alnaspaper no.349

Page 1

‫احلكم بال�سجن ‪� 99‬سنة لأم �ضربت ابنتها‬ ‫حكم على �أم �أمريكية من مدينة داال�س‬ ‫بال�سجن ‪ 99‬ع��ام��ا لأن��ه��ا ل�صقت يدي‬ ‫ابنتها ب��ج��دار و�ضربتها عندما كانت‬ ‫تدربها على عدم التبول يف ثيابها‪.‬‬ ‫وكانت الأم �إليزابيث �إي�سكالونا (‪23‬‬ ‫�سنة) �ضربت ابنتها جو�سيلني البالغة‬ ‫من العمر �سنتني ب�آالت حادة على ر�أ�سها‬ ‫و�أ�صابتها با�صابات خطرة �أدخلتها يف‬

‫حالة غيبوبة‪.‬‬ ‫واع�ت�رف���ت الأم ب��ذن��ب��ه��ا‪ ،‬وط��ل��ب��ت من‬ ‫القا�ضي �إعفاءها من ال�سجن‪ ،‬وقالت‬ ‫«لقد �ضربتها ب�شكل م�ستمر ومل تكن‬ ‫ت�ستحق ذل���ك‪ ،‬وح���ده ال��وح�����ش يفعل‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫وقال حمامي الدفاع انه �سيتم ا�ستئناف‬ ‫احلكم‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنين ‪ 15‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫موعد مع نوبل‬

‫احلل االف�ضل‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫منذ �سنوات بعيدة ن�شر الكاتب الأمريكي �أرفنج واال���س روايته " اجلائزة "‬ ‫تتحدث بواقعية �ساخرة عن الفائزين بجائزة نوبل من ال�صعاليك وال�سكارى‬ ‫واملوم�سات واملجانني وال�شحاذين واحل�شا�شني ‪ ،‬وجتيب عن ال�س�ؤال ‪� :‬أين كانوا‬ ‫يوم الإعالن عن فوزهم ؟!‪.‬‬ ‫فهذه اجلائزة التي �أ�صبحت ر�شوة �سيا�سية وت�سلية للعامل يف كل عام ‪� ،‬أعطيت‬ ‫للأديب االيرلندي �صمويل بيكت وك��ان هارب ًا من منزله ومل يعرفوا مكانه �إال‬ ‫بامل�صادفة يف تون�س ‪ ،‬والنا�شطة يف حقوق الإن�سان �أون��غ �سوت�ش من بورما‬ ‫كانت حمبو�سة يف بيتها ‪ ،‬والكاتبة اجلنوب افريقية نادين جوردميري التي‬ ‫فازت برواية ( �شعب يوليو ) كانت تتمدد حتت �سيارتها منهمكة بت�صليح �إطارها‬ ‫املعطوب حني ركلها بقدمه �أحد امل��ارة العابرين ‪ ،‬ليقول لها ‪� :‬إنها ح�صلت على‬ ‫مليون دوالر !‪.‬‬ ‫لكن تظل الأديبة النيوزلندية ال�شقراء " كري هومل " �أغربهم جميع ًا ‪ .‬يومها كانت‬ ‫ت�سبح يف البحر وركب �أ�صدقا�ؤها الزوارق وراحوا ينادون ب�صوت عال ( كري‬ ‫‪ ..‬كري ) وهي ت�سمعهم وترف�ض �أن تلتفت �إليهم ‪ ،‬فقد حدث �أن �سقط " املايوه‬ ‫" يف املاء ‪ ..‬وظنت �أن الذين ينادون با�سمها �إمنا الحظوا �أنها عارية متام ًا ‪،‬‬ ‫فغ�ضبت وانده�شت لقدرة النا�س على النظر من بعيد‬ ‫‪ ..‬وفقدانهم احلياء �أي�ض ًا !‪.‬‬ ‫وهذه اجلائزة رف�ضها الأدي��ب االيرلندي برنادر�شو‬ ‫وكان يقول ‪� :‬إنه يغفر للفريد نوبل اخرتاعه الديناميت‬ ‫وال يغفر ل��ه ه��ذه اجل��ائ��زة ‪ ..‬واحتقرها ج��ون بول‬ ‫�سارتر لأنه كان يحتقر الكاتب عندما يتحول �إىل حزب‬ ‫‪ ،‬واعتذر عنها الأديب الرو�سي بوري�س با�سرتناك ‪،‬‬ ‫ورف�ضها بابا الفاتيكان بول�س ال�ساد�س لأن ن�شر‬ ‫ال�سالم يف العامل من واجبه البابوي ‪ ،‬وت�سلمها �سيد‬ ‫مرعي نيابة عن الرئي�س امل�صري �أن��ور ال�سادات فقد كانت منا�صفة مع رئي�س‬ ‫الوزراء الإ�سرائيلي مناحيم بيغني ‪ ،‬وكانت احلرب واجلرمية كل ما ميلكه بيغني‬ ‫من ر�أ�سمال !‬ ‫ولقد فاز بنوبل لل�سالم اثنان من العرب ‪ :‬الرئي�س ال�سادات والقائد الفل�سطيني‬ ‫يا�سر عرفات ‪ ،‬وكالهما كان لهما �شريك �إ�سرائيلي يف اجلائزة ‪ ،‬ويف احلرب ‪ ،‬ويف‬ ‫ال�سالم ‪ ..‬وكالهما مات اغتيا ًال !‪.‬‬ ‫وال �أج��د ع��ذر ًا واح��د ًا مقبو ًال يربر �أن يفوز االحت��اد الأورب��ي هذا العام بنوبل‬ ‫لل�سالم ‪ ،‬و�إال ف�أي �سالم والدول الأع�ضاء يف االحتاد من �أكرب م�صدّري الأ�سلحة‬ ‫التي تقتل النا�س وتفتك بحياتهم ‪ ،‬وكان من الأجدى �أن تعطى اجلائزة ل�ضحايا‬ ‫هذه الأ�سلحة التي توهجت بدمائهم امل�سفوحة يف حروب غري عادلة !‪.‬‬ ‫العربي تتيبّ�س �أنامله من الكتابة ‪ ،‬وتتخ�شب �شرايني قلبه ‪ ،‬ويتقاعد وي�شيخ‬ ‫ويبقى حامل ًا بنوبل ‪ ..‬على �إنني �أن�صح جميع العرب �أن يغ�سلوا �أيديهم �إىل‬ ‫املرافق من هذه الأكذوبة كما غ�سلوا �أيديهم من كل �شيء بعد �أن حا�صر حياتهم‬ ‫‪ ،‬بكل �أ�سف ‪ ،‬القحط واجلدب واجلفاف العظيم ‪ ،‬وما نزال عند منت�صف الطريق‬ ‫نتلقى الهزائم واخليبات ‪ ،‬وت�صدع ر�ؤو�سنا املزايدات وثرثرة املقاهي ‪ ..‬ولأنني‬ ‫�أدرك متام ًا �أن جميع اخليول العربية �ستبقى ت�صهل خارج التاريخ ‪ ،‬وخارج‬ ‫ال�سباق !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫القبض على رجل دخل منزل النجمة مايلي سايرس عنوة بحجة القاء التحية عليها والحكم علية بالسجن ‪ 18‬شهر‬

‫�أب ينتحر بعد م�شاهدة‬ ‫فيديو لــ‪� 8‬أ�شخا�ص‬ ‫يغت�صبون ابنته‬ ‫�أق��دم �أح��د الآب���اء يف والي��ة هاريانا‬ ‫ال��ه��ن��دي��ة �إىل ق��ت��ل نف�سه م��ن خالل‬

‫حكاية الناس‬

‫ا�سمها "ولهانة"‪� ..‬شذى ح�سون ت�ستعد لأغنية‬ ‫باللهجة ال�سعودية بالتعاون مع حامت العراقي‬ ‫ك�شفت النجمة العراقية �شذى‬ ‫ح�������س���ون‪ ،‬ع�ب�ر ح�����س��اب��ه��ا على‬ ‫تويرت عن �إعجابها ال�شديد ب�أداء‬ ‫الفنان كاظم ال�ساهر يف برنامج‬ ‫"‪ ،"Voice‬قائلة‪�" :‬آخ من كاظم‬ ‫ال�ساهر"‪.‬‬ ‫����ش���ذى ك��ت��ب��ت ع������دد ًا ك��ب�ير من‬ ‫التغريدات اعرتفت فيها بف�ضل‬ ‫لبنان عليها‪ ،‬م�ؤكدة �أنه هو البلد‬ ‫الذي ولدت منه فنيًا‪ ،‬كما وعدت‬ ‫معجبيها ب�أنه �سيكون لها �أغنية‬ ‫وطنية �أو �ألبوم عراقي قريبًا‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى ت�ستعد �شذى‬ ‫ل��ل��غ��ن��اء ب��ال��ل��ه��ج��ة ال�سعودية‬ ‫وذلك يف �أغنية منفردة تتعاون‬ ‫فيها مع الفنان ح��امت العراقي‪،‬‬ ‫والأغنية اجلديدة حتمل عنوان‬ ‫"ولهانة"‪ ،‬و�سوف ت�ض َمّها �إىل‬ ‫�ألبومها الثاين‪.‬‬

‫تناول جرعة من املبيدات الكيماوية‪،‬‬ ‫بعد �إطالعه على فيديو يظهر ثمانية‬ ‫رج���ال ي��ق��وم��ون باغت�صاب ابنته‪،‬‬ ‫وه���ددوه���ا بقتل عائلتها �إن قامت‬ ‫ب���إخ��ب��ار ال�����ش��رط��ة‪� ،‬أو �أح����د �أف����راد‬ ‫عائلتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأم "عندما ع��ل��م الأب عن‬ ‫م���و����ض���وع ال���ف���ي���دي���و‪ ،‬مل ي�ستطع‬ ‫موا�صلة حياته‪ ،‬وفكرة الأمل الذي‬

‫هنا وهناك!!‬

‫املدججة‬ ‫يف موكب مهيب من ال�سيارات ّ‬ ‫برجال حمايته‪ ،‬اخرتق القرية التي‬ ‫كان يعي�ش فيها و�سط جمهور الفقراء‬ ‫وامل�ساكني الذين خرجوا ال�ستقبال ابن‬ ‫قريتهم‪.‬‬ ‫تو ّق َف املوكب عند بيت الطني‪ ،‬نز َل بكامل‬ ‫هيبته وعظمته‪َ ،‬‬ ‫وقف عند ركن البيت‬ ‫الطيني‪ ،‬واالبت�سامة مل تفارق �شفتيه‪ ،‬مل‬ ‫ي�سمح لأحد باالقرتاب �إليه �سوى ال�شيخ‬ ‫العجوز‪ ،‬الذي وقف �أمامه قائال‪:‬‬ ‫ـ هنا كانت �أمك حتلب بقرتها العجفاء‬ ‫بطيبتها املعروفة‪ ،‬وعندما اخط�أ الزمن‬ ‫يف م�سريته خرجتَ �أنتَ هناك لتحلب‬ ‫ال�شعب!!‬

‫�سناء عبد الرحمن‪َّ :‬قلة �أعمايل جز ٌء من دميومتي وبقائي‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أ َّك�����دت ال��ف��ن��ان��ة ال��ع��راق��ي��ة‪��� ،‬س��ن��اء عبد‬ ‫الرحمن‪� ،‬أن م�شكلة ال��درام��ا العراقية‬ ‫لي�ست يف اجلهلة الذي يديرون العملية‬ ‫ال��ف��ن��ي��ة ه��ن��اك ب���ل مب���ن ي��ع��رف��ون ذلك‬ ‫وي�ص ُّرون عليه من �أجل الك�سب املادي‬ ‫فقط‪ ،‬فاجلاهل ميكن له �أن يتع َّلم‪ ،‬ولكن‬ ‫ه�ؤالء ال يه َّمهم �سوى املال وال يح�سبون‬ ‫ح�سابًا لقيمة الفن وال ل�سمعة البلد‪،‬‬ ‫لذلك من ال�صعب �إحقاق التغيري ب�شكل‬ ‫�سريع‪ ،‬ولكن املهم �أن يكون هاج�س الفن‬ ‫احلقيقي ه��و هاج�س الفنان العراقي‬ ‫و�أن ي�ستمر يف الإ���ش��ارة �إىل الأخطاء‬ ‫وت�صحح‪.‬‬ ‫تغي‬ ‫ح َّتى رَّ‬ ‫َّ‬ ‫�شاهدناك �شقيقة للمطربة �سليمة مراد‬ ‫على �شا�شة رم�ضان‪ ،‬ما هي حكاية هذا‬ ‫الدور؟‬ ‫ج����� َّ����س����دت يف امل�����س��ل�����س��ل �شخ�صية‬ ‫"م�سعودة" �أخت �سليمة‪ ،‬وهي �شخ�صية‬ ‫مع َّقدة ومري�ضة نف�س ًّيا‪ ،‬ت�أتيها كوابي�س‬ ‫ك��ث�يرة ت�شعرها ب��ال��رع��ب‪ ،‬ف��ه��ي كانت‬ ‫�شاهدة على جرمية قتل �أختها الأخرى‬ ‫"ريجينا" ب�آلة ح��ادة‪ ،‬وه��ذا ما �ش َّكل‬ ‫لديها عقدة نف�س َّية‪ ،‬وجعل الكوابي�س‬

‫تالحقها‪ ،‬وكانت تخاف على "�سليمة"‬ ‫وال تريد �أن تتك َّرر احلالة نف�سها معها‪.‬‬ ‫ما الذي جذبك لتوافقي على امل�شاركة‬ ‫يف امل�سل�سل ؟‬ ‫ال�شخ�صية الرتاجيدية‪ ،‬كما �أن الدور‬ ‫يحتوي على ف�سحة للتعبري �أك�ثر على‬ ‫الرغم من �أنه ق�صري‪ ،‬لكننني �أح�س�ست‬

‫� َّأن م��ن ال�صعب ت���أدي��ت��ه يف ح��ال عدم‬ ‫وواع‪،‬‬ ‫ت��واج��د ممثل حم�ترف ومثقف‬ ‫ٍ‬ ‫لأن ال�شخ�صية معقدة ولي�ست �سطحية‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن هذا كان جز ًء من اختيارهم‬ ‫يل لتج�سيد ال�شخ�صية‪ ،‬وبقدر ما كان‬ ‫ً‬ ‫ب�سيطا بقدر ما كان �صعبًا جدًا‪.‬‬ ‫الدور‬ ‫كيف ا�ستطعت �إعطاء ال�شخ�صية حقها‬ ‫؟‬ ‫اعتمدت على خربتي �أو ًال‪ ،‬كما �أنه لي�س‬ ‫م��ن الأدوار ال��ت��ي حت��ت��اج �إىل درا�سة‬ ‫مع َّمقة‪ ،‬فهو فقط خمتلف ومل � ِأقدّم مثله‬ ‫�ساب ًقا‪ ،‬وبالتايل هوايتي هي البحث عن‬ ‫�أدوار م�شاك�سة ل�شخ�صيتي‪.‬‬ ‫ملاذا البحث عن �أدوار تراجيدية؟‬ ‫لي�س الرتاجيدية فقط ب��ل الكوميدية‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬ف�أنا احب الكوميديا جدًا ولدي‬ ‫ال��ق��درة ع��ل��ى ت���أدي��ة ه���ذه ال��ن��وع��ي��ة من‬ ‫الأدوار‪.‬‬ ‫ك��م م��� َّر م��ن ال��وق��ت على �آخ���ر �أدوارك‬ ‫الكوميدية؟‬ ‫�آخ���ر ع��م��ل يل ك���ان م�سل�سل "الطا�س‬ ‫واحلمام" عام ‪.2006‬‬ ‫ما جديدك؟‬ ‫هناك م�شاريع ولكن مل تختمر بعد‪ ،‬و�أود‬ ‫مبهلة قبل االعالن عنها‪.‬‬

‫تعاين منه ابنته حا�ضر يف ذهنه‪،‬‬ ‫ع��داك عن نظرة املجتمع ل��ه‪ ،‬وعليه‬ ‫قام باالنتحار‪".‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت الأم �أن اب��ن��ت��ه��ا عندما‬ ‫ع��ل��م��ت مب���و����ض���وع ان���ت���ح���ار �أبيها‬ ‫�أق�����س��م��ت ع��ل��ى م�لاح��ق��ة م��ن اعتدوا‬ ‫عليها ق�ضائي ًا‪ ،‬وذلك لتنتقم لنف�سها‬ ‫وللن�ساء العديدات اللواتي عانني‬ ‫من االغت�صاب‪ ،‬ومل ي�ستطعن �إف�شاء‬

‫الأم���ر خمافة تعر�ضهن وعائالتهن‬ ‫للأذى‪.‬وقالت االبنة‪ ،‬التي �أبقت الأمر‬ ‫���س��ر ًا ع��ن �أهلها م��دة ع�شر �سنوات‪،‬‬ ‫خمافة �إحل��اق الأذى بهم‪" :‬كنت يف‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من عمري‪ ،‬وعندما‬ ‫كنت ذاهبة �إىل املدر�سة لت�أدية �أحد‬ ‫االمتحانات‪ ،‬قام الرجال بدفعي �إىل‬ ‫داخل �سيارة‪ ،‬يوجد بداخلها ثمانية‬ ‫رجال‪ ،‬حيث قاموا باغت�صابي‪".‬‬

‫مل يفاجئنا خرب يقول �إن جلنة اخلدمات واالعمار النيابية اعدت‬ ‫قانون ًا ي�سمح بتغيري الأرا�ضي الزراعية �إىل �سكنية‪ .‬الن هذا االمر‬ ‫ب��ات مو�ضع منا�ضالت ومطالب من النا�س‪ .‬بالعك�س يبدو هذا‬ ‫القانون واقعيا جدا‪ ،‬او دعونا نقول �إنه اعرتاف م�أ�ساوي بالواقع‪.‬‬ ‫مل يعد باالمكان اغما�ض العني عن االختالف امل�أ�ساوي بني ما يعده‬ ‫القانون ار�ضا زراعية ج��رى جتريفها باملدن الع�شوائية‪ ،‬وبني‬ ‫وجود متحدات �سكنية ثابتة ما زالت تعترب غري قانونية‪ .‬امل�أ�ساوي‬ ‫هنا م�ضاعف‪ ،‬فثمة مدن مزدحمة‪ ،‬قبيحة‪ ،‬ال خدمات فيها‪ ،‬كانت‬ ‫حلت حمل االرا�ضي الزراعية التي تطعم النا�س‪ ،‬فك�أنها تقوم على‬ ‫تبديد ث��روة كاملة من جهة‪ ،‬وعدم وجود �أي خطة جادة يف حل‬ ‫ازمة ال�سكن املتفاقمة من جهة اخرى‪.‬‬ ‫يقال �أن مربرات هذا القانون نتج عن القرار الذي اتخذه جمل�س‬ ‫ال��وزراء م�ؤخرا بتحويل بع�ض االرا�ضي الزراعية �إىل �سكنية‪،‬‬ ‫بغية اي��ج��اد ح��ل مل�شكلة ‪ 5‬مليون م��واط��ن ي�سكنون يف �أرا����ض‬ ‫زراعية‪ ،‬مليونان منهم يف بغداد‪ .‬اللجنة نف�سها او�ضحت �أن اكرث‬ ‫من ‪ 80‬باملائة من االرا�ضي ذات اجلن�س الزراعي‪ ،‬تعترب �أرا�ضي‬ ‫زراعية "م�صفرة"‪� ،‬أي ال ت�صلح للزراعة‪ ،‬قد مت ا�ستغاللها من قبل‬ ‫املواطن لغر�ض ال�سكن‪ .‬واحل��ال اننا جمرد ان نحتل ار�ضا عدت‬ ‫قانونيا ار�ضا زراعية‪ ،‬حتى لو كانت غري مزروعة‪ ،‬ونبني فوقها‬ ‫بيوتا ون�شق عليها �شوارع‪� ،‬إمنا نقوم بالت�صفري‪ .‬هل االمر بحاجة‬ ‫اىل جلنة تقوم بذلك؟ �إن الع�شوائيات تغطي ارا�ض مزروعة وغري‬ ‫مزروعة وحتولها اىل جممعات �سكنية كئيبة ينتظر �سكانها من‬ ‫الدولة ان تقدم لها خدمات املاء والكهرباء وال�شوارع واملدار�س‬ ‫واملتنزهات‪ ،‬وقبل ذل��ك ينتظر �سكانها االع�ت�راف القانوين بها‬ ‫بو�صفها ارا�ض �سكنية ولي�ست �شيئا �آخر‪.‬‬ ‫لقد �سبق لـ(النا�س) �أن �أجرت حتقيقات جريئة يف املدن الع�شوائية‬ ‫تو�ضح فيها التناق�ض بني واقع احلال على االر�ض و�صفة االر�ض‬ ‫قانونيا‪ .‬ال حاجة للقول �أنها مدن ال ت�صلح ل�سكنى الب�شر‪ ،‬لكنه احلل‬ ‫الوحيد الذي مل يجد النا�س غريه‪ .‬لكن ماذا عن جتريف الب�ساتني‬ ‫يف كربالء وحمافظات عديدة؟ �إن ثروة كاملة ت�ضيع الن الدولة غري‬ ‫قادرة على تقدمي حلول حقيقية لل�سكن‪ .‬احلل الع�شوائي قائم على‬ ‫االحتيال على الواقع‪ ،‬ثم تدمري االر�ض الزراعية‪ ،‬وت�أ�سي�س واقع‬ ‫ّ‬ ‫رث‪ ،‬لرتغم الدولة على االع�تراف به فيما بعد‪� .‬إنها دورة مليئة‬ ‫بامل�آ�سي‪ ،‬جتعل امل�شكلة حتل نف�سها بنف�سها عن طريق حتطيم‬ ‫ما هو ان�ساين وح�ضاري‪ ،‬وت�شكيل جتمعات �سكانية تعي�ش يف‬ ‫القاع‪.‬‬ ‫ندعو اىل تقدمي ت�����ص��ورات حقيقية لي�س ع��ن طريق االع�تراف‬ ‫بالواقع‪ ،‬بل عن طريق تغيريه‪ ،‬باحلفاظ على الب�ساتني واالرا�ضي‬ ‫الزراعية‪ ،‬وبناء مدن �صحية ومتح�ضرة!‬

‫هيفاء ح�سني‪� :‬أمتنى اللعب بجوار رونالدو‬ ‫ت��رى الفنانة البحرينية هيفاء ح�سني‬ ‫�أن الالعبني ال�سعودي يا�سر القحطاين‬ ‫وال��ب��ح��ري��ن��ي ط��ل�ال ي��و���س��ف اللذين‬ ‫ق���ررا اع��ت��زال اللعب ال���دويل م�ؤهالن‬ ‫لالحرتاف يف �أوروب���ا‪ ،‬ومل ت�تردد يف‬ ‫�إعالن ميولها لناديي الهالل ال�سعودي‬ ‫واملحرق البحريني‪.‬‬ ‫ومل تخف هيفاء يف ح��وار لها ن�شرته‬ ‫�صحيفة «احل��ي��اة» ميولها لنادي ريال‬ ‫م��دري��د الإ���س��ب��اين‪ ،‬متمنية اللعب يف‬

‫الهجوم بجانب رونالدو‪ ،‬وا�صفة �إياه‬ ‫ب�أنه �أحد �أبرز الفرق و�أجملها لعبا‪ ،‬فيما‬

‫ت�ؤكد �أنها تع�شق منتخب «املاتادور»‬ ‫وت���ت���اب���ع م�������س�ي�رت���ه‪ .‬وع�����ن عالقتها‬ ‫بالريا�ضة ق��ال��ت‪ :‬الريا�ضة مهمة يف‬ ‫حياتي‪ ،‬و�أعتقد �أن اجلميع يف حاجة‬ ‫ما�سة ملمار�ستها ب�شكل دائم‪ ،‬وال نقا�ش‬ ‫ح���ول ال��ف��ائ��دة ال��ك��ب�يرة ال��ت��ي يجنيها‬ ‫املمار�س للريا�ضة ومن بينها الفوائد‬ ‫ال�صحية والنف�سية‪ ،‬و�أدع����و نف�سي‬ ‫وزمالئي و�أحبابي دوما للحر�ص على‬ ‫ممار�سة الريا�ضة ب�شكل متوا�صل‪.‬‬

‫�سم ثعبان �أقوى من املورفني‬ ‫م��ن امل���ع���روف �أن ���س��م الثعابني‬ ‫ي�ستخرج منه الرتياق‪ ،‬ولكن كان‬ ‫غ��ري��ب�� ًا �أن ي�ستخرج م��ن �أحدها‬ ‫م�سكن ًا للآالم �أقوى من املورفني‪.‬‬ ‫املامبا الإفريقية من �أقوى �أنواع‬ ‫ال��ث��ع��اب�ين ال�����س��ام��ة يف ال���ع���امل‪،‬‬ ‫وميكن ل�سمها �أن يقتل �أي �شخ�ص‬ ‫�إذا و���ص��ل �إىل ج�����س��ده يف مدة‬

‫�أق�صاها ‪ 20‬دقيقة فقط‪ ،‬وبرغم‬ ‫هذا فم�ستخل�ص �سمها املعروف‬ ‫ب��ا���س��م ‪ mambalgin‬كفيل‬ ‫بت�سكني الآالم املربحة وله ت�أثري‬ ‫ي��ف��وق م����ادة امل���ورف�ي�ن الطبية‬ ‫امل�ستخدمة لهذا الغر�ض‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه املادة لها �آثار جانبية �سلبية‬ ‫على اجلهاز التنف�س‪.‬‬

‫عال غامن‪ :‬مل �أقلد غادة عبد الرازق‬ ‫بالعباءة النني مل �أرها � ً‬ ‫أ�صال!‬ ‫ردّت املمثلة امل�صرية عال غامن على‬ ‫�إتهامها بتقليد لوك املمثلة امل�صرية‬ ‫غادة عبد الرازق يف م�سل�سل "زهرة‬ ‫وازواج��ه��ا اخلم�سة "يف م�سل�سلها‬ ‫"الزوجة الرابعة" الذي عر�ض خالل‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬فقالت‪" :‬لي�س‬ ‫طبيعي ًا ان كل ممثلة ترتدي العباءة‬ ‫تتهم بتقليد غادة عبد الرازق ورغم‬ ‫انني مل ا�شاهد "زهرة وازواجها‬ ‫اخلم�سة" �أنا مت�أكدة �أن ال�شخ�صية‬ ‫التي ج�سدتها ال ت�شبه ما قدمته غادة‬ ‫عبد ال����رازق و�أري����د ان اك�شف من‬ ‫كوالي�س امل�سل�سل �أن املخرج جمدي‬ ‫ال���ه���واري ه��و م��ن ط��ل��ب �أن ارت���دي‬ ‫حجاب ًا خليجي ًا ي�شبه ن�ساء الإمارات‬ ‫وطلب من لقاء اخلمي�سي �أن يكون‬ ‫حجابها مثل ال�سعوديات كما طلب‬ ‫من هبة جمدي �أن ترتدي النقاب ‪".‬‬ ‫و�أ�ضافت ع�لا‪" :‬ف�أنا كممثلة فعلت‬ ‫ما طلبه مني املخرج ومل اقلد غادة‬ ‫النني مل ارها �أ� ً‬ ‫صال‪".‬‬ ‫وع����ن �إت���ه���ام م�����س��ل�����س��ل "الزوجة‬ ‫الرابعة" ب�أنه خاد�ش للحياء وي�ضم‬

‫الفاظ ًا و�إي��ح��اءات جن�سية كثرية‪،‬‬ ‫قالت عال‪" :‬هذا �إتهام �شديد التع�سف‬ ‫�أمت��ن��ى �أن ن��ك��ون �أك�ث�ر م��رون��ة يف‬ ‫التعامل مع الفن وللعلم نحن حتايلنا‬ ‫على ال�سيناريو حتى ال يظهر �أي‬ ‫عري �أو الفاظ ال تليق ب�شهر رم�ضان‬ ‫ولكن كانت هناك م�شاهد يجب �أن‬ ‫تكون جريئة وال تن�سوا ان امل�سل�سل‬ ‫يقدم عالقة بني رجل وزوجاته‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫“عقد الع�شاق” ي�سمح للرجل‬ ‫با�ستقدام امر�أة ملدة ا�سبوع او‬ ‫�شهر الر�ضاء �شهوته‬

‫ا�صبح بامكان الرجل يف ماليزيا ان ي�ستقدم‬ ‫امر�أة ملدة ا�سبوع او �شهر الر�ضاء �شهوته وذلك‬ ‫من خ�لال ما ي�سمى بـ”عقد الع�شاق”‪ .‬ووفق‬ ‫موقع ميدداي انه مبوجب هذا العقد يتعني فقط‬ ‫على الرجل ان يدفع ‪ 400‬رجن��ت ماليزي يف‬ ‫اليوم وميكن لهذا ال�سعر ان يرتفع اىل ‪6000‬‬ ‫رجن��ت ماليزي وف��ق �شكل امل���ر�أة وع��دة امور‬ ‫اخرى‪.‬والالفت ان هذا الن�شاط غري الأخالقي‬ ‫ينت�شر ب�شكل وا�سع بني الن�ساء يف فييتنام‪،‬‬ ‫وه��و يبد�أ بتلقي العرو�ض من خ�لال الهاتف‬ ‫او االنرتنت‪.‬ويو�ضح احد امل�صادر ان معظم‬ ‫الرجال يبحثون عن امر�أة ال ت�شاركهم ال�سرير‬ ‫فقط امنا تكون مبثابة �صديقتهم‪.‬وا�شار اىل ان‬ ‫“عقد الع�شاق” ي�سمح للرجل با�صطحاب املر�أة‬ ‫اىل الت�سوق‪ ،‬امللهى الليلي وم�شاهدة االفالم‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل�صدر بالقول‪” :‬هناك بع�ض الرجال‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون فقط اظ��ه��ار ان لديهم �صديقة‬ ‫جميلة ميكن ان يفعلوا معها ما يطيب لهم طاملا‬ ‫انها لي�ست زوجتهم”‪.‬‬

‫�سرقة �أمتعة وجموهرات ملك غانا‬ ‫من فندق بالرنويج‬

‫متكن ل�صو�ص من �سرقة �أمتعة ملك‬ ‫غانا �أوتيومفو �أو�سي توتو الثاين‪،‬‬ ‫ب��ع��د وق����ت ق�����ص�ير م���ن و���ص��ول��ه �إىل‬ ‫الرنويج‪ ،‬مبا يف ذلك جموهرات ملكية‬ ‫ثمينة كانت �ضمن حقائبه يف فندق‬ ‫بالعا�صمة �أو�سلو‪.‬‬ ‫وك����ان����ت م����وج����ودات‬ ‫امللك داخ��ل حقائبه‬ ‫ع����ن����دم����ا و����ص���ل‬ ‫ي����وم الأرب���ع���اء‬ ‫�إىل بهو فندق‬ ‫رادي�����������س�����ون‬ ‫ب��ل��و ب��ل�ازا يف‬ ‫�أو�����س����ل����و‪ ،‬وال‬ ‫تزال مفقودة‪.‬‬ ‫وق����������������ال ه����ي����غ‬ ‫ن���و����س���ت���د م�ساعد‬ ‫رئ��ي�����س ال�����ش��رط��ة يف‬ ‫�أو�سلو ل�شبكة ‪� CNN‬إن‬ ‫ال�سلطات ا�ستخدمت ت�سجيالت مراقبة‬ ‫الفيديو للتعرف على رج��ل وام���ر�أة‬ ‫ي�شتبه يف �أنهما نفذا ال�سرقة‪ ،‬وطلبت‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين امل�����س��اع��دة يف القب�ض‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫ويف ح�ين �أن غ��ان��ا دول���ة دميقراطية‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬يقودها رئي�س ولي�س ملك‬ ‫منذ منت�صف القرن الع�شرين‪� ،‬إال �أن‬ ‫لديها تاريخ غني وراء ذلك‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫قبائل ت��ع��ود �أ�صولها �إىل‬ ‫ق����رون م�����ض��ت‪ ،‬بينها‬ ‫قبيلة �أ�سنات�س‪.‬‬ ‫والزعيم احلايل‬ ‫ل����ل����م����م����ل����ك����ة‬ ‫الأ����س���ان���ت���ي���ة‬ ‫التقليدية‪ ،‬هو‬ ‫�أو����س���ي توتو‬ ‫ال��ث��اين البالغ‬ ‫م���ن ال��ع��م��ر ‪62‬‬ ‫ع���ام���ا‪ ،‬وال ي���زال‬ ‫�شخ�صية بارزة يف‬ ‫غانا‪.‬‬ ‫ويعي�ش امللك يف مقره بق�صر‬ ‫مانهيا يف مدينة كوما�سي‪ ،‬وكان �سافر‬ ‫�إىل �أو�سلو لت�شجيع �شعبه من خالل‬ ‫امل�����ش��ارك��ة يف م���ؤمت��ر ي��دي��ره احت��اد‬ ‫الأفريقي الرنويجية للأعمال‪.‬‬


‫‪No.(349) - Monday 15 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الثور‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ‪:‬ت�سلط‬ ‫ال�ضوء على عالقتك الزوجية وتثري نقا�شات‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪ ‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم‪ :‬ا�ستفد من‬ ‫الفر�ص التي تتاح لك‪ ،‬قد ّ‬ ‫تخطط ل�سفر �أو ت�شارك يف‬ ‫منا�سبة مهمة‪.‬‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم‪ :‬تخيّم‬ ‫‪21‬‬ ‫حزيران الرومان�سية على عالقتك وتعي�ش �أوقات ًا‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫مميزة‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‪ :‬قد ُتدرك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبب�إح�سا�سك ما يجب القيام به من �أجل ك�سب‬ ‫والتو�صل �إىل الوفاق‪.‬‬ ‫الت�أييد‬ ‫ّ‬ ‫العذراء �أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم‪ :‬من‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫املحتمل �أن ّ‬ ‫تفك ارتباط ًا عاطفي ًا‪.‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ‪:‬تعي�ش‬ ‫�أجواء �صاخبة و�أوقات ًا مميز‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم ‪:‬تعي�ش‬ ‫جو ًا رائع ًا من التفاهم والتناغم والتنوّ ع‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ‪:‬تعبرّ عن‬ ‫نف�سك بطريقة ال ترتك �أحد ًا ال مبالي ًا فيلبّي‬ ‫املحيطون رغباتك‪.‬‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ‪:‬تعامل‬ ‫بليونة ودبلوما�سية حتى ت�ستميل الأ�شخا�ص‬ ‫الذين ي�ؤ ّثرون يف م�سارك و�أعمالك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ‪:‬ا ّتكل على‬ ‫خميّلتك لت�صويب بع�ض الأمور‪ ،‬خا�صة �إذا‬ ‫كنت مقدم ًا على عمل فني �إو �إبداعي‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم ‪:‬تراقب ما‬ ‫يجري وت�أ�سف لعدم كفاءة بع�ض املوظفني‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬اجلدي ‪ 1/19 - 12/22‬كانون ثاين‬ ‫مولود برج احلمل قلق ومت�أجج ومندفع؛ يف حني �أن مولود برج اجلدي‬ ‫منظم وم�ستقر وعملي‪ .‬ميل مولود احلمل �إىل الإبداع والتجربة قد ال‬ ‫ت�سر مولود اجلدي املحافظ‪ .‬وتظهر فج�أة م�شاكل على املال‪ ،‬فاحلمل‬ ‫م�سرف‪ ،‬يف حني �أن اجلدي له عقل يبحث عن الأم��ان‪ .‬يحتاج اجلدي‬ ‫لل�سيطرة وكذلك الأمر بالن�سبة للحمل‪ .‬وتالقي طبيعة احلمل يف �سرعة‬ ‫اال�ستجابة العاطفية تطابقا مع االنفعاالت الرا�سخة للجدي‪ .‬قوة اجلدي‬ ‫وقدرته على التحمل �سوف تك�سب احرتام احلمل عاجال �أم �آجال‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬من الإنبياء (عليهم ال�سالم) ـ ب�سط‬ ‫يده‪.‬‬ ‫‪� -2‬صوت احلمار ـ متهل‪.‬‬ ‫‪�-3‬أبله ـ فاه (م) ـ �آخر العالج (م)‪.‬‬ ‫‪�-4‬أ�شهر مو�سيقيي الأندل�س (م)‪.‬‬ ‫‪-5‬مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫ـ مواعظ‪.‬‬ ‫‪-6‬تهديد بالعقاب ـ مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪-7‬دق ـ �أ�سوة‪.‬‬ ‫‪�-8‬سالح قدمي ـ يعي�ش يف البحر (م)‪.‬‬ ‫‪-9‬ت�سبق العمل ـ ماركة �سيارات ‪.‬‬ ‫‪� -10‬أو�شك ـ عظام امليت البالية‪.‬‬ ‫‪-11‬عا�صمة ا�سيوية ـ م��ن م�شتقات‬ ‫احلليب ‪.‬‬ ‫‪-12‬ممثلة عربية اعتزلت التمثيل ‪.‬‬

‫‪-1‬م����ن ال�����دول اال���س��ي��وي��ة امل�����ص��ن��ع��ة ـ‬ ‫مغارة‪.‬‬ ‫‪�-2‬أل�سنة ال��ن�يران ـ ذك��رى �أليمة (م) ـ‬ ‫�إناء"مبعرثة"‪.‬‬ ‫‪-3‬ح����رف م��ك��رر ـ م��ت�����ش��اب��ه��ان ـ مدينة‬ ‫�أ�سرتالية‪.‬‬ ‫‪ -4‬انه�ض (م) ـ مدينة ايطالية (م) ـ من‬ ‫الطيور ‪���-5 /.‬ض��روري للحياة ـ طبل ـ‬ ‫م�ضخة الهواء يف اجل�سم‪.‬‬ ‫‪ -6‬يغوي (م) ـ للتمني ـ مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪-7‬طليق (م) ـ خملوقات نورانية (م)‪.‬‬ ‫‪-8‬جنمة �سينمائية عربية ـ من ا�صابع‬ ‫اليد (م)‪.‬‬ ‫‪-9‬ذك���ر ال��دج��اج ـ ع�ين يف اجل��ن��ة (م) ـ‬ ‫للن�صب (م)‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم‪ :‬حت�صل‬ ‫على مفاج�أة‪ ،‬رمبا تعي�ش حما�سة �شديدة‬ ‫ب�سبب بع�ض امل�ستجدات‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪ 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ 1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪ ‬المعلم‪ :‬من منكم يريد الذهاب �إلى القمر؟ رفع كل التالميذ �أ�صابعهم �إال مهند ‪.‬‬ ‫فقال المعلم‪ :‬و�أنت يا مهند لماذا ال تريد الذهاب �إلى القمر؟‬ ‫�أجاب مهند‪ :‬لأن �أبي قال لي‪ :‬عندما تخرج من المدر�سة تعال مبا�شرة �إلى المنزل‪.‬‬ ‫‪ ‬الأم‪ :‬هل معلمتك م�سرورة منك؟ االبن‪ :‬طبع ًا يا �أمي ف�أنا الوحيد الذي تقول له‪� :‬ستبقى معي‬ ‫في العام القادم‪...‬‬

‫االع�شاب طبيبك فــي بيتك‬ ‫الزعفران‪:‬‬ ‫ن��ب��ات ب�صلي م��ن ف�صيلة ال�سو�سنيات‪،‬‬ ‫واجل����زء ال��ف��ع��ال يف ال��زع��ف��ران �أع�ضاء‬ ‫�����س��م��ات) وت��ن��زع من‬ ‫التلقيح وت�سمى (ال ّ‬ ‫ال��زه��ور املتفتحة‪ ،‬وجت��ف��ف يف ال��ظ��ل ثم‬ ‫على �شبكة رفيعة �أو دقيقة على نار هادئة‪.‬‬ ‫وه��ذه امل���ادة لونها �أح��م��ر برتقايل وذات‬ ‫أوان‬ ‫رائحة نفاذة وطعم مميز‪ ،‬وحتفظ يف � ٍ‬ ‫حمكمة؛ لكي ال تفقد قيمتها كمادة ثمينة‪.‬‬ ‫املواد الفعالة‪:‬‬

‫�صحتك بالدنيا‪..‬‬ ‫الأطعمة التي حتتوي‬ ‫على ا�صباغ ا�صطناعية‬ ‫م��ع ان االل�����وان الطبيعية‬ ‫يف اخل�������ض���ار وال���ف���واك���ه‬ ‫ه���ي ع���ب���ارة ع���ن مركبات‬ ‫ل���ه���ا خ�����ص��ائ�����ص م�����ض��ادة‬ ‫لل�سرطان اال ان اال�صباغ‬ ‫اال�صطناعية املوجودة يف‬ ‫الع�صري امل��ل��ون امل�صا�ص‬ ‫امللب�س‪ ،‬البوظة امللونة هي‬ ‫يف معظم االحيان مركبات‬ ‫كيماوية لها ا�ضرار �صحية‬ ‫ج�سيمة ترتاوح بني الت�سبب‬ ‫ب���االورام ال�سرطانية وبني‬ ‫ال�������ص���ع���وب���ة يف ال�ترك��ي��ز‬ ‫احل�سا�سيات املختلفة وخلل‬ ‫يف الغدة الدرقية‪.‬‬

‫حتتوي �أع�ضاء التلقيح (ال�سمات) على‬ ‫زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد‬ ‫ملونة‪.‬‬ ‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬ ‫ـ زيت الزعفران م�ضاد للأمل والتقل�صات‪،‬‬ ‫ومزيل لآالم الطمث و�آالم غ�شاء اللثة‪.‬‬ ‫ومقو للجهاز الع�صبي املركزي‪،‬‬ ‫ـ م�سكن‬ ‫ٍ‬ ‫كما �أنه مفيد حلاالت ال�ضعف اجلن�سي‪.‬‬ ‫ـ ي�ستعمل ال��زع��ف��ران ك��ت��واب��ل يف جتهيز‬ ‫الأطعمة وامل�أكوالت‪.‬‬

‫ه��م�����س��ـ��ات‬ ‫لن ا�سميك �شم�سي ‪...‬‬ ‫فلل�شم�س مغيب ٌ بعد ان ت�شرق‬ ‫‪..‬‬ ‫ولن ا�سميك حلمي ‪..‬‬ ‫فاحللم ُ يبقى حُ لما وال يتحقق‪..‬‬ ‫ولن ا�سميك عمري ‪..‬‬ ‫فالعمر بلحظه مني قد يُ�سرق ‪...‬‬ ‫‪� ...‬س�أ�سميك بحرا ‪..‬‬ ‫ودع��ن��ي ب�ين ام���واج حبك اموت‬ ‫واغرق ‪..‬‬ ‫�س�أ�سميك �سمائي ‪..‬‬ ‫لأك��������ون جن���م���ة ����ص���غ�ي�ره بني‬ ‫اح�ضانك تت�ألق‪..‬‬ ‫�س�أ�سميك نبع احلنان ‪..‬‬ ‫ف����أن���ت ال���وح���ي���د ال�����ذي بقلبي‬ ‫ترفق‪..‬‬ ‫ان�����ت ال���وح���ي���د ال�������ذي ي�سعد‬ ‫ب�أبت�سامتي‪..‬‬ ‫وي�سجن يف زن��زان��ة احل��زن ان‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫*كن �صديق ًا‪ ،‬وال تطمع �أن يكون لك �صديق‪.‬‬ ‫*�إن بع�ض القول فن ‪ ..‬فاجعل الإ�صغاء فن ًا‪.‬‬ ‫*الذي يولد يزحف‪ ,‬ال ي�ستطيع �أن يطري‪.‬‬ ‫*الل�سان الطويل داللة على اليد الق�صرية‪.‬‬ ‫*نحن نحب املا�ضي لأنه ذهب‪ ،‬ولو عاد لكرهناه‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* �سحابة حب يا عمري متطر يف �سما دنياك ‪...‬‬ ‫تعطر قلبك ال�صايف وتقول م�ستحيل ان�ساك‬ ‫* اموت من اليجي�سك لو �شقه اي�شاقيك ‪..‬‬ ‫طولك ب�س اليه وغريي ميلوحه‬ ‫اغار او مو بديه ‪.‬من اهلك ‪.‬من النا�س‪...‬‬ ‫علي ب�س و�أيل النظرات م�سموحه‪.‬‬

‫ر�سالة حب‬ ‫* �صحيح ر�سالة‬ ‫منك تفرحني‪,‬‬ ‫لكن �صوتك‬ ‫يريحني‪,‬‬ ‫و�شوفتك‬ ‫ت�سوى �أغلى ما‬ ‫عندي‬

‫دعني بني امواج حبك اموت واغرق‬

‫عيني ترقرق ‪...‬‬ ‫الدمع يف ّ‬ ‫انت الذي ما ان قابلته ‪...‬‬ ‫�����س����رى ع�������ش���ق��� ُه يف ع���روق���ي‬ ‫وتدفق‪...‬‬ ‫ان��ت الوحيد ال��ذي �سمعت نداء‬ ‫قلبه ‪..‬‬ ‫ور�أيت احلب يف عينيه ينطق‪..‬‬

‫لها‪....‬‬

‫انت الذي �سكن بني ا�ضلعي ‪..‬‬ ‫وغ����ا�����ص يف ا����س���ب���ار روح����ي‬ ‫وتعمّق‪...‬‬ ‫ان����ت ال���وح���ي���د ال�����ذي ‪..‬م�����ا ان‬ ‫يجافيني‪..‬‬ ‫ا�شعر ب���أين احت�ضر ‪..‬اختنق‪..‬‬ ‫امتزق‪..‬‬

‫ان���ت ال���ذي بكلمه م��ن��ه ‪..‬ميحو‬ ‫همومي‪..‬‬ ‫و�أجد املي فيه يربق ‪..‬‬ ‫ان���ت ال��وح��ي��د ال���ذي ا���ش��ع��ل نار‬ ‫غريتي‪..‬‬ ‫وعلمني كيف احب واع�شق ‪...‬‬ ‫ان��ت ال��ذي ان انقطعت اخباره‬ ‫�ساعه‪..‬‬ ‫تن�شغل كل خليه يف ج�سدي عليه‬ ‫وتقلق‬ ‫انت الوحيد الذي ان غاب عني‪..‬‬ ‫ي�ضيق ���ص��دري وي��ت��وه فكري‬ ‫عيني‬ ‫واب��������واب احل����ي����اه يف ّ‬ ‫تغلق‪...‬‬ ‫لذلك كله �س�أ�سميك قلبي ‪..‬‬ ‫قلبي الذي اموت بتوقفه ‪..‬‬ ‫واحيا عندما يخفق‪...‬‬ ‫فدعني ب�ين ام���واج حبك اموت‬ ‫واغرق‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬الدار‬ ‫هي يف املنام دنيا الرجل‪ ،‬فمن ر�أى �أن له دار ًا جديدة‬ ‫مطينة كاملة املرافق ف�إنه �إن كان فقري ًا ا�ستغنى‪ ،‬و�إن‬ ‫كان مهموم ًا فرج عنه‪ ،‬و�إن كان عام ًال نال دولة بقدر‬ ‫ح�سن ال���دار‪ ،‬و�إن ك��ان يف مع�صية ت��اب‪ ،‬و�إن �سعة‬ ‫ال��دار �سعة دنياه‪ ،‬وعلمه و�سخا�ؤه‪ ،‬و�ضيقها بخله‪،‬‬ ‫وجدتها جت��دي��د عمله‪ ،‬وتطيينها دي��ن��ه‪ ،‬و�أحكامها‬ ‫تدبريه‪ ،‬وبيوتها ن�سا�ؤه‪ ،‬والدار من حديد عمر طويل‬ ‫ل�صاحبها‪ ،‬ف�إن دخل دار ًا جمهولة ور�أى فيها �أموات ًا‬ ‫ف�إنها الدار الآخرة‪.‬‬ ‫‪ ‬الدجاجة‬ ‫هي يف املنام �إم��ر�أة رعناء حمقاء ذات جمال‪ ،‬وقيل‬ ‫هي �سرية �أو خادمة‪ ،‬ومن ذبح دجاجة تزوج جارية‬ ‫عذراء‪ ،‬ومن ا�صطادها نال ما ًال حال ًال هين ًا‪ ،‬ومن �أكل‬ ‫حلمها ف�إنه ي��رزق م��ا ًال من �سبي العجم‪ .‬وم��ن ر�أى‪:‬‬ ‫الدجاجة‪� ،‬أو الطاوو�سة يهدران يف منزله فهو �صاحب‬ ‫باليا وفجور‪ .‬وقيل �إن الدجاجة وري�شها مال نافع‪.‬‬

‫ابتعدي عن الديكورات التي تزعج زوجك يف غرفة النوم!!‬

‫قد تخطئ العرو�س عند ت�أثيث منزلها باختيار‬ ‫الديكور الذي ينا�سب �شخ�صيتها فقط‪ ،‬وذلك‬ ‫لي�ساعدها على بدء حياة جديدة هادئة‪ .‬لكن‬ ‫هذه الأخطاء قد ت�ؤدي ـ من دون �أن ت�شعرين ـ‬ ‫�إىل توتر عالقتك بزوجك‪ .‬لذا‪ ،‬تعريف على تلك‬ ‫الأخطاء؛ وذلك لتجنبها‪ ،‬وبدء احلياة اجلديدة‬ ‫بالبهجة وال�سكون‪:‬‬ ‫• �سيطرة الأل����وان الأن��ث��وي��ة على الغرفة‪:‬‬ ‫تف�ضل معظم ال�����س��ي��دات الأل�����وان الأنثوية‬ ‫ال��رق��ي��ق��ة‪ ،‬ك����ال����وردي وال��ب��ن��ف�����س��ج��ي الفاحت‬ ‫والفو�شيا‪ ،‬وقد تقع ال�سيدات يف خط�أ اختيار‬ ‫ت��ل��ك الأل�����وان ل��غ��رف��ة ال��زوج��ي��ة‪ .‬وق���د يزعجه‬ ‫�أن ت�سيطر الأل���وان الأنثوية على غرفتكما‪،‬‬ ‫وقد ي�شعر �أن الغرفة لي�ست غرفته‪ ،‬ويرتككِ‬ ‫تنامني فيها مبفردك‪ .‬ولتجنب هذه التطورات‬

‫امل��زع��ج��ة‪ ،‬ميكن منذ ال��ب��داي��ة اختيار ديكور‬ ‫ب�ألوان حمايدة‪ ،‬كالبيج والعاجي والأبي�ض‪،‬‬

‫االتكيت فن‪ ..‬وذوق‪ ..‬ولياقة‬ ‫* فتح الهدايا �أمام الزائرين‪:‬‬ ‫ي�س�أل الكثري عن م��دى �صحة "فتح الهدايا" يف‬ ‫احلفالت �أم��ام الزائرين والأ�صدقاء الذين قاموا‬ ‫ب�شرائها لك‪ ،‬هل هذا �أمر حمرج �أم �أنه عادي ًا ل�شكر‬ ‫�أ�صدقائك علي هداياهم؟‬ ‫ ال حت��رج من فتح ه��داي��اك �أم��ام الآخ��ري��ن‪ ،‬ف�إن‬‫ن�صف املتعة من ا�ستقبال هذه الهدايا واال�ستمتاع‬ ‫بها هو فتحها �أمام الآخرين لكي ي�ستمتعوا معك‬ ‫ب��ع�لام��ات ال��ف��رح وامل����رح ال��ت��ي تظهر ع��ل��ي��ك‪ ،‬مع‬ ‫توجيه كلمات ال�شكر لهم التي تكمل الن�صف الآخر‬

‫مع �إ�ضافة الألوان الأنثوية يف الإك�س�سوارات‬ ‫ال�صغرية الرقيقة‪ ،‬كو�سادة ب�ألوان زاهية‪� ،‬أو‬ ‫و�شاح فو�شيا تعلقيته على مقب�ض اخلزانة‪.‬‬ ‫• االن���ف���راد ب��اخ��ت��ي��ار غ��رف��ة ال���ن���وم‪ :‬ميكن‬ ‫ل��ل��زوج��ة م��وازن��ة الأم����ر ب��ذك��اء؛ ل��ك��ي ي�شعر‬ ‫الزوج باهتمامك بر�أيه‪ ،‬وثقتك يف اختياراته‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق ا�ست�شارته قبل اتخاذ القرار‬ ‫النهائي يف �أي �شيء‪ ،‬و�إيجاد نقطة م�شرتكة‬ ‫جتمع بني ذوق��ك وذوق���ه‪ ،‬وال حت��اويل فر�ض‬ ‫ر�أيك عليه‪.‬‬ ‫• عدم مراعاة وجود زوجك يف تن�سيق الأثاث‬ ‫وامل��راي��ا‪ :‬ت��وزي��ع الأث���اث وامل��راي��ا يف الغرفة‬ ‫ب�شكل يتيح لزوجك حرية احلركة‪ ،‬ومينحه‬ ‫م�ساحة كافية لتوزيع وترتيب �أغرا�ضه‪ ،‬دون‬ ‫�أن ي�شعر �أنه فرد هام�شي‪.‬‬

‫�إت����ي����ك����ي����ت ف����ت����ح ال����ه����داي����ا‬

‫من �سعادتهم‪.‬‬ ‫ والطريقة املثلي لعمل ذلك هو جتميع الهدايا‬‫كلها يف م��ك��ان واح���د ح��ت��ى ي�صل اجل��م��ي��ع‪ ،‬ثم‬ ‫يقوم �صاحب الهدايا بفتحها �أم��ام كل الأ�صدقاء‬ ‫مع ق��راءة ال��ك��روت امل�صاحبة لكل هدية للتعبري‬ ‫بال�شكر ملن ق��ام ب�إهدائها �إليه مع احلر�ص علي‬ ‫توجيه االهتمام واحلما�س لكل هدية يفتحها مهما‬ ‫كانت قيمتها‪.‬‬ ‫ �أم��ا �إذا كانت الهدية يف �صورة نقود ب��د ًال من‬‫الهدية العينية‪ ،‬فال ينبغي ذكر قيمة النقود لكن‬

‫االكتفاء بتوجيه ال�شكر �أو بع�ض الكلمات املنا�سبة‬ ‫لهذه الهدية مثل‪�" :‬أنها بالفكرة الرائعة لأنني �أود‬ ‫�شراء ‪."...‬‬ ‫ ويف املنا�سبات التي ال تتطلب ا�صطحاب هدايا‬‫مثل الذهاب لدعوة ع�شاء‪� ،‬إذا قام بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫بتقدمي الهدايا الرمزية فال ينبغي علي امل�ضيف‬ ‫فتحها �أم��ام باقي املدعوين �أو حتى لفت نظرهم‬ ‫�إيل ذل��ك حتى ال ي�سبب الإح����راج ل��ه��م‪ ،‬ويكتفي‬ ‫بفتحها �أمام مقدم الهدية لتقدمي ال�شكر والتقديرله‬ ‫�إن �أمكن فتحها بدون ر�ؤية باقي املدعوين لذلك‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(349) - Monday 15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫التاريخ ال�سري لحرب العراق نهايـة اللعبـة ‪ -‬حلقــة | ‪| 4‬‬ ‫ترجم��ة للف�ص��ل ‪ 19‬م��ن كت��اب (التاري��خ ال�س��ري لح��رب الع��راق) للأميركي يو�سف‬ ‫(تن�ش��ر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بودان�سك��ي ال��ذي كان مقربا م��ن االدارة االميركية والبنتاغ��ون‪ .‬ولقد �سبق �أن ن�ش��رت بع�ض الف�صول‬ ‫الأولى من كتابه‪ .‬ومرة �أخرى نن ّبه القراء �إلى �أن الم�ؤلف ي�أتي بروايات تحتاج الى اثبات)‪.‬‬

‫الإخفـــاق االميــركــي الكـبــيــر‬

‫االقت�صاد العراقي في الح�ضي�ض‪ ..‬واالميركان يبررون ف�شلهم ب�أع�ضاء‬ ‫مجل�س الحكم الذين يعملون لم�صالحهم!‬ ‫يو�سف بودن�سكي ‪ ..‬ترجمة‪� :‬سليم االمامي‬

‫بيانان للبعث والدوري‬ ‫جاء رد قيادة حزب البعث في العراق على‬ ‫اعتقال �صدام ح�سين �سريعـ ًا هو الآخ��ر ‪،‬‬ ‫ففي بيانها الخا�ص دعت جميع العراقيين‬ ‫للإن�ضمام الى الكفاح العراقي العام وال�شامل‬ ‫لـ"طرد ق��وات الإح�ت�لال ‪ ،‬وتحرير العراق‬ ‫وحفظه وطن ًا موحـد ًا لجميع العراقيين‘‘‪.‬‬ ‫كان هذا هو البيان ال�صادر في ‪ 19‬كانون‬ ‫الأول ‪ /‬دي�سمبر عن "لجنة القيادة العليا‬ ‫للمقاومة وال�ت�ح��ري��ر العراقية" ‪ ،‬وال��ذي‬ ‫اق �ت��رح �أو ًال موا�صلة ال�م�ق��اوم��ة والكفاح‬ ‫بغ�ض النظر عن اعتقال �صدام ح�سين‪ .‬كما‬ ‫�أو�ضح البيان �أنه ‪ ،‬ووفـقـ ًا ل�سياقات العمل‬ ‫ال�ح��زب��ي المعمول بها قبل ال �ح��رب ‪ ،‬فقد‬ ‫"تولى عزت ابراهيم الدوري‪ ،‬مهام الرئي�س‬ ‫العراقي ال�سابق �صدام ح�سين ’’نيابة‘‘‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان كذلك �أن �آث�ـ��ار اعتقال �صدام‬ ‫ح�سين على ت�صعيد حرب الع�صابات كانت‬ ‫قليلة‪ .‬م�ضيف ًا �أن "الرئي�س �صدام ح�سين‬ ‫�أعد خططـ ًا مف�صلة وبالغة الأهمية لتو�ضع‬ ‫م��و��ض��ع التنفيذ ف��ي ح��ال��ة ا�ست�شهاده �أو‬ ‫اعتقاله‪ ،‬مما يعني تح�سبه لجميع الأحداث‬ ‫والإحتماالت الطارئة" ‪.‬‬ ‫وف��ي ال �ي��وم ال�ت��ال��ي �أ� �ص��در ع��زت ابراهيم‬ ‫ال � ��دوري �أول� ��ى ب�ي��ان��ات��ه م �ح��ذر ًا �سلطات‬ ‫المحتل بتحمـيلها جميع الم�س�ؤوليات‬ ‫ع��ن �صحة و�سالمة ��ص��دام ح�سين ‪ .‬و�أكد‬ ‫ع��زت ابراهيم على �أن قيادة ح��زب البعث‬ ‫قد اختارته م�ؤقت ًا "نائب ًا ل�صدام ح�سين"‪.‬‬ ‫وم � ��ردد ًا �أ���ص��داء الآراء ال �ت��ي � �س��ادت في‬ ‫العالم العربي �أكد عزت الدوري كذلك على‬ ‫�أن اعتقال �صدام ح�سين �سيكون "محفز ًا‬ ‫ودافع ًا لتـ�صعيد المقاومة حتى طرد قوات‬ ‫المحتل خارج العراق"‪.‬‬ ‫الإخفاق الكبير‬ ‫ل�ك��ن االح �ت�لال ف��ي ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬ب��دا كـانهيار‬ ‫ي�صعب �إيقافه للإقت�صاد العراقي‪ ،‬وتف�شي‬ ‫فا�ضح للبطالة‪ ،‬وغ�ضب ورف����ض هائـلين‬ ‫للعملية ال�سيا�سية ال �ت��ي ت�سيطر عليها‬ ‫ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة وال �ت��ي دف�ع��ت بمعظم‬ ‫العراقيين نحو التيار اال�سالمي الراديكالي‪،‬‬ ‫والملي�شيات والجهاد الم�سلح التي نراها‬ ‫اليوم ‪ .‬كما �أن التردي ال�شامل في الو�ضع‬ ‫العراقي �إجما ًال انحدر وب�شدة منذ ت�شرين‬ ‫الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ ،‬ما زاد من حدة المرارة‬ ‫والي�أ�س وع��داء معظم العراقيين‪ .‬لقد دمر‬ ‫االقت�صاد العراقي وبات في حالة من التردي‬ ‫والركود الهائلين‪ ،‬وكان على �شفير االنهيار‬ ‫لوال كثرة و�سرعة �ضخ ال�سيولة النقدية‪.‬‬ ‫حذر م�س�ؤولون عراقيون كبار من �أن غياب‬ ‫الأمن منع �أية �آمال في اال�ستقرار واالنعا�ش‬ ‫االق�ت���ص��ادي�ي��ن‪ .‬وب���د ًال م��ن تلبية م�صالح‬ ‫ومطالب �أب�ن��اء ال�شعب ال�ع��راق��ي اليومية‬ ‫الملحة‪ ،‬ق��ررت �سلطات الواليات المتحدة‬ ‫وح�سب كلمات بول برامر "�إجراء تـحول في‬ ‫جهود �أعادة الأعمار من �صفحة اال�صالحات‬ ‫ال�ط��ارئ��ة ال��ى ال�ت�ط��وي��رات المطلوبة على‬ ‫المدى البعيد للبنيات التحتية والم�ؤ�س�سات‬ ‫الديمقراطية الجديدة"‪ .‬لكن الموقف الكلي‬ ‫وا�صل تدهوره‪ ،‬كما ازدادت كثير ًا عمليات‬ ‫تخريب البنيات العراقية الوطنية‪ ،‬وتـنامى‬ ‫العداء ال�شعبي العام‘‘‪.‬‬ ‫وبد ًال من الإعتراف بالم�س�ؤولية عن الحال‬ ‫الم�أ�ساوية لجميع �ش�ؤون الدولة التي باتت‬ ‫ت�ـ�ن��ذر ب �ك��ارث��ة‪� ،‬أل �ق��ت ��س�ل�ط��ات االحتالل‬ ‫اللوم لف�شلها بالقبول في ع��راق معا ٍد على‬ ‫من اختارتهم بنف�سها من �أع�ضاء مجل�س‬ ‫ال�ح�ك��م‪ .‬اه�ت�م��ت وا��ش�ن�ط��ن وق�ل�ق��ت كثير ًا‬ ‫من ف�شل �أع�ضاء مجل�س الحكم باالرتفاع‬ ‫الى ما هو فوق �أو �أكثر من مجرد الجري‬ ‫وراء م�صالحهم وطموحاتهم ال�سيا�سية‬

‫وال�شخ�صية والمالية ‪ ،‬ح��د ًا دف��ع ب� ��إدارة‬ ‫بو�ش بالـتفكير جدي ًا بالبحث عن ’’بدائل‬ ‫محتملة‘‘‪ ،‬لمجل�س الحكم‪ .‬وق��ال م�س�ؤول‬ ‫[�أميركي] بمن�صب رفيع ل�صحيفة وا�شنطن‬ ‫بو�ست "ل�سنا �سعداء معهم جميع ًا‪ ،‬فهم ال‬ ‫يعملون وال يت�صرفون ك�سلطة ت�شريعية �أو‬ ‫م�ؤ�س�سة حاكمة‪ ،‬بينما نريد العمل والم�ضي‬ ‫قدم ًا"‪ ،‬م�ضيف ًا "هم ال يتخذون �أي قرار‬ ‫حين يطلب منهم ذلك"‪ ،‬ويقر الم�س�ؤولون‬ ‫الأم �ي��رك��ان �أن مجل�س ال�ح�ك��م ب��ات "�أقـل‬ ‫�صدقية مما كانوا عليه حين اختيروا للمهمة‬ ‫‪ ،‬الأم��ر ال��ذي زاد كثير ًا ف��ي ع��دم ا�ستقرار‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫اعالن االن�سحاب‬ ‫وفي �أوا�سط ت�شرين الثاني‪ /‬نوفمبر �أعلنت‬ ‫وا�شنطن �أن الواليات المتحدة �ستن�سحب‬ ‫م��ن ال �ع��راق ف��ي ‪ 1‬ت �م��وز‪ /‬ي��ول�ي��و ‪،2004‬‬ ‫حين يتم عندها ووف�ق�ـ� ًا لكلمات الرئي�س‬ ‫ب��و���ش ’’�إر�ساء مجتمع ح��ر وديمقراطي‬ ‫في العراق‘‘‪ ،‬ليكن [وف��وق ذل��ك] "نموذج ًا‬ ‫يحتذى في باقي ال�شرق الأو�سط"‪� .‬سارع‬ ‫م�س�ؤولون لإي�ضاح �أن الإل�ت��زام الأميركي‬ ‫لت�سريع االن�سحاب ل��ن ي�شمل "الح�ضور‬ ‫الأميركي ع�سكري ًا" ‪ ،‬فقد توقعو �أن ي�ستمر‬ ‫[البقاء الع�سكري هذا] لعدة �سنين‪ .‬ولإبعاد‬ ‫الأنظارعن ولتـقليل �سلطة مجل�س الحكم‪،‬‬ ‫التـزمت ال��والي��ات المتحدة بـ ’’الت�شجيع‬ ‫على اج��راء االنتخابات‘‘ التي وبالمقابل‬ ‫�ستزيد م��ن �شرعية �أي��ة �سلطة م�ؤقتة في‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫ولكن ال��واق��ع الجغرافي (الديموغرافي)‬ ‫ف��ي ال�ع��راق يفر�ض الإع �ت��راف بـ"الأغلبية‬ ‫ال�شيعية"‪ .‬ل��ذل��ك‪ ،‬وك�م��ا �أو� �ض��ح م�س�ؤول‬ ‫ب��ري �ط��ان��ي ف ��ي ب� �غ ��داد‪ ،‬ق� ��ررت ال ��والي ��ات‬ ‫المتحدة �أن "الإ قتراع ال�سري االبتدائي‬ ‫ق��د ال ي�ت�لاءم �أو يلبي مفهوم �أو طريقة‪..‬‬ ‫رج��ل واح��د – �صوت واح��د لـ�ضمان عدم‬ ‫تفرد الأغلبية ال�شيعية بـ [احتكار] �صياغة‬ ‫الد�ستور الجديد ‪.‬ورد ًا على ذلك‪� ،‬أ�صدر �أكثر‬ ‫قادة ال�شيعة وبقيادة �آية الله (ال�سيد) علي‬ ‫ح�سين ال�سي�ستاني �سل�سلة فتاوى تطالب‬ ‫ب��أن ي�صاغ الد�ستور المنتظر وفق مبادئ‬ ‫رج ��ل واح ��د – � �ص��وت واح ��د ‪.‬ل �ك��ن وكما‬ ‫�أو�ضح الم�س�ؤول البريطاني ف�إن ’’الواليات‬ ‫المتحدة ومعها معظم الأع�ضاء اللبراليون‬ ‫من �أع�ضاء مجل�س الحكم‪ ،‬يخ�شون من �أن‬ ‫انتخابات كهذه �ستـنتج و�سريع ًا م�ؤ�س�سة �أو‬ ‫حكومة ب�سيطرة الأغلبية ال�شيعية و�ستكتب‬ ‫د�ستور ًا ديني ًا ‘‘‪� .‬أدى ذلك الى ظهور توتر‬ ‫�سيا�سي �صعب كرد فعل‪ ،‬فقد ر�أى ال�شيعة ‪-‬‬ ‫وه��م ي�شكلون ثلثي �سكان العراق ‪� -‬أنهم‬ ‫�سيجدون �أنف�سهم ‪ ،‬وهي حجة ال تخلو من‬ ‫بع�ض المعقولية ‪ ،‬قد منعوا من ممار�سة �أية‬ ‫قوة �أوت�أثير �سيا�سيين‪.‬‬ ‫ازاء ذلك ف�إن توا�صل وا�شتداد كثافة حرب‬ ‫الع�صابات من جهة ‪ ،‬وزي��ادة عداء ال�شعب‬ ‫العراقي للأميركان من جهة‪ ،‬لم يتركا لإدارة‬ ‫ب��و���ش م��ن خ�ي��ار ��س��وى ت�سريع خروجها‬ ‫ال�سيا�سي م��ن ال �ع��راق قبيل ان ��دالع ثورة‬ ‫�شعبية ع��ارم��ة الح��ت ن��ذره��ا �أو بداياتها‪.‬‬ ‫لم يكن هناك من خط ع��ودة �أو تراجع عن‬ ‫"�إعادة ال�سيادة الى العراقيين" بحلول ‪1‬‬ ‫تموز‪ /‬يوليو‪ .2004‬وفي نف�س الوقت كان‬ ‫على الواليات المتحدة حماية نف�سها �ضد‬ ‫�أية تعقيدات تتعلق �أو تنتج عن االنتخابات‬ ‫والتي قد ت��ؤول الى تـناحر وا�صطدام مع‬ ‫النخب ال�شيعية‪ .‬وكنتيجة ل��ذل��ك �أع��ادت‬ ‫ادارة بو�ش ترتيب �أ�سبقياتها ال�سيا�سية في‬ ‫العراق لـتـتواءم مع ان�سحابها المُجَ ـدوَل‪.‬‬ ‫وبموجب اال�ستراتيجية الأميركية الجديدة‬ ‫�ست�سلم ادارة االح�ت�لال ال�سلطة او ًال الى‬

