alnaspaper no.351

Page 1

‫جلنة حقوق االن�سان يف وزارة الثقافة تنظم ور�شة عن حقوق الطفل‬ ‫ق��ررت جلنة حقوق االن�سان يف وزارة الثقافة اقامة ور�شة‬ ‫فنية لالطفال لر�سم افكارهم وت�صوراتهم ي�سبقها حما�ضرة‬ ‫تعريفية مب�سطة عن حقوق االن�سان‪.‬وقال رئي�س اللجنة مدير‬ ‫عام دائرة الفنون الت�شكيلية جمال العتابي يف بيان اورده‬ ‫املكتب االعالمي ل��وزارة الثقافة تلتقت(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)ن�سخة منه ‪�:‬إن اللجنة التي عقدت اجتماعها ‪،‬ملناق�شة‬ ‫اخلطة الوطنية حلقوق االن�سان و�سبل تفعيلها وتن�سيق‬ ‫اجلهود والربامج وامل�شروعات واالن�شطة الرئي�سية اجلارية‬

‫التي تقع �ضمن تعهدات والتزامات العراق الدولية واعالن‬ ‫املتحقق ب�شكل مف�صل اىل امانة جمل�س ال���وزراء وجمل�س‬ ‫النواب وال��ر�أي العام‪.‬وعن الفعالية التي �ستنفذ خالل هذا‬ ‫ال�شهر اكد جمال العتابي‪ :‬انها تهدف اىل معرفة احتياجات‬ ‫وتعبريات ه�ؤالء االطفال والتي �ستكون عبارة عن ا�سقاطات‬ ‫لونية ابداعية لهم ونظرا لكونها نقية وذات دالالت هامة �سيتم‬ ‫ا�شراك �ست مدار�س ابتدائية يف هذه الور�شة و�ستقام معار�ض‬ ‫لهذه الر�سومات من اجل ت�أمني الوعي بحقوق االن�سان‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫امللك يف املحرقة‬

‫لعبة املراحل‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�سيا�سي وثائر ‪� .‬شاعر وفنان ‪ .‬فيل�سوف وجمنون ‪ .‬ن�صفه بوهيمي ون�صفه‬ ‫الآخر ينتمي �إىل الواقعية ‪� .‬أحيان ًا يبيعك كتب الفل�سفة كلها بزجاجة من خمر‬ ‫مغ�شو�شة ‪ ،‬ويف �أحايني يدفع حياته مقابل بندقية عامرة بالبارود ‪ .‬ي�ضحك‬ ‫يف �أحلك املواقف ك�آبة ويحلق يف الآفاق مرح ًا فال تنطفئ ابت�سامته حتى ليكاد‬ ‫يغطي وجهه بيديه من ال�ضحك ‪.‬‬ ‫يع�شق الن�ساء والراق�صات وحياة الأبهة كما حتكي دفاتره ‪ ،‬وزوجته ال�ساد�سة‬ ‫والأخرية ذات الدم االيطايل اللعوب كانت من �أجمل عار�ضات الأزياء ‪ .‬يهيم‬ ‫بعذوبة الكلمة واللحن ‪ .‬يحرتف املو�سيقى وين�شد الأغاين ويحب الأ�صوات‬ ‫اجلميلة ‪ ،‬وينظم لها الق�صائد بلغة اخلمري ‪ ،‬وي�ؤلف �أحلان ًا ملو�سيقى اجلاز‬ ‫لين�سى �أزمات احلياة ويرق�ص على �أحلان ثورية ‪.‬‬ ‫عا�ش ع�صر العظماء ومل يكن عظيم ًا ‪� .‬شهد مالحم �أ�سطورية واق�ترب من‬ ‫�أبطال تاريخيني ‪ .‬من هو �شي منه �إىل ماوت�سي توجن ومن �شواين الين �إىل‬ ‫خروت�شوف ومن ديغول �إىل عبد النا�صر ومن غاندي �إىل تيتو ‪ .‬هو �أق�صر‬ ‫زعماء �آ�سيا قامة لكنه �أطولهم حكم ًا ‪ .‬اجتمع مع الرفاق الأمميّني ومل يكن‬ ‫�شيوعي ًا ‪ .‬حفظ الكتاب الأحمر و�شدته جتارب اللجان الثورية وغرف من �آبار‬ ‫ماو لي�سقي رفاقه املقاتلني يف قوات اجلبهة الوطنية‬ ‫ما ًء عذب ًا حتى ي�ستولد فجر كمبوديا اجلديدة ‪.‬‬ ‫وكم مرة حاولت املخابرات الأمريكية ا�ستئ�صاله‬ ‫م��ن احل��ي��اة فلم تفلح حتى ا�ست�أ�صله ال�سرطان‬ ‫وغدره املر�ض وفتك به ال�سكري وجعل من ج�سده‬ ‫�أ�شبه ب�ساقي طائر !‪.‬‬ ‫�أبوه ملك وهو �أمري ‪� .‬أم�ضى طفولته يف ق�صر هائل‬ ‫ميوج بالأنوار مر�صوف بزجاج جتري املياه من‬ ‫حتته ‪ ،‬وعندما مات امللك تنازل االبن عن حقه يف‬ ‫العر�ش وتقدم لالنتخابات ال�شعبية و�صناديق االقرتاع فوجد نف�سه رئي�سا‬ ‫للدولة ‪ ،‬واكتوى بخيانة الأقرباء والأ�صدقاء و�أولهم �صديقه املاري�شال ( لون‬ ‫نول ) الذي انقلب على �أعقابه وقاد �ضده انقالب ًا بالدبابات وا�ضطره �أن يقود‬ ‫حركة حترير كمبوديا من بكني لإنقاذ بالده من ال�صديق اخلائن !‪.‬‬ ‫ول��دت كمبوديا يف ظله وك�برت يف عهده ‪ ،‬وكتب ت��اري��خ ب�لاده بيديه من‬ ‫االحتالل الفرن�سي �إىل احلرب الأهلية �إىل اال�ستقالل �إىل نظام اخلمري احلمر‬ ‫الذي طحنت حوافره مليونني من جماجم الب�شر ‪.‬‬ ‫لن ينام يف قرب ‪ .‬فقد �أو�صى �أن حترق جثته وكتب بخط يديه وهو على فرا�ش‬ ‫املوت �أن يُحفظ رم��اده يف زجاجة داخل الق�صر امللكي يف بنوم بنه ‪ ..‬فهل‬ ‫كانت الأقدار تق�ضي �أن ميوت الأمري نوردوم �سيهانوك يف اليوم الأخري من‬ ‫احتفاالت "ب�شوم بن" ال�سنوية التي جتتمع فيها كمبوديا لتكرمي الأ�سالف‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫�أم�س مرت �أنباء وفاة �سيهانوك يف هدوء ‪ ،‬فلم يحفل نب�أ رحيل �آخر رجال‬ ‫اال�شرتاكية وع��دم االنحياز �إال بكلمات ق�صرية على ال�شريط الإخ��ب��اري ‪.‬‬ ‫مل يجتذب موته الأ�ضواء ‪ .‬كان العامل من�شغ ًال بدفن القرن الع�شرين ودفن‬ ‫اال�شرتاكية ‪ ،‬واالحتفال بع�صر جديد ‪ ،‬و�أيدلوجيات جديدة لي�س �أبطالها رفاق ًا‬ ‫�أمميّني !‪.‬‬

‫ح�سني ال�شريفي‪ :‬الأغنية‬ ‫العراقية �أ�صبحت مطلوبة‬ ‫من قبل العرب‬ ‫ق�����ال ال�������ش���اع���ر ال���غ���ن���ائ���ي ح�سني‬ ‫ال�شريفي ‪�،‬إن الأغنية املحلية تعي�ش‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ي�سرا تغادر هولندا اىل ال�سعودية‬ ‫لأداء منا�سك احلج‬ ‫ت��وج��ه��ت ال��ف��ن��ان��ة ي�����س��را اىل اململكة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة لأداء فري�ضة‬ ‫احل���ج‪ ،‬وق���د ا�ستقلت ط��ائ��رة تابعة‬ ‫ل�شركة”م�صر للطريان” خمتتمة بذلك‬ ‫زي��ارة ملدة �أ�سبوع اىل ال�سويد‬ ‫وهولندا‪.‬‬ ‫وغ���������ادرت ال��ف��ن��ان��ة‬ ‫امل�����ص��ري��ة هولندا‬ ‫يف �أول رح���ل���ة‬ ‫جوية من اململكة‬ ‫الأوروب�����ي�����ة اىل‬ ‫امل��م��ل��ك��ة العربية‬ ‫ال�����������س�����ع�����ودي�����ة‪،‬‬ ‫خ�ص�صتها ال�شركة‬ ‫ل��ل��م��واط��ن�ين امل�صريني‬ ‫املقيمني يف هولندا الراغبني‬ ‫ب�أادء فري�ضة احلج‪.‬‬ ‫وق���د ا�ستقبل امل�����س��اف��رون ع��ل��ى منت‬ ‫ال��ط��ائ��رة ال��ف��ن��ان��ة ي�����س��را بالرتحاب‬

‫المغنية كريستينا أغويليرا تعلن خالل مؤتمر صحفي جرى في فندق ‪ JW Marriott‬بلوس انجلوس‪ ،‬عن ترشيحات جوائز الموسيقى األمريكية‬

‫والتقطوا معها ال�صور التذكارية‪.‬‬ ‫فبالإ�ضافة اىل ان��ه��ا فنانة معروفة‬ ‫يف م�صر والعامل العربي كانت ي�سرا‬ ‫ال�سيدة الوحيدة يف الطائرة التي‬ ‫حت��م��ل ال��راغ��ب�ين ب�����أداء منا�سك‬ ‫احلج‪.‬يُ�شار اىل ان النجم‬ ‫�أح��م��د ال�����س��ق��ا ي�ستعد‬ ‫ك��ذل��ك ل��ل��ت��وج��ه اىل‬ ‫الديار املقد�سة لأداء‬ ‫فري�ضة احلج‪ .‬وقد‬ ‫�أع���ل���ن ال�����س��ق��ا عن‬ ‫ق��راره بعد تكرميه‬ ‫يف ن��ادي “روتاري‬ ‫باال�سكندرية عن دوره‬ ‫يف م�����س��ل�����س��ل “خطوط‬ ‫حمراء” ال����ذي عُ���ر����ض خالل‬ ‫�شهر رم�ضان املا�ضي‪ .‬و�شارك الفنان‬ ‫املعروف بندوة عقدها النادي تناولت‬ ‫“دور الفن يف تنمية ثقافة املجتمع”‬

‫ع�صرها الذهبي الآن‪.‬‬ ‫وا����ش���ار ال�����ش��ري��ف��ي يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة االخ��ب��اري��ة ل�لان��ب��اء) اىل‬ ‫‪:‬ان الأغنية املحلية عربت احلدود‬ ‫و�أ����ص���ب���ح���ت م��ط��ل��وب��ة م����ن قبل‬ ‫امل��ط��رب�ين ال��ع��رب ون��ح��ن ك�شعراء‬ ‫مطالبني من قبل املطربني العرب‬ ‫بن�صو�ص غنائية باللهجة العراقية‬

‫حكاية الناس‬

‫طريقة مرهقة للعي�ش‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر يحدث غالب ًا حني ت�صعد‬ ‫الأدراج‪ ،‬وحني تقود �سيارتها‬ ‫فوق مطبات تخفيف ال�سرعة‪،‬‬ ‫وكلما ه�� ّز هاتفها ال��ن��ق��ال يف‬ ‫جيبها"‪ .‬واع��ت�رف����ت عاملة‬ ‫التنظيف ال�بري��ط��ان��ي��ة ب�أنها‬

