ ،‬فيما جاءت الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية يف املرتبة ‪ 105‬لتكون بذلك‬ ‫يف الثلث الأخري من القائمة‪ .‬وقد احتلت الكويت‬ ‫املرتبة ‪ ،143‬وج��اءت بعدها دول خليجية مثل‬ ‫البحرين يف املركز ‪ ،146‬ثم قطر يف املركز ‪،149‬‬ ‫متقدمة على دولتني فقط يف اق�صى ذيل القائمة‪،‬‬ ‫وهما ت�شاد ثم بوت�سوانا الأفريقيتني‪.‬‬ ‫وجاءت اليابان يف املرتبة ‪ 45‬وفرن�سا يف املرتبة‬ ‫‪ 50‬والدمنارك يف املرتبة ‪ 110‬من القائمة‪ ،‬فيما‬ ‫ت�صدرت اجلزائر قائمة الدول العربية باحتاللها‬ ‫امل��رك��ز ‪ 26‬يف القائمة‪ .‬وج��اءت الأردن بعدها‬ ‫مبا�شرة يف املركز ‪ 27‬ثم بقية ال��دول العربية‬ ‫على النحو الآتي‪ :‬فل�سطني (‪ ،)30‬العراق (‪،)36‬‬ ‫ت��ون����س (‪ ،)39‬امل �غ��رب (‪�� ،)42‬س��وري��ة (‪،)47‬‬ ‫ال�سعودية (‪ ،)56‬اليمن (‪ ،)68‬لبنان (‪ ،)69‬ليبيا‬ ‫(‪ ،)81‬م�صر (‪ ،)91‬ال�سودان (‪ ،)101‬جيبوتي‬ ‫(‪ ،)106‬جزر القمر (‪ ،)112‬موريتانيا (‪،)188‬‬ ‫واالمارات (‪.)130‬‬

‫كورني�ش اخل�ضر يف املثنى ‪ ..‬ملتقى العوائل‬ ‫واملتنف�س الوحيد لها‬

‫اجلبوري ال�ضوء عليها‪ ،‬فالكثري من ال�شباب يخجل من‬ ‫مواجهة اجلن�س الناعم وج ًها لوجه‪ ،‬وتقوي احلوارات‬ ‫االفرتا�ضية جر�أته‪.‬‬ ‫انف�صام اجتماعي‬ ‫ي�شري الباحث االجتماعي رحيم طالب �إىل حالة من‬ ‫االنف�صام ت�سود العالقات االجتماعية‪ .‬فبينما اجلن�سان‬ ‫منف�صالن يف الواقع االجتماعي‪ ،‬ينعدم هذا االنف�صال‬ ‫يف الف�ضاء االلكرتوين‪ ،‬فيعو�ض ال�شباب عن حاجته‬ ‫�إىل �إقامة عالقة مع امل��ر�أة عرب بناء عالقات افرتا�ضية‬ ‫معها‪.‬لكن الأم��ر برمته لي�س عاملًا حقيقيًا‪ ،‬لأن الكثري‬ ‫من ال�شباب الذين �أدلوا ب�آرائهم ينزعون �شخ�صياتهم‪،‬‬ ‫فيظهرون مبوا�صفات ال متت �إليهم ب�صلة‪ ،‬بل ي�ستبدلون‬ ‫حتى ا�سماءهم ويالئمون �أنف�سهم مع نوعية العالقة مع‬ ‫الفتاة و�إمكانياتها العلمية والثقافية‪ ،‬وحتى االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويورد طالب احد االمثلة عن �شاب عر�ض نف�سه على فتاة‬ ‫ب�أنه من عائلة مي�سورة جدًا بعدما عرف �أن الفتاة من‬ ‫�أ�صول غنية‪ .‬كما يحدث �أن تقدّم فتاة نف�سها على �أنها‬ ‫غري متزوجة‪ ،‬لكنها يف الواقع مطلقة‪ ،‬بغية ك�سب ال�شاب‬ ‫و�إيقاعه يف حبها‪.‬‬

‫عاطفية‪ .‬يتابع‪" :‬يف الكثري من االحيان‪ ،‬يكون م�شروع‬ ‫ال ��زواج كذبة يعرفها ال�ط��رف��ان‪ ،‬لكنهما ي�ستمران يف‬ ‫عالقاتهما العاطفية"‪.‬ويعرتف حميد اخلفاجي ب�أن‬ ‫الكثري من ال�شباب تركوا و�سائل الرتفيه الأخ��رى يف‬ ‫املقاهي والكازينوهات‪ ،‬وجل�أوا �إىل العامل االفرتا�ضي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي���ش�ك��ل ال �غ��زل االف�ت�را� �ض��ي احل �ي��ز االك �ب�ر من‬ ‫اهتمامهم‪ .‬ويعرتف اخلفاجي ب�أنه خالل عام واحد �أقام‬ ‫عالقات عاطفية مع خم�س فتيات‪ ،‬التقى ثالث ًا منهن يف‬ ‫الواقع‪ ،‬كما تر�سخت عالقته بفتاة �أخرى �إىل درجة �أنهما‬ ‫اتفقا على ممار�سة اجلن�س‪.‬‬

‫االن�سان العراقي‪ ،‬و�أت�صور �أن هذه امل�ؤ�س�سة غري‬ ‫دقيقة يف ا�ستطالعها‪ ،‬فالأمر غري مقنع متامًا‪،‬‬ ‫فبماذا ي�سعد العراقي؟ �أبتعا�سته �أو بحروبه‬ ‫�أو بح�صاراته �أو بخ�ساراته‪� ،‬أعتقد �أن العراقي‬ ‫�سعيد �إن عا�ش يومه‪ ،‬النه يتوقع دائمًا �أن ميوت‬ ‫يف اليوم التايل"‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر الكاتب وال��روائ��ي ن�صيف فلك ال�شاعر‬ ‫حممد املاغوط �إذ قال مرة �إن "الفرح عندنا طائر‬ ‫ال يحط على �أي �شجرة يف ال�شرق االو�سط"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬العراق �أ� �س��و�أ مكان يف ال�ع��امل‪� ،‬أحزن‬ ‫مكان فيه‪ ،‬فكيف يحط طائر الفرح على �شجرة‬ ‫العراق؟"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬ال �أعرف على ماذا اعتمد‬ ‫هذا اال�ستق�صاء‪ ،‬واال فهل من املعقول �أن يرى‬ ‫�أن العراقيني م�ستمتعون باالنفجارات وفرحون‬ ‫بالعبوات النا�سفة و�سعداء جدا بالكوامت؟!"‪.‬‬

‫�أم��ا الكاتب �صالح زنكنة‪ ،‬فقال‪�" :‬أرى ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي م��ن �أح ��زن �شعوب ال �ع��امل‪ ،‬ويجب �أن‬ ‫يحتل املرتبة الأوىل باحلزن‪ ،‬وهذا هو املتعارف‬ ‫عليه‪ ،‬لأن العراقي بعيد عن الفرح مع اال�سف‪،‬‬ ‫حتول كبري‬ ‫ّ‬ ‫ويقيم طقو�س املوت واالحتفاء باملوتى والبكاء‬ ‫والنحيب وتذكر املا�ضي االليم لأنه يعي�ش دائمًا حكيم عبد الزهرة‪ ،‬مدير اعالم امانة بغداد‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"من امل�ؤكد �أن لهذه امل�ؤ�س�سة العاملية معايري‪،‬‬ ‫يف عمق احلزن وعمق الأ�سى"‪.‬‬ ‫ا�ضاف‪" :‬اعتقد �أن الفرح يكاد يكون غائبًا عن و�أنا �أرى �أن املعايري التي جتعل العراق مت�أخ ًرا‬

‫احلب االفرتا�ضي ومواقع الزواج اً‬ ‫بدل من اخلطبة‬

‫و�سيم با�سم‬

‫دائ� ًم��ا هي املتعلقة مبو�ضوع قوانني ال�صريفة‬ ‫واالم� ��ور ال �ت �ج��اري��ة وال���س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬وبالبيئية‬ ‫وال�صحية واخلدماتية‪ ،‬لكن حتولاً كبريًا ح�صل‬ ‫يف العراق‪ ،‬من بلد تعد انفا�سه من قبل االنظمة‬ ‫احلاكمة وابنا�ؤه اما يف ال�سجون او املعتقالت‬ ‫او مهجرون‪� ،‬إىل بلد ي�ستطيع االن�سان فيه �أن‬ ‫يتكلم وينتقد الدولة ويذهب �إىل بيته بعيدًا عن‬ ‫اي خوف"‪.‬‬ ‫�أ� �ض��اف‪�" :‬أعتقد �أن ه��ذه امل�ؤ�س�سة نظرت �إىل‬ ‫املو�ضوع من جانب �آخر‪ ،‬كاحلريات‪ ،‬ففي العراق‬ ‫بطالة و�أزم��ة �سكن‪ ،‬لكن العراق مينح مرتبات‬ ‫خلم�سة ماليني �شخ�ص حمتاج‪ ،‬هذا �أم��ر يتميز‬ ‫فيه العراق عن دول كثرية‪ ،‬و�أعتقد �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫اعتمدت م�س�ألة االنتقال من عهد �إىل عهد بعد‬ ‫التغيري ال��ذي ح�صل يف مو�ضوع احلريات يف‬ ‫الفكر او الن�شر‪ ،‬فرمبا اعتربوه هو اال�سا�س"‪.‬‬

‫ال خاطبة بعد اليوم‬ ‫ت ��ؤك��د ال�ب��اح�ث��ة االج�ت�م��اع�ي��ة وامل�ح��ام�ي��ة يف االح ��وال‬ ‫ال�شخ�صية ابت�سام جبار �أنها عاي�شت الكثري من حاالت‬ ‫الزواج عرب االنرتنت �سواء يف عملها االجتماعي �أو عرب‬ ‫ق�ضايا قانونية عاجلتها‪ .‬ت�ضيف‪�" :‬شهدت حمافظة بابل‬ ‫وحدها اكرث من ‪ 40‬حالة زواج عرب االنرتنت خالل هذا‬ ‫العام"‪.‬وترد ابت�سام هذه الظاهرة �إىل حترر العالقات‬ ‫االجتماعية يف ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬وانفتاح ال�شباب‬ ‫العراقي على العامل‪.‬‬ ‫وتعتقد ابت�سام �أن العالقات االجتماعية تتغيرّ اليوم‬ ‫بوترية مت�سارعة‪" ،‬فلم يعد ب�إمكان الأ�سر ال�سيطرة على‬ ‫نوعية العالقات التي يقيمها ال�شباب مع بع�ضهم"‪.‬وبدا‬ ‫ال��زواج التقليدي عن طريق اخلاطبة وك��أن��ه ج��زء من‬ ‫املا�ضي‪ .‬فاغلب زيجات ال�شباب اليوم تتم بعد عالقات‬ ‫يفاجئ‬ ‫عاطفية بني ال�شاب والفتاة من دون علم االهل‪ ،‬اذ ِ‬ ‫ال�شاب �أهله برغبته من فتاته التي ال يعرفون ا�سمها �أو‬ ‫�أ�صلها �أو ف�صلها‪.‬‬ ‫مواقع زواج!‬ ‫ي�ضيف م ��ازن‪" :‬مواقع ال ��زواج يق�صدها يف االغلب‬ ‫ال��رج��ال املتقدمون يف ال�سن‪ ،‬مم��ن مل ي�ت��زوج��وا‪� ،‬أو‬ ‫ممن توفيت زوجاتهم ويبحثون عن زوجة �أخرى‪ ،‬كما‬ ‫يق�صدها يف الغالب متزوجون من دون علم زوجاتهم‬ ‫بالطبع‪ ،‬اما ال�شباب املراهق ال��ذي يدخل هذه املواقع‬ ‫فقلة قليلة"‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫يعد كورني�ش اخل�ضر املتنف�س الوحيد لأبناء‬ ‫هذه املدينة ال�صغرية يف حمافظة املثنى‪.‬‬ ‫فالكثري م��ن النا�س ي�ضطر �إىل التوجه �إىل‬ ‫ال�ك��ورن�ي����ش ال��واق��ع ع�ل��ى �ضفة ن�ه��ر الفرات‬ ‫لالبتعاد عن الزحام و�ضجيج املركبات و�ضيق‬ ‫ه��ذه املدينة ال�صغرية ‪ ،‬فيما يذهب البع�ض‬ ‫الآخر لغر�ض ال�سباحة هروبا من �شدة احلرارة‬ ‫وان �ق �ط��اع ال �ت �ي��ار ال �ك �ه��رب��ائ��ي‪.‬ام��ا االخ ��رون‬ ‫فريتادون املقاهي لتناول املرطبات �أو لتدخني‬ ‫الأركيلة خ�صو�صا و�أن هناك عددا من املقاهي‬ ‫التي ات�خ��ذت م��ن �ضفة نهر ال�ف��رات مكانا لها‬ ‫كمقهى ‪/‬جنم �أب��و عبدالله‪ /‬ال��ذي يرتاده عدد‬ ‫كبري من املثقفني وال�شعراء واملعلمني‪.‬‬ ‫يهرب الأه ��ايل �إىل النهر ال�ستن�شاق الهواء‬

‫الرطب والتمتع باملناظر الطبيعية ‪ ،‬اذ تفتقر‬ ‫هذه املدينة التي �صرفت عليها �أموال طائلة مت‬ ‫�إنفاقها على �صبغ الأر�صفة لأكرث من مرة اىل‬ ‫نافورة م��اء ‪ ،‬وال يوجد متنزه عائلي يرتاده‬ ‫االه��ايل‪.‬ث��ائ��ر اجل��اب��ري (‪� )34‬سنة ‪� ،‬صاحب‬ ‫مقهى ومطعم يقول يف حديثه للوكالة الوطنية‬ ‫العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ " /‬ن�ستقبل الزبائن‬ ‫طوال �أيام ال�سنة لكن الإقبال يف ال�صيف اكرب‬ ‫بكثري من ال�شتاء "وي�ضيف �صاحب املقهى الذي‬ ‫عاد اىل العراق م�ؤخر ًا حيث كان مغرتبا يف‬ ‫كندا " تبد�أ احلركة يف كورني�ش اخل�ضر �آخر‬ ‫النهار حني تهبط قليال درجات احلرارة الالهبة‬ ‫‪ ،‬وتزداد احلركة كثافة بعد املغرب ‪ ،‬ولكن يف‬ ‫ليايل اخلمي�س واجلمعة والعطالت الر�سمية‬ ‫ت�صبح احل��رك��ة �أك�ث�ر ‪� ،‬إذ يغ�ص كورني�ش‬ ‫اخل�ضر باملتنزهني من ال�شباب واملثقفني "‪.‬‬

‫عبا�س جم��دي‪� /38/‬سنة يقول " النا�س هنا‬ ‫حتتاج �إىل االبتعاد ول��و م�ؤقتا عن �ضو�ضاء‬ ‫الأطفال يف البيت ‪ ،‬وقد اعتدنا املجيء �إىل هذا‬ ‫املكان منذ �أك�ثر من ‪� 6‬سنوات "‪.‬يقف �أمامنا‬ ‫معلم من معامل ت��راث هذه املدينة وهو يقارع‬ ‫زمن احلداثة وتكنولوجيا املعلومات مبا يحمل‬ ‫من �صفات الأ�صالة والإرث التاريخي املحبب ‪،‬‬ ‫هذا املعلم هو ‪/‬مقهى جنم‪ /‬التي كانت وال زالت‬ ‫عالمة فارقة يف مالمح هذه املدينة الوديعة‪.‬‬ ‫دخلنا املقهى بعد �أن قررنا الولوج �إىل مكامن‬ ‫ت��أري�خ�ه��ا ال�ط��وي��ل ‪ ،‬وب�ع��د �أن �أم ��ر ل�ن��ا ‪�/‬أب��و‬ ‫عبدالله‪ /‬بال�شاي ‪ ،‬جتاذبنا احلديث معه حول‬ ‫هذه املقهى‪.‬يقول ابو عبدالله " املقهى ي�شهد‬ ‫�إقباال كبريا من النا�س ع�صرا �إذ يرتاده زبائن‬ ‫ت�ع��ودوا �شرب ال�شاي يوميا يف املقهى الذي‬ ‫�أعده ملتقى لكل �أبناء املنطقة "‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف " يف ال���ص�ب��اح ي��رت��اد امل�ق�ه��ى عدد‬ ‫كبري من �شيوخ الع�شائر ووجهاء املدينة ‪� ،‬إذ‬ ‫يجتمعون فيه لغر�ض الذهاب �إىل املنا�سبات‬ ‫و�أداء واجباتهم "‪.‬الناظر اىل ا�سفل املطاعم‬ ‫واملحال واملقاهي املرتفعة عن النهر ‪ ،‬ي�شاهد‬ ‫عددا من الزوارق التي كانت تقوم يف ال�سابق‬ ‫بن�شر �شباك �صيد الأ�سماك ‪ ،‬لكن احلاجة لها‬ ‫انح�سرت بعد �إن هبط من�سوب مياه نهر الفرات‬ ‫فتوقفت عن العمل على �ضفة النهر‪.‬‬ ‫يقول حيدر كاظم ـ �سائق زورق " مار�ست هذه‬ ‫املهنة من �أكرث من (‪ )16‬عاما وال زلت �أمار�سها‬ ‫حلد الآن ‪ ،‬لكن منا�سيب مياه نهر الفرات التي‬ ‫تقل�صت يف الفرتة املا�ضية جعلتنا نتوقف عن‬ ‫ممار�سة هوايتنا املحببة يف �صيد الأ�سماك ‪،‬‬ ‫حيث تعر�ض (البلم) �إىل العديد من الأ�ضرار‬ ‫ب�سبب الأمالح املرتفعة يف النهر "‪.‬‬

‫قراءة ق�ص�ص احلب املثالية تف�شل العالقة الزوجية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أ ّك��دت درا��س��ة حديثة �أن ق��راءة الزوجات‬ ‫لق�ص�ص احلب املثايل ت�ؤدي لف�شل العالقات‬ ‫الزوجية‪ ،‬حيث نبّهت خبرية علم النف�س‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة ال���ش�ه�يرة � �س��وزان كويليام‬ ‫ال�ن���س��اء م��ن ق� ��راءة ال ��رواي ��ات الغرامية‬ ‫وق �� �ص ����ص احل� ��ب لأن� �ه ��ا ت �ع �ط��ي الن�ساء‬ ‫�صورة مثالية وغري واقعية عن العالقات‬ ‫بني املتحابني‪ ،‬وبالتايل ف�شل العديد من‬ ‫العالقات الزوجية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك��وي�ل�ي��ام "�أتبنى ال � ��ر�أي القائل‬ ‫ب ��أن الكثري م��ن امل�شاكل التي نقابلها يف‬

‫الرومان�سي"‪.‬‬ ‫ورغ ��م ت ��أك �ي��د ك��وي�ل�ي��ام امل �ع��روف��ة كنجمة‬ ‫تلفزيونية يف بريطانيا والتي �ألفت � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫كتبًا يف علم النف�س على �أن ه��ذا النوع‬ ‫م��ن الأدب‪ ،‬ق��د تغري ب�شكل �إيجابي خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية و�أ�صبح يقدم �صورة‬ ‫�أكرث ثقة بالنف�س للمر�أة عما كانت عليه يف‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي‪� ،‬إال �أنها �أكدت �أن‬ ‫ميال �شديدًا للمثالية وللهروب من الواقع ال‬ ‫يزال ي�سيطر على الكثري من هذه الروايات‪.‬‬ ‫وتعتقد كويليام �أن ق��راءة ه��ذه الروايات‬ ‫م��ن قبل الن�ساء ق��د ي� ��ؤدي �إىل �شعورهن‬ ‫م�ست�شفيات الأم��را���ض النف�سية وغرف بال�صدمة وانك�سار القلب ب�سبب بعد هذه‬ ‫ال �ع�لاج النف�سي ت�ت� أ�ث��ر بق�ص�ص اخليال الروايات عن الواقع‪.‬‬


‫‪No.(345) - Tuesday 9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫حاربوا الع�شائرية لأنها تنخر ج�سد الفقراء!‬ ‫الع�شائرية معروفة ومنت�شرة ب�شكل وا�سع لي�س يف العراق بل على امتداد الوطن العربي وبع�ض البلدان اال�سالمية‪ ،‬والكل يعرف مدى الت�أثري ال�سلبي‬ ‫للت�سلط الع�شائري على رقاب اتباعهم او بو�ضوح اكثـر ابناء الع�شرية‪ ,‬تختلف الع�شائر من حيث عدد حا�شيتها الواحدة عن الأخرى وهناك ع�شائر‬ ‫لها اتباع لي�س يف بلد واحد بل يف عدة بلدان وتعترب من الع�شائر الكربى‪ ,‬الع�شرية والتي كانت ت�سمى �سابقا بالقبيلة ترجع ت�سميتها وظهورها اىل‬ ‫العهد اجلاهلي اي قبل ظهور الأديان ال�سماوية والتي كان �آخرها الإ�سالم الذي �شجع ب�شكل متمييز القبيلة او الع�شرية فيما بعد وجعل لها نفوذا‬ ‫متميزا يف احلياة العامة و�أباح لرئي�س القبيلة والتي ا�صبحت ع�شرية فيما بعد حق التدخل بكل �صغرية وكبرية فيما يخ�ص حياة الأفراد التابعني‬ ‫له‪ .‬ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا الزال العرف الع�شائري متبعا يف اغلب دول العرب ومنها بلدنا العراق‪ .‬وطبيعي اجلميع نال ح�صته من الظلم‬ ‫واال�ستبداد الع�شائري وخا�صة املر�أة التي كانت ال�ضحية الأوىل والزالت تع�صف بها احلكام الع�شائرية اجلائرة‪.‬‬

‫يو�سف �ألـــــو‬

‫ك��ان��ت ه �ن��اك حم���اوالت ج ��ادة للتخل�ص من‬ ‫العرف الع�شائري الذي كاد ان يلفظ انفا�سه‬ ‫الأخ�ي�رة بعد ث ��ورة ال��راب��ع ع�شر م��ن متوز‬ ‫امل�ج�ي��دة ح�ي��ث متكنت ال �ث��ورة م��ن الق�ضاء‬ ‫ع�ل��ى العقلية ال�ع���ش��ائ��ري��ة وال �ت��ي ك��ان احد‬ ‫اركانها املهمة هو الإقطاع املنت�شر واملتنفذ‬ ‫ب�شكل غري اعتيادي قبل الثورة‪ ،‬ولكن وبعد‬ ‫انقالب �شباط الأ�سود ا�ستعادت الع�شائرية‬ ‫بع�ضا من نفوذها ومل تتمكن من اعادة زمنها‬ ‫الرنج�سي والبهي الذي كانت عليه قبل ثورة‬ ‫‪ 14‬مت��وز وا�ستمر احل��ال حتى متكن البعث‬ ‫مرة اخرى من ا�ستالم ال�سلطة عام ‪ 1968‬بعد‬ ‫ان ك��ان قد فقدها يف ت�شرين من ع��ام ‪ 1963‬ي�ج��ام�ل��ون ال�ع���ش��ائ��ر ظ��اه��ري��ا ويحاربوهم طريقة حياته بالطريقة ال�ت��ي يرغبها دون ا�صبح العراقي بعد ان ك��اد ان يتخل�ص من‬ ‫على يد العارفيني الذين كانوا اكرث ت�شجيعا باطنيا وه��ذا م�ع��روف ل��دى �سيا�سة احلزب تدخل من احد �إال ان الت�سلط الأعمى باحلديد �سيطرة الع�شرية ا�صبح حتت �سيطرة ع�صابة‬ ‫للع�شائرية ممن �سبقوهم من البعثيني الذين الواحد �إال انها كانت خطوة جيدة لالنتقال من والنار جعل من الإن�سان العراقي غري متمتع مت�سلطة هدفها الوحيد هو ا�ضعاف ال�شعب‬ ‫اجلهل والتخلف اىل االنفتاح الوا�سع للعامل بذلك التحرر م��ن الت�سلط الع�شائري الذي العراقي ب�شكل ع��ام ومتزيقه وجعله يلهث‬ ‫مل يدم حكمهم اكرث من ‪ 9‬ا�شهر‪.‬‬ ‫كان حكم البعثيني بعد ‪ 1968‬قريبا جدا من اجلديد املتطور واملتحرر من �سلطة الع�شرية ا�ستبدل بالت�سلط البعثي وال�شخ�صي على وراء عي�شه ب�صعوبة بالغة حتى متكن ال�شعب‬ ‫العلمانية ولكنهم يف ال��وق��ت نف�سه كانوا ورئي�سها وفا�سحا امل�ج��ال للفرد ك��ي يختار ح�ي��اة ال�ع��راق�ي�ين جميعا دون متييز‪ .‬وهنا العراقي من التخل�ص من تلك الطغمة الفا�سدة‬

‫ف��ـ��ي �أرب���ي���ل‪ :‬م��ب��اراة ب�ين احل��ك��وم��ة وال�برمل��ان!‬ ‫�سوف ت�شهد "�أربيل" عا�صمة اقليم كرد�ستان‪ ،‬يف الأيام القليلة القادمة مُباراة ُكرة قدم غريبة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فريقني ريا�ضيني‬ ‫لي�ست بني‬ ‫ومثرية‪ ..‬بالن�سبة للإقليم والعراق واملنطقة! وذلك لأن املُباراة‬ ‫رق �أجنبية زائرة‪..‬‬ ‫َ‬ ‫�شهريين‪� ،‬أو كما يحلو للبع�ض ت�سميتها بـ"الكال�سيكو �أو الديربي"‪ ..‬وال هي ِل ُف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ولي�س هذا فقط‪� ،‬إذ ان ِكال‬ ‫العب �أجنبي‪ ،‬فكلهم ُهواة!‬ ‫بل هي بني فريقني حمل َيني‪ ،‬ولي�س فيهما �أي‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الفريقني [�إمر�أة]‪ .‬ومن املُتوقع ان يكون احل�ضور اجلماهريي كثيفا وحتى ن�سبة امل َ‬ ‫�شاهدة‬ ‫م ُّد ِربَي‬ ‫ُ‬ ‫يف البيوت �ستكون عالية‪ ،‬فيكفي ان املباراة العتيدة �ستجري بني م َ‬ ‫ُنتخب �أع�ضاء برملان الأقليم‬ ‫َ‬ ‫ومنتخب حكومة االقليم! و�ست�ستغرق املباراة خم�سة وع�شرين دقيقة و�سيكون َريع املباراة‬ ‫خُم َ�ص�ص لدعم �صندوق رعاية َذوي ُ‬ ‫ال�شهداء!‬ ‫امني يون�س‬ ‫ـ ف��ري��ق احل �ك��وم��ة ��س�ي�ك��ون طبع ًا ال�ه�ج��وم يف ال�ف��ري��ق ‪ ..‬و�سيعتمد‬ ‫حت ��تَ ق �ي��ادة ال �ك��اب�تن "نيجريفان على ال � ُك��رات التي �سريفعها العب‬ ‫لي�س فقط رئي�س منتخب احلكومة " ُقباد الطالباين"‬ ‫البارزاين"‪ ..‬وهو َ‬ ‫احلكومة ‪ ،‬بل هو يف الواقع �أ�صغر ‪� ..‬إذ ان اخلطة التي و�ض َع ُتها ُمدّربة‬ ‫�أع�ضاء الكابينة ِ�سن ًا ‪ ..‬و ُرمبا �أطولهم الفريق الوزيرة "ئا�سو�س"‪ ،‬ب�سيطة‬ ‫قام ًة وباع ًا ‪ ..‬وبالتايل �أكرثهم لياق ًة ووا��ض�ح��ة‪ُ :‬ق�ب��اد الطالباين يرفع‪،‬‬ ‫بدنية! وم��ن املتوقع ان يكون قلب ون �ي �ج�يرف��ان ال � �ب� ��ارزاين يكب�س!‬

‫ُتما�سك‬ ‫يُذ َكر ان منتخب احلكومة م ِ‬ ‫و ُم�ت�ف��اهِ ��م فيما بينه‪� ،‬إذ ان جميع‬ ‫ولي�س‬ ‫الالعبني ُه��م من "املواالة"‬ ‫َ‬ ‫ُعار�ض!‬ ‫بينهم �أي م ِ‬ ‫ـ منتخب الربملان �سيلعب حتت قيادة‬ ‫الكابنت املُخ�ض َرم "�أر�سالن بايز" ‪..‬‬ ‫لعب ل�سن َ‬ ‫ني طويلة يف‬ ‫وه��و ال��ذي َ‬

‫ال�سليمانية‪ ،‬علم ًا ان��ه مل ي� ُك��نْ يف‬ ‫ال�سا ِبق م��ن ال�لاع�ب�ين امل�شهورين‬ ‫�أو الذين يُ�شار اليهم بال ِبنان! لكنه‬ ‫ال�ي��وم ي�ق��ول ب��أن��ه ي�ستطيع الفوز‬ ‫ع �ل��ى م �ن �ت �خ��ب احل� �ك ��وم ��ة‪ ..‬على‬ ‫الرغم ان فريقه ي َُ�ضم �ستة العبني‬ ‫من "املُعار�ضة" ب�أطرافها الثالثة!‬

‫وم��ن النقاط التي تحُ َ�سب ملنتخب‬ ‫الربملان‪ ،‬قوة و�صالبة ُمد ِّربة الفريق‬ ‫"�سوزان مال �شهاب"!‬ ‫ـ �سيكون هنالك �أرب �ع��ة العبني يف‬ ‫فريق الربملان من "حركة التغيري"‬ ‫والع ��ب م��ن "الإحتاد اال�سالمي"‬ ‫و�آخ��ر من "اجلماعةالإ�سالمية"‪..‬‬ ‫والع �بَ�ين م��ن احل��زب الدميقراطي‬ ‫ِ‬ ‫والع�� َب�ي�ن م��ن الإحت � ��اد الوطني‪..‬‬ ‫والكابنت �أر�سالن بايز وهو �أي�ض ًا‬ ‫من الإحتاد الوطني‪ .‬ومن الوا�ضح‬ ‫ان ن�سبة احل��زب ال��دمي�ق��راط��ي يف‬ ‫منتخب الربملان �ضعيفة وقليلة!‬ ‫ـ ج ��دي� � ٌر ب��ال��ذك��ر ان ح��ام��ي هدف‬ ‫منتخب احلكومة هو وزي��ر املالية‬ ‫"بايز طالباين" ‪ ..‬ال��ذي " بدون‬ ‫ح�سد " ميلأ معظم م�ساحة املرمى‬ ‫بحجمه ال�ضخم ‪ ..‬مم��ا �سي�صعب‬ ‫ِ‬ ‫عليه ‪ ..‬ال�سيما‬ ‫مُهمة ت�سجيل ٍ‬ ‫هدف ِ‬ ‫وان قلب الدفاع ‪ ،‬هو وزير ال�صحة‬ ‫" ريكوت " الذي اليقل عنه حجم ًا!‪.‬‬ ‫ املُ���ش�ك�ل��ة ال �ك �ب�يرة ‪ ..‬ه��ي ‪َ :‬م��نْ‬‫�سيُدير ه��ذهِ املُ�ب��اراة املُهمة ؟ حيث‬ ‫دارتْ مناق�شات كثرية ‪ ،‬ح��ول هذا‬ ‫املو�ضوع ‪ ..‬وجرى الإتفاق الأويل‬ ‫‪ ،‬على ان يكون ا َ‬ ‫حل َكم " محُ ��اي��د ًا "‬ ‫‪ ..‬وان يكتفي ب�إ�شهار " البطاقات‬ ‫�ذار للمُخالفني �أو‬ ‫ال�صفراء " ك ��إن� ٍ‬ ‫الذين يلعبون ِبخ�شونة ‪ ،‬وال يلج�أ‬ ‫اىل " البطاقات احلمراء " َ‬ ‫والطرد!‪.‬‬ ‫ هنالك دعاية تقول ‪ ،‬ب��أن [ �إعادة‬‫م�شروع د�ستور الأقليم اىل الربملان‬ ‫تعديله ] ‪� ..‬ستعتمد على‬ ‫من اج��ل‬ ‫ِ‬ ‫نتيجة هذه املُباراة ‪ :‬ف�إذا فا َز منتخب‬ ‫الربملان ‪ ،‬ف�أن الد�ستور َ‬ ‫�سوف ُي ّعدَل‬ ‫‪ ..‬اما �إذا فاز فريق احلكومة ‪ ،‬فانه‬ ‫�سيبقى كما هو!!‬

‫مب�ساعدة امريكا وحلفائها وال ��ذي مل يكن‬ ‫يرغبه العراقييون!!‬ ‫مهما يكن ا�ستب�شر �شعبنا خريا مل�ستقبل جديد‬ ‫نا�صع كان يحلم به �إبان �سلطة البعث واعتقد‬ ‫اجلميع ب�أن رياح التغيري ال�شامل قد و�صلت‬ ‫ل�ل�أر���ض امل�ح��روق��ة لتنقذ �شعبها م��ن م�آ�سيه‬ ‫ال�ت��ي عا�شها طيلة ارب�ع��ة ع�ق��ود تلت ثورته‬ ‫الوطنية يف الرابع ع�شر من متوز ومل يكن‬ ‫يعرف العراقيني بان القادمني اجلدد هم �أ�سو�أ‬ ‫مم��ن �سبقوهم بكثري وخ��ا��ص��ة فيما يتعلق‬ ‫بالع�شائرية و�أعرافها‪ ،‬التي ا�صبحت ت�سود‬ ‫ب�شريعة الغاب على العراقيني جميعا وب�إ�سناد‬ ‫علني من قبل احلكام املتخلفني وامل�سنودين‬ ‫م��ن ق�ب��ل ب�ع����ض رج ��ال ال��دي��ن واملرجعيات‬ ‫املتخلفة من الذين يريدون العودة بال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي وب��ال �ع��راق ب�شكل ع��ام اىل قرون‬ ‫متخلفة م�ضت لي�سود الظالم واال�ستبداد من‬ ‫جديد على ار�ض ال�سالم وعلى ال�شعب املتطلع‬ ‫للحرية والدميقراطية املن�شودة والتي طاملا‬ ‫نا�ضل �شعبنا من اجلها ودفع ثمنا لذلك دماء‬ ‫زكية طاهرة كانت عربونا لتطلعات العراقيني‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫ا�صبح ال�ع��رف الع�شائري ه��و ال�سائد وهو‬ ‫احل��اك��م وه��و املتنفذ ل�ك��ل ��ص�غ�يرة وكبرية‬ ‫وا�صبح �شيخ الع�شرية يتدخل حتى يف امل�أكل‬ ‫وامللب�س وم�ك��ان العي�ش وك��ل خ�صو�صيات‬ ‫الفرد العراقي ومن الين�صاع لذلك فم�صريه‬ ‫معروف وحمتوم دون نقا�ش او ج��دال امام‬ ‫�صمت احل�ك��وم��ة وامل�ت�ن�ف��ذي��ن فيها والذين‬ ‫ا�صبحوا يتكالبون ويلهثون وراء �شيوخ‬ ‫الع�شائر لك�سب وده��م وزي��ادة م�ؤيديهم كي‬ ‫ي��ف��وزوا ج���ورا وظ�ل�م��ا ب��ان�ت�خ��اب��ات مزيفة‬ ‫وظاملة مبا يقدموه من ام��وال هي ا�صال ملك‬ ‫ال�شعب ل�شيوخ الع�شائر وخا�صة الكبرية‬ ‫منها‪ ,‬وا�صبح فيما بعد كل ما يقع من حوادث‬ ‫�صغرية او كبرية بدال من حتال للمحاكم التي‬ ‫مل يعد �شيوخ الع�شائر يعرتفون بها ا�صال‬ ‫يحال اىل الع�شرية التي يكون حكمها وقرارها‬ ‫هو الغالب على قرار وحكم املحاكم التي تعترب‬ ‫ن��اف��ذة يف كافة ال��دول امل�ت�ط��ورة واملتحررة‬ ‫وا�صبحت الق�ضايا الكيدية تثار بني النا�س‬ ‫وخا�صة الفقراء منهم كي يفوز بالتايل من‬ ‫هو الأق��وى وامل�ؤيد واخل��ادم واملطيع ل�شيخ‬ ‫الع�شرية‪ .‬وهنا �سوف انقل خ�برا ج��اءت به‬ ‫احدى ال�صحف العراقية ووقع قبل اكرث من‬ ‫�شهر مفاده ان دجاجة احد اجلريان يف احدى‬ ‫مناطق غرب بغداد الفقرية دخلت احد بيوت‬ ‫اجل�يران وبت�صرف قد يكون عفويا من ذلك‬ ‫اجلار قام مب�سك الدجاجة وذبحها واطعامها‬ ‫لأطفاله وقد يكون فعله هذا ب�سبب الفقر او‬

‫العوز الذي هو فيه نتيجة ملا ذكرته! وملا علم‬ ‫�صاحب الدجاجة بذلك الفعل من جاره وبدال‬ ‫من ان يتفاهم مع جاره ويعرف ال�سبب ومن‬ ‫ثم ا�ستح�صال ثمن الدجاجة او دجاجة بديلة‬ ‫عنها التج�أ اىل �شيخ ع�شريته وق��دم �شكوى‬ ‫على امل�ق��اب��ل ال ��ذي ينتمي لع�شرية اخ��رى‪،‬‬ ‫وهنا ظهر وبرز التخلف واجلهل الذي يهيمن‬ ‫على �شيوخ الع�شائر وم�ساعديهم بكل ا�شكاله‬ ‫وو�ضوحه فدعي املقابل للف�صل الع�شائري!!‬ ‫نعم‪ ،‬ف�صل ع�شائري ب�سبب دجاجة واحدة‬ ‫�أ��ض��اع اجلميع وقتهم الثمني ال��ذي ك��ان من‬ ‫املمكن ان يبذل من اجل ايجاد حلول مل�ساعدة‬ ‫اف ��راد ع�شائرهم ك��ي يتخل�صوا م��ن امل� ��أزق‬ ‫احلياتي العام ال��ذي يعانوه و�أول��ه �صعوبة‬ ‫العي�ش وال��ذي بالت�أكيد ك��ان ذب��ح الدجاجة‬ ‫م��ن اج�ل�ه��ا!! ا��ض��اع اجلميع وق�ت��ا ثمينا كي‬ ‫يحكموا اخريا بتغرمي اجلاين على الدجاجة‬ ‫مبلغ ‪ 40‬مليون دينار عراقي وهو بالت�أكيد‬ ‫المي�ل��ك ‪ 40‬ال�ف��ا م��ن ال��دن��ان�ير ال�ت��ي ال قيمة‬ ‫لها يف ايامنا ه��ذه!! فمن اي��ن �سوف يجلب‬ ‫هذا امل�سكني الفقري ثمن الدجاجة البالغ ‪40‬‬ ‫مليون؟؟ هل �ست�ساعده الدولة؟ اجلواب كال‪،‬‬ ‫وهل �ست�ساعده املرجعيات الدينية التي متلك‬ ‫�آالف الأ�ضعاف من ذلك املبلغ؟ اجلواب اي�ضا‬ ‫كال‪ ،‬لأن اجلميع هدفه ادخ��ار و�سرقة اموال‬ ‫العراقيني وب�ط��رق غ�ير م�شروعة ك��ي يبقى‬ ‫املواطن العراقي �ضعيفا وجائعا وغري قادر‬ ‫على فعل �أي �شيء �سوى البحث وب�صعوبة‬ ‫ع��ن ل�ق�م��ة ال�ع�ي����ش ل��ه ولأط �ف��ال��ه وبالت�أكيد‬ ‫�سوف يلج�أون اىل اف��راد الع�شرية الفقراء‬ ‫وامل�ح�ت��اج�ين ك��ي ي�ت�برع��وا وي�ج�م�ع��وا املال‬ ‫ليقدموه للمقابل وال��ذي �سوف يكون اغلبه‬ ‫ل�شيخ الع�شرية‪.‬‬ ‫هذه حادثة واقعية واحدة من �آالف احلوادث‬ ‫ال �� �س �خ �ي �ف��ة ال� �ت ��ي حت �� �ص��ل ي��وم �ي��ا وال �ت��ي‬ ‫يكون ابطالها �شيوخ الع�شائر دون منازع‬ ‫و�ضحاياها الفقراء وامل�ساكني واملظلومني‬ ‫من ابناء �شعبنا الذين ابتلوا مبن انتخبوهم‬ ‫وهم اليوم يع�ضون ا�صابيعهم ندما ويندبون‬ ‫ح�ضهم العائر الذي او�صلهم ملا هم فيه اليوم!‬ ‫اذن امل�ط�ل��وب م��ن اب �ن��اء �شعبنا ب�شكل عام‬ ‫وم��ن املثقفني والوطنيني وال��داع�ين للحرية‬ ‫والتحرر ب�شكل خا�ص ان يعملوا بجد وتفاين‬ ‫من اجل انهاء احلكم الع�شائري الظامل الذي‬ ‫ينخر بج�سد جمتمعنا و�شعبنا املتهالك واي�ضا‬ ‫باملقابل ليتفطن الع�شائريون و�شيوخهم‬ ‫ب ��أن الع�شائرية �آي�ل��ة ل �ل��زوال الحم��ال��ة بهمة‬ ‫ال�شعب الذي رف�ضهم �سابقا واعادهم ال�سراق‬ ‫واحلرامية حفا�ضا على كرا�سيهم املهزوزة‪..‬‬ ‫و�إن غد ًا لنا�ضره قريب‪..‬‬

‫�أيهما املقد�س‪ :‬الدين �أم رجال الدين؟‬ ‫مل تتعلم الأ�صوليات الإ�سالمية من درو�س‬ ‫التاريخ �شيئا‪ .‬ولذلك فهي ما زالت تعاند‬ ‫التاريخ وتقر�أه باملقلوب‪� .‬أما الأ�صوليات‬ ‫امل�سيحية فهي تتلطى وراء مثيلتها الإ�سالمية‬ ‫لتدافع عن ق�ضية يظن البع�ض �أن الزمن عفا‬ ‫عليها‪ ،‬غري �أن احلقيقة املخفية خلف ردود‬ ‫الفعل الإ�سالمية وامل�سيحية على الفيلمني‬ ‫تبني �أن املقد�س يف نظر حرا�س املعابد‬ ‫وامل�ساجد لي�س الدين بل احلرا�س �أنف�سهم‪.‬‬ ‫وما يجري ظاهريا وك�أنه دفاع عن الدين‬ ‫لي�س �سوى متويه للدفاع عن رجال الدين‪.‬‬ ‫رجال الدين يتلطون وراء الأنبياء والر�سل‬ ‫ليدافعوا عن املدن�س ال عن املقد�س‪� .‬إنهم‬ ‫حممد علي مقلد‬ ‫يدافعون عن امتيازاتهم التي ال ميكن �أن‬ ‫يح�صلوا عليها بعيدا عن لبو�س الدين‪.‬‬ ‫�آخر بدع القمم الروحية يف لبنان مطالبة‬ ‫امل�س باملقد�سات‪،‬‬ ‫الربملان ب�سن ت�شريع يحرم ّ‬ ‫البارحة فيلم تركي عن ي�سوع‬ ‫امل�سيح‪ ،‬وقبله فيلم يهودي �أمريكي وال �سيما بالأنبياء والر�سل‪ .‬رمبا ال يعرف‬ ‫�أهل القمم �أن د�ساتري الدول احلديثة ال حترم‬ ‫عن النبي حممد‪ .‬فيلمان للإثارة ال‬ ‫امل�س باملقد�س الديني وحده بل باملقد�س‬ ‫ّ‬ ‫الدنيوي �أي�ضا‪� .‬أو رمبا لأن املقد�س عندها‬ ‫للفن وال للتاريخ‪.‬‬ ‫حم�صور يف الدين وحده‪� ،‬أو رمبا لأن انتهاك‬ ‫من �أكرث من قرنني مل تعد هذه‬ ‫كل الآداب واللياقات والقيم الأخالقية يف‬ ‫الق�ضايا تثري �أحدا يف الغرب‪ ،‬بعد‬ ‫لغة احلوار ال�سيا�سي ال�سائدة يف لبنان مهد‬ ‫�أن قامت ثورة م�سيحية من داخل‬ ‫النتزاع �شرعية عملية يف كل و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫�إذا �صح هذا االحتمال يكون مطلب القمة‬ ‫امل�سيحية‪� ،‬ضد كني�سة روما‪ ،‬قادها‬ ‫الروحية مبثابة موافقة �ضمنية على امل�س‬ ‫م�صلح م�سيحي ا�سمه لوثر و�صار له‬ ‫بالكرامات �إذا كانت تخ�ص املواطنني‪ ،‬وعدم‬ ‫�أتباع يف كل مكان‪ ،‬وتوحدت انكلرتا موافقة عليها �إذا طالت الأنبياء والر�سل‪.‬‬ ‫اجلديدة التي �أ�صبح �إ�سمها الواليات �أ ّي ًا يكن االحتمال‪ ،‬فمن امل�ؤكد �أن مطلب‬ ‫القمة الروحية‪ ،‬وهو مطلب حق‪ ،‬هو اعتداء‬ ‫املتحدة الأمريكية حتت خيمته‬ ‫�صريح على الد�ستور وعلى دولة القانون‬ ‫الإ�صالحية‪.‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪ .‬هو اعتداء لأنه ينطوي على‬ ‫يف ال�شرق ظهر جمال الدين‬ ‫عدم اعرتاف بعدالة الد�ساتري الو�ضعية‪،‬‬ ‫وي�شري �إىل حنني دفني �إىل ع�صر الت�شريعات‬ ‫الأفغاين وحاول �أن يكون مبثابة‬ ‫الكن�سية �أو ال�صادرة مبباركة الكني�سة‬ ‫لوثر لكنه مات م�سموما يف اال�ستانة‪ ،‬اال�سالمية �أو امل�سيحية‪� .‬أ ّي ًا تكن االحتماالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ا�سطنبول‪ ،‬حيث ّ‬ ‫حديثا‬ ‫متت‬ ‫فاملدافعون عن قدا�سة القدي�سني يجهلون �أو‬ ‫يتجاهلون �أن الأنبياء والر�سل �إمنا هم ب�شر‬ ‫�صناعة الفيلم عن امل�سيح‪ ،‬ومل‬ ‫قبل كل �شيء‪ ،‬و�أن احرتامهم واجب على‬ ‫يتح له حكام ذلك الزمان �أن يكون‬ ‫امل�ؤمن وعلى غري امل�ؤمن‪ ،‬و�أن الإ�ساءة �إليهم‪،‬‬ ‫له �أتباع‪ ،‬ومت الرتاجع عن �أفكاره‬ ‫كما كل �إ�ساءة‪ ،‬مما يعاقب عليه القانون‪.‬‬ ‫ورمبا يجهلون �أو يتجاهلون �أن نقدهم‪،‬‬ ‫جيال بعد جيال لينت�صر اجلمود‬ ‫ب�صفتهم ب�شرا‪ ،‬ونقد الدين عموما والفكر‬ ‫العقائدي والتع�صب ال�سلفي‪.‬‬ ‫الديني‪ ،‬حق ن�صت عليه كل الد�ساتري‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫الكالب في الروايات العراقية‪� :‬سرديات النه�ش (‪)2-1‬‬