‫يحمل‬ ‫حزب البعث يختار عزت ابراهيم الدوري لقيادة الحزب‪ ..‬والأخير‬ ‫َ‬ ‫االميركان الم�س�ؤولية عن �صحته و�سالمته‬ ‫نتائج ا�ستطالع امريكي‪ :‬االمن وال�سالمة او ً‬ ‫ال‪ ،‬نق�ص الكهرباء والوقود ثاني ًا‪،‬‬ ‫والبناء ال�سيا�سي ثالث ًا‬

‫حكومة عراقية م�ؤقتة �ستتولى وبال�ضرورة‬ ‫ك�ت��اب��ة ال��د��س�ت��ور و�إج� ��راء االن�ت�خ��اب��ات –‬ ‫والتي �ستكون وعلى الأك�ث��ر مق�سمة وفق‬ ‫ال�م��دن العراقية �أو كانتخابات محلية –‬ ‫�ستمنع وبالتالي ال�شيعة من الو�صول �أو‬ ‫الهيمنة على ال�سلطة‪ .‬ولـ�ضمان �شرعية‬ ‫حكومة العراق الجديدة وت�أكيد تخل�صها‬ ‫م��ن ك��ون�ه��ا �سلطة م��دع��وم��ة م��ن الواليات‬ ‫المتحدة �أعلنت تلك ال�سلطات في ت�شرين‬ ‫الثاني‪ /‬نوفمبر‪ ،‬ب�أن مجل�س الحكم �سيحل‬ ‫نف�سه قبـيل ت�شكيل الحكومة‪ .‬وخالل ع�شرة‬ ‫�أيام �أعلن الأع�ضاء الرئي�سيون في مجل�س‬ ‫الحكم ب�أنهم �سيوا�صلون مهامهم‪ ،‬و�سيحل‬ ‫مجل�س الحكم نف�سه ويتحول الى م�ؤ�س�سة‬ ‫�أو �سلطة ت�شريعية برلمانية عليا وفق‬ ‫ال�ن�م��وذج البريطاني لمجل�س اللوردات‪.‬‬ ‫وبرغم �إ�سراع الم�س�ؤولين للتبر�ؤ من هذه‬ ‫الفكرة اال �أن النخبة ال�شيعية اقـتنعت ب�أن‬ ‫�سلطات االحتالل كانت وراء تلك المبادرة‪،‬‬ ‫�إذ ما زال��ت في الجعبة و�سيلة �أخ��رى بعد‬ ‫ل�شكم تطلع و�صعود ال�شيعة ال��ى ال�سلطة‬ ‫ولكن بطرق ديمقراطية‪.‬‬ ‫التخلي عن الخطط الكبيرة‬ ‫خ�لال الأ��س�ب��وع الأول م��ن ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر �أطلقت ادارة بو�ش في وا�شنطن‬ ‫و�سلطات االحتالل في بغداد عدة مبادرات‬ ‫لـنيل الدعم وال�شرعية من مختلف النخب‬ ‫وال�ع�ن��ا��ص��ر ال�ع��راق�ي��ة لتقبل ه ��ذه الآلية‬ ‫المعقدة بنقل ال�سيادة ال��ى �سلطة عراقية‬ ‫م�ستقلة قبل �شهر ت�م��وز‪ /‬يوليو‪ .‬وبينما‬ ‫لم ي�سمع �أو يعرف القادة العراقيين الذين‬ ‫عينتهم الواليات المتحدة �شيـئ ًا عن الخطط‬ ‫التي �ستقل�ص وب�شدة م��ن ق��وة قب�ضاتهم‬ ‫على ال�سلطة والثروة‪ ،‬لم تكن باقي النخب‬ ‫العراقية �ستقبل ب�أية حلول �ستحمل ختم‬ ‫و�أ��ص��اب��ع وم��واف�ق��ات وا�شنطن وتت�ضمن‬ ‫كذلك توا�صل الوجود الع�سكري للواليات‬

‫المتحدة في العراق‪ .‬طلبت ادارة بو�ش من‬ ‫عدة حكومات عربية التو�سط لدى النخب‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ل�م�ج��رد اب�لاغ�ه��ا م��ن قبلهم ـ �أي‬ ‫ال��والي��ات المتحدة ـ في النهاية ب��ان جميع‬ ‫ال �ع��رب ي��دع�م��ون العراقيين ـ �أي مجل�س‬ ‫الحكم ـ دع�م� ًا ك��ام� ًلا‪ ،‬كما �أن�ه��م يعار�ضون‬ ‫ب�شدة الو جود الأميركي الدائم في العراق‪.‬‬ ‫وم��ع ت�صاعد العنف ب��رغ��م اعتقال �صدام‬ ‫ح�سين ق ��ررت �إدارة ب��و���ش ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫بع�ض �أك�ث��ر م�ب��ادرات�ه��ا ط�م��وح� ًا وتطلع ًا‪-‬‬ ‫كخ�صخ�صة االقت�صاد العراقي‪ ،‬ودمقرطة‬ ‫المنظومة ال�سيا�سية‪ ،‬و�إن�شاء قوات �أمنية‬ ‫[ م�سلحة ‪،‬و�أم �ن �ي��ة و��ش��رط��ة] ول�ك��ن تحت‬ ‫�سيطرة مدنية‪ -‬ورك��زت ب��د ًال عن ذل��ك على‬ ‫ت�سريع مداولة وت�سليم ال�سيادة من �سلطات‬ ‫االح �ت�لال ال��ى حكومة ع��راق�ي��ة م��ع وجود‬ ‫جمعية ت�أ�سي�سية ت�شريعية‪ .‬تخلت وا�شنطن‬ ‫�أي�ض ًا عن �أ�صرارها على كتابة وتـ�صديق‬ ‫الد�ستور قبل �إت�م��ام نقل ال�سيادة‪ .‬و�أبلغ‬ ‫م�س�ؤول �أميركي كبير �صحيفة وا�شنطن‬ ‫بو�ست قائ ًال "ما من �شك �أننا ندفع للعديد‬ ‫من مفرادات و�أق�سا م ال�صورة الكبرى الى‬ ‫�آخر القائمة �أوحذفها نهائي ًا‘‘‪ .‬م�ضيف ًا "حتى‬ ‫الآن رك��ز الجميع انتباههم على تنفيذ ما‬ ‫نحتاجه لت�سليم ال���س�ي��ادة قبيل ال�صيف‬ ‫القادم"‪ .‬مف�سر ًا ذلك بالقول "وهكذا باتت‬ ‫العقائد والأف �ك��ار تابعة ل�ج��دول الأعمال‬ ‫ولما خطط له" ‪.‬‬ ‫وم��ع �أواخ��ر كانون الأول‪ /‬دي�سمبر باتت‬ ‫�أغ�ل�ب�ي��ة ��س�ك��ان ال� �ع ��راق ع��دائ �ي��ة وب�شكل‬ ‫متزايد ل�سلطات االح�ت�لال ب�سبب التردي‬ ‫ال�ع��ام وال�م��اح��ق ف��ي ال�م��واق��ف والأو�ضاع‬ ‫والحياة اليومية في ال�ع��راق‪ .‬وف��ي عملية‬ ‫م�سح للظروف العامة ف��ي ال�ع��راق �أج��راه‬ ‫"هاري كويتفـيل" م��ن �صحيفة "ديلي‬ ‫تيليكراف" اللندنية قدمت ��ص��ورة قاتمة‬ ‫وكالحة‪ .‬فالأمن م��ازال ’’المو�ضوع الأ�شد‬ ‫�ضغط ًا و�إلحاح ًا بالن�سبة للعراقيين" ‪ ،‬ومع‬

‫عال �أ�صر‬ ‫و�صول العنف االجرامي م�ستوى ٍ‬ ‫معه جميع العراقيين على القول بـ"�أنهم لم‬ ‫ي�ألفوا مثله [حتى] في �أيام �صدام ح�سين‘‘‪.‬‬ ‫وم��ع ع��دم الإخ�ب��ار بمعظم الجرائم‪ ،‬فحتى‬ ‫الإح�صائيات الجزئية وغير الكاملة تو�ضح‬ ‫ب ��أن م�ستوى الجرائم الخطيرة ق��د تزايد‬ ‫ب�ث�لاث��ة �أ� �ض �ع��اف �أم �ث��ال��ه ق�ب��ل ال �ح��رب‪ .‬ال‬ ‫تحظى وحدات وقوات ال�شرطة التي �أن�ش�أ‬ ‫تها الواليات المتحدة في العراق باية ثقة‬ ‫�شعبية‪ ،‬وتعامل من قبل معظم العراقيين‬ ‫كنكتة مريرة و�سمجة‪ .‬فما زال انتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية "يراوح حول ثلثي م�ستوياته‬ ‫قبل الحرب" ‪ ،‬وال يتوقع و�صوله الى حد‬ ‫ت�أمين حاجة ال�ب�لاد الق�صوى قبيل ربيع‬ ‫‪ [ ،2005‬وال حتى الأن في �أيلول‪� /‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2012‬وال يبدو �أنها �ستحل في الم�ستقبل‬ ‫ال�م�ن�ظ��ور ‪ -‬ال �م �ت��رج��م]‪ ،‬وب �� �ش��رط توقف‬ ‫عمليات تخريب البنيات التحتية الوطنية‪.‬‬ ‫ومع امتالك العراق ثاني �أكبر احتياط نفطي‬ ‫في العالم ما زالت م�شتقات النفط من وقود‬ ‫[بنزين] وغ��از ت�ستورد من ال�خ��ارج‪� .‬أكثر‬ ‫من ه��ذا ف�شلت �سلطات ال��والي��ات المتحدة‬ ‫وحتى الآن �إر��س��اء ط��رق �أمينة وم�ستمرة‬ ‫لتوفير ال��وق��ود‪ ،‬بل فر�ضت وب��د ًال عن ذلك‬ ‫ح�ص�ص ًا م��زري��ة وغ�ي��ر مقبولة بتحديدها‬ ‫معدل ‪ 30‬لترا من ال��وق��ود لكل عجلة كما‬ ‫�أج�ب��رت ال�سائقين على �شراء ال��وق��ود بين‬ ‫يوم و�أخر (مرة كل ‪� 48‬ساعة ‪�،‬أي بمعدل ‪15‬‬ ‫لتر ًا يومي ًا)‪.‬‬ ‫ف��ي وج��ه ه��ذا النق�ص الخطير ازده��رت‬ ‫ال�سوق ال���س��وداء لبيع ال��وق��ود الم�سروق‬ ‫من قبل المقاومة كثير ًا‪ ،‬وبما ي�ؤكد انعدام‬ ‫الأمن في جميع الأ�شكال والمجاالت‪ .‬ومع‬ ‫�أن الأجر الذي يدفع للأطباء و الم�ضمدين‬ ‫جيد ًا من قبل �سلطات االحتالل كان القطاع‬ ‫ال�صحي في فو�ضى وت��ر ٍ ّد عارمين ب�سبب‬ ‫النق�ص الخطير ف��ي الأج �ه��زة والمعدات‬ ‫والتجهيزات الطبية العامة وال�ضرورية‬

‫وعلى ر�أ��س�ه��ا الأدوي ��ة [وق��د ت�ضاعف ذلك‬ ‫الأن ‪ ،2012‬ب�شكل مزري وخطير]‪ .‬وظهرت‬ ‫�آث ��ار االرث وال��دم��ار المتوا�صل لعقد من‬ ‫ال�سنين م��ن الح�صار وب�شكل خ��ا���ص في‬ ‫القطاع الطبي‪ ،‬كما لم ت�ؤ ّد الحلول العديدة‬ ‫الى نتائج ملمو�سة‪ .‬ظلت معدالت الوفيات‬ ‫بين الأط�ف��ال وكبار ال�سن عالية ج��د ًا‪ .‬كان‬ ‫الم�أمول لقطاع التعليم ان يعد ق�صة نجاح‬ ‫�أم�ي��رك�ي��ة ب�ع��د ان �ف��اق وتخ�صي�ص الكثير‬ ‫من الأم��وال والموارد لإع��ادة بناء البنيات‬ ‫التحتية التعليمية‪ ،‬وان �� �ش��اء مختبرات‬ ‫حديثة تعتمد على كومبيوترات و�شبكات‬ ‫�أنترنيت‪ ،‬مع ارت�ف��اع ملحوظ في مرتبات‬ ‫المعلمين للإحتفاظ والج �ت��ذاب العنا�صر‬ ‫الأف�ضل في هذا القطاع المهم‪ .‬ومع ذلك كان‬ ‫لقرار وحمالت (اجتـثاث البعث) و(اجتـثاث‬ ‫ال�صداميين)‪ ،‬تبعاتهما القا�سية والثقيلة‬ ‫على مجمل عمل الدولة‪ ،‬والتي كان لها وفي‬ ‫الأ�سا�س نف�س تبعات ونتائج حمالت عبادة‬ ‫الفرد في النظام ال�سابق واللذان ا�ستهدفا‬ ‫كالهما الم�ساعي الحثيثة لت�شتيت اعتقاد‬ ‫وقناعات الطلبة والأ�ساتذة بالنوايا الطيبة‬ ‫لأميركا‪ .‬لعل �أكثر الإح�صاءات ملفتة للنظر‬ ‫والتي جاءت من العراق في كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر‪،‬هي التزايد الخطير والم�ضطرد‬ ‫وغير الم�سبوق ف��ي م�ع��دالت البطالة ‪� ،‬إذ‬ ‫قاربت الـ ‪ ،%60‬وهي في تزايد م�ستمر‪� .‬أما‬ ‫معدالت البطالة غير المعلنة ‪� -‬أي الأرقام‬ ‫التي تحققت ‪� -‬إذ ك��ان ال�شباب يت�سكعون‬ ‫ف��ي ال���ش��وارع والأع ��داد ال�ضخمة لل�شباب‬ ‫الملتحقين بالمقاومة‪ -‬فقد ق��درت بحدود‬ ‫‪ .%80‬المرارة والي�أ�س جراء البطالة القاتلة‬ ‫هي�أتا �أر�ض ًا خ�صبة لعمليات التجنيد لكل‬ ‫ف�صائل وق��وى المقاومة والإره ��اب‪ .‬وكان‬ ‫ل�سلطات االح �ت�لال ك��ل ال �م �ب��ررات للحذر‬ ‫وترقب اال�ضطراب الهائل ال��ذي يمور في‬ ‫العراق‪ .‬لقد �أث��ارت نتائج عدة ا�ستطالعات‬ ‫للر�أي �أجريت في كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪،‬‬ ‫من دون ا�ستغراب �أح��د‪ ،‬الكثير من القلق‬ ‫واال� �ض �ط��راب ب��رغ��م �أن �ه��ا ل��م ت�ك��ن �سليمة‬ ‫كلية وال دون �أخ �ط��اء‪ ،‬ل��ذا فلم تخل�ص �أو‬ ‫ت�شير الى توجهات محددة‪ .‬ومما �أثار قـلق‬ ‫العراقيين العاديين �أكثر هو �أن معظم تلك‬ ‫اال�ستطالعات اعتبرت �أن الأم��ن وال�سالمة‬ ‫ال�شخ�صيتين هما �أك�ث��ر النقاط حراجة‪،‬‬ ‫ثم ج��اء نق�ص الكهرباء وال��وق��ود ك�صاعقة‬ ‫ث��ان�ي��ة وب �م �ع��دالت م �ق��ارب��ة‪ ،‬وج ��اء �إر�ساء‬ ‫النظام ال�سيا�سي وبناء الدولة بعد �صدام‬ ‫ح�سين ثالث ًا‪ .‬وفي ال�س�ؤال عن �سمات عراق‬ ‫الم�ستقبل �أ�صرت �أغلبية العراقيين على بناء‬ ‫وطن تحكمه القوانين وي�ستند على ال�شريعة‬ ‫اال�سالمية ‪ ،‬وخال من �أية �آثار وبقايا مزعجة‬ ‫للإحتالل والهيمنة الأميركيتين‪.‬‬ ‫حوادث دموية‬ ‫�إنها تلك التطلعات الأ�صيلة والمتجذرة‬ ‫والقوية الت�أثير خلف ح��رب الع�صابات‪،‬‬ ‫وظ�ل��ت ال�سبب الرئي�سي لت�صاعد حرب‬ ‫الع�صابات تلك ف��ور ًا وقبل وبعد اعتقال‬ ‫��ص��دام ح�سين‪ .‬اب �ت��داءً‪ ،‬وا�صلت مختلف‬ ‫تنظيمات حرب الع�صابات عملياتها ‪ -‬والتي‬ ‫كانت قيد التنفيذ فع ًال‪ -‬في �أنابيب النفط –‬ ‫والتي �أثبتت ومن خالل توالي العمليات‬ ‫ع��دم ت�أثرها باعتقال �صدام ح�سين‪ .‬وقع‬ ‫�أول هجوم من �سل�سلة الهجمات تلـك في‬ ‫‪ 14‬كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬في الخالدية‬ ‫[ق��رب الحبانية] وقبيل �ساعات من اعالن‬ ‫ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة ع��ن �أع �ت �ق��ال �صدام‬ ‫ح�سين‪� .‬إذ فجر ا�ست�شهادي �سيارة محملة‬ ‫بكمية كبيرة م��ن المتفجرات ق��رب مركز‬ ‫�شرطة فقتـل ‪� ، 20‬شخ�ص ًا على الأقل وجرح‬ ‫ما يقرب من ‪� 50‬آخرين معظمهم من �أفراد‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 35‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫واع ‪ ...‬واع‬ ‫منذ عام ‪ 1959‬ولمدة �أربع �سنوات‬ ‫كنا في وكالة الأنباء العراقية نحاول‬ ‫الح�صول على رم��ز الوكالة (واع)‬ ‫و�أخ� �ي ��را وف ��ي ع ��ام ‪ 1963‬تكللت‬ ‫جهودنا بالنجاح و�أ�صبحت وكالتنا‬ ‫تحمل رمزها‪.‬‬

‫ولأن الوكالة حملت رم��ز الحروف‬ ‫الأول� � ��ى م ��ن �أ� �س �م �ه��ا (واع) حتى‬ ‫"ا�ست�شهادها" خ�ل�ال االح �ت�ل�ال‬ ‫الأمريكي للعراق في ‪2003/4/9‬‬ ‫ف�إن الكثيرين يظنون �إننا ا�ستخدمنا‬ ‫ه��ذا ال��رم��ز م�ن��ذ ال �ب��داي��ة م�ث��ل بقية‬ ‫وكاالت الأنباء في العالم‪.‬‬ ‫لكن الواقع �إننا لم ن�ستطع ذلك ولم‬ ‫تحمل �أخ�ب��ارن��ا رم��ز (واع) �إال بعد‬ ‫�أرب��ع �سنوات ولذلك ق�صة ت�ستحق‬ ‫�أن نرويها للق ّراء ولزمالئنا الذين‬ ‫عملوا بعدنا في الوكالة‪.‬‬ ‫في عام ‪ 59‬عندما �أ�صدرنا �أول ن�شرة‬ ‫�أخ�ب��ار با�سم الوكالة كنا نرغب �أن‬ ‫تحمل هذا الرمز (واع) لكن ما منعنا‬

‫م��ن ذل��ك �أن ه�ن��اك وك��ال��ة بريطانية‬ ‫ا�سمها وكالة الأنباء العربية تن�شر‬ ‫�أخ� �ب ��اره ��ا ب��ا� �س��م (واع) وال��ذي��ن‬ ‫ي�ع��ودون ال��ى ال�صحف العربية في‬ ‫ال�خ�م���س�ي�ن��ات ي �ج��دون ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫الأخبار تحمل رمز (واع) لكن هذه‬ ‫الأخبار ال عالقة لها بوكالة الأنباء‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫كانت وكالة الأنباء العربية فرع ًا من‬ ‫وكالة �أن�ب��اء (روي �ت��رز) البريطانية‬ ‫مثلها مثل �إذاعة ال�شرق الأدنى التي‬ ‫كانت تبث برامجها من نيقو�سيا وهي‬ ‫فرع من هيئة الإذاعة البريطانية‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ع � ��ام ‪ 59‬وح� �ت ��ى ع � ��ام ‪63‬‬ ‫ك�ن��ا ن �ج��رى ات �� �ص��االت م��ع الوكالة‬

‫البريطانية �شارحين للم�س�ؤولين‬ ‫فيها �أحقيتنا نحن بهذا الرمز‪.‬‬ ‫وقد التقيت عدة مرات بمديرها العام‬ ‫(توم لتل) وهو بريطاني يجيد اللغة‬ ‫العربية �إجادة تامة لإقناعه بالتخلي‬ ‫عن هذا الرمز‪.‬‬ ‫وفي �أواخر عام ‪ 63‬وكان المرحوم‬ ‫�شاذل طاقة مدير ًا عاما لوكالة الأنباء‬ ‫العراقية ا�ستطعنا تحقيق حلمنا‪.‬‬ ‫فقد جاء (توم لتل) �إلى بغداد و�أجرينا‬ ‫معه مباحثات ف��ي مقر الوكالة في‬ ‫ال�صالحية وف��ي ف�ن��دق �أمبا�سدور‬ ‫على �شارع �أبي ن�ؤا�س وهناك �أبلغنا‬ ‫ا�ستعداد وكالته للتخلي عن الرمز‬ ‫(واع) ل �ن��ا‪ ..‬ب��ل �أبلغنا �أن وكالته‬

‫�ستغير �أ�سمها تبع ًا لذلك من وكالة‬ ‫الأنباء العربية �إل��ى وكالة الأنباء‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ذل��ك ال�ح�ي��ن ات �خ��ذت لها‬ ‫رم���زاٌ ه��و (�إق�ل�ي�م�ي��ة) ب ��د ًال من‬ ‫(واع)‪ ،‬وبد�أنا نحن على الفور‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ال��رم��ز (واع) في‬ ‫بداية �أخبارنا‪.‬‬ ‫ولم ت�ستمر وكالة الأنباء الإقليمية‬ ‫طوي ًال ‪ ،‬فبعد ت�أ�سي�س وكاالت �أنباء‬ ‫ف��ي معظم الأق��ط��ار ال�ع��رب�ي��ة تقرر‬ ‫�أن تتوقف نهائي ًا واالكتفاء بوكالة‬ ‫�أنباء رويترز التي تبث �أخبارها �إلى‬ ‫الوطن العربي باللغة العربية �إلى‬ ‫جانب اللغة الإنكليزية‪.‬‬

‫ال�شرطة العراقيين‪ .‬وفي اليوم التالي ‪15‬‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬انفجرت �سيارتان‬ ‫ق��رب مركز �شرطة قريب م��ن ب�غ��داد‪ ،‬فجر‬ ‫الأول �سيارته في ح�سينية مجاورة‪ ،‬فقتل‬ ‫‪ 8‬وجرح �أكثر من ع�شرين مواطن ًا عراقي ًا‪-‬‬ ‫وم ��رة �أخ� ��رى ك��ان معظمهم م��ن عنا�صر‬ ‫ال�شرطة العراقية‪ .‬وبعد ذل��ك بقليل فجر‬ ‫ارهابي �آخر �سيارته المفخخة في �أطراف‬ ‫حي العامرية مت�سبب ًا بجرح ‪12‬فقط‪ .‬عثر‬ ‫على ��س�ي��ارة مفخخة ثالثة وت��م تفكيكها‬ ‫ب��أم��ان و�سط ب�غ��داد وبعد ف�شل �صاحبها‬ ‫المحتمل بتفجيرها وف��راره من المكان‪.‬‬ ‫وفي ‪ 17‬كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‪ ،‬انحرف‬ ‫تفجير كبير عن هدفه‪� .‬إذ زاد ال�سائق من‬ ‫�سرعة �شاحنته المفخخة ال�ضخمة باتجاه‬ ‫م��رك��ز ��ش��رط��ة ف��ي منطقة ال �ب �ي��اع‪ ،‬الحي‬ ‫الفقير جنوب غرب بغداد وذلك حين قطع‬ ‫ب��ا���ص �أه�ل��ي ط��ري��ق ال�شاحنة المفخخة‪.‬‬ ‫ول�م��ا ل��م ي�ستطع تجنب اال� �ص �ط��دام قتل‬ ‫‪15‬عراقي ًا على الأق��ل وج��رح �أكثر من ‪30‬‬ ‫في االنفجار‪.‬‬ ‫ج��اءت تلك التفجيرات على ر�أ���س دالئل‬ ‫التو�سع ال��دائ��ر ح��ال�ي� ًا كـ’’روتين ‘‘ في‬ ‫�سياقات عمل ح��رب الع�صابات الدائرة‪.‬‬ ‫توا�صلت كذلك التو�سع في �إع��داد قنابل‬ ‫حافات الطرق‪ ،‬والكمائن وغ��ارات مدافع‬ ‫ال �ه��اون‪ ،‬و� �س��دود ال���ص��واري��خ‪ ،‬ومهاجمة‬ ‫�أرت� ��ال ال �ح �م��والت و�إ� �ش �ع��ال ال �ن �ي��ران في‬ ‫ال�شاحنات و�صهاريج (نقل النفط) وكذلك‬ ‫تخريب وتفجير �أنابيب النفط والبنيات‬ ‫التحتية الوطنية بمعدالت تفوق مثيالتها‬ ‫ف��ي الأ�شهر ال�سابقة وم�سببة الكثير من‬ ‫الأ��ض��رار في االقت�صاد الوطني وارتفاع‬ ‫معدالت البطالة‪ .‬ت�سببت جميع تلك الأعمال‬ ‫ب��أع��داد من الخ�سائر بين ق��وات الواليات‬ ‫المتحدة‪ .‬و�أخير ًا‪ ،‬منع العنف المتوا�صل‬ ‫�أي ��ة فر�صة لإع���ادة الأم���ور ال��ى طبيعتها‬ ‫االع�ت�ي��ادي��ة وال�ه��ادئ��ة ف��ي ع�م��وم العراق‪.‬‬ ‫ك��ان هناك ت��زاي��د م�ضطرد ف��ي االغتياالت‬ ‫لنا�شطين من الكوادر البعثية ال�سابقين‪.‬‬ ‫وف��ي �أواخ���ر ع��ام ‪ 2003‬وق�ع��ت ع�شرات‬ ‫ال�ق�ت��ول ك��ل ي��وم كمعدل وا��س�ت�ث��ارت تلك‬ ‫القتول �سل�سة دم��وي��ة م��ن ردود الأفعال‬ ‫والث�أر التي �ضاعفت الذبح‪.‬‬ ‫ومع نهاية ‪ 2003‬بد�أ التعر�ض االرهابي‬ ‫وكما وعد �صدام تمام ًا‪ .‬ومع ذلك فالملفت‬ ‫هو �أن الهجوم ك��ان �سيئ الأع ��داد ب�سبب‬ ‫قلة خبرات وكفاءة �أبناء الريف الذين �أعيد‬ ‫تن�شيطهم‪ ،‬وكذلك ح��ال جميع التحالفات‬ ‫العراقية الوا�سعة للإ�سالميين والبعثيين‪،‬‬ ‫ولي�س لبقايا الموالين ل�صدام‪ .‬بد�أ هجوم‬ ‫الميالد المجيد ور�أ�س ال�سنة في ‪ 24‬كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمبر ب�سيل مفاجئ من الكمائن‬ ‫وع��ب��وات (ق �ن��اب��ل) ال �ط��ري��ق ��ض��د �أرت���ال‬ ‫ودوريات الواليات المتحدة‪ .‬ففي �سامراء‬ ‫�ضربت �إحدى تلك القنابل عجلة وقتلت ‪3‬‬ ‫جنود‪ .‬وانفجرت كذلك عدة قنابل �أخرى‬ ‫�ضد مباني حكومية في المناطق الكردية‬ ‫وال�شيعية بما فيها انفجار كبير في مدينة‬ ‫�أرب�ي��ل الكردية وال�ت��ي ولح�سن الحظ لم‬ ‫ت�سبب �سوى القليل من الأ��ض��رار‪ .‬وقبيل‬ ‫�ساعات فجر يوم الميالد المجيد تعر�ض‬ ‫و��س��ط ب �غ��داد لهجمات ثقيلة بالرمانات‬ ‫اليدوية ون�ي��ران ال�ه��اون��ات وال�صواريخ‬ ‫‪� ،‬شملت الأه ��داف ع��دة فنادق وم�صرفين‬ ‫وعدة �سفارات وقاعدة للجي�ش‪ .‬كانت هناك‬ ‫وخ�ل�ال نف�س الليلة غ ��ارات ق�صف ثانية‬ ‫بنيران الهاونات وال�صواريخ ا�ستهدفت‬ ‫ه���ذه ال� �م ��رة و� �س��ط ب� �غ ��داد و"المنطقة‬ ‫الخ�ضراء"‪ .‬وف��ي ال �ي��وم ال�ت��ال��ي ق�صفت‬ ‫المقاومة ق��اع��دة ف��ي �شمال �شرق بغداد‪،‬‬ ‫فقتلت جنديين �أميركيين‪.‬‬


‫انطالق م�شروع ا�ستبدال �أنابيب اخلط اال�سرتاتيجي يف االنبار‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫با�ش ��رت ك ��وادر املن�ش� ��أة العام ��ة‬ ‫للم�شاري ��ع النفطي ��ة هيئ ��ة تنفي ��ذ‬ ‫الو�س ��ط ب�إع ��ادة ت�أهي ��ل اخل ��ط‬ ‫اال�سرتاتيجي الناق ��ل للنفط اخلام‬ ‫م ��ن الب�ص ��رة عرب حمافظ ��ة االنبار‬ ‫اىل حمافظة كركوك وبالعك�س‪.‬‬

‫فت�صل اىل منطقة (البي ا�س فور)‬ ‫البو مرعي غرب الرمادي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف طرموز‪ :‬ان هذا امل�شروع‬ ‫�سي�ساع ��د املحافظ ��ة عل ��ى بن ��اء‬ ‫م�صف ��ى كب�ي�ر ًا ومتكام�ل ً�ا لتوفري‬ ‫م�شتق ��ات النف ��ط وامت�صا� ��ص‬ ‫البطالة التي تعاين منها املحافظة‬ ‫وت�شغيل اع ��داد كبرية من االيدي‬ ‫العاملة‪.‬‬

‫وق ��ال م�ست�ش ��ار حماف ��ظ االنب ��ار‬ ‫لل�ش� ��ؤون القانوني ��ة عزي ��ز خل ��ف‬ ‫طرموز‪ :‬يت�ضمن امل�شروع ا�ستبدال‬ ‫الأنابيب املت�ض ��ررة �ضمن حمافظة‬ ‫االنبار‪ ،‬حي ��ث مت تق�سيم العمل اىل‬ ‫ث�ل�اث مراح ��ل املرحل ��ة االوىل تبد�أ‬ ‫من حمط ��ة (ك ��ي ث ��ري) اىل منطقة‬ ‫البغ ��دادي والثاني ��ة و�ص ��وال اىل‬ ‫منطقة ‪ 35‬كيلو �أم ��ا املرحلة الثالثة‬

‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنين ‪ 15‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫العراق باملرتبة (‪ً )11‬‬ ‫عربيا مب�ستوى الناجت املحلي للفرد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ل الع ��راق يف املرتب ��ة (‪ )11‬عربي ��ا‬ ‫بالناجت املحلي االجمايل للفرد فيما حلت‬ ‫قطر باملرتب ��ة االوىل مب�ستوى ي�صل اىل‬ ‫‪( 97.967‬دوالر)‪.‬‬ ‫وقال تقرير دويل‪ :‬ان العراق حل باملرتبة‬ ‫(‪ )11‬بالن ��اجت املحل ��ي الإجم ��ايل للفرد ‪،‬‬ ‫حيث ي�ص ��ل م�ستوى الدخ ��ل اىل ‪3.306‬‬ ‫دوالر ‪ ،‬مقاب ��ل ع ��دد �س ��كان ‪ 32.8‬مليون‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫وذكر التقرير‪ :‬ان دولة قطر حلت باملرتبة‬ ‫االوىل بالن ��اجت حمل ��ي �إجم ��ايل للف ��رد‬ ‫‪( 97.967‬دوالر) ‪ ،‬وع ��دد ال�س ��كان ‪1.8‬‬ ‫(ملي ��ون ن�سم ��ة) ‪ ،‬فيم ��ا حل ��ت االم ��ارات‬ ‫باملرتب ��ة الثاني ��ة بن ��اجت حمل ��ي �إجمايل‬ ‫للف ��رد ‪( 66.625‬دوالر) ‪ ،‬وع ��دد ال�سكان‬

‫تخ�صي�ص برنامج بيئي �أ�سبوعي‬ ‫لزراعة ال�شتالت يف ذي قار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫و�ضعت وزارة البيئة برناجم ًا بيئي ًا يدعى‬ ‫(يوم يف ا�سبوع) لزراعة عدد من ال�شتالت يف‬ ‫حمافظة ذي قار‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم ال ��وزارة �أمري‬ ‫علي احل�سون يف بيان ل��ه‪� :‬إن مديرية بيئة‬ ‫ذي قار وبالتعاون مع جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة مل�ج�ل����س حم��اف �ظ��ة ذي ق ��ار نظمت‬ ‫برناجما بيئيا يدعى (يوم يف ا�سبوع) حيث‬ ‫ا�صبح يوم اخلمي�س من كل ا�سبوع هو يوم‬ ‫بيئي تقوم فيه بزراعة عدد من ال�شتالت يف‬ ‫املحافظة بالتعاون مع مديرية البلدية التابعة‬ ‫للمحافظة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬من �ضمن الربنامج قيام املديرية‬ ‫بحمالت بيئية مثل رفع النفايات بعد حتديد‬ ‫االم��اك��ن االك�ث�ر ت�ل��وث��ا م��ن خ�ل�ال ك�شوفات‬ ‫اليومية للمديرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬ان الربنامج البيئي �سيطبق يف باقي‬ ‫مديريات املحافظة م��ن خ�لال زراع��ة العديد‬ ‫من ال�شتالت ورف��ع النفايات يف العديد من‬ ‫املحافظات من اجل حماية وحت�سني البيئة‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة ملتابعة �أ�سعار الأدوية‬ ‫يف �صيدليات كركوك‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫ا��ص��در وزي��ر ال�صحة ام��ر ًا اىل دائ��رة �صحة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬بت�شكيل جلنة خا�صة للتحقيق من‬ ‫الأطباء وال�صيدليات الذين يبيعون الأدوية‬ ‫للمواطنني ب�أ�سعار مرتفعة‪.‬‬ ‫وقال مدير دائ��رة �صحة كركوك �صديق عمر‪:‬‬ ‫و�صلت عدد من �شكاوى املواطنني اىل دائرة‬ ‫�صحة ك��رك��وك‪ ،‬ب ��إن ا�سعار ع�ي��ادات االطباء‬ ‫م��رت�ف��ع‪ ،‬واي���ض��ا ارت �ف��اع ا��س�ع��ار االدوي ��ة يف‬ ‫ال���ص�ي��دل�ي��ات يف ك��رك��وك وان ��ه خ�ل�ال زي��ارة‬ ‫وزير ال�صحة ملدينة كركوك امر بت�شكيل جلنة‬ ‫خا�صة للتحقيق حول مو�ضوع ارتفاع ا�سعار‬ ‫االدوية‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬ان اللجنة تبد�أ بعملها اليوم‬ ‫ح�ي��ث ت �ق��وم ب��زي��ارة ال���ص�ي��دل�ي��ات وعيادات‬ ‫االطباء ملعرفة ا�سعار الأدوية وان اي �صيدلية‬ ‫تبيع الأدوي��ة ب�سعر غري قانوين و�سوف يتم‬ ‫�أجراء التحقيق وحما�سبتها قانونيا‪.‬‬ ‫وا��ش��ار‪ :‬اىل �أن دائ��رة �صحة كركوك بح�سب‬ ‫تعليمات وزارة ال�صحة يف العراق مت حتديد‬ ‫ا�سعار الأدوي��ة‪ ،‬ومنع اي �صيدلية او طبيب‬ ‫ب�صورة غري ر�سمية يتم ع�لاج املواطنني او‬ ‫بيع الدواء ب�صور قانونية‪.‬‬

‫‪( 5.4‬مليون ن�سمة) ‪.‬‬ ‫وح�س ��ب التقرير ج ��اءت الكويت باملرتبة‬ ‫الثالث ��ة بن ��اجت حمل ��ي �إجم ��ايل للف ��رد‬ ‫‪( 46.461‬دوالر) ‪ ،‬وع ��دد ال�س ��كان ‪3.7‬‬ ‫(ملي ��ون ن�سم ��ة) ‪ ،‬بينم ��ا ج ��اء البحري ��ن‬ ‫رابع ��ا بالن ��اجت املحل ��ي الإجم ��ايل للفرد‬ ‫‪ 29.410‬دوالر ‪ ،‬وع ��دد ال�س ��كان ‪1.1‬‬ ‫(مليون ن�سمة ‪).‬‬ ‫وب�ي�ن التقري ��ر ‪ :‬ان �سلطن ��ة عم ��ان حلت‬ ‫باملرتب ��ة اخلام�سة بناجت حمل ��ي �إجمايل‬ ‫للف ��رد ‪ 21.681‬دوالر ‪ ،‬وع ��دد ال�س ��كان‬ ‫‪( 3.1‬ملي ��ون ن�سم ��ة)‪ ،‬وتلته ��ا ال�سعودية‬ ‫باملرتبة ال�ساد�سة بناجت ‪ 19.980‬دوالر‪،‬‬ ‫وعدد ال�سكان ‪( 28.2‬مليون ن�سمة)‪.‬‬ ‫وا�شار التقري ��ر اىل ان لبنان حل باملرتبة‬ ‫ال�سابع ��ة بن ��اجت حمل ��ي �إجم ��ايل للف ��رد‬ ‫‪10.970‬دوالر ‪ ،‬وع ��دد ال�سكان ‪( 4‬مليون‬ ‫ن�سمة) ‪ ،‬وجاءت اجلزائر باملرتبة الثامنة‬

‫التا�سع ��ة بن ��اجت ‪ 4.593‬دوالر للف ��رد‬ ‫‪ ،‬مقاب ��ل ع ��دد ال�س ��كان (ملي ��ون ن�سم ��ة)‬ ‫‪،10.7‬فيما ذك ��ر التقرير بان االردن حلت‬ ‫باملرتبة العا�ش ��رة مب�ستوى دخل ‪4.592‬‬ ‫دوالر للف ��رد ‪ ،‬ع ��دد ال�س ��كان ‪( 6.3‬مليون‬ ‫ن�سمة)‪.‬‬ ‫ام ��ا م ��ن ج ��اء يف املرتب ��ة (‪ ) 12‬فكان ��ت‬ ‫املغ ��رب ن ��اجت حمل ��ي �إجم ��ايل ‪3.162‬‬ ‫دوالر للفرد ‪،‬و عدد ال�سكان ‪( 32.7‬مليون‬ ‫ن�سمة) ‪،‬وبعده ��ا �سوريا يف املرتبة (‪)13‬‬ ‫بن ��اجت ‪ 3.050‬دوالر للف ��رد ‪،‬مقاب ��ل عدد‬ ‫ال�سكان ‪( 21.2‬مليون ن�سمة)‪.‬‬ ‫ويف املرتب ��ة (‪ )14‬جاءت م�صر مب�ستوى‬ ‫ن ��اجت ‪ 2.922‬دوالر للف ��رد مقاب ��ل ع ��دد‬ ‫ال�س ��كان ‪( 79.4‬ملي ��ون ن�سم ��ة) ‪ ،‬تلته ��ا‬ ‫ال�س ��ودان باملرتب ��ة (‪ )15‬بن ��اجت حمل ��ي‬ ‫اجم ��ايل للف ��رد ‪ ، 1.939‬وع ��دد ال�س ��كان‬ ‫بن ��اجت حمل ��ي �إجم ��ايل للف ��رد ‪ 9.001‬ن�سمة)‪.‬‬ ‫دوالر‪ ،‬مقابل ع ��دد ال�سكان ‪( 36.7‬مليون وا�ضاف التقرير‪ :‬ان تون�س حلت باملرتبة ‪( 32.7‬مليون ن�سمة) ‪.‬‬

‫اللجنة املالية‪ :‬ت�شكيل هيئة ملراقبة توزيع االيرادات االحتادية‬ ‫�ضروري لتنظيم عملية الإنفاق املايل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد نائب رئي�س اللجنة املالية النائب عن ائتالف الكتل‬ ‫الكورد�ستانية احمد ح�سن في�ض الله‪� ،‬أهمية �إقرار‬ ‫مقرتح ت�شكيل هيئة ملراقبة توزيع الإي���رادات املالية‬ ‫للموازنة العامة االحتادية لأنها �ستنظم عملية الإنفاق‬ ‫املايل يف البلد وب�شكل مو�ضوعي‪.‬‬ ‫وقال في�ض الله‪� :‬إن عملية توزيع الإيرادات املالية �ضمن‬ ‫املوازنة العامة يف البلد جتري بطرق غري مو�ضوعية‬ ‫الن الكثري م��ن ال ��وزراء لوحظ عندما ي�صوتون على‬ ‫م�شروع قانون املوازنة يف جمل�س الوزراء ي�ؤيدون ر�أي‬ ‫رئا�سة املجل�س ولن يعرت�ضوا على �أي فقرة من فقرات‬

‫امل��وازن��ة‪ ،‬رغ��م ان كتلهم النيابية تعرت�ض على بع�ض‬ ‫فقرات املوازنة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن اللجنة املالية اقرتحت ت�شكيل جلنة م�شرتكة‬ ‫مع اللجنة القانونية ل�صياغة مقرتح قانون هيئة ملراقبة‬ ‫توزيع االيرادات االحتادية لتقدميه اىل جمل�س النواب‬ ‫للت�صويت عليه‪ ،‬مبين ًا ان الهيئة تت�ضمن ا�شخا�ص‬ ‫ممثلني عن الكتل النيابية وتكون م�س�ؤولة امام جمل�س‬ ‫ال�ن��واب لتنظيم عملية توزيع االي ��رادات املالية �ضمن‬ ‫املوازنة يف البلد‪.‬‬ ‫وي�ع�ت��زم جمل�س ال �ن��واب ت�ق��دمي م�ق�ترح ت�شكيل هيئة‬ ‫ملراقبة توزيع االيرادات املالية جلميع دوائر ووزارات‬ ‫وحمافظات الدولة‪.‬‬

‫وزير التجارة‪ :‬دورة معر�ض بغداد الدويل املقبلة‬ ‫�ستكون متميزة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د وزي��ر التجارة خري الله ح�سن‬ ‫ب��اب�ك��ر ا� �س �ت �ع��داد ال� � ��وزارة لإقامة‬ ‫الدورة (‪ )39‬ملعر�ض بغداد الدويل‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أنها �ستكون متميزة من‬ ‫حيث امل�شاركات الدولية والعربية‬ ‫بعد تطويره‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن الكثري من ا�ضافة اىل �سعي ال�ع��راق اىل بناء‬ ‫ال�شركات العاملية ترغب بالعمل يف ع�لاق��ات اقت�صادية و�سيا�سية مع‬ ‫العراق كونه �سوق ًا جيد ًا ومفتوح ًا‪ ،‬الكثري م��ن دول ال�ع��امل التي اعطت‬ ‫خ�صو�ص ًا بعد ال��رك��ود االقت�صادي بدورها ر�ؤيا وا�ضحة ب�أنه يف طور‬ ‫ال��ذي ت�شهده اورب��ا وبع�ض الدول اعمار يف كافة املجاالت االقت�صادية‬

‫والتجارية ومنها بناه التحتية‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل ال �ب �ي��ان ع ��ن ب��اب �ك��ر ق��ول��ه‪:‬‬ ‫� �س �ت �� �ش��ارك ‪ 20‬دول � ��ة واك �ث��ر من‬ ‫(‪� � )1500‬ش��رك��ة حم�ل�ي��ة وعربية‬ ‫ودولية‪ ،‬وخالل االيام القليلة املقبله‬ ‫�ستكتمل االعمال االن�شائية من بناء‬ ‫وت ��أه �ي��ل ال �ت��ي ق��ام��ت ب��ه حمافظة‬ ‫بغداد حيث �ستبدء الدول وال�شركات‬ ‫ب��و� �ض��ع م �ع��رو� �ض��ات �ه��ا واجهزتها‬ ‫ومعداتها يف االجنحة املخ�ص�صة‬ ‫لها �ضمن م�شاركتها يف ال��دورة ‪39‬‬ ‫للمعر�ض التي من امل�ؤمل انطالقها‬ ‫يف االول من ت�شرين الثاين والتي‬ ‫ت�ستمر على مدى ع�شرة �أيام‪.‬‬

‫الدملوجي تتهم بع�ض القوى‬ ‫ال�سيا�سية بـ"حماولة النيل" من‬ ‫ا�ستقاللية البنك املركزي‬ ‫ات �ه �م��ت ال �ق��ائ �م��ة العراقية‬ ‫بزعامة �إي��اد ع�لاوي‪ ،‬بع�ض‬ ‫القوى ال�سيا�سية بـ"حماولة‬ ‫النيل" م� ��ن ا�ستقاللية‬ ‫ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي العراقي‪،‬‬ ‫معتربة �أن ا�ستقاللية البنك "العراق مر بتجربة مريرة‬ ‫�ضرورية للحفاظ على �سعر يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‬ ‫���ص��رف ال ��دي� �ن ��ار وحماية ح �ي �ن �م��ا ان � �ه� ��ارت العملة‬ ‫العملة ومنع الت�ضخم‪ ،‬فيما ب�ين ليلة و�ضحاها ب�سبب‬ ‫حملت احلكومة م�س�ؤولية ال�سيا�سات الهوجاء للنظام‬ ‫التحقيق يف عمليات غ�سل ال�سابق"‪ ،‬حمملة احلكومة‬ ‫الأم� � � � ��وال وال� �ك� ��� �ش ��ف عن "م�س�ؤولية التحقيق يف‬ ‫امل�ستفيدين منها‪.‬‬ ‫ع �م �ل �ي��ات غ���س�ي��ل الأم � ��وال‬ ‫وق���ال���ت امل��ت��ح��دث��ة با�سم والك�شف عن امل�ستفيد منها‬ ‫القائمة ال�ع��راق�ي��ة مي�سون �أم��ام ال��ر�أي العام والإعالن‬ ‫الدملوجي يف بيان لها �إن عن اجلهة التي تقوم ب�شراء‬ ‫"ائتالف العراقية ي�ستنكر الدوالر و�سحبها من �أ�سواق‬ ‫ا��س�ت�ه��داف ال�ب�ن��ك املركزي العراق املالية"‪.‬‬ ‫العراقي وحم��اوالت بع�ض ودع� � ��ت ال ��دم� �ل ��وج ��ي �إىل‬ ‫ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة النيل "معاقبة ك ��ل املف�سدين‬ ‫م��ن ا�ستقالليته التي كفلها � �س��واء يف ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫الد�ستور والقوانني العراقية �أو �أي م�ؤ�س�سة �أو وزارة‬ ‫والدولية"‪ ،‬م �ع �ت�برة �أن دون امل�سا�س ب�سمعة البنك‬ ‫"ا�ستقاللية البنك �ضرورية امل��رك��زي �أو حمافظه �سنان‬ ‫للحفاظ ع�ل��ى �سعر �صرف ال���ش�ب�ي�ب��ي امل� �ع ��روف على‬ ‫ال��دي �ن��ار وح �م��اي��ة العملة امل�ستوى ال ��دويل مبواقفه‬ ‫ومنع الت�ضخم"‪.‬‬ ‫الوطنية ال�شجاعة وبكفاءته‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال��دم �ل��وج��ي ان ونزاهته"‪.‬‬

‫الكهرباء ت�ستعني بامل�صرف التجاري العراقي لإطالق ‪ 7‬مليار دوالر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالبت وزارة الكهرباء امل�صرف التجاري‬ ‫العراقي بااليعاز اىل �صندوق تنمية‬ ‫ال �ع��راق يف وا�شنطن ب��اط�لاق ‪ 7‬مليار‬ ‫دوالر من م�ستحقات امل�شاريع الناكلة‬ ‫للفرتة من العام ‪ 2003‬ولغاية ‪.2012‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫م�صعب امل��در���س ل��وك��ال��ة (دن��ان�ي�ر) ان‬ ‫ال� ��وزارة ال ت ��زال تتهم بتبديد ام��وال‬ ‫ال �ع��راق فيما حتتجز ام ��وال امل�شاريع‬

‫اخلا�صة بها يف �صندوق تنمية العراق‬ ‫والبالغة ‪ 7‬مليار دوالر ا�ستقطعت من‬ ‫ميزانيتها العامة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح امل��در���س ان امل�ب��ال��غ املذكورة‬ ‫ت��دخ��ل �ضمن ن�ط��اق ال�ضمانات املالية‬ ‫مل�شاريع التنمية الوطنية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان��ه من املفرت�ض ا�سقاطها ح��ال انتهاء‬ ‫امل�شروع او ف�سخ العقد اال ان امل�صرف‬ ‫ال �ت �ج��اري مل ي��وع��ز مل �� �ص��رف التنمية‬ ‫باعادتها لوزارة املالية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء ق��د طالبت‬

‫وامل�شورة الدولية"‪ ،‬التي كانت تتوىل‬ ‫الإ��ش��راف على �صندوق تنمية العراق‪،‬‬ ‫على �أن تنتقل تلك املهام �إىل احلكومة‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫وقالت الأمم املتحدة يف بيان‪ :‬ان "الدول‬ ‫الأع�����ض��اء يف جم�ل����س الأم � ��ن ال ��دويل‬ ‫ي��رح �ب��ون ب�ج�ه��ود احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫لالنتهاء من و�ضع الرتتيبات اخلا�صة‬ ‫لنقل م�س�ؤولية الإ�شراف على �صندوق‬ ‫تنمية العراق اعتبار ًا من الأول من متوز‬ ‫‪."2011‬‬

‫اع�ضاء جمل�س بابل يوقعون ً‬ ‫طلبا ال�ستجواب املحافظ عن ملفات تتعلق بهدر املال العام‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��د رئي� ��س جلن ��ة االعم ��ار يف جمل� ��س‬ ‫حمافظة باب ��ل حامد امللي عل ��ى ان (‪)16‬‬ ‫ع�ضوا م ��ن اع�ضاء املجل� ��س وقعوا طلبا‬ ‫ال�ستجواب حمافظ بابل حممد امل�سعودي‬ ‫عن الكثري م ��ن امللفات املتعلقة با�ستغالل‬ ‫املن�ص ��ب وهدر املال الع ��ام وتلكوء تنفيذ‬ ‫امل�شاريع‪ .‬وقال امللي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن اال�ستجواب رمب ��ا يتم بعد‬ ‫انته ��اء العطلة الف�صلي ��ة للمجل�س والتي‬ ‫ت�ستم ��ر �شه ��را كام�ل�ا‪ ،‬مبين ��ا ان اع�ضاء‬ ‫املجل� ��س الذين وقعوا عل ��ى اال�ستجواب‬ ‫ميتلك ��ون ملف ��ات ووثائق تثب ��ت تق�صري‬ ‫املحافظ يف الكثري من الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬إن الهدف من اال�ستجواب هو‬ ‫ا�صالح اداء املحاف ��ظ واجلهاز التنفيذي‬ ‫ال ��ذي ير�أ�س ��ه ويف ح ��ال و�ص ��ل جمل�س‬ ‫املحافظة اىل طريق م�سدود فانه �سيكون‬ ‫م�ضط ��را التخاذ ق ��رارات اخ ��رى ت�ضمن‬

‫اج ��راء تغي�ي�رات ايجابي ��ة عل ��ى جمي ��ع‬ ‫اال�صعدة الفنية واالدارية‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان من بني الق�ضايا املهمة التي‬ ‫�سي�ستج ��وب عنه ��ا املحافظ ه ��و التعيني‬ ‫الع�شوائ ��ي لالج ��راء اليومي�ي�ن الذي ��ن‬ ‫جت ��اوز عدده ��م الـف ��ي اج�ي�ر يف دي ��وان‬ ‫املحافظ ��ة وان غالبيته ��م ال ميار�س ��ون‬ ‫اعم ��اال حقيقي ��ة ومت تعيينه ��م بوا�سط ��ة‬ ‫جه ��ات معين ��ة وم ��ن مناط ��ق معين ��ة من‬ ‫املحافظة الغرا�ض انتخابية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان القان ��ون والتعليم ��ات‬ ‫االحتادي ��ة اخلا�ص ��ة بتعي�ي�ن االج ��راء‬ ‫اليومي�ي�ن تن� ��ص �صراح ��ة عل ��ى ان يت ��م‬ ‫التعيني بح�سب احلاج ��ة الفعلية �شريطة‬ ‫ان ميار� ��س االج�ي�ر اليوم ��ي عمل ��ه يف‬ ‫مواق ��ع امل�شاري ��ع كون ��ه يع�ي�ن لغر� ��ض‬ ‫املتابع ��ة واال�ش ��راف‪ ،‬اال ان واق ��ع احلال‬ ‫ي�ش�ي�ر اىل ان املئ ��ات من ه� ��ؤالء االجراء‬ ‫يداوم ��ون يف دي ��وان املحافظ ��ة ب ��ل‬ ‫ان الكث�ي�ر منه ��م يداوم ��ون يف من ��ازل‬

‫امل�س�ؤول�ي�ن ويف مكاتبهم اخلا�صة خالفا الفر�صة العادلة امام ال�شباب للعمل ويف‬ ‫جمال ع ��دم م�ساواة اجلمي ��ع يف االجور‬ ‫لل�ضوابط‪.‬‬ ‫واك ��د‪ :‬ان ق�ضي ��ة االج ��راء اليوميني من الت ��ي يتقا�ضونها‪ ،‬اذ ان املحافظة ال تعني‬ ‫الق�ضايا التي تت�ضمن غبنا يف جمال اتاحة كل م ��ن يطل ��ب التعيني م ��ن املواطنني بل‬

‫تتعمد تعيني ا�صح ��اب الو�ساطات بغ�ض‬ ‫النظر ع ��ن حت�صيلهم الدرا�سي واحلاجة‬ ‫الفعلي ��ة الخت�صا�صاتهم‪ ،‬كم ��ا ان االجور‬ ‫املخ�ص�ص ��ة لهم حت ��دد مبوج ��ب قرابتهم‬ ‫من املحاف ��ظ ومن امل�س�ؤول�ي�ن يف ديوان‬ ‫املحافظ ��ة م ��ا يول ��د غبنا كب�ي�را وبالذات‬ ‫ال�صحاب ال�شهادات الذي ��ن قد يتقا�ضون‬ ‫اج ��ورا تق ��ل عم ��ا يتقا�ض ��ه غريه ��م م ��ن‬ ‫خريجي االبتدائي ��ة او االعدادية‪ .‬وذكر‪:‬‬ ‫ان اال�ستج ��واب �سريك ��ز اي�ض ��ا عل ��ى‬ ‫ق�ضي ��ة تلك ��وء امل�شاري ��ع يف املحافظ ��ة‪،‬‬ ‫اذ ان املحاف ��ظ م�ستم ��ر يف احال ��ة الكثري‬ ‫من امل�شاريع على �ش ��ركات متلكئة بتاييد‬ ‫م ��ن دائرة العق ��ود احلكومي ��ة يف ديوان‬ ‫املحافظة وم ��ن جمل�س املحافظة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان ا�ص ��رار املحافظ على التعامل مع هذه‬ ‫ال�ش ��ركات بال ��ذات ي�شكل ه ��درا وا�ضحا‬ ‫للم ��ال العام وجتاه�ل�ا لق ��رارات جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة الذي له احل ��ق يف اتخاذ دوره‬ ‫الرقابي الذي ن�ص عليه القانون‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نظريتها املالية ب�أطالق اموالها املجمدة‬ ‫يف م �� �ص��ارف االم��ري �ك �ي��ة واخل��ا� �ص��ة‬ ‫ب�صندوق تنمية العراق (‪.)DFI‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫م�صعب املدر�س يف ت�صريح ان الوزارة‬ ‫طالبت وزارة املالية ب��اط�لاق اموالها‬ ‫امل �ج �م��دة يف � �ص �ن��دوق تنمية العراق‬ ‫وال��ذي يحتجز مبالغ كبرية م�ستقطعة‬ ‫من موازنة الوزارة ‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الأمن الدويل قد اعلن عام‬ ‫‪ 2011‬ر�سمي ًا انتهاء مهام "هيئة الرقابة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫الب�صرة ت�ستعد النهيار �سد املو�صل‬ ‫وتهيئ الأهوار الحتواء املياه‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت امل ��وارد املائي ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ع ��ن ت�شكيله ��ا جلن ��ة ملتابعة‬ ‫وتنفي ��ذ االج ��راءات االحرتازي ��ة‬ ‫الالزم ��ة يف ح ��ال انهيار �س ��د املو�صل‪،‬‬ ‫مبين� � ًة �أن معلوم ��ات وردته ��ا من قيادة‬ ‫عملي ��ات الب�صرة ب�ض ��رورة اتخاذ تلك‬ ‫االجراءات‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير امل ��وارد املائية يف حمافظة‬ ‫الب�صرة عالء الدين جنم لـ"�شفق نيوز"‬ ‫ان "احلكوم ��ة املحلي ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة اتخ ��ذت كاف ��ة اال�ستع ��دادات‬ ‫ملواجهة احتمال انهيار �سد املو�صل"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح الطاه ��ر �أن "العدي ��د م ��ن‬ ‫االجراءات ّ‬ ‫مت اتخاذه ��ا‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ايجاد خزانات كبرية قادرة على جتميع‬ ‫املي ��اه‪ ،‬باال�ضافة اىل ان الب�صرة تتمتع‬

‫بوجود م�سطحات مائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطاهر �أن "هناك اي�ض ًا اهوارا‬ ‫يف املحافظ ��ات اجلنوبي ��ة مثل احلمار‬ ‫واحلويزة ب�إمكانها احتواء اية كميات‬ ‫من املياه‪ ،‬حيث ان قدرتها اال�ستيعابية‬ ‫ترب ��و على ‪ 7700‬كم ‪ 2‬من املياه‪ ،‬وهي‬ ‫بذلك قادرة على احتواء ثالثة ا�ضعاف‬ ‫الطاقة اخلزنية ل�سد املو�صل"‪.‬‬ ‫وكان خرباء جيولوجيون حذروا‪ ،‬يف‬ ‫وق ��ت �سابق‪ ،‬من "انهي ��ار و�شيك" ل�سد‬ ‫املو�ص ��ل‪ ،‬مبينني �أن املي ��اه املتدفقة من‬ ‫ال�سد �ست�صل اىل العا�صمة بغداد خالل‬ ‫ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫اال ان وزارة امل ��وارد املائي ��ة اك ��دت‪،‬‬ ‫يف ‪ 15‬مت ��وز املا�ض ��ي‪� ،‬أن و�ض ��ع �س ��د‬ ‫املو�ص ��ل احلايل "مطمئن جد ًا" يف ظل‬ ‫ا�ستم ��رار �أعم ��ال ال�صيان ��ة‪ ،‬معربة عن‬ ‫تخوفها من انهياره ب�سبب الزالزل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫قبالت يتيمة‪ ..‬ت�شاطر م�ساءات بغداد احلزينة!!‬ ‫و�شحت‬ ‫من يهب قبلة اىل الوجوه ال�شاحبة يف مدينتي؟ ومن يعانق م�ساءاتها املعتمة؟ لقد تال�شت القبالت احلنونة على جباه �أيتام بغداد‬ ‫ّ‬ ‫العطايا حتى ت�شرق هذه الوجوه التي فقدت �أمانها وم�ستقبلها‪� ..‬س�ألني يتيم ا�صبح يافعا قائال "نحن ايتام العراق‪ ،‬كيف ن�صنع احلياة ونحن‬ ‫يف ال�شوارع واملفرتقات نبيع ي�أ�سنا و�شقاءنا كل �صباح ونفتقد اىل الكلمة احلنونة والقبالت يف م�ساءاتنا الغائرة بجحور اثرياء النفط‬ ‫والدوالر"‪ .‬عن الأيتام وم�ستقبلهم يف العراق كانت لنا جولة يف االزقة واالحياء الفقرية ومفرتقات الطرق لن�شاهد اىل اين و�صلنا ب�أهمالنا‬ ‫له�ؤالء امل�ساكني كما �سوف نزور بع�ض دور االيتام ونرى مقدار ا�ستيعابها للأطفال!!‬ ‫م�ؤيد عبد الوهاب‬

‫�صغري القوم خادمهم!!‬ ‫كنت �أ�شاهدهم دائما قرب �ضريح الإمام مو�سى‬ ‫الكاظم "عليه ال�سالم" يتمازحون ويبيعون‬ ‫"العلك" للزوار فاقرتبت من �أ�صغرهم و�س�ألته‬ ‫ان كان يتيما ف�أجاب قائال "اي حجي اين يتيم‬ ‫ال��وال��دي��ن‪ ..‬ا��ش�تري مني "العلك"!!" فقلت‬ ‫ل��ه وك��م ع�م��رك ف�ق��ال ب�ع��د تفكري "اظن انني‬ ‫بالعا�شرة من العمر"‪ ،‬وما ا�سمك؟ فهرب مني‬ ‫واقرتب �صبي اخر مني و�صرخ بع�صبية "ماذا‬ ‫تريد م��ن �شقيقي الأ�صغر"‪ ،‬فقلت ل��ه بهدوء‬ ‫"اريد ان اع��رف حتى اعطيه �صدقة لوجه‬ ‫الله" فهد�أ وق�ص يل حكايتهم‪" ..‬نحن ن�سكن‬ ‫يف منطقة �سبع ق�صور بهيكل مل يكتمل بنا�ؤه‬ ‫يعود اىل احد اال�شخا�ص مع عمتنا ونعتا�ش‬ ‫ه�ن��ا ع�ل��ى ب�ي��ع ال�ب�خ��ور وال�ع�ل��ك وغ�يره��ا من‬ ‫حاجيات الزائر اما اخي ال�صغري كرومي فهو‬ ‫يخدمنا حني نعط�ش او جنوع "‪ ،‬ف�س�ألته كيف‬ ‫ت��ويف وال ��داه فقال "يف ح��ادث��ة ج�سر الأئمة‬ ‫ونحن منذ ذلك الوقت نعتا�ش على ال�صدقات‬ ‫وعلى عملنا هذا ورات��ب الرعاية �ضئيل جدا‬ ‫واليكفينا نحن الثالثة!!" ومن انتم الثالثة؟‬ ‫هكذا قلت له ف�أجاب " ان��ا و�شقيقيتي نورية‬ ‫وكرومي"‪ ،‬ف�أعطيته قلي ًال من املال ورحلت‪..‬‬ ‫حنونة الطيبة!!‬ ‫يف تقاطع �شارع ال�سعدون قرب �ساحة الن�صر‬ ‫الحظت بنت ًا �صغرية �ضئيلة اجل�سد‬ ‫كانت تتو�سد بج�سدها ذاك ال�سيارات الواقفة‬ ‫ال �ت��ي ت� ��روم االن� �ط�ل�اق ب �ع��د ا�� �ش ��ارة امل ��رور‬ ‫فاقرتبت منها و�س�ألتها م��اذا تبيع؟ وه��ل هي‬ ‫يتيمة؟ ففرحت وقالت "ات�شرتي مني املناديل‬ ‫الورقية "كلينك�س"!!"‪ ..‬فقلت لها نعم لكن‬ ‫ق��ويل يل ه��ل ان�ت��ي يتيمة ف��أج��اب��ت "نعم انا‬