‫�إيزيل يخو�ض حرب البو�سنة‪ ..‬ويك�شف عالقته مبهند‬

‫�س ّر البكاء !!‬

‫قام زعيم �إحدى الكتل ال�سيا�سية التي ي�ضج‬ ‫بها الوطن‪ ،‬ب�إلقاء خطاب ا�ستعر�ض فيه‬ ‫املنجزات التي حتققت على يديه ‪ ،‬وكان‬ ‫اجلال�سون يف القاعة الكبرية ينظرون‬ ‫�إىل جيبه ويديه ‪ ،‬دون �أن ي�سمعوا �شيئا‬ ‫مما يقوله ‪ ،‬وبعد االنتهاء من اخلطاب ‪،‬‬ ‫ار ّ‬ ‫جتت جدران القاعة بالت�صفيق ال�شديد ‪،‬‬ ‫والهتاف املتوا�صل ‪ ،‬با�ستثناء �شيخ كبري‬ ‫داهمه هاج�س الوطن ‪ ،‬ف�أ�ستيقظ على دوي‬ ‫الت�صفيق وراح يبكي مبرارة وين�شج ب�أمل‬ ‫‪ ،‬وعندما ا�ستف�س َر القو ُم عن �سبب بكائه ‪،‬‬ ‫هرعَ خارج القاعة ‪ ،‬وهو يقول ‪:‬‬ ‫ــ كنت ابكي مل�شهد االنحطاط الذي و�صل‬ ‫�إليه هذا الوطن املنكوب !!‪.‬‬

‫ثالثينية ت�صاب بـ‪ 500‬هزة جماع يف اليوم الواحد!‬ ‫ت��ع��اين ب��ري��ط��ان��ي��ة يف ال���ـ‪30‬‬ ‫م��ن العمر‪ ،‬تعمل منظفة‪ ،‬من‬ ‫�أعرا�ض نادرة متنحها ما ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 500‬هزة جماع يف اليوم‬ ‫الواحد‪� .‬إن زارا ريت�شارد�سون‪،‬‬ ‫م�صابة ب��ا���ض��ط��راب متالزمة‬ ‫الإث����ارة اجلن�سية امل�ستمرة‪،‬‬ ‫مم����ا ي��ج��ع��ل��ه��ا ق��������ادرة على‬ ‫احل�صول على ه��زات اجلماع‬ ‫مئات املرات يف اليوم‪.‬‬ ‫وا����ض���اف���ت ���ص��ح��ي��ف��ة "�صن"‬ ‫�أن ح���ال���ة ع��ام��ل��ة التنظيف‬ ‫الربيطانية ج��رى ت�شخي�صها‬ ‫بالأعرا�ض النادرة قبل عامني‪،‬‬ ‫بعد �شعورها ب�شبق م�ستمر‬ ‫للجن�س طوال اليوم‪ .‬ون�سبت‬ ‫ال�صحيفة �إىل زارا قولها "�إن‬ ‫احل�صول على ه��زات اجلماع‬ ‫ك��ل ي��وم ت��دمّ��ر حياتها وعلى‬ ‫النقي�ض مم��ا تعتقد الن�ساء‬ ‫الأخريات وال ت�ستطيع التحكم‬ ‫برغبات ج�سدها‪ ،‬والتي �أ ّثرت‬ ‫على كل جانب من حياتها"‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أن �أية حركة "ميكن‬ ‫�أن تثري �شبقها اجلن�سي وهي‬

‫املحلية‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪ :‬ال �أن��ك��ر وج���ود بع�ض‬ ‫ال��ف�����ض��ائ��ي��ات ال��ت��ي ت����روج للغناء‬ ‫ال��ه��اب��ط لكن باملقابل يجب �أن ال‬ ‫نن�سى جهود بع�ض الفنانني الذين‬ ‫يطمحون �إىل تقدمي ر�سالة فنية‪.‬‬ ‫وع��ن �أخ��ر �أع��م��ال��ه‪ ،‬ق��دم ال�شريفي‬ ‫ن�����ص��و���ص غ��ن��ائ��ي��ة �إىل ع����دد من‬

‫امل��ط��رب�ين ال��ع��رب وامل��ح��ل�ين منهم‬ ‫�سارية ال�سوا�س بعنوان(�سالما)‬ ‫من احلان �ضياء الدين و(غازلني)‬ ‫ل���ن���وال ال��زغ��ب��ي م���ن حل����ان حامت‬ ‫ال��ع��راق��ي كما �ستتعامل م��ع با�سم‬ ‫ال��ع��ل��ي ور����ض���ا اخل���ي���اط وجعفر‬ ‫الغزال وحممد عبد اجلبار وعمل‬ ‫�أخر حل�سام الر�سام‪.‬‬

‫"حت�صل ع��ل��ى ه���زة اجلماع‬ ‫ح��ي�ن ت���ت�������س���وق يف خم����ازن‬ ‫امل��واد الغذائية‪ ،‬ومت�شي عرب‬ ‫ال��ب��واب��ات ال������دوارة‪ ،‬وتدفع‬ ‫عربة الت�سوق‪ ،‬وحتى عندما‬ ‫يجل�س �شخ�ص بجانبها على‬ ‫الأريكة"‪.‬‬

‫وقالت زارا "�إن ه��زة اجلماع‬ ‫ت���أت��ي��ه��ا ح�ين ت��ق��ف يف طابور‬ ‫الإنتظار مبخزن الت�سوق وال‬ ‫ت�ستطيع �أن تفعل �شيئ ًا ملنعها‬ ‫وتنام وت�ستيقظ كل يوم على‬ ‫ه��ذا ال�����ش��ع��ور‪ ،‬وحت�صل على‬ ‫ما ي�صل �إىل ‪ 500‬هزة جماع‬ ‫يومي ًا وب�شكل يدمّر حياتها"‪.‬‬ ‫وزارا ل��ي�����س��ت الربيطانية‬ ‫ال���وح���ي���دة ال���ت���ي ت���ع���اين من‬ ‫�أع���را����ض ه���زة اجل���م���اع‪ ،‬فقد‬ ‫اعرتفت ممر�ضة يف الـ ‪ 44‬من‬ ‫العمر من معاناتها من �أعرا�ض‬ ‫نادرة متنحها ‪ 100‬هزة جماع‬ ‫يف اليوم‪.‬‬ ‫وابلغت كيم رامزي �أنها "ت�شعر‬ ‫ب�شبق دائ����م وب�����ش��ك��ل يجعل‬ ‫�أي���ة ح��رك��ة تو�صلها �إىل هزة‬ ‫اجل��م��اع مهما ك��ان��ت ب�سيطة‪،‬‬ ‫مثل رك��وب القطارات وقيادة‬ ‫ال�����س��ي��ارة وال��ق��ي��ام بالأعمال‬ ‫امل��ن��زل��ي��ة‪ ،‬لكنها ال تتمتع بها‬ ‫وع��ل��ى ال��ن��ق��ي�����ض م��ن الن�ساء‬ ‫ال�لات��ي ي�ستقتلن للح�صول‬ ‫عليها"‪.‬‬

‫حتدثنا من هنا عما يتناقله التون�سيون من وجود عالقة تخادم بني حركة‬ ‫النه�ضة التون�سية وجماميع ال�سلفيني ‪ ،‬حتاول حركة النه�ضة القاء الظل‬ ‫عليها ‪ .‬االن بات لهذه الأقاويل �سندا ماديا ‪ ،‬فقد �سرب �شريط فيديو يخاطب‬ ‫فيه را�شد الغنو�شي ال�سلفيني ويدعوهم �إىل "ال�صرب والروية واالقتناع‬ ‫باملكا�سب التي حققوها والعمل على تدعيمها باتباع �سيا�سة املراحل‪ ،‬كما‬ ‫حثهم على �إطالق الأن�شطة يف امل�ساجد وا�ستدعاء الدعاة وبعث مدار�س‬ ‫و�إذاعات"‪.‬‬ ‫�أث��ار هذا ال�شريط القلق يف تون�س ‪ ،‬اال �أن عبد احلميد اجلال�صي ع�ضو‬ ‫املكتب ال�سيا�سي يف ح��رك��ة النه�ضة‪ ،‬ال���ذي اع�ت�رف ب�صحة اللقاء بني‬ ‫الغنو�شي وقيادات �سلفية ‪� ،‬أ�شار �إىل تعر�ض الفيديو لعملية تركيب‪ .‬و�أن‬ ‫"اللقاء كان يهدف �إىل حث ال�سلفيني على العمل ال�سلمي واملدين يف ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية لكن وقع الت�صرف يف بع�ض املقاطع"‪.‬‬ ‫بيان �صادر عن احلركة ادعى �أن الفيديو "يتعلق مبداخلة لل�شيخ را�شد‬ ‫�أمام جمموعة من ال�شباب ال�سلفي يف �شهر �شباط (فرباير) ‪ 2012‬خالل‬ ‫املناق�شات الدائرة حول الف�صل الأول من الد�ستور"‪ .‬و�أ�ضاف �أن اللقاء‬ ‫"تركز ح��ول حماولة اقناع اجلميع بالتزام العمل القانوين واملدين‬ ‫والتعاي�ش ال�سلمي وتب�صريهم بالتحديات وال�صعوبات املختلفة وجتنب‬ ‫اال�ستقطاب �أو تق�سيم املجتمع"‪.‬‬ ‫منيل اىل ت�صديق ال�شريط ‪ .‬مل��اذا؟ الن �سرتاتيجية االع���داد والتمرحل‬ ‫اال�سالمي يف بلدان الربيع العربي نتجت عن اح��داث فاج�أت اجلميع ‪،‬‬ ‫�أنتجت حال قريبا من امل�ساومة التاريخية بني اجلي�ش واال�سالميني ‪ .‬يف‬ ‫م�صر حُ �سب التمرحل يف �سياق ميزان للقوى احتل فيه تنظيم االخوان‬ ‫ال�صدارة ‪ ،‬مع وجود دولة م�صرية عريقة وقوية قب�ض عليها الع�سكريون ‪.‬‬ ‫يف تون�س كانت امل�ساومة التاريخية جزءا من م�شروع الغنو�شي الذي جمع‬ ‫ما بني اجلي�ش وبع�ض الليرباليني وامل�ستقلني واال�سالميني الذين حققوا‬ ‫نتائج مهمة يف االنتخابات ‪ .‬كانت فكرة التمرحل م�بررة بوجود قوى‬ ‫م�ستقلة كبرية ‪ ،‬و�ضعف االقت�صاد واعتماده على ال�سياحة ‪ ،‬والعالقات‬ ‫القدمية مع اوربا ‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق ك�شف �إبراهيم عي�سى‪ ،‬رئي�س حترير (التحرير) ان الرئي�س‬ ‫امل�صري ات�صل بواحد من قيادات اجلماعات اجلهادية يف �سيناء طالبا منه‬ ‫�أن يتوقف عن �أي عمليات و�أن يراعي الظروف الدقيقة التي مير بها البلد‬ ‫‪.‬‬ ‫يف ليبيا كانت الغلبة للع�شائر وقادة املناطق ‪ ،‬من هنا ف�إن ال�سلفيني الذين‬ ‫ا�سهموا بالثورة ‪ ،‬كما ا�سهموا باالنتخابات وحققوا نتيجة فقرية ‪ ،‬مل‬ ‫يعودوا يلتزمون بربنامج �سيا�سي توافقي ‪� .‬إن جميع االحزاب واحلركات‬ ‫ال�شمولية احتاجت نظريا اىل فكرة املراحل ‪ ،‬املرتبطة بتكتيكات االعداد‬ ‫والتثقيف والك�سب وحتويل املجتمع ‪� .‬إن التحرك على طريقة فابيو�س‬ ‫ب�إتعاب اخل�صوم قدمي ‪ .‬لكن ما مييز اال�سالميني �أن املثل االعلى الديني‬ ‫ي�ضغط باجتاه حرق املراحل!‬ ‫يف العراق تردد �أن احد القادة قال ‪ :‬لقد ركبنا على الثور االمريكي الهائج!‬

