alnaspaper no.350

Page 1

‫�سينمائي‪ :‬تخ�صي�ص ميزانية مالية من قبل الدولة �سي�ضمن �إ�ستمرار‬ ‫ال�سينما بعد م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية‬ ‫ك�شف املخرج ال�سينمائي عطية الدراجي‪ ،‬عن تفا�صيل‬ ‫امل�شروع ال�سينمائي الذي قدمه ال�سينمائيون للربملان‬ ‫العراقي ووزارة الثقافة بغية �ضمان ا�ستمرار عجلة‬ ‫ال�سينما‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دراج��ي(ل �ل��وك��ال��ة االخ� �ب ��اري ��ة ل�لان �ب��اء)‪:‬‬ ‫�إن امل �� �ش��روع يت�ضمن تخ�صي�ص م�ي��زان�ي��ة مالية‬ ‫قدرها(‪)15‬مليون دوالر من قبل الدولة بغية �إنتاج‬

‫�أفالم �سينمائية خمتلفة بني ق�صري وروائي مع ترميم‬ ‫دور العر�ض ال�سينمائي‪.‬‬ ‫و�أعرب الدراجي عن تفا�ؤله مب�شروع بغداد عا�صمة‬ ‫الثقافة العربية لعام ‪ 2013‬كونه �شجع املخرجني‬ ‫وح ��رك � �ش��يء م��ن واق ��ع ال�سينما وه ��ذا الكرنفال‬ ‫ال�سينمائي �سي�ستمر و�سيكون ل��ه دور كبري يف‬ ‫انعا�ش مفا�صل ال�سينما م�ستقب ًال‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫لو يحكي لنا فيليك�س‬

‫ال�صفقة‪ ..‬الأ�ضعف‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫بينما جنح املغامر النم�ساوي فيليك�س بومغارترن يف حتقيق حلمه التاريخي‬ ‫�أن ميتطي �أجنحة الف�ضاء ويقفز من حدود الغالف اجلوي بارتفاع ‪ 39‬كيلو‬ ‫م�تر ًا عن �سطح الأر���ض ليهبط ب�سالم ف��وق نيو مك�سيكو ‪ ..‬ف�إننا ما زلنا‬ ‫نوا�صل القفز على القوانني والأنظمة والد�ساتري وال�سلطات ‪ ،‬ونلعب على‬ ‫احلبال ‪ ،‬ونهبط �إىل �أنفاق التاريخ ‪ ،‬ونلعق املرارات واجلراحات ‪ ،‬ون�سجّ ل‬ ‫�أرقام ًا قيا�سية من نوع خا�ص ‪.‬‬ ‫من طبائع الب�شر ع�شق املغامرة ‪ .‬لكننا يف القرن احلادي والع�شرين ما زلنا‬ ‫نقف عند �سرية القرون الأوىل نتخا�صم عند اخليام ‪ ،‬ونت�شامت ونتبارز‬ ‫بال�سيوف والف�ؤو�س والر�ؤو�س ‪ ،‬ونحمل التاريخ بطارية فارغة يف جيوبنا‬ ‫‪ ،‬ونحمله على ظهورنا داح�س ًا وغ�براء ًا وع��اد ًا وثمود ًا ‪ ،‬ون�سكن يف زمان‬ ‫عبا�س بن فرنا�س !‪.‬‬ ‫ال جرم �أن فيليك�س مغامر �شجاع ا�ستطاع �أن يك�سر ب�سقوطه احلر حاجز‬ ‫ال�صوت ‪ ،‬ويكت�شف قواعد فيزيائية مل يكت�شفها نيوتن يف تفاحته ‪ .‬ثم �أنه‬ ‫باحث عن نا�صية ال�شهرة والفخفخة الإعالمية والإمتاع وامل�ؤان�سة واحتكار‬ ‫الأرقام القيا�سية يف كتاب غيني�س ومباهج التاريخ ‪.‬‬ ‫متنيت لو �أتيح لهذا املغامر �أن يقفز مبنطاده فوق‬ ‫م�ساحتنا اجلغرافية وينظر ملء ب�صره ليحكي لنا‬ ‫وبال�سرد الروائي عن بلد غارق يف وح�شته !‪.‬‬ ‫كيف ت��راءت له بالدنا من بعيد ‪ ،‬وم��اذا ر�أى على‬ ‫�أر�ضنا من تخريب ؟!‪ .‬كم عدد القبور املفتوحة ‪،‬‬ ‫مث ًال ‪ ،‬واجلنازات واجلثث جمهولة الهوية ؟!‪.‬‬ ‫ك��م ع��دد امل��دن الظلماء ال�ت��ي ر�آه ��ا م��ن الأع ��ايل ‪،‬‬ ‫والقرى اخلاوية ‪ ،‬وامليادين ال�شوهاء ‪ ،‬وال�شوارع‬ ‫املقفرة ‪ ،‬وال�ساحات القاحلة ‪ ،‬والنفايات ‪ ،‬وبيوت‬ ‫ال�صرائف والتنك والطني ؟‪ ..‬وهل �شاهد كم لدينا من �سيطرات وحواجز‬ ‫تفتي�ش ‪ ،‬وكم منلك من الأ�سلحة ال�صدئة ‪ ،‬والأع�ت��دة الفا�سدة ‪ ،‬والآليات‬ ‫العاطلة ‪ ،‬وخملفات ح��روب بائدة ك�سرت ظهورنا مبا توهمنا ‪ ..‬فلي�س‬ ‫حمظور ًا على فيليك�س يف الف�ضاء من الت�صوير مثلنا يف الأر�ض والتخيل‬ ‫والتمني !‪.‬‬ ‫وحي ‪ ،‬وحارة وحارة‬ ‫حي ّ‬ ‫مباذا كان ي�شعر هذا النم�ساوي وهو يرى بني ّ‬ ‫عوازل مذهبية وطائفية وخطوط كراهية ؟‪ ..‬ما �أ�صعب �أن تخرتق عيوبنا‬ ‫حاجز ال�صوت ويح�صيها املرء من م�سافة �أربعني كيلو مرت ًا ؟!‪.‬‬ ‫ال �شك �أن فيليك�س لن يحتاج �إىل م�شقة لي�صطاد عيوبنا ‪ ،‬فالعيوب مك�شوفة‬ ‫ومف�ضوحة على امللأ ‪ ،‬وبالألوان امللونة و�أ�صباغ الذمم والوجدان وال�ضمائر‬ ‫والوجوه كلما ر�أى �أ�صحابها طرف ًا من دوالر !‪.‬‬ ‫لكن ما لفت نظري �أننا ويف ذروة ان�شغال العامل مبغامرة فيليك�س ‪ ،‬وحني‬ ‫كان النا�س يت�سمّرون حول ال�شا�شات لر�ؤية قاهر الطبيعة ‪ ،‬بثت لنا وكاالت‬ ‫�أنباء حملية خرب ًا ال يخلو من ظرف ومتعة عن �إعالن �صربيا جتهيز العراق‬ ‫بع�شرين طائرة من نوع ال�ستا ‪ ،‬وهذه الطائرات لي�ست قاذفة ‪ ،‬وال قا�صفة‬ ‫‪ ،‬وال لنقل املدنيني ‪� ..‬إنها لنقل الربيد بني املحافظات ‪� ..‬ألي�ست هذه خيبة‬ ‫جديدة ت�ضاف �إىل خيباتنا ‪ ،‬فماذا ع�ساين �أقول يا فيليك�س ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الممثلة األميركية إيلي فانينغ تحضر العرض األول لفيلم (‪ )Ginger And Rosa‬في مهرجان لندن السينمائي‬

‫خام�س �أغلى نوع طعام يف‬ ‫العامل هو من بطاطا تزرع‬ ‫يف فرن�سا فقط‬ ‫عندما تفكر يف اغلى �أنواع الطعام‪،‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن البطاطا ال تكون �ضمن‬

‫نائب رئي�س جمعية الت�شكيليني‪ :‬البو�سرت‬ ‫الفني م� ّؤثر ب�شكل كبري يف املجتمع‬ ‫ذكر نائب رئي�س جمعية الفنانني‬ ‫الت�شكيليني ق��ا��س��م ��س�ب�ت��ي‪� ،‬أن‬ ‫البو�سرت الفني �أح��د �أمن ��اط فن‬ ‫ال�ت���ش�ك�ي��ل امل� ��ؤث ��رة يف مفا�صل‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وقال ال�سبتي(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)ام�س االثنني‪� :‬إن اي �شكل‬ ‫فني ال ميلك ع�صىا �سحرية لتغيري‬ ‫املجتمع اىل �سلوك اخر والق�ضية‬ ‫جمالية بحته ولكن البو�سرت هو‬ ‫الوحيد القادر على الت�أثري ب�شكل‬ ‫�أ��س��رع من غ�يره يف املجتمع من‬ ‫خ�لال ال��دالالت والإ� �ش��ارات التي‬ ‫يحملها ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن م�س�ألة اال�ستمرارية‬ ‫�سرتبي وتعود الأج�ي��ال القادمة‬ ‫على الأ�ستماع للمو�سيقى والفن‬ ‫ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ي ب ��ال� �ت ��ايل �سيخلق‬ ‫ذل��ك ذائ �ق��ة جمالية يف املجتمع‬

‫و� �س �ي ��ؤدي �إىل �سطوة التهذيب‬ ‫الفني ال��ذي �سين�شئ جيال نبيال‬ ‫وراقيا فني ًا ‪.‬‬

‫الأن ��واع التي تفكر بها‪ .‬ه��ذا جمرد‬ ‫ر�أي و لكن يف الواقع هناك نوع من‬ ‫البطاطا ي�سمى ‪ La Bonnotte‬و‬ ‫هي �أح��دى �أغلى �أن��واع الأطعمة يف‬ ‫العامل و ال تقدم اال يف �أغلى و �أفخم‬ ‫املطاعم و الفنادق‪ .‬ياتي هذا النوع‬ ‫م��ن البطاطا يف امل��رت�ب��ة اخلام�سة‬ ‫يف قائمة �أغلى �أن��واع الأطعمة بعد‬ ‫ال��زع �ف��ران و ال�ب�ن��دق و ال�ك��اف�ي��ار و‬

‫حكاية الناس‬

‫الكم�أة البي�ضاء‪.‬‬ ‫ي�صل �سعر الكيلوغرام الواحد من‬ ‫ه��ذه البطاطا اىل ‪ 700‬دوالر وهذا‬ ‫ال�سعر لي�س مت�صال فقط بطعمها‬ ‫املالح اللذيذ و �إمنا �أي�ضا بندرتها �إذ‬ ‫�أن هذا النوع يزرع فقط يف جزيرة‬ ‫فرن�سية ت�سمى ‪Noirmoutier‬‬ ‫و ي �ت��م �إن� �ت ��اج ‪ 20‬ط ��ن م�ن�ه��ا فقط‬ ‫�سنويا‪.‬‬

‫خالد م�صطفى ينتهي من كليب «رمانة}‬

‫ال�ضياع الأكرب !!‬

‫ن�شبت معركة يف �إحدى القرى الغنية بني‬ ‫�شيخ القرية و�أبناء عمومته ‪ ،‬وكان ال�سبب‬ ‫الرئي�سي للمعركة يدور حول واردات‬ ‫القرية ‪َ ،‬وط َمع كل فريق باحل�صول على‬ ‫امتيازات ومنافع ‪ ،‬ومع ا�ستمرار املعركة‬ ‫‪ ،‬بد�أت ال�شعارات واملطالب ت�أخذ جمرى‬ ‫�أخر فظهرت �أحقيّة االنتماء للقرية ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫كل فريق يتهم الفريق الأخر ‪ ،‬ومع ا�ستمرار‬ ‫نزيف الدم بينهما ‪ ،‬بد�أ الطرفان ي�ستجريان‬ ‫بالقبائل الأخرى ‪.‬‬ ‫ذات يوم ‪ ،‬ا�ستيقظ اجلميع على احتالل‬ ‫القرية ‪ ،‬بحجة �إيقاف نزيف الدم ‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذلك اليوم �أ�صبحت القرية و�أهلها يف مهب‬ ‫الريح ‪ ،‬حيث قال �شيخهم ‪ ،‬هذا هو ال�ضياع‬ ‫الأكرب !!‪.‬‬

‫�أنهى املوزع املو�سيقي خالد م�صطفى‬ ‫ت �� �ص��وي��ر ك��اف��ة امل �� �ش��اه��د اخلا�صة‬ ‫بالفيديو كليب رمانة و�سط تظاهرة‬ ‫جن��وم�ي��ة � �ش��ارك��ت ف�ي��ه ل�ت�ك��ون تلك‬ ‫امل�شاركة التي عك�ست املزيج الرائع‬ ‫ال��ذي �أحدثه امل��وزع املو�سيقي خالد‬ ‫م�صطفى يف كافة مفا�صل هذا العمل‬ ‫اجلديد رمانة‪.‬‬

‫�ألبوم �أ�صالة ال يحظى ب�إهتمام الق َّراء وتباين يف �آراء َّ‬ ‫النقاد‬ ‫مل يحظ �ألبوم الف َّنانة ال�سوريَّة‪� ،‬أ�صالة‬ ‫ن�صري‪�" ،‬شخ�صيَّة عنيدة" بالإهتمام‬ ‫ال �ك��ايف م��ن ق � � َّراء "�إيالف" وذل ��ك وفق‬ ‫الإ�ستطالع الأ�سبوعي لق�سم ترفيه‪ ،‬علمًا‬ ‫�أ َّنه الألبوم الذي تعود فيه ن�صري للغناء‬ ‫باللهجة امل�صريَّة بعد �إ�صدارها �ألبومًا‬ ‫خليجيًّا يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫ال�سيا�سيَّة‬ ‫�أ�صالة ا َّلتي ت�صدَّرت �آرا�ؤه��ا ِّ‬ ‫وت�أييدها للثورة ال�سور َيّة �صفحات ِّ‬ ‫الفن‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مل يهتم ‪%35.6‬‬ ‫م��ن ال��ق�� َّراء امل���ش��ارك�ين يف الإ�ستطالع‬ ‫ب��الإ��س�ت�م��اع �إىل عملها اجل��دي��د‪ ،‬بينما‬ ‫�أب��دى ما ن�سبته ‪ % 23.7‬منهم �إعجابهم‬ ‫مب�ستوى الأغ� ��اين امل��وج��ودة ف�ي��ه‪ ،‬ومل‬ ‫ير�ض ‪ %19.5‬منهم عن الألبوم‪ ،‬يف حني‬ ‫�أنَّ ن�سبة ‪ %21.2‬مل ي�ستمعوا �إليه بعد‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬مل يكن الأل �ب��وم م��وج��ودًا يف‬ ‫جميع حم�َّل�اَّ ت "فريجني ميغا �ستورز"‬ ‫بعدما نفذت َّ‬ ‫الطبعة الأوىل منه ا َّلتي قال‬ ‫مو ِّزعه ريت�شارد احلاج �أ َّنها و�صلت �إىل‬ ‫‪� 50‬ألف ن�سخة‪ ،‬فيما ظ َّل الألبوم مت�ص ِّد ًرا‬ ‫املبيعات يف م�صر مل �دَّة ‪� 3‬أ�سابيع على‬ ‫التوايل‪ ،‬قبل � ّْأن يحتل �ألبوم الف َّنان حممد‬ ‫حماقي املرتبة الأوىل الح ًقا‪.‬‬ ‫�إختالف ق َّراء "�إيالف" مع �أرقام املبيعات‪،‬‬

‫كان م�شابه ًا للإختالف بالر�أي احلا�صل‬ ‫بني الن َّقاد املو�سيقيني امل�صريني‪ ،‬فهناك‬ ‫من ر�أى �أنَّ الألبوم جيِّد يف جممله لك َّنه‬ ‫ال�سابقة‪،‬‬ ‫لي�س بنف�س م�ستوى �ألبوماتها َّ‬ ‫ووج��د �آخ ��رون �أنَّ �أ��ص��ال��ه مل ت��و َّف��ق يف‬ ‫اختياراتها بدليل ع��دم تعلُّق اجلمهور‬ ‫بالأغاين على الرغم من طرحه منذ عدَّة‬ ‫�أ�سابيع‪.‬‬

‫تبقى درن��ات البطاطا بعد ن�ضجها‬ ‫مت�صلة بالعنق مما ي�صعب ح�صادها‬ ‫ب��االالت لأن ذل��ك �سي�ؤدي اىل تلفها‬ ‫لذلك يتم ح�صادها ب��الأي��دي و هذا‬ ‫يف�سر قلة الكميات املنتجة منها و‬ ‫بالتايل غالء �سعرها‪� ،‬أ�ضف على ذلك‬ ‫�أن ت�سميدها يكون با�ضافة الطحالب‬ ‫و الأع �� �ش��اب البحرية مم��ا يك�سبها‬ ‫نكهة ترابية ماحلة مميزة‪.‬‬

‫ال�سياق‪ ،‬ق��ال ع��وف ه�م��ام‪ ،‬رئي�س‬ ‫ويف ِّ‬ ‫مهرجان الإ�سكندريَّة ال��دويل للأغنية‪،‬‬ ‫�أنَّ الأل�ب��وم يف جممله جيِّد‪ ،‬م�شريًا �إىل‬ ‫�أنَّ �أ�صالة ح��اول��ت تعوي�ض غيابها عن‬ ‫امل�صريني مبنحهم �ألبومًا كام ًال‪ ،‬م�شريًا‬ ‫�إىل �أنَّ �أغاين الألبوم كانت جيِّدة وخمتارة‬ ‫وخ�صو�صا �أغنية "كربتك على‬ ‫بعناية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�سيدك" ا َّلتي ت�ؤ ِّكد تعمٌّق �أ�صالة يف الغناء‬

‫ا�ستمعت اىل ت�صريحات ال�سيد ح�سن ال�سنيد عن زيارة ال�سيد رئي�س‬ ‫الوزراء اىل رو�سيا وت�شيكيا‪ ،‬وتعاقده على �صفقة ا�سلحة يف هذين‬ ‫البلدين‪ ،‬وو�صفه للأ�سلحة ب�أنها دفاعية‪ .‬ال ب�أ�س‪ .‬لي�س هناك ما يعيب‬ ‫قيام العراق بت�سليح نف�سه‪ .‬اجلميع يدرك ان القوات امل�سلحة بحاجة‬ ‫اىل معدات ع�سكرية حديثة �سواء كانت هجومية او دفاعية‪.‬‬ ‫واحلال �أن العراق يبدو كله م�سلح ًا من قمة ر�أ�سه حتى �أخم�س قدميه‪،‬‬ ‫لكن لي�س لكي يكون قادرا على �شن حرب �ضد جي�ش اجنبي‪ ،‬بل لكي‬ ‫ي�ضبط االمن الداخلي الذي مل يحرز فيه جناح ًا حا�سم ًا حتى االن‪.‬‬ ‫انه م�سلح لكي يواجه جماعات م�سلحة اثبتت التجربة �أنها ا�سرع منه‬ ‫يف املباد�أة والتخطيط‪ .‬العراق احلايل‪ ،‬مليء باجليو�ش ال�صغرية‪،‬‬ ‫وامللي�شيات‪ ،‬مع اكرب عدد من ال�شرطة والقوات امل�سلحة‪ ،‬والقوات‬ ‫ذات املرجعيات اخلا�صة‪ ،‬وه��و من هنا مليء باال�سلحة اخلا�صة‬ ‫بالعراك‪ ،‬وغري قادر على �شن حرب على اي بلد �سواء جاءته ا�سلحة‬ ‫جديدة من امريكا او جاءته من ال�صني ورو�سيا‪.‬‬ ‫لي�ست باال�سلحة وحدها ت�صنع اجليو�ش‪ ،‬بل بالتنظيم والتدريب‬ ‫وال�ن�ظ��ام ال�سيا�سي ـ االجتماعي ـ االق�ت���ص��ادي‪ ،‬م��ن غ�ير العقيدة‬ ‫الع�سكرية املنا�سبة‪� .‬إزاء ذلك ف�إن ما ن�سمعه بني احلني واحلني عن‬ ‫خماوف بع�ض القوى الداخلية من ت�سليح اجلي�ش العراقي لي�ست‬ ‫جدية‪ ،‬بل هي جزء من الدمياغوجية ال�سيا�سية العميقة اجلذور يف‬ ‫العراق‪ ،‬وال�سيما عند �سيا�سيي ‪ 2003‬املتناحرين على املكا�سب‪،‬‬ ‫املتحا�ص�صني‪ ،‬والذين ميتلكون الوقت الكايف لتطوير مهاراتهم‬ ‫يف االبتزاز‪� .‬إن من ي�صدق تلك الت�صريحات �إمن��ا يريد االنخراط‬ ‫ب�سجال ال ينفع اال للتعبئة ال�سيا�سية‪ ،‬وزيادة ال�ضغط على اخل�صوم‪،‬‬ ‫وابتزازهم‪.‬‬ ‫ت�صريحات ال�سيد ال�سنيد التي ب��ررت �صفقات اال�سلحة الرو�سية‬ ‫والت�شيكية جاءت م�ستوعبة للجدل الداخلي ب�ش�أن الت�سليح‪ ،‬وهو‬ ‫امر مفهوم‪ .‬امر مفهوم حقا عندما ي�صف ال�سيد ال�سنيد ان اال�سلحة‬ ‫دفاعية‪ .‬اننا نعد هذا االمر مبنزلة البداهة‪ ،‬ففي ال�شروط احلالية ال‬ ‫ت�ستطيع القوات امل�سلحة ان ت�ستخدم ا�سلحة هجومية‪ ،‬بل ال اظنها‬ ‫ت�ستطيع ان ت�ستخدم اال�سلحة الدفاعية بكفاءة‪ .‬لكن ال�سنيد يدفع‬ ‫الت�صريح زيادة لكي ي�صف ال�صفقة الدفاعية ب�أنها "تعد من �أ�ضعف‬ ‫املنظومات الدفاعية يف املنطقة‪ ..‬ا�ضعف من املنظومات الدفاعية‬ ‫لدول اجلوار والدول االقليمية"‪.‬‬ ‫من اراد ال�سيد ال�سنيد ان ير�ضي بهذا التقييم ال�سيئ؟ دول اجلوار؟‬ ‫االكراد؟ تركيا؟ ايران؟ ملاذا ن�شرتي منظومة دفاعية هي اال�ضعف يف‬ ‫املنطقة؟ ملاذا تذهب نقودنا لقاء منظومات �ضعيفة لن ت�صمد يف اي‬ ‫حرب؟‬ ‫ال�ضعف مفهوم‪ ..‬جي�ش يبد�أ من ال�صفر وي�ستوعب اال�سلحة‪ ..‬لكن‬ ‫هذا �إذالل‪ ..‬هذا انك�شاف �سيا�سي �أيها ال�شاعر!‬

‫ملختلف فئات َّ‬ ‫ال�شعب امل�صري ومعتربًا‬ ‫الطبقة َّ‬ ‫�أ َّنها كانت الأقرب من َّ‬ ‫ال�شعبيَّة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف همام �أنَّ �أ�صالة بذلت جمهودًا‬ ‫وا� �ض��حً ��ا يف ال� َّت�ح���ض�ير ل�ل�أل �ب��وم على‬ ‫ال�صور‬ ‫خمتلف امل���س�ت��وي��ات ب� ��دءًا م��ن ُّ‬ ‫اخلا�صة ب��ه‪ ،‬لك َّنه لفت �إىل �أنَّ‬ ‫الدِّعائيَّة‬ ‫َّ‬ ‫احلملة الدِّعائيَّة ا َّلتي رافقت الألبوم كانت‬ ‫�ضعيفة مقارنة باحلمالت الأخرى‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أنَّ ع��دم ت��واج��د ال�ف� َّن��ان��ة ال�سوريَّة‬ ‫�إعالميًّا جعل البع�ض ال ي�شعر ب�صدور‬ ‫الألبوم‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنَّ �أكرث �أغنيتني نالتا �إعجابه‬ ‫ه�م��ا "�شخ�صيَّة عنيدة" و"�أ�سا�سي"‪،‬‬ ‫مو�ضحً ا �أنَّ تعامل �أ��ص��ال��ة م��ع �شعراء‬ ‫منوَّعني وت�سجيلها الأغ��اين ب�إح�سا�س‬ ‫عال منحها مت ُّي ًزا وا�ضحً ا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬اخ �ت �ل��ف ال�� َّن��اق��د املو�سيقي‬ ‫حممد خليل مع همام يف تقييم الألبوم‬ ‫خ�صو�صا يف �أغنية "كربتك على �سيدك"‬ ‫ً‬ ‫الذي �أ َّك��د �أ َّنها غري منا�سبة لأ�صالة ا َّلتي‬ ‫اعتاد جمهورها على الأغاين القويَّة ذات‬ ‫والق�صة وال� ِّر��س��ال��ة‪ ،‬معتربًا �أنَّ‬ ‫املعنى‬ ‫َّ‬ ‫تقدميها لهذه النوعيَّة هي مبثابة حماولة‬ ‫ملغازلة الأو�ساط َّ‬ ‫ال�شعبيَّة وهو ما ال يليق‬ ‫بتاريخها‪.‬‬

‫لينقلنا بعد ان احدث التغيري الالزم‬ ‫يف مفردات الأغنية وهي من الفلكلور‬ ‫الأردين ليدخل عليها ال�شاعر عمر‬ ‫�ساري مفردات جديدة بعد ان اعاد‬ ‫ترميم الكلمات وب�ن��اءه��ا م��ن جديد‬ ‫لتدخل �أج� ��واء احل��داث��ة خ�صو�صا‬ ‫تلك اللم�سات املو�سيقية التي ادخلت‬ ‫على ه��ذا العمل ليكون عمال غنائي‬

‫متجدد و�سط هذا املزيج الرائع من‬ ‫الأل� ��وان الغنائية ال�ت��ي ��ش��ارك��ت به‬ ‫‪ ،‬ليكون �أب� ��داع غنائي ومو�سيقي‬ ‫كما هو الإب��داع من خ�لال اللم�سات‬ ‫الإخراجية للموزع املو�سيقي خالد‬ ‫م�صطفى ‪.‬‬ ‫وم ��ع ال �ن �ج��اح ال �ك �ب�ير ال� ��ذي حققه‬ ‫ال�ب��وم��ه الأول �إزع ��اج ي�ت�ج��اوز هذا‬ ‫النجاح بعمل فني جديد حمل ا�سم‬ ‫رم��ان��ة ال ��ذي اع ��اد �صياغة كلماتها‬ ‫امل���س�ت �م��دة م��ن ال �ف �ل �ك �ل��ور الأردين‬ ‫ال�شاعر عمر �ساري واللحن الرتاثي‬ ‫املوجود يف بالد ال�شام وبالد املغرب‬ ‫العربي وب�أ�سلوب حديث ‪.‬‬ ‫قام املوزع املو�سيقي خالد م�صطفى‬ ‫بتوزيعها علما ب��ان فكرة الرمانة ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا مقولة املوزع املو�سيقي خالد‬ ‫م�صطفى ب�أنه ال يوجد جناح بدون‬ ‫حب وهذا العمل يج�سد �أ�سمى معاين‬ ‫احل��ب اب�ت��د�أ من الكلمات وانتهائنا‬ ‫بكل النجوم امل�شاركني فيه ‪.‬‬

‫سهيل‬

‫حمكمة ماليزية ترف�ض الطعن‬ ‫على حظر ارتداء الرجال‬ ‫مالب�س الن�ساء‬

‫رف�ضت حمكمة ماليزية طلب ا�ستئناف من‬ ‫جانب �أربعة رج��ال مثليني يدعون فيه �إىل‬ ‫مراجعة قانون �إ�سالمي يحظر على الرجال‬ ‫ارتداء مالب�س الن�ساء‪.‬‬ ‫وكان جرى اعتقال مقدمي طلب اال�ستئناف‬ ‫الأرب��ع��ة رج ��ال ‪،‬وق��ام��ت ال���ش��رط��ة الدينية‬ ‫ب�ت�غ��رمي�ه��م ع ��دة م���رات الرت��دائ �ه��م مالب�س‬ ‫الن�ساء‪.‬‬

‫�أكلوا حلوم �أ�صدقائهم لينجوا من املوت‬

‫ب �ع��د ‪ 40‬ع ��ام ��ا‪ ،‬داف� ��ع ن ��اج ��ون عن‬ ‫القرار الذي ا�ضطرهم �إىل �أكل حلوم‬ ‫�أ�صدقائهم املوتى لينجوا من املوت‬ ‫�إثر حتطم طائرتهم على جبال الأنديز‬ ‫ب�ين ت�شيلي وال�برازي��ل ع��ام ‪1972‬‬ ‫ح�ي��ث ان�ق�ط�ع��وا ع��ن ال �ع��امل وكانت‬ ‫درج��ة احل ��رارة ت�صل �إىل ‪ 40‬حتت‬ ‫ال�صفر‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور روب��رت��و كاني�سا ك��ان �أحد‬ ‫الناجني �إ�ضافة �إىل ‪ 15‬ممن رافقوه‬ ‫�آن� ��ذاك يف ال��رح�ل��ة ال �ت��ي ك��ان��ت تقل‬ ‫العبي فريق "ريغبي" �أوروغواياين‪،‬‬ ‫وبع�ض �أقربائهم و�أ�صدقائهم الذين‬ ‫متكنوا م��ن ال�ن�ج��اة بعد مكثوا ‪72‬‬ ‫يوما يف العراء و�سط ظروف جوية‬ ‫قا�سية للغاية‪.‬‬ ‫وكان الف�ضل يف جناة ه�ؤالء للدكتور‬ ‫كاني�سا و�صديقه ناندو بارادو الذين‬ ‫م�شوا ‪� 10‬أي ��ام ع�بر ج�ب��ال الأنديز‬ ‫حتى التقوا برجل من ت�شيلي �أبلغ‬ ‫ال�سلطات لإر�سال طواقم الإنقاذ �إىل‬ ‫مكان احلادثة‪.‬‬ ‫وق ��ال كاني�سا ل�صحيفة "ذا �صن"‬ ‫الربيطانية‪ ،‬مدافعا عن �أكل قطع من‬ ‫حلم �صديقه " �شعرت ب ��أين ا�ستغل‬

‫�أ�صدقائي املوتى ورف�ضت الفكرة‪"،‬‬ ‫و�أ�ضاف "لكني عدت وفكرت جمددا‬ ‫وقلت لنف�سي‪ ،‬لو كنت �أن��ا من مات‪،‬‬ ‫لوددت �أن �أقدم حلمي لأ�صدقائي‪".‬‬ ‫و��ش��رح كاني�سا ق��ائ�لا "كانت حلوم‬ ‫رفاقنا املتوفني الغارقة يف الثلوج‬ ‫التي تغطي امل�ك��ان امل�صدر الوحيد‬ ‫للربوتني الذي �سيقينا من املوت بعد‬ ‫بقينا �أكرث من �شهر بال طعام"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "�أكلت ال �ل �ق �م��ة الأوىل‬

‫وانتظرت قليال‪ ،‬مل �أت�ضرر بعد �أكلها‪،‬‬ ‫فتابعت"‪.‬‬ ‫عندما وقعت احل��ادث��ة قتل �أك�ثر من‬ ‫ربع ركاب الطائرة مبا�شرة‪ ،‬وا�ست�سلم‬ ‫�آخ��رون للربد والإ�صابات ومل يتبق‬ ‫�سوى ‪� 29‬شخ�صا‪ ،‬قتل منهم بعد ذلك‬ ‫‪� 8‬أ�شخا�ص بانهيار جليدي‪.‬‬ ‫عندما وقعت احلادثة كان كاني�سا يف‬ ‫التا�سعة ع�شرة من عمره‪ ،‬ورمبا كانت‬ ‫هذه احلادثة �سببا لي�صبح طبيبا‪.‬‬


‫‪No.(350) - Tuesday 16 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫مهني ًا‪ :‬يك ّلفك ر�ؤ�سا�ؤك ببع�ض املهام وامل�س�ؤوليات‬ ‫فكن عند ح�سن ظنهم واجنزها ب�سرعة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬كن‬ ‫تخف‬ ‫خمل�ص ًا لل�شريك حتى ال تخ�سره �إىل الأبد وال ِ‬ ‫�أي حقائق عنه‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬ال تكرتث النتقادات الغري بل اعمل وفق‬ ‫ما ميليه عليك عقلك وحد�سك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬ا�ستعد لت�سلم م�شاريع جديدة قد حت ّقق لك مكا�سب‬ ‫مالية مل تكن حتلم بها‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تقتلك الغرية‪ ،‬تغ ّلب عليها و�أبعدها عن عالقتك‬ ‫بال�شريك كي ال تخ�سره‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬تعرف جيد ًا كيف تخطو خطواتك بت� ِأن وتخطيط‬ ‫م�سبق للو�صول �إىل �أهدافك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬تريد �أن تربهن �أنك تعرف كل �شيء‪ ،‬فكن حذر ًا كي ال‬ ‫تواجه �أمور ًا م�ستحيلة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تت�أثر بكالم ال�شريك وتتوا�صل معه بكل �صراحة‬ ‫وو�ضوح ما يعزز العالقة بينكما‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬ال تفر�ض نف�سك على الآخرين بل �ضع حدود ًا‬ ‫لعالقتك مع املحيطني بك‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬اجنز مهامك يف وقتها حتى ال ترتاكم عليك وثق‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب ب�أدائك املمتاز وح�سن تدبريك للأمور‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬عندما ت�شعر بال�ضياع تعمد �إىل ا�ستفزاز ال�شريك‬ ‫يف �أمور ال متتّ �إىل الواقع ب�صلة‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬ال ميكنك �أن تعي�ش كما يحلو لك بل ف ّكر يف‬ ‫املحيطني بك ويف م�شاعرهم جتاهك‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫مهني ًا‪ّ :‬‬ ‫نظم وقتك بهدف تن�سيق �أعمالك وفق الربنامج الذي‬ ‫�أعددته واملهلة التي حدّدتها‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تظهر م�شاعرك �أمام ال�شريك يف امل�ستقبل القريب‬ ‫قبل الت�أكد من م�شاعره‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬كن قوي ًا وواجه نقاط �ضعفك وال ت�سمح للغري‬ ‫باخرتاق �شخ�صيتك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬تخوّ لك مهاراتك العالية وثقافتك الوا�سعة الرتقي �إىل‬ ‫مراكز عالية يح�سدك عليها الآخرون‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تعبرّ عن �إعجابك ب�شخ�ص من الطرف الآخر التقيت‬ ‫به �أخري ًا وتلقى جتاوب ًا من قبله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬تواجه م�شكلة مع �أحد الأ�صدقاء فكن واعيا يف‬ ‫حلها وال تخ�سر �صداقته‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬تخ َّل عن كل الأعمال التي ال تد ّر عليك ما ًال وفري ًا لأنها‬ ‫ت�أخذ وقت ًا طوي ًال‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ابتعد عن الوحدة وابحث عن �شخ�ص ت�سعد‬ ‫ب�صحبته وتبني م�ستقبلك معه‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬يجب �أال ين�سيك حنينك �إىل املا�ضي حا�ضرك‬ ‫وم�س�ؤولياتك جتاه املقربني منك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬تغيرّ على ال�صعيد العملي ي�سعدك ويجعلك واثق ًا‬ ‫بنف�سك و�إمكاناتك وطاقاتك الكبرية‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تعاند احلبيب بل اعمل على نيل ر�ضاه وحاول‬ ‫الوفاء بوعودك له‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪� :‬ضاعف انتباهك �أثناء التنقالت �أو قيادة ال�سيارة‬ ‫�أو ا�ستعمال الأدوات اخلطرية‪.‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬يقودك التفكري ال�صحيح والذكي �إىل اتخاذ القرارات‬ ‫املنا�سبة يف الأوقات املالئمة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬يتق ّرب �شخ�ص من الطرف الآخر منك �إال �أنك ال‬ ‫تكرتث لأنك م�شغول بغريه‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬تعي�ش ت�أرجح ًا بني الهدوء والتوتر‪ ،‬جتاوز هذا‬ ‫الو�ضع ب�سرعة خ�شية �أن ي�ؤثر فيك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪� :‬إياك �أن تتحدى ر�ؤ�ساءك يف العمل �أو بع�ض املراجع‬ ‫النافذة حتى لو كنت على حق‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تكرث متطلبات ال�شريك يف هذه الفرتة ما يثري‬ ‫انزعاجك وتف ّكر يف الإبتعاد عنه‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪� :‬أجّ ل النقا�ش يف �أمور مده�شة �إىل وقت الحق‪،‬‬ ‫ريثما تت�أكد من نتائج النقا�ش م�سبق ًا‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬الدلو ‪2/18 - 1/20‬‬ ‫احلمل والدلو متوافقان مزاجيا‪ ،‬كالهما ن�شيط وطموح وي�ستمتع باهتمامات‬ ‫وا�سعة‪ ،‬وهما االثنان متعط�شان للمغامرات العاطفية على حد �سواء‪ .‬كالهما‬ ‫م�ستقل‪ ،‬والدلو �أكرث ا�ستقالال من احلمل وميكن �أن ي�شعر احلمل يف كثري‬ ‫من الأحيان �أنه مهمل‪ .‬يجد احلمل مولود الدلو مثريا ب�شكل ال ميكن التنب�ؤ‬ ‫به‪ ،‬ولكنه ال ي�شعر �أبدا �أنه �أمني ب�شكل كامل‪ .‬ومع هذا‪ ،‬بالقليل من الرباعة‬ ‫والتفهم من كال الطرفني‪ ،‬تكون العالقة رائعة قد تتحول �إىل �شيء �أف�ضل‪.‬‬ ‫وح�سب النزوة‪ ،‬قد يرتك الدلو �أو ال يرتك القيادة للحمل‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬ف��د ي���وم بخيل ا���ش�تره‬ ‫ن�ص كيلو برتقال فتح اول‬ ‫وحدة طلعت خاي�سة فتح‬ ‫الثانية طلعت خاي�سة كال‬ ‫خ��ل��ي اط��ف��ي ال�����ض��وة قبل‬ ‫ليخل�صن‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو واحد طالعة حباية‬ ‫برا�سه فراح للدكتور كاله‬ ‫دكتور عندي حباية برا�سي‬ ‫فكاله الدكتور حتكك كاله‬ ‫ال اين احكها‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الذباب‬ ‫هو في المنام رجل طعّان �ضعيف‬ ‫م�سكين دن��يء‪ ،‬وم��ا ك��ان في بطونه‬ ‫ف�إنه مال من رجل دنيء‪.‬‬ ‫ف�إن ر�أى �أن الذباب دخل جوفه ف�إنه‬ ‫يخالط قوم ًا �سفهاء‪ ،‬وي�صيب منهم‬ ‫ما ًال حرام ًا ال بقاء له‪.‬‬ ‫ف�إن ر�أى ذباب ًا يطير على ر�أ�سه‪ ،‬ف�إن‬ ‫له عدو ًا �ضعيف القدرة والكيد‪ ،‬يريد‬ ‫�أن ي�ستعلي عليه‪ ،‬م��ن قبل رئي�س‬ ‫ي �ه��دده ب ��أم��ر‪ ،‬وال ي �ج��زع م �ن��ه‪ ،‬وال‬ ‫يهوله‪.‬‬ ‫الذهب‬ ‫هو في المنام �أمر مكروه‪ ،‬وقيل �إنه‬ ‫غم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه لب�س �شيئ ًا من الذهب‬ ‫ف�إنه ي�صاهر قوم ًا غير �أكفاء له‪ ،‬و�إن‬ ‫�أ�صاب �سبيكة ذهب‪� ،‬أ�صابه هم بقدر‬ ‫ما �أ�صاب من الذهب �أو غ�ضب عليه‬ ‫ال�سلطان وغرمه‪.‬‬ ‫وم ��ن ر�أى‪ :‬ان ��ه ي��ذي��ب ال��ذه��ب‪،‬‬ ‫خو�صم ف��ي �أم��ر م�ك��روه‪ ،‬ووق��ع في‬ ‫�أل�سنة النا�س‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬أن��ه �أعطي قطعة ذهب‬ ‫كبيرة ف�إنه ينال �سلطان ًا وريا�سة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه وجد دنانير �صحيحة‬ ‫ف�إنه ي��رى وج��ه الملك‪ ،‬ويرجع منه‬ ‫�سالم ًا‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �سبك ذهب ًا نال �شر ًا‬ ‫وهالك ًا‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أن بيته من ذهب �أ�صابه‬ ‫حريق‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه يديه من ذهب بطلتا‬ ‫و�صارتا بال حركة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أن عينيه من ذهب عمي‬ ‫ب�صره‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أن عليه قالدة من ذهب �أو‬ ‫ف�ضة �أو خرز �أو جوهر ولي والية‪،‬‬ ‫وتقلد �أمانة‪ ،‬وتدل ر�ؤية الذهب على‬ ‫الأفراح والأرزاق‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫)‬

‫(اورنك حممد قادر‬

‫(احمد حممد ح�سن‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ف�صل ّ‬ ‫وحل‪.‬‬ ‫‪-1‬التناهي يف عظم القدْر ‪َ -‬‬ ‫‪� -2‬أكرب قمة وبركان يف املجموعة‬ ‫ال�شم�سية‪.‬‬ ‫‪ -3‬طليق ‪� -‬سل�سلة جبال ت�صل بني قارتي‬ ‫�آ�سيا و�أوربا‪.‬‬ ‫‪ -4‬حرف �أبجدي ‪� -‬أعلى جبل يف قارة‬ ‫�أمريكا ال�شمالية يبلغ ارتفاعه ‪6192‬‬ ‫مرتا‪.‬‬ ‫‪� -5‬إ�سم �إحدى زوجات �سيدنا �إبراهيم‬ ‫اخلليل (عليه ال�سالم) ‪� -‬أحد الوالدين‪.‬‬ ‫‪ -6‬برد ‪ -‬الباليا وامل�صائب‪.‬‬ ‫‪ -7‬وجهة نظر ‪ -‬للتعريف ‪� -‬أغلق‬ ‫"الباب‪".‬‬ ‫‪� -8‬أعلى جبل يف الن�صف الغربي للكرة‬ ‫الأر�ضية يبلغ ارتفاعه ‪ 6962‬مرتا (م)‪.‬‬ ‫‪� -9‬أعلى قمة على �سطح الكرة الأر�ضية‬ ‫(م) ‪� -‬أوق َد "النار"‪ -10 /.‬ا�سم فعل‬ ‫�أمر مبعنى اكفف (م) ‪� -‬أعلى جبل يف‬ ‫ا�سرتاليا يبلغ ارتفاعه نحو ‪ 2229‬مرتا‪.‬‬

‫�إع�������ل�������ان���������������ات‬

‫فقدان هويــة‬ ‫)‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬جبل مطل على املدينة املنورة ‪-‬‬ ‫�إح�سان ‪� -‬أ�صمت !‪� -2 /‬سل�سلة جبال‬ ‫‪ُ ,‬ت�شكل الق�سم ال�شرقي من �سل�سلة‬ ‫الأطل�س ال�صحراوي (‪ – )l‬مت�شابهان‪/.‬‬ ‫‪-3‬مت�شابهان ‪� -‬أعلى جبل يف الوطن‬ ‫العربي يبلغ ارتفاعه ‪ 4167‬مرتا (م)‪/.‬‬ ‫‪ -4‬الإ�سم الأول ملدرب منتخب ال�صني‬ ‫الأوملبي لكرة القدم (م) ‪ -‬مت�شابهان ‪-‬‬ ‫�صوّ ب النظر �إليك ليعرفك وي�ستبينك‪/.‬‬ ‫‪ -5‬جم ُع ال�شيء جمعا م�ستديرا ‪ -‬خلف‬ ‫(م)‪� -6 /.‬أرباب البيوت (م) ‪� -‬إ�سم‬ ‫يطلق على مر�ض احلنف ( �شوه والدي‬ ‫يُ�صيب القدم)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومرطب بالأجنليزية (م)‬ ‫‪ -7‬منع�ش‬ ‫ �آلة طرب‪ -8 /.‬الإ�سم الثاين لعامل‬‫كيمياء حيوية بريطاين ح�صل على‬ ‫جائزة نوبل العام ‪( 2001‬م) ‪� -‬إنتفاخ‬ ‫مر�ضي (م)‪-9 /.‬العلم الذي يهتم‬ ‫بدرا�سة ال�سطوح املتالم�سة يف حركتها‬ ‫الن�سبية‪� -10 /.‬أعلى قمة جبلية يف‬ ‫�إفريقيا‪ ,‬يبلغ �إرتفاعها ‪ 5895‬مرتا‪.‬‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 2 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 5 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 7 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 8 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 10 ‬‬

‫ال�سرطان مهني ًا‪ :‬ال ترتدد يف اتخاذ قرار مهني جريء وا�ست�شر �أحد‬ ‫‪ 21‬حزيران الأ�شخا�ص مل�ساعدتك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬كن واعي ًا يف تعاملك مع ال�شريك لأن عالقتك به‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫ت�سري على احلافة‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬حتتاج العائلة �إىل م�ساندتك يف هذه الفرتة قف‬ ‫�إىل جانبها وال تخذلها‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تكون من بني املحظوظني الذين تعر�ض عليهم فر�ص‬ ‫للو�صول �إىل مراكز مهمة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬حتاول �إخفاء م�شاكلك عن ال�شريك �إال �أنه يعرفك‬ ‫جيد ًا ويكت�شف ب�سرعة ما يزعجك‪.‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ :‬تفا َد الدخول يف �أي نقا�ش حاد مع �أحد املعارف‬ ‫وتعامل معه بانفتاح وحمبة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫(مينا هادي عبا�س‬

‫)‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫رقم الت�سجيل‬

‫(‪)39515‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(‪)10711‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(‪)40431‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫�إع�����������������ل�����������������ان‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(350) - Tuesday 16 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫التاريخ ال�سري لحرب العراق نهايـة اللعبـة ‪ -‬حلقــة | ‪| 5‬‬ ‫ترجم��ة للف�ص��ل ‪ 19‬م��ن كت��اب (التاري��خ ال�س��ري لح��رب الع��راق) للأميركي يو�سف‬ ‫(تن�ش��ر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بودان�سك��ي ال��ذي كان مقربا م��ن االدارة االميركية والبنتاغ��ون‪ .‬ولقد �سبق �أن ن�ش��رت بع�ض الف�صول‬ ‫الأولى من كتابه‪ .‬ومرة �أخرى نن ّبه القراء �إلى �أن الم�ؤلف ي�أتي بروايات تحتاج الى اثبات)‪.‬‬

‫القاعدة تهيمن على الجماعات اال�سالمية‪..‬‬ ‫والظواهري متفائل بهزيمة االميركان‬ ‫يو�سف بودن�سكي ‪ ..‬ترجمة‪� :‬سليم االمامي‬

‫هجوم كربالء المنظم‬ ‫وقع الهجوم الأخطر والأهم في ‪ 27‬كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمبر ف��ي ك��رب�ل�اء‪ ،‬ف�ق��د فجر‬ ‫ارهابيون ‪ 4‬عجالت مفخخة في المدينة‪،‬‬ ‫ف�ألحقت �أ� �ض��رار ًا ثقيلة ف��ي ثكنة القوات‬ ‫البولندية ‪ -‬البلغارية ومقر المحافظة الذي‬ ‫ي�ضم مقر المحافظ الذي اختارته الواليات‬ ‫المتحدة والمقر الرئي�سي ل�شرطة المحافظة‬ ‫وج��ام �ع��ة ك��رب�ل�اء‪ .‬ت�سببت التفجيرات‬ ‫بخ�سائر في الأرواح تفوق الع�شرين بما‬ ‫فيهم جنود بولنديين وتايلنديين‪ ،‬وب�أكثر‬ ‫م��ن ‪ 100‬ج��ري��ح بينهم ج�ن��ود �أميركان‪.‬‬ ‫وحين اندفعت قوات الرد ال�سريع واالنقاذ‬ ‫ال��ى مواقع التفجيرات تلك هوجمت هي‬ ‫الأخ��رى بنيران المدافع الر�شا�شة فجرح‬ ‫‪ 6‬ج �ن��ود �أم�ي��رك�ي�ي��ن‪ .‬وف��ي نف�س الوقت‬ ‫هوجمت ال�ق��واع��د الع�سكرية الأميركية‬ ‫وقوات التحالف بنيران الهاونات‪ ،‬لزيادة‬ ‫ف��ي ع��رق�ل��ة ق��درات�ه��م ع�ل��ى ال�ت�ح��رك وال��رد‬ ‫على تفجيرات ك��رب�لاء‪ .‬وا��ص�ل��ت ح�شود‬ ‫الجماهير المكتظة للتدخل بعمل وجهود‬ ‫ف��رق االن�ق��اذ والتحقق بينما كانت بع�ض‬ ‫القنا�صين قد اختفوا داخل هذه الح�شود‪.‬‬ ‫ق ��ال ال� �ل ��واء (م �ي �ج��ر ج� �ن ��رال) �أن ��درزي ��ج‬ ‫تايزكيفيز‪ ،‬قائد القوات متعددة الجن�سيات‬ ‫الم�س�ؤولة عن المنطقة المحيطة بكربالء‬ ‫"كان هجوم ًا كثيف ًا وح�سن التن�سيق جد ًا‪،‬‬ ‫ووا�سع النطاق وا�ستهدف �إيقاع الكثير من‬ ‫الأذى"‪ .‬كان الهجوم عملية عالية الإحتراف‬ ‫وغطت عموم المدينة‪ ،‬وتوالها مئات من‬ ‫الم�شاركين ب�شكل مبا�شر ي�سندهم �آالف‬ ‫�آخرين‪ .‬والملفت �أكثر بعد �أن ا�ستخبارت‬ ‫الواليات المتحدة لم تتلق �أية تحذيرات‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ؤكد ح�صول المقاومة على دعم‬ ‫وتعاطف �شعبيين لهذا الت�صعيد في الحرب‪.‬‬ ‫لذلك نجحت ال�ضربات بت�أكيد انعدام اي‬ ‫تعاون مع االحتالل في المنطقة‪.‬‬ ‫وتفجير مطعم‬ ‫في ليلة ر�أ�س ال�سنة قاد ارهابي �سيارة‬ ‫مفخخة كبيرة تفجرت عند مدخل مطعم‬ ‫و��س��ط ب �غ��داد غ��ال�ب� ًا م��ا ي��رت��اده الأجانب‬ ‫والم�ستغربين ‪ Westernized‬ف ُدمّر‬ ‫المطعم و�سط احتفال ليلة ر�أ���س ال�سنة‪،‬‬ ‫وتكبد رواده ‪ 8‬قتلى و‪30‬ج��ري �ح � ًا‪ .‬جاء‬ ‫كل ذلك متزامن ًا مع ا�ستمرار ت�صاعد حرب‬ ‫الع�صابات وتحولها ال��ى معارك �أ�شد مع‬ ‫كمائن وع�ب��وات ط��ري��ق‪ ،‬بما فيها �إ�سقاط‬ ‫مروحية ‪ ،58D-OH‬فوق الفلوجة‪.‬‬ ‫خطاب �أيمن الظواهري‬ ‫ات�ضحت الأه�م�ي��ة ال�شاملة للحرب في‬ ‫ال�ع��راق للحركات الجهادية والتوجهات‬

‫الجديدة التي تبلورت في الجهاد الإ�سالمي‬ ‫في كانون الأول‪ /‬دي�سمبر من قبل �أ�سامة‬ ‫بن الدن وكبار قادته‪ .‬والأكثر �أهمية بعد‬ ‫�شريط فديو �صوتي لأيمن الظواهري �أذيع‬ ‫على �شا�شة الجزيرة يوم الجمعة ‪ 19‬كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمبر‪ .‬كان الظواهري متفائ ًال‬ ‫و�سعيد ًا ب�ش�أن الجهاد الدائر‪ .‬و�أكد على �أن‬ ‫الخبرات القتالية التي تجمعت منذ �أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمبر ‪ 2001‬قد �أك��دت له جبن الجنود‬ ‫الأميركان "الذين فقدوا ثقتهم بقادتهم"‪.‬‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬ق��ال الظواهري �إن القاعدة‬ ‫"تطارد الأم �ي��رك��ان وح�ل�ف��اءه��م ف��ي كل‬ ‫م�ك��ان‪ ،‬وح�ت��ى ف��ي عقر دارهم"‪ .‬والأكثر‬ ‫�أهمية ب�ع��د‪ ،‬وج��ود م�سارح الجهاد "في‬ ‫�أفغان�ستان و�إي��ران وفل�سطين والجزيرة‬ ‫العربية"‪ .‬وع �ن��د ت�ط��رق��ه ل �ل �ع��راق �أعلن‬ ‫ال�ظ��واه��ري �أن "�أميركا ق��د ُدح ��رت (على‬ ‫�أي��دي) مقاتلينا‪ ،‬بغ�ض النظر عن قوتهم‬ ‫الع�سكرية وتر�سانات �أ�سلحتهم‪ .‬لقد اعتبر‬ ‫الظواهري الهجمات اال�سالمية منذ �أواخر‬ ‫‪ ،2003‬نقطة تحول في الجهاد اال�سالمي‬ ‫في العراق‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "نزيف الأميركان قد‬ ‫بد�أ في العراق‪ :‬ولم يعد الأميركان قادرين‬ ‫ع�ل��ى ال��دف��اع ع��ن �أن�ف���س�ه��م وال ح�ت��ى عن‬ ‫كبار مجرميهم كـبول وولفتز ال�صهيوني‬ ‫المتعجرف"‪.‬‬ ‫ور�سالة الأبلج‬ ‫تلت ر�سالة ال�ظ��واه��ري ب�أ�سبوع ر�سالة‬ ‫�ألكترونية (�إيميل) من �أبي محمد الأبلج‪،‬‬ ‫�أح ��د ك �ب��ار ق ��ادة ال �ق��اع��دة ال��ى ال�صحيفة‬ ‫الأ�سبوعية المجلة في لندن‪ .‬ك ّر�س الأبلج‬ ‫معظم تعليقاته للتحذير م��ن الهجمات‬ ‫المكثفة القادمة على الأرا�ضي الأميركية‪،‬‬ ‫والتي �سي�ستخدمها بن الدن للإعالن عن‬ ‫ال�صفحة التالية للجهاد الحا�سم والمميت‪.‬‬ ‫كما �أ� �ض��اف الأب �ل��ج ف��ي ر�سالته "�سي�ؤكد‬ ‫ب��ن الدن ك��ذل��ك ع ��زم وت���ص�م�ي��م القاعدة‬ ‫على موا�صلة الحرب �ضد �أميركا وحتى‬ ‫اندحارها"‪ .‬بعدها �أكد الأبلج على ت�صعيد‬ ‫الجهاد في ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وعلى الأخ�ص‬ ‫في ال�سعودية والعراق كمفتاح �أ�سا�س في‬ ‫"حجم ونوعيات" الهجمات المقبلة في قلب‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬وقال الأبلج كذلك "نحن‬ ‫ن�ستثمر الموقف ال�سائد في المنطقة‪ ،‬وان‬ ‫ح�ساباتنا في توجيه ال�ضربات في عمق‬ ‫�أرا�ضي الواليات المتحدة �إنما ي�ستند الى‬ ‫دوام وا�ستمرارية هذه الفو�ضى النا�شبة‬ ‫على حدتها وكثافتها في المنطقة"‪.‬‬ ‫وم� ��ع ذل� ��ك وب �ي �ن �م��ا ا� �ص �ب �ح��ت ال �ق��اع��دة‬ ‫وب ��و�� �ض ��وح � �ش��دي��د ال �م �� �ص��در الرئي�س‬ ‫والم�سيطر والمف�صل الأ�سا�س للتوجيهات‬ ‫ال�ع�ق��ائ��دي��ة ال�ت��ي ق ��ادت لأن ي�شن الجهاد‬

‫عمليات نوعية في كربالء‪ ..‬وظهور جماعت �شيعية م�سلحة‬ ‫يقودهم عماد مغنية‬ ‫اال� �س�لام��ي ف��ي ال �ع��راق ع�ل��ى �أي� ��دي قوى‬ ‫متنامية من الجماعات اال�سالمية المحلية‬ ‫التي تعرف ب�سمات عقائدية متميزة والتي‬ ‫تتعاون وتن�سق فيما بينها بقوة عندما‬ ‫ت�شن �ضرباتها في المناطق التالية مبا�شرة‬ ‫لم�سارح عملياتها‪ .‬وفرت تلك المجموعات‬ ‫ال��دع��م المحلي للعديد م��ن خ�لاي��ا خبراء‬ ‫االره��اب ـ التي ت�ضم مجاهدين عراقيين‬ ‫واجانب مع ًا ـ �أوجد هذه الخاليا وي�سيطر‬ ‫عليها كبار قادة �أ�سامة بن الدن المحليين‪.‬‬ ‫مجموعات �إ�سالمية عديدة‬ ‫لقد وا�صلت بع�ض المجموعات الإ�سالمية‬ ‫المتطوعة جهادها الإ�سالمي �ضمن �أطر‬ ‫هذه ال�شبكة بغ�ض النظر عن الإ�شتباكات‬ ‫المتوا�صلة مع ال�ق��وات الأميركية‪ .‬كان‬ ‫الأكثر �إلفات ًا للنظر من تلك المجموعات‬ ‫هي المجموعة اال�سالمية العراقية "جي�ش‬ ‫محمد الإ�سالمي" و"حركة المقاومة‬ ‫اال�سالمية الوطنية"‪ ،‬وكذلك المجموعة‬ ‫التي ترتبط بابن الدن‪� ،‬أي �ألوية ال�شهيد‬ ‫عبدالله ع��زام التي ترتبط بعالقة وثيقة‬ ‫كذلك مع مجموعات فل�سطينية كحما�س‬ ‫وقوات منير المقدادي في جنوب لبنان‪.‬‬

‫ومن بين المجموعات القيادية الجديدة‬ ‫التي �شكلت هذه ال�شبكة اال�سالمية هي‬ ‫"�أن�صار ال�سنة" مع اتباعها الرئي�سين‬ ‫وتوجيهاتها الدينية من الفلوجة وبغداد‬ ‫في قلب المنطقة ال�سنية‪� .‬أما لجنة االيمان‬ ‫التي �أن�شئت في منطقة المو�صل مع مد‬ ‫وتو�سيع كاملين لعملياتها في وحوالي‬ ‫ب��غ��داد وب �ت �ع��اون وث �ي��ق م��ع نا�شطين‬ ‫ا�سالميين من الجزائر وال�سعودية‪.‬‬ ‫�أم��ا �أن�صار اال��س�لام المجموعة الكردية‬ ‫�أ� ً‬ ‫صال والمرتبطة بالقاعدة فقد تحولت‬ ‫الى قوة من خبراء في االرهاب‪ ،‬وتن�شط‬ ‫وب�شكل رئي�س في منطقة بغداد‪ .‬وهناك‬ ‫مجموعة �أخرى تتنامى في منطقة بغداد‬ ‫هي‪� :‬أن�صار االيمان‪ .‬وفي كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر تحدث �أب��و ح�سن‪ ،‬وه��ذا ا�سمه‬ ‫الحركي الذي يعرف به‪ ،‬وهو الم�س�ؤول‬ ‫اال�ستراتيجي والأيديولوجي للمجموعة‪،‬‬ ‫والمتحدث با�سم جميع المجاهدين حين‬ ‫�أعلن �أن "اعتقال �صدام ح�سين لم يحدث �أي‬ ‫تغيير في المقاومة و�أن الجهاد �سيت�صاعد‬ ‫حتى يخرج �آخر جندي �أميركي"‪ .‬تعتبر‬ ‫مجموعة "�أن�صار الأيمان" مجموعة‬ ‫�إ�سالمية محافظة ب�أيديولوجية تميل‬