‫يف مهب الريح!!‬ ‫كنت ات�سوق اخل�ضروات يف �سوق ال�شعب‬ ‫ف�أقرتب �صبي مني ي�ستجدي املال فقلت له ملاذا‬ ‫التعمل فهو �أف�ضل لك فقال ب�شكوى مرة "ماذا‬ ‫اعمل وانا ا�شكو من ثقب والدي بقلبي‪ ..‬وانا‬ ‫�أي�ضا يتيم االب واالم وال معيل يل وا�سكن‬ ‫مع �شقيقتي املتزوجة!!" فقلت له " كيف مات‬ ‫مفرتقات وتناق�ضات!!‬ ‫والداك؟" ف�أجابني "منذ خم�سة اعوام قتلهما‬ ‫االرهابيون يف مفرق اللطيفية حينما كانوا ويف زيارة اىل دائرة رعاية ذوي االحتياجات‬ ‫يرومون زيارة االمام احل�سني (عليه ال�سالم)‪ ..‬اخلا�صة التقينا مدير اعالمها خ�ضري احلمريي‬ ‫ومنذ ذلك احلني اعي�ش على ال�صدقات فزوج ال ��ذي ق��ال ل�ن��ا "يف ب �غ��داد ه�ن��اك ارب �ع��ة دور‬ ‫لاليتام ويف املحافظات ثمانية ع�شر دارا اذ‬ ‫�شقيقتي الينفق علي ابد ًا!!"‬ ‫فقاطعته "ما ا�سمك؟ وكم عمرك؟ وهل تركت ان اال�ستيعاب الكلي لهذه الدور ‪ 1370‬يتيم ًا‬ ‫املدر�سة؟" ف�أجاب "ا�سمي حيدر وعمري احد وامل�سجلني حاليا يف جمموع هذه ال��دور هو‬ ‫ع�شر عاما وال اع��رف ال�ق��راءة والكتابة ف�أنا ‪ 500‬يتيم فقط �أي لدينا �شاغر اكرث من الف‬ ‫مري�ض ومل اذه��ب اىل املدر�سة وق��ال االطباء �سرير!!"‬ ‫لوالدي قبل ا�ست�شهاده انني احتاج اىل عملية ف�ق�ل�ن��ا ل��ه مل� ��اذا جن��د االي� �ت ��ام يف املفرتقات‬ ‫ج��راح �ي��ة وك ��ان ي �ن��وي ان ي�ج��ري�ه��ا يل لكنه وال���ش��وارع ف��أج��اب "ه�ؤالء يرف�ضون رف�ضا‬ ‫ا�ست�شهد‪ ،‬مات وتركني وحيدا غريبا يف مهب مطلقا اللجوء اىل دور االيتام وحاولنا جذبهم‬ ‫الريح!!" واجه�ش بالبكاء فطلبت منه ان يدلني لكنهم يف�ضلون ان يبيعوا يف ال�شوارع املاء‬ ‫على حم��ل �سكنه حتى اجمع ل��ه م��ال ليجري و"الكلنك�س" وال�سكائر وما�شابه ذلك‪ ..‬ومن‬ ‫عمليته ف�شكرين ب�سعادة ودلني بالتف�صيل خاللك نوجه دع��وة ج��ادة اىل اق��رب��اء ه�ؤالء‬ ‫على مكان اقامته وهو مي�سح الدموع من عينيه االيتام حتى يدخلوهم هذه ال��دور التي تقدم‬ ‫خدمات لهم منها اي��واء درج��ة ممتازة وكذلك‬ ‫الربيئتني‪.‬‬ ‫ك�سوة متوا�صلة على م��دار ال�سنة مرتني يف‬ ‫ف�صل ال�صيف ومرتني يف ف�صل ال�شتاء واي�ضا‬ ‫دعاء الب�ؤ�س وال�شقاء!!‬ ‫تهتم ه��ذه ال��دور احلكومية بق�ضية تعليمهم‬ ‫من دواع��ي الفقر واحل��رم��ان هو اللجوء اىل حيث تدخلهم م��دار���س قربية من ه��ذه الدور‬ ‫ال��دع��اء ب��ا��س�ت�م��رار لريحمهم ويعينهم على وكذلك هناك درو���س تعليمية ا�ضافية ع�صرا‬ ‫بلوى "ط�سات" ال�سيا�سيني وزالتهم اليومية‪ ،‬ويبقى اليتيم بكفالة دور االيتام احلكومية‬ ‫ويف احد زياراتي اىل كربالء املقد�سة التقيت لغاية عمر ‪� 18‬سنة!!"‬ ‫بعائلة ايتام من بغداد وحت��دي��دا من منطقة اىل ه �ن��ا ان �ت �ه��ى ح��دي��ث م��دي��ر اع �ل�ام ذوي‬ ‫البياع وكان �صغارهم االيتام يقر�أون االدعية االحتياجات اخلا�صة ولكن ال�س�ؤال املطروح‬ ‫امل�ستحبة يف الزيارة اىل االمام احل�سني (عليه وال� ��ذي ي �ح�يرن��ا ه ��و‪ :‬مل� ��اذا ي��رف ����ض االي �ت��ام‬ ‫ال���س�لام)‪ ،‬ف�س�ألت اح��ده��م "هل انتم ايتام؟" الدخول اىل املالجئ احلكومية �إذا كانت فعال‬ ‫ف ��أج��اب نحن االرب �ع��ة و�شقيقتي اي�ت��ام االب هذه الرعاية تقدم لهم؟ وملاذا ال ُت�صرف له�ؤالء‬ ‫واالم وقد جئنا مع خالتي �سلوى لكي نزور االيتام مبالغ معينة حتى اليلج�أوا اىل العمل‬ ‫االمام"‪ ،‬وم��ن يعيلكم؟ ف��أج��اب "نحن �صغار يف مفرتقات الطرق واال�سواق ال�شعبية؟‪.‬‬

‫يتيمة االب وعمري ت�سعة اع��وام واعي�ش مع‬ ‫خ��ايل وه��و يجربين على العمل باملفرتقات‬ ‫مع امي اي�ضا‪ ،‬وهي واقفة هناك"‪ .‬وما ا�سمك‬ ‫ف�أجابت بلطف "حنونة‪ ،‬وك��م ا�شتاق اىل ان‬ ‫اعود اىل مدر�ستي لكن خايل مينعني من ان‬ ‫اذهب اليها"‪ ،‬وكيف مات والدك فقالت بحزن‬ ‫"مات مبر�ض ال�سرطان منذ ثالث �سنوات وكان‬ ‫عامل بناء ماهر يك�سب الكثري وكنا ن�ؤجر بيت ًا‬ ‫لنا كما تقول امي التي تتذكره كل ليلة وتبكي‬ ‫كثري ًا"‪ ،‬فان�سابت دمعتان على خديها الذابلني‬ ‫فا�شرتيت منها علبة وغ��ادرت حنونة الطيبة‬ ‫ب�أ�سى واقع املعدمني يف بلدنا‪.‬‬ ‫بني "حانه ومانه"!!‬ ‫ك��م م��ن االم�ن�ي��ات اليومية ي�ستهلكها ه ��ؤالء‬ ‫االيتام يف �شوارعنا وكم من الزمن مير عليهم‬ ‫وه��م يف حرمان من احلياة بكرامة يف هذه‬ ‫امل��دن التي احالها ال�سيا�سيون بالرحمة‪ ،‬لقد‬ ‫اقرتبت من احد االيتام بزقاق �شعبي مبدينة‬ ‫ال�صدر وهو متجه اىل احد ا�سواق اخل�ضار‬ ‫ه�ن��اك ليبيع "العالليك" ف�ي��ه‪ ،‬ف�س�ألته قائال‬ ‫"انا اعرفك ياح�سن ف�أنت ت�سكن يف بيت‬ ‫عمك‪ ..‬ملاذا التذهب اىل املدر�سة هل مللتها"؟!‬ ‫فقال ب�ضحكة جميلة "مل يعد عمي يعمل فهو‬ ‫مري�ض جدا وان��ا واوالد عمي نبيع بال�سوق‬ ‫منذ عام تقريبا لكنني �س�ألت عمي حامد مرارا‬ ‫ان يعيدين اىل مدر�ستي ف�أنا اح��ب الدرا�سة‬ ‫فرف�ض طلبي‪ ..‬وكنت متفوقا قبل ان يرحل‬ ‫اب��ي ج��راء انفجار اره��اب��ي يف م�سطر الباب‬ ‫ال�شرقي‪ ..‬اما امي فقد ماتت ب�سكته قلبية حني‬ ‫�سمعت باخلرب‪ ،‬وانا كما يقول جدي بني "حانه‬ ‫ومانه" �أي بني رغبتي بالعودة اىل املدر�سة‬ ‫والعمل فقد جنحت العام املا�ضي واحلمد لله‬ ‫اىل ال�صف اخلام�س ابتدائي وارغب ب�شدة ان‬ ‫اوا�صل درا�ستي فوالدي ال�شهيد رباين على‬ ‫حب الدرا�سة"!!‬

‫حكيمة �أع�شاب متار�س مهنتها منذ �أكرث من ‪ً 70‬‬ ‫عاما‬ ‫�أح َنت ال�سنون ظهرها و�أ�ضعفت‬ ‫الأيام �سمعها‪� ،‬أما عيناها فكانتا‬ ‫تدمعان بني احلني والآخر‬ ‫فت�سيل دموعهما ال�صغرية على‬ ‫�أر�ضية من التجاعيد التي ملأت‬ ‫ب�شرتها ال�سمراء‪ ،‬لكنها مازالت‬ ‫ت�صر على معاجلة النا�س من‬ ‫عللهم مبا ورثته عن الأجداد‬ ‫من طرق تقليدية‪.‬‬ ‫دهوك ‪ -‬عبداخلالق دو�سكي‬

‫من الإ�صابة بهما‪.‬‬ ‫الف�ضل يف تعليمها مهنة الطب ال�شعبي يعود‬ ‫�إىل والدتها التي قالت عنها "كانت ذكية جدا‬ ‫ومتعلمة جت�ي��د ال� �ق ��راءة وال �ك �ت��اب��ة وتركت‬ ‫يل ك�ت��اب� ًا مليئ ًا بالو�صفات اخل��ا��ص��ة بعالج‬ ‫الأم��را���ض املختلفة‪ ،‬لكني فقدت ذل��ك الكتاب‬ ‫يف �أربعينات القرن املا�ضي �أثناء ترحايل مع‬ ‫وال��دي ال��ذي كان يقاتل مع ق��وات البي�شمركة‬ ‫الكردية �ضد �أنظمة احلكم يف بغداد"‪.‬‬ ‫احلياة القلقة التي عا�شتها �سلوى احلكيمة‬ ‫جعلتها تتم�سك بر�سالتها الإن�سانية �أكرث خا�صة‬ ‫بعد وفاة زوجها قبل اكرث من ثالثني عاما‪ ،‬فقد‬ ‫�صارت هذه املهنة ال�شغل ال�شاغل بالن�سبة لها‬ ‫برغم انها مل تطلب �أجر ًا �أو مكاف�أة على عملها‪.‬‬ ‫حبها ملهنة ال�ط��ب ال�شعبي ال�ت��ي ب��ات��ت �شبه‬ ‫منقر�ضة يف يومنا احلايل بعدما اعتاد النا�س‬ ‫اللجوء �إىل الأطباء جعلها تعالج النا�س جمان ًا‬ ‫وترف�ض تقا�ضي الأجور عن عملها‪.‬‬ ‫وتقول " �أ�شعر ب�سعادة كبرية حينما �أمتكن من‬ ‫�شفاء �أح��د املر�ضى فهو ال�شيء الوحيد الذي‬ ‫يجعلني �أح��ب احلياة �أك�ثر و�أه�ت��م لوجودي‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "لدي زبائن يف دهوك وال�سليمانية‬ ‫و ب �غ��داد وت��رك�ي��ا وبع�ضهم يت�صل ب��ي عرب‬ ‫الهاتف املحمول من خ��ارج العراق كي �أ�صف‬ ‫لهم العالج"‪.‬‬ ‫احلكيمة ال�ت��ي حت��ب مهنتها ب�شغف حاولت‬

‫ال���س��ن وخ��ال�ت��ي غ�ير م�ت��زوج��ة وه��ي موظفة‬ ‫وتعيلنا لكن راتبها اليكفينا فهي تعمل عاملة‬ ‫خدمة يف اح��دى ال��دوائ��ر وراتبها كما تقول‬ ‫اليكفي!!" وكيف تتدبرون عي�شتكم بعد ان‬ ‫يتال�شى راتب خالتك!!" فقال ال�صبي ال�صغري‬ ‫ك��رار "ربنا ��س��وف يعيننا على ه��ذا ال�شقاء‬ ‫والب�ؤ�س فنحن نرتدي مالب�س الهبات والعطايا‬ ‫من النا�س وخالتي حتتار مب�صاريف درا�ستنا‬ ‫يف مدار�سنا االبتدائية وتدعونا اىل ايجاد‬ ‫عمل لنا حتى نعينها يف املعي�شة ونحن نفت�ش‬ ‫يوميا عن عمل لكننا مل جند فر�صة حلد االن‬ ‫وها نحن ندعو الله ان يجد لنا منفذا للخروج‬ ‫من ظروفنا احلالية"‪ .‬فقبلته على جبينه الندي‬ ‫واهديته م�صحف ًا �صغري ًا‪.‬‬

‫حلمي بتعلم املهنة وي�ق��وم مبعاجلة النا�س‬ ‫جمان ًا مثلما افعل كي ال تنقر�ض مهنتي بعد‬ ‫موتي"‪.‬‬ ‫احلكيمة التي �صبغت �شعرها باحلناء الأحمر‬ ‫وظ �ه��رت ج��دائ�ل�ه��ا م��ن حت��ت قطعة القما�ش‬ ‫ال �� �س��وداء ال �ت��ي لفتها ف ��وق جبينها املليء‬ ‫بالتجاعيد زاول ��ت مهنتها منذ �أن ك��ان��ت يف‬ ‫ال�ساد�سة ع�شر من عمرها‪ ،‬وكانت ترافق والدتها‬ ‫يف اخل ��روج �إىل ال�ب�راري لتجمع الأع�شاب‬ ‫والأزهار الربية وجتفيفها وتخزينها‪.‬‬ ‫وت �ق��ول "الزلت �أت��ذك��ر احل��ال��ة الأوىل التي‬ ‫حاولت معاجلتها وكان طف ًال جريح ًا حيث قمت‬ ‫بتنظيف مكان اجلرح ثم و�ضعت عليه الدواء‬ ‫وربطته وكانت والدتي ت�شجعني كثريا وتلح‬ ‫علي ان �أعالج بعد ذلك بع�ض املر�ضى بحجة‬ ‫�أنها مري�ضة �أاو من�شغلة فكنت �أق��وم مقامها‬ ‫حتى �أتقنت العمل"‪.‬‬ ‫وع��ن احل��االت ال�صعبة التي متر عليها تقول‬ ‫"بع�ض احل��االت ال�صعبة التي ال ا�ستطيع‬ ‫عالجها وخا�صة الأم��را���ض املتعلقة بالقلب‬ ‫ف�أر�سلها �إىل الأطباء‪ ،‬وبع�ض الأطباء ير�سلون‬ ‫يل ن�ساء م�صابات بالعقم لأق ��وم بعالجهن‬ ‫بطريقتي"‪.‬‬ ‫��س�ل��وى خ ��ان ال ت ��زور الأط� �ب ��اء ب��ل ت�ستعني‬ ‫مبا لديها من خ�برة و�أع�شاب طبية يف عالج‬ ‫م��ا ي�صيبها م��ن �أم��را���ض وه��ي متلك ع�شرات‬ ‫الو�صفات الع�شبية‪ ،‬فهي تداوي اجلروح مث ًال‬

‫احلكيمة �سلوى حممد ال�ع�ق��راوي املعروفة‬ ‫بني �أه��ايل املنطقة بـ(�سلوى خان) تعي�ش يف‬ ‫مدينة عقرة التي تبعد م�سافة (‪ 70‬كلم عن‬ ‫مدينة ده��وك �شرقا) وت ��زاول مهنة التداوي‬ ‫بالأع�شاب الطبيعية منذ �أكرث من �سبعني عاما‬ ‫رغم �إنقرا�ض‪.‬‬ ‫حفيدتها التي تبلغ من العمر �أربعني عام ًا هي‬ ‫التي ت�ستقبل ال��زوار وتر�شدهم �إىل الغرفة‬ ‫ال �ت��ي جت�ل����س ف�ي�ه��ا احل�ك�ي�م��ة � �س �ل��وى حيث‬ ‫ت�ستقبل �ضيوفها ب�إبت�سامة بالكاد تظهر على‬ ‫حميا امر�أة مثلها جتاوزت ال�سابعة والثمانني‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫ع�م��ره��ا ال�ط��وي��ل وكهولتها مل متنعانها من‬ ‫مزاولة مهنة الطب ال�شعبي وكثري ًا ما ت�ستعني‬ ‫ب�أحفادها يف تقدمي الو�صفة العالجية للنا�س‬ ‫الذين ما زالوا يق�صدونها طلب ًا للعالج وتقول‬ ‫"ال ا�ستطيع اخل��روج �إىل ال�براري وهنالك‬ ‫ع�لاج��ات حتتاج �إىل جمهود ع�ضلي ل��ذا ف�أنا‬ ‫اكتفي بو�صف العالج و�أت��رك التطبيق لذوي‬ ‫املري�ض"‪.‬‬ ‫�سلوى خان �أخذت الطب ال�شعبي عن والدتها‬ ‫ال�ت��ي ورثتها ب��دوره��ا م��ن �أبيها و�أج��داده��ا‪،‬‬ ‫فكانت �أمها املعلمة الأوىل والوحيدة بالن�سبة‬ ‫لها وهي التي دفعتها �إىل مزاولة هذه املهنة كثري ًا �أن ترتك خلف ًا ورائها ي�ستلم مهنتها �إال بخليط يتكون م��ن م�ق��ادي��ر م��ن م��اء ال�سماق‬ ‫�أنها مل تفلح يف ذلك وتقول "لدي ثالث �أوالد احلام�ض وقليل من احلناء وال�تراب الأحمر‬ ‫التي جعلت حلياتها قيمة مهمة‪.‬‬ ‫تقول احلكيمة امل�سنة لـ"نقا�ش" �إنها تعالج وبنت واح��دة وكنت اطمح ان تتعلم ابنتي املخلوط مباء الفجل وقليل من الزجنبيل حيث‬ ‫ال �ن �� �س��اء ال �ع �ق �ي �م��ات وامل �� �ص��اب�ين بالك�سور مني املهنة مثلما تعلمتها �أنا عن �أمي لكنها مل يو�ضع على اجلرح مرات عدة قبل لي�ساعد على‬ ‫�إلت�آمه‪.‬‬ ‫والر�ضو�ض وااللتهابات املعوية واجلروح تفعل"‪.‬‬ ‫وال�صداع و�أمرا�ض املفا�صل والفقرات و�آالم وت�ضيف "جميع �أوالدي و�أحفادي من�شغلون �أم��ا الو�صفة اخل��ا��ص��ة ب��أم��را���ض اجل�ل��د مثل‬ ‫بحياتهم الأ�سرية‪ ،‬ومهنتي �صعبة وح�سا�سة ال�ب�ث��ور واحل�سا�سية فانها تتكون م��ن الرز‬ ‫الظهر و�أمرا�ض الأطفال و�أمرا�ض اجللد‪.‬‬ ‫وعلى النقي�ض من بع�ض �أقرانها الذين يدّعون تتطلب �صرب ًا وتفاني ًا وت�ضحية وتفرغا ذهنيا الكردي املطبوخ مع ماء ال�سماق احلام�ض الذي‬ ‫قدرتهم على معاجلة �أخطر الأمرا�ض تعرتف كي ال تختلط الو�صفات وال تتداخل العالجات يربد ويخلط مع ورق الفجل املجفف املطحون‬ ‫ويتم و�ضعه على مو�ضع املر�ض ملدة �شهر‪.‬‬ ‫�سلوى خان �أنها ال تتمكن من معاجلة ال�سرطان وهو ما مل يتمكن �أي �أحد منهم �أن يتعلمه"‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬ ‫وال�سكري وتكتفي بتقدمي الن�صائح للوقاية وتقول "ليت �أح��د اوالدي او احفادي يحقق‬

‫ي�سقطن يف براثن الدعارة ال�سرية �أو �أفخاخ اجلماعات امل�سلحة‬

‫�أكرث من مليون ون�صف املليون �أرملة عراقية‬ ‫و�سيا�سيا ً‬ ‫جن�سيا ً‬ ‫ت�ستغل ً‬ ‫وانتخابيا‬ ‫�أنتجت حروب العراق املتكررة �أكرث من مليون ون�صف �أرملة‪،‬‬ ‫يحاولن تدبر �أمرهن و�سط �شظف العي�ش‪ ،‬بالدعارة حين ًا‬ ‫وبالعمل ال�شريف �أحيان ًا‪ ،‬لكن الإ�شاعات تالحقهن حتى لو مل‬ ‫يخطئن‪ ،‬ما يجعل من هذه امل�س�ألة قنبلة اجتماعية موقوتة‪.‬‬

‫وت�شري اح�صاءات منظمة االغاثة العاملية �إىل‬ ‫وج��ود ‪ 15‬مليون ام��ر�أة يف ال�ع��راق‪ 10 ،‬يف‬ ‫املئة منهن �أرام��ل‪ ،‬لي�صبح العراق يف مقدمة‬ ‫ال ��دول التي ت�ضم �أك�بر ع��دد م��ن الأرام���ل يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ت�ت�ح��دث الأرم� �ل ��ة �أم ع���ص��ام (‪�� 40‬س�ن��ة) عن‬ ‫معاناتها‪ ،‬تقول �إن دخلها ال�شهري ال يتجاوز‬ ‫مئة وخم�سني دوالر ًا‪ ،‬ال يكفي ملتطلبات �أ�سرة‬ ‫من �أم وثالثة �أطفال �أكربهم يف الرابعة ع�شرة‪،‬‬ ‫علم ًا �أن امل�شمولني برواتب الرعاية االجتماعية‬ ‫يتقا�ضون ما يعادل ‪ 100‬دوالر �شهري ًا‪.‬‬ ‫دعاية �سيا�سية وانتخابية‬ ‫�إ�ضافة �إىل امل�شكلة املادية والعجز عن توفري‬ ‫م �� �ص��ادر دخ ��ل م�لائ �م��ة‪ ،‬ت�ت�ف���ش��ى امل�شكالت‬ ‫االجتماعية والنف�سية و�سط هذه ال�شريحة من‬ ‫الن�ساء‪ ،‬بح�سب ما يقوله الباحث االجتماعي‬ ‫� �س��امل ع �ب �ي��د‪ ،‬ال� ��ذي ي�ن�ت�ق��د ب �� �ش��دة ا�ستغالل‬ ‫ال�ف���ض��ائ�ي��ات واجل� �ه ��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة مل�آ�سي‬

‫الأرامل‪ ،‬وا�ستخدامهن مادة للدعاية ال�سيا�سية‬ ‫�أو االنتخابية‪ ،‬ع�بر اغ��داق ال�ه��داي��ا واملبالغ‬ ‫املالية عليهن‪ ،‬من دون �أن توفر لهن م�شاريع‬ ‫حقيقية طويلة الأجل‪ ،‬تنقذهن من براثن الفقر‪.‬‬ ‫وي�س ّمي عبيد بع�ض ًا من الظواهر االجتماعية‬ ‫ال�سلبية التي جتد لها مكان ًا بني ه��ذه الفئة‪،‬‬ ‫كالت�سول والدعارة وعمالة االطفال‪.‬‬ ‫وم��ا يفاقم امل�شكلة �أن اغلب اال�سر العراقية‬ ‫تعتمد يف بنيتها االجتماعية على الرجل كمعيل‬ ‫للعائلة‪ ،‬ف�إذا ما غاب‪ ،‬ف�إن اال�سرة تواجه م�شكلة‬ ‫ت�أمني دخل ملعي�شتها‪.‬‬ ‫يتفق الباحث حامد حمودي عبا�س مع عبيد‬ ‫يف �أن الأرملة "ال حتتاج �إىل الهبات املوقتة‬ ‫التي متنحها القنوات الف�ضائية اعتماد ًا على‬ ‫امل�صادفة ويف املنا�سبات‪� ،‬ضمن برامج معدة‬ ‫�سلف ًا‪ ،‬الغر�ض منها الدعاية ال�سيا�سية ال غري"‪.‬‬ ‫�شائعات وا�ستغالل م�سلح‬ ‫لفت عبيد �إىل �أن ا�ستطالعاته امليدانية ت�شري‬ ‫�إىل �أن بع�ض الأرام� ��ل ي�ل�ج��أن �إىل الدعارة‬ ‫ال�سرية لت�أمني لقمة العي�ش‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن ذلك ما‬

‫يدفع الأرملة "لت�أخذ جانب احلذر يف عالقاتها‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وال�سيما مع الرجال‪ ،‬كي ال ُت ّتهم‬ ‫يف �سمعتها"‪.‬‬ ‫وي ��رى عبيد �أن الأرام � ��ل يف ال �ع��راق حلقة‬ ‫اجتماعية �ضعيفة يف املجتمع‪ ،‬و�أن املجتمع‬ ‫العراقي الذكوري ال يغفر للأرملة �أي خط�أ قد‬ ‫ترتكبه‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ما قد يعر�ضها لل�شائعات‬ ‫والأقاويل التي مت�س �شرفها‪.‬‬ ‫�أم وليد (‪� 50‬سنة) �أرم �ل��ة ت��ويف زوج�ه��ا يف‬ ‫العام ‪ 2005‬جراء العنف الطائفي‪ ،‬فا�ضطرت‬ ‫�إىل ت�شغيل ول��دي�ه��ا يف بيع ال�سجائر على‬ ‫االر�صفة وكراجات ت�صليح ال�سيارات‪ ،‬ف�أ ّثر‬ ‫ذل��ك يف حت�صيلهم العلمي‪ .‬ت�ق��ول‪" :‬الأرملة‬ ‫التي ال �إخ��وة لها �أو �أخ��وات تعاين االمرين‬ ‫ب�سبب انخفا�ض املداخيل‪ ،‬وب�سبب الإ�شاعات‬ ‫التي تتناولها يف عفتها على الرغم من تعففها‬ ‫وابتعادها عن كل ما ميكن �أن يثري ال�شكوك"‪.‬‬ ‫ت�ضيف‪" :‬مِ ن الأرامل من ا�ضطررن للعمل يف‬ ‫م�صانع �أهلية‪ ،‬ما �أفقدهن القدرة والوقت على‬ ‫متابعة �سلوكيات �أوالدهن‪ ،‬فيعاب عليهن الح ًقا‬ ‫�أنهن مل يح�سنّ تربية �أوالدهن"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل احل ��ال ببع�ض الأرام � ��ل‪ ،‬ك�م��ا تقول‬ ‫�أم ول �ي��د‪ ،‬م��ا دفعهن ل�لان�خ��راط يف فعاليات‬ ‫اجلماعات امل�سلحة‪ .‬ففي جبلة ب�شمال بابل‪،‬‬ ‫اعتقلت الأرملة �أم عادل (‪� 45‬سنة) التي فقدت‬ ‫زوج�ه��ا يف العنف الطائفي ب�سبب جتنيدها‬ ‫ن�ساء ان�ت�ح��اري��ات و�إي��وائ �ه��ا اف ��راد جماعات‬ ‫م�سلحة‪ .‬وبح�سب �أقرباء لها‪ ،‬خ�ضعت �أم عادل‬ ‫ل�ضغوط م�سلحني ادع��وا �أنهم يريدون الث�أر‬ ‫لزوجها الذي قتلته طائفة معينة‪.‬‬ ‫اغراءات امل�س�ؤولني‬

‫تقول النا�شطة الن�سوية �أمينة �أبو رغيف �إن‬ ‫الكثري من الأرامل بني ‪ 23‬و‪ 30‬عام ًا‪ ،‬تورطن‬ ‫يف ال��دع��ارة ب�سوريا يف ال�سنوات الأخ�يرة‪،‬‬ ‫ورج �ع��ن ال �ي��وم �إىل ال �ع��راق مل�م��ار��س��ة املهنة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫ت�ضيف‪" :‬تتعر�ض غالبية الأرام ��ل ال�شابات‬ ‫لإغ � ��راءات م���س��ؤول�ين وم��وظ�ف�ين يف دوائ��ر‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬بغية اقامة عالقات عاطفية معهن"‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د �إنها حتتفظ ب�شكاوى �أك�ثر من ع�شر‬ ‫فتيات يف حمافظة بابل وحدها‪ ،‬حول ابتزاز‬ ‫موظفني لهن‪.‬‬ ‫تقرتح ابو رغيف تقدمي الدعم املادي املبا�شر‬ ‫ل�لارام��ل عرب �سلف وق��رو���ض ت�ساعدهن على‬ ‫�إق��ام��ة م�شاريع منتجة‪ ،‬ت�ضع ح��د ًا المتهان‬ ‫كرامتهن‪ .‬تتابع‪" :‬تخ�صي�ص روات��ب جمزية‬ ‫لهن بح�سب حجم اال�سرة هو الطريق االف�ضل‬ ‫لإنقاذهن من براثن اجلرمية والدعارة"‪.‬‬


‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫هل ت�ضحي رو�سيا بالنظام ال�سوري؟‬ ‫متغريان �أ�سا�سيان يف املوقف الرو�سي جتاه ما يجري يف �سوريا ي�ستحقان وقفـة مت�أنية‪،‬‬ ‫وقد وردت تلك املتغريات الالفتة يف ت�صريحات جديدة �أدىل بها وزير اخلارجية‬ ‫الرو�سي �سريغي الفروف‪ .‬وبالت�صادف غـري القـدري‪ ،‬جـاءت تلك الت�صريحـات‬ ‫مرتافـقة مع زيارة رئيـ�س الوزراء العراقي نوري املالكي ملو�سكو‪ ،‬وعقد �صفقة �شـراء‬ ‫�أ�سـلحة رو�سـية �ضـاربة‪ ،‬مبا يزيـد على �أربعـة مليارات ون�صف امللـيار دوالر‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر عبد العزيز‬ ‫وذلك بح�سب الأرقام املعلنة من اجلانبني‪،‬‬ ‫ويف �إ� � �ش� ��ارة دال� ��ة ع �ل��ى ت� �ق ��ارب امل� ��زاج‬ ‫العراقي الر�سمي ال��راه��ن جت��اه مو�سكو‪،‬‬ ‫مع موقف �إي��ران يف عالقتها الرباغماتية‬ ‫اال�سرتاتيجية مع رو�سيا املتطلعة لعودة‬ ‫مظفرة �إىل مياه ال�شرق الأو�سط الدافئة‪،‬‬ ‫وهو �أم��ر ينـدرج باجلملة يف �إط��ار �سحب‬ ‫الب�ساط من حتت �أق��دام الواليات املتحدة‬ ‫يف العراق‪ ،‬مبا ي�ؤكد ن�سيجية العالقة بني‬ ‫بغداد وطهران من جهة‪ ،‬وبينهما ومو�سكو‬ ‫املتخلية ع��ن امل �ب��ادئ الطهرانية م��ن جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫يف ظل هذه ال�صفقة املليارية بني مو�سكو‬ ‫وبغداد‪ ،‬وبالتوازي معها‪ ،‬جاءت ت�صريحات‬ ‫الفروف ال�صاعقة لنظام دم�شق املحت�ضر‪،‬‬ ‫حيث ع�بر وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال��رو��س��ي عن‬

‫تفهمه للمقرتح ال�ترك��ي اخل��ا���ص بوجود‬ ‫منطقة ع��ازل��ة يف الأرا� �ض��ي الرتكية‪ ،‬كما‬ ‫ك��رر جم� ��دد ًا‪ ،‬ول�ك��ن بلهجة ج��دي��دة ت�ؤكد‬ ‫�إمكانية التخلي ع��ن ب�شار الأ� �س��د‪ ،‬حيث‬ ‫قال‪� :‬إن رو�سيا ال تعترب بقاء الأ�سد �شرط ًا‬ ‫م�سبق ًا لأي ت�سوية! وهنا ن�ستطيع الإم�ساك‬ ‫باملعنى املبا�شر لهذه العبارة‪ ،‬التي تنطوي‬ ‫على القبول املبدئي بنقل توافقي لل�سلطة‬ ‫يغيب عنه ر�أ�س النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫التطـور اجل�ـ��دي��د يف املوقفـني الرو�سـي‬ ‫والعراقي‪ ،‬ي�ؤ�شر لآف��اق ت�سـويـة �إقليمية‬ ‫اف�ترا��ض�ي��ة‪ ،‬تتم الت�ضحية فيها بالنظام‬ ‫ال�سوري‪ ،‬مقـابل حلحـلة املوقـف الأمريكي‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي املت�شدد جت��اه �إي� ��ران‪ ،‬فيما‬ ‫تنطوي ر�سالة ال�صفقة الكربى للأ�سلحة‬ ‫الرو�سية املتجهة �إىل العراق‪ ،‬على �إ�شارة‬ ‫�ضمنية حتدد موقف املالكي ‪.‬‬ ‫ومن يتوافق معه يف �سلطة بغداد‪ ،‬على �أن‬ ‫خيار التحالف مع �إي��ران مل يعد متواري ًا‬

‫وراء غالالت احلديث عن العراق الفيدرايل‬ ‫الدميقراطي الليربايل‪ ،‬الذي راهنت عليه‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬و�أن التتويج املاثل‪،‬‬ ‫ب�إعادة العالقات اجليو�سيا�سية مع الفتوة‬ ‫الرو�سية املتجددة‪ ،‬يعني متام ًا �أن بغداد‬ ‫اختارت ال�سند الرو�سي الذي ي�سند جارتها‬ ‫املطاردة �إيران‪ ،‬و�أن على البنتاغون ومن‬ ‫يرتبع خلفه من �أجهزة �سيا�سية‪ ،‬ا�ستيعاب‬ ‫احلقيقة املاثلة‪.‬‬ ‫الثمن هنا وا�ضح كما �أ�سلفت‪ ،‬و�سوريا‬ ‫النظام هي املر�شحة لتكون ورقة امل�ساومة‬ ‫الكربى‪ ،‬والأيام املقبلة حبلى باملفاج�آت‪.‬‬ ‫ت��رك�ي��ا لي�ست ب�ع�ي��دة ع��ن امل���ش�ه��د‪ ،‬ل�سبب‬ ‫وا�ضح يتعلق بقبول رو�سيا املبدئي ملنطقة‬ ‫عازلة يف الأرا�ضي ال�سورية‪ ،‬وما ينطوي‬ ‫عليه هذا املفهوم من ا�ستطراد م�ؤكد على‬ ‫ح�ظ��ر ال �ط�يران ف�ي�ه��ا‪ ،‬وه��و م��ا ي�صب يف‬ ‫جم ��رى ال�ط�ل��ب ال�ترك��ي امل �ت �ك��رر مبنطقة‬ ‫عازلة‪ ،‬تخرج رئي�س الوزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغان من احلرج البالغ الذي وقع‬ ‫فيه‪ ،‬حيث عليه االختيار بني خو�ض حرب‬ ‫معلنة �ضد النظام ال�سوري‪� ،‬أو ال�سكوت‬ ‫املقلق على ما يجري يف احل��دود الرتكية‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫ي��واج��ه �أردوغ� ��ان معار�ضة �أ�سا�سية يف‬ ‫الداخل‪ ،‬تختلط فيها �أوراق امللف الإقليمي‬ ‫م��ع اخل�لاف��ات الداخلية امل���ش��روع��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫الآن �أمام فر�صة �سانحة للق�ضاء على نظام‬ ‫القلق ال�سوري بالنقاط‪ ،‬بد ًال من ال�ضربة‬ ‫القا�ضية‪.‬‬ ‫ال�ق�ب��ول ال��رو� �س��ي باملنطقة ال �ع��ازل��ة وما‬ ‫ي�ستتبعها من حظر ج��وي افرتا�ضي‪ ،‬هو‬ ‫غ��اي��ة م��ا ت�ت��وق �إل�ي��ه ال�تروي�ك��ا ال�سيا�سية‬ ‫احلاكمة يف تركيا‪ ،‬وهو ميثل عملي ًا العتبة‬ ‫الناظمة ل�سقوط حر يطال النظام ال�سوري‬ ‫ويكمل الإجهاز الناعم عليه‪ ،‬خا�صة �إذا ما‬ ‫ظ��ل راف���ض� ًا لت�سوية انتقالية كتلك التي‬ ‫�أ��س�ق�ط��ت ال��رئ�ي����س اليمني ع�ل��ي عبدالله‬ ‫�صالح‪ ،‬وا�ستتبعها �سقوط متوال لهيكلية‬ ‫نظامه‪ ،‬ومنطق حاكميته‪.‬‬ ‫الأي� � ��ام امل �ق �ب �ل��ة ح �ب �ل��ى ب��امل��ف��اج���آت‪ ،‬كما‬ ‫�أ�سلفت‪ ،‬وامل��وق��ف الرو�سي املعلن يد�شن‬ ‫تلك املفاج�آت‪� ،‬ضمن ر�ؤي��ة رو�سية مت�أنية‬ ‫تتوخى ��ض��رب �أك�ث�ر م��ن ع�صفور بحجر‬ ‫واح� ��د‪ .‬ف��احل���س��اب��ات ال��رو��س�ي��ة اجلديدة‬ ‫تر�ضي �إيران والعراق من جهة‪ ،‬كما تر�ضي‬ ‫تركيا وم�صر من جهة �أخ ��رى‪ ..‬لكنها يف‬ ‫امل�ق��اب��ل حت�شر �أم�يرك��ا يف زاوي���ة �ضيقة‬ ‫لتلتقط املبادرة‪ ،‬حتى و�إن جاء الأم��ر عرب‬ ‫الت�ضحية بنظام غري م�أ�سوف على زواله‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫وثائقهم تاريخنا ووثائقنا ف�ضائحنا‬ ‫تعد وثائق اتفاقية �سايك�س ‪ -‬بيكو التي ك�شفت النقاب عنها الثورة البل�شفية‪،‬‬ ‫�أهم وثيقة ر�سمت معامل وت�ضاري�س اخلرائط ال�سيا�سية لتاريخ ال�شرق الأو�سط‬ ‫‪ .‬وتلتها يف الأهمية وثيقة ت�صريح بلفور‪ ،‬وقد قال الكاتب وال�صحايف الربيطاين‬ ‫ديفيد هري�ست يف كتابه ال�شهري»البندقية وغ�صن الزيتون«‪» :‬كان وعد بلفور‬ ‫�إحدى وثيقتني رئي�ستني �شكلتا التاريخ احلديث يف ال�شرق الأو�سط ‪.‬‬

‫م�أمون كيوان‬ ‫�أم��ا الوثيقة الثانية فهي اتفاقية �سايك�س‬ ‫بيكو ‪ .‬ولقد جاء وعد بلفور نتيجة التفاقية‬ ‫�سايك�س بيكو‪� ،‬إال �أن �أهميته تفوق �أهمية‬ ‫هذه االتفاقية كثري ًا‪ ،‬بل من ال�صعب جد ًا‬ ‫اعتبار �أن �أي وثيقة غريت جمرى التاريخ‬ ‫تغيري ًا ع�شوائي ًا مثلما فعلت هذه الوثيقة‬ ‫‪ .‬فال�صراع العربي »الإ�سرائيلي« هو يف‬ ‫العامل املعا�صر امل�شكلة الأوىل التي يحتمل‬ ‫�أن تفجر يوم القيامة النووي ‪ .‬و�إذا ح�صل‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن م��ن يبقى ع�ل��ى ق�ي��د احل �ي��اة من‬ ‫امل�ؤرخني ال�شك �سي�سجل �أن امل�شكلة كلها‬ ‫ابتد�أت بر�سالة خمت�صرة‪ ،‬بريئة املظهر ال‬ ‫تزيد على ‪ 117‬كلمة بالإجنليزية وجهها‬ ‫�آرثر بلفور وزير اخلارجية الربيطاين �إىل‬ ‫ال�ل��ورد روت�شيلد يف الثاين من نوفمرب‪/‬‬ ‫ت�شرين الثاين ‪. «1917‬‬ ‫ووفق ًا لقوانني حمددة معمول بها يف عدد من‬

‫الدول الكربى‪ ،‬وعلى نحو خا�ص الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرن�سا‪ ،‬يتم‬ ‫الك�شف عن رزمة وثائق �سرية‪ ،‬م�ضى عليها‬ ‫م��ا ب�ين ثالثة �أو خم�سة عقود م��ن الزمن‪،‬‬ ‫تتعلق ب�أحداث وخفايا �سيا�سات انتهجتها‬ ‫ت �ل��ك ال� ��دول جت ��اه ق���ض��اي��ا حم� ��ددة ‪ .‬وقد‬ ‫ان�ضمت »�إ�سرائيل« �إىل تلك الدول بك�شفها‬ ‫منذ �سنوات وبالتق�سيط وثائق وحما�ضر‬ ‫جل�سات حكومية ‪ .‬فع�شية الذكرى التا�سعة‬ ‫وال�ث�لاث�ين حل��رب ‪� 1973،‬سمحت وزارة‬ ‫»الدفاع الإ�سرائيلية« بن�شر عدد من الوثائق‬ ‫ال�سرية املتعلقة بتلك احل��رب وال�ت��ي هي‬ ‫عبارة عن حما�ضر التحقيق التي �أجرتها‬ ‫جلنة »�أغ��ران��ات« مع ع��دد من ال�شخ�صيات‬ ‫الر�سمية من ال�سيا�سيني والع�سكريني ‪.‬‬ ‫كما �أفرجت وزارة اخلارجية الأمريكية يف‬ ‫الآون��ة الأخ�يرة عن دفعة من الوثائق التي‬ ‫تغطي ن�شاطات ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة يف‬ ‫الفرتة الواقعة ما بني ‪ 1969‬و‪ 1974‬ومن‬ ‫�ضمنها وثائق تتعلق بحرب �أكتوبر‪/‬ت�شرين‬

‫الأول ‪ . 1973‬و� �س��رب��ت �إىل �صحيفة‬ ‫»نيويورك تاميز« الأمريكية وثائق �سرية‬ ‫ترجح ت��ورط جهات �أمريكية يف‬ ‫جديدة ّ‬ ‫جم��زرة �صربا و�شاتيال يف العام ‪1982‬‬ ‫‪ .‬ت�ضمنها مقال ل�سيث �إنزي�سكا‪ ،‬بعنوان‬ ‫»املجزرة التي كان ميكن تفاديها« ‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ل الإ�� � �ص�� ��رار ع� �ل ��ى ن �� �ش��ر وث ��ائ ��ق‬ ‫»�إ�سرائيلية« و�أمريكية جديدة راهن ًا‪ ،‬لي�س‬ ‫تكرار ًا لعملية �إع��ادة اكت�شاف املُكت�شف‪،‬‬ ‫بل ي�ؤكد من طرف خفي وماكر‪� ،‬أنه ورغم‬ ‫التق�صري اال�ستخباراتي »الإ�سرائيلي«‪،‬‬ ‫�سواء كان حمدود ًا �أو غري حمدود‪ ،‬ف�إن »تل‬ ‫�أبيب« ووا�شنطن قطفتا يف �أعقاب حرب‬ ‫‪ 1973‬ثمار حرب ‪ 1967،‬فاتفاقيات ف�صل‬ ‫القوات على اجلبهتني ال�سورية وامل�صرية‬ ‫واتفاقية �سيناء التي رعاها وزير اخلارجية‬ ‫الأمريكي حينها‪ ،‬هرني كي�سنجر‪ ،‬و�ضعت‬ ‫معادالت رئي�سة حلل ال�صراع يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط وف��ق مقت�ضيات عاملية جوهرها‬ ‫حماية و�ضمان امل�صالح احليوية الأمريكية‬ ‫وج��اءت الوثائق الويكيليك�سية بنكهتها‬ ‫الف�ضائحية لت�سطر تاريخ ًا دبلوما�سي ًا قريب ًا‬ ‫معا�صر ًا ال حتكمه »لعبة الأمم«‪ ،‬بل »م�سرح‬ ‫الدمى« الكراكوزي‪ ،‬وبو�صلته معادلة �شر‬ ‫البلية ما ي�ضحك‪ ،‬يف حالة ال�سكون التي‬ ‫�إذا حتولت �إىل حراك �سيا�سي يف حلظة ما‪،‬‬ ‫ت�صبح املعادلة ت�سونامي البحث عن الذات‪،‬‬ ‫الأنا وهويتها والآخر �سواء كان حليف ًا �أو‬ ‫عدو ًا ‪.‬‬ ‫ووف��ق امل�ع��ادل��ة الأخ�ي�رة يتلعثم اخلطاب‬ ‫التغيريي لتعدد �أل�سنه و�أجنداته وخرائطه‬ ‫من جهة‪ ،‬ولغياب وثائقنا �أو فقدانها يف‬ ‫جل��ة ف��و��ض��ى »ال �ق �ط��ع« ال �ت��ام م��ع املا�ضي‬ ‫اال� �س �ت �ب��دادي الت�سلطي‪ ،‬و»ال��و� �ص��ل« مع‬ ‫املا�ضي املجيد وفتوحاته و�سرية ال�سلف‬ ‫ال�صالح من جهة �أخرى ‪.‬‬ ‫ويف ح��ال ك�ت��ب لوثائقنا �أن ت��رى النور‬ ‫على يد باحث جمتهد �أو مفكر �أو �صحفي‬ ‫ك�ب�ير م��ن ط���راز الأ� �س �ت��اذ حم�م��د ح�سنني‬ ‫ه�ي�ك��ل‪ ،‬ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال‪ ،‬ف��إن�ه��ا تك�شف‬ ‫ع��ن �أخ��ط��اء وخ �ط��اي��ا ك�ب�رى ارت �ك �ب��ت بال‬ ‫ح�سيب �أو رق �ي��ب ‪ .‬وك ��ان ثمنها فادح ًا‪،‬‬ ‫فوثائق االت�صاالت واملفاو�ضات العربية ‪-‬‬ ‫وب�ضمنها الفل�سطينية ‪ -‬مع »الإ�سرائيليني«‬ ‫منذ �أربعينات القرن املا�ضي حتى الوقت‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬تك�شف �أ� �س��رار �ضياع فل�سطني‬ ‫وت�سليم القد�س ومدن �أخرى وان�سحابات‬ ‫ع�سكرية ال داعي لها‪ ،‬وتنازالت عن احلجر‬ ‫وح �ق��وق الب�شر م��ن قبل م��ن ال ميلك حق‬ ‫التنازل ‪.‬‬

‫قانون اخلدمة اجلامعية بتحديد �سن التقاعد ما بني «م�ؤيد وراف�ض}‬ ‫ان ؛؛قانون التقاعد لال�ستاذ اجلامعي؛؛ مو�ضع جدل كبري يف االو�ساط اجلامعية هناك من يرف�ض القانون ب�شدة وهناك من‬ ‫ي�ؤيد القانون ب�شدة وهناك من ي�ؤيد القانون لكنه يرف�ض تطبيقه ب�شكل يبدو وك�أنه مهني ومذل لال�ستاذ اجلامعي وكانه‬ ‫طرد ولي�س تكرمي لال�ستاذ اجلامعي يف نهاية خدمته‪ .‬ان غالبية من يرف�ض او ي�ؤيد القانون ال ينظر اىل القانون نظرة عامة‬ ‫وامنا ينظر له نظرة بافق �ضيق و�شخ�صي‪ ،‬والبع�ض ينظر له وكانه ا�ستهداف لفئة حمددة ونظام فكر حمدد الزالة بع�ض‬ ‫العقبات يف امل�ؤ�س�سات اجلامعية ومنعها من اال�ستمرار يف ا�ستن�ساخ �سيا�سية املا�ضي وت�شويه احلقائق‪.‬‬ ‫علي عبد داود الزكي‬ ‫ان الرتهل الوظيفي ا�صبح كبريا جدا والكادر‬ ‫يف اغلب اق�سام وكليات اجلامعات العراقية‬ ‫ا�صبح كبريا ج��دا وم��ن ال�صعوبة ان يتخذ‬ ‫قرار تفيي�ض اي من اع�ضاء الهيئة التدري�سية‬ ‫وم��ن اال�صعب ق�ب��ول تعيينات ج��دي��دة‪ .‬ان‬ ‫التعيينات للكادر اجلامعي ا�صبحت �صعبة‬ ‫ج��دا الن وزارة التعليم العايل يف االعوام‬ ‫االوىل ملا بعد �سقوط ال�صنم اتبعت �سيا�سة‬ ‫تعيني كل من يحمل �شهادة عليا دون االهتمام‬ ‫باي �ضوابط و�شروط تربوية واكادميية‪.‬‬ ‫ال بل ان الكثري جدا من منت�سبي الوزارات‬ ‫االخ��رى تركوا وظائفهم ليتعينوا بالتعليم‬ ‫العايل‪ .‬ان حملة ال�شهادات العليا ما ال يقل‬ ‫عن ‪ %70‬منهم اليوم متعينون بالتعليم العايل‬ ‫وطبعا هذا جعل من التعليم العايل م�ؤ�س�سة‬ ‫مثقلة بكادر كبري جدا‪.‬‬ ‫هناك نظرة ا�صبحت �شبه �سائدة بان اغلب‬ ‫التدري�سني من كبار ال�سن ك�أنهم من بقايا‬ ‫البعث او من حملة فكره لذا ا�صبحت عملية‬ ‫احالتهم على التقاعد وكانها عقوبة لهم او‬ ‫هكذا ي��روج لذلك‪ .‬والكلمات والتهم تطلق‬ ‫هنا وه�ن��اك البع�ض ي�ن��ادي وي�ق��ول اجليل‬ ‫اجل��دي��د ال خ�ب�رة ل��دي��ه الدارة ال�ك�ل�ي��ات او‬ ‫ان الكليات واالق���س��ام �ستتوقف ع��ن عملها‬ ‫بكفاءة و�سيغلق بع�ضها ان مت احالة كبار‬ ‫ال�سن على ال�ت�ق��اع��د‪ .‬كما ان البع�ض يظن‬ ‫ب��ان جم��رد تقاعده ب��ان اجلامعات �ستخرب‬ ‫وتنتهي وت�صبح ال قيمة ل�ه��ا‪ .‬ان البع�ض‬ ‫يعطي ت�صورا ب��ان تطبيق ق��ان��ون التقاعد‬ ‫�سيفرغ اجلامعات من حملة االلقاب العلمية‬ ‫(ا�ستاذ وا�ستاذ م�ساعد) الن غالبية من يتم‬ ‫ترقيتهم اىل ه��ذه امل��رات��ب غالبا م��ا يكونوا‬ ‫بعمر ‪65‬ع� ��ام‪ ،‬طبعا ه��ذا ان ك��ان �صحيحا‬ ‫فيجب ت�صحيحه ب��اع��ادة ال�ن�ظ��ر بقوانني‬ ‫ال�ترق�ي��ات العلمية يف اجل��ام�ع��ات العراقية‬ ‫ومقارنتها اليات عملها باليات عمل الرتقيات‬ ‫العلمية يف اجلامعات العاملية‪( ،‬حينما كنت‬ ‫ادر���س الدكتوراه ح�صلت على بحث لباحثة‬ ‫امريكية يف جامعة �ستانفرد وهي بعمر ‪30‬‬ ‫عام وتفاج�أت عندما علمت بانها بانها حتمل‬

‫لقب ا�ستاذ)‪ .‬ان الرتقيات العلمية يجب ان‬ ‫تعدل قوانينها ب�شكل يتنا�سب مع ما معمول‬ ‫به عامليا‪� .‬سنة احلياة هي التطور واالختالف‬ ‫ما بني االجيال هو ا�سا�س التطور والتحديث‬ ‫وال �ت �ج��دي��د ال �ف �ك��ري وال �ث �ق��ايف واالخ�لاق��ي‬ ‫واالجتماعي‪ .‬يجب ان ن�ؤمن بان احلياة ال‬ ‫تقف عند ح��دود معينة وان احلياة تتطور‬ ‫واالجيال تتعاقب يف القيادة لذا يجب احرتام‬ ‫االجيال وثقافتها‪ .‬لكن بنف�س الوقت يجب‬ ‫تقدي�س املعلمني واال��س��ات��ذة ال��رواد ويجب‬ ‫ان يكون هناك ق��ان��ون تقاعد يحفظ كرامة‬ ‫اال��س��ات��ذة‪ .‬كما يجب منح اال�ستاذ املتقاعد‬ ‫ت�سهيالت ك�ب�يرة الجن ��از معاملته وتقليل‬ ‫الروتني يف حالة التعامل معه‪ .‬كما يجب ان‬ ‫ي�ستمر �صرف الراتب لال�ستاذ الذي �سيحال‬

‫على التقاعد اىل اخر يوم يبقى فيه كمنت�سب‬ ‫يف اجلامعة اىل ان ي�صدر كتاب احالته على‬ ‫ال�ت�ق��اع��د‪ .‬يجب ان مينح اال��س�ت��اذ املتقاعد‬ ‫حقوق اال�ستمرار باال�شراف والتدري�س يف‬ ‫الدرا�سات العليا كما يجب ان مينحوا لقب‬ ‫م�ست�شارين علميني يف كلياتهم ولهم احلق‬ ‫بالتح�ضري لدورات وندوات م�ستمرة والقاء‬ ‫امل�ح��ا��ض��رات ال�ت�ط��وي��ري��ة ل�ل�ك��ادر اجلامعي‬ ‫وي�سمح للكلية بالتعاقد معهم لت�شكيل وحدة‬ ‫بحث علمي خا�صة بهم ت�ستقبلهم وتوفر‬ ‫لهم كل ما يحتاجونه ويبقون كا�ست�شاريني‬ ‫الق���س��ام الكلية ك��اف��ة‪ .‬ك�م��ا ي�ج��ب اال�ستفاد‬ ‫م��ن اخل�ب�رات ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي يتملكونها يف‬ ‫الوزارات االخرى خ�صو�صا وزارات العلوم‬ ‫والتكنلوجيا وال�صناعة والنفط والكهرباء‪.‬‬

‫ان تطبيق القانون ب�شكل �سريع فيه الكثري‬ ‫م��ن االرب ��اك فيجب ان يتم تطبيق القانون‬ ‫ب�شكل ت��دري�ج��ي ك� ��أن يعفى حملة االلقاب‬ ‫العلمية من التدري�س يف الدرا�سات االولية‬ ‫من الذين اعمارهم تتجاوز ‪ 55‬عاما ‪،‬اما من‬ ‫جتاوز منهم ‪ 60‬عاما فيتم تقليل م�س�ؤولياتهم‬ ‫االدارية ب�شكل خا�ص ليتفرغوا للبحث العلمي‬ ‫والتدري�س يف العليا فقط‪ .‬ان حملة االلقاب‬ ‫العلمية وخ�صو�صا من ذوي االعمار الكبرية‬ ‫ي�صبح من ال�صعوبة التزامهم باالجتماعات‬ ‫ال��دوري��ة يف اللجان وجمال�س االق�سام لذا‬ ‫يجب التعامل معهم كم�ست�شارين يف اق�سامهم‬ ‫واال�ستنارة بر�ؤاهم‪.‬‬ ‫ان اقت�صاد بلدنا متعرث والبلد اقت�صاده يعتمد‬ ‫على النفط ب�شكل ا�سا�سي اي ال يوجد تطوير‬

‫وانتاج ال �صناعي وال زراعي وال حتى حريف‪.‬‬ ‫لذا فان م�ؤ�س�ساتنا ا�صبحت م�ؤ�س�سات بطالة‬ ‫مقنعة واخلريج ال يجد له من فر�صة عمل يف‬ ‫ال�سوق املحلية ‪ ،‬كما ان فر�صة ح�صوله على‬ ‫وظيفة حكومية اي�ضا �صعب جدا وان وجدت‬ ‫فهي غالبا ما تكون بطالة مقنعة‪ .‬ل��ذا يجب‬ ‫ان تكون هناك ر�ؤي��ة لتطوير التكنولوجيا‬ ‫وال�صناعة يف البلد لت�ستوعب خمرجات‬ ‫التعليم العايل‪ .‬ان بلدنا لال�سف ال�شديد مت‬ ‫فيه الرتكيز على ار�سال البعثات الدرا�سية‬ ‫وال�صرف الهائل عليها بدال من تطوير وبناء‬ ‫ال�صناعة لت�ستوعب الكم الهائل من اخلريجني‬ ‫ولتعمل على دعم اقت�صاد البلد مبا يحتاجه‬ ‫من املنتجات ال�صناعية‪ .‬كان من املفرو�ض ان‬ ‫يكون هناك تخ�صي�ص ميزانية كبرية لغر�ض‬ ‫تطوير وتو�سيع م�ؤ�س�سات البلد ال�صناعية‬ ‫واالنتاجية والنفطية لكي ت�ستوعب خريجي‬ ‫اجلامعات العراقية لغر�ض تنمية اقت�صاد‬ ‫البلد ولكي يكون هناك معنى تطبيقي للبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي يف ج��ام�ع��ات�ن��ا ال �ع��راق �ي��ة‪ .‬ان �سن‬ ‫قانون اخلدمة اجلامعية يعترب مك�سب عظيم‬ ‫لال�ستاذ اجلامعي مقارنة مع ما كان عليه حال‬ ‫اال�ستاذ يف زم��ن الطاغية املقبور‪ .‬فقد كان‬ ‫اغلب حملة ال�شهادات العليا ال يف�ضل التعيني‬ ‫يف اجلامعات العراقية وامنا يف�ضلون العمل‬ ‫خ ��ارج ال �ع��راق او يتعينون يف ال� ��وزارات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫نتمنى ان تنتبه وزارة التخطيط اىل ان‬ ‫تطوير التعليم العايل لي�س ب�صرف مبالغ‬ ‫هائله عليه فقط وامنا ان يكون هناك توازن‬ ‫ب�ين ال���ص��رف عليه وب�ين احل��اج��ة ل��ه‪ .‬يجب‬ ‫ان تنمو م�ؤ�س�سات وطنية حتتاج خمرجات‬ ‫التعليم العايل لكي يكون للتعليم العايل دور‬ ‫حقيقي يف تطوير البلد‪ .‬كما يجب ان متنح‬ ‫الدولة مغريات كبرية لتعيني حملة ال�شهادات‬ ‫العليا يف الوزارات االخرى اكرث مما هي عليه‬ ‫يف التعليم العايل لكي يتم تر�شيق م�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم العايل لكي تعمل بكفاءة اك�ثر‪ .‬كما‬ ‫يجب ان يحدد التعليم العايل احل�صول على‬ ‫ال�شهادات العليا فقط للخريجني االوائل وان‬ ‫ت�ست�صدر قوانني �شديدة متنع الغاء الكوادر‬ ‫الو�سطية من حملة �شهادات املعاهد واملدرا�س‬ ‫واملهنية‪ .‬اي يجب توفري فر�ص عمل ب�شكل‬ ‫اك�بر مل��ن يحمل ه��ذه ال���ش�ه��ادات ك� ��أن متنح‬ ‫ف��ر���ص عمل بن�سبة ‪ %50‬حلملة ال�شهادات‬ ‫االعدادية فما دون ومتنح ن�سبة ‪ %30‬حلملة‬ ‫�شهادت الدبلوم (خريجي املعاهد) و‪% 15‬‬ ‫حلملة البكلوريو�س و‪ %5‬حلملة ال�شهادات‬ ‫العليا (ماج�ستري ودكتوراة)‪ .‬ان منح فر�ص‬ ‫العمل بهذا اال�سلوب �سوف ير�شق امل�ؤ�س�سات‬ ‫ويجعلها تعمل بان�سيابية اف�ضل‪ .‬مما يالحظ‬ ‫مثال يف الكثري من االق�سام يف خمتلف كليات‬ ‫اجلامعات العراقية خ�لال االع��وام االخرية‬

‫هو تنامي اعداد الكادر املتقدم ب�شكل كبري من‬ ‫حملة �شهادة الدكتوراه ولرمبا خالل اعوام‬ ‫قليلة �ست�صبح اعدادهم اكرث بكثري من حملة‬ ‫�شهادتي البكلوريو�س واملاج�سيرت‪ .‬وهذا‬ ‫ال يعترب منو وال تطور طبيعي وامن��ا خلل‬ ‫تنظيمي ي�صعب التعامل معه م�ستقبال‪.‬‬ ‫ان طرح مفهوم تقليل الرواتب مرفو�ض من‬ ‫قبل غالبية امل�ستفيدين فمثال الطلب بتخفي�ض‬ ‫رواتب النواب والوزراء والدرجات اخلا�صة‬ ‫مل يلقي اذانا �صاغية من قبل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫كما ان تخفي�ض ال��روات��ب حلملة ال�شهادات‬ ‫العليا ا�صبح م�شابها لذلك رغم الفارق الكبري‬ ‫بني رواتب التدري�سيني اجلامعيني مقارنة مع‬ ‫الوزراء والنواب‪ .‬يجب ان يكون هناك عدالة‬ ‫يف منح الرواتب ملوظفي الدولة ويجب ان ال‬ ‫يكون هناك تفاوت كبري وهائل بني رواتب‬ ‫منت�سبي م�ؤ�س�سات البلد املختلفة‪ .‬ان زيادة‬ ‫خم�ص�صات ذوي الرواتب العالية مرفو�ضة‬ ‫من قبل غالبية املجتمع العراقي‪ .‬لو �سالني‬ ‫�سائل حقيقة عن الراتب الذي اتقا�ضاه فاين‬ ‫ال امتنى ان يزيد اكرث وامتنى ان جتد الدولة‬ ‫و�سيلة لتحقيق العدالة والتوازن يف املجتمع‬ ‫لي�ستمتع جميع العراقيني بخريات بلدهم‪.‬‬ ‫ولو �سالني �سائل عن التقاعد فاين اجيب عن‬ ‫نف�سي وال اجيب عن االخرين فاين امتنى ان‬ ‫يتم احالتي على التقاعد بعمر ‪ 55‬عام لكي‬ ‫اتفرغ الم��ور اخ��رى يف حياتي‪ .‬كما امتنى‬ ‫ان يكون هناك ح��راك وتغيري وتطوير يف‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم وال اعتقد ه��ذا ممكن ان‬ ‫ينجز اال باالعتماد على ادارات �شابة باعمار‬ ‫يف�ضل ان تكون ن�سبة ‪%70‬منهم باعمار ما‬ ‫ب�ين ‪35‬ع��ام��ا اىل ‪ 40‬ع��ام��ا وتفعيل دوره��م‬ ‫يف القيادة ع�سى ان نتقدم نحو ع�صر جديد‬ ‫اف�ضل مما �سبقه‪.‬‬ ‫يجب ان�شاء م�ؤ�س�سات خا�صة للمتقاعدين‬ ‫وتوفري كل ما يحتاجونه وتوفري منتديات‬ ‫خ��ا� �ص��ة ب �ه��م ت��وف��ر ل �ه��م م��ا ي�ح�ت��اج��ون��ه من‬ ‫م���س�ت�ل��زم��ات احل� ��وار وال��رف��اه �ي��ة وتوفري‬ ‫مكتبات وقاعات النقا�ش والتوا�صل وتفعيل‬ ‫دوره� ��م يف امل�ج�ت�م��ع ودع��وت �ه��م للم�شاركة‬ ‫ب��امل ��ؤمت��رات العلمية او اال���ش��راف عليها‪.‬‬ ‫ويجب ان تكون هذه املنتديات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫مرتبطة بدوائرهم اال�صلية لكي يكون هناك‬ ‫ت�ع��اون م�ستمر معها‪ .‬كما يجب ان ت�صدر‬ ‫قوانني وا�ضحة بهذا ال�شان وال ي�ترك ذلك‬ ‫الرجتال القرارات هنا وهناك‪.‬‬ ‫قلنا ما نعتقد ومل نتكلم بعاطفة ونتمنى اخلري‬ ‫للجميع مبا فيه م�صلحة البلد وم�ستقبله‪ ..‬قد‬ ‫يعرت�ض البع�ض وق��د ينزعج البع�ض لكن‬ ‫ما طرحناه ر�ؤي��ة ال جنزم ب�صحتها املطلقة‬ ‫ونتمنى ملن ميتلك ر�أي��ا اخر ان يديل بدلوه‬ ‫وي�شارك بعيدا عن روح التع�صب والعاطفة‬ ‫غري النا�ضجة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(349) - Monday 15 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�شاعرة �أمل الجبوري‪ ..‬لعب ال�شعر على الج�سد‬ ‫يطرح الف�ضاء الإ�شكايل لعنوان جمموعة ال�شاعرة �أمل اجلبوري (لك هذا اجل�سد ـ ال‬ ‫علي) خلط ًا لداللة اجل�سد واال�شتغال ال�شعري املت�ضامن معه �سعي ًا يف �أن جتد غايتها‬ ‫خوف ّ‬ ‫ال�شعرية فيه‪ ،‬الأمر الذي ي�سمح بتداخل كالم اجل�سد مع الذات املتكلمة وهو لعب غري‬ ‫اتفاقي يعرب عن االختالف الذي ي�شكل �أحد عنا�صر املغامرة ال�شعرية‪ ،‬غري �أن الأمر‬ ‫يرتك حرية وت�سا�ؤل‪ :‬هل �أن اجل�سد مكان ح�صني �أم �أنه ملج�أ لفرار الآخر من �شدة‬ ‫االهتمام به؟!‬ ‫جبار النجدي‬

‫ففي الوقت ال��ذي يبدو فيه الج�سد‬ ‫ح�صين ًا متجبر ًا في بع�ض ن�صو�ص‬ ‫ال �م �ج �م��وع��ة‪ ،‬ي��ك��ون ف ��ي البع�ض‬ ‫الآخر امتداد ًا للغة ال�شعر باعتباره‬ ‫م�صدر ًا ـ للمعنى والعاطفة والمال‬ ‫ـ ث��م �إذا كانت الحركة الج�سمانية‬ ‫في �شعر (�أمل الجبوري) متجاوزة‬ ‫ل�م��دي��ات ال�ل�غ��ة‪ ،‬ف� ��أن تدمير مفهوم‬ ‫ال�ج���س��د ع�ب��ر بنية ال �ع �ن��وان يمثل‬ ‫�إ�شكالية الب��د �أن تكون �صادرة من‬ ‫رغبات ال�شاعرة المحالة �إلى ال�شك‪،‬‬ ‫ال�سيما و�أن ا�شتغاالت ال�شاعرة (�أمل‬ ‫الجبوري) تقوم على كتابة ال�شعر‬ ‫من �أجل �إثارة ال�شك‪ ،‬وعلى وفق هذا‬ ‫الت�صور يتحول العنوان �إلى امتداح‬ ‫للج�سد بما ي�ضيفه من معنى �آخر‬ ‫ومختلف‪ ،‬عندئذ يمكن لل�شاعرة �أن‬ ‫تتجاوز مخاطر هذه الإ�شكالية ذلك‬ ‫�أن ال�شعر وبجانب كبير منه ي�سمح‬ ‫لكل ما يجعل المغالطات �أمر ًا ممكن ًا‬ ‫وال تعد ارتكاب ًا لخط�أ‪ ،‬خا�صة �إذا لم‬ ‫ي� ِأت ال�شك من دوافع الريبة �أو �سوء‬ ‫الظن‪ ،‬اللذان يولدان الخيبة والندم‪،‬‬ ‫و�إنما هو مت�أتّ من رم��اد االحتراق‬ ‫في باطنية الأنوثة‪ ،‬ولهذا ال�سبب ف�أن‬ ‫ال�شك ينتج �سي ًال من االحتجاجات‬ ‫في ن�صو�ص المجموعة‪ ،‬بل �أن ال�شك‬ ‫في ا�شتغاالت ال�شاعرة (�أمل) �شيء‬ ‫متفرع من الج�سد يتمركز بح�ضوره‬ ‫الدائم ويطلق نداءات متوا�صلة‪:‬‬ ‫�أ�صدقائي‬ ‫الذين توهمتهم طوق نجاة‬ ‫كنت البحر �أنا‪ ..‬كنت الغريق‬ ‫كنت نب�ض الم�سافة‬ ‫التي طلقتها الوداعات الكبيرة‬ ‫وخانها كذب الطريق‬ ‫�أ�صدقائي‬ ‫الذين رحلوا في ال�شتات‬ ‫لم يتركوا لي الوقت‬ ‫ال خطط للعناق الطويل‬ ‫والقبلة الأكثر طو ًال‬ ‫والموت النبيل‬ ‫ت�ت�خ��ذ ف �ك��رة ��ش�ع��ري��ة ال�ج���س��د عند‬ ‫ال�شاعرة (�أم��ل ال�ج�ب��وري) �أنماط ًا‬ ‫متعددة للح�ضور الج�سدي ا�ستناد ًا‬ ‫�إل ��ى ح���ض��ور الج�سد ب�صفة كتاب‬

‫ب �� �س �ط��ور م �ف �ت��وح��ة‪ ،‬وم���ا يتطلبه‬ ‫ه��ذا ال�ك�ت��اب م��ن ق� ��راءات مختلفة‪،‬‬ ‫�أم��ا الج�سد الحامل للحياة فيقابله‬ ‫ال �ج �� �س��د ال��ح��ام��ل ل��ل��م��وت‪ ،‬وبين‬ ‫ه��ذا وذاك يتوا�صل ال�شعر حيثما‬ ‫�أت�ي��ح للج�سد �أن يكتب‪� .‬إن بع�ض‬ ‫ن�صو�ص المجموعة تتجاوز ال�سياج‬

‫ال�ب��دن��ي للو�صول �إل ��ى التعبيرات‬ ‫الج�سدية العميقة‪ ،‬في حين تن�شغل‬ ‫بع�ض الق�صائد بما يقف عند حدود‬ ‫الج�سد المو�صوف وه��و ا�شتغال‬ ‫ال ي�أخذ بالتفريق بين المو�صوف‬ ‫والملمو�س‪ ،‬لكنه جزء من ا�شتغاالت‬ ‫ال�شعر على مفهومات الج�سد‪ ،‬حيث‬