‫ان��ت��ه��ى ال��ف��ن��ان ك��ن��ع��ان �أمريزيلي‬ ‫بطل امل�سل�سل ال�ترك��ي “�إيزيل”‬ ‫من ت�صوير فيلمه اجلديد “حكاية‬ ‫طويلة” املقتب�س عن ق�صة حقيقية‬ ‫ل�ل�أدي��ب م�صطفى ك��وط��ل��و‪ ،‬تدور‬ ‫ح�����ول م���ه���اج���ر ب���ل���غ���اري ت�ضيع‬ ‫�أحالمه بعدما يفقد �إح��دى ذراعيه‬ ‫يف ح��رب البلقان‪ ،‬يف ت�سعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬وحتوله من فنان‬ ‫يعزف اجليتار �إىل قنا�ص يحمل‬

‫�إ�سباين فوجئ بجثة‬ ‫زوجته ّ‬ ‫حمنطة عقب‬ ‫خروجه من ال�سجن‬ ‫فوجئ �سجني �إ�سباين عقب خروجه من‬ ‫ال�سجن‪ ،‬وعودته ملنزله‪ ،‬بزوجته ميتة‬ ‫وحمنطة على هيئة “مومياء”‪ ،‬دون �أن‬ ‫يعرف �أحد كيف ومتى حدث ذلك‪.‬‬ ‫ون���ق���ل���ت ���ص��ح��ي��ف��ة “الديلي ميل”‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ة‪ ،‬ع��ن ال�سجني الإ�سباين‬ ‫�إدواردو �آر‪ .‬يف مدينة “�سيمبوزيال�س”‬ ‫ال��ق��ري��ب��ة م��ن “مدريد”‪� ،‬أن���ه مل يلتق‬ ‫بزوجته �أجنلي�س فرينانديز �أو يتلقى‬ ‫منها ر�سائل منذ حوايل عامني‪.‬‬ ‫وح�سب ال�صحيفة فقد اع��ت��اد جريان‬ ‫ال��زوج��ة ال�شكوى م��ن انبعاث رائحة‬ ‫ك��ري��ه��ة م��ن ال�����ش��ق��ة‪ ،‬ورغ���م ذل���ك رف�ض‬ ‫القا�ضي الت�صريح لأي �شخ�ص بدخول‬ ‫املنزل‪ ،‬وذلك ب�سبب �شكاوى �سابقة من‬ ‫اجلريان تتعلق ب�إهمال الزوجة لنظافة‬ ‫منزلها‪.‬وكان ال��زوج قد تقدم يف �شهر‬ ‫�سبتمر ‪ ،2011‬ب�أول �شكوى ب�سبب عدم‬ ‫قيام زوجته بزيارته �أو االت�صال به ملدة‬ ‫حوايل عام‪ ،‬وعندما طلبت قوات الدفاع‬ ‫امل���دين الت�صريح لها ب��دخ��ول ال�شقة‪،‬‬ ‫رف�ض القا�ضي منحها هذا الت�صريح‪.‬‬

‫ال�سالح‪.‬‬ ‫منتج وخمرج الفيلم عثمان �سيناف‬ ‫قال �إن زيارته للبو�سنة بعد احلرب‬ ‫�ألهمته الكثري وكان ينتظر الفر�صة‬ ‫املنا�سبة لتج�سيد م�أ�ساة احلرب‬ ‫على ال�شا�شة‪ ،‬م�ضيفا �أنه �سيكون‬ ‫نقلة يف ال�سينما الرتكية‪ .‬كنعان‬ ‫قبل ال���دور ورح���ب ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫�سيناف للمرة اخلام�سة وق��ال �إن‬ ‫�آدائ��ه ودوره �سيكون جديد متاما‬

‫ومفاج�أة جلمهوره‪.‬‬ ‫كنعان قال ‪”:‬حتى والدتي غريت‬ ‫طريقة دع��اه��ا يل‪ ،‬ك��ان دعائها يل‬ ‫(ربنا يدمي عليك ال�صحة) �أما بعد‬ ‫م��ا ا�شرتكت يف “�أيزيل” �أ�صبح‬ ‫دعائها (ربنا يدمي لك �صحة عقلك)‪..‬‬ ‫�إي��زي��ل ك��ان �أ���ص��ع��ب دور ج�سدته‬ ‫حتى الآن‪ ،‬كنا بع�ض الأحيان نعمل‬ ‫مدة ‪� 36‬ساعة متوا�صلة‪� ،‬إىل درجة‬ ‫�أنهم كانوا يقولون يل ب�أن �أخربهم‬ ‫بوفاتي ب�أ�سبوع قبل �أن �أموت !”‬ ‫وك�شف كنعان �أن��ه ال يتابع كثريًا‬ ‫امل�سل�سالت الرتكية‪ ،‬ولكنه يتابع‬ ‫�أع��م��ال زم�لائ��ه لكي يناق�شهم يف‬ ‫�أدوارهم‪ ،‬وقال‪ ” :‬تابعت م�سل�سل‬ ‫ك���ي���ف���اجن ت��ات��ي��ل��ت��وج “ال�شمال‬ ‫واجلنوب” ف��ه��و مب��ث��اب��ة �أخ يل‬ ‫ي��ق��وم ب���دور �صعب ج���دًا يف هذا‬ ‫امل�سل�سل وق��د جتهز دوره وعمل‬ ‫عليه ‪� 6‬أ�شهر بدنيا ونف�سيا و�أكن له‬ ‫كل تقدير واحرتام‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫جيني �أ�سرب و �س ّر العيون ال�ساحرة‬

‫�أث��ارت عيون الفنانة جيني �أ�سرب غ�يرة الفتيات‬ ‫على االن�ترن��ت‪ ،‬ال�لات��ي ت�ساءلن ع��ن �سر جمالها‬ ‫ال�ساحر‪ ،‬بينما ف�سر ال�شباب ه��ذا اجل��م��ال ب�أن‬ ‫الفنانة نتاج خلطة متقنة للجمال ال�سوري البديع‬ ‫ب��ال��دم ال��ق��وق��ازي‪ ،‬علي اعتبار ان “ا�سرب” لأب‬ ‫�سوري و�أم �أوك��ران��ي��ة‪�.‬أم��ا على �صعيد اخبارها‬ ‫الفنية ت�ستعد جيني خلو�ض جتربة �سينمائية‬ ‫م�صرية مع املخرج امل�صري مهند فخري‪ ،‬يذكر‬ ‫�أن ه��ذه التجربة ال�سينمائية الأوىل جليني يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وكانت جيني �أ�سرب قد �شاركت يف �أكرث من‬ ‫جتربة درامية خ�لال املو�سم الرم�ضاين املا�ضي‬ ‫منها «بنات العيلة» لرانيا بيطار ور�شا �شربتجي‪،‬‬ ‫و«روم��ان��ت��ي��ك��ا» ل�����ش��ادي دوي��ع��ر وم��ه��ن��د قطي�ش‪،‬‬ ‫و«�صبايا ‪ »4‬لنور �شي�شكلي و�سيف ال�شيخ جنيب‪.‬‬

‫�أمريكا‪ :‬مقتل موظف "مطبوخا" داخل فرن مب�صنع تونا‬ ‫لقي �أحد املوظفني العاملني يف �أحد‬ ‫م�صانع �إنتاج معلبات �سمك "التونا"‬ ‫يف والي���ة كاليفورنيا الأمريكية‪،‬‬ ‫م�صرعه بعد �أن ع�ثر عليه ع��دد من‬ ‫زمالئه داخل فرن ح��راري ي�ستخدم‬ ‫لطبخ ال�سمك وتعقيمه بالبخار‪.‬‬ ‫وحتقق حاليا ال�سلطات الفيدرالية‬ ‫بالوالية يف مالب�سات هذه احلادثة‪،‬‬ ‫والتي راح �ضحيتها العامل‪ ،‬خو�سية‬ ‫ميلينا‪ ،‬ال���ذي ع�ثر عليه "مطبوخا‬ ‫حتى املوت" داخل �أحد �آالت التعقيم‬ ‫ال��ب��خ��اري��ة مب�صنع "مببل بي" يف‬ ‫منطقة "�سانتا يف‪".‬‬ ‫و�أ�شار بيان �صادر عن �إدارة "بامبل‬ ‫بي" �إىل �أن امل�صنع مغلق حاليا ومنذ‬ ‫ي��وم االث��ن�ين‪ ،‬حتى يتم فتح املجال‬ ‫�أم��ام ال�شرطة واالنتهاء من عمليات‬ ‫التحقيقات يف احلادثة التي �أثارت‬ ‫�ضجة بني عمال امل�صنع حول قوانني‬ ‫ومعايري ال�سالمة املتبعة‪.‬‬ ‫وبينت املتحدثة با�سم ق�سم الأمن‬ ‫وال�سالمة يف كاليفورنيا‪� ،‬إيريكا‬ ‫م��ون��ت�يروزا �أن��ه ال توجد حاليا �أي‬ ‫م��ع��ل��وم��ات �إ���ض��اف��ي��ة ح���ول احلادثة‬ ‫امل���ؤ���س��ف��ة‪ ،‬ح��ي��ث ال ن����زال بانتظار‬

‫ت��ق��اري��ر التحقيقات م��ن ال�سلطات‬ ‫ب��ال��والي��ة وال��ت��ي ق��د ت�ستغرق مدة‬ ‫�أربعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وق�����ال ن���ائ���ب ال��رئ��ي�����س التنفيذي‬ ‫امل�����س���ؤول ع��ن امل���وارد الب�شرية يف‬ ‫امل�����ص��ن��ع‪ ،‬ب���ات مينكا يف ت�صريح‬ ‫ل��ـ ‪� CNN‬إن مهمة ميلينا كانت‬ ‫تتمحور ح��ول دف��ع جم��م��وع��ات من‬

‫علب التونا املغلقة اىل داخ��ل فرن‬ ‫م�ضغوط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مينكا‪" :‬ميلينا كان موظفا‬ ‫متميزا وجم���دا يف عمله‪ "،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن �أ����س���رة م�����ص��ن��ع ب��ام��ب��ل بي‬ ‫ت�شعر باحلزن والأ���س��ى على فقدان‬ ‫�أحد زمالئهم‪ ،‬وتقدم تعازيها لأ�سرة‬ ‫ميلينا‪".‬‬


‫‪No.(351) - Wednesday 17 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ح�����ظ�����ـ�����ـ�����ك ال������ي������ـ������وم‬ ‫الثور‬

‫احلمل‪:‬‬

‫ال�سرطان‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫‪� 21‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫مهني ًا‪ :‬ت�شعر بالراحة يف عملك اليوم فال يوجد‬ ‫ما يعكر �صفوك �أو مزاجك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬بادر و�أ�صلح و�ضعك مع احلبيب‪.‬‬

‫مهني ًا ‪:‬قد تعاك�سك ظروف العمل اليوم وتبذل‬ ‫الكثري من اجلهد لتخطي امل�شاكل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تعامل مع عالقتك العاطفية بجدية‬ ‫�أكرب وال تهمل م�شاعر احلبيب‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تبدو ن�شيط ًا اليوم و لديك حما�س للعمل‬ ‫والإجناز‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬احلبيب يلغي موعده معك‬ ‫مما ي�شعرك باحلزن‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬قد تت�أثر ببع�ض التغريات التى حتدث‬ ‫يف حميط عملك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ال جتعل من كالم‬ ‫الآخرين ي�ؤثر على عالقتك مبن حتب‪.‬‬

