alnaspaper no.347

Page 1

‫جواد املده�ش‪ :‬فنانونا يقدمون التنازالت يف الأعمال املحلية‬ ‫�أ�ستبعد الفنان جواد املده�ش‪ ،‬تقدمي الفنانني العراقيني �أي‬ ‫تنازل للم�شاركة يف الأعمال العربية‪،‬لكنه �أكد ان هذه احلالة‬ ‫موجودة يف الأعمال املحلية‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن الظهور يف الأعمال العربية يعد مك�سباُ لكل فنان‬ ‫كونها �ستوفر له �شهرة جيدة �إ�ضافة �إىل م�ستوى االجور‬ ‫امل�م�ت��از مقارنتا ب ��أج��ور الأع �م��ال املحلية ال�ت��ي ت�ك��اد تكون‬ ‫معدومة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن حمدودية النجومية املحلية لدينا جعل فنانينا‬ ‫يف�ضلون امل�شاركة يف العمل العربي كونها �ستخلق له طفرة‬ ‫نوعية‪ ،‬حمذر بع�ض الفنانني من الظهور بلهجة غري اللهجة‬

‫الأم‪.‬‬ ‫ويذكر �أن بداية الفنان جواد املده�ش كانت مع معهد الفنون‬ ‫اجلميلة ق�سم امل�سرح وكان �أول عمل له بعد تخرج هو (در�س‬ ‫خ�صو�صي) م��ن ت�أليف �سعد ه��داب��ي و�إخ���راج فتحي زين‬ ‫العابدين ثم قدمه بعدها م�سرحية (جذور الطيب) من ت�أليف‬ ‫و�إخراج عمران التميمي التي كانت بوابة دخوله لعامل الفن‬ ‫ثم توالت عليها الأدوار منها(جذور الطيب) (ع�شاق بهيجة‬ ‫عنرب) (ع�شق �شالل) (ان��ت فني واحل��ب فني) (كمرة وربيع)‬ ‫(ب�ي��ت ال�ط�ين) ب ��أج��زاءه الأرب �ع��ة (��س�ن��وات ال �ن��ار) (حبايب‬ ‫وطاليب) (هذا هو احلب) وغريها من الأعمال‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )347‬الخميس ‪ 11‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫بني يدي الطاهر‬

‫ال�سلطة واالرهاب‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫كان يقول عن نف�سه ‪� :‬إنه �شيخ تام ال�شيب و�إنه �أ�شبه النا�س بالطغرائي ‪ .‬و�أن هذا‬ ‫ال�شيب بد�أ فيه مبكر ًا ث ّم دبّ �صلع اجتاح جبهته وم�ضى قدم ًا مع الأيام ‪ ،‬وكان يجد‬ ‫متعته يف اال�ستماع �إىل املو�سيقى ويقتطع �ساعات من برناجمه اليومي ليذهب �إىل‬ ‫امل�سرح لع ّله يحظى مب�سرحية فيها من عبق ما�ضيه بقدر نكهة حا�ضره ‪.‬‬ ‫كان برنامج احلياة اليومية لناقد الأدب و�أ�ستاذه البارز الدكتور علي جواد الطاهر‬ ‫ي�ؤكد بتفا�صيله �أنه ال يختلف عن يوميات كبار الأدباء ‪ .‬ي�ستيقظ مع �ساعات الفجر‬ ‫الأوىل ليلقي نظرة عابرة على رفوف الكتب بجوار نافذة ين�ساب منها �شعاع �شم�س‬ ‫‪ ،‬ث ّم مي ّد يده �إىل كتاب تركه عند �سريره مل يكمل قراءته يف الليلة املا�ضية ‪ .‬كان‬ ‫الكتاب �أع ّز �صحابه ‪ ،‬وال مبالغة �أن مكتبته كانت حتوي ع�شرة �آالف كتاب ‪.‬‬ ‫ذات يوم ذهب الطاهر �إىل عيادة الطبيب و�أثناء انتظار دوره جل�س يكتب مقالة‬ ‫عن ف�ؤاد �سفر الأثري العراقي املعروف ‪ ،‬قال ‪� :‬أنه حاول كتابتها يف ال�سبعينات‬ ‫�أكرث من م ّرة ومل يفلح حتى واتته تلك اللحظة ‪ ،‬ون�شرها يف جملة الأقالم ‪.‬‬ ‫يكفيه �أنه كان �أ�ستاذ �أجيال تعاقبت برز منهم �أدباء كبار ‪� :‬سعدي يو�سف ‪ ،‬حممد‬ ‫جميل �شل�ش ‪ ،‬يو�سف ال�صائغ ‪ ،‬والدكتور عناد غزوان ‪ .‬وكان يرى نف�سه حمظوظ ًا‬ ‫و�أن الن�شر مل يكن لديه يف يوم من الأي��ام م�شكلة ‪ ،‬ولكن طيبته املفرطة جتلب‬ ‫عليه املتاعب حني ي�ضع ثقته يف �أ�صدقاء يكت�شف بعد‬ ‫حني �أنهم يخذلونه ‪ ،‬ولذلك حكاية مل ين�سها الطاهر‬ ‫حتى رحيله ‪ .‬ا ّتفق يوم ًا مع الدكتور �سهيل �إدري�س‬ ‫على طبع كتاب ( حممود �أحمد ال�سيد ) ب�ألف ن�سخة‬ ‫و�أن ي�شرتيها الطاهر مب�ساعدة جامعة بغداد ‪ ،‬وقد‬ ‫و ّفى باالتفاق لكن �سهيل �إدري�س غفر الله له نكل به ‪،‬‬ ‫وو�ضعه �أمام اجلامعة يف �أكرث املواقف �إحراج ًا !‪.‬‬ ‫�أح��بَّ الطاهر احل ّلة م�سقط ر�أ�سه ( مواليد ‪) 1919‬‬ ‫واحل� ّل��ة �أنتجت مئات الأق�ل�ام يف مئات العقول يف‬ ‫مئات امل�شاعل ‪ ،‬وكان يعتقد �أنها ( مدينة ح�ضارية واحل�ضارة منها يف �سلوك من‬ ‫ر�أى من �أبنائها ‪ ،‬بدء ًا ببائع ال�شلغم والرمان ) وكان دائم اال�ست�شهاد ب�شعر �صفي‬ ‫الدين احل ّلي القائل ‪:‬‬ ‫من مل ت َر احل ّلة الفيحاء مقلته‬ ‫ُ‬ ‫مغبون‬ ‫ف�إنه بانق�ضاء الدهر‬ ‫ولقد ن�ش�أ الطاهر يف عائلة متديّنة قائمة بفرائ�ض ربها ‪ ،‬وبد�أ ي�صوم وي�صلي وهو‬ ‫يف العا�شرة من عمره برغم �أن التدين مل يكن ظاهر ًا على �شخ�صيته ‪ .‬ا�صطحبه‬ ‫�أبوه ( احلاج جواد ) �إىل ال�شيخ علي ليع ّلمه القر�آن الكرمي وما تي�سّ ر من القراءة‬ ‫واحل�ساب ‪ ،‬وهناك بد�أ عنده ميل تلقائي �إىل القراءة ‪ .‬ويف االبتدائية ال�شرقية يف‬ ‫احل ّلة رعاه مع ّلم املحفوظات و ّ‬ ‫منى موهبته على حفظ الأنا�شيد ‪ ،‬ف�ألقى ق�صيدة يف‬ ‫اال�صطفاف ال�صباحي ‪ ،‬ويف ال�صف الثالث االبتدائي نظم ق�صيدة عامية من ال�شعر‬ ‫ال�شعبي ‪ ،‬ويف املتو�سطة بد�أ يطالع كتب ًا جاءته من م�صر ولبنان ‪ ،‬وتقدّم يف در�س‬ ‫الإن�شاء و�أ�سهم يف كتاب �أ�صدرته املدر�سة عن ال�شاعر جميل �صدقي الزهاوي ‪.‬‬ ‫م�ضى علي جواد الطاهر تارك ًا وراءه كنز ًا خالد ًا من خم�س ع�شرة خمطوطة يف‬ ‫�ش ّتى ميادين الأدب مل ميهله امل��وت ن�شرها على النا�س ‪ ..‬وك��ان �أج��دى بوزارة‬ ‫الثقافة لو التفتت �إىل طبعها و�إخراجها على طراز يتنا�سب وهذا الأديب الكبري‬ ‫الذي مل ينل منها ح ّقه من العرفان العام الذي ي�ستح ّقه !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اختيرت النجمة ميال كونيس من ِقبل مجلة "إسكير" لتحصل على لقب "أكثر النجمات إثارة على قيد الحياة"‪.‬‬

‫م�صاريف �شهر الع�سل‬ ‫لعالج كلب‬

‫�أل�غ��ى زوج��ان بريطانيان م��ن جنوب‬ ‫ويلز �شهر ع�سلهما وا�ستخدما املال‬

‫حكاية الناس‬

‫وفاة جزائري ع�ضته قطة م�سعورة‬ ‫قبل زفافه ب�أيام‬ ‫يف جو مهيب ويف �صمت ر�سمي مطبق‪،‬‬ ‫�شيعت جنازة ال�شاب اجلزائري جالل‬ ‫درغ��وم‪ ،‬البالغ من العمر ‪� 28‬سنة‪ ،‬بعد‬ ‫تعر�ضه �إىل ع�ضة م��ن ه � ّرة منذ ثالثة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬ات�ضح بعد ذلك �أنها م�سعورة‪.‬‬ ‫ووفق ًا ل�صحيفة "ال�شروق اجلزائرية"‬ ‫التي �أوردت اخل�بر‪ ،‬عا�ش ج�لال وهو‬ ‫تاجر معروف بحيويته ون�شاطه الدائم‬ ‫يف و��س��ط م��دي�ن��ة ق�سنطينة‪ ،‬بطريقة‬ ‫ع��ادي��ة‪� ،‬إىل �أن �أح ����س يف ال �ف��احت من‬ ‫ال�شهر احل��ايل ب ��آالم يف مو�ضع ع�ضة‬ ‫القطة‪ ،‬فقاوم ودخ��ل امل�ست�شفى‪ ،‬ويف‬ ‫ق�سم الأم��را���ض املُعدية‪ ،‬ح��اول الأطباء‬ ‫�إنقاذه‪ ،‬فع ّر�ضوه لأكرث من ثالثني �إبرة‬ ‫م��ن ن��وع ال�ف��ال�ي��وم‪ ،‬ولكنه �س ّلم روحه‬ ‫لبارئها‪.‬‬ ‫وفاج�أت وفاة درغوم عائلته و�أ�صدقاءه‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا خطيبته رانية (‪ 23‬عاما)‬ ‫ال �ت��ي ��ش�ع��رت ب��ال���ص��دم��ة‪� ،‬إذ �سبق �أن‬

‫ت��زوج عراقي من الب�صرة ‪ ،‬مواطنة‬ ‫تركية ‪ ،‬يف مقر القن�صلية الرتكية يف‬ ‫الب�صرة ‪.‬‬ ‫واعلن القن�صل الرتكي يف الب�صرة‬ ‫فهمي قيمنجي يف بيان تلقت وكالة‬ ‫انباء بغداد الدولية ‪ /‬واب ‪ /‬ن�سخة‬ ‫م�ن��ه ‪ ،‬ع��ن م�ب��ارك�ت��ه ل� ��زواج عراقي‬ ‫م��ن مواطنه تركية داخ��ل القن�صلية‬ ‫الرتكية يف املحافظة ‪.‬‬ ‫واو�ضح قيمقجي ‪ ،‬انه ‪ ":‬بعد مرور ‪4‬‬ ‫�سنوات من بدء اعمال القن�صلية العامة‬ ‫للجمهورية الرتكية يف الب�صرة قامت‬ ‫القن�صلية بت�سجيل اول عقد زواج‬

‫نفاق خارج عن امل�ألوف !!‬

‫حددا موعد ًا قريب ًا لإقامة حفلة زفافهما‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ران �ي��ة ال�سلطات اجلزائرية‬ ‫ب ��إج��راء حتقيق �شامل ح��ول احلادثة‬ ‫ومتابعة املت�سببني يف وف��اة خطيبها‬ ‫بعدما �ش ّككت يف ت�شخي�ص حالته‪.‬‬

‫عراقي يتزوج تركية يف مقر‬ ‫قن�صلية بالدها يف الب�صرة‬

‫‪ ،‬اب��رم من قبل ال�سلطات املحلية يف‬ ‫الب�صرة بني املواطن العراقي حممد‬ ‫�ستار ب��دري واملواطنة الرتكية دمت‬ ‫تا�شكن ‪ ،‬ومت اي�ضا ت�سجيل الزوجني‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات الرتكية واعطاءهم عقد‬ ‫زواج دويل "‪.‬وعرب عن امنياته بـ ‪":‬‬ ‫ان ي�ك��ون ه��ذا ال ��زواج داف�ع��ا لتمتني‬ ‫العالقات العراقية – الرتكية ‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ‪ ":‬ان العالقات العراقية – الرتكية‬ ‫وثيقة و�صميمية مثل زواجهما "‪.‬‬ ‫وقالت العرو�س الرتكية دمت تا�شكن‬ ‫ب��دري ‪ ،‬انها ‪ ،‬تفكر يف افتتاح مطعم‬ ‫تركي يف الب�صرة‪.‬‬

‫ل��دف��ع تكاليف ع�لاج كلبهما الأني�س‬ ‫امل�صاب مبر�ض ال�سرطان‪.‬وقالت هيئة‬ ‫الإذاع��ة الربيطانية (بي بي �سي) �إن‬ ‫�سري وكلري م��ورغ��ان ك��ان من املقرر‬ ‫�أن يتوجها �إىل ال���س فيغا�س لق�ضاء‬ ‫�شهر الع�سل بعد زفافهما يف مدينة‬

‫مل يرتك درب ًا �إال و�سلكه للتقرب من �أ�صحاب‬ ‫القرار ‪ ،‬ومع �صعود �أحد ال�سيا�سيني �إىل‬ ‫من�صب رفيع ‪� ،‬أ�سرع �إليه ‪� ،‬صافحه بقوّ ة‬ ‫وعر�ض خدماته عليه ‪ ،‬موحي ًا له بعالقته‬ ‫الوطيدة مع �أبيه ‪ ،‬حيث قال ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫والدك‬ ‫ــ لقد كنتُ �أدعو الله دوم ًا ‪ ،‬ب�أن مينح‬ ‫ال�صحة والعمر املديد ‪.‬‬ ‫�سحب امل�س�ؤول اجلديد يده من يد هذا‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ال�ضيف الثقيل ‪ ،‬قائال با�ستغراب ‪:‬‬ ‫ــ ولكنّ والدي تويف منذ عدة �سنوات ‪.‬‬ ‫�أجابه املنافق على الفور ‪:‬‬ ‫ــ �أعل ُم بذلك ‪ ،‬فقد �شاركتُ يف دفنه وح�ضرتُ‬ ‫فاحتته ‪ ،‬ولكنّ دعائي ب�أن يبقيه الله �سامل ًا‬ ‫يف اجل ّنة !!‪.‬‬

‫�سوان�سي بويلز حني اكت�شفا �أن كلبهما‬ ‫الأل �ي��ف (ت�ي�ت��و) م�صاب بال�سرطان‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أن طبيبا بيطريا ابلغهما بعد‬ ‫عاين (تيتو) البالغ من العمر خم�س‬ ‫�سنوات �أنه يحتاج �إىل عملية وعالج‬ ‫كيميائي تكلفان �أكرث من ‪ 7500‬جنيه‬

‫ا�سرتليني‪ .‬ون�سبت (بي بي �سي) �إىل‬ ‫�سري م��ورغ��ان البالغ م��ن العمر ‪36‬‬ ‫عاما قوله �إنه «كان يتطلع قدما لق�ضاء‬ ‫�شهر الع�سل مع عرو�سه لكنهما قررا‬ ‫�إلغاءه لأن تيتو كلب خا�ص وهو �أهم‬ ‫بالن�سبة لهما من �شهر الع�سل»‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫بعد براد بيت‪ ...‬جويل و�أني�سون تتناف�سان على خامت اخلطوبة‬ ‫مازالت املقارنة م�ستمرة بني النجمتني‬ ‫جينيفر �أني�ستون و�أجنيلينا جويل‪،‬‬ ‫وهذه املرة حول من التي متلك خامت‬ ‫خطوبة الأغلى‪.‬‬ ‫على الرغم من ح�صول كل منهما على‬ ‫خامت من املا�س كدليل على ارتباطهما‬ ‫ب�شكل ر�سمي‪� ،‬إال �أن املقارنة مازالت‬ ‫م �� �س �ت �م��رة ب�ي�ن ال �ن �ج �م �ت�ين جينيفر‬ ‫�أني�ستون امل �ق��رر لها �أن ت �ت��زوج من‬ ‫خطيبها جا�ستون ث��ورو‪ ،‬و�أجنيلينا‬ ‫ج��ويل التي ت�ستعد للزواج من والد‬ ‫�أبنائها براد بيت‪.‬‬ ‫وف� � ًق ��ا ل �ب �ي�تر م �ي �ك �� �س �ي��ان‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�شركة "‪"Michael M‬‬ ‫ف �خ��امت خ�ط��وب��ة جينيفر �أني�ستون‬ ‫يرتاوح وزنه بني ‪ 8‬و‪ 9‬قرياط‪ ،‬وهو‬ ‫مكوَّن من ما�سة م�شعة يبلغ �سعرها‬ ‫ح ��وايل ن�صف م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬وهو‬ ‫املبلغ نف�سه الذي �أ�شيع �أنه �سعر قطعة‬ ‫الزمرد التي ا�ستعان بها براد بيت يف‬ ‫ت�صميم خ��امت خطوبته م��ن �أجنيليا‬

‫جويل‪.‬‬ ‫يف حني قال م�صمم املجوهرات كري�س‬ ‫كابري �إن خ��امت �أني�ستون كال�سيكي‬ ‫ويبلغ وزنه ما بني ‪ 12‬و ‪ 18‬قرياطا‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬خامت جينيفر مكوَّن تقريب ًا‬ ‫م��ن ق �ط��ع � �ص �غ�يرة م��ن امل��ا���س متهد‬ ‫للحجرة الكبرية الأ�سا�سية"‪.‬‬

‫ولكن املعلومة الأك�ي��دة هي �أن خامت‬ ‫�أجنيلينا جويل يبلغ وزنه ‪ 16‬قرياط ًا‪،‬‬ ‫و�أن جينيفر �أني�ستون بطبعها حتب‬ ‫اخلوامت ذات احلجم الكبري لكن يظل‬ ‫حجم و�سعر خامت خطوبتها من ثورو‬ ‫مو�ضع تكهنات حتى اعالنها حلقيقة‬ ‫الأمر‪.‬‬

‫تويوتا ت�ستدعي ‪ 7.43‬مليون �سيارة حول العامل‬

‫�أعلنت �شركة "تويوتا موتورز"‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة ل�صناعة ال�سيارات‪،‬‬ ‫الأرب �ع��اء‪� ،‬أنها �ست�ستدعي ‪7.43‬‬ ‫مليون �سيارة حول العامل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫عطل حمتمل يف النوافذ الكهربائية‬ ‫قد ي�شكل خطر اندالع حريق‪.‬‬

‫ت�أتي املحن االن من ال�سلطة واالره��اب‪ .‬ثمة عالقة انتاجية‬ ‫بينهما ‪ ،‬ح�سابات ت�تراك��م على اجلهتني ‪ ،‬فكل زي ��ادة يف‬ ‫االع�م��ال االره��اب�ي��ة تتبعها زي��ادة يف �صرف االم ��وال ‪ .‬كل‬ ‫زيادة يف القتل واعمال الغدر ‪ ،‬تتبعها زيادة يف �شد اع�صاب‬ ‫جي�ش وامن ال�سلطة العرمرم ‪ :‬نقاط تفتي�ش اكرث ‪ ،‬تناول‬ ‫لفات على املا�شي ت�صرف من النرثية ‪ ،‬غلق ال�شوارع ‪ ،‬زيادة‬ ‫يف ملفات الق�ضايا الكيدية ‪ ،‬زيادة يف قهر املواطنني و�سرقة‬ ‫وقتهم االجتماعي عند نقاط التفتي�ش ‪ ،‬زي��ادة يف اخلطب‬ ‫والتربيرات والت�صريحات امل�ضحكة‪.‬‬ ‫لطور‬ ‫الطردية‬ ‫العالقة‬ ‫لو �أن االم��ر ينتهي فقط عند ه��ذه‬ ‫ّ‬ ‫النا�س ام ًال يف �أن ت�أتي حلظة االف�تراق النهائي‪ ،‬والبد �أن‬ ‫ت�أتي مثل هذه اللحظة �سواء بفعل فيزياوي او تراكم الذكاء‬ ‫واخل�برة ل��دى ال�سلطة ‪ ،‬عندها ت�ضغط ال�سلطة فيرتاجع‬ ‫االره ��اب ‪ .‬لكن ال�سلطة ال تتعلم ‪ ،‬فهي ال تريد بناء دولة‬ ‫مدنية ‪ ،‬دول��ة م�ؤ�س�سات تراكم اخل�برة وت�سجلها وتنتقي‬ ‫املهنيني واالذكياء والع�صاميني واملجتهدين ‪ .‬بل هي تريد‬ ‫دولة م�صادفات ‪ ،‬دولة قبائل وع�شائر ومناطق وملي�شيات ‪،‬‬ ‫باالحرى �سلطة ‪ ،‬فالدولة مل تولد بعد ‪ ،‬وال نظنها �ستولد على‬ ‫يدي املتحا�ص�صني ‪ .‬لنقل �إنها ال�سلطة التي تركب �سيارات‬ ‫دفع رباعي ‪ ،‬متوت على الرباعي (الت�أثر بافالم الكارتون‬ ‫اليابانية) ‪� ،‬سعيدة مبلكيتها هذه ‪ ،‬مفتونة وهي ت�ستعر�ض‬ ‫نف�سها على اوالد اخلايبة يف ال�شوارع ‪ .‬ي�صنع االرهاب‬ ‫م��زاج ال�سلطة ‪ ،‬ويف ك��ل م��رة يجدها مك�شوفة ‪ ،‬مف ّرعة ‪،‬‬ ‫م�صلخة ‪ ،‬يختار �ساحة القتل بنف�سه ‪ .‬وفيما ال�سلطة ُتلدغ‬ ‫للمرة الع�شرين ‪ ،‬عاجزة عن الت�صرف احلكيم ‪ ،‬عاجزة عن‬ ‫منع االرهابيني من قتل املواطنني ‪ ،‬وقتل �ضباطها و�شرطتها‬ ‫‪ ،‬تتظاهر بالقوة يف ال�شوارع ‪ ،‬م�صادرة احلريات املدنية‬ ‫للنا�س ‪ ،‬جاعلة املواطنني بني نارين ‪ ،‬نارها ونار االرهابيني‬ ‫‪ ،‬بني خوفني ‪ ،‬منها ومن االرهابيني ‪ .‬وههنا تنت�صر العالقة‬ ‫الطردية من جديد ‪ ،‬على نحو اعم ‪ ،‬متناولة عقول املواطنني‬ ‫وقلوبهم ‪ ،‬مبا يجعل النا�س تبتعد عن ال�سلطة ‪ ،‬وال تعاونها‬ ‫يف اي ق�ضية ‪ ،‬وهذا هو الهدف ال�سيا�سي لالرهاب يف هذه‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫ال ميكن االنت�صار على االره ��اب اال ببناء دول��ة حقيقية ‪،‬‬ ‫دميقراطية كما هي عادلة وذكية ‪ ،‬ال يركبها جتار ال�سيا�سة‬ ‫والدين ‪ ،‬وت�ضع الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب ‪ ،‬وتطرد‬ ‫ال�سما�سرة واخل��ون��ة واملرت�شني والفا�سدين و�سيا�سيي‬ ‫امل���ص��ادف��ات واول �ئ��ك ال��ذي��ن تعرث عليهم (ل��وري��ات) الكتل‬ ‫النيابية اثناء بحثها عن طر�شان وخر�سان !‬

‫وقالت عمالق �صناعة ال�سيارات‪،‬‬ ‫�إن "مفتاح ت �� �ش �غ �ي��ل ال �ن��اف��ذة‬ ‫امل ��وج ��ودة يف ب ��اب ال �� �س��ائ��ق قد‬ ‫ي�ت�ع�ط��ل �أح �ي��ان��ا ب���س�ب��ب م�شكلة‬ ‫م�صنعية يف كمية مادة الت�شحيم‪،‬‬ ‫ما قد ي�ؤدي �إىل ا�شتعال النار حتت‬

‫بع�ض الظروف‪".‬‬ ‫�إال �أن ال�شركة �أكدت عدم وقوع �أي‬ ‫حوادث �أو حاالت وفاة ب�سبب هذه‬ ‫امل�شكلة حتى الآن‪.‬‬ ‫و��س��وف ت��ؤث��ر عملية اال�ستدعاء‬ ‫على نحو ‪ 2.5‬مليون �سيارة يف‬

‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ون �ح��و ‪1.4‬‬ ‫مليون مركبة يف كل من �أوروب��ا‬ ‫وال�صني‪ ،‬ون�صف مليون و‪450‬‬ ‫�أل�ف��ا يف ال�ي��اب��ان‪ ،‬و‪� 650‬أل�ف��ا يف‬ ‫�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫وع�م�ل�ي��ة اال� �س �ت��دع��اء يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل هذه‪ ،‬ت�شمل جمموعة‬ ‫متنوعة من الطرازات �صنعت يف‬ ‫�سنوات خمتلفة‪ ،‬بينها "هايالندر‪"،‬‬ ‫و"تندرا‪"،‬‬ ‫و"ماترك�س‪"،‬‬ ‫و"كوروال‪"،‬‬ ‫و"ياري�س‪"،‬‬ ‫و"كامري‪ "،‬و"راف ‪".4‬‬ ‫وقالت ال�شركة �إنه �سيتم "�إ�صالح‬ ‫امل�شكلة ع��ن طريق تفكيك مفتاح‬ ‫ت�شغيل ال �ن��اف��ذة‪ ،‬و�إ� �ض��اف��ة نوع‬ ‫جديد من مواد الت�شحيم اللزجة‪،‬‬ ‫دون �أي تكلفة على امل�ستهلكني‪".‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن هذا اال�ستدعاء يعد‬ ‫الأك�بر لل�شركة منذ عامي ‪2009‬‬ ‫و‪ ،2010‬ع�ن��دم��ا مت �سحب �أكرث‬ ‫من ثمانية ماليني �سيارة ب�سبب‬ ‫م���ش�ك�ل��ة حم �ت �م �ل��ة يف دوا�� �س ��ات‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬ومت �إبالغ التجار بوقف‬ ‫مبيعات ثمانية ط ��رازات‪ ،‬ووقف‬ ‫�إنتاجها م�ؤقتا‪.‬‬

‫خريج جامعي عاطل عن العمل‬ ‫يقبل بوظيفة «فزاعة ب�شرية»‬ ‫ال���ش��اب ال ��ذي ي��دع��ى جيمي فوك�س كان‬ ‫ق��د ت�خ��رج قبل �سنة يف جامعة بانغور‬ ‫حيث ح�صل على درجة البكالوريو�س يف‬ ‫املو�سيقى واللغة االنكليزية لكنه مل يتمكن‬ ‫من احل�صول على وظيفة منا�سبة ب�سبب‬ ‫الأزم��ة اخلانقة التي تع�صف باالقت�صاد‬ ‫الربيطاين‪.‬‬ ‫وقال فوك�س البالغ من العمر ‪ 23‬عاما انه‬ ‫ا�ضطر اخ�ي�را اىل ق�ب��ول وظيفة «فزاعة‬ ‫ب�شرية»‪ ،‬وه��ي الوظيفة التي ال حتتاج‬ ‫منه اىل مهارات متخ�ص�صة اذ ان كل ما‬ ‫يتعني عليه القيام به هو ان يجول حول‬ ‫احلقل طوال نوبة عمله حام ًال جر�س ًا و�آلة‬ ‫�أكورديون ليخيف بها اي طيور تقرتب من‬ ‫احلقل‪.‬‬ ‫ويتقا�ضى فوك�س ‪ 250‬جنيها ا�سرتلينيا‬ ‫ك ��أج��ر ا��س�ب��وع��ي‪ ،‬ون�ظ�ير وظيفته التي‬ ‫يتوىل مبوجبها حرا�سة احلقل الذي تبلغ‬ ‫م�ساحته نحو ‪ 10‬هكتارات وي��وج��د يف‬ ‫منطقة ابل�شام االنكليزية‪.‬‬

‫ال�سدي�س ينفي جفاف بئر‬ ‫زمزم �أو تلوثه‬

‫ن �ف��ى ال��دك �ت��ور ع �ب��دال��رح �م��ن بن‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز ال���س��دي����س‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال �ع��ام ل �� �ش ��ؤون امل���س�ج��د احل ��رام‬ ‫وامل �� �س �ج��د ال �ن �ب��وي‪ ،‬ج �ف��اف بئر‬ ‫زم��زم �أو انخفا�ض م�ستوى املاء‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا م��ا ي� ��ردده البع�ض‬ ‫من مزاعم يف هذا ال�ش�أن ت�شكيك ًا‬ ‫ب���ش��يء م��ن ق���درة ال �ل��ه ع��ز وجل‬ ‫وحكمته البالغة‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال���س��دي����س �أي خ �ل��ط ملاء‬ ‫زم ��زم ب��امل��اء ال �ع��ادي يف امل�سجد‬ ‫احل��رام‪ ،‬كما يزعم البع�ض‪ .‬وقال‬ ‫يف ت �� �ص��ري��ح لـ"املدينة" عقب‬ ‫زي��ارت��ه مكتب ال��زم��ازم��ة املوحد‪:‬‬ ‫"زمزم عني معني ال تن�ضب �إىل‬ ‫�أن يرث الله الأر�ض ومن عليها"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن ال��دول��ة تبذل ق�صارى‬ ‫جهدها للحفاظ على ماء زمزم من‬ ‫ك��ل امل�ل��وث��ات بالتعاون م��ع هيئة‬ ‫امل���س��اح��ة اجل�ي��ول��وج�ي��ة ومكتب‬ ‫الزمازمة املوحد‪.‬ودعا �إىل تر�شيد‬ ‫ا�ستخدام زمزم وعدم العبث به �أو‬ ‫�سكبه يف غري مكانه‪ ،‬داعي ًا احلجاج‬

‫�إىل مراعاة هذه اجلوانب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �س��دي ����س‪" :‬ماء زم ��زم‬ ‫م�ب��ارك منذ �أن م� ّ�ن الله ع��ز وجل‬ ‫على اخلليقة به يف عهد �إبراهيم‬ ‫وهاجر و�إ�سماعيل‪ ،‬وقد قال فيه‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم‪�( :‬إنه طعام‬ ‫طعم و��ش�ف��اء ��س�ق��م)‪ ،‬ومهما ذكر‬ ‫ال �ي��وم م��ن الت�شكيكات يظل ماء‬ ‫زمزم �آية من �آيات الله‪ ،‬عين ًا معين ًا‬ ‫ال ين�ضب �إىل �أن ريث الله الأر�ض‬ ‫ومن عليها"‪.‬‬


‫‪No.(347) - Thursday 11 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫�سوء تفاهم مع بع�ض الزمالء‪ ،‬يظهر لك حقيقة ه�ؤالء ويك�شف‬ ‫�أمامك كل الأقنعة‪ ،‬فتبدو الأمور �أكرث و�ضوح ًا‪ .‬املرحلة املقبلة قد‬ ‫تتطلب منك بع�ض الت�ضحيات‪ ،‬فكن جاهز ًا وال ترتدد‪ ،‬فاحلياة‬ ‫يوم لك ويوم عليك‪ .‬ال تخف على �صحة ال�شريك‪ ،‬فهو بخري‪ ،‬بل‬ ‫انتبه ل�صحتك جيد ًا ولطعامك‪.‬‬

‫اجلوزاء ت�شعر برغبة قوية لبناء م�ستقبل مهني حافل‪ ،‬لكن ثمة عقبات‬ ‫ً‬ ‫طويال‪ .‬التحرر من‬ ‫تعيق تنفيذ خططتك‪� ،‬إال �أنها لن تدوم‬ ‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران االرتباط قد يلزمك تقدمي تنازالت لل�شريك‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن الأمر‬ ‫قد تكون له تبعات �سلبية لي�ست يف م�صلحتك‪� .‬إذا �أح�س�ست‬ ‫�أن نظرك ال ي�سعفك ويخونك يف القراءة‪ ،‬انطلق فور ًا �إىل‬ ‫اخت�صا�صي العيون وا�ست�شره‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫عليك �أن تكون حذر ًا يف ت�صرفاتك‪ ،‬فالكثريون يرتقبون �أخطاءك‪،‬‬ ‫وينتظرون الفر�صة لالنق�ضا�ض عليك‪ .‬ال ت�شعر باال�ستقرار يف‬ ‫عالقتك مع ال�شريك‪ ،‬واىل �أين �ستقودك هذه العالقة وخ�صو�صا �أن‬ ‫�أفقها غري وا�ضح‪ .‬قد ت�صاب بتقل�صات يف املعدة‪� ،‬سببها التع�صيب‬ ‫والإرهاق‪ .‬ا�ست�شر طبيبك‪.‬‬ ‫ال تكن �أناني ًا و�شارك الآخرين يف املعلومات املفيدة‪ .‬ال�ضغوط‬ ‫املالية املقبلة �سرتهقك‪ ،‬ولكن �ستجد امل�ساعدة املنا�سبة‪� .‬سيكون‬ ‫هذا اليوم منا�سب ًا للتغيري يف حياتك‪� .‬أنت �شخ�ص مميز‪ ،‬حديث‬ ‫�شيّق تتبادله مع �أحد الأ�شخا�ص ويقرّب بينكما امل�سافات‪ .‬ال�صحة‬ ‫تبد�أ بالتح�سن‪ ،‬كما �أن مزاجك يف حت�سن مطرد هذا اليوم ملا تلقى‬ ‫من �أمور قد تعجبك‪.‬‬ ‫حاول �أن ت�سيطر على ع�صبيتك الزائدة‪ ،‬فاملبالغة يف بع�ض‬ ‫الأحيان قد ت�ؤدي �إىل عواقب وخيمة وغري حم�سوبة النتائج‪.‬‬ ‫قد يعاين ال�شريك بع�ض املزاجية غري املربّرة‪ ،‬وهذا يفر�ض عليك‬ ‫ا�ستيعاب املو�ضوع‪ .‬قد متر بوعكة �صحية عابرة‪ .‬بفعل الإرهاق‬ ‫وكرثة �ساعات العمل‪ .‬لكن ال تقلق‪ ،‬ال �شيء خميف ًا‪.‬‬ ‫قد ت�ضطر �إىل ا�ستعمال �أ�ساليب جديدة يف العمل‪ ،‬وهذا �سي�ؤدي‬ ‫�إىل حتقيق النجاح والتفوق بعد طول انتظار‪� .‬إذا قطعت وعد ًا‬ ‫لل�شريك عليك التزامه مهما يكلفك ذلك‪ ،‬لأن �أي خطوة �أقل من‬ ‫ذلك قد تكون �أكرث كلفة مما تتوقع‪ .‬اال�ضطرابات املعوية �سببها‬ ‫التخفيق يف الأكل‪ .‬انتبه لهذا الأمر جيد ًا‪.‬‬ ‫احلفاظ على التقاليد مه ّم لك ّنه لي�س مطلوب ًا دائم ًا‪ ،‬فاملراوغة‬ ‫�أحيان ًا ت�ساعد يف العديد من املجاالت‪ .‬قد ي�ساحمك ال�شريك يف كل‬ ‫�شيء با�ستثناء الكذب‪ ،‬فحاول �أن تكون �صادق ًا ل ّأن الكلفة قد تكون‬ ‫�أق ّل‪ .‬عدم الكالم قد يكون الأف�ضل لك للتخفيف ممّا تواجهه يف هذا‬ ‫اليوم ال�صعب؛ فامللل من الروتني يدفعك �إىل الك�آبة والك�سل‪.‬‬ ‫قد جتد �أحيان ًا � ّأن الآخرين يعتمدون عليك كثري ًا‪ ،‬لذا‪ ،‬ي�ستح�سن �أن‬ ‫تكون على م�ستوى طموحاتهم وخ�صو�ص ًا �أنك متلك الإمكانات‪ .‬قلبك‬ ‫الطيّب هو من �أبرز نقاط �ضعفك‪ ،‬فحاول �أن تظهر بع�ض ال�صالبة‬ ‫جتاه ال�شريك‪ ،‬وهذا مل�صلحتك‪ .‬من ج ّد وجد‪ ،‬ومن �أراد املحافظة على‬ ‫�صحة �سليمة عليه القيام مبا يلزم ليتو�صل �إىل ذلك‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬العقرب ‪11/21 - 10/23‬‬

‫مي��ك��ن �أن ينفجر احل���ب �إىل ن���ار ب�ين م���ول���ودي احلمل‬ ‫والعقرب‪ .‬كالهما ذو لياقة بدنية‪ ،‬ون�شيط الفعالية‪ ،‬وحاد‬ ‫الطبع‪ .‬عاطفيا‪ ،‬يجب �أن يكون كل �شيء جيد‪� ،‬إنه اجلانب‬ ‫العاطفي ال��ذي ال ميكنهما معاجلته‪ .‬لكل منهما �شخ�صية‬ ‫قوية ويرغب يف ال�سيطرة على الآخر‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ت�ستعيد زمام املبادرة‪ ،‬وتفر�ض على الآخرين وجهة نظرك من‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبمنطلق ثابت‪ ،‬وب�أ�سلوب مقنع نتيجته �أف�ضل من ال�سابق‪ .‬لقاء‬ ‫حا�سم مع ال�شريك‪ ،‬وخ�صو�ص ًا � ّأن الأخطاء باتت تتكرر بينكما‪،‬‬ ‫واملعاجلة �أ�صبحت �ضرورية‪� .‬إ�س�أل خبري تغذية عن املنا�سب‪ ،‬فهو‬ ‫وحده القادر على تخلي�صك من ال�سمنة بطريقة �صحيحة‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬

‫ال�سرطان ان كوكب مار�س املرتاجع يجعلك غري مطمئن �إىل بع�ض امل�شاريع‪،‬‬ ‫‪ 21‬حزيران ويو ّلد بع�ض ال�ضيق والتوتر يف حياتك من جميع النواحي‪ .‬ال‬ ‫ ‪ 20‬متوز تخلو �أي عالقة من املرور ببع�ض التوترات واالنفعاالت من قبل‬‫الطرفني‪ ،‬لكن عليك �أن تكون املبادر �إىل الت�سوية‪ .‬حاول التخفيف‬ ‫من اجللو�س وعدم القيام بحركة تفيد يف حتريك ع�ضالت ج�سمك‬ ‫وتن�شطك‪.‬‬

‫العذراء‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬ـ �سن فيل‏‪ ( /‬رينيه‏‪ ....‬‏) فيل�سوف‬ ‫وعامل ريا�ضي فرن�سي‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ يف ب��ط�����ش ‏(م���ع���ك���و����س���ة‏)‪/‬‏ كف‬ ‫‏(معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ احل����اج����ز‏(م����ع����ك����و�����س����ة‏)‪/‬‏ الم‬ ‫‏(معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ ابنة ملك‏‪/‬‏ ديانة باليابان‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ نحارب‏(معكو�سة‏) ‏‪ /‬قنوط‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ من الكائنات املائية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ �أنثى بقر‏(‏معكو�سة‏) ‏‪ /‬ط��اف ليال‬ ‫يك�شف عن �أهل الريبة‏‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ �ساير‏‪/‬‏ من الأجنا�س‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ ل��ل��ت��م��ن��ي ‏(م��ع��ك��و���س��ة‏)‪/‬‏ مدينة‬ ‫�أمريكية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ ق�����ش��ر ن��خ��ل‏ ‏‪ /‬ح���ي���وان قطبي‏ ‏‪/‬‬ ‫فرا�سة‏‪.‬‏‬

‫‪ 1‬ـ رئي�س تركيا‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ طريق وا�ضح‏‪/‬‏ لقب فيزيقي �إجنليزي‬ ‫له بحوث يف ال�صوت وال�ضوء‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ (‪.....‬‏ �أزموند‏)‏ جنمة �إجنليزية‏‪/‬‏‬ ‫برد‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ �إعالمي م�صري‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ خب�أ‏‪/‬‏ قم ب�صيانته‏ ( معكو�سة‏)‪/‬‏ �شدد‬ ‫خ�صومته‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ رث‏(‏ معكو�سة‏)‪/‬‏ �ألوم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ (‏ ليخ‏‪ ...‬‏) رئي�س بولندا‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ م��ن الفاكهة‏‪/‬‏ ع��ود طويل يف ر�أ�س‬ ‫حربة‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ جواب‏‪/‬‏ ت�سمن غاية ال�سمن‏‪/‬‏ �أحب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ فيلم لأح��م��د ال�سقا وح��ن��ان ترك‏‪/‬‏‬ ‫رتبة ع�سكرية �إنكليزية‏( معكو�سة‏)‪.‬‏‬

‫البحث املتوا�صل عن تطوير قدراتك �سيكون يف م�صلحتك‪،‬‬ ‫تق�صر امل�سافات‬ ‫و�سيعطيك دفع ًا �إ�ضافي ًا يف العمل‪ ،‬حاول �أن ّ‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬فهو قادر �أن مينحك اال�أمان الذي حتتاج �إليه حالياً‬ ‫وحتى م�ستقبلي ًا‪ .‬حتا�ش ت�سلق الأماكن املرتفعة‪ ،‬فقلبك قد ال‬ ‫يتحمل ذلك ‪.‬‬

‫القيام بالأعمال ال�صعبة يتطلب جهود ًا كبرية وجر�أة‪ ،‬ف�إذا كنت‬ ‫متلك هذه ال�صفات فال ترتدّد‪ .‬يوم من الرت ّقب واحلذر‪ ،‬وهذا‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�ساعدك على خلط الأوراق لتح�سني و�ضعك املايل‪.‬‬ ‫حاذر التحديات واملواجهات احلامية لئال تعرّ�ض نف�سك لالنزعاج‬ ‫فريتفغ �ضغطك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش ي�شرب الع�صير بق�صبه طويله �س�ألوا لي�ش كال الدكتور كلي ابتعد عن ال�سوائل!‬ ‫مدور وكال لزوجتة‪:‬هم كولي بعد حاب�سني بين �أربع حيطان‪.‬‬ ‫‪ ‬رجال بنه بيت ّ‬ ‫‪ ‬غبي يغازل وحدة‪� ،‬س�ألها �شنو ا�سمك ياحلوة ردت عليه ا�سمي موجود بين‬ ‫الزهور بالحدائق ف�صفن الغبي ورد عليها عرفت ‪� ..‬صوندة!‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش �س�ألوه ا�شتريت مالب�س للعيد؟ كال لي�ش �آني م�شتري لنف�سي حتى ا�شتري للعيد؟!‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫االع�شاب طبيبك فــي بيتك‬ ‫ال�شمار‪:‬‬

‫ع�شبة من الف�صيلة اخليمية يبلغ‬ ‫ارتفاعها نحو مرت �أو مرتين‪ ،‬كثرية‬ ‫الأغ�صان ب�أوراق خيطية تتدىل �إىل‬ ‫الأ�سفل‪ ،‬ولونها مييل �إىل الزرقة‪،‬‬ ‫�ساقها م�بروم��ة زرق���اء �أو حمراء‬ ‫داك��ن��ة‪ ،‬و�أزه���اره���ا ���ص��ف��راء اللون‬ ‫ت��ك��ون حبيبات �صغرية طوالنية‬ ‫�صفراء رمادية خمططة‪ .‬امل�ستعمل‬ ‫منها اجلذر الغ�ض والبذور‪.‬‬

‫املواد الفعالة‪:‬‬ ‫زي���ت ط���ي���ار‪ ،‬و�أح���م���ا����ض دهنية‪،‬‬ ‫وف��ل�اف����ون����ي����ات‪ ،‬وف��ي��ت��ام��ي��ن��ات‪،‬‬ ‫ومعادن‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬ ‫ـ ال�شمار طارد للريح ومن�شط للدورة‬ ‫الدموية وم�ضاد لاللتهابات‪.‬‬ ‫ـ مغلي البذور م�سكن وملطف للمعدة‬ ‫ومدر للحليب �أثناء الإر�ضاع‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‪..‬‬ ‫امل�شروبات الغازية‪:‬‬

‫تعترب امل�شروبات الغازية غري �صحية وذات‬ ‫قيمة غذائية منخف�ضة ال�سباب عديدة فباال�ضافة‬ ‫اىل انها حتتوي على كميات عالية من الكافيني‬ ‫فهي حتتوي على كمية كبرية من ال�سكر‪ .‬ان‬ ‫علبة واحدة من امل�شروبات الغازية "دايت"‬ ‫خالية من ال�سكر وال�سعرات احلرارية اال انها‬ ‫حتتوي على حمليات ا�صطناعية غري �صحية‬ ‫خا�صة اذا مت ا�ستهالكها بكميات عالية‪ ،‬ومن جهة‬ ‫اخرى حتتوي امل�شروبات الغازية على كميات‬ ‫كبرية من الفو�سفور والذي ي�ؤثر �سلبيا على‬ ‫توازن الكال�سيوم يف اجل�سم‪ ،‬وبهذا يرفع من‬ ‫االحتماالت با�صابة ال�شخ�ص مبر�ض ه�شا�شة‬ ‫العظام‪ .‬وقد ربطت درا�سات كثرية ا�ستهالك‬ ‫امل�شروبات الغازية برفع احتماالت اال�صابة‬ ‫بك�سور يف العظام وكذلك مبر�ض ال�سكري‪.‬‬

‫ـ زيت ال�شمار مفيد مل�شاكل اله�ضم‬ ‫وم�����س��ك��ن ل��ل�����س��ع��ال والأم����را�����ض‬ ‫النف�سية‪.‬‬ ‫ـ يذاب زيت ال�شمار مع ‪ 25‬نقطة من‬ ‫زيوت ال�صعرت والأوكالبتو�س يف‬ ‫‪ 25‬مل من زي��ت عباد ال�شم�س �أو‬ ‫زيت اللوز‪ ،‬ويفرك به ال�صدر لعالج‬ ‫الأمرا�ض ال�صدرية‪.‬‬ ‫ـ من�شط رح��م��ي‪ ،‬ل��ذا يجب جتنبه‬ ‫�أثناء احلمل‪.‬‬

‫هم�س��ـات الوفاء ميناء واحلب �شواطئه‬

‫الوفاء‪...‬نغمات ترتاق�ص على �أوتار القلوب بخفة‬ ‫تت�سلل منافذ الروح مبنتهى الرقة‬ ‫الوفاء هو ن�شيد للغة الإح�سا�س‪..‬لغة لي�س كل الب�شر‬ ‫ي�ست�شعر عظمتها‪ ....‬وال ي�ستطيع اجلميع �أن يفهمها‬ ‫الوفاء‪..‬هو بطاقة وجدانية �سامية تفتح �أمامنا املجال‬ ‫لل�شعور‬ ‫باحلب والثقة بيننا وبني االخرين وجتعلهم‬ ‫ين�شدون املثالية يف التعامل‪...‬مثالية ت�صحبها ح�سا�سية‬ ‫" مرهفة" نحو �أدنى تق�صري‬ ‫الوفاء‪...‬هو بحر من الأخالق وال�صفات احلميدة‬ ‫ال غدر به وال خيانة‪�...‬أمواجه ن�سجتها خيوط‬ ‫االخال�ص‬ ‫والود واملحبة و�سفنه قلوب ر�ست م�شاعرها على‬ ‫الطهارة‬ ‫والنية الطيبة ‪...‬على املحافظة على العهود وعلى البذل‬ ‫من �أجل االخرين دون مقابل �أو حدود‬ ‫الوفاء‪..‬هو زهرة ت�ستمد عبريها من عطاء القلوب‬

‫فتنمو وتزهر ويزداد فوحها مع كل عطاء متجدد‬ ‫ومع كل عطاء �صادق‪...‬لكن ككل الزهرات‬ ‫فكن هذه الزهرة رقيقة‪...‬قد يه�شمها ذوي القلوب‬ ‫القا�سية‬ ‫فتذبل‪...‬ومع مرور الوقت متوت‪..‬ككل بحر‬ ‫فكن الوفاء بحر ال حدود لعطائه‬ ‫تر�سو يف مينائه �سفن القلوب‬ ‫الطاهرة‬ ‫والعابقة ب�شذى العطاء‪.‬‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫الفرق بـــــني العاقل‬ ‫واالحمــــق‪:‬‬ ‫ً‬ ‫العاقل ينظر دائما �إىل‬ ‫مد ب�صره‪ ،‬والأحمق‬ ‫ينظر �إىل ما بني قدميه‪.‬‬ ‫ال ت�أمن‬ ‫ال ت�أمن على مالك‬ ‫طماع ًا‪ ،‬وال على �سرك‬ ‫كذاب ًا‪ ,‬وال على دينك‬ ‫دجا ً‬ ‫ال‪ ,‬وال على عقلك‬ ‫ً‬ ‫خمادعا‪ ,‬وال على‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*ال تظن قلبي على الهجران �صامت‬

‫*تعذبني اعذبك مايهمني �شلون‬

‫ورحي من هجرها عليك �صامت‬

‫مادام انت خاين ما اعذرك‬

‫�شما خلي جهازي بو�ضع �صامت‬

‫موطبعي الغدر تدريني كل�ش زين‬

‫ي�صرخ من تدك انت عليه‬

‫ب�س انت اغدرتني وراح اغدرك‬

‫�سالمتك مغامراً‪ ،‬وال على‬ ‫علمك غبي ًا‪ ,‬وال على‬ ‫�أهدافك ذكي ًا‪.‬‬ ‫ال ي�صلح العلم �إال بثالث‪:‬‬ ‫تعهد ما حتفظ‪ ,‬وتعلم ما‬ ‫جتهل‪ ,‬ون�شر ما تعلم‪.‬‬ ‫من متام املروءة �أن تن�سى‬ ‫احلق لك وتذكر احلق‬ ‫عليك وت�ستكرب الإ�ساءة‬ ‫منك وت�ست�صغرها من‬ ‫غريك‪.‬‬

‫ر�سالة حب‬ ‫وعد مني ابقى لك‬ ‫�صديق!‬ ‫حبيب!‬ ‫قريب!‬ ‫حتى ينمحي ا�سمي‬ ‫عن الدنيا واغيب‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬احلاكم‬

‫ من ر�أى يف منامه احلكام يف �صفة ح�سنة‪ ،‬بلغ ما يرومه منهم �أو اهتدى �إىل‬‫الر�شد‪ .‬ورمبا دل احلاكم على املجرب واملهند�س‪ ،‬وعلى الرفقة واالجتماع‪ ،‬ويدل‬ ‫احلاكم على اخلياط واحلجام‪ ،‬ف�إن �سمع احلاكم يف املنام بينة من معتوه �أو‬ ‫جمنون �أو مغفل �أو من كنا�س يكن�س الطرقات �أو نخال ينخل الدقيق �أو قمام‬ ‫يوقد يف احلمام‪� ،‬أو املقيم يف احلمام يخدم النا�س �أو قوال يغني �أو رقا�ص‬ ‫يرق�ص‪ ،‬كان ذلك دلي ًال على قبوله الر�شوة وامليل �إىل ذوي الأغرا�ض الفا�سدة‪.‬‬ ‫ورمبا دل احلاكم على الوالدة والأ�سياد وامل�ؤدب‪ ،‬وال�صغري املحجور عليه �إذا‬ ‫ر�أى ك�أنه �صار حاكم ًا جاز ت�صرفه واعترب را�شد ًا‪.‬‬ ‫‪ ‬احلج‬

‫ من ر�أى يف املنام �أنه حج‪ ،‬وطاف بالبيت‪ ،‬وقام ب�شيء من املنا�سك‪ ،‬ف�إن ذلك‬‫�صالح دينه‪ ،‬وا�ستقامته على منهاجه‪ ،‬وثواب يرزقه‪ ،‬و�أمن مما يخافه‪ ،‬ودين‬ ‫يق�ضيه‪ ،‬و�أمانات ي�ؤديها للم�سلمني‪.‬‬ ‫ ومن ر�أى �أنه خارج �إىل احلج يف وقته وكان معزوال ويل‪ ،‬و�إن كان م�سافر ًا‬‫و�صل‪ ،‬و�إن كان تاجر ًا ربح‪ ،‬و�إن كان مري�ض ًا �شفي‪ ،‬و�إن كان مدين ًا ق�ضي عنه‬ ‫دينه‪ ،‬و�إن كان مل يحج حج‪ ،‬و�إن كان �ضا ًال هداه الله تعاىل‪.‬‬

‫وزارة الكهرباء‬ ‫املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية يف الب�صرة‬ ‫م‪� /‬إعــــــالن منــــاق�صــــات‬ ‫تعلن املديرية العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية يف الب�صرة �إحدى ت�شكيالت وزارة الكهرباء عن اعالن‬ ‫املناق�صة كما يف اجلدول ادناه وذلك ح�سب ال�شروط واملوا�صفات الفنية التي ميكن احل�صول عليها من مقر‬ ‫املديرية العامة ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون التجارية الكائن يف حمافظة الب�صرة‪ /‬تقاطع الطوي�سة فعلى ا�صحاب ال�شركات‬ ‫واملكاتب االخت�صا�صية امل�سجلني ب�صورة ر�سمية والراغبني بامل�شاركة تقدمي عطائهم على ان يكون العطاء‬ ‫يف ظرفني منف�صلني وخمتومني وم�ؤ�شر عليهما رقم املناق�صة وعنوانها وا�سم ال�شركة واملكتب والعنوان الكامل‬ ‫مع ذكر الربيد االلكرتوين على ان تكتب حمتويات كل عر�ض على االغلفة وكما يلي‪:‬‬ ‫الظرف االول‪ :‬يت�ضمن العر�ض الفني والذي يحتوي على املوا�صفات املبينة يف �شروط ووثائق املناق�صة م�ؤيدة‬ ‫بختم ال�شركة او املكتب مع م�ستم�سكات ال�شركة املذكورة يف وثائق املناق�صة‪.‬‬ ‫الظرف الثاين‪ :‬يت�ضمن العر�ض التجاري �شامال �سعر املواد مع الت�أمينات االولية على �شكل �صك م�صدق او‬ ‫خطاب �ضمان �صادر من م�صرف عراقي معتمد بن�سبة (‪ )%1‬من قيمة العطاء املقدم على ان ت�ستكمل اىل (‪)%5‬‬ ‫عند االحالة وقبل توقيع العقد‪ ،‬و�سوف يهمل العطاء غري امل�ستويف لل�شروط ولن يتم ا�ستالم اي عطاء بعد‬ ‫تاريخ غلق املناق�صة املثبت يف اجلدول ادناه ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن علم ًا بان‬ ‫املديرية غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫وملعرفة التفا�صيل ميكنكم زيارة املوقع االلكرتوين لوزارة الكهرباء ‪ www.moele.gov.iq‬ولالجابة على‬ ‫اال�ستف�سارات مرا�سلتنا على الربيد االلكرتوين‪:‬‬

‫‪12-commercial.dept.m@moele.gov.iq - gdeep_comm_dept@yahoo.com‬‬

‫ت رقم املناق�صة‬ ‫‪2012 / 26‬‬

‫املـــــــــــواد‬ ‫جتهيز وحدات التوليد ‪ 13D‬بفالتر زيت‬ ‫ال�سيطرة الهيدروليكية ملحطة كهرباء‬ ‫خور الزبري‬

‫تاريخ الغلق املالحظات مبلغ التندر‬ ‫‪2012/ 11/4‬‬

‫اعالن‬ ‫جديد‬

‫‪50000‬‬ ‫�ألف دينار‬

‫ح�سني حممد ح�سن‬ ‫املدير العام وكالة‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(347) - Thursday 11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫التاريخ ال�سري لحرب العراق نهايـة اللعبـة ‪ -‬حلقــة | ‪| 2‬‬ ‫ترجم��ة للف�ص��ل ‪ 19‬م��ن كت��اب (التاري��خ ال�س��ري لح��رب الع��راق) للأميركي يو�سف‬ ‫(تن�ش��ر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بودان�سك��ي ال��ذي كان مقربا م��ن االدارة االميركية والبنتاغ��ون‪ .‬ولقد �سبق �أن ن�ش��رت بع�ض الف�صول‬ ‫الأولى من كتابه‪ .‬ومرة �أخرى نن ّبه القراء �إلى �أن الم�ؤلف ي�أتي بروايات تحتاج الى اثبات)‪.‬‬

‫م��ع��ل��وم��ات غ��ري��ب��ة وم��ث��ي��رة‬

‫�صدام ح�سين � ِأ�س َر من قبل جماعة مناف�سة وو�ضع في حفرة العنكبوت‬ ‫يو�سف بودن�سكي ‪ ..‬ترجمة‪ :‬االمام‬

‫�آخر اجتماع‬ ‫�آخ��ر اجتماع ح�ضره �صدام كان في ‪10‬‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمبر في دار منعزلة‬ ‫جنوب تكريت‪ .‬تناول الع�شاء مع قي�س‬ ‫الحاتم‪� ،‬أحد �أهم م�ساعديه‪ ،‬والذي كان‬ ‫م �� �س ��ؤو ًال ع��ن رع��اي��ة وت��وج�ي��ه عمليات‬ ‫المقاومة �شمال بغداد‪ ،‬وعلى الأخ�ص في‬ ‫منطقة �سامراء‪ .‬كانت مهمة قي�س الحاتم‬ ‫الرئي�سية هي تمويل الوحدات المقاتلة‬ ‫المحلية بالمال وال�سالح‪ .‬كان �صدام قد‬ ‫جلب معه �أكثر من مليون دوالر خ�ص�صت‬ ‫لت�سهيل ت�صعيد الكمائن والهجمات على‬ ‫طول "طريق الموت ال�سريع" (الدولي)‪،‬‬ ‫بين �شمال بغداد وتكريت‪ .‬تعجل �صدام‬ ‫الت�صعيد‪� ،‬إن ل��م ي�ك��ن ط��ال��ب ب��ه فع ًال‪،‬‬ ‫ولكن قي�س الحاتم رف�ض االلتـزام بذلك‪،‬‬ ‫لكنه وعـد بالمقابل ب�إثارة الأمر مع قادة‬ ‫فدائيي �صدام المحليين للخروج معهم‬ ‫بخطة عمليات ت�أخذ في ح�سبانها الم�شهد‬ ‫الأمني في مناطق عملياتهم‪ .‬لم يكن لدى‬ ‫�صدام ح�سين �سوى القليل مما ي�ستطيع‬ ‫فعله بعد مواجهته بمناق�شة كهذه‪ ،‬برغم‬ ‫�أن قي�س الحاتم �أخذ المال من �صدام‪.‬‬ ‫�أ�سر �صدام وتخديره‬ ‫غ��ادر ��ص��دام ح�سين االجتماع ب�صحبة‬ ‫قي�س الحاتم الى اجتماع �آخر �أع ّد م�سبق ًا‬ ‫وفي موقع قريب من مدينة ال��دور (‪10‬‬ ‫�أم �ي��ال جنوبي ت�ك��ري��ت)‪ .‬ك��ان مخطط ًا‬ ‫ل���ص��دام ال�ل�ق��اء ب�إثنين م��ن ثقاته هما‪:‬‬ ‫الأخ��وي��ن العقيد محمد ابراهيم العمر‬ ‫والمقدم خليل ابراهيم العمر‪ ،‬اللذان كانا‬ ‫�سي�أخذانه الى واحد من بـيتين ريفيين‬ ‫جرى ت�أمينهما كمال ٍذ ق��ادم له‪ .‬ال بد من‬ ‫�أن �صدام ح�سين كان قد اح ُتجز عند تلك‬ ‫النقطة‪� ،‬إما من قبل من كان يفتر�ض �أنهما‬ ‫مرافقيه ـ الأخ��وان ابراهيم العمر ـ و�إما‬ ‫من قبل غرباء وبمعونة الأخوين العمر‪.‬‬ ‫ونظر ًا لعدم وجود ما ي�شير الى عراك �أو‬ ‫�صراع قرب ناحية الدور‪ ،‬ولعدم وجود‬ ‫ع�لام��ات عنف على ج�سم � �ص��دام‪ ،‬فمن‬ ‫حقنا االفترا�ض �أن �صدام ح�سين �أعتقل‬ ‫من قبل �أنا�س كان يثق بهم جد ًا‪ .‬ووفق ًا‬ ‫ال��س�ت�خ�ب��ارات ك��ردي��ة‪ ،‬ف�ق��د ك��ان �صدام‬ ‫مخدر ًا ـ وعلى الأكثر بالطعام �أوال�شراب‬ ‫ال��ذي تناولهما ف��ي اجتماعه م��ع قي�س‬ ‫الحاتم ـ لذلك لم يقاوم‪ ،‬ومن ثم ُاخذ الى‬ ‫"حفرة العنكبوت ‪"Spider hole‬‬ ‫حيث �سيُحتفظ به ك�أ�سير لحين اعتقاله‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫حفرة العنكبوت‬ ‫كانت حفرة العنكبوت تلك �صغيرة وعلى‬ ‫عمق ‪� 6‬أقدام وتنتهي بباحة �أفقية حيث‬ ‫ي�ستطيع �صدام وب�صعوبة الإ�ضطجاع‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه�ن��اك م��روح��ة داخ��ل ه��ذا الكهف‬ ‫ق��رب المدخل ال�ع�ـ�م��ودي‪ ،‬حيث �شوهد‬ ‫ر�أ� ��س � �ص��دام‪ ،‬م��ع وج��ود مفرغة هواء‬ ‫ت�صل �سطح الأر���ض قرب قدمي �صدام‪.‬‬ ‫لم تكن هناك مرافق �صحية‪ .‬كما ُاغلقت‬ ‫فتحة الحفرة بغطاء (‪ )styrofoa‬ـ‬ ‫ماركة تجارية ل�شركة مخت�صة ب�صناعة‬ ‫�صناديق معدنية لجمع ونقل القمامة‪،‬‬