‫�صورة المثقف‬ ‫عائ�شة �سلطان‬ ‫حينما ظهر كتاب الناقد الإنجليزي المعروف‬ ‫ب���ول ج��ون�����س��ن “المثقفون” ث����ارت ثائرة‬ ‫الكثيرين عليه واعتبروه �شخ�ص ًا متحام ً‬ ‫ال‬ ‫وج��ل��ف� ًا ف��ي حديثه ع��ن المثقفين ال��ك��ب��ار في‬ ‫التاريخ الإن�ساني‪� ،‬شخ�ص ًا تعوزه الكيا�سة‬ ‫وينطلق م��ن منظور ك�سر التابو �أو الهالة‬ ‫المقد�سة التي �أحاطت بتلك الرموز الفكرية‬ ‫من �أمثال جان جاك رو�سو وفولتير و�شيللي‬ ‫و���س��ارت��ر وفيكتور هوجو ودي�ستويف�سكي‬ ‫وغيرهم‪ ،‬فقد تحدث ناقد �صحيفة الأوبزيرفر‬ ‫عن ه�ؤالء وغيرهم ب�شكل جردهم تمام ًا من تلك‬ ‫الهالة وك�شف الكثير من اعوجاج �سلوكياتهم‬ ‫ونف�سياتهم وع��ن مقدار التناق�ض الأخالقي‬ ‫الهائل بين الأفكار العظيمة التي دع��وا �إليها‬ ‫وعرفوا بها وبين الواقع الذي كانوا عليه‪.‬‬ ‫ل��ق��د ارت���ب���ط���ت م���ف���ردة ال��ث��ق��اف��ة ف���ي وعينا‬ ‫باال�ستقامة والبحث عن الأف�ضل وعن المثالية‬ ‫والتفرد �أو التميز‪ ،‬وف��ي اللغة ف ��إن الثقافة‬ ‫قومه وجعله‬ ‫�ضد االعوجاج فثقف ال�شيء �أي ِّ‬ ‫م�ستقيم ًا‪ ،‬ولذلك فالمثقف هو �صانع الأفكار‬ ‫ومروجها وه��و ال�شخ�ص ال��ذي يعمل طوال‬ ‫حياته على االرتقاء بالأفكار ومن خاللها داعي ًا‬ ‫�إلى الف�ضيلة والمثالية واالرتقاء وكا�شف ًا عن‬ ‫الم�ساوئ والأخطاء وباحث ًا عن الخير وتطور‬ ‫المجتمع والإن�سانية‪ ،‬هكذا ك��ان المثقفون‬ ‫ال��ك��ب��ار ي��دع��ون ل��ي��ل ن��ه��ار ع��ب��ر الأف���ك���ار التي‬ ‫و�ضعوها والكتب التي ن�شروها والنظريات‬ ‫روج��وه��ا و�أع����ادوا �إنتاجها‬ ‫الأخ�لاق��ي��ة التي ّ‬ ‫م��رار ًا‪ ،‬لكن بول جون�سن ك�شف في كتابه عن‬ ‫�أن كل ذلك كان نوع ًا من الخديعة مار�سه ه�ؤالء‬ ‫على المجتمع!‬ ‫الفيل�سوف المعروف غرام�شي كان من �أوائل‬ ‫من ق��ال �إن لكل مجموعة اجتماعية مثقفيها‬ ‫الذين ينح�صر دورهم في القيام بدور الهيمنة‬ ‫وال�سيطرة وتحقيق االن�سجام داخل الجماعة‬ ‫تمام ًا كما ك��ان يفعل ال�شاعر العربي قديم ًا‬ ‫داخل القبيلة مث ً‬ ‫ال‪ ،‬فالمثقف لم يكن مالك ًا �إذن‬ ‫و�إنما كان واح��د ًا من �أدوات ال�سيطرة وهو‬ ‫من خالل دوره ين�سجم ويتماهى مع �أ�صحاب‬ ‫ال�سلطة �أكثر مما يتماهى مع ب�سطاء المجتمع‬ ‫من هنا يتهم المثقف ب�أنه �صاحب توجه فردي‬ ‫�أو فوقي غالب ًا‪.‬‬ ‫الحقيقة فيما يخ�ص المثقف هي �أن ال�شخ�ص‬ ‫ال يكون مثقف ًا هكذا بال داللة �أو تميز ما‪� ،‬إن‬ ‫المثقف الحقيقي هو ذل��ك ال��ذي يحمل وعي ًا‬ ‫خا�ص ًا ور�أي ًا خا�ص ًا‪ ،‬بل ور�ؤية خا�صة للحياة‬ ‫وال��واق��ع وال��ع��ال��م‪ ،‬م��ع ذل��ك ف����إن الفيل�سوف‬ ‫الفرن�سي ب��ي��ار ب���وردو ي ��ؤك��د على �أن هناك‬ ‫فجوة بين الخطابات والأفعال‪ ،‬م�ؤكد ًا بذلك‬ ‫على فكرة بول جون�سن حول تناق�ض المثقف‪،‬‬ ‫كما �أن بوردو طرح �س�ؤا ًال هام ًا هو ادعاء كثير‬ ‫من المثقفين قيادة المجتمع ف�شكك في قدراتهم‬ ‫و�أيدلوجياتهم واتهمهم بالتواط�ؤ مع مختلف‬ ‫�أ�شكال ال�سيطرة متفق ًا هنا �أي�ض ًا مع جون�سن‬ ‫ال��ذي تحدث كثير ًا ع��ن النزعة البراغماتية‬ ‫الم�صلحية لدى كثير من المثقفين‪.‬‬ ‫�إن ال��م��ث��ق��ف ه��و ال�شخ�ص ���ص��اح��ب الوعي‬ ‫الخا�ص والر�ؤية الخا�صة لكل ما حوله‪ ،‬وهو‬ ‫ال�شخ�ص ال�ساعي دوم ًا نحو التغيير للأف�ضل‬ ‫وال��داع��ي �إل��ي��ه بكل ال��ط��رق الإن�سانية‪ ،‬لكنه‬ ‫حتم ًا لي�س الأكثر حكمة �أو قيمة من الآخرين‪،‬‬ ‫وال ي�صح �أن يت�صرف كوريث لرجال الدين‬ ‫بالمعني القديم للم�صطلح بقدر ما يتوجب‬ ‫عليه �أن يكون جزء ًا من حراك المجتمع نحو‬ ‫االرت��ق��اء للأف�ضل بتفعيل ق��وى الفكر والفن‬ ‫والثقافة‪.‬‬

‫‪No.(345) - Tuesday 9 , October , 2012‬‬

‫�صحيح �أن الروايات ال�صادرة يف الثماين �سنوات الأخرية‪ ،‬حتمل كم ًا كبرياً من الق�ص�ص وامل�شاهدات والر�ؤى والأفكار التي‬ ‫حتاكي م�ضمون ما يحدثنا به واقع العراق وتاريخه القريب‪� ،‬إن كان على �شكل �سرد ينتمي �إىل املدر�سة الواقعية‪� ،‬أو �سرداً‬ ‫متخ ّي ً‬ ‫ال مادته الأ�سا�س معتمدة على الواقع‪� ،‬إال �أن املالحظ‪� ،‬أن ن�صيب الروايات التي ينق�صها منظر الدم ورائحة املوت‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫ن�شم رائحة‬ ‫ظهرت ب�شكل خجول جدا‪ ،‬يف الوقت الذي جند فيه �أن �أغلب الروايات ال�صادرة كانت حافلة باملوت لدرجة �أننا‬ ‫ّ‬ ‫البارود والدم وتراب املقابر من بني �سطورها‪ .‬ومن بني هذه الروايات من ذهب �أبعد من هذا‪ ،‬لرناه وقد ن�سج عامل روايته‬ ‫ب�أفكارها و�أحداثها وحواراتها على ل�سان جثث العراقيني التي باتت منت�شرة كانت�شار نخيل العراق‪ ،‬بدءاً من “م�شرحة‬ ‫انتهاء بالأر�صفة واملزابل‪...‬‬ ‫املوتى” ولي�س‬ ‫ً‬ ‫ح�سني ال�سكاف‬

‫فالروايات تحاكي يوميات بلد‬ ‫ُع��رف بحروبه ودم��ه الم�سفوك‬ ‫ب �غ��زارة ل���س�ن��وات ط���وال‪ ،‬لذا‪،‬‬ ‫ال ب��د و�أن ي�ك��ون ال��دم حا�ضر ًا‬ ‫ـ ح�سب ما ي��راه �أغلب الك ّتاب ـ‬ ‫في هذا النوع من النتاج الأدبي‬ ‫ال ��ذي ي �ح��اول م�ح��اك��اة الواقع‬ ‫العراقي ال��ذي لم يعرف �سوى‬ ‫اال�ضطراب والموت والحروب‬ ‫ل�سنوات ط��وال‪ .‬ل��ذا‪ ،‬لي�س من‬ ‫الغريب �أن نجد �أغلب الروايات‬ ‫وه��ي تحكي ق�صة �شعب امتد‬ ‫زم�ن�ه��ا لأك �ث��ر م��ن ث�لاث��ة عقود‪،‬‬ ‫ق�صة ثالثة �أجيال �أو �أكثر ولدت‬ ‫وك �ب��رت وتعلمت داخ ��ل ف�ضاء‬ ‫م�شبع برائحة البارود والموت‪،‬‬ ‫ف�ضاء مو�سيقاه دوي انفجارات‬ ‫و�أزي ��ز ر�صا�ص ونحيب موت‬ ‫وعويل‪� ،‬أجيال تعرف كل �أنواع‬ ‫الأ�سلحة وطرق الموت‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال تعرف حقيقة موتها‪.‬‬ ‫العراقي والكلب‬ ‫ع��دد ال ي�ستهان ب��ه م��ن الناتج‬ ‫ال��روائ��ي ال�ع��راق��ي‪ ،‬ن�ج��ده وقد‬ ‫تناول �ضمن ف�ضائه الروائي‪،‬‬ ‫ع�لاق��ة ج��دي��رة ب��ال�ت��أم��ل‪ ،‬عالقة‬ ‫م�ل�ف�ت��ة ل�ل�ن�ظ��ر‪ ،‬ت�ت�م�ث��ل بعالقة‬ ‫“العراقي والكلب” العالقة‬ ‫التي نتلم�س ح�ضورها �ضمن‬ ‫�ور مختلفة‪،‬‬ ‫ال�ن���ص��و���ص‪ ،‬ب �� �ص� ٍ‬ ‫واقعية �أحيان ًا‪ ،‬وخيالية �أحيان ًا‬ ‫�أخ � ��رى‪ ،‬تتغير ح���س��ب مفهوم‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب ل� �ه ��ا‪ ،‬وب� �م ��ا ينا�سب‬ ‫ال�ف�ك��رة ال��روائ �ي��ة‪ ،‬فالكاتب �أو‬ ‫“ال�شخ�صية داخ��ل الرواية”‬ ‫المرتعد خ��وف � ًا ق��د ي��رى الكلب‬ ‫ع��اب �ث � ًا بجثته م �م��زق � ًا ل�ه��ا بعد‬ ‫م��وت��ه‪� ،‬أو ي ��راه بهيئة وح�ش‬

‫��ض�خ��م ي��دخ��ل �أح�ل�ام ��ه ويقلق‬ ‫مناماته نا�صب ًا ل��ه محكمة قد‬ ‫ت��ؤدي به �إلى الموت في �أف�ضل‬ ‫“الكوابي�س”‪� ،‬أما “ال�شخ�صية”‬ ‫�أو الكاتب الم�سترخي ن�سبي ًا‪،‬‬ ‫ف�ي��رى ف��ي ال�ك�ل��ب روح ��ا وعقال‬ ‫ّ‬ ‫ي�شخ�ص البريء من‬ ‫يمكنه �أن‬ ‫المجرم الذي غالب ًا ما يقرر �أكل‬ ‫جثته والعبث بها‪ .‬الحقيقة‪� ،‬أن‬ ‫طبيعة العالقة بين “العراقي‬ ‫والكلب” التي تطرحها العديد‬ ‫م ��ن ال� ��رواي� ��ات‪ ،‬ب �م��ا ف�ي�ه��ا من‬ ‫ب�شاعة ودموية وخوف‪ ،‬تختلف‬ ‫تمام ًا ع��ن طبيعة العالقة التي‬ ‫عرفها �إن�سان بالد الرافدين في‬ ‫الع�صور ال�سومرية والبابلية‬ ‫وغيرها‪ ،‬حيث ن��رى �أن �صورة‬ ‫ال �ك �ل��ب ف ��ي ذه �ن �ي��ة الإن�����س��ان‬ ‫العراقي المعا�صر باتت م�صدر‬ ‫�� �ش� ��ؤم م��رت �ب��ط ب ��أب �� �ش��ع �صور‬ ‫ال �م��وت‪ ،‬ب�ع��د �أن ك��ان��ت م�صدر‬ ‫�سعادة واطمئنان ورم��ز ًا طارد ًا‬ ‫ل �ل ��أرواح ال �� �ش��ري��رة ف��ي العهد‬ ‫ال�سومري وال�ب��اب�ل��ي‪ ،‬فقد كان‬ ‫ال �ك �ل��ب ب��ال�ن���س�ب��ة الب� ��ن وادي‬ ‫ال��راف��دي��ن � �ص��اح �ب � ًا وح��ار� �س � ًا‬ ‫و�أني�س ًا‪ ،‬وقد نق�شت هيئته في‬ ‫الأخ�ت��ام و�صنعت له التماثيل‪،‬‬ ‫كون �إن�سان بالد الرافدين كان‬ ‫م��ؤم�ن� ًا ب���أن ح�ضور الكلب في‬ ‫ال �م �ك��ان‪ ،‬ك�ف�يل� ًا ب�ط��رد الأرواح‬ ‫ال�شريرة‪ ،‬وتحت �سطوة الإيمان‬ ‫هذه كان ي�صطحبه في �سفره �أو‬ ‫يحمله معه رمز ًا على �شكل تماثيل‬ ‫فخارية �صغيرة كتعويذة لطرد‬ ‫ال�شر وال�شياطين ودرء خطر‬ ‫الموت‪ ،‬في حين نرى �أن �صورة‬ ‫ال �ك �ل��ب ب��رم��زي�ت�ه��ا ق��د اختلفت‬ ‫تمام ًا ف��ي ع�صرنا ه��ذا‪ ،‬ف�صار‬

‫رمز ًا مقترن ًا بالموت‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫في زم��ن ال�سلطة الزائلة‪ ،‬التي‬ ‫كانت تلقي بال�سجين العراقي‬ ‫�أو المعتقل لديها طعام ًا للكالب‬ ‫المدربة الجائعة‪ ،‬ولهذا اقترنت‬ ‫ال�صورة المخيفة للكلب ب�صورة‬ ‫ال� �ج�ل�اد وال �ط��اغ �ي��ة و�أزالم� � ��ه‪،‬‬ ‫حتى � �ص��ارت �أك �ث��ر ب�شاعة من‬ ‫ر�� �ص ��ا�� �ص ��ات الإع� � � ��دام وحبل‬ ‫الم�شنقة‪ ،‬لت�سجل ح�ضور ًا دامغ ًا‬ ‫ف��ي عالم الكوابي�س العراقية‪،‬‬ ‫في الوقت الذي نجد فيه الكلب‬ ‫وهو يقود الأعمى وي�ساعده في‬ ‫معرفة طريقه في بلدان �أخرى‬ ‫غير العراق‪ ...‬ال�صورة الب�شعة‬ ‫للكلب‪ ،‬تحولت في زمن االحتالل‬ ‫لت�أخذ مكان ًا �أكثر ب�شاعة وهلع ًا‬ ‫داخل الذهنية العراقية‪ ،‬و�أخذت‬ ‫ب�شاعتها تنت�شر متماهية مع‬ ‫انت�شار الجثث‪ ،‬حتى بات �سماع‬ ‫النباح لي ًال‪ ،‬دليال على �أن هناك‬ ‫جثة لعراقي ملقاة على الطريق‬ ‫ت �ع �ب��ث ب �ه��ا ال� �ك�ل�اب ك �م��ا نقر�أ‬

‫ف��ي رواي ��ة “نجمة البتاوين”‬ ‫حين ي�صور لنا م�ؤلفها �شاكر‬ ‫الأن� �ب ��اري ح��ال��ة ال��ذه��ول التي‬ ‫تتلب�س �أحد �شخو�ص روايته‪...‬‬ ‫“يقف ف��ي ال�م�م��ر م�ث��ل �شبح‪،‬‬ ‫دال�ي��ة العنب ف��وق ر�أ� �س��ه جافة‬ ‫الأغ�صان‪ ،‬وال�ه��دوء يخيم على‬ ‫ح��ارات مدينة ال�شعب و�أزقتها‪،‬‬ ‫وف ��ي م �ك��ان م��ا م��ن ه ��ذا الليل‪،‬‬ ‫تتعارك الكالب على الفري�سة‪،‬‬ ‫والفري�سة جثة مجهولة الهوية‬ ‫بكل ت�أكيد”‪ .‬وك�أنَّ كالب العراق‬ ‫قد تحولت �إل��ى “كلب الجحيم‪،‬‬ ‫��س�ي��رب�ي��رو���س ‪”Cerber s‬‬ ‫الأ�� �س� �ط ��وري ل �ي �م��رر الأم � ��وات‬ ‫وب�سرعة �إل��ى ُق�ضاة الموت في‬ ‫ال�ع��ال��م ال�سفلي‪ ،‬وليخفف عن‬ ‫الم�شهد العراقي تزاحم الجثث‬ ‫وان� �ت� ��� �ش ��اره ��ا ال��م��ل��ح��وظ في‬ ‫الطرقات‪.‬‬ ‫كابو�س العالقة‬ ‫نجد ف��ي بع�ض ال��رواي��ات التي‬

‫ي� ��أخ ��ذ الإذالل والممار�سات‬ ‫القمعية دور البطل الحقيقي‬ ‫ف�ي�ه��ا‪� ،‬أن ال �ع�لاق��ة الكابو�سية‬ ‫بين العراقي والكلب قد ُحفِرت‬ ‫في الذاكرة العراقية كالنقو�ش‬ ‫التاريخية‪ ،‬ه��ذه العالقة التي‬ ‫طالما تعر�ضها الذاكرة ك�شريط‬ ‫�سينمائي لفيلم م��رع��ب‪ .‬ومن‬ ‫ب �ي��ن ه���ذه ال� ��رواي� ��ات‪ ،‬رواي���ة‬ ‫“�إعجام” ل�سنان �أنطون حيث‬ ‫نقر�أ �أح��د كوابي�س ال�شخ�صية‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة ف�ي�ه��ا ال� ��ذي نتلم�س‬ ‫فيه هلعه و��ش�ع��وره بالفجيعة‬ ‫والإذالل وه ��و م �ت �ك��ور داخ��ل‬ ‫�إح��دى زنازين معتقالت النظام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬مف�صح ًا للقارئ ب�أن‬ ‫�أغلب كوابي�س المعتقلين‪ ،‬غالب ًا‬ ‫ما يكون بطلها الكلب �أو قطيع‬ ‫من الكالب‪ ،‬نتيجة التفكير الدائم‬ ‫بنهاية م�أ�ساوية تنتظرهم‪ ،‬قد‬ ‫تحولهم �إلى وجبة طعام �ساخنة‬ ‫للكالب ال�ج��ائ�ع��ة‪ ،‬بعد �أن ّ‬ ‫يمل‬ ‫ال�سجان وي�ضجر م��ن حفالت‬ ‫حب �سوداء‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب‪ُ ...‬‬ ‫“�س ٌ‬ ‫ب��د�أت تنث مطر ًا حبريّ اللون‪.‬‬ ‫�شعرت بقطراته ال�ب��اردة تن ّقط‬ ‫�سحت واحدة �سقطت‬ ‫ج�سدي و َم َ‬ ‫على جبيني‪ .‬ا�سودّت �أ�صابعي ثم‬ ‫تناهى �إلى �سمعي عواء ونباح‪.‬‬ ‫خ ِّيل �إل� َّ�ي �أن ال �ع��واء المختلط‬ ‫بالنباح وب��أ��ص��وات ب��دت ك�أنها‬ ‫زم �ج��رة دراج���ات ن��اري��ة �أخ��ذت‬ ‫ت�ق�ت��رب �أك �ث��ر ف ��أك �ث��ر‪ .‬هاجمني‬ ‫الخوف وب��د�أت �أرك�ض ب�سرعة‬ ‫تحول‬ ‫ب��االت �ج��اه ال �م �ع��اك ����س‪َّ .‬‬ ‫نثيث المطر �إل��ى ّ‬ ‫زخ��ات و�أخذ‬ ‫يتجمع ف��ي ب�ح�ي��رات �صغيرة‪،‬‬ ‫كنت �أتع َّثر و�أتزحلق بها و�أنا‬ ‫�أرك�ض بكل ما �أوتيت من قوة‪.‬‬ ‫�سقطت َّ‬ ‫فلطخ ال��رم��ل المختلط‬ ‫بالمطر الأ�سود وجهي و�صدري‬ ‫وذراع� � � ّ�ي وف� �خ ��ذيّ ورك �ب �ت� ّ�ي‪.‬‬ ‫نه�ضت ووا�صلت الرك�ض بعيد ًا‬ ‫عن ال�ع��واء‪ ...‬لكنّ الكالب التي‬ ‫اقترب عوا�ؤها ونباحها ب�سرعة‬ ‫�ست�شم رائحتي حتم ًا وتنه�شني‪.‬‬ ‫رك�ضت ورك�ضت حتى �سقطت‬ ‫في بقعة موحلة‪ .‬اقترب العواء‬ ‫وال �ن �ب��اح �أك �ث��ر ف ��أك �ث��ر‪ .‬نه�ضت‬ ‫ووا��ص�ل��ت الرك�ض حتى تمكن‬ ‫م �ن��ي ال �ت �ع��ب وال� �ب ��رد وال��رم��ل‬ ‫الموحل ف�سقطت مرة �أخرى‪...‬‬ ‫�أدرك ��ت م��ن ن�ب��اح ال�ك�لاب ب�أنها‬ ‫�أ�صبحت قاب قو�سين �أو �أدنى‪.‬‬ ‫التفت لأجد �أن واح��د ًا منها كان‬ ‫علي‪ .‬لمعت‬ ‫على و�شك الوثوب َّ‬ ‫�أن �ي��اب��ه ور�أي� ��ت ل�ث�ت��ه ال��وردي��ة‬ ‫ذات الحواف ال�سوداء‪� .‬أخفيت‬ ‫ر�أ�� �س ��ي ب �ي��ن ي � ��ديّ ‪ .‬ث��م فتحت‬ ‫عيني لأج��د الأوراق البي�ضاء‬ ‫ّ‬ ‫و�سطورها الممتدة ترقد بجانب‬ ‫ر�أ���س��ي‪ .‬ه��ل �أكتب؟”‪ ...‬وهنا‬ ‫يفيق بطل الرواية من كابو�س‬ ‫الخيال‪ ،‬ليجد نف�سه �أمام كابو�س‬ ‫الواقع حيث الأوراق المجهَّزة‬ ‫لحمل اعترافاته‪ .‬وحيث نالحظ‬ ‫من خالل ال�صياغة الت�صويرية‬ ‫ودراماتيكية الكابو�س �أن �صورة‬ ‫الكلب تمثل الجانب ال�شرير في‬ ‫ذهنية الفرد العراقي وارتباطها‬ ‫بالموت‪ ،‬كما نالحظ �أن ح�ضور‬ ‫الكالب المختلط بالمطر الأ�سود‬ ‫يعيدنا �إلى زمن احتالل الكويت‬ ‫وحرق �آبار النفط‪ ،‬لي�شكل المطر‬ ‫الأ���س��ود � �ص��ورة لم�شهد م�ؤلم‬ ‫مرتبط بالموت �أي�ض ًا محفور‬ ‫في �أذهان العراقيين وذاكرتهم‪.‬‬

‫ب��������دائ��������ل ‪...‬اف���ت���را��������ض�������ي�������ة‬ ‫العمارات‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫مفيد البلداوي‬ ‫خيل ال�سباق لك�سب المعي�شة‬ ‫ْ‬ ‫أ�ضرحة‬ ‫بال‬ ‫والوظيفة �أعني ال�شهادة‬ ‫�أعني التي �ض ّيعت عمره �ضاعت‬ ‫الآنَ ‪،‬‬ ‫م� ْ‬ ‫�ذ حولته المقادير من راكب‬ ‫عجالت الغرام‬ ‫�إلى راجل �أرغمته الإ�شارات �أن‬ ‫ينحني‪!...‬‬ ‫ق���ادم م��ن غ��ب��ار �إل���ى ع��ال��م من ويقول لأعمدة الكهرباء ‪ :‬هنيئا‬ ‫ٍ‬ ‫�صمودك ‪،‬‬ ‫�ضباب‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ف�سرح‬ ‫�ضوء‬ ‫إكليل‬ ‫�‬ ‫لليل‬ ‫أعطيت‬ ‫�‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫هناك ُت ِ ّ‬ ‫خد�ش عيناه بالمرتجى ‪،‬‬ ‫وهنا ا�ستبدل المرتجى بالقناعة �أع�صاب مثلي‬ ‫ّ‬ ‫�سر ْ‬ ‫حه‬ ‫وظفر ما ّ‬ ‫؛‬ ‫ت�شيد احتفا ً‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫�صوت ال��م ��ؤذن �صار المنبه في ال�����ش��وارع �أي�ض ًا‬ ‫أفاع ‪،‬‬ ‫كمجموعة من � ٍ‬ ‫التليفون ‪،‬‬ ‫فحيح الإطارات ي�سحق روحي‪،‬‬ ‫البالد ب�أربع جدران ‪،‬‬ ‫ف�أ�سحلها بحبال من الإ�ستجارة؛‬ ‫والأ�صدقاء بقائمة العابرين‬ ‫ً‬ ‫ميال لأر�صفة �أثقلتها القناني‬ ‫ال��ن��خ��ي��ل ب���وه���م ال��ن��خ��ي��ل ‪/‬‬

‫و�أعقاب (( ٍ ّ‬ ‫لف))‬ ‫العائبات‬ ‫ول ّي ًا (لأل�سنة)‬ ‫ِ‬ ‫وط ّي ًا لما يُ�شبه الأجنحة‬ ‫حين �سلمت للباب خم�س �أ�صابع ‪/‬‬ ‫�شذبها الإنفراجُ‬ ‫انتظرت على الباب �صوتا؛‬ ‫ُ‬ ‫ُ�شعل‬ ‫تخ ّيلت �أن َث َّم في البيت من ي‬ ‫ال�ضوء َ!‬ ‫لكنه مظلم ‪ .......‬و�سمعت‬ ‫ه�سي�س بقاياي من �أول اليوم‬ ‫�ام)‬ ‫ق��ال ل��ي الكمبيوتر ‪( :‬ح � ّت� َ‬ ‫وح���دك ( ���ش��اه��ود) ف��ي ع��ال� ٍ�م (‬ ‫ْ‬ ‫م�سبحة)‬

‫قلت �أغ ّي ُر‪..‬‬ ‫�أنزع جلدي‪..‬‬ ‫و�أرمي ب�سوءاته في ال�سرير‪..‬‬ ‫ر�أي���������ت ال����ط����ري����ق م��ف��خ��خ��ة‬ ‫بالهواج�س‬ ‫ت�صع َر خدي‬ ‫حتى الو�سادة ت�شكي‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫تجرحه‬ ‫وتطمح �أن‬

‫الليل ‪،‬‬ ‫نامت يد‬ ‫ِ‬ ‫�أتعبها �صفع ذاكرتي‪..‬‬ ‫ثم نام ال�سرير ونامت يد النوم‪..‬‬ ‫وا�شتغل الح ْل ُم ‪،‬‬ ‫للظالم‬ ‫أ�شبر قارعة‬ ‫لكنني كنت � ُ‬ ‫ِ‬ ‫و�أ�سبح بين الخطوط ‪ /‬فرا�شة‬ ‫ليل‬ ‫ٍ‬ ‫�ضياء‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫عن‬ ‫تفت�ش‬ ‫ٍ‬ ‫لكي تت�أكد �أن العمى لم يزرها‬ ‫ْ‬ ‫تف�ضحه‬ ‫ومح�ض الغ�شاوة �أن‬ ‫وق�ضى الليل وطراً ‪،‬‬ ‫تزوجت فيه المحاذير ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عالم‬ ‫قلبته‪ ،‬فتقلب في عالمي‬ ‫ُ‬ ‫الإفترا�ضات ِ ‪،‬‬ ‫قاي�ضته ‪ ، ....‬قلت‪:‬‬ ‫خذ من يدي ن�صف �شريانها‬ ‫المنوم في �أرقي!!‬ ‫ذوب عنا َد‬ ‫ثم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫يكترث‪..‬‬ ‫جار لم‬ ‫َ‬ ‫ورمى ال�صبح مفتاحه في يدي‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫أفتحه‬ ‫فتحرجت �أن �‬ ‫ّ‬

‫ك��اب��و���س �آخ� ��ر‪ ،‬ول �ك��ن ب�صورة‬ ‫ت ��أخ��ذ ط��اب�ع� ًا �سيا�سي ًا تحلي ًال‬ ‫ال ي�ف�ت�ق��ر �إل� ��ى ال���س�خ��ري��ة رغم‬ ‫ك��م ال�ه�ل��ع ال�ه��ائ��ل ال ��ذي تظهره‬ ‫ال��رواي��ة‪ ،‬كابو�س ي�صوره لنا‬ ‫م�ؤلف رواي��ة “م�شرحة بغداد”‬ ‫برهان �شاوي وهو يحاول طرح‬ ‫فكرته من خالل حوارات تجري‬ ‫في ممر الطابق ال�سفلي الم�ؤدي‬ ‫لم�شرحة الموتى‪ .‬فكرة مفادها‬ ‫�أن ق��وة خفية ت �ح��رك العملية‬ ‫ال�سيا�سية في العراق الجديد‪،‬‬ ‫بما فيها عمليات الف�ساد والقتل‬ ‫وال �ن �ه��ب ال�م�ن�ظ��م‪ ،‬ق ��وة تتمثل‬ ‫بال�سيد “الكلب الأ�سود” الذي‬ ‫يدير لعبته بتقنية عالية من خلف‬ ‫�ستارة ال �م��وت‪“ ..‬حين و�صل‬ ‫�آدم الحار�س ـ حار�س الم�شرحة‬ ‫ـ �أ��س�ف��ل ال�سلم وب��داي��ة الممر‪،‬‬ ‫نظر �إل��ى عمق الممر‪ ،‬فهاله ما‬ ‫ر�أى‪ .‬كلب �أ�سود‪ ،‬هائل الحجم‬ ‫كالجامو�س‪ ،‬ينظر �إليه بعينيه‬ ‫الف�سفوريتين ن �ظ��رة حاقدة‪،‬‬ ‫وك� ��أن���ه ي��ت���أه��ب لالنق�ضا�ض‬ ‫عليه‪ .‬توقف الحار�س من هول‬ ‫ال�م�ف��اج��أة‪�� .‬س��أل نف�سه ب�سرعة‬ ‫خاطفة عن �سر هذا الكلب‪ ،‬الهائل‬ ‫الحجم‪ ،‬من �أين جاء؟ وكيف دخل‬ ‫�إلى هذا الممر؟‪ .‬ظل كالهما ينظر‬ ‫�إلى الآخر‪ .‬كان الحار�س يقي�س‬ ‫الم�سافة بينه وبين باب غرفته‪،‬‬ ‫وب �ي �ن��ه وب �ي��ن ال �ك �ل��ب الأ���س��ود‬ ‫المرعب‪ ...‬تهي�أ الكلب الأ�سود‬ ‫�إلى القفز باتجاه الحار�س �آدم‪،‬‬ ‫بينما تهي�أ الحار�س �آدم بدوره‬ ‫للرك�ض �إل��ى غ��رف �ت��ه‪ ...‬واح��د‪،‬‬ ‫اثنان‪ ،‬ثالثة‪ .‬رك�ض ب�أق�صى ما‬ ‫يمكن‪ ،‬قافز ًا ب�شكل �سريع جد ًا‪.‬‬ ‫ف��ي اللحظة ال �ت��ي ان�ط�ل��ق فيها‬ ‫الحار�س �آدم راك�ض ًا نحو غرفته‪،‬‬ ‫قفز الكلب الأ� �س��ود قفزة هائلة‬ ‫نحوه‪ ،‬لكنه لم ي�صل �إليه‪ ...‬في‬ ‫اللحظة التي دخل فيها الحار�س‬ ‫�آدم �إلى غرفته �أغلق الباب خلفه‬ ‫بالمفتاح‪ .‬كان قد و�صل �إلى �أعلى‬ ‫درج��ات الرعب‪ ،‬فهو لم يرتعب‬ ‫من الجثث مثلما ارتعب من هذا‬ ‫الكلب الأ�سود الهائل الحجم‪...‬‬ ‫ال يدري كيف بدرت منه التفاتة‬ ‫عفوية �إلى و�سط الغرفة‪ ،‬فر�أى‬ ‫�أن �شا�شة التلفزيون كانت تنقل‬ ‫م��ا ي�ج��ري ف��ي ال�م�م��ر!!! و�صار‬ ‫ي�سمع من يخاطب الكلب وي�شير‬ ‫�إل��ى ب��واب��ة ال�م���ش��رح��ة‪“ ...‬هنا‬ ‫يا �سيدي الكلب ُت�ش ّرح الجثث‬ ‫وت���ؤخ��ذ قلوبهم‪ ”.‬ويت�ساءل‬ ‫الكاتب هنا‪“ ،‬ترى �أي كلب هذا‪،‬‬ ‫هل هو الكلب �آكل قلوب الموتى‬ ‫في م�صر الفرعونية؟” والحقيقة‬ ‫�أن ه��ذا الكلب “الرمز” ب��د�أت‬ ‫رمزيته تت�ضح جلي ًا للقارئ حين‬ ‫ن���ص��ب محكمة ل�م��ن ه��م داخ��ل‬ ‫الممر ال �م ��ؤدي �إل��ى الم�شرحة‪،‬‬ ‫و�صار يحدثهم بلغة �آمرة‪ ،‬يعنف‬ ‫ه��ذا وي�م��دح ذاك‪ ،‬حتى �أف�صح‬ ‫�أحدهم عن هوية هذا الكلب وهو‬ ‫يخاطبه‪...‬‬ ‫“هل ر�أي � ��ت ي��ا � �س �ي��دي كيف‬ ‫ي�ت�ح��دث ه��ذا ال�ت��اف��ه ويتطاول‬ ‫علينا وع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة؟ كيف‬ ‫يتجاوز على ال�سادة الأ�شراف‪،‬‬ ‫ي �ت �ه �م �ن��ا ب� ��أن� �ن ��ا ن ��ري ��د تقطيع‬ ‫�أو� �ص��ال��ه بينما ك��ل م��ا نريده‬ ‫ن�ح��ن �أن ي�ب�ق��ى ف��ي الم�شرحة‬ ‫وال يت�سكع في الطرقات ي�سب‬ ‫هذا وي�شتم ذاك‪ ،‬يك�شف �أ�سرار‬ ‫الدولة"‪.‬‬


‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�أتلتيكو مدريد �شريكا يف ال�صدارة وليفانتي يح�سم دربي فالن�سيا‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫اخبار النجوم‬

‫كال�سيكو مي�سي ورونالدو ينتهي بالتعادل الإيجابي‬

‫كول يهاجم �آالن �شرير ويُذكره مبا�ضيه!‬ ‫ه��اج��م م��داف��ع ت�شيل�سي‬ ‫�أ�شلي كول هداف املنتخب‬ ‫الإجن � �ل � �ي� ��زي ال �� �س��اب��ق‬ ‫�آالن � �ش�يرر ال���ذي طالب‬ ‫ب��إ��س�ت�ب�ع��اده م��ن ت�شكيلة‬ ‫املنتخب الإجنليزي والتي‬ ‫�ستواجه �سان مارينو يوم‬ ‫اجل� �م� �ع ��ة يف ت�صفيات‬ ‫ك���أ���س ال� �ع ��امل‪ ،‬ع �ق��اب � ًا له‬ ‫على تغريدته امل�سيئة �ضد‬ ‫احت��اد ك��رة القدم ب�سبب العقوبات التي فر�ضها على زميله‬ ‫جون تريي‪.‬‬ ‫حيث قال �شرير "�أعتقد �أنه ال يح�صل على العقاب املنا�سب‪،‬‬ ‫العقاب احلقيقي يكون �أن يتم ا�ستبعاده من ت�شكيلة املنتخب‬ ‫الإجنليزي �أم��ام �سان مارينو‪ ،‬لقد ر�أينا �أن تغرمي الالعبني‬ ‫مببالغ ‪� 50‬ألف �أو ‪� 60‬ألف �أو ‪� 70‬ألف جنيه �إ�سرتليني لي�س‬ ‫رادع ًا لهم‪� ،‬سوف يكون منعهم من لعب كرة القدم رادعـ ًا"‪.‬‬ ‫�إال �أن كول امل�شاك�س خرج وعرب منبـره املعتـاد "تويرت" للرد‬ ‫على �شرير حيث ذكره بحادثته ال�شهرية يف �أبريل عام ‪1998‬‬ ‫عندما اعتدى على مدافع لي�سرت �سيتي نيل لينون "بركله يف‬ ‫الر�أ�س" متعمد ًا‪ ،‬حيث مت اتهامه من قبل االحتاد الإجنليزي‬ ‫بال�سلوك امل�شني‪ ،‬وهو ما مل يعجب �شرير الذي هدد بالإن�سحاب‬ ‫من قائمة املنتخب الإجنليزي املغادرة لفرن�سا للم�شاركة يف‬ ‫ك�أ�س العامل ‪.1998‬‬ ‫وقال كول "�آالن �شرير يقول �أنني بحاجة �إىل الإيقاف ب�سبب‬ ‫تعليقاتي‪� ،‬أري ��د ر�أي ��ه يف الإي �ق��اف يف رك��ل نيل لينون يف‬ ‫الر�أ�س!" وبعد يوم من رد فعل كول عاد �شرير ال��ذي يعمل‬ ‫حمل ًال تليفزيوني ًا معل ًقا ل�صحيفة ذا �صن وق��ال "�أنا �أعطي‬ ‫ر�أيي و�أمت�سك به‪ ،‬ميكنه �أن يقول ما يُريـد ولكن �أنا لن �أتورط‬ ‫بالدخول يف ذلك"‪.‬‬

‫داين �ألفي�س يغيب عن بر�شلونة ‪� 3‬أ�سابيع‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫انتهى لقاء الكال�سيكو بني بر�شلونة املت�صدر‬ ‫وو�صيف البطل وغ��رمي��ه ري��ال م��دري��د حامل‬ ‫اللقب بتعادلهما ‪ 2-2‬الأحد يف املرحلة ال�سابعة‬ ‫من الدوري الأ�سباين على ملعب كامب نو وامام‬ ‫‪ 95‬الف متفرج‪.‬‬ ‫ا�ستحق ال�ل�ق��اء ان ي�ك��ون "كال�سيكو مي�سي‬ ‫ورونالدو" بعد ان �سجل االرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي هديف بر�شلونة (‪ 31‬و‪ ،)61‬والربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو ه��ديف ري��ال مدريد (‪23‬‬ ‫و‪ )66‬ف�صار ر�صيد ك��ل منهما ‪ 8‬اه ��داف يف‬ ‫� �ص��دارة ت��رت�ي��ب ال �ه��داف�ين ب �ف��ارق ه��دف امام‬ ‫الكولومبي رادام �ي��ل ف��ال�ك��او مهاجم اتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وبد�أ اللقاء دون ج�س نب�ض‪ ،‬وحاول ريال مدريد‬ ‫املنت�شي باربعة انت�صارات متتالية (احدها على‬ ‫اياك�س الهولندي يف دوري اب�ط��ال اوروب ��ا)‬ ‫بعد هزميتني وت �ع��ادل‪ ،‬منذ البداية ا�ستغالل‬ ‫غياب العبني ا�سا�سييني ع��ن ت�شكيلة الفريق‬ ‫الكاتالوين بداعي اال�صابة هما القائد كارلي�س‬ ‫بويول وجريار بيكيه‪.‬‬ ‫وتالعب ريال مدريد بالعبي بر�شلونة بتمريرات‬ ‫ق�صرية م�ت�ع��ددة واو� �ص��ل بنزمية ال �ك��رة اىل‬ ‫رون��ال��دو يف اجل�ه��ة ال�ي���س��رى تابعها االخري‬ ‫من زاوي��ة �صعبة على ميني احل��ار���س فيكتور‬ ‫فالدي�س (‪.)23‬‬ ‫وا� �ض��اع بنزمية فر�صة ه��دف ث��ان وا�صابت‬ ‫كرته القائم االي�سر وارتدت وتابعها دي ماريا‬ ‫"طائرة" اىل خارج امللعب (‪ ،)25‬واجرى تيتو‬ ‫فيالنوفا م��درب بر�شلونة تبديال ا�ضطراريا‬ ‫مبكرا بعد ا�صابة ال�برازي�ل��ي دان �ي��ال الفي�ش‬ ‫وادخل بدال منه مارتن مونتويا (‪ ،)27‬وار�سلت‬ ‫الكرة اىل ب��درو رودريجيز م�صدر اخلطورة‬