‫الأ�سد‬

‫امليزان‬

‫العذراء‬

‫مهني ًا‪ :‬ال تكن �أناني ًا و�شارك الآخرين‬ ‫باملعلومات التى تعرفها‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬حتتفل مع‬ ‫احلبيب هذا امل�ساء ب�سهرة رائعة وام�سية‬ ‫رومان�سية‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬ت�شعر بامللل ب�سبب تكرار نف�س الأعمال‬ ‫الروتينية كل يوم‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬جتذب احلبيب‬ ‫�إليك اليوم بكالمك و�أ�سلوبك يف احلوار‪.‬‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫مهني ًا‪ :‬مزاجك لي�س هادئ ًا وتبدو ح�سا�س‬ ‫جتاه �أي كلمة توجه لك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬كن هادئ ًا مع‬ ‫احلبيب وال تنفعل جتاه �أي كلمة يقولها‪.‬‬

‫مهني ًا‪ :‬قد يحدث جدال ي�ؤدي اىل خالف بينك‬ ‫وبني �أحد الأ�شخا�ص يف العمل‪ .‬عاطفي ًا‪:‬‬ ‫تبادل وجهات النظر مع احلبيب وال تفر�ض‬ ‫�آرائك عليه‪.‬‬

‫اعالن‬

‫مهني ًا‪ :‬من الأف�ضل �أن تخت�صر الأمور و�أن ال‬ ‫تتكلم كثري ًا‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر بالتعب من عالقتك‬ ‫مع احلبيب وتفت�ش عن حلول‪.‬‬

‫�سيقوم مولود برج احلمل ب�سحب مولود‬ ‫احلوت خارج قوقعته‪ ،‬و�سيكون بدوره منوَّم ًا‬ ‫مغناطي�سي ًا ب�سبب عاطفة احلوت املغوية‬ ‫والغام�ضة‪ .‬ت�ؤدي �شجاعة احلمل وثقته بنف�سه‬ ‫مع حد�س احلوت وتخيله �إىل احتاد زاخر‪� .‬إن‬ ‫االختالف يف �شخ�صيتهما يكمل كل منهم‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬ ‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫(عبد اللطيف حمودي عبد‬ ‫اللطيف)‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء با�سم‬

‫رقم الت�سجيل (‪ )25146‬على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)20528‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫وزارة الكهرباء‬ ‫املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية يف الب�صرة‬ ‫م‪� /‬إعــــــالن منــــاق�صــــات‬ ‫تعلن املديرية العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية يف الب�صرة �إحدى ت�شكيالت وزارة الكهرباء عن اعالن‬ ‫املناق�صة كما يف اجلدول ادناه وذلك ح�سب ال�شروط واملوا�صفات الفنية التي ميكن احل�صول عليها من‬ ‫مقر املديرية العامة ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون التجارية الكائن يف حمافظة الب�صرة‪ /‬تقاطع الطوي�سة فعلى ا�صحاب‬ ‫ال�شركات واملكاتب االخت�صا�صية امل�سجلني ب�صورة ر�سمية والراغبني بامل�شاركة تقدمي عطائهم على ان‬ ‫يكون العطاء يف ظرفني منف�صلني وخمتومني وم�ؤ�شر عليهما رقم املناق�صة وعنوانها وا�سم ال�شركة واملكتب‬ ‫والعنوان الكامل مع ذكر الربيد االلكرتوين على ان تكتب حمتويات كل عر�ض على االغلفة وكما يلي‪:‬‬ ‫الظرف االول‪ :‬يت�ضمن العر�ض الفني والذي يحتوي على املوا�صفات املبينة يف �شروط ووثائق املناق�صة‬ ‫م�ؤيدة بختم ال�شركة او املكتب مع م�ستم�سكات ال�شركة املذكورة يف وثائق املناق�صة‪.‬‬ ‫الظرف الثاين‪ :‬يت�ضمن العر�ض التجاري �شامال �سعر املواد مع الت�أمينات االولية على �شكل �صك م�صدق او‬ ‫خطاب �ضمان �صادر من م�صرف عراقي معتمد بن�سبة (‪ )%1‬من قيمة العطاء املقدم على ان ت�ستكمل اىل‬ ‫(‪ )%5‬عند االحالة وقبل توقيع العقد‪ ،‬و�سوف يهمل العطاء غري امل�ستويف لل�شروط ولن يتم ا�ستالم اي عطاء‬ ‫بعد تاريخ غلق املناق�صة املثبت يف اجلدول ادناه ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن علم ًا‬ ‫بان املديرية غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫وملعرفة التفا�صيل ميكنكم زيارة املوقع االلكرتوين لوزارة الكهرباء‬ ‫‪ www.moele.gov.iq‬ولالجابة على اال�ستف�سارات مرا�سلتنا على الربيد االلكرتوين‪:‬‬

‫‪12-commercial.dept.m@moele.gov.iq‬‬ ‫‪gdeep_comm_dept@yahoo.com‬‬

‫رقم املناق�صة‬

‫املـــــــــــواد‬

‫‪5 /2 /24/ 1069S‬‬

‫‪Sensors & Transmitter for‬‬ ‫‪Al-Kahlaa Powe Station‬‬

‫تاريخ الغلق املالحظات مبلغ التندر‬ ‫‪5 / 11 / 2012‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫مهني ًا‪ :‬عليك �أن تنهي الأمور امل�ؤجله اليوم‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬منا�سبه اجتماعية ترافق احلبيب‬ ‫�إليها و تتقرب منه �أكرث‪.‬‬

‫‪ ‬احلمل ‪4/19 - 3/21‬‬ ‫‪ ‬احلوت ‪3/20 - 2/19‬‬

‫اعالن‬ ‫جديد‬

‫‪200000‬‬ ‫�ألف دينار‬

‫ح�سني حممد ح�سن‬ ‫املدير العام وكالة‬

‫مهني ًا‪ :‬الأو�ضاع املادية تقلقك خالل هذه‬ ‫الفرتة وال تعرف كيف تدبر �أمورك‪ .‬عاطفي ًا‪:‬‬ ‫تخ�ص�ص هذا امل�ساء لق�ضاء املزيد من الوقت‬ ‫مع احلبيب‪.‬‬ ‫احلوت‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫توافق االبراج اختيار�شريك العمر‬

‫فقدان هويــة‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫(�سها عادل عبد الكرمي)‬

‫العقرب‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫القو�س‬

‫ت‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫مهني ًا‪ :‬قد ت�شعر باحلزن اليوم ب�سبب ت�أجيل‬ ‫م�شروع كنت حتلم بتنفيذه‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ت�صارح‬ ‫احلبيب يف �أم�سية خا�صة بحقيقة م�شاعرك‬ ‫مما يدخل ال�سرور اىل قلبك‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬الر�أ�س‬ ‫ هو في المنام رئا�سة الإن�سان ور�أ�س ماله‪.‬‬‫ ومن ر�أى �أن ر�أ�سه �أعظم مما ك��ان‪ ،‬ف��إن ذلك �أب��وه‪ ،‬وي��دل عظم‬‫الر�أ�س على زيادة ال�شرف‪ ،‬و�صغر الر�أ�س على نق�صان ال�شرف‪.‬‬ ‫ وم��ن ر�أى‪�:‬أن له ر�أ�سين �أو ثالثة ف�إنه يظفر ب�أعدائه �إن كان‬‫مبارز ًا‪ ،‬و�إن كان فقير ًا ا�ستغنى‪ ،‬و�إن كان غني ًا فيكون له �أوالد بررة‬ ‫محمودون‪ ،‬و�إن كان عازب ًا يتزوج‪ ،‬وينال ما يريده‪.‬‬ ‫ ومن ر�أى �أن ر�أ�سه مك�شوف ف�إنه يعمى‪.‬‬‫‪ ‬الربيع‬ ‫يدل في المنام على الدراهم‪ .‬وقيل يدل على ولد ال يطول عمره �أو‬ ‫�إمر�أة ال يدوم زواجها �أو والية ال تبقى �أو فرح يزول �سريع ًا‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬مقدار‪ /‬اجلبل الذي ر�ست عليه‬ ‫�سفينة �سيدنا نوح (عليه ال�سالم) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جتدها يف "نال"‪ /‬مدينة‬ ‫�سورية‪.‬‬ ‫‪ -3‬دار حول ال�شيء‪ /‬يقعد‪.‬‬ ‫‪-4‬جتدها يف "ورم"‪ /‬عا�صمة‬ ‫�أفريقية‪.‬‬ ‫‪ -5‬وجهة نظر‪ /‬رمز جربي‪ /‬للنداء‪.‬‬ ‫‪-6‬مدينة تركية‪ /‬حر�ض‪.‬‬ ‫‪-7‬و�سخ الد�سم‪.‬‬ ‫‪�-8‬أعطى‪ /‬جتدها يف"امتحان"‪.‬‬ ‫‪� -9‬سمني‪ -10 /.‬نرك�ض‪ /‬من‬ ‫الأنبياء (عليهم ال�سالم) ‪.‬‬

‫‪-1‬من زوجات �سيدنا ابراهيم عليه‬ ‫ال�سالم)‪ /‬درب‪.‬‬ ‫‪� -2‬أعر�ض نهر يف العامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬بحر‪ /‬مداد‪.‬‬ ‫‪ -4‬للنداء‪� /‬أق�صر نهر يف العامل‪.‬‬ ‫‪ -5‬قطع البقر‪ /‬بوا�سطتي‪.‬‬ ‫‪ -6‬جوهر‪ /‬مل�س‪� /‬ضمري مت�صل‪.‬‬ ‫‪ -7‬مت�شابهان‪ /‬للجزم‪.‬‬ ‫‪ -8‬عا�صمة �إفريقية ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال�شم�س‪.‬‬ ‫‪-10‬من الأنبياء (عليهم ال�سالم)‪/‬‬ ‫�صدق‪ /‬مل�س‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪10 9 ‬‬

‫‪ 1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬ق��روي كله الطبيب‪ :‬يوميه تم�شي ‪ 10‬كيلومترات‪ ،‬خابره‬ ‫وره �شهر كله دكتور اني ه�سه بعرعر‪� ..‬أرجع لو �أطلع كبل؟‬ ‫‪� ‬أح��ول �أ��ش�ت��ره دي��ج طلع ال��دي��ج همينه �أح��ول �أج��ه يحطه‬ ‫بالقف�ص حطه بره‪ ،‬الديج راد ينهزم طب بالقف�ص‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو واحد راح للدكتور كله دكتور بطني ما تطلع‪ ،‬الدكتور‬ ‫كله الب�س فالينه �صغيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬ح�شا�ش �ضرب �صديقه را�شدي �صديقه كله هذا �صدك لو �شقه‬ ‫كله ال �صدك كله عبالي �شقه الن اني ما تحمل ال�شقه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(351) - Wednesday 17 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬

‫اف����������ك����������ار ال��������ب��������داي��������ات‬

‫عبد الكريم قا�سم مزيج من الجندي والراهب‪ ،‬بين العزم‬ ‫والكتمان‪ ..‬وعبد ال�سالم عارف مع ع�شرة �ضباط �أ�س ّموا‬ ‫�أنف�سهم الع�شرة المب�شرة!‬ ‫عقيل النا�صري‬