‫للقومية‪ /‬الوطنية وال ترتبط بالقاعدة‪.‬‬ ‫ووف �ق � ًا لأق� ��وال �أب ��ي ال�ح���س��ن البياتي‪،‬‬ ‫ت�ضم المجموعة �أع�ضا ًء من كل الأعراق‬ ‫والمذاهب العراقية والمجموعات الدينية‬ ‫الأخ��رى التي يوحدها االيمان بالإ�سالم‬ ‫والوطنية العراقية والحقد على الواليات‬ ‫المتحدة‪ .‬تعزز الجهاد �ضد الأميركان‬ ‫ك ��ذل ��ك ب �ج �م��اع��ات �إ���س�ل�ام��ي��ة �صغيرة‬ ‫ومحلية ان�ت���ش��رت ف��ي �أرج� ��اء العراق‪.‬‬ ‫وتولى متطوعون ا�سالميون من عنا�صر‬ ‫[الجي�ش ال�سابق] والم�ؤ�س�سات الأمنية‬ ‫قيادة هذه المجموعات‪ ،‬والتي ال ترتبط‬ ‫ب�أية كتل �أو مجموعات �أكبر‪ .‬وب��دءا من‬ ‫نهاية العام تحركت �أع��داد متزايدة من‬ ‫متطوعي فدائيي �صدام ومغاوير القوات‬ ‫الخا�صة [للجي�ش ال�سابق] والذين ن�شطوا‬ ‫�سابق ًا في �صفوف قوات البعث المتمردة‬ ‫فتحركت هذه مجتمعة نحو المجموعات‬ ‫وال�ت��وج�ه��ات اال��س�لام�ي��ة وان�ضمت الى‬ ‫الجماعات اال�سالمية المحلية �آنفة الذكر‬ ‫جالبة معها ال خبراتها القتالية فقط‪ ،‬بل‬ ‫كذلك طرق الو�صول الى �أكدا�س الأ�سلحة‬ ‫والأعتدة والمـتفجرات والأموال النقدية‬ ‫الكبيرة التي عرفوها م�سبق ًا‪.‬‬

‫اع �ت �ب��رت ت�ل��ك ال�م�ج�م��وع��ات ف��ي الوقت‬ ‫نف�سه �أنها ترتبط �آيديولوجي ًا بال�شبكة‬ ‫العالمية لأ�سامة بن الدن‪ .‬وقال "محمد"‬ ‫قائد مجموعة ا�سالمية �صغيرة في الرطبة‬ ‫لجيم�س ه��اي��در ‪ ،Hider‬م��ن �صحيفة‬ ‫تايمز اللندنية �إن "القاعدة‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫ه��ي جماعة ا�سالمية وق��د تعلمنا منها‪،‬‬ ‫وم��ن �أ�سامة بن الدن تعلمنا الكثير فهو‬ ‫�شيخنا"‪ .‬يتعاون محمد هذا و�أتباعه بقوة‬ ‫وحما�س مع �أية جماعة من القاعدة تطلب‬ ‫م�ساعدتهم‪ .‬وعاك�س ًا تطلعات وتوجهات‬ ‫الكثير م��ن ال �ق��ادة اال��س�لام�ي�ي��ن �أك ��د �أن‬ ‫�أعتقال �صدام �شدد من عزم المجاهدين‪.‬‬ ‫و�أب�ل��غ محمد جيم�س هايدر �أن "�صدام‬ ‫ح�سين هو رئي�سنا‪ .‬وحتى �إذا ا�ضطهدنا‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬فهو يمثل الإ�سالم والعراق ولذا‬ ‫فلن نقر بمعاملته بهذا ال�شكل المهين"‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ �أب ��و ال�ح���س��ن ه��اي��در �أن جهاده‬ ‫�سي�ستمر حتى قيام دولة �إ�سالمية كاملة‬ ‫ف��ي ال �ع��راق‪ .‬وم�ضيف ًا �أن�ن��ا "ال نقبل �أن‬ ‫ت�ضع الواليات المتحدة �أية حكومة تريد‬ ‫حتى لو كانت حكومة م�ؤلفة من عراقيين‪.‬‬ ‫لأنهم �سين�صبون من قبل ال�شيطان بو�ش‪،‬‬ ‫و�سنقاتلهم حتى اال�ست�شهاد"‪.‬‬ ‫��ش�ك�ل��ت ه ��ذا ال �م �ج �م��وع��ات الإ�سالمية‬ ‫ال�صغيرة كابو�س ًا ا�ستخباري ًا‪ .‬فهي ومن‬ ‫ناحية �أول��ى تج ّند ّ‬ ‫وتنظم و ُتدعم وتقاد‬ ‫محلي ًا‪ ،‬لذا �ستظل مجهولة و�صعبة الك�شف‬ ‫على �أجهزة اال�ستخبارات العالمية‪ .‬ومن‬ ‫الناحية الأخرى هي ملتزمة �آيديولوجيا‬ ‫ب ��الأط ��ر ال �ع��ام��ة وب��ال��ر� �س��ال��ة العالمية‬ ‫لأ� �س��ام��ة ب��ن الدن‪ ،‬ل��ذل��ك �ستوفر جميع‬ ‫�أن��واع اال�سناد لـنخب الإره��اب الذين قد‬ ‫ي��وج��دون قريب ًا منها وقتها بينما تتهي�أ‬ ‫تلك المجموعات ل�شن عمليات خا�صة‬ ‫ومتميزة بهاالت من الفخامة والدعاية‬ ‫�ضد الواليات المتحدة‪ .‬لم تكن تلك �أفكار ًا‬ ‫مجردة‪� ،‬إذ �أخبرت م�صادر �أمنية عراقية‬ ‫مينـل ‪ MENI‬بحلول �شهر كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر‪� ،‬أن القاعدة قد جهزت ‪� 15‬سيارة‬ ‫بكل ما يلزم لتفخيخها في العراق ‪.‬كان قد‬ ‫ج��يء بتلك العجالت ـ بما فيها �شاحنات‬ ‫وع �ج�لات �إ� �س �ع��اف ـ ال ��ى ق ��رب الحدود‬ ‫التركية العراقية ثم جهزت في ور�شة قرب‬ ‫الحدود ال�سورية‪ .‬وقد تمت �سرقة (‪)11‬‬ ‫عجلة ا�سعاف‪� ،‬أكثرها في بغداد وعلى‬ ‫الأكثر كي تفخخ بدورها‪ .‬و�أبلغ عن�صر‬ ‫�أم �ن��ي ع��راق��ي �ستيف رودان م��ن مينـل‬ ‫‪� ،MENI‬أن "الفكرة وراء ذلك كي تبدو‬ ‫تلك ال���س�ي��ارات وك��أن�ه��ا ع�ج�لات ر�سمية‬ ‫ت�ؤدي الواجب المكر�سة له‪ ،‬وكي ال تثير‬ ‫ال�شكوك المعتادة"‪ .‬و�أكثر من ذلك‪ ،‬فك ًال‬ ‫من البعثيين والجهادين عر�ضوا‪� 25‬ألف‬

‫دوالر نقد ًا‪ ،‬بالإ�ضافة الى راتب تقاعدي‬ ‫مدى الحياة لعائلة �أي ا�ست�شهادي‪ .‬وهذا‬ ‫مبلغ كبير في عراق فقير‪.‬‬ ‫طهران على الخط‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فالتطور الأكثر �أهمية ما زال‬ ‫في الأف��ق بعد‪ ،‬وه��و جهد كبير ومف�صل‬ ‫لـتن�شيط م�ج�م��وع��ات �شيعية �أخ���رى‪،‬‬ ‫بهيكليات منظمات اره��اب �ي��ة‪ /‬مقاومة‬ ‫م�سلحة‪ ،‬م��ا زال معظمها وح �ت��ى الآن‬ ‫ه��اج �ع � ًا‪ .‬ف�ف��ي منت�صف ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمبر �أر�سلت طهران عماد مغنية مع‬ ‫فريق من ك��وادر ح��زب الله وخ�ب��راء من‬ ‫اال�ستخبارات الإيرانية الى جنوب العراق‬ ‫النها�ض القوات ال�شيعية ولتنظيم حملة‬ ‫ارهابية جديدة �ضد الأميركان‪ .‬توقعت‬ ‫ط �ه��ران وال �ق �ي��ادات ال�شيعية الأخ ��رى‬ ‫ن�شوب �أزم��ة كبيرة م��ع ق��وات االحتالل‬ ‫في ني�سان‪� /‬أب��ري��ل ‪ ،2004‬كما توقعوا‬ ‫�أن الأميركان �سيتجاهلون مطالب ال�شيعة‬ ‫التي �أجملت في فتوى ال�سيد ال�سي�ستاني‬ ‫والتي عرفت بـ"فتاوى الديمقراطية"‪.‬‬ ‫كانت ال�ق��وى ال�شيعية تلك ق��د �سبق لها‬ ‫�أن نظمت وجهزت ومولت‪ ،‬و�أخفت بين‬ ‫�صفوفها ع��ددا م��ن خ �ب��راء االره���اب من‬ ‫مختلف المجموعات ال�شيعية في ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬كانت مهمة عماد مغنية هي تهيئة‬ ‫تلك القوات ال�شعال انفجار ا�ستراتيجي‪،‬‬ ‫وليتولى من ثم قيادة هجوم وعمليات‬ ‫ح��رب ع�صابات‪ .‬لقد تزامن توقيت �شن‬ ‫هجوم حرب الع�صابات هذه مع الذكرى‬ ‫الأول � ��ى ل�ل�غ��زو الأم �ي��رك��ي ل �ل �ع��راق مما‬ ‫�سيخدم في �إث��ارة هيجان عاطفي وحقد‬ ‫�شديدين على الأميركان على طول العراق‬ ‫وعر�ضه‪ .‬ولعل انفجار الهيجان ال�شعبي‬ ‫في كربالء في ‪ 27‬كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‬ ‫ك��ان �ضربة الهجوم وح��رب الع�صابات‬ ‫الأولى لعماد مغنية‪.‬‬ ‫الملفت للنظر والهام ج��د ًا‪� ،‬أن القوات‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها وب�شكل خا�ص‬ ‫ال �ن �خ��ب االره��اب��ي��ة م��ن �إي � ��ران وح��زب‬ ‫الله‪ ،‬واللتين حظيتـا بتعاون وتن�سيق‬ ‫وثيقيين من �أكراد �شمال العراق‪ ،‬وب�شكل‬ ‫خا�ص من الأك��راد ال�شيعة‪ ،‬والمتلهفين‬ ‫للدعم الإيراني �ضد اال�ستحواذ التركماني‬ ‫المتنامي بدعم تركي من جهة ولتزايد‬ ‫ح�ن�ق�ه��م م��ن ج �ه��ة �أخ� ��رى ع �ل��ى الرف�ض‬ ‫وال�م�م��اط�ل��ة الأم�ي��رك�ي�ت�ي��ن ف��ي اق���رار ما‬ ‫تعده النخب الكردية وع��ود ًا و�ضمانات‬ ‫ل�لا� �س �ت �ق�لال ال� �ك ��ردي ال� ��ذي ب���ات �أم� ��ر ًا‬ ‫واقع ًا‪ .‬ويفكر الأك��راد الآن في االن�ضمام‬ ‫ال��ى ال�شيعة ف��ي �شن مجابهة عنيفة مع‬ ‫الأميركان حول م�ستقبل العراق‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 36‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫ال�سبق ال�صحفي‬ ‫ال�سبق ال�صحفي ه��و �أم��ل ك��ل واح��د ارت�ب��ط بمهنة‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة وخ��ا� �ص��ة ف��ي م �ج��ال ال �خ �ب��ر‪ .‬فال�سبق‬ ‫ال�صحفي ه��و ال��ذي ي��رف��ع م��ن م�ستوى الم�ؤ�س�سة‬ ‫ال�صحفية ومكانة ال�صحفي بين �أق��ران��ه وقرائه‪،‬‬ ‫ولأ�سباب عديدة ف ��إن ال�سبق ال�صحفي في العراق‬ ‫ن��ادر ف��ي ظ��ل العهود التي تلت العهد الملكي ومن‬ ‫تلك الأ�سباب حر�ص �صحفيينا على تجنب الإثارة‬ ‫وعدم الخو�ض في ما يم�س الأم��ن الوطني وتجنب‬ ‫ما يفيد "�أعداء الوطن" وما �أكثرهم في تلك العهود!!‬ ‫و�أعتقد �أن الزمالء في وكالة الأنباء العراقية جربوا‬

‫بل ح�صلوا على ال�سبق ال�صحفي وهم يعملون خارج‬ ‫العراق‪ ،‬وبودي لو تتاح له�ؤالء الفر�صة لت�سجيل ما‬ ‫ح�صلوا عليه و الأه��م من ذلك الأ�سلوب �أو الطريقة‬ ‫�أو الجهد الذي اتبعوه للح�صول على �سبق �صحفي‪.‬‬ ‫وف��ي ال �خ��ارج يتناف�س م��ع زم�لائ�ن��ا ال�ع���ش��رات من‬ ‫ال�صحفيين المتمر�سين الذين ال تقف حجر عثرة �أمام‬ ‫ن�شر ما يح�صلون عليه‪.‬‬ ‫�أكتب ه��ذه المقدمة الطويلة لأ�شرح للقارئ الكريم‬ ‫والجيل الجديد من �صحفيينا �أهمية ال�سبق ال�صحفي‬ ‫في عملنا المهني‪ ،‬وال �أريد �أن �أ�سجل هنا مزاعم عن‬ ‫انت�صارات �صحفية و�إنما (الخيبات) التي واجهتني‬ ‫ف��ي ث�لاث ح��االت �ضاع فيها مني ال�سبق ال�صحفي‬ ‫لأ�سباب خارجة عن �إرادتي‪.‬‬ ‫الزعيم وال�سبق ال�صحفي‬ ‫حدث ذلك في ‪ 30‬كانون الثاني عام ‪ ،1961‬في يوم‬ ‫افتتاح م�ؤتمر وزراء الخارجية العرب ببغداد‪ .‬وقد‬ ‫�شكلت وكالة الأنباء العراقية مجموعة عمل لمتابعة‬ ‫�أخ�ب��ار الم�ؤتمر �ضمت حامد يو�سف حمادي الذي‬ ‫ا�صبح وزيرا للإعالم والثقافة في عهد الرئي�س �صدام‬ ‫ح�سين وف��اروق �شكري والمرحوم هادي ال�ساعاتي‬ ‫و�أنا‪ ،‬وقد بذلنا جهدا كبيرا في هذا المجال في وقت‬ ‫لم تكن تتوفر فيه الأجهزة وو�سائل االت�صاالت التي‬ ‫نعرفها اليوم والتي ت�ساعد ال�صحفي في عمله‪ ،‬كنا‬ ‫نق�ضي النهار والليل متنقلين بين المطار (مطار‬ ‫المثنى) وق�صر الزهور حيث انعقد الم�ؤتمر وفندق‬ ‫بغداد حيث �إقامة الوفود ووكالة الأنباء العراقية في‬ ‫ال�صالحية قرب الإذاعة حيث ت�ستلم �أخبارنا وتوزع‬ ‫على ال�صحف وتر�سل �إلى الإذاعة والتلفزيون �ضمن‬ ‫ن�شرات الأخبار التي كانت الوكالة في تلك الفترة هي‬ ‫الم�س�ؤولة عن �أعدادها‪.‬‬ ‫قبل �ساعة من افتتاح الم�ؤتمر وكنت ما �أزال في مقر‬ ‫الوكالة في ال�صالحية ات�صل ال�سكرتير ال�صحفي‬ ‫لرئي�س ال���وزراء عبد الكريم قا�سم طالب ًا ح�ضور‬ ‫المدير العام للوكالة المرحوم �أحمد قطان فورا �إلى‬

‫وزارة ال��دف��اع لمقابلة (الزعيم) لأم��ر ه��ام‪ ،‬ولما لم‬ ‫يكن المدير العام موجودا فقد طلب مني ال�سكرتير‬ ‫ال�صحفي �أن اح�ضر وب�أق�صى �سرعة‪ .‬وحال و�صولي‬ ‫�أدخلوني على عبد الكريم قا�سم في مكتبه‪ ،‬بادرني‬ ‫ب�أنه يريد �أن يعطي الوكالة �سبقا �صحفيا وان علي‬ ‫الإ�سراع في �إر�ساله و�إعالنه قبل افتتاح الم�ؤتمر‪.‬قال‬ ‫�إن العراق نجح في �إقناع تون�س التي كانت تقاطع‬ ‫اجتماعات الجامعة العربية بح�ضور م�ؤتمر وزراء‬ ‫الخارجية في بغداد وان وزي��ر خارجية تون�س في‬ ‫طريقه الآن �إلى بغداد‪ .‬خرجت من مكتب عبد الكريم‬ ‫قا�سم و�أن��ا ال اع��رف م��اذا افعل بالخبر ال�ه��ام الذي‬ ‫احمله‪ ،‬كان الوقت �ضيقا‪ ،‬ولم تبق �سوى ع�شر دقائق‬ ‫على افتتاح الم�ؤتمر‪ ،‬وبالفعل فقد ا�ستمعت في مكتب‬ ‫ال�سكرتير �أن الإذاعة قد بد�أت بالنقل المبا�شر لوقائع‬ ‫الم�ؤتمر من ق�صر الزهور‪.‬‬ ‫ك��ان ال�م��رح��وم المذيع �سعاد ال�ه��رم��زي يتولى نقل‬ ‫وق��ائ��ع ال�م��ؤت�م��ر م��ن الق�صر وه��و ي�صف و�صول‬ ‫الوزراء‪ ،‬ات�صلت هاتفيا بالإذاعة وطلبت رقم هاتف‬ ‫النقل الخارجي في الق�صر‪ ،‬وعندما تحدثت مع �أحد‬ ‫الموظفين �أمليت عليه الخبر وطلبت منه �أن يعطيه‬ ‫�إلى المذيع �سعاد الهرمزي لإذاعته فور ًا‪.‬‬ ‫كان الخبر يبد�أ بعبارة (علمت وكالة الأنباء العراقية)‬ ‫باعتبار �أن ه��ذه ال�ع�ب��ارة ه��ي التي ت�سجل ال�سبق‬ ‫ال�صحفي للوكالة ولكن الذي حدث هدم كل �شيء فقد‬ ‫�أذاع المرحوم الهرمزي الخبر بعبارة (علمت وكالة‬ ‫الأن�ب��اء العربية) ومعنى ذل��ك �أن الخبر �أو ال�سبق‬ ‫ال�صحفي ق��د ن�سبه �إل��ى وك��ال��ة �أخ ��رى ه��ي (وكالة‬ ‫الأنباء العربية) وهي فرع من وكالة �أنباء رويترز‬ ‫البريطانية وهي وكالة ن�شطة في الدول العربية في‬ ‫حين �أن وكالتنا م��ازال��ت غير معروفة �إذ لم يم�ض‬ ‫على ت�أ�سي�سها �سوى عام ون�صف العام‪ .‬وهكذا �ضاع‬ ‫ال�سبق ال�صحفي!!‬ ‫ال�سبق الثاني والرئي�س ال�سادات‬ ‫يحدث �أحيانا �أن يح�صل ال�صحفي بال�صدفة على‬

‫خبر ي�ستحق �أن يكون �سبقا �صحفي ًا‪ ،‬وقد حدث لي‬ ‫ذلك عام ‪ 1973‬في القاهرة عدما كنت مدير ًا لمكتب‬ ‫وكالة الأن�ب��اء العراقية‪ ،‬وخ�لال زي��ارة �إل��ى الكاتب‬ ‫وال�صحفي المعروف المرحوم لطفي الخولي �إذ كان‬ ‫مري�ضا وجدت عنده عددا من ال�سيا�سيين الم�صريين‬ ‫جاءوا �أي�ضا لزيارته‪ ،‬وقد كان الحديث يدور حول‬ ‫تغيير في الحكومة الم�صرية التي كان الرئي�س �أنور‬ ‫ال�سادات ير�أ�سها بنف�سه وقالوا �أن ال�سادات �سيعين‬ ‫وزير االقت�صاد الدكتور عبد العزيز حجازي رئي�سا‬ ‫ل�ل��وزراء‪ ،‬وك��ان الحا�ضرون من ال�سيا�سيين الذين‬ ‫يمكن االعتماد على معلوماتهم‪ ،‬وبعد مغادرة �شقة‬ ‫المرحوم الخولي توجهت �إلى المكتب حيث �أر�سلت‬ ‫خبرا عاجال كنت �أظنه �سبقا �صحفيا على م�ستوى‬ ‫ع��ال‪ ،‬وق��د ن�شرته (واع) وتناقلته عنها الإذاع ��ات‬ ‫وال�صحف‪ ،‬ولكن ال��ذي ح��دث �أن ق��رار التعيين لم‬ ‫ي�صدر‪ ،‬ومر يومان وثالثة و�أ�سبوع ولم يحدث �شيء‬ ‫ولم �أفهم ال�سبب �إلى �أن التقيت ال�صحفي المرحوم‬ ‫مو�سى �صبري رئي�س تحرير الأخ �ب��ار ف��ي �إحدى‬ ‫زياراتنا مع مجموعة من الأ�صدقاء للفنان الكبير‬ ‫المو�سيقار م��دح��ت عا�صم‪ .‬ه�ن��اك ب��ادرن��ي مو�سى‬ ‫�صبري �ضاحكا‪:‬‬ ‫�أنت عملت �إيه في الراجل يا �أ�ستاذ؟‬ ‫وعنـدما ا�ستف�سرت منـه عما يق�صده روى لي رواية‬ ‫عجيبة �إذ ق��ال ان خبـر تعييـن د‪ .‬ح�ج��ازي رئي�سا‬ ‫ل �ل��وزراء ك��ان �صحيحا وك��ان على و��ش��ك ال�صدور‬ ‫لكن خبرنا �أو قف ��ص��دوره‪ ،‬وق��ال مو�سى �صبري‬ ‫وهو معروف ب�صلته الوثيقة بال�سادات �إن خبرنا‬ ‫وحال �صدوره حمله الدكتور عبد القادر حاتم وكان‬ ‫وزيرا للإعالم ويطمع برئا�سة الوزراء وذهب به �إلى‬ ‫ال�سادات‪ .‬قر�أ ال�سادات الخبر فثارت ثائرته ثم �صاح‪:‬‬ ‫ُهمه العراقيين عاوزين يعينوا رئي�س الوزراء كمان‪.‬‬ ‫طب �أنا م�ش حا �أعينه!!‬ ‫وهكذا �ضاع هذا ال�سبق ال�صحفي �أي�ض ًا‪ .‬وبعد فترة‬ ‫عين ال�سادات د‪ .‬حجازي نائبا لرئي�س الوزراء‪ ،‬وبعد‬ ‫عام كامل عينه رئي�سا للوزراء!!‬

‫ال�سبق الثالث والزيارة ال�سرية‬ ‫في م�صر حيث عملت مرا�سال (من ‪� 1972‬إلى ‪)1976‬‬ ‫يعمل ع�شرات ال�صحفيين ولهم ارتباطات وعالقات‬ ‫بل وميزانيات خا�صة للح�صول على الأخ�ب��ار من‬ ‫م�صادر بع�ضها قد ال يخطر على بال‪.‬‬ ‫و�أذكر �أنني بعد و�صولي القاهرة �صيف عام ‪1972‬‬ ‫�سمعت ك�ي��ف �أن م��را��س��ل روي �ت��رز �سبق ع�شرات‬ ‫المرا�سلين بن�شر خبر مقتل و�صفي التل رئي�س‬ ‫وزراء الأردن في مدخل فندق �شيراتون‪.‬‬ ‫كان المرا�سل قد اتفق م�سبقا مع موظفي ا�ستعالمات‬ ‫فنادق الدرجة الأولى لتزويده ب�أخبار ال�شخ�صيات‬ ‫التي تنزل في تلك الفنادق مقابل ‪ 5‬جنيهات للخبر‪،‬‬ ‫وهكذا عندما �شاهد موظف ا�ستعالمات ال�شيراتون‬ ‫�إطالق الر�صا�ص على و�صفي التل �أ�سرع باالت�صال‬ ‫بالمرا�سل ليخبره بما حدث ولي�سجل ا�ضخم و�أ�سرع‬ ‫�سبق �صحفي �إذ ن�شرته (روي �ت��رز) بعد �أق��ل من ‪5‬‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وقد حاولت �أن افعل ال�شيء نف�سه قدر ا�ستطاعتي‬ ‫المهنية والمادية‪.‬‬ ‫كنت في القاهرة عندما قامت الحرب بين م�صر و‬ ‫�إ�سرائيل في ‪ 6‬ت�شرين الأول (�أكتوبر) عام ‪.1973‬‬ ‫وف��ي ال�ي��وم الثاني ات�صل ب��ي �أح��د ال��ذي��ن �أتعامل‬ ‫معهم وهو على �صلة وثيقة برئي�س مجل�س ال�شعب‬ ‫الم�صري طالبا اللقاء به لأمر هام في مدخل فندق‬ ‫هلتون‪ ،‬وهناك �أبلغني �أن رئي�س وزراء االتحاد‬ ‫ال�سوفياتي الك�سي كو�سيجين ق��د و�صل ف��ي ذلك‬ ‫اليوم �إلى القاهرة في زيارة �سرية لها عالقة بالحرب‬ ‫و�أن �صاحبه رئي�س مجل�س ال�شعب ك��ان م��ن بين‬ ‫الم�ستقبلين‪.‬‬ ‫ك��ان الخبر فر�صة العمر لت�سجيل �سبق �صحفي‬ ‫للم�ؤ�س�سة ال�صحفية ال �ت��ي �أع �م��ل فيها (واع)‪.‬‬ ‫والم�شكلة التي واجهتني هي كيف ابعث الخبر �إلى‬ ‫(واع) في بغداد في ظ��روف الحرب تلك بعيدا عن‬ ‫الرقابة‪.‬‬

‫ف��ي تلك الفترة ك��ان مرا�سلو (واع) ي�ستخدمون‬ ‫�أجهزة ال�سلكي من النوع ال��ذي ي�ستخدمه الهواة‬ ‫وك�ن��ت اع�ل��م �إن م��ا نر�سله ع��ن ط��ري��ق ه��ذا الجهاز‬ ‫يراقب من الأجهزة الم�صرية المخت�صة‪.‬‬ ‫وخطرت على بالي فكرة نفذتها على الفور‪ .‬بحثت‬ ‫في الن�شرات القديمة التي كانت (واع) ت�صدرها‬ ‫فوجدت خبرا ق�صيرا ن�شر قبل �شهرين عن و�صول‬ ‫كو�سيجين �إل ��ى ب�ل�غ��راد ف��ي زي ��ارة ليوغ�سالفيا‪.‬‬ ‫ات�صلت بمركز الوكالة في بغداد بالهاتف الال�سلكي‬ ‫وطلبت الدكتور فريد �أيار مدير الق�سم الم�س�ؤول عن‬ ‫المرا�سلين (�أ�صبح فيما بعد �أمينا عاما التحاد وكاالت‬ ‫الأنباء العربية) و�أعطيته رقم الخبر وت�أريخه وقلت‬ ‫له يوجد خط�أ في ذلك الخبر والمطلوب ت�صحيحه‬ ‫ون�شره الآن‪.‬‬ ‫�ضحك الرجل وقال (هذا غير معقول يا �أبو عالء‪..‬‬ ‫الدنيا مقلوبة و�أن��ت تريد ت�صحيح خبر ن�شر قبل‬ ‫اكثر من �شهر)‪.‬‬ ‫وب�ع��د �إل�ح��اح��ي ال�شديد ج��اء بالخبر فقلت ل��ه �إن‬ ‫ال�صحيح هو �أن ت�شطب (بلغراد) وت�ضع بدال منها‬ ‫(القاهرة) وت�شطب (يوغ�سالفيا) وت�ضع بدال منها‬ ‫(م�صر)‪.‬‬ ‫�سكت الرجل دقيقة �أو دقيقتين ثم �صاح بفرح كبير‬ ‫(�شكر ًا‪� ..‬شكر ًا) فقد اكت�شف الهدف من طلبي‪ .‬كنت‬ ‫�أت�صور �أن ه��ذا الخبر �سين�شر على الفور وبذلك‬ ‫�ست�سجل (واع) �سبقا �صحفيا عالميا‪ ،‬لكن الدقائق‬ ‫مرت ثم ال�ساعات و�أنا �أراقب ن�شرة واع‪.‬‬ ‫و�أ�صبت بخيبة �أمل عندما علمت �أن الوكالة قررت‬ ‫عدم ن�شر الخبر واالكتفاء ب�إبالغ كبار الم�س�ؤولين‬ ‫في العراق بذلك �ضمن ن�شرة خا�صة خ�شية (زعل)‬ ‫الحكومة الم�صرية �أو الحكومة ال�سوفياتية‪.‬‬ ‫وبعد ثالثة �أيام وعندما كان كو�سيجين في طريق‬ ‫عودته �إل��ى مو�سكو �صدر بيان م�صري �سوفياتي‬ ‫يعلن خبر الزيارة ال�سرية‪.‬‬ ‫وهكذا �ضاع هذا ال�سبق ال�صحفي!!‬ ‫انتهى‬


‫املرعبي‪ :‬القر�ض الياباين الي�ؤثر على املوازنة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توق ��ع ع�ضو جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي ح�س�ي�ن‬ ‫املرعب ��ي ع ��دم ت�أث�ي�ر القر� ��ض الياب ��اين‬ ‫املمن ��وح عل ��ى املوازن ��ة العام ��ة لل�سنوات‬ ‫املقبلة الن ن�سب ��ة فائدته قليلة جد ًا‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل وج ��ود بن ��وك عاملي ��ة اخ ��رى عر�ضت‬ ‫على العراق قرو�ض ًا كب�ي�رة وبن�سب فائدة‬ ‫قليلة وه ��و قي ��د الدرا�سة‪.‬وق ��ال املرعبي‪:‬‬ ‫�إن الع ��راق بحاج ��ة اىل القر� ��ض الياباين‬ ‫والذي بادرت به احلكومة اليابانية مبنحه‬

‫للعراق‪ ،‬ولي�س ل ��ه ت�أثري كبري على املوازنة‬ ‫العام ��ة لالع ��وام املقبل ��ة الن مبلغ ��ه قلي ��ل‬ ‫وفرتة ت�سديده طويل ��ة وبن�سبة فائدة تكاد‬ ‫تك ��ون معدومة‪.‬وا�ش ��ار اىل ان القر�ض يعد‬ ‫الثاين والذي مينح من اليابان للعراق بعد‬ ‫القر�ض االول والذي كان يبلغ (‪ )80‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ومت اال�ستف ��ادة من ��ه يف امل�شاري ��ع‬ ‫اخلدمية للبل ��د‪ ،‬داعي ًا اىل اال�س ��راع ب�إقرار‬ ‫م�ش ��روع قانون القر� ��ض الياباين برغم انه‬ ‫ال يحت ��اج اىل ت�شريع و�إمن ��ا جمرد موافقة‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء وو�ضع �ضمان ��ات ما بني‬ ‫احلكومتني العراقية واليابانية‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان بن ��وك ًا عاملي ��ة واوربية يف‬ ‫االم ��ارات ت�سع ��ى ملن ��ح الع ��راق قرو�ض ًا‬ ‫مالية طويلة االجل وبفوائد قليلة‪ .‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان ��ه �سيت ��م عر�ض ��ه اىل اللجنة املالية‬ ‫لدرا�ست ��ه لال�ستفادة من تلك القرو�ض يف‬ ‫بناء واعمار البلد‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة املالي ��ة النيابية قد ناق�شت‬ ‫خالل اجتم ��اع لها يوم الأربع ��اء املا�ضي‬ ‫م�شروع القر�ض الياباين واتفقت اللجنة‬ ‫عل ��ى �إدراج م�ش ��روع القان ��ون للق ��راءة‬ ‫الثاني ��ة عل ��ى ج ��دول �أعم ��ال املجل� ��س‬ ‫للجل�سة القادمة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫وزارة املر�أة‪ :‬متكني الن�ساء الريفيات �أمر �أ�سا�س يف الق�ضاء على الفقر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال ��ت وزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون امل ��ر�أة �أنها‬ ‫ت ��درك �أن متك�ي�ن الن�س ��اء الريفي ��ات �أم ��ر‬ ‫�ض ��روري و�أ�سا�س يف الق�ضاء على الفقر‪،‬‬ ‫وحرمانه ��ا من احلق ��وق والفر� ��ص ي�ؤثر‬ ‫على حرمان اطفالها وجمتمعها من التمتع‬ ‫مب�ستقبل واعد‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت ال ��وزارة يف بيان له ��ا اىل انها‬ ‫�شكلت جلن ��ة العليا للنهو�ض بواقع املر�أة‬ ‫الريفي ��ة يف ‪ 30‬ت�شري ��ن الث ��اين م ��ن عام‬ ‫‪ ،2011‬م ��ن �أجل متكينها وتذليل العقبات‬ ‫الت ��ي تواجهها وتعزي ��ز مهاراتها كمنتجة‬ ‫وقائدة وعاملة يف امل�شاريع احلرة‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪ :‬ان ��ه مت ا�ستحداث �صن ��دوق تنمية‬ ‫املر�أة الريفية وقد خ�ص�ص له مبلغ ع�شرة‬ ‫ملي ��ارات دين ��ار‪ ،‬به ��دف تخ�صي�ص ن�سبة‬

‫وزير ال�صناعة يبحث مع ال�سفري ال�صربي‬ ‫فر�ص التعاون ال�صناعي امل�شرتك‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب�ح��ث وزي ��ر ال�صناعة وامل �ع��ادن اح�م��د ن��ا��ص��ر ديل‬ ‫ال�ك��رب��ويل م��ع �سفري ج�م�ه��وري��ة �صربيا يف بغداد‬ ‫رادي�ساف بيرتوفج امكانية اال�ستفادة من خربات‬ ‫بالده يف املجال ال�صناعي ويدعو ال�شركات ال�صربية‬ ‫اىل اال�ستثمار يف ال�سوق العراقية‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬ان الكربويل ابدى رغبة الوزارة‬ ‫بتعميق ع�لاق��ات ال�ت�ع��اون ال�صناعي امل���ش�ترك مع‬ ‫اجلانب ال�صربي يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ال�سيما �صناعة‬ ‫امل�ح��والت وامل �ع��دات ال��زراع�ي��ة وم�شاركة ال�شركات‬ ‫ال�صربية يف تطوير ال�صناعة ال�ع��راق�ي��ة وتوفري‬ ‫م�ستلزمات جناحها‪.‬واكد على حر�ص ال��وزارة بفتح‬ ‫�آف ��اق ج��دي��دة وم�ستقبلية للتعاون م��ع اال�ستعداد‬ ‫لتقدمي الت�سهيالت الالزمة لل�شركات ال�صربية الراغبة‬ ‫بالدخول اىل ال�سوق العراقية واال�ستثمار فيها‪ ،‬معربا‬ ‫عن حر�صه ال�شديد لزيارة �صربيا مع وفد من ال�سادة‬ ‫امل�س�ؤولني وامل��دراء العامني يف ال��وزارة و�شركاتها‬ ‫بهدف االط�ل�اع على امكانيات ال�شركات ال�صربية‬ ‫يف خمتلف املجاالت والنظر يف امكانية فتح افاق‬ ‫للتعاون ال�صناعي امل�شرتك خالل العام القادم‪.‬‬

‫م�صريف‪ :‬ت�شريع قانون خا�ص للم�صارف‬ ‫الإ�سالمية �سينظم و�سيدعم النظام البنكي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا� �ش��اد اخل�ب�ير امل���ص��ريف حم�سن علي مببادرة‬ ‫البنك املركزي لت�شريع قانون خا�ص للم�صارف‬ ‫الإ�سالمية لأن��ه �سينظم عملها و�سيدعم قطاع‬ ‫البنكي العراقي‪.‬وكان البنك املركزي قد �شرع‬ ‫قانون ًا خا�ص ًا للم�صارف اال�سالمية ومت ت�سليمه‬ ‫اىل جمل�س �شورى الدولة ملناق�شته يف جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬ليتم بعدها �إر�ساله اىل جمل�س النواب‬ ‫لقراءته والت�صويت عليه‪.‬وقال علي (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن عمل امل�صارف اال�سالمية‬ ‫يختلف متام ًا عن امل�صارف التجارية من ناحية‬ ‫ن�سب الفائدة املالية‪ ،‬فبع�ض املتعاملني ال يرغبون‬ ‫يف التعامل مع البنوك التجارية التي ت�أخذ ن�سب‬ ‫فائدة على القرو�ض وال�سلف املمنوحة وحتى‬ ‫على االموال املودعة‪.‬وا�شار اىل ان التعامل مع‬ ‫امل�صارف اال�سالمية خالل الفرتة االخرية ازداد‬ ‫مما دفع اىل افتتاح اكرث من م�صرف ا�سالمي يف‬ ‫العراق‪ ،‬م�ؤكدا ان قانون امل�صارف العام يتعار�ض‬ ‫مع عمل البنوك اال�سالمية كونه ي�ؤمن باالرباح‬ ‫والفائدة‪ ،‬لذا فان ال�ضرورة ملحة لت�شريع قانون‬ ‫خا�ص للم�صارف اال�سالمية يف العراق ا�سوة‬ ‫لبع�ض الدول العربية واال�سالمية‪.‬‬

‫من قرو�ض املب ��ادرة الزراعي ��ة اىل املر�أة‬ ‫حتديد ًا‪ ،‬للنهو�ض بنف�سه ��ا و�أ�سرتها عرب‬ ‫�إقام ��ة م�شاري ��ع حملية منتج ��ة يف داخل‬ ‫بيئته ��ا‪ ،‬وتك ��ون القرو� ��ض بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون امل ��ر�أة ودائ ��رة‬ ‫الرعاية االجتماعية للمر�أة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ال ��وزارة يف بيانه ��ا‪� :‬ستطل ��ق‬ ‫القرو� ��ض ب ��دون فائ ��دة ع ��ن طري ��ق‬ ‫امل�صرف الزراعي بع ��د االنتهاء من و�ضع‬ ‫التعليم ��ات النهائي ��ة‪ ،‬وت�شم ��ل جمي ��ع‬ ‫امل�شاري ��ع الزراعية امل�شمول ��ة بالقرو�ض‬ ‫من �صناديق الإقرا�ض الأخرى‪ .‬ف�ض ًال عن‬ ‫ال�صناعات املنزلية‪.‬‬ ‫وقال ��ت‪ :‬ان التن�سي ��ق م�ستم ��ر م ��ع هيئة‬ ‫الأمم املتحدة للمر�أة لتطوير مالكات ق�سم‬ ‫تطوير املر�أة والفتاة الريفية �ضمن هيكلية‬ ‫الهيئة العامة للإر�شاد والتعاون الزراعي‬ ‫يف وزارة الزراعة‪ ،‬ومالكات �شعب املر�أة‬

‫كام ��ل �إمكاناته ��ا‪ .‬وتعي� ��ش حمروم ��ة من‬ ‫اخلدم ��ات املالية التي ميك ��ن �أن تـنـتـ�شلها‬ ‫ري مطمئنة �إىل �إمكانية‬ ‫من‬ ‫براثن الفق ��ر غ َ‬ ‫ِ‬ ‫ح�صولِها على الق ��در الأ�سا�س من التغذية‬ ‫واخلدم ��ات ال�صحية واملناف ��ع مثل املياه‬ ‫النقي ��ة واملرافق ال�صحية‪ ،‬وتتحمل �أعبا ًء‬ ‫�إ�ضافية ب�سبب دورها الإجنابي ون�شاطها‬ ‫الإنتاجي غري امل�أجور‪.‬‬ ‫وت�شري �إح�صاءات اللجنة العليا ل�سيا�سات‬ ‫الفق ��ر يف العراق والبن ��ك الدويل يف عام‬ ‫‪� 2010‬إىل �أن م�ساهم ��ة امل ��ر�أة يف �س ��وق‬ ‫العمل تك�شف �إنها ترتكز يف القطاع العام‬ ‫(‪ %53‬من القوى العاملة الن�سوية)‪ ،‬تليها‬ ‫العمال ��ة ب ��دون �أجر يف الزراع ��ة (‪.)%31‬‬ ‫وتعم ��ل ‪ 78‬م ��ن الن�س ��اء الفق�ي�رات يف‬ ‫الزراع ��ة بدون �أج ��ر‪ ،‬وح ��وايل ‪ %11‬يف‬ ‫الريفية �ضمن �أق�سام الإر�شاد الزراعي يف وتع ��اين امل ��ر�أة الريفي ��ة يف الع ��راق م ��ن القط ��اع الع ��ام‪ ،‬و ‪ %8‬منهن بدون �أجر يف‬ ‫حتقيق خارج القطاع الزراعي‪.‬‬ ‫�أوجه حرمان ومتيي ��ز متنعها من‬ ‫مديريات الزراعة يف املحافظات‪.‬‬ ‫ِ‬

‫وزارة البيئة تطالب ب�ضرورة منع ظاهرة‬ ‫ا�ستخدام املبيدات يف �صيد اال�سماك‬

‫كهرباء كرد�ستان ت�ضيف ‪ 500‬ميغا واط‬ ‫ل�شبكتها من دون ا�ستخدام الوقود‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب ��ت وزارة البيئ ��ة وزارة الداخلية ‪-‬‬ ‫ال�شرط ��ة النهرية واجله ��ات ذات العالقة‬ ‫ب�ضرورة منع ظاهرة ا�ستخدام املبيدات‬ ‫يف �صي ��د اال�سم ��اك والت ��ي تعت�ب�ر م ��ن‬ ‫الظواه ��ر ال�سلبي ��ة املنت�ش ��رة يف العديد‬ ‫م ��ن املحافظ ��ات العراقي ��ة الت ��ي ت� ��ؤدي‬ ‫اىل ا�ضرار ج�سيم ��ة على �صحة املواطن‬ ‫وبيئته‪.‬‬ ‫واك ��د املتح ��دث الر�سمي با�س ��م الوزارة‬ ‫ومدي ��ر ع ��ام دائ ��رة التوعي ��ة واالع�ل�ام‬ ‫البيئ ��ي ام�ي�ر عل ��ي احل�س ��ون عل ��ى‬ ‫�ض ��رورة ان يكون هن ��اك تن�سيق ما بني‬ ‫اجله ��ات ذات العالق ��ة يف وزارة البيئ ��ة‬ ‫وممثل ��ي املحافظات وجمل� ��س املحافظة‬

‫جلن ��ة ال�صح ��ة والبيئ ��ة واجله ��ات‬ ‫االمني ��ة املخت�صة لغر� ��ض مراقبة االنهر‬ ‫واجل ��داول وااله ��وار �ضم ��ن الرقع ��ة‬ ‫اجلغرافي ��ة للمحافظ ��ة والقي ��ام باتخاذ‬ ‫اجراءات عقابية بح ��ق املخالفني والذي‬ ‫ين� ��ص عليه ��ا قان ��ون حماي ��ة وحت�س�ي�ن‬ ‫البيئة رقم ‪ 37‬ل�سنة ‪.2009‬‬ ‫وا�شار اىل ان ظاهرة ا�ستخدام املبيدات‬ ‫يف قت ��ل اال�سم ��اك تع ��د ظاه ��رة خطرية‬ ‫وا�ضرارها ج�سيم ��ة على �صحة املواطن‬ ‫وبيئت ��ه وذلك لك ��ون هذه املبي ��دات ذات‬ ‫طبيع ��ة تراكمي ��ة ترتاك ��م يف ان�سج ��ة‬ ‫اال�سماك وتنتق ��ل عرب ال�سل�سلة الغذائية‬ ‫و�ص ��وال اىل الإن�سان حي ��ث يت�سبب يف‬ ‫م ��رور الزمن ب�إ�صابته ب�أمرا�ض خطرية‬ ‫جدا‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬

‫اكدت وزارة الكهرباء يف اقليم كرد�ستان‬ ‫توجهها ال�ضافة ‪ 500‬ميغا واط اىل �شبكة‬ ‫ال�ت��وزي��ع م��ن دون ا�ستخدام ال��وق��ود يف‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫وقال مدير ال�شركة املنتجة �آزاد م�صطفى‬ ‫لوكالة (دنانري) ان عملية االنتاج تعتمد‬ ‫نظام كومباين �سيكل الذي ينتج ‪ 500‬ميغا‬ ‫واط من دون ا�ستخدام الوقود و�سيكون‬ ‫انتاجها م��ن خ�لال احل ��رارة الناجتة من‬ ‫التوربينات‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان ال�شركة لها الرغبة الكبرية‬ ‫يف اعتماد هذه التجربة يف عموم مناطق‬ ‫العراق يف حال توفري البيئة اال�ستثمارية‬ ‫املنا�سبة من ت�شريعات قانونية و�ضمانات‬ ‫حتافظ على ر�ؤو���س االم��وال الداخلة اىل‬ ‫امليدان اال�ستثماري‪ .‬وكان املتحدث با�سم‬

‫وزارة الكهرباء بحكومة �إقليم كرد�ستان قد‬ ‫اكد قبل اكرث من �شهر انه �سيتم اال�ستغناء‬ ‫عن خدمات امل��ول��دات الأهلية يف الإقليم‬ ‫بحلول العام ‪ ،2014‬وفق برنامج للوزارة‬ ‫يهدف اىل رفع م�ستوى �إنتاج الكهرباء يف‬ ‫الإقليم اىل ‪� 6‬آالف ميغاواط بحلول العام‬ ‫نف�سه‪ .‬و�أف��اد دي��ار بابان يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أن "�إنتاج الإقليم من الكهرباء‬ ‫يبلغ حالي ًا �أك�ثر من �ألفي ميغاواط يتم‬ ‫جتهيز حمافظة كركوك ب �ـ‪ 200‬ميغاواط‬ ‫منها وحم��اف�ظ��ة نينوى ب� �ـ‪ 50‬ميغاواط‬ ‫منها‪ ،‬يف ح�ين يتم جتهيز املواطنني يف‬ ‫الإق �ل �ي��م بنحو ‪�� 22‬س��اع��ة م��ن الكهرباء‬ ‫يومي ًا"‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن "لدى ال ��وزارة‬ ‫برناجم ًا يهدف اىل الإ�ستغناء عن خدمات‬ ‫املولدات الأهلية يف الإقليم بحلول العام‬ ‫‪ ،2014‬بعد �أن يتم رف��ع م�ستوى �إنتاج‬ ‫كرد�ستان للكهرباء اىل ‪� 6‬آالف ميغاواط‬ ‫بحلول العام نف�سه"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ررت اللجنة ال��وزاري��ة امل���ش��رف��ة على‬ ‫تنفيذ ق��رار جمل�س احلكم رق��م ‪ 3‬ل�سنة‬ ‫‪ 2004‬برئا�سة وزي��ر العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية رئي�س اللجنة امل�شرفة املعنية‬ ‫ب�ش�ؤون االنتخابات والنقابات ن�صار‬ ‫الربيعي متديد عمل اللجان التح�ضريية‬ ‫ل�ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين وج�م�ع�ي��ة القانون‬ ‫املقارن وجمعية املهند�سني لغاية االول‬ ‫من كانون االول‪.‬وذكر بيان للوزارة‪ :‬ان‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬

‫متديد عمل اللجان التح�ضريية للنقابات واجلمعيات و�صرف رواتب ومكاف�آت ملوظفيها‬ ‫اللجنة ال��وزاري��ة ق��ررت �صرف رواتب‬ ‫موظفي اللجان الهند�سية واال�ستقطاعات‬ ‫التقاعدية ومكاف�آت ت�شجيعية للعاملني‬ ‫يف نقابة املهند�سني‪ ،‬و�صرف مبلغ ‪40‬‬ ‫مليون دي�ن��ار لتغطية نفقات انتخابات‬ ‫نقابة املهند�سني‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان��ه ح�صلت م��واف�ق��ة اللجنة‬ ‫الوزارية على �صرف مكاف�أة عيد الأ�ضحى‬ ‫املبارك ملوظفي نقابة املهند�سني والبالغ‬ ‫ع��دده��م ‪ 110‬موظفني مب��ا فيهم �أع�ضاء‬ ‫اللجان الهند�سية‪ ،‬كما ح�صلت املوافقة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫ع �ل��ى � �ص��رف روات� ��ب م��وظ �ف��ي النقابة‬ ‫وامل�صروفات الأ�سا�سية ل�شهر ت�شرين‬ ‫الأول ‪.2012‬‬ ‫وا�شار اىل انه متت امل�صادقة على �صرف‬ ‫�سلفة الحتاد ال�صناعات العراقي لتغطية‬ ‫نفقات �شهر �أيلول من العام احلايل بعد‬ ‫ت�سوية �سلفتي �شهر ح��زي��ران ومتوز‪،‬‬ ‫وامل �� �ص��ادق��ة ع�ل��ى � �ص��رف ب ��دالت �إيجار‬ ‫احتاد ال�صناعات العراقي‪ /‬فرع كربالء‪،‬‬ ‫كما مت��ت امل�صادقة على �صرف مكاف�أة‬ ‫رئ�ي����س و�أع �� �ض��اء اللجنة التح�ضريية‬

‫ال�سابقة للأ�شهر من ح��زي��ران من العام‬ ‫املا�ضي ولغاية ني�سان من العام احلايل‪،‬‬ ‫ومت �صرف راتب ت�شرين الأول ومكاف�آت‬ ‫عيد الأ�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ب��ال�ن���س�ب��ة جل�م�ع�ي��ة الفنانني‬ ‫الت�شكيليني فقد �أوفت بالتزاماتها ب�إيداع‬ ‫املبالغ املتوفرة يف �صندوق اجلمعية لدى‬ ‫م�صرف الرافدين‪ ،‬فح�صلت املوافقة على‬ ‫�صرف �سلفة ‪ 20‬مليون دي�ن��ار لتغطية‬ ‫نفقات االن�ت�خ��اب��ات و��ص��رف�ي��ات اللجنة‬ ‫التح�ضريية‪.‬‬

‫خبري نفطي‪ :‬احلكومة يجوز لها ا�ستبدال �شركة اك�سون موبيل ب�شركات رو�سية باتفاق الطرفني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر النفطي حم ��زة اجلواه ��ري ان‬ ‫توجه احلكومة نحو ا�ستبدال �شركة اك�سون‬ ‫موبي ��ل ب�ش ��ركات رو�سية اخ ��رى يجوز ولن‬ ‫ي�ؤث ��ر عل ��ى عمليات انت ��اج وتطوي ��ر احلقل‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان ��ه يتطلب وجود اتف ��اق ما بني‬ ‫ال�شرك ��ة االمريكي ��ة واحلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫لتعوي� ��ض ال�شرك ��ة م ��ا �صرفت ��ه م ��ن ام ��وال‬ ‫لتطوير احلقل النفطي‪.‬‬ ‫وقال اجلواهري (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن �ش ��روط العق ��د امل�ب�رم م ��ا ب�ي�ن ال�شرك ��ة‬ ‫النفطي ��ة واحلكوم ��ة العراقي ��ة يثب ��ت فيه ��ا‬ ‫فق ��رة ان يف ح ��ال خمالف ��ة ال�شرك ��ة للقوانني‬ ‫والد�ست ��ور العراق ��ي فيح ��ق للحكوم ��ة ف�سخ املناط ��ق املتنازع عليها تع ��د خمالفة �صريحة ال�ش ��ركات ال يت�ضمن غرام ��ات مالية يف حال‬ ‫ويحا�سب عليها القانون‪ ،‬لذا يجوز للحكومة ف�س ��خ العقد من اح ��د الطرفني وامن ��ا يتطلب‬ ‫العقد وا�ستبدالها ب�شركة �أخرى‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان م ��ا قام ��ت ب ��ه �شرك ��ة اك�سون ف�س ��خ العق ��د معه ��ا يف حق ��ل غ ��رب القرن ��ة وج ��ود اتفاق ما بني ال�شركة واحلكومة حول‬ ‫موبي ��ل الأمريكي ��ة يف الف�ت�رة الأخ�ي�رة بعد وا�ستبداله ��ا ب�أية �شرك ��ة عاملية �سواء رو�سية م ��ا قام ��ت ب ��ه ال�شرك ��ة م ��ن اعم ��ال تطويرية‬ ‫تعاقده ��ا يف اقليم كورد�ست ��ان خ�صو�ص ًا يف او غريه ��ا‪ .‬و�أ�ض ��اف‪ :‬ان العق ��د امل�ب�رم م ��ع للحق ��ل وتعوي�ضه ��ا باالموال الت ��ي �صرفتها‬

‫اثناء عملية الت�أهيل والتطوير للحقل‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د ك�شف ��ت تقاري ��ر اعالمي ��ة ن�شرت ��ه‬ ‫"كومبا�س" وهي ن�شرة ا�سبوعية للطاقة عن‬ ‫دول االحتاد ال�سوفيتي ال�سابق و�شرق اوربا‬ ‫�إن العراق يدر�س �إدخال لوك �أويل وغازبروم‬ ‫نف ��ت الرو�سيتني بدال من اك�سون وال�شركتان‬ ‫الرو�سيتان لهما عمليات بالفعل يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �أنه من املقرر طرح املو�ضوع خالل‬ ‫اجتم ��اع ه ��ذا الأ�سب ��وع بني رئي� ��س الوزراء‬ ‫العراق ��ي نوري املالك ��ي والرئي� ��س الرو�سي‬ ‫فالدميري بوتني‪.‬‬ ‫وق ��د �أث ��ارت اربي ��ل غ�ض ��ب بغداد ح�ي�ن وقع‬ ‫�صفق ��ات م ��ع �ش ��ركات نفطي ��ة �أجنبي ��ة مث ��ل‬ ‫�إك�س ��ون وتوتال و�شيفرون وهي عقود تقول‬ ‫احلكومة االحتادية �إنها غري قانونية‪.‬‬ ‫وتق ��ول م�ص ��ادر اخ ��رى �إن �شرك ��ة النف ��ط‬ ‫الرو�سي ��ة رو�سنف ��ت قد تتحالف م ��ع اك�سون‬ ‫يف الع ��راق بعدم ��ا وقع ��ت ال�شركت ��ان اتفاقا‬ ‫مهما لال�ستفادة من الرثوات النفطية باملنطقة‬ ‫القطبية ال�شمالية و�أمريكا ال�شمالية‪.‬‬

‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ال�سفري اليوناين ي�ؤكد رغبة بالده يف توطيد العالقات‬ ‫امل�شرتكة وتطوير �أوجه التعاون امل�ستقبلي مع العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا وزير ال�صناعة واملعادن احمد نا�صر‬ ‫الكربويل ال�شركات اليونانية للإفادة‬ ‫من الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة لدى‬ ‫ال�شركات ال�صناعية التابعة للوزارة‬ ‫وعقد اتفاقات ال�شراكة معها‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪ :‬ان الكربويل‬ ‫على ا�ستعداد كامل وج��اد لتقدمي كل‬ ‫الو�سائل والت�سهيالت املمكنة لدخول‬ ‫ال���ش��رك��ات ال�ي��ون��ان�ي��ة وامل�ستثمرين‬ ‫ورجال االعمال لال�ستثمار يف العراق‬ ‫وامل�ساهمة يف بناء قاعدته ال�صناعية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال���ش��رك��ات ل�لاف��ادة م��ن الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية املتاحة ل��دى ال�شركات‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل� �ل ��وزارة وعقد‬ ‫اتفاقات ال�شراكة معها مبا ي�سهم يف‬ ‫النهو�ض بواقعها ال�صناعي وتنمية‬

‫م��وارده��ا امل��ادي��ة والب�شرية ومواكبة‬ ‫ال �ت �ط��ور ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي احل��ا� �ص��ل يف‬ ‫البالد املتقدمة‪.‬‬ ‫واك� ��د دع �م��ه �إع � ��ادة ت�شكيل اللجنة‬ ‫امل �� �ش�ترك��ة ب�ي�ن ال� �ع���راق وال��ي��ون��ان‬ ‫وا�ستئناف عقد االجتماعات اخلا�صة‬ ‫بها واملتوقفة منذ العام ‪ ،2000‬الفتا‬ ‫اىل اهمية اع��داد م�سودة باالتفاقيات‬ ‫امل� �ق�ت�رح ��ة م �ن��اق �� �ش �ت �ه��ا خ �ل��ال ه ��ذه‬ ‫االجتماعات‪ ،‬معربا عن امله بالتوقيع‬ ‫على عدد منها‪.‬‬ ‫من جانبه اكد ال�سفري اليوناين م�ساعيه‬ ‫املتوا�صلة منذ عامني لدخول ال�شركات‬ ‫اليونانية لل�سوق العراقية وامل�شاركة‬ ‫يف م���ش��اري��ع ال�ب�ن��ى التحتية للبالد‪،‬‬ ‫م�ؤكدا رغبة بالده يف توطيد العالقات‬ ‫امل���ش�ترك��ة وت �ط��وي��ر �أوج� ��ه التعاون‬ ‫امل�ستقبلي بني البلدين‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫غالبيتهم من الأطفال ‪ 160 ...‬الف م�صاب بال�سرطان والأورام اخلبيثة‬

‫درا�سة �أمريكية‪ :‬ر�صا�ص �سام يفتك بالعراقيني يجه�ض احلوامل ويخل بدماغ االطفال‬ ‫ً‬ ‫مذهال" يف العيوب اخللقية بني الأطفال العراقيني املولودين‪ ،‬رابطة‬ ‫اظهرت درا�سة علمية امريكية‪" ،‬ارتفاع ًا‬ ‫ما بني هذا االرتفاع والأعمال الع�سكرية بعد عام ‪.2003‬‬ ‫وذكرت ن�شرة "التلوث البيئي وال�سموم" االمريكية يف درا�سة حديثة ‪�،‬أنه "جرى ت�سجيل معدالت مرتفعة من‬ ‫الإجها�ض لدى الن�ساء احلوامل وم�ستويات �سامة من الر�صا�ص والتلوث بالزئبق وتزايد �أعداد العيوب اخللقية‬ ‫يف املواليد تراوحت ما بني عيوب القلب اخللقية وخلل يف الوظائف الدماغية �إىل جانب تلف الأطراف"‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫وك�شف م�صدر يف وزارة البيئة لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ع��ن و���ص��ول ن�سبة ال��ر���ص��ا���ص يف‬ ‫اج��واء العراق �إىل اكرث من ع�شرة ا�ضعاف‬ ‫احل��د الطبيعي امل�سموح ب��ه‪ ،‬م���ؤك��د ًا على‬ ‫ا�ستمرار الن�سبة باالرتفاع نتيجة ا�ستخدام‬ ‫الر�صا�ص بتح�سني البنزين بتفاوت بني‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وكانت وزارة البيئة ك�شفت‪ ،‬يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫عن "فر�ضها"على وزارة النفط تقليل ن�سبة‬ ‫الر�صا�ص يف البنزين مبقدار ‪ 10‬ا�ضعاف‪،‬‬ ‫نتيجة الت�شدد يف منحها موافقات ا�سترياد‬ ‫ال��ر���ص��ا���ص‪ ،‬مبينة‪ ،‬ان ه��ذا االم���ر ادى اىل‬ ‫تقليل ك��ف��اءة ال��ب��ن��زي��ن‪ ،‬وق��ل��ل ال�����ض��رر على‬ ‫البيئة‪.‬‬

‫وو�ضع تقرير عاملي �صدر م�ؤخر ًا العراق يف‬ ‫نهاية الدول التي تهتم باالداء البيئي �ضمن‬ ‫عام ‪ ،2012‬وي�ؤكد باحثون يف جامعات ييل‬ ‫وكولومبيا يف الواليات املتحدة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع املنتدى االقت�صادي العاملي �إن احلكومة‬ ‫العراقية �سوف ت�ضطر �إىل مواجهة كبرية‬ ‫م��ع ت��ده��ور ب��ي��ئ��ي‪ ،‬وق�����ض��اي��ا �إدارة املياه‪،‬‬ ‫وتلوث الهواء فهي ال تنخف�ض لديها معايري‬ ‫االداء بل �إنها يف تراجع م�ستمر‪.‬‬ ‫وا�ضافت الدرا�سة االمريكية �أنه "من املقلق‬ ‫�أن ه��ذه العيوب ر�صدت مبعدل متزايد يف‬ ‫�أطفال مدينة الفلوجة‪ ،‬التي �شنت الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة فيها عملية ع�سكرية ك��ب�يرة قبل‬ ‫ثماين �سنوات"‪ ،‬م�ضيفة‪� ،‬أن��ه "جرى ر�صد‬ ‫عيوب خلقية مماثلة بني الأطفال املولودين‬ ‫يف الب�صرة بعد غزو القوات الربيطانية"‪.‬‬ ‫وبينت ال��درا���س��ة‪ ،‬ان يف الفلوجة "يوجد‬