‫ت���ش�ت�غ��ل ب�ع����ض ال �ق �� �ص��ائ��د ب ��أق��رب‬ ‫م��ا يمكن م��ن اع �ت �ب��ارات (ال�سلطة‬ ‫الأن��ث��وي��ة) ف��ي ال�ج���س��د وال تخلو‬ ‫ن�صو�ص المجموعة من ا�شتغاالت‬ ‫م��ج��ردة م��ن �أي� ��ة ع�لاق��ة ج�سدية‪،‬‬ ‫ولنا �أن نتوقف �أي�ض ًا عند طبيعة‬ ‫ا�شتغاالت الن�صو�ص على توجيه‬ ‫الأفعال الج�سدية �شعري ًا‪� .‬إن ق�صيدة‬ ‫(ع �ل��ى ح��اف��ة ال� �ف ��راق) م �ث� ً‬ ‫لا تمثل‬ ‫ح�ضور ًا مليئ ًا بوظائف الج�سد!‬ ‫هكذا دون اعتراف (الج�سد)‬ ‫�أنه فجيعة الألم‬ ‫الج�سد م�سجى علة وج��د م��ن دون‬ ‫حدود‬ ‫غير خديعة ال�شرق‬ ‫والرمال المت�شابهة بوعود الرجال‬ ‫ثمة تباين ًا في ا�شتغاالت ال�شاعرة‬ ‫(�أمل) يت�ضح بين الأهواء التي تقع‬ ‫ف��ي ب��ران�ي��ة الج�سد وب�ي��ن محادثة‬ ‫ال�شعر للج�سد بمعنى �أن الج�سد‬ ‫ال�م�ت�ع�ل��ق ب��الأب �� �ص��ار ي��دف��ع بعيد ًا‬ ‫بعائدية بع�ض الن�صو�ص لمعاني‬ ‫الج�سد معمق ًا ال �ف��ارق ب�ي��ن الإذن‬ ‫الملتفتة والإذن الم�ستمعة‪ ،‬حيث‬ ‫ال يح�ضر ال�ج���س��د �أم� ��ام �أنظارنا‬ ‫ف�ت���س�ق��ط الأل � �ف� ��اظ ال �� �ش �ع��ري��ة في‬ ‫برانية اال�شتغال على الج�سد‪� ،‬أن‬ ‫لعبة اال��ش�ت�غ��ال ال���ش�ع��ري القائمة‬ ‫على التعبير بالج�سد تدعونا �إلى‬ ‫الم�شاهدة من دون اختال�س نظرة‬ ‫واح���دة‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي اب�ت�ع��اد الكتابة‬ ‫ال�شعرية ع��ن الكثير م��ن الأج�ساد‬ ‫التي تت�صرف بتعبير كالمي‪.‬‬ ‫�إن ا�شتغاالت ال�شاعرة تمثل مجموعة‬ ‫اختالفات تدور حول �إمكانات الج�سد‬ ‫في الإبالغ ال�شعري‪ ،‬وهي بذلك ت�أخذ‬ ‫اتجاهين يعاك�س كل منهما الآخر‪،‬‬ ‫�أحدهما ير�صد الحركة الج�سمانية‬ ‫في ال�شعر‪ ،‬في حين ين�شغل االتجاه‬ ‫الثاني بمالم�سة الفعل التخييلي في‬ ‫الحركة الج�سمانية‪� ،‬أي ان االتجاه‬ ‫الأول يتوق �إلى �إنتاج �شعر ًا ج�سدي ًا‬ ‫خال�ص ًا‪ ،‬بينما يبقى االتجاه الثاني‬ ‫معني ًا ب��إن�ت��اج �شعر يتطلب حركة‬ ‫ج�سدية‪ ،‬فكل منهما يقيم في م�ستوى‬ ‫�آخر من الفعل ال�شعري‪ ،‬لكن كالهما‬

‫حا�ضر ب�صفته الج�سدية‪ ،‬وتبع ًا‬ ‫لذلك ت�صبح ا�ستجابة اال�شتغاالت‬ ‫ال�شعرية للج�سد ا�ستجابة ال مفر‬ ‫منها ب�سبب �أن الج�سد يمتلك ح�ضور ًا‬ ‫دائم ًا في �إبعاد المكان‪ ،‬زد على ت�أ�صله‬ ‫في الزمان‪ ،‬و�أي ًا كانت المعاني التي‬ ‫يثيرها ف�ه��ي تمثل �إغ �ن��اء ل��دالالت‬ ‫المنظور ال�شعري وتو�سيع ًا لآفاقه‬ ‫التي ت�سمح بانتقال ال�شعر من الذات‬ ‫�إلى الآخر وما يحيط به من ظواهر‬ ‫تعج ب�شعرية الج�سد المتحرك في‬ ‫محيط بعينه‪ ،‬وهو المحيط المفتوح‬ ‫الراف�ض للذات ال�شعرية المغلقة‪،‬‬ ‫�إن ��ه � �ض��رب م��ن ت�ح��ري��ر ال�ن����ص من‬ ‫تبعيته ل�شاعرة‪ ،‬حينما ي�شتغل في‬ ‫مجهولية ف�ضاء ما يجاوره‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان ن�صو�ص �أمل الجبوري تحتمل‬ ‫القراءة المتباينة بين ن�ص و�آخر‪،‬‬ ‫فعلى �سبيل المثال وفي ق�صيدة (�أنا‬ ‫امر�أة �أر�ضية ـ ال يليق بي غير الله)‬ ‫يختزل الج�سد ��ص��ورت��ه المعتادة‬ ‫متحو ًال �إل��ى ��ص��ورة �سمعية لبكاء‬ ‫الأ�شجار‪ ،‬يجري ذلك عندما تنت�صب‬ ‫كلمة (الح�ضن) ج�سر ًا ي�ؤدي بنا �إلى‬ ‫ال�صورة الأخرى للج�سد‪:‬‬ ‫ادخل معي حيرة الإ�شارات‬ ‫�سيطوف بنا القدا�س‬ ‫لإح�ضن فيك بكاء الأ�شجار‬ ‫حينما ت�صفعها العا�صفة‬ ‫�إن عملية ا�ستبدال الج�سد ببكاء‬ ‫الأ��ش�ج��ار ال تقل ن��درة وغ��راب��ة عن‬ ‫العالقة التي تبتكرها ال�شاعرة بين‬ ‫داللتي ال�سرير والج�سد‪� ،‬إذ تجري‬ ‫�أغ��رب التحوالت و�أك�ث��ره��ا معاندة‬ ‫للت�صديق‪ ،‬ذلك �إن ال�سياق ال�شعري‬ ‫يوحي �أن ثمة ج�سد م�ستبدل ب�سرير‬ ‫فارغ (لم يبق عندي غير هذا ال�سرير)‬ ‫�إال �أن ال�سرير الفارغ ال يدل �أبد ًا على‬

‫مو يان‪ :‬فولكرن ال�صيني الذي ت� ّأثر يف رواياته بالواقع ّية ال�سحرية‬ ‫عبداللطيف الوراري‬

‫فيما ان�صرفت الأنظار �إلى‬ ‫الروائي الياباني هاروكي‬ ‫موراكامي‪ ،‬وتك ّهنت بنيله لها هذا‬ ‫العام‪ ،‬ذهبت جائزة نوبل للآداب‬ ‫�إلى ال ّ‬ ‫أقل منه �شهرة‪ ،‬وهو‬ ‫الروائي ال�صيني مو يان (‪)1955‬‬ ‫حتى و�إن كان هو نف�سه �ضمن‬ ‫قائمة المر�شحين‪.‬‬ ‫وه��ذه هي المرة الثانية التي يح�صل فيها‬ ‫��ص�ي�ن� ٌّ�ي ع�ل��ى ال �ج��ائ��زة‪ ،‬ب�ع��د �أن ن��ال�ه��ا في‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2000‬م��واط�ن��ه غ��او �سينجيان‪ � ،‬اّإل‬ ‫�أن �إع�لام ال�صين الر�سمي كان �أكثر احتفا ًء‬ ‫بنوبل مو يان‪ ،‬وعدّه "�أول مواطن �صيني"‬ ‫ينالها؛ وهو الذي انخرط مُب ّكر ًا في الجبهة‬ ‫الثقافية الر�سمية‪ ،‬ولم يكن كاتب ًا "من�ش ّق ًا"‬ ‫كثير من‬ ‫�أو معار�ض ًا لدود ًا لنظام الحكم‪ ،‬مثل ٍ‬ ‫�أبناء جيله‪.‬‬ ‫وجاء في حيثيّات الإعالن عن الجائزة �أن مو‬ ‫يان "يدمج‪ ،‬بواقعية مذهلة‪ ،‬ق�ص�ص ًا �شعبية‬ ‫في التاريخ والحا�ضر"‪ ،‬كما �أ ّن��ه �أق��ام "من‬ ‫خالل مزجه بين الخيال والواقع وبين البعد‬ ‫التاريخي واالجتماعي‪ ،‬عالم ًا يذ ّكرنا في‬ ‫تعقيداته بعوالم ك ّتاب �أمثال وليام فولكنر‬ ‫وغابريال غار�سيا ماركيز‪ ،‬عدا جذوره التي‬ ‫ت�ضرب ب�أطنابها في الأدب ال�صيني القديم‬ ‫وتقاليد الحكاية ال�شعبية"‪ ،‬وبالتالي فقد‬ ‫"ا�ستلهم �أفكاره من الخلفية الخا�صة به"‬ ‫أ�سلوب يُميّزه‪.‬‬ ‫ب� ٍ‬ ‫ل��م ي�صدر �أوّ ل ك�ت��اب لمو ي ��ان‪ ،‬وه��و لقبه‬ ‫الم�ستعار ال��ذي ا�ستبدله با�سمه الأ�صلي‬ ‫غوان موييه‪ � ،‬اّإل عندما كان في الثالثينيات‬ ‫من عمره‪ ،‬وهو روايته ال�سير ذاتية "الفجلة‬ ‫الب ّلورية" (‪ )1986‬ال�ت��ي تحكي ع��ن طفل‬ ‫يرف�ض الكالم ويروي الحياة في الريف كما‬ ‫عا�شها الكاتب نف�سه في طفولته‪ .‬ث ّم توالت‬ ‫رواياته من قبيل "ان�شودة الثوم الفردو�سي"‬ ‫(‪ ،)1988‬و"بلد النبيذ" (‪ ،)1992‬و"فينغرو‬

‫فيتون" (‪ ،)1996‬و"�ضفادع" (‪)1910‬؛ � اّإل‬ ‫�أن روايته "الذرة الرفيعة الحمراء" (‪)1987‬‬ ‫التي تحكي تاريخ الثورة البطولية لقرية‬ ‫�ضد الغزو الياباني بقدر ما تعك�س الم�صاعب‬ ‫التي تحمّلها المزارعون في ال�سنوات الأولى‬ ‫من الحكم ال�شيوعي‪ ،‬وقد حُ وّ لت �إل��ى فيلم‬ ‫ذاع �صيته في العالم الغربي وفازت بجائزة‬ ‫الدب الذهبي في مهرجان برلين عام ‪،1988‬‬ ‫ّ‬ ‫تظل هي الأه ّم والأ�شهر بين نظيراتها‪.‬‬ ‫وت ّت�سم مجموع رواي��ات��ه ال�ت��ي زادت عن‬ ‫ع�شر‪ ،‬بح�سب دار�سي نتاجه الأدبي‪ ،‬بطابعها‬ ‫الواقعي الذي ال يخلو من ق�سوة و�سخرية‬ ‫ونقد الذع في تناولها للتغيّرات المفاجئة‬ ‫ال�ت��ي �شهدتها ال�صين‪�� ،‬س��واء قبل الحقبة‬ ‫ال�شيوعية‪� ،‬أو �إ ّب��ان االجتياح الياباني‪� ،‬أو‬ ‫�أيام الثورة الثقافية الم�شهودة‪� ،‬أو في فترات‬ ‫�أخرى من تاريخها الم�ضطرب في ظل النظام‬ ‫ال�شيوعي‪ .‬وممّا يرويه من ذلك التاريخ �أ ّنه‬ ‫ا�ضطر خ�لال المجاعة التي �ضربت بالده‬

‫خالل الخم�سينيات‪� ،‬إلى �أن يقتات من غبار‬ ‫الفحم ول�ح��اء ال�شجر والأع �� �ش��اب لي�سكت‬ ‫جوع معدته‪.‬‬ ‫وي��دي��ن م��و ي��ان ف��ي لهجته الحكائية لرائد‬ ‫الأدب ال�صيني الحديث لو �شيون (‪– 1881‬‬ ‫‪ ،)1946‬قبل �أن يت�أثر تالي ًا ب�أ�ساليب الواقعية‬ ‫ال�سحرية التي هبّت من �أميركا الالتينية‪،‬‬ ‫وتوافقت مع محكيّاته التي فيها الكثير من‬ ‫حكايات الريف ال�صيني و�أ�ساطيره المليئة‬ ‫بالجنّ والأ�شباح‪ .‬وبف�ضل تقنيّات الكتابة‬ ‫التي ا�ستوحاها من �أج��واء هذه الواقعية‪،‬‬ ‫مق�ص‬ ‫ا��س�ت�ط��اع م��و ي��ان �أن يتحايل ع�ل��ى ّ‬ ‫الرقابة الن�شط للغاية في ال�صين‪.‬‬ ‫وي�صدق على مو يان الذي ينحدر من بلدة‬ ‫غاومي في مقاطعة �شاندونغ الواقعة �شرق ًا‬ ‫لعائلة مزارعين‪ ،‬القول ب� ّأن الطفولة التعي�سة‬ ‫التي عا�شها كانت م�صدر �إلهام ال ينفد؛ فقد‬ ‫عمل في المزرعة حتى بلغ ال�سابعة ع�شرة من‬ ‫عمره‪ ،‬يتك ّفل بالحيوانات ومحا�صيل الذرة‬

‫الرفيعة والثوم‪ ،‬ويرى في المناظر الطبيعية‬ ‫حوله �شك ًال من �أ�شكال العزاء‪.‬‬ ‫وفي �شبابه التحق مو يان ب�صفوف جي�ش‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال���ش�ع�ب��ي‪ ،‬وت� �خ� � ّرج م��ن الكلية‬ ‫الع�سكرية ب��رت�ب��ة ��ض��اب��ط‪ ،‬ث � ّم ان�ت�م��ى �إلى‬ ‫الحزب ال�شيوعي‪ .‬وبعد �أن ب��رزت موهبته‬ ‫وح� ّق��ق نجاح ًا �أدب �ي � ًا‪ ،‬اختير نائب ًا لرئي�س‬ ‫ُف�سر‬ ‫ات�ح��اد ال�ك� ّت��اب ال�صينيين‪ .‬وه��و م��ا ي ّ‬ ‫�صمته �أو ت�ح� ُّرج��ه م��ن �أن ي�ت�ع� ّر���ض لنقد‬ ‫ّ‬ ‫ين�شق عنه‪ ،‬بل ي��ؤاخ��ذ عليه‬ ‫النظام �أو �أن‬ ‫احتفا�ؤه بخطاب ماو ت�سي تونغ‪ ،‬وم�سايرته‬ ‫لنظام غير ديموقراطي وهو يُروّ ج لم�صالح‬ ‫الحكومة م��ن خ�لال كتابة الخطاب‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن �أن ي�ستخدم ت�أثيره ككاتب ُم�ؤ ِّثر للدفاع‬ ‫ع��ن م�ج��اي�ل�ي��ه م��ن ال�م�ث�ق�ف�ي��ن وال�سجناء‬ ‫ال�سيا�سيين‪.‬‬ ‫وكما في �أغلب ال�م� ّرات‪ ،‬قد يكون واقع ًا �أن‬ ‫الجائزة لم تعدم توجّ هها ال�سيا�سي‪ ،‬حتى‬ ‫ّ‬ ‫المن�شق‪،‬‬ ‫وه��ي ُت ْمنح لل��أدب ال�صيني غير‬ ‫وك��أ ّن�ه��ا تريد �أن تنف�ض الغبار ع��ن �أع��وام‬ ‫طويلة م��ن الح�صار ال��ذي �ضرب على هذا‬ ‫الأدب منذ الثورة الثقافية التي �أطلقها زعيم‬ ‫ال�صين الأك �ب��ر م��او ت�سي ت��ون��غ ف��ي العام‬ ‫‪.1966‬‬ ‫ُت � ْرج �م��ت رواي � ��ات م��و ي� ��ان‪� ،‬أو "فولكنر‬ ‫ال�صيني"‪� ،‬إل��ى لغات عالمية كثيرة ب�صفته‬ ‫رائد ًا من روّ اد الأدب ال�صيني المعا�صر‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫م�صاف كتاب الرواية الأكثر ت�أثير ًا‬ ‫جعله في‬ ‫في عالمنا اليوم‪ ،‬لكن وال واحدة من رواياته‬ ‫ُنقلت �إلى العربية‪.‬‬ ‫خ�صته بها جريدة‬ ‫وعدا بع�ض ال�شذرات التي ّ‬ ‫"�أخبار الأدب" الم�صرية قبل ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يظل مو يان مجهو ًال لدى ق ّراء العربية‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا‪ ،‬ب �ف��وزه ال��ذي خ� ّي��ب ت��و ُّق�ع��ات ال��ر�أي‬ ‫ال�سائد‪� ،‬سوف ت�شغل �صور مو يان وحواراته‬ ‫و�شذراتٌ من حياته و�أدبه ال�صفحات الثقافية‬ ‫ال�صحف والمجالت لأي ٍّام و�أ�سابيع‬ ‫ل ُك ْبريات ّ‬ ‫ُتع ّرف ق ّراءها المنت�شرين في المعمورة عليه‬ ‫لي�س ككاتب من ال�شرق فح�سب‪ ،‬بل ككات ٍِب‬ ‫ّ‬ ‫من�شق" بال�ضرورة‪،‬‬ ‫كالي "غير‬ ‫ٍّ‬ ‫�صيني � ْإ�ش ّ‬ ‫و�ضع رواياته المعا�صرة لزمننا في الت�أريخ‬ ‫لم�سار التح ُّوالت المادّية والروحية العميقة‬ ‫ال�ت��ي ��ش�ه� َد ْت�ه��ا �أر�� �ٌ�ض ت�ع� ّ�ج بالمتناق�ضات‬ ‫والأ�ساطير والتحدّيات مثل ال�صين؛ ذلك‬ ‫الت ّنين الأحمر حا ًال وم�آال!‪.‬‬

‫ج�سد غائب‪ ،‬و�أن الحقيقة التي ن�صل‬ ‫�إليها في النهاية هي �أن ال�سرير هو‬ ‫الج�سد نف�سه‪� ،‬إثر اكت�شافنا تحوله‬ ‫�إلى جثة‪:‬‬ ‫لم يبق عندي غير هذا ال�سرير‬ ‫تئن الوح�شة فيه‬ ‫ويغفو فوق جثته ال�شتات‬ ‫�إن وظيفة اال�ستبدال لج�سد ب�آخر‬ ‫ت�شهد ت�غ�ي��ر ًا ف��ي ق�صيدة (غياب)‬ ‫حيث يغيب ج�سد ال�صوت الأنثوي‬ ‫المتكلم في الق�صيدة ويحل محله‬ ‫ج�سد �آخ��ر على وفق م�ستويين من‬ ‫م�ستويات الغياب‪ ،‬فال�شاعرة تنطق‬ ‫ب�ضمير (الأن ��ا) م�ح��ذرة م��ن غيابها‬ ‫حال ر�ؤيتها‪ ،‬لكن ج�سدها ال يغيب‬ ‫�إثر انتقاله �إلى مكان �آخر �أو تال�شيه‪،‬‬ ‫و�إن�م��ا يغيب في داخ��ل نقي�ضه‪� ،‬أن‬ ‫ال�غ�ي��اب ي�ح��دث ف��ي �صميم الر�ؤية‬ ‫تمام ًا‪ ،‬لتتحول داللة الر�ؤية من داللة‬ ‫النظر �إلى الج�سد �إلى داللة ال�سقوط‬ ‫في الهاوية‪:‬‬ ‫قلت لك من قبل حاذر‬ ‫�أن تراني‬ ‫ففعلت‬ ‫ثم غبت �أنا في الر�ؤية‬ ‫وبقيت �أنت‬ ‫وب �ع �ك ����س م���ا ي �ح �� �ص��ل م���ن غياب‬ ‫م� ��� �ش ��روط ودرام ��ات� �ي� �ك ��ي لج�سد‬ ‫ال �م��ر�أة ف��ي ق�صيدة (غ �ي��اب) تلعب‬ ‫ال�شاعرة في ق�صيدة (�سطوة) لعبة‬ ‫ا�ستدعاء الج�سد غير المرئي لت�شكل‬ ‫تمظهراته ح�ضور ًا �سافر ًا على الرغم‬ ‫من كونه ج�سد ًا مح�سو�س ًا‪� ،‬أو كيان ًا‬ ‫ال تنال الر�ؤية منه وال تطاله �سوى‬ ‫الحوا�س في �شدة ا�ست�شعاراتها‪:‬‬ ‫عيني‬ ‫�أغم�ض‬ ‫َّ‬ ‫فيموت النهار‬ ‫وحين �أ�شم ح�ضورك‬

‫يذوي الليل‬ ‫�أفتح �أجفاني‬ ‫و�أطلق �سراح ال�شم�س‬ ‫لعل طبيعة اال�شتغال ال�شعري في‬ ‫مجموعة (لك هذا الج�سد ـ ال خوف‬ ‫علي) تقف وراء ه��ذه ال�سل�سلة من‬ ‫ّ‬ ‫التمظهرات الج�سدية التي ت�ستجيب‬ ‫لأك �ث��ر م��ن ان��زي��اح ب�لاغ��ي ل�صورة‬ ‫الج�سد ولكن �ضمن �أبداالت معرفية‬ ‫لمعاني الج�سد ال��ذي ال ي�صل �إلى‬ ‫معنى م�ح��دد‪ ،‬الرت�ب��اط��ه بمتغيرات‬ ‫ت �ع��رب ع��ن �إث � ��ارة ان�ت�ب��اه�ن��ا حول‬ ‫الكيفية ال�ت��ي ت�ت�ج��اوز م��ن خاللها‬ ‫ال�شاعرة ج�سد ًا ما لتجد بدي ًال عنه‪،‬‬ ‫فمث ًال �أن دالل��ة انحناءة ال�سهم في‬ ‫ق�صيدة (نن�شوبار) توجه فهمنا �إلى‬ ‫�أن الج�سد هنا يعطي �شك ًال �آخر‬ ‫لنف�سه (انحني �سهم ًا على �شهواتك)‬ ‫ف�ي�م��ا ي �ت �م��ادى ال�ت�خ�ي�ي��ل ال�شعري‬ ‫بدرجة �أكبر في �أحد مقاطع ق�صيدة‬ ‫(تقا�سيم على وتر الوح�شة) معاد ًال‬ ‫(قيامة الج�سد) باللحظة المه�شمة‪،‬‬ ‫وف��ي الآن نف�سه تلج�أ ال�شاعرة في‬ ‫ق�صيدة (�أناجيل الطغاة) �إل��ى نوع‬ ‫م��ن الإت �ي��ان بج�سد �آخ��ر يتمثل في‬ ‫ال�سواد الذي ينقل الخطى في �أر�ض‬ ‫التنهدات‪:‬‬ ‫حان الوقت‬ ‫�أيتها الأبراج لتتركي ج�سد ال�سواد‬ ‫�أر�ض التنهدات‬ ‫يكفي ما حرثت من الأموات‬ ‫�إن ا�شتغاالت ال�شاعرة �أمل الجبوري‪،‬‬ ‫تمنحنا يقين ًا بتحول الج�سد �إلى فكرة‬ ‫تجهد ال�شاعرة نف�سها في ا�ستثمار‬ ‫دالالتها لتوليد ج�سد عن ج�سد �أخر‬ ‫مختلف ومتحول �إلى خوا�ص غيره‪،‬‬ ‫وح�سب هذا االعتبار ف�أن ا�شتغاالتها‬ ‫ت�ستهلك الج�سد وتديمه في �آن‪.‬‬

‫العبديل يرى الأمكنة مقابر للوقت‬ ‫محمد الحمام�صي‬

‫"الأمكنة م�ق��اب��ر الوقت" ع �ن��وان المجموعة‬ ‫ال�شعرية الأول ��ى باللغة العربية ال�ت��ي �صدرت‬ ‫بالقاهرة هذا ال�شهر لل�شاعر الدنماركي العراقي‬ ‫الأ��ص��ل �سليم العبدلي‪ ،‬عن دار الأده ��م‪ ،‬وتحمل‬ ‫روح وتجليات ثالثين عاما ق�ضاها ال�شاعر بين‬ ‫ال��دن�م��ارك ومختلف ب�ل��دان العالم‪ ،‬حيث حا�ضر‬ ‫ك�أ�ستاذ زائر و�أ�ستاذ للعديد من طالب الماج�ستير‬ ‫والدكتوراه في معظم جامعات العالم باعتباره‬ ‫عالما متخ�ص�صا في الفيزياء‪.‬‬ ‫العبدلي الدنماركي العراقي الأ�صل‪ ،‬عرفه الكتاب‬ ‫وال�شعراء العرب مترجما �إلى جانب كونه �شاعرا‪،‬‬ ‫حيث قام بترجماته من والى اللغة العربية‪ ،‬معمله‬ ‫بمجلة "ديوان" الدنماركية التي تعني ب�ش�ؤون‬ ‫الثقافة والأدب العربي و�أي�ضا مجلة "ال�سنونو"‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�ت��ي تعني ب �� �ش ��ؤون ال�ث�ق��اف��ة والأدب‬ ‫الدنماركي‪ ،‬ومن خاللهما ا�ستطاع �أن يقدم العديد‬ ‫من ال�شعراء والكتاب العرب والدنماركيين �إلى‬ ‫قراء المجلتين‪.‬‬ ‫�إن م�شروع العبدلي الأدب ��ي يمتد ال��ى بداياته‬ ‫الأدب�ي��ة في نهاية الثمانينيات‪ ،‬حيث �سعى �إلى‬

‫تجريد ق�صيدة النثر مما يمكن �أن تت�ضمنه من‬ ‫جنا�س وت�ضاد وعنا�صر بالغية قديمة‪ .‬ومنذ‬ ‫عقد من الزمن ب��د�أت كتاباته ت�أخذ �شكال منفردا‬ ‫ف��ي االب�ت�ع��اد ع��ن �أي ح�شو او تقنية مح�شورة‬ ‫�أو تعوي�ض مو�سيقى‪ ،‬بل وعلى العك�س‪� ،‬سعى‬ ‫هنا لإب��راز الق�صيدة في �شكل فني‪ ،‬وك�أنها لوحة‬ ‫فنية تتجرد من �أي زائدة يمكن لها �أن ت�ؤثر على‬ ‫ال�شكل والمحتوى الذي ترمي �إليه‪ .‬وفي الوقت‬ ‫ذات��ه ابتعد عن ا�ستعمال لغة المجاز وال��دارج‪،‬‬ ‫محاوال ع��دم التكلف وتحميل الق�صيدة �أي ثقل‬ ‫�سوى المعنى الوجودي الذي تهدف في ر�سمه في‬ ‫كلماتها بدال من الألوان‪.‬‬ ‫وه�ن��ا و�إن �صح ال �ق��ول‪ ،‬ف� ��إن م���ش��روع العبدلي‬ ‫يتلخ�ص في عك�س الحاالت الوجودية ال�شخ�صية‬ ‫وااللتقاطات الحياتية التي ت�ؤثر فيه في �صورة‬ ‫دق�ي�ق��ة ت�صف اللحظة وال �م �ك��ان ف��ي �آن واح��د‪،‬‬ ‫وت�ؤكد على تالزمهما‪ .‬وفي الحديث عن المكان‪،‬‬ ‫ف��ان العبدلي يف�ضح عالقته م��ع الأم�ك�ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫تت�سع حينا لت�شمل مدنا مر بها وتعامل معها في‬ ‫�أوقات زمنية مختلفة تتمثل في الطفولة وال�صبا‬ ‫وال�شباب‪ ،‬او تجدها تنح�سر لت�ضم البيت �أو‬ ‫الغرفة �أو ال�سرير‪ .‬كذلك يحاول ان يتعامل مع‬ ‫المكان‪ /‬الوقت وك�أنهما ت��و�أم��ان متالزمان‪ ،‬ن ّد‬ ‫حينا وقرين حينا �آخ��ر‪ ،‬حنين م��رة وقا�س مرة‬ ‫�أخرى‪ ،‬مج�سدا �صدق تجربته معه‪.‬‬ ‫ولقارئ الديوان �أن ي�س�أل �إن كان فقدان ال�شاعر‬ ‫للوطن الأم في وقت مبكر من حياته‪ ،‬هو الذي ترك‬ ‫فجوة في وجدانه ي�صعب ملأها‪� ،‬أم تراه منذ �سن‬ ‫مبكرة وهو يد�أب لخلق وطن ينتمي �إليه؟‬ ‫يحمل الديوان �أي�ضا خيبة الظن واالنك�سار لما‬ ‫ي�ؤول به الحلم‪ ،‬والذي ي�صر ال�شاعر على تج�سيده‬ ‫ف��ي م �ط��اردة يومية ت ��أخ��ذه �إل��ى �أم��اك��ن الطفولة‬ ‫والذكريات التي تملأ‪ ،‬رغم ق�سوتها‪� ،‬أيامه برائحة‬ ‫الأ� �ص��دق��اء‪ ،‬كما يو�صفها‪ .‬ف��الأل��م عنده ه��و هبة‬ ‫الحياة‪ ،‬وال�سعادة هي ما على الإن�سان �أن يجاهد‬ ‫لتحقيقها‪ ،‬ولحظة فقط‪ ،‬قبل ان تغادره وت�سكن في‬ ‫دار الذكريات‪.‬‬ ‫�إن كان علينا �أن نلخ�ص م�سعى ال�شعر لدى ال�شاعر‬ ‫في ق�صيدة النثر‪ ،‬فهو تحويلها �إلى لوحة نثرية‪،‬‬ ‫ق�صيرة ك��ان��ت �أم طويلة‪ ،‬ت�ضم �أل��وان��ا ال يمكن‬ ‫اال�ستعا�ضة عنها دون تكلف �أو ا�ستر�سال‪ ،‬وكل‬ ‫كلمة فيها �أو عبارة ما هي �إال ع�صارة جمل كالم‬ ‫عديدة‪� ،‬صفت في تنا�سق �شعري ال يمكن الكف‬ ‫عنه‪.‬‬


‫‪No.(349) - 15 , Monday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�أعمال �شغب توقف مباراة ال�سنغال وكوت ديفوار‬

‫املغرب ترافق تون�س لنهائيات الإفريقية بفوز "ملحمي" على موزمبيق‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫ابراهيموفيت�ش ي�ضرب بر�شلونة وبالوتيللي‬ ‫بت�صريحات نارية!‬

‫وا� �ص��ل زالت� ��ان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫مهاجم فريق باري�س �سان جريمان‬ ‫الفرن�سي هجماته على ناديه ال�سابق‬ ‫بر�شلونة وماريو بالوتيللي مهاجم‬ ‫مان�شت�سر �سيتي الإنكليزي وا�صف ًا‬ ‫�إي��اه��م ب�ف��ري��ق "متو�سط" والعب‬ ‫"متو�سط"‪ .‬وي���س�ت�م��ر م�سل�سل‬ ‫االن �ت �ق��ادات م��ن ال ��دويل ال�سويدي‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق ال�ك�ت��ال��وين م�ن��ذ مغادرته‬ ‫ملعب ال�ك��ام��ب ن��و يف ع��ام ‪2010‬‬ ‫حيث �أم�ضى داخل �أ�سوار النادي ‪12‬‬ ‫�شهر ًا فقط‪ .‬وطالت هذة االنتقادات بالوتيللي يف هذة املنا�سبة عندما‬ ‫�سئل �إبراهيموفيت�ش يف حوار مع موقع " ‪ " diez.hn‬ال�سويدي عن‬ ‫املهاجم الإيطايل ال�شاب وانتقاله املحتمل لريال مدريد‪ .‬و�أو�ضح الالعب‬ ‫�صاحب الـ‪ 31‬عام ًا �أن مهاجم ال�سيتزنز �سيكون �أف�ضل حا ًال يف كتالونيا‬ ‫و لكن لي�س ل�سبب ًا وجيه حيث قال‪":‬بالوتيللي �إىل مدريد؟ ال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أرى ذلك‪� ،‬أنا �أراه �أكرث يف بر�شلونة "العب متو�سط وفريق متو�سط"‪.‬‬ ‫و�شعر �إبراهيموفيت�ش بالإهانة �إيزاء الطريقة التي غادر بها بر�شلونة‬ ‫بعد ت�سجيله ‪ 21‬هدف ًا و ح�صوله على لقب ال��دوري الإ�سباين و ك�أ�س‬ ‫ال�سوبر الإ�سبانية بالأ�ضافة لك�أ�س العامل للأندية‪.‬‬

‫نيفيل يطالب �إنكلرتا بن�سيان تريي وفريديناند‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫جن��ح امل ��درب ال��وط�ن��ي ر�شيد الطاو�سي‬ ‫يف ال �ع��ودة باملنتخب امل�غ��رب��ي م��ن بعيد‬ ‫بعد قيادته للت�أهل لأمم �إفريقيا ‪،2013‬‬ ‫متجاوزا هزمية الذهاب �أم��ام موزامبيق‬ ‫بهدفني ورد ب�أربعة �أهداف كاملة‪.‬‬ ‫و�سجل عبد العزيز ب��رادة (‪ )39‬وح�سني‬ ‫خرجة (‪ 64‬من ���ض‪.‬ج) ويو�سف العربي‬ ‫(‪ )85‬ونورالدين امرابط (‪� )4+90‬أهداف‬ ‫املنتخب امل�غ��رب��ي ال ��ذي التحق بكل من‬ ‫زامبيا وم��ايل وغانا ونيجرييا وتون�س‬ ‫للنهائيات‪.‬‬ ‫فر�ض املنتخب املوزامبيقي �ضغطا يف‬ ‫ملعب املغاربة منذ البداية وهو ما جعل‬ ‫الالعبني املغاربة يكتفون بتبادل الكرة يف‬ ‫الدفاع دون خطورة على مرمى احلار�س‬ ‫كابانغو املخ�ضرم‪.‬‬ ‫وجنح العبو موزامبيق يف تنومي اللقاء‬ ‫ب�شكل كلي حتى ح��دود الدقيقة ‪ 26‬حيث‬ ‫ح�صل العربي على فر�صة افتتاح النتيجة‬ ‫بعد كرة خلف املدافعني لكنه �سدد خارج‬ ‫املرمى‪ .‬وج��اء الفرج يف الدقيقة ‪ 39‬من‬ ‫مت��ري��رة للعربي نحو ر�أ���س عبد العزيز‬ ‫ب��رادة ال��ذي �سجل الهدف الأول يف ثاين‬ ‫خط�أ دفاعي للمنتخب املوزامبيقي‪ ،‬لينتهي‬ ‫ال�شوط الأول مغربيا‪.‬‬

‫و�سدد بيليمبي �ضربة خط�أ قوية يف بداية‬ ‫ال�شوط الثاين �أبعدها ملياغري ب�صعوبة‬ ‫يف الدقيقة ‪.46‬‬ ‫و� �ض �ي��ع ال �ع��رب��ي ف��ر� �ص��ة ت �ع��دي��ل نتيجة‬ ‫املقابلتني يف الدقيقة ‪ 55‬بعد متريرة من‬ ‫ب��رادة لكن ر�أ�سية مهاجم غرناطة تذهب‬ ‫خارج املرمى‪ .‬وكادت ت�سديدة من العميد‬ ‫خرجة �أن ت�صيب املرمى يف الدقيقة ‪61‬‬ ‫لكنها جانبت العار�ضة‪ ،‬ثم ان�سل برادة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 62‬لي�سقط من مدافع موزامبقي‬ ‫وتردد احلكم الكامروين قبل �أن يعلن عن‬ ‫�ضربة جزاء وا�ضحة يف الدقيقة ‪.62‬‬ ‫و�سجل العميد خرجة �ضربة اجل��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪ 64‬ليمنح املغاربة فر�صة تعديل‬ ‫نتيجتي لقاء الذهاب والإياب‪.‬‬ ‫ودان ��ت ال�سيطرة للمغاربة بعد الهدف‬ ‫الثاين ال��ذي كان له ت�أثري معنوي جيدا‪،‬‬ ‫مم��ا دف��ع ال�ط��او��س��ي لإدخ� ��ال نورالدين‬ ‫ملرابط ب��ذال من يون�س بلهندة ال��ذي بدا‬ ‫غا�ضبا‪ .‬و ب��د�أ املنتخب املوزامبيقي يف‬ ‫ت�ضييع الوقت والتظاهر بال�سقوط لقتل‬ ‫املقابلة‪ ،‬لكن العار�ضة حرمت العربي من‬ ‫ه��دف ث��ال��ث يف الدقيقة ‪ 75‬بعد جمهود‬ ‫لل�سعيدي‪ ،‬ثم م��رت متريرة ملرابط قرب‬ ‫ر�أ�س خرجة يف الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وفر�ض املغاربة �ضغطا كبريا على الدفاع‬ ‫املوزامبيقي ال��ذي ح��اول بكل الطرق جر‬

‫ر�سمي ًا والكوت خارج خدمة‬ ‫�إنكلرتا‬ ‫ق��ال االحت��اد الإنكليزي لكرة القدم ال�سبت �أن املهاجم ثيو والكوت‬ ‫�سيغيب عن مباراة �إنكلرتا املقبلة يف ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪� 2014‬أمام‬ ‫بولندا غدا الثالثاء ب�سبب �إ�صابة يف ال�صدر‪.‬‬ ‫و�أ�صيب وال�ك��وت ب�سبب ا�صطدام م��ع ح��ار���س مرمى �سان مارينو‬ ‫الدو �سيمون�سيني يف املباراة التي فازت فيها �إنكلرتا ‪� -5‬صفر يف‬ ‫الت�صفيات يف لندن اجلمعة و�آم�ضى الليلة يف �أحد م�ست�شفيات لندن‬ ‫حتت املالحظة‪.‬‬ ‫وقال بيان لالحتاد الإنكليزي لكرة القدم "و�ضع حتت املالحظة خالل‬ ‫الليل ك�أجراء احرتازي وبعد الفحو�ص ال�سبت تقرر عودته �إىل ناديه‬ ‫�أر�سنال للح�صول على مزيد من العالج والرعاية‪".‬‬ ‫وك��ان روي هودج�سون م��درب �إنكلرتا انتقد ت�صرف حار�س �سان‬ ‫مارينو وقال �أنه كان يتعني على احلكم طرده من املباراة‪.‬‬ ‫و�ستقام املباراة املقبلة يف العا�صمة البولندية وار�سو‪.‬‬

‫�إنيي�ستا ‪ :‬بر�شلونة فريق‬ ‫مثايل لأي العب‬

‫�أكد الالعب الدويل الإ�سباين و املتوج بجائزة �أف�ضل العب �أوروبي‬ ‫يف املو�سم املا�ضي �أندري�س �إنيي�ستا �أن بر�شلونة هو الفريق املثايل‬ ‫لتطوير م�ستوى �أي العب‪.‬‬ ‫و�صرح �إنيي�ستا يف مقابلة مع املجلة الر�سمية للنادي الكتلوين قائ ًال‬ ‫"ال �أعرف �إن كنت �س�أكون نف�س الالعب يف فريق �آخر‪ .‬ال �أعلم �إن كنت‬ ‫�س�أكون �أف�ضل �أو �أ�سو�أ ممّا �أنا عليه الآن‪ ،‬لكنني �أعتقد ب�أنني يف الفريق‬ ‫املثايل لتطوير م�ستواي كالعب‪ ،‬و لي�س لدي �شك يف ذلك"‬ ‫وا�سرتجع �إنيي�ستا ذك��رى �أول مباراة له بقمي�ص البالوجرانا‪ ،‬يف‬ ‫التا�سع و الع�شرين �أكتوبر من عام (‪ ،)2002‬حيث �شارك يف مباراة من‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا �أمام نادي بروج‪ ،‬فقال "�أحب �أن �أوجّ ه عبارات‬ ‫ال�شكر �إىل لوي�س فان جال‪ .‬لعبت معه �ست مباريات قبل �أن يتم طرده‪،‬‬ ‫و قد تعلمت معه �أ�شياء كثرية يف تلك الفرتة‪".‬‬

‫اللقاء ل�ضربات احلظ بت�ضييع الوقت‪.‬‬ ‫وم �ن��ح ي��و��س��ف ال �ع��رب��ي ال �ه��دف الثالث‬ ‫للمغاربة يف الدقيقة ‪ 85‬بر�أ�سية جميلة‬ ‫بعد متريرة لزكرياء بركدي�ش‪.‬‬ ‫وق���ض��ى ن��ورال��دي��ن ام��راب��ط ع�ل��ى �أح�ل�ام‬ ‫امل��وزام�ب�ي�ق�ي�ين يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 4+90‬بعد‬ ‫هجوم م�ضاد ان�ه��اه يف مرمى احلار�س‬ ‫البديل نيل�سون‪.‬‬ ‫تون�س تتخطى �سرياليون‬ ‫ت��أه�ل��ت ت��ون����س �إىل ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س �أمم‬ ‫�أفريقيا ل�ك��رة ال�ق��دم ‪ 2013‬بعد تعادلها‬ ‫م��ع �سرياليون ب��دون �أه ��داف يف ا�ستاد‬ ‫املن�ستري يف جولة الإي��اب بالدور الأخري‬ ‫يف الت�صفيات ال�سبت‪.‬‬ ‫وكان منتخب تون�س تعادل مع �سرياليون‬ ‫‪ 2-2‬يف م �ب��اراة ال��ذه��اب لي�ضمن بلوغ‬ ‫نهائيات البطولة الأفريقية للمرة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة يف تاريخه ب�أف�ضلية ت�سجيل هدفني‬ ‫خارج ملعبه‪ .‬ومل ت�ستغل تون�س النق�ص‬ ‫ال� �ع ��ددي يف � �ص �ف��وف ال �ف��ري��ق ال�ضيف‬ ‫بعد ط��رد امل��داف��ع ج�بري��ل �سانكو ب�سبب‬ ‫االع�ت��داء على حمدي احل��رب��اوي واخفق‬ ‫مهاجموها يف هز ال�شباك‪ .‬وكان ال�شوط‬ ‫الأول �ضعيفا م��ن اجل��ان�ب�ين ومل يظهر‬ ‫منتخب تون�س �أداء كبريا رغم جمهودات‬ ‫خليفة والذوادي واحلرباوي يف الهجوم‬

‫واملولهي وال��دراج��ي يف و�سط امليدان‪،‬‬ ‫وقد �أ�صيب ع�صام جمعة يف بداية اللقاء‬ ‫ومت تعوي�ضه بزهري الذوادي‪.‬‬ ‫وب��د�أ ن�سور قرطاج ال�شوط الثاين بقوة‬ ‫وح�صل خليفة واحل��رب��اوي على فر�ص‬ ‫يج�سمانها و�سدّد الذوادي‬ ‫مل يعرفا كيف ّ‬ ‫مرتني من خارج املنطقة دون تركيز‪.‬‬ ‫ورغم دخول �أني�س بن حترية مكان �أ�سامة‬ ‫الدراجي‪ ،‬تراجع �أداء التون�سيني وغاب‬ ‫و�سط ميدانه متاما فا�ضطر املدافعون �إىل‬ ‫ت�شتيت ال�ك��رة نحو الهجوم وخ�سارتها‬ ‫ب�سهولة يف كل حماولة هجومية‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أعطى العبي �سرياليوين ثقة بالنف�س ولو‬ ‫كانوا كاملي العدد لكانوا �أخطر بكثري‪.‬‬ ‫ورغم ق ّلة حماوالت ال�ضيوف �إ ّال �أنها كانت‬ ‫خطرية على مرمى �أمي��ن املثلوثي الذي‬ ‫كان "وفيا" الرتباكه خ�صو�صا يف الكرات‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫ال�سنغال وكوت ديفوار‬ ‫توقفت مباراة املنتخب ال�سنغايل و�ضيفه‬ ‫منتخب ك��وت دي �ف��وار يف دك��ار قبل ربع‬ ‫�ساعة على نهايتها ب�سبب �إ�شعال النريان‬ ‫يف امل��درج��ات وك��ان ال�ضيوف متقدمني‬ ‫ب �ه��دف�ين ل���ص�ف��ر وذل� ��ك يف �إي � ��اب ال ��دور‬ ‫احلا�سم امل�ؤهل لنهائيات ك�أ�س �أمم �أفريقيا‬ ‫لكرة القدم التي ت�ست�ضيفها جنوب �أفريقيا‬

‫‪.2013‬‬ ‫وبعد ت�سجيل كوت ديفوار هدفها الثاين‬ ‫من ركلة جزاء عرب جنمها ديدييه دروغبا‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 73‬واق �ت��راب ت ��أه �ل �ه��ا �إىل‬ ‫النهائيات‪ ،‬اندلعت النريان وحدثت جلبة‬ ‫يف املدرجات و�ألقيت �أج�سام غريبة على‬ ‫امل�ستطيل الأخ�ضر ليوقف احلكم املباراة‬ ‫التي �أقيمت �أمام نحو ‪� 60‬ألف متف ّرج على‬ ‫ملعب �سيدار �سنغور يف دكار‪.‬‬ ‫وك��ان منتخب ال�ك��وت دي�ف��وار ف��از ذهاب ًا‬ ‫‪ 2-4‬يف �أبيدجان‪.‬‬ ‫و�شارك يف املباراة بع�ض النجوم العامليني‬ ‫للعبة على غرار العاجيني ديدييه دروغبا‬ ‫وال�شقيقني يحيى وكولو توريه وجرفينيو‬ ‫و�أرونا كونيه و�شيخ تيوتي وال�سنغاليني‬ ‫دمبا با وبابي�س �سي�سيه ومو�سى �سو‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان �ت �ه��اء ال �� �ش��وط الأول بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬افتتح دروغ�ب��ا ه��داف ت�شل�سي‬ ‫الإنكليزي ال�سابق الت�سجيل من �ضربة‬ ‫ح��رة ه��زت �شباك احل��ار���س عثمان ماين‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫و�ضمن الفيلة الت�أهل منطقي ًا عندما �سجل‬ ‫دروغ�ب��ا الع��ب �شنغهاي �شنهوا ال�صيني‬ ‫هدفه ال�شخ�صي الثاين من نقطة اجلزاء‬ ‫(‪ ،)73‬قبل �أن تتوقف امل �ب��اراة وتتدخل‬ ‫ال�شرطة بالغاز امل�سيل للدموع ملطاردة‬ ‫امل�شاغبني‪.‬‬

‫��ص��رح غ ��ارى نيفيل امل���درب العام‬ ‫لإن � �ك � �ل �ت�را �أن الع� �ب ��ي املنتخب‬ ‫الأنكليزي عليهم ن�سيان جون تريي‬ ‫وريو فريديناند م�ؤكد ًا �أن وجودهم‬ ‫"لي�س مهم ًا"‪ .‬وتعني على منتخب‬ ‫الأ�سود الثالثة مواجهة �سان مارينو‬ ‫وبولندا �ضمن ت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫دون اثنني من �أك�ثر مدافعيه خربة‬ ‫يف الوقت احل��ايل وهما تريي قائد‬ ‫ف��ري��ق ت�شيل�سي ال ��ذي و��ض��ع حد ًا‬ ‫مل�سريته الدولية عقب قرار �إيقافه من‬ ‫الإحت��اد الإنكليزي �إث��ر اتهامه بتوجيه �إهانات عن�صرية‪ ،‬وفريديناند‬ ‫مدافع مان�ش�سرت يونايتد الذي مل ي�ستدعه روى هودج�سون املدير الفني‬ ‫لإنكلرتا وهو ما �أثار اجلدل حول ا�ستمرار التجاهل للمدافع الذي كان‬ ‫يوم ًا ما الأغلى يف العامل‪ .‬ولكن يرى نيفيل الذي يعترب الرجل الثاين‬ ‫يف املنتخب الإنكليزي بعد هودج�سون �أنه �سعيد بقوة الفريق احلالية‬ ‫ودعى العبي �إنكلرتا �أال يكرتثوا لعدم وجود تريي وفريديناند‪ .‬وحتدث‬ ‫العب مان�ش�سرت ال�سابق قائلأً‪" :‬اجلميع يتحدث عن التغيريات ولكن‬ ‫رباعي الدفاع الذي لعب مباراة �سان مارينو متاحني للعب هذا الأ�سبوع‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬ف��إذا كنا نتحدث من ناحية التغيريات �سوف نبقي على رباعي‬ ‫الدفاع كما هو"‪.‬‬

‫ديل بو�سكي يخ�شى مواجهة فرن�سا‬

‫�أ�شاد في�سنتي دي��ل بو�سكي مدرب‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الإ���س��ب��اين ب �ط��ل العامل‬ ‫و�أوروب� � ��ا ب�لاع�ب�ي��ه ب�ع��د ل �ق��اء بلال‬ ‫رو�سيا والذي انتهى لفائدة الروخا‬ ‫ب� � �ـ‪ ،0-4‬ك�م��ا اع �ت�بر امل��واج �ه��ة مع‬ ‫فرن�سا غدا الثالثاء قوية وحا�سمة‬ ‫يف املجموعة‪ .‬وق��ال دي��ل بو�سكي‪:‬‬ ‫"لعبنا لقاء جيدا وقريبا من الكمال‪،‬‬ ‫م �ه��ارات ال�لاع�ب�ين ك��ان��ت حا�سمة‪،‬‬ ‫ومن بينهم طبعا بيدرو الذي �سجل‬ ‫ثالثية‪� ،‬إنه العب متكامل يلعب جيدا‬ ‫يف فريقه ويهاجم ب�شكل جيد ويعطي النموذج لأ�سلوب لعب املنتخب"‪.‬‬ ‫وحتدث ديل بو�سكي عن تغيري رامو�س وقال‪�" :‬أح�س ب�شيء ما وف�ضلت‬ ‫تغيريه ب�ألبيول رغم كونه �أ�صر على البقاء يف امللعب وم�ساعدة زمالءه‪،‬‬ ‫لكن تنتظرنا مواجهات �أخرى حا�سمة"‪ .‬واعترب ديل بو�سكي مواجهة‬ ‫فرن�سا حا�سمة و�أق��وى من كل اللقاءات التي لعبتها الروخ��ا حلد الآن‬ ‫لكونها حتمل دائما الندية والتاريخ يقف جلانب الديوك م�ضيفا‪:‬‬

‫فتيات فرن�سا بطالت ك�أ�س العامل حتت ‪ 17‬عام ًا‬ ‫ت� ��وّ ج م�ن�ت�خ��ب ف �ت �ي��ات فرن�سا‬ ‫لكرة القدم ببطولة ك�أ�س العامل‬ ‫للفتيات حتت ‪� 17‬سنة �إثر فوزه‬ ‫ال��غ��ايل وال �� �ش��اق ع �ل��ى منتخب‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية ب��رك�لات الرتجيح‬ ‫(‪ )6-7‬ال�سبت بعد �أن تعادل‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ان يف ال��وق��ت‬ ‫الأ�� � �ص� � �ل � ��ي (‪)1-1‬‬ ‫ل� �ل� �م� �ب ��اراة ال �ت��ي‬ ‫اخ�ت�ت�م��ت فيها‬ ‫ا مل�سا بقة‬

‫املُقامة يف �أذربيجان ‪.‬‬ ‫وجنحت فتيات فرن�سا بفر�ض �إيقاعهن‬

‫بويان‪ :‬لن �أحتدث عن‬ ‫غوارديوال احرتام ًا الليغري‬ ‫اع�ت�رف ب��وي��ان كريكيت�ش‬ ‫جن��م م �ي�لان الإي� �ط ��ايل ب���أن‬ ‫و�ضع الفريق يف الدوري غري‬ ‫جيد‪ ،‬لكنه يف الوقت ذات��ه �أكد‬ ‫�أن "الرو�سونريي" ال ي�ستحق‬ ‫ال� �ه ��زمي ��ة يف دي���رب���ي ميالنو‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي �أمام �إنرت‪.‬‬ ‫وق��ال كريكيت�ش خ�لال زي��ارت��ه مع‬ ‫القائد ما�سيمو �أم�بروزي�ن��ي ملتجر‬ ‫ميالن الوقع ب�ضاحية "غالرييا �سان‬ ‫كارلو" يف ميالنو‪" :‬نعلم �أن الو�ضع‬ ‫غ�ير ج�ي��د بالن�سبة ل�ن��ا يف ال ��دوري‪،‬‬ ‫لكننا ال ن�ستحق الهزمية يف الديربي‪،‬‬ ‫وحتى يف مباريات �أخرى قمنا بعمل‬ ‫ج�ي��د لكننا مل نتمكن م��ن ح�صد‬ ‫النقاط"‪.‬‬ ‫وال�� �ت�� �ق� ��ى جن� � ��م ب ��ر�� �ش� �ل ��ون ��ة‬ ‫الإ��س�ب��اين ال�سابق م��ع جماهري‬ ‫"الرو�سونريي" داخ��ل املتجر‪،‬‬ ‫وحتدث لل�صحفيني يف لقاء �أبرزه‬ ‫املوقع الر�سمي للنادي‪.‬وعن و�ضعه‬

‫بالفريق قال‪" :‬عندما و�صلت �إىل ميالن‬ ‫كنت �أعاين من م�شاكل بدنية‪ ،‬لكني الآن‬ ‫يف حالة �أف�ضل و�أ�شكر املدرب الذي وثق‬ ‫يف خالل املباريات الثالث الأخرية التي‬ ‫لعبت فيها كالعب �أ�سا�سي‪ ،‬ومل �أجد �أية‬ ‫م�شاكل يف اللعب كر�أ�س حربة لأن هذا‬ ‫املركز كان بدايتي مع بر�شلونة"‪.‬‬ ‫وع��ن زميله ال�برازي�ل��ي باتو ق��ال‪�" :‬أنا‬ ‫�سعيد جدا بعودته‪ ،‬فهو �أحد املهاجمني‬ ‫الأقوياء على الإطالق‪ ،‬و�أمتنى �أن نلعب‬ ‫�سويا لو رغب يف ذلك املدرب‪ ،‬ف�أليغري‬ ‫بالن�سبة يل م ��درب ك�ب�ير وم��ا يعانيه‬ ‫الفريق ال يكمن فيه ول�ست �أنا من يحدد‬ ‫بقاءه �أو رحيله‪ ،‬وال ميكنني احلديث عن‬ ‫مدربي ال�سابق بيب غوارديوال احرتاما‬ ‫لأليغري"‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ت �ق��اري��ر �إخ �ب��اري��ة �أن رئي�س‬ ‫الوزراء الإيطايل ال�سابق ومالك النادي‬ ‫م�ستعد ل��دف��ع ��س�ت��ة م�لاي�ين ي���ورو يف‬ ‫املو�سم الواحد ملدرب بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫ال�سابق‪.‬‬

‫يف املباراة التي جرت على ملعب "توفيق‬ ‫بهراموف"‪ ،‬و�أثمرت التحركات ال�سريعة‬

‫للفرن�سيات عن هدف �أول يف الدقيقة (‪)33‬‬ ‫�سجلته ليا ديكلريك‪.‬‬ ‫�أما هدف التعادل ملمثالت القارة الآ�سيوية‬ ‫ف�سجلته ري �أون �سيم يف الدقيقة (‪،)79‬‬ ‫ورغ��م ال�ضغط ال�ك��وري خلطف الفوز �إال‬ ‫�أن ال�ت�ع��ادل ك��ان �سيّد امل��وق��ف‪ ،‬ليتوجب‬ ‫على املنتخبني احل�سم عن طريق ركالت‬ ‫الرتجيح التي ابت�سمت للفرن�سيات‪.‬‬ ‫وظ� �ف ��رت ف �ت �ي��ات غ��ان��ا ب��امل��رك��ز الثالث‬ ‫وامليدالية الربونزية وذل��ك بعد تفوقهن‬ ‫على فتيات �أملانيا (‪ )0-1‬يف لقاء حتديد‬ ‫املركز الثالث للبطولة‪.‬‬ ‫و�سجلت ه��دف ممثالت ال�ق��ارة ال�سمراء‬ ‫ال��وح�ي��د بري�سيال �أوك �ي�يري يف الدقيقة‬ ‫(‪ ،)38‬وك��ان املنتخبان التقيا يف الدور‬ ‫الأول وفازت الأملانيات بهدفني لهدف‪.‬‬

‫بيبي‪ :‬رونالدو من رموز الكرة‬ ‫الربتغالية‬

‫�أ�شاد املدافع كليرب بيبي مبواطنه الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو وذلك بعدما و�صل الأخري‬ ‫الأخري �إىل مباراته رقم مئة مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫وحت��دث ال ��دويل ال�برت�غ��ايل �إىل ق�ن��اة �آر تي‬ ‫ب��ي الربتغالية ق��ائ�ل ًا "�إنه �أح��د رم��وز الكرة‬ ‫الربتغالية‪ ،‬ومع�شوق من قبل اجلماهري‪ ،‬وهو‬ ‫منوذج رائع للإحرتاف"‪.‬‬ ‫واردف بالقول "�آمل �أن تكون هذه املباريات‬

‫املئة جم��رد ب��داي��ة مل�شوار ي�ستمر ط��وي�ل ًا مع‬ ‫املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وع��ن م��دى ج��اه��زي�ت��ه خل��و���ض ل �ق��اء ايرلندا‬ ‫ال�شمالية القادم �ضمن ت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫�أكد مدافع املريينجي قائ ًال "يتوجب عليا القيام‬ ‫مبجهودات هامة وذلك مل�ساعدة منتخب بالدي‬ ‫و�آمل �أن �أكون يف قمة اجلاهزية �أمام �أيرلندا‬ ‫ال�شمالية"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫الكرعاوي‪ :‬فريق النجف �سيتخطى‬ ‫النفط و�سي�سري بثبات يف الدوري املمتاز‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف رئي�س الهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫النجف الريا�ضي �صباح الكرعاوي‪،‬‬ ‫�أن الفري ��ق الك ��روي ينظ ��ر ملبارات ��ه‬ ‫االوىل يف ال ��دوري املمت ��از ام ��ام‬ ‫النفط ب�أنه ��ا نقطة ال�ش ��روع مل�سرية‬ ‫الفريق النجفي يف املناف�سات‪.‬‬ ‫وقال الكرع ��اوي �إن الفريق النجفي‬ ‫�أنه ��ى مع�سك ��ره االربيل ��ي بخو� ��ض‬ ‫ثالث ��ة مباري ��ات واج ��رى تدريب ��ات‬ ‫مكثف ��ة كانت فر�ص ��ة لإي�صال الفريق‬

‫اىل �أمت حت�ضريات ��ه قبي ��ل مبارات ��ه‬ ‫االوىل يف ال ��دوري املمت ��از ام ��ام‬ ‫النف ��ط والت ��ي �ستك ��ون نقاطه ��ا‬ ‫جنفي ��ة ال حم ��ال لل�س�ي�ر بثب ��ات يف‬ ‫املناف�سات‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان الفري ��ق ت�أث ��ر بع�ض‬ ‫ال�شيء برحيل العبيه باجلملة اال ان‬ ‫اجلهاز التدريبي وبالرغم من العوز‬ ‫امل ��ايل ا�ستطاع بناء فري ��ق من �ش�أنه‬ ‫�أن يدخل املناف�سات مبتغي ًا ان يحقق‬ ‫نتائ ��ج �إيجابي ��ة م ��ن �ش�أنه ��ا تدخل ��ه‬ ‫دائرة التناف�س على املراكز الأوىل‪.‬‬

‫العلوم الكروي ي�ست�أنف مع�سكره يف‬ ‫ال�سليمانية ويلتقي الب�شمركة جتريبيا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ن ��ادي العل ��وم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ان فريق ��ه الكروي ا�ست�أنف مع�سكره‬ ‫التدريبي يف ال�سليماني ��ة ا�ستعدادا‬ ‫ملناف�س ��ات ال ��دوري املمت ��از‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان الفريق �سيلتق ��ي فريق الب�شمركة‬ ‫يف مباراة جتريبية تعقبها مباريات‬ ‫�أخرى‪ ،‬فيم ��ا �أ�شار �إىل دع ��م الإدارة‬ ‫وتوفريه ��ا م�ستلزم ��ات جن ��اح‬ ‫املع�سكر‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ش ��رف عل ��ى الفري ��ق‬ ‫حت�س�ي�ن العقابي �إن "فري ��ق العلوم‬ ‫والتكنولوجي ��ا الك ��روي ا�ست�أن ��ف‬ ‫تدريبات ��ه اليومي ��ة يف مع�سك ��ره‬ ‫مبحافظ ��ة ال�سليماني ��ة ا�ستع ��دادا‬ ‫ملناف�س ��ات دوري الك ��رة املمت ��از"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "املع�سكر �سي�ستمر ع�شرة‬ ‫�أي ��ام تتخلل ��ه مباري ��ات جتريبية مع‬ ‫ف ��رق املحافظة وبع�ض ف ��رق النخبة‬ ‫التي تع�سكر هناك"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العقاب ��ي بح�س ��ب الر�سالة‬ ‫�أن "الفري ��ق ُ�أ�ستقب ��ل بحفاوة كبرية‬

‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫وترح ��اب وا�ض ��ح م ��ن قب ��ل الهيئ ��ة‬ ‫الإداري ��ة لن ��ادي الب�شمرك ��ة الت ��ي‬ ‫و�ضع ��ت كاف ��ة �إمكاني ��ات الن ��ادي‬ ‫حتت ت�ص ��رف فريقن ��ا"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "الفري ��ق �سيلتق ��ي يف مب ��اراة‬ ‫جتريبية فريق الب�شمركة على ملعب‬ ‫حلبج ��ة عل ��ى �أن تعقبه ��ا مباري ��ات‬ ‫�أخ ��رى م ��ع �أندية املحافظ ��ة وبع�ض‬ ‫�أندية النخبة التي تع�سكر هناك"‪.‬‬ ‫و�أكد العقابي �أن "�إدارة نادي العلوم‬ ‫والتكنولوجيا وفرت كل م�ستلزمات‬ ‫�إقام ��ة مع�سك ��ر ناجح للفري ��ق قبيل‬ ‫انط�ل�اق املناف�س ��ات الر�سمي ��ة يف‬ ‫دوري الك ��رة املمت ��از بع ��د �أن ت�أه ��ل‬ ‫الفري ��ق يف املو�س ��م املا�ض ��ي غل ��ى‬ ‫الدوري املمتاز مت�صدرا فرق دوري‬ ‫الدرجة الأوىل"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن فري ��ق العل ��وم ق ��د خ ��رج‬ ‫م ��ن ال ��دور الأول لبطول ��ة ك�أ� ��س‬ ‫الع ��راق �أم ��ام فري ��ق الك ��رخ بف ��ارق‬ ‫ركالت الرتجي ��ح فيم ��ا خا� ��ض عددا‬ ‫من املباري ��ات التجريبي ��ة �أمام فرق‬ ‫الطلبة والكرخ وامليناء وال�صناعة‪.‬‬

‫اجلماهري الريا�ضية جتمع على ان توقيت املباراة كان ً‬ ‫�سيئا ومتخوفون من انعكا�ساتها على لقاء ا�سرتاليا‬

‫جودي‪ :‬منتخبنا اختار التوقيت ال�سيء والتخوف �أ�صبح كبري ًا من ا�سرتاليا‬ ‫عبد الغني‪ :‬الربازيل منتخب كبري واختياره يف الوقت احلايل كان خط�أ‬

‫ير�سم ا�سرتاتيجية خا�ص ��ة �أمام املنتخب‬ ‫الأ�س�ت�رايل االربعاء واعتق ��د ان التوقيت‬ ‫كان �سيئ ��ا اىل ابعد درج ��ة فالفارق مابني‬ ‫اللقاءي ��ن ه ��و فقط اربع ��ة اي ��ام والرحلة‬ ‫باعتقادي ب�ي�ن ال�سويد وقط ��ر متعبة اىل‬ ‫ح ��د كب�ي�ر ول ��و كان ��ت املب ��اراة قب ��ل هذا‬ ‫التوقيت لكانت الفائ ��دة اكرب وا�شمل مما‬ ‫كان ��ت عليه االن‪ ،‬الننا �سرنى منتخبنا يف‬ ‫مب ��اراة ا�سرتالي ��ا باعتق ��ادي متعبا جراء‬ ‫م ��ا ح�ص ��ل يف مب ��اراة الربازي ��ل والت ��ي‬ ‫خ�سرناها ب�ستة اه ��داف يف اكرب خ�سارة‬ ‫للكرة العراقية باعتقادي‪.‬‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫اك ��د متابع ��ون ريا�ضي ��ون ب ��ان مب ��اراة‬ ‫منتخبن ��ا الوطني ام ��ام الربازي ��ل والتي‬ ‫خ�سره ��ا بن�ص ��ف دزين ��ة م ��ن االه ��داف‬ ‫ج ��اءت يف وق ��ت حرج ج ��دا خ�صو�صا ان‬ ‫املنتخ ��ب مقبل على مب ��اراة مهمة الثالثاء‬ ‫ام ��ام املنتخب اال�س�ت�رايل يف الدوحة يف‬ ‫مباراة مهم ��ة يف حالة اراد اال�ستمرار يف‬ ‫املناف�س ��ة على احدى بطاق ��ات الت�أهل اىل‬ ‫نهائيات كا�س العامل يف الربازيل‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ه� ��ؤالء املعني ��ون بالريا�ض ��ة عن‬ ‫خيب ��ة املهم الكب�ي�رة من توقي ��ت املباراة‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل النتيج ��ة والت ��ي ج ��اءت‬ ‫لت�ؤكد الف ��ارق الكبري وال�شا�سع بني الكرة‬ ‫العراقية والكرة العاملية احلديثة‪.‬‬ ‫يومان فقط ومنتخبنا يواجه ا�سرتاليا يف‬ ‫مب ��اراة اكون او ال اكون مب ��اراة الوجود‬ ‫يف حال ��ة ل ��و اراد ا�ستم ��راراه يف احلل ��م‬ ‫واملناف�س ��ة عل ��ى الت�أه ��ل والف ��وز ال غريه‬ ‫هو الذي يبقيه يف ه ��ذا ال�صراع املحموم‬ ‫باملتاعب وهل كانت مباراة الربازيل ذات‬ ‫فائ ��دة ام ان التوقي ��ت جاء بعك� ��س ما كنا‬ ‫نتطلع اليه؟‬

‫منتخب مناف�س ال م�شارك‬

‫نتيجة كارثية‬

‫اول املتحدثني كان االعب الدويل ال�سابق‬ ‫م�ؤي ��د جودي الذي ق ��ال اعتقد ان املباراة‬ ‫مل تك ��ن ت�ص ��ب يف جانب اع ��داد املنتخب‬ ‫ملبارات ��ه املقبل ��ة �أم ��ام �أ�سرتالي ��ا وكان ��ت‬ ‫عدمية الفائ ��دة‪ .‬مبينا �أن "املب ��اراة كانت‬ ‫للذك ��رى لك ��ن �أال يجب �أن تك ��ون الذكرى‬ ‫جمي ��ل وم ��ا ال ��ذي ا�ستف ��اده املنتخب من‬ ‫املب ��اراة فه ��ل ق ��اد هجم ��ة منظم ��ة وه ��ل‬ ‫�أخطر مرمى الربازي ��ل �أن احل�صول على‬ ‫نتيج ��ة ايجابي ��ة او اخلروج م ��ن املباراة‬ ‫بفق ��ر هجوم ��ي وكارث ��ة دفاعي ��ة"‪ .‬واك ��د‬ ‫ا�ستغراب ��ه للطريقة التي يفكر بها االحتاد‬ ‫ويخط ��ط يف عمل ��ه و�أن ال�ضعف وا�ضح‬ ‫يف قيادة الكرة ال�سيما مع بقاء �أيام قالئل‬ ‫عل ��ى مب ��اراة املنتخ ��ب �أم ��ام �أ�سرتالي ��ا‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان امام املنتخ ��ب فقط يومان‬ ‫من اجل االعداد ملواجهة ا�سرتاليا بعد غد‬