‫ف�شل حركة ماي�س ‪ 1941‬اطلق تنظيمات عديدة من مختلف االتجاهات ذات برامج عامة و�أ�ساليب مختلفة‬ ‫التكوين والتكتل الغائي‬ ‫الإره��ا� �ص��ات التنظيمية ال�ف��ردي��ة ‪-1941‬‬ ‫‪:1948‬‬ ‫بعد هزيمة حركة ماي�س ‪ 1941‬التحررية‪،‬‬ ‫اتفقت كتل الحكم على تبني ا�ستراتيجية‬ ‫جديدة تتمثل في الإبعاد الكلي للم�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية من الم�شاركة في حل الخالفات‬ ‫الداخلية الأنوية فيما بينها ككتل حاكمة‪,‬‬ ‫وفي �إبعادها ما �أمكن من الم�شاركة في حل‬ ‫التناق�ضات بينهم كنخب �سيا�سية وبين‬ ‫الجماهير ال�شعبية في انتفا�ضاتها‪� ,‬إال في‬ ‫حاالت ال�ضرورة الق�صوى‪.‬‬ ‫لقد رافق هذا التبني الجديد �سيا�سة تقلي�ص‬ ‫حجم الجي�ش العراقي ما �أمكن‪ ,‬بعد تعذر‬ ‫حله النهائي‪ ,‬كما مر بنا‪ .‬وب��د�أت‪ ,‬في مثل‬ ‫هذه الظروف وما قبلها‪ ,‬ارها�صات حراك‬ ‫�سيا�سي تعبوي بين ال�ضباط ال�شباب ومن‬ ‫الرتب ال�صغيرة‪ ,‬ات�سم بالتكتلية العفوية‬ ‫وال �� �س��ري��ة‪ ,‬وح ��اول ��ت‪ ,‬ب��ان��دف��اع ال�شباب‬ ‫العاطفي وت�سرعه وق�ل��ة خبرته العملية‬ ‫وال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ,‬ت �ك��وي��ن ت�ن�ظ�ي�م��ات حلقية‬ ‫مبنية على الأمنية وال�شخ�صية الكارزمية‪,‬‬ ‫للم�ساهمة ف��ي تغيير ال �ق��رارات المركزية‬ ‫للدولة �أوع �ل��ى الأق ��ل الت�أثير فيها‪ ..‬وفي‬ ‫ح��االت قليلة ج��د ًا كانت ت�ستهدف �إ�سقاط‬ ‫النظام ال�سيا�سي برمته و�إن لم ي�ستهدف‬ ‫تغيرات جذرية في العالقات االجت�صادية‪.‬‬ ‫من ال�ضروري التنبيه �إل��ى وجوبية و�ضع‬ ‫الإرها�صات �أع�لاه‪ ,‬وغيرها من االدعاءات‬ ‫التي �سنتطرق �إليها‪ ,‬في �سياقها العام‪� ,‬ضمن‬ ‫جوهر و�أرا�سيات خارطة ال�صراع ال�سيا�سي‬ ‫الحاد الذي �ساد العقدين الأولين من ت�أ�سي�س‬ ‫الدولة والتي كانت تعبر عن طموحات الكتلة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�م�ع��ار��ض��ة وج�ي��ل الثالثينيات‬ ‫م��ن ال���ش�ب��اب ع�ل��ى وج��ه ال�خ���ص��و���ص‪ ,‬من‬ ‫المت�شبعين بالفكرة الوطنية والتخل�ص من‬ ‫اال�ستعمار البريطاني والطامحين �إلى تغيير‬ ‫االو�ضاع االقت�صادية وال�سيا�سية‪ ,‬نتيجة‬ ‫ف�شل كل حكومات المرحلة في التح�سين‬ ‫المح�سو�س لهذه االو�ضاع‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى‬ ‫كون هذه الفكرة قد تقبلتها (بع�ض) القوى‬ ‫ال�سيا�سية ال��وط�ن�ي��ة ال�م�ع��ار��ض��ة‪ ,‬نتيجة‬ ‫�سيطرة وت�لاع��ب النخبة الحاكمة بالآلية‬ ‫البرلمانية والت�أثير على نتائجها م�سبق ًا‪,‬‬ ‫بحيث يتم ان�ت�خ��اب ال �ن��واب ح�سب مزاج‬ ‫واقتراح مثلث الحكم وخا�ص ًة ر�أ�س ال�سلطة‬ ‫التنفيذية (رئي�س الوزراء)‪.‬‬ ‫�ضمن هذه الظروف تف�شى �س�ؤال مركزي‬ ‫ب �ي��ن ال �� �ض �ب��اط ال �� �ش �ب��اب ي �ت �م �ح��ور حول‬ ‫ماهيات م�صير الم�ستقبل الالحق للعراق‬ ‫كوحدة جغرافية وتكوين اجتماعي متعدد‬ ‫الأل���وان؟ وع��ن م�صائر عالقاته م��ع الدول‬ ‫العربية الم�شرقية على وجه الخ�صو�ص؟‬ ‫وع��ن االبعاد االجتماعية للفقر والتخلف؟‬ ‫واالرتباط ببريطانية؟‬ ‫ك��ان رد الفعل العملي ل�ه��ذا ال�ت���س��ا�ؤل هو‬ ‫ات���س��اع ح��رك��ة ال�م�ع��ار��ض��ة ال�سيا�سية في‬ ‫المجتمع للتوجهات اال�ستراتيجية للنخبة‬ ‫ال�ح��اك�م��ة‪ ،‬وب ��د�أ ال�ضباط ف��ي التفكير في‬ ‫(دورهم التاريخي) لقيادة المجتمع �أو على‬ ‫الأق��ل �إ�ست�شارتهم في القرارات المركزية‪.‬‬ ‫ك���ش��ف ه ��ذا ال�ن�م��ط م��ن ال�ت�ف�ك�ي��ر ع��ن ذات��ه‬ ‫ف��ي تكوين التنظيمات الع�سكرية وتبني‬ ‫االنقالبية لأج��ل الإطاحة بالنظام الملكي‪,‬‬ ‫�أو التفكير الجاد بذلك على الأق��ل‪ ,‬خا�ص ًة‬ ‫بعد ف�شل حركة ماي�س ‪ 1941‬و�إعدام النظام‬ ‫لقادتها ومحاولة �إلغاء الجي�ش‪.‬‬ ‫ل��م تتوفر الكثير م��ن المعلومات ع��ن مثل‬ ‫ه��ذه التكتالت الفردية‪ ,‬وم��ا هي الأه��داف‬ ‫ال�ت��ي ال�ت��زم��وا ب�ه��ا‪ ،‬وم��دى درج��ة االلتزام‬ ‫واالن���س�ج��ام ف��ي م��ا ك��ان��وا ي�ط��رح��ون وما‬ ‫يجتمعون حوله‪� ،‬إال النزر الي�سير المتناثر‬ ‫ف��ي م ��ذك ��رات ب�ع����ض ال�م���س��اه�م�ي��ن فيها‪.‬‬ ‫�سن�ستعر�ض ما ا�ستطعنا الوقوف عليه‪ ،‬مع‬ ‫الإ�شارة �إلى �ضرورة االحترا�س في التبني‬ ‫الكامل لمثل هذه االطروحات وبما جاء في‬ ‫م�ضامينها‪ ,‬نظر ًا للدوافع الذاتية والنف�سية‬ ‫التي كمنت وراء �سردها‪ .‬وما انتاب الكثير‬ ‫منها م��ن ال�م�ب��ال�غ��ة وع ��دم ال��دق��ة ب��ل حتى‬ ‫التناق�ض مع بع�ضها الآخر‪.‬‬ ‫تكتم قا�سم‬ ‫ما ا�شار �إليه ال�ضابط ال�شاب عبد الكريم‬ ‫ق��ا��س��م‪ ,‬ال��ذي �أع �ل��ن ف��ي خ�ط��اب ل��ه بتاريخ‬ ‫‪� ,1958/7/25‬إل��ى �أن��ه "منذ تخرجي من‬ ‫الكلية الحظت �أن الأو�ضاع ت�سير من �سيئ‬ ‫�إل��ى �أ��س�و�أ و�صممت من ذل��ك التاريخ على‬ ‫قلب هذه الأو�ضاع ر�أ�س ًا على عقب"‪ .‬ولذا‬ ‫�أخذ يهيئ نف�سه �إلى القيام بهذا الدور وبد�أ‬

‫يجمع المريدين حوله من �صغار ال�ضباط‬ ‫وم��ن طلبة الكلية الع�سكرية‪ ,‬وي�ق�وّم ذاته‬ ‫المهنية وال�سيا�سية‪ .‬ويعبر ق��ول الزعيم‬ ‫قا�سم �أع�لاه عن الطموح الذاتي للإن�سان‪,‬‬ ‫ع�سكري ًا كان �أم مدني ًا‪ ,‬وخا�صة اولئك الذين‬ ‫يرون في �أنف�سهم �أ�صحاب ر�سالة �أو‪ /‬ولهم‬ ‫(دور تاريخي) �أناطته الحياة بهم ‪ .‬لكن لم‬ ‫ن�ستطع العثور على م��ا يدلل على وجود‬ ‫مثل هذا التنظيم في تلك المرحلة من حياة‬ ‫قا�سم‪� ،‬سوى الم�شاركة الوجدانية‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ف��ي التفكير ال �ج��دي ف��ي تكوين مثل هذه‬ ‫التكتالت منذ �أن تعين معلم ًا في الكلية عام‬ ‫‪ ,1938‬حيث ي�شير اللواء مدحت عبد الله‬ ‫�إل��ى �أننا "وجدناه �ضابط ًا ذا همة ون�شاط‬ ‫كبيرين وجدي ًا وب�شو�ش ًا بعين الوقت‪ ,‬وكان‬ ‫يحر�ص على تدريبنا وتدري�سنا ويحثنا على‬ ‫المزيد من الجهد في التدريب والدرا�سة‪,‬‬ ‫وقد تميز عن غيره من �آمري ف�صائل الدورة‬ ‫بمحا�ضراته المتوا�صله منتهز ًا كل فر�صة‬ ‫ليلقي علينا كلمة حما�سية مطولة يحثنا فيها‬ ‫على التم�سك بالروح الوطنية‪ ,‬طالب ًا منا �أن‬ ‫نكون �ضباط ًا مخل�صين م�سلحين بالإيمان‬ ‫وال �ع �ل��م وال � ��روح ال��وط �ن �ي��ة‪ ,‬و�أن ن�سعى‬ ‫لتقوية الجي�ش بعد تخرجنا و�إنقاذ الوطن‬ ‫من اال�ستعمار والتبعية و�إ�ستعادة مجدنا‬ ‫الزاهر"‪� .‬أعتقد جازم ًا من قراءتي ل�سيرة‬ ‫ق��ا��س��م �أن ه�ن��ال��ك راب �ط��ة ج��دل�ي��ة ب�ي��ن هذه‬ ‫الموا�ضيع التي ك��ان يطرحها على طالبه‬ ‫وبين نواياه الخا�صة بتكوين التكتل الذي‬ ‫ي�أخذ على عاتقه �إح��داث التغيير المخطط‬ ‫له من قبله وهذا ديدنه في العمل ال�سيا�سي‬ ‫المنظم والدعاية له‪� ,‬إذ كانت �سرية العمل‬ ‫�سمته الأر�أ�سية‪ ,‬وغالب ًا ما كان يردد يجب �أن‬ ‫ال تعرف اليد اليمنى بما في يدي الي�سرى‪..‬‬ ‫لأنه كان "مزيج ًا من الجندي والراهب‪ :‬فهو‬ ‫رجل عزم وكتمان ال تنفذ العيون �إلى قرارة‬ ‫نف�سه‪ ,‬يقرر الأم��ر وي�سره في �صدره حتى‬ ‫ينفذه في يوم من الأي��ام‪ ,‬ال يرجع عنه وال‬ ‫يغيره‪ .‬وكان في ال�سنة الأخيرة التي �سبقت‬ ‫الثورة يلتقي بم�صطفى علي حين ي�أتي �إلى‬ ‫بغداد فيقول ل��ه‪� :‬أري��د �أن �أتحدث معك في‬ ‫�ش�ؤون خطيرة‪ ,‬وحين يبدي له ا�ستعداده‪,‬‬ ‫يقول عبد الكريم قا�سم‪ :‬لي�س الآن‪� ,‬سوف‬ ‫نتحدث في فر�صة قادمة‪ ,‬وتكرر ذلك القول‬ ‫وتكرر ذات الإرج��اء حتى �أعلنت ثورة ‪14‬‬ ‫تموز "‪ .‬وه��ذا �سلوكه في عمله ال�سيا�سي‬ ‫منذ اوا�سط الثالثينيات‪.‬‬ ‫تنظيم عبد ال�سالم عارف‬ ‫ كما تمثلت االج��وب��ة العملية لمثل هذه‬‫اال�ستفهامات والأفكار في التنظيمات التي‬ ‫�شكلها بع�ض �صغار ال�ضباط‪ ..‬منهم على‬ ‫�سبيل المثال‪ ,‬ال الح�صر‪ ,‬الخلية التي كانت‬ ‫ت�ضم (‪� )4‬ضباط ه��م‪ :‬عبد ال�سالم عارف‬ ‫و�سليم الفخري والمهند�س عبد العزيز االمام‬ ‫ومحمد �سعيد ح�سين‪ .‬فقد ركز الكاتب �أحمد‬ ‫ف��وزي على ع��ارف دون غيره فيقول عنه‪:‬‬ ‫"ر�أى نف�سه مع ع�شرة من زمالئه‪ ,‬التقوا‬ ‫معه في وحدة ال�شعور والهدف‪ ,‬يجتمعون‬