‫ال�سليمانية‪� ..‬شرطيات املرور ّ‬ ‫يف�ضلن العمل املكتبي‬ ‫والعمل يف دوائر املرور‬

‫ظاهرة تزداد انت�شارا ‪�( ..‬شركات الت�سول) تغزو املناطق ال�سكنية‬ ‫امام احد املطاعم ويف وقت مت�أخر ‪ ،‬وقف‬ ‫رجل م�سن يحمل ( �صينية ) مليئة ببذور عباد‬ ‫ال�شم�س‪.‬‬ ‫ا�ستوقف منظر الرجل الطاعن يف ال�سن احد‬ ‫زبائن املطعم ف�س�أله عن �سبب بقائه يف ال�شارع‬ ‫حتى هذا الوقت املت�أخر وقد بدا عليه االرهاق‬ ‫ال�شديد ‪ ،‬فقال له ان عليه بيع كل ما تبقى يف‬ ‫ال�صينية ليعود اىل بناته الثالث‪.‬ت�صور الرجل‬ ‫ان هذا هو احد ا�ساليب الت�سول املتنوعة ‪ ،‬فمنح‬ ‫الرجل مبلغا جيدا من املال طالبا منه العودة‬ ‫اىل بناته ـ كما يقول ـ لكن الرجل رف�ض ذلك‬ ‫ب�شدة فهو اليقبل املعونة بهذه الطريقة ما‬ ‫اجرب الرجل على �شراء ب�ضاعته الرخي�صة‬ ‫كلها بنف�س ثمنها ـ ال اكرث ـ لري�ضي الرجل وال‬ ‫يجرح عزة نف�سه التي اثارت اعجابه‪.‬‬

‫عدوية الهاليل‬

‫ال توجد من��اذج كثرية مثل هذا الرجل الذي‬ ‫ف�ضل العمل يف �سن مت�أخرة ‪ ،‬فالت�سول مهنة‬ ‫ا�سهل واك�ثر ربحا كما ت��دل على ذل��ك نهاية‬ ‫رجل م�سن �آخ��ر ام�ضى حياته مت�سوال امام‬ ‫اح��دى املقابر ‪ ،‬وبعد وفاته عرث اق��ارب��ه يف‬ ‫ار�ضية احلجرة البائ�سة التي كان ي�سكن فيها‬ ‫على �صفائح معدنية مليئة باالوراق النقدية‬ ‫وحتى العمالت املعدنية القدمية‪.‬‬ ‫ومل ي�ستفد الرجل من ثروته لأن الت�سول كان‬ ‫بالن�سبة له ا�سلوبا حلياته وميكن اعتباره‬ ‫مت�سوال من النوع التقليدي على العك�س من‬ ‫مت�سويل اليوم الذين ميار�سون الت�سول وفق‬ ‫تخطيط م�سبق و�ضمن �شركات منظمة وحتت‬ ‫ا�شراف متعهدين ومراقبني‪.‬‬ ‫كوميديا الت�سول‪..‬‬ ‫وي�أ�سف عماد طالب ‪/‬مدر�س‪ /‬على ما و�صلت‬ ‫اليه ظاهرة الت�سول يف العراق من تطور بعد‬ ‫ان غزا املت�سولون املناطق ال�سكنية الهادئة‬ ‫ومل تعد تقاطعات ال��ط��رق وك��راج��ات النقل‬ ‫اخلا�ص واال�سواق تكفيهم‪.‬‬ ‫وي�صف هذا املدر�س كيفية و�صول املت�سولني‬ ‫يوميا اىل منطقة �سكناه يف �سيارة خا�صة‬ ‫يرتجلون منها امام مدخل املنطقة ال�سكنية‬ ‫لينت�شروا يف ���ش��وارع��ه��ا وخ��ا���ص��ة يف يوم‬ ‫اجل��م��ع��ة ح��ي��ث تتجمع ال��ن�����س��اء املت�سوالت‬ ‫وامل��ع��اق�ين م��ن ال��رج��ال واالط��ف��ال ام���ام باب‬ ‫اجلامع لي�ستقبلوا امل�صلني ويودعوهم وقد‬ ‫امتلأت جيوبهم بعطاياهم وهبات العوائل‬ ‫املي�سورة من مبالغ نقدية ومالب�س وطعام‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ان��ه �شهد �شجارا حاميا ب�ين ام���ر�أة‬ ‫مت�سولة ���ش��اب��ة ورج����ل ي��ب��ي��ع ال��ع��ل��ك��ة ام��ام‬ ‫مدخل منطقتهم لأنه �سبقها اىل مكان وقوفها‬ ‫اليومي ‪ ،‬واده�شه ل�سانها ال�سليط و�ضحكات‬ ‫عنا�صر احل��را���س��ة يف املنطقة على املوقف‬

‫ما يربو على ن�صف املواليد الذين خ�ضعوا‬ ‫لعملية م�سح ول����دوا م��ا ب�ين ال��ع��ام ‪2007‬‬ ‫و‪ 2010‬بعيوب خلقية‪ ،‬مقارنة بن�سبة ‪10‬‬ ‫يف املائة قبل فر�ض احل�صار على العراق"‪.‬‬ ‫وقالت مزهجان �سافابي �أ�صفهاين‪� ،‬إحدى‬ ‫الباحثات الرئي�سات يف الدرا�سة وخبرية‬ ‫ال�سموم البيئية يف كلية ال�صحة العامة‬ ‫بجامعة مي�شيغان االمريكية‪� ،‬إن هناك "ادلة‬ ‫دام��غ��ة ت��رب��ط م��ا ب�ين الأع����داد امل��ت��زاي��دة من‬ ‫العيوب اخللقية والإجها�ض وبني العمليات‬ ‫الع�سكرية"‪.‬‬ ‫وا����ش���ارت ال��درا���س��ة �إىل وج���ود �صلة بني‬ ‫عمليات الق�صف الأمريكية وارتفاع ت�شوهات‬ ‫املواليد‪ ،‬م�ؤكدة "من املقرر �أن تن�شر املنظمة‬ ‫الأممية تقرير ًا ال�شهر املقبل عن �آثار العمليات‬ ‫الع�سكرية للقوات الغربية على العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت انه "يتوقع �أن يظهر تقرير منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪ ،‬ال��ذي ي�شمل ت�سع مناطق‬ ‫بينها الفلوجة والب�صرة‪ ،‬زيادة يف ت�شوهات‬ ‫املواليد يف �أع��ق��اب ال�����ص��راع‪ ،‬اذ ينتظر �أن‬ ‫ت��ط��ل��ب امل��ن��ظ��م��ة درا����س���ات �أخ����رى لتحديد‬ ‫الأ�سباب بدقة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان النتائج الأول��ي��ة ل��ل��درا���س��ات التي‬ ‫ظ��ه��رت يف ال��ع��ام ‪ 2010‬ق��د دف��ع��ت منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية اىل اجراء حتقيق يف انت�شار‬ ‫العيوب اخللقية يف املنطقة‪.‬‬

‫يعتمد النظام املروري يف العامل على عدة خ�صائ�ص ولوائح‬ ‫وقوانني جتعل من ذلك النظام نظاما متطورا‪ ،‬وهو معيار يقا�س‬ ‫فيه التزام النا�س باالنظمة والقوانني التي وجدت حلمايتهم يف‬ ‫كل جماالت احلياة‪.‬‬

‫الذي ي�ستدعي تدخلهم لردع املت�سولني لأنهم‬ ‫يعك�سون ���ص��ورة �سيئة للمنطقة ب��دال من‬ ‫اعتبار املوقف كوميديا !!‬ ‫من جهته يرى الباحث علي الغزي ان الت�سول‬ ‫ال يرتبط مبجتمع او زمن معني ‪ ،‬فهو موجود‬ ‫يف ك��ل دول ال��ع��امل ‪ ،‬لكنه ي��ت��ف��اوت ح�سب‬ ‫امل�ستوى االقت�صادي والتطور االجتماعي‬ ‫واال�ستقرار ال�سيا�سي ون�سبة التعليم بني‬ ‫املجتمعات‪.‬بل ان ظ��اه��رة الت�سول تختلف‬ ‫يف املجتمع الواحد من فرتة زمنية لأخرى‬ ‫ب�سبب العوامل ال�سابقة نف�سها‪.‬والت�سول‬ ‫لي�س ظاهرة جديدة على املجتمع العراقي ـ‬ ‫بح�سب الغزي ـ اال انها تظهر وتختفي بح�سب‬ ‫ت��ق��دم وت��راج��ع م�ستوى النمو االقت�صادي‬ ‫الذي مير به املجتمع العراقي ‪ ،‬واليوم ظهرت‬ ‫بن�سب كبرية مل نعهدها من قبل وبا�ساليب‬ ‫وطرق جديدة و�صلت اىل ا�ستئجار االطفال‬ ‫واملعاقني‪.‬اما ا�سبابها فتتلخ�ص يف ارتفاع‬ ‫ن�سبة البطالة وارتفاع معدالت الفقر واعتبار‬ ‫الت�سول هو الطريق االق�صر للح�صول على‬ ‫امل���ال والك�سب يف ظ��ل غ��ي��اب ف��ر���ص العمل‬ ‫‪ ،‬ف�����ض�لا ع���ن ال��ت��ف��ك��ك اال����س���ري واالنق�سام‬ ‫ال�سيا�سي ومتزق ن�سيج العالقات االجتماعية‬ ‫يف املجتمع ووج��ود ع�صابات الت�سول التي‬ ‫تعمل على ا�ستغالل االطفال الذين يعي�شون‬ ‫و�ضعا اقت�صاديا متدنيا او املت�سربني من‬ ‫امل��دار���س او املت�شردين لغر�ض الت�سول او‬ ‫ممار�سة البغاء بالن�سبة للفتيات‪.‬‬ ‫و�سرقة اي�ضا‪..‬‬ ‫يف احد احياء بغداد القت ال�شرطة القب�ض‬ ‫على ع�صابة لل�سرقة اتخذت من الت�سول غطاء‬ ‫خلططها‪.‬‬ ‫اذ تطرق امر�أة منقبة مبالب�س رثة باب احد‬ ‫امل��ن��ازل لتطلب م�ساعدة مالية او مالب�س‬ ‫وح�ين تدخل �صاحبة امل��ن��زل لتجلب لها ما‬ ‫ارادت مواربة الباب ‪ ،‬تلحق بها املر�أة ومعها‬ ‫جمموعة من ال�شباب ليهددوا املر�أة بال�سالح‬ ‫ويجربوها على ت�سليمهم ما خف حمله وغال‬ ‫ثمنه‪.‬‬ ‫وال��دك��ت��ورة ليلى ال��ع��اين ‪/‬طبيبة ا�سنان‪/‬‬

‫تعر�ضت ملثل هذا املوقف ‪ ،‬اذ فوجئت باحدى‬ ‫الن�ساء املنقبات تطلب منها م�ساعدة ‪ ،‬والحظت‬ ‫وجود رجال معها خارج العيادة التي مل تكن‬ ‫قد ا�ستقبلت الزبائن بعد ‪ ،‬لذا اغلقت الباب‬ ‫بوجه املر�أة وطلبت م�ساعدة ا�صحاب املحال‬ ‫املجاورة لعيادتها فان�سحبت الع�صابة ب�سرعة‬ ‫حني �سمعت �صرخات الطبيبة‪.‬‬ ‫وتت�أمل العاين مل��ر�أى االطفال النائمني على‬ ‫اكتاف املت�سوالت ط��وال اليوم وتكاد جتزم‬ ‫ان ه���ؤالء االطفال خم��درون مب��واد منومة ‪،‬‬ ‫واال فاي طفل ينام ل�ساعات متوا�صلة حتت‬ ‫حر ال�شم�س احلارقة او الربد القار�س‪.‬‬ ‫وتدعو الوزارات املعنية بالق�ضاء على ظاهرة‬ ‫الت�سول ملا فيها من واجهة غري ح�ضارية للبلد‬ ‫واي���ذاء لالطفال وال�شيوخ املر�ضى الذين‬ ‫ي�ستغلهم املت�سولون ب�سحبهم على مقاعدهم‬ ‫املتحركة طوال اليوم‪.‬‬ ‫وتنتظر ال��دك��ت��ورة امي��ان ح�سن الربزجني‬ ‫رئ��ي�����س جل��ن��ة امل�����ر�أة واال����س���رة يف جمل�س‬ ‫حمافظة ب��غ��داد االي���ام املقبلة ع�سى ان يتم‬ ‫خاللها اق���رار ق��ان��ون ملنع الت�سول بعد ان‬ ‫اقيمت ور���ش �شارك فيها املجل�س ووزارات‬ ‫حقوق االن�سان والعمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫وامل����ر�أة ب��ا���ش��راف النائب حممد ال�شمري ‪،‬‬ ‫و�سيتم ط���رح م��ق��ررات��ه��ا يف امل���ؤمت��ر العام‬ ‫للمر�أة يف ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وت�����ش�ير ال�ب�رزجن���ي اىل م��وا���ص��ل��ة العمل‬ ‫ب��ه��ذا اخل�����ص��و���ص م��ن��ذ ع���ام وال��ت��و���ص��ل اىل‬ ‫نتائج جيدة لكنها حتتاج اىل تنفيذها من‬ ‫قبل اجل��ه��ات امل�����س���ؤول��ة لكي ال تظل جمرد‬ ‫ت��و���ص��ي��ات‪.‬وت���أم��ل ان يتم تنفيذها كما هو‬ ‫احلال يف اقليم كرد�ستان وال��دول ال�صديقة‬ ‫وان ت�����ش��رف وزارت������ا ال��داخ��ل��ي��ة والعمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية على ذلك‪.‬‬ ‫وتقدر منظمات ان�سانية عدد املت�سولني يف‬ ‫بغداد وحدها بنحو ‪ 100‬الف مت�سول ‪ ،‬كما‬ ‫ت�شري درا�سات لهذه الظاهرة اىل ان نحو ‪%95‬‬ ‫من ممار�سي الت�سول هم من االطفال الذين‬ ‫تقودهم جماعات تعمل على ا�ستغاللهم‪.‬‬ ‫ل��ذا ي��رى امل�شرف ال�ترب��وي اي��اد ال�لام��ي ان‬ ‫بع�ض احلل يكمن يف تطبيق التعليم االلزامي‬ ‫واعادة الطلبة املت�سربني اىل مدار�سهم‪.‬‬ ‫ويدعو خطباء اجلوامع اىل تثقيف النا�س‬ ‫حول موقف ال�شرع من الت�سول وحثهم على‬ ‫العمل ‪ ،‬مطالبا املثقفني والكتاب التطرق اىل‬ ‫هذه الظاهرة وحث الدولة على ايجاد احللول‬ ‫الناجعة لها ‪ ،‬ذلك ان العراق من الدول الغنية‬ ‫ومن غري الالئق ان ميار�س ابنا�ؤه الت�سول‬ ‫بهذا ال�شكل املهني وان تتحكم فيهم ع�صابات‬ ‫تعمل على تدمري اخالقهم وتعويدهم على‬ ‫مم��ار���س��ة االع���م���ال اال���س��ه��ل ف�����ض�لا ع���ن زج‬ ‫الفتيات يف جمال ممار�سة الرذيلة‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة ‪ ،‬ي�صبح الت�سول �آف��ة تنخر‬ ‫ج�سد املجتمع العراقي ا�ضافة اىل الآف��ات‬ ‫االخ��رى الكثرية ما يحتاج اىل تدخل �سريع‬ ‫من قبل اجلهات املعنية ملعاجلة هذه الظاهرة‬ ‫اذا م��ا حملت االي���ام املقبلة ام�لا يف تطبيق‬ ‫قانون ملنع الت�سول‪.‬‬

‫وكانت القوات الأمريكية قد خا�ضت عمليات‬ ‫حربية يف الفلوجة يف ني�سان ‪ 2004‬بعد‬ ‫مقتل �أرب��ع��ة موظفني م��ن �شركة اخلدمات‬ ‫الأمنية الأمريكية "بالك ووتر"‪ ،‬وبعد �سبعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬اجتاحت قوات م�شاة البحرية املدينة‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬واعرتفت القوات الأمريكية بعد‬ ‫ذلك با�ستعمالها قذائف الف�سفور الأبي�ض‪� ،‬إال‬ ‫�أنها مل تعرتف مطلقا‪ ،‬با�ستعمال اليورانيوم‬ ‫امل�ستنفد والذي يت�سبب يف معدالت مرتفعة‬ ‫من الإ�صابة بال�سرطان والعيوب اخللقية يف‬ ‫املواليد‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ة اىل تلك االم��را���ض التي اوردتها‬ ‫الدرا�سة االجنبية‪ ،‬ت�شري اح�صائيات �صحية‬ ‫ع��راق��ي��ة �شبه ر���س��م��ي��ة‪ ،‬اىل ان���ه ي��وج��د يف‬ ‫ال��ع��راق نحو ‪ 160‬ال��ف م�صاب بال�سرطان‬ ‫والأورام اخلبيئة‪ ،‬غالبيتهم م��ن الأطفال‬ ‫ال�صغار‪ ،‬ال��ذي��ن مي��وت منهم �سنوي ًا �أكرث‬ ‫م��ن ث��م��ان��ي��ة �آالف م��ري�����ض‪ ،‬ب�سبب �ضعف‬ ‫�أج�سادهم‪ ،‬ونق�ص الأدوي���ة‪� ،‬أو الت�أخر يف‬ ‫الت�شخي�ص لقلة املالكات الطبية املتخ�ص�صة‬ ‫العاملة حالي ًا‪.‬‬ ‫وقد ك�شفت م�ست�شفى هيوا يف ال�سليمانية‬ ‫بكورد�ستان العراق م�ؤخرا‪ ,‬عن ا�ستقبالها‬ ‫ن��ح��و ت�سعة االف و‪ 500‬م�����ص��اب مبر�ض‬ ‫ال�سرطان �شهريا‪ ،‬مبينة �أن ‪ 30‬باملائة منهم‬ ‫من مناطق و�سط وجنوب العراق‪.‬‬

‫ال�سليمانية ‪ -‬خالــد النجــار‬

‫وب�صدد �أنظمة امل��رور يف مدينة ال�سليمانية‪،‬‬ ‫كان لـ ‪ PUKmedia‬هذه اللقاءات‪:‬‬ ‫حيث قال العميد حممد طاهر ر�شيد مدير عام‬ ‫دائ���رة م���رور ال�سليمانية‪� :‬إن م��دي��ري��ة مرور‬ ‫ال�سليمانية ومنذ العام ‪� 1998‬أقامت �أول دورة‬ ‫مرورية للن�ساء وقد �ألتحقت البع�ض منهن يف‬ ‫�سلك امل��رور وق��د تخرجت العديد منهن برتب‬

‫خمتلفة ل�ضباط وعملن يف �أروقة و�أبنية دوائر‬ ‫املرور ومكاتبها وهي تعترب جتربة رائدة لأن‬ ‫تخو�ض املر�أة هذا امل�ضمار‪ ،‬م�ضيف ًا "كان عدد‬ ‫العامالت يف املرور ‪ 11‬امر�أة �أما الآن فقد و�صل‬ ‫ع��دده��ن اىل ‪ 136‬ام���ر�أة م��رور كما يعملن يف‬ ‫�أق�سام املديرية و�شعبها وهناك من ح�صلن على‬ ‫درجة مدير ق�سم ويعملن منذ فرتة طويلة"‪.‬وعن‬ ‫ظاهرة �أنخفا�ض عدد ن�ساء �أو �شرطيات املرور‬ ‫يف ال�شوارع وال�ساحات العامة يقول طاهر‪:‬‬ ‫"هناك دورات �سنوية لقبول الن�ساء على مالك‬

‫�شرطة املرور وح�سب ال�ضرورة يتم تن�سيبهن‬ ‫ك�شرطيات مرور يف �أماكن حمددة بال�سليمانية‬ ‫وح�سب احلاجة‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه��ا �أ���ض��اف��ت ن��ق��ي��ب��ة امل�����رور �شيماء‬ ‫عبدال�ستار م�صطفى ب��دائ��رة م���رور حمافظة‬ ‫ال�سليمانية ‪�" :‬أنها جتربة منوذجية‪ ،‬وتنق�سم‬ ‫�أع��م��ال امل���رور اىل ق�سمني �إداري وميداين"‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن �شرطيات امل���رور يف�ضلن العمل‬ ‫املكتبي ويف�ضلن كثريا العمل يف دوائر املرور‬ ‫و�أق�سامها والعمل الوظيفي املكتبي على العمل‬ ‫يف ال�شوارع"‪.‬‬ ‫من جانبها �أ�ضافت النقيب جرا �أح��م��د ‪� :‬إن‬ ‫عمل امل��ر�أة يف امل��رور لي�س �سهال لأن فيه جهد‬ ‫يختلف عن كيانها كمر�أة ولكن مع هذا دخلت‬ ‫�سلك املرور وبرزت فيه‪ ،‬حتى �أن العديد منهن‬ ‫�أ�صبحن �ضابطات يف املرور فقد انت�سبت اىل‬ ‫�سلك املرور كمفو�ض ومن ثم تخرجت من كلية‬ ‫القانون و�أ�صبحت �ضابطة و�أعمل منذ �أعوام‬ ‫يف امل���رور‪ ،‬م�ضيفة �أن امل���ر�أة دخلت حتى يف‬ ‫�سلك �شرطة وزارة الداخلية ويف البي�شمركة‬ ‫ويف �أق�سام �أخرى ويتخرج العديد منهن �سنويا‬ ‫�إال �أن املر�أة تف�ضل العمل املكتبي على امليداين‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالت �شرطية امل��رور مهاباد بانها جتد يف‬ ‫عملها ك�شرطية مرور مهنة ان�سانية خدمية اكرث‬ ‫من كونها وظيفة تعتا�ش عليها‪ ،‬م�ضيفة بان االمر‬ ‫كان يف البداية التوجه للعمل احلكومي �إال �أن‬ ‫االمر حتول بعد ذلك عندما وجدت ان املو�ضوع‬ ‫ال يخلوا من اجلانب االن�ساين‪ ،‬فم�ساعدة النا�س‬ ‫يف ال�شارع وتنظيم ال�سري وحما�سبة املق�صرين‬ ‫واملتجاوزين على القوانني واللوائح املرورية‬ ‫كان له االثر البالغ يف تعميق فكرة ان هذه املهنة‬ ‫ت�شكل عامال م�ساعد ًا يف �شعوري بالر�ضا عن‬ ‫ذاتي وا�ستكمال �شخ�صيتي كامر�أة‪.‬‬

‫مع بداية العام الدرا�سي تبد�أ هموم الآباء لعدم‬ ‫�إكرتاث الطلبة مل�ستقبلهم‬ ‫ ‬

‫احمد اخلطيب‬

‫مع بداية العام الدرا�سي اجلديد يتوافد الآالف‬ ‫م���ن ط��ل��ب��ة امل���دار����س االب��ت��دائ��ي��ة واملتو�سطة‬ ‫والثانوية اىل مدار�سهم وه��م يت�ضرعون اىل‬ ‫الله �سبحانه وتعاىل ب�أن يكون هذا العام لي�س‬ ‫كالأعوام ال�سابقة‪ ،‬وهو يحمل يف جعبته العديد‬ ‫من امل�شاكل واملعوقات من قبيل نق�ص الكادر‬ ‫التدري�سي وال��دوام امل��زدوج‪ ،‬والكثافة العددية‬ ‫يف ال�صف ال��واح��د‪ ،‬ناهيك ع��ن النواق�ص يف‬ ‫الكتب والدفاتر وامل�ستلزمات الأخ��رى‪ ،‬كنق�ص‬ ‫الرحالت وعدم وجود دورات مياه بالإ�ضافة اىل‬ ‫افتقار بع�ض ال�صفوف الدرا�سية اىل الأبواب‬ ‫وال�شبابيك غري املهي�أة حلماية الطالب من برد‬ ‫ال�شتاء وحر ال�صيف وم�شاكل اخرى‪.‬‬ ‫يقول قا�سم احمد وهو معلم يف احدى املدار�س‬ ‫يف بغداد ال �شك ب�أن العملية التعليمية هي مبثابة‬ ‫عملية بناء معقدة تقت�ضي تظافر ك��ل اجلهود‬ ‫اب��ت��داء م��ن امل��ع��ل��م اىل ال��ط��ال��ب اىل االه���ل اىل‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية مبختلف توجهاتها‪ ،‬اىل‬ ‫اب�سط مواطن يف هذا البلد كونها يف اال�سا�س‬ ‫تهدف اىل بناء جيل جديد‪.‬‬ ‫واك��د احمد‪ :‬يجب علينا ونحن يف بداية العام‬ ‫اجل��دي��د ان نتفهم املنهجية العلمية م��ن اجل‬ ‫جتاوز كل املعوقات واالخفاقات التي تعرت�ض‬ ‫�سري العملية التدري�سية والتعليمية يف �آن واحد‪،‬‬ ‫ويف بع�ض االح��ي��ان ي�شكل االخ��ف��اق يف جانب‬ ‫معني حجر ال��زاوي��ة يف االخ��ف��اق يف جوانب‬

‫اخ���رى‪ ،‬ه��ذا مم��ا ي�ضع يف �أعناقنا م�س�ؤولية‬ ‫احلر�ص على ت�أدية هذا الواجب بكل �أمانة من‬ ‫خالل الت�سامي فوق حيثيات ونوازع النكو�ص‬ ‫والرتهل يف ا�ستمرار ه��ذا الزخم وه��ذا اجلهد‬ ‫اخلالق من خالل تظافر م�سرية البناء احل�ضاري‬ ‫لالن�سان والفرد العراقي‪.‬‬ ‫ام��ا امل��واط��ن ع�لاء احل�سيني ق��ال يقينا ‪ :‬ب�أن‬ ‫التعليم هي م�س�ؤولية دينية واخالقية قبل ان‬ ‫تكون م�س�ؤولية وطنية‪ ،‬ولكن ثمة ثقافة جديدة‬ ‫على ال��واق��ع العراقي ي�شرع الكثري بالرتويج‬ ‫اليها عن طريق بث روح االنك�سار والهزمية امام‬ ‫املت�صدين للعملية التعليمية‪ ،‬وهي ب�أن التعليم ال‬ ‫يجدي وال ينفع بل رمبا ال ي�شبع‪ ،‬وتلك الثقافة‬ ‫هي اقرب ما تكون اىل حرب االبادة ل�شعب وادي‬ ‫ال��راف��دي��ن‪ ،‬ه��ذا مما يف�ضي بالطالب اىل حالة‬

‫ال��ن��زوع وع��دم االك�ت�راث ب�أ�ستمرارية التعليم‪،‬‬ ‫وهذا بطبيعة احلال ما ي�سعى اليه �أعداء العراق‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫واك��د احل�سيني يف ال�سابق جت��د الطالب رغم‬ ‫ال��ظ��روف ال�صعبة وال��ع��وز امل���ادي ال ي�ستطيع‬ ‫الطالب حتت �أي ظرف من الظروف ان يتخلى عن‬ ‫التعليم‪ ،‬ناهيك ب�أن ثقافة املجتمع هي التي كانت‬ ‫تزرع يف داخلة دميومة التوا�صل املعريف‪.‬‬ ‫�أم���ا وال���د ال��ط��ال��ب م����روان ف��ت��ح��دث ق��ائ�لا‪" ،‬ان‬ ‫ال���ظ���روف ال��ت��ي مي���ر ب��ه��ا �شعبنا ه���ي ظ���روف‬ ‫ا�ستثنائية واالن�سان العراقي م�ستهدف ب�شتى‬ ‫الطرق ومبختلف الو�سائل فهو مهدد يف رزقة‬ ‫وحياته ويف ك��ل م�ستلزمات البقاء على وجه‬ ‫االر�����ض م��ن ح��ي��ث ال��ك��ه��رب��اء وق�����ض��اي��ا اخرى‬ ‫اليت�سع املجال ل�سردها "‪.‬‬


‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ُ‬ ‫ال�سلطة‪ :‬رموزها ون�صبها‬

‫الغالبية العظمى ِمن دول العامل تت�شارك يف ق�ضية تكرمي ال�شهداء و�ضحايا‬ ‫ون ً‬ ‫القمع واال�ستبداد ويتم ذ ِلك ِمن ِخالل ابتكار رموزاً ُ‬ ‫�صبا وجداريات لها دالالت‬ ‫جمالية وثقافية و�إجتماعية معينة نّ‬ ‫ولكنها عادة ما تنزع‬ ‫تبي مقدار الت�ضحية ِ‬ ‫نح َو الب�ساطة ورقي املعنى واالبتعاد عن البهرجة لأن الإيغال يف البهرجة‬ ‫و�ضخامة الرمز ويف حجم االحتفاء ويف الإنفاق عليه �سوْف يفقد الرمز معناه‬ ‫ويحيله �إىل عبء على الرمز نف�سه‪.‬‬

‫�شاكر النا�صري‬ ‫لِذلِك فان اللجوء �إىل الرمزية ا ّلتي تعرب عن‬ ‫حجم الت�ضحية مل يغب ع��ن خميلة ا ّلذين‬ ‫ي�ساهمون يف ت�صميم الن�صب التذكارية‬ ‫لل�شهداء مِ ��ث�� ُل "ن�صب ال�شهيد" �أو "ن�صب‬ ‫احلرية" �أو "ن�صب اجل��ن��دي املجهول" �أو‬ ‫غريها من امل�سميات املتعارف عليها وا ّلتي‬ ‫ي���راد مِ نها االع�ت�راف مبكانة ه�����ؤُالءِ ا ّلذين‬ ‫�ضحوا بحياتهم‪.‬‬ ‫أم�س‪ ،‬ال�سبت ‪ 13‬ت�شرين الأول‪ ،‬مت‬ ‫يف يوم � ِ‬ ‫افتتاح "ن�صب ال�شهداء" يف حمافظة ذي قار‬ ‫ويف مدينة اجلباي�ش حتديد ًا وبكلفة بلغت‬ ‫‪ 23‬مليار دينار عراقي!!‬ ‫الن�صب‪ ،‬وك��م��ا ورد يف ت�صريحات رئي�س‬ ‫جمل�س املحافظة ومدير م�ؤ�س�سة ال�شهداء فيها‬ ‫ل�شبكة �أخبار النا�صرية ا ّلتي �أوردت اخلرب‬ ‫(مكون مِ ��ن قبة بارتفاع ‪ 36‬م�تر ًا ون�صف ‪،‬‬ ‫هو عبارة عن هيكل حديدي‬ ‫وبقطر ‪ 40‬مرت ًا َ‬ ‫مغلف مب��واد ع��ازل��ة كما يحوي امل��ك��ان على‬ ‫مهبط للطائرات املروحية‪ ،‬وم�سجد مب�ساحة‬ ‫‪ 250‬مرت مربع‪ ،‬كما �ضم ع��دة �أجنحة مِ نها‬ ‫‪ 98‬ق�بر ًا رم��زي�� ًا‪ ،‬تخليدا لل�شهداء ومعر�ض ًا‬ ‫وغيها)‪.‬‬ ‫رْ‬ ‫�إن ق��راءة امل��ف��ردات ا ّلتي يت�ضمنها الن�صب‬ ‫املذكور (قبة‪ ،‬م�سجد‪ ،‬قبور رمزية) لن ُت�صعب‬ ‫مِ ن اكت�شاف الدالالت ا ّلتي يحملها وا ّلتي يراد‬ ‫لها �أن ت�صل اىل فئات و�شرائح وا�سعة مِ ن‬ ‫العراقيني‪ ،‬وكذلِك معرفة توجهات اجلهة ا ّلتي‬

‫قررت �إقامة هذا الن�صب وكذلِك معرفة الهدف‬ ‫مِ ن وراء �إقامته ِبهذِ هِ ال�ضخامة‪.‬‬ ‫فمِ ن الوا�ضح �أن الهدف مِ ن الن�صب املذكور‬ ‫ه َ��و لالحتفاء مبجموعة مِ ��ن ال�شهداء ا ّلذين‬ ‫ينتمون �إىل تنظيمات �إ�سالمية معينة تقف‬ ‫ال��ي��وم على ر�أ����س ال�سلطة يف ال��ع��راق ويف‬ ‫جمال�س عدد مِ ن املحافظات‪� .‬شهداء �شاركوا‬ ‫يف ثورة ‪ 13‬رجب كما ورد يف كلمة حمافظ‬ ‫ذي قار‪.‬‬ ‫ل�سنا هُ نا يف معر�ض قراءة � ْأو تفكيك مفردات‬ ‫الن�صب وال لك�شف ال���دالالت الرمزية ا ّلتي‬ ‫يحملها ولكِ ننا �إزاء م�ساعي القوى احلاكمة‬ ‫يف العراق لإيجاد رموزها وتر�سيخ قيمها‬ ‫بقوة ال�سلطة وقراراتها‪.‬‬ ‫�إنّ ال�سلطة ويف م�سعاها لتثبيت حكمها ف�إ ّنها‬ ‫تبتكر رموز ًا وتواريخ ًا بقدر ما تهم�ش رموز ًا‬ ‫وتتجاهل تواريخ ًا �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إنها رموز تعرب عن فكرها ومنهجها العقائدي‬ ‫والثقايف فقط‪ ،‬بينما ت�ستثني الآخر ال�شبيه‬ ‫واملختلف على حد �سواء‪.‬‬ ‫ال��رم��وز والن�صب ت�شكل ج���زء ًا مِ ��ن �أدوات مِ ����ن ال��ب�����ش��اع��ة �أن ت��ت��م امل���ت���اج���رة ب������أرواح‬ ‫ال�سلطة لفر�ض احلكم والهيمنة على املجتمع ال�شهداء مِ ن �أج��ل حتقيق �أغرا�ض �سيا�سية‬ ‫ومِ ��ن الوا�ضح �إن مِ ن قرر �صرف هذا املبلغ معينة‪ .‬ا ّلذين ا�ست�شهدوا و�ضحوا وعذبوا‬ ‫ال�ضخم (‪ 23‬م��ل��ي��ار دي��ن��ار) ل��ب��ن��اء الن�صب و�سجنوا و�شردوا مل يفعلوا ُك ّل ذلِك مِ ن �أجل‬ ‫امل��ذك��ور ك��ان �أك ُ‬ ‫�ث�ر م��ا يعنيه �أن يج�سد مِ ن التحول اىل حكاية او �أداة لإث��ارة العواطف‬ ‫ِخ�لال��ه‪ ،‬ت��اري��خ ح��زب��ه وتنظيمه ال�سيا�سي �أومفاتيح للف�ساد ونهب املال العام �أو التفاخر‬ ‫او ًال‪ .‬ان��ه يريد لِ��ه��ذا التاريخ ان يبقى وان بت�ضحياتهم مِ ن قبل هذِ هِ اجلهة او تِلك!!‬ ‫يكون حا�ضر ًا عرب الرموز والن�صب وابتكار ال���ذي���ن ن��ا���ض��ل��وا ���ض��د دك���ت���ات���وري���ة البعث‬ ‫التواريخ والوقائع‪ ،‬وان يتحول اىل جزء مِ ن وا�ستبداده وطغيانه ووح�شيته مل يفعلوا ُك ّل‬ ‫ذلِك ح ّتى تقام لهُم الن�صب التذكارية او تبنى‬ ‫الثقافة ال�سائدة‪.‬‬

‫لهُم املزارات والقبور الرمزية‪.‬‬ ‫لقد نا�ضلوا و�ضحوا من �أجل حرية وكرامة‬ ‫العراق والعراقيني‪ ،‬فعلوا كل ذلك لأن مقدار‬ ‫ال��ذل واالمتهان ال��ذي مار�سته �سلطة البعث‬ ‫ال��ف��ا���ش��ي ب��ح��ق ال��ع��راق��ي�ين ي��ف��وق الو�صف‬ ‫واالحتمال‪.‬‬ ‫لو �أننا �س�ألنا �أحد ًا من الذين ُع ّذبوا و�سجنوا‬ ‫يف زم��ن النظام ال�سابق‪ ،‬ه��ل ُن�شيد ن�صب ًا‬ ‫تذكاري ًا �ضخم ًا ميجد ت�ضحياتك لنحتفي بها‬ ‫ونذكر النا�س مبا قدمت ام نبني لك بيت ًا الئق ًا‬

‫ت�سكن فيه او مدر�سة حديثة لتعليم �أطفالك‬ ‫او نبني بيوت ًا ل�سكنة الأح��ي��اء الع�شوائية‪،‬‬ ‫وما �أكرثها يف العراق ويف حمافظة ذي قار‬ ‫حتديد ًا؟ فمن امل�ؤكد �إنه لن يختار �سوى البيت‬ ‫واملدر�سة والرعاية ال�صحية ومالعب للرتفيه‬ ‫وم�ست�شفيات تعامله ب�إن�سانية وكرامة‪.‬‬ ‫�سيختار بناء م�صنع ًا او معم ًال يح�سن احلياة‬ ‫املعي�شية ل�����س��ك��ان اجل��ب��اي�����ش وي��ب��ع��د عنهم‬ ‫خماطر الفقر والعوز‪.‬‬ ‫ان م���ن ح���ق ���س��ك��ان م��دي��ن��ة اجل��ب��اي�����ش �أن‬

‫يواجهوا �صاحب القرار وحزبه ب�س�ؤال عن‬ ‫مقدار وحجم الفائدة التي جتنيها مدينتهم‬ ‫من وجود ن�صب بهذه ال�ضخامة‪ .‬مدينة فيها‬ ‫الكثري من الذين يحتاجون م�ساكن ت�أويهم‬ ‫ومدار�س ًا لتعليم �أطفالهم وم�ست�شفى مب�ستوى‬ ‫ع��دد ال�سكان واحل���االت املر�ضية املنت�شرة‬ ‫هناك‪� .‬إنهم بحاجة اىل م�شروع للماء ال�صالح‬ ‫لل�شرب وم�شاريع لتمكني العاطلني عن العمل‬ ‫من �إعالة �أنف�سهم وعوائلهم‪ ..‬هذه فقط ولي�س‬ ‫اكرث‪.‬‬

‫الالجئون اليهود العرب‪ :‬مزحة �أم خطر؟‬ ‫�أطلقت احلكومة الإ�سرائيلية منذ عدة �أ�شهر حملة دولية وا�سعة النطاق لالعرتاف بو�ضع "الالجئني" ملئات الآالف‬ ‫من يهود الدول العربية الذين هاجرو �إىل �إ�سرائيل منذ �إعالن قيامها عام ‪ .1948‬وتقول �إ�سرائيل �إن ه�ؤالء اليهود‬ ‫�أُجربوا على الهجرة يف ظروف بالغة الق�سوة دفعتهم �إىل ترك ممتلكاتهم‪ ،‬ومن ثم فهي تعد ملف ًا للتعوي�ضات‬ ‫امل�ستحقة لهم‪ ،‬وتدعي �أن �أعدادهم فاقت �أعداد الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬و�أنهم ب�سبب طبيعة �أعمالهم كانوا �أثرى‬ ‫مبا ال يقارن مع الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬مبا يجعل ملف التعوي�ضات املطلوبة لـ"اليهود الالجئني العرب" ثقي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫د‪� .‬أحمد يو�سف �أحمد‬ ‫ومن الأ�سف ان �إحدى الركائز القانونية‬ ‫التي ترتكز �إليها �إ�سرائيل هي ما ورد‬ ‫بقرار جمل�س الأمن رقم ‪ 242‬لعام ‪1967‬‬ ‫ب�ش�أن "�إيجاد حل عادل مل�شكلة الالجئني"‪،‬‬ ‫�إذ تقول امل�صادر الإ�سرائيلية �إن الن�ص‬ ‫�صريح على وجود م�شكلة الجئني عامة‬ ‫ولي�ست فل�سطينية فح�سب‪.‬‬ ‫كنت قد تخيلت يف البداية �أن الأمر لي�س‬ ‫�سوى نوع من ال�سخف املطلق نا�سي ًا �أن‬ ‫�إ�سرائيل ت�أخذ كل �أم��وره��ا ـ حتى ولو‬ ‫كانت ق�ضية بال �أ�سا�س كهذه الق�ضية ـ‬ ‫مبنتهى اجلدية‪ ،‬ولكنني �أفقت من هذا‬ ‫التخيل على نب�أ عقد اجتماع يف الأمم‬ ‫املتحدة يف الواحد والع�شرين من ال�شهر‬ ‫املا�ضي لهذا الغر�ض‪ ،‬ومن الطبيعي �أن‬ ‫هذا االجتماع ُعقد بر�ضا الأمم املتحدة‬ ‫وموافقتها ويف مقرها‪ ،‬ب��ل �إن الدول‬ ‫العربية عندما ح��اول��ت ال�ضغط ملنعه‬ ‫و ُرف�ض طلبها تقدمت بطلب �إىل الأمانة‬ ‫العامة لو�ضع طاولة على مدخل قاعة‬ ‫االج��ت��م��اع ل��ت��وزي��ع ب��ي��ان��ات لل�صحافة‪،‬‬ ‫و ُرف�ض طلبها هذا �أي�ض ًا‪ ،‬و ُعقد االجتماع‬ ‫و�شارك فيه م�س�ؤولون كبار من املنظمة‬ ‫الدولية وعدد من �سفراء الدول الغربية‬ ‫ورجال القانون‪.‬‬ ‫وج���وه���ر ه���ذه ال��ق�����ض��ي��ة ال��ت��ي تثريها‬ ‫�إ�سرائيل �إذن �أن اليهود العرب الذين‬ ‫هاجروا �إليها "الجئون"‪ ،‬وهو طرح ال‬ ‫معقول‪ ،‬فقد بذلت �إ�سرائيل منذ ن�ش�أتها‬ ‫جهود ًا خارقة من �أجل �إغراء يهود الدول‬ ‫العربية بالهجرة �إليها‪� ،‬أو تهديدهم بتدبري‬ ‫خفي لعمليات عنف موجهة �ضدهم‪� ،‬أو‬ ‫مبحاولة االت��ف��اق م��ع حكومات الدول‬ ‫العربية املعنية بو�سيلة �أو ب�أخرى على‬ ‫تهجريهم‪ ،‬ومن قوام ه���ؤالء املهاجرين‬ ‫يتكون "�شعب" �إ���س��رائ��ي��ل‪ .‬ويفرت�ض‬ ‫وفق ًا للفكرة ال�صهيونية �أن يكون ه�ؤالء‬ ‫قبل هجرتهم �إىل �إ�سرائيل م�شتتني يف‬ ‫بقاع الأر�ض‪ ،‬و�أن هجرتهم �إىل �إ�سرائيل‬ ‫هي ممار�سة لـ"حق العودة" وفق ًا للوعد‬ ‫الإلهي املزعوم‪ ،‬فهل يكون املنطق القائل‬ ‫�إنهم "الجئون" يف �إ�سرائيل يتفق وهذا؟‬

‫ث��م �إن احل��ل ال��ع��ادل لق�ضية الالجئني‬ ‫هو �أن ي��ع��ودوا �إىل دي��اره��م‪ ،‬فهل تقبل‬ ‫�إ�سرائيل �أن تتخل�ص من ن�صف �شعبها‬ ‫م��ث ً‬ ‫�لا �إن ك��ان ح��ق�� ًا م��ن ال�لاج��ئ�ين؟ وهل‬ ‫تفعل ذلك حتديد ًا يف وقت تطاردها فيه‬ ‫القنبلة ال�سكانية الفل�سطينية وت�ؤرق‬ ‫م�ضجعها؟‬ ‫غري �أن التطور الرائع يف هذه الق�ضية‬ ‫ال�سخيفة ه��و �أن بع�ض ه����ؤالء اليهود‬ ‫ـ وحت���دي���د ًا ي��ه��ود ال���ع���راق املعروفون‬ ‫باعتزازهم باالنتماء لوطنهم الأ�صلي‬ ‫وح���ي���ات���ه���م ف���ي���ه ـ ق����د ف����ن����دوا امل���زاع���م‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬ف�شكلوا جل��ن��ة �أطلقوا‬ ‫عليها "جلنة يهود بغداد"‪ ،‬وقال رئي�سها‬ ‫�إن احلكومة الإ�سرائيلية ووزراء من‬ ‫اليمني ي��ح��اول��ون "ا�ستغالل تاريخنا‬ ‫بطريقة مهينة يف �أالعيبهم ال�سيا�سية"‪،‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬وهذه اخل��ط��وات خطرية‬ ‫جد ًا‪ ،‬ونعتربها الق�شة التي ق�صمت ظهر‬

‫البعري‪ ،‬فهذه لي�ست امل��رة الأوىل التي‬ ‫يجري فيها حم��و تاريخنا وا�ستغالله‬ ‫وت�شويهه"‪ .‬وما �أثار غ�ضب وا�ستفزاز‬ ‫م��ط��ل��ق��ي ه����ذه احل��م��ل��ة ه���و م���ا �أعلنه‬ ‫رئ��ي�����س ال��ل��ج��ن��ة ب���أن��ه��ا ج����اءت "لتكون‬ ‫اخلطوة الأوىل يف ا�ستئناف املطالبة‬ ‫بتاريخنا وثقافتنا و�أمالكنا �أي�ض ًا‪ ،‬ولن‬ ‫ن�ترك ل�ل�آخ��ري��ن وم��ن �ضمنهم احلركة‬ ‫ال�صهيونية ودولة �إ�سرائيل اال�ستحواذ‬ ‫عليها ل�صاحلهم"‪ ،‬ويف توجههم للحكومة‬ ‫قال �أع�ضاء اللجنة‪" :‬ن�شكر احلكومة من‬ ‫�صميم قلوبنا على اخل��ط��وة ال�سريعة‬ ‫التي ا�ستغرقت ‪ 62‬عام ًا لكي تعرتف بنا‬ ‫كالجئني"‪ ،‬ووا�صلوا القول ب�سخرية‪:‬‬ ‫"نقرتح االع�ت�راف بالأ�شكيناز �أي�ض ًا‬ ‫كالجئني لكي ال يخطر ببالهم �أن ير�سلوا‬ ‫�إلينا �ضباط وح���دة «ع���وز» الأفا�ضل"‬ ‫(عوز هي الوحدة التي تالحق الالجئني‬ ‫الأفارقة يف �إ�سرائيل)‪.‬‬

‫وطالبت اللجنة بت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫ر�سمية تفح�ص �صحة ما ذك��ر عن كون‬ ‫رئ��ي�����س احل��ك��وم��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة �آن���ذاك‬ ‫(ديفيد بن جوريون) �أجرى مفاو�ضات‬ ‫مع رئي�س حكومة العراق نوري ال�سعيد‬ ‫عام ‪� 1950‬أقر فيها ب�أنه ميكنه االحتفاظ‬ ‫ب���أم�لاك ي��ه��ود ال��ع��راق �إذا �أر�سلهم �إىل‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬كما طالبت اللجنة بالك�شف‬ ‫عن اجلهة التي �أر�سلت الأوام��ر ب�إلقاء‬ ‫القنابل على كني�س يهودي يف العراق‬ ‫عام ‪ ،1950‬وما �إذا كانت جهة ر�سمية‬ ‫ق��د فعلت ذل���ك ب��ه��دف ت��خ��وي��ف اليهود‬ ‫العراقيني حتى يهاجروا‪ .‬وهددت اللجنة‬ ‫برفع دعوى �أمام حمكمة العدل الدولية‬ ‫�إذا تبني �أن بن جوريون تفاو�ض على‬ ‫�أم�لاك يهود ال��ع��راق‪ ،‬و�أن جهة ر�سمية‬ ‫�إ�سرائيلية ه��ي م��ن �أل��ق��ت القنابل على‬ ‫املعبد اليهودي‪ .‬وت�ضمن منطق اللجنة‬ ‫�أن "حكومة �إ�سرائيل غبية يف طرحها‬ ‫هذه احلملة لتح�صيل حقوق الالجئني‬ ‫اليهود من الدول العربية‪ ،‬فمن يبحث عن‬ ‫احلل املن�صف لالجئني يجد �أنه يتمثل يف‬ ‫�إعادتهم �إىل �أوطانهم‪ ،‬فيعود الالجئون‬ ‫ال��ي��ه��ود �إىل ال����دول ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ويعود‬ ‫الفل�سطينيون �إىل فل�سطني‪ .‬فهل هذا ما‬ ‫تريده �إ�سرائيل؟ �أمل نتعلم يف مدار�سنا‬ ‫�أننا كيهود عدنا �إىل وطننا الأول القدمي‪،‬‬ ‫�أر�ض امليعاد‪ ،‬فكيف �أ�صبحنا الجئني يف‬ ‫�إ�سرائيل"؟‬ ‫من الوا�ضح بطبيعة احلال �أن �إ�سرائيل‬

‫تقوم بحملتها هذه ك�سالح ميكنها ـ �إن‬ ‫جنحت ـ ا�ستخدامه بفعالية يف ق�ضية‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬فهي تتحدث‬ ‫عنهم م�ستخدمة �أو�صاف ًا ال تقل �سخف ًا‬ ‫عن فكرة احلملة ذاتها‪ ،‬وت�صفهم حين ًا‬ ‫بـ"العرب ال��ذي��ن هربوا" وح��ي��ن�� ًا �آخر‬ ‫بالذين "عادوا �إىل فل�سطني االنتداب"‬ ‫�أو �إ�سرائيل‪ ،‬وك�أنهم هربوا �أو غادروا‬ ‫ديارهم ب�إرادتهم‪ ،‬وك�أن مذابح �إ�سرائيل‬ ‫ل�تروي��ع��ه��م مل ت��ق��ع‪ ،‬وم��ل��ف "الالجئني‬ ‫اليهود العرب" �سيكون ورقة تفاو�ضية‬ ‫يف مواجهة ملف الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ينطوي الأم��ر �إذن على خماطر حقيقية‬ ‫يتمثل �أهمها يف تعويق غ�ير م�سبوق‬ ‫مل�سار �أي مفاو�ضات جترى يف امل�ستقبل‬ ‫بني الإ�سرائيليني والفل�سطينيني‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف���إن و�صفه بال�سخف ال يعني �أن نن�أى‬ ‫عن مواجهته حت�سب ًا لكل االحتماالت‪.‬‬ ‫وثمة �أ�سئلة م�شروعة وبديهية يف هذا‬ ‫ال�صدد‪� .‬أي��ن ك��ان التحرك الفل�سطيني‬ ‫والعربي عندما كانت امل�س�ألة يف بدايتها‬ ‫منذ �سنوات قليلة؟ ومل��اذا مل يتم ح�شد‬ ‫����اف خ��ل��ف مطلب‬ ‫دب��ل��وم��ا���س��ي دويل ك ٍ‬ ‫�إلغاء عقد ذلك االجتماع؟ و�أين التعريف‬ ‫ال��وا���س��ع مب���داوالت ه��ذا االج��ت��م��اع وما‬ ‫انتهى �إليه حتى ي�صبح ذلك كله حتت �سمع‬ ‫وب�صر كل مواطن فل�سطيني وعربي؟‬ ‫من الوا�ضح �أن �إ�سرائيل تتحرك يف ظل‬ ‫هدوء تام للجبهة الدبلوما�سية العربية‪،‬‬ ‫ولذلك تقدم على مبادرات من نوع افتعال‬ ‫ق�ضية حول "اليهود الالجئني العرب"‪،‬‬ ‫ولذلك ف���إن تفعيل ه��ذه اجلبهة مطلوب‬ ‫حتى تكون ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫حا�ضرة دوم ًا‪ ،‬ومطلوب كذلك ملف تعده‬ ‫ال���دول العربية املعنية حت��ت �إ�شراف‬ ‫اجلامعة العربية يت�ضمن بالوثائق حق‬ ‫هذه ال��دول يف التعوي�ض عما حلق بها‬ ‫من �أ�ضرار مثل ا�ستنزاف برتول �سيناء‬ ‫وخليج ال�سوي�س يف م�صر منذ ‪1967‬‬ ‫�إىل ‪ 1982‬ومثل تدمري البنية التحتية‬ ‫غري مرة يف لبنان‪ ،‬وهكذا‪ .‬وملاذا ال تعلن‬ ‫الدول العربية يف خطوة تكتيكية بارعة‬ ‫�أنها تقبل بب�ساطة عودة يهودها �إليها‪،‬‬ ‫ف�إ�سرائيل ال ميكنها �أن تقبل هذا الطرح‬ ‫و�إال تكون قد خ�سرت وجودها نف�سه‪.‬‬ ‫امل��ه��م �أن ب��دي��ل ال�����س��ك��وت غ�ير مطروح‬ ‫على الإط�ل�اق‪ ،‬فف�ض ًال ع��ن كونه عالمة‬ ‫على الر�ضا كما يقول املثل ال�شائع ف�إنه‬ ‫ق��د ي��ح��ول ال�صفاقة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة �إىل‬ ‫ك��اب��و���س ع��رب��ي حقيقي‪ ،‬وب���د ًال م��ن �أن‬ ‫نهاجم �إ�سرائيل دبلوما�سي ًا من �أجل حق‬ ‫ع��ودة ال�شعب الفل�سطيني جند �أنف�سنا‬ ‫م�ضطرين �إىل التخندق ل�صد املطالبات‬ ‫الإ�سرائيلية الالمعقولة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ن�سق العنف بين اللغة وال�شعر‬ ‫والمجتمع‬ ‫عبا�س عودة �شنيور‬ ‫ربما كان العنف �سم ًة مالزمة للإن�سان‪ ،‬حين ت�ضيق به م�ساحة‬ ‫التعقل والحكمة‪ ،‬وحين يفقد قدرته على التك ّيف مع ما حوله‪،‬‬ ‫وحين ي�شعر بالعجز �إزاء التحديات التي تواجهه‪ .‬كما �إن‬ ‫العنف منتَج �سلبي عر�ضي من منتجات التطور الح�ضاري‬ ‫التائه ف��ي �صحارى ال ح��دود لها م��ن التعقيد التكنولوجي‬ ‫الموجهة‪ .‬وذل��ك ي�شكل‬ ‫ال�م��ادي المف َّرغ من القيم الروحية‬ ‫ِّ‬ ‫ح��االت فردية طارئة من العنف‪ ،‬ال تتجاوز �أن تكون لطخة‬ ‫�سوداء في �صدر ثوب �أبي�ض‪� .‬أما حين يبرز العنف ويتعالق‬ ‫بتفا�صيل الإن�سان وفكره و�سلوكه اليومي‪ ،‬من حيث ي�شعر‬ ‫ومن حيث ال ي�شعر‪ ،‬فعندئذٍ نحتاج لإعادة النظر بموروثات‬ ‫ومرجعيات ت�شكل ثقافة هذا المجتمع �أو ذاك‪ .‬فالعنف حال ًة‬ ‫فردي ًة م�س�أل ٌة فطري ٌة‪� .‬أ ّما العنف ن�سق ًا خفي ًا‪ ،‬يتجاوز الظاهر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحتل خالياه‪ ،‬ليت�سرب الحق ًا‪ ،‬من‬ ‫ليتغلغل في دم الإن�سان‪،‬‬ ‫مكامن الوعيه �إل��ى فكره و�سلوكه وممار�ساته‪ ،‬فال�شك هو‬ ‫م�س�ألة ثقافية بحتة‪.‬‬ ‫وفي مجتمعنا ال�شرقي الم�سلم العربي‪ ،‬يظهر العنف ن�سق ًا‬ ‫ثقافي ًا متوارث ًا متحكم ًا‪ ،‬دمغ جباهنا ب�سمة ال تمحى‪ ،‬مهما‬ ‫رف�ضنا وا�ستنكرنا‪ .‬ومهما حاولنا التز ّيي بجالبيب اللياقة‬ ‫واللطافة الم�صطنعة‪� ،‬إال �أن��ه يت�سلل خفي ًا من م�ساماتنا‪،‬‬ ‫ليعلن لنا على الأقل‪� :‬أننا �أوالد هذه التركة الثقيلة من بداوة‬ ‫جاهلية‪ ،‬و��س��وء فهم للدين‪ ،‬وم��ا يترتب على ذل��ك م��ن قيم‬ ‫ن�سقية‪ ،‬راح��ت تتحكم بطرائق تفكيرنا‪ ،‬و�أ�ساليب حياتنا‪،‬‬ ‫واتجاهات ممار�ساتنا‪ ،‬بما ال ي�ؤثر على حا�ضرنا فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫على م�ستقبل وجودنا �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ال �أقول �أن هذا الن�سق الم�ضمر يت�سرب في مواقف االختالف‪،‬‬ ‫حين تتحول �أداة التفاهم والحوار �إلى زعيق و�صراخ يحمل‬ ‫دالالت ال�شتيمة واالنتقا�ص والت�سقيط‪ ،‬وال حين تتحول اللغة‬ ‫وتك�سر الأ�سنان‪ .‬لأن هذه‬ ‫�إلى حركات ج�سدية‪ ،‬تدمي الأنوف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مواقف طبيعية يلج�أ فيها الإن�سان �إل��ى العنف‪ ،‬ويت�ساوى‬ ‫فيها العربي والأعجمي‪ ،‬والقر�شي والحب�شي‪ .‬فهذه موا�ضع‬ ‫العنف الطبيعية‪ .‬لكن العنف المتخفي يكون ن�سق ًا م�سيطر ًا‬ ‫ومتحكم ًا حين يت�سرب في غير مو�ضعه وفي غير زمانه‪ ،‬ال لأن‬ ‫الموقف يقت�ضي عنف ًا‪ ،‬بل ليعبر ع ّنا وعن خ�صائ�صنا التي لم‬ ‫نتق�صد االت�سام بها‪.‬‬ ‫في اللعبة الطريفة (الكاميرا الخفية) تتجلى ردود �أفعال‬ ‫االن�سان حين يع ّر�ضونه متعمدين لموقف مذهل او مخيف �أو‬ ‫مربك‪ ..‬والمالحظ �أن ردود الأفعال هذه تختلف من فرد �إلى‬ ‫�آخر‪ ..‬لكن هناك �سمات عامة تجمع �أفراد كل جن�س �أو ثقافة‪،‬‬ ‫وتجعلها مختلفة عن ردود �أفعال جن�س �أو ثقافة �أخرى‪..‬‬ ‫ف��ردود افعال �أف��راد المجتمعات الغربية في ه��ذه المواقف‬ ‫غالبا ما تت�سم باال�ستغراب او الالمباالة مما ي�شير �إلى برود‬ ‫الأع���ص��اب وتنتهي بال�ضحك ‪ ..‬عك�س ردود �أف �ع��ال �أف��راد‬ ‫المجتمعات ال�شرقية الم�سلمة العربية �أو العراقية‪ ..‬التي‬ ‫تت�سم غالب ًا بالتفاعل مع الحدث والتوتر واالن�شداد الع�صبي‪..‬‬ ‫�أو قد ت�ؤدي �أحيان ًا �إلى ردود عنيفة لم يح�سب لها القائمون‬ ‫على البرنامج‪ ،‬وتنتهي باالنفعال وربما البكاء في بع�ض‬ ‫المواقف‪ ..‬ونفهم من ذلك �أن �أفراد مجتمعنا غالب ًا متحفزون‬ ‫من�شدون متوترون‪ ،‬يح�سبون لكل طارئ‪ ،‬يتوقعون اعتدا ًء‬ ‫في كل ما يح�صل لهم‪ ..‬وهم جاهزون للرد العنيف‪.‬‬ ‫ث ّم �ألي�ست خ�شونتنا في التعامل‪ ،‬وجفافنا اليومي مع الآخرين‪،‬‬ ‫قريبين وبعيدين � اّإل مظهر ًا ال واعي ًا من تحكم ن�سق العنف‬ ‫ب�شخ�صياتنا!! فبعيد ًا عن �أ�ساليب اللياقة واللطافة ولين‬ ‫الجانب يعامل الأخ �أخاه و�أخته‪ ،‬ويمار�س رب العائلة حياته‬ ‫الأ�سرية مع زوج��ه وعياله‪ ،‬بت�سلط وق�سوة غير مب ّر َرين‪،‬‬ ‫لتنعك�س الح�ق� ًا على �سيرته ف��ي المجتمع بحبه لل�سطوة‬ ‫والهيمنة وروح ال َغ َلبة والتناف�س الالم�شروع‪ ،‬م�ستند ًا ل�شيوع‬ ‫ق َيم الذكورة والفحولة انموذج ًا �أعلى ينبغي احتذاءه لتحقيق‬ ‫الذات‪ .‬والأنكى من ذلك كله �أن هذا الن�سق يت�سرب من المكامن‬ ‫العميقة في نفو�سنا لين ّز قيحه في �أرق اللحظات حميمية‪،‬‬ ‫و�أدقها �صميمية‪ ،‬لحظات تقت�ضي ا�ستنزاف الم�شاعر‪ ،‬و�سفح‬ ‫الوجدان على �أرائ��ك الغزل �أم��ام ال�م��ر�أة‪ ..‬و�إذا بالذي يقود‬ ‫المودة بيننا �سباب و�شتائم كما يقول جميل بن معمر‪:‬‬ ‫بغي�ض يا بثينُ‬ ‫�سباب‬ ‫و�أو ُل ما قاد المود َة بيننا بوادي‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫و�إذا بالعيون الجميلة الحالمة �سيوف فتاكة �أو �سهام قاتلة‪،‬‬ ‫و�إذا بالمر�أة الجميلة قاتلة ذ ّباحة ت�سفك دماء العا�شقين‪:‬‬ ‫�إن العيون التي في طرفهـا ح َـو ٌر‬ ‫قتلننـا ثـم لـم يحيين قتالنا‬ ‫ي�صرعن ذا اللب حتى ال حراك به‬ ‫وهنّ �أ�ضعف خلق الله �إن�سـانا‬ ‫و�إذا باللحظات ال�ت��ي تثمل الإن �� �س��ان ذك ��ر ًا و�أن �ث��ى ن�شوة‬ ‫ولذة‪ ،‬تتحول �إلى معركة دامية حامية الوطي�س‪ ،‬فيها غالب‬ ‫ومغلوب‪ ،‬ومنت�صر و�آخر في خ�سران مبين‪ .‬يكثر فيها ال�ضرب‬ ‫والطعن‪:‬‬ ‫ف�إذا طعنت طعنت في لبدٍ و�إذا نزعت يكـاد ين�س ُّد‬ ‫ولغتنا هي الأخرى تمنحنا الفحولة والغلبة‪ ،‬فالفاعل المنت�صر‬ ‫هو الذكر الفحل‪ ،‬والخا�سر الخائر هو الأنثى‪ .‬ولي�س الأمر‬ ‫م�شاركة وتفاع ًال‪..‬‬ ‫وف��ي حديث اللغة ون�سق العنف يمكننا المرور بجملة من‬ ‫الظواهر ال��دال��ة ف��ي ه��ذا المقام‪ ،‬فهل هناك تف�سير معقول‬ ‫لظاهرة (التغليب) غير ن�سق العنف والفحولة‪ ،‬حينما نخاطب‬ ‫جمع ًا عمالي ًا ي�شتمل على (‪ )25‬عاملة و (‪ )5‬عاملين‪ ..‬فنقول‬ ‫�أيها العمال الأع��زاء وك�أننا نلغي العدد الأكبر لقيمة العدد‬ ‫الأ�صغر‪ ..‬وال نمنح الفعل تاء ت�أنيثه �إذا عطفنا على فاعله‬ ‫غير العاقل الذكر مئة �أنثى عاقلة!! فنقول (ح�ضر الكِ تَاب‬ ‫وال�ط��ال�ب��ات)!! وظ��اه��رة الطلب ب�أ�سلوب الأم��ر هي ظاهرة‬ ‫�أخرى ت�شير �إلى �إ�سهام لغتنا في تعزيز ن�سق العنف وال �أريد‬ ‫�أن �أقول �صناعته‪ ،‬فعلى الرغم من امتالك لغتنا لأ�ساليب �أمر‬ ‫مختلفة كثير منها (�أمر تلطفي)‪� ،‬إال �أننا نميل بطبعنا لأ�سلوب‬ ‫الأمر الحقيقي وب�صيغة فعل الأمر‪ ،‬وب�صيغة الأمر ال�صريح‪:‬‬ ‫(افعل)!! والغريب في ذلك �أنها �صيغة يجوز لنا �أن نخاطب بها‬ ‫الأعلى رتبة والمكافئ والأدنى مع تخريج ب�سيط في الت�سمية‬ ‫اال�صطالحية لكل حالة‪ .‬ال �أزعم �أن لغتنا المجردة لغة عنيفة‬ ‫طوى رقتها ن�سق العنف‪� ..‬أبد ًا فلغتنا ككل اللغات ت�شتمل على‬ ‫دالالت العنف كما ت�شتمل على دالالت الرقة التلطف‪ ..‬الم�شكلة‬ ‫في خ�ي��ارات متكلميها الذين يميلون بطبعهم �إل��ى انتخاب‬ ‫وتف�ضيل مفردات ودالالت تر�شح بطريقة ال واعية لت�شير‬ ‫من قريب ومن بعيد �إلى تم ّكن ن�سق العنف من ا�ستعماالتهم‬ ‫اللغوية‪.‬‬ ‫فهل اللغة هي التي تعك�س خ�صائ�صها العنفية على مجتمع‬ ‫متكلميها؟ �أم �أن مجتمع المتكلمين ه��م ال��ذي��ن يعك�سون‬ ‫خ�صائ�صهم العنفية على اللغة التي يتكلمون؟ �س�ؤال يحتاج‬ ‫لإجابة علمية دقيقة‪ ،‬ال نزعم الإجابة عليه بهذه العجالة‪ ..‬لكن‬ ‫يمكننا ر�صد تفاعل ن�سق العنف االجتماعي ون�سق العنف‬ ‫اللغوي‪ ،‬في �إنتاج العنف في الأدب وال�شعر ‪ ..‬ليكر�سه الحقا‬ ‫في تفا�صيل الحياة ال�شرقية‪.‬‬