‫لرب�شلونة م��ن اجلهة اليمنى ع�سكها ار�ضية‬ ‫فارتطمت بقدم رامو�س ثم بقدم ت�شابي الون�سو‬ ‫لريتكب الربتغايل بيبي خط�أ دفاعيا قاتال حني‬ ‫تطاول لها دون ان ي�صلها ف�سقطت الكرة امام‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي ال ��ذي مل يخطئ‬ ‫وو�ضعها مبا�شرة داخل املرمى من م�سافة قريبة‬ ‫مدركا التعادل (‪.)31‬‬ ‫وبد�أ ال�شوط الثاين بقوة اي�ض ًا وح�صل مي�سي‬ ‫على ركلة حرة يف مكان منا�سب نفذها بنف�سه‬ ‫فارتطمت بالقائم وحت��ول��ت على ي�سار �إيكر‬ ‫كا�سيا�س‪ ،‬م�سجال هدفه ال�سابع ع�شر يف لقاءات‬ ‫الكال�سيكو (‪ .)61‬وار�سل اوزي��ل كرة ار�ضية‬ ‫خلف دفاع بر�شلونة ا�ستثمرها رونالدو ب�سرعته‬ ‫وا�سكنها ال�شباك مدركا التعادل (‪.)66‬‬ ‫وكاد مي�سي �أن يكمل الهاتريك بعد تبادل الكرة‬ ‫مع خوردي البا لكن كرته جانبت القائم االي�سر‬ ‫(‪ ،)70‬وعك�س انيي�ستا كرة خطرة جدة ابعدها‬ ‫ال�برازي�ل��ي مار�سيلو قبل و��ص��ول ب��درو اليها‬ ‫(‪ ،)74‬وح�صل مي�سي مرة جديدة على ركلة حرة‬ ‫يف نف�س املكان الذي �سجل منه الهدف الثاين‪،‬‬ ‫لكنها كرته هذه املرة علت املرمى (‪.)76‬‬ ‫وك��اد مونتويو ك��اد يغالطه بقذيفة من خارج‬ ‫املنطقة ارت ��دت م��ن عار�ضة كا�سيا�س (‪،)88‬‬ ‫وا� �ض��اع ب��درو �آخ��ر ف��ر���ص اللقاء بعدما ك�سر‬ ‫الت�سلل يف اجلهة اليمنى وهرب مبوازاة املرمى‬ ‫حتى انك�شف امامه و�سدد ك��رة قوية ابتعدت‬ ‫قليلال عن القائم االمين (‪.)3+90‬‬ ‫�أتلتيكو �شريك ًا يف ال�صدارة‬ ‫ح�سم ليفانتي مواجهة الدربي مع جاره و�ضيفه‬ ‫فالن�سيا‪ ،‬ثالث املو�سم املا�ضي‪ ،‬بالفوز عليه ‪0-1‬‬ ‫الأح��د‪ .‬ويدين فريق امل��درب خ��وان اينيا�سيو‬ ‫مارتينيز بفوزه الثالث هذا املو�سم واالول على‬ ‫جاره فالن�سيا منذ ‪ 13‬كانون الثاين‪ 2007‬حني‬ ‫تغلب عليه ‪ 2-4‬يف مباراة �شهدت ط��رد ثالثة‬

‫العبني م��ن االخ�ي�ر‪ ،‬اىل النيجريي اوبافيمي‬ ‫مارتنز ال��ذي �سجل ه��دف امل�ب��اراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،22‬ملحقا بفريق "لو�س �شيه" هزميته‬ ‫الثالثة ه��ذا املو�سم مقابل ف��وزي��ن وتعادلني‪،‬‬ ‫فتجمد ر�صيده عند ‪ 8‬نقاط مقابل ‪ 10‬جلاره‪.‬‬ ‫وعلى ملعب في�سنتي كالديرون يف العا�صمة‬ ‫خطف اتلتيكو مدريد املت�ألق هذا املو�سم املواجهة‬ ‫مع مطارده و�ضيفه ملقة ليلتحق برب�شلونة يف‬ ‫ال�صدارة على غ��رار جنمه الكولومبي رادامل‬ ‫فالكاو ال��ذي بقي يف �صدارة ترتيب الهدافني‬ ‫بر�صيد ‪ 8‬اهداف بعد ان افتتح الت�سجيل لفريقه‬ ‫يف الدقيقة ال�ساد�سة من متابعة ر�أ�سية لعر�ضية‬ ‫الرتكي اميري بيلوز اوجلو‪.‬‬ ‫وادرك ال �ب��ارج��وي��اين روك� ��ي ��س��ان�ت��ا ك��روز‬ ‫التعادل مللقة من �ضربة ر�أ�س اي�ضا م�ستفيدا‬ ‫من عر�ضية نات�شو مونريال (‪ ،)36‬لكن‬ ‫الكلمة االخرية كانت لفالكاو يف الدقيقة‬ ‫االخ �ي��رة ع �ن��دم��ا ت��اب��ع ب �ي �� �س��راه كرة‬ ‫م��ن مت��ري��رة ر�أ��س�ي��ة مل��اري��و �سواريز‬ ‫تدخل املدافع الربازيلي ويلينجتون‬ ‫الب�ع��اده��ا فحولها اىل مرمى فريقه‬ ‫هدف الفوز ال�صحاب االر�ض (‪.)90‬‬ ‫وي �ب��دو ان ال �ب��داي��ة ال��رائ �ع��ة التي‬ ‫حققها م��اي��ورك��ا ق��د و��ص�ل��ت اىل‬ ‫نهايتها بعد ان ُمني فريق املدرب‬ ‫خ ��واك�ي�ن ك ��اب ��ارو� ��س بهزميته‬ ‫الثانية على ال �ت��وايل وجاءت‬ ‫ع �ل��ى ار���ض��ه ع �ل��ى ي��د �ضيفه‬ ‫امل �ت��وا� �ض��ع غ��رن��اط��ة بهدف‬ ‫ل��ت��وم�ي�ر ح �م �ي��د (‪،)86‬‬ ‫مقابل هدفني للمغربي‬ ‫يو�سف العرابي (‪65‬‬ ‫م� ��ن رك � �ل� ��ة ج� � ��زاء)‬ ‫وج��اب��ري �ي��ل تورخي‬

‫مر�سيليا و�سان جرمان‬ ‫حبايب وليون يفرط‬ ‫بفر�صة ثمينة‬

‫‪ 2-2‬الأحد يف ختام املرحلة الثامنة من‬ ‫الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫��ُ�س��جّ �ل��ت االه� ��داف االرب �ع��ة يف ن�صف‬ ‫ال�ساعة االول تقريبا من ال�شوط االول‬ ‫افتتحها مر�سيليا بوا�سطة اندريه‪-‬بيار‬ ‫جينياك (‪ ،)17‬ورد �سان جرمان بهدفني‬ ‫متتالني ع��ن ط��ري��ق ال ��دويل ال�سويدي‬ ‫ان�ت�ه��ت ال�ق�م��ة ب�ين مر�سيليا املت�صدر زالت��ان ابراهيموفيت�ش (‪ 23‬و‪ )25‬قبل‬ ‫و�ضيفه ومطارده باري�س �سان جرمان ان يعيد جينياك االم ��ور اىل ن�صابها‬ ‫و�صيف بطل املو�سم املا�ضي بالتعادل بادراكه التعادل‪ .‬و�صار ر�صيد مر�سيليا‬

‫مان�ش�سرت يث�أر من نيوكا�سل وفوز جديد لتوتنهام‬ ‫ن�ف����ض م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬و�صيف‬ ‫بطل املو�سم املا�ضي‪ ،‬عنه غبار هزميته‬ ‫الأوىل ع �ل��ى �أر�� �ض ��ه �أم�� ��ام توتنهام‬ ‫م�ن��ذ ‪ 1989‬وح �ق��ق ث � ��أره م��ن م�ضيفه‬ ‫نيوكا�سل يونايتد ب��ال�ف��وز عليه ‪0-3‬‬ ‫االح��د يف املرحلة ال�سابعة من الدوري‬ ‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 15‬نقطة يف املركز‬ ‫ال �ث��اين ب �ف��ارق ‪ 4‬ن �ق��اط ع��ن ت�شل�سي‬ ‫املت�صدر وب�ف��ارق االه ��داف ام��ام جاره‬ ‫اللدود مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب‪.‬‬ ‫وث ��أر مان�ش�سرت يونايتد من نيوكا�سل‬ ‫الذي كان اذ ّل "ال�شياطني احلمر" بثالثية‬ ‫نظيفة اي�ضا يف زيارتهم االخ�يرة اىل‬ ‫ه��ذا امللعب‪.‬وافتتح الت�سجيل املدافع‬ ‫جوناثان ايفانز بكرة ر�أ�سية (‪ .)8‬وجاء‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين م��ن امل��داف��ع االفرن�سي‬ ‫باتري�س �إيفرا (‪.)16‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين جنح مان�ش�سرت يف‬ ‫توجيه ال�ضربة القا�ضية مل�ضيفه بهدف‬ ‫رائع لتوم كليفريل ا (‪.)71‬‬ ‫ووا��ص��ل توتنهام م�سل�سل انت�صاراته‬ ‫بعد تغلبه على �ضيفه �أ�ستون فيال ‪.0-2‬‬ ‫وحقق فريق امل��درب الربتغايل اندري‬ ‫فيا�ش بوا�ش فوزه الرابع على التوايل‬ ‫وح�صد نقطته الرابعة ع�شرة من ا�صل‬

‫‪ 21‬ممكنة وبقي على بعد ‪ 5‬نقاط من‬ ‫جاره ت�شل�سي املت�صدر‬ ‫وجاء الفوز الذي حققه توتنهام بف�ضل‬ ‫ه��دي��ة م��ن �ستيفن ك��اوال�ك��ر ال��ذي حول‬ ‫الكرة يف مرماه بعد ركنية من جريماين‬ ‫ديفو (‪ )59‬فيما كان الهدف الثاين الرون‬ ‫لينون بعد متريرة من االمريكي كلينت‬ ‫دميب�سي (‪ .)67‬ورفع توتنهام ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 14‬نقطة يف املركز اخلام�س‪.‬‬

‫واك�ت�ف��ى ليفربول بالتعادل م��ع �ضيفه‬ ‫�ستوك �سيتي ‪.0-0‬وخطف �ساوثمبتون‬ ‫نقطة ثمينة من �ضيفه فولهام بالتعادل‬ ‫معه بهدفني للربتغايل ج��وزي��ه فونتي‬ ‫(‪ 4‬و‪ ،)90‬مقابل هدفني للهولندي يو�س‬ ‫هويفيلد (‪ 69‬خ�ط��أ يف م��رم��ى فريقه)‬ ‫وك�ي�ران ري�ت���ش��ارد��س��ون (‪ ،)88‬لريفع‬ ‫االول ر�صيده اىل ارب��ع نقاط والثاين‬ ‫اىل ‪ 10‬نقاط‪.‬‬

‫(‪ )76‬يف لقاء اكمله الفريقان بع�شرة العبني بعد‬ ‫ط��رد اميلو ن�سويه (‪ )64‬من ا�صحاب‬ ‫االر���ض والفرن�سي يا�سني ابراهيمي‬ ‫(‪ )67‬من ال�ضيوف‪.‬‬ ‫وجتمد ر�صيد مايوركا‬ ‫عند ‪ 11‬نقطة‪ .‬وحقق‬ ‫اتلتيك بلباوفوزه‬ ‫الثاين ه��ذا املو�سم‬ ‫ب� �ه ��دف ي �ت �ي��م على‬ ‫�ضيفه او�سا�سونا‬

‫� � �س � �ج � �ل� ��ه‬ ‫اريتز ادوريز‬ ‫يف الدقيقة‬ ‫‪.12‬‬

‫�أع� �ل ��ن ن � ��ادي بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين‪ ،‬بطل ك�أ�س ملك‬ ‫�إ�سبانيا‪� ،‬إ��ص��اب��ة مدافعه‬ ‫ال�برازي �ل��ي داين �ألفي�س‬ ‫خالل لقاء الكال�سيكو الذي‬ ‫جمعه بريال مدريد بتمزق‬ ‫ع�ضلي و�سيغيب مل��دة ‪3‬‬ ‫�أ�سابيع‪.‬‬ ‫وك � ��ان �أل �ف �ي ����س ق ��د غ ��ادر‬ ‫امل �ل �ع��ب يف ال��دق �ي �ق��ة ‪28‬‬ ‫وترك مكانه ملونتويا وبدا‬ ‫حزينا يف دكة الإحتياط‪.‬‬ ‫وقال املدرب تيتو فيالنوفا بعد اللقاء‪" :‬مل �أعرف �أن �ألفي�س قد‬ ‫�أ�صيب فهو من طلب التغيري وقيل يل �أنه �أ�صيب يف الع�ضلة‪،‬‬ ‫ولي�ست �إ�صابة بليغة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مدرب البلوغرانا‪" :‬لن يذهب للمنتخب و�سيبقى هنا‬ ‫لتلقي العالج ونتمنى �أن يعود ب�أ�سرع وقت"‪.‬‬ ‫وت�شكل �إ�صابة داين �ألفي�س �ضربة �أخ��رى لفريق بر�شلونة‬ ‫الذي فقد مدافعه وقائده كارلو�س بويول خالل لقاء بنفيكا‬ ‫يف دوري الأبطال‪ ،‬علما �أنه كان عائد للتو من الإ�صابة‪ ،‬كما‬ ‫مل يتمكن ج�يرار بيكيه من امل�شاركة يف الكال�سيكو وال زال‬ ‫يتعافى من الإ�صابة‪.‬‬

‫كوالروف يك�شف "�سر" نزاعه مع بالوتيلي‬

‫‪ 19‬ن�ق�ط��ة م �ق��اب��ل ‪ 16‬ل �ب��اري ����س �سان‬ ‫جرمان‪.‬من جانبه‪ ،‬ف��رط ليون بفر�صة‬ ‫اال�ستفادة من املوقعة النارية بني فريقي‬ ‫ال�صدارة من اجل الدخول بينهما‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما اكتفى بالتعادل مع م�ضيفه لوريان‬ ‫‪.1-1‬‬ ‫وك���ان ل �ي��ون ال��ب��ادئ بالت�سجيل عرب‬ ‫بافيتمبي جومي�س يف الدقيقة ‪ 23‬اال‬ ‫ان �صاحب االر���ض ادرك التعادل بعد‬ ‫دقيقتني فقط على انطالق ال�شوط الثاين‬

‫بف�ضل جريميي الياديري (‪.)47‬ومل يكن‬ ‫ح��ال ب ��وردو اف�ضل م��ن ل�ي��ون فاكتفى‬ ‫بدوره بالتعادل مع م�ضيفه بري�ست ‪1-1‬‬ ‫يف مباراة تقدم فيها االخ�ير عن طريق‬ ‫اي ��دن ب��ن ب���س��اط (‪ ،)37‬ق�ب��ل ان يدرك‬ ‫املايل �شيخ دياباتيه التعادل لل�ضيوف‬ ‫(‪.)68‬‬ ‫وارت �ف��ع ر��ص�ي��د ب ��وردو اىل ‪ 14‬نقطة‬ ‫و� �ص��ار خام�سا ب �ف��ارق االه���داف خلف‬ ‫رمي�س الرابع‪.‬‬

‫ك�شف مدافع مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي "كورالوف" عن‬ ‫حقيقية ما دار بينه وبني‬ ‫زم�ي�ل��ه الإي��ط��ايل ماريو‬ ‫ب��ال��وت�ي�ل��ي �أث��ن��اء تنفيذ‬ ‫الأخ� �ي ��ر رك� �ل ��ة اجل� ��زاء‬ ‫ال �ت��ي �أح� ��رز م�ن�ه��ا هدف‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ث��ال��ث يف باك‬ ‫�سندرالند‪ ،‬واعرتف ب�أنه‬ ‫حاول �إقناع �سوبر ماريو‬ ‫برتك الكرة ليقوم بنف�سه‬ ‫بتنفيذ الركلة‪� ،‬إال �أن حماوالته ب��اءت بالف�شل لرف�ض زميله‬ ‫منحه الكرة‪.‬والأمر املثري‪� ،‬أن الالعبني �أنف�سهما �سبق لهما و�أن‬ ‫تنازعا على ركلة جزاء يف مباراة ال�سيتي و�سندرالند املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ويف النهاية نفذ بالوتيلي الركلة و�أحرز هدف ًا قبل �أن‬ ‫يُحرز كوالروف هو الآخر هدف ًا لكن بت�سديدة قوية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بثالثية لكل فريق على‬ ‫ملعب طريان االحتاد‪.‬وقال كوالروف "كنت �أعرف �أين �س�أ�ضع‬ ‫الكرة يف ال�شباك‪ ،‬وقلت له لو �سجل هدف ًا �سيكون من ال�صعب‬ ‫عليه �أن يُ�سجل مرة �أخ��رى‪ ،‬وقلت له �أي�ض ًا �أنني �أريد تنفيذ‬ ‫الركلة و�أ�ستطيع الت�سجيل منها‪ ،‬لكنه رف�ض ثم انربى للركلة‬ ‫و�سجل منها الهدف‪ ..‬وكانت حمادثة عادية"‪.‬‬

‫فوزا ً‬ ‫ماركيزيو يهدي يوفنتو�س ً‬ ‫�صعبا والإنرت يح�سم دربي ميالنو‬

‫جتنب يوفنتو�س �إم�ك��ان�ي��ة التنازل‬ ‫عن ال�صدارة بعد �أن خرج فائز ًا على‬ ‫م�ضيفه �سيينا ‪ 1-2‬بف�ضل هدف‬ ‫م �ت ��أخ��ر م ��ن الع���ب و� �س �ط��ه ال���دويل‬ ‫كالوديو ماركيزيو الأحد يف املرحلة‬ ‫ال�سابعة من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح ي��وف�ن�ت��و���س ال�ت���س�ج�ي��ل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬من ركلة حرة نفذها جنمه‬ ‫اندريا بريلو‪ .‬لكن �سيينا عاد اىل اللقاء‬ ‫يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع م��ن ال�شوط‬ ‫االول عندما ادرك التعادل بوا�سطة‬ ‫ر�أ�سية من اميانويلي كااليو‪.‬‬ ‫وان �ت �ظ��ر ي��وف�ن�ت��و���س ح�ت��ى الدقائق‬ ‫اخل�م����س االخ �ي�رة ليخطف النقاط‬ ‫ال� �ث�ل�اث اث � ��ر رك� �ل ��ة رك��ن��ي��ة نفذها‬ ‫�سيبا�ستيان جوفينكو وو�صلت على‬ ‫اث��ره��ا ال �ك��رة اىل امل��داف��ع جورجيو‬ ‫كيليني الذي حولها بر�أ�سه اىل زميله‬ ‫يف امل �ن �ت �خ��ب ف��اودع��ه��ا االخ�ي��ر يف‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ورفع يوفنتو�س ر�صيده يف ال�صدارة‬ ‫اىل ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وتغلب نابويل على �ضيفه اودينيزي‬ ‫‪ 1-2‬وبقي نابويل �شريكا ليوفنتو�س‬ ‫يف ال�صدارة‪.‬‬ ‫و�سجل ال�سلوفاكي ماريك هام�سيك‬

‫(‪ )30‬وامل� �ق ��دوين ج� ��وران بانديف‬ ‫(‪ )1+45‬ه��ديف نابويل‪ ،‬وجانبيريو‬ ‫بينت�سي (‪ )43‬هدف اودينيزي‪.‬‬ ‫وعلى ملعب �سان �سريو‪ ،‬ح�سم �إنرت‬ ‫ميالن دربي مدينة ميالنو بفوزه على‬ ‫جاره وم�ضيفه ميالن ‪ 0-1‬والقى به‬ ‫يف املجهول بعد ان اوقف ر�صيده عند‬

‫‪ 7‬نقاط يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫و�سجل االرجنتيني املخ�ضرم والرت‬ ‫�صامويل الهدف يف وق��ت مبكر جدا‬ ‫من �ضربة ر�أ���س (‪ ،)3‬فارتفع ر�صيد‬ ‫فريقه اىل ‪ 15‬نقطة وبقي رابعا بفارق‬ ‫االه��داف خلف الت�سيو ال��ذي عاد من‬ ‫ملعب م�ضيفه الوافد اجلديد بي�سكارا‬

‫"�ستاديو ادرياتيكو" بالنقاط الثالث‬ ‫من خ�لال الفوز عليه بثالثية نظيفة‬ ‫للربازيلي اندر�سون هرناني�س (‪)4‬‬ ‫واالمل� ��اين م�يرو� �س�لاف ك �ل��وزه (‪24‬‬ ‫و‪.)34‬‬ ‫وعلى امللعب االوملبي يف العا�صمة‪،‬‬ ‫نف�ض روما عنه غبار هزميته القا�سية‬ ‫اال� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ام ��ام يوفنتو�س‬ ‫(‪ )4-1‬وذلك بفوزه على �ضيفه اتاالنتا‬ ‫‪.0-2‬‬ ‫و�سجل االرجنتيني اريك الميال الهدف‬ ‫االول (‪ ،)30‬وا�ضاف االمريكي مايكل‬ ‫براديل الهدف الثاين ب(‪.)62‬‬ ‫ورف ��ع ف��ري��ق العا�صمة ر��ص�ي��ده اىل‬ ‫‪ 11‬نقطة يف املركز اخلام�س بفارق‬ ‫االه��داف ام��ام فيورنتينا ال��ذي تغلب‬ ‫ع�ل��ى �ضيفه ب��ول��ون�ي��ا ب �ه��دف لنجمه‬ ‫املونتينيجري �ستيفان يوفوتيت�ش‬ ‫(‪ ،)7‬وكاتانيا الذي تغلب على �ضيفه‬ ‫بارما بهدفني لالرجنتينيني اليخاندرو‬ ‫جوميز (‪ )2‬وج��ون��زال��و بريجي�سيو‬ ‫(‪. )79‬‬ ‫وع���اد ك��ال �ي��اري م��ن م�ل�ع��ب تورينو‬ ‫بفوزه االول لهذا املو�سم بعد ان تغلب‬ ‫عليه بهدف وحيد �سجله الربازيلي‬ ‫اندر�سون نيني (‪ 74‬من ركلة جزاء)‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ع�صام يقدم �إ�ستقالته من املالك‬ ‫التدريبي ملنتخب ال�شباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قدم ع�ضو املالك التدريبي ملنتخب‬ ‫ال�شب ��اب بك ��رة القدم اث�ي�ر ع�صام‬ ‫ا�ستقالت ��ه بكت ��اب ر�سم ��ي اىل‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي لك ��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و احت ��اد الك ��رة عل ��ي‬ ‫جبار"لـ"معر� ��ض الك ��رة العراقية‬ ‫امل�صور" ان ع�ضو املالك التدريبي‬ ‫ملنتخ ��ب ال�شباب اث�ي�ر ع�صام قدم‬ ‫�أ�ستقالته الر�سمية يوم االحد دون‬ ‫ان يك�ش ��ف اال�سب ��اب الت ��ي دعت ��ه‬ ‫التخاذ قرار اال�ستقالة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف" �أن االحت ��اد مل يب ��ت‬ ‫مبو�ض ��وع ا�ستقال ��ة امل ��درب اثري‬ ‫ع�ص ��ام �سواء بالرف� ��ض او القبول‬ ‫‪ ،‬مبينا ان املو�ض ��وع و�ضع �ضمن‬ ‫جدول اعمال اجتماع االحتاد الذي‬ ‫�سيعقد يوم االربعاء املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل "�أن االحتاد يهمه جدا‬ ‫�سري العمل التدريبي يف املنتخبات‬ ‫الوطني ��ة ب�ش ��كل �سل� ��س حر�ص ��ا‬

‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫ظلم التحكيم يحرم بع�ض ريا�ضيينا من �أو�سمة �أكثـر يف بطولة العرب باملغرب‬

‫عرو�ض تدريبية ملدرب املتقدمني فائز عبد احل�سن من قطر واليمن وليبيا لتدريب منتخباتها‬ ‫الـمـغـرب – عـلـي الـقـري�شي‬

‫خيون وقادر يتحملون نفقات الوفد‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫من ��ه على حتقي ��ق نتائ ��ج �أيجابية‬ ‫جي ��دة لي�س عل ��ى �صعي ��د منتخب‬ ‫ال�شباب فقط وامنا لكل املنتخبات‬ ‫االخ ��رى"‪ ،‬مبين ��ا ان امل ��درب اثري‬ ‫ع�صام يعد من الكفاءات التدريبية‬ ‫املتميزة و�سبق له العمل مع الكثري‬ ‫من املنتخبات الوطنية"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان منتخب ال�شب ��اب ي�ستعد‬ ‫للم�شارك ��ة يف نهائي ��ات �آ�سي ��ا‬ ‫الت ��ي �ستق ��ام يف الإم ��ارات حيث‬ ‫يلتق ��ي يف �أوىل مبارياته بالفريق‬ ‫الك ��وري اجلنوب ��ي يف الثالث من‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫�سلمان‪ :‬مل � ّ‬ ‫أوقع ر�سمي ًا‬ ‫على ك�شوفات كرة كركوك‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مدرب فريق كركوك بكرة القدم‬ ‫اجلديد حمي ��د �سلمان‪ ،‬بان ��ه با�شر‬ ‫قيادت ��ه للفري ��ق‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان ��ه‬ ‫مل يوق ��ع ب�ش ��كل ر�سمي م ��ع ادارة‬ ‫النادي ومن املرجح ان يتم التعاقد‬ ‫خالل اليومني املقبلني‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلم ��ان‪� :‬إن ادارة الن ��ادي‬ ‫الكركوكلي فاحتتني بقيادة الفريق‬ ‫اال اين ف�ضل ��ت ع ��دم التعاقد ب�شكل‬ ‫ر�سمي على ك�شوفات النادي لكوين‬ ‫اود معرف ��ة م�ستوي ��ات الالعب�ي�ن ط ��ارق وو�س ��ام جب ��ار ومرت�ض ��ى‬ ‫وم ��ن املرجح ان يت ��م التعاقد خالل ج ��واد وم�صطف ��ى حمم ��ود م ��ن‬ ‫اليوم�ي�ن املقبل�ي�ن لندخ ��ل مرحل ��ة اج ��ل تدعي ��م �صف ��وف الفريق اىل‬ ‫االع ��داد اخلا� ��ص بالرغ ��م من كون جان ��ب الالعب�ي�ن ال�سابق�ي�ن اللذين‬ ‫تطغ ��ى عليه ��م ال�شبابي ��ة و�س�أعمل‬ ‫املدة غري كافية لتهيئة الالعبني‪.‬‬ ‫على تكثي ��ف التدريب ��ات للو�صول‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪ :‬تعاق ��دت م ��ع خم�س ��ة ملرحل ��ة اجلاهزي ��ة وخو� ��ض ع ��دد‬ ‫م ��ن العب ��ي االندي ��ة البغدادي ��ة م ��ن املباري ��ات قبي ��ل الدخ ��ول يف‬ ‫وه ��و عب ��د ال�س�ل�ام عب ��ود وك ��رار مناف�سات الكروي اجلديد‪.‬‬

‫انهال ��ت العرو� ��ض التدريبية م ��ن ثالثة دول‬ ‫عربي ��ة على املدرب ال�ش ��اب فائز عبد احل�سن‬ ‫م ��درب منتخبنا الوطن ��ي للمتقدمني لتدريب‬ ‫منتخب ��ات قط ��ر واليم ��ن وليبي ��ا م ��ن خ�ل�ال‬ ‫مفاحت ��ة امل ��درب نف�س ��ه �أو رئي� ��س االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي لبناء الأج�سام �س ��امل خيون و�أمني‬ ‫�س ��ر االحت ��اد احمد ق ��ادر كما �أب ��دى اجلانب‬ ‫الليب ��ي رغبت ��ه بتطوي ��ر اللعب ��ة يف ب�ل�اده‬ ‫باالعتم ��اد عل ��ى املدرب�ي�ن العراقي�ي�ن الذي ��ن‬ ‫و�صفه ��م باملناف�سني الأقوي ��اء لأبطال العامل‬ ‫املنتخ ��ب امل�ص ��ري الن الع ��راق كان ي�ستحق‬ ‫نتائ ��ج �أف�ض ��ل جلمي ��ع العبي ��ه ويع ��ود ذل ��ك‬ ‫بالطب ��ع للم ��درب عب ��د احل�س ��ن وزمالئ ��ه‬ ‫املدرب�ي�ن نوف ��ل حن ��ون م�ساع ��ده يف تدريب‬ ‫املتقدم�ي�ن دعري �شنته م ��درب منتخب ل�شباب‬ ‫كم ��ا مل تخ ��ل بطولة الع ��رب التا�سع ��ة ع�شرة‬ ‫للمتقدم�ي�ن رج ��ال واخلام�سة ع�ش ��ر لل�شباب‬ ‫والثالثة للما�سرتز من مالحظات وم�شاهدات‬ ‫طوال �أيام البطولة املقررة يف مملكة املغرب‬ ‫ال�شقي ��ق الت ��ي كان ��ت على املوع ��د يف تنظيم‬ ‫واح ��دة من اف�ضل البطوالت العربية بح�سب‬ ‫رئي� ��س االحتاد امل�صري والعربي والأفريقي‬ ‫ونائب رئي�س االحتاد الدويل لبناء الأج�سام‬ ‫الدكتور عادل فهيم يف كلمته بنهائي البطولة‬ ‫قب ��ل توزيع اجلوائز واعرتاف ��ه على ر�ؤو�س‬ ‫الأ�شه ��اد ب ��ان م�ص ��ر ل ��ن تتمك ��ن م ��ن تنظيم‬ ‫البطولة العربي ��ة الع�شرون العام املقبل بهذا‬ ‫امل�ست ��وى ال ��ذي و�صف ��ه بالرائ ��ع وق ��د �أ�شاد‬ ‫ال�ضي ��وف م ��ن الوف ��ود الريا�ضي ��ة العربي ��ة‬ ‫بح�س ��ن التنظيم واالختي ��ار وقد �سجلنا هذه‬ ‫امل�شاه ��دات خ�ل�ال الأي ��ام املح ��ددة لبطول ��ة‬ ‫العرب يف املغرب ‪:‬‬ ‫احرتام الوقت‬

‫االلتزام باملواعيد املقررة يف �أجندة الأعمال‬ ‫كان ��ت دقيق ��ة وت ��دل عل ��ى اح�ت�رام الوق ��ت‬ ‫بالن�سب ��ة للمغارب ��ة �أو االحت ��اد العربي على‬ ‫ال�س ��واء فلم يتم جتاوز الوق ��ت �أال يف اليوم‬ ‫النهائ ��ي وفقط مل ��دة ن�صف �ساع ��ة مت ت�أخري‬ ‫انط�ل�اق موعد النهائيات ب�سب ��ب ا�ستعرا�ض‬ ‫ام ��ام الفندق للفلكل ��ور املغرب ��ي م�ستخدمني‬ ‫فيها اجلم ��ال العربي ��ة فيما مت االلت ��زام بكل‬ ‫الأجن ��دة املو�ضوع ��ة واملوزعة عل ��ى الوفود‬ ‫الريا�ضي ��ة والإعالمي�ي�ن املتواجدي ��ن يف‬

‫رفع العقوبات عن االندية واملدربني والالعبني تزامنا‬ ‫مع انطالق الدوري ال�سلوي‬

‫البطولة‬ ‫ال�سفارة تعتذر عن ا�ستقبال الوفد‬

‫زار الوف ��د العراقي ال�سفري ح ��ازم اليو�سفي‬ ‫�سف�ي�ر جمهورية الع ��راق يف املغ ��رب وقطع‬ ‫م�ساف ��ة ‪ 330‬كم بني الرب ��اط ومراك�ش وعلى‬ ‫�أثره ��ا طال ��ب الدكت ��ور ع ��ادل فهي ��م رئي� ��س‬ ‫االحتادي�ي�ن العرب ��ي والأفريق ��ي ونائ ��ب‬ ‫رئي� ��س االحتاد العامل ��ي للعبة عل ��ى �ضرورة‬ ‫ح�ضور �سفراء الدول العربية يف التجمعات‬ ‫الريا�ض ��ي �أو الدورات العربية ملا لهم من اثر‬ ‫على تطوير البطول ��ة ووعد ال�سفري العراقي‬ ‫بح�ضور نهائي البطولة و�إر�سال مبعوث عنه‬ ‫يف الي ��وم اخلتامي ب�سبب ارتباطات ال�سفري‬ ‫لأعمال تخ�ص ال�سفارة وتعذر ا�ستقبال الوفد‬ ‫يف ال�سفارة يف الرباط كما كان مقرر لل�سفري‬ ‫الن يوم ��ي ال�سب ��ت والأح ��د عطل ��ة ر�سمي ��ة‬ ‫باملغ ��رب والبعث ��ات الدبلوما�سية ومن بينها‬ ‫�سف ��ارة جمهوري ��ة العراق فيه ��ا يكون العمل‬ ‫باملغ ��رب يوم اجلمع ��ة دوام ر�سم ��ي طبيعي‬ ‫على غرار االحتاد الأوربي‪.‬‬ ‫معاناة وتعاطف‬

‫عان ��ى موف ��د االحت ��اد العراق ��ي لل�صحاف ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة م ��ن ق�ضي ��ة االنرتن ��ت واالت�صال‬ ‫الهاتفي بالع ��راق كثري ًا ووجدنا �صعوبة يف‬ ‫ه ��ذا الأم ��ر مم ��ا جعلنا نقط ��ع مئ ��ات الأمتار‬ ‫يومي ًا حلني حتديد مكان يوجد فيه االنرتنت‬ ‫ومت االتف ��اق م ��ع �أدارة الفن ��دق لالت�ص ��ال‬ ‫ال ��دويل لالطمئن ��ان على الأه ��ل والأحبة يف‬ ‫الع ��راق الغ ��ايل فكانت م�شكل ��ة تعاطف معي‬ ‫فيها �أع�ض ��اء الوف ��د الإداري املراف ��ق للبعثة‬

‫ت�شرين الأول احل ��ايل‪ ،‬بغية منح‬ ‫الفر�ص ��ة للجمي ��ع بامل�شارك ��ة يف‬ ‫اجناحه"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع املر�سوم ��ي �أن "االحت ��اد‬ ‫�شدد خالل اجتماعه على �ضرورة‬ ‫�أن يق ��دم امل�شمولون بقرار الرفع‬ ‫تعهدا لالحتاد بعدم تكرار االفعال‬ ‫الت ��ي �أدت �إىل ه ��ذه العقوب ��ات"‪،‬‬

‫الفتا �إىل �أن "االحتاد هدد بت�شديد‬ ‫العقوب ��ات فيما لو تك ��رر ما يدعو‬ ‫للعقوب ��ة"‪ .‬يذك ��ر �أن �أب ��رز م ��ن‬ ‫�شمله ��م رفع العقوب ��ات هو العب‬ ‫املنتخب الوطن ��ي ال�سابق ونادي‬ ‫ال�شرط ��ة ح�س ��ن �صال ��ح واي�ض ��ا‬ ‫�شم ��ل الق ��رار بع� ��ض االندي ��ة‬ ‫واملدربني والالعبني ‪.‬‬

‫دور كبري‬

‫لع ��ب رئي� ��س االحت ��اد العراقي �س ��امل خيون‬ ‫و�أم�ي�ن �سر االحتاد احمد قادر علي دور كبري‬ ‫يف ت�سهي ��ل وتذلي ��ل كل ال�صعوب ��ات الفني ��ة‬ ‫للوفد العراقي ومنها حماولة اللجنة املنظمة‬ ‫�إلغ ��اء م�شارك ��ة العبني عراقي�ي�ن يف ال�شباب‬ ‫ب�سبب خط� ��أ فني من املنظم�ي�ن ح�سب الوفد‬ ‫العراقي ووقع ظلم كبري على �أبناء الرافدين‬ ‫وبف�ض ��ل جهودهما ع ��اود الالعبان ملناف�سات‬ ‫البطولة و�إعادة العرو�ض الإجبارية و�أحرز‬ ‫الع ��راق لق ��ب البطول ��ة يف وزن حت ��ت ‪75‬‬ ‫كغ ��م لل�شب ��اب م ��ن خ�ل�ال الالعب عل ��ي كرمي‬ ‫ال ��ذي ي�ش ��ارك لأول م ��رة ويح ��رز و�سام�ي�ن‬ ‫ذهب ��ي لل�شباب وف�ض ��ي للمتقدم�ي�ن وتنب�أ له‬ ‫املخت�ص�ي�ن مب�ستقب ��ل كب�ي�ر يف ع ��امل اللعبة‬ ‫على امل�ستوى العاملي ‪.‬‬ ‫املجامالت ت�سود اليوم اخلتامي‬

‫�س ��ادت املجام�ل�ات الربوتوكولي ��ة الي ��وم‬ ‫اخلتام ��ي وق ��ام الوف ��د اليمن ��ي والليب ��ي‬ ‫والتون�س ��ي بتك ��رمي ر�ؤ�س ��اء االحت ��ادات‬ ‫الريا�ضي ��ة بدروع وحت ��ف تذكارية تدل على‬ ‫عراق ��ة تل ��ك البل ��دان كم ��ا كرم ��ت ال�سعودية‬ ‫خم�سة بل ��دان عربي ��ة ب�سبب تغي�ي�ر �أدارتها‬ ‫لت�شجيعه ��ا على التوا�صل كم ��ا �صرح رئي�س‬

‫النفط يتخطى الطلبة و ّديا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن االحتاد العراقي لكرة ال�سلة‬ ‫�ألغ ��اء العقوب ��ات الت ��ي �أ�صدره ��ا‬ ‫بحق عدد م ��ن االندي ��ة واملدربني‬ ‫والالعبني‪.‬‬ ‫وقال املتح ��دث االعالمي لالحتاد‬ ‫اح�س ��ان املر�سوم ��ي لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "احت ��اد ال�سل ��ة ق ��رر‬ ‫�إلغ ��اء العقوب ��ات الت ��ي �أ�صدره ��ا‬ ‫يف �أوق ��ات �سابق ��ة بح ��ق عدد من‬ ‫االندي ��ة واملدرب�ي�ن والالعب�ي�ن‬ ‫ولأ�سب ��اب خمتلف ��ة" م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"قرار االحتاد جاء خالل اجتماع‬ ‫ل ��ه عق ��د يف اربي ��ل عل ��ى هام� ��ش‬ ‫بطولة النا�شئني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املر�سوم ��ي �أن "القرار‬ ‫ج ��اء ا�ستجاب ��ة لاللتما� ��س ال ��ذي‬ ‫تقدم ��ت ب ��ه �إدارات االندي ��ة لرفع‬ ‫العقوبات عن مدربيها والعبيها"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "الق ��رار ج ��اء‬ ‫بالتزام ��ن م ��ع انط�ل�اق مناف�سات‬ ‫ال ��دوري املمت ��ازيف ال� �ـ‪ 20‬م ��ن‬

‫العراقية م ��ن مدربني و�أع�ضاء احتاد مركزي‬ ‫و�سادن ��ا االرتي ��اح بع ��د �ص ��دور �أول ر�سال ��ة‬ ‫يف ال�صح ��ف العراقي ��ة م ��ن خ�ل�ال متابع ��ة‬ ‫بع� ��ض ال�صحف الكرتوني� � ًا �أو �أب�ل�اغ �أالهل‬ ‫واال�صدق ��اء م ��ن الوف ��د العراق ��ي للبعثة مبا‬ ‫ين�شر يف ال�صحف العراقية يف بغداد‬

‫ف ��از فري ��ق النفط بك ��رة الق ��دم على‬ ‫فريق الطلبة بهدفني لهدف واحد يف‬ ‫املباراة التجريبية التي جرت ع�صر‬ ‫الأح ��د عل ��ى ملع ��ب االول ا�ستعدادا‬ ‫ملناف�سات دوري الكرة املقبل امل�ؤمل‬ ‫انطالقه يف ال� �ـ‪ 19‬من ت�شرين الأول‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫‪،‬ا�شراك الالعبني اجلدد يف ت�شكيلة‬ ‫الفريقني خللق االن�سجام بينهم‬ ‫ومتك ��ن فري ��ق النف ��ط م ��ن ت�سجيل‬ ‫هدفيه ع�ب�ر ركلتي جزاء يف �شوطي‬ ‫املب ��اراة نفذ الأوىل حممد �سعد فيما‬ ‫متكن عل ��ي �صالح من �إ�ضافة الهدف‬ ‫الث ��اين يف الركل ��ة الثاني ��ة‪ ،‬بينم ��ا‬ ‫�سج ��ل املح�ت�رف اجلدي ��د ال�سوري‬ ‫معت ��ز كيل ��وين م ��ن ركل ��ة ح ��رة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة متو�سطة امل�ستوى‬ ‫حيث كان ��ت ال�سيطرة على جمريات‬ ‫اللق ��اء مق�سمة ب�ي�ن الفريقني بعد �أن‬ ‫�سيط ��ر الطلبة عل ��ى الدقائق الأوىل‬ ‫من ال�ش ��وط الأول وعادت ال�سيطرة‬

‫اىل ن ��ادي النف ��ط من ��ذ منت�ص ��ف‬ ‫ال�ش ��وط حت ��ى جاءت ركل ��ة اجلزاء‬ ‫لينته ��ي ال�ش ��وط االول بتقدم النفط‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫وم ��ع بداية ال�شوط الث ��اين �أجرى‬ ‫مدربا الفريقني العديد من التغيريات‬ ‫للوقوف على ا�ستع ��دادات الالعبني‬ ‫للمو�س ��م املقب ��ل‪ ،‬حي ��ث زج م ��درب‬ ‫النف ��ط ناظ ��م �شاك ��ر �أكرث م ��ن العب‬ ‫يف ت�شكيل ��ة الفري ��ق ال�سيما املهاجم‬ ‫عل ��ي �ص�ل�اح ال ��ذي ا�ض ��اف كث�ي�را‬ ‫خل ��ط هجوم النف ��ط و�سجل الهدف‬ ‫الث ��اين يف منت�صف ال�شوط الثاين‬ ‫‪ ،‬لتتح ��ول ال�سيط ��رة بع ��د اله ��دف‬ ‫مل�صلح ��ة الطلب ��ة ال ��ذي ا�ستطاع من‬ ‫ت�سجي ��ل هدف ��ه الوحي ��د ع ��ن طريق‬ ‫ركل ��ة ح ��رة مبا�شرة نفذه ��ا بحرفنة‬ ‫املح�ت�رف ال�س ��وري معت ��ز كيلوين‬ ‫ليعل ��ن حكم املباراة انته ��اء املباراة‬ ‫مل�صلحة نادي النفط‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذا الفوز هو الثاين لفريق‬ ‫النفط بعد ان تغلب على فريق زاخو‬ ‫يف مباراتهم ��ا الت ��ي ج ��اءت �ضم ��ن‬ ‫مع�سكريهم ��ا يف تركي ��ا الأ�سب ��وع‬ ‫املا�ضي ا�ستعدادا للدوري‪.‬‬

‫االحتاد ال�سعودي للموفد ال�صحفي بذلك‬ ‫قرار �سريع وحا�سم‬

‫حدثني �أع�ضاء الوف ��د العراقي من الإداريني‬ ‫واملدرب�ي�ن بتقدي ��ر احت ��اد بن ��اء الأج�س ��ام‬ ‫ل�شخ�ص الأمني امل ��ايل �سمري املو�سوي الذي‬ ‫حتمل امل�س�ؤولي ��ة بزيادة امليزانية الحتادهم‬ ‫الن ميزاني ��ة االحت ��اد ال تكف ��ي لال�شرتاك يف‬ ‫البطولة العربية وحتمله التوقيع وامل�س�ؤولية‬ ‫بعد �إلغاء اجتماع للمكتب التنفيذي املقرر به‬ ‫زي ��ادة ميزانية بناء االج�س ��ام لال�شرتاك يف‬ ‫بطولة العرب باملغ ��رب لعدم اكتمال الن�صاب‬ ‫ب�سبب �سف ��ر اع�ضاء املكت ��ب التنفيذي وعدم‬ ‫ط ��رح زيادة امليزانية لال�ش�ت�راك يف البطولة‬ ‫باملغ ��رب والبطولة اقرتبت من موعدها فكان‬ ‫يجب اتخاذ قرار �سريع لتفادي عدم م�شاركة‬ ‫العراق وحتمل املو�سوي هذه امل�س�ؤولية ‪.‬‬ ‫‪ 115‬العبا يف املناف�سات‬