‫تنظيم �سيا�سي يقوده فل�سطيني ك�شفته ال�سلطات‪..‬‬ ‫و�آخر وا�سع له ا�سم ثالثيني‪ :‬حر�س الوحدة!‬ ‫في ظالم الليل في ركن بعيد من المع�سكر‬ ‫الذين ي�ضمهم ويق�سمون اليمين على تحرير‬ ‫ال�ع��راق م��ن اال�ستعمار وعمالئه و�أطلقوا‬ ‫على جماعتهم ا�سم (الع�شرة المب�شرة) ولم‬ ‫ي�ضعوا النف�سهم خطة �أو ترتيب ًا للعمل‪,‬‬ ‫بل تركوا الأم��ر للظروف والزمن"‪� .‬أما ما‬ ‫مدون‬ ‫ذكره ال�صحفي الم�صري منير علي‪ِ ,‬‬ ‫ما �أطلق عليه‪ ,‬مذكرات عبد ال�سالم عارف‪,‬‬ ‫فقد ذك��ر ب�أ�سلوب المبالغة وم��دي��ح الذات‬ ‫الفردية الم�شبعة بالت�ضخيم الأنوية وبلغة‬ ‫ال تن�سجم والماهيات الحقيقية لعارف نف�سه‬ ‫ون�سق �أفكاره‪ ..‬كتب يقول‪:‬‬ ‫"وفعال تم ت�شكيل المنظمة ال�سرية وقمنا‬ ‫بو�ضع �أهداف المنظمة وتتلخ�ص في‪:‬‬ ‫ تخلي�ص البالد من حكم الطغاة‪..‬‬‫ �إزالة القواعد البريطانية‪..‬‬‫ ت �ط �ه �ي��ر ال� �ب�ل�اد م ��ن االذن � � ��اب وع �م�لاء‬‫اال�ستعمار‪..‬‬ ‫ اع �ط��اء ال�ف��ر��ص��ة لل�شعب ليحكم نف�سه‬‫بنف�سه‪..‬‬ ‫وبد�أنا ن�صدر المن�شورات‪ ..‬وكان توزيعها‬ ‫يتم ليال وفي �سرية تامة على �أماكن تجمع‬ ‫ال�ضباط‪ ..‬وعن طريق البريد‪."..‬‬ ‫وبعد توثق عالقته بعبد الكريم قا�سم منذ‬ ‫ع ��ام ‪ ,1942‬وال �ت��ي ا��س�ت�م��رت م��ا يقارب‬ ‫ال�سنتين‪ ,‬فقد �أ�س�س بع�ض ال�ضباط �أحدهم‬ ‫ع��ارف في الب�صرة خلية �صغيرة اكت�شفت‬ ‫ع��ام ‪ ,1944‬عقب نقل قا�سم �إل��ى جلوالء‪..‬‬ ‫ب �ه��ذا ال �� �ص��دد ي �ق��ول ع� ��ارف‪" :‬وعقب نقل‬ ‫ق��ا��س��م‪ ..‬فوجئت ب�إحالتي �إل��ى المحاكمة‬ ‫وكانت محاكمتي على يد اللواء الركن بهاء‬ ‫الدين نوري‪ ..‬وكانت المحاكمة تدور حول‬ ‫اتهامي باال�شتراك في منظمة �سرية لقلب‬

‫ن�ظ��ام ال�ح�ك��م‪ ..‬وك��ان��ت النتيجة �أن نقلت‬ ‫من الب�صرة بعد �أن ق�ضيت بها عامين �إلى‬ ‫منطقة النا�صرية كعقاب لي بعد �أن ف�شلوا‬ ‫في االم�ساك بدليل واحد �ضدي"‪ .‬لكن كاتب‬ ‫مذكرات عبد ال�سالم لم يتطرق بالتف�صيل‬ ‫�إلى طبيعة هذه المنظمة ومن هم �أع�ضا�ؤها‬ ‫وكيف اكت�شفت‪ ..‬وهذا ما �سلط عليه ال�ضوء‬ ‫الحقا ال�ضابط �سليم الفخري في منت�صف‬ ‫الت�سعينات‪.‬‬ ‫ ك�شف ال�ضابط وال�سيا�سي �سليم الفخري‬‫ف��ي م �ح��ا� �ض��رة ل��ه ف��ي ل �ن��دن ق�ب�ي��ل وفاته‬ ‫بفترة ق�صيرة‪ ,‬ب�ع�ب��ارات ع��ام��ة �إل��ى عديد‬ ‫من الن�شاطات ال�سيا�سية داخ��ل الم�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة ب �ع��د �إن ��دح ��ار ح��رك��ة ماي�س‪,‬‬ ‫تبلورت الحق ًا في �أ�شكال تنظيمية �صغيرة‬ ‫متفرقة‪ ,‬غالب ًا م��ا تنح ّل بعد خمود �سبب‬ ‫تكوينها �أو نقل �أو ت�شتت بع�ض �أع�ضائها‪..‬‬ ‫منها مث ًال التنظيم ال��ذي �أ�شار �إليه عارف‪,‬‬ ‫و�أكده الفخري بالقول‪:‬‬ ‫"‪ ...‬تعرفت على عبد ال�سالم ع��ارف عام‬ ‫‪ 1942‬ف ��ي ال �ب �� �ص��رة‪ ,‬وخ �ل��ال وج� ��ودي‬ ‫ج��اءن��ا ال���ض��اب��ط ال�م�ه�ن��د���س ع�ب��د العزيز‬ ‫االم��ام و�أخ�ب��رن��ا ب��وج��ود تنظيم ف��ي بغداد‬ ‫لمقاومة الإح �ت�لال البريطاني وب�صدور‬ ‫ن�شرة حول ذلك ودعانا �إلى توزيع الن�شرة‬ ‫ول��م نكن ن�ع��رف م��ن ه��م ق��ادة التنظيم وال‬ ‫�أهدافه وال محتوى الن�شرة‪ .‬ولكننا وافقنا‪,‬‬ ‫ولما و�صلت الن�شرة قمنا بتوزيعها‪ ,‬عبد‬ ‫ال�سالم و�أنا و�ضابط �آخر �أ�سمه محمد �سعيد‬ ‫ح�سين‪ ,‬ال �أع ��رف �أي��ن ه��و الآن‪ .‬و�أح��دث‬ ‫التوزيع �ضجة في الب�صرة‪ .‬ولكن التنظيم‬ ‫انك�شف في بغداد و�ألقت ال�سلطات القب�ض‬ ‫على منظم ِه وهو فل�سطيني وا�سمه ممدوح‬ ‫ال�سخن و�أبعدته �إل��ى خ��ارج العراق"‪ .‬وقد‬ ‫�سبق للفخري �أن �أ�شار �إلى هذا الم�ضمون‬ ‫العام عند �شهادته في المحكمة الع�سكرية‬ ‫العليا الخا�صة اث�ن��اء محاكمة ع��ارف في‬

‫�أ�شعار الر�صافي‬ ‫م�ستم�سكات‬ ‫جرمية �أحالت‬ ‫�ضابط ًا على‬ ‫التقاعد‬

‫�أواخ ��ر ع��ام ‪ 1958‬كما وردت ف��ي وثائق‬ ‫المحكمة الع�سكرية العليا الخا�صة‪.‬‬ ‫ممدوح ال�سخن‬ ‫ وي�شير العقيد مح�سن الرفيعي‪ ,‬مدير‬‫اال�ستخبارات الع�سكرية الأ�سبق �إلى تنظيم‬ ‫�آخ��ر ل��ه ارت �ب��اط بالتنظيم ال�سابق الذكر‬ ‫كما يبدو‪ ,‬لأن المنظم الم�س�ؤول هو ذاته‬ ‫لكليهما وهو ذو توجه قومي يمت ب�صلة �إلى‬ ‫مجموعة حزب اال�ستقالل‪ .‬يقول‪" :‬عندما كنا‬ ‫طالب ًا في الكلية الع�سكرية كان هناك تنظيم‬ ‫يقوده اال�ساتذة الفل�سطينيون‪ ،‬منهم ممدوح‬ ‫ال�سخن وكان ا�ستاذ ًا في الثانوية الع�سكرية‬ ‫وم �� �س ��ؤو ًال ع��ن تنظيم بع�ض ال �ط�لاب من‬ ‫الثانوية الع�سكرية �أو من الكلية الع�سكرية‬ ‫و�أذكر من ه�ؤالء الطالب ماجد محمد �أمين‬ ‫و�شكيب الف�ضلي وعارف عبد الرزاق وكامل‬ ‫ح�سون الجنابي ومعهم من جامعة بغداد‬ ‫عبد الرحمن الرحيم وه��و طالب ف��ي كلية‬ ‫الهند�سة وعبد الكريم كنة طالب في كلية‬ ‫الحقوق وغانم �إ�سماعيل طالب في الثانوية‬ ‫الع�سكرية و�سعيد حمو طالب في الثانوية‬ ‫الع�سكرية اي�ض ًا‪ ،‬وكنا نجتمع بين فترة‬ ‫و�أخرى في منزل اال�ستاذ �أكرم زعيتر ومعنا‬ ‫الم�س�ؤول التنظيمي ممدوح ال�سخن‪ ,‬وكان‬ ‫�إلى جانب هذا التنظيم المختلط من طالب‬ ‫المدر�سة الع�سكرية والمدنيين هناك تنظيم‬ ‫لل�ضباط بينهم عبد ال�سالم عارف وقد جرى‬ ‫حفل تعارف بين تنظيمنا وتنظيم ال�ضباط‪.‬‬ ‫وبعد فترة علمت �سلطات النظام بحكاية هذا‬ ‫التنظيم عن طريق عن�صر مد�سو�س معنا‬ ‫ف�شنت حملة اعتقاالت و�أحالت على التقاعد‬ ‫و�شملني النقل خارج العا�صمة‪ ,‬حيث نقلت‬ ‫�إلى الديوانية بينما نفي ممدوح ال�سخن �إلى‬ ‫راوندوز‪." ..‬‬ ‫ كما �أ�شار العميد الركن جا�سم العزاوي‬‫ف��ي م��ذك��رات��ه ب��ال�ق��ول �إن���ه‪� " :‬أخ ��ذ �شعور‬ ‫ه�ؤالء ال�ضباط الوطنيين يتبلور تدريجيا‬ ‫ووعيهم يت�ضح �شيئ ًا ف�شيئ ًا �إلى �أن انتهوا‬ ‫�إلى التكتل المنظم‪ .‬كان ذلك في بداية عام‬ ‫‪ ,1938‬الذي �أ�س�سوا فيه تنظيم ًا ع�سكري ًا‬ ‫وو�ضعوا له ميثاق ًا وا�ضح الأهداف وبد�أوا‬ ‫يتحركون ب�سرية وحذر تامين لبناء قاعدة‬ ‫لهم م��ن ال�ضباط ال�شباب �صغار الرتب‪,‬‬ ‫وت�شاء الم�صادفات �أن تكون دورة ال�ضباط‬ ‫ال�سابعة ع�شر قد التحقت بالكلية الع�سكرية‬ ‫بت�أريخ ‪ 1938 /2/19‬وا�ستمرت فيها حتى‬ ‫تخرجها في ‪.1939/5/7‬‬ ‫حر�س الوحدة‬ ‫كان من بين تالمذتها المرحوم رفعت الحاج‬ ‫�سري‪ ،‬وبع�ض الأ�سماء التي ترد في ذهني‬