‫‪No.(350) - Tuesday 16 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫في كثيراً‬ ‫مو يان‪ :‬غار�س ّيا ماركيز �أثر ّ‬ ‫يقول الكاتب ال�صيني موه يان‪ ،‬الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام ‪" 2012‬يف �شبابي‬ ‫كنت رومان�س ّي ًا‪� ،‬أما اليوم ف�أن الق�سوة حتدُّ من رومان�سيتي"‪ ،‬و"يف الت�أريخ‪ ،‬تبدو‬ ‫املر�أة �أكثـر �شجاعة من الرجل"‪ .‬كان موه يان من بني الك ّتاب املدعوين حل�ضور‬ ‫معر�ض الكتب الأخري يف لندن‪ .‬وهذا اللقاء �أجري معه هناك‪.‬‬ ‫ تدور �أحداث العديد من رواياتك يف مدينة خيالية ت�شكل غاومي �أر�ضية لها‪،‬‬‫تلك املدينة التي ولدت فيها‪ .‬ما الذي يدعوك �إليها‪ ،‬يف كل مرة‪ ،‬وحتديداً‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫�أن ك�سبت عدداً‬ ‫هائال من القراء من خمتلف �أنحاء العامل؟‬ ‫ترجمة‪ /‬يو�سف يلدا‬

‫* عندما �شرعت في الكتابة‪ ،‬هذه البيئة‬ ‫ك��ان��ت ه �ن��اك‪ ،‬وال�ق���ص����ص ال �ت��ي كنت‬ ‫�أرويها ولدت من تجربتي ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫مما كان يدفع ب�أعمالي �إلى الإزدهار‪،‬‬ ‫وتجربتي المبا�شرة عن الوقائع �أخذت‬ ‫وعلي �أن �أ�ضيف‬ ‫تن�ضب �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�إلى م�سرح الأحداث القليل من الخيال‪.‬‬ ‫ تقا َرن كتاباتك ب�أعمال م�ؤلفين �أمثال‬‫غرا�س‪ ،‬وفوكنر‪� ،‬أو غار�س ّيا ماركيز‪.‬‬ ‫ه��ل ك��ان��ت �أع �م��ال ه� ��ؤالء م�ت��وف��رة في‬ ‫ال���ص�ي��ن خ�ل�ال ال �م��راح��ل الأول� ��ى من‬

‫ح�ي��ات��ك؟ وه��ل ه�ن��اك م��ن ت��رك ت�أثيره‬ ‫عليك؟‬ ‫* ب��د�أت �أكتب في عام ‪ ،1981‬قبل �أن‬ ‫�أقر�أ لهم‪ .‬وقد تعر ّفت على كتاباتهم مع‬ ‫بداية عام ‪ ،1984‬وال ّ‬ ‫�شك �أن غار�س ّيا‬ ‫ماركيز وفوكنر تركا منذ ذل��ك الحين‬ ‫ت�أثيرهما الكبير على نتاجاتي الأدبية‪،‬‬ ‫و�أدركتُ �أن تجربتي في الحياة مماثلة‬ ‫لتجربتهما‪ .‬ول��و كنت تع ّرفت عليهما‬ ‫من قبل‪ ،‬لربما �إ�ستطعت �إنجاز كتابات‬ ‫رائعة �ش�أن �أعمالهما‪.‬‬

‫ كتبك الأولى مثل "الذرة الحمراء"‪،‬‬‫ت �ت �خ��ذ م ��ن ال �خ �ل �ف �ي��ات ال �ت ��أري �خ �ي��ة‬ ‫منطلق ًا لها‪� ،‬أحيان ًا من خالل عنا�صر‬ ‫رومان�سية‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي تتناول‬ ‫الأخيرة منها مو�ضوعات معا�صرة‪..‬‬ ‫* عندما كتبت "الذرة الحمراء"‪ ،‬كان‬ ‫عمري �أق��ل من ثالثين �سنة‪ .‬وحينما‬ ‫كنت �أتناول ت�أريخ �أج��دادي‪ ،‬في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬كنت �أتعامل معها بروح م�ش ّبعة‬ ‫ب��ال��روم��ان���س�ي��ة‪ .‬ك�ت�ب��ت ع��ن حياتهم‪،‬‬ ‫ول �ك��ن‪ ،‬ل��م �أك ��ن �أع ��رف الكثير عنهم‪،‬‬

‫مما قادني �إلى اللجوء �إلى المزيد من‬ ‫الخيال في ر�سم �شخ�صيات رواياتي‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬عندما كتبت "اليف �آند‬ ‫ديث �آر ويرنغ مي �أوت"‪ ،‬كان عمري‬ ‫حينها قد تجاوز الأربعين �سنة‪ ،‬وكنت‬ ‫�أ�صبحت رج�ل ً�ا ف��ي متو�سط العمر‪.‬‬ ‫حياتي اليوم تختلف‪ ،‬انها م�ستقرة‪،‬‬ ‫وال �ق �� �س��وة ال �� �ش��دي��دة ف��ي زم�ن�ن��ا هذا‬ ‫�أ�صبحت تح ّد من الرمان�سية التي كنت‬ ‫�أ�شعر بها فيما م�ضى‪.‬‬ ‫ غالب ًا ما تكتب بلغة "الوبايك�سينغ"‪،‬‬‫وتحديد ًا بلهجة �شنغهاي‪ ،‬مما يمنح‬ ‫ن �ث��رك ن�ك�ه��ة خ��ا� �ص��ة‪ .‬ه��ل ت�ع��ان��ي من‬ ‫الإحباط و�أنت ترى �أن معظم تعابيرك‬ ‫وم��ف��ارق��ات��ك ق ��د ف��ق��دت م �غ��زاه��ا في‬ ‫الترجمة؟‬ ‫* م��ن الجلي �أن�ن��ي كنت �أ�ستعين في‬ ‫�أعمالي الأول��ى باللهجة المحلية‪ ،‬لأنه‬ ‫لم يخطر ببالي قط �أن ي�أتي اليوم الذي‬ ‫�أرى فيه كتبي وقد ُترجمت �إلى لغات‬ ‫�أخرى‪ .‬وبعدها‪� ،‬أدركت �أن ذلك يخلق‬ ‫م�شاكل كبيرة للمترجمين‪� .‬إ ّال �أنني‪،‬‬ ‫ال يمكن �أن �أتخلى ع��ن �إ�ستخدامها‪،‬‬ ‫لأن حيوية اللغة‪ ،‬وو�سيلة التعبير‬ ‫من خاللها تعد من الأم��ور الجوهرية‬ ‫في �أعمال الكاتب‪ .‬لذلك‪ ،‬عندما �أعمل‬ ‫مع المترجمين �إل��ى اللغة الإنكليزية‪،‬‬ ‫من ناحية‪� ،‬أقوم ب�إجراء تعديالت على‬ ‫تعابير معينة والمفارقات التي تتخلل‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وم��ن ن��اح�ي��ة �أخ� ��رى‪� ،‬أنتظر‬ ‫منهم الم�ساهمة في نقل ذلك من خالل‬ ‫الترجمة‪ .‬وهذه الحالة تمثل غاية في‬ ‫المثالية‪.‬‬ ‫ ال� �ع ��دي ��د م���ن رواي� ��ات� ��ك تت�ضمن‬‫�شخ�صيات ن�سائية قوية‪ .‬هل تعتبر‬

‫مكتبة الإ�سكندرية تطلق مكتبتها الرقمية للنقو�ش‬ ‫واخلطوط والكتابات‬ ‫النا�س‪ /‬متابعة‬

‫ي�ستعد مركز درا�سات الكتابات‬ ‫واخلطوط مبكتبة الإ�سكندرية‬ ‫لإطالق موقع ًا الكرتوني ًا جديداً‬ ‫مل�شروع "املكتبة الرقمية‬ ‫للنقو�ش واخلطوط والكتابات"‬ ‫يف �إطار فعاليات املنتدى الدوىل‬ ‫اخلام�س للنقو�ش واخلطوط‬ ‫والكتابات يف العامل عرب‬ ‫الع�صور‪ ،‬والذى يحمل عنوان‬ ‫"الكتابات والنقو�ش يف مدن‬ ‫و�صحاري �شمال �إفريقيا"‪.‬‬

‫ب���د�أ م �� �ش��روع امل�ك�ت�ب��ة ال��رق �م �ي��ة للنقو�ش‬ ‫واخلطوط والكتابات يف عام ‪ ،2004‬ومت‬ ‫�إط�ل�اق موقع جتريبي يف �شهر �أكتوبر‪/‬‬ ‫ت�شرين الأول عام ‪ ،2009‬ومت ن�شر حوايل‬ ‫‪ 1500‬نق�ش كمرحلة �أويل‪ ،‬تالها مرحلة‬ ‫مراجعة وتنقيح وترجمة ملا هو موجود‬ ‫على قاعدة بيانات برنامج املكتبة الرقمية‬ ‫للنقو�ش واخلطوط‪ ،‬ثم تبعه زيادة يف عدد‬ ‫النقو�ش حتى بلغ عددها الآن ما يزيد على‬ ‫‪ 3000‬نق�ش من�شورة على �شبكة املعلومات‬ ‫الدولية ومتاحة بدون مقابل‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا امل���ش��روع على ر�أ� ��س �أه ��داف‬ ‫مركز درا�سات الكتابات واخلطوط‪ ،‬والذي‬ ‫�أخ��ذ على عاتقه ن�شر النقو�ش والكتابات‬ ‫املختلفة؛ وعلى وجه اخل�صو�ص النقو�ش‬ ‫التي خلفتها اللغات والكتابات املختلفة‬ ‫ال�ت��ي م��رت مب�صر وخ��ارج �ه��ا‪ ،‬و�إتاحتها‬ ‫للعلماء والباحثني وال �ه��واة يف حمتوى‬ ‫رقمي مب�سط عرب املوقع الإلكرتوين‪.‬‬ ‫ويتب َّنى امل�شروع يف الوقت احلايل ت�سجيل‬ ‫جمموعة من اللغات بخطوطها املتعددة؛‬ ‫وهي اللغات‪ :‬امل�صرية القدمية‪ ،‬والعربية‪،‬‬

‫والفار�سية‪ ،‬والرتكية‪ ،‬واليونانية القدمية‪،‬‬ ‫على �أن تجُ َرى تباعً ا تنمية للنقو�ش التابعة‬ ‫لكل خط‪ ،‬وكذلك البدء يف ت�سجيل جمموعة‬ ‫جديدة من خطوط اللغات الأخرى‪ .‬و ُتعر�ض‬ ‫البيانات الأ�سا�سية لتلك النقو�ش‪ ،‬وكذلك‬ ‫الو�صف اخلا�ص بها للم�ستخدم باللغتني‬ ‫العربية والإجنليزية‪.‬‬ ‫وق��د حر�ص القائمون على ه��ذا امل�شروع‬ ‫على �أن يخرج املوقع الإلكرتوين للمكتبة‬ ‫الرقمية للنقو�ش واخلطوط يف �شكل �سل�س‬ ‫و�سهل اال�ستخدام؛ لتمكني �أك�بر ع��دد من‬ ‫الباحثني من اال�ستفادة بنفائ�س النقو�ش‬ ‫الكتابية الأث��ري��ة واال��س�ت��زادة من ال�صور‬ ‫وامل��راج��ع اخلا�صة بكل نق�ش على حدة؛‬ ‫حيث ميكن ت�صفح النقو�ش على املكتبة‬ ‫الرقمية للنقو�ش ب�سهولة ح�سب اللغة التي‬ ‫كُتب بها النق�ش‪� ،‬أو ح�سب ت�صنيفه كالعمارة‬ ‫والفنون والنحت وغريها‪ ،‬وكذلك بالبحث‬ ‫يف نوع الأثر‪.‬‬ ‫وميكن التو�صل �إىل نق�ش حمدد با�ستخدام‬ ‫البحث املتقدم الذي يتيح للم�ستخدم البحث‬ ‫ب��رق��م الأث� ��ر‪� ،‬أو م �ك��ان احل �ف��ظ‪� ،‬أو مكان‬ ‫العثور عليه‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا بوا�سطة البحث عن‬ ‫ط��ري��ق احلقبة الزمنية ال�ت��ي ي��رج��ع �إليها‬ ‫النق�ش الكتابي‪ .‬وعندئذ �سيجد الباحث كل‬ ‫ما له عالقة بالأثر من �صور عالية اجلودة‪،‬‬ ‫وتفريغ للنق�ش الكتابي‪ ،‬ومعلومات وو�صف‬ ‫موجز للأثر ف� ً‬ ‫ضال عن ترجمة النق�ش‪.‬‬ ‫وترتكز خطة العمل امل�ستقبلية مل�شروع‬ ‫امل�ك�ت�ب��ة ال��رق �م �ي��ة واخل� �ط ��وط يف الفرتة‬ ‫الالحقة على حتقيق �أو�سع قدر من االنت�شار‬ ‫يف املجتمع امل�صري‪ ،‬وذلك خلدمة الباحثني‬ ‫وال �ط �ل �ب��ة يف جم ��ال درا�� �س ��ات الكتابات‬ ‫واخل �ط��وط وال�ن�ق��و���ش‪ ،‬وذل ��ك ع��ن طريق‬ ‫�إق��ام��ة ن ��دوات للتعريف مب�شروع املكتبة‬ ‫الرقمية �سواء بداخل مكتبة الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫�أو من خالل الزيارات امليدانية للجامعات‬ ‫امل�صرية التي يرتكز جمال الدرا�سة بها على‬ ‫درا�سة الكتابات والنقو�ش ككليات الآثار‬ ‫وال�سياحة والفنادق والآداب‪ .‬كما �ستتيح‬ ‫ال��زي��ارات امليدانية زي��ارة الأماكن الأثرية‬ ‫امل��دون عليها نقو�ش وكتابات من ع�صور‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫وي�سعى مركز اخلطوط لأن تكون املكتبة‬ ‫الرقمية للنقو�ش واح��دة من �أه��م املكتبات‬ ‫الرقمية املتخ�ص�صة يف جم��ال النقو�ش‬ ‫والكتابات على �شبكة املعلومات الدولية‪.‬‬

‫نف�سك م�ن��ا��ص��ر ًا لحقوق ال��م��ر�أة‪� ،‬أو‬ ‫لمجرد �أن الكتابة من منظور ن�سائي‬ ‫يجذبك؟‬ ‫* �أن ��ا �أك ��نّ ك��ل الإع �ج��اب والإح �ت��رام‬ ‫للمر�أة‪ .‬و�أعتقد �أن خبرتها الحيوية‪،‬‬ ‫وال�صالبة التي تتم ّيز بها‪ ،‬هي �أكثر مما‬ ‫لدى الرجل‪ .‬وعندما ننظر �إلى الكتب‬ ‫الت�أريخية‪ ،‬ال�م��ر�أة تكون دائ�م� ًا �أكثر‬ ‫�شجاعة من الرجل‪ .‬وفي كتبي �أحاول‬ ‫فهم وتف�سير العالم من وجهة نظرها‪.‬‬ ‫وم�شكلتي في هذا المجال �أنني ل�ست‬ ‫�إمر�أة‪ ،‬بل كاتب ذكوري‪� ،‬أحب و�أحترم‬ ‫الن�ساء‪ ،‬ولكن �أنا رجل‪.‬‬ ‫ كتابك الأخ �ي��ر "ديمقراطية" الذي‬‫ت ّمت ترجمته �إل��ى اللغة الإنكليزية‪،‬‬ ‫ي��روي نهاية حقبة زمنية في ال�صين‪،‬‬ ‫�إن�ط�لاق� ًا م��ن تجربتك ال�شخ�صية في‬ ‫م��رح�ل��ة ال �م��راه �ق��ة وال �� �ش �ب��اب‪ .‬هناك‬ ‫حزن في هذا الكتاب‪..‬‬ ‫لم�ست ٍ‬ ‫* بلى‪ ،‬وم��رد ه��ذا ال�ح��زن يعود �إلى‬ ‫تقديم رجل في الأربعينات من عمره‪،‬‬ ‫ي�ت��ذك��ر م��رح�ل��ة �شبابه ال �ت��ي م�� ّر بها‪.‬‬ ‫على �سبيل المثال‪ ،‬عندما كنتَ �شاب ًا‪،‬‬ ‫ق��د ت �ك��ون �إن �ب �ه��رت ب �ف �ت��اة م ��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫�أ�صبحت فيما بعد زوجة لغيرك‪ ،‬حينها‬ ‫ت �ك��ون ال��ذك��رى ح��زي�ن��ة‪ .‬وم��ن ناحية‬ ‫�أخ��رى‪� ،‬شهدت ال�صين خالل الثالثين‬ ‫ع��ام� ًا الما�ضية ت�ط��ور ًا كبير ًا‪ ،‬ولكن‪،‬‬ ‫ف��ي ذات ال��وق��ت ك��ان��ت ه�ن��اك م�سائل‬ ‫تحتاج للمناق�شة‪ ،‬مثل تلوث البيئة‪،‬‬ ‫�أو التدهور الأخ�لاق��ي‪ .‬ال�ح��زن الذي‬ ‫يخ ّيم على كتابي‪� ،‬سببه زوال مرحلة‬ ‫ال�شباب‪ ،‬و�أي�ض ًا قلقي �إزاء الأ�شياء‬ ‫الدائرة في ال�صين‪ ،‬خا�صة تلك التي ال‬ ‫تعجبني‪.‬‬

‫"حممود الربيكان"‬ ‫والل�صو�ص يف الب�صرة‬ ‫�سركون بول�ص‬

‫ال�س ّرة �أم حبل المراثي؟‬ ‫َحب ُل ُ‬ ‫ال َمه َرب‪ :‬فالأر�ض �ستربطنا �إلى خ�صرها‬ ‫ولن تترك لنا �أن ُنفلتَ ‪ ،‬مث َل �أُ ّم مفجوعة‪ ،‬حتى النهاية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كل يوم من �أيامنا‪ ،‬في هذه الأيام‪ ،‬جمع ٌة حزينة!‬ ‫وي�أتيني‪ ،‬في الجُ معةِ هذه‪ ،‬خ َب ٌر ب� ّأن البريكان‬ ‫ماتَ مطعون ًا بخنجر‬ ‫في الب�صرة‬ ‫حيث تكاث َر الل�صو�ص‪ ،‬و�صا َر القـتـَلة‬ ‫ُ‬ ‫يبحث القتـَلة؟‬ ‫يبحثونَ عن… يبحثون‪َ ،‬ع َّم �صا َر‬ ‫حتى هذا ال�شاعر الوديع لم يَنجُ ‪ ،‬هو الذي‬ ‫ُ‬ ‫يعرف منذ البداية لونَ القيامة‪ ،‬وهجر َة الفرا�شة‬ ‫كان‬ ‫نحو متاهة العالم ال�سفلي‪ُ ،‬‬ ‫حيث الليل‪ ،‬وال ّلـه‪ ،‬واحد‪.‬‬ ‫�أكانت هذه معرفتك‪ ،‬هل كان هذا �س ّرك؟‬ ‫كنتُ �أراك‪� ،‬أنتَ المل َّفع بغ�شاء �س ّرك‬ ‫بين حين و�آخر‪ ،‬في مقهى (البرلمان)‬ ‫حديثنا عن رخمانينوف‪ ،‬عن موتزارت‪.‬‬ ‫واليو ُم الذي �أتذ ّك َ‬ ‫رك فيه‬ ‫بالذات �أراك‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اليو ُم الذي فيهِ‬ ‫(�صوَر من معر�ض) لموجور�سكي‬ ‫كنتَ ا�شتريت ُ‬ ‫من (�أوروزدي باك)‪..‬‬ ‫واللـّه �أعلـَم كم ك ّل َ‬ ‫فتك تلك الأ�سطوانة‬ ‫من راتبك ال�ضئيل!‬ ‫َ‬ ‫ذكراك‪ ،‬اليو َم‪ ،‬نف�سي)‪.‬‬ ‫)�س�أُ�سمِ عُها‪ ،‬في‬ ‫�س�أ�صغي‪ ..‬وها هو الخ َب ُر ي�أتيني‪.‬‬ ‫ال�س ّرة انقطع‪ ،‬وامت ّد حب ُل المراثي‪.‬‬ ‫حب ُل ُ‬ ‫�إنه الليل‪ .‬نـ َ ْم‪� ،‬أيّها ال�شاعر‪ .‬نـَم‪� ،‬أيّها ال�صديق‪.‬‬


‫‪No.(350) - 16 , Tuesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املانيا ت�سعى ملوا�صلة انت�صاراتها و�إنكلرتا يف رحلة �صعبة لبولندا‬

‫�إ�سبانيا تالقي فرن�سا يف مواجهة من العيار الثقيل خلطف ال�صدارة‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫�أنيلكا‪ :‬دي�شان هو الرجل املنا�سب للمنتخب‬ ‫الفرن�سي‬

‫�صرح املهاجم ال�سابق لت�شيل�سي‬ ‫وريال مدريد نيكوال �أنيلكا الأحد‬ ‫لقناة تيلي فوت الفرن�سية قائ ًال‬ ‫"�أعتقد �أن دي�شان ه��و املدرب‬ ‫املنا�سب للبلوز على م�ستوى‬ ‫الألقاب وعقلية االنت�صارت‪ .‬لقد‬ ‫�سبق يل و�أن لعبت معه‪ ،‬ولهذا‬ ‫�أع��رف��ه ج��ي��د ًا‪� .‬إن��ه �شخ�ص يريد‬ ‫دائ���م��� ًا حتقيق الإنت�صارات"‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف "�إنه ي���ع���رف ج��ي��د ًا‬ ‫ك��رة ال��ق��دم‪ ،‬وميلك عقلية رائعة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن الأم��ر خمتلف متام ًا عما ك��ان عليه يف ال�سابق‪ ،‬لأن‬ ‫�شبان اليوم لديهم عقلية خمتلفة متام ًا"‪ .‬واختتم مهاجم �شنغهاي‬ ‫�شنوا ال�صيني ت�صريحاته قائ ًال "لكن �أعتقد �أنهم �سيحرتمونه‪،‬‬ ‫لأن لديه �سج ًال حاف ًال كالعب ومدرب‪� .‬أعتقد �أن ديدييه دي�شامب‬ ‫هو الرجل املنا�سب للمنتخب الفرن�سي‪ ،‬و�سيذهب به بعيد ًا يف‬ ‫املناف�سات القارية"‪.‬‬

‫كلوزة‪� :‬أمتنى الفوز والت�سجيل يف �شباك امليالن‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�ست�ضيف بطلة العامل و�أوروب��ا ا�سبانيا‬ ‫مناف�ستها اللدودة فرن�سا اليوم الثالثاء مع‬ ‫زي��ادة املناف�سة يف الت�صفيات الأوروبية‬ ‫امل����ؤه���ل���ة ل��ب��ط��ول��ة ك����أ����س ال���ع���امل ‪2014‬‬ ‫بالربازيل ا�شتعاال‪.‬‬ ‫وجمع كال الفريقني �ست نقاط من مباراتني‬ ‫‪ ،‬ولذلك ف�إن الفائز يف مباراة اليوم التي‬ ‫�ستجرى مب��دري��د �سيقطع خ��ط��وة مهمة‬ ‫نحو �صدارة املجموعة التا�سعة مع العلم‬ ‫ب�أن الفائزين فقط من املجموعات الت�سع‬ ‫ب��ال��ت�����ص��ف��ي��ات الأوروب����ي����ة �سيح�صلون‬ ‫على بطاقات ت���أه��ل مبا�شر �إىل نهائيات‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫ك��م��ا ف�����ازت ك���ل م���ن روم���ان���ي���ا وهولندا‬ ‫مببارياتهما ال��ث�لاث الأوىل باملجموعة‬ ‫ال���راب���ع���ة ق��ب��ل �أن ي��ل��ت��ق��ي ال���ب���ل���دان يف‬ ‫بوخار�ست ال��ي��وم ‪ ،‬وال يختلف الو�ضع‬ ‫بالن�سبة لأملانيا وال�سويد اللتني مل تهدرا‬ ‫�أي ن��ق��اط يف الت�صفيات حتى الآن قبل‬ ‫لقائهما اليوم يف برلني �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫ومل ت��ف��ق��د رو���س��ي��ا م��ت�����ص��درة املجموعة‬ ‫ال�����س��اد���س��ة ك��ذل��ك �أي ن��ق��اط م��ن��ذ بداية‬ ‫م�شوارها يف الت�صفيات ‪ ،‬وال يتوقع �أن‬ ‫يتغري الأم��ر عندما ت�ست�ضيف �أذربيجان‬ ‫يف مو�سكو اليوم‪.‬‬

‫ويف �إط���ار ب��اق��ي م��ب��اري��ات ال��ي��وم البالغ‬ ‫عددها ‪ 25‬مباراة ‪ ،‬تلتقي �إيطاليا و�صيفة‬ ‫بطولة الأمم الأوروبية "يورو ‪ "2012‬مع‬ ‫الدمنارك يف املجموعة الثانية بينما حتل‬ ‫�إجنلرتا مت�صدرة املجموعة الثامنة �ضيفة‬ ‫على بولندا‪.‬‬ ‫وكانت �أ�سبانيا تغلبت على فرن�سا يف دور‬ ‫الثمانية لبطولة الأمم الأوروبية ال�سابقة‬ ‫ه��ذا ال�صيف ويتوقع �أن حتقق امل�صنفة‬ ‫الأوىل عامليا ف���وزا ج��دي��دا على فرن�سا‬ ‫ع��ن��دم��ا ت�ست�ضيفها ال��ي��وم مبلعب نادي‬ ‫�أتليتكو مدريد "ا�ستاديو كالديرون" يف‬ ‫العا�صمة الأ�سبانية‪.‬‬ ‫وي��ق��ت�����س��م ال��ف��ري��ق��ان ����ص���دارة املجموعة‬ ‫بر�صيد �ست نقاط من مباراتني‪ ،‬وي�سعى‬ ‫كالهما لإنهاء الت�صفيات يف املركز الأول‬ ‫من �أجل الت�أهل مبا�شرة �إىل املونديال‪.‬‬ ‫ودائما ما يكون الفريق الفرن�سي مبثابة‬ ‫ال�شبح لنظريه الإ�سباين‪ ،‬قبل �أن ينجح‬ ‫املاتادور �أخريا يف �إ�سقاط الديوك بهدفني‬ ‫نظيفني يف دور الثمانية ليورو ‪.2012‬‬ ‫وا�ستعد املنتخب الإ���س��ب��اين بطل العامل‬ ‫و�أوروب���ا للملحمة الكروية �أم��ام فرن�سا‬ ‫بالفوز على بيالرو�سيا ب�أربعة �أه��داف‬ ‫نظيفة اجلمعة املا�ضي‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫خ�سر فيه الفريق الفرن�سي �صفر‪ 1/‬على‬ ‫�أر�ضه �أمام اليابان يف مباراة ودية جرت‬ ‫يف اليوم نف�سه‪.‬‬

‫دجوكوفيت�ش بط ًال لدورة‬ ‫�شنغهاي‬

‫وعلى الأرجح‪� ،‬سيتبع دل بو�سكي فل�سفة‬ ‫ع��دم �إج���راء تعديالت يف فريق دائ��م��ا ما‬ ‫يحقق ال��ف��وز‪ ،‬وق���ام ب��اخ��ت��ي��ار اندري�س‬ ‫�إنيي�ستا الذي اختري �أف�ضل العب يف يورو‬ ‫‪ ،2012‬رغم �أنه عائد للتو من الإ�صابة‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يجل�س �سانتي كازورال‬ ‫على مقاعد البدالء من �أجل �إتاحة الفر�صة‬ ‫لإنيي�ستا للم�شاركة‪ ،‬رغم ظهوره مب�ستوى‬ ‫طيب يف مباراة بيالرو�سيا‪.‬‬ ‫و�ستقام امل��ب��اراة على ا�ستاد كالديرون‬ ‫معقل �أتليتكو م��دري��د‪ ،‬وه��و م��ا ق��د يدفع‬ ‫دل بو�سكي �إىل االعتماد على خوان فران‬ ‫ظهري �أمين �أتليتكو بدال من الفارو �أربيلوا‬ ‫ظهري ريال مدريد‪.‬‬ ‫الم يف مواجهة �إبراهيموفيت�ش‬

‫وك���م���ا ك����ان احل�����ال م���ع �أ���س��ب��ان��ي��ا ‪ ،‬فقد‬ ‫ف��ازت �أملانيا �أي�ضا بجميع مبارياتها يف‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة ليورو ‪ .2012‬ولكن‬ ‫بدال من �إحراز لقبها الأوروبي الأول منذ‬ ‫عام ‪ 1996‬يف تلك البطولة ‪ ،‬جترعت �أملانيا‬ ‫م��رارة الهزمية ‪ 2/1‬على يد �إيطاليا يف‬ ‫الدور قبل النهائي‪.‬ولكن يبدو �أن الهدوء‬ ‫والروح املعنوية العالية قد عادا من جديد‬ ‫�إىل املنتخب الأملاين بقيادة مدربه يواخيم‬ ‫ل��وف خا�صة بعد ف��وز الفريق ‪ 1/6‬على‬ ‫م�ضيفته �أيرلندا اجلمعة املا�ضية و�إن كان‬ ‫لوف ف�ضل �أن يظل حذرا‪.‬‬ ‫وي��ع��ود فيليب الم ق��ائ��د منتخب �أملانيا‬

‫ل�صفوف الفريق بعد �إيقافه ملواجهة زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش مهاجم ال�سويد اليوم‬ ‫ولكن ال�شكوك حتوم حول م�شاركة �سامي‬ ‫خ�ضرية العب ري��ال مدريد الأ�سباين مع‬ ‫منتخب �أملانيا ب�سبب �إ�صابة ع�ضلية‪.‬‬ ‫وال يعترب الهولنديون �أي �شيء م�ضمونا‬ ‫قبل رحلتهم �إىل رومانيا التي قدمت حتى‬ ‫الآن بداية قوية يف م�شوارها بالت�صفيات‬ ‫الأوروبية خا�صة بعد فوزها املعنوي ‪/1‬‬ ‫�صفر على م�ضيفتها تركيا ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف رو�سيا منتخب �أذربيجان‬ ‫ب��ث��ق��ة دف��اع��ي��ة ج���دي���دة ب��ع��د ف���وزه���ا على‬ ‫منتخب الربتغال بقيادة جنمه كري�ستيانو‬ ‫رونالدو بهدف نظيف قبل �أيام قليلة حيث‬ ‫�أكد الإيطايل فابيو كابيللو مدرب رو�سيا‬ ‫اجل��دي��د �أن ف��ري��ق��ه �أظ��ه��ر "روحا قتالية‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫فيما حتتاج الربتغال ال�ستعادة توازنها‬ ‫�سريعا عندما تلتقي ب�أيرلندا ال�شمالية يف‬ ‫مباراة �أخرى باملجموعة ال�ساد�سة اليوم‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الأوىل ت�ستطيع ك��ل من‬ ‫بلجيكا وكرواتيا اللتني مل تخ�سرا حتى‬ ‫الآن بالت�صفيات الأوروب��ي��ة وجمعت كل‬ ‫منهما �سبع نقاط ‪ ،‬موا�صلة هيمنتهما على‬ ‫املجموعة عندما تلتقيان با�سكتلندا وويلز‬ ‫على الرتتيب‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف �إيطاليا الدمنارك بعد فوزها‬ ‫‪ 1/3‬على �أرمينيا ي��وم اجلمعة املا�ضي‬

‫يف املجموعة الثانية ويتوقع �أن يعود‬ ‫املهاجم ماريو بالوتيللي ل�صفوف املنتخب‬ ‫الأزوري ال��ي��وم �أم����ام ال���دمن���ارك ‪ ،‬التي‬ ‫تعادلت يف مباراتيها الأوليني باملجموعة‬ ‫‪ ،‬بعد تعافيه من نزلة الربد التي كان يعاين‬ ‫منها‪.‬‬ ‫مباراة مهمة‬

‫وت�شهد املجموعة اخلام�سة مباراة مهمة‬ ‫بني مت�صدرة املجموعة �سوي�سرا (�سبع‬ ‫نقاط) و�أي�سلندا (�ست نقاط) التي تغلبت‬ ‫على الرنويج‪ .‬وميكن �أن يتغري الو�ضع يف‬ ‫املجموعة ال�سابعة التي يقت�سم �صدارتها‬ ‫ك��ل م��ن البو�سنة والهر�سك و�سلوفاكيا‬ ‫وال��ي��ون��ان عندما ت�ست�ضيف �سلوفاكيا‬ ‫اليونان وتلتقي البو�سنة والهر�سك مع‬ ‫ليتوانيا اليوم‪.‬‬ ‫وت�ت�رب���ع �إجن���ل�ت�را ع��ل��ى ق��م��ة املجموعة‬ ‫ال�سابعة بر�صيد �سبع نقاط قبل �سفرها‬ ‫�إىل بولندا التي جمعت �أربع نقاط‪ .‬ويعود‬ ‫ق��ائ��د �إجن��ل�ترا �ستيفن ج�ي�رارد ل�صفوف‬ ‫الفريق ق��ادم��ا م��ن الإي��ق��اف بينما يتوقع‬ ‫املهاجم واي��ن روين مواجهة �أق��وى �أمام‬ ‫ب��ول��ن��دا م��ن م��واج��ه��ة ���س��ان م��اري��ن��و التي‬ ‫�أنهتها �إجنلرتا بت�سجيل خم�سة �أهداف‬ ‫نظيفة يوم اجلمعة‪.‬‬

‫حت��دث امل��ه��اج��م الأمل����اين اخلبري‬ ‫مريو�سالف ك��ل��وزة ب�شغف قبل‬ ‫مباراة فريقه الت�سيو �أمام ميالن‬ ‫�أم�سية ال�سبت ال��ق��ادم‪ُ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫متنيه موا�صلة معدله التهديفي‬ ‫اجل��ي��د ُم����ؤخ���ر ًا بالت�سجيل يف‬ ‫مرمى ال��رو� ّ��س��ون��ي�يري‪ .‬املهاجم‬ ‫ال����ذي و���ض��ع��ه ا���س��م��ه يف ك�شف‬ ‫هدايف مباراة �أملانيا الأخرية �ضد‬ ‫�آيرلندا والتي انتهت ب�سدا�سية‬ ‫للمان�شافت مقابل هدف �آيرلندي‬ ‫قال ل�صحيفة الجازي ّتا دي ّلو �سبورت‪�" :‬أنا جاهز لهذه املباراة‬ ‫ب�شكل كامل و�أمت��ن��ى �أن نحقق ال��ف��وز‪ ،‬بالن�سبة يل ف�لا يوجد‬ ‫�شيئ ًا �أف�ضل من �أن الفوز وت�سجيل الأهداف وهو ما �أمتنى فعله‬ ‫مع ميالن"‪�" .‬أمتنى �أن يُ�ساعدين النا�سيونال مان�شافت لتقدمي‬ ‫م�ستويات كبرية على ال�صعيد املحلي و�أن يُجهزين ب�شكل �أكرب"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن مريو�سالف كلوزة (‪ 34‬عام ًا) كان قد خا�ض هذا املو�سم‬ ‫�سبع مباريات حملية واثنتان يف ال��دوري الأوروب���ي‪ ،‬ليُ�سجل‬ ‫حملي ًا خم�س �أهداف بالإ�ضافة لهدف �آخر �أوروبي‪.‬‬

‫لوكا�س‪� :‬سنحقق ما عجزنا عنه لثالث �سنوات!‬

‫يتطلع متو�سط ميدان املنتخب‬ ‫الربازيلي "لوكا�س ليفا" لقيادة‬ ‫ل��ي��ف��رب��ول �إىل دوري �أب���ط���ال‬ ‫�أوروب�������ا امل���و����س���م امل��ق��ب��ل على‬ ‫الرغم من عدم اكتمال �شفائه من‬ ‫الإ�صابة التي تعر�ض لها مطلع‬ ‫ه��ذا‪ .‬وق��ال ليفا "�آخر ث�لاث �أو‬ ‫�أرب���ع �سنوات ك��ان م��ن ال�صعب‬ ‫ج���د ًا ال��غ��ي��اب ع��ن دوري �أبطال‬ ‫�أوروب�����ا‪ ،‬ان��ه��ا حل��ظ��ات �صعبة‪،‬‬ ‫لكننا �سوف ن��ب��د�أ يف حتقيق ما‬ ‫عجزنا عنه يف ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لدينا حلم كبري نود حتقيقه وهو الفوز بلقب الدوري‬ ‫الإجنليزي الغائب عن خزائن �أنفيلد روود منذ زمن بعيد‪ ،‬اجلميع‬ ‫هنا يعمل لفعل ذلك‪ ،‬ونعلم �أن ذلك غري ممكن يف هذه اللحظة لذا‬ ‫علينا التفكري �أو ًال يف كيفية العودة لدوري الأبطال ثم نفكر يف‬ ‫لقب ال��دوري املحلي"‪ .‬ويعتقد لوكا�س �أن متكن �إدارة ليفربول‬ ‫بتجديد عقود العبني �أمثال �سكرتيل و�سواريز و�آجر لفرتة طويلة‬ ‫الأمد من دوره �إلهام النادي و�إي�صاله ملبتغاه يف املو�سم اجلاري‬ ‫ويف ق��ادم املوا�سم‪ ،‬حيث �أك��دت الإدارة قدرتها على االحتفاظ‬ ‫بالالعبني الكبار رغم الظروف ال�صعبة التي يعي�شها على �صعيد‬ ‫املناف�سة واحل�ضور القاري‪.‬‬

‫ت�شافـي‪ :‬مورينيو مدرب لن يذكره التاريخ‬ ‫اعترب الع��ب الو�سط الإ�سباين ت�شايف‬ ‫هرينانديز جنم نادي بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫لكرة القدم �أن مي�سي هو �أف�ضل العب‬ ‫يف العامل على الإطالق وعرب الع�صور‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن طريقة لعبه �أف�ضل كثريا‬ ‫من كري�ستيانو رونالدو‪ .‬وقال ت�شايف‬ ‫ال��ب��ال��غ م��ن ال��ع��م��ر ‪ 32‬ع��ام��ا يف ح��وار‬ ‫لراديو كاتالونيا‪" :‬مي�سي الأف�ضل على‬ ‫الإط��ل�اق‪ ،‬ك��ل الإح�����ص��ائ��ي��ات والأرق����ام‬ ‫تقول �أن��ه �أف�ضل م��ن كري�ستيانو‪ ،‬هو‬ ‫خلع‬ ‫�شخ�ص ه���ادئ يف غرفة‬ ‫امل�لاب�����س‪ ،‬ه��و لي�س‬

‫م��ن النوعية ال��ت��ي تتحدث ك��ث�يرا هذه‬ ‫طبيعته‪ ،‬وطريقة لعبه �أك�ثر �إمتاعا من‬ ‫كري�ستيانو"‪ .‬وح���ول م��درب��ه احلايل‬ ‫ت��ي��ت��و ف��ي�لان��وف��ا وال���ف���ارق ب��ي��ن��ه وبني‬ ‫امل����درب ال�����س��اب��ق ب��ي��ب غ���واردي���وال قال‬ ‫ال�لاع��ب احل��ا���ص��ل ع��ل��ى لقبي �أوروب����ا‬ ‫وب��ط��ل ال���ع���امل‪" :‬كل منهما ل��ه طريقة‬ ‫خمتلفة ولكنهما ال يختلفان عن بع�ضهما‬ ‫كثريا‪ ،‬حقيقة �أنا تفاج�أت بتيتو‪ ،‬مدرب‬ ‫له ر�ؤية وميلك �أفكارا رائعة و�شخ�صية‬ ‫حا�ضرة‪ ،‬هو مدرب له فل�سفة خا�صة يف‬ ‫التدريب‪ ،‬نعم �أفتقد غوارديوال ك�صديق‬

‫وزم���ي���ل وم�����درب‪ ،‬ول��ك��ن ت��ي��ت��و م���درب‬ ‫رائع"‪ .‬ووا�صل ت�شايف حديثه وا�صفا‬ ‫ال�برت��غ��ايل ج���وزي���ه م��وري��ن��ي��و املدير‬ ‫الفني ل��ري��ال م��دري��د‪ ،‬ب��امل��درب ال��ذي لن‬ ‫يتذكره التاريخ قائال‪" :‬هاهو مورينيو‬ ‫‪� 3‬سنوات يف ري��ال م��دري��د‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫ال��ف��ري��ق امل��ل��ك��ي مل ي��رت ِ��ق ك��م��ا توقعنا‪،‬‬ ‫وكل التوقعات التي قالت �أن "مورينيو‬ ‫�ستايل" �سيغري‪ ،‬و�سيعمل و�سي�ؤثر‪ ،‬مل‬ ‫حتقق �سوى عك�س النتائج التي تنب�أ بها‬ ‫البع�ض‪ ،‬لذلك يف اعتقادي �أن مدربني‬ ‫مثل مورينيو لن يذكرهم التاريخ"‪.‬‬

‫فالن�سيا ّ‬ ‫يجدد اهتمامه ب�ضم روميو يف ال�شتاء‬ ‫توج ال�صربي نوفاك دجوكوفيت�ش امل�ص ّنف ثاني ًا بط ًال لدورة �شنغهاي‬ ‫ِّ‬ ‫ال�صينية لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثامن دورات املا�سرتز (‪ 1000‬نقطة) والبالغة‬ ‫جوائزها ‪ 5.892‬مليون دوالر‪ ،‬بفوزه على الربيطاين �آندي موراي‬ ‫الثالث وبطل الن�سختني املا�ضيتني ‪ 7-5‬و‪ )11-13( 6-7‬و‪3-6‬‬ ‫الأحد يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وهذا اللقب هو الثالث ع�شر لدجوكوفيت�ش يف دورات املا�سرتز‬ ‫(خ�سر �أي�ض ًا ‪ 10‬مباريات نهائية بينها ثالث مباريات هذا‬ ‫املو�سم يف مونتي كارلو وروما و�سين�سيناتي)‪ .‬و�أحرز‬ ‫ال�صربي لقبه اخلام�س هذا املو�سم والثالث والثالثني‬ ‫يف م�سريته االحرتافية املتوّ جة بخم�سة �ألقاب كبرية‬ ‫(بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة �أع���وام ‪ 2008‬و‪2011‬‬ ‫و‪ 2012‬ووميبلدون الإنكليزية وفال�شينغ ميدوز‬ ‫الأمريكية عام ‪.)2011‬‬ ‫ون��ال دجوكوفيت�ش لقب دورة بكني الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫يف طريقه �إىل �شنغهاي‪� .‬أما موراي الذي �أزاح ال�سوي�سري‬ ‫روجيه فيدرر امل�ص ّنف �أو ًال يف ن�صف النهائي فف�شل يف �إحراز‬ ‫لقبه التا�سع يف دورات املا�سرتز‪.‬‬ ‫وفاز موراي باللقب يف ‪ 2010‬على ح�ساب فيدرر‪ ،‬ويف ‪ 2011‬بتغ ّلُبه‬ ‫على الإ�سباين دافيد فريير‪ .‬وكان موراي فقد قبل �أيام معدودة لقبه‬ ‫بط ًال ل���دورة طوكيو بخروجه م��ن ن�صف النهائي على ي ِ ّ��د الكندي‬ ‫ميلو�س راونيت�ش‪ ،‬لكنه يعي�ش مبطلق الأحوال �أف�ضل فرتات م�سريته‬ ‫االحرتافية على الإط�لاق‪ ،‬حيث �أح��رز امليدالية الذهبية يف �أوملبياد‬ ‫لندن ثم �أهدى بالده لقبها ال َّأول يف بطوالت الغراند �سالم منذ ‪ 76‬عام ًا‬ ‫بتتويجه يف فال�شينغ ميدوز‪.‬‬

‫تابع ال�سكرتري الفني لفالن�سيا‬ ‫براوليو فا�سكيث املباراة التي‬ ‫جمعت ب�ين منتخب �إ�سبانيا‬ ‫لل�شباب �ضد نظريه الدمناركي‪،‬‬ ‫ل��ل��وق��وف ع��ن��د �إم��ك��ان��ي��ات العب‬ ‫ال���و����س���ط ال�������ص���اع���د �أوري�������ول‬ ‫روميو‪.‬‬

‫وك��ان فالن�سيا قد ح�� ّدد الع��ب و�سط‬ ‫ت�شيل�سي على ر�أ�س قائمة اهتماماته‬ ‫يف �سوق االنتقاالت ال�شتوية املقبلة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ي�����س��ع��ى ال��ف��ري��ق �إىل تدعيم‬ ‫�صفوفه و العودة بقوة يف مناف�سات‬ ‫الليجا الإ�سبانية‪.‬‬ ‫وي�����س��ع��ى ال���ن���ادي ال�ب�رت���ق���ايل �إىل‬

‫فــالـكــاو يحلم مبزاحمة مي�سي‬ ‫على الكرة الذهبية‬ ‫ق������ال‬ ‫ال��������دويل‬ ‫رادم��ي��ل فالكاو‬ ‫ال����ك����ول����وم����ب����ي‬ ‫م��ه��اج��م �أتليتكو م��دري��د �إن���ه يحلم �أن يفوز‬ ‫بجائزة الكرة الذهبية نظرا الجن��ازات��ه رفقة‬ ‫فريقه الإ�سباين ومنتخب ب�لاده‪ .‬وقال فالكاو‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ب��ع��د �أن ق���اد كولومبيا‬ ‫للفوز على باراغواي يف ت�صفيات املونديال‪:‬‬ ‫"كان لدي حظ �أن �أف��وز بعدة �ألقاب رفقة‬ ‫الفرق التي لعبت يف �صفوفها‪ ،‬مل يحققها‬ ‫ع��دة العبني‪ ،‬ويف ح��ال ا�ستمراري على‬ ‫نف�س ال��وت�يرة وال��ت���أل��ق‪ ،‬فبالت�أكيد‬ ‫�سي�ضعونني يف احل�����س��ب��ان يوما‬

‫م��ا على ر�أ����س املر�شحني للفوز بالكرة الذهبية‬ ‫التي �أحلم مثل �أي العب �أن �أف��وز بها"‪ .‬ويت�صدر‬ ‫ف��ال��ك��او ترتيب ه���دايف ال����دوري الإ���س��ب��اين رفقة‬ ‫الثنائي مي�سي ورونالدو بـ‪� 8‬أهداف‪ ،‬كما فاز رفقة‬ ‫الأتليتيكو بالدوري الأوروبي وال�سوبر الأوروبي‬ ‫وت��وج ه��داف��ا للم�سابقتني‪ .‬وي�ضع ع��دد كبري من‬ ‫املهتمني فالكاو يف نف�س القمة مع مي�سي ورونالدو‬ ‫ويعتربونه ال يقل عنهما ت�ألقا وموهبة رغم كونهما‬ ‫يبقيان الأق��وى‪ ،‬لكن الكرة الذهبية تعرتف �أي�ضا‬ ‫بالإجنازات وفالكاو يف جعبته الكثري واملهم منها‪.‬‬ ‫وكان فالكاو قد عرب �سابقا �أن انتماءه لكولومبيا‬ ‫يقلل من فر�صه يف الفوز بالكرة الذهبية لكون‬ ‫منتخب بالده ال ي�ستطيع �أن يناف�س على البطوالت‬ ‫الكربى‪.‬‬

‫�إيجاد �سبل كفيلة لإجراء التعاقدات‬ ‫التي طلبها املدير الفني ماوري�سيو‬ ‫بيلجرينو‪ ،‬بحكم امل�شاكل املادية التي‬ ‫يعاين منها النادي منذ �سنوات‪ ،‬و‬ ‫التي ال ت�سمح له بالتعاقد مع العبني‬ ‫كبار‪ ،‬لتعوي�ض رحيل �أب��رز جنومه‬ ‫�إىل الأندية الأوروبية الكربى‪.‬‬

‫�أليغري‪ :‬ميالن مي�ضي بالطريق‬ ‫ال�صحيح‬ ‫�أكد ما�سيميليانو �أليغري مدرب نادي ميالن الإيطايل �أن فريقه مي�ضي بالطريق‬ ‫ال�صحيح وال خوف عليه �أب��دا‪ .‬ميالن حاليا باملركز احلادي ع�شر بر�صيد ‪7‬‬ ‫نقاط بع�ض م�ضي ‪ 7‬جوالت بالدوري الإيطايل‪ ،‬كما �أنه خ�سر مباراة الدربي‬ ‫�أمام الإنرت يف الأ�سبوع الأخري بهدف على الرغم من �أن النرياتزوري لعب‬ ‫بع�شرة العبني ل�شوط كامل‪ .‬وقال �أليغري ل�شبكة “ميالن” التلفزيونية ‪“ :‬ال‬ ‫جدوى من احلديث عما م�ضى‪ .‬علينا �أن ننظر �إىل الأمام فقط‪ ،‬ونحن نتحدث‬ ‫عن املركز الأول �أو الثاين �أو الثالث �أو الرابع �أو حتى اخلام�س‪ .‬نحن حاليا‬ ‫يف مركز مل يكن �أحد �أن يتوقعه يف بداية املو�سم‪ ،‬كما �أن احلظ تخلى عنا‬ ‫يف بع�ض املباريات”‪ .‬و�أ�ضاف املدرب الإيطايل‪“ :‬عندما بد�أنا يف يوليو كان‬ ‫عندي فريق جديد بالكامل‪ ،‬الأمر الذي فر�ض علينا بع�ض امل�شاكل‪� .‬أعرتف‬ ‫ب�أننا واجهنا م�شاكل كثرية غري متوقعة‪ .‬عموما عندما ال نحرز االنت�صارات‬ ‫علينا �أال نرى الأمور ب�أنها كارثية‪ ،‬فلي�س من الواقع �أن يتغري كل �شيء بيوم‬ ‫وليلة”‪ .‬وختم �أليغري حديثه‪“ :‬الأمور هادئة الآن ونحن �سنت�سلق جدول‬ ‫الرتتيب �شيئا ف�شيئا بالعمل اجلاد وعدم التفريط بالنقاط ال�سانحة‪ .‬نحن‬ ‫من�ضي بالطريق ال�صحيح وال خوف على ميالن”‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫مطن�ش يطالب ب�ضم فوزي اىل اجلهاز‬ ‫الفني للرديف‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر م�صدر يف اجلهاز الفني ملنتخب‬ ‫حت ��ت �سن ‪ 22‬عام ًا بك ��رة القدم ب�أنه‬ ‫طرح ت�سمية العب ال ��زوراء ال�سابق‬ ‫ح�س ��ام ف ��وزي للعم ��ل �ضم ��ن الكادر‬ ‫التدريب ��ي بع ��د مبارات ��ي ال�سعودية‬ ‫وينتظ ��ر ال ��كادر التدريب ��ي موافق ��ة‬ ‫احتاد الكرة على الطلب‪.‬‬ ‫وذك ��رت الوكالة االخباري ��ة لالنباء‬ ‫ب ��ان امل�صدر ق ��ال ‪�:‬إن امل ��درب هادي‬ ‫مطن� ��ش طالب احتاد الكرة ب�ضرورة‬ ‫ت�سمي ��ة الع ��ب املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫ح�س ��ام ف ��وزي للعم ��ل �ضم ��ن الكادر‬ ‫التدريبي ملنتخب حتت �سن ‪ 22‬عام ًا‬ ‫وه ��و الأمر ال ��ذي الق ��ى ترحيب ًا من‬ ‫قبل �أحت ��اد الكرة كون ف ��وزي العب‬ ‫كبري ‪.‬‬

‫ا�ستقبل الدكتور ابراهيم اجلعفري‬ ‫رئي�س التحالف الوطني وفد وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة برئا�سة الوزير‬ ‫املهند� ��س جا�س ��م حمم ��د جعفر يف‬ ‫اط ��ار اللق ��اءات م ��ع رج ��ال الدولة‬ ‫ل�شرح ابع ��اد العمل ال ��ذي تقوم به‬ ‫ال ��وزارة بدوائره ��ا املتخ�ص�ص ��ة‬ ‫وال�سعي لتقدمي �أك�ب�ر خدمة الكرب‬ ‫�شريح ��ة م ��ن ال�شب ��اب يف جماالت‬ ‫الثقافة والريا�ضة ‪.‬‬ ‫ويف بداي ��ة اللق ��اء ق ��دم مع ��ايل‬ ‫الوزي ��ر �شرح� � ًا موج ��ز ًا لربام ��ج‬ ‫وم�شاري ��ع ال ��وزارة الت ��ي ت�ضطلع‬ ‫بالقيام به ��ا ويف مقدمتها م�شاريع‬ ‫البني ��ة التحتي ��ة وما�آل ��ت الي ��ه من‬ ‫تق ��دم خ�ل�ال ال�سن ��وات املا�ضي ��ة‬ ‫وحل ��د االن م�ش�ي�ر ًا اىل ت�ضاع ��ف‬ ‫امليزانية املخ�ص�صة لها منذ ا�ستالم‬ ‫مع ��ايل الوزير حقيبت ��ه االوىل يف‬ ‫الوزارة ‪.‬‬ ‫باملقاب ��ل اك ��د الدكت ��ور ابراهي ��م‬

‫زيكو‪ :‬العراق �سيظهر ب�صورة مغايرة متاما ونفتقد للجمهور‬

‫�أ�سود الرافدين يعلنون جاهزيتهم ملوقعة ا�سرتاليا يف الت�صفيات املونديالية‬ ‫الدوحة‪-‬داود ا�سحاق‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫وزاد‪ :‬ان املبارات�ي�ن التجريبيت�ي�ن‬ ‫ام ��ام املنتخب ال�سع ��ودي يف الثامن‬ ‫والع�شري ��ن والثالث�ي�ن م ��ن ال�شه ��ر‬ ‫احل ��ايل �ستكون ��ان فر�ص ��ة للم ��درب‬ ‫هادي مطن�ش للتعرف على م�ستويات‬ ‫العبيه بالرغ ��م من ان الت�شكيلة التي‬ ‫�ستمثل الفري ��ق يف املباراتني لي�ست‬ ‫نهائي ��ة ب ��ل �سيك ��ون الب ��اب مفتوح ًا‬ ‫ام ��ام مواه ��ب الدوري املمت ��از الذي‬ ‫�سيتابعه اجلهاز الفني للفريق‪.‬‬

