alnaspaper no.346

Page 1

‫(با�سطو الأمن) �أول فلم ينتج �ضمن قائمة بغداد عا�صمة‬ ‫الثقافة لعام ‪2013‬‬ ‫�أعلنت دائرة ال�سينما وامل�سرح عن �شروعها بت�صوير �أول فلم‬ ‫�سينمائي �ضمن م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية لعام‬ ‫‪ 2013‬من �ضمن (‪ )21‬فلم ًا و�سيكون �أولها فلم (با�سطو الأمن)‬ ‫للمخرج ها�شم ابو عراق‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س ق�سم العالقات والإعالم زينب الق�صاب �إن فكرة‬ ‫الفلم تقوم على غلبة خ�صال اخلري العراقي على ما ميتلكه من‬ ‫خ�صال �شريرة والأمن ال يعني بال�ضرورة الأمن الع�سكري او‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫اجلي�ش بل يعني املواطن العراقي بحد ذاته والكيفية التي‬ ‫ي�ستطيع بناء عراق امن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الق�صاب‪ :‬اتخذ خمرج الفلم �أ�سلوب ًا لإتاحة الفر�صة‬ ‫لنجوم امل�ستقبل ال�شباب ليكونوا �شخ�صيات لفلمه مثل مهند‬ ‫االمري و نوار ومهدي جبار وعقيل زاير م�صطفى الطويل‪،‬‬ ‫ويعد هذا الإنتاج ال�ضخم لدائرة ال�سينما وامل�سرح اكرب انتاج‬ ‫�سينمائي يف تاريخ ال�سينما العراقية‪.‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫زمن الكولريا‬

‫البحر ذكر‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫مل يُخطئ املوت �شهرزاد ذات االثنني وع�شرين ربيع ًا ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وق�ص جناحها كما تن�سل الأفعى ‪،‬‬ ‫ان�سل املوت �إىل روحها وطوّ قها ب�أنيابه ّ‬ ‫لتنتهي حياة هذه الفتاة الوديعة اجلميلة بالكولريا وعلى نحو دراماتيكي‬ ‫م�ؤثر بعد انتظار طويل �أن يعود حبيبها القادم من بالد بعيدة لعقد القران‬ ‫وترتيبات الزفاف ‪ ،‬وذهبت �أحالمها يف نوم �أبديّ غارق يف ظالم القرب برقاد‬ ‫عميق ‪.‬‬ ‫و�إذا ك ّنا قر�أنا للأديب العاملي غابرييل غار�سيا ماركيز روايته ال�شهرية ( احلب‬ ‫يف زمن الكولريا ) التي فازت بجائزة نوبل ‪ ،‬وتابعنا عرب �أحداثها امل�شوّ قة‬ ‫ق�صة حب حزينة تظهر العطف وتعت�صر القلب بني ( اريثا ) وحبيبته ( فريمينا‬ ‫) على نهر ماجدولينا العظيم ‪ ..‬فها نحن نقف اليوم �أمام ( وقائع موت معلن‬ ‫) يف زمن الكولريا وال�سرطان وال�شلل وجميع ما ّ‬ ‫يق�ض امل�ضاجع من الأوبئة‬ ‫والأمرا�ض ال�سارية واملعدية واخلطرية التي ت�أكل من �أج�سادنا ‪ ،‬مبقدار ما‬ ‫تنه�ش من م�ؤ�س�سات الدولة وجت ّر �إىل اخلراب و�أولها الف�ساد ‪.‬‬ ‫ويف زحمة الأخبار وتناق�ضها عن تف�شي هذا الوباء ‪ ،‬الذي بد�أ من حمافظة‬ ‫ال�سليمانية بوفاة �شخ�صني ما هو ظريف طريف ومفجع �أي�ض ًا ‪ ..‬فبينما يقطع‬ ‫وزي��ر ال�صحة ال�شك باليقني وي��ؤك��د ( �أن كركوك‬ ‫�سجلت ‪ 15‬حالة �إ�صابة بالكولريا و�أن عيّنات من‬ ‫الفح�ص املختربي للم�صابني �أر�سلت �إىل خمتربات‬ ‫الوزارة و�أنه مت الت�أكد من �إ�صابتهم ) ف�إن موظفي‬ ‫دائ��رة ال�صحة يف املدينة ما زال��وا ينفون مبكابرة‬ ‫وعناد غريب ه��ذه الأن�ب��اء ‪ ،‬وينكرون �أ ّي��ة �إ�صابة‬ ‫بالوباء ويعدّونها �أ�ضغاث �إ��ش��اع��ات يب ّثها ع ّذال‬ ‫وح�سّ اد للعراق اجلديد !‪.‬‬ ‫�أه��ي وزارة الال تعلم ؟!‪ ..‬وهل نحن م�سرفون يف‬ ‫االفرتاء ‪ ،‬و�سوء الظن ‪ ،‬وف�ساد الر�أي ‪ ،‬وت�سويق �أخبار ال�سوء ‪ ،‬وقبح الت�أويل‬ ‫‪� ..‬أم �أن للكوميديا ال�سوداء وجوه متعددة يف بالدنا ‪ ،‬و�أن امل�س�ؤولني عن‬ ‫�صحة املواطنني و�سالمتهم ال عالقة لهم ال بال�صحة وال بال�سالمة ؟!‪.‬‬ ‫فابت�سم واطرق �أيها القارئ ‪..‬‬ ‫ابت�سم وا�صرب واحتفظ بابت�سامتك الهازئة العابثة ال�ساخرة احللوة امل ّرة ‪،‬‬ ‫ف�إنها لي�س �أ�ش ّد منها غيظ ًا حلوادث هذا الدهر وفواجعه ‪ ،‬وا�ستهزاء بحظك‬ ‫ال�شقي املكدود !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف بالدنا ‪ ..‬ف�إن الكولريا لي�ست مق�صورة على الب�شر ‪ ،‬بل جتاوزتها �إىل مفا�صل‬ ‫الأحزاب وامل�ؤ�س�سات والإدارة والوزارة ف�أ�صابت �أطرافها ودبّت يف �شرايّينها‬ ‫‪ ،‬فلماذا يريدون �أن ّ‬ ‫يغطوا على الوباء بالإنكار وعلى الف�شل بالرتقيع ؟!‪.‬‬ ‫مع ذلك ‪ ..‬فثمّة نا�س مل ي�صلوا الي�أ�س بعد ‪ ..‬ما زالوا ي�صربون على هذه النوب‬ ‫واملحن ‪ ،‬وميلأ قلوبهم الرجاء ‪ ،‬وينتظرون ما تدور به الأيام ‪.‬‬ ‫ما �أجدرنا �أن نقر�أ كتب الروايات بعد �أن حتولت حياتنا �إىل �ألف رواية ورواية‬ ‫‪� .‬أن ن�سخر من واقع م�ؤمل ‪ ،‬ومنلأ قلوبنا بالعربة ‪ ..‬وما �أبلغ املغدورين بوباء‬ ‫الكولريا �أن ي��ردّدوا يف النزع الأخري من املوت قبل �أن تبلغ الروح احللقوم‬ ‫عبارة قالها الراهب " يانارو�س " يف رواية ( الأخوة الأعداء ) للكاتب اليوناين‬ ‫نيكو�س كازنتزاكي�س ‪� ( :‬إين ذاهب �أف�ضح هذا العامل لله ) !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ذكرت �صحيفة "الديار" اللبنانية �أن الفنانة هيفاء وهبي �ستتقدم بدعوى �ضد ملك البحرين حمد بن عي�سى �آل خليفة لقيامه بـ"�إزعاجها"‪ ،‬خالل‬ ‫وجودها برفقته على اليخت الذي ميلكه‪.‬و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن "�إزعاج" امللك لوهبي و�صل �إىل ا�شتباك بالأيدي بينها وبينه "فقام احل ّرا�س‬ ‫ب�ضربها"‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�سرتة تفاعلية لتبادل الأح�ضان‬ ‫االفرتا�ضية عرب الفي�سبوك‬ ‫يف ت �ط��ور ت�ك�ن��ول��وج��ي م�ث�ير لالهتمام‬ ‫جن� ��ح ع� �ل� �م ��اء ام �ي�رك � �ي� ��ون اخ� �ي ��را يف‬ ‫اب�ت�ك��ار �ستــــــــــــرة ال�ك�ترون�ي��ة تفاعلية‬ ‫ت���س�م��ح مل���س�ت�خ��دم��ي ��ش�ب�ك��ات التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ع�بر االنتــــــــــــــــرنت ب�أن‬ ‫يتبادلوا «االح�ضان االفرتا�ضية الدافئة»‬ ‫م ��ع ا� �ص��دق��ائ �ه��م واح �ب��ائ �ه��م ع�ب�ر موقع‬ ‫«ف�ي�ـ�ـ�ـ�ـ���س�ب��وك»!ال�ع�ل�م��اء ال�ت��اب�ع��ون ملعهد‬ ‫ما�ست�شو�ست�س للتكنولوجيا ق��ال��وا ان‬ ‫ال�سرتة التفاعلية اجل��دي��دة تلب�س حول‬ ‫ال�صدر ويتم تو�صيلها �سلكيا او ال�سلكيا‬ ‫بجهاز الهاتف املت�صل بدوره باالنرتنت‪،‬‬ ‫وه��ي تنتفخ قليال مبجرد ان يبدي احد‬ ‫اال��ص��دق��اء ع�بر الفي�سبوك اع�ج��اب��ه ب�أي‬ ‫� �ش��يء ع �ل��ى ��ص�ف�ح��ة امل�ستخدم‪.‬ولدى‬ ‫انتفاخها ت�ضغط ال�سرتة التفاعلية بلطف‬ ‫على حميط �صدر مرتديها لتمنحه اح�سا�سا‬ ‫�شبيها باملعانقة احلميمية الدافئـــــــــــة‬ ‫التي تتم ع��ادة بني االح�ب��اء واال�صدقاء‪،‬‬

‫حذاء الطنبوري !!‬

‫ال�سيما وان هذا االبتكار مزود ب�آلية ذكية‬ ‫تقوم بتدفــــــــــــــــئة الهواء قبل �ضخه اىل‬ ‫حميط ال�سرتة‪.‬ويتوقع مطور ال�سرتة ان‬ ‫تلقى اقباال كبريا نظرا اىل كونها متنح‬ ‫م�ستخدمي �شبكات التوا�صل االجتماعي‬ ‫فر�صة غري م�سبوقة لتبادل «الــــــــــــدفء‬ ‫والدعم والت�شجيع» ال��ذي ن�شعر به عادة‬ ‫عندما نتلقى معانقة حقيقية‪.‬‬

‫بعد فراق طويل ‪ ،‬التقى برفيق �صباه‬ ‫‪� ،‬صافحه ب�شوق وعانقه بحرارة ‪،‬‬ ‫وجل�س ي�ستمع �إليه وهو يتحدث مادحا‬ ‫َ‬ ‫احلكومة الر�شيدة املر�شدة الرا�شدة ‪،‬‬ ‫تذكـّر هذه الأ�سطوانة التي كان يرددها‬ ‫على ّ‬ ‫كل احلكومات التي تعاقبت عليهما‬ ‫‪ ،‬نظر �إىل ر�أ�س �صاحبه ‪ ،‬وبدون‬ ‫انت�صب �أمامه حذاء الطنبوري‬ ‫مقدمات‬ ‫َ‬ ‫‪� ،‬أطلق �ضحكة ‪ ،‬وقام على الفور مود ّع ًا‬ ‫�صديقه ‪ ،‬قائ ًال ‪:‬‬ ‫ــ الب ّد من الذهاب للبحث عن �شريط لهذا‬ ‫احلذاء ‪ ،‬ف�أين ال �أطيق ر�ؤيته بهذا الفم‬ ‫املفتوح !!‪.‬‬

‫�إطالق هالة �سرحان بعد اتهامها بـ"�إهانة" الق�ضاء‬

‫�أم� ��رت ال���س�ل�ط��ات ال�ق���ض��ائ�ي��ة يف‬ ‫م�صر ب�إخالء �سبيل الإعالمية هالة‬ ‫�سرحان وم�س�ؤويل قناة "روتانا"‬ ‫ب �ع��د �إخ �� �ض��اع �ه��م ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق يف‬ ‫االتهامات املوجهة �إليهم‪ ،‬بـ"�إهانة"‬ ‫الق�ضاء امل�صري‪ ،‬والتعليق على‬ ‫الأحكام الق�ضائية‪.‬‬

‫لكنه ال ِّ‬ ‫ميتلك �شهرة هي الأو�سع بني مطربي العراق َّ‬ ‫يغني‬

‫قحطان العطار‪ ..‬ظاهرة غنائ َّية و�إن�سان َّية رِّ‬ ‫حمية‬ ‫عبدالجبار العتابي‬ ‫يعد املطرب العراقي‪ ،‬قحطان العطار‪،‬‬ ‫م��ن ال�ظ��واه��ر الإن���س��ان�ي��ة امل �ح�يرة يف‬ ‫الفن العراقي‪ ،‬ف�شهرته مل ترتاجع طيلة‬ ‫�أع��وام يف وق��ت يبحث هو عن العزلة‬ ‫والإب �ت �ع��اد ع��ن الأ� �ض��واء‪.‬ت �ع��د ظاهرة‬ ‫املطرب العراقي قحطان العطار‪ ،‬من‬ ‫الظواهر االن�سانية املحرية التي حتتاج‬ ‫اىل درا��س��ة‪ ،‬فهو مطرب �أحبه النا�س‬ ‫منذ �أن غنى �أول �أغنية له‪ ،‬ملا ميتلك من‬ ‫�صوت ح�سا�س ميتزج فيه احلزن بالفرح‬ ‫وال�شجن واحلنني والأ�سى والطيبة‪،‬‬ ‫�صوت يتفق اجلميع على انه مميز بكل‬ ‫ما تعنيه الكلمة لنقائه و�صدقه‪ .‬وعلى‬ ‫حد ر�أي الناقد املو�سيقي الراحل عادل‬ ‫الها�شمي "�صوت قحطان ال ي�شبه �إال‬ ‫نف�سه"‪ .‬وظلت حمبته تكرب يف النفو�س‬ ‫مثل �شهرته التي اخذت تت�سع لأكرث من‬ ‫�أربعة عقود على الرغم من �أنه يف حالة‬ ‫عزلة ع��ن الأ� �ض��واء وت��رك الغناء منذ‬ ‫اكرث من ع�شرين عامًا‪ ،‬فالغريب �إنه مل‬

‫ي�أبه بهذه ال�شهرة الطاغية‪ ،‬مل تبهره‪،‬‬ ‫ومل يدمنها‪ ،‬فرتك كل �شيء و�سعى اىل‬ ‫الهجرة والرحيل بعيدًا جدًا عن �أر�ض‬ ‫ال�شهرة‪ ،‬وحني ا�ستقر يف الدمنارك منذ‬ ‫�سنوات طويلة ذاق مرارات الغربة‪.‬‬

‫وب��ال�ت��أك�ي��د ان ه��ذه امل �ع��ان��اة‪ ،‬ترتتب‬ ‫عليها معاناة مادية‪ ،‬ونحن نعرف ان‬ ‫الغناء يوفر له �سبل عي�ش اف�ضل‪ ،‬لكن‬ ‫الغريب انه مل يفكر يف هذا‪ ،‬ومل يبال‬ ‫بالدعوات والطلبات الكثرية التي ت�أتيه‬

‫ن�سبت تغريدة ن�شرت على تويرت اىل ال�شيخ ال�سلفي علي الربيعي‬ ‫فتوى غريبة تقول "�إن نزول املر�أة للبحر يعترب (زنى) و�أن من‬ ‫�أكرب الكبائر نزول (املر�أة) يف البحر حتى لو كانت حمجبة لأن‬ ‫البحر (ذك��ر) وبدخول املاء �إىل مكان ح�شمتها تكون قد (زنت)‬ ‫ويقع عليها احلدّ"‪.‬‬ ‫�إن اي عاقل قد ي�شكك ب�صدور مثل هذه الفتوى‪ ،‬لكننا اعتدنا‬ ‫من (ال�سلفيني) ما يجعلنا ن�ضرب كف ًا بكف ونقول‪� :‬إنا لله و�إنا‬ ‫اليه راجعون‪ .‬ما �أن ندفع املنطق الداخلي للفتوى اىل �أمام حتى‬ ‫نلتقي با�ستنتاجات جن�سية اخرى‪ .‬فلو �آمنا �أن البحر ذكر‪ ،‬فعلينا‬ ‫�أن نتوقع �أن املاء يت�سلل اىل ح�شمة �أي رجل ينزل اليه‪ .‬منطق‬ ‫كهذا يبيح �أن يعبث الذكر املائي بح�شمة الرجال‪ ،‬ويذهب بنا اىل‬ ‫وجود ت�ساهل م�ضمر مع اجلن�سية املثلية يف حياة الرجال‪ .‬هذا‬ ‫مبني على تفكيك البناء اللغوي للفتوى ولي�س الدالالت‬ ‫اال�ستنتاج ّ‬ ‫العميقة لها‪ .‬واحل��ال �إذا ما حذفنا املعنى اجلن�سي يف الطرف‬ ‫اخلا�ص بالرجال ف�إن الفتوى كلها تنهار‪ ،‬و�إذا ما � ّأولنا االمر كون‬ ‫الرجل يختلط يف امل��اء مع ذكوريته‪� ،‬أو حتى مع ا�شباهه غري‬ ‫املرئيني‪ ،‬ف�إننا بتنا نتحدث عن رمزية ت�صلح لالدب �أو النفايات‪.‬‬ ‫احلقيقة �أن من ال�صعوبة احلديث عن منطق لهذه الفتوى باملعنى‬ ‫املفهومي للكلمة‪ ،‬لكن هناك منطقا م�ضمرا باملعنى ال�سيكولوجي‬ ‫الإ�سقاطي‪ ،‬وباملعنى االجتماعي القائم على التمييز اجلن�سي‬ ‫والتو�سع يف احلظر‪.‬‬ ‫�إن فرويد ليغدو تلميذا بائ�سا على يد هذا ال�شيخ‪ .‬واحلقيقة �أن‬ ‫هذا الفكر الذي يو�سع احلظر على املر�أة‪ ،‬يلتقي تلقائيا مبنطق‬ ‫جن�سي ذكوري ي�صل اىل م�ستوى من الرمزية االحيائية البدائية‪.‬‬ ‫ه�ن��اك ع�شرات امل�ح�ظ��ورات ال�ت��ي ال ت�شرح نف�سها‪ ،‬وال ّ‬ ‫تنظم‬ ‫بقانون‪ ،‬لأنها يف احلياة االجتماعية تبدو بديهية وم�شروحة‪.‬‬ ‫لي�س من قانون �صريح مينع املر�أة من ال�سباحة يف البحر والنهر‬ ‫والبحريات يف بع�ض بلدان املنطقة‪ ،‬لكنه جزء من قوانني العيب‬ ‫االجتماعي‪� ،‬أم��ا فكرة �أن البحر ذك��ر‪ ،‬فهو تو�سع �سحري للماء‬ ‫الهدف منه ت�أكيد عدم االختالط بني اجلن�سني‪� .‬إنه منع متفيقه‬ ‫لعقل �إ�سقاطي �إرواحي‪.‬‬ ‫�إذن التو�سع يف احلظر‪ :‬هذا ما فعله علي الربيعي يف حتويل‬ ‫البحر اىل ذك��ر‪ ،‬ويف ال�ع��راق حرموا خلط اخليار بالطماطة‪،‬‬ ‫ثم و�صل االمر اىل الر�ضاعة من ثدي امل��ر�أة التي اقرتحها احد‬ ‫�شيوخ ال�سلفية يف م�صر‪ ،‬لكي ي�سمح للمر�أة العمل مع رجال‬ ‫غرباء عنها‪.‬‬ ‫كاتب م�صري ع ّلق‪� :‬أخري ًا عرفت �سر �إحلاح الفاتنات على نزول‬ ‫البحر‪ ..‬وت�ساءل‪ :‬هل زنى البحار ين�سحب على زنى الأنهار‪ ،‬هل‬ ‫االنهار تزين؟‬

‫من اجل الغناء‪ ،‬بل اطلق حليته وقبل‬ ‫ت�صويره يف فرن‪ ،‬فتكهن البع�ض ب�أنه‬ ‫يعمل فرا ًنا‪ ،‬فيما قال البع�ض الآخر انه‬ ‫ف��رن ل�صديق ل��ه‪ ،‬لكن يف كل الأح��وال‬ ‫ال�صورة معربة عن واقع احلال للفنان‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ب�ع����ض الآخ� ��ر م��ن املقربني‬ ‫ان ل��دي��ه ع ��ودًا وي��دن��دن عليه ببع�ض‬ ‫االغنيات يف جل�ساته اخلا�صة فقط‪.‬‬ ‫اال حت�ت��اج ه��ذه ال�ظ��اه��رة اىل درا�سة‬ ‫وحت�ل�ي��ل؟ اىل وق�ف��ة مل�ع��رف��ة اال�سرار‬ ‫اخل �ف �ي��ة وراءه � � ��ا؟ واىل م �ت��ى يبقى‬ ‫قحطان العطار على ما هو عليه؟‪.‬‬ ‫ام��ا ك��ان االج ��دى ب��ه ان ي�ستفيد من‬ ‫ه��ذه ال�شهرة م��اد ًي��ا ومعنويًا ويبنى‬ ‫ل��ه م�ستقب ًال مثل الكثري م��ن املطربني‬ ‫وامل �غ �ن�ين وال �ف �ن��ان�ين ع �م��و ًم��ا الذين‬ ‫ي�ط��اردون ال�شهرة‪ ،‬وه��و ال��ذي ميتلك‬ ‫�صو ًتا ي��ؤك��د ك�ثر �أن��ه ل��ن يتكرر‪ ،‬بدل‬ ‫االعتماد على املعونة التي تقدمها له‬ ‫دولة الدمنارك ‪ ،‬ال ميكن طبعًا احل�صول‬ ‫على �إجابات من دون الولوج اىل عامل‬ ‫املطرب اجلميل‪.‬‬

‫وذكرت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط‬ ‫�أن امل�ست�شار ث��روت حماد‪ ،‬قا�ضي‬ ‫التحقيق املنتدب من وزارة العدل‪،‬‬ ‫ق��رر �إخ�ل�اء الإع�لام �ي��ة املعروفة‪،‬‬ ‫وم �ت �ه �م�ين �آخ ��ري ��ن م��ن العاملني‬ ‫بالقناة ال�سعودية اخلا�صة‪ ،‬ب�ضمان‬ ‫بطاقاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬ع�ل��ى ذمة‬

‫�سعودية تبحث عن‬ ‫زوجة ثانية لزوجها‬ ‫ً‬ ‫"تقربا �إىل اهلل"‬

‫�أك ��دت مواطنة �سعودية ثالثينية‬ ‫من مدينة الريا�ض متزوجة ولديها‬ ‫�أوالد �أن �ه��ا تبحث ب�ك��ل ج��دي��ة عن‬ ‫زوجة ثانية لزوجها‪ ،‬تكون متفرغة‬ ‫له‪ ،‬وذلك لرغبتها يف التقرب �إىل الله‬ ‫عز وجل بامتثالها ملا جاء يف القر�آن‬ ‫الكرمي فيما يتعلق بالتعدد‪ ،‬ح�سب‬ ‫قولها‪.‬وذكرت املواطنة‪ ،‬ف�ضلت عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمها‪ ،‬لـ"�أخبار‪"24‬‬ ‫�أن��ه��ا ج� ��ادة ج� ��د ًا يف ال �ب �ح��ث عن‬ ‫�شريكة ثانية لزوجها الذي و�صفته‬ ‫بـ"الزوج ال�صالح"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن� �ه ��ا ت �� �ش �ع��ر ب��ال �ت �ق �� �ص�ير جتاهه‬ ‫ن �ظ��ر ًا الن�شغالها برتبية �أوالده ��ا‬ ‫وخ��دم �ت �ه��م‪.‬و�أ� �ض��اف��ت امل��واط �ن��ة‬ ‫احلا�صلة على درجة البكالوريو�س‬ ‫يف ال��درا� �س��ات الإ� �س�لام �ي��ة‪� ،‬أنها‬ ‫ت��واج��ه ا�ستغراب ًا وا�ستنكار ًا من‬ ‫قبل بع�ض قريباتها‪ ،‬عندما تتحدث‬ ‫�إليهن حول هذا الأمر‪� ،‬إال �أن ذلك لن‬ ‫يثنيها عن امل�ضي قدم ًا؛ لأن هدفها‬ ‫ر�ضا الله ولي�س ر�ضا النا�س‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريها‪.‬‬

‫التحقيقات‪ ،‬ب�ش�أن بالغات ق�ضائية‬ ‫�ضدهم‪ ،‬مع �آخرين من ال�صحفيني‬ ‫والإعالميني‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا �أورد م��وق��ع "�أخبار‬ ‫م�صر"‪ ،‬التابع للتلفزيون احلكومي‪،‬‬ ‫نق ًال عن وكالة الأنباء الر�سمية‪ ،‬فقد‬ ‫�أنكرت هالة �سرحان‪ ،‬وبقية من مت‬ ‫�س�ؤالهم بالتحقيقات االث�ن�ين‪� ،‬أن‬ ‫يكون مق�صدهم من املواد الإعالمية‬ ‫التي تناولت ال�ش�ؤون الق�ضائية‪،‬‬ ‫هو الإ�ساءة لل�سلطة الق�ضائية‪� ،‬أو‬ ‫لرجال الق�ضاء امل�صري‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر العدل امل�صري‪� ،‬أحمد‬ ‫مكي‪ ،‬قد قرر ندب امل�ست�شار حماد‪،‬‬ ‫وهو رئي�س دائرة ق�ضائية مبحكمة‬ ‫ا�ستئناف القاهرة‪ ،‬وعدد ًا �آخر من‬ ‫الق�ضاة‪ ،‬ملبا�شرة التحقيقات التي‬ ‫تقدم بها نحو ‪ 1064‬قا�ضي ًا‪� ،‬ضد‬ ‫بع�ض ال�صحفيني والإعالميني‪،‬‬ ‫والقنوات الف�ضائية‪ ،‬اتهموها ب�أنها‬ ‫"د�أبت على �إهانة رجال الق�ضاء‪".‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫جنب نادر‪ ...‬بـ‪140‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للكيلو‬

‫ب��اع م�صنع اجبان يف والي��ة وي�سكن�سن‬ ‫االمريكية نوعا من جنب �شيدر عمره نحو‬ ‫ثالثني عاما بنحو ‪ 140‬دوالرا للكيلو غرام‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وذكرت جملة "ميلواكي جورنال �سنتينل"‬ ‫ان هذا اجلنب النادر بيع يف خمزن مبدينة‬ ‫ميلواكي وقد اكت�شف الربيع الفائت يف‬ ‫اوك��ون �ت��و م��ن ق�ب��ل اي��د زاه ��ن ال ��ذي كان‬ ‫ي�ستعد للتقاعد من عمله عن عمر ‪ 73‬عاما‪.‬‬ ‫وقال زاهن وهو يخترب اجلنب البالغ عمره‬ ‫‪ 28‬عاما " انه جيد" وبيع الن�صف كيلو‬ ‫غ��رام منه مببلغ ي�ت�راوح ب�ين ‪ 60‬و ‪96‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫علي الوردي ‪� -‬شر البلية ما ي�ضحك‬


‫‪No.(346) - Wednesday 10 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫تبذل جهود ًا كبرية لت�أمني اال�ستقرار يف العمل‪ ،‬وقد جتعلك بع�ض‬ ‫الظروف اخلا�صة �أكرث ثقة بالنف�س‪ ،‬فت ّتخذ مهنتك منعطف ًا �إيجابي ًا‬ ‫وتتحمّل م�س�ؤوليات جديدة على الأرجح‪ .‬لكن ال ب ّد من الإ�شارة‬ ‫�إىل بع�ض اخل�سائر والتجارب املزعجة‪ ،‬ك�أن ي�سرق منك �أحدهم‬ ‫� ً‬ ‫أمواال �أو بطاقة االئتمان �أو ت�ضيّع �أوراق ًا ثبوتية‪� ،‬أو ت�ضطر �إىل‬ ‫تغيري م�صرفك ل�سبب �أو لآخر‪..‬‬

‫اجلوزاء يف اجل ّو جتديد و�إ�شراق‪� .‬إفتح عينيك على احتماالت واعدة‪.‬‬ ‫تقدّم بطلباتك‪ .‬ثق بنف�سك‪ .‬مطلوب منك اال�سرتخاء واالنتباه‬ ‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران لنف�سك واال�ستفادة من حيويّتك‪ .‬ت�صرفات ال�شريك �ستكون الفتة‬ ‫وتدفعك �إىل �إعادة النظر يف بع�ض الأمور‪ ،‬لئال ت�صل عالقتكما‬ ‫�إىل طريق م�سدود‪ .‬ال تخالف ما يطلبه منك �أحد �أفراد العائلة‬ ‫لالنتباه �إىل �أكلك‪ .‬التجارب ال�سابقة خري برهان‪.‬‬ ‫ال�سرطان حذار الغ�ضب والتطرّف واثارة النعرات‪ .‬تربز ق�ضايا مالية ملحّ ة‬ ‫‪ 21‬حزيران وم�صاريف ا�ضافية مل تتو ّقعها ومل حت�سب لها ح�ساب ًا‪ُ .‬تطرح‬ ‫ ‪ 20‬متوز م�س�ألة زواج �أي�ض ًا تربكك‪ .‬حتاول ا�ستطالع �آراء املقربني بهذا‬‫ال�ش�أن ع�ساك تتو�صل �إىل قرار نهائي‪ .‬ال تكرث من الأعمال غري‬ ‫املجدية‪ ،‬واترك �أ�صحاب ال�ش�أن ينفذونها‪ ،‬وا�سرتخ ً‬ ‫قليال‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يوم �ضاغط يفر�ض عليك توجهات جديدة او �شروط ًا مل تكن‬ ‫موافق ًا عليها يف ال�سابق‪ .‬ت�ضطر اىل بذل جهود م�ضاعفة واىل‬ ‫حما�صرة املتاعب وتفادي االزمات‪ ،‬وقد تفاج�أ ب�أ�شخا�ص‬ ‫م�ستعدين للقتال‪ .‬خطوة م�ستقبلية �أ�سا�سية يف العالقة بال�شريك‪،‬‬ ‫وهذا �سيو ّلد ارتياح ًا ينعك�س �إيجاب ًا على املحيط العائلي‪.‬‬ ‫ي�صعب عليك التفاهم �أو تواجه مبن يعرت�ض على كالمك‬ ‫وم�شاريعك‪ .‬ال تكن معاند ًا من دون جدوى‪ ،‬وتقبّل املالحظات‬ ‫التي توجه �إليك بكل طيبة خاطر‪ .‬ال تكن ا�ستفزازي ًا مع ال�شريك‬ ‫بت�صرفاتك‪ ،‬فقد يفاجئك بردّة فعله وقد تكون غري متوقعة‪ .‬قد يثري‬ ‫اع�صابك بع�ض التطورات وتعبرّ عن نف�سك بغ�ضب كبري‪.‬‬ ‫عليك مواجهة الأمور بواقعية وجديّة‪ ،‬و�سرتى قريب ًا � ّأن ما قمت‬ ‫به �سيكون مل�صلحتك يف مواجهاتك مع الآخرين‪ .‬عرو�ض باجلملة‬ ‫يقدّمها ال�شريك للو�صول بالعالقة �إىل نهايتها ال�سعيدة‪ ،‬لكن‬ ‫تردّدك �سي�صعّب الأمور ويع ّقدها‪ .‬كن �صاحب �إرادة قوية‪ ،‬واثتب‬ ‫للجميع �أنك قادر على �إنقا�ص وزنك يف فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫تعي�ش حالة من الالا�ستقرار حتمل توتر ًا و�سوء تفاهم ومناخ ًا‬ ‫من الفو�ضى واالرتباك‪ ،‬ما ي�ستدعي انتباه ًا وحذر ًا وخ�صو�ص ًا‬ ‫يف اثناء التنقالت وا�ستعمالك االدوات احلادة او اهمالك قواعد‬ ‫ال�سالمة والوقاية‪ .‬اعمل جاهد ًا على ت�سوية االمور بينك وبني‬ ‫ال�شريك‪ ،‬وكن ليّن ًا وال ت�ضخم الأحداث‪ .‬اذا رغبت يف حت�سني‬ ‫�صحتك‪ ،‬عليك البحث عما ي�ساعدك كثري ًا لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫تخرج من �إحباط او تنت�صر على ف�شل �سابق‪ .‬تفرح بامل�ستجدات‬ ‫التي تتالحق ب�صورة م�سرعة‪ .‬قد تتلقى ارباح ًا مالية تثلج قلبك او‬ ‫عر�ض ًا مذهال او تبا�شر م�شروع ًا مهم ًا‪ .‬احلظ �إىل جانبك كما جميع‬ ‫املحيطني بك الذين يقدرون عالي ًا لك ما تقوم به‪ .‬ال تخف وام�ض‬ ‫�إىل الأمام‪ .‬مهمة وهي �أغلى ما عند الإن�سان‪ .‬بالريا�ضة واالنتباه‬ ‫�إىل امل�أكوالت حتافظ عليها‪.‬‬ ‫�إعتمد الدبلوما�سية وال تقحم نف�سك يف م�شكالت عملية �أو تتعلق‬ ‫ب�شراكة‪ .‬قد ت�شعر ب�أنك تخ�ضع لإرادة الفريق الآخر‪ .‬عاطفتك هذا‬ ‫اليوم تغلي وت�شعر ب�ضرورة التقرب من احلبيب �أكرث ف�أكرث‪ .‬ال‬ ‫تخف‪ ،‬هو يبادلك ال�شعور نف�سه‪ .‬تزور الأهل قريب ًا وتطمئن �إىل‬ ‫�صحة الوالدين‪ .‬ال تتهاون يف االهتمام ب�صحتك‪ ،‬حتى يف �أب�سط‬ ‫االمور‪ ،‬وال �سيما �أنك ح�سا�س جد ًا‪.‬‬ ‫قد ت�ضطر �إىل التكيف مع امل�ستجدات �أو �إىل تقدمي تربيرات‬ ‫وتف�سريات‪� ،‬أو ي�سود جو من �سوء التفاهم مع بع�ض اال�صدقاء‪� .‬أنت‬ ‫ل�ست على بع�ضك هذا اليوم‪ .‬عليك �أن تتخ ّلى عن �أنانيتك‪ ،‬ومتنح‬ ‫ال�شريك ً‬ ‫جماال �أكرب للتعبري عن نف�سه‪ ،‬وهذا ما يعيد ت�صويب الأمور‬ ‫بينكما‪ .‬يوم �آخر لي�س على مزاجك‪ ،‬ف�أنت ع�صبي وعلى �أقل كلمة‬ ‫تفتعل م�شكلة‪ ،‬حاول الهدوء‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬العذراء ‪10/22 - 9/23‬‬ ‫بني هذين النظريين‪ ،‬احلمل وامليزان‪ ،‬هناك اجن��ذاب مبدئي‬ ‫قوي‪ .‬يف بع�ض املجاالت يقدم كل منهما ما يفتقر �إليه الآخر‪.‬‬ ‫عدوانية احلمل تثري ق��درات امل�ي��زان احل�سية‪ .‬حياة حبهما‬ ‫ق��د ت�ك��ون غ�ير ع��ادي��ة‪ .‬وم��ع ه��ذا‪ ،‬ي��رغ��ب م��ول��ود امل �ي��زان فعال‬ ‫بال�سالم‪ ،‬الهدوء‪ ،‬االن�سجام‪ ،‬يف حني يرغب احلمل يف الإثارة‬ ‫واملغامرة‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*روحي ر�سالة ت�صري للغايل ادزهه‬ ‫ولو تطلب انت الروح لتظن اعزهه‬ ‫*كلمــا ا�شتقــت لــك و�ضعــت يــدي على قلبــي‬ ‫النـــه املكــان الــذي اثــق بوجودك فيه‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬اثنين يجذبون واحد كال ابويه وكعت‬ ‫�ساعته بالبحر ‪� 30‬سنه وطلعهه‬ ‫ت�شتغل‪ .‬الثاني كال ابويه وكعت �سيارته‬ ‫بالبحر ‪� 30‬سنه ولكه الاليتات م�شتعله‪.‬‬ ‫االول كال �شنو هل الجذب؟ الثاني كاله‬ ‫وك��ف �ساعة اب��وك اطفي ال�لاي��ت��ات‪...‬‬ ‫ههههههههههههه‬ ‫‪� ‬س�ألوا مح�ش�ش‪ :‬ما هو قمة التناق�ض؟‬ ‫باوعلهم هيج ‪ O_o‬وقاللهم‪...... :‬‬ ‫اللي تدلعك و تون�سك و ترك�صلك ت�سموها‬ ‫"بـنــت حــرام" و اللي تنكد عليك حياتك‬ ‫وتفل�سك وتجيب لك ال�ضغط و ال�سكر‬ ‫ت�سموها "بـنــت حـــالل" !‬

‫ال�شاعر عارف ال�ساعدي‪ :‬الأزمات والعنف‬ ‫الطائفي وراء انتعا�ش ال�شعر ال�شعبي في ال�ساحة‬ ‫الأدبية‬ ‫�أرج� ��ع ال �� �ش��اع��ر ع��ارف‬ ‫ال� ��� �س ��اع ��دي ان �ت �ع��ا���ش‬ ‫ال�شعر ال�شعبي م�ؤخر ًا‬ ‫�إل � ��ى ت ��زاي ��د الأزم� � ��ات‬ ‫الطائفية وال�سيا�سية‬ ‫ك� ��ون� ��ه ي� �ن� �ت� �ع� �� ��ش مع‬ ‫اال��ض�ط��راب��ات ويعي�ش‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وق���ال ال �� �س��اع��دي‪ :‬بعد‬ ‫�أح � � � ��داث ع � ��ام ‪2003‬‬ ‫وتزايد العنف الطائفي‬ ‫وعمت �أج ��واء البداوة‬ ‫ال �� �ش��ارع ال �ع��راق��ي برز‬ ‫ال �� �ش �ع��راء ال�شعبيون‬ ‫و�� � �ص � ��ارت الأح � � � ��زاب‬ ‫والم�ؤ�س�سات ت�ستعين‬

‫ب� �ه ��م ف� ��ي م �ه��رج��ان��ات‬ ‫الم�صالحة والوطنية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬انه واث��ق من‬ ‫ان �ت �ه��اء ه� ��ذه الموجة‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪ ‬اجلبل‬

‫ر��������س�������ال�������ة ح���ب‬ ‫متنيت �أكون دمعه ‪ ..‬حتى �أولد يف عينيك ‪ ..‬و�أعي�ش على‬ ‫خديك ‪ ..‬و�أموت عند �شفتيك‬

‫علي فا�ستح�ست‬ ‫مطلع ّ‬ ‫�أن يراين على مع�صية‪،‬‬ ‫وعلمت �أن املوت‬ ‫ينتظرين ف�أعددت‬ ‫الزاد للقاء ربي‪.‬‬ ‫قال الف�ضيل بن‬ ‫عيا�ض‪:‬‬ ‫خ�صلتان تق�سيان‬ ‫القلب‪ :‬كثـرة النوم‪,‬‬ ‫وكرثة الآكل‪.‬‬

‫املواد الفعالة‪:‬‬

‫النــه ال ينبــ�ض بدونــك‪.‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ يدل يف املنام على اتباع البدع والتم�سك ب�آثار �أرباب البدع وال�ضالالت‪،‬‬‫واجلحر هو الفم‪ ،‬فمن ر�أى جحرا خرج منه حيوان فهو فم يخرج منه‬ ‫كالم مبنزلة ذلك احليوان‪.‬‬

‫ال�شيح‪:‬‬ ‫ه��و ن�ب��ات م �ع��روف م��ن الف�صيلة‬ ‫امل��رك �ب��ة‪ ،‬ون �ب��ات م�ع�م��ر لأوراق� ��ه‬ ‫رائحة عطرية‪ ،‬ول��ه �أن��واع كثرية‬ ‫�أغلبها ب��ري��ة‪ ،‬وميكن زراع�ت��ه يف‬ ‫احل���دائ���ق اخل �ف �ي �ف��ة يف ال�ترب��ة‬ ‫ال��رم�ل�ي��ة‪ .‬امل�ستعمل منه النبات‬ ‫كام ًال عدا اجلذور‪.‬‬

‫ـ ي��ح��ت��وي ال �� �ش �ي��ح ع��ل��ى م� ��ادة‬ ‫ال �� �س��ان �ت��وي��ن ال �ف �ع��ال��ة يف ط��رد‬ ‫الديدان من املعدة‪ ،‬كما �أنه يقطع‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬اجلحر‬

‫االع�شاب طبيبك فــي بيتك‬

‫وعنــدما ا�سمـــع دقاتـــه �أتاكـــد �أنـــك بخيـــر؟‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ هو يف املنام رجل رفيع ال�ش�أن‪ ،‬قا�س ذو �صوت منيع‪ ،‬مدبر لأمره‬‫ثابت‪� ،‬أو �أنه رئي�س �أو تاجر‪� ،‬أو �أنه امر�أة �صعبة قا�سية �إذا كان اجلبل‬ ‫م�ستدير ًا منب�سط ًا‪� ،‬أو �أنه هم �أو غم �أو �سفر‪ ،‬و�إذا كان اجلبل ينبت عليه‬ ‫النبات وفيه ماء ف�إنه ملك �صاحب دين‪ ،‬و�إذا مل يكن فيه نبات وال ماء‬ ‫ف�إنه ملك كافر طاغ‪ ،‬لأنه كامليت ال ي�سبح الله تعاىل‪ ،‬وال ينتفع به النا�س‪،‬‬ ‫واجلبل القائم يدل على �أنه حي‪.‬‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬

‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫البطاطا املقلية‪:‬‬ ‫حت �ت��وي ال �ب �ط��اط��ا امل �ق �ل �ي��ة على‬ ‫م �� �س �ت��وى ع� ��ال م ��ن ال �� �س �ع��رات‬ ‫احلرارية والدهون حيث حتتوي‬ ‫‪ 1‬غ��رام من البطاطا املقلية على‬ ‫اكرث من ‪� 3‬سعر حراري واكرث من‬ ‫‪ 51‬غرام من الدهون ا�ضافة اىل‬ ‫ذلك فان تعري�ض البطاطا لدرجات‬ ‫حرارة عالية لدى قليها ي�ؤدي اىل‬ ‫تكوين مركبات "االكرالميد" فيها‬ ‫وال�ت��ي تعترب مركبات م�سرطنة‬ ‫للحيوانات وعلى االغلب لالن�سان‬ ‫اي�ضا وعند ا�ضافة امللح للبطاطا‬ ‫املقلية فانه ت�صبح �ضارة اي�ضا‬ ‫ملن يعاين من �ضغط دم مرتفع‪،‬‬ ‫ويعتقد ان �شرحة م��ن البطاطا‬ ‫قد تكون اكرث �ضرر من �سيجارة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫زيت �أ�سا�سي ومادة ال�سانتونني‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪ 10‬‬

‫ال�شعبية بانتهاء الأزمات‬ ‫وتح�سن ال�ظ��رف العام‬ ‫فال�شعر ال�شعبي يتناغم‬ ‫مع ال�ضطرابات الأمنية‬ ‫والأزمات العامة‪.‬‬

‫�����ص����ح����ت����ك ب�����ال�����دن�����ي�����ا‪..‬‬

‫جاء رجل �إىل احل�سن‬ ‫الب�صري (رحمه اهلل)‬ ‫ف�س�أله‪ :‬ما �سر زهدك‬ ‫يف الدنيا؟ فقال‪:‬‬ ‫�أربع �أ�شياء‪ :‬علمت‬ ‫�أن رزقي ال ي�أخذه‬ ‫غريي فاطم�أن قلبي‪،‬‬ ‫علمت �أن عملي ال يقوم‬ ‫به غريي فا�شتغلت‬ ‫وحدي‪ ،‬وعلمت �أن اهلل‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪�-1‬آلهة الوالدة يف النيبال ‪ -‬يُقال �أنه‬ ‫�سم احلياة الزوجية‪.‬‬ ‫‪ -2‬مر�ض معد ‪ -‬مهنة التذوق (م) –‬ ‫قادم‪� -3 /.‬أ�صلح البناء ‪ -‬من الظواهر‬ ‫ال�ف�ل�ك�ي��ة‪ -4 /.‬م��ن الأن �ب �ي��اء (عليهم‬ ‫ال�سالم) (م) ‪ -‬ذهاب النوم (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬م��ن ال �أ��س�ن��ان ل��ه (م)‪ -6 /.‬برج‬ ‫�شهري ب�إيطاليا ‪ -‬منظمة ع�سكرية‬ ‫� �س��اب �ق��ة ل � ��دول �أوروب�� � ��ا الو�سطى‬ ‫وال�شرقية (م)‪ -7 /.‬حفر البئر ‪ -‬لعق‬ ‫بل�سانه ‪ -‬متادى يف اخل�صومة‪.‬‬ ‫‪� -8‬شحذ ال�سكني ‪� -‬أكرب غدة يف ج�سم‬ ‫الإن�سان‪ -9 /.‬بحر ‪ -‬عن�صر كيميائي‬ ‫ذو ال��ع��دد ال � ��ذري ‪ 28‬يف اجل ��دول‬ ‫الدوري للعنا�صر‪.‬‬ ‫‪ -10‬و�سخ ـ ا�شتاق‪.‬‬

‫‪ -1‬امللك الذي م ّزق كتاب الر�سول (�صلى‬ ‫الله عليه و�سلم)‪.‬‬ ‫‪-2‬اجلنون ‪� -‬سورة قر�آنية‪.‬‬ ‫‪ -3‬طعن ب�سن �إبرة �أو رمح‪.‬‬ ‫‪ -4‬يرقد ‪ -‬ت�أكل وت�أكل وال متوت واذا‬ ‫�شربت متوت‪.‬‬ ‫‪ -5‬من الأزهار – للن�صب‪.‬‬ ‫‪��-6‬س��ائ��ل ه �ي��دروك��رب��وين‪ ،‬م�شتق من‬ ‫النفط‪ ،‬قابل لال�شتعال‪.‬‬ ‫‪ -7‬ذاق ‪ -‬خب�أ ‪ -‬من �أخوات كان‪.‬‬ ‫‪ -8‬هيبة – مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -9‬ملحد ‪ -‬التمر قبل �أن ين�ضج‪.‬‬ ‫‪ -10‬ا ُ‬ ‫حلب ال�شديد‪.‬‬

‫ي�ضغط عليك العمل فت�شعر ب� ّأن املطلوب منك كثري‪ ،‬و� ّأن الأمور‬ ‫ال ت�سري بال�سهولة التي ترغب‪ .‬ت�ضطر‪ ،‬مرات متعددة‪ ،‬اىل تكرار‬ ‫عملياتك وحماوالتك للتو�صل اىل �أهداف ت�ص ّر عليها‪� ،‬أنت ممّن ال‬ ‫ي�ست�سلمون ب�سرعة وال يعرتفون بالهزمية مهما بلغت امل�صاعب‬ ‫وم ّر الوقت‪ .‬عليك �أن تخرج من الوحدة والعزلة‪ ،‬وال�شريك‬ ‫�سيكون م�ساعد ًا يف هذا املجال �إىل حد كبري‪.‬‬

‫م�شكلة مهنية تتجاوزها �سريع ًا‪ ،‬لكن بع�ض االنعكا�سات ترتدد‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب�أ�صدا�ؤها من دون �أن ت�ؤثر فيك مبا�شرة‪ .‬عليك احتاذ القرار‬ ‫املنا�سب �إذا رغبت يف ا�ستمرار العالقة مع ال�شريك‪ ،‬ويف حال‬ ‫العك�س قد ت�ضطر �إىل ح�سم الأمور �سريع ًا‪� .‬إذا �أكرثت من تناول‬ ‫امل�شروبات الغازية قد تتعر�ض لنك�سة غري متوقعة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫البلغم ويعالج املغ�ص‪.‬‬ ‫ـ وال�شيح ي�ستعمل بخور ًا ويحرق‬ ‫يف املنازل؛ لتطهريها من الروائح‬ ‫الكريهة ولطرد الهوام‪.‬‬

‫لها‪....‬‬ ‫�أث���ارت ق�ضية اخل�صو�صية‬ ‫ع����ل����ى م�����وق�����ع ف���ي�������س���ب���وك‬ ‫االج��ت��م��اع��ي ال�شهري �ضجة‬ ‫كبرية خ�لال امل��دة الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫لذا و�ضع اخل�براء جمموعة‬ ‫م���ن اخل����ط����وات الب�سيطة‬ ‫التي ميكن اتخاذها للحماية‬ ‫واحلفاظ على اخل�صو�صية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال ت���ق���وم���ي ب����إع���ط���اء‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي ال تريدين‬ ‫ان يطلع عليها الآخ�����رون‪،‬‬ ‫ف��ب��م��ن��ت��ه��ى ال���ب�������س���اط���ة �أي‬ ‫���ش��يء ت�ضعينه ع��ل��ى �شبكة‬ ‫االن�ت�رن���ت مي��ك��ن الو�صول‬ ‫اليه ب�سهولة‪ ،‬وتوخي احلذر‬ ‫قبل ن�شر ال�صور �أو مقاطع‬ ‫الفيديو وا���س��أيل نف�سك �إذا‬ ‫ك��ن��ت ت��رت��اح�ين ك���ون جميع‬ ‫اف����راد ع��ائ��ل��ت��ك و�أ�صدقائك‬ ‫وزمالئك يف العمل احلاليني‬ ‫وامل�ستقبليني وحتى الغرباء‬ ‫يرون ما تن�شرينه من �صور‬ ‫ومعلومات‪.‬‬ ‫‪� .2‬إذا ك���ن���ت تخططني‬ ‫ال�����س����ت����خ����دام ال��ف��ي�����س��ب��وك‬ ‫لأغ��را���ض جتارية �أو اللعب‬ ‫ف���ق���وم���ي ب���ان�������ش���اء ح�ساب‬ ‫م��ن��ف�����ص��ل؛ ف��ب��ه��ذه الطريقة‬ ‫ل���ن ي��خ��ت��ل��ط �أف������راد عائلتك‬

‫كيف حتمني خ�صو�صيتك على "الفي�سبوك"؟‬ ‫وا�صدقا�ؤك مع �آالف الغرباء‬ ‫ال���ذي���ن ت��ك��ون�ين ق���د تعرفت‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال تقومي ب�إ�ضافة الغرباء‬ ‫لقائمة �أ�صدقائك‪.‬‬ ‫‪ .4‬ا����ض���ب���ط���ي �إع�����������دادات‬

‫اخل�صو�صية اخلا�ص بك‪.‬‬ ‫‪ .5‬ت����وخ����ي احل��������ذر عند‬ ‫تعاملك مع التطبيقات حيث‬ ‫�أن��ه��ا تطلب م��ن��ك احل�صول‬ ‫على املعلومات ال�شخ�صية‬ ‫اخلا�صة بك‪.‬‬

‫ال ت�ستخدمي نف�س الكلمة‬ ‫امل�����روري�����ة (ك���ل���م���ة ال�����س��ر)‬ ‫اخلا�صة بك على الفي�سبوك‬ ‫حل�سابات �أخ��رى كح�سابات‬ ‫ال��ب��ري�����د االل������ك���ت��روين �أو‬ ‫ح�سابات البنوك‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(346) - Wednesday 10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫التاريخ ال�سري لحرب العراق نهايـة اللعبـة ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬ ‫ترجم��ة للف�ص��ل ‪ 19‬م��ن كت��اب (التاري��خ ال�س��ري لح��رب الع��راق) للأميركي يو�سف‬ ‫(تن�ش��ر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بودان�سك��ي ال��ذي كان مقربا م��ن االدارة االميركية والبنتاغ��ون‪ .‬ولقد �سبق �أن ن�ش��رت بع�ض الف�صول‬ ‫الأولى من كتابه‪ .‬ومرة �أخرى نن ّبه القراء �إلى �أن الم�ؤلف ي�أتي بروايات تحتاج الى اثبات)‪.‬‬

‫الأ�سابيع االخيرة ل�صدام ح�سين قبل اعتقاله‬

‫متعب‪ ..‬ويبذل جهداً م�ستميت ًا لعك�س نتائج الأحداث من دون فائدة!‬ ‫بين �أن يدير فعاليات مع عنا�صر ات�صالته ومريديه‪ ..‬وبين الهرب الدائم من الرقابة والتخفي‬ ‫يو�سف بودن�سكي ‪ ..‬ترجمة‪ :‬االمام‬

‫مقدمة من المترجم‬ ‫يلقي ه��ذا الف�صل الكثير م��ن الأ�ضواء‬ ‫على الأي��ام الأخيرة التي �سبقت اعتقال‬ ‫الرئي�س ال�سابق ��ص��دام ح�سين‪ ،‬وعن‬ ‫الق�ص�ص وال�ت�ف���س�ي��رات ال�ت��ي تر ّكزت‬ ‫على من �أو�شى بمواقع �إقامته ال�سرية‬ ‫وال�م�ح�م�ي��ة و‪�/‬أو اخ�ت�ف��ائ��ه بم�ساعدة‬ ‫ومعرفة قـلة قليلة ممن يثق بهم جد ًا‪،‬‬ ‫�أو المختارين بت� ٍّأن وحذر �شديدين‪� ،‬إن‬ ‫�صدام ح�سين وكما �سنرى ك��ان يتوقع‬ ‫�أن الكثيرين �سينهارون تحت وط ��أ ة‬ ‫’’التحقيق الدقيق والمكثف‘‘‪ .‬وعمّن‬ ‫��س�ق��اه ال �م �خ��در ف��ي ط�ع��ام��ه �أو �شرابه‬ ‫ونقله الى ’’جحر العنكبوت ‪spider‬‬ ‫‪ ،‘‘hole‬ثم �إبالغ الأميركان عن مكانه‬ ‫العتقاله‪ ،‬فمن ال��ذي �سهل �أعتقاله و‪/‬‬ ‫�أو خ��دره ولماذا؟ �أه��م بع�ض الطامعين‬ ‫بفدية الـ‪25‬مليون‪� ،$‬أو بع�ض من �أرادوا‬ ‫�إزاحته لقناعتهم بانتهاء دوره وتحوله‬ ‫�إل ��ى عقبة ب��وج��ه ال�م�ق��اوم��ة الوطنية‪،‬‬ ‫اال�سالمية وحتى البعثية؟ �أو ان المخبر‬ ‫من يعدها البع�ض زوجته الثانية �سميرة‬ ‫ال�شاهبندر التي ت�صورت �أن اعتقال‪� ،‬أو‬ ‫حتى ت�سليم �صدام ح�سين الى الأميركان‬ ‫واحتجازه عندهم �أ�ضمن لراحته وحفظ‬ ‫كرامته ولحياته و�أف�ضل وبما ال يقا�س‬ ‫ل��و وق��ع ب��أي��دي �أع��دائ��ه م��ن العراقيين‪،‬‬ ‫فـقدمت ل�ل�أم�ي��رك��ان بع�ض المعلومات‬ ‫التي ت�سهل ال��و��ص��ول �إل�ي��ه‪� ،‬إذ �س ّربت‬ ‫�إليهم �أ�سماء بع�ض �أقرب المقربين �إليه‬ ‫ممن راف �ق��وه ف��ي بع�ض ف �ت��رات حياته‬ ‫وال�سيما الأخيرة منها‪� ،‬أو �أخبرتهم عن‬ ‫بع�ض الأماكن التي يُحتمل وجوده فيها‪،‬‬ ‫�سواء كانوا جماعة او فرد ًا‪ ،‬وما حقيقة‬ ‫دور االت�ح��اد الوطني الكرد�ستاني في‬ ‫م��راق�ب��ة وم�لاح�ق��ة � �ص��دام ح�سين ومن‬ ‫ث��م اعتقاله؟ وم��ا دور ك��ل م��ن كو�سرت‬ ‫ر�سول وهو�شيار زيباري بوجه خا�ص؟‬ ‫وهل كانا من �ضباط اال�ستخبارات في‬ ‫القيادتين الكرديتين‪ .‬وبرغم كثرة ما‬ ‫ظهر من تقارير عن اعتقال �صدام ح�سين‬ ‫وما جرى من �أحداث الى النهاية �سيظل‬ ‫تقرير الأخوين م�صطفى ومحمود بكري‬ ‫عن نقل �صدام ح�سين �صحبة بول بريمر‬ ‫الى وا�شنطن والتحقيقات المطولة التي‬ ‫تعر�ض لها ح��ول الملفات التي تخ�ص‬ ‫عهده وم��ا يهم الم�ؤ�س�سات الأميركية‬ ‫الكبرى منها‪� ،‬سيظل كل ذلك من الم�صادر‬ ‫المهم ًة ف��ي ق�صة ح�ي��اة �أو ن�ظ��ام حكم‬ ‫�صدام ح�سين الطويل ن�سبي ًا وخاتمتها‪.‬‬ ‫الم�ؤلف لم يجزم ب�شيء بل ولم يهتم كما‬ ‫�سيت�ضح لنا بهذه التفا�صيل على �أهميتها‬ ‫ولو للعراقيين وللتاريخ‪ .‬قد يف�سر تقرير‬ ‫الأخوين بكري‪ ،‬بع�ض الأ�سباب الخفية‬ ‫للتعجيل ب��اع��دام ��ص��دام ح�سين لأجل‬ ‫ق�ضية الدجيل ومحاولة اغتياله فيها‪ ،‬بد ًال‬ ‫من �سعي �أعدائه الداخليين والخارجيين‬ ‫على كثرتهم لف�ضح جميع جرائمه بحقهم‬ ‫�أو لمحاكمته وال�ت�ن�ك�ي��ل ب ��ه‪ ،‬فكانوا‬ ‫�أ�سرع و�أ�شد رغبة من االدارة الأميركية‬ ‫بتعجيل اعدامه بحجج تعلل بها الطرفان‬ ‫ال��داخ�ل��ي وال�خ��ارج��ي وه��ي �أن اختفاء‬ ‫�صدام ح�سين �سيغيّر �أم��ور ًا كثيرة في‬ ‫الم�شهد العراقي‪ ،‬بل قد ينهي المقاومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة الم�سلحة جملة وتف�صي ًال‪،‬‬ ‫تاركين ع�شرات �أو مئات ملفات الأتهام‬

‫ال�ه��ام��ة و�آالف الأ��س�ئ�ل��ة الأخ ��رى حول‬ ‫ديمومة نظامه ونجاته من مهالـك ي�صعب‬ ‫على �آخرين تحملها ناهيك عن تجاوزها‪،‬‬ ‫برغم انهيار حكمه في النهاية وبطريقة‬ ‫�أث� ��ارت ده���ش��ة وا��س�ت�غ��راب المراقبين‬ ‫والمحللين و�أل � ًد �أع��دائ��ه و�أ��ش��د محبيه‬ ‫وماليين الجماهيرالعربية التي فغرت‬ ‫�أفواهها ده�شة وحيرة‪ .‬فـ’’�أين معركة‬ ‫ب�غ��داد؟ و�أي��ن قلعة ب �غ��داد؟ لكن �صدام‬ ‫فاج�أنا بوقفة قوية في المحكمة و�ساعة‬ ‫اعتالئه الم�شنقة‪ .‬لن يقول التاريخ كلمته‬ ‫الأخيرة بحق هذا الرجل �إال بعد ك�شف‬ ‫�آخر ف�صول م�أ�ساته والم�آ�سي العراقية‪،‬‬ ‫فهل وراء التعجيل باعدام �صدام ح�سين‬ ‫قرار �أميركي‪� ،‬أو �أن القرار الأميركي جاء‬ ‫عن طريق االحراج؟ يدّعي ال�سفير زلماي‬ ‫خليلزاد برف�ض المالكي لطلبه �أو رجائه‬ ‫ب�ت��أج�ي��ل تنفيذ ح�ك��م الإع � ��دام ب�صدام‬ ‫ح�سين‪ ،‬ولو الى حين‪.‬‬ ‫في حديث دار بيني وبين �صديق جيد‬ ‫االطالع �شديد الإهتمام بالمنطقة العربية‬ ‫قدم لي ال�س�ؤال االتي‪� :‬ألم تالحظ بع�ض‬ ‫الت�شابه بين م�صير �أو حظوظ جمال عبد‬ ‫النا�صر و��ص��دام ح�سين؟ بعد مالحظة‬ ‫ده �� �ش �ت��ي ���س��ارع ب��ال �ق��ول‪" :‬ال �أق�صد‬ ‫المقارنة في القدرات ال�سيا�سة والبراعة‬ ‫�أو القدرات الع�سكرية على م�ستوى القائد‬ ‫العام �أو القائد الأعلى‪ ،‬بل في العثرات‬ ‫الكبرى التي تعر�ضا لهما ورد فعليهما‬ ‫�إزاءها‪ .‬وتابع "كان عبد النا�صر قد و ّزع‬ ‫الم�س�ؤوليات على رفاقه في مجل�س قيادة‬ ‫الثورة‪ ،‬و�أ�سلم قيادة القوات الم�سلحة‬ ‫بالكامل الى عبد الحكيم عامر‪ ،‬بل و�أناط‬ ‫به �أع�ب��اء كل م�شكلة داخلية وخارجية‬ ‫كـ(�أزمة الموا�صالت الم�صرية الداخلية‪،‬‬ ‫وح��رب اليمن و�أ�شياء �أخ��ر العالقة لها‬ ‫بالقوات الم�سلحة)‪ ،‬حتى انتهى وم�صر‬ ‫معه ب��ل والأم ��ة العربية ال��ى ك��ارث��ة �أو‬ ‫هزيمة ‪ ،1967‬فقرر تحمل الم�س�ؤولية‬ ‫الكاملة عن النك�سة وف��ي �إدارة �ش�ؤون‬ ‫م�صر ومعركتها م��ع �إ��س��رائ�ي��ل‪ .‬ولكن‬ ‫نظر ًا للموقف الم�صري والعربي العارم‬ ‫�ضد ا�ستقالته ق��رر ال �ع��ودة ال��ى تحمل‬ ‫كامل الم�س�ؤولية و�أم�سك بكل �أزمة م�صر‬ ‫بيد من حديد‪ ،‬و�أنهى وجود عبد الحكيم‬ ‫عامر وجميع القيادات الع�سكرية‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ب�إن�شاء جي�ش م�صر من ال�صفر‪ ،‬محوّ ًال‬ ‫ال�م��واط��ن ال�م���ص��ري ال��ى "جندي" في‬ ‫القوات الم�سلحة‪ .‬لقد تناولت م�صادر‬ ‫غربية عدة دوره هذا لإعادة ثقة المقاتل‬ ‫الم�صري ب�ق��درات��ه وم�ع��دات��ه وبنف�سه‬ ‫وقيادته وبم�صر كلها‪ ،‬وتحول وخالل‬ ‫ب�ضعة �أ�شهر الى قائد دفاع تعر�ضي‪ ،‬ثم‬ ‫ت��وال��ت الفعاليات الم�صرية على �شكل‬ ‫غ��ارات محدودة الحجم والبعد و�صو ًال‬ ‫الى حرب ا�ستنزاف ات�سمت بالآتي‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬ك ��ان ��ت �أط� � ��ول ال� �ح���روب العربية‬ ‫الإ�سرائيلية حرب ال�سنوات الثالث ‪ 67‬ـ‬ ‫‪ .1970‬كانت فاتحتها معركة ر�أ�س الع�ش‬ ‫‪� ،1967/7/1‬أي بعد �أقل من �شهر على‬ ‫النك�سة‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬اخراج الدبابة‪ ،‬الدروع اال�سرائيلية‬ ‫من المعركة‪ ،‬وهي ورقة ا�سرائيل الأولى‬ ‫في جميع حروبها مع العرب وبها وبقوتها‬ ‫الجوية �صنعت جميع انت�صاراتها‪ .‬وع ّد‬ ‫بع�ض المراقبين الع�سكريين الغربيين‬

‫�شوهد �صدام مرتين‪ :‬في المقبرة ي�صلي وعند حاجز �شرطة قرب تكريت‪..‬‬ ‫�أعطى لل�ضابط ‪ 300‬دوالر كي يترك العمل!‬ ‫�إ�شاعات عن قيام جهاز ا�ستخبارات االتحاد الوطني الكرد�ستاني باغتيال �صدام‬ ‫ذل��ك انت�صار ًا ا�ستراتيجي ًا ك��ام� ً‬ ‫لا لعبد‬ ‫النا�صر‪ ،‬بل ا�ستراتيجية ف� ّذة ب�إجباره‬ ‫ال�ع��دو على �أن يقاتل كما ت�شاء‪ ،‬ال �أن‬ ‫تترك له المباد�أة فهي روح الحرب‪� ،‬أو‬ ‫قمة ال�سوق (اال�ستراتيجية) ومفتاح‬ ‫جميع االنت�صارات‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬ك��ان��ت �ضربته ال�م��وج�ع��ة الثانية‬ ‫ال�سرائيل هي �إغراق المدمرة الإ�سرائيلية‬ ‫�إي �ل��ات ف ��ي ‪ ،1967/10/21‬ف ��أذه��ل‬ ‫م�صر وال�ع��رب قبل �إ�سرائيل والعالم‪،‬‬ ‫وتوا�صلت خاللها الفعاليات الم�صرية‬ ‫على �شكل غارات محدودة الحجم والبعد‬ ‫و�صو ًال الى حرب ا�ستنزاف �شاملة‪.‬‬ ‫د ‪ -‬و�ضع القوتين العظميين �أمام خيار‬ ‫ح ��رب ع��ال�م�ي��ة ث��ال�ث��ة �أو ح�ت��ى نووية‬ ‫و�إجبار �إ�سرائيل على التنازل �أو التعقل‬ ‫وال�سيما بعد م�شاركة ق��ادة وطياريين‬ ‫�سوفييت في القتال الجوي مع �إ�سرائيل‬ ‫التي �أعلنت عن ا�سقاطها خم�س طائرات‬ ‫�سوفييتية ميج ‪ 23 -‬و‪ 25‬غرب القنال‪.‬‬ ‫و‪� -‬إج� �ب ��ار �إ� �س��رائ �ي��ل ع �ل��ى التو�سط‬ ‫ولأول ف��ي ت��أري��خ حروبها م��ع العراب‬ ‫ل��وق��ف اط�ل�اق ال �ن��ار �أو ل�ف��ر���ض وقف‬ ‫القتال الناري (بكل �أنواعه من مدفعية‬ ‫و� �ص��واري��خ وط� �ي ��ران وح �ت��ى الحرب‬ ‫االلكترونية)‪ ،‬وال��ذي تم التو�صل اليه‬ ‫ف ��ي � �ص �ب��اح ‪ ،1970/8/8‬ف�سارعت‬ ‫م�صر لتقديم قواعد ال�صواريخ م�ساء‬ ‫‪ ،1970/8/7‬ا�ستباق ًا ل�ع��ودة القتال‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ن �أب�سط م�ستلزمات القتال و‬ ‫المناورات الع�سكرية‪.‬‬ ‫م ‪ -‬خال�صة ه��ذا ال�ع��ر���ض ه��و �أن عبد‬ ‫النا�صر ق��د �صحح �أو تنبه بعد ‪1967‬‬ ‫الى �أخطائه فتطهر منها‪ .‬ولعل من ح�سن‬ ‫حظ م�صر والعرب �أن عبد النا�صر حظي‬ ‫بثالث �سنوات ا�ستطاع خاللها ا�ستغالل‬