‫عفوي ًا‪ ,‬وعلى �سبيل المثال ولي�س الح�صر‬ ‫وهم‪ :‬العقيد و�صفي طاهر والعقيد فا�ضل‬ ‫ع�ب��ا���س ال �م �ه��داوي وال�ع�ق�ي��د ن�ع�م��ان ماهر‬ ‫الكنعاني والعقيد عبد الكريم الجدة والعقيد‬ ‫الركن عبد ال�سالم ع��ارف والعقيد �شكيب‬ ‫الف�ضلي والعقيد خالد م�صطفى ال�شارود‬ ‫والعقيد الركن فريد �ضياء محمود والعقيد‬ ‫عبد اللطيف الدراجي والعقيد عبد المجيد‬ ‫جليل والمهيب احمد ح�سن البكر والعقيد‬ ‫ال��رك��ن �إ��س�م��اع�ي��ل ال��ع��ارف‪ ،‬ورب �م��ا هناك‬ ‫ا�سماء �أخرى ال �أتذكرها‪ ..‬ا�ستمر التنظيم‬ ‫كما يبدو من �سير الأحداث وتنامى وان�ضم‬ ‫�إليه �سيا�سيون مدنيون حتى توج بالحزب‬ ‫القومي ال�سري (حر�س ال��وح��دة) وو�ضع‬ ‫له د�ستور م�أخوذ من ن�سخة المرحوم كامل‬ ‫�شبيب"‪.‬‬ ‫انتهى هذا التنظيم اله�ش بعد ف�شل حركة‬ ‫ماي�س‪ .‬لكن بع�ض �أع�ضائه الذين لم تنك�شف‬ ‫�أ�سما�ؤهم ا�ستمروا في العمل ال�سري الالحق‬ ‫في الم�ؤ�س�سة الع�سكرية كما او�ضحت الحق ًا‬ ‫حركة ال�ضباط الأح ��رار‪ ,‬حيث ك��ان �ضمن‬ ‫�أع�ضائها ج � ّل الأ��س�م��اء ال�م��ذك��ورة �أع�ل�اه‪,‬‬ ‫وبع�ضهم لعبوا دور ًا ك�ب�ي��ر ًا ف��ي التغيير‬ ‫الالحق وت�أ�سي�س الجمهورية‪.‬‬ ‫ويالحظ �أن ال�شعور الوطني‪ /‬القومي هو‬ ‫الجامع الم�شترك لهم‪ ,‬والذي لم يكن يمتلك‬ ‫�سمات ع�صبوية �آن��ذاك على الأق��ل‪ .‬كما كان‬ ‫يمثل اتجاهات �سيا�سية مختلفة و�أغلبهم من‬ ‫عوائل الفئات الو�سطى على تعدد م�ستويات‬ ‫دخ��ول�ه��ا وم��ن ال�م��دن الكبيرة وال�صغيرة‬ ‫على ال�سواء‪ .‬ويمثلون موجة جديدة من‬ ‫ال�شباب خريجي ال��درا��س��ة الثانوية التي‬ ‫افرزت الكوادر الأكثر ت�سي�س ًا في الم�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫�ضباط �صغار‬ ‫ هذا المزيج من االتجاهات الفكرية نجد‬‫�صداه في تكتل �آخر ت�شكل الحقا "‪ ...‬حيث‬ ‫اقتنع عدد من ال�ضباط ال�صغار �سنة ‪1948‬‬ ‫�إلى حماية انف�سهم بت�شكيل تنظيم تعاوني‬ ‫وذلك بتقديم جزء �ضئيل من راتبهم تجمع‬ ‫عند �أحدهم ي�ستفاد منها عند �إلقاء القب�ض‬ ‫ع�ل��ى �أح��ده��م لت�صرف ع�ل��ى عائلته وكان‬ ‫المنظم لهذه الفكرة هو طه ال�شيخ �أحمد اما‬ ‫ال�ضباط فهم‪ :‬طه ال�شيخ �أحمد‪ ,‬رفعت الحاج‬ ‫�سري‪ ,‬جالل الأوقاتي‪ ,‬ماجد محمد �أمين‪,‬‬ ‫�سليم الفخري‪ ,‬غ�ضبان ال�سعد‪� ,‬إ�سماعيل‬ ‫العارف‪ ,‬خليل �إبراهيم ح�سين‪� ,‬صبيح علي‬ ‫غ��ال��ب‪ ,‬محمد خليل‪ ,‬فريد �ضياء محمود‪.‬‬ ‫ولم ت�ؤ ِّد هذه الفكرة �إلى خطوة عملية ولم‬ ‫تتطور �إلى تنظيم �سيا�سي داخل الجي�ش "‬ ‫لأنهم‪ ,‬ح�سب قناعتنا‪ ,‬ذوي توجهات فكرية‬ ‫وحزبية متباينة والتي ت�صدم‪ ,‬بال�ضرورة‪,‬‬ ‫بالزمالة المهنية وبطبيعة م�ضمون التغيير‬ ‫الجذري المرغوب‪.‬‬ ‫ في الوقت نف�سه ي�شير �إ�سماعيل العارف‬‫ف��ي مذكراته �إل��ى �شكل (جنيني) �آخ��ر من‬ ‫تنظيمات ال���ض�ب��اط ال���ص�غ��ار المت�أثرين‬ ‫ب��الأج��واء ال�سيا�سية التي �شهدها الواقع‬ ‫ال�ع��راق��ي وب��ال��رغ�ب��ة ال�شخ�صية الطامحة‬ ‫للعب دوره ��م المهم ف��ي ب �ل��ورة الت�شكيلة‬ ‫االجتماعية الجديدة‪ ..‬وقد "لعبت الدعاية‬ ‫النازية دور ًا مهم ًا في �إذكاء الروح الوطنية‬ ‫بين ال�ضباط‪ .‬فبد�أت ت��دور بينهم هم�سات‬ ‫ع��ن ت�شكيل جمعيات ��س��ري��ة ��ض��د النظام‬ ‫القائم وبخا�ص ًة عندما تزايد �أثر الجي�ش في‬ ‫التغيرات ال�سيا�سية التي حدثت بعد �إنقالب‬ ‫بكر �صدقي‪ ..‬قررنا مع بع�ض الأ�صدقاء من‬ ‫ال�ضباط الذين تخرجوا معي ت�شكيل جمعية‬ ‫�سرية ت��دي��ن ب��الأف�ك��ار القومية المتطرفة‬ ‫وت���س�ت�ه��دف ال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال ع�ن�ف�ي��ة �ضد‬ ‫النظام القائم‪ .‬وك��ان من �أع�ضائها المالزم‬ ‫محمد عبد اللطيف وال�م�لازم عبد المجيد‬ ‫ر�شيد والمالزم مدحت عبد الله‪ ,‬و�أ�صدرنا‬ ‫من�شورين �سريين مكتوبين باليد‪ ..‬ولكن‬ ‫ن�شاط ه��ذه الجمعية �أ�ضمح ّل ب�سبب نقل‬ ‫بع�ض �أع�ضائها �إلى مع�سكرات نائية خارج‬ ‫ب �غ��داد‪ ..‬وق��د �أدت �سرعة ت�ط��ور الأح ��داث‬ ‫ال�سيا�سية �إلى �إمت�صا�ص ن�شاطها و�إنفراط‬ ‫عقدها‪."..‬‬ ‫ وت�أ�س�س تنظيم �آخر بعد ف�شل حركة ماي�س‬‫"ف�شكلنا �أول جمعية �سرية �أن��ا والمالزم‬ ‫فريد �ضياء محمود وال �م�لازم ط��ه ال�شيخ‬ ‫�أح�م��د‪ ,‬تهدف �إل��ى ن�شر الثقافة ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية بين ال�ضباط ال�شباب‪ ..‬فالقت‬ ‫الحركة �إق�ب��ا ًال منقطع النظير‪ ,‬وق��د ان�ضم‬ ‫�إليها ع��دد غير قليل من ال�ضباط‪ ..‬وبد�أنا‬ ‫في الوقت ذاته بن�شر الثقافة والتوعية بين‬ ‫�ضباط ال�صف فانت�شرت الدعوة بين وحدات‬