‫اجلعفري ي�ؤكد على اهمية الو�صول‬ ‫اىل م�صاف الدول املتقدمة ريا�ضيا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫اجلعفري على اهمية الو�صول اىل‬ ‫م�صاف الدول املتقدمة على ال�صعيد‬ ‫الريا�ض ��ي و�أهمية اي�ل�اء الريا�ضة‬ ‫الدور املهم يف اجنازات العراقيني‬ ‫ويف املج ��ال الرتب ��وي والتعليمي‬ ‫م�ؤك ��د ًا عالق ��ة الريا�ض ��ة بال�صح ��ة‬ ‫والبدن وال�سيا�سة والثقافة ‪.‬‬ ‫و�أ�شاد مبا قدم ��ه معايل الوزير من‬ ‫تف�صي�ل�ات الفت� � ًا ان ال ��وزارة ب�أيدٍ‬ ‫�أمين ��ة و�أنه ��ا بحاج ��ة اىل طاق ��ات‬ ‫اكرب ميكن ان حتقق تفوقا دولي ًا ‪.‬‬ ‫وركز اجلعفري على جانب الثقافة‬ ‫الريا�ضية من خالل و�سائل االعالم‬ ‫واهمية ان تتبنى الوزارة مل�شروع‬ ‫تثقيف ��ي ريا�ض ��ي ع�ب�ر الف�ضائيات‬ ‫املتنوع ��ة الت ��ي تخاط ��ب ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ضة وغريهم‬ ‫وح�ض ��ر اللق ��اء م�ست�ش ��ار الوزارة‬ ‫ل�ش� ��ؤون الريا�ضة واملفت� ��ش العام‬ ‫وم ��دراء عام�ي�ن الدائ ��رة الفني ��ة‬ ‫والهند�سي ��ة ودائ ��رة العالق ��ات‬ ‫والتع ��اون ال ��دويل وم�س� ��ؤويل‬ ‫برمل ��ان ال�شب ��اب ومكت ��ب الن�ش ��اط‬ ‫الن�سوي ‪.‬‬

‫�أنه ��ى منتخبن ��ا الوطن ��ي بك ��رة الق ��دم‬ ‫ا�ستعدادات ��ه بهم ��ة ومبعنوي ��ات عالي ��ة‬ ‫ملالق ��اة نظ�ي�ره اال�س�ت�رايل يف ال�ساع ��ة‬ ‫اخلام�س ��ة والربع من م�ساء اليوم الثالثاء‬ ‫بتوقي ��ت العا�صمة العراقي ��ة بغداد‪� ،‬ضمن‬ ‫الت�صفيات احلا�سم ��ة امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‬ ‫بالربازيل ‪ ،2014‬وقاد الوحدة التدريبية‬ ‫االخرية ملنتخبنا امل�ل�اك التدريبي امل�ؤلف‬ ‫م ��ن الربازيل ��ي زيك ��و ي�ساع ��ده اي ��دو‬ ‫و�سانتان ��ا مدرب ��ا للياق ��ة البدني ��ة وعب ��د‬ ‫الكرمي ناعم مدرب ًا حلرا�س املرمى‪.‬‬ ‫وكان منتخبن ��ا ق ��د خا� ��ض مران ��ه االخري‬ ‫ام�س على امللعب الرئي�سي للنادي العربي‬ ‫حي ��ث ا�ستمرت الوح ��دة التدريبية �ساعة‬ ‫واحدة تدرب خاللها الالعبون على الكرات‬ ‫العر�ضي ��ة والك ��رات الثابت ��ة وال�ضرب ��ات‬ ‫احلرة املبا�شرة‪ .‬وت�سود روح من التفا�ؤل‬ ‫يف �صفوف منتخبنا الوطني قبل مواجهة‬ ‫ا�سرتالي ��ا اليوم حيث اك ��د الالعبون على‬ ‫�ض ��رورة الف ��وز وخط ��ف النق ��اط الثالث‬ ‫وا�سعاد اجلماهري العراقية‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ؤم ��ل ان تك ��ون ت�شكيل ��ة منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي بكرة الق ��دم م�ؤلفة م ��ن الالعبني‬ ‫(نور �صربي و�سالم �شاكر واحمد ابراهيم‬ ‫و�سامال �سعيد وح�سام كاظم ومثنى خالد‬ ‫وخلدون ابراهيم واحمد يا�سني وحمادي‬ ‫احمد ون�ش�أت اكرم ويون�س حممود)‪.‬‬ ‫فيم ��ا علمنا م ��ن م�صادر خا�ص ��ة مع الوفد‬ ‫اال�سرتايل وحتديدا من ال�صحفي املرافق‬ ‫للمنتخب اال�س�ت�رايل عن الت�شكيلة وخطة‬ ‫اللعب اذ �سيعتمد املدرب اال�سرتايل هوكو‬ ‫او�سيك على خطة اللعب ‪ 2-4-4‬منذ بداية‬ ‫املب ��اراة واثن ��اء �ضغط املنتخ ��ب العراقي‬ ‫�سيعتمد على خطة ‪ 1-5-4‬وح�صلنا اي�ضا‬ ‫من خالله على ت�شكيلة املنتخب اال�سرتايل‬ ‫وهي م�ؤلفة م ��ن (�شوارتزر ‪ ،‬ويلك�شاير ‪،‬‬ ‫لوكا� ��س ني ��ل ‪� ،‬سبريانوفيت� ��ش ‪ ،‬ماكاي ‪،‬‬ ‫يارين ��اك �أو بري�شيان ��و ‪ ،‬فالريي ‪ ،‬هوملان‬ ‫‪ ،‬كروز ‪ ،‬تيم كاهيل ‪ ،‬برو�سك) ‪.‬‬ ‫و�سيقود املباراة طاقم حتكيمي من كوريا‬ ‫اجلنوبي ��ة م�ؤل ��ف م ��ن يل م�ي�ن ه ��و حكم‬ ‫ال�ساح ��ة و يل جون ��غ م ��ن م�ساع ��د اول و‬ ‫يون كاون جويو م�ساعد ثاين و كيم �سانغ‬ ‫حكم رابع‪.‬‬

‫عل ��ى "جاهزيته �سواء �شارك او مل ي�شارك‬ ‫يف املباراة"‪.‬‬ ‫واو�ضح رحيمة ان "االخبار التي ا�شيعت‬ ‫ب�أنن ��ي تركت املنتخب غري �صحيحة وغري‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شريا اىل ان "البع�ض يحاولون‬ ‫الني ��ل ب ��اي طريقة م ��ن الفري ��ق وت�شويه‬ ‫�سمع ��ة الك ��رة العراقية اال انن ��ي اقول لهم‬ ‫انن ��ا النفك ��ر �س ��وى بالف ��وز والتاهل اىل‬ ‫كا�س العامل فاكتبوا ما�شئتم"‪.‬‬ ‫عن�صر مهم للفوز‬

‫وق ��ال مهاج ��م منتخبنا الوطن ��ي عالء عبد‬ ‫الزهرة "احيي اجلمهور العراقي وامتنى‬ ‫ان يح�ض ��ر اجلمه ��ور اىل ملع ��ب املب ��اراة‬ ‫للوقوف معن ��ا يف املباراة النه عن�صر مهم‬ ‫للفوز"‪.‬‬ ‫وكان مداف ��ع منتخبن ��ا الوطن ��ي با�س ��م قد‬ ‫تعر� ��ض اىل ا�صاب ��ة حي ��ث توج ��ه �صباح‬ ‫يوم االحد برفق ��ة معالج املنتخب الوطني‬

‫فار� ��س عب ��د الل ��ه اىل م�ست�شف ��ى ا�سباي ��ر‬ ‫لغر�ض اجراء الفحو�ص ��ات الطبية وتبني‬ ‫انه يحت ��اج اىل فرتة راحة ملدة �سبعة ايام‬ ‫بعد ا�صابته يف الركبة‪.‬‬ ‫امل�ؤمتران الفني وال�صحفي‬

‫وعق ��د �صب ��اح ي ��وم ام� ��س امل�ؤمت ��ران‬ ‫الفن ��ي وال�صحف ��ي للمنتخب�ي�ن العراق ��ي‬ ‫واال�س�ت�رايل يف فن ��دق ريجين�س ��ي كراند‬ ‫بالدوحة حي ��ث مثل منتخبن ��ا يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحف ��ي املدرب زيك ��و والالعب خلدون‬ ‫ابراهي ��م ‪ ،‬حي ��ث اك ��د زيكو عل ��ى جاهزية‬ ‫الفري ��ق وحتقي ��ق الف ��وز و�صححنا خالل‬ ‫االي ��ام املا�ضي ��ة العدي ��د م ��ن االخط ��اء ‪،‬‬ ‫و�سريتدي منتخبنا الوطني الزي االبي�ض‬ ‫الكامل فيم ��ا �سريتدي املنتخب اال�سرتايل‬ ‫الزي اال�صفر واالخ�ضر‪.‬‬ ‫وق ��ال زيك ��و ان "انن ��ا جاه ��زون للمباراة‬ ‫الت ��ي نفتق ��د فيه ��ا �شيئا واح ��دا فقط وهو‬

‫مباراة ح�سا�سة‬

‫وقال الع ��ب منتخبنا الوطن ��ي بكرة القدم‬ ‫�سام ��ر �سعيد ان "املب ��اراة مهمة وح�سا�سة‬ ‫ل ��كال الفريقني ونحن جاهزون للمباراة "‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان "عزمية الفوز لدينا عالية وكلنا‬ ‫ا�صرار على حتقيق نتيجة ايجابية "‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �سعي ��د ان "امل ��درب زيك ��و لديه‬ ‫ت�ص ��ور كام ��ل عل ��ى املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل‬ ‫ونحن نتطلع للفوز وال�شيء غريه"‪.‬‬ ‫وق ��ال علي ح�سني رحيم ��ة مدافع منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي انن ��ا "جاه ��زون متام ��ا للمباراة‬ ‫وال�ش ��يء نفكر به �س ��وى الف ��وز"‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫اجلمه ��ور ‪ ،‬لكنن ��ا تعودن ��ا عل ��ى امللع ��ب‬ ‫وخططنا جيدا للفوز اليوم"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح زيكو ان "مباراة الربازيل كانت‬ ‫بالن�سب ��ة لنا هي مب ��اراة تدريبية حيث مل‬ ‫ا�ض ��ع اي خطة ‪ ،‬لكن لو كانت املباراة فيها‬ ‫ث�ل�اث نق ��اط ل�شاه ��دمت املنتخ ��ب العراقي‬ ‫ب�ص ��ورة مغاي ��رة متام ��ا حي ��ث اعطي ��ت‬ ‫لالعبني حرية التحرك يف املباراة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل م ��ن‬ ‫املنتخب ��ات العاملي ��ة التي تلع ��ب دائما يف‬ ‫كا� ��س العامل وهو منتخ ��ب قد يغري طريقة‬ ‫لعب ��ه اك�ث�ر من مرة خ�ل�ال املب ��اراة‪ ،‬حيث‬ ‫عندم ��ا كن ��ت ادرب الياب ��ان التقين ��ا م ��ع‬ ‫ا�سرتالي ��ا يف كا� ��س الع ��امل ‪ 2006‬وكان‬ ‫ان ��ذاك منتخ ��ب ق ��وي �سري ��ع يعتم ��د على‬ ‫الك ��رات الطويلة‪ ،‬لك ��ن االن لي�س مبا كان‬ ‫عليه يف ‪." 2006‬‬ ‫وتاب ��ع " كنت امتنى ان ي�ساندنا اجلمهور‬ ‫يف املب ��اراة النه عامل مهم الي منتخب او‬ ‫فري ��ق يف العامل ان يلعب على ار�ضه وبني‬ ‫جماهريه لكن اغل ��ب العبينا تعودوا على‬ ‫اللعب خارج ار�ضهم"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان "ت�شكيلة املنتخب العراقي‬ ‫وا�ضح ��ة للجمي ��ع وو�ضعن ��ا احلل ��ول‬ ‫للمنتخب اال�س�ت�رايل حيث لدي ‪ 25‬وانتم‬ ‫تعرفونهم جيدا "‪.‬‬ ‫فيما ق ��ال العب منتخبن ��ا الوطني خلدون‬ ‫ابراهيم ان "معنوياتن ��ا عالية جدا �سوف‬ ‫نقات ��ل يف ه ��ذه املب ��اراة وال اعتق ��د ان‬ ‫مب ��اراة الربازيل �سوف تاث ��ر على الفريق‬ ‫والالعبني"‪ ،‬م�ؤكدا ان "الالعبني عازمون‬ ‫على تقدمي مباراة قوية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ابراهيم ‪":‬امتنى م ��ن اجلمهور‬ ‫العراق ��ي ان يح�ضر للمب ��اراة ويقف معنا‬ ‫وي�ش ��د م ��ن ازر الالعب�ي�ن ‪ ،‬واق ��ول انن ��ا‬ ‫م�ستعدون للمباراة ون�سعى للفوز وتقدمي‬ ‫مباراة وم�ستوى عال نر�ضي بها جمهورنا‬ ‫العراقي والكادر التدريبي"‪.‬‬ ‫ُعمان ت�ست�ضيف الأردن‬

‫ويف املجموع ��ة ذاته ��ا ي�ست�ضيف منتخب‬ ‫عم ��ان نظ�ي�ره االردين يف م�سقط �آمال يف‬

‫حتقي ��ق اول فوز له يف الدور احلا�سم بعد‬ ‫التعادل مع ا�سرتاليا �صفر‪�-‬صفر والعراق‬ ‫‪ 1-1‬واخل�س ��ارة ام ��ام الياب ��ان �صفر‪.3-‬‬ ‫وا�ستع ��د املنتخ ��ب العم ��اين مبع�سكر يف‬ ‫بريطانيا خا�ض خالله مباراتني خ�سرهما‬ ‫امام فولهام االنكلي ��زي ومنتخب ايرلندا‪،‬‬ ‫ث ��م التقى نظريه القطري قبل ايام وتعادل‬ ‫معه ‪.1-1‬‬ ‫وب ��دوره‪ ،‬ب ��د�أ االردن الت�صفي ��ات بتعادل‬ ‫م ��ع الع ��راق ‪ ،1-1‬قبل ان ي�سق ��ط بنتيجة‬ ‫قا�سي ��ة ب�ستة اهداف نظيف ��ة امام اليابان‪،‬‬ ‫لكن ��ه ا�ستعاد توازن ��ه يف اجلولة املا�ضية‬ ‫وحق ��ق فوز ًا مهم ًا عل ��ى نظريه الأ�سرتايل‬ ‫يف عمان ‪.1-2‬‬ ‫ويع ��اين املنتخ ��ب الأردين م ��ن غي ��اب ‪4‬‬ ‫م ��ن العبيه الأ�سا�سيني ه ��م احلار�س عامر‬ ‫�شفي ��ع واملداف ��ع با�س ��م فتح ��ي للإيق ��اف‪،‬‬ ‫وخلي ��ل بني عطي ��ة وعبداالل ��ه احلناحنه‬ ‫لال�صابة‪.‬‬ ‫وتت�ص ��در الياب ��ان ترتي ��ب املجموع ��ة‬ ‫بر�صي ��د ‪ 10‬نق ��اط (خا�ضت مب ��اراة �أكرث‬ ‫م ��ن املنتخبات الأخ ��رى)‪ ،‬وي�أت ��ي الأردن‬ ‫ثاني� � ًا وله ‪ 4‬نقاط‪ ،‬مقاب ��ل نقطتني لكل من‬ ‫�أ�سرتاليا والعراق وعمان‪.‬‬ ‫كوريا تبحث عن �أول فوز يف‬ ‫�إيران‬

‫و�ستح�ش ��د كوريا اجلنوبية كافة �أ�سلحتها‬ ‫ل�ش ��ن هجوم كا�س ��ح على م�ضيفته ��ا �إيران‬ ‫خ�ل�ال املب ��اراة املرتقب ��ة بينهم ��ا الي ��وم‬ ‫الثالث ��اء‪ ،‬عل ��ى ا�ست ��اد ازادي املرع ��ب يف‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وتت�ص ��در كوري ��ا والت ��ي ت�سع ��ى لتحقيق‬ ‫�أول ف ��وز له ��ا يف �إي ��ران املجموعة االوىل‬ ‫�ضمن الدور الأخ�ي�ر للت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫بر�صي ��د �سب ��ع نق ��اط م ��ن ث�ل�اث مباريات‬ ‫بينما ترتاجع �إيران �صاحبة املركز الثاين‬ ‫بفارق ثالث نقاط خلفها‪.‬‬ ‫وتلعب قطر م ��ع اوزبك�ستان ومتتلك قطر‬ ‫ولبنان �أربع نقاط لكل منهما واوزبك�ستان‬ ‫نقطتان‪.‬‬

‫الثورة بدال من منتخب العراق ببطولة ابراهيم م�صطفى الدولية للم�صارعة ذهبية وف�ضيتني وخم�سة او�سمة برونزية لتجذيف العراق يف بطولة تون�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الث ��ورة ب ��دال من منتخ ��ب العراق‬ ‫ببطولة ابراهيم م�صطفى الدولية‬ ‫للم�صارعة�أعل ��ن االحتاد العراقي‬ ‫للم�صارع ��ة ع ��ن ت�سمي ��ة ن ��ادي‬ ‫الث ��ورة لتمثي ��ل العراق ب ��دال من‬ ‫املنتخ ��ب االول ببطول ��ة ابراهيم‬ ‫م�صطفى الدولي ��ة يف م�صر‪.‬وقال‬ ‫ع�ضو االحتاد العراقي للم�صارعة‬ ‫هيث ��م جل ��وب لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪ ،‬ابراهي ��م م�صطفى الدولية‪ ،‬املقرر للتهي� ��ؤ م ��ن اج ��ل امل�شارك ��ة يف‬ ‫ان احت ��اده �سم ��ى ن ��ادي الث ��ورة انطالقها يف م�صر نهاية اال�سبوع البطول ��ة الدولي ��ة ر�سمي ��ا بعد ان‬ ‫الكركوكل ��ي ب ��دال م ��ن املنتخ ��ب اجلاري‪.‬و�أ�ض ��اف ان "االحت ��اد كان الق ��رار غ�ي�ر قطعي ��ا‪ ،‬حي ��ث‬ ‫العراق ��ي للم�شارك ��ة يف بطول ��ة ابل ��غ ادارة الن ��ادي الكركوكل ��ي كان االحت ��اد ين ��وي ا�ش ��راك‬

‫كرويون لـ (‬

‫املنتخ ��ب يف البطول ��ة الدولية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح جل ��وب ان "االحت ��اد‬ ‫وجد �ضرورة يف م�شاركة العراق‬ ‫يف البطول ��ة الت ��ي �ست�ض ��م نخبة‬ ‫م ��ن خ�ي�رة ابط ��ال الع ��امل‪ ،‬حيث‬ ‫�ستكون فر�ص ��ة مل�صارعي العراق‬ ‫لالحت ��كاك م ��ع م�صارع ��ي بل ��دان‬ ‫اخرى متطورة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان "االحت ��اد اختار كركوك‬ ‫بعد اعتذار املنتخب عن امل�شاركة‪،‬‬ ‫كون ��ه ي�ض ��م ع ��دد ال ب�أ� ��س به من‬ ‫العب ��ي املنتخ ��ب‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫جاهزي ��ة النادي يف دع ��م الفريق‬ ‫خالل م�شاركته يف البطولة"‪.‬‬

‫تون�س ‪ -‬امري ابراهيم‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اح ��رز الع ��راق و�س ��ام ذهب ��ي وف�ضيتني‬ ‫وخم�س ��ة او�سم ��ة برونزي ��ة يف بطول ��ة‬ ‫تون� ��س الدولي ��ة الت ��ي نظمته ��ا اجلامعة‬ ‫التون�سي ��ة للعب ��ة مب�شارك ��ة ت�س ��ع دول‬ ‫عربي ��ة وج ��رت لي ��وم واح ��د يف املجرى‬ ‫ال ��دويل ومل�ساف ��ة ‪ 500‬م لكافة الفعاليات‬ ‫والفئ ��ات العمري ��ة واجلن�س�ي�ن علم ��ا ان‬ ‫االو�سم ��ة العراقي ��ة الثماني ��ة جاءت يف‬ ‫كافة الفعاليات التي �شارك فيها الالعبون‬ ‫‪.‬وج ��اء الو�س ��ام الذهب ��ي ع�ب�ر الالعبني‬ ‫ان� ��س عجي ��ل واحم ��د ح�س�ي�ن يف فعالية‬

‫) ‪ :‬العبونا قادرون على تخطي الكنغر اال�سرتايل واعادة االمل‬ ‫يف الت�صفيات الآ�سيوية ‪.‬‬ ‫كم ��ا ان مواجه ��ة اليوم ه ��ي الأهم يف طريق‬ ‫الت�أه ��ل اىل املوندي ��ال ‪ ،‬ف�صحيح ان املنتخب‬ ‫خ�س ��ر ام ��ام الربازي ��ل اال ان ذل ��ك ال يعني ان‬ ‫الفري ��ق اال�س�ت�رايل ي�ستطي ��ع الف ��وز عل ��ى‬ ‫منتخبن ��ا يف موقعة الدوحة التي تبني عليها‬ ‫اجلماهري الكروية اماال عري�ضة ‪.‬‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫الي ��وم لق ��اء اك ��ون او ال اكون لق ��اء تتطلع‬ ‫الي ��ه اجلماهري العراقية م ��ن اجل م�شاهدة‬ ‫منتخبن ��ا الوطن ��ي يحق ��ق اول ف ��وز له يف‬ ‫ت�صفيات كا�س العامل املرحلة االخرية امام‬ ‫ا�سرتالي ��ا يف حال ��ة اراد اال�ستم ��رار عل ��ى‬ ‫املناف�س ��ة يف رحل ��ة التاه ��ل وحتقيق حلم‬ ‫اجلماه�ي�ر بر�ؤي ��ة ملعب املاركان ��ا ال�شهري‬ ‫والتواجد يف الربازي ��ل ار�ض ال�سامبا يف‬ ‫املونديال الذي حتت�ضنه �صيف عام ‪2014‬‬ ‫واجم ��ع عدد م ��ن الدولي�ي�ن ال�سابقني على‬ ‫ق ��درة منتخبنا الوطني على جتاوز نظريه‬ ‫اال�س�ت�رايل يف اللق ��اء ال ��ذي �سيجمعهم ��ا‬ ‫الي ��وم �ضم ��ن مناف�سات اجلول ��ة اخلام�سة‬ ‫احلا�سمة م ��ن الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫ملونديال العامل يف الربازيل ‪.2014‬‬ ‫ريا�ض ��ة( النا� ��س ) ا�ستطلع ��ت �آراء ع ��دد‬ ‫من العبينا ال�سابق�ي�ن ب�ش�أن حظوظ �أ�سود‬ ‫الرافدين لالنق�ضا�ض على الكنغر اال�سرتايل‬ ‫الفر�صة االخرية‬

‫اول املتحدث�ي�ن كان الالعب ال ��دويل ال�سابق‬ ‫يون� ��س عبد علي الذي قال اعتقد ان منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي ل ��ن يك ��ون �صي ��دا �سه�ل�ا للفري ��ق‬ ‫اال�س�ت�رايل يف موقع ��ة اليوم عل ��ى الرغم من‬ ‫اخل�سارة القا�سية امام الربازيل ‪ ،‬كونه يدرك‬ ‫متام ًا �أهمية الف ��وز يف مباراة ا�سرتاليا التي‬ ‫تع ��د مباراة حياة او م ��وت بالن�سبة للفريقني‬

‫زوجي اخلفيف للمتقدمني‪.‬‬ ‫اما الو�سام�ي�ن الف�ضيني فجاء االول من‬ ‫خ�ل�ال احمد ح�س�ي�ن يف فعالي ��ة الفردي‬ ‫اخلفي ��ف للمتقدمني‪ .‬والث ��اين جاء عرب‬ ‫الالعب�ي�ن حم ��زة ح�س�ي�ن واحم ��د عب ��د‬ ‫ال�سالم يف فعالية زوجي متقدمني‪.‬‬ ‫وج ��اءت االو�سم ��ة الربونزي ��ة عرب عبد‬ ‫الرحم ��ن حميي يف فعالي ��ة فئة دون ‪16‬‬ ‫عام ��ا ‪ ،‬والربونزية الثاني ��ة للعراق من‬ ‫خ�ل�ال فردي ال�شباب ع�ب�ر انور �صبحي‬ ‫‪ ،‬والو�س ��ام الربونزي الثال ��ث كان عرب‬ ‫حيدر ن ��وزاد يف فعالية فردي املتقدمني‬ ‫‪ ،‬والو�س ��ام الراب ��ع كان عرب براق جواد‬ ‫وم�صطفى حممد ‪ ،‬اما الو�سام الربونزي‬

‫�شخ�صية البطل‬

‫و�سيك ��ون لزام� � ًا عل ��ى العبين ��ا احل�ص ��ول‬ ‫على النق ��اط الث�ل�اث ملوا�صلة امل�ش ��وار نحو‬ ‫املوندي ��ال الربازيل ��ي ك ��ون الفري ��ق ميل ��ك‬ ‫يف جعبت ��ه نقطت�ي�ن م ��ن تعادلني م ��ع االردن‬ ‫و�سلطن ��ة عم ��ان فيما خ�سر به ��دف وحيد من‬ ‫اليابان لذلك �سيك ��ون مطالب ًا بالظفر بالنقاط‬ ‫املواجهة الأهم‬ ‫الت�صفيات‬ ‫الثالث و�إنهاء مرحل ��ة الذهاب من‬ ‫م ��ن جهته اكد الالعب ال ��دويل ال�سابق حبيب‬ ‫الأ�سيوي ��ة يف مرك ��ز يتيح ل ��ه الأريحية قبيل جعف ��ر �إن املنتخ ��ب الوطن ��ي وعل ��ى الرغ ��م‬ ‫الدخ ��ول يف مرحل ��ة الأي ��اب الت ��ي �ستك ��ون م ��ن اخل�س ��ارة القا�سية ام ��ام الربازيل يدرك‬ ‫فر�صة لعدم ت�ضيي ��ع النقاط ومنها احل�صول متام� � ًا �أهمية الفوز يف مب ��اراة �أ�سرتاليا وان‬ ‫على �إحدى بطاقت ��ي الت�أهل نحو ك�أ�س العامل الف ��وز وحده من يجعل فر�ص ��ة املناف�سة على‬

‫‪ 2014‬كم ��ا ان الالعب�ي�ن لديه ��م احلما� ��س‬ ‫واال�ص ��رار لتج ��اوز اث ��ار النتائ ��ج ال�سابق ��ة‬ ‫�س ��واء يف الت�صفيات او يف مباراة اخلمي�س‬ ‫امام الربازيل ‪.‬‬

‫اح ��دى بطاقتي الت�أهل اىل املونديال ‪ ،‬ونحن‬ ‫متفائل ��ون بق ��درة املنتخب عل ��ى حتقيق حلم‬ ‫الت�أه ��ل عل ��ى الرغم من ان امل�س�ي�رة لن تكون‬ ‫�سهلة كون جمموعتن ��ا حديدية وت�ضم خرية‬ ‫املنتخب ��ات يف القارة ال�صف ��راء وان املنتخب‬ ‫الإ�س�ت�رايل مث ��ايل وي�ضم بني ثناي ��اه �أف�ضل‬ ‫الالعب�ي�ن املوجودي ��ن يف خ�ي�رة الدوري ��ات‬ ‫العاملي ��ة اال �أنه لن يق ��ف عائق ًا �أم ��ام تطلعات‬ ‫امل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و لقي ��ادة كرتنا نحو‬ ‫النهائي ��ات وه ��و قادر على حتقي ��ق الفوز يف‬ ‫مباراة الثالثاء وكذل ��ك يف املباريات املتبقية‬

‫قحط ��ان جثري الالع ��ب ال ��دويل ال�سابق قال‬ ‫اعتق ��د ان املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل ا�صب ��ح االن‬ ‫اخل�ص ��م العني ��د ملنتخبن ��ا االول يف ه ��ذه‬ ‫املجموع ��ة ‪ ،‬ويجب ان ي�أخذ م ��درب منتخبنا‬ ‫زيك ��و ه ��ذا االمر بنظ ��ر االعتب ��ار ‪ ،‬كون هذه‬ ‫املب ��اراة م�صريي ��ة ملنتخبن ��ا ‪ ،‬ويج ��ب ان ال‬ ‫ي�سته�ي�ن ب ��ه ‪ ،‬وان ال يفك ��ر ب� ��أن م�ست ��وى‬ ‫املنتخب اال�سرتايل �ضعي ��ف ب�سبب خ�سارته‬ ‫ام ��ام االردن ‪ ،‬ف ��اذا مت اال�ستهان ��ة باخل�ص ��م‬ ‫ف�ش ��ل الفريق يف حتقيق الف ��وز وان املنتخب‬ ‫اال�س�ت�رايل ا�صبح ��ت لدي ��ه �شخ�صي ��ة البطل‬ ‫بغ�ض النظ ��ر عن املدار�س الت ��ي ت�شرف على‬ ‫تدريبات ��ه ‪ ،‬مبينا ان املنتخ ��ب اال�سرتايل هو‬ ‫ذات ��ه ال ��ذي كان يرافقن ��ا من ��ذ ان ان�ض ��م اىل‬ ‫االحت ��اد اال�سيوي ‪ ،‬فه ��و يف اغلب البطوالت‬ ‫يواجهن ��ا وقد ف ��از يف الكثري م ��ن املواجهات‬ ‫ال�سابق ��ة معن ��ا باال�ضاف ��ة اىل �أن منتخبن ��ا‬ ‫بحاج ��ة اىل كوادر حملية ق ��ادرة على متابعة‬ ‫الالعب�ي�ن يف ال ��دوري املحل ��ي والدوري ��ات‬ ‫االخ ��رى من اج ��ل ا�ستدعاء اال�صل ��ح الرتداء‬ ‫قمي�ص املنتخب الوطني ‪.‬‬

‫اخلام�س فجاء يف فعالية رباعي املتقدمني‬ ‫ع�ب�ر حمزة ح�سني وحيدر ن ��وزاد وان�س‬ ‫عجيل واحم ��د ح�سني‪.‬وبه ��ذه احل�صيلة‬ ‫م ��ن االو�سم ��ة وق ��ف املنتخ ��ب التون�سي‬ ‫اوال بر�صي ��د ت�س ��ع او�سم ��ة ذهبي ��ة‬ ‫وث�ل�اث ف�ضي ��ة وواح ��دة برونزي ��ة علما‬ ‫ان جمم ��وع االو�سم ��ة ج ��اء م ��ن جمموع‬ ‫الفئ ��ات العمرية التي �شارك فيها وجاءت‬ ‫م�ص ��ر ثانيا بثالثة او�سمة ذهبية واربعة‬ ‫ف�ضي ��ة وواح ��دة برونزي ��ة واجلزائ ��ر‬

‫ثالث ��ا بو�سامني ذهبي�ي�ن ومثلهما ف�ضيني‬ ‫وو�س ��ام برون ��زي واح ��د يف ح�ي�ن وقف‬ ‫الع ��راق رابع ��ا بو�سام ذهب ��ي وبرونزي‬ ‫وف�ضيتني وخم�سة او�سمة برونزية وهو‬ ‫ذات الرتتي ��ب بالن�سب ��ة لبطول ��ة الع ��رب‬ ‫وج ��اء املغرب خام�س ��ا بو�سامني ف�ضيني‬ ‫وو�سام برونزي واحد والكويت �ساد�سا‬ ‫بو�سامني ف�ضيني ولبن ��ان �سابعا بو�سام‬ ‫برن ��زي يف حني مل تنل ليبي ��ا وال�سودان‬ ‫اي و�سام ‪.‬‬

‫احتاد الكرة يفكر باالعتذار عن امل�شاركة ببطولة غرب ا�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال م�صدر مق ��رب من االحت ��اد العراقي‬ ‫املرك ��زي لك ��رة الق ��دم ‪� ،‬إن االحتاد يفكر‬ ‫جدي ��ا باالعت ��ذار ع ��ن ع ��دم امل�شارك ��ة‬ ‫ببطول ��ة غ ��رب ا�سي ��ا الت ��ي �ستجري يف‬ ‫الكويت خالل �شه ��ر كانون االول املقبل‪،‬‬ ‫عازي ��ا ال�سب ��ب يف ذل ��ك اىل ع ��دم تعاون‬ ‫اجلان ��ب الكويتي‪.‬و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‬ ‫لـ"معر�ض الك ��رة العراقي ��ة امل�صور" �أن‬ ‫"االحت ��اد العراقي املرك ��زي لكرة القدم‬ ‫يفكر جدي ��ا باالعتذار عن ع ��دم امل�شاركة‬ ‫ب�سب ��ب من ��ع مدرب�ي�ن اثن�ي�ن م ��ن دخول‬ ‫الكوي ��ت اال�سب ��وع املا�ض ��ي للم�شارك ��ة‬ ‫بدورة تدريبية �آ�سيوية متقدمة"‪ ،‬منوها‬

‫�أن "اجلان ��ب الكويت ��ي رف� ��ض دخ ��ول‬ ‫املدرب�ي�ن رحي ��م حمي ��د وك ��رمي فرح ��ان‬ ‫للم�شارك ��ة يف ال ��دورة لأ�سب ��اب غ�ي�ر‬ ‫معروف ��ة "‪.‬وتاب ��ع �أن "اجلانب الكويتي‬ ‫دائم� � ًا ماي�صر عل ��ى عدم من ��ح الت�أ�شرية‬ ‫للوف ��ود الريا�ضية التي تظل تتلظى بنار‬ ‫االنتظار �أمال يف احل�صول على ت�أ�شرية‬ ‫الدخ ��ول وكان �آخرها حرمان العديد من‬ ‫املنتخب ��ات املدر�سي ��ة م ��ن امل�شارك ��ة يف‬ ‫ال ��دورة العربي ��ة التي اختتم ��ت م�ؤخر ًا‬ ‫يف الكويت"‪.‬ي�ش ��ار اىل ان بطول ��ة غرب‬ ‫ا�سي ��ا بك ��رة الق ��دم �ستنطل ��ق يف كانون‬ ‫االول املقبل وقد �أوقعت قرعتها املنتخب‬ ‫العراقي يف املجموعة االوىل اىل جانب‬ ‫منتخبي الأردن و�سوريا‪.‬‬


‫‪No.(350) - 16 , Tuesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يقال �أن العامل العراقي ك�سول‬

‫العمالة الآ�سيوية تعامل مثل خبز باب الآغا‪ :‬حار ورخي�ص ومك�سب!‬ ‫مبجرد ان ا�ستقر الو�ضع الأمني وعادت احلياة اىل ا�سواق بغداد‪ ،‬انت�شرت ظاهرة العمالة الآ�سيوية‪ ،‬حتى �صار‬ ‫منظر العمال الآ�سيويني يف املطاعم والكافترييات واال�سواق الكبرية م�ألوفا‪ ،‬بل �إن بع�ض هذه اال�سواق او املوالت‬ ‫�صار يندر ر�ؤية عامل عراقي فيها‪ ،‬يف الوقت الذي ي�شكو فيه العديد من ال�شباب العراقيني من البطابة وقلة‬ ‫فر�ص العمل‪ .‬ملاذا تقدم فر�ص العمل اىل ه�ؤالء العمال؟‬

‫ر�شا العامري‬

‫الآ�سيوي ير�ضى بالقليل‬ ‫ويعمل بجد‬ ‫(اح�سان ال�شكرجي)‪� /‬صاحب �سوبر‬ ‫م��ارك��ت كبري يف منطقة ك ��رادة خارج‬ ‫يقول ع��ن جتربته يف ت�شغيل العمال‬ ‫الآ��س�ي��وي�ين "انهم ا�سهل يف التعامل‬ ‫من العراقيني واكرث مرونة ومطيعون‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل التزامهم بالعمل و�ساعاته‬ ‫وتوقيتاته‪ ،‬وبع�ضهم يبيت يف املحل‬ ‫والميلك مكانا للنوم‪ ،‬كما ان اجورهم‬ ‫متوا�ضعة"‪ ،‬م�ضيفا عن �سبب رف�ضه‬ ‫ت�شغيل ال�ع��راق�ي�ين "ال اق���ص��د رف�ض‬ ‫ت�شغيلهم ب��ل لأن ال �� �ش��اب العراقي‬ ‫مدلل‪ ،‬وق��د عانيت االمرين من العمال‬ ‫العراقيني‪ ،‬فغالبا ماي�أتون مت�أخرين‬ ‫�صباحا واعذارهم هي الزحام والو�ضع‬ ‫الأمني‪ ،‬ا�ضافة اىل انهم يرتكون العمل‬ ‫ب�سرعة النهم يبحثون عن فر�ص �أف�ضل‬ ‫وق��د يفتح بع�ضهم م�شاريع �صغرية‪،‬‬ ‫ومعظمهم �صار �سائق تاك�سي‪ ،‬لذا جتد‬ ‫ان االجور التي ندفعها لهم ال تتنا�سبهم‬ ‫م��ع ان �ت��اج �ه��م‪ ،‬بينما ي��ر��ض��ى العامل‬ ‫اال��س�ي��وي ب��ورق�ت�ين او ث�لاث �شهريا‪،‬‬ ‫ويقوم باجناز كل االعمال كالتنظيف‬ ‫وامل �� �س��ح وت�ن�ظ�ي��ف امل��راف��ق ال�صحية‬ ‫وغريها من االمور التي يرف�ض بع�ض‬ ‫ال�شباب العراقيني القيام بها"‪.‬‬ ‫وكانت �آراء ا�صحاب الفنادق يف تقبل‬ ‫ف�ك��رة ت�شغيل العمال اال�سيويني بني‬ ‫القبول وال��رف����ض‪ ،‬ولكل م��ن الطرفني‬ ‫ا��س�ب��اب��ه‪ .‬ي �ق��ول (� �س��امل اجل�شعمي)‪/‬‬ ‫�صاحب ف�ن��دق يف ال �ك��رادة داخ��ل "ما‬ ‫دفعنا اىل ا�ستخدام العمال اال�سيويني‬ ‫ه��و قلة العمال ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬فمعظمهم‬ ‫التحق ب�صفوف اجلي�ش او ال�شرطة �أو‬ ‫حماية املن�ش�آت �أو �أي من الت�شكيالت‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ومن مل يح�صل على وظيفة‬ ‫فيها يحاول بكل ما ميكنه من جهد ان‬ ‫يح�صل عليها حتى لو دفع الر�شاوى‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�سبب ال��دخ��ل ال���ش�ه��ري اجليد‬ ‫وقلة �ساعات الدوام فيها عن ال�سابق"‪.‬‬ ‫وي�ضيف عبا�س "كما ان العامل العراقي‬ ‫يطالب براتب ال يقل عن ‪ 400‬او ‪500‬‬ ‫ال��ف دي�ن��ار �شهري ًا وي ��زداد ه��ذا املبلغ‬ ‫بح�سب اخل�برة يف العمل‪ ،‬وهو يعمل‬ ‫من ال�ساعة الثامنة �صباح ًا حتى الرابعة‬ ‫ع�صر ًا ويطالب بعطل واجازات دورية‪،‬‬ ‫بينما العامل البنغالدي�شي يعمل من‬ ‫ال�صباح حتى امل�ساء ومن دون اجازات‬

‫وب��رات��ب �شهري ال يتجاوز ‪ 230‬الف‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬وق��د ا�ستخدمنا خم�سة عمال‬ ‫بنغالدي�شيني جعلوا العمل ي�سري اف�ضل‬ ‫وا�سرع من ال�سابق"‪.‬‬ ‫وتباه‬ ‫مظاهر‬ ‫ٍ‬ ‫رف�ض (ام�ير ال�شيال)‪� /‬صاحب فندق‬ ‫يف �ساحة ‪ 52‬هذه الآراء قائال "�أنا ال‬ ‫�أثق يف االجانب برغم انهم خمل�صون‬ ‫يف عملهم ونظيفون جدا‪ ،‬لكني اف�ضل‬ ‫ت�شغيل العراقيني الين اع��رف مناطق‬ ‫�سكنهم وا��ص�ل�ه��م وف�صلهم واحتفظ‬ ‫باوراقهم الثبوتية‪ ،‬كما اين ا�شعر ب�أن‬ ‫هنالك �شبابا كثريين يف العراق بحاجة‬ ‫اىل العمل‪ ،‬ومن يحتاج اىل العمل حقا‬ ‫ير�ضى بالقليل وي�ق��وم بكل االعمال‪،‬‬ ‫ففي ال�سنوات الأخ�ي�رة تغريت نظرة‬ ‫ال���ش�ب��اب ال �ع��راق��ي اىل ال�ع�م��ل‪ ،‬ف�صار‬ ‫ير�ضى ب�أي عمل يف الفنادق واملطاعم‬ ‫واملقاهي‪ .‬يف ال�سابق كنا نادرا ما نرى‬ ‫ع��راق �ي � ًا يعمل (ب���وي) يف مقهى على‬ ‫�سبيل املثال او ينظف مائدة او جماري‬ ‫او يكن�س ال�شوارع‪ .‬ك��ان هنالك عمال‬

‫عرب يقومون بهذه االعمال‪ ،‬لكن تردي‬ ‫الو�ضع امل��ادي وانت�شار البطالة بني‬ ‫ال�شباب وقلة الوظائف وفر�ص العمل‬ ‫اجربت بع�ض ال�شباب على العمل ب�أي‬ ‫وظيفة‪ ،‬فال داعي لت�شغيل االجانب اذن‬ ‫واظنه جمرد ا�سلوب للتباهي"‪.‬‬ ‫رف����ض (� �ص�بري اجلميلي) ه��و االخر‬ ‫فكرة ت�شغيل العمال اال�سيويني وذلك‬ ‫ب�سبب العمولة التي يجب ان يدفعها‬ ‫لل�شركات ال�ت��ي حت���ض��ره��م‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫"ال�شركات التي حت�ضر ه�ؤالء العمال‬ ‫ت�أخذ عمولة من �صاحب العمل قدرها‬ ‫‪ 1500‬دوالر‪ ،‬وت�سلمه العامل من دون‬ ‫ان تتحمل اي��ة م�س�ؤولية‪ ،‬وع�ل��ى رب‬ ‫العمل ان ينجز الفح�ص الطبي واالقامة‬ ‫للعامل وجميع امل�ستم�سكات االخرى‪،‬‬ ‫وه ��و ع�م��ل ي�ح�ت��اج اىل ت �ف��رغ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ع��دم حتمل ال�شركات امل�س�ؤولية‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ويتحملها ��ص��اح��ب العمل‬ ‫اي�ض ًا‪ ،‬لذلك البد ان ت�ضع الدولة قوانني‬ ‫تنظم عمل هذه ال�شركات وتكون ملزمة‬ ‫لها عند اح�ضار ه�ؤالء العمال"‪.‬‬

‫التناف�س حق ونظرة املجتمع‬ ‫تغريت‬ ‫(طارق عبد احل�سني)‪� 22 /‬سنة‪ ،‬خريج‬ ‫معهد �سياحة ي �ق��ول "مل اح���ص��ل على‬ ‫ت�ع�ي�ين‪ ،‬وان ��ا ح��ا��ص��ل ع�ل��ى � �ش �ه��ادة يف‬ ‫الفندقة وال�سياحة وخربتي جيدة الين‬ ‫�سبق وعملت كمتدرب يف فندق درجة‬ ‫اوىل‪ ،‬وان��ا ع��اط��ل‪ ،‬لكني �أف��اج ��أ عندما‬ ‫اذه ��ب للتقدمي على عمل ان ا�صحاب‬ ‫فنادق العا�صمة يطلبون عماال �أجانب‬ ‫حتت ذريعة التزامهم ورخ�ص رواتبهم‪.‬‬ ‫بالكاد ح�صلت على وظيفة يف مطعم‪،‬‬ ‫حيث عملت كنادل ثم تدرجت اىل رئي�س‬ ‫نادلني بعد ان اثبتّ كفاءتي والتزامي‪،‬‬ ‫وارى ان هذه الفكرة من عدم تقبل ال�شاب‬ ‫العراقي للعمل هي من الزمن املا�ضي‪،‬‬ ‫فال�شاب العراقي بحاجة اىل العمل ولديه‬ ‫من الوعي بو�ضعه االجتماعي واملادي‬ ‫ما يجعله يفكر ب��أن العمل ليب�س عيبا‪.‬‬ ‫حتى نظرة املجتمع بد�أت تتغري‪ .‬مل يعد‬ ‫النا�س ي�ستهجنون عمل ال�شاب كنادل‬ ‫او بائع او �أي عمل �آخر‪ ،‬بل ي�ستخفون‬

‫ب��ال �ع��اط��ل ع ��ن ال �ع �م��ل او املت�سول"‪.‬‬ ‫م�ضيفا "ال ارف�ض فكرة ا�ستقدام العمالة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة ف�ه��ي اي���ض��ا مكلفة وهنالك‬ ‫التناف�س ال��ذي يحدد ج��دارة ال�شخ�ص‬ ‫الذي عليه املثابرة للح�صول على العمل‪،‬‬ ‫لكني امتنى ان يلتفت ا�صحاب االعمال‬ ‫اىل ال�شباب العراقي ويفكرو ب�أنه احق‬ ‫بهذه الفر�ص"‪.‬‬ ‫ويقول ال�شاب الهندي (ام�يراي ح�سن)‬ ‫"قدمت اىل بغداد منذ �سنتني تقريبا‪،‬‬ ‫وك �ن��ت اخ���اف م��ن ال��ظ��روف االمنية‪.‬‬ ‫�أت �ق��ا� �ض��ى رات� �ب� � ًا ق� ��دره ‪ 250‬دوالرا‬ ‫�شهري ًا‪ ،‬بالن�سبة �إىل ب�ل��دي ه��و راتب‬ ‫جم� ٍ�ز ل�شخ�ص مل يكمل تعليمه مثلي"‪.‬‬ ‫وعن الفرق بني العراق ودول اخلليج ‪،‬‬ ‫وايهما اف�ضل قال "بالن�سبة يل ال يوجد‬ ‫فرق فهنا �أنا عامل خدمة وهناك �أنا عامل‬ ‫خدمة‪ .‬ال يوجد فرق يف الراتب كذلك ‪،‬‬ ‫الفرق الوحيد ال��ذي الحظته ان اخالق‬ ‫النا�س يف العراق اف�ضل فهم يعاملوننا‬ ‫معاملة ح�سنة وهو ما ي�شعرنا �أننا يف‬ ‫بلدنا الثاين"‪.‬‬

‫يرف�ضون الر�شوة‪ ..‬واحلكومة‬ ‫بد�أت‬ ‫يذكر (حممد ح�سني)‪ /‬اعالمي يف وزارة‬ ‫ال�صحة "ان املجموعة الطبية يف مدينة‬ ‫الطب وامل�ست�شفيات املحيطة بها تغ�ص‬ ‫ب��ال�ع�م��ال الآ� �س �ي��وي�ين ال��ذي��ن يقومون‬ ‫مبعظم خ��دم��ات التنظيف واخلدمات‬ ‫العامة"‪ ،‬وي�شيد حممد بعملهم قائال‬ ‫"برغم اين ال احبذ الفكرة اال اين اعرتف‬ ‫ب�أمانتهم يف العمل واخال�صهم وعدم‬ ‫تقبلهم ل�ل��ر��ش��اوى‪ ،‬وه ��ذه نقطة مهمة‬ ‫حيث ك��ان��ت مدينة ال�ط��ب وغ�يره��ا من‬ ‫امل�ست�شفيات حمط االنتقاد من املواطنني‬ ‫ب�سبب طلب عمال وعامالت اخلدمة فيها‬ ‫للمال من املر�ضى واهاليهم‪ ،‬بينما ي�ؤدي‬ ‫العمال البنغالدي�شيون والباك�ستانيون‬ ‫ع�م�ل�ه��م ب��رح��اب��ة � �ص��در وال ي�شعرون‬ ‫بالتعب وال ي�ستغلون الفر�ص للهروب‬ ‫منه كما يفعل العمال العراقيون الذين‬ ‫يغتمون اي��ة ف��ر��ص��ة للتدخني و�شرب‬ ‫ال�شاي واال�سرتاحة"‪.‬‬

‫ويف االط�� � ��ار ن �ف �� �س��ه حت� �م ��ل (جن� ��اة‬ ‫ال�سعدي)‪ /‬عاملة خدمة وزارة ال�صحة‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة يف زي� ��ادة ن�سبة البطالة‬ ‫واع �ط��اء ف��ر���ص العمل ل�لاج��ان��ب قائلة‬ ‫"وزارة ال �� �ص �ح��ة ك��ان��ت م ��ن اوائ� ��ل‬ ‫الوزارات التي ا�ستقدمت عماال �آ�سيويني‬ ‫وا�ستبعدت الكثري من ال�شباب والن�ساء‬ ‫الذين كانوا يعملون باجور يومية‪ ،‬وهم‬ ‫ابناء البلد واحوج للعمل‪ ،‬بل ان هنالك‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن االرام� ��ل وال�ن���س��اء اللوتي‬ ‫فقدن املعيل يف البلد بحاجة اىل العمل‬ ‫وعلى ا�ستعداد للقيام ب��أي عمل لك�سب‬ ‫لقمة العي�ش ورعاية اطفالهن‪ ،‬بينما يتم‬ ‫ت�شغل اال�سيويات بدال منهن‪� .‬إذا كانت‬ ‫ال��دوائ��ر احلكومية ه��ي ال�ب��ادئ��ة فكيف‬ ‫نلوم ا�صحاب االعمال احلرة"؟‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال �ع �م��ل وال� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ق��د ا� �ش�ترط��ت ان يكون‬ ‫ت�شغيل العراقيني يف اي م�شروع من‬ ‫م�شاريع اال�ستثمار منا�صفة مع العمال‬ ‫الآ�سيويني‪ ،‬كذلك احلال بالن�سبة لأمانة‬ ‫ب�غ��داد التي فر�ضت ان يكون ‪ %50‬من‬ ‫العمال يف اي م�شروع عراقيني الكت�ساب‬ ‫اخلربة وتقليل البطالة"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول (جم�ي��د ال�شريفي)‪ /‬م��ن احتاد‬ ‫نقابات العمل "مير ال �ع��راق بحال من‬ ‫تف�شي البطالة ب��اع�تراف ال�سيا�سيني‬ ‫وق� ��ادة ال �ب �ل��د‪ ،‬ل��ذل��ك الب ��د م��ن ح��ل هذه‬ ‫امل�شكلة او ًال‪� ،‬أما ب�ش�أن ا�ستخدام العمال‬ ‫االجانب فنحن ل�سنا �ضد ا�ستخدامهم‪،‬‬ ‫لكن يف البداية البد للحكومة ان توفر‬ ‫ال �ع �م��ل ل�ل�ع��راق�ي�ين اوال ث��م ت �ل �ج ��أ اىل‬ ‫ا�ستخدام العامل االجنبي"‪.‬‬ ‫وع ��ن ا� �س �ب��اب ت�ف���ش��ي ه ��ذه الظاهرة‪،‬‬ ‫يو�ضح ال�شريفي "العامل اال�سيوي‬ ‫يعمل بن�صف �أجر العامل العراقي وهو‬ ‫م��ا يف�ضله ا��ص�ح��اب ر�ؤو� ��س االم ��وال‪،‬‬ ‫واع�ت�ق��د ان ه��ذا االم��ر �سيزيد م��ن عدد‬ ‫العراقيني العاطلني عن العمل"‪.‬‬ ‫بعد ك��ل ه��ذا ه��ل ي�شكل وج��ود العمال‬ ‫الآ�سيويني خطرا على العمالة العراقية؟‬ ‫وهل �ست�سعى الدولة للحد من االعتماد‬ ‫على العمالة االجنبية‪ ،‬وتن�شيط �سوق‬ ‫ال�ع�م��ل ال �ع��راق��ي وت��وف�ير ف��ر���ص عمل‬ ‫لل�شباب‪ ،‬ام ان ال�ق��رارات �ستظل حربا‬ ‫على ورق ليدفع ال�شاب العراقي ذلك ثمنا‬ ‫من رزقه ورزق عائلته‪ ،‬ولتت�سرب العملة‬ ‫ال�صعبة م��ن البلد دون درا� �س��ة جدية‬ ‫لطورة هذه الظاهرة؟‬

‫�أم�����ا �آن �أوان ت��ن�����ش��ي��ط اق���دام���ن���ا؟‬

‫الدراجات الهوائية‪ ،‬وا�سطة النقل يف املدن املتح�ضرة‪ ،‬ممنوعة يف مدننا‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬

‫يوما بعد يوم يزداد عدد‬ ‫ال�سيارات يف ال�شارع العراقي‬ ‫حتى باتت احلركة املرورية‬ ‫خانقة اىل درجة ي�صعب معها‬ ‫الو�صول اىل اماكن العمل يف‬ ‫الوقت املحدد‪ .‬وبالرغم ان‬ ‫ا�سعار ال�سيارات منا�سبة حاليا‬ ‫وبع�ض العوائل اقتنت اكثـر‬ ‫من �سيارة‪ ،‬اال ان بع�ض ال�شباب‬ ‫ما زال ميتلك رغبة يف قيادة‬ ‫الدراجة الهوائية كونها خفيفة‬ ‫و�سهلة احلركة وميكنها �شق‬ ‫طريقها و�سط الزحام‪ .‬لكن‬ ‫االنظمة املرورية والأمنية‬ ‫تقف حائال دون انت�شار‬ ‫الدراجة الهوائية برغم انها قد‬ ‫تكون حال �سهال‪.‬‬

‫في مدار�س البنين‪ ..‬رائجة‬ ‫في معظم ال�ساحات الداخلية العداديات البنين‬ ‫ت�صطف ع�شرات الدراجات الهوائية‪ ،‬وا�صحابها‬ ‫هم الطلبة الذين يجدون فيها و�سيلة نقل �سريعة‬ ‫وخ�ف�ي�ف��ة تغنيهم ع��ن ال �ح��اج��ة ال ��ى ا�ستخدام‬ ‫ال�سيارات كما يقول (احمد �سالم) الطالب في‬ ‫ال�صف الرابع االع��دادي‪ ،‬م�ضيفا "انها تغنيني‬ ‫عن انتظار �سيارات الكيا في الحر والبرد ا�ضافة‬ ‫الى انها تجنب اهلي توفير خط نقل اي اني اوفر‬ ‫الهلي مبلغ ‪ 50‬او ‪ 60‬الف دينار وهي ال تحتاج‬ ‫م�صاريف كالوقود او غيرها"‪.‬‬ ‫ويقول (م�صطفى عبد ال ��رزاق)‪� /‬ساد�س علمي‬ ‫"في بع�ض االحيان تكون لدينا درو�سا ا�ضافية‬ ‫في وقت مبكر �أي قبل الدوام فتتعار�ض مع زمن‬ ‫خ��روج ال��وال��د ال��ى عمله ب�سيارته الخا�صة �إذ‬ ‫يو�صلني معه يوميا‪ ،‬لذا ت�ضمن الدراجة الهوائية‬ ‫و�صولي ب�سرعة وامان للمدر�سة‪ ،‬من دون التقيّد‬ ‫بوقت ال��وال��د‪ ،‬كما ان االزدح��ام��ات ال�صباحية‬ ‫تجعل الدراجة الهوائية ا�سرع من ال�سيارة في‬ ‫الو�صول الى المدر�سة مع وقت بداية الدوام"‪.‬‬ ‫ال يقت�صر ط��اب��ور ال��دراج��ات المر�صوفة �أمام‬ ‫ال �م��دار���س ع�ل��ى ال�ط�ل�ب��ة ب��ل ت �ع��داه ال ��ى بع�ض‬ ‫المعلمين والمدر�سين ال�شباب الذين و�إن زادت‬ ‫رواتبهم ظلت عاجزة عن توفير �سيارة خا�صة‬ ‫لهم‪ ،‬ا�ضافة الى رغبتهم في الو�صول الى عملهم‬ ‫في الوقت المحدد‪.‬‬ ‫فتيات يطالبن بركوب الدراجات‬ ‫الهوائية‬ ‫ب�سبب المعاناة ال�ت��ي تتحملها طالبات اليوم‬ ‫بالبحث عن خطوط نقل وااللتزام ب�أوقات تلك‬ ‫الخطوط التي قد تكون مبكرة جدا‪� ،‬إ�ضافة الى‬ ‫احتمالهن لمزاجيات �سائقي الخطوط والطالبات‬ ‫وازدحام ال�شوارع الخانق‪� ،‬أثارت الطالبة (فاطمة‬ ‫جعفر) الطالبة في �إح��دى المدار�س االعدادية‬ ‫ق�ضية �إجتماعية مهمة من خالل رغبتها في ركوب‬ ‫الدراجة الهوئية للو�صول الى مدر�ستها �ش�أنها‬ ‫في ذل��ك �ش�أن �أقرانها من البنين‪ .‬قالت "برغم‬

‫�أن مدر�ستي تبعد عن البيت م�سافة ربع �ساعة‬ ‫فقط‪� ،‬إال �أن الطريق ي�ستغرق بال�سيارة �أكثر من‬ ‫ن�صف �ساعة واحيانا ثالثة �أرباع ال�ساعة ب�سبب‬ ‫االزدح��ام��ات ال�م��روري��ة‪ ،‬ما ي�ضطرني للخروج‬ ‫في ال�سابعة والربع �صباحا للو�صول في الوقت‬ ‫المحدد‪ ،‬و�أنا �أجيد ركوب الدراجة الهوائية منذ‬ ‫طفولتي ولكني بعد �أن دخ�ل��ت �سنتي الثانية‬ ‫ع�شرة‪ ،‬رف�ض �أهلي ا�ستمراري بركوبها كوني‬ ‫فتاة‪ ،‬والمجتمع يرف�ض مثل هذه الممار�سة‪ ،‬علما‬ ‫�أن والدتي �أكدت لي �أنه في �سنوات ال�سبعينات‬ ‫وب��داي��ة الثمانينات كانت الفتيات يذهبن الى‬ ‫الجامعات على دراج��ات�ه��ن الهوائية‪ ،‬فلماذا ال‬ ‫ن�ستطيع نحن الفتيات ركوبها الخت�صار الزمن‬

‫والم�صاريف‪� ،‬إذ ارتفعت �أ�سعار خطوط النقل‬ ‫ك�ث�ي��را م�م��ا �أ� �ض��اف عبئا ج��دي��دا ع�ل��ى العائلة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا في ال�سنوات الأخيرة التي �أ�صبح فيها‬ ‫انت�ساب الطالبة الى خط �ضرورة حتى لو كانت‬ ‫المدر�سة تبعد �أمتار عن البيت‪ ،‬خ�شية تعر�ض‬ ‫الفتاة للخطف �أو القتل"‪ .‬و�أ�ضافت قائلة "في‬ ‫بلدان العالم المتقدمة كاميركا وال�صين ورو�سيا‬ ‫ي�شيع ا�ستخدام الدراجات الهوائية بين جميع‬ ‫��ش��رائ��ح المجتمع وم�ن�ه��ا ال�ف�ت�ي��ات م��ن منطلق‬ ‫الحفاظ على البيئة وتقليل ا�ستخدام الوقود‪،‬‬ ‫لذا �أدع��و المجتمع والجهات الر�سمية ت�شجيع‬ ‫و�إ�شاعة هذه الثقافة بين الفتيات في بلدنا"‪.‬‬