‫االربعاء‪.‬‬ ‫توقيت �سيئ‬

‫ام ��ا الالعب الدويل االخر غيث عبد الغني‬ ‫ال ��ذي ق ��ال ان النتيج ��ة كان ��ت متوقع ��ة‬ ‫م�سبق ��ا ومعروفة ب� ��أن تكون املب ��اراة من‬ ‫ط ��رف واح ��د ه ��و املنتخ ��ب الربازيل ��ي‬ ‫وان ت�صري ��ح م ��درب منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫زيك ��و قب ��ل املب ��اراة ب�ض ��رورة التعلم من‬ ‫املب ��اراة ي�ؤك ��د ان النتيج ��ة كان ��ت بحك ��م‬ ‫املتوقع ��ة‪ ،‬كما ان الفارق الكبري بني الكرة‬ ‫الربازيلي ��ة والعراقي ��ة ال ميك ��ن مقارنته‬ ‫واملنتخب كان بحاجة ملباراة توفر فر�صة‬ ‫االحت ��كاك لالعبني ولو كان ��ت مع منتخب‬ ‫�أقل م�ستوى من الربازي ��ل لكانت النتائج‬ ‫مفي ��دة وايجابي ��ة‪ ،‬وان ت�أل ��ق احلار� ��س‬

‫ن ��ور �صربي الذي ذاد ع ��ن املرمى بب�سالة‬ ‫من ��ع �أهدافا �أخرى ولكان ��ت النتيجة اكرب‬ ‫بكث�ي�ر من النتيجة الت ��ي خرجنا منها من‬

‫عريبي يتعهد بالنهو�ض بواقع نادي ال�شباب وي�ؤكد �سعيه نفط مي�سان يع�سكر يف ال�سليمانية‬ ‫ويخو�ض ثالثة جتريبيات‬ ‫لالرتباط مب�ؤ�س�سة داعمة‬ ‫ان منحتن ��ا الهيئ ��ة العام ��ة للنادي‬ ‫ً‬ ‫حت�ضريا للدوري املمتاز‬ ‫ثقته ��ا ن�سعى لأن نك ��ون عند ح�سن‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تعهد الالعب ال ��دويل ال�سابق غامن‬ ‫عريب ��ي‪ ،‬الأح ��د‪ ،‬بالنهو�ض بواقع‬ ‫نادي ال�شب ��اب الريا�ضي بعد فوزه‬ ‫مبن�صب رئي�س الن ��ادي‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫جتان� ��س اع�ض ��اء الإدارة �سيقودنا‬ ‫للنج ��اح يف �إعادة النادي للواجهة‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل ان الن ��ادي ي�سعى‬ ‫لالرتباط مب�ؤ�س�سة داعمة‪.‬‬ ‫وق ��ال غ ��امن عريب ��ي �إن "الهيئ ��ة‬ ‫الإدارية اجلدي ��دة التي انبثقت عن‬ ‫االنتخاب ��ات الت ��ي ج ��رت اجلمع ��ة‬ ‫املا�ض ��ي ت�سع ��ى لال�ستف ��ادة م ��ن‬ ‫التجان� ��س واخت�ل�اف االجتاه ��ات‬ ‫واالخت�صا�صات للنهو�ض بالنادي‬ ‫واالرتقاء بالألعاب التي متار�س فيه‬ ‫لإعادة اجماده"‪ ،‬متعهدا "بالنهو�ض‬ ‫بواق ��ع الن ��ادي و�إعادت ��ه للواجهة‬ ‫م ��ن جدي ��د مثلم ��ا كان يف ال�ساب ��ق‬ ‫ال�سيم ��ا بوجود هيئ ��ة �إدارية ت�ضم‬ ‫ع ��ددا م ��ن الأكادميي�ي�ن و�أ�صح ��اب‬ ‫وباالخت�صا�ص ��ات‬ ‫ال�شه ��ادات‬

‫ظنها بالعم ��ل خلدمة الن ��ادي الذي‬ ‫ي�ؤ�سفنا كث�ي�را �أن الأجيال احلالية‬ ‫التع ��رف �شيئ ��ا عن ��ه نادي بع ��د �أن‬ ‫كان يف ال�ساب ��ق منجم ��ا لالعب�ي�ن‬ ‫يف خمتل ��ف الألع ��اب"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"الإدارة اجلدي ��دة ت�سع ��ى لرب ��ط‬ ‫النادي ب�إح ��دى م�ؤ�س�س ��ات الدولة‬ ‫بغي ��ة احل�ص ��ول على الدع ��م املايل‬ ‫ال ��ذي يع ��د �أ�سا�س ��ا يف توا�ص ��ل‬ ‫العمل وتوف�ي�ر متطلبات النجاح"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عريبي "بامل�ؤمتر االنتخابي‬ ‫ونزاه ��ة االنتخاب ��ات و�سال�س ��ة‬ ‫الت�صويت حيث كان ��ت الإنتخابات‬ ‫�شفافة ومثالية �إىل حد �إقرار اللجنة‬ ‫امل�شرفة بذل ��ك" على حد قوله‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "الإنتخاب ��ات مل ت�شه ��د �أي‬ ‫تقاطع ��ات �أو اختالفات بني اع�ضاء‬ ‫الن ��ادي او املر�شح�ي�ن لالنتخابات‬ ‫ومرت االنتخاب ��ات ب�سالم وجناح‬ ‫املختلف ��ة ف�ض�ل�ا عل ��ى الريا�ضي�ي�ن دون �أن ت�شهد �أي اعرتا�ض او خرق‬ ‫الأبط ��ال"‪ .‬و�أ�ض ��اف عريب ��ي "بعد للوائح"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ام�ي�ن �سر الهيئة االداري ��ة لنادي نفط مي�س ��ان الريا�ضي‬ ‫يحي ��ى زغ�ي�ر‪� ،‬أن الفري ��ق الك ��روي �سيدخ ��ل الي ��وم مع�سكر ًا‬ ‫تدريبي ًا مبدينة ال�سليمانية ي�ستمر لأ�سبوع يت�ضمن مباراتني‬ ‫جتريبيتني حت�ضري ًا ملباريات املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال يحيى زغ�ي�ر �إن ادارة نفط مي�سان تفك ��ر جدي ًا بالعودة‬ ‫اىل دوري الكب ��ار ال ��ذي غادرن ��اه ب�أخط ��اء كان م ��ن املمك ��ن‬ ‫تداركه ��ا وه ��و م ��ا دعان ��ا لأدخ ��ال الفري ��ق الك ��روي مع�سكر ًا‬ ‫تدريبي� � ًا اليوم مبدين ��ة ال�سليمانية ي�ستم ��ر لأ�سبوع يت�ضمن‬ ‫مبارات�ي�ن جتريبيت�ي�ن حت�ض�ي�ر ًا ملباري ��ات املو�س ��م الك ��روي‬ ‫املقبل ومن املرجح ان نخو�ض مباراتني مع فريقا ال�سليمانية‬ ‫والب�شمركة ف�ض ًال عن فريق العلوم والتكنلوجيا الذي ي�ستعد‬ ‫ه ��و الأخر يف ال�سليمانية حت�ض�ي�ر ًا ملباريات املو�سم الكروي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وتاب ��ع بالق ��ول‪ :‬ان الهيئ ��ة االداري ��ة عازمة عل ��ى اال�ستعداد‬ ‫االمث ��ل للمو�سم املقبل بعد ان مت ح�س ��م املهمة التدريبية التي‬ ‫انيط ��ت باملدرب احمد �سامل الذي حر�صن ��ا خالل فرتة درا�سة‬ ‫�س�ي�ر املدربني على اختيار امل ��درب الذي يعمل بحر�ص ووفاء‬ ‫مع الالعبني والهيئة االدارية لتحقيق النجاح امل�شهود‪.‬‬

‫رئي�س نادي �أربيل ير�أ�س بعثة الفريق الكروي حت�ضري ًا‬ ‫ملالقاة ت�شونبوري التايلندي �آ�سيوي ًا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر املن�سق االعالم ��ي للهيئة االداري‬ ‫لنادي اربيل الريا�ض ��ي ريبني رمزي‪،‬‬ ‫�أن رئي� ��س الن ��ادي عب ��د الل ��ه جمي ��د‬ ‫�سري�أ� ��س بعث ��ة الفريق الك ��روي الذي‬ ‫�سيغ ��ادر االربع ��اء حت�ض�ي�ر ًا ملالق ��اة‬ ‫ت�شونبوري التايلندي ا�سيوي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال رم ��زي �إن ادارة الفري ��ق‬ ‫الهولريي بانتظ ��ار ت�أ�شريات الدخول‬ ‫للأرا�ضي التايلندي ��ة حت�ضري ًا ملالقاة‬ ‫فريق ت�شونبوري حل�ساب اياب الدور‬ ‫ن�ص ��ف النهائي مل�سابق ��ة كا�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي لك ��رة القدم الثالث ��اء والتي‬ ‫�سي�ؤك ��د م ��ن خالله ��ا الفري ��ق جدارته‬ ‫ويحق ��ق �سعي ��ه بالوج ��ود يف خت ��ام‬ ‫البطولة اال�سيوية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن بعث ��ة الفري ��ق االربيلي‬ ‫�ستلتق ��ي يف مط ��ار الدوح ��ة ي ��وم‬ ‫االربع ��اء املقبل بالعبيه ��ا املوجودين‬ ‫م ��ع املنتخ ��ب الوطن ��ي لل�سف ��ر بعدها امل�ساع ��د ف�ضال عن الكادري ��ن االداري االمري وحيدر قرم ��ان ومريان خ�سرو باربع ��ة اه ��داف له ��دف يف املب ��اراة‬ ‫للعا�صمة املاليزية كواالملبور للدخول والطب ��ي والالعب�ي�ن �سرهن ��ك حم�سن ول� ��ؤي �ص�ل�اح ومريان ك ��رمي واجمد الت ��ي اقيمت يف ملعب فرن�سو حريري‬ ‫مبع�سكر تدريبي ميتد لأربعة �أيام قبل وجالل ح�س ��ن ونرميان خ�ضر واحمد را�ضي وعم ��ار عبد احل�س�ي�ن و�صالح حل�ساب ذه ��اب الدور ن�ص ��ف النهائي‬ ‫ال�سفر اىل تايلند ملواجهة ت�شونبوري‪ .‬ابراهيم وايف ��ان بوكينا وندمي �صباغ �سدي ��ر ونبيل �صباح ون ��وزاد �شريزاد مل�سابق ��ة كا�س االحت ��اد اال�سيوي لكرة‬ ‫و�أك ��د‪� :‬أن وف ��د الفري ��ق الهول�ي�ري واملدافع ال�سنغايل ديب ��و بابا عبدالله وديار رحمن وكو�سرت �أحمد‪.‬‬ ‫الق ��دم‪ ،‬ليوا�ص ��ل الفري ��ق الهول�ي�ري‬ ‫�سيكون برئا�سة رئي�س النادي عبد الله والأوغن ��دي م�صطف ��ى �سليمان ووليد و�ضرب فري ��ق �أربيل الك ��روي موعد ًا ال�سعي للح�ضور يف املباراة اخلتامية‬ ‫جمي ��د واجله ��از الفني بقي ��ادة املدرب �س ��امل وه�ي�ردي �سيامن ��د وم�صطف ��ى مع نهائي البطولة اال�سيوية بعدما دك لكا� ��س االحت ��اد اال�سيوي لك ��رة القدم‬ ‫ال�س ��وري ن ��زار حمرو� ��س وكادره ك ��رمي وهلكورد مال حمم ��د و�سعد عبد مرمى �ضيف ��ه ت�شونب ��وري التايلندي وال�سعي احلثيث لنيل اللقب‪.‬‬

‫املب ��اراة وال ��ذي كان الالع ��ب االف�ضل يف‬ ‫منتخبنا‪ ،‬كم ��ا ان املباراة لن متنح املدرب‬ ‫زيكو فر�صة لتنظيم �صفوف املنتخب و�أن‬

‫اخ ��ر املتحدث�ي�ن كان االعالم ��ي عم ��اد‬ ‫الركاب ��ي مرا�سل قناة ب�ل�ادي الذي قال ان‬ ‫التخطيط لإقامة هك ��ذا مباراة يف توقيت‬ ‫غ�ي�ر منا�سب غري �سليم بامل ��رة وان اللعب‬ ‫يف �أج ��واء ب ��اردة وم ��ن ثم الع ��ودة للعب‬ ‫يف �أج ��واء ح ��ارة وبف ��ارق زمن ��ي �ضئيل‬ ‫�ستلقي ب�ضاللها على املنتخب يف مباراته‬ ‫�أم ��ام �أ�سرتالي ��ا بع ��د غ ��د االربع ��اء‪ ،‬وم ��ا‬ ‫الفائ ��دة الت ��ي �سنجنيه ��ا من املب ��اراة؟ ان‬ ‫امله ��م هو ان نلعب م ��ع �أ�سرتاليا بجوانب‬ ‫خططي ��ة ومهاري ��ة النن ��ا �سنواج ��ه فريقا‬ ‫بوج ��ود العبني يلعب ��ون لأندية �إجنليزية‬ ‫وميت ��ازون باللياق ��ة البدني ��ة‪ .‬كا�شف ��ا �أن‬ ‫"اجلميع كان يتمن ��ى �أن يخرج املنتخب‬ ‫بفائدة م ��ن خالل ارتفاع مهارات الالعبني‬ ‫و�أ�سالي ��ب الدف ��اع وطريقة احلف ��اظ على‬ ‫الهدف واكت�ساب اخل�ب�رة يف مباراة لكن‬ ‫لي� ��س �أم ��ام منتخب مث ��ل الربازي ��ل الذي‬ ‫يعترب م ��ن اف�ضل الفرق العاملية وحتى لو‬ ‫كانت الف�ت�رة احلالية تعترب ف�ت�رة عقيمة‬ ‫بالن�سب ��ة له لكنه ميلك العبني عامليني على‬ ‫اعلى م�ستوى وان املباراة اكدت ان الكرة‬ ‫العربي ��ة ه ��ي يف واد غري ال ��واد املوجود‬ ‫ل ��دى الدول الكربى وا�صبح الفارق كبريا‬ ‫ال ميك ��ن تقليل ��ه بالطريق ��ة الت ��ي نتعامل‬ ‫به ��ا يف الف�ت�رة احلالي ��ة‪ ،‬وعل ��ى املعنيني‬ ‫بال�ش� ��أن الريا�ض ��ي ان يوا�صل ��وا العم ��ل‬ ‫من اج ��ل اع ��داد منتخب ق ��وي يف الفرتة‬ ‫القادم ��ة الننا بحاج ��ة اىل منتخب يناف�س‬ ‫ال منتخب ي�شارك‪.‬‬

‫ناجح حمود‪ :‬على العبي املنتخب الوطني و�ضع مباراة‬ ‫الربازيل يف "خانة الن�سيان"‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح ��ث رئي�س االحت ��اد العراقي لك ��رة القدم‬ ‫ناج ��ح حم ��ود‪ ،‬العب ��ي املنتخ ��ب الك ��روي‬ ‫على ن�سيان اخل�سارة الثقيلة �أمام منتخب‬ ‫الربازي ��ل وو�ضعه ��ا فيم ��ا �سماه ��ا "خانة‬ ‫الن�سيان"‪ ،‬وطالبه ��م بالرتكيز على مباراة‬ ‫ا�سرتاليا امل�صريي ��ة يوم ‪ 16‬اجلاري التي‬ ‫حتدد م�سرية املنتخ ��ب يف م�شوار الت�أهل‬ ‫للموندي ��ال العامل ��ي يف الربازي ��ل ع ��ام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وق ��ال حم ��ود ان "امل�ستقب ��ل امامنا وعلى‬ ‫العبين ��ا ال�شب ��اب الذي ��ن يوج ��دون يف‬ ‫املنتخ ��ب اال�ستفادة من خ�ب�رات الالعبني‬ ‫املحرتف�ي�ن"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "املعرق�ل�ات‬ ‫كث�ي�رة ونحاول ق ��در امل�ستط ��اع جتاوزها‬ ‫دون الت�أثري على الالعبني"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �إن "مب ��اراة الربازي ��ل �أ�صبحت‬ ‫يف خان ��ة الن�سي ��ان وعل ��ى الالعب�ي�ن‬ ‫ن�سيانه ��ا والتفك�ي�ر يف مب ��اراة ا�سرتالي ��ا‬ ‫الت ��ي �ست�ضعنا يف اح ��دى املراكز املتقدمة‬ ‫يف املجموعة"‪.‬وخ�س ��ر املنتخ ��ب الوطني‬ ‫�أم ��ام الربازي ��ل ‪ 6-0‬يف مبارة ودية جرت‬

‫ي ��وم اخلمي� ��س املا�ض ��ي يف مدين ��ة مامل ��و‬ ‫ال�سويدي ��ة يف �إط ��ار ا�ستعداداته للمباراة‬ ‫املهم ��ة التي جتمعه مع نظ�ي�ره الأ�سرتايل‬ ‫يف ا�سرتالي ��ا ي ��وم ‪ 16‬اجل ��اري يف �إط ��ار‬ ‫ت�صفي ��ات املجموع ��ة الأ�سيوي ��ة الأوىل‬ ‫امل�ؤهلة ملونديال الربازيل يف ‪.2014‬‬ ‫ويتوج ��ب عل ��ى املنتخ ��ب العراق ��ي الفوز‬ ‫عل ��ى ا�سرتالي ��ا للحف ��اظ عل ��ى حظوظ ��ه‬ ‫يف الت�أه ��ل ثاني ��ا ع ��ن املجموع ��ة بع ��د �أن‬ ‫قطع ��ت الياب ��ان �شوط ��ا كب�ي�را يف الت�أهل‬ ‫ك�أول ع ��ن املجموع ��ة الت ��ي يت�أه ��ل عنه ��ا‬ ‫منتخب ��ان مبا�شرة للموندي ��ال‪ ،‬فيما يدخل‬ ‫املنتخ ��ب �صاحب املرك ��ز الثالث يف ملحق‬ ‫معق ��د للت�أهل‪.‬ويحتفظ املنتخ ��ب العراقي‬ ‫بنقطت�ي�ن فقط م ��ع ثالث مباري ��ات‪ ،‬تعادل‬

‫يف اثنت�ي�ن منها مع الأردن و�سلطنة عمان‪،‬‬ ‫فيم ��ا خ�سر �أمام اليابان يف املباراة الثالثة‬ ‫‪ ،1-0‬فيم ��ا يحل املنتخ ��ب الأردين باملركز‬ ‫الث ��اين بح�ص ��ده �أرب ��ع نق ��اط م ��ن ث�ل�اث‬ ‫مباري ��ات ويح ��ل منتخ ��ب �أ�سرتالي ��ا بع ��د‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي بفارق الأه ��داف ويليه‬ ‫منتخب �سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وا�ضاف حمود ان "هناك بع�ض املغر�ضني‬ ‫يحاول ��ون الت�صيد يف امل ��اء العكر وابعاد‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ب�شت ��ى الط ��رق ع ��ن‬ ‫النهائيات الغرا� ��ض كانت �سواء �شخ�صية‬ ‫او بتحري� ��ض م ��ن قبل بع� ��ض االطراف"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا " عل ��ى الالعبني عدم التفكري �سوى‬ ‫باملباراة وخط ��ف النقاط الثالث من فريق‬ ‫قوي وعني ��د كمنتخب ا�سرتالي ��ا"‪ .‬وتابع‬ ‫ان "لدين ��ا فريق� � ًا ي�ستح ��ق ان يت�أه ��ل اىل‬ ‫النهائي ��ات ه ��ذا الفريق ميث ��ل العراق وال‬ ‫ميثل ا�شخا�صا فهم يلعب ��ون با�سم العراق‬ ‫وي�ستحق ��ون احل�ض ��ور يف املوندي ��ال"‪.‬‬ ‫وخت ��م ت�صريح ��ه بالق ��ول "علين ��ا العم ��ل‬ ‫والتفك�ي�ر مبب ��اراة ا�سرتالي ��ا فال ��روح‬ ‫املعنوية عالية لدى الالعبني وهم على قدر‬ ‫عايل من امل�س�ؤولية"‪.‬‬

‫منتخب ال�شباب يلتقي الأردن وال�سعودية والإمارت‬ ‫ويع�سكر يف الإمارات حلني انطالق كا�س �آ�سيا لل�شباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن منتخب ال�شب ��اب الك ��روي‪ ،‬انه‬ ‫�سيلتقي منتخبات الأردن وال�سعودية‬ ‫والإمارات يف �إطار البطولة الرباعية‬ ‫الت ��ي تنظمها الإمارات خ�ل�ال ت�شرين‬ ‫الأول احل ��ايل‪ ،‬مبين ��ا �أن املنتخ ��ب‬ ‫�سيع�سك ��ر يف الإم ��ارت عق ��ب انته ��اء‬ ‫البطولة حتى موعد مباراته الأوىل يف‬ ‫نهائيات �آ�سيا �أمام كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وق ��ال الناطق الإعالمي للمنتخب ثائر‬ ‫املو�س ��وي يف ت�صري ��ح �صحف ��ي‪� ،‬إن‬ ‫"منتخب ال�شباب الكروي �سيخو�ض‬ ‫ثالث مباريات �ضمن مناف�سات البطولة احل ��ايل"‪ ،‬مبينا �أن املنتخ ��ب �سيلتقي‬ ‫الرباعي ��ة التي تنظمها الإمارات للمدة مبوج ��ب البطولة مبنتخب ��ات الأردن‬ ‫من الـ‪ 19‬حتى الـ‪ 25‬من ت�شرين الأول وال�سعودي ��ة والإم ��ارات الت ��ي اعلنت‬

‫عق ��ب انته ��اء مناف�س ��ات البطول ��ة‬ ‫الرباعي ��ة ي�ستمر حت ��ى موعد مباراته‬ ‫الأوىل يف نهائي ��ات �آ�سي ��ا �أمام كوريا‬ ‫اجلنوبي ��ة يف الثال ��ث م ��ن ت�شري ��ن‬ ‫الث ��اين املقب ��ل"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "احت ��اد‬ ‫الك ��رة حتمل تكالي ��ف �إقام ��ة املع�سكر‬ ‫وامل�شاركة يف البطولة"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل ان منتخ ��ب ال�شب ��اب‬ ‫�سيخو� ��ض مب ��اراة جتريبي ��ة ام ��ام‬ ‫ن ��ادي القوة اجلوية يف ملعب ال�شعب‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬غدا االثن�ي�ن‪ ،‬ال�ساعة الثالثة‬ ‫والن�ص ��ف يذك ��ر �أن منتخ ��ب ال�شباب‬ ‫ي�ستع ��د خلو� ��ض غم ��ار مناف�س ��ات‬ ‫بطول ��ة �آ�سيا لل�شب ��اب التي يلعب فيها‬ ‫ر�سميا م�شاركتها يف البطولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املو�س ��وي �أن "املنتخ ��ب مبجموع ��ة ت�ض ��م كوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫�سيدخل مع�سكرا تدريبيا يف الإمارات وال�صني وتايالند‪.‬‬

‫اجلي�ش يهيمن على مناف�سات الدور الثالث اللعاب القوى‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫هيم ��ن ن ��ادي اجلي� ��ش اللعاب الق ��وى عل ��ى مناف�سات‬ ‫الدور الثالث الندية الع ��راق‪ ،‬التي جرت يف العا�صمة‬ ‫بغداد ملدة يوم�ي�ن‪ .‬وقال �أمني �سر احتاد العاب القوى‬ ‫ح�سني جاب ��ر ان "نادي اجلي�ش هيم ��ن على مناف�سات‬ ‫ال ��دور الثالث الندية العراق التي ج ��رت يف العا�صمة‬ ‫بغداد ملدة يومني‪ ،‬مب�شاركة كافة الفئات العمرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "نادي اجلي�ش للرج ��ال متكن من حتقيق‬

‫املرك ��ز االول يف ختام البطول ��ة التي جرت مناف�ساتها‬ ‫بكلي ��ة الرتبية الريا�ضي ��ة يف اجلادرية مب�شاركة �أكرث‬ ‫من ‪ 650‬ريا�ضيا‪ ،‬بينما حل نادي ال�شرطة ثانيا‪ ،‬وجاء‬ ‫نفط اجلنوب ثالثا"‪.‬وبني جابر ان "مناف�سات الن�ساء‬ ‫ا�سف ��رت عن تتويج نادي بي�شمركة ال�سليمانية باملركز‬ ‫االول‪ ،‬وجاء نادي فتاة بغداد ثانيا‪ ،‬ثم نادي امل�ستقبل‬ ‫باملرك ��ز الثالث"‪.‬و�أو�ضح ان "مناف�س ��ات فئة ال�شباب‬ ‫ا�سف ��رت عن فوز ن ��ادي اجلي�ش باملرك ��ز االول‪ ،‬وجاء‬ ‫الكهرب ��اء ثانيا ث ��م الب�صرة ثالثا‪ ،‬يف ح�ي�ن توج نادي‬

‫�أربيل مبناف�سات فئة ال�شابات‪ ،‬وجاء بي�شمركة اربيل‬ ‫ثانيا‪ ،‬ث ��م امل�سيب ثالثا"‪.‬و�أردف جاب ��ر ان "مناف�سات‬ ‫النا�شئ�ي�ن ا�سف ��رت عن تتوي ��ج النفط باملرك ��ز االول‪،‬‬ ‫وج ��اء الكهرب ��اء ثانيا‪ ،‬ث ��م الب�صرة ثالث ��ا‪ ،‬بينما توج‬ ‫الكهرب ��اء مبناف�سات النا�شئات‪ ،‬وحل الفرات ثانيا‪ ،‬ثم‬ ‫الع ��راق ثالثا"‪.‬ولفت اىل ان "ن ��ادي الكهرباء حل اوال‬ ‫بفئ ��ة اال�شبال‪ ،‬تاله النف ��ط ثانيا‪ ،‬ثم بن ��ي �سعد ثالثا‪،‬‬ ‫يف الوق ��ت الذي جاء الكاظمي ��ة �أوال يف فئة ال�شبالت‪،‬‬ ‫والكهرباء ثانيا‪ ،‬ثم فتاة النجف ثالثا"‪.‬‬


‫‪No.(349) - 15 , Monday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫غزت الالفتات التجارية ال�شوارع‬ ‫والطرقات والأماكن العامة ‪ ،‬وباتت من‬ ‫�سمات غالبية املدن العراقية‪ .‬الوجه‬ ‫احل�ضاري للمدينة تغطى باالعالنات‬ ‫‪ ،‬و�أفكار املارة وال�سائقني ت�شتت لكل‬ ‫هذا ال�ضخ غري املعتاد للداعيات‬ ‫التجارية‪ .‬تبعات هذا على االر�صفة‬ ‫اتخذ �شكل فو�ضى‪ ،‬فاملحال التجارية‬ ‫احتكرت االر�صفة واعمدة الهواتف‬ ‫والكهرباء واالنارة واجلزر املرورية يف‬ ‫ال�شوارع الهداف خا�صة الأمر الذي ال‬ ‫ميكن الحد تقبله‪.‬‬ ‫حترير ال�ساير‬

‫يف احللة ‪ ..‬اينما تذهب جتد الفتات واعالنات جتارية ‪..‬‬

‫ل�ق��د ع�م��ت اغ�ل��ب ال �� �ش��وارع ال�ع��ام��ة يف‬ ‫املحافظة ظاهرة املل�صقات التي تزدحم‬ ‫ب�صور خمتلفة والوان �صارخة ‪ ،‬بع�ضها‬ ‫يعلن عن رح�لات ال�سفر الرتفيهية او‬ ‫الدينية ‪ ،‬واخرى تعلن عن وفاة �شخ�ص‬ ‫م��ا ‪ ،‬وث �م��ت اخ �ت�لاط م��ا ب�ين اعالنات‬ ‫جت��اري��ة الح��دى امل�ؤ�س�سات الرتبوية‬ ‫او التجارية اخلا�صة‪ .‬ه��ذه االعالنات‬ ‫تظل لفرتة طويلة ال تزيلها اال الرياح‬ ‫وال�شم�س ‪ ،‬وينطبق الأم��ر نف�سه على‬ ‫الإع�لان��ات التجارية للمحال واملتاجر‬ ‫ال �ت��ي تل�صق ع�ل��ى احل �ي �ط��ان بطريقة‬ ‫ي�صعب معها ازالتها‪.‬‬ ‫ي�ط��ال��ب غ��ال�ب�ي��ة امل��واط �ن�ين ب�ضرورة‬ ‫احلد من انت�شار الالفتات االعالنية من‬ ‫ال���ش��وارع العامة او ا�سيجة اجل�سور‬ ‫والواجهات اخلارجية لبع�ض الدوائر‬ ‫احلكومية كونها ظاهرة غري ح�ضارية‬ ‫تعمل على ت�شويه ال���ص��ورة اجلميلة‬ ‫للمدينة‪ .‬ودع��ا �آخ��رون اىل ن�شر ثقافة‬ ‫توعوية ب�ين امل��واط�ن�ين حتفزهم على‬ ‫ازال��ه الالفتات التي يقومون بن�شرها‬ ‫عند انتهاء املنا�سبة ‪.‬‬ ‫ال�ساحات وال�شوارع امالك‬ ‫عامة‬ ‫ي��ق��ول ال �� �س �ي��د حم �م��د ك ��اظ ��م‪� /‬سائق‬ ‫�سيارة "�إن انت�شار الالفتات الورقية‬ ‫او تلك املخطوطة من القما�ش او حتى‬ ‫اع�لان��ات الفلك�س ال�ضوئية يف اماكن‬ ‫غ�ير خم�ص�صة ل �ه��ذا االم ��ر ي�ع��د خرقا‬ ‫قانونيا و�شرعيا‪ ،‬الن ال�ساحات العامة‬ ‫ملك للجميع وال يحق الح��د ا�ستغاللها‬

‫الغ��را���ض رب�ح�ي��ة وجت��اري��ة خا�صة"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل "ان ان �ت �� �ش��اره��ا يت�سبب‬ ‫بالفو�ضى وي�شتت من ذهنية املواطن‬ ‫خا�صة �سائقي ال�سيارات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف كاظم "على الرغم من التطور‬ ‫التكنلوجي وانت�شار الهواتف اجلوالة‬ ‫وغريها من و�سائل االت�صال الزلنا نرى‬ ‫الالفتات ال�سوداء لالعالن عن حاالت‬ ‫ال��وف�ي��ات يف امل�ح��اف�ظ��ة‪� .‬أم ��ا الالفتات‬ ‫االعالنية فتظل حمافظة على مواقعها‬ ‫يف ال� ��� �ش ��وارع ال �ع��ام��ة والتقاطعات‬ ‫امل���روري���ة ب��رغ��م ان �ت �ه��اء وق �ت �ه��ا‪ ،‬وال‬ ‫يرفعها وا�ضعوها‪ ،‬ما يت�سبب مبناظر‬ ‫غري ح�ضارية وغ�ير الئقة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان �ضعف ال��وع��ي الثقايف ل��دى بع�ض‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن وع� ��دم اه �ت �م��ام �ه��م مبنظر‬ ‫مدينتهم ونظافته ه��و اك�ثر اال�سباب‬ ‫التي ت�ؤدي اىل انت�شار مثل هذه املظاهر‬ ‫ال�سلبية "‪.‬‬

‫الفتات ب�أخطاء لغوية‬ ‫وم� ��ع اخ� �ت�ل�اف ال�ل�اف� �ت ��ات االع�لان �ي��ة‬ ‫تختلف وت �ت �ن��وع االخ��ط��اء اللغوية‪،‬‬ ‫�إذ ي�ت�لاع��ب بع�ض اخل �ط��اط�ين باللغة‬ ‫كيفما ي �� �ش��ا�ؤون‪ .‬ي �ق��ول ال�سيد جبار‬ ‫علي‪ /‬مدر�س لغة عربية "تكتب بع�ض‬ ‫االعالنات والالفتات بلغة غري �صحيحة‪،‬‬ ‫فاخلطاطون اليوم لي�سوا ممن يتقون‬ ‫اللغة وا�صولها‪ ،‬اذ �أن بع�ضهم يحرك‬ ‫الكلمات ويك�سر وين�صب كيفما ي�شاء‪،‬‬ ‫فيحكمه نوع اخلط والأل��وان ال اللغة‪،‬‬ ‫االم��ر ال��ذي ينعك�س �سلبا على املتلقي‪،‬‬ ‫خ�صو�صا الب�سيط مم��ن ميتلك وعيا‬

‫لغويا حمدودا‪ ،‬وهذا م�ؤ�شر �سلبي على‬ ‫تدين ثقايف ي�سود يف املجتمع"‪.‬‬ ‫من جانبه ا�شار ابو زه��راء ال��ذي يدير‬ ‫احدى املكاتب اخلا�صة بتنظيم وطباعة‬ ‫االعالنات اىل "ان عام ‪ 2003‬قد �شهد‬ ‫حت� ��وال ك��ب�ي�را يف جت� ��ارة االع�ل�ان ��ات‬ ‫وح��رك��ة اخلطاطني بعد ان كانت هذه‬ ‫املهنة مقيدة من قبل النظام ال�سابق ‪،‬‬ ‫فال يحق الحد و�ضع اي اعالن دون اخذ‬ ‫املوافقات الر�سمية من جهات خمتلفة‬

‫يكون احداها االجهزة االمنية ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ان اخلطاطني كانوا ال يتجاوزون‬ ‫ع��دد اال��ص��اب��ع ك��ون اخل��ط جت��ارة غري‬ ‫مربحة‪ ،‬اما اليوم فقط انت�شرت املكاتب‬ ‫وامل�ط��اب��ع اخلا�صة بطباعة االعالنات‬ ‫ال �� �ض��وئ �ي��ة وال� �ت ��ي ي �ت �ج��اوز �سعرها‬ ‫احيانا املليون دي�ن��ار ع��راق��ي‪ ،‬كما ان‬ ‫اخلطاطني انف�سهم �صاروا اكرث �شهرة‬ ‫من املعلنني بعد تهافت املحال التجارية‬ ‫وا�صحاب ر�ؤو���س االم��وال واملر�شحني‬

‫اب ��ان االن �ت �خ��اب��ات لتنظيم اعالناتهم‬ ‫التجارية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "كل ه��ذه اال��س�ب��اب ادت اىل‬ ‫انت�شار ع�شوائي لالعالنات بكل انواعها‬ ‫وع �م��ت ال�ف��و��ض��ى يف � �ش��وارع املدينة‬ ‫وه��ذا االم��ر يحتاج اىل وقفة ج��ادة من‬ ‫قبل املواطن واجلهات احلكومية"‪.‬‬ ‫�ضوابط ولكن‬ ‫احلكومة املحلية يف بابل اك��دت على‬

‫ل�سان رئي�س جلنة اخلدمات يف جمل�س‬ ‫ب��اب��ل ح���س��ان حم��رج ع�ل��ى ان القانون‬ ‫العراقي مل يغب عنه ه��ذا االم��ر بل انه‬ ‫و��ض��ع ��ض��واب��ط لو�ضع ه��ذه الالفتات‬ ‫ف���ض�لا ع��ن حم��ا��س�ب��ة امل�ق���ص��ري��ن بهذا‬ ‫ال �� �ش���أن‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬هناك �إ�� �س ��راف من‬ ‫قبل ج�ه��ات ع��دي��دة يف و��ض��ع الفتاتها‬ ‫ومن�شوراتها واع�لام�ه��ا دون اح�ترام‬ ‫ملبد�أ النظافة‪ .‬القانون �شرع ملثل هذه‬ ‫احلاالت ن�صو�صا قانونية رادعة متنع‬ ‫املتجاوزين‪ ،‬ولكن لال�سف ال�شديد ال‬ ‫يوجد تطبيق لهذه الن�صو�ص القانونية‬ ‫ب�شكل �صحيح‪ ،‬واحلكومات املحلية هي‬ ‫من يتحمل التق�صري يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫الغرامات موجودة ورادعة لكن ال يوجد‬ ‫من يطبقها ويفر�ضها على املتجاوزين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سان قائال "كان هناك اجتماع‬ ‫م��ع امل �ح��اف��ظ وال ��دوائ ��ر اخل��دم �ي��ة يف‬ ‫ديوان قائمقام احللة ومت التوجيه برفع‬ ‫الالفتات املتجاوزة وتنظيمها‪ ،‬وتطبيق‬ ‫القانون بهذا ال�ش�أن‪ ،‬بتفعيل الغرامات‪،‬‬ ‫ولكن لي�س هنالك اداء موفق من ال�سلطة‬ ‫التنفيذية ور�ؤ��س��اء الوحدات االدارية‬ ‫وحتى الدوائر املعنية يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫ال ن �ن �� �س��ى ال� �ت ��دخ�ل�ات واملح�سوبية‬ ‫واملن�سوبية التي اف�سدت علينا الكثري‬ ‫م��ن ال �ق��ان��ون وال�ك�ث�ير م��ن التوجهات‬ ‫والكثري من املحاوالت املتكررة لتنظيم‬ ‫الو�ضع العام"‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية من؟‬ ‫و�ضعت رئي�سة اللجنة القانونية يف‬ ‫جمل�س حمافظة بابل املحامية احالم‬

‫را� �ش��د ال �ل��وم على دائ ��رة بلدية احللة‬ ‫ك��ون �ه��ا اجل �ه��ة امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن فر�ض‬ ‫ال �غ��رام��ات ق��ائ�ل��ة "ان م��ا ن�لاح�ظ��ه من‬ ‫وج��ود الالفتات �سواء ما يتعلق منها‬ ‫باملر�شحني لالنتخابات او االعالنات‬ ‫امل ��وج ��ودة يف ال �� �ش��وارع او املرافق‬ ‫العامة دون ان تكون هناك الية تنظيمية‬ ‫متبعة هي من م�س�ؤولية دائرة البلدية‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا ه��ي اجل �ه��ة امل�خ�ت���ص��ة يف‬ ‫ه��ذا امل��و��ض��وع ‪ ،‬وي�ج��ب عليها و�ضع‬ ‫�آلية ملنع املتجاوزين وفر�ض غرامات‬ ‫على املخالفني"‪ .‬وبينت "يف حال عدم‬ ‫االل�ت��زام من قبل اي �شخ�ص يجب ان‬ ‫يحا�سب قانونا"‪ .‬و�أك ��دت م�س�ؤولة‬ ‫اع�لام بلدية احللة على دائ��رة البلدية‬ ‫وداد العبادي على "ا�ستمرار حمالت‬ ‫رف��ع ال�ت�ج��اوزات اخل��ا���ص باالعالنات‬ ‫وغريها القائمة منذ ا�شهر"‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫"ان البلدية وحدها من متنح املوافقات‪،‬‬ ‫ومن يح�صل على موافقه ر�سمية وي�سدد‬ ‫االجوراخلا�صة باالعالنات ال ن�ستطيع‬ ‫منعه‪ ،‬لكن توجد م�ؤ�س�سات مل حت�صل‬ ‫على موافقه‪ ،‬وه��ي حم��ددة ل��دى دائرة‬ ‫بلدية احللة وقمنا برفع الفتاتها النها‬ ‫جت ��اوزت على ال�ق��ان��ون‪ .‬نحن كبلدية‬ ‫خ��اط�ب�ن��ا امل�ف��و��ض�ي��ة ح ��ول املو�ضوع‬ ‫واع �ط �ي �ن��اه��م ا�� �س� �م ��اء امل �ت �ج��اوزي��ن‬ ‫واملفو�ضية اي�ضا فر�ضت غرامات"‪.‬‬ ‫م�ؤكدة على "وجود اماكن حم��ددة من‬ ‫قبل البلدية لو�ضع االعالنات و�شكلت‬ ‫جل�ن��ة م��ن ال�ب�ل��دي��ة مل�ف��احت��ة ال� ��وزارات‬ ‫ب���ش��أن امل��و��ض��وع‪ .‬كما �أن عملية رفع‬ ‫التجاوزات ال تزال م�ستمرة"‪.‬‬

‫ع��������������������ن �أح���������������������������������������������داث ك��������������������ل ي�������������وم‬

‫ال �إ�شارات �ضوئية‪ ،‬خمالفات وغرامات‪ ،‬قوانني ح�سب املزاج‪� ،‬شرطة مرور بال تدريب‪ ،‬والو�ضع الأمني؟‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫يف احدى اال�ستدارات التي تو�صل‬ ‫اىل طريق فرعي يف منطقة‬ ‫�سكنية‪ ،‬اعتاد (علي انور) ان‬ ‫يخالف ويقوم باال�ستدارة (رونك‬ ‫�سايد) الجل الدخول يف هذا‬ ‫الفرع‪ .‬وعلي لي�س الوحيد الذي‬ ‫يقوم بهذه املخالفة‪ ،‬فكل اهل‬ ‫املنطقة يفعلون ال�شيء نف�سه ‪،‬‬ ‫بعد ان اغلقت اال�ستدارة االخرى‬ ‫ب�سبب نقطة التفتي�ش الع�سكرية‬ ‫ما يعني ان على ال�شخ�ص الذي‬ ‫يرغب بدخول هذا الفرع ان‬ ‫يذهب م�سافة طويلة اىل نهاية‬ ‫ال�شارع لي�ستدير ويعود ثانية‪.‬‬ ‫وبرغم خماطرة هذه املخالفات‪،‬‬ ‫التي تت�سبب احيانا يف ت�صادم‬ ‫ال�سيارات اال ان االهايل يف�ضلونها‬ ‫على ا�ضاعة ‪ 20‬او ‪ 30‬دقيقة يف‬ ‫البحث عن ا�ستدارة‪ .‬اجلديد‬ ‫الذي حدث باالم�س هو ان دورية‬ ‫مرور كمنت داخل الفرع بحيث‬ ‫اليراها من يريد اال�ستدارة اال‬ ‫عندما يدخل الفرع وذلك لت�ضبط‬ ‫املخالفني ومتنعهم من هذا ال�سلوك‬ ‫املخالف للتقاليد املرورية‪ ،‬ما‬ ‫�أثار غ�ضب اهايل املنطقة الذين‬ ‫فر�ضت عليهم ‪ 30‬الف دينار‬ ‫غرامة‪.‬‬

‫ي� �ق ��ول ع �ل��ي "هذا ل �ي ����س � �ش��ارع‬ ‫رئ �ي �� �س��ي‪ ،‬وه ��و ف ��رع داخ��ل��ي في‬ ‫منطقة �سكنية‪ ،‬اي انه ال ي�ستدعي‬ ‫ك ��ل ه ��ذه االج � � ��راءات ال �م��روري��ة‬ ‫وك��أن المرور قام �ضبط كل انحاء‬ ‫العا�صمة ولم يتبق اال هذا الفرع‪.‬‬ ‫قبل ان يقوموا بتغريمنا �ألم يفكروا‬ ‫ل��م ن�ضطر ل�ل�م�خ��ال�ف��ة‪ ،‬ف�م��ا ذنبنا‬ ‫عندما يقومون بغلق كل التقاطعات‬ ‫واال�ستدارات واليتركوا اال واحدة‬ ‫ي�ضطر المواطن ال��ى الوقوف في‬ ‫الطابور ن�صف �ساعة لتجاوزها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬كل ��س�ي��ارات الجي�ش‬ ‫وال�سيارات الحكومية تدخل من‬ ‫هذه اال�ستدارة رونك �سايد فلماذا‬ ‫ي �ح��ا� �س��ب ال� �م ��واط ��ن؟ ل ��و ارادوا‬ ‫تطبيق ال�ق��ان��ون فيجب ان يطبق‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ك��وم��ة واف ��راده ��ا الذين‬ ‫ينادون بالقانون ال على المواطنين‬ ‫فقط‪� .‬إن هدفهم كما هو وا�ضح هو‬ ‫تح�صيل الغرامات فقط"‪ ،‬وت�ساءل‬ ‫علي عن �سبب "عدم تطبيق توزيع‬ ‫ا� �ش��ارات ال �م��رور ف��ي ك��ل محافظة‬ ‫ب �غ��داد للتخل�ص م��ن المخالفات‬ ‫و�ضبط حركة ال�سير؟"‪.‬‬ ‫لهم ح�صة في الغرامة‬ ‫ي���رى ب�ع����ض ال �م��واط �ن �ي��ن الذين‬ ‫ي�سلكون ج�سر محمد القا�سم نزوال‬ ‫الى الباب ال�شرقي‪� ،‬أن الفتحة التي‬ ‫ت�ؤدي الى تلك المنطقة هي من ا�شد‬ ‫الفتحات قلقا لل�سائق لأنها ملغومة‬ ‫برجال مرور يتعط�شون للغرامات‪،‬‬ ‫ف �ن��ادرا م��ا ي�ستطيع ��س��ائ��ق عبور‬ ‫الكمين الذي ين�صبونه بدراجاتهم‬ ‫و�سياراتهم و�أع��داده��م المنت�شرة‬ ‫ال�ت��ي ت�سبب زح��ام��ا احيانا يعيق‬ ‫ن��زول ال�سيارات عبر ه��ذه الفتحة‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ف��ي � �س��اع��ات ال�صباح‬ ‫االولى‪ .‬هذا ما ذكره المواطن (نادر‬

‫عبد العظيم)‪ ،‬م�ضيفا "ان اهم ما يبحثون‬ ‫عنه ه��و غ��رام��ة ب�سبب ع��دم و�ضع حزام‬ ‫االم��ان‪ ،‬وف��ي حالة و�ضعه يدققون برقم‬ ‫ال�سيارة الذي قد يكون غير وا�ضح وفي‬ ‫امور اخرى كثيرة‪ .‬وما �سمعناه ان لرجل‬ ‫المرور ح�صة في الغرامة‪ ،‬لذا فان المواطن‬ ‫قد يفاج�أ وهو يذهب الج��راء معاملة بيع‬ ‫او �شراء تخ�ص �سيارة ليجد انها محملة‬ ‫بالغرامات دون ان يتذكر تاريخ الغرامة‬ ‫او �سببها‪ .‬احيانا يحمل المواطن غرامة‬ ‫دون ان يتم ايقافه او تنبيهه‪ ،‬فربما يكون‬ ‫جاهال بالمخالفة "‪.‬‬ ‫المواطن يكره القوانين‬ ‫كان لرجال المرور �آراء مختلفة‪ ،‬فقد قال‬ ‫�ضابط المرور (يحيى نزار) "ان المواطن‬ ‫العراقي يكره القوانين وال يرغب بتطبيقها‬ ‫‪ ،‬وعندما ننبهه او نحا�سبه تثور اع�صابه‬ ‫ظنا منه ان بع�ض المخالفات الب�سيطة ال‬ ‫تحتاج الى غرامات‪ .‬الجميع يكره و�ضع‬

‫ح��زام االم��ان برغم ان��ه ل�صالح ال�شخ�ص‬ ‫ويقيه من الحوادث ‪ ،‬وهو التزام عالمي‬ ‫مطبق في كل الدول المتح�ضرة ‪ ،‬وقد جرى‬ ‫تطبيقه في البلد منذ �سنوات ولحد الآن‬ ‫نعاني من عدم تطبيق معظم المواطنين‬ ‫له‪� .‬إنها م�س�ألة ح�ضارية يجب ان يتعلمها‬ ‫ال�م��واط��ن وال ي�ضطر رج��ل ال �م��رور الى‬ ‫محا�سبته"‪ ،‬وا��ض��اف ن��زار "لي�س و�ضع‬ ‫ح��زام االم��ان فقط بل هناك ام��ور اخرى‪،‬‬ ‫كتظليل زجاج ال�سيارة وهو �أمر ممنوع‪،‬‬ ‫او ال�ت��وق��ف ف��ي االم��اك��ن ال�م�م�ن��وع��ة‪ ،‬او‬ ‫ال�سير ب�سيارة دون ارقام في االوقات غير‬ ‫الم�سموحة ب��ذل��ك‪ ،‬ا�ضافة ال��ى مخالفات‬ ‫اخرى بديهية‪ ،‬هي اجتياز ا�شارة المرور‬ ‫دون علم رج��ل ال �م��رور‪ ،‬وك���أن المواطن‬ ‫يغتنم الفر�صة للمخالفة بمجرد ان ين�شغل‬ ‫رجل المرور‪ ،‬ونادرا ما نجد �شخ�صا يلتزم‬ ‫بالقوانين دون عقوبة او توجيه"‪.‬‬ ‫�إ�شارة المرور بين منطقة‬

‫واخرى‬ ‫رحّ ��ب ال �ع��دي��د م��ن ال�م��واط�ن�ي��ن بتثبيت‬ ‫ا�شارات المرور ال�ضوئية (الترافك اليت)‬ ‫في بع�ض تقاطعات و�ساحات العا�صمة‬ ‫منذ �سنتين او اكثر تقريبا‪ ،‬وت�أمل البع�ض‬ ‫ان تنت�شر في كل العا�صمة لتنظيم حركة‬ ‫ال �م��رور اال ان ذل��ك ت��وق��ف دون معرفة‬ ‫ال�سبب‪ .‬يقول المواطن (�شكر الجميلي)‬ ‫"ان ا� �ش��ارات ال�م��رور ال�ضوئية تجنب‬ ‫ال �ط��رف �ي��ن ال �ت �ع��ب‪ ،‬ف��ال �م��واط��ن ي�ضطر‬ ‫التباع القانون ‪ ،‬كما ان �شرطي المرور‬ ‫ب��دوره يرتاح من متابعة حركة ال�سير ‪،‬‬ ‫ويظل دوره المراقبة فقط عو�ضا عن ان‬ ‫يجري هنا وه�ن��اك ف��ي ال�ساحة‪ .‬احيانا‬ ‫ي� ��زداد ال��زح��ام ف�لا ي�ستطيع ال�سيطرة‬ ‫على الموقف لوحده‪ ،‬واالح��ظ ان بع�ض‬ ‫�شرطة المرور يزيدون االمر تعقيدا عندما‬ ‫ي�شتد الزحام ‪ ،‬فال ي�ستطيعون منع بع�ض‬ ‫المواطنين عن تجاوز ا��ش��ارة ال�شرطي‬ ‫بينما ي�ضطر المواطن ال��ى التوقف عند‬

‫اال��ش��ارة الحمراء وتقل المخالفات‪ .‬لذا‬ ‫اتمنى ان تكتمل تجربة ان�شاء ا�شارات‬ ‫ال �م��رور ف��ي ك��ل اح �ي��اء وم �ن��اط��ق بغداد‬ ‫الرئي�سية التجارية منها وال�سكنية"‪.‬‬ ‫ام��ا رج��ل ال��م��رور‪ ،‬ال �م�ل�ازم (��س�ع��د عبد‬ ‫ال��رح�م��ن) فقد ق��ال "نحن اي�ضا ال نعلم‬ ‫�سببا لتوقف انت�شار ت��وزي��ع اال�شارات‬ ‫ال���ض��وئ�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ت��م ن�صبها ف��ي مناطق‬ ‫ال �ك��رادة والعر�صات وال �ج��ادري��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ت��وق��ف ن���ص�ب�ه��ا ف��ي م �ن��اط��ق اخ� ��رى من‬ ‫الر�صافة اال�شد زحاما‪ .‬وكما �سمعنا فان‬ ‫�سبب توقف ن�صب اال� �ش��ارات يعود الى‬ ‫م�شاكل فنية مع ال�شركة التي تم التعاقد‬ ‫معها ومع امانة العا�صمة التي تعتبر طرفا‬ ‫في المو�ضوع"‪ ،‬وي�شكو المالزم �سعد من‬ ‫"عدم اتباع بع�ض المواطنين ال�شارات‬ ‫المرور احيانا اذ يجتازونها في غفلة عن‬ ‫�شرطي ال �م��رور ويرف�ضون اعتبار ذلك‬ ‫مخالفة عندما تتم محا�سبتهم"‪.‬‬ ‫المفارز و�شرطة المرور‬ ‫ً‬ ‫�سببا‬ ‫والجي�ش‬ ‫يرى العديد من المواطنين ان الخلل في‬ ‫ن�ظ��ام ال �م��رور وع ��دم و� �ض��وح القوانين‬ ‫�سببا ‪ ،‬وي��رى البع�ض الآخ��ر ان انت�شار‬ ‫ال �م �ف��ارز الع�سكرية وف��و��ض��ى توزيعها‬ ‫�سبب �آخر لالختناقات المرورية‪ .‬ويوعز‬ ‫البع�ض الآخر من المواطنين ال�سبب الى‬ ‫قلة خبرة رجال المرور في ادارة االزمات‬ ‫ال �م��روري��ة‪ .‬ي �ق��ول ال�ح�ق��وق��ي ف��ي دائ ��رة‬ ‫ال�م��رور (فا�ضل جعفر) "قانون المرور‬ ‫العراقي قانون قديم ودقيق وفيه الكثير‬ ‫من الدقة والنظام‪ ،‬لكن الخلل هو في عدم‬ ‫تطبيقه‪ ،‬الن تطبيقه حاليا يتعار�ض من‬ ‫فو�ضى حركة ال�شارع والو�ضع االمني‬ ‫وانت�شار المفارز وتدخل رج��ال الجي�ش‬ ‫وال �� �ش��رط��ة اح �ي��ان��ا ف��ي ح��رك��ة ال �م��رور‪.‬‬ ‫تطبيق القانون بحاجة الى و�ضع م�ستقر‬ ‫وال��ى ط��رق منظمة ومعروفة ووا�ضحة‬ ‫ال �م�لام��ح‪ ،‬ف�م��ا زال ��ت ال�ع��دي��د م��ن الطرق‬

‫وال�ت�ق��اط�ع��ات خ��ا��ض�ع��ة الع �م��ال االعمار‬ ‫والبناء والتهديم‪ ،‬وم��ا زال��ت اال�شارات‬ ‫ال�ضوئية لم يكتمل ن�صبها في العديد من‬ ‫التقاطعات ‪ ،‬وهي لها دور مهم في تنظيم‬ ‫حركة المرور‪ ،‬واحيانا يكون رجل المرور‬ ‫عاجزا عن القيام ب��أي فعل عندما يت�سلم‬ ‫تلك الم�س�ؤولية رجال الجي�ش ويتولون‬ ‫حركة المرور ب�سبب مرور موكب م�س�ؤول‬ ‫او لن�صب مفرزة راجلة جديدة او ب�سبب‬ ‫دخ��ول�ه��م ح��ال��ة ان� ��ذار تتطلب وجودهم‬ ‫ف��ي التقاطعات وال�ساحات ‪ ،‬فيتدخلون‬ ‫في عملنا رغ��م جهلهم به فتحدث الكثير‬ ‫م��ن اال�ضطرابات"‪ .‬وي ��رى جعفر "ان‬ ‫االختناقات المرورية في العا�صمة لن يتم‬ ‫حلها اال بعد حل الو�ضع االمني وتحديد‬ ‫مكان نقاط التفتي�ش واكمال تنظيم الطرق‬ ‫ا�ضافة ال��ى ن�صب اال� �ش��ارات المرورية‬ ‫ال�لازم��ة‪ ،‬عندئذ ل��ن ي�شكو ال�م��واط��ن من‬ ‫تعر�ضه للغرامات دون �سبب‪ ،‬بل �سيكون‬ ‫وا�ضحا ل��دي��ه �سبب ال�غ��رام��ة الن��ه يكون‬ ‫حينئذ مدركا للقانون"‪.‬‬ ‫وعلق المواطن (ر�ضا الهنداوي)‪ /‬مدر�س‬ ‫ب��ال�ق��ول ��س��اخ��را "تعلمت ان ان���س��ب اي‬ ‫ا�ضطراب في حركة المرور او زح��ام او‬ ‫اختناق مروري الى وجود �شرطي مرور‪،‬‬ ‫ففي بع�ض التقاطعات التي ال يوجد فيها‬ ‫�شرطي م��رور ت�سير ال�ح��رك��ة المرورية‬ ‫بان�سياب ‪ ،‬اي يعتمد ال�م��واط�ن��ون على‬ ‫ان�ف���س�ه��م‪ ،‬وه���ذا م��ا ي�ن�ف��ي ادع� ��اء رج��ال‬ ‫المرور بان المواطن ال يحب القانون‪ ،‬لكن‬ ‫رج��ال المرور احيانا ي�صابون باالرباك‬ ‫وي �ح��رك��ون ال���س�ي��ر ح���س��ب اه ��واءه ��م ‪،‬‬ ‫�أو ربما ين�شغلون بهواتفهم النقالة او‬ ‫االحاديث الجانبية ‪ ،‬فتتكد�س ال�سيارات‬ ‫ف��ي ��ش��ارع معين بينما تتدفق ف��ي �آخر‪.‬‬ ‫وارى ان �سبب تعيين رج��ال م��رور دون‬ ‫خ�ب��رة ف��ي ال�سنوات االخ �ي��رة ه��و �سبب‬ ‫مهم في الخلل في حركة المرور‪ ،‬ما يزيد‬ ‫في المخالفات ويدفع المواطن الثمن من‬ ‫خالل تحمله للغرامات"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من ملفات ال�شرطة‬

‫نهاية الل�صة اجلميلة يف مرقد االمام الكاظم !‬

‫(ي) فتاة جميلة متردت على حياتها واحرتفت ال�سرقة ‪ .‬مت القب�ض‬ ‫عليها اكثـر من مرة دون ان يعلم والدها بذلك ‪ .‬يف املرة االخرية‬ ‫عندما مت توقيفها �أ�صيب والدها ب�صدمة مل يتحملها فتويف على اثر‬ ‫ذلك ‪ .‬وبدال من ان تندم على افعالها متادت يف ال�سرقة حتى �سقطت‬ ‫يف قب�ضة ال�شرطة !‬ ‫اليكم ق�صة هذه الفتاة ‪:‬‬ ‫�إن�ه��ا فتاة يف الع�شرين م��ن عمرها ‪ ،‬جادة‬ ‫املالمح ‪ ،‬جريئة‪ ،‬تت�صرف بال خوف او خجل‬ ‫‪ .‬منذ نعومة اظفارها وهي حتلم بالرثاء ‪.‬‬ ‫لكن الفارق كبري بني الواقع واخليال فقد‬ ‫ن�ش�أت (ي) يف ا�سرة فقرية احلال مكونة من‬ ‫االب واالم وثمانية من اال�شقاء وال�شقيقات‪.‬‬ ‫كانت هي االبنة الكربى ‪ .‬االب ك��ان عامال‬ ‫باليومية واالم رب��ة م �ن��زل‪ .‬وع�ل��ى الرغم‬ ‫من الظروف املادية ال�صعبة التي احاطت‬ ‫باال�سرة ‪ ،‬اال ان االب كان اليدخر جهدا يف‬ ‫تلبية جميع احتياجات ابنائه‪ .‬اال انه نظرا‬ ‫ل�ضيق ذات ال�ي��د ‪ ،‬وام ��ام ظ��روف املعي�شة‬ ‫ال�صعبة ‪ ،‬ا�ضطرت (ي) اىل ان ترتك املدر�سة‬ ‫بعد انتهاء املرحلة االبتدائية ‪ ،‬فلم يعد االب‬ ‫ق ��ادرا على موا�صلة العطاء ام��ام الزيادة‬ ‫امل�ستمرة يف االحتياجات اال�سا�سية البنائه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ل �ـ (ي) ر�أي �آخ��ر ‪ ،‬فقد بحثت عن‬ ‫الرثاء وتطلعت على املزيد ‪ ،‬ومل تقتنع يوما‬ ‫بحياتها ‪ ،‬ومل تر�ض يوما بن�صيبها ‪.‬‬ ‫و�أزاء طموحاتها الكبرية واحالمها التي ال‬ ‫حدود لها �سعت دائما باحل�صول على ما تريد‬ ‫ب�أي �شكل وب�أي طريقة‪ .‬كانت تنظر للبنات‬ ‫يف مثل �سنها وتتمنى لو انها كانت قد اكملت‬ ‫تعليمها وارتدت املالب�س االنيقة وعا�شت يف‬ ‫و�سط ا�سرة تكفل لها تلبية كل احتياجاتها‬ ‫‪ .‬لكن �سرعان م��ا تفيق على واقعها املرير‬ ‫وحياتها القا�سية ‪ .‬لذلك فكرت يف التمرد‬ ‫على حياتها وحتقيق كل ما حتلم به فقررت‬ ‫الدخول يف عامل ال�سرقة ‪.‬‬ ‫بد�أت (ي) تنفيذ خمططها من خالل تعلم فن‬ ‫الن�شل وال�سرقة م��ن اجل�ي��وب واحلقائب‪.‬‬ ‫اخ� ��ذت درو�� �س ��ا يف ك�ي�ف�ي��ة � �س��رق��ة النا�س‬

‫يف اال���س��واق وال �ك��راج��ات ع�ل��ى ي��د احدى‬ ‫�صديقاتها ‪ .‬وب�ع��د ان ت ��أك��دت م��ن قدرتها‬ ‫خططت لقيام باول عملية �سرقة يف حياتها ‪،‬‬ ‫�إذ متكنت من �سرقة احد املواطنني اجلال�سني‬ ‫اىل جانبها يف ��س�ي��ارة متجهة اىل الباب‬ ‫ال�شرقي‪ .‬كانت ه��ذه هي اول عملية �سرقة‬ ‫ت �ق��وم ب�ه��ا (ي) وجن �ح��ت ف�ي�ه��ا ‪ .‬ومب ��رور‬ ‫الوقت اكت�سبت خربة كبرية يف هذا املجال ‪،‬‬ ‫وبد�أت النقود تتدفق عليها ‪ ،‬وراحت ترتدي‬ ‫املالب�س اجلديدة ‪ ،‬وحتقق لنف�سها بع�ض ما‬ ‫كانت ت�صبوا اليه ‪ .‬يف ه��ذه االث�ن��اء الحظ‬ ‫االب التغري ال��ذي ط��ر�أ على ابنته ‪ ،‬وعندما‬ ‫�س�ألها عن ال�سبب اكدت له ان هذا من خالل‬ ‫عملها كممر�ضة يف عيادة طبية ن�سائية ‪ ،‬وان‬ ‫اهايل املر�ضى يغدقون عليها باملال الوفري‬ ‫ج��زاء ما تفعله للمر�ضى‪ .‬كان االب ي�صدق‬ ‫كالمها ومل يعد ي�س�ألها بعد ذلك عن �شيء ‪.‬‬ ‫�أما االم فكانت على علم مبا تقوم به ابنتها‬ ‫بل امرتها باخفاء ال�سرقات والنقود عن ابيها‬ ‫واخوتها ‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه االث� �ن ��اء �سقطت (ي) يف قب�ضة‬ ‫ال�شرطة للمرة االوىل‪ .‬فذهبت االم اىل مركز‬ ‫ال�شرطة ودفعت املق�سوم ل�ضابط التحقيق‬ ‫واطلق �سراحها بعدان تنازل احد املواطنني‬ ‫عن �شكواه �ضدها ‪ .‬ا�ستمر احلال هكذا بـ(ي)‬ ‫ت�سرق ويتم القب�ض عليها ثم تخرج بت�سوية‬ ‫مع ال�شرطة ل�صغر عمرها ‪ .‬كل هذا واالب ال‬ ‫يعلم �شيئا عن هذا املو�ضوع ‪ ،‬اىل ان �شاءت‬ ‫الظروف والقي القب�ض عليها وحب�سها يف‬ ‫�شرطة الكرادة ‪ .‬مل ت�ستطع االم اخفاء االمر‬ ‫عن االب اكرث من ذلك ‪ ،‬فاملو�ضوع خرج من‬ ‫يدها ومل يعد جمرد �ساعات تغيب فيها االبنة‬ ‫عن املنزل وتذهب االم لتخرجها او تكفلها‬

‫‪ ،‬لذا قررت اخبار االب‪ .‬عندما عاد االب من‬ ‫عمله منهكا خلد اىل النوم ومل تخربه االم‬ ‫ب�شيء حتى ا��ش��رق ��ض��وء ال�ن�ه��ار ‪ .‬عندما‬ ‫ا�ستيقظ االب م��ن نومه الح��ظ ع��دم وجود‬ ‫(ي) يف امل�ن��زل ‪ ،‬ف�س�أل زوج�ت��ه ع��ن ابنته‪.‬‬ ‫ارتبكت االم وتلعثم ل�سانها ‪ ،‬ث��م اخربت‬ ‫زوجها باخلرب املفجع ‪ :‬لقد مت �ضبطها وهي‬ ‫ت�سرق حمال يف الكرادة وحب�ست على ذمة‬ ‫التحقيق ملدة ا�سبوع !‬ ‫�سقط االب مغ�شيا عليه من هول ال�صدمة ‪،‬‬ ‫فلم ي�صدق اذنيه هو الذي مل يتوان يوما على‬ ‫تلبية احتياجات ابنائه‪ .‬بكى ب�شدة وبعد �أن‬ ‫افاق من ال�صدمة ‪ ،‬قرر ان يقتل ابنته ما �أن‬ ‫تخرج م��ن احلب�س ! وبالفعل انتظر االب‬

‫من اغرب احلوادث‬

‫م��وع��د خ��روج ابنته م��ن التوقيف وا�ستل‬ ‫�سكينا ليقتلها ل��وال تدخل االه��ل واالق��ارب‬ ‫الذين منعوه من تنفيذ جرميته‪ .‬ولكن االب‬ ‫مل يتحمل �صدمة حتول ابنته ل�صة حمرتفة‬ ‫‪ ،‬وب��ات وجهها م�ألوفا يف مراكز ال�شرطة ‪،‬‬ ‫ف�أ�صيب مبر�ض خطري اقعده الفرا�ش ‪ ،‬ومل‬ ‫يلبث اك�ثر م��ن �شهور م �ع��دودة حتى فارق‬ ‫احلياة !‬ ‫على الرغم من ان وفاته كانت ب�سبب ادمان‬ ‫ابنته ال�سرقة ‪ ،‬اال انها مل تندم على ما فعلت ‪،‬‬ ‫بل ما لبثت ان عادت لن�شاطها ال�سابق‪ .‬ولكن‬ ‫هذه املرة قررت ان تنقل ن�شاطها اىل مكان‬ ‫اخر ‪ ،‬بعد �أن ا�صبحت وجها م�ألوفا لرجال‬ ‫ال�شرطة يف الكرادة وامل�سبح ‪ .‬تركت (ي)‬

‫م�سكنها يف البتاوين واجتهت اىل مدينة‬ ‫احلرية لتقيم مع خالتها ظنا منها انها بهذه‬ ‫الطريقة ت�ك��ون ق��د غ��اب��ت ع��ن ان�ظ��ار رجال‬ ‫ال�شرطة يف ال �ك��رادة ال��ذي��ن ت �ع��ودوا على‬ ‫مالحمها !‬ ‫‪ ..‬وذات ي��وم غ��ادرت منزل خالتها بحجة‬ ‫ان�ه��ا ذاه �ب��ة ل��زي��ارة م��رق��د االم ��ام ال�ك��اظ��م ‪.‬‬ ‫ا�ستقلت �سيارة او�صلتها اىل الكاظمية ‪.‬‬ ‫عندما و�صلت اىل ال�شارع امل�ؤدي اىل االمام‬ ‫خطرت لها فكرة ‪ :‬ما املانع لو جربت حظها‬ ‫يف داخل املرقد؟‬ ‫ق� ��ررت ان ت �خ��و���ض ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة ‪ ،‬ظرا‬ ‫الزدح��ام املكان بالزائرين‪ .‬دخلت من احد‬ ‫اب ��واب امل��رق��د م��ن اج��ل ال��زي��ارة ‪ .‬مالحمها‬