‫�شارك ��ت يف البطولة اربعة ع�شر دولة عربية‬ ‫ه ��ي ليبيا وال�س ��ودان وال�سعودي ��ة وتون�س‬ ‫والع ��راق والبحري ��ن واليم ��ن واجلزائ ��ر‬ ‫وم�ص ��ر و�سلطن ��ة عم ��ان وفل�سط�ي�ن وقط ��ر‬ ‫وال�س ��ودان بالإ�ضاف ��ة للمغرب البل ��د املنظم‬ ‫للبطولة وبلغ ع ��دد الالعبني امل�شاركني ‪115‬‬ ‫الع ��ب و‪� 90‬أداري من خمتلف الدول العربية‬ ‫بدون احت�س ��اب �أعداد ال�صحفي�ي�ن املرافقني‬ ‫للوفد العربية واملكلفني بالت�شريفات و�أقامت‬ ‫الوف ��ود العربية يف فندق ريا�ض ماكدور يف‬ ‫مراك� ��ش وهو م ��كان متمي ��ز كم ��ا �أ�ست�ضاف‬ ‫البطولة و�أ�شاد احل�ضور بح�سن التنظيم ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ل منتخبن ��ا الوطن ��ي لك ��رة‬ ‫القدم ام� ��س االثنني اىل العا�صمة‬ ‫ال�سويدي ��ة �ستوكهومل ثم التوجه‬ ‫اىل مدين ��ة مامل ��و ال�سويدية التي‬ ‫م ��ن امل�ؤمل ان اج ��رى ام�س اوىل‬ ‫وحدات ��ه التدريبي ��ة فيها خلو�ض‬ ‫اللقاء ال ��ودي الدويل الذي �سوف‬ ‫يجمعه بنجوم ال�سامبا الربازيلي‬ ‫ي ��وم اخلمي�س الق ��ادم يف ال�ساعة‬ ‫الثامن ��ة والن�ص ��ف م�س ��اء ًا عل ��ى‬

‫احتاد ال�صحافة الريا�ضية ير�صد ‪ 28‬خرقا فا�ضحا لربوتكول التعاون املربم مع االوملبية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عقد االحت ��اد العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضية‬ ‫اجتماع ��ه ال ��دوري وقد تدار� ��س املجتمعون‬ ‫فقرات حم�ض ��ر االجتماع ال�ساب ��ق وناق�شوا‬ ‫الفق ��رات املدرجة على جدول االعمال وخرج‬ ‫االجتم ��اع بعدد م ��ن التو�صي ��ات واملقررات‬ ‫وكما يلي ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬ناق� ��ش االجتماع ال ��دورة املهنية التي‬ ‫اقامه ��ا االحت ��اد يف مدينة النج ��ف اال�شرف‬ ‫بالتع ��اون م ��ع جمل� ��س املحافظ ��ة حي ��ث مت‬ ‫ا�ستعرا� ��ض االيجابي ��ات وبح ��ث ال�سلبيات‬ ‫ك ��ي يتم معاجلته ��ا يف امل�ستقبل وال�سيما يف‬ ‫الدورات الت ��ي تقام يف املحافظات وقد تقرر‬ ‫ت�ضييف الزميل كرمي قحطان من�سق الدورة‬ ‫يف االجتم ��اع املقبل لالحتاد مع اقرار م�سالة‬ ‫اقت�ص ��ار امل�شاركة يف ال ��دورات التي يقيمها‬ ‫االحت ��اد عل ��ى اع�ض ��اء هيئت ��ه العام ��ة فق ��ط‬ ‫واالتف ��اق امل�سب ��ق على جمي ��ع التفا�صيل مع‬ ‫الزمالء املن�سقني يف دورات املحافظات‪ .‬كما‬ ‫�أقر االحتاد التخفيف عن كاهل الزميل خليل‬ ‫اجلناب ��ي ع�ب�ر منحه مبل ��غ من امل ��ال نتيجة‬ ‫ل�ضي ��اع بع�ض حاجياته اثن ��اء احلريق الذي‬ ‫�شب يف مق ��ر اقامة ال�صحفيني امل�شاركني يف‬ ‫ال ��دورة ال�صحفي ��ة التي ج ��رت يف حمافظة‬ ‫النجف اال�شرف‪.‬‬ ‫ثاني ��ا ‪ :‬ناق� ��ش االحت ��اد ال�ضع ��ف الوا�ض ��ح‬ ‫يف ر�سائ ��ل بع� ��ض املوفدي ��ن م ��ن حي ��ث قلة‬

‫نعيم حاجم لبطول ��ة العرب بالثالثي ت�شرين‬ ‫الثاين املقبل يف م�صر اي�ضا والزميل ح�سني‬ ‫�سلمان لبطولة ا�سيا باالثقال للمتقدمني التي‬ ‫�ستقام يف ماينمار يف ‪ 5‬ت�شرين الثاين املقبل‬ ‫والزميل نبيل الزبيدي لبطولة ا�سيا بالثالثي‬ ‫يف هون ��ك كون ��ك‪� .‬ساد�س ��ا ‪ :‬يراقب االحتاد‬ ‫العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضية ب ��امل مغادرة‬ ‫العديد م ��ن الوفود الريا�ضي ��ة للم�شاركة يف‬ ‫البط ��والت الدولية دون ا�صطحاب ال�صحفي‬ ‫حي ��ث ت�ستدع ��ي جمي ��ع ط ��رق الت�سوي ��ف‬ ‫واملماطل ��ة للتمل� ��ص م ��ن املو�ض ��وع ال�سباب‬ ‫بع�ضه ��ا جمه ��ول وا�سب ��اب اخ ��رى معلوم ��ة‬

‫حي ��ث ر�ص ��د االحت ��اد ‪ 28‬خرق ��ا فا�ضح ��ا‬ ‫لربوتكول التعاون الذي مت عقده مع االمانة‬ ‫العام ��ة للجنة االوملبية االمر الذي يدفعه اىل‬ ‫اتخاذ موقف معني من االحتادات املعنية يف‬ ‫حال تك ��رار جتاهلها لل�سلطة الرابعة ‪ ،‬وفيما‬ ‫ياتي الوف ��ود التي غادرت م ��ن دون �صحفي‬ ‫ابت ��داء من متوز ‪ ،2012‬وه ��ي بطولة ا�سيا‬ ‫بالكاراتي ��ه يف اوزبك�ست ��ان ‪ ،‬بطولة العرب‬ ‫بالكي ��ك بوك�سنك يف االردن ‪ ، ،‬بطولة العامل‬ ‫لل�سكوا� ��ش التي جرت يف الدوحة ‪ ،‬بطولة‬ ‫ا�سي ��ا بامل�صارعة للنا�شئ�ي�ن يف قريغز�ستان‬ ‫ويف �شه ��ر اب املا�ض ��ي ‪ ،‬البطول ��ة العربي ��ة‬

‫ظلم التحكيم‬

‫ا�ست ��اء بع� ��ض الالعب�ي�ن العراقيني م ��ن ظلم‬ ‫التحكي ��م الن م ��ا قدموه على خ�شب ��ة امل�سرح‬ ‫ي�ستح ��ق �أك�ث�ر مم ��ا منحه ��م احل ��كام وكان‬ ‫احل ��كام الغ�ي�ر مكلف�ي�ن بالواج ��ب ور�ؤ�س ��اء‬ ‫بع� ��ض الوف ��ود العربي ��ة واملخت�ص�ي�ن م ��ن‬ ‫املدرب�ي�ن والإعالمي�ي�ن �أ�ش ��ادوا بق ��درات‬ ‫الالعب�ي�ن العراقي�ي�ن الذين ظلم ��وا م�ؤكدين‬ ‫ل ��و كان هناك عدال ��ة يف التحكي ��م واالبتعاد‬ ‫ع ��ن املجامالت ل ��كان للع ��راق دور غري الذي‬ ‫ظه ��ر علي ��ه و�أو�سم ��ة �أكرث مما ح�ص ��ل عليها‬ ‫الوف ��د العراقي م ��ع ذلك كان ن�صي ��ب العراق‬ ‫اخل ��روج بك�أ�س�ي�ن احده ��ا للبط ��ل علي كرمي‬ ‫بوزن حتت ‪ 75‬كغم والك�أ�س الفرقي لل�شباب‬ ‫ال ��ذي اخت�صره ��ا االحت ��اد العرب ��ي ملجموع‬ ‫البطوالت الثالثة رغ ��م م�شاركة العراق بفئة‬ ‫املا�س�ت�رز بالع ��ب واحد هو حمم ��ود رميثان‬ ‫ال ��ذي �أحرز املرك ��ز الثالث مك ��رر ومبجاملة‬ ‫�أي�ض ��ا لأنه ي�ستحق على الأق ��ل املركز الثاين‬ ‫لهذه البطولة التي ت�سيدها املغرب عن جدارة‬ ‫وا�ستحق ��اق لأعمار ف ��وق ‪� 40‬سنة و‪� 50‬سنة‬ ‫و�سيبقى الوفد يف الدار البي�ضاء لثالثة �أيام‬ ‫�أ�ضافي ��ة قبل ال�سف ��ر ال�سطنب ��ول واالنتظار‬ ‫فيه ��ا ثالث ��ة �أي ��ام �أخ ��رى ب�سب ��ب حجوزات‬ ‫الط�ي�ران لي�صل الوفد �صب ��اح يوم اخلمي�س‬ ‫املقبل للعا�صمة احلبيبة بغداد ‪.‬‬

‫را�ض‬ ‫منتخبنا ي�صل ال�سويد ملواجهة الربازيل وزيكو ٍ‬ ‫عن اجواء مع�سكر الدوحة‬

‫اطالق ا�سم ال�صحفي املرحوم حيدر عبا�س على احدى الدورات املهنية‬ ‫ع ��دد الر�سائ ��ل و�صغ ��ر امل�ساح ��ة وانقطاعها‬ ‫ف�ضال ع ��ن �ضعف التحري ��ر ال�صحفي وكرثة‬ ‫الأخط ��اء الإمالئي ��ة واللغوي ��ة ويف الوق ��ت‬ ‫الذي يح ��ث فيه احتادنا ه� ��ؤالء الزمالء على‬ ‫تطوي ��ر م�ستوياتهم املهنية تق ��رر ا�ستثنائهم‬ ‫م ��ن الإيفاد ملدة �سنة واحدة كما نحث جميع‬ ‫الزم�ل�اء عل ��ى ت�أدي ��ة مهامه ��م ال�صحفي ��ة يف‬ ‫اف�ضل وجه من حيث االلتزام وتقدمي ر�سائل‬ ‫�صحفية متميزة‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ا�سهاما من االحتاد العراقي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضي ��ة يف تخفي ��ف االعب ��اء ع ��ن عائل ��ة‬ ‫ال�صحف ��ي املرح ��وم حي ��در عبا�س فق ��د تقرر‬ ‫تق ��دمي مبلغ من املال لعائلته كما تقرر اطالق‬ ‫ا�سم ��ه عل ��ى اح ��دى ال ��دورات املهني ��ة التني‬ ‫يقيمها احتادنا يف امل�ستقبل القريب ‪.‬‬ ‫رابع ��ا ‪ :‬ا�ستمع املجتمع ��ون اىل �شرح واف‬ ‫من قب ��ل الزميل�ي�ن رحي ��م الدراج ��ي و�سيف‬ ‫املالك ��ي ع ��ن ا�ص ��ل ال�شك ��وى التي تق ��دم بها‬ ‫االخ�ي�ر وبع ��د مكا�شفة الطرف�ي�ن بالتفا�صيل‬ ‫تب�ي�ن وج ��ود �س ��وء فه ��م يف املو�ض ��وع ومت‬ ‫م�صاحلة الزميلني بعد ان تعهدا باقامة عالقة‬ ‫مهنية قائمة على االحرتام املتبادل‪.‬‬ ‫خام�س ��ا ‪� :‬سم ��ى االحت ��اد ع ��دد م ��ن الزمالء‬ ‫ملرافق ��ة الوف ��ود الريا�ضي ��ة حي ��ث اخت ��ار‬ ‫الزميل ميثم احل�سن ��ي ملرافقة وفد االوملبياد‬ ‫اخلا� ��ص اىل بطولة املغ ��رب التي تنطلق يف‬ ‫‪ 29‬ت�شري ��ن االول احل ��ايل والزمي ��ل �سامي‬ ‫ي�س ��ى اىل تايلن ��د م ��ع وف ��د الرماي ��ة لبطولة‬ ‫ا�سيا يف ‪ 22‬ت�شري ��ن االول احلايل والزميل‬

‫حتم ��ل نفق ��ات الوف ��د الريا�ض ��ي العراق ��ي‬ ‫ملنتخبي ال�شباب واملتقدم�ي�ن رئي�س االحتاد‬ ‫�س ��امل خي ��ون و�أم�ي�ن �س ��ر االحت ��اد املركزي‬ ‫لبن ��اء الأج�س ��ام احم ��د ق ��ادر بالإ�ضاف ��ة‬ ‫للمدرب�ي�ن الثالث ��ة فائ ��ز عبد احل�س ��ن مدرب‬ ‫منتخ ��ب املتقدم�ي�ن وم�ساع ��ده نوف ��ل حنون‬ ‫وم ��درب منتخ ��ب ال�شب ��اب دع�ي�ر �شنت ��ه كما‬ ‫حتمل ��وا نفقات املع�سك ��ر التدريبي يف بغداد‬ ‫لع�ش ��رة �أيام ب�سبب �سف ��ر الأمني املايل خارج‬ ‫العراق خالل ف�ت�رة املع�سكر وال�سفر للمغرب‬ ‫للم�شارك ��ة بالبطول ��ة العربي ��ة رغ ��م حتم ��ل‬ ‫الأمني املايل للجنة االوملبية �سمري املو�سوي‬ ‫زي ��ادة ميزانية احت ��اد اللعبة ال ��ذي �أ�شاد به‬ ‫جمي ��ع �أع�ض ��اء الوف ��د العراق ��ي ويكن ��ون له‬ ‫ال�شكر والتقدير لهذا املوقف الوطني وجناح‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي بن�صف فري ��ق للمتقدمني‬ ‫مركز الو�صيف بفارق نقطة واحدة عن ليبيا‬ ‫التي �أحرزت املركز الثال ��ث و�شاركت بفريق‬ ‫متكامل ‪.‬‬

‫لل�سباح ��ة يف االردن‬ ‫‪ ،‬بطول ��ة دولي ��ة‬ ‫للجمب ��از يف م�ص ��ر ‪،‬‬ ‫بطولة كرمان الدولية‬ ‫بالدراجات يف ايران‬ ‫‪ ،‬ويف �شه ��ر ايل ��ول‬ ‫بطول ��ة الب�سف ��ور‬ ‫لل�شب ��اب والنا�شئ�ي�ن‬ ‫باجلمب ��از يف تركي ��ا ‪،‬‬ ‫بطولة ا�سي ��ا بالقوة البدنية يف اوزبك�ستان‬ ‫‪ ،‬بطول ��ة تايلن ��د الدولي ��ة بالكي ��ك بوك�سنك‬ ‫‪ ،‬البطول ��ة العربي ��ة للمتقدم�ي�ن والفئ ��ات‬ ‫العمري ��ة بال�سكوا� ��ش يف االردن‪,‬البطول ��ة‬ ‫العربي ��ة للفئ ��ات العمرية بالري�ش ��ة الطائرة‬ ‫يف االردن ‪ ،‬البطول ��ة العربي ��ة لل�شب ��اب‬ ‫بامل�صارع ��ة يف ال�سعودية ‪ ،‬بطولة ابراهيم‬ ‫م�صطف ��ى بامل�صارع ��ة يف م�ص ��ر ‪ ،‬بطول ��ة‬ ‫العامل لل�شباب بامل�صارعة يف تايلند‪ ،‬بطولة‬ ‫الع ��رب بال�سنوك ��ر يف االم ��ارات ‪ ،‬بطول ��ة‬ ‫االردن الدولية بالتايكواندو ‪ ،‬بطولة العامل‬ ‫للنا�شئني برفع االثقال يف �سلوفاكيا‪ ،‬بطولة‬ ‫ا�سي ��ا للنا�شئ�ي�ن بك ��رة الي ��د يف البحري ��ن ‪،‬‬ ‫بطول ��ة العامل للتجذيف يف هنغاريا ‪ ،‬بطولة‬ ‫ا�سي ��ا بالتجذي ��ف يف ال�ص�ي�ن ‪ ،‬بطول ��ة غرب‬ ‫ا�سي ��ا للفئ ��ات العمري ��ة بالتن� ��س يف االردن‬ ‫‪ ،‬بطول ��ة اي ��ران الدولي ��ة بزوج ��ي ال�شباب ‪،‬‬ ‫بطول ��ة العرب للفئ ��ات العمري ��ة بالتن�س يف‬ ‫تون�س ‪ ،‬ويف ت�شرين االول البطولة العربية‬ ‫بامل�صارعة احلرة والرومانية يف م�صر‪.‬‬

‫ملع ��ب ن ��ادي مامل ��و ال�سوي ��دي‬ ‫حت�ض�ي�را للمواجه ��ة املرتقب ��ة‬ ‫التي جتمعه م ��ع م�ضيفه املنتخب‬ ‫‏اال�س�ت�رايل يف ال�ساد�س ع�شر من‬ ‫ال�شه ��ر اجل ��اري �ضم ��ن اجلول ��ة‬ ‫الرابع ��ة م ��ن املرحل ��ة الرابع ��ة‬ ‫للت�صفي ��ات‏اال�سيوية امل�ؤهلة اىل‬ ‫نهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل املقبلة يف‬ ‫الربازي ��ل ‪ .2014‬مدرب‏منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي الربازيل ��ي زيك ��و ابدى‬ ‫ارتياح ��ه الج ��واء املع�سك ��ر الذي‬ ‫اقيم بالدوحة والذي تخللته اقامة‬ ‫‏مباراة تدريبي ��ة امام احد االندية‬ ‫القطري ��ة وانتهت بف ��وز منتخبنا‬ ‫بهدف من اقدام اجمد را�ضي‪.‬‬ ‫وت�أل ��ف وف ��د منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫ال ��ذي و�ص ��ل ام� ��س كم ��ا ذك ��ر‬

‫موق ��ع ( معر� ��ض الك ��رة العراقية‬ ‫امل�ص ��ور ) اىل ال�سوي ��د م ��ن ‪:‬نور‬ ‫�ص�ب�ري وحمم ��د كا�ص ��د وج�ل�ال‬ ‫ح�س ��ن و�سام ��ر �سعي ��د و�سام ��ال‬ ‫�سعي ��د وبا�س ��م عبا� ��س ومثن ��ى‬ ‫خال ��د وخل ��دون ابراهيم ويون�س‬ ‫حمم ��ود و�س�ل�ام �شاك ��ر وعل ��ي‬ ‫رحيم ��ة وم�صطفى ك ��رمي واحمد‬ ‫ابراهي ��م وولي ��د �س ��امل وديفي ��د‬ ‫حي ��در واجمد را�ض ��ي وعالء عبد‬ ‫الزهرة وح�سام كاظم وعلي جبار‬ ‫وحم ��ادي احم ��د وعبا� ��س ح�سني‬ ‫رحيم ��ة وح�س ��ام ابراهي ��م وعلي‬ ‫بهج ��ت وا�سام ��ة ر�شي ��د وق�ص ��ي‬ ‫منري ‏‪ ،‬بينم ��ا التحق كل من ن�ش�أت‬ ‫اك ��رم واحم ��د يا�س�ي�ن الرتباطهم‬ ‫مبباريات مع انديتهم‪.‬‬

‫�أحتاد القوى يهدد حرمان من يلج أ�‬ ‫للتزوير يف بطولة اندية العراق �سنتني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن ام�ي�ن �س ��ر احت ��اد الع ��اب‬ ‫الق ��وى رئي� ��س اللجن ��ة الفني ��ة‬ ‫ح�سني جاب ��ر ‪�،‬أن �أحتاده �سيقيم‬ ‫ي ��وم غ ��د امل�ؤمتر الفن ��ي لبطولة‬ ‫اندي ��ة الع ��راق باللعب ��ة‪ ،‬مه ��دد ًا‬ ‫بحرم ��ان من يلج� ��أ اىل التالعب‬ ‫باﻻعمار‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�س�ي�ن جاب ��ر (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن احتاده‬ ‫�أن ��ذر اﻻندية الت ��ي �ست�شارك يف‬ ‫بطول ��ة اﻻندية الت ��ي �ستقام يف‬ ‫بغ ��داد اخلمي�س املقب ��ل بحرمان‬

‫كل م ��ن يلج� ��أ اىل التزوير‪ ،‬كون‬ ‫البطول ��ة �أقيم ��ت م ��ن �أجل خلق‬ ‫جي ��ل جدي ��د م ��ن املواه ��ب ال ان‬ ‫يك ��ون االنت�ص ��ار وحتقيق لقبها‬ ‫ه ��و اله ��دف ال ��ذي تطم ��ح الي ��ه‬ ‫الأندية امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أفاد‪ :‬ب�أن امل�ؤمتر الفني للبطولة‬ ‫�سيق ��ام بع ��د غ ��د اﻻربع ��اء يف‬ ‫اجلادري ��ة والذي �سيت ��م الت�أكيد‬ ‫خالل ��ه انه يف ح ��ال اثبتت حالة‬ ‫التزوير ف�سيت ��م حرمان الالعب‬ ‫ومدرب ��ه عام�ي�ن كامل�ي�ن وان‬ ‫اللجن ��ة الفنية �ستدق ��ق بهويات‬ ‫الالعب�ي�ن من اجل احلد من حالة‬ ‫التزوير والق�ضاء عليها‪.‬‬

‫مطالبة االوملبية بت�أجيل النظر بلوائح االنتخابات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اكد ع�ضو جلنة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف جمل� ��س النواب �سعد حمزة ان‬ ‫اللجن ��ة ا�ستلم ��ت اعرتا�ض ��ات من‬ ‫قبل بع� ��ض اع�ضاء الهيئ ��ة العامة‬

‫عل ��ى لوائ ��ح انتخاب ��ات اللجن ��ة‬ ‫االوملبية ‪.‬وا�ضاف حمزة ان جلنة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة طالبت اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة وب�ش ��كل ر�سم ��ي تاجيل‬ ‫النظ ��ر بلوائ ��ح االنتخابات حلني‬ ‫البت ب�شكوى املعرت�ضني ‪.‬‬


‫‪No.(345) - 9 , Tuesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ن�ستورد اخل�ضر والفواكه وال نفعل �شيئ ًا‬

‫ب�ساتني ت�شكو العط�ش واخرى ُج ّرفت وحتولت اىل بيوت ‪ ..‬والثالثة مهددة!‬ ‫ا�شتهر العراق بب�ساتينه التي تنت�شر يف كل حمافظاته تقريبا‪ ،‬وال�سيما يف منطقة الفرات االو�سط واجلنوب‪ ،‬وطاملا تغنى‬ ‫ال�شعراء بب�ساتني كربالء ودياىل واحللة وبلد وغريها كونها ت�ضم ا�شهى انواع الفاكهة واغربها‪ ،‬ا�ضافة اىل قدرتها على تغطية‬ ‫اال�سواق العراقية باملنتج املحلي طيلة الزمن املا�ضي‪ .‬مل تكن ال�سوق العراقية تعرف امل�ستورد يف جمال الفاكهة واخل�ضر‪ ،‬اال‬ ‫بعد ان تراجعت الزراعة يف ال�سنوات االخرية ‪ .‬ا�سباب ذلك كثرية كما ا�شار اليها املواطنني من ا�صحاب الب�ساتني وامل�س�ؤولني يف‬ ‫لقاءات اجرتها معهم جريدة (النا�س)‪..‬‬ ‫ر�شا العامري‬

‫دمرها النظام ال�سابق‬ ‫وجتاهلها احلايل‬ ‫حتيط ب�ساتني الفاكهة مبحافظة كربالء‬ ‫م��ن ك��ل جانب تقريبا‪ ،‬فباال�ضافة اىل‬ ‫ال �ب �� �س��ات�ين داخ� ��ل امل �ح��اف �ظ��ة وهنالك‬ ‫الب�ساتني يف ال �ق��رى التابعة لها مثل‬ ‫ق�ضاء احل�سينية وق�ضاء الهندية وعني‬ ‫التمر وغريها‪ .‬لكن هذه الب�ساتني التي‬ ‫كانت تعترب م�صدر ًا غذائي ًا ملعظم مناطق‬ ‫العراق هجر اغلبها وحتول بع�ضها اىل‬ ‫مناطق �سكنية وال�سبب يف ذلك كما يقول‬ ‫(�صالح عبد الر�ضا)‪� /‬صاحب ب�ستان‬ ‫يف منطقة البوبيات "بد�أ اخل��راب يف‬ ‫عهد النظام ال�سابق‪ ،‬وحتديدا يف عام‬ ‫‪ 1991‬يف االنتفا�ضة عندما قام النظام‬ ‫ال�سابق بجرف الب�ساتني القريبة من‬ ‫ال�شارع العام لدوافع امنية وبذلك اتلفت‬ ‫ماليني الدنانري ‪ ،‬بتخريب ثروة وطنية‬ ‫هائلة‪ ،‬ثم تال ذل��ك ف�ترة احل�صار التي‬ ‫اختفى فيها الدعم احلكومي و�صارت‬ ‫العناية بالب�ستان مرهقة لنا فا�ضطررنا‬ ‫لهجرها بدورنا الن م�صاريف االنفاق‬ ‫�صارت اكرث من ال��واردات‪ ،‬ثم ا�ستغلها‬ ‫اوالدنا و�أهلنا يف بناء البيوت لل�سكن‪،‬‬ ‫وانت�شرت فكرة ا�ستغاللها لل�سكن فبا�شر‬ ‫معظم ا�صحاب الب�ساتني ببيعها على‬ ‫�شكل قطع �سكنية فتحولت اىل احياء‬ ‫واهمل معظمها"‪ .‬وي�ضيف �صالح مت�أملا‬ ‫"انا مل افرط ب�شرب منها حتى اين مل‬ ‫ا�سمح ببيع ب�ستاين ال��ذي منلكه انا‬ ‫واخ��وت��ي رغ��م ان��ه عر�ض علينا مليار‬ ‫دي �ن��ار ث�م�ن��ا ل��ه ك��ون��ه ي�ق��ع يف منطقة‬ ‫قريبة من االم��ام وميكن ا�ستغالله يف‬ ‫بناء الفنادق ال�سياحية‪ ،‬لكني اعلم انه‬ ‫مبجرد موتي �سيبيعه ابنائي وابناء‬ ‫عمومتهم لال�ستفادة من امل��ال الن��ه كما‬ ‫يقول ه�ؤالء مال معطل ودون فائدة"‪.‬‬ ‫وي�شري (�سالم حممد)‪� /‬صاحب ب�ستان‬ ‫يف منطقة احل�سينية "ال ن�ستطيع بيع‬ ‫ما منلكه من ب�ساتني فهي ارث العائلة ابا‬ ‫عن جد‪ ،‬ومنوت اذا خرجنا منها‪ ،‬لكنها‬ ‫حتولت اىل ار�ض بور فالدولة احلالية‬

‫مل ت�صلح اخطاء التي �سبقتها ومل توفر‬ ‫لنا الدعم الكايف من امل��واد الكيميائية‬ ‫واملاء‪� .‬إن عط�ش هذه الب�ساتني ادى اىل‬ ‫ت�صحر م�ساحات كبرية منها‪ ،‬وا�ستغرب‬ ‫مثل هذا االهمال‪ ،‬الن ا�سترياد الفواكه‬ ‫واخل�ضر من اخلارج يكلف الدولة عملة‬ ‫�صعبة بينما مي�ك��ن لب�ساتني العراق‬ ‫وارا��ض�ي��ه ال��زراع�ي��ة ان تغرق ا�سواق‬ ‫البلد باملنتج وميكن اي�ضا ان ت�صدر‬ ‫الفائ�ض لو مت ا�ستغاللها ب�شكل جيد‪،‬‬ ‫فار�ضنا خ�صبة لكن احلكومة ال تويل‬ ‫اي اهتمام لها"‪.‬‬ ‫�سرقوا احلزام االخ�ضر‬ ‫ك��ان��ت الب�ساتني ت�شكل ح��زام��ا اخ�ضر‬ ‫مل �ح��اف �ظ��ة ب � �غ� ��داد‪ ،‬ف��ه��ي ت �ن �ت �� �ش��ر يف‬ ‫منطقة الكاظمية واجل��ادري��ة والكرادة‬ ‫وال � � ��دورة ا� �ض��اف��ة اىل وج ��وده ��ا يف‬

‫مناطق اليو�سفية واللطيفية وغريها‪،‬‬ ‫لكن العمران اخ��ذ يزحف على مناطق‬ ‫العا�صمة حتى اختفت معظم الب�ساتني‬ ‫وحتولت اىل مناطق �سكنية و�شوارع‪.‬‬ ‫العديد م��ن الق�ضايا يف هيئة دعاوى‬ ‫امللكية تطالب بب�ساتني مت م�صادرتها يف‬ ‫زم��ن النظام ال�سابق واختفت هويتها‬ ‫حاليا‪ .‬املواطنة (افتخار النائب) عادت‬ ‫من بالد اوربا بعد العام ‪ 2003‬وحتديدا‬ ‫يف العام ‪ 2004‬لتعود ثانية بعد ا�شتداد‬ ‫احل��رب الطائفية اىل ال�سويد وتعود‬ ‫اي �� �ض��ا اىل ال� �ع ��راق يف ال �ع��ام ‪2009‬‬ ‫ب�ع��د ان ا��س�ت�ق��رت االو�� �ض ��اع لتطالب‬ ‫بب�ستانها ال��ذي يقع يف منطقة املحيط‬ ‫والذي و�ضعت عليه اليد من قبل عائلة‬ ‫الرئي�س ال�سابق قبل ‪ 2003‬بعد اعتقال‬ ‫اخيها واعدامه بتهمة معار�ضة النظام‪،‬‬ ‫تقول افتخار "منذ عودتي وانا احاول‬

‫ا�سرتداد ب�ستاين الذي هو ارث اجدادي‪،‬‬ ‫لكني وجدت انه بعد م�صادرته من ا�سرة‬ ‫الرئي�س ال�سابق مت و��ض��ع ال�ي��د عليه‬ ‫اي�ضا من قبل احد ال�سيا�سيني وجرى‬ ‫تخريب ق�سم كبري منه الن�شاء مقر حزب‬ ‫وفيال‪ ،‬النه يقع قريبا من دجلة‪ ،‬واواجه‬ ‫�ضغوطا كبرية للتخلي عنه فقد عر�ضوا‬ ‫علي مبلغا من امل��ال لكني ا�شعر ان اي‬ ‫مبلغ لن يعو�ضني الدمار الذي �سببوه‬ ‫للمزروعات‪ ،‬فقد حتول من ار�ض خ�صبة‬ ‫معطاء اىل ار�ض بور فيها بع�ض النخيل‬ ‫واال�شجار التي تثمر لت�سعد ه�ؤالء الذين‬ ‫ا�ستولوا عليه"‪.‬‬ ‫وتت�ساءل افتخار "كيف ت�سمح الدولة‬ ‫ووزارة ال��زراع��ة بتخريب الب�ساتني‬ ‫؟هناك قوانني متنع البناء يف الب�ساتني‬ ‫وم� ��ازال ال�ع�م��ل ب�ه��ا � �س��اري��ا‪ ..‬ف�ل��م يتم‬ ‫جت��اه��ل ه ��ذه ال �ق��وان�ين ع�ن��دم��ا يتعلق‬

‫االم��ر ب��ان��ا���س متنفذين او ب��دف��ع املال‬ ‫باملقابل؟ ت��رى افتخار "ان ه��ذا ي�شكل‬ ‫انتهاكا لطبيعة البلد اخل�ضراء وتراثها‬ ‫وتقاليدها وحتى تخطيطها العمراين‬ ‫الذي كانت الب�ساتني جزءا ال يتجز�أ منه‬ ‫وت�ضيف اليه جماال كبريا"‪.‬‬ ‫للمتعة فقط‬ ‫ا� �ش�ترى (��س�م�ير خ���ض�ير) ب�ستانا يف‬ ‫ق�ضاء بلد‪ ،‬وهو ا�ستاذ يف جامعة بغداد‪،‬‬ ‫يقول عن جتربته مع الب�ستان "دائما‬ ‫كنت اح�ل��م ب���ش��راء ب�ستان يف منطقة‬ ‫ريفية وا�ستطعت ذلك لكني اخذته غري‬ ‫�صالح تقريبا كب�ستان‪ ،‬فانفقت عليه‬ ‫الكثري ا�ضافة اىل ثمن �شرائه العيد اليه‬ ‫احلياة‪ ،‬وجلبت عائلة فالحية تعتني به‬ ‫وب�ساتني بلد ت�شتهر بكل ان��واع العنب‬ ‫وخ�صو�صا اال�سود الذي ي�سمى بلداوي‬

‫على ا�سم الق�ضاء‪ ،‬ا�ضافة اىل اين قمت‬ ‫بتوفري املاء من نهر دجلة القريب وزرع‬ ‫بع�ض ان ��واع اال� �ش �ج��ار‪ ،‬وق�ضيت يف‬ ‫ت�صليح الب�ستان واع��ادت��ه اىل احلياة‬ ‫�سنتني تقريبا‪ ،‬واقوم ببيع منتجاته اىل‬ ‫ال�سوق املحلية يف كل املوا�سم ح�سب‬ ‫الفاكهة املتوفرة يف ذل��ك املو�سم ‪،‬لكن‬ ‫ال��رب��ح الي �ك��ون وف�ي�را ب��ل ان��ه اق��ل من‬ ‫امل�صروفات"‪ .‬وي�ضيف �سمري "انا اعلم‬ ‫ان هنالك احتمال للخ�سارة لكني م�صر‬ ‫على اجناحه فانا ا�ستاذ يف املحا�صيل‬ ‫احلقلية ‪ ،‬وع�ل��ي ان ا�سهم يف تطوير‬ ‫م�شروعي ال��زراع��ي‪ ،‬كما ان �سعادتي‬ ‫احلقيقية هي بق�ضاء وقتي مع العائلة‬ ‫يف ال�ب���س�ت��ان يف ال �ع �ط��ل وامل��وا� �س��م‪،‬‬ ‫فاال�ستمتاع ب��ه ه��و اه��م م��ا دفعني اىل‬ ‫�شرائه"‪.‬‬ ‫وع��ن املتاعب التي يواجهها ا�صحاب‬

‫ال �ب �� �س��ات�ين ق ��ال اال� �س �ت��اذ ��س�م�ير "من‬ ‫امل�ع��وق��ات وامل���ص��اع��ب قلة امل �ي��اه التي‬ ‫جتعلنا نتبع �سيا�سة الر�ش اي ال�سقي‬ ‫ب�ين ا��س�ب��وع و�آخ� ��ر‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل عدم‬ ‫ت�أهيل حمطات ري خا�صة بالب�ساتني‬ ‫بحيث نعتمد ع�ل��ى ج�ه��ودن��ا اخلا�صة‬ ‫يف اي���ص��ال امل �ي��اه‪ ،‬كما ن�ع��اين م��ن قلة‬ ‫امل �ب �ي��دات احل �� �ش��ري��ة وع� ��دم توفرها‪.‬‬ ‫ف �ح �ت��ى امل �ت��وف��ر يف اال� � �س� ��واق لي�س‬ ‫بنوعية جيدة وبع�ضه مغ�شو�ش وغايل‬ ‫ال�سعر"‪ .‬وي�شري اال�ستاذ �سمري اىل ان‬ ‫الت�صحر وت�ل��وث البيئة ال��ذي �سببته‬ ‫احل��روب و�سوء املنتجات امل�ستخدمة‬ ‫يف العناية باملحا�صيل الزراعية التي‬ ‫ت�سبب يف الكثري من االمرا�ض للنباتات‬ ‫نتيجة وجود الفطريات والفايرو�سات‬ ‫والبكترييا يف الرتبة ا�ضافة اىل وجود‬ ‫بع�ض احل�شرات املو�سمية والديدان‬ ‫التي ت�ضر بالنبات ب�شدة"‪ .‬ودعا �سمري‬ ‫ال��دول��ة "اىل ت��وف�ير م�ق��وم��ات النجاح‬ ‫لقطاع الب�ستنة كونه جزءا ا�سا�سيا من‬ ‫قطاع الزراعة ‪ ،‬وي�شكل حزاما اخ�ضر‬ ‫للبلد ‪ ،‬ويحافظ على البيئة ويقلل من‬ ‫العوا�صف الرتابية ا�ضافة اىل توفري‬ ‫املنتجات الالزمة للغذاء للنا�س "‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ع�ل��ى "حاجة الب�ساتني اىل املبيدات‬ ‫احل�شرية وانظمة ري متطورة ودعم‬ ‫م��ايل لتطويرها واع���ادة احل �ي��اة لتلك‬ ‫التي ت�صحرت"‪.‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ا "لقد زرت ب �ل��دان��ا عربية‬ ‫واجنبية‪ ،‬هنالك دول حتلم ب�أن حتوي‬ ‫ارا�ضيها ب�ساتني كالتي توجد يف بلدنا‪،‬‬ ‫وبع�ض الدول تعتمد اعتمادا كليا على‬ ‫اال�سترياد لعدم خ�صوبة ارا�ضيها وعدم‬ ‫�صالحيتها للزراعة او الب�ستنة بينما‬ ‫تبذل بلدان اخرى جهودا كبرية واموا ًال‬ ‫ك�ث�يرة ال�ست�صالح االرا� �ض��ي وحتلية‬ ‫املياه لتو�سيع رقعة الب�ستنة‪ ،‬وباملقابل‬ ‫ي �ج��ري ع �ن��دن��ا دف ��ن م �ئ��ات االرا���ض��ي‬ ‫اخل�ضراء وحرمان املواطنني من اجود‬ ‫ان��واع الفاكهة ب�سبب ع��دم تقدير هذه‬ ‫الرثوة الطبيعية"‪.‬‬

‫فـي بيت عنيا‬

‫ن�ساء بال �أهل او �سكن و�شابات كر�سن حياتهن لفعل اخلري ‪ ..‬واهل اخلري قليلون‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫دار متو�سطة احلجم‪ ،‬ت�ضم خم�سني‬ ‫نزيلة من العاجزات واملقعدات‬ ‫وكبريات ال�سن من الن�ساء‪ ،‬تتوىل‬ ‫ادارتها فتاتني كر�ستا نف�سيهما‬ ‫للعناية به�ؤالء الن�سوة‪ ،‬ف�صار (دار‬ ‫عنيا) بيتا لهما ‪ ،‬كما هو بيت لكل‬ ‫النزيالت‪ .‬ورغم الظروف ال�صعبة‬ ‫التي مير بها البلد‪ ،‬مازالت الدار‬ ‫تقاوم وت�صمد وتتحمل عبء‬ ‫العناية بن�ساء فقدن اهاليهن‬ ‫ال�سباب عديدة حتى �صرن بدون‬ ‫م�أوى او معيل‪ ،‬و�صار ا�صحاب‬ ‫اخلري م�س�ؤولني عن رعايتهن من‬ ‫خالل التربعات التي يقدمونها يف‬ ‫الكنائ�س واحل�سينيات‪.‬‬ ‫يف زيارة لدار عنيا للوقوف على‬ ‫هذه الظاهرة الفريدة من نوعها‪،‬‬ ‫كونها اول جتربة يف العراق‬ ‫تتبناها جهات اهلية وت�شرف على‬ ‫ادارتها ن�ساء ل�سنا موظفات يف‬ ‫دائرة وال يتقا�ضني رواتب‪ .‬كان‬ ‫اللقاء االول مع االن�سة (احلان‬ ‫�سميث) مديرة دار عنيا التي‬ ‫حتدثت عن جتربة الدار قائلة‪:‬‬

‫ ت�أ�س�ست ال��دار قبل ع�شر �سنوات‪ ،‬وكانت‬‫البذرة االول��ى لها لجنة ب�سيطة تكونت مني‬ ‫وم��ن بع�ض ال���ش��اب��ات ال �ل��وات��ي ك��ن يتولين‬ ‫ال �ع �ن��اي��ة ب��ال �م��ري �� �ض��ات م��ن ك �ب �ي��رات ال�سن‬ ‫ومتابعتهن بعد ان الحظن اهمال اهاليهن لهن‪.‬‬ ‫ثم طرحت الفكرة من خالل الكني�سة وبرعايتها‬ ‫وذلك باقامة دار اليواء الن�ساء كبيرات ال�سن‬ ‫واع �ت �م��اد م �ب��د�أ ال�ت�ب��رع��ات م��ن ق�ب��ل ا�صحاب‬ ‫الخير‪ ،‬وفعال تبرع احدهم بهذا البيت لنا بدون‬ ‫بدل ايجار‪ ،‬وكان البيت في البداية فارغا اال‬ ‫م��ن اث��اث ب�سيط ث��م انهالت علينا التبرعات‬ ‫حتى تم ت�أثيثه تدريجيا فاكتملت احتياجاتنا‬ ‫وتم ترتيب الدار وتق�سيمه الى ثالثة اجنحة‪،‬‬ ‫احدهما للعاجزات واالخ��ر للمر�ضى والثالث‬ ‫للحاالت االقل �سوءا �أي القادرات على خدمة‬ ‫انف�سهن"‪.‬‬ ‫دار تجمع بين االديان والطوائف‬ ‫في عمل الخير‬ ‫رغم ان دار عنيا هي فكرة تبناها م�سيحيون‬ ‫ورعتها الكني�سة‪ ،‬اال انها ت�أوي بين اجنحتها‬ ‫بع�ض الم�سلمات من اللواتي جئن اليها يطلبن‬ ‫ال �م ��أوى‪ ،‬او م��ن اللواتي وج��دن على قارعة‬ ‫الطريق‪ ،‬وفي هذه الدار‪ ،‬تنتفي الفوارق بين‬ ‫الديانات والطوائف حتى تتحول ال��دار الى‬ ‫مكان لعمل الخير وخدمة الن�ساء اللواتي حكم‬ ‫عليهن الزمن بالنفي بعيداعن دفء العائلة‪.‬‬ ‫(ن ��ادرة) ام��ر�أة ت�ج��اوزت ال�ستين من العمر‪،‬‬ ‫ترقد على �سريرها لت�أخذ قيلولتها رغم حرارة‬ ‫الجو‪ .‬قالت ن��ادرة "م�ضى ارب��ع �سنوات على‬ ‫وج��ودي هنا‪ ،‬ان��ا م�سلمة ولي�س ل��دي عائلة‬ ‫ول�ست متزوجة‪ ،‬ا�شكو من ال�ضغط وال�سكر‪،‬‬ ‫واجد الرعاية والحنان في هذه ال��دار فكل ما‬ ‫نحتاجه متوفر وال ن�شعر بالفرق بين م�سلمة‬ ‫وم�سيحية‪ ،‬فالقائمون على الدار طيبون جدا‬ ‫وال يفرقون بين االديان او الطوائف"‪.‬‬ ‫(ت ��ارا)‪ ،‬كانت تجل�س على مقعدها المدولب‬ ‫ت��دف��ن فيه ج�سمها ال�ضئيل ‪ .‬ت��ارا م�سيحية‬ ‫م�ضى على وج��وده��ا في ال��دار ب�ضعة ا�شهر‪،‬‬ ‫لي�س لديها اوالد ولي�س لديها معيل او بيت‬ ‫ت�سكنه‪ ،‬ع��ن و�ضعها قبل مجيئها ال��ى الدار‬ ‫تقول تارا " كنت ا�ست�أجر غرفة في النعيرية‬ ‫وا�سكن وح ��دي‪ ،‬ول��م ا�ستطع دف��ع االيجار‪،‬‬ ‫فجلبوني الى هنا بعد ان �سافر االهل وتقطعت‬

‫بي ال�سبل والحمد لله اجد هنا الحب والرعاية‬ ‫الكاملة"‪.‬‬ ‫عقوق االهل واالوالد‬ ‫كثيرة هي الحاالت التي واجهتنا في دار عنيا‬ ‫وال �ت��ي نتجت ع��ن ع�ق��وق االوالد واالزواج‬ ‫واالخوة‪.‬‬ ‫(هم�سة)‪ ،‬اول من نزل ال��دار‪ ،‬كانت تنام على‬ ‫ظهرها في �سريرها تتلوى وه��ي تحاول ان‬ ‫ت�ستجمع �شتات نف�سها لتجيب متغلبة على‬ ‫عوقها بابت�سامة رائ�ع��ة وت �ف��ا�ؤل غ��ري��ب من‬ ‫نوعه‪ .‬اخبرتنا مديرة ال��دار عن حالة هم�سة‬ ‫قائلة "هم�سة ا�صيبت بالعوق بعد زواجها‬ ‫ووالدت �ه��ا البنتها‪ ،‬فهي �سيدة مثقفة وكانت‬ ‫تعمل مترجمة في الت�صنيع الع�سكري‪ ،‬وهي‬ ‫خريجة جامعة‪ ،‬بعد ا�صابتها بالعوق نقلت‬ ‫الى بيت والدتها التي جلبتها بنف�سها الى الدار‬ ‫قبل ع�شر �سنوات‪� ،‬سافرت ابنتها ال��ى كندا‬ ‫وتركتها"‪.‬‬ ‫ب�صعوبة تحدثت هم�سة وه��ي ت�ك��اد تم�سك‬ ‫بالكلمات التي تعثرت ب�سبب ا�صابتها بتلف‬ ‫في الدماغ قالت "تت�صل بي ابنتي بين فترة‬