‫ولعل الجماعة ا�ستخدموا غطاء حاوية‬ ‫القمامة هنا لزيادة في الحماية وتمويه‬ ‫الحفرة ـ مغطى بدوره بغطاء مموّ ه بقوة‬ ‫من الطين والطابوق والأغ�صان‪ .‬كان من‬ ‫ال�صعب‪� ،‬إن لم يكن م�ستحي ًال فتح �أو رفع‬ ‫الغطاء من الداخل‪.‬‬ ‫ف��ي جميع االح �ت �م��االت �أراد معتقلو‬ ‫�صدام ح�سين ال�ضغط عليه للإعتراف‬ ‫بالقيادة الجديدة وبنيتها وهيكليتها‪،‬‬ ‫وربما لت�سليمهم الأم��وال و�أماكن خزن‬ ‫الأ�سلحة المعدة للقوات الجديدة‪ .‬ي�شير‬ ‫الحطام والبقايا التي عُثر عليها قرب‬ ‫حفرة العنكبوت الى �أن معتقلي �صدام‬ ‫ل��م ي�ت��وق�ع��وا �أن ي�ستغرق الأم���ر وقت ًا‬ ‫طويال‪ .‬كانت �سيارة الأج��رة (التك�سي)‬ ‫التي �أو�صلت‪ ،‬على الأكثر �صدام ح�سين‪،‬‬ ‫ما زالت مركونة قرب المكان‪ .‬كان قرب‬ ‫�صدام حوالي ‪� 750‬أل��ف دوالر في رزم‬ ‫م��ن ‪� 10‬آالف‪ ،‬ووث��ائ��ق ك�ث�ي��رة تخ�ص‬ ‫المقاومة في منطقة بغداد‪ ،‬بما فيها قائمة‬ ‫با�سماء المتعاونين مع �سلطات االحتالل‬ ‫ليتج�س�سوا عليها للمقاومة‪ .‬كان �صدام‬ ‫ي��ري��د ت�سليم ت�ل��ك الأم � ��وال والوثائق‬ ‫لم�ساعد �آخ ��ر ل��ه ف��ي اج�ت�م��اع م�ع� ّد لأن‬ ‫ي��راه من �أج��ل المزيد من الت�صعيد‪ .‬لم‬ ‫يُزل معتـقلو �صدام تلك المواد معتقدين‬ ‫ب��اح�ت�م��ال ح���ض��ور � �ص��دام ح�سين ذلك‬ ‫االجتماع‪ .‬كان هناك القليل من الطعام‪،‬‬ ‫والقليل من قـطع الثـياب‪ ،‬وال توجد �أية‬ ‫مواد تموين �أو معدات ات�صاالت �أخرى‬ ‫ف��ي ال�ك�ه��ف [م �م��ا ي ��ؤك��د ق�ل��ة ا�ستخدام‬ ‫ال �ح �ف��رة]‪ .‬ك ��ان ه �ن��اك ح��ار� �س��ان �إثنان‬ ‫فقط ط��وال الوقت م�سلحان ببندقيتي‬ ‫كال�شينكوف ‪،47-AK‬وم�سد�س �إ�شارة‬ ‫الى ثقة �صدام بمعتقليه‪.‬‬ ‫حلقة مونكو‬ ‫ف��ي ال��وق��ت نف�سه‪ ،‬عملت ا�ستخبارت‬ ‫ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة وب��الإ� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫معطيات ا�ستخبارات ج��دي��دة تجمعت‬ ‫لديها‪ ،‬على ت�ضيـيق الحبل على �صدام‪ .‬كان‬ ‫في قلب هذه الجهود مخطط ا�ستخباري‬ ‫تنظيمي مف�صل ومتعدد الأل��وان للحلقة‬ ‫الداخلية المحيطة ب�صدام‪ ،‬وقد �أعدّته‬ ‫و�أدامتـه (مجموعة منتخبة من �ضباط‬ ‫ا�ستخبارات ع�سكرية من فرقة الم�شاة‬ ‫‪ ،)4‬ورمز اليه مطوروه بـ (حلقة مونكو)‬ ‫‪ .‬ب��د�أ العمل �أ�سا�س ًا على ه��ذا المخطط‬ ‫منذ �شهر حزيران‪ /‬يونيو‪ ،‬وتبدل ا�سمه‬ ‫اربع مرات حتى ا�ستقروا على ت�سميته‬ ‫(حلقة مونكو ‪ )Mongo Ling‬في‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬و�ضم حوالي‬ ‫‪ 250‬ا�سم ًا ا�ستخل�صت من بين �أكثر من‬ ‫(‪� )9‬آالف ا�سم تناقلـتها معطيات عدة‬ ‫�أجهزة حا�سوب‪ .‬تعقـب المخطط وحدد‬ ‫العالقات الداخلية بين ا�سماء �أ�شخا�ص‬ ‫مهمين يـنتمون لخم�س عوائل رئي�سية‬ ‫ف��ي منطقة تكريت وت�ؤ�س�س مع ًا قـلب‬ ‫منظومة دعم �صدام‪ ،‬كما �أع��دوا خرائط‬ ‫ل�شبكة االرتباطات والعالقات العائلية‬ ‫المعقدة ما بين ال�شخ�صيات المهمة من‬ ‫المخل�صين ل�صدام‪.‬‬

‫كو�سرت ر�سول علي) من ال�سيطرة على‬ ‫البيتين الريفيين اللذين ُاعطيا اال�سمين‬ ‫الرمزيين (ول�ف��ري��ن ‪ ،1-‬وول�ف��ري��ن ‪2-‬‬ ‫)‪ .‬فت�شت مجموعات ال�ق��وات الخا�صة‬ ‫البيتين ومايحيط بهما بدقة بالغة من‬ ‫دون �أن يعثروا على �شيء‪ .‬وبعد مجابهة‬ ‫الم�سلط بهذه المعلومات �أ�ص ّر على �أن‬ ‫�صدام ح�سين موجود في تلك المنطقة‪،‬‬ ‫لـذا ب��د�أوا م�ج��دد ًا تفتي�ش ًا دقيق ًا‪ ،‬تولى‬ ‫خالله بع�ض الع�ساكر تفتي�ش كل مبنى‪،‬‬ ‫وحقل �أو ب�ستان في مجمل المنطقة‪ .‬في‬ ‫ال�ساعة ‪ 8,26‬دقيقة‪ ،‬الحظ جندي وجود‬ ‫�شق �أوح �ف��ر م�ستقيم ف��ي الأر� ��ض قرب‬ ‫كوخ طيني و�سط مرعى �صغير للأغنام‪.‬‬ ‫�سرعان ما ات�ضح وجود حفرة ك�شفت عن‬ ‫تمويه وغ�ش دقيقين ومحكمين مع غطاء‬ ‫�ستروفوم ف��وق م��ا ي�شبه جحر‪hole‬‬ ‫عنكبوت ‪.2‬‬

‫الجماعة التي �أ�سرت �صدام كان يتع�شى عندها وو�ضعت له مخدراً و�أرادت منه‬ ‫الإعتراف بالقيادة الجديدة وهيكليتها وت�سليمهم الأموال و�أماكن خزن الأ�سلحة‬ ‫خرج �صدام من حفرة العنكبوت قائ ً‬ ‫ال‪� :‬أنا �صدام ح�سين رئي�س جمهورية‬ ‫العراق وعلى ا�ستعداد للتفاو�ض!‬

‫كو�سرت ر�سول و�سميرة‬ ‫ال�شابندر‬ ‫تحددت خطوة التعقيب الأولى ل�صدام‬ ‫في �أوائ��ل كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬حين‬ ‫ح�صلت ا�ستخبارت ال��والي��ات المتحدة‬ ‫على معطية ح�سا�سة جديدة‪ .‬حدث ذلك‬ ‫في حوالي نف�س الوقت الذي ر ّتبت فيه‬ ‫�سميرة ال���ش��اب�ن��در ت�سريب معلومات‬ ‫الى الواليات المتحدة في محاولة منها‬ ‫لحماية زوج�ه��ا بت�سهيل اعتقالهم له‪.‬‬ ‫ووفق ًا لم�س�ؤولين كبار في ا�ستخبارات‬ ‫الإت �ح��اد ال��وط�ن��ي الكرد�ستاني‪ ،‬ب�أنهم‬ ‫ال��ذي��ن وف��روا للواليات المتحدة نـتـف‬ ‫معلومات حا�سمة قادت الى اعتقال �صدام‬ ‫ح�سين بعد محادثة تلفونية جرت بين‬ ‫�أحد كبار قادة وحدة ا�ستخبارات خا�صة‬ ‫يدعى كو�سرت ر��س��ول علي [ال�شخ�ص‬ ‫الثاني في االتحاد الوطني الكرد�ستاني‬ ‫وال �م �� �س ��ؤول ال�ع���س�ك��ري الأع� �ل ��ى فيه]‬ ‫و�سميرة ال�شابندر‪� .‬أق� � ّر �أح�م��د جلبي‬ ‫ب��دوره ب�أن كو�سرت ر�سول ومجموعته‬ ‫وف��روا "معلومات مهمة ج��د ًا‪ ..‬و�أكثر"‬ ‫قادت الى اعتقال �صدام ح�سين‪.‬‬ ‫وم�ه�م��ا ك ��ان ال �م �� �ص��در‪ ،‬ف� ��إن المعلومة‬ ‫ال �ج��دي��دة وال�ح��ا��س�م��ة ح���ددت �أع�ضاء‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة ال��دع��م ال�م�ف���ص�ل��ة المحيطة‬ ‫ب�صدام‪ ،‬وال��دور الرئي�س الذي لعبه ك ًال‬ ‫منهم في اعتقال �صدام ح�سين‪.‬‬

‫اعتقال الم�سلط واعترافه‬ ‫ف��ي قلب وم�ف�ت��اح تلك المعطيات وفي‬ ‫الأيام الع�شرة التي �سبقت اعتقال �صدام‬ ‫ح�سين‪ ،‬ن ّفذت القوات الأميركية �سل�سلة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات تفتي�ش واع �ت �ق��االت وقائية‬ ‫والتحقيق مع ما بين ‪ 5‬ـ ‪� 10‬أ�شخا�ص‬ ‫من كل عائلة من تلك العوائل التكريتية‬ ‫المهمة الخم�س‪ .‬ك��ان الهدف الأول لهم‬ ‫م��ن التحقيق م��ع المعتقلين ه��و ت�أكيد‬ ‫�صحة المعلومات الم�ستخل�صة �أخير ًا‬ ‫والخا�صة با�شخا�ص محددين ـ محمد‬ ‫ابراهيم العمر الم�سلط ـ و�أهميته الن�سبية‬ ‫ل�صدام‪ .‬عرفت الإ�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫الأميركية محمد ابراهيم الم�سلط منذ‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬ولكنها لم تعتبره بالأهمية وال‬ ‫ب��ال �م��رك��زي��ة ال �ت��ي يحتلها ف��ي الحلقة‬ ‫الداخلية ل�صدام‪ .‬وف��ي ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر‪ ،‬ح�صلوا على معلومة محـددة‬ ‫ج��د ًا تحدد الأهمية الحا�سمة للم�سلط‬ ‫ـ وب��ال��ذات ب�ك��ون��ه ف��اع� ً‬ ‫لا م�ه�م� ًا ل�صدام‬ ‫ح�سين‪ .‬تركز الجهد الجديد كالعديد من‬ ‫الغارات والإعتقال والتحقيق ـ �أما لت�أكيد‬ ‫�أو لنفي نتف المعلومات المهمة تلك‪.‬‬ ‫قبل يومين م��ن اع�ت�ق��ال ��ص��دام ح�سين‬ ‫ح�صلت اال�ستخبارات الع�سكرية لجي�ش‬ ‫ال��والي��ات المتحدة على ت�أكيد ق��وي عن‬ ‫�أهمية "الم�سلط" فبد�أت بحث ًا مكثف ًا عنه‪.‬‬ ‫كان الم�سلط �ضابط ًا رفيع الم�ستوى في‬ ‫"منظمة �أمن خا�صة" من "البو عجيل"‬

‫��ش�م��ال��ي ت �ك��ري��ت ت �م��ام � ًا‪ ،‬وال �ت��ي تعود‬ ‫لعائلة مهمة جد ًا �ضمن الع�شائر الخم�س‬ ‫الرئي�سية‪ .‬ف��ي ال �ي��وم ال�ت��ال��ي‪� ،‬أي ‪12‬‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬اعتقل الم�سلط‬ ‫خ�لال �سل�سلة غ��ارات بحث ف��ي بغداد‪.‬‬ ‫و�س ّفر ف��ي ال�صباح التالي ال��ى تكريت‬ ‫حيث ُاخ�ضع لتحقيق مكثف جوبه خالله‬ ‫بكم هائل من المعلومات المتي�سرة لدى‬ ‫ا�ستخباراتهم الع�سكرية‪ ،‬ووفقـ ًا لكلمات‬ ‫العقيد جيم�س هيكي من مجموعة قتال‬ ‫ل��واء‪ ،1 /‬فرقة م�شاة‪ ،4 /‬ففي حوالي‬ ‫ال�ساعة ‪ 5‬م�ساءً‪ ،‬وبعد حوالي ‪� 4‬ساعات‬ ‫من التعذيب المكثف ومجابهة معتقليه‬ ‫ان �ه��ار محمد الم�سلط و�أف �� �ش��ى بمكان‬ ‫اختفاء �صدام ح�سين‪ ،‬و�أخ�ب��ر محققيه‬ ‫ب�أن �صدام ح�سين �سيختفي في واحد من‬ ‫بيتين ريفيين في منطقة الدور‪.‬‬ ‫�شنت ال��والي��ات المتحدة وع�ل��ى الفور‬ ‫عملية الفجر الأح �م��ر قبيل ال�ساعة ‪8‬‬ ‫م �� �س��اءً‪� ،‬إذ ط��وق رت��ل م ��ؤل��ف م��ن �أكثر‬ ‫م��ن ‪ 03‬م��درع��ة همفي وع�ج�لات �أخرى‬ ‫تحمل حوالي (‪ 600‬جندي) �صولة من‬ ‫ق��وة واج��ب‪ 121 /‬العمليات الخا�صة‪،‬‬ ‫ومجموعة قتال ال�ل��واء الأول من فرقة‬ ‫الم�شاة‪ ،4 /‬طوقت منطقة الدور وقطعت‬ ‫التيار الكهربائي‪ .‬وبعد ربع �ساعة‪ ،‬ووفق ًا‬ ‫لم�س�ؤولي ا�ستخبارات االتحاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاني‪ ،‬تمكنت وح��دة (ت�ساندها‬ ‫وح� ��دة ا� �س �ت �خ �ب��ارات خ��ا� �ص��ة بقيادة‬

‫الم�شو�ش‬ ‫�صدام‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان جندي ق��وات خا�صة متهيئ ًا لإلقاء‬ ‫رم��ان��ة ي��دوي��ة داخ ��ل ح�ف��رة العنكبوت‬ ‫حين ظهر لهم ر�أ���س غير حليق‪ .‬ووفق ًا‬ ‫ملتح كلـتا‬ ‫لرواية ر�سمية‪ ،‬رفع �شخ�ص ٍ‬ ‫ذراعيه معلن ًا وباالنكليزية "�أنا �صدام‬ ‫ح�سين‪ ،‬رئي�س جمهورية العراق‪ ،‬وعلى‬ ‫ا�ستعداد للتفاو�ض"‪ .‬فرد جندي القوات‬ ‫ال�خ��ا��ص��ة "ير�سل ل��ك ال��رئ�ي����س بو�ش‬ ‫تحياته"‪ .‬بعدها �سحب ��ص��دام ح�سين‬ ‫للأعلى خ��ارج الحفرة‪ .‬وظل �صدام يهز‬ ‫ر�أ�سه خ�لال العملية‪ .‬وتم�ضي الرواية‬ ‫الر�سمية بالقول بانه لم تطلق وال �إطالقة‬ ‫واحدة‪ ،‬مع �أن �صدام ح�سين كان يحتفظ‬ ‫بم�سد�س معه‪ .‬في الحقيقة ك��ان �صدام‬ ‫ح�سين م�شوّ �ش ًا وغير متما�سك لإ�صدار‬ ‫�أي بيان‪ ،‬ناهيك عن التحاور �أو الإجابة‬ ‫ب��الإن�ك�ل�ي��زي��ة‪ .‬وه �ك��ذا �سحب بخ�شونة‬ ‫ودون مجاملة �أو ر�سميات خارج حفرة‬ ‫العـنكبوت‪ ،‬ثم ومن دون ا�ستخدام �أية‬ ‫�آالت بل ويدوي ًا �شدت يداه الى الخلف‪.‬‬ ‫عند ه��ذه النقطة ب ��د�أ [� �ص��دام ح�سين]‬ ‫ي�ق��اوم �أوي�ت���ص��ارع م��ع معتقليه الجدد‬ ‫�شاتم ًا والعن ًا بالعربية ثم ب�صق بوجه‬ ‫�أحد الجنود الذي رد عليها �أن �صفعه �إما‬ ‫بقب�ضته �أو ب�أخم�ص بندقيته‪ .‬ا�ست�شاط‬ ‫��ص��دام غ�ضب ًا حين ُو��ض��ع ر�أ��س��ه داخل‬ ‫كي�س ولكنه لم يبدِ �أية مقاومة عند اركابه‬ ‫�إحدى ال�سمتيات‪.‬‬ ‫وافق الجميع على �أن �صدام ح�سين كان‬ ‫بحالة ذهول �أو ت�شوّ �ش �أو حالة فقدان‬ ‫ال�سيطرة عقلي ًا ومنهك ال�ق��وى وحتى‬ ‫م���س�ح��وق� ًا ع�ن��د �سحبه خ ��ارج الجحر‪.‬‬ ‫و�صف �صدام من قبل �ضباط كبار ر�أوه‬ ‫بعد اعتقاله مبا�شرة ف�أيدوا ما ورد في‬ ‫تقرير اعتقال الأ�سير في حفرة العنكبوت‬ ‫ب ��أن��ه ك��ان ع�ل��ى الأك �ث��ر م �خ��در ًا‪ .‬الحظ‬ ‫اللواء ميجور جنرال (الجنرال فيما بعد‬ ‫ورئي�س �أركان الجي�ش الأميركي الحالي)‬ ‫رايموند �أودي��رن��و‪ ،‬قائد فرقة الم�شاة‪/‬‬ ‫‪ 4‬ب ��أن ��ص��دام ح�سين ق��د ت�سلق بنف�سه‬ ‫للخروج من الجحر"�أ�شبه بالمتوح�ش‬ ‫جد ًا"‪ ،‬ولي�س بكامل �سيطرته على نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال الفريق ري �ك��اردو �سان�شيز "كان‬

‫متعب ًا‪ ..‬كان رج ًال متعبا تمام ًا‪ ،‬وم�ست�سلم ًا‬ ‫لقدره"‪ ،‬وا�ستنتج م�س�ؤول ا�ستخباراتي‬ ‫رفيع بعد مقابلته الأولى ل�صدام ح�سين‬ ‫ب�أن "�صدام ح�سين كان رج ًال محطم ًا"‪.‬‬ ‫(لكن وف��ي اليوم التالي ا�ستعاد �صدام‬ ‫هيبته في لقاء مع بول برامر و�أع�ضاء‬ ‫من مجل�س الحكم العراقي‪ ،‬وبالتالي مع‬ ‫محققيه‪ ،‬فقد �أكدت التقارير �أنه كان [�أو‬ ‫عاد] حازم ًا ومتما�سك ًا‪ ،‬وعدواني ًا وغير‬ ‫متعاون)‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالمال حظة �أن ما �أفاد‬ ‫به الم�سلط ‪� ،‬أح��د �أ�شد معاوني �صدام‬ ‫ق��د نبه م��ن حققوا معه ال��ى موقعي –‬ ‫بيتي ولفرين الريفيين ‪1-‬و‪ -2‬واللذان‬ ‫ي �ف �ت��ر���ض وج � ��ود �� �ص ��دام ح �� �س �ي��ن في‬ ‫�أحدهما‪�،‬إذ لم يعثر عليه في �أي منهما‪ .‬بل‬ ‫عثر عليه في حفرة العنكبوت‪ ،‬في مكان‬ ‫قريب لم يكن محمد الم�سلط يعرف عنه‬ ‫�شيئا‪ .‬ول��و تذكرنا االن�ضباط والطاعة‬ ‫القوية ال�سائدة و�سط الحلقة الداخلية‬ ‫ل�صدام ح�سين فمن المقبول والمعترف‬ ‫به حتى التخمين ب ��أن �صدام قد و�ضع‬ ‫ف��ي حفرة العنبكوت م��ن قبل مجموعة‬ ‫انف�صلت عنه ‪�-،brocken ranks‬أي‬ ‫على �أيدي �أ�شخا�ص معادين‪� ،‬أو من�شقين‬ ‫والبد �أنهم احتجزوا �صدام ح�سين رغم ًا‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫في الوقت نف�سه‪ ،‬ومع احتفاالت �أميركا‬ ‫ب��اع�ت�ق��ال � �ص��دام ح�سين ب ��د�أت ف�صول‬ ‫م�أ�ساة �أخرى تتوالى وكعواقب العتقاله‬ ‫في منطقة تكريت‪ ،‬وهي عبارة عن �سل�سلة‬ ‫�أحداث �ألقت ال�ضوء على الظروف التي‬ ‫كانت محيطة ب�آخر �أي��ام �صدام ح�سين‬ ‫قبيل اعتقاله‪ .‬بد�أت تلك التطورات كـ�أنها‬ ‫من عمل المخل�صين ل�صدام لالنتقام ممن‬ ‫حمّلوهم م�س�ؤولية اعتقاله‪.‬‬ ‫االنتقام من قي�س الحاتم‬ ‫فبعد ��س��اع��ات م��ن االع�ل�ان ع��ن اعتقال‬ ‫� �ص��دام ف��ي ال �ت �ل �ف��زي��ون‪ ،‬ج ��اء مواطن‬ ‫ع��راق��ي ال��ى ق��اع��دة �أم�ي��رك�ي��ة قريبة من‬ ‫��س��ام��راء متطوع ًا لإخ�ب��اره��م ب ��أن قي�س‬ ‫ال�ح��ات��م �سيلتقي ق��ري�ب� ًا ب�ع��دد م��ن قادة‬ ‫فدائيي �صدام ومن �أبناء المنطقة‪ .‬وبعد‬ ‫ي��وم�ي��ن ��ش��ن جحفل ق �ت��ال‪ /‬ل‪ 3‬م��ن فق‬ ‫م�ش‪ 4 /‬عملية "العا�صفة الثلجية ‪Ivy‬‬ ‫‪ ،"Blizzard‬فاعتقلت قي�س الحاتم‬ ‫و‪ 73‬من ق��ادة الفدائيين وقتلت ‪ 16‬في‬ ‫غ ��ارة ع�ل��ى ب�ي��ت ري�ف��ي ف��ي م��زرع��ة بين‬ ‫تكريت و��س��ام��راء‪ ،‬وا�ستعادت القوات‬ ‫�أوع�ث��رت على كد�س كبير من الأ�سلحة‬ ‫والمتفجرات‪ ،‬وكذلك على وثائق ت�شير‬ ‫ال��ى توزيع ‪ 1,9‬مليون دوالر‪ ،‬لتمويل‬ ‫حرب ع�صابات في الأ�شهر ال�سابقة‪� .‬أما‬ ‫المبلغ الذي يزيد على المليون التي كان‬ ‫�صدام ح�سين قد �سلمها لقي�س الحاتم فلم‬ ‫يعثر عليها‪ .‬الملفت للنظر بعد �أن ا�سم‬ ‫قي�س الحاتم ك��ان على قائمة مطلوبي‬ ‫ا�ستخبارات فرقة م�شاة‪ 4 /‬منذ �أ�شهر‪،‬‬ ‫وك��ان قد خطط لعملية خا�صة العتقاله‬ ‫قبيل اعتقال �صدام بوقت طويل‪ ،‬ولكنها‬ ‫لم تن ّفذ لحين الح�صول على ا�ستخبارات‬ ‫دقيقة وموقوتة عن تحركاته‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 33‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫مرا�سلون خارج العراق‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أزع��م �أن�ن��ي على دراي��ة جيدة‬ ‫بعمل المرا�سل ال�صحفي‪ ..‬ذلك �أنني عملت‬ ‫مرا�سال �صحفيا في م�صر لمدة �أربعة �أعوام‬ ‫من عام ‪� 1972‬إل��ى عام ‪ ،1976‬وكنت قبل‬ ‫ذلك م�شرفا على عمل مرا�سلي وكالة الأنباء‬ ‫العراقية في الخارج بحكم وظيفتي كمعاون‬ ‫لمديرها ال �ع��ام ون��ائ��ب رئي�س تحريرها‪،‬‬ ‫وكنت �أي�ضا لب�ضع �سنوات في ال�ستينيات‬ ‫على ت�م��ا�� ّ�س م��ع المرا�سلين الأج��ان��ب في‬ ‫العراق عندما �أ�سندت الحكومة الى الوكالة‬ ‫ال��رق��اب��ة ع�ل��ى ب��رق�ي��ات�ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك مار�ست‬ ‫المرا�سلة ال�صحفية من دول متعددة لتغطية‬ ‫م�ؤتمرات عربية و�إ�سالمية ودولية‪.‬‬ ‫ولأن �صحافتنا ظلت لعقود من الزمن ملتزمة‬ ‫ب�سيا�سات الأنظمة في العراق و�أن معظمها‬ ‫ي�صدر عن جهات ر�سمية فان عمل مرا�سلينا‬ ‫ف��ي ال�خ��ارج ظ��ل ط��وال عمر وك��ال��ة الأنباء‬ ‫العراقية يختلف في �أم��ور كثيرة عن عمل‬ ‫المرا�سلين ال�صحفيين لل�صحف والمجالت‬

‫والوكاالت الأجنبية‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن ال� ��دول ت�ع��د م��ا ين�شره المرا�سل‬ ‫ال�صحفي العراقي الذي يعمل في �أرا�ضيها‬ ‫مح�سوبا على الدولة العراقية وتف�سر الكثير‬ ‫من �أخبار ذلك المرا�سل على �أنه يمثل الموقف‬ ‫الر�سمي للعراق!! وهذا �صحيح �إلى حد ما‪.‬‬ ‫فقد ك��ان المرا�سلون العراقيون ملتزمين‬ ‫بالخط الإعالمي للدولة وما ين�شر من �أخبار‬ ‫المرا�سلين ف��ي ال�خ��ارج يخ�ضع ل�ضوابط‬ ‫لها �صلة بعالقة العراق مع تلك الدولة �أو‬ ‫بالدولة التي تتعلق بها تلك الأخبار‪.‬‬ ‫وه��ذا يف�سر �ضعف ال�سبق ال�صحفي لدى‬ ‫مرا�سلينا في الخارج‪ .‬وكمثل على ذلك �إذا‬ ‫ح�صل مرا�سلنا على خبر ا�ستقالة الحكومة‬ ‫في البلد الذي يعمل فيه ف�إنه قد ال ين�شر في‬ ‫العراق الحتمال �أن ي�ؤثر الخبر على عالقة‬ ‫العراق بذلك البلد‪� .‬أم��ا مرا�سلو ال�صحافة‬ ‫وال��وك��االت العالمية �أو ال�صحافة الأهلية‬ ‫التجارية ف�أنها تتعامل مع مثل هذه الأخبار‬ ‫بكثير من الحرية حتى و�إن كانت �إ�شاعة‬ ‫يثبت فيما بعد عدم �صحتها‪.‬‬ ‫وم ��ن �أه� ��م ال�م���ش��اك��ل ال �ت��ي واج �ه��ت عمل‬ ‫مرا�سلينا في الخارج العالقة بينهم وبين‬ ‫ال�سفارات العراقية وبالتحديد ال�سفراء‬

‫الذين يعدون المرا�سل �أحد موظفي الدولة‬ ‫لهم حق الرقابة عليه وعلى الأخ�ب��ار التي‬ ‫ير�سلها‪ ،‬ووجهة نظرهم �أن خبر ًا �صحفي ًا‬ ‫قد ي�ؤدي �إلى هدم ما بناه ال�سفير في ن�شاطه‬ ‫الدبلوما�سي‪ ،‬وقد ت�سيء �أخبار المرا�سل‬ ‫�إل��ى ال�ع�لاق��ات م��ع تلك ال��دول��ة وق��د تت�أزم‬ ‫ب�سبب تلك الأخبار‪.‬‬ ‫و�أظ��ن �أن لل�سفراء العرقيين ف��ي الخارج‬ ‫بع�ض الحق ف��ي نظرتهم (المريبة) لعمل‬ ‫المرا�سل ال�صحفي العراقي لكن ه�ؤالء في‬ ‫�أحيان كثيرة يبالغون في ريبتهم فيحدون‬ ‫من عمل المرا�سل بل ي�صنعون له م�شاكل‬ ‫ت�ؤدي �إلى تجميد المرا�سل وعدم فعاليته �أو‬ ‫نقله و�إعادته �إلى بغداد‪.‬‬ ‫والحمد لله ف�إنني ط��وال عملي ف��ي م�صر‬ ‫مرا�س ًال لم �أواجه مثل هذه الم�شاكل‪ .‬وكان‬ ‫الأ� �س �ت��اذ �سمير عبد ال�ع��زي��ز النجم �سفير‬ ‫العراق هناك خير عون لي في عملي‪.‬‬ ‫كنت قد �سبقت الأ�ستاذ النجم �إلى القاهرة‬ ‫بثالثة �أ�شهر عام ‪ 1972‬وهناك �سمعت �أن‬ ‫�سمير عبد العزيز النجم ع�ضو قيادة الحزب‬ ‫قد عين �سفيرا في م�صر‪ ،‬وقد خ�شيت �أن هذا‬ ‫ال�شاب البعثي ال�ق��ادم من �أعلى �سلطة في‬ ‫العراق قد ال يتفهم عملي لكن الذي حدث قد‬

‫�أزال كل مخاوفي فقد كان على جانب كبير‬ ‫من الخلق والدماثة وك��ان من�صب ال�سفير‬ ‫بالن�سبة له تكليفا من القيادة ولذلك ف�إنه كما‬ ‫�أعتقد �أكبر من �أن يهتم بالأمور ال�صغيرة‬ ‫كما �أنه من ح�سن حظي يتفهم عمل ال�صحفي‬ ‫وح� ��دوده‪ ،‬وق��د ارتبطنا ب�صداقة وم��ودة‬ ‫برغم �أنني لم �أكن بعثيا‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سفراء الآخ��رون ف��ان معظمهم ينظر‬ ‫�إل��ى �أخ�ب��ار المرا�سلين على �أن�ه��ا ق��د ت�ؤثر‬ ‫على عملهم‪ .‬والواقع �أن بع�ض المرا�سلين‬ ‫يفعل ذلك ويتجاوز حدوده ويبعث بتقارير‬ ‫�سرية يعرف المرا�سل �أنها لي�ست للن�شر‬ ‫فت�صل �إلى بع�ض مفا�صل الدولة التي ت�س�أل‬ ‫ال�سفير عما ورد في تلك التقارير مما يجعل‬ ‫ال�سفير يتعامل بح�سا�سية تجاه المرا�سل‬ ‫بغ�ض النظر عن �صحة تلك الأخبار �أو عدم‬ ‫�صحتها‪.‬‬ ‫وفي بداية ال�سبعينات‪ ،‬قبل انت�شار �أجهزة‬ ‫االت �� �ص��ال ال �ح��دي �ث��ة اب� �ت ��داء م��ن التلك�س‬ ‫والفاك�س �إلى الهاتف المحمول والإنترنت‬ ‫وال �ب��ري��د الإل �ك �ت��رون��ي ك ��ان المرا�سلون‬ ‫ي �� �س �ت �خ��دم��ون �أج� �ه ��زة ال� �س �ل �ك��ي �صغيرة‬ ‫ا�شترتها الوكالة لمرا�سليها ثم ظهر من خالل‬ ‫التطبيق العملي �أنها خا�صة بهواة الال�سلكي‬

‫و�أن الدول تمنع ا�ستعمالها لأغرا�ض �أخرى‬ ‫كعمل المرا�سلين‪ ،‬ولتجنب المنع فقد ن�صبت‬ ‫هذه الأجهزة في ال�سفارات لتكون بعيدة عن‬ ‫رقابة الدولة التي يعمل فيها المرا�سل‪.‬‬ ‫وق��د �ساهمت ه��ذه الأج �ه��زة ف��ي حينه في‬ ‫ن�شاط المرا�سلين �إذ �أن �أخبارهم ت�صل �إلى‬ ‫بغداد خالل دقائق في حين �أنها قد ت�ستغرق‬ ‫�ساعات �أو ال ت�صل �أب ��دا �إذا م��ا ا�ستخدم‬ ‫المرا�سلون ال�ط��رق االعتيادية ف��ي دوائر‬ ‫البرق والهاتف‪.‬‬ ‫وفي حاالت معينة مثل انقالب في ال�سودان‬ ‫و�آخ��ر في اليمن و�أح��داث �أخ��رى في بلدان‬ ‫�أخرى كان مرا�سلونا الم�صدر الوحيد لإخبار‬ ‫ما يحدث هناك لأن المرا�سلين الأجانب في‬ ‫ذل��ك البلد ال ي�ستطيعون �إر��س��ال برقياتهم‬ ‫ال�صحفية ب�سبب قطع االت�صاالت بين البلد‬ ‫المعني والعالم في مثل هذه الظروف‪.‬‬ ‫�أم��ا مرا�سلونا ف�إنهم بف�ضل تلك الأجهزة‬ ‫يجل�سون بكل ب�ساطة �أمامها ليملوا �أخبارهم‬ ‫بما ي�سمعونه ويرونه وما يح�صلون عليه‬ ‫بكل �سهولة‪ .‬وقد �سجل ذلك على �أن��ه دليل‬ ‫على ن�شاط المرا�سلين في حين �أنهم لو لم‬ ‫يكونوا يملكون هذه الأجهزة لما ا�ستطاعوا‬ ‫�إر�سال �أي خبر‪.‬‬


‫ميناء �أم ق�صر ي�ستقبل �أربع بواخر من جن�سيات خمتلفة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا�ستقب ��ل مين ��اء �أم ق�ص ��ر التجاري‬ ‫جنوب ��ي الب�صرة �أرب ��ع بواخر من‬ ‫جن�سي ��ات خمتلف ��ة وبحم ��والت‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫وقال ��ت وزارة النق ��ل يف بي ��ان لها‬ ‫ان "مين ��اء �أم ق�ص ��ر �شه ��د و�صول‬ ‫الباخرة التجاري ��ة (افرمايك) بنما‬ ‫اجلن�سي ��ة بحمولة ‪ 25000‬طن من‬

‫الب�ص ��رة يف منطق ��ة �أم ق�ص ��ر‬ ‫بالق ��رب م ��ن احل ��دود العراقي ��ة‬ ‫الكويتي ��ة تدي ��ره ال�شرك ��ة العامة‬ ‫ملوانئ العراق ت�أ�س�س امليناء �سنة‬ ‫‪.1930‬‬ ‫ويعت�ب�ر من �أه ��م موان ��ئ العراق‬ ‫ومين ��اء �أم ق�صر هو بن ��اء كويتي‬ ‫قامت احلكومة الكويتية بالتنازل‬ ‫عن ��ه ل�صال ��ح العراق لع ��دم وجود‬ ‫ميناء رئي�س ��ي لت�صدير النفط من‬ ‫العراق‪.‬‬

‫ال�سكر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت "كم ��ا ا�ستقبل ��ت �أر�صف ��ة‬ ‫امليناء الباخرة ال�سعودية اجلن�سية‬ ‫(�سورية) بحمولة �سيارة"‪.‬‬ ‫وتابعت "وو�صلت البواخر (�ساملي‬ ‫‪ )5‬بنما اجلن�سية بحمولة متنوعة‪،‬‬ ‫والباخ ��رة (دملو�ش ��واال) بريطاني ��ا‬ ‫اجلن�سي ��ة بحمول ��ة متنوعة �أر�صفة‬ ‫امليناء"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن مين ��اء �أم مق�ص ��ر هو �أكرب‬ ‫مين ��اء عراق ��ي يق ��ع يف حمافظ ��ة‬

‫خبز‬

‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬الخميس ‪ 11‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫املالية النيابية‪ :‬اللجنة امل�شكلة ملراقبة عمل البنك املركزي �سرتفع تقريرها اىل هيئة‬ ‫النزاهة‪ ..‬ووجود ف�ساد كبري يف بيع العملة ال�صعبة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف ��ادت ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائب عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ماج ��دة التميم ��ي ب�أن‬ ‫اللجنة امل�شكلة ملراقبة عمل البنك املركزي‬ ‫�أكمل ��ت تقريرها النهائ ��ي بخ�صو�ص بيع‬ ‫العملة ال�صعبة‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل وجود ف�ساد‬ ‫م ��ايل كبري يف م ��زاد البنك املرك ��زي لبيع‬ ‫العمالت ال�صعبة‪.‬‬ ‫وقال ��ت التميم ��ي (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن هيئ ��ة رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫�شكلت جلنت�ي�ن احداهما دائمية واالخرى‬ ‫م�ؤقت ��ة ملراقب ��ة �أداء عمل البن ��ك املركزي‪،‬‬ ‫مبين� � ًة ان اللجن ��ة الدائمي ��ة تتك ��ون م ��ن‬ ‫نائب�ي�ن يف اللجن ��ة املالية‪ ،‬بينم ��ا امل�ؤقتة‬ ‫تتكون م ��ن رئي�سي اللجن ��ة املالية وجلنة‬ ‫االقت�ص ��اد النيابيت�ي�ن ورئي� ��س دي ��وان‬

‫وقانون� � ًا ال يج ��وز ف�سيتم التعام ��ل معهم‬ ‫ب�شكل حا�سم خالل االيام القادمة‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان كل م�ؤ�س�سة مالية يح�صل‬ ‫فيها ف�ساد ولكن البن ��ك املركزي ات�ضح ان‬ ‫في ��ه ف�ساد كب�ي�ر ج ��د ًا ال�سيما عن ��د تغيري‬ ‫�سع ��ر �ص ��رف الدين ��ار العراق ��ي مقاب ��ل‬ ‫ال ��دوالر بنقط ��ة او نقطت�ي�ن (�أي النقط ��ة‬ ‫تعني الدينار) فهذه عندما جتمع �ست�صبح‬ ‫مبالغ كب�ي�رة يخ�سرها البلد يومي ًا وهناك‬ ‫ا�شخا� ��ص متنفذي ��ن ا�ستفادوا كث�ي�ر ًا من‬ ‫هذا التغيري احلا�صل ب�سعر العملة‪.‬‬ ‫وذك ��رت‪ :‬ان اللجن ��ة الدائمي ��ة امل�شكل ��ة‬ ‫ملراقب ��ة �أداء عمل البنك املركزي من ناحية‬ ‫�سلبيات ��ه وايجابيات ��ه �سرتف ��ع تقريره ��ا‬ ‫خ�ل�ال الأ�سبوع�ي�ن املقبل�ي�ن اىل رئا�س ��ة‬ ‫جمل� ��س النواب ملعرف ��ة �أداء عمل ��ه ب�شكل‬ ‫عام‪.‬‬

‫الرقابة املالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪ :‬ان اللجن ��ة امل�ؤقت ��ة قدم ��ت‬ ‫تقريره ��ا اىل رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‬ ‫بخ�صو� ��ص عملي ��ة بي ��ع العمل ��ة ال�صعبة‬ ‫يف مزاد البنك املرك ��زي واالن ب�صدد رفع‬ ‫التقري ��ر اىل هيئ ��ة النزاه ��ة العامة لتتخذ‬ ‫اجراءاته ��ا القانوني ��ة بخ�صو� ��ص ذل ��ك‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًة ان التقري ��ر املع ��د ات�ض ��ح وج ��ود‬ ‫ف�س ��اد مايل كب�ي�ر يف عملي ��ة بي ��ع العملة‬ ‫ال�صعبة و�شخ�ص ح ��االت وا�سماء معنية‬ ‫يف بيع العملة يف م ��زاد املركزي متورطة‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت‪� :‬أن التقرير ا�ش ��ار اىل وجود‬ ‫ا�سم ��اء تكررت يتم تعاملهم مع مزاد البنك‬ ‫املرك ��زي يومي� � ًا �أي مبعن ��ى هن ��اك عملية‬ ‫احتكاري ��ة لبي ��ع ال ��دوالر يف امل ��زاد وهذا‬ ‫�سي� ��ؤدي اىل تخري ��ب االقت�ص ��اد الوطني‬

‫م�صايف ال�شمال‪� :‬إن�شاء وحدة �أزمرة‬ ‫خال من الر�صا�ص بطاقة‬ ‫بنزين ٍ‬ ‫انتاج (‪ )20‬الف برميل ً‬ ‫يوميا‬

‫عتاب الدوري ت�ستغرب جتاهل احلكومة لو�ضع حد للتجاوزات‬ ‫الإيرانية على املياه الإقليمية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫جددت مقررة جلنة الزراعة واملياه والأه��وار النيابية‬ ‫عتاب ال��دوري مطالبتها رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫با�ستثمار زيارة الرئي�س الإيراين احمدي جناد املزمعة‬ ‫�إىل العراق و�إب��رام اتفاقيات تلزم اي��ران ب�إطالق مياه‬ ‫االنهر‪ ،‬ال �سيما نهر الوند وعدم احتجازها جمددا‪.‬‬ ‫واب ��دت ال ��دوري �إ�ستغرابها م��ن م��ا و�صفته بتجاهل‬ ‫احلكومة للدعوات التي طالبت بو�ضع حد للتجاوزات‬ ‫االيرانية على املياه االقليمية امل�شرتكة‪ ،‬مبينة �إن من‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت �شركة م�صايف ال�شمال احدى �شركات‬ ‫وزارة النفط عن ان�شاء وحدة لأزمرة البنزين‬ ‫اخل��ايل م��ن الر�صا�ص بن�سبة اوك�ت�ين عالية‬ ‫ت�صل اىل (‪ )%85‬وبطاقة انتاج يومي ًا (‪)20‬‬ ‫الف برميل‪.‬‬ ‫وقال مدير اعالم �شركة م�صايف ال�شمال فرا�س‬ ‫جمبل‪ :‬مت ت�شغيل وحدة ازمرة جديدة االوىل‬ ‫من نوعها يف العراق خا�صة بانتاج (‪ )20‬الف‬ ‫�ال من الر�صا�ص‬ ‫برميل بنزين "حم�سن" خ� ٍ‬ ‫وب�أوكتني عايل ي�صل من (‪.)%85 -%82‬‬ ‫وا�شار �إىل ان �أغلب امل�صايف العراقية ت�ستخدم‬ ‫مادة (جي ال) عند انتاج البنزين وهي عبارة‬ ‫ع��ن م��ادة �سامة م�ضرة للبيئة‪ ،‬ولكن �شركة‬ ‫م�صايف ال�شمال متكنت من اال�ستغناء عن هذه‬ ‫امل��ادة م��ن خ�لال ان�شاء وح��دة �أزم ��رة جديدة‬ ‫مطابقة للموا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫وبني �أن معدل انتاج جممل امل�صايف التابعة‬ ‫لل�شركة بلغ (‪ )350‬الف برميل يومي ًا من بني‬ ‫(‪ )33‬م��ادة منتجة من م�شتقات النفط اخلام‬ ‫بدئ ًا من املنتجات اخلفيفة كالبنزين والغاز‬ ‫وانتها ًء بالزيوت اال�سا�سية‪ ،‬وي�شكل انتاج‬ ‫ال�شركة ن�سبة (‪ )%60 -%50‬من انتاج الوزارة‬ ‫بالن�سبة للم�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك م�شروع �ستتمكن ال�شركة من‬ ‫اجنازه نهاية العام احلايل هو التوليد الذاتي‬ ‫للطاقة الكهربائية بالن�سبة مل�صفى البيجي‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع ��ش��رك��ة ك��وري��ة ب�ط��اق��ة (‪)85‬‬ ‫ميكاواط لكي ت�ستغني ال�شركة م��ن الطاقة‬ ‫الكهربائية الوطنية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن هناك م�شروع‬ ‫كبري �سيتم تنفيذه خ�لال الفرتة القادمة هو‬ ‫ان�شاء م�صفى كركوك بطاقة انتاج (‪ )150‬الف‬ ‫برميل يومي ًا‪.‬‬

‫غري املمكن ال�سكوت على التجاوزات االيرانية متمثلة‬ ‫بقطع مياه االنهر امل�شرتكة مع العراق وت�سببها بجفاف‬ ‫اغ�ل��ب االرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة وه�ل�اك ال�ث�روة احليوانية‬ ‫ب�سبب قلة امل�ي��اه‪.‬و��ش��ددت‪ :‬على ان هناك ام��ري��ن‪ ،‬اما‬ ‫ان تقطع احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ال �ع�لاق��ات االقت�صادية‬ ‫والتجارية وال�سياحية مع اي��ران‪ ،‬او ان حترتم ايران‬ ‫حقوق الدول املجاورة واالتفاقيات املربمة وال تتجاوز‬ ‫على حقوق االخرين‪ .‬م�ؤكدة �إن اال�ستمرار بتجاهل هذا‬ ‫االمر �سي�ؤدي اىل �شحة حادة يف املياه تتعر�ض لها البالد‬ ‫خالل االيام املقبلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫م�شروعا‬ ‫املديرية العامة لتوزيع كهرباء بابل تنفذ (‪)19‬‬ ‫�ضمن اخلطة اال�ستثمارية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نفذت املالكات الهند�سية والفنية يف‬ ‫مديرية ت��وزي��ع كهرباء بابل (‪)19‬‬ ‫م�شروعا �ضمن خطة تطوير وتو�سيع‬ ‫ال�شبكات الكهربائية يف خمتلف قرى‬ ‫و�أحياء مدينة احللة‪� ،‬ضمن م�شاريع‬ ‫اخلطة اال�ستثمارية للمديرية العامة‬ ‫ل�ت��وزي��ع ك�ه��رب��اء ال �ف��رات االو��س��ط‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الكهرباء يف بيان لها وا��ض��اف البيان‪� :‬أن ه��ذه امل�شاريع وتقليل اختناقات مركز ق�ضاء احللة‪،‬‬ ‫تلقت (ال��وك��ال��ة االخ�ب��اري��ة لالنباء) تهدف اىل حت�سني اخلدمات املقدمة اىل جانب تنفيذ م�شروع �شطر مغذي‬ ‫ن�سخة منه‪� :‬إن هذه امل�شاريع نفذت للمواطنني يف حمافظة ب��اب��ل‪ ،‬فقد االم� ��ام يف ن��اح�ي��ة االم� ��ام‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫لتخدم اكرث من خم�سة �آالف م�شرتك ت�ضمنت معاجلة هبوط اجلهد ملركز مغذيات (زوير الغربي‪ ،‬و‪ 14‬متوز‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ن�ه��اي��ة �شهر اي �ل��ول املا�ضي‪ .‬م��دي �ن��ة احل �ل��ة‪ ،‬وت ��أه �ي��ل �شبكات‪ ،‬والثورة‪ ،‬والفندية)‪.‬‬

‫النجيفي‪ :‬على امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية والأهلية ان تكفل‬ ‫االكتفاء الذاتي الزراعي‬

‫ال�سعد تدعو ملنح ال�شركات املحلية فر�ص ا�ستثمارية كبرية يف احلقول النفطية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا� �ش��ادت ع�ضو جلنة النفط والطاقة‬ ‫النائب عن التحالف الوطني �سوزان‬ ‫ال�سعد مببادرة �شركة اك�سون موبيل‬ ‫ب��دع��وت �ه��ا اىل ال�����ش��رك��ات املحلية‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف ح �ق��ل غ���رب القرنة‬ ‫ال�ن�ف�ط��ي‪ ،‬داع��ي�� ًة اىل ���ض��رورة منح‬ ‫ال�شركات املحلية للعمل ب�شراكة مع‬ ‫ال���ش��رك��ات االج�ن�ب�ي��ة لال�ستثمار يف‬ ‫احلقول النفطية العراقية‪ ،‬الكت�سابها‬ ‫خ�ب�رة ت��راك�م�ي��ة ول�ت�ط��وي��ر ال �ك��وادر‬

‫باال�ضافة اىل انها �ستكت�سب خربة‬ ‫تراكمية من تلك ال�شركات االجنبية‪،‬‬ ‫ف �� �ض�ل ًا ع��ن ان �ت �� �ش��ال ج ��زء ك �ب�ير من‬ ‫البطالة امل�ست�شرية يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��د اع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة اك �� �س��ون موبيل‬ ‫ال�ع��راق عن تنظيم منتدى لل�شركات‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص�ي��ة ال �ع��راق �ي��ة لتوظيف‬ ‫اخل�ب�رات املحلية ودع��وات �ه��ا لتنفيذ‬ ‫امل�شاريع املتعلقة بتطوير حقل غرب‬ ‫القرنة ‪ ،1‬ومت دعوة اكرث من (‪)100‬‬ ‫� �ش��رك��ة حم�ل�ي��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف هذا‬ ‫احلقل‪.‬‬

‫�أعلن ��ت �إدارة م�ش ��روع �س ��دة الك ��وت‬ ‫يف حمافظ ��ة وا�س ��ط‪ ،‬من ��ع ال�شاحنات‬ ‫والعج�ل�ات ذات احلم ��والت الكب�ي�رة‬ ‫م ��ن امل ��رور عل ��ى ال�س ��دة "خوف ��ا" من‬ ‫انهياره ��ا م�ستقب�ل�ا‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن ‪45‬‬ ‫مهند�س ��ا با�ش ��روا ب�إعم ��ال ال�صيان ��ة‬ ‫الدورية لل�سدة‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل ن�صب‬ ‫‪ 13‬بواب ��ة جدي ��دة بدال م ��ن البوابات‬ ‫القدمي ��ة‪ .‬وق ��ال مدي ��ر م�ش ��روع �س ��دة‬ ‫الكوت املهند�س �سليم جلوب �إن "�سدة‬ ‫الك ��وت الت ��ي �أن�شئ ��ت يف الثالثينيات‬ ‫م ��ن الق ��رن املا�ض ��ي تعر�ض ��ت م�ؤخرا‬ ‫�إىل الإجه ��اد من خالل زخم هائل متثل‬ ‫بعب ��ور املركبات املختلفة ذات الأحمال‬ ‫الثقيل ��ة عليه ��ا تخوف ��ا م ��ن انهياره ��ا‬ ‫م�ستقبال"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جل ��وب ان "�إدارة امل�ش ��روع‬

‫وبالتن�سي ��ق م ��ع مديرية امل ��رور �سري‬ ‫ال�سي ��ارات ال�صال ��ون عل ��ى ال�س ��دة‬ ‫باجتاه واحد من اجل تخفيف الأحمال‬ ‫الناجتة عن توقف ال�سيارات على منت‬ ‫ال�سدة ب�سبب الزخم املروري"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع جل ��وب ان " ‪ 45‬مهند�سا وفنيا‬ ‫وحرفي ��ا يف امل�شروع با�ش ��روا ب�أعمال‬ ‫ال�صيان ��ة الدوري ��ة لل�س ��دة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫�أعم ��ال �صيان ��ة البواب ��ات و�أجه ��زة‬ ‫الرف ��ع والك�ي�ر بوك�س واملم ��ر املالحي‬ ‫وعاك�س ��ات ال�سيطرة واملدخل املتحرك‬ ‫و�أنف ��اق الإمالء والتفري ��غ"‪ ,‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "احلمل ��ة متت من خ�ل�ال ا�ستخدام‬ ‫الرافعات ال�شوكية والرافعات النهرية‬ ‫الت ��ي مت ت�صنيعه ��ا م ��ن قب ��ل كوادرنا‬ ‫داخل امل�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار جل ��وب �إن "م�ل�اكات امل�شروع‬ ‫وبالتن�سيق مع الهيئ ��ة العامة لل�سدود بارتفاع مرتين و‪� 80‬سم للحيلولة دون متكن ��ت منذ الع ��ام ‪ ،2005‬وحتى الآن‬ ‫واخلزان ��ات يف وزارة امل ��وارد املائية عبور العج�ل�ات والقاطرات الكبرية"‪ ،‬م ��ن اجن ��از ‪ 13‬بواب ��ة ر�صين ��ة لل�سدة‬ ‫ق ��ررت و�ض ��ع عوار� ��ض حتذيري ��ة م�ش�ي�را �إىل �أن "الإدارة ق ��ررت اي�ض� � ًا مت ن�صبه ��ا وو�ضعها بدال من البوابات‬

‫القدمي ��ة الت ��ي ا�ستهلك ��ت بع ��د م ��رور‬ ‫نح ��و ‪ 74‬عام ��ا على �إن�شائه ��ا يف العام‬ ‫‪ ،"1938‬م�ؤك ��دا �أن "�س ��دة الك ��وت‬ ‫بحالة جي ��دة وتعمل ب�صورة �صحيحة‬ ‫وال يوج ��د هناك تخوف م ��ن انهيارها‬ ‫حاليا"‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر �سدة الكوت الت ��ي مت االنتهاء‬ ‫م ��ن �إن�شائها يف ع ��ام ‪ ،1938‬على نهر‬ ‫دجل ��ة ب�إ�شراف من قب ��ل الربيطانيني‪,‬‬ ‫م ��ن �أط ��ول ال�س ��دود يف الع ��راق التي‬ ‫يبلغ طولها ‪ 550‬مرتا‪ ،‬وتت�ألف من ‪56‬‬ ‫بوابة ت�شغل يدويا لتنظيم مياه النهر‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �س ��دة الك ��وت يف حمافظ ��ة‬ ‫وا�س ��ط الت ��ي �صم ��دت �أم ��ام الق�ص ��ف‬ ‫الأمريك ��ي يف الع ��ام ‪ ،1991‬بالرغ ��م‬ ‫من عمرها الزمن ��ي‪ ،‬تتحكم بتوزيعات‬ ‫مي ��اه نهر دجلة ب�ي�ن حمافظات وا�سط‬ ‫ومي�س ��ان وذي ق ��ار‪ ,‬ف�ضال ع ��ن تامني‬ ‫مي ��اه الري مل�شاري ��ع الغ ��راف والدملج‬ ‫والبتار االروائية‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1200‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫�شدد رئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي على �ضرورة‬ ‫ان تكفل امل�ؤ�س�سات احلكومية واالهلية االكتفاء الذاتي‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وقال يف كلمته التي القاها يف امل�ؤمتر الزراعي ملحافظتي‬ ‫نينوى و�صالح الدين يف مقر جمل�س النواب االربعاء‪:‬‬ ‫يجب تهيئة ا��س�ب��اب ال�ن�ج��اح للقطاع ال��زراع��ي وجميع‬ ‫الكفاءات العراقية يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان �سعينا ه��و معاجلة ال�ع��وائ��ق والتحديات‬ ‫التي تعالج قطاع ال��زراع��ة‪ ،‬اذ ان هناك �صعوبات كبرية‬ ‫تواجه هذا القطاع تتمثل بعدم و�صول املياه لالرا�ضي‪،‬‬ ‫واالرا��ض��ي التي ميكن ا�ست�صالحها‪ ،‬وحت��ول املزارعني‬ ‫مهن اخرى لتوفري قدرة معي�شية‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة حماية الرتبة من التلوث والت�أمني‬ ‫ال �ك��ام��ل ل�لاح �ت �ي��اج��ات ال �ك��ام �ل��ة م��ن ال� �غ ��ذاء وامل �خ��زون‬ ‫اال�سرتاتيجي وتنمية امل ��وارد الب�شرية وزي ��ادة قدرة‬ ‫الفالحني واملزاعني وتطوير امل�ؤ�س�سات الزراعية االهلية‬ ‫لتقوم بدور فعال لتنمية الريف من واقعه البدائي املتخلف‬ ‫اىل واقع اف�ضل‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان هذا االمر ي�ستلزم حماية البذور العراقية وخطة‬ ‫حت��ذر من بع�ض خماطر ال�ب��ذور امل�ستوردة على نوعية‬ ‫املنتوج ال��زراع��ي وو�ضع �شبكة موا�صالت واال�ستفادة‬ ‫من املياه اجلوفية‪ .‬واكد ان هذا العمل لن يكتب له النجاح‬ ‫�إال بفل�سفة وا�ضحة ومفهومة م��ن جميع ق��وى االنتاج‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬وت��وف�ير ت�سهيالت وق��رو���ض مالية لتطوير‬ ‫االدوات وا��س�ت�خ��دام املكننة احل��دي�ث��ة‪ ،‬وو� �ض��ع برامج‬ ‫لالر�شاد الزراعي ومواكبة التطورات العاملية‪.‬‬

‫الب�شرية‪ .‬وق��ال��ت ال���س�ع��د‪�:‬إن �شركة‬ ‫اك�سون موبيل االمريكية املخت�صة‬ ‫يف تنقيب النفط وا�ستخراجه تعد من‬ ‫ال�شركات الرائدة يف العامل فال�شركات‬ ‫املحلية عندما تعمل معها �ستكت�سب‬ ‫خ�برة و�ستطور ك��وادره��ا الب�شرية‪،‬‬ ‫لذا ان مبادرة ال�شركة االمريكية ملنح‬ ‫ال�شركات العراقية فر�ص ا�ستثمار يف ب��احل���ص��ول ع�ل��ى ف��ر���ص ا�ستثمارية‬ ‫حقل غ��رب القرنة ج�ي��دة بالرغم من رئي�سية وكبرية �أي من خ�لال العمل‬ ‫ان الفر�ص املتاحة ثانوية ولي�ست ب���ش��راك��ة م��ع ال���ش��رك��ات ال�ع��امل�ي��ة يف‬ ‫رئي�سية‪.‬‬ ‫احل �ق��ول النفطية لكي ت��اخ��ذ دوره��ا‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن ال�شركات املحلية تطمح ب��اال� �س �ت �ث �م��ار يف ال �ق �ط��اع النفطي‪،‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وا�سط تقرر منع مرور ال�شاحنات على �سدة الكوت ً‬ ‫"خوفا" من انهيارها‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫وزارة ال�صناعة جتهز الزراعة مب�صائد‬ ‫�ضوئية ملكافحة ح�شرة عذق النخيل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قام مركز بحوث الطاقة والبيئة يف‬ ‫وزارة ال�صناع ��ة واملعادن بت�صنيع‬ ‫وجتهي ��ز وزارة الزراع ��ة بامل�صائد‬ ‫ال�ضوئي ��ة حل�ش ��رة ع ��ذق النخي ��ل‬ ‫العاملة بالطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان لل ��وزارة‪ :‬انه �سبق ومت‬ ‫�أب ��رام عق ��دا ب�ي�ن املرك ��ز والهيئ ��ة‬ ‫العام ��ة للنخي ��ل التابع ��ة ل ��وزارة‬ ‫الزراع ��ة واملت�ضم ��ن ت�صمي ��م‬ ‫وت�صني ��ع م�صائد �ضوئي ��ة حل�شرة‬ ‫حف ��ار ع ��ذق النخيل تعم ��ل بالطاقة‬ ‫ال�شم�سي ��ة ومت ��ت املبا�ش ��رة بتنفيذ‬ ‫بن ��ود العق ��د مطل ��ع كان ��ون الثاين‬ ‫‪ 2012‬وق ��د مت ت�سليمه ��ا �إىل الهيئة‬ ‫العامة للنخيل‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان ه ��ذا الن ��وع م ��ن‬

‫امل�صائد يعت�ب�ر �صديقا للبيئة حيث‬ ‫يعتمد يف عمله عل ��ى م�صدر الطاقة‬ ‫ال�شم�سي ��ة لإمت ��ام عملي ��ة ال�شح ��ن‬ ‫واال�ستف ��ادة م ��ن الطاق ��ة املخزونة‬ ‫ليال لعمل امل�صدر ال�ضوئي يف جذب‬ ‫احل�ش ��رات �إىل امل�صي ��دة ويعت�ب�ر‬ ‫تنفيذ ه ��ذا امل�شروع الأول من نوعه‬ ‫يف القطر وله مردود اقت�صادي مهم‬ ‫يف احلف ��اظ عل ��ى زراع ��ة النخي ��ل‬ ‫ودميومت ��ه يف الع ��راق حي ��ث �شهد‬ ‫يف الآونة الأخرية تراجعا حادا يف‬ ‫�أ�شجار النخيل نتيجة تعر�ضها �إىل‬ ‫االفات واحل�ش ��رات ال�ضارة �إ�ضافة‬ ‫�إىل التلوث البيئي وموجات الغبار‬ ‫وال�سيا�س ��ات ال�سابق ��ة واحل ��روب‬ ‫الت ��ي عانى منه ��ا البل ��د �أدت القطع‬ ‫و�إزال ��ة م�ساح ��ات وا�سع ��ة جدا من‬ ‫ب�ساتني النخيل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫كونها حمافظة �سياحية‪� ..‬سائقو تاك�سي كربالء بحاجة اىل قانون مينع ال�سيارات اخل�صو�صي من العمل‬ ‫منذ ا�سقاط النظام يف عام ‪ 2003‬و�سائقو التاك�سي يف العراق عامة وكربالء خا�صة يعانون من ازدياد اعداد من ميتهن‬ ‫"�سائق تاك�سي" ‪� ،‬سيما بعد ف�سح املجال من قبل القانون امام جميع ال�سيارات مبزاولة هذه املهنة ويف كل العجالت وال‬ ‫يحتاج االمر اال ل�شراء عالمة تك�سي وو�ضعها على �سطح ال�سيارة ‪.‬‬ ‫ ماجد اخلفاجي‬

‫(الوكالة االخبارية لالنباء) جتولت يف �شوارع‬ ‫كربالء ّ‬ ‫واطلعت على جزء من هموم ا�صحاب‬ ‫ال�سيارات ال�صفراء‪.‬‬ ‫املحطة االوىل ك��ان��ت عند علي عبد احل�سني‬ ‫(‪40‬ع��ام��ا) وال��ذي يقول ‪ :‬ان �سائق التاك�سي‬ ‫يجب ان ت�ك��ون ل��دي��ه م��وا��ص�ف��ات ت��ؤه�ل��ه الن‬ ‫مي��ار���س ه��ذه املهنة وم��ع اال��س��ف بعد �سقوط‬ ‫النظام يف عام ‪� 2003‬أ�صبح ب�أمكان اجلميع‬ ‫م��زاول��ة ه��ذه املهنة يف ح�ين ان��ه يف ال�سابق‬ ‫حتى اج��ازة ال�سوق العمومية كانت تخ�ضع‬ ‫الختبارات معينة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪:‬كان من �ضمنها ا�ساليب التعامل مع‬ ‫ركاب املركبة ومراعاة االمانة وحفظ االعرا�ض‬ ‫وعدم اال�ستغالل وااللتزام بعدد الركاب املحدد‬ ‫ف�ضال عن ان يف وقت من االوق��ات كان للعداد‬ ‫دور يف حتديد الت�سعرية ولكن اليوم كل هذه‬ ‫املوازين قد اختلت ‪.‬‬

‫اما �سعيد ر�شيد (‪45‬عاما) فيقول ‪ :‬اننا نعي�ش‬ ‫اليوم حرب مع املزاحمني لنا يف ارزاقنا فبعد‬ ‫ارتفاع ا�سعار املحروقات يف العراق وزيادة‬ ‫اعداد �سيارات االجرة العاملة ولي�ست املعتمدة‬ ‫ا�صبحت املعي�شة �صعب ج��دا اذ ان اغلب‬ ‫املوظفني يزاحمونا يف وخا�صة بعد ان اعطت‬ ‫الدولة �سيارات بنظام دف��ع االق�ساط امتلأت‬ ‫ال�شوارع بال�سيارات واالجرة ا�صبحت متدنية‬ ‫ال ت�ضاهي ارتفاع ا�سعار امل��واد يف اال�سواق‬ ‫واجور ت�صليح العجالت ‪.‬‬ ‫فهد ك��رمي (‪35‬ع��ام��ا) يقول ‪� :‬أن فر�ص العمل‬ ‫داخ��ل مركز املدينة القدمية هي اك�ثر ولكننا‬ ‫ممنوعون من الدخول اىل هذه املنطقة فقط من‬ ‫يحمل باج دخول وهذا يتطلب ان يكون لديك‬ ‫�سكن داخ��ل املدينة القدمية او ان لك وظيفة‬ ‫حكومية داخل املدينة ‪ ،‬لذا ترى ان اغلب الذين‬ ‫يعملون داخلها هم من �شرطة املدينة الذين‬ ‫منحوا باجات للو�صول اىل اماكن عملهم واداء‬ ‫واجبهم ال ملار�سة مهنة التك�سي ‪.‬‬ ‫جميع املتحدثني اعاله �شاطروا علي رخي�ص‬

‫(‪60‬ع ��ام ��ا) وه��و رج��ل ك�ب�ير يف ال���س��ن يقود‬ ‫�سيارة ن��وع تويوتا "كرونا" ‪،‬موديل ‪1981‬‬ ‫وذات لون ابي�ض وبرتقايل وهو لون التاك�سي‬ ‫املعتمد �سابقا قبل عام ‪ 2003‬يف طرحه ‪.‬‬ ‫يقول رخي�ص ‪ :‬يجب ان تنظم باجات خا�صة‬ ‫با�صحاب التك�سي ويثبت فيها رق��م موبايل‬ ‫��ص��اح��ب ال�ت��اك���س��ي وان ي �ك��ون رق ��م العجلة‬ ‫وا�ضحا وان تو�ضع املعلومات داخل وخارج‬ ‫ال�سيارة وقدمنا طلبا خا�صا ملجل�س املحافظة‬ ‫يف تطبيق ه��ذا النظام وخا�صة ملن يحملون‬ ‫اجازة �سوق عمومي ومن الثقاة وذوي ال�سرية‬ ‫احل�سنة وي �ق��ودون �سيارات اج��رة ذات لون‬ ‫موحد ولكن الن��ه ظاهرة ح�ضارية يف مدينة‬ ‫�سياحية مثل كربالء وكما هو مطبق يف بع�ض‬ ‫املحافظات مثل النجف اال�شرف ولكن اىل االن‬ ‫مل جند جوابا لهذا الطلب ‪.‬‬ ‫املحطة الثانية كانت عند عميد املرور مانع عبد‬ ‫احل�سن مدير مرور كربالء وال��ذي قال ‪ :‬نحن‬ ‫نحاول يف هذه املرحلة تطبيق قوانني املرور‬ ‫وتنظيم ال�سري ام��ا م�سالة ا�صحاب �سيارات‬