‫ومظهرها اخل��ارج��ي ال ي��دع��وان الي �شك ‪،‬‬ ‫وكل من وقعت عيناه عليها يظن انها طالبة‬ ‫ج��ام�ع�ي��ة ‪ .‬اق�ترب��ت م��ن اح ��دى �ضحاياها‬ ‫وقامت بفتح حقيبتها و�سرقة حافظة نقودها‬ ‫وجهازها املحمول دون ان ت�شعر بها‪ .‬ثم‬ ‫غادرت املكان واجتهت اىل باب اخر واخذت‬ ‫تنتقل ما بني االب��واب وامل�م��رات املزدحمة‬ ‫يف خفة ور�شاقة ت�سرق كل ما تطوله يدها‬ ‫دون ان ي�شك فيها احد ‪ .‬اال ان حظها العاثر‬ ‫اوق�ع�ه��ا بيد �شرطة ال�صحن �إذ �أن معظم‬ ‫ال�ضحايا كانوا يكت�شفون �سرقتهم فيذهبون‬ ‫�شاكني اىل �شرطة ال�صحن للتبليغ عن ذلك‬ ‫‪ .‬كانت االخ �ب��ارات قد تعددت ام��ام �ضابط‬ ‫�شرطة ال�صحن ‪ ،‬و�أف���ادت تلك االخبارات‬ ‫بتعر�ض العديد من ال��زوار لل�سرقة �إذ يتم‬ ‫فتح احلقائب وت�سرق ما بداخلها من نقود‬ ‫واجهزة حممول !‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور حت��رك��ت م �ف��رزة م��ن ال�شرطة‬ ‫للتفتي�ش ومراقبة املتهمة ‪ .‬كانت االو�صاف‬ ‫التي ادىل بها املجنى عليهم وا�ضحة ‪ .‬وبالفعل‬ ‫يف احد املمرات اخلا�صة بالن�ساء ا�شتبه احد‬ ‫املراقبني بفتاة جتل�س على االر�ض ومت�سك‬ ‫يف يدها ثالثة اجهزة حممول ‪ ،‬وتقوم بنزع‬ ‫�شريحة ال�ك��ارت وتلقي بها على االر���ض ‪.‬‬ ‫عندما اق�ترب منها امل��راق��ب �س�ألها عن ماذا‬ ‫تعمل بالكارتات ومل��اذا ترميها على االر�ض‬ ‫‪ ،‬اجابته بانها ع��ادة م��ا ت�ق��وم بتغيري رقم‬ ‫هاتفها املحمول وتلقي بال�شريحة القدمية‬ ‫مل يقتنع رج��ل املراقبة باجابة الفتاة التي‬ ‫كان يبدو عليها عالمات القلق واالرت�ب��اك ‪،‬‬ ‫و�أ�صر على ا�صطحابها اىل نقطة ال�شرطة‬ ‫لتفتي�شها من قبل الن�ساء وكانت املفاج�أة‬ ‫عندما قامت امل��ر�أة امل�س�ؤولة عن التفتي�ش‬ ‫بتفتي�ش حقيبتها فوجدت العديد من اجهزة‬ ‫املحمول ومبالغ نقدية كثرية والكثري من‬ ‫املحافظ واجلزادين الن�سائية ‪ .‬ومبواجهة‬ ‫املتهمة بال�سرقات انهارت واعرتفت بقيامها‬ ‫بال�سرقة لتنفق على ا�شقائها‪.‬‬ ‫مت��ت اح��ال��ة امل�ت�ه�م��ة اىل م�ك�ت��ب مكافحة‬ ‫ال�سرقات حيث ام��ر القا�ضي بتوقيفها يف‬ ‫�سجن الن�ساء وعلى ذم��ة التحقيق لك�شف‬ ‫�سوابقها والدعاوى امل�سجلة �ضدها !‪.‬‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫قتل طفله ار�ضاء لزوجته!‬ ‫حقا اخطاء الكبار ال يدفع ثمنها‬ ‫اال ال�صغار ‪ .‬ينف�صل االب عن‬ ‫االم ويبقى االطفال يف النهاية‬ ‫هم ال�ضحايا خا�صة عندما يحاول‬ ‫االب او االم ان يجرب حظه من‬ ‫الزواج مرة اخرى‪ ،‬ويحاول ان‬ ‫يبد�أ حياته من جديد ‪ .‬يعي�ش‬ ‫االطفال حائرين بني االبوين‬ ‫اللذين يتهربان من عبء تربية‬ ‫االطفال وك�أنهم اطفال خطيئة‬ ‫ال اطفال خط�أ ارتكبه كالهما‬ ‫عندما انف�صل عن االخر وكتبا‬ ‫النهاية حلياتهما معا‪.‬‬

‫ه��ذه املقدمة �ضرورية قبل ان نخو�ض يف تفا�صيل‬ ‫جرمية ب�شعة ‪ ،‬راح �ضحيتها طفل �صغري مل يتعد‬ ‫ال�سابعة من عمره ‪ ،‬ما زالت الدنيا امامه ال يعرف من‬ ‫همومها واوجاعها اال الي�سري ‪ .‬اما اجلاين فهو ابوه‬ ‫الذي جترد من م�شاعر االب��وه وهان عليه ابنه وظل‬ ‫ي�ضربه ويعذبه بوح�شية حتى فارق احلياة بني يديه‬ ‫‪ .‬كل هذا من اجل ار�ضاء زوجته اجلديدة التي كانت‬ ‫تكيد للطفل ال�صغري ال ل�شيء اال النه ابن امر�أة اخرى‬ ‫كانت زوجة لزوجها‪ ..‬فكيف لها ان تتحمله ؟‬ ‫كان (م) هو ال�ضحية ‪� ،‬ضحية �أم انف�صل عنها زوجها‬ ‫بعدما ا�ستحالت احلياة بينهما ومل يحاول احدهما‬ ‫ان ي�صلح م��ا اف���س��ده االخ��ر فتم ال�ط�لاق وت��رك لها‬ ‫الزوج ابنهما الوحيد (م) لرتبيه‪ ،‬فهو يف هذه ال�سن‬ ‫ال�صغرية يحتاج اىل �أم تربيه بني اح�ضانها‪ .‬لكن االم‬ ‫اع��ادت��ه م��رة اخ��رى البيه لريبيه بعدما تزوجت من‬ ‫زوج اخر وانتقلت لالقامه معه يف املو�صل‪ .‬ا�صبح‬ ‫طفلها مبثابة كابو�س مينعها من ان تعي�ش حياتها‬ ‫اجلديدة مع زوجها ومن ثم فكرت يف اعادته لوالده‬ ‫فهو اوىل برعايته منها‪ .‬وبدال من ان ينفق عليه رجل‬ ‫غريب ‪ ،‬ف�ضلت حياتها على رعاية طفلها الوحيد !‬ ‫ك��ان (م) �ضحية �أب ر�آه اب��ن خطيئة ارتكبها عندما‬ ‫ت��زوج م��ن ام��ه‪ .‬وك��ان يوما ا��س��ود عندما ج��اءت به‬ ‫امه وتركت له الطفل ‪ ،‬بل كان حالك ال�سواد لزوجته‬ ‫اجلديدة ‪ .‬االب بدال من ان يحت�ضن طفله بني ذراعيه‬ ‫ويقبله قبالت حانية تعيد له الطم�أنينه اخ��ذ ي�سبه‬ ‫وي�سب امه واليوم ال��ذي تزوجها فيه واليوم الذي‬ ‫اجنبه فيه وك�أنه بهذا يك�سب ر�ضاء زوجته اجلديدة‬ ‫التي ا�شرتطت عليه منذ زواجه منه اال يعي�ش معهما‬ ‫طفله ‪ ،‬ف�ح��اول ان يظهر ام��ام�ه��ا ب���ص��ورة الراف�ض‬ ‫لوجوده يف حياته ‪ ،‬و�أنه مرغم عليه ‪.‬‬ ‫�شعر الطفل (م) انه كائن غريب وغري مرغوب فيه ال‬ ‫من امه وال من ابيه وال حتى من زوجة ابيه اجلديدة‬ ‫‪ .‬ث�لاث��ة �شهور كاملة وال�ط�ف��ل ال مي��ر عليه ي��وم اال‬ ‫وينام ودموعه تبلل و�سادته ال�صغرية التي ارت�ضى‬ ‫له والده ان ينام عليها ‪ ،‬فما من يوم اال ويلقنه فيها‬ ‫ابوه ( ب�سطه ) �ساخنة ‪ ،‬حتى ا�صبح هذا تقليدا يوميا‬ ‫‪ .‬فما ان يعود االب من عمله يف امل�ساء حيث يعمل‬ ‫�صباغا للدور حتى يهرب ابنه من امامه ‪ ،‬مدركا انه‬ ‫�سيعاقب بال �سبب‪ .‬وحلظات تبد�أ زوجة ابيه تبث له‬ ‫من �سمومها وتعطيه تقريرا مف�صال عن كل ما فعله‬ ‫الطفل يف يومه وال تذكر له ح�سنة فعلها) وال تن�سى‬

‫ان ت�ضيف عليه من بنات افكارها ما يحمل الرجل‬ ‫وي�شتاط غ�ضبا وثورة فيفتك بولده ويلقنه در�سا يف‬ ‫ال�ضرب والركل وال يرتكه اال وهو يلهث ‪.‬‬ ‫هكذا كانت حياة (م) طيلة ال�شهور الثالثة التي ق�ضاها‬ ‫يف منزل والده ‪ .‬فوالده تنازل عن رجولته على اقدام‬ ‫امر�أة ان�صاع وراء كالمها وراح يفعل ما يفعل ار�ضاء‬ ‫لها‪.‬‬ ‫‪ ..‬ث��م ج��اء ال�ي��وم امل���ش��ؤوم ‪ .‬ك��ال�ع��ادة ع��اد االب من‬ ‫عمله يف امل�ساء وقبل ان يجل�س للع�شاء وجد زوجته‬ ‫حتت�ضن طفلها ال�صغري الذي مل يتعد عمره ال�شهور‬ ‫وجتل�س كاظمة الوجه عاب�سة اال�سارير وك�أن ميتا قد‬ ‫مات لها ‪� .‬س�ألها زوجها عما بها‪ ،‬مل جتبه ‪ ،‬حاول ان‬ ‫يتقرب منها لعلها تف�صح عما يغ�ضبها‪ .‬مل جتبه بكلمة‬ ‫واحدة ‪ ،‬ايقن ما ي�ضايقها ‪� ،‬س�ألها عن (م) وهنا وجدتها‬ ‫الزوجة فر�صة �سانحة لكي تبد�أ يف تالوة الق�ص�ص‬ ‫واالتهام للطفل ال�صغري وتت�شفى فيه بعقلية امر�أة‬ ‫جاهلة تظن ان طفال �صغريا مثل (م) �سيحول حياتها‬ ‫جلحيم او انه �سيقا�سمها يف زوجها ‪ .‬وهنا بد�أت تتلو‬ ‫عليه ق�ص�ص ودعاوى االتهام املوجهة للطفل ال�صغري‬ ‫وتكيل له اتهامات خطرية جعلت االب يبحث عنه يف‬ ‫كل مكان ليف�ش فيه غ�ضبه الذي زرعته فيه تلك املر�أة‪.‬‬ ‫ومبنتهى الربود قالت له انه نام ‪ ،‬نام بعدما تعب قلبها‬

‫على يديه‪ .‬ماذا يفعل وكيف يت�صرف؟ كل ما فكر فيه‬ ‫يف تلك اللحظة هو كيف يتخل�ص من جثة ابنه حتى ال‬ ‫ينال العقاب‪ .‬يف تلك اللحظة كان ال�شيطان ‪ ،‬زوجته‬ ‫‪ ،‬تهم�س له مبا يتوجب عليه فعله وهو �أن يدفنه يف‬ ‫ال�ساقية القريبة من البيت حتى ال يفت�ضح امره!‬ ‫وهكذا بكل ب�ساطة ارتكب االثنان اجلرمية ومل يهتز‬ ‫لهما جفن وك�أن الذي مات كلبا ال ي�ساوي �شيئا‪ .‬كا كل‬ ‫همهما لي�س انه مات وامنا كيف يتخل�صان من جثته !‬ ‫وم��ن جديد راح االب ي�ستمع لكالم زوج�ت��ه ‪ ،‬فقام‬ ‫بتنظيف اث��ار جرميته ثم لف اجلثة ب�شر�شف كبري‬ ‫وخ ��رج م��ع زوج �ت��ه و� �س��ارا ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ال �� �ش��ارع ‪،‬‬ ‫وب��ال�ق��رب م��ن ال�ساقية ح�ف��را ح�ف��رة �صغرية للجثة‬ ‫ودفناها ‪ ،‬وعادا كانهما مل يفعال �شيئا !‬ ‫يف ال�صباح الباكر ا�ستيقظ االهايل على ر�ؤية م�شهد‬ ‫مثري كالب �سائبة تنه�ش بجثة طفل ملفوف ب�شر�شف‬ ‫‪ .‬ات�صلوا ب�شرطة النجدة التي ح�ضرت ونقلت جثة‬ ‫الطفل اىل الطب العديل ومت ابالغ �شرطة حمام العليل‬ ‫بذلك ‪ .‬اهتمت ال�شرطة باحلادث وعندما عاينت جثة‬ ‫الطفل وجدت ان اجلثة لطفل �صغري مل يتعد ال�سابعة‬ ‫م��ن عمره م�صاب بعدة ا�صابات ظ��اه��رة ع�ب��ارة عن‬ ‫كدمات و�سحجات وك�سر يف العظم الالمي والفقرات‬ ‫والتي ادت اىل وفاته ‪ .‬احد اال�شخا�ص الذي �شاهد‬

‫‪ .‬هد�أ الرجل بع�ض ال�شيء فكيف �سيوقظ طفال �صغريا‬ ‫من نومه لي�ضربه لكن لي�س هذا ما تريده تلك املر�أة‬ ‫فظلت على حالتها ه��ذه عاب�سة يف وجهه ‪ .‬واخريا‬ ‫القت يف وجهه مبا جعله يهيج كالثور الهائج عندما‬ ‫خريته بني وجودها يف حياته ووجود ابنه يف البيت‬ ‫وادعت على الطفل ال�صغري انه يتل�ص�ص عليها وينظر‬ ‫عليها اثناء ا�ستحمامها او اثناء تبديلها لثيابها ‪ .‬وهنا‬ ‫هرول الرجل الغيا عقله من�صاعا وراء كلمات الزوجة‬ ‫وراح ي��وق��ظ الطفل ال�صغري ح��ام�لا اي ��اه م��ن على‬ ‫الفرا�ش وملقيه على الكا�شي ‪ ،‬ثم ام�سك بنطاق جلدي‬ ‫وراح ي�ضربه‪ .‬وعندما تعبت يداه من �ضربه بالنطاق‬ ‫اخذ يحمله بني يديه يف الهواء ويلقي به لي�سقط على‬ ‫االر���ض عدة مرات والزوجة تقف تت�شفى يف الطفل‬ ‫ال�صغري الذي كان ي�صرخ ويتلوى من �شدة االمل حتى‬ ‫�سكن عن ال�صراخ وابتلع لهاثه ولفظ انفا�سه االخرية‬ ‫ليودع تلك احلياة البائ�سة اىل حياة اف�ضل ‪.‬‬ ‫وهنا ادرك االب الالهث ما جرى البنه ال�صغري الذي‬

‫جثة الطفل تعرف عليه واكد لل�شرطة ان الطفل يدعى‬ ‫(م) ويعي�ش مع ابيه وزوجته يف دار قدمي يف نهاية‬ ‫احلي الع�سكري‪ .‬ا�ستدلت ال�شرطة على عنوان الدار‬ ‫والقت القب�ض على االب وزوجته‪ ،‬وب�س�ؤاله عن ابنه‬ ‫ال�صغري اكد انه يقيم مع والدته يف املو�صل ‪ ،‬وعندما‬ ‫ا�ستدعيت امه للمركز افادت لل�شرطة انها تركته عند‬ ‫وال��ده منذ ‪ 3‬ا�شهر وال تعرف عنه �شيئا‪ .‬وبال�ضغط‬ ‫على االب انهار واع�ترف بتفا�صيل قتله البنه اثناء‬ ‫ت��أدي�ب��ه ل��ه ار� �ض��اء ل��زوج�ت��ه اجل��دي��دة ‪ ،‬لكن الطفل‬ ‫لفظ انفا�سه االخ�يرة من �شدة ال�ضرب والتعذيب ‪.‬‬ ‫وبا�ستدعاء الزوجة وتدعى (�س) اكدت نف�س الكالم‬ ‫واع�ترف��ت انها ا�شرتكت مع االب يف اختفاء معامل‬ ‫جرميتهما وت�ضليل ال�شرطة بدفن الطفل بالقرب من‬ ‫ال�ساقية‪.‬‬ ‫م��ات ه��ذا الطفل ال��ذي رمب��ا مل يتحدث اب��دا مع احد‬ ‫ليحكي عن عذابه ورمب��ا مل يقرتب منه احد ليمنحه‬ ‫حلظة من احلنان والدفء‪.‬‬

‫بعد احلب قتلها ‪ ..‬النه ُاجرب من الزواج منها!‬ ‫�شاركها اجلرمية ورف�ض ان ي�شاركها العقاب !‬ ‫اجلرمية عندما اجتمع االثنان وكان ال�شيطان ثالثهما‪،‬‬ ‫وكانت ثمرة هذه العالقة جنني حترك يف اح�شاء (هـ)‪.‬‬ ‫اف�شت الفتاة بال�سر اىل امها وانتهت امل�شكلة بزواج الفتاة‬ ‫من حبيبها ‪ ،‬لكن الزوج رف�ض ان ين�سى ما�ضيها معه ‪ ..‬ويف‬ ‫اقرب فر�صة قرر ان يعاقبها على املا�ضي ‪ ...‬فقتلها عقابا‬ ‫لها !‬

‫االح ��داث دارت يف اح��دى اق�ضية حمافظة‬ ‫االن �ب��ار‪ .‬ال �ب��داي��ة ن�ظ��رة ع��اب��رة جمعت بني‬ ‫فتاة يف الع�شرين من العمر و�شاب يكربها‬ ‫ب�سنوات قليلة ‪ ،‬جمعت ال�صدفة بينهما يف‬ ‫لقاء عابر يف �شارع قريب من بيتها ‪ .‬نظر‬ ‫كالهما اىل االخ��ر وط��ال��ت ال�ن�ظ��رات كثريا‬ ‫‪ ،‬بعدها اعطاها رق��م هاتفه اخل�ل��وي وظال‬ ‫يتحدثان يف امور احلب وبد�أت بني االثنان‬ ‫ق�صة حب رومان�سية �صادفتها عقبات كثرية‬ ‫وانتهت بب�شاعة !‬ ‫ظ��ل االث �ن��ان يتقابالن بانتظام حتى دعاها‬ ‫يوما اىل منزله بحجة ان يتحدث معها على‬ ‫م�ستقبل العالقة وامور الزواج ‪ .‬يف البداية‬ ‫رف�ضت لكنه الح عليها واقنعها بان هذا اللقاء‬ ‫يف م�صلحتهما ‪ .‬فكرت للحظات ‪ ،‬ثم تركته‬ ‫عائدة اىل منزلها واثناء �سريها يف الطريق‬ ‫ظلت تفكر يف حديثه معها‪ .‬يف اليوم التايل‬ ‫وجدت نف�سها ذاهبة اىل بيته ك�أنها م�سلوبة‬ ‫االرادة‪ .‬كانت هذه الزيارة كفيلة بان ي�سلبها‬ ‫اعز ما متلك !‬ ‫خرجت (هـ) من منزله ت�ضع ر�أ�سها يف االر�ض‬ ‫وال��دم��وع حبي�سة يف عينيها‪ .‬ا�سرعت يف‬ ‫خطواتها ك�أنها خائفة من �شيء ما ‪� ،‬شاعرة‬ ‫ان جميع النا�س ينظرون اليها ‪ .‬طرقت الباب‬ ‫ثم دلفت م�سرعة اىل غرفتها ‪� ،‬شعرت امها‬ ‫ب�أح�سا�س خميف ‪ ،‬تنادي على ابنتها التي‬ ‫ترف�ض ال��رد عليها ‪ .‬ظلت (ه �ـ) تبكي لكنها‬ ‫مللمت �شتات نف�سها و�سيطرت على دموعها‪.‬‬ ‫بعدها دخلت االم �س�ألتها عما بها فلم حتر‬ ‫جوابا‪.‬‬ ‫مرت ايام وتقابلت الفتاة مع حبيبها وطالبته‬

‫بالزواج فرف�ض‪ .‬خرجت من عنده والدموع‬ ‫تنهمر من عينيها ‪ .‬عندما عادت �س�ألتها امها‬ ‫‪ ،‬ف�أجابتها باحلقيقة ‪ .‬اجتمعت االم بوالدها‬ ‫وحكت له ما حدث ‪ .‬االب كاد ان ي�سقط على‬ ‫االر�ض مغ�شيا عليه ‪ .‬متا�سك وذهب يتفاهم‬ ‫م��ع وال��د ال���ش��اب وع �ق��دوا جل�سة ع�شائرية‬ ‫بعدها اتفقوا على الزواج ‪ .‬مت حتديد موعد‬ ‫ال� ��زواج وع �ق��د ال �ق��ران ‪ .‬ح ��اول ال� ��زوج ان‬ ‫يتقبل االم��ر ال��واق��ع ‪ ،‬لكن بعد �شهور قليلة‬ ‫من الزواج بد�أت امل�شاكل بني الزوجني تظهر‬ ‫التفه اال�سباب ‪ .‬االهل عادة ما كانوا يتدخلون‬ ‫حللها اال ان معاملة الزوج (ف) تزداد �سوءا‬ ‫يوما بعد يوم‪� .‬شعرت الزوجة انها تعي�ش مع‬ ‫رج��ل ال يحرتمها وال يثق بها ‪ .‬ق�صة احلب‬ ‫ال�ت��ي جمعتهما يف اول ل�ق��اء م��ات��ت عندما‬ ‫�سلمت نف�سها اليه ‪ ،‬انتزعت الثقة من داخله‬ ‫برغم انه كان طرفا فيما حدث ‪ .‬بد�أت العالقة‬ ‫الزوجية ترتدى ومل يبق منها �سوى االهانة‬ ‫وال�ضرب والق�سوة والكلمات البذيئة !‬ ‫مرت االيام واح�ست (هـ) ان �شيئا ما يتحرك‬ ‫يف اح�شائها‪ ،‬ك��ان طفال ينمو ‪ ،‬لكن الزوج‬ ‫رف�ض ان يكون اب��ا‪ .‬طرد زوجته من م�سكن‬ ‫الزوجية وهي ال تزال حامال ‪.‬‬ ‫مللمت (ه �ـ) حاجاتها ومالب�سها يف حقيبة‬ ‫�صغرية عائدة اىل بيت ا�سرتها ف�أعادتها االم‬ ‫يف نف�س اليوم اىل منزل زوجها ‪ .‬غادرت االم‬ ‫بيت ابنتها بعد ان �صاحلتها مع زوجها ‪ .‬لكن‬ ‫الزوج تذكر يف هذه اللحظة كيف اجرب على‬ ‫الزواج منها وبدون رغبته عاد بذاكرته اىل‬ ‫عامني للوراء ‪ ،‬وتذكر ليلة ان التقى بها يف‬ ‫دار اهله وكيف ا�ست�سلمت له مبنتهى ال�سهولة‬

‫‪ .‬امرها ان جته�ض نف�سها فهو ال يريد منها‬ ‫ولدا ‪ .‬بهذه الكلمات نظرت يف عينيه فلم تره‬ ‫بل ر�أت �شيطانا ‪ .‬نظرات حادة تكاد تفتك بها‬ ‫‪ .‬رف�ضت ب�شدة وحاولت الهروب من امامه ‪،‬‬ ‫لكنه حتول يف هذه اللحظة اىل رجل �آخر ‪.‬‬ ‫�أخذ ي�ضربها ب�شدة ‪ .‬حاولت الفرار بال جدوى‬ ‫‪ ،‬طلبت منه الطالق ‪ .‬ا�ست�شاط غ�ضبا وازداد‬ ‫جنونه ودار يف عقله �شبح املا�ضي فقرر يف‬ ‫عقله حال واح��دا هو التخل�ص من زوجته ‪.‬‬ ‫ق��رر قتلها والتخل�ص م��ن ه��ذه االوه ��ام اىل‬ ‫االب��د ! اح�ضر �آل��ة ح��ادة وظ��ل ي�ضربها على‬ ‫ر�أ�سها حتى فقدت وعيها ‪ .‬مل يكتف بهذا فقط‬ ‫بل و�ضعها داخل كي�س من اجلنفا�ص وحملها‬ ‫على كتفه وو�ضعها يف �صندوق �سيارته ‪� .‬سار‬ ‫ب�سيارته باجتاه �ضفاف نهر الفرات بعيدا عن‬ ‫انظار النا�س وهناك ظل ي�ضربها وهي داخل‬ ‫كي�س اجلنفا�ص حتى لقيت م�صرعها ثم جل�س‬ ‫اىل جوارها يحت�سي قواطي البرية ‪ .‬بعدها‬ ‫دفنها يف مكان مليء باملاء والطني‪.‬‬ ‫بعد ان انتهى من دفتها توجه اىل بيته وم�سح‬ ‫�آث��ار ال��دم وذه��ب الح��د ا�صدقائه و�سهر معه‬ ‫حتى ال�صباح ‪ .‬ظن انه بهذا يبعد نف�سه عن‬ ‫ال�شبهة ‪ .‬ومرت �أيام انح�سر املاء عن االر�ض‬ ‫فوجد اح��د الفالحني اثناء ذهابه اىل حقله‬ ‫جثة و�سط بركة من املاء والطني وقد عبثت‬ ‫فيها الكالب ال�سائبة ‪� .‬صرخ الفالح وجتمع‬ ‫بع�ضا من اقاربه على اثرها ‪ .‬و�صلت ال�شرطة‬ ‫اىل م�سرح اجلرمية وب��د�أ �ضابط التحقيق‬ ‫بفح�ص جثة الفتاة ‪ .‬رمبا يكون الدافع وراء‬ ‫ه��ذه اجل��رمي��ة الب�شعة ه��و االن�ت�ق��ام ه��ذا ما‬ ‫ا�ستنتجه ال�ضابط وهو يعاين اجلثة امله�شمة‬ ‫الر�أ�س للمجنى عليها ‪ .‬اكد احد الفالحني بانه‬ ‫ر�أى قبل ايام (ف) عائدا من الطريق الزراعي‬ ‫املحاذي للنهر يف وقت مت�أخر من الليل وكان‬ ‫يحمل يف �سيارته ( كونيه ) ث��م انزلها من‬ ‫ال�سيارة‪ .‬لكنه مل يعر اهتماما لهذا الن اغلب‬ ‫االهايل ي�أتون لهذه املنطقة ويرمون انقا�ضهم‬ ‫واو�ساخهم ! امر مدير �شرطة الق�ضاء بتكثيف‬ ‫اجلهود ملعرفة الفاعل وعالقة ال��زوج مبقتل‬ ‫زوجته ومعرفة �سلوكيات الزوجة ‪ .‬املعلومات‬ ‫التي و�صلت للمحقق اثبتت بان الزوج اجرب‬ ‫على ال��زواج من هذه الفتاة بعد عالقة �آثمة‬ ‫ا�ستمرت �سنوات وانتهت هذه العالقة بهذا‬ ‫الزواج ال�شكلي حيث كان ال�شجار وال�ضرب‬ ‫م�ستمرا ط��وال حياتهما الزوجية ‪ ،‬غري ان‬ ‫ال��زوج د�أب يف الفرتة االخ�يرة على افتعال‬ ‫امل�شاكل معها التفه اال�سباب ‪ ،‬و�أه��ل زوجته‬ ‫ي���س�ع��ون اىل اع� ��ادة احل �ي��اة ال��زوج �ي��ة اىل‬ ‫جماريها ال�صحيحة ونزع فتيل ال�شر ‪.‬‬ ‫تعقبت م �ف��رزة م��ن ال���ش��رط��ة ام��اك��ن وجود‬ ‫ومبيت الزوج الهارب ‪ ،‬وتو�صلت اخريا اىل‬ ‫مكان اختفائه يف اح��دى الور�ش ال�صناعية‬ ‫يف احل��ي ال�صناعي‪ .‬ومت القب�ض عليه بعد‬ ‫‪� 48‬ساعة فقط من هروبه ‪ .‬اع�ترف الزوج‬ ‫بقتله لزوجته و�صدق اعرتافه امام القا�ضي‬ ‫وقال عن �سبب القتل ‪ :‬ان ال�شك اعمى قلبي ‪..‬‬ ‫خا�صة عندما �سمعتها تطلب الطالق !‬


‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫مبارك كان ُ‬ ‫ي�شتم الوزراء وي�ضربهم بـ "ال�شالليت" ويقذفهم بطفايات احلريق‬ ‫عملت لفرتة مع حممد عبداملنعم‪ ،‬امل�ست�شار ال�صحفي للرئي�س‪ ،‬وهو الذي ر�شحني لأن�ضم‬ ‫لطاقم م�صوري الرئا�سة‪ ،‬وتو�سط يل لدى �صديقه وزميله يف جريدة “الأهرام” الكاتب‬ ‫ال�صحفي �صالح منت�صر‪ ،‬الذي كان يتوىل رئا�سة حترير جملة “�أكتوبر” يف ذلك الوقت ليتم‬ ‫ندبي من املجلة للعمل بالرئا�سة‪ ،‬وبالفعل فقد كانت عالقتي جيدة بالأ�ستاذ �صالح ووافق‬ ‫يل على هذا الطلب‪.‬‬

‫�سقطت �أكرث من مرة ب�سبب الإعياء يف جوالت مبارك الذي مل يكن ي�شعر � ً‬ ‫أبدا بالتعب‬ ‫حوار حممد رفعت‬

‫ لكنني عرفت �أكرث من مرة �أنك طلبت �إلغاء‬‫انتدابك بالرئا�سة والعودة للعمل باملجلة‪..‬‬ ‫ملاذا؟‬ ‫ب�سبب الإره���اق ال�شديد‪ ،‬وك�ث�رة املهمات‬ ‫وال �� �س �ف��ري��ات‪ ،‬فالرئي�س ال���س��اب��ق مبارك‬ ‫كان كثري الأ�سفار‪ ،‬وك��ان ال يكاد يعود من‬ ‫زيارة بلد حتى يقوم بزيارة لبلد �آخر‪ ،‬كما‬ ‫كان ي�ستيقظ من النوم يف ال�صباح الباكر‪،‬‬ ‫ويتناول �إفطاره ثم يذهب ليمار�س ريا�ضة‬ ‫اال��س�ك��وا���ش‪ ،‬وي�ع��ود للق�صر م��رة �أخ��رى‪،‬‬ ‫وكنا من�شي وراءه بال�ساعات يف جوالته‬ ‫امليدانية‪ ،‬ونحن نحمل الكامريات الثقيلة‪،‬‬ ‫ورغ ��م �أن ��ه ي�ك�برين بنحو ع�شرين عا ًما‪،‬‬ ‫ف�إنني �سقطت �أكرث من مرة مغ�ش ًيا على من‬ ‫كرثة التعب والإجهاد‪� ،‬أما هو فلم تكن تبدو‬ ‫عليه عالمات التعب‪.‬‬ ‫ وك�ي��ف ك��ان احل��ال م��ع رئي�س احلكومة‬‫وال���وزراء ال��ذي��ن ك��ان ي�صطحبهم معه يف‬ ‫جوالته؟‬ ‫كان الرئي�س ال�سابق يعامل رئي�س احلكومة‬ ‫والوزراء مبنتهى الق�سوة وال�صلف‪ ،‬وكان‬ ‫ال��دك�ت��ور ع��اط��ف �صدقي‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء‬ ‫الأ�سبق‪ ،‬رج ًال طي ًبا وم�ساملًا‪ ،‬وكان ال يتحمل‬ ‫ريا امل�شي لفرتات طويلة خ�لال جوالت‬ ‫كث ً‬ ‫مبارك امليدانية‪ ،‬و�سقط هو الآخ��ر مغ�ش ًيا‬ ‫عليه من التعب �أكرث من مرة‪ ،‬وكان يخرج‬ ‫م��ن مكتب الرئي�س ال�سابق متعر ًقا وهو‬ ‫يكاد ي�سقط على الأر�ض من كرثة التعنيف‬ ‫وي�ق��ول يل “�إديني ملب�سة ي��ا اب �ن��ي‪� ..‬أنا‬ ‫هاقع من طويل‪ ..‬الح�سن ال�سكر كله احترق‬ ‫عندي”‪ ،‬طبعًا بعد �أن يكون ُ�شتم ب�أفظع‬ ‫الكلمات وطرد من مكتب الرئي�س ال�سابق‪.‬‬ ‫ وهل �صحيح �أنه كان ي�شتم الوزراء؟‬‫نعم‪ ..‬وب�ألفاظ قا�سية و�أحيا ًنا خارجة جدًا‪،‬‬

‫مبارك مل ي�سمح لنا �سوى بت�صويره من زوايا معينة‬ ‫خ�صو�صا الدكتور حممد �إبراهيم �سليمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وزي��ر الإ�سكان الأ�سبق‪ ،‬ال��ذي ك��ان ي�شتمه‬ ‫يرا ب��أل�ف��اظ ج��ارح��ة‪ ،‬وكنا ن��رى وزراء‬ ‫ك�ث� ً‬ ‫وم�س�ؤولني وه��م يجرون بعد �أن �ضربهم‬ ‫مبارك بال�شلوت �أو قذفهم بطفايات احلريق‪،‬‬ ‫وكنا ن�سمع “الزعيق” وال�شتائم‪ ،‬و�سمعت‬ ‫م��ن �سائقه اخل��ا���ص �أن��ه ف��ى ح��ادث �إطالق‬ ‫النار على مبارك فى �إثيوبيا‪ ،‬زعق الرئي�س‬

‫ال�سابق فى ال�سائق الذى �أنقذه عندما لف‬ ‫فج�أة بال�سيارة‪ ،‬وقال له “�إنت بتعمل �إيه‬ ‫يا حمار”‪ ،‬فرد ال�سائق “يا فندم بين�ضرب‬ ‫علينا نار”‪ ،‬فنزل مبارك فى الدوا�سة‪.‬‬ ‫ وهل �صحيح �أن مبارك كان عا ًقا ب�أهله؟‬‫ن�ع��م‪ ..‬وك�ث�يرا م��ا ر�أي ��ت ورق��ة معلقة على‬ ‫احلائط فى ال�سنرتال املوجود ببيت الرئي�س‬ ‫ال�سابق عندما كنت �أذه��ب لعم �سيد لأطلب‬

‫البيت عندى لأى طارئ‪ ،‬وبعد �إحلاح مني من مهام وعمل‪ ،‬وزك��ري��ا عزمى ك��ان يقوم‬ ‫عليه ملعرفة �سر هذه الورقة‪ ،‬علمت �أن بها ب��إه��ان��ة �أو ط��رد �أى واح��د يخرج ع��ن تلك‬ ‫�أرقام عدد من �أهل و�أقارب الرئي�س ال�سابق املرا�سم‪ ،‬يعنى ال يجوز �أن �أب��د�أ �أن��ا عندما‬ ‫املمنوع عليه تو�صيلهم له �أو احلديث �إليه‪� ،‬أرى ال��رئ�ي����س �أو �أى م��ن عائلته و�أق ��ول‬ ‫و�إذا ما ات�صلوا هم لأى �سبب يقول لهم �إنه “�صباح اخل�ير يا ري�س”‪ ،‬الري�س عاوز‬ ‫غري موجود �أو يقطع االت�صال‪ ،‬وفى فرح يقول �صباح اخلري‪ ،‬نرد‪ ،‬لكن �أن نبد�أ معه‬ ‫عالء الذى �صورته مل يكن هناك �أى قريب ب�أى �شىء فال يجوز‪ ..‬وبالتاىل ال �أذكر �أنه‬ ‫مل�ب��ارك كلهم ك��ان��وا �أق ��ارب � �س��وزان ومنري قال ىل �شيئ ًا �أو حدث بيننا مواقف‪.‬‬ ‫ وكيف كان جمال مبارك يتعامل معكم؟‬‫ثابت‪.‬‬ ‫جمال كان فظ ًا ومغرور ًا‪ ،‬وكان يطلب مني‬ ‫كم�صورين؟‬ ‫ وكيف كان يتعامل معكم‬‫ّ‬ ‫كان يعاملنا ب�شكل جيد‪ ،‬وكان رج ًال ع�سكري ًا �أحيان ًا �أن �أجت��ول معه يف ق�صور الرئا�سة‬ ‫وحاد ًا جد ًا �إال يف اللحظات التي كان يلتقي لألتقط �صور ًا للتحف وقطع الأثاث النادرة‬ ‫فيها مع �أحفاده‪ ،‬فقد كان يتحول ل�شخ�ص املوجودة بتلك الق�صور‪ ،‬و�أ�سلمه ال�صور‬ ‫�آخ ��ر‪ ،‬واحلقيقة �أن تعاملنا كله ك��ان مع والفيلم النيجاتيف‪ ،‬و�سمعت بعد ذلك �أن‬ ‫الدكتور زكريا عزمي‪ ،‬رئي�س ديوان رئي�س الغر�ض من تكليفه يل بالتقاط تلك ال�صور‬ ‫اجلمهورية ال�سابق‪ ،‬الذي كان يتلقى �أوامره هو عمل ن�سخ مقلدة منها‪ ،‬ي�ضعها بد ًال منها‬ ‫يف العادة من ال�سيدة �سوزان مبارك‪ ،‬ومن يف الق�صور الرئا�سية ويبيع ه��و القطع‬ ‫احلقيقية ب�أ�سعار خيالية‪.‬‬ ‫الأ�ستاذ جمال مبارك‪.‬‬ ‫ وعالء مبارك‪..‬؟‬‫ وما طبيعة تلك الأوامر؟‬‫ال �ه��امن‪ ..‬كما ك��ان��وا يطلقون على ال�سيدة ك��ان رج��ل “جنتل” ج��د ًا وحم�ت�رم‪ ،‬وكان‬ ‫�سوزان‪ ،‬مل تكن تر�ضى عن �شيء‪ ،‬وبالأخ�ص يعاملنا جميع ًا مبنتهى الود‪ ،‬وكان يختارين‬ ‫ال�صور‪ ،‬ويف �إحدى املرات عاتبت الدكتور دائ �م��ا ل�ك��ي �أ��ص�ح�ب��ه يف ب�ع����ض رحالته‪،‬‬ ‫زك��ري��ا ب�شدة على ��ص��ور التقطها لإح��دى خ���ص��و�ً��ص��ا �إىل الإ��س�م��اع�ي�ل�ي��ة لأ���ص��وره‬ ‫احل �فل��ات‪ ،‬ف��اج�ت�م��ع ب�ن��ا ك�ط��اق��م م�صوري وهو ميار�س لعب كرة القدم يف الدورات‬ ‫ال��رئ �ي ����س ون �ق��ل �إل �ي �ن��ا ت �ل��ك امل�لاح �ظ��ات‪ ،‬الرم�ضانية هناك‪ ،‬و�أذك��ر مرة �أنهم ت�آمروا‬ ‫ع�ل��ي يف ال��رئ��ا��س��ة لكي‬ ‫و�سكتوا كلهم خوف ًا من‬ ‫ي� �ب� �ع ��دوين ع� ��ن ط��اق��م‬ ‫ال �ه��امن‪ ،‬ولكني تكلمت‬ ‫ال �ت �� �ص��وي��ر ب �ح �ج��ة �أن‬ ‫وع� �ب ��رت ع� ��ن ر�أي � � �‬ ‫�ي‪ ،‬رئي�س حكومة �سابق كان‬ ‫� �ص��وري لي�ست جيدة‪،‬‬ ‫لأنني مل �أكن باقي ًا على‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل ج �ل �� �س��ت يف‬ ‫� �ش��يء‪ ،‬و�أري� ��د العودة يخرج من مكتب مبارك‬ ‫بيتي عدة �أي��ام‪ ،‬فات�صل‬ ‫ل��ل��ع��م��ل يف جم �ل �ت�‬ ‫�ي‪ ،‬ليطلب “ملب�سة” ليعو�ض‬ ‫ب��ي ع�ل�اء ع�ل��ى تليفون‬ ‫وقلت له �إن الكامريات‬ ‫منزيل مرتني وطلب مني‬ ‫ال �ت��ي نعمل ب�ه��ا قدمية حرق ال�سكر يف دمه‬ ‫�أن �أعود �إىل العمل‪.‬‬ ‫ج� ��د ًا ون��ري��د كامريات‬ ‫دي � �ج � �ي � �ت� ��ال ح ��دي� �ث ��ة جمال مبارك كلفني‬ ‫ وه� ��ل � �ص �ح �ي��ح �أن���ك‬‫ال��وح�ي��د ال ��ذي �سمح له‬ ‫الطراز‪ ،‬فات�صل �‬ ‫أمامنا بت�صوير حتف و�أثاثات‬ ‫بت�صوير حفل زفافه؟‬ ‫ع �ل��ى ال �ف��ور بالدكتور‬ ‫يو�سف بطر�س غايل‪ ،‬ق�صور الرئا�سة حتى‬ ‫احل �ق �ي �ق��ة �أن الوحيد‬ ‫ال ��ذى �أح�ب�ب�ت��ه ب�ج��د من‬ ‫وزي ��ر امل��ال �ي��ة ال �ه��ارب‪ ،‬ي�صنع ً‬ ‫ن�سخا مقلدة‬ ‫عائلة مبارك هو عالء‪..‬‬ ‫وق� ��ال ل ��ه “بكره الزم‬ ‫تبعت ك��ام�يرات جديدة ي�ضعها مكانها ويبيع‬ ‫فهو الوحيد ال��ذى كان‬ ‫يتعامل بب�ساطة‪ ،‬وكان‬ ‫مل�صوري الرئا�سة‪ ..‬و�‬ ‫بيتنا‪..‬إال الأ�صل‬ ‫دائ� �م� � ًا م �ب �ت �� �س �م � ًا‪ ،‬لكن‬ ‫الهامن هتخرب‬ ‫الآخرين كانوا يتعاملون‬ ‫�إحنا كلنا بن�شتغل عند‬ ‫بغطر�سة وعجرفة‪ ،‬وقد كنت بالفعل امل�صور‬ ‫الهامن”‪.‬‬ ‫م�سموحا لكم بتبادل �أي حوار الوحيد الذى �صور عالء فى حفل خطوبته‬ ‫ وهل كان‬‫ً‬ ‫ف��ى البيت وزواج ��ه ف��ى ق��اع��ة امل�ؤمترات‪،‬‬ ‫مع مبارك؟‬ ‫ال‪ ..‬مبارك مل يكن يتعامل مع �أحد وال يتكلم‪ ،‬رغ��م �أن�ه��م ت�ع��اق��دوا م��ع م�صور خا�ص من‬ ‫�أو الأ�صح غري م�سموح لأحد �أن يتكلم معه �أملانيا‪� ،‬أقام ملدة �أ�سبوع فى �شرياتون م�صر‬ ‫�أو يتحرك فى املكان �إال فى حدود ما ي�ؤديه اجلديدة لي�صور حفل الزفاف فوتوغراف ًيا‪،‬‬

‫عالء مبارك كان‬ ‫ً‬ ‫ولطيفا‪..‬‬ ‫متوا�ضعًا‬ ‫ومرة هم�ست يف‬ ‫�أذنه “ارمي اللبانة‬ ‫لكي �أ�صورك”‬ ‫من الذي ر�شحك‬ ‫لتكون �ضمن طاقم‬ ‫م�صوري الرئا�سة؟‬

‫زكريا عزمي‬ ‫�شخط يف‬ ‫يو�سف بطر�س‬ ‫غايل‪ ..‬وقال‬ ‫له “�إنت م�ش‬ ‫عارف �إننا كلنا‬ ‫بن�شتغل عند‬ ‫الهامن”‬

‫لكن �صوره كلها طلعت “فلو”‪ ،‬بعد �أن �أ�سرف‬ ‫يف �شرب اخلمر‪ ،‬واكت�شفوا �أنه كان ي�صور‬ ‫بكامريا ب��دون “فال�ش”‪ ،‬وبعدها �أ�صبح‬ ‫بينى وب�ين ع�لاء م�ساحة ود‪ ،‬وكلما ذهب‬ ‫�إىل مكان �أو للعب الكرة طلبنى معه‪ ،‬و�أذكر‬ ‫مرة �أننى توجهت �إليه وهم�ست فى �أذنه �أن‬ ‫“يرمى اللبانة”‪ ،‬لأنه كان يحب م�ضغ اللبان‬ ‫دائما‪ ،‬من �أجل الت�صوير‪ ،‬وفع ًال ا�ستجاب‪،‬‬ ‫ولو كان كان �أحد امل�صورين حاول مثلي �أن‬ ‫يتحدث معه‪ ،‬لكان احلر�س جره بعيد ًا‪.‬‬ ‫ وكيف كان يتم تق�سيم العمل بني م�صوري‬‫الرئي�س؟‬ ‫كان م�سموح ًا بدقيقتني فقط لكل م�صور‪ ،‬كل‬ ‫واحد ي�أخذ زاوية ثم يلتقط ال�صور ب�سرعة‬ ‫ف��ائ�ق��ة‪ ،‬بحيث ينتهي م��ن ت�صوير الفيلم‬ ‫كله يف تلك امل��دة وي�سلمه ملعمل حتمي�ض‬ ‫وطبع ال�صور املوجود بكل ق�صر من ق�صور‬ ‫الرئا�سة‪ ،‬وكانت هناك حركة ملبارك هى �أنه‬ ‫“يخبط بيده على قدمه” وهذه معناها نهاية‬ ‫الت�صوير “كفاية”‪ ،‬كما مل يكن م�سموح ًا لنا‬ ‫بالتقاط �صور له وهو على طبيعته يتكلم‪،‬‬ ‫ي�ضحك‪ ،‬ي�أكل‪ ،‬يتحرك‪ ،‬لأن ال�صورة يجب‬ ‫�أن تكون مر�سومة ور�سمية وه��و م�ستعد‬ ‫لها‪ ،‬وك��ان غري م�سموح �أن تظهر �أ�سنانه‬ ‫فى ال�صور‪ ،‬لأنه كان زارع �أ�سنان �أمامية‪،‬‬ ‫وك��ان عنده عيوب كثرية ف��ى وجهه وفى‬ ‫ج�سمه‪ ،‬و�أفخاذه �ضخمة ولديه �شفاه غليظة‬ ‫“�شال�ضيم”‪.‬‬

‫"تاميز"‪ :‬تركيا قد جتد نف�سها وا�شنطن تتحدث عن م�س�ؤولية �إيران عن هجمات �إلكرتونية على �شركتي نفط‬ ‫وحيدة يف مواجهة الأزمة ال�سورية‬ ‫�سعودية وقطرية وبنوك �أمريكية‬ ‫قال م�س�ؤول �أمريكي �سابق عمل يف ق�ضايا تتعلق ب�أمن املعلوماتية‪� ،‬إن الواليات املتحدة تعتقد‬ ‫ان �إيران تقف وراء هجوم الكرتوين كبري على �شركة النفط احلكومية ال�سعودية و�شركة‬ ‫قطرية للغاز ‪ .‬وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وجه يف خطاب �ألقاه اخلمي�س حول �أمن‬ ‫املعلوماتية حتذيراً مبطن ًا �إىل طهران ب�أن وا�شنطن م�ستعدة للقيام بتحركات وقائية حلماية‬ ‫�شبكات الكمبيوتر الأمريكية ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ� �ش��ارت �صحيفة "تاميز" الربيطانية يف‬ ‫مقال لها �إىل ان "تركيا تعترب خمطئة �إذا ما‬ ‫تورطت يف �سوريا‪ ،‬وذلك مهما تكن الن�شوة‬ ‫العابرة لدى تركيا يف دخ��ول �أرا���ض تعود‬ ‫�إىل الإمرباطورية العثمانية ال�سابقة"‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل ان "تركيا ق��د جت��د نف�سها وح�ي��دة يف‬ ‫مواجهة الأزمة ال�سورية"‪ ،‬و�أو�ضح ان "�أي‬ ‫اقرتاحات من جانب وزير اخلارجية الرتكي‬ ‫�أحمد داود �أوغلو بفر�ض منطقة حظر جوي‬ ‫ف��وق �شمايل �سوريا تلقى رف�ضا �أمريكيا‬ ‫ب�شكل دبلوما�سي مهذب"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة �إىل ان "قيام تركيا بق�صف‬ ‫�أه��داف داخ��ل �سوريا‪ ،‬واحلديث عن حرب‬ ‫حمتملة �ضد النظام ال�سوري‪ ،‬يعترب �ش�أنا‬ ‫يدل على �أن احلكومة الرتكية تبدو واثقة‬ ‫من نف�سها �أكرث مما يجب"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ان "�سوريا �سمحت يف ال�سابق‬ ‫لـحزب العمال الكرد�ستاين باتخاذ قاعدة‬ ‫له يف �سهل البقاع حيث ميكنه �شن هجمات‬ ‫داخ� ��ل ج �ن��وب��ي غ��رب��ي ت��رك �ي��ا‪ ،‬و�أن لهذا‬ ‫ال �ت��اري��خ �أ�� �ص ��داء تنعك�س ع�ل��ى املواجهة‬ ‫احلالية بني البلدين اجلارين"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫"العالقات الرتكية مع جريانها يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�إىل الأزم��ة مع �إ�سرائيل يف ظل امل�ساندة‬ ‫الرتكية للفلط�سينيني‪ ،‬و�إىل �أن تركيا باتت‬ ‫على �شفا حرب و�شيكة مع �سوريا يف الأيام‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن تركيا ت�ست�ضيف �أكرث من مائة‬

‫�أل��ف الج��ئ �سوري"‪ ،‬م�شرية �إىل "الق�صف‬ ‫املتبادل بني البلدين‪ ،‬و�إىل �أن رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي ا�ست�صدر ق��رارا من الربملان ي�سمح‬ ‫باحلرب عند ال�ضرورة"‪.‬‬ ‫وو�صفت ال�صحيفة ما ت�شهده تركيا ب�أنه‬ ‫"ثورة يف �ش�ؤون البالد وحنني �إىل تاريخها‬ ‫القدمي"‪ ،‬مو�ضحة �أن "فكرة العثمانيني‬ ‫اجل� ��دد ال �ت��ي ظ �ه��رت يف ب�ع����ض ال ��دوائ ��ر‪،‬‬ ‫والتي تقول �إنه يجب على تركيا �أن تتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية عن املناطق العثمانية ال�سابقة‬ ‫هي فكرة رومان�سية ب�شكل تام"‪.‬‬ ‫ور�أت ال�صحيفة ان "تركيا م�صممة ب�شكل‬ ‫قوي على التوجه نحو الغرب واالبتعاد عن‬ ‫العرب واملنطقة‪ ،‬وذلك �إىل درجة ي�صعب فيها‬ ‫حتى العثور على خرباء �إعالميني يف تركيا‬ ‫يجيدون العربية"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "�أمواال‬ ‫عربية باتت تدفق على �إ�سطنبول وتغذي ما‬ ‫و�صفتها بفقاعة العقارات يف املدينة الرتكية‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذا ي�سهم ب��دوره يف تدفق الأ�سلحة‬ ‫�إىل ال�ث��وار ال�سوريني"‪ ،‬معتربة ان "هذه‬ ‫الأموال تداعيات �سيئة على تركيا‪ ،‬وذلك لأن‬ ‫ال�سوريني ينتقمون من خالل رعاية �أعمال‬ ‫"�إرهابية" يف املناطق الكردية يف جنوبي‬ ‫غربي تركيا‪ ،‬ورمبا قريبا يف مناطق �أخرى‬ ‫من البالد"‪.‬‬ ‫وعن دور �أمريكا يف الأزمة ال�سورية املتفاقمة‪،‬‬ ‫لفتت ال�صحيفة �إىل ان "الأمريكيني و�ضعوا‬ ‫هاتفهم قيد االن�ت�ظ��ار ب�سبب االنتخابات‬ ‫الرئا�سية"‪ ،‬م�ضيفا �أن "الرئي�س الأمريكي‬ ‫املنتهية واليته باراك اوباما قد وجهت �إليه‬ ‫م�شورة بعدم فعل �أي �شيء"‪.‬‬

‫وق��ال �إن اجلي�ش الأمريكي ي�ضع اللم�سات‬ ‫الأخرية لقواعد اال�شتباك للت�صدي لهجمات‬ ‫معلوماتية ميكن ان ت�سبب �أ��ض��رار ًا كبرية‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك عرب و�سائل هجومية ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫»القواعد اجلديدة �ست�ؤكد �أن وزارة الدفاع ال‬ ‫تتحمل م�س�ؤولية الدفاع عن �شبكاتها فح�سب‪،‬‬ ‫بل �أن تكون م�ستعدة �أي�ض ًا للدفاع عن البالد‬ ‫وم�صاحلنا القومية يف �أي هجوم« ‪.‬‬ ‫وق��ال امل�س�ؤول جيم�س لوي�س ان الوكاالت‬ ‫احلكومية الأمريكية خل�صت �إىل �أن �إيران‬ ‫هي من دبر الفريو�س »�شمعون« ال��ذي �أدى‬ ‫�إىل �شل ع�شرات الآالف من �أجهزة الكمبيوتر‬ ‫يف ال�شركة ال�سعودية ارامكو و�شركة را�س‬ ‫غاز القطرية للغاز الطبيعي ‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ل��وي ����س ال � ��ذي ي �ع �م��ل يف مركز‬ ‫ال��درا���س��ات اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة وال��دول �ي��ة ان‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين الأم��ري �ك �ي�ين ل��دي�ه��م »�أك �ث�ر من‬ ‫�شكوك« ب�أن �إيران تقف اي�ضا وراء هجمات‬ ‫�أغ�سط�س التي ا�ستهدفت م�صارف �أمريكية ‪.‬‬ ‫وقال »هناك قناعة ب�شكل عام ب�أنها �إي��ران« ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه من غري املمكن اال تكون احلكومة‬ ‫الإيرانية على علم بعملية كربى على الإنرتنت‬ ‫ت�أتي من م�صادر داخل البالد ‪ .‬وت�ساءل »كيف‬ ‫ميكن القيام بعملية وا�سعة النطاق مثل هذه‬ ‫يف �إيران من دون علم احلكومة‪ ،‬يف حني �أنها‬ ‫تراقب االنرتنت لغايات �سيا�سية« ‪.‬‬ ‫وخل�ص م�س�ؤولون حكوميون �أمريكيون �إىل‬ ‫�أن �إيران �شنت الهجوم على الأرجح ردا على‬ ‫العقوبات ب�سبب برناجمها النووي وحملة‬ ‫تخريب على االنرتنت ا�شارت معلومات �إىل‬ ‫�أنها حظيت بدعم وا�شنطن كما قال ‪.‬‬ ‫من جهته قال م�س�ؤول كبري يف الإدارة رف�ض‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه ان الهجوم املعلوماتي‬ ‫على عمالقي النفط يف اخلليج يعتقد انه مت‬ ‫من »جانب دول��ة« و�أق��ر ب��ان �إي��ران قد تكون‬ ‫م�شبوه ًا �أ�سا�سي ًا ‪.‬‬ ‫وك��ان بانيتا حت��دث يف خطابه عن فريو�س‬ ‫الكرتوين �ضرب م�ؤخرا �شبكات �شركة النفط‬ ‫ال�سعودية ارام�ك��و ما �أدى �إىل توقف ‪300‬‬

‫�أل��ف ج�ه��از كمبيوتر ع��ن العمل ‪ .‬وق��ال ان‬ ‫هذا الفريو�س املتطور يعد »الهجوم الأكرث‬ ‫تدمريا على القطاع اخلا�ص حتى اليوم« ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بانيتا ان وزارة الدفاع »تعرف« ان‬

‫»اطراف ًا �أجنبية تخترب �شبكات البنى التحتية‬ ‫الأ�سا�سية« للواليات املتحدة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫�أنظمة مراقبة حمطات الكهرباء و�شبكات‬ ‫توزيع املياه والنقل ‪.‬‬

‫و�أك ��د بانيتا ان وزارة ال��دف��اع الأمريكية‬ ‫(ال�ب�ن�ت��اغ��ون) »ط���ورت ق���درات ع�ل��ى القيام‬ ‫بعمليات فعالة لتطويق مثل هذه الهجمات‬ ‫�ضد م�صاحلنا القومية يف جمال االنرتنت«‪،‬‬ ‫م��ن دون �أن ي�ستخدم على الإط�ل�اق عبارة‬ ‫»القدرة الهجومية« ‪.‬‬ ‫وع �ب�ر ب��ان �ي �ت��ا يف اخل� �ط ��اب ن �ف �� �س��ه �أم� ��ام‬ ‫اج �ت �م��اع ل��رج��ال �أع��م��ال يف ن �ي��وي��ورك عن‬ ‫القلق الأمريكي ازاء التهديدات بالهجمات‬ ‫املعلوماتية املرتبطة بال�صني ورو�سيا‪ ،‬قائال‬ ‫�إن �إيران تبني قدراتها الرقمية ‪ .‬وحتدث عن‬ ‫�سيناريوهات عدة ملهاجمة �أه��داف �أمريكية‬ ‫من دول �أو جمموعات قد ت�سيطر على �شبكات‬ ‫حيوية ‪ .‬وق��ال �إن النتيجة ميكن �أن تكون‬ ‫»بريل هاربور الكرتونية«‪� ،‬أي »هجوم ي�ؤدي‬ ‫�إىل دم��ار م��ادي �أو فقدان �أرواح �أو �شلل �أو‬ ‫�صدمة لل�شعب ويولد جمدد ًا اح�سا�س ًا بغياب‬ ‫الأمان« ‪.‬‬ ‫واع�ت�بر لوي�س ال��ذي ك��ان م�ست�شار ًا �أي�ض ًا‬ ‫للحكومة الأمريكية حول �أمن املعلوماتية ان‬ ‫بانيتا »اقرتب من اال�شارة �إىل �إيران بالن�سبة‬ ‫لبع�ض اخللل ال��ذي �شهدناه ال�شهر املا�ضي‬ ‫لكن من دون ت�سميتها« ‪ .‬و�أ�ضاف »ن�أمل �أن‬ ‫يعترب الإيرانيون ذلك مبثابة حتذير« ‪ .‬وقال‬ ‫ان �إي��ران طورت قدراتها الرقمية يف املجال‬ ‫الع�سكري �أ�سرع مما كان يتوقع م�س�ؤولون‬ ‫�أمريكيون رغم ان الهجوم املعلوماتي على‬ ‫�شركة ارام�ك��و ال�سعودية ك��ان غ�ير متطور‬ ‫ن�سبيا ‪ .‬و�أ�ضاف »نحن معتادون على ال�صني‬ ‫�أو رو��س�ي��ا‪ ،‬لكن دخ ��ول �إي� ��ران على اخلط‬ ‫امر جديد وخمتلف ‪ .‬والكثري من النا�س مل‬ ‫يكونوا يعتقدون انها �ستتطور مبثل هذه‬ ‫ال�سرعة« ‪.‬‬ ‫وكانت معلومات �أ�شارت �إىل �أن بانيتا الذي‬ ‫ك��ان م��دي��ر ًا لوكالة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫(�سي �آي اي��ه) �ساعد يف �شن حملة تخريب‬ ‫معلوماتية ال �سابق لها ا�ستهدفت الربنامج‬ ‫النووي الإيراين ‪ .‬وقال م�س�ؤولون �أمريكيون‬ ‫ان املعلومات ح��ول الهجمات املعلوماتية‬ ‫االخ�يرة رفعت ال�سرية عنها لإف�ساح املجال‬ ‫امام بانيتا لكي ي�شري اليها يف خطابه ‪.‬‬ ‫واتلف الفريو�س »�شمعون« ملفات ح�سا�سة‬ ‫وا�ستبدلها ب�صور عن �إحراق اعالم �أمريكية‬ ‫‪.‬‬ ‫وبعد �أ�سبوعني على الهجوم املعلوماتي على‬ ‫ارامكو يف ‪ 15‬اغ�سط�س‪�/‬آب‪� ،‬أعلنت ال�شركة‬ ‫�أنها �أعادت ت�شغيل جميع خدماتها االلكرتونية‬ ‫التي تعطلت جراء فريو�س »تخريبي« اثر يف‬ ‫نحو ثالثني �ألف جهاز كمبيوتر تابع لل�شركة‬ ‫لكنه مل ي�ؤثر يف العمليات احليوية املتعلقة‬ ‫بالنفط‬


‫‪4‬‬

‫‪No.(349) - Monday /15 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫كاري‪ ..‬كالم‬

‫مواهب ( �إ�ستثنائية ) !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫تململ امل��وظ��ف اجل��دي��د يف مقعده ب�شكل �أث ��ار �إنتباه‬ ‫املوظفني القدامى ‪ ،‬فنه�ض �أحدهم وتربع له بكر�سيه لينهي‬ ‫حالة التململ الغريبة التي �إنتابت زميلهم اجلديد ‪ ،‬لكنه‬ ‫�إعتذر عن قبول الكر�سي البديل ‪ ،‬معلال �إعتذاره بت�شابه‬ ‫الكرا�سي ‪ ،‬ثم �أ�ضاف ( مت�ضاحكا) ‪ :‬كلها مت�شابهه ب�إ�ستثناء‬ ‫بع�ض الكرا�سي املهمة ‪ ،‬قال كلمته �أو ( نكتته ) الأخرية مع‬ ‫�إبت�سامة مل يفهم مغزاها �أحد ‪ ،‬لكنه �أ�س ّر للموظف القريب‬ ‫من مكتبه ب�أن توزيع امل�س�ؤوليات يف الق�سم اليعجبه ‪.‬‬ ‫يف اال�سبوع التايل زار املدير العام ذلك الق�سم ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫م��دي��ر الق�سم احل��دي��ث ب�خ�برت��ه امل���ش�ه��ودة ع��ن امل�شاكل‬ ‫واملعوقات التي تعرت�ض العمل ‪ ،‬وحتدث بقية املوظفني‬ ‫يف ذات االجت ��اه مطالبني بحلول و��ص�لاح�ي��ات لتغيري‬ ‫الو�ضع خدمة لل�صالح العام ‪ ،‬مما �أثار �إكتئاب املدير العام ‪،‬‬ ‫وحني و�صل احلديث لذلك املوظف الذي كان يتابع تعابري‬ ‫الوجوه بدقة ‪� ،‬سارع اىل تقدمي نف�سه ب�صوت م�سموع‬ ‫م�شددا على ذكر اللقب واالنحدار ( اجلغرايف ) وال�سرية‬ ‫الن�ضالية ثم �أردف قائال ‪ :‬ي�سعدين �أن‬ ‫�أقف �أمامكم لأ�شد على �أيديكم و�أعرب‬ ‫عن �إعجابي الكبري ب�إدارتكم احلكيمة‬ ‫ل���ش��ؤون ال��دائ��رة ‪ ،‬تلك االدارة التي‬ ‫�أث �ب �ت��ت ق��درت �ه��ا ال��دائ �م��ة ع�ل��ى تذليل‬ ‫ال�صعاب وحتقيق االجن��ازات ‪ ،‬و�إين‬ ‫�أعاهدكم �أمام زمالئي ب�أن العمل �سوف‬ ‫ي�سري من الآن ف�صاعدا بال�شكل الذي‬ ‫ير�ضيكم ‪ ،‬وحني الحظ االن�شراح على وجه املدير العام ‪،‬‬ ‫�أ�ضاف ‪ :‬ولن ت�سمعوا منا بعد اليوم �إال ما ي�سعدكم ويطرب‬ ‫�أ�سماعكم ‪� ،‬ساد ال�صمت واحلرية بقية املوظفني ‪ ،‬و�إن�شغل‬ ‫املدير العام بتدوين بع�ض املالحظات ال�سريعة يف دفرته‬ ‫ال�صغري ‪ ..‬ثم �إنف�ض االجتماع ‪..‬‬ ‫يف اال�سبوع التايل �صدر االمر االداري بتويل املوظف‬ ‫اجل��دي��د �إدارة الق�سم ( �إ�ستثنا ًء ) م��ن ��ش��روط اخل�برة ‪،‬‬ ‫واخلدمة ‪ ،‬وال�شهادة ‪ ،‬وفرتة ( الت�سكني ) ‪ ،‬ومع ذلك ظل‬ ‫على متلمله املعهود ‪ ..‬يف اال�سبوع الذي تاله رافق املدير‬ ‫العام يف �إيفاد طويل خارج البالد ‪ ،‬عادا منه بعالقة متينة‬ ‫جت��اوزت رتابة العالقات االداري ��ة ‪ ،‬اىل ح��رارة العالقة‬ ‫العائلية ‪ ،‬مما �شجع املدير العام على �إ�صطحابه يف االيفادات‬ ‫التالية ‪� ،‬أو تكليفه بح�ضور االجتماعات مع معايل الوزير (‬ ‫نيابة عنه ) يف حالة ال�سفر ‪ ،‬وحني �إ�ستف�سر معايل الوزير‬ ‫يف �أح ��دى االجتماعات م��ن امل��وظ��ف اجل��دي��د ع��ن طبيعة‬ ‫العمل يف الدائرة ‪� ،‬أجابه بعد مقدمة تعريفية موجزة ‪:‬‬ ‫ي�سعدين �أن �أقف �أمام معاليكم لأ�شد على �أيديكم و�أعرب عن‬ ‫�إعجابي الكبري ب�إدارتكم احلكيمة ل�ش�ؤون ال��وزارة ‪ ،‬تلك‬ ‫االدارة التي �أثبتت قدرتها على تذليل ال�صعاب وحتقيق‬ ‫االجنازات ‪ ،‬و�إين �أعاهدكم ‪....‬‬ ‫�إجابة �أثلجت �صدر معايل الوزيرو�أطربت �أ�سماعه ‪،‬‬ ‫ف�سارع للموافقة على مقرتح ال�سيد الوكيل الأقدم برتقية‬ ‫( املوما اليه ) اىل من�صب معاون املدير العام ‪� ( ،‬إ�ستثناء )‬ ‫من �شروط اخلربة واخلدمة وال�شهادة و فرتة ( الت�سكني‬ ‫)‪..‬‬ ‫ورغم �إن الكر�سي اجلديد كان وا�سعا ومريحا مبا يكفي‬ ‫اليقاف حالة التململ من الناحية املبدئية ‪� ،‬إال �إن اخلربة‬ ‫املرتاكمة لدى �صاحبنا يف جمال ( �إدارتكم احلكيمة ) و(‬ ‫�إين �أعاهدكم ) و ( �أ�شد على �أيديكم ) و ( تطرب �أ�سماعكم )‬ ‫‪� ..‬أهلته ملا هو �أعلى ‪..‬‬ ‫فقد �إ�ستقر به املقام ‪..‬‬ ‫بعد �أقل من عام ‪..‬‬ ‫على كر�سي املدير العام ‪!! ..‬‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫طالباين يحذر من خماطر الظروف الراهنة يف ال�شرق الأو�سط على اقليم كورد�ستان والعراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫و��ص��ف االحت ��اد ال��وط�ن��ي الكورد�ستاين‬ ‫االو� �ض��اع ال��راه�ن��ة يف ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫بـ"اخلطرية واحل�سا�سة"‪ ،‬وف�ي�م��ا حذر‬ ‫م��ن امل� �خ ��اوف ال �ن��اج �م��ة م��ن ال �ت �ط��ورات‬ ‫ال�ت��ي ت�شهدها بالن�سبة ل�ل�ع��راق واقليم‬ ‫ك��ورد��س�ت��ان‪ ،‬اك��د على � �ض��رورة التعامل‬ ‫بح�سا�سية مع هذه الظروف‪.‬‬ ‫وج � ��اء يف ب��ي��ان ل �ل �ح��زب‪ ،‬ان "رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال ط��ال �ب��اين ت ��ر�أ� ��س‪، ،‬‬ ‫اج �ت �م��اع � ًا ل�ل�م�ك�ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي لالحتاد‬ ‫الوطني الكورد�ستاين‪ ،‬يف مقره مبدينة‬ ‫�أربيل لبحث م�ستجدات االو�ضاع يف اقليم‬ ‫ك��ورد��س�ت��ان وال �ع��راق ع�م��وم� ًا وتطورات‬ ‫االحداث يف املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان انه "جرى خالل الإجتماع‬