‫كامل قدراته وخبراته لإع��ادة م�صر الى‬ ‫موقعها المنا�سب بين العرب وفي العالم‪،‬‬ ‫و�صو ًال الى حرب ‪.1973‬‬ ‫ر ـ لعل �صدام لم ينتبه اال بعد �سقوط بغداد‬ ‫ونظامه يوم ‪ .2003/4/9‬فقد ات�ضح من‬ ‫خالل طرق اختفائه وتوجيهاته لأتباعه‬ ‫ومنا�صريه بموا�صلة وت�شديد الكفاح‬ ‫الم�سلح �ضد االح �ت�لال‪ .‬وف��ي ر�سائله‬ ‫ال��ى ابنته ولبع�ض رف��اق��ه الحزبيين‪،‬‬ ‫وحتى ر�سائله التي كانت تبث من على‬ ‫�شا�شة الجزيرة والعربية ومنها وب�شكل‬ ‫خا�ص ر�سالته ‪ ،7‬الى جميع �أبناء العراق‬ ‫ودع��اه��م فيها ال��ى ت�لاح��م �شعبي عام‬ ‫وحاث ًا الأخوة ال�شيعة من خالل ت�أييده‬ ‫لفتوى ال�سيد ال�سي�ستاني برف�ض كل‬ ‫�أج �ن �ب��ي وت�ط��وي��ره��ا ال��ى ك �ف��اح م�سلح‬ ‫وح ��رب ت�ح��ري��ر �شعبية‪ .‬لكنها فر�صة‬ ‫�أخرى �أهدرت‪.‬‬ ‫ف‪ .‬ولكن الفرق بين عبد النا�صر و�صدام‬ ‫ح�سين هو �أن الأول قد حظي بـ‪� 3‬سنوات‬ ‫�أن �ج��ز ف�ي�ه��ا ال�ك�ث�ي��ر ع�ل��ى الم�ستويات‬ ‫الم�صرية والعربية والدولية‪ .‬وقاد حرب ًا‬ ‫�ضد العدو لثالث �سنين طوال‪� .‬أما �صدام‬ ‫ح�سين فلم يحظ �سوى بب�ضعة �أ�شهر‬ ‫طليق ًا وحوالي عامين �سجين ًا‪.‬‬ ‫***‬ ‫اعتقال �صدام ح�سين‬ ‫في ‪ 15‬كانون الأول‪ /‬دي�سمبر خاطب‬ ‫بول برامر الذي كان وجهه يخفي حبور ًا‬ ‫خبيث ًا م�ؤتمر ًا �صحفي ًا �أع � ّد على عجل‬ ‫في بغداد معلن ًا "�سيداتي و�سادتي لقد‬ ‫نلـنا منه"‪ ،‬ثم م�ضيف ًا "الطاغية �سجيننا‬ ‫الآن"‪ .‬وب �ع��د � �س��اع��ات ق�ل�ي�ل��ة خاطب‬ ‫الرئي�س بو�ش الأم��ة االميركية والعالم‬ ‫�أج�م��ع ق��ائ� ً‬ ‫لا �أن اعتقال ��ص��دام "�سجّ ل‬

‫نهاية ال�ط��ري��ق ل��ه ولجميع م��ن قـتـلوا‬ ‫وه� ��ددوا با�سمه"‪ ،‬و�أ���ض��اف مخاطب ًا‬ ‫العراقيين "لي�س عليكم �أن تخافوا حكم‬ ‫�صدام مرة �أخرى �أبد ًا"‪ .‬لكن بو�ش �أكد‬ ‫وفي الوقت نف�سه �أن اعتقال �صدام لن‬ ‫ينهي العنف �ضد الأميركان في العراق‪.‬‬ ‫و�سرعان ما تـناقـلت �شا�شات التلفزيون‬ ‫ح���ول ال �ع��ال��م �� �ص ��ورة �� �ص ��دام ح�سين‬ ‫الملتحي وال��ذي ل��م يحلـق �شعر ر�أ�سه‬ ‫لأ��ش�ه��ر ط��وي�ل��ة‪ ،‬وه��و يخ�ضع لفح�ص‬ ‫طبي على �أي��دي عنا�صر طبية �أميركية‬ ‫[بدا وك�أن متفح�صيه يتعمدون �إهانته]‪.‬‬ ‫لقد بدا �صدام واهـن ًا وحائر ًا وم�ست�سلم ًا‬ ‫لقدره و ُم�ه��ان� ًا‪ .‬ك��ان ذل��ك �إن �ج��از ًا رمزي ًا‬ ‫لإدارة بو�ش‪ ،‬لأن القليلين جد ًا توقعوا‬ ‫�أن ي�ؤثر اعتقاله على العنف المت�صاعد‬ ‫ب�شكل مرعب‪ .‬كان اعتقال �صدام ح�سين‬ ‫نتيجة جمع عاملين مهمين هما‪ :‬التحول‬ ‫الدراماتيكي في عالقات ومراكز القوى‬ ‫في المنطقة ال�سنية وفي العراق ككل من‬ ‫جهة‪ ،‬والـتطور الملحوظ في التقنيات‬ ‫الع�سكرية الأميركية وتطويرالقدرات‬ ‫التحليلية للإ�ستخبارات‪.‬‬ ‫لم يعد ي�سيطر‬ ‫م��ا زال ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �غ �م��و���ض يحيط‬ ‫بالن�شاطات الدقيقة ل�صدام ح�سين في‬ ‫الأ�سابيع الأخ�ي��رة القليلة التي �سبقت‬ ‫اعتقاله‪ .‬كان من الوا�ضح �أنه يرزح تحت‬ ‫الكثير من ال�ضغـوط النف�سية والعقـلية‪.‬‬ ‫كان ك�أنه في �سباق مع الزمن مع �أعدائه‬ ‫[وم ��ع ال��ظ��روف]‪ ،‬وك ��ان يبـذل جهود ًا‬ ‫يائ�سة ال ط��ائ��ل م��ن ورائ �ه��ا ال�ستعادة‬ ‫ال�سيطرة‪ ،‬حتى لو كانت �سيطرة ا�سمية‬ ‫�أو رمزية على حرب الع�صابات الم�ستمرة‬ ‫والمت�صاعدة‪ .‬فقد باتت قيادة ال�صراع‬

‫الم�سلح مت�شعبة وخ� ��ارج ال�سيطرة‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬وي���س�ه��م ف�ي�ه��ا وطنيون‬ ‫وج �ه��ادي��ون �إ��س�لام�ي��ون وب�ع�ث�ي��ون بال‬ ‫ق��ي��ادة‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن خ���ض��ع ال�ب�ع����ض الى‬ ‫الم�ساومات الم�ؤلمة مع (الجهاديين)‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�ضغوط انهالت كلها على ر�أ�س‬ ‫�صدام‪ .‬كان ادراك �صدام ح�سين يتزايد‬ ‫ويتعمق ب�أن فعالياته لم تعد ذات �صلة‬ ‫بما يجري في العراق‪ .‬وبما يعرف عنه‬ ‫من �صالبة‪ ،‬و�أنه ’’الخالد الذي ال يموت‬ ‫‪ ‘‘Eternal Surviver‬فقد بدا ك�أنه‬ ‫يبذل جهد ًا م�ستميت ًا لعك�س �أو العادة‬ ‫تيار الأح ��داث‪ .‬لقد ك��ان كل ذل��ك تحدّي ًا‬ ‫مثبط ًا ل�ل�ع��زائ��م‪ ،‬ف�ق��د ك��ان ع�ل��ى �صدام‬ ‫ح�سين �أن ي�صب �أن�شطته ويدفعها نحو‬ ‫�أعمال �شجاعة ويدير فعاليات مع عنا�صر‬ ‫ات���ص�لات��ه وم��ري��دي��ه‪ ،‬بينما ك ��ان عليه‬ ‫في الوقت نف�سه الهرب الدئم للتمل�ص‬ ‫من الرقابة ال�شديدة للقادة الطامحين‬ ‫للرئا�سة ف��ي المناطق ال�سنية والذين‬ ‫ي�ع�ت�ب��رون م�ج��رد وج ��ود وب �ق��اء �صدام‬ ‫ح�سين في ال�صورة تهديد ًا ل�صعودهم‬ ‫هم و�إم�ساكهم بال�سلطة والقرار‪ .‬والأكثر‬ ‫من ذلك بعد‪ ،‬هو بروز وتنامي عدد من‬ ‫الع�صابات وق �ط��اع ال �ط��رق والع�شائر‬ ‫المعادية له والمتهالكة على الفـدية على‬ ‫ر�أ�سه (‪ 25‬مليون دوالر اميركي)‪.‬‬ ‫كانت ا�ستخبارات الحزب الديمقراطي‬ ‫الكرد�ستاني هي الأخ��رى وراء �صدام‬ ‫ح�سين‪ ،‬ولكن لأ�سباب �سيا�سية ومالية‪.‬‬ ‫والب��د �أن ه��ذه ال �ظ��روف والمالب�سات‬ ‫المحزنة الأخرى �ساعدت كلها في ابعاد‬ ‫� �ص��دام ك�ث�ي��ر ًا ع��ن ح�ل�ق��ات اجتماعاته‬ ‫واتـ�صاالته المعتادة‪.‬‬ ‫في المقبرة وعند نقطة‬ ‫تفتي�ش‬ ‫�شوهد ��ص��دام ح�سين ف��ي موقعين في‬ ‫�أواخ��ر ت�شرين ثاني‪ /‬نوفمبر ‪.2003‬‬ ‫ففي ‪ 24‬منه‪ ،‬وك��ان ال�ي��وم الأول لعيد‬ ‫ال�ف�ط��ر‪�� ،‬ش��وه��د � �ص��دام ح�سين ي�صلي‬ ‫(متـ�أم ًال) وم�ستغرق ًا ف��ي تفكير عميق‬ ‫عند م�سجد وقبر زوج والدته [ابراهيم‬ ‫الح�سن] في العوجة‪ .‬ك��ان وح�ي��د ًا عند‬ ‫القبر‪ ،‬ول��م يكن ذل��ك �شيئ ًا م��أل��وف�ـ� ًا �أن‬ ‫ي�صلي �صدام ح�سين‪ ،‬لكن كان ذلك �أي�ض ًا‬ ‫ت�أكيد ًا �إ�ضافي ًا على الإنهاك العقـلي الذي‬ ‫يرزح تحته‪ .‬ومع ذلك فقد �شوهد ثانية‬ ‫بعد �أيام قليلة‪ ،‬ولكنه عاد مجدد ًا �صدام‬ ‫ح�سين المفرط الثقة بنف�سه‪ .‬فقد �شوهد‬ ‫و�سائقه عند حاجز (�سيطرة) طريق قرب‬ ‫تكريت من قبل �ضابط [جي�ش] تحوّ ل‬ ‫ال��ى �ضابط �شرطة داخ��ل �سيارة �أجرة‬ ‫(تاك�سي) باللونين البرتقالي والأبي�ض‬ ‫ال�خ��ا��ص�ي��ن ب��ال�ت��اك���س�ي��ات ف��ي ال �ع��راق‪،‬‬ ‫ع��رف � �ص��دام ال�ضابط لأن��ه م��ن �إح��دى‬ ‫العوائل المهمة في المنطقة‪ ،‬فالمه على‬ ‫التحاقه بال�شرطة‪ .‬وحين قال ال�ضابط‬ ‫�أنه فعل ذلك لحاجة عائلته للمال �أعطاه‬ ‫� �ص��دام ح�سين "‪ 300‬دوالر"‪ .‬بعدها‬ ‫�سمح ال�ضابط ل�صدام ح�سين بموا�صلة‬ ‫ال�سير‪ ،‬ولم يبلغ عن ذلك اللقاء وال عن‬ ‫المنا�سبة ال�سابقة �إال بعد اعتقال �صدام‬ ‫ح�سين‪ .‬ووفق ًا لمعظم العراقيين والعالم‬ ‫العربي فقد اختفى ��ص��دام ح�سين عن‬ ‫الم�شهد بب�ساطة‪.‬‬

‫ثم وف��ي �أوائ��ل كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‬ ‫انت�شر �سيل م��ن الإ��ش��اع��ات ف��ي بغداد‪،‬‬ ‫ب ��أن �صدام �إ ّم��ا م��ات �أو �أن��ه على فرا�ش‬ ‫ال�م��وت ب�سبب ع��د ٍد م��ن الأم��را���ض‪ .‬بد�أ‬ ‫بن�شر ه��ذه اال��ش��اع��ات ع��دد م��ن �ضباط‬ ‫�أمن جهاز ا�ستخبارات االتحاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاني ال�ت��اب��ع ل�ج�لال الطلباني‬ ‫(‪ ،)PUK‬التي �سعت لإي�ضاح �أ�سباب‬ ‫االختفاء المفاجئ‪ .‬ل��م ي�ستبعد بع�ض‬ ‫المخل�صين ل�صدام ح�سين ف��ي العالم‬ ‫العربي قيام االتحاد الوطني الكرد�ستاني‬ ‫باغتيال ل�صدام‪.‬‬ ‫خوف ًا عليه قدّمت �سميرة معلومات عنه‬ ‫ف��ي ب�ي��روت‪ ،‬وبعد توقف االت�صاالت‪،‬‬ ‫ا��ش�ت��د ق�ـ�ل��ق ��س�م�ي��رة ال���ش��اه�ب�ن��در على‬ ‫احتمال اعتقال �صدام ح�سين �أو حتى‬ ‫اغتياله‪ .‬واعتقدت �أنه ربما �سيقع �ضحية‬ ‫لبع�ض البعثيين الذين يريدون موافقته‬ ‫لت�أكيد �سيطرتهم في المناطق ال�سنية‪،‬‬ ‫�أو ك ��ان ��ض�ح�ي��ة ل �� �ص �ي��ادي الجوائز‪.‬‬ ‫وا�ستـنـتجت بالتالي �أن من المحتمل �أن‬ ‫يظل �صدام حي ًا وو�سط ظروف ممتا زة‬ ‫لو وقع ب�أيدي الأميركان‪ ،‬بينما قد يقتل‬ ‫على �أيدي �أعدائه المتزايدين وفي �أقرب‬ ‫فر�صة‪ .‬لربما لهذا ال�سبب قررت �سميرة‬ ‫ومن تـثق بهم م�ساعدة الواليات المتحدة‬ ‫ف��ي اع�ت�ق��ال � �ص��دام ح�سين قبيل قتله‪.‬‬ ‫ويعتقد م�صدر لبناني ح�سن االطالع ب�أن‬ ‫"�سميرة �شاهبندر قررت اعطاء الأميركان‬ ‫وحلفائهم بع�ض المعلومات عن المنطقة‬ ‫التي يختفي فيها �صدام"‪ .‬ومع ذلك وفي‬ ‫�أوائ��ل كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬ما كانت‬ ‫�سميرة و�صحبها يعرفون �سوى القليل‬ ‫جد ًا من التفا�صيل الدقيقة والمحددة عن‬ ‫�أماكن معينة و�أكيدة لوجود وتحركات‬ ‫� �ص��دام ح�سين‪ .‬ب�ي��د ان�ه��م ��س��رب��وا الى‬ ‫الأميركان �أ�سماء بع�ض من كانوا على‬ ‫ث �ق��ة م��ن م�ع��رف�ت�ه��م ب �ت �ح��رك��ات �صدام‪.‬‬ ‫م ّكنت تلك الم�صادر تطوير الأميركان‬ ‫لقدراتهم اال�ستخبارية العامة والتي‬ ‫م ّكـنت المحلـلين من ا�ستغالل المعلومات‬ ‫المتوفرة ب�شكل �أف�ضل وتحديد �أ�سماء‬ ‫قلة من الأ�شخا�ص المهمين فاعتقـلتهم‬ ‫وحققت معهم وا�ستخل�صت المعلومات‬ ‫التي ق��ادت بالتالي ال��ى اعتقال �صدام‬ ‫ح�سين‪.‬‬ ‫في الأ�سبوع الثاني من كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر ك��ان �صدام يعمل بجهد يائ�س‬ ‫ود�ؤوب لتطوير مقاومت (ـ��ه) البعثية‬ ‫ال�سنية‪ .‬لقد حاول �إحياء ما كان ق�ضية‬ ‫ميتة وذل��ك بت�سهيل م��ا �أم��ل ب ��أن يكون‬ ‫ت�صعيد ًا رئي�س ًا ومهم ًا لجهاد ك��ان قد‬ ‫وع��د ب��ه‪ .‬وا�ستناد ًا لأق��وال "في�ستالف‬ ‫�أو�شاكوف" م� �ع ��اون رئ �ي ����س خدمة‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال �خ��ارج �ي��ة الرو�سية‬ ‫‪ ،FSB‬ف���إن اال��س�ت�خ�ب��ارات الرو�سية‬ ‫ك��ان��ت ع�ل��ى ع�ل��م ب �ه��ذه الأح � ��داث و"ان‬ ‫�صدام ح�سين قد وزع ـ لهذا الغر�ض ـ ‪7‬‬ ‫ماليين قطعة �سالح بين العراقيـين قبيل‬ ‫�أي��ام من اعتقاله"‪ .‬وف��ي الحقيقة‪ ،‬كان‬ ‫�صدام في �سباق مع �أعدائه الحقيقيين‬ ‫من جهة‪ ،‬و�إدراك ��ه ب�أنه لم تعد له �صلة‬ ‫بالم�ستقبل ال��ذي �سيتحقق �أو ير�سم‬ ‫للعراق الحا�ضر‪ .‬ك��ان توتره و�إجهاده‬ ‫ب��ازدي��اد وب��ات منهك ًا وتوقف حتى عن‬ ‫الحالقة‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 32‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫مرا�سل حربي في حرب‬ ‫�أكتوبر‬ ‫خ�لال عملي في م�صر قامت ح��رب ‪6‬‬ ‫اكتوبر‪ /‬ت�شرين الأول ع��ام ‪.1973‬‬ ‫وك����ان م��ن الطبيعي ان �أك���ر����س كل‬ ‫جهدي لتغطية ما يمكن تغطيته من‬ ‫�أخ��ب��ار القتال‪ ،‬وم��ن ح�سن حظي �أن‬ ‫ال�سلطات الم�صرية وافقت �أن �أكون‬ ‫من بين الذين عبروا قناة ال�سوي�س‬ ‫ف��ي ت��ل��ك الأي�����ام ال��خ��ال��دة ف��ي ق��ارب‬ ‫ع�سكري‪ ،‬بينما كانت الأج���واء تعج‬

‫ب��ال��ط��ائ��رات المقاتلة ذه��اب��ا و�إيابا‬ ‫ف��ي ال��م��ع��رك��ة‪ ،‬و���ص��ع��دت م��ع بع�ض‬ ‫المرا�سلين ال�ساتر الترابي الكبير‬ ‫ال����ذي ���ص��ن��ع��ه الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ون بعد‬ ‫احتالل �سيناء عام ‪ 1967‬وا�ستطاع‬ ‫الجنود الم�صريون �إيجاد ثغرات فيه‬ ‫با�ستخدام المياه ومن ثم الدخول �إلى‬ ‫خط بارليف وتدميره‪.‬‬ ‫ي��ت��ط��ل��ب م���ن ال�����ص��ح��ف��ي ال����ذي يقوم‬ ‫بمهمة المرا�سل الحربي لتغطية �أنباء‬ ‫القتال �أن يكون على معرفة بالأ�سلحة‬ ‫ومعلومات عن الجيو�ش المتحاربة‪،‬‬ ‫واع��ت��رف ان��ه ل��م يخطر ف��ي بالي �أن‬ ‫�أق��وم بمثل هذه المهمة لكني وجدت‬ ‫�أن معلوماتي الع�سكرية المتوا�ضعة‬ ‫كافية لفهم ما يجري وللكتابة عنه‪.‬‬ ‫وف����ي ال�����ض��ف��ة ال�����ش��رق��ي��ة م���ن قناة‬ ‫ال�����س��وي�����س دخ���ل���ت �إل�����ى المخابئ‬ ‫الإ�سرائيلية المح�صنة داخ���ل خط‬ ‫ب��ارل��ي��ف وال��ت��ق��ط��ت ل��ل��ذك��رى بع�ض‬ ‫الأ�شياء منها خوذة جندي �إ�سرائيلي‬

‫وعلبة ذخيرة و�صحيفة �إ�سرائيلية‬ ‫وت��ح��دث��ت �إل���ى ال��ج��ن��ود الم�صريين‬ ‫الذين كانت فرحتهم ال تو�صف بعد‬ ‫انت�صارهم على ال��ع��دو وتحقيق ما‬ ‫كان يعد م�ستحي ً‬ ‫ال‪ .‬وبعد �ساعات عدت‬ ‫�إلى القاهرة حيث �أر�سلت تقارير عما‬ ‫�شاهدته في ار�ض المعركة‪ ،‬كما �أ�شرت‬ ‫طبق ًا لمعلومات من م�صادر عراقية في‬ ‫م�صر �إلى م�شاركة الطيارين العراقيين‬ ‫في المعركة وهو دور م�شرف �سيظل‬ ‫التاريخ يذكره بكل فخر‪.‬‬ ‫ولمجيء الطيارين العراقيين �إلى‬ ‫م�����ص��ر ق�����ص��ة ل��ه��ا ع�ل�اق���ة بالرئي�س‬ ‫ال��م�����ص��ري ال��م��ع��زول ح�سني مبارك‬ ‫الذي كان في حرب �أكتوبر قائد ًا للقوة‬ ‫الجوية الم�صرية‪.‬‬ ‫مبارك كان وراء طلب م�صر في �أوائل‬ ‫‪� 1973‬سربين مقاتلين هوكر هنتر‬ ‫من القوة الجوية العراقية للم�شاركة‬ ‫في الحرب التي �ستكون بين العرب‬ ‫و�إ�سرائيل من دون معرفة متى تقع‬

‫هذه الحرب‪.‬‬ ‫كان ح�سني مبارك على علم بقدرات‬ ‫ال��ق��وة ال��ج��وي��ة ال��ع��راق��ي��ة م��ن خالل‬ ‫وج����وده ف��ي ق��اع��دة ال��ح��ب��ان��ي��ة غرب‬ ‫بغداد لعدة �أ�شهر بعد حرب ‪� 1967‬إثر‬ ‫طلب تقدمت به الحكومة الم�صرية‬ ‫�إل��ى الحكومة العراقية‪ ،‬ترجو فيه‬ ‫م��واف��ق��ة ال�����س��ل��ط��ات ال��ع��راق��ي��ة على‬ ‫ا�ست�ضافة طائرة من طائرات �سالح‬ ‫الجو الم�صري يقودها العقيد الطيار‬ ‫محمد ح�سني مبارك‪ ،‬لتكون في م�أمن‬ ‫من �سالح الجو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقيل في حينه �إن الرئي�س العراقي‬ ‫احمد ح�سن البكر ا�ستقبل مبارك لدى‬ ‫مغادرته العراق لتوديعه ومنحه هدية‬ ‫هي ‪� 50‬ألف دوالر وم�سد�سا من طراز‬ ‫براوننغ عيار ‪ 9‬ملم‪.‬‬ ‫وب��ع��د و���ص��ول ال�سربين العراقيين‬ ‫�إلى م�صر ا�ستق ّرا في قاعدة قوي�سنا‬ ‫الجوية ‪ 70‬ك��م �شمال القاهرة على‬ ‫طريق م�صر ـ ا�سكندرية الزراعي‪،‬‬

‫ومن هناك كان الطيارون العراقيون‬ ‫يقومون بتدريبات م�ستمرة ل�ضرب‬ ‫�أه��داف وهمية مماثلة لأه��داف تابعة‬ ‫للجي�ش الإ�سرائيلية ف��ي حالة قيام‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا ق���ام ال��ط��ي��ارون العراقيون‬ ‫بواجباتهم لحظة بدء الحرب وكانوا‬ ‫�أول من �أطلق الر�صا�صة الأول��ى مما‬ ‫كان له الأث��ر المهم في الحرب‪ .‬ومن‬ ‫مجموع ‪ 20‬طائرة عراقية �سقطت في‬ ‫ار���ض المعركة ‪ 8‬ط��ائ��رات وخ�سارة‬ ‫‪ 6‬طيارين عراقيين ا�ست�شهدوا في‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫وبعد فترة تقرر �إع���ادة ما تبقى من‬ ‫ال�سربين �إلى العراق‪ ،‬و�أق��ام ال�سفير‬ ‫ال��ع��راق��ي �سمير عبد ال��ع��زي��ز النجم‬ ‫حفل ع�شاء توديع ًا لل�ضباط‪ ،‬كان قائد‬ ‫القوة الجوية الم�صري ح�سني مبارك‬ ‫قد ح�ضره‪ .‬وقد التقيت به �شخ�صيا‬ ‫�أث��ن��اء الحفل حيث �أ���ش��اد بما �أنجزه‬ ‫�أبطال العراق في المعركة‪.‬‬


‫�شركة املعار�ض‪� :‬أربع دول �ست�شارك لأول مرة‬ ‫مبعر�ض بغداد الدويل‬ ‫وال�صحة) نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫وق ��ال �سلط ��ان‪� :‬إن ع ��دد ال ��دول التي‬ ‫ك�شف مدي ��ر �شركة املعار� ��ض العامة �ست�ش ��ارك ب ��دورة معر� ��ض بغ ��داد‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة التج ��ارة �ص ��ادق ال ��دويل القادم ��ة �إىل الآن بل ��غ (‪)21‬‬ ‫ح�سني �سلطان ع ��ن م�شاركة (هولندا دولة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن م�شارك ��ة �أربعة دول‬ ‫والياب ��ان والكويت وباك�ستان) لأول لأول م ��رة ه ��ي (هولن ��دا والياب ��ان‬ ‫م ��رة ب ��دورة معر� ��ض بغ ��داد الدويل والكويت وباك�ست ��ان)‪ ،‬م�شري ًا اىل ان‬ ‫ال� �ـ(‪ )39‬الذي �سيقام يف بداية ال�شهر االح�صائي ��ة النهائي ��ة لع ��دد ال�شركات‬ ‫القادم‪ ،‬معلن ًا عن �إقامة ثالثة معار�ض والدول امل�شاركة �ستكتمل يف منت�صف‬ ‫متخ�ص�ص ��ة (للكت ��اب واال�س ��كان ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان دورة (‪ )39‬ملعر� ��ض‬ ‫بغ ��داد ال ��دويل والت ��ي �ستق ��ام يف‬ ‫بداي ��ة �شه ��ر ت�شري ��ن الث ��اين القادم‬ ‫�ستك ��ون ممي ��زة ع ��ن ال ��دورات‬ ‫ال�سابقة م ��ن ناحي ��ة امل�شاركة حيث‬ ‫ان بع� ��ض ال�شركات الت ��ي �ست�شارك‬ ‫مدعوم ��ة م ��ن جه ��ات م�س�ؤول ��ة يف‬ ‫دولها ك ��وزارة التجارة او االقت�صاد‬ ‫او نواب لت�أكيد تواجدها يف الدورة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫جلنة الطاقة‪" :‬مزاجية" الكتل ال�سيا�سية �سبب عدم ت�شريع قانون �شركة النفط الوطنية العراقية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أرجع مقرر جلنة النفط والطاقة النائب‬ ‫عن التحالف الوطني علي الفيا�ض عدم‬ ‫ت�شريع قانون �شركة النفط الوطنية �إىل‬ ‫اخت�ل�اف الآراء مابني الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫حول تبعية ال�شركة‪.‬‬ ‫وق ��ال الفيا� ��ض (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن قان ��ون ال�شرك ��ة الوطنية‬ ‫يقت�ض ��ي مب�شاركته ��ا ل ��وزارة النف ��ط‬ ‫يف الإ�ش ��راف عل ��ى �أنت ��اج الع ��راق من‬ ‫النفط والغ ��از مب�س�ؤولي ��ة تنظيم مهام‬ ‫�أمور النفط وتنظي ��م وتطوير احلقول‬ ‫النفطي ��ة ويخف ��ف ع ��ن وزارة النف ��ط‬ ‫بع� ��ض امل�س�ؤوليات‪ .‬مبين� � ًا ان القانون‬

‫�شركة بولندية تبدي رغبتها‬ ‫باال�ستثمار يف وا�سط‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫اب��دى وفد �ضم ع��دد ًا من ممثلي اح��دى ال�شركات‬ ‫البولندية رغبتهم باال�ستثمار يف حمافظة وا�سط‬ ‫�ضمن م�شاريع البنى التحتية وقطاع اخلدمات‪.‬‬ ‫واو�ضح مدير اعالم جمل�س وا�سط طه الرديني‪:‬‬ ‫�إن وف ��دا �ضم ممثلي �شركة ب��رب��ود يار�سواف‬ ‫دوم�بروف���س�ك��ي ال�ب��ول�ن��دي��ة و��ص�ل��وا ال �ي��وم اىل‬ ‫جمل�س املحافظة‪ ،‬واطلعوا على جميع الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية فيها واب ��دوا رغبتهم باال�ستثمار‬ ‫�ضمن م�شاريع البنى التحتية وقطاع اخلدمات‬ ‫وكل ما يتعلق بالبناء واالعمار‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان جمل�س املحافظة ابدى رغبته للتعاون‬ ‫مع ال�شركة البولندية وتوفري كل ال�سبل �أمامها‬ ‫لدخول املحافظة والعمل فيها‪ ،‬حيث �أن احلكومة‬ ‫املحلية على ا�ستعداد تام لتوفري جميع احتياجات‬ ‫تلك ال�شركات‪.‬يذكر ان احدى ال�شركات البولندية‬ ‫ب��ا��ش��رت خ�لال �شهر ح��زي��ران امل��ا��ض��ي بتطوير‬ ‫وت�أهيل ثالثة �أحياء �سكنية مبدينة الكوت بكلفة‬ ‫‪ 31‬مليار دينار عراقي �ضمن تخ�صي�صات م�شروع‬ ‫تنمية الأقاليم للعام ‪.2012‬‬

‫جمل�س الوزراء يوافق على حتويل جن�س �أر�ض‬ ‫زراعية ببغداد �إىل �سكنية و�إن�شاء جممع �سكني عليها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫واف��ق جمل�س ال��وزراء ‪ ،‬على حتويل جن�س‬ ‫�أر�ض زراعية غرب بغداد �إىل �سكنية و�إن�شاء‬ ‫جم �م��ع ��س�ك�ن��ي ع��م��ودي ع�ل�ي�ه��ا ع��ن طريق‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار‪ ،‬كما ق��رر امل��واف�ق��ة على متديد‬ ‫عمل جلنة مراجعة بيوعات عقارات الدولة‬ ‫والعقارات املحجوزة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلكومة العراقية علي‬ ‫الدباغ يف بيان له‪� ،‬إن "جمل�س الوزراء قرر‬ ‫بجل�سته ‪ ،‬املوافقة على حتويل جن�س الأر�ض‬ ‫املرقمة (‪ )2062/11‬مقاطعة ‪ 18‬العامرية‬ ‫من زراعية �إىل �سكنية‪ ،‬ومن ثم �إن�شاء جممع‬ ‫�سكني عمودي ملنت�سبي وزارة التعليم عن‬ ‫طريق اال�ستثمار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدباغ �أن "املجل�س وافق �أي�ض ًا على‬ ‫متديد عمل جلنة مراجعة بيوعات عقارات‬ ‫الدولة والعقارات املحجوزة �إذا كانت مبنية‬ ‫على �أ��س��ا���س ال�غ�بن الفاح�ش �أو الغ�ش يف‬ ‫البيع"‪ ،‬مبين ًا �أن "هذا الأم��ر �سيكون بنا ًء‬ ‫على الك�شوفات التي تقدمها وزارة العدل‬ ‫واجلهات الر�سمية املالكة للعقارات وامل�شكلة‬ ‫مبوجب الأم��ر الديواين (‪ )91‬ل�سنة ‪2011‬‬ ‫اىل نهاية العام احلايل"‪ ،‬مبينا �أن "ذلك ال‬ ‫ي�شمل بيع املجمعات ال�سكنية التي تتوىل‬ ‫اللجنة املخت�صة بيعها �أ�صولي ًا"‪.‬‬

‫�شرك ��ة النف ��ط الوطني ��ة العراقي ��ة اىل‬ ‫جمل�س الن ��واب يف متوز ‪ ،2009‬ولكن‬ ‫توقف يف وقت الحق‪.‬‬ ‫ويتي ��ح م�ش ��روع القان ��ون �شركة النفط‬ ‫الوطنية العراقية لتكون مبثابة ال�شركة‬ ‫الأم ل�شرك ��ة نفط ال�شم ��ال‪ ،‬و�شركة نفط‬ ‫مي�سان‪ ،‬و�شركة النفط الو�سط‪ ،‬و�شركة‬ ‫نف ��ط اجلنوب والتي ه ��ي �أكرب �شركات‬ ‫النف ��ط يف البالد �أم ��ا تنظيميا ف�ستكون‬ ‫�شرك ��ة النف ��ط الوطني ��ة العراقي ��ة ذات‬ ‫هيكلي ��ة جدي ��دة كمنظمة عل ��ى م�ستوى‬ ‫وزاري برئا�س ��ة رئي� ��س برتب ��ة وزي ��ر‪،‬‬ ‫و�سي�شم ��ل جمل� ��س �إدارة ال�شرك ��ة‬ ‫م�س�ؤولني م ��ن وزارة النف ��ط العراقية‪،‬‬ ‫ووزارة املالي ��ة‪ ،‬ووزارة التخطي ��ط‪،‬‬ ‫والبنك املركزي العراقي‪.‬‬

‫متت عليه القراءة الأوىل‪.‬‬ ‫و�أك ��د الفيا�ض ان االختالف ما بني �آراء‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة �أدى اىل عدم ت�شريع‬ ‫قان ��ون ال�شركة الوطنية‪ .‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫جميع القوانني حتت قبة جمل�س النواب‬ ‫�أ�صبح ��ت قوان�ي�ن ح�س ��ب "مزاجي ��ة"‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية ولي� ��س قوانني تخدم‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان خ ��روج قانون النفط والغاز‬ ‫اىل الن ��ور �سيح ��ل جمي ��ع اخلالف ��ات‬ ‫واالختالفات يف �آراء الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ه ��ذا ويذك ��ران �شرك ��ة النف ��ط الوطنية‬ ‫العراقي ��ة مت �إحلاقه ��ا ب ��وزارة النف ��ط‬ ‫العراقي ��ة يف ع ��ام ‪ ،1987‬وذل ��ك بع ��د‬ ‫�إبط ��ال �صالحياته ��ا م ��ن قب ��ل حكوم ��ة‬ ‫�ص ��دام ح�س�ي�ن‪ .‬وق� �دّم م�ش ��روع قانون‬

‫وزارة التخطيط‪ :‬عقد م�ؤمتر خا�ص مبناق�شة خطة التنمية‬ ‫الوطنية ال�شهر املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح��دد وكيل وزارة التخطيط الدكتور �سامي متي‪،‬‬ ‫الفرتة من ‪ 11‬ـ ‪ 13‬ت�شرين الثاين املقبل موعد ًا النعقاد‬ ‫امل ��ؤمت��ر اخل��ا���ص مبناق�شة م���س��ودات ف�صول خطة‬ ‫التنمية الوطنية (‪ 2013‬ـ‪ )2017‬ب�شكل تف�صيلي‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن الآن يف مرحلة �إعداد الدرا�سات وكتابة‬ ‫م�سودات الف�صول اخلطة التي من املمكن ان تكتمل‬ ‫خالل ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان ت�شرين الثاين املقبل �سي�شهد عقد م�ؤمتر‬ ‫ملدة ثالثة �أو �أربعة ايام ملناق�شة خطة التنمية الوطنية‬ ‫ب�شكل تف�صيلي‪ ،‬م�شري ًا اىل انه على �ضوء هذا امل�ؤمتر‬

‫�ستجرى تعديالت نهائية على اخلطة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت خطة التنمية الوطنية ال�سابقة واملمتدة من‬ ‫‪ 2010‬ـ ‪ 2014‬حماور مل حتظ باالهتمام يف اخلطط‬ ‫ال�سابقة كمو�ضوع البعد املكاين للتنمية وتوزيع‬ ‫ثمار التنمية ب�شكل من�صف وعادل على عموم العراق‬ ‫وفقا مل�ستوى احلرمان واحلاجة للخدمات‪ .‬داعية اىل‬ ‫ا�ستخدام التقنيات ال�صديقة للبيئة ومعاجلة االثار‬ ‫البيئية املرتاكمة م��ن العقود ال�سابقة كما اهتمت‬ ‫بجوانب اجتماعية و�إن�سانية مل تكن ذات �أ�سبقية يف‬ ‫اخلطط ال�سابقة‪ ،‬كاالهتمام بالفئات اله�شة وبالفقر‬ ‫و�ضرورة احلد منه ومو�ضوع الإ�صالح امل�ؤ�س�سي‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن ت�أمني ال�سكن‪.‬‬

‫خبري م�صريف‪� :‬ضرورة و�ضع برامج تطويرية لعمل امل�صارف‬ ‫املحلية لتواكب البنوك العاملية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا اخل �ب�ير امل �� �ص��ريف حم�سن‬ ‫علي اىل � �ض��رورة و��ض��ع برامج‬ ‫تطويرية من قبل البنك املركزي‬ ‫لعمل امل�صارف العراقية بفرعيها‬ ‫احل�ك��وم��ي واخل��ا���ص لتطويرها‬ ‫وت�سهيل عملها وجعلها مواكبة‬ ‫ل �ل �ت �ط��ور احل��ا� �ص��ل يف البنوك‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة‪.‬وق��ال ع �ل��ي‪ :‬ان البنك امل�صارف االهلية‪ .‬م�شري ًا اىل �أن البنك امل��رك��زي لإج�ب��ار امل�صارف‬ ‫املركزي العراقي ه ّي�أ للم�صارف بع�ض امل �� �ص��ارف الأه �ل �ي��ة ب��د�أت ع �ل��ى ال �ع �م��ل ب �ه��ا‪ ،‬وح �ث �ه��م على‬ ‫ن�ظ��ام ات���ص��ال ال �ك�تروين مرتبط ت�ع�م��ل ب �ه��ذه ال�ت�ق�ن�ي��ة ع��ن طريق و�ضع برامج التوعية والإر�شاد‬ ‫ب�شبكة ات�صاالت ما بني امل�صارف‪ ،‬االرت� �ب ��اط ب�شبكة م��وح��دة فيما ل �ل �م��واط �ن�ين ب�ك�ي�ف�ي��ة ا�ستخدام‬ ‫لكنها حت�ت��اج اىل بع�ض االم��ور بني فروعها‪ ،‬وا�صبحت ال�صكوك هذه التقنيات‪ ،‬وتكون على �شكل‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة م ��ن ن��اح �ي��ة ال �ب �ط��اق��ات ع �ن��ده��ا حت �� �ص��ل ب �ف�ت�رة وجيزة حملة تنظمها امل�صارف ويقودها‬ ‫االئ �ت �م��ان �ي��ة ون �� �ص��ب ال�شبكات بف�ضل جهاز املقا�صة االلكرتونية‪ .‬البنك املركزي لكي تنقل التطور‬ ‫االلكرتونية فيما بينها‪.‬وا�ضاف‪ :‬و�أك��د �أهمية تعميم ه��ذه التقنية التكنلوجي امل�صريف ال��ذي مينح‬ ‫ان هذه التقنية تعترب من الربامج ع �ل��ى ك��اف��ة امل �� �ص��ارف العراقية للجميع الأم ��ان يف احل�ف��اظ على‬ ‫التطويرية املو�ضوعة �ضمن خطة ع��ن ال �ط��ري��ق ال�ت���ش��دي��د م��ن قبل اموالهم‪.‬‬

‫الإعمار والإ�سكان‪ :‬الوزارات‬ ‫والقوانني ت�ؤخر حل �أزمة ال�سكن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أنتقدت وزارة االعمار واال�سكان بع�ض الوزارات لعدم تعاونها‬ ‫وقيامها بدورها املحدد �ضمن ال�سيا�سة الوطنية لال�سكان التي‬ ‫مت �أطالقها منذ عام ‪ ،2010‬للتخل�ص من ازمة ال�سكن‪ .‬وقال‬ ‫الوكيل االقدم للوزارة املهند�س ا�ستربق ال�شوك يف ت�صريح‪:‬‬ ‫�إن �أهم التحديات التي كانت مثبتة يف تلك ال�سيا�سة التي اطلقها‬ ‫جمل�س الوزراء هو توفري االرا�ضي لبناء جممعات �سكنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬الزلنا نعاين من امل�شكلة ب�سبب بع�ض القوانني التي‬ ‫تتطلب بع�ض التعديالت‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان هنالك وزارات يفرت�ض ان تتعاون مع بع�ضها لتجاوز‬ ‫هذه امل�شكلة‪ ،‬ا�ضافة اىل واجبات كل وزارة التي مت حتديدها‬ ‫مبوجب تلك ال�سيا�سة‪ ،‬منتقد ًا بع�ض الوزارات التي مل ي�سمها‬ ‫لعدم القيام بواجبها على الرغم من توزيع املهام عليها‪ ،‬وعقد‬ ‫عدة لقاءات لتفعيل دورها املهم يف هذه ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن �أمله ب�أن تقوم تلك الوزارات بالتعاون خالل املرحلة‬ ‫املقبلة لتطبيق وتفعيل هذه ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة االعمار واال�سكان باعتبارها اجلهة القطاعية‬ ‫املعنية بقطاع اال��س�ك��ان ق��ام��ت ب��اع��داد و�صياغة ال�سيا�سة‬ ‫الوطنية بالتعاون مع برنامج االمم املتحدة للم�ستوطنات‬ ‫الب�شرية (الهابيتات) لتكون على مديات ق�صرية ومتو�سطة‬ ‫وبعيدة ت�أخذ بعني االعتبار خمتلف اجل��وان��ب‪ .‬مثل توفري‬ ‫االرا�ضي املخدومة وال�صاحلة لبناء املجمعات ال�سكنية مع‬ ‫االيدي العاملة املاهرة والتمويل العقاري وامل��واد االن�شائية‬ ‫واالط��ر القانونية وامل�ؤ�س�سية التي توفر البيئة املتكاملة‬ ‫لال�سكان وجتعل الدولة تلعب دور املخطط وامل�شرف يف قطاع‬ ‫اال�سكان بدال من دور املنتج واالعتماد على القطاع اخلا�ص‬ ‫وامل�ستثمرين وال�شركات امل�ساهمة العقارية ل�سد االحتياج من‬ ‫الوحدات ال�سكنية‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ت�ل��ك ال���س�ي��ا��س��ة اىل مت�ك�ين عملية احل �� �ص��ول على‬ ‫�سكن الئ��ق جلميع العراقيني وزي��ادة كفاءة انتاج الوحدات‬ ‫ال�سكنية واملجمعات املتكاملة وتخفي�ض درج��ة االكت�ضا�ض‬ ‫ال�سكني‪،‬وزيادة قدرة احلكومة الوطنية على توفري ال�سكن‬ ‫لل�شرائح ذات االولوية والفقرية وحت�سني جودة الت�صاميم‬ ‫ب�أ�ستخدام التقنيات احلديثة وال�سريعة يف البناء وال�صديقة‬ ‫للبيئة‪.‬‬

‫الكهرباء توقع مع �شركة فرن�سية لتجهيزها مبعدات ات�صاالت بكلفة �أكرث من مليون يورو‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء عن توقيع عقد‬ ‫مع �شركة فرن�سية لتجهيزها مبعدات‬ ‫ات�صاالت بكلفة �أكرث من مليون يورو‪،‬‬ ‫يف خطوة تهدف �إىل حت�سني منظومة‬ ‫االت�صاالت يف حمطة امل�سيب الغازية‬ ‫وال�شبكة الوطنية‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬

‫ال�ك�ه��رب��اء م�صعب امل��در���س يف بيان‬ ‫تلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‬ ‫ان "الوزارة وقعت عقدا م��ع �شركة‬ ‫ال�ستوم الفرن�سية لتجهيز املديرية‬ ‫العامة مل�شاريع نقل الطاقة الكهربائية‬ ‫مب �ع��دات االت �� �ص��االت ملحطة امل�سيب‬ ‫ال �غ��ازي��ة بكلفة م�ل�ي��ون و‪ 300‬الف‬ ‫يورو"‪ .‬و�أ�ضاف املدر�س ان "املعدات‬ ‫ال�ت��ي �سيتم جتهيزها �ستح�سن من‬

‫منظومة االت�صاالت يف حمطة امل�سيب‬ ‫ال �غ��ازي��ة‪ ،‬وت �ع��زز ات���ص��االت ال�شبكة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬مبينا �أن "العقد يت�ضمن‬ ‫توريد معدات ذات موا�صفات مطابقة‬ ‫ل�ل�م��وا��ص�ف��ات امل�ع�ت�م��دة ل ��دى وزارة‬ ‫الكهرباء"‪.‬‬ ‫ولفت املدر�س اىل �أن "العقد يت�ضمن‬ ‫و�صول جميع املعدات دفعة واحدة عند‬ ‫فتح االعتماد يف �آذار املقبل"‪ ،‬مو�ضحا‬

‫ان "املبالغ �ست�سدد �ضمن تخ�صي�صات‬ ‫امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة مل �� �ش��اري��ع الإن �ت��اج‬ ‫الغازية مبوجب االتفاق معها لعدد من‬ ‫امل�شاريع اخلا�صة باملديرية"‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الكهرباء‪ ،‬ان �إنتاج‬ ‫ال �ع��راق م��ن ال�ط��اق��ة الكهربائية بلغ‬ ‫ثمانية �آالف و‪ 50‬م �ي �غ��اواط‪ ،‬ويتم‬ ‫جتهيز بغداد واملحافظات بـ ‪� 12‬ساعة‬ ‫ف�أكرث‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر رئي�س اللجنة االقت�صادية النائب عن‬ ‫ائتالف العراقية احم ��د العلواين احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة من قط ��ع العالق ��ات االقت�صادية‬ ‫والتجارية مع تركيا النه �سي�ضر باالقت�صاد‬ ‫الوطن ��ي كون حج ��م التب ��ادل التجاري مع‬ ‫تركي ��ا بل ��غ اكرث م ��ن (‪ )10‬ملي ��ارات دوالر‬ ‫�سنوي� � ًا‪ ،‬داعي� � ًا اىل اع ��ادة النظ ��ر بالق ��رار‬ ‫كونه الي�صب مب�صلحة البلد‪.‬‬ ‫وقال العلواين‪� :‬إن قرار احلكومة االحتادية‬ ‫بقطع العالق ��ات االقت�صادية والتجارية مع‬ ‫تركي ��ا "خاطئ" ويحتاج اىل اع ��ادة النظر‬ ‫ب ��ه النه �سي�ض ��ر البلد واالقت�ص ��اد الوطني واالقت�صاد من خالل قط ��ع عالقات جتارية‬ ‫الن الع ��راق لي�س لديه بدي ��ل غري تركيا يف م ��ع دولة ج ��ارة كب�ي�رة للعراق مث ��ل تركيا‬ ‫عملي ��ات التب ��ادل التج ��اري ب�سب ��ب االزمة عل ��ى خلفيات طائفي ��ة و�سيا�سي ��ة وال�سيما‬ ‫ال�سوري ��ة وامل�ش ��اكل االقت�صادي ��ة الدولية وان حجم التب ��ادالت التجارية بني العراق‬ ‫وتركي ��ا قدر ارتفع خالل ال�سنوات االخرية‬ ‫على ايران‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬الميكن ان يت ��م تف�ضيل امل�صالح لي�ص ��ل اىل اكرث م ��ن (‪ )10‬ملي ��ارات دوالر‬ ‫ال�شخ�صي ��ة واحلزبية عل ��ى ح�ساب الوطن �سنوي� � ًا‪ ،‬ف�ض ًال عن ان تركي ��ا لديها م�شاريع‬

‫ا�ستثمارية كبرية يف العراق‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان �أغلب اال�ستريادات ت�أتي من‬ ‫تركيا كاملواد الغذائي ��ة واملالب�س واالدوية‬ ‫والكيمياوي ��ات‪ ،‬داعي� � ًا اىل ع ��دم ا�ستخدام‬ ‫الورق ��ة االقت�صادي ��ة م ��ع �أي دول ��ة تربطها‬ ‫م ��ع الع ��راق عالق ��ات متين ��ة ويف خمتل ��ف‬ ‫املج ��االت واال�صعدة‪ ،‬وامن ��ا يجب اللجوء‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن البن ��ك ال ��دويل لإع ��ادة‬ ‫الإعم ��ار والتنمي ��ة ع ��ن خط ��ة‬ ‫ال�ستثم ��ار ‪ 100‬ملي ��ون دوالر‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬مبين� � ًا �أن املنطق ��ة‬ ‫�أوج ��دت حاج ��ة ملح ��ة لتوف�ي�ر‬ ‫الظ ��روف الأ�سا�سي ��ة الالزم ��ة‬ ‫لتن�شي ��ط النم ��و ودع ��م التنمية‬ ‫الب�شر‪.‬‬ ‫وقال نائ ��ب رئي�س البنك الدويل‬ ‫ملنطقة �أوروبا وال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شم ��ال �أفريقي ��ا دمييرتي� ��س‬ ‫ت�سيت�سرياجو� ��س �إن "امل�ؤ�س�سة‬ ‫تخط ��ط ال�ستثم ��ار م ��ا يقرب من‬ ‫‪ 100‬ملي ��ون دوالر يف الع ��راق‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام املقب ��ل ‪،"2013‬‬ ‫مبين� � ًا انه ��ا "ا�ستثم ��رت ‪400‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1200‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫البنك الدويل يخطط ال�ستثمار‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر يف العراق‬

‫العلواين‪ :‬قطع العالقات التجارية مع تركيا �سي�ضر االقت�صاد الوطني‪ ..‬وعلى احلكومة �إعادة النظر بقرارها‬ ‫اىل احل ��وار والدبلوما�سي ��ة حل ��ل امللف ��ات‬ ‫العالقة بني البلدين‪.‬‬ ‫وق ��د ك�شف ��ت �أنب ��اء ع ��ن م�ص ��در يف مكتب‬ ‫رئا�سة الوزراء ان احلكومة تدر�س امكانية‬ ‫قط ��ع العالقات االقت�صادي ��ة والتجارية مع‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در �إن رئا�س ��ة ال ��وزراء ب�صدد‬ ‫ا�صدار ق ��رار مين ��ع ال�ش ��ركات الرتكية من‬ ‫حق ��وق اال�ستثم ��ار يف الع ��راق يف وحملها‬ ‫عل ��ى ت�صفي ��ة او�ضاعه ��ا حمليا خ�ل�ال مدّة‬ ‫حمدّدة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن القرار�سيحظ ��ر ادخ ��ال �أي‬ ‫ب�ضاع ��ة تركية للبلد‪ ،‬مبين� � ًا �أن القرار جزء‬ ‫م ��ن �سيا�س ��ة التعام ��ل احلكومي م ��ع تركيا‬ ‫لل ��رد على جتاوزاته ��ا وحتري�ضها الطائفي‬ ‫�ضد العراقيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان القرار قد يلغي نحو ‪ 11‬مليار‬ ‫دوالر هي حج ��م التبادل التجاري ال�سنوي‬ ‫ب�ي�ن البلدي ��ن‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن احلكوم ��ة‬ ‫"�ست�ستعني باملنتجات اليونانية"‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫ملي ��ون دوالر يف الع ��راق خالل‬ ‫الف�ت�رة املا�ضي ��ة وتخط ��ط ملزيد‬ ‫من اال�ستثم ��ارات في ��ه وخا�صة‬ ‫يف جم ��االت البني ��ة التحتي ��ة‬ ‫والت�صنيع والقطاع املايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ت�سيت�سرياجو� ��س ان‬ ‫"منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�أفريقي ��ا حتت ��اج خلل ��ق ‪� 50‬إىل‬ ‫‪ 70‬ملي ��ون فر�صة عمل يف العقد‬ ‫القادم"‪ ،‬الفت ��ا اىل ان "الأحداث‬ ‫التي �شهدته ��ا املنطقة يف الآونة‬ ‫الأخ�ي�رة �أوج ��دت حاج ��ة ملحة‬ ‫لتوف�ي�ر الظ ��روف الأ�سا�سي ��ة‬ ‫الالزم ��ة لتن�شي ��ط النم ��و ودعم‬ ‫التنمية الب�شرية"‪.‬‬ ‫وق ��دم البن ��ك ال ��دويل لإع ��ادة‬ ‫الإعم ��ار والتنميةالع ��ام املا�ضي‬ ‫ت�سهي�ل�ا ائتماني ��ا مل ��دة �سب ��ع‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫�سن ��وات بقيم ��ة ‪ 400‬ملي ��ون‬ ‫دوالر لزين الع ��راق وهي �شركة‬ ‫خلدمات الهات ��ف املحمول تابعة‬ ‫لزين الكويتي ��ة‪ ،‬كما ا�ستثمر يف‬ ‫البن ��ك الأهل ��ي املتح ��د �أكرب بنك‬ ‫يف الع ��راق م ��ن حي ��ث القيم ��ة‬ ‫ال�سوقية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن البنك ال ��دويل هو �أحد‬ ‫ال ��وكاالت املتخ�ص�صة يف الأمم‬ ‫املتح ��دة الت ��ي تعن ��ى بالتنمي ��ة‬ ‫وهي جمموعة م�ؤلفة من خم�س‬ ‫منظم ��ات عاملي ��ة‪ ،‬م�س�ؤول ��ة عن‬ ‫متوي ��ل البلدان بغر�ض التطوير‬ ‫وتقلي ��ل الفاق ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫ت�شجي ��ع وحماي ��ة اال�ستثم ��ار‬ ‫العامل ��ي‪ ،‬وق ��د ب ��د�أ ن�شاط ��ه‬ ‫بامل�ساعدة يف �إعمار �أوروبا بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫بتهمة الك�شف عن عورة الن�ساء‬

‫ر�سائل وتهديدات بالقتل لأطباء الن�سائية والتوليد يف بغداد‬

‫النا�س – متابعة‬

‫ب��د�أ متطرفون �إ�سالميون با�ستهداف �أطباء‬ ‫الأمرا�ض الن�سائية يف العراق بتهمة الك�شف‬ ‫ع��ن ع��ورة الن�ساء‪ .‬وع�ب�رت املنظمات غري‬ ‫احلكومية املهتمة ب�ش�ؤون امل��ر�أة عن قلقها‬ ‫لوجود عدد قليل فقط من طبيبات �أمرا�ض‬ ‫ال�ن���س��اء يف ال �ب�لاد وت �خ��وف زم�لائ �ه��ن من‬ ‫الرجال من اال�ستمرار يف ممار�سة عملهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ي��ادة زه�ير‪ ،‬الناطقة با�سم جمعية‬ ‫ح �ق��وق امل � ��ر�أة‪�" :‬أ�صبح الأط��ب��اء يخافون‬ ‫م��ن م��وا��ص�ل��ة عملهم ب�سبب وج �ه��ات نظر‬ ‫املتطرفني‪ .‬كما �أن عدد طبيبات �أمرا�ض الن�ساء‬

‫قليل جد ًا وال ميكنهن اال�ستجابة للطلب على‬ ‫خدماتهن"‪ ،‬فيما يقول املتطرفون ب�أنه ال يحق‬ ‫للأطباء الرجال الك�شف عن الأع�ضاء اخلا�صة‬ ‫للمر�أة‪ .‬وقد تعر�ض طبيبان للقتل يف بغداد‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي عند مغادرتهما لعيادتيهما‪،‬‬ ‫وت��رك��ت ر�سالة بجانب جثتيهما تفيد ب�أن‬ ‫القتل �سيكون م�صري ك��ل طبيب ي�صر على‬ ‫انتهاك خ�صو�صية املر�أة امل�سلمة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال وليد رايف ب�أن اجلمعية علمت‬ ‫ب�أن ‪ 22‬طبيب ًا متخ�ص�ص ًا يف �أمرا�ض الن�ساء‬ ‫ا�ستلموا ر�سائل تهديد م�شابهة‪ .‬وا�ضاف �أن‬ ‫"املتطرفني حاولوا يف �إحدى احلاالت تنفيذ‬ ‫تهديداتهم‪ ،‬فقاموا بخطف ابن �أحد الأطباء‬ ‫ومل يطلقوا �سراحه �إال بعد �أن �أقفل الطبيب‬

‫عيادته بحي الكرادة ببغداد‪� ،‬إننا قلقون على‬ ‫�صحة الن�ساء يف ه��ذا البلد‪ ،‬فالقليل منهن‬ ‫فقط ي�ستطعن احل�صول على الرعاية الطبية‬ ‫املالئمة‪ ،‬ومع تخوف �أطباء �أمرا�ض الن�ساء‬ ‫وت��وق��ف ال�ب�ع����ض م�ن�ه��م ع��ن م��زاول��ة عمله‬ ‫�سيزداد الو�ضع �سوء ًا يف الأ�شهر املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أفاد رايف ب�أنه مت التبليغ عن اعتداءات �ضد‬ ‫�أطباء الن�ساء يف املحافظات ال�شمالية �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫حيث قال‪�" :‬إننا ال نعلم بالتحديد عدد الأطباء‬ ‫الذين تعر�ضوا للقتل ولكن ميكننا ت�أكيد وفاة‬ ‫�أرب�ع��ة منهم رف�ضوا �إج ��راء عمليات ختان‬ ‫لبنات �صغار"‪.‬‬ ‫وب � ��دوره‪ ،‬ق��ال ي��ا��س��ر ع���ص��ام‪ ،‬وه��و طبيب‬ ‫�أم ��را� ��ض ن �� �س��اء م��ن ب��غ��داد ب���أن��ه تعر�ض‬

‫�سا�سة العراق ال يجيدون ا�ستخدام الفاي�سبوك ويخ�شون القر�صنة‬

‫حممود عثمان يدير �صفحته ب�أنامله ويق�ضي قرابة‬ ‫�ساعتني �أمام احلا�سوب يوميا‬ ‫يزخر �أ�شهر مواقع التوا�صل االجتماعي "الفي�سبوك" بالعديد من‬ ‫احل�سابات ال�شخ�صية لأفراد الطبقة احلاكمة من وزراء ونواب وزعماء‬ ‫كبار مبا فيهم ر�ؤ�ساء اجلمهورية واحلكومة والربملان‪.‬‬ ‫لكن يبدو �إن بع�ض ه�ؤالء مرغم على الت�سجيل والدخول �إىل كوالي�س‬ ‫العامل االفرتا�ضي ملواكبة املو�ضة الرائجة بني �أقرانهم �أو لك�سب ّود‬ ‫جماهري جديدة ون�شر �أفكارهم ال�شخ�صية واحلزبية ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬حيدر جنم‬

‫املُتابع لتلك ال�صفحات �سي�ستنتج على الفور �إن من‬ ‫يديرها لي�س �أ�صحابها احلقيقيون املعلقة �صورهم‬ ‫يف �أعلى اجلانب الأي�سر من ال�صفحة الزرقاء‪ ،‬بل هي‬ ‫ُت��دار من قبل �أح��د �أف��راد العائلة �أو �أ�شخا�ص يعملون‬ ‫يف مكاتب �أول �ئ��ك ال�سا�سة وامل���س��ؤول�ين‪ ،‬م��ع بع�ض‬ ‫اال�ستثناءات‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�لاح�ظ��ة �أك��ده��ا لـ"نقا�ش" ن�شطاء الأنرتنت‬ ‫وموظفون يعملون يف مكاتب ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫واحلكومية التي متتلك ح�سابات الكرتونية ‪ -‬بع�ضها‬ ‫حقيقي والآخ� ��ر وه�م��ي ‪ -‬ع�ل��ى امل��واق��ع االجتماعية‬ ‫ومدونات الأنرتنيت ال�شهرية ‪.‬‬ ‫�إذ ي�ؤكد رحيم ال�شمري �أحد الكوادر الإعالمية القريبة‬ ‫من زعيم قائمة "العراقية" �إياد عالوي‪� ،‬إن توا�صل كبار‬ ‫عب قنوات ال�شبكة العنكبوتية "ال‬ ‫القوم مع جماهريهم رّ‬ ‫يتم من قبلهم �شخ�صي ًا �إال يف حاالت نادرة وحمدودة‬ ‫جدا‪ ،‬بل يتم يف الغالب بالإنابة" ‪.‬‬ ‫كالم ال�شمري فيه �إ�شارة مبا�شرة �إىل مر�ؤو�سه �أي�ضا‬ ‫ع رّ�ّب� عنها بالقول �إن "املوقع االل�ك�تروين ال�شخ�صي‬ ‫لعالوي و�صفحة الفي�سبوك اخلا�صة به تتم �إدارتهما‬ ‫من قبل مقربني ج��د ًا منه وبالذات �أف��راد عائلته‪ ،‬ويف‬ ‫�أحيان �أخرى ي�ستعني بالكادر الإعالمي من حوله"‪.‬‬ ‫ويعزو �سبب قلة ن�شاط وتفاعل رئي�س وزراء العراق‬ ‫الأ�سبق يف ف�ضاءات العامل االفرتا�ضي "لكرثة ان�شغاالته‬ ‫باعتباره زعيم كتلة نيابية رئي�سية و�شخ�صية �سيا�سية‬ ‫معروفة على امل�ستويني الإقليمي وال��دويل‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫عدم توفر الوقت الكايف لذلك" ‪.‬‬ ‫لكنه ي�ستدرك حديثه‪ ،‬قائال "يف بع�ض الأحيان وحتديدا‬ ‫يف �أوقات ما بعد منت�صف الليل يجل�س الدكتور عالوي‬ ‫�أم ��ام �شا�شة احل��ا��س��وب يت�صفح حم�ت��وى ح�ساباته‬ ‫الألكرتونية ويجيب على بع�ض التعليقات ال��واردة‬ ‫عليها بنف�سه �شخ�صيا" ‪.‬‬ ‫�إن�شاء "ح�سابات خا�صة بال�سيا�سيني على "الفي�سبوك"‬ ‫تزايد يف ع�شية انتخابات عام ‪ 2010‬بهدف الرتويج‬ ‫حلمالتهم الدعائية‪ ،‬وبات غالبيتهم ميتلكون ح�سابات‬ ‫�شخ�صية و�صفحات خا�صة باملعجبني‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫ظهورهم يقت�صر على �صفحات اجلرائد وقنوات التلفزة‬ ‫‪.‬‬ ‫ويف تلك الأنتخابات الت�شريعية �أمتد تناف�س ال�سا�سة‪،‬‬ ‫لي�صل �إىل �ساحة ال�شبكة العنكبوتية وما يرتبط بها‬ ‫م��ن م��واق��ع اجتماعية‪ ،‬وحت��دي��دا م��وق��ع "في�سبوك"‬ ‫الذي يت�صفحه مليونان ومائة �ألف عراقي يف الداخل‬

‫واخل��ارج بح�سب �إح�صائية �أوردتها ال�شبكة العراقية‬ ‫للإعالم االجتماعي "�أن�سم" بالتعاون مع �إدارة �شركة‬ ‫الفي�سبوك ‪.‬‬ ‫وقبل ذل��ك التاريخ ك��ان العديد مم��ن ميتهنون العمل‬ ‫ال�سيا�سي ال ميتلكون �أي ح�ساب افرتا�ضي‪ ،‬وهو ما‬ ‫يت�ضح من خالل احلقل الذي يظهر فيه تاريخ ان�ضمامهم‬ ‫لهذه ال�شبكة االجتماعية ‪.‬‬ ‫ورغم هذا التهافت �إال �إنه ُي�ؤخذ على �سا�سة العراق ممن‬ ‫ميتلكون �صفحات زرقاء عدم �إجادة التعامل االلكرتوين‬ ‫ب�شكل ي�شابه عدم �إتقانهم العمل ال�سيا�سي وت�سببهم يف‬ ‫ن�شوب نزاعات داخلية مل تنته ف�صول بع�ضها بعد ‪.‬‬ ‫وعن امل�آخذ ال�سلبية تلك‪ ،‬يُع ّلق حيدر حم ّزوز املن�سق‬ ‫العام لـ"ال�شبكة العراقية ل�ل�إع�لام االجتماعي" قائال‬ ‫�إن "ال�سا�سة من�شغلني حتى اال�ستغراق بال�صراعات‬ ‫والبحث عن مكا�سب فئوية وحزبية وال وق��ت لديهم‬ ‫مي�ضونه يف التوا�صل عرب لغة العامل الع�صرية" ‪.‬‬ ‫ويف �إح�صائية �أجريت نهاية عام ‪ 2009‬بالتعاون مع‬ ‫منظمات مدنية و�صحافيني يقول حمزوز �إن "‪ 170‬نائبا‬ ‫من �أ�صل ‪ 275‬يف الربملان ال�سابق كانوا ال يجيدون‬ ‫ا�ستعمال احلا�سوب وال يعرفون الدخول �إىل �أروقة‬

‫العامل االفرتا�ضي لذا فهم ال يعرفون عن الفي�سبوك �إال‬ ‫ا�سمه وقد يجهله بع�ضهم" ‪.‬‬ ‫حمزوز‪ ،‬وهو نا�شط و�صاحب مدونة "�شوارع عراقية"‬ ‫�أكد لـ(نقا�ش) �إنه "من خالل االطالع على بع�ض ال�صفحات‬ ‫ال�شخ�صية على الفي�سبوك ل�سا�سة وم�س�ؤولني حاليني‪،‬‬ ‫ميكن للمرء �إن يلم�س دالئل الفو�ضى يف تلك ال�صفحات‬ ‫و�إن من يديرها لي�س �أ�صحابها الفعليني" ‪.‬‬ ‫الدالئل التي ي�شري �إليها حمزوز يف حديثه تكمن من‬ ‫وج�ه��ة ن�ظ��ره بـ"ع�شوائية م��ا يتم ل�صقه على حائط‬ ‫ال�صفحة الرئي�سية‪ ،‬وكذلك الإجابات الركيكة التي تتم‬ ‫بالنيابة عن �أ�صحاب هذه ال�صفحات حيال ا�ستف�سارات‬ ‫وت�سا�ؤالت يوجهها الزوار �أو املعجبني بهذا ال�سيا�سي‬