‫�أيهما ّ‬ ‫يف�ضل الرجل ‪...‬املر�أة اجلميلة �أم الذكية؟!‬

‫اجلميلة عندي هي االوفر حظ ًا فهي ت�سرتعي انتباهي‬ ‫هناء كاظم‬ ‫اينما حلت فالنظافة واالناقة وجمال الوجه دالة على‬ ‫يقف �أح��د �أقربائي وه��و ال�شاب �سيف حم�ت��ار ًا بني جمال املر�أة وتكملها "‪.‬‬ ‫جمال ليلى وذك��اء ب�سمة فكلتاهما يجد ال�سعادة يف‬ ‫تواجدها قربه ‪ ،‬وكلتاهما كما يقول تلفت انتباهي‬ ‫طيبة القلب ‪...‬والكالم الواعي‬ ‫حال ح�ضورها ‪ ،‬وهذا االمر جعلني ات�س�أل ‪.‬‬ ‫اي الن�ساء ميكن لها ان تلفت نظر الرجل هل هي الذكية واذا كان بع�ض الرجال يعتقد ان االولوية للجمال ثم‬ ‫ام اجلميلة ؟ولهذا كان لوكالة انباء بغداد الدولية ‪ /‬يليه الذكاء يختلف البع�ض االخر ان هناك امور تلفت‬ ‫انتباههم اكرث يف حواء واولها االبت�سامة كما يرى‬ ‫واب ‪ /‬هذا اال�ستطالع بني الرجال ‪.‬‬ ‫يعرب ام�ير �سعد ‪ 30‬ع��ام��ا ويعمل كا�سب ع��ن ر�أي��ه ذلك م�صطفى علي ‪ 24‬عاما"‬ ‫بالقول "طبعا القليل من اجلمال وف�سحة من الذكاء والذي يقول اجلمال والذكاء كالهما يجذب االنتباه‬ ‫والكثري من الثقة بالنف�س تكفي لتكون االنثى جميلة �أه��م �شيء ان تكون امل��ر�أة طيبة القلب وابت�سامتها‬ ‫وتعجب من يراها واالهم انها تعطي �صورة حقيقية بريئة وال�شيء االهم هو وجود العمق االن�ساين يف‬ ‫داخلها واحلنونة والعطوفة واملالم�سة مل�شاعري هي‬ ‫عن جوهرها الداخلي "‪.‬‬ ‫بينما يعرتف حممد طالب ‪ 27‬عاما ب�إن اجلمال اكرث االجمل يف نظري "‪.‬‬ ‫ما يلفت انتباهه حل��واء وانوثتها وتوجد مقولة ان اما �سرمد طارق ‪ 37‬عاما فيقول " الكالم �أكرث �شيء‬ ‫لي�س هناك امر�أة غري جميله بل هناك امر�أة ال تعرف يجذبني يف الن�ساء واق�صد الكالم غري املت�صنع او‬ ‫كيف جتعل نف�سها جميله اي يوجد ربط بني اجلمال التميع بل كالمها الواعي املتفهم ونتيجة لذلك فهي‬ ‫حتم ًا تتحلى بالذكاء ‪ ،‬والذكية تعرف كيف جتعل من‬ ‫والذكاء "‪.‬‬ ‫ر�ضا �سجاد ‪ 20‬عاما تلفت انتباهه اجلميلة فيقول " نف�سها جميلة "‪.‬‬

‫االج� ��رة ال�ت��اك���س��ي ف�ه��و م �ن��اط بهيئة النقل‬ ‫واملوا�صالت ‪.‬‬ ‫و�أك��د ان��ه ‪ :‬يطبق التعليمات امل��روري��ة بهذا‬ ‫اخل�صو�ص واىل االن مل تردنا تعليمات جديدة‬ ‫بخ�صو�ص ا�صحاب �سيارات التاك�سي ‪.‬‬ ‫املحطة االخ�يرة كانت عند �سامي عبد الر�ضا‬ ‫رئي�س جلنة النقل واالت���ص��االت يف جمل�س‬ ‫حمافظة كربالء والذي اكد دعمه ملقرتح �سائقي‬ ‫التك�سي ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف(ل�ل��وك��ال��ة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪ :‬هذا‬ ‫املقرتح قدم لنا منذ مدة طويلة وباركنا هذا‬ ‫امل�سعى ووافقنا عليه ورفع اىل قيادة �شرطة‬ ‫كربالء واىل االن مل يردنا رد او موافقة عليه ‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان��ه قانون جيد وح�ضاري وم��ن حق‬ ‫ا�صحاب مركبات التاك�سي ان يحظون بقانون‬ ‫منظم لعملهم و�سنجدد نتيجة حتقيقكم هذا‬ ‫املطالبة بتطبيق هذا القانون واعتماد ا�شخا�ص‬ ‫معرفني لقيادة �سيارات موحدة االلوان وحتمل‬ ‫تعاريف خا�صة ب�سائق العجلة وحتى ممكن ان‬ ‫جنعل تعريفة خا�صة للنقل اي�ضا ‪.‬‬

‫"�س ّواق"مراهقون يهددون حياة النا�س واملرور يتغا�ضى‬ ‫عن احتجازهم لعدم وجود �سيطرات تفتي�ش مرورية !!‬ ‫مراهقون �صغار ولدتهم امهاتهم ليرتبوا يف ال�شوارع ك�سائقي ال�سيارات ال�صفراء ‪"،‬الروعونية "‬ ‫�صفاتهم والتهور مثالهم يف احلياة �سريعي الغ�ضب ي�سريون كيفما ي�شا�ؤون وعك�س ال�سري ح�سب‬ ‫اهوائهم و�صوت مذياعهم يبث االغاين املخد�شة للحياء يف زمن الفو�ضى والعبثية انهم من جيل‬ ‫التخلف واالخالل باملوازين االجتماعية ‪..‬انهم اميون ومل يتعلموا القراءه والكتابة اال ما ندر‬ ‫ا�ستبدلوا دراجاتهم ال�ستينية املخيفة ب�سيارات التق�سيط املريح الحتا�سبهم حكومة او نقاط‬ ‫تفتي�ش ‪ ،‬انهم �صغار معر�ضني للموت يف �أي حلظة ب�سرعات جنونية ويخ�شاهم ال�سائقني الكبار‬ ‫ويتحا�شوهم فهم بال اخالق يعتا�شون على الرذيلة يف وقتنا احلا�ضر وميتلكون لغة النفهمها نحن‬ ‫الكبار ‪..‬عنهم وعن جمتمعنا الذي تهاوى قمت بجولة ور�صدتهم بحذر يف ال�شوارع بالنيابة عن‬ ‫مديرية املرور العامة !!‬

‫خمارة جوي�سم !!‬ ‫ويف احدى الليايل وانا عائد من طبيب اال�سنان الذي ا�ستنزف‬ ‫جيبي توقف يل جوي�سم ال�صغري فركبت معه وقلت له انني‬ ‫اجت��ه اىل مدينة ال�شعب فقال يل بل�سان ثقيل اي��ن تقع مدينة‬ ‫ال�شعب فقلت مبلل �س�أدلك عليها و�سار جوي�سم ال��ذي اخربين‬ ‫عن عمره فهو ابن ال�سابعة ع�شرة وكان ي�سري ب�شكل حلزوين‬ ‫بال�شارع وفج�أة اخرج يف الزحام قنينة خمرة واحت�سى منها‬ ‫فقلت له ما مقدار ما �شربته من الكحول ‪..‬فقال بابت�سامة �شفيفة‬ ‫الظل "ثمانية قواطي برية ‪..‬هل ت�شاركني ال�شرب فقلت له انني‬ ‫الا�شرب الكحول فقال "عمرك خ�سارة " وكادت ال�سيارة ان تنقلب‬ ‫على جم�سر ال�شعب اجلديد ف�صرخ باعلى �صوته " الله �سرت‬ ‫�ضايقني ابو الكيا �سوف احلق به واتعارك معه !!" فطلبت منه‬ ‫ان انزل وهربت من جوي�سم وركبت كو�سرت وانتهت رحلتي مع‬ ‫�صغار ال�سيارات ال�صفراء!!"‬

‫�أ�سباب االنف�صال قبل احلياة الزوجية‬

‫ر�أي املرور واملتناق�ضات!!‬ ‫م�ؤيد عبد الوهاب‬

‫�سباجن بوب!!‬

‫النا�س – متابعة‬

‫هناك العديد من الأ�سباب والدوافع لالنف�صال قبل الزفاف‪،‬‬ ‫�إال � ّأن مت�سك البع�ض بالعادات والتقاليد و�صعوبة �إف�شاء‬ ‫�أ�سباب الإنف�صال للجميع يجعالن الأمر �إثم ًا تتحمل فيه‬ ‫العائلتان �أ�سى نف�سي ًا و�إجتماعي ًا ومادي ًا‪.‬‬ ‫�أما �أ�سباب هذا االنف�صال فهي‪:‬‬ ‫عدم الو�ضوح منذ بداية العالقة و�إرجاء الأمور الأ�سا�سية‬ ‫�إىل ما قبل الزواج بفرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫تدخل الأهل �سواء من جهة العرو�س �أو العري�س‪.‬‬ ‫�سوء االختيار وع��دم التكاف�ؤ بني الطرفني �إن من حيث‬ ‫امل�ستوى الديني �أو اخللقي �أو العلمي �أو الفكري �أو حتى‬ ‫املادي‪�.‬إختالف �شخ�صية الطرفني وطباعهما �إ�ضاف ًة �إىل‬ ‫�إختالف النف�سيات وعدم التوافق‪.‬‬ ‫ع��دم الإت�ف��اق امل�سبق على ال�شروط ال�شرعية ومفاج�أة‬ ‫العري�س ب�شروط جديدة قد تكون غري منطقية ولي�س‬

‫بو�سعه حتقيقها‪.‬‬ ‫غياب و�سائل “الأتيكيت” وف��ن اللياقة والإح�ت�رام مع‬ ‫النف�س وال�شريك‪.‬‬ ‫البخل والق�سوة يف التعامل‪.‬‬ ‫ال�شك‪.‬‬ ‫الالمباالة‪.‬‬ ‫الكذب‪.‬‬ ‫اخليانة‪.‬‬ ‫و�أخري ًا‪ ،‬ال ب ّد من الإ�شارة �إىل � ّأن �أ�سباب الإنف�صال تبقى‬ ‫ن�سبية وال يُحدّدها �سوى العرو�سني لأن ما يُ�شكل �أزمة‬ ‫ل�شخ�ص معني‪ ،‬قد ال يعتربه �شخ�ص �آخر �أمر ًا هام ًا‪ .‬وفراق‬ ‫الزوجني قبل الزواج �أخف وط�أة من حدوث الإنف�صال بعد‬ ‫الدخول والإجن��اب‪ .‬وعلى الأه��ل بح�سب خ�براء النف�س‬ ‫والإجتماع �أن يقفوا مع �أبنائهم وتفهّم الأم��ر خ�صو�ص ًا‬ ‫� ّأن هذا الظرف دقيق قد ي�ؤدي بج ّره �إىل �أمرا�ض ي�صعب‬ ‫عالجها يف امل�ستقبل كالأكتئاب والقلق وفقدان الرتكيز‪.‬‬

‫اكرث من مرة !! ف�أجابني "انني معتاد على احلديث بالهاتف وانا‬ ‫اق��ود ال�سيارة !! فقلت له ان �سيارته مت�ضررة من االم��ام فقال‬ ‫ب�ضحكة مراهقني "دعمت واحد بتقاطع �ساحة عدن وخ�سرت مائة‬ ‫وخم�سني الف دينار اىل �صاحب ال�سيارة االخرى !!" وكان م�سرعا‬ ‫يف ازقة البياع فدخلنا بط�سات وط�سات م�سرعني ثم مكابح قوية‬ ‫حني مل يرى اطفال يلعبون الكرة يف ذلك الزقاق !!" فقلت له كم‬ ‫عمرك فقال �سبعة ع�شر عاما ‪..‬ملاذا ؟" فقلت له �ساخرا "ان �سياقتك‬ ‫جميلة ومتقنه !!" ف�شكرين وق��ال ب�غ��رور " ان��ا منذ عامني يف‬ ‫ال�شارع وحفظت كل �شيء بال�سياقة لكن القدر يحدث فهذا �شارع‬ ‫وكل �شيء فيه ‪ "...‬وقاطعه رنني هاتفه ف�أن�شغل بهم�ساته وملزاته‬ ‫بالهاتف فطلبت منه تخفيف ال�سرعة واالنتباه اىل ال�شارع لكنه‬ ‫مل ي�أبه لكالمي فدخل بط�سة كبرية ت�ضررت فيها اطارات ال�سايبه‬ ‫اله�شه فظل يلعن القدر وطلب من حبيبته االنتظار لفرتة حتى‬ ‫ي�صلح ال�سيارة‬ ‫لكن الهاتف ظل يرن جمددا فرتك كل �شيء واج��اب على الهاتف‬ ‫فطلبت منه ان يركن �سيارته على الر�صيف حيث كنا يف تقاطع‬ ‫فرعي خطر لكنه كان يتحدث بلغة املراهقني التي النفهمها وفعال‬ ‫جاءت �سيارة م�سرعة وحطمت خلفية �سيارته امللعونه فمرحى‬ ‫حلمودي ومن جعله يقود �سيارة يف �شوارعنا !!"‬

‫من منا مل يرى مع اطفاله امل�سل�سل الكارتوين" �سباجن بوب"‬ ‫فهذه اال�سفنجة املتكلمة تهتم بطهيها للهمربكر يف مطعمها ا�شد‬ ‫االهتمام ولقد ذكرين املراهق نايف ب�أهتمامه "ب�سايبته" امل�سرعة‬ ‫حني ركبت معه وب�س�ؤايل الب�سيط عن عمره حتدث ب�أ�سهاب عن‬ ‫عمله ك�سائق تاك�سي قائال " عمري خم�سة ع�شر عاما لكنني �ضخم‬ ‫البنيه وحتتار البنات معي يف مقدار عمري ومل اكمل االبتدائية‬ ‫النني اك��ره الدرا�سة !!‪..‬ويف البداية تعلمت القيادة ب�سيارات‬ ‫ا�صدقائي املرتفني ف�أنا من عائلة فقرية وا�شرتى ابي هذه ال�سايبه‬ ‫يل بالق�سط فهو يعمل بائع خ�ضروات يف مدينة ال�شعب وحاول‬ ‫معي ان اعمل معه يف ال�سوق لكنني رف�ضت فهذا العمل ال يليق بي‬ ‫!!‪..‬فطلبت منه ان ي�شرتي يل �سيارة اعمل بها !!" ومن الغريب‬ ‫ان هذا املراهق ل�شدة اهتمامه بال�سيارة كان كل زح��ام يرتجل‬ ‫ليم�سح الزجاج والدعاميات وير�ش املاء على اطارات �سيارته اما‬ ‫ال�شتيمه فلم تنقطع من ل�سانه على بقية ال�سائقني وعلى الطريق‬ ‫ال�سريع فقد اماتني خوفا لكونه اليعرف كيف يجتاز ومي�شي‬ ‫"زكزاك" وحني طلبت منه تخفيف ال�سرعة اجابني ب�سخرية "هيه‬ ‫كروتك �سبعة االف دينار خوما اظل اليوم كله بيها لن�صل ب�سرعة‬ ‫حتى ا�شوف رزقي بلكت ت�صعد وحده حلوة ‪"!!..‬‬ ‫هذا ما قاله بهلول زماننا !!‬ ‫كان البع�ض يف زمن هارون الر�شيد ي�أخذ احلكمة من بهلول ندمي‬ ‫هارون اما هذا ال�صغري ح�سوين الذي �س�أروي حكايته كان يلقي‬ ‫علي حكم وامثال هذا الزمان االغرب حيث كنت انتظر يف منطقة‬ ‫البنوك �سيارة اج��رة حتى اذه��ب بها اىل مكان عملي فتباط�أت‬ ‫�سيارة �صفراء يقودها �صبي فقلت مع نف�سي ه��ذه "�صيده"‬ ‫ملو�ضوعي فركبت معه وبد�أ احلديث املعتاد عن العمر والو�ضع‬ ‫االجتماعي فتحدث يل عن همومه ال�ساخرة قائال " عمري �ستة‬ ‫ع�شر عاما ومل اتزوج حلد االن فوالدي يرف�ض ان يزوجني فتاة‬

‫احالمي التي احبها فهو ينعتها بالرعونيه !!‪..‬لكنني اجدها متزنه‬ ‫وتفكر معي يف بناء ع�ش الزوجية وتقول حبيبتي وهي جرياننا‬ ‫‪ ..‬انك تعمل حاليا بعد ان ر�سبت باملتو�سطة وتقدر ان تتزوجني"‬ ‫ويقاطعنا ب�ضغطه على مكابح التوقف "الربيك " ويتبادل ح�سوين‬ ‫ال�شتائم مع احد �سائقي ال�سيارات لكون ح�سوين ا�ستدار عك�س‬ ‫ال�سري وكاد ي�صطدم بتلك ال�سيارة ثم تابع احلديث مازحا " ان‬ ‫معظم الذين ي�سوقون وخ�صو�صا امل�سنني اليعرفون ال�سياقة فهم‬ ‫بطي�ؤوا احلركة ويريدون ان ميتلكوا ال�شارع !!" فقلت له متى‬ ‫تعلمت ال�سياقه فاجابني " ب�سيارة عمي ‪ ،‬ف�أنا منذ عمري ع�شرة‬ ‫�سنوات وانا اقود ال�سيارات ويف مره "طفر امامي طفل وده�سته‬ ‫فمات ودفعنا الف�صل وخل�ص كل�شي !!"ودفعناها بع�صه "وظل‬ ‫ابي مينعني عن قيادة �سيارته ملدة عام وكنت ا�سرقها حني ينام‬ ‫وبعد ان ا�صابه امللل وكربت ا�شرتى يل هذه ال�سيارة العمل بها‬ ‫"ميعود ‪..‬ان كرب ابنك خاويه!!" لكنني منزعج كونه اليزوجني‬ ‫حبيبتي الغالية !!" فقلت له ان �سيارته "م�شخوطه"من اجلانب‬ ‫فقال منزعجا "هذا واحد "اثول" �ضربني بتقاطع النداء واتهمني‬ ‫انني املخطىء واح�ضر املرور فكان املخطط ب�سببي ‪ ،‬ف�أح�ضرت‬ ‫عمامي واخذنا منه خم�سني ال��ف دينار (ميعود الع�شرية تفيد‬ ‫خوما يبقى الواحد مهتلف بدون اعمامه وخواله لعد الع�شرية‬ ‫�أملن نريدها !!" وكاد ح�سوين ان يدخل يف مركبة طويلة ت�سري‬ ‫باجلانب االمين حني ارتبك ب�سائق اخر كان م�سرعا من اجلانب‬ ‫االي�سر فقلت له امل تراه باملر�آة اجلانبية فقال "مال عمك ما يهمك‬ ‫‪..‬ميعود يبوكون وي�شرتون �سيارات!!" لقد الحظت ح�سوين انه‬ ‫الي�ستعمل اال�شارات ال�ضوئية حني ي�ستدير واليخرج يده كم�ؤ�شر‬ ‫لال�ستدارة والي�أبه كثريا باملر�آة اجلانبية واليلب�س حزام االمان‬ ‫ويكرث من احلكم واالمثال التي اليقتدي بها!!"‬

‫ويف رحلتي احل��ذرة اجتهت اىل مديرية امل��رور العامة حيث‬ ‫حدثني د‪.‬جنم عبد جابر مدير االعالم والعالقات يف املديرية عن‬ ‫رحلتي مع ال�صغار قائال ‪ "...‬نحن بالن�سبة لنا ن�سري ح�سب قانون‬ ‫امل��رور رقم ‪86‬لعام ‪ 2004‬حدد االعمار امل�ستحقة ملنح اجازات‬ ‫ال�سوق وهي ملن اكمل الثامنة ع�شر بالن�سبة لالجازة اخل�صو�صي‬ ‫اما بالن�سبة لالجازة العمومي فحدد بعمر الع�شرين �سنة فهذه‬ ‫ال�شروط املوجودة مبنح اجازات ال�سوق موجودة وعندنا حاليا‬ ‫يف امل�شروع الوطني فتحنا جماالت وا�سعة ملنح اجازات ال�سوق‬ ‫للعراقيني والقانون قرر ان �أي �شخ�ص غري مرخ�ص وينزل اىل‬ ‫ال�شارع يحا�سب قانونا وف��ق اال�صول حيث يحال اىل حمكمة‬ ‫املرور وحاليا نحن من�سك املخالف يف حوادث املرور ونطلب منه‬ ‫اجازته والنقدر حاليا مع االزدحام املروري اخلانق ان نقيم نقاط‬ ‫تفتي�ش عن اجازات ال�سوق !!"‬ ‫وقلت له ملاذا اليتم التعاون مع غرفة عمليات بغدادللتفتي�ش عن‬ ‫اج��ازات امل��رور وحجز ه ��ؤالء ال�صغار ؟ فاجابني قائال " لدينا‬ ‫تن�سيق مع عمليات بغداد لكن نحن واجبنا حما�سبة املخالفني‬ ‫ومن �ضمن املخالفات عدم وجود اجازة �سوق وحاليا الن�ستطيع‬ ‫ان نقيم �سيطرات للتفتي�ش ب�سبب الزحام كما اخربتك !!‬ ‫نحن من�سك املخالفني يف حال خالف ال�سري وقواعده يف ال�شارع‬ ‫وم��ن ثم ن�س�أله عن اج��ازة ال�سوق وال�سنوية وحتجز ال�سيارة‬ ‫وال�سائق الغري حائز على اجازة ولدينا عدد كبري من املخالفني‬ ‫الذين مت احتجازهم يف ال�شوارع بدون اجازة �سوق ونحن نعمل‬ ‫باملمكن والميكن يف الوقت احلا�ضر اقامة مفارز تفتي�ش لكننا‬ ‫من�سك املخالف ونطلب منه اجازة �سوق و�سنوية "‬ ‫ر�أينا قد اليعجب املرور ‪...‬‬

‫فنحن نقول ان ال�ت�بري��رات التي �ساقها د‪.‬جن��م مدير العالقات‬ ‫واالع�ل�ام يف مديرية امل ��رور العامة غ�ير مقنعة ف �ه ��ؤالء ب��د�أوا‬ ‫حبيبات حمودي !!‬ ‫ي�شكلون خطرا حقيقيا على حياة النا�س ‪..‬فاملراهق الذي ي�سوق‬ ‫وانا واقف يف تقاطع الن�سور ر�صدت احدهم حني توقف بجانبي وا�ضح واليتطلب ذلك نقطة تفتي�ش وعلى رج��ال امل��رور ايقاف‬ ‫وبعد االتفاق على االجرة ركبت مع ال�صغري حمودي وكنت انوي ه�ؤالء املراهقني وحجزهم مع �سياراتهم ‪..‬ف�أنهم وا�ضحني للعيان‬ ‫احلديث معه لكن رنني هاتفه املتوا�صل وحديثه مع "حبيباته " من خالل وجوههم واعمارهم ال�صغرية ‪..‬والقانون ي�ؤكد ذلك ‪.‬‬ ‫مل ينقطع فهو و�سيم جدا ومل يظهر ال�شعر على �شاربه او ذقنه‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬ ‫ويف النهاية قلت له متى ينتهي حديثك بالهاتف كدت ت�صدمنا‬


‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫غزوة الإخوان امل�سلمني للثورة ال�سورية‬ ‫و"النقع"؛ ف��ق��د ك��ن��ت �أف�����ض��ل الوطي�س‬ ‫مفر"‪ ،‬وعندما يعود الغزاة‬ ‫على "مكر ٍ‬ ‫كانت �أمي وما زالت حتب امل�سل�سالت البدوية؛ التي تتحدث عن "عمي ال�شيخ" و"املزيونة" و"الغزو"‪ ،‬وكانت منت�صرين يرك�ض مليحان منادي ًا "عمي‬ ‫هذه امل�سل�سالت �ضعيفة التمويل [قبل �أن تتبناها دبي] والإخراج والن�ص والتمثيل؛ لكن ال�سعوديني كانوا ال�شيخ رجع من الغزو‪ ..‬عمي ال�شيخ رجع‬ ‫من الغزو" فتع�شق املزيونة الفار�س الذي‬ ‫يف�ضلونها لأنها ال حتتاج رقابة‪ .‬لأن من راقب النا�س و�سهى عن عبارة حتتاج الرقابة طارت وظيفته ب�سيف جندل اخل�سي�سني‪.‬‬ ‫ويف قريتنا ه��ن��اك مقولة ���ش��اردة تقول‬ ‫املطاوعة‪.‬‬ ‫"الع�شق ال هو عيب وال حرام"‪ .‬كما غ ّنى‬ ‫امل��ت��ظ��اه��رون يف حم�ص "حرام عليك‪..‬‬ ‫حرام عليك‪ "..‬وكان ذلك بعد جمعة �آزادي‬ ‫وقبل جمعة "من جهز غ��ازي� ًا فقد غزا"؛‬ ‫وال��غ��ازي ن��وع��ان‪ :‬غ��ازي غ��زا مثل "عمي‬ ‫ال�شيخ" مب�سل�سل بطيحان اخل�سي�س‪.‬‬ ‫وغ��ازي ما غزا لكنه جهز الفر�س "لعمي‬ ‫ال�شيخ" الذي �سيغزو على طريقة �صفحة‬ ‫الثورة ال�سورية واخوانها غري اال�شقاء‬ ‫واملحاكم الإ�سالمية ال�صومالية‪ .‬الذين‬ ‫بينهم وبني "�إخوان م�صر" بون �شا�سع‬ ‫ح��ي��ث تخفى �إخ����وان م�صر خ��ل��ف جبال‬ ‫من االبت�سامات ال�صفراء حتى انت�صرت‬ ‫ال��ث��ورة فغزوا ال�برمل��ان املنحل وجمل�س‬ ‫ال�����ش��ورى غ�ير املنحل وجل��ن��ة الد�ستور‬ ‫ورئا�سة احلكومة وغ��زو الرئا�سة وهي‬ ‫الغزوة الكربى‪.‬‬ ‫و�أ�شهر غ���زوات الإ�سالميني يف الع�صر‬ ‫احلديث غ��زوة نيويورك حيث جهز بن‬ ‫الدن ‪ 19‬غ��ازي��ا ف��غ��زوا ب��رج�ين عامليني‬ ‫وجابوا عاليهم �سافلهم وقتلوا الكثري‪..‬‬ ‫وغ�����د ًا �أو ب��ع��د غ���د ���س��ي��غ�يرون مناهج‬ ‫الريا�ضيات وي�ضعون فيها م�س�ألة عليها‬ ‫ع�شرة عالمات‪� :‬إذا كان من يجهز غازيا‬ ‫واح���د ًا ل��ه �أرب���ع ح��وري��ات؛ �أح�سب عدد‬ ‫احل����واري ال��ت��ي ح�صل عليها ب��ن الدن‪.‬‬ ‫ولهذه الأ�سباب كنا نرى املزيونة والنرى بلهجة بدوية ركيكة‪ :‬قلْ ملليحان يجهز يل و�أن����ا ك��ن��ت �أن���زع���ج � مّأي����ا ان���زع���اج لعدم و�آن��ا �أ�ضيف للم�س�ألة‪ :‬علم ًا �أن "عمامه"‬ ‫خلف علي اخللف‬ ‫م�شاهدتي لـ"غبار املعارك" و"الوطي�س" الأم��ري��ك��ان ج��ه��زوا ل��ه فرقة كوماندو�س‬ ‫الغزو‪ ،‬فقط ن�سمع "عمي ال�شيخ" ينادي الفر�س للغزو‪ ،‬نبي نغزي‪.‬‬

‫وغ���زوه يف باك�ستان ورم���وه يف البحر‬ ‫وراح "خرا �سمك" كما يقول املثل‪.‬‬ ‫�أما �آخر غزوة للإ�سالميني ال�سوريني فهي‬ ‫غ��زو �سفهائهم للثورة ال�سورية؛ حيث‬ ‫نق�ضوا بيعة النا�س وبايعوا خمرجهم‬ ‫ليعيد ت�صوير م�سل�سل "القائد امللهم"‬ ‫والذي �س ّماه املتظاهرون "يلعن روحه"‬ ‫لكن هذه املرة بالألوان الطبيعية‪ ،‬و�أجنح‬ ‫�شيء يف امل�سل�سالت البدوية اخلا�صة‬ ‫بالغزو واملزيونة الإ�ضاءة عندما يكون‬ ‫الت�صوير نهاري ًا يف عز ال�صيف‪ .‬حيث‬ ‫ينك�شف الإ���س�لام��ي��ون ع��ل��ى حقيقتهم‪.‬‬ ‫وحتى هذه اللحظة ال �أعرف ملاذا يقولون‬ ‫"بالألوان الطبيعية" و�أت�ساءل دوم ًا‪ :‬هل‬ ‫هناك �ألوان غري طبيعية؟!‬ ‫ل��ك��ن الطبيعي �أن الت��ت�رك �أم����ور ث��ورة‬ ‫عظيمة بيد �أوالد ال�سفهاء‪ ،‬وه��م �أ�شقاء‬ ‫بالر�ضاعة لأوالد امل�س�ؤولني وميثلون‬ ‫دورهم ببالدة‪.‬‬ ‫ويف ال��ب��ا���ص��ات ال��ق��دمي��ة ك��ان��وا يكتبون‬ ‫"على جميع الركاب حمل هوياتهم" وكان‬ ‫الدخان فيها م�سموح ًا‪ ،‬و�أب��ي كان يدخن‬ ‫"غازي" واليدخن "احلموي" �إال �إذا فقد‬ ‫ال��غ��ازي‪ ،‬وك���ان يلفه ب���ورق ال�شام الذي‬ ‫هناك جائزة �ألف لرية ملن يثبت �أن هناك‬ ‫ورق للف التنت �أف�ضل منه؛ و�أنا ميكنني‬ ‫�إث��ب��ات "العك�س" ببال�ش‪ ،‬لكن الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني يف م�صر �أث��ب��ت��وا ل��ل��ع��امل كله‬ ‫وبالدليل القاطع "ان الإخ��وان �أ�شد كذب ًا‬ ‫ونفاق ًا وكفر ًا بحقوق النا�س"‪ .‬وكان �أبي‬ ‫يرمي "�سفط التنت" [علبة دخان حديدية]‬ ‫لأي �ضيف ويقول له‪ :‬لفلك �سكارة غازي‬ ‫يا �ضيف الرحمن‪ .‬فيقوم ال�ضيف بذلك‬ ‫ويجهز �سيكارة غ���ازي فيغزو الدخان‬ ‫الغرفة‪ ..‬وهكذا دواليك‪..‬‬

‫الال عنف هل هو منتج غربي؟‬ ‫يف �أو�ضاعنا الراهنة‪ ،‬وحيث ي�سود العنف لدرجة يكاد يطبع حياتنا قد يبدو االن�شغال ب�أفكار الال عنف‪ ،‬وك�أنه‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا و�أن‬ ‫نوع من التعايل على الواقع بتعقيداته وم�شكالته وهمومه‪ ،‬لكن مثل هذا االهتمام له ما يربره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جانبا ّ‬ ‫اال ويهمن عليه‪ ،‬وقام بتدمريه‪ .‬ومع ذلك فثقافة العنف ال تزال �سائدة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫العنف مل يرتك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للت�صدي مل�شاكل املجتمع‪.‬‬ ‫واعيا‬ ‫يحتاج �إىل �شجاعة ا�ستثنائية الختيار الال عنف طريقا‬

‫عبد احل�سني �شعبان‬ ‫لعلّ �أب�سط ما ميكن �أن تواجهه �أفكار‬ ‫ال�لا عنف هو ردود فعل �سترتاوح بني‬ ‫ال�سخرية واخليانة‪ ،‬ففي الأوىل �سيقال‬ ‫�أنها �أفكار مثالية وغري واقعية‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�سيظهر دعاتها �أقرب �إىل اليوتوبيا‪� ،‬أما‬ ‫يف الثانية ف�سيثري البع�ض حولها الكثري‬ ‫من االرتياب وال�شكوك‪ ،‬بل و�سيعتربها‬ ‫دلي ً‬ ‫ال لال�ست�سالم واالنهزامية‪ ،‬امتثا ًال �أو‬ ‫تواط�ؤ ًا مع ما تريده القوى اال�ستكبارية‬ ‫الغربية!‬ ‫لكن مثل ردود الفعل تلك �ستكون قد‬ ‫التحجر‬ ‫ح � ّرك��ت م��ا ه��و ���س��اك��ن ل��درج��ة‬ ‫ّ‬ ‫�أحيان ًا‪ ،‬ال�سيما وق��د �أخ��ذ التجاوب مع‬ ‫اخل��ي��ارات ال�لا عنفية ي�شمل قطاعات‬ ‫غ�ير ق��ل��ي��ل��ة‪ ،‬يف ح�ين ظ���لّ ال��ت�ردد �سمة‬ ‫غالبة لآخ��ري��ن تتقلّب بني خ��ي��ارات الال‬ ‫عنف وخيارات العنف‪ ،‬و�أحيان ًا ت�ستبدل‬ ‫الأوىل بالثانية ورمبا يح�صل العك�س‪.‬‬ ‫ولأن جم��ت��م��ع��ات��ن��ا ت��ع��اين م���ن طغيان‬ ‫العنف‪ ،‬ف���إن احل��اج��ة كبرية ج��د ًا لي�س‬ ‫لتعميم ثقافة ال�لا عنف تعوي�ض ًا عن‬ ‫ا�ستمرار فعل العنف‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أن‬ ‫اجلميع يعاين منه‪ ،‬بل جلعل مثل هذا‬ ‫اخليار �أمر ًا واقع ًا ومقبو ًال ميكن الركون‬ ‫�إل��ي��ه‪ ،‬وه��دف � ًا مم��ك��ن� ًا وق��اب� ً‬ ‫لا للتحقيق‬ ‫وميكن الو�صول �إليه‪.‬‬ ‫ولأن العنف ف�شل ف�ش ً‬ ‫ال ذريع ًا يف �أن يكون‬ ‫احل��ل للمع�ضالت القائمة‪ ،‬ال�سيا�سية ح���دب و���ص��وب ويف ك��ل زم����ان ومكان‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية والثقافية �إىل اعتبار العنف و�سيلة ف ّعالة لتحقيق‬ ‫والقانونية والتاريخية والنف�سية‪ ،‬ف�إن �أه��داف��ه��م‪ ،‬وبوا�سطته ميكن ا�ستعمار‬ ‫الكثري من دعاته انتقلوا �إىل التب�شري ال�شعوب ونهب ثرواتها‪ ،‬ووفق ًا له ميكن‬ ‫والدعوة لفكرة الال عنف‪ ،‬بل �أن بع�ضهم للحكام تطويع �شعوبهم وه�ضم حقوقها‪،‬‬ ‫نبذ العنف و�أ�سدل ال�ستار على مرحلة وبالو�سائل العنفية بالدرجة الأ�سا�سية‬ ‫كاملة من حياته ا�ستخدم فيها العنف �أو ميكن ك�سر �إرادتها �سيا�سي ًا واجتماعي ًا‬ ‫�أ ّيد ا�ستخدامه‪ ،‬خ�صو�ص ًا عندما اعتربه ونف�سي ًا‪ .‬وللأ�سف فحتى بع�ض الثورات‬ ‫و���س��ي��ل��ة ال غ��ن��ى عنها حل��ل امل�شكالت‪ ،‬ال�شعبية مبا فيها التي انطلقت فيما �س ّمي‬ ‫ال�سيما ب����إرغ���ام الآخ����ر و�إج���ب���اره على مبوجة الربيع العربي فقد مت تلويثها‬ ‫بالعنف‪.‬‬ ‫الت�سليم واخلنوع‪.‬‬ ‫م��ن الطبيعي �أن مييل الطغاة‪ ،‬م��ن كل ولعل العنف قادر على تلويث �أية ق�ضية‬

‫ن��ب��ي��ل��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي��ق��وم ب��ت�����ش��وي��ه طابعها �إال ا�ستخدام و�سائل ت�شبهها وال تخالفها‬ ‫الإن�����س��اين‪ ،‬وه��ك��ذا ت��ت��ح� ّ�ول امل�سيحية يف املحتوى واجلوهر‪ ،‬وبهذا املعنى ال‬ ‫ب��ح��ك��م ال���ع���ن���ف �إىل حم���اك���م تفتي�ش يكون الهدف �شريف ًا وعاد ًال و�إن�ساني ًا �إذا‬ ‫وح��روب �صليبية والإ���س�لام �إىل تكفري ا�ستخدمت و�سائل غري �أخالقية وغري‬ ‫وت�أثيم و�إلغاء للآخر واال�شرتاكية �إىل �شريفة وغري عادلة للو�صول �إليه‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستبداد وطغيان والتحرير من االحتالل انزلق العديد من احل��رك��ات ال�سيا�سية‬ ‫اخل���ارج���ي‪� ،‬إىل اح��ت�لال داخ��ل��ي‪ ،‬وكل واالجتماعية لتربير العنف بحجة الغاية‬ ‫�سوغت �أحيان ًا ا�ستخدام‬ ‫ذلك جت��اوز ًا على �أفكار العدالة واحلق ال�شريفة‪ ،‬بل ّ‬ ‫واخلري واجلمال وال�سالم‪ ،‬غاية كل عمل و�سائل غري �أخالقية للو�صول �إىل هدف‬ ‫�شريف‪.‬‬ ‫�شريف و�إن�ساين‪.‬‬ ‫العنف يجعل الغاية تربّ ر الو�سيلة‪ ،‬بل ولكن هل العنف مدان باملطلق؟ وماذا لو‬ ‫�إنهما يتداخالن‪ ،‬فال ميكن لغاية �شريفة ح�صل العنف ك��رد فعل ب�سبب الغ�ضب‬

‫�أو ح���االت م��ن ال��ي��أ���س وال��ق��ن��وط‪ ،‬على‬ ‫نحو عفوي وفردي �ضد حماوالت القهر‬ ‫والإذالل واال�ستالب؟ وبقدر تف ّهم الأمر‬ ‫�إن�ساني ًا‪ ،‬وهو ما يح�صل با�ستمرار وال‬ ‫ميكن احل����ؤول دون���ه‪ ،‬ف��ه��ذا ���ش��يء‪� ،‬أما‬ ‫حماولة تربيره �أو �أدجلته فهذا �شيء �آخر‪،‬‬ ‫�إذ �أن متجيد العنف �أو تربير ا�ستخدامه‬ ‫لتحقيق الغايات حتى و�إن كانت �شريفة‪،‬‬ ‫فالأمر خمتلف متام ًا‪ .‬وكان فكرنا ال�سائد‬ ‫وثقافتنا املعا�صرة تزخر بتمجيد العنف‬ ‫مب�صطلحات م��ث��ل‪" :‬العنف الثوري"‬ ‫و"العنف العادل" و"العنف الدفاعي"‬ ‫و"العنف الطبقي" و"العنف التحريري"‬ ‫و"العنف الإن�ساين"‪.‬‬ ‫ول��ع��لّ م��ن ي�صل �إىل ال�سلطة بالعنف‬ ‫�سيحكم بالعنف‪ ،‬وتلك ع�برة التاريخ‪،‬‬ ‫واحل�صيلة ه��ي ه��زمي��ة ال��ع��دل واحلق‬ ‫وال�سالم‪ ،‬وك��ان ميكافيلي هو من �أدلج‬ ‫فكرة "الغاية تربر الو�سيلة" يف كتابه‬ ‫الأمري‪� .‬أما غاندي فقد كان نقي�ضه حيث‬ ‫توحد الغاية مع الو�سيلة حني‬ ‫دعا �إىل‬ ‫ّ‬ ‫قال "الغاية هي ال�شجرة والو�سيلة هي‬ ‫البذرة‪� .‬إن الغاية موجودة يف الو�سيلة‪،‬‬ ‫كما �أن ال�شجرة موجودة يف البذرة"‪.‬‬ ‫لعل منا�سبة مو�ضوع هذا احلديث هو‬ ‫ح����وار ون��ق��ا���ش ج����دي‪ ،‬م��ع م�س�ؤولني‬ ‫ر�سميني يف �إقليم كرد�ستان العراق بينهم‬ ‫وزراء التعليم العايل والرتبية والعدل‬ ‫وال��داخ��ل��ي��ة وامل��ع��ه��د الق�ضائي الأعلى‬ ‫ونخب فكرية وثقافية و�سيا�سية كردية‬ ‫وع��رب��ي��ة ع��راق��ي��ة بينها رئ��ي�����س جامعة‬ ‫�صالح الدين ورئي�س جامعة كرد�ستان‬ ‫وعميدي كلية القانون وال�سيا�سة (�أربيل)‬ ‫وكلية الآداب جلامعة ب��اب��ل (احللّة)‪،‬‬ ‫خالل زيارة وفد جامعة الال عنف‪ .‬وكان‬ ‫ال�صديق ج��ان م��اري مولري الفيل�سوف‬ ‫الفرن�سي الذي رف�ض اخلدمة الع�سكرية‬ ‫يف اجلزائر ودخل ال�سجن ب�سببها كثري ًا‬ ‫ما ي��ردد يف ح��وارات��ه ويف حما�ضراته‬ ‫و�آخرها يف دار �آرا���س ب�أربيل‪� :‬إذا كنّا‬ ‫ال ن�ستطيع التحكّم بالغايات‪ ،‬فب�إمكاننا‬ ‫التحكّم بالو�سائل‪ ،‬وهذا �سيعني التحكّم‬ ‫بالغاية من خالل الو�سيلة‪ ،‬فالغاية هي‬ ‫جم����ردة‪� ،‬أم���ا الو�سيلة ف��ه��ي ملمو�سة‪،‬‬ ‫ويف حني تُعنى الغاية بامل�ستقبل‪ ،‬ف�إن‬ ‫الو�سيلة تُعنى باحلا�ضر‪.‬‬ ‫�أما املفكر العربي الال عنفي وليد �صليبي‪،‬‬ ‫ففي كتابه الت�أ�صيلي لفكرة الال عنف "نعم‬ ‫للمقاومة‪ ،‬ال للعنف" ف�إنه يعترب الو�سيلة‬ ‫هي املعيار الأ�سا�س ل�شرف الغاية‪ ،‬حيث‬ ‫ي��ق��ول‪ :‬ت��ب��دو ال��غ��اي��ات جميلة وك�أنها‬ ‫مت�شابهة‪ ،‬لكن الفرق يكمن يف الو�سائل‪،‬‬ ‫فهي املقيا�س ال��وح��ي��د لتقومي الأفكار‬ ‫والغايات التي ت�سعى �إىل حتقيقها‪.‬‬ ‫وبهذا املعنى �سيكون هناك تالزم ًا ع�ضوي ًا‬ ‫ب�ين ال��غ��اي��ة وال��و���س��ي��ل��ة‪ ،‬وت��ل��ك م�س�ألة‬ ‫جوهرية و�أ�سا�سية ولي�ست عابرة �أو‬ ‫ثانوية‪ ،‬فال�سيا�سة بدون �أخالق �ستغدو‬ ‫ب�شعة وكريهة‪ ،‬لهذا بات من ال�ضروري‬ ‫�أن تكون ال�سيا�سة �أخالقية لتكون فاعلة‪،‬‬ ‫لأن فاعليتها تُقا�س مبدى حتقيق غاياتها‬ ‫النبيلة‪ ،‬ولعل �إ�سقاط اخل�صم �أو الإطاحة‬ ‫به لي�س انت�صار ًا‪� ،‬إن مل ي�ؤدِ �إىل حتقيق‬ ‫الغايات ال�شريفة‪.‬‬ ‫ال��ع��ن��ف ي��ح��ت��اج اىل ب���دي���ل وال بديل‬ ‫�سوى ال�لا عنف والت�سامح والتعاي�ش‬

‫وال���ت���وا����ص���ل احل�������ض���اري وال��ت��ف��اع��ل‬ ‫الثقايف‪ .‬ولكن ذل��ك ال ي�أتي بني ع�شية‬ ‫و�ضحاها‪� ،‬إنه يحتاج �إىل عمل تراكمي‪،‬‬ ‫تد ّرجي وتوا�صلي‪� ،‬أي عمل دون انقطاع‬ ‫لن�شر فكرة الال عنف‪ ،‬باعتبارها الطريق‬ ‫القومي لتنمية املجتمعات‪.‬‬ ‫ولكن هل يعني خيار الال عنف‪ ،‬تخفي�ض‬ ‫خ��ي��ار امل��ق��اوم��ة‪� ،‬أم ا�ستبدال و�سائلها‬ ‫العنفية بو�سائل ال عنفية؟ وانطالق ًا من‬ ‫جتربة انتفا�ضة احلجارة التي اندلعت‬ ‫يف �أواخ���ر ال��ع��ام ‪� 1987‬ضد االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي وا�ستمرت ب�ضعة �سنوات‪،‬‬ ‫فقد �أجنزت عم ً‬ ‫ال كبري ًا مل يكن من املمكن‬ ‫�إجن��ازه با�ستخدام العنف‪ ،‬وتلك �إحدى‬ ‫جتارب املقاومة الناجحة‪.‬‬ ‫وث��م��ة ����س����ؤال ق���د ي��ح��ت��اج ال���ق���ارئ �إىل‬ ‫ا�ستجالئه ب�صورة وا�ضحة‪ ،‬فالكثري من‬ ‫احل�سا�سيات وردود الفعل ت�أتي �إذا كانت‬ ‫الأفكار والفل�سفات قد جاءت من الغرب‪،‬‬ ‫و� ْإن كان لي�س للفكر جغرافية �أو جن�سية‬ ‫�أو دين �أو قومية �أو لغة‪ ،‬ومع ذلك ف�إن‬ ‫بع�ض ال��ت��ي��ارات املتطرفة واملتع�صبة‬ ‫تبدي حتفظات عليه‪ ،‬بل وتعترب املنجز‬ ‫ال��غ��رب��ي م��ري��ب � ًا‪ ،‬و"كل غ��ري��ب مريب"‬ ‫ح�سب وجهات نظرها‪ .‬ولكن ماذا ب�ش�أن‬ ‫الال عنف؟!‬ ‫ي��ق��ول ج���ان م����اري م��ول�ير الفيل�سوف‬ ‫الفرن�سي املعا�صر لفل�سفة ال�لا عنف‪:‬‬ ‫لقد تعلمت ال�لا عنف م��ن ال�����ش��رق‪ ،‬من‬ ‫مفكر ومنا�ضل �آ���س��ي��وي ا�سمه غاندي‬ ‫الذي ا�ستطاع بفعل مقاومته الال عنفية‬ ‫االنت�صار على �أك�بر دول��ة ا�ستعمارية‬ ‫يف وقتها "بريطانيا العظمى"‪ .‬فغاندي‬ ‫بحكم فل�سفته ون�ضاله ا�ستطاع �أن يكون‬ ‫ج�سر ًا بني ال�شرق والغرب‪ ،‬مبا حققه من‬ ‫�إجن��از فكري وعملي‪ ،‬حني جمع �أف�ضل‬ ‫م��ا يف احل�ضارتني الغربية وال�شرقية‬ ‫لتحقيق منجز الال عنف‪.‬‬ ‫و�إذا كنّا قد قر�أنا الكثري من الفل�سفات‬ ‫امل��ع��ا���ص��رة‪ ،‬ال��ل��ي�برال��ي��ة والر�أ�سمالية‬ ‫واال���ش�تراك��ي��ة‪ ،‬ف��إن��ن��ا مل ن��ق��ر�أ فل�سفات‬ ‫ال�شرق ال�سيما فل�سفة الال عنف التي جاء‬ ‫بها غاندي‪ ،‬الأمر الذي نحتاج �أن ندخله‬ ‫يف مناهجنا العلمية وال�ترب��وي��ة ويف‬ ‫جامعاتنا ومدار�سنا‪ ،‬خ�صو�ص ًا والرتبية‬ ‫معمل لإنتاج العنف �أو الال عنف‪ ،‬علم ًا‬ ‫متجد العنف‬ ‫ب�أن الثقافة ال�سائدة ال تزال ّ‬ ‫دلي ً‬ ‫ال على القوة واجلربوت وقهر الآخر‪،‬‬ ‫وبقدر ما يكون العنف �سلبي ًا هادم ًا ف�إن‬ ‫الال عنف �إيجابي ًا بنّا ًء‪.‬‬ ‫ول��ع��لّ الإن�����س��ان بطبيعته ل��دي��ه طاقات‬ ‫عنفية مثلما لديه طاقات ال عنفية‪ ،‬و�إذا‬ ‫ما ا�ستطاع تخطّ ي �ضعفه واللجوء �إىل‬ ‫خيار ال�لا عنف‪� ،‬سيكون قد جت��اوز يف‬ ‫الآن ذات��ه ال��واق��ع ال��ذي يزخر بالعنف‪،‬‬ ‫منت�صر ًا بذلك ال على الآخ��ر ح�سب‪ ،‬بل‬ ‫على ذاته �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫هكذا �آمن قادة غربيون ب�أفكار ال�شرق الال‬ ‫عنفية التي بلورها وط ّبقها ب�شكل مبدع‬ ‫وخ�لاّق غاندي وعنه �أخ��ذ مارتن لوثر‬ ‫كنغ قوة املحبة من �أجل احلقوق املدنية‬ ‫واكت�سب ن�ضال نيل�سون مانديال طعم ًا‬ ‫جديد ًا من خالل الت�سامح وامل�صاحلة‪.‬‬ ‫ال�ل�ا ع��ن��ف �إذ ّا منتج ح�����ض��اري ومدين‬ ‫وع�صري‪ ،‬والفكر منجز �إن�ساين وهو‬ ‫القا�سم امل�شرتك الأعظم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(347) - Thursday 11 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�سامي مهدي‪ ..‬كتابة بال انقطاع‬

‫ال�شاعر العراقي ي�ؤكد �أن ً‬ ‫كال من ال�شعر الحر وق�صيدة النثر هما �شعر ناق�ص‪ ،‬ويت�ساءل‬ ‫هل �أنجبت ق�صيدة النثر �شاعر ًا كبير ًا؟‬ ‫يوا�صل ال�شاعر والناقد الفل�سطيني ه�شام عودة م�شروعه يف اجراء حوارات مطولة ت�صدر يف كتب تباع ًا‪،‬‬ ‫وقد بد�أها بكتاب "وهج الأ�سئلة‪� ..‬أحمد املديني يتحدث" (‪ 2010‬عمان) و�أحمد املديني هو الأديب‬ ‫والأكادميي املغربي‪ ،‬ثم �أحلقه بكتاب ثان هو "ال�شمعة والدروي�ش ‪ ..‬حميد �سعيد يتحدث" (‪ 2011‬عمان)‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وحميد �سعيد هو ال�شاعر العراقي املقيم يف العا�صمة الأردنية ّ‬ ‫ثم جاء كتابه الثالث يف هذه ال�سل�سلة حتت عنوان "الكتابة بال انقطاع‪� ..‬سامي مهدي يتحدث"‪ ،‬وهو الكتاب‬ ‫الثاين عن �شاعر عراقي من جيل ال�ستينيات بعد حميد �سعيد حيث يعد هذان ال�شاعران ومعهما �أ�سماء قليلة‬ ‫�أخرى كفا�ضل العزاوي وح�سب ال�شيخ جعفر و�صركون بول�ص و�آخرين من رموز جيل ال�ستينيات العراقي‪.‬‬ ‫عبدالرحمن جميد الربيعي‬

‫ون�ستطيع ال �ق��ول �إن ه��ذا الم�شروع‬ ‫ال� ��ذي ي�شتغل ع�ل�ي��ه ال �� �ش��اع��ر ه�شام‬ ‫ع ��ودة ه��و م���ش��روع م�ه��م لأن ��ه يحاول‬ ‫تقديم م��ن ي�ح��اوره��م تقديما �شامال‪،‬‬ ‫حياتهم و�صداقاتهم وتجاربهم االولى‬ ‫وم�شاغلهم االدبية و�آرائهم ومواقفهم‪.‬‬ ‫ك�أنه ي�ستدرج من يحاوره ليفتح ما تخب�أ‬ ‫من وقائع �سيرته الذاتية‪ ،‬وهذا ما كان‬ ‫في كتابيه اللذين قر�أتهما والمتعلقين‬ ‫ب�شاعرين �صديقين جايلتهما على مدى‬ ‫�سنوات �أعمارنا الأدبية‪.‬‬ ‫ولعل ال�شاعر �سامي مهدي هو من بين‬ ‫�أكثر المتبتلين في ع�شق ال�شعر‪ ،‬وقد‬ ‫عمل على تطوير تجربته وه��و الذي‬ ‫�أت��ى ل�ل��أدب م��ن ع��ال��م االق�ت���ص��اد حيث‬ ‫تخرج من كلية االقت�صاد ببغداد‪ ،‬وعمل‬ ‫على تطوير قراءاته باللغة االنكليزية‬ ‫وع�ن��دم��ا �أت�ي�ح��ت ل��ه فر�صة العمل في‬ ‫باري�س عمل على تعلم اللغة الفرن�سية‬ ‫و�أ�ص ّر على ذلك حتى �صار يترجم منها‬ ‫و�صار يقر�أ تجارب �شعرائها بلغتهم‪.‬‬ ‫ول �� �س��ام��ي م� �ه ��دي ر� �ص �ي��د ث� ��ري في‬ ‫الكتابة النقدية والترجمة والبحث‪،‬‬ ‫وك��ان م��ن �أوائ ��ل م��ن راج �ع��وا تجربة‬ ‫جيل ال�ستينيات ال�شعرية ف��ي كتابه‬ ‫المرجعي "الموجة ال�صاخبة" وكذلك‬ ‫كتابه ال ��ذي حظي ب��االه�ت�م��ام وال��ذي‬ ‫راج��ع فيه تجربة ال�شاعر الفل�سطيني‬ ‫توفيق �صايغ‪.‬‬ ‫لقد بد�أ ه�شام عودة الحوار مع مهدي‬ ‫منذ البدايات‪ ،‬ون�شير ال��ى �أن ديوانه‬ ‫االول «رم��اد الفجيعة» ال�صادر ببغداد‬ ‫عام ‪ 1966‬كان فاتحة جيل ال�ستينيات‬ ‫ال �� �ش �ع��ري ال� ��ذي � �ص��در م �ت��زام �ن��ا مع‬ ‫م��ج��م��وع��ة «ال� ��� �س� �ي ��ف وال �� �س �ف �ي �ن��ة»‬ ‫الق�ص�صية لمحدثكم التي كانت فاتحة‬ ‫جيل ال�ستينيات الق�ص�صية‪.‬‬ ‫روى �سامي مهدي ب��داي��ات جيله هو‬ ‫اب��ن بغداد ولي�س من الوافدين عليها‬ ‫م��ن ال�م��دن االخ��رى وت�ح��دث ع��ن رفاق‬ ‫ال �ب��داي��ات وت��أث�ي��ره��م عليه وق�ب��ل هذا‬ ‫تحدث عن مدر�سيه في المرحلة الثانوية‬ ‫حيث ك��ان �أول �ئ��ك اال��س��ات��ذة يمتلكون‬ ‫ف��را��س��ة االن�ت�ب��اه ال��ى ت �ج��ارب طالبهم‬ ‫وتوجهاتهم فيعملون على ار�شادهم من‬ ‫�أجل �أن يطوروا تجاربهم‪.‬‬ ‫وتحدث كذلك عن دور الن�شرة المدر�سية‬ ‫التي كان يحررها الطلبة وكانت الف�ضاء‬ ‫الذي تتحرك عليه تجاربهم االولى‪.‬‬ ‫�أع��اد �سامي مهدي الحديث عن روائي‬ ‫وقا�ص توفى مبكرا هو موفق خ�ضر‬

‫الذي كان يحثه على الن�شر ما دام لديه‬ ‫ما ي�ست�أهل الن�شر من كتابات‪.‬‬ ‫يقول �سامي مهدي له�شام عودة‪�":‬س�أبد�أ‬ ‫معك من نقطة ال�صفر ف�أقول ان �أبي هو‬ ‫ال��ذي قادني ال��ى �أب��واب عالم الكلمات‬ ‫كانت معرفته بالقراءة والكتابة �ضئيلة‬ ‫ج��دا‪ ،‬ولكنه علمني �أن �أك �ت��ب ا�سمي‬ ‫وا�سمه"‪ .‬ثم تحدث عن المجالت التي‬ ‫تع ّرف عليها في �سنوات البداية وكيف‬ ‫�صار يتابعها بعد �أن بد�أ يتعلم القراءة‬ ‫اث��ر التحاقه بالكتاتيب‪ ،‬وك��ذل��ك دور‬ ‫القر�آن الذي حفظ الكثير من �آياته‪.‬‬ ‫ويتحدث ع��ن دور مجلة الآداب التي‬ ‫م��ا ان ر�آه ��ا عند �أح ��د �أ��س��ات��ذت��ه حتى‬ ‫�أ�صبحت مثار اهتمامه و�صار يتابعها‬ ‫ثم �صار من ك ّتابها بعد ذلك‪.‬‬ ‫وتحدث كذلك عن ال�شعراء الذين قر�أ‬ ‫ت�ج��ارب�ه��م وت��اب��ع م��ا ين�شرونه وذكر‬ ‫�أ�سماء‪ :‬بدر �شاكر ال�سياب‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫البياتي‪ ،‬نازك المالئكة‪ ،‬بلند الحيدري‪،‬‬ ‫خليل حاوي‪� ،‬صالح عبدال�صبور‪� ،‬أحمد‬ ‫عبدالمعطي حجازي‪ ،‬محمد الفيتوري‪،‬‬

‫ن���زار ق�ب��ان��ي (ح �ت��ى � �ش �ع��راء الدرجة‬ ‫الثانية وال��درج��ة الثالثة كنت �أقتني‬ ‫دواوينهم)‪.‬‬ ‫وذكر انه حاول نظم «الأبوذية» وال�شعر‬ ‫ال�شعبي بالدارجة العراقية‪.‬‬ ‫و�سامي مهدي مغرم بجل�سات المقاهي‬ ‫ال �ت��ي ي ��ؤم �ه��ا الأدب � ��اء و�أذك� ��ر ه�ن��ا �أن‬ ‫لقاءاتنا االول��ى ع��ام ‪ 1964‬كانت في‬ ‫مقهى البلدية ببغداد‪ ،‬وقبلها ذكر �أنه‬ ‫كان يلتقي بعدد من الأدب��اء النا�شئين‬ ‫وقتذاك في مقهى من مقاهي الر�صافة‬ ‫لم يذكر ا�سمه هو وموفق خ�ضر وغازي‬ ‫ال�ع�ب��ادي وخ�ضير عبدالأمير وبا�سم‬ ‫عبدالحميد حمودي و�سلمان الجبوري‬ ‫وعبداللطيف �إطيم�ش وج��واد البدري‬ ‫و�صالح نيازي‪ .‬وقد برز ه�ؤالء بعد ذلك‬ ‫و�صاروا من �أعالم الأدب‪.‬‬ ‫ومن بين �أ�صدقاء العمر الذين تعاي�شت‬ ‫معهم �أدب �ي � ًا و�إن���س��ان�ي� ًا منذ بداياتي‬ ‫الأول� ��ى ال���ش��اع��ر ��س��ام��ي م �ه��دي ال��ذي‬ ‫ح� ��اوره ال���ش��اع��ر الفل�سطيني ه�شام‬ ‫عودة في هذا الكتاب و�أ�ستطيع القول‬

‫ان �سامي مهدي يتوفر على قدر كبير‬ ‫من الجدية‪ ،‬ولذا لم �أ�ستغرب �أن تكون‬ ‫�أول زاوي� ��ة يكتبها ب��ا� �س��م م�ستعار‬ ‫ك��ان��ت بتوقيع «ج ��اد» وق��د بقي ج��اد ًا‬ ‫في ق��راءات��ه و�أحكامه ودقته حتى �أن‬ ‫ال�شاعر �أن�سي الحاج بعد �أن �أطلعته‬ ‫على ما كتبه عنه ال�شاعر �سامي مهدي‬ ‫ب�أنه لم يعرف ق��راءة كهذه‪� ،‬إذ بدت له‬ ‫وك�أنها مرافعة دقيقة و�أت��ذك��ر �أن��ه قد‬ ‫�أعاد على م�سمعي هذه المالحظة التي‬ ‫تتفرد عن الأح�ك��ام ذات الأه��واء التي‬ ‫يكتبها هذا الأديب �أو ذاك كان ذلك عام‬ ‫‪� 1985‬أثناء �إقامتي اللبنانية وجدية‬ ‫�سامي مهدي لم تجب عن كل �أجوبته‪،‬‬ ‫حتى و�إن كان ال�س�ؤال ب�سيطا ولمجرد‬ ‫اال�ستي�ضاح عن �أمر ي�س�أله ه�شام عودة‬ ‫مثال ع��ن م�صادر معرفته الأول ��ى عدا‬ ‫القراءة فيجيبه (ربما ي�صح �أن �أقول‬ ‫�إن الفنون الت�شكيلية كانت بالن�سبة لي‬ ‫م�صدرا �آخر من م�صادر المعرفة)‪ ،‬لكنه‬ ‫بعد ذل��ك ال يترك جوابا كهذا دون �أن‬ ‫يهب في ا�ستكمال تفا�صيل الحقة تتعلق‬ ‫ب��ه ح�ي��ث �أخ ��ذ ي�ت�ح��دث ع��ن متابعاته‬ ‫للمعار�ض و�أ�سماء الفنانين الذين �أحب‬ ‫�أعمالهم‪.‬‬ ‫وت �ح��دث عما ا��ض��اف��ه �إل��ى مكتبته من‬ ‫تلك الم�ؤلفات القيمة التي كانت تبيعها‬ ‫�شركة مخازن �أورزدي باك ببغداد عن‬ ‫�أ�شهر الفنانين الت�شكيليين في العالم‬ ‫كما تحدث عن المتاحف العالمية التي‬ ‫زاره���ا‪ ،‬وك��ذل��ك الق�صور وال �ق�لاع في‬ ‫المدن الفرن�سية‪ ،‬وهذه �أمور مهمة جدا‬ ‫لل�شاعر‪� ،‬إذ �أنها تو�سع من مدى ر�ؤيته‬ ‫ور�ؤاه وربما كان في جواب كهذا دليل‬ ‫لدار�سي �شعر �سامي مهدي‪.‬‬ ‫ون��ذك��ر هنا �أن ال�شاعر �سامي مهدي‬ ‫ك��ان واح ��دا م��ن ال���ش�ع��راء العراقيين‬ ‫الذين �أق��دم��وا على ا��ص��دار �أول مجلة‬ ‫�شعرية عراقية ه��ي «�شعر ‪ »69‬وذلك‬ ‫عام ‪ 1969‬كما يرد في ا�سمها‪ ،‬وبرغم‬ ‫�أنه لم يكن معار�ضا �سيا�سيا ال هو وال‬ ‫الذين معه وقتذاك ومع ذلك تم ايقاف‬ ‫هذه المجلة التي كانوا يعدون لها كي‬ ‫تكون �أهم مجلة �شعرية عربية ال�سيما‬ ‫�أن وراء م�شروعها عددا هم �أبرز �شعراء‬ ‫ال�ستينيات �أم �ث��ال‪ :‬فا�ضل العزاوي‪،‬‬ ‫حميد �سعيد‪ ،‬ف��وزي كريم‪ ،‬خالد علي‬ ‫م�صطفى‪ ،‬و�سامي مهدي‪ .‬لقد ا�صطدمت‬ ‫المجلة بالذائقة ال�شعرية ال�ت��ي كان‬ ‫يمثلها وقت ذاك ال�شاعر ووزير الثقافة‬ ‫�شفيق الكمالي‪.‬‬