‫(الباي�سكل) �أف�ضل من التاك�سي‬ ‫يعمل اب��و محمد بائعا ف��ي اح��د م�ح��ال المواد‬ ‫الكهربائية في �شارع ال�سنك‪ .‬كان يمتلك �سيارة‬ ‫مار�سيد�س قديمة لكن كثرة عطالتها و�صعوبة‬ ‫و�صوله ال��ى منطقة ال�سنك التي يمنع وقوف‬ ‫ال �� �س �ي��ارات فيها ف��ي اي م �ك��ان وق �ل��ة كراجات‬ ‫الوقوف دعاه الى العودة الى نف�ض الغبار عن‬ ‫دراج �ت��ه ال�ه��وائ�ي��ة‪ .‬ي �ق��ول‪�" :‬صرت اذه ��ب الى‬ ‫عملي ا�سرع برغم ان ركوب الدراجة الهوائية في‬ ‫ال�صيف �صعب‪ ،‬حتى في ال�شتاء اال انه ريا�ضة‬ ‫ين�شط ال�ق�ل��ب وال���س��اق�ي��ن وي�ع�ط��ي ��س��رع��ة في‬ ‫الحركة‪ ،‬فا�صل الى عملي في غاية الن�شاط‪ .‬كما‬ ‫اني ال افكر في بنزين او دهن او �أي م�صاريف من‬

‫التي تتحملها ال�سيارات‪ .‬لقد اعتنيت بالباي�سكل‪،‬‬ ‫وانت ال تحتاج الى �صرف مبلغ يزيد على الخم�سة‬ ‫االف �سنويا عليه الدام�ت��ه‪ .‬رك��وب ال��دراج��ة في‬ ‫ر�أي��ي ريا�ضة �صباحية من�شطة للج�سم والدم‪،‬‬ ‫لكن مع اال�سف تم منعها في �شوارع بغداد و�صار‬ ‫�صاحبها يالحَ ق‪ ،‬ما دعاني الى هجرها والعودة‬ ‫ال��ى �إزع� ��اج ال �� �س �ي��ارات‪ .‬ارى ان ع�ل��ى الدولة‬ ‫ت�شجيع ا�ستخدام الدراجات الهوائية في ظل هذا‬ ‫الزحام القاتل"‪.‬‬ ‫تعليمات وظروف م�شددة‬ ‫ي �ع��زو رج ��ال االم ��ن وال�ج�ي����ش رف ����ض ال�سماح‬ ‫لحركة الدراجات الهوائية في العا�صمة الى ما‬ ‫مر بها من احداث تفجير كانت بطلتها الدرجات‬ ‫الهوائية‪ .‬ويقول (�سامي علي ح�سين)‪ /‬مالزم‬ ‫في �شرطة المرور "نحن نتبع تعليمات وزارة‬ ‫الداخلية التي تمنع م��رور ال��دراج��ات الهوائية‬ ‫والنارية في �شوارع العا�صمة ب�سبب ما ح�صل‬ ‫م��ن تفجيرات ف��ي هاتين العجلتين‪ .‬ال�سيارة‬ ‫يمكن تفتي�شها او ايقافها لكن الدراجة تت�سلل بين‬ ‫ال�سيارات وتو�ضع في اماكن قد ي�صعب ر�ؤيتها‬ ‫ويتم تفخيخها وت�سببت في الكثير من الم�آ�سي‬ ‫في ال�شارع العراقي في ال�سنوات االخيرة لذا‬ ‫تم منعها"‪ ،‬م�شيرا ال��ى ان��ه ي�سمح بركوبها في‬ ‫المناطق ال�سكنية النه التوجد رقابة في بع�ض‬ ‫االماكن‪ ،‬وحتى في هذه االماكن فقد يتم ايقافها‬ ‫او حجزها �إذا ما �ضبطت في نقطة تفتي�ش"‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى ي�شير �سامي الى "ان الدراجات‬ ‫تت�سبب في زح��ام م��روري واعاقة حركة ال�سير‬ ‫ك� ��ون ال� ��� �ش ��وارع ا� �ص�ل�ا م��زدح �م��ة ف �ه��ي تلهي‬ ‫ال�سائق وت�شتت انتباهه ويتعر�ض ا�صحابها‬ ‫ال��ى ال �ح��وادث احيانا"‪ ،‬مو�ضحا "ان ال�سماح‬ ‫با�ستخدامها في البلدان المتح�ضرة مت�أت من‬ ‫توفير ار�صفة خا�صة لها‪ ،‬فتلك البلدان كبع�ض‬ ‫بلدان اورب��ا وال�صين ت�شجع على ا�ستخدامها‬ ‫لتقليل ا��س�ت�ه�لاك ال��وق��ود وت�خ�ف�ي��ف ال��زح��ام‪،‬‬ ‫ونتمنى ان يتم ا�ستخدامها فعال لكن دون ان‬ ‫تت�سبب في حوادث امنية او مرورية"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫خو�ش �شغلة‬ ‫تنتاب املرء احلرية وي�أخ���ذه العجب على ما ن�شهده يومي ًا‬ ‫م���ن �أخبار الف�س���اد وتبديد ال�ث�روة الوطني���ة‪ ،‬منها ما هو‬ ‫مك�ش���وف ومنه���ا م���ا هو ط���ي الكتم���ان‪ ،‬وي���ا خ�ب�ر اليوم‬ ‫بفلو����س وبك���رة ببال����ش‪ ،‬فالكيان���ات وا�صح���اب ال�سلط���ة‬ ‫�شغله���م ال�شاغ���ل ان يكي���ل احدهم���ا لالخ���ر ته���م ال�ضل���وع‬ ‫بالف�س���اد لريد الآخر مبثل ما اتهم ب���ه ويزيد‪ ،‬وال يرف لهم‬ ‫وال "تع���رق ك�صته���م" حي���اء وكم���ا يق���ال‬ ‫جف���ن‬ ‫"ه���ي قط���رة لو جرة"؟‪ ،‬وم���ن الظواهر الالفت���ة لالنتباه‬ ‫حق ًا‪ ،‬ان تهم���ة الف�ساد وال�سرقة والنهب مل تعد تثري �أحد ًا ‪،‬‬ ‫ت�ستع���ر نارها يف البداية ثم ال تلبث ان تنطفئ‪ ،‬وا�صبحت‬ ‫ـ لك�ث�رة ما ن�شهده ـ �أمر ًا طبيعيا او يكاد‪ ،‬وظاهرة ال�سرقات‬ ‫واله���روب باجلمل مب���ا حمل ا�صبح���ت ظاه���رة اعتيادية‪،‬‬ ‫وله���ذا يتم�سك الكثري م���ن مزدوجي اجلن�سي���ة بجن�سيتهم‬ ‫غ�ي�ر العراقية ا�ستع���داد ًا لـ"ال�شلعة" للم�ل�اذ الآمن بحماية‬ ‫الدول���ة التي يحم���ل جن�سيته���ا‪ ،‬والأمثلة كث�ي�رة‪ ،‬وت�أتينا‬ ‫الأخب���ار االجنبي���ة كي���ف ان الوزي���ر الف�ل�اين يف الدول���ة‬ ‫الفالنية اتهم بالف�س���اد‪ ،‬ثم ال يلبث هو‬ ‫نف�س���ه ان ي�ستقي���ل وينتظ���ر حماكمته‬ ‫ويعت���ذر ل�شعبه وهو خجل مبا اقرتفه‬ ‫م���ن ذن���ب‪ ،‬والبع����ض منهم يق���دم على‬ ‫االنتح���ار‪ ،‬وان ح���دث يف وزارت���ه او‬ ‫كان م�س����ؤوال عن مرفق ع���ام و�أخطاء‬ ‫ت�سبب���ت بخ�سائ���ر مادي���ة او ب�شري���ة‪،‬‬ ‫في�س���ارع لتق���دمي ا�ستقالت���ه‪ ،‬وتتناول‬ ‫ال�صحف وو�سائ���ل الإعالم هذا اخلط�أ‬ ‫او التق�ص�ي�ر بالت�شه�ي�ر والف�ضح‪ ،‬اما‬ ‫م���ا يح���دث لدين���ا االن‪ ،‬فعل���ى العك�س‬ ‫متام���ا‪ ،‬ال يخج���ل م�س�ؤولون���ا اطالق���ا ل���و ح���دث خل���ل او‬ ‫تق�ص�ي�ر يف ادائ���ه‪ ،‬او متلب�سا بالف�س���اد‪ ،‬او وجه له االتهام‬ ‫م���ن قبل النا�س او ال�صحاف���ة او الإعالم‪ ،‬ال يعب�أ بذلك‪ ،‬النه‬ ‫حمم���ي من قبل كيانه او حزب���ه‪ ،‬وال تهمهم ما يجره عليهم‬ ‫من العار وال�سمع���ة ال�سيئة‪ ،‬واالمثلة على ذلك كثرية‪ ،‬وقد‬ ‫ت�أقلمن���ا على ظاهرة عدم خجل امل�س����ؤول و"وكاحة عينه"‬ ‫وكم���ا يقال يف مثلن���ا ال�شعب���ي "تر�س تر�س مل���ن انرت�ست‬ ‫اذانة"‪ .‬يورد اال�ست���اذ عبود ال�شاجلي يف كتابه "الكنايات‬ ‫البغدادية" ما يلي‪:‬‬ ‫ا�شتهرت يف بغداد يف �أواخر القرن التا�سع ع�شر قوادتان‪،‬‬ ‫االوىل يف جانب الر�صاف���ة وا�سمها "رجينة" والثانية يف‬ ‫جان���ب الك���رخ وا�سمها "رمية"‪ ،‬وتلقب ب���ام عظام‪ ،‬وكانت‬ ‫دوره���ا يف حملة الذه���ب‪ ،‬وم���ن الق�ص�ص الت���ي يتفكّه بها‬ ‫البغدادي���ون ق�ص���ة عن اعراب���ي ق�صد بغ���داد الول مرة يف‬ ‫حيات���ه‪ ،‬فوق���ع عل���ى دار "رمي���ة ام عظ���ام"‪ ،‬وط���رق بابها‬ ‫وه���و ال يعرفه���ا‪ ،‬يريد عم�ل�ا‪ ،‬فاطعمته وك�ست���ه واجل�سته‬ ‫يف دهلي���ز ال���دار‪ ،‬واو�صته ب���ان يفتح باب ال���دار اذا طرقه‬ ‫ط���ارق‪ ،‬وان يغلقه خلف م���ن يبارح الدار‪ ،‬وق���ام االعرابي‬ ‫مبهمته‪ ،‬واتقنها‪ ،‬وح�سنت �صحته‪ ،‬و�سمن من طعام رمية‪،‬‬ ‫وم���ن الهبات التي كان يتلقاها من الزوار‪ ،‬واح�س بالنعمة‬ ‫املت�صل���ة‪ .‬وحدث ذات ي���وم ان انزعج منه اح���د املراجعني‬ ‫ف�ص���اح ب���ه‪ :‬ا�سكت يا ق���واد! فهاج االعراب���ي وجن جنونه‬ ‫وهج���م على الرجل يري���د قتله‪ ،‬وعندما حي���ل بينهما عاود‬ ‫الهجوم وهو يقول‪ :‬لن ينجو مني‪ ،‬يقول عني اين قواد‪ ،‬ال‬ ‫بد ان اقتله! ف�ضحكوا منه‪ ،‬وقالوا له‪ :‬ملاذا غ�ضبت من هذه‬ ‫الت�سمية؟ ال�ست انت قواد ًا؟ فبهت‪ ،‬وقال‪ :‬هل ان ما اقوم به‬ ‫م���ن عمل �سهل وب�أجر وافر وطعام فاخر هو القيادة؟ قالوا‬ ‫ل���ه‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬اذن ال بد يل ان ا�ساف���ر غد ًا‪ ،‬واح�ضر جميع‬ ‫ا�صحابي ال�شغلهم قوادين‪.‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫غوغول‬

‫مواقف �ساخرة للم�شاهري‬ ‫عرف عن بع�ض ال�شعراء‬ ‫والعلماء واملبدعني وا�صحاب‬ ‫ال�سلطة ب�أنهم �أ�صحاب ُظرف‬ ‫ونكتة ويتميزون ب�سرعة‬ ‫البديهة‪ ،‬وقد ُنقل عن الكثري‬ ‫منهم مواقف حمرجة تعر�ضوا‬ ‫لها �إال �أنهم تخل�صوا منها‬ ‫ب�أ�سلوبهم ال�ساخر وت�صرفهم‬ ‫الفكه‪ ،‬وهذه بع�ض املواقف‪.‬‬ ‫اين�شتاين و ال�سائق‬ ‫ه����ذه ح��ك��اي��ة ط��ري��ف��ة ع���ن ال���ع���امل �أل��ب�رت‬ ‫اي��ن�����ش��ت��اي��ن ���ص��اح��ب ال��ن��ظ��ري��ة الن�سبية‪،‬‬ ‫فقد �سئم ال��رج��ل ت��ق��دمي امل��ح��ا���ض��رات بعد‬ ‫�أن تكاثرت عليه ال��دع��وات من اجلامعات‬ ‫واجلمعيات العلمية‪ ،‬وذات ي��وم وبينما‬ ‫كان يف طريقه �إىل حما�ضرة‪ ،‬قال له �سائق‬ ‫�سيارته‪:‬‬ ‫ـ اعلم يا �سيدي �أنك مللت تقدمي املحا�ضرات‬ ‫وت��ل� ّق��ي الأ���س��ئ��ل��ة‪ ،‬فما ق��ول��ك يف �أن �أن��وب‬ ‫ع��ن��ك يف حم��ا���ض��رة ال��ي��وم وب��ي��ن��ي وبينك‬ ‫�شبه لي�س بالقليل‪ ،‬ولأن��ن��ي ا�ستمعت �إىل‬ ‫الع�شرات م��ن حما�ضراتك ف ��إن ل��دي فكرة‬ ‫ال ب�أ�س بها عن النظرية الن�سبية‪ ،‬ف�أعجب‬ ‫اين�شتاين بالفكرة وتبادال املالب�س‪ ،‬فو�صال‬ ‫�إىل ق��اع��ة املحا�ضرة حيث وق��ف ال�سائق‬ ‫على املن�صة وجل�س اين�شتاين ال��ذي كان‬ ‫يرتدي زي ال�سائق يف ال�صفوف اخللفية‪،‬‬ ‫و���س��ارت املحا�ضرة على م��ا ي���رام �إىل �أن‬ ‫وقف بروفي�سور متنطع وطرح �س�ؤاال من‬ ‫الوزن الثقيل وهو يح�س ب�أنه �سيحرج به‬ ‫اين�شتاين‪ ،‬هنا ابت�سم ال�سائق امل�ستهبل‬ ‫وقال للربوفي�سور‪� :‬س�ؤالك هذا �ساذج �إىل‬ ‫درجة انني �س�أكلف �سائقي الذي يجل�س يف‬ ‫ال�صفوف اخللفية بالرد عليه‪ ..‬وبالطبع‬ ‫فقد قدم "ال�سائق" رد ًا جعل الربوفي�سور‬ ‫يت�ضاءل خج ًال‪.‬‬ ‫حافظ �إبراهيم و احمد �شوقي‬

‫كان يطيب لل�شاعر حافظ �إبراهيم‪� ،‬شاعر‬ ‫ال��ن��ي��ل‪� ،‬أن ي���داع���ب اح��م��د ���ش��وق��ي‪� ،‬أم�ي�ر‬ ‫ال�شعراء‪ .‬وكان احمد �شوقي جارح ًا يف رده‬ ‫على الدعابة‪ .‬ففي �إحدى ليايل ال�سمر ان�شد‬

‫حافظ �إبراهيم هذا البيت لي�ستحث �شوقي ب��ال � ّراح��ة‪ ،‬ح� ّت��ى �أ ّن���ه ك��ان مي��ار���س الكتابة‬ ‫والقراءة وهو نائم يف �سريره‪ ،‬وق ّلما كان‬ ‫على اخلروج عن رزانته املعهودة ‪:‬‬ ‫يخرج من غرفة نومه‪ .‬وذات يوم جاء �أحد‬ ‫يقولون �إن ال�شوق نار ولوعة‬ ‫ال�صحفيني ملقابلته‪ ،‬وعندما �أخربته زوجته‬ ‫فما بال �شوقي �أ�صبح اليوم باردا‬ ‫ّ‬ ‫فرد عليه احمد �شوقي ب�أبيات قار�صة قال بذلك قال لها‪( :‬دعيه يدخل)‪ ،‬غري �أنّ الزّوجة‬ ‫اعرت�ضت قائلة‪( :‬هذا ال يليق‪ ،‬هل �ستدعه‬ ‫يف نهايتها ‪:‬‬ ‫يقف بينما �أنت نائم يف الفرا�ش)؟ ف�أجابها‬ ‫�أودعت �إن�سانا وكلبا وديعة‬ ‫(م���ارك ت��وي��ن)‪( :‬ع��ن��دك ح��ق‪ ،‬ه��ذا ال يليق‬ ‫ف�ضيعها الإن�سان والكلب حافظ‬ ‫اطلبي من اخلادمة �أن تعد له فرا�ش ًا �آخر)!‬ ‫نيوتـن‬ ‫بهلول‬ ‫جل�س نيوتن يوم ًا بجوار �إحدى ال�سيدات‬ ‫يف م�أدبة ع�شاء �أقيمت تكرمي ًا له‪ ,‬وفج�أة (ه����و ب��ه��ل��ول ب���ن ع���م���رو‪ ،‬ك����ان م���ن عقالء‬ ‫�س�ألته ال�سيدة‪ :‬قل يل يا م�سرت نيوتن‪ ,‬كيف املجانني‪ ،‬ول��د ون�ش�أ بالكوفة وا�ستقدمه‬ ‫ا�ستطعت �أن ت�صل �إىل اكت�شافك هذا؟ قال الر�شيد وغ�يره من اخللفاء ل�سماع كالمه‪،‬‬ ‫العامل الكبري يف ه��دوء‪ :‬امل�س�ألة غاية يف ول ُه كالم مليح‪ ،‬تويف �سنة ‪190‬هـ)‪.‬‬ ‫خ��رج الر�شيد �إىل احل� ّ�ج فل ّما ك��ان بظاهر‬ ‫الب�ساطة‪،‬‬ ‫لقد كنت �أق�ضي جانب ًا من وقتي ّ‬ ‫كل يوم �أفكّر الكوفة �إذ �أب�صر بهلُو ًال على ق�صبة‪ ،‬وخلفه‬ ‫يف هذه ّ‬ ‫الظاهرة الغريبة ا ّلتي تدفع الأ�شياء ال�صبيان وهو يعدو‪ .‬فقال‪ :‬من هذا؟ فقيل‬ ‫ال�سقوط على الأر�ض‪� .‬إنّ التّفكري وحده‬ ‫�إىل ّ‬ ‫يا �س ّيدتي هو ا ّلذي هداين يف ال ّنهاية �إىل‬ ‫ه��ذا الإك��ت�����ش��اف‪ .‬ق��ال��ت ال��� ّ��س��ي��دة‪ :‬ولك ّنني‬ ‫�أق�ضي �ساعات طويلة من يومي �أفكِّر و�أفكِّر‬ ‫وبال ُّرغم من ذلك مل �أ�ستطع �أن �أكت�شف �شيئ ًا‪.‬‬ ‫قال نيوتن‪ :‬وفيم كنت تفكّرين يا�س ّيدتي؟‬ ‫قالت‪ :‬يف زوج��ي ا ّل��ذي هجرين‪ ,‬وانف�صل‬ ‫ع ّني ّ‬ ‫بالطالق‪.‬‬ ‫نيوتن‪ :‬وهل كنت تفكّرين يف زوج��ك بعد‬ ‫ّ‬ ‫الطالق �أم قبله؟‬ ‫قالت‪ :‬بعد طالقنا طبع ًا‪.‬‬ ‫وهنا نظر �إليها ال��ع��امل الكبري وق���ال‪( :‬لو‬ ‫�أنّ تفكريك يف زوج��ك يا�س ّيدتي ك��ان قبل‬ ‫ّ‬ ‫الطالق‪ ,‬ال�ستطعت �أن تكت�شفي �أنت قانون ًا‬ ‫للجاذبية من نوع �آخر)‪.‬‬ ‫مارك توين‬ ‫كان الكاتب الأمريكي (مارك توين) مغرم ًا‬

‫ل �هُ‪ :‬بهلول‪ .‬ف��ق��ال‪ :‬كنت �أ�شتهي �أن �أراه‪،‬‬ ‫فادعوه من غري ترويع فذهبوا �إليه‪ .‬وقالوا‪:‬‬ ‫�أجب �أمري امل�ؤمنني‪ ،‬فلم يجب‪ ،‬فذهب �إليه‬ ‫الر�شيد‪ .‬وقال‪ :‬ال�سالم عليك يا بهلول‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫عليك ال�سالم يا �أمري امل�ؤمنني‪ .‬فقال‪ :‬دعوتُك‬ ‫ال�شتياقي �إليك‪ ،‬فقال بهلول‪ :‬لكني مل �أ�شتق‬ ‫�إليك‪ .‬فقال الر�شيد‪ :‬عظني يا بهلول فقال‪:‬‬ ‫مب �أعظك؟ هذي ق�صورهم وهذي قبورهم‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫فقال الر�شيد‪ :‬زدين فقد �أح�سنت‪ .‬فقال يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني‪ :‬من رزقه الله ما ًال وجما ًال‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فعف يف جماله‪ ،‬ووا�سى يف ماله كُتب يف‬ ‫ديوان الأبرار‪ ،‬فظن الر�شيد �أنه يريد �شيئ ًا‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬قد �أمرنا لك �أن تق�ضي َدينَك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ال‪ ،‬يا �أمري امل�ؤمنني‪ ،‬ال ُيق�ضى ال ّدين ب َدين‪،‬‬ ‫واق�ض د َين نف�سك من‬ ‫ار ُدد احلق على �أهله‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫نف�سك‪ ،‬ق��ال‪ :‬ف�إنه قد �أمرنا عليك‪ .‬فقال‪ :‬يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني‪� ،‬أترى الله ُيعطيك وين�ساين‪،‬‬ ‫ثم ولىّ هارب ًا‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫تقرير وا�شنطن‪ :‬املحافظون اجلدد يف �أمريكا ي�ؤيدون «الربيع العربي»‪ ..‬واليمني يعار�ضه‬ ‫ينقل م�س�ؤول ال�شرق االو�سط ال�سابق يف جمل�س االمن القومي‬ ‫اليوت ابرامز انطباع الرئي�س جورج بو�ش االبن عن نظريه‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك ان االخري «متقدم جدا يف العمر»‪،‬‬ ‫وان مبارك «لن يغري ولن ي�سمح بالتغيري» يف م�صر‪.‬‬

‫ ‬ ‫وي �ق��ول اب ��رام ��ز ان ��ه اث �ن��اء غ� ��داء جمعه‬ ‫بالرئي�س امل�صري ال�سابق يف القاهرة اثر‬ ‫�سقوط نظام �صدام ح�سني يف العراق العام‬ ‫‪ ،2003‬اب��دى م �ب��ارك معار�ضته للحرب‪،‬‬ ‫وق��ال ل�ضيفه االمريكي ان «العراقيني غري‬ ‫قادرين على الدميوقراطية»‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬انت‬ ‫ال تفهمهم كما افهمهم ان��ا‪ ،‬انهم يحتاجون‬ ‫جلرنال يحكمهم»‪.‬‬ ‫اب ��رام ��ز‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان وم ��ا ي� ��زال م��ن اب��رز‬ ‫امل�ؤيدين النهاء عالقة بالده بالديكتاتوريات‬ ‫العربية ودع��م ن�شر الدميوقراطية‪ ،‬يعتقد‬ ‫اي�ضا ان القمع الذي مار�سه احلكام العرب‬ ‫مل ي�ؤذ اجلماعات اال�سالمية التي تعمل يف‬ ‫ال�سر‪ ،‬لكنه �آذى كثريا املجموعات الليربالية‬ ‫التي تعتمد يف ازدهارها على حرية الر�أي‬ ‫والكلمة والتظاهر علنا‪ ،‬وه��ذه مل يكن لها‬ ‫مكان حتت حكم الديكتاتوريات يف م�صر او‬ ‫تون�س او ليبيا او �سورية‪ ،‬ما ادى اىل ت�سلم‬ ‫املجموعات اال�سالمية احلكم بعد �سقوط‬ ‫«الديكتاتور» يف معظم هذه ال��دول‪ .‬اال ان‬ ‫اب��رام��ز‪ ،‬اب��رز �صقور االدارة اجلمهورية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬ال يعرت�ض على ان�ت�ق��ال احلكم‬ ‫دمي��وق��راط �ي��ا اىل اجل �م��اع��ات اال�سالمية‬ ‫غري الليبريالية‪ ،‬رغم معار�ضته لفل�سفتها‬ ‫وممار�ستها يف احلكم‪.‬‬ ‫لكن ر�أي ابرامز ال ميثل اليمني االمريكي‬ ‫ب�أكمله‪ ،‬اذ تعالت ا�صوات امريكية ميينية‬ ‫منذ اليوم االول للتظاهرات التي اندلعت‬ ‫يف م�صر للمطالبة بانهاء حكم مبارك يف‬ ‫ف�براي��ر م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي مطالبة ادارة‬ ‫الرئي�س ب��اراك اوب��ام��ا بدعم بقاء مبارك‪،‬‬ ‫حليف ام�يرك��ا‪ ،‬خوفا من ت�سلم «االخ��وان‬ ‫امل�سلمني» احلكم يف م�صر‪.‬‬ ‫ه� ��ذا االن��ق�����س��ام داخ � ��ل � �ص �ف��وف اليمني‬ ‫االم�يرك��ي‪ ،‬ب�ين «املحافظني اجل��دد» الذين‬

‫ي ��ؤم �ن��ون ب �� �ض��رورة ق �ي��ام ام�يرك��ا بن�شر‬ ‫الدميوقراطية حول العامل وخ�صو�صا يف‬ ‫العامل العربي‪ ،‬وبني املحافظني التقليديني‬ ‫ال��ذي��ن يعتقدون ب���ض��رورة مت�سك امريكا‬ ‫بحلفائها من الديكتاتوريني العرب‪ ،‬النهم‬ ‫على ما و�صفهم وزي��ر اخلارجية ال�سابق‬ ‫هرني كي�سينجر يف املا�ضي‪« ،‬اوالد الكلب‬ ‫جماعتنا»‪ ،‬ي�سود يف وا�شنطن منذ اليوم‬ ‫االول لالنتفا�ضات ال�شعبية العربية‪ .‬هذا‬ ‫االنق�سام يدفع االمريكيني اي�ضا اىل تكثيف‬ ‫النقا�شات فيما بينهم حول جدوى الربيع‬ ‫العربي وموقف وا�شنطن االن�سب منه‪.‬‬ ‫«من ايجابيات الديكتاتوريات العربية ان‬ ‫معظم الديكتاتوريني هم حلفاء موثوقون‬ ‫للواليات املتحدة»‪ ،‬يقول روبرت روزنكرانز‬ ‫اث�ن��اء امل�ن��اظ��رة التي نظمتها جمعيته يف‬ ‫نيويورك بح�ضور دانيال بايب�س‪ ،‬النا�شط‬ ‫اليميني املعروف‪ ،‬وزه��دي جا�سر‪ ،‬رئي�س‬ ‫«امل ��رك ��ز االم�ي�رك ��ي اال���س�ل�ام��ي م ��ن اجل‬ ‫ال��دمي��وق��راط�ي��ة»‪ ،‬م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وم ��ارك رويل‬ ‫ـ غريخيت‪� ،‬ضابط «وك��ال��ة اال�ستخبارات‬ ‫امل��رك��زي��ة» ال���س��اب��ق وال �ب��اح��ث يف «مركز‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ال��دمي��وق��راط��ري��ات» اليميني‪،‬‬ ‫وبرايان كاتولي�س‪ ،‬املقرب من ادارة اوباما‬ ‫وال �ب��اح��ث يف «م��رك��ز ال �ت �ق��دم االم�يرك��ي»‬ ‫الي�ساري‪ ،‬من جهة اخرى‪.‬‬ ‫وقال روزنكرانز‪ ،‬اثناء تقدميه للمناظرة بني‬ ‫اجلانبني‪ ،‬ان «من �سلبيات الديكتاتوريني‬ ‫العرب انهم ج�شعون‪ ،‬ويبقون يف ال�سلطة‬ ‫ع���ن ط ��ري ��ق و�� �س ��ائ ��ل ق �م �ع �ي��ة‪ ،‬واج� �ه ��زة‬ ‫ا�ستخبارات تطفلية على ��ش��ؤون النا�س‪،‬‬ ‫و�شرطة �سرية‪ ،‬وعنف �ضد املعار�ضني»‪.‬‬ ‫ام��ا «اي�ج��اب�ي��ات املجموعات اال�سالمية»‪،‬‬ ‫ح�سب روزن �ك��ران��ز‪« ،‬ف�ه��ي بب�ساطة انهم‬ ‫منتخبون‪ ،‬والدميوقراطية ج��زء ا�سا�س‬ ‫م��ن قيمنا‪ ،‬ولكننا نفكر بالدميوقراطية‬ ‫على انها ليربالية ولكن ما نراه يف ال�شرق‬ ‫االو��س��ط هو دميوقراطية غري ليبريالية‪،‬‬

‫اي دميوقراطية من دون حرية تعبري‪ ،‬من‬ ‫دون ح��ري��ة دي��ن‪ ،‬وم��ن دون حكم وا�ضح‬ ‫للقانون»‪.‬‬ ‫ث��م تكلم روي��ل ـ غريخيت‪ ،‬وه��و م��ن احد‬ ‫اب��رز ال��وج��وه ال�ت��ي اي��دت ح��رب العراق‪،‬‬ ‫وق� ��ال ان ع �ل��ى ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة قبول‬ ‫فكرة و�صول اال�سالميني اىل احلكم‪ ،‬وان‬ ‫ه�ؤالء «يعتدلون» لدى و�صولهم اىل احلكم‬ ‫ومواجهتهم للواقع ول�ش�ؤون احلكم املعقدة‬ ‫اكرث مما كانوا يت�صورون اثناء وجودهم‬ ‫يف املعار�ضة‪.‬‬ ‫هنا رد بايب�س‪ ،‬امل�ؤيد حلرب العراق اي�ضا‪،‬‬ ‫بالقول‪« :‬قلت انه عندما ي�صل اال�سالميون‬ ‫اىل ال�سلطة يعتدلون‪ ،‬وان��ا اجيب‪ ،‬طبعا‪،‬‬ ‫حدثني ع��ن اي ��ران‪ ،‬اي��ن ه��و االع �ت��دال يف‬ ‫ايران؟ ان ال ارى اعتداال يف حكم اال�سالميني‬ ‫يف ايران بل ارى حكومة �شريرة»‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ب��اي�ب����س ان ��ه ك ��ان ع�ل��ى ال��والي��ات‬ ‫املتحدة دعم مبارك يف حماولة البقائه يف‬

‫�سفري تل �أبيب تواجد باملن�صة وقت‬ ‫اغتيال ال�سادات‬

‫احلكم‪ ،‬مع اال�صرار على اجرائه ا�صالحات‪،‬‬ ‫الن البديل يف م�صر اليوم هو حكم مبني‬ ‫على ال�شريعة اال�سالمية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫بيد ان روي��ل ـ غريخيت ا�صر على قوله‪،‬‬ ‫واع�ت�بر ان حم��اوالت متعددة ح�صلت يف‬ ‫ايران من اجل ادخال االعتدال اىل احلكم‪،‬‬ ‫اال انه مت اجها�ضها من قبل املتطرفني الذين‬ ‫يحكمون‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم مر�شد الثورة علي‬ ‫خامنئي‪ .‬وقال رويل ـ غريخيت‪« :‬خامنئي‬ ‫اوقف عملية االنتقال اىل االعتدال يف العام‬ ‫‪ 1997‬ويف العام ‪ ،2009‬وباملنا�سبة‪ ،‬عملية‬ ‫االنتقال اىل الدميوقراطية يف الغرب مل‬ ‫تكن جميلة‪ ،‬بل كانت رحلة طويلة»‪.‬‬ ‫عن «حكم ال�شريعة» يف م�صر‪ ،‬ق��ال رويل‬ ‫ـ غريخيت‪« :‬هناك كثريون من امل�صريني‬ ‫ممن ال م�شكلة لديهم مع القانون املقد�س‪،‬‬ ‫وال اعتقد ان��ه ميكن ل��ك ان ت��أخ��ذ القانون‬ ‫املقد�س ـ كما حدث يف بلدان �شرق او�سطية‬ ‫اخرى ـ ورميه»‪.‬‬

‫وا���ض��اف‪« :‬رئ�ي����س ت��ون����س ال���س��اب��ق زين‬ ‫العابدين بن علي فعل ذل��ك‪ ،‬اخ��ذ القانون‬ ‫امل�ق��د���س ورم ��اه ب�ع�ي��دا‪ ،‬لكن احل��ل ه��و يف‬ ‫االرت �ق��اء وال �ت �ط��ور‪ ،‬ال ح��ل �آخ� ��ر»‪ .‬وختم‬ ‫متوجها اىل بايب�س‪« :‬لقد لفتت اىل مبارك‪،‬‬

‫وانه كان علينا حثه على اال�صالحات‪ ،‬لقد‬ ‫حاولنا ان نحثه‪ ،‬وك��ان يف كل مرة يقول‪،‬‬ ‫اما انا او اال�سالميون»‪.‬‬ ‫ام��ا ج��ا��س��ر‪ ،‬ال��ذي جل�س يف جهة بايب�س‬ ‫معرت�ضا على دعم امريكا للتغيري يف الدول‬ ‫العربية‪ ،‬فقال ان «االرتقاء والتطور يكون‬ ‫عرب وق��وف امريكا اىل جانب الليرباليني‬ ‫ال��ذي��ن يتكلمون �ضد الثيوقراطية (حكم‬ ‫رجال الدين)»‪ .‬وا�ضاف ان «اال�سالميني هم‬ ‫نتاج حكم الديكتاتوريات‪ ،‬واحل��ل هو يف‬ ‫دعم خط ثالث يتمثل بالليرباليني»‪.‬‬ ‫هنا تدخل كاتولي�س بالقول‪« :‬حتما ال يجب‬ ‫ان ندعم اال�سالميني‪ ،‬ما نقوله هو وجوب‬ ‫دعم الواليات املتحدة للنظام الدميوقراطي‬ ‫املفتوح‪ ،‬واعتقد انه من التب�سيط القول ان‬ ‫ال��والي��ات املتحدة دعمت اال�سالميني‪ ،‬بل‬ ‫دعمنا انفتاح النظام حتى ت�صبح النقا�شات‬ ‫ممكنة ح��ول م�ستقبل ه��ذه البالد وا�شكال‬ ‫احلكم فيها»‪.‬‬ ‫قول كاتولي�س قد يكون جمافيا للواقع‪ ،‬ففي‬ ‫يوليو املا�ضي‪ ،‬واثناء زيارته القاهرة‪ ،‬قال‬ ‫وزير الدفاع ليون بانيتا‪« :‬لقد كنت مقتنعا‬ ‫ان الرئي�س (امل�صري حممد) مر�سي هو �سيد‬ ‫نف�سه‪ ،‬وانه رئي�س لكل ال�شعب امل�صري»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان مر�سي «ملتزم ب�صدق تطبيق‬ ‫اال�صالحات الدميوقراطية»‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ب��ال�ن�ظ��ر اىل ت��اري��خ م��ر��س��ي كع�ضو‬ ‫يف «م �ك �ت��ب االر�� �ش���اد» ل�ل�اخ ��وان‪ ،‬ح�سب‬ ‫اب ��رام ��ز‪ ،‬وب��ال�ن�ظ��ر اىل خ �ط��وات مر�سي‬ ‫�ضد حرية ال�صحافة يف اغ�سط�س‪ ،‬والتي‬ ‫الق��ت اعرتا�ضات �شديدة من ال�صحافيني‬ ‫ونا�شطي حقوق االن�سان امل�صريني «ولكن‬ ‫ل�ي����س م��ن ق �ب��ل االدارة االم�ي�رك� �ي ��ة»‪ ،‬من‬ ‫الغريب كيف «اقتنع» بانيتا بهذه ال�سهولة»‪،‬‬ ‫ي�ضيف ابرامز‪ ،‬ال��ذي يختم ان على بالده‬ ‫دعم الدميوقراطيات يف العامل العربي‪ ،‬مع‬ ‫و�ضع ��ش��روط على امل�ساعدات االمريكية‬ ‫وتوجيهها نحو الليرباليني وب�ع�ي��دا عن‬ ‫اال�سالميني‪.‬‬ ‫ابقاء مبارك وبن علي وب�شار اال�سد‪ ،‬او دعم‬ ‫الليبرياليني ما بعد حكم ه�ؤالء‪ ،‬او البحث‬ ‫ع��ن ا� �ص��دق��اء ب�ين «االخ � ��وان امل�سلمني»‪،‬‬ ‫ك��ل ه��ذه اخل �ي��ارات االمريكية م��ات��زال قيد‬ ‫النقا�ش يف وا�شنطن‪ ،‬ما يجعل موقفها من‬ ‫«الربيع العربي» متحريا ومتذبذبا حتى‬ ‫ا�شعار �آخر‪.‬‬

‫خامنئي‪ :‬ال�شعب الإيراين لن يتنازل �أمام �أي عدوان وي�شعر‬ ‫باالقتدار جتاه الأعداء �أكرث من �أي وقت‬ ‫�أكد القائد االعلى ومر�شد الثورة اال�سالمية يف ايران ال�سيد علي‬ ‫خامنئي‪ ،‬ام�س‪ ،‬ان «ال�شعب الإيراين باتباعه لتعاليم الإ�سالم‬ ‫لي�س من �أهل االعتداء والتطاول‪ ،‬لكنه يف الوقت نف�سه ال‬ ‫يتنازل �أمام �أي عدوان»‪ ،‬مو�ضحا �أن «دوافع �أرباب الهيمنة من‬ ‫�إ�شعال احلروب هي بيع الأ�سلحة وتطوير ال�صناعات الع�سكرية‬ ‫التابعة لأ�صحاب ر�ؤو�س الأموال»‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بث موقع �إذاعة اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬وثائقي بعنوان‬ ‫«املهمة املقد�سة»‪ ،‬عن اغتيال الرئي�س الأ�سبق حممد‬ ‫�أنور ال�سادات‪ ،‬الذي و�صفته الإذاعة ب�أنه كان «رجل‬ ‫تاريخي»‪ ،‬و�إنه «رجل �صنع التاريخ»‪ ،‬وك�شف الفيلم عن‬ ‫وعد الرئي�س ال�سادات للإ�سرائيليني ب�إمدادهم باملياه‬ ‫لري �صحراء النقب‪ ،‬ووجود ال�سفري الإ�سرائيلي يف‬ ‫املن�صة �أثناء عملية االغتيال‪.‬‬ ‫�سفري تل �أبيب باملن�صة وقت اغتيال ال�سادات‬ ‫وقال جاكي خوجي‪ ،‬حمرر ال�ش�ؤون العربية بالإذاعة‪،‬‬ ‫ومعد الفيلم �إن��ه «ط��وال عهد مبارك‪ ،‬وب�شكل ن�شط‪،‬‬ ‫�أخفى النظام وجتاهل دور ال�سادات يف بناء الدولة‬ ‫وتطويرها‪ .‬ال�سادات هو الذي فتح م�صر للغرب‪ ،‬وهو‬ ‫الذي قام بحرب �أكتوبر»‪.‬‬ ‫فيما ق���ال يت�سحاق ن��اف��ون‪ ،‬ال��رئ��ي�����س الإ�سرائيلي‬ ‫اخلام�س‪� ،‬إن ال�سادات وعد ب�إمداد �إ�سرائيل باملياه‪:‬‬ ‫«ال�سادات قال‪� :‬أريد �أن �أنقل مياه النيل لري �صحراء‬ ‫النقب‪� .‬سنفعل ذل��ك»‪ ،‬فقاطعه املحاور‪« :‬لكن ذلك مل‬ ‫يحدث»‪ ،‬فرد عليه نافون‪ُ « :‬قتل»‪ ،‬وتابع‪« :‬ما �أراده‬ ‫ال�سادات كان �أكرث بكثري»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير‪ :‬ال�سادات كان رج ً‬ ‫ال متدين ًا‪ ،‬وكان‬ ‫يقول طوال الوقت ملن حوله �إنه ولد يف تاريخ والدة‬ ‫امل�سيح‪ ،‬و�إن���ه �أت��ت��ه ر�سالة م��ن ال��ل��ه عندما ك��ان يف‬ ‫ال�سجن‪ ،‬ب�أن يذهب يف طريق ال�سالم‪.‬‬ ‫يقول خوجي‪ :‬ال�سادات ح�ضر للكني�ست و�ألقى خطابه‬ ‫فيه يف نوفمرب ‪ ،77‬ويف �أكتوبر ‪ُ 81‬قتل‪ .‬علمت �أن‬

‫�سفري ًا �إ�سرائيلي ًا كان موجود ًا هناك‪ .‬وافرت�ضت �أنه‬ ‫طاملا كان هناك �سفري �إ�سرائيلي ف�إن هناك من كانوا‬ ‫قائمني على عن ت�أمينه‪.‬‬ ‫قائد خلية الت�أمني‪ ،‬الذي �أنقذ حياة ال�سفري الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫الذي كان موجود ًا يف املن�صة �أثناء عملية االغتيال‪،‬‬ ‫حت��دث يف الفيلم ال��وث��ائ��ق��ي دون �أن يظهر وجهه‪،‬‬ ‫واكتفى معدو الفيلم بالإ�شارة �إليه بحرف «ج»‪.‬‬ ‫وقال قائد خلية ت�أمني ال�سفري الإ�سرائيلي‪« :‬كل العيون‬ ‫كانت تراقب الطائرات‪ ،‬بينما كنت �أنا و�شخ�ص �آخر‬ ‫معي م�س�ؤول عن ت�أمني ال�سفري ننظر �إىل ال�سيارات‬ ‫التي كانت متر �أم��ام املن�صة‪ ،‬فج�أة توقفت واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�ضابطا‬ ‫اعتقدنا �أن الأمر متعلق بخط�أ تقني‪ ،‬ثم ر�أينا‬ ‫يخرج منها ويلقي �شيئ ًا ما جتاه املن�صة»‪.‬‬ ‫ي�ضيف ال�ضابط الذي كان م�س�ؤو ًال عن ت�أمني ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي‪« :‬حدث انفجار كبري‪ ،‬انفجار كبري جد ًا‪.‬‬ ‫ك��ان هناك ن�صف ثانية تقريب ًا م��ن ال�ت�ردد‪ :‬ه��ل هذا‬ ‫ج��زء من امل��وك��ب‪ ،‬هل هو ج��زء من �أل��ع��اب ن��اري��ة‪� ،‬أم‬ ‫�أن الأم���ر حقيقي؟‪ ،‬ط��رت م��ن املقعد اخل��ل��ف��ي‪ ،‬نحو‬ ‫املكان ال��ذي كان يجل�س فيه ال�سادات‪ ،‬ور�أيته ملقى‬ ‫على الأر����ض‪ ،‬غارق ًا يف دمائه‪ ،‬ك��ان وا�ضح ًا �أن��ه لن‬ ‫يخرج من هذا الو�ضع»‪.‬وقالت كاميليا ال�سادات‪ ،‬ابنة‬ ‫الرئي�س امل�صري الأ�سبق‪ ،‬يف لقاء بجاكي خوجي‪ ،‬مت‬ ‫ت�ضمينه يف الفيلم الوثائقي‪« :‬الرئي�س رف�ض طلب‬ ‫وزير الداخلية ارتداء القمي�ص الواقي وقال �إنه لي�س‬ ‫خائف ًا وهو بني اجلنود‪� ،‬أبنائه‪ ،‬قبلها بثالثة �شهور‪:‬‬ ‫مت الآن‪ .‬قمت‬ ‫تعرفني يا كاميليا �س�أكون �سعيد ًا �إذا ّ‬ ‫بعمل حرب‪ ،‬ا�ستعدت االحرتام‪ ،‬واملهمة التي �أر�سلني‬ ‫الله من �أجلها‪ ،‬اكتملت‪ .‬كل �إن�سان يف هذا العامل له‬ ‫مهمة‪ ،‬و�أنا �أنهيت مهمتي»‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫و�صرح يف مرا�سم اال�ستعرا�ض امل�شرتك للوحدات‬ ‫الع�سكرية ووحدات قوات ال�شرطة والبا�سيج يف‬ ‫حمافظة خرا�سان ال�شمالية (�شمال �شرق)‪ ،‬بان‬ ‫«ال�شعب الإي ��راين ال�ي��وم ي�شعر ب��االق�ت��دار �أمام‬ ‫الأعداء �أكرث من �أي وقت �آخر‪ ،‬وهذا ال�شعور يعتمد‬ ‫علي الواقع»‪ ،‬وح�ض على «اهمية املحافظة علي‬ ‫جاهزية ال�شعب والقوات امل�سلحة وتعزيزها»‪.‬‬ ‫وقال ان «اجلاهزية وروح العمل والن�شاط لدى‬ ‫ال�شعب الإيراين والقوات امل�سلحة‪� ،‬أوجدت هبة‬ ‫ال ت�سمح للعدو حتى بتخيل االعتداء وتوهّ مه»‪.‬‬ ‫كما حت��دث القائد العام لقوات احلر�س الثوري‬ ‫ال�ل��واء حممد علي جعفري‪ ،‬ع��ن ق��درات القوات‬ ‫امل�سلحة االيرانية وخ�صو�صا قوات النخبة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان «قوات احلر�س الثوري تر�صد التهديدات دوما‪،‬‬ ‫وتطور على الدوام من جاهزيتها الدفاعية الرادعة‬ ‫ّ‬ ‫ب�تري��ب ال��ق��وات امل �ح�ترف��ة ال�بري��ة والتعبوية‪،‬‬ ‫وت�ط��وي��ر م��داه��ا ال���ص��اروخ�ي��ة وزي� ��ادة قدراتها‬ ‫الدفاعية والهجومية يف البحر �إىل درجات كبرية‬

‫جد ًا ت�صل �إىل م�ستوى الردع اال�سرتاتيجي»‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪ ،‬و�صف الرئي�س حممود احمدي‬ ‫جناد لبنان بانها «مركز للمقاومة وال�صمود امام‬ ‫املحتلني»‪.‬‬ ‫واك ��د يف ر��س��ال��ة م��وج�ه��ة اىل م ��ؤمت��ر «الوفاء‬ ‫للمقاومة» ال��دويل الذي عُقد يف دزف��ول يف اقليم‬ ‫خوز�ستان (جنوب غ��رب) �أن «املقاومة احلميدة‬ ‫يف ل�ب�ن��ان تبعث ع�ل��ى ال�ف�خ��ر وال��ع��زة ل�شعوب‬ ‫املنطقة وكل االحرار ودعاة العدالة»‪ ،‬منوها اىل‬ ‫ان «ال�شعب االي ��راين �سيكون دوم��ا اىل جانب‬ ‫ال�شعب اللبناين ال�شجاع وامل�ق��اوم‪ ،‬و�سي�ستفيد‬ ‫من الطاقات واالمكانيات املتاحة لرت�سيخ وتنمية‬ ‫العالقات البناءة بني اجلانبني»‪.‬‬ ‫وي���ص��ل جن��اد ال �ي��وم اىل ج�م�ه��وري��ة اذربيجان‬ ‫للم�شاركة يف القمة الثانية ع�شرة للدول االع�ضاء‬ ‫مبنظمة اكو التي �ستعقد يف باكو‪ ،‬على ان يتوجه‬ ‫بعدها اىل الكويت حل�ضور م�ؤمتر القمة االول‬ ‫حلوار التعاون اال�سيوي‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر‪ ،‬اعترب رئي�س اللجنة الربملانية‬ ‫ل�ش�ؤون الأمن القومي وال�سيا�سة اخلارجية عالء‬ ‫ال��دي��ن ب��روج��ردي‪ ،‬ت�صريحات رئي�س ال ��وزراء‬

‫الرتكي رجب طيب �أردوغان‪ ،‬الذي خاطب ال�شعب‬ ‫الرتكي ح��ول �ضرورة �إ�ستعدادهم ل�شن احلرب‬ ‫�ضد دم�شق ودع��م احل�ل��ف االطل�سي لأن �ق��رة يف‬ ‫هذه املعركة‪ ،‬ب�أنها «�سيا�سية ودعائية نظرا �إىل‬ ‫ق��رب موعد الإنتخابات يف تركيا»‪ ،‬متهما تركيا‬ ‫وال�سعودية ببذل «جهود حثيثة خالل الأ�شهر الـ ‬ ‫‪ 20‬املا�ضية لتوتري الظروف يف �سورية وت�صعيد‬ ‫العنف فيها»‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬اكد الناطق با�سم وزاره اخلارجية‬ ‫االيرانية رامني مهمانرب�ست‪ ،‬يف ملتقى اعالمي‬ ‫يف العا�صمة الكازاخ�ستانية ا�ستانة‪ ،‬ا�ستعداد‬ ‫طهران لتبديد هواج�س «ال��دول املدعية وتبديد‬ ‫القلق يف االطار القانوين»‪ ،‬مو�ضحا انه «لكن هذه‬ ‫االجراءات يجب ان تكون متبادلة ومتكافئة‪ ،‬وان‬ ‫يتخذ الطرف االخر اج��راءات يف املقابل يعرتف‬ ‫مبوجبها ر�سميا بحقوق ايران يف الطاقة النووية‬ ‫والتخ�صيب لالغرا�ض ال�سلمية»‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬ك�شف قائد قوات الدفاع اجلوي اللواء‬ ‫فرزاد ا�سماعيلي‪ ،‬عن انتاج طائرة من دون طيار‬ ‫حتمل ا�سم «حازم»‪ .‬وقال‪« :‬مت انتاج ‪ 3‬ا�صناف من‬ ‫هذه الطائرة‪ ،‬فبع�ضها خم�ص�ص للطريان القريب‬ ‫واالخ��ر للمتو�سط والثالث للبعيد‪ ،‬وه��ي قادرة‬ ‫على ق�صف اهداف ار�ضية»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(350) - Tuesday /16 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املالكي يدعو �إىل تفعيل االتفاقية اال�سرتاتيجية مع الواليات املتحدة على كل امل�ستويات‬ ‫الناس – متابعة‬

‫دع� ��ا رئ �ي ����س احل� �ك ��وم ��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة ن���وري‬ ‫املالكي‪ ،‬ام�س االث�ن�ين‪� ،‬إىل تفعيل االتفاقية‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة م��ع ال��والي��ات امل�ت�ح��دة على‬ ‫ك��ل امل���س�ت��وي��ات‪ ،‬فيما �أك��د مبعوث الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي �إىل ب�غ��داد �أن ب�لاده ت��ويل اهمية‬ ‫خا�صة للعالقات اال�سرتاتيجية وال�شراكة مع‬ ‫العراق‪ ،‬كا�شفا عن قرب زيارة وفود �أمريكية‬ ‫رفيعة امل�ستوى لتلبية االحتياجات الدفاعية‬ ‫ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ال �ك��ي يف ب �ي��ان � �ص��در‪ ،‬ام ����س عقب‬ ‫ا�ستقباله مبعوث الرئي�س االمريكي اخلا�ص‬ ‫نائب م�ست�شار جمل�س الأم��ن القومي دني�س‬ ‫مكدونو‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "االتفاقية اال�سرتاتيجية بني البلدين‬ ‫ت�شكل ق��اع��دة ث��اب�ت��ة ل�ل�ع�لاق��ات ب�ين العراق‬ ‫والواليات املتحدة"‪ ،‬داعيا اىل "تفعيلها على‬ ‫ك��ل امل�ستويات خا�صة وان املنطقة تواجه‬ ‫حت��دي��ات كبرية مم��ا ي�ستدعي ق��درا اك�بر من‬ ‫التوا�صل وال�صراحة بني البلدين"‪.‬‬

‫"ت�أييد بالده للحوار بني االط��راف املختلفة‬ ‫يف �سوريا"‪ ،‬م�ؤكدا "اننا مع احل��وار بدون‬ ‫�شروط"‪.‬‬ ‫وعن العالقات بني بغداد واو�شنطن �أو�ضح‬ ‫املبعوث �أن "العالقات ب�ين البلدين قطعت‬ ‫ا�شواطا كبرية ونحن ملتزمون بهذه العالقة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الواليات املتحدة تويل اهمية‬ ‫خا�صة للعالقات اال�سرتاتيجية وال�شراكة مع‬ ‫العراق‪ ،‬كما �أن زيارته ت�أتي يف هذا االطار"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف م �ك��دون��و �أن "العديد م��ن الوفود‬ ‫االم�يرك�ي��ة رفيعة امل�ستوى �ستزور العراق‬ ‫لتطوير العالقات الثنائية يف جميع املجاالت‬ ‫وتلبية احتياجاته املختلفة ومنها الدفاعية‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكومة العراقية نوري املالكي‬ ‫�أكد خالل ا�ستقباله م�ساعدة وزيرة اخلارجية‬ ‫االمريكية ل�ش�ؤون ال�شرق االدن��ى اليزابيث‬ ‫ج��ون��ز وال��وف��د امل��راف��ق ل�ه��ا‪ ،‬يف (‪ 30‬ايلول‬ ‫‪ ،)2012‬ح��اج��ة ال �ع��راق اىل جتهيز قواته‬ ‫امل�سلحة ب��امل �ع��دات ال�لازم��ة ل�ت��ام�ين اهدافه‬ ‫الدفاعية ‪ ،‬فيما �أكدت جونز �أن بالدها �ستبذل‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل��ال �ك��ي �أن���ه "جرى خ�ل�ال اللقاء الكفيلة ب�إيجاد حل �سيا�سي لإنهائها"‪ ،‬مبينا اجلانبني لطبيعة احلل يف �سوريا"‪.‬‬ ‫ا�ستعرا�ض معمق للأزمة ال�سورية وال�سبل �أن� ��ه "مت ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى ال �ت �ق��ارب يف ر�ؤي ��ة م��ن جانبه اب��دى مبعوث الرئي�س االمريكي ق�صارى جهدها من اجل تامني حاجة العراق‬

‫هيومن رايت�س ووت�ش تر�صد "خمالفة"‬ ‫للقانون الدويل على العراق وتركيا‬

‫�إثر و�صف جميد للبارزاين بـ (اخلطر) على العراق‬

‫حرب كالمية مفاجئة بني القادة �ستطيح مب�ساعي حل الأزمة‬ ‫أسامة مهدي‬

‫اللجوء‪� ،‬سواء عرب املعابر الر�سمية �أو غري‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫الر�سمية‪ ،‬يخالف القانون الدويل"‪.‬‬ ‫دعت منظمة "هيومن رايت�س ووت�ش"‪ ،‬ام�س ور�أت املنظمة ان "تركيا ت�ستحق الإ�شادة‬ ‫االث �ن�ين‪ ،‬ال�سلطات العراقية وال�ترك�ي��ة فتح وال��دع��م ال�ست�ضافة �آالف ال�لاج�ئ�ين يف ‪14‬‬ ‫املعابر احل��دودي��ة �أم��ام الالجئني ال�سوريني خم�ي�م� ًا‪ ،‬و�آالف ال���س��وري�ين الآخ��ري��ن الذين‬ ‫يعي�شون خارج املخيمات"‪.‬‬ ‫العالقني عندها منذ �أ�سابيع‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت املنظمة تقرير ًا ‪ ،‬ذكرت فيه ان "على وا�ستدركت بالقول �إن تركيا "مطالبة ب�إبقاء‬ ‫ال�سلطات العراقية وال�ترك�ي��ة �أن تعيد على ح��دوده��ا مفتوحة �أم���ام ال��راغ �ب�ين يف طلب‬ ‫الفور فتح املعابر احلدودية العالق عندها �أكرث اللجوء‪ ،‬وعلى ال��دول املانحة‪ ،‬مبا فيها دول‬ ‫من ع�شرة �آالف �سوري منذ �أ�سابيع‪ ،‬وال�سماح االحت� ��اد الأوروب� � ��ي‪� ،‬أن ت �ق��دم ال��دع��م امل��ايل‬ ‫ال���س�خ��ي وغ �ي�ره ل�ترك �ي��ا لإق ��ام ��ة امل��زي��د من‬ ‫لطالبي اللجوء بعبور احلدود دون �إبطاء"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت املنظمة �إىل ان "حاول ع�شرات املخيمات لل�سوريني الفارين من ال�صراع"‪.‬‬ ‫الآالف من ال�سوريني الفارين من اال�شتباكات وت�شهد ��س��وري��ا م�ن��ذ مطلع ال �ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬والتي ت�شمل مناطق حلب و�إدلب انتفا�ضة �شعبية تطالب ب��إن�ه��اء حكم نظام‬ ‫ودير الزور ال�سورية‪� ،‬أن ي�ستخدموا املعابر الرئي�س ب�شار الأ� �س��د‪ ،‬وحت��ول��ت االنتفا�ضة‬ ‫اىل �صراع م�سلح مع القوات احلكومية �أودى‬ ‫لبلوغ العراق وتركيا ب�سرعة و�أمان"‪.‬‬ ‫وعربت املنظمة عن ا�سفها ملا و�صفته �أنه "منذ ب�ح�ي��اة الآالف‪ ،‬بح�سب م�ن�ظ�م��ات حقوقية‬ ‫الن�صف الثاين من �آب ‪ ،2012‬منعت العراق وان�سانية‪.‬‬ ‫وتركيا �آالف ال�سوريني‪ ،‬يف خمالفة للقانون‪ ،‬يذكر �أن العديد من العوائل جل�أت اىل الدول‬ ‫م��ن ال��دخ��ول �إىل ال�ب�ل��دي��ن ع�بر ت�ل��ك املعابر امل �ج��اورة‪ ،‬وه��ي ال �ع��راق‪ ،‬وتركيا‪ ،‬واالردن‪،‬‬ ‫ت�ؤكد تلك الدول على تزايد اعداد الوافدين من‬ ‫احلدودية"‪.‬‬ ‫واك� ��دت ه�ي��وم��ن راي �ت ����س ووت ����ش �إن "منع ال�سوريني اليها‪ ،‬فيما بد�أت تلك الدول ت�شكو‬ ‫الأ�شخا�ص من عبور احل��دود الدولية لطلب زيادة التوافد‪.‬‬

‫للدفاعات املطلوبة‪.‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة االمريكية �أكدت‪ ،‬ام�س‬ ‫االثنني (‪� 3‬أيلول ‪� ،)2012‬سعيها لدعم العراق‬ ‫لت�شكيل جي�ش "منا�سب" ميكنه من لعب دور‬ ‫ايجابي يف الق�ضايا االقليمية‪ ،‬فيما دعت اىل‬ ‫متثيل مت�ساو جلميع مكونات ال�شعب العراقي‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة الع�سكرية العراقية‪.‬‬ ‫وكان العراق والواليات املتحدة وقعا يف نهاية‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ ،2008‬وا�ضافة اىل اتفاقية‬ ‫امنية ن�صت على وج��وب �أن تن�سحب جميع‬ ‫ق��وات ال��والي��ات املتحدة من جميع الأرا�ضي‬ ‫واملياه والأجواء العراقية يف موعد ال يتعدى‬ ‫‪ 31‬ك��ان��ون الأول م��ن ال�ع��ام ‪ 2011‬املا�ضي‪،‬‬ ‫اتفاقية ثانية �سمني الإطار الإ�سرتاتيجية لدعم‬ ‫الوزارات والوكاالت العراقية يف االنتقال من‬ ‫ال�شراكة الإ�سرتاتيجية مع جمهورية العراق‬ ‫�إىل جماالت اقت�صادية ودبلوما�سية وثقافية‬ ‫و�أم �ن �ي��ة‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ت��وف�ير مهمة م�ستدامة‬ ‫حلكم القانون مبا فيه برنامج تطوير ال�شرطة‬ ‫واالن �ت �ه��اء م��ن �أع �م��ال التن�سيق والإ� �ش��راف‬ ‫والتقرير ل�صندوق ال�ع��راق للإغاثة و�إع��ادة‬ ‫الإعمار‪.‬‬