‫�أو ذاك الوزير"‪.‬‬ ‫عدد من الأمثلة ت�ؤكد �صحة كالم النا�شط االلكرتوين‪،‬‬ ‫ففي �إح ��دى ال�صفحات التي ت��روج لن�شاطات طارق‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي ن��ائ��ب رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة امل �ح �ك��وم عليه‬ ‫بالإعدام �شنقا لإدانته بتهم �إرهابية التعليقات والإجابة‬ ‫على اال�ستف�سارات املوجهة من قبل �أن�صاره تتم من قبل‬ ‫مدير ال�صفحة االلكرتونية واحل��ال ذات��ه مع �صفحات‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي ورئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫طالباين ورئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي وغريهم ‪.‬‬ ‫ع��دم �إج��ادة التعامل الأل�ك�تروين ال يقت�صر على كبار‬ ‫القادة ال�سيا�سيني بل ي�شمل من هم يف ال�صف الثاين‪،‬‬ ‫�إذ ُت�سجل ع�لام��ات االف �ت �ق��ار �إىل العلمية بو�سائط‬ ‫التكنولوجيا احل��دي�ث��ة ع�ل��ى جم�م��وع��ة م��ن ال�سا�سة‬ ‫والنواب‪ ،‬طبقا ملتابعني ُكرث‪.‬‬ ‫وهنا يقول رحيم ال�شمري ال��ذي يعمل يف مقر كتلة‬ ‫"العراقية" داخل مبنى الربملان "من خالل معلوماتنا‬ ‫ال�شخ�صية وعالقاتنا اخلا�صة مع بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫وال��وزراء والنواب فان قرابة ‪ 70‬باملائة منهم ح�سب‬ ‫تقديري ال�شخ�صي ال يجيدون ا�ستعمال احلا�سوب‬ ‫بالأ�سا�س‪ ،‬لذا فان م�س�ألة �إجادة التوا�صل عرب الفي�سبوك‬ ‫بعيدة عنهم كل البعد" ‪.‬‬ ‫النا�شط االلكرتوين حمزوز �شاطر �إىل حد كبري تقديرات‬ ‫ال�شمري هذه‪ ،‬قائال �إن "هذه الأرقام تبدو مقاربة جدا‬ ‫للواقع رغم �أن ما منتلكه من �أرقام يح�صر بني ‪60 – 50‬‬ ‫باملائة من جمموع الربملانيني احلاليني يجهلون كيفية‬ ‫ا�ستخدام مواقع التوا�صل الإجتماعي‪.‬‬ ‫"ق�سم كبري من ال�سيا�سيني والنواب من كتل خمتلفة‬ ‫ي�ستعينون ب�صحفيني �أو �شباب يجيدون التعامل مع‬ ‫هذه املواقع لإدارة �صفحاتهم على الفي�سبوك وتنظيم‬ ‫�أمورهم االلكرتونية" ي�ؤكد ال�شمري الذي كان يُغطي‬ ‫�سابق ًا ��ش��ؤون ال�برمل��ان لإح��دى ال�صحف املحلية قبل‬ ‫انخراطه بالعمل الإداري ‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال ا�ستطالع ب�سيط �أج��رت��ه نقا�ش م��ع (‪)16‬‬ ‫نائبا ينتمون لكتل خمتلفة �أي ما يعادل قرابة (‪)%5‬‬ ‫من جمموع مقاعد الربملان ف�أن امل�ستطلع �أرائهم يعزون‬ ‫ابتعادهم ع��ن ال�شبكة العنكبوتية �إىل �ضيق الوقت‬ ‫وان�شغالهم بالواجبات الر�سمية واملهمات االعتبارية‬ ‫املناطة بهم ‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك خل�شيتهم م��ن تعر�ض تلك امل��واق��ع للقر�صنة‬ ‫وبالتايل ق��د ينتج عنها �أ��ض��رار �شخ�صية و�سيا�سية‬ ‫وه��ي �إ� �ش��ارة �إىل م��ا ح�صل م��ع رئي�س دي��وان رئا�سة‬ ‫اجلمهورية ن�صري العاين الذي �أكت�شف �أن له ح�ساب‬ ‫مزور على الفي�سبوك ن�شر �أخبار ًا ملفقة ت�سببت بجدل‬ ‫على امل�ستوى الر�سمي‪ ،‬مما دعاه �إىل نفي وجود ح�ساب‬ ‫�شخ�صي له على املوقع‪.‬‬ ‫بع�ضهم الآخر اعترب ق�ضاء جزء من وقته ولو ق�صري على‬ ‫االنرتنت مت�صفح ًا مواقع مثل الفي�سبوك هو مبثابة‬ ‫"م�ضيعة للوقت" ولي�س لكونهم يجهلون ا�ستخدام‬ ‫التقنيات احلديثة وكيفية تكوين ح�سابات �شخ�صية �أو‬ ‫حتى جمرد الدخول �إىل االنرتنت كما يُ�شاع عنهم يف‬ ‫الأو�ساط املحلية ‪.‬‬ ‫وه��ذا الفريق ال��ذي ال ت�ستهويه مداعبة لوحة مفاتيح‬ ‫احلا�سوب االل�ك�تروين وغالبيتهم من ال�ن��واب الذين‬ ‫عب‬ ‫ينتمون لأحزاب وتيارات دينية يعتربون التفاعل رّ‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية من الأمور الدنيوية التي ُتلهي عن‬ ‫الواجبات الدينية‪ ،‬ويف�ضلون التوا�صل مع جمهور‬ ‫ناخبيهم عرب التالقي يف املكاتب احلزبية وال�شخ�صية‬ ‫�أو الأماكن العامة ‪.‬‬ ‫�آخ��رون من �أف��راد الطبقة ال�سيا�سية ال��ذي ت�ستهويهم‬ ‫م�س�ألة النقر على �أزرار احلا�سوب عك�س بع�ض زمالئهم‬ ‫ورغ��م �شكواهم من تطفل البع�ض على �صفحاتهم من‬ ‫خ�لال ل�صق من�شورات و��ص��ور وتعليقات ق��د ت�شكل‬ ‫�إح��راج� ًا لهم‪� ،‬إال �أنهم ي��رون متعة يف ق�ضاء ج��زء من‬ ‫الوقت ملحاكاة ما يفعله ال�شباب من �أبنائهم ‪.‬‬ ‫وعن ذلك يقول النائب الكردي امل�ستقل حممود عثمان‬ ‫ال��ذي يدير �صفحته ب�أنامله ويق�ضي ق��راب��ة �ساعتني‬ ‫�أم��ام �شا�شة احلا�سوب يوميا �إن "املواقع االجتماعية‬ ‫مثل الفي�سبوك �شيء مفيد للتعبري عن الأفكار اخلا�صة‬ ‫ون�شرها والتوا�صل �أي�ضا م��ع النا�س والأ�صدقاء‪،‬‬ ‫كما يتيح فر�صة االطالع على �أمور وق�ضايا قد تغفلها‬ ‫و�سائل الإعالم التقليدية" ‪.‬‬ ‫وبينما ال تتوفر �إح�صائية دقيقة حول عدد ال�صفحات‬ ‫االلكرتونية اخلا�صة ب�أقطاب احلكم يف العراق‪ ،‬لكن‬ ‫ميكن القول �إن عامل التقليد واملحاكاة دفع العديد من‬ ‫ال�سيا�سيني رجال ون�ساء �إىل ت�أ�سي�س �صفحات على تلك‬ ‫املواقع التوا�صلية ‪.‬بع�ض ال�سيا�سيني ي��روِّ ج لأفكاره‬ ‫ومعتقداته ال�شخ�صية واحلزبية والدينية‪ ،‬و�آخرين‬ ‫يحاكي زمالئه الذين يتفاخرون �أم��ام��ه بحديثهم عن‬ ‫متعة التوا�صل عرب �آلية الع�صر‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫ملحاولتي قتل وا�ستلم ر�سالة تهديد تطالبه‬ ‫بالتوقف عن م��زاول��ة عمله لأن��ه يك�شف عن‬ ‫ع��ورات الن�ساء‪ .‬وق��ال ع�صام "مل يكن لدي‬ ‫�أي خيار �آخ��ر‪ .‬ف�ضلت‪ ،‬واثنان من زمالئي‪،‬‬ ‫التخلي عن مهنتنا‪ .‬تركنا العيادة يف عهدة‬ ‫زميلتني ولكنهما �أخربتانا فيما بعد ب�أنهما‬ ‫غ�ير ق��ادرت�ين على اال�ستجابة للطلب على‬ ‫خدماتهما وبد�أتا ترف�ضان الك�شف على بع�ض‬ ‫املري�ضات"‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أفادت وزارة ال�صحة ب�أنها جتري‬ ‫حتقيقا يف املو�ضوع وطالبت وزارة الداخلية‬ ‫بتوفري احلماية للأطباء واملمر�ضني يف �شتى‬ ‫�أنحاء البالد‪.‬‬ ‫عن اور نيوز‬

‫الواقع ال�صناعي يف تدهور متوا�صل والدعم‬ ‫احلكومي غائب متاما يف بابل‬

‫ال�سلع يف ال�سوق العراقية ب�سبب املناف�سة‬ ‫ ‬ ‫غري املتكافئة التي ولدها اال�سترياد الع�شوائي‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫للب�ضائع من خ��ارج العراق الفتا اىل ان كلف‬ ‫انتاج بع�ض الب�ضائع املحلية تفوق ا�سعار بيع‬ ‫بع�ض ال�سلع امل�ستورة ب�ضعفني او اكرث يف‬ ‫ما زال الواقع ال�صناعي اخلا�ص‬ ‫بع�ض االحيان ما يجعل من ا�ستمرار املنتجني‬ ‫يعاين من تدهور وا�ضح يف ظل‬ ‫املحليني بالعمل امر م�ستحيل‪.‬‬ ‫غياب الدعم احلكومي للمعامل‬ ‫و�أك� ��د بهية ‪�:‬أن ال�ك�ث�ير م��ن ال���ص�ن��اع��ات يف‬ ‫وامل�صانع التي توقف معظمها عن املحافظة توقفت مثل �صناعة ال��دب����س ‪ ،‬اذ‬ ‫يكاد نحو ‪ 89‬معمال ان تتوقف ع��ن االنتاج‬ ‫االنتاج وبات من ال�صعب على‬ ‫ب�شكل ت��ام ب�سبب ا�سترياد الدب�س ال�سوري‬ ‫من ا�ستمر منها جماراة املنتجات‬ ‫واالي��راين وبكميات كبرية ما اثر على املنتج‬ ‫امل�ستوردة‪.‬‬ ‫املحلي ال��ذي تتجاوز ج��ودت��ه اف�ضل انواع‬ ‫وقال رئي�س احتاد ال�صناعات‬ ‫املاركات امل�ستوردة‪.‬‬ ‫العراقي يف املحافظة مرت�ضى‬ ‫وذكر بهية ‪� :‬أن القطاع ال�صناعي اخلا�ص يف‬ ‫املحافظة بابل قطاع حيوي يف حال توفرت له‬ ‫بهية(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ‪�:‬إن هناك م�شكلة كبرية الظروف املنا�سبة �إذا ماعلمنا �أن ال�صناعيني‬ ‫تواجه القطاع ال�صناعي اخلا�ص البابليني ميتلكون ح�سن التنظيم والوعي‬ ‫والتخطيط يف عملهم �إال �إن هذا القطاع يعاين‬ ‫يف بابل �سيما وان هذه املعامل‬ ‫من م�شاكل كثرية فعدد امل�شاريع ال�صناعية‬ ‫ما زالت تعتمد على التقنيات‬ ‫املتوقفة يف حمافظة بابل بلغ اىل االن اكرث من‬ ‫‪1228‬م�شروع كانت ت�ساهم يف ت�شغيل االف‬ ‫واالالت القدمية يف االنتاج‬ ‫االيدي العاملة‪.‬‬ ‫ب�سبب غياب الدعم احلكومي‬ ‫واع��رب ع��ن ا�ستغرابه ‪ :‬م��ن ت�شديد الرقابة‬ ‫عنها وعدم قدرة ا�صحابها على‬ ‫احلكومية على امل�صانع واالن �ت��اج الوطني‬ ‫توفري االموال الالزمة لتحديث من جميع اجلهات الرقابية وغياب اية رقابة‬ ‫هذه الو�سائل ب�سبب توقف‬ ‫من اي جهة على الب�ضائع امل�ستوردة ما خلق‬ ‫جوا غري �صحيا للتناف�س رجح كفة الب�ضائع‬ ‫غالبيتها عن العمل واالنتاج ‪.‬‬ ‫االج�ن�ب�ي��ة ال�ت��ي ت��دخ��ل ال �ع��راق ب ��دون رقابة‬ ‫وبني بهية‪ :‬ان توقف املعامل عن االنتاج يعود وبدون ر�سوم كمركية ‪.‬‬ ‫اىل ارتفاع كلف االنتاج وانخفا�ض ا�سعار بيع وا�ضاف بهية‪ :‬ان ا�سبابا اخرى لتوقف اكرث‬

‫امل�صانع ع��ن االن �ت��اج منها ع��دم جتهيز هذه‬ ‫املعامل بالتيار الكهربائي تقابلها قلة بالوقود‬ ‫امل�ج�ه��ز ل�ه��ا اىل ج��ان��ب غ�ي��اب دع��م احلكومة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ل�ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ة م��ن القرو�ض‬ ‫وع��دم ات�خ��اذ احلكومة اي��ة اج ��راءات لتقدمي‬ ‫الت�سهيالت الكمركية وحماية املنتوج املحلي‬ ‫وزيادة املعرو�ض من املواد الأولية واالرتفاع‬ ‫غري طبيعي يف بدالت ايجار املعامل وامل�صانع‬ ‫يف ال�سنوات الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�شدد على‪� :‬ضرورة ان ت�سارع احلكومتني‬ ‫االحت��ادي��ة وامل�ح�ل�ي��ة اىل ر��س��م �سرتاتيجية‬ ‫حكومية حلماية املنتجات املحلية واخ�ضاع‬ ‫جميع الب�ضائع امل�ستوردة لل�سيطرة النوعية‬ ‫لتوفري �ضمانات وحماية كافية للمنتج املحلي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ع��زا نائب رئي�س جمل�س حمافظ‬ ‫بابل �صباح ع�لاوي ا�سباب ت��ردي ال�صناعة‬ ‫بقطاعيها احل�ك��وم��ي وااله �ل��ي يف املحافظة‬ ‫اىل غياب دعم احلكومة االحتادية والتخطيط‬ ‫ال�سليم ‪.‬‬ ‫وقال عالوي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن‬ ‫احلكومة املحلية اجرت الكثري من الدرا�سات‬ ‫ع��ن واق��ع ال�صناعى بالتعاون م��ع النقابات‬ ‫املهنية وغرف التجارة وال�صناعة يف املحافظة‬ ‫ورفعتها اىل احلكومة املركزية التخاذ اجراءات‬ ‫تدعم ال�صناعة يف بابل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عالوي ‪� :‬أن تاريخ بابل يف ال�صناعة‬ ‫عريق حيث مت ت�صنيفها على م�ستوى العراق‬ ‫خ�ل�ال الثمانينات والت�سعينات م��ن القرن‬ ‫املا�ضي من املدن ال�صناعية اذ كان يوجد بها‬ ‫‪ 1200‬م�صنع للقطاع اخلا�ص وح��ده مل يبق‬ ‫منها غري ‪ 340‬م�صنعا يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫و�أكد عالوي ‪ :‬على ان الوقت قد حان كي تلتفت‬ ‫احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة اىل ال�ق�ط��اع ال�صناعي‬ ‫ب�شقيه ال�ع��ام واخل��ا���ص على اعتبار ان هذا‬ ‫القطاع من �شانه ان ي�ساهم يف حماية امل�ستهلك‬ ‫املحلي من رداءة الب�ضائع امل�ستوردة ويوفر‬ ‫االف فر�ص العمل امام االيدي العاملة العراقية‬ ‫التي تعاين من بطالة مقلقة‪.‬‬ ‫جت��در اال��ش��ارة اىل ان جمل�س حمافظة بابل‬ ‫ك��ان ق��د ق��رر ت�شكيل هيئة ا�ست�شارية تعنى‬ ‫بالتخطيط للم�شاريع وامل��واق��ع ال�صناعية‬ ‫التي حتتاجها املحافظة من خالل ا�ستبيانات‬ ‫ر�أي تنظم لتطوير الواقع ال�صناعي يف بابل‬ ‫اىل جانب التخطيط لتنفيذ م�شاريع م�ستقبلية‬ ‫وتن�شيط امل�شاريع واملواقع ال�صناعية املنفذة‬ ‫من خالل االنفتاح على امل�صانع املوجودة يف‬ ‫بابل ومفاحتة وزارات التخطيط والتعاون‬ ‫الإمنائي والتجارة وال�صناعة لو�ضع قاعدة‬ ‫ب�ي��ان��ات ت�خ��دم ال��درا� �س��ة ال�ت��ي تعدها الهيئة‬ ‫اال�ست�شارية يف جمل�س املحافظة‪.‬‬

‫للأب دور هام للرتبية يف حياة الطفل‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ا� � �ش� ��ارت م �ع �ظ��م ال���درا�� �س���ات ال�ترب��وي��ة‬ ‫والنف�سية احلديثة �إىل �أهمية دور الأب يف‬ ‫حياة �أطفاله‪ ،‬وخطورة غياب هذا الدور‪،‬‬ ‫وت�أثريه ال�سلبي على �شخ�صية الطفل‪.‬‬ ‫فغياب دور الأب يف تربية طفله‪ ،‬ينتج طف ًال‬ ‫�إما �شديد االعتماد على الآخرين‪� ،‬أو �شديد‬ ‫الت�سلط‪ .‬كذلك ف ��إن وج��ود الأب يف حياة‬ ‫الأطفال مينحهم �شعور ًا بالأمان‪ ،‬ويجنبهم‬ ‫القلق والتوتر‪.‬‬ ‫ول�ك��ي ميكن لل��أب تعزيز دوره يف حياة‬ ‫�أبنائه‪ ،‬يقدم خ�براء الرتبية وعلم النف�س‬ ‫هذه الن�صائح‪:‬‬ ‫ خ�ص�ص وقت ًا لطفلك‪ :‬ين�صحك اخلرباء‬‫بتخ�صي�ص وقت يومي لطفلك‪ ،‬تق�ضيه معه‬ ‫تن�س �أن‬ ‫ملزيد من التوا�صل بينكما‪ ،‬وال َ‬ ‫وجودك يدعم منو طفلك النف�سي‪.‬‬ ‫ ك��ن �صديق ًا وم�ستمع ًا ج �ي��د ًا‪ :‬م��ن املهم‬‫بالن�سبة لطفلك �أن ي�شعر ب ��أن��ك �صديقه‬ ‫املقرب‪ ،‬و�أنك تهتم ل�سماع �أفكاره وم�شاكله‬ ‫ب��اه�ت�م��ام‪ ،‬مهما ب��دت ل�ل�آخ��ري��ن تافهة �أو‬ ‫ب�سيطة‪ -.‬كن مث ًال �أعلى‪ :‬ينظر الطفل �إىل‬ ‫�أب �ي��ه ب��اع�ت�ب��اره ق��دوت��ه ومثله الأع �ل��ى يف‬ ‫احلياة‪ ،‬لذلك من املهم �أن تكون على قدر تلك‬ ‫امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫ وازن ب�ين �أدوارك ال�ترب��وي��ة‪ :‬عليك �أن‬‫تعلم �أن دورك ال ينح�صر يف الدعم املعنوي‬ ‫وح��ده‪� ،‬أو امل��ادي وح��ده‪ ،‬فعليك �أن تقوم‬ ‫بالدورين قدر ا�ستطاعتك‪ ،‬فذلك �ضروري‬ ‫ومهم لنمو طفك النف�سي‪.‬‬

‫ تناول الطعام مع الأ�سرة‪ :‬قد يبدو ذلك‬‫�أمر ًا ب�سيط ًا يف نظر الكثريين‪ ،‬لكنه – رغم‬ ‫ب�ساطته – ي��ؤث��ر ب�شكل كبري على حياة‬ ‫طفلك‪ ،‬فاجعل ذل��ك من بني �أولوياتك ولو‬ ‫مرة واحدة يومي ًا‪.‬‬


‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫فيتــو الفقهــاء!‬ ‫للمرة ال�ساد�سة خالل الأ�شهر الت�سعة املا�ضية من الت�صويت على م�شروع قانون املحكمة االحتادية العليا‪ ،‬وذلك‬ ‫مل ينجح الربملان العراقي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫على خلفية اجلدل املحتدم واال�ستقطاب املت�صل ب�ش�أن منح �أربعة فقهاء �إ�سالميني حق النق�ض "الفيتو" �ضد �أي قرار يعتربونه ال يتطابق‬ ‫مع ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫اجتاهان �أ�سا�سيان تبلورا منذ عر�ض فكرة امل�شروع على الربملان‪ ،‬الأول يريد �إ�ضفاء م�سحة دينية على الدولة وم�ؤ�س�ساتها كجزء من �صراعه‬ ‫حتولت املحكمة‪ ،‬هذه امل�ؤ�س�سة الد�ستورية والقانونية والق�ضائية الرفيعة امل�ستوى �إىل م�ؤ�س�سة �أقرب للإفتاء‬ ‫يهمه �إن ّ‬ ‫على مراكز النفوذ‪ ،‬وال ّ‬ ‫ً‬ ‫الديني‪� ،‬أو للإفتاء الطائفي‪ ،‬وخ�صو�صا حني تكون خا�ضعة لتوجيهات رجال الدين ومن ورائهم الأحزاب الدينية التي �ستقوم باختيارهم‪،‬‬ ‫حيث �ستكون �سلطاتهم فوق ال�سلطات الثالث‪ :‬الت�شريعية والتنفيذية والق�ضائية‪ ،‬وب�إمكانهم �إبطال وتعطيل �أي قرار للمحكمة ذات‬ ‫واملت�شعبة‪.‬‬ ‫االخت�صا�صات الوا�سعة‬ ‫ّ‬ ‫عبد احل�سني �شعبان *‬ ‫ي�سعى �أ� �ص �ح��اب ه��ذا االجت���اه امل�ت�ن� ّف��ذ وال��ذي‬ ‫يهادنه كثريون عرب �سيا�سة الق�ضم التدريجي‬ ‫�إىل تديني الدولة املدنية‪ ،‬وال�سيما وقد �شهدت‬ ‫خ�لال ال�سنوات املن�صرمة ع��دد ًا من اخلطوات‬ ‫على ه��ذا ال�صعيد ال��دي�ن��ي‪ ،‬ذو البعد املذهبي‪،‬‬ ‫حيث يتم ت�سخري الأج �ه��زة الأمنية واخلدمية‬ ‫يف عدد من املنا�سبات الدينية حلماية م�سريات‬ ‫وطقو�س خا�صة‪ ،‬كما يتم تعطيل الدوام الر�سمي‬ ‫لعدّة م ّرات ولعدّة �أيام يف ال�سنة وارهاق مرافق‬ ‫الدولة املختلفة‪ ،‬الأمر الذي عاظم من هدر املال‬ ‫ال �ع��ام وخ � ّف����ض االن�ت��اج�ي��ة املنخف�ضة �أ� �ص�ل ًا‪،‬‬ ‫ناهيكم عمّا يثريه من ح�سا�سيات بني الطائفتني‬ ‫اال�سالميتني‪.‬‬ ‫وي�برر �أ�صحاب هذا االجت��اه موقفهم باال�ستناد‬ ‫�إىل الد�ستور‪ ،‬الذي ك ّر�س يف ديباجته �إعالء �ش�أن‬ ‫"القيادات الدينية" و" املراجع العظام" ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫اعتبار الإ�سالم " م�صدر �أ�سا�س للت�شريع" وعدم‬ ‫جواز ّ‬ ‫�سن قانون يتعار�ض مع ثوابت �أحكامه ‪.‬‬ ‫(امل��ادة الثانية)‪ .‬و�إنْ كانت ال�شريعة و�أحكامها‬ ‫غ�ي�ر ق��اب �ل��ة ل�ل�ت�ح��دي��د‪ ،‬وه ��ي ع��ر� �ض��ة للت�أويل‬ ‫والتف�سري‪ ،‬على �أيدي الفقهاء ومدار�سهم‪.‬‬ ‫�أم��ا االجت��اه الثاين فهو ال��ذي �أخ��ذ يتخوّ ف من‬ ‫ات���س��اع ن�ف��وذ االجت ��اه الأول‪ ،‬ويعتقد �أن خط‬ ‫ال��دف��اع الأخ�ير عن ال��دول��ة املدنية‪ ،‬هو الق�ضاء‬ ‫واملحكمة االحت��ادي��ة‪ ،‬و�إذا ما ج��رى تديينها �أو‬ ‫تطييفها �صوب اجتاه معني‪ ،‬ف�إن الهيمنة املذهبية‬ ‫�ستكون �شبه كاملة‪ .‬وهذا االجتاه داخل الربملان‬

‫ميثل الأقلية قيا�س ًا بتوازن القوى ال�سائد‪ ،‬لكن‬ ‫بع�ض الأ� �ص��وات �أخ��ذت ترتفع خ��ارج��ه‪ ،‬مثرية‬ ‫خم��اوف فئات اجتماعية خمتلفة ومتنوعة مبا‬ ‫فيها لبع�ض "الأقليات" �أو ما نطلق عليه التنوّ ع‬ ‫ال�ث�ق��ايف‪ .‬كما ��ش��ارك يف نقد م�شروع القانون‬ ‫حقوقيون و�أكادمييون وبع�ض ن�شطاء املجتمع‬ ‫امل� ��دين‪ ،‬ف���ض�ل ًا ع��ن ي���س��اري�ين وع�ل�م��ان�ي�ين من‬ ‫توجهات خمتلفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لعل القلق م�شروع وواق�ع��ي ب�سبب ما و�صلت‬ ‫�إليه حالة ال�ع��راق يف ظل املمار�سات الطائفية‬ ‫والق�سمة املذهبية واملحا�ص�صة الوظيفية حيث‬ ‫ي�ستمر ال�شحن املذهبي‪ ،‬واللهاث وراء املكا�سب‬ ‫واالمتيازات وي�ستمر االرهاب والعنف وال�شعور‬ ‫ب��ال�ت�م�ي�ي��ز‪ ،‬وك � ّل �ه��ا ع�ن��ا��ص��ر غ�ير م�شجعة على‬ ‫ا�ستعادة الثقة املتزعزعة بني الفرقاء‪.‬‬ ‫�إن خ�ط��وة م��ن قبيل منح الفقهاء الإ�سالميني‬ ‫حق النق�ض "الفيتو" �ستكون �إ�شارة مهمة على‬ ‫الإ��ص��رار يف امل�ضي يف طريق الدولة الدينية‪،‬‬ ‫بل �ستكون القوى الدينية بنجاحها يف فر�ض‬ ‫هذا التوجّ ه قد قطعت �شوط ًا بعيد ًا بذلك‪ ،‬ي�صعب‬ ‫هي البت يف نزاع حكومات االقاليم واملحافظات‪،‬‬ ‫العدول عنه �أو تغيريه‪.‬‬ ‫مثل هذا الأمر �سيجعل املحكمة االحتادية العليا ناهيكم عن البت يف االتهامات التي توجّ ه �إىل‬ ‫باخت�صا�صاتها الوا�سعة عر�ضة لتح ّكم فئة رجال رئي�س اجلمهورية ورئي�س ال��وزراء والوزراء‪.‬‬ ‫الدين والقوى الدينية‪ ،‬وخطورة امل�س�ألة ناجمة ومن جهة �أخرى ت�صادق على نتائج االنتخابات‬ ‫عن ال��دور الذي مناط باملحكمة االحتادية‪ ،‬فهي وتف�صل يف النزاع بني الق�ضاء االحتادي وق�ضاء‬ ‫املخت�صة بالرقابة على د�ستورية القوانني وتف�سري الأقاليم واملحافظات‪ ،‬وذلك ح�سب املادة ‪ 93‬من‬ ‫ن�صو�ص الد�ستور والبت يف التنازع بني القوانني الد�ستور العراقي الدائم (النافذ) املُ�ستفتى عليه‬ ‫االحتادية‪ ،‬وكذلك البت يف التنازع بني احلكومة يوم ‪ 15‬ت�شرين الأول (اكتوبر) ‪.2005‬‬ ‫االحتادية واحلكومات االقليمية‪ ،‬كما �أن مهمتها وبطبيعة احلال ف�إن �إخ�ضاع املحكمة االحتادية‬

‫باخت�صا�صاتها املذكورة‪ ،‬حلكم الفقهاء �سيعني‬ ‫و�ضع ال��دول��ة العراقية بكيانياتها و�سلطاتها‬ ‫ال �ث�لاث حت��ت ت�صرفهم وم��ن ورائ �ه��م احلركة‬ ‫الدينية‪ .‬وعلى الرغم من ا�ضطرار التوجه ال�سائد‬ ‫لتخفي�ض �سقف مطالبه باقرتاح �أربعة فقهاء بد ًال‬ ‫�ستة من حيث كان توزيعهم (‪� 4‬شيعة تختارهم‬ ‫م��رج�ع�ي��ة ال�ن�ج��ف و‪�� 2‬س� ّن��ة ي�خ�ت��اره��م الوقف‬ ‫ال�س ّني)‪ .‬لكنه مت االحتفاظ ب��دوره��م ال�سامي‪،‬‬ ‫حيث �سيكون ق��راره��م ن��اف��ذ ًا ب�أغلبية ‪ 3‬فقهاء‬

‫لإبطال وتعطيل قرار املحكمة االحتادية‪.‬‬ ‫و�إذا افرت�ضنا ح�سن النية‪ ،‬و�أن الأمر لي�س مُبيّت ًا‬ ‫م��ن ل��دن الأط� ��راف ال�سيا�سية ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬فلماذا‬ ‫الإ�صرار على وجود الفقهاء‪ ،‬يف حمكمة ق�ضائية‬ ‫عليا؟ علم ًا ب�أن غالبية املنازعات التي تعر�ض على‬ ‫املحكمة االحتادية العليا‪ ،‬تخ�ص القانون العام‬ ‫ومبادئ القانون الد�ستوري‪ ،‬وه��ي غري معنيّة‬ ‫بالقانون املدين �أو قانون الأح��وال ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫لكي تتذرع هذه القوى التم�سك مبقاعد الفقهاء‬ ‫اال� �س�لام �ي�ين‪ .‬ويف ال �ع��دي��د م��ن ال �ب �ل��دان هناك‬ ‫م��ا يطلق عليه ال�ق���ض��اة اجل��ال���س��ون والق�ضاة‬ ‫الواقفون‪ ،‬الأولون هم من لهم الوالية احل�صرية‬ ‫يف �إ�صدار الأحكام‪� ،‬أي �أنهم جمازون وح�صلوا‬ ‫على �شهادات �أكادميية ولديهم ت�أهيل (خريجو‬ ‫م �ع��اه��د ق���ض��ائ�ي��ة ومت��ر� �س��وا يف ه ��ذا امل �ج��ال)‬ ‫ومار�سوا الق�ضاء وعُرفوا بحيادهم ونزاهتهم‬ ‫وغري ذلك‪ ،‬يف حني �أن مهمة الق�ضاة الواقفني هي‬ ‫تع�ضيد وتعزيز احلكم الق�ضائي بتقدمي امل�شورة‪،‬‬ ‫وال يحق له�ؤالء االعرتا�ض على الأحكام �أو اتخاذ‬ ‫ق��رار بالفيتو �أو ما �شابه ذل��ك‪ ،‬لأن الوالية هي‬ ‫للق�ضاة اجلال�سني ولي�س لغريهم‪.‬‬ ‫�إن امل�شكلة الأوىل والأ�سا�سية هي يف الد�ستور‬ ‫الذي ب�سبب "التوازن غري املتوازن" فيه‪ ،‬طفت‬ ‫مثل ه��ذه الأم ��ور على ال�سطح‪ ،‬و�سبق لنا �أن‬ ‫�أطلقنا عليه خالل مناق�شتنا حليثياته "الد�ستور‬ ‫غري املمكن د�ستوري ًا"‪ ،‬فمن جهة اعترب ال�شريعة‬ ‫م�صدر ًا �أ�سا�سي ًا للت�شريع وعدم ّ‬ ‫�سن �أي قانون‬ ‫يخالف �أحكامها (املادة الثانية)‪ .‬ومن جهة �أخرى‬ ‫ويف املادة نف�سها‪� ،‬أك ّد على عدم جواز �سن قانون‬ ‫يتعار�ض مع مبادئ الدميقراطية‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫جواز تعار�ض �أي قانون مع احلقوق واحلريات‬ ‫الأ�سا�سية ال��واردة يف الد�ستور ( وهو تناق�ض‬ ‫� �ص��ارخ ال�سيما ل��و ح�صل اخل�ل�اف بينهما يف‬ ‫الت�أويل �أو التف�سري)‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص املحكمة االحت��ادي��ة ك��ان الد�ستور‬ ‫قد �أ�شار يف امل��ادة ‪( 92‬ثاني ًا) على �أن املحكمة‬ ‫"تت�شكل من عدد من الق�ضاة‪ ،‬وخرباء يف الفقه‬ ‫الإ��س�لام��ي وفقهاء القانون" وه��و الأم ��ر الذي‬ ‫يتع ّكز عليه �أ�صحاب االجت��اه الأول يف قراءة‬ ‫وتف�سري للن�ص‪.‬‬ ‫وحتى الآن ف�إن �آلية اختيار الق�ضاة الـ ‪ 17‬الذي‬ ‫مت اقرتاح عددهم‪ ،‬قد تخ�ضع �إىل املحا�ص�صة �أو‬ ‫ما ي�سمى جماز ًا "التوافق"‪ ،‬الأمر الذي �سي�ؤثر‬

‫على ا�ستقاللية الق�ضاء باعتبار املحكمة " هيئة‬ ‫ق�ضائية م�ستقلة مالي ًا و�إداري ًا" ح�سب املادة ‪92‬‬ ‫(�أو ًال)‪.‬‬ ‫و�إذا كانت ثمة خ�شية لدى البع�ض على الإ�سالم‬ ‫حيث راح يت�شبث مبوقع متميز للفقهاء مينحهم‬ ‫مبوجبه ح��ق الفيتو‪ ،‬فمثل ه��ذه اخل�شية غري‬ ‫واردة بل وغري واقعية‪ ،‬فالدولة املدنية العراقية‪،‬‬ ‫وبغ�ض النظر عمن حكمها طيلة الثمانني عام ًا‬ ‫ونيّف املا�ضية قبل االحتالل الأمريكي للعراق‬ ‫العام ‪ ،2003‬مل ت�ش ّرع �أي قانون يتناق�ض مع‬ ‫�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وهو الأمر الذي يبدو‬ ‫�أن التعكز عليه هو مبثابة �شماعة بوجه �أي قرار‬ ‫�أو قانون ال يتوافق مع بع�ض امل�صالح احلزبية‬ ‫�أو الطائفية اخلا�صة‪ .‬و�إذا كان البع�ض يحاجج‬ ‫بقانون رق��م ‪ 188‬ب�ش�أن الأح� ��وال ال�شخ�صية‬ ‫وحقوق املر�أة يف العهد اجلمهوري الأول (حكم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم) ف�إن امل�س�ألة خ�ضعت للتف�سري‬ ‫والت�أويل �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫من حق املحكمة �أن ت�ست�شري خرباء ب�صفة دائمة‬ ‫�أو م�ؤقتة �أو يف حاالت معينة‪ ،‬وعندها �سيكون‬ ‫ر�أي اخلبري لي�س ك��ر�أي القا�ضي‪ ،‬وه��ذا الأخري‬ ‫هو �صاحب القرار‪ ،‬وهكذا ف�إن ر�أي اخلبري (يف‬ ‫الفقه الإ�سالمي �أو يف القانون) �سيكون غري ملزم‬ ‫حتى و�إذا �أخذنا بن�ص امل��ادة ‪ 92‬التي اعتربت‬ ‫املحكمة تتكون من عدد من الق�ضاة وخرباء يف‬ ‫الفقه الإ�سالمي وفقهاء القانون‪!...‬‬ ‫�إن ا�ستقالل الق�ضاء وف�صل ال�سلطات وتداولية‬ ‫ال�سلطة �سلمي ًا هو املدماك الأ�سا�س الذي ال غنى‬ ‫عنه للدولة الع�صرية‪ ،‬وال ميكن حتت �أي حجة‬ ‫�أو ذريعة �إعطاء رجال دين �سلطات فوق �سلطات‬ ‫الق�ضاء �أو تعطيل �سري عمله واخت�صا�صه‪،‬‬ ‫لتكييفه مع ر�أي هذا الفقيه �أو ذاك‪ ،‬مهما �أوتي من‬ ‫علم ومقدرة ودراية وخربة‪� ،‬سواء كانت با�سم "‬ ‫ت�شخي�ص م�صلحة النظام" �أو "والية الفقيه" �أو‬ ‫"جمل�س قيادة الثورة " كما كان �سابق ًا �أو غريها‪،‬‬ ‫ف��الأم��ر لي�س �سوى التغوّ ل على دور الق�ضاء‬ ‫وا�ستقالله‪ ،‬فالق�ضاء هو �أحد �أهم �أعمدة الدولة‬ ‫القانونية وح�صنها الأم�ي�ن‪ ،‬و�ستكون حماولة‬ ‫مثل تلك التي تريد اعطاء حق الفيتو للفقهاء‬ ‫جم��اراة لفر�ض توجه �سيا�سي �أو مذهبي على‬ ‫مفا�صل الدولة الأ�سا�سية‪� ،‬أق��رب �إىل اغت�صابها‬ ‫من �أي �شيء �آخر‪.‬‬ ‫* باحث ومفكر عربي‬

‫تناف�س �أم تكامل؟‬

‫الرهانات الرتكية على التحالف مع م�صر بعد الثورة‬ ‫راهنت تركيا على م�صر ما بعد ثورة ‪ 25‬يناير من �أجل ت�أ�سي�س نظام �إقليمي جديد‪ ،‬ودفعها ذلك لالنخراط يف ال�ش�أن الداخلي‬ ‫امل�صري‪ ،‬من خالل مطالبة الرئي�س ال�سابق ح�سنى مبارك بالتنحي ا�ستجابة لأ�صوات �شعبه‪ ،‬التي تطالبه بالرحيل‪ .‬تبع‬ ‫ذلك مواقف تركية بدت غري متوازنة ومنحازة �إىل حركة الإخوان امل�سلمني وحزب احلرية والعدالة التابع لها‪ ،‬وهو ما‬ ‫جتلى يف �سل�سلة من التعليقات والت�صريحات ال�سيا�سية التي �صدرت عن القيادة الرتكية‪� ،‬سواء خالل مرحلة االنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪� ،‬أو ما بعدها‪.‬‬ ‫حممد عبد القادر خليل‬ ‫وعلى الرغم من �أن ذلك ت�سبب يف انتقادات عديدة‬ ‫للحكومة الرتكية من قبل الكثريين داخل الأحزاب‬ ‫امل�صرية وكذلك الرتكية‪ ،‬ف�إنها ر�أت �أن حتالف ًا مع‬ ‫م�صر يحكمها نخبة �سيا�سية منتخبة دميقراطيا‬ ‫ميكن �أن يعيد ت�شكيل املنطقة بالكامل‪ .‬وه��ى يف‬ ‫ذلك تعتقد �أن م�صر حتظى ب�سمات جيوبوليتيكية‬ ‫ودميوغرافية ال ميكن �أن ت�ضاهيها فيها �أي دولة‬ ‫عربية �أخرى‪ ،‬و�أن انتقال م�صر �إىل نظام دميقراطي‬ ‫حقيقي ال ي�شكل عودة للنظام ال�سلطوي ب�إ�صالحات‬ ‫�شكلية‪ ،‬ميكن �أن ي�ؤ�س�س لتحالف �أحزاب "الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي املعتدل" يف املنطقة‪ ،‬مبا جعل احلركة‬ ‫الدبلوما�سية وال�سيا�سية الرتكية حيال م�صر من‬ ‫حيث امل�ستوى والكثافة يف مرحلة ما بعد الثورة ال‬ ‫تنازعها فيها دولة �أخرى‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬مل تكن زيارة الرئي�س امل�صري حممد مر�سي‬ ‫�إىل تركيا يف �سبتمرب ‪ 2012‬وح�ضوره للم�ؤمتر‬ ‫الرابع حلزب احلرية والعدالة و�إلقا�ؤه خطابا ك�أرفع‬ ‫م�س�ؤول �أجنبي يح�ضر هذا امل�ؤمتر‪� ،‬إال ت�أكيدا على‬ ‫حقيقتني �أ�سا�سيتني‪:‬‬ ‫�أواله��ا �أن تركيا راهنت على جن��اح ح��زب احلرية‬ ‫والعدالة‪ ،‬و�أمدته با�ست�شارات �سيا�سية وانتخابية‬ ‫جتلت يف زي��ارات متبادلة على امل�ستوى احلزبي‪،‬‬ ‫وتوقيع فرعى احلزبني يف ا�سطنبول والإ�سكندرية عالية من الرباجماتية‪ ،‬واالنفتاح على كافة القوى مليار دوالر‪ ،‬وذلك بزيادة تقدر بـ‪ 27‬يف املائة‪ .‬ومن‬ ‫"اتفاق �شراكة" لتبادل اخلربات‪ ،‬وتكثيف الزيارات ال�سيا�سة داخ�ل�ي��ا‪ ،‬وع�ل��ى �سائر ال�ق��وى الإقليمية املرجح �أن ي�صل حجم التبادل التجاري بني البلدين‬ ‫بنهاية العام احلايل (‪ )2012‬لنحو خم�سة مليارات‬ ‫والدولية خارجيا‪.‬‬ ‫وتعميق التعاون‪.‬‬ ‫ثانيتهما‪� :‬إن تعليقات �أردوغان و�إعالن ا�ستغرابه من ويف املقابل من ذلك‪ ،‬يعتقد حزب احلرية والعدالة يف دوالر‪ ،‬وتخطط الدولتان لأن ي�صل خالل ال�سنوات‬ ‫عدم �إعالن الفائز باالنتخابات الرئا�سية ملدة خم�سة م�صر �أن التجربة الرتكية الأهم تتمثل يف اجلانب املقبلة لنحو ‪ 15‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫�أيام‪ ،‬ثم تهليله لفوز مر�سي باالنتخابات‪ ،‬يو�ضحان االقت�صادي‪ ،‬و�أن اال�ستفادة امل�صرية احلقيقية يجب‬ ‫�أن الرئي�س مر�سي ذهب �إىل تركيا لت�أكيد �أن م�ساندة �أن تتمثل يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫املدخل االقت�صادي‬ ‫تركيا مل�صر يف املرحلة االنتقالية ول�شخ�صه يف لذلك‪ ،‬جتلت النتائج االقت�صادية للعالقات امل�شرتكة‬ ‫املرحلة االنتخابية ت�ستحق الإ�شادة علنا يف م�ؤمتر �سريعا‪ ،‬حيث ت��وال��ت ال��زي��ارات امل�ت�ب��ادل��ة‪ ،‬وعلى وترى تركيا �أن املدخل االقت�صادي لدعم العالقات مع‬ ‫احل ��زب‪ ،‬ال ��ذي ه�ن��أ ف�ي��ه ال�شعب ال�ترك��ي بقيادته م�ستويات متعددة‪ ،‬لتعميق العالقات االقت�صادية‪ ،‬م�صر‪ ،‬يف ظل الو�ضع االقت�صادي اله�ش الذي تعانيه‪،‬‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وال��ذي دعاها للعمل معه على حتقيق حيث قامت تركيا بالإعالن عن منح م�صر ملياري قد ي�شكل خطوة تاريخية متنح تركيا م�صداقية‪،‬‬ ‫دوالر كوديعة ملدة خم�س �سنوات بفائدة ‪ ،% 1‬وفرتة مقارنة بالعديد من الدول العربية التي ات�سم حتركها‬ ‫ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫�سماح ثالث �سنوات‪ ،‬على �أن يخ�ص�ص منها مليار مل�ساندة م�صر اقت�صاديا بالرتدد والتلك�ؤ‪ .‬كما ترى‬ ‫دوالر لدعم االحتياطي النقدي‪ ،‬فيما يوجه املليار �أن م�صر ميكن ت�شكل بوابة العامل العربي و�إفريقيا‬ ‫دوافع م�شرتكة‬ ‫الآخر كا�ستثمار تركي يف م�شروعات البنية التحتية‪ ،‬اقت�صاديا بالن�سبة لرتكيا‪ ،‬فيما تعمل لأن تغدو تركيا‬ ‫بوابة م�صر �إىل �أوروب ��ا‪ .‬وتراهن يف ه��ذا الإطار‬ ‫يت�أ�س�س حت��رك م�صر وتركيا حيال بع�ضهما على ودعم امل�شرعات املتو�سطة وال�صغرية يف م�صر‪.‬‬ ‫اعتبارات اقت�صادية و�سيا�سية و�أيديولوجية‪ .‬تركيا‪ ،‬ك�م��ا �أع�ل�ن��ت ت��رك�ي��ا �أن ا�ستثماراتها يف م�صر قد على خط "‪ "RORO‬املالحي بني ميناءي مر�سني‬ ‫من جهتها‪ ،‬ت��رى ح��زب احلرية والعدالة باعتباره ازدادت خ�ل�ال ال �ف�ترة الأخ �ي�رة لت�صل �إىل زهاء الرتكي‪ ،‬والإ�سكندرية امل�صري‪ ،‬والذي مت تد�شينه‬ ‫حزبا مدنيا مبرجعية �إ�سالمية ميكن �أن ي�ستفيد من ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬و�أنه خالل الفرتة املقبلة يف ظل يف فرباير ‪.2012‬‬ ‫جتربة حزب العدالة والتنمية الرتكي يف التعامل اجتاه البلدين لتوثيق العالقات االقت�صادية �ستبلغ ويهدف ه��ذا اخل��ط املالحي �إىل ت�سهيل خطط نقل‬ ‫مع الو�ضع االقت�صادي الداخلي امل�ضطرب‪ ،‬واحلياة ‪ 20‬مليار دوالر‪ ،‬كما ارتفع التبادل التجاري لي�صل الب�ضائع الرتكية وعمليات الرتانزيت عرب الأرا�ضي‬ ‫ال�سيا�سية ال�شائكة‪ ،‬وذلك من خالل التحلي بدرجة خالل الأ�شهر الت�سعة الأوىل من ‪ 2012‬نحو ‪ 3.8‬امل�صرية‪ ،‬لتكون بوابة تركيا �إىل دول اخلليج و�آ�سيا‬

‫و�إفريقيا‪ ،‬حيث تتجه الب�ضائع �إىل الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫ثم تقوم ال�شاحنات بنقله مليناء �سفاجا على البحر‬ ‫الأحمر‪ ،‬ثم للعديد من الدول اخلليجية والآ�سيوية‬ ‫والإفريقية‪ ،‬وذل��ك من خ�لال اتفاقية حت��دد ر�سوم‬ ‫نقل وعبور ال�شاحنات‪ ،‬وحما�سبة تلك ال�شاحنات‬ ‫بال�سعر الفعلي للوقود دون دعم الدولة‪.‬‬ ‫وكذلك تراهن تركيا على النتائج االقت�صادية التي‬ ‫�سترتتب على تد�شني ب��رام��ج �سياحية م�شرتكة‪،‬‬ ‫تنهى حالة التناف�س ال�سياحي بني الدولتني ل�صالح‬ ‫"التكامل ال�سياحي"‪ ،‬من خالل تد�شني رحالت جوية‬ ‫بني ا�سطنبول ومدينة �شرم ال�شيخ يف م�صر‪ ،‬ثم‬ ‫تتو�سع لت�شمل العديد من املدن ال�سياحية امل�صرية‪،‬‬ ‫وذلك يف �إطار برامج �سياحية م�شرتكة‪.‬‬ ‫تناف�س �أم تكامل؟‬

‫وفيما يتعلق بامل�ستوى ال�سيا�سي للعالقات‪ ،‬تدرك‬ ‫�أن �ق��رة �أن ف�ك��رة �أن ت�غ��دو "دولة ف��وق اخلالفات"‬ ‫قد ف�شلت‪ ،‬و�أن��ه الآن يجمعها ب�أغلب دول اجلوار‬ ‫اجل �غ��رايف ��ص��راع��ات ون��زاع��ات‪ ،‬بع�ضها مرتفعة‬ ‫احلدة‪ .‬لذلك‪ ،‬فهي ترى �أن العالقات مع م�صر ميكن‬ ‫�أن تعو�ض ا�ضطراب عالقات تركيا مع �إيران والعراق‬

‫و�سوريا ب�سبب تباين املواقف حيال الثورة ال�شعبية‬ ‫يف ال�سورية‪.‬‬ ‫وت��رى تركيا �أن حتالف "الأ�سد ـ جناد ـ املالكي" ال‬ ‫ميكن �أن تواجه �سيا�ساته ذات ال�صبغة الطائفية‬ ‫�إال من خ�لال تعاون تركي وثيق مع كل من م�صر‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬وم�سعود بارزاين رئي�س �إقليم �شمال‬ ‫العراق‪ .‬كما ترى تركيا‪ ،‬يف هذا الإط��ار‪� ،‬أن م�صر‬ ‫�أهم حليف �إقليمي‪ ،‬ا�ستنادا �إىل عدد من احلقائق‪،‬‬ ‫�أه�م�ه��ا �أن م�صر ت�شكل ث�ق�لا دمي��وغ��راف�ي��ا كبريا‪،‬‬ ‫وحتظي ب��دور ا�سرتاتيجي مهم‪ ،‬كما �أنها حتظي‬ ‫ب�أحد �أه��م اجليو�ش املحرتفة يف املنطقة‪ ،‬وتتمتع‬ ‫بدور تاريخي ي�ؤهلها لدور �إقليمي مقبول ومعرتف‬ ‫به من كافة القوى الإقليمية والدولية‪ .‬ف�ضال عن �أن‬ ‫م�صر ت�شاطر تركيا املواقف حيال العديد من الق�ضايا‬ ‫الإقليمية‪ ،‬مثل الأزمة ال�سورية‪ ،‬وال�صراع العربي‪-‬‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و�أم ��ن منطقة اخل�ل�ي��ج‪ ،‬والربنامج‬ ‫النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وت ��رت� �ب ��ط �أه� �م� �ي ��ة وحم� ��وري� ��ة دور م �� �ص��ر يف‬ ‫اال�سرتاتيجية الرتكية بقناعة‪ ،‬م��ؤداه��ا �أن حتول‬ ‫م�صر دميقراطيا م��ن �ش�أنه �أن يعظم م��ن م�صالح‬ ‫تركية الدائمة‪ ،‬ولي�س امل�ؤقتة‪ ،‬وهى يف ذلك ت�ستفيد‬ ‫من خربة "�سيا�سة اجلوار" التي اتبعتها مع الأنظمة‬ ‫العربية ال�سلطوية‪ ،‬مبا �أدى �إىل تعر�ض م�صاحلها‬ ‫لالهتزاز والت�ضرر‪ ،‬بعد �سقوط هذه الأنظمة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ف�إن م�صر قوية وم�ستقرة ودميقراطية �أف�ضل‬ ‫م��ن م�صر م�ضطربة وغ�ير دميقراطية‪ ،‬م��ن وجهة‬ ‫نظر تركيا‪ .‬وعلى الرغم من �أن "م�صر م�ستقرة" قد‬ ‫تعني مناف�سة �إقليمية بني البلدين‪ ،‬و"م�صر �ضعيفة"‬ ‫وم�ضطربة قد تزيد من "هيبة تركيا" �إقليميا‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأخرية ترى �أن م�صر تعاين م�شكالت داخلية‪ ،‬يف‬ ‫ظل الأو�ضاع الإقليمية الراهنة‪ ،‬الأمر الذى ي�ؤدى‬ ‫�إىل م��زي��د م��ن الأزم���ات وال �ت��وت��رات ال�ت��ي يعانيها‬ ‫م�سرح عمليات الإقليم‪ .‬وبدال من �أن ت�ستغرق تركيا‬ ‫بالتعاون مع م�صر يف عمليات وم�شروعات التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬وب�ن��اء ال �ق��درات الإقليمية‪ ،‬وبالنهاية‬ ‫بناء نظام �إقليمي جديد‪ ،‬ف�إنها قد ت�ضيع عقدا �آخر‬ ‫م��ن ال��زم��ان يف حم��اول��ة تهدئة و�إن �ه��اء ال�صراعات‬ ‫الإقليمية دون جدوى‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬ترى تركيا �أن التعاون مع م�صر قد‬ ‫يعظم من �ش�أن ال�سيا�سات الرتكية‪ ،‬و�أن اخلطوات‬ ‫الرتكية الكبرية‪ ،‬يف ظل معار�ضة م�صر‪ ،‬لن حتظى‬ ‫بت�أييد �إقليمي‪ .‬كما ترى �أن م�صر قد تواجه م�شكالت‬ ‫م�ستجدة ملمار�سة دور �إقليمي يت�سم بفاعلية حيال‬ ‫بع�ض ال�ق���ض��اي��ا‪ ،‬ومي�ك��ن ل�ترك�ي��ا �أن ت�ع��و���ض ذلك‬ ‫والعك�س‪ .‬ومن الأمثلة على ذلك �أن م�صر ال بد �أن‬ ‫ين�ضبط توتر واهتزاز تفاعالتها مع �إ�سرائيل بعدم‬ ‫تهديد اتفاقية ال�سالم بني البلدين‪ ،‬مبا مينح تركيا‬ ‫حرية حركة �أكرب يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل �أن م�صر قد تواجه م�شكالت يف‬ ‫دع��م عمليات التحول الدميقراطي يف العديد من‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ملا قد يرتتب على ذلك من م�شكالت‬ ‫وح���س��ا��س�ي��ات �إق�ل�ي�م�ي��ة‪ .‬غ�ير �أن ت��رك�ي��ا ت�ستطيع‬ ‫ممار�سة هذا الدور بفاعلية �أكرب‪ .‬كما �أن لدى تركيا‬ ‫ميزة التعامل مع ف�صائل وطوائف خمتلفة‪ ،‬وترتبط‬ ‫مع بع�ضها بعالقات �سيا�سية‪ ،‬مثل الأكراد وال�شيعة‬ ‫يف العراق‪ ،‬وامل�سيحيني يف لبنان‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬ف�إن تركيا ال ت�ستطع �أن تقود‬

‫الدول العربية‪ ،‬و�إمنا م�صر هى الدولة امل�ؤهلة لذلك‪،‬‬ ‫العتبارات القومية العربية التي تثار من قبل بع�ض‬ ‫ال�ت�ي��ارات ال�سيا�سية العربية يف مواجهة القوى‬ ‫اخلارجية‪ ،‬خ�صو�صا دول اجل��وار اجلغرايف‪ ،‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن حماولة تركيا للعب �أي دور �إقليمي‬ ‫على ح�ساب م�صر �ستجعل م�صر حت��اول �إف�شال‬ ‫و�إحباط ال�سيا�سات الرتكية‪ .‬وترى بع�ض االجتاهات‬ ‫يف بع�ض الأدبيات �أن �أحد �أهم �أ�سباب عدم حما�سة‬ ‫م�صر ما قبل الثورة �إىل ال�سيا�سات الرتكية‪ ،‬لي�س‬ ‫فح�سب لأنها ت�أتي على ح�ساب م�صر‪ ،‬ولكن لأنها‬ ‫حاولت �أن "ت�ستخدم م�صر" خلدمة م�صاحلها‪ ،‬وهى‬ ‫�شبهة حتاول تركيا دائما �أن تنفيها‪.‬‬ ‫وت��رى تركيا �أن فاعلية ال��دور امل�صري جتلت يف‬ ‫قدرتها بعد جناح الثورة مبا�شرة على اجلمع بني‬ ‫ق��ادة حركتي فتح وحما�س يف ال�ق��اه��رة يف مايو‬ ‫‪ 2011‬من �أجل التو�صل �إىل ت�سوية بني الطرفني‪،‬‬ ‫ويف جن��اح م�صر يف التو�صل �إىل �صفقة الإف��راج‬ ‫ع��ن اجل �ن��دي الأ� �س�ي�ر ل ��دى ح��رك��ة ح�م��ا���س جلعاد‬ ‫�شاليط مقابل �ألف �أ�سري فل�سطيني‪ ،‬ويف االعتذار‬ ‫الإ�سرائيلي مل�صر بعد حادثة مقتل عدد من اجلنود‬ ‫امل�صريني على احل ��دود امل�شرتكة‪ ،‬وه��ي جماالت‬ ‫واجهت فيها تركيا جميعا الف�شل‪ ،‬و�إن يف �سياقات‬ ‫خمتلفة ن�سبيا‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ف�إن تركيا تتجه �إىل توثيق العالقات امل�شرتكة‬ ‫مع م�صر‪ ،‬من خالل تكثيف الزيارات عالية امل�ستوى‬ ‫مع م�صر‪ ،‬ومن املتوقع �أن يقوم الرئي�س امل�صري‬ ‫حممد مر�سي بزيارة تركيا مرة �أخرى خالل ال�شهور‬ ‫القادمة‪ ،‬فيما من املتفق عليه �أن يقوم كل من رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ال�ترك��ي‪ ،‬رج��ب طيب �أردوغ� ��ان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬عبد الله جول‪ ،‬بزيارة م�صر قبل نهاية‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وال �ه��دف م��ن ذل��ك تفعيل املجل�س الأع �ل��ى للحوار‬ ‫اال�سرتاتيجي الذي كان قد اتفق عليه عام ‪،2007‬‬ ‫ومل ينجز ما هدف منه ب�سبب عدم حتم�س النظام‬ ‫امل�صري ال�سابق لتكثيف العالقات مع تركيا‪ .‬ومن‬ ‫املرجح �أن تتوثق العالقات الع�سكرية‪ ،‬يف ظل اجتاه‬ ‫م�صر ل�شراء ع��دد من الطائرات من دون طيار من‬ ‫تركيا‪ ،‬بدال من الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬واجتاه‬ ‫ال��دول�ت�ين لبحث �أوج ��ه ال�ت�ع��اون الع�سكري‪ ،‬بعد‬ ‫املناورات البحرية امل�شرتكة التي �أجريت يف ميناء‬ ‫�أك�ساز احلربي يف تركيا "بحر ال�صداقة ‪،"2011‬‬ ‫�سواء من خالل �إجراء مزيد من املناورات امل�شرتكة‪،‬‬ ‫�أو بحث عمليات الت�صنيع الع�سكري امل�شرتك‪ ،‬يف‬ ‫ظ��ل تو�سع تركيا يف ه��ذا امل�ج��ال لتبلغ �صادراتها‬ ‫الع�سكرية هذا العام (‪ )2012‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م‪ ،‬ميكن ال�ق��ول �إن تركيا‪ -‬يف ظ��ل حكومة‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وم�صر بقيادة حزب احلرية‬ ‫والعدالة‪� -‬ستكون �سيا�سات التكامل بينهما �أكرب‬ ‫و�أو�ضح من جماالت التناف�س‪ .‬هذه احلالة �سيظل‬ ‫بقا�ؤها متعلقا بقدرة الطرفني على �إق�ن��اع القوى‬ ‫الداخلية والإقليمية والدولية ب�أنها ت�ستهدف �أوال‬ ‫خدمة م�صالح الدولتني‪ ،‬وثانيا حتقيق اال�ستقرار‬ ‫وال�سالم الإقليمي‪ ،‬وثالثا �أن التعاون امل�شرتك بني‬ ‫البلدين غري موجه لأي من ال��دول الأخ��رى‪ .‬وهي‬ ‫ر�سائل مت تبنيها من قبل الطرفني يف �آن معا يف‬ ‫كافة اللقاءات امل�شرتكة‪ ،‬مبا يو�ضح �أن ثمة اتفاقا‬ ‫على ذلك‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(346) - Wednesday 10 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الكالب في الروايات العراقية ‪� :‬سرديات النه�ش (‪)2-2‬‬ ‫العالقة والواقع‬

‫بعد �أن تلم�سنا �شكل العالقة يف اخليال وما تعر�ضه الكوابي�س العراقية‪ ،‬ترى ماذا عن الواقع؟ هل �شكل العالقة بني العراقي‬ ‫والكلب‪� ،‬أقل وح�شية حني نقر�أ �شيئ ًا من الواقع داخل الرواية العراقية؟ قد جتيبنا عن �س�ؤالنا هذا رواية “ما بعد اجلحيم”‬ ‫حل�سني �سرمك ح�سن حني نقر�أ ما ي�صفه لنا بطل الرواية “�شامل” عن مقتل �صديقه “�سالم” يف احلرب العراقية الإيرانية‪..‬‬ ‫“كنت يف �أم�س احلاجة ل�صديق ويف و�أمني و�شجاع‪ ..‬و�صديقي هذا �أكله الكلب‪� .‬سحل الكلب الأ�سود م�صرانه �أمام عيني ومل‬ ‫�أ�ستطع �أن �أفعل �شيئ ًا‪ .‬الكلب �أقوى من الإن�سان‪ .‬الكالب هي التي تتحكم مب�صائرنا الآن‪ ،‬وال ن�ستطيع عمل � ّأي �شيء‪� .‬أنا ور�ؤوف‬ ‫مل ن�ستطع فعل � ّأي �شيء غري ملء القدح الثالث والبكاء على العزيز الغائب الذي مل ي�أكله الذئب”‪ .‬هذه ال�صورة‪ ،‬و�صور �أخرى‬ ‫يعر�ضها لنا الراوي عن جثث اجلنود الطافية فوق مياه الأهوار التي �صارت طعام ًا للأ�سماك والكالب‪ ،‬جعلت من بطل الرواية‬ ‫يتوقع �صورة موته وهو ينظر �إىل ج�سده باحتقار‪..‬‬ ‫ح�سني ال�سكاف‬

‫“�أحتقر ه��ذا الج�سد‪ .‬مهما فعل‬ ‫�سيبقى منه ا�صبعان في بطن �سمكة‬ ‫�أو كلب‪ .‬و�سيرف�ض الجميع �شراء‬ ‫ال�خ��ات��م ال��ذه�ب��ي ال ��ذي يعثر عليه‬ ‫ال�صياد الفقير في بطن ال�سمكة”‪.‬‬ ‫ويذهب الكاتب �أبعد من هذا حين‬ ‫ي�صف معركة خ��رج منها �سالم ًا ـ‬ ‫ج�سدي ًا ـ باعجوبة‪“ :‬معركة دامت‬ ‫�سبعة و�أربعين يوم ًا بين الكالب‪،‬‬ ‫و�سقط فيها خم�سون �ألف كلب من‬ ‫الجانبين و�سط الأنا�شيد الحما�سية‬ ‫وال�ه�ت��اف��ات ال�صاخبة والأو�سمة‬ ‫والنيا�شين”‪ .‬وهنا نتلم�س نظرة‬ ‫�أخرى نحو الكلب‪ ،‬نظرة االحتقار‬ ‫لهذا ال�ح�ي��وان التي �أ�سقطها على‬ ‫ال �ج �ن��ود ال��ذي��ن �أج� �ب ��روا ع�ل��ى �أن‬ ‫ي�ك��ون��وا وق� ��ود ًا ل�ح��رب خا�سرة‪..‬‬ ‫ه��ذا م��ا يحدثنا ب��ه ب�ط��ل الرواية‬ ‫وهو داخل �أتون الحرب وجحيمها‪،‬‬ ‫ولكن م��اذا ع��ن ح��االت اال�سترخاء‬ ‫والهدوء التي كان ينعم بها �أحيان ًا؟‬ ‫هل ت�ستح�ضر مخيلته �صورة الكلب‬

‫المرعبة؟ يجيبنا بطل الرواية عن‬ ‫�س�ؤالنا وهو يق ّلب �صور �أ�صدقائه‬ ‫بين يديه‪ ،‬ويحدثنا عن �صديق له‬ ‫�صار في عداد المفقودين “�أما هذا‬ ‫ال ��ذي ي�ق��ف ف��ي و��س��ط المجموعة‬ ‫ويحمل فخذ دج��اج��ة فهو �شيطان‬ ‫المجموعة بحق (�إ�سماعيل عبا�س)‬ ‫ملح ال�ح�ي��اة ال ��ذي ال طعم لها من‬ ‫دون��ه‪ ،‬لم ي�سلم من مقالبه �أح��د‪ ،‬ال‬ ‫طالب وال معلم وال جار‪ ...‬هو الآن‬ ‫مفقود‪ ،‬ال �أحد يعلم هل هو �أ�سير �أم‬ ‫�شهيد؟ �أم �أكلته ال�ك�لاب؟ ال �أعرف‬ ‫م��ا معنى كلمة مفقود‪� .‬أي��ن يذهب‬ ‫�إن�سان بطوله وعر�ضه؟ �أعتقد �أن‬ ‫الكالب هي المخت�صة بالفقدان لأنها‬ ‫تقطع الجندي �إرب ًا وي�أخذ كل منها‬ ‫ح�صته �إل��ى مكان بعيد‪ .‬الكالب ال‬ ‫ت�أكل �سوية‪ ،‬و�إال لوجدنا �آثاره"‪..‬‬ ‫والحقيقة �أن العديد من الروايات‬ ‫العراقية ق��د تحدثت ع��ن م�صطلح‬ ‫“مفقود” كونها باتت حالة �شائعة‬ ‫يتناقلها ال�شارع العراقي‪ ،‬ومثلما‬ ‫قر�أنا عن مفقودين �أكلتهم الكالب‬

‫ف��ي �ساحات ال�م�ع��ارك‪ ،‬ن�ق��ر�أ �أي�ض ًا‬ ‫عن مفقودين �أكلتهم كالب ال�سلطة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ف��ي رواي� ��ة “�أموات بغداد”‬ ‫حين ي��دي��ن م�ؤلفها ج�م��ال ح�سين‬ ‫علي ال�سلطة الحاكمة ج��راء القتل‬ ‫واقتراف المجازر بدم بارد‪“ ..‬في‬ ‫م�ق�ب��رة ال � ��رزازة ع�ث��ر ع�ل��ى قناني‬ ‫م �� �ش��روب��ات غ ��ازي ��ة م ��ع العظام‪،‬‬ ‫ف �ه ��ؤالء ك��ان��وا ي��أك�ل��ون وي�شربون‬ ‫ف��وق الجثث مبا�شرة‪ ،‬و�شهد على‬ ‫مرا�سم الموت في مع�سكر الف�ضيلية‬ ‫والر�ضوانية حيث كانوا يذيبون‬ ‫الأج� ��� �س ��اد ب��ال �ت �ي��زاب وي �ت �ل��ذذون‬ ‫ب�إطعام خ�صومهم �إل��ى الكالب في‬ ‫الق�صور الرئا�سية"‪..‬‬ ‫نبقى ف��ي ال�م��رح�ل��ة نف�سها‪ ،‬فترة‬ ‫حكم النظام العراقي ال�سابق‪ ،‬لنجد‬ ‫�أن ال��رواي��ة ال�ع��راق�ي��ة ق��د �سجلت‬ ‫ح�ضور ًا للكلب ب�صورته المخيفة‬ ‫ف��ي الأم��اك��ن العامة �أو الترفيهية‬ ‫فنقر�أ في رواي��ة “�إعجام” م�شهد ًا‬ ‫ع��ن م�ب��اراة لكرة ال�ق��دم ف��ي الوقت‬

‫ال ��ذي � �ص��ارت ح�م��اي��ة الملعب من‬ ‫اخت�صا�ص الحر�س الخا�ص بعد‬ ‫�أن ت��ر�أ���س “عدي” اب��ن الرئي�س‬ ‫ك��ل المنا�صب ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬و�صار‬ ‫ال�ح��ر���س الرئا�سي ه��و الم�س�ؤول‬ ‫ع��ن حماية الملعب‪ ،‬فيخبرنا ب�أن‬ ‫ال �ح��ر���س “كانوا ي�ط�ل�ق��ون عنان‬ ‫ال�ك�لاب البولي�سية لتع�ض بع�ض‬ ‫المتفرجين وهم ي�ضحكون ب�سادية‬ ‫ب�شعة”‪ .‬ه��ذه ال �� �ص��ورة المخففة‬ ‫ن�سبي ًا‪ ،‬عن عالقة الكلب بالعراقي‪،‬‬ ‫ت�أخذنا �إل��ى �صور مختلفة تمام ًا‪،‬‬ ‫�صور يكون الكلب فيها هو ال�ضحية‪،‬‬ ‫فنقر�أ في رواية “كوبنهاجن ـ مثلث‬ ‫الموت” (ل�ك��ات��ب ه��ذه المقاربة)‬ ‫كيف يرثي العراقي لحال الكالب‬ ‫ب�سبب الح�صار الذي ا�ستمر لأكثر‬ ‫م��ن ع �ق��د‪“ ..‬الكالب ال���س��ائ�ب��ة في‬ ‫العراق تنتحر جوع ًا‪ ،‬ظاهرة عرفها‬ ‫ال �ع��راق �ي��ون م�ن��ذ ��ش�ه��ور الح�صار‬ ‫الأولى‪ .‬يقرر الكلب االنتحار فيقف‬ ‫لتطوحه في الهواء‬ ‫و�سط ال�شارع‬ ‫ّ‬

‫بعد دقائق �أو ث��وان �صدمة �سيارة‬ ‫عنيفة تقذفه �إل��ى جانب الطريق‪.‬‬ ‫ربما يقرر الكلب الجائع االنتحار‬ ‫ر�أفة ب�أبناء جلدته كي ي�صبح طعام ًا‬ ‫لهم‪ ،‬و�إن �صح هذا‪ ،‬فت�ضحية الكلب‬ ‫بنف�سه هذه ال يعرفها الب�شر‪ .‬حين‬ ‫يجوع الإن�سان‪ ،‬يفكر بقتل �إن�سان‬ ‫�آخر كي ي�ستولي على ما بحوزته‪،‬‬ ‫�أو يقب�ض �أج��ر فعلته م��ن �إن�سان‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬لي�ؤمن بها لقمة العي�ش‪،”...‬‬ ‫�صحيح �أن �ه��ا ر�ؤي���ة خ��ا��ص��ة ج��د ًا‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�ن�ظ��رة الحانية ال�ت��ي كان‬ ‫العراقيون ينظرونها �إل��ى الكالب‬ ‫والقطط في زمن الح�صار‪ ،‬الزمن‬ ‫ال��ذي ال يجد فيه الإن�سان ما ي�سد‬ ‫به رمقه‪ ،‬فما بالك بهذه الحيوانات‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت تعي�ش على م��ا يرميه‬ ‫الإن�سان �إليها من بقايا طعام‪..‬‬ ‫كالب زمن االحتالل‬ ‫ق��د ي��رى البع�ض ف��ي ال���دور الذي‬ ‫لعبته ال �ك�لاب ف��ي ف�ضيحة “�أبو‬ ‫غريب” رم��ز ًا وا�ضح ًا لممار�سات‬ ‫�إذالل الإن���س��ان ال�ع��راق��ي‪ ،‬ف��ي زمن‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬ولكن م��ا ك��ان ي��دور في‬ ‫ال�شوارع العراقية و�أكوام المزابل‬ ‫والأزقة المظلمة‪ ،‬كان �أ�شد وح�شية‬ ‫و�إه��ان��ة‪ ،‬كونها كانت تجري �أمام‬ ‫�أنظار النا�س و�أهل ال�ضحايا‪ ،‬الذين‬ ‫ي�صلون في الغالب مت�أخرين بعد‬ ‫انتهاء حفالت الكالب الليلية وهي‬ ‫ترق�ص حول الجثث بمتعة ونهم‪.‬‬ ‫والحقيقة �أن ما جرى من ممار�سات‬ ‫وح�شية تحت �سقوف �سجن “�أبو‬ ‫غريب” لم يفلت من قب�ضة الرواية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ن �ق��ر�أ ف��ي رواي ��ة‬ ‫“الحفيدة الأميركية” لإنعام كجه‬ ‫ج��ي وع �ل��ى ل���س��ان ب�ط�ل��ة ال��رواي��ة‬ ‫المترجمة العراقية الأميركية‪ ،‬حيث‬ ‫تربط بين ما �شاهدته في ف�ضيحة‬ ‫“�أبو غريب” وبين ما كان يحدث‬ ‫في �سجون النظام ال�سابق‪“ ..‬لكن‬ ‫�أب��و غ��ري��ب ك��ان ب�ع�ي��د ًا‪ ،‬وال�شرف‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ل��م ي �ع��د ق���ض�ي��ة رج��ال‬ ‫ف �ح �� �س��ب‪ ،‬ب��ل ن �� �س��اء �أي�����ض�� ًا‪� .‬أم��ر‬ ‫�أ�صابني بغ�ضب ين ّز �صديد ًا‪ .‬من �أتى‬ ‫بهذه القحبة التي ت�سحب ال�سجين‬ ‫مثل كلب وراءها‪ ...‬من �أتى بها �إلى‬ ‫جي�شنا؟‪ ...‬تذكرت تعذيب �أبي في‬ ‫دائ��رة �أم��ن ال�سعدون‪ .‬تخيلت �أن‬ ‫المج ّندة ليند�سي �إنغالند تربط �أبي‬ ‫من رقبته بحزام من �أحزمة الكالب‬ ‫عار‪ .‬ت�صاعد ال�صديد‬ ‫وتجره وهو ٍ‬ ‫�إلى حلقي و�أنفي‪ .‬كيف �س�أنظر في‬ ‫وجه بابا؟"‪.‬‬ ‫وه�ن��اك ��ص��ورة �أخ ��رى نجدها في‬ ‫رواية “�أموات بغداد” ت�أخذنا �إلى‬ ‫وح�شية وب�شاعة ما تم اكت�شافه في‬ ‫العديد من المقابر الجماعية التي‬ ‫اقترفها النظام ال�سابق‪ ،‬حيث نقر�أ‬ ‫�إن الأمريكية “�ساندرا” التي جاءت‬ ‫�ضمن �إح��دى المنظمات الإن�سانية‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ف ��ي ف��ري��ق البحث‬ ‫ع��ن رف ��ات العراقيين ف��ي المقابر‬ ‫الجماعية‪ ،‬كانت قد ا�صطحبت كلبتها‬ ‫معها‪ ،‬هذه الكلبة التي قلبت موازين‬ ‫الفكرة‪ ،‬فبعد �أن قر�أنا عن الكالب‬ ‫التي ت�أكل الجثث العراقية وغيرها‬