‫وك��ان ال���س��ؤال ال��ذي وج�ه��ه ل��ه ه�شام‬ ‫ع��ودة ه��و‪( :‬ل��و �أت�ي��ح ل��ك الآن ا�صدار‬ ‫م �ج �ل��ة م�ت�خ���ص���ص��ة ب��ال �� �ش �ع��ر فكيف‬ ‫�ستتعامل معها)؟‬ ‫ويكون جوابه‪( :‬منذ �أن �أغلقت مجلة‬ ‫�شعر ‪ 69‬بالطريقة المتع�سفة التي‬ ‫�أغلقت بها و�أن��ا �أح�ل��م با�صدار مجلة‬ ‫تخت�ص بال�شعر و�ش�ؤونه‪ ،‬وقد علقت‬ ‫تنفيذ ه��ذا الحلم �إل��ى م��ا بعد التقاعد‬ ‫من الوظيفة) ثم ي�ستدرك في الجواب‬ ‫نف�سه ب� ��أن (االح��ت�ل�ال ق��د �أج �ه��ز على‬ ‫م�شروعه كما �أجهز على �أح�لام الكثير‬ ‫من العراقيين وحتى لو بقي من هذا‬ ‫الحلم �شيء فقد �أ�صبح تنفيذه �أ�صعب‬ ‫من ذي قبل بكثير وخا�صة بعد ات�ساع‬ ‫ح��رك��ة ال�ن���ش��ر الإل �ك �ت��رون��ي وتراجع‬ ‫�أهمية الن�شر الورقي)‪.‬‬ ‫ولكن م�شروع المجلة ـ الحلم مازال‬ ‫ي�سكنه وق��د ت�ح��دث بالتف�صيل عنها‬ ‫وك �ي��ف ي��ري��ده��ا �أن ت �ك��ون ول���و �أن ��ه‬ ‫ا�ستطاع ان�ج��از م�شروعه‪ ،‬ف ��إن مجلة‬ ‫كهذه وب��الأب��واب المقترحة لها حتى‬ ‫وان كانت م�شروع �شاعر واحد �إال �أنها‬ ‫من المتعذر �أن تكون �شهرية‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ك�ت��اب ه�ن��اك � �س ��ؤال ع��ن اللغة‬ ‫الثانية لدى بع�ض ال�شعراء العراقيين‬ ‫وهي غالبا االنكليزية ولي�ست الفرن�سية‬ ‫كما هو الحال في بلدان المغرب العربي‬ ‫ـ عدا ليبيا ـ ولكن �سنوات ما بعد ثورة‬ ‫تموز (يوليو ‪ )1958‬قد �أدخلت لغات‬ ‫االتحاد ال�سوفيتي والبلدان اال�شتراكية‬ ‫وخا�صة الرو�سية‪ .‬وم��ن ر�أي �سامي‬ ‫مهدي �أنه عرف (منذ البداية �أن معرفة‬ ‫الأدي��ب بلغة حيوية ثانية �ضرورية‪،‬‬ ‫وربما واجبة وه��ذا مما زاد اهتمامي‬ ‫بتطوير معرفتي بهذه اللغة و�أدبها)‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ع ��ن ب ��داي ��ات ت�ع�ل�م��ه اللغة‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ف��ي م�ع�ه��د ب�م��دي�ن��ة في�شي‬ ‫الفرن�سية وكيف �أ�صبح ي�شتري الكتب‬ ‫ال���ش�ع��ري��ة ال�ف��رن���س�ي��ة ا� �س �ت �ع��داد ًا لما‬ ‫�سيكون‪� ،‬أي بعد �أن يتعلم ه��ذه اللغة‬ ‫التي �صار بعد ذلك يترجم عنها �ش�أنه‬ ‫�ش�أن ال�شاعر �سعدي يو�سف‪ ،‬الذي تعلم‬ ‫الفرن�سية بعد اقامته في الجزائر‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��ن ت�أثير تعلمه لهاتين اللغتين‬ ‫(االنكليزية والفرن�سية) وقراءاته بهما‬ ‫فيقول‪( :‬قر�أت بهما الكثير مما لم يكن‬ ‫قد و�صلنا بعد عن طريق الترجمة �أو‬ ‫لم ي�صلنا حتى الآن وخا�صة ال�شعر‪،‬‬

‫ن��وال ال�س��عداوي �أب��رز املر�ش��حني لـ"نوبــ��ل الآداب"‬ ‫النا�س‪ /‬متابعة‬

‫مع اقتراب االعالن عن‬ ‫الفائزين بجائزة نوبل‬ ‫للآداب الخمي�س‪ ،‬تتداول‬ ‫االو�ساط الثقافية في‬ ‫ال�سويد بموا�صفات اال�شخا�ص‬ ‫المحتمل فوزهم بهذه الجائزة‬ ‫المرموقة عالميا‪ ،‬متوقعين‬ ‫ان ينالها هذا العام كاتب من‬ ‫اميركا ال�شمالية‪ ،‬او كاتبة‪.‬‬ ‫وتتردد ا�سماء الكندية‬ ‫الي�س مونرو واالميركيين‬ ‫دون ديليلو وفيليب روث‪،‬‬ ‫وال�صومالي نور الدين فرح‪،‬‬ ‫فيما ال ي�ستبعد فوز الكاتبة‬ ‫الم�صرية نوال ال�سعداوي‬ ‫والكاتب االميركي �سكوت‬ ‫نوماداي‪.‬‬

‫وتقول اليزابيث غرايت مديرة‬ ‫دار الن�شر الذي يطبع في ال�سويد‬ ‫ك��ت��ب ج � ��ان م� � ��اري غو�ستاف‬ ‫ل��و ك�ل�ي��زي��و ح��ائ��ز ن��وب��ل العام‬ ‫‪" 2008‬ا�ستطيع فقط ان اتكهن‬ ‫وافتر�ض‪ ،‬االمر ممتع ومثير"‪.‬‬ ‫وتقول الناقدة لينا كالمتيغ "ال‬ ‫يمكن �أبد ًا �أن نعرف طريقة تفكير‬ ‫االكاديمية ال�سويدية (التي تمنح‬ ‫الجائزة)‪ ،‬ولكن ال يبدو لي انهم‬

‫ب��ذل��وا ج �ه��دا اك �ث��ر م��ن المعتاد‬ ‫الختيار الفائز" هذه ال�سنة‪.‬‬ ‫وت�ضيف "لكن الظن يقودنا الى‬ ‫ان الفائز ه��ذه ال�سنة ل��ن يكون‬ ‫�شاعرا وال �سويديا‪ ،‬وبالت�أكيد‬ ‫لي�س �سويديا" بعد فوز ال�شاعر‬ ‫ال�سويدي توما�س تران�سترومر‬ ‫بالجائزة العام ‪.2011‬‬ ‫وتقول غرايت "الظن يقود الى‬ ‫ان ال �ف��ائ��ز �سيكون م��ن اميركا‬ ‫ال�شمالية مثل دون ديليلو او‬ ‫ف �ي �ل �ي��ب روث"‪ ،‬وت �� �ض �ي��ف ان‬ ‫احتماالت ف��وز ام��ر�أة ه��ذا العام‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وتو�ضح قائلة "اعتقد ان الوقت‬ ‫م ��ؤات دائما لفوز ام ��ر�أة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب قلة الفائزات" على مدى‬ ‫وتمنح �سنويا ج��ائ��زة با�سمه‪ .‬اما الكاتبة الكندية الي�س مونرو‬ ‫ال�سنوات‪.‬‬ ‫وب��ال��ف��ع��ل‪ ،‬ف� ��ان ع� ��دد الن�ساء وفي ال�سنوات الثماني االخيرة ف �ه��ي اي �� �ض��ا م��ر� �ش �ح��ة ج��دي��ة ال‬ ‫ال� �ح ��ائ ��زات ن ��وب ��ل ل��ل ��اداب لم م �ن �ح��ت ال �م ��ؤ� �س �� �س��ة جائزتها �سيما ان الجائزة لم تمنح قبل‬ ‫يتجاوز االثنتي ع�شرة فائزة من لكاتبين ع��ادا وح�صال بعد ذلك ال�ي��وم لفن االق�صو�صة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ا�صل ‪ 108‬ف��ازوا بها منذ العام على جائزة نوبل‪ ،‬وهما الكاتبة مواطنتها ال�شاعرة �آن كار�سون‪.‬‬ ‫النم�سوية الفريدي يلينيك في وتمنح جائزة نوبل عن مجمل‬ ‫‪.1901‬‬ ‫ويقول بنغت �سوديرهال مدير ال��ع��ام ‪ ،2004‬وال �ف��رن �� �س��ي لو �أع� �م ��ال ال��ك��ات��ب‪ ،‬وم���ن ا�صغر‬ ‫الفائزين بها على مدى تاريخها‬ ‫م�ؤ�س�سة �ستيغ داغ��رم��ان "بما كليزيو‪.‬‬ ‫ان ع ��دد ال�ن���س��اء ال �ل��وات��ي فزن وه� � ��ذه ال�����س��ن��ة‪ ،‬م �ن �ح��ت ه��ذه ال�ب��ري�ط��ان��ي رودي � ��ارد كيبلينغ‬ ‫ب��ال�ج��ائ��زة ق�ل�ي��ل‪ ،‬ف��ان الطغيان ال �م ��ؤ� �س �� �س��ة ج��ائ��زت �ه��ا للكاتبة الذي كان في الحادية واالربعين‬ ‫ال��ذك��وري �سينظر اليه على انه الم�صرية نوال ال�سعداوي‪ ،‬وهي من عمره‪ ،‬والفرن�سي البير كامو‬ ‫�سيا�سة‪ ،‬ك�م��ا ان ق�ل��ة الفائزين م��ن اال� �س �م��اء ال �م �ت��داول��ة للفوز الذي كان في الرابعة واالربعين‪.‬‬ ‫وف ��ي ح ��ال ك ��ان ال �م��ر� �ش��ح دون‬ ‫م ��ن ال��ك��ت��اب وال� ��� �ش� �ع ��راء غير بنوبل لالداب‪.‬‬ ‫االوروبيين" يمكن النظر اليها وت� � �ق � ��ول غ � ��راي � ��ت ان ن � ��وال االرب� �ع� �ي ��ن ع� ��ام� ��ا‪ ،‬ف � ��ان االم� ��ر‬ ‫ال �� �س �ع��داوي ل��دي�ه��ا ح �ظ��وظ في "�سيكون ام��ر ملفتا ومثيرا"‬ ‫على انها �سيا�سة‪.‬‬ ‫ويدير �سوديرهال م�ؤ�س�سة تحمل ظل ما يجري في العالم العربي بح�سب كالمتيغ ال�ت��ي ت��رى ان‬ ‫منح جائزة ل�شخ�ص في االربعين‬ ‫ا�سم ال�شاعر ال�سويدي داغرمان‪ ،‬وكونها امر�أة اي�ضا‪.‬‬

‫من عمره غير منا�سب ب�سبب عدم‬ ‫اكتمال �شخ�صية الكاتب في هذا‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫وفي هذا ال�سياق ت�ستبعد كالميغ‬ ‫فوز كتاب �شباب مثل الفرن�سية‬ ‫نينا بوراوي وان كانت ا�سما�ؤهم‬ ‫متداولة‪.‬‬ ‫ومع ان البع�ض ي�شير الى فر�ص‬ ‫فوز لل�صيني مو يان والياباني‬ ‫ه���اروك���ي م ��وراك ��ام ��ي‪ ،‬اال ان‬ ‫المتخ�ص�صين ال يبدون حما�سة‬ ‫كبيرة لهذين اال�سمين‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب �� �س���ودي���ره���ال ف ��ان‬ ‫"موراكامي واح ��د م��ن الذين‬ ‫�سيفوزون بجائزة نوبل يوما‬ ‫ما‪ ،‬و�سيكون ذلك رائعا‪ ،‬لكن في‬ ‫ح��ال ك��ان��ت ال�ج��ائ��زة تبحث عن‬ ‫مجدد ف��ي االدب‪ ،‬حينها ّ‬ ‫اف�ضل‬ ‫نور الدين فرح" من ال�صومال‪.‬‬ ‫وي��ج��ري اخ �ت �ي��ار المر�شحين‬ ‫لجائزة ن��وب��ل ب�سرية ت��ام��ة وال‬ ‫يك�شف ع��ن طريقة االختيار اال‬ ‫ب �ع��د خ�م���س�ي��ن ع��ام��ا ع �ل��ى منح‬ ‫الجائزة‪.‬‬ ‫وتعتمد االك��ادي�م�ي��ة ال�سويدية‬ ‫ط ��رق ��ا �� �ص ��ارم ��ة ل �م �ن��ع ت�سرب‬ ‫ال �ت��ر� �ش �ي �ح��ات وال� � �م � ��داوالت‪،‬‬ ‫ف�ت���س�ت�خ��دم ا� �س �م��اء م�ستعارة‬ ‫ل�ل�ك�ت��اب ال�م��ر��ش�ح�ي��ن وي �ت��داول‬ ‫اع�����ض��ا�ؤه��ا ك �ت��ب المر�شحين‬ ‫مغطاة بغالفات مختلفة‪.‬‬ ‫ويعلن ا�سم الفائز عند ال�ساعة‬ ‫الحادية ع�شرة بتوقيت غرينت�ش‬ ‫من يوم الخمي�س‪.‬‬

‫وواك �ب��ت ت �ط��ور � �ش �ع��راء ال �ح��رك��ة في‬ ‫بريطانيا و�شعراء البتنك�س والجيل‬ ‫الأ� �س��ود ف��ي �أم�ي��رك��ا‪ ،‬وق ��ر�أت ق�صيدة‬ ‫النثر وتاريخها وق��ر�أت نماذج عديدة‬ ‫من ال�شعر الفرن�سي وال�شعر العالمي)‪.‬‬ ‫والفرن�سية كانت و�سيلة لقراءة مايكو‬ ‫ف�سكي وكافا في وب��اول ت�سالن وفرنا‬ ‫ندوبيوا‪.‬‬ ‫واالنكليزية كانت و�سيلة لقراءة لوركا‬ ‫وك��وازي �م��ودو وم��ون�ت��ال��ي وبو�شكين‬ ‫وليرفيتوف وايفت�شينكو وفوزن�سكي‬ ‫وم��ي��رو � �س�لاف ه��ول��وب وغوتفريد‬ ‫ب��ن وب� ��رود ��س�ك��ي و��س�ي��ر���س وايل�ش‬ ‫وغ��ات��و���س‪ .‬وه ��ي ك�م��ا ن ��رى ق���راءات‬ ‫وا��س�ع��ة ف��ي م��دون��ة ال�شعر االن�ساني‬ ‫ج�ع�ل��ت ال�م�ع�ن�ي�ي��ن ب��ال���ش�ع��ر العربي‬ ‫الحديث يرون في �سامي مهدي �شاعرا‬ ‫«مبدع ًا» و«مثقف ًا» بامتياز‪.‬‬ ‫�أط �ل��ق ه���ش��ام ع ��ودة ع�ل��ى ك�ت��اب��ه ا�سم‬ ‫«الكتابة ب�لا ان�ق�ط��اع» �إذ �أن �شاعرنا‬ ‫عرفت عنه ه��ذه اال�ستمرارية الدافقة‬ ‫ال�ت��ي ل��م ي�ح��ل بينه وبينها ان�شغاله‬ ‫بمهمات وظيفية ر�أ�سية وخا�صة في‬ ‫مجاالت الثقافة واالع�لام ميدانه الذي‬ ‫ع ��رف ب��ه وه ��ذا ق�ب��ل اح �ت�لال العراق‬ ‫العزيز‪ ،‬وطننا‪.‬‬ ‫و�� �س ��ام ��ي م� �ه���دي �� �ش ��اع ��ر ال ي� ��أخ ��ذ‬ ‫بالم�س ّلمات ب��ل �إن��ه ي�ح��اول �أن يبقى‬ ‫متميز ًا ف��ي ر�ؤاه و�أف� �ك ��اره‪ ،‬وعندما‬ ‫ي�س�أله ه�شام ع��ودة عن �أن��ه يتميّز عن‬ ‫��س��ائ��ر �أب �ن��اء جيله ال���ش�ع��ري بنزعته‬ ‫للتنظير ويريد �أن ي�ستو�ضحه عن هذا‬ ‫الأمر يكون جوابه‪( :‬ربما �صارت لدي‬ ‫مثل ه��ذه النزعة فعال و�أح���س��ب �أنها‬ ‫جاءتني م��ن ق��راءات��ي الفل�سفية ومن‬ ‫اهتمامي في متابعة المناهج النقدية‬ ‫على اختالفها)‪ ،‬ثم ي�ستدرك ليقول له‪:‬‬ ‫(ولكنني ل�ست ّ‬ ‫منظر ًا على �أية حال من‬ ‫الأح��وال‪ ،‬فل�ست مهتما بو�ضع نظرية‬ ‫�شعرية �أو نقدية لنف�سي �أو لغيري)‬ ‫ويو�ضح هذا �أكثر بقوله‪�( :‬أنا �صاحب‬ ‫يحب �أن يعبر‬ ‫ر�ؤى و�أف�ك��ار ومواقف ّ‬ ‫ع��ن ر�ؤاه و�أف �ك��اره وي�ع��رب ع��ن �آرائ��ه‬ ‫ف��ي م��ا ي�ق��ر�أ وف��ي م��ا ي�ج� ّد وي ��دور في‬ ‫ال�ساحة الأدبية والفكرية‪ ،‬وقل مثل هذا‬ ‫ع ّما �أكتبه من درا�سات ومقاالت �أدبية‬ ‫ون�ق��دي��ة)‪ ،‬وي��ذه��ب ف��ي توا�ضعه �أبعد‬ ‫عندما يقول في �سياق الحديث نف�سه‪:‬‬ ‫(�أنا ل�ست ناقد ًا وال �أطمح �أن �أو�ضع في‬ ‫عداد النقاد بل �صاحب �آراء و�أفكار في‬ ‫ال�شعر والق�صة والرواية والنقد يحب‬ ‫�أن يعر�ض �آراءه و�أف �ك��اره وي�ضعها‬ ‫مو�ضع االختبار)‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ي�ن� ّب��ه ال��ى م���س��أل��ة مهمة عندما‬ ‫ي �ق��ول‪( :‬ول�ع�ل��ك ت�لاح��ظ �أن �أغ �ل��ب ما‬ ‫كتبته من درا�سات ومقاالت ينطلق من‬ ‫حالة اختالف مع الآخرين‪ .‬ف�أنا ال �ش�أن‬ ‫لي بما �أتفق فيه معهم بل بما �أخالفهم‬ ‫فيه من �أفكار ووجهات نظر‪ .‬وه��ذا ما‬ ‫ينطبق على كل ما كتبته حول بنيوية‬ ‫روالن ب ��ارت وتفكيكية ج ��اك دري ��دا‬ ‫وع�ل��ى �سائر م��ا كتبته ح��ول المناهج‬ ‫النقدية الحديثة ومنها نظريات القراءة‬ ‫والت�أويل) حتى قوله لمحاوره (واجب‬

‫�أن �أع�ت��رف لك ب�أنني ّ‬ ‫متلق �صعب في‬ ‫زم��ن كثر فيه المتل ّقون الببغاويون‪،‬‬ ‫ف�أنا ال �أقر�أ �إال بعيني ناقد يقظ ومتح ّفز‬ ‫وخا�صة ما ي�أتينا من الغرب من فكر‬ ‫فل�سفي وم��ن نظريات ومناهج نقدية‬ ‫ونتاجات �أدبية)‪.‬‬ ‫وي �ع �ت��رف ��س��ام��ي م �ه��دي ب ��أن��ه (م ّمن‬ ‫ي�شعرون بم�س�ؤولية �أدبية و�أخالقية‬ ‫حيال حياتنا الثقافية وحيال ما يظهر‬ ‫ف�ي�ه��ا م��ن �أف� �ك ��ار و�آراء وانطباعات‬ ‫ومعلومات �أراها ناق�صة �أو خاطئة �أو‬ ‫قا�صرة)‪.‬‬ ‫ت �ح��دث � �س��ام��ي م �ه��دي ع��ن الق�صيدة‬ ‫الق�صيرة ومنجزات جيل ال�ستينيات‬ ‫ثم عن ق�صيدة النثر التي كان جوابه‬ ‫عنها‪( :‬لن �أدخ��ل هنا في حديث نظري‬ ‫�أو تاريخي حول هذه الق�صيدة و�أكتفي‬ ‫بالقول �إنها �شكل مهم من �أ�شكال الكتابة‬ ‫ال�شعرية والجدل حول مدى م�شروعية‬ ‫كتابتها �أ�صبح عقيم ًا فمن حق كل �شاعر‬ ‫�أن يختار ال�شكل الذي يكتب به‪ ،‬ولي�س‬ ‫ل�ن��ا عليه م��ن � �ش��رط � �س��وى �أن يكون‬ ‫مبدعا)‪ ،‬ثم يو�ضح جوابه �أكثر بقوله‪:‬‬ ‫(ولكن ينبغي في ر�أي��ي التفريق بين‬ ‫ق�صيدة النثر وال�شعر الحر‪ ،‬فلكل �شكل‬ ‫م��ن ه��ذي��ن ال�شكلين تاريخه الخا�ص‬ ‫وتقنياته وتقاليده الكتابية)‪ ،‬ويرجع‬ ‫هذا �إلى �أن (هناك التبا�س ًا في ا�ستخدام‬ ‫الم�صطلح‪ :‬ق�صيدة النثر‪ ،‬فكل ما يكتب‬ ‫ال�ي��وم م��ن �شعر غير م ��وزون يح�سب‬ ‫عليها‪ ،‬وهذا خط�أ في ر�أي��ي وهو خط�أ‬ ‫ناجم �إما عن جهل �أو التبا�س �أو ت�ساهل‬ ‫في فهم الم�صطلح وترويجه‪ ،‬و�أقول‬ ‫بتب�سيط �شديد‪� :‬إن ال�شعر الح ّر هو ما‬ ‫يكتب ب�صيغة �أب�ي��ات على غ��رار �شعر‬ ‫التفعيلة‪� ،‬أما ق�صيدة النثر فهي ما يكتب‬ ‫ب�سطور مت�صلة كالنثر العادي‪ ،‬فما كتبه‬ ‫توفيق �صايغ ومحمد الماغوط مثال‬ ‫هو �شعر ح��ر‪ ،‬وم��ا كتبه �أن�سي الحاج‬ ‫في «ل��ن» و«ال��ر�أ���س المقطوع» تحديد ًا‬ ‫هو ق�صيدة نثر‪ ،‬و�أغلب ما يكتب اليوم‬ ‫تحت عنوان ق�صيدة النثر هو �شعر حر‬ ‫في واقع الأمر)‪.‬‬ ‫وله ر�أي ينفرد به كما بدا لنا �إذ يقول‪:‬‬ ‫(ول�ك�ن�ن��ي �أع�ت�ق��د ب� ��أن ك�لا م��ن ال�شعر‬ ‫الحر وق�صيدة النثر هما �شعر ناق�ص‪،‬‬ ‫�شعر ينق�صه ال��وزن‪ ،‬فالوزن �ضروري‬ ‫لل�شعر في ر�أيي‪ ،‬لأنه ي�ؤدي فيه وظائف‬ ‫ايقاعية وداللية وتنظيمية‪ ،‬ف ��إذا خال‬ ‫منه ال�شعر �ضعف �أداء هذه الوظائف‬ ‫وب �ه��ت ال���ى ح ��د ك �ب �ي��ر‪ .‬وه� ��ذا يظهر‬ ‫بو�ضوح حين تن�صت الى �شاعر يلقي‬ ‫�شيئا من هذا ال�شعر وال �أذيع �سرا قلت‬ ‫�إن كثيرا ممن كتبوا �شعرا دون وزن هم‬ ‫ال يعرفونه) وي�سمي بالأ�سماء محمد‬ ‫الماغوط و�أن�سي الحاج‪.‬‬ ‫ويرى في الم�شهد (طوفان ًا من الكتابات‬ ‫االن�شائية والخواطر الأدبية ال�سقيمة‬ ‫المح�سوبة على ال�شعر وال�شعر منها‬ ‫براء)‪.‬‬ ‫ويت�ساءل وبعد ن�صف قرن من �إعالن‬ ‫والدة ق �� �ص �ي��دة ال �ن �ث��ر ف ��ي محيطنا‬ ‫العربي‪( :‬ه��ل �أنجبت حركتها �شاعر ًا‬ ‫كبير ًا عدا �سركون بول�ص) ؟!‬

‫ن�ص حرج‪ /‬ال�س ّيد ال�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫محمد غازي الأخر�س‬

‫�أنا �أعرفه جيد ًا‪ ،‬ال�سيد ال�شاعر‪،‬‬ ‫زوج� �ت ��ه ت��ن��ام ع �ل��ى ال�سطح‪،‬‬ ‫وحدها‪ ،‬وحبيباته الأل��ف ينمن‬ ‫ال��ى جانبها مثل ل�ي��ال يق�شرن‬ ‫�شم�سا ميتة‪ ،‬ع�م��اذا يبحثن يا‬ ‫ت� ��رى؟ �أع � ��رف زوج��ت��ه ج �ي��د ًا‪،‬‬ ‫ال�سيد ال���ش��اع��ر‪ ،‬ه��ي الأخ ��رى‬ ‫ت���ص�ع��د ال�ت��اك���س��ي وح��ي��دة ثم‬ ‫تن�سى يدها اليمنى معلقة في‬ ‫الباب ‪.‬‬ ‫�أن��ا �أع��رف ال�ب��اب ج�ي��د ًا‪� ،‬أعرف‬ ‫الر�صيف معرفة عابرة لأن �أحد ًا‬ ‫قتل فوقه �أم�س‪ ،‬لم يكن ال�سيد‬ ‫ال���ش��اع��ر معلقا ف��ي الواجهة‪،‬‬ ‫واج �ه��ة ال �ب��اب‪ ،‬م�ث��ل ب ��وم‪� ،‬أنا‬ ‫�أعرف البوم �أي�ضا و�أي�ضا‪� ،‬أبي‬ ‫ا�شتراه لي منذ ق��رن وت��اه بين‬ ‫مئات الق�صائد في غرفتي‪.‬‬

‫�أعرفه و�أق��دره ‪ ،‬ال�سيد ال�شاعر‬ ‫مقهور لأن��ه ر�أى "المثلي" في‬ ‫ال �م��وب��اي��ل ُي� �ع� � َّذب ك��واح��د من‬ ‫م�شركي قري�ش ‪� ،‬أعرفه ‪ ،‬المثلي‬ ‫‪ ،‬مثلما �أعرف د�شدا�شتي ‪ ،‬كنت‬ ‫خلعتها ليال ‪ ،‬بينما ه��و يخلع‬ ‫ال�ستيان ويبكي‪.‬‬ ‫�أعرف ال�صمغ الذي و�صغوه في‬ ‫م�ؤخرة الليل‪ ،‬ليل ال�سيد ال�شاعر‬

‫�أ� �ص �ف��ر ال� �ن� �ج ��وم‪ ،‬ياللم�شهد‬ ‫اللطيف ‪ ،‬ال�سيد ال�شاعر يم�سك‬ ‫نجمة ويحب�سها في ق��دح وهو‬ ‫ي�ضحك مع حبيباته‪.‬‬ ‫�أع��رف��ه ك�م��ا �أع� ��رف �أ� �س �ن��ان��ي ‪،‬‬ ‫عينه عين ثور تبحث بين مئات‬ ‫الق�صائد عن ذلك البوم ‪ ،‬ال�سيد‬ ‫ال�شاعر حائر منذ الأزل‪..‬‬ ‫وين راح البوم ‪� ..‬أين ولى!!‬


‫‪No.(347) - 11 , Thursday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�شفاين�شتايغر‪� :‬أعتقد �أننا ن�ستحق بع�ض االحرتام!‬

‫مارتينيز خائف على �إ�سبانيا من �إخفاق بايرن ميونخ‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫�سيموين‪ :‬اتلتيكو الأول بعد "فل�سفة"‬ ‫بر�شلونة!‬

‫قال الأرجنتيني دييغو �سيموين‬ ‫م ��درب اتلتيكو م��دري��د املناف�س‬ ‫يف ال��دوري الإ�سباين لكرة القدم‬ ‫�أن��ه �سريف�ض تدريب ري��ال مدريد‬ ‫ب �ط��ل ال �ل �ي �غ��ا ل ��و ع��ر� �ض��ت عليه‬ ‫الفكرة لكونه يحكم على الأ�شياء‬ ‫بعاطفية �أكرث‪ .‬وقال‪" :‬رمبا �أكون‬ ‫جمنونا لن �أدرب ري��ال مدريد لو‬ ‫ع��ر��ض��وا ع�ل��ي الأم� ��ر‪ ،‬ف ��أن��ا �أحكم‬ ‫الأ��ش�ي��اء بعاطفتي و�أح ��ب عملي‬ ‫يف �أتليتكو مدريد"‪ .‬وحتدث املدرب‬ ‫الأرجنتيني عن فريقه الذي يت�صدر الرتتيب مع بر�شلونة‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫فريق العا�صمة الثاين هو الأف�ضل‪ ،‬لكونه طور ما لديه من �إمكانيات‬ ‫وح�سن م�سار الفريق‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن الفريق الثاين يف �أوروبا كلها‬ ‫الذي يحتكر الكرة‪ ،‬و�إذا ا�ستبعدنا بر�شلونة لكونها فل�سفته اخلا�صة‪،‬‬ ‫فنحن الفريق الأول‪ ..‬حتى ريال مدريد ال ي�صل لنف�س �أرقامنا يف‬ ‫�أح�سن الأحوال‪� ،‬أحيانا ندافع والكرة بني �أيدينا �إنه امل�ستوى الذي‬ ‫ن�أمل �أن ن�صله كفريق"‪ .‬وحتدث �سيموين عن مهاجمه فلكاو قائال‪:‬‬ ‫"لن يرحل حاليا عن الفريق برغم كون ال�شائعات والت�صريحات تقول‬ ‫عك�س ذلك‪� ،‬إنه العب متكامل قوي و يعرف �إمكانياته‪� ،‬إنه �أح�سن من‬ ‫الآخرين لكونه يعرف ما يجعله جيدا وما يجعله �سيئا"‪.‬‬

‫كا�سيا�س‪� :‬س�أختار رونالدو على ح�ساب مي�سي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�أمل الإ�سباين خابي مارتينيز �أال يتكرر‬ ‫اخفاق فريقه بايرن ميونيخ �أم��ام باتي‬ ‫بوري�سوف عندما يلعب منتخب بالده‬ ‫�أم��ام رو�سيا البي�ضاء بت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان ب��اي��رن ق��د خ�سر �أم ��ام باتي بطل‬ ‫رو��س�ي��ا البي�ضاء ‪ 1-3‬يف مين�سك يف‬ ‫دوري �أبطال اوروبا الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ضم باتي نحو �ستة من العبي منتخب‬ ‫رو�سيا البي�ضاء الذي �سيواجه ا�سبانيا‬ ‫على �أر�ضه اجلمعة املقبل يف املجموعة‬ ‫التا�سعة من الت�صفيات‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��د احت���اد ك ��رة ال �ق��دم يف رو�سيا‬ ‫البي�ضاء ب��زي��ادة مكافات الالعبني �إىل‬ ‫ثالثة �أمثالها �أي �إىل ع�شرة االف دوالر‬ ‫اذا ت�ف��وق ال�ف��ري��ق على ا�سبانيا بطلة‬ ‫�أوروبا والعامل‪.‬‬ ‫وف� ��ازت ا��س�ب��ان�ي��ا خ���ارج �أر� �ض �ه��ا على‬ ‫جورجيا ‪�-1‬صفر يف �سبتمرب ‪ /‬ايلول‬ ‫املا�ضي وت�سعى لتحقيق الفوز الثاين‬ ‫يف املجموعة‪.‬‬ ‫وق��ال مارتينيز يف م�ؤمتر �صحفي يف‬ ‫مع�سكر خ��ارج مدريد "نظرا لأن هناك‬ ‫الكثري من العبي باتي يف منتخب رو�سيا‬

‫البي�ضاء ف��ان�ه��م ق��د يلعبون ب�أ�سلوب‬ ‫م�شابه‪".‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "باتي ف��ري��ق ي�ع�ت�م��د على‬ ‫الهجمات املرتدة ويتمتع العبوه بالقوة‬ ‫البدنية وال ي�سمحون للمناف�س ب�صنع‬ ‫فر�ص ت�سجيل كثرية‪".‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ�لا "�أمامنا �أي� ��ام قليلة قبل‬ ‫املباراة لدرا�سة ا�سلوب لعبه وبالت�أكيد‬ ‫�سوف يو�ضح املدرب ال�صورة لنا‪".‬‬ ‫وبفوز ا�سبانيا على جورجيا زاد بطل‬ ‫العامل واوروب��ا �سجله من م��رات الفوز‬ ‫املتتايل بالت�صفيات �إىل ‪ .23‬وكانت اخر‬ ‫مباراة مل تفز بها ا�سبانيا �أمام اي�سلندا‬ ‫يف ريكيافيك وانتهت بالتعادل ‪ 1-1‬يف‬ ‫ايلول ‪� /‬سبتمرب ‪.2007‬‬ ‫وا��س�ب��ان�ي��ا �أول منتخب ي �ف��وز بك�أ�س‬ ‫اوروب��ا مرتني متتاليتني وبينهما لقب‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫الفوز على ا�سبانيا مطلب‬ ‫وق��ال مارتينيز ال��ذي قد يلعب يف قلب‬ ‫ال��دف��اع يف ظ��ل غ�ي��اب الع�ب��ي بر�شلونة‬ ‫كارلي�س بويول وجريار بيكي لال�صابة‬ ‫"ا�سبانيا الفريق ال��ذي يريد اجلميع‬ ‫التغلب عليه حاليا‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "حقيقة اننا �أبطال العامل متنح‬ ‫املناف�س داف�ع��ا ا�ضافيا ونف�س ال�شيء‬

‫ما�سكريانو‪ :‬علينا اال�ستفادة‬ ‫من فريج�سون وفينجر‬

‫بالن�سبة لنا‪".‬‬ ‫ورغ� � ��م احل� ��اف� ��ز امل � � ��ادي ف � ��ان ج� ��ورج‬ ‫كوندراتييف م��درب رو��س�ي��ا البي�ضاء‬ ‫رف�ض االف ��راط يف االم��ل ب�ش�أن فر�ص‬ ‫العبيه عندما حتدث �إىل ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وقال "�أكرب م�شكلة تواجهك عندما تلعب‬ ‫�أمام ا�سبانيا هي انه من ال�صعب جدا ان‬ ‫مل يكن من امل�ستحيل �أن ت�ستحوذ على‬ ‫الكرة منها‪".‬‬ ‫وا�ضاف "لكن ا�سبانيا هي بطلة العامل‬ ‫واوروبا واذا خ�سرنا فان ذلك لن يحدث‬ ‫دون كفاح ولن يلومنا �أحد اذا خ�سرنا‪".‬‬ ‫وت�أتي رو�سيا البي�ضاء يف ذيل ترتيب‬ ‫املجموعة التا�سعة بعدما خ�سرت �أمام‬ ‫جورجيا وفرن�سا‪.‬‬ ‫الت�شكيلة املتوقعة للمنتخبني‬ ‫رو��س�ي��ا ال�ب�ي���ض��اء‪�� :‬س�يرج��ي فريميكو‬ ‫وديني�س بولياكوف وارت�ي��م رادك��وف‬ ‫وال�ك���س�ن��در مارتينوفيت�ش ودميرتي‬ ‫فريخوفت�سوف ومك�سيم بوردا�شيف‬ ‫و��س�ت��ان�ي���س�لاف دراغ�� ��ون والك�سندر‬ ‫جليب ورينان بري�سان وانطون بوتيلو‬ ‫وفيتايل روديونوف‪.‬‬ ‫ا�سبانيا‪ :‬ايكر كا�سيا�س والفارو اربيلو‬ ‫و�سريجيو رام��و���س ورا�ؤول البيول‬ ‫وخ ��وردي البا و�سريجيو بو�سكيت�س‬

‫وت�شابي الون�سو وديفيد �سيلفا وت�شابي‬ ‫واندري�س اني�ستا وفرناندو توري�س‪.‬‬ ‫مطالب االملانية‬ ‫ط��ال��ب با�ستيان �شفاين�شتايغر العب‬ ‫و�سط منتخب �أملانيا لكرة القدم باملزيد‬ ‫من االح�ترام لأداء الفريق بعدما و�صل‬ ‫�إىل ال��دور قبل النهائي لك�أ�س �أوروب��ا‬ ‫‪ 2012‬يف يونيو‪ /‬حزيران املا�ضي وهي‬ ‫رابع مرة على التوايل يبلغ فيها املربع‬ ‫الذهبي ب�إحدى البطوالت الكربى‪.‬‬ ‫و�أكد �شفاين�شتايغر الذي واجه انتقادات‬ ‫للعب ببطولة �أوروب��ا رغ��م معاناته من‬ ‫�أ�صابة �أن �أداء منتخب �أملانيا ب�شكل عام‬ ‫جيد جدا‪.‬‬ ‫وق���ال �شفاين�شتايغر لل�صحفيني "ال‬ ‫ي �ج��ب �أن ن �ع �ت�بر ب� �ل ��وغ ال� � ��دور قبل‬ ‫النهائي م�ضمونا‪ ..‬مل نخ�سر �أي نقطة‬ ‫يف الت�صفيات وتفوقنا على منتخبات‬ ‫ب��ارزة يف املجموعة ثم خ�سرنا مباراة‬ ‫واحدة‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�إنه �أم��ر م�ؤ�سف الأم��ر لي�س‬ ‫عادال دائما لكن هذا ما يحدث هناك فرق‬ ‫�أخرى لديها �أهدافها اخلا�صة ولي�س من‬ ‫ال�سهل موا�صلة الفوز‪".‬‬ ‫وتغلبت �أملانيا على منتخبات الربتغال‬ ‫وهولندا والدمنرك يف دور املجموعات‬

‫قبل �أن تهزم اليونان يف دور الثمانية‬ ‫م�سجلة الفوز الرابع ع�شر على التوايل‬ ‫يف مباريات ر�سمية‪.‬‬ ‫وف � ��ازت �أمل��ان �ي��ا يف ج�م�ي��ع مبارياتها‬ ‫بالت�صفيات لت�سجل رقما وطنيا جديدا‪.‬‬ ‫وقال �شفاين�شتايغر "ال �أعتقد �أن ال�صورة‬ ‫قامتة متاما �أعتقد �أننا ن�ستحق بع�ض‬ ‫الأحرتام ال يجب مطلقا �أن نفوز بجميع‬ ‫املباريات‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�لاع��ب البالغ م��ن العمر ‪28‬‬ ‫ع��ام��ا "بذلت ق �� �ص��ارى ج �ه��دي لبلوغ‬ ‫املباراة النهائية ل��دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫وللم�شاركة يف ك�أ�س �أوروب��ا مل �أح�صل‬ ‫على وقت طويل للراحة‪".‬‬ ‫و�سي�ضع �شفاين�شتايغر �شارة القيادة‬ ‫يف مباراة �إيرلندا اجلمعة املقبل يف ظل‬ ‫غياب فيليب الم لاليقاف‪.‬‬ ‫وتواجه �أملانيا منتخب �إيرلندا يف دبلن‬ ‫ثم ال�سويد يف برلني بعد �أربعة �أيام يف‬ ‫املجموعة الثالثة بت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫وتعر�ض منتخب �أملانيا النتقادات منذ‬ ‫هزميته �أم��ام �إيطاليا يف ك�أ�س �أوروبا‬ ‫لعدم ح�صوله على لقب كبري خ�لال ‪16‬‬ ‫عاما واتهم اويل هوني�س رئي�س بايرن‬ ‫ميونيخ املدرب يواكيم لوف بالت�ساهل‬ ‫مع العبيه‪.‬‬

‫بويان‪� :‬شاهدت تغريات �إيجابية لدى امليالن‬

‫دفع ما�سيمليانو �أليجري باملهاجم‬ ‫الإ�سباين ال�شاب والعب بر�شلونة‬ ‫ال �� �س��اب��ق ب��وي��ان ك��ري�ك�ي�ت����ش يف‬ ‫مباراتي امليالن الأخريتني �أمام ك ّل‬ ‫من زينيت �سان برت�سربج والإنرت‬ ‫وقد �أدى "بويان" م�ستويات جيدة‬ ‫ومطمئنة عك�س ًا ل�ب��داي��ة املو�سم‬ ‫وحتى ولو مل يحرز �أهداف‪ .‬ويرى‬ ‫بويان كريكيت�ش الذي لعب لروما‬ ‫يف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي �إيجابيات‬ ‫ك�ث�يرة ل��دى ف��ري��ق الرو�سونريي‬ ‫برغم ال�سقوط �أم��ام الإن�تر يف الديربي بهدف لال �شيء‪ ،‬يف مباراة‬ ‫�شارك فيها الالعب الإ�سباين على ح�ساب جيامباولو بادزيني للمرة‬ ‫الثانية على التوايل‪ .‬قال بويان يف البداية على �صفحته يف الفي�س‬ ‫ب��وك‪" :‬كان من ال�صعب ه�ضم هزمية الديربي وتقبلها لأن بع�ض‬ ‫احل��وادث والتفا�صيل ح�سمت املباراة‪ ،‬لكننا �سعداء بتطور اللعب‬ ‫لدى الفريق ونحن حري�صني على طم�أنة اجلمهور يف �أق��رب وقت‬ ‫ممكن"‪.‬‬

‫ماتا ي�شعر باخليبة ال�ستبعاده من ت�شكيلة بطل �أوروبا‬ ‫�أع� ��رب � �ص��ان��ع ال��ع��اب ت�شيل�سي‬ ‫الإنكليزي خ��وان ماتا عن خيبته‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ق� � ��رار م� � ��درب املنتخب‬ ‫الإ� �س �ب��اين في�سنتي دي ��ل بو�سكي‬ ‫ا�ستبعاده عن ت�شكيلة �أبطال العامل‬ ‫و�أوروبا ملباراتيهما يف ت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل ‪� 2014‬ضد‬ ‫بيالرو�سيا وفرن�سا يف ‪12‬‬

‫و‪ 16‬ال�شهر احل��ايل‪ ،‬معتربا �أن هذا‬ ‫اال�ستبعاد "�صعب" عليه‪.‬‬ ‫وت��وق��ع م��ات��ا �أن ي�ت��م ا��س�ت��دع��ائ��ه �إىل‬ ‫م �ب��ارات��ي ب�ي�لارو��س�ي��ا وف��رن���س��ا بعد‬ ‫بدايته املميزة هذا املو�سم مع ت�شيل�سي‬ ‫ال��ذي يت�صدر ترتيب ال��دوري املمتاز‪،‬‬ ‫لكن ديل بو�سكي جتاهله ما دفع العب‬ ‫فالن�سيا ال�سابق للقول يف مدونته على‬

‫موقع "غرادا ‪" :"360‬عدم ا�ستدعائي‬ ‫�إىل املنتخب الوطني كان �صعبا علي‪،‬‬ ‫�أنه خرب �سيئ بالن�سبة يل خ�صو�صا �أين‬ ‫�أمر بفرتة جيدة‪ ،‬من الطبيعي �أين كنت‬ ‫�أمل باللعب مع املنتخب الإ�سباين‪ ،‬كما‬ ‫فعلت يف الأعوام الأربعة الأخرية"‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل "لطاملا لعبت م��ع املنتخب‬ ‫الإ�سباين ب�شغف كبري وحاولت دائما‬

‫برانديللي‪ :‬بالوتيلي كان على حافة ال�سقوط‬

‫ا�ست�شهد متو�سط ميدان املنتخب الأرجنتيني ون��ادي بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين "خافيري ما�سكريانو" بتجربتي مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫و�آر��س�ن��ال الناجحتني يف االعتماد على "فريج�سون وفينجر"‬ ‫لفرتات زمنية طويلة يف رد وا�ضح منه على الن�سخة الأرجنتينية‬ ‫من �شبكة ‪ Goal.com‬عندما ُ�سئل عن ن�صائحه من �أجل تطوير‬ ‫الكرة املحلية يف الأرجنتني‪.‬‬ ‫وق��ال بعد انتهاء التدريبات ال�صباحية للمنتخب يف حديثه مع‬ ‫جول الأرجنتيني "هناك �ضغوطات كبرية على مدربي الأندية‬ ‫واملنتخبات الوطنية لأن ح�صولهم على فر�صة طويلة الأم��د �أمر‬ ‫�صعب‪� ،‬أي مدرب �أرجنتيني يعي�ش حتت ال�ضغط هنا"‪.‬‬ ‫ودعا ما�سكريانو العاملني يف حقل كرة القدم الأرجنتينية بتطبيق‬ ‫جتربتي فريج�سون وفينجر قائ ًال "يف �أوروبا يتم �إعطاء املدربني‬ ‫املزيد من الوقت‪ ،‬انظروا �إىل ال�سري �أليك�س فريج�سون الذي يدرب‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد منذ ‪ 25‬عام ًا حني بد�أ م�سريته مل يح�صد �أي‬ ‫�ألقاب يف �سنواته الأوىل"‪.‬‬ ‫وتابع حديثه "�أو �آر��س�ين فينجر على �سبيل املثال مل يفز ب�أي‬ ‫�شيء يف ال�سبع �أو الثماين �سنوات املا�ضية ولكنه ال يزال هناك‬ ‫على كر�سي الإدارة الفنية لآر�سنال‪ ،‬ويوا�صل تطبيق فل�سفته‬ ‫املختلفة"‪.‬‬ ‫وتهكم يف نهاية حديثه قائ ًال "م�شكلتنا �أننا نبحث عن احلل الأ�سهل‬ ‫يف �إقالة املدرب لأنه من ال�صعب تغيري فرقة كاملة"‪.‬‬

‫�أو� �ض��ح �إي �ك��ر ك��ا��س�ي��ا���س حار�س‬ ‫مرمى ريال مدريد �أنه �إذا كان عليه‬ ‫االختيار من بني الثنائي الأف�ضل‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ال��ع��امل‪ :‬رون��ال��دو‬ ‫ومي�سي‪ ،‬ف�إنه �سوف يختار الأول‪.‬‬ ‫ق��ائ��د امل�يري�ن�ج��ي ف���س��ر اختياره‬ ‫ل �ل��دون يف ح��دي��ث ل�ك��ادي�ن��ا كوبي‬ ‫قائ ًال "�س�أختار رونالدو على ح�ساب‬ ‫مي�سي لأنه العب مينحنا الكثري يف‬ ‫ك��ل مو�سم‪ ،‬كما �أن��ه الع��ب �أق�ضي‬ ‫معه بع�ض الوقت كل يوم"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"�أعرفه‪� ،‬أعرف من يكون‪� ،‬أعلم كيف يتمرن‪� ،‬أدرك ما يريده و�إىل �أي‬ ‫مكانة يريد �أن ي�صل"‪ .‬كابنت املنتخب الإ�سباين تطرق للحديث عن‬ ‫العالقة املتوترة بني مدربه جوزيه مورينيو والقائد الثاين للفريق‬ ‫امللكي‪� ،‬سريجيو رامو�س‪ ،‬فقال "�إىل �أي جانب كنت �أميل؟ جانب‬ ‫�سريجيو‪ ،‬لتدعيم زميل يف الفريق كان مير ب�أوقات �صعبة‪ ،‬وجانب‬ ‫املدرب لأنه يبحث عن م�صلحة الفريق"‪ .‬واختتم "�إنها لي�ست م�س�ألة‬ ‫الوقوف �إىل جانب �سريجيو �أو املدرب‪ ،‬ولكن دعم اجلميع على قدم‬ ‫امل�ساواة"‪.‬‬

‫اع�ترف ت�شيزاري برانديلي املدير الفني‬ ‫للمنتخب الإي�ط��ايل لكرة القدم ب�أنه كان‬ ‫على حافة ا�ستبعاد ماريو بالوتيلي مهاجم‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الإن�ك�ل�ي��زي م��ن باقي‬ ‫م�شوار منتخب الأزوري يف الت�صفيات‬ ‫الأوروب �ي��ة امل��ؤه�ل��ة لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪ .‬و�أ�شار‬ ‫برانديلي �إىل �أنه كان منزعجا‬ ‫م��ن �إق ��دام بالوتيلي على‬ ‫�إج��راء عملية جراحية‬ ‫يف العني مبا�شرة قبل‬ ‫اخر مباراتني للفريق‬

‫بالت�صفيات‪ ،‬مما �أبعده عن امل�شاركة �أمام‬ ‫بلغاريا ومالطا‪ .‬وقال برانديلي‪" :‬اعرتف‬ ‫ب�أنني كنت غا�ضبا من �أن بالوتيلي اختار‬ ‫�إجراء العملية ونحن مقدمني على مباراتني‬ ‫يف غاية الأهمية"‪ .‬وتابع‪" :‬لقد فكرت يف‬ ‫الأمر لبع�ض الوقت‪ ،‬ولكني فكرت بعد ذلك‬ ‫يف املباريات التي �شارك فيها مع منتخب‬ ‫بالده ف�شعرت باالرتياح‪� ،‬س�أمنحه فر�صة‬ ‫جديدة لأرى ما �إذا ك��ان يريد �أن ي�صبح‬ ‫بطال"‪.‬ويلتقي امل�ن�ت�خ��ب الإي� �ط ��ايل مع‬ ‫�أرمينيا اجلمعة املقبل وبعدها ب�أربعة �أيام‬ ‫يواجه الدمنارك يف ميالنو‪.‬‬

‫�أن ا�ستفيد من الفر�صة ب�أف�ضل طريقة‬ ‫ممكنة يف كل مرة دافعت فيها عن �ألوان‬ ‫ب �ل��دي يف خمتلف ال �ف �ئ��ات العمرية‪،‬‬ ‫ولهذا ال�سبب تطوعت للم�شاركة يف‬ ‫ك�أ�س �أوروبا لدون ‪ 21‬عاما قبل عامني‬ ‫ويف الألعاب االوملبية ال�صيف املا�ضي‬ ‫رغم �أين كنت ق��ادم مبا�شرة من ك�أ�س‬ ‫�أوروبا"‪.‬‬

‫اوزيل يدافع عن نف�سه وينفي‬ ‫علمه مبفاو�ضات يونايتد‬

‫�أوزفالدو يجذب انتباه اليوفنتو�س‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ال � �ت � �ط� ��ورات االخ � �ي ��رة �أن‬ ‫ال �ي��وف �ن �ت��و���س ي �ت��اب��ع ع ��ن ق��رب‬ ‫و�ضعية امل�ه��اج��م الإيطايل‬ ‫الأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ب��اب �ل��و‬ ‫�أوزف� ��ال� ��دو م��ع روم ��ا‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب �ع��د �أن �أخ��ذ‬ ‫ه��داف اجليالورو�سي‬ ‫دورا �أ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ا مع‬ ‫املنتخب الإيطايل‪.‬‬ ‫ويبحث اليوفنتو�س فكرة‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع م��ع الع ��ب فيورنتينا‬ ‫و�إ� �س �ب��ان �ي��ول ال �� �س��اب��ق يف منت�صف‬ ‫املو�سم احلايل " يناير القادم" على‬ ‫ح�سب م���ص��ادر ج ��ول‪ .‬ك ��وم‪ .‬وكان‬ ‫اليوفنتو�س ي�أمل يف �أن يجلب العب‬ ‫كبري يف خط الهجوم ولكنه مل‬ ‫ينجح يف ذلك واكتفى بالتوقيع‬

‫مع نيكال�س بندترن مهاجم الأر�سنال على‬ ‫�سبيل الإع��ارة‪ ،‬وبجانب �أوزفالدو‬ ‫م��ا زال م�ه��اج��م �أت�ل�ي�ت��ك بلباو‬ ‫ف�ي�رن��ان��دو ي��وري �ن �ت��ي �ضمن‬ ‫مف�ضلة اليوفنتو�س‪.‬‬ ‫التقارير االخ�يرة ُت�شري �إىل‬ ‫�أن ه�ن��اك ت��ده��ور ًا يف عالقة‬ ‫بابلو �أوزفالدو مبدرب روما‬ ‫زيدنيك زمي��ان‪ ،‬خا�صة بعد �أن‬ ‫�أق�صاه عن مباراة �أتاالنتا الأخرية‬ ‫ودف � ��ع ب��ال �ث�لاث��ي ت��وت��ي‪،‬دي �� �س�ترو‬ ‫والم�ي�لا‪ .‬ورمب��ا يكون الالعب ال��ذي لديه عقد‬ ‫حتى يونيو ‪ 2016‬يف طريقه للخروج من روما‬ ‫�إذا مل ت�ستمر العالقة كما ينبغي مع زميان‪ ،‬بينما‬ ‫يتمتع اليوفنتو�س يف الوقت احلايل بعالقة جيدة‬ ‫مع �إدارة روما ورمبا ي�ستغل ذلك يف التوقيع مع‬ ‫الالعب املُلقب بـ"جوين ديب"‪.‬‬

‫و� �ص��ف الأمل� ��اين م�سعود �أوزي ��ل‬ ‫الع���ب خ ��ط و� �س��ط ري� ��ال مدريد‬ ‫حامل لقب الدوري الإ�سباين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬انتقادات و�سائل الإعالم له‬ ‫ب�أنها "غري عادلة"‪ .‬وق��ال �أوزيل‬ ‫ل�صحيفة "بيلد" الأملانية االثنني‬ ‫"عليك �أن تعتاد على ذلك‪ ..‬اختيار‬ ‫ال�ك�ل�م��ات م��ن ج��ان��ب ال�صحفيني‬ ‫الإ�سباين قا�سية للغاية"‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫جن��م ري��ال م��دري��د "ال �أح�ت��اج �إىل‬ ‫ال �ن �ق��د ل �ل �ظ �ه��ور ب���ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬ال‬ ‫�أمار�س كرة القدم من �أجل �شخ�ص‬ ‫بعينه‪ ،‬ولكني �أفعل ذلك من �أجل‬ ‫اال�ستمتاع"‪.‬‬ ‫وق�ب��ل م �ب��اراة كال�سيكو ال��دوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين ال �ت��ي ان�ت�ه��ت بتعادل‬ ‫ري ��ال م��دري��د م��ع بر�شلونة ‪2-2‬‬

‫الأح� ��د امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ذك� ��رت و�سائل‬ ‫الإعالم الإ�سبانية �أن العالقات بني‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو املدير‬ ‫الفني لريال مدريد و�أوزيل تعاين‬ ‫ت��وت��را ح� ��ادا‪ .‬وي���س�ت�ع��د �أوزي� ��ل‬ ‫للم�شاركة م��ع املنتخب الأمل ��اين‬ ‫يف امل�ب��اراة �أم��ام ايرلندا اجلمعة‬ ‫يف �إط ��ار الت�صفيات الأوروب �ي��ة‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س العامل‬ ‫‪ 2014‬بالربازيل‪ .‬وحول ما يرتدد‬ ‫ب�ش�أن اهتمام مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإنكليزي ب�ضمه‪ ،‬قال �أوزيل �إنه ال‬ ‫يعرف �شيئا عن هذا الأمر‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"�أي العب يلعب لريال مدريد ال‬ ‫ميكنه �أن يفكر يف �أ�شياء �أخرى‪،‬‬ ‫لي�س هناك �سبب واح��د يجعلني‬ ‫�أرحل عن ريال مدريد"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫زيكو يعلن الت�شكيلة اال�سا�سية وي�ؤكد على اخلروج بالفائدة الفنية على ح�ساب النتيجة‬

‫في�صل ‪ :‬ال�شرطة قادر على الفوز بلقب الدوري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اكد العب فريق ال�شرطة بكرة القدم‬ ‫حممد في�ص ��ل بان الفريق عازم يف‬ ‫املو�س ��م احلايل يف تقدمي �ص ��ورة‬ ‫مغاي ��رة ع ��ن املوا�س ��م االخ ��رى ‪..‬‬ ‫والالعبون عازم ��ون على التناف�س‬ ‫بقوة على اللقب ال�س ��يما ان الر�ؤية‬ ‫املوج ��ودة حالي ��ا يف الفريق ت�ؤكد‬ ‫ان ال�شرطة عازم على تقدمي مو�سم‬ ‫منوذجي بجمي ��ع املقاي�س والعمل‬ ‫على عدم ترك اي نقطة تذهب هدرا‬ ‫النن ��ا بحاج ��ة اىل كل نقطة يف هذا‬ ‫الدوري الذي اعتربه اال�صعب‪.‬‬

‫‪No.(347) Thuesday 11 , October, 2012‬‬

‫وق ��ال في�ص ��ل يف ت�ص ��ريح خا� ��ص‬ ‫لريا�ض ��ة ( النا� ��س ) ان الفري ��ق‬ ‫ا�س ��تفاد م ��ن مع�س ��كر ريفا ب�ش ��كل‬ ‫كبري وا�ص ��بح التجان� ��س متواجدا‬ ‫عن ��د اغل ��ب الالعب�ي�ن واملباري ��ات‬ ‫الت ��ي �سنخو�ض ��ها قب ��ل انط�ل�اق‬ ‫ال ��دوري �س ��تزيد م ��ن ق ��وة الفريق‬ ‫وتنا�سقه ال�سيما ان الفريق �سيدخل‬ ‫مناف�س ��ات الدوري مبواجهة فريق‬ ‫قوي بحجم فريق ال�ص ��ناعة اال ان‬ ‫هم ��ة الالعب�ي�ن وال ��كادر التدريبي‬ ‫�س ��تحاول العم ��ل عل ��ى تقلي ��ل‬ ‫االخط ��اء يف املباريات الننا ل�س ��نا‬ ‫بحاجة لها‪.‬‬

‫ا�سود الرافدين يف لقاء تاريخي �أمام ال�سامبا الربازيلية �إ�ستعدادا للقاء ا�سرتاليا امل�صريي‬

‫ال�سوري ميداين يرجىء التحاقه بالنوار�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن املن�س ��ق االعالم ��ي لن ��ادي‬ ‫ال ��زوراء الريا�ض ��ي عب ��د الرحم ��ن‬ ‫ر�ش ��يد‪� ،‬أن املحرتف ال�سوري زاهر‬ ‫مي ��داين �أرج� ��أ موعد و�ص ��وله اىل‬ ‫الي ��وم اخلمي�س ب�س ��بب �أن�ش ��غاله‬ ‫مبباراة منتخبه امام الكويت التي‬ ‫اقيمت يوم ام�س يف الكويت‪.‬‬ ‫وق ��ال ر�ش ��يد (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪� :‬إن �أنخ ��راط الالع ��ب‬ ‫ال�سوري ميداين بت�شكيلة منتخبه‬

‫يف مبارات ��ه امام الكويت لل�ش ��باب‬ ‫�ض ��من ا�س ��تعدادات املنتخب�ي�ن‬ ‫خلو� ��ض نهائيات ك�أ�س �آ�س ��يا التي‬ ‫�س ��تقام يف الإم ��ارات يف الأول من‬ ‫نوفم�ب�ر املقبل جعله يرجىء موعد‬ ‫و�ص ��وله اىل اخلمي� ��س بالرغم من‬ ‫ح�ص ��وله عل ��ى كت ��اب الإ�س ��تغناء‬ ‫الدويل من نادي ال�شرطة ال�سوري‬ ‫ال ��ذي كان يلع ��ب يف �ص ��فوفه يف‬ ‫املو�س ��م املا�ض ��ي وكذل ��ك بطول ��ة‬ ‫ك�أ� ��س االحتاد الآ�س ��يوي للن�س ��خة‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫عجيل ‪ :‬بغداد عازم على مغادرة املناطق الدافئة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو�ض ��ح حار�س مرم ��ى فريق بغداد‬ ‫الك ��روي �ص ��كر عجي ��ل‪ ،‬ب� ��أن فريقه‬ ‫�س ��يكون م ��ن الأرق ��ام ال�ص ��عبة يف‬ ‫خارطة الدوري املمتاز بعد ان دجج‬ ‫�ص ��فوفه ب�أ�س ��ماء التفوق من خرية‬ ‫العب ��ي النخب ��ة والذين �س ��يكونون‬ ‫خري عون له‪.‬‬ ‫وق ��ال عجي ��ل ‪ :‬ان الفريق البغدادي‬ ‫ع ��ازم ان يغ ��ادر املناط ��ق الدافئ ��ة‬ ‫وينتق ��ل للأماك ��ن الت ��ي ت�ش ��تد فيها‬ ‫�سخونة املناف�سة واق�صد بها املراكز‬ ‫الثالث التي ن�سعى لأقتنا�ص �أحدها‬ ‫لكي ت�س ��نح لنا فر�ص ��ة امل�شاركة يف‬ ‫اح ��دى البط ��والت اخلارجي ��ة وهو‬ ‫اجناز �سيح�س ��ب للن ��ادي البغدادي‬ ‫وه ��ذا م ��ا نطم ��ح اليه‪.‬وب�ي�ن‪ :‬ان‬ ‫املع�س ��كر الرتكي الذي دخله الفريق‬ ‫�أرتق ��ى به كمجموع ��ة وك�أفراد وهو‬

‫ما �س ��يمنحنا دفع ��ة معنوية ملقارعة‬ ‫الف ��رق الكب�ي�رة الت ��ي حت� ��س ب�أنها‬ ‫�ضامنة للقب اال ان الفريق البغدادي‬ ‫�س ��يحرجها بعدم ��ا دج ��ج �ص ��فوفه‬ ‫بعدد كبري من الالعبني املميزين يف‬ ‫فرقهم املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يخو� ��ض منتخبنا الوطن ��ي بكرة‬ ‫القدم يف ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫م ��ن م�س ��اء الي ��وم اخلمي� ��س لقاء‬ ‫وديا �أمام نظ�ي�ره الربازيلي على‬ ‫ملع ��ب "�س ��ويد بان ��ك" يف مدينة‬ ‫ماملو بال�سويد �ض ��من حت�ضرياتً‬ ‫�أ�س ��ود الرافدي ��ن للقاء امل�ص�ي�ري‬ ‫الذي �س ��يجمعه الثالثاء املقبل ‪16‬‬ ‫اجلاري امام املنتخب الأ�س�ت�رايل‬ ‫يف العا�ص ��مة القطري ��ة الدوح ��ة‬ ‫�ض ��من اجلول ��ة اخلام�س ��ة م ��ن‬ ‫الت�صفيات اال�س ��يوية امل�ؤهلة اىل‬ ‫كا�س العامل ‪.2014‬‬ ‫ويت�ص ��دراملجموعة الآ�س ��يوية‬ ‫الثاني ��ة التي يت�ص ��درها املنتحب‬ ‫الياباين ب‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫وذك ��ر املدي ��ر الفن ��ي للمنتخ ��ب‬ ‫العراق ��ي زيك ��و "ال يهمن ��ا كي ��ف‬ ‫�س ��تكون نتيجة هذا اللقاء الودي‪،‬‬ ‫نري ��د �أن نتعل ��م من ��ه ونخ ��رج‬ ‫بح�ص ��يلة مفي ��دة م ��ن امل�ؤ�ش ��رات‬ ‫الفني ��ة قب ��ل الع ��ودة اىل الدوحة‬ ‫ال�س ��تكمال التح�ض�ي�رات ملواجهة‬ ‫�أ�سرتاليا"‪.‬‬ ‫وكان منتخبنا قد تغلب على فريق‬ ‫معيذر احد اندي ��ة الدرجة الثانية‬

‫القطري ‪ 0-1‬ودي ��ا قبيل مغادرته‬ ‫اىل ال�س ��ويد‪ .‬وه ��ذا اللق ��اء الذي‬ ‫يع ��د حدث ��ا كروي ��ا مهما بالن�س ��بة‬ ‫لالو�س ��اط الكروية يف العراق هو‬ ‫االول من نوعه بني املنتخبني‪.‬‬ ‫الت�شكيلة الأ�سا�سية ملنتخبنا‬

‫و�أعلن م�ص ��در مقرب من منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي بك ��رة القدم ب� ��أن مدرب‬ ‫الفريق زيكو �أعلن الت�ش ��كيلة التي‬ ‫�س ��تخو�ض املواجهة م ��ع املنتخب‬ ‫الربازيلي وقال امل�ص ��در (للوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن املدي ��ر‬ ‫الأداري للمنتخ ��ب الوطن ��ي �أعلن‬ ‫ر�س ��مي ًا الت�ش ��كيلة الأ�سا�سية التي‬ ‫�س ��تخو�ض اللق ��اء التاريخي امام‬ ‫نظ�ي�ره الربازيل ��ي والتي تكونت‬ ‫م ��ن ن ��ور �ص�ب�ري و�س�ل�ام �ش ��اكر‬ ‫وعل ��ي ح�س�ي�ن رحيم ��ة وبا�س ��م‬ ‫عبا� ��س و�س ��امال �س ��عيد وخلدون‬ ‫ابراهي ��م ومثن ��ى خال ��د وحمادي‬ ‫احمد واحمد يا�سني ون�شات �أكرم‬ ‫ويون�س حممود‪.‬‬ ‫وكان وف ��د منتخبنا الوطني بكرة‬ ‫الق ��دم و�ص ��ل ع�ص ��ر الأثن�ي�ن اىل‬ ‫ال�سويد ‪.‬‬ ‫حمود يجتمع بالالعبني‬