‫قالت الرئا�سة العراقية ان��ه "يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ينهمك ف�ي��ه ال��رئ�ي����س ج�ل�ال ط��ال �ب��اين بتهيئة‬ ‫الأج� ��واء ال��ودي��ة لتطبيع ال�ع�لاق��ات وتهدئتها‬ ‫بني القوى ال�سيا�سية العراقية‪ ،‬متهيد َا لإجراء‬ ‫احل ��وارات الثنائية والثالثية واجلماعية من‬ ‫�أجل حل الأزمة الراهنة يف العراق‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫ال��ذي قطعت جهود الرئي�س خطوات هامة �إىل‬ ‫الأمام يطل علينا ال�سيد يا�سني جميد بت�صريحات‬ ‫ا�ستفزازية خطرية‪ ،‬تفوح منها رائحة الدعوة‬ ‫�إىل احلرب �ضد رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين‪ ،‬املن�شغل الآن بت�أليف وفد كردي وا�سع‬ ‫ال�ستئناف احلوار مع التحالف الوطني وكذلك‬ ‫ال�ق��وى الأخ ��رى م��ن �أج��ل ح��ل الأزم ��ة العراقية‬ ‫بالأ�ساليب الد�ستورية ووفق االتفاقات ال�سابقة‬ ‫املوقعة من اجلميع"‪.‬‬ ‫و�أك��دت الرئا�سة يف بيان �صحايف �أن طالباين‬ ‫"ال ي�سعه �إال �أن يعرب عن ا�ستهجانه ملثل هذه‬ ‫الت�صريحات الطائ�شة املخالفة ل��روح الوحدة‬ ‫الوطنية واملعرقلة للم�ساعي واجلهود املبذولة‬ ‫حلل امل�شاكل العالقة التي يعاين منها ال�شعب‬ ‫وال��وط��ن‪ ،‬ويطالب التحالف الوطني العراقي‬ ‫بو�ضع ح��د نهائي لها و�إج �ب��ار �أع���ض��ائ��ه على‬ ‫احرتام م�ستلزمات احلوار الوطني"‪.‬‬ ‫وكان النائب يا�سني جميد‪ ،‬القيادي يف ائتالف‬ ‫دول��ة ال�ق��ان��ون بزعامة رئي�س ال���وزراء نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي وامل� �ق ��رب م �ن��ه‪ ،‬اع �ت�بر رئ �ي ����س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود بارزاين "خطرا حقيقيا" على‬ ‫العراق وامنه القومي م�ؤكدا انه ي�سعى لتكون‬ ‫كرد�ستان �أقوى من بغداد متهما ائتالف العراقية‬ ‫بـال�سري خلفه‪.‬‬

‫ر�أ�سها ائتالف العراقية والتحالف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫بالدليل على �إفال�س الذين ميثلهم وف�شلهم يف‬ ‫ت�ق��دمي اخل��دم��ات والأم� ��ن لل�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫وقال �إنه كان الأوىل به‪ ،‬ومن ميثله �أن يدعموا‬ ‫التعديالت على قانون البنى التحتية التي اتفقت‬ ‫عليها جميع القوى ال�سيا�سية يف جمل�س النواب‬ ‫لو�ضع �ضوابط متنع الف�ساد و�إه��دار الأموال‪،‬‬ ‫وت�ضمن و�صول اخلدمات �إىل املواطنني بد ًال من‬ ‫�ضياع املزيد من ثروات ال�شعب بني �سوء الإدارة‬ ‫من ناحية‪ ،‬والف�ساد والعموالت اجلانبية من‬ ‫ناحية �أخرى وتكبيل العراق باملزيد من الديون‬ ‫بال طائل ‪.‬‬ ‫ودع��ا ائ�ت�لاف العراقية رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي �إىل ال��زام فريقه "باحرتام ال�شركاء يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية ون�ضالهم �ضد الدكتاتورية‬ ‫عرب التاريخ‪ ،‬وجلم الت�صريحات غري امل�س�ؤولة‬ ‫واملزايدات الفارغة وافتعال الأزمات غري املربرة‬ ‫بعيد ًا عن هموم املواطنني"‪.‬‬

‫جميد حم��اول��ة يائ�سة لتمزيق وح ��دة ال�صف‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال االئ �ت�لاف ال��ذي يتزعمه اي��اد ع�لاوي يف‬ ‫ب�ي��ان ��ص�ح��ايف ت�سلمت "�إيالف" ن�سخة منه‬ ‫ام����س‪� ،‬إن �أب ��واق بع�ض الأط� ��راف ال�سيا�سية‬ ‫حت��اول التغطية على ف�شلها يف �إدارة الدولة‬ ‫من خالل �إط�لاق حملة ت�ضليل ظاملة لدق املزيد‬ ‫من الأ�سافني يف اجل�سد العراقي �ضد الطيف‬ ‫ال�سيا�سي الوطني الذي نا�ضل �ضد الدكتاتورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�سعي اليائ�س لتلك الأطراف يهدف‬ ‫�إىل ب �ن��اء جم��ده��ا ع�ل��ى مت��زي��ق �أ� �ش�لاء الوطن‬ ‫ومتزيق ال�صف الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�شار ائتالف العراقية �إىل انه "بد ًال من اعتماد‬ ‫احل��وار والأ�ساليب احل�ضارية والدميقراطية‬ ‫لتقريب وجهات النظر و�إزال��ة التوترات‪ ،‬تقوم‬ ‫ه��ذه الأب��واق ب�صب الزيت على النار يف وقت‬ ‫ي�سعى املخل�صون وم��ن بينهم فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين �إىل تهدئة الأجواء‬ ‫و�إيجاد الأر�ضية امل�شرتكة حلل الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫التي تع�صف بالبالد"‪.‬‬ ‫التحالف الكرد�ستاين‬ ‫وو��ص��ف االئ �ت�لاف ت�صريحات النائب يا�سني‬ ‫ائتالف العراقية‬ ‫جميد التي "هاجم فيها ال�ق��وى الوطنية ذات ومن جهتها هاجمت كتلة التحالف الكرد�ستاين‬ ‫ومن جهته‪� ،‬أكد ائتالف العراقية �أن ت�صريحات االم �ت��داد ال��وا��س��ع يف ال���ش��ارع ال�ع��راق��ي وعلى يف جمل�س ال �ن��واب ال�ع��راق��ي ائ�ت�لاف املالكي‪،‬‬

‫واتهمته بهدر مليارات الدوالرات من املال العام‪،‬‬ ‫وو�صفت �أ�سلوب �أحد قادته يف توجيه االتهامات‬ ‫لرئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‪ ،‬ب�أ�سلوب‬ ‫االنظمة ال�شمولية يف انتقاد معار�ضيها‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم التحالف الكرد�ستاين م�ؤيد‬ ‫طيب يف ت�صريح لـوكالة "ال�سومرية نيوز"‬ ‫�إن ب���ارزاين خطر على ال��ذي��ن ي�ف�ك��رون �إقامة‬ ‫دكتاتورية ج��دي��دة يف ال �ع��راق‪ .‬ورف����ض طيب‬ ‫اتهامات النائب جميد لبارزاين بالوقوف �ضد‬ ‫الإعمار‪ ،‬وذلك من خالل معار�ضة كتلة التحالف‬ ‫الكرد�ستاين قانون البنى التحتية يف الربملان‬ ‫م�ضيف ًا �أن ائتالف دول��ة القانون "م�س�ؤول عن‬ ‫ت�أخر وتعرث عملية البناء والإعمار‪ ،‬وهدر املال‬ ‫العام مبليارات ال��دوالرات‪ ،‬دون �أن يقدموا �أي‬ ‫�شيء للعراقيني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن كتلته وبقية الكتل قدمت مقرتحات‬ ‫ب�ش�أن قانون البنى التحتية وكانت لها مالحظات‬ ‫عليه مو�ضحا �أن دولة القانون تتم�سك مب�شروعها‬ ‫كما �صيغ من البداية‪ ،‬وال تقبل باية تعديالت عليه‬ ‫وال ت�أخذ مبالحظات الكتل الأخ��رى وه��ذا هو‬ ‫�سبب عدم مرور القانون يف املجل�س النواب‪.‬‬ ‫وكان القيادي يف ائتالف دولة القانون يا�سني‬ ‫جميد هاجم �أم����س الأح��د ب ��ارزاين معتربا �أنه‬ ‫ي�شكل خطرا حقيقيا على العراق متهما ائتالف‬ ‫العراقية بال�سري خلفه‪.‬‬ ‫وقال يف م�ؤمتر �صحايف يف مبنى الربملان يف‬ ‫بغداد �إن ب��ارزاين اعرت�ض على قانون البنى‬ ‫التحتية لعدم رغبته بوجود اقت�صاد ق��وي يف‬ ‫العراق م�ؤكدا �أن اعرتا�ضه �أي�ضا على �صفقة‬ ‫الأ�سلحة م��ع رو�سيا ت��ؤك��د معار�ضته لوجود‬ ‫م�ؤ�س�سة ع�سكرية قوية يف البالد ‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ب ��ارزاين ي�شكل خطرا حقيقيا‬ ‫على اقت�صاد العراق و�أمنه القومي متهما �إياه‬ ‫بال�سعي لأن يكون هناك دور �سيا�سي الربيل‬ ‫على ح�ساب ب�غ��داد وت�ك��ون ق��وات البي�شمركة‬ ‫الكردية بديلة عن اجلي�ش العراقي ‪.‬‬

‫الإبراهيمي يبحث يف بغداد مبادرتها حلل الأزمة ال�سورية‬

‫دم�شق ت�سلم بغداد ملفات �آالف البعثيني املقيمني لديها‬ ‫الناس – متابعة‬

‫و�سيقوم بعد انتهاء مباحثاته يف بغداد بزيارة‬ ‫�إىل �سوريا للقاء رئي�سها ب�شار اال��س��د ‪ .‬و�أكد‬ ‫الإبراهيمي �أم�س على �ضرورة تقدمي م�ساعدات‬ ‫حل��وايل ‪ 2.5‬مليون ن��ازح واك�ثر من ‪ 350‬الف‬ ‫الج��ئ يف دول اجل��وار‪ .‬وك��ان الإبراهيمي قام‬ ‫ب�أول زيارة له �إىل ال�شرق االو�سط يف منت�صف‬ ‫ال�شهر املا�ضي وتخللها لقاء يف دم�شق مع اال�سد‬ ‫ال��ذي ي��واج��ه منذ منت�صف �آذار (م��ار���س) عام‬ ‫‪ 2011‬انتفا�ضة �شعبية �سلمية حتولت �إىل نزاع‬ ‫م�سلح‪.‬ويف �آخ��ر ت�صريحات ل��ه‪ ،‬ح��ذر املالكي‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي حلف �شمال الأطل�سي "الناتو"‬ ‫من خطورة التدخل يف الأزم��ة ال�سورية حتت‬ ‫مربر حماية تركيا لأنه ال �شيء يهددها‪ .‬وقال عقب‬ ‫اجتماعه مع الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني‬ ‫الأرب�ع��اء املا�ضي �أن رو�سيا وال�ع��راق متفقتان‬ ‫على �أن ت�سوية الو�ضع يف �سوريا يجب �أن تتم‬ ‫من دون �أي تدخل خارجي‪ .‬و�أكد اال�ستعداد لبذل‬ ‫كل ما هو ممكن ل�ضمان جناح مهمة الإبراهيمي‬ ‫"التي يجب �أن تتمثل يف ايجاد حل �سلمي للأزمة‬ ‫ال�سورية"‪.‬و�أ�ضاف �أن العراق ال ي�ؤيد تلك الدول‬ ‫التي ترى �أنه ال ميكن حل امل�شكلة ال�سورية �إال‬ ‫بطريقة �أمنية والإط��اح��ة بالنظام با�ستخدام‬ ‫القوة‪ .‬و�شدد على �أن العراق يعار�ض تزويد �أي‬ ‫طرف للنزاع بال�سالح ومتويله وق��ال �إن بالده‬ ‫تتخذ موق ًفا حياديًا ويعترب �أن كل �شيء يجب‬ ‫�أن ي�سوى بطريقة �سلمية‪ .‬ون�ف��ى االتهامات‬ ‫الأمريكية بار�سال اي��ران ال�سالح �إىل احلكومة‬ ‫ال���س��وري��ة ع�بر ا��س�ت�خ��دام الأرا���ض��ي العراقية‬ ‫قائ ًال �إن ذلك لي�س حقيقة و�إن العراق لن ي�سمح‬ ‫با�ستخدام �أرا�ضيه لنقل ال�سالح واملقاتلني �إىل‬ ‫الدول املجاورة‪.‬‬

‫فيما يبحث املبعوث العربي الأمم��ي الأخ�ضر‬ ‫الإبراهيمي الذي و�صل اىل بغداد ام�س الإثنني‬ ‫مع رئي�سي اجلمهورية جالل طالباين واحلكومة‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي م� �ب ��ادرة ال� �ع ��راق حل��ل الأزم� ��ة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬فقد ك�شفت م�صادر بعثية عراقية يف‬ ‫دم�شق عن ت�سليم ال�سلطات ال�سورية نظريتها‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ملفات �آالف البعثيني املقيمني على‬ ‫�أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ي�ؤكد العراق با�ستمرار دعمه ملهمة الإبراهيمي‬ ‫"حلل الأزم��ة ال�سورية و�إنهاء م�أ�ساة ال�شعب‬ ‫ال�سوري ب�شكل �سلمي"‪ .‬وخ�لال القمة العربية‬ ‫يف ب �غ��داد ن�ه��اي��ة �آذار (م��ار���س) امل��ا� �ض��ي‪ ،‬قدم‬ ‫العراق مبادرة ملعاجلة الأزمة ال�سورية تت�ضمن‬ ‫ت�شكيل حكومة انتقالية ت�ضم جميع مكونات‬ ‫ال�شعب ال�سوري وتتفق الأطراف على ال�شخ�صية‬ ‫التي ترت�أ�سها‪ .‬وتت�ضمن املبادرة �أي�ضا اختيار‬ ‫�شخ�صية �سورية مقبولة لدى اجلميع للتفاو�ض‬ ‫م��ع املعار�ضة بهدف الو�صول �إىل ح��ل للأزمة‬ ‫ملفات �أك�ثر من ‪� 30‬أل��ف بعثي عراقي مع افراد يف نهايتها على ت�سليم ملفات البعثيني العراقيني‬ ‫كما تدعو �إىل "وقف العنف من جميع االطراف‬ ‫عوائلهم �أقاموا يف �سوريا ابتدا ًء من عام ‪� 2003‬إىل حكومة املالكي عرب ال�سفارة‪.‬كما قالت وكالة‬ ‫ودعوة البلدان لعدم التدخل يف ال�ش�أن ال�سوري‬ ‫و�أع��داد منهم غ��ادرت �إىل دول عربية �أو �أجنبية "العبا�سية" العراقية للأنباء‪.‬‬ ‫ال��داخ�ل��ي‪ ،‬وت�ق�ترح جميع الأط ��راف يف �سوريا‬ ‫�أو ع��ادت �إىل ال �ع��راق بعد تفجر االو� �ض��اع يف ونقلت عن بعثيني عراقيني ما زالوا مقيمني يف‬ ‫اجللو�س �إىل طاولة حوار وطني‪ ،‬حتت ا�شراف‬ ‫دم�شق راجعوا دوائر الإقامة يف �أحياء �أم رمانة‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫اجلامعة العربية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مطالبة خمتلف‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن ال�سفري عالء جنف جوادي واملزة وركن الدين م�ؤخر ًا‪� ،‬أن موظفني و�ضباط ًا‬ ‫الأط� ��راف امل ��ؤث��رة يف ��س��وري��ا م��ن �أج ��ل قبول‬ ‫ت�سلم ملفات البعثيني العراقيني �شخ�صي ًا من يف ه��ذه ال��دوائ��ر �أبلغوهم هم�س ًا �أن ملفاتهم‬ ‫م�شروع ت�شكيل مفو�ضية م�ستقلة لالنتخابات‬ ‫املخابرات ال�سورية بناء على طلب من رئي�س ا�ستن�سخت وحولت �إىل ال�سفارة العراقية بناء‬ ‫و�إجراء انتخابات حتت ا�شراف دويل وعربي‪.‬‬ ‫احلكومة العراقية ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬ال��ذي �أوفد على �أوامر من جهات �سورية عليا مع حتذيرات‬ ‫وق��د نفى الإبراهيمي من طهران �أم�س تقارير‬ ‫مبعوثني عنه هما عامر اخلزاعي م�س�ؤول ملف ل �ه��م ب �� �ض��رورة خ��روج �ه��م م��ن � �س��وري��ا خ�شية‬ ‫�صحافية ح��ول و�ضعه خطة لن�شر ق��وة حلفظ‬ ‫امل�صاحلة يف جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬وفالح الفيا�ض تعر�ضهم ملتاعب وم�ضايقات الحق ًا‪ .‬وكان عدد من‬ ‫ال�سالم يف �سوريا قوامها ‪ 3000‬جندي ميكن �أن‬ ‫م�ست�شار الأمن الوطني �إىل ال�سلطات ال�سورية القياديني البعثيني قد غ��ادروا دم�شق �إىل اليمن‬ ‫يف‬ ‫ت�شارك فيها قوات �أوروبية ملراقبة �أية هدنة‬ ‫ملفات البعثيني يف �سوريا‬ ‫يف وق���ت � �س��اب��ق م ��ن ال �� �ش �ه��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬حيث ولبنان وتركيا و�أربيل يف �شمال العراق خالل‬ ‫هذا البلد يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ويقوم الإبراهيمي حاليًا بجولة يف املنطقة قادته ك�شفت م���ص��ادر ع��راق�ي��ة ع��ن ق �ي��ام املخابرات �أجريا مباحثات مع م�س�ؤويل الأجهزة الأمنية اال�سابيع القليلة املا�ضية‪ ،‬بعد �أن �شعروا بت�شديد‬ ‫حل��د الآن �إىل ال��ري��ا���ض وا�سطنبول وطهران‪ ،‬ال�سورية بت�سليم ال�سفارة العراقية يف دم�شق واال�ستخبارية واحلزبية ال�سورية مت االتفاق الرقابة على منازلهم ومتابعة حتركاتهم من قبل‬

‫االجهزة ال�سورية فيما تعر�ض من تبقى منهم �إىل‬ ‫اعتداءات متكررة من (ال�شبيحة) املرتبطني بتلك‬ ‫االجهزة �إ�ضافة �إىل ا�ستهداف بيوتهم و�سرقة‬ ‫حمتوياتها كما ح�صل يف �أحياء دوم��ا وقد�سية‬ ‫وج��رم��ان��ا وال �ع��دوي واملعظمية يف العا�صمة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن ال�سفري العراقي جوادي‬ ‫�أبلغ وزارة اخلارجية يف بغداد �أنه قام بت�سليم‬ ‫ملفات البعثيني العراقيني �إىل االم��ان��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال ��وزراء بناء على تعليمات من رئي�س‬ ‫ال��وزراء والقائد العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي‪.‬وقالت امل�صادر �إن هذا االجراء ال�سوري‬ ‫ال��ذي يتعار�ض م��ع م��واث�ي��ق ح�ق��وق االن�سان‪،‬‬ ‫ويتنافى مع قوانني وت�شريعات الأمم املتحدة‬ ‫واملفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني‪� ،‬ضمن‬

‫عمليات التن�سيق االم�ن��ي واال�ستخباري التي‬ ‫ت�صاعدت وت�يرت�ه��ا ب�ين ن�ظ��ام ب�شار وحكومة‬ ‫املالكي خالل الأ�شهر املا�ضية‬ ‫وعلى ال�صعيد ذاته فقد �أرغمت ال�سلطات ال�سورية‬ ‫قائد ًا ع�سكري ًا عراقي ًا �ساب ًقا على مغادرة دم�شق‬ ‫التي كان يقيم فيها منذ عام ‪ 2004‬بعد �أن هددته‬ ‫بت�سليمه �إىل ال�سفارة العراقية متهيد ًا لنقله �إىل‬ ‫بغداد واعتقاله هناك‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت امل���ص��ادر �أن امل�خ��اب��رات الع�سكرية‬ ‫ال�سورية ا�ستدعت الفريق الأول ال��رك��ن طالع‬ ‫ال ��دوري وخ�يرت��ه ب�ين االن�ضمام �إىل جمموعة‬ ‫حممد يون�س الأح�م��د ال��ذي يقود جناحً ا بعثيًا‬ ‫عراقيًا يتعاون مع الأجهزة ال�سورية �أو ت�سليمه‬ ‫�إىل ال�سفارة العراقية يف دم�شق‪ .‬و�أ�ضافت �أن‬ ‫الفريق الدوري الذي يعد واحد ًا من قادة اجلي�ش‬ ‫العراقي خالل احلرب العراقية االيرانية (‪-1980‬‬ ‫‪ )1988‬وقاد على امتداد ثمانية �أعوام عدة فرق ًا‬ ‫وفيالق ع�سكرية وح�صل على العديد من الأو�سمة‬ ‫قد رف�ض العر�ض ال�سوري بالتعاون مع االحمد‬ ‫و�أعلن للم�س�ؤولني ال�سوريني الذين �إ�ستدعوه‬ ‫ب�أنه �سيظل بعثي ًا ول��ن ي�ساوم على قيادة عزة‬ ‫الدوري (نائب الرئي�س ال�سابق �صدام ح�سني يف‬ ‫قيادة احلزب واملطلوب حالي ًا لل�سلطات العراقية)‬ ‫وال��ذي يقود اجلناح الآخ��ر من البعث العراقي‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل �أن الفريق طالع ال��دوري جنح يف‬ ‫مغادرة دم�شق ب�سالم ومتكن من الو�صول �إىل‬ ‫�صنعاء حيث يقيم فيها حالي ًا ب�صفة موقتة‪.‬‬ ‫يذكر �أن ح��وايل ‪� 400‬أل��ف عراقي يقيمون يف‬ ‫�سوريا بعدما غادروا بالدهم ب�سبب �أعمال العنف‬ ‫الطائفي ال�ت��ي اج�ت��اح��ت ال �ع��راق ع��ام��ي ‪2006‬‬ ‫و‪ 2007‬لكن ال�سلطات ال�سورية اكدت بداية عام‬ ‫‪ 2011‬وج��ود �أك�ثر م��ن مليون ون�صف مليون‬ ‫الجئ عراقي على �أرا�ضيها لكن حوايل ‪ 30‬ال ًفا‬ ‫منهم عادوا �إىل العراق منذ اندالع االحتجاجات‬ ‫�ضد النظام ال�سوري يف اذار (مار�س) من ذلك‬ ‫العام ‪.‬‬


‫‪No.(350) Tuesday 16 , October, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ت�سليم املتهمني الهاربني والإنابة الق�ضائية‬

‫الق�ضاء الأعلى وبالتعاون مع االحتاد االوربي يقيم دورة للق�ضاة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أقام معهد التطوير الق�ضائي التابع‬ ‫ملجل�س الق�ضاء االعلى بالتعاون مع‬ ‫بعثة االحتاد االورب ��ي يف العراق‬ ‫دورة للق�ض ��اة عن ت�س ��ليم املتهمني‬ ‫الهاربني واالنابة الق�ضائية‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ملجل� ��س الق�ض ��اء‪ :‬ان‬ ‫رئي� ��س الوفد الق�ض ��ائي يف البعثة‬ ‫انت ��ون كريكين ��وف ق ��ال ان ه ��ذه‬ ‫الدورة اقيمت بعد درا�سة املو�ضوع‬ ‫مع امل�س� ��ؤولني يف جمل�س الق�ض ��اء‬ ‫االعل ��ى ‪،‬وهي ترتك ��ز على التعاون‬ ‫ب�ي�ن الع ��راق وال ��دول االخرى يف‬ ‫ت�س ��ليم املتهمني املطلوبني ق�ضائيا‬

‫وخطاب ��ات االناب ��ة الق�ض ��ائية ‪.‬من‬ ‫جانبــه قـــال ع�ض ��و حمكمة التمييز‬ ‫االحتادي ��ة القا�ض ��ي فائ ��ق زيدان‪،‬‬ ‫ان ه ��ذه ال ��دورة ه ��ي االوىل م ��ن‬ ‫نوعه ��ا وان مو�ض ��وعها جديد ويف‬ ‫غاي ��ة االهمي ��ة وان تطبيق ��ه يف‬ ‫املحاكم قليل ‪ ،‬مثمنا خطوة جمل�س‬ ‫الق�ضاء يف هذا املجال واال�ستعانة‬ ‫باخل�ب�رات الدولي ��ة والق�ض ��اة‬ ‫املتمر�سني ‪.‬‬ ‫واو�ضح القا�ضي كرمي غازي وهو‬ ‫اح ��د امل�ش ��اركني يف ال ��دورة‪ ،‬ان‬ ‫عملية ت�سليم املتهمني تواجة بع�ض‬ ‫املعوق ��ات وامل�ش ��اكل‪ ،‬وان اقام ��ة‬ ‫ه ��ذه الدورة ه ��ي لت�س ��هيل وتذليل‬

‫و�صول الباخرة (بغداد) اىل ميناء الزبري بعد رحلة‬ ‫جتريبية يف عدد من الدول‬ ‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن م��دي��ر ع ��ام ال���ش��رك��ة العامة‬ ‫للنقل البحري ف��رع الب�صرة مهدي‬ ‫علي ع�سكر‪ ،‬ع��ن و��ص��ول الباخرة‬ ‫(بغداد) �إىل ميناء خور الزبري غربي‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬عقب انتهائها من‬ ‫‏رحلة جتريبية �شملت موانئ الهند‬ ‫‏والإم��ارات وبندر عبا�س ‏الإيراين‪.‬‬ ‫وق��ال ع�سكر‪� :‬إن اجن��از العمل يف‬

‫تلك الباخرة ي�أتي من �ضمن خطة‬ ‫وزارة النقل لإعادة ترميم الأ�سطول‬ ‫البحري العراقي‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان الرحلة التي بد�أت ‏من‬ ‫ال�صني حيث امل�سفن ‏ال��ذي �شيدت‬ ‫فيه ال�ب��اخ��رة ومت ‏ت�سلمها قبل ما‬ ‫يقارب ‏ال�شهرين لتبد�أ رحلة التنقل‬ ‫‏بني ميناء بومباي يف الهند ‏وبندر‬ ‫عبا�س ثم �إىل الهند‏مرة �أخرى ومنها‬ ‫�إىل ميناء خور الزبري يف الب�صرة‪.‬‬

‫االنبار‪ :‬املبا�شرة باجناز مراحل تطوير املدخل ال�شرقي للرمادي‬ ‫االنبار ‪ -‬النا�س‬

‫ب��ا� �ش��رت حم��اف �ظ��ة االن� �ب ��ار بتطوير‬ ‫املدخل ال�شرقي ملدينة الرمادي و �ضمن‬ ‫موا�صفات عمرانية متطورة وا�سعة‬ ‫وا��س�ت�ي�ع��اب�ي��ة ع��ال�ي��ة ‪.‬وق� ��ال معاون‬ ‫حمافظ االنبار لل�ش�ؤون الفنية عدنان‬ ‫عبدالله بردان‪� :‬إن االجهزة الهند�سية‬ ‫والفنية او�شكت على اجن��از البوابة‬ ‫ال�شرقية ملدينة الرمادي وبطراز فني‬ ‫يالئم العمق الت�أريخي ال��ذي تتمتع‬

‫ب��ه حمافظة االن�ب��ار ‪.‬وت��اب��ع‪ :‬ت�ضمن‬ ‫امل�شروع عدة مراحل تطويرية �شملت‬ ‫الطريق املحاذي للبوابة وان�شاء متنزه‬ ‫وحو�ض ماء ومبرحلتني وبكلفة مليار‬ ‫دينار لكل مرحلة ‪.‬واو�ضح‪� :‬إن هناك‬ ‫م�شروع اخ��ر بكلفة (‪) 5‬مليار دينار‬ ‫لتطوير اجلهة الي�سرى جهة املبزل‬ ‫وع �م��ل ن ��اف ��ورات و��س�ط�ي��ة مت�ت��د من‬ ‫�ساحة تقاطع التقاء الطريقني ال�شمايل‬ ‫واجل�ن��وب��ي ا�ستكماال للطريق نحو‬ ‫البوابة ال�شرقية ‪.‬‬

‫العقب ��ات ام ��ام ه ��ذه العمليـ ��ة مــن‬ ‫خـــ�ل�ال زيــ ��ادة خربة الق�ض� �ـــاة يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬مطالبا باقامة مثل هذه‬ ‫الدورات داخل العراق وخارجه ‪.‬‬ ‫يذكر ان الدورة ت�ض ��منت مناق�ش ��ة‬ ‫االج ��راءات الواج ��ب اتباعه ��ا يف‬ ‫مالحقة ال�ش ��خ�ص املطل ��وب خارج‬ ‫البل ��د وطل ��ب ت�س ��ليمه م ��ن الدولة‬ ‫االخرى وماهي ال�ش ��روط امل�س ��بقة‬ ‫لت�س ��ليم املطلوبني‪ ،‬وم ��ا هو الفرق‬ ‫بين ��ه وبني نق ��ل ال�س ��جناء وكيفية‬ ‫تطبيق ��ه عملي ��ا ‪ ،‬وكذل ��ك مناق�ش ��ة‬ ‫مو�ضوع االنابة الق�ضائية ومعايري‬ ‫تنفيذها وخ�صو�صياتها‪.‬‬

‫�إقالة ع�ضو جمل�س نينوى حما�سن حمدون و�إحالة ملفها �إىل هيئة النزاهة‬ ‫نينوى ‪-‬النا�س‬

‫�ص ��وت جمل� ��س حمافظ ��ة نينوى‪،‬‬ ‫على �إقالة ع�ض ��و املجل�س حما�س ��ن‬ ‫حم ��دون التهامه ��ا بق�ض ��ايا ف�س ��اد‬ ‫مايل يف عقود �إ�س ��ناد ام الربيعني‪،‬‬ ‫فيم ��ا ق ��رر �إحال ��ة ملفه ��ا �إىل هيئ ��ة‬ ‫النزاهة‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و املجل�س ق�ص ��ي عبا�س‬ ‫يف حديث لـ"ال�س ��ومرية نيوز"‪� ،‬إن‬

‫"جمل� ��س حمافظة نينوى �ص ��وت‬ ‫بالأغلبية على �إقالة ع�ض ��و املجل�س‬ ‫حما�س ��ن حمدون التهامها بق�ض ��ايا‬ ‫ف�س ��اد مايل يف تثبيت عقود �إ�سناد‬ ‫ام الربيع�ي�ن عل ��ى امل�ل�اك الدائم"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "حم ��دون كان ��ت ت�ش ��غل‬ ‫رئي�س اللجنة املكلفة بتحويل عقود‬ ‫الإ�س ��ناد �إىل دوائ ��ر املحافظ ��ة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عبا�س �أن "عدد الأع�ضاء‬ ‫الذي ��ن �ص ��وتوا ل�ص ��الح القرار ‪21‬‬

‫من �أ�ص ��ل ‪ 36‬ع�ض ��وا"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "املجل� ��س قرر �إحال ��ة ملفها �إىل‬ ‫هيئة النزاهة"‪.‬‬ ‫وتنتم ��ي ع�ض ��و جمل� ��س حماف ��ظ‬ ‫نينوى حما�س ��ن حمدون �إىل جتمع‬ ‫احلدباء الذي يتزعمه املحافظ اثيل‬ ‫النجيفي وي�شغل التجمع ‪ 11‬مقعدا‬ ‫مبجل�س املحافظة‪.‬‬ ‫وكان ع ��دد م ��ن �أع�ض ��اء جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة نين ��وى �أك ��دوا‪� ،‬أن‬

‫املجل�س �س ��يعقد جل�س ��ة ا�ستثنائية‬ ‫ال�ستجواب ع�ضو املجل�س حما�سن‬ ‫حم ��دون حامد ع ��ن الته ��م املوجهة‬ ‫�إليه ��ا من قب ��ل �أع�ض ��اء يف املجل�س‬ ‫ب�إ�ضافة �أ�سماء وهمية مقابل مبالغ‬ ‫مالي ��ة "ر�ش ��وة" على ج ��دول عقود‬ ‫�إ�سناد �أم الربيعني بعد تثبيتهم على‬ ‫املالك الدائم م�ستندين يف ذلك على‬ ‫وثائ ��ق ر�س ��مية تثب ��ت �ص ��حة هذه‬ ‫االتهامات بح�سب قولهم‪.‬‬

‫وزير االعمار‪� :‬أجناز جممع احللة ‪ 2‬ال�سكني يف حمافظة بابل بكلفة ‪ 58‬مليار دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن وزي ��ر االعم ��ار واال�س ��كان‬ ‫حمم ��د �ص ��احب الدراج ��ي‪� ،‬أجناز‬ ‫املجمع ال�سكني الثاين يف حمافظة‬ ‫بابل من قبل الهيئة العامة للإ�سكان‬ ‫�أحدى ت�ش ��كيالت ال ��وزارة وبكلفة‬ ‫اجمالي ��ة بلغ ��ت ( ‪ ) 58‬مليار دينار‬ ‫عراقي‪.‬‬ ‫وقال الدراجي يف بيان‪ :‬ان جممع‬

‫احللة‪ 2‬ال�س ��كني يق ��ع يف حمافظة‬ ‫باب ��ل عل ��ى طري ��ق امل ��رور ( احللة‬ ‫– النج ��ف اال�ش ��رف )‪ ،‬حي ��ث مت‬ ‫ت�ش ��ييده على �أر�ض م�ساحتها ( ‪57‬‬ ‫) دومن مكون� � ًا من عمارات �س ��كنية‬ ‫بع ��دد ( ‪ ) 66‬عم ��ارة موزعة على (‬ ‫‪� ) 528‬ش ��قة �س ��كنية بواق ��ع �أربعة‬ ‫طوابق للعم ��ارة الواحدة‪ ،‬حتتوي‬ ‫كل عم ��ارة عل ��ى ( ‪� ) 8‬ش ��قق بحيث‬ ‫تك ��ون م�س ��احة ال�ش ��قة الواحدة (‬

‫‪ 155‬م‪ ) 2‬تت�ألف ال�ش ��قة من ( ثالث‬ ‫غرف نوم ‪� -‬ص ��الة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام‬ ‫ خمزن ‪ -‬املرافق ال�صحية )‪.‬‬‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان املجم ��ع يحت ��وي‬ ‫بالأ�ض ��افة اىل العمارات ال�س ��كنية‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن الأبني ��ة اخلدمي ��ة الت ��ي‬ ‫يحتاجه ��ا املجم ��ع املتكون ��ة م ��ن‬ ‫(مدر�سة �أبتدائية �سعة ( ‪� ) 18‬صف‬ ‫ رو�ض ��ة ‪� -‬أ�سواق ‪ -‬مبنــى �أداري‬‫‪ -‬غرف ��ة حر� ��س عدد ‪ 2/‬بالأ�ض ��افة‬

‫�إىل ال�ش ��بكات اخلدمي ��ة ( املـ ��اء‬ ‫ال�ص� �ـافـي ‪ ،‬حمطة رفع مياه ثقيلة ‪،‬‬ ‫غرفة كهرباء ‪،‬ال�ش ��بكات الكهربائية‬ ‫اخلارجي ��ة والداخلي ��ة ‪ ،‬الهات ��ف ‪،‬‬ ‫اعمال املوقع اخلارجية من �شوارع‬ ‫و�أر�ص ��فه ومما�ش ��ي ومواق ��ف‬ ‫�سيارات واعمال (‪Landscape‬‬ ‫) ( ال�ساحات وف�ضاءات الأ�سرتاحة‬ ‫وتنظي ��م احلدائ ��ق والت�ش ��جري‬ ‫والأثاث‪.‬‬

‫يوجه باملبا�شرة ب�إك�ساء ثالثة طرق رئي�سية يف منطقة املن�صور‬ ‫امني بغداد ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه امني بغ ��داد ال�س ��يد (عبد احل�س�ي�ن‬ ‫املر�ش ��دي) باملبا�شرة ب�إك�س ��اء ثالثة طرق‬ ‫رئي�س ��ية يف منطقة املن�ص ��ور ‪ .‬جاء ذلك‬ ‫خالل جولة �ص ��باحية جديدة المني بغداد‬ ‫لقاطع بلدية املن�صور ولقائه املالك املتقدم‬ ‫يف الدائ ��رة البلدية وجتواله يف �ش ��وارع‬ ‫وازق ��ة املحالت ال�س ��كنية ولقائه عدد ًا من‬ ‫�س ��اكنيها ‪ .‬وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫واالع�ل�ام ان " ام�ي�ن بغداد وجه ب�إك�س ��اء‬ ‫�ش ��ارع (الو�ش ��ا�ش) الرئي�س ��ي بع ��د ان مت‬ ‫معاجلة التخ�س ��فات يف �ش ��بكات املجاري‬ ‫ور�ص ��ف اكت ��اف ال�ش ��ارع باملقرن� ��ص ‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان" التوجيه �شمل اي�ض ًا االيعاز‬

‫بت�أهي ��ل حملت�ي�ن يف منطق ��ة اال�س ��كان‬ ‫واك�س ��اء �ش ��ارعي (امل�س ��جد) و(‪ )10‬بعد‬ ‫اجراء عملية ق�ش ��ط ال�ش ��ارعني ‪ ،‬وتطوير‬ ‫اكتاف �شارع (االربعة �شوارع) يف منطقة‬ ‫الريم ��وك واالهتم ��ام مبنطقة ال ��داوودي‬ ‫ومعاجلة امل�ش ��كالت احلا�صلة يف �شبكات‬ ‫املج ��اري فيه ��ا ‪ .‬وبين ��ت ان " اجلول ��ة‬ ‫�شملت اي�ض� � ًا بلدية الر�شيد ولقاء مديرها‬ ‫الع ��ام ومالكه ��ا املتق ��دم والتج ��وال يف‬ ‫حمالتها ال�س ��كنية اذ زار اح ��د املتنزهات‬ ‫الكبرية والنافورة الراق�صة �ضمن القاطع‬ ‫املذك ��ور ووجه الدوائ ��ر البلدية ب�إن�ش ��اء‬ ‫متنزهات على غرار هذا املتنزه واالهتمام‬ ‫بالنظافة م ��ن خالل حم�ل�ات يومية ورفع‬ ‫جمي ��ع االنقا� ��ض املرتاكم ��ة واالهتم ��ام‬

‫حممد اقبال يطالب احلكومة ب�إعادة افتتاح‬ ‫امل�ست�شفى الع�سكري يف نينوى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب النائ ��ب ع ��ن حتال ��ف الو�س ��ط‬ ‫املن�ض ��وي يف ائتالف العراقية حممد‬ ‫�إقب ��ال‪ ،‬جمل� ��س ال ��وزراء ووزارة‬ ‫الدف ��اع التخ ��اذ اخلط ��وات الالزم ��ة‬ ‫لإع ��ادة افتتاح امل�ست�ش ��فى الع�س ��كري‬ ‫يف حمافظ ��ة نينوى ‪.‬وذك ��ر يف بيان‪:‬‬ ‫ان ��ه م ��ن ال�ض ��روري �إع ��ادة افتت ��اح‬

‫بالزراعة وغريها ‪ .‬كما �ألتقى امني خالل‬ ‫جوالته عدد ًا من املواطنني ال�س ��اكنني يف‬ ‫القاطع وا�س ��تمع اىل �آرائهم ومقرتحاتهم‬ ‫للنهو�ض بالواقع اخلدمي وتقدمي اف�ض ��ل‬ ‫اخلدمات البلدية لهم ‪.‬‬ ‫وم ��ن اجلدي ��ر بالذك ��ر رف ��دت دائ ��رة‬ ‫املتنزه ��ات والت�ش ��جري التابع ��ة المان ��ة‬ ‫بغداد حديقة احليوان يف متنزه الزوراء‬ ‫بدب رم ��ادي يعد من احليوان ��ات النادرة‬ ‫اىل جانب تقدمي الرعاية ال�ص ��حية ل�سائر‬ ‫احليوان ��ات ‪ .‬ونقل ��ت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫والإع�ل�ام يف �أمانة بغداد عن تقرير �أعدته‬ ‫دائرة املتنزهات والت�ش ��جري بن�ش ��اطاتها‬ ‫خ�ل�ال الأ�س ��بوع املا�ض ��ي املت�ض ��من رف ��د‬ ‫احلديق ��ة ب ��دب رم ��ادي يبل ��غ م ��ن العم ��ر‬

‫خم�س ��ة ا�شهر مت و�ض ��عه يف مكان منعزل‬ ‫للت�أك ��د م ��ن حالت ��ه ال�ص ��حية بع ��د اجراء‬ ‫الفحو�ص الطبية‪.‬و�أ�ض ��افت ان " املالكات‬ ‫امل�س�ؤولة عن حديقة احليوان قامت اي�ض ًا‬ ‫مبعاجل ��ة طيور البجع بعد ق�ص اجنحتها‬ ‫وكذلك اجراء عملية �ص ��غرى لغزال الرمي‬ ‫اذ تعر�ضه ال�صابة يف منطقة البطن ومتت‬ ‫خياطة اجلرح وتعقيمه واعطاء احليوان‬ ‫م�ض ��ادات حيوية واعطاء اجلرعة الثانية‬ ‫من لقاح الكينازول للمفرت�سات (اال�سود)‬ ‫لوقايتها من االمرا�ض وتنظيف و�ص ��يانة‬ ‫�أقفا� ��ص احليوان ��ات وتوف�ي�ر اخلدم ��ات‬ ‫ال�ص ��حية والغذائي ��ة له ��ا " ‪.‬وتابع ��ت ان‬ ‫" الدائ ��رة قامت اي�ض� � ًا بت�أهيل وتطوير‬ ‫�أجزاء من متنزه الزوراء و�أعمال ت�شذيب‬

‫و�سقي املزروعات و�صيانة �ألعاب الأطفال‬ ‫و�إدام ��ة املراف ��ق ال�س ��ياحية في ��ه ليك ��ون‬ ‫جاه ��ز ًا لإ�س ��تقبال املواطن�ي�ن �إذ بل ��غ عدد‬ ‫زائ ��ري املتن ��زه (‪ )18000‬زائ ��ر كم ��ا بلغ‬ ‫عدد زائري احلديقة (‪ )8800‬زائر ‪.‬‬ ‫وبين ��ت �أن " الدائ ��رة قام ��ت بتجهي ��ز‬ ‫الدوائ ��ر البلدية التابعة للأمانة بـ�أكرث من‬ ‫(‪� )34481‬ش ��تلة لزراعته ��ا يف احلدائ ��ق‬ ‫العام ��ة واجل ��زرات الو�س ��طية �ض ��من‬ ‫قواطعه ��ا االربع ��ة ع�ش ��ر خ�ل�ال املو�س ��م‬ ‫اخلريفي احلايل اىل جانب زراعة حديقة‬ ‫احلي ��وان ب� �ـ(‪� )4150‬ش ��تلة وتنفيذ حملة‬ ‫ملكافح ��ة احل�ش ��رات ملناط ��ق خمتلف ��ة من‬ ‫العا�صمة ولـ(‪ )43‬مرة " ‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫قانون التعديل الثاين لقانون اخلدمة‬ ‫اجلامعية رقم (‪ )23‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫� �ص��وت جم�ل����س ال� �ن ��واب‪ ،‬على‬ ‫م�ق�ت�ـ�ـ��رح ق��ان �ـ �ـ �ـ��ون التعديـــل‬ ‫ال�ث��ان�ـ�ـ�ـ�ـ��ي ل �ق��ان �ـ��ون اخلدمـــة‬ ‫اجل��ام�ع�ي�ـ��ة رق ��م (‪ )23‬ل�سنــة‬ ‫‪ 2008‬وامل� � �ق � ��دم م� ��ن جلنة‬ ‫التعليم ال �ع��ايل وال� ��ذي ياتي‬ ‫تثمينا جلهود املالكات العلمية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وم ��ن اج ��ل ت�شجيع‬ ‫البحث العلمي واي�ج��اد قاعدة‬ ‫علمية ر�صينة وتوفري الفر�صة‬ ‫ل��دع��م �شريحة اع���ض��اء الهي�أة‬ ‫التدري�سية م��ن حملة االلقاب‬ ‫العلمية وا�ستقطابها ومعاجلة‬ ‫مو�ضوع تقاعدهم‪.‬‬ ‫وتن�شر "النا�س" قانون التعديل‬ ‫الثاين لقانون اخلدمة اجلامعية‬ ‫رقم (‪ )23‬ل�سنة ‪:2008‬‬ ‫با�سم ال�شعب‬ ‫رئا�سة اجلمهورية‬ ‫بنا ًء على ما اقره جمل�س النواب‬ ‫طبقا لأح�ك��ام البند (�أوال) من‬ ‫امل��ادة ( ‪ )61‬والبند (ثالثا) من‬ ‫امل��ادة (‪ )73‬من الد�ستور �صدر‬ ‫القانون الأتي‪:‬‬ ‫رقم ( ) ل�سنة ‪2012‬‬ ‫قانون التعديل الثاين لقانون‬ ‫اخل��دم��ة اجل��ام�ع�ي��ة رق��م (‪)23‬‬ ‫ل�سنة ‪2008‬‬ ‫امل ��ادة ‪ -1-‬ت�ع��دل ال�ب�ن��ود اوال‬ ‫وث��ان �ي��ا وث��ال �ث��ا و� �س��اب �ع��ا من‬ ‫القانون ويحل حمله االتي‪:‬‬ ‫(ي� �ع ��اد ت���س�ل���س��ل ال �ب �ن��ود بعد‬ ‫الت�صويت )‬ ‫اوال ‪ :‬ي �ح��ال م��وظ��ف اخلدمة‬ ‫اجل��ام �ع �ي��ة اىل ال �ت �ق��اع��د عند‬ ‫امت��ام��ه � �س��ن (‪ )65‬اخلام�سة‬ ‫وال���س�ت�ين ��س�ن��ة ‪ ،‬وم ��ن العمر‬ ‫(‪� )70‬سبعني �سنة للحا�صل على‬ ‫اللقب العلمي مبرتبة ا�ستاذ او‬ ‫ا�ستاذ م�ساعد‪.‬‬ ‫وملجل�س اجل��ام�ع��ة �أو الهي�أة‬ ‫متديد اخلدمة اجلامعية ملدة ال‬ ‫تزيد على (‪ )5‬خم�س �سنوات‬ ‫ملن هو مبرتبة ا�ستاذ �أو ا�ستاذ‬ ‫م�ساعد وح�سب احلاجة ‪ ،‬بنا ًء‬ ‫على طلبه التحريري وبتو�صية‬ ‫م��ن جم�ل����س ال�ك�ل�ي��ة �أو املعهد‬ ‫و ت ��أي �ي��د م��ن ال�ل�ج�ن��ة الطبية‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ي���ش�م��ل امل �ت �ق��اع��د منذ‬ ‫‪ 2005/1/1‬ال��ذي مل يعد اىل‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ة وف��ق��ا الح� �ك ��ام ه��ذا‬ ‫القانون باالمتيازات املن�صو�ص‬ ‫عليها فيه وي�ستمر يف تقا�ضي‬ ‫راتبه التقاعدي ‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬مينح موظف اخلدمة‬ ‫اجلامعية مكاف�أة مالية مقطوعة‬ ‫ق��دره��ا (‪ )4,000,000‬اربعة‬ ‫ماليني دي�ن��ار لكل بحث ين�شر‬ ‫يف امل � �ج �ل�ات ذوات معامل‬ ‫الت�أثري (املعروف عامليا مبقيا�س‬ ‫ر�صانة املجلة)‪.‬‬ ‫�سابعا‪ :‬ملجل�س اجلامعة �أو الهي�أة‬

‫وبتو�صية من جمل�س الكلية �أو‬ ‫امل�ع�ه��د اع� ��ادة م��وظ��ف اخلدمة‬ ‫اجلامعية ممن انقطعت عالقته‬ ‫بدائرته قبل نفاذ ه��ذا القانون‬ ‫وممن مل يبلغ ال�سن القانونية‬ ‫لالحالة اىل التقاعد املن�صو�ص‬ ‫عليه يف هذا القانون‪� ،‬أو الذي‬ ‫احيل اىل التقاعد ا�ستنادا اىل‬ ‫ق��ان��ون التعديل االول لقانون‬ ‫اخل��دم��ة اجل��ام�ع�ي��ة رق��م (‪)32‬‬ ‫ل�سنة ‪.2012‬‬ ‫امل��ادة ‪ -2-‬تعدل امل��ادة ‪ 12‬من‬ ‫القانون ويحل حملها االتي ‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬ي�ستحق موظف اخلدمة‬ ‫اجلامعية او عياله راتبا تقاعديا‬ ‫بن�سبة ‪ %80‬مما كان يتقا�ضاه‬ ‫من راتب وخم�ص�صات اخلدمة‬ ‫اجلامعية وخم�ص�صات ال�شهادة‬ ‫ع�ن��د �إح��ال �ت��ه �إىل ال�ت�ق��اع��د يف‬ ‫�إحدى احلاالت الآتية ‪:‬‬ ‫‪� .1‬إذا �أحيل �إىل التقاعد ب�سبب‬ ‫�إك �م��ال��ه ال���س��ن ال�ق��ان��ون�ي��ة وله‬ ‫خدمة تقاعدية ال تقل عن (‪)25‬‬ ‫خم�سة وع�شرين �سنة ب�ضمنها‬ ‫ع�شر �سنوات خدمة جامعية يف‬ ‫االقل‪.‬‬ ‫‪� .2‬إذا �أحيل �إىل التقاعد لأ�سباب‬ ‫�صحية ج ��راء ع�ج��زه ع��ن اداء‬ ‫واج��ب��ات��ه مب��وج��ب ق� ��رار من‬ ‫اللجنة الطبية املخت�صة ب�صرف‬ ‫النظر عن مدة خدمته او عمره‪.‬‬ ‫‪.3‬اذا احيل اىل التقاعد بنا ًء‬ ‫ع �ل��ى ط�ل�ب��ه وك ��ان ��ت ل ��ه خدمة‬ ‫جامعية التقل عن (‪ )25‬خم�س‬ ‫وع�شرين �سنة‪.‬‬ ‫‪� .4‬إذا ت��ويف وه��و يف اخلدمة‬ ‫مهما كانت خدمته او عمره‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حتت�سب خدمة م�ساعد‬ ‫الباحث يف اجلامعات واملعاهد‬ ‫العراقية خدمة جامعية لغر�ض‬ ‫التقاعد منذ تعيينه بعد ح�صوله‬ ‫على ��ش�ه��ادة املاج�ستري او ما‬ ‫يعادلها‪ ،‬على ان يخدم بعدها‬ ‫ع���ش��ر � �س �ن��وات يف االق� ��ل قبل‬ ‫بلوغه ال�سن القانونية للتقاعد‬ ‫ولديه خدمة تقاعدية التقل عن‬ ‫(‪ )25‬خم�سة وع�شرين �سنة‪.‬‬ ‫امل ��ادة ‪ -3-‬ينفذ ه��ذا القانون‬ ‫م��ن ت��اري��خ ن�شره يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية ‪.‬‬ ‫اال�� �س� �ب ��اب امل ��وج� �ب ��ة‪ :‬تثمينا‬ ‫جل� �ه���ود ال� � �ك�� ��وادر العلمية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وم��ن اج��ل ت�شجيع‬ ‫البحث العلمي واي�ج��اد قاعدة‬ ‫علمية ر�صينة وتوفري الفر�ص‬ ‫ل��دع��م �شريحة �أع���ض��اء الهي�أة‬ ‫التدري�سية م��ن حملة الألقاب‬ ‫العلمية‪ ،‬وا�ستقطابها‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫مو�ضوع تقاعدهم‪.‬‬ ‫�ش ّرع هذا القانون‪.‬‬

‫ن�ص قرار حمكمة الن�شر الذي ردت مبوجبه الدعوى املرفوعة من قبل النائب جواد ال�شهيلي �ضد امني بغداد �صابر العي�ساوي‬

‫وت�أهيل هذه امل�ست�شفى الهامة من اجل‬ ‫تقلي ��ل مراجع ��ة الق ��وات الأمني ��ة �إىل‬ ‫امل�ست�ش ��فيات املدنية‪ ،‬الت ��ي تعاين من‬ ‫�ضغط �شديد لقلة الكوادر وامل�ستلزمات‬ ‫الطبية‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬إن حتقي ��ق ه ��ذا‬ ‫املطلب ين ��درج يف �إطار املحافظة على‬ ‫الكوادر الطبية وتقليل االحتكاك الذي‬ ‫يح�ص ��ل يف بع�ض االحيان مع القوات‬ ‫االمنية‪.‬‬

‫ا�ستئناف كركوك ‪ :‬الق�ضاء م�ؤ�س�سة عدل‬ ‫و�أن�صاف حتكم بالق�سط‬ ‫كركوك ‪ -‬النا�س‬

‫نظمت رئ��ا��س��ة �أ�ستئناف كركوك‬ ‫االحت��ادي��ة ندوتها ال�شهرية التي‬ ‫تناولت مو�ضوع (امل�س�ؤولية عن‬ ‫ق�ضايا الن�شر واالع�ل�ان) بح�ضور‬ ‫رئي�س اال�ستئناف ونوابه واملدعي‬ ‫العام وعدد من ال�سادة الق�ضاة ‪.‬‬ ‫وقال بيان ملجل�س الق�ضاء االعلى‪:‬‬ ‫�أن ق�ضاة كركوك اكدوا ان الق�ضاء‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ع ��دل و�أن�����ص��اف حتكم‬ ‫بالق�سط وه��و �أم��ر يفر�ض نف�سه‬ ‫بالواقع وان ما ين�شر �ضد الق�ضاء‬ ‫يف ال �� �ص �ح��ف وو���س��ائ��ل االع �ل�ام‬ ‫االخرى مل يعد مقبو ًال "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ان الندوة ناق�شت‬ ‫اخت�صا�ص جهة معينة من الق�ضاء‬ ‫يف اجل��رائ��م النا�شئة ع��ن الن�شر‬ ‫امل�شار اليها يف املواد (‪ )84-81‬من‬ ‫قانون العقوبات رق��م ‪111‬ل�سنة‪/‬‬

‫‪1969‬وق� � ��د ان �ق �� �س��م احل��ا� �ض��رون‬ ‫اىل راي م �ف��اده ان ��ه اخت�صا�ص‬ ‫حم�ك�م��ة خم�ت���ص��ة واخ� ��ر ي ��رى ان‬ ‫االخت�صا�ص املكاين يعد االف�ضل‬ ‫الن امكانية الو�صول تكون ا�سهل‬ ‫من املحكمة املخت�صة‪.‬وا�شار البيان‬ ‫اىل ‪:‬ان الندوة قد خل�صت اىل عدة‬ ‫تو�صيات منها ان اليت�أثر الق�ضاة‬ ‫بظهور �شخ�صية معينة يف االعالم‬ ‫النتقاد عمل الق�ضاة وان يحافظوا‬ ‫على ا�ستقالليتهم دون امليل اىل اي‬ ‫مركز من مراكز القوى وال��رد على‬ ‫امل�شككني على وفق اخلطة االعالمية‬ ‫وتن�شيط االع�ل�ام الق�ضائي بعقد‬ ‫ندوات عامة ل�شرح مفهوم الق�ضاء‬ ‫حم��ور العدالة‪ ،‬كما اك��دت الندوة‬ ‫امل�ن�ع�ق��دة ان ال�ق���ض��اء يف العراق‬ ‫مي��ر مبرحلة �صعبة للحفاظ على‬ ‫�أ�ستقالليته والتي دفع يف �سبيلها‬ ‫ال�شهداء‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )350‬الثالثاء ‪ 16‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الزوبعي يطالب بت�شكيل جلنة حتقيقية‬ ‫حول وفاة معتقلني يف ال�سجون‬ ‫ق�ضبان ال���س�ج��ون وال�ت�ع��ذي��ب "‪,‬‬ ‫م�شددا على "�ضرورة احلد من هذه‬ ‫املمار�سات الغري اخالقية واملخالفة‬ ‫ملبادئ حقوق االن�سان يف العراق‬ ‫والتي و�ضعت العراق امام موقف‬ ‫حرج جتاه املجتمع الدويل"‬ ‫وا�ضاف ‪":‬ان اللجنة التي �سيتم‬ ‫ت���ش�ك�ي�ل�ه��ا ي �ج��ب ان ت �ت �ك��ون من‬ ‫جل��ان ح�ق��وق االن���س��ان والنزاهة‬ ‫والقانونية‬

‫الناس‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫طالب النائب عن القائمة العراقية‬ ‫ط�لال الزوبعي ال�برمل��ان بت�شكيل‬ ‫جلنة برملانية حتقيقية للنظر يف‬ ‫وفاة عدد من املعتقلني يف ال�سجون‬ ‫‪.‬وقال الزوبعي يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫يف ق�صر امل���ؤمت��رات ب�ب�غ��داد ان‬ ‫‪":‬هنالك عددغري قليل من املعتقلني‬ ‫ق�ضوا حياتهم حتى الوفاة خلف‬

‫املالية الربملانية تطالب متهمي حمافظ‬ ‫البنك املركزي بتقدمي الأدلة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫طالبت اللجنة املالية يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ‪ ،‬متهمي حم��اف��ظ البنك‬ ‫املركزي بتقدمي االدلة‪ ،‬فيما �أعرب‬ ‫عن خ�شيته �أن تكون هذه االتهامات‬ ‫"ا�ستهدافا" �سيا�سيا للبنك‪.‬‬ ‫وقال مقرر اللجنة احمد امل�ساري‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "من‬ ‫يتهم حمافظ البنك املركزي �سنان‬ ‫ال�شبيبي بالف�ساد عليه تقدمي �أدلته‬ ‫وتو�ضيحها ب�شكل علني و�شفاف‬ ‫ل�ل�ت��أك��د م��ن وج ��ود ف���س��اد حقيقي‬ ‫يف البنك امل��رك��زي ومنت�سبيه"‪،‬‬ ‫معربا عن خ�شيته �أن "تكون هذه‬ ‫االت �ه��ام��ات امل��وج�ه��ة ��ض��د حمافظ‬ ‫البنك املركزي ا�ستهدافا �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �� �س��اري وه ��و ن��ائ��ب عن‬ ‫القائمة العراقية �أن "اللجنة املالية‬ ‫مل ت�صلها �أي �أدل���ة ب���ش��ان اتهام‬ ‫حمافظ البنك املركزي بالف�ساد"‪،‬‬ ‫م��رج �ح��ا �أن "يكون ال��ه��دف من‬ ‫ه��ذه االت �ه��ام��ات ه��و ال�ت��أث�ير على‬ ‫ا�ستقاللية البنك املركزي"‪.‬‬ ‫وكان ع�ضو اللجنة التحقيقية ب�ش�أن‬ ‫عمل البنك املركزي هيثم اجلبوري‬

‫‪No.(350) Tuesday 16 , October, 2012‬‬

‫املالكي ي�ؤكد لالخ�ضر االبراهمي دعم العراق حلل �سيا�سي النهاء االزمة ال�سورية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا ّكد رئي�س احلكومة نوري املالكي‪،‬‬ ‫�أن العراق يدعم ب�ش ��كل كامل جهود‬ ‫املبعوث العربي والدويل امل�ش�ت�رك‬ ‫ل�س ��وريا االخ�ض ��ر االبراهيم ��ي‬ ‫للتو�ص ��ل اىل حل �سيا�س ��ي لالزمة‬ ‫ال�س ��ورية‪،‬وفيما حذر من ا�ستمرار‬ ‫القتال يف �س ��وريا‪،‬اكد االبراهيمي‬ ‫اتفاق ��ه م ��ع الر�ؤي ��ة العراقي ��ة حلل‬ ‫االزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف بي ��ان ل ��ه‪ ،‬عل ��ى‬ ‫هام�ش ا�س ��تقباله املبع ��وث العربي‬ ‫والدويل امل�شرتك ل�سوريا االخ�ضر‬ ‫االبراهيم ��ي‪�،‬إن "الع ��راق يدع ��م‬ ‫ب�شكل كامل جهود املبعوث العربي‬ ‫والدويل امل�ش�ت�رك اىل �س ��وريا من‬ ‫اج ��ل التو�ص ��ل اىل ح ��ل �سيا�س ��ي‬ ‫لالزم ��ة املتفاقم ��ة يف �س ��وريا"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �إن " جن ��اح االبراهيم ��ي‬