‫التي تفتر�س العراقيين وهم �أحياء‪،‬‬ ‫نجد �أن ال�ح��ال��ة معكو�سة تمام ًا‪،‬‬ ‫الكلب هنا يمر�ض حد الموت لأنه‬ ‫ا�ستن�شق رائحة الموت المنبعثة‬ ‫من المقابر الجماعية‪�“ ..‬أ�صيبت‬ ‫الكلبة “ماني” التي كانت برفقة‬ ‫�ساندرا طوال الوقت‪ ،‬وظن الجميع‬ ‫بمن فيهم �صاحبتها ب�أنها �ستدفن‬ ‫هنا‪ ،‬فقد ا�ضطجعت بال حراك ف�ض ًال‬ ‫عن تلك ال�سوائل الغريبة التي كانت‬ ‫تخرج من فمها وكانت في حقيقة‬ ‫الأم��ر تنازع �أنفا�سها الأخيرة‪ ،‬في‬ ‫الوقت ال��ذي كانت �ساندرا تجه�ش‬ ‫بالبكاء‪ ”...‬كلبة �أم �ي��رك �ي��ة على‬ ‫عك�س الكالب العراقية التي تنب�ش‬ ‫القبور وت��أك��ل م��ا تجده م��ن رفات‬ ‫الأموات العراقيين!! ترى لو كانت‬ ‫كلبة عراقية‪ ،‬فهل �ستمر�ض لت�صل‬ ‫حد الموت؟‪ ..‬وفي زاوية �أخرى من‬ ‫الرواية‪ ،‬ي�ش ّبه الم�ؤلف رجال ال�سلطة‬ ‫الزائلة بالكالب‪ ،‬تمام ًا كما نقر�أ في‬ ‫رواية “الحفيدة الأميركية” “قيل‬ ‫لنا �إنه كلب ابن كلب‪ ...‬كان م�س�ؤو ًال‬ ‫�أمني ًا �أيام النظام ال�سابق‪ .‬واحد من‬ ‫�أولئك الذين جئنا لمحا�سبتهم على‬ ‫ال�ج��رائ��م ال�ت��ي ارت�ك�ب��وه��ا ف��ي حق‬ ‫الأبرياء‪� .‬شخ�ص ال ت�أخذك به ر�أفة‪.‬‬ ‫وبوجوده و�أمثاله مطلقي ال�سراح‬ ‫ل��ن ينه�ض ال �ع��راق ويلهج بن�شيد‬ ‫الديمقراطية‪ ”.‬كان هذا على ل�سان‬ ‫الفتاة العراقية التي غ��ادرت بلدها‬ ‫هاربة �إلى �أميركا لتعود بعد �سنوات‬ ‫مترجمة مع قوات االحتالل‪ ،‬ولكننا‬ ‫نقر�أ في رواية “�أموات بغداد” هذه‬ ‫النعوت وقد جاءت على ل�سان والد‬ ‫بطل الرواية الذي عا�ش جل عمره‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض ال �ع��راق‪ ،‬وه��و يحدث‬ ‫ولده العائد من المنفى بعد االحتالل‬ ‫“�أكثر ما ح َّز في نف�سي مع �أمك‪� ،‬أننا‬ ‫�أنجبناكم لكي نفقدكم‪ ،‬و� َ‬ ‫أنك تت�شرد‬ ‫في الأر�ض بينما وطنك مقفر مليء‬ ‫ب��ال�ك�لاب‪ ،‬ال�ك�لاب الكثيرة جد ًا‪”.‬‬ ‫بينما نالحظ وف��ي ال��رواي��ة نف�سها‬ ‫�أن م ��ؤل �ف �ه��ا وف ��ي و� �ص �ف��ه لبع�ض‬ ‫�أح��داث انتفا�ضة �آذار ‪ 1991‬التي‬ ‫عقبت تحرير الكويت ب��أي��ام‪ ،‬وقد‬ ‫جعل الكالب في �صف المعار�ضين‬ ‫لل�سلطة ال�ح��اك�م��ة‪ ،‬ح�ي��ث �إ�صرار‬ ‫الكالب على �أن ال تعبث �إال بجثث‬ ‫�أزالم ال �ن �ظ��ام‪ ،‬بينما ت�ت��رك جثث‬ ‫ال�ضحايا الأبرياء دون �أن تم�سها‪،‬‬ ‫�أو ربما �أراد �أن يكون �أك�ث��ر ر�أفة‬ ‫ورحمة بجثث الأبرياء ـ ح�سب ر�أيه‬ ‫ـ و�أكثر �سخط ًا ولعنة �صوب �أزالم‬ ‫ال�سلطة و”كالبها” كما ي�صفهم‪،‬‬ ‫وال ن ��دري �إن ك��ان��ت ال �ك�لاب ت�أكل‬ ‫جثث من تحب‪� ،‬أم من تكره!!؟‪...‬‬ ‫“�سرعان ما انت�شرت الجثث في‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬وفهمت عندها �أن الحرية‬ ‫ف��ي ه��ذه ال �ب�لاد‪ ،‬تعني المزيد من‬ ‫الجثث في ال�شوارع‪ .‬كنا ندفن من‬ ‫تطاله ا�ستطاعتنا‪ ،‬وف��ي الليالي‬ ‫ال�ساكنة كنا ندفع بالجثث �صوب‬ ‫النهر‪ ،‬ولكن من ق��ال �إن الكالب ال‬ ‫تفهم وال ت�شعر‪ ،‬ه��ل ت�صدقني لو‬ ‫�أخبرتك ب ��أن ال�ك�لاب كانت تنه�ش‬ ‫وت�أكل جثث رج��ال الأم��ن فقط وال‬ ‫تم�س الجثث الأخرى"‪...‬‬

‫و�شـــــم‬

‫�إ��������������ص�������������دارات‬

‫ج���ل���ج���ام�������ش ـ م���ل���ح���م���ة ال�����راف�����دي�����ن اخل����ال����دة‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬ ‫عن دار عالء الدين للطباعة والن�شر‬ ‫��ص��در ك�ت��اب (جلجام�ش ـ ملحمة‬ ‫الرافدين الخالدة) للمف ّكر ال�سوري‬ ‫ف��را���س ال�����س��وّ اح وب ��واق ��ع ‪276‬‬ ‫�صفحة من القطع الكبير‪...‬‬ ‫فرعي‬ ‫بعنوان‬ ‫وكما ن��وّ ه الم�ؤلف‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ب� ��أن ال�ك�ت��اب (درا�� �س� � ٌة �شاملة مع‬ ‫درامي)‬ ‫الن�صو�ص الكاملة و�إعداد‬ ‫ّ‬ ‫ف �ق��د ت���ض� ّم��ن ال �ك �ت��اب �أج� � ��زا ًء من‬ ‫الملحمة ُتن�شر لأوّ ل م ّرة بعد جهدٍ‬ ‫الن�ص‬ ‫وا�ضح قام به ال�سوّ اح لهذا ّ‬ ‫ٍ‬ ‫أدبي الخالد‪..‬‬ ‫ال ّ‬ ‫يقول ال���س��وّ اح ف��ي مقدّمة كتابه‪:‬‬ ‫"لقد �شغلني جلجام�ش �سنين‬ ‫طويلة‪ ،‬وم��ع درا��س�ت��ي لترجمات‬ ‫الن�ص قديمها وحديثها كنتُ �أزداد‬ ‫اقتناع ًا ب�أن هذا النوع من الترجمة‬ ‫لي�س بحال ترجمة لكلمات وتعابير‬ ‫ن�ص‬ ‫وجُ �م��ل‪ ،‬ب��ل ت��رج�م��ة ل�ح�ي��اة ّ‬ ‫ن��اب����ض‪ ،‬وان الكلمة القامو�سية‬ ‫اذا ك��ان��ت � �ض��روري��ة ف��ي البداية‬ ‫ف�إنها يجب �أن ُتف�سح المجال فيما‬ ‫ب�ع��د للكلمة ال�ح� ّي��ة ال �ت��ي ت�ستمد‬ ‫الن�ص ومن تدفقه‬ ‫معناها من بنية ّ‬ ‫م��ن منبعه ال��ى م�صبّه‪� ،‬أك�ث��ر مما‬ ‫ت���س�ت�م� ّد م��ن ح�ي��زه��ا ال �م �ج��دد في‬ ‫المعجم الأك� ��دي‪ ،‬در� �س��تُ العديد‬ ‫من الترجمات الأجنبيّة والعربيّة‬ ‫ل �ل �ن ��� ّ�ص وت��و� �ص �ل��تُ ال���ى اقتناع‬ ‫ن�ص عربي جديد‬ ‫ب�ضرورة انتاج ّ‬ ‫يعبّر عن �أهم االتجاهات ال�سائدة‬

‫لدى الباحثين الغربيين ويتالفى بقي م�صدر اغواء دائم لي بالبحث‪،‬‬ ‫نواحي الق�صور التي وجد ُتها في ف�إلى جانب ا�ستمراري في التعرف‬ ‫على ا�شكاليات الن�ص وخفاياه من‬ ‫الترجمات العربيّة"‪...‬‬ ‫وي�ضيف ال�سوّ اح "�إن جلجام�ش خالل متابعة الترجمات والدرا�سات‬

‫ل��م ت�ن�ت��ه ال �ع�لاق��ة ال��وح���ش�ي��ة بين‬ ‫ال��ع��راق��ي وال �ك �ل��ب ع �ن��د ه� ��ذا‪ ،‬بل‬ ‫ا� �س �ت �م��رت ب���ش�ك��ل �أك� �ث ��ر وح�شية‬ ‫با�ستمرار �سنوات االح�ت�لال‪ ،‬ففي‬ ‫خ���ض��م ه ��ذا ال��و� �ض��ع الم�أ�ساوي‪،‬‬ ‫كانت جثث العراقيين تتناثر في‬ ‫ك��ل م �ك��ان‪ ،‬وم��ا ك��ان م��ن ح��ل �أم��ام‬ ‫النا�س‪ ،‬غير دفن الجثث في �أقرب‬ ‫مكان متاح‪ ،‬حتى و�إن ك��ان حديقة‬ ‫المنزل‪� ،‬أو الحدائق العامة‪ ،‬كحل‬ ‫م���ؤق��ت‪� ،‬إل���ى ح�ي��ن ت�غ�ي��ر الو�ضع‬ ‫ليت�سنى لهم نقل ال��رف��ات ودفنها‬ ‫في الأماكن المخ�ص�صة‪ ،‬فنقر�أ في‬ ‫رواي��ة “�أموات بغداد” �أي�ض ًا‪� ،‬أن‬ ‫النا�س ��ص��اروا “يدفنون الجثث‪،‬‬ ‫خ��وف � ًا م��ن �أن ت�أكلها ال �ك�لاب‪ ،‬كما‬ ‫�أن للموتى ميزة مزاحمة الأحياء‬ ‫بروائح خا�صة منحهم �إياها الرب‬ ‫لكي يجبر النا�س على دفنهم‪ ،‬فقام‬ ‫النا�س بالدفن في �أق��رب مكان خالٍ‬ ‫من بيوتهم‪ ..‬الجثث التعي�سة ممن‬ ‫بقيت في ال�ساحات والطرق والتي‬ ‫�أُنقذت من الكالب‪ ،‬وعثر عليها من‬ ‫يهمه �أمرها‪ ،‬ابتليت بم�شكلة �أخرى‪،‬‬ ‫هي نب�شها مجدد ًا لتدفن في المقابر‬ ‫ب ��د ًال م��ن وج��وده��ا ف��ي م��در��س��ة �أو‬ ‫حديقة �أو غيرها‪ ”.‬ثم يخبرنا ب�أن‬ ‫الأميركيين �أي�ض ًا �صاروا يدفنون‬ ‫جثث العراقيين‪ ،‬بعيد ًا عن وح�شية‬ ‫ال �ك�لاب‪� ،‬إال �أن للكالب مواهبها!‬ ‫“بع�ض الجثث دفنها الأميريكيون‬ ‫ف��ي �أم��اك��ن ع�شوائية كالب�ساتين‬ ‫والأرا� �ض��ي غير ال�سكنية‪ ،‬بعد �أن‬ ‫يغلفوها ب�أكيا�س خا�صة خ�ص�صت‬ ‫للجثث‪ ...‬ولكون الكالب العراقية‬ ‫جائعة ب�سبب الح�صار الم�ضروب‬ ‫على البالد لأكثر من عقد‪ ،‬فقد كانت‬ ‫ت�شم من بعد وعمق حفر الأكيا�س‬ ‫الأمريكية هذه وتنب�شها‪ ،‬والكثيرون‬ ‫ي �ت��ذك��رون ت�ل��ك الأي� ��ام ال �ت��ي كانت‬ ‫تعبث فيها الكالب بجماجم و�أياد‬ ‫و�أفخاذ ب�شرية مقطعة"‪..‬‬ ‫وتخبرنا رواي��ة “�أموات بغداد”‬ ‫�أي�ض ًا‪� ،‬إن فكرة الكلب الملتهم لجثة‬ ‫العراقي باتت ومنذ زمن‪ ،‬مخزونة‬ ‫ف��ي ذاك� ��رة ك��ل ع��راق��ي خ�صو�ص ًا‬ ‫الأط�ب��اء منهم‪ ،‬الذين طالما عر�ض‬ ‫عليهم العديد من الجثث الممزقة‬ ‫ب ��أن �ي��اب الكالب‪”...‬بد�أ الطبيب‬ ‫يت�صفح ذاك��رة الموت �صورة �إثر‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬للذين حالفهم الحظ كثير ًا‬ ‫وجلبوا �إلى الم�شرحة ليتم تنظيفهم‬ ‫ودف �ن �ه��م ع�ل��ى ح���س��اب ال�ب�ل��دي��ة �أو‬ ‫�أقاربهم‪ ،‬ولم يتركوا في الحدائق‬ ‫وال�شوارع تلتهمهم ك�لاب المدينة‬ ‫المحا�صرة‪."..‬‬ ‫ل�ق��د �أث �ب��ت ال��روائ��ي ال �ع��راق��ي بعد‬ ‫تغيير ال�ن�ظ��ام‪ ،‬م��ن خ�لال الأعمال‬ ‫ال��روائ �ي��ة ال �� �ص��ادرة‪� ،‬أن الرواية‬ ‫العراقية التي �صدرت خالل الأعوام‬ ‫التي �أعقبت �سقوط النظام العراقي‪،‬‬ ‫ما هي �إال رواية الذاكرة العراقية‪،‬‬ ‫الذاكرة التي �شيدت لنف�سها �صرح ًا‬ ‫�أدبي ًا ي�صدح ب�آالمها وما كان يجثم‬ ‫على �صدرها من محاوالت الت�شويه‬ ‫والإذالل‪ ...‬لتظهر لنا على �شكل‬ ‫ذاكرة �سردية تهتم بتقديم النموذج‬ ‫المثالي لآالمها‪.‬‬

‫الجديدة‪ ،‬كنتُ �أتح�س�س تدريجي ًا‬ ‫معانيه العميقة وال��ر��س��ال��ة التي‬ ‫�أراد نقلها الينا‪ ،‬فعكفتُ على اعادة‬ ‫�صياغة ن��ّ��ص��ي ال���س��اب��ق‪ ،‬وكتبتُ‬ ‫درا�� �س ��ة ف��ي ج �م��ال �ي��ات الملحمة‬ ‫ومعانيها الخفيّة"‪...‬‬ ‫�إن ه��ذا ال�ك�ت��اب ه��و لي�س الأوّ ل‬ ‫في ه��ذا الجانب للمف ّكر ال�سوري‬ ‫ف��را���س ال�����س��وّ اح؛ ف �ه��و م �ع� ٌ‬ ‫�روف‬ ‫ب�أبحاثه القديمة ف��ي ميثولوجيا‬ ‫و�أدي ��ان ال�شرق القديم بالإ�ضافة‬ ‫الى انه �أ�صدر ع��دد ًا من الم�ؤلفات‬ ‫المهمّة في هذا الجانب من �أبرزها‬ ‫(مغامرة العقل الأولى‪ ،‬لغز ع�شتار‪،‬‬ ‫كنوز الأع �م��اق‪ ،‬الحدث التوراتي‬ ‫وال�����ش��رق الأدن� � ��ى ال��ق��دي��م‪ ،‬دين‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬الأ� �س �ط��ورة والمعنى‪،‬‬ ‫ك �ت��اب ال� �ت ��او‪ ،‬ال �ث �ن��وي��ة الكونية‬ ‫والهوت الت�أريخ‪ ..‬وغيرها)‪..‬‬ ‫ف�صول ثمانية‪،‬‬ ‫تو ّزع الكتاب على‬ ‫ٍ‬ ‫ت���ض� ّم��ن الأوّ ل ال�خ�ل�ف� ّي��ة العامّة‬ ‫لملحمة جلجام�ش‪� ،‬أي عن ت�أريخ‬ ‫بالد الرافدين �أدب ّي ًا وجغراف ّي ًا وما‬ ‫ال��ى ذل��ك من تفرعات‪ ،‬فيما ناق�ش‬ ‫الف�صل الثاني مو�ضوعتين تقعان‬ ‫ب�صلب مو�ضوعة الكتاب وهُ ما‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫عن مكان الحدث وزمانه بال�ضبط‬ ‫وت�أثيراته على ّ‬ ‫خطة �سير الملحمة‬ ‫وال�ن����ص‪ ،‬فيما كانت المو�ضوعة‬ ‫الثانية ع��ن �شخ�صيّة جلجام�ش‬ ‫فيما اذا كان �شخ�ص ّي ًة حقيقيّة �أم‬ ‫خياليّة عبر مالمحه في الملحمة‪..‬‬ ‫ال �ف �� �ص��ل ال��ث��ال��ث ن��اق ����ش ت��وات��ر‬ ‫الم�صادر واختالفها ب�ش�أن رواية‬

‫الملحمة‪ ،‬حيث ي�سرد الم�صادر‬ ‫ال �� �س��وم��ر ّي��ة ف ��ي رواي � ��ة الرحلة‬ ‫الخالدة نحو ع�شبة الخلود‪..‬‬ ‫�أ ّم� ��ا ال�ف���ص��ل ال��راب��ع ف�ق��د ت�ض َّمن‬ ‫درا�� �س� � ًة م �ق��ارن��ة ب�ي��ن الن�صو�ص‬ ‫ال�ت��ي و��ص�ل��تْ ال�ي�ن��ا ع��ن الملحمة‬ ‫الن�ص البابلي القديم‬ ‫الأكدية‪ ،‬بين ّ‬ ‫الن�ص المت�أخر الذي‬ ‫و الو�سيط و ّ‬ ‫و�صفه بالأ�سا�سي‪..‬‬ ‫ال�ف���ص��ل ال�خ��ام����س ت���ض� ّم��ن �شرح‬ ‫ال�سوّ اح لمنهجه في ت�أليف الكتاب‬ ‫م �ب � ّي �ن � ًا ت��رج �م��ا ِت��ه ال �م �ق��ارن��ة عن‬ ‫ترجمة الآث� ��اري ال�ع��راق� ّ�ي الكبير‬ ‫طه باقر وترجمات الم�ست�شرقين و‬ ‫الآثاريين الغربيين‪..‬‬ ‫ن�ص‬ ‫ال�ف���ص��ل ال �� �س��اد���س ت���ض� َّم��ن َّ‬ ‫الملحمة ك��ام� ً‬ ‫�ضغط؛ فقد‬ ‫لا دون‬ ‫ٍ‬ ‫�أ� �ش��ار ال �� �س��وّ اح ال��ى ان ترجمات‬ ‫ج�ل�ج��ام����ش ت���ض� َّم�ن�ه��ا ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ال�ضغط و ال�غ��اء ا�سلوب التكرار‬ ‫�وب ب� � ِ�رعَ ف�ي��ه الك ّتاب‬ ‫وه ��و �أ� �س �ل� ٌ‬ ‫ال�سومريّون في �أغلب ن�صو�صهم‪..‬‬ ‫الف�صل ال�سابع م��ن ال�ك�ت��اب �ض َّم‬ ‫م �ح��اول � ًة ل�ف�ه��م ر� �س��ال��ة الملحمة‬ ‫وف�ح��واه��ا الإن���س��ان� ّي��ة وم��ا �أرا َد ُه‬ ‫ك ��ات ��ب ال �م �ل �ح �م��ة ف� ��ي مناق�شة‬ ‫م��و��ض��وع��ة ال�خ�ل��ود ‪� ،‬أم ��ا الف�صل‬ ‫ال �ث��ام��ن والأخ� �ي ��ر ف�ق��د �أ� �ش��ار الى‬ ‫�أث��ر الملحمة في الفنون والآداب‬ ‫الغربيّة وتغلغلها بين ن�صو�صهم‪..‬‬ ‫يم ّثل هذا الكتاب ا�ضاف ًة مهمّة الزالة‬ ‫ال�غ�ب��ار ع��ن الأف �ك��ار ال�ت��ي �ضمّتها‬ ‫وقت كان العال ُم‬ ‫الآثا ُر العراقيّة في ٍ‬ ‫فيه ُ‬ ‫يغرق في فراغ الجهل‪..‬‬

‫وديع �شامخ‬

‫اىل همنغواي حتما‬ ‫ّ‬ ‫البحر ‪ ..‬وطب�شورك على‬ ‫جف‬ ‫ُ‬ ‫ال�سبورة ‪� ،‬أخ�ضر وريان؟؟‬ ‫ّ‬ ‫وع رَب‬ ‫جف الريق‪� ..‬أيها املعلم‪َ ،‬‬ ‫التالميذ على �إرجوحة الأبجدية‪..‬‬ ‫يلوكون �شم�سهم‪ ،‬ويبلعون قمرا قد‬ ‫ر�سَ مته قاع الظلمة‪..‬‬ ‫�أيها املعلم‪ ..‬ع�صاك و�شم على‬ ‫ج�سدي‪ ..‬والبحر الفاغر للمعجزات‪،‬‬ ‫طوى ماءه وم�ضى‪..‬‬ ‫�أنت �سيد البحر ولغة الروح‪.‬‬ ‫�أوقفتنا يف ال�صف ك�أ�سنان امل�شط‪،‬‬ ‫وقلت للريح �أن ال تعبث بخ�صالتنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جفت الأيام‪ ،‬ونام التقومي‪ ،‬و�شخر‬ ‫الزمن طويال‪..‬‬ ‫و� ِأف ّق َ‬ ‫ت‪ ..‬تتلو على اخلراب �سورة‬ ‫البحر‪ ،‬وعلى ع�صاك �شرنقة‬ ‫الأبجدية‪.‬‬ ‫***‬

‫يف الظلمة ‪ ..‬يف قيعان املعنى ‪ ..‬يف‬ ‫الت ّيه ‪� ..‬أيها البحر‪..‬‬ ‫ال�شرفات يتل�ص�صن على النوايا‬ ‫والرمل كما هو ‪ ..‬ير�سم الأقدام‬ ‫ذكرى ‪ ،‬وميحو اخلطوات‪..‬‬ ‫�سائرون‪.‬‬ ‫�أيها املعلم ‪ .. ..‬نزرع �سبورتك‬ ‫ب�آثامنا ‪ ،‬و ُتط ّهر خطايانا‪.‬‬ ‫***‬ ‫و�شم على الر�ؤى ‪ ،‬و�شم على الروح‪..‬‬ ‫ق�ضبان من �ساللة الأوطان املرمية‬ ‫يف القلوب‪..‬‬ ‫�أوطان مر�سومة على الظهور ك�سياط‬ ‫الهبة ‪ ..‬و�شم�س التكف عن‬ ‫ال�ضحك من غمو�ضنا‬ ‫***‬ ‫ال املعلم َيدلك ج�سد الأبجدية‬ ‫ٌ‬ ‫خرافتنا‬ ‫م�ساء‬ ‫مي�شط‬ ‫وال البحر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وحيدون ‪ ..‬مثل اهلل يف �سماء بعيدة‬ ‫قريبون مثل �شيطان مي�سد �شعورنا‬ ‫***‬ ‫ايها املعلم‬ ‫افرك ال�صد�أ‪..‬‬ ‫عن ر�ؤانا التي تكل�ست بامللح‪..‬‬ ‫عن عيوننا التي ذوت يف مناحل‬ ‫ال�شم�س‬ ‫�أيها البحر ‪ ....‬ال�شيخ‪.‬‬ ‫�شاخ املعلم ‪،‬‬ ‫م�ضينا على رملك نتهجى �أبجدية‬ ‫ال�سري اىل احلياة‪..‬‬


‫‪No.(346) - 10 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�إال�صابة لن متنع رونالدو من امل�شاركة مع الربتغال وجو هارت يرف�ض الراحة يف ت�صفيات املونديال‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫برانديلي ُيطالب بالوتيلي ب�إظهار انتمائه لوطنه وي�صف‬ ‫ال�شعراوي بانه م�ستقبل الآدزوري‬

‫حيدر ي�ؤكد وجود "خونة" يف املنتخب اللبناين‬

‫اعترب رئي�س االحت��اد اللبناين‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ه��ا� �ش��م ح �ي��در يف‬ ‫حديث تلفزيوين �أن ال�شائعات‬ ‫التي �أُطلقت يف الفرتة الأخرية‬ ‫ح��ول وج��ود "العبني خونة يف‬ ‫�صفوف املنتخب" لها �أ�سا�س من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬م��ن دون �أي تو�ضيح‬ ‫ت��ارك� ًا ل�ل�أم��ور �أن ت�أخذ جمراها‬ ‫الطبيعي‪ .‬و�أكد حيدر �أن االحتاد‬ ‫اللبناين يقوم بخطوات رادعة‬ ‫و�سيجري الك�شف عن �أي نتيجة‬ ‫يتو�صل �إليها يف ه��ذه الق�ضية‪ ،‬م�ضيف ًا "�أي خلل يف املنتخب‬ ‫�سيقابله ردة فعل قا�سية و�سيتهم املتالعب باخليانة الوطنية"‪.‬‬ ‫وحتدث حيدر عن ظروف املنتخب اللبناين الذي مل َّ‬ ‫يتلق م�ساعدات‬ ‫من الدولة اللبنانية با�ستثناء املكاف�آت لالعبني عقب الفوز على‬ ‫كوريا اجلنوبية (‪ 2‬ـ ‪ )1‬يف بريوت �ضمن الدور الثالث يف ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي‪ .‬وقال يف هذا ال�سياق "لو �أمّنت الدولة امل�ساعدات‬ ‫املطلوبة والتي تعترب �ضعيفة بالن�سبة لدول �أخرى لكان منتخب‬ ‫لبنان �أقوى بكثري"‪ ،‬داعي ًا اجلمهور اللبناين �إىل م�ؤازرة املنتخب‬ ‫الثالثاء يف ‪ 16‬ت�شرين الأول اجلاري يف مباراته الدولية الودية‬ ‫�ضد اليمن ليربهن ال�شعب اللبناين �أنه "داعم للمنتخب الذي وحّ د‬ ‫الدولة يف ظل االنق�سام ال�سيا�سي احلاد"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب ت�شيزاري برانديلي امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب الإيطايل مهاجم الفريق "ماريو‬ ‫بالوتيلي" ب ��إظ �ه��ار ان�ت�م��ائ��ه ل �ل��آدزوري‬ ‫وقمي�صه‪ ،‬ذل��ك بعدما ا��س�ت��دع��اه بالفعل‬ ‫ل�ت�م�ث�ي��ل امل�ن�ت�خ��ب يف اجل��ول��ة الدولية‬ ‫القادمة‪.‬و�صيف ي��ورو ‪� 2012‬سيواجه‬ ‫�أرم �ي �ن �ي��ا ث��م ال ��دمن ��ارك ��ض�م��ن ت�صفيات‬ ‫مونديال ‪ ،2014‬وقد حتدث برانديلي عن‬ ‫ا�ستدعاء بالوتيلي الذي غاب عن اجلولة‬ ‫الدولية ال�سابقة لإجرائه عملية يف عينه‬ ‫قائلاً "من املزعج �أن��ه �أج��رى تلك العملية‬ ‫يف وقت املباريات الدولية‪ ،‬ولكني ما زلت‬ ‫م�صر ًا على ا�ستدعائه لأنه ميتلك املوهبة‪.‬‬ ‫الآن نحن بحاجة لنفهم �إن كان يريد حق ًا‬ ‫�أن ي�صبح بط ًال �أم ال‪ .‬عليه �أن يُوقظ الفخر‬ ‫ال��ذي ب��داخ�ل��ه و ُي�ظ�ه��ر ان�ت�م��اءه للقمي�ص‬ ‫ولوطنه"‪.‬‬ ‫الباب مل يغلق يف وجه كا�سانو‬ ‫ودي ناتايل‬ ‫و�أو�ضح ت�شيزاري برانديلي املدير الفني‬ ‫ل�ل��آدزوري �أن ب��اب املنتخب مل يُغلق يف‬ ‫وج ��ه �أن �ت��ون �ي��و ك��ا��س��ان��و و�أن �ت��ون �ي��و دي‬ ‫ن��ات��ايل‪ ،‬ب��ل ان ا��س�ت�ب�ع��اده�م��ا م��ن قائمة‬ ‫املنتخب للجولة الدولية القادمة كان ملنح‬ ‫الفر�صة لبع�ض الوجوه ال�شابة وخا�صة‬ ‫�ستيفان ال�شعراوي الذي و�صفه ب�أنه ميثل‬ ‫م�ستقبل الآدزوري‪ .‬امل��درب �أع�ل��ن قائمة‬ ‫الآدزوري ملواجهة �أرمينيا ثم الدمنارك‬ ‫�ضمن ت�صفيات القارة الأوروبية ملونديال‬ ‫‪ 2014‬يف ال�ب�رازي ��ل‪ ،‬وق ��د ��ش�ه��دت عدة‬ ‫مفاج�آت و�ضع لها املدرب تف�سريات خالل‬ ‫لقائه مع رجال الإعالم‪.‬‬ ‫وق��ال برانديلي "ال �أعترب �أن دورة حياة‬ ‫كا�سانو ودي ناتايل يف املنتخب انتهت‪،‬‬ ‫لكني �أري ��د الآن منح الفر�صة ل�ع��دد من‬ ‫ال�لاع�ب�ين ال�شباب‪ .‬ال�لاع�ب��ان �سي�ؤخذان‬ ‫بعني االعتبار جمدد ًا �إن كانا يف م�ستوى‬ ‫منا�سب"‪ .‬ووا� �ص��ل امل� ��درب ح��دي�ث��ه عن‬ ‫اختياراته‪ ،‬وانتقل باحلديث �إىل �أوزفالدو‬ ‫ودي رو� �س��ي ال �ل��ذي��ن مل يلعبا امل �ب��اراة‬ ‫الأخ�يرة لروما‪ ،‬قال "زميان بالت�أكيد كان‬ ‫لديه العبني �أكرث جاهزية‪ ،‬ال �أ�ستطيع قول‬ ‫�شيء حم��دد ح��ول ه��ذا الأم��ر‪ .‬دي رو�سي‬ ‫و�أوزف��ال��دو كانا دوم�� ًا معي يف املنتخب‬ ‫الوطني وكانا قادرين على التدرب مرتني‬ ‫يومي ًا‪ ،‬من منطلق معرفتي بزميان‪� ،‬أظن‬ ‫�أنه فعل ذلك كنوع من اال�ستفزاز لالعبني"‪.‬‬ ‫وقال املدرب ال�سابق لفيورنتينا "اخرتت‬ ‫ماركو فرياتي لأن��ه العب ي�ستطيع اللعب‬ ‫يف �أي مركز يف و�سط امللعب‪ .‬ال�شعراوي‬ ‫الع ��ب � �ش��اب ي�ج��ب �أن ُي �ت��اب��ع‪ ،‬ه��و ميثل‬ ‫م�ستقبلنا ولذا يجب متابعته عن قرب"‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�شو�سرت‪ :‬فالكاو ال يقل عن كري�ستيانو ومي�سي‬

‫�إ�صابة رونالدو خفيفة‬ ‫لن متنع الإ�صابة التي يعاين منها جنم‬ ‫املنتخب الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫يف الكتف من امل�شاركة مع منتخب بالده‬ ‫يف املباراة �أمام رو�سيا يوم اجلمعة املقبل‬ ‫بت�صفيات �أوروب ��ا امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬ب��ال�برازي��ل كما �أع �ل��ن ن ��ادي ريال‬ ‫مدريد الأ�سباين الإثنني‪.‬‬ ‫وتعر�ض رونالدو لكدمة قوية يف الكتف‬ ‫بعدما �سقط على الأر����ض خ�لال مباراة‬ ‫ال��ري��ال مع بر�شلونة الأح��د يف كال�سيكو‬ ‫الدوري اال�سباين‪ .‬وحاول رونالدو مقابلة‬ ‫�إح��دى الكرات القادمة �إليه داخ��ل منطقة‬ ‫جزاء بر�شلونة بت�سديدة خلفية مزدوجة‬ ‫ولكنه ف�شل يف لعب ال�ك��رة و�سقط على‬ ‫الأر�ض لريتطم كتفه بالأر�ض‪ .‬ولكن �أطباء‬ ‫النادي امللكي زاروا الالعب يف مقر �إقامته‬ ‫و�أك��دوا بعد فح�صهم للإ�صابة �أنها لي�ست‬ ‫خ �ط�يرة‪ .‬وان���ض��م رون��ال��دو �إىل مع�سكر‬ ‫املنتخب ال�برت �غ��ايل ا��س�ت�ع��دادا ملواجهة‬ ‫املنتخب الرو�سي‪ .‬و�أو�ضح النادي امللكي‬ ‫يف بيانه "لي�س من ال�ضرورة �أن يخ�ضع‬ ‫ال�لاع��ب مل��زي��د م��ن ال�ف�ح��و���ص الطبية يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬ري ��ال م��دري��د �أب �ل��غ االحت��اد‬ ‫الربتغايل لكرة القدم فعليا بحالة الالعب‬

‫حت�صن �صدارتها‬ ‫�أزارنكا ّ‬ ‫للت�صنيف العاملي بالفوز‬ ‫على �شارابوفا‬

‫ع��ززت البيالرو�سية فيكتوريا ازارنكا موقعها يف املركز ال ّأول‬ ‫على الئحة الت�صنيف اجلديد لرابطة الالعبات املحرتفات ال�صادر‬ ‫االثنني بعد فوزها على مناف�ستها املبا�شرة يف الرتتيب الثاين‬ ‫الرو�سية ماريا �شارابوفا يف نهائي دورة بكني الأحد ‪ 3-6‬و‪. 1-6‬‬ ‫وتقدمت ازارنكا التي رفعت عدد �ألقابها اىل ‪ 5‬هذا املو�سم واىل‬ ‫‪ 13‬خالل م�سريتها االحرتافية‪ ،‬بفارق ‪ 1800‬نقطة �أمام �شارابوفا‪،‬‬ ‫وذلك بعدما كان الفارق يف الت�صنيف ال�سابق اال�سبوع املا�ضي‬ ‫‪ 1660‬نقطة‪.‬‬ ‫وقد تتمكن ازارنكا من تو�سيع الفارق مرة �أخرى يف الت�صنيف‬ ‫املقبل كونها الالعبة الوحيدة من الالعبات الع�شر الأوليات التي‬ ‫ت�شارك يف دورة لن�س النم�سوية‪.‬‬ ‫من جانبها تراجعت البولندية انيي�سكا رادفان�سكا مرتبة واحدة‬ ‫و��ص��ارت راب�ع��ة بعدما تنازلت ع��ن مركزها للأمريكية �سريينا‬ ‫ول�ي��ام����س رغ��م ع��دم م���ش��ارك��ة االخ�ي�رة يف �أي دورة الأ�سبوع‬ ‫املن�صرم‪.‬‬ ‫وهي املباراة احلادية ع�شرة بني �شارابوفا وازارنكا يف م�سريتهما‬ ‫االحرتافية وباتت البيالرو�سية تتفوق ب�سبعة انت�صارات مقابل‬ ‫‪ 4‬هزائم‪.‬‬ ‫وكان ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف اول احرز لقب فردي‬ ‫الرجال يف ال��دورة بفوزه على الفرن�سي جو ويلفريد ت�سونغا‬ ‫الثالث ‪ )4-7( 6-7‬و‪.2-6‬‬

‫ال��ذي ي�ستطيع ال�ي��وم االن�ضمام ملع�سكر‬ ‫منتخب بالده"‪.‬و�أ�ضاف النادي "مبجرد‬ ‫ان�ضمامه للمع�سكر‪ ،‬يجب �أن يظل رونالدو‬ ‫حت��ت امل�لاح�ظ��ة‪ .‬ول��ن تكون ل��دى الالعب‬ ‫�أي م�شكلة يف خو�ض مباراة يوم اجلمعة‬ ‫املقبل بني رو�سيا والربتغال يف مو�سكو‬ ‫�ضمن ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪." 2014‬‬ ‫�شيلفي وبريتراند بديالن عن‬ ‫المبارد وجيب�س‬ ‫ا�ستدعى املدير الفني للمنتخب الإجنليزي‬ ‫روي هود�سون الثنائي "جوجنو �شيلفي‬ ‫وري��ان بريتراند" لقائمة املنتخب الذي‬ ‫�سيقابل �سان مارينو يوم اجلمعة القادم‬ ‫�ضمن الت�صفيات الأوروبية امل�ؤهلة لك�أ�س‬ ‫العامل ‪ ،2014‬وذلك لتعوي�ض غياب الثنائي‬ ‫الآخر فرانك المبارد وكريان جيب�س‪.‬‬ ‫فقد تعر�ض المبارد لإ�صابة طفيفة �أثناء‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه يف م� �ب ��اراة ال���س�ب��ت املا�ضي‬ ‫�أم��ام نوريت�ش �سيتي التي ح�سمها �أ�سود‬ ‫غرب لندن برباعية نظيفة‪ ،‬ما ت�سبب يف‬ ‫ا�ستبعاده عن القائمة رفقة الظهري الأي�سر‬ ‫لآر� �س �ن��ال ك�ي�ران جيب�س ال���ذي �أ�صيب‬ ‫هو الآخ��ر يف الفخذ بعد انتهاء الديربي‬ ‫اللندين الذي جمع املدفعجية باملطارق يف‬

‫عقر دار الأخري وانتهى مل�صلحة ال�ضيوف‬ ‫بثالثية مقابل ه��دف‪ .‬وا�ستدعاء �شيلفي‬ ‫لقائمة املنتخب الأول �سيحرم منتخب‬ ‫�شباب الأ�سود الثالثة حتت �سن ‪ 21‬عام ًا‬ ‫من خدماته يف م�ب��اراة �صربيا املقرر لها‬ ‫ي ��وم اجل�م�ع��ة ال��ق��ادم ��ض�م��ن الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة لبطولة �أوروبا حتت ‪ 21‬عام ًا‪� ،‬إال‬ ‫�أنه من املتوقع �أن يكون حا�ضر ًا يف لقاء‬ ‫العودة‪.‬‬ ‫جو هارت يرف�ض الراحة‬ ‫يُ�صر احل��ار���س ال��دويل الإجن�ل�ي��زي "جو‬ ‫هارت" على امل�شاركة رفقة منتخب بالده‬ ‫يف امل�ب��اراة القادمة بالت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫ل�ك��أ���س ال �ع��امل ‪� 2014‬أم ��ام ��س��ان مارينو‬ ‫راف�ض ًا دعوات احل�صول على راحة ذهنية‬ ‫وبدنية من املجهود ال��ذي بذله منذ بداية‬ ‫ال �ع��ام اجل� ��اري م��ع مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫يف ال ��دوري الإجن�ل�ي��زي والأوروب ��ي‬ ‫بالإ�ضافة لك�أ�س �أمم �أوروب ��ا ث��م يف‬ ‫ال��دوري الإجنليزي ودوري الأبطال‬ ‫مع انطالقة املو�سم اجلديد‪ .‬جو هارت ال‬ ‫ي�شعر ب��الإره��اق ويريد �إ�ضافة املزيد من‬ ‫املباريات الدولية ل�سجله ومنع �أي حار�س‬ ‫م��ن مناف�سته على القمي�ص رق��م "‪ "1‬يف‬

‫املنتخب الإجن �ل �ي��زي خ�لال ال�ت��ي ت�سبق‬ ‫مونديال الربازيل ويورو فرن�سا ‪.2016‬‬ ‫وق��ال ه��ارت "�أريد لعب ك��رة م �ب��اراة من‬ ‫م �ب��اري��ات املنتخب الإجن �ل �ي��زي‪ ،‬ال �أرى‬ ‫ت�ه��دي��د ًا وا��ض�ح� ًا على ال��رق��م ‪ 1‬لكن �أريد‬ ‫جتنب �أي تهديد من �أي نوع"‪.‬‬ ‫و�أكمل "ال �أ�شعر بال�ضغط من �أي �شخ�ص‬ ‫�آخ��ر �إال من نف�سي‪ ،‬وق��د و�ضعت معايري‬ ‫علي فعله‬ ‫و�أهداف كبرية و�أعرف ما يجب ّ‬ ‫لأق��وم ب��دوري على �أكمل وجه"‪ .‬وك�شف‬ ‫يف نهاية حديثه "�أخذت بع�ض الأفكار‬ ‫من زميلي ال�سابق كا�سرب �شمايكل‪ ،‬قدم‬ ‫يل امل�ساعدة حني كنا مع ًا وفعلت بع�ض‬ ‫ح��رك��ات��ه ع ��دة م� ��رات‪ ،‬وه���ذا � �ش��يء كنت‬ ‫بحاجة ال�ستخدامه"‪.‬‬

‫يحر�ض نيمار على رف�ض‬ ‫بيليه ّ‬ ‫عرو�ض اليونايتد وت�شيل�سي‬

‫�أ�شاد مدرب ريال مدريد ال�سابق‪،‬‬ ‫الأمل��اين بريند �شو�سرت‪ ،‬بهداف‬ ‫ف��ري��ق �أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د رادميل‬ ‫فالكاو‪ ،‬واعتربه بنف�س م�ستوى‬ ‫جن�م��ي ال �ك��رة ال�ع��امل�ي��ة ليونيل‬ ‫مي�سي وكري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وقال �شو�سرت يف ت�صريح لراديو‬ ‫ماركا "�إنني �أرى رادميل فالكاو‬ ‫الآن ب�ن�ف����س م���س�ت��وى ليونيل‬ ‫مي�سي وكري�ستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫�إن� �ه ��م م ��ن ع���امل �آخ � ��ر‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ي ال‬ ‫�أرى الأتلتيكو �سوى مناف�س ًا على املركز الثالث"‪ .‬وعن مباراة‬ ‫الكال�سيكو قال الأملاين "لقد كان ب�إمكان الريال الفوز يف الكامب‬ ‫نو‪ ،‬الأم��ور �أ�صبحت الآن �أكرث تكاف�ؤ ًا‪ .‬كل �شيء كان ممكن ًا يف‬ ‫املباراة‪ ،‬وكان بالإمكان ت�سجيل �أهداف �أخرى‪ ،‬كما كان بالإمكان‬ ‫احت�ساب �ضربتي جزاء لإنيي�ستا و�أوزيل‪،‬الذين �أعتربهما العبان‬ ‫ي�صنعان الأهداف ويخدمان زمالءهما"‪.‬‬

‫باالك مهتم باحل�صول على دبلوم يف التدريب‬

‫�أكد قائد املنتخب الأملاين ال�سابق‬ ‫م�ي�ك��اي��ل ب ��االك املُ�ع �ت��زل حديث ًا‬ ‫�أن��ه مهتم باحل�صول على دبلوم‬ ‫يف ال �ت��دري��ب م��ن �أج���ل "ر�ؤية‬ ‫ك��رة القدم بعني املدرب"‪ .‬وقال‬ ‫باالك ل�صحيفة "بيلد" الريا�ضية‬ ‫"�س�أح�صل ع �ل��ى دب� �ل ��وم يف‬ ‫ال�ت��دري��ب يف امل�ستقبل القريب‬ ‫دون التفكري بال�ضرورة يف �أن‬ ‫�أ�صبح مدرب ًا‪ ،‬ما يهمني هو �أن‬ ‫�أرى ك��رة ال �ق��دم بعني املدرب"‪.‬‬ ‫و�أكد باالك (‪ 36‬عام ًا) الذي �أعلن ر�سمي ًا اعتزاله الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫�أنه مل يحدد موعد ًا لالنخراط يف درا�سة التدريب‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه‬ ‫يف الوقت احل��ايل يريد التفرغ لعائلته "وق�ضاء معظم الوقت‬ ‫مع �أوالدي الثالثة"‪ .‬وق��ال يف ت�صريح �آخ��ر ل�صحيفة "كولرن‬ ‫�إك�سرب�س" �إن "هناك دوائر اهتمام �أ�ستطيع �أن �أكر�س نف�سي لها‪،‬‬ ‫لكن كرة القدم �ستكون لها مكانة خا�صة يف حياتي"‪.‬‬

‫قطر تتعادل مع الأردن‬ ‫ودي ًا حت�ضري ًا لت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل‬

‫�أ��ش��ارت تقارير �صحفية �إجنليزية �إىل �أن الربازيلي بيليه قد‬ ‫دف��ع مواطنه نيمار �إىل رف�ض العرو�ض املقدمة من االندية‬ ‫الإجنليزية‪.‬‬ ‫وكان �أو�سكار جنم ت�شيل�سي يرغب بر�ؤية نيمار معه يف‬ ‫البلوز بينما قدم مان يونايتد عر�ض ًا قيا�سي ًا يف �آخر �أيام‬ ‫�سوق االنتقاالت بقيمة ‪ 38‬مليون جنيه ا�سرتليني‪.‬‬ ‫وقال بيليه الذي �سبق له و�أن رف�ض عر�ض ًا من املان‬ ‫يونايتد‪“ :‬عندما �سمعت باالتفاق‪ ،‬نظرت �إىل نيمار‬ ‫وقلت له �أال يذهب �إىل الدوري الإجنليزي‪� .‬إنه �صعب جد ًا‬ ‫ونيمار لي�س جاهز ًا ج�سدي ًا لذلك‪� .‬أنا �أحبه”‪.‬‬ ‫وملّ��ح نيمار مهاجم �سانتو�س على احتمالية انتقاله‬ ‫لنادي باري�س �سان جريمان الفرن�سي معتربا اللعب‬ ‫هناك �شرف ًا كبري ًا‪.‬‬ ‫ويف حديثه لتلفزيون”‪ ”TF1‬الفرن�سي‪ ،‬قال نيمار‪:‬‬ ‫“باري�س مدينة حاملة واللعب يف �سان جريمان �سيكون‬ ‫�شرفا كبريا‪ .‬حاليا �أنا العب يف �سانتو�س و�سرنى هذا الأمر فيما‬ ‫بعد”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجم البالغ من العمر ‪ 20‬عاما‪�“ :‬إنه حلم �أن �ألعب بجوار زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش والعبون كبار يف الفريق الفرن�سي‪ .‬حتى لوكا�س مورا قد قام‬ ‫باالختيار ال�صحيح باملوافقة على االنتقال �إىل هناك”‪.‬‬

‫ت� � � �ع � � ��ادل‬ ‫منتخب قطر‬ ‫مع نظرياه الأردين‬ ‫‪ 1‬ـ ‪ 1‬يف املباراة الدولية‬ ‫ال��ودي��ة ال�ت��ي �أقيمت الإثنني‬ ‫يف ال ��دوح ��ة ��ض�م��ن �إ� �س �ت �ع��دادات‬ ‫الأول للقاء �أوزبك�ستان‪ ،‬والثاين‬ ‫للقاء عمان يف ‪ 16‬ت�شرين الأول‬ ‫احل ��ايل يف ال� ��دور احل��ا� �س��م من‬ ‫ت�صفيات �آ��س�ي��ا امل ��ؤه �ل��ة اىل‬ ‫نهائيات مونديال ‪ 2014‬يف‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫وت�ق��دم املنتخب االردين‬ ‫اوال بوا�سطة ح�سن عبد‬ ‫ال �ف �ت��اح (‪ ،)68‬وادرك‬

‫ماجد حممد التعادل لقطر بعد دقيقة‬ ‫واحدة (‪.)69‬‬ ‫واقيمت املباراة من دون جمهور‬ ‫ا� �س �ت �ج��اب��ة ل��رغ �ب��ة ال�ب�رازي �ل��ي‬ ‫باولو اوت��وري م��درب املنتخب‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وغاب عن املنتخبني عدد من اال�سماء‬ ‫والعنا�صر اال�سا�سية يف حماولة من‬ ‫اوت��وري والعراقي عدنان حمد مدرب‬ ‫االردن الخ �ف��اء اوراق �ه �م��ا ع��ن عيون‬ ‫مناف�سيهما‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬قدم املنتخبان عر�ضا قويا‬ ‫خا�صة يف ال�شوط الثاين‪ ،‬وح��اول كل‬ ‫منهما حتقيق الفوز‪ ،‬و�سنحت فر�صة‬ ‫للقطري يف ال�شوط االول من ت�سديدة‬ ‫ملحمد رزاق الذي ارتدت كرته من القائم‬ ‫(‪.)35‬‬

‫فينغر‪ :‬والكوت يريد موا�صلة امل�شوار مع �آر�سنال برغم عدم متديد عقده‬ ‫�أك� ��د امل � ��درب ال �ف��رن �� �س��ي لآر� �س �ن��ال‬ ‫الإنكليزي ار�سني فينغر �أن املهاجم‬ ‫ال��دويل تيو وال�ك��وت يريد موا�صلة‬ ‫امل�شوار م��ع "املدفعجية" برغم �أنه‬ ‫مل ميدد عقده حتى الآن الذي ينتهي‬ ‫يف نهاية املو�سم احل��ايل وق��د رف�ض‬ ‫حتى الآن ال�ع��رو���ض التي تقدم بها‬ ‫�آر� �س �ن��ال م��ن �أج ��ل جت��دي��د ع �ق��ده‪ ،‬ما‬ ‫ع ��زز ال �� �ش��ائ �ع��ات ال �ت��ي ت �ت �ح��دث عن‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة رحيله ال�صيف املقبل عن‬ ‫"ا�ستاد الإمارات" وع��زز املخاوف‬ ‫ب��أن يكون النجم التايل ال��ذي يغادر‬ ‫"املدفعجية" يف الأ���ش��ه��ر ال � �ـ‪12‬‬ ‫الأخ �ي�رة بعد ال�ه��ول�ن��دي روب ��ن فان‬ ‫بري�سي والإ�سباين �سي�سك فابريغا�س‬ ‫والفرن�سي �سمري ن�صري‪.‬‬ ‫وب ��إم �ك��ان وال��ك��وت (‪ 23‬ع��ام�� ًا) �أن‬ ‫يبد�أ مفاو�ضاته مع الأن��دي��ة الراغبة‬

‫باحل�صول على خدماته عندما يفتح‬ ‫ب��اب االنتقاالت ال�شتوية يف كانون‬ ‫ال�ث��اين املقبل و�أن يوقع حتى عقدا‬ ‫مبدئيا مع الفريق الذي يريده‪.‬‬ ‫ويعاين وال�ك��وت ال��ذي يثري اهتمام‬ ‫ليفربول وت�شيل�سي‪ ،‬م��ن اجللو�س‬ ‫على مقاعد االحتياط �إذ لعب مباراة‬ ‫واحدة ك�أ�سا�سي ودخل كاحتياطي يف‬ ‫خم�س �أخ��رى‪ ،‬ما يجعل مهمة فينغر‬ ‫لإقناعه بالبقاء �صعبة برغم �أن املدرب‬ ‫الفرن�سي واثق من �أن الالعب الدويل‬ ‫ما زال ملتزما بفريق "املدفعجية"‪.‬‬ ‫وك���ان فينغر ح ��ذر ال���ش�ه��ر املا�ضي‬ ‫وال� �ك ��وت م ��ن امل �م��اط �ل��ة يف جتديد‬ ‫عقده كي ال ي�ؤثر ذلك على م�شاركته‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة م ��ع ال �ف��ري��ق اللندين‪،‬‬ ‫ويريد امل��درب الفرن�سي �أال يتكرر ما‬ ‫ح�صل مع جنومه ال�سابقني‪ ،‬يف ظل‬

‫مطاردة مان�ش�سرت �سيتي �أي�ضا لهذا‬ ‫الالعب ال��ذي �أ�صر �أن �سبب ت�أخره‬ ‫يف جتديد عقده مع النادي اللندين‬ ‫ال عالقة له باملال‪ .‬وقال والكوت الذي‬ ‫رف�ض التوقيع خم�س �سنوات مقابل‬ ‫‪� 75‬ألف جنيه ا�سرتليني (‪� 122‬ألف‬ ‫دوالر) �أ�سبوعيا‪" ،‬ل�ست من النا�س‬ ‫التي تت�أثر باملال‪� ،‬أتخذ قراراتي دوما‬ ‫بناء على معطيات كروية وال �شيء‬ ‫غري ذلك"‪.‬‬ ‫وت��ردد �أن وال�ك��وت يريد رف��ع راتبه‬ ‫�إىل ‪� 100‬ألف جنيه (‪ 162300‬دوالر)‬ ‫�أ��س�ب��وع�ي��ا‪ ،‬وق ��ال ل�شبكة "اي ا�س‬ ‫بي ان"‪�" :‬أمل �أن نتو�صل �إىل حل‪،‬‬ ‫�س�أنتظر الآن رد النادي‪� ،‬إنها عملية‬ ‫بطيئة‪ ،‬انتظرت حل�سم عقدي الأخري‬ ‫�ستة �أ��ش�ه��ر‪ ،‬مل �أق��ل ي��وم��ا �أين �أريد‬ ‫الرحيل‪� ،‬أردت دوما البقاء"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫اجلالية العراقية يف ال�سويد ت�ستقبل منتخبنا ا�ستقبال االبطال‬

‫ربىء ال�شباب املتهمني‬ ‫زغري ‪ :‬اجلوازات ت ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املرك ��زي لك ��رة الق ��دم كام ��ل زغري‬ ‫ان اجلوازات العام ��ة تو�صلت اىل‬ ‫�صح ��ة تول ��دات الالعب�ي�ن الت�سعة‬ ‫م ��ن منتخب ال�شب ��اب الذين مت فتح‬ ‫حتقي ��ق معهم بعد منعهم من ال�سفر‬ ‫من قبل ال�سلطات االمنية يف مطار‬ ‫بغداد ل�شك يف جوازات �سفرهم‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح زغري ب ��ان االحتاد ت�سلم‬ ‫كتاب ��ا م ��ن مديرية اجل ��وازات بني‬ ‫فيه عدم وجود ح ��االت تزوير وقد‬ ‫مت ال�سم ��اح لهم بالع ��ودة من جديد‬ ‫لالنتظ ��ام يف الوح ��دات التدريبية‬ ‫الت ��ي يجريه ��ا على ملع ��ب ال�شعب‬

‫ال ��دويل ‪ ،‬كا�شف ًا النق ��اب ان و�شاية‬ ‫�ص ��درت م ��ن اح ��د مدرب ��ي النخبة‬ ‫املتواجدين يف مطار بغداد الدويل‬ ‫اثناء توجه وفد ال�شباب لالردن اىل‬ ‫احد �ضباط املطار كانت �سبب ًا رئي�س ًا‬ ‫وراء منعهم من مرافقة الوفد حيث‬ ‫طالب احتاد الكرة وزارة الداخلية‬ ‫بفتح حتقيق م ��ع ال�سلطات االمنية‬ ‫املتواجدة حينذاك يف املطار ف�ضال‬ ‫ع ��ن ان االحت ��اد الآ�سي ��وي �أر�س ��ل‬ ‫(‪ )ID‬الالعب�ي�ن الت�سعة �ضمن ‪30‬‬ ‫العب ًا ار�سلها احتاد الكرة اليهم من‬ ‫اج ��ل اعتماده ��ا �ضم ��ن الك�شوفات‬ ‫ل ��دى اللجنة املنظم ��ة لبطولة ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا لل�شباب ‪. 2012‬‬

‫اجلوية يقرتب من �ضم الكامريوين ماكاجني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن ن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة ع ��ن‬ ‫اقرتاب ��ه من �إنه ��اء �إج ��راءات �ضم‬ ‫املح�ت�رف الكام�ي�رين ماكاجن ��ي‬ ‫ليمث ��ل فريق كرة الق ��دم يف املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال �إداري الن ��ادي �ست ��ار جب ��ار‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز" �أن "ان�ضمام‬ ‫الالع ��ب ل�صف ��وف الفري ��ق ب ��ات‬ ‫مرهونا بو�صول كت ��اب اال�ستغناء‬ ‫ال ��دويل ليت�سن ��ى ل ��ه الإن�ضم ��ام‬ ‫ر�سميا للنادي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جب ��ار �أن "الن ��ادي اتفق‬

‫‪No.(346) Wednesday 10 , October, 2012‬‬

‫عل ��ى العديد من النقاط يف �شروط‬ ‫التعاق ��د م ��ع مكاجن ��ي ب�ص ��ورة‬ ‫مبدئية ومل يبق �إال و�صول الالعب‬ ‫لتوقي ��ع العق ��د الر�سم ��ي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "ماكاجن ��ي يلع ��ب يف خ ��ط‬ ‫الهج ��وم وهو مهاجم مميز �سبق له‬ ‫متثيل الأندية الهنغارية"‪.‬‬ ‫يذك ��ر�أن نادي الق ��وة اجلوية �سبق‬ ‫ل ��ه التعاق ��د مع ع ��دد م ��ن الالعبني‬ ‫املحلي�ي�ن لتعوي� ��ض هج ��رة بع�ض‬ ‫العبي ��ه �إىل الأندي ��ة الأخرى ف�ضال‬ ‫عل ��ى ا�ستقطاب ��ه عدد م ��ن الالعبني‬ ‫من �شباب النادي‪.‬‬

‫�صبحي �ضمن حكام نهائيات �آ�سيا لل�شباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر رئي�س جلنة احلكام يف احتاد‬ ‫الكرة ط ��ارق احمد ان حكما عراقيا‬ ‫�سي�ش ��ارك يف قي ��ادة مباري ��ات‬ ‫نهائي ��ات �آ�سي ��ا لل�شب ��اب املق ��ررة‬ ‫انطالقها يف دولة االمارات العربية‬ ‫مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال احم ��د لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪ ،‬ان‬ ‫احلك ��م امل�ساعد ل� ��ؤي �صبحي كلف‬ ‫م ��ن قبل االحت ��اد اال�سي ��وي لقيادة‬ ‫ع ��دد م ��ن مباري ��ات نهائي ��ات �آ�سيا‬ ‫لالختب ��ارات اخلا�ص ��ة باحلك ��ام‬ ‫لل�شباب يف الإمارات كحكم خط‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن اختي ��ار احلكم الدويل ف�ضال ع ��ن امكانياته اجلي ��دة التي‬ ‫ل� ��ؤي �صبح ��ي ج ��اء بع ��د اجتيازه يتمتع بها‪.‬‬

‫الوطني يخو�ض �أوىل وحداته التدريبية يف ماملو وكوركي�س يبقى يف الدوحة‬ ‫ماملو‪-‬داود ا�سحاق‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫و�ص ��ل اىل مدينة ماملو ال�سويدية‬ ‫م�س ��اء ام� ��س االول االثن�ي�ن وف ��د‬ ‫منتخبنا الوطني بكرة القدم قادما‬ ‫م ��ن العا�صم ��ة القطري ��ة الدوحة‬ ‫بعد رحلة ا�ستمرت ت�سع �ساعات‪،‬‬ ‫ا�ستع ��دادا ملواجهة الربازيل وديا‬ ‫يف ‪ 11‬من ال�شه ��ر اجلاري ليعود‬ ‫بعده ��ا اىل الدوح ��ة ملواجه ��ة‬ ‫ا�سرتالي ��ا يف ‪ 16‬م ��ن ال�شه ��ر‬ ‫نف�سه �ضمن الت�صفيات اال�سيوية‬ ‫احلا�سم ��ة امل�ؤهل ��ة لنهائي ��ات‬ ‫مونديال الربازيل ‪.2014‬‬ ‫و�ض ��م وف ��د املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫ك�ل�ا م ��ن ريا� ��ض عب ��د العبا� ��س‬ ‫مدي ��را اداري ��ا للمنتخ ��ب واملالك‬ ‫التدريب ��ي املكون م ��ن الربازيلي‬ ‫زيك ��و وم�ساع ��ده اي ��دو وم ��درب‬ ‫اللياق ��ة البدني ��ة �سانتان ��ا وعب ��د‬ ‫الك ��رمي ناع ��م مدرب ��ا حلرا� ��س‬ ‫املرم ��ى وقا�س ��م اجلناب ��ي طبيب ��ا‬ ‫واملعاجلني �صالح ط ��رار وفار�س‬ ‫عبد الله واالداريني حقي ابراهيم‬ ‫وزياد عبد الرحمن وداود ا�سحاق‬ ‫�صحفي ��ا مر�شح ��ا ع ��ن االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة‪،‬‬ ‫واكتمل ��ت �صف ��وف منتخبن ��ا‬ ‫الوطن ��ي بالتحاق الالعبني ن�شات‬ ‫اكرم واحمد يا�س�ي�ن حيث خا�ضا‬ ‫الوح ��دة التدريبي ��ة امل�سائية فور‬ ‫و�ص ��ول منتخبن ��ا اىل مدين ��ة‬ ‫ماملو والالعب�ي�ن هم (نور �صربي‬ ‫وحمم ��د كا�ص ��د وج�ل�ال ح�س ��ن‬ ‫و�سام ��ر �سعي ��د و�سام ��ال �سعي ��د‬ ‫وبا�س ��م عبا� ��س ومثن ��ى خال ��د‬ ‫وخلدون ابراهيم ويون�س حممود‬ ‫وعالء عب ��د الزهرة وح�سام كاظم‬ ‫وعلي جب ��ار ون�ش�أت اكرم واحمد‬ ‫يا�س�ي�ن وحم ��ادي احم ��د وعبا�س‬ ‫ح�س�ي�ن رحيمة وح�س ��ام ابراهيم‬ ‫وعلي بهجت وعلي ح�سني رحيمة‬ ‫وق�ص ��ي من�ي�ر واحم ��د ابراهي ��م‬ ‫واجم ��د را�ض ��ي وم�صطفى كرمي‬ ‫وولي ��د �س ��امل وا�سام ��ة ر�شي ��د‬ ‫وحي ��در داود)‪ ،‬ومل يح�ض ��ر‬ ‫امل�ساع ��د با�سل كوركي� ��س ب�سبب‬

‫العراق يف اجتماعات االحتاد العربي للتجذيف ومنتخبنا‬ ‫يتوجه اىل تون�س للم�شاركة يف بطولة العرب‬ ‫ا�سطنبول‪-‬امري ابراهيم‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ي�شارك العراق يف اجتماعات املكتب‬ ‫التنفيذي لالحت ��اد العربي للتجذيف‬ ‫والكان ��وي الي ��وم االربع ��اء وال ��ذي‬ ‫ت�ضيف ��ه تون� ��س على هام� ��ش بطولة‬ ‫العرب للمتقدمني وال�شباب‪.‬‬ ‫و�سيمث ��ل الع ��راق يف االجتماع ��ات‬ ‫النائ ��ب االول لالحتاد العراقي للعبة‬ ‫ح�سني عطية حيث قال ‪ :‬ان االجتماع البط ��والت الت ��ي �سينظمه ��ا االحتاد للعب ��ة اداري ��ا وماج ��د �صال ��ح مدربا‬ ‫�سيناق�ش كافة اجلوانب املتعلقة بعمل العرب ��ي خ�ل�ال امل ��دة املقبل ��ة واي�ضا لفئة املتقدم�ي�ن وحمود ح�سني مدربا‬ ‫االحت ��اد م ��ن قبي ��ل النظ ��ام الداخلي مناق�ش ��ة مو�ض ��وع تطوي ��ر املدربني ملنتخب ال�شب ��اب واحمد حقي وثامر‬ ‫وال�سب ��ل الكفيل ��ة التي م ��ن �شانها ان واحلك ��ام العامل�ي�ن يف االحت ��ادات عب ��د الوهاب حكم ��ان �سي�شاركان يف‬ ‫ت�سهم يف تطور عمل االحتاد العربي املحلية عرب ال ��دورات التي تقام لهذا ادارة مناف�س ��ات البطول ��ة والالعبني‬ ‫من كاف ��ة اجلوانب االداري ��ة والفنية الغر� ��ض ‪.‬وكان وف ��د منتخب العراق حم ��زة ح�سني وحيدر ن ��وزاد واحمد‬ ‫اىل جانب جن ��اح بطولة العرب التي للتجذيف لفئة املتقدمني وال�شباب قد عب ��د ال�س�ل�ام واحمد ح�س�ي�ن وان�س‬ ‫�ستنطل ��ق مناف�ساته ��ا ي ��وم اخلمي�س غادر ام� ��س الثالثاء مدينة ا�سطنبول عجي ��ل لفئة املتقدمني وحممد ريا�ض‬ ‫املقبل والت ��ي يتوق ��ع ان تكون قوية الرتكي ��ة بعد ي ��وم واحد م ��ن مكوثه ومن�ي�ر عب ��د الر�ض ��ا وعم ��ر �صبحي‬ ‫مب�شارك ��ة عدد م ��ن ال ��دول املعروف فيه ��ا يف طريق ��ه اىل تون� ��س وت�ألف وم�صطف ��ى حمم ��د وان ��وار �صبح ��ي‬ ‫مب�ستواه ��ا الفن ��ي الع ��ايل ومنه ��ا الوف ��د ال ��ذي را�س ��ه جعف ��ر احمد من وب ��راق خ�ض�ي�ر لفئ ��ة ال�شب ��اب اىل‬ ‫الع ��راق اىل جان ��ب حتدي ��د مواعي ��د ح ��ازم حم�س ��ن رئي�س احت ��اد ذي قار جانب النائب االول ح�سني عطية ‪.‬‬