‫وو�صل �إىل مدينة ماملو ال�سويدية‬ ‫م�س ��اء ام� ��س االول ناج ��ح حمود‬

‫دعوة ‪ 30‬العبا لاللتحاق بالرديف ملواجهة ال�سعودية ال�شهر املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعا االحتاد العراقي لكرة القدم ‪30‬‬ ‫العبا اىل تدريبات منتخب الوطني‬ ‫حت ��ت ‪� 22‬س ��نة التي �س ��تجري يف‬ ‫ال�س ��اعة العا�ش ��رة من �ص ��باح يوم‬ ‫اخلمي� ��س املقب ��ل على ملع ��ب نادي‬ ‫الكرخ �أ�س ��تعدادا ملواجهة املنتخب‬ ‫ال�س ��عودي يف التا�س ��ع والع�شرين‬

‫م ��ن ال�ش ��هر اجل ��اري واالول م ��ن‬ ‫ال�شهر املقبل يف ابو ظبي‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�س ��مي ب�أ�س ��م‬ ‫احتاد الكرة نعيم �صدام لـ"معر�ض‬ ‫الك ��رة العراقية امل�ص ��ور"�أن املالك‬ ‫التدريب ��ي ملنتخ ��ب حت ��ت �س ��ن ‪22‬‬ ‫امل�ؤل ��ف من امل ��درب ه ��ادي مطن�ش‬ ‫وعبا� ��س عطي ��ة و�ص ��الح حمي ��د‬ ‫مدربا حلرا�س املرمى دعا ‪ 30‬العبا‬

‫لالنخراط بتدريبات املنتخب التي‬ ‫�س ��تبد�أ الي ��وم اخلمي�س ا�س ��تعدادا‬ ‫ملواجه ��ة ال�س ��عودية مرتني يف ابو‬ ‫ظبي"‪.‬و�أ�ض ��اف"ان القائمة �شملت‬ ‫الالعب�ي�ن عبا� ��س قا�س ��م و�س ��امح‬ ‫�س ��عيد واحمد عي�س ��ى وم�ص ��طفى‬ ‫جودة وحممد هادي وح�سني كرمي‬ ‫واجمد كلف وا�ش ��رف عب ��د الكرمي‬ ‫وحمم ��د احم ��د وحمم ��د في�ص ��ل‬

‫وحممد نا�صر و�ستار جبار و�سيف‬ ‫جا�س ��م وم�ي�ران ك ��رمي وكو�س ��رت‬ ‫بايز و�س ��تار يا�س�ي�ن و�سيف جا�سم‬ ‫وحممد عدنان وغامن كرمي وحممد‬ ‫�ص ��الح وعلي عودة وحممد حنون‬ ‫وحمم ��د �س ��عد وحيدر عب ��د الكرمي‬ ‫وم�ص ��طفى احم ��د وزه�ي�ر فا�ض ��ل‬ ‫ومهند قا�س ��م وجمعة جواد و�سالم‬ ‫حم�سن و�صفاء جبار‪.‬‬

‫اليوم �أنطالق بطولة ال�شهيد منذر �شناوة واندية العراق للن�ساء بال�سلة‬

‫االعالم ��ي لأحت ��اد ال�س ��لة اح�س ��ان‬ ‫املر�س ��ومي‪� :‬إن التح�ض�ي�رات‬ ‫اكتملت ال�ست�ضافة الن�سخة الثانية‬ ‫من البطولة بالتن�س ��يق مع اع�ضاء‬ ‫املحافظة وجمل�سها‪.‬‬ ‫عل ��ى �ص ��عيد مت�ص ��ل تق ��ام الي ��وم‬ ‫اخلمي�س يف مدينة دهوك مناف�سات‬ ‫بطولة العراق للن�س ��اء مب�شاركة ‪8‬‬ ‫اندي ��ة هي �س�ي�روان وال�س ��ليمانية‬ ‫ونادي �سنحاريب وكارة من دهوك‬ ‫واكاد م ��ن اربي ��ل وقرقو� ��ش م ��ن‬ ‫املو�صل والكرخ من بغداد والنادي‬ ‫البلدي من احللة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تنطل ��ق اليوم اخلمي� ��س يف مدينة‬ ‫النا�صرية مناف�سات بطولة ال�شهيد‬ ‫منذر علي �شناوة بن�سختها الثانية‬ ‫مب�ش ��اركة اربع ��ة اندية ه ��ي زاخو‬ ‫واحلل ��ة والك ��رخ وم�ست�ض ��يف‬ ‫البطولة فريق النا�صرية ‪ ،‬وجتري‬ ‫املناف�س ��ات التي ت�س ��تمر ثالثة ايام‬ ‫با�سلوب الدوري من مرحلة واحدة‪.‬‬ ‫وقال علي طالب ع�ضو احتاد اللعبة‬ ‫ورئي� ��س االحتاد الفرع ��ي ملحافظة‬ ‫النا�صرية يف ت�صريح نقله املن�سق‬

‫رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة‬ ‫الق ��دم رئي� ��س وف ��د الع ��راق يف‬ ‫املباراة الودية التي جتمع الفريق‬ ‫العراقي بنظريه الربازيلي‪.‬‬ ‫وع�ب�ر حم ��ود لـ"معر� ��ض الك ��رة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور" عن �س ��روره‬ ‫و�س ��عادته عن اقامة ه ��ذه املباراة‬ ‫التاريخي ��ة الت ��ي جتم ��ع املنتخب‬ ‫العراقي بنظريه الربازيلي للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخ لقاءات البلدين‪.‬‬ ‫"ومتن ��ى رئي� ��س الوف ��د العراقي‬ ‫�أن تكل ��ل كاف ��ة فعالي ��ات البطول ��ة‬ ‫بالتمي ��ز والنج ��اح عل ��ى كاف ��ة‬ ‫ال�ص ��عد التنظيمي ��ة والإداري ��ة‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫و�ص ��باح ام� ��س االربع ��اء اجتمع‬ ‫حمود بالالعبني طالبا منهم تقدمي‬ ‫اداء م�شرف امام الربازيل يعك�س‬ ‫ال�ص ��ورة احلقيقي ��ة الت ��ي يتمتع‬ ‫فيه ��ا الالع ��ب العراق ��ي م ��ن اداء‬ ‫وقتال داخل ار�ضية امللعب ا�ضافة‬ ‫اىل حتليه بالروح الريا�ضية ‪.‬‬ ‫�أف�ضل �إعداد لأ�سرتاليا‬

‫واكد قائد منتخبنا الوطني والعب‬ ‫الوك ��رة القط ��ري يون� ��س حممود‬ ‫�أن مب ��اراة املنتخ ��ب ام ��ام نظريه‬ ‫الربازيلي اليوم تعد اف�ضل اعداد‬ ‫ملباراة ا�سرتاليا �ضمن الت�صفيات‬

‫واف�ض ��ل اع ��داد لت�ص ��فيات ك�أ� ��س‬ ‫العامل يف الربازيل ‪ 2014‬ب�صورة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حممود ب�أن املباراة وعلى‬ ‫الرغم م ��ن اختالف االج ��واء فيها‬ ‫عن اجواء مباراتنا امام ا�سرتاليا‬ ‫اال انه ��ا �س ��تمنحنا االحت ��كاك‬ ‫ال�ل�ازم الن املنتخب الربازيلي من‬ ‫املنتخب ��ات االوىل عاملي ��ا واللعب‬ ‫مع ��ه بحد ذاته يعني بطولة ‪ ،‬لذلك‬ ‫�أرى ان املباراة �س ��تكون ايجابية‬ ‫بغ�ض النظر عن نتيجتها ‪.‬‬

‫ال�سمح الله"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار فرطو�س لـ "معر�ض الكرة‬ ‫العراقية امل�صور"اىل �أن املنتخب‬ ‫العراقي "فريق متمر�س وال ميكن‬ ‫ملب ��اراة حتى وان كان ��ت مع فريق‬ ‫كب�ي�ر مثل الربازيل �أن ترتك اثارا‬ ‫�س ��لبية عليه �سواء بخياري الفوز‬ ‫او اخل�س ��ارة"‪ ،‬مبينا ان املنتخب‬ ‫العراق ��ي "يق ��وده م ��درب كب�ي�ر‬ ‫ويع ��رف جي ��دا كيف يهي ��ئ ذهنيا‬ ‫العبي ��ه ملب ��اراة ا�س�ت�راليا الت ��ي‬ ‫اعدها مباراة حياة او موت"‪.‬‬

‫وعد املدرب احلايل يف قطر وجنم‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة ال�س ��ابق جمب ��ل‬ ‫فرطو� ��س �إن "مب ��اراة منتخبن ��ا‬ ‫مع الربازيل الي ��وم تاريخية بكل‬ ‫مع ��اين الكلمة؛ لأنه ��ا االوىل على‬ ‫مر تاريخ البلدين منذ ن�ش�أة اللعبة‬ ‫اىل االن"‪.‬‬ ‫لكنه ا�س ��تدرك بالقول �إن "توقيت‬ ‫املب ��اراة رمب ��ا يك ��ون حمرج ��ا‬ ‫بع� ��ض ال�ش ��يء لقرب ��ه م ��ن موعد‬ ‫املباراة امل�ص�ي�رية �أم ��ام املنتخب‬ ‫اال�سرتايل يوم الثالثاء املقبل بيد‬ ‫�أنها لن ت�ؤثر �س ��لبيا على املنتخب‬ ‫العراق ��ي بل اج ��زم انها �ست�ص ��ب‬ ‫ايجابي ��ا حتى يف حال اخل�س ��ارة‬

‫يف اجله ��ة املقابل ��ة ت ��درب الع ��ب‬ ‫الو�س ��ط الربازيل ��ي ري ��كاردو‬ ‫كاكا م ��ع الفري ��ق الأول ملنتخ ��ب‬ ‫بالده‪ ،‬ا�س ��تعدادا لوديتي العراق‬ ‫والياب ��ان‪ ،‬ا�س ��تعدادا لنهائي ��ات‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل الت ��ي ت�ست�ض ��يفها‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وت ��درب ام� ��س يف مرك ��ز خ ��ط‬ ‫الو�س ��ط املهاجم بجانب �أو�س ��كار‬ ‫الع ��ب ت�شيل�س ��ي الإجنلي ��زي‪،‬‬ ‫لدع ��م املهاجم�ي�ن نيمار دا �س ��يلفا‬ ‫وهالك العبي �س ��انتو�س وزينيت‬ ‫الرو�س ��ي‪ .‬وكان كاكا ق ��د ابتع ��د‬ ‫ع ��ن اللعب م ��ع ت�ش ��كيلة الربازيل‬ ‫ملواجهة الياب ��ان والعراق بوجود‬

‫تعزيز املعنويات‬

‫مدربا منتخبنا للمتقدمني وال�شباب واثقان بامكانيات ال ّالعبني‬ ‫يف بطولة العرب بالتجذيف‬ ‫تون�س‪-‬امري ابراهيم‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫تنطل ��ق �ص ��باح الي ��وم اخلمي� ��س‬ ‫ت�ص ��فيات بطول ��ة العرب التا�س ��عة‬ ‫للتجذي ��ف لفئ ��ات املتقدم�ي�ن‬ ‫وال�شباب والن�س ��اء والتي ي�ضيفها‬ ‫املرك ��ز ال ��دويل للتجذي ��ف يف‬ ‫بحرية النادي الريا�ض ��ي مب�شاركة‬ ‫الع ��راق وتون� ��س الدولة امل�ض ��يفة‬ ‫اىل جان ��ب ع�ش ��ر دول اخرى وهي‬ ‫املغ ��رب واجلزائ ��ر وليبيا وم�ص ��ر‬ ‫وال�س ��ودان وفل�س ��طني ولبن ��ان‬ ‫والكويت وقطر واالمارات علما ان‬ ‫الدول التي �ست�شارك يف مناف�سات‬ ‫الن�س ��اء ه ��ي تون� ��س واجلزائ ��ر‬ ‫وم�صر والكويت‪.‬‬ ‫و�س ��تكون الفعالي ��ات ه ��ي الفردي‬ ‫والزوج ��ي اخلفي ��ف والزوج ��ي‬ ‫الثقي ��ل والرباع ��ي لكاف ��ة الفئ ��ات‬ ‫وجميعه ��ا مل�س ��افة ‪ 2000‬م وه ��ي‬ ‫امل�س ��افة املعتم ��دة يف ال�س ��باقات‬ ‫الدولي ��ة ‪ ،‬علم ��ا ان امل�ؤمت ��ر الفني‬

‫للبطول ��ة كان قد عقد �ص ��باح ام�س‬ ‫االربع ��اء يف ذات امل ��كان ال ��ذي‬ ‫�س ��تجرى فيه املناف�س ��ات بح�ضور‬ ‫اللجنة امل�ش ��رفة واملنظمة للبطولة‬ ‫اىل جانب ر�ؤ�س ��اء وف ��ود ومدربي‬ ‫املنتخبات امل�ش ��اركة لكاف ��ة الفئات‬ ‫العمري ��ة حي ��ث مت خالل ��ه ق ��راءة‬ ‫�شروط البطولة و�ضرورة االلتزام‬ ‫به ��ا من قبل املدربني والالعبني مبا‬ ‫ي�سهم بجعلها تظهر بال�صورة التي‬ ‫تعك� ��س الوج ��ه اجلمي ��ل للعبة يف‬ ‫الوط ��ن العربي م ��ن كافة اجلوانب‬ ‫الفني ��ة واالداري ��ة وبال�ش ��كل الذي‬ ‫ينعك�س ايجابا على امل�ستوى العام‬ ‫للبطول ��ة ‪ ،‬كما مت خ�ل�ال االجتماع‬ ‫اال�س ��تماع اىل وجه ��ات نظ ��ر‬ ‫املدربني ف�ض�ل�ا عن تقدميهم للعديد‬ ‫من املقرتحات نال بع�ض ��ها القبول‬ ‫وغ� ��ض الط ��رف عن االخ ��رى علما‬ ‫ان الرتتي ��ب النهائ ��ي للمنتخب ��ات‬ ‫�س ��يكون اعتمادا عل ��ى النقاط التي‬ ‫حت�ص ��ل عليه ��ا منتخب ��ات الفئ ��ات‬ ‫العمرية املختلفة للدول ولي�س على‬

‫تباين ردود االفعال عن حظوظ منتخبنا الوطني يف ت�صفيات �أمم �آ�سيا ‪2015‬‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫يف الت�ص ��نيف الثال ��ث للت�ص ��فيات‬ ‫واحل ��ال ينطب ��ق عل ��ى الفري ��ق‬ ‫االندنو�س ��ي ام ��ا الفريق ال�ص ��يني‬ ‫فهو الفريق الوحيد الذي م�س ��تواه‬ ‫مقارب مل�ستوى الفريق العراقي مما‬ ‫يعني ان حظوظ منتخبنا �س ��تكون‬ ‫كب�ي�رة يف حج ��ز اح ��دى بطاقت ��ي‬ ‫التاهل اىل النهائيات لكن هذا االمر‬ ‫ل ��ن يك ��ون اال بتوافر عدة �ش ��روط‬ ‫اهمها ان يكون اال�ستعداد للبطولة‬ ‫جيد وعلى م�ستوى عال من اجلدية‬ ‫كم ��ا يج ��ب ان يت ��م اختي ��ار العبني‬ ‫م ��ن ال ��دوري العراق ��ي وزجهم مع‬ ‫الفريق تدريجيا للخروج بالتوليفة‬ ‫املنا�سبة ومن ثم زجهم مبع�سكرات‬ ‫تدريبية على م�س ��توى عال وتوفري‬ ‫مباريات جتريبية م ��ع فرق لها باع‬ ‫وخربات وعدم اقت�ص ��ار املبارايات‬ ‫على فرق دول اجلوار ‪.‬‬

‫�أوقع ��ت قرعة ت�ص ��فيات �أمم �آ�س ��يا‬ ‫لك ��رة الق ��دم التي �س ��تقام نهائياتها‬ ‫يف �أ�س�ت�راليا ‪ 2015‬منتخبن ��ا‬ ‫يف املجموع ��ة الثالث ��ة اىل جان ��ب‬ ‫منتخب ��ات ال�ص�ي�ن و ال�س ��عودية‬ ‫و اندنو�س ��يا الت ��ي اجري ��ت اول‬ ‫ام� ��س الثالثاء يف مدين ��ة مالبورن‬ ‫الأ�سرتالية مرا�سم حيث �ستقام من‬ ‫‪� 4‬إىل ‪ 26‬يناير ‪. 2015‬‬ ‫جمموع ��ة على الورق تبدو �ص ��عبة‬ ‫وحديدة لوجود املنتخب ال�سعودي‬ ‫حام ��ل اللقب لث�ل�اث مرات �س ��ابقة‬ ‫ا�ض ��افة اىل املنتخب ال�صيني الذي‬ ‫تطور ب�ش ��كل كبري خالل ال�سنوات‬ ‫الع�ش ��ر االخ�ي�رة واخ�ي�را املنتخب‬ ‫االندوني�س ��ي ال ��ذي يعت�ب�ر م ��ن‬ ‫املنتخبات املتطورة �آ�سيويا‪.‬‬ ‫فرق قوية‬ ‫ريا�ض ��ة ( النا� ��س) جتول ��ت يف‬ ‫ال�شارع الريا�ض ��ي ملعرفة �آراء اهل واعتقد ح�سان تركي العب املنتخب‬ ‫ال�ش ��ان يف القرع ��ة وماهي حظوظ الوطني ال�س ��ابق ان جمموعتنا من‬ ‫الفري ��ق العراق ��ي يف التاه ��ل اىل اق ��وى املجامي ��ع املوجودة ب�س ��بب‬ ‫ان ال�صني من الفرق املمتازة بينما‬ ‫النهائيات ‪:‬‬ ‫يعترب املنتخب ال�سعودي من الفرق‬ ‫جمموعة متزنة‬ ‫اول املتحدث�ي�ن احلك ��م ال ��دويل الت ��ي تبح ��ث ع ��ن تعوي� ��ض ع ��دم‬ ‫ح�سني تركي الذي قال انه يعتقد ان الت�أهل للت�ص ��فيات النهائي ��ة لك�أ�س‬ ‫املجموع ��ة التي وق ��ع فيها املنتخب الع ��امل ويبح ��ث ع ��ن رد اعتب ��اره‬ ‫العراقي تعترب من ا�سهل املجموعات وم�صاحلة جماهريه من خالل هذه‬ ‫كون ان املنتخب ال�س ��عودي ا�صبح البطول ��ة املهم ��ة واي�ض ��ا النبخ�س‬ ‫يف االون ��ة االخ�ي�رة يف ال�ص ��ف حق الفريق االندنو�س ��ي كما اعتقد‬ ‫الثاين للمنتخب ��ات والدليل وقوعة ان ه ��ذه البطولة توقيتها �س ��يكون‬

‫ممتاز للكادر التدريبي وذلك لتغيري لك�أ� ��س الع ��امل واحراج ��ه الق ��وى‬ ‫هيكلي ��ة املنتخب وال ��زج بالالعبني الفريق العربية والكويت اي�ضا من‬ ‫ال�ش ��باب لك ��ن يج ��ب ان يك ��ون الفرق املمتازة‬ ‫االعداد اجلديد ي�ضعها يف‬ ‫االهتمام بالفريق ب�صورة جدية من‬ ‫خانة اال�سهل‬ ‫خالل توفري مع�س ��كرات ومباريات‬ ‫جتريبيه عالي ��ة امل�س ��توى لتكوين عبا� ��س القرغ ��ويل مرا�س ��ل قن ��اة‬ ‫فريق ق ��ادر على املناف�س ��ة والتاهل الكا� ��س القطري ��ة يف الع ��راق ق ��ال‬ ‫كم ��ا اتوق ��ع ان املجموع ��ة الثاني ��ة ‪:‬كان م ��ن املتوقع ان نالقي منتخب‬ ‫اي�ض ��ا مهم ��ة وقوي ��ة الن الفري ��ق او منتخب�ي�ن قوي ��ان يف نف� ��س‬ ‫االي ��راين مع ��روف عل ��ى ال�س ��احة املجموعة نظرا للت�ص ��نيف امل�سبق‬ ‫اال�سيوية والفريق اللبناين املمتاز للمنتخب ��ات قب ��ل اج ��راء القرع ��ة‬ ‫يف الف�ت�رة االخ�ي�رة وخ�ي�ر دلي ��ل واعتق ��د ب� ��أن املجموع ��ة التي وقع‬ ‫ت�أهله للت�ص ��فيات النهائي ��ة امل�ؤهلة فيها منتخبنا الوطني هي جمموعة‬

‫كاكا يعود بعد غياب ‪ 3‬اعوام‬

‫كاكا ‪ .‬وكان م ��درب الربازيل مانو‬ ‫مينيزي� ��س ق ��د اعل ��ن الت�ش ��كيلة‬ ‫الت ��ي �س ��تواجه الع ��راق يف ماملو‬ ‫(ال�س ��ويد) واليابان يف فراكلوف‬ ‫(بولندا) ودي ًا يف ‪ 11‬و‪ 16‬ت�شرين‬ ‫الأول على التوايل‪.‬‬ ‫دييغو الفي�ش (فالن�سيا الإ�سباين)‬ ‫وفيكت ��ور (�أتلتيك ��و مين�ي�رو)‬ ‫حلرا�س ��ة املرم ��ى وجيفر�س ��ون‬ ‫(بوتافوغ ��و) ومار�س ��يلو وكاكا‬ ‫(ريال مدريد الإ�سباين) و�أدريانو‬ ‫(بر�ش ��لونة الإ�س ��باين) و�أليك� ��س‬ ‫�س ��اندرو (بورت ��و الربتغ ��ايل)‬ ‫وتياغ ��و �س ��يلفا (باري� ��س �س ��ان‬ ‫جريم ��ان الفرن�س ��ي) ودافيد لويز‬ ‫و�أو�س ��كار ورامريي�ش (ت�شل�س ��ي‬ ‫االنكلي ��زي) ودي ��دي (فا�س ��كو‬ ‫دا غام ��ا) وليان ��درو كا�س ��تان‬ ‫(روم ��ا الإيط ��ايل)‪ .‬و�س ��اندرو‬ ‫(توتنه ��ام االنكلي ��زي) وفرناندو‬ ‫(غرميي ��و) وجوليان ��و (دني�ب�رو‬ ‫الأوك ��راين) ولوكا� ��س (�س ��او‬ ‫باول ��و) (ت�شل�س ��ي) وباوليني ��و‬ ‫(كورينثيان ��ز) وتياغ ��و نيفي� ��ش‬ ‫(فلوميننزي)‪.‬وهول ��ك (زيني ��ت‬ ‫�س ��ان بطر�س ��بورغ الرو�س ��ي)‬ ‫ونيم ��ار (�س ��انتو�س) وليان ��درو‬ ‫دامياو (انرتنا�سيونال)‪.‬‬

‫لي�س ��ت بال�س ��هلة ب ��ل ميك ��ن القول‬ ‫بانه ��ا متوازن ��ة اذا م ��ا ا�س ��تبعدنا‬ ‫املنتخ ��ب االندنو�س ��ي ال ��ذي يع ��د‬ ‫احللق ��ة اال�ض ��عف يف املجموع ��ة‬ ‫‪.‬اعتق ��د ان املنتخ ��ب العراق ��ي قادر‬ ‫عل ��ى تخط ��ي املنتخبني ال�س ��عودي‬ ‫وال�ص ��يني وبالت ��ايل خطف احدى‬ ‫بطاقتي الت�أهل للنهائيات و�ستكون‬ ‫حظ ��وظ ا�س ��ود الرافدي ��ن كب�ي�رة‬ ‫للتاه ��ل اىل النهائيات �ش ��رط توفر‬ ‫اع ��داد مث ��ايل بتوف�ي�ر مباري ��ات‬ ‫جتريبي ��ة وزج عنا�ص ��ر �ش ��ابة م ��ع‬ ‫ا�صحاب اخلربة ا�ضافة اىل احرتام‬

‫املنتخبات االخرى وعدم اال�ستهانة‬ ‫با�ض ��عف الفرق ‪ .‬ولو عملنا مقارنة‬ ‫ب�س ��يطة �س ��نجد ب� ��أن الكف ��ة متي ��ل‬ ‫ل�ص ��الح املنتخب العراق ��ي تاريخيا‬ ‫�س ��يما وان املنتخ ��ب ال�س ��عودي‬ ‫مي ��ر خ�ل�ال ال�س ��نوات االخ�ي�رة‬ ‫بتقلب ��ات بامل�س ��توى الفن ��ي وع ��دم‬ ‫ظهوره مب�ستواه املعهود وبالتايل‬ ‫تواجده يف امل�س ��توى الثالث وهو‬ ‫ا�ضعف ت�صنيف له خالل م�شاركاته‬ ‫يف تاري ��خ البطول ��ة ام ��ا املنتخ ��ب‬ ‫ال�ص ��يني وه ��و م ��ن املنتخب ��ات‬ ‫املتط ��ورة يف �ش ��رق ا�س ��يا فاعتق ��د‬ ‫ب�أن ��ه �س ��يكون ن ��دا ملنتخبن ��ا يف‬ ‫املناف�سة على ت�صدر املجموعة ‪.‬‬ ‫اما بخ�ص ��و�ص املجامي ��ع االخرى‬ ‫ف�أنها تبدو م�شابهة حلال املجموعة‬ ‫التي وقع فيها منتخبنا ‪.‬با�س ��تثناء‬ ‫املجموعت�ي�ن الرابع ��ة (قط ��ر‬ ‫والبحري ��ن واليم ��ن وماليزي ��ا )‬ ‫واملجموعة اخلام�سة(اوزباك�ستان‬ ‫واالم ��ارات وفيتنام وهونك كونك)‬ ‫‪.‬والتي تبدو حم�سومة على الورق‬ ‫ل�ص ��الح فريقني اذا م ��ا ظهرت هناك‬ ‫بع�ض املفاج�آت الكروية ‪..‬‬ ‫بالتاكيد امنيتانا ان يعود لقب بطل‬ ‫ا�س ��يا اىل ا�س ��ود الرافدي ��ن وذل ��ك‬ ‫بتظافر جهود اجلميع ‪.‬‬

‫ا�س ��ا�س ما يح�صل عليه كل منتخب‬ ‫بهذه الفئة او تلك ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبهم ��ا ع�ب�ر مدرب ��ا منتخبا‬ ‫الع ��راق للمتقدم�ي�ن ماج ��د �ص ��الح‬ ‫وال�ش ��باب حمود ح�سني عن ثقتهما‬ ‫باالمكاني ��ة الفنية الت ��ي يتمتع بها‬ ‫جميع الالعبني ا�ستنادا اىل الرحلة‬ ‫االعدادي ��ة الت ��ي خ�ض ��عوا له ��ا يف‬ ‫امل ��دة املا�ض ��ية ومبين ��ا ان اعتم ��اد‬ ‫الالعبني لهذه الفعالية او تلك �سيتم‬ ‫على ا�س ��ا�س ما ميكن ان ي�صب يف‬ ‫م�ص ��لحة امل�ش ��اركة العراقي ��ة يف‬ ‫البطولة وكذلك املوا�ص ��فات الفنية‬ ‫واجل�س ��مانية ل ��كل الع ��ب وان ذلك‬ ‫م ��ن �ش� ��أنه ان الي� ��ؤدي اىل اره ��اق‬ ‫الالعب�ي�ن خا�ص ��ة م ��ع امل�س ��افة‬ ‫ال� �ـ‪ 2000‬م والفعالي ��ات العدي ��دة‬ ‫الت ��ي �ست�ش ��هدها البطول ��ة وهو ما‬ ‫يتطلب التوزي ��ع املدرو�س لالعبني‬ ‫بني الفعاليات ‪.‬‬ ‫وكان وفد منتخب العراق قد و�صل‬

‫اىل العا�ص ��مة التون�س ��ية ظهر يوم‬ ‫ام� ��س االول الثالث ��اء املا�ض ��ي بعد‬ ‫رحلة ط�ي�ران من مطار ا�س ��طنبول‬ ‫اىل مط ��ار تون� ��س ا�س ��تغرقت‬ ‫�ساعتني ون�صف ليتم بعدها انتقال‬ ‫الوف ��د اىل مكان اقامت ��ه يف جممع‬ ‫دار الن ��وار ال�س ��ياحي املخ�ص ���ص‬ ‫ل�س ��كن كاف ��ة الوف ��ود امل�ش ��اركة ‪،‬‬ ‫والجل ا�س ��تثمار الزمن بال�ص ��ورة‬ ‫املثل ��ى ق ��ام مدرب ��ا املنتخب�ي�ن‬ ‫وب�صحبة العبي املنتخبني الذهاب‬ ‫اىل م ��كان اقام ��ة املناف�س ��ات يف‬ ‫البح�ي�رة لرتتي ��ب كاف ��ة اجلوانب‬ ‫اخلا�ص ��ة بتهيئ ��ة املجاذي ��ف الت ��ي‬ ‫جلبه ��ا الوف ��د مع ��ه من بغ ��داد اىل‬ ‫جانب الزوارق التي هي�أها اجلانب‬ ‫التون�س ��ي والتي مل تكن مب�ستوى‬ ‫الطموح مع اجراء تدريبات خفيفة‬ ‫للتكيف على اجواء البحرية والتي‬ ‫تختلف كليا عما �ألفوه من التدريب‬ ‫يف املركز التدريبي ببغداد ‪.‬‬

‫‪ 23‬العبا حمرتفا يحق لهم اللعب‬ ‫يف دوري الكبار‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال الأحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫لك ��رة الق ��دم �إن ‪ 23‬العب ��ا حمرتفا‬ ‫فق ��ط يحق لهم اللع ��ب يف الدوري‬ ‫العراق ��ي للمو�س ��م احل ��ايل بع ��د‬ ‫و�ص ��ول ورقة اال�س ��تغناء الدولية‬ ‫من انديتهم ال�سابقة التي تتيح لهم‬ ‫االن�ضمام مبوجب قانون االحتاد‬ ‫الدويل – الفيفا‪-‬‬ ‫وذكرع�ض ��و جلن ��ة امل�س ��ابقات‬ ‫باحتاد الك ��رة �ش ��هاب احمد ام�س‬ ‫لـ"معر�ض الكرة العراقية امل�صور"‬ ‫�أن املدة املحددة لالنتقاالت الدولية‬ ‫"انتهت ام� ��س‪ ،‬وبعدها لن يكون‬ ‫مبق ��دور اي نا ٍد التعاق ��د مع العب‬ ‫حمرتف من جن�سيات �أخرى"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن الالعب�ي�ن الذي ��ن يح ��ق‬

‫لهم اال�ش�ت�راك يف م�سابقة املو�سم‬ ‫احلايل هم " ديوب بابا و�س ��ليمان‬ ‫م�صطفى مع اربيل وواديب حممد‬ ‫بركات مع النجف واحمد �ص ��ادق‬ ‫واوكو بوتا وعالء ال�صا�ص ��ي مع‬ ‫املين ��اء وحمم ��د �ش ��وقي وحمدي‬ ‫في�ص ��ل ال�س ��وري مع النفط وعبد‬ ‫الق ��ادر �س ��ليم دكا م ��ع ال�ص ��ناعة‬ ‫وكن ��ان ع ��ادل النعمة م ��ع الزوراء‬ ‫واوزوا فلك�س و�س ��واريه �س ��يكو‬ ‫وجان مي�شيل مع ال�شرطة وحممد‬ ‫الدعا�س مع نفط اجلنوب وفرا�س‬ ‫اخلطي ��ب ورج ��ا راف ��ع م ��ع زاخو‬ ‫و�شعبان م�ص ��طفى النجار ومعتز‬ ‫كيل ��وين وحبي ��ب م�ل�ا حمم ��د مع‬ ‫الطلب ��ة وبك ��ري احم ��د وحمم ��ود‬ ‫امنه وجمد حم�صي مع ال�سليمانية‬ ‫واوليفريا مع دهوك"‪.‬‬


‫‪No.(347) - 11 , Thursday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫زخم كبري على اجهزة ح�سا�سة‬

‫�أجهزة الرنني واملفرا�س الطبية يف بابل ترن جر�س الإنذار!‬ ‫غرفة �صغرية اعتلت بابها عبارة كتب عليها (غرفة الرنني) �أو (املفرا�س)‪ ،‬وما بني الدخول واخلروج من تلك الغرفة �سنوات عمر طويلة‬ ‫قد ينهيها الي�أ�س بعد �أن تك�شف هذه االجهزة ا�صابة املري�ض بال�سرطان �أو اي مر�ض ع�ضال �آخر ال ميكن بدخله املحدود �سد نفقات عالجه‪.‬‬ ‫وبالرغم من خيبة االمل التي قد ت�صيب املري�ض عند اكت�شافه امرا غري متوقع بخ�صو�ص �صحته بدت م�شكلة العطالت امل�ستمرة لهذه االجهزة‬ ‫تثري خماوف الكثري من املر�ضى واملخت�صني يف بابل واملحافظات املجاورة‪ ،‬فقد يزيد عطل االجهزة �أحيانا عن ال�شهر‪ ،‬ما يت�سبب يف تراجع‬ ‫ً‬ ‫ف�ضال عن حتملهم للأمل الذي يتجاوز احيانا حدود التحمل خا�صة وان غالبية املر�ضى هم من كبار ال�سن‪.‬‬ ‫احلالة ال�صحية لبع�ض املر�ضى‪،‬‬ ‫حتقيق‪ :‬حترير ال�ساير‬ ‫زيادة عدد املر�ضى‬ ‫ا�ضطر ال�شيخ خليل كاظم اىل حتمل‬ ‫�آالمه ملدة تتجاوز اال�سابيع وهي االيام‬ ‫التي تف�صله ع��ن موعد الفح�ص بهذا‬ ‫اجل �ه��از‪ ،‬وال�ت��ي ق � ّرر ح�سب ار�شادات‬ ‫الطبيب �أن يق�ضيها برفقة املهدئات‬ ‫والعقاقري الطبية املختلفة لتحمل الأمل‬ ‫الناجت من وجود مر�ض ا�صاب فقرات‬ ‫رق�ب�ت��ه وال مي�ك��ن للطبيب ت�شخي�صه‬ ‫م��ن دون فح�ص ف�ق��رات الرقبة بجهاز‬ ‫الرنني املغناطي�سي‪ .‬يقول ال�شيخ خليل‬ ‫كاظم "االمل اليطاق و�أنا �شيخ كبري يف‬ ‫ال�سن اال �أين م�ضطر اىل انتظار املوعد‬ ‫ك��وين ال ام�ل��ك امل ��ال ال �ك��ايف للتحويل‬ ‫اىل اجل�ه��از اخل��ا���ص او امل�سائي فهو‬ ‫خم�ص�ص للمر�ضى املي�سورين احلال‪،‬‬ ‫ام ��ا ن�ح��ن ف �ق��درن��ا ان نتحمل االمل"‪.‬‬ ‫ودع��ا كاظم وزارة ال�صحة اىل تزويد‬ ‫املحافظة باجهزة اخرى وعدم ال�سماح‬ ‫ملر�ضى املحافظات املجاورة بالفح�ص‬ ‫ب��ه ك��ون وج��وده��م يت�سبب يف ارتفاع‬ ‫عدد املراجعني ومن ثم ابتعاد مواعيد‬ ‫الفحو�صات‪.‬‬ ‫متتلك دائرة �صحة بابل جهازين للرنني‬ ‫تابعان اىل م�ست�شفى احللة التعليمي‪،‬‬ ‫�أحدهما و�ضع يف مركز ت�أهيل اجلرحى‬ ‫ومت ن�صبه ع��ام ‪ ،2009‬وال �ث��اين يف‬ ‫م�ست�شفى احللة اجلراحي (اجلمهوري)‬ ‫ومت ن�صبه عام ‪ 2011‬وكال اجلهازين‬ ‫ي �ت �ع��ر� �ض��ان ل �� �ض �غ��ط ك �ب�ي�ر م���ن قبل‬ ‫املر�ضى‪ .‬ويف زيارة (النا�س) مل�س�ؤويل‬ ‫االج �ه��زة الطبية يف م�ست�شفى احللة‬ ‫اجلراحي �أكدوا على �أن عطل االجهزة‬ ‫الطبية ن��اجت م��ن ال��زخ��م احل��ا��ص��ل يف‬ ‫عدد املراجعني يوميا‪ .‬م�شريين اىل ان‬ ‫ع��دد املراجعني يتجاوز امل��ائ��ة مراجع‬ ‫يوميا‪ ،‬ويتم فح�ص عدد حم��دود منهم‬ ‫ال يتجاوز ‪ 40‬ـ ‪ 60‬مري�ضا‪ ،‬يف حني ان‬ ‫ق��درة اجلهاز على الفح�ص ال تتجاوز‬ ‫‪ 30‬مري�ضا ما يت�سبب يف عطل احدهما‬ ‫او كالهما ب�شكل م�ستمر‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول وحدة الرنني يف م�ست�شفى‬ ‫احللة التعليمي رئي�س املمر�ضني الأقدم‬ ‫ح�سني نايف "�إن ال�سبب املبا�شر يف‬ ‫ا� �ص��اب��ة اج��ه��زة ال��رن�ي�ن ب��ال�ع�ط��ل هو‬ ‫ك�ث�رة امل��راج �ع�ي�ن ب �ع��د حت��وي �ل �ه��م من‬ ‫ال��ع��ي��ادات اخل��ا� �ص��ة وامل�ست�شفيات‬ ‫الجراء الفحو�صات الالزمة والك�شف"‪.‬‬ ‫وق��ال نايف "جهاز الرنني املوجود يف‬ ‫م�ست�شفى احللة اجل��راح��ي وال��ذي مت‬ ‫ن�صبه عام ‪ 2011‬ي�ستقبل يوميا ‪100‬‬ ‫م��راج��ع ع�ل��ى م��دى �شفتني م��ن العمل‬ ‫�صباحي وم�سائي وي�ت��م فح�ص ‪ 40‬ـ‬

‫‪ 60‬حالة يوميا بهذا اجلهاز من ا�صل‬ ‫‪ 100‬مراجع واغلب احل��االت اخلطرة‬ ‫التي يتم الك�شف عنها بهذا اجلهاز هي‬ ‫ح��االت االورام ال�سرطانية والأكيا�س‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬ويبلغ عددها ‪ 10‬ـ ‪ 12‬حالة‬ ‫يوميا للدوام ال�صباحي ونحو من ‪ 2‬ـ ‪3‬‬ ‫حالة يف الدوام امل�سائي‪.‬‬ ‫ام ��ا ع��ن �أج� ��ور ال�ك���ش��ف ب �ه��ذا اجلهاز‬ ‫�أو� �ض��ح ن��اي��ف ق��ائ�لا "االجور تختلف‬ ‫ح�سب اجلهة التي حتيل املري�ض‪ ،‬ف�إذا‬ ‫�أح �ي��ل م��ن ق�ب��ل امل�ست�شفى ي ��ؤخ��ذ من‬ ‫املري�ض ‪ 25‬الف دينار‪ ،‬واذا �أحيل من‬ ‫قبل العيادة اخلا�صة تكون االجور ‪50‬‬ ‫ال��ف دي �ن��ار‪ .‬ام��ا ع��ن مواعيد الفح�ص‬ ‫فب�سبب الزخم الكبري ال تعطى مواعيد‬ ‫املراجعني للفرتة ال�صباحية باقل من‬ ‫�شهر او �شهرين‪ ،‬اما للفرتة امل�سائية فال‬ ‫يقل عن ا�سبوعني‪.‬‬ ‫مر�ضى املحافظات املجاورة‬ ‫وغياب ثقافة املواطن‬ ‫برغم ب�ساطة ال�شجار ال��ذي ن�شب بني‬ ‫مري�ضني كانا يف طريقهما اىل غرفة‬ ‫ال��رن�ين يف م�ست�شفى احللة التعليمي‬ ‫اال �أنه كان كافيا ملعرفة �أمور عديدة‪ ،‬من‬ ‫�أبرزها �أن �أحدهما كان من مدينة النجف‪،‬‬ ‫والآخ � ��ر م��ن م��دي �ن��ة ك ��رب�ل�اء‪ .‬وبرغم‬ ‫ا�ست�ضافة م�ست�شفيات احللة و�أطبائها‬ ‫لهما وجدنا نربة االتهام وا�ضحة خالل‬

‫حديثهما ع��ن عملية الك�شف وم��ا يتم‬ ‫خاللها من حم�سوبية ومن�سوبية يتبعها‬ ‫العاملون يف امل�ست�شفيات‪ .‬قال االول �أن‬ ‫مر�ضى املحافظات ال ميتلكون و�سيطا‬ ‫يعمل على ادخالهم يف بداية الك�شف ما‬ ‫ي�ضطرون لالنتظار لفرتات �أط��ول من‬ ‫اهايل املدينة نف�سها‪ .‬وقال الآخر ب�أنه‬ ‫يفكر يف تغيري الطبيب ال��ذي �أر�سله‬ ‫للك�شف عن مر�ضه يف هذه امل�ست�شفى‬ ‫معلال ذلك بعدم قدرته على التاثري على‬ ‫العاملني يف �شعبة اجل �ه��از وت�سهيل‬ ‫مهمته يف الك�شف على عك�س االطباء‬ ‫االخرين الذين يحظون باهتمام �أكرب‬ ‫ب�سبب مراجعتهم الطباء معروفني �أو‬ ‫عاملني يف امل�شفى ذاتها‪.‬‬ ‫توجهنا اىل م�س�ؤول‬ ‫و�إزاء تلك االتهامات ّ‬ ‫وح ��دة ال��رن�ين ح�سني ن��اي��ف ليطلعنا‬ ‫على طبيعة عمل اجلهاز وفيما اذا كان‬ ‫ذل��ك االت�ه��ام �صحيحا �أم ال‪ .‬فنفى هذا‬ ‫االمر‪ ،‬وقال �إن العاملني يف مهنة الطب‬ ‫الميكنهم التالعب ب� ��أرواح املواطنني‬ ‫و�آالمهم‪ .‬وتابع حديثه بالقول "لال�سف‬ ‫ال�شديد بع�ض املواطنني يفتقرون اىل‬ ‫الثقافة ال�صحية والطبية وال يقدرون‬ ‫عمل ه��ذه املهنة املهمة وال�صعبة لذا‬ ‫جندهم يت�شاجرون ويتهمون بع�ضهم‬ ‫االخ��ر باتهامات ال جت��دي نفع ًا الن كل‬ ‫مري�ض ي��ري��د �أن يح�صل على فر�صة‬ ‫الك�شف و�إن كانت على ح�ساب املري�ض‬

‫الآخر الذي قد يكون بحالة ا�سو�أ منه‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن الكثري من مر�ضى وذويهم‬ ‫ال يتفهم و�ضع االج�ه��زة الطبية برغم‬ ‫�شرحنا امل�ستمر لهم عن �آلية عمل جهاز‬ ‫الرنني‪ .‬فهذا اجلهاز بالتحديد يعمل وفق‬ ‫تقنية وبرجمة ال ن�ستطيع معها فح�ص‬ ‫حاالت خمتلفة ب�شكل متتابع لعدم توفر‬ ‫الإمكانيات ال�لازم��ة‪ ،‬ول�سهولة اجراء‬ ‫فحو�صات اكرث مبدة قليلة‪ ،‬لذا الميكن‬ ‫التغيري وفق احل��االت امل�صابة عند كل‬ ‫فح�ص بل يتم جمع احلاالت املت�شابهة‬ ‫والقيام بفح�صها تباعا ومن ثم التحول‬ ‫اىل حاالت �أخرى مت�شابهه �أي�ضا‪ ،‬وهكذا‬ ‫ن�ستطيع ا�ستيعاب اكرب عدد ممكن يف‬ ‫وقت قليل‪ .‬وباملقابل ال نريد ان نخ�سر‬ ‫اجل �ه��از ال ��ذي ي �ع��ول عليه ال�ك�ث�ير من‬ ‫املر�ضى يف بابل ‪ ،‬لكن املر�ضى وذويهم‬ ‫اليحاولون تفهم هذا االمر وي�ستمرون‬ ‫بال�ضغط واالت� �ه ��ام ع�ن��دم��ا يجدوننا‬ ‫جنمع عدة حاالت للك�شف‪ .‬نحن ال منيز‬ ‫اطالقا بني مر�ضى هذا الطبيب وذاك‪.‬‬ ‫اال�صل �أن املر�ضى �سوا�سية وال فرق‬ ‫بينهم"‪.‬‬ ‫قلة املخت�صني وت�أخر العقود‬ ‫احلكومية‬ ‫�أج � �ه� ��زة ال� ��رن �ي�ن ت �ت �ع��ر���ض للعطل‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬وك�أي اجهزة اخرى تكون‬ ‫بحاجة لبع�ض املخت�صني من بلد املن�ش�أ‬

‫�أو ال���ش��رك��ة امل�صنعة‪ .‬وم �ع��روف �أن‬ ‫االجهزة الباهظة الثمن والدقيقة يتم‬ ‫التعاقد ل�شرائها بعد احل�صول على‬ ‫�ضمانات الت�صليح �أو التزويد بقطع‬ ‫الغيار من ال�شركات املنتجة لت�صليحه‬ ‫يف حال تعطله عن العمل‪ .‬واحل�صول‬ ‫ع�ل��ى م �ع��دات �أو خمت�صني با�صالح‬ ‫�أج �ه��زة ال��رن�ين يف احل �ل��ة لي�س امرا‬ ‫�سهال‪.‬‬ ‫وي�شري م�س�ؤول االج�ه��زة الطبية يف‬ ‫م�ست�شفى احللة التعليمي املهند�س علي‬ ‫يو�سف اىل �أن العطالت التي حت�صل‬ ‫باجلهاز ت�سبب يف توقفه ملدة تتجاوز‬ ‫اال�سبوعني �أح�ي��ان� ًا م��ا يح ّمل اجلهاز‬ ‫الآخر ت�شغيال ا�ضافيا‪� .‬إن اكرث االعطال‬ ‫تتمثل بتوقف جهاز (‪ )usb‬اخلا�ص‬ ‫ب�ه��ذا اجل �ه��از وال ��ذي المي�ك��ن ت�شغيل‬ ‫اجلهاز دونه‪ ،‬النه �سي�سبب عطل اجلهاز‬ ‫الرئي�سي ب�شكل الميكن ا�صالحه اال من‬ ‫قبل ال�شركة امل�صنعة والتي مت التعاقد‬ ‫معها ال�صالح اجلهاز‪ ،‬من خالل ار�سال‬ ‫اجل�ه��از لهم او ار�سالهم للمخت�صني‪.‬‬ ‫م���ش�يرا اىل �أن اجل �ه��از امل��وج��ود يف‬ ‫م�ست�شفى احللة التعليمي جهاز فليب�س‬ ‫هولندي ال�صنع بع�ض اجزائه املانية‬ ‫املن�ش�أ م��ع عقد �ضمان مل��دة �سنة بني‬ ‫ال��وزارة وال�شركة امل�صنعة‪� .‬أم��ا فيما‬ ‫يخ�ص اجلهاز املوجود يف مركز ت�أهيل‬ ‫اجل��رح��ى فهو ي��واج��ه م�شكله انتهاء‬

‫عقد ال�ضمان مع ال�شركة امل�صنعة له‬ ‫وال�ت��ي ح��ددت بخم�س ��س�ن��وات االمر‬ ‫الذي يت�سبب يف عدم امكانية ت�صليح‬ ‫اي عطل يواجهه اال بعد ف�ترة طويلة‬ ‫ت�ستغرقها خماطبات �صحة بابل مع‬ ‫الوزارة البرام عقد ت�صليح اجلهاز مع‬ ‫ال�شركة الر�سال خمت�صني با�صالحه‪.‬‬ ‫لدينا مهند�سون متدربون على ا�صالح‬ ‫هذا اجلهاز لكن بامكانيات ب�سيطة غالبا‬ ‫ما تتعذر من ا�صالحه‪ ،‬علما �أننا طالبنا‬ ‫وزارة ال�صحة منذ عام ‪ 2011‬بان تقوم‬ ‫بتجديد عقود ال�ضمان وال�صيانة مع‬ ‫ال�شركات امل�صنعة قبل انتهائها‪ ،‬الن‬ ‫هذا االمر يتطلب وقتا‪ ،‬اال ان الوزارة‬ ‫مل ت��رد ع�ل��ى طلبنا ه ��ذا‪ .‬وم��ع تكرار‬ ‫الطلب اجابتنا ال�شركة بانها �ستقوم‬ ‫بتوحيد العقد لكل املحافظات‪ ..‬وحلد‬ ‫االن مل نح�صل على اي �شيء‪.‬‬ ‫وي�ضيف "لل�سيطرة على عدد املراجعني‬ ‫�وج��ب �أوال ع �ل��ى وزارة ال�صحة‬ ‫ي �ت� ّ‬ ‫توقيع عقد �صيانة ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫لأجهزة الرنني املوجودة يف املحافظة‪.‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل � �ش��راء �أج �ه��زة جديدة‬ ‫مل�ست�شفيات امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬ف�ل��و ُزوّ دت‬ ‫م�ست�شفى الها�شمية واال�سكندرية يف‬ ‫�شمال بابل مبثل ه��ذا اجلهاز �سيخف‬ ‫الزخم على اجهزة م�ست�شفيات املركز‪.‬‬ ‫ون��دع��و �أي �� �ض��ا وزارة ال �� �ص �ح��ة اىل‬ ‫توفري مهند�سني متخ�ص�صيني ب�صيانة‬

‫ه���ذه االج� �ه ��زة لأن� �ه ��م ق �ل �ي �ل��ون ج ��دا‪،‬‬ ‫ويف ح��ال متتع احدهم ب��اج��ازة يبقى‬ ‫اجل �ه��از متوقفا ع��ن العمل مهما كان‬ ‫عطله ب�سيطا‪ .‬كما �أننا نواجه قلة قطع‬ ‫الغيار اخلا�صة باالجهزة الطبية كما‬ ‫�أن ال ��وزارة تت�أخر يف جتهيزنا بها ‪،‬‬ ‫علما هناك منع من �شرائها من اال�سواق‬ ‫التجارية ب�سبب عدم �ضمان خ�ضوعها‬ ‫للفح�ص من قبل الوزارة"‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية يف حم��اف�ظ��ة بابل‬ ‫وعلى ل�سان نائب رئي�س جلنة ال�صحة‬ ‫والبيئة يف جمل�س حمافظة بابل مازن‬ ‫عبد الكرمي �أكدت على تخ�صي�ص مبالغ‬ ‫مالية �ضمن ميزانية هذا العام ل�شراء‬ ‫بع�ض االجهزة الطبية املهمة يف الك�شف‬ ‫وع�ل�اج االم��را���ض اخل �ط��رة‪ .‬ع��ن هذه‬ ‫املبالغ قال عبد الكرمي‪ :‬لدينا من ميزانية‬ ‫هذا العام جهازين للمفرا�س احللزوين‬ ‫مل�ست�شفى الها�شمية العام وم�ست�شفى‬ ‫اال���س��ك��ن��دري��ة ال� �ع ��ام ق �ي �م��ة اجل �ه��از‬ ‫ال��واح��د ‪ 4‬م�لاي�ين دوالر وخ�ص�صت‬ ‫االماكن ال�ستقبالها و�ستخفف ال�ضغط‬ ‫على االج �ه��زة وم�ست�شفى التعليمي‬ ‫وم�ست�شفى م��رج��ان‪ .‬ولدينا مفرا�س‬ ‫ح� �ل ��زوين يف م��رك��ز ق �� �س �ط��رة القلب‬ ‫واعتقد �أن هذه االجهزة �ستكون كافية‬ ‫العداد املراجعني �إذا ما مت ا�ستخدامها‬ ‫وفق �آلية �صحيحة وعلمية‪.‬‬ ‫لو كان ا�ستعمال �أجهزة الرنني ب�صورة‬ ‫علمية دقيقة ـ واحل��دي��ث الي��زال لعبد‬ ‫الكرمي ـ ملا تعطلت‪ ..‬ولو وج��دت �آلية‬ ‫بعدم التحويل من العيادات اخلا�صة‬ ‫اىل امل�ست�شفيات‪ ،‬و يكون التحويل عن‬ ‫طريق امل�ست�شفيات ح�صرا ف�سيكون‬ ‫الو�ضع حت��ت ال�سيطرة وال يتعر�ض‬ ‫اجلهاز للعطل‪ .‬يف العيادات اخلا�صة‬ ‫يجب ان يحول املري�ض اىل املفرا�س‬ ‫اخل ��ا� ��ص او ال ��رن�ي�ن اخل ��ا� ��ص لكي‬ ‫يتناف�س القطاع اخلا�ص مع احلكومي‪،‬‬ ‫نحن ن�شجع ان يكون هناك تناف�س‪،‬‬ ‫لكن لال�سف ان اغلب احل��االت حمولة‬ ‫من العيادات اخلا�صة مما ي�سبب اجهاد‬ ‫االجهزة يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "لنا ل�ق��اء م��ع املفت�ش العام‬ ‫يف وزارة ال�صحة لو�ضع �آلية حقيقية‬ ‫لعمل املفرا�س وال��رن�ين يف املحافظة‬ ‫ل �ك��ي ي �خ �ف��ف ال �� �ض �غ��ط ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬فعند‬ ‫عطلها نحتاج اىل �شركات متخ�ص�صة‬ ‫ل�صيانتها‪ ،‬و�إذا ثبت �سوء ا�ستخدامها‬ ‫ف�سنتخذ اج � ��راءات رادع� ��ة‪� .‬أم ��ا �إذا‬ ‫بقيت االجهزة على هذا الو�ضع فانها‬ ‫�ست�ستهلك ول��ن تبقى ل�ث�لاث �سنوات‬ ‫اخرى يف اخلدمة‪.‬‬

‫ال���������ف�������������������س���������اد ي�����ت�����غ�����ل�����غ�����ل‬

‫���ش��ه��ادة ال�������زور‪ ..‬م��ه��ن��ة ج���دي���دة ل��ل��ع��اط��ل�ين ع���ن ال��ع��م��ل!‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫فوجئت (ام احمد) وهي تقف امام‬ ‫القا�ضي بانتظار ان ي�صدر حكما‬ ‫بق�ضية النفقة التي رفعتها �ضد‬ ‫زوجها ب�أن الزوج قد ح�ضر ومعه‬ ‫�شاهدان‪ ،‬اق�سما على ان ابو احمد‬ ‫كان ينفق على زوجته واطفاله‬ ‫طيلة ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬متظاهرين‬ ‫ب�أنهما �صديقاه املقربان و�شريكاه يف‬ ‫العمل ويعلمان اين تذهب نقوده‪.‬‬ ‫كانت الق�صة حمبوكة‪ ،‬وو�ضع كل من‬ ‫ال�شاهدين يده على القر�آن الكرمي‬ ‫واق�سم قبل ان ينطق مبا حفظه من‬ ‫معلومات‪ .‬كانت التيجة ان خ�سرت‬ ‫ام احمد الق�ضية التي انفقت الجلها‬ ‫الكثري من املال الذي طلبه حماميها‬ ‫ا�ضافة اىل نفقات النقل‪ .‬توجهت‬ ‫كرمية اىل حماميها ت�س�أله عن وعده‬ ‫لها بك�سب الق�ضية وكيف اخربها ب�أن‬ ‫هذه اجلل�سة هي احلا�سمة بعد ان مت‬ ‫تبليغ الزوج ومل يح�ضر يف اجلل�ستني‬ ‫املا�ضيتني ما يعني ان عدم ح�ضوره‬ ‫يف اجلل�سة الثالثة �سي�ؤدي اىل ا�صدار‬ ‫حكم غيابي �ضده يتم تبليغه به عن‬ ‫طريق عمله او �أهله‪ ،‬وبذلك يتم‬ ‫تق�سيط النفقة لتدفع لها �شهريا‪.‬‬

‫ت �ق��ول ك��ري �م��ة "المحامي اي �� �ض��ا ف��وج��ئ بهذا‬ ‫التطور‪ ،‬فلم يكن يتوقع ان يجلب زوجي �شهود‬ ‫زور ليق�سموا على انهم يعرفوني ويعرفون اهلي‬ ‫وانا لم �أره��م في حياتي‪ ،‬والاعلم كيف ارت�ضى‬ ‫اب��و احمد ذل��ك على نف�سه وه��و متدين ويلتزم‬ ‫بال�صالة وال�صوم؟ لقد فعل ذلك فقط لينتقم مني‬ ‫الن��ي طلبت التفريق واج�ب��رت��ه على الخ�ضوع‬ ‫للمحاكمة‪ ،‬لكن اين �سيذهب من الله؟ هو لم ينفق‬ ‫على اوالدي منذ ان هجرني ورم��ان��ي ف��ي بيت‬ ‫اهلي منذ ثالث �سنوات وتزوج باخرى"‪.‬‬ ‫�سم�سرة وف�ساد‬ ‫اك��د بع�ض الموظفين والمحامين في المحكمة‬ ‫"ان �شهود الزور يتفقون مع بع�ض المحامين‬ ‫ال��ذي��ن يت�صرفون ك�سما�سرة يعقدون ال�صفقة‬ ‫بين �صاحب الق�ضية و�شاهد ال��زور‪ ،‬ويختلف‬ ‫االجر ح�سب الق�ضية‪ ،‬فاذا كانت ق�ضايا �شرعية‬ ‫وب�سيطة يت�سلم �شاهد الزور مبلغ ‪ 50‬الف دينار‪،‬‬ ‫ام��ا اذا كانت ق�ضايا خطف وقتل وغيرها فقد‬ ‫ت�صل اجورهم الى ‪ 250‬الف‪ .‬و�شهود الزور عادة‬ ‫يتخذون من باب المحكمة مكانا لهم ويعر�ضون‬ ‫خدماتهم على كل من له ق�ضية‪ .‬لكن �شهود الزور‬ ‫المحترفين هم الذين يتفقون مع �سما�سرة من‬ ‫المحامين والموظفين ويتم ا�ستدعا�ؤهم عند‬ ‫ال�ضرورة‪.‬‬ ‫موظفة ال�صادرة وال ��واردة (فرقد �شكر) قالت‬ ‫"بحكم عملي وكون معظم المعامالت تمر عن‬ ‫ط��ري�ق��ي‪ ،‬ت�ت�ك��رر ا��س�م��اء ال���ش�ه��ود‪ ،‬ويق�صدني‬ ‫بع�ضهم للتعريف بنف�سه وعر�ض خدماته كي ادبر‬ ‫له زبائن لكني اخ�شى الله وال اقحم نف�سي بهذه‬ ‫االمور"‪ .‬وا�شارت فرقد الى احد ه�ؤالء ال�شهود‬ ‫الذي رف�ض الحديث في البداية اال بعد ان وعدناه‬ ‫بعدم ذكر ا�سمه‪ ،‬فقال (م‪ .‬ر) "انا �أ�سال عن الق�ضية‬ ‫وافهم فحواها ولمن الحق قبل ان ا�ؤدي �شهادتي‪،‬‬

‫وفي اغلب االحيان ا�ساعد المظلومين وا�شهد في‬ ‫الق�ضايا ال�شرعية الني اخ�شى ان تتحمل رقبتي‬ ‫دماء احد‪ ،‬فال اورط نف�سي في الق�ضايا الجنائية‬ ‫او ق�ضايا البداءة"‪ ،‬وي�صر (م‪ .‬ر) على ان ما‬ ‫يفعله فيه خدمة للنا�س ومنهم الن�ساء اللواتي‬ ‫يحاولن الح�صول على النفقة او ح�ضانة االطفال‬ ‫ووقع عليهن ظلم االزواج"‪ .‬وا�شار الى ان بع�ض‬ ‫ال�شهود من زمالئه ممن ي�شهدون حتى في ق�ضايا‬ ‫االرهاب وت�صل اجورهم الى الماليين‪.‬‬ ‫المحامي‪ :‬انا و�سيط فقط‬

‫ينفي المحامي (عالء الطائي) تحمله لذنب �شهادة‬ ‫الزور‪ ،‬ويقول "احيانا يكون موكلي او موكلتي‬ ‫في و�ضع معقد ويحتاج الى �شهود‪ ،‬وق�ضيته هي‬ ‫ق�ضية ان�سانية او فيها الح�صول على حق وال‬ ‫ي�ستطيع جلب �شهود‪ ،‬فنوفر له ال�شهود لكن بعد‬ ‫اطالعهم على حقيقة االمر وتعريفهم على �صاحب‬ ‫الدعوى كي التكون �شهادتهم مخالفة للواقع او‬ ‫فيها ظلم لآخرين‪ ،‬ف�أنا و�سيط بينهم فقط"‪.‬‬ ‫لكن ما يفعله المحامي عالء وغيره يعتبر ت�سترا‬ ‫على جريمة في عرف القانون‪ ،‬والمت�ستر يعاقب‬ ‫اي�ضا كمتهم‪ .‬هذا ما قاله المحامي (لطيف باقر)‬

‫م�ضيفا "هنالك فقرة في قانون العقوبات العراقي‬ ‫(‪ )11‬ل�سنة ‪ ،1969‬ورقمه ‪ 15‬للعام ‪ 2009‬ين�ص‬ ‫على ان كل من اخبر كذبا احدى ال�سلطات االدارية‬ ‫او الق�ضائية عن جريمة يعلم انها لم تقع او �أخبر‬ ‫احد هذه ال�سلطات ب�سوء نية بارتكاب �شخ�ص‬ ‫جريمة مع علمه بكذب اخباره او اختلق ادلة مادية‬ ‫على ارتكاب �شخ�ص ما جريمة بخالف الواقع او‬ ‫ت�سبب باتخاذ اج ��راءات قانونية �ضد �شخ�ص‬ ‫يعلم براءته وكل من اخبر ال�سلطات المخت�صة‬ ‫ب��ام��ور يعلم ب��ان�ه��ا ك��اذب��ة ف��ان��ه ي�ع��اق��ب بالحد‬ ‫االق�صى لعقوبة الجريمة التي اتهم بها ال�شخ�ص‬ ‫الذي اق�سم �ضده‪ .‬وفي كل االحوال فالعقوبة ال‬ ‫تزيد عن ال�سجن لع�شر �سنوات‪ .‬وتقول المادة‬ ‫‪ 251‬وال�م��ادة ‪ 252‬ب ��أن كل من �شهد زورا بعد‬ ‫ادائ ��ه اليمين القانونية يعاقب بالحب�س و‬

‫الغرامة او احدى هاتين العقوبتين"‪.‬‬ ‫مهنة للعاطلين‬ ‫�أ�شار الباحث االجتماعي في المحكمة م�صطفى‬ ‫عبد العزيز ال��ى "ان �شهادة ال��زور هي جريمة‬ ‫�ش�أنها �ش�أن اية جريمة‪ ،‬وانها مرتبطة اكثر من‬ ‫غيرها بال�ضمير االن�ساني‪ ،‬فكيف يتقبل االن�سان‬ ‫الق�سم على كتاب الله ومخالفة �ضميره؟ هناك‬ ‫ا�شخا�ص يرف�ضون الق�سم على القر�آن برغم ان‬ ‫ما يقولونه هو الحقيقة الن (حلف القر�آن) حد‬ ‫فا�صل‪ .‬يرف�ض البع�ض القيام به كذبا او �صدقا‬ ‫خ�شية من عقاب الله"‪ .‬ويذكر م�صطفى حادثة‬ ‫في المحكمة وقعت امامه رف�ض فيها االخ اداء‬ ‫الق�سم على القر�آن لينقذ حق اخته من زوجها لأنه‬ ‫يخ�شى عقاب الق�سم برغم ان ما يعرفه عن عالقة‬ ‫اخته بزوجها وما ذكره امام القا�ضي كان �صدقا‪،‬‬ ‫اال ان��ه (ي�ستحرم) م��ن الق�سم"‪ .‬وف��ي نف�س‬ ‫ال��وق��ت ـ يكمل م�صطفى ـ ا�ستغرب م��ن قدوم‬ ‫بع�ض �شهود الزور الذين يقفون امام القا�ضي‬ ‫بحرفة ممثل ويق�سمون على القر�آن ويق�صون‬ ‫ق�ص�صا طويلة وعري�ضة عن المتهم او المتهمة‪،‬‬ ‫وطبعا هذه الق�ص�ص يتم تدريبهم عليها من قبل‬ ‫المحامي الذي يعرف ظروف الدعوة ويعرف �أية‬ ‫�شهادة تنفع لربح الدعوى"‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية �أخ ��رى اوع ��زت المحامية (�سهام‬ ‫ال���ش�م��ري) ا��س�ب��اب انت�شار �شهاد ة ال ��زور في‬ ‫بع�ضها ال��ى الق�ضاة انف�سهم مو�ضحة "بع�ض‬ ‫الق�ضاة �صار يتعامل مع الق�ضايا ب�شكل روتيني‪،‬‬ ‫اي انه يطلب من ال�شاهد اوراقه الثبوتية وي�سمع‬ ‫ق�سمه وافادته دون التدقيق فيما اذا كان �شاهد‬ ‫زور او ال‪ .‬القا�ضي يعرف بخبرته ان اراد ذلك‪،‬‬ ‫وارج��و ان ينتبه الق�ضاة لذلك‪ ،‬الن مهمتهم هي‬ ‫اظهار الحق ودعمه ولي�س م�ساندة الباطل من‬ ‫القول"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من ملفات ال�شرطة‬