‫�س ��يكون جناحا ل�س ��وريا واملنطقة‬ ‫اجمع"‪.‬‬ ‫وحذر املالكي من "ا�ستمرار القتال‬ ‫يف �س ��وريا‪ ،‬داعي ��ا اىل التح ��رك‬ ‫ب�س ��رعة حفاظا على ارواح ال�شعب‬ ‫ال�سوري ال�شقيق‪ ،‬ف�ضال عن احلفاظ‬ ‫عل ��ى م�س ��تقبل �س ��وريا ووحدتها‪،‬‬ ‫وامن املنطقة وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫ودع ��ا رئي� ��س احلكوم ��ة "جمي ��ع‬ ‫الدول امل�ؤثرة يف ال�ش� ��أن ال�سوري‬ ‫اىل ادراك خطورة تطورات االزمة‬ ‫ال�س ��ورية واىل �ض ��رورة التعام ��ل‬ ‫معها مب�س�ؤولية عالية" ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ق ��دم االبراهيم ��ي ر�ؤية‬ ‫اولية للح ��ل كانت متفق ��ة مع ر�ؤية‬ ‫العراق الت ��ي طرحها من ��ذ البداية‪،‬‬ ‫مبين ��ا انها تعتمد على وقف �ش ��امل‬ ‫الط�ل�اق الن ��ار واط�ل�اق عملي ��ة‬ ‫�سيا�سية حتقق حال مقبوال لل�شعب‬ ‫ال�سوري يحفظ حقوقه وطموحاته‬

‫العا�ص ��مة بغداد يف زيارة ر�س ��مية‬ ‫لبحث الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر زي ��ارة املبع ��وث ال ��دويل‬ ‫للأمم املتحدة الأخ�ضر الإبراهيمي‬ ‫�إىل الع ��راق‪ ،‬الأوىل ل ��ه من ��ذ توليه‬ ‫مل ��ف الو�س ��اطة يف الق�ض ��ية‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وكان االبراهيم ��ي ق ��ام ب ��اول‬ ‫زيارة له اىل ال�ش ��رق الأو�س ��ط‪ ،‬يف‬ ‫منت�ص ��ف �أيلول املا�ض ��ي‪ ،‬وتخللها‬ ‫لقاء يف دم�ش ��ق مع الرئي�س ب�ش ��ار‬ ‫اال�س ��د ال ��ذي يواجه منذ منت�ص ��ف‬ ‫�آذار‪ 2011‬انتفا�ض ��ة �شعبية �سلمية‬ ‫حتول ��ت �إىل نزاع م�س ��لح‪ ،‬كما زار‬ ‫خميم ��ات الالجئ�ي�ن ال�س ��وريني‬ ‫يف تركي ��ا والأردن وق ��ال املبع ��وث‬ ‫الدويل بعدها �إن لديه ب�ض ��ع �أفكار‬ ‫ولي�س خطة كاملة ب�ش� ��أن نزع فتيل‬ ‫خ�ل�ال اللقاء على جمل ��ة اخلطوات ب�أ�سرع وقت"‪.‬‬ ‫امل�شروعة‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان ال�ص ��ادر م ��ن مكت ��ب التي ميكن ان ت�شكل خارطة طريق وكان املبع ��وث االمم ��ي والعرب ��ي ال�صراع الذي قال �إنه "�سيء للغاية‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �أن "الطرفني اتفقا للخ ��روج م ��ن الأزم ��ة ال�س ��ورية االخ�ض ��ر االبراهيمي و�ص ��ل ‪� ،‬إىل ويزداد �سوءا"‪.‬‬

‫من�سق �ش�ؤون الهجرة بال�سفارة االمريكية يثني على ما قدمته‬ ‫وزارة الهجرة لالجئني ال�سوريني‬ ‫�أكد‪� ،‬صدور مذكرات اعتقال ومنع‬ ‫�سفر بحق حمافظ البنك املركزي‬ ‫�سنان ال�شبيبي وم���س��ؤول�ين يف‬ ‫البنك‪ ،‬وفيما اعترب �أن �إث��ارة هذا‬ ‫املو�ضوع يف الإع�ل�ام خطا كبري‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل �أن ب �ق��اء امل �ح��اف��ظ يف‬ ‫اخلارج �سيثبت تهم الف�ساد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع��دد م��ن و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫ن �ق �ل��ت‪ ،‬ع ��ن م �� �ص��ادر رق��اب �ي��ة �أن‬ ‫ال�ق���ض��اء ال �ع��راق��ي ا� �ص��در مذكرة‬ ‫اعتقال بحق حمافظ البنك �سنان‬ ‫ال�شبيبي بتهم ف�ساد‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن ال�شبيبي هرب خارج البالد بعد‬ ‫�صدور املذكرة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أثن ��ى من�س ��ق �ش� ��ؤون الهج ��رة‬ ‫بال�س ��فارة االمريكية ‪ ،‬خ�ل�ال لقائه‪،‬‬ ‫وزي ��ر الهج ��رة واملهجري ��ن ديندار‬ ‫دو�س ��كي‪ ،‬عل ��ى اجله ��ود املبذول ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل وزارة الهج ��رة للعوائ ��ل‬ ‫املهج ��رة والعائ ��دة وعلى م ��ا قدمته‬ ‫�إىل الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬ان دو�س ��كي‬ ‫قدم‪ ،‬خالل اللقاء‪� ،‬شرح ًا مف�ص ًال عما‬ ‫تقدمه الوزارة من خدمات �إن�س ��انية‬ ‫وقانوني ��ة‪ ,‬ف�ض�ل ً�ا عن منح ��ة الـ(‪)4‬‬ ‫ماليني دينار لكل عائلة عائدة و�آلية‬ ‫توزيعها‪� ,‬إ�ض ��افة اىل �آلي ��ة الوزارة‬

‫الربملان يرفع جل�سته �إىل ال�ساد�س من ت�شرين الثاين املقبل‬ ‫�إىل ال�ساد�س من �شهر ت�شرين الثاين‬ ‫املقبل"‪ ،‬مبين ًا �أن "اجلل�س ��ة �ش ��هدت‬ ‫الت�ص ��ويت عل ��ى م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫ت�ص ��ديق اتف ��اق التع ��اون القانوين‬ ‫والق�ض ��ائي يف امل�س ��ائل اجلزائي ��ة‬ ‫بني حكومتي العراق و�إيران"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه‪� ،‬أن "جمل� ��س‬ ‫الن ��واب �ص ��وت كذل ��ك عل ��ى قانون‬ ‫ت�ص ��ديق اتف ��اق التع ��اون القانوين‬ ‫والق�ض ��ائي يف امل�س ��ائل املدني ��ة‬ ‫والأحوال ال�شخ�صية بني حكومتي‬ ‫الع ��راق و�إي ��ران‪ ،‬وت�ص ��ديق اتفاق‬ ‫ت�س ��ليم املتهم�ي�ن واملحك ��وم عليه ��م‬ ‫ب�ي�ن حكومت ��ي الع ��راق و�إي ��ران‪،‬‬ ‫والت�ص ��ويت عل ��ى قانون ت�ص ��ديق‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫رفعت رئا�سة جمل�س النواب ‪ ،‬جل�سة‬ ‫املجل�س الـ‪ 29‬من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الأول لل�س ��نة الت�شريعية الثالثة �إىل‬ ‫ال�س ��اد�س من ال�شهر املقبل‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫م�ص ��در برملاين �أن اجلل�س ��ة �شهدت‬ ‫الت�ص ��ويت عل ��ى خم�س ��ة قوان�ي�ن‬ ‫وت�أجي ��ل الت�ص ��ويت عل ��ى خم�س ��ة‬ ‫�أخرى �أبرزها قانون البنى التحتية‬ ‫والعفو العام‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "رئي�س جمل�س‬ ‫النواب �أ�س ��امة النجيفي رفع جل�سة‬ ‫املجل�س الـ‪ 29‬من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الأول لل�سنة الت�شريعية الثالثة التي‬ ‫عقدت برئا�سته وح�ضور ‪ 196‬نائبا‬

‫الزيدي واخلزاعي يناق�شان م�شاركة املر�أة‬ ‫يف االنتخابات املقبلة وت�س ّنمها منا�صب قيادية‬ ‫رئ��ا� �س��ة اجل �م �ه��وري��ة وتعزيز‬ ‫م �� �ش��ارك��ة امل � � ��ر�أة يف العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة و�إع �ط��ائ �ه��ا فر�صة‬ ‫�أك�بر لتويل منا�صب قيادية يف‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫ودعت الزيدي رئا�سة اجلمهورية‬ ‫�إىل "العمل ع�ل��ى �إق �ن��اع جميع‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات لإ� � �ش� ��راك امل � ��ر�أة‬ ‫باملنا�صب العليا يف الدولة"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة "�ضرورة تظافر جميع‬ ‫اجل�ه��ود م��ن اج��ل �إع ��داد الن�ساء‬ ‫لالنتخابات املقبلة وحثهن على‬ ‫الرت�شيح وامل�شاركة"‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن اخلزاعي قوله‬ ‫�إن "رئا�سة اجلمهورية تدعم كل‬ ‫ما ي�صب يف �صالح املر�أة وي�سهم‬ ‫يف متكينها"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنها "تقف‬ ‫جنب ًا �إىل جنب مع املر�أة العراقية‬ ‫من اجل النهو�ض بواقعها"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ن��اق���ش��ت وزي� ��رة ���ش���ؤون امل ��ر�أة‬ ‫ابتهال كا�صد الزيدي‪ ،‬مع نائب‬ ‫رئ��ي�����س اجل� �م� �ه ��وري ��ة خ�ضري‬ ‫اخل ��زاع ��ي م �� �ش��ارك��ة امل�� ��ر�أة يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات املقبلة و�إعطائها‬ ‫ف��ر��ص��ة ل �ت��ويل منا�صب قيادية‬ ‫يف الدولة‪ ،‬فيما �أكد الأخري دعم‬ ‫رئا�سة اجلمهورية لكل ما ي�صب‬ ‫يف �صالح املر�أة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة ��ش��ؤون امل��ر�أة يف‬ ‫بيان ‪� :‬إن "وزيرة الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫املر�أة ابتهال كا�صد الزيدي بحثت‬ ‫م��ع ن��ائ��ب رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫خ�ضري اخلزاعي �آليات التعاون‬ ‫امل�شرتك للنهو�ض بواقع املر�أة‬ ‫العراقية يف جميع املجاالت"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف البيان �أن "املباحثات‬ ‫ت ��رك ��زت ح� ��ول دع� ��م م�شاريع‬ ‫ال�ق��وان�ين التي تقدمها ال��وزارة‬ ‫ل�صالح امل��ر�أة العراقية من قبل‬

‫معاهدة حظر وا�س ��تخدام وتطوير‬ ‫ونق ��ل الذخائ ��ر العنقودي ��ة لع ��ام‬ ‫‪ ،)CCM( 2008‬والت�ص ��ويت‬ ‫على م�ش ��روع قانون مزاولة مهنتي‬ ‫التمري�ض والقبالة"‪.‬‬ ‫ولفت امل�ص ��در �إىل �أن "الربملان �أجل‬ ‫الت�ص ��ويت عل ��ى م�ش ��اريع قوان�ي�ن‬ ‫املحكمة االحتادية‪ ،‬وجمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعل ��ى‪ ،‬والعف ��و الع ��ام‪ ،‬والبن ��ى‬ ‫التحتي ��ة والقطاع ��ات اخلدمي ��ة‬ ‫واالت�صاالت واملعلوماتية"‪.‬‬ ‫وعقد جمل�س النواب ‪ ،‬جل�سته الـ‪29‬‬ ‫من الف�صل الت�ش ��ريعي الأول لل�سنة‬ ‫الت�ش ��ريعية الثالثة برئا�س ��ة رئي�س‬ ‫الربملان �أ�س ��امة النجيفي وح�ض ��ور‬ ‫‪ 196‬نائب ًا‪.‬‬

‫املعم ��ول به ��ا لت�ش ��جيع الع ��ودة‬ ‫الطوعي ��ة وم�س ��اعدة العوائ ��ل على‬ ‫االندماج باملجتمع من جديد ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان دو�س ��كي �أك ��د‬ ‫ان م�ش ��اكل ال ��وزارة تنح�ص ��ر فقط‬ ‫بتوفري �سكن لفئات العناية وفر�ص‬ ‫عمل له ��م‪ ،‬مبين ًا‪ :‬ان التخ�صي�ص ��ات‬ ‫املالي ��ة لل ��وزارة قليل ��ة جد ًا‪ ،‬م ��ا �أثر‬ ‫�س ��لب ًا يف بع�ض امل�شاريع واخلطط‬ ‫الت ��ي تن ��وي تنفيذه ��ا مل�ص ��لحة‬ ‫املهجرين والنازحني والعائدين ‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل‪ :‬ان من�سق �ش�ؤون وعل ��ى م ��ا قدمت ��ه �إىل الالجئ�ي�ن مبل ��ف الهج ��رة وم�س ��اعدة جمي ��ع‬ ‫الهجرة بال�س ��فارة االمريكي ��ة �أثنى ال�س ��وريني يف االرا�ض ��ي العراقية‪ .‬املنظم ��ات العاملة ب�ش� ��ؤون الهجرة‬ ‫على اجلهود املبذولة من قبل وزارة وقال البيان‪ :‬ان اجلانبني اتفقا على بالعراق على تقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫الهج ��رة للعوائل املهج ��رة والعائدة تعزيز التعاون الهادف �إىل االرتقاء للمهجرين والنازحني والعائدين‪.‬‬

‫(‪ )100‬حاج من ملك ال�سعودية لعالوي‬

‫وحركة الوفاق ت�سلم مكتبة احلزب املنحل اىل دار الكتب والوثائق‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف م�صدر مقرب من مكتب االمني‬ ‫الع ��ام حلركة الوف ��اق الوطني اياد‬ ‫عالوي ‪ ،‬ان املكتبة املركزية للقيادة‬ ‫القومي ��ة حل ��زب البع ��ث املنحل مت‬ ‫ت�س ��ليمها بالكام ��ل اىل دار الكت ��ب‬ ‫والوثائ ��ق ‪/‬املكتب ��ة الوطنية‪ ،‬بعد‬ ‫ان جرى تن�س ��يق بني قيادة احلركة‬ ‫و�إدارة املكتبة الوطنية ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در(للوكالة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪ :‬ان ع�ل�اوي �ش ��كل جلن ��ة‬ ‫تكون ��ت م ��ن اعالمي�ي�ن وكت ��اب‬ ‫و�إداري�ي�ن جل ��رد موج ��ودات‬ ‫مكتب ��ة القي ��ادة القومية ومدر�س ��ة‬

‫الإع ��داد التابع ��ة حل ��زب البع ��ث‬ ‫ملنح ��ل واملوج ��ود يف بناي ��ة املق ��ر‬ ‫الع ��ام حلركة الوف ��اق الوطني ومت‬ ‫التن�س ��يق م ��ع ادارة دار الكت ��ب‬ ‫والوثائ ��ق و�س ��لمت بالكام ��ل م ��ن‬ ‫موجوداته ��ا وكتبه ��ا ودورياته ��ا‬ ‫وجملداته ��ا ووثائفه ��ا بالكام ��ل‬ ‫دون ا�س ��تغالل الت�س ��ليم للرتوي ��ج‬ ‫االعالم ��ي حي ��ث كان ��ت الن�ص ��يحة‬ ‫م ��ن اع�ل�ام احلرك ��ة ‪ ،‬ب ��ان تع ��اد‬ ‫ه ��ذه املكتبة ال�ض ��خمة التي ت�ض ��م‬ ‫ملي ��وين كت ��اب تقريب ��ا اىل مكانها‬ ‫ب�ص ��فتها ممتلكات عامة وي�س ��تفاد‬ ‫منها الباحثون وطالب الدرا�س ��ات‬ ‫العليا ‪.‬‬

‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر اعل ��ن امل�ص ��در‪:‬‬ ‫ان مل ��ك ال�س ��عودية من ��ح الدكت ��ور‬ ‫ع�ل�اوي ‪ 2000‬ح ��اج اال ان هيئ ��ة‬ ‫احل ��ج العراقية خاطبت ال�س ��لطات‬ ‫ال�سعودية و�سجلت اعرتا�ضها مما‬ ‫ادى اىل منح ح�صة ‪ 100‬حاج فقط‬ ‫قام عالوي بتوزيعها على من يريد‬ ‫احلج �س ��واء كان م ��ن حركته ام من‬ ‫خارجها وان احل�صة جاءت ب�سبب‬ ‫العالقات التي ترب ��ط عالوي مبلك‬ ‫ال�س ��عودية ‪ ،‬وبا�ش ��رت �شركة �سفر‬ ‫خا�ص ��ة بنقل احلج ��اج اعتبارا من‬ ‫االثنني وعلى ح�سابهم اخلا�ص عن‬ ‫طريق مط ��ار بغداد اىل مطار عمان‬ ‫ثم اىل مطار مدينة جدة‪.‬‬

‫القانونية الربملانية تطالب بتوفري م�ص ّفحات للق�ضاة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ط��ال �ب��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة يف‬ ‫الربملان‪ ،‬بتوفري م�صفحات للق�ضاة‬ ‫يف العراق‪ ،‬م�ؤكدة قرب تقدميها‬ ‫تو�صية �إىل جمل�س النواب بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �� �ض��و ال �ل �ج �ن��ة حممود‬ ‫احل�����س��ن يف م� ��ؤمت���ر �صحايف‬ ‫عقده‪ ،‬مع عدد من �أع�ضاء اللجنة‬

‫يف مبنى ال�برمل��ان ‪� ،‬إن "الق�ضاة‬ ‫يف العراق يتعر�ضون ال�ستهداف‬ ‫ب�شكل متكرر خا�صة يف حمافظات‬ ‫ك��رك��وك وال �ب �� �ص��رة واملو�صل"‪،‬‬ ‫مطالبا بـ"توفري �سيارات م�صفحة‬ ‫لهم وزيادة �أفراد حمايتهم"‪.‬‬ ‫و�أك��د احل�سن �أن "اغلب الق�ضاة‬ ‫ال مي �ل �ك��ون �� �س� �ي ��ارات حكومية‬ ‫يف ح�ين ��س�ي��ارات�ه��م اخل��ا� �ص��ة ال‬ ‫ت�ستطيع �أن تقل ع��ددا كبريا من‬

‫�أف� ��راد احلمايات"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "اللجنة القانونية الربملانية‬ ‫�ستقدم تو�صية �إىل جمل�س النواب‬ ‫لت�شكيل جلنة تعمل على درا�سة‬ ‫هذا املطلب"‪.‬‬ ‫وكان ع�ضو اللجنة القانونية يف‬ ‫جمل�س النواب عادل املالكي طالب‬ ‫‪ ،‬بتوفري م�صفحات لق�ضاة العراق‪،‬‬ ‫وحماية املحققني الق�ضائيني من‬ ‫اال�ستهداف‪ ،‬م�ؤكدا �إر�سال كتاب‬

‫ملجل�س الق�ضاء الأعلى بهذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫فيما رجح �أن تخ�ص�ص مبالغ من‬ ‫موازنة العام املقبل ل�شرائها‪.‬‬ ‫و�أعلن جمل�س الق�ضاء الأعلى‪ ،‬عن‬ ‫خطة حلماية الق�ضاة و�أ�سرهم بعد‬ ‫ازدي��اد الهجمات امل�سلحة‪ ،‬وفيما‬ ‫�أك ��د �أن ��ه وف��ر ح�م��اي��ات �شخ�صية‬ ‫للق�ضاة مبختلف املحاكم‪� ،‬أ�شار‬ ‫�إىل اتخاذه خطوات �أخرى تتعلق‬ ‫بتوفري ال�سكن لهذه ال�شريحة‪.‬‬

‫عمر اجلبوري‪ :‬قانون تعديل احلدود الإدارية يهدد وحدة البالد‬ ‫وال�سكوت عليه "جرمية ال تغتفر"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعرب النائب عن القائمة العرقية‬ ‫عمر اجل �ب��وري‪ ،‬ع��ن خ�شيته من‬ ‫ق��ان��ون ت�ع��دي��ل احل ��دود االداري ��ة‬ ‫الذي رفعته اللجنة القانونية اىل‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن��ه يعد من اخطر القوانني على‬

‫وح ��دة ال �ب�لاد و��س�يرب��ك الو�ضع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق � � ��ال اجل� � �ب � ��وري يف م� ��ؤمت ��ر‬ ‫�صحايف مع عدد من نواب �أخرين‬ ‫من وا�ضعي القانون ‪:‬ك��ان عليهم‬ ‫�أن يدركوا �أن حقبة النظام ال�سابق‬ ‫�شهدت ��ص��دور (‪ )237‬ب�ين قرار‬ ‫ومر�سوم ونظام جميعها تتعلق‬

‫ب��اج��راء ت �غ �ي�يرات ع�ل��ى احل ��دود‬ ‫االداري� ��ة ف ��أي � ًا م��ن تلك القرارات‬ ‫يق�صدها وا�ضعو القانون؟‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن م���ش��روع القانون‬ ‫واج ��ب ال ��رد وال��رف ����ض لأ�سباب‬ ‫ع���دي���دة يف م �ق��دم �ت �ه��ا غمو�ض‬ ‫ن �� �ص��و� �ص��ه ح �ي��ث ج�� ��اءت عامة‬ ‫وم �ب �ه �م��ة وال ت���ص�ل��ح ان تكون‬

‫ن�صو�صا قانونية‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح‪ :‬ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال �ق��وى‬ ‫ال�سيا�سية ال�ت��ي تعنيها حماية‬ ‫وحدة العراق‪ ،‬الوقوف بوجه هذا‬ ‫امل�شروع والت�صدي له وا�سقاطه‬ ‫يف جم �ل ����س ال � �ن� ��واب‪ ،‬وا� �ص �ف � ًا‬ ‫ال �� �س �ك��وت ع�ل�ي��ه ب ��أن��ه ج��رمي��ة ال‬ ‫تغتفر‪.‬‬

‫جمل�س االنبار‪:‬النخيب انبارية ولن ن�سمح بـ"�سلبها" مهما ك ّلف االمر‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رف� ��ض جمل� ��س حمافظ ��ة االنبار‪،‬‬ ‫�ش ��مول منطق ��ة النخي ��ب بقان ��ون‬ ‫اع ��ادة تر�س ��يم احل ��دود االداري ��ة‬ ‫للمحافظ ��ات امل�ش ��مولة بامل ��ادة‬ ‫‪،140‬وفيم ��ا اك ��د انه ��ا تابع ��ة عرب‬ ‫التاري ��خ ملحافظ ��ة االنب ��ار‪ ،‬ح ��ذر‬ ‫من ردود فعل غري متوقعة ل�س ��كان‬ ‫املحافظ ��ة اذا م ��ا مت ا�س ��تقطاع‬ ‫املنطقة‪.‬وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫االقت�ص ��ادية يف جمل� ��س حمافظة‬ ‫االنب ��ار مزه ��ر امل�ل�ا يف حدي ��ث‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز" �إن " منطق ��ة‬ ‫النخيب �س ��تبقى انبارية كما كانت‬ ‫ولن ي�س ��تطيع احد امل�س ��ا�س بها"‪،‬‬

‫حم ��ذرا م ��ن امل�س ��ا�س باملنطقة او‬ ‫تدوال ق�ضيتها حتت اي قانون"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املال �أن "حمافظة االنبار‬ ‫متتل ��ك وثائ ��ق ومرا�س ��يم ملكي ��ة‬ ‫وجمهوري ��ة و�أخ ��رى تع ��ود �إىل‬ ‫حقب ��ة االحتالل العثم ��اين للعراق‬ ‫تثبت �أن املنطقة جزء ال يتجز�أ من‬ ‫االنبار"‪ ،‬م�ش ��ددا على �أن "النخيب‬ ‫ل ��ن تك ��ون اال انباري ��ة حت ��ى ل ��و‬ ‫ا�ض ��طررنا اىل اتخ ��اذ كل ال�س ��بل‬ ‫املمكنة لبقائها"‪.‬‬ ‫واك ��د امل�ل�ا �أن " �س ��كان االنبار لن‬ ‫ي�سمحوا الحد ب�سلب النخيب مهما‬ ‫كل ��ف االمر ول ��ن ندعه ��ا تبيت ليلة‬ ‫واحدة خارج البيت االنباري‪.‬‬ ‫وكان رئي�س اللجنة خالد �ش ��واين‬

‫ومت �إحلاقه ��ا مبحافظة �أخرى مثل‬ ‫�أق�ض ��ية النخي ��ب والرحالية وعني‬ ‫التمر وبع�ض التغيريات يف و�سط‬ ‫وجن ��وب العراق"‪.‬م ��ن جانبه قال‬ ‫ع�ض ��و جمل� ��س حمافظ ��ة االنب ��ار‬ ‫فار� ��س الفار� ��س �أن املجل�س يحذر‬ ‫م ��ن رد فع ��ل غ�ي�ر متوقع لل�ش ��ارع‬ ‫االنباري اذا ما مت اال�س ��تيالء على‬ ‫منطقة النخيب‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف الفار� ��س �أن "االنب ��ار لن‬ ‫تقبل االبتزاز والتهديد والتهمي�ش‬ ‫واال�س ��تيالء عل ��ى احلق ��وق‬ ‫امل�ش ��روعة"‪ ،‬موكدا �أن "املحافظة‬ ‫اكد ‪� ،‬إن "قانون �إعادة تر�سيم حدود يف زم ��ن النظ ��ام ال�س ��ابق للحدود �سيا�س ��ي"‪ ،‬مبين ��ا �أن "القان ��ون �س ��تقدم جمي ��ع الوثائ ��ق واالدل ��ة‬ ‫املحافظات امل�ش ��مولة باملادة ‪ ،140‬الإداري ��ة للمحافظ ��ات واالق�ض ��ية �سي�ش ��مل االق�ض ��ية والنواح ��ي الت ��ي تدح� ��ض ادع ��اءات االطراف‬ ‫يت�ض ��من التغ�ي�رات غ�ي�ر العادل ��ة والنواحي كافة والتي كان طابعها الت ��ي ف ��ك ارتباطه ��ا م ��ن حمافظة االخرى‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل امل�ست�شار القانوين ملجل�س �شورى‬ ‫الدولة بهجوم م�سلح �شرق بغداد‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال� �ع ��دل ‪� ،‬أن‬ ‫امل���س�ت���ش��ار ال �ق��ان��وين ملجل�س‬ ‫�شورى الدولة طالب ال�شرع قتل‬ ‫بهجوم م�سلح �شرق بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم ال ��وزارة‬ ‫حيدر ال�سعدي "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي �ث��ة �أط��ل��ق��وا ال� �ن ��ار‪ ، ،‬من‬ ‫م�سد�سات كامتة لل�صوت باجتاه‬ ‫� �س �ي��ارة امل���س�ت���ش��ار القانوين‬ ‫ملجل�س � �ش��ورى ال��دول��ة التابع‬ ‫ل � ��وزارة ال �ع��دل ط��ال��ب ال�شرع‬ ‫لدى مرورها يف �شارع فل�سطني‬ ‫�شرق بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتله‬ ‫يف احلال"‪.‬و�أ�ضاف ال�سعدي �أن‬ ‫"قوة �أمنية فتحت حتقيق ًا ملعرفة‬

‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ث�لاث��ة م��ن �أ� �س��رة اح��د عنا�صر‬ ‫ال�شرطة �أ�صيبوا بتفجري منزله‬ ‫بعبوات نا�سفة �شمال بغداد‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ب �غ��داد‪ ،‬مقتل �ضابط‬ ‫يف ا�ستخبارات وزارة الدفاع‬ ‫وم�سلح با�شتباك ب�ين ق��وة من‬ ‫اجل�ي����ش وم�سلحني جمهولني‬ ‫ج��ن��وب ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬ك �م��ا قتل‬ ‫موظف حكومي بهجوم م�سلح‬ ‫� �ش��رق ب��غ��داد‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب ثالثة‬ ‫م��ن �أ� �س��رة عن�صر يف ال�شرطة‬ ‫بتفجري منزله بعبوات نا�سفة‬ ‫�شمال املدينة‪.‬‬

‫�إ�صابة م�س�ؤول حملي بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫�شمال غرب بابل‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب�أن رئي�س جمل�س ا�سناد‬ ‫ن��اح�ي��ة ج��رف ال�صخر �أ�صيب‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة �شمال‬ ‫غرب بابل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫مو�ضوعة على جانب الطريق‬ ‫يف منطقة ع�ب��د مي�س بناحية‬ ‫ج��رف ال�صخر‪ ،‬انفجرت‪ ،‬على‬ ‫�سيارة رئي�س جمل�س اال�سناد‬ ‫يف الناحية مزاحم احمد ال�صبخ‬

‫مما �أ�سفر عن �إ�صابته بجروح‬ ‫خطرة"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫امنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احل� ��ادث‪ ،‬ون�ق�ل��ت امل���ص��اب �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة مدين بانفجار عبوة نا�سفة �شرق املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب�� ��أن م��دن �ي��ا �أ�صيب‬ ‫ب��ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫الطريق انفجرت‪ ،‬ع�صر اليوم‪،‬‬ ‫يف تقاطع النبي يون�س‪� ،‬شرق‬ ‫املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫مدين بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل� ��ادث ون �ق �ل��ت اجل��ري��ح �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪� ،‬إ�صابة ثالثة‬ ‫مدنيني بانفجار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت دوري � � ��ة للجي�ش‬ ‫ال � �ع� ��راق� ��ي يف م��ن��ط��ق��ة حي‬ ‫االنت�صار‪� ،‬شرق املو�صل‪.‬‬

‫اعتقال خم�سة �أ�شخا�ص بينهم مطلوبان بتهمة‬ ‫"الإرهاب" يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي���اىل‪ ،‬ب� ��أن خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫معظمهم مطلوبون بتهم �إرهابية‬ ‫وج�ن��ائ�ي��ة اع�ت�ق�ل��وا يف مناطق‬ ‫متفرقة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن �ف��ذت ع�م�ل�ي��ات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف م�ن��اط��ق بعقوبة‬ ‫وق� ��� �ض ��اء امل� �ق ��دادي ��ة وناحية‬ ‫ال�سعدية (‪ 60‬كم �شمال بعقوبة)‪،‬‬ ‫اعتقلت خاللها خم�سة �أ�شخا�ص‪،‬‬

‫بينهم �أربعة مطلوبني للق�ضاء‬ ‫العراق‪ ،‬اثنان منهم وفق ًا للمادة‬ ‫ال��راب �ع��ة م ��ن ق ��ان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "عمليات‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا� �س �ت �خ �ب��اري��ة دق �ي �ق��ة وت �ع��اون‬ ‫الأهايل"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن��ه "مت‬ ‫نقل املعتقلني �إىل م��رك��ز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫مقتل عن�صر يف ال�صحوة بتفجري �سيارته جنوب‬ ‫غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك� ��رك� ��وك‪ ،‬ب� � ��أن اح� ��د عنا�صر‬ ‫ال���ص�ح��وة ق�ت��ل ب��ان�ف�ج��ار عبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة و� �ض �ع��ت يف �سيارته‬ ‫جنوب غرب كركوك‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن" عبوة‬ ‫ال�صقة كانت مثبتة يف �سيارة‬ ‫ت�ع��ود لأح ��د عنا�صر ال�صحوة‬ ‫ان�ف�ج��رت‪ ،‬ل��دى م��روره��ا و�سط‬ ‫ناحية الريا�ض‪ ،،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتله يف احلال و�إحلاق �أ�ضرار‬ ‫مادية بال�سيارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬

‫احل��ادث ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ك��رك��وك‪ ،‬جن��اة مدير‬ ‫يف ال�شرطة من حماولة اغتيال‬ ‫بتفجري م��زدوج �سيارة مفخخة‬ ‫وع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة و� �س��ط املدينة‬ ‫�أ�سفر عن مقتل و�إ�صابة �سبعة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص بينهم ع�ن��ا��ص��ر من‬ ‫حمايته‪ ،‬فيما �أ�صيب �أربعة من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة بينهم نقيب‬ ‫بتفجري عبوة ال�صقة و�سيارة‬ ‫مفخخة بالتزامن‪ ،‬قرب حمكمة‬ ‫ناحية الريا�ض‪.‬‬


‫طاهر احلبو�ش يف مذكراته‪ :‬ال�سيد ح�سني ال�صدر كان‬ ‫من �أقرب ا�صدقائي‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ذكر مدير املخابرات يف عهد �ص ��دام ح�س�ي�ن‬ ‫الفري ��ق طاه ��ر جليل احلبو �ش ان �س ��ماحة‬ ‫ال�س ��يد ح�س�ي�ن ال�ص ��در كان مو�ض ��ع اهتمام‬ ‫ورعاي ��ة امل�س� ��ؤولني يف الدولة‪.‬وق ��ال‬ ‫احلبو�ش يف مذكرات ��ه انه يف العام ‪2000‬‬ ‫كنت على و�شك �إ�صدار كتابي املو�سوم ف�ضل‬ ‫الر ّزاق على �أهل العراق وطلبت من �سماحته‬ ‫بر�س ��الة خطية �أن يفتيني يف ق�ض ��ية وردت‬

‫علي الدخول‬ ‫حارث ال�ضاري‪ :‬املالكي عر�ض ّ‬ ‫يف احلكومة وقال يل انك خري من ميثل ال�سنة‬

‫يف م�ت�ن الكت ��اب وتتعل ��ق ب� ��آل النبي حممد‬ ‫وهي حمل اختالف �آراء الباحثني‪ ،‬ف�أجابني‬ ‫بر�سالة خطية �أي�ضا الزلت �أحتفظ بها‪ .‬ويف‬ ‫الع ��ام ‪ 2001‬بع ��ث يل �س ��ماحته مبخطوطة‬ ‫لكتاب م ��ن ت�أليفه بعنوان الإ�س�ل�ام واليهود‬ ‫وطل ��ب مني �أن �أبدي مالحظاتي عليه‪ ،‬وبعد‬ ‫�أ�س ��بوعني بعثت �إليه بتعليقات ��ي على كتابه‬ ‫يف ر�سالة خطية �أوردت فيها عبارة ت�أثر بها‬ ‫�سماحته �إذ قلت فيها بعد ال�شكر على التكليف‬ ‫‪" :‬كيف ي�ست�شري البحر جدوال؟"‪. .‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 16‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 350‬‬

‫‪5‬‬

‫خامنئي‪:‬ال�شعب‬ ‫االيراين لن يتنازل امام‬ ‫اي عدوان‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫كرويون لـ(لنا�س)‪:‬‬ ‫العبونا قادرون على‬ ‫تخطي ا�سرتاليا‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫ك�ش ��ف رئي� ��س هيئة علماء امل�س ��لمني حارث ال�ض ��اري‪ ،‬ام� ��س ‪ ،‬عن تلقيه‬ ‫ر�س ��ائل ق ��ال �إنها من رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي وبخط ي ��ده يعر�ض‬ ‫خاللها ال�ص ��فح عن ��ه مقابل دخوله يف احلكومة العراقية‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل انه‬ ‫يرف�ض امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال ال�ض ��اري يف ت�صريح �ص ��حفي �إن "املالكي �ساومه على �إعفائه من‬ ‫مذك ��رة توقيفه التي �ص ��درت بحقه عام ‪ 2006‬مقاب ��ل �أن يقبل تعيينه يف‬ ‫احلكومة بدي ًال عن ممثلي ال�سنة فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املالكي �أر�سل له ثالث ر�سائل �أحداها بخط يده وقال له فيها‪:‬‬ ‫"بعد �أن جربنا من ميثلون ال�سنة يف احلكومة وتبني �أنهم �ضعفاء وجدنا‬ ‫�أنك ��م خ�ي�ر من ميثل ال�س ��نة فيها‪ ،‬لذا �إن وافقتم �س ��نلغي مذك ��رة االعتقال‬ ‫ال�صادرة بحقكم يف عام ‪."2006‬‬

‫‪No.(350) Tueday 16 , October, 2012‬‬

‫ر�صا�ص �سام يفتك‬ ‫باحلوامل واالطفال‬ ‫يف العراق!‬

‫‪14‬‬

‫الظواهري متفائل‬ ‫بهزمية االمريكان!‬

‫خبري اقت�صادي قريب من �أجواء التحالف ال�شيعي يت�ساءل‬

‫ك��ل��ام‬

‫‪ 420‬مليار دوالر �أنفقت خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية‬ ‫مل حتقق �شيئا فهل ت�صنع مليارات الآجل املعجزات؟‬ ‫اخلدمات املعطلة يف العراق؟!‪.‬‬ ‫اخلب�ي�ر �ش ��كك بامكاني ��ة حتقي ��ق‬ ‫م�ؤ�ش ��ر وا�ض ��ح يف اجناز امل�شاريع‬ ‫اال�س�ت�راتيجية يف امل�س ��تقبل لكن ��ه‬ ‫اكد ان رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫قد مييل اىل تنفيذ م�ش ��اريع �سريعة‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة التتج ��اوز ال‪2014‬‬ ‫مع نهاي ��ة حكومته احلالي ��ة وبداية‬ ‫االنتخاب ��ات الت�ش ��ريعة الختي ��ار‬ ‫اع�ض ��اء ج ��دد للربمل ��ان العراق ��ي‬ ‫وه ��و احلد االدنى ال ��ذي يعول عليه‬ ‫قيا�س ��ا باملدد الزمنية التي و�ضعتها‬ ‫ال�ش ��ركات االجنبية لتنفيذ امل�شاريع‬ ‫التي يجب تنفيذها‪.‬‬ ‫ا�ض ��اف اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي ان‬ ‫اق ��رار القان ��ون �سي�ض ��ع احلكوم ��ة‬ ‫ام ��ام اختب ��ار حقيق ��ي يف م ��دى‬ ‫اجلدية واحل ��زم مبواجهة حتديات‬ ‫اال�ستحقاقات وال�ضمانات املمنوحة‬ ‫لل�شركات االجنبية مبا فيها الت�أ�شري‬ ‫على امكاني ��ة دفع نف ��ط عراقي خام‬ ‫لت�س ��ديد املبالغ امل�س ��تحقة لل�شركات‬ ‫االجنبي ��ة وه ��و ما�ش ��كل ماا�س ��ماه‬ ‫اع�ض ��اء يف التحالف الوطني خطرا‬ ‫حقيقيا على ال�سيادة الوطنية وعلى‬ ‫البني ��ة اال�س�ت�راتيجية االوىل يف‬ ‫البلد‪.‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ا ّك ��د خب�ي�ر اقت�ص ��ادي عراق ��ي غري‬ ‫بعي ��د ع ��ن من ��اخ التحال ��ف الوطني‬ ‫ان �ش ��كوكا حت ��وم ح ��ول قان ��ون‬ ‫البن ��ى التحي ��ة ال ��ذي �س ��يتم اقراره‬ ‫يف الربمل ��ان بع ��د موافق ��ة مبدئي ��ة‬ ‫للتحال ��ف الوطن ��ي عل ��ى ن�ص ��ه م ��ع‬ ‫ا�ضافة التعديالت املكملة له‬ ‫وبرر اخلبري ت�س ��ا�ؤله ب�س ��بب عدم‬ ‫امكانية تنفيذ امل�ش ��اريع التي �سيتم‬ ‫املبا�ش ��رة به ��ا ب�س ��بب طاب ��ع التلك�ؤ‬ ‫واالرب ��اك والتداخ ��ل الكب�ي�ر ب�ي�ن‬ ‫ال�سيا�سي واخلدمي!‬ ‫وا�ض ��اف ان تقارير دولية �ص ��ادرة‬ ‫ع ��ن م�ؤ�س�س ��ات عامل ��ة بال�ش ��فافية‬ ‫املالي ��ة واال�س ��تثمارية اك ��دت ان‬ ‫الع ��راق انفق اك�ث�ر م ��ن ‪ 420‬مليار‬ ‫دوالر خ�ل�ال ال�س ��نوات الع�ش ��ر‬ ‫املا�ض ��ية عل ��ى اخت�ل�اف ر�ؤ�س ��اء‬ ‫الوزراء واحلكومات العراقية التي‬ ‫تعاقبت عل ��ى ادارة الدولة العراقية‬ ‫ومل ي�س ��تطع تق ��دمي م�ؤ�ش ��ر عل ��ى‬ ‫حت�س ��ن معني يف برنام ��ج اخلدمات‬ ‫التي يعاين منها البالد قبل �س ��قوط‬ ‫النظ ��ام وبع ��ده فكيف ميك ��ن العمل‬ ‫بربنام ��ج الدف ��ع بالآج ��ل ومببل ��غ‬ ‫الي�ساوي �شيء مبوازاة مامت انفاقه‬ ‫الع ��ادة االعم ��ار وحت�س�ي�ن واق ��ع‬

‫عمل ي�ستحق الثناء‬

‫املو�ساد يزرع خلية الغتيال علماء العراق يف بغداد‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در �أمن ��ي مطل ��ع ع ��ن‬ ‫تقارير تفي ��د بان "فري ��ق اغتياالت"‬ ‫متخ�ص ���ص يق ��وم بتنفي ��ذ خط ��ة‬ ‫لت�صفية علماء عراقيني بارزين‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن عنا�ص ��ر الفريق من املو�س ��اد‬ ‫الإ�س ��رائيلي ومن املرتزقة‪.‬وح�س ��ب‬ ‫وكال ��ة اور الت ��ي اوردت النب ��ا ف ��ان‬

‫فريق للمو�ساد اال�س ��رائيلي يرتاوح‬ ‫عدد اع�ضائه من " ‪� " ٤٠- ٣٠‬شخ�ص‬ ‫م ��ن جن�س ��يات لبنانية وفل�س ��طينية‬ ‫وعراقي ��ة يقوده ��م �ش ��خ�ص (البري)‬ ‫وه ��و فل�س ��طيني يحم ��ل اجلن�س ��ية‬ ‫اللبنانية‪.‬واو�ض ��ح ان املعلوم ��ات‬ ‫املتواف ��رة لدين ��ا ت�ش�ي�ر اىل ان مق ��ر‬ ‫هذه اخللية يقع يف �ش ��ارع "�س ��لمان‬

‫فاي ��ق" يف املنطق ��ة املح�ص ��ورة بني‬ ‫بناية امل�س ��رح الوطني و�ساحة عقبة‬ ‫ب ��ن ناف ��ع حي ��ث توجد يف منت�ص ��ف‬ ‫هذا ال�ش ��ارع كني�سة وخلف الكني�سة‬ ‫يوج ��د حتدي ��دا بيت�ي�ن ي�س ��تخدمها‬ ‫املو�ساد وكر ًا لعمالئه‪ ،‬وللتغطية على‬ ‫عملهم التج�س�سي ي�ؤدون ال�صالة يف‬ ‫الكني�س ��ة املذكورة للتموي ��ه احيانا‪.‬‬

‫العلاّ ق لـ( )‪ :‬وا�شنطن كاف�أت �أنقرة مبنحها‬ ‫فر�صا جتارية يف العراق‬

‫بغداد‪ -‬خالد احليدري‬

‫اعل ��ن نائب ع ��ن التحال ��ف الوطني‬ ‫ان الوالي ��ات املتح ��دة منحت تركيا‬ ‫االف�ض ��يلة يف دخ ��ول �ش ��ركاتها‬ ‫االقت�صادية اىل العراق‪ ،‬باعتبار ان‬ ‫احلكومة الرتكية �ساندت الواليات‬ ‫املتح ��دة يف حربها على العراق عام‬ ‫‪.2003‬وق ��ال النائ ��ب عل ��ي العالق‬ ‫يف ت�ص ��ريح لـ(النا� ��س)‪ :‬ان تركي ��ا‬ ‫دول ��ة ت�س ��عى اىل �س ��وق ملنتجاتها‬ ‫وحت ��رك اقت�ص ��ادها ووج ��دت بعد‬ ‫تغيري النظام ان العراق يحتاج اىل‬ ‫من يزوده مبواد خمتلفة و�ش ��ركات‬ ‫اعمار‪ ،‬وو�صلت تعامالتها التجارية‬ ‫اىل مبال ��غ �ض ��خمة تع ��د االك�ب�ر‬

‫م ��ن ب�ي�ن دول املنطق ��ة‪ .‬وا�ض ��اف‪:‬‬ ‫ب ��ادرت تركيا باعتباره ��ا قريبة من‬ ‫العراق ب ��زجّ �ش ��ركاتها يف االعمال‬ ‫التجاري ��ة واالقت�ص ��ادية ملا ي�ش ��كل‬ ‫ذلك م ��ن حتقيق ارباح لها‪ ،‬واي�ض ��ا‬ ‫االمتيازات الت ��ي منحتها الواليات‬ ‫املتح ��دة لرتكي ��ا باعتباره ��ا دول ��ة‬ ‫تعاون ��ت مع وا�ش ��نطن يف ا�س ��قاط‬ ‫نظ ��ام �ص ��دام‪ ،‬وبالنتيج ��ة كان ��ت‬ ‫مكاف�أة لرتكيا بان تدخل يف العراق‬ ‫بهذا ال�شكل‪ .‬وي�شار اىل ان العالقات‬ ‫بني العراق وتركيا توترت منذ مدة‬ ‫لي�س ��ت بالقليلة‪ ،‬االمر الذي و�ص ��ل‬ ‫اىل جتديد الربملان الرتكي لتفي�ض‬ ‫جي�شه ب�شن عمليات ع�سكرية داخل‬ ‫احل ��دود العراقية بدع ��وى مطاردة‬

‫عنا�ص ��ر حزب العمال الكرد�س ��تاين‬ ‫الرتك ��ي املعار� ��ض‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي‬ ‫رف�ضه غالبية ال�سيا�سيني العراقيني‬ ‫ودع ��وا اىل اتخ ��اذ موق ��ف ح ��ازم‬ ‫م ��ع انق ��رة وقط ��ع العالق ��ات م ��ع‬ ‫ال�ش ��ركات الرتكية‪ .‬وب�ش� ��أن االنباء‬ ‫الت ��ي ا�ش ��ارت اىل ان انق ��رة تق ��وم‬ ‫بال�ض ��غط عل ��ى الع ��راق م ��ن خالل‬ ‫�ش ��ركاتها ال�ض ��خمة العامل ��ة يف‬ ‫الع ��راق جراء اتخاذ بغداد �سيا�س ��ة‬ ‫حم ��ددة مع انق ��رة‪ ،‬ق ��ال النائب عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي‪ :‬االقت�ص ��اد ال‬ ‫يتح ��رك لوحده‪ ،‬فاالقت�ص ��اد يخفي‬ ‫خلفه دوافع كثرية ومنها �سيا�سية‪،‬‬ ‫ورمبا ما يجري االن على ال�س ��احة‬ ‫هو جزء من هذه الدوافع‪.‬‬

‫وبح�س ��ب امل�ص ��در االمني‪ ،‬ف ��ان هذا‬ ‫الفريق متخ�ص�ص يف ت�صفية العلماء‬ ‫العراقيني واالطباء االخت�صا�ص ��يني‬ ‫وال�شخ�ص ��يات الوطني ��ة والديني ��ة‪،‬‬ ‫وعنا�ص ��ره جمه ��زة با�س ��لحة حديثة‬ ‫ي�س ��تخدمونها يف عمليات الت�صفية‪.‬‬ ‫وق ��ال ان الفري ��ق جن ��ح يف ت�ص ��فية‬ ‫�أك�ث�ر من �ألف ع ��امل عراقي يف بغداد‬

‫واملحافظ ��ات ويف خ ��ارج الع ��راق‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أن القائم ��ة ال ت ��زال حت ��وي‬ ‫�أ�س ��ماء كثرية ومعلومات عن �أهداف‬ ‫جدي ��دة‪ .‬و�أ�ش ��ار �إىل �أن احلكوم ��ة‬ ‫"ت�س ��هم بتقدمي ه� ��ؤالء العلماء �إىل‬ ‫املو�س ��اد" عازي ًا ذلك �إىل ابعادهم عن‬ ‫البل ��د‪ ،‬و�س ��لبهم اال�س ��تحقاقات التي‬ ‫تعد حقا طبيعيا لهم‪.‬‬

‫حمكمة الن�شر ّ‬ ‫ترد دعوى رفعها وزير التخطيط‬ ‫�ضد جريدة النا�س وحت ّمله ر�سوم و�أتعاب املحاماة‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق�ض ��ت حمكم ��ة ق�ض ��ايا الن�ش ��ر‬ ‫واالع�ل�ام برئا�س ��ة القا�ض ��ي‬ ‫ال�س ��يد مهدي عبود ه ��ادي بر ّد‬ ‫الدع ��وى الت ��ي رفعه ��ا وزي ��ر‬ ‫التخطيط علي يو�سف ال�شكري‬ ‫�ض ��د جريدة النا�س على خلفية‬ ‫تقري ��ر ن�ش ��رته اجلري ��دة يف‬ ‫�صفحتها االوىل‪،‬‬ ‫وق ��ال امل�ست�ش ��ار القان ��وين ل(‬ ‫النا�س) املحامي نعمة الربيعي‬ ‫‪:‬ان املحكمة مل جتد يف التقرير‬ ‫�إ�س ��اءة او طعن ًا يف الوزارة �أو‬ ‫ا�س ��اءة ل�س ��معة وزيره ��ا لذل ��ك‬

‫ق ��ررت رد الدع ��وى وحتمي ��ل‬ ‫الوزي ��ر تكالي ��ف الر�س ��وم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‪.‬‬ ‫ان الق�ض ��اء العراق ��ي �أثب ��ت‬ ‫ويثب ��ت ان ��ه م ��ع حري ��ة الكلمة‬ ‫دائما وان ��ه يك ّر�س �إرث� � ًا عميقا‬ ‫من االن�صاف والعدالة �إ ّت�سم بها‬ ‫ق�ض ��اة العراق ورفعوا لواءها‬ ‫على مدى عقو ٍد م�ضت وهو يف‬ ‫قراره ه ��ذا وقرارات ��ه االخرى‬ ‫الت ��ي �أن�ص ��ف فيها ال�ص ��حفيني‬ ‫يعك� ��س نزاه ��ة امل�ؤ�س�س ��ة‬ ‫الق�ض ��ائية وعدم خ�ضوعها لأي‬ ‫تاثري من �أي نوع كان‪.‬‬

‫يف جيبي �أمر قب�ض!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫اخل�ص ��ومة على الغنائم واملنا�ص ��ب واملكا�س ��ب تنتهي‬ ‫بنزع ��ة �إنتقامي ��ة تتعم ��ق يف نفو� ��س املتخا�ص ��مني‬ ‫للإيقاع ببع�ضهم من غري رحمة!‬ ‫�أما الوقيعة ف�إنها تاخذ �أ�ش ��كاال تتباين من خ�صم لآخر‬ ‫ح�س ��ب القوة والنفوذ ‪ ،‬وا َ‬ ‫حلفر حتت اخل�صم واحد ٌة‬ ‫من الو�س ��ائل ال�س ��هلة التي قد تف�ض ��ي اىل و�ض ��عه يف‬ ‫�شبهة ق�ضائية تقوده اىل ال�سجن!‬ ‫مل نعد ن�س ��تغرب �أوامر القب�ض التي ت�صدر بني الفرتة‬ ‫والأخرى �ض ��د م�س� ��ؤولني حكوميني و�سيا�سيني كبار‪،‬‬ ‫وامل�ألوف الذي �ص ��ار معروف ��ا عندنا هو �أن توقيت �أمر‬ ‫القب� ��ض يات ��ي متزامن ��ا مع وج ��ود ( املتهم�ي�ن الكبار)‬ ‫خارج العراق!‬ ‫ب�ص ��رف النظ ��ر عن دقة االتهامات التي وجهت لل�س ��يد‬ ‫ط ��ارق الها�ش ��مي م ��ن عدمها وب�ص ��رف النظ ��ر �إن كان‬ ‫الرج ��ل بريئا �أو مدانا لك ��ن مايعنين ��ي ان �أمر القب�ض‬ ‫بحقه �صدر بعد �ساعات من �إقالع طائرته �صوب �أربيل‬ ‫!‬ ‫هن ��ا �أراد الالعب �أن ي�ض ��رب ع�ص ��فورين بحجر واحد‬ ‫‪�...‬أراد �أن يُثب ��ت �إن �أم ��ر القب�ض مل يكن �ص ��ادرا بحق‬ ‫الرج ��ل حلظة كان يف املطار وبالتايل فان الق�ض ��ية لو‬ ‫كانت مبيّتة لقامت ال�س ��لطات املعنية مبنعه من ال�س ��فر‬ ‫�أما الع�صفور الثاين فهو منح الفر�صة ملن يراد �إزاحته‬ ‫بان يف ّر بجلده!‬ ‫�ألأم ��ر ينطبق عل ��ى حمافظ البنك املركزي الذي �ص ��در‬ ‫بحقه �أمر قب�ض وهو يف اليابان!‬ ‫هنا يثار ت�س ��ا�ؤل مه ٌم وجوهري هو‪:‬هل هي �صدفة �أن‬ ‫ت�صدر �أوامر القب�ض حلظة وجود املتهمني يف مالذات‬ ‫�آمن ��ة؟ وهل اله ��دف من هذه الأوامر ه ��و القب�ض فعال‬ ‫عل ��ى املتهمني �أم تنبيهه ��م على اله ��روب والبقاء بعيدا‬ ‫عن حلبة املناف�س ��ة وافهامهم ب� �� ّأن دورهم �إنتهى ولي�س‬ ‫�أمامهم �إال الت�س ��ليم بالأمرالواق ��ع والإكتفاء مبا طالته‬ ‫�أيديه ��م وت ��رك اجلم ��ل م ��ع البقي ��ة الباقية م ��ن احلمل‬ ‫للطامعني به!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫حمكمة الن�شر تر ّد دعوى رفعها النائب جواد ال�شهيلي‬ ‫�ضد �أمني بغداد ال�سابق �صابر العي�ساوي‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫ح�ص ��لت النا� ��س عل ��ى ن� ��ص ق ��رار‬ ‫�أ�ص ��درته حمكم ��ة الن�ش ��ر واالعالم‬ ‫يق�ض ��ي ب ��ر ّد دعوى رفعه ��ا النائب‬ ‫عن التيار ال�صدري جواد ال�شهيلي‬ ‫�ض ��د ام�ي�ن بغ ��داد ال�س ��ابق �ص ��ابر‬ ‫العي�ساويوق�ض ��ت املحكم ��ة ان‬ ‫ت�ضمني العي�س ��اوي للآية الكرمية‬ ‫(اذا جاءكم فا�س ��ق بنب�أ فتبينوا‪)...‬‬ ‫يف كتاب ��ه ال ��ذي بعث ��ه اىل جمل�س‬ ‫الن ��واب لتفنيد ودح� ��ض �إدّعاءات‬ ‫ال�ش ��هيلي �ض ��د االمان ��ة ان ذل ��ك ان ّ‬ ‫اطلعوا على كتاب العي�س ��اوي التعوي� ��ض الذي طالب ب ��ه والبالغ‬ ‫الت�ضمني الي�شكل طعنا وال جتريحا خل�ص ��وا اىل انه اليت�ض ��من �إ�ساءة مليارا دينار‪.‬‬ ‫ن�ص القرار �ص‪3‬‬ ‫للنائب ال�ش ��هيلي وان اخلرباء بعد لل�ش ��هيلي وان االخ�ي�ر الي�س ��تحق‬

‫منظمة للقمار االمريكي تخرتق موقع الرئي�س العراقي‬ ‫طالباين وت�ضع اعالنا على �صورته‬ ‫جالل طالباين ‪.‬وا�ضاف ان االعالن‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫يخ� ��ص م�س ��ابقات اللوت ��و وال ��ذي‬ ‫قال م�ص ��در يف رئا�س ��ة اجلمهورية ي�س ��مى ‪official us lottry‬‬ ‫ان اعالنا عن قمار اللوتو االمريكي ‪ the‬مليون دوالر ي�صل اىل ‪450‬‬ ‫و�ض ��ع على موقع الرئي�س العراقي وح ��ددت مبل ��غ للفائز وق ��ال انه مت‬

‫و�ض ��ع عب ��ارة اح�ص ��ل عل ��ى كارت‬ ‫جمانا كما و�ضعوا برنامج لت�شغيل‬ ‫الفيدي ��و وعند ال�ض ��غط عليه تظهر‬ ‫�صورة كلب ي�ضع يف اذنيه �سماعة‬ ‫وي�ستمتع للمو�سيقى‪.‬‬

‫الأترو�شي �ساخراً من يا�سني جميد‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�شكر ًا‬

‫�س ّلم عليها بحرارة‬ ‫كان معجب ��ا به ��ا ي ��و َم كان ��ا طالب�ي�ن يف‬ ‫اجلامعة‬ ‫دا َرت الأي ��ام و�إذا ب ��ه وزي ��را و�إذا به ��ا‬ ‫جُمتثة من وظيفتها‬ ‫َ‬ ‫عر�ض عليها �أن يعي َد لها حقوقها‬ ‫ر َمته بنظرةٍ خبيثة وقالت ‪:‬ال �شكرا‬

‫حكومتكم �صرفت مليارات الدوالرت على مكافحة‬ ‫االرهاب واالرهاب مازال ّ‬ ‫يتحداكم!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال القيادي يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫فره ��اد االترو�ش ��ي متهكما يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده يف مبنى الربملان ام�س‬ ‫انه يتفق مع النائ ��ب عن ائتالف دولة‬ ‫القان ��ون يا�س�ي�ن جميد عندما و�ص ��ف‬ ‫بارزاين بانه خطر ‪ ،‬النه فعال ا�ص ��بح‬ ‫خط ��را حقيقي ��ا وجدي ��ا �ض ��د كل م ��ن‬ ‫يريد بن ��اء دكتاتوري ��ة ونظام مركزي‬ ‫ا�ستبدادي "‪.‬و�أو�ض ��ح االترو�شي يف‬ ‫رده على ت�ص ��ريحات النائب عن دولة‬ ‫القان ��ون يا�س�ي�ن جمي ��د ان "بارزاين‬ ‫ا�ص ��بح خطرا على �س ��راق امل ��ال العام‬ ‫الذين �صرفوا ‪ 37‬تريليون دينار على‬ ‫قطاع الكهرباء ومل ينتجوا اال ب�ض ��عة‬ ‫ميغاواط ��ات يف ح�ي�ن ان م�س ��تثمرا‬

‫كرديا متكن من توفري الكهرباء لالقليم‬ ‫مببلغ ملي ��اري دوالر فقط "‪.‬وتابع ‪":‬‬ ‫نعم يع ��د ب ��ارزاين خطرا عل ��ى االمن‬ ‫القوم ��ي النه يقف �ض ��د ان�ش ��اء جي�ش‬ ‫ملي ��وين والءه جله ��ة وحل ��زب معني‬ ‫ولي� ��س للوط ��ن "‪ ،‬مت�س ��ائال "اين كان‬ ‫جمي ��د عندم ��ا تول ��ت ثالث ��ة الوية من‬ ‫البي�ش ��مركة حماية م�ؤ�س�س ��ات الدولة‬ ‫وكان ��ت الن ��واة االوىل يف ت�ش ��كيل‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي اجلدي ��د ؟ "‪.‬واتهم‬ ‫االترو�ش ��ي جمي ��د بان ��ه "يح ��اول‬ ‫الق ��اء الل ��وم والف�ش ��ل احلكومي على‬ ‫االخرين �سيما وانهم �صرفوا مليارات‬ ‫ال ��دوالرات ملكافح ��ة االره ��اب‪ ،‬اال ان‬ ‫االره ��اب ال زال يح ��دد م ��كان وزم ��ان‬ ‫ال�شخ�ص ��يات التي ي�ستهدفها مع عجز‬ ‫احلكومة عن �صده‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.