‫بقائه يف الدوحة ملتابعة مباراتي‬ ‫االردن و ُعم ��ان م ��ع قط ��ر الودي ��ة‬ ‫لتدوين بع�ض املالحظات على ان‬ ‫يح�ضر يوم االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وارت� ��أى امل ��درب الربازيل ��ي‬ ‫زيك ��و ان يخو� ��ض الفريق وحدة‬ ‫تدريبي ��ة م�سائي ��ة ف ��ور و�صول ��ه‬ ‫ملوا�صل ��ة املنه ��اج التدريب ��ي‬ ‫للمنتخ ��ب ال ��ذي با�ش ��ر ب ��ه ف ��ور‬ ‫و�صول ��ه اىل العا�صم ��ة القطري ��ة‬

‫الدوحة اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ريا�ض عب ��د العبا�س املدير‬ ‫االداري للمنتخ ��ب العراقي "رغم‬ ‫ط ��ول الرحل ��ة اال ان التع ��ب زال‬ ‫ح�ي�ن �شاهدنا ا�ستقب ��ال اجلمهور‬ ‫العراق ��ي لنا يف ال�سويد الكل كان‬ ‫�سعي ��دا بقدومن ��ا‪� ،‬شاهدت بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص والدموع تغمر اعينهم‬ ‫فرح ��ا بقدومن ��ا‪ ،‬ان �ش ��اء الله لن‬ ‫نخيب امالهم يف التاهل اىل كا�س‬

‫العامل‪." ،‬‬ ‫وا�ضاف عبد العبا�س ان "املنتخب‬ ‫خا�ض وحدة تدريبية فور و�صوله‬ ‫اىل مدينة مامل ��و جاءت بطلب من‬ ‫املدرب زيكو لالبق ��اء على احلالة‬ ‫البدني ��ة لالعب�ي�ن جي ��دة وتكملت‬ ‫املنهاج الذي ابتد�أ يف الدوحة"‪.‬‬ ‫مبين ��ا ان "املنتخ ��ب الربازيل ��ي‬ ‫�سي�ص ��ل اىل مدين ��ة مامل ��و اليوم‬ ‫االربع ��اء بكام ��ل جنومه خلو�ض‬

‫�سلة ال�شرطة تهزم بندك يلدز الرتكي اربيل يوا�صل حت�ضرياته لت�شونبوري التايلندي وم�س�ألة هوار‬ ‫و‪ 31-34‬نقط ��ة يف ح�ي�ن تف ��وق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫معلقة مع النادي االيراين‬ ‫ال�شرط ��ة يف ال�شوط�ي�ن الثال ��ث‬

‫تغل ��ب فري ��ق ن ��ادي ال�شرط ��ة لكرة‬ ‫ال�سل ��ة عل ��ى م�ضيف ��ه فري ��ق نادي‬ ‫يل ��دز �سب ��ورت الرتكي بف ��ارق ‪11‬‬ ‫نقطة يف مباراة ودية جرت بينهما‬ ‫يف اط ��ار مع�سك ��ر ن ��ادي ال�شرط ��ة‬ ‫التدريبي املقام حاليا يف تركيا‪.‬‬ ‫وج ��اء فوز �سل ��ة ال�شرط ��ة بنتيجة‬ ‫‪ 73‬مقاب ��ل ‪ 62‬نقط ��ة‪ ،‬يف املب ��اراة‬ ‫الت ��ي جرت يف قاعة ن ��ادي بايكوز‬ ‫�سب ��ورت مبدين ��ة ا�سطنب ��ول‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫وانته ��ى ال�ش ��وط االول والث ��اين‬ ‫ل�صال ��ح الفري ��ق الرتك ��ي ‪16-19‬‬

‫والراب ��ع بنتيج ��ة ‪ 46-51‬و ‪37‬‬ ‫‪ 62‬نقطة‪.‬‬‫وت�ألفت ت�شكيلة ن ��ادي ال�شرطة يف‬ ‫املباراة من الالعب�ي�ن احمد فرحان‬ ‫وعالء �سليم رزوقي وح�سن �صالح‬ ‫واملحرتفني جمار وجونثن‪.‬‬ ‫وتع ��د مب ��اراة ال�شرطة ام ��ام بندك‬ ‫االخ�ي�رة الت ��ي يخو�ضه ��ا الفري ��ق‬ ‫�ضمن مع�سك ��ره التدريبي املقام له‬ ‫حاليا يف تركيا‪ ،‬الذي ي�ستمر لغاية‬ ‫العا�ش ��ر م ��ن �شه ��ر ت�شري ��ن االول‬ ‫ا�ستعدادا لل ��دوري العراقي املمتاز‬ ‫لكرة ال�سلة ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان فري ��ق‬ ‫نادي بن ��دك يلدز‬ ‫�سب ��ورت الرتكي‬ ‫ي�ضم ثالثة العبني‬ ‫من منتخب تركيا‬ ‫الوطن ��ي لل�شباب‬ ‫ويع ��د م ��ن ف ��رق‬ ‫املقدمة يف دوري‬ ‫اخل ��ط الثاين يف‬ ‫تركيا‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يوا�ص ��ل فري ��ق ن ��ادي اربي ��ل‬ ‫حت�ضريات ��ه ملواجه ��ة فري ��ق‬ ‫ت�شونب ��وري التايلن ��دي حل�س ��اب‬ ‫البطول ��ة الأ�سيوي ��ة يف الثال ��ث‬ ‫والع�شري ��ن من ال�شه ��ر احلايل يف‬ ‫اي ��اب الدور ن�ص ��ف النهائي لكا�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي بكرة القدم ‪.‬‬ ‫وقال ريبني رمزي املن�سق االعالمي‬ ‫لفريق اربيل ‪� :‬إن الفريق الهولريي‬ ‫يوا�ص ��ل حت�ضريات ��ه عل ��ى ملعب‬ ‫كلي ��ة الرتبي ��ة الريا�ضي ��ة ب�أنتظار‬ ‫احل�صول على ت�أ�ش�ي�رات الدخول‬ ‫اىل تايلن ��د حت�ض�ي�ر ًا ملالقاة فريق‬ ‫ت�شونبوري‪.‬وبني‪ :‬ان الأمل يحدو‬ ‫العبي اربيل للتواج ��د يف املباراة‬ ‫النهائية بالرغم من احرتام الفريق‬ ‫امل�ضيف ال ��ذي مني بخ�سارة ثقيلة‬ ‫‪ 4-1‬يف اربي ��ل اال ان ��ه فريق جيد‬ ‫و�سي�ستم ��د ق ��وة �أ�ضافي ��ة ام ��ام‬ ‫جماهريه التي ل ��ن ت�ؤثر او تعرقل‬

‫ا�سود الرافدين يف جمموعة نارية مبواجهة ال�سعودية وال�صني �ضمن ت�صفيات ك�أ�س �آ�سيا ‪2015‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اوقع ��ت قرع ��ة ت�صفي ��ات ك�أ�س امم‬ ‫�آ�سيا ‪ 2015‬يف �أ�سرتاليا التي جرت‬ ‫ام� ��س الثالث ��اء يف مدين ��ة ملبورن‬ ‫اال�سرتالية منتخبن ��ا الوطني بطل‬ ‫ن�سخة ‪ 2007‬يف املجموعة الثالثة‬ ‫مبواجهة منتخبات ال�سعودية بطل‬ ‫‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪ 1996‬وال�ص�ي�ن‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن منتخ ��ب اندوني�سي ��ا‬ ‫يف اق ��وى املجموع ��ات يف ح�ي�ن‬ ‫اجتمع منتخب ��ا لبنان والكويت يف‬ ‫جمموع ��ة واح ��دة يف م�شه ��د مكرر‬ ‫لت�صفيات ك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫وجاءت نتيج ��ة القرعة على النحو‬ ‫الت ��ايل‪ :‬املجموع ��ة االوىل �ضم ��ت‬ ‫منتخب ��ات االردن و�سوري ��ا وعمان‬ ‫و�سنغاف ��ورة واملجموع ��ة الثاني ��ة‬ ‫منتخبات ايران والكويت وتايالند‬ ‫ولبن ��ان واملجموع ��ة الرابع ��ة‬ ‫منتخبات قط ��ر والبحرين واليمن‬

‫وماليزي ��ا وتكون ��ت املجموع ��ة‬ ‫اخلام�سة من منتخبات اوزبك�ستان‬ ‫واالمارات وفيتنام وهوجن كوجن‬ ‫وقد �صنفت املنتخبات وفق نتائجها‬ ‫يف ت�صفي ��ات ونهائي ��ات البطول ��ة‬ ‫ال�سابق ��ة‪ ،‬فج ��اءت �أوزبك�ست ��ان‬ ‫و�إيران والأردن وقطر والعراق يف‬ ‫امل�ستوى االول‪ ،‬وال�صني والبحرين‬ ‫و�سوري ��ا والإم ��ارات والكويت يف‬ ‫الثاين‪ ،‬وال�سعودية واليمن وعمان‬ ‫وتايالن ��د وفيتن ��ام يف الثال ��ث‪،‬‬ ‫ولبنان واندوني�سيا وهوجن كوجن‬ ‫و�سنغافورة وماليزيا يف الرابع‪.‬‬ ‫ويت�أه ��ل اول وث ��اين ك ��ل جمموعة‬ ‫اىل النهائيات يف ‪ ،2015‬ف�ضال عن‬ ‫اف�ضل منتخب يحتل املركز الثالث‪،‬‬ ‫علم ��ا ب ��ان الت�صفي ��ات تنطل ��ق يف‬ ‫�شباط ‪.2013‬‬ ‫وتن�ض ��م املنتخب ��ات ال� �ـ‪ 11‬املت�أهلة‬ ‫اىل ا�صحاب املراكز الثالثة االوىل‬ ‫يف الن�سخ ��ة املا�ضي ��ة‪ ،‬الياب ��ان‬

‫حاملة اللق ��ب وا�سرتاليا الو�صيفة‬ ‫و�صاحب ��ة ال�ضياف ��ة وكوري ��ا‬ ‫اجلنوبي ��ة الثالثة‪ ،‬ف�ضال عن كوريا‬ ‫ال�شمالي ��ة بطلة ك�أ� ��س التحدي عام‬ ‫‪ ،2012‬وبط ��ل ك�أ� ��س التح ��دي عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وكانت اليابان توجت بطلة للن�سخة‬ ‫االخرية التي اقيمت يف قطر مطلع‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬بفوزها عل ��ى ا�سرتاليا‬ ‫يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وال �ش ��ك ان املجموع ��ة الثالثة التي‬ ‫ت�ضم الع ��راق وال�صني وال�سعودية‬ ‫واندوني�سي ��ا �ستك ��ون االق ��وى‬ ‫يف الت�صفي ��ات‪ ،‬وم ��ن البديه ��ي ان‬ ‫تكون املناف�سة على بطاقتي الت�أهل‬ ‫حم�ص ��ورة ب�ي�ن الع ��راق وال�ص�ي�ن‬ ‫وال�سعودي ��ة نظ ��را لتفوقه ��ا الفني‬ ‫على اندوني�سيا‪.‬‬ ‫منتخبن ��ا ك ��ان ق ��د و�ص ��ل اىل ربع‬ ‫النهائ ��ي يف الن�سخ ��ة املا�ضية قبل‬ ‫ان يخ�سر ام ��ام ا�سرتاليا ب�صعوبة‬ ‫‪ 1-0‬بع ��د التمدي ��د‪ ،‬و�سب ��ق ل ��ه ان‬ ‫ت ��وج بطال مرة واح ��دة عام ‪2007‬‬ ‫يف جاكرت ��ا بتغلب ��ه عل ��ى نظ�ي�ره‬ ‫ال�سع ��ودي يف املب ��اراة النهائي ��ة‬ ‫بهدف ملهاجمه يون�س حممود‪.‬‬ ‫ويخو� ��ض منتخبن ��ا حالي ��ا بقيادة‬ ‫مدربه الربازيلي زيكو غمار الدور‬ ‫الراب ��ع احلا�س ��م م ��ن الت�صفي ��ات‬ ‫اال�سيوي ��ة امل�ؤهل ��ة اىل موندي ��ال‬ ‫‪ 2014‬يف الربازي ��ل‪ ،‬حي ��ث يحت ��ل‬ ‫املركز الراب ��ع يف املجموعة الثانية‬

‫املباراة املرتقبة"‪.‬‬ ‫وق ��ال مهاج ��م منتخبن ��ا الوطني‬ ‫اجم ��د را�ضي "مل نتوقع ان يكون‬ ‫اال�ستقبال به ��ذه الطريقة الرائعة‬ ‫الت ��ي عك�س ��ت وق ��وف ال�شع ��ب‬ ‫العراق ��ي يف الداخ ��ل واخل ��ارج‬ ‫معنا لعب ��ور الت�صفي ��ات النهائية‬ ‫والتاه ��ل اىل موندي ��ال الربازيل‬ ‫‪."2014‬‬ ‫وكانت اجلالية العراقية يف مدينة‬ ‫ماملو وال ��دول املج ��اورة القريبة‬ ‫لل�سوي ��د متواج ��دة من ��ذ �ساعات‬ ‫ال�صباح يف مطار ماملو ال�ستقبال‬ ‫وف ��د منتخبن ��ا الوطن ��ي‪ ،‬ول ��دى‬ ‫و�صول ��ه اىل املط ��ار عمت الفرحة‬ ‫اجلمهور العراقي املتواجد واخذ‬ ‫يهتف با�سم العراق‪ ،‬حيث �شاهدنا‬ ‫بع�ضه ��م غم ��رت الدم ��وع اعينهم‬ ‫وكانهم ع ��ادوا ليحت�ضن ��وا تراب‬ ‫بلدهم بعد فراق وعذاب الغربة‪.‬‬ ‫وق ��ال احم ��د اجلناب ��ي وه ��و من‬ ‫اجلالي ��ة الت ��ي ا�ستقبل ��ت الوف ��د‬ ‫العراقي انن ��ي " ا�شعر اليوم بانه‬ ‫قد عدت اىل العراق بعد م�شاهدتي‬ ‫لالعبينا ‪ ،‬متنين ��ا دائما ان نلتقي‬ ‫به ��م النه ��م م ��ن وح ��دوا ال�شع ��ب‬ ‫العراقي يف ا�صعب املواقف التي‬ ‫مرت علينا وافرحونا دائما"‪.‬‬ ‫وكان ��ت بع� ��ض املعلوم ��ات ق ��د‬

‫ا�ش ��ارت اىل ان امل ��درب زيك ��و‬ ‫�سيح ��اول ا�ش ��راك اك�ب�ر ع ��دد من‬ ‫الالعب�ي�ن الختي ��ار الت�شكيل ��ة‬ ‫املنا�سبة واالخرية التي �ستواجه‬ ‫ا�سرتالي ��ا يف الدوحة يوم ‪ 16‬من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن منتخبنا الوطني تراجع‬ ‫�إىل املرك ��ز الثال ��ث يف املجموعة‬ ‫الثاني ��ة بع ��د انته ��اء اجلول ��ة‬ ‫الثالثة م ��ن الت�صفي ��ات احلا�سمة‬ ‫الت ��ي �أ�سف ��رت عن خ�سارت ��ه �أمام‬ ‫الياب ��ان به ��دف‪ ،‬وف ��وز الأردن‬ ‫عل ��ى ا�سرتالي ��ا بهدف�ي�ن مقاب ��ل‬ ‫هدف واح ��د‪ ،‬ويت�ص ��در املنتخب‬ ‫الياباين املجموعة الأوىل بر�صيد‬ ‫ع�شر نقاط من �أربع مباريات يليه‬ ‫الأردن من فوز وتعادل وخ�سارة‪،‬‬ ‫ومن ثم املنتخب العراقي بر�صيد‬ ‫نقطت�ي�ن م ��ن تعادل�ي�ن وخ�سارة‪،‬‬ ‫يلي ��ه املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل‬ ‫والعماين بر�صيد نقطتني لكليهما‬ ‫‪ .‬ويت�أه ��ل فريقان ع ��ن املجموعة‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن يلع ��ب الفري ��ق �صاحب‬ ‫املركز الثالث يف ملحق معقد قبل‬ ‫�أن يت�أه ��ل للنهائيات �إذا جنح يف‬ ‫اجتيازه‪.‬‬

‫�سعي اربيل لل�سري بثبات نحو لقب‬ ‫البطولة الأ�سيوية‪.‬وذكر‪ :‬ان م�س�ألة‬ ‫�أنتق ��ال الالعب ه ��وار مال حممد مل‬ ‫تكتمل كون فريقه الأيراين يطالبه‬

‫مبل ��غ من املال وه ��ذا الأمر ال يعني‬ ‫�أدارة �أربيل بق ��در ما يعني الالعب‬ ‫نف�س ��ه ال ��ذي يج ��ب علي ��ه ان ينهيه‬ ‫كون الوقت مير �سريع ًا‪.‬‬

‫رابطة املدربني تقيم ندوة حوارية عن‬ ‫املفاهيم الكروية احلديثة ال�سبت‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تقيم الرابطة العراقية للمدربني‬ ‫املحرتف�ي�ن بك ��رة الق ��دم ن ��دوة‬ ‫حواري ��ة بعن ��وان (املفاهي ��م‬ ‫الكروي ��ة احلديث ��ة ) يف ال�ساعة‬ ‫احلادي ��ة ع�شر م ��ن �صب ��اح يوم‬ ‫ال�سبت املقب ��ل ‪13‬ت�شرين االول‬ ‫‪ 2012‬يف مق ��ر الرابط ��ة الكائن‬ ‫ق ��رب �ساح ��ة الفردو� ��س عم ��ارة‬ ‫فخر الدين ‪.‬‬ ‫و ق ��ال ح�س�ي�ن الذكرالناط ��ق‬ ‫االعالمي للرابطة بان املحا�ضرة‬

‫�سيلقيه ��ا اخلب�ي�ر الك ��روي‬ ‫واملدرب ال ��دويل يحي ��ى علوان‬ ‫‪ ،‬يتن ��اول فيه ��ا اه ��م املفاهي ��م‬ ‫والتطبيق ��ات الكروي ��ة احلديثة‬ ‫التي �س ��ادت يف املالعب العاملية‬ ‫‪ ،‬مع �شرح ملا ا�ستجد وطبق منها‬ ‫خ�ل�ال كال�سيك ��و االر�ض االخري‬ ‫بني الرب�ش ��ا والريال ‪ ،‬و�ستكون‬ ‫الدع ��وة عام ��ة جلمي ��ع مدربينا‬ ‫العامل�ي�ن يف االندي ��ة العراقي ��ة‬ ‫‪�،‬سيم ��ا مدربي الفئ ��ات العمرية‬ ‫فيم ��ا �ستك ��ون الدع ��وة ملزم ��ة‬ ‫الع�ضاء الرابطة ‪.‬‬

‫رباعو املنطقة الو�سطى يحرزون بطولة‬ ‫اجلمهورية للمعاقني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بر�صي ��د نقطت�ي�ن بالت�س ��اوي م ��ع‬ ‫ا�سرتاليا وعم ��ان‪ ،‬يف حني تت�صدر‬ ‫اليابان بع�شر نق ��اط وي�أتي االردن‬ ‫ثانيا وله اربع نقاط‪.‬‬ ‫ام ��ا منتخ ��ب ال�سعودي ��ة �صاح ��ب‬ ‫ال�ص ��والت واجل ��والت يف البطولة‬ ‫�سابق ��ا بتتويجه بطال ث�ل�اث مرات‬ ‫اع ��وام ‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪1996‬‬ ‫وو�صول ��ه اىل النهائي ثالث مرات‬ ‫اي�ض ��ا اع ��وام ‪ 1992‬و‪2000‬‬ ‫و‪ ،2007‬فان ��ه ق ��دم يف الن�سخ ��ة‬ ‫املا�ضية ا�س ��و�أ بطولة ا�سيوية على‬ ‫االط�ل�اق اذ خ�س ��ر مبارياته الثالث‬ ‫يف ال ��دور االول ب�شكل غري متوقع‬

‫ام ��ام �سوري ��ا ‪ 2-1‬واالردن ‪1-0‬‬ ‫واليابان ‪.5-0‬‬ ‫كم ��ا ان املنتخ ��ب ال�سع ��ودي الذي‬ ‫ي�شرف عليه حاليا املدرب الهولندي‬ ‫فران ��ك رايك ��ارد خ ��رج م ��ن ال ��دور‬ ‫الثالث للت�صفيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫و�سيك ��ون منتخ ��ب ال�ص�ي�ن م ��ن‬ ‫الباحث�ي�ن بق ��وة عن بطاق ��ة للت�أهل‬ ‫اىل ربع النهائ ��ي اذ ما يزال يبحث‬ ‫ع ��ن لقب ��ه اال�سي ��وي االول رغم انه‬ ‫ك ��ان قريبا من ذلك عل ��ى ار�ضه عام‬ ‫‪ 2004‬قب ��ل ان يخ�س ��ر يف املب ��اراة‬ ‫النهائية امام نظريه الياباين‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان بطولة ك�أ�س ا�سيا انطلقت‬

‫ع ��ام ‪ 1956‬وتعت�ب�ر البطولة االهم‬ ‫يف الق ��ارة اال�سيوي ��ة‪ ،‬ق ��د �سيط ��ر‬ ‫الع ��رب عليه ��ا يف الثمانين ��ات عرب‬ ‫الكوي ��ت (‪ )1982‬وال�سعودي ��ة‬ ‫(‪ 1984‬و‪ ،)1988‬كم ��ا ك ��ان طرف ��ا‬ ‫النهائ ��ي عربيني يف منا�سبتني‪ ،‬يف‬ ‫ابوظب ��ي عام ‪ 1996‬بني ال�سعودية‬ ‫واالم ��ارات وح�سمته ��ا االوىل‬ ‫برك�ل�ات الرتجي ��ح‪ ،‬ويف جاكرت ��ا‬ ‫‪ 2007‬ب�ي�ن الع ��راق وال�سعودي ��ة‬ ‫وت ��وج االول به ��دف لال�ش ��ىء‪.‬‬ ‫وحتم ��ل الياب ��ان الرق ��م القيا�س ��ي‬ ‫بر�صيد اربعة الق ��اب اعوام ‪1992‬‬ ‫و‪ 2002‬و‪ 2004‬و‪.2011‬‬

‫�أحرزمنتخ ��ب املنطق ��ة الو�سطى‬ ‫لق ��ب بطول ��ة اجلمهوي ��ة برف ��ع‬ ‫الأثق ��ال للمعاقني الت ��ي �أختتمت‬ ‫يف قاع ��ة اللجنة الباراملبية ام�س‬ ‫الثالثاء مب�شاركة رباعني من كال‬ ‫اجلن�سني من منتخبات املناطق‬ ‫وا�ستم ��رت مناف�س ��ات البطول ��ة‬ ‫يومني متتالي�ي�ن يف قاعة اللجنة‬ ‫الباراملبي ��ة العراقي ��ة يف املدين ��ة‬ ‫ال�شبابية يف بغداد‪ ،‬حيث �شاركت‬ ‫فيه ��ا منتخب ��ات بغ ��داد الر�صافة‬ ‫والك ��رخ املنطق ��ة الو�سط ��ى‬ ‫اجلنوبي ��ة والف ��رات الأو�س ��ط و‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫و�أ�سف ��رت املناف�سات ع ��ن احراز‬ ‫منتخ ��ب املنطق ��ة الو�سط ��ى لقب‬

‫البطولة بعد �أن جمع ‪ 105‬نقطة‪،‬‬ ‫تارك ��ا املرك ��ز الث ��اين ملنتخ ��ب‬ ‫املنطق ��ة اجلنوبي ��ة بر�صي ��د ‪95‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما احتل منتخب الفرات‬ ‫الأو�س ��ط املرك ��ز الثال ��ث ب� �ـ‪70‬‬ ‫نقطة‪.‬و�شهدت البطولة مناف�سات‬ ‫�شدي ��دة ال�سيم ��ا يف الأوزان‬ ‫الثقيل ��ة الت ��ي �شه ��دت م�شارك ��ة‬ ‫�صاحب الو�سام الف�ضي يف لندن‬ ‫فار� ��س �سع ��دون ال ��ذي متكن من‬ ‫رفع ‪ 250‬كلغم يف مناف�سات وزن‬ ‫‪ 120‬كلغم‪.‬‬ ‫يذك ��ر�أن مناف�س ��ات بطول ��ة‬ ‫اجلمهوري ��ة ه ��ي �آخ ��ر فق ��رات‬ ‫منهاج االحت ��اد للمو�سم احلايل‪،‬‬ ‫حي ��ث يعتم ��د اقامته ��ا �سنوي ��ا‬ ‫يف خت ��ام ك ��ل مو�س ��م مب�شارك ��ة‬ ‫منتخبات بغداد واملحافظات‪.‬‬


‫‪No.(346) - Wednesday 10 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫الزواج الثاين للمر�أة‪ ..‬هروب �أم جمازفة؟‬

‫لها‪....‬‬

‫ين�صحونها بح�سن االختيار‪ ..‬فمن ين�صحه لكي يكون عاد ًال؟‬ ‫م�ع��ار��ض��ة م��ن اجل�م�ي��ع ل�ك��ن ع�ن��دم��ا كنت‬ ‫اعاين وحدي يف ت�سيري امور حياتي مل‬ ‫ي�س�ألني احد كيف ادير اموري لوحدي‪.‬‬ ‫* ه��ل ت�شعرين �أن ال ��زواج ا��ض��اف اليك‬ ‫�شيئا؟‬ ‫ ال � ��زواج ح���ص��ان��ة ل �ل �م��ر�أة‪� .‬إن نظرة‬‫الرجل للمر�أة لي�ست بريئة دائما‪ .‬الرجال‬ ‫يفكرون ب�شيء واحد عندما يتعاملون من‬ ‫امل��ر�أة اجلميلة‪ .‬ال اق��ول �إن املتزوجة ال‬ ‫تتعر�ض لالغواء لكن على االقل بدرجات‬ ‫اق��ل‪ .‬وب�صراحة جمتمعنا اق��ل حما�سبة‬ ‫للمتزوجة منه لغريها‪.‬‬

‫�أحيان ًا يكون علينا �أن نطوي �صفحات املا�ضي ليت�سنى لنا امل�ضي يف حياتنا‬ ‫ً‬ ‫راع‬ ‫والتقدم‬ ‫م�ستقبال‪ .‬املر�أة التي تختار ان تتزوج ثانية متر بحالة ِ�ص ٍ‬ ‫كبري بني اخلوف من الندم �أو اكمال حياتها وحيدة‪.‬‬ ‫نف�سي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫ومن ناحية اخرى تفكر الكثري من الأ�سر بزواج بناتهن املطلقات‬ ‫والأرامل حتى ان كان الزوج الثاين ال ميتلك موا�صفات جتعله جديرا‬ ‫القرتانهن به‪ .‬وعلى من ف�شلت يف جتربة الزواج الأوىل‪� ،‬أن تتحمل ما‬ ‫�سيح�صل لها‪.‬‬ ‫ابت�سام عبد الرحيم‬

‫والدوافع للإرتباط بالزوج الثاين كثرية‬ ‫منها االقت�صادية وامل��ادي��ة والتعليمية‬ ‫ل�ل��زوج��ة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي��ؤث��ر يف نظرتها‬ ‫لذاتها‪ .‬وقد تكون امل��ر�أة غري ق��ادرة على‬ ‫قيادة الأ�سرة خا�صة عند وجود �أوالد‪ ،‬او‬ ‫لالنتقام من الزوج الأول‪ ،‬واثبات قدرتها‬ ‫على احل�صول على رجل �آخر‪ .‬وغالبا ما‬ ‫تتزوج املطلقة �أو الأرملة نتيجة ال�ضغوط‬ ‫وامل��راق�ب��ة م��ن �أهلها واملجتمع‪ .‬وتبقى‬ ‫م�س�ألة الت�أقلم مع ال��زوج الثاين رهينة‬ ‫مب�ستوى وعي املر�أة وا�سرتها‪.‬‬ ‫ح�سن االختيار‬ ‫ال�سيدة (ن) انتظرت زوجها املفقود يف‬ ‫احلرب العراقية ـ االيرانية ملدة ‪� ١٧‬سنة‪،‬‬ ‫وحني عاد رف�ض الرجوع اليها وطلقها‪،‬‬ ‫كما رف�ض اية عالقة بابنه من دون �أن يقدم‬ ‫�أ�سباب ًا مقنعة‪ ،‬بعدها �أحبت وتزوجت‬ ‫و�أجنبت ولد ًا ثاني ًا من الزوج الثاين‪.‬‬ ‫* ه��ل القيت �صعوبة يف ب��داي��ة زواجك‬

‫الثاين؟ وهل كانت املقارنة �سبب ًا يف اثارة‬ ‫امل�شاكل؟‬ ‫ املقارنة موجودة طوال الوقت واحلال‬‫من �سيئ اىل ا�سو�أ‪.‬‬ ‫* �أفهم من هذا ان عالقتك بزوجك الثاين‬ ‫�سيئة؟ ما ال�سبب بر�أيك؟‬ ‫ اال�سباب كثرية‪ ،‬اهمها رف�ض اهله يل‬‫لأن ��ه مل ي�سبق ل��ه ال� ��زواج على العك�س‬ ‫مني‪ ،‬ا�ضافة اىل وج��ود ابني وم��ا ينتج‬ ‫من م�شاعر الغرية املتبادلة بني الطرفني‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل مراعاته لأه�ل��ه على ح�ساب‬ ‫حياتنا‪.‬‬ ‫* كيف يتعامل زوج��ك مع ابنك؟ وكيف‬ ‫يتعامل االخوين مع بع�ضهما؟‬ ‫ زوج��ي مل يحب ابني يوما او يح�سن‬‫معاملته‪ .‬واب�ن��ي يرف�ض اي��ة اوام��ر من‬ ‫زوج� ��ي‪ ،‬واالخ � ��وان ي�ت���ش��اج��ران ط��وال‬ ‫الوقت لكن لي�س ام��ام االب‪ ،‬وان��ا اوبخ‬ ‫االثنني كوين امهما فال ا�شعر ب�أية تفرقة‬ ‫ل�ك��ن زوج ��ي ي �ف��رق بينهما ب��ال�ط�ب��ع الن‬

‫ع�����ال�����م�����ه�����ا‬

‫حقائق عن (التقبيل)‬

‫يعتقد معظم االزواج �أنهم يعرفون كل �شيء عن التقبيل‪ ،‬من ال�صعب و�ضع قواعد لأن‬ ‫القبلة تعني التعبري عن النف�س وامل�شاعر جتاه الزوج �أو الزوجة‪ ،‬ولكن هناك حقائق‬ ‫ثابتة تخ�ص الزوج والزوجة عن فن التقبيل تختلف �شخ�ص لآخر‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪� -1‬سبعة وثالثني يف املئة من الرجال يبقون عيونهم مفتوحة �أثناء التقبيل‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫�سبعة وت�سعني يف املئة من الن�ساء يغلقن عيونهن‪.‬‬ ‫‪ -2‬ميكن لقبلة واحدة ملدة دقيقة واحدة �أن حترق ‪� 26‬سعرة حرارية‪.‬‬ ‫‪� -3‬أثبتت درا�سة حديثة �أن �أثناء التقبيل ي�ستخدم االن�سان كل ع�ضالت ج�سمه تقريبا‪.‬‬ ‫‪ -4‬ح�ين تقبل �شخ�ص ًا ل��دي��ه نف�س ل��ون �شعرك ي�ك��ون ه�ن��اك �أح�سا�س �أك�ب�ر باحلب‬ ‫والرومان�سية‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف متو�سط عمر االن�سان العادي ميكن �أن نتوقع �أن يح�صل ال�شخ�ص على ‪25.000‬‬ ‫(خم�سة وع�شرون �ألف قبلة) بداية من التقبيل على اخلد منذ عمر يوم وحتى التقبيل‬ ‫على قمة الر�أ�س‪.‬‬ ‫‪ -6‬ميكن لع�شر قبالت �أن ت�ؤدي عمل عقار املورفني امل�سكن للحد من ال�شعور باالمل‪ ،‬كما‬ ‫يعتقد �أن التقبيل ين�شط �أفراز امل�سكنات اطبيعة للج�سم‪ ،‬لذلك عندما يخرب الطفل �أمه عن‬ ‫مكان يف ج�سده ي�ؤمله‪ ،‬وتقبله االم في�شعر الطفل بالتح�سن واختفاء �شعوره باالمل‪.‬‬ ‫‪ -7‬القدماء امل�صريون كانوا يقبلون بع�ضهم البع�ض على �أنوفهم ‪ ،‬دون ذكر لل�شفاه‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال�شخ�ص العادي ينفق حوايل ‪ 14‬يوم متوا�صال يف التقبيل طوال حياته‪.‬‬ ‫‪� -9‬سجلت �أطول فرتة يف التقبيل يف مو�سوعة جينيز �سبعة ع�شر يوما وع�شر �ساعات‬ ‫ون�صف يف والية �شيكاغو االريكية عام ‪ ،1984‬و�سجلت �أطول قبلة على �شا�شة ال�سينما‬ ‫عام ‪ 1940‬ومدتها ‪ 185‬ثانية يف فيلم (�أنت يف اجلي�ش الآن)‪.‬‬ ‫‪ -10‬يف والي��ة انديانا االمريكية الي��زال هناك قانون مينع �أي رج��ل له �شارب من‬ ‫التقبيل‪.‬‬ ‫‪ -11‬يف ايطاليا يف القرون الو�سطى عندما ي�ضبط �أي زوجني بواقعة التقبيل كانوا‬ ‫يجربوا على الزواج‪.‬‬ ‫‪� -12‬أ�شهر قبالت ال�سينما العاملية هي التي كانت يف فيلم ذهب مع الريح‪.‬‬ ‫‪ -13‬فن التقبيل يعترب مبثابة عالج ومانح للجمال‪ ،‬فهو مينح للعينني توهج ًا وبريق ًا‪،‬‬ ‫وي�ضيف ن�ضارة للب�شرة‪.‬‬ ‫‪ -14‬االطفال الر�ضع الذين يح�صلون على التقبيل من الوالدين ي�صبحون �أكرث رقة‬ ‫وحنانا عند الكرب‪.‬‬

‫احدهما لي�س ابنه‪ .‬باخت�صارالبيت مليء‬ ‫بالتوتر‪ ،‬وعندما اتوتر اعك�س ذلك على‬ ‫ابني وزوجي وبيتي‪.‬‬ ‫* كيف حتدّين من التوتر يف البيت؟‬ ‫ اخذت كل االم��ور على عاتقي كي احد‬‫من امل�شاكل‪ ،‬فعندما اطلب من االب يقول‬ ‫يل‪( :‬وابنج �شنو �شغله!)‪ ،‬وابني يقول‬ ‫يل‪( :‬مي�سويها رجلج!) وهكذا‪.‬‬ ‫* ما دور اهلك يف هذه الدوامة؟‬ ‫ اهلي �ساعدوين كثريا‪ .‬امي هي التي‬‫ربت ابني وهذا احد ا�سباب عدم اندماجه‬ ‫يف اال�سرة اجلديدة‪ ،‬ولكن وفاة والدتي‬ ‫ا�ضطرين اىل �أن اجلبه ليعي�ش معي‪..‬‬ ‫ومن هنا بد�أت امل�شاكل‪.‬‬ ‫* هل تعتقدين انك كنت �ستكونني اف�ضل‬ ‫حاال لو مل تتزوجي؟ ام ان الزواج الثاين‬ ‫رغم م�شاكله اف�ضل للمر�أة من عدمه؟‬ ‫ ال ا�ستطيع ان اق��ول ل��ك انني اف�ضل‬‫حاال‪ ،‬اال انني عموما ا�شعر بالندم‪.‬‬ ‫* هل تن�صحني من تفقد زوجها ان حتاول‬

‫بيتك‬

‫خيارات الآخرين‬ ‫‪ ....‬ال�سيدة (�أ) مدر�سة و�أم لثالثة بنات‪.‬‬ ‫طلقت من زوجها االول وتزوجت ثانية‪.‬‬ ‫* ما �سبب طالقك من ابو بناتك؟‬ ‫ تزوجت وعمري ‪ 17‬عاما‪ .‬كان زواجا‬‫مدبرا بني اهلي واهله ومل يكن يل ر�أي‪،‬‬ ‫وافقت ال�سعد اهلي‪ ،‬ففي جمتمعنا ي�شغل‬ ‫االهل تفكريهم بتزويج البنت مبجرد ان‬ ‫تكرب وت�صبح يف عمر ال�شباب خ�صو�صا‬ ‫ان مل ت�ك�م��ل درا� �س �ت �ه��ا‪ ،‬وان� ��ا مل اكمل‬ ‫درا��س�ت��ي‪ ،‬فكان ال ��زواج (��س�تر) كما قال‬ ‫اهلي‪.‬‬ ‫* ما الذي دفعك اىل الزواج الثاين بعد �أن‬ ‫بقيت كل هذه املدة بال زواج؟‬ ‫ جمتمعنا ال يرحم املر�أة املطلقة‪ ،‬البنات‬‫مراهقات وبحاجة �إىل رج��ل يف البيت‬ ‫يخاف عليهن ويرعاهن‪.‬‬ ‫* وه��ل ت�شعرين ان��ك اح�سنت االختيار‬ ‫هذه املرة؟‬ ‫ ل�ق��د ك��ان��ت خ �ي��ارات��ي دائ �م��ا م��ن اجل‬‫الآخ ��ري ��ن ول�ي����س م��ن اج ��ل ن�ف���س��ي‪ .‬يف‬ ‫زواج��ي االول قبلت الر�ضي ام��ي والآن‬ ‫من اجل بناتي‪.‬‬ ‫* كيف تقبلت بناتك االمر؟‬ ‫ مل يقبلن ب��االم��ر كما مل تقبل عائلتي‬‫بهذا الزواج‪ .‬عندما قررت الزواج وجدت‬

‫العربة يف التجربة‬ ‫تنظر الباحثة االجتماعية (ف��داء قا�سم)‬ ‫اىل جتربة ال ��زواج ال�ث��اين ل�ل�م��ر�أة على‬ ‫انها ناجحة جدا اذا ا�ستفادت امل��ر�أة من‬ ‫اخطائها و�صححت �سلوكها او تفهمت‬ ‫��س�ل��وك ال� ��زوج الآخ� ��ر ق�ب��ل ك��ل ��ش��ئ ان‬ ‫تكون اخ�ت��ارت ب�شكل ادق‪ ،‬وم��ن وجهة‬ ‫ن �ظ��ر ع�ق�لان�ي��ة وم�ن�ط�ق�ي��ة والت �خ �ل��و من‬ ‫العاطفة طبعا‪ .‬اما اذا كان زواجها ملجرد‬ ‫ان تخر�س االف��واه وحتفظ �سمعة اهلها‬ ‫و�سمعتها من كلمة (مطلقة) او (ارملة) او‬ ‫(امر�أة وحيدة)‬ ‫فانها قد تكون بذلك جازفت ب�آخر فر�صة‬ ‫لها ل�ل��زواج واال�ستقرار ودفعت الباقي‬ ‫من حياتها ثمنا‪ ،‬فال ميكن ان تكرر املر�أة‬ ‫اخلط�أ او ت�صلح خط�أ ب�آخر اف��دح منه‪،‬‬ ‫ويف ال�ك�ث�ير م��ن احل� ��االت ال �ت��ي يحدث‬ ‫فيها ال��زواج الثاين ب�شكل مت�سرع تكون‬ ‫نتيجته ال �ط�لاق اي �� �ض��ا‪ ،‬خ�صو�صا ان‬ ‫الكثري م��ن الن�ساء ي�ل�ج��أن اىل ال ��زواج‬ ‫ب�سرعة بعد انف�صالهن لأن املر�أة يف هذه‬ ‫احلالة ترغب باالح�سا�س ب�أنها مرغوبة او‬ ‫قادرة على االرتباط ثانية واي�ضا لتثبت‬ ‫للرجل الأول ب�أنه خ�سرها وك��ان خمطئا‬ ‫يف التفريط بها"‪.‬‬

‫الدار�سني عالج للكثري من االمرا�ض منها‪:‬‬

‫�صحة عائلتك‬ ‫الع�صبي‪ :‬ميكن مل�صابي مر�ض‬ ‫�وب م��ن املاء‬ ‫الع�صبي ت �ن��اول ك � ٍ‬ ‫�وط مبلعقتني من‬ ‫ال���س��اخ��ن خم �ل� ٍ‬ ‫ال �ع �� �س��ل وم �ل �ع �ق��ة � �ص �غ�ي�رة من‬ ‫م�سحوق القرفة �صباحا وم�ساءً‪.‬‬ ‫ال �ت �ه��اب امل��ث��ان��ة‪ :‬ا�� �ش ��رب كوب ًا‬ ‫م��ن خم�ل��وط م �ق��دار ملعقتني من‬ ‫ع�سل‬ ‫م�سحوق القرفة وملعقة من ٍ‬ ‫مذابة يف ماء فاتر‪ .‬هذا (ال�شراب)‬ ‫يقتل اجلراثيم يف املثانة‪.‬‬ ‫وجع الأ�سنان‪� :‬إ�صنع عجينة من‬ ‫مقدار ملعقة من م�سحوق القرفة‪،‬‬ ‫ومقدار خم�س ملعقات �صغرية من‬ ‫الع�سل‪ ،‬و�ضعها على ال�سنِّ امل� مِؤل‪.‬‬ ‫ك ِّرر هذه العمل َية ثالث مرات يومي ًا‬ ‫�إىل �أن تتخ َّل�ص من الأمل‪.‬‬ ‫الدهونات (كولو�سرتول)‪ :‬تبينَّ‬ ‫�أنَّ تناول مقدار ملعقتني من الع�سل‬ ‫وثالث مالعق من م�سحوق القرفة‬ ‫ممزوجة ب�ستَّ ع�شرة (�أون�سة)‬

‫مرة ثانية؟‬ ‫ نعم‪ ،‬لكن عليها ان حت�سن االختيار‪ .‬ان‬‫اختيار االه��ل اف�ضل من اختيار البنت‪،‬‬ ‫الن العواطف تعمي ال�شخ�ص عن ر�ؤية‬ ‫ع �ي��وب الآخ� ��ري� ��ن‪ .‬ل �ق��د اخ �ت�رت مرتني‬ ‫وف�شلت‪ .‬ان�صح كل من تريد ال��زواج ان‬ ‫تختار �شخ�صا يخ�شى الله ويعرف حق‬ ‫املر�أة‪.‬‬

‫العربة‬ ‫ال�سيدة (م) ارملة مل تتجاوز الثالثني‪،‬‬ ‫قتل االرهابيون زوجها ولديها بنت‪ .‬قالت‬ ‫عن �سبب قبولها بالزواج ثانية‪:‬‬ ‫ ال� � ��زواج ل �ي ����س جم� ��رد ت�ك�م�ل��ة و�ضع‬‫اجتماعي و�إمن��ا حالة يكمل فيها الرجل‬ ‫وامل� ��ر�أة بع�ضهما‪ .‬احلقيقة ان�ن��ي كلما‬ ‫فكرت بابنتي وجدت �أن زواجي �سي�ؤمن‬ ‫لها بيتا م�ستقال بدال من عي�شنا يف بيت‬ ‫ابي مع ابناء اخوتي‪.‬‬ ‫* هل الزوج الثاين من االقارب؟‬ ‫ كال‪ .‬لكنه من معارفنا‪ ،‬وقد خطبني اكرث‬‫من م��رة وك��ان اب��ي ي�تردد ب�سبب ابنتي‪،‬‬ ‫لكنه اقتنع بالنهاية ال��ص��راره وملعرفته‬ ‫بان هذا ل�صاحلي‪.‬‬ ‫* ماذا تقولني ملن حتاول ثانية؟‬ ‫ اق���ول ل�ه��ا ال �ع�برة مب ��دى ا�ستعدادك‬‫الجن��اح زواج ��ك ال �ث��اين ومب��دى قدرتك‬ ‫على التكيف‪ .‬ال�سعادة ال تقدم جاهزة بل‬ ‫علينا نحن �أن ن�صنع �سعادتنا‪.‬‬

‫م��ن � �س��ائ��ل ال �� �ش��اي �إذا تناولها‬ ‫امل�صاب بالكولو�سرتول ينخف�ض‬ ‫عنده م�ستوى امل��ادَّة الدهنيّة يف‬ ‫ال��دم مب�ع�دَّل ع�شرة م��ن امل��ائ��ة يف‬ ‫خ�لال �ساعتني‪ .‬وكما �أ��ش�ير على‬ ‫امل�صابني مب��ر���ض الع�صبي‪� ،‬إذا‬

‫ما َّ‬ ‫مت تناول الكم َّية نف�سها ثالث‬ ‫م َّرات يوميا‪ ،‬يت َّم ال�شفاء ح َّتى من‬ ‫الكول�سرتول املُزمن‪.‬‬ ‫ج �ه��از امل �ن��اع��ة‪ :‬ت� �ن ��اول الع�سل‬ ‫وم�سحوق ال�ق��رف��ة يوميا يقوّ ي‬ ‫جهاز املناعة‪ ،‬ويحمي اجل�سم من‬

‫معلومات تهم ربة البيت‬

‫ل�سلق البطاطا ب�سرعة‪ :‬ق�شر حبة البطاطا‬ ‫من جهة واحدة فقط قبل ال�سلق‪.‬‬ ‫ل�سلق البي�ض ب�سرعة‪� :‬أ�ضف قلي ًال من الملح‬ ‫�إلى الماء‪.‬‬ ‫لإذابة الدجاجة المجمدة‪� :‬ضعها في ماء بارد‬ ‫م�ضاف ًا �إليه ملعقتين كبيرتين من الملح‪.‬‬ ‫لمعرفة ال�سمك الطازج‪� :‬ضعه في ماء بارد‪،‬‬ ‫ف�إذا طفا على ال�سطح ف�إنه طازج‪.‬‬ ‫لمعرفة البي�ض ال�ط��ازج‪� :‬ضع البي�ضة في‬ ‫الماء‪ ،‬ف�إن ر�سبت ب�شكل �أفقي ف�إنها طازجة‪،‬‬ ‫و�إن ر�سبت ب�شكل مائل‪ ،‬ف ��إن عمرها ‪ 3‬ـ ‪4‬‬ ‫�أيام‪ ،‬و�إن ر�سبت ب�شكل عمودي ف�إن عمرها‬ ‫‪� 10‬أيام‪ ،‬و�إن طفت ف�إنها فا�سدة‪.‬‬ ‫لإزال��ة الحبر عن المالب�س‪� :‬ضع كمية من‬ ‫معجون الأ�سنان على بقعة الحبر‪ ،‬واتركه‬ ‫حتى يجف تمام ًا‪ ،‬ثم اغ�سل كالمعتاد‪.‬‬ ‫لتق�شير البطاطا الحلوة ب�سرعة‪� :‬ضعها في‬ ‫الماء البارد فور ًا بعد ن�ضجها‪.‬‬ ‫لمنع ف��وران الحليب‪ :‬اغ�سل الوعاء بالماء‬

‫البارد (من الثالجة) قبل غلي الحليب‪.‬‬ ‫لإزالة الح�شائ�ش من جوانب الطريق‪ :‬ر�ش‬ ‫الملح عليها‪.‬‬ ‫للتخل�ص من الفئران‪ :‬ر�ش الفلفل الأ�سود في‬ ‫الأماكن المحتمل وجود الفئران فيها‪ ،‬عندها‬ ‫تجد الفئران تخرج هاربة ب�سرعة!‬ ‫لإبعاد البعو�ض خا�صة في الليل‪� :‬ضع ب�ضع‬ ‫�أوراق نعناع طازج قريب ًا من الو�سادة وفي‬ ‫�أنحاء الغرفة‪.‬‬

‫حالف الحظ عفيفة ا�سكندر لتكون‬ ‫نجمة الإذاعة العراقية عند افتتاحها‪،‬‬ ‫ومن ثم التلفزيون عندما ابتد�أ ببث‬ ‫برامجه في الخم�سينات وظلت �أ�شهر‬ ‫مطربة عراقية طيلة فترة ال�ستينات‬ ‫وال�سبعينات‪ ،‬حتى �إعتزلت الغناء‬ ‫ف��ي ب��داي��ة ال�ث�م��ان�ي�ن��ات م��ن القرن‬ ‫الما�ضي‪.‬‬ ‫ولدت عفيفة ا�سكندر في الع�شرينات‪،‬‬ ‫ف��ي �أرب �ي��ل‪ ،‬لأب ع��ازف و�أم عازفة‬ ‫وم �ط��رب��ة م���ش�ه��ورة‪ ،‬ه��ي المطربة‬ ‫المعروفة ماريكا ديمتري‪ ،‬تزوجت‬ ‫ف��ي ال�ح��ادي��ة ع�شرة م��ن عمرها من‬ ‫رئي�س فرقة م�سرحية يدعى �إ�سكندر‪،‬‬ ‫وكان في الخم�سين من عمره فن�سب‬ ‫ا�سمها اليه فيما بعد‪ .‬ج��اءت بعدها‬ ‫الى بغداد برفقة زوجها وغنت على‬ ‫ملهى الهالل عام ‪ ،1935‬ثم �سافرت‬

‫�صرخة (رباب)‬

‫لع�شرات النهارات‪ ،‬مررت بهذا التقاطع‪ ،‬لكنها املرة الثانية او الثالثة التي‬ ‫قادين فيها دربي اليه لي ًال‪ .‬كانت ال�ساعة ال�سابعة م�سا ًء تقريبا‪ ،‬وال�شوارع‬ ‫يك�سوها الظالم اال من �أ��ض��واء م�صابيح ال�سيارات وا��ش��ارات املرور‪.‬‬ ‫وكالعادة ما �أن يتوقف ال�سري حتى يهجم باعة التقاطع من كل االعمار‪،‬‬ ‫يحملون ب�ضائع متوا�ضعة من املناديل الورقية والعلكة وهم يعلمون‬ ‫جيدا انها ال ت�ستهوي امل�شرتي الذي غالبا مايردها اليهم وقد مينح البائع‬ ‫ال��ف دينار او ‪ 500‬او حتى رب��ع‪ ،‬فاجلميع يعلم ان بائعي التقاطعات‬ ‫ونقاط التفتي�ش ماهم اال وجه �آخر للت�سول‪ .‬اعتدنا وجودهم وقرعهم‬ ‫زج��اج نوافذ ال�سيارات و�صراخهم حتى اختفت م�شاعر التعاطف لدى‬ ‫اغلبنا ومل يعد ي�شغلنا �سوى ابتعادهم والكف عن اعاقة ال�سري‪.‬‬ ‫‪ ...‬وجودها يف هذا املكان ويف هذه ال�ساعة ك�سر رتابة االنتظار‪ .‬كانت‬ ‫تتلفع بعباءتها فتبدو ا�شبه ب�شبح يتحرك يف الظالم‪ .‬اقرتبت من ال�سيارة‬ ‫التي امامي‪ ،‬وانحنت لتحدث �سائقها وهي متد يدها اليه مبا احتوته من‬ ‫علبة لبيع العلكة‪ .‬بالطبع مل ا�سمع مادار بني الفتاة وال�سائق‪ ،‬لكني امعنت‬ ‫النظر فيها عندما التف ج�سدها املم�شوق وهي تتوجه نحوي‪ ،‬فالحظت انها‬ ‫كانت حتمل يف يدها الي�سرى كي�سا بال�ستيكيا ي�ضم مالب�س‪ ،‬كما خمنت‪.‬‬ ‫ت�صاعدت ده�شتي اكرث عندما انار م�صباح ال�سيارة االمامي وجهها فبدت‬ ‫�شابة يف الع�شرينات من العمر تقريبا وعلى قدر الب�أ�س به من اجلمال‪،‬‬ ‫فمن ذا الذي جت ّر�أ على طردها يف تلك ال�ساعة حتى باتت بال م�أوى؟ هل‬ ‫هو زوجها‪� ..‬ضربها والقى بها خارج الدار‪ ،‬ام هم اهلها؟ اليعقل ان تكون‬ ‫(مقطوعة من �شجرة)‪ ..‬رمبا تكون جزءا من ع�صابة ت�سول او دعارة من‬ ‫تلك التي انت�شرت يف البلد وحتول بع�ضها اىل‬ ‫مافيات تتاجر بكرامة االن�سان واجل�سد؟‬ ‫‪ ...‬بيد ح��ذرة ق��رع��ت زج��اج ال���س�ي��ارة لكنها‬ ‫تراجعت فلم تكن تتوقع ان جتيبها ام��ر�أة‪..‬‬ ‫اعطيتها بع�ض املال‪ ..‬بدت مرتددة او �ساخرة‪،‬‬ ‫وبدا وا�ضحا ان ماتبحث عنه هذه الفتاة هو‬ ‫لي�س االلف دينار او الربع‪.‬‬ ‫ ما ا�سمك؟‬‫�ضايقها ال�س�ؤال ك�أنها تقول‪ ،‬وما�ش�أنك انت؟ اال‬ ‫انها اجابت على م�ض�ض‪ :‬رباب‪.‬‬ ‫ اال تخافني من التجول وحدك بني ال�سيارات‬‫يا رباب‪ ..‬قد تتعر�ضني للخطف او االعتداء و �أنت �شابة جميلة؟‬ ‫ادارت ظهرها يل يف خطوة لتبتعد غري �آبهة بال�س�ؤال‪ ..‬م��ددت يدي‪،‬‬ ‫�أم�سكت بيدها ال�ستوقفها‪.‬‬ ‫ التنزعجي يا رب��اب‪ ،‬ال اق�صد التدخل يف �ش�ؤونك‪ ،‬لكني ام��ر�أة مثلك‬‫وي�ؤملني ان �أرى �أخرى يف هذا احلال؟ �ألي�س لديك اهل‪ ،‬ومل حتملني �صرة‬ ‫مالب�سك‪ ،‬اين تق�ضني ليلتك‪ ،‬الي�س لديك فرا�شا او بيتا ت�أوين اليه؟‬ ‫ ا�سئلتك كثرية يا �سيدة؟ اجابت رباب بع�صبية وهي تنقل نظرها بيني‬‫وبني ال�سيارة بنظرة �ساخرة كمن تقول‪ :‬وما ادراك بحايل‪ ،‬مايهمك من‬ ‫امري‪.‬‬ ‫ ل�ست مرتفة يارباب‪ ،‬انا امر�أة كادحة‪ ،‬ورمبا كنت يف مكاين الآن لو ان‬‫ظروفك �ساعدت‪ ،‬فال تبتعدي‪ ..‬كلنا يحمل جراحا‪ ،‬وكلنا تعر�ض لل�سرقة‪،‬‬ ‫�سرقوا براءة ج�سدك ومازالوا ي�سرقون ايامنا‪ ..‬احالمنا‪ ..‬ا�صواتنا‪..‬‬ ‫ ليتك ت�أخذيني معك‪ ..‬القي بي من على اجل�سر او حتت عجالت ال�سيارات‬‫فقط التخل�ص من جلدي فلم يعد فيه بقعة مل تتلوث بب�صمات ايديهم‪.‬‬ ‫‪ ..‬الاعرف من الذي انهمر اوال دموعها ام احلروف‪ ،‬وهل �شاركتها البكاء؟‬ ‫ال اتذكر �سوى اين افقت من ذهويل على �صوت منبهات ال�سيارات الذي‬ ‫راف��ق ت�ث��ا�ؤب ال�ضوء االخ�ضر‪ ،‬لأج��دين اق��ف وح��دي بني جنون زحف‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬بينما تكومت رباب على الر�صيف‪.‬‬ ‫ اعذريني يارباب‪ ..‬علي الذهاب‪..‬‬‫نه�ضت وانتف�ضت �صارخة‪:‬‬ ‫ كلكم تذهبون‪ ..‬تعتذرون وتذهبون‪ ،‬دون ان تدركوا ان ماتخلفونه‬‫وراءك��م هو دم��ي ال��ذي ا�ستبيح على ار���ض مل متنحني �سوى جن�سية‬ ‫متهرئة و��ش��وارع يطويني يف وح�شتها ظ�لام الليل‪ ..‬التعتذري فمهما‬ ‫ابتعدت �ستظل قدمك مربوطة اىل قدمي ب�سل�سلة واحدة‪ ..‬فكلنا �سبايا‪...‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫النوبات البكتريية والفريو�سية‪.‬‬ ‫�سوء اله�ضم‪ :‬ر�ش م�سحوق القرفة‬ ‫على ملعقتني ع�سل قبل الفطور‬ ‫يق�ضي على احلمو�ضة وي�ساعد‬ ‫على ه�ضم �أثقل الوجبات‪.‬‬ ‫طول العمر‪ :‬تناول م�شروب ال�شاي‬ ‫امل�صنوع م��ن الع�سل وم�سحوق‬ ‫القرفة بانتظام‪ ،‬ف�إ َّنه ي�سيطر على‬ ‫ع��وام��ل التلف يف العمر‪ .‬ا�صنع‬ ‫�اي م��ن �أرب ��ع مالعق‬ ‫م���ش��روب � �ش� ٍ‬ ‫من الع�سل وواح��دة من م�سحوق‬ ‫القرفة‪ ،‬وثالثة �أك��واب من املاء‪.‬‬ ‫�وب ث�لاث م � ّرات �أو‬ ‫�إ��ش��رب ُرب��ع ك� ٍ‬ ‫�أرب��ع م � ّرات يوميا‪� .‬إ َّن�ه��ا حتافظ‬ ‫على اجللد �أمل�س وناعما‪ ،‬وتعيق‬ ‫تقدُّم ال�شيخوخة‪ ،‬ومت ُّد يف حياة‬ ‫الإن���س��ان‪ ،‬وح� َّت��ى �أنَّ َم��ن بلغ من‬ ‫العمر م��ائ��ة �سنة تعمل وظائفه‬ ‫اجل �� �س��د َّي��ة وك� ��أ َّن ��ه اب ��ن ع�شرين‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫خ���������ال���������دات‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫حمام بخار طبيعي لب�شرة ناعمة‬ ‫وحريرية‬ ‫خذي ق��در ًا �صغير او جهاز البخار و�ضعي فيه ك�أ�سي ماء مغلي مع‬ ‫ب�ضع ورقات بقدون�س فقط‪� ،‬ضعيه على النار يغلي لمدة خم�س دقائق‪،‬‬ ‫في ه��ذه االثناء لفي �شعرك وغطيه‪ ،‬ثم انقلي القدر ف��ورا من النار‬ ‫و�ضعيه على طاولة وبمن�شفة غطي وجهك وانحني فوق القدر ودعي‬ ‫البخار يتغلغل بوجهك لمدة خم�س دقائق مع فرك الوجه مرة (واحدة‬ ‫او مرتان فقط) بقطعة قطن‪ ،‬وذلك الن الب�شرة تكون ح�سا�سة في هذا‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫بعد ذلك �ضعي ن�صف ع�صير ليمونة مع �صفار بي�ضة �إذا كان وجهك‬ ‫جاف ًا او العك�س اذا كان وجهك‬ ‫دهني ًا‪ ،‬واخلطيهم جيدا و�ضعيها على الوجه حتى يجف ثم اغ�سليه‬ ‫جيدا بالماء‪ .‬بعد ذلك �ضعي ملعقة‬ ‫ن�شاء ‪ +‬قليل م��اء ورد ‪ +‬مكعب ثلج وبعد ذل��ك بللي القطنة في هذه‬ ‫الخلطة ولفي فيها الوجه لمدة خم�س‬ ‫دقائق وذل��ك كي تغلقي الم�سام المفتوحة‪ ،‬ثم اغ�سلي وجهك بالماء‬ ‫و�ستالحظين النعومة الطبيعية‪.‬‬

‫ع���ف���ي���ف���ة ا����س���ك���ن���در‬ ‫ال��ى ال�ق��اه��رة وغ�ن��ت لأول م��رة من‬ ‫�إذاعة القاهرة للملحن محمود �شريف‬ ‫– �إن كان حبيبك ع�سل‪ -‬وكان من‬ ‫المفرو�ض �أن ت�شارك مع المو�سيقار‬ ‫محمد عبد ال��وه��اب ف��ي فيلم (يوم‬ ‫�سعيد) �إال �إنها �أ�ضطرت للعودة الى‬ ‫بغداد‪ .‬ا�شتركت عام ‪ 1955‬في فيلم‬ ‫(ليلى في العراق)‪ .‬من �أ�شهر �أغانيها‪،‬‬ ‫بعيونك عتاب‪ ،‬جوز منهم التعاتبهم‬ ‫بعد وهلك منعوك‪.‬‬ ‫ع��ن ذك��ري��ات �ه��ا ف��ي ال �ق��اه��رة تقول‬ ‫ع�ف�ي�ف��ة‪ :‬ف��ي ��س�ن��ة ‪،1939-1938‬‬ ‫غنيت على م�سرح بباعز في �شارع‬ ‫عماد الدين �أغاني عراقية وم�صرية‬ ‫والتقيت بالمازني في مقهى ميدان‬ ‫–�سيدنا الح�سين‪ -‬حيث كان هناك‬ ‫ملتقى �أ�شهر �شعراء و�أدباء وفنانين‬ ‫م�صر‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�إنرتنت يف قف�ص االتهام‪..‬‬

‫هل ين ّمي الإنرتنت الذكاء �أم ي�سبب «اخلرف الرقمي»؟‬ ‫لقد �أطلق الكثري من الأكادمييني والنقاد �صيحة فزع‬ ‫وقالوا �إن التلفزيون والإنرتنت ب�صدد الق�ضاء على‬ ‫ملكة الذكاء لدى الإن�سان وخا�صة الأطفال‪ .‬لكن �إذا‬ ‫كان هذا الأمر �صحيحا فلماذا يح�صل الأطفال عرب‬ ‫العامل على نتائج �أف�ضل يف اختبارات قيا�س الذكاء؟‬ ‫هل نحن نزداد ذكاء يف ظل هذه الطفرة التكنولوجية‬ ‫امل��ذه��ل��ة؟ ه��ل �أ�صبحنا بكل ب�ساطة نفكر ب�شتى‬ ‫الطرائق؟‬

‫�شبكة االن�ترن��ت قبل خم�س ��س�ن��وات و�شمل‬ ‫امل �ئ��ات م��ن م�ستخدمي موقعها ال��رق�م��ي وقد‬ ‫اعترب الكثريون �أنهم �أ�صبحوا يعانون «ثقبا‬ ‫يف ال��ذاك��رة ويجدون �صعوبة حتى يف تذكر‬ ‫�أرقامهم الهاتفية»امناط جديدة يف التفكري‬ ‫يف �سنة ‪� 1900‬شهد العامل �سيال من التحذيرات‬ ‫املماثلة التي حتولت �إىل ه�سترييا حقيقية‬ ‫ل�ل�ت�ن�ب�ي��ه م ��ن ال �� �ش��ر امل���س�ت�ط�ير ال� �ق ��ادم مثل‬ ‫«اال� �ض �ط��راب��ات النف�سية» وت �� �ض��ا�ؤل ق��درات‬ ‫الدماغ الب�شري ب�سبب الطفرات التكنولوجية‬

‫على ما تفرزه اختبارات الذكاء واختار الرتكيز‬ ‫على مالحظة �أداء وقدرات الطالب على �أر�ض‬ ‫ال��واق��ع‪� ،‬أي يف قاعة ال��در���س‪ .‬فقد ك��ان يدرك‬ ‫جيدا حمدودية اختبارات الذكاء التي و�ضعها‪.‬‬ ‫ل�ق��د ظ�ل��ت ج ��دوى اخ �ت �ب��ارات ال��ذك��اء مو�ضع‬ ‫نقا�شات م�ستفي�ضة وجدل وا�سع منذ ابتكرها‬ ‫�أول مرة‪ ،‬حيث دافعت عنها طائفة من العلماء‬ ‫فيما �شككت فيها طائفة �أخرى من العلماء الذين‬ ‫�شككوا يف م�صداقيتها واع�ت�بروا �أنها تت�سم‬ ‫بكثري من االعتباطية‪.‬‬

‫حتديدا يف معدالت الذكاء ال يعني �أنهم �أ�صبحوا‬ ‫اليوم �أكرث ذكاء وان قدراتهم العقلية والذهنية‬ ‫�سجلت طفرة كبرية بل �إن الأمر يعود بالدرجة‬ ‫الأوىل �إىل تطور �أ�ساليب التفكري العلمي التي‬ ‫�أ�صبحت ت�أخذ يف االعتبار الفر�ضيات العلمية‬ ‫والتفكري امل�ج��رد �إ��ض��اف��ة �إىل ت�ط��ور التفكري‬ ‫النقدي يف �أ�ساليب التعليم احلديثة يف الغرب‬ ‫بعيدا عن �أ�ساليب التعليم التلقيني‪.‬‬ ‫لقد ذك��ر امل��ؤل��ف يف كتابه اجل��دي��د �أن الذكاء‬ ‫تطور بن�سبة ثالثني نقطة خالل قرن من الزمن‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫كان الطفل فن�سون يجل�س على الأريكة وي�شاهد‬ ‫�شريط فيديو عندما ط��رح �س�ؤالني مفاجئني‬ ‫�أح��رج بهما وال��دي��ه‪ :‬ما ال��ذي ك��ان يوجد قبل‬ ‫حدوث االنفجار العظيم؟‬ ‫من الطريف �أن فن�سون مل ينتظر �أي جواب من‬ ‫والديه وحول اهتمامه �إىل مو�ضوع �آخر‪� :‬إنه‬ ‫يريد من والديه �أن ي�شرتيا له ح��ذاءه املف�ضل‬ ‫الذي يحمل �شعار برناجمه الكرتوين املف�ضل‪.‬‬ ‫يبلغ فن�سون الرابعة فقط من عمره‪ .‬قبل �سنتني‬ ‫فقط كان يثري الكثري من امل�شاكل يف ح�ضانته‬ ‫وي�ضرب الأطفال االخرين حتى اعتقد البع�ض‬ ‫�أن ��ه ي�ع��اين ال�ن���ش��اط امل �ف��رط‪ .‬زادت خماوف‬ ‫ال��وال��دي��ن ال�ل��ذي��ن �أخ� ��ذاه �إىل طبيب نف�سي‬ ‫فات�ضح �أن ملكة الذكاء لدى فن�سون ت�صل �إىل‬ ‫‪.133‬‬ ‫لقد تعلم فن�سون حروف الأبجدية بنف�سه قبل‬ ‫�أن يبلغ الثانية من عمره وكان يجه�ش بالبكاء‬ ‫يف ح�ضانته لأن بقية الأط�ف��ال يف جمموعته‬ ‫كانوا ي�شعرونه بامللل غري �أن �أموره حت�سنت‬ ‫ك �ث�يرا ع �ن��دم��ا ال �ت �ح��ق مب��در� �س��ة حت�ضريية‬ ‫تخ�ص�ص مكتبة كبرية للمطالعة‪ .‬لقد �سمح‬ ‫لفن�سون بااللتحاق مبدر�سته قبل �سنة ون�صف‬ ‫ال�سنة من ال�سن القانونية للتمدر�س يف �أملانيا‪.‬‬ ‫هذا يعني ان فن�سون طفل موهوب‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبح الأطفال من امثال فن�سون كثريين‬ ‫فهم يلتهمون الق�ص�ص والتقارير التي تتحدث‬ ‫عن كوكب املريخ بكثري من الف�ضول وال�شغف‪.‬‬ ‫ففي بريطانيا ان�ضمت الطفلة هايدي البالغة‬ ‫�أربعة اع��وام �إىل جمعية «من�سا» للأ�شخا�ص‬ ‫فائقي الذكاء‪.‬‬ ‫�إذا ح�صل على درجة ‪ 100‬فهو متو�سط الذكاء‬ ‫�أم��ا �إذا ن��ال �أك�ثر م��ن ‪ 130‬فهو م��وه��وب‪� .‬أما‬ ‫الطفلة ال�صغرية هايدي فقد ح�صلت على معدل‬ ‫‪ .150‬ال تعترب هايدي مع ذلك الع�ضو الأ�صغر‬ ‫�سنا يف هذه اجلمعية الربيطانية‪ ،‬فقد �سبقتها‬ ‫�سنة ‪ 2009‬طفلة �أ�صغر منها تدعى �إيليز تان‬ ‫روب��رت����س مب�ع��دل ذك��اء بلغ ‪ ،156‬فقد كانت‬ ‫تتهجى ح��روف ا�سمها وت�ع��رف عوا�صم ‪35‬‬ ‫دولة يف العامل وخمتلف �أ�شكال املثلثات‪ .‬لقد‬ ‫كانت دون الثانية من عمرها‪.‬‬ ‫يتفق �أغلب العلماء املخت�صني يف �أن الأطفال‬ ‫يح�سنون من نتائجهم يف اختبارات الذكاء‬ ‫من جيل �إىل �آخ��ر‪ .‬ففي �أملانيا ترتفع معدالت‬ ‫الذكاء بثالث نقاط كل ع�شر �سنوات علما ب�أن‬ ‫ه��ذه االخ�ت�ب��ارات تعاد �صياغتها حتى تزداد‬ ‫�صعوبتها‪.‬‬ ‫ي �ع��رف ه��ذا ال�ن���س��ق ال�ت���ص��اع��دي يف ارتفاع‬ ‫معدالت الذكاء با�سم «عامل فلني»‪ ،‬ن�سبة �إىل‬ ‫العامل ال�سيا�سي الأمريكي امل�ع��روف جيم�س‬ ‫فلني‪ ،‬الذي يبلغ الآن ال�سبعني من العمر‪ .‬لقد‬ ‫�أ�صدر هذا الربوفي�سور الأكادميي م�ؤخرا كتابا‬ ‫مهما بعنوان مثري‪« :‬هل يزداد ارتفاع معدالت‬ ‫ال��ذك��اء يف القرن احل��ادي والع�شرين؟»‪ ،‬وقد‬