‫واخ��رى‪ ،‬زوجي �سافر الى الخارج‪ ،‬واعي�ش‬ ‫هنا بين اخ��وات��ي واهلي بعد ان تخلى عني‬ ‫اهلي الحقيقيون"‪.‬‬ ‫اما (�صديقة) فهي مدر�سة اجتماعيات‪ ،‬كانت‬ ‫ت�سكن ف��ي ال�م�ن���ص��ور‪�� ،‬س��اف��رت م��ع اخوتها‬ ‫للخارج لكنها عادت للعناية بوالدتها التي ظلت‬ ‫وحيدة فتوفيت الوالدة لتجد �صديقة نف�سها‬ ‫وحيدة‪ ،‬فجاءت الى الدار‪ ،‬والجميل ان �صديقة‬ ‫قابلتنا بكامل اناقتها الخم�سينية و�شعرها‬ ‫المرتب ووجهها المطلي بالم�ساحيق وكانها‬ ‫تعتزم الخروج‪ ،‬فلم يبدو عليها الب�ؤ�س كونها‬ ‫ت�سكن في دار للعجزة بل ب��دا عليها التفا�ؤل‬ ‫وح��ب الحياة‪ ،‬تحدثت بابت�سامة واثقة "لم‬ ‫ارغ��ب بالبقاء في الخارج‪ ،‬وال ا�شعر بالندم‪،‬‬ ‫ففي هذا البيت ا�شعر باني بين اخواتي واهلي‬ ‫بعد ان هجرني االهل‪ ،‬ا�ستلم راتبي التقاعدي‬ ‫وه��و ي�ساعدني على اعالة نف�سي" و�صديقة‬ ‫تمتلك مذياعا �صغيرا وت�ق��ر�أ الكتب وترتب‬ ‫�سريرها بطريقة انيقة‪.‬‬ ‫من كربالء الى دير عنيا‬ ‫ك��ان��ت تجل�س على ��س��ري��ره��ا‪ ،‬ت�ب��دو حزينة‬

‫وبالكاد تنطق بكلمات مت�صلة‪ ،‬حدثتنا عن‬ ‫ا�شياء كثيرة عن زوجها ال��ذي ت��زوج غيرها‬ ‫وتركها وبناتها اللواتي يدر�سن في كربالء‪،‬‬ ‫وعائلتها المعروفة هناك وعملها في �شركة‬ ‫ان �ت��اج �سينمائي ق�ب��ل ان ت���ص��اب بالعوق‬ ‫والمر�ض‪ ،‬وكانها تحلم اخبرتنا بانها تت�صل‬ ‫ببناتها با�ستمرار وانها تحبهم كثيرا وتحب‬ ‫زوجها رغم ما فعله بها‪.‬‬ ‫وب��ا��ش��ارة م��ن م��دي��رة ال��دار علمنا ان �سرى‬ ‫تتخيل فال احد يت�صل بها من اهلها واليعرفون‬ ‫لها اهل‪ ،‬بل وجدوها تحت ج�سر الم�شاة في‬ ‫منطقة اليرموك وجلبوها الى الدار‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�ست الحان "كثيرة هي الحاالت‬ ‫التي ت�أتينا من هذا النوع‪ ،‬وم�شكلتنا معها‬ ‫هي الم�ستم�سكات‪ ،‬فنحن ال نعرف عنهم اية‬ ‫معلومات ‪ ،‬وه��ن بال وثائق ‪ ..‬فنظل نجمع‬ ‫المعلومات‪ ،‬ونتعب كثيرا ريثما ن�ستخرج‬ ‫لهن وثائق ر�سمية"‪.‬‬ ‫معاناة عديدة وتهديد بالعودة‬ ‫الى ال�شارع‬ ‫عن الم�شاكل التي يواجهها الدار قالت ال�ست‬

‫الحان "م�شكلة الماء ال��ذي نحتاجه كثيرا ‪،‬‬ ‫وم�شكلة الكهرباء طبعا ‪ ،‬فالجو حار جدا‪،‬‬ ‫وهن ن�ساء كبيرات في ال�سن ال يتحملن الحر‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى قلقنا من ان يتم اخراجنا من هذا‬ ‫ال��دار‪ ،‬حيث يطالب به ا�صحابه ال�ستثماره‬ ‫وال نعرف اي��ن نذهب وك��ل النزيالت لدينا‬ ‫لي�س لهن مكان يذهبن اليه‪.‬‬ ‫خاطبنا العديد من الجهات الحكومية ولم‬ ‫نح�صل على ج��واب‪ ،‬وننا�شد ه��ذه الجهات‬ ‫او ا�صحاب الخير لمد يد الم�ساعدة لنا"‪.‬‬ ‫وذكرت االن�سة الحان اي�ضا ان الدار ت�ستقدم‬ ‫طبيبا لفح�ص الن�ساء ا�سبوعيا وه��و غير‬ ‫متخ�ص�ص ولكن الدار تتكفل بعالج اية امر�أة‬ ‫ت�صاب باي مر�ض وتحتاج الى متخ�ص�ص‬ ‫خارج الدار"‪.‬‬ ‫دعم من كافة االديان‬ ‫ا�شارت مديرة الدار (الحان �سميث) الى "ان‬ ‫ال��دار منذ ن�ش�أتها وحتى الآن تعتمد على‬ ‫المتبرعين‪ ،‬ولم ت�ستجب معظم الم�ؤ�س�سات‬ ‫الحكومية لطلبات دعمها كونها تعتبر دارا‬ ‫اهلية"‪ ،‬وتبين �سميث "ان بع�ض المتبرعين‬ ‫ير�سلون امواال من خارج العراق ومعظمهم‬ ‫م��ن الم�سيحيين‪ ،‬وه �ن��اك بع�ض االح ��زاب‬ ‫الدينية التي ا�ستجابت لندائنا وار�سلت‬ ‫لنا م�ساعدات‪ ،‬ا�ضافة الى بع�ض الجمعيات‬ ‫اال�سالمية التي زارت�ن��ا و�آم�ن��ت بق�ضيتنا‪،‬‬ ‫فبع�ضهم ير�سل لنا التجهيزات ‪ ،‬ومعظم اثاث‬ ‫الدار هو من متبرعين ‪ ،‬وبع�ضها نجلبه من‬ ‫بيوتنا ‪ ،‬كما اننا ال نت�سلم روات��ب بل نعمل‬ ‫مجانا‪ ،‬فهو عمل خيري بالنتيجة‪ ،‬وقد قدمنا‬ ‫طلبات لدائرة المر�أة بعد ان ف�شلت العديد من‬ ‫محاوالتنا مع وزارة العمل بعد العام ‪،2003‬‬ ‫وق��ام��ت دائ��رة ال �م��ر�أة بمنح بع�ض الن�ساء‬ ‫ممن تنطبق عليهن �شروط روات��ب االعانة‬ ‫البالغة ‪ 150‬ال��ف دي�ن��ار‪ ،‬وه��ي قليلة جدا‪.‬‬ ‫معظم الن�ساء هنا في الدار مر�ضى وعاجزات‬ ‫ويكلف دوا�ؤه��ن الكثير "‪ ،‬وا�ضافة الحان‬ ‫"ي�ؤلمني اننا ال ن�ستطيع ا�ستقبال اعداد‬ ‫ا�ضافية من الن�ساء ل�صغر حجم الدار‪ .‬ت�صلنا‬ ‫بع�ض الن�ساء ونعثر على بع�ضهن لكن ال‬ ‫يوجد مكان ا�ضافي‪ ،‬ومع ذلك ن�سعى اليجاد‬ ‫م�ساعدات لهن من الح�سينيات والجوامع‬ ‫والكنائ�س"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫اعالنات‬

‫ف�ساد وف�ساد‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫غوغول‬

‫هذه جمموعة من االعالنات والالفتات والكتابات‪ ،‬تدعو لل�ضحك ً‬ ‫حقا ملا فيها من �سخرية‪� ،‬سواء عن ق�صد او من دون ق�صد‪.‬‬

‫الف�ساد انواع‪ ،‬منها ما هو اداري‪ ،‬او مايل‪ ،‬او اخالقي‪..‬‬ ‫الخ‪ ،‬و�س�أورد هنا لنوعني منه‪ ،‬احدهما معا�صر‪ ،‬نعي�شه‬ ‫اليوم‪ ،‬واالخ���ر من الرتاث‪ ،‬و�س���اورد �أوال منوذجا عن‬ ‫الف�ساد احلايل وهو غي�ض من في�ض‪:‬‬ ‫ـ �أك���د خ�ب�راء ان م�صروف���ات الب�ل�اد الكهربائي���ة تزي��� ُد‬ ‫ب�أ�ضع���اف على ميزاني���ات دول‪ ،‬وتكفي ل�ش���راء "�شركة‬ ‫�سيمن���ز الكرتوني���ك وميت�سوبي�ش���ي ب���اور وج�ن�رال‬ ‫الكرتيك"‪ ،‬فيما قطاعات مهمة يف البالد ما زالت متخلفة‬ ‫كال�صناع���ة والزراع���ة والنق���ل وال�صح���ة وقطاع���ات‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫ـ ان ‪ 107‬مليار دوالر (انهجم بيت اخللفني) هو جمموع‬ ‫ما انفق على الكهرباء خالل احلكومات املتعاقبة منذ عام‬ ‫‪ .2003‬ويق���ول �أحد اخل�ب�راء االقت�صاديني‪ :‬بهذا املبلغ‬ ‫ميكن بناء ميناء الفاو الكبري والنهر اجلاف وحل �أزمة‬ ‫ال�سكن وبناء امل�صانع وتغطية امل�ساحات اخل�ضراء يف‬ ‫عامة البالد‪.‬‬ ‫ـ ان املبالغ التي �أنفقت على الطاقة الكهربائية منذ ‪2003‬‬ ‫تكف���ي ل�شراء �شقة م�ؤثث���ة يف منتجعات �أوروبا الفخمة‬ ‫لكل عائلة عراقية‪.‬‬ ‫والنم���وذج االخ���ر وه���و م���ا ي�سم���ى‬ ‫بــ(الف�ساد االخالقي) وهو ف�ساد قدمي‬ ‫ّ‬ ‫�سن�ست���ل نتفا منه‪ ،‬وه���و من الرتاث‪،‬‬ ‫يغل���ب علي���ه طاب���ع ال�سخري���ة‪ ،‬يدور‬ ‫حول (القحاب) اجلكم الله‪.‬‬ ‫ـ يف كت���اب (الهف���وات الن���ادرة ‪)227‬‬ ‫نق���ر�أ‪ :‬دخل �شاع���ر من �شع���راء الهند‬ ‫عل���ى ام�ي�ر املن�ص���ورة فمدح���ه‪ ،‬فقال‬ ‫ل���ه االم�ي�ر‪ :‬تق���دم ي���ا زوج القحب���ة‪،‬‬ ‫ف�س�أل���ه ال�شاعر‪ :‬وما زوج القحبة ايها‬ ‫االم�ي�ر؟ فق���ال له‪ :‬ه���ذه بلغة الع���رب كناية عم���ن له قدر‬ ‫جليل‪ ،‬وحم���ل كبري‪ ،‬وم���ال‪ ،‬ودواب‪ ،‬وجمال‪ ،‬وغلمان‪،‬‬ ‫وق���در ومنزل���ة‪ .‬فقال له ال�شاعر‪ :‬فان���ت ايها االمري �إذن‪،‬‬ ‫اكرب زوج قحبة يف الدنيا‪.‬‬ ‫ـ ويف كت���اب (الب�صائ���ر والذخائ���ر ‪ )3 /4‬وق���ف �سائ���ل‬ ‫عل���ى باب دار‪ ،‬فقال‪ :‬يا ا�صح���اب الدار ال�صاحلني‪ ،‬فقال‬ ‫له �صاحب ال���دار‪ :‬اولئك بطر�سو����س (يريد انهم ذهبوا‬ ‫للمرابط���ة يف الثغ���ر)‪ ،‬فق���ال ال�سائل‪ :‬يا طالب���ي ما عند‬ ‫الل���ه‪ ،‬فقال �صاحب الدار‪ :‬اولئ���ك خرجوا اىل مكة‪ ،‬فقال‬ ‫ال�سائل‪ :‬فمن انتم يا بني القحاب؟‬ ‫ـ ويف الب�صائ���ر والذخائ���ر اي�ض��� ًا (م ‪ 3‬ق ‪���� 2‬ص ‪)236‬‬ ‫�أدخَ ــ���ل رج���ل علوي ببغ���داد ببيت���ه قحبة‪ ،‬فلم���ا �أرادها‬ ‫قال���ت‪ :‬الدراه���م‪ ،‬فق���ال لها‪ :‬دع���ي عنك ه���ذا ويحك‪ ،‬مع‬ ‫قرابت���ي من ر�سول الله‪ ،‬فقالت له‪ :‬دع هذا‪ ،‬عليك بقحاب‬ ‫قم‪ ،‬هذا ال يتفق على قحاب بغداد‪.‬‬ ‫ـ ويف (حما�ض���رات االدب���اء ‪ )237 /3‬قال ابو ال�شمقمق‬ ‫وهو ين�صح م���ن اراد ان يتزوج فقال له‪ :‬تزوج بقحبة‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ما ه���ذا؟ قال‪ :‬ا�سمع‪ ،‬القحبة تكون املح‪ ،‬واحرى‬ ‫ان تك���ون عامل���ة مب���ا يحب���ه الرج���ال‪ ،‬وت�أخ���ذ نف�سه���ا‬ ‫بالتنظي���ف‪ ،‬ومتى ما قل���ت لها يا زاني���ة مل ت�أثم‪ ،‬ثم انها‬ ‫جتته���د ان الت�أتي���ك بولد‪ ،‬ثم انها تع���رف انك تعرفها فال‬ ‫تتكرب‪.‬‬ ‫ـ والـ(املقحب���ة) ه���ي اقدم مهنة يف التاري���خ‪ ،‬وهي مهنة‬ ‫�ساقط���ة اجتماعيا‪ ،‬هي �سبة‪ ،‬جتلب عل���ى من يتعاطاها‬ ‫الع���ار‪ ،‬ومتار����س يف اخلفاء خوف���ا م���ن الف�ضيحة‪ ،‬اما‬ ‫ف�سادن���ا املعا�ص���ر‪ ،‬فانه ي�شتغل عل���ى املك�شوف‪ ،‬ال حياء‬ ‫وال خج���ل وال خوف من ان يلحقه العار‪ ،‬والفا�سد املايل‬ ‫يت�ص���ور ان ف�س���اده اهون بكثري من الف�س���اد االخالقي‪،‬‬ ‫فال�سرق���ة والنهب وتدمري البلد اه���ون عليه من ان يقال‬ ‫عنه قواد او زوج القحبة‪.‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬ ‫قمة اجلامعة العربي ��ة لتمثيل العرب يف تويل‬ ‫رئا�س ��ة القم ��ة العربي ��ة االمريكي ��ة الالتيني ��ة‬ ‫املنعق ��دة يف ب�ي�رو‪ ،‬وف�ضل ��ت عليه ��ا زيارت ��ك‬ ‫لكن ��دا‪ ،‬لالجتم ��اع بعائلت ��ك هن ��اك‪ ،‬ي ��ا �سي ��دي‬ ‫العزي ��ز‪ ،‬كن كزمالئ ��ك يف ال�سلط ��ة (ا�سمع منا‬ ‫وطلع منا) هل ح ��رام على رب العائلة ان يزور‬ ‫عائلته بعد ال�سهر والتعب والعمل امل�ضني ليل‬ ‫نه ��ار خلدمة الوطن؟ �أي�ستك�ث�رون عليك زيارة‬

‫عزيزتي ‪ /‬روان‬

‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫لق ��د كنت النجم املت�ألق بفعالية (�أنا عراقي‪� ،‬أنا‬ ‫اق ��ر�أ) برغم عظم الفعالي ��ة وت�أثريها واخال�ص‬ ‫القائمني عليها وجهاديتهم‪ ،‬وظل �صدى كلماتك‬ ‫يرن يف اذان م ��ن �سمعها‪ ،‬وانت تدعني النا�س‪،‬‬ ‫كل النا� ��س‪ ،‬للقراءة النها ال�سبيل لبناء الوطن‪،‬‬ ‫ث ��م ت�ستدرك�ي�ن وتقول�ي�ن (م ��ا راح نبني وطن‬ ‫وزنوب ��ة تبي ��ع عاللي ��ك بال�ش ��وارع)‪ ،‬فتدع�ي�ن‬ ‫بحما�س لتعليم زنوبة واخواتها واخوتها لكي‬ ‫يقر�أوا ويتعلموا‪ ،‬عند ذاك‪ ،‬يرتفع بناء الوطن‪،‬‬ ‫و�شت ��ان بين ��ك وب�ي�ن امل�س� ��ؤول ال ��ذي يغم�ض‬ ‫عينيه‪ ،‬وال يرى غري م�صلحته‪.‬‬ ‫ي ��ا روان‪ ،‬ان ��ت االم ��ل‪ ،‬ان ��ت من يبن ��ي العراق‬ ‫اجلدي ��د مع �صحب ��ك‪ .‬عراق املدني ��ة والتح�ضر‬ ‫والكتاب‪.‬‬

‫احفادك‪ ،‬واالطمئن ��ان عليهم لدخولهم املدار�س‬ ‫واجلامع ��ات الكندي ��ة ليخدم ��وا الع ��راق ب ��دال‬ ‫م ��ن الدرا�س ��ة يف مدار� ��س الط�ي�ن وال�صرائف‬ ‫والهي ��اكل احلدي ��دة كاال�شب ��اح؟ ث ��م الي�س من‬ ‫حق ��ك اال�ستمتاع مبداعبة احفادك‪ ،‬مما يعيد لك‬ ‫ن�شاطك وهمتك وحيوتك خلدمة بلدك؟ يردوك‬ ‫تروح البري ‪ ،‬احنا وبريو كجا مرحبا؟ هالنوب‬ ‫علينا بريو‪.‬‬ ‫عزيزي النائب خليل زيدان‬

‫يا ا�ستاذ‪ ،‬رحمة لوالديك‪ ،‬جوز من ق�ضية جمع‬ ‫التواقي ��ع لق�صيدت ��ك لتك ��ون الن�شي ��د الوطني‬ ‫للع ��راق‪ ،‬جنب ��ا اىل جن ��ب م ��ع اجلواه ��ري‬ ‫وال�سياب والب�صري‪ ،‬على كيفكم ويانة‪ ،‬اكلتونا‬ ‫م ��ن هالف ��ج لهالف ��ج‪ ،‬م ��ا اكتفيت ��وا‪ ،‬هالن ��وب‬ ‫عزيزي خ�ضري اخلزاعي‬ ‫تزاحمون ��ا على رموزن ��ا االدبي ��ة‪ ،‬ان�صحك ان‬ ‫كرث احلديث والنقد من انك مل تقم بواجبك على تطبعه ��ا وتعطيه ��ا للباع ��ة يف تقاط ��ع الط ��رق‬ ‫الوجه ال�صحيح حني ح�ضرت جل�سات اجلمعية ليوزعونه ��ا على ركاب ال�سي ��ارات مع بطل ماء‬ ‫العامة لالمم املتحدة وفرطت بالفر�صة لرت�ؤ�س بارد جمانا‪.‬‬


‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫�صدام يف مذكراته‪ :‬امللك ح�سني �أنقذ عدي من الإعدام‬ ‫ن�سبت مذكرات �إىل الرئي�س العراقي ال�سابق �صدام ح�سني قوله �إنه قرر �إعدام ابنه عدي عندما قتل �أحد مرافقيه‪ ،‬لكنه‬ ‫تراجع بعد و�ساطة من ملك الأردن الراحل احل�سني بن طالل‪.‬‬ ‫وح�سب املذكرات‪ ،‬التي جمعها حماميه خليل الدليمي‪ ،‬فقد طلب �صدام من الق�ضاء �أن يقول كلمته «لكنني وجدت �أن وزير‬ ‫العدل والق�ضاء العراقي كان حمرجا �أمامي فقررت �إعدامه»‪ .‬ون�سبت املذكرات �إىل �صدام قوله «لكن �أم عدي ار�سلت مبعوث ًا‬ ‫من دون علمي �إىل امللك احل�سني بن طالل‪ ..‬وفوجئت به يطلب مني العفو عن عدي»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫(مقتل عدي وق�صي)‬ ‫وعن مقتل ولديه عدي وق�صي‪ ،‬يقول �صدام ح�سني‬ ‫�إنه تلقى النب�أ من �أحد املواطنني العراقيني‪ ،‬حيث‬ ‫نقل يل �أحد املواطنني العراقيني كان ي�ست�ضيفني‬ ‫يف �شمال العراق‪ :‬لدي خرب حزين ومزعج‪ ،‬ابنك‬ ‫عدي ا�ست�شهد ف�س�ألته‪ :‬هل قاتل‪� ،‬أجابني نعم‪،‬‬ ‫فقلت‪( :‬عفيه!) فقال يل ابنك ق�صي ا�ست�شهد‪،‬‬ ‫ف�س�ألته‪ :‬هل قاتل‪� :‬أج��اب‪ :‬نعم‪ ،‬فقلت” (عفيه!)‬ ‫وك��ذل��ك ك��رر بالن�سبة حلفيدي م�صطفى الذي‬ ‫و�صلني نب�أ ا�ست�شهاده‪ .‬حيث قال �صدام ح�سني‪:‬‬ ‫احلمد لله ال��ذي �شرفني با�ست�شهادهم ودفاعهم‬ ‫عن وطنهم‪.‬‬

‫ووفقا للمذكرات‪ ،‬ال�صادرة يف ‪� 480‬صفحة عن‬ ‫دار املنرب للطباعة يف اخل��رط��وم‪ ،‬حتت عنوان‬ ‫«� �ص��دام ح�سني م��ن ال��زن��زان��ة االم�يرك �ي��ة‪ ..‬هذا‬ ‫م��اح��دث» ق��ال ��ص��دام «ا��ض�ط��ررت وفقا للتقاليد‬ ‫العربية العفو عن عدي �شرط �أن يعفو عنه �أهل‬ ‫ال�ضحية»‪ .‬وك�شفت م��ذك��رات �صدام ح�سني انه‬ ‫اع��د خطة �سرية للهروب من املعتقل االمريكي‬ ‫وك��ان يحلم بالعودة جم��ددا اىل ال�سلطة التي‬ ‫ازاحته القوات االمريكية عنها بعد غزو العراق‬ ‫يف ‪ .2003‬وق ��ال � �ص��دام يف اجل ��زء االول من‬ ‫مذكراته انه �أعد «خطة كاملة للهروب من ال�سجن‬ ‫مب�ساعدة ف�صائل من املقاومة العراقية وقوة‬ ‫خا�صة ا�س�ست قبل اعتقاله م��ن اف��راد حمايته‬ ‫وحدد لها واجب وهو اقتحام �سجنه اذا ما وقع‬ ‫يف اال� �س��ر»‪ .‬وبح�سب امل��ذك��رات‪ ،‬تن�ص اخلطة‬ ‫التي كان من املفرت�ض تنفيذها �صيف ‪ 2006‬على‬ ‫ان «تقوم قوة ب�إغراق املنطقة اخل�ضراء بوابل‬ ‫من الق�صف ال�شغال العدو‪ ،‬ثم تقوم قوة اخرى‬ ‫بق�صف مقر ق��وات املارينز يف املطار للم�شاغلة‬ ‫فيما تقوم �سرية بغلق خمارج الطرق ومداخلها‬ ‫التي �سي�سلكها الرئي�س بعد حتريره»‪.‬‬

‫(�أ�سلحة الدمار ال�شامل)‬

‫(خط�أ غزو الكويت)‬ ‫ويعد الكتاب مرجعا تاريخيا ووثائقيا مهما‪،‬‬ ‫حيث ا�ستعر�ض الكثري من مفا�صل احلدث �سواء‬ ‫داخل او خارج العراق‪ ،‬ومن �أبرزها مالب�سات‬ ‫الدخول العراقي للكويت وما تبعه من قرارات‬ ‫عراقية الحقة‪ ،‬واعرتف الرئي�س العراقي بخط�أ‬ ‫دخول الكويت وا�ستعجال القرار بالدخول حيث‬ ‫يقول‪ :‬كان ينبغي علينا معاجلة املو�ضوع ب�شكل‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬وما جوبهنا به من مقاومة بع�ض قطعات‬ ‫اجلي�ش الكويتي جعلنا م�سرورين وقلنا وقتها‬ ‫�إن �أ��ش�ق��اءن��ا الكويتيني م��ن الع�سكريني كانوا‬ ‫�شجعان ًا‪.‬‬ ‫(اململكة بذلت جهوداً لتجنب‬ ‫احلرب)‬ ‫ويذكر �صدام ح�سني يف هذا املحور �أن اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية بذلت جهود ًا م�ضنية لتجنب‬ ‫احلرب‪ ،‬وكان موقف امللك فهد رحمه الله وا�ضحا‬ ‫يف هذه الق�ضية‪ ،‬وكذلك موقف امللك عبدالله الذي‬ ‫كان وقتها وليا للعهد‪ ،‬ويذكر �صدام ح�سني �أن‬ ‫هنالك رئي�سا عربيا كان يدفع باجتاه معاك�س‪،‬‬ ‫ولكن �أمريكا ا�ستطاعت �أن تخدع اجلميع والر�أي‬ ‫ال �ع��ام ال �ع��امل��ي‪ ،‬وت ��ؤل��ب علينا ال ��دول العربية‬ ‫والإ�سالمية ال�شقيقة وال�صديقة‪.‬‬ ‫وي�صف الرئي�س نف�سه ب�أنه رج��ل دول��ة حازم‬ ‫ودق �ي��ق وي�خ���ش��ى ال �ت��اري��خ �أك �ث�ر مم��ا يخ�شى‬ ‫احلا�ضر ويقول‪� :‬أعرف ال�سيا�سة ولكني ال �أحبها‬ ‫وحتى و�أن��ا �أمار�س الق�سم الأق��ل جنا�سة منها‪،‬‬ ‫و�أن��ا كرمي مع الكرماء �شديد مع اللئام‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫�أن نهجه دائما كان عدم زج الدولة يف املذهبية‬ ‫منذ توليه احلكم وحتى رحيله‪ ،‬وي�ضيف‪ :‬لي�س‬ ‫عيبا �أن حُتتل البلدان ولكن العيب �أن ال تقاوم‬ ‫وت �ت �ح��رر‪ ،‬وب��غ��داد مل ت�سقط ول�ك�ن�ه��ا احتلت‬ ‫والزالت تقاوم‪ ،‬واملعركة م�ستمرة مع العدو منذ‬ ‫عام ‪ 1990‬وحتى الآن‪.‬‬ ‫ويذكر �صدام ح�سني �أنه تلقى ر�سالة من بو�ش‬ ‫االبن �إب��ان احلرب الأخ�يرة على العراق مفادها‬ ‫“�إن مل تن�سحب م��ن ال�سلطة وت�ترك العراق‬ ‫�س�أفنيك و�أفني عائلتك”‪.‬‬

‫(�سقوط بغداد)‬ ‫وعن �سقوط بغداد واحتاللها ذكر �صدام ح�سني‬ ‫�أن عدم تكاف�ؤ القوتني وا�ستخدام العدو �أ�سلحة‬ ‫حمرمة دوليا �أ�ضعفا الدفاعات الأمامية العراقية‬ ‫التي كانت بدون غطاء جوي‪ ،‬حيث ا�ستخدمت‬ ‫ال �ق��وات الأم��ري�ك�ي��ة �أ�سلحة م�ت�ط��ورة‪� ،‬صهرت‬ ‫احلديد و�أذابت الب�شر‪“ ،‬خ�صو�صا بعد �أن �أبدنا‬ ‫قواتهم يف معركة املطار” ودارت معركة �شر�سة‬ ‫بني كر وف��ر‪ ،‬و�أن��ا بنف�سي دم��رت ث�لاث دبابات‬ ‫�أمريكية بوا�سطة الـ(�آر بي جي) وقاتل احلر�س‬ ‫اجلمهوري قتاال م�ستميتا يف القتال التقليدي‬ ‫واملتطوعون العرب �أبلوا بالء ح�سنا يف املعارك‬ ‫ال�شر�سة‪ ،‬ولكن كانت هناك بع�ض الثغرات املهمة‬ ‫�ساعدت على تفوق ال�ع��دو م��ع ثلة م��ن اخلونة‬ ‫و�ضعاف النفو�س‪ ،‬وك��ان جلهاز (ال�ثر ّي��ا) دور‬ ‫�سلبي يف احتالل البالد حيث ا�ستخدم لر�صد‬ ‫وحتديد �إحداثيات الأهداف الع�سكرية واخرتاق‬ ‫بع�ض الأجهزة الأمنية”‪.‬‬ ‫(اعتقال �صدام)‬ ‫وح��ول اعتقاله �أك��د �صدام ح�سني انه مت ع�صر‬ ‫ي��وم اجلمعة قبل �صالة املغرب يف ‪/ 12 / 12‬‬ ‫‪ 2003‬م‪ ،‬وي�ق��ول‪ :‬عندما �أت�ي��ت منهكا ومتعبا‬ ‫بعد تفقدي لقطعات املقاومة‪ ،‬حيث كنت �أتردد‬ ‫على �أحد الأ�صدقاء يف ق�ضاء الدور يف حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن وك��ان �صاحب ال��دار �صديقا �أثق‬ ‫به ثقة كبرية‪ ،‬وهو قي�س النامق‪ ،‬وكنت �إذ ذاك‬ ‫اكتفي با�صطحاب اثنني من �أف��راد حمايتي كي‬ ‫ال �أثقل على �صاحب ال��دار‪ ،‬وكنا قد قمنا بو�ضع‬ ‫دراج� ��ة ن��اري��ة وح �� �ص��ان وزورق م��ائ��ي جاهز‬ ‫للإبحار ق��رب ال��دار على نهر دجلة لن�ستخدمها‬ ‫يف الهرب‪ ،‬ف�إذا جاء الأمريكان من جهة ال�صحراء‬ ‫نقوم با�ستخدام الزورق للفرار و�إذا جا�ؤوا من‬

‫جهة النهر �أو ال�شارع ن�ستخدم احل�صان ونهرب‬ ‫من جهة الأرا��ض��ي الزراعية و�إن �أت��وا من جهة‬ ‫الأرا� �ض��ي الزراعية ن�ستخدم ال��دراج��ة النارية‬ ‫ع�بر ال �ط��ري��ق ال �� �ص �ح��راوي‪ ،‬ث��م زي� ��ادة للحذر‬ ‫قمنا ب�إن�شاء ملج�أ حتت الأر���ض للجوء �إليه يف‬ ‫احل��االت الطارئة وك��ان ي�شبه امل�لاج��ئ التابعة‬ ‫للجي�ش العراقي‪ ،‬وقد كنت عائد ًا للتو من تفقد‬ ‫بع�ض ف�صائل امل�ق��اوم��ة‪ ،‬و�أن��ا منهك م��ن التعب‬ ‫وك��ان الوقت ع�صرا ف�أخذت امل�صحف ال�شريف‬ ‫وقر�أت بع�ض الآيات وبقيت حتى الغروب وكانت‬ ‫زوجة هذا ال�صديق تعد لنا الطعام وعندما حان‬ ‫وقت �صالة املغرب �أغلقت امل�صحف واجتهت �إىل‬ ‫مكان ال�صالة‪ ،‬و�إذ ب�صاحبي يرك�ض باجتاه الدار‬ ‫�صائح ًا‪“ :‬لقد جا�ؤوا‪ ،‬لقد جاء الأمريكان”‪ ،‬وعلى‬ ‫الفور نزلت �إىل امللج�أ �إال �أن اجلنود الأمريكيني‬ ‫اكت�شفوا مكاين فقب�ضوا علي وعندها �سمعت‬ ‫�أح��ده��م ي�ق��ول‪“ :‬الرئي�س بو�ش ي�سلم عليك”‪،‬‬ ‫ثم قام مرتجم �أمريكي يتحدث اللهجة العراقية‬ ‫وانهال علي بال�ضرب املربح والعبارات البذيئة‪،‬‬ ‫وقام اجلنود الأمريكان ب�ضربي ب�أعقاب البنادق‪،‬‬ ‫ومل ي�ك��ن ذل��ك امل��وق��ف �سهال �أب� ��دا‪ ،‬وم��ا دعاين‬ ‫للت�شكيك يف �صاحب ال��دار انه قبل �أ�سبوع من‬ ‫االع�ت�ق��ال ب��دا ��ش��ارد ال��ذه��ن وب ��د�أ وج�ه��ه يتغري‬ ‫وت�صرفاته �أ�صبحت غري طبيعية وبدا يل خائفا‬ ‫ومرتبك ًا‪ ،‬فيبدو �أنه ركب الهوى واتبع ال�شيطان‪،‬‬ ‫ورمب��ا غنم الغنيمة التي وع��ده بها الأمريكان‪،‬‬ ‫ويقول �صدام ح�سني يف ق�صته ه��ذه‪ :‬عليكم �أن‬ ‫تخربوا العراقيني �أن قي�س النامق و�أخوته هم‬ ‫الذين و�شوا بي‪.‬‬ ‫ويقول �صدام ح�سني بح�سب الكتاب‪ :‬بعد ع�شرة‬ ‫اي��ام من االعتقال ج��اءين ج�نرال �أمريكي ومعه‬ ‫مرتجم م�صري‪ ،‬وق��ال يل‪ :‬ه��ل تريد �أن تكون‬ ‫كنابليون بونابرت �أو �أن تكون كمو�سوليني‪،‬‬ ‫فانتف�ضت وقلت �أال خ�سئتم ولن �أكن �سوى �صدام‬ ‫ح�سني‪ .‬وانا �أرف�ض امل�ساومة وال �أطلب من �شعبي‬ ‫�أن ي�ست�سلم‪ .‬بل �س�أحثهم على املقاومة والقتال‪.‬‬

‫وعن التحقيق معه‪ ،‬يذكر كتاب “�صدام ح�سني‬ ‫هذا ما حدث” على ل�سان الرئي�س العراقي‪ :‬قام‬ ‫الأمريكيون ب�س�ؤايل عن مكان �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل ف�أجبتهم‪ :‬ال توجد‪ ،‬ولو وجدت لأفنيتكم‬ ‫بها‪ ،‬وكانوا يكررون علي ال�س�ؤال دائما �أثناء‬ ‫التحقيق‪ ،‬مل��اذا ق�صفت �إ�سرائيل ب�ـ‪� 39‬صاروخ ًا‬ ‫وه��ي دول��ة مل تهددكم‪ ،‬ف�أجيبهم‪� :‬إن �إ�سرائيل‬ ‫كيان م�سخ و�أنتم من �أوجده وهذا الكيان امل�سخ‬ ‫ه��و �سبب ك��ل م�صائب املنطقة‪ ،‬وك��ذل��ك كانوا‬ ‫ي�س�ألونني عن �سبب دع��م الفل�سطينيني‪ ،‬وملاذا‬ ‫متنح كل (�إره��اب��ي) يفجر نف�سه مبلغ ‪� 25‬أللف‬ ‫دوالر‪ ،‬ف�أجبتهم‪� :‬إن �إم�ك��ان��ات ال �ع��راق املادية‬ ‫وال�ب���ش��ري��ة ه��ي يف خ��دم��ة ق���ض��اي��ا الأم� ��ة ويف‬ ‫مقدمها ق�ضية فل�سطني‪ ،‬و�إن ال��ذي ميوتون هم‬ ‫�أبطال �شهداء ولي�سوا انتحاريني �إرهابيني كما‬ ‫ت�صفونهم‪ .‬وي��ذك��ر املحامي م��ؤل��ف الكتاب يف‬

‫مبادرة ال�شيخ زايد �آل نهيان (رحمه الله) رئي�س‬ ‫دولة الإمارات �آنذاك‪ ،‬وزيارة برمياكوف لبغداد‬ ‫ولقاء جاك �شرياك‪.‬‬ ‫كما يذكر امل�ؤلف �إ�شادة الرئي�س العراقي الراحل‬ ‫مبواقف الدكتور ال�شيخ حارث ال�ضاري رئي�س‬ ‫هيئة علماء امل�سلمني وق��ول��ه‪� :‬سلموا يل عليه‬ ‫�سالم ًا كثري ًا وح�سن ًا فعل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عميال لأحد)‬ ‫(�صدام‪ :‬ل�ست‬ ‫ويقول �صدام ح�سني �أنا ل�ست عميال لأحد ولو‬ ‫ك��ان الأم��ري�ك�ي��ون ه��م م��ن �أت��ى ب��ي �إىل ال�سلطة‬ ‫لف�ضحوين منذ �أول يوم ت�صديت فيه لهم‪.‬‬ ‫وع��ن حكم الإع ��دام بحقه يقول‪ :‬لقد ا�ستغربت‬ ‫ا�ستعجال � �ص��دور احل�ك��م يف ق�ضية هام�شية‬ ‫وتافهة‪ ،‬ولكنهم �أرادوا طم�س احلقائق خوف ًا من‬ ‫دح�ض حججهم الواهية‪ ،‬ومل يتطرقوا حتى لقائد‬ ‫املجموعة التي ا�ستهدفتني وهو ال�سيد الكربالئي‬ ‫وهو �إيراين ولي�س عراقي ًا والذي قتل يف احلال‬ ‫�أثناء حماولة االغتيال‪ ،‬و�أنا �أعرف �أنهم يريدون‬ ‫�إع��دام��ي ول��و وج��دوا حكم ًا �أق�سى م��ن الإع��دام‬ ‫لنفذوه‪ ،‬ولكني ا�ستغربت نطق احلكم يف هذه‬ ‫الق�ضية الب�سيطة علم ًا �أن طارق عزيز هو الذي‬

‫م��ن �إق��دام��ه على �شنق نف�سه �إال �أن�ه��م تفاج�أوا‬ ‫مبوقفه ال�صلب و�شكيمته القوية وتقبله للنب�أ‪،‬‬ ‫حيث �إنهم ال يعرفون �أن الإ�سالم يحرم االنتحار‪،‬‬ ‫ويف ال�ساعات الأوىل من يوم اجلمعة �صبيحة‬ ‫يوم الإع��دام ا�صطف بع�ض ال�ضباط الأمريكان‬ ‫منهم قائد املعتقل وقاموا بتوديع الرئي�س الذي‬ ‫طلب توديع �أخ��وي��ه ب��رزان و�سبعاوي‪ ،‬وتقدم‬ ‫ق��ائ��د املعتقل م��ن زن��زان�ت��ه واخ�ب�ره ب��أن��ه �سيتم‬ ‫ت�سليمه للعراقيني‪ ،‬و�س�أله ما هي مطالبه‪ ،‬تو�ض�أ‬ ‫�صدام ح�سني و�أخذ امل�صحف وقر�أ ما تي�سر له يف‬ ‫ذلك الوقت الق�صري ثم طلب �أن ت�سلم حاجياته‬ ‫ال�شخ�صية �إىل حماميه وم��ن ث��م اىل كرميته‬ ‫رغد وطلب �أن يبلغوا عائلته ب�أنه ذهب �إىل ربه‬ ‫ب�ضمري مرتاح ويد نظيفة وب�صفته جنديا مقاتال‬ ‫بذل نف�سه لأجل وطنه‪ ،‬وارتدى بذلته الرمادية مع‬ ‫قمي�صه الأبي�ض ومعطفه الأ�سود وو�ضع �سيدارة‬ ‫بغدادية على ر�أ�سه (في�صلية)‪ ،‬ثم �صعد و�أفراد‬ ‫حرا�سته الأمريكان اح��دى العربات املخ�ص�صة‬ ‫وه ��ي م��درع��ة حت�م��ل ع�لام��ة ال���ص�ل�ي��ب الأحمر‬ ‫الدويل‪ ،‬ثم نقل بعدها �إىل �إحدى طائرات (البالك‬ ‫هوك)الأمريكية وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه‬ ‫لي�شاهد ويت�أمل بغداد من الأعلى للمرة الأخرية‪.‬‬ ‫ويف ال�ساعة اخلام�سة والن�صف فجر ًا دخل مقر‬ ‫مكافحة الإره��اب و�شاهد �أقفا�صا حديدية فيها‬ ‫رجال من العراقيني واملقاتلني العرب ال�صادرة‬ ‫بحقهم �أحكام �إعدام فنظر �إليهم الرئي�س وحياهم‬ ‫بابت�سامة وحيوه بدورهم‪.‬‬ ‫(حماولة خطف �صدام وت�سليمه‬ ‫اليران)‬

‫�إ�ضافاته �أنه كان ينقل ر�سائل �شفهية من �صدام‬ ‫ح�سني يف معتقله �إىل القادة العرب وكان يو�صي‬ ‫ب�أن ال يتدخلوا لإنقاذ رقبته فهو قد �سلمها للموىل‪،‬‬ ‫بل ك��ان يو�صيهم باحلر�ص على وح��دة العراق‬ ‫الذي يذبح من الوريد �إىل الوريد‪ ،‬حتى �إن زعيما‬ ‫عربي ًا بكى ثالث مرات لدى تلقيه ر�سائل �صدام‬ ‫ح�سني من خلف الق�ضبان‪ .‬كما يتطرق الكتاب �إىل‬

‫لديه معلومات عن الأ�سلحة الكيماوية ويعرف من‬ ‫الذي ا�ستخدمها ولكنه مل ي�ستدعَ يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫كما يذكر امل�ؤلف كيفية �إع��دام الرئي�س العراقي‬ ‫ال��راح��ل �صدام ح�سني يف الكتاب فيقول ق�ضى‬ ‫الرئي�س ليلته الأخرية على �سريره كعادته يقر�أ‬ ‫القر�آن‪ ،‬بعد �أن �أبلغ �أن تنفيذ احلكم �سيتم �صباح‬ ‫اليوم التايل وو�ضعوا حرا�سة م�شددة عليه خوفا‬

‫ويذكر الكتاب حماولة الختطاف الرئي�س �صدام‬ ‫ح�سني وت�سليمه لإيران مقابل مبالغ خيالية‪ ،‬وقد‬ ‫تدخل املالكي لدى مقتدى ال�صدر لتجنب الت�سبب‬ ‫بف�ضيحة م��دوي��ة والإح���راج �أم��ام الأمريكيني‪،‬‬ ‫وي��ذك��ر امل ��ؤل��ف �أن تنفيذ الإع���دام ت��أخ��ر بع�ض‬ ‫ال��وق��ت ريثما ي�صل مقتدى ال���ص��در �إىل مكان‬ ‫الإع��دام‪ ،‬وبالإ�ضافة �إىل ال�صدر ح�ضر الإعدام‬ ‫كل من عبد العزيز احلكيم وموفق الربيعي وعلي‬ ‫الدباغ و�سامي الع�سكري وبهاء الأعرجي ومرمي‬ ‫ال��ر ّي����س‪ ،‬وك��ذل��ك منقذ ال�ف��رع��ون بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�ضباط �إيرانيني يجيدون اللغة العربية‪ ،‬ومنهم‬ ‫اجل�نرال �سليماين‪ ،‬وه��ؤالء قاموا بالتحدث مع‬ ‫�صدام ح�سني قبل �صعوده �إىل املن�صة باللغة‬ ‫الفار�سية لينقلوا له �أن م�صريه النهائي وم�صري‬ ‫العراق قد �أ�صبح بيد �إيران بح�سب الكتاب الذي‬ ‫يتطرق �إىل عدة حمطات ومواقف يف عهد �صدام‬ ‫ح�سني كموقف بع�ض ال��دول العربية من �أزمة‬ ‫الكويت وموقف �إيران‪ ،‬واالنتفا�ضة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وتفا�صيل معركة املطار‪ ،‬وتفا�صيل زنزانته يف‬ ‫ال�سجن‪ ،‬و�أخطاء بع�ض اقاربه‪ ،‬وق�صة البحث‬ ‫عن �أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل‪ .‬ودور املو�ساد يف‬ ‫االحتالل‪ ،‬و�إ�ضرابه عن الطعام‪ ،‬ولقائه وزير ًا‬ ‫�إي��ران�ي� ًا‪ ،‬وبع�ض امل �ب��ادرات الهادفة �إىل �إطالق‬ ‫�سراحه‪ ،‬ورف�ضه لطلب جالل الطلباين‪ ،‬ور�سائله‬ ‫املتبادلة مع نائبه عزة الدوري‪.‬‬