‫�ضوء‬

‫هارب من ال�شماعية تق ّم�ص دور طبيب‪ ..‬وجنح!‬

‫مبنا�سبة اليوم العاملي لل�صحة النف�سية ‪10 – 10‬‬

‫يف بيتنا طفل متخلف ً‬ ‫عقليا!‬

‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬ ‫التخلف العقلي ظاهرة منت�شرة يف جميع انحاء العامل‪ ,‬فاالن�سان املتخلف‬ ‫عقلي ًا م��ا ه��و �إال ان�سان ع��ادي ولكنه يعاين ق�صور ًا يف ال �ق��درات العقلية‬ ‫نتيجة لظروف اجتماعية ووراثية خا�صة‪ ،‬وميكن تنمية ما لديه من قدرات‬ ‫وتوظيفها يف عمل اومهنة معينة ي�ستطيع ان يتكيف فيها ب�صورة طبيعية‪،‬‬ ‫وبالتايل يعتمد على نف�سه يف حتمل امل�س�ؤولية‪ .‬الطفل املتخلف عقليا هو‬ ‫كغريه من االطفال يفكر ويفهم كما يفهم االخ��رون‪ ,‬ولكن يف ذلك كله على‬ ‫م�ستوى اقل وب�سرعة �أبط�أ‪ ،‬وهو اقل قدرة على الفهم من الأطفال العاديني‬ ‫واقل �إدراك� ًا وا�ستعداد ًا للتعليم‪ ،‬كما �أن قدرته على التذكر والفهم والتفكري‬ ‫حمدودة‪ .‬ان حتديد الذكاء والقدرة على التعلم مرتوك لالختبارات العلمية‬ ‫والعملية التي جترى على الطفل بعد ال��والدة‪ ,‬ولكن هذا ال مينع من وجود‬ ‫بع�ض الظواهر البدنية وال�سلوكية ميكن من خاللها ان تنتبه اال�سرة اىل‬ ‫احتمال �إ�صابة الطفل بالتخلف‪ .‬وهنا يجب اال�ستعانة باالخت�صا�ص النف�سي‬ ‫والعقلي لدرا�سة وت�شخي�ص حالته‪..‬‬ ‫ولكن هناك تخلفا عقليا يظهر متاخرا لدى العديد من االطفال‪ ..‬وعندما يدخل‬ ‫الطفل اىل املدر�سة يالحظ عليه ذلك‪ ،‬ب�سبب عدم‬ ‫فهمه للدرو�س بنف�س �سرعة غريه من االطفال‪,‬‬ ‫بل احيانا ال ي�ستطيع القيام بالعمليات احل�سابية‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬وع��دم قدرته على الرتكيز مع �سرعة‬ ‫امللل والتهرب من االجابة‪.‬‬ ‫ان الطفل املتخلف عقليا �ش�أنه �ش�أن باقي االطفال‬ ‫يف حاجة اىل احلب واحلنان والرعاية اخلا�صة‬ ‫من قبل اف��راد اال�سرة‪ ..‬لكنه يحتاج اىل رعاية‬ ‫بدنية خا�صة وتفهم وتقبل حلالته املر�ضية من‬ ‫قبل اف��راد اال�سرة‪ .‬وب�إمكان االم مبا تتمتع به‬ ‫من حنان ان تكون خري عون لطفلها عن طريق‬ ‫التدريب والرعاية اخلا�صة وامل�ستمرة فيتعود‬ ‫على ال�ع��ادات الطيبة من حيث تناول الطعام والنظافة والعناية بنف�سه‪،‬‬ ‫كذلك االب ي�ستطيع بالتوجيه وال�صرب ان يكون خري عون البنه الدماجه يف‬ ‫احلياة العامة‪ .‬كذلك يجب على الوالدين تهيئة اجلو اال�سري الطيب داخل‬ ‫املنزل وذلك بتدريب الطفل على حياة اف�ضل عن طريق تعويده على العادات‬ ‫الطيبة وتدريبه عمليا وتنمية �شخ�صيته اىل اق�صى حد ممكن‪ .‬ومن واجب‬ ‫اال�سرة اي�ضا ان تعوّ د اطفالها العاديني ان يتقبلوا اخاهم املتخلف عقليا النه‬ ‫ال يقل عنهم اهمية يف داخل اال�سرة وان يتاح له اللعب �سوية مع اخوانه ‪,‬‬ ‫مع احلر�ص على ان يلقى املتخلف معاملة اف�ضل خالية من االثارة والغيظ‬ ‫واال�ستهزاء ‪ .‬كذلك يجب ان تتعاون اال�سرة معه على جتزئة االعمال التي‬ ‫تناط به على دفعات �صغرية متدرجة فال يطلب منه ان يفعل اال�شياء كلها يف‬ ‫وقت واحد ‪ .‬ف�إذا حقق تقدما يف ذلك ت�شجعه بكلمات طيبة او تهديه هدية‬ ‫ب�سيطة منا�سبة‪.‬‬ ‫فالطفل املتخلف يحتاج دائم ًا اىل الت�شجيع والثناء ‪ ،‬وقد تكون ابت�سامة‬ ‫رقيقة �سبب ًا يف �سعادته وبهجته وخال�صه من حمنته هذه وفتح الطريق امامه‬ ‫اىل حياة �سعيدة و�آمنة‪.‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫جميع نزالء فندق اخليام يعرفون الدكتور (م) وال يعرفونه! عرفوا �أن ذلك الطبيب ال�شاب الو�سيم �أقام يف الفندق‬ ‫منذ �أ�سابيع‪ .‬كان قد جاء العا�صمة بغداد ل�شراء بع�ض الأجهزة الطبية اخلا�صة بعيادته التي قال �إنها يف مدينة‬ ‫الب�صرة‪ .‬منذ اليوم الأول لو�صوله حاز الدكتور على �إعجاب نزالء الفندق ور�ضا العاملني فيه‪ .‬كان �شاب ًا هادئ ًا بحق‪،‬‬ ‫دمث الأخالق‪ ،‬ب�شو�ش الوجه‪ .‬وبرغم غرابة �أطواره فقد كان يغادر الفندق يف ال�صباح وال يعود �إليه �إال مع حلول‬ ‫الظالم‪� ،‬إال �أن اجلميع �أحبوه واحرتموه‪ .‬عندما وقع احلادث الذي �أ�صبح حمور �أحاديث نزالء الفندق بات ا�سم‬ ‫الدكتور يرتدد على كل ل�سان‪..‬‬ ‫ا�ستيقظ ن��زالء ال�ف�ن��دق يف تلك الليلة على‬ ‫�صرخات احد النزالء يطلب الإ�سعاف‪ .‬حدث‬ ‫ه��رج وم ��رج‪ ،‬و�أ� �س��رع اجلميع نحو م�صدر‬ ‫ال�صرخات ليكت�شفوا �إنها �صادرة من غرفة‬ ‫تاجر كبري ال�سن ك��ان ق��د و�صل م��ع زوجته‬ ‫�إىل الفندق يف �صباح نف�س اليوم‪ .‬كان الرجل‬ ‫ي���ص��رخ م�ستغيث ًا يف ذع��ر وه��و ي�شري �إىل‬ ‫زوجته الراقدة يف فرا�ش امل��وت وقد �شحب‬ ‫وجهها وانقطعت �أنفا�سها وتقل�صت ع�ضالت‬ ‫وجهها‪� .‬أخ��ذ ي�صرخ طالبا ال�ع��ون لزوجته‬ ‫واالت�صال بالإ�سعاف‪..‬‬ ‫قال احد النزالء ب�سرعة‪ :‬ملاذا الإ�سعاف ولدينا‬ ‫طبيب يف الفندق؟‬ ‫ق��ال �آخ��ر‪ :‬نعم‪� ،‬أ��س��رع��وا ب�إح�ضار الدكتور‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫وبالفعل �أ� �س��رع بع�ضهم ي��دق ب��اب الدكتور‬ ‫(م) الذي ما �أن علم باخلرب حتى غادر غرفته‬ ‫م�سرع ًا �إىل غ��رف��ة ال�ت��اج��ر‪ ،‬وه�ن��ال��ك �أف�سح‬ ‫ل��ه اجلميع ال�ط��ري��ق ووق �ف��وا ي�ن�ظ��رون �إليه‬ ‫ب�إعجاب وانبهار وه��و مي�سك بيد املري�ضة‬ ‫العجوز ويتح�س�س دق��ات قلبها بال�سماعة‬ ‫الطبية التي اح�ضرها معه‪ ،‬ثم لي�ستدير �إىل‬ ‫زوجها يف غ�ضب و�صرخ فيه‪ :‬هل تريد �أن‬ ‫تقتل زوجتك؟‬ ‫وق��ف التاجر امل�سكني يرتع�ش يف ف��زع من‬ ‫دون �أن يقدر على الكالم‪ .‬فعاد الدكتور يلومه‬ ‫قائال‪ :‬كيف تنتظر حتى ت�سوء حالتها هكذا؟‬ ‫لقد �أ�صيبت بنوبة قلبية‪ ،‬وعليك �أن ت�سرع الآن‬ ‫ب�إح�ضار هذا الدواء من اقرب �صيدلية‪.‬‬ ‫فانطلق ال��رج��ل ب�سرعة بينما جت�م��ع بقية‬ ‫رواد الفندق حول الدكتور وقد �أ ّث��ر فيهم �أن‬ ‫ي�شاهدوه غا�ضب ًا للمرة الأوىل‪ .‬ما �إن عاد‬ ‫التاجر بالدواء و�أعطاه لزوجته وما هي �إال‬ ‫دقائق حتى فتحت عينيها ب�ضعف‪ .‬و�سرعان‬ ‫ما انتظم تنف�سها ودق��ات قلبها‪ ..‬وع��ادت �إىل‬ ‫وعيها‪.‬‬ ‫غ��ادر الدكتور غرفة املري�ضة حماط ًا بكلمات‬ ‫ال�شكر والإع �ج��اب من رواد الفندق تقديــر ًا‬ ‫ملهارته الطبية و�إعجابا ب�شهامته بعد �أن �أنقذ‬ ‫العجوز م��ن امل��وت‪ ،‬ويف تلك الليلة �أ�صبح‬

‫الدكتور (م) بطل الفندق بال منازع‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫م�ن��ذ ح ��ادث ال�ع�ج��وز زوج ��ة ال�ت��اج��ر ا�صبح‬ ‫الدكتور (م) ا�شهر �شخ�صيات الفندق وحمط‬ ‫اهتمام واع �ج��اب اجلميع ال��ذي��ن ا�صبحوا‬ ‫ي �ح��اول��ون ال�ت�ق��رب ال �ي��ه وم���ص��ادق�ت��ه‪ .‬ومن‬ ‫ناحيته مل يظهر عليه �أي �ضيق او ت�برم‪ ،‬بل‬ ‫ك��ان ي�سمع باهتمام للنزيل ال��ذي ي�شكو من‬ ‫�آالم الروماتيزم وين�صحه بتناول نوع معني‬ ‫من الدواء‪ ،‬وي�شرح ب�صرب للنزيلة التي ت�شكو‬

‫ب�سبب �أحداث العنف‬

‫�إليه من �سوء اله�ضم وين�صحها بتناول انواع‬ ‫حمددة من االطعمة‪ ..‬وهكذا ا�صبح الدكتور‬ ‫امل�ست�شار الطبي لكل نزالء الفندق‪.‬‬ ‫ويف ليلة دق الدكتور (م) باب غرفة التاجر‬ ‫‪ ،‬فا�ستقبله االخ�ير ب�ترح��اب وا��ض��ح ودعاه‬ ‫بحما�س للدخول وت�ن��اول الطعام معه ومع‬ ‫زوجته التي حت�سنت �صحتها‪ .‬لكن الدكتور‬ ‫اعتذر وقال‪:‬‬ ‫البد �أن �أنام مبكر ًا هذه الليلة‪ ..‬ف�سوف �أقوم‬ ‫بعملية جراحية هامة يف اح��د م�ست�شفيات‬

‫بغداد‪.‬فطم�أنه التاجر‪ :‬جراحة موفقة �إن �شاء‬ ‫الله يا دكتور‪ ..‬فال يوجد طبيب امهر منك!‬ ‫رد الدكتور يف توا�ضع‪� :‬أ�شكرك‪ ..‬لكني اطلب‬ ‫منك خدمة ب�سيطة‪ ..‬لقد �شاهدت يف غرفتك‬ ‫ك��ام�يرا ت�صوير ف��دي��و‪ ..‬وا� �س �ت ��أذن��ك يف ان‬ ‫ا�ستعريها منك‪ ،‬حتى اقوم غد ًا بت�صوير هذه‬ ‫اجلراحة الهامة‪.‬‬ ‫�أ��س��رع التاجر ب�إح�ضار الكامريا و�أعطاها‬ ‫ل �ل��دك �ت��ور وق� ��ال ل���ه‪ :‬يل ال �� �ش��رف ان تقوم‬ ‫بت�صوير العملية اجلراحية التي �ستجريها‬ ‫بالكامريا التي امتلكها‪ ،‬انها حتت ت�صرفك يا‬ ‫دكتور‪ ،‬وهذا اقل ما يجب ان اقدمه لك حتى‬ ‫اوفيك حقك‪..‬‬ ‫رد الدكتور (م)‪� :‬أ�شكرك ج��د ًا‪� ..‬سوف اعيد‬ ‫اليك الكامريا غدا �إن �شاء الله‪..‬‬ ‫ف�أجاب التاجر‪ :‬ال �شكر على واجب‪..‬‬ ‫وان�صرف الدكتور (م) وه��و يحمل كامريا‬ ‫ال �ف��دي��و‪ ..‬لكنه مل ي�ق��م ب��اع��ادت�ه��ا يف اليوم‬ ‫ال �ت��ايل‪ ..‬وال يف االي ��ام التالية ب��ل اعادتها‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫اختفى الدكتور (م) فج�أة من الفندق من دون‬ ‫ان ي�ت�رك خ�ب�را ع��ن م �ك��ان وج� ��وده‪ .‬ا�صيب‬ ‫اجلميع ب��احل�يرة‪ ،‬وان �ت �ظ��روا ع��ودت��ه‪ .‬لكن‬ ‫عندما بد�أت ادارة الفندق تراجع قائمة مكوثه‬ ‫يف الفندق وجدت انها تقدر ب�آالف الدنانري‪،‬‬ ‫�ساعتها ادرك التاجر ما حدث‪.‬‬ ‫و�صرخ بقوة‪� :‬آه‪ ،‬لقد اخذ معه اي�ضا كامريا‬ ‫الفيديو!‬ ‫وه �ك��ذا مت اب �ل�اغ م��دي��ري��ة � �ش��رط��ة الر�شيد‬ ‫باو�صاف الدكتور (م) الذي مل يرتك يف غرفته‬ ‫ما ي�شري اىل عنوانه وحقيقة �شخ�صيته‪ .‬وكم‬ ‫كانت مفاج�أة نزالء الفندق كبرية عندما ح�ضر‬ ‫احد �ضباط �شرطة الر�شيد ليعلن اخلـــرب على‬ ‫اجلميع‪ :‬الدكتور (م) لي�س طبيبا!‬ ‫وقبل ان يفيق اجلميع م��ن ده�شتهم‪ ،‬اكمل‬ ‫ال���ض��اب��ط ق��ائ�لا‪ :‬ب��ل ه��و م��ري����ض ه ��ارب من‬ ‫م�ست�شفى الأمرا�ض العقلية يف ال�شماعية!‬ ‫يف ��ش��رط��ة ال��ر��ش�ي��د وق��ف (م) �إزاء �ضابط‬ ‫التحقيق الذي واجهه باملعلومات التي ح�صل‬ ‫عليها من ق�سم الت�سجيل اجلنائي بعد �أن مت‬ ‫القب�ض عليه يف فندق �آخر يحاول تكرار نف�س‬ ‫اللعبة‪ .‬ا�سمه احلقيقي (ح) ولي�س (م)‪ ،‬وهو‬ ‫مري�ض هارب من م�ست�شفى االمرا�ض العقلية‪،‬‬ ‫ق�ضى عدة �سنوات فيها بعد اتهامه باالحتيال‬ ‫يف بع�ض الق�ضايا‪ .‬يف امل�ست�شفى تعلم الكثري‬ ‫ع��ن ال�ط��ب واالدوي� ��ة واالم ��را� ��ض‪ ،‬ث��م هرب‬ ‫ليمثل دور الطبيب الذي �أ ّداه برباعة خدعت‬ ‫�ضحاياه‪ .‬وكان قرار قا�ضي التحقيق‪ :‬اعادة‬ ‫الدكتور املزيف (ح) مرة اخرى اىل م�ست�شفى‬ ‫ال�شماعية!‬

‫ظواهر وق�ضايا‬

‫العراقيون يعانون ا�سو�أ انواع االمرا�ض الع�صبية املتخلفون عقلي ًا‪� ..‬سالح لأعمال العنف!‬ ‫ذك����رت �صحيفة (وا�شنطن‬ ‫ب��و���س��ت االم��ري��ك��ي��ة) يف مقال‬ ‫ل��ه��ا ن�شر م ��ؤخ��را ان ع�شرات‬ ‫الآالف من العراقيني يعانون‬ ‫من اعرا�ض مر�ض اال�ضطراب‬ ‫التوتري‪ .‬م�شرية اىل ان وزارة‬ ‫ال�����ص��ح��ة ال��ع��راق��ي��ة افتتحت‬ ‫م����رك����زا مل���ع���اجل���ة ال�����ص��دم��ات‬ ‫العقلية هو االول من نوعه يف‬ ‫العا�صمة بغداد‪ .‬وذكر الطبيب‬ ‫النف�سي ال��دك��ت��ور هيثم عبد‬ ‫الرزاق لل�صحيفة ان العراقيني‬ ‫يعانون من ا�سو�أ انواع التوتر‬ ‫الع�صبي‪ ,‬وان النقطة ال�صعبة‬ ‫يف اقناعهم مب��راج��ع��ة مراكز‬ ‫الرعاية ال�صحية‪ .‬مو�ضحا انه‬ ‫مل ي��راج��ع امل��رك��ز ال���واق���ع يف‬ ‫م�ست�شفى م��زدح��م يف مدينة‬ ‫ال�صدر �سوى مائتي مراجع‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان ما يعقّد امل�شكلة‬ ‫هو ا�ستمرار العنف وتداخله‬ ‫م��ع احل��ي��اة امل��دن��ي��ة واليومية‬

‫يف ال��ع��راق م��ن خ�لال �سل�سلة‬ ‫ال���ت���ف���ج�ي�رات واالغ����ت����ي����االت‬

‫وم�������ش���اه���د ال��������دم واجل���ث���ث‬ ‫امل��ت��ن��اث��رة وامل��ح�ترق��ة نتيجة‬

‫ال��ت��ف��ج�يرات االره��اب��ي��ة طيلة‬ ‫ال�����س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة‪ ..‬وي��رى‬ ‫الطبيب النف�ساين حممد الزملي‬ ‫ان ن��ت��ي��ج��ة ا���س��ت��م��رار العنف‬ ‫ه���ي ت��ط��ور احل���ال���ة املر�ضية‬ ‫التي يطلق عليها اال�ضطراب‬ ‫الع�صبي ملا بعد اال�صابة اىل‬ ‫مرحلة ثانية ه��ي اال�ضطراب‬ ‫ال��ع�����ص��ب��ي ال���دائ���م ال��ن��اجت عن‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫وو�صف الزملي حالة �شخ�ص مل‬ ‫يعد ي�ستطيع تناول الطعام اال‬ ‫مب�شقة الن رائحة الدم الب�شري‬ ‫امل��ح�ترق نتيجة التفجريات‬ ‫�صارت ال تفارق انفه وذاكرته‪،‬‬ ‫وه��ي ت�����ص� ّده كلما اق�ت�رب من‬ ‫ال��ط��ع��ام ‪ .‬واو����ض���ح الدكتور‬ ‫ان يف ال��ع��راق (‪ ) 160‬طبيبا‬ ‫نف�سيا م��ق��اب��ل ث�لاث�ين مليون‬ ‫ن�سمة ‪ ،‬يف حني ان هناك (‪)10‬‬ ‫اطباء نف�سانيني لكل مائة الف‬ ‫�شخ�ص يف بريطانيا‪..‬‬

‫حتى يف ا�سرتاليا‬

‫املجانني يف ال�شوارع!‬ ‫احلمد لله‪� ،‬إذ اكت�شفت اننا ل�سنا وحدنا‬ ‫البلد التي ترتك جمانينها يف ال�شوارع‪ ،‬فقد‬ ‫اعلنت ا�سرتاليا وهي قارة كما تعرفون ان‬ ‫�شوارعها مليئة باملجانني!‬ ‫ج��اء ذل��ك على ل�سان ال�شرطة بعد ان قام‬ ‫( انتوين وود)‬ ‫مواطن ا�سرتايل يدعى‬ ‫بقتل زميل له اثناء نومه يف احد اهم �شوارع‬ ‫حي االعمال يف مدينة �سدين‪ .‬وقالت ال�شرطة‬ ‫ان القتيل والقاتل ممن يعانون مر�ضا عقليا‬ ‫مثل معظم امل�شردين يف ا�سرتاليا‪ .‬وجاء يف‬ ‫اقوال ال�شرطة ان القاتل كان قد دخل وخرج‬ ‫م���رارا م��ن م�ست�شفيات االم��را���ض العقلية‬ ‫وان��ه لهذا ال�سبب يعد غري مذنب يف هذه‬ ‫اجلرمية الوح�شية الن��ه م�صاب بانف�صام‬ ‫ال�شخ�صية‪ .‬وذكرت ال�شرطة اي�ضا يف بيان‬ ‫الح��ق ان م��واط��ن� ًا ع��راق��ي� ًا ُي��دع��ى (حممد)‬ ‫وهو هو االخر يعاين من خلل عقلي كانت‬ ‫امل�ست�شفى قد افرجت عنه قائلة بان حالته‬ ‫ال ت�شكل خطورة اال انه وبعد خروجه بيوم‬

‫واحد فقط قام بطعن رجل حتى املوت يف‬ ‫احد املراكز التجارية يف مدينة �سدين‪.‬‬ ‫جماعات حقوق االن�سان قالت يف بيان لها‬ ‫ان الرعاية يف جمال ال�صحة العقلية متخلفة‬ ‫ج��دا وت��واج��ه ازم���ة‪ .‬فالعديد م��ن املجانني‬ ‫م�����ش��ردي��ن يف ال�������ش���وارع ي��ع��ان��ون ميوال‬ ‫انتحارية وينتهي بهم االم��ر اىل دخولهم‬ ‫ال�سجون الن��ه��م ت��رك��وا امل�ست�شفيات قبل‬ ‫�شفائهم‪ .‬ويقول نقيب االطباء يف ا�سرتاليا‬ ‫�إن نظام ال�صحة العقلية عبارة عن فو�ضى‬ ‫�شديدة �إذ ي�ترك ه ��ؤالء املر�ضى يجوبون‬ ‫ال�شوارع بال رعاية او رقابة ثم ينتهي بهم‬ ‫املطاف للعي�ش يف م�أوى للم�شردين او يرتك‬ ‫لل�شرطة التعامل معهم باعتبارهم جمرمني!‬ ‫اما الذين يتلقون الرعاية يف امل�ست�شفيات‬ ‫فانهم يتعاطون املهدئات او يقيدون باحلبال‬ ‫يف اال� ّ��س��رة التي ينامون عليها‪ ،‬وال�سبب‬ ‫يعود ان االطباء هنالك م�شغولون ب�أمور‬ ‫بعيدة عن ه�ؤالء‪.‬‬

‫واحلمد لله مرة ثانية اننا ل�سنا الوحيدين‬ ‫ال��ذي��ن يعانون م��ن ام��را���ض اخللل العقلي‬ ‫ال��ذي انت�شر يف ال��ع��راق وان كانت وزارة‬ ‫ال�����ص��ح��ة مل تعطي ال��رق��م ال�صحيح لعدد‬ ‫العراقيني امل�صابني باالمرا�ض الع�صبية‬ ‫او الذين دخلوا اىل امل�ست�شفى او خرجوا‬ ‫منها‪ .‬وعلى ذكر الرعاية املمنوحة من قبل‬ ‫وزراة ال�صحة ل��ه ��ؤالء امل��ر���ض��ى ف��ق��د زار‬ ‫وزير ال�صحة اال�سبق م�ست�شفى االمرا�ض‬ ‫العقلية والح��ظ وج��ود رج��ل يجل�س فوق‬ ‫�سارية عامود الكهرباء وعندما �س�أل مدير‬ ‫امل�ست�شفى عن ال�سبب الذي جعل هذا الرجل‬ ‫يجل�س يف مكانه‪ ...‬رد عليه املدير بانه احد‬ ‫املجانني‪ ...‬ويعتقد بانه لو ترك مكانه فان‬ ‫الكهرباء �سوف تنقطع عن امل�ست�شفى كلها‪.‬‬ ‫فرد الوزير بع�صبية‪ :‬انزلوا هذا املجنون‬ ‫واثبتوا خط�أ اعتقاده‪ ،‬رد عليه املدير على‬ ‫ال��ف��ور ق��ائ�لا‪ :‬معايل ال��وزي��ر‪ ،‬لقد انقطعت‬ ‫الكهرباء فعال!! ما ر�أيكم؟!‬

‫وانت ت�سري يف احد ال�شوارع‬ ‫ي�سرتعي انتباهك التفاف‬ ‫بع�ض ال�صبية حول رجل‬ ‫م�سن يجل�س بني اال�شجار‬ ‫ويلف ج�سده بخرقة ممزقة‪،‬‬ ‫وفج�أة يهب واقف ًا ويبدء‬ ‫يزجمر ويقذف ال�صبية‬ ‫باحلجارة‪ .‬هذا امل�شهد يجعل‬ ‫الكثريين ممن ميرون‬ ‫بال�شارع ي�أخذون حذرهم‪،‬‬ ‫فالرجل امل�سن م�صاب بلوثة‬ ‫عقلية وال ي�ستطيع ان يبارح‬ ‫هذا املكان منذ فرتة طويلة‪،‬‬ ‫وبات مكانه عالمة من‬ ‫عالمات هذا الطريق‪.‬‬ ‫ا�ضطرابات نف�سية‬ ‫ي ��روي ال�ب�ع����ض ان ال��رج��ل ال ي�شعر‬ ‫مبن حوله وال بنف�سه فهو يعاين من‬ ‫ا�ضطرابات نف�سية وعقلية‪ .‬ومل يجد‬ ‫املكان املنا�سب الحت�ضانه او احتوائه‬ ‫فظل ا�سري ال�ط��ري��ق‪ .‬ه��ذا ال��رج��ل هو‬ ‫ج��زء م��ن امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وان ��ه متماثل مع‬ ‫حاالت م�شابهة لذا ال�سيناريو تنت�شر‬ ‫يف �شوارعنا و�شوارع امل��دن االخرى‬ ‫التي حتتاج اىل رعاية خا�صة‪ ،‬فالكثري‬ ‫مم��ا ن�شاهد على اط ��راف االزق ��ة هنا‬ ‫وه �ن��اك ا��ش�خ��ا��ص��ا ك��ب��ار ًا يف ال�سن‬ ‫يجل�سون وه��م ي�ح��دق��ون يف الفراغ‬ ‫وعليهم ثياب رثة‪ .‬هناك مناذج كثرية‬ ‫من هذه احلاالت منها حالة حممد الذي‬ ‫ا�صيب با�ضطرابات نف�سية يف اثناء‬ ‫حرب اخلليج عقب ان كان �شابا هادئ‬ ‫ال�ط�ب��اع ول�ك�ن��ه ا��ص�ب��ح ي�ح��ب العزلة‬ ‫واال�ستغراق يف التفكري‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫لل�شاب حم �م��ود ف�ق��د اع �ت��اد اخل��روج‬ ‫ب�شكل يومي وال�سري وحيدا بال هدف‪،‬‬ ‫ويف احيان كثرية جنده يحدث نف�سه‬ ‫ب�صوت م�سموع‪.‬‬ ‫الدكتور حممد الأزري ا�ستاذ الأمرا�ض‬ ‫العقلية والنف�سية يعلق على مثل هذه‬ ‫احلاالت بقوله ان الفئات التي تعاين‬ ‫من مثل هذه احل��االت ميكن تق�سيمها‬

‫فئتني من خالل الت�شخي�ص املر�ضي‪:‬‬ ‫ال �ف �ئ��ة االوىل ه��ي ال �ت��ي ت �ع��اين من‬ ‫ت�خ�ل��ف ع�ق�ل��ي م��وج��ود م �ن��ذ ال� ��والدة‬ ‫معها‪ ،‬ومثل هذه احل��االت حتتاج اىل‬ ‫رعاية خا�صة من قبل االهل اىل جانب‬ ‫حاجتها املا�سة اىل دور النقاهة التي‬ ‫حتتويهم‪ .‬اما الفئة الثانية فهي متثل‬ ‫املر�ضى الف�صاميني ال��ذي��ن يفتقدون‬ ‫وج ��ود اال� �س��ر ال��راع�ي��ة ال�ت��ي ال تريد‬ ‫حت�م��ل م���س��ؤول�ي�ت�ه��م‪ ،‬ف ��إم��ا تر�سلهم‬ ‫اىل م�ست�شفيات االم��را���ض النف�سية‬ ‫واما تطلقهم يف ال�شوارع‪ ،‬واحلاالت‬ ‫الأخ �ي�رة ن�سبتهم ك �ب�يرة ج��دا وذلك‬ ‫يرجع اىل قلة الوعي اال�سري بطرق‬ ‫التعامل مع مثل ه��ذه احل��االت‪ ،‬كذلك‬ ‫الفتقادنا وجود مراكز اع��ادة التاهيل‬ ‫التي ت�ساهم اىل حد كبري يف بناء حياة‬ ‫طبيعية عادية لهم‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال��دك�ت��ور ق��ائ�لا ان املجتمع‬ ‫واال��س��رة وال��دول��ة م�س�ؤولة عن هذه‬ ‫الفئة بدعمها وحتويلها اىل طاقات‬ ‫منتجة وفعالة‪ ،‬ولذلك �أ�ؤك��د على �أن‬ ‫ال �ع�لاج يجب �أن ي�ت��و ّف��ر ل �ه ��ؤالء ملنع‬ ‫تدهور �صحتهم النف�سية لكرثة تعر�ضهم‬

‫لنوبات الف�صام واالنتكا�سات‪.‬‬ ‫مطلوب الرعاية‬ ‫وي�ؤكد الدكتور عدنان يا�سني ا�ستاذ‬ ‫علم االج�ت�م��اع على � �ض��رورة حماية‬ ‫ه��ؤالء املر�ضى من اال�ضرار ب�أنف�سهم‬ ‫وب��االخ��ري��ن‪ ،‬وحتى ال ي�ستغلون يف‬ ‫اعمال العنف واالره��اب‪ .‬م�ضيفا انهم‬ ‫ب�شر وبحاجة اىل قدر كبري من الرعاية‬ ‫واالهتمام‪ ،‬و�أرى ان من الواجب ان‬ ‫تكون لهم دور ت�أويهم وتهتم ب�ش�ؤونهم‬ ‫مع تقدمي برامج معينة ومفيدة لهم‪.‬‬ ‫ت���ص��ادف�ن��ا ك �ث�يرا م�ث��ل ه ��ذه احل ��االت‬ ‫يف ال�شوارع واملطلوب اج��راء م�سح‬ ‫وب�ح��ث ��ش��ام��ل للعثور ع�ل��ى ك��ل هذه‬ ‫احلاالت ثم توجيهها اىل دور الرعاية‬ ‫بعد التن�سيق مع ا�سرهم‪ .‬وامتنى ان‬ ‫تتبنى اجلهات امل�س�ؤولة كوزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية ام��ر احت�ضان‬ ‫ه��ذه الفئة م��ع م�ساهمة رج��ال الدين‬ ‫ورجال االعمال يف بناء م�صحات يف‬ ‫ك��ل حم��اف�ظ��ة الي���واء ه� ��ؤالء املر�ضى‬ ‫وحفظ كرامتهم وكرامة ا�سرهم‪.‬‬


‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�أبو حمزة يدفع برباءته من ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫اتهاما بالإرهاب يف �أمريكا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫داف��ع رج��ل ال��دي��ن "املت�شدد" �أب��و حمزة‬ ‫امل�صري‪� ،‬أم��ام �إح��دى املحاكم يف مدينة‬ ‫نيويورك‪ ،‬ب�أنه "غري مذنب"‪ ،‬يف اتهامات‬ ‫بـ"الإرهاب"‪ ،‬وجهها له الإدعاء الأمريكي‪،‬‬ ‫والتي يبلغ عددها ‪ 11‬اتهام ًا‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫�أبلغ حماميه رئي�س املحكمة الثالثاء‪.‬‬ ‫وقررت رئي�سة املحكمة‪ ،‬القا�ضية كاثرين‬ ‫بي فور�ست‪ ،‬حتديد ‪� 26‬أغ�سط�س‪� /‬آب‬ ‫م��ن ال �ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬م��وع��د ًا ل�ب��دء حماكمة‬ ‫امل�صري‪ ،‬بعدما تقدم حماميه جريميي‬ ‫�شنايدر مذكرة دف��ع فيها ب�براءة موكله‪،‬‬ ‫الذي قامت ال�سلطات الربيطانية بت�سليمه‬ ‫�إىل نظريتها الأمريكية �أواخ��ر الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬ومن املتوقع �أن يخو�ض امل�صري‬ ‫م�ع��رك��ة ق�ضائية ج��دي��دة �أم� ��ام املحكمة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬بعدما خ�سر معركته الق�ضائية‬ ‫�ضد ال�سلطات الربيطانية‪ ،‬والتي ا�ستمرت‬ ‫�أك �ث�ر م��ن ‪� � 10‬س �ن��وات‪ ،‬ام �ت��دت �أي�ض ًا‬ ‫�إىل �ساحة املحكمة الأوروب �ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ملعار�ضة ترحيله �إىل الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪.‬وب �ع��د � �س��اع��ات ع �ل��ى �صدور‬ ‫ق��رار املحكمة العليا يف لندن‪ ،‬بت�سليمه‬ ‫�إىل ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬غ��ادر �أب��و حمزة‬ ‫امل�صري‪ ،‬وا�سمه احلقيقي م�صطفى كمال‬ ‫م�صطفى‪ ،‬مع �أربعة �آخرين‪� ،‬إىل الواليات‬ ‫املتحدة م�ساء اخلمي�س‪ ،‬على منت طائرتني‬ ‫ع�سكريتني من �إحدى القواعد اجلوية يف‬ ‫"ميلدينهال" بربيطانيا‪.‬‬ ‫وق ��دم اث �ن��ان م��ن امل�ت�ه�م�ين‪ ،‬وه �م��ا خالد‬ ‫ال�ف��واز‪ ،‬وع��ادل عبد ال�ب��اري‪ ،‬مذكرة �إىل‬ ‫املحكمة التي ميثالن �أمامها يف نيويورك‪،‬‬

‫يف وقت �سابق ال�سبت‪ ،‬تفيد ب�أنهما "غري‬ ‫مذنبان" يف االتهامات املوجهة �إليهما‪،‬‬ ‫بينما تقدم الآخ��ران‪ ،‬وهما بابار �أحمد‪،‬‬ ‫وط�ل�ح��ة �أح �� �س��ن‪ ،‬مب��ذك��رة مم��اث�ل��ة �أم��ام‬ ‫حمكمة �أخ ��رى يف "نيوهيفن"‪ ،‬بوالية‬ ‫كونكتيكيت‪.‬‬ ‫وت�شمل االتهامات املوجهة �إىل امل�صري‬ ‫"الت�آمر" يف عملية خطف ‪ 16‬غربي ًا يف‬ ‫اليمن عام ‪ ،1998‬و"الت�آمر" مع �آخرين‬ ‫لإق��ام��ة مع�سكر لتدريب "جهاديني" يف‬ ‫منطقة "�أوريغون" بالواليات املتحدة عام‬ ‫‪ ،1999‬وهي اتهامات قد ت�صل عقوبتها‬ ‫�إىل ال�سجن امل�ؤبد‪ ،‬يف حال �إدانته‪.‬‬ ‫وك��ان رج��ل ال��دي��ن ال�بري�ط��اين‪ ،‬امل�صري‬ ‫امل � ��ول � ��د‪ ،‬ي �ع �م��ل خ��ط��ي��ب�� ًا يف م�سجد‬ ‫"فين�سبريي بارك" يف لندن‪ ،‬وا�ستخدم‬ ‫م�ن�بره يف �إط�ل�اق م��واق��ف مت�شددة �ضد‬ ‫الغرب‪ ،‬ما لفت الأنظار �إليه‪ ،‬وبرز من بني‬ ‫�أتباعه ريت�شارد ريد‪ ،‬الذي حاول تفجري‬ ‫ط��ائ��رة يف م�ي��ام��ي ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫م�ستخدم ًا قنبلة و�ضعها يف حذائه‪ ،‬يف‬ ‫حادث جاء بعد ثالثة �أ�شهر على هجمات‬ ‫‪� 11‬سبتمرب‪� /‬أيلول ‪.2001‬‬ ‫كما يعترب �أبو حمزة‪ ،‬وهو م�شهور بعدة‬ ‫�صفات ج�سدية‪ ،‬بينها يده املقطوعة التي‬ ‫ا�ستعا�ض عنها ب�خ�ط��اف‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه فقد‬ ‫عينه خالل القتال �ضد اجلي�ش ال�سوفيتي‬ ‫ب�أفغان�ستان‪� ،‬أن هجمات �سبتمرب كانت‬ ‫"حدث ًا تاريخي ًا عظيم ًا"‪ ،‬كما ي��رى �أن‬ ‫الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة‪� ،‬أ�سامة بن‬ ‫الدن‪ ،‬كان "بط ًال"‪ ،‬وو�صف انفجار مكوك‬ ‫الف�ضاء كولومبيا عام ‪ 2003‬ب�أنه "عقاب‬ ‫�إلهي"‪ ،‬لأن رواده كانوا من امل�سيحيني‬ ‫واليهود والهندو�س‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أفادت �صحيفة نيويورك تاميز ام�س‬ ‫االربعاء ان اجلي�ش االمريكي ار�سل‬ ‫ق��وة خ��ا��ص��ة اىل االردن مل�ساعدة‬ ‫اململكة على مواجهة تدفق الالجئني‬ ‫ال�سورينيوالتح�ضريل�سيناريوهات‬ ‫ت�شمل فقدان ال�سيطرة على اال�سلحة‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان القوة البالغ‬ ‫ع ��دي ��ده ��ا ‪ 150‬ع �ن �� �ص��را وت�ضم‬ ‫خم �ط �ط�ين واخ �� �ص��ائ �ي�ين يقودها‬ ‫�ضابط امريكي كبري وتدر�س �سبل‬ ‫منع تو�سع رقعة ال�ن��زاع ال�سوري‬ ‫الدموي اىل احلدود االردنية‪.‬‬ ‫وتعمل القوة يف مركز �شمال عمان‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 55‬ك�ل��م م��ن احل� ��دود ما‬ ‫يجعلها اقرب نقطة وجود ع�سكري‬ ‫امريكي ملنطقة النزاع‪.‬‬ ‫وت��ق��ول ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة انها‬ ‫ت��ق��دم م �� �س��اع��دة ب �ت �ج �ه �ي��زات غري‬ ‫قتالية للمعار�ضة ال�سورية لكنها‬ ‫ام�ت�ن�ع��ت ح�ت��ى االن ع��ن تزويدها‬ ‫باال�سلحة خ�شية �أن تنتهي بني �أيدي‬ ‫جمموعات ا�سالمية مت�شددة ت�شارك‬ ‫يف النزاع‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال��رئ �ي ����س االم�ي�رك ��ي ب���اراك‬ ‫اوباما حذر من تدخل او�سع نطاقا‬ ‫اذا ا�ستخدمت ��س��وري��ا ا�سلحتها‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �أن امل�س�ؤولني‬ ‫االمريكيني واالردنيني بحثوا اقامة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫هجوم ق�صري و�ضربة جوية �ضد‬ ‫املن�ش�آت االيرانية النووية‪.‬‬ ‫ووفقا للتقرير "ف�إن هناك توافقا‬ ‫على ان هذا ال�سيناريو هو االكرث‬ ‫ترجيحا"‪ ،‬وذل� ��ك الن هجوم ًا‬ ‫ا��س��رائ�ي�ل�ي� ًا م��ن ج��ان��ب واح ��د ال‬

‫‪5‬‬

‫�أمريكا �أر�سلت قوة خا�صة �إىل الأردن‪ ..‬وتعزيزات ع�سكرية �أردنية‬ ‫على احلدود ال�شمالية‬

‫منطقة ان�سانية عازلة على اجلانب‬ ‫ال�سوري من احلدود تتوىل القوات‬ ‫االردن �ي��ة مراقبتها ب��دع��م امريكي‬ ‫لكنهم عدلوا عن هذه الفكرة حاليا‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن القوة الأمريكية‬ ‫مت���ض��ي اك�ث�ر وق�ت�ه��ا يف م�ساعدة‬ ‫االردن ع�ل��ى تن�سيق امل�ساعدات‬ ‫الغذائية وامل �ي��اه وخ��دم��ات اخرى‬ ‫ا�سا�سية ل�لاج�ئ�ين ال��وا��ص�ل�ين اىل‬ ‫ارا�ضيه‪.‬‬

‫مي �ك �ن��ه ت��دم�ير م �� �س��اع��ي اي���ران‬ ‫ال �ن��ووي��ة ب�سبب التح�صينات‬ ‫االيرانية القوية‪.‬‬ ‫كما ا��ش��ار التقرير ال���ص��ادر عن‬ ‫املجلة االمريكية اىل ان عملية‬ ‫ع���س�ك��ري��ة حم�ت�م�ل��ة � �ض��د اي ��ران‬

‫ويف وقت �سابق هذا ال�شهر قامت‬ ‫�شرطة مكافحة ال�شغب يف االردن‬ ‫باطالق الغاز امل�سيل للدموع لتفريق‬ ‫الج�ئ�ين ��س��وري�ين يف خميم �شمال‬ ‫البالد بعد احراق خيم وتدمري امالك‬ ‫احتجاجا على ظروفهم املعي�شية‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة االردين‬ ‫نا�صر جودة ان اكرث من ‪ 200‬الف‬ ‫الجئ �سوري عربوا اىل االردن منذ‬ ‫بدء االنتفا�ضة يف �سوريا قبل ‪18‬‬

‫�شهرا‪.‬‬ ‫واح�صت املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني التابعة لالمم املتحدة يف‬ ‫االردن ‪ 85‬الفا و‪ 197‬الجئا بينهم‬ ‫‪ 35‬الفا و‪ 961‬ينتظرون الت�سجيل‪.‬‬ ‫وي�ق�ط��ن ال�ك�ث�ير م��ن ال�لاج �ئ�ين يف‬ ‫م�ساكن م��ؤق�ت��ة يف م��دي�ن��ة الرمثا‬ ‫(��ش�م��ال) ق��رب احل ��دود م��ع �سوريا‬ ‫او ل��دى اق��ارب او ا�صدقاء لهم يف‬ ‫اململكة‪ ،‬باال�ضافة اىل نحو ‪ 34‬الف‬

‫الج��ئ يف خميم ال��زع�تري ال��ذي مت‬ ‫افتتاحه يف نهاية متوزاملا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د �شهود عيان يف مدينة �إربد‬ ‫والرمثا م�شاهدتهم لع�شرات الآليات‬ ‫الع�سكرية متوجهة نحو احل��دود‬ ‫الأردن� �ي ��ة ـ ال �� �س��وري��ة عب��ر مدينة‬ ‫الرمثا فجر �أم����س‪ ،‬بعد ي��وم واحد‬ ‫من �سقوط قذيفة هاون بو�سط بلدة‬ ‫الطرة من دون وقوع �أي �إ�صابات‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ذات ال�سكان خا�صة ممن‬ ‫يقطنون جنوب الرمثا �أنهم �شاهدوا‬ ‫ق��راب��ة ‪" 50‬دبابة" �أردن �ي��ة حمملة‬ ‫ع�ل��ى ن��اق�لات ع���س�ك��ري��ة ق��ادم��ة من‬ ‫الطريق الدويل امل�ؤدي ملدينة املفرق‬ ‫ومتوجهة �إىل ال�شمال الغربي‪ ،‬فيما‬ ‫حتدث �أهال من بلدة الطرة عن مئات‬ ‫اجلنود والآليات التي مل ي�شاهدوها‬ ‫بهذه الكثافة من قبل‪.‬‬ ‫وح���س��ب م �� �ص��ادر �أم �ن �ي��ة ف� ��إن تلك‬ ‫التعزيزات على احل��دود ال�شمالية‬ ‫ج� ��اءت يف �أع� �ق ��اب � �س �ق��وط قذيفة‬ ‫هاون يف بلدة الطرة دون �أن تنفجر‬ ‫من قبل اجلانب ال�سوري‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الق�صف الكبري داخل الأرا�ضي‬ ‫ال �� �س��وري��ة وال �ق��ري �ب��ة م��ن املناطق‬ ‫احل���دودي���ة امل �ت��اخ �م��ة واملال�صقة‬ ‫للقرى الأردنية‪ ،‬وهو ما و�صفه ب�أنه‬ ‫"الأعنف والأ�شد منذ بدء الثورة"‪.‬‬ ‫ووف��ق امل�صادر الأمنية التي طلبت‬ ‫عدم ن�شر ا�سمها‪ ،‬ف�إن تلك التعزيزات‬ ‫طبيعية ول �ف��ر���ض �سيطرتها على‬ ‫احل ��دود وحت�سبا لأي ط��ارئ على‬ ‫احلدود ال�شمالية‪.‬‬

‫وا�شنطن بو�ست‪ :‬هجوم بنغازي قد ي�ؤثر‬ ‫على �إرث هيالري كلينتون‬

‫الرئي�س الإيراين‪ :‬احتمال �شن هجوم ع�سكري �ضد‬ ‫"جدي"‪ّ ..‬‬ ‫�إيران ّ‬ ‫ويهدد بالرد‬ ‫ق��ال الرئي�س االي� ��راين حممود‬ ‫اح� �م ��دي جن� ��اد ح� ��ول "هجوم‬ ‫ع �� �س �ك��ري � �ض��د ايران" بقوله‬ ‫"يجب ان يكون رد اي��ران على‬ ‫اي ع��دوان مدمر ًا و�سبب ًا لتوبة‬ ‫االعداء"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف الرئي�س‬ ‫االي ��راين خ�لال مقابلة متلفزة‪،‬‬ ‫ان امكانية �شن هجوم ع�سكري‬ ‫�ضد ب�لاده هو احتمال حقيقي‪،‬‬ ‫مهددا برد مدمر من جانب قوات‬ ‫االم ��ن االي��ران �ي��ة‪ .‬وق ��ال جن��اد‪،‬‬ ‫ال ميكن جت��اه��ل امكانية وقوع‬ ‫هجوم �ضد اي ��ران‪ ،‬ولكن يجب‬ ‫ان يكون رد ايران على اي عدون‬ ‫مدمرا ي�سبب توبة االع��داء على‬ ‫افعالهم‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ال ��رئ� �ي� �� ��س االي�� � ��راين‪،‬‬ ‫اي ��ران ال ول��ن ت �ب��د�أ ب��اي حرب‪،‬‬ ‫ولكنها �ستدافع ج�ي��دا‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"االيرانيون ال ين�سون تاريخهم‬ ‫يف حماية ارا�ضيهم"‪.‬‬ ‫و�أدىل جن���اد ت �� �ص��ري �ح��ات��ه يف‬ ‫اع�ق��اب م��ا ن�شرته جملة فورين‬ ‫بولي�سي االمريكية‪ ،‬ع��ن اتفاق‬ ‫بني الواليات املتحدة وا�سرائيل‬ ‫م�ؤخرا فيما يتعلق باحلاجة اىل‬

‫والعامل‬

‫��س�ت�ت�غ��رق ��س��اع�ت�ين يف اح�سن‬ ‫االحوال اىل يومني يف اكرثها‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذات��ه‪ ،‬اعلن الثالثاء‬ ‫قائد الدفاع اجلوي العميد فرزاد‬ ‫�إ��س�م��اع�ي�ل��ي �أن ق��وات��ه ب ��ادرت‬ ‫بتوجيه �إنذارات عديدة للطائرات‬ ‫التج�س�سية الأمريكية "�أواك�س"‬ ‫التي كانت حتلق ف��وق الأج��واء‬ ‫العراقية واخلليج العربي‪.‬‬ ‫وذك���رت وك��ال��ة �أن �ب��اء "فار�س"‬ ‫ع��ن العميد �إ�سماعيلي وال��ذي‬ ‫ا�� �ش ��ار �إىل ق�� ��درات ال��دف��اع��ات‬ ‫اجل ��وي ��ة الإي ��ران� �ي ��ة يف جم��ال‬ ‫املواجهة الإلكرتونية مع طائرات‬ ‫التج�س�س الأمريكية‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"قوات الدفاع اجلوي الإيراين‬ ‫قد وجهت �إن ��ذارات عديدة لهذه‬ ‫ال��ط��ائ��رات ال�ت�ج���س���س�ي��ة خالل‬ ‫ال�سنوات الع�شر الأخرية والتي‬ ‫ك ��ان ��ت حت��ل��ق ف � ��وق الأج � � ��واء‬ ‫العراقية واملياه احل��رة للخليج‬ ‫العربي"‪.‬و�أ�ضاف‪� ،‬أن "هذه‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رات ان �ت �ه �ك��ت القوانني‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل�م�لاح��ة اجل��وي��ة يف‬ ‫بع�ض طلعاتها اجل��وي��ة وكانت‬ ‫ت�ق�ترب م��ن الأج� ��واء الإيرانية‬ ‫�أح �ي��ان � ًا الأم���ر ال ��ذي �إ�ستوجب‬ ‫توجيه الدفاع اجل��وي الإيراين‬ ‫�إنذارات فورية"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫ذكرت �صحيفة "وا�شنطن بو�ست" الأمريكية‬ ‫�أن الهجوم على القن�صلية الأم�يرك�ي��ة يف‬ ‫ليبيا ال�شهر املا�ضي وال��ذي �أدى �إىل مقتل‬ ‫‪ 4‬امريكيني‪� ،‬أ�صبح مبثابة اختبار لقيادة‬ ‫وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة وت �ه��دي��د ًا‬ ‫لإرثها ال��ذي يلقى �إعجاب ًا كبري ًا‪ ،‬وذل��ك قبل‬ ‫�أ�شهر قليلة على عزمها التنحي من وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت �إىل ان كلينتون ك��ان��ت م��ن �أول‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني الذين نددوا بهجوم‬ ‫بنغازي ال��ذي �أدى �إىل مقتل ‪� 4‬أمريكيني‬ ‫بينهم ال�سفري كري�ستوفر �ستيفنز‪ ،‬لكن فيما‬ ‫القت وزارة اخلارجية الأمريكية انتقادات‬ ‫متزايدة من اجلمهوريني ال��ذي قالوا انها‬ ‫�أ� �س��اءت ق ��راءة الإ� �ش��ارات التحذيرية قبل‬ ‫هجوم ‪� 11‬أيلول و�أنها "غابت عن النظر"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل ان كلينتون ل��ن حت�ضر جل�سة‬ ‫ا�ستماع تعقد ب�ش�أن ال�ه�ج��وم‪ ،‬وال��ذي قال‬ ‫ج�م�ه��وري��ون ان�ه��م �سي�ستجوبونها ب�ش�أن‬ ‫اال��س�ت�ع��دادات الأمنية ل ��وزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫و� �س��وف مي�ث��ل ام ��ام اجل�ل���س��ة دبلوما�سي‬ ‫موثوق به و‪ 3‬م�س�ؤولني �أمنيني‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمريكي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫هويته ان م�س�ؤويل وزارة ال��دف��اع قدموا‬ ‫تفا�صيل جديدة للهجوم م�ؤكدين انه مل يكن‬ ‫من املمكن ب�أية طريقة التنب�ؤ بالهجوم �أو‬

‫تفاديه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "عدد امل�سلحني كان غري م�سبوق‪،‬‬ ‫ومل ي�سبق �أن ح�صل هجوم مثله من قبل يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬ومن ال�صعب جد ًا �إيجاد �سابقة لهجوم‬ ‫مثل هذا يف التاريخ الدبلوما�سي"‪.‬‬ ‫و�إذ �أ�� �ش ��ارت ال�صحيفة �إىل ان �أح� ��د ًا مل‬ ‫يحمل كلينتون �أية م�س�ؤولية ب�ش�أن الو�ضع‬ ‫الأمني يف ليبيا‪ ،‬لفتت �إىل ان النقد ان�صب‬ ‫على ال�سفرية الأمريكية لدى الأمم املتحدة‬

‫� �س��وزان راي����س ال�ت��ي ق��ال��ت يف ال�ب��داي��ة ان‬ ‫الهجمات كانت نتيجة احتجاجات معادية‬ ‫لأمريكا وخرجت عن ال�سيطرة‪.‬‬ ‫وذك ��رت ان كلينتون مل ت��ذك��ر ال�ه�ج��وم �أو‬ ‫التحقيقات فيه منذ ‪ 3‬ت�شرين الأول وثمة‬ ‫�شخ�ص موثوق م�س�ؤول عن حماية �صورتها‬ ‫يراجع كل ما تتناقله و�سائل الإع�لام يف ما‬ ‫يتعلق بهجوم بنغازي يف م�سعى للحفاظ‬ ‫على �إرثها‪.‬‬

‫قيادي يف حزب العمال‪ :‬تركيا تخ�شى قيام �إقليم كردي يف �سوريا‬ ‫اعترب رئي�س الهيئة القيادية يف حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫مراد قره يالن ان تركيا تخ�شى «تكرار جتربة» اقليم كرد�ستان‬ ‫العراق يف �سوريا‪ ،‬ولذلك ت�سعى اىل منع «تطور ق�ضية االكراد»‬ ‫يف هذا البلد‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق��ال امل�س�ؤول الع�سكري الكبري يف احلزب‬ ‫الكردي املتمرد‪ ،‬يف مقابلة مع وكالة فران�س‬ ‫بر�س‪ ،‬ان «التطورات يف املنطقة وبالأخ�ص‬ ‫التطورات يف �سوريا وب��روز ق�ضية كردية‬ ‫فيها‪ ،‬تثري قلق احلكومة الرتكية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حماط ًا مبجموعة من احلرا�س يف‬ ‫م��زرع��ة يف منطقة ج�ب��ال ق�ن��دي��ل يف �شمال‬ ‫العراق ان احلكومة الرتكية «تخ�شى تكرار‬ ‫جتربة اقليم كرد�ستان ال�ع��راق يف �سوريا»‬ ‫التي ت�شهد منذ منت�صف مار�س ‪ 2011‬نزاعا‬ ‫داميا بني النظام واملعار�ضة امل�سلحة‪.‬‬ ‫واعترب يف موازاة ذلك ان «احلكومة الرتكية‬ ‫تريد ان ت�سيطر �سيا�سيا واقت�صاديا على اقليم‬ ‫كرد�ستان العراق وان تبقيه �ضمن �سيا�ساتها‬ ‫اخلارجية» حيث ان «�سيا�ستها اال�سرتاتيجية‬ ‫مبنية على منع اي موطئ قدم حمتمل لالكراد‬ ‫يف تغريات املنطقة»‪.‬‬ ‫ويتمتع اقليم كرد�ستان يف �شمال العراق‬ ‫بحكم ذات��ي‪ ،‬وميلك برملانا وحكومة وقوات‬

‫امنية‪ .‬وفيما تعي�ش مدن العراق من �شماله‬ ‫اىل جنوبه على وقع اعمال عنف يومية منذ‬ ‫‪ 2003‬قتل فيها ع�شرات الآالف‪ ،‬ينعم االقليم‬ ‫ال �ك��ردي ب��ا��س�ت�ق��رار ام �ن��ي ج�ع��ل م��ن مدنه‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا عا�صمته اربيل‪ ،‬مركزا ا�ستثماريا‬ ‫اقليميا‪.‬‬ ‫وق ��ام وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ترك��ي اح�م��د داود‬ ‫اوغلو بزيارة الربيل يف اغ�سط�س املا�ضي‬ ‫حيث بحث مع رئي�س االقليم م�سعود بارزاين‬ ‫واح��زاب كردية اخ��رى و�ضع اك��راد �سوريا‬ ‫ودوره��م يف ا�سقاط نظام الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫وج���اءت ال��زي��ارة ب�ع��دم��ا ن���ش��رت ال�صحافة‬ ‫الرتكية �صور اع�لام كردية رفعت يف بلدات‬ ‫يف �شمال �سوريا‪ ،‬وبعد حتذير داود اوغلو‬ ‫من ان ب�لاده �ستتخذ «كافة االج ��راءات» ملنع‬ ‫متركز «خاليا ارهابية» يف املناطق احلدودية‬ ‫مع �سوريا‪.‬‬ ‫ويقدر عدد االكراد يف �سوريا بنحو مليوين‬ ‫ن�سمة ميثلون حوايل ‪ 9‬باملائة من ‪ 23‬مليون‬ ‫�سوري‪ ،‬فيما ميثل االكراد بني ‪ 15‬و‪ %20‬من‬

‫�سكان ال�ع��راق ال��ذي��ن يبلغ ع��دده��م نحو ‪30‬‬ ‫مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� ��راد ق ��ره ي�ل�ان ال� ��ذي ارت � ��دى بذلة‬ ‫ع�سكرية ردا على �س�ؤال حول موقف احلزب‬ ‫االنف�صايل مما يجري يف �سوريا ان «�سيا�سة‬ ‫االك��راد واح��دة» يف ه��ذا البلد ال��ذي ي�شرتك‬

‫مع العراق يف ح��دود متتد بطول نحو ‪600‬‬ ‫كلم‪ .‬وتابع «نحن ل�سنا مع ال�سلطة والنظام‪،‬‬ ‫ول�سنا مع املعار�ضة‪ ،‬وامن��ا ننا�ضل وندافع‬ ‫عن حقوقنا»‪.‬‬ ‫وتثري االح��داث يف �سوريا توترا بني بغداد‬ ‫التي ت�ؤيد حال �سلميا الزمة جارتها‪ ،‬وانقرة‬

‫التي تدعو اىل رحيل اال�سد‪ .‬ودعت احلكومة‬ ‫العراقية الربملان اال�سبوع املا�ضي اىل «�إلغاء‬ ‫او ع��دم مت��دي��د» اي اتفاقية ت�سمح بوجود‬ ‫قواعد اجنبية على االرا��ض��ي العراقية‪ ،‬يف‬ ‫خطوة اك��د م�س�ؤول حكومي انها ت�ستهدف‬ ‫القواعد الرتكية يف �شمال البالد‪.‬‬

‫ور�أى امل�س�ؤول الع�سكري يف حزب العمال ان‬ ‫قرار احلكومة العراقية «جيد‪ ..‬لكننا نطالب‬ ‫احلكومة العراقية باتخاذ خطوات عملية من‬ ‫اجل هذا الغر�ض»‪ ،‬داعي ًا احلكومة الرتكية‬ ‫اىل «مبا�شرة �سحب قواتها» من العراق‪.‬‬ ‫وتركيا‪ ،‬التي ت�شن هجمات متوا�صلة �ضد‬ ‫م��واق��ع حل ��زب ال �ع �م��ال يف ��ش�م��ال ال �ع��راق‪،‬‬ ‫متلك قاعدة ع�سكرية كبرية يف بامرين (‪45‬‬ ‫كلم �شمال ده��وك) يف حمافظة ده��وك باقليم‬ ‫كرد�ستان منذ عام ‪.1997‬‬ ‫وت�شرف تركيا اي�ضا على ثالث قواعد اخرى‬ ‫�صغرية يف غرييلوك (‪ 40‬كلم �شمال العمادية)‬ ‫وكانيما�سي (‪� 115‬شمال ده��وك) و�سري�سي‬ ‫(‪ 30‬كلم �شمال زاخو) على احلدود العراقية‬ ‫الرتكية‪ .‬وه��ذه القواعد ثابتة وينت�شر فيها‬ ‫جنود اتراك على مدار ال�سنة‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د ال���س�ل�ط��ات ال �ك��ردي��ة ان �ه��ا �سمحت‬ ‫باقامة ه��ذه القواعد بح�سب اتفاقية بينها‬ ‫وبني احلكومة الرتكية ن�صت على ان تكون‬ ‫حتركات اجلنود االتراك بعلمها‪.‬‬ ‫وقال قره يالن ردا على �س�ؤال حول امكانية‬ ‫حت��ول ه��ذه ال �ق��واع��د اىل اه� ��داف «ال نريد‬ ‫مهاجمة القوات الرتكية امل��وج��ودة باالقليم‬ ‫الننا نراعي االو�ضاع ال�سيا�سية واالمنية هنا‬ ‫ولكي ال نعطي (تركيا) ذريعة الدخ��ال قوات‬ ‫اخرى اىل االقليم»‪ .‬ومنذ عام ‪ 1984‬يخو�ض‬ ‫حزب العمال الكرد�ستاين نزاعا م�سلحا مع‬ ‫ال�سلطات الرتكية‪ ،‬وقد اوقع هذا النزاع حتى‬ ‫االن ما ال يقل عن ‪ 45‬الف قتيل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫مو�سكو تربم عقود ت�سلح مع العراق بقيمة ‪ 4,2‬مليارات دوالر‬

‫والعراقية تطالب بعر�ض االتفاقيات التي ّ‬ ‫وقعها املالكي‬ ‫مع رو�سيا على الربملان‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ط��ال�ب��ت ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ام�س‬ ‫االرب�ع��اء‪ ،‬بعر�ض االتفاقيات التي‬ ‫وقعها رئي�س الوزراء نوري امللكي‬ ‫خ�لال زي��ارت��ه االخ�يرة اىل رو�سيا‬ ‫ع �ل��ى جم�ل����س ال� �ن ��واب للم�صادقة‬ ‫عليها‪ ،‬ع��ا ّدة تلك االتفاقيات "غري‬ ‫ناجزة" �إ ّال بعد امل�صادقة عليها‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار القائمة العراقية هاين‬ ‫عا�شور يف بيان له ان "االتفاقيات‬ ‫واملعاهدات التي تعقدها احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال ت�ك��ون ن��اج��زة اال بعد‬ ‫امل���ص��ادق��ة عليها م��ن قبل الربملان‬ ‫لتكون ملزمة للطرفني ولكي ال يتم‬ ‫تغيريها من وقت لآخر"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عا�شور ان "هذه االتفاقيات‬ ‫وم �ن �ه��ا م ��ا وق��ع��ه رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي يف زيارته‬ ‫االخ�ي�رة اىل مو�سكو الب��د ان يتم‬ ‫تنظيمها بقانون وجتري امل�صادقة‬ ‫عليها وف��ق ما ن�ص عليه الد�ستور‬ ‫العراقي وه��ي م��ن واج�ب��ات جمل�س‬ ‫النواب ح�صرا"‪.‬‬ ‫وطالب م�ست�شار العراقية بـ "عر�ض‬ ‫االتفاقيات التي وقعها املالكي خالل‬ ‫زي��ارت��ه االخ �ي�رة اىل رو� �س �ي��ا على‬ ‫جمل�س ال �ن��واب للم�صادقة عليها"‪،‬‬ ‫داعي ًا �إىل �ضرورة "عدها اتفاقيات‬ ‫ع��ام �ل��ة م �ل��زم��ة وف ��ق م��ا ن ����ص عليه‬ ‫ال��د� �س �ت��ور ال �ع��راق��ي يف امل� ��ادة ‪61‬‬ ‫الفقرة رابعا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عا�شور ان "هذه االتفاقيات‬ ‫وغريها هي جزء من �سيادة الدولة‬ ‫وح�ق��وق�ه��ا والب ��د ان ت ��أخ��ذ طريقها‬ ‫ل �ل �م �� �ص��ادق��ة ب �� �ص �ف �ت �ه��ا ات �ف��اق �ي��ات‬ ‫وم �ع��اه��دات تكت�سب �شرعيتها من‬ ‫موافقة الدولتني عليها ‪ ،‬لت�أخذ طابعها‬ ‫القانوين والد�ستوري"‪.‬‬ ‫وتابع عا�شور ان "اتفاقيات مببالغ‬ ‫كبرية كالتي يعقدها رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء لن ت�أخذ طابعها القانوين‬ ‫وااللزامي اال بعد امل�صادقة الربملانية‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا؛ لأن��ه��ا م��ن ح �ق��وق ال�شعب‬ ‫العراقي"‬ ‫من جهتها �أعلنت مو�سكو انها ابرمت‬