‫�سعى فيه �إىل حتليل هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫لقد ات�ضح �أن��ه وف��ق ال�ع��امل جيم�س فلني �أن‬ ‫معدل الذكاء يزداد بن�سبة (‪� )%3,5‬سنويا فيما‬ ‫ت�صل هذه الن�سبة �إىل اكرث من ال�ضعفني يف‬ ‫دول قادمة ب�سرعة مثل الربازيل وتركيا‪� .‬أما‬ ‫ال�صني فقد كانت دائما من بني �أف�ضل الدول‬ ‫يف العامل حيث �إن متو�سط معدل الذكاء فيها‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 105‬نقاط‪ .‬ينطلق امل�ؤلف من هذه‬ ‫املالحظات لي�شرح لنا ما تعنيه ه��ذه امل�سائل‬ ‫املتعلقة بتطور الذكاء الب�شري من جيل �إىل‬ ‫�آخر �سواء فيما يتعلق بالأفراد �أو باملجتمعات‪.‬‬ ‫ي�سلط امل�ؤلف يف كتابه اجلديد ال�ضوء على‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن امل �ح��اور م�ث��ل ال� �ق ��درات الذهنية‬ ‫وعامل ال�سن‪ ،‬والقدرات اللغوية لدى ال�شباب‬ ‫يف ظل الطفرة التقنية الرقمية‪ .‬ي�شدد امل�ؤلف‬ ‫على �ضرورة تنزيل م�س�ألة الذكاء الب�شري يف‬ ‫�سياقها االجتماعي ملعرفة �سبب ازدياد معدالت‬ ‫الذكاء يف ظل التقدم الذي ي�شهده العامل على‬ ‫كل ال�صعد‪.‬‬ ‫�إن هذه املعطيات تن�سف مزاعم �أولئك الذين‬ ‫يقولون �إن معدل ذكاء الإن�سانية يرتاجع‪ .‬ففي‬ ‫�سنة ‪� 1985‬أل��ف املنظر والإع�لام��ي الأمريكي‬ ‫نايل بو�ستمان كتابا بعنوان «�إننا نت�سلى حتى‬ ‫امل��وت» واعترب فيه �أن التلفزيون يت�سبب يف‬ ‫تقهقر ق��درات النا�س الفكرية غري �أن متو�سط‬ ‫الذكاء يف الواليات املتحدة الأمريكية قد ارتفع‬ ‫منذ ذلك الوقت مبا ال يقل عن ع�شر نقاط‪.‬‬ ‫هل �أ�صبحنا نعاين «اخلرف‬ ‫الرقمي»؟‬ ‫� �ص��در م���ؤخ��را ك �ت��اب م�ه��م ب �ع �ن��وان «اخل ��رف‬ ‫الرقمي» وهو من ت�أليف عامل النف�س الأملاين‬ ‫مانفريد �سبيتزر من م�ست�شفى جامعة «�أومل»‬ ‫الأمل� ��اين وق ��دم فيه ن�صيحة مهمة ب�ضرورة‬ ‫جتنب و�سائل الإع�ل�ام الرقمية لأنها بح�سب‬ ‫ر�أي ��ه «تعطل ت�ط��ور ال��ذك��اء وت�سبب البالهة‬ ‫الفكرية والذهنية»‪.‬‬ ‫مانفريد �سبيتزر يقول يف كتابه اجلديد‪:‬‬ ‫«لقد ات�ضح مدى ال�ضرر ال��ذي ت�سببه و�سائل‬ ‫الإعالم والتوا�صل الرقمية بحياتنا ال�شخ�صية ـ‬ ‫اجل�سدية منها والفكرية‪ .‬فهي ت�سبب لنا ال�سمنة‬ ‫املفرطة والبالدة الذهنية والنزعة العدوانية‬ ‫والوحدة والأمرا�ض والتعا�سة‪.»...‬‬ ‫بل �إن هذا امل�ؤلف وع��امل النف�س اال�ستفزازي‬ ‫ي�صل به االمر �إىل حد القول �إن تعليم الأطفال‬ ‫كيفية ا�ستخدام و�سائل االت�صال احلديثة من‬ ‫انرتنت وفي�س بوك وتويرت وغريها �أ�شبه ما‬ ‫يكون بتعليمهم الإدمان على تعاطي امل�سكرات‪،‬‬ ‫كما �أنه يعترب �أن تزويد املدار�س التح�ضريية‬ ‫واالبتدائية ب�أجهزة احلا�سوب بدعوى تطوير‬ ‫وحت��دي��ث التعليم �أ��ش�ب��ه م��ا ي�ك��ون بتعليمهم‬ ‫الإدمان على املخدرات‪.‬‬ ‫ال �شك �أن هذا الكتاب يطرح �أ�سئلة و�إ�شكاليات‬ ‫م�ه�م��ة تتعلق ب��اجل��وان��ب ال�سلبية لو�سائل‬ ‫االت�صال احلديثة والتقنية الرقمية املتطورة‬ ‫غري �أن م�ؤلفه يتحدث فيه عن احل��االت التي‬ ‫ت�ؤكد نظريته‪� ،‬أي نظرية تراجع معدالت ذكاء‬ ‫الإن�سانية مع ازدياد التطور التكنولوجي‪ ،‬غري‬ ‫�أنه يغفل اجلوانب الإيجابية وي�ضع كل و�سائل‬ ‫الإعالم يف قف�ص االتهام ويخل�ص �إىل القول يف‬ ‫النهاية‪�« :‬إن الإن�سانية تعاين اخلرف الرقمي»‪.‬‬ ‫�إن العلماء ال�ك��وري�ين اجلنوبيني ه��م م�صدر‬ ‫مفهوم «اخلرف الرقمي»‪ .‬غري �أن هذه العبارة‬ ‫قد تكون ظهرت �أول مرة من خالل �سرب للآراء‬ ‫�أج��رت��ه �إح��دى امل�ؤ�س�سات على بوابتها على‬

‫الهائلة مبقيا�س ذلك الع�صر‪� ..‬أي مطلع القرن‬ ‫الع�شرين التي مل تكن ت�ق��ارن ال م��ن بعيد �أو‬ ‫من قريب بالتطورات العلمية والتقنية التي‬ ‫ي�شهدها عاملنا يف القرن احل��ادي والع�شرين‪.‬‬ ‫يف خ�ضم تلك املخاوف التي �سادت تلك الفرتة‬ ‫ق��ام �أح��د العلماء والباحثني الفرن�سيني يف‬ ‫باري�س بو�ضع اختبار للذكاء يف �سنة ‪.1905‬‬ ‫بعد م��رور مائة �سنة م��ن ال��زم��ن‪� ،‬أي يف عام‬ ‫‪ ،2005‬جن��ح ع��امل النف�س الأمل ��اين املعروف‬ ‫امل �ق�ي��م يف م��دي �ن��ة ه��ام �ب��ورغ ول �ي��ام �شترين‬ ‫باخرتاع «مقيا�س الذكاء» )‪.(AI‬‬ ‫يف خريف �سنة ‪ 1917‬كانت �أوروب ��ا تعي�ش‬ ‫�أت� ��ون احل ��رب ال�ع��امل�ي��ة الأوىل‪ .‬ك�ل��ف وليام‬ ‫�شترين الأمل��اين باختيار �ألف من بني ع�شرين‬ ‫�أل�ف��ا م��ن �أف�ضل الأط�ف��ال املتميزين يف �أملانيا‬ ‫من �أجل االلتحاق ب�إحدى املدار�س النموذجية‬ ‫املتطورة‪ .‬ف�ضل ذلك العامل النف�سي عدم االعتماد‬

‫ليبيا تتحدى �أمر املحكمة اجلنائية بت�سليم‬ ‫�سيف الإ�سالم القذايف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قالت احلكومة الليبية‪ ،‬يوم ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫انها ال ينبغي �أن ت�سلم جنل الزعيم الليبي‬ ‫ال��راح��ل‪� ،‬سيف الإ���س�ل�ام ال��ق��ذايف‪� ،‬إىل‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬لأن املحكمة‬ ‫ومقرها اله��اي‪ ،‬يف هولندا‪ ،‬لي�ست ذات‬ ‫اخت�صا�ص يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وي��واج��ه �سيف الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬جن��ل الزعيم‬ ‫معمر القذايف الذي �أطيح به بنهاية ثورة‬ ‫�شعبية �أدت �إىل مقتله‪ ،‬مذكرة توقيف من‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية بتهمة ارتكاب‬ ‫جرائم مزعومة �ضد الإن�سانية عندما �ألقي‬ ‫القب�ض عليه يف نوفمرب‪ /‬ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وم� ��ا ت� ��زال امل �ح �ك �م��ة اجل �ن��ائ �ي��ة ت�سعى‬

‫مل�ح��اك�م�ت��ه‪ ،‬وت �ط��ال��ب احل �ك��وم��ة الليبية‬ ‫بت�سليمه ل�ه��ا‪ ،‬و�ستعقد ي��وم الأرب �ع��اء‪،‬‬

‫جل�سة ا�ستماع ت�ستمر يومني يف الهاي‪.‬‬ ‫و ُيحتجز �سيف الإ�سالم القذايف يف مدينة‬ ‫الزنتان الليبية منذ �إلقاء القب�ض عليه‪.‬‬ ‫وطالبت املحكمة اجلنائية الدولية ليبيا‬ ‫بت�سليم �سيف الإ�سالم ملواجهة اتهامات‬ ‫ب��ارت�ك��اب ج��رائ��م �ضد الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫عار�ضت ليبيا ال �ق��رار م ��رارا‪ ،‬قائلة �إنه‬ ‫ينبغي حماكمته يف ليبيا‪.‬‬ ‫وق��ال املحاميان الذين عينتهما املحكمة‬ ‫ل �ل��دف��اع ع��ن ال� �ق ��ذايف‪ ،‬ميليندا تايلور‪،‬‬ ‫وخافيري ج��ان كيتا‪ ،‬يف �أب��ري��ل‪ /‬ني�سان‬ ‫امل��ا� �ض��ي �إن� ��ه ي�ت�ع��ر���ض ل �� �س��وء املعاملة‬ ‫و"االعتداء" منذ اعتقاله‪.‬‬ ‫وتعترب احلكومة الليبية �أن حماكمة �سيف‬ ‫الإ�سالم القذايف ومدير خمابرات القذايف‬ ‫ال�سابق عبد الله ال�سنو�سى �أمام الق�ضاء‬ ‫الليبي‪" ،‬م�س�ألة �سيادة‪".‬‬

‫رك��ز ع��امل النف�س ل��وي����س ت �ي��وم��ان‪ ،‬الباحث‬ ‫والأك��ادمي��ي يف جامعة �ستانفورد الأمريكية‬ ‫يف متابعة �أداء وم��واه��ب ‪ 1500‬م��ن �أف�ضل‬ ‫الأطفال على مدى عدة عقود‪ .‬فقد ف�شل �أغلب‬ ‫ه�ؤالء الأطفال املوهوبني ومل ينجحوا بالتايل‬ ‫يف التحول �إىل عباقرة على غرار «اين�شتاين»‬ ‫بل �إنهم �أ�صبحوا �أطفاال عاديني كما �أن �أداءهم‬ ‫وكفاءتهم يف حياتهم املهنية كانا يف حدود‬ ‫املتو�سط ان مل يكن �أقل من امل�ستوى املتو�سط‪.‬‬ ‫لقد خل�ص العلماء منذ ذلك الوقت �إىل القول �إن‬ ‫هناك عدة عوامل �أخرى ال تقل �أهمية عن معدل‬ ‫الذكاء وخا�صة منها الثقة بالنف�س واملثابرة‬ ‫واالجتهاد �إ�ضافة �إىل الأ�سلوب الذي يربي به‬ ‫الآب��اء �أبناءهم وكذلك الطريقة التي يتعلمون‬ ‫بها يف مدار�سهم‪.‬‬ ‫يعترب جيم�س فلني يف كتابه اجلديد �أن حت�سن‬ ‫النتائج التي يح�صل عليها النا�س والأطفال‬

‫وه��و ي�ع��زو ه��ذا ال�ت�ط��ور امل��ذه��ل �إىل الثورة‬ ‫ال�صناعية‪ .‬وهو يقول يف ال�صدد‪�« :‬إن ال�سبب‬ ‫وراء هذا التطور �إمنا يعود �إىل الطريقة التي‬ ‫�أ�صبح بها تفكرينا يختلف عن تلك التي كانت‬ ‫�سائدة يف القرن التا�سع ع�شر على �سبيل املثال‪.‬‬ ‫هناك �أي�ضا عدة �أ�سباب ثانوية وم�ساعدة مع‬ ‫تطور التعليم وانخفا�ض وظ�ه��ور العائالت‬ ‫«النووية»‪� ،‬أي القليلة العدد �إ�ضافة �إىل ارتفاع‬ ‫ن�سبة التمدر�س‪.»...‬‬ ‫ي�ضيف جيم�س فلني قوله‪:‬‬ ‫«يف املجتمعات الإن���س��ان�ي��ة م��ا قبل احلداثة‬ ‫كان بنو الب�شر يفكرون ب�أ�سلوب �أك�ثر عملية‬ ‫وملمو�سة» وي�ضرب على كالمه هذا مثال طريفا‬ ‫عن طفل �س�أل والده ذات مرة على نحو مفاجئ‪:‬‬ ‫«�أبي ماذا لو �أ�صبحت ب�شرتك �سوداء؟» فما كان‬ ‫من الأب �إال �أن رد عليه قائال‪« :‬هذا �أغبى �س�ؤال‬ ‫�سمعته يف حياتي‪ ،‬مل �أ�سمع �أب��دا عن �إن�سان‬ ‫�أ�صبحت ب�شرته �سوداء»‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ج�ي�م����س ف �ل�ين �إن ال�ت�ف�ك�ير الإن�ساين‬ ‫«بال�ستيكي» و«مطاط» حيث �إنه يتمتع بالقدرة‬ ‫ال�ف�ط��ري��ة ع�ل��ى التكيف م��ع متطلبات بيئته‪،‬‬ ‫فمن جيل �إىل �آخ��ر �أ��ص�ب��ح الأط �ف��ال يجدون‬ ‫��س�ه��ول��ة �أك�ب�ر يف تنظيم ال��رم��وز والتفكري‬ ‫الريا�ضي والتعامل م��ع الفر�ضيات املجردة‬ ‫وبناء املجموعات‪ ،‬وا�ستنباط احللول وحل‬ ‫امل�شكالت‪.‬‬ ‫ي��دع��و امل���ؤل��ف �إىل اع �ت �م��اد م�ف�ه��وم «اخليال‬ ‫ال�سو�سيولوجي» عندما يتعلق الأم��ر بت�أويل‬ ‫املعطيات التي تتوافر لنا عن الذكاء الب�شري‪.‬‬ ‫فهو يعترب �أن هناك بعدا �سو�سولوجيا مهما‬ ‫يف تف�سري ال�ت�ب��اي��ن ب�ين الأف�� ��راد واجلهات‬ ‫وال�ط�ب�ق��ات وال� ��دول‪ ،‬ف�ف��ي ال�ك�ث�ير م��ن بلدان‬ ‫العامل‪ ،‬ا�ستطاعت الفتيات اللحاق بالذكور يف‬ ‫م�ؤ�شر ال��ذك��اء والتح�صيل العلمي‪ ،‬ب��ل �إنهن‬ ‫تفوقن عليهم ب�شكل وا� �ض��ح وج�ل��ي ذل��ك �أن‬ ‫الفتاة �أ�صبحت تعي�ش يف جمتمعات توفر لها‬ ‫فر�صة �أك�بر للدرا�سة والنهل من العلم ب�شتى‬ ‫فروعه ومقارعة الرجل يف كل مناحي احلياة‪.‬‬ ‫لقد �أظ �ه��رت ال��درا� �س��ات العلمية �أن الأطفال‬ ‫ال�سود الأمريكيني من �أ�صل �إفريقي يح�صلون‬ ‫على نتائج �أ�سو�أ من تلك التي يحققها الأطفال‬ ‫البي�ض‪ ،‬فقط عندما يعي�شون وي�ترب��ون يف‬ ‫ظروف �أ�سرية واجتماعية �صعبة‪ .‬على �سبيل‬

‫امل�ث��ال �أج��ري��ت درا� �س��ات على �أط �ف��ال اجلنود‬ ‫الأمريكيني الذين يعي�شون يف الظروف نف�سها‬ ‫يف �أملانيا وقد ات�ضح �أنه ال يوجد فرق بينهم‬ ‫و�أن الفوارق احل��ادة التي تظهر بني الأطفال‬ ‫البي�ض وال�سود يف داخ��ل ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية تكاد تنتفي يف �أملانيا‪.‬‬ ‫الذكاء والفوارق بني الأجيال‬ ‫يف ف�ترة الت�سعينيات ب��دا ك ��أن املفهوم الذي‬ ‫يتحدث عنه جيم�س فلنت يف كتابه �أ�صبح‬ ‫واه�ي��ا ومفرغا م��ن معناه‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي جعل‬ ‫بع�ض العلماء يت�ساءلون عما �إذا كان الذكاء‬ ‫الب�شري بلغ �أع�ل��ى م�ستوياته‪ .‬لقد اكت�شف‬ ‫جيم�س فلنت بكثري م��ن الده�شة �أن الن�سق‬ ‫ال�ت���ص��اع��دي يف ال��ذك��اء ال�ب���ش��ري ق��د ع��اد من‬ ‫جديد‪ .‬لقد ا�سرتعى اهتمام امل�ؤلف �أمر يف بالغ‬ ‫الأهمية‪ ،‬فقد الحظ �أن ال�شبان املوهوبني حتى‬ ‫�أولئك الذين يتمتعون بقدر ع��ادي من الذكاء‬ ‫ي�ستطيعون حل التمارين الب�صرية واملنطقية‬ ‫ب�شكل جيد �إىل ممتاز‪ ،‬غري �أن ر�صيدهم اللغوي‬ ‫يعترب حم��دودا مبقارنة بر�صيد �آبائهم عندما‬ ‫كانوا يف مثل �سنهم‪.‬‬ ‫علق امل�ؤلف على هذه امل�س�ألة بقوله‪:‬‬ ‫«تختلف الأجيال فيما يتعلق مبخزونها اللغوي‬ ‫ور�صيدها املعريف‪ ،‬فال�شبان اليزالون قادرين‬ ‫على فهم �آبائهم غري �أنهم مل ي�ع��ودوا قادرين‬ ‫على حماكاة �أ�سلوبهم يف احل��دي��ث‪ .‬لقد كان‬ ‫الأمر خمتلفا يف املا�ضي حيث �إن اجلميع كانوا‬ ‫يقبلون على الكتاب الورقي ولي�س الرقمي من‬ ‫�أجل �إثراء الر�صيد اللغوي»‪.‬‬ ‫يعترب امل�ؤلف �أن �شباب اليوم يقر�أون ويكتبون‬ ‫ال �ك �ث�ير م��ن ال��ر� �س��ائ��ل ال�ن���ص�ي��ة ع �ل��ى مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي (الفي�س بوك والهواتف‬ ‫النقالة على وجه اخل�صو�ص) من دون االهتمام‬ ‫مبطالعة الكتب وتنمية الفكر والر�صيد اللغوي‬ ‫وامل� �ع ��ريف‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي ينعك�س �سلبا على‬ ‫التح�صيل العلمي لطالب املدار�س واجلامعات‬ ‫يف ع�صرنا احل��ا��ض��ر‪.‬ي�ق��ول امل ��ؤل��ف �إن هذا‬ ‫االنحدار الوا�ضح يف القدرات اللغوية ب�سبب‬ ‫و�سائل االت�صال احلديثة �أمر يدعو �إىل الأ�سف‬ ‫غ�ير �أن��ه يعترب �أن ه��ذه ال�ظ��اه��رة ال�سلبية ال‬ ‫تدعو �إىل اخلوف والفزع‪ .‬يعترب امل�ؤلف �أن ما‬ ‫ي�سميه البع�ض «اخلرف الرقمي» �إمنا يعود �إىل‬ ‫كون الأطفال وال�شباب يتكيفون مع عامل �أكرث‬ ‫�سرعة من �أي وقت م�ضى‪ ،‬كما �أنهم �أ�صبحوا‬ ‫يعي�شون يف بيئة تطغى عليها و�سائل الإعالم‬ ‫التقنية الرقمية على عك�س الع�صر الذي عا�ش‬ ‫فيه �آبا�ؤهم و�أجدادهم‪ ،‬الأمر الذي ي�صعب معه‬ ‫�إدارة الكم الهائل من املعلومات‪.‬‬ ‫ي�شاطر امل�ؤلف العلماء الذين ظلوا ي�ؤكدون‬ ‫�أن ملكة الذكاء تتقل�ص مع تقدم الإن�سان يف‬ ‫ال�سن‪ ،‬بل �إن العلماء ي�ؤكدون �أن �أكرث النا�س‬ ‫ذكاء هم الذين يرتاجع لديهم ملكة الذكاء‪ .‬لذلك‬ ‫فهو ي�شدد على �أهمية تدريب الدماغ الب�شري‬ ‫مبختلف الطرائق مبا يف ذلك و�سائل الإعالم‬ ‫املعا�صرة‪.‬‬ ‫ذو العقل ي�شقى‬ ‫لطاملا رددن��ا ه��ذا البيت ال�شعري الكال�سيكي‬ ‫املليء باحلكمة‪:‬‬ ‫«ذو العقل ي�شقى يف النعيم بعقله و�أخو اجلهالة‬ ‫يف ال�شقاوة ينعم بجهله»‪ .‬يبدو �أن النتائج‬ ‫العلمية �أظ�ه��رت عك�س ه��ذه الفكرة‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫لوي�س تريمان (ال��ذي ا�ستنبط اختبار الذكاء‬ ‫�ستانفورد‪-‬بينيت) يف درا�سة علمية �أجراها‬ ‫م�ؤخرا �أن النا�س الذين يتمتعون مبعدالت ذكاء‬ ‫عالية يتمتعون با�ستقرار �أكرب يف زواجهم كما‬ ‫�أن�ه��م الأك�ث�ر جناحا يف حياتهم املهنية‪ ،‬فهم‬ ‫ميتلكون القدرات الفكرية الالزمة التي جتعلهم‬ ‫يح�صلون على �أف�ضل املهن‪� .‬إذا مل يكن الإن�سان‬ ‫يواجه م�شاكل مالية ف�إن زواجه قد ال يتعر�ض‬ ‫لالنهيار‪ ..‬هذا ال يعني �أن الأذكياء ال يعرفون‬ ‫حياة ال�شقاء‪ ،‬فالأمور تظل دائما ن�سبية كلما‬ ‫تعلق الأمر بالإن�سان‪.‬‬ ‫امل�ؤلفولد جيم�س روبرت فلني �سنة ‪ 1943‬وهو‬ ‫�أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية بجامعة �أوتاجو يف‬ ‫نيوزيلندا وهو يعترب �أي�ضا من �أبرز اخلرباء‬ ‫العامليني املخت�صني يف ال��ذك��اء الب�شري وقد‬ ‫و��ض��ع نظرية تتعلق با�ستمرار من��و الذكاء‬ ‫الب�شري عرب الأجيال‪ .‬ولد يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية قبل �أن يقرر الهجرة �إىل نيوزيلندا‪.‬‬

‫ا�سرائيل‪ :‬عملية �ضد الف�صائل يف قطاع غزة ال مفر‬ ‫منها و�ستكون مماثلة للر�صا�ص امل�صبوب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ذك��رت �صحيفة معاريف العربية ام�س‬ ‫الثالثاء �أن تقديرات اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ت����رى وج����وب ت��ن��ف��ي��ذ ع��م��ل��ي��ة وا�سعة‬ ‫النطاق يف قطاع غ��زة مماثلة لعملية‬ ‫"الر�صا�ص امل�صبوب" ال�ستعادة قوة‬ ‫ال��ردع يف املنطقة‪ ،‬بعد ق�صف املقاومة‬ ‫�أم�����س لأه����داف �إ�سرائيلية بعد ثالثة‬ ‫�أ�سابيع من الهدوء‪ .‬وقالت معاريف �إن‬ ‫كبار ق��ادة اجلي�ش يتفقون مع رئي�س‬ ‫هيئة الأركان اجلرنال بيني غانت�س �أن‬ ‫"عملية �ضد غزة ال مفر منها"‪.‬‬ ‫وب��د�أ الت�صعيد عندما ا�ستهدفت قوات‬ ‫االح���ت�ل�ال ن��ا���ش��ط�ين يف رف���ح �أق�صى‬ ‫ج��ن��وب القطاع م�ساء الأح���د‪ ،‬م��ا �أدى‬

‫ال�ست�شهاد �أحدهما الحقا و�إ�صابة ‪10‬‬ ‫مواطنني من املارة‪.‬‬ ‫وردت كتائب الق�سام و�سرايا القد�س‬

‫ب�����ش��ك��ل م�����ش�ترك يف ق�����ص��ف �أه�����داف‬ ‫االحتالل �شرق القطاع بع�شرات قذائف‬ ‫الهاون‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫كوريا ال�شمالية‪� :‬صورايخنا ميكنها حملة وا�سعة لل�سيطرة على معاقل املعار�ضة يف حم�ص‪ ..‬والق�صري وبان يحذر‬ ‫الو�صول �إىل �أمريكا‬ ‫من خطورة الو�ضع على احلدود مع تركيا‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت ك ��وري ��ا ال �� �ش �م��ال �ي��ة �أن لديها‬ ‫� �ص��واري��خ ي���ص��ل م��داه��ا �إىل �أرا� �ض��ي‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪ ،‬بعد نحو‬ ‫يومني من �إع�لان جارتها اجلنوبية عن‬ ‫ات�ف��اق �أم��ري�ك��ي ميكنها م��ن زي��ادة مدى‬ ‫�صواريخها البال�ستية‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأن�ب��اء املركزية لكوريا‬ ‫ال�شمالية �أن البالد متتلك قدرة �صاروخية‬ ‫ذات مدى ي�صل "لي�س فقط �إىل الدولة‬ ‫الأ�ضحوكة (كوريا اجلنوبية) والقوات‬ ‫الإمربيالية املوجودة على �أرا�ضيها‪ ،‬بل‬ ‫�أي�ضا �إىل اليابان‪ ،‬وغ��وام‪ ،‬والأرا�ضي‬ ‫الأمريكية‪".‬ويتمركز ن�ح��و ‪� 28‬أل��ف‬ ‫جندي �أمريكي يف كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وي��وم الأح ��د‪� ،‬أعلنت ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫�أن� �ه ��ا ت��و� �ص �ل��ت الت� �ف ��اق م ��ع ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة ي�سمح لها بتطوير مدى �أطول‬ ‫ل�صواريخها احل��رب�ي��ة‪ ،‬لي�صل �إىل �أي‬ ‫جزء يف كوريا ال�شمالية‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫ت� ��رى ع �ل��ى �أن� ��ه ج �ه��د ج��دي��د ملواجهة‬ ‫تهديدات بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاق‪� ،‬سيزيد �أق�صى مدى‬ ‫لل�صواريخ احلربية الكورية اجلنوبية‬ ‫م��ن ‪ 300‬كيلومرت �إىل ‪ 800‬كيلومرت‬

‫وه��ي م���س��اف��ة ك��اف�ي��ة ل�ب�ل��وغ الأرا� �ض��ي‬ ‫الكورية ال�شمالية‪ ،‬بح�سب بيان �أ�صدره‬ ‫مكتب الرئا�سة‪ ،‬ونقلته وكالة "يونهاب"‬ ‫الر�سمية للأنباء‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال��وك��ال��ة �أن "االتفاق اجلديد‬ ‫ي���س�م��ح ل �ك��وري��ا اجل �ن��وب �ي��ة بتحميل‬ ‫ال�صواريخ البالي�ستية بر�ؤو�س نووية‬ ‫�أثقل من الوزن ال�سابق امل�سموح به وهو‬ ‫‪ 500‬كيلوغرام �شريطة ت��راج��ع املدى‬ ‫ب�صورة ن�سبية‪".‬‬ ‫وي ��أت��ي �إع�ل�ان ك��وري��ا اجلنوبية و�سط‬ ‫تزايد التوتر بني الكوريتني بعد اختبار‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية يف اب��ري��ل‪ /‬ني�سان‬ ‫امل��ا��ض��ي �إط�ل�اق � �ص��اروخ بعيد امل��دى‪،‬‬ ‫انفجر بعد وقت ق�صري من �إطالقه‪.‬‬ ‫وكانت كوريا اجلنوبية وافقت يف عام‬ ‫‪ 1972‬على احل��د من م��دى �صواريخها‬ ‫�إىل ‪ 180‬كيلومرتا‪ ،‬يف مقابل احل�صول‬ ‫على تكنولوجيا ال�صواريخ الأمريكية‪.‬‬ ‫ومت التوقيع على اتفاقية ثنائية بني‬ ‫البلدين يف عام ‪ ،1979‬برغم �أن مبادئ‬ ‫االت�ف��اق متت مراجعتها يف ع��ام ‪2001‬‬ ‫لل�سماح ملدى ي�صل �إىل ‪ 300‬كيلومرت‪.‬‬ ‫وقد وقعت الكوريتان هدنة �أنهت احلرب‬ ‫ال �ك��وري��ة ب�ين ع��ام��ي ‪ 1950‬و‪،1953‬‬ ‫لكنهما مل توقعا على معاهدة �سالم‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يجعلهما يف حالة حرب حتى الآن‪.‬‬

‫��ش�ه��دت م�ن��اط��ق ع��دة يف ��س��وري��ا منذ‬ ‫��ص�ب��اح االث �ن�ين ق�صفا وا�شتباكات‪،‬‬ ‫وال �سيما يف حلب ودرع��ا‪ ،‬بينما حذر‬ ‫االم�ي�ن ال �ع��ام ل�ل�امم امل�ت�ح��دة ب��ان كي‬ ‫مون من خطورة الو�ضع على احلدود‬ ‫ال�سورية الرتكية غ��داة تبادل ق�صف‬ ‫مدفعي جديد‪.‬‬ ‫وت���ش��ن ال �ق��وات النظامية ال�سورية‬ ‫حملة وا�سعة على مناطق ي�سيطر عليها‬ ‫امل �ق��ات �ل��ون امل �ع��ار� �ض��ون يف حمافظة‬ ‫ح�م����ص وال �سيما �أح��ي��اء حما�صرة‬ ‫يف و�سط مدينة حم�ص‪ ،‬ويف مدينة‬ ‫ال�ق���ص�ير ال �ق��ري �ب��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬ب�ح���س��ب ما‬ ‫اف��اد االث�ن�ين م�صدر ع�سكري �سوري‬ ‫ونا�شطون معار�ضون‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الع�سكري ان «اجلي�ش هو‬ ‫يف خ�ضم حماولة تطهري االحياء التي‬ ‫ي�سيطر عليها املقاتلون املعار�ضون يف‬ ‫حم�ص»‪ .‬وا��ض��اف امل�صدر طالبا عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه ان القوات النظامية‬ ‫�سيطرت على القرى املحيطة مبدينة‬ ‫ال�ق���ص�ير «وحت � ��اول الآن ا�سرتجاع‬ ‫املدينة نف�سها»‪.‬‬ ‫من جهته �أفاد م�صدر امني �سوري بان‬ ‫اجلي�ش النظامي ي��أم��ل يف ا�ستعادة‬ ‫املناطق التي ي�سيطر عليها املقاتلون‬ ‫املعار�ضون يف منطقة حم�ص مع نهاية‬ ‫اال�سبوع اجلاري‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در االم��ن��ي ال� ��ذي رف�ض‬ ‫ك���ش��ف ا� �س �م��ه «ان �ه��ا ع�م�ل�ي��ة �ضخمة‪،‬‬ ‫ون���أم��ل يف االن �ت �ه��اء م�ن�ه��ا م��ع نهاية‬ ‫اال�سبوع اجل��اري»‪ .‬ا�ضاف «بعد ذلك‪،‬‬ ‫��س�نرك��ز ع�ل��ى ��ش�م��ال � �س��وري��ا»‪ .‬وق��ال‬ ‫ه��ادي العبدالله ع�بر �سكايب لوكالة‬ ‫فران�س بر�س‪ ،‬وهو نا�شط يف الهيئة‬

‫العامة للثورة ال�سورية يف الق�صري‪،‬‬ ‫ان القوات النظامية حت��اول «اقتحام‬ ‫(الق�صري) من ثالثة حم��اور»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان اال�شتباكات «عنيفة جدا جدا»‬ ‫وتتزامن مع ق�صف تتعر�ض له املدينة‬ ‫املحا�صرة منذ نهاية عام ‪.2011‬‬ ‫وافاد املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان‬ ‫مبقتل ‪� 20‬شخ�صا �صباح االثنني «بينهم‬ ‫خم�سة على االقل من مقاتلي الكتائب‬ ‫الثائرة املقاتلة» يف بلدة الكرك ال�شرقي‬ ‫مبحافظة درعا‪.‬‬ ‫واو�ضح مدير املر�صد رامي عبدالرحمن‬ ‫ان البلدة ت�شهد «عملية ع�سكرية وق�صفا‬ ‫عنيفا وحم ��اوالت اق�ت�ح��ام منذ ثالثة‬ ‫اي ��ام و��س��ط ح���ص��ار خ��ان��ق واو�ضاع‬ ‫طبية وان�سانية �سيئة»‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫الق�صف طال اي�ضا «مركبات كانت تقل‬ ‫جرحى»‪.‬‬

‫ودرع��ا هي مهد االحتجاجات املطالبة‬ ‫ب�إ�سقاط نظام الرئي�س ب�شار اال�سد منذ‬ ‫منت�صف مار�س ‪.2011‬‬ ‫ويف حلب قتل �شخ�صان االثنني جراء‬ ‫الق�صف ال��ذي تتعر�ض ل��ه اح�ي��اء يف‬ ‫امل��دي �ن��ة م�ن�ه��ا ط��ري��ق ال �ب��اب وهنانو‬ ‫وال���ص��اخ��ور �شرقا‪ ،‬وب�ستان الق�صر‬ ‫واالن �� �ص��اري وال �ف��ردو���س والكال�سة‬ ‫وال�سكري‪ ،‬بح�سب املر�صد‪.‬‬ ‫و�شهدت املدينة ا�شتباكات ليلية بني‬ ‫املقاتلني املعار�ضني والقوات النظامية‬ ‫يف احياء امليدان (و�سط) وال�صاخور‬ ‫(�شرق) و�صالح الدين و�سيف الدولة‬ ‫(جنوب غرب)‪ ،‬بح�سب املر�صد‪.‬‬ ‫ويف دم�شق‪ ،‬افاد املر�صد بتنفيذ القوات‬ ‫النظامية «حملة هدم وجتريف للمنازل»‬ ‫يف ح��ي ال �ق��اب��ون ج �ن��وب العا�صمة‪،‬‬ ‫ومنطقة ب��رزة يف �شمالها التي ت�شهد‬

‫الإمارات تهاجم الإخوان ً‬ ‫ر�سميا وتتهمها بعدم احرتام �سيادة الدول‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شنت دولة الإمارات العربية‬ ‫املتحدة للمرة الأوىل ب�شكل‬ ‫ر�سمي‪ ،‬هجوم ًا على جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني قائلة‪،‬‬ ‫�إنها ـ تق�صد اجلماعة ـ “ال‬ ‫ت�ؤمن بالدولة الوطنية‬ ‫وال ب�سيادة الدول”‪ ،‬وقال‬ ‫وزير اخلارجية الإماراتي‪،‬‬ ‫ال�شيخ عبد اهلل بن زايد‬ ‫�آل نهيان‪ ،‬رداً على �س�ؤال‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي حول‬ ‫اعتقال نحو �ستني �إ�سالمي ًا‬ ‫يف الأ�شهر الأخرية‪ ،‬يف‬ ‫الإمارات “كما تعرفون �أن‬ ‫فكر الإخوان امل�سلمني ال‬ ‫ي�ؤمن بالدولة الوطنية‪ ،‬وال‬ ‫ي�ؤمن ب�سيادة الدول‪ ،‬ولهذا‬ ‫ال�سبب لي�س غريبا �أن يقوم‬ ‫التنظيم العاملي للإخوان‬ ‫امل�سلمني بالتوا�صل والعمل‬ ‫على اخرتاق هيبة الدول‬ ‫و�سيادتها وقوانينها”‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ب��ن زاي��د “نحن ك��دول نحرتم بع�ضنا‬ ‫البع�ض ونحاول �أن نقدم �أف�ضل ال�سبل واخلدمات‬ ‫ملواطنينا ون�ستطيع �أن نتحاور مع مواطنينا‬ ‫ب�شكل منفتح و�شفاف‪ ،‬ولكن ال نقبل �أن تكون‬ ‫هناك �أطراف �أخرى ت�ستغل انفتاح دولنا”‪.‬‬ ‫اتهام الإم ��ارات للجماعة رد عليه الدكتور عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ال�ب�ر‪ ،‬ع�ضو مكتب �إر�� �ش ��اد الإخ� ��وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬بقوله‪” :‬اعرف الإخ ��وان وبعد كده‬ ‫�أتكلم عليهم”‪ ،‬م�ضيفا ”يقال عن اجلماعة �أكرث من‬ ‫ذلك‪ ،‬ولكنها ال تبايل مبثل هذه الأمور”‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أنه يجب على كل من يهاجم جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني �أن يقرتبوا منهم و�سريون حقيقتهم عن‬ ‫قرب‪.‬‬

‫و�شدد ال�بر يف ت�صريحات لـ“اليوم ال�سابع”‪،‬‬ ‫�أن��ه يجب �أن على ال��دول��ة امل�صرية �أن ت��رد على‬ ‫مثل هذا الكالم‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن كل هذه الأقاويل‬ ‫والت�صريحات تقال بدون �سند وا�ضح على جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫ويف ‪ 15‬ي��ول �ي��و امل��ا� �ض��ي‪� ،‬أع �ل �ن��ت ال�سلطات‬ ‫الإماراتية تفكيك جمموعة اتهمتها بالت�آمر �ضد‬ ‫�أمن الدولة‪ ،‬ويف �أواخر يوليو‪ ،‬اتهم قائد �شرطة‬ ‫دب��ي ال�ف��ري��ق ��ض��اح��ي خ�ل�ف��ان ج�م��اع��ة الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬بال�سعي �إىل الإطاحة ب�أنظمة خليجية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن نا�شطني �ألقي القب�ض عليهم بتهمة الت�آمر‬ ‫على �أمن الدولة �أعلنوا والءهم للإخوان‪ ،‬وال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬ذك ��رت �صحيفة مقربة م��ن ال�سلطات‬

‫�أن نحو �ستني م��ن �أن�صار جمعية “الإ�صالح”‬ ‫الإ�سالمية املرتبطة بالإخوان امل�سلمني‪ ،‬اعرتفوا‬ ‫باالنتماء �إىل “منظمة �سرية” تريد اغتنام فر�صة‬ ‫الربيع العربي لإقامة نظام �إ�سالمي‪ ،‬لكن جمعية‬ ‫“الإ�صالح” نفت �أن يكون لديها تنظيم ع�سكري‬ ‫وتتلقى �أم��وا ًال من اخلارج لإقامة نظام �إ�سالمي‬ ‫يف الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال القيادي بجماعة الإخوان امل�سلمني‪،‬‬ ‫وم�سئول املكتب الإداري للجماعة بالقاهرة‪ ،‬كارم‬ ‫ر�ضوان‪� ”،‬إن��ه لي�س لديه �أي �سند ليقول هذا‬ ‫الكالم”‪ ،‬و�أ�ضاف م�سئول املكتب الإداري للجماعة‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬يف ت�صريحات لـ”اليوم ال�سابع”‪� ،‬أنه‬ ‫بعد انتقال الهجوم من �ضاحي خلفان �إىل وزير‬ ‫اخلارجية ف�إن هذا يعرب عن توجه خا�ص بالن�سبة‬ ‫للدولة مبهاجمة الإخ��وان‪ ،‬قائ ًال‪ ”:‬من الوا�ضح‬ ‫�أن هناك م�شكلة كبرية ل�ل�إم��ارات م��ع الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وال نعرف �سببها”‪.‬‬ ‫و�شدد ر�ضوان‪� ،‬أن الإخوان ال ت�صدر الثورات الي‬ ‫دولة عربية �أو غريها‪ ،‬وكذلك ال تتدخل يف �ش�ؤون‬ ‫�أيّ من الدول فلماذا هذا الهجوم العنيف عليها؟‬ ‫م�شريا �إىل �أن هجوم وزي��ر اخلارجية ي�أتي يف‬ ‫�إطار الهجوم امل�سبق بدون �سند �أو دليل‪ ،‬و�إمنا‬ ‫هو كالم مر�سل فقط‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول املكتب الإداري للجماعة بالقاهرة‪،‬‬ ‫�إن �أح� �م ��د ��ش�ف�ي��ق امل��ر� �ش��ح ال �� �س��اب��ق لرئا�سة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬لديه ي��د يف ه��ذا الهجوم‪ ،‬قائال‪”:‬‬ ‫يجب �أن نبحث من املر�شح ال�سابق املوجود حاليا‬ ‫يف الإمارات”‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا الهجوم يخفي‬ ‫�شيئا ال نعلمه‪.‬‬

‫اغت�صب فتيات قا�صرات ومار�س اجلن�س مع زوجات ر�ؤ�ساء �أفارقة‬

‫ف�ضائح القذايف اجلن�سية يف كتاب حديث‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أظهر كتاب فرن�سي ن�شر الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ويحمل عنوان "الفرائ�س‪..‬‬ ‫يف حرمي القذايف" �أن الزعيم‬ ‫الليبي الراحل معمر القذايف كان‬ ‫يخطف فتيات املدار�س ال�ستعبادهن‬ ‫واغت�صابهن و�ضربهن واهانتهن‬ ‫مبختلف الطرق‪ .‬كما يلقي الكتاب‬ ‫ال�ضوء على ممار�سات القذايف‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وت�ضمن الكتاب ال��ذي �ألفته �أن�ي��ك كوجان‬ ‫ال�صحفية يف جريدة "لو موند" الفرن�سية‬ ‫��ش�ه��ادات مرعبة وم ��ؤمل��ة ل�ع��دد م��ن الفتيات‬ ‫وال �ن �� �س��اء ال��ل��وات��ي �أج �ب��رن ع �ل��ى دخ ��ول‬ ‫ح��رمي ال �ق��ذايف حيث تعر�ضن لالغت�صاب‬ ‫ومعاملة مهينة‪ ،‬وفقا ل�صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫وم��ن بني ه ��ؤالء الفتيات �صبية تدعى ثريا‬ ‫كانت تبلغ من العمر ‪ 15‬عاما عندما اختطفها‬ ‫ع��ام ‪" 2004‬مكت�شفو املواهب" العاملون‬ ‫ل�صالح ال��ق��ذايف‪ ،‬ح�ي��ث اخ �ت��اروه��ا لتقدم‬ ‫للقذايف باقة من ال��ورود عندما ك��ان يزور‬

‫مدر�ستها‪ .‬وك�شفت الفتاة مل�ؤلفة الكتاب ان‬ ‫القذايف اغت�صبها و�ضربها مرارا كما تبول‬ ‫عليها خ�لال اخلم�س �سنوات التي ق�ضتها‬ ‫�أ��س�يرة يف ح��رمي��ه‪ .‬وا�ضافت �أن�ه��ا �أجربت‬ ‫على م�شاهدة االفالم االباحية لتتعلم ممار�سة‬ ‫اجلن�س‪.‬‬ ‫فيما اعرتفت فتاة �أخ��رى تدعى ه��دى (‪18‬‬

‫ع��ام��ا) ب ��أن �ه��ا ت�ع��ر��ض��ت للحب�س يف ق�صر‬ ‫القذايف واملعاملة ال�سيئة على مدى خم�س‬ ‫�سنوات بعد �أن وافقت على ممار�سة اجلن�س‬ ‫م��ع ال �ق��ذايف واالن�صياع لأوام���ره �أم�لا يف‬ ‫�أن يفرج عن �شقيقها امل�سجون كما وعدها‪.‬‬ ‫و�أف�� ��ادت ه ��دى ب� ��أن ال��ق��ذايف ك ��ان يحتاج‬ ‫لب�ضعة فتيات يوميا ملمار�سة اجلن�س معهن‪.‬‬

‫و�أ�ضافت �أن��ه مل يقت�صر على الن�ساء فقط‪،‬‬ ‫بل اغت�صب فتيانا و�أحيانا بح�ضورها كما‬ ‫ادعت‪.‬‬ ‫ويظهر الكتاب معاناة "خادمات اجلن�س"‬ ‫ه�ؤالء نظرا لتخلي �أهاليهن عنهن وخوفهن‬ ‫م��ن القتل م��ن قبل �أق��رب��ائ�ه��ن للحفاظ على‬ ‫�شرف اال�سرة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ؤل�ف��ة ال�ك�ت��اب يف ح��دي��ث م��ع قناة‬ ‫"فران�س ‪ "24‬ان القذايف كان يجرب بع�ض‬ ‫وزرائ ��ه ورج��ال جي�شه على اق��ام��ة عالقات‬ ‫جن�سية معه لي�ستعمل ذلك كنوع من ال�سيطرة‬ ‫عليهم وتهويلهم‪ .‬كما ا�ستخدم الطريقة ذاتها‬ ‫�أحيانا يف تعامله مع بع�ض الزعماء القبليني‬ ‫والدبلوما�سيني والع�سكريني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه من املعروف �أن القذايف الذي‬ ‫كان يحلم ب��أن ي�صبح "ملك ملوك �أفريقيا"‬ ‫م��ار���س اجلن�س م��ع العديد م��ن زوج��ات �أو‬ ‫ب�ن��ات ر�ؤ� �س��اء دول �أف��ارق��ة‪ ،‬بعد �إغرائهن‬ ‫ب�أموال �أو جموهرات فاخرة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ك ��وج ��ان اىل �أن ع�م�ل�ي��ة جمع‬ ‫ال�شهادات للكتاب كانت من "�أكرث التحقيقات‬ ‫�أملا" بالن�سبة لها‪ .‬و�أ�ضافت �أن االغت�صاب‬ ‫كان بالن�سبة للقذايف مبثابة "�سالح" مكّنه‬ ‫من "ال�سيطرة على غريه‪ ،‬منهم الن�ساء لأن‬ ‫ه��ذا الأم ��ر ك��ان �سهال‪ ،‬وال��رج��ال �أي�ضا عن‬ ‫طريق امتالك زوجاتهم وبناتهم"‪.‬‬

‫«حالة نزوح كبرية لل�سكان»‪ ،‬وذلك غداة‬ ‫مقتل عن�صر م��ن ق��وى االم��ن بتفجري‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدف مق ّرا لل�شرطة يف‬ ‫حي خالد بن الوليد مبنطقة الفحامة‬ ‫يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ت �ك��رار ت �ب��ادل الق�صف املدفعي‬ ‫ب�ي�ن � �س��وري��ا وت��رك �ي��ا م ��ن االرب� �ع ��اء‬ ‫حتى االح��د‪ ،‬ح��ذر االم�ين ال�ع��ام لالمم‬ ‫املتحدة ب��ان كي م��ون من ان «ت�صعيد‬ ‫النزاع على احلدود ال�سورية الرتكية‬ ‫وت��داع�ي��ات االزم ��ة على لبنان ام��ران‬ ‫بالغا اخلطورة»‪.‬‬ ‫ونبه بان يف خطابه خالل افتتاح منتدى‬ ‫ع��امل��ي اول ل�ل��دمي�ق��راط�ي��ة يف مدينة‬ ‫�سرتا�سبورغ الفرن�سية اىل ان «الو�ضع‬ ‫يف �سوريا تفاقم ب�شكل م�أ�ساوي‪ .‬انه‬ ‫ي�ط��رح م�شاكل خ�ط�يرة بالن�سبة اىل‬ ‫ا�ستقرار جريان �سوريا وكل املنطقة»‪.‬‬

‫ومنذ �سقوط خم�سة قتلى اتراك بقذيفة‬ ‫�سقطت م��ن اجل��ان��ب ال �� �س��وري على‬ ‫قرية اكجاكايل‪ ،‬تعمد تركيا اىل الرد‬ ‫بق�صف االرا�ضي ال�سورية وال �سيما‬ ‫بعدما اجاز الربملان الرتكي للحكومة‬ ‫�شنّ عمليات داخل �سوريا اذا اقت�ضت‬ ‫احلاجة‪ .‬وتكرر تبادل النريان املدفعية‬ ‫يف االيام املا�ضية‪ ،‬و�آخرها االحد بعد‬ ‫�سقوط قذيفة من �سوريا على القرية‬ ‫احلدودية الرتكية نف�سها‪ .‬واعرب بان‬ ‫عن قلقه ال�شديد «�إزاء التدفق امل�ستمر‬ ‫لال�سلحة اىل احلكومة ال�سورية وكذلك‬ ‫اىل ق��وات امل�ع��ار��ض��ة»‪ ،‬طالبا «ب�شكل‬ ‫عاجل من الدول التي تقدم ا�سلحة ان‬ ‫تتوقف عن ذلك»‪.‬‬ ‫من جهة اخرى دعا االمني العام لالمم‬ ‫املتحدة ال��دول املانحة اىل «املزيد من‬ ‫ال�سخاء» يف تلبية حاجات النازحني‬ ‫داخ���ل � �س��وري��ا وال�لاج �ئ�ين م�ن�ه��ا اىل‬ ‫الدول املجاورة‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د االمم امل�ت�ح��دة ب��ان ن�ح��و ‪1,5‬‬ ‫مليون ��س��وري‪ ،‬اك�ثر م��ن ن�صفهم من‬ ‫االط �ف��ال‪ ،‬ن��زح��وا داخ ��ل � �س��وري��ا‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ان ‪ 300‬ال��ف جل� ��أوا اىل ال��دول‬ ‫امل�ج��اورة‪ ،‬وهو رقم تتوقع ان يقارب‬ ‫‪ 700‬الف نهاية العام‪.‬‬ ‫وكان امللك االردين عبدالله الثاين الذي‬ ‫ت�ست�ضيف بالده نحو ‪ 200‬الف الجئ‬ ‫�سوري‪ ،‬قد دعا يوم االحد اىل «�ضرورة‬ ‫ال�ت��و��ص��ل اىل ح��ل �سيا�سي للو�ضع‬ ‫املتفاقم يف �سوريا مبا ي�ضع حدّا ل�سفك‬ ‫الدماء ويحافظ على وحدتها ومتا�سك‬ ‫�شعبها»‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س امل�ف��و��ض�ي��ة االوروب �ي��ة‬ ‫جوزيه مانويل باروزو اكد يوم االحد‬ ‫بعد لقائه ال�ع��اه��ل االردين يف عمان‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 16‬مليون ي��ورو مل�ساعدة‬ ‫الالجئني ال�سوريني يف هذا البلد‪.‬‬

‫�إيران قادرة على �صنع قنبلة نووية‬ ‫مبجال ‪� 10‬إىل ‪ً 14‬‬ ‫�شهرا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اع �ل��ن وا��ض�ع��و ت�ق��ري��ر �أم��ري �ك��ي ج��دي��د �أن‬ ‫اي ��ران ق ��ادرة على تخ�صيب م��ا يكفي من‬ ‫اليورانيوم الم�ت�لاك قنبلة ن��ووي��ة مبجال‬ ‫�شهرين �إىل �أربعة ا�شهر و�ستكون بعدها‬ ‫بحاجة �إىل ثمانية �إىل ع�شرة ا�شهر ل�صنع‬ ‫ال�سالح ال �ن��ووي‪.‬وارت �ك��ز املعهد م��ن �أجل‬ ‫العلم واالمن الدويل وهو هيئة م�ستقلة ال‬ ‫تهدف الربح‪ ،‬ال��ذي ن�شر هذا التقرير على‬ ‫اقوال وزير الدفاع ليون بانيتا الذي اعلن‬ ‫ال�شهر املا�ضي ان اي��ران بحاجة "حلوايل‬ ‫عام" الن�ت��اج قنبلة ن��ووي��ة يف ح��ال اخذت‬ ‫طهران مثل هذا القرار‪.‬وبعد ان ا�ستند اىل‬ ‫معطيات جمعها من الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة‪ ،‬او��ض��ح التقرير ان "�شهرين اىل‬ ‫اربعة ا�شهر" للمرحلة االوىل تكفي جلمع‬

‫‪ 25‬كلغ من اليورانيوم العايل التخ�صيب‬ ‫ال�ضروري ل�صنع قنبلة نووية‪.‬‬ ‫وحذر التقرير من جهة اخرى اىل ان "ايران‬ ‫قادرة على ايجاد القدرة النتاج ما يكفي من‬ ‫اليورانيوم (ل�صنع ا�سلحة) ب�شكل يفوق‬ ‫�سرعة مفت�شي الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫على اكت�شافه"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "يف حال تو�صلت ايران اىل انتاج‬ ‫م��ا يكفي (م��ن ال�ي��وران�ي��وم) ل�صنع �سالح‬ ‫ن ��ووي‪ ،‬ف��ان العملية ال�ت��ي تعقبها ل�صنع‬ ‫�سالح ميكن ان ال يتم ك�شفها قبل �أن تعمد‬ ‫اي��ران �إىل �إج��راء جتربة على �سالح نووي‬ ‫حتت االر���ض �أو الك�شف عن امتالكها لهذا‬ ‫ال�سالح"‪.‬‬ ‫وختم وا�ضعو التقرير بالقول ان اف�ضل‬ ‫ط��ري�ق��ة مل�ن��ع �إي � ��ران م��ن ام �ت�لاك م�ث��ل هذا‬ ‫ال�سالح هي "منعها من تخزين الكثري من‬ ‫املواد النووية التفجريية"‪.‬‬

‫حزب اهلل ميلك مئات من الطيارات‬ ‫بدون طيار التي ميكنها حمل متفجرات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫زع� �م ��ت ا� �س �ت �خ �ب��ارات ج �ي ����ش االح� �ت�ل�ال‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي ان ح��زب ال�ل��ه ميتلك املئات‬ ‫م��ن ط �ي��ارات ب��دون ط�ي��ار رو��س�ي��ة ال�صنع‬ ‫وب ��إم �ك��ان بع�ضها حمل م�ت�ف�ج��رات‪ ،‬ومن‬ ‫املمكن ا�ستخدامها يف �ضرب اه��داف يف‬ ‫ا�سرائيل‪ ،‬ولكن ت�شري التقديرات ان النماذج‬ ‫التي لدى حزب الله عفا عليها الزمن‪ .‬وقال‬ ‫�ضابط ا�سرائيلي يف حديث للقناة العا�شرة‬ ‫ان ح��زب ال�ل��ه ميتلك امل �ئ��ات م��ن طائرات‬ ‫ب ��دون ط�ي��ار ومي�ك��ن حت��وي��ل بع�ضها اىل‬ ‫حاملة للمتفجرات‪ ،‬وذل��ك بح�سب التقييم‬ ‫ال��ذي ق��دره ف��رع اال�ستخبارات يف جي�ش‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬وق��در اي�ضا ان ال�ط��ائ��رات هي‬ ‫مناذج رو�سية‪.‬‬ ‫ونقلت القناة عن م�صادر بجي�ش االحتالل‬ ‫ان معرفة حزب بالطائرات دون طيار لي�ست‬ ‫جديدة‪ ،‬لكن قدرته على ا�ستخدامها لي�ست‬ ‫وا�ضحة لال�ستخبارات اال�سرائيلية‪ ،‬ومن‬ ‫الوا�ضح االن ان طائرات حزب الله تعمل‬

‫مل�سافاط طويلة‪.‬‬ ‫وا�شار التقرير اال�سرائيلي اىل ان طيارات‬ ‫حزب الله قد تكون ا�ستخدمت من جيو�ش‬ ‫ك �ث�يرة وع �ف��ا عليها ال��زم��ن وخ��رج��ت من‬ ‫اخل ��دم ��ة‪ ،‬م �� �ش�يرة اىل ان ��ه ي �ت��م ت�صنيع‬ ‫طائرات من هذا القبيل يف رو�سيا وايران‪،‬‬ ‫وال �ت �خ��وف االن ح���س��ب ال�ت�ق�ي�ي��م ان يتم‬ ‫حتويل هذه الطائرات الرو�سية ال�صنع اىل‬ ‫حمل املتفجرات الكبرية احلجم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(346) Wednesday 10 , October, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫عزف ثوري يف مبغى وطني‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫مثل �شهقة طفل جائع ‪� ،‬شاهدتكِ متتطني الرياح ‪ ،‬وت�سافرين �إىل عامل‬ ‫جم ��روح ب�ألق النق ��اء ‪ ،‬ومثل خفقة حلم �ضائ ��ع ‪ ،‬قب�ضتُ على هاج�س‬ ‫اللق ��اء ‪ ،‬وبد�أتُ �أح�ص ُد امل�سافات و�أرت�ش � ٌ�ف اخلطى ‪ ،‬حامل ًا بالو�صول‬ ‫�إليك ‪.‬‬ ‫�رب نخ � َ�ب االنك�سار ‪،‬‬ ‫تع � َ�ب ال�شريان الن ��ازف بالع�ش � ِ�ق ‪ ،‬فتعايل ن�ش � ُ‬ ‫فقلوبن ��ا �أتعبها نفاق �أهل ال�سيا�سة ‪ ،‬و�أرواحنا ما عادت تتحرك بفعل‬ ‫دجلهم وغبائهم ‪.‬‬ ‫�أن � ِ�ت �ص ��ورة كاذبة �سيدت ��ي ‪� ،‬أل�صقه ��ا �صبيان ال�سيا�س ��ة على �أبواب‬ ‫احلان ��ات الوطني ��ة الرخي�صة ‪ ،‬لي�ب�رروا الدخول �إليه ��ا ‪ ،‬وفارق بني‬ ‫ال�ص ��ورة الكاذبة ‪ ،‬والفعل الك ��اذب الذي يدفع ال�شعب �إىل احل�ضي�ض‬ ‫‪.‬‬ ‫�أتعبن ��ي التحليق وراء �شعاع ج�سدكِ ‪ ،‬فتعايل منار�س اللعب بخيوط‬ ‫عواطفن ��ا ‪ ،‬وت�أكدي � ّأن َمنْ يلعب بعواطفه ‪ ،‬غري الذي يعبث بعواطف‬ ‫�شعبه من خالل زكام اللغة ‪ ،‬و�سفل�س الفكر ‪ ،‬وج َرب املنهج ‪.‬‬ ‫�س�أح � ّ�ث �أنفا�سي على املوا�صل ��ة ‪ ،‬لأجتا َز م�ستودع ��ات الرعب ‪ ،‬حيث‬ ‫الفقراء ميتهن ��ون اجلوع على �أر�صفة �شع ��ارات املاموثيني من �أقزام‬ ‫ال�سيا�س ��ة ‪ ،‬و�سنحتفل هن ��اك بعِ يد جنا�سة الأج�س ��اد ‪ ،‬و�س�أقو ُم بفتح‬ ‫كل م ��ا � ُ‬ ‫كن ��وز ج�س ��دي ‪ ،‬و�أ�ض� � ُع ّ‬ ‫أملك م ��ن ثوراته يف مراف ��ئ ج�سدكِ‬ ‫ال�ساح ��ر ‪ ،‬وبعده ��ا نتطه ��ر بع�ش ��ب‬ ‫الأر� ��ض ‪ ،‬فالأج�س ��اد النج�سة تتطهر‬ ‫باملاء والرتاب ‪� ،‬أمّا الر�ؤو�س النج�سة‬ ‫فال تتطهر �إال بالقطع ‪.‬‬ ‫�س�أع�ب ُ�ر حميطات اخل ��وف امل�سكونة‬ ‫بالنب ��اح الوثن ��ي ‪ ،‬فهن ��اك اللق ��اء ‪،‬‬ ‫اغ�سلي ج�سدكِ برمل الرب ‪ ،‬وعط ّري‬ ‫َ�شعركِ بالرنج� ��س الثوري ‪ ،‬وافتحي‬ ‫�شفتي ��كِ ل�شفت � ّ�ي ‪ ،‬لرن�ضعهم ��ا حريق‬ ‫ّ‬ ‫ونح�ش ��د دماءن ��ا بالعافي ��ة‬ ‫الث ��ورة ‪،‬‬ ‫الثوري ��ة ‪ ،‬لكي نواج ��ه الوجوه التي‬ ‫ُرك ّب ��ت ب�ي�ن ف ّكيه ��ا �أل�سنة م ��زوّ رة من‬ ‫الكذب والرياء ‪.‬‬ ‫علمّين ��ي �سيدة الن ��ار املطهّر بال�صدق ‪ ،‬كيف يغر� ��س الثوري �أ�صابعه‬ ‫يف عي ��ون الثعال ��ب التي تعتلي عرو�ش الأ�س ��ود !!؟ ‪� .‬ضمّيني بحنان‬ ‫الثوري�ي�ن �إىل �صدركِ الوا�س ��ع ‪ ،‬ودعيني �أبح ُر ب ّك ��ل �أ�شرعتي املثقلة‬ ‫باخل ��وف نحو نهدي ��كِ امل�شتعل�ْي� ِننْ بالعن ��ف ‪ ،‬و�سوّ ري ر�أ�س ��ي بلهاث‬ ‫اجلي ��اع م ��ن �شعبي الذي فقد عذريت ��ه الوطنية ‪ ،‬لقنين ��ي مبادئ قطع‬ ‫الأل�س ��ن الت ��ي ال تع ��رف ال�صدق ‪ ،‬وقط ��ع الأيدي الت ��ي ت�سرق رغيف‬ ‫اخلبز من اجلياع ‪ ،‬وقطع الر�ؤو�س التي تخون �أوطانها ‪.‬‬ ‫افتحي ج�سدكِ ‪� ،‬سيدة احلرائ ��ق املتوّ جة بالفجر ‪ ،‬واحت�ضني ر�أ�سي‬ ‫بني فخذيكِ ‪ ،‬واغر�سي فيه �سهام التحدي ‪ ،‬فدعاة الزيف قد بالغوا يف‬ ‫الكفر ‪ ،‬ودعاة الوطنية قد ذابوا يف جهنم اخليانة ‪ ،‬ومل َ‬ ‫يبق يف الأفق‬ ‫غ�ي�ر لهاث املت�سول�ي�ن يف مباغي ال�سيا�سة ‪ ،‬وحان ��ات الفكر املهزوم ‪،‬‬ ‫ومواخري ال�شعارات املنقر�ضة ‪.‬‬ ‫�صهي ��ل العوا�صف ي�شن ��ق ال�سمع عل ��ى �أعواد الرع ��ب ‪ ،‬ومع انطالق‬ ‫العا�صف ��ة ‪ ،‬ب�سطتُ �أجنحتي �إليكِ ‪ ،‬وهي�أتُ �أكوابي ‪ ،‬وحرقتُ البخور‬ ‫َ‪ ،‬وط�ّي�رّ تُ التعاويذ ‪ ،‬وغ�سلتُ �أوردت ��ي بنبع الع�شق ‪ ،‬ومثل ارجتاف‬ ‫�شفتي �صبية زارها الع�شق لي ًال ‪ ،‬بقيتُ �أنتظ ُر قدومكِ وقدوم العا�صفة‬ ‫‪ ،‬فه ��ذا زم ��ن العوا�صف التي تطي ��ح بر�ؤو�س الغرب ��ان التي ال تع�شق‬ ‫�أوكاره ��ا ‪ ،‬وهذا زمن ال �أحد ي�ستطيع اغتي ��ال ال�شم�س فينا ‪ ،‬وال �أحد‬ ‫ي�صف ��ق لهزمية الفئ ��ران املدججة بقذارتها ‪ ،‬ولي� ��س مبقدور الأفاعي‬ ‫ال�صمود بوجه الوطن امل�ستباح �إذا انتف�ض ‪.‬‬ ‫�سي ��دة العين�ْي�ننْ املكحلتينْ ِ ب�أنفا� ��س الفرات ‪ ،‬هذه رايت ��ي حتم ُل وج َه‬ ‫الع ��راق ‪� ،‬أعينين ��ي عل ��ى حمله ��ا يف وج ��ه العا�صف ��ة ‪ ،‬فالعوا�صف ال‬ ‫تكت�س ��ح �سوى النفايات ‪ ،‬والبح ��ر الثائر ال مينح نف�سه �إال للخائ�ضني‬ ‫غماره ب�شجاعة الفر�سان ‪.‬‬ ‫�س�أفر� ��ش دربكِ بدموع اليتام ��ى ‪ ،‬ودماء الأبري ��اء ‪ ،‬وعويل الأرامل ‪،‬‬ ‫و�س�أبق ��ى يف انتظ ��اركِ ‪� ،‬أرد ُّد ن�شي َد الأر� ��ض ‪ ،‬و�س�أقاو ُم ّ‬ ‫كل املقد�سات‬ ‫املز ّيف ��ة التي خلقها ربابنة االنه ��زام ‪ ،‬و�أ�سياد اخلذالن ‪ ،‬وقادة الكذب‬ ‫املمو�س ��ق ‪ ،‬من �أجل �أن تبق ��ى عرو�شهم م�صان ��ة ‪ ،‬وتيجانهم مر�صعة‬ ‫بالدموع والدماء ‪.‬‬ ‫�س�أوق ُد �شمعة الوطن ‪ ،‬و�س� ّ‬ ‫عيني على ّ‬ ‫كل الطرق التي ت�أتني منها‬ ‫أر�ش ّ‬ ‫‪ ،‬و�س�أنتظركِ هناك ‪ ،‬حيث ال �شيء �سوى الله والوطن ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء ‪.‬‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫املالكي من رو�سيا ّ‬ ‫يحذر من �إ�سقاط االنظمة ال�سيا�سية بالقوة يف املنطقة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ح ّذر رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‪ ،‬من‬ ‫ا�سقاط االنظمة ال�سيا�سية يف املنطقة‬ ‫بالقوة ومنها النظام ال���س��وري‪ ،‬داعي ًا‬ ‫�إىل الت�صدي للفنت الطائفية والتطرف‬ ‫الديني و�إيقاف ت�صديرها اىل البلدان‪.‬‬ ‫وتوجه رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‬ ‫�صباح االث�ن�ين على ر�أ� ��س وف��د وزاري‬ ‫رفيع ي�ضم كل من وزير النفط‪ ،‬والتجارة‪،‬‬ ‫وال��دف��اع‪ ،‬ورئي�س هيئة اال�ستثمار �إىل‬ ‫مو�سكو يف زي ��ارة ينتظر فيها توقيع‬ ‫عقود لت�سليح اجلي�ش العراقي‪.‬‬ ‫وقال املالكي يف كلمة له �ألقاها مب�ؤمتر‬ ‫ال �ط��اول��ة ال��ذه�ب�ي��ة ال ��ذي نظمته جملة‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية يف مو�سكو وتلقت‬ ‫"�شفق نيوز" ن�سخة منها �إن "الو�ضع‬ ‫يف �سوريا خمتلف نتيجة عوامل عديدة‬ ‫وان ر�ؤيتنا حلل هذه االزمة اعل ّناها منذ‬ ‫بدء الأزمة وقدمنا مبادرة حتقق لل�شعب‬ ‫ال�سوري ماي�صبو اليه وجتنب �سورية‬ ‫و��ش�ع�ب�ه��ا وامل �ن �ط �ق��ة خم��اط��ر االقتتال‬ ‫والتدخل اخلارجي"‪.‬‬ ‫وح��ذر املالكي "من خ�ط��ورة االزم��ة يف‬