‫مقرّبون من �أوباما عنه‪ :‬يريدون تدخلنا يف �سورية‪ ..‬واملعار�ضة نف�سها مل تطلب منا ذلك‬ ‫يقول اخلبري االمريكي ايان برمير انه «لو ارادت رو�سيا احراج‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما‪ ،‬لوافقته على ر�أيه جتاه االزمة ال�سورية‪،‬‬ ‫ثم �س�ألته‪ :‬اذن‪ ،‬ما الذي تريد ان تفعله الآن؟»‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬ح�سني عبد احل�سني‬

‫قول بريمر‪ ،‬الذي يرت�أ�س «جمموعة يوراجا»‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��دم حت�ل�ي�لات �سيا�سية متخ�ص�صة‬ ‫حول امكانيات اال�ستثمار لكربى ال�شركات‬ ‫االم�يرك �ي��ة ح ��ول ال� �ع ��امل‪ ،‬ي�ل�خ����ص املوقف‬ ‫االمريكي جتاه �سورية‪ ،‬وال��ذي يقت�صر على‬ ‫امل��واق��ف الكالمية وعلى ال�ق��اء الالئمة على‬ ‫رو�سيا وال�صني ال�ستخدامهما حق النق�ض‬ ‫ال�ف�ي�ت��و ل�ع��رق�ل��ة اي ��ة خ �ط��وات دول �ي��ة ممكن‬ ‫املوافقة عليها داخل جمل�س االمن‪.‬‬ ‫ومي��ك الي باحث ان يجد �سببني على االقل‬ ‫خلف التقاع�س االمريكي يف �سورية‪ :‬االول‬ ‫غ�ي��اب ال��رغ�ب��ة االم�يرك �ي��ة ر�سميا و�شعبيا‪،‬‬ ‫وال�ث��اين االعتقاد ال�سائد يف او��س��اط ادارة‬ ‫�أوباما ان «احلرب االمريكية املقبلة لن تكون‬ ‫يف �سورية»‪.‬‬ ‫غ �ي��اب ال��رغ�ب��ة االم�يرك �ي��ة ينطلق م��ن امور‬ ‫م �ت �ع��ددة‪ ،‬اول �ه��ا ت��راج��ع االه �ت �م��ام ال�شعبي‬ ‫عموما بال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة واالن �ه��اك من‬ ‫احل ��روب اىل ح��د �سمح ل�ل�ادارة االمريكية‪،‬‬ ‫للمرة االوىل منذ �سنوات‪ ،‬بتكبيد حكومة‬

‫ا�سرائيل ورئي�سها واللوبي املوايل لهما داخل‬ ‫وا�شنطن خ�سارة �سيا�سية قا�سية يف املواجهة‬ ‫االخرية امل�سترتة بني �أوباما ورئي�س الوزراء‬ ‫بنيامني نتنياهو حول توجيه �ضربة ع�سكرية‬ ‫اىل املفاعالت النووية االيرانية‪.‬‬ ‫ف��ال �ل��وب��ي اال� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ع �ن��دم��ا ي��ري��د ان‬ ‫يحقق مطالبه داخ��ل وا�شنطن‪ ،‬يتكئ على‬ ‫ت��أي�ي��د �شعبي الف �ك��اره وال�ت�ج�ي�ي����ش‪ .‬ولكن‬ ‫عندما يغيب هكذا ت�أييد‪ ،‬تتمكن االدارة من‬ ‫التفلت من طلبات اال�سرائيليني وا�صدقائهم‬ ‫لغياب امكانية معاقبة االدارة عرب �صناديق‬ ‫االنتخاب‪ .‬وال�شيء نف�سه ينطبق على باقي‬ ‫لوبيات ال�سيا�سة اخلارجية التي جتد نف�سها‬ ‫هذه االيام �ضعيفة وم�شتتة وغري قادرة على‬ ‫فر�ض ما ال ترغب فيه االدارة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬ينقل مقربون عن الرئي�س االمريكي‬ ‫قوله التايل‪« :‬يريدوننا ان نتدخل ع�سكريا‬ ‫مل�صلحة املعار�ضة ال�سورية يف وق��ت هذه‬ ‫املعار�ضة نف�سها مل تطلب منا �صراحة هكذا‬ ‫تدخل»‪ .‬وي�ضيف الرئي�س االمريكي ان بالده‬ ‫«ل��ن ت��ذه��ب اىل ح��روب ب�ه��دف �إن���س��اين بعد‬ ‫الآن ال ت�سمع فيها كلمة �شكرا ممن تتدخل‬

‫ل�صاحلهم»‪.‬‬ ‫ويتابع املقربون من الرئي�س االمريكي تقدميه‬ ‫مقارنة لتدخل �أمريكا ع�سكريا النقاذ كو�سوفو‬ ‫من جمازر ال�صرب وتدخلها النقاذ العراقيني‬ ‫من جرائم �صدام ح�سني‪« .‬زوروا كو�سوفو‬ ‫و�سرتون �صور ر�ؤ�ساء �أمريكا واعالمها داخل‬

‫غرف النوم وعلى اال�سطح ويف ال�ساحات»‪،‬‬ ‫ي�ق��ول �أوب��ام��ا على ذم��ة ال� ��رواة‪ .‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫«ا��س�ت�م�ع��وا اىل اع�ل�ام حلفائنا العراقيني‬ ‫و�سرتون انه ميتلئ �شتائم بحقنا ويحملنا‬ ‫م�س�ؤولية كل ما ح�صل يف البالد متنا�سيا اننا‬ ‫خل�صناهم من حكم ديكتاتوري»‪.‬‬

‫وبرغم ان التغطية االخبارية لالو�ضاع يف‬ ‫�سورية ��ص��ارت تت�صدر �صفحات ال�صحف‬ ‫واالخ�ب��ار املتلفزة االمريكية‪ ،‬اال ان االدارة‬ ‫ال ت��رى لنف�سها م�صلحة مبا�شرة للتدخل‪،‬‬ ‫وكذلك اكرثية االمريكيني تعرب عن معار�ضتها‬ ‫للتدخل يف �ش�ؤون �شعوب ملا تعتربه اهداف‬ ‫نبيلة‪ ،‬ثم ينقلب التدخل اىل لعنة على �أمريكا‬ ‫واالمريكيني‪.‬‬ ‫غياب امل�صالح االمريكية والفتور ال�شعبي‬ ‫جتاه احتمال التدخل يف �سورية ي�ساهمان يف‬ ‫تكري�س ا�سلوب �أوباما يف ال�سيا�سة الدولية‬ ‫والقا�ضي ب ��أن تلعب �أم�يرك��ا دوره��ا كع�ضو‬ ‫مثل االع�ضاء الباقني يف االمم املتحدة من‬ ‫دون ان تزج بقوتها الع�سكرية يف �صراعات‬ ‫حول العامل‪ ،‬اال اذا ا�ضطرت وا�شنطن الدفاع‬ ‫املبا�شر عن م�صالح لها هنا او هناك يف ارجاء‬ ‫املعمورة‪.‬‬ ‫ويعلق خرباء امريكيون على موقف وا�شنطن‬ ‫وم�صاحلها يف �سورية بالقول ان بالدهم‬ ‫�سحبت �آخ��ر جندي لها من ال�ع��راق �صاحب‬ ‫اك�بر اح�ت�ي��اط��ات النفط يف ال �ع��امل‪ ،‬وال��ذي‬ ‫بلغت كمية ت�صديره اليومي ال�شهر املا�ضي‬ ‫مليونني و‪ 600‬الف برميل للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 30‬عاما‪ ،‬فلماذا تتدخل يف �سورية التي ال‬ ‫يتجاوز انتاجها اليومي للنفط اخلام املئتي‬ ‫الف برميل؟‬ ‫ال�سبب الثاين للتقاع�س االمريكي يف �سورية‬ ‫مبني ع�ل��ى «ن �ظ��ري��ة» اطلقها �أوب��ام��ا اثناء‬ ‫حملته االنتخابية االوىل يف ال�ع��ام ‪2008‬‬ ‫عندما ا�صر على �سحب القوات االمريكية من‬

‫العراق وافغان�ستان بهدف «ابقاء اعيننا على‬ ‫الكرة وع��دم ت�شتيت انتباهنا يف مواجهات‬ ‫جانبية»‪.‬‬ ‫ويبدو ان الرئي�س االمريكي يرى يف �سورية‬ ‫��ص��راع��ا جانبيا يف ال���ش��رق االو� �س��ط‪ ،‬فيما‬ ‫ال�صراع احلقيقي ه��و املواجهة م��ع اي��ران‪،‬‬ ‫وهو مو�ضوع يكت�سب ت�أييد �شعبي و�سيا�سي‬ ‫اكرب بكثري من التدخل يف �سورية‪.‬‬ ‫�صحيح ان �أوباما يختلف مع نتنياهو حول‬ ‫�ضرورة وتوقيت توجيه �ضربة اىل ايران‪،‬‬ ‫اال ان مقربني من الرئي�س االمريكي نقلوا عنه‬ ‫اعتقاده ان احل��رب املقبلة التي �ستخو�ضها‬ ‫الواليات املتحدة يف ال�شرق االو�سط �ستكون‬ ‫يف ايران‪ ،‬مبعنى ان الرئي�س االمريكي يعتقد‬ ‫ان اي ت��دخ��ل ام�يرك��ي يف � �س��وري��ة ي�شتت‬ ‫االنتباه عن جذور امل�شكلة يف طهران‪ ،‬ويعطي‬ ‫االخرية فر�صة ملواجهة ع�سكرية غري مبا�شرة‬ ‫مع وا�شنطن ت�ستنزف فيها الغرب وتعطي‬ ‫االيرانيني وقتا للم�ضي يف �صناعتهم �سالحا‬ ‫نوويا‪.‬‬ ‫هكذا‪ ،‬وعلى عك�س االعتقاد ال�سائد‪ ،‬ال يرتبط‬ ‫اي تدخل ع�سكري باالنتخابات الرئا�سية‬ ‫االمريكية‪ ،‬وبغ�ض النظر عن هوية الرئي�س‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬ل��ن ي�ك��ون ه�ن��اك ت��دخ��ل ع�سكري يف‬ ‫�سورية‪ ،‬فاملر�شح اجلمهوري ميت رومني‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن م��زاي��دت��ه على �أوب��ام��ا حول‬ ‫�سورية‪ ،‬اال انه ي�ستخدم ذلك ال�سباب انتخابية‬ ‫وم ��ن غ�ير امل �ت��وق��ع ان ي��ذه��ب ك��ي يخو�ض‬ ‫حربا «لي�س لها م��ن يتبناها» يف العا�صمة‬ ‫االمريكية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫القائم تعلن ارتفاع عدد الالجئني‬ ‫ال�سوريني �إىل �سبعة �آالف وت�ؤكد‬ ‫�إزدياد الزخم على احلدود‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت قائممقامية ق�ضاء القائم‬ ‫يف حم��اف��ظ��ة الأن� � �ب � ��ار‪ ،‬ام�س‬ ‫االثنني‪ ،‬عن ارتفاع عدد الالجئني‬ ‫ال���س��وري�ين �إىل �أك�ث�ر م��ن �سبعة‬ ‫�آالف �شخ�ص‪ ،‬م�ؤكدة �أن الزخم‬ ‫على احل��دود العراقية ال�سورية‬ ‫يف ازدي� ��اد ك �ب�ير‪ ،‬فيما �أ�شارت‬ ‫�إىل امل �ب��ا� �ش��رة ب��ان �� �ش��اء خميم‬ ‫ثالث لإ�ستيعاب االعداد املتزايدة‬ ‫م��ن ال�لاج �ئ�ين‪ .‬وق ��ال قائممقام‬ ‫القائم فرحان فتيخان يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "هناك‬ ‫ت��واف��د ي��وم��ي ع�ل��ى ال��ع��راق من‬ ‫قبل مواطنني �سوريني ف��روا من‬ ‫العنف يف بلدهم"‪ ،‬مبينا �أن "عدد‬ ‫الالجئني ال�سورين يف القائم‪،‬‬ ‫(‪ 340‬ك��م غ��رب ال��رم��ادي )‪ ،‬بلغ‬ ‫�أك�ث�ر م��ن �سبعة �آالف �شخ�ص‬ ‫اغ�ل�ب�ه��م م��ن ال�ن���س��اء والأط��ف��ال‬ ‫وكبار ال�سن"‪ .‬و�أ�ضاف فتيخان‬ ‫�أن "الزخم على احلدود العراقية‬ ‫ال�سورية يف ازدياد كبري"‪،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "هناك عملية بناء خميم‬ ‫ثالث لالجئني ال�سوريني جتري‬ ‫حاليا داخ��ل مدينة القائم بهدف‬

‫ا�ستيعاب االعداد املتزايدة"‪.‬‬ ‫و�أكد قاممقام القائم "عدم ال�سماح‬ ‫ب��دخ��ول �أك�ث�ر م��ن ‪� 100‬شخ�ص‬ ‫يوميا لأغرا�ض تنظيمية ‪،‬ف�ضال‬ ‫عن اعتذار العراق عن ادخال فئة‬ ‫ال�شباب منهم"‪ ،‬الفتا يف الوقت‬ ‫نف�سه �إىل �أن "احلكومة املحلية‬ ‫يف القائم تقدم كل ما با�ستطاعتها‬ ‫ل �ه��م م ��ن م �� �س��اع��دات ان�سانية‬ ‫وغذائية وطبية"‪.‬‬ ‫ويحت�ضن ق�ضاء القائم‪ 340 ،‬كم‬ ‫غ��رب العا�صمة العراقية بغداد‪،‬‬ ‫�آالف املواطنني ال�سوريني الذين‬ ‫جل ��أوا �إليها عرب منفذ البوكمال‬ ‫احل��دودي الذي �أغلقته احلكومة‬ ‫ب�شكل نهائي يف ‪� 22‬آب ‪.2012‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر اخل��ارج�ي��ة العراقي‬ ‫ه��و� �ش �ي��ار زي� �ب ��اري‪( ،‬منت�صف‬ ‫ايلول ‪� ،)2012‬أن اعداد الالجئني‬ ‫ال�سوريني يف حمافظتي دهوك‬ ‫واالنبار يبلغ ‪ 21‬الف الجئ‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار �إىل ع��ودة ‪ 31‬ال��ف عراقي‬ ‫من �سوريا اىل البالد‪.‬‬ ‫وق��ررت احلكومة العراقية يف‪،‬‬ ‫(‪ 25‬ايلول ‪� ،)2012‬إطالق حملة‬ ‫�إغاثة �شعبية من ال�شعب العراقي‬ ‫�إىل ال�شعب ال���س��وري بوا�سطة‬ ‫جمعية الهالل الأحمر العراقية‪.‬‬

‫ذوو مفقودي االقتتال الداخلي يطالبون برملان كرد�ستان بالك�شف عن م�صري ذويهم‬ ‫الناس – متابعة‬

‫تظاهر الع�شرات اغلبهم م��ن الن�ساء‪،‬‬ ‫ام� �� ��س االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ام � ��ام م �ب �ن��ى ب��رمل��ان‬ ‫كورد�ستان مطالبني بالك�شف عن م�صري‬ ‫ذويهم املفقودين منذ �سنوات االقتتال‬ ‫ال��داخ �ل��ي ال�ت��ي ان��دل�ع��ت ب�ين احلزبني‬ ‫الدميقراطي الكورد�ستاين واالحت��اد‬ ‫الوطني الكورد�ستاين يف ت�سعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫"املتظاهرين �سلموا مذكرة احتجاج‬ ‫اىل جلنة ح�ق��وق االن���س��ان يف برملان‬ ‫كورد�ستان طالبوا فيها الربملان وجلنة‬ ‫حقوق االن�سان اال تلزم ال�صمت بعد‬ ‫االن ام��ام ه��ذه امل�س�ألة التي ا�ستمرت‬ ‫مل��دة ‪ 16‬عاما" م��ؤك��دي��ن ان "ابناءنا‬ ‫واب��اءن��ا جمهولو امل�صري حلد االن من‬ ‫دون حماكمتهم ونحن ننتظرهم منذ ‪16‬‬

‫بانهم ك��ان��وا پي�شمركة كورد�ستان"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن ان "م�شاركتهم يف احلرب‬ ‫الداخلية ال تعني انهم مذنبون وامنا‬ ‫املذنب هو الذي قرر احلرب الداخلية‪،‬‬ ‫ولهذا نطالب بح�سم هذه امل�شكلة"‪.‬‬ ‫وحمل املتظاهرون الفتات كتب عليها‬ ‫(اىل متى ننتظر) و(ذوونا من مفقودي‬ ‫ع�م�ل�ي��ة االن� �ف ��ال ال� �ك ��وردي ��ة واحل���رب‬ ‫الداخلية)‪.‬‬ ‫وق���ال اغ�ل�ب�ه��م ان "ذويهم ك��ان��وا من‬ ‫العنا�صر امل�سلحة للحزبني الرئي�سني‬ ‫يف كورد�ستان الدميقراطي واالحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت � �س �ي��دة ع��ج��وز ك��ان��ت حتمل‬ ‫�صورة ابنها لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "ولدي‬ ‫اعتقل الن��ه ك��ان م��ن پي�شمركة احلزب‬ ‫مل ي��رت �ك �ب��وا اي ج ��رم ل �ك��ي يعاقبوا الدميقراطي الكورد�ستاين وال نعلم حلد‬ ‫عاما"‪.‬‬ ‫وا�ضافت املذكرة ان "ه�ؤالء املفقودين وذويهم ه��ذا العقاب؛ وجرميتهم فقط اال ما هو م�صريه وماذا حل به وهل هي‬

‫جرمية بان ي�صبح پي�شمركة؟"‬ ‫وا� �س �ت �ق �ب �ل��ت جل �ن��ة ح��ق��وق االن �� �س��ان‬ ‫يف ب ��رمل ��ان ك��رد� �س �ت��ان املتظاهرين‪،‬‬ ‫واك���د رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة � �س��االر حممود‬ ‫للمتظاهرين "نحن ن�ضم �صوتنا اىل‬ ‫�صوتكم ون �ع��رف ج�ي��دا امل�ع��ان��اة التي‬ ‫تعي�شونها االن ونعدكم باننا �سوف‬ ‫ن �ق��وم ب��اي���ص��ال م��ذك��رت�ك��م اىل رئا�سة‬ ‫الربملان ودرا�ستها ومناق�شة الو�ضع مع‬ ‫احلكومة اي�ضا"‪.‬‬ ‫وح�سب تقرير جلنة حقوق االن�سان يف‬ ‫برملان كورد�ستان‪ ،‬يناهز عدد مفقودي‬ ‫�سنوات االقتتال الداخلي بني حزبي‬ ‫ال�سلطة واملتحالفني معهما نحو‪120‬‬ ‫��ش�خ���ص��ا‪ ،‬وي �ب �ل��غ ال �ع��دد ل ��دى منظمة‬ ‫كوردو�سايد ‪� 200‬شخ�ص‪ ،‬بينما يرتفع‬ ‫لدى بع�ض امل�صادر غري الر�سمية اىل‬ ‫‪ 850‬مفقودا‪.‬‬

‫كوبلر خماطبا احليدري‪� :‬أمكنتم املاليني من العراقيني من التعبري عن �إرادتهم بحرية‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اكد ممثل االمني العام للأمم املتحدة يف‬ ‫العراق‪ ،‬ام�س االثنني‪ ،‬على دور رئي�س‬ ‫مفو�ضية االنتخابات ال�سابقة فرج‬ ‫احليدري يف "متكن املاليني من العراقيني‬ ‫من التعبري عن �إرادتهم بحرية"‪،‬‬ ‫م�شرياً اىل "�شجاعة" املفو�ضية يف ادارة‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‪.‬‬

‫وقال ممثل االمني العام لالمم املتحدة مارتن كوبلر يف‬ ‫ر�سالة بعث بها اىل رئي�س مفو�ضية االنتخابات ال�سابق‬ ‫فرج احليدري اطلعت عليها "�شفق نيوز"‪" ،‬بعد �إنتهاء‬ ‫فرتة والية جمل�سكم وت�سليم مهام عملكم اىل املجل�س‬ ‫اجلديد ملفو�ضي املفو�ضية العليا امل�ستقلة للإنتخابات‬ ‫ا�سمحوا يل نيابة عن الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة �أن واو�ضح "لقد كانت الإنتخابات التي مت �إجرا�ؤها �إبان‬ ‫�أع�بر لكم ع��ن خال�ص تقدير املنظمة مل��ا قدمتموه من فرتة واليتكم‪ ،‬مبا يف ذلك الإنتخابات الربملانية يف عام‬ ‫خدمة لل�شعب العراقي وملا بذلتموه من جهود يف �سبيل ‪ ،2010‬معامل بارزة يف تاريخ العراق‪ .‬وقامت املفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة للإنتخابات‪ ،‬يف ظل قيادتكم لها‪ ،‬باجراء‬ ‫تعزيز الدميوقراطية"‪.‬‬

‫احلكم على رجل �أعمال �سوري يف رومانيا له �سوابق خطف يف العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫حُ كم ام�س االثنني على رجل االعمال الروماين‬ ‫ال�سوري اال�صل عمر هيثم املحكوم ا�صال‬ ‫يف ق�ضية التخطيط خلطف ‪� 3‬صحافيني‬ ‫رومانيني يف العراق‪ ،‬بال�سجن �سنتني النه‬ ‫غادر رومانيا بطريقة غري قانونية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما افادت وكالة ميديافاك�س‪.‬‬ ‫وكان هيثم �أوقف واودع ال�سجن يف رومانيا‬ ‫يف ني�سان ‪ 2005‬قبل االفراج عنه بعد �سنة‬ ‫ال�سباب �صحية‪ ،‬اال انه فر يف منت�صف ‪2006‬‬ ‫من رومانيا يف ظروف مل تت�ضح مالب�ساتها‬ ‫ح�ين ك��ان يحاكم بتهمة "االرهاب" خلطفه‬ ‫ثالثة �صحافيني رومانيني يف العراق �سنة‬ ‫‪ ،2005‬وحكم عليه الحقا غيابيا بال�سجن‬ ‫ع�شرين �سنة الدانته يف هذه الق�ضية‪ ،‬وقد‬ ‫اث��ار ف��راره ع��ام ‪� 2006‬ضجة يف رومانيا‬ ‫وت���س�ب��ب يف ا��س�ت�ق��ال��ة ك��ل م��ن ق��ائ��د جهاز‬ ‫اال�ستخبارات واملدعي العام‪.‬‬ ‫وادي� � ��ن ه �ي �ث��م ب ��ان ��ه ن �ظ��م ع �م �ل �ي��ة خطف‬ ‫ال�صحافيني الرومانيني الثالثة يف العراق‬ ‫كي يتمكن من مغادرة رومانيا مببلغ مايل‬ ‫كبري يتكون م��ن "فدية" طلبها اخلاطفون‬ ‫بينما كان مو�ضع حتقيق ق�ضائي يف ق�ضايا‬ ‫م�شبوهة‪.‬‬ ‫�شقيقي عمر هيثم‪،‬‬ ‫االثنني‪،‬‬ ‫املحكمة‬ ‫وب� ّر�أت‬ ‫ّ‬ ‫وال�سوري م�صطفى طرطو�سي‪ ،‬الذين كانوا‬

‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫جمددا من التعبري عن �إرادتهم بحرية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�أود ان �أعرب لكم عن �إمتناين العميق لتفانيكم‬ ‫وجهودكم امل�ضنية التي بذلتموها يف �أحلك الظروف‬ ‫و�أ�صعبها خالل خم�س ال�سنوات املا�ضية‪� .‬إن ال�شجاعة‬ ‫التي �أبديتموها يف ال��دف��اع ع��ن �إ�ستقاللية مواقفكم‬ ‫و�إ�ستقاللية املفو�ضية �ستجعل منكم مثاال يحتذي به من‬ ‫ي�أتون من بعدكم"‪.‬‬ ‫وتابع "ا�سمحوا يل اي�ضا �أن �أعرب عن �إمتناين لكم يف‬ ‫الأخذ بالن�صح والدعم الذي قدمه فريق الأمم املتحدة‬ ‫املتكامل للم�ساعدة الإنتخابية‪ .‬لقد كانت �أبوابكم دائما‬ ‫م�شرعة ل�ل�أمم املتحدة مما �أوج��د عالقة العمل املثالية‬ ‫وال�شراكة القوية التي نتمتع بها اليوم"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي اعلن‪ ،‬يف‬ ‫‪ 19‬ايلول املا�ضي‪ ،‬عن انتهاء مهام اع�ضاء مفو�ضية‬ ‫االنتخابات ال�سابقة وب��دء اع�م��ال املفو�ضني اجلدد‪،‬‬ ‫فيما ق��دم درع جمل�س ال�ن��واب لرئي�سها ال�سابق فرج‬ ‫تلك الإنتخابات يف ظل ظروف �صعبة وبذلك و�ضعتم احليدري‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال�ن��واب العراقي �صوت‪ ،‬يف ‪ 17‬ايلول‬ ‫الأ�سا�س مل�ستقبل دميوقراطي يف العراق"‪.‬‬ ‫وب�ين "لقد جعل تفانيكم وال�ت��زام�ك��م ومهنيتكم من املا�ضي‪ ،‬على ثمانية مر�شحني من �أ�صل ت�سعة لع�ضوية‬ ‫الإنتخابات �أمرا ممكنا حيث متكن املاليني من العراقيني مفو�ضية االنتخابات‬

‫م�س�ؤول �أمريكي ّ‬ ‫حمذرا بغداد‪ :‬تعاونكم مع �إيران ع�سكريا‬ ‫�سيبقيكم حتت البند ال�سابع‬ ‫الناس – متابعة‬

‫مالحقني بتهمة التواط�ؤ يف ق�ضية فراره‪،‬‬ ‫على ما �أفاد امل�صدر‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان وزارة العدل العراقية ت�سلمت‬ ‫يف ‪� 15‬آذار ‪ 2011‬طلبا م��ن بوخار�ست‬ ‫بت�سليم االم�يرك��ي م��ن ا��ص��ل ع��راق��ي حممد‬ ‫مناف بو�صفه مطلوبا للق�ضاء يف رومانيا‬ ‫بق�ضية خطف ال�صحافيني الرومانيني الثالثة‬ ‫يف العراق يف اذار ‪ 2005‬مع اال�شارة اىل انه‬ ‫�سبق ملناف ان اق��ام يف بوخار�ست �سنوات‬ ‫عدة واتهمه الق�ضاء يف رومانيا بالتورط مع‬ ‫"العقل املدبر" لعملية خطف ال�صحافيني عمر‬ ‫هيثم‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة اجلنائية املركزية يف بغداد‬ ‫ا�صدرت يف ‪ 14‬ت�شرين االول ‪ 2006‬حكما‬

‫على مناف واربعة عراقيني �آخرين باالعدام‬ ‫��ش�ن�ق��ا ل���ض�ل��وع�ه��م يف خ �ط��ف ال�صحافيني‬ ‫الرومانيني لكن احلكم خفف الحقا اىل �سبعة‬ ‫اعوام‪.‬‬ ‫واعتقلت القوات االمريكية مناف (‪ 58‬عاما)‬ ‫يف العراق "ال�ستجوابه" بعد اطالق �سراح‬ ‫ال�صحافيني الثالثة‪ ،‬علما انه احتجز معهم‬ ‫طوال ‪ 55‬يوما‪.‬‬ ‫يذكر انه مت اطالق �سراح ال�صحافيني الثالثة‬ ‫وهم ماري جان يون‪ ،‬و�سورين مي�سكوت�شي‬ ‫من قناة برميا تي يف‪ ،‬واوفيديو اوهاني�سيان‬ ‫من �صحيفة رومانيا ليبريا يف ‪ 22‬ايار ‪2005‬‬ ‫اثر عملية �شنتها القوات الرومانية يف العراق‬ ‫و�سط ظروف مل تت�ضح مالب�ساتها‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر دبلوما�سي عراقي‪ ،‬ام�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن وا��ش�ن�ط��ن ح ��ذرت ال �ع��راق م��ن �أي تعاون‬ ‫ع�سكري مع ايران‪ ،‬م�ؤكدا ان امل�س�ؤول الأمريكي‬ ‫الذي حذر العراق‪ ،‬طلب من بغداد احلفاظ على‬ ‫اخلطوات التي اتخذت لدمج العراق يف املجتمع‬ ‫الدويل و يجري يف املقابل رفع جميع العقوبات‬ ‫املفرو�ضة عليه‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "احد‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني رفيعي امل�ستوى ات�صل‬ ‫هاتفيا وق��ال‪ ،‬ان التعاون الع�سكري مع ايران‬ ‫�ضد رغ�ب��ة املجتمع ال ��دويل �سيجعل العراق‬ ‫ي�ض ّيع فر�صة خروجه من حتت طائلة الف�صل‬ ‫ال�سابع والعقوبات الدولية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر ان "امل�س�ؤول الأمريكي طلب من‬ ‫امل�س�ؤول العراقي �أخذ احليطة واحلذر واحلفاظ‬ ‫على اخلطوات التي اتخذت لدمج العراق يف‬ ‫املجتمع الدويل ورفع جميع العقوبات الدولية‬ ‫املفرو�ضة عليه"‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ال��ذي مل يذكر ا�سم امل�س�ؤول‬ ‫ال �ع��راق��ي ال� ��ذي ت�ل�ق��ى االت �� �ص��ال حل�سا�سية‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬ان "امل�س�ؤول ال �ع��راق��ي ب�ين ان‬ ‫ال�ت�ع��اون الع�سكري م��ع اي��ران يرتكز بحماية‬

‫احلدود والق�ضاء على الإره��اب يف املنطقة وال‬ ‫يت�ضمن �أي بند يخ�ص الت�سليح"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان احل��دي��ث ع��ن دع��م اي ��ران لنظام‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد وعالقة العراق‬ ‫بذلك يعد من ابرز الق�ضايا التي تثري احل�سا�سية‬ ‫يف العالقة بني العراق وامريكا‪.‬‬ ‫واتهم م�س�ؤولون امريكيون بارزون يف ال�شهر‬

‫املا�ضي �إيران �أنها ا�ست�أنفت �شحن التجهيزات‬ ‫الع�سكرية �إىل �سوريا عرب الأج��واء العراقية‪،‬‬ ‫فيما طالبت احلكومة العراقية وا�شنطن بتقدمي‬ ‫الدليل‪.‬‬ ‫وفت�ش العراق �أول طائرة �إيرانية متجهة اىل‬ ‫و�سمح لها‬ ‫�سوريا يف الثالث من ال�شهر اجلاري ُ‬ ‫بال�سفر �إىل �سوريا بعدما مل يعرث على �أ�سلحة‪.‬‬

‫�سنوات ال�صدر يف قم تك�شف ا�سباب تخوف خامنئي من �سقوط اال�سد‬ ‫الله يف جنوب لبنان وحما�س يف غزة‪،‬‬ ‫حتدث تقرير كويتي ا�ستند يف معطياته على ت�سريبات من م�صادر يف التيار ال�صدري عن او�ضاع املنطقة يف مرحلة ما وت ��ارة اخ��رى ع��ن ط��ري��ق امل�ل��ف النووي‪،‬‬ ‫بعد �سقوط نظام اال�سد‪ ،‬وما قد يخلفه من "خماطر" �صوب النظام االيراين والدور الذي ي�ؤديه العراق من الناحية وذل��ك ب�ه��دف �إرغ ��ام ال��دول��ة العربية على‬ ‫قبول دول��ة ايرانية عظمى مقابل وجود‬ ‫االقت�صادية يف هذه املعادلة‪.‬‬ ‫ا�سرائيل وام�ن�ه��ا‪ ،‬وه��ذا مهم للغاية لأن‬ ‫ونقلت �صحيفة "ال�سيا�سة" الكويتية‪ ،‬يف تقرير اطلعت عليه "�شفق نيوز"‪ ،‬عن م�صدر رفيع يف ت َّيار رجل الدين القبول الغربي مب�شروع الدولة العظمى‬ ‫رهن بالقبول اال�سرائيلي"‪.‬‬ ‫مقتدى ال�صدر‪� ،‬أنَّ "�إيران �ستواجه ثورة داخلية يف الأيام الأوىل من �سقوط النظام ال�سوري‪ ،‬و�أنَّ ال�صراعات ‪" -‬الأمر الثاين يتعلق بالو�ضع داخل ايران‪،‬‬ ‫فالقيادة االيرانية تدرك �أن افتعال �صراع‬ ‫�ستتفاقم بني �أركان الت َّيار املحافظ املت�شدد"‪.‬‬ ‫مع ا�سرائيل وقيام دول��ة ايرانية عظمى‬ ‫وهيمنة ايرانية على العامل العربي ومنه‬ ‫على ما قيل وقتها حدوث عمليات تزوير يف‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫على ال�ع��امل اال��س�لام��ي‪ ،‬ك��ل ذل��ك ي�ستهوي‬ ‫االنتخابات التي �أع��ادت الرئي�س حممود‬ ‫ق��ادة الفكر ورج��ال االعمال ورج��ال الدين‬ ‫�أحمدي جناد �إىل الرئا�سة لوالية ثانية‪.‬‬ ‫داخ��ل اي ��ران م��ا ي�ع��زز ب�ق��اء ن�ظ��ام املاليل‬ ‫ويلفت �إىل �أنَّ "قائد العمليات اخلارجية وبح�سب امل�صدر ال���ص��دري‪ ،‬ف� ��إنَّ "هيبة‬ ‫بزعامة خامنئي"‪ ،‬وفق ال�صحيفة‪.‬‬ ‫يف احلر�س الثوري قا�سم �سليماين �سيدفع وق� ��وة خ��ام�ن�ئ��ي � �س �ت �ت �ب��ددان م��ع �سقوط‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أ َّنه "مع �سقوط الأ�سد‬ ‫ثمن ًا باهظ ًا �إذا ُقتل �أو �سقط ب�شار الأ�سد"‪ .‬الأ� �س��د‪ ،‬لأنَّ ��س��وري��ا لي�ست منطقة نفوذ‬ ‫�ستفقد �إي��ران كل مقومات �سرتاتيجيتها‪،‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إنَّ "ال�سنوات التي ق�ضاها ايرانية فح�سب �إذ ميكن �أن يكون العراق‬ ‫ح �ي��ث ��س�ي���ض�ع��ف ح� ��زب ال��ل��ه �سيا�سي ًا‬ ‫ال�صدر للدرا�سة يف مدينة قم االيرانية‪ ،‬من الأغنى والقريب من دول جمل�س التعاون‬ ‫وع�سكري ًا‪ ،‬فيما تتجه العالقة م��ع حركة‬ ‫بينها فرتة عام من عمر الثورة ال�سورية‪ ،‬اخلليجي واالقوى من الناحية االقت�صادية‬ ‫حما�س احل��اك�م��ة يف غ��زة نحو م��زي��د من‬ ‫�أتاحت له حتديد �أمور يف غاية اخلطورة بدي ًال‪ ،‬لكن املو�ضوع يف جوهره ابعد ما قد‬ ‫ال�ت��ده��ور‪ ،‬على خلفية امل��وق��ف م��ن الأزم��ة‬ ‫ب�ش�أن حقيقة املوقف االي��راين مما يحدث يت�صوره البع�ض"‪.‬‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ونتيجة �صعود تيار االخوان‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬ويف مقدمها خم��اوف املر�شد ويبني �أن "ال�سرتاتيجية الإيرانية تهدف‬ ‫امل�سلمني يف العامل العربي"‪.‬‬ ‫الأع�ل��ى علي خامنئي من �أن انهيار نظام �إىل ال�سيطرة �سيا�سي ًا وعاطفي ًا على العامل‬ ‫ورج��ح امل�صدر �أن "يتفجر ال�صراع بني‬ ‫الأ�سد �سي�ؤدي �إىل حدوث هزة عنيفة داخل العربي وب�شكل خا�ص الهيمنة على منطقة‬ ‫اقطاب التيار املحافظ القريب من خامنئي‬ ‫النظام االيراين �أقوى بكثري من الهزة التي جمل�س ال�ت�ع��اون ل��دول اخلليج العربي‪،‬‬ ‫مبجرد �سقوط نظام الأ� �س��د‪ ،‬ال�سيما بني‬ ‫واجهته عقب انتخابات الرئا�سة �صيف ولذلك قدمت طهران الدعم للنظام ال�سوري‬ ‫رئي�س جمل�س ت�شخي�ص م�صلحة النظام‬ ‫وحزب الله وحركات املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬ميثل ب��واب��ة �إي� ��ران للهيمنة على ال��دول االيرانية لها هدفان‪:‬‬ ‫العام ‪.2009‬‬ ‫ "الأول يتمثل مبمار�سة ال�ضغط على حم�سن ر� �ض��ائ��ي ورئ �ي ����س ال�ب�رمل��ان علي‬‫و� �ش �ه��دت اي�� ��ران يف ‪ 2009‬تظاهرات لقناعة خامنئي ب��أن ال�صراع االي��راين – العربية‪.‬‬ ‫اجتاحت طهران واملدن الكربى احتجاج ًا اال�سرائيلي املفتعل يف ال�شرق الأو�سط و�أ��ض��اف امل�صدر �أنَّ "هذه ال�سرتاتيجية �إ�سرائيل با�ستمرار‪ ،‬تارة عن طريق حزب الريجاين وقائد قوات التعبئة يف احلر�س‬

‫الثوري (البا�سيج) حممد ر�ضا نقدي وقائد‬ ‫احلر�س حممد علي جعفري ووزير الدفاع‬ ‫احمد وحيدي"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة ف�أن النظام "�سيعتمد‬ ‫ح�سم هذا ال�صراع بني هذه ال�شخ�صيات‬ ‫على خ �ي��ارات خامنئي يف حت��دي��د الدور‬ ‫املقبل مل�ؤ�س�سة احل��ر���س ال �ث��وري م��ا بعد‬ ‫�سقوط اال�سد"‪.‬‬ ‫ويرى خامنئي يف قراءته لتطورات الو�ضع‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وفق ًا للم�صدر‪� ،‬أنَّ "هزمية ايران‬ ‫يف املنطقة �ستقوي م��وق��ف املعار�ضني‬ ‫لها‪ ،‬وان �أق�ط��اب الت َّيار اال�صالحي ويف‬ ‫�صدارتهم حممد خامتي وم�ه��دي كروبي‬ ‫ومري ح�سني مو�سوي �إ�ضافة �إىل الرئي�س‬ ‫الأ� �س �ب��ق امل�ح��اف��ظ امل�ع�ت��دل �أك�ب�ر ها�شمي‬ ‫رف�سنجاين ق��د ي�ستثمرون ه��ذه الهزمية‬ ‫لإثارة احتجاجات وا�سعة �ضد النظام"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر عن "وجود معلومات لدى‬ ‫القيادة االيرانية تفيد بان ات�صاالت اجرتها‬ ‫دوائر امريكية وخليجية مع بع�ض اقطاب‬ ‫املعار�ضة االيرانية يف اخل��ارج والداخل‬ ‫تهدف ل�ل�إع��داد لثورة م�ضادة بعد انهيار‬ ‫النظام ال�سوري"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر عن "اعتقال بع�ض �ضباط‬ ‫احلر�س الثوري يف االيام القليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫لال�شتباه ب�أنهم ك��ان��وا قريبني م��ن بع�ض‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ات امل �ع��ار� �ض��ة داخ� ��ل النظام‬ ‫االيراين‪ ،‬ال�سيما رف�سنجاين وخامتي"‪.‬‬


‫‪No.(345) - Tuesday /9 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫خالل لقاء وزير التعليم العالي مجل�س التعليم الأهلي‬

‫تخفي�ض الأجور الدرا�سية بن�سبة ‪ %10‬لالخت�صا�صات الإن�سانية و‪ % 7‬للعلمية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا وزير التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫علي الأدي��ب عمداء الكليات الأهلية اىل‬ ‫االل �ت��زام مبعايري اجل ��ودة واالعتمادية‬ ‫الدولية ملا ميثله التعليم الأهلي من رافد‬ ‫رئي�سي للتعليم احلكومي‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي ل��وزارة التعليم‬ ‫العايل قا�سم حممد جبار‪� ،‬إن وزير التعليم‬ ‫ال �ع��ايل ع�ل��ي الأدي� ��ب "بحث م��ع عمداء‬ ‫الكليات الأهلية �أهمية ان تكون ال�ضوابط‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��ال �ق �ب��ول � �ش �ف��اف��ة وخا�ضعة‬ ‫لتعليمات وزارة التعليم العايل خا�صة‬ ‫فيما يتعلق ب��امل�ع��دالت‪ ،‬ف�ضال ع��ن بحث‬ ‫�إمكانية تخفي�ض الأجور الدرا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي �أن وزي��ر احلكومي‪ ،‬داعيا اىل �إلغاء اال�ستثناءات ي �ك��ون ع ��دد ال �ت��دري �� �س �ي�ين يف الكليات‬ ‫التعليم العايل �شدد على �ضرورة االلتزام يف القبول وع��دم اخل�ضوع لل�ضغوطات الأهلية يتوافق مع �أعداد الطلبة لتعزيز‬ ‫امل�ستويات العلمية ‪ ،‬والعمل ب�شكل جدي‬ ‫مبعايري اجلودة واالعتمادية يف التعليم التي متار�س من قبل بع�ض اجلهات‪.‬‬ ‫الأهلي ملا ميثله من رافد رئي�سي للتعليم وت��اب��ع �أن وزي��ر التعليم �أك��د �أهمية �أن للق�ضاء على حاالت الغ�ش‪.‬‬

‫�صحة الر�صافة‪ :‬عملية نادرة تحدث بن�سبة‬ ‫واحد بالمليون �أجريت في م�ست�شفى الكندي‬ ‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫اج ��ري ��ت ع�م�ل�ي��ة ن � ��ادرة يف‬ ‫م�ست�شفى ال�ك�ن��دي ع�ل��ى يد‬ ‫ك��ادر طبي متخ�ص�ص حلالة‬ ‫حتدث بن�سبة واحد باملليون‬ ‫والدة‪ ،‬تر�أ�س الدكتور نوفل‬ ‫�شرب االخت�صا�ص يف جراحة‬ ‫العظام واملفا�صل والك�سور‬ ‫مل��ري���ض��ة ت �ع��اين م��ن فقدان‬ ‫كامل لعظم الق�صبة االمين‬ ‫مع وجود عظم ال�شظية فقط‬ ‫وبحالة ت�شوه �شديد وخلع‬ ‫مف�صل الركبة والكاحل مع‬ ‫ت���ش��وه��ات ��ش��دي��دة ال�صابع‬ ‫ال�ق��دم وال�ك��ف االمي��ن ف�ض ًال‬ ‫ع��ن ت���ش��وه��ات اخ ��رى منها‬ ‫ت�����ش��وه يف � �ش �ف��ة االرن � ��ب‬ ‫وت�شوه �صيوان االذن�ي�ن و‬ ‫ت�شوهات االح�شاء الداخلية‪.‬‬

‫وافاد �شرب‪ :‬مت اجراء عملية‬ ‫ت�ط��وي��ل االوت� ��ار م��ع عملية‬ ‫تقومي عظم ال�شظية وارجاع‬ ‫خلع الركبة والكاحل وتثبيت‬ ‫ذل� ��ك ب��ال �ب�ل�ات�ي�ن ال��داخ �ل��ي‬ ‫وت �ع �ت�بر ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة من‬ ‫العمليات املعقدة جدا ب�سبب‬ ‫ت�شوهات واختالف الو�ضع‬ ‫الت�شريحي للركبة وال�ساق‬ ‫وال�� �ق� ��دم مم� ��ا ي� � � ��ؤدي اىل‬ ‫احتمال ح��دوث �ضرر �شديد‬ ‫لالوعية الدموية وهذا ي�ؤدي‬ ‫اىل ق�صور ال��دورة الدموية‬ ‫وقد متت العملية بنجاح‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ان الدكتور �شرب قد‬ ‫�أج��رى العديد من العمليات‬ ‫امل� �ت� �م� �ي ��زة وال � � �ن� � ��درة يف‬ ‫م�ست�شفى الكندي وخ�صو�ص ًا‬ ‫يف ح � � ��االت ال��ت�����ش��وه��ات‬ ‫الوالدية‪.‬‬