‫هيومن رايت�س ووت�ش‪ :‬النظام الق�ضائي‬ ‫يف العراق غري ّ‬ ‫�شفاف ومقلق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ر�أت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش‪،‬‬ ‫ام�س االربعاء‪� ،‬أن وترية الإعدامات‬ ‫يف ال� �ع ��راق ت���ؤك��د ال�ط�ب�ي�ع��ة "غري‬ ‫ال�شفافة واملقلقة" للنظام الق�ضائي‬ ‫يف البلد‪ ،‬الفتة �إىل �أن ال�ع��راق بات‬ ‫"يف م�صاف �أوىل الدول" التي تتبع‬ ‫عقوبة الإعدام يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة التي تعنى بحقوق‬ ‫الإن�سان يف بيان اطلعت عليه "�شفق‬

‫نيوز"‪� ،‬إن هناك "ت�سا�ؤالت وخماوف‬ ‫ج��دي��ة �إزاء ال� �ت ��زام ن �ظ��ام العدالة‬ ‫العراقي باملعايري الدولية للمحاكمة‬ ‫العادلة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن "�إ�صرار ال�سلطات‬ ‫العراقية على تنفيذ ه��ذه ال�سل�سلة‬ ‫امل�شينة من عمليات الإع��دام مع عدم‬ ‫ا�ستعدادها لك�شف �إال اقل املعلومات‬ ‫املمكنة عنها‪ ،‬هو ت�أكيد على الطبيعة‬ ‫غري ال�شفافة واملقلقة لنظام العدالة‬ ‫العراقي"‪.‬وذكرت هيومن رايت�س‬

‫ووت�ش �أن العراق بات "يف م�صايف‬ ‫�أوىل ال ��دول ال�ت��ي ت�ستخدم عقوبة‬ ‫الإع��دام يف املنطقة"‪ ،‬مطالبة بوقف‬ ‫تطبيق هذه العقوبة‪.‬‬ ‫ون �ف��ذت ال���س�ل�ط��ات ال �ع��راق �ي��ة خالل‬ ‫الأيام املا�ضية حكم الإعدام بحق ‪23‬‬ ‫مدانا بق�ضايا �إره��اب وقتل و�سرقة‪،‬‬ ‫لريتفع بذلك �إىل ‪ 119‬جمموع �أحكام‬ ‫الإع��دام املنفذة يف العراق منذ بداية‬ ‫العام‪ ،‬علما �أن ‪� 2011‬سجل �إعدام ‪68‬‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬

‫�أمن ّية كركوك والبي�شمركة ترف�ضان حتركات‬ ‫"مدافع ودبابات دجلة" واجلي�ش ينفي‬

‫خالل الف�صل الثاين من ‪ 2012‬عقود‬ ‫ت�سلح مع ال�ع��راق بقيمة تفوق ‪4,2‬‬ ‫مليارات دوالر يف الوقت الذي يقوم‬ ‫فيه رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي ب��زي��ارة مل��و��س�ك��و‪ ،‬بح�سب‬ ‫وكاالت االنباء الرو�سية‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان �صدر عن احلكومة الرو�سية‬ ‫ونقلته وك ��االت االن �ب��اء ب���أن وفودا‬ ‫عراقية قامت بزيارات عدة لرو�سيا‬ ‫ه��ذه ال�سنة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن «اع�ضاء‬ ‫الوفد اطلعوا على االنتاج الع�سكري‬ ‫الرو�سي وبحثوا اق�تراح��ات تقنية‬ ‫وجتارية لت�سليم معدات رو�سية مع‬ ‫ممثلي رو�سوبورون‪-‬اك�سبورت‬ ‫ووق�ع��وا �سل�سلة عقود بقيمة تفوق‬ ‫‪ 4,2‬مليار دوالرات»‪ ،‬اي ما يوازي‬ ‫‪ 3,3‬مليارات يورو‪.‬‬ ‫وك���ان���ت � �ص �ح �ي �ف��ة فيدومو�ستي‬ ‫الرو�سية قد ذكرت قبل زيارة رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي ان املفاو�ضات‬ ‫�ستتناول ب�شكل خا�ص �صفقة ا�سلحة‬ ‫بقيمة ‪ 4,3‬مليارات دوالر ت�شمل ‪30‬‬ ‫مروحية هجومية من طراز مي‪،28-‬‬ ‫و‪ 42‬بانت�سري‪-‬ا�س‪ 1‬وه��ي انظمة‬

‫�صواريخ ار�ض‪-‬جو‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان هذه ال�صفقة اذا‬ ‫اجنزت �ستكون اال�ضخم التي تعقدها‬ ‫رو�سيا منذ ‪ 2006‬و�ست�شكل عودة‬ ‫لها �إىل �سوق اال�سلحة يف ال�شرق‬ ‫االو� �س��ط بعد �سنوات م��ن الرتاجع‬ ‫ب�سبب التواجد االمريكي‪.‬‬ ‫وو���ص��ل امل��ال �ك��ي ي ��وم االث��ن�ي�ن �إىل‬ ‫مو�سكو يف زي ��ارة ت�ستغرق ثالثة‬ ‫ايام‪ .‬والتقى نظريه الرو�سي دميرتي‬ ‫م��دف �ي��دي��ف واج �ت �م��ع م ��ع الرئي�س‬ ‫فالدميري بوتني االربعاء‪.‬‬ ‫وق ��ال مدفيديف يف ت�صريح نقلته‬ ‫وكاالت االنباء الرو�سية «على الرغم‬ ‫من االح��داث اخلطرية يف ال�سنوات‬ ‫االخرية‪ ،‬ف�إننا حافظنا على ات�صاالت‬ ‫على م�ستوى رف�ي��ع وان ��ا واث ��ق ان‬ ‫م��ن ذل��ك م��ن ��ش��أن��ه تعزيز ال�صداقة‬ ‫وال �� �ش��راك��ة وال �ت �ع��اون ب�ين رو�سيا‬ ‫والعراق»‪.‬‬ ‫من جهته دعا رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫نظريه الرو�سي لزيارة العراق‪ .‬وقال‬ ‫امل��ال�ك��ي ان «ه ��ذه ال��زي��ارة �ستعطي‬ ‫دفعا قويا لتطوير عالقاتنا الثنائية»‪.‬‬

‫وتفتقر ب�غ��داد‪ ،‬التي مل تعد حتظى‬ ‫بدعم القوات االمريكية منذ ان�سحابها‬ ‫يف دي�سمرب ‪� ،2011‬إىل الو�سائل‬ ‫حل��م��اي��ة ح� ��دوده� ��ا وت �ع �ت �م��د على‬ ‫االمدادات باال�سلحة من وا�شنطن‪.‬‬ ‫وت�أمل رو�سيا يف اقامة عالقات وثيقة‬ ‫جمددا مع العراق فيما تراجع نفوذها‬ ‫ووج ��وده ��ا �إىل ح��د ك �ب�ير يف هذا‬ ‫البلد منذ �سقوط نظام �صدام ح�سني‬ ‫يف ‪ 2003.‬وك��ان��ت مو�سكو جتهز‬ ‫العراق باال�سلحة يف حقبة االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي ال�سابق‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب �صفقة اال��س�ل�ح��ة‪ ،‬من‬ ‫امل �ت��وق��ع ان ي �ت �ط��رق امل��ال �ك��ي خالل‬ ‫زي ��ارت ��ه �إىل ق �ط��اع ال��ط��اق��ة‪ .‬ويف‬ ‫يوليو املا�ضي‪ ،‬اعلنت وزارة النفط‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة توقيع عقد «م �ب��دئ��ي» مع‬ ‫ائتالف �شركتي لوك اويل الرو�سية‬ ‫وانبك�س اليابانية ال�ستثمار رقعة‬ ‫ا�ستك�شافية للنفط �ضمن حمافظتي‬ ‫املثنى وذي ق��ار ج�ن��وب ال �ب�لاد‪ .‬من‬ ‫جانب اخر‪� ،‬سيكون النزاع ال�سوري‬ ‫اي�ضا يف �صلب املحادثات خالل هذه‬ ‫الزيارة‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت اللجنة الأمنية يف جمل�س حمافظة كركوك‪ ،‬ام�س‬ ‫االرب �ع��اء‪ ،‬ع��ن حت��رك��ات ع�سكرية تقوم بها ق��وات تابعة‬ ‫لعمليات دجلة جنوب غربي املدينة املتنازع عليها بني اربيل‬ ‫وبغداد‪ ،‬فيما نفى م�صدر ع�سكري وجود اية حتركات يف‬ ‫املنطقة‪ .‬وقال رئي�س اللجنة الأمنية مبجل�س كركوك احمد‬ ‫الع�سكري يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "هناك حتركات‬ ‫ع�سكرية تقوم بها قوات تابعة لقيادة عمليات دجلة جنوب‬ ‫غرب كركوك"‪ ،‬و�أ�صف ًا تلك التحركات �أنها حماولة لـ"ع�سكرة‬ ‫املجتمع الكركوكي"‪.‬‬ ‫و�أك��د الع�سكري على ان"كركوك فيها جلنة �أمنية توحد‬ ‫اجلهد الأمني بني ال�شرطة واجلي�ش العراقي والبي�شمركة"‪،‬‬ ‫راف�ضا "دخول قطعات ع�سكرية ملركز املحافظة"‪.‬‬ ‫من جهته قال امر اللواء االول پي�شمركة العميد �شريكو‬ ‫فاحت �إن "هناك حتركات ع�سكرية تقوم بها ق��وات تابعة‬ ‫لعمليات دجلة جنوب غربي كركوك"‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح �شريكو �أن "تلك القوات جلبت معها ‪ 13‬مدفعا‬ ‫عيار ‪ 155‬وع�شرة دبابات نوع تي ‪ 55‬وا�ستقرت يف منطقة‬ ‫تل الورد"‪.‬‬ ‫وطالب فاحت ان "يكون التن�سيق الأمني يف حمافظة كركوك‬ ‫ب�ين اجلميع كونها منطقة ح�سا�سة وحت ��اول املجاميع‬ ‫االرهابية خلق فنت وم�شاكل بني مكوناتها"‪.‬‬ ‫فيما نفى م�صدر ع�سكري مطلع طلب عدم اال�شارة اىل ا�سمه‬ ‫يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬وجود اية حتركات لعمليات‬ ‫دجلة جنوب غرب كركوك"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س احلكومة‪ ،‬والقائد ال�ع��ام للقوات امل�سلحة‬ ‫ن��وري املالكي قد امر بت�شكيل قيادة عمليات دجلة‪ ،‬وفقا‬ ‫لقرار ديواين برقم ‪ 372‬ال�صادر يف ‪ 31‬متوز املا�ضي‪ ،‬على‬ ‫ان يتم اخ�ضاع جميع قوات الداخلية والدفاع‪ ،‬يف دياىل‬ ‫وكركوك لهذه القيادة‪.‬‬ ‫اال ان اللجنة الأمنية يف جمل�س كركوك رف�ضت القرار على‬ ‫اعتبار �أن املحافظة �آمنة ومن املناطق املتنازع عليها‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن القرار �سيف�شل من دون تن�سيق م�سبق بني حكومات‬ ‫بغداد و�أربيل وكركوك‪.‬‬

‫اخلارجية االمريكية تعلن عن ‪� 467‬صفقة م�صدر ‪ :‬و�صول ‪� 4‬آالف جندي �أمريكي اىل العراق بينهم مرتجمون باللغة الفار�سية‬ ‫�سالح مع العراق بـ‪ 12.3‬مليار دوالر‬

‫الناس – متابعة‬

‫اعلنت اخلارجية االمريكية عن ابرام‬ ‫ب �غ��داد نحو ‪� 467‬صفقة مبيعات من‬ ‫اال�سلحة االجنبية ‪،‬مع الواليات املتحدة‬ ‫بقيمة ‪ 12.3‬مليار دوالر‪ ،‬م�ؤكدة على �أن‬ ‫التعاون الع�سكري مع العراق "وا�سع‬ ‫النطاق وعميق"‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫االمريكية فيكتوريا نوالند يف تعليق‬ ‫لل�صحافيني تابعته "�شفق نيوز"‪ ،‬على‬ ‫توقيع العراق �صفقة ا�سلحة مع رو�سيا‪،‬‬ ‫"عالقتنا بالدعم الع�سكري مع العراق‬ ‫وا�سعة النطاق للغاية وعميقة جدا"‪.‬‬ ‫واو�ضحت انه "يف حال م�ضت كل هذه‬ ‫االمور قدما (عقود اال�سلحة مع العراق)‬ ‫فان قيمة هذه ال�صفقات �ستبلغ اكرث من‬ ‫‪ 12.3‬مليار دوالر"‪.‬‬ ‫وام�ت�ن�ع��ت ن��والن��د ع��ن ال�ت�ع�ل�ي��ق على‬ ‫التقارير حول الطابع الع�سكري لزيارة‬ ‫املالكي اىل مو�سكو وتركت كل اال�سئلة‬ ‫يف هذا ال�سياق اىل ال�سلطات الرو�سية‪.‬‬ ‫وي �ج��ري رئ�ي����س احل �ك��وم��ة العراقية‬

‫نوري املالكي زيارة �إىل رو�سيا لتوقيع‬ ‫عقود �سالح بقيمة ت�صل �إىل ‪ 5‬مليارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ول���دى ال��ع��راق ات�ف��اق�ي��ة �سرتاتيجية‬ ‫وام�ن�ي��ة م��ع وا�شنطن تتيح للأخرية‬ ‫جتهيز العراق ب�سالح امريكي‪.‬‬ ‫ومل ت�ع�ل��ق ن��والن��د ع�ل��ى ���س���ؤال حول‬ ‫ام� ��داد ال� �ع ��راق ل �� �س��وري��ا ب�صفقة من‬ ‫النفط ل�سنة واح��دة بقيمة ت�صل اىل‬ ‫‪ 14‬مليون دوالر‪.‬لكنها لفتت اىل انه‬ ‫بح�سب املعلومات املتوافرة يف و�سائل‬ ‫االعالم فانه يبدو ان عملية بيع النفط‬ ‫�صغرية ن�سبيا ومن النوع الذي ميكن‬ ‫ا�ستخدامه فقط يف توليد الطاقة ولي�س‬ ‫�شيئا خا�ضعا لعقوبات م��ن اي نوع‬ ‫"ونحن ن�ستف�سر من العراقيني"‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "فاينان�شيال تاميز"‬ ‫يف ت �ق��ري��ر ل �ه��ا اط �ل �ع��ت ع�ل�ي��ه "�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان احلكومة العراقية اتفقت يف‬ ‫�شهر حزيران املا�ضي على �إمداد �سوريا‬ ‫ب�ـ‪� 720‬أل��ف طن من الوقود يف �صورة‬ ‫��ش�ح�ن��ات ��ش�ه��ري��ة ب�ق�ي�م��ة ‪ 14‬مليون‬ ‫دوالر �إىل نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫قالت م�صادر مطلعة وموثوقة �أك�ثر من ‪200‬‬ ‫متعاقد �أمريكي من االطباء ومرتجمي اللغة‬ ‫الفار�سية ميثلون طالئع القوات االمريكية قد‬ ‫و�صلوا اىل بغداد بالفعل واتخذوا من مطار‬ ‫املثنى القريب م��ن مقر ح��زب ال��دع��وة و�سط‬ ‫العا�صمة مقرا م�ؤقتا لها بانتظار اكتمال عديد‬ ‫ال �ق��وات االمريكية ال�ت��ي م��ن امل�ق��رر ان ي�صل‬ ‫قوامها اىل اكرث ‪ 16‬الف جندي تباعا ‪.‬و�شددت‬ ‫امل�صادر يف ت�صريح لوكالة ال�صحافة امل�ستقلة‬ ‫(�إي �ب��ا) ان ه� ��ؤالء االط �ب��اء وامل�ترج�م�ين للغة‬ ‫الفار�سية والعربية ه��م م��ن �أ� �ص��ول ايرانية‬ ‫وعراقية وهم متعاقدون باال�سا�س مع وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية ملدة �سنتني مقابل رواتب‬ ‫تبلغ ‪ 14‬ال��ف دوالر �شهريا لكل منهم ‪ ،‬دون‬ ‫ان تطلع امل�صادر على ال�سبب ال��ذي ا�ستقدم‬ ‫من اجله ه�ؤالء املرتجمون واالطباء �أو �سبب‬ ‫�إقامتهم يف ه��ذا املكان ال��ذي يعد من االماكن‬ ‫التي تقع �ضمن م�س�ؤولية حزب الدعوة الذي‬ ‫يتزعمه رئي�س الوزراء نوري املالكي ‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر وثيقة االطالع ان عديد القوات‬ ‫االمريكية يف العراق يبلغ حاليا نحو ‪4000‬‬ ‫ع�سكري بينهم تقنيون ومرتجمون وكوادر‬ ‫طبية وم�ق��ات�ل��ون ‪ ،‬وم��ن امل �ق��رر ان يبلغ عدد‬

‫ه�ؤالء اجلنود ‪ 16‬الف جندي خالل اال�سابيع‬ ‫القليلة املقبلة بعد اكتمال عددهم املقرر ‪.‬من‬ ‫جانبهم �أع��رب م��راق�ب��ون ع��ن ا�ستغرابهم من‬ ‫وجود هذه االعداد الكبرية من مرتجمي اللغة‬ ‫الفار�سية بني طالئع القوات االمريكية العائدة‬ ‫اىل العراق وال ال�سبب الذي ا�ستقدموا من �إجله‬

‫‪ ،‬فيما توقع �آخرون ان يكون هذا االمر مرتبط‬ ‫بعملية ع�سكرية متوقعة �ضد �إيران �إنطالقا من‬ ‫االرا�ضي العراقية ‪.‬‬ ‫وكانت وكالة (�إيبا) قد ذكرت يف تقارير متتالية‬ ‫نقال عن م�صادر و�شهود عيان هبوط عدد كبري‬ ‫من طائرات ال�شحن االمريكية الع�سكرية من‬

‫طراز هريكولي�س ‪� 130‬سي يف قاعدتي اال�سد‬ ‫غ��رب ال�ع��راق و(ال��وي��ر ه��او���س) ق��رب بعقوبة‬ ‫�شرق بغداد ‪.‬‬ ‫وك��ان املر�شح اجلمهوري للرئا�سة االمريكية‬ ‫ميت رومني ‪ ،‬الذي تر�شحه ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫بالفوز يف االنتخابات املقبلة ‪ ،‬قد اتهم الرئي�س‬ ‫االمريكي ب��اراك اوب��ام��ا بالتعجل يف �سحب‬ ‫القوات الأمريكية من العراق قائ ًال ان املكا�سب‬ ‫التي حتققت ب�شق االنف�س هناك تاكلت مع‬ ‫ت��زاي��د العنف ون���ش��اط ال �ق��اع��دة‪ ،‬االم��ر الذي‬ ‫ي�شري اىل رغبة امريكية للعودة اىل العراق من‬ ‫جديد خا�صة بعد ف�شل القوات العراقية مب�سك‬ ‫ملف االم��ن ال��ذي تدهور ب�شكل كبري وتزايد‬ ‫العمليات االرهابية والتفجريات واالغتياالت‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة وال� �ه ��روب اجل �م��اع��ي م��ن ال�سجون‬ ‫وانت�شار الف�ساد يف البالد بعد ان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية نهاية العام املا�ضي ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جم�ل��ة ذا ني�شن االم��ري�ك�ي��ة ق��د نقلت‬ ‫اال�سبوع املا�ضي عن م�س�ؤول ع�سكرى �أمريكي‬ ‫�أن فرقة من القوات الأمريكية اخلا�صة عادت‬ ‫م�ؤخرا �إىل العراق يف مهمة و�صفت مبكافحة‬ ‫الإرهاب ‪ ،‬على حد ذكر املجلة ‪.‬‬ ‫ور�أت املجلة �أن ه��ذه ال�ع��ودة تعني اعرتافا‬ ‫بالف�شل‪ ،‬و�أن االو�ضاع يف هذا البلد امل�ضطرب‬ ‫مل ت�ستقر‪ ،‬و�أن ق��رار االن�سحاب الكامل من‬ ‫العراق كان خط ًا‬

‫برملانيون‪ :‬موقف العراق "متذبذب" ودعمه لنظام اال�سد و�شاية بحق ال�شعب ال�سوري‬ ‫ الناس – متابعة‬

‫�شدد اع�ضاء يف جمل�س النواب‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫موقف احلكومة العراقية مع ال�شعب ال�سوري‬ ‫ولي�س م�ساند ًا لنظام ب�شار اال�سد‪ ،‬من خالل‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��اره ل�ل�م�ج��ازر ال�ت��ي يرتكبها النظام‬ ‫ال�سوري بحقه �شعبه‪ ،‬كما ال يكون مم��ر ًا او‬ ‫طرف ًا م�ساعدا للدول التي تتدخل بالأزمة وهي‬ ‫ال تريد امل�صلحة لل�شعب العراقي‪.‬‬ ‫عن‪/‬حركة‬ ‫�ب‬ ‫ويف � �س �ي��اق ه� ��ذا‪� ،‬أك� ��د ال �ن��ائ�‬ ‫سالم دلي‬ ‫لطيف مصطفى‬ ‫التغيري‪ /‬لطيف م�صطفى‪ ،‬على �ضرورة عدم‬ ‫جعل العراق ممر ًا للدول اجلوار التي لها يد يوم ًا بعد ي��وم ت��زداد م�شاكله الداخلية وهو الن ال� ��دول ت�ب�ح��ث ع��ن م�صاحلهم م��ن دون‬ ‫يف الأزم��ة ال�سورية‪ ،‬وان هذه ال��دول ال تريد م�شغول بق�ضايا ال ��دول امل �ج��اورة كالأزمة االهتمام مب�صلحة العراق‪.‬‬ ‫وت���س��اءل م�صطفى‪ ،‬مل��اذا ن�ضحي مب�صلحة‬ ‫م�صلحة البالد والبع�ض منها قاطعة املياه على ال�سورية‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ن��ائ��ب ع��ن التغيري‪ ،‬على �أن تكون العراق الجل دول تقطع املياه التي وهبها الله‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى يف ت�صريح (للوكالة االخبارية احلكومة تتعامل بحذر وال تنحاز الي طرف لنا وهناك اتهامات باننا نتعامل معهم وجعل‬ ‫ل�لان�ب��اء) ‪� :‬إن ال �ع��راق يبدو م�ن�ح��از ًا للنظام من االطراف يف الأزمة ال�سورية‪ ،‬لأنها تت�أثر العراق ممرا لتمرير ال�سالح ل�سوريا؟‪.‬‬ ‫ال�سوري وندعو احلكومة اىل ان تهتم بال�ش�أن �سلبا وايجابي ًا على العراق‪،‬وتابع ‪ :‬ينبغي فيما‪ ،‬بني القيادي يف حركة ال��وف��اق النائب‬ ‫العراقي وكفانا االهتمام ب�ش�ؤون الآخرين عدم تلبية م�صالح ال��دول الأخ��رى كايران او عن‪/‬ائتالف العراقية‪� /‬سامل ديل‪� ،‬أن موقف‬ ‫الذين مل نح�صل منهم �شي‪ ،‬مبين ًا‪ :‬ان البلد تركيا وغريها من الدول على ح�ساب العراق‪ ،‬احلكومة العراقية اجت��اه �سوريا متذبذب‪،‬‬

‫محمد اللكاش‬

‫فمرة تكون معادية للنظام ال�سوري وت�أكد‬ ‫�ضلوعه باعمال �إرهابية يف العراق‪ ،‬وبعدها‬ ‫ت�أكد انها على انحياز من الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وقال ديل‪ :‬هناك اتهامات كثرية وفق ما ن�شرته‬ ‫و�سائل اعالم عاملية معروفة عن تورط العراق‬ ‫ب��الإح��داث ال�سورية من خ�لال دع��م احلكومة‬ ‫بال�سالح‪ ،‬واننا لغاية هذا مل ن�شاهد اثباتات‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن يكون موقف العراق ايجابي‬ ‫اجت ��اه امل �ج��ازر ال�ك�ب�يرة املرتبكة م��ن قبل "‬

‫م��ن خ�ل�ال اج�ت�م��اع ب�ين امل�ع��ار��ض��ة ال�سوية‬ ‫واحلكومة‪ ،‬م�ضيف ًا‪� :‬أن تدخل العراق يف هذه‬ ‫االزمة ان يكون عام ًال ايجابي ًا وت�صب ب�صالح‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫ودعا النائب عن الوطني‪ ،‬اجلهات التي ت�أكد‬ ‫ب��ان ال �ع��راق ا��ص�ب��ح مم ��ر ًا الي� ��ران بتهريب‬ ‫الأ�سلحة للنظام ال�سوري‪ ،‬املجيئ بدالئل تبث‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫وك��ان النائب عن ‪/‬ائ�ت�لاف العراقية‪ /‬حامد‬ ‫املطلك‪ ،‬ق��د طالب احلكومة وق��ادة االح��زاب‬ ‫حامد المطلك‬ ‫ال�سيا�سية مبوقف وا�ضح ومعلن من الو�ضع‬ ‫ال�سوري والتدخالت الإقليمية فيه ‪.‬‬ ‫الدكتاتور ب�شار اال�سد" ح�سب و�صفه ‪ ،‬ل�شعبه وقال املطلك يف بيان له بوقت �سابق‪� :‬إن تطور‬ ‫الأح� ��داث يف ��س��وري��ا و� �ض��رب م��واق��ع داخل‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫فيما‪ ،‬ي��رى ع�ضو كتلة امل��واط��ن النائب عن‪ /‬حدودها من قبل تركيا وتدخل اي��ران فيها ‪،‬‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي‪ /‬حممد ال�ل�ك��ا���ش‪ ،‬موقف ام��ور ال ميكن قبولها منا كعرب وكعراقيني‪،‬‬ ‫احلكومة موقف وا�ضح منذ االح��داث االوىل م�ضيف ًا‪ :‬اننا ال ميكن ان نقبل ا�ستمرار ذبح‬ ‫وقتل ال�شعب ال�سوري من قبل حكومته التي‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال اللكا�ش يف ت�صريح ‪� :‬إن العراق داعم مل يعد لبقائها مربر ‪،‬وعليها مغادرة ال�سلطة‬ ‫ان ي�ك��ون ح��ل االزم ��ة ال�سورية ح� ً‬ ‫لا داخليا قبل فوات االوان ‪.‬‬


‫‪No.(347) - Thursday /11 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )347‬اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫التعليم العالي ت�صدر تعليمات جديدة للكفالة المالية الخا�صة بالطلبة‬ ‫الدار�سين خارج العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وافق وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي علي الأديب‪ ،‬على التعليمات‬ ‫اجل��دي��دة اخل��ا��ص��ة بعقد الكفالة‬ ‫امل��ال �ي��ة للطلبة ال��دار� �س�ين خ��ارج‬ ‫العراق‪ ،‬والتي ت�ضمنت تخفي�ض‬ ‫عدد الكفالء �إىل ثالثة فقط او كفالة‬ ‫عقارية مع كفيل واحد‪ .‬وقال املدير‬ ‫العام للدائرة القانونية والإدارية‬ ‫الدكتور احمد �سلمان �شهيب يف‬

‫بيان ل �ل��وزارة‪� :‬إن وزي��ر التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي علي الأديب‬ ‫وافق على تعليمات جديدة ب�شان‬ ‫تنظيم عقد الكفالة املالية للطلبة‬ ‫العراقيني املبتعثني للدرا�سة يف‬ ‫اخل��ارج بهدف ت�سهيل �إج��راءات‬ ‫التحاقهم بالدرا�سة ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �شهيب‪ :‬ان التعليمات‬ ‫اجل��دي��دة ت�ضمنت تخيري الطالب‬ ‫ال��دار���س خ��ارج ال�ع��راق واملبتعث‬ ‫بتقدمي ث�لاث كفالء م��ن املوظفني‬ ‫ي �� �ش �غ �ل��ون ال� ��درج� ��ة الوظيفية‬

‫تو�صية بت�أجير قطع �أرا�ض للمتجاوزين على‬ ‫�أمالك الدولة من الفقراء في الحلة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أو�صى جمل�س ق�ضاء مدينة‬ ‫احل�ل��ة م��رك��ز حمافظة بابل‬ ‫جمل�س املحافظة بتخ�صي�ص‬ ‫قطعة ار���ض �سكنية لغر�ض‬ ‫ت� ��أج�ي�ره���ا ل �ل �م �ت �ج��اوزي��ن‬ ‫ع�ل��ى ال �ع �ق��ارات احلكومية‬ ‫م��ن ال �ف �ق��راء وذوي الدخل‬ ‫املحدود‪.‬وقال رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ضاء حمزة اخلفاجي‪� :‬إن‬ ‫التو�صية ات�خ��ذت للحد من‬ ‫ح��االت التجاوز الع�شوائي‬ ‫على امالك وعقارات الدولة‬ ‫ف �� �ض�لا ع ��ن ال� �ت� �ج ��اوز على‬ ‫االرا���ض��ي ال��زراع �ي��ة داخ��ل‬ ‫حدود البلدية‪.‬‬

‫وب�ين ‪:‬ان امل �ق�ترح يت�ضمن‬ ‫ت��وزي��ع م�ساحة م��ن االر�ض‬ ‫ق��دره��ا ‪ 100‬م�تر م��رب��ع لكل‬ ‫عائلة متجاوزة مقابل دفع‬ ‫بدالت �إيجار رمزية للبلدية‬ ‫وذل��ك يف اج��راء م��ؤق��ت اىل‬ ‫ح�ي�ن ��ش�م��ول�ه��م بالوحدات‬ ‫ال�سكنية املخ�ص�صة للفقراء‬ ‫او بقطع االرا���ض��ي ا�سوة‬ ‫ب��اق��ران �ه��م يف املحافظات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان تطبيق املقرتح‬ ‫م��ن ��ش��أن��ه ان ي�سهل عملية‬ ‫تنفيذ امل�شاريع املتاخرة يف‬ ‫ال �ع �ق��ارات امل �ت �ج��اوز عليها‬ ‫وت ��وف�ي�ر ا� �س �ت �ق��رار ن�سبي‬ ‫للعائالت املتجاوزة‪.‬‬

‫ال �� �س��اد� �س��ة ع �ل��ى الأق� � ��ل‪ ،‬م ��ؤي��دة‬ ‫ا�ستمرارهم باخلدمة من دوائرهم‪،‬‬ ‫دون ا�شرتاط مقدرتهم على تغطية‬ ‫مبلغ الكفالة او تقدمي كفالة عقارية‬ ‫مع موظف كفيل واحد‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫اع�ت�م��اد نف�س ال��درج��ة الوظيفية‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ك�ف�لاء م��ن منت�سبي‬ ‫وزارت� ��ي ال��دف��اع وال��داخ �ل �ي��ة مع‬ ‫اعتماد �صيغة تعهد الكفيل املايل‪،‬‬ ‫و��ص�ي�غ��ة ع�ق��د ال�ب�ع�ث��ة الدرا�سية‬ ‫للطالب املت�ضمنة �إل ��زام الطالب‬ ‫بالعمل يف وزارات الدولة �ضعف‬

‫وجّ هت مديرية املرور العامة‪،‬‬ ‫م ��دي ��ري� �ت ��ي ب�� �غ� ��داد ال� �ك ��رخ‬ ‫والر�صافة وكافة �أق�سام املقر‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬بالق�ضاء على ظاهرة‬ ‫قيادة مركبات الأجرة ال�صغرية‬ ‫والكبرية واملركبات الأخرى‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل ال�ق���س��م (‪)21‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون امل ��رور رق��م (‪)86‬‬

‫االل �ك�تروين م��ن �أ�ساليب التعليم يف �إي�صال‬ ‫املعلومة يتم فيه ا��س�ت�خ��دام �آل �ي��ات االت�صال‬ ‫احلديثة من حا�سب ايل و�شبكاته وو�سائطه‬ ‫امل��ت��ع��ددة وم �ك �ت �ب��ات ال �ك�ترون �ي��ة وب ��واب ��ات‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪ :‬ان الهدف من البحث هو ا�ستخدام‬ ‫التقنية بجميع انواعها يف اي�صال املعلومة‬ ‫للمتعلم باق�صر وق��ت واق��ل جهد واك�بر فائدة‬ ‫من اج��ل تطوير ال�ق��درات الب�شرية يف املجال‬ ‫االلكرتوين‪.‬‬

‫اع��دت دائ��رة تكنولوجيا املعلومات يف وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬بحثا علميا يف كيفية‬ ‫تطويع تطبيقات برجمية متخ�ص�صة لبناء‬ ‫ال� �ق ��درات ال�ب���ش��ري��ة وت �ط��وي��ر ن �ظ��ام للتقييم‬ ‫والتعليم االلكرتوين‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪� :‬إن ال �ن �ظ��ام ي�شمل‬ ‫(التعليم االلكرتوين املتزامن وغري املتزامن‪,‬‬ ‫والتعليم االلكرتوين املدمج) حيث يعد التعليم‬

‫الزراعة تخ�ص�ص �أكثر من ثالثة‬ ‫�آالف طن من بذور الحنطة‬ ‫لمزارعي ديالى‬

‫والعالقات العامة‪ ،‬من متابعة‬ ‫�شكوى املواطنني املن�شورة يف‬ ‫�صحيفة الزمان وحتويلها �إىل‬ ‫مديرية املرور العامة التخاذ ما‬ ‫يلزم ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬وج �ه��ت املديرية‬ ‫�أق� ��� �س ��ام� �ه ��ا ب� �ت���زوي���د ق�سم‬ ‫التخطيط وامل�ت��اب�ع��ة مبوقف‬ ‫ن�شاط ا�سبوعي لر�صد هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬

‫العلوم والتكنولوجيا تعد ً‬ ‫بحثا حول تطوير القدرات الب�شرية‬ ‫بالتعليم االلكتروني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أمري الكناين‪:‬‬ ‫ه�ن��اك توجهني للكتل ال�سيا�سية‪:‬‬ ‫االول يهدف لبناء دولة مركزية ذات‬ ‫احلزب الواحد‪ ،‬والآخ��ر لبناء دولة‬ ‫تعددية فدرالية ذات احزاب متعددة‪،‬‬ ‫وان الكتل تعي�ش ال�صراع بني هاتني‬ ‫التوجهني وال يلتقيان‪ ،‬واحل�سم يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي �سيكون يف االنتخابات‬ ‫املقبلة اما التوجه لالول او االخر‪.‬‬ ‫وان الناخب العراقي هو من �سيحدد‬ ‫بناء الدولة بت�صويته يف االنتخابات‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة امل �ب �ك��رة‪ .‬ومل ي�ستقر‬

‫وزارة الأعمار والإ�سكان‪ :‬البدء بتفعيل‬ ‫العمل بالأجهزة الم�ستوردة ً‬ ‫حديثا �ضمن‬ ‫خطة الن�صف الثاني من العام الحالي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن املركز الوطني للمختربات والبحوث الإن�شائية‬ ‫التابع ل��وزارة الإعمار والإ�سكان بدء تفعيل العمل‬ ‫بالأجهزة امل�ستوردة حديثا �ضمن اخلطة ال�سنوية‬ ‫املقررة للن�صف الثاين من عام ‪.2012‬‬ ‫وذكر املكتب االعالمي للوزارة‪ :‬انه مت ادخال جهاز‬ ‫فح�ص الأنابيب اخلر�سانية (‪Concrete Pipe‬‬ ‫‪ )Testing Machine‬اىل اخلدمة وه��و من‬ ‫الأجهزة احلديثة التي و�صلت للمركز ب�سعة (‪750‬‬ ‫‪ )kN‬ومبوا�صفات ت�سمح بفح�ص خمتلف �إحجام‬ ‫الأنابيب اخلر�سانية ولغاية قطر (‪)3850‬م �ل��م �أي‬ ‫قرابة قطر (‪� )4‬أمتار وبطول لغاية (‪�)3‬أمتار‪ ,‬ويعد‬ ‫الأ�ضخم من نوعه يف خمتربات العراق كافة ويعمل‬ ‫ب�سيطرة الكرتونية حيث تظهر النتائج على �شا�شة‬ ‫رق�م�ي��ة ومي �ك��ن خ ��زن ال�ن�ت��ائ��ج ب�ح��ا��س��ب ي��رب��ط مع‬ ‫اجلهاز‪.‬‬ ‫واو��ض��ح املكتب االع�لام��ي‪� :‬إن ت�شغيل ه��ذا اجلهاز‬ ‫املتطور و�إدخ��ال��ه للخدمة ل��ه دور كبري يف �إ�سراع‬ ‫اجن��از الفحو�ص املختربية للأنابيب اخلر�سانية‬ ‫و�ضمان دقة النتائج‪ ,‬ومت توزيع الأجهزة لكل من‬ ‫املختربات (كركوك‪� ,‬صالح الدين‪ ,‬دياىل‪ ,‬الديوانية‪,‬‬ ‫املثنى)‪ ,‬بالإ�ضافة للمخترب املركزي يف بغداد‪.‬‬

‫وفد ياباني يزور معر�ض بغداد الدولي للم�شاركة بدورته الـ‪39‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت ال�شركة العامة للمعار�ض واخلدمات يف وزارة‬ ‫التجارة‪ ،‬عن زي��ارة وفد ياباين برئا�سة م�ست�شارة‬ ‫وزير التجارة الياباين �إىل معر�ض بغداد للم�شاركة‬ ‫يف دورته احلالية والتي حتمل �شعار (معر�ض بغداد‬ ‫ال��دويل ‪ 39‬بوابة لال�ستثمار واالعمار) للفرتة من‬ ‫‪ 10-1‬ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫ال��و��ض��ع ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫واالمني للبالد منذ ت�شكيل احلكومة‬ ‫احلالية التي �سميت با�سم حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية‪ ،‬ب�سبب االتهامات‬ ‫املتبادلة بني الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫تنفيذ اتفاقية ارب�ي��ل ال�ت��ي �شكلت‬ ‫احل�ك��وم��ة‪ ،‬فائتالف دول��ة القانون‬ ‫ي�أكد تنفيذها ام��ا القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكورد�ستاين ي�صرون‬ ‫على �ضرورة ا�ستكمال ما تبقى من‬ ‫االتفاقية‪.‬‬

‫ح�سون الفتالوي‪:‬‬

‫المرور العامة توجه �أق�سامها بالق�ضاء على ظاهرة قيادة‬ ‫المركبات من قبل �صغار ال�سن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ر�صد‬

‫مدة الدرا�سة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف � �ش �ه �ي��ب‪� :‬أن ال ��دوائ ��ر‬ ‫واجل �ه��ات غ�ير املرتبطة ب ��وزارة‬ ‫م�شمولةبالتعليماتاجلديدة‪،‬ف�ضال‬ ‫عن �شمول جميع الطلبة الدار�سني‬ ‫ع�ل��ى ق �ن��وات ال�ب�ع�ث��ة‪ ،‬والزمالة‪،‬‬ ‫والإجازة‪ ،‬والنفقة اخلا�صة ‪ ،‬ويف‬ ‫جميع االخت�صا�صات ‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫هذه ال�ضوابط ت�سري على حاالت‬ ‫تنظيم الكفاالت املالية من تاريخ‬ ‫�صدورها ال ت�سري ب�أثر رجعي‪.‬‬

‫ل�سنة ‪ ،2004‬بحق املخالفني‬ ‫من �صغار ال�سن‪ ،‬لقلة خربتهم‬ ‫وت�سببهم ب�ح��وادث مرورية‪،‬‬ ‫كما مت التوجيه مبحا�سبة مالك‬ ‫املركبة �أو حائزها القانوين‬ ‫يف حال �سماحه ل�شخ�ص غري‬ ‫مرخ�ص بال�سوق مبركبته‪.‬‬ ‫وذكر بيان للمديرية‪ :‬ي�أتي هذا‬ ‫التوجيه ب�ن��اء على م��ا قامت‬ ‫ب��ه دائ� ��رة � �ش ��ؤون املواطنني‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫وذكر بيان لوزارة التجارة‪ :‬ان مدير ال�شركة العامة‬ ‫للمعار�ض ��ص��ادق ح�سني �سلطان بحث م��ع الوفد‬ ‫الياباين برئا�سة م�ست�شارة وزير التجارة الياباين‪،‬‬ ‫امل�شاركة الكبرية جلناح دول��ة اليابان يف املعر�ض‬ ‫بدورته القادمة و�سبل و�آليات الإفادة من اخلربات‬ ‫ال �ت��ي متتلكها ال �� �ش��رك��ات ال �ي��اب��ان �ي��ة يف خمتلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أك� ��دت رئي�سة ال��وف��د ال �ي��اب��اين رغبة‬

‫ال�شركات اليابانية بان حت�صل على م�ساحة كافية من‬ ‫الوقت وتخ�صي�ص القاعات املالئمة لعقد م�ؤمترات‬ ‫جتارية داخ��ل املعر�ض تهدف اىل تعميق العالقات‬ ‫بني البلدين ‪.‬‬ ‫ومت يف نهاية اللقاء االتفاق على عقد اليوم الوطني‬ ‫لدولة اليابان يف ثاين ايام املعر�ض حيث مت اتخاذ‬ ‫الإج � ��راءات امل�لائ�م��ة لعقد ال�ف�ع��ال�ي��ات االحتفالية‬ ‫اخلا�صة لهذه املنا�سبة على ار�ض املعر�ض‪.‬‬

‫يف ه� ��ذا ال���وق���ت وال��و� �ض��ع‬ ‫احل � � ��ايل ال مي� �ك ��ن ت�شكيل‬ ‫حكومة �أغلبية �سيا�سية ب�سبب‬ ‫االو�� �ض���اع ال��داخ �ل �ي��ة للبالد‬ ‫وا� �ض �ط��راب��ات دول املنطقة‪،‬‬ ‫وال خيار �سوى حكومة �شراكة‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�أن كالم البع�ض عن وم �ط �ل��وب ول �ك��ن ل�ي����س االن‬ ‫حكومة االغلبية ي�أتي لغر�ض تطبيقه‪ ،‬رمب��ا يف وق��ت اخر‪،‬‬ ‫الت�سويق االع�لام��ي والهدف وان بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫منه �ضغوطات �سيا�سية على ت�ستخدم امل�شاكل واالزم ��ات‬ ‫الكتلة االخ��رى لتنزيل �سقف ال�سيا�سية احل��ال �ي��ة للتاثري‬ ‫مطالبهم‪ .‬وان حكومة االغلبية بناخبيها لك�سب ا�صواتهم يف‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة خ� �ي ��ار �صحيح االنتخابات‪.‬‬

‫جمال البطيخ ‪:‬‬

‫ان ق ��رار ق��ان��ون االح� ��زاب امر‬ ‫�ضروري لتنظيم العمل ال�سيا�سي‬ ‫يف ال� �ب�ل�اد‪ ،‬خ���ص��و��ص� ًا حتديد‬ ‫م �� �ص��ادر ال �ت �م��وي��ل اخلارجية‬ ‫ل��ب��ع�����ض االح � � � � ��زاب وك �� �ش��ف‬ ‫براجمها احلقيقية‪ .‬وان اقرار‬ ‫القانون �سي�سهل مهمة �إجراء �أية‬ ‫انتخابات مقبلة ت�شهدها البالد‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من الأعداد الكبرية‬ ‫ل�ل�اح��زاب وال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫العاملة يف العراق حالي ًا‪ ،‬حيث‬ ‫ال ي��وج��د ق��ان��ون ي�ن�ظ��م عملها‬ ‫و�شروط ت�شكيلها على الرغم من‬ ‫م��رور ت�سع �سنوات على تغيري‬ ‫النظام العراقي ال�سابق‪ .‬واحذر‬ ‫م ��ن ان ت� ��أخ�ي�ر �إق� � ��رار ق��ان��ون‬

‫الأحزاب يزيد من م�ساحة اخلرق‬ ‫الأمني الذي تعي�شه البالد ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير‪ ،‬خ�صو�ص ًا على م�ستوى‬ ‫التدخل اال�ستخباراتي والتمويل‬ ‫املقدم للأحزاب وال��ذي ال تعرف‬ ‫م�صادره ‪ ،‬وان الإ�سراع بت�شريع‬ ‫ق��ان��ون ل�ل��أح��زاب �سي�ضع حدا‬ ‫للتدخالت الأجنبية يف العراق‪،‬‬ ‫عرب متويل الأح��زاب من خزينة‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬وه ��و �أم ��ر �أف �� �ض��ل من‬ ‫توجه هذه الأح��زاب �إىل خزائن‬ ‫دول �أخرى لدعمها‪ ،‬والتي قطع ًا‬ ‫�ستفر�ض �ضريبة و�إرادة معينة‬ ‫على جدول اعمال تلك الأحزاب‬ ‫ب�شكل يخدم م�صاحلها وي�سيء‬ ‫�إىل م�صالح العراق‪.‬‬

‫لقاء وردي ‪:‬‬ ‫ان النقا�شات التي دارت يف جمل�س‬ ‫النواب حول هذا القانون انح�صرت‬ ‫يف ت�سا�ؤالت يف ان يكون ال�سالح‬ ‫بيد من؟ وما عدده؟ وما الآلية التي‬ ‫�سيمنح بها هذا ال�سالح؟ وما الفئات‬ ‫امل�شمولة باقتنائه ع��دا ق��وى االمن ت�أجيله‪ ،‬وان ال�ق��ان��ون يحتاج اىل‬ ‫ال��داخ �ل��ي واجل �ي ����ش؟ وان ت�أجيل درا�سة م�ستفي�ضة ومعمقة وكبرية‬ ‫ه��ذا القانون اىل دخ��ول التوافقات على اع�ت�ب��ار ان ال �ع��راق يف و�ضع‬ ‫ال�سيا�سية يف اق��راره مما ا�ستدعى امني خطري‪.‬‬

‫وزارة المر�أة تتفق مع وزارة ال�صحة على تو�سيع تدريب المتطوعات في مهنة التمري�ض‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن���ت دائ� � � ��رة زراع� � ��ة‬ ‫حمافظة دي��اىل �أن وزارة‬ ‫الزراعة خ�ص�صت �أكرث من‬ ‫ث�لاث��ة �آالف ط��ن م��ن بذور‬ ‫احل �ن �ط��ة ل �ت��وزي �ع �ه��ا على‬ ‫مزارعي املحافظة لزراعتها‬ ‫خالل املو�سم املقبل‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن الكمية تغطي ‪ %25‬من‬ ‫احلاجة الفعلية للمحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر زراع� ��ة دي��اىل‬ ‫زك��ي �صيهود ان "وزارة‬ ‫ال��زراع��ة خ�ص�صت ‪3100‬‬ ‫طن من ب��ذور احلنطة �إىل‬ ‫م ��زارع ��ي حم��اف �ظ��ة دي��اىل‬ ‫ل ��زراع� �ت� �ه ��ا يف امل��و���س��م‬ ‫الزراعي املقبل"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"البذور �سيتم توزيعها وفق‬ ‫خطة منظمة على املزارعني‬ ‫يف كافة الوحدات الإدارية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �صيهود �أن "كمية‬ ‫البذور املخ�ص�صة من قبل‬ ‫وزارة ال��زراع��ي��ة تغطي‬ ‫‪ %25‬م��ن احل��اج��ة الفعلية‬ ‫ملزارعي املحافظة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "بقية امل��زارع�ين‬ ‫�سيعتمدون يف توفري بذور‬ ‫احل �ن �ط��ة ع �ل��ى الأ�� �س���واق‬ ‫املحلية او اخلزين اخلا�ص‬ ‫بهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �صهيود �أن "هناك‬ ‫اه� �ت� �م ��ام� � ًا ب ��ال� �غ� � ًا مبلف‬ ‫زراع� ��ة حم���ص��ول احلنطة‬ ‫ن �ظ��را لأه �م �ي �ت��ه يف البعد‬ ‫اال�سرتاتيجي الزراعي يف‬ ‫عموم مناطق البالد"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حم��اف �ظ��ة دي��اىل‬ ‫ت�شتهر ب��زراع��ة حم�صول‬ ‫احلنطة مب�ساحات �شا�سعة‬ ‫ت�صل يف بع�ض الأحيان‬ ‫�إىل �أك �ث�ر م ��ن ‪� 400‬أل ��ف‬ ‫دومن‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اتفقت وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل��ر�أة ودائرة‬ ‫��ش��ؤون امل��واط�ن�ين التابعة ل�ل�أم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال� ��وزراء م��ع وزارة ال�صحة على‬ ‫تو�سيع دورات ت��أه�ي��ل الن�ساء يف جمال‬ ‫الإ�سعافات الأولية‪ ،‬وو�ضع �آليات منا�سبة‬ ‫لت�شجيع ال�شابات وال�شباب على االقبال‬ ‫ملهنة التمري�ض‪ .‬ا�ضافة اىل تن�سيق التعاون‬ ‫امل���ش�ترك يف تنظيم ح�م�لات ت��وع�ي��ة حول‬ ‫الق�ضايا ال�صحية الهامة‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ع��ن وزارة امل���ر�أة ان الوزيرة‬ ‫ابتهال كا�صد الزيدي ر�أ�ست اجتماع ًا ح�ضره‬ ‫م��دي��ر ع��ام دائ ��رة � �ش ��ؤون امل��واط�ن�ين حممد‬ ‫طاهر التميمي وع��دد من منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين‪ ،‬ومت��ت ا�ست�ضافة الدكتورة رغداء‬ ‫�ضياء ��ص��ادق مدير ت��دري��ب دائ��رة ال�صحة‬ ‫العامة يف وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل ان االجتماع ي�أتي يف اطار‬ ‫تو�صيات االجتماع ال�ت��داويل ال��ذي عقدته‬ ‫االمانة العامة ملجل�س ال��وزراء مطلع متوز‬ ‫املا�ضي ح��ول ت�شغيل الن�ساء‪�� ،‬ش��ارك فيه‬ ‫عدد من كبار امل�س�ؤولني‪ ،‬ومنظمات املجتمع‬

‫املدين‪ ،‬والوكالة االمريكية للتنمية الدولية‪،‬‬ ‫وك��ان��ت اح ��دى تو�صياته م�ف��احت��ة وزارة‬ ‫ال�صحة ل�غ��ر���ض ا�ست�ضافة املتخ�ص�صني‬ ‫وب��رع��اي��ة وزي� ��رة � �ش ��ؤون امل� ��ر�أة ملناق�شة‬ ‫امكانية ال�سماح للن�ساء املتدربات مبمار�سة‬ ‫املهن الطبية‪.‬‬ ‫وت��رك��زت النقا�شات خ�لال االج�ت�م��اع على‬ ‫درا�سة الفر�ص املتاحة لتدريب اكرب عدد من‬ ‫الن�ساء حول اال�سعافات الأولية والقبالة‪،‬‬ ‫وقالت وزيرة �ش�ؤون املر�أة د‪ .‬ابتهال الزيدي‬ ‫ان املجتمع بحاجة ما�سة اىل خدمات �صحية‬ ‫كبرية‪ ،‬وهناك نق�ص يف املالكات واملراكز‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وم��ن ال �� �ض��روري ج ��د ًا �سد هذا‬ ‫النق�ص بتدريب ال�شابات وال�شباب الراغبني‬ ‫على دورات اال�سعافات الأولية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة ب��اال� �ض��اف��ة اىل‬ ‫�إ�سهامها يف حل جزء ب�سيط من اخلدمات‬ ‫ال�صحية للمواطنني ف�إنها ت�سهم يف ت�شغيل‬ ‫ع��دد غ�ير قليل م��ن الن�ساء‪ ،‬وب��االم�ك��ان ان‬ ‫ت�شكل م�صدر عي�ش ك��رمي ملعيالت الأ�سر‬ ‫وال�شابات العاطالت عن العمل‪.‬‬ ‫م��ن جانبها �أو��ض�ح��ت د‪ .‬رغ��داء �ضياء عن‬ ‫وزارة ال�صحة ان وزارتها تقوم بعقد دورات‬

‫م�ستمرة ل�ل�م�ت�ط��وع��ات ب��ال�ع�م��ل يف جمال‬ ‫اال��س�ع��اف الأول �ي��ة ال�ت��ي ت�شمل زرق الأبر‬ ‫وقيا�س �ضغط ال��دم وامل�ساهمة يف توعية‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وت �ت�راوح اع���داد امل �ت��درب�ين بني‬ ‫الثالثني واخلم�سني متدربة يف كل حمافظة‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ح���ص��ل ت �ط��ور ك �ب�ير يف نوعية‬ ‫الدورات التي تقدمها وزارة ال�صحة بعد ان‬ ‫ُخ�ص�صت لها ثالثة مليارات دينار للتدريب‬

‫م� ��ؤخ���ر ًا م ��ن ت�خ���ص�ي���ص��ات �سرتاتيجية‬ ‫التخفيف من الفقر‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت اىل �إن م��و��ض��وع ت��دري��ب الن�ساء‬ ‫على القبالة مت ايقافه‪ ،‬لإنه لوحظ قبل عدة‬ ‫��س�ن��وات ازدي ��اد ع��دد وف �ي��ات الأم �ه��ات عند‬ ‫الوالدة والذي تزامن مع ترخي�ص القابالت‬ ‫امل ��أذون��ات‪ ،‬م�ؤكدة ان مهنة القبالة توازي‬ ‫الطب وتتطلب درا�سة تخ�ص�صية جامعية‬

‫وال ميكن تعليم الن�ساء عليها يف دورات‬ ‫�سريعة‪.‬‬ ‫كما �أكدت �ضياء وجود ق�سم مرتبط مبكتب‬ ‫وزير ال�صحة خمت�ص بالتعاون مع منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين‪ ،‬وان��ه على ا�ستعداد كامل‬ ‫لتزويد املنظمات مبدربني وخرباء وحقائب‬ ‫تدريبية يف ح��ال رغبتهم ب��اق��ام��ة دورات‬ ‫ت�أهيلية وتدريبية على اال�سعافات الأولية‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل وج��ود عدد من العقبات التي‬ ‫ت��واج �ه �ه��ا وزارة ال �� �ص �ح��ة يف مو�ضوع‬ ‫التمري�ض والتوعية ال�صحية‪� ،‬أهمها �ضعف‬ ‫االقبال على مهنة التمري�ض من قبل املجتمع‪،‬‬ ‫والتكلفة املالية العالية للإعالنات الإر�شادية‬ ‫يف القنوات الف�ضائية‪.‬‬ ‫وتعهد مدير دائرة �ش�ؤون املواطنني حممد‬ ‫التميمي بالتن�سيق مع �شبكة االعالم العراقي‬ ‫لدعم اع�لان��ات وزارة ال�صحة التي تخ�ص‬ ‫توعية املواطنني باملخاطر ال�صحية‪.‬‬ ‫واكد جميع احلا�ضرين على �ضرورة توعية‬ ‫املجتمع ب�أهمية مهنة التمري�ض وتو�ضيح‬ ‫مهامها االن�سانية الكبرية لرفع ن�سبة االقبال‬ ‫عليها يف املعاهد والكليات‪ ،‬ويتم ذلك عرب‬ ‫تنظيم برامج اعالمية ت�ساعد على ذلك‪.‬‬

‫�أمين بغداد ّ‬ ‫يوجه بت�شكيل غرفة عمليات لمنع انتقال الكوليرا �إلى العا�صمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وج��ه �أم�ي�ن ب �غ��داد ع�ب��د احل���س�ين املر�شدي‬ ‫الأرب� �ع ��اء بت�شكيل غ��رف��ة عمليات ملتابعة‬ ‫ت�شغيل م�شاريع امل��اء ال�صايف ملنع انتقال‬ ‫وب��اء ال�ك��ول�يرا �إىل العا�صمة‪ ،‬فيما طمئن‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن �أن امل� ��اء امل �ن �ت��ج يف م�شاريع‬ ‫الت�صفية �صالح لال�ستهالك الب�شري ومطابق‬ ‫للموا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫وقالت �أمانة بغداد يف بيان تلقت "النا�س"‬ ‫ن�سخة منه‪� ،‬إن "�أمني بغداد وج��ه بت�شكيل‬ ‫غرفة عمليات مركزية ملتابعة عمل م�شاريع‬ ‫املاء ال�صايف وجممعات الت�صفية واخلزانات‬

‫الأر�ضية والتثبت من �سالمة املاء املنتج فيها‬ ‫من امللوثات و�صالحيته لال�ستهالك الب�شري‬ ‫ووج��ود كميات منا�سبة من م��ادة الكلورين‬ ‫املعقمة"‪ ،‬مبين ًا �أن "هذا الأمر ي�أتي ك�إجراء‬ ‫اح�ت�رازي ملنع ان�ت�ق��ال وب��اء ال�ك��ول�يرا �إىل‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الأمانة �أن "غرفة العمليات �ست�ضم‬ ‫عدد ًا من الفرق امليدانية املتخ�ص�صة للقيام‬ ‫ب�أعمال الفح�ص والرقابة يف جميع م�شاريع‬ ‫وحم�ط��ات �إن �ت��اج وت�صفية امل��اء على مدار‬ ‫ال�ساعة"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "الغرفة �ستقوم ب�إجراء‬ ‫فحو�صات دقيقة ملجمعات املاء واخذ عينات‬ ‫ع�شوائية م��ن ال�شبكات ال�ف��رع�ي��ة ال�سيما‬ ‫املناطق الواقعة على �أط��راف بغداد للتثبت‬

‫وت �ع��اين م��ن ��ش�ح��ه يف �إم� � ��دادات املياه"‪،‬‬ ‫مطمئنة امل��واط �ن�ين ب� ��أن "املاء امل�ن�ت��ج يف‬ ‫م�شاريع الت�صفية �صالح لال�ستهالك الب�شري‬ ‫ومطابق للموا�صفات العاملية ويخ�ضع يومي ًا‬ ‫وبا�ستمرار لعمليات الفح�ص والتقيي�س"‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال�صحة ال�ع��راق��ي جميد حمه‬ ‫�أم�ين �أع�ل��ن‪ ،‬يف (‪ 8‬ت�شرين الأول ‪،)2012‬‬ ‫عن ت�سجيل �إ�صابتني بالكولريا يف حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬وفيما لفت �إىل �أن امل�صابني يف‬ ‫مرحلة العالج‪� ،‬أكد �أن املر�ض م�سيطر عليه‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت م��دي��ري��ة �صحة حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫بت�سيري عجالت حو�ضية لنقل املاء ال�صايف (مطلع ت�شرين الأول احل ��ايل)‪ ،‬ع��ن اتخاذ‬ ‫من �سالمة املاء ال�صايف"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت الأم ��ان ��ة �أن "�أمني ب �غ��داد �أوع ��ز �إىل املناطق غ�ير امل�خ��دوم��ة ب�شبكات املاء �إجراءات وقائية �ضد مر�ض الكولريا‪ ،‬بعدما‬

‫�أعلنت نائبة يف برملان �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫يف نف�س ال�ي��وم‪ ،‬ع��ن ت�سجيل حالتي وفاة‬ ‫ملوطنني اثنني لإ�صابتهما مبر�ض الكولريا‬ ‫يف ال�سليمانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن مر�ض الكولريا يعترب من الأمرا�ض‬ ‫امل�ع��وي��ة امل�ع��دي��ة وتنتقل ج��رث��وم��ة املر�ض‬ ‫�إىل الإن �� �س��ان ع��ن ط��ري��ق ت �ن��اول ط �ع��ام �أو‬ ‫�شرب مياه ملوثة‪ ،‬وال�ك��ول�يرا ه��ي واحدة‬ ‫من �أ��س��رع الأم��را���ض القاتلة املعروفة وقد‬ ‫ينخف�ض �ضغط ال��دم يف ال�شخ�ص ال�سليم‬ ‫�إىل م�ستويات انخفا�ض ال�ضغط يف غ�ضون‬ ‫�ساعة من بداية ظهور �أعرا�ض املر�ض؛ وقد‬ ‫مي��وت املر�ضى امل�صابني يف غ�ضون ثالث‬ ‫�ساعات �إذا مل يتم تقدمي العالج الطبي‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )347‬الخميس ‪ 11‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫اال�سدي‪� :‬سرعة تنفيذ �أحكام االعدام‬ ‫يف ّوت فر�ص هروب املدانني من ال�سجون‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫دع� ��ا ح �� �س�ين اال�� �س���دي الناطق‬ ‫ب��ا��س��م جل�ن��ة ال �ن��زاه��ة الربملانية‬ ‫�إىل �ضرورة التعجيل مب�صادقة‬ ‫رئ��ا��س��ة اجلمهورية على �أحكام‬ ‫الإع ��دام ال���ص��ادرة بحق املدانني‬ ‫بجرائم ارهابية وتنفيذها �سريعا‬ ‫لتفويت الفر�صة على حماوالت‬ ‫الهروب من ال�سجون التي ازدادت‬ ‫وتريتها خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال اال�سدي يف ت�صريح لوكالة‬ ‫( �إي�ب��ا ) �إن م��ا ح�صل يف �سجن‬ ‫ت�ك��ري��ت م ��ؤخ��را وه���روب معظم‬ ‫نزالء ال�سجن من عتاة االرهابيني‬ ‫ي��ؤك��د ل��زوم التعجيل مب�صادقة‬

‫‪No.(347) Thuesday 11 , October, 2012‬‬

‫رئ��ا��س��ة اجلمهورية على �أحكام‬ ‫الإعدام وتنفيذها دون ت�أخري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اال�سدي �أن اتخاذ مثل هذا‬ ‫القرار يردع الكثريين ممن ت�سول‬ ‫لهم �أنف�سهم م�ساعدة املخربني‬ ‫واملتواطئني ومن يريدون النيل‬ ‫من العراق ‪.‬‬

‫النزاهة الربملانية تقرر �إ�ستجواب ثالثة وزراء لإتهامهم بالف�ساد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق ��ررت جلن ��ة النزاهة يف جمل� ��س النواب‪،‬‬ ‫ا�س ��تجواب ثالثة وزراء التهامهم بق�ض ��ايا‬ ‫ف�ساد �إداري ومايل‪ ،‬فيما �أكدت انها �ستقدم‬ ‫قب ��ل عطل ��ة عي ��د الأ�ض ��حى طلب ��ا ملجل� ��س‬ ‫النواب لتحديد موعد اال�ستجواب‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة به ��اء االعرج ��ي يف‬ ‫م�ؤمت ��ر �ص ��حايف عقده‪ ،‬يف مبن ��ى الربملان‬ ‫"‪� ،‬إن "جلن ��ة النزاه ��ة وافق ��ت‪ ،‬بالإجماع‬ ‫على ا�ستجواب ثالثة وزراء مت االنتهاء من‬ ‫ملف اثنني منهما"‪ ،‬م�ؤكد ًا "وجود ف�ساد يف‬ ‫مفا�صل تلك الوزارات"‪.‬‬ ‫ومل يذك ��ر االعرج ��ي �أ�س ��ماء ال ��وزراء‪� ،‬إال‬ ‫�أن ��ه لفت �إىل �أن "طلب ًا �س ��يقدم �إىل رئا�س ��ة‬ ‫الربملان قبل عطلة العيد التخاذ الإجراءات‬ ‫لتحديد موعد اال�ستجواب"‪.‬‬