‫الوقوف بوجه هذه املحاوالت واحلذر‬ ‫واالن��ت��ب��اه م��ن خم �ط �ط��ات املتطرفني‪،‬‬ ‫ومعربا عن ا�سفه النتعا�ش وعودة بع�ض‬ ‫التنظيمات املتطرفة يف بع�ض بلدان‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وت�شهد �سوريا منذ مطلع العام املا�ضي‪،‬‬ ‫انتفا�ضة �شعبية ت�ط��ال��ب ب ��إن �ه��اء حكم‬ ‫نظام الرئي�س ب�شار الأ� �س��د‪ ،‬وحتولت‬ ‫االنتفا�ضة اىل �صراع م�سلح مع القوات‬ ‫احلكومية �أودى بحياة الآالف‪ ،‬بح�سب‬ ‫منظمات حقوقية وان�سانية‪.‬‬ ‫وي�ح��ذر مراقبون لأو� �ض��اع املنطقة من‬ ‫�أن االزمة ال�سورية بد�أت تتطور وت�أخذ‬ ‫منح ًا طائفي ًا ومذهبي ًا قد ت�شمل املنطقة‬ ‫ب�شكل ع��ام وال ��دول امل �ج��اورة ل�سوريا‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬وم��ن تلك ال��دول العراق‬ ‫ال���ذي ي�شهد ت �ع��ددي��ة دي�ن�ي��ة وطائفية‬ ‫وقومية‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ترك ال �ع��راق م��ع � �س��وري��ا بحدود‬ ‫الطائفية واملذهبية التي حاولت بع�ض متتد حل��واىل ‪ 600‬ك�ل��م‪ ،‬وه��ي حتاذي‬ ‫�سوريا ومن تداعياتها على باقي الدول‪ ،‬يف �سوريا"‪.‬‬ ‫ومن ا�شعال النريان والتدخل ال�سقاط و�أ�شار رئي�س الوزراء �إىل �أنه "قد متك ّنا ال��دول ت�صديرها اىل العراق‪ ،‬وت�صدير حمافظتي الأنبار ونينوى من اجلانب‬ ‫االنظمة ال�سيا�سية بالقوة كما يح�صل م��ن جت��اوز التحديات االمنية والفتنة التطرف الديني"‪ ،‬داعي ًا "اجلميع اىل العراقي‪.‬‬

‫برملانيون‪� :‬صعوبة �إبرام �إتفاقية �أمنية بني بغداد وطهران يف ظل ظروف املنطقة رومني‪ :‬املكا�سب التي حتققت ب�شق االنف�س يف‬ ‫واال�ستق ��رار ومكافح ��ة االرهاب و�أ�ض ��اف‪� :‬أن التواجد االمريكي م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل �أن رحي ��ل ق �‬ ‫بغداد‪ -‬زينب صنكور‬ ‫�وات العراق ت�آكلت مع تزايد العنف ون�شاط القاعدة‬ ‫يف املنطق ��ة‪ ،‬فيم ��ا �أب ��دت طهران يف الع ��راق ال زال يف الع ��راق االحت�ل�ال االجنب ��ي م ��ن العراق‬ ‫ ‬ ‫رجّ ��ح ع ��دد م ��ن اع�ض ��اء جمل�س‬ ‫الن ��واب �صعوب ��ة عق ��د اتفاقي ��ة‬ ‫�أمني ��ة ب�ي�ن الع ��راق واي ��ران ‪،‬‬ ‫م�ؤكدين ان ما يجري يف املنطقة‬ ‫يعك�س �صعوبة ذلك ‪.‬‬ ‫وقال ��وا‪ :‬ان االتفاقي ��ة حتت ��اج‬ ‫اىل اغلبي ��ة برملاني ��ة ‪ ،‬و�صعوبة‬ ‫حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر الدف ��اع االي ��راين‬ ‫احمد وحيدي و�صل‪ 3( ،‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬العا�صم ��ة بغ ��داد‬ ‫والتق ��ى رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي ال ��ذي �أك ��د خ�ل�ال اللقاء‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة التع ��اون ب�ي�ن‬ ‫الع ��راق واي ��ران لتثبي ��ت االم ��ن‬

‫ا�ستعدادها للتعاون مع بغداد يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫النائب امل�ستقل كامل الدليمي‪� ،‬أكد‬ ‫ب� ��أن الوجود االمريكي لن ينتهي‬ ‫يف الع ��راق لذل ��ك ال ميكن �أن يتم‬ ‫مترير اتفاقية م ��ع ايران مبعزل‬ ‫عن اجلانب االمريكي خا�صة يف‬ ‫ظل وجود اخلالفات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال الدليم ��ي يف ت�صري ��ح‬ ‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪:‬‬ ‫هن ��اك اتفاقي ��ة ا�سرتاتيجية بني‬ ‫الع ��راق والوالي ��ات املتح ��دة‬ ‫االمريكية لذلك ال ميكن �أن تكون‬ ‫هناك اتفاقية امني ��ة او ع�سكرية‬ ‫بني ايران والعراق‪.‬‬

‫ول ��ن ينته ��ي �إ�ضاف ��ة اىل �أن‬ ‫الع ��راق واقع حتت طائل ��ة البند‬ ‫ال�سابع بالتايل ال اتفاقا ع�سكريا‬ ‫م�شرتك ��ا مع اي ��ران‪ ،‬والكالم عن‬ ‫ه ��ذه االتفاقية جم ��رد ت�سريبات‬ ‫اعالمية ال ميكن �أن تطبق‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار النائب امل�ستق ��ل اىل‪� :‬أن‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية غري متفقة على‬ ‫ر�ؤي ��ة خارط ��ة �سيا�سية م�شرتكة‬ ‫فبالت ��ايل ال ميك ��ن ان مترر هكذا‬ ‫اتفاقية داخل قبة الربملان‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر الدف ��اع االي ��راين‬ ‫الربيجادي ��ر �أحم ��د وحي ��دي‬ ‫�إ�ستعداد طهران لتقدمي امل�ساعدة‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة العراقي ��ة‪،‬‬

‫يع ��د انت�ص ��ارا كب�ي�را لل�شع ��ب‬ ‫واحلكومة العراقية‪.‬‬ ‫من جانب ��ه �أكد ع�ضو جلنة االمن‬ ‫والدف ��اع النائ ��ب ع ��ن ‪/‬ائت�ل�اف‬ ‫الكت ��ل الكورد�ستاني ��ة‪ /‬ح�س ��ن‬ ‫جه ��اد‪� ،‬صعوب ��ة متري ��ر هك ��ذا‬ ‫اتفاقي ��ة لأنها �ست�ؤث ��ر �سلب ًا على‬ ‫عالق ��ة الع ��راق ب�أمريك ��ا ودول‬ ‫اخلليج وتركيا‪.‬‬ ‫وقال جهاد ‪� :‬إن تعقيدات العالقة‬ ‫ب�ي�ن اي ��ران وامريك ��ا وعالق ��ة‬ ‫الع ��راق ب ��دول اخللي ��ج والدول‬ ‫العربية االخ ��رى وتركيا تفر�ض‬ ‫عل ��ى الع ��راق ع ��دم عق ��د اتفاقية‬ ‫امنية مع اجلانب االيراين‪.‬‬

‫طالباين يلتقي بارزاين لتقريب وجهات النظر مع املالكي‬ ‫والتباحث بامللفات العالقة‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در ك ��ردي ّ‬ ‫مطل ��ع‪،‬‬ ‫ام� ��س الثالث ��اء‪ ،‬ع ��ن �أن رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال طالب ��اين‬ ‫�سيتوج ��ه يف االي ��ام القليل ��ة‬ ‫القادم ��ة �إىل اربي ��ل للق ��اء رئي�س‬ ‫االقليم م�سع ��ود بارزاين‪ ،‬وبحث‬ ‫جمم ��ل امللفات العالق ��ة بني اربيل‬ ‫وبغ ��داد‪ .‬وقال امل�صدر الذي طلب‬ ‫عدم اال�ش ��ارة �إىل ا�سمه‪ ،‬لـ"�شفق يف التقري ��ب ب�ي�ن وجه ��ات نظ ��ر‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "اجتماع ��ا �سيعقد يف االط ��راف العراقي ��ة املختلف ��ة‬ ‫االي ��ام القليل ��ة املقبل ��ة يف اربيل قب ��ل عق ��د امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي"‪.‬‬ ‫ب�ي�ن الرئي�س�ي�ن ج�ل�ال طالب ��اين و�أ�ض ��اف ان ��ه "م ��ن املق ��رر ان‬ ‫و م�سع ��ود ب ��ارزاين ا�ستكم ��ا ًال تكون لق ��اءات طالباين يف اربيل‬ ‫مل�ساع ��ي رئي� ��س اجلمهوري ��ة م ��ع الدميقراط ��ي الكورد�ست ��اين‬

‫كحلي ��ف واج ��راء احل ��وارات مع‬ ‫االط ��راف االخ ��رى لنق ��ل طبيعة‬ ‫املواقف واالو�ضاع يف بغداد اىل‬ ‫االط ��راف الكردية"‪.‬وبينّ امل�صدر‬ ‫�أن رئي�س االقلي ��م ي�ساند معاجلة‬ ‫امل�شكالت العالقة باحلوار واعلن‬

‫مرات عدي ��دة �أ ّال م�شكلة �شخ�صية‬ ‫له مع املالكي‪.‬وتفاقمت اخلالفات‬ ‫ب�ي�ن بغداد و�أربيل خ�ل�ال الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية ب�ش�أن ملفات عالقة‬ ‫من ��ذ �إقرار د�ست ��ور البالد يف عام‬ ‫‪.2005‬وتت�ص ��ل اخلالفات ب�إدارة‬ ‫الرثوة النفطي ��ة ومناطق متنازع‬ ‫عليها قام النظ ��ام ال�سابق بتغيري‬ ‫بنيته ��ا الدميوغرافي ��ة ل�صال ��ح‬ ‫الع ��رب عل ��ى ح�س ��اب الك ��ورد‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل ميزاني ��ة حر�س �إقليم‬ ‫كورد�ستان "البي�شمركة" وملفات‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ووج ��ه الإقلي ��م �أكرث من‬ ‫مرة انتق ��ادات الذع ��ة �إىل املالكي‬ ‫واتهم ��ه بال�سع ��ي لال�ستئث ��ار‬ ‫بال�سلطة‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫وجه املر�شح الرئا�سي اجلمهوري ميت‬ ‫رومني انتقادات �شديدة ايل الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما ب�سبب طريقة‬ ‫ت�ع��ام�ل��ه م��ع ال �ت �ه��دي��دات يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ ،‬وق��راره بان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية من العراق‪.‬‬ ‫ودعا رومني ويف كلمة و�صفتها حملته‬ ‫بانها خطاب رئي�سي ب�شان ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية �إىل ا�ستخدام اك�ثر حزما‬ ‫للنفوذ االمريكي يف ال�شرق االو�سط‬ ‫واوروبا وا�سيا وامريكا الالتينية‪.‬‬ ‫و�إت�ه��م حاكم والي��ة ما�سات�شو�ست�س‬ ‫ال�سابق �أوباما بالف�شل يف ا�ستخدام‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة االم��ري �ك �ي��ة لت�شكيل‬ ‫االحداث يف �إيران والعراق وا�سرائيل‬ ‫و�سوريا ورو�سيا ومناطق اخرى‪.‬‬ ‫وقال يف الكلمة التي �ألقاها امام طالب‬ ‫ع�سكريني يف معهد فرجينيا الع�سكري‬ ‫‪":‬الرئي�س مغرم بالقول �إن (موجة‬ ‫احل ��رب ت�ن�ح���س��ر)‪ ...‬وان ��ا �أري� ��د �أن‬ ‫�أ�صدقه مثل �أي �أحد �آخر‪ .‬لكن عندما‬ ‫ننظر �إىل ال�شرق الأو��س��ط اليوم‪...‬‬ ‫يت�ضح �أن خطر ال�صراع يف املنطقة‬ ‫بات الآن �أ�شد من الوقت ال��ذي توىل‬

‫فيه الرئي�س من�صبه"‪.‬واتهم اوباما‬ ‫بالتعجل يف �سحب القوات االمريكية‬ ‫م��ن ال �ع��راق ق��ائ�لا ان املكا�سب التي‬ ‫حتققت ب�شق االنف�س هناك ت�آكلت مع‬ ‫تزايد العنف ون�شاط القاعدة‪.‬ويعترب‬ ‫اوباما قراره �سحب القوات االمريكية‬ ‫من العراق تنفيذا لوعده يف احلملة‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة يف ‪ 2008‬ال� ��ذي قدمه‬ ‫�إ��س�ت�ج��اب��ة ل��رغ�ب��ة االم�يرك�ي�ين الذين‬ ‫�سئموا احل��رب‪.‬وق��ال روم�ن��ي اي�ضا‬ ‫انه لن يت�سرع يف �سحب القوات من‬ ‫افغان�ستان حيث تخو�ض حربا اخرى‬ ‫ال تلقى قبوال لدى ال�شعب االمريكي‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر م�ع�ظ��م ا��س�ت�ط�لاع��ات ال���ر�أي‬ ‫اح�ت��دام املناف�سة بني رومني ‪-‬الذي‬ ‫ات �ه��م اوب��ام��ا ب��ات �ب��اع ا�سرتاتيجية‬ ‫"ال�سلبية" بدال من ال�شراكة مع حلفاء‬ ‫امريكا‪ -‬ومناف�سه الدميقراطي بعد ان‬ ‫اظهر املر�شح اجلمهوري اداء جيدا يف‬ ‫مناظرتهما االوىل اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وتعهد رومني بت�شديد العقوبات على‬ ‫�إيران لتتخلى عن طموحاتها النووية‬ ‫ون�شر �سفن حربية يف املنطقة لل�ضغط‬ ‫على طهران حلملها على التخلي عن‬ ‫ان�شطة نووية ح�سا�سة يعتقد الغرب‬ ‫انها تهدف �إىل انتاج قنابل ذرية‪.‬‬

‫و�سط ت�شا�ؤم عراقي بتمرير القانونني ب�سبب خالفات الكتل‬

‫مباحثات "اللحظة االخرية" لت�شريع العفو العام والبنى التحتية‬ ‫أسامة مهدي‬

‫ت�سع ��ى رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب العراقي خالل‬ ‫اجتم ��اع مع ر�ؤ�ساء الكتل واللجان الربملانية يف‬ ‫م ��ا و�صفت "مبباحثات اللحظ ��ة الأخرية" ام�س‬ ‫الثالث ��اء‪� ،‬إىل االتفاق على مترير قانونني مهمني‬ ‫مثريين للجدل هما‪ :‬العفو العام‪ ،‬وم�شاريع البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬وذلك ع�ب�ر اال�ستجابة ملطالب و�شروط‬ ‫تل ��ك الكت ��ل لإج ��راء تغي�ي�رات على بع� ��ض مواد‬ ‫القانونني قبل منح �أ�صوات نوابها ل�صاحلهما‪.‬‬ ‫قانون م�شاريع البنى التحتية‬

‫ويواجه قان ��ون م�شاريع البن ��ى التحتية بالدفع‬ ‫الأجل الذي ن�ص على تخ�صي�ص ‪ 42‬مليار دوالر‬ ‫لتنفي ��ذه اعرتا�ضت م ��ن الق ��وى ال�سيا�سية التي‬ ‫ترف� ��ض رهن النف ��ط لل�شركات االجنبي ��ة املنفذة‬ ‫للم�شاريع وتتخوف من عملي ��ات ف�ساد �سرتافق‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫الإعرتا�ض ��ات على قان ��ون البنى التحتي ��ة ب�أنها‬ ‫"�سيا�سي ��ة وغ�ي�ر مهني ��ة"‪ .‬وقال املالك ��ي قبيل‬ ‫مغادرته �إىل مو�سك ��و �إن "قانون البنى التحتية‬ ‫ال ي�شك ��ل �أي �ش ��يء مقاب ��ل حاج ��ة الب�ل�اد �إىل‬ ‫اخلدمات"‪ .‬و�أ�ضاف �أن املبلغ الأق�صى املخ�ص�ص‬ ‫للبنى التحتية مبوج ��ب القانون املذكور هو ‪40‬‬ ‫ملي ��ار دوالر "يف حني �أن البالد بحاجة �إىل ‪500‬‬ ‫مليار دوالر للنهو�ض بالبنى التحتية"‪.‬‬ ‫وك ��ان جمل� ��س النواب ق ��رر خالل جل�س ��ة عقدها‬ ‫نهاي ��ة ال�شه ��ر املا�ض ��ي ت�أجي ��ل الت�صوي ��ت على‬ ‫قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة �إىل �إ�شعار �آخ ��ر ب�سبب‬ ‫اخلالفات بني الكتل الربملانية حول بنوده‪.‬‬ ‫عالوي ي�شرتط واالكراد‬

‫ومن �أجل متري ��ر القانون فقد حدد زعيم القائمة‬ ‫العراقي ��ة �أي ��اد ع�ل�اوي خم�س ��ة �ش ��روط ملوافقة‬ ‫قائمت ��ه عليه قانون الدفع بالأجل ‪ ..‬وقال �إن �أول‬ ‫هذه ال�شروط هو �أن يك ��ون تنفيذ القانون حتت‬ ‫�إ�ش ��راف الربمل ��ان‪ ،‬وثانيا يجب توف ��ر ال�شفافية‬ ‫والرقاب ��ة‪ ،‬وثالث ��ا ان يك ��ون هن ��اك تو�ضي ��ح‬ ‫لأولوي ��ات امل�شاري ��ع‪ ،‬ورابعا اعتم ��اد رقابة من‬

‫هيئة النزاه ��ة وخام�س ًا خ�ضوع الق ��رار النهائي‬ ‫ملجل�س النواب ‪.‬‬ ‫�أم ��ا االئت�ل�اف الوطن ��ي العراق ��ي‪ ،‬فق ��د ا�شرتط‬ ‫للموافق ��ة على القان ��ون �أن يعر�ض ك ��ل م�شروع‬ ‫من امل�شاريع التي تنجز من خالل الدفع بالآجل‪،‬‬ ‫وب�شك ��ل منفرد عل ��ى الربمل ��ان للم�صادق ��ة عليه‪،‬‬ ‫ومعرف ��ة اجل ��دوى االقت�صادي ��ة من ��ه والأموال‬ ‫املخ�ص�ص ��ة ل ��ه بالإ�ضاف ��ة �إىل اجلوانب الأخرى‬ ‫املتعلق ��ة به‪ .‬و�أ�شار م�ص ��در يف االئتالف �إىل انه‬ ‫ا�شرتط اي�ضا اعتماد �شركات دولية ر�صينة وكل‬ ‫م�شروع تقدم ل ��ه ‪� 3‬شركات ح�سب القانون ويتم‬ ‫اعتماد االف�ضل بينها‪ ،‬وكذلك اعتماد �شركات ذات‬ ‫�سمعة جيدة وخمت�صة باال�شراف تكون وظيفتها‬ ‫اال�شراف على امل�شاريع التي يتم تنفيذها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ض ��و كتل ��ة التحال ��ف الكرد�ست ��اين قا�س ��م‬ ‫حمم ��د‪ ،‬فقد �أو�ض ��ح �أن املالحظات الت ��ي قدمتها‬ ‫كتلت ��ه ب�ش� ��أن م�ش ��روع قان ��ون البن ��ى التحتية‪،‬‬ ‫د�ستوري ��ة فني ��ة‪ ،‬وال حتمل �أي �صبغ ��ة �سيا�سية‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن الإقلي ��م م�س� ��ؤول م ��ن الناحي ��ة‬ ‫الد�ستورية على م�شاريعه اال�سرتاتيجية ويجب‬ ‫منحه ن�سب ��ة ‪ 17‬باملائة من تخ�صي�صات القانون‬ ‫كم ��ا هو معم ��ول ب ��ه يف املوازنة العام ��ة للبالد‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن املطالبة بح�ص ��ة من م�شروع قانون‬ ‫البنى التحتية تعد مطلبا د�ستوريا وحقا للإقليم‬ ‫ولي�س �سيا�سيا‪.‬‬ ‫وقال �إن "اخل�ل�اف الرئي�س الذي مل يح�سم حتى‬ ‫الآن‪ ،‬ه ��و �أن ��ه ومبوج ��ب الد�ست ��ور العراق ��ي‪،‬‬ ‫ف� ��إن حكوم ��ة الإقلي ��م م�س�ؤول ��ة ع ��ن امل�شاري ��ع‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة يف االقليم‪ ،‬وبالت ��ايل فان تدخل‬ ‫املرك ��ز يف ه ��ذه امل�سال ��ة يعد م ��ن وجه ��ة نظرنا‬ ‫خمالفة د�ستورية"‪ .‬و�أ�ضاف �أن"القانون مهم بال‬ ‫�شك‪ ،‬ونحن ندعم ت�شريعه لكن بدون الأخذ بهذه‬ ‫الق�ضي ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن مالحظات �أخ ��رى نت�شارك‬ ‫فيه ��ا م ��ع القائمة العراقي ��ة‪ ،‬م ��ن ال�صعب مترير‬ ‫القانون خالل اجلل�سة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أعلن ع�ضو جلنة اخلدم ��ات الربملانية �إح�سان‬ ‫العوادي عن �إدخال تعديالت على م�سودة قانون‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬ت�ضمنت �إلزام احلكومة بالتعاقد‬

‫م ��ع �شركات ا�ست�شارية عاملي ��ة متخ�ص�صة وعدم‬ ‫اعط ��اء �ضمان ��ات �سيادي ��ة كالنف ��ط للبن ��وك او‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫وتبل ��غ الكلف ��ة الإجمالي ��ة املقرتح ��ة للربنام ��ج‬ ‫التنم ��وي ‪ 42‬ملي ��ار ملي ��ار دوالر خ�ص� ��ص منها‬ ‫مل�شاريع املاء وال�صرف ال�صحي خم�سة مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬ومل�شاريع ال�صح ��ة ثالثة مليارات دوالر‪،‬‬ ‫ومل�شاري ��ع الرتبي ��ة خم�س ��ة ملي ��ارات دوالر‪،‬‬ ‫ومل�شاريع التعليم العايل والبحث العلمي لإن�شاء‬ ‫‪ 10‬جامع ��ات م ��ع الأق�سام الداخلي ��ة وخمتربات‬ ‫جلميع اجلامعات العراقية مليارين دوالر‪.‬‬ ‫كم ��ا يخ�ص� ��ص مل�شاريع النق ��ل لإن�ش ��اء املوانئ‬ ‫وال�سك ��ك احلديدي ��ة ع�ش ��رة ملي ��ارات دوالر‬ ‫ومل�شاري ��ع الزراع ��ة وال ��ري لإن�ش ��اء ال�س ��دود‬ ‫وا�ست�ص�ل�اح الأرا�ض ��ي ومد القن ��وات ومعاجلة‬ ‫الت�صح ��ر وامل�ستلزم ��ات الزراعي ��ة (مكائ ��ن‪،‬‬ ‫مر�ش ��ات‪ ،‬منظوم ��ات �سق ��ي) خم�س ��ة ملي ��ارات‬ ‫دوالر‪ .‬وين� ��ص م�ش ��روع القانون كذل ��ك على �أن‬ ‫تخ�ص�ص مل�شاريع مراكز احلدود مليار ون�صف‪،‬‬ ‫ومل�شاريع ال�شباب والريا�ضة ن�صف مليار دوالر‬

‫ومل�شاري ��ع الثقاف ��ة ن�ص ��ف ملي ��ار دوالر ولبن ��اء‬ ‫املع�سك ��رات ملي ��ار دوالر‪ ،‬ولبناء �سك ��ن الفقراء‬ ‫خم�سة ملي ��ارات دوالر وللطرق اخلارجية ثالثة‬ ‫مليارات ون�صف‪.‬‬ ‫ويه ��دف قان ��ون البن ��ى التحتية بح�س ��ب �إحدى‬ ‫م ��واده �إىل "تنفي ��ذ امل�شاري ��ع الإ�سرتاتيجي ��ة‬ ‫و�إعادة �إعمار املن�ش� ��آت والبنى التحتية بطريقة‬ ‫الدف ��ع بالآج ��ل م ��ن �أج ��ل النهو� ��ض بالواق ��ع‬ ‫االقت�صادي والتنم ��وي لالقت�صاد العراقي �شرع‬ ‫هذا القانون"‪.‬‬ ‫قانون العفو العام‬

‫�أم ��ا بالن�سب ��ة لقان ��ون العف ��و الع ��ام فق ��د �أثارت‬ ‫بع� ��ض الق ��وى ال�سيا�سي ��ة خماوف م ��ن �إمكانية‬ ‫�شمول ��ه بالعف ��و ع ��ن الإرهابي�ي�ن مم ��ن ارتكبوا‬ ‫ج ��رام قت ��ل �ض ��د العراقيني‪.‬وين� ��ص م�ش ��روع‬ ‫القان ��ون بتعديالت ��ه الأخ�ي�رة املعرو� ��ض عل ��ى‬ ‫جمل� ��س الن ��واب للت�صويت علي ��ه والذي اطلعت‬ ‫علي ��ه "�إيالف" عل ��ى �أن الأ�سباب التي تقف وراء‬ ‫ت�شريع ��ه ت�ستهدف "�إتاح ��ة الفر�صة ملن جنح من‬ ‫العراقيني �إىل ارتكاب بع�ض اجلرائم يف العودة‬

‫معتقلني مفرج عنهم‬

‫�إىل ر�ش ��ده والإندم ��اج يف احلي ��اة االجتماعي ��ة‬ ‫و�إ�شاع ��ة روح الت�سام ��ح و�إ�ص�ل�اح م ��ن زل ع ��ن‬ ‫الطري ��ق ال�س ��وي بالعف ��و عن ��ه ولي�سه ��م جميع‬ ‫العراقيني ببناء بلدهم"‪.‬‬ ‫وتن� ��ص املادة الأوىل من القانون على �أن "يعفى‬ ‫عف ��و ًا عام ��ا و�شام�ل ً�ا ع ��ن العراقي�ي�ن (املدني�ي�ن‬ ‫والع�سكريني) املوجودين داخل العراق وخارجه‬ ‫من املحكومني �سواء �أكانت �أحكامهم وجاهية �أو‬ ‫غيابية‪ ،‬ويعفى عما تبقى من حمكومياتهم �سواء‬ ‫اكت�سب ��ت �أحكامهم درجة الثبات �أو مل تكت�سب"‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل "�إيقاف االجراءات القانونية املتخذة‬ ‫بحق املتهمني‪� ،‬سواء �أكانت الدعاوى بحقهم يف‬ ‫مرحل ��ة التحقيق او املحاكم ��ة‪ ،‬اوالذين مل تتخذ‬ ‫بحقهم االجراءات القانونية"‪.‬‬ ‫كما ين�ص القان ��ون على �أن �أحكامه "ت�سري على‬ ‫اجلرائم املرتكبة قبل الت�صويت عليه يف جمل�س‬ ‫النواب" ‪ ..‬و�أن " ين�شر هذا القانون يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪ ،‬ويعد نافذا من تاريخ امل�صادقة عليه"‪.‬‬ ‫ويالحظ �أن القان ��ون مل ي�شر �إىل امل�س�ؤولني عن‬ ‫مواجه ��ة القوات الأمريكية او ال�ضالعني يف قتل‬ ‫الأمريكيني يف العراق �سواء �أكانوا ع�سكريني او‬ ‫مدنيني‪ .‬وقد �أعلنت كتل ��ة الأحرار التابعة للتيار‬ ‫ال�ص ��دري عن ح�ص ��ول توافق عل ��ى خيارين يتم‬ ‫طرحهما يف جل�سة الت�صويت على مقرتح قانون‬ ‫العفو الع ��ام يتعلقان بفق ��رة "الإرهاب" الواردة‬ ‫يف القان ��ون‪ ،‬مبين ��ة �أن �أح ��د اخلياري ��ن يتبناه‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون بزعامة رئي� ��س الوزراء‬ ‫نوري املالكي فيم ��ا يتبنى التحالف الكرد�ستاين‬ ‫والقائم ��ة العراقي ��ة والتي ��ار ال�ص ��دري اخلي ��ار‬ ‫االخر بعد التوافق عليه‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س الكتل ��ة �أم�ي�ر الكن ��اين �إن‬ ‫"اخليارات الثالثة التي كانت قد طرحت مبقرتح‬ ‫قانون العف ��و واملتعلقة بفق ��رة الإرهاب‪ ،‬قل�صت‬ ‫عل ��ى خياري ��ن �أحداهم ��ا متبنى من قب ��ل ائتالف‬ ‫دولة القانون‪ ،‬والآخر متبنى من التيار ال�صدري‬ ‫والقائم ��ة العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ست ��اين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح بث ��ه املركز اخلربي ل�شبكة‬ ‫االع�ل�ام العراق ��ي الر�سمي ��ة �أن "القان ��ون اذا ما‬

‫ط ��رح للت�صوي ��ت �سيت ��م ط ��رح اخلياري ��ن عل ��ى‬ ‫الت�صوي ��ت وايهم ��ا يحظ ��ى بالع ��دد الك ��ايف من‬ ‫اال�صوات يتم اعتماده"‪.‬‬ ‫ويت�ضم ��ن مق�ت�رح التي ��ار ال�ص ��دري والقائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ست ��اين �شم ��ول‬ ‫املحكومني با�ستثن ��اءات للمحكومني وفق املادة‬ ‫الرابعة من قانون مكافح ��ة الإرهاب على اعتبار‬ ‫ان املادة مطاطة‪ ،‬فيما ي�صر ائتالف دولة القانون‬ ‫عل ��ى عدم �شمول م ��ن اعتقل وفق امل ��ادة الرابعة‬ ‫من قان ��ون مكافحة الإرهاب بقان ��ون العفو على‬ ‫اعتبار ان ذلك �سيقود �إىل اطالق �سراح ارهابيني‬ ‫متهمني بجرائم قتل‪.‬‬ ‫وتن� ��ص امل ��ادة االوىل م ��ن مقرتح قان ��ون العفو‬ ‫الع ��ام عل ��ى �أن "يعف ��ى عف ��وا عام ��ا و�شامال عن‬ ‫العراقيني (املدني�ي�ن والع�سكري�ي�ن) املوجودين‬ ‫داخ ��ل الع ��راق وخارج ��ه‪ ،‬املحكوم�ي�ن بالإعدام‬ ‫�أو ال�سج ��ن امل�ؤبد �أو امل�ؤق ��ت �أو باحلب�س �سواء‬ ‫كان ��ت �أحكامه ��م ح�ضوري ��ة �أو غيابي ��ة اكت�سبت‬ ‫درجة البتات �أو مل تكت�سب"‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر امل ��ادة الرابع ��ة املتعلق ��ة باال�ستثناءات‬ ‫من فقرة الإرهاب م ��ن القانون �إىل انه "ي�ستثنى‬ ‫م ��ن �أحك ��ام امل ��ادة (‪ )1‬و(‪ )2‬م ��ن ه ��ذا القان ��ون‬ ‫بثالث ��ة خي ��ارات و�ضع ��ت ي�ش�ي�ر اخلي ��ار االول‬ ‫�إىل ا�ستثن ��اء "كل من قام بعمليات التفجري التي‬ ‫ا�ستهدف ��ت املواطنني العراقي�ي�ن �أو قوات الأمن‬ ‫العراقية �سواء كان فاعال �أ�صليا �أو �شريكا"‪.‬‬ ‫وي�ش�ي�ر اخليار الث ��اين �إىل ا�ستثناء "كل من قام‬ ‫بعملي ��ات التفج�ي�ر الت ��ي ا�ستهدف ��ت املواطن�ي�ن‬ ‫العراقيني �أو قوات الأمن العراقية �أو التي نفذت‬ ‫بوا�سط ��ة ال�سالح (ك ��امت ال�صوت) م ��ن العفو ‪..‬‬ ‫بينما ي�شري اخلي ��ار الثالث �إىل ا�ستثناء كل "من‬ ‫ك ��ان فاع�ل�ا �أو �شريكا يف عملي ��ات التفجري وفقا‬ ‫لقانون مكافح ��ة الإرهاب رقم (‪ )13‬ل�سنة ‪2005‬‬ ‫واملرتكب ��ة بح ��ق املواطن�ي�ن العراقي�ي�ن وقوات‬ ‫الأمن العراقي ��ة واجلرائم املنظمة املرتكبة بحق‬ ‫الق�ضاة والأطباء و�أ�ساتذة اجلامعات واملوظفني‬ ‫العمومي�ي�ن وجرائ ��م القت ��ل �ض ��د �شخ�صي ��ات‬ ‫�سيا�سية لإ�شاعة الفو�ضى داخل البلد"‪.‬‬


‫‪No.(346) - Wednesday /10 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫وزارة البيئة تفر�ض غرامات مالية على عدد من مواقع الطمر‬ ‫ال�صحي المخالفة لل�شروط البيئية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫فر�ضت وزارة البيئة عددا من الغرامات املالية على‬ ‫ع��دد من مواقع الطمر ال�صحي املخالفة لل�شروط‬ ‫البيئية‪ ،‬وذل��ك مب��وج��ب ق��ان��ون حماية وحت�سني‬ ‫البيئة رقم (‪ )27‬ل�سنة ‪.2009‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي ل��وزارة البيئة ام�ير علي‬ ‫احل���س��ون وم��دي��ر ع��ام دائ���رة ال�ت��وع�ي��ة واالع�ل�ام‬ ‫البيئي‪� :‬إن وزارة البيئة فر�ضت غرامات مالية على‬ ‫مواقع الطمر ال�صحي املخالفة لل�شروط البيئية‪،‬‬ ‫منها ما قامت به الفرق الرقابية التابعة ملديرية‬ ‫بيئة وا�سط وبالتن�سيق مع اجلهات الر�سمية ذات‬ ‫ال�ع�لاق��ة بفر�ض غ��رام��ة على م��وق��ع طمر الكوت‬ ‫ال�شمايل ب�سبب عدم توفر ال�شروط البيئية الالزمة‬ ‫يف املوقع‪ ،‬م�شددا انه ويف حال ا�ستمرت املخالفة‬

‫توزيع مبالغ التعوي�ضات ل�ضحايا‬ ‫الإرهاب في وا�سط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أ� �ش��رف��ت ال�ل�ج�ن��ة املركزية‬ ‫لتعوي�ض املت�ضررين جراء‬ ‫العمليات احلربية والأخطاء‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة وال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫الإرهابية يف الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س ال��وزراء على توزيع‬ ‫التعوي�ضات ل��ذوي �ضحايا‬ ‫الإره � � � � � ��اب يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫وا�سط‪.‬‬ ‫وب �ي��ن امل� �ك� �ت ��ب ال�صحفي‬

‫يف وح� � � ��دة االت � �� � �ص� ��االت‬ ‫والإع �ل��ام ن �ق�ل ًا ع��ن اللجنة‬ ‫�أن عدد م�ستلمي م�ستحقات‬ ‫ال �ت �ع��وي ����ض (‪� )118‬ضمن‬ ‫الوجبة (‪ )14‬ل�سنة ‪2012‬‬ ‫وب� ��واق� ��ع (‪ )231‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال� ّل�ج�ن��ة املركزية‬ ‫يف �أم��ان��ة جمل�س ال���وزراء‬ ‫ُت�شرف وب�شكل مبا�شر على‬ ‫توزيع التعوي�ضات ل�ضحايا‬ ‫االرهاب يف املحافظات‪.‬‬

‫موظفو الأجور اليومية في م�ست�شفى البعاج‬ ‫بالمو�صل يطالبون بتثبيتهم على المالك الدائم‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫طالب عدد من موظفي الأجور اليومية يف م�ست�شفى ق�ضاء‬ ‫البعاج العام اجلهات املخت�صة بتثبيتهم على املالك الدائم‬ ‫�أ�سوة مبوظفي عقود �إ�سناد �أم الربيعني‪.‬‬ ‫وقال مدير م�ست�شفى البعاج العام وكالة اكرم احمد‪ :‬ان نحو‬ ‫(‪ )150‬موظف ًا باالجور يف م�ست�شفى البعاج العام الواقعة‬ ‫غربي املو�صل‪ ،‬تظاهروا اليوم بالقرب من مبنى امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫مطالبني بتثبيتهم على املالك الدائم ا�سوة بعقود ا�سناد ام‬ ‫الربيعني ال�ستمرارهم بالعمل منذ ت�سعة اعوام‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن املوظفني اعلنوا ا�ضرابهم عن العمل يف حال‬ ‫عدم تلبية اجلهات امل�س�ؤولة مطلبهم‪ ،‬ملا يقدموه من اعمال‬ ‫على مدار ‪� 24‬ساعة داخل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وط��ال��ب‪ :‬احلكومة املحلية يف حمافظة نينوى مبفاحتة‬ ‫احلكومة االحتادية للنظر يف امرهم‪.‬‬

‫الديوانية ت�شكل خلية �أزمة لتفادي انتقال‬ ‫الكوليرا �إلى المحافظة‬

‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة الديوانية‬ ‫ع ��ن ت���ش�ك�ي��ل خ �ل �ي��ة �أزم� ��ة‬ ‫ب ��رئ ��ا�� �س ��ة م� ��دي� ��ر �صحة‬ ‫املحافظة وم���ش��ارك��ة كافة‬ ‫الدوائر ذات العالقة لتفادي‬ ‫انتقال مر�ض الكولريا من‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ال �ت��ي �شهدت‬ ‫�إ�صابات به �إىل الديوانية‪،‬‬ ‫فيما �أكدت �صحة املحافظة‬ ‫خلوها من املر�ض‪.‬‬ ‫وق���ال حم��اف��ظ الديوانية‬ ‫�سامل علوان �إن "املحافظة‬ ‫ق��ررت ت�شكيل خلية �أزمة‬ ‫جتتمع ب�شكل يومي التخاذ‬ ‫ك��اف��ة الإج�� ��راءات الالزمة‬ ‫ل� �ت� �ف ��ادي ان� �ت� �ق ��ال م��ر���ض‬ ‫الكولريا �إىل املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف علوان �أن "اخللية‬ ‫�ستكون برئا�سة مدير عام‬ ‫�صحة املحافظة وع�ضوية‬ ‫كافة الدوائر ذات العالقة"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال مدير �صحة‬ ‫الديوانية عدنان تركي يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املحافظة تخلو متاما‬ ‫من مر�ض الكولريا"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "انت�شاره يف بع�ض‬ ‫حمافظات العراق دعانا �إىل‬ ‫ات�خ��اذ االج� ��رءات الكفيلة‬

‫ر�صد‬ ‫كامل الدليمي‪:‬‬

‫ع�شوائية داخل املوقع مما ولد �سحب ًا دخانية كثيفة‬ ‫�سببت تلوث الهواء علما ان ح��رق ه��ذه النفايات‬ ‫التي توجد يف امل��وق��ع وال�ت��ي حتتوي على مواد‬ ‫بال�ستيكية ومعادن وورق ت�سبب انبعاثات غازية‬ ‫�سامة ك�أكا�سيد الكاربون والكربيت والر�صا�ص‬ ‫والدايوك�سني وال�ت��ي ت��ؤث��ر ت ��أث�يرا مبا�شرا على‬ ‫ال�صحة العامة للإن�سان وخا�صة الت�أثري على اجلهاز‬ ‫التنف�سي مم��ا يولد العديد م��ن االم��را���ض كالربو‬ ‫واحل�سا�سية واالمرا�ض ال�سرطانية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان وزارة البيئة طالبت اجلهات ذات‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب ��أخ��ذ دوره ��ا يف معاجلة ه��ذه الظاهرة‬ ‫ال�سلبية ب��الإ��ض��اف��ة اىل لفت ان�ت�ب��اه امل�س�ؤولني‬ ‫و�أ�صحاب القرار التخاذ االج��راءات الرادعة بحق‬ ‫املتجاوزين �سيما وان اال�ستمرار يف هذه املخالفات‬ ‫�سوف تقوم الوزارة ب�إ�صدار االجراءات القانونية يوما‪ .‬وا�ضاف‪� :‬إن الفرق الرقابية الحظت وجود وال �ت �ج��اوزات �ستنتهي ب��احل��اق ال���ض��رر ب�صحة‬ ‫بفر�ض غ��رام��ات مالية او غلق املوقع مل��دة ثالثني ح��االت ح��رق تقوم بها جهات جمهولة وب�صورة املواطن يف تلك املناطق‪.‬‬

‫لتفادي انتقاله للمحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تركي �أن "اخللية‬ ‫� �س �ت �ت��اب��ع ت ��وف�ي�ر امل� �ي ��اه‬ ‫ال �� �ص��احل��ة ل�ل���ش��رب لكافة‬ ‫مناطق املحافظة و�إي�صالها‬ ‫ب�سيارات حو�ضية للمناطق‬ ‫التي ال تتوفر فيها حمطات‬ ‫م �ي��اه "‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"اخللية �ستعمل على �إعادة‬ ‫فح�ص ال�ع��ام�ل�ين يف كافة‬ ‫م�شاريع امل�ي��اه للت�أكد من‬ ‫عدم �أ�صابتهم باملر�ض"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح تركي �أن "الفرق‬ ‫ال�صحية �ستقوم بفحو�ص‬ ‫م���س�ت�م��رة ل�ف�ح����ص ن�سبة‬ ‫الكلور يف املياه ال�صاحلة‬ ‫لل�شرب ملعاجلة اخللل الذي‬ ‫ي�ظ�ه��ر ب ��أق �� �ص��ى �سرعة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل "متابعة توفري‬ ‫م �ي��اه ��ص��احل��ة لل�شرب يف‬ ‫املدار�س وتنظيف خزانات‬ ‫امل�ي��اه ب�شكل دوري ف�ضال‬ ‫ع ��ن �إ�� �ص�ل�اح التك�سرات‬ ‫احل ��ا�� �ص� �ل ��ة يف �شبكات‬ ‫جماري املياه الثقيلة"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د م ��دي ��ر ع� ��ام �صحة‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة ع �ل��ى "توفري‬ ‫ر�صيد من �أدوي��ة الطوارئ‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ال��ك��ول�ي�را يف‬ ‫كافة امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫باملحافظة"‪.‬‬

‫�شركة الكندي لإنتاج اللقاحات والأدوية البيطرية‬ ‫تنفذ ً‬ ‫عددا من الم�شاريع التطويرية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ن� �ف ��ذت � �ش��رك��ة ال� �ك� �ن ��دي لإن� �ت ��اج‬ ‫ال �ل �ق��اح��ات واالدوي� � ��ة البيطرية‬ ‫اح ��دى ��ش��رك��ات ال�ق�ط��اع املختلط‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة اىل وزارة ال�صناعة‬ ‫وامل �ع��ادن خطة تطويرية لزيادة‬ ‫االن �ت��اج ب��د�أت بتنفيذها منذ عام‬ ‫‪ 2009‬بعد حت�سن الو�ضع االمني‬ ‫وزيادة را�س مال ال�شركة‪.‬‬ ‫او� �ض��ح امل��دي��ر امل�ف��و���ض لل�شركة‬ ‫عامر مو�سى يا�سني‪� :‬إن ال�شركة‬ ‫و��ض�ع��ت خ�ط��ة ط�م��وح��ة لتطوير‬ ‫االن �ت��اج وب�ي�ئ��ة ال�ع�م��ل معتمدين‬ ‫بذلك على االمكانيات الذاتية كون‬ ‫ال�شركة لها ا�ستقاللية مالية‪ ،‬حيث‬ ‫قامت ال�شركة با�سترياد خطوط‬ ‫حديثة لتعبئة اللقاحات البكتريية‬ ‫والكب�س االيل من احدى ال�شركات‬ ‫الهندية ومت تهيئة البناية اخلا�صة‬ ‫بذلك ا�ستعداد ًا للمبا�شرة باالنتاج‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪ :‬ان ��ه مت ت��و��س�ي��ع حجم‬ ‫االنتاج اليدوي للقاح (كوبغداد)‬ ‫ك�م���ش��روع ب ��د�أ تنفيذه يف نهاية‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬ومت اكماله خ�لال عام‬ ‫‪ 2010‬مل�ضاعفة االن �ت��اج م��ن (‪)3‬‬

‫التعليم العالي‪ :‬عدد المتقدمين‬ ‫على اال�ستمارة االلكترونية للقبول‬ ‫المركزي بلغ ‪ 175668‬طالبا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫مليون جرعة اىل (‪ )6‬ماليني جرعة‬ ‫��س�ن��وي� ًا لتغطية ح��اج��ة ال�شركة‬ ‫العامة للبيطرة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ح�ي��ث ت���ض�م��ن امل�شروع‬ ‫�إن�شاء غرفة حا�ضنة و�أخرى مربدة‬ ‫وخم �ت�بر ل �ل��زرع االويل وجتهيز‬ ‫م��رج��ل ب �خ��اري ب�ط��اق��ة اع �ل��ى من‬ ‫املرجل القدمي‪ ،‬ف�ض ًال عن ت�أ�سي�س‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة م ��اء خ ��ايل م��ن االم�ل�اح‬ ‫وتوفري كافة م�ستلزمات االنتاج‬ ‫م��ن ال��زج��اج �ي��ات وامل � ��واد اولية‬ ‫لتو�سيع حجم االنتاج‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �صعيد مت�صل ف�ق��د قامت‬ ‫ال���ش��رك��ة ب��ان���ش��اء م���ش��روع انتاج‬ ‫االدوي � ��ة ال�ب�ي�ط��ري��ة ال ��ذي ي�شمل‬

‫ديالى تحذر من انتقال بيع‬ ‫لحوم الحمير �إلى �أ�سواقها‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫ح��ذرت �إدارة حمافظة دي��اىل م��ن انتقال بيع حلوم‬ ‫احل�م�ير �إىل �أ� �س��واق �ه��ا‪ ،‬مطالبة اجل �ه��ات املخت�صة‬ ‫بزيادة �إجراءاتها الوقائية ملنع "�ضعفاء النفو�س" من‬ ‫ا�ستغالل الأهايل‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم الإع�لام يف �إدارة دياىل �إن "ظاهرة‬ ‫الذبح الع�شوائي للموا�شي والأغنام و�ضعف الرقابة‬ ‫على منتجات اللحوم املعب�أة ت�سهم يف ا�ستغالله من‬ ‫قبل �ضعفاء النفو�س لتحقيق مورد مايل على ح�ساب‬ ‫�صحة و�سالمة الأهايل"‪ ،‬مبين ًا �أن "بروز عمليات ذبح‬ ‫احلمري وبيع حلومها خالل الآونة الأخرية يعد �إحدى‬ ‫عمليات اال�ستغالل نتيجة �ضعف الرقابة"‪.‬‬ ‫وحذر العزاوي من "انتقال عدوى بيع حلوم احلمري‬ ‫�إىل �أ��س��واق املحافظة يف ظل ب��روز الأم��ر يف بع�ض‬ ‫مناطق بغداد م�ؤخر ًا"‪ ،‬داعي ًا اجلهات املخت�صة �إىل‬ ‫"زيادة �إجراءاتها الوقائية يف تفتي�ش حمال الق�صابة‬ ‫للت�أكد من نوعية اللحوم املباعة"‪.‬‬ ‫و�أكد مدير ق�سم الإعالم يف �إدارة دياىل "�أهمية تعاون‬ ‫املواطنني يف الإبالغ عن �أي حالة ي�شتبه بها من اجل‬ ‫قطع الطريق �أم��ام م��ن ي�ح��اول التجاوز على �صحة‬ ‫املواطن"‪.‬‬ ‫يذكر �أنه اكت�شف يف مناطق عدة من العا�صمة بغداد‬ ‫عمليات ذب��ح للحمري وب�ي��ع حل��وم�ه��ا يف الأ� �س��واق‬ ‫ب�أ�سعار بخ�سة يقوم بها بع�ض "�ضعفاء النفو�س"‬ ‫لتحقيق مورد مادي على ح�ساب الأهايل‪.‬‬

‫خ��ط ان �ت��اج امل���ش��اري��ب والعوالق‬ ‫بعد ا�سترياد االج�ه��زة اال�سا�سية‬ ‫ال�لازم��ة و�سيتم ن�صبها م��ن قبل‬ ‫ال���ش��رك��ة ال�ه�ن��دي��ة امل �ج �ه��زة‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ؤمل اجن��از هذا امل�شروع خالل‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬ان هنالك خط �آخ��ر النتاج‬ ‫امل�ح��ال�ي��ل و� �س��وائ��ل احل �ق��ن متت‬ ‫مبا�شرة العمل به من خالل تهيئة‬ ‫ال�ب�ن��اي��ة اخل��ا��ص��ة ب �ه��ذا امل�شروع‬ ‫والذي يت�ضمن ان�شاء غرفة معقمة‬ ‫وملحقاتها مت اجن��از ما يقارب الـ‬ ‫‪ %50‬من العمل ومن امل�ؤمل اكماله‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذا ال��ع��ام ب �ع��د ا�سترياد‬ ‫االجهزة ال�ضرورية للم�شروع‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪� ،‬أن‬ ‫عدد الطلبة املتقدمني على اال�ستمارة االلكرتونية‬ ‫للقبول امل��رك��زي يف اجل��ام�ع��ات وامل�ع��اه��د بلغ‬ ‫‪ 175668‬طالبا وطالبة بواقع ‪ 165268‬طالبا‬ ‫وطالبة خلريجي الإع��دادي��ة بفرعيها العلمي‬ ‫والأدبي‪ ،‬و‪ 10400‬خلريجي االعداديات املهنية‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي ل��وزارة التعليم العايل‬ ‫قا�سم حممد جبار‪� ،‬إن عدد الطلبة من خريجي‬ ‫ال��درا��س��ة الإع��دادي��ة �أو م��ن املكملني املتقدمني‬ ‫على اال�ستمارة االلكرتونية للقبول املركزي يف‬ ‫اجلامعات واملعاهد بلغ ‪ 165268‬طالبا وطالبة‬ ‫للفرعني العلمي واالدبي للعام الدرا�سي ‪-2012‬‬ ‫‪.2013‬وتابع املتحدث الر�سمي ان عدد املتقدمني‬ ‫م��ن خريجي االع��دادي��ات املهنية بلغ ‪10400‬‬ ‫طالب وطالبة‪.‬وا�ضاف جبار ان وزارة التعليم‬ ‫العايل كانت قد اطلقت ي��وم الثالثاء احلادي‬ ‫ع�شر من ايلول املا�ضي اال�ستمارة االلكرتونية‬ ‫للقبول امل��رك��زي ول�غ��اي��ة ي��وم االح ��د املوافق‬ ‫الثالثني منه‪ ،‬ومن ثم مددت موعد ملء ا�ستمارة‬ ‫القبول امل��رك��زي االلكرتونية للطلبة ال��ذي��ن مل‬ ‫ي�ق��وم��وا مب�ل�ئ�ه��ا‪ ،‬وال�ط�ل�ب��ة ال��راغ �ب�ين بتعديل‬ ‫اختياراتهم ابتداء من ال�ساعة‪ 12‬ليال من اليوم‬ ‫الثالثاء املوافق ‪ 10/2‬ولغاية ال�ساعة ‪ 12‬ليال‬ ‫ليوم االثنني املوافق ‪.2012 /10/8‬‬

‫�إن ق��ادة الكتل ال�سيا�سية احلاليني‬ ‫ه� ��م ق � � ��ادة ل �ل��اح � ��زاب وم���ذاه���ب‬ ‫وق��وم�ي��ات ولي�س الدارة الدولة‪،‬‬ ‫وقائد الدولة يجب �أن يكون م� ً‬ ‫ؤمنا‬ ‫بالق�ضية العراقية ولي�س بق�ضايا‬ ‫اخرى‪ ،‬و �أن قادة الكتل غري جادين‬ ‫بحل امل�شاكل االزم ��ات ال�سيا�سية‬ ‫واخل� � ��روج م ��ن ال��و� �ض��ع احل ��ايل‬

‫واالت� �ف ��اق ع �ل��ى احل� �ل ��ول‪ ،‬ب�سبب‬ ‫فقدان الثقة فيما بينهم‪.‬‬ ‫و �أن ادارة الدولة �صعبة ً‬ ‫جدا ولها‬ ‫رجالها‪ ،‬ولغاية االن مل يظهر قائد‬ ‫قادر على ادارة هذه املرحلة وغريها‬ ‫م��ن امل��راح��ل ‪ ،‬وان ظهر �سيحارب‬ ‫لكي ال يكون للعراقيني قائد عراقي‬ ‫يخرجهم من الو�ضع احلايل‪.‬‬

‫جواد اجلبوري‪:‬‬

‫ال ميكن بقاء امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫جامد على حاله‪ ،‬البد من طرح‬ ‫حلول لدفع العملية ال�سيا�سية‬ ‫اىل االم��ام‪ ،‬و �أن االي��ام املقبلة‬ ‫رمب��ا �ست�شهد حت��رك �سيا�سي‬ ‫ب�ي�ن ال �ك �ت��ل لأج � ��ل التو�صل‬ ‫حل� �ل ��ول ت� �ه ��دئ م���ن ال��و� �ض��ع‬ ‫احل��ايل واخل�لاف��ات ب�ين الكتل ح�ل�ح�ل��ة ال �ك �ث�ير م��ن الق�ضايا‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪.‬و�أن دور رئي�س العالقة ب�سبب �ضحيته املقبولة‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج �ل�ال طالباين م ��ن اجل �م �ي��ع ودورة كراعي‬ ‫�سي�ساهم ب�شكل فعال بت�سهيل للد�ستور‪.‬‬

‫علي جرب ح�سون‪:‬‬

‫�إن االزم� ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة فيها‬ ‫م�شاكل مفتعلة واخ��رى مبالغ‬ ‫فيها كارتباط بع�ض املخاوف‬ ‫من الف�ساد باقرار قانون البنى‬ ‫التحتية الذي يخدم املواطنني‬ ‫وال�ب�لاد وغريها من القوانني‬ ‫واال�شكاالت بني الكتل‪.‬‬ ‫و �أن رئ��ي�����س اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫�سيحقق جناح يف دعوته لعقد‬

‫االجتماع الوطني كما �سيخرج‬ ‫االج�ت�م��اع بنتائج ج�ي��دة حلل‬ ‫اخلالفات بني الكتل‪ ،‬وذلك الن‬ ‫الرئي�س طالباين يتعامل مع‬ ‫اجلميع على م�سافة واحدة‪.‬‬ ‫و �أن م��ا يح�صل يف تعطيل‬ ‫اق� ��رار ال �ق��وان�ين وق �ل��ة تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات للمواطنني �سببها‬ ‫انعكا�سات لالزمات ال�سيا�سية‬ ‫بني الكتل‪.‬‬

‫ح�سني ال�شعالن‪:‬‬

‫�أن رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين ي���س�ع��ى ن�ح��و تقريب‬ ‫وجهات النظر واقناع االطراف‬ ‫ال�سيا�سية باجللو�س على طاولة‬ ‫واحدة كونها عقبة �صعبة امامه‬ ‫اك�ث�ر م��ن عقبة ح��ل اال�شكاالت‬ ‫واخل � �ل ��اف� � � ��ات‪.‬و ان رئ �ي ����س ي�ت�ح��دث��ون ع��ن م�صلحة البلد‬ ‫اجلمهورية يواجه عقبت جلو�س دون وجود الي واقع يذكر على‬ ‫ق��ادة الكتل على ط��اول��ة واحدة االر�ض‪.‬‬ ‫اكرب من تقريب وجهات النظر ‪ .‬و �أن قادة الكتل مطالبني بن�سيان‬ ‫و ان ال�شعب ال�ع��راق��ي يواجه املا�ضي وفتح �صفحة ج��دي��دة ‪،‬‬ ‫�صعوبة احلياة من قلة اخلدمات حل��ل الأزم� ��ة ‪ ،‬ل�ك��ن غ�ي��اب روح‬ ‫وف �ق��دان ف��ر���ص ال�ع�م��ل واالم ��ن الثقة �سيبقي الأزم��ة على حالها‬ ‫امل �ت��وت��ر ‪ ،‬ب��امل �ق��اب��ل ال�سا�سة ‪ ،‬بل �ست�شتد‪.‬‬

‫الجهاز المركزي للإح�صاء يبد�أ الم�سح التجريبي‬ ‫من كربالء لخارطة الفقر ووفيات الأمهات في العراق‬

‫�شريف �سليمان‪� :‬ضرورة �إدخال كلمات‬ ‫كوردية �ضمن �أبيات الن�شيد الوطني العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫كربالء‪-‬النا�س‬

‫ب��ا��ش��ر اجل �ه��از امل��رك��زي لالح�صاء‬ ‫ب���اج���راء ال �ت �ح��دي��ث ع �ل��ى امل�سح‬ ‫التجريبي خلارطة الفقر ووفيات‬ ‫االم� �ه ��ات ل �ت �ك��ون حم�ط�ت��ه االوىل‬ ‫كربالء‪.‬‬ ‫وذك � ��رت امل��دي��ر ال��ع��ام التنفيذي‬ ‫ال�سرتاتيجية التخفيف من الفقر يف‬ ‫وزارة التخطيط جنالء علي مراد‪:‬‬ ‫�إن فريق امل�سح امل�ك��ون م��ن جميع‬ ‫انحاء العراق عدا اقليم كورد�ستان‬ ‫ق��دم اىل ك��رب�لاء الج��راء التحديث‬ ‫ع�ل��ى امل �� �س��وح��ات ال �ق��دمي��ة والتي‬ ‫بدات �ضمن ا�سرتاتيجية التخفيف‬ ‫من الفقر عام ‪.٢٠١١‬‬ ‫وا�ضافت‪� :‬إن الهدف من امل�سح هو‬ ‫حت��دي��د ج �ي��وب ال�ف�ق��ر يف العراق‬ ‫وت�سجيل التغريات الدميغرافية‪.‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ة ان امل���س��ح �سي�شمل عينة‬ ‫تعدادها (‪ )٣٠٥‬ال��ف عائلة اي ما ي�ت��م م�سحها يف ك��رب�لاء م��ن قبل اي��ام وع�ل��ى مرحلتني‪ ،‬االوىل هي‬ ‫ي�ع��ادل تقريبا مليوين ن�سمة على فريق عمل ال ��وزارة هي يف ق�ضاء اال��س�ت��دالل على ال�ع��وائ��ل امل�سجلة‬ ‫��س��اب�ق��ا وال �ت �ح �ق��ق م��ن ب�ق��ائ�ه��ا يف‬ ‫م�ستوى العراق‪ ،‬ف�ضال عن وجود الهندية‪.‬‬ ‫ق�سم يف ه��ذا امل�سح ي�ح��دد وفيات واو� �ض��ح‪ :‬ان ال�ف��ري��ق انق�سم اىل اماكن �سكناها ال�سابقة‪ ،‬و الثانية‬ ‫االمهات الالتي ق�ضني نحبهن نتيجة ق�سمني االول مل�سح منطقة احل�ضر ه��ي درا� �س��ة ال��و� �ض��ع االقت�صادي‬ ‫يف الق�ضاء والثاين هو مل�سح منطقة واالج�ت�م��اع��ي ل�ه��ذه ال�ع��وائ��ل اذ ان‬ ‫احلمل والوالدة ‪.‬‬ ‫املنطقة املختارة تعد م��ن املناطق‬ ‫من جانبه بني مدير اح�صاء كربالء املنفهان الريفية‪.‬‬ ‫ادي��ب حممد علي‪ :‬ان العينة التي وت��اب��ع‪ :‬ان امل�سح �سي�ستغرق عدة اال�شد فقرا يف كربالء‪.‬‬

‫ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب ع ��ن التحالف‬ ‫الكورد�ستاين �شريف �سليمان‬ ‫جمل�س النواب و�أع�ضاء جلنة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة والإع� �ل ��ام النيابية‬ ‫ب�إدخال الكلمات الكوردية �ضمن‬ ‫الن�شيد الوطني العراقي‪ .‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن الد�ستور العراقي ين�ص على‬ ‫�إدخ��ال اللغة الكوردية واللغة‬ ‫العربية �ضمن جميع املعامالت‬ ‫الر�سمية ��س��واء كانت العملة‬ ‫النقدية او الكتب الر�سمية او‬ ‫جواز ال�سفر او العلم والن�شيد‬ ‫الوطني ل�ضمان حقوق جميع‬ ‫القوميات العراقية‪.‬‬ ‫و�أك���د �سليمان ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫�إدخ� ��ال �ضمن �أب �ي��ات ق�صيدة‬ ‫الن�شيد الوطني العراقي كلمات‬ ‫ك ��وردي ��ة ت ��دل ع �ل��ى مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن القراءة الأوىل على‬ ‫مل�شروع قانون تبديل الن�شيد‬ ‫الوطني العراقي مت��ت‪ ،‬ولكن‬ ‫مل ت�ت��م ال �ق��راءة ال�ث��ان�ي��ة لعدم‬ ‫التوافق على ق�صيدة واحدة‬ ‫للن�شيد‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف‪ :‬ان م ��ن ال�صعب‬

‫االتفاق على ق�صيدة واحدة من‬ ‫قبل الكتل ال�سيا�سية ملطالبتهم‬ ‫ب� � ��إدراج ق�صائد �أخ���رى تعرب‬ ‫عن مكونات ال�شعب العراقي‬ ‫ب�صورة وا�ضحة غري الق�صائد‬ ‫املر�شحة �أمام جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ��س�ل�ي�م��ان‪ :‬ان الن�شيد‬ ‫الوطني يف كل دول��ة يعرب عن‬ ‫مكونات �شعبها وترابطهم ومن‬ ‫ال�ضروري �إدخ��ال كلمات تدل‬ ‫على وج��ود ال�شعب الكوردي‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫هذا وان القراءة الأوىل مل�شروع‬ ‫ال �ن �� �ش �ي��د ال��وط �ن��ي مت ��ت بعد‬ ‫مناق�شة م�ستفي�ضة بني �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب و�ستتم القراءة‬ ‫الثانية على امل�شروع بعد اتفاق‬ ‫جميع الكتل ال�سيا�سية حتت‬ ‫قبة الربملان على ق�صيدة واحد‬ ‫للن�شيد الوطني‪.‬‬

‫جمعية للدفاع عن حقوق ال�صحفيين تك ّرم �أمانة بغداد للجهود المتميزة في تعميق ال�شفافية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫كرمت اجلمعية العراقية للدفاع ع��ن حقوق‬ ‫ال�صحافيني امل��دي��ر ال�ع��ام للعالقات واالع�لام‬ ‫حكيم عبد الزهرة جلهود �أمانة بغداد املتميزة‬ ‫يف تعميق ال�شفافية بعملها وت�سهيلها مهمة‬ ‫ال�صحافيني والإع�لام�ي�ين يف احل�صول على‬ ‫املعلومة‪ .‬ج��اء ذل��ك خ�لال ال �ن��دوة احلوارية‬ ‫ال �ت��ي اق��ام �ت �ه��ا اجل�م�ع�ي��ة ع �ل��ى ق��اع��ة املركز‬ ‫الثقايف النفطي ببغداد بح�ضور عدد كبري من‬ ‫الكتاب وال�صحافيني واالعالميني واملحامني‬ ‫وال�ب��اح�ث�ين ومم�ث�ل�ين ع��ن ب�ع����ض ال� ��وزارات‬ ‫وال���دوائ���ر غ�ي�ر امل��رت �ب �ط��ة ب � ��وزارة والكتل‬ ‫ال�سيا�سية واملنظمات غ�ير احلكومية وعدد‬

‫من القنوات الف�ضائية وبع�ض املهتمني بال�ش�أن‬ ‫الثقايف ملناق�شة وت�ق��ومي امل���س��ودة اخلا�صة‬ ‫مب�شروع قانون احل�صول على املعلومة‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات واالع�ل�ام ان "هذا‬ ‫ال�ت�ك��رمي م��ن اجلمعية ال�ع��راق�ي��ة ل�ل��دف��اع عن‬ ‫حقوق ال�صحافيني ملديرية العالقات واالعالم‬ ‫يف ام��ان��ة ب�غ��داد ي��أت��ي تثمينا ل��دوره��ا الرائد‬ ‫يف ت�سهيل مهمة ال�صحافيني وو�سائل االعالم‬ ‫يف احل�صول على املعلومة التي تخ�ص عمل‬ ‫االم��ان��ة وم�شاريعها وعقودها م��ع ال�شركات‬ ‫اىل ج��ان��ب ال �ت �ع��اط��ي االي �ج��اب��ي م��ع ك��ل ما‬ ‫ي��رد م��ن �شكاوى وم�ق�ترح��ات م��ع ن�شر ك��ل ما‬ ‫ي�صدر من �آراء وانتقادات من ال�سادة �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب واجلهات احلكومية ومنظمات‬

‫املجتمع امل��دين عرب �صحـيفتها �صوت بـغداد‬ ‫واذاع�ت�ه��ا �صوت العا�صمة"‪ .‬واك��د ابراهيم‬ ‫ال �� �س��راج��ي رئ�ي����س اجل�م�ع�ي��ة ال��راع �ي��ة لهذه‬ ‫ال �ن��دوة "اهمية م���ش��روع ال�ق��ان��ون مو�ضوع‬ ‫البحث وح��اج��ة العمل ال�صحفي اىل ت�أهيل‬

‫ثقافة ال�صحافة اال�ستق�صائية وتعميقها يف‬ ‫جمتمعنا وتطوير ما متاح من �آليات بو�سعها‬ ‫تدعيم مهمتها"‪ .‬م�ؤكدا يف الوقت نف�سه على‬ ‫وعي ادارة اجلمعية العراقية للدفاع عن حقوق‬ ‫ال�صحافيني ب �� �ض��رورة ب�ح��ث م ��واد م�سودة‬ ‫القانون بواقعية ومو�ضوعية من اجل �ضمان‬ ‫اهليته"‪ .‬م��ن جهته ا�ستعر�ض نائب رئي�س‬ ‫اجلمعية الزميل ناظم العكيلي املواد اخلا�صة‬ ‫مب�سودة امل�شروع متهيدا لبحثها منوها اىل‬ ‫�ضرورة االف��ادة من النتائج امل�ستح�صلة من‬ ‫تقومي خمتلف التجارب التي �شهدتها بع�ض‬ ‫الدول يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الندوة فتح باب احل��وار ملناق�شات‬ ‫مو�سعة ومعمقة ح��ول م��ا ت�ضمنته م�سودة‬

‫ال�ق��ان��ون ب�صيغته احلالية وه��و االم��ر الذي‬ ‫اف�ضى اىل ا��ض�ط�لاع ادارة اجلمعية مبهمة‬ ‫ت�ع��دي��ل بع�ض امل���واد ع�ل��ى وف��ق التو�صيات‬ ‫ال �ت��ي اج �م��ع عليها احل��ا� �ض��رون م��ا ي�ستلزم‬ ‫مناق�شة م�سودة امل�شروع م�ستقبال بعد اجراء‬ ‫التعديالت التي جرى االتفاق عليها"‪ .‬و�ضمن‬ ‫ه ��ذا ال���س�ي��اق ن � ّب��ه ال �� �س��راج��ي اىل ان تبني‬ ‫اجلمعية لهذا القانون مل يكن من باب الرتف‬ ‫الفكري والثقايف بل اميانا منها بعدم اقت�صار‬ ‫عملية ال�ت�ح��ول ال��دمي�ق��راط��ي ال�ت��ي ي�شهدها‬ ‫العراق على جهة حكومية او �سيا�سية بو�صفها‬ ‫م�س�ؤولية ال�شعب ال�سيما منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين ؛لكونها ال���ص��ورة االب��رز يف العملية‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )346‬االربعاء ‪ 10‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الطالباين يبحث مع القائم ب�أعمال ال�سفارة‬ ‫الأمريكية م�سار العالقات الثنائية بني البلدين‬

‫البياتي لـ(‬

‫)‪:‬العراقية غري جادة يف الت�صويت على قانون البنى التحتية لأنه يعد مك�سبا حلكومة املالكي‬

‫الناس‪-‬بشرى راجح المساري‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب�ح��ث رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين يف ق���ص��ر ال �� �س�لام يف‬ ‫بغداد‪ ،‬مع القائم باعمال ال�سفارة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة يف ال �ع��راق دوغال�س‬ ‫�سولومان‪ ،‬م�سار العالقات الثنائية‬ ‫بني جمهورية العراق والواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية و�سبل تطويرها‬ ‫مبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة ل�شعبي‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ال �� �ص��دي �ق�ين‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫لرئا�سة اجلمهورية‪� :‬إن الطالباين‬ ‫ا�شار �إىل رغبة العراق يف تو�سيع‬ ‫�آفاق التعاون امل�شرتك‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫البناء مع الواليات املتحدة وعلى‬ ‫ج�م�ي��ع ال �� �ص � ُع��د‪�� ،‬ض�م��ن اتفاقية‬ ‫االط � ��ار اال� �س�ترات �ي �ج��ي املوقعة‬ ‫بني البلدين ال�صديقني‪ ،‬وت�سليط‬