‫انجاز م�شروع ماء قرية ا�سكي مو�صل‬ ‫بكلفة (‪ )250‬مليون دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اجن��زت امل�لاك��ات الهند�سية يف م��اء نينوى م�شروع ماء‬ ‫يغذي قرية ا�سكي مو�صل الواقعة غربي املو�صل‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة اال�شراف يف م�شروع ماء نينوى املهند�س‬ ‫�صالح بكر‪� :‬إن مديرية ماء نينوى با�شرت بت�شغيل م�شروع‬ ‫ماء قرية ا�سكي مو�صل والذي يغذي نحو ‪ 20‬قرية‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن امل�شروع نفذ بكلفة ‪ 250‬مليون دينار عراقي‪،‬‬ ‫و�سي�سهم ب�شكل كبري يف التخل�ص من م�شكلة �شحة املياه‬ ‫ال�صاحلة لل�شرب تعاين منها القرى منذ �سنني‪.‬‬

‫ال�شاله‪� :‬سنطالب المالكي بتخ�صي�ص‬ ‫رواتب مجزية للمبدعين العراقيين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال رئي�س اللجنة الثقافية‬ ‫ع �ل��ي ال�����ش�ل�اه �إن جلنته‬ ‫�ستطالب رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي بتخ�صي�ص‬ ‫روات���ب جم��زي��ة للمبدعني‬ ‫العراقيني من ادباء وفنانني‬ ‫و�إعالميني تتنا�سب مع ما‬ ‫قدموه‪.‬‬ ‫وق��ال يف م��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ع �ق��ده يف مبنى الربملان‪:‬‬ ‫��س�م�ع�ن��ا ان امل��ال �ك��ي لديه‬ ‫� �ص�ل�اح �ي��ات لتخ�صي�ص‬ ‫روات ��ب للفنانني واالدب ��اء‬ ‫واالع �ل�ام � �ي �ي�ن م� ��ن ك �ب��ار‬ ‫ال���س��ن ال��ذي��ن ال ميتلكون‬ ‫راتبا تقاعديا‪ ،‬و�سنطالب‬ ‫بزيادة تخ�صي�صات االدباء‬ ‫وال �ف �ن��ان�ين م ��ن امل ��وازن ��ة‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬ ‫وا� � � �ض� � ��اف‪ :‬ان اللجنة‬ ‫��س�ت�ط��ال��ب ب��اي �ق��اف منحة‬ ‫االدب � � � � � � ��اء وال � �ف � �ن� ��ان �ي�ن‬ ‫واالعالميني ممن يتقا�ضى‬ ‫رات� �ب ��ا ي ��زي ��د ع ��ن مليون‬ ‫وخ�م���س�م�ئ��ة ال� ��ف دي��ن��ار‪،‬‬ ‫ل��ت�����ض��اف اىل اال�� �س� �م ��اء‬ ‫االخرى ممن ال ميلك راتبا‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار اىل ان اللجنة‬ ‫� �س �ت �ط��ال��ب بتخ�صي�ص‬ ‫وح � ��دات ��س�ك�ن�ي��ة ل�لادب��اء‬ ‫وال �ف �ن��ان�ين يف ك��ل عمارة‬ ‫ت�ب�ن��ى م��ن ق�ب��ل احلكومة‪،‬‬ ‫يف جميع املحافظات‪ ،‬الن‬ ‫امل�ط��ال�ب��ة مبنحهم ارا� ٍ��ض‬ ‫�سكنية ال تخدمهم‪ ،‬وال�سيما‬

‫وان االرا���ض��ي يف بغداد‬ ‫�شحيحة‪.‬‬ ‫واو�� � �ض�� ��ح‪ :‬ان اللجنة‬ ‫ك��رم��ت ��س�ت��ة ع���ش��ر مبدعا‬ ‫يف جم ��االت ال �ف��ن واالدب‬ ‫واالع��ل ��ام مب �ب��ال��غ م��ادي��ة‬ ‫و�� �ش� �ه ��ادات ت �ق��دي��ري��ة من‬ ‫ب �ي �ن �ه��م‪ :‬ام���ل ط ��ه وب���دري‬ ‫ح�سون فريد واملخرج قا�سم‬ ‫وع� ��ل ال�����س��راج وامل��ط��رب‬ ‫ف� ��ؤاد � �س��امل وال �ق��ا���ص فهد‬ ‫اال� �س��دي وامل �ط��رب��ة عفيفة‬ ‫ا��س�ك�ن��در وال���ش��اع��ر حممد‬ ‫علي اخلفاجي والت�شكيلي‬ ‫ن� ��وري ال � ��راوي و�سامان‬ ‫اب��و ب�ك��ر ال �ك��ردي وه��ادي‬ ‫الربيعي‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان هذا التكرمي جاء‬ ‫مبثابة �صرخة للم�س�ؤولني‬ ‫ل�لاه�ت�م��ام ب�ك��اف��ة املبدعني‬ ‫وال�سيما اال�سماء الكبرية‬ ‫التي قدمت للعراق الكثري‬ ‫وه� ��ي ال� �ي ��وم ت� �ع ��اين من‬ ‫ال�ع��وز واالم��را���ض التي ال‬ ‫تقوى على عالجها‪.‬‬

‫من جهته او�ضح مدير ق�سم التعليم االهلي‬ ‫الدكتور �سعيد عبد ال�ه��ادي‪� ،‬أن جمل�س‬ ‫التعليم االهلي يف وزارة التعليم العايل‬ ‫ق��رر تخفي�ض الأج ��ور الدرا�سية لطلبة‬ ‫الكليات الأهلية للعام الدرا�سي ‪ 2012‬ـ‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وبني عبد الهادي ان املجل�س قرر تخفي�ض‬ ‫الأج ��ور ال��درا��س�ي��ة بن�سبة ‪ %7‬للكليات‬ ‫العلمية التي ت�ستح�صل مبالغ تتجاوز‬ ‫ث�لاث��ة م�لاي�ين دي �ن��ار ف�م��ا ف���وق‪ ،‬و‪%10‬‬ ‫ل�ل�ك�ل�ي��ات الإن �� �س��ان �ي��ة ال �ت��ي ت�ستح�صل‬ ‫مبلغ مليون ون�صف فما ف��وق‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان ه��ذا ال�ق��رار ج��اء م��راع��اة للظرف‬ ‫االق�ت���ص��ادي للطلبة ولت�شجيعهم على‬ ‫التفوق الدرا�سي‪.‬‬ ‫يذكر �أن الكليات الأهلية املعرتف بها هي‬ ‫كليــة التــراث اجلامعــة‪ ،‬وكليــة املن�صـور‬ ‫اجلامعــة‪ ،‬وكليــة الرافــدين اجلامعــة‪،‬‬ ‫وكليــة امل�أمــون اجلامعــة‪ ،‬وكليـة بغـداد‬ ‫للعلـوم االقت�صاديـة اجلامعـة‪ ،‬وكليـة‬

‫بغـداد لل�صيـدلة‪ ،‬وكليــة دجلـة اجلامعـة‪،‬‬ ‫وج��ام �ع��ة االم� ��ام ج�ع�ف��ر ال �� �ص��ادق (ع)‪،‬‬ ‫وكليـــة الر�شـــيد اجلـامعة‪ ،‬وكلية �صدر‬ ‫ال�ع��راق اجلامعة‪ ،‬وكليــة مدينـة العلـم‬ ‫اجلامعــة‪ ،‬وكلية احلكمة اجلامعة‪ ،‬وكلية‬ ‫ا��ص��ول ال��دي��ن اجلامعة ‪ ،‬وكلية ال�سالم‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وكليـة �شـط العرب اجلامعة‬ ‫يف الب�صرة‪ ،‬وكليــة املعـارف اجلامعــة‬ ‫يف االن�ب��ار‪ ،‬وكليــة احلدبــاء اجلامعـــة‬ ‫يف نينوى‪ ،‬وجامعــة اهــل البيــت يف‬ ‫ك��رب�ل�اء‪ ،‬وك�ل�ي�ـ�ـ��ة ال �ي �ـ��رم��وك اجلامعـة‪،‬‬ ‫والكليــة اال�ســــالمية اجلامعــة‪ ،‬وكلية‬ ‫ال��درا� �س��ات الإن�سانية اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وكلية‬ ‫ال�شيخ الطو�سي اجلامعة‪ ،‬وكلية القلم‬ ‫اجلامعة يف كركوك‪ ،‬وك� �ل� �ي ��ة ال� �ع���راق‬ ‫اجلامعة يف الب�صرة‪ ،‬وكلية احل�سني (ع)‬ ‫الهند�سية اجلامعة يف ك��رب�لاء‪ ،‬وكلية‬ ‫امل�ستقبل اجلامعة يف بابل‪ ،‬وكلية االمام‬ ‫اجلامعة حمافظة �صالح ال��دي��ن‪ /‬ق�ضاء‬ ‫بلد‪ ،‬وكلية احللة اجلامعة‪.‬‬

‫انجاز ‪ %25‬من م�شروع بناء محطة �إ�ستراتيجية في ديالى‬

‫الكهرباء‪� :‬إنتاج العراق من الطاقة بلغ ‪� 8‬آالف و‪ 50‬ميغاواط‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال�ك�ه��رب��اء �أن �إنتاج‬ ‫الطاقة الكهربائية يف العراق بلغ ‪8‬‬ ‫�آالف و‪ 50‬ميغاواط‪ ،‬م�ؤكدة �إيقاف‬ ‫عدد من الوحدات التوليدية ب�سبب‬ ‫�أعمال ال�صيانة والت�أهيل‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل��ت��ح��دث ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫ال��وزارة م�صعب املدر�س ان "�إنتاج‬ ‫الطاقة الكهربائية يف ال �ع��راق بلغ‬ ‫ثمانية �آالف و‪ 50‬ميغاواط"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "هناك انخفا�ض ًا على طلب الطاقة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ب �ل��غ ‪� 12‬أل� ��ف و‪100‬‬ ‫ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدر�س �أن "�إنتاج الطاقة‬ ‫ال �ت��ول �ي��دي��ة ل � �ل� ��وزارة ب �ل��غ ‪ 6280‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫ميغاواط فيما بلغت القدرة امل�ستوردة ولفت املدر�س �إىل �أن "مدينة بغداد‬ ‫م��ن �إي� ��ران ‪ 1150‬م �ي �غ��اواط‪ ،‬ومن جتهز حالي ًا من الطاقة مبقدار ‪1770‬‬ ‫الإق��ل��ي��م ‪ 320‬م� �ي� �غ ��اواط‪ ،‬و‪ 300‬ميغاواط‪ ،‬بع�شر �ساعات جتهيز فيما‬ ‫ميغاواط من البارجات الثالث يف جتهز املحافظات مبقدار ب�أكرث من ‪12‬‬ ‫موانئ الب�صرة"‪ ،‬م�ؤكد ًا "�إيقاف عدد �ساعة منها ‪ 1200‬ميغاواط ملحافظة‬ ‫من الوحدات التوليدية يف حمطات الب�صرة وبعدد �ساعات ‪� 13‬ساعة"‪،‬‬ ‫ال � ��دورة وامل �� �س �ي��ب ب���س�ب��ب �أع �م��ال مو�ضح ًا �أن "الطاقة املجهزة ملحافظة‬ ‫ال�صيانة والت�أهيل ومبجموع ‪ 400‬كركوك بلغت ‪ 550‬ميغاواط‪ ،‬بواقع‬

‫عامر الخزرجي يدعو الى ح�سم‬ ‫ملف المهجرين ال�شائك قبل‬ ‫نهاية العام الحالي‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫دعا رئي�س جلنة املهجرين يف‬ ‫جمل�س حم��اف�ظ��ة دي ��اىل عامر‬ ‫اخل� ��زرج� ��ي اىل ح �� �س��م ملف‬ ‫املهجرين ال�شائك قبل نهاية‬ ‫العام احلايل وبال�صورة التي‬ ‫ت�ضمن رفع املظلومية و�إن�صاف‬ ‫جميع العوائل التي تعر�ضت‬ ‫للتهجري وكل ح�سب ا�ستحقاقه‬ ‫وذلك بتوطني العوائل املهجرة‬ ‫يف ام��اك��ن ال �ن��زوح وف��ق خطة‬ ‫منظمة �سبق ان اعلنتها وزارة‬ ‫املهجرين‪.‬‬ ‫وق���ال اخل ��زرج ��ي‪� :‬إن وزارة‬ ‫ال �ه �ج��رة وامل �ه �ج��ري��ن اطلقت‬ ‫العام املا�ضي ثالثة حلول لغلق‬ ‫ملفات املهجرين هي التوطني‬ ‫�أي البقاء �ضمن منطقة النزوح‬ ‫واالن��دم��اج اي اختيار منطقة‬ ‫ث��ال �ث��ة م��اع��دا منطقة ال�سكن‬ ‫اال�� �ص� �ل ��ي وم �ن �ط �ق��ة ال� �ن ��زوح‬ ‫ام��ا احل��ل الثالث فهو العودة‬

‫ملناطق ال�سكن اال�صلي وت�سلم‬ ‫م�ن�ح��ة ال� �ع ��ودة ال �ت��ي ت�ب�ل��غ ‪4‬‬ ‫م�لاي�ين دي �ن��ار ع��راق��ي‪ ،‬والقى‬ ‫مو�ضوع االندماج رف�ضا كبريا‬ ‫م��ن م���س��ؤويل ملف املهجرين‬ ‫وال� �ع ��وائ ��ل ال��ن��ازح��ة ب�سبب‬ ‫�صعوبة وتعقيد اجراءاته التي‬ ‫ت�ت�ط�ل��ب ا��س�ت�ح���ص��ال موافقة‬ ‫وكتب ر�سمية من ثالث مناطق‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر �شدد نا�شطون‬ ‫مدنيون يف دياىل على �ضرورة‬ ‫ان� �ه ��اء ه���ذا امل �ل��ف بال�صورة‬ ‫املثالية كونه ميثل حقبة زمنية‬ ‫يجب ان نطوي �صفحتها وال‬ ‫نتمناها ان تتكرر على ابناء‬ ‫ال�شعب ال�ع��راق��ي م��رة اخرى‪،‬‬ ‫م��ط��ال��ب�ي�ن ب��خ��ط��ة تثقيفية‬ ‫وت ��وع ��وي ��ة ت �ع �ق��ب غ �ل��ق ه��ذا‬ ‫امللف �ضمن م�شروع امل�صاحلة‬ ‫الوطنية ملحو االث��ار ال�سلبية‬ ‫التي خلفتها عمليات التهجري‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل ب�صورة‬ ‫ت�سهم يف تر�سيخ ال�سلم االهلي‬ ‫واالندماج املجتمعي‪.‬‬

‫‪� 18‬ساعة و‪ 680‬ميغاواط ملحافظة‬ ‫املو�صل بواقع ‪� 13‬ساعة جتهيز"‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى اعلنت جلنة الطاقة‬ ‫يف جم �ل ����س حم��اف �ظ��ة دي� � ��اىل‪ ،‬عن‬ ‫اجن� � ��از ‪ %25‬م���ن م� ��� �ش ��روع بناء‬ ‫حمطة �إ�سرتاتيجية لتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية �شرق بعقوبة‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫املحطة �ستوفر اكرث من ‪ 600‬درجة‬ ‫وظيفية حلملة ال�شهادات العلمية يف‬

‫االخت�صا�صات الفنية‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة ا�سماعيل‬ ‫اجل� �ب���وري �إن "�شركة ال�ستوم‬ ‫الفرن�سية اجنزت ‪ %25‬من م�شروع‬ ‫ب �ن��اء حم �ط��ة امل �ن �� �ص��وري��ة الغازية‬ ‫لإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة ‪720‬‬ ‫ميغا واط يف منطقة املن�صورية"‪،‬‬ ‫م��رج�ح��ا �أن "يتم اجن ��از امل�شروع‬ ‫نهاية العام املقبل ‪."2013‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجل �ب��وري �أن "امل�شروع‬ ‫يعترب من امل�شاريع اال�سرتاجتية التي‬ ‫�ستق�ضي على ازمة الطاقة الكهربائية‬ ‫ب�شكل نهائي يف املحافظة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املحطة الكهربائية �ستوفر‬ ‫‪ 600‬درجة وظيفية حلملة ال�شهادات‬ ‫العلمية يف االخت�صا�صات الفنية‬ ‫بانواعها املختلفة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار رئ �ي ����س جل �ن��ة ال �ط��اق��ة يف‬ ‫جمل�س دياىل �إىل "وجود متابعة من‬ ‫قبل جلنته ملراحل امل�شروع من اجل‬ ‫اال��س�ه��ام يف معاجلة اي ا�شكاالت‬ ‫والعمل على توفري االمكانيات وفق‬ ‫ال�صالحيات املتوفرة الجل اال�سراع‬ ‫باجنازه يف املدة الزمنية املقررة"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫ر�صد‬ ‫جواد احل�سناوي‪:‬‬ ‫�إن مت��ري��ر ق��ان��ون ال�ع�ف��و العام‬ ‫يحتاج اىل �أغلبية برملانية ولتوقع‬ ‫انها لن تتحقق خالل االيام املقبلة‬ ‫ب�سبب عدم وجود توافق �سيا�سي‬ ‫ل�ت�م��ري��ره وب��ال �ت��ايل ال ي�ق��ر هذه‬ ‫االيام‪ ،‬و �أن ائتالف دولة القانون‬ ‫معرت�ض على مترير القانون‪ ،‬وان‬ ‫عدد نواب االئتالف داخل جمل�س‬

‫النواب ال ي�ستهان به وخروجهم‬ ‫من جل�سة الت�صويت ي�شكل خلال‬ ‫بالن�صاب‪.‬‬ ‫و�أن كتلته ترف�ض ما يروج له يف‬ ‫اروق��ة ال�سيا�سة بتمرير قانون‬ ‫العفو مقابل البنى التحتية‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن اقرار العفو �سيعطي فرحة‬ ‫لل�شعب العراقي‪.‬‬

‫خالد اال�سدي ‪:‬‬

‫�أن امل��ال��ك��ي ل ��دي ��ه �سيا�سة‬ ‫وا�� �ض� �ح ��ة ع� �ل ��ى امل �� �س �ت��وى‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي او اخل� ��ارج� ��ي ‪،‬‬ ‫وزي ��ارت ��ه مل��و��س�ك��و ج ��زء من‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ال��ت��ي اتخذها‬ ‫باالنفتاح على جميع الدول ‪،‬‬ ‫ك��ون العراق �صديق للجميع‬ ‫‪ ،‬وال يرغب بتوتري العالقات‬ ‫مع اي دولة ‪.‬‬ ‫و �أن هذه الزيارة تهدف �أي�ضا‬ ‫�إىل بحث امل�س�ألة ال�سورية‪ ،‬و ان ال��ع��راق دع���ا �إىل حل‬ ‫��س�ي�م��ا وان م��وق��ف ال �ع��راق الأزمة ال�سورية عرب احلوار‪،‬‬ ‫الداعي ال يجاد حل �سيا�سي و��س�ب��ق و�أن ط��رح م �ب��ادرة ‪،‬‬ ‫ب�ش�أن هذا املو�ضوع ‪.‬‬ ‫للأزمة ال�سورية ‪.‬‬

‫كاظم البهاديل‪:‬‬

‫�إن يف ح ��ال اب �ت �ع��دت ب�ع����ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي لديها عالقات مع دول‬ ‫�إقليمية‪ ،‬عن تطبيق �إرادة هذه الدول‬ ‫التي تريد اف�شال التجربة الدميقراطية‬ ‫يف ال�ع��راق وعرقلة تقدمي اخلدمات‬ ‫ل �ل �م��واط��ن‪ ،‬ف ��ان الأزم � ��ة ال�سيا�سية‬ ‫�ستحل‪ ،‬و�أن املواطن العراقي يدرك‬ ‫من هذه الدول ومدى عالقاتها مع مدى‬ ‫بع�ض الكتل التي تريد ت�أخري عجلة‬

‫التطور االقت�صادي وال�سيا�سي يف‬ ‫العراق‪.‬و�أن رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين على اط�ل�اع ك��ام��ل للم�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية خا�صة بعد عودته من رحلة‬ ‫العالج‪ ،‬وهناك م�ساع يبذلها للحل‪.‬و‬ ‫�أن التحالف الوطني �سيقبل ب�آي طرح‬ ‫او ورقة من الكتل ال�سيا�سية للتفاو�ض‬ ‫عليها وتطبيقها‪� ،‬شرط ان ال تتعار�ض‬ ‫مع الد�ستور‪.‬‬

‫حميد الزوبعي‪:‬‬ ‫�أن الأزمة ال�سيا�سية �ست�ستمر حلني‬ ‫انتهاء الدورة احلكومية احلالية‪،‬‬ ‫كما �أن ال�ساحة ال�سيا�سية تخلو من‬ ‫حلول لالزمة‪ ،‬م�شكك ًا بوجود ورقة‬ ‫الإ�صالح التي اعلن عنها التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي حل ��ل الأزم� � � ��ة‪.‬و هناك‬ ‫�إ�صرار من ائتالف دول��ة القانون بنود اتفاقية اربيل‪.‬و �أن العراقية‬ ‫ومن رئي�س الوزراء نوري املالكي ت�ط��ال��ب بتطبيق ات�ف��اق�ي��ة اربيل‬ ‫ب�ع��دم تطبيق االت�ف��اق�ي��ات اربيل وجعل احلكومة حكومة �شراكة‬ ‫التي �شكلت احلكومة التي عمرها ال��وط�ن�ي��ة ون��اج�ح��ة وت�ع�م��ل على‬ ‫اكرث من �سنتني‪ ،‬و �أنهم يجهلون تقدمي اخلدمات للمواطنني وواقع‬ ‫الأ�سباب التي جتعل املالكي ال ينفذ امني جيد‪.‬‬

‫مجل�س الب�صرة يدعو الحكومة �إلى الإ�سراع‬ ‫ب�إطالق ‪� 10‬آالف فر�صة عمل‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫ال�صحة والبيئة النيابية‪ :‬قانون‬ ‫المخدرات مهم‪ ..‬وت�شكيل لجنة‬ ‫لمتابعته في مجل�س �شورى الدولة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا جمل�س حمافظة الب�صرة احلكومة‬ ‫�إىل الإ� �س��راع ب ��إط�لاق ع�شرة �آالف‬ ‫فر�صة عمل يف م�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫العام للعاطلني من �أبناء املحافظة‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن وزارة املالية وافقت على‬ ‫�إطالقها �إال �أن الدائرة القانونية يف‬ ‫جمل�س ال � ��وزراء ت ��أخ��رت ب�إ�صدار‬ ‫موافقتها‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س جمل�س املحافظة‬ ‫�أح�م��د ال�سليطي �إن "الع�شرة �آالف‬ ‫درج ��ة وظ�ي�ف�ي��ة املخ�ص�صة لأبناء‬ ‫الب�صرة مل توافق عليها بعد الدائرة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة يف جم �ل ����س ال� � ��وزراء‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك تتحمل احلكومة االحتادية‬ ‫م�س�ؤولية ت�أخري �إطالقها"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"وزارة املالية �أ�صدرت موافقتها على‬ ‫امل�شروع‪� ،‬إال �أن الدائرة القانونية هي‬ ‫التي �أخرت تنفيذه"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال رئي�س جلنة التنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف جمل�س املحافظة‬ ‫حممود طعان املك�صو�صي يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "احلكومة‬ ‫املحلية ت�ع��ول ك �ث�ير ًا ع�ل��ى الع�شرة‬ ‫�آالف درج� ��ة وظ �ي �ف �ي��ة يف حتجيم‬ ‫ظ��اه��رة البطالة"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬

‫"ع�شرات الآالف من �أبناء املحافظة فيها خم�سة من �أ�صل �أ�ضخم �سبعة‬ ‫يرتقبون ب�شغف منذ �أ�شهر �إطالق تلك ح�ق��ول نفطية يف ال �ع��راق �أق��ل منها‬ ‫الدرجات التي �ستوزع على خمتلف يف حمافظات املثنى وبابل و�صالح‬ ‫الدين ووا�سط وكربالء والديوانية‪.‬‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ؤ�س�سات احلكومية يف وق��د �شهدت بع�ض مناطق الب�صرة‬ ‫الب�صرة ال تتوفر لديها معلومات خ�ل�ال ال �ع��ام احل ��ايل وق ��وع ح��االت‬ ‫دقيقة عن معدالت البطالة‪ ،‬فيما �أكدت ان�ت�ح��ار ل�شباب عاطلني ع��ن العمل‬ ‫وزارة التخطيط عام ‪� 2010‬أن ن�سبة ب�سبب ظروفهم االقت�صادية القاهرة‪،‬‬ ‫الفقر يف املحافظة تبلغ ‪ %34‬يف ظل فيما وج��ه جمل�س ق�ضاء ال�ف��او قبل‬ ‫ن��درة فر�ص العمل‪ ،‬وتت�ضح معامل �أ�شهر قليلة كتاب ًا �إىل جمل�س املحافظة‬ ‫الفقر يف الب�صرة م��ن خ�لال تفاقم يطالبه فيه بالتدخل للحد من حاالت‬ ‫ظ��اه��رة الت�سول ال�ت��ي ي���ش��ارك فيها االن �ت �ح��ار يف ال �ق �� �ض��اء امل �ط��ل على‬ ‫الكبار وال�صغار من كال اجلن�سني‪ ،‬اخلليج العربي‪ ،‬بعد �أن �شهد خالل‬ ‫كما �أن ظاهرة ال�سكن الع�شوائي تعرب الن�صف الأول من العام احلايل �سبع‬ ‫حاالت انتحار حرق ًا و�شنق ًا‪ ،‬ويعزو‬ ‫عن مدى تنامي الفقر‪.‬‬ ‫وتبقى ن�سبة الفقر يف املحافظة التي امل�ج�ل����س �أ� �س �ب��اب �ه��ا اىل ا�ست�شراء‬ ‫ت�ضم خم�سة موانئ جتارية وتوجد البطالة وم�شاكل نف�سية واجتماعية‪.‬‬

‫�أعلنت جلنة ال�صحة والبيئة النيابية انها �شكلت‬ ‫جلنة ملتابعة قانون املخدرات وامل�ؤثرات العقلية الذي‬ ‫اليزال يف جمل�س �شورى الدولة‪.‬وقالت ع�ضو جلنة‬ ‫ال�صحة والبيئة النيابية النائب عن التحالف الوطني‬ ‫امي��ان عبد ال��رزاق‪ :‬مت ت�شكيل جلنة ملتابعة قانون‬ ‫املخدرات وامل�ؤثرات العقلية الذي اليزال يف جمل�س‬ ‫� �ش��ورى ال��دول��ة‪ ،‬م ��ؤك��د ًة على اهمية ه��ذا القانون‬ ‫وحاجة البلد املا�سة له‪ ،‬على اعتبار ان هذه الظاهرة‬ ‫بد�أت تنت�شر وت�ؤثر على ال�شباب املتعاطني‪.‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫�أن ال�ق��ان��ون الي ��زال م��وج��ود ًا ل��دى جمل�س �شورى‬ ‫الدولة مما ح��دا باللجنة اىل ت�شكيل جلنة من عدد‬ ‫من اع�ضائها ملتابعة هذا القانون مع املجل�س‪.‬واقرت‬ ‫الوائلي‪ :‬ب�أن هنالك تباط�ؤ ًا يف اقرار هذا القانون‪� ،‬إذ‬ ‫من املفرت�ض اال�سراع بت�شريع هذا القانون من قبل‬ ‫جمل�س �شورى الدولة وار�ساله اىل الربملان‪ ،‬حيث‬ ‫�سنتمكن من عر�ضه على النواب لقراءة اوىل وثانية‬ ‫و�إثرائه باملناق�شات امل�ستفي�ضة‪ ،‬متوقع ًة ان تنتهي‬ ‫الدورة الربملانية احلالية دون اقرار بع�ض م�شاريع‬ ‫القوانني املهمة‪.‬وقامت منظمة الثقافة والتوعية‬ ‫�ضد املواد املخدرة بتنظيم ندوة يف حمافظة اربيل‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي ملكافحة املخدرات يف حزيران‬ ‫املا�ضي حيث �أ�شار �سيف الدين �صابر ع�ضو الهيئة‬ ‫الإداري��ة للمنظمة اىل انه بح�سب الإح�صائيات غري‬ ‫الر�سمية ب��أن هنالك ‪ %3‬من املجتمع الكورد�ستاين‬ ‫مدمنون على املخدرات من �ضمنهم الأجانب‪.‬‬

‫�أمين بغداد‪� :‬إحالة م�شروع ّ‬ ‫مد �شبكة مجاري لإحدى محالت قاطع‬ ‫بلدية الر�شيد للتنفيذ بكلفة نحو ملياري دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن امني بغداد عبد احل�سني املر�شدي‬ ‫�إحالة م�شروع مد �شبكة جماري الحدى‬ ‫حم�ل�ات ق��اط��ع ب�ل��دي��ة ال��ر��ش�ي��د للتنفيذ‬ ‫بكلفة نحو ملياري دينار‪ .‬ونقلت مديرية‬ ‫العالقات واالعالم عن املر�شدي قوله ان‬ ‫"امانة بغداد احالت �أعمال مد �شبكة‬ ‫جم��ار خل��دم��ة اجل��زء غ�ير امل �خ��دوم من‬ ‫حملة (‪� )873‬ضمن قاطع بلدية الر�شيد‬

‫للتنفيذ على احدى ال�شركات املتخ�ص�صة‬ ‫بكلفة مليارين و�سبعني مليون دينار"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان "مدة تنفيذ ه��ذا امل�شروع‬ ‫تبلغ (‪ )180‬ي��وم ع�م��ل ب�ضمنها ايام‬ ‫اجلمع والعطل الر�سمية تتخللها فرتة‬ ‫اج��راء الفحو�صات املختربية"‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل امل�صادقة على ق��رار جلنة الدرا�سة‬ ‫والتحليل بعد درا�سة التقرير وتدقيق‬ ‫�أوليات املناق�صة"‪ .‬و�أو�ضح ان "احالة‬ ‫امل�شروع يندرج يف اطار اخلطة املعدة‬ ‫م��ن قبل ام��ان��ة ب�غ��داد مل��د �شبكات جمار‬

‫للإفرازات احلديثة التي مل تخدم �سابق ًا‬ ‫يف ج��ان�ب��ي ال �ك��رخ وال��ر� �ص��اف��ة ف�ض ًال‬ ‫ع��ن وج� ��ود م �� �ش��اري��ع اخ� ��رى لتجديد‬ ‫ال�شبكات القدمية التي انتهى عمرها‬ ‫الت�صميمي"‪ .‬وب�ين املر�شدي ان��ه "بعد‬ ‫اكتمال اخلدمات التحتية ك�شبكات املاء‬ ‫واملجاري لالفرازات احلديثة يف مدينة‬ ‫بغداد �سيتم �شمولها اي�ض ًا بخطط اك�ساء‬ ‫وت�ط��وي��ر ال �ط��رق ت�ب��اع� ًا للو�صول اىل‬ ‫م�ستوى ال�ت�ك��ام��ل يف اخل��دم��ات وحل‬ ‫معاناة �ساكنيها ب�شـكل نهائي"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )345‬الثالثاء ‪ 9‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ق�صي ال�سهيل يبحث مع اع�ضاء جمل�س ال�شيوخ‬ ‫الفلبيني العالقات الثنائية و�سبل تعزيزها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث النائب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب الدكتور ق�صي ال�سهيل مع‬ ‫اع�ضاء جمل�س ال�شيوخ الفلبيني‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة الربملانية‬ ‫وال�سبل الكفيلة بتعزيزها‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب��ي��ان ل�ل�م�ك�ت��ب االع�ل�ام��ي‬ ‫ل�ل�ن��ائ��ب االول ملجل�س ال �ن��واب‪:‬‬ ‫ان خ�ل�ال ت��ر�أ���س ق�صي ال�سهيل‬

‫‪No.(345) Tuesday 9 , October, 2012‬‬

‫للوفد الربملاين الذي يزور مانيال‬ ‫حاليا و�ضع النائب االول لرئي�س‬ ‫املجل�س يف مرا�سم ر�سمية اكليال‬ ‫م��ن ال��زه��ور على �ضريح الزعيم‬ ‫الفلبيني خو�سيه ري��زال‪ ،‬م�ضيف ًا‪:‬‬ ‫�أن ال�سهيل التقى خ�لال الزيارة‬ ‫بعدد من اع�ضاء جمل�س ال�شيوخ‬ ‫الفلبيني حيث مت بحث العالقات‬ ‫الثنائية الربملانية وال�سبل الكفيلة‬ ‫بتعزيزها‪.‬‬

‫عالوي يبحث مع ال�سفري الرنويجي تطورات‬ ‫العملية ال�سيا�سية و�ضرورة التعاون بني البلدين‬

‫النجيفي يحذر من م�شروع خارجي لتعميق "االنق�سام والتناحر" بني مكونات دياىل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي‪ ،‬م ��ن وج ��ود‬ ‫م�ش ��روع خارج ��ي يه ��دف �إىل‬ ‫تعمي ��ق "االنق�س ��ام والتناح ��ر"‬ ‫ب�ي�ن مكون ��ات حمافظ ��ة دي ��اىل‪،‬‬ ‫ويف ح�ي�ن رف�ض ا�ستمرار حاالت‬ ‫التعذي ��ب يف �سج ��ون املحافظ ��ة‪،‬‬ ‫وع ��د بزيارة دي ��اىل لالطالع على‬ ‫�أو�ضاعها‪.‬‬ ‫وق ��ال النجيف ��ي يف بي ��ان ل ��ه‪،‬‬ ‫عق ��ب ا�ستقبال ��ه وفدا م ��ن �شيوخ‬ ‫ع�شائر ووجه ��اء حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫�إن "املحافظ ��ة ت�شه ��د تداخ�ل�ات‬ ‫و�صراعات عطلت احلياة و�سببت‬ ‫معان ��اة قا�سية لأهاليه ��ا"‪ ،‬م�شددا‬

‫عل ��ى "�ض ��رورة اتخ ��اذ موق ��ف‬ ‫وطن ��ي ج ��اد ال�ص�ل�اح او�ض ��اع‬ ‫املحافظة ومعاجل ��ة �سوء االدارة‬ ‫واحلد من الف�ساد"‪.‬‬ ‫واب ��دى النجيف ��ي "ا�ستع ��داد‬ ‫جمل�س النواب لتق ��دمي امل�ساعدة‬ ‫والع ��ون النت�ش ��ال املحافظ ��ة‬ ‫م ��ن االو�ض ��اع امل�أ�ساوي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�شهده ��ا"‪ ،‬حمذرا م ��ن "خطورة‬ ‫وج ��ود م�شروع خارج ��ي لتعميق‬ ‫االنق�سام والتناح ��ر بني مكونات‬ ‫حمافظ ��ة دياىل املعروفة بتعاي�ش‬ ‫اهلها منذ �سنوات بعيدة"‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الربملان على "اهمية‬ ‫الت�ص ��دي للم�سيئ�ي�ن مبختل ��ف‬ ‫انتماءاته ��م وم�س�ؤولياته ��م"‪،‬‬ ‫م�شددا عل ��ى "اهمية احلفاظ على‬

‫الدولة بتوفري االم ��ن واخلدمات‬ ‫مقاب ��ل قي ��ام املواط ��ن بواجبات ��ه‬ ‫جتاه بلده"‪ ،‬م�ؤك ��دا على "اهمية‬ ‫امل�صاحل ��ة الوطني ��ة وحتقي ��ق‬ ‫الت ��وازن الوطن ��ي يف م�ؤ�س�سات‬ ‫الدول ��ة وخا�ص ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫دياىل وفقا للد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أب ��دى النجيف ��ي رف�ض ��ه‬ ‫"ا�ستم ��رار التعذي ��ب يف �سجون‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل او اي �سج ��ون‬ ‫اخرى"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "جمل�س‬ ‫الن ��واب �ش ��كل جل ��ان حتقيقي ��ة‬ ‫عدي ��دة وخاط ��ب الق�ض ��اء �ضمن‬ ‫اجراءات ��ه للح ��د م ��ن انته ��اكات‬ ‫حق ��وق االن�سان"‪ .‬ووع ��د رئي�س‬ ‫كرام ��ة النا� ��س وتطبي ��ق القانون العراق"‪.‬‬ ‫والعدالة ل�ضمان العي�ش امل�شرتك و�أ�ش ��ار النجيف ��ي �إىل "وج ��ود جمل�س الن ��واب "بزيارة حمافظة‬ ‫ب�ي�ن جمي ��ع طوائ ��ف ومكون ��ات م�س�ؤولي ��ات جمة تق ��ع على عاتق دي ��اىل قريب ��ا تلبية للدع ��وة التي‬

‫الطيب‪ :‬جتاهل اتفاقية اربيل ي�سهم با�ستمرار االزمة‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س القائمة العراقية اياد‬ ‫ع�ل��اوي م ��ع ال �� �س �ف�ير الرنويجي‬ ‫لدى العراق بيرت اولربغ تطورات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة و�� �ض ��رورة‬ ‫التعاون بني البلدين‪.‬‬

‫وذكر بيان ملكتبه‪� :‬إن رئي�س القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اي� ��اد ع �ل�اوي ا�ستقبل‬ ‫ال�سفري ال�نروي �ج��ي ل��دى العراق‬ ‫بيرت اولربغ و بحث معه تطورات‬ ‫العملية ال�سيا�سية وا�ستعرا�ض‬ ‫اوج��ه ال�ت�ع��اون ب�ين البلدين ومبا‬ ‫يخدم م�صالح ال�شعبني ال�صديقني‪.‬‬

‫عباوي يبحث مع وفد اخلارجية املجرية �آلية‬ ‫اعادة فتح �سفارتهم يف بغـداد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث وك �ي��ل وزارة اخلارجية‬ ‫ل�شـــ�ؤون التخطيط ال�ســـــيا�سي‬ ‫وال� �ع�ل�اق ��ات ال�ث�ن��ائ�ي�ـ�ـ�ـ�ـ��ة لبيـــد‬ ‫عبــــاوي‪ ،‬م��ع وف��د م��ن جمهورية‬ ‫امل�ج��ر ب��رئ��ا��س��ة ال�سفري الدكتور‬ ‫كيزا ميهايي رئي�س دائ��رة ال�شرق‬ ‫االو�� �س ��ط واف��ري �ق �ي��ا يف وزارة‬ ‫اخلارجية املجرية‪� ،‬آلية اعادة فتح‬ ‫ال�ســــفارة املجريــــة يف بغـــــــداد ‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للخارجية‪ :‬ان الوكيل‬ ‫�أعرب عن ا�ستعداده التام مل�ساعدة‬

‫الوفد املجري يف مهمته ويف كافة‬ ‫امل �ج��االت‪ ،‬م ��ؤك��د ًا ع�ل��ى‪� :‬ضرورة‬ ‫اع ��ادة فتح ال���س�ف��ارة امل�ج��ري��ة يف‬ ‫ب �غ��داد مل��ا ل��ه م��ن اث ��ر يف تعزيز‬ ‫العالقات الثنائية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان الوفد املجري‬ ‫�شكر الوكيل على ح�سن ال�ضيافة‬ ‫والت�سهيالت التي تقدمها وزارة‬ ‫اخلارجية لأجناح مهمة الوفد ‪.‬‬ ‫ه��ذا وح�ضر اللقاء كل من رئي�س‬ ‫وم �ع��اون دائ ��رة اورب ��ا يف وزارة‬ ‫اخلارجيـــــــــة‪.‬‬

‫�شدد م�ؤيد الطيب الناطق با�سم‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال��ك��رد���س��ت��اين على‬ ‫�ضرورة ان يكون تنفيذ اتفاقية‬ ‫�أرب� �ي ��ل ��ض�م��ن ب �ن��ود االجتماع‬ ‫الوطني ‪ ،‬الفت ًا �إىل ان التجاوز‬ ‫على بنود ه��ذه االتفاقية يعني‬ ‫ا� �س �ت �م��رار الأزم � ��ة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وا�ستمرار امل�شاكل يف البالد ‪.‬‬ ‫وق��ال الطيب يف ت�صريح ( �إيبا‬ ‫) �إن التحالف الكرد�ستاين ي�ؤكد‬

‫على ان تكون اتفاقية �أربيل هي‬ ‫امل�ح��ور الرئي�سي يف االجتماع‬ ‫الوطني ‪ ,‬كونها حمل اتفاق جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬وعلى �أ�سا�سها‬ ‫ت�شكلت احلكومة احلالية ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�برمل��اين ال �ك��ردي �أن‬ ‫ه��ذه االتفاقية ع�ب��ارة ع��ن ورقة‬ ‫�إ�� �ص�ل�اح ��ات � �س �ي��ا� �س �ي��ة �شاملة‬ ‫ل�ك��ل مفا�صل ال��دول��ة العراقية‪،‬‬ ‫وب��ال�ت�ح��دي��د ال���س�ل�ط��ات الثالث‬ ‫‪،‬ال� �ق� ��� �ض ��ائ� �ي ��ة وال �ت �� �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫والتنفيذية ‪ ,‬و�أي جت��اوز عليها‬

‫ي�سهم ببقاء الأزمة الراهنة وعدم‬ ‫التو�صل �إىل حلول وبالتايل عدم‬ ‫اخلروج بنتائج ايجابية ‪.‬‬ ‫م���ش��ددا �إن القفز على اتفاقية‬ ‫�أرب�ي��ل معناه ع��دم وج��ود �إرادة‬ ‫حقيقة لإنهاء الأزمة القائمة‪ ،‬و�أن‬ ‫ع��دم ت�ضمني االجتماع الوطني‬ ‫ب�ن��ود ه��ذه االتفاقية يعني عدم‬ ‫وج��ود نية حقيقة حل��ل امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬

‫الربملان ينفي منح النواب مبالغ مالية كتخ�صي�صات مكتبية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫نفى مقرر جمل�س النواب العراقي‬ ‫حم�م��د اخل ��ال ��دي‪ ،‬الأن� �ب ��اء التي‬ ‫حت��دث��ت ع��ن منح ال �ن��واب مبالغ‬ ‫مالية كتخ�صي�صات مكتبية‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��د ع��دم وج��ود م�سوغ قانوين‬ ‫لتخ�صي�ص تلك املبالغ‪.‬‬ ‫وقال حممد اخلالدي يف بيان له‪،‬‬ ‫�إن "الأنباء التي تناقلتها و�سائل‬ ‫�إع�ل�ام ع��ن تخ�صي�ص مليونني‬ ‫و‪� 250‬ألف دينار �شهريا للنواب‬ ‫كتخ�صي�صات مكتبية عارية عن‬ ‫ال�صحة"‪.‬‬

‫قي�س ال�شذر‪ :‬االجتماعات الثنائية بني الكتل �سرتتقي اىل‬ ‫ثالثية وجماعية‪ ..‬وح�ضور بارزاين وعالوي مرتبط ب�ضمانات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫بني النائب امل�ستقل قي�س ال�شذر‪،‬‬ ‫�أن االج�ت�م��اع��ات الثنائية التي‬ ‫يعقدها رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ط��ال�ب��اين م��ع الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫�سرتتقي اىل اجتماعات ثالثية‬ ‫وجماعية ت�ضم اجلميع‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أم �ك��ان �ي��ة ح �� �ض��ور م�سعود‬ ‫ب��ارزاين واياد عالوي لالجتماع‬

‫الوطني مقابل اعطاءهم حمفزات‬ ‫او �ضمانات ب�أن مطالبهم �ستنفذ‪.‬‬ ‫وقال ال�شذر يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن م�ساعي‬ ‫رئي�س اجلمهورية �ست�سفر عن‬ ‫ان �ف��راج يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫وبداية امل�ساعي كانت �صحيحة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ع �ق��د ل� �ق ��اءات فردية‬ ‫وكل طرف على ح��ده‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن‬ ‫الرئي�س طالباين �أ�ستمع ملطالب‬