‫تقييم �آخر م�ستجدات االو�ضاع يف اقليم‬ ‫ك��ورد� �س �ت��ان وال� �ع ��راق وامل�ن�ط�ق��ة عامة‪،‬‬ ‫وخا�صة �سبل اخلروج من الأزمة الراهنة‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬وم�ساعي ط��ال�ب��اين لتقريب‬

‫ت���ش�ه��ده��ا ال� �ب�ل�اد‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال ال �ن��زاع��ات‬ ‫واخل �ل��اف � ��ات ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب �ي�ن الأط�� � ��راف‬ ‫ال�سيا�سة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الأو�ضاع الراهنة‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل ا� �س �ت �م��راري��ة ب ��ذل اجلهود‬ ‫وامل�ساعي لإي�ج��اد حلول منا�سبة‪ ،‬تكون‬ ‫مو�ضع قبول الأط��راف املتنازعة‪ ،‬خلروج‬ ‫العراق من الأزمة التي يعي�شها يف الأونة‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫كما �أك��د البيان ان "الإجتماع �شدد على‬ ‫�ضرورة ممار�سة التحالف الكورد�ستاين‬ ‫دوره يف ح��ل الأزم���ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬و�إج ��راء‬ ‫احلوار مع االط��راف ال�سيا�سية العراقية‪،‬‬ ‫واال�ستفادة م��ن النتائج الإيجابية التي‬ ‫تو�صل اليها طالباين خ�لال االجتماعات‬ ‫وجهات النظر بني الأط ��راف ال�سيا�سية‪ ،‬االخ� �ي ��رة ال� �ت ��ي ع��ق��ده��ا م���ع الأط � � ��راف‬ ‫والنتائج الأولية التي مت التو�صل �إليها"‪ .‬ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ب�ي��ان ان "الإجتماع نظر بعني وو�صف البيان االو�ضاع الراهنة يف ال�شرق‬ ‫الإع�ت�ب��ار اىل الأو� �ض��اع احل�سا�سة التي الأو�سط بالـ"خطرية واحل�سا�سة"‪ ،‬حمذرا‬

‫العراقية تطالب مبعاقبة املف�سدين يف البنك املركزي‬ ‫دون امل�سا�س ب�سمعة ال�شبيبي‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ط��ال �ب��ت ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة‪،‬ام ����س االح ��د‪،‬‬ ‫مبحا�سبة "املف�سدين" يف البنك املركزي مع‬ ‫ع��دم امل�سا�س ب�سمعة حمافظ البنك �سنان‬ ‫ال���ش�ب�ي�ب��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا ان �ت �ق��دت حم� ��اوالت قوى‬ ‫�سيا�سية (مل ت�سمها) النيل م��ن ا�ستقاللية‬ ‫امل�صرف والقوانني العراقية والدولية‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة ب�أ�سم القائمة العراقية مي�سون‬ ‫الدملوجي يف بيان لها ان "ا�ستقاللية البنك‬ ‫املركزي �ضرورية للحفاظ على �سعر �صرف‬ ‫ال��دي �ن��ار وح�م��اي��ة العملة وم�ن��ع الت�ضخم‪،‬‬ ‫وال�سيما ان ال�ع��راق مر بتجربة مريرة يف‬ ‫ت�سعينيات ال�ق��رن امل��ا��ض��ي حينما انهارت‬ ‫العملة بني ليلة و�ضحاها ب�سبب ال�سيا�سات‬ ‫الهوجاء للنظام ال�سابق"‪.‬‬ ‫وحملت الدملوجي "احلكومة م�س�ؤولية‬ ‫التحقيق يف عمليات غ�سيل الأموال والك�شف‬ ‫عن امل�ستفيد منها �أمام الر�أي العام‪ ،‬واالعالن‬ ‫عن اجلهة التي تقوم ب�شراء الدوالر و�سحبها‬ ‫من �أ�سواق العراق املالية"‪.‬‬ ‫وطالبت الدملوجي بـ"�ضرورة معاقبة كل‬ ‫املف�سدين ��س��واء يف البنك امل��رك��زي �أو �أية‬ ‫م�ؤ�س�سة �أو وزارة‪ ،‬دون امل�سا�س ب�سمعة‬

‫البنك امل��رك��زي العراقي �أو حمافظه �سنان‬ ‫ال�شبيبي امل �ع��روف على امل�ستوى ال��دويل‬ ‫مب��واق �ف��ه ال��وط �ن �ي��ة ال���ش�ج��اع��ة وبكفاءته‬ ‫ونزاهته"‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة املالية الربملانية‪ ،‬قد طالبت‬ ‫يف وقت �سابق بالتدخل املبا�شر من رئا�سة‬ ‫جمل�س النواب اليقاف "نزيف العملة ال�صعبة‬ ‫وغ�سيل االم��وال يف م��زادات البنك املركزي‬ ‫العراقي"‪ ،‬حم ��ذرة م��ن وج ��ود "معلومات‬ ‫خطرية عن خروقات كبرية ح�صلت وحت�صل‬ ‫يوميا يف البنك املركزي"‪.‬‬ ‫ويعقد البنك امل��رك��زي جل�سات يومية ملزاد‬

‫العملة ع��دا اي��ام اجلمع والعطل الر�سمية‪،‬‬ ‫وت�شارك فيه جمموعة من امل�صارف العراقية‪،‬‬ ‫ت �ت��م ف�ي�ه��ا ع�م�ل�ي��ات ب �ي��ع و�� �ش ��راء العمالت‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وي �ق��وم البنك امل��رك��زي بعملية‬ ‫حتويل العمالت املباعة �إىل اخلارج‪ ،‬لبع�ض‬ ‫ال�شركات واملواطنني مقابل عمولة معينة‪.‬‬ ‫وللبنك املركزي العراقي جمموعة من اللجان‬ ‫املتخ�ص�صة مبكافحة غ�سل الأموال‪ ،‬و�أموال‬ ‫اجل��رمي��ة ومت��وي��ل الإره� ��اب‪ ،‬وك��ان قانون‬ ‫مكافحة غ�سيل الأموال العراقي لعام ‪2004‬‬ ‫و��ض��ع الإج � ��راءات الرقابية ال��واج�ب��ة على‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�سيما امل�صرفية منها‪.‬‬

‫من "املخاوف الناجمة من التطورات التي‬ ‫ت�شهدها املنطقة بالن�سبة للعراق واقليم‬ ‫كورد�ستان"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ب �ي��ان ان " امل �ك �ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫ل�ل�إحت��اد الوطني ر�أى � �ض��رورة التعامل‬ ‫بح�سا�سية مع الظروف الراهنة"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان "الإجتماع �أكد �ضرورة تعزيز العالقات‬ ‫العراقية للإحتاد الوطني يف هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫يذكر ان رئي�س اجلمهورية واالمني العام‬ ‫حلزب االحت��اد الوطني الكورد�ستاين قد‬ ‫بد�أ بعيد عودته من رحلة عالجية الملانيا‬ ‫باجراء لقاءات وحوارت مكثفة مع خمتلف‬ ‫االطراف ال�سيا�سية العراقية بغية التقريب‬ ‫بني وجهات نظرها متهيدا لعقد االجتماع‬ ‫الوطني الذي بادر اليه طالباين حلل االزمة‬ ‫اخلانقة التي تع�صف بالعملية ال�سيا�سية‬ ‫على خلفية اخلالفات العميقة بني الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫العراق ي�صرف ‪ 15‬مليار دينار‬ ‫ملت�ضرري "الإرهاب" و"الأخطاء"‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أكدت اللجنة املركزية لتعوي�ض املت�ضررين‬ ‫ج� ��راء ال �ع �م �ل �ي��ات احل��رب �ي��ة والإره��اب��ي��ة‬ ‫والأخ �ط��اء الع�سكرية يف االم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال�� ��وزراء‪ ،‬ام ����س الأح� ��د‪ ،‬ع�ل��ى �أن‬ ‫جم�م��وع املبالغ ال�ت��ي منحت للمت�ضررين‬ ‫للأ�شهر متوز و �آب وايلول وت�شرين االول‬ ‫احل ��ايل بلغت �أك�ث�ر م��ن ‪ 15‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول ال�ع�لاق��ات والإع �ل�ام للجنة‬ ‫املركزية جا�سم العريبي لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"العديد من املحافظات �شهدت توزيع مبالغ‬ ‫التعوي�ضات للمت�ضررين ج��راء العمليات‬ ‫احلربية واالرهابية واالخ�ط��اء الع�سكرية‬ ‫وفقا لقانون رقم ‪ 20‬ل�سنة ‪."2009‬وتابع‬ ‫"وبلغ حجم االم��وال املخ�ص�صة للتوزيع‬ ‫لال�شهر متوز واب وايلول وت�شرين االول‬ ‫‪ ، 2012‬نحو ‪ 15‬مليارا و‪ 431‬مليونا و‪303‬‬ ‫�آالف دينار"‪ ،‬م�شريا اىل ان "التعوي�ض‬ ‫�شمل ذوي ال�شهداء واجل��رح��ى وا�صحاب‬ ‫املمتلكات املت�ضررة"‪.‬وتوزعت تلك املبالغ‬ ‫على حمافظات بغداد مببلغ ثالثة مليارات‬ ‫و‪ 309‬ماليني و‪� 942‬أل��ف دينار‪ ،‬والنجف‬ ‫مليار و‪ 445‬مليونا و‪� 200‬ألف دينار‪ ،‬فيما‬ ‫��ص��رف ل��ذي ق��ار ‪ 361‬مليونا و‪� 775‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬وملحافظة دياىل مليار و‪ 739‬مليونا‬

‫و‪� 886‬أل��ف دينار‪.‬كما مت منح املت�ضررين‬ ‫يف وا�سط ‪ 361‬مليونا و‪� 275‬أل��ف دينار‪،‬‬ ‫وحمافظة بابل مليارين و‪ 67‬مليونا و‪496‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬ويف االنبار ‪ 412‬مليونا و‪579‬‬ ‫�ألفا‪ ،‬ويف كركوك ‪ 404‬ماليني‪ ،‬و‪� 106‬ألف‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬ومي�سان ‪ 466‬مليونا و‪� 131‬ألف‬ ‫دي �ن��ار‪.‬و� �ص��رف مل�ح��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة مليار‬ ‫و‪ 241‬مليونا و‪� 583‬ألفا‪ ،‬ولكربالء مليار‬ ‫و‪ 125‬مليونا و‪� 600‬ألف دينار‪ ،‬ومت �صرف‬ ‫‪ 660‬مليونا و‪� 717‬أل��ف دينار‪ ،‬للمثنى مت‬ ‫�صرف ‪ 132‬مليونا ‪ 50‬الف دينار‪ ،‬ول�صالح‬ ‫ال��دي��ن �صرف مليار و‪ 530‬مليونا و‪725‬‬ ‫الفا‪ ،‬وللديوانية ‪ 325‬مليونا و‪� 365‬ألف‬ ‫دينار‪.‬واو�ضح العريبي �أن "ن�سب االجناز‬ ‫وتعوي�ض املت�ضررين من �ضحايا االرهاب‬ ‫م��ن ال �� �ش �ه��داء واجل��رح��ى وامل�م�ت�ل�ك��ات قد‬ ‫اكتملت يف حمافظات مي�سان واملثنى وذي‬ ‫ق��ار وال�ن�ج��ف اال� �ش��رف وك��رب�لاء املقد�سة‬ ‫ووا�سط وبابل"‪.‬وقال ان "اللجان الفرعية‬ ‫يف حمافظات االنبار و�صالح الدين ونينوى‬ ‫وك��رك��وك ودي ��اىل ق��د حققت ن�سب اجناز‬ ‫ك�ب�يرة بلغت اك�ث�ر م��ن ‪ %60‬يف تعوي�ض‬ ‫ال���ش�ه��داء واجل��رح��ى وان ج �ه��ود اللجان‬ ‫من�صبة يف اجناز وح�سم تعوي�ض املمتلكات‬ ‫املت�ضررة يف تلك املحافظات والتي با�شرت‬ ‫بالعمل بها منذ �شباط املا�ضي"‪.‬‬

‫مقرب من املالكي‪ :‬البارزاين خطر حقيقي على العراق والعراقية ت�سري خلفه‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫هاجم القيادي يف ائتالف دولة القانون‬ ‫يا�سني جميد‪ ،‬ام�س الأحد‪ ،‬رئي�س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود البارزاين‪ ،‬ويف حني‬ ‫اعتربه "خطرا حقيقيا" على العراق‪،‬‬ ‫اتهم بع�ض القوائم ال�سيا�سية وخا�صة‬ ‫العراقية بـ"ال�سري" خلفه‪.‬‬ ‫وقال يا�سني جميد خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده‪ ،‬ام�س‪ ،‬يف مبنى الربملان وح�ضرته‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "رئي�س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود ال �ب��ارزاين اعرت�ض‬ ‫على قانون البنى التحتية لعدم رغبته‬ ‫بوجود اقت�صاد قوي يف العراق"‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫�أن "اعرتا�ضه على �صفقة الأ�سلحة مع‬ ‫رو�سيا ت�ؤكد معار�ضته لوجود م�ؤ�س�سة‬ ‫ع�سكرية قوية يف البالد"‪.‬‬ ‫واع��ت�ب�ر جم �ي��د �أن "البارزاين خطر‬ ‫حقيقي ع�ل��ى اق�ت���ص��اد ال �ع��راق و�أمنه‬ ‫القومي"‪ ،‬م�شريا �إىل انه "يريد �أن يكون‬ ‫هناك دور �سيا�سي الربيل على ح�ساب‬ ‫بغداد‪ ،‬وتكون ق��وات البي�شمركة بديلة‬ ‫عن اجلي�ش العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف جميد وه��و مقرب م��ن رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ن ��وري امل��ال �ك��ي �أن "رئي�س‬ ‫الإقليم ي�سعى �إىل �أن تكون كرد�ستان‬ ‫�أقوى من بغداد"‪ ،‬متهما "بع�ض القوى‬ ‫ال�سيا�سية يف مقدمتها العراقية بال�سري‬ ‫خلفه"‪.‬‬

‫وكان التحالف الكرد�ستاين �أبدى‪ ،‬ال�سبت‬ ‫(‪ 13‬ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬قلقه ب�ش�أن‬ ‫�صفقات الت�سليح التي عقدتها احلكومة‬ ‫العراقية مع رو�سيا وت�شيكيا‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫تو�ضيح �آليات تلك ال�صفقات‪ ،‬فيما طالب‬ ‫بعدم ا�ستثناء قوات البي�شمركة منها‪.‬‬ ‫فيما داف �ع��ت جلنة الأم ��ن وال��دف��اع يف‬ ‫جمل�س النواب‪� ،‬أم�س ال�سبت (‪ 13‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬عن عقود الت�سليح التي‬ ‫وقعها رئي�س احلكومة نوري املالكي مع‬ ‫رو�سيا وت�شيكيا‪ ،‬ويف حني طمئنت �أن‬ ‫الأ�سلحة التي �سيتم ا�ستريادها دفاعية‬ ‫ولي�ست هجومية‪� ،‬أكدت �أن وفدا عراقيا‬ ‫و�أك � ��د جم �ي��د �أن "قوات البي�شمركة العراقي‪ ،‬وت�سليحها ال يتم �إال مبوافقة �سيزور البلدين بعد �أ�سبوعني للتوقيع‬ ‫على ال�صيغ النهائية لتلك العقود‪.‬‬ ‫ه��ي ج��زء م��ن منظومة الأم ��ن القومي وزارة الدفاع العراقية"‪.‬‬

‫الربملان نفى والنواب دافعوا لأنهم ي�صرفون من جيوبهم!‬

‫بدل قرطا�سية و�صحف للنواب مبالغ تعيل ‪ 1462‬عائلة �شهر ًيا‬ ‫ورب��ع املليون كنرثية �شهرية لكل نائب ل�شراء ال�صحف‬ ‫واملجاالت وتغطية بع�ض اخلدمات‪ .‬ويبلغ اجمايل املبلغ‬ ‫خ�لال �سنة واح��دة ثمانية مليارات و‪ 775‬مليون دينار‬ ‫عراقي‪ .‬وبذلك‪ ،‬يكون املجل�س قد ر�صد ‪ 731‬مليون و‪250‬‬ ‫�ألف دينار �شهريًا لـ ‪ 325‬نائبًا‪.‬‬ ‫ور�أى البع�ض ان املبلغ املر�صود لل�صحف ي�ؤمن رواتب‬ ‫‪ 7312‬ارملة ال يتجاوز راتبها ‪ 100‬ال��ف دينار �شهريًا‪.‬‬ ‫وبعملية ح�سابية ب�سيطة‪ ،‬ومب�ع��دل رات��ب �شهري قدره‬ ‫‪ 500‬الف دينار ملوظف يحمل �شهادة البكلوريو�س‪ ،‬ميكن‬ ‫�شخ�صا �أي �ضمان‬ ‫�صرف مرتبات �شهرية لـحواىل ‪1462‬‬ ‫ً‬ ‫عي�ش ‪ 1462‬عائلة عراقية ب�أموال �صحف وجمالت اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب ‪.‬‬

‫عبدالجبار العتابي‬ ‫من تقليعات النواب العراقيني اجلديدة‬ ‫�سعيهم للح�صول على خم�ص�صات مالية‬ ‫�إ�ضافية‪ ،‬بدل قرطا�سية وكتب‪ ،‬ما �أثار‬ ‫خ�صو�صا �أن املبالغ‬ ‫ا�ستياء �شعبيًا عارمًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫املطلوب ر�صدها تكفي ل�ضمان عي�ش‬ ‫كرمي لنحو ‪ 1462‬عائلة حمتاجة �شهريًا‪.‬‬

‫بالرغم من نفي جمل�س النواب العراقي تخ�صي�ص مبالغ‬ ‫جمزية للنواب ب��دل تكاليف �صحف وجم�لات يقر�أونها‬ ‫وقرطا�سية ي�ستخدمونها‪ ،‬فثمة مواطنني ي ��ؤك��دون �أن‬ ‫ت�شريع الربملان لهذه التخ�صي�صات �أمر �صحيح‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن املجل�س عمد �إىل حماولة حتجيم امل�س�ألة جتنبًا‬ ‫ال�ستفزاز م�شاعر النا�س واال�ستهانة بهم‪ .‬وه��و ما �أكده‬ ‫العديد من املواطنني يرون �أن النواب ال ي�أبهون مبعاناتهم‬ ‫بعد �أن جعلوا من العراق بقرة حلوب‪.‬‬

‫ق�ضية معينة‪ ،‬وعلى هذا االيفاد ترتتب �أ�شياء منها ال�سفر‬ ‫والتنقل ب�سيارة‪ ،‬وهذه ال�سيارة حتتاج �إىل بنزين‪ ،‬ف�ضلاً‬ ‫عن متعلقات ال�سفر الأخ��رى التي تكون من �ضمن م�س�ألة‬ ‫االيفاد وهذا املخ�ص�صات لي�ست مفتوحة للنائب بل حددت‬ ‫بـمبلغ ‪� 750‬ألف دينار �شهريًا (‪ 625‬دوال ًرا)‪ ،‬وعلى النائب‬ ‫نفي برملاين‬ ‫�أكد مقرر جمل�س النواب العراقي حممد اخلالدي عدم �صحة �أن ي�أتي مب�ستم�سكات �أ�صلية عن هذا ال�صرف خالل ذهابه‬ ‫ما �أ�شيع �أخريًا عن هذه املخ�ص�صات‪ ،‬مو�ضحً ا �أن املو�ضوع �إىل تلك املهمة"‪.‬‬ ‫قد اخذ بعدًا اعالميًا كبريًا‪ .‬وا�شار �إىل �أن التخ�صي�صات‬ ‫ثروة ّ‬ ‫تبدد‬ ‫ت�شمل فقط من تكلفهم رئا�سة الربملان مبهام وواجبات‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح لـ"ايالف" �إن هناك ادارات حكومية �أبدى مواطنون ردود فعل غا�ضبة من قيام جمل�س النواب‬ ‫خمتلفة يف املحافظات‪ ،‬وال�ن��ائ��ب عندما يكلف مبتابعة بتخ�صي�ص هذه املبالغ‪ ،‬كون رواتب النواب لي�ست قليلة‪،‬‬ ‫ق�ضية ما تتعلق بن�شاطات املجل�س‪" ،‬عليه ال��ذه��اب �إىل وانهم اذا ما كانوا يقولون انهم يعملون من �أجل ال�شعب‬ ‫تلك املحافظة ليكون �ضمن جل��ان حتقيقية �أو النظر يف فلي�س عليهم املطالبة النف�سهم مبكا�سب على ح�سابه‪.‬‬

‫النواب يهينون ناخبيهم‬

‫وا� �ش��اروا �إىل �أن ه��ذا "ا�ستهتار وا�ضح بالعراقيني لأن‬ ‫هذا املبلغ يكفي لإعالة عائلتني فقريتني �أو يوفر وظائف‬ ‫للعاطلني عن العمل"‪.‬‬ ‫وك�شفت تقارير �صحافية حملية �أخ�ي ً�را ع��ن تخ�صي�ص‬ ‫مبلغ ‪ 750‬الف دينار عراقي �شهريًا لكل نائب كم�صروفات‬ ‫قرطا�سية‪ ،‬وك�ت��ب وجم�ل�ات‪ .‬وذك ��رت ه��ذه ال�ت�ق��اري��ر ان‬ ‫ال�برمل��ان العراقي ق��رر تفعيل �أم��ر �أ��ص��درت��ه هيئة رئا�سة‬ ‫الربملان‪ ،‬بتخ�صي�ص مبلغ ‪ 731‬مليون و‪ 250‬الف دينار‬ ‫�شهريًا جلميع نوابه‪ ،‬مبعدل مليونني و‪ 250‬ال��ف دينار‬ ‫نرثية �شهرية لكل نائب‪ ،‬لتغطية بع�ض اخلدمات‪ ،‬من بينها‬ ‫�شراء �صحف وجمالت‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر برملاين ان كتابًا �صدر من ال�شعبة االدارية‬ ‫ملجل�س النواب يق�ضي باملوافقة على �صرف مبلغ مليونني‬

‫اث��ار ه��ذا املو�ضوع موجة من الت�سا�ؤالت وال�شكوك يف‬ ‫هدر مال عام‪ .‬قال املحامي �سلمان �شكر ح�سن‪" :‬هذه �إهانة‬ ‫للمواطن العراقي من جمل�س نوابه‪ ،‬فالنائب يتقا�ضى راتبًا‬ ‫كبريًا وال ميكن �أن ت�ضاف �إليه مبالغ اخرى‪ ،‬لأنها �ست�ستفز‬ ‫املواطن الفقري ال��ذي لي�س لديه ما يعينه على �صعوبات‬ ‫احلياة وما اكرثها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اعتقد ان ال�سادة النواب �سيتقا�ضون هذا املبلغ‬ ‫ب��ال��دوالر ‪ ،‬و�أن ت�صويتهم على ه��ذا الأم��ر جرمية بحق‬ ‫ال�شعب‪ ،‬فعليهم ان ينتبهوا �إىل ال�شعب � اً‬ ‫أول قبل النظر‬ ‫�إىل �أنف�سهم‪ ،‬و�أعتقد �أن�ه��م ال ي�شعرون مبعاناة النا�س‬ ‫بل ي�سخرون منهم حني يتخذون ق��را ًرا ل�شراء قرطا�سية‬ ‫وو�صحف بينما يبحث البع�ض عن قوت لعائلته من دون‬ ‫جدوى"‪.‬‬ ‫اما ب�شرى �شاكر �سليم‪ ،‬وهي معلمة‪ ،‬فقالت‪" :‬انا املعلمة وال‬ ‫ي�صرف يل خم�ص�صات قرطا�سية وال جرائد وال نقل‪ ،‬وال‬

‫اعرف �إذا كان النواب يحتاجون القرطا�سية و�إذا كانوا فعلاً‬ ‫هم يقر�أون اجلرائد‪ ،‬انا ا�شك يف ذلك لأنهم يف واد والنا�س‬ ‫يف واد �آخر"‪� .‬أ�ضافت‪" :‬ا�ستغلوا �سلطتهم ليكون العراق‬ ‫بقرة حلوب يحلبونها متى �شاءوا‪ ،‬ولو االمر بيدي اللغيت‬ ‫جمل�س النواب وخل�صت النا�س من �شره"‪.‬‬ ‫وقالت املوظفة نادية جبار فرحان بتهكم‪�" :‬أ�شعر باحلزن‬ ‫على نوابنا الأعزاء‪ ،‬فمبلغ ‪� 750‬ألف دينار ل�شراء القرطا�سية‬ ‫قليل وال يكفيهم‪ ،‬النهم يكتبون م�شاكل النا�س ويبحثون عن‬ ‫حلول لها‪ ،‬ويقر�أون ال�صحف ملعرفة �أحوال النا�س‪ ،‬والله‬ ‫انه امر م�ضحك ‪ ..‬فهل لدى ال�سيد النائب وقت للقراءة؟"‬ ‫ويعتقد الكاتب نبيل وادي �أن مليوين دينار لكل نائب‬ ‫قرطا�سية "لي�س مبل ًغا كبريًا لو عمل النائب ب�شكل حقيقي‬ ‫وتوا�صل مع جمهوره ومع االعالم"‪ ،‬بينما �سخر الكاتب‬ ‫نبيل ابراهيم قائلاً ‪" :‬يبدو ان هدف القرار حت�سني معي�شة‬ ‫بائعي اجلرائد والقرطا�سية وزيادة ثقافة النواب"‪.‬‬ ‫نواب يردون‬

‫مل ي�سكت النواب على ما يقال فيهم‪ ،‬فعلي ال�شاله‪ ،‬النائب‬ ‫عن ائتالف دولة القانون‪ ،‬قال �إن جمل�س النواب مل ي�صوت‬ ‫على مبالغ خم�ص�صة لقرطا�سية النواب‪" ،‬امنا هناك نرثية‬ ‫خ�ص�صت �إىل االع�ضاء وهناك �آلية ل�صرف املبالغ تتم بطلب‬ ‫من النائب �إىل املالية الربملانية ل�صرف مبالغ له كقرطا�سية‬ ‫او اي �شيء من هذا القبيل‪ ،‬وقد و�ضع جمل�س النواب حدًا‬ ‫اق�صى لها‪ ،‬هو ‪ 750‬الف دينار عراقي"‪.‬‬ ‫من جهته قال النائب عبد خ�ضر طاهر عن القائمة العراقية‪:‬‬ ‫"هذا املو�ضوع ال ي�ستحق الذكر‪ ،‬ف�صرف مبلغ مليارين‬ ‫و�سبعمئة مليون دينار على ‪ 325‬نائبًا اليعني �شي ًئا‪ ،‬لأن‬ ‫لدى �أع�ضاء جمل�س النواب عالقات ولقاءات وا�ست�ضافات‬ ‫مع املواطنني م�ستمرة‪ ،‬يتحملون نفقاتها من جيوبهم"‪.‬‬


‫‪No.(349) Monday 15 , October, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫جزاروها ي�ؤكدون انخفا�ض ن�شاط البيع‬

‫حق الرد‬

‫بعقوبة تعرتف بوجود حلوم فا�سدة ب�أ�سواقها‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اعرتف ��ت قائمقامي ��ة ق�ض ��اء بعقوبة‬ ‫بوجود حل ��وم فا�سدة وغري �صاحلة‬ ‫لال�سته�ل�اك الب�ش ��ري تب ��اع يف‬ ‫�أ�س ��واق املدين ��ة‪ ،‬معت�ب�رة �أن ع ��دم‬ ‫وج ��ود جم ��زرة ر�سمية فتح ��ت �أمام‬ ‫التج ��اوزات بع� ��ض اجلزارين‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد عدد من جزاري املدينة انخفا�ض‬ ‫ن�ش ��اط بي ��ع اللح ��وم بن�سب ��ة ‪%30‬‬ ‫ب�سبب حمى حلوم احلمري‪.‬‬ ‫وق ��ال قائمق ��ام الق�ض ��اء عب ��د الل ��ه‬ ‫احلي ��ايل لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز" ان‬ ‫"هن ��اك �ضعاف نفو�س يعمدون �إىل‬ ‫الغ� ��ش بكافة الطرق م ��ن اجل الربح‬ ‫ال�سريع"‪ ،‬م�شريا �إىل "وجود حلوم‬ ‫فا�س ��دة وغ�ي�ر �صاحل ��ة لال�سته�ل�اك‬ ‫الب�ش ��ري تب ��اع يف �أ�س ��واق مدين ��ة‬ ‫بعقوبة"‪.‬و�أ�ض ��اف احلي ��ايل ان‬

‫"انع ��دام وج ��ود جم ��زرة ر�سمي ��ة‬ ‫ببعقوب ��ة من ��ذ �أع ��وام فتح ��ت الباب‬ ‫عل ��ى م�صراعيه ��ا �أمام التج ��اوزات‬ ‫لبع� ��ض اجلزاري ��ن"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"بي ��ع حل ��وم احلم�ي�ر يف الأ�سواق‬ ‫رمب ��ا يك ��ون اح ��د اخل ��روق التي مل‬ ‫تكت�ش ��ف ب�شكل وا�ض ��ح حتى االن"‪.‬‬ ‫ورج ��ح قائمق ��ام ق�ض ��اء بعقوب ��ة‬ ‫�أن "يك ��ون بي ��ع حل ��وم احلم�ي�ر يف‬ ‫الأ�س ��واق ل�صعوب ��ة اكت�شافه ��ا م ��ن‬ ‫قب ��ل الب�سطاء"‪.‬م ��ن جانب ��ه �أكد احد‬ ‫اجلزارين يف بعقوبة ويدعى عثمان‬ ‫ح ��امت الذي يبلغ م ��ن العمر ‪ 45‬عاما‬ ‫�أن "اكت�شاف بع� ��ض و�سائل الإعالم‬ ‫لعمليات ذب ��ح احلمري وبيع حلومها‬ ‫يف بغ ��داد دف ��ع �إىل ب ��روز حم ��ى‬ ‫�أ�صابت الكثري من زبائني وجعلتهم‬ ‫ينفرون م ��ن �شراء اللح ��م رغم �أنني‬ ‫مع ��روف بنزاهت ��ي"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬

‫وزارة االعمار تنجز عدة م�شاريع طرق وج�سور‬ ‫يف النجف اال�شرف �ضمن خطتها اال�ستثمارية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اجن��زت وزارة االع �م��ار ال ��وزارة‬ ‫ع��دد ًا من م�شاريع �صيانة الطرق‬ ‫واجل �� �س��ور يف حم��اف�ظ��ة النجف‬ ‫��ض�م��ن خطتها اال��س�ت�ث�م��اري��ة يف‬ ‫املحافظة لعامي ‪ 2012‬و‪.2011‬‬ ‫وق� ��ال ب��ي��ان ل � �ل� ��وزارة‪� :‬أجن� ��زت‬ ‫�صيانة واك�ساء الأجزاء املت�ضررة‬ ‫من طريق (ح�سانية ـ رملية ـ �صدر‬ ‫ج �ح��ات ـ ه ��ور ��ص�ل�ي��ب) وان�شاء‬ ‫جم�سر (العزية والرهيمة) بكلفة‬ ‫‪ 1,813‬مليار دينار‪ ،‬فيما ت�ستمر‬ ‫الهيئة ب��اال� �ش��راف ع�ل��ى م�شروع‬ ‫ان �� �ش��اء ط��ري��ق ال ��زائ ��ري ��ن ال ��ذي‬ ‫يربط حمافظتي النجف اال�شرف‬ ‫وك��رب�لاء املقد�سة ال��ذي ينفذ من‬ ‫قبل �شركة حمورابي العامة احدى‬ ‫ت�شكيالت ال��وزارة بكلفة اجمالية‬ ‫بلغت ‪ 10,408‬مليار دينار حيث‬

‫و�صلت ن�سبة االجناز اىل ‪.%77‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن الهيئة ت�شرف على‬ ‫تنفيذ �صيانة طريق (امل�شخاب ـ‬ ‫راك احل�صوة ـ �شالل) بطول ‪14،5‬‬ ‫كيلو مرت وبكلفة ‪ 911‬مليون دينار‬ ‫ح�ي��ث و� �ص��ل ال�ع�م��ل اىل مراحله‬ ‫النهائية بن�سبة اجناز و�صلت اىل‬ ‫‪ %92‬باال�ضافة اىل �صيانة واك�ساء‬ ‫طريق معمل ال�سمنت بطول ‪8,5‬‬ ‫كيلو م�تر وبكلفة ‪ 1,131‬مليار‬ ‫دينار بن�سبة اجناز و�صلت اىل‪%90‬‬ ‫و�صيانة واك�ساء (طريق ال بدير )‬ ‫بكلفة ‪ 1,607‬مليار دينار كما يتم‬ ‫�صيانة ‪ 12‬كيلو م�تر م��ن (طريق‬ ‫النجف اال�شرف ـ كربالء املقد�سة)‬ ‫بكلفة ‪ 2,593‬مليار دينار و�صيانة‬ ‫ج���س��ري (اخل �� �س��ف والقاد�سية)‬ ‫حيث و�صلت ن�سبة االجن ��از اىل‬ ‫مراحل متقدمة بن�سبة ‪.%96‬‬

‫حقوق الإن�سان تطالب جمل�س النواب‬ ‫ب�إقرار قوانني حتارب الفقر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال �ب��ت وزارة ح �ق��وق االن�سان‬ ‫جمل�س النواب �إىل �إقرار القوانني‬ ‫التي ت�ضمن معاجلات الفقر‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال� ��ذي مت�ت�ل��ك مت �ث �ي�ل ًا يف‬ ‫اللجنة احلكومية العليا ملحاربة‬ ‫ال �ف �ق��ر يف ال� �ع ��راق وال��ت��ي تقوم‬ ‫بتقدمي مقرتحاتها يف جمال توفري‬ ‫اخلدمات الأ�سا�سية يف اطار حقوق‬ ‫االن�سان‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬انه ومبنا�سبة‬

‫اليوم العاملي ملكافحة الفقر ومبا‬ ‫ان الإج��راءات احلكومية املتخذة‬ ‫ملعاجلة الفقر يف العراق مل حتقق‬ ‫الق�ضاء على الفقر ب�صورة جذرية‬ ‫ف�ل�ا ب��د م��ن و� �ض��ع �إ�سرتاتيجية‬ ‫متكاملة ت ��أخ��ذ ب��االع�ت�ب��ار و�ضع‬ ‫املعاجلات االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫والتعليمية والرتبوية وال�صحية‬ ‫مل�شكلة الفقر يف ال�ع��راق وزي��ادة‬ ‫ال� ��دع� ��م امل� � � ��ادي ل �ت �ط �ب �ي��ق تلك‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫القوات الأمنية يف كربالء تعلن جناح خطتها اخلا�صة بحماية‬ ‫حجاج بيت اهلل احلرام‬ ‫كربالء ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت مديرية �شرط ��ة كربالء‪ ،‬عن‬ ‫جن ��اح اخلط ��ة الأمني ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫بتوف�ي�ر احلماي ��ة حلج ��اج بي ��ت‬ ‫الله احل ��رام املارين ع�ب�ر حدودها‬ ‫الإدارية‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح مدير عام �شرط ��ة كربالء‬ ‫الل ��واء احم ��د زوين ��ي‪ :‬ان ه ��ذه‬

‫القواف ��ل ا�ستم ��رت بالتواف ��د ع�ب�ر‬ ‫كربالء متوجهة اىل الديار املقد�سة‬ ‫وف ��ق خطة امنية حمكمة معدة لهذا‬ ‫الغر� ��ض وامن ��ت احلماي ��ة الك�ث�ر‬ ‫م ��ن (‪ )4838‬حاج‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫ه ��ذه االح�صائي ��ة �شمل ��ت اخلم�سة‬ ‫ايام املا�ضية فق ��ط ومن املحافظات‬ ‫كاف ��ة‪ .‬و�أ�ض ��اف‪� :‬إن جن ��اح اخلطة‬ ‫كان بف�ضل الدع ��م املبا�شر من دولة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب��ا� �ش��رت ال���ش��رك��ة ال �ع��ام��ة لت�صنيع‬ ‫احلبوب يف وزارة التجارة‪ ،‬بقطع‬ ‫وجتهيز امل��واط�ن�ين بح�ص�صهم من‬ ‫م ��ادة ال�ط�ح�ين امل�خ���ص����ص للبطاقة‬ ‫التموينية ل�شهر اي�ل��ول‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫لوزارة التجارة‪� :‬إن ال�شركة با�شرت‬ ‫ب�ق�ط��ع وجت�ه�ي��ز ال��وك�ل�اء بح�ص�ص‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن م ��ادة ال�ط�ح�ين ل�شهر‬

‫حل�ي�ن ت�سليمهم اىل قي ��ادة عمليات‬ ‫الأنبار ترافقهم مف ��ارز �آلية الجراء‬ ‫ال�صيان ��ة عل ��ى اي �سي ��ارة عاطلة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل مفارز (‪ )9 k‬ومفارز‬ ‫املتفج ��رات املنت�ش ��رة يف عم ��وم‬ ‫املحافظ ��ة ويف الطرق ��ات الج ��راء‬ ‫عمليات امل�سح املي ��داين‪ ،‬موكدا �إن‬ ‫اخلطة �ستبقى قائمة حلني عودتهم‬ ‫من الديار املقد�سة‪.‬‬

‫الكهرباء‪ :‬نق�ص الوقود وراء عدم زيادة طاقة االنتاجية اىل‬ ‫ع�شرة �آالف ميغا واط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء �أن نق� ��ص‬ ‫الوق ��ود وراء ع ��دم حتقي ��ق خط ��ة‬ ‫ال ��وزارة بزي ��ادة انت ��اج الطاق ��ة‬ ‫الكهربائي ��ة يف �شه ��ر ت�شري ��ن االول‬ ‫احلايل اىل ع�ش ��رة االف ميغا واط‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل �أن وزارة النفط �ستقوم‬ ‫ب�إ�ص�ل�اح الأنب ��وب اال�سرتاتيج ��ي‬ ‫املغذي للمحطات الكهربائية‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الكهرباء ك ��رمي عفتان‬ ‫اجلميل ��ي �إن "نق� ��ص الوق ��ود الذي‬ ‫يغ ��ذي املحط ��ات الكهربائي ��ة كان‬ ‫ال�سب ��ب يف ف�ش ��ل خط ��ة ال ��وزارة‬ ‫بزي ��ادة انت ��اج الطاق ��ة الكهربائي ��ة‬ ‫اىل ع�ش ��رة �آالف ميغا واط يف �شهر‬ ‫ت�شرين االول احل ��ايل"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن "ال ��وزارة و�ضع ��ت خط ��ة لزيادة‬ ‫�إنت ��اج الطاق ��ة الكهربائية يف عموم‬ ‫العراق خالل العام احلايل"‪.‬‬

‫وا�ض ��اف اجلميل ��ي �أن "الزيادة يف‬ ‫انتاج الطاق ��ة الكهربائي ��ة �ستتم من‬ ‫خ�ل�ال �صيان ��ة املحط ��ات العامل ��ة‬ ‫حالي ��ا‪ ،‬و�إدخ ��ال حمط ��ات جدي ��دة‬ ‫�إىل اخلدم ��ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن زي ��ادة‬ ‫اال�ست�ي�راد للطاق ��ة الكهربائي ��ة م ��ن‬ ‫دول اجلوار"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار وزي ��ر الكهرب ��اء اىل �أن‬ ‫"وزارة النف ��ط وعدتن ��ا ب�إ�ص�ل�اح‬ ‫الأنب ��وب اال�سرتاتيجي الذي يغذي‬ ‫املحط ��ات الكهربائي ��ة خ�ل�ال نهاي ��ة‬ ‫ال�شه ��ر احل ��ايل ل�س ��د النق� ��ص التي‬ ‫تعانيه بع� ��ض املحط ��ات الكهربائية‬ ‫من اج ��ل حتقيق هدف ال ��وزارة يف‬ ‫حتقيق االكتفاء الذاتي للكهربء مع‬ ‫نهاية العام القادم ‪."2013‬‬ ‫و�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء �أن ‪700‬‬ ‫ميغ ��اواط م ��ن الطاق ��ة �ست�ض ��اف‬ ‫�إىل ح�ص ��ة حمافظ ��ة الب�ص ��رة خالل‬ ‫ال�صي ��ف املقب ��ل‪ ،‬فيم ��ا �أك ��دت عل ��ى‬

‫وزارة التجارة تبا�شر بقطع وجتهيز الطحني ل�شهر ايلول‬ ‫ايلول يف بغداد وعموم املحافظات‬ ‫وف��ق خ�ط��ة جتهيز م��وح��دة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ال�شركة قامت بايقاف مطحنتني‬ ‫عن العمل وذل��ك ملخالفتها بنود عقد‬ ‫ان �ت��اج ال�ط�ح�ين ب�ع��د ر� �ص��د اللجان‬ ‫الرقابية خمالفات نوعية ارتكبتها‬ ‫تلك املطحنتني ‪ .‬وتابع‪ :‬قامت ال�شركة‬ ‫ب�ع��دد م��ن ال��زي��ارات التفتي�شية اىل‬ ‫املخابز والأفران‪ ،‬تخلل تلك اجلوالت‬ ‫�سحب مناذج من احلبوب امل�ستخدمة‬

‫وزير التخطيط يرد على مقال ن�شرته النا�س‬ ‫"تنامي حمى حل ��وم احلمري دفعت‬ ‫�إىل انخفا� ��ض ن�ش ��اط عمل ��ي بن�سبة‬ ‫‪ %30‬خالل الأي ��ام املا�ضية"‪.‬كما اقر‬ ‫ج ��زار �آخر ويدعى ح�س�ي�ن ال�شمري‬ ‫يف منطق ��ة ج ��رف املل ��ح "بوج ��ود‬ ‫�ضعف يف الإقبال على �شراء اللحوم‬ ‫ب�سب ��ب ما ا�سماها خم ��اوف الأهايل‬ ‫من بي ��ع حل ��وم احلم�ي�ر"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "هناك جت ��اوزات خطرة من قبل‬ ‫العامل�ي�ن يف مهنتي م ��ن ناحية ذبح‬ ‫وبي ��ع حل ��وم احليوان ��ات املري�ض ��ة‬ ‫�أو امليت ��ة ب�ش ��كل يناق� ��ض الأع ��راف‬ ‫والقوانني"‪.‬وكان ��ت �إدارة حمافظ ��ة‬ ‫دياىل حذرت يف التا�سع من ت�شرين‬ ‫الأول احل ��ايل‪ ،‬من انتقال بيع حلوم‬ ‫احلم�ي�ر �إىل �أ�سواقه ��ا‪ ،‬مطالب ��ة‬ ‫اجله ��ات املخت�صة بزيادة �إجراءاتها‬ ‫الوقائية ملنع "�ضعفاء النفو�س" من‬ ‫ا�ستغالل الأهايل‪.‬‬

‫رئي� ��س ال ��وزراء والوكي ��ل االق ��دم‬ ‫ل ��وزارة الداخلية وقي ��ادة عمليات‬ ‫الفرات االو�س ��ط والتي مكنتنا من‬ ‫توف�ي�ر االحتياج ��ات واالمكان ��ات‬ ‫املادي ��ة واملعنوي ��ة كاف ��ة الجن ��اح‬ ‫اخلطة ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان جمي ��ع القواف ��ل م ��رت‬ ‫ب�س�ل�ام ع�ب�ر كرب�ل�اء وجمي ��ع‬ ‫املحافظات رافقتهم القوات االمنية‬

‫يف الطحن ومناذج من الطحني املنتج‬ ‫لغر�ض الفح�ص املختربي‪ ،‬ا�سفرت‬ ‫عن ر�صد (‪ )25‬خمالفة نوعية وغري‬ ‫ن��وع�ي��ة ل�ل�م�ط��اح��ن يف ب �غ��داد خالل‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية بكل من مطاحن‬ ‫( الكرخ ‪ ,‬اخلالد ‪ ,‬النور ‪ ,‬االمي��ان ‪,‬‬ ‫النا�صر ‪ ,‬الهالل ‪ ,‬ال�شرقي ‪ ,‬العطيفية‬ ‫‪� ,‬شط ال�ع��رب ‪ ,‬ال��ري��ا���ض ‪ ,‬الن�صر ‪,‬‬ ‫ال��وادي ‪ ,‬ال��وادي ‪ ,‬ال�صباح ‪ ,‬جميلة‬ ‫‪ ,‬العماد ‪ ,‬امل�ق��داد ‪ ,‬العزة ‪ ,‬الرباري‬

‫‪ ,‬االه��رام )‪ ،‬و�أحيلت املخالفات اىل‬ ‫ق�سمي املطابقة والقانونية لتطبيق‬ ‫ال�شروط اجلزائية بحقها ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪ :‬مت ر� �ص��د (‪ )5‬خمالفات‬ ‫ل �ل��وك�لاء م��ن خ�ل�ال (‪ )238‬زي ��ارة‬ ‫ل �ل��وك�لاء مت خ�لال�ه��ا ��س�ح��ب (‪)285‬‬ ‫من� ��وذج ل�ل�ف�ح����ص امل �خ �ت�بري‪ ،‬فيما‬ ‫ا�شرت (‪ )16‬خمالفة للمخابز واالفران‬ ‫من خالل (‪ )146‬زيارة حققتها جلان‬ ‫الرقابة والتفتي�ش‪.‬‬

‫�ض ��رورة ع ��دم تك ��رار ما ح ��دث من‬ ‫�إ�ش ��كاالت فنية خلط ��وط نقل الطاقة‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة الكهرباء‬ ‫م�صع ��ب املدر� ��س يف بي ��ان ل ��ه ان‬ ‫"هن ��اك طاق ��ات توليدي ��ة جدي ��دة‬ ‫�ست�ض ��اف خالل ال�صي ��ف املقبل �إىل‬ ‫ح�ص ��ة حمافظ ��ة الب�ص ��رة ت�صل �إىل‬ ‫‪ 700‬ميغ ��اواط"‪ ،‬مبين ًا �أن "�إجمايل‬ ‫الطاقة املجه ��زة للمحافظة �سي�صبح‬ ‫بحدود ‪ 2000‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدر�س �أن "وزير الكهرباء‬ ‫ك ��رمي عفت ��ان اجلميل ��ي �ش ��دد خالل‬ ‫اجتماع ��ه مب�س� ��ؤويل قط ��اع نق ��ل‬ ‫الطاق ��ة الكهربائي ��ة يف جمي ��ع‬ ‫املديريات التابعة للوزارة يف بغداد‬ ‫واملحافظات على عدم تكرار ما حدث‬ ‫من �إ�شكاالت فنية يف عدد من خطوط‬ ‫نقل الطاقة يف الب�صرة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "الوزي ��ر �أوع ��ز بح ��ل وجت ��اوز‬

‫العقب ��ات الت ��ي واجهته ��ا بع� ��ض‬ ‫املديري ��ات يف الف�ت�رات ال�سابق ��ة‬ ‫ال�سيما خالل ال�صيف املا�ضي"‪.‬‬ ‫واك ��دت وزارة الكهرباء يف حزيران‬ ‫‪ 2012‬ان �شه ��ر �أيلول �ستبلغ الطاقة‬ ‫االنتاجي ��ة الكهربائي ��ة بح ��دود‬ ‫(‪ )9800‬مي ��كاواط‪ ،‬ويف �شه ��ر‬ ‫ت�شرين االول �ست�صل اىل (‪)10000‬‬ ‫مي ��كاواط‪ ،‬يف ح�ي�ن تبل ��غ يف �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين (‪ )10200‬ميكاواط‪،‬‬ ‫فيم ��ا ت�ص ��ل يف �شهر كان ��ون االول‬ ‫اىل (‪ )10400‬ميكاواط‪�.‬أم ��ا يف‬ ‫�شهر كانون الث ��اين من العام املقبل‬ ‫‪ ،2013‬ف�ستبل ��غ الطاق ��ة الكهربائية‬ ‫املنتج ��ة وامل�ضاف ��ة (‪)10600‬‬ ‫مي ��كاواط‪ ،‬فيما تبلغ يف �شهر �شباط‬ ‫(‪ )11400‬ميكاواط‪ ،‬ويف �شهر �آذار‬ ‫ت�ص ��ل اىل (‪ )12130‬ميكاواط‪� ،‬أما‬ ‫يف �شه ��ر ني�س ��ان ف�ستبلغ (‪)12330‬‬ ‫ميكاواط‪.‬‬

‫ع�ضو جمل�س الب�صرة ين�شئ �صندوق ًا لدعم‬ ‫الأطفال امل�صابني مبر�ض ال�سرطان يف املحافظة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ان �� �ش ��أت ع���ض��و جم�ل����س الب�صرة‬ ‫ب���س�م��ة ال���س�ل�م��ي � �ص �ن��دوق لدعم‬ ‫الأطفال امل�صابني مبر�ض ال�سرطان‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة‪.‬وق��ال ال�سلمي‪� :‬إن‬ ‫امل �� �ش��روع ع �ب��ارة ع��ن تخ�صي�ص‬ ‫�صناديق جلمع ال�ت�برع��ات املالية‬ ‫يف ف�ن��دق الب�صرة وم��وق��ع املطار‬ ‫كخطوة �أوىل حيث �سيتم تعميمها‬

‫‪3‬‬

‫على خمتلف الدوائر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية لغر�ض جمع التربعات‬ ‫املالية للم�ساهمة يف عالج الأطفال‬ ‫امل� ��� �ص ��اب�ي�ن مب ��ر� ��ض ال �� �س��رط��ان‬ ‫‪.‬و�أ�شارت ال�سلمي اىل �أن جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة كان قد �صادق على‬ ‫تخ�صي�ص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار‬ ‫م��ن ال � ��واردات الإ� �ض��اف �ي��ة ملر�ضى‬ ‫ال�سرطان �إ ّال ان وزارة املالية مل‬ ‫تطلق الأموال حلد الآن‪.‬‬

‫تلقت النا�س ردا من وزير التخطيط على املقال املو�سوم(ق�صور‬ ‫وفلل التيار ال�صدري تخر�س االل�سن املتبجحة) لكاتبه جمال‬ ‫املطلبي واملن�شور يف عدد اجلريدة ال�صادر يف يوم االحد‬ ‫املوافق ‪ 2012/10/7‬وعمال مببد�أ الر�أي والراي الآخر ‪ ،‬فاننا‬ ‫نن�شر الرد كما وردنا من م�صدره‪.‬‬ ‫اىل جريدة النا�س ‪ /‬مكتب ال�سيد رئي�س التحرير املحرتم‬

‫مع اقرتاب االنتخابات ‪ ..‬ي�ستهدف‬ ‫النزيه ‪..‬‬

‫حتية طيبة ‪...‬‬ ‫ن�شرت جريدتكم يف عددها ال�صادر‬ ‫يوم االح��د ‪ 2012/10/7‬عمودا‬ ‫�صحفيا كتبه ال�سيد جمال املطلبي‬ ‫وحمل عنوان (ق�صور وفلل التيار‬ ‫ال�صدري تخر�س االل�سن املتبجحة‬ ‫) وال��ذي حمل ب�ين ثنياه الكثري‬ ‫م��ن امل�غ��ال�ط��ات وح��رف احلقائق‬ ‫وا�ستخدام املفردات غري الالئقة‬ ‫ال بالكاتب وال بال�صحيفة ‪ ..‬االمر‬ ‫ال��ذي ي�ؤكد مبا اليقبل ال�شك ان‬ ‫الكاتب مل يتحر املو�ضوعية فيما‬ ‫ذه��ب اليه امن��ا ك��ان هدفه القذف‬ ‫وال�ت���ش�ه�ير االم ��ر ال ��ذي يعطينا‬ ‫احل ��ق مب�ق��ا��ض��ات��ه يف �ساحات‬ ‫الق�ضاء العراقي‬ ‫وم��ن اج��ل بيان احلقيقية للر�أي‬ ‫العام الذي ال�شك انه يعرف وزراء‬ ‫التيار ال�صدري وي�ع��رف ادائهم‬ ‫ومهنيتهم وه��م ي� ��ؤدون االمانة‬ ‫التي امتنوا عليها ن��ود تو�ضيح‬ ‫االتي ‪:‬‬ ‫‪-1‬ان امل �ع �ل��وم��ات ال �ت��ي اعتمد‬ ‫عليها ال�ك��ات��ب يف كتابة عموده‬ ‫كانت م�ستلة من خرب ن�شره احد‬ ‫املواقع االلكرتونية غري املعروفة‬ ‫وبالتايل فان تلك املعلومات كاذبة‬ ‫جملة وتف�صيال وه��ذا م��ا يحمل‬ ‫ال�ك��ات��ب م���س��ؤول�ي��ة ا��ض��اف�ي��ة يف‬ ‫ع��دم حتريه لدقة املعلومة التي‬ ‫اعتمدها ‪.‬‬ ‫‪-2‬ان وزراء التيار ال�صدري هم‬ ‫الوحيدون من بني �سائر الوزراء‬ ‫االخرين مل يح�صلوا على بيوت‬ ‫يف جممع القاد�سية التي تتجاوز‬ ‫م�ساحة ال��واح��د منها (‪)2500‬‬ ‫م�ت�را م��رب �ع��ا وق ��د م �ن��ح ال�سادة‬ ‫الوزراء واع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫�سلفا لرتميم تلك البيوت ‪.‬‬ ‫‪-3‬ان وزي� ��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط ي�سكن‬ ‫ومنذ ت�سنمه ملن�صبه يف م�شتمل‬ ‫�صغري داخ��ل املنطقة اخل�ضراء‬ ‫عبارة عن غرفة واح��دة وبع�ض‬ ‫ملحقاتها وب��ام �ك��ان ال�ك��ات��ب ان‬ ‫يتحقق من هذه املعلومة من خالل‬ ‫ا�صدقائه الذين �سهلوا له الدخول‬ ‫اىل املنطقة اخل�ضراء كما ذكر يف‬ ‫�سطوره ‪.‬‬ ‫‪-4‬ك��ان بامكان الكاتب اي�ضا ان‬ ‫ي���س��أل ع��ن ال�ك�ث�ير م��ن الق�صور‬ ‫والفلل امل��وج��ودة داخ��ل املنطقة‬ ‫اخل�ضراء وال�ت��ي ي�سكنها افراد‬ ‫اليحملون اي��ة �صفة امن��ا النهم‬ ‫اق��رب��اء ه��ذا امل���س��ؤول او ذاك ‪..‬‬ ‫يف حني ان وزراء التيار ال�صدري‬ ‫الذين يتهمهم بانهم ا�ستحوذوا‬ ‫ع �ل��ى امل � ��ال ال� �ع ��ام الزال� � ��وا اىل‬ ‫اليوم بدون م�سكن ياويهم ا�سوة‬ ‫بزمالئهم من الوزراء االخرين‬ ‫‪-5‬ي �� �ش�ير ال �ك��ات��ب – وبح�سب‬ ‫م��ا اخ �ب�ره ��ص��دي�ق��ه ال� ��ذي �سهل‬ ‫ل��ه ال��دخ��ول اىل اخل �� �ض��راء‪ -‬ان‬ ‫الفلل التي يتم ت�شييدها لوزراء‬ ‫ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري ان �ه��ا ت�شييد‬ ‫بدون موافقات ر�سمية ‪ ..‬وكيف‬ ‫ل��ه ان ي�صدق مثل ه��ذا ال�ك�لام ‪..‬‬ ‫فهل م��ن امل�ع�ق��ول ان يتم ت�شييد‬

‫ق�صور بالفخامة وال�ضخامة التي‬ ‫و�صفها م��ن دون احل�صول على‬ ‫موافقات ر�سمية وهي يف داخل‬ ‫املنطقة اخل�ضراء التي اليتحرك‬ ‫فيها حجر عن حجر اال مبوافقات‬ ‫ا�صولية ؟؟!!‬ ‫‪-6‬وم � ��ن احل �ق��ائ��ق ال �ت��ي غابت‬ ‫ع��ن الكاتب ه��ي ان ه��ذه البيوت‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��م ت���ش�ي�ي��ده��ا وبطبيعة‬ ‫احلال هي لي�ست بال�صورة التي‬ ‫و�صفها فم�ساحتها (‪ )1500‬مرتا‬ ‫وه��ي ب�ي��وت ع��ادي��ة ج��دا ‪ ..‬امنا‬ ‫ت �ع��ود ملكيتها ل �ل��دول��ة ولي�ست‬ ‫ل��وزي��ر التخطيط وه��و ي�سكنها‬ ‫– ان �سكنها‪ -‬قبل نهاية الدورة‬ ‫احلكومية احلالية طاملا هو يف‬ ‫ال � ��وزارة وم �ت��ى م��ا غ ��ادر العمل‬ ‫ف��ان�ه��ا ت � ��ؤول اىل ال��وزي��ر ال��ذي‬ ‫يليه ‪ ..‬وبالتايل هي لي�ست ملكا‬ ‫�شخ�صيا لكي ت�ستفز الكاتب بهذا‬ ‫النحو الذي جعله ي�أتي من لندن‬ ‫لالطالع على تفا�صيل الق�ضية ‪.‬‬ ‫‪-7‬اننا نعتقد ان هذا الذي اثاره‬ ‫ال �ك��ات��ب ي��ات��ي يف اط� ��ار حملة‬ ‫ت�ستهدف وزراء التيار ال�صدري‬ ‫الذين اثبتوا انهم االك�ثر حر�صا‬ ‫ع �ل��ى م���ص�ل�ح��ة ال �� �ش �ع��ب ول �ه��ذا‬ ‫الن �� �س �ت �غ��رب �� �ص ��دور م �ث��ل ه��ذه‬ ‫االتهامات غري املنطقية واملجافية‬ ‫للحقيقة و��س�ي�ع��رف ال�ك��ات��ب ان‬ ‫عاجال او اجال حقيقة هذا التيار‬ ‫الوطني الذي اثبت بنحو الغبار‬ ‫عليه انه العامل احلا�سم يف حترير‬ ‫العراق من االحتالل االمريكي‬ ‫‪-8‬من امل�ؤكد ان اال�ستهداف الذي‬ ‫تعر�ض ل��ه ال�سيد النائب االول‬ ‫لرئي�س جمل�س ال�ن��واب ووزراء‬ ‫ال�ت�ي��ار ال �� �ص��دري ت ��ؤك��د نزاهتم‬ ‫بعد ان مل يتمكن مدعو الوطنية‬ ‫ال هذا الكاتب وال غريه من اثبات‬ ‫اي ف���س��اد اداري او م ��ايل على‬ ‫ه���ؤالء ال ��وزراء فلجاوا اىل اىل‬ ‫ه��ذا اال�سلوب الرخي�ص ‪ ..‬ولله‬ ‫احل �م��د ج� ��اءوا م��ن م��دخ��ل عقار‬ ‫عائد اىل ال��دول��ة ي�غ��ادره الوزير‬ ‫بعد انتهاء واليته الوزارية ‪ ..‬لكن‬ ‫من امل�ؤكد ان اال�ستهداف �سيزداد‬ ‫‪ ..‬فاالنتخابات على االبواب ويف‬ ‫ذل��ك فليتناف�س املتناف�سون ولو‬ ‫با�ساليب رخي�صة ‪ .‬ق��ال ال�شاعر‬ ‫‪( :‬وك��م على االر���ض من خ�ضراء‬ ‫مورقة ‪ .............‬ولي�س يرجم‬ ‫اال من به ثمر)‬ ‫‪-9‬اخ�ي�را ن��دع��و �صحفنا ومنها‬ ‫(النا�س ) اىل توخي الدقة والتاكد‬ ‫من احلقيقة قبل ن�شرها اية مادة‬ ‫من �ش�أنها اال��س��اءة اىل اي��ة جهة‬ ‫الن الر�سالة احلقيقية لالعالم هي‬ ‫خدمة احلقيقة م��ن خ�لال تنوير‬ ‫الر�أي العام باملعلومات ال�صحيحة‬ ‫‪ ..‬راج�ين ن�شر التو�ضيح كامال‬ ‫عمال بحق الرد‬ ‫مع التقدير‬ ‫عن وزراء التيار ال�صدري‬ ‫�أ‪.‬د ‪.‬علي يو�سف ال�شكري‬ ‫وزير التخطيط‬

‫�أمني بغداد يوجه الدوائر البلدية باالهتمام ب�ضفاف نهر دجلة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وجه ام�ي�ن بغداد ال�سيد (عبد احل�سني‬ ‫املر�ش ��دي) الدوائر البلدي ��ة باالهتمام‬ ‫ب�ضف ��اف نه ��ر دجلة والقي ��ام بحمالت‬ ‫نظاف ��ة مكثف ��ة يف جمي ��ع القواط ��ع‬ ‫البلدي ��ة‪ .‬وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫واالع�ل�ام ان "ام�ي�ن بغ ��داد وج ��ه‬ ‫دوائ ��ر بلدي ��ات (مركز الك ��رخ ومركز‬ ‫الر�صاف ��ة والكاظمي ��ة واالعظمي ��ة‬ ‫وال ��دورة والك ��رادة) الت ��ي تقع �ضمن‬ ‫م�س�ؤوليتها �ضف ��اف نهر دجلة بالقيام‬ ‫بحم�ل�ات �شامل ��ة لتطوي ��ر وتنظي ��ف‬ ‫ورف ��ع املخلفات واالنقا�ض واملحافظة‬ ‫وادام ��ة ال�ضف ��اف الظهاره ��ا باملظه ��ر‬ ‫الذي يليق بجمالية العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان "امني بغ ��داد وجه اي�ض ًا‬ ‫جمي ��ع الدوائر البلدي ��ة التابعة المانة‬ ‫بغداد القيام بحمالت مو�سعة للنظافة‬ ‫�ضمن قواطع عملها وخا�صة ال�شوارع‬ ‫الرئي�س ��ة واملح�ل�ات ال�سكني ��ة لتقدمي‬

‫اف�ض ��ل اخلدم ��ات ملواطن ��ي العا�صمة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫واو�ضحت ان "هذه التوجيهات جاءت‬ ‫بع ��د الزي ��ارات امليداني ��ة ال�صباحي ��ة‬ ‫املبك ��رة ملع ��ايل ام�ي�ن بغ ��داد لقواطع‬ ‫الدوائ ��ر البلدي ��ة لالط�ل�اع ميداني� � ًا‬ ‫عل ��ى االعم ��ال الت ��ي تقوم به ��ا ولقائه‬ ‫املواطن�ي�ن واال�ستم ��اع اىل �آرائه ��م‬ ‫وم�شكالته ��م اليجاد احلل ��ول املنا�سبة‬ ‫لها الظه ��ار العا�صمة بغداد ذات االرث‬ ‫احل�ضاري الكبري باملكانة الالئقة التي‬ ‫ت�ستحقها‪ .‬ووج ��ه امني بغداد الدوائر‬ ‫البلدي ��ة ب�إجراء حم�ل�ات نظافة مكثفة‬ ‫يف جمي ��ع القواطع البلدية واالهتمام‬ ‫بجمالية العا�صمة"‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك خالل جول ��ة �صباحية لل�سيد‬ ‫ام�ي�ن بغ ��داد رافق ��ه خاللها مدي ��ر عام‬ ‫دائ ��رة العالق ��ات واالع�ل�ام (حكي ��م‬ ‫عب ��د الزه ��رة) لقاطعي بلديت ��ي مركز‬ ‫الر�صافة والكاظمية‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات واالعالم‬

‫ان "ام�ي�ن بغداد جت ��ول داخل االحياء‬ ‫ال�سكني ��ة لقاطع بلدي ��ة مركز الر�صافة‬ ‫يف مناط ��ق الف�ض ��ل و�ش ��ارع الكف ��اح‬ ‫وال�صدري ��ة و�ساح ��ة املي ��دان و�إجزاء‬ ‫من �شارع الر�شي ��د حيث اطلع ميداني ًا‬ ‫عل ��ى م�ست ��وى اخلدم ��ات والتق ��ى‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن املواطن�ي�ن وا�ستم ��ع اىل‬ ‫�آرائه ��م و�شكاواه ��م ومقرتحاته ��م‬ ‫موجه� � ًا الدوائ ��ر البلدي ��ة بتكثي ��ف‬ ‫حمالت النظاف ��ة واال�ستجابة لطلبات‬ ‫املواطنني وتنفيذها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان "اجلول ��ة �شمل ��ت اي�ضاً‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن االحي ��اء ال�سكني ��ة املحيطة‬ ‫بالرو�ض ��ة الكاظمي ��ة املقد�سة (البحية‬ ‫والب ��و هي ��ازع وام النوم ��ي) اطل ��ع‬ ‫خاللها على م�ستوى اخلدمات البلدية‬ ‫املقدمة وبع�ض امل�ش ��كالت واملعوقات‬ ‫التي يع ��اين منها �سكنة ه ��ذه املناطق‬ ‫ب�سب ��ب �صعوبة الدخ ��ول �إليها ل�ضيق‬ ‫ال�شوارع وقدم املنطقة"‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت ان "اجلولة �شملت منطقة‬