‫ال �� �ض��وء ع �ل��ى جم �م��ل التطورات‬ ‫وف �ح��وى ال �ل �ق��اءات ال�ت��ي �أجراها‬ ‫م ��ع ق� ��ادة الأط � � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫لتهيئة الأجواء واملناخات املالئمة‬ ‫حل��وارات ج��ادة وعملية من �أجل‬ ‫الو�صول �إىل تفاهمات وطنية بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه � �ش��دد ��س��ول��وم��ان على‬ ‫�أهمية الدور الذي ي�ؤديه الطالباين‬ ‫جلمع القوى والكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وح �ث �ه��م ع �ل��ى � � �ض� ��رورة جت ��اوز‬ ‫اخلالفات والعمل على حل امل�سائل‬ ‫اخلالفية التي تقف بوجه تطوير‬ ‫العملية ال�سيا�سية اجلارية‪ ،‬جمددا‬ ‫دع��م وم�ساندة ال��والي��ات املتحدة‬ ‫للعراقيني وعمليتهم ال�سيا�سية‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬

‫همام حمودي لـ(‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫دع� ��ا ع� ��دد م ��ن اع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫النواب اىل االخذ بنظر االعتبار‬ ‫بطلب جمل�س ال � ��وزراء الع��ادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر يف ع�لاق��ات �ه��ا م��ع تركيا‬ ‫‪ ،‬وع ��دم ال���س�م��اح لأي ��ة جماميع‬ ‫م�سلحة اوغ�ي�ر م�سلحة تكون‬ ‫ممرا لأعتدائها على �أي دولة من‬ ‫االرا� �ض��ي العراقية‪ ،‬فيما طالب‬ ‫ائ �ت�لاف دول ��ة ال �ق��ان��ون جمل�س‬ ‫ال��ن��واب االخ���ذ ب�ن�ظ��ر االعتبار‬

‫اعلن زعي ��م القائم ��ة العراقية اي ��اد عالوي‬ ‫عن خم�س ��ة �شروط للموافق ��ة على م�شروع‬ ‫قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة‪ ،‬مبين ��ا ان منها ان‬ ‫يك ��ون تنفي ��ذ القان ��ون با�ش ��راف الربمل ��ان‬ ‫ورقابة هيئة النزاهة‪،‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اوي‪:‬يف بي ��ان �صدر ع ��ن مكتبه‬ ‫ح�صل ��ت (النا� ��س ) عل ��ى ن�سخ ��ة من ��ه ‪ :‬ان‬ ‫موافق ��ة قائمته على م�ش ��روع قانون البنى‬ ‫التحتي ��ة مرهون ��ة بتنفي ��ذ خم�س ��ة �شروط‬ ‫اوله ��ا‪ ،‬ان يك ��ون تنفي ��ذ القان ��ون حت ��ت‬ ‫ا�ش ��راف الربملان‪ ،‬وثانيها تواف ��ر ال�شفافية‬ ‫والرقابة‪،‬م�ش�ي�را اىل ان يف ثالث �شروطه‬ ‫يتم تو�ضيح اولويات امل�شاريع ويف رابعها‬ ‫اعتم ��اد رقابة م ��ن هيئة النزاه ��ة وخام�سا‬

‫ديالى‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل �ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ع��ن و��ض��ع خطة منظمة‬ ‫ملواجهة "الرثثرة" الأمنية لبع�ض‬ ‫منت�سبيها‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن اخلطة‬ ‫ت �ه��دف �إىل حت���ص�ين املنظومة‬ ‫الأم��ن��ي��ة و�إ�� �ش� �ع ��ار املنت�سبني‬ ‫ب�أهمية احل�س الأمني يف الأماكن‬ ‫العامة‪.‬‬

‫وق��ال امل�ت�ح��دث الإع�لام��ي با�سم‬ ‫�شرطة دي��اىل املقدم غالب عطيه‬ ‫‪� ،‬إن "بع�ض منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأمنية يعمدون �إىل الرثثرة يف‬ ‫بع�ض اجلوانب الأمنية بالأماكن‬ ‫ال�ع��ام��ة نتيجة ع��دم ف�ه��م �أهمية‬ ‫احل�س الأم�ن��ي الناجمة ع��ن قلة‬ ‫خربتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ع �ط �ي��ة �أن "قيادة‬ ‫ال���ش��رط��ة و��ض�ع��ت خ�ط��ة منظمة‬

‫مل��واج �ه��ة ال�ث�رث��رة الأم �ن �ي��ة عرب‬ ‫زج العنا�صر الأمنية يف دورات‬ ‫متخ�ص�صة لتفعيل احل�س الأمني‬ ‫وب� �ي ��ان خ� �ط ��ورة احل ��دي ��ث يف‬ ‫ال�ش�أن الأمني بالأماكن العامة"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "تفعيل احل�س الأمني‬ ‫وم��ن��ع ت �ن��ام��ي ال�ث�رث ��رة تهدف‬ ‫�إىل حت�صني املنظومة الأمنية‬ ‫و�إ�شعار املنت�سبني ب�أهمية احل�س‬ ‫الأمني"‪.‬‬

‫يذكر �أن بع�ض منت�سبي الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل ‪،‬‬ ‫يعمدون �إىل احلديث عن ال�ش�أن‬ ‫الأمني يف الأماكن العامة ب�شكل‬ ‫� �ص��ارخ دون �أي ق �ي��ود‪ ،‬م��ا �أث��ار‬ ‫ان�ت�ق��ادات م��ن بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫املحليني وطالبوا بو�ضع قيود‬ ‫ملنع ت�سرب املعلومات اىل خارج‬ ‫�أ�سوار املقرات الأمنية‪.‬‬

‫)‪ :‬الن�سمح لرتكيا ان جتعل االرا�ضي العراقية ممرا للمجاميع امل�سلحة اوغريها‬ ‫اي�ق��اف جميع االت�ف��اق�ي��ات التي‬ ‫اق � ّره��ا النظام ال�ب��ائ��د م��ع تركيا‬ ‫النها تعد خرقا د�ستوريا"‪.‬‬ ‫وقال حمودي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س) على جمل�س النواب‬ ‫الأخ�� ��ذ ب �ن �ظ��ر االع��ت��ب��ار بطلب‬ ‫جمل�س ال ��وزراء وع��دم ال�سماح‬ ‫لرتكيا بجعل االرا�ضي العراقية‬ ‫مم��را للمجاميع امل�سلحة اوغري‬ ‫امل�سلحة ال�ت��ي حت��اول االعتداء‬ ‫على الدول املجاورة من االرا�ضي‬ ‫العراقية"‪.‬مو�ضحا ان " هناك‬

‫اتفاقا عراقيا ترك ّي ًا وبح�ضور‬ ‫امريكي بعدم ا�ستخدام االرا�ضي‬ ‫العراقية كقاعدة او ممر للأرهاب‬ ‫واملجاميع االرهابية"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ب�ي�ن��ت رئ�ي����س جلنة‬ ‫الهجرة و املهجرين النائبة لقاء‬ ‫وردي "‪ :‬من ال�ضروري معاودة‬ ‫النظر بجميع االتفاقيات لي�س‬ ‫م ��ع ت��رك �ي��ا ف �ق��ط وامن� ��ا جميع‬ ‫الدول االقليمية واالوربية العادة‬ ‫ال�سيادة الوطنية العراقية"‪.‬‬ ‫وقالت وردي يف ت�صريح خ�صت‬

‫ات �ه��م الإع�ل�ام���ي ال��ع��راق��ي عماد‬ ‫العبادي‪� ،‬ضباط ًا يف جهاز مكافحة‬ ‫الإرهاب مبحافظة ذي قار بتعذيب‬ ‫معتقلني من اج��ل الإدالء ب�إفادات‬ ‫�ضده بتهمة االنتماء حلزب البعث‬ ‫امل�ن�ح��ل‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن القا�ضي قرر‬ ‫�إطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫وقال العبادي لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "ثالثة من املعتقلني يف مكافحة م�س�ؤولهم البعثي‪ ،‬و�أنهم يتقا�ضون‬ ‫الإرهاب مبحافظة ذي قار اعرتفوا راتب ًا مني يبلغ ‪� 250‬ألف دينار"‪.‬‬ ‫�أم��ام قا�ضي حتقيق الإره ��اب يف و�أ� �ض��اف ال�ع�ب��ادي �أن "املعتقلني‬ ‫النا�صرية ب�أنهم تعر�ضوا للتعذيب اع�ترف��وا �أي���ض��ا �أن �ه��م مل يعرفون‬ ‫على يد �ضابط برتبة نقيب يدعى عماد ال�ع�ب��ادي‪ ،‬ومل ي��رون��ه �سوى‬ ‫جمعة اب��و يا�سر ال�شامي‪ ،‬و�آخر ع�بر ��ش��ا��ش��ات التلفاز"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫ب��رت �ب��ة م �ل��ازم �أول ي��دع��ى علي �إىل �أن "قا�ضي ال�ت�ح�ق�ي��ق قرر‬ ‫يو�سف‪ ،‬من اج��ل االع�ت�راف ب�أين �إط �ل��اق � �س��راح �ه��م‪ ،‬وف �ت��ح دع ��وة‬

‫�ضد ال�ضابطني الذين يعمالن يف‬ ‫مكافحة �إرهاب النا�صرية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عماد العبادي عمل‬ ‫ك �م �ق��دم ب ��رام ��ج يف ق �ن��اة ال��دي��ار‬ ‫الف�ضائية قبل �أن ينتقل �إىل قناة‬ ‫ال �ب �غ��دادي��ة ال�ف���ض��ائ�ي��ة‪ ،‬وتعر�ض‬ ‫يف (‪ 24‬ت�شرين ال �ث��اين ‪)2009‬‬ ‫�إىل حم��اول��ة اغ �ت �ي��ال يف منطقة‬ ‫ال�ع��ر��ص��ات و� �س��ط ب �غ��داد‪ ،‬عندما‬ ‫ق��ام م�سلحون ب��إط�لاق النار عليه‬ ‫من �أ�سلحة كامتة لل�صوت تعر�ض‬ ‫خاللها لإ�صابات خطرة يف منطقة‬ ‫الر�أ�س والرقبة واخرتقت �إحدى‬ ‫الر�صا�صات منطقة الرقبة‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ستقرت الأخرى يف اجلهة اليمنى‬ ‫من الر�أ�س‪ ،‬وقد متاثل لل�شفاء بعد‬ ‫خ�ضوعه لعمليات جراحية خارج‬ ‫البالد‪.‬‬

‫ت�شكيل اللجنة الوطنية ملتابعة‬ ‫ق���ض��اي��ا امل��وق��وف�ين واملحكومني‬ ‫العراقيني خارج العراق والأجانب‬ ‫يف داخله"‪.‬و�أ�ضاف ال��دب��اغ �أن‬ ‫"هذه اللجنة �ستكون برئا�سة وزير‬ ‫العدل ح�سن ال�شمري"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ن��ائ��ب ع��ن كتلة املواطن‬ ‫النيابية قا�سم االعرجي اتهم‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت �سابق‪ ،‬وزارة اخلارجية بـ‬ ‫التق�صري والتلك�ؤ يف عملها ب�ش�أن‬

‫املطالبة باملعتقلني خارج العراق‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫العراقية �أعلنت يف ال�سابق‪ ،‬عن‬ ‫ت�شكيل جل �ن��ة خ��ا� �ص��ة للتحقيق‬ ‫وم� �ت ��اب� �ع ��ة م� ��� �س� ��أل ��ة امل ��واط� �ن�ي�ن‬ ‫العراقيني امل�سجونني واملعتقلني‬ ‫ل��دى دول املنطقة وال �ع��امل‪ ،‬حيث‬ ‫ت���ض��م ال �ل �ج �ن��ة امل ��ذك ��ورة ممثلي‬ ‫وزارات اخل ��ارج� �ي ��ة وح��ق��وق‬ ‫الإن�سان والهجرة واملهجرين‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫جمل�س الوزراء ي�ش ّكل جلنة ملتابعة ق�ضايا املوقوفني واملحكومني‬ ‫العراقيني خارج البالد‬

‫ق ��رر جم�ل����س ال� � ��وزراء ‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫جل�ن��ة مل�ت��اب�ع��ة ق���ض��اي��ا املوقوفني‬ ‫واملحكومني العراقيني يف خارج‬ ‫البالد والأجانب يف داخله‪ .‬وقال‬ ‫امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م احل �ك��وم��ة علي‬ ‫ال��دب��اغ يف ب �ي��ان � �ص��در ع �ن��ه‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س الوزراء قرر خالل جل�سته‬ ‫ال � �ـ‪ 44‬ال �ت��ي ع �ق��دت‪ ،‬ام ����س‪ ،‬على‬

‫واخريا ان يخ�ض ��ع القرار النهائي ملجل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وكانت احلكوم ��ة قد طالبت جمل�س النواب‬ ‫امل�صادقة على م�شروع قانون البنى التحتية‬ ‫مبنحه ��ا مبلغ �ست ��ة وثالثني ملي ��ار دوالر‪،‬‬ ‫وقوب ��ل الطل ��ب برف� ��ض م ��ن قب ��ل القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ست ��اين نتيجة‬ ‫ع ��دم اخ ��ذ مالحظ ��ات الطرف�ي�ن وادراجها‬ ‫�ضم ��ن م�ش ��روع القانون الذي م ��ا يزال قيد‬ ‫اخل�ل�اف‪ ،‬ف�ضال عن انه م ��ن قوانني الدورة‬ ‫‪70‬‬ ‫الربملاني ��ة ال�سابقة وبقيم ��ة مالية كانت‬ ‫اخلم�س ��ة للت�صوي ��ت عل ��ى قان ��ون البن ��ى‬ ‫أطراف‬ ‫مليار دوالر رف�ضت من قبل بع�ض ال‬ ‫التحتية �شروط تعجيزية "‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ك ��ي ال ي�ستخدم كورق ��ة دعائية وق ��ال البياتي يف ت�صريح خ�ص به (النا�س‬ ‫وانتخابية يف حينها"‪.‬‬ ‫) ان ه ��ذه ال�ش ��روط �سمعناه ��ا م ��ن قب ��ل‬ ‫اذ ق ��ال النائ ��ب عن ائت�ل�اف دول ��ة القانون االعالم ولن ت�صل اىل التحالف الوطني او‬ ‫عبا� ��س البيات ��ي " ان �ش ��روط ع�ل�اوي دولة القان ��ون ب�شكل ر�سمي‪ .‬مو�ضحا ان "‬

‫هذه ال�شروط عامة وبالت ��ايل قانون البنى‬ ‫التحتي ��ة مط ��روح للت�صوي ��ت اذا ارادوا‬ ‫الت�صوي ��ت فلي�صوّ ت ��وا واذا مل يري ��دوا‬ ‫الت�صويت فهم احرار "‬ ‫مبين ��ا ان " دولة القان ��ون ا�ستوعبت جميع‬ ‫الطروحات الفنية و�شروط عالوي اخلم�سة‬ ‫�ش ��روط تعجيزية �سيا�سية الهدف منها رفع‬ ‫العتبة امام ال�شعب العراقي "‬ ‫م�ؤك ��دا ان " القائمة العراقية غري جادة يف‬ ‫الت�صوي ��ت على قانون البن ��ى التحتية النه‬ ‫يعد مك�سبا حلكومة املالكي "‪.‬‬ ‫من جهتها اكدت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫عت ��اب ال ��دوري " ان كتلته ��ا �ست�صوت على‬ ‫قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة يف ح ��ال مت تلبي ��ة‬ ‫�ش ��روط رئي� ��س القائم ��ة العراقي ��ة اي ��اد‬ ‫عالوي‪.‬قال ��ت ال ��دوري يف ت�صريح خ�صت‬

‫�شرطة دياىل ت�ضع خطة ملواجهة "الرثثرة" الأمنية ملنت�سبيها‬

‫�إعالمي يتهم �ضباط ًا مبكافحة الإرهاب بتعذيب معتقلني‬ ‫للإدالء باعرتافات �ضده بتهمة االنتماء للبعث‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(346) Wednesday 10 , October, 2012‬‬

‫ب��ه (ال�ن��ا���س) ان �سيا�سة انفتاح‬ ‫دول� ��ة دون اخ� ��رى الي �� �ص��ب يف‬ ‫م�صلحة العراق ِ"‪.‬‬ ‫م�شرية اىل ان " ال�سيا�سة العراقية‬ ‫يجب ان تقف على م�سافة واحدة‬ ‫من جميع الدول وان تطبق خطط‬ ‫�سيا�سة خارجية على اجلميع"‪.‬‬ ‫من جانبه قال النائب عن ائتالف‬ ‫دولة القانون علي الفيا�ض " ان‬ ‫تركيا التعرف مالها وما عليها من‬ ‫التزامات جتاه العراق مما دعا‬ ‫احلكومة العراقية التخاذ موقف‬

‫ت �� �ص��ري��ح خ ����ص ب ��ه (ال��ن��ا���س)‪:‬‬ ‫على جمل�س النواب االخذ بنظر‬ ‫االعتبار بطلب احلكومة العراقية‬ ‫اي�ق��اف جميع االت�ف��اق�ي��ات التي‬ ‫اق��ره��ا النظام ال�ب��ائ��د م��ع تركيا‬ ‫النها تعد خرقا د�ستوريا والميكن‬ ‫االخ��ذ بها وعلى جمل�س النواب‬ ‫ان ي ��اخ ��ذ ب �ت��و� �ص �ي��ات جمل�س‬ ‫الوزراء"‪.‬مبينا ان " جميع‬ ‫االت �ف��اق��ات ال�ت��ي اب��رم�ه��ا النظام‬ ‫غ�ير م��رح��ب ب��ه جت��اه احلكومة ال�سابق مع تركيا يجب ان تخ�ضع‬ ‫ال�ترك �ي��ة "‪ .‬وق���ال ال�ف�ي��ا���ض يف للدرا�سة والنظر‪.‬‬

‫م�صدر برملاين‪ :‬عطلة العيد ثالثة �أ�سابيع للنواب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف م���ص��در ب��رمل��اين‪� ،‬أن رئا�سة‬ ‫جمل�س ال�ن��واب ق��ررت حتديد عطلة‬ ‫عيد الأ�ضحى بثالثة �أ�سابيع‪ ،‬تبد�أ‬ ‫من ال �ـ‪ 15‬من ال�شهر احل��ايل وحتى‬ ‫ال�ساد�س من ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "رئا�سة جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ق� ��ررت‪ ،‬حت��دي��د عطلة عيد‬ ‫الأ�ضحى للنواب بثالثة �أ�سابيع"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال ��ذي ط�ل��ب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العطلة �ستبد�أ‬ ‫من ال �ـ‪ 15‬من ت�شرين االول احلايل‬ ‫وحتى ال�ساد�س من ت�شرين الثاين‬

‫املقبل"‪.‬وكان مقرر جمل�س النواب‬ ‫حممد اخل��ال��دي �أع �ل��ن‪� ، ،‬أن رئا�سة‬ ‫الربملان ور�ؤ�ساء الكتل اتفقوا خالل‬ ‫اجتماعهم ال��ذي عقد‪ ،‬على �أن تكون‬ ‫عطلة الف�صل الت�شريعي للربملان‬ ‫�شهرا واحدا تبد�أ من الـ‪ 14‬من ت�شرين‬ ‫الثاين �إىل الـ‪ 14‬من كانون الأول‪.‬‬

‫اال�سد يعني �سفريا جديدا يف العراق بعد ثالثة ا�شهر على‬ ‫ان�شقاق نواف الفار�س‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫عني الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد‬ ‫�سفريا ج��دي��دا ل�ب�لاده يف العراق‬ ‫خلفا لل�سفري ن��واف ف��ار���س الذي‬ ‫اعلن ان�شقاقه عن النظام ال�سوري‬ ‫يف متوز املا�ضي‪.‬‬

‫وذك���رت وك��ال��ة االن �ب��اء الر�سمية‬ ‫(�سانا)‪ ،‬ان اال�سد ا�صدر مر�سوما‬ ‫يق�ضي بت�سمية ��ص�ط��ام جدعان‬ ‫ال� ��دن� ��دح � �س �ف�يرا ل �� �س��وري��ا ل��دى‬ ‫ال �ع��راق‪�.‬أع �ل��ن ال�سفري ال�سوري‬ ‫يف العراق ن��واف الفار�س يف ‪12‬‬ ‫متوز املا�ضي (‪ )2012‬يف ت�سجيل‬

‫بالفيديو ن�شر على عدد من مواقع‬ ‫االن �ت�رن� ��ت‪ ،‬ان �� �ش �ق��اق��ه ع ��ن نظام‬ ‫"الدكتاتور" ب�شار الأ�سد بح�سب‬ ‫و� �ص �ف��ه ودع� ��ا ع �ن��ا� �ص��ر اجلي�ش‬ ‫النظامي وال�شباب ال�سوري �إىل‬ ‫"االلتحاق بالثورة وعدم ال�سماح‬ ‫للنظام بزرع الفتنة"‪.‬‬

‫املال‪ :‬قانون العفو ال ي�شمل منفذي التفجريات واالغتياالت‬ ‫والهاربني من ال�سجون‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك���ش��ف ع���ض��و ال �ل �ج �ن��ة امل�صغرة‬ ‫ل �ت �ع��دي��ل ق� ��ان� ��ون ال��ع��ف��و ال��ع��ام‬ ‫ح�ي��در امل�ل�ا‪ ،‬ع��ن ا�ستثناء منفذي‬ ‫التفجريات واالغتياالت والهاربني‬ ‫م��ن ال�سجون م��ن ال �ق��ان��ون‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��د �أن اللجنة �ستعمل على منع‬ ‫ال�ت���ص��وي��ت ع �ل��ى ق��ان��وين العفو‬ ‫ال �ع��ام وال �ب �ن��ى التحتية يف يوم‬

‫العام الذي �سي�صوّ ت عليه الربملان‬ ‫قريبا ال ي�شمل منفذي التفجريات‬ ‫واالغ �ت �ي��االت ب��الأ��س�ل�ح��ة الكامتة‬ ‫لل�صوت والهاربني من ال�سجون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املال �أن "اللجنة امل�صغرة‬ ‫لتعديل قانون العفو العام �ستعمل‬ ‫واح� ��د ل�ت�ج�ن��ب ال�صفقات‪.‬وقال على منع الت�صويت على قانوين‬ ‫املال يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف ال�ع�ف��و وال�ب�ن��ى التحتية يف يوم‬ ‫مبنى ال�برمل��ان ‪�:‬إن "قانون العفو واحد لتجنب عقد ال�صفقات"‪.‬‬

‫ابرزها معاهدة الأمم املتحدة للحظر ال�شامل للتجارب النووية‪ ..‬جمل�س النواب ي�صوت على (‪ )11‬م�شروع قانون وقرار‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�ص ��وت جمل� ��س الن ��واب يف اجلل�س ��ة‬ ‫ال�سابع ��ة والع�شرين التي عق ��دت برئا�سة‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي رئي�س جمل� ��س النواب‬ ‫وبح�ض ��ور ‪ 198‬نائب ��ا عل ��ى ‪ 11‬م�ش ��روع‬ ‫قانون وقرار‪.‬‬ ‫و �صوت املجل�س من حيث املبد�أ على ن�ص‬ ‫قرار ل�س ��نّ مقرتح قان ��ون جمل�س االحتاد‬ ‫املقدم من اللجنة القانونية‪.‬‬ ‫و دعا النجيفي‪ :‬اللجنة القانونية اىل عقد‬ ‫اجتماع من اج ��ل االتفاق على تقدمي طلب‬ ‫للقراءة االوىل ملقرتح القانون‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر امت املجل� ��س الت�صويت‬ ‫باملوافق ��ة عل ��ى مق�ت�رح قان ��ون التعدي ��ل‬ ‫االول لقان ��ون املفو�ضي ��ة العلي ��ا امل�ستقلة‬ ‫حلق ��وق االن�س ��ان رق ��م (‪ )53‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫واملق ��دم من جلنة حق ��وق االن�س ��ان الجل‬ ‫�ضمان متثيل الن�ساء يف جمل�س املفو�ضني‬ ‫واعم ��اال للقرار الق�ضائي وتنفيذا للقانون‬

‫ولغر�ض ا�شاع ��ة ثقافة حقوق االن�سان يف‬ ‫الع ��راق ولعدم امل�سا� ��س بحقوق املكونات‬ ‫للتمثيل داخل جمل�س املفو�ضية‪.‬‬ ‫واجن ��ز املجل� ��س الت�صوي ��ت باملوافق ��ة‬ ‫على م�ش ��روع قان ��ون ان�ضم ��ام جمهورية‬ ‫الع ��راق اىل اتفاقي ��ة حماي ��ة وتعزي ��ز‬ ‫تن ��وع ا�شك ��ال التعب�ي�ر الثق ��ايف واملق ��دم‬ ‫من جلنت ��ي العالقات اخلارجي ��ة والثقافة‬ ‫واالع�ل�ام لغر� ��ض حماي ��ة وتعزي ��ز تنوع‬ ‫ا�شكال التعب�ي�ر الثقايف وت�شجيع احلوار‬ ‫ب�ي�ن الثقافات وا�شاع ��ة ثقافة ال�سالم ومد‬ ‫اجل�سور الثقافية بني ال�شعوب ‪.‬‬ ‫كما �صوت املجل�س باملوافقة على م�شروع‬ ‫قانون ت�صديق االتفاقي ��ة العربية ملكافحة‬ ‫اجلرمي ��ة املنظمة ع�ب�ر احل ��دود الوطنية‬ ‫واملق ��دم م ��ن جل ��ان العالق ��ات اخلارجي ��ة‬ ‫والنزاه ��ة والقانوني ��ة و املالي ��ة من اجل‬ ‫تعزيز التع ��اون العربي يف ه ��ذا املجالني‬ ‫الق�ضائ ��ي واالمن ��ي وجت ��رمي االفع ��ال‬ ‫املكونة لها واتخ ��اذ التدابري واالجراءات‬

‫ملنعه ��ا ومكافحته ��ا ومالحق ��ة ومعاقب ��ة‬ ‫مرتكبيها‪.‬‬ ‫و�أ ّ‬ ‫مت املجل� ��س الت�صوي ��ت باملوافق ��ة على‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون ت�صدي ��ق اتفاقي ��ة النق ��ل‬ ‫ال�ب�ري ال ��دويل لال�شخا� ��ص والب�ضائ ��ع‬ ‫ب�ي�ن حكوم ��ة جمهورية الع ��راق وحكومة‬ ‫اململك ��ة االردني ��ة الها�شمي ��ة واملق ��دم م ��ن‬ ‫جلنت ��ي العالق ��ات اخلارجي ��ة واخلدمات‬ ‫واالعم ��ار به ��دف تعزي ��ز التع ��اون ب�ي�ن‬ ‫البلدي ��ن ال�شقيقني يف جم ��ال النقل الربي‬ ‫واال�شخا�ص‪.‬ويف �ش�أن اخر اجنز املجل�س‬ ‫الت�صوي ��ت باملوافقة عل ��ى م�شروع قانون‬ ‫ت�صدي ��ق االتفاقي ��ة العربي ��ة لنق ��ل ن ��زالء‬ ‫امل�ؤ�س�سات العقابية واال�صالحية يف اطار‬ ‫تنفيذ االحكام اجلزائية واملقدمة من جلان‬ ‫العالق ��ات اخلارجية والقانونية والنزاهة‬ ‫واخلدم ��ات واالعم ��ار واملالي ��ة لغر� ��ض‬ ‫تعزي ��ز التع ��اون ب�ي�ن حكوم ��ات ال ��دول‬ ‫العربي ��ة يف جمال العدال ��ة اجلزائية على‬ ‫ا�سا�س مب ��ادئ احرتام ال�سي ��ادة الوطنية‬

‫والوالي ��ة الق�ضائية‪.‬و�صوّ ت املجل�س على‬ ‫م�ش ��روع قانون ت�صديق جمهورية العراق‬ ‫على معاهدة الأمم املتحدة للحظر ال�شامل‬ ‫للتج ��ارب النووية ل�سن ��ة ‪ ، 1996‬واملقدم‬ ‫م ��ن جل ��ان العالق ��ات اخلارجي ��ة واالم ��ن‬ ‫والدفاع بغية م�ساهمة العراق مع املجتمع‬ ‫الدويل يف من ��ع انت�شار اال�سلحة النووية‬ ‫بجميع وجوهه ��ا ونزع ال�س�ل�اح النووي‬ ‫وتعزيز ال�سلم واالمن يف العامل‪.‬‬ ‫واجنز املجل�س الت�صوي ��ت باملوافقة على‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون ت�صدي ��ق اتفاقي ��ة �إقام ��ة‬ ‫منطقة جت ��ارة حرة بني حكومة جمهورية‬ ‫العراق واململكة الأردنية الها�شمية واملقدم‬ ‫من جلنتي العالقات اخلارجية واالقت�صاد‬ ‫واال�ستثمار من اجل متتني اوا�صر العالقة‬ ‫والرواب ��ط االقت�صادي ��ة وتوثي ��ق ع ��رى‬ ‫التع ��اون ب�ي�ن حكومتا جمهوري ��ة العراق‬ ‫واململكة االردنية الها�شمية ‪.‬‬ ‫و�شهدت اجلل�سة الت�صويت باملوافقة على‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون التعدي ��ل االول لقان ��ون‬

‫الوكاالت البحري ��ة رقم (‪ )56‬ل�سنة ‪1985‬‬ ‫واملق ��دم م ��ن جلنت ��ي اخلدم ��ات واالعمار‬ ‫القانونية لغر�ض تنظي ��م اعمال اخلدمات‬ ‫البحري ��ة واج ��ازة ممار�سته ��ا وحتدي ��د‬ ‫اجله ��ة امل�س�ؤول ��ة عنها والغ ��اء امر �سلطة‬ ‫االئت�ل�اف امل�ؤقت ��ة املنحل ��ة رق ��م ‪ 51‬ل�سنة‬ ‫‪.2004‬‬ ‫كم ��ا �ص ��وت املجل�س عل ��ى مق�ت�رح قانون‬ ‫التعدي ��ل الأول لقان ��ون دي ��وان الرقاب ��ة‬ ‫املالي ��ة رقم (‪ )31‬ل�سن ��ة ‪ 2011‬واملقدم من‬ ‫جلنت ��ي النزاهة والقانوني ��ة ل�صدور قرار‬ ‫م ��ن املحكم ��ة االحتادي ��ة بع ��دم د�ستورية‬ ‫البن ��د اوال من املادة ‪ 22‬م ��ن قانون ديوان‬ ‫الرقابة املالية رقم ‪ 31‬ل�سنة ‪ 2011‬وطلبها‬ ‫تعديل املادة املذكورة‪.‬‬ ‫واجن ��ز املجل� ��س الت�صويت عل ��ى مقرتح‬ ‫قانون مكاتب التحقيق الق�ضائي واملحققني‬ ‫الق�ضائي�ي�ن واملقدمة من جل ��ان القانونية‬ ‫وحقوق االن�سان واملالية‪ ،‬بعدها تق ّرر رفع‬ ‫اجلل�سة اىل غد اخلمي�س‪.‬‬

‫�ست�صوت على قانون‬ ‫به (النا�س) ان كتلتها ّ‬ ‫البنى التحتي ��ة اذا مت تلبية �شروط عالوي‬ ‫اخلم�سة داخل قبة الربملان "‬ ‫مبينة ان " قانون البنى التحتية لن ي�صوّ ت‬ ‫علي ��ه مادام ��ت اخلالف ��ات وال�صراع ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة م�ستم ��رة وان ��ا اعتق ��د ان اغلب‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية لن ت�ص ��وّ ت على القانون‬ ‫والقائم ��ة العراقية ت�شعر ب ��ان هذا القانون‬ ‫�سوف يثقل االجيال القادمة هم غنى عنها"‬ ‫وا�شارت الدوري اىل ان " القائمة العراقية‬ ‫لن ت�ص ��وت على ه ��ذا القان ��ون ب�سبب فتح‬ ‫املجال �أمام الفا�سدين "‬ ‫مو�ضح ��ة " يف ح ��ال متت ت�ضم�ي�ن �شروط‬ ‫عالوي اخلم�سة �ست�صوت القائمة العراقية‬ ‫وخ�صو�صا�أن تكون حتت �شرعية الربملان‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫قا�ض يف حمكمة "الإرهاب" بهجوم م�سلح‬ ‫مقتل ٍ‬ ‫�شمال املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى‪ ،‬ب�� � ��أن ق��ا���ض��ي��ا يف‬ ‫حمكمة الإره ��اب قتل بهجوم‬ ‫م�سلح نفذه جمهولون �شمال‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ي�ستقلون �سيارة‬ ‫ح��دي�ث��ة �أط �ل �ق��وا‪ ، ،‬ال �ن��ار من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه �سيارة‬ ‫حكومية ي�ستقلها القا�ضي يف‬ ‫حمكمة الإرهاب عبا�س ح�سني‬ ‫ل ��دى م ��روره ��ا ع �ل��ى الطريق‬ ‫العام يف منطقة حي العربي‪،‬‬ ‫�شمال املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬

‫مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة امنية فر�ضت طوقا �أمنيا‬ ‫ع�ل��ى منطقة احل� ��ادث ونقلت‬ ‫جثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال �ع��ديل‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا‬ ‫مل �ع��رف��ة م�ل�اب �� �س��ات احل� ��ادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪ ،‬مقتل موظف‬ ‫يف جم�ل����س ال �ق �� �ض��اء الأعلى‬ ‫و�شقيقه بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫يف قرية ال�شاذة التابعة لق�ضاء‬ ‫تلعفر‪ 80 ،‬كم غرب املو�صل‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 12‬مطلوبا ي�ش ّكلون خلية "�إرهابية"‬ ‫متخ�ص�صة باالغتياالت والتفخيخ جنوب بغداد‬ ‫�أعلنت وزارة الدفاع ‪ ،‬عن اعتقال‬ ‫‪ 12‬مطلوبا للق�ضاء ي�شكلون‬ ‫خلية "�إرهابية" متخ�ص�صة‬ ‫باالغتياالت وتفخيخ العجالت‬ ‫خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ات �أم �ن �ي��ة نفذتها‬ ‫قوات ع�سكرية جنوب العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم ال ��وزارة‬ ‫ال�ع�ق�ي��د � �ض �ي��اء ال��وك �ي��ل "‪� ،‬إن‬ ‫"قوات تابعة للفرقة ‪ 17‬باجلي�ش‬ ‫نفذت عمليات �أمنية يف مناطق‬ ‫ال � ��دورة وال��زع �ف��ران �ي��ة جنوب‬

‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد‪ ،‬ويف ق�ضاء‬ ‫املحاويل‪ ،‬واعتقلت خاللها ‪12‬‬ ‫مطلوبا للق�ضاء العراقي بتهمة‬ ‫االرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الوكيل �أن "املعتقلني‬ ‫ك��ان��وا ي�شكلون خلية �إرهابية‬ ‫م�ت�خ���ص���ص��ة ب�ت�ن�ف�ي��ذ عمليات‬ ‫اغ �ت �ي��ال وت�ف�خ�ي��خ العجالت"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "القوات الأمنية‬ ‫اق� �ت���ادت امل �ع �ت �ق �ل�ين �إىل �أح ��د‬ ‫مراكز االحتجاز الأمني لإجراء‬ ‫التحقيقات الالزمة"‪.‬‬

‫اعتقال ع�صابة من �شخ�صني متخ�ص�صة ب�سرقة‬ ‫النفط اخلام �شمال بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ب� ��أن ق��وة �أم�ن�ي��ة اعتقلت‬ ‫ع�صابة من �شخ�صني متخ�ص�صة‬ ‫ب�سرقة النفط اخلام خالل عملية‬ ‫امنية نفذتها �شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة مت �ك �ن��ت‪ ،‬م��ن اعتقال‬ ‫� �ش �خ �� �ص�ين ي �� �ش �ك�لان ع�صابة‬ ‫ل�سرقة النفط اخلام �أثناء قيامهم‬ ‫ب�سرقة النفط من احد الأنابيب‬ ‫خ�ل�ال عملية ام�ن�ي��ة نفذتها يف‬ ‫منطقة مويلحة التابعة لناحية‬ ‫الإ� �س �ك �ن��دري��ة‪ 50 (،‬ك��م �شمال‬ ‫بابل)"‪ ،‬مبينا �أن "القوة �ضبطت‬ ‫ب �ح��وزة املعتقلني م��اك�ن��ة حلام‬ ‫و�أ� � �س �ل�اك ت �� �س �ت �خ��دم يف ثقب‬

‫الأنابيب النفطية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهما"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ب��اب��ل‪ ،‬اع �ت �ق��ال م��روج‬ ‫ل�ل�م�خ��درات ب�ح��وزت��ه ‪ 200‬حبة‬ ‫خم� ��درة يف م�ن�ط�ق��ة الأك ��رم�ي�ن‪،‬‬ ‫و�سط احللة‪ ،‬فيما انتحر �شاب‬ ‫يبلغ من العمر (‪ 19‬عاما) ب�إطالق‬ ‫النار على نف�سه من م�سد�س داخل‬ ‫منزله يف ناحية احلمزة الغربي‪،‬‬ ‫‪22‬كم جنوب احللة‪.‬‬

‫�إ�صابة خم�سة �أ�شخا�ص من عائلة واحدة بتفجري‬ ‫�إ�ستهدف �سيارتهم �شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�� �ص�ل�اح ال� ��دي� ��ن‪ ،‬ب� � ��أن خم�سة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص م��ن ع��ائ �ل��ة واح ��دة‬ ‫�أ� �ص �ي �ب��وا ب �ت �ف �ج�ير ا�ستهدف‬ ‫�سيارتهم �شرق تكريت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت يف قرية كوكز بناحية‬ ‫�سليمان بيك �ضمن ق�ضاء طوز‬ ‫خ��ورم��ات��و‪ ،‬م�ستهدفة �سيارة‬ ‫م��دن�ي��ة‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ�صابة‬

‫خ�م���س��ة �أ� �ش �خ��ا���ص م ��ن عائلة‬ ‫واحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة ط��وق��ت امل �ك��ان‪ ،‬ونقل‬ ‫امل�صابون �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫ال �ت �ف �ج�ير واجل� �ه ��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫الديوانية تخ�ص�ص مكاف�أة بقيمة ‪ 20‬مليون‬ ‫دينار ل�سيطرة �ضبطت �سيارتني مفخختني‬ ‫�أعلن جمل�س حمافظة الديوانية‪،‬‬ ‫عن تخ�صي�ص ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫كمكاف�أة ل�سيطرة تابعة لل�شرطة‬ ‫مت�ك�ن��ت م��ن ��ض�ب��ط �سيارتني‬ ‫مفخختني الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س الديوانية‬ ‫داخ��ل �صيهود "‪� ،‬إن "املجل�س‬ ‫قرر يف جل�سته املنعقدة‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫تخ�صي�ص م�ك��اف��أة مالية تبلغ‬ ‫‪ 20‬مليون دينار لكادر �سيطرة‬ ‫مديرية �شرطة املحافظة الذي‬

‫�ضبط �سيارتني مفخختني �شرق‬ ‫ال��دي��وان�ي��ة قبل �أن ت��دخ�لا �إىل‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صيهود �أن "الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة اتبعت‬ ‫�أ� �س��ال �ي��ب ج ��دي ��دة يف العمل‬ ‫ت �� �ض �م �ن��ت ن �� �ش��ر ال�سيطرات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ب ��د ًال م��ن الداخلية‬ ‫واعتماد املعلومة اال�ستخبارية‬ ‫لتنفيذ عمليات ا�ستباقية"‪.‬‬


‫االعدام ل�شخ�ص �إقتحم دارا يف حي الفرات‬ ‫وقتل �شقيقني‬

‫نكتة قادت اجلرنال عبد الزهرة �شكارة اىل االعدام‬ ‫�ضابط �شيعي برتب ��ة كبرية يف اجلي�ش‬ ‫دفع ��ت �ص ��دام اىل �إحالت ��ه عل ��ى التقاعد‬ ‫الأم ��ر الذي و ّل ��د قناعات ل ��دى اجلرنال‬ ‫ب� ��أن النظام ب ��ات يحمل نزع ��ات طائفية‬ ‫وا�ضحة فراح يتهكم عليه يف جمال�سه‬ ‫امل�ص ��در ا ّك ��د ان �أجهزة االم ��ن ر�صدت‬ ‫حترك ��ات �شك ��ارة وو ّثق ��ت ب�صوته نكتة‬ ‫قاله ��ا يف مك ��ان خا� ��ص ي�سخ ��ر فيه ��ا‬ ‫م ��ن �ص ��دام ف�ألق ��ي القب�ض علي ��ه وحكم‬ ‫باالعدام ونفذ به احلكم عام ‪1989‬‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �ضاب ��ط �أم ��ن �ساب ��ق ان نكتة فيها‬ ‫ته ّك ��م عل ��ى �صدام ح�س�ي�ن قاله ��ا العميد‬ ‫الرك ��ن عب ��د الزه ��رة �شك ��ارة ت�سبب ��ت‬ ‫ب�إعدامه‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل( النا� ��س) ان �ص ��دام‬ ‫ح�سني ك ��ان معجبا بالقائد عب ��د الزهرة‬ ‫�شك ��ارة لك ��ن تقاري ��ر م ��ن ق ��ادة �آخرين‬ ‫ت�ضمنت و�شايات وحتري�ض �ضد وجود‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 10‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 346‬‬

‫‪5‬‬

‫ايران قادرة على �صنع‬ ‫قنبلة نووية مبجال ‪10‬‬ ‫اىل ‪� 14‬شهراً‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫الزواج الثاين للمر�أة‪..‬‬ ‫هروب ام جمازفة؟‬

‫�أ�ص ��درت املحكم ��ة اجلنائي ��ة املركزية‪� ،‬أم� ��س ‪ ،‬حكما يق�ضي‬ ‫بالإعدام �شنقا على �شخ� ��ص �أدين باالنتماء ملجموعة م�سلحة‬ ‫وقيامه بعدة هجمات‪ ،‬وفقا لبيان ر�سمي‪.‬‬ ‫وقال البي ��ان الذي �أ�صدره املركز الإعالمي لل�سلطة الق�ضائية‬ ‫وتلقت " النا�س ن�صا منه‪� ،‬إن "املتهم قام باقتحام دار يف حي‬ ‫الفرات يف بغداد مب�ساندة جمموعة �إرهابية مكونة من ع�شرة‬ ‫�أفراد‪ ،‬وقام ب�إطالق النار على �شقيقني وارداهما قتيلني"‪.‬‬ ‫واف ��اد امل�ص ��در �أن "كتائ ��ب التوحي ��د واجلهاد تق ��وم باعمال‬ ‫ارهابي ��ة وطائفية الهدف منها زعزع ��ة االمن واال�ستقرار يف‬ ‫بالبالد وا�شاعة الرعب واخلوف بني �صفوف املواطنني‪.‬‬

‫‪No.(346) Wednesday 10 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫تهديد بالقتل‬ ‫لأطباء الن�سائية‬ ‫والتوليد يف بغداد‬

‫) تن�شر ترجمة‬ ‫(‬ ‫للف�صل ‪ 19‬من كتاب‬

‫(التاريخ ال�سري حلرب العراق)‬

‫�سبقته �إجتماعات بني �أردوغان وف�صائل من( املقاومة )‬

‫ك��ل��ام‬

‫تركيا ترعى م�ؤمترا لـ(�إنقاذ العراق) متهيد ًا‬ ‫دام يف بغداد !‬ ‫لربيع ٍ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أف ��ادت معلوم ��ات موثق ��ة ح�صلت‬ ‫عليه ��ا النا�س م ��ن م�ص ��ادر خبرية‬ ‫بال�ش� ��أن الرتك ��ي ان ح ��زب العدالة‬ ‫والتنمية �إتخذ قرارا با�ستخدام كل‬ ‫الآليات االمنية وال�سيا�سية املتاحة‬ ‫للت�ضييق على العراق يف الواليات‬ ‫املتح ��دة االمريكية ع�ب�ر اال�ستفادة‬ ‫م ��ن ج ��و العالق ��ات احلميم ��ة ب�ي�ن‬ ‫اردوغ ��ان و�أوباما �أم ��ا يف املجال‬ ‫الع�سك ��ري فق ��د � ّأ�س� ��س احل ��زب‬ ‫�أوا�صر تعاون وثيقة و�سرتاتيجية‬ ‫ومنظم ��ة ومدرو�س ��ة م ��ع ف�صائ ��ل‬ ‫ث ��ورة الع�شري ��ن وكتائ ��ب العراق‬ ‫اال�سالمية والبعث وان اجتماعات‬ ‫جت ��ري عل ��ى ق ��دم و�س ��اق لرتتيب‬ ‫بي ��ت (ربيع عرب ��ي) يف الع ��راق!‪.‬‬ ‫املعلوم ��ات �أك ��دت ان م�س�ؤول�ي�ن‬ ‫�أت ��راك يجتمعون ب�شك ��ل منظم مع‬ ‫رم ��وز ماي�سمى (ف�صائ ��ل املقاومة‬ ‫العراقية) بتن�سيق وتعاون وثيقني‬ ‫مع ط ��ارق الها�شم ��ي بغية تن�شيط‬ ‫وتائ ��ر العم ��ل االمن ��ي والع�سكري‬ ‫لإرب ��اك ال�ساح ��ة العراقية والهدف‬ ‫خي ��اران وهم ��ا ان تتح ��ول انقرة‬ ‫اىل جه ��ة نافذة يف �صناع ��ة القرار‬

‫العراقي وا�سقاط النظام ال�سيا�سي‬ ‫يف الع ��راق ون�س ��ف العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة بر ّمتها وع ��دم االكتفاء‬ ‫با�سقاط حكومة نوري املالكي‪.‬‬ ‫ا�ضاف م�صدر املعلومات ‪:‬ان تركيا‬ ‫احلالي ��ة بزعام ��ة اردوغ ��ان تتهي� ��أ‬ ‫للعب دور خ ��ارج اط ��ار التزاماتها‬ ‫يف االحتاد االوربي وتتقاطع �سلبا‬ ‫م ��ع توجه ��ات دول اوربي ��ة عديدة‬ ‫تعتقد ب�ض ��رورة تطوي ��ر النموذج‬ ‫العراق ��ي وعل ��ى ه ��ذا اال�سا� ��س قد‬ ‫ت�أخ ��ذ انق ��رة يف الف�ت�رة القريب ��ة‬ ‫القادم ��ة ق ��رارا يق�ضي عل ��ى �آمالها‬ ‫االوربي ��ة يف ال�سماح لها مبمار�سة‬ ‫دورها كع�ضو يف االحتاد االوربي‬ ‫ل�صال ��ح طموحاته ��ا الطوراني ��ة‬ ‫بوج ��ود البع ��ث العرب ��ي وكتائ ��ب‬ ‫املجل� ��س ال�سيا�س ��ي (للمقاوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة) وق ��د يحرمه ��ا ط ��ارق‬ ‫الها�شم ��ي كم ��دان وحمك ��وم علي ��ه‬ ‫باالعدام فر�صة انتعا�ش اقت�صادي‬ ‫عراقي اوربي‬ ‫املعلوم ��ات ت�ؤكد ان م�ؤمت ��را لهذه‬ ‫الف�صائ ��ل حت ��ت م�سم ��ى م�ؤمت ��ر‬ ‫(انق ��اذ الع ��راق) ق ��د يعق ��د يف‬ ‫دام‬ ‫ا�سطنبول لتحريك اجواء ربيع ٍ‬ ‫يف بغداد!‪.‬‬

‫راحة البال اهم من املال‬

‫قائد الدفاع اجلوي االيراين‪ :‬ال نكتفي مبراقبة الطائرات الأمريكية املح ّلقة فوق‬ ‫نوجه الإنذارات لها‬ ‫العراق بل ّ‬ ‫التج�س�سية الأمريكية (�أواك�س) التي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫كان ��ت حتلق ف ��وق الأج ��واء العراقية‬ ‫�أكد قائد الدفاع اجلوي الإيراين العميد واخللي ��ج الفار�سي"‪.‬و�أ�ش ��ار العميد‬ ‫ف ��رزاد �إ�سماعيل ��ي �أن "قوات ��ه بادرت �إ�سماعيل ��ي يف ح ��وار خا� ��ص م ��ع‬ ‫بتوجي ��ه �إن ��ذارات عدي ��دة للطائرات وكال ��ة �أنب ��اء فار� ��س ن�شر ام� ��س �إىل‬

‫"قدرات الدفاع ��ات اجلوية الإيرانية‬ ‫يف جم ��ال املواجه ��ة الإلكرتوني ��ة‬ ‫م ��ع طائ ��رات التج�س� ��س الأمريكية"‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا �أن "ق ��وات الدف ��اع اجلوي‬ ‫الإيراين ق ��د وجهت �إن ��ذارات عديدة‬

‫له ��ذه الطائ ��رات التج�س�سي ��ة خ�ل�ال‬ ‫ال�سنوات الع�شر الأخرية والتي كانت‬ ‫حتلق فوق الأج ��واء العراقية واملياه‬ ‫احلرة للخليج الفار�س ��ي"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن "هذه الطائ ��رات �إنتهكت القوانني‬

‫الدولي ��ة للمالح ��ة اجلوي ��ة يف بع�ض‬ ‫طلعاته ��ا اجلوي ��ة وكان ��ت تقرتب من‬ ‫الأجواء الإيراني ��ة �أحيان ًا الأمر الذي‬ ‫�إ�ستوج ��ب توجي ��ه الدف ��اع اجل ��وي‬ ‫الإيراين �إنذارات فورية"‪.‬‬

‫ال�سعودية �أعطت موافقات حج خا�صة لبع�ض ال�سيا�سيني بواقع و�صول ‪ 1000‬ممر�ضة هندية اىل بغداد!‬ ‫عن وكي ��ل الوزارة الدكت ��ور خمي�س‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫(‪ )100‬ح�صة لكل منهم‬ ‫ال�سع ��د قول ��ه ‪ ":‬ان ‪ /35/‬ممر�ض ��ة‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫امل ��ح رئي� ��س هيئة احل ��ج والعمرة‬ ‫حمم ��د تق ��ي امل ��وىل اىل اعط ��اء‬ ‫احلكوم ��ة ال�سعودي ��ة لبع� ��ض‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن العراقي�ي�ن موافق ��ات‬ ‫حج خا�ص ��ة‪ ،‬بواق ��ع [‪ ]100‬ح�صة‬ ‫لك ��ل �سيا�س ��ي‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان ��ه‬ ‫ك ��ان م ��ن املفرت� ��ض ان تعطى هذه‬ ‫احل�ص� ��ص للهيئ ��ة كونه ��ا اجله ��ة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل ��وىل يف م�ؤمت ��ر �صحفي‬ ‫عق ��ده يف املدين ��ة املن ��ورة يف‬ ‫ال�سعودي ��ة "‪�:‬سمعن ��ا انب ��ا ًء ب ��ان‬ ‫ال�سعودي ��ة �أعط ��ت ه ��ذا الع ��ام‬ ‫موافق ��ات ح ��ج خا�ص ��ة لبع� ��ض‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن‪ ،‬بواق ��ع [‪ ]100‬ح�صة‬

‫لك ��ل منه ��م‪ ،‬وكنا نتمن ��ى ان تعطى‬ ‫ه ��ذه االع ��داد اىل الهيئ ��ة‪ ،‬النه ��ا‬ ‫اجلهة الر�سمية يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "الهيئ ��ة غ�ي�ر معني ��ة‬ ‫باعط ��اء ال�سعودي ��ة موافقات حج‬ ‫خا�ص ��ة اىل ال�سيا�سي�ي�ن"‪ ،‬نافي ��ا‬ ‫" وج ��ود [خط جت ��اري]‪ ،‬وح�صة‬ ‫احل ��ج وزع ��ت بالت�س ��اوي عل ��ى‬ ‫العراقي�ي�ن وال نقب ��ل ببي ��ع ح�ص ��ة‬ ‫حاج عراقي واحد"‪.‬‬ ‫وكانت هيئة احلج والعمرة‪ ،‬وعلى‬ ‫ل�سان مدي ��ر العالقات واالعالم بها‬ ‫جن ��م ال�ساعدي قد اعلن مطلع �شهر‬ ‫حزي ��ران املا�ض ��ي يف ت�صريح ��ات‬ ‫�صحفي ��ة‪ ،‬ان "الهيئ ��ة ل ��ن متن ��ح‬ ‫اي موافق ��ات خا�ص ��ة للن ��واب‬ ‫وامل�س�ؤول�ي�ن يف املو�س ��م املقب ��ل‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫م�سموطة‬ ‫�اذخ يف لن ��دن �سم ��ع �أحدهم‬ ‫يف مطع ��م ب � ٍ‬ ‫يردّد كلمة ( م�سموطة)!‬ ‫نه� � َ�ض من مكان ��ه ليت�أم ��ل ال�شخ�ص الذي‬ ‫نطق تلك الكلمة‬ ‫�س�ألته زوجته م�ستغربة ‪:‬مابك؟‬ ‫قال لها ‪:‬م�سموطة!!‬ ‫�إ�ستغرب ��ت م ��ن ت�ص� � ّرف زوجه ��ا لكن ��ه‬ ‫�أو�ض ��ح لها ان هذه الكلم ��ة �أعادته ن�صف‬ ‫قرن اىل الوراء يوم كان غدا�ؤه على مدار‬ ‫ٍ‬ ‫اال�سبوع م�سموطة‬

‫للح ��ج"‪ ،‬م�ش ��ددا يف الوق ��ت نف�سه‬ ‫عل ��ى ان "احل�ص� ��ص اال�ضافي ��ة او‬ ‫الفائ�ضة �ستمنح للمواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل ان "الهيئ ��ة ملتزم ��ة‬ ‫بتوجيه ��ات رئا�ست ��ي ال ��وزراء‬ ‫والربمل ��ان‪ ،‬والت ��ي او�ص ��ت الهيئة‬ ‫بع ��دم من ��ح اي موافق ��ات خا�ص ��ة‬ ‫الع�ض ��اء جمل�س الن ��واب وجمل�س‬ ‫ال ��وزراء وامل�س�ؤول�ي�ن والدرجات‬ ‫اخلا�ص ��ة كاف ��ة الداء الفري�ضة يف‬ ‫مو�سم احلج املقبل"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان هناك حديث ��ا يف ال�شارع‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬ع ��ن وج ��ود �شرك ��ات‬ ‫خا�صة‪ ،‬تقوم بتنظيم نقل احلجاج‬ ‫اىل الدي ��ار املقد�س ��ة‪ ،‬بتكلفة ت�صل‬ ‫اىل ‪ 8‬االف دوالر لل�شخ� ��ص‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫�أعلن ��ت وزارة ال�صح ��ة ع ��ن و�صول‬ ‫الوجب ��ة االوىل م ��ن املمر�ض ��ات‬ ‫الهندي ��ات للعم ��ل يف م�ست�شفي ��ات‬ ‫مدين ��ة الط ��ب يف خط ��وة اوىل‬ ‫لتوزي ��ع الدفعات االخ ��رى على بقية‬ ‫امل�ست�شفي ��ات يف عم ��وم الع ��راق‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث ب�أ�سم ال ��وزارة زياد‬ ‫ط ��ارق‪ ":‬ان وزارة ال�صح ��ة تعاقدت‬ ‫على ال ��ف ممر�ضة هندي ��ة للعمل يف‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات ال�صحي ��ة احلكومية من‬ ‫ذوات االخت�صا�ص ��ات جراحة القلب‬ ‫والعناي ��ة املركزة "‪.‬وا�ض ��اف انه ‪":‬‬ ‫�سيت ��م توزي ��ع تل ��ك املمر�ض ��ات على‬ ‫جمي ��ع املحافظ ��ات مل ��دة ع ��ام قاب ��ل‬ ‫للتجدي ��د " م�شريا اىل ان الغاية منها‬ ‫�س ��د النق� ��ص احلا�ص ��ل يف املالك ��ات‬ ‫التمري�ضي ��ة الن�سوية‪.‬ونق ��ل البي ��ان‬

‫هندية و�صلت اىل مدينة الطب للعمل‬ ‫فيه ��ا ‪ ،‬فيم ��ا �ست�ص ��ل ‪ /50/‬ممر�ضة‬ ‫اخ ��رى ي ��وم اجلمع ��ة لت�ص ��ل البقية‬ ‫تباع ��ا م ��ن ب�ي�ن ‪ /1000/‬ممر�ض ��ة‬ ‫هندية تعاق ��دت معهن وزارة ال�صحة‬ ‫"‪.‬واو�ض ��ح ‪ ":‬ان ال ��وزارة تعاقدت‬ ‫م ��ع الهند حول املمر�ض ��ات الهنديات‬ ‫من ��ذ وقت طوي ��ل ‪ ،‬اال ان االجراءات‬ ‫االمني ��ة ومن ��ح ت�أ�ش�ي�رة الدخ ��ول‬ ‫(الفي ��زا) ّ‬ ‫اخ ��رت دخوله ��ن الع ��راق‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان ال ��وزارة هي� ��أت له ��ن‬ ‫ال�سكن يف داخل امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫الت ��ي �سيعملن بها وتوف�ي�ر احلماية‬ ‫له ��ن ا�س ��وة باملمر�ض ��ات العراقي ��ات‬ ‫‪ ،‬مبين ��ا ان املمر�ض ��ات اللوات ��ي مت‬ ‫التعاقد عليهن لديهن خربة ال تقل عن‬ ‫ثالث �سنوات‪.‬‬

‫�صقيع رو�سيا ونار العراق!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ّ‬ ‫حط املالكي يف مو�سك ��و العبا على حبل التناف�س‬ ‫ٌ‬ ‫حليف عند الرخاء �أما‬ ‫بني الكبار نا�سيا ان الرو�س‬ ‫عن ��د ال�شدائد فانها تنف�ض يديها من �أي حليف او‬ ‫�صديق !‬ ‫تخ ّل ��ت مو�سك ��و ع ��ن بغ ��داد وخذلتها ي ��وم توهّ م‬ ‫�ص ��دام ان ب�إمكانه ان يغري ال ��دب الرو�سي باملال‬ ‫العراقي وحني حمي الوطي�س بني العراق وايران‬ ‫يف حرب الثماين �سنوات �أوقفت مو�سكو �إمدادات‬ ‫ال�س�ل�اح حلكوم ��ة البعث فيمم ��ت االخرية وجهها‬ ‫�صوب باري�س لتغيثها بطائرات �سوبر �أيتندار!‬ ‫�إزدردت امريك ��ا العراق ورو�سيا على التل تتفرج‬ ‫و�أطيح بالقذايف بطائ ��رات الناتو ورو�سيا الترى‬ ‫الت�سم ��ع التتكل ��م وانقل ��ب �أع ��ايل املنطق ��ة �سافلها‬ ‫ومو�سك ��و م�شغول ��ة باطف ��اء غاباته ��ا املحرتق ��ة‬ ‫وت�سويق ح�سناواتها للعمل يف دول الرخاء‬ ‫مالذي اغرى املالك ��ي برو�سيا؟ وعلى �أي ح�سابات‬ ‫�إ�ستند وهو ي�ستفز الوح�ش االمريكي؟‬ ‫ر�سالة املالكي وا�ضحة لكن امل�ستوى الربوتوكويل‬ ‫الذي �أ�ستقبل في ��ه يف مو�سكو كان ر�سالة �أو�ضح‬ ‫ث ��م ان الرو�س عل ��ى يقني ان وا�شنط ��ن لن ت�سمح‬ ‫لهم ان ي�أكلوا حتى من بقايا ف�ضالتها يف العراق‬ ‫رو�سيا ت ��درك ذلك وكان يفرت�ض بالقيادة العراقية‬ ‫ان تك ��ون �سبّاق ��ة يف التقاط ه ��ذه احلقيقة قبل ان‬ ‫ُت�ستدرج اىل لعبة التعرف نتائجها‬ ‫مهما ك ��ان �صقيع رو�سيا باردا فان ��ه غري قادر على‬ ‫�إطفاء نار العراق امل�ستعرة‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫املالكي وافق على تزويد �سوريا ب‪ 720‬الف طن من الوقود �سنويا‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أفاد تقرير يف �صحيفة "فاينان�شيال‬ ‫تاميز" �أن احلكومة العراقية تر�سل‬ ‫بهدوء �شحنات حيوي ��ة من الوقود‬ ‫�إىل �سورية‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ال�صحيف ��ة يف عدده ��ا‬ ‫ال�ص ��ادر ام� ��س ان رئي� ��س الوزراء‬ ‫العراق ��ي ن ��وري املالك ��ي وافق يف‬ ‫حزيران املا�ضي عل ��ى مد احلكومة‬ ‫ال�سوري ��ة بنح ��و ‪� 720‬ألف طن من‬ ‫الوق ��ود �ضم ��ن اتفاق �سن ��وي قابل‬ ‫للتجديد بني البلدين‪.‬‬

‫ووفق ��ا لوثائ ��ق متلكه ��ا ال�صحيفة‪،‬‬ ‫�أر�سلت وزارة النفط العراقية خالل‬ ‫�شهري حزي ��ران ومت ��وز املا�ضيني‬ ‫�شحنتي وقود تق ��در قيمتهما بنحو‬ ‫‪ 14‬ملي ��ون دوالر �أمريكي للحكومة‬ ‫ال�سورية التي دفعت الثمن نقدا‪.‬‬ ‫ونقل ��ت "الفاينا�ش ��ال تامي ��ز" ع ��ن‬ ‫م�س� ��ؤول يف اخلارجي ��ة الأمريكية‬ ‫قول ��ه‪ :‬ان "العراق مل يخرق احلظر‬ ‫املفرو� ��ض عل ��ى �سوري ��ة يف �إط ��ار‬ ‫العقوب ��ات الدولي ��ة‪ ،‬ولكنها خطوة‬ ‫�أث ��ارت الده�ش ��ة"‪ .‬و�أو�ض ��ح �أن‬ ‫االتف ��اق �أو�ض ��ح ال ��دور احلي ��وي‬

‫الهام الذي يلعبه العراق يف املنطقة‬ ‫وك�ش ��ف �أي�ض ��ا ع ��ن �أن احلكوم ��ة‬ ‫ال�سوري ��ة "كان ��ت يف حاج ��ة ما�سة‬ ‫ل�شحن ��ة الوقود كم ��ا �أنه ��ا ت�ستهلك‬ ‫�آخ ��ر ما متلكه من خم ��زون الأموال‬ ‫ال�سائلة"‪.‬‬ ‫معل ��وم ان رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي ي�ص ��ر عل ��ى انه يق ��ف على‬ ‫احلياد يف ال�ص ��راع ال�سوري بينما‬ ‫تتهم ��ه قوى عراقي ��ة واخرى دولية‬ ‫بانه ين�س ��ق مع اي ��ران للتعاون مع‬ ‫اال�سد‪.‬‬

‫بع�ضها ُ�شيد يف �ستينيات القرن املا�ضي‬

‫النجف ّ‬ ‫حتذر من �إنهيار مدار�سها‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫حذرت جلنة الرتبي ��ة والتعليم يف‬ ‫جمل� ��س حمافظة النج ��ف اال�شرف‬ ‫من انهيار عدد من مدار�س املحافظة‬ ‫ب�سبب قدمها ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجن ��ة كرمي خ�صاف‬ ‫يف ت�صري ��ح �صحفي �إن "البنايات‬ ‫املدر�سي ��ة باملحافظ ��ة ق ��د �شي ��دت‬ ‫يف �ستيني ��ات و�سبعيني ��ات الق ��رن‬ ‫املا�ضي وهي �آيلة لل�سقوط وت�شكل‬

‫خطرا كبريا على الطلبة"‪.‬‬ ‫ونا�ش ��د خ�ص ��اف" امل�س�ؤول�ي�ن يف‬ ‫وزارة الرتبي ��ة وجمل� ��س الن ��واب‬ ‫ب�أخ ��ذ االم ��ر بنظر االعتب ��ار وعلى‬ ‫حمم ��ل اجل ��د حفاظ ��ا عل ��ى ارواح‬ ‫التالميذ والطلبة"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان" يف املحافظ ��ة ‪520‬‬ ‫بناي ��ة مدر�سة فيها ‪ 916‬دوام فعلي‬ ‫يتوزع ب�ي�ن ثنائي وثالثي ‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل خل ��و املحافظ ��ة م ��ن املدار� ��س‬ ‫الطينية "‪.‬‬

‫م�ش ��ددا يف ذات الوق ��ت عل ��ى ان‬ ‫قان ��ون جماني ��ة التعلي ��م مل يع ��د‬ ‫�ساري ��ا يف البالد وب ��ات حربا على‬ ‫ورق يف ظ ��ل امل�ستج ��دات االخرية‬ ‫حي ��ث مت تخفي� ��ض ح�ص ��ة الدفاتر‬ ‫والقرطا�سي ��ة اىل الن�ص ��ف ‪ ،‬االم ��ر‬ ‫ال ��ذي بات ي�ؤث ��ر على ا�س ��ر الطلبة‬ ‫ويحمله ��ا اعباء ا�ضافي ��ة من خالل‬ ‫حتك ��م ال�س ��وق ال�س ��وداء بتج ��ارة‬ ‫ه ��ذه امل ��واد يف ظ ��ل ت ��ردي الدعم‬ ‫احلكومي‪.‬‬

‫نائب ي ّتهم وزير الرتبية بت�شريد ‪20‬‬ ‫الف طالب‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫طالب نائب ع ��ن "العراقية" باقالة‬ ‫اح ��د وزرائه ��ا حممد متي ��م متهما‬ ‫اي ��اه بت�شري ��د اك�ث�ر م ��ن ‪ 20‬ال ��ف‬ ‫طالب وطالبة‪.‬واتهم النائب مظهر‬ ‫اجلناب ��ي‪ ،‬وزي ��ر الرتبي ��ة حمم ��د‬ ‫متيم بـ " ت�شري ��د اكرث من ‪ 20‬الف‬ ‫طالب وطالبة بعد تهدمي مدار�سهم‬ ‫مع بدء العام الدرا�سي "‪.‬‬ ‫وقال اجلنابي يف بيان �صحايف ان‬ ‫‪ 35":‬مدر�س ��ة يف نواحي واق�ضية‬ ‫تابع ��ة جلانب الكرخ م ��ن بغداد مت‬ ‫تهدميها بعد انتهاء العام الدرا�سي‬ ‫املا�ض ��ي وذل ��ك بع ��د احالته ��ا اىل‬ ‫�شركتي الفاو واملعت�صم التي كانت‬ ‫ن�سبة تنفيذها لهذه املدار�س بن�سبة‬ ‫�صفر ‪ %‬حتى هذه اللحظة "‪.‬‬

‫وا�ضاف ان "وزير الرتبية يتحمل‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة كاملة ع ��ن املو�ضوع ‪،‬‬ ‫كون ��ه مل يعمل عل ��ى تهيئة مدار�س‬ ‫بديل ��ة مم ��ا ق ��د ي� ��ؤدي اىل حرمان‬ ‫ه�ؤالء الطلبة من فر�صة اكمال هذا‬ ‫العام وفقدانهم م�ستقبلهم الدرا�سي‬ ‫و�ضياع عامهم اجلديد "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اجلناب ��ي اىل ان ‪":‬وزي ��ر‬ ‫الرتبي ��ة ‪ ،‬بدل ان يتخذ االجراءات‬ ‫الرادع ��ة بح ��ق هات�ي�ن ال�شركت�ي�ن‬ ‫وحما�سبتهم ��ا ‪ ،‬فق ��د ق ��ام بتربي ��ر‬ ‫تاخريهم ��ا يف تنفي ��ذ امل�ش ��روع‬ ‫بحجج غ�ي�ر مقنعة عند ا�ست�ضافته‬ ‫يف جلنة الرتبية النيابية "‪.‬‬ ‫معل ��وم ان الوزي ��ر متي ��م ه ��و من‬ ‫"جبهة احل ��وار الوطني" بزعامة‬ ‫�صالح املطلك‪ ،‬احد قياديي ائتالف‬ ‫"العراقية"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.