‫الكتل وطروحاتهم ورمبا يخرج‬ ‫ب �ف �ك��رة وخ ��ارط ��ة ع �م��ل لغر�ض‬ ‫�أدارج هذه الطروحات يف تهيئة‬ ‫عقد الجتماع الوطني‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال� �ن ��ائ ��ب امل �� �س �ت �ق��ل‪� :‬أن‬ ‫االجتماعات الثنائية التي يعقدها‬ ‫رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة‪� ،‬سرتتقي‬ ‫اىل اجتماعات ثالثية لأج��ل حل‬ ‫اخل�لاف��ات واالت �ف��اق على �أليات‬ ‫تطبيقها‪ ،‬مرجح ًا الو�صول اىل‬

‫ت�سوية حلل اخلالفات من خالل‬ ‫التوافقات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ولفت ال�شذر‪ ،‬اىل �أمكانية ح�ضور‬ ‫رئي�س �إقليم كورد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين ورئي�س القائمة العراقية‬ ‫اي��اد ع�لاوي لالجتماع الوطني‪،‬‬ ‫يف ح��ال اع�ط�ي��ت ل�ه��م �ضمانات‬ ‫وحم �ف��زات على االق��ل او بارقة‬ ‫امل بان االجتماع يخرج بنتائج‬ ‫تلبي بع�ض من مطالبهم‪.‬‬

‫طالباين يبحث مع وفد حزب الف�ضيلة الأو�ضاع ال�سيا�سية وزارة حقوق االن�سان تعقد م�ؤمترا لـ " ف�ضح جرائم االرهاب‬ ‫التي ت�شهدها البالد‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب�ح��ث رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة جالل‬ ‫طالباين مع وف��د ح��زب الف�ضيلة‬ ‫اال��س�لام��ي الأو� �ض��اع ال�سيا�سية‬ ‫ال�ت��ي ت�شهدها ال�ب�لاد وجمريات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ‪ ،‬و�أهمية‬ ‫�أن ت �ت �ج��اوز ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫م�سببات اخلالف واجللو�س �إىل‬ ‫طاولة احلوار الهادئ ال�شفاف‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب� �ي ��ان ل��ل��ح��زب ‪:‬ن��اق ����ش‬ ‫اجلانبان �ضرورة انعقاد االجتماع‬ ‫الوطني ومناق�شة ورقة اال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي التي طرحها التحالف احلوار وال�شفافية كما دعا الوفد ال �ع��ام ال���س�ي��د ه��ا� �ش��م الها�شمي‬ ‫ال��وط �ن��ي‪.‬وا� �ض��اف‪ :‬ط��رح الوفد اىل االب� �ت� �ع ��اد ع ��ن الت�شنجات يرافقه وكيله الدكتور جمال عبد‬ ‫ر�ؤيته حول طرح جميع امل�سائل وال �ت �� �ص �ع �ي��د االع�ل�ام ��ي واب �ع��اد الزهرة وع�ضوا املكتب ال�سيا�سي‬ ‫املتفق عليها واملختلف فيها يف ال�شارع العراقي عن ال�صراعات ال�سيد وزير العدل ح�سن ال�شمري‬ ‫االجتماع الوطني ووافق الرئي�س ال�سيا�سية‪..‬و�ضم ال��وف��د الأمني والأ�ستاذ كرمي اليعقوبي‪.‬‬ ‫هذا الر�أي واعتربه اف�ضل ا�ساليب‬

‫وزير الهجرة واملهجرين ينفي عزم احلكومة‬ ‫ال�سويدية �إبعاد(‪� )200‬ألف عراقي ق�سرا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫نفت وزارة الهجرة واملهجرين ما‬ ‫تناقلته بع�ض و�سائل الإعالم ب�شان‬ ‫ع��زم احل�ك��وم��ة ال���س��وي��دي��ة �إبعاد‬ ‫(‪� )200‬إل��ف عراقي من �أرا�ضيها‬ ‫رغم امتالكهم �إقامة �شرعية ‪ ,‬لكن‬ ‫ه�ن��اك ع��راق�ي�ين مرفو�ضة طلبات‬ ‫جلوئهم �أو �إقامتهم تنوي ال�سويد‬ ‫�إعادتهم �إىل العراق واالع��داد غري‬

‫معلومة لدينا‪.‬‬ ‫و�أك���د وزي ��ر ال�ه�ج��رة واملهجرين‬ ‫دي � �ن� ��دار جن� �م ��ان دو�� �س� �ك ��ي يف‬ ‫ب��ي��ان ل� ��ه‪� :‬إن ال�� � ��وزارة طالبت‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �� �س��وي��دي��ة ب ��إي �ق��اف‬ ‫ت��رح�ي��ل ال�ع��راق�ي�ين ق���س��را‪ ,‬ف�ضال‬ ‫ع��ن منح فر�صة مل��ن الميلك �إقامة‬ ‫�شرعية للح�صول عليها بالإ�ضافة‬ ‫مل�ساعدتهم و�شمولهم باخلدمات‬ ‫التعليمية وال�صحية ‪.‬‬

‫ع �ق��دت وزارة ح �ق��وق االن�سان‬ ‫م��ؤمت��ره��ا االول لف�ضح جرائم‬ ‫الإره� � ��اب واث ��ره ��ا ع �ل��ى حقوق‬ ‫االن� ��� �س ��ان ال� �ع ��راق ��ي بح�ضور‬ ‫ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين‪.‬‬ ‫وذكر وزير حقوق االن�سان حممد‬ ‫ال �� �س��وداين يف كلمة ال�ق��اه��ا يف‬ ‫امل��ؤمت��ر‪� :‬إن ه��ذا امل�ؤمتر ي�سلط‬

‫ن�صيف تدعو الكتل ال�سيا�سية اىل تلبية دعوة طالباين لعقد‬ ‫االجتماع الوطني بجدية ولي�س لدفع احلرج عنها �أمام جمهورها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعت النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫احل� � ��رة ع��ال��ي��ة ن �� �ص �ي��ف الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اىل تلبية دعوة رئي�س‬

‫حمودي ‪ :‬العراق �سي�شهد �أ�س�س جديدة‬ ‫يف التعامل الدويل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د ه�م��ام ح�م��ودي رئي�س جلنة‬ ‫ال�ع�لاق��ات اخل��ارج�ي��ة يف جمل�س‬ ‫النواب �إن العراق �سي�شهد �أ�س�سا‬ ‫ج��دي��دة يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع جميع‬ ‫الأطراف املهمة يف العامل‪.‬‬ ‫وقال حمودي يف بيان ‪� ،‬إن مرحلة‬ ‫ج��دي��دة م��ن ال �ع�لاق��ات املتوازنة‬ ‫واجلدية مع دول العامل قد ابتد�أت‪،‬‬

‫ال �ت �ح �ت �ي��ة وال���و�� �ض���ع االم� �ن ��ي‬ ‫وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫واعترب‪ :‬االرهاب م�شروعا للقتل‬ ‫وان��ه ي��ري��د حت��وي��ل ال �ع��راق اىل‬ ‫دولة ارهابية كما انه يعد ال�سبب‬ ‫الرئي�س يف ت�أخري اعمار البنى‬ ‫التحتية وامل�شاريع اخلدمية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫على جمموعة من اجلرائم التي داع �ي��ا احل�ك��وم��ة اىل ان تلعب‬ ‫ا�ستهدفت اجلوامع واحل�سينيات دورا حقيقيا يف ال�ق���ض��اء على‬ ‫وال �ك �ن��ائ ����س‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن البنى االرهاب‪.‬‬

‫و�سوف ت�شهد ال�سيا�سة العراقية‬ ‫�صورة جديدة من التطور معها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان ان ح �م��ودي‪،‬‬ ‫وقبيل �سفره �إىل رو�سيا مبعيّة‬ ‫رئي�س جمل�س ال� ��وزراء ‪� ،‬أ�شار‬ ‫اىل �إن العراق يعمل �ضمن مبد�أ‬ ‫االنفتاح على اجلميع‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫الدول التي لها مراتب متقدمة يف‬ ‫ال�صناعة والتكنولوجيا‪ ،‬على حد‬ ‫و�صف البيان ‪.‬‬

‫اجل�م�ه��وري��ة ج�لال ط��ال�ب��اين لعقد‬ ‫االج �ت �م��اع ال��وط�ن��ي ب�شكل جدي‬ ‫ول�ي����س ل��دف��ع احل���رج ع�ن�ه��ا �أم ��ام‬ ‫جمهورها ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن�صيف يف ت�صريح نقله‬ ‫امل�ك�ت��ب االع�لام��ي ل�لائ�ت�لاف ‪ :‬ان‬ ‫امل��رح �ل��ة ال��راه �ن��ة وم ��ا ت�شهدها‬ ‫م��ن خ�لاف��ات وت�ن��اح��رات �سيا�سية‬ ‫ت�ستوجب من اجلميع تلبية دعوة‬ ‫طالباين لعقد االجتماع الوطني‬ ‫و�إن �ه��اء ح��ال��ة ال�ت��وت��ر ال�ت��ي ب��د�أت‬ ‫تنعك�س فعليا على عمل م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة يف جميع املجاالت ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �آثارها وتداعياتها ال�سلبية على‬ ‫جممل الو�ضع الأم�ن��ي اىل درجة‬ ‫قيام �سجناء خطرين بال�سيطرة‬ ‫ع �ل��ى � �س �ج��ن ت �� �س �ف�يرات تكريت‬ ‫وذبح الع�شرات من رجال ال�شرطة‬ ‫و�سط ان�شغال اجلميع باخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية ‪.‬‬

‫اختيار فالح ح�سن �شن�شل رئي�سا لهيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت هيئة امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬عن اختيار‬ ‫فالح ح�س ��ن �شن�شل رئي�سا للهيئة‪ ،‬فيما مت‬ ‫اختيار بختيار عمر نائبا له‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و الهيئ ��ة �صالح اجلب ��وري "‪،‬‬ ‫�إن "مت اختيار فالح ح�س ��ن �شن�شل رئي�سا‬ ‫لهيئ ��ة امل�ساءلة والعدالة بعد ح�صوله على‬ ‫خم�سة �أ�صوات‪ ،‬فيما ح�صلت على �صوتني و�صوّ ت جمل� ��س الن ��واب ‪ ،‬بالأغلبية على حردان �سلم ��ان‪ ،‬فيما مت ت�أجيل الت�صويت للقانون اخلا�ص بها‪.‬‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫الت�شكيلة اجلديدة لهيئة امل�ساءلة والعدالة عل ��ى رئي� ��س الهيئ ��ة ونائب ��ه‪ ،‬وج ��اء ذلك وق ��ال ع�ض ��و الهيئة �ص�ل�اح اجلبوري يف‬ ‫و�أ�ض ��اف اجلب ��وري �أن "بختي ��ار عم ��ر‬ ‫عدم‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�سنوات‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫ثال‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الت�صو‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ا�شخا�ص‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�سب‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫املكو‬ ‫ت�صري ��ح‪�:‬إن الهيئ ��ة ترحب باتف ��اق جلنة‬ ‫�سي�شغل من�صب النائب للرئي�س"‪ ،‬م�شريا فالح ح�س ��ن �شن�شل‪ ،‬وبختي ��ار عمر حمي التوافق على اختيار هذه الت�شكيلة‪.‬‬ ‫�إىل �أن "�شن�شل ونائبه �سيح�ضران جل�سة الدي ��ن‪ ،‬وح�س ��ام عب ��د اللطي ��ف‪ ،‬و�ص�ل�اح وم ��ن اجلدي ��ر بالذك ��ر رحب ��ت الهيئ ��ة امل�ساءل ��ة وامل�صاحل ��ة الوطني ��ة الربملانية‬ ‫الربملان لي ��وم اخلمي�س املقب ��ل للم�صادقة مزاح ��م دوري� ��ش‪ ،‬وفار� ��س عب ��د ال�ست ��ار الوطني ��ة العلي ��ا للم�ساءل ��ة والعدال ��ة على تعدي ��ل ال�صياغات النهائي ��ة للقانون‬ ‫خ�ض ��ر‪ ،‬وبا�س ��م حمم ��د يون� ��س‪ ،‬وجب ��ار باالتف ��اق على تعديل ال�صياغ ��ات النهائية اخلا�ص بها بالتعاون مع اللجنة القانونية‪،‬‬ ‫على �شغلهما املنا�صب"‪.‬‬

‫وجهه ��ا �شيوخ الع�شائ ��ر فيها من‬ ‫اجل االط�ل�اع عل ��ى االو�ضاع يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��م �أك ��د �شي ��وخ ع�شائر‬ ‫دي ��اىل "تده ��ور االو�ض ��اع‬ ‫االمني ��ة يف املحافظ ��ة وات�س ��اع‬ ‫االعتق ��االت الع�شوائي ��ة بن ��اءا‬ ‫عل ��ى املخ�ب�ر ال�س ��ري وت�سجي ��ل‬ ‫حاالت من التعذيب داخل �سجون‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��وا �أن "هن ��اك �سوء تقدمي‬ ‫اخلدم ��ات و�شحة املي ��اه وتدهور‬ ‫الواق ��ع الزراع ��ي وقل ��ة فر� ��ص‬ ‫العم ��ل"‪ ،‬مطالب�ي�ن "بالرتكي ��ز‬ ‫على م�ش ��روع امل�صاحلة الوطنية‬ ‫لتخفي ��ف ح ��دة امل�ش ��اكل يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬

‫و�أ�ضافت ‪ :‬ن�أمل ان تتعامل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية مع االجتماع الوطني‬ ‫بجدية و�صدق ‪ ،‬و�أن تتوفر لديها‬ ‫ال �ق �ن��اع��ات وال� �ن ��واي ��ا احلقيقية‬ ‫لإجناح االجتماع الوطني و�إنهاء‬ ‫جميع ال�سجاالت ال�سيا�سية ر�أفة‬ ‫باملواطن ولي�س لدفع احل��رج عن‬ ‫نف�سها ‪ ،‬و�أن تتحرر �إرادت �ه��ا من‬ ‫ال�سطوة اخلارجية من �أجل العراق‬ ‫و�شعبه ‪.‬‬

‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان مثل ه ��ذا االمر ي�أتي �ضمن‬ ‫ب ��اب امل�صاحلة الوطني ��ة وورقة اال�صالح‬ ‫التي ي�أمل اجلمي ��ع ان تقوم بحل امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية احلا�صلة يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة قي� ��س ال�ش ��ذر يف‬ ‫ت�صريح ��ات �صحفي ��ة �إن جلن ��ة امل�صاحلة‬ ‫وامل�ساءل ��ة عر�ضت تعدي�ل�ات قانون هيئة‬ ‫امل�ساءل ��ة والعدالة على اللجن ��ة القانونية‬ ‫وجرى االتف ��اق على ال�صياغ ��ات النهائية‬ ‫للتعديالت‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن التعدي�ل�ات الت ��ي رفعت اىل‬ ‫رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب نتوق ��ع عر�ضه ��ا‬ ‫خ�ل�ال املرحلة املقبل ��ة على ج ��دول اعمال‬ ‫املجل�س لغر�ض مناق�شتها‪.‬‬

‫رئا�سة جمل�س ال �ن��واب �أوع��زت‬ ‫ب�صرف م��ا ينفقه النائب ع��ن ما‬ ‫تكلفه ف�ي��ه رئ��ا��س��ة ال�برمل��ان من‬ ‫زيارات تخ�ص جلان التحقيق او‬ ‫ن�شاطات املجل�س وت�صرف وفق‬ ‫ال�ضوابط املالية املعمول بها يف‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع��دد م��ن و�سائل الإعالم‬ ‫ن�شرت تقارير ت�ؤكد �أن الربملان‬ ‫و�أك�� ��د اخل ��ال ��دي "عدم وج ��ود م �ن��ح �أع �� �ض��اء جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫م�سوغ قانوين لتخ�صي�ص هذه مليونني و‪� 250‬ألف دينار �شهريا‬ ‫املبالغ"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هيئة كتخ�صي�صات مكتبية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫العدل تك�شف عن �إحباط خمطط‬ ‫ملهاجمة �سجن الكرخ املركزي‬ ‫ك�شفت وزارة العدل ‪ ،‬عن �إحباط‬ ‫خم�ط��ط ملهاجمة �سجن الكرخ‬ ‫امل ��رك ��زي‪ ،‬ف�ي�م��ا �أك� ��دت اعتقال‬ ‫�شخ�صني اع�ترف��ا بت�صويرهما‬ ‫ال�ق�ط�ع��ات الع�سكرية املحيطة‬ ‫بال�سجن‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث با�سم ال ��وزارة‬ ‫ح�ي��در ال�سعدي "‪� ،‬إن "املفارز‬ ‫الأم�ن�ي��ة ل�سجن ب�غ��داد املركزي‬ ‫اع� �ت� �ق� �ل ��ت � �ش �خ �� �ص�ي�ن �أث � �ن� ��اء‬ ‫حماولتهما ت�صوير القطعات‬ ‫الع�سكرية املحيطة ب�سجن الكرخ‬ ‫امل��رك��زي (ك��روب��ر �سابقا)‪ ،‬غرب‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬مبينا �أن "ال�شخ�صني‬ ‫كانا يف زيارة ملعتقل من تنظيم‬ ‫القاعدة �شقيق احدهما"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سعدي �أن "املعتقلني‬ ‫اعرتفا بالقيام بعملية الت�صوير‬ ‫مت��ه��ي��دا ل �ع �م �ل �ي��ات �إره ��اب� �ي ��ة‬ ‫ت�ستهدف ال�سجن"‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن جهاز مكافحة الإره��اب‬ ‫التابع لرئا�سة الوزراء‪ ،‬االثنني‪،‬‬ ‫�أن قواته اعتقلت "�أخطر" �شبكة‬

‫م�سلحة خالل عملية انزال جوي‬ ‫ن�ف��ذت�ه��ا يف ب��غ��داد‪ ،‬م���ؤك��دا �أن‬ ‫ال�شبكة م�س�ؤولة عن التفجريات‬ ‫التي �ضربت العا�صمة يوم الأحد‬ ‫الـ‪ 30‬من �أيلول‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الإعالمي لرئي�س‬ ‫ج�ه��از مكافحة الإره� ��اب "‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من اجلهاز نفذت‪ ،‬عملية‬ ‫�إنزال جوي يف �أطراف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن اعتقال‬ ‫�شبكة م�سلحة"‪ ،‬وا�صفا �إياها‬ ‫بـ"�أخطر" �شبكة تعتقل حتى‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�ست�شار الإعالمي �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "عنا�صر ال�شبكة اعرتفوا‬ ‫بالوقوف وراء التفجريات التي‬ ‫��ض��رب��ت ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد يوم‬ ‫الأحد‪ 30 (،‬ايلول املا�ضي)"‪.‬‬

‫اعتقال �سبعة �أ�شخا�ص معظمهم‬ ‫مطلوبون يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ب � ��أن ��س�ب�ع��ة �أ�شخا�ص‬ ‫معظمهم مطلوبون اعتقلوا يف‬ ‫عمليات ده��م ن�ف��ذت يف مناطق‬ ‫متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫ال�شرطة نفذت عمليات ده��م يف‬ ‫مناطق بعقوبة وناحية ال�سعدية‬ ‫‪ ،‬اعتقلت خاللها �سبعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�ه��م �أرب� �ع ��ة م ��ن املطلوبني‬

‫للق�ضاء ال�ع��راق��ي �أح��ده��م وفق ًا‬ ‫للمادة الرابعة من قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "الأجهزة الأم �ن �ي��ة اقتادت‬ ‫املعتقلني �إىل مركز �أمني للتحقيق‬ ‫معهم"‪.‬‬

‫الرد ال�سريع يعلن اعتقال �أربعة مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" يف تكريت‬ ‫�أعلن ل��واء ال��رد ال�سريع التابع‬ ‫ل � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪� ،‬أن قواته‬ ‫اعتقلت �أربعة مطلوبني بتهمة‬ ‫الإره� � ��اب خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ة �أمنية‬ ‫نفذتها يف مناطق متفرقة من‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال �آم ��ر ل ��واء ال ��رد ال�سريع‬ ‫العميد الركن نافع العكيلي "‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من اللواء نفذت‪ ،‬يف ق�ضاء‬ ‫بيجي‪ ،،‬وناحية ال�صينية‪� ،‬شمال‬

‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن اعتقال‬ ‫ارب �ع��ة م�ط�ل��وب�ين وف �ق��ا للمادة‬ ‫ال��راب �ع��ة م ��ن ق ��ان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف العكيلي �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�شرطة وا�سط تعتقل ‪ 13‬مطلوبا بتهم‬ ‫"�إرهابية" وجنائية �شمال املحافظة‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق�ي��ادة �شرطة حمافظة‬ ‫وا�سط‪ ،‬عن اعتقال ‪ 13‬مطلوبا‬ ‫بتهم "�إرهابية" وجنائية �شمال‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق��ائ��د ال �� �ش��رط��ة ال �ل��واء‬ ‫ح�سني عبد الهادي "‪� ،‬إن "مفارز‬ ‫ال���ش��رط��ة ن �ف��ذت‪ ،‬ظ�ه��ر اليوم‪،‬‬ ‫عملية دهم �شملت منازل عدد من‬ ‫املطلوبني يف ق�ضاء ال�صويرة ‪،‬‬

‫�أ�سفرت عن اعتقال ‪ 13‬مطلوبا‬ ‫بينهم اثنان بتهمة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح عبد ال�ه��ادي �أن "من‬ ‫بني املعتقلني ثمانية �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شكلون ع�صابة ل�سرقة الدور‬ ‫ال�سكنية وامل�ح��ال التجارية"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املعتقلني مت �إخ�ضاعهم‬ ‫للتحقيق يف مراكز �أمنية"‪.‬‬


‫م�س�ؤول امريكي‪ :‬نحن معروفون بال�صدق واالمانة‬ ‫و�سنعيد الأر�شيف اليهودي بعد ترميمه!!‬

‫�أبو م�صعب الزرقاوي كان جريحا يف منطقة البتاويني‬ ‫عام ‪1999‬‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �ضاب ��ط �سابق يف جهاز املخابرات‬ ‫املنح ��ل ان معلوم ��ات وردت اىل اجلهاز‬ ‫تفي ��د بان (ابو م�صعب الزرقاوي) الذي‬ ‫ا�صبح الحقا رئي�س ��ا لتنظيم القاعدة يف‬ ‫الع ��راق والذي قتلته الق ��وات االمريكية‬ ‫كان ق ��د دخل اىل بغداد وهو خمتبئ يف‬ ‫منطق ��ة البتاويني وان ��ه م�صاب بجروح‬ ‫اثر مواجه ��ات يف كرد�ستان بني ان�صار‬

‫اال�سالم واجهزة �أمن االقليم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ل( النا� ��س) ان جه ��از‬ ‫خماب ��رات دول ��ة جم ��اورة �أخ�ب�ر جهاز‬ ‫املخاب ��رات العراقي بوج ��ود الزرقاوي‬ ‫يف البتاوي�ي�ن فحدث ��ت حال ��ة م ��ن‬ ‫اال�ستنفار للبحث عنه يف جميع زواغري‬ ‫و�أزق ��ة وبيوت املنطق ��ة فلم يعرث له على‬ ‫�أث ��ر‪ ،‬مرجح ��ا �أن يك ��ون الزرق ��اوي قد‬ ‫دخل الع ��راق بالفعل يف ذلك التاريخ ثم‬ ‫غادره اىل دولة جماورة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 9‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 345‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫امللك ح�سني انقذ عدي‬ ‫من االعدام!!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫ب�ساتني ت�شكو العط�ش‬ ‫واخرى حتولت اىل‬ ‫بيوت والثالثة مهددة!‬

‫‪No.(345) Tuesday 9 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫العراق يف املرتبة‬ ‫‪ 36‬بقائمة ال�شعوب‬ ‫ال�سعيدة !‬

‫ب�إ�سناد من الدوري والها�شمي واالحمد‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اكد م�صدر يف جلنة االمن والدفاع‬ ‫النيابي ��ة يف ت�صري ��ح خ� �ّ�ص ب ��ه‬ ‫النا� ��س ان معلوم ��ات امنية وردت‬ ‫م ��ن دي ��اىل وامل�شاه ��دة ومنطق ��ة‬ ‫التاج ��ي ت�ؤك ��د ان جمموع ��ات م ��ن‬ ‫كتائ ��ب ث ��ورة الع�شري ��ن وخالي ��ا‬ ‫م ��ن تنظي ��م القاع ��دة ا�ضاف ��ة اىل‬ ‫جمموع ��ات م ��ن دول ��ة الع ��راق‬ ‫اال�سالمي ��ة تق ��وم بتنظيم تدريبات‬ ‫ميدانية وتطبيق ��ات يومية بكيفية‬ ‫االنق�ضا� ��ض عل ��ى م ��دن كب�ي�رة‬ ‫م ��ا يعن ��ي ح�س ��ب امل�ص ��در الأمني‬ ‫النياب ��ي ان تلك املجموع ��ات تتهي�أ‬ ‫لعملي ��ة كب�ي�رة يف غ�ض ��ون الفرتة‬ ‫القريبة القادمة‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر ان املعلومات تفيد‬ ‫�أي�ضا �أن ات�صاالت جرت يف غ�ضون‬ ‫الفرتة القريبة املا�ضية بني ممثلني‬ ‫ع ��ن نائ ��ب الرئي� ��س امل ��دان طارق‬ ‫الها�شم ��ي وعزت ال ��دوري وحممد‬ ‫يون� ��س االحم ��د وق ��ادة ميداني�ي�ن‬ ‫يف دولة العراق اال�سالمية تركزت‬ ‫حول مدى امكانية القيام بعمليات‬ ‫ع�سكري ��ة خاطف ��ة توق ��ع املزيد من‬

‫فوك احلمل تعالوة‬

‫مدير عام التقاعد ي�ص ّر على ا�ستقطاع خم�ص�صات ال�شهادة من الأ�ساتذة املتقاعدين‬ ‫رغم وجود ن�ص �صريح ب�صرفها‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫علم ��ت النا� ��س ان مدير ع ��ام دائرة‬ ‫التقاع ��د عل ��ي عوي ��د رف� ��ض جميع‬ ‫املنا�ش ��دات والق ��رارات الق�ضائي ��ة‬ ‫الت ��ي تق�ض ��ي مبن ��ح خم�ص�ص ��ات‬ ‫ال�شه ��ادة ال�سات ��ذة اجلامع ��ات‬ ‫املحالني على التقاعد الكمالهم ال�سن‬

‫القانوي ��ة او ا�ستيفائه ��م ل�سن ��وات‬ ‫اخلدم ��ة املطلوب ��ة او �إحالتهم اىل‬ ‫التقاعد ال�سباب �صحية‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�ص ��ادر لـ(النا� ��س) ان‬ ‫قان ��ون اخلدم ��ة اجلامعي ��ة ال ��ذي‬ ‫�شرع ��ه جمل� ��س الن ��واب و�ص ��ادق‬ ‫عليه رئي� ��س اجلمهورية ون�شر يف‬ ‫اجلريدة الر�سمي ��ة وا�صبح �ساري‬

‫املفع ��ول يق�ض ��ي ب ��ان يتقا�ض ��ى‬ ‫ا�سات ��ذة اجلامع ��ات املحال�ي�ن على‬ ‫التقاع ��د ب�سب ��ب العم ��ر او �سنوات‬ ‫اخلدمة او ال�سب ��اب �صحية رواتب‬ ‫ت�ساوي رواتب �أقرانهم يف اخلدمة‬ ‫الن�ص‬ ‫دون زي ��ادة وال نق�صان وان ّ‬ ‫�صريح اليحتمل اللب�س او الت�أويل‬ ‫وقالت امل�صادر ان عويد قال انه لن‬

‫ي�صرف خم�ص�ص ��ات ال�شهادة حتى‬ ‫لو جاءته االوامر من �أعلى اجلهات‬ ‫متذ ّرع ��ا ب ��ان هن ��اك م ��ن يحمل ��ون‬ ‫�شه ��ادات علي ��ا يف وزارات �أخ ��رى‬ ‫وه� ��ؤالء بد�أوا يطالب ��ون ب�شمولهم‬ ‫بقانون اخلدمة اجلامعية مدّعيا ان‬ ‫هناك ظلما وع ��دم �إن�صاف يف عدم‬ ‫�شمولهم �أ�سوة ب�أ�ساتذة اجلامعات‪.‬‬

‫وب ّين ��ت امل�ص ��ادر ان مدي ��ر التقاعد‬ ‫�إ�ستح�صل موافق ��ة رئي�س الوزراء‬ ‫بع ��دم �صرف خم�ص�ص ��ات ال�شهادة‬ ‫للمتقاعدي ��ن م ��ن الأ�سات ��ذة خالف ��ا‬ ‫لن� ��ص القان ��ون وانه م ��ازال م�صرا‬ ‫على موقفه �ضارب ��ا عر�ض احلائط‬ ‫قانون� � ًا �أ�ص ��دره الربمل ��ان بع ��د‬ ‫مناق�شات معمّقة �إ�ستمرت ا�شهرا‪.‬‬

‫�سنتان �سجن ل�صحفي يف اربيل النتقاده الف�ساد‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ا�ص ��درت حمكم ��ة جناي ��ات اربيل‪،‬‬ ‫كربى مدن اقليم كرد�ستان العراق‪،‬‬ ‫حكم ��ا بال�سج ��ن مل ��دة عام�ي�ن على‬ ‫ال�صحايف كارزان كرمي الذي �أعتقل‬ ‫قب ��ل نح ��و ع ��ام بتهم ��ة "اال�ضرار‬ ‫باالم ��ن الوطني" النتق ��اده الف�ساد‬ ‫االداري امل�ست�شري يف مطار اربيل‬ ‫وت�أكيده ب�أن التعيينات جتري وفقا‬ ‫للمح�سوبية واملن�سوبية‪.‬‬ ‫وا�ص ��درت املحكم ��ة قراره ��ا وفقا‬ ‫للمادتني االوىل والثانية من قانون‬ ‫العقوبات العراقي املرقم ‪ 11‬ل�سنة‬ ‫‪ 1969‬املعدل‪ .‬وتن�ص املادة االوىل‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫تدليك‬ ‫�أم�ضى ع�شرين يوما موفدا يف �سوي�سرا‬ ‫بذخٌ و�إ�سرتخا ٌء يف فنادق خممليّة‬ ‫كان م�ستلقي ��ا وفت ��اة ح�سن ��اء تد ّل ��ك ل ��ه‬ ‫ج�سده‬ ‫تذ ّك ��ر زوجت ��ه الأوىل �إبنة عم ��ه الريفية‬ ‫التي ط ّلقها بعد �أن �صار وزيرا‬ ‫قال ب�صوت خفي�ض‪ :‬هاي الن�سوان‬

‫من قان ��ون العقوبات العراقي على‬ ‫ان اي �شخ�ص يقوم وب�شكل متعمد‬ ‫وبه ��دف احل ��اق ال�ض ��رر باالم ��ن‬ ‫واال�ستقرار او �سي ��ادة امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومي ��ة يف اقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫والع ��راق‪ ،‬يواجه عقوب ��ة ال�سجن‬ ‫التي قد ت�صل اىل امل�ؤبد‪.‬‬ ‫ويعم ��ل ك ��رمي موظف ��ا يف جن ��اح‬ ‫ال�شخ�صي ��ات املهم ��ة يف مط ��ار‬ ‫اربي ��ل‪ ،‬لك ��ن م�ؤ�س�س ��ة االم ��ن يف‬ ‫االقلي ��م (اال�ساي� ��ش) ا�ص ��درت يف‬ ‫اب‪/‬اغ�سط� ��س املا�ض ��ي تو�ضيح ��ا‬ ‫اك ��دت في ��ه ان ك ��رمي ميث ��ل ام ��ام‬ ‫املحكم ��ة ب�صفته منت�س ��ب ا�ساي�ش‬ ‫ولي� ��س �صحافي ��ا‪ .‬وكت ��ب ك ��رمي‬

‫با�سم ��اء م�ستع ��ارة مق ��االت يف‬ ‫موق ��ع "كرد�ست ��ان بو�س ��ت" انتقد‬ ‫فيه ��ا الف�س ��اد االداري امل�ست�ش ��ري‬ ‫يف مط ��ار اربي ��ل‪ ،‬وق ��ال ان‬ ‫التعيينات جتري وفقا للمح�سوبية‬ ‫واملن�سوبية‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ ت ا�سرة ال�صحايف كرمي عن‬ ‫ا�ستيائها ل�صدور هذا احلكم‪.‬‬ ‫وقال كامران كرمي �شقيق ال�صحايف‬ ‫"كان ��ت جل�سة املحاكمة مغلقة ومل‬ ‫ي�سم ��ح لن ��ا بالدخ ��ول اىل القاع ��ة‬ ‫ومل ن�شاه ��د كارزان ب ��اي �شكل من‬ ‫اال�شكال حلني �صدور احلكم"‪.‬‬

‫عزيز حممد وعامر عبد‬ ‫اهلل وبهاء الدين نوري‬ ‫دفعوا باجتاه االن�شقاق‬

‫ك��ل��ام‬

‫القاعدة تخطط لعمليات ع�سكرية خاطفة ت�ستهدف‬ ‫املدن الكبرية وتوقع �أكرب اخل�سائر بني املدنيني‬ ‫اجلرح ��ى والقتل ��ى يف �صف ��وف‬ ‫�أبناء ال�شعب العراقي وبالذات يف‬ ‫مناط ��ق االكرثية ال�شيعي ��ة لتعكري‬ ‫املزاج االمني والت�أكيد ان احلكومة‬ ‫العراقي ��ة غ�ي�ر ق ��ادرة عل ��ى �ضبط‬ ‫االو�ضاع االمنية يف ال�شارع وهي‬ ‫بداي ��ة �سيئة كم ��ا و�صفه ��ا امل�صدر‬ ‫الأمن ��ي وخط ��وة باجت ��اه تعمي ��م‬ ‫م�صطلح (التغي�ي�ر) بالقوة على يد‬ ‫كتائب اجلي�ش العراقي احلر‪.‬‬ ‫اجلدي ��ر بالذك ��ر ان العملي ��ات‬ ‫امل�سلحة اتخ ��ذت اجتاهات خمتلفة‬ ‫يف الآونة الأخرية زادها العمليات‬ ‫النوعي ��ة التي اتخذت خط ��ا بيانيا‬ ‫وا�ضح ��ا ع�ب�ر تنفي ��ذ اك�ث�ر من ‪27‬‬ ‫عملي ��ة ع�سكري ��ة نوعي ��ة تط ��ال‬ ‫م�ؤ�س�سات ومراك ��ز �أمنية وغالبية‬ ‫اجتماعي ��ة يف ال�ش ��ارع �إ�ضافة اىل‬ ‫ا�سته ��داف املزيد م ��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الع�سكري ��ة واالمنية وهي جزء من‬ ‫خط ��ة مت االتف ��اق عليه ��ا يف اط ��ار‬ ‫عمل الكتائ ��ب امل�سلحة امل�شار اليها‬ ‫�آنفا يف ال�ساحة العراقية‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬ ‫و�صف ��ت وزارة اخلارجية االمريكية االتهامات وال�س� ��ؤال عن االر�شيف اليهودي‬ ‫للع ��راق يف امري ��كا بـ[االهانة ] للواليات املتح ��دة االمريكية واتهام ��ا مبا�شرا لها‬ ‫‪,‬م�شرية اىل انه "�سيتم اعادة االر�شيف بعد اكمال عملية ترميمه "‪ ،‬حمملة جهات‬ ‫حكومية عراقية " م�س�ؤولية عدم التعاون مع احلكومة االمريكية يف جمال االثار"‬ ‫‪.‬وقال النائب الأول امل�ساعد لوزي ��رة اخلارجية لل�ش�ؤون التعليمية والثقافية �آدم‬ ‫�آي ��ريل خ�ل�ال لقائه عددا من و�سائ ��ل االعالم ام�س انه " م ��ن االهانة واالتهام ان‬ ‫ت�س� ��أل احلكومة االمريكية ح ��ول الأر�شيف العراقي يف �أمري ��كا ونحن معروفون‬ ‫بال�صدق واالمانة "‪ ،‬م�شريا اىل ان " االر�شيف يحتاج اىل ماليني الدوالرات ليتم‬ ‫ترميمه واعادته "‪ ،‬مبينا ان " االر�شيف موجود يف امريكا وفق اتفاق وهي �آثار‬ ‫عراقية ونحن متعاونون ب�صدق ‪،‬ومت ارجاع قطع اثرية كبرية للعراق‪.‬‬

‫غبار �سيا�سي على وجوهنا!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�إختلطت العوا�صف الرتابي ��ة بالزوابع ال�سيا�سية‬ ‫وامل�ش�ت�رك بينهما ان كلتيهم ��ا تثريان غبارا يغطي‬ ‫وجوهنا‬ ‫الغب ��ار الطبيع ��ي �أه ��ون �أل ��ف م ��رة م ��ن الغب ��ار‬ ‫ال�سيا�سي!‬ ‫ّ‬ ‫�أالول ينق�ش ��ع م ��ع �أول ر�شة ماء وي ��زول مع زوال‬ ‫العا�صف ��ة �أ ّم ��ا الغب ��ار ال�سيا�س ��ي فان �آث ��اره تبقى‬ ‫مالزم ��ة لن ��ا م ��ادام هناك �ص ��راع وع ��راك ومبا �أن‬ ‫�أل�ص ��راع والع ��راك لي� ��س لهما نهاية ف � ّ‬ ‫�ان وجوهنا‬ ‫تبقى ّ‬ ‫مغط ��اة بالغبار ال�سيا�سي ال ��ذي ين�شر بيننا‬ ‫�أخطر االمرا�ض واكرثها فتكا‪.‬‬ ‫ميكننا �أن نعالج العوا�صف الرتابية بحزام �أخ�ضر‬ ‫رمب ��ا تفل ��ح وزارة البيئ ��ة بالتع ��اون م ��ع اجلهات‬ ‫�أالخرى بت�سييج العا�صمة بغداد به لكن ما ال�سبيل‬ ‫ملعاجلة الغبار ال�سيا�سي؟‬ ‫عق ُد امل�ؤمت ��ر الوطني‪..‬ت� ّأج ��ل‪� ..‬أق ّر قان ��ون البنى‬ ‫‪..‬جمّد‪...‬‬ ‫التحتية‪�..‬أرجئ‪...‬نوق� � َ�ش قانون العفو ُ‬ ‫�إ�ستدع � َ�ي الوزير املحاط ب�شبهات ف�ساد فاعرت�ضت‬ ‫كتلت ��ه و�أحطاته ب�سياج من احل�صانة واحلماية‪...‬‬ ‫أطيح‬ ‫تفوّ ه رئي�س هيئة النزاهة مبا يُزعج الكبار ف� َ‬ ‫به ‪� ...‬إكت�شفت الرقابة النوعية واملالية مواد ملوّ ثة‬ ‫و�صفق ��ات فا�سدة وهد ٌر مربمج ُ‬ ‫فطويَ امللف و ُركنَ‬ ‫يف دوالب تراك َم عليه غبار العوا�صف الرتابية !‬ ‫كافح ��وا الغب ��ار املتطاير م ��ن الزواب ��ع ال�سيا�سية‬ ‫‪� ،‬أم ��ا الغبار الناج ��م عن عوا�ص ��ف الطبيعة فنحن‬ ‫كفيلون به!‬ ‫هل و�صلت الر�سالة؟!‬ ‫حيّاكم الله �أيها العراقيون و�أعانكم على بلواكم‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�إ�ستقبلته مب�ستوى بروتوكويل هابط‬

‫�سوريا والت�سليح �أبرز حمورين يف زيارة املالكي لرو�سيا‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫و�صل قبل ظهر �أم�س اىل العا�صمة‬ ‫الرو�سي ��ة مو�سكو رئي� ��س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي يف زي ��ارة ر�سمي ��ة‬ ‫تلبي ��ة لدع ��وة الرئي� ��س الرو�س ��ي‬ ‫فالدمي�ي�ر بوتني‪.‬وذك ��ر بيان ملكتب‬ ‫املالك ��ي ان ��ه كان يف ا�ستقبال ��ه‬ ‫والوفد املرافق له يف مطار فنوكفو‬

‫نائ ��ب وزي ��ر اخلارجي ��ة الرو�س ��ي‬ ‫مورغولوف‪ ،‬وال�سفري العراقي يف‬ ‫مو�سكو واع�ضاء ال�سفارة العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف ت�صريح ��ات‬ ‫�صحفية قبيل مغادرت ��ه ‪:‬ان العراق‬ ‫�سيربم عقودا واتفاقيات ومذكرات‬ ‫تفاهم م ��ع اجلانب الرو�سي تتناول‬ ‫الت�سلي ��ح والطاق ��ة مبين ��ا ان عقود‬ ‫الت�سلي ��ح الرو�س ��ي �ستقت�ص ��ر على‬

‫مكافحة االرهاب وب�شكل حمدود‪.‬‬ ‫وا�شار املالكي اىل ان العراق يلتقي‬ ‫م ��ع رو�سيا يف �ض ��رورة ايجاد حل‬ ‫�سلمي لالزمة يف �سوريا‪.‬‬ ‫ويراف ��ق املالك ��ي يف زيارت ��ه الت ��ي‬ ‫ت�شم ��ل اي�ض ��ا جمهوري ��ة الت�شي ��ك‬ ‫وف ��د ي�ضم وزراء النف ��ط والتجارة‬ ‫والكهرب ��اء والدف ��اع وع ��دد م ��ن‬ ‫امل�س�ؤولني والنواب ‪.‬‬

‫املالكي ير�شح الأ�سدي والفيا�ض ملن�صب الداخلية‬ ‫والتحالف الوطني يتحفظ‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف م�صدر يف التحالف الوطني‬ ‫ع ��ن تق ��دمي رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي ملر�شح�ي�ن اثن�ي�ن اىل‬ ‫التحال ��ف ل�شغ ��ل من�ص ��ب وزارة‬ ‫الداخلي ��ة ال�شاغ ��ر من ��ذ ت�شكي ��ل‬ ‫احلكومة قبل �سنتني‪.‬وذكر امل�صدر‬ ‫ان" رئي� ��س ال ��وزراء ق ��دم القيادي‬ ‫يف حزبه عدنان اال�سدي باال�ضافة‬ ‫اىل القي ��ادي يف ح ��زب ابراهي ��م ان" الق ��وى ال�سيا�سية يف التحالف احزاب �سيا�سية ويفرت�ض ان يكون‬ ‫اجلعفري فالح الفيا�ض كمر�شحني الوطني ابدت حتفظه ��ا على هذين وزير الداخلية وح�سب اتفاق الكتل‬ ‫لتويل حقيب ��ة الداخلية "‪.‬وا�ضاف اال�سم�ي�ن لكونهم ��ا منتميي�ي�ن اىل م�ستقال "‪.‬‬

‫قوة خا�صة من بغداد حتا�صر ‪27‬‬ ‫هاربا من �سجن تكريت‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شف م�صدر �أمن ��ي م�س�ؤول ام�س‬ ‫‪ ،‬ع ��ن حما�صرة ق ��وة امنية خا�صة‬ ‫من بغ ��داد لقرية يف دياىل يتواجد‬ ‫فيه ��ا ‪ 27‬هارب ��ا من �سج ��ن تكريت‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب ع ��دم‬ ‫اال�شارة �إىل ا�سمه لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "قوة من جهاز مكافحة االرهاب‬

‫و�س ��وات حتركتا �ص ��وب قرية يف‬ ‫حمافظة دي ��اىل‪ ،‬اف ��ادت معلومات‬ ‫�إ�ستخباراتي ��ة دقيق ��ة بتواج ��د ‪27‬‬ ‫هارب ��ا م ��ن �سجن تكري ��ت املركزي‬ ‫فيها"‪.‬و�أ�ض ��اف �أن "القوة االمنية‬ ‫طوق ��ت املنطق ��ة وتق ��وم بعمليات‬ ‫بح ��ث ع ��ن الهاربني"‪.‬وكان ��ت‬ ‫جماميع م�سلح ��ة مت ّكنت اخلمي�س‬ ‫املا�ضي م ��ن تفجري �سيارة مفخخة‬ ‫ا�ستهدف ��ت �سجن تكري ��ت املركزي‬ ‫ومتكن ��ت م ��ن تهري ��ب‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن خم�س ��ة من‬ ‫كب ��ار ق ��ادة تنظي ��م‬ ‫القاعدة‪ ،‬اعقبها هروب‬ ‫الع�شرات من ال�سجناء‬ ‫بينه ��م حمكوم ��ون‬ ‫باالعدام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.