‫الطوبجي �ضمن قاطع بلدية الكاظمية‬ ‫�إذ جت ��ول يف ال�ش ��وارع الداخلي ��ة‬ ‫للمنطق ��ة والتقى عدد ًا م ��ن املواطنني‬ ‫فيها وا�ستم ��ع اىل �آرائهم وم�شكالتهم‬ ‫م�ؤكد ًا ان االي ��ام القادمة �سوف ت�شهد‬ ‫حمالت مكثفة للنظافة و�إدامة �شبكات‬ ‫امل ��اء وفت ��ح االن�س ��دادات وتنظي ��ف‬ ‫املنه ��والت وغريه ��ا من االعم ��ال التي‬ ‫�ست�سه ��م يف االرتق ��اء باخلدمات نحو‬ ‫االف�ضل"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان "ام�ي�ن بغ ��داد يق ��وم ب�ش ��كل‬ ‫يوم ��ي بج ��والت �صباحي ��ة مبك ��رة‬ ‫للقواطع البلدية لالطالع ميداني ًا على‬ ‫م�ستوى اخلدم ��ات املقدمة للمواطنني‬ ‫وتوجي ��ه الدوائ ��ر البلدي ��ة ب�سرع ��ة‬ ‫اجناز ال�شكاوى واالهتمام باخلدمات‬ ‫املقدمة له ��م و�صو ًال اىل بغ ��داد اجمل‬ ‫وانظف"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )349‬االثنين ‪ 15‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الداخلية تتهم ال�سعودية بدعم‬ ‫االرهاب يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق��ال وكيل وزي��ر الداخلية عدنان‬ ‫اال��س��دي �إن" ال�سفارة ال�سعودية‬ ‫�شكلت خلية �أزمة الدارة العمليات‬ ‫االرهابية يف العراق"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "�أوىل عملياتها كانت تهريب‬ ‫�سجناء �سجن تكريت"‪.،‬‬ ‫وا��ض��اف اال��س��دي �أن"معلوماتنا‬ ‫ت�ؤكد عقد ال�سفارة ال�سعودية يف‬ ‫العراق والتي مقرها يف العا�صمة‬ ‫االردن �ي��ة عمان اجتماعات مكثفة‬

‫م���ع ق�� ��ادة االره� � � ��اب املطلوبني‬ ‫للعراق"‪،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن" هناك متويال ماليا‬ ‫�ضخما للمجاميع االرهابية ي�أتي‬ ‫من بع�ض التجار يف دول عربية‬ ‫يف املنطقة وبت�سهيل م��ن بع�ض‬ ‫هذه الدول"‪.‬و�أ�ضاف الأ�سدي �أن‬ ‫"قادة تلك ال��دول يقولون �إن��ه ال‬ ‫علم لهم بذلك‪ ،‬ولكن الوقائع تثبت‬ ‫عك�س ذلك"‪ ،‬مبينا �أن"االجهزة‬ ‫االمنية يف هذه الدول تغ�ض النظر‬ ‫عن هذه التحركات رغم العلم بها"‪.‬‬

‫برملاين ‪ :‬فر�صة عقد االجتماع الوطني‬ ‫�ضئيلة واحلل يكمن بحكومة اغلبية‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ق ��ال ق���ص��ي ج�م�ع��ة ع���ض��و جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ع��ن ال �ق��ائ �م��ة �إن ت�شكيل‬ ‫حكومة �أغلبية �سيا�سية ه��و احلل‬ ‫الأمثل للخروج من اخلالفات العالقة‬ ‫ب�ين الكتل ال�سيا�سية ال�ت��ي �أث��رت‬ ‫وب�شكل كبري على جل�سات الربملان‬ ‫وعلى العملية ال�سيا�سية والو�ضع‬ ‫العراقي ب�شكل عام ‪.‬‬ ‫و�أ�ستبعد جمعة يف ت�صريح لوكالة‬ ‫(�إيبا ) عقد االجتماع الوطني خالل‬ ‫ال �ف�ت�رة امل �ق �ب �ل��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان احلل‬ ‫الوحيد خل��روج ال�ب�لاد م��ن �أزمتها‬ ‫ال��راه �ن��ة ه��و يف ت�شكيل حكومة‬ ‫�أغلبية �سيا�سية والتي دع��ت �إليها‬ ‫دول��ة القانون ‪ .‬و�أ�ضاف �أن فر�صة‬ ‫ع �ق��د االج �ت �م��اع ال��وط �ن��ي �ضئيلة‬

‫حبيب الطريف يُحذر من مترير قانون العفو العام ب�صيغته احلالية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ر�أى النائب عن كتلة املواطن حبيب‬ ‫الطريف ان قانون العفو العام مازال‬ ‫بحاج ��ة اىل درا�س ��ة معمقة حمذرا‬ ‫من متري ��ره ب�صيغته احلالية كونه‬ ‫يطلق �س ��راح املجرمني وي�ؤثر على‬ ‫الو�ضع االمني ‪.‬‬ ‫وقال الط ��ريف يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان ��ه "نح ��ن ل�سن ��ا �ض ��د قان ��ون‬ ‫العف ��و الع ��ام ولك ��ن القان ��ون في ��ه‬ ‫م ��ن املطاطي ��ة ماي�سم ��ح خل ��روج‬ ‫املجرمني خ ��ارج ال�سجن وهذا �أمر‬ ‫غ�ي�ر مقب ��ول‪ ,‬م�ش�ي�را اىل ان " من‬ ‫املفرت� ��ض ان�ص ��اف ال�ضحاي ��ا اوال‬ ‫ولي�س من ارتكب اجلرمية وان هذا‬ ‫القان ��ون مل يكن موط ��ن اتفاق بني‬

‫عقدت جلنة ال�ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫النيابية الندوة التح�ضريية االوىل‬ ‫حتت عنوان ( ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة واالف� ��اق امل�ستقبلية )‬ ‫‪ ،‬ل��ر� �س��م ال���س�ي��ا��س��ات اخلارجية‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اللجنة ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫التحالف الوطني همام حمودي‬ ‫يف كلمة االفتتاح‪� :‬إن هذه الندوة‬ ‫ت� ��أت���ي � �ض �م��ن � �س �ل �� �س �ل��ة ن� ��دوات‬ ‫�ستقيمها اللجنة مت�ه�ي��دا القامة‬ ‫م� ��ؤمت ��ر (ال �� �س �ي��ا� �س��ة اخل��ارج �ي��ة‬

‫ب�سبب كرثة اخلالفات وع��دم جدية‬ ‫ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب �ح��ل امل�شاكل‬ ‫العالقة بينهم منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫و�أيد النائب عن العراقية فكرة ت�شكيل‬ ‫حكومة الأغلبية �إذ ا�ستطاعت دولة‬ ‫القانون ذلك‪ ،‬مطالب ًا رئي�س الوزراء‬ ‫بتقدمي ا�ستقالته وتكليفه من جديد‬ ‫لت�شكيل حكومة الأغلبية الن هذه‬ ‫احلكومة هي اخليار الوحيد حلل‬ ‫اخلالفات و�إخراج العراق من الأزمة‬ ‫الراهنة ‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫ل �ل �ع��راق)‪ ،‬م��و� �ض �ح � ًا‪� ،‬أن الفكرة‬ ‫انبثقت من خ�لال اللجنة امل�شكلة‬ ‫يف جمل�س ال���وزراء وال�ت��ي ت�ضم‬ ‫عدد من الوزارات وامل�ؤ�س�سات ذات‬ ‫العالقة وجلنة العالقات اخلارجية‬ ‫النيابية ب�ه��دف ر��س��م ال�سيا�سات‬ ‫اخلارجية للعراق‪.‬‬ ‫وجرى خالل الندوة تقدمي ومناق�شة‬ ‫عدد من الدرا�سات من قبل ا�ساتذة‬ ‫يف جامعات بغداد وامل�ستن�صرية‬ ‫والنهرين ‪,‬منها درا��س��ة للدكتور‬ ‫ا�سامة ال ��دوري ب�ش�أن ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية العراقية يف العهد امللكي‬ ‫‪,‬ف�ضال عن درا�سة للدكتور فكرت‬

‫اللجنة القانونية توافق على قانون �إعادة تر�سيم‬ ‫حدود املحافظات امل�شمولة باملادة ‪140‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اع �ل �ن��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة يف‬ ‫جم �ل ����س ال � �ن� ��واب‪ ،‬ع ��ن م��واف �ق��ة‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ع��ل��ى م� ��� �س ��ودة ق��ان��ون‬ ‫اع� ��ادة ت��ر��س�ي��م احل� ��دود االداري� ��ة‬ ‫للمحافظات امل�شمولة باملادة ‪140‬‬ ‫من الد�ستور العراقي ال��ذي قدمه‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫يف �شهر ت�شرين االول م��ن العام‬ ‫املا�ضي‪.‬وقال ع�ضو اللجنة حم�سن‬ ‫ال�سعدون " �إن " اللجنة القانونية‬

‫اج �ت �م �ع��ت ب �ح �� �ض��ور اث �ن��ي ع�شر‬ ‫ع�ضوا لبحث قانون اعادة تر�سيم‬ ‫املحافظات امل�شمولة باملادة ‪140‬‬ ‫من الد�ستور العراقي"‪ ،‬مبينا �إن‬ ‫" احد ع�شر ع�ضوا �صوّ ت باملوافقة‬ ‫على ال�ق��ان��ون‪،‬ف�ي�م��ا امتنع ع�ضو‬ ‫واحد عن الت�صويت"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�سعدون �أن " اللجنة‬ ‫�سرتفع م�سودة القانون اىل رئا�سة‬ ‫الربملان لو�ضعه �ضمن جدول اعمال‬ ‫املجل�س املقبل لغر�ض الت�صويت‬ ‫عليه يف جل�سات الربملان‪.‬‬

‫الديوانية تك�شف عن عمليات لبيع الأ�سلحة‬ ‫واملخدرات يف هور الدملج‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك���ش��ف حم��اف��ظ ال��دي��وان �ي��ة �سامل‬ ‫علوان‪ ،‬عن وج��ود معلومات لبيع‬ ‫الأ�سلحة وترويج احلبوب املخدرة‬ ‫يف ه��ور الدملج جنوب املحافظة‪،‬‬ ‫فيما �أكد ت�شكيل قوة �أمنية خا�صة‬ ‫حلماية الهور واملناطق املحيطة‬ ‫به‪.‬‬ ‫وق��ال ��س��امل ع�ل��وان لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "هناك معلومات‬ ‫وردت للمحافظة ت�شري �إىل وجود‬ ‫عمليات لبيع الأ�سلحة وحتركات‬

‫معمق ��ة وان م� � ّرر به ��ذه ال�ص ��ورة‬ ‫�سي�ؤث ��ر عل ��ى الو�ض ��ع الأمن ��ي يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س الن ��واب ق ��د �ش ��كل‬ ‫جلن ��ة رباعي ��ة الع ��ادة النظ ��ر يف‬ ‫�أحدى فقرات مق�ت�رح قانون العفو‬ ‫الع ��ام املتعلقة باالره ��اب‪ ،‬وتتكون‬ ‫ع�ضويته ��ا من كل م ��ن النائبني عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي حممود احل�سن‬ ‫وام�ي�ر الكن ��اين والنائ ��ب ع ��ن‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة حي ��در املال وعن‬ ‫الكرد�ستاين خالد �شواين‪.‬‬ ‫و�أرج� ��أ جمل�س الن ��واب عدة مرات‬ ‫مقرتح قان ��ون العفو الع ��ام ب�سبب‬ ‫ا�ستم ��رار اخلالف ��ات ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وعدم اتفاقها عليه‪.‬‬

‫الكتل ال�سيا�سية اىل االن ويجب ان‬ ‫تو�ضع فيه �ضوابط "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان ��ه" هن ��اك الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫املظلوم�ي�ن وراء الق�ضب ��ان لك ��ن‬ ‫ن�ستطي ��ع اع ��ادة النظ ��ر بق�ضاياهم‬ ‫م ��ن خ�ل�ال التحقي ��ق ام ��ا ان يطلق‬ ‫�سراحهم من خالل العفو العام فهذه‬ ‫خطورة حتى عل ��ى الو�ضع االمني‬ ‫يف البل ��د حي ��ث ان ��ه م ��ن يرتك ��ب‬ ‫جرمي ��ة يك ��ون لدي ��ه ام ��ل با�صدار‬ ‫عفو ويخرج من ال�سجن "‪.‬‬ ‫وا�شار الطريف اىل ان "هناك عفوا‬ ‫اطل ��ق يف �سن ��ة ‪ 2008‬ومنه ��م من‬ ‫خرجوا يف العفو يف ذلك الوقت هم‬ ‫االن جمرم ��ون وراء الق�ضب ��ان يف‬ ‫ال�سج ��ون ‪,‬مو�ضح ��ا ان "مو�ضوع‬ ‫العف ��و الع ��ام بحاج ��ة اىل درا�س ��ة‬

‫الكربويل‪ :‬الكتل ال�سيا�سية مطالبة برفع اخلطوط احلمراء وم�ساندة‬ ‫جهود الرئي�س طالباين حلل الأزمة‬

‫ل �ع �� �ص��اب��ات ت ��روي ��ج امل� �خ ��درات‬ ‫واحلبوب املخدرة يف منطقة هور‬ ‫ال��دمل��ج جنوب الديوانية"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املحافظة قامت بت�شكيل قوة‬ ‫خا�صة حلماية الهور والأرا�ضي‬ ‫املحيطة به"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع�ل��وان �أن "هذه القوة‬ ‫�ستكون ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س اللجنة‬ ‫الأم�ن�ي��ة مبجل�س املحافظة كرمي‬ ‫�صغري"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها "�ستتوزع‬ ‫على م�ساحة ال�ه��ور �ضمن حدود‬ ‫املحافظة‪ ،‬و�ست�شكل دوريات ثابتة‬ ‫ومتحركة على مدى ‪� 24‬ساعة"‪.‬‬

‫العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة ‪.‬و�أ�ض ��اف‪:‬‬ ‫لي�س م ��ن ال�صع ��ب ان تتقدم جميع‬ ‫الكت ��ل دون ا�ستثن ��اء‪ ،‬بتن ��ازالت‬ ‫ع ��ن �سقوف مطالبه ��ا‪ ،‬وان ال ت�ضع‬ ‫خطوط حمراء �أمام حل اي م�شكلة‬ ‫او خ�ل�اف �سيا�س ��ي‪ ،‬ك ��ون العراق‬ ‫امن ��وذج للدميقراطي ��ة احلديث ��ة ‪،‬‬ ‫وي�سري وفق عملية �سيا�سية �سليمة‬ ‫بحاجة اىل بع�ض الت�صحيحات ‪.‬‬ ‫و�ش ��دد النائ ��ب الكرب ��ويل ‪ :‬عل ��ى‬ ‫�ضرورة ان يعقد االجتماع الوطني‬ ‫ب�أق ��رب وق ��ت ‪ ،‬النه ��اء االزم ��ة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا النائ ��ب حمم ��د الكرب ��ويل‪،‬‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة اىل م�سان ��دة‬ ‫جه ��ود رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫طالباين ‪ ،‬بحل الأزمة ‪ ،‬م�ؤكد ًا على‬ ‫�ض ��رورة ان تقدم الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫تنازالت لإجناح جه ��ود حل الأزمة‬ ‫‪.‬وق ��ال الكرب ��ويل‪ :‬عل ��ى جمي ��ع‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة م�سان ��دة جه ��ود‬ ‫الرئي�س طالب ��اين يف م�ساعيه حلل‬ ‫الأزم ��ة‪ ،‬كونه حري� ��ص على �سالمة‬

‫جلنة العالقات النيابية تعقد ندوة حت�ضريية لر�سم‬ ‫ال�سيا�سات اخلارجية للعراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(349) Monday 15 , October, 2012‬‬

‫نامق عن االيدلوجيات واثرها يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية العراقية بعد‬ ‫ثورة ‪.1968‬‬ ‫فيما قدم الدكتور عزيز جرب درا�سة‬ ‫ع��ن ال�سيا�سة اخلارجية اهدافها‬ ‫وحم ��ددات و�سائل تنفيذها ‪,‬كما‬ ‫ق��دم الدكتور حميد �شهاب درا�سة‬ ‫ب�ش�أن ت��أث�ير ال�ع��وام��ل اخلارجية‬ ‫يف ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة للعراق‬ ‫‪ ,‬ودرا� �س��ة اخ��رى للدكتور مثنى‬ ‫علي بعنوان ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫ل�ل�ع��راق ت��اري�خ�ه��ا ب�ين العقائدية‬ ‫والوظيفية والعوامل امل�ؤثرة يف‬ ‫�صنعها وابعادها وجماالتها‪.‬‬

‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬خوف ��ا ً م ��ن تاثريه ��ا‬ ‫عل ��ى احلياة االقت�صادي ��ة واالمنية‬ ‫‪ ،‬معرب ��ا ع ��ن تفائل ��ه بح ��ل �أغل ��ب‬ ‫امل�شكالت ان لن تكن جميعها‪.‬‬ ‫ه ��ذا وكان ق ��د رج ��ح النائ ��ب عن‪/‬‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة‪ /‬عبدالل ��ه‬ ‫اجلبوري‪� ،‬إمكاني ��ة جناح م�ساعي‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية ج�ل�ال طالباين‬ ‫يف تقريب وجهات النظر من خالل‬ ‫جمعه الكت ��ل ال�سيا�سية على طاولة‬ ‫واح ��دة وح ��ل بع�ض امل�ش ��اكل ح ًال‬ ‫جذري ًا‪.‬‬

‫قائد القوات الربية يعرت�ض‬

‫الداخلية تكلف �صباح الفتالوي بقيادة عمليات �سامراء بدال من ر�شيد فليح‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك���ش��ف م���ص��در م�ط�ل��ع يف جمل�س‬ ‫حمافظة ��ص�لاح ال��دي��ن ان وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ق� ��ررت ت�ك�ل�ي��ف اللواء‬ ‫ال��رك��ن ��ص�ب��اح ال �ف �ت�لاوي بقيادة‬ ‫عمليات �سامراء ب��دال م��ن الفريق‬ ‫ر� �ش �ي��د ف�ل�ي��ح ال� ��ذي مت ن�ق�ل��ه �إىل‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬فيما �أكد �أن قائد‬ ‫ال �ق��وات ال�بري��ة الفريق اول ركن عدنان اال�سدي قرر تكليف اللواء‬ ‫علي غ�ي��دان اع�تر���ض على القرار‬ ‫الركن �صباح الفتالوي الذي �شغل‬ ‫كونه من اخت�صا�صه‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬من�صب قائد �شرطة بابل بالوكالة‬ ‫�إن "الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية � �س��اب �ق��ا مب�ن���ص��ب ق��ائ��د عمليات‬

‫�سامراء بدال من الفريق ر�شيد فليح‬ ‫الذي مت نقله �إىل العا�صمة بغداد"‪،‬‬ ‫من دون معرفة الأ�سباب‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قائد القوات‬ ‫الربية الفريق �أول ركن علي غيدان‬ ‫اع�ت�ر���ض ع �ل��ى ال� �ق ��رار ك��ون��ه من‬ ‫اخت�صا�صه ولي�س من اخت�صا�ص‬ ‫وزارة الداخلية"‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت‬ ‫ذات��ه �أن "جمل�س حمافظة �صالح‬ ‫الدين ي�ؤيد بقاء فليح يف من�صبه‬ ‫لكفاءته العالية"‪.‬‬

‫اطالق �سراح (‪ )769‬نزيال من �سجون بغداد واملحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب��ا� �ش��رت وزارة ال��ع��دل‪ ،‬ب�إطالق‬ ‫� �س��راح وج�ب��ة ج��دي��دة م��ن النزالء‬ ‫املنتهية مدد احكامهم الق�ضائية من‬ ‫�سجون بغداد واملحافظات خالل‬ ‫�شهر ايلول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫ال�� ��وزارة ح �ي��در ال �� �س �ع��دي‪ :‬وجه‬ ‫وزي � ��ر ال� �ع ��دل ح �� �س��ن ال�شمري‪،‬‬

‫مبتابعة معامالت ت�سريع ب�إطالق‬ ‫�سراح النزالء املنتهية مدد احكامهم‬ ‫الق�ضائية والبالغ عددهم (‪)769‬‬ ‫ن��زي�ل�ا ت ��وزع ��وا ع �ل��ى ال�سجون‬ ‫التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ب �ل��غ ع� ��دد امل� �ف ��رج عنهم‬ ‫م��ن �سجون ب�غ��داد (‪ )429‬نزي ًال‪،‬‬ ‫و�سجن احللة (‪ )69‬نزي ًال‪ ،‬و�سجن‬ ‫احل�ل��ة خفيفة‪ /‬ن�ساء (‪ )2‬نزيلة‪،‬‬ ‫و�سجن دي��اىل (‪ )6‬ن��زالء‪ ،‬و�سجن‬

‫فرج ‪ :‬لقاء مرتقب بني الطالباين واملالكي‬ ‫لتقريب وجهات النظر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�����ش��ف ال� �ن���ائ���ب ع� ��ن ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين برهان حممد فرج عن‬ ‫وجود لقاء قريب بني رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ورئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين بعد عودة الأول من‬ ‫�سفرته احلالية ملناق�شة العوائق التي‬ ‫تعرت�ض �سر العملية ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫ورجح فرج يف ت�صريح �صحفي له‪:‬‬ ‫عقد امل��ؤمت��ر الوطني خ�لال ال�شهر‬ ‫املقبل ‪ ،‬مبين ًا ان رئي�س اجلمهورية‬ ‫ي�سعى لتقريب وجهات النظر قبل‬ ‫عقد االجتماع الوطني ب�سبب كرب‬ ‫حجم اخلالفات بني الكتل ‪.‬‬

‫وتابع �أن امل�شاكل العالقة بني هذه‬ ‫الكتل ال�سيا�سية لي�ست بال�سهلة‬ ‫‪،‬وحت �ت��اج �إىل ج�ه��د ك�ب�ير حل�ل�ه��ا ‪،‬‬ ‫لذلك ف��ان الرئي�س الطالباين يبذل‬ ‫ما بو�سعه من �أجل البحث عن حلول‬ ‫منا�سبة لإر��ض��اء جميع الأط��راف ‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الربملاين الكردي �أن رئي�س‬ ‫اجلمهورية ي�سعى لتقريب وجهات‬ ‫ال �ن �ظ��ر ب�ي�ن ال �ف��رق��اء ال�سيا�سيني‬ ‫واال�ستماع لأرائ�ه��م من اج��ل �إعداد‬ ‫ورق��ة تت�ضمن جميع مطالب الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ل�ل�خ��روج بنتائج تدفع‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف ال�ب�لاد اىل‬ ‫التقدم ‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫املعقل (‪ )21‬نزي ًال‪ ،‬و�سجن الب�صرة‬ ‫امل ��رك ��زي (‪ )45‬ن ��زي�ل ً�ا‪ ،‬و�سجن‬ ‫ال �ع �م��ارة (‪ )29‬ن ��زي�ل ً�ا‪ ،‬و�سجن‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري��ة (‪ )7‬ن ��زي�ل ً�ا‪ ،‬و�سجن‬ ‫النا�صرية اخلفيفة (‪ )54‬نزي ًال‪،‬‬ ‫و�سجن املثنى (‪ )47‬نزي ًال‪ ،‬و�سجن‬ ‫بادو�ش (‪ )39‬نزي ًال‪ ،‬و�سجن �سو�سه‬ ‫(‪ )14‬نزي ًال‪ ،‬و�سجن جمجمال (‪)7‬‬ ‫ن��زي�ل ًا‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬إن ع��دد حركات‬ ‫ت�سفري النزالء من ال�سجون واىل‬

‫املحاكم بلغت (‪ )2107‬حركة خالل‬ ‫�شهر ايلول‪ ،‬م�شريا اىل ان املجموع‬ ‫ال �ك �ل��ي لإح �� �ص��ائ �ي��ة امل��وق��وف�ي�ن‬ ‫واملحكومني لكافة االق�سام التابعة‬ ‫ل ��دائ ��رة اال�� �ص�ل�اح ال �ع��راق �ي��ة بلغ‬ ‫(‪ )29205‬للموقوفني واملحكومني‬ ‫من الكبار واملوقوفات واملحكومات‬ ‫من الن�ساء واملوقوفات من االحداث‬ ‫االن��اث وال��ذك��ور واملحكومني من‬ ‫االحداث الذكور‪.‬‬

‫و�صول جميع احلجاج العراقيني اىل‬ ‫الديار املقد�سة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫انهت الهيئة العليا للحج والعمرة‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ن� �ق ��ل ج��م��ي��ع احل� �ج ��اج‬ ‫العراقيني من ال�ع��راق اىل الديار‬ ‫املقد�سة بو�صول اخر طائرة قادمة‬ ‫م��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد اىل مطار‬ ‫املدينة املنورة‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي با�سم الهيئة‬ ‫العليا احلج والعمرة جنم ال�ساعدي‬ ‫يف بيان‪ :‬ان عملية تفويج احلجاج‬ ‫ج� ��رت ب��ان �� �س �ي��اب �ي��ة ع��ال �ي��ة وف��ق‬ ‫اجل��دول الزمني خلطة التفويج‬ ‫على امل�ستويني ال�ب�ري واجل��وي‬

‫من كافة املطارات العراقية ومنفذ‬ ‫عرعر احلدودي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ساعدي‪�:‬أن عدد احلجاج‬ ‫العراقيني املتواجدين يف الديار‬ ‫املقد�سة قد بلغ ‪ 33214‬حاج بواقع‬ ‫‪ 23612‬ح��اج يف مكة امل�ك��رم��ة و‬ ‫‪ 9602‬حاج يف املدينة املنورة ‪.‬‬ ‫ك �م��ا اك � ��د ع �ل��ى ان م �ن �ف��ذ عرعر‬ ‫احلدودي قد اغلق ظهر ام�س بعد‬ ‫ان اكتملت عملية ن�ق��ل احلجاج‬ ‫العراقيني برا اذ مت تفويجهم عرب‬ ‫‪ 806‬با�ص اقلت ‪ 230‬قافلة �ضمت‬ ‫‪ 14000‬حاجا‪.‬‬

‫خارجية كرد�ستان‪:‬ال نخ�شى �صفقات الت�سليح التي تعقدها احلكومة االحتادية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��دت دائرة العالق ��ات اخلارجية‬ ‫يف حكوم ��ة �إقلي ��م كرد�ست ��ان‪� ،‬أن‬ ‫الإقليم ال يخ�شى �صفقات الت�سليح‬ ‫الت ��ي تعقدها احلكومة االحتادية‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ارت �إىل �أن الإقليم يركز‬ ‫عل ��ى تطوي ��ر م�ؤ�س�سات ��ه وتعزيز‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫وق ��ال م�س� ��ؤول الدائ ��رة ف�ل�اح‬ ‫م�صطف ��ى لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"�إقلي ��م كرد�ست ��ان مل يكن يخ�شى‬ ‫�سالح �صدام ح�سني يف �أوج قوته‪،‬‬ ‫وال يخ�شى �صفقات الت�سليح التي‬ ‫تعقده ��ا احلكوم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫الآن"‪ .‬و�أ�ض ��اف م�صطف ��ى �أن‬

‫"الإقلي ��م يرك ��ز الآن على تطوير‬ ‫م�ؤ�س�سات ��ه وتعزي ��ز اخلدم ��ات‬ ‫يف كرد�ست ��ان"‪ ،‬داعي ��ا املواطنني‬ ‫العراقي�ي�ن �إىل "مطالبة احلكومة‬ ‫االحتادية باخلدم ��ات التي تتوفر‬ ‫لأبن ��اء كرد�ستان"‪ .‬وكان التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين �أب ��دى‪ ،‬قلق ��ه ب�ش� ��أن‬ ‫�صفق ��ات الت�سلي ��ح الت ��ي عقدته ��ا‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة م ��ع رو�سي ��ا‬ ‫وت�شيكي ��ا‪ ،‬داعي ��ا �إىل تو�ضي ��ح‬ ‫�آليات تل ��ك ال�صفق ��ات‪ ،‬فيما طالب‬ ‫بع ��دم ا�ستثناء ق ��وات البي�شمركة‬ ‫منه ��ا‪ .‬ودافع ��ت جلن ��ة الأم ��ن‬ ‫والدف ��اع يف جمل� ��س النواب ‪ ،‬عن‬ ‫عق ��ود الت�سليح التي وقعها رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي مع رو�سيا‬

‫وت�شيكي ��ا‪ ،‬ويف ح�ي�ن طمئن ��ت �أن‬ ‫الأ�سلحة الت ��ي �سيت ��م ا�ستريادها‬ ‫دفاعي ��ة ولي�ست هجومي ��ة‪� ،‬أكدت‬ ‫�أن وف ��دا عراقي ��ا �سي ��زور البلدين‬ ‫بعد �أ�سبوعني للتوقيع على ال�صيغ‬ ‫النهائية لتلك العقود‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن امل�ست�ش ��ار الإعالم ��ي‬ ‫لرئي�س احلكومة عل ��ي املو�سوي‪،‬‬ ‫�أن الع ��راق وت�شيكي ��ا اتفق ��ا عل ��ى‬ ‫تعديل بنود عق ��د �شراء ‪ 24‬طائرة‬ ‫م ��ن ن ��وع ‪ ، 159-L‬وفيم ��ا ب�ي�ن‬ ‫�أنه ب ��راغ �ست ��زود الع ��راق ب�أربع‬ ‫طائ ��رات جمان ��ا‪ ،‬اعت�ب�ر �أن زيارة‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي �إىل‬ ‫الت�شيك ولق ��اءه مب�س�ؤوليها كانت‬ ‫موفقة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫حترير �شابّني بعد �أكرث من �ساعة على‬ ‫اختطافهما �شمال تكريت‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية‬ ‫ح ��ررت ��ش��اب�ين ب�ع��د �أك�ث�ر من‬ ‫�ساعة على اختطافهما �شمال‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني اختطفوا‪� ،‬شابني يف‬ ‫منطقة ال�ساحل االي�سر التابعة‬ ‫لق�ضاء ال�شرقاط‪ ،"،‬مبينا �أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة كانت قريبة‬ ‫من موقع احل��ادث متكنت من‬ ‫حترير املختطفني بعد مطاردة‬ ‫امل�سلحني لأكرث من �ساعة"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"امل�سلحني متكنوا من الفرار‬ ‫�إىل جهة جمهولة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت ال�شابني �إىل‬ ‫مركز امني متهيد ًا لت�سليمها‬ ‫لذويهما"‪.‬‬ ‫و�شهدت �صالح الدين‪ ،‬اعتقال‬ ‫�ستة مطلوبني بتهمة الإرهاب‬ ‫خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ة �أم �ن �ي��ة نفذتها‬ ‫�شمال تكريت‪ ،‬فيما عرثت قوة‬ ‫�أخ ��رى على ح��زام�ين نا�سفني‬ ‫جنوب املدينة‪.‬‬

‫�شرطة الب�صرة تعلن اعتقال ثالثة ا�شخا�ص‬ ‫اعرتفوا باغت�صاب وقتل طفلة �شمال غرب املدينة‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫ال �ب �� �ص��رة‪ ،‬ع ��ن اع �ت �ق��ال ثالثة‬ ‫�أ���ش��خ��ا���ص اع �ت�رف� ��وا بخطف‬ ‫واغت�صاب وق�ت��ل طفلة عمرها‬ ‫خم�س �سنوات و�إلقاء جثتها يف‬ ‫بيت مهجور �شمال غرب املدينة‪،‬‬ ‫ب�ع��د � �س��اع��ات م��ن ال �ع �ث��ور على‬ ‫جثتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د ق ��وات ال���ش��رط��ة يف‬ ‫املحافظة ال �ل��واء في�صل كاظم‬ ‫العبادي ‪� ،‬إن "مفارز من قوات‬

‫ال �� �ش��رط��ة اع �ت �ق �ل��ت يف �ساعة‬ ‫متقدمة م��ن ليل �أم����س ع�صابة‬ ‫تت�ألف من ثالثة متهمني اعرتفوا‬ ‫خ�لال التحقيق معهم بارتكاب‬ ‫جرمية خطف وقتل الطفلة عبري‬ ‫حممد"‪ ،‬بعد �أقل من �ساعتني من‬ ‫العثور على اجلثة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف العبادي �أن "املتهمني‬ ‫اج��روا ك�شف الداللة يف م�سرح‬ ‫اجلرمية‪ ،‬كما ثبتت اعرتافاتهم‬ ‫ق�ضائي ًا متهيد ًا ملحاكمتهم"‪.‬‬

‫العثور على قطع �أثرية معدة للتهريب غرب‬ ‫الديوانية‬ ‫�أع�ل��ن حم��اف��ظ ال��دي��وان�ي��ة �سامل‬ ‫علوان‪� ،‬أن قوة �أمنية عرثت على‬ ‫ع�شر قطع �أثرية معدة للتهريب‬ ‫خالل عملية امنية نفذتها غرب‬ ‫املحافظة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن القطع مت‬ ‫ت�سليمها �إىل دائ ��رة الآث ��ار يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال �سامل علوان "‪� ،‬إن "قوة‬ ‫من ال�شرطة متكنت من العثور‬ ‫ع �ل��ى ع���ش��ر ق�ط��ع �أث��ري��ة خالل‬ ‫عملية امنية نفذتها يف منطقة �أم‬ ‫�شواريف قرب ناحية غما�س‪،،‬‬

‫مبينا �أن "القطع الأثرية كانت‬ ‫معدة للتهريب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ع��ل��وان �أن "القطع‬ ‫ت���ض�م�ن��ت �أن� ��واع� ��ا خمتلفة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الآثار مت ت�سليمها‬ ‫�إىل ق�سم �أثار املحافظة"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان �ب��ه �أك�� ��د م ��دي ��ر �أث� ��ار‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة ب��ا��س��م ج �ب��ار "‪� ،‬إن‬ ‫"الق�سم ا�ستلم ع�شر قطع �أثرية‬ ‫من املحافظة و�سيتم ت�سليمها‬ ‫�إىل املتحف الوطني العراقي"‪.‬‬

‫�شرطة مي�سان تلقي القب�ض على ع�صابة متخ�ص�صة‬ ‫بخطف االطفال يف ناحية �سيد احمد الرفاعي‬ ‫متكنت مفارز �شرطة مي�سان من‬ ‫�إلقاء القب�ض على على ع�صابة‬ ‫متخ�ص�صة بخطف االطفال يف‬ ‫ناحية �سيد احمد الرفاعي ‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ام �ن��ي م�س�ؤول‬ ‫يف ال �ن��اح �ي��ة " ان معلومات‬ ‫ا� �س �ت �خ �ب��ارات �ي��ة وردت الينا‬ ‫ب��وج��ود ع��ائ�ل��ة ت�ت�ك��ون م��ن �أب‬ ‫واث �ن�ين م��ن �أب �ن��ائ��ه ت�ساعدهم‬ ‫ام� � ��ر�أة ط��اع �ن��ة ب��ال �� �س��ن تقوم‬ ‫بعمليات خداع ومتويه الأطفال‬ ‫وا�ستدراجهم وم��ن ث��م خطفهم‬ ‫وبيعهم يف مناطق بعيدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" وبعد ت�شكيل فريق‬ ‫عمل وب��إ��ش��راف م��ن قبل قيادة‬ ‫ال�شرطة واملديرية القينا القب�ض‬ ‫على جميع �إف��راد العائلة ‪،‬وبعد‬ ‫�إجراء التحقيقات القانونية معهم‬ ‫اع�ترف��وا ب�ضلوعهم بعمليات‬ ‫�إجرامية بالتعاون مع �أ�شخا�ص‬

‫ي �� �س �ك �ن��ون ب � �غ� ��داد وال �ن �ج��ف‬ ‫وكربالء والب�صرة‪،‬مبينا" وبعد‬ ‫� �ص��دور �أوام � ��ر �إل��ق��اء القب�ض‬ ‫حت ��رك ��ت م� �ف ��ارزن ��ا باملناطق‬ ‫امل ��ذك ��ورة ومت �ك �ن��ت م��ن �إل �ق��اء‬ ‫القب�ض عليهم "‪.‬‬ ‫و�أو�ضح" ان � ��ه مت ت ��دوي ��ن‬ ‫اعرتافاتهم ق�ضائيا باقرتافهم‬ ‫ج��رائ��م خ �ط��ف وب �ي��ع الأط �ف��ال‬ ‫والبنات يف املحافظات ال�شمالية‬ ‫ع��ن طريق �سما�سرة خمت�صني‬ ‫يف هذا املجال ‪،‬م�شريا اىل" �إن‬ ‫قا�ضي التحقيق املخت�ص ا�صدر‬ ‫احل �ك��م ع�ل��ى امل�ت�ه�م�ين ال�سبعة‬ ‫باملادة‪� 4/‬إرهاب ‪،‬ومتت �إحالتهم‬ ‫اىل املحكمة اخلا�صة باجلرائم‬ ‫الإرهابية يف املحافظة "‪.‬‬

‫القب�ض على �أربعة متهمني قاموا ب�سرقة‬ ‫فندق و�سط مدينة كربالء‬ ‫�أعلن مدير �إعالم �شرطة كربالء‬ ‫امل �ق��دم اح�م��د �أحل �� �س �ن��اوي‪ ،‬عن‬ ‫�إلقاء القب�ض على ع�صابة مكونة‬ ‫م��ن �أرب��ع��ة �أ� �ش �خ��ا���ص متهمني‬ ‫ب���س��رق��ة ف �ن��دق ��س�ي��اح��ي و�سط‬ ‫املدينة ‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أحل�سناوي ان "مفارز‬ ‫مكافحة �إجرام العبا�سية متكنت‬ ‫م ��ن ال �ق �ب ����ض ع �ل��ى الع�صابة‬ ‫امل��ذك��ورة ‪،‬ومت احالة �أوراقهم‬ ‫�إىل قا�ضي التحقيق ال��ذي قرر‬ ‫�إيقافهم وفق املادة ‪� 421‬سرقة ‪.‬‬


‫‪ 20‬طائرة لنقل الربيد بني املحافظات‬

‫ين�سق مع طاهر جليل احلبو�ش‬ ‫م�سعود البارزاين كان ّ‬ ‫�ضد جالل الطالباين‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �ضاب ��ط يف جه ��از املخاب ��رات‬ ‫العراق ��ي ال�ساب ��ق ان �ص ��دام �أو َكل مهمة‬ ‫التن�سي ��ق مع م�سعود الب ��ارزاين لرئي�س‬ ‫خمابراته طاهر جليل احلبو�ش‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در ل (النا� ��س) ان احلبو�ش‬ ‫كان يلتق ��ي مع الب ��ارزاين لقاءات مطولة‬

‫وان اال�ستنجاد باحلر�س اجلمهوري من‬ ‫قبل البارزاين مت بالتن�سيق مع احلبو�ش‬ ‫ال ��ذي كان حلق ��ة الو�ص ��ل ال�سري ��ة ب�ي�ن‬ ‫البارزاين و�صدام وبني امل�صدر ان ق�صي‬ ‫وعبد حمود كان يعلمان بتفا�صيل االتفاق‬ ‫وان ق ��ادة احلر� ��س اجلمه ��وري علم ��وا‬ ‫بالهجوم على قوات جالل الطالباين قبل‬ ‫�ساعات من تنفيذه‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 15‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 349‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫ح�سني مبارك كان‬ ‫ي�شتم الوزراء ويقذفهم‬ ‫بطفايات احلريق!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫نهاية الل�صة اجلميلة‬ ‫يف مرقد االمام‬ ‫الكاظم!‬

‫‪13‬‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫اعلن ��ت ال�سفارة ال�صربية يف العراق‪ ،‬ام�س ‪ ،‬عن جتهيز العراق بع�شرين‬ ‫طائ ��رة من ن ��وع ال�ستا ت�ستخ ��دم لنقل الربيد ب�ي�ن املحافظ ��ات العراقية‪،‬‬ ‫فيم ��ا ك�شف ��ت عن رغب ��ة احلكوم ��ة ال�صربي ��ة بتق ��دمي عرو� ��ض للحكومة‬ ‫العراقية لبيعها معدات ع�سكرية حديثة‪.‬وقال ال�سفري ال�صربي يف العراق‬ ‫رادي�س ��اف بيرتوفيج ت�صريح �صحفي �إن "بالده جهزت العراق بع�شرين‬ ‫طائ ��رة م ��ن نوع ال�ستا لنق ��ل الربيد ب�ي�ن املحافظات العراقي ��ة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"ه ��ذه الطائرات حتلق حاليا يف االجواء العراقية"‪.‬و�أ�ضاف بيرتوفيج‬ ‫�أن "بلغ ��راد وقعت م ��ع بغداد خم�س عقود يف ع ��ام ‪ 2008‬لتجهيز العراق‬ ‫باال�سلحة"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "اجلانبني العراقي وال�صربي ابديا ارتياحهما‬ ‫من طريقة جتهيز عقود الت�سليح"‪.‬وك�شف ال�سفري ال�صربي يف العراق عن‬ ‫رغبة احلكومة ال�صربية بتقدمي عرو�ض جديدا للحكومة العراقية لبيعها‬ ‫مع ��دات ع�سكرية حديث ��ة"‪ ،‬موك ��دا �أن "�صربيا جتهز املع ��دات الع�سكرية‬ ‫احلديثة ملختلف العامل‪.‬‬

‫‪No.(349) Monday 15 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫الب�صرة ت�ستعد‬ ‫النهيار �سد املو�صل!‬

‫ن�صف وزرائها عاطلون والن�صف الآخر مرتبّ�صون‬

‫ك��ل��ام‬

‫�أر�ضنا ترب و�سقفنا طني!‬

‫)‪ :‬مع البيان االول‬ ‫قيادي بارز يف االئتالف الوطني لـ(‬ ‫حلكومة االغلبية ال�سيا�سية �سنقر�أ الفاحتة على التحالف ال�شيعي‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أق� � ّر ع�ض ��و قي ��ادي يف التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ليل ��ة البارح ��ة ب�صعوب ��ة‬ ‫التعامل م ��ع رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي الذي ي�شتغ ��ل خارج فر�ضية‬ ‫وج ��ود مرجعي ��ة �سيا�سي ��ة الدارة‬ ‫ال�سلط ��ة ا�سمه ��ا التحال ��ف الوطني‬ ‫واك ��د ان خيارت�شكي ��ل حكوم ��ة‬ ‫(االغلبية ال�سيا�سية) �سيطيح بهدف‬ ‫وج ��ود حتالف �سيا�س ��ي يقود خيار‬ ‫�أغلبية اجتماعي ��ة كبرية زحفت اىل‬ ‫�صنادي ��ق االقرتاع ل�ضم ��ان حقوقها‬ ‫املدنية ولي� ��س ل�ضمان حقوق نواب‬ ‫الكت ��ل االك�ب�ر ال�سيا�سي ��ة واملالي ��ة‬ ‫واال�ستثمارية!‪.‬‬ ‫واك ��د القي ��ادي يف معر� ��ض حديث ��ه‬ ‫للنا� ��س ان ال�صعوب ��ة تكم ��ن يف‬ ‫االهتم ��ام ال ��ذي يولي ��ه الرئي� ��س‬ ‫املالك ��ي لقادة كتل برملانية من خارج‬ ‫�سق ��ف التحالف الوطن ��ي وقد كانوا‬ ‫خ�صوم ��ه باالم� ��س (�صال ��ح املطلك)‬ ‫وع ��دم تقدي ��ر التفوي� ��ض ال ��ذي مت‬ ‫مبوجب ��ه ق ��رار ادارت ��ه للدول ��ة م ��ن‬ ‫قب ��ل التحال ��ف الوطن ��ي ول ��وال هذا‬ ‫التفوي� ��ض ماكان مبقدور املالكي ان‬ ‫ي�ش ��كل حكومة او ي�ستم ��ر مبن�صبه‬ ‫لغاية هذه ال�ساعة التي نحن فيها‪.‬‬ ‫امل�ص ��در ا�ش ��ار ان حكوم ��ة االغلبية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة �ستف�ش ��ل يف النهاي ��ة‬ ‫كم ��ا ف�شل ��ت حكوم ��ة ال�شراك ��ة التي‬

‫و�أ�ضاف املوقع يف خرب ن�شر ام�س‬ ‫النا�س‪-‬‬ ‫�أن املالك ��ي "تفق ��د عددا م ��ن اق�سام‬ ‫قال موق ��ع رئا�سة الوزراء العراقية امل�ست�شف ��ى ّ‬ ‫واطل ��ع عل ��ى امل�ش ��اكل‬ ‫�أن رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي الت ��ي يواجهه ��ا‪ ،‬ووجّ ��ه باتخ ��اذ‬ ‫"ق ��ام بجول ��ة تفقدي ��ة يف مدين ��ة التدابري الالزمة ملعاجلتها"‪.‬‬ ‫ومن الالفت �أن ين�شر املوقع �صورة‬ ‫الطب"‪.‬‬

‫للمالك ��ي وه ��و يتفق ��د �أح ��د �شيوخ‬ ‫حزب الدعوة الذي ينتمي له‪ ،‬وهو‬ ‫ال�شي ��خ حمم ��د باقر النا�ص ��ري‪ ،‬ما‬ ‫يك�ش ��ف �أن رئي�س ال ��وزراء مل يكن‬ ‫قا�صد ًا زيارة املر�ضى الراقدين يف‬ ‫مدين ��ة الطب بل ع ��ودة �أحد �شيوخ‬

‫"الدعوة"‪.‬‬ ‫وق ��د حظي ��ت ال�ص ��ورة بتعليق ��ات‬ ‫عراقية عندما مت ن�شرها على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي يف الفي�سبوك‪،‬‬ ‫حيث يقول ال�صحايف مازن الزيدي‬ ‫معلق� � ًا‪�" :‬أنا ظلي ��ت حمتار‪ ،‬هل هي‬

‫زيارة عامة لو خا�صة؟ اخلرب يقول‬ ‫�أنه ��ا لتفقد املواطن�ي�ن الراقدين يف‬ ‫مدين ��ة الط ��ب‪ ،‬وال�ص ��ورة تك ��ذب‬ ‫اخل�ب�ر وتق ��ول �أن احلج ��ي ي ��زور‬ ‫ال�شيخ النا�ص ��ري �أحد �أبرز �شيوخ‬ ‫الدعوة‪.‬‬

‫و�صفتاه بانه برل�سكوين الدعوة‬

‫�صحيفتان كويتيان ‪ :‬عزة ال�شابندر ا�صطحب فتاة رو�سية اىل غرفته يف الفندق الذي يقيم فيه يف مو�سكو‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اتهمت �صحيفتان كويتيتان النائب‬ ‫ع ��زت ال�شابن ��در عن دول ��ة القانون‬ ‫برئا�سة نوري املالكي بانه ال�شخ�ص‬ ‫الذي قي ��ل انه قام با�صطحاب فتاة‬ ‫اىل غرفت ��ه يف الفندق الرو�سي عند‬ ‫مرافقت ��ه لرئي�س ال ��وزراء العراقي‬ ‫خ�ل�ال زيارت ��ه ملو�سك ��و لأب ��رام‬ ‫اتفاقيات لتوري ��د ا�سلحة وطائرات‬ ‫للعراق‬ ‫وقال ��ت �صحيف ��ة الوط ��ن الكويتية‬ ‫التي ي�صدرها ن�سيب حاكم الكويت‬ ‫يف عددها ا ام�س انه ‪ ..‬خالل الزيارة‬ ‫االخرية «لن ��وري املالكي» ‪ -‬رئي�س‬ ‫ال ��وزراء العراق ��ي ‪ -‬اىل مو�سك ��و‬ ‫وترتي ��ب �صفق ��ة �أالربع ��ة مليارات‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الوطن ��ي �سينه ��ار يف اللحظ ��ة التي االول حلكوم ��ة االغلبي ��ة ال�سيا�سية كتيب ��ة ال ��وزراء اجل ��دد اذ المعن ��ى‬ ‫�شكله ��ا املالك ��ي بق ��رار اخل�ص ��وم الي�ساحمون واليغفرون‪.!.‬‬ ‫وق ��رار اقليم ��ي �ضاغ ��ط واذا كان خت ��م امل�ص ��در بالق ��ول ‪:‬ان التحالف يقر�أ فيه ��ا املالكي البي ��ان احلكومي الن ��ه �سيك ��ون منح�ل�ا ملج ��رد ظهور لوجود حتالف �صوري و�شكلي!‪.‬‬ ‫التحال ��ف الوطني ف�شل وهو املكون‬ ‫االكرب (ال�شيع ��ي) واالقرب للمالكي‬ ‫بامل�شاع ��ر الفكري ��ة وال�سيا�سية فهل‬ ‫�سينج ��ح املالكي ب ��ادارة ماتبقى من‬ ‫عمر احلكومة بفريق من املرتب�صني‬ ‫ب ��ه بعيدا عن اخوت ��ه املتن�صلني عن‬ ‫الف�شل املتم�سكني ب� ��أن ما ّ‬ ‫مت احرازه‬ ‫يعود اليهم ولي�س له؟!‪.‬‬ ‫الع�ض ��و القي ��ادي اك ��د ان حكوم ��ة‬ ‫االغلبي ��ة ال�سيا�سية يجب ان تت�شكل‬ ‫بواق ��ع املكون ��ات االجتماعي ��ة التي‬ ‫متثل غالبية فئات املجتمع االنتخابي‬ ‫الذي ر�شحه ��ا لتمثيله يف اية �صيغة‬ ‫حلكومة عراقية يف امل�ستقبل ولي�س‬ ‫م ��ن واق ��ع الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة الت ��ي‬ ‫تق�ت�رب وتبتع ��د ع ��ن امل�شارك ��ة يف‬ ‫احلكومة ب�سبب اهداف �سيا�سية او‬ ‫طائفية او حزبية او ‪..‬م�صلحية!‪.‬‬ ‫�ش� � ّكك امل�ص ��در بنج ��اح احلكوم ��ة‬ ‫القادمة اذا ما�شكلها املالكي وا�ضاف‬ ‫ان رئي�س الوزراء ي�سعى خالل هذه‬ ‫الف�ت�رة واىل حني موعد االنتخابات‬ ‫املحلي ��ة والت�شريعي ��ة املقبل ��ة للفوز‬ ‫باكرب اجن ��از ع�سك ��ري او �سيا�سي‬ ‫او امن ��ي ولك ��ن امل�ؤ�ش ��رات ت�ؤك ��د‬ ‫ان الواق ��ع احلايل بوج ��ود ماتبقى‬ ‫م ��ن �ص ��ورة ال�شراكة ال ي�س� � ّر فكيف‬ ‫بحكومة ن�صفه ��ا عاطلون عن العمل‬ ‫حاجة بربع‬ ‫والن�صف االخر من اخل�صوم الذين‬

‫املالكي يف مدينة الطب لزيارة ال�شيخ النا�صري ام لتفقد احوال املواطنني؟!‬

‫الت�سليحي ��ة‪ ،‬كان يرافقه النائب يف‬ ‫«دول ��ة القانون» ‪ -‬راع ��ي اجلل�سات‬ ‫والقع ��دات ‪« -‬ع ��زت ال�شاهبن ��در»‪،‬‬ ‫و«زمل ��ة» �أبو وائل «حمم ��د نا�صيف‬ ‫خري بك» رج ��ل املخابرات ال�سورية‬ ‫داخل املنطق ��ة اخل�ضراء يف بغداد!‬ ‫خالل اقامته يف فن ��دق «رادي�سون»‬ ‫بو�س ��ط العا�صم ��ة الرو�سي ��ة‪،‬‬ ‫ا�صطحب ح�سناء رو�سية اىل غرفته‬ ‫وت�سب ��ب بحرج بال ��غ لباقي اع�ضاء‬ ‫الوف ��د الر�سم ��ي‪ ..‬العراق ��ي بع ��د‬ ‫تلقيهم مالحظات على ذلك الت�صرف‬ ‫من اجهزة االمن‪ ..‬هناك!!‬ ‫كما قالت �صحيفة ال�سيا�سة الكويتية‬ ‫يف زيارة رئي�س احلكومة العراقية‬ ‫االخ�ي�رة ن ��وري املالك ��ي لالحت ��اد‬ ‫الرو�س ��ي والت ��ي كان هدفه ��ا املعلن‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫زوري وخ ّريط‬ ‫�شاهد فتاة �أوكراني ��ة ح�سناء يف الفندق‬ ‫الذي يقيم فيه‬ ‫تفح�صه ��ا م ��ن الأعل ��ى �إىل الأ�سف ��ل‬ ‫ّ‬ ‫وبالعك�س‬ ‫حت�س�س جي َبه‬ ‫ّ‬ ‫كم يحمل من الدوالرات؟ وهل تكفي ثمنا‬ ‫لإ�صطياد هذه احلورية؟‬ ‫هكذا قال مع نف�سه‬ ‫وبينم ��ا كان يفكر به ��ا �إ�ستعر�ض �شريطا‬ ‫�سريع ��ا م ��ن الذكريات ع ��ن بن ��ات القرية‬ ‫الت ��ي �أم�ضى �سن � ّ�ي �شبابه فيه ��ا ‪..‬تذ ّكر‬ ‫�صربية �أم الزوري وبدرية �أم اخلريط‬

‫ت�سلي ��ح اجلي� ��ش العراق ��ي و�شراء‬ ‫�صفق ��ات �سالح رو�سي ��ة �ضخمة مبا‬ ‫يق ��ارب قيمت ��ه ‪ 5‬ملي ��ارات دوالر‬ ‫م ��ن احلديد اخل ��ردة الرو�سي ومبا‬ ‫ي�ساه ��م يف تن�شيط حرك ��ة م�صانع‬ ‫مافي ��ا ال�س�ل�اح الرو�سي ��ة املعتم ��دة‬ ‫�أ�سا�س ��ا عل ��ى ت�سوي ��ق ال�س�ل�اح‬ ‫والدع ��ارة دولي ��ا حدث ��ت ف�ضيح ��ة‬ ‫"ت�سليحي ��ة" من ن ��وع خا�ص ولها‬ ‫عالق ��ة بالغ ��زوات اخلا�ص ��ة ج ��دا‬ ‫واالنتيم للغاية‪,‬‬ ‫وقال ��ت يف عدده ��ا ال�ص ��ادر الي ��وم‬ ‫ام� ��س �أق ��دم �أح ��د �أع�ض ��اء الوفد‬ ‫العراق ��ي وهو ع�ضو معني مبجل�س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي ع ��ن قائم ��ة دولة‬ ‫القانون على �إ�ستدراج فتاة رو�سية‬ ‫لغرفته اخلا�صة يف مقر �إقامة الوفد‬

‫العراق ��ي يف فندق "رادي�سون " يف‬ ‫مو�سكو‬ ‫وا�ضاف ��ت لي�س �صعبا باملرة التكهن‬ ‫بهوي ��ة ذل ��ك ال�شخ� ��ص والنائ ��ب‬ ‫�إ�ستن ��ادا ملالحظ ��ة �أ�سم ��اء الوف ��د‬ ‫الر�سم ��ي العراق ��ي املراف ��ق لرئي�س‬ ‫ال ��وزراء‪� ,‬إنه بالت�أكي ��د دون جوان‬ ‫املنطق ��ة اخل�ض ��راء ‪ ,‬وفالنتين ��و‬ ‫املعار�ض ��ة العراقي ��ة الطائفي ��ة‬ ‫ال�ساب ��ق و�أح ��د فر�س ��ان املخابرات‬ ‫ال�سوري ��ة ال�سابق�ي�ن والالحق�ي�ن‬ ‫والرجل املعتمد للواء اال�ستخباري‬ ‫ال�سوري حممد نا�صيف "�أبو وائل‬ ‫" يف الع ��راق وواجهت ��ه لت�شغي ��ل‬ ‫وا�ستثمار االموال‪..‬‬ ‫وق ��ال الكات ��ب ات�ص ��ل ب ��ي �أح ��د‬ ‫�أع�ض ��اء الوفد العراق ��ي وهو معمم‬

‫و�أف�ص ��ح يل ع ��ن هوية م ��ن �إرتكب‬ ‫تل ��ك الف�ضيحة �إن ��ه النائب املنا�ضل‬ ‫ورج ��ل االعم ��ال وال ��دون ج ��وان‬ ‫االوح ��د و"برل�سك ��وين " ح ��زب‬ ‫الدعوة ودول ��ة القانون موالنا عزة‬ ‫با�ش ��ا ال�شاهبندر ماغ�ي�ره الذي مال‬ ‫الدني ��ا و�شغ ��ل النا� ��س بف�ضائح ��ه‬ ‫الثقيل ��ة وبت�صريحاته اال�ستفزازية‬ ‫وب�شتائم ��ه املقذع ��ة �ض ��د جماعت ��ه‬ ‫وال ��ذي دخ ��ل �أخ�ي�را يف معرك ��ة‬ ‫الكافتريي ��ا االخ�ي�رة �ض ��د جماع ��ة‬ ‫مقتدى ال�صدر و�أح ��د رموز الف�ساد‬ ‫العراقي املقيم واملتجذر ‪,‬‬ ‫وقال ان ن ��وري املالكي قد ا�ستدعى‬ ‫ال�شاهبن ��در بعد الف�ضيح ��ة " طبعا‬ ‫ومدته �ساعة كاملة‪ ,‬ووبخه توبيخا‬ ‫�شديدا‪.‬‬

‫التاريخ ال�سري حلرب‬ ‫اخلليج‬

‫اال�سدي لـ(‬

‫يف عراقن ��ا مدار�س من طني يفرت� ��ش فيها ال�صبية‬ ‫االر� ��ض ويت�ضرع ��ون اىل الله �أن يحب� ��س ال�سماء‬ ‫لأنه ��ا �أذا �أمط ��رت ف� ��إن مدار�سه ��م تتح ��ول اىل‬ ‫�أوحال!‬ ‫ُ‬ ‫�ش ��اءت ال�ص ��دف �أن تبن ��ى بع� ��ض املدار� ��س عل ��ى‬ ‫�أر� ��ض تن� � ّز نفط ًا ول ��و دا�سها الأطفال بق ��وة �أثناء‬ ‫لن�ضح منها البرتول ولأنت�شرت رائحته يف‬ ‫اللعب‬ ‫َ‬ ‫ال�صفوف ويف الباحة الطينية التي ت�سمى (�ساحة‬ ‫املدر�س ��ة) التي يرفع فيها العَلم وي ��ردّد له التالميذ‬ ‫علو �أيها العلم!)‬ ‫عِ �ش (هكذا يف ٍ‬ ‫لو جمعنا خم�ص�صات القرطا�سية التي ُت�صرف ّ‬ ‫لكل‬ ‫نائب لتم ّكنا من حتويل ع�شرات املدار�س الطينية‬ ‫مدار�س حديثة حتمي فل ّذات �أكبادنا من الربد‬ ‫اىل‬ ‫َ‬ ‫واحلر واملطر والوحل و�سوء التغذية �أي�ضا‪،‬‬ ‫عل ��ى قطع ��ة م ��ن جل ��د كان �أول ��و الأم ��ر يبعث ��ون‬ ‫بر�سائلهم للوالة وعل ��ى لوح من طني كان الأوّ لون‬ ‫يدوّ ن ��ون ويو ّثق ��ون �أعظ ��م املالحم �أم ��ا نوابنا فال‬ ‫ّ‬ ‫تغط ��ي احتياجاتهم من القرطا�سية اال مبالغ طائلة‬ ‫تكف ��ي لإعال ��ة �آالف العائ�ل�ات الت ��ي مل جت ��د قوت‬ ‫يومها‪،‬‬ ‫ك ��م نائب� � ًا يحمل يف جيب ��ه قلم؟ وكم منه ��م يح�سن‬ ‫ا�ستخ ��دام احلا�س ��وب؟ وك ��م م ��ن بينه ��م م ��ن هو‬ ‫مواظ � ٌ�ب عل ��ى القراءة حت ��ى يحت ��اج اىل قرطا�س‬ ‫وقلم يدوّ ن فيه ن�ضح العقل �أو عطاء املوهبة؟‬ ‫الرب �أن ينزل كتابا �سماويا جديدا لكانت‬ ‫لو قدّر ّ‬ ‫�أول �آي ��ة في ��ه حت� � ّرم عل ��ى امل�س�ؤول�ي�ن امتيازاتهم‬ ‫�ار وقوده ��ا النف ��ط‬ ‫ورواتبه ��م ‪ ،‬وتتوعده ��م بن � ٍ‬ ‫يُ�ص َلون فيها جزا ًء مبا ك�سبت �أيديهم !‬ ‫تخيّلوا �سا�ستنا وهم يقف ��ون حائرين يوم احل�شر‬ ‫ت�شه ��د عليه ��م ق�صوره ��م و�أر�صدته ��م واذا �أنكروا‬ ‫فثمة ماليني من اجلياع ي�شهدون على ف�ساد الرعاة‬ ‫الذين كانوا ي�أكلون حلم الرعية نيئ ًا‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫)‪ :‬و�صلنا اىل خطوات متقدمة مع الكويت لإنهاء امللفات اخلالفية‬

‫العراق ّ‬ ‫يكثف لقاءاته مع م�س�ؤولني من وا�شنطن ومو�سكو‬ ‫للخروج من الف�صل ال�سابع‬ ‫بغداد‪ -‬خالد احليدري‬

‫علمت (النا�س) م ��ن م�صادر حكومية‬ ‫مطلعة ان الع ��راق كثف من حتركاته‬ ‫الدولي ��ة للخ ��روج من طائل ��ة الف�صل‬ ‫ال�سابع املفرو�ض عليه منذ ت�سعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬وان الق�ضية �ستطرح‬ ‫بق ��وة خ�ل�ال اجتم ��اع اجلمعي ��ة‬ ‫العمومية نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت امل�صادر الت ��ي ف�ضلت عدم‬ ‫الك�ش ��ف عن ا�سمه ��ا ان م�س�ؤولني يف‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة فاحت ��وا اجلان ��ب‬ ‫االمريك ��ي �صراح ��ة به ��ذا ال�ش� ��أن‪،‬‬ ‫وذل ��ك يف لق ��اء م ��ع دبلوما�سي كبري‬ ‫يف ال�سف ��ارة االمريكية ببغ ��داد‪ ،‬كما‬

‫مت ط ��رح املو�ضوع ذات ��ه خالل زيارة‬ ‫رئي�س الوزراء االخرية اىل العا�صمة‬ ‫الرو�سية مو�سكو‪ ،‬لك ��ن االمر يتعلق‬ ‫ب�شكل كبري باجلان ��ب الكويتي الذي‬ ‫ما ي ��زال م�صرا على حتقي ��ق العراق‬ ‫ملتطلبات كثرية لقيت موافقة جمل�س‬ ‫االمن منذ �سنوات‪.‬‬ ‫من جهت ��ه ق ��ال النائب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي خال ��د اال�س ��دي ان هن ��اك‬ ‫جمموعة من االلتزامات على العراق‬ ‫االيف ��اء به ��ا‪ ،‬وق�س ��م منه ��ا يرتب ��ط‬ ‫بالكوي ��ت فيما يخ� ��ص بع�ض امللفات‬ ‫العالق ��ة معه ��ا‪ ،‬ومبجرد انته ��اء هذا‬ ‫امللف ��ات العراق �سيخرج م ��ن الف�صل‬ ‫ال�سابع‪.‬وا�ضاف اال�سدي يف ت�صريح‬

‫لـ(النا� ��س)‪ :‬ا�ستح�ص ��ل الع ��راق على‬ ‫ق ��رار من جمل� ��س االمن بان ��ه مل يعد‬ ‫يهدد االمن وال�سلم الدويل‪ ،‬وبالتايل‬ ‫مت اخراج ��ه م ��ن الناحي ��ة النظري ��ة‬ ‫م ��ن طائلة الف�صل ال�ساب ��ع وبانتظار‬ ‫انته ��اء بع�ض االج ��راءات‪ ،‬وبني ان‪:‬‬ ‫الع ��راق و�صل اىل خط ��وات متقدمة‬ ‫مع اجلانب الكويتي يف هذا االجتاه‪،‬‬ ‫ويف �آخر لقاءات جرت مع الكويتيني‬ ‫يف �إط ��ار اجلمعي ��ة العمومي ��ة لالمم‬ ‫املتحدة كان موق ��ف الكويت ايجابي‬ ‫جدا حول التفاه ��م على هذه امللفات‪،‬‬ ‫ونعتق ��د ان االم ��ور ت�س�ي�ر باجت ��اه‬ ‫خ ��روج الع ��راق م ��ن طائل ��ة البن ��د‬ ‫ال�سابع‪.‬‬

‫بغداد ت�ستبدل مدار�سها املهدمة بـ‪ 500‬كرفان‬ ‫النا�س‪-‬‬

‫اعل ��ن حماف ��ظ بغ ��داد �ص�ل�اح عبد‬ ‫ال ��رزاق‪ ،‬االح ��د‪ ،‬ع ��ن تخ�صي� ��ص‬ ‫‪ 500‬كرفان ملديري ��ات تربية بغداد‬ ‫ال�س ��ت لإعادة ال ��دوام اىل املدار�س‬ ‫املهدمة‪.‬‬

‫وق ��ال عبدال ��رزاق يف بي ��ان تلقت‬ ‫النا� ��س ن�سخة منه " ان "املحافظة‬ ‫�ستق ��وم خ�ل�ال اال�سب ��وع احل ��ايل‬ ‫بتزوي ��د مديري ��ات بغ ��داد ال�ست بـ‬ ‫‪ 500‬كرف ��ان وح�س ��ب حاج ��ة كل‬ ‫مديرية لهذه الكرفانات"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف عب ��د ال ��رزاق �أن "الهدف‬

‫م ��ن ه ��ذه اخلطوة معاجل ��ة م�شكلة‬ ‫املدار� ��س املهدم ��ة يف العا�صم ��ة‬ ‫واع ��ادة بنائه ��ا م ��ن قب ��ل وزارة‬ ‫الرتبي ��ة" ‪ ,‬مبين ��ا �أن "الكرف ��ان‬ ‫يحت ��وي عل ��ى �صف ��وف وحمامات‬ ‫وخدمات اخرى "‪.‬‬

‫�إختطاف مدير �ش�ؤون املعتقلني يف‬ ‫الب�صرة واقتياده اىل جهة جمهولة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫قال م�ص ��در يف �شرطة املحافظة‬ ‫ق ��ال يف ت�صري ��ح �صح ��ايف ان‬ ‫"م�سلح�ي�ن جمهول�ي�ن ن�صب ��وا‬ ‫كمين� � ًا للعقي ��د نا�ص ��ر عل ��ي يف‬ ‫منطقة ال�ساع ��ي و�سط حمافظة‬ ‫الب�صرة املقابلة ملديرية جوازات‬ ‫الب�ص ��رة القدمي ��ة ومتكن ��وا من‬ ‫اختطاف ��ه" م�ش�ي�ر ًا �إىل انت�ش ��ار‬ ‫امني مكثف �شمل معظم االحياء‬ ‫بحث ًا عنه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن امل�سلح�ي�ن‬ ‫"توجه ��وا اىل جه ��ةٍ جمهول ��ة‬ ‫وانت�ش ��رت مف ��ارز ال�شرط ��ة‬ ‫وق ��وات اجلي� ��ش يف ال�ش ��وارع‬

‫والتقاطع ��ات ونف ��ذت حمل ��ة‬ ‫تفتي�ش بحث ًا عن امل�سلحني"‪.‬‬ ‫وه ��ذه ه ��ي احلادث ��ة الثاني ��ة‬ ‫م ��ن نوعه ��ا بع ��د ان ج ��رى‬ ‫م�ؤخ ��را اختط ��اف �ضاب ��ط يف‬ ‫اال�ستخب ��ارات برتب ��ة مق ��دم من‬ ‫قب ��ل م�سلح�ي�ن جمهول�ي�ن وعرث‬ ‫عل ��ى جثت ��ه يف الي ��وم الت ��ايل‬ ‫بالق ��رب م ��ن جم�س ��ر ال�صم ��ود‬ ‫و�سط املدينة‪.‬‬ ‫ي�أت ��ي ذل ��ك و�س ��ط ت�صريح ��ات‬ ‫م�ستمرة عن "ا�ستتباب" الو�ضع‬ ‫الأمني يف املدينة‪ ،‬فيما ع�صابات‬ ‫اجلرمي ��ة املنظمة ال تكتفي بقتل‬ ‫الأطفال واغت�صابهم‪ ،‬بل باعتقال‬ ‫�ضباط كبار يف ال�شرطة!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.