‫وكان م�ص ��در برمل ��اين ك�ش ��ف‪� ،‬أن رئا�س ��ة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ق ��ررت حتديد عطل ��ة عيد‬ ‫الأ�ضحى بثالثة �أ�سابيع‪ ،‬تبد�أ من الـ‪ 15‬من‬ ‫ال�ش ��هر احلايل وحتى ال�ساد�س من ت�شرين‬ ‫الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وكانت جلن ��ة النزاهة النيابي ��ة �أكدت‪� ،‬أنها‬ ‫تتابع جمريات التحقيق ب�ش�أن ‪ 24‬م�س�ؤو ًال‬ ‫متهمني بق�ض ��ايا ف�ساد مايل و�إداري‪ ،‬وفيما‬ ‫بين ��ت �أن النتائ ��ج التحقيقي ��ة ع ��ن ه ��ذه‬ ‫الأ�س ��ماء �ستعلن بعد االنتهاء من التحقيق‪،‬‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن �إجراءات �إلقاء القب�ض التي‬ ‫اتبعت �ضد بع�ض النواب ما تزال مبراحلها‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫و�س ��بق �أن ك�ش ��فت جلنة النزاه ��ة النيابية‪ ،‬و�أ�س ��اتذة جامعة على خلفية ملفات ف�س ��اد‪ ،‬يف الع ��راق �أواخ ��ر عه ��د النظام ال�س ��ابق‪،‬‬ ‫عن �ص ��دور �أوام ��ر �إلقاء قب�ض وا�س ��تقدام داعي ��ة اجله ��ات التنفيذي ��ة �إىل تنفي ��ذ تلك وازدادت ن�س ��بتها بع ��د الع ��ام ‪ 2003‬يف‬ ‫خمتلف الدوائر وال ��وزارات العراقية على‬ ‫بح ��ق ثالثة حمافظ�ي�ن واثنني من �أع�ض ��اء الأوامر‪.‬‬ ‫جمل� ��س النواب‪ ،‬وعدد من امل ��دراء العامني وتف�ش ��ت ظاه ��رة الف�س ��اد الإداري وامل ��ايل الرغ ��م م ��ن وج ��ود هيئ ��ة للنزاه ��ة ودائرة‬

‫ّ‬ ‫القوات الربية تعلن عن ت�سلمها ملف ال�صحوات راوندوزي‪ :‬الرئي�س طالباين �سي�سافر اىل اربيل خالل يومني لعقد‬ ‫وت�ؤكد عدم �إمكانية اال�ستغناء عنهم‬ ‫�سل�سلة لقاءات مع القيادات الكرد�ستانية و�أولها مع بارزاين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت قيادة ال�ق��وات ال�بري��ة‪ ،‬عن‬ ‫ت�سلمها ملف ال�صحوات بتوجيه‬ ‫من القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬م�ؤكدة �أنه ال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنهم يف هذه املرحلة‪،‬‬ ‫فيما لفتت �إىل �أن عدد املتبقني منهم‬ ‫الذين مل يتم تعيينهم يبلغ ‪� 40‬ألف‬ ‫عن�صر‪.‬‬ ‫وق��ال قائد القوات الربية الفريق‬ ‫�أول ركن علي غيدان خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده يف مقر قيادة القوة‬ ‫الربية ببغداد‪� ،‬إن "القائد العام‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة ن ��وري املالكي‬ ‫وجه بنقل �إدارة ملف ال�صحوات‬

‫من مديرية الأم��ن واال�ستخبارات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة �إىل وزارة ال��دف��اع �إىل‬ ‫قيادة ال�ق��وات الربية"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"الأخرية ناق�شت كل ما يحتاجه‬ ‫ه� ��ذا امل� �ل ��ف م ��ن دع� ��م و�إ�� �س� �ن ��اد‪،‬‬ ‫بح�ضور م�ست�شار رئي�س احلكومة‬ ‫ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية عامر‬ ‫اخلزاعي‪ ،‬وم�س�ؤويل ال�صحوات‬ ‫يف عموم العراق"‪ .‬و�أ�ضاف غيدان‬ ‫�أن "القوات ال�ب�ري��ة �ستتم�سك‬ ‫ب� �ق ��وات ال�����ص��ح��وات م ��ن خ�ل�ال‬ ‫عملهم مع ق��وات الأم��ن‪ ،‬وهم االن‬ ‫موجودون يف ال�سيطرات مبعظم‬ ‫املحافظات العراقية‪.‬‬

‫التميمي‪ :‬التوجد م�ؤ�شرات �إيجابية لعقد‬ ‫االجتماع الوطني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ر�أى ع�ضو دول��ة القانون النائب‬ ‫ع��ن التحالف ال��وط�ن��ي من�صور‬ ‫التميمي‪ ،‬ع��دم وج ��ود م�ؤ�شرات‬ ‫ايجابية لعقد االجتماع الوطني‬ ‫‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن الكتل ال�سيا�سية‬ ‫تتفق على ال�ق��وان�ين ال�ت��ي تخدم‬ ‫م�صاحلهم فقط‪.‬‬ ‫وقال التميمي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له ‪ :‬ال زال الواقع ال�سيا�سي مت�شنج‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية وهناك عدم‬ ‫ثقة بني الكتل‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن جميع‬ ‫الكتل تبحث عن الفوز واخلا�سر‬ ‫الوحيد هو املواطن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫"عودتنا" ع �ل��ى ان الق�ضايا‬

‫والقوانني التي تخ�ص م�صاحلها‬ ‫تتفق عليها الكتل ال�سيا�سية �أما‬ ‫ال�ق��وان�ين اال�سرتاتيجية والتي‬ ‫تخ�ص ال�سيادة والوحدة الوطنية‬ ‫ال جند هناك �أي توافق عليها‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن التحالف الوطني‬ ‫اىل‪� :‬أن الكتل ال�سيا�سية عليها �أن‬ ‫تعي ب�أنها تعمل �ضد ارادة ال�شعب‬ ‫‪ ،‬مبين ًا ع��دم وج��ود �أي م�ؤ�شرات‬ ‫ايجابية لعقد االجتماع الوطني‪.‬‬ ‫ه��ذا وي�سعى رئي�س اجلمهورية‬ ‫من خالل لقاءه القادة ال�سيا�سيني‬ ‫ووف� � ��ود االح�� � ��زاب اىل تقريب‬ ‫وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر‪ ،‬وال �� �س �ع��ي اىل‬ ‫اخل ��روج بتوافقات ح��ول الأزم��ة‬ ‫حللها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك �� �ش��ف ال � �ق � �ي� ��ادي يف ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكورد�ستاين فرياد راوندوزي‪ ،‬عن‬ ‫�أن رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫�سيغادر اىل ارب �ي��ل خ�لال يومني‪،‬‬ ‫لعقد �سل�سلة ل�ق��اءات م��ع القيادات‬ ‫الكورد�ستانية ومنها مع رئي�س اقليم‬ ‫كورد�ستان م�سعود بارزاين‪.‬‬ ‫وقال راوندوزي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له‪� :‬إن الرئي�س طالباين يغادر بغداد‬ ‫خ�ل�ال ال �ي��وم�ين اىل ارب��ي��ل‪ ،‬حيث‬

‫�سيعقد �سل�سلة من االجتماعات مع‬ ‫القيادات الكورد�ستانية و�سيكون‬ ‫ه�ن��اك اج�ت�م��اع م��ع رئي�س االقليم‪،‬‬ ‫م� ��� �ش�ي� ً‬ ‫را اىل �أن االج� �ت� �م ��اع بني‬ ‫الرئي�سني ق��د �سبقه االج�ت�م��اع بني‬ ‫املكتبني ال�سيا�سيني لالحتاد واحلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستانيني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ق�ي��ادي الكورد�ستاين‪:‬‬ ‫ان اج�ت�م��اع املكتبني اك��د على دعم‬ ‫جهود الرئي�س طالباين‪ ،‬الفت ًا اىل‬ ‫ان ال�ط��رف�ين �سيتفقان على ا�س�س‬ ‫ومبادئ للعمل وفقها حلل اال�شكاالت‬

‫عالوي ‪ :‬حكومة املالكي ال متتلك الثقة بنف�سها مبلف الجئي‬ ‫�سوريا واال�سد قريبا �سي�سقط‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫اعترب رئي�س ائتالف العراقية �إياد‬ ‫ع�لاوي �أن النظام ال���س��وري بات‬ ‫قاب قو�سني �أو �أدنى من ال�سقوط‪.‬‬ ‫منتقدا موقف حكومة املالكي من‬ ‫ملف الالجئيني ال�سوريني وا�صفا‬ ‫اياها بالفاقدة لنف�سها ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أنه كان ب�إمكان الرئي�س‬ ‫ب�شار الأ�سد �أن يقود عملية الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي يف وقت مبكر جد ًا ونحن‬ ‫قدمنا له الن�صح يف بداية االزمة‪.‬‬

‫املالكي خالل لقائه بوتني‪� :‬أبوابنا مفتوحة �أمام ال�شركات الرو�سية‬ ‫للعمل يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫�أن �أب��واب العراق مفتوحة �أمام‬ ‫ال���ش��رك��ات ال��رو��س�ي��ة للعمل يف‬ ‫البالد‪ ،‬داعيا �إىل زي��ادة الفر�ص‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة ل�ل�ط�ل�ب��ة العراقيني‬ ‫باجلامعات الرو�سية‪ ،‬فيما �أبدى‬ ‫الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني‬ ‫رغبة بالده بتو�سيع تعاونها مع‬ ‫ال �ع��راق يف امل �ج��ال�ين التجاري‬ ‫والع�سكري‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��ال �ك��ي يف ب �ي��ان �صدر‬ ‫عنه‪ ،‬على هام�ش لقائه الرئي�س ال���ش��رك��ات ال��رو��س�ي��ة للعمل يف واال� �س �ت �ث �م��ار ويف القطاعات‬ ‫ال��رو� �س��ي ف�لادمي�ير ب��وت�ين‪� ،‬إن‬ ‫"مباحثاتنا م��ع امل�س�ؤولني يف ال �ب�لاد �سيما يف جم��ايل النفط الأخرى"‪ ،‬داع��ي��ا �إىل "زيادة‬ ‫ال� �ف ��ر� ��ص ال ��درا�� �س� �ي ��ة للطلبة‬ ‫رو� �س �ي��ا ك��ان��ت م �ث �م��رة‪ ،‬ولكننا والكهرباء"‪.‬‬ ‫نتطلع �إىل م��زي��د م��ن التعاون و�� �ش ��دد امل��ال �ك��ي ع �ل��ى � �ض��رورة ال � �ع� ��راق � �ي �ي�ن يف اجل���ام� �ع���ات‬ ‫والتن�سيق بني البلدين"‪ ،‬مبينا "تو�سيع التعاون بني البلدين الرو�سية"‪.‬‬ ‫�أن "�أبواب العراق مفتوحة �أمام يف جم ��االت ال �ط��اق��ة والتجارة من جهته �أك��د الرئي�س الرو�سي‬

‫ّ‬ ‫اليهدد الأمن القومي لأقليم‬ ‫ح�سن جهاد‪ :‬عقد طائرات امليغ ‪29‬‬ ‫كرد�ستان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اكد نائب يف التحالف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫�أن الكرد اليعار�ضون العقود التي‬ ‫�سيوقعها رئي�س احلكومة نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي م��ع احل �ك��وم��ة الرو�سية‬ ‫لتجهيز ال �ع��راق باال�سلحة‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب �أن طائرات امليغ ‪ 29‬التهدد‬ ‫االمن القومي الكردي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب ح�سن ج�ه��اد "‪� ،‬إن‬ ‫"الكرد ي ��ؤي��دون خ�ط��وة رئي�س‬ ‫احلكومة العراقية ن��وري املالكي‬ ‫لتوقيع عقود الت�سليح مع احلكومة‬ ‫الرو�سية"‪ ،‬مبينا �إن "اال�سلحة‬ ‫التي �سي�شرتيها العراق �ستت�ضمن‬ ‫م ��روح� �ي ��ات مل �ك��اف �ح��ة االره� � ��اب‪،‬‬ ‫ورادارات‪ ،‬وم�ق��اوم��ة طائرات‪،‬و‬ ‫طائرات ميغ ‪."29‬‬ ‫و�شدد جهاد‪ ،‬وهو ع�ضو يف جلنة‬ ‫االم� ��ن وال ��دف ��اع ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬على‬

‫دعا رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫ال �ن �ج �ي �ف��ي‪ ،‬الأرب� � �ع�� ��اء‪ ،‬جميع‬ ‫الأط� � ��راف يف حم��اف �ظ��ة كركوك‬ ‫�إىل االل��ت��زام ب��االت �ف��اق��ات وعقد‬ ‫االجتماعات للو�صل �إىل تفاهمات‬ ‫ب�ش�أن حتديد موعد االنتخابات‬ ‫املحلية واليات لتقا�سم ال�سلطة‪،‬‬ ‫حم� ��ذرا م��ن "ت�أزم" الأو�� �ض ��اع‬ ‫يف ك��رك��وك يف ح��ال ع��دم �إج��راء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬فيما �أع�ل�ن��ت بعثة‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة يف ال� �ع ��راق عن‬ ‫ت�شكيل فريق عمل للحفاظ على‬ ‫الأم ��ن يف املحافظة عند �إج��راء‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وق��ال ا��س��ام��ة النجيفي يف بيان‬ ‫‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام����ش ت��ر�أ� �س��ه اجتماع ًا‬ ‫للجنة النيابية املكلفة ب�إعداد‬ ‫قانون انتخابات حمافظة كركوك‬

‫ب��دت راف�ضة لها خ�صو�صا �صفقة‬ ‫طائرات ‪ f16‬والتي كانت وا�ضحة‬ ‫يف املوقف املت�شدد لرئي�س اقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود البارزاين منها‬ ‫خالل اال�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫نوري املالكي و�صل �إىل مو�سكو‪،‬‬ ‫االثنني‪ 8( ،‬ت�شرين االول ‪)2012‬‬ ‫على ر�أ�س وفد �سيا�سي واقت�صادي‬ ‫يف زيارة ر�سمية تلبية لدعوة من‬ ‫الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني‪.‬‬

‫ف�ل�ادمي�ي�ر ب��وت�ين ع �ل��ى "�أهمية‬ ‫زي���ادة ح�ج��م ال �ت �ب��ادل التجاري‬ ‫بني البلدين‪ ،‬خ�صو�صا مع وجود‬ ‫ال�شركات الرو�سية العاملة يف‬ ‫العراق"‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن �أم �ل��ه يف‬ ‫"تطوير عمل هذه ال�شركات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بوتني �أن "رو�سيا لديها‬ ‫رغبة �أكيدة يف تو�سيع تعاونها‬ ‫مع ال�ع��راق يف املجال التجاري‬ ‫والع�سكري"‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر اخلارجية العراقي‬ ‫ه��و� �ش �ي��ار زي � �ب� ��اري وق � ��ع‪ ،‬مع‬ ‫نظريه الرو�سي �سريغي الفروف‬ ‫مذكرة تفاهم للتعاون ال�سيا�سي‬ ‫والدبلوما�سي بني البلدين‪ ،‬فيما‬ ‫ط�ل��ب ال �ع��راق م���س��اع��دة رو�سيا‬ ‫خلروجه من ما تبقى من �أحكام‬ ‫الف�صل ال�سابع‪.‬‬

‫النجيفي ّ‬ ‫يحذر من "ت�أ ّزم" الو�ضع يف كركوك يف حال عدم �أجراء‬ ‫االنتخابات املحلية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫���ض��رورة ت �ن��وع ت�سليح اجلي�ش‬ ‫العراقي وان اليكون ت�سليحه من‬ ‫من�شا واحد"‪،‬معتربا �أن "طائرات‬ ‫امل �ي��غ ‪ 29‬الت �ه��دد االم���ن القومي‬ ‫الكردي"‪.‬‬ ‫وي�ع��د ت�صريح ج�ه��اد اول موقف‬ ‫ك��ردي م��ؤي��د لعقود الت�سليح مع‬ ‫رو�سيا والذي يف حال ثبت تبنية‬ ‫من قبل القيادة الكردية يعد تغيريا‬ ‫ك�ب�يرا يف توجهاتها جت��اه عقود‬ ‫ت�سليح اجلي�ش ال�ع��راق��ي والتي‬

‫ع �ل��ى م���س�ت��وى ال �ب �ع��دي��ن الوطني‬ ‫والعالقة بني االقليم واملركز‪.‬‬ ‫وتعقد �أط��راف العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ام � ��ا ًال ك� �ب�ي�ر ًة ع �ل��ى ع� ��ودة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين اىل بغداد‬ ‫بعد رح�ل��ة ال�ع�لاج ال�ت��ي ا�ستغرقت‬ ‫ثالث ا�شهر يف املانيا‪ ،‬حلل امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية التي �أ�صبحت ت�أثر على‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة ومنها على جمل�س‬ ‫النواب الذي ت�شهد رفوفه م�شاريع‬ ‫للقوانني مل تقر ب�سبب غياب التوافق‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬

‫بح�ضور ممثلني م��ن بعثة الأمم‬ ‫املتحدة مل�ساعدة ال�ع��راق وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة‬ ‫م�ن��ه‪� ،‬إن "على جميع الإط ��راف‬ ‫االل �ت��زام باالتفاقات وعقد مزيد‬ ‫م��ن االج �ت �م��اع��ات ل�ل��و��ص��ول �إىل‬ ‫تفاهمات ب�ش�أن حت��دي��د الآليات‬ ‫لتقا�سم ال�سلطة يف كركوك وموعد‬ ‫�إج � ��راء االن �ت �خ��اب��ات و�إمكانية‬ ‫تق�سيمها �إىل دوائر انتخابية"‪.‬‬ ‫وحذر النجيفي من "ت�أزم الو�ضع‬ ‫يف ك��رك��وك يف ح��ال ع��دم �إج��راء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات وب� �ق ��اء الأو�� �ض ��اع‬ ‫احلالية املتمثلة بعدم التو�صل �إىل‬ ‫توافق بني املكونات الأ�سا�سية يف‬ ‫املحافظة"‪ ،‬داع��ي�� ًا ب�ع�ث��ة الأمم‬ ‫املتحدة يف العراق �إىل �أن "تكون‬ ‫االج �ت �م��اع��ات امل�ق�ب�ل��ة برعايتها‬ ‫و�إ�شرافها للو�صول لتفاهمات يف‬ ‫املوا�ضيع العالقة"‪.‬‬

‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أع �ل �ن��ت ب�ع�ث��ة الأمم‬ ‫املتحدة يف العراق خ�لال البيان‬ ‫ع��ن "ت�شكيل ف��ري��ق ع�م��ل ي�ضم‬ ‫خ �ب�راء ع���س�ك��ري�ين و�سيا�سيني‬ ‫وخ �ب�راء يف جم��ال االنتخابات‬ ‫لإع���داد ورق��ة عمل ب���ش��أن كيفية‬ ‫احل �ف��اظ على الأم ��ن عند �إج ��راء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات يف امل �ح��اف �ظ��ة مبا‬ ‫ير�ضي جميع الأطراف"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن "املمثل اخلا�ص لالمني العام‬ ‫ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة � �س �ي��زور كركوك‬ ‫قريبا للقاء جميع امل�ك��ون��ات يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أكدت البعثة حاجتها �إىل "مزيد‬ ‫من امل�شاورات مع جميع الأطراف‬ ‫يف كركوك ب�سبب الو�ضع املعقد‬ ‫يف املحافظة ووجود قوى �أمنية‬ ‫خمتلفة ومتداخلة فيها"‪ ،‬معربة‬ ‫ع��ن �أملها ب�ـ��أن يتم "اجناز هذه‬ ‫الورقة خالل �أ�سبوعني"‪.‬‬

‫العراق يرت�أ�س م�ؤمترا للت�ضامن مع الأ�سرى يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫اعلن ��ت اجلامعة العربية �أن رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالب ��اين‬ ‫ونظ�ي�ره الفل�س ��طيني حمم ��ود‬ ‫عبا� ��س واالم�ي�ن الع ��ام جلامع ��ة‬ ‫ال ��دول العربي ��ة نبي ��ل العرب ��ي‬ ‫�س ��يفتتحون يوم ‪ 11‬كانون االول‬ ‫املقب ��ل يف بغ ��داد �أعم ��ال امل�ؤمت ��ر‬ ‫الدويل ب�ش�أن الأ�س ��رى واملعتقلني‬ ‫الفل�س ��طينيني والعرب يف �سجون‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام امل�ساعد ل�ش�ؤون‬ ‫فل�س ��طني والأرا�ض ��ي العربي ��ة‬ ‫املحتل ��ة ال�س ��فري حممد �ص ��بيح ان‬ ‫ه ��ذا امل�ؤمت ��ر �س ��يكون خمتلفا عن‬ ‫غريه من امل�ؤمترات التي خ�ص�صت‬ ‫لق�ضية الأ�س ��رى‪ ،‬حيث �ستقدم فيه‬ ‫�شهادات حية ودرا�سات ومعار�ض‬ ‫ب�ش�أن �أو�ض ��اع الأ�سرى ومعاناتهم‬

‫يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف يف ت�ص ��ريحات �صحفية‬ ‫ان اللجنة التح�ضريية لهذا امل�ؤمتر‬ ‫عق ��دت اجتماع� � ًا برئا�س ��ة الع ��راق‬ ‫رئي� ��س القم ��ة وبح�ض ��ور ممثلني‬ ‫ع ��ن م�ص ��ر والكوي ��ت والأردن‬ ‫وفل�س ��طني ولبن ��ان‪ ،‬باال�ض ��افة‬ ‫اىل اجلامع ��ة العربي ��ة ملناق�ش ��ة‬ ‫الرتتيبات واال�ستعدادات اخلا�صة‬ ‫بعقد هذا امل�ؤمت ��ر الدويل بالعراق‬ ‫ال ��ذي �سي�ش ��ارك فيه ع ��دد كبري من‬ ‫املنظم ��ات االقليمي ��ة والدولي ��ة‬ ‫املعنية بحقوق االن�سان وب�أو�ضاع‬ ‫الأ�س ��رى واملعتقل�ي�ن حت ��ى يك ��ون‬ ‫هذا امل�ؤمتر نافذة للتعريف بق�ضية‬ ‫الأ�سرى وت�س ��ليط الأ�ضواء عليها‬ ‫على امل�ستوى الدويل بعد ان عقدت‬ ‫م�ؤمت ��رات كث�ي�رة عل ��ى امل�س ��توى‬ ‫العربي لهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�صرح مندوب العراق الدائم لدى‬

‫اجلامع ��ة العربي ��ة ال�س ��فري قي� ��س‬ ‫الع ��زاوي رئي� ��س االجتم ��اع يف‬ ‫ختام االجتماع بان العراق �سيعمل‬ ‫جاه ��دا لك ��ي يوفر كل م�س ��تلزمات‬ ‫عقد هذا امل�ؤمتر على م�ستوى دويل‬ ‫و�س ��تتم دع ��وة خ�ب�راء وقانونيني‬ ‫دولي�ي�ن و�إعالمي�ي�ن وجمعي ��ات‬ ‫�إن�سانية وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان مو�ض ��وع الأ�س ��رى‬ ‫الفل�س ��طينيني ومعاناته ��م عل ��ى‬ ‫درج ��ة كب�ي�رة م ��ن الأهمي ��ة لي� ��س‬ ‫فق ��ط الن هناك املئات من الأ�س ��رى‬ ‫واملعتقلني الفل�س ��طينيني والعرب‪،‬‬ ‫ولك ��ن الن هن ��اك �أطف ��اال ول ��دوا‬ ‫داخل الأ�سر وهم يف حالة �إن�سانية‬ ‫يرث ��ى له ��ا‪ .‬وتاب ��ع الع ��زاوي ان ��ه‬ ‫�س ��وف يعود اىل بغداد بعد يومني‬ ‫للتح�ض�ي�ر مع اللجنة التي �ش ��كلت‬ ‫بالتوازي مع اللجن ��ة يف اجلامعة‬ ‫العربية م�ضيفا ان العراق دعا اكرث‬

‫من ‪� 250‬شخ�ص ��ية عربية ودولية‪،‬‬ ‫ون�أم ��ل ان نخ ��رج بنتائ ��ج مرجوة‬ ‫له ��ذا امل�ؤمت ��ر امله ��م واحلي ��وي‬ ‫وال ��ذي ي�أت ��ي �ض ��من جمموعة من‬ ‫املب ��ادرات العراقية لعقد م�ؤمترات‬ ‫عديدة اثناء رئا�س ��ة الع ��راق للقمة‬ ‫والتي �ستعقد يف بغداد واجلامعة‬

‫العربية‪.‬وعن ا�س ��تعدادات العراق‬ ‫اللوج�س ��تية والتح�ض�ي�رية‪ ،‬ق ��ال‬ ‫الع ��زاوي ان الع ��راق لدي ��ه خ�ب�رة‬ ‫كب�ي�رة يف هذا املجال خا�ص ��ة بعد‬ ‫النج ��اح الباهر للقم ��ة العربية يف‬ ‫بغداد‪ ،‬ولدينا اماكن وقاعات كثرية‬ ‫ولدينا خربة على م�ستوى املرا�سم‬

‫املفت� ��ش الع ��ام‪ ،‬ودي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة‪،‬‬ ‫وجل ��ان خا�ص ��ة مبكافح ��ة الف�س ��اد يف‬ ‫احلكومات املحلية ودوائر الدولة كافة‪.‬‬ ‫وطالت تهم الف�س ��اد عدد ًا من كبار م�س�ؤويل‬ ‫الدول ��ة العراقية من بينهم وزي ��ر الكهرباء‬ ‫الأ�س ��بق �أيهم ال�س ��امرائي يف ع ��ام ‪،2006‬‬ ‫والنائ ��ب ال�س ��ابق م�ش ��عان اجلب ��وري يف‬ ‫العام نف�س ��ه لقيامه باال�س ��تيالء على مبالغ‬ ‫�إطع ��ام �أف ��واج حماي ��ة املن�ش� ��آت النفطي ��ة‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة الدف ��اع‪ ،‬ووزي ��ر التجارة‬ ‫ال�س ��ابق عب ��د الفالح ال�س ��وداين الذي اتهم‬ ‫بالف�س ��اد امل ��ايل ع ��ام ‪ ،2009‬كذلك �ض ��باط‬ ‫كب ��ار يف القوات الأمني ��ة‪ ،‬ووزير الكهرباء‬ ‫رعد �شالل الذي �أقيل من من�صبه يف ال�سابع‬ ‫م ��ن �آب ‪ ،2011‬على خلفية توقيع عقود مع‬ ‫�ش ��ركات وهمية مببلغ مليار و‪ 700‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫والربوتوك ��والت ولدينا امكانيات‬ ‫�سيا�س ��ية وارادة وكل ذلك �سيكون‬ ‫يف خدمة امل�ؤمتر ويكفل جناحه‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال الأم�ي�ن الع ��ام‬ ‫امل�س ��اعد ل�ش� ��ؤون فل�س ��طني‬ ‫باجلامع ��ة العربية ال�س ��فري حممد‬ ‫�ص ��بيح‪ ،‬يف ت�ص ��ريحات �صحافية‬ ‫عق ��ب االجتماع ان ه ��ذه اللجنة مت‬ ‫ت�شكيلها تنفيذا لقرار القمة العربية‬ ‫يف �سرت العام ‪ ،2010‬وقرار القمة‬ ‫يف بغ ��داد الع ��ام ‪ 2012‬الداعي�ي�ن‬ ‫لعق ��د م�ؤمت ��ر دويل لتو�ض ��يح‬ ‫وت�س ��ليط الأ�ض ��واء عل ��ى ق�ض ��ية‬ ‫الأ�س ��رى و�أبعاده ��ا ومعاناته ��م‪،‬‬ ‫و�أنه مت �إعداد الرتتيبات اخلا�ص ��ة‬ ‫به ��ذا امل�ؤمت ��ر املزمع عق ��ده يومي‬ ‫‪ 12-11‬كانون االول املقبل‪.‬‬

‫�صحيفة الراي الكويتية نقلت عن‬ ‫ع�لاوي قوله ‪� ،‬إن ت��داع��ي النظام‬ ‫ال �� �س��وري � �س �ي ��ؤث��ر ع �ل��ى حم��اور‬ ‫عدة تبد�أ بفل�سطني م��رور ًا بلبنان‬ ‫وال �ع��راق و�إي ��ران وتركيا م��رور ًا‬ ‫كذلك مبناطق �أخ��رى يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�سيكون لطبيعة ما يح�صل ومن‬ ‫ي�أتي كبديل للحكم ت�أثري وا�ضح‪،‬‬ ‫م � ��ؤك� ��د ًا ان امل �ن �ط �ق��ة ت �� �س�ير يف‬ ‫اجتاهات خميفة وخطرية‪.‬‬ ‫و�أ�� �س ��ف ع �ل�اوي ل�ط��ري�ق��ة تعامل‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة ب� �ل ��اده م� ��ع ال�ل�اج��ئ�ي�ن‬

‫ال�سوريني يف العراق بحجة واهية‬ ‫هي اخل��وف من مند�سني‪ ،‬منتقد ًا‬ ‫التعامل مع ال�شعب ال�سوري كله �أو‬ ‫جزء منه باعتباره قوة ارهابية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪ :‬ل ��و ك� ��ان ل� ��دى احلكومة‬ ‫العراقية الثقة بنف�سها كما االردن‬ ‫وت��رك �ي��ا ول �ب �ن��ان‪ ،‬ل �ك��ان��ت فتحت‬ ‫االبواب �أمام الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫لكن يبدو يل �أن احلكومة العراقية‬ ‫ال مت�ت�ل��ك ال �ث �ق��ة ب�ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫بالتايل عاجزة عن تقدمي املعونة‬ ‫�إىل ال�شعب ال�سوري املبتلى‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة جندي ومقتل م�سلح با�شتباك بني‬ ‫جمهولني وعنا�صر نقطة تفتي�ش غرب بغداد‬ ‫�أف � ��اد م �� �ص��در يف ال �� �ش��رط��ة ‪،‬‬ ‫ب� � ��أن ج �ن��دي��ا �أ���ص��ي��ب وقتل‬ ‫م�سلح با�شتباك بني جمهولني‬ ‫وعنا�صر نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫للجي�ش العراقي غرب العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ي�ن ه ��اج� �م ��وا‪ ،‬نقطة‬ ‫تفتي�ش تابعة للجي�ش العراقي‬ ‫يف منطقة ال ��زي ��دان‪ ،‬جنوب‬ ‫غ� ��رب ق �� �ض��اء �أب� ��و غ ��ري ��ب‪، ،‬‬ ‫وا�شتبكوا من عنا�صرها‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر ع��ن �إ��ص��اب��ة �أح��د �أف��راد‬ ‫النقطة ومقتل م�سلح"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬

‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"قوة �أم �ن �ي��ة ف��ر� �ض��ت طوقا‬ ‫على منطقة احل ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�صاب �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج وجثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش بحثا عن‬ ‫املنفذين الذين الذوا بالفرار‬ ‫�إىل جهة جمهولة بعد تنفيذهم‬ ‫الهجوم"‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت ب� �غ���داد‪ ،‬ا ا�صابة‬ ‫�شرطي بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفت دوريته لدى مرورها‬ ‫يف منطقة ال���ش�ي�ح��ة‪� ،‬شمال‬ ‫ق�ضاء �أبو غريب‪.‬‬

‫�شرطة مي�سان ت�ضبط ت�سع �سيارات حمملة‬ ‫مبواد غذائية تالفة وتعتقل �سائقيها‬ ‫�أعلنت مديرية مكافحة اجلرمية‬ ‫االقت�صادية يف حمافظة مي�سان‪،‬‬ ‫عن �ضبط ت�سع �سيارات حمملة‬ ‫مب ��واد غ��ذائ �ي��ة ت��ال �ف��ة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن ق��ا��ض��ي التحقيق املخت�ص‬ ‫ق��رر توقيف �سائقي ال�سيارات‬ ‫وات �خ��اذ الإج� ��راءات القانونية‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل��دي��ري��ة ‪� ،‬إن "قوة‬ ‫م��ن � �ش��رط��ة م�ك��اف�ح��ة اجلرمية‬ ‫االقت�صادية متكنت‪ ،‬من �ضبط‬ ‫ت���س��ع � �س �ي��ارات حم�م�ل��ة مب��واد‬

‫غ��ذائ �ي��ة ت��ال �ف��ة ل� ��دى م��روره��ا‬ ‫يف ن �ق��اط التفتي�ش الرئي�سة‬ ‫يف مي�سان"‪ ،‬مبينا �أن "القوة‬ ‫اعتقلت �سائقي ال�سيارات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل��دي��ري��ة �أن "�ضبط‬ ‫ال�سيارات ا�ستند �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن " ق��ا� �ض��ي التحقيق‬ ‫املخت�ص ق��رر ت��وق�ي��ف �سائقي‬ ‫ال�سيارات وات�خ��اذ الإج ��راءات‬ ‫القانونية بحقهم"‪.‬‬

‫�إ�ستهداف منزل �شيخ ع�شرية بقنبلة‬ ‫�صوتية و�سط الب�صرة‬ ‫�أف ��اد م�صدر �أم�ن��ي يف حمافظة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ب�أن منزل �شيخ ع�شرية‬ ‫ت�ع��ر���ض �إىل ا��س�ت�ه��داف بقنبلة‬ ‫�صوتية و�سط املدينة‪ ،‬فيما رجح‬ ‫�أن يكون االعتداء ناجم عن نزاع‬ ‫ع�شائري‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "جمهولني‬ ‫القواقنبلة �صوتية على منزل‬ ‫� �ش �ي��خ ع�����ش�ي�رة ي ��دع ��ى ح �ي��در‬ ‫القري�شي يف منطقة احلكيمية‪،‬‬

‫و�سط مدينة الب�صرة‪ ،‬من دون‬ ‫وقوع خ�سائر ب�شرية او مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "القوات‬ ‫الأم �ن �ي��ة فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫دوافع منفذي االعتداء"‪ ،‬مرجحا‬ ‫�أن"يكون الهجوم ناجم عن نزاع‬ ‫ع�شائري"‪ ،‬فيما رف�ض ال�شخ�ص‬ ‫امل�ستهدف ت�أكيد ذلك‪.‬‬

‫�إعتقال �ستة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫وتفكيك خم�س عبوات نا�سفة يف تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ب�أن �ستة مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" اعتقلوا‪ ،‬فيما‬ ‫مت تفكيك خم�س عبوات نا�سفة‬ ‫يف مناطق متفرقة من تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوات‬ ‫م�شرتكة من ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫نفذت‪ ،‬عمليات دهم وتفتي�ش يف‬ ‫القرى ال�شمالية ملدينة تكريت‬ ‫وق�ضاء الدجيل اعتقلت خاللها‬ ‫��س�ت��ة م �ط �ل��وب�ين وف� �ق� � ًا للمادة‬ ‫ال��راب �ع��ة م ��ن ق ��ان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬

‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أنه "مت نقل املعتقلني �إىل مركز‬ ‫امني للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن "خرباء‬ ‫امل�ت�ف�ج��رات متكنوا م��ن تفكيك‬ ‫خ �م ����س ع � �ب� ��وات ن��ا���س��ف��ة يف‬ ‫ق�ضاءي الدجيل وال�شرقاط من‬ ‫دون وقوع خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�شهدت �صالح ال��دي��ن‪ ،‬اعتقال‬ ‫ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫�شمال ق��ري��ة ال�سلمان التابعة‬ ‫لق�ضاء ال�شرقاط �شمال تكريت‪.‬‬


‫عبد الرحمن الب ّزاز ُزرق ب�إبرة ت�س ّببت‬ ‫ب�شلل تام‬ ‫ب�إ�صابته‬ ‫ٍ‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى الدكتور ح�سن البزاز �شقيق رئي�س‬ ‫ال ��وزراء العراقي الأ�س ��بق عب ��د الرحمن‬ ‫الب ��زاز ان زوجة �أحد رج ��ال الأمن كانت‬ ‫تعمل مد ّر�سة يف �إحدى مدار�س العا�صمة‬ ‫وق ��د روَ ت لزميلة لها تربطها �ص ��لة قرابة‬ ‫بعائل ��ة الب ��زاز م�ؤك ��دة ان عب ��د الرحمن‬ ‫البزاز �سي�صاب ب�شلل تام‪.‬‬

‫العف َو مل�ستخدمي الكوامت وقتلة الق�ضاة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫وب�ّي�نّ الب ��زاز ل� �ـ( النا� ��س) ان حدي ��ث‬ ‫املد ّر�س ��ة جاء بعد �أيام على خروج البزاز‬ ‫من ال�س ��جن مبينا انه بعد ع�ش ��رين يوما‬ ‫بال�ض ��بط �أ�ص ��يب الب ��زاز بجلط ��ة �إنتهت‬ ‫با�ص ��ابته ب�ش ��لل تام ُنقل عل ��ى �إثرها اىل‬ ‫لن ��دن للع�ل�اج وقد تك ّف ��ل الزعي ��م الليبي‬ ‫معم ��ر الق ��ذايف بعالج ��ه لك ��ن االطب ��اء‬ ‫ن�ص ��حوا ب�إعادت ��ه اىل الع ��راق ليم ��وت‬ ‫فيها‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 11‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 347‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫قوات خا�صة امريكية‬ ‫يف االردن حت�سبا النت�شار‬ ‫اال�سلحة الكيمياوية ال�سورية‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪7‬‬

‫هارب من ال�شماعية‬ ‫ا�صبح طبيبا!‬

‫‪No.(347) Thuresday 11 , October, 2012‬‬

‫‪11‬‬

‫اجهزة املفرا�س ترن‬ ‫جر�س االنذار يف‬ ‫بابل‬

‫ٌ‬ ‫مواجهات دامية على �أبواب عقيلة الها�شميني‬

‫حزا ٌم من �شيعة العراق ولبنان وباك�ستان يحمي مرقد ال�سيدة‬ ‫ّ‬ ‫بوابل من ال�صواريخ‬ ‫زينب وكتائب التوحيد والن�صرة يدكونه ٍ‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ا ّك ��د م�ص ��در عراق ��ي يف ات�ص ��ال‬ ‫هاتف ��ي بالنا� ��س ليل ��ة البارحة ان‬ ‫قت ��اال �ض ��اريا يخو�ض ��ه عراقيون‬ ‫ولبنانيون وباك�ستانيون و�أفغان‬ ‫عرب و�س ��وريون �إ�ستب�س ��لوا يف‬ ‫منطقة ال�س ��يدة زين ��ب واملعروفة‬ ‫بري ��ف دم�ش ��ق يف مواجهة قوات‬ ‫مدجج ��ة مبختل ��ف الأ�س ��لحة‬ ‫ّ‬ ‫اخلفيف ��ة والثقيل ��ة م ��ن جه ��ات‬ ‫متفرق ��ة يف حماولة منه ��ا لفر�ض‬ ‫�سيطرتها على الق�س ��م الأعظم من‬ ‫منطق ��ة ريف دم�ش ��ق بُغي ��ة ت�أمني‬ ‫الطريق الإ�س�ت�راتيجية الوا�صلة‬ ‫ماب�ي�ن مقام ال�س ��يدة زين ��ب عليها‬ ‫ال�سالم وطريق املطار الدويل!‪.‬‬ ‫و�أ ّكد امل�ص ��در ان الق ��وات الغازية‬ ‫تك ّب ��دت خ�س ��ائر كب�ي�رة يف‬ ‫الأرواح والأ�س ��لحة وع ��ادت اىل‬ ‫مواقعه ��ا القدمي ��ة يف الري ��ف‬ ‫املحي ��ط بالعا�ص ��مة ال�س ��ورية‬ ‫وقد وُجد بني الأ�س ��رى جن�س ��يات‬ ‫مغربي ��ة ولبناني ��ة وجزائري ��ة‬ ‫وليبي ��ة مايط ��رح نف� ��س ال�س� ��ؤال‬ ‫الذي طرحته جمموعات �س ��ورية‬ ‫وعربية تدعو ال�س ��يد ح�سن ن�صر‬ ‫الله �سحب قواته من �سوريا‬ ‫وا ّك ��د امل�ص ��در ان وج ��ود كتائ ��ب‬

‫م�س ��لحة م ��ن خمتل ��ف الأقط ��ار املحيطة بال�سيدة اليغادرونه وقد و ُتعد تل ��ك املنطقة من امل�س ��احات يف كتائ ��ب التوحي ��د والن�ص ��رة بالقيا� ��س اىل ق ��وة القادم�ي�ن‬ ‫العربي ��ة ومقاتل�ي�ن �شي�ش ��ان تل ّق ��وا تدريبات مكثف ��ة يف كيفية اال�س�ت�راتيجية الت ��ي �إن �س ��قطت ف� ��إن �إمكاني ��ة ال�ص ��مود بوج ��ه واال�س ��لحة اال�س�ت�راتيجية الت ��ي‬ ‫تربطهم عالق ��ات بالتنظيم العاملي حماي ��ة املنطق ��ة م ��ن االخ�ت�راق بيد امل�س ��لحني العرب املوجودين �س ��قوط العا�صمة �ستكون �ضعيفة بحوزتهم‪.‬‬ ‫للإخوان امل�سلمني يف تركيا مربر‬ ‫يفر� ��ض عل ��ى التنظي ��م العامل ��ي‬ ‫للعروب ��ة ال�ش ��يعية الوق ��وف اىل‬ ‫جانب دم�ش ��ق يف معركة العروبة‬ ‫والتطرف الطائفي‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��دراىل �أن مقاتل ��ي‬ ‫ح ��زب الل ��ه يفر�ض ��ون �س ��يطرة‬ ‫�شاملة على ال�سيدة وماحولها ‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أك ��د ان املقاتل�ي�ن العرب‬ ‫ولأنه ��م غ�ي�ر قادرين عل ��ى فر�ض‬ ‫�س ��يطرتهم الع�س ��كرية عل ��ى‬ ‫الطريق اال�س�ت�راتيجي القادم من‬ ‫احل�س ��ينية والذيابية وم�ست�شفى‬ ‫اخلمين ��ي باجت ��اه طري ��ق املطار‬ ‫ال ��دويل بغي ��ة قط ��ع الطري ��ق‬ ‫و�ش ��طر العا�ص ��مة اىل ن�ص ��فني‬ ‫لإ�ض ��عاف النظ ��ام راح ��وا يد ّكون‬ ‫املرقد ال�ش ��ريف لعقيلة الها�شميني‬ ‫بوابل من �أ�س ��لحة الهاون ما�أوقع‬ ‫�أ�ضرارا كبرية يف ال�صحن والقبّة‬ ‫والرواق‪.‬‬ ‫وا ّكد امل�ص ��در ان القيادة ال�سورية‬ ‫تعوّ ل كثريا على �ص ��مود املقاتلني‬ ‫العراقي�ي�ن واللبناني�ي�ن واالفغان‬ ‫والباك�س ��تانيني الذي ��ن �ش� � ّكلوا‬ ‫بعيداً عن اقرانهم يف املدار�س‬ ‫ل ��وا ًء ع�س ��كريا ثابت ��ا يف املنطقة‬

‫على ذمة ال�شهر�ستاين واهلل اعلم‬

‫امليزانية �سرتتفع ‪ %80‬والإنفاق �سيبلغ ‪ 500‬مليار دوالر بحلول عام‪2015‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال نائب رئي�س الوزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‪� ،‬أم�س‬ ‫‪� ،‬إن امليزانية املالية للبالد �سرتتفع‬ ‫بن�س ��بة‪ %80‬يف غ�ض ��ون ث�ل�اث‬

‫�س ��نوات مقبل ��ة‪ ،‬متوقع ��ا �أن يبل ��غ‬ ‫الإنفاق نح ��و ‪ 500‬مليار دوالر يف‬ ‫العام ‪.2020‬‬ ‫وق ��ال ال�شهر�س ��تاين يف ت�ص ��ريح‬ ‫�ص ��حفي " �إن �سيا�س ��ة الع ��راق‬ ‫النفطي ��ة احلالي ��ة م ّكن ��ت احلكومة‬

‫من م�ض ��اعفة الإنفاق يف ميزانيتها‬ ‫يف ثالث �س ��نوات فقط‪ ،‬م�ض ��يفا �أن‬ ‫امليزاني ��ة �س�ت�رتفع ‪ 80‬باملئ ��ة بني‬ ‫‪ 2012‬و‪.2015‬‬ ‫وميل ��ك العراق وهو ع�ض ��و منظمة‬ ‫�أوبك رابع �أكرب احتياطيات نفطية‬

‫اجلزائر‪ :‬ت�ستدعي �سفري العراق بعد �إعدام �أحد مواطنيها‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد ومتابعة‬

‫ا�س ��تدعت ال�س ��لطات اجلزائري ��ة‪،‬‬ ‫�أم� ��س الأربع ��اء‪ ،‬ال�س ��فري العراقي‬ ‫لطل ��ب تو�ض ��يحات ع ��ن اتخ ��اذ‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ق ��رارا ب�إعدام‬ ‫�أحد اجلزائريني على �أرا�ضيها‪ ،‬يف‬ ‫بادرة و�ص ��فت بالتع�سفية واملخلة‬ ‫باالتفاقي ��ات الدولي ��ة‪ ،‬بح�س ��ب ما‬ ‫�أكدت ��ه وزارة ال�ش� ��ؤون اخلارجية‬ ‫باجلزائر‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م اخلارجي ��ة‬ ‫اجلزائري ��ة‪ ،‬عم ��ار ب�ل�اين يف‬ ‫ت�ص ��ريح ملوق ��ع ‪ CNN‬بالعربية‬ ‫"رغ ��م الن ��داءات العاجل ��ة الت ��ي‬ ‫�أطلقه ��ا املجتمع ال ��دويل للحكومة‬ ‫العراقي ��ة لفر�ض حظ ��ر على �إعدام‬

‫ال�س ��جناء الأجانب‪ ،‬ورغ ��م العديد‬ ‫من املبادرات الر�س ��مية التي قامت‬ ‫به ��ا اجلزائ ��ر‪ ،‬م ��ن �أجل ا�س ��تفادة‬ ‫ال�س ��جناء اجلزائري�ي�ن م ��ن عف ��و‬ ‫رئا�س ��ي‪� ،‬إال �أننا علمنا للأ�س ��ف �أن‬ ‫العراق قام ب�إع ��دام �أحد املواطنني‬ ‫اجلزائريني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ب�ل�اين‪�" :‬إن اجلزائ ��ر‬ ‫تدين هذا الإعدام وت�أ�س ��ف ب�ش ��دة‬ ‫لك ��ون ال�س ��لطات العراقي ��ة مل‬ ‫تع ��ط الت�ص ��اريح الالزم ��ة الت ��ي‬ ‫طلبتها �س ��فارة اجلزائ ��ر يف بغداد‬ ‫مبوج ��ب احلق يف زيارة قن�ص ��لية‬ ‫وفقا للم ��ادة ‪ 36‬م ��ن اتفاقية فيينا‬ ‫للعالقات القن�صلية"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ب�ل�اين ع ��ن "ع ��دم فهمن ��ا‬ ‫لغياب التعاون من طرف ال�سلطات‬

‫العراقية املعنية التي مل نتوقف عن‬ ‫مطالبتها مبنحنا معلومات ر�سمية‬ ‫ح ��ول الع ��دد الدقي ��ق لل�س ��جناء‬ ‫اجلزائري�ي�ن وهوياته ��م والته ��م‬ ‫املن�سوبة �إليهم‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫بتفا�ص ��يل الإج ��راءات الق�ض ��ائية‬ ‫للت�أكد من املعايري املطبقة ل�ض ��مان‬ ‫حقه ��م يف احل�ص ��ول عل ��ى دف ��اع‬ ‫عادل‪".‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه �أدان رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫الوطني ��ة اال�ست�ش ��ارية لرتقي ��ة‬ ‫وحماية حق ��وق الإن�س ��ان‪ ،‬فاروق‬ ‫ق�سنطيني‪ ،‬يف ت�صريح لـ ‪CNN‬‬ ‫بالعربية‪ ،‬تنفيذ ال�سلطات العراقية‬ ‫حلك ��م الإع ��دام بح ��ق مواط ��ن‬ ‫جزائ ��ري �ص ��باح الأح ��د‪ ،‬وا�ص ��فا‬ ‫القرار بالتع�سفي‪.‬‬

‫يف الع ��امل ويركز عل ��ى بناء قطاعه‬ ‫النفط ��ي ال ��ذي يدر نح ��و ‪ 95‬باملئة‬ ‫من ميزانيته‪.‬‬ ‫وتوق ��ع ال�شهر�س ��تاين �أن يبل ��غ‬ ‫الإنفاق �أكرث م ��ن ‪ 500‬مليار دوالر‬ ‫بحل ��ول ‪ ،2020‬وفق ��ا مل ��ا نقلت ��ه‬

‫رويرتز‪.‬و�أر�س ��ل العراق يف �أيلول‬ ‫ميزاني ��ة مبدئية بقيم ��ة ‪ 118‬مليار‬ ‫دوالر لع ��ام ‪� 2013‬إىل جمل� ��س‬ ‫الوزراء بناء على �س ��عر للنفط عند‬ ‫‪ 90‬دوالرا للربمي ��ل و�ص ��ادرات‬ ‫قدرها ‪ 2.9‬مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫ب�سبب م�شروع الكيبل ال�ضوئي‬

‫الق�ضاء العراقي ي�صدر مذكرات قب�ض ّ‬ ‫بحق‬ ‫م�س�ؤولني يف �شركة كورية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال ��ت جلن ��ة النزاه ��ة يف الربمل ��ان‬ ‫العراقي �إن الق�ضاء �أ�صدر مذكرات‬ ‫اعتقال بحق م�س� ��ؤولني يف �ش ��ركة‬ ‫ن ��وروز ت ��ل الت ��ي تتخ ��ذ م ��ن �إقليم‬ ‫كورد�ستان مركزا‪.‬‬ ‫وكان بع� ��ض م ��ن �أع�ض ��اء ائت�ل�اف‬ ‫دولة القانون اتهموا يف وقت �سابق‬ ‫�شركة نوروزتل ووزارة االت�صاالت‬ ‫بالف�س ��اد امل ��ايل والإداري‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�ش ��ركة �أعلنت ا�ستعدادها ملقا�ضاة‬ ‫ثالث ��ة م ��ن �أع�ض ��اء ائت�ل�اف رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬

‫وي ��دور اخل�ل�اف واالتهامات حول‬ ‫عق ��د �ش ��ركة نوروزت ��ل م ��ع وزارة‬ ‫االت�ص ��االت واخلا� ��ص مب�ش ��روع‬ ‫الكيبل ال�ضوئي الذي يربط ال�شرق‬ ‫كدول مثل اليابان وال�ص�ي�ن والهند‬ ‫وماليزي ��ا ودول �أخ ��رى بالغ ��رب‬ ‫(�أورب ��ا و�أمريكا)‪ ،‬وزعم �أن ف�س ��ادا‬ ‫�ش ��ابه‪.‬وقال رئي� ��س جلن ��ة النزاهة‬ ‫يف الربملان العراقي بهاء االعرجي‬ ‫يف م�ؤمتر �ص ��حفي �إنه ّ‬ ‫مت �إ�صدار‬ ‫مذك ��رات توقي ��ف بح ��ق "ع ��دد من‬ ‫امل�س� ��ؤولني يف �شركة نوروزتل من‬ ‫بينهم مدير االنرتنت فيها"‪.‬‬

‫قال م�ص ��در برمل ��اين ان ر�ؤ�س ��اء وممثلي الكتل واللج ��ان النيابية‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب العراقي ناق�ش ��وا مواق ��ف الكت ��ل النهائية من‬ ‫الت�ص ��ويت على قوانني (العف ��و العام ‪ ,‬البن ��ى التحتية والقطاعات‬ ‫اخلدمي ��ة ‪ ,‬االت�ص ��االت واملعلوماتية ‪ ,‬املحكم ��ة االحتادية ‪ ,‬جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى )‪.‬وقرر املجتمعون ت�شكيل جلنة ت�ضم ( خالد �شواين‬ ‫من التحالف الكرد�س ��تاين ‪ ,‬حممود احل�سن من دولة القانون التي‬ ‫يرت�أ�س ��ها نوري املالكي ‪� ,‬أمري الكناين من التيار ال�ص ��دري ‪ ,‬حيدر‬ ‫املال من القائمة العراقية ) لإعداد �صيغة نهائية ملقرتح قانون العفو‬ ‫العام لغر�ض الت�ص ��ويت عليه يف جل�س ��ة يوم ال�س ��بت املقبل‪ .‬وقال‬ ‫حيدر املال انه مت التو�ص ��ل اىل �إ�س ��تثناء من ا�ستخدم كامت ال�صوت‬ ‫او املتفجرات او قتل الق�ضاة واال�ساتذة من قانون العفو‪.‬‬

‫االخوان امل�سلمون‬ ‫يغزون الثورة‬ ‫ال�سورية‬

‫م�سرور بارزاين يقدح باملالكي �أمام الفرن�سيني‬ ‫ويقول‪ :‬لن نقبل بالعقلية االحتكارية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال م�س ��رور ب ��ارزاين م�ست�ش ��ار‬ ‫الأم ��ن القوم ��ي لإقليم كورد�س ��تان‬ ‫ام�س �إنه ال جمال للقبول "بالعقلية‬ ‫االنفرادي ��ة واالحتكاري ��ة" يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬م�ؤك ��دا يف الوقت نف�س ��ه‬ ‫�أن امل�ش ��اكل ل ��ن حت ��ل يف البالد �إال‬ ‫بالرجوع �إىل الد�ستور‪.‬‬ ‫حديث بارزاين ج ��اء يف �إطار لقاء‬ ‫جمع ��ه باربي ��ل بوفد من ال�س ��فارة‬ ‫الفرن�س ��ية لدى العراق �ضم كال من‬ ‫دوين كوين ��غ ال�س ��فري الفرن�س ��ي‬ ‫واالن كيبخات القن�ص ��ل الفرن�س ��ي‬ ‫الع ��ام يف الإقلي ��م وج ��اك اونغ ��ي‬ ‫بلوت ال�س ��كرتري االول للقن�ص ��لية‬ ‫يف �أربي ��ل وامللح ��ق الع�س ��كري‬

‫لل�سفارة ببغداد‪.‬‬ ‫وقال بيان �أ�صدره املكتب الإعالمي‬ ‫مل�س ��رور بارزاين ‪� ،‬إن اللقاء �س ّلط‬ ‫ال�ض ��وء عل ��ى �أو�ض ��اع املنطق ��ة‬ ‫والأحداث ال�سريعة التي ت�شهدها‪،‬‬ ‫وان الطرف�ي�ن �أ ّك ��دا على �ض ��رورة‬ ‫دع ��م املطال ��ب احلقيقي ��ة ل�ش ��عوب‬ ‫املنطق ��ة وح�س ��م امل�ش ��اكل بالطرق‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫ونق ��ل ع ��ن ب ��ارزاين قول ��ه ح ��ول‬ ‫امل�ش ��اكل ال�سيا�س ��ية الت ��ي مي ��ر‬ ‫به ��ا الع ��راق حالي ��ا �إن "العقلي ��ة‬ ‫االنفرادي ��ة واالحتكاري ��ة م ��ن �أهم‬ ‫امل�ش ��اكل التي يعاين منه ��ا العراق‬ ‫حاليا وان هذه العقلية غري مقبولة‬ ‫ب�أي �شكل من الأ�شكال"‪.‬‬

‫العراق يرف�ض العفو عن ال�سعوديني‬ ‫املحكومني بالإعدام‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫قال علي املو�سوي امل�ست�شار الإعالمي‬ ‫لرئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري‬ ‫املالكي لـ"�أنباء مو�سكو" �إن االتفاقية‬ ‫القائم ��ة لتبادل ال�س ��جناء بني العراق‬ ‫وال�س ��عودية ال ت�ش ��مل املحكوم�ي�ن‬ ‫بالإع ��دام‪ .‬وقال ��ت النائب امل�س� ��ؤولة‬ ‫عل ��ى مل ��ف ال�س ��جناء العراقي�ي�ن‬ ‫وال�س ��عوديني كميل ��ة املو�س ��وي ل(‬ ‫�أنباء مو�سكو) ‪ :‬مت االتفاق مع اجلانب‬ ‫ال�سعودي بتبادل ال�سجناء املحكومني‬ ‫ب�أحكام خفيفة تتباين �سنواتها بني ‪5‬‬ ‫�إىل ‪� 10‬سنوات‪ ،‬ومل ت�شتمل االتفاقية‬ ‫على املحكومني بالإعدام‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫النائبة �أن ال�س ��لطات ال�س ��عودية تن ّفذ‬

‫الإع ��دام بحق العراقي�ي�ن املتواجدين‬ ‫يف �س ��جونها وتريد م ّنا ع ��دم التنفيذ‬ ‫بح ��ق ال�س ��عوديني الذي ��ن يدخل ��ون‬ ‫الع ��راق وهدفه ��م �إرهاب ��ي‪ .‬وك�ش ��فت‬ ‫املو�س ��وي ع ��ن ‪ 500‬عراق ��ي يف‬ ‫ال�س ��جون ال�س ��عودية‪� 25 ،‬س ��جينا‬ ‫منهم حمكومون بالإعدام على جرائم‬ ‫قت ��ل وعبور حدود وجرائ ��م �أخرى‪".‬‬ ‫و�أو�ض ��حت �أن الإح�صائيات الأخرية‬ ‫لل�س ��جناء العراقي�ي�ن املتواجدين يف‬ ‫ال�س ��عودية ثبتت وج ��ود ‪ 500‬عراقي‬ ‫بالإ�ض ��افة �إىل ‪� 25‬ش ��خ�ص حمك ��وم‬ ‫بالإع ��دام‪ .‬وح�س ��ب وزارة الع ��دل‬ ‫العراقية ‪ ،‬يوجد ‪� 60‬س ��جين ًا �سعودي ًا‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬خم�س ��ة منهم حمكومون‬ ‫بالإعدام‪.‬‬

‫�أوامر قب�ض بحق ‪� 6‬ضباط كبار بتهم تتعلق ببيع و�شراء املنا�صب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��فت جلن ��ة النزاه ��ة النيابية عن‬ ‫مذك ��رات �إلق ��اء قب� ��ض بحق �ض ��باط‬ ‫عراقيني مار�س ��وا �أ�ش ��كاال من الف�ساد‬ ‫امل ��ايل واالداري‪ ,‬رئي�س اللجنة بهاء‬

‫االعرج ��ي �أو�ض ��ح ان التهم �أ�س ��ندت‬ ‫اىل ‪� 6‬ض ��باط وتتعلق ببيع و�ش ��راء‬ ‫املنا�ص ��ب �أو من ��ح �إج ��ازات مفتوحة‬ ‫لبع�ض ال�ضباط واجلنود مقابل عدم‬ ‫التزامه ��م بالدوام‪.‬و�أعلن يف م�ؤمتر‬ ‫�ص ��حايف �أم� ��س ان "ال�ض ��باط ه ��م‬

‫نائ ��ب رئي�س �أركان اجلي�ش ل�ش� ��ؤون‬ ‫امل�ي�رة ال�س ��ابق و�آم ��ر موق ��ع مط ��ار‬ ‫املثن ��ى و�آم ��ر موقع الر�س ��تمية و�آمر‬ ‫ف ��وج موقع املثنى و�آم ��ر فوج حماية‬ ‫التاجي و�ضابط �أمن معاونية �أركان‬ ‫اجلي�ش "‪.‬‬

‫�إيقاف رواتب طارق الها�شمي وخم�ص�صاته‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�شف م�صدر يف رئا�سة اجلمهورية‪،‬‬ ‫�أم�س عن ايقاف راتب وخم�ص�صات‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة امل ��دان‬ ‫ط ��ارق الها�ش ��مي ب�ش ��كل كامل بناء‬ ‫على طلب ال�س ��لطة الق�ضائية‪ .‬وقال‬ ‫امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب عدم اال�ش ��ارة‬ ‫�إىل ا�س ��مه يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫"دي ��وان رئا�س ��ة اجلمهورية وجّ ه‬ ‫الي ��وم كتاب ��ا اىل جلن ��ة النزاه ��ة‬ ‫النيابي ��ة لإحاطته ��ا علم ��ا االلت ��زام‬ ‫بق ��رارات ال�س ��لطة الق�ض ��ائية‬ ‫بقط ��ع رات ��ب وخم�ص�ص ��ات طارق‬ ‫الها�ش ��مي"‪.‬وكانت جلن ��ة النزاه ��ة‬ ‫النيابي ��ة �أر�س ��لت يف وق ��ت �س ��ابق‬ ‫كتاب ��ا لدي ��وان رئا�س ��ة اجلمهورية‬ ‫يت�ض ��من املطالب ��ة بايق ��اف رواتب‬ ‫وامتي ��ازات ط ��ارق الها�ش ��مي‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يخاطب جمل�س الق�ض ��اء االعلى‬ ‫رئا�سة اجلمهورية بالطلب نف�سه‪.‬‬

‫عالوي‪ :‬ن�صحت الأ�سد فلم ينت�صح‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ال َعلم‬

‫ر�أى ال َعل ��م العراقي يُرف ��رف على �إحدى‬ ‫املباين احلكومية‬ ‫كان مُهرتئ ًا ومت�سخا‬ ‫تذ ّكر �أيام الدرا�س ��ة الأبتدائي ��ة يو َم كان‬ ‫ي�ش ��ارك يف رفع العلم ه ��و وزمال�ؤه وهم‬ ‫علو �أيّها العلم‬ ‫يردّدون عِ �ش هكذا يف ٍ‬ ‫قال مع نف�سه ‪:‬مازال علي ًا‬ ‫و�أردف‪ :‬لك ّنه‪...‬ومل يُكمل‬

‫�أك ��د رئي� ��س القائمة العراقي ��ة �إياد‬ ‫ع�ل�اوي �أن النظ ��ام ال�س ��وري بات‬ ‫قاب قو�س�ي�ن �أو �أدنى من ال�سقوط‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل انه قدّم الن�ص ��ح لب�شار‬ ‫الأ�س ��د ليق ��وم بالإ�ص�ل�احات يف‬ ‫وق ��ت مبكر‪.‬وقال زعيم القائمة �إياد‬

‫عالوي يف ت�ص ��ريحات �صحفية "‬ ‫�إن "النظ ��ام ال�س ��وري ب ��ات ق ��اب‬ ‫قو�سني �أو �أدنى من ال�سقوط"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن ��ه "كان ب�إم ��كان‬ ‫الرئي� ��س ب�ش ��ار الأ�س ��د �أن يق ��ود‬ ‫عملية الإ�صالح ال�سيا�سي يف وقت‬ ‫مبك ��ر جد ًا ونحن قدّمنا له الن�ص ��ح‬ ‫يف بداية الأزمة"‪.‬‬

‫وزير العدل �أمام الربمان االحد ّ‬ ‫ليفك لغز هروب ال�سجناء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بحث ��ت جلن ��ة حق ��وق االن�س ��ان‬ ‫النيابي ��ة برئا�س ��ة �س ��ليم اجلب ��وري‬ ‫م�س�ألة ا�ست�ض ��افة وزير العدل ح�سن‬ ‫ال�ش ��مري يوم االحد املقبل ملناق�شته‬ ‫حول ق�ضية هروب ال�سجناء وحاالت‬ ‫والوفيات للمعتقلني داخل ال�سجون‪.‬‬ ‫وذكر بيان للمكتب االعالمي ملجل�س‬ ‫النواب تلقت النا�س ن�سخة منه ام�س‬

‫ان" جلن ��ة حقوق الإن�س ��ان النيابية‬ ‫برئا�س ��ة النائ ��ب �س ��ليم اجلب ��وري‬ ‫رئي� ��س اللجنة وبح�ض ��ور �أع�ض ��اء‬ ‫اللجن ��ة عق ��دت �أجتماعها وناق�ش ��ت‬ ‫فيه م�س� ��ألة ا�ست�ض ��افة وزي ��ر العدل‬ ‫ي ��وم االح ��د املقب ��ل لغر�ض مناق�ش ��ة‬ ‫ق�ض ��ية هروب ال�س ��جناء بالإ�ض ��افة‬ ‫اىل ح ��االت الأعتق ��االت الع�ش ��وائية‬ ‫وح ��االت الوفي ��ات للمعتقلني داخل‬ ‫ال�سجون" ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.