‫ال�ج�ي����ش‪ " ..‬بعدها انك�شف �أمرالتنظيم‬ ‫نتيجة و�شاية �أحد ال�ضباط‪.‬‬ ‫ وي�شير العقيد الركن �صبيح علي غالب‬‫في مذكراته �إلى ن�شاطه ال�سيا�سي بالقول‪:‬‬ ‫"�شكل �أول جمعية �سرية من تالميذ الكلية‬ ‫الع�سكرية خ�لال حركة ماي�س �سنة ‪1941‬‬ ‫للدفاع عن الوطن‪ .‬وبعد ف�شل حركات ماي�س‬ ‫�أف�شى �سر الجمعية �أحد التالميذ �إلى قيادة‬ ‫الجي�ش وج��رى كب�س كافة تالميذ الكلية‬ ‫الع�سكرية م��ن قبل رئي�س �أرك ��ان الجي�ش‬ ‫اللواء �إ�سماعيل نامق ومدير اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية وط��رد طالبان من الكلية نتيجة‬ ‫ذلك"‪ ,‬من دون �أن يذكر ا�سميهما‪.‬‬ ‫�أ�شعار الر�صافي‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ذات � ��ه ي �� �ش �ي��ر �أح � ��د ال �ط�ل�اب‬ ‫ال�م�ط��رودي��ن �إل��ى ذات ال �ح��ادث ب�شيء من‬ ‫التف�صيل و�إن اختلفت رواي�ت��ه ف��ي ورود‬ ‫الأ�سماء‪ ,‬نوردها كما رواها بالقول‪" :‬دخلت‬ ‫االع��دادي��ة الع�سكرية‪ .‬و�أخ��ذن��ا ننظم �أول‬ ‫تنظيم ع�سكري داخل الجي�ش العراقي وهو‬ ‫تنظيم ‪ 1941-40‬وكنا خم�سة هم‪ :‬عي�سى‬ ‫ال�شاوي‪ ،‬عارف عبد الرزاق الكبي�سي‪ ،‬ثابت‬ ‫حبيب العاني‪ ،‬عط�شان �ضيول االزيرجاوي‪،‬‬ ‫وكامل المنتفجي‪ .‬وكان كل واحد منا يقود‬ ‫خم�سة �أع�ضاء و�أ�صبح لدينا بحدود (‪)50‬‬ ‫ع �� �ض��و ًا‪ .‬ب�ع��د دخ��ول �ن��ا ال�ك�ل�ي��ة الع�سكرية‬ ‫�أ�صبحوا بحدود (‪ )150‬ع�ضو ًا‪ .‬كنا نتثقف‬ ‫ونتداول اال�شعار الوطنية للر�صافي وعلي‬ ‫ال�شرقي وغيرهم‪ .‬وفي حركة ماي�س‪1941‬‬ ‫ن�شطنا ب�شكل وا�سع وكان لكل منا ارتباطه‬ ‫بالجهة القريبة منه‪ ,‬فمث ًال عي�سى ال�شاوي‬ ‫ارت �ب��ط ب�ي��ون����س ال���س�ب�ع��اوي (م ��ن القادة‬ ‫القوميين ‪ -‬ع‪ .‬ن)‪ ,‬وث��اب��ت حبيب ارتبط‬ ‫ب�سالم عبيد النعمان (قائد �شيوعي �آنذاك ‪-‬‬ ‫ع‪ .‬ن) وكذلك الآخ��رون كانت لهم �صالتهم‬ ‫الخا�صة وك��ان ال�شيء ال��ذي يجمعنا هو‬ ‫ال �ع��داء للإنكليز وح��ب ال��وط��ن‪ .‬لقد حدث‬ ‫تطور هام في حياتي ال�سيا�سية حين فاج�أنا‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ن��وري ال�سعيد لزيارته‪,‬‬ ‫ب�صحبة رئي�س �أركان الجي�ش اللواء الركن‬ ‫ب�ه��اء ال��دي��ن ن ��وري وم��دي��ر اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية العقيد فا�ضل الطيار‪ .‬وعلى الفور‬ ‫ب��د�أوا بالتفتي�ش وعثر في حينه معي على‬ ‫دفتر يت�ضمن �أ�شعار الر�صافي وقد اتفقنا‬ ‫قبل العثور على الدفتر �أن ندّعي �أن الدفتر‬ ‫يرجع �إلى كامل المنتفجي‪ .‬وال�سبب هو �أن‬ ‫خاله كان وزير االقت�صاد في حكومة نوري‬ ‫ال�سعيد‪ ,‬مما يجعل خاله يتدخل في حالة‬ ‫توقيفنا‪ ,‬وفع ًال تم توقيفي �أنا وكامل فتدخل‬ ‫الوزير و�أطلق �سراحنا‪ ,‬ولكن جرى طردي‬ ‫من الكلية بينما بقى كامل رغم �إعترافه بان‬ ‫الدفتر يعود له"‪.‬‬ ‫ كما ظهر تكتالن ذوا طبيعة حزبية بحتة‪,‬‬‫�إذ "في �أوا�سط الأربعينيات تمكنت رابطة‬ ‫ال�شيوعيين العراقيين بقيادة داوود ال�صائغ‬ ‫المن�شق عن ح‪� .‬ش‪ .‬ع بقيادة الرفيق فهد‪,‬‬ ‫من تكوين منظمة ع�سكرية برئا�سة لجنة‬ ‫م��ن ال�ضباط ه��م‪( :‬ال��رئ�ي����س ال��رك��ن �سليم‬ ‫الفخري‪ ,‬الرئي�س الركن غ�ضبان ال�سعد‪,‬‬ ‫الرئي�س عبد ال�ق��ادر الله وي��ردي‪ ,‬المالزم‬ ‫ح�سين خ�ضر ال��دوري‪ ,‬المالزم عايد كاطع‬ ‫العوادي والمالزم �صالح الدريعي ومقرهم‬ ‫ف��ي ال �م��و� �ص��ل)‪ .‬وه �ن��اك تنظيم ع�سكري‬ ‫ي�شرف عليه الرفيق فهد وم�س�ؤوله المالزم‬ ‫عبد العزيز عبد الهادي الذي التحق بالحزب‬ ‫ال�شيوعي ع��ام ‪ ,1941‬يتكون م��ن خاليا‬ ‫الجنود و�ضباط ال�صف "‪.‬‬ ‫هذان التكتالن ا�ستمرا بالعمل ال�سري رغم‬ ‫ط��رد بع�ض منظميه من ال�ضباط ال�صغار‬ ‫و�ضباط ال�صف من الخدمة الع�سكرية‪ .‬وكان‬ ‫يت�أثر و�ضعهما التنظيمي في الجي�ش بالجو‬ ‫ال�سيا�سي العام من جهة‪ ,‬وبتوحد منظمات‬ ‫الحزب المن�شقة من جهة ثانية‪ ,‬ومن جهة‬ ‫ثالثة بنظرة ال �ح��زب الخا�صة للعمل في‬ ‫الجي�ش والتي كانت تتغير من فترة لأخرى‪,‬‬ ‫�إذ ركز من منظور طبقي �ضيق على المراتب‬ ‫والجنود ب�صورة خا�صة‪ .‬لكنه غيّر هذه‬ ‫ال�سيا�سة بعد وث�ب��ة ك��ان��ون ‪1948‬عندما‬ ‫اعتقد ال�ح��زب ب ��أن ال�ضباط ال��ذي��ن ه��م من‬ ‫ا�صول طبقية دنيا وو�سطى يمكن ك�سبهم‬ ‫�إلى التنظيم‪.‬‬ ‫وقد تعر�ضت كل الكتل ال�شيوعية للمالحقة‬ ‫ال���ش��ر��س��ة م��ن ق �ب��ل ال �ق��وى االم �ن �ي��ة التي‬ ‫�أ�ضعفتها وق�ل�ل��ت م��ن ح��رك�ت�ه��ا‪ ,‬لكنها لم‬ ‫ت�ستطع الق�ضاء عليها‪ ..‬بدليل اعاد تنظيم‬ ‫ذات ��ه ال�م��وح��دة ف��ي الخم�سنيات و�شكلت‬ ‫تنظيمها الخا�ص (اللجنة الوطنية التحاد‬ ‫الجنود و�ضباط ال�صف وال�ضباط)‪.‬‬


‫بعد العيد‪ ..‬انعقاد م�ؤمتر حول ال�سرتاتيجية االقت�صادية للدولة‬ ‫�ستعق ��د بع ��د العيد م�ؤمت ��ر اقت�صادي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ح ��ول �سرتاتيجي ��ة الدول ��ة املتبع ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة �إىل �إعط ��اء اجلان ��ب‬ ‫تعت ��زم جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�سثتمار الت�شريع ��ي الأولوي ��ات يف ه ��ذه‬ ‫الربملاني ��ة عق ��د م�ؤمت ��ر ح ��ول ال�سرتاتيجية"‪.‬‬ ‫ال�سرتاتيجي ��ة االقت�صادي ��ة للدول ��ة و�أ�ض ��اف خلي ��ل "�إن امل�ؤمتر �سي�سلط‬ ‫العراقي ��ة بع ��د ف�ت�رة عي ��د الأ�ضحى ال�ض ��وء عل ��ى اخلط ��وات الواج ��ب‬ ‫اتباعه ��ا للنهو� ��ض بالإقت�ص ��اد الع ��ام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال مق ��رر اللجن ��ة النائ ��ب ع ��ن العراقي"‪.‬‬ ‫التحال ��ف الكرد�ست ��اين حمم ��ا خليل ي�ش ��ار �إىل �أن االقت�ص ��اد العراق ��ي‬ ‫لـ(دنان�ي�ر)‪� :‬إن اللجن ��ة االقت�صادي ��ة ي�شه ��د تذبذب� � ًا ب�ي�ن احل�ي�ن والآخ ��ر‬

‫نظ ��ر ًا للربيع العرب ��ي احلا�صل يف‬ ‫البل ��دان املج ��اورة والت ��ي يعتم ��د‬ ‫التج ��ار العراقي�ي�ن عل ��ى ب�ضائعه ��ا‬ ‫ومنتجاتها‪ ،‬ويعرف ان العراق بعد‬ ‫ع ��ام ‪� 2003‬أ�صبح من الدول الأكرث‬ ‫ا�سترياد ًا‪ ،‬والأقل ت�صدير ًا و�إنتاج ًا‪،‬‬ ‫ع ��دا النف ��ط واملعتم ��د علي ��ه كمورد‬ ‫�أ�سا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫وحل العراق يف املرتبة (‪ )11‬عربيا‬ ‫بالن ��اجت املحل ��ي االجم ��ايل للف ��رد‪،‬‬ ‫ح�سب تقرير دويل �صدر م�ؤخر ًا‪.‬‬

‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫وزارة التخطيط ت�ستعد لإعداد خارطة خلط الفقر يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ي�ش ��ارك الع ��راق املجتم ��ع ال ��دويل يف‬ ‫االحتف ��ال ال�سنوي بالي ��وم العاملي للق�ضاء‬ ‫عل ��ى الفق ��ر يف ال�ساب ��ع ع�شر م ��ن ت�شرين‬ ‫االول‪ ،‬وال ��ذي ب ��د�أ دولي ��ا يف ع ��ام ‪1993‬‬ ‫مبوج ��ب ق ��رار اجلمعي ��ة العام ��ة ل�ل�امم‬ ‫املتح ��دة (‪ )196 /47‬به ��دف تعزيز الوعي‬ ‫ح ��ول احلاجة للحد من الفقر والفقر املدقع‬ ‫يف كافة البلدان وب�شكل خا�ص يف البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬فقد �أ�صبحت ه ��ذه احلاجة �إحدى‬ ‫�أولوي ��ات التنمية‪ ،‬ويعد ه ��ذا اليوم فر�صة‬ ‫لتثم�ي�ن جهود من ي�صارعون احلياة يوميا‬ ‫للبق ��اء واال�ستمرار رغم ق�ساوة الفقر الذي‬ ‫يعي�شون فيه‪.‬‬ ‫وقالت وزارة التخطيط يف بيان لها‪ :‬ينظر‬ ‫العراق من خالل االهداف االمنائية لاللفية‬ ‫اىل االوجه املتع ��ددة للتنمية الب�شرية‪ ،‬مبا‬

‫مديرية ماء كربالء تنفذ‬ ‫م�شروع مد �أنبوب خط ناقل‬ ‫للماء بكلفة ‪ 195‬مليون دينار‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت الكوادر الهند�سية و الفنية يف مديرية ماء‬ ‫حمافظة كربالء‪ ،‬العمل يف تنفيذ م�شروع مد �أنبوب‬ ‫اخلط الناقل (دكتايل) قطر(‪ )600‬ملم يف منطقة حي‬ ‫العامل بطول(‪ )2000‬م وبكلفة بلغت (‪ )195‬مليون‬ ‫دينار عراقي ‪.‬وذكر مدير دائرة ماء حمافظة كربالء‬ ‫حيدر عبد العبا�س‪� :‬إن هذا امل�شروع هو من �أعمال‬ ‫م�شروع م��اء كربالء املوحد و �ضمن خطة م�شاريع‬ ‫تنمية الأقاليم لعام ‪ ،2012‬و املعمول بطريقة التنفيذ‬ ‫املبا�شر باالعتماد على الكوادر الهند�سية و الفنية يف‬ ‫مديرية م��اء حمافظة ك��رب�لاء‪ ،‬وذل��ك ل�ضمان �سرعة‬ ‫الإجناز و لتداخله مع �أعمال مديرية بلدية كربالء يف‬ ‫م�شروع تطوير ال�شارع الرئي�سي حلي العامل حيث‬ ‫�إن ن�سبة الإجناز قد جتاوزت ‪ %65‬حلد الآن‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن هذا امل�شروع هو �ضمن عدة م�شاريع لتنفيذ‬ ‫اخلطوط الناقلة حيث يبلغ طوله الإجمايل(‪ )35‬الف‬ ‫مرت طول ويتغذى من حمطة الدفع ‪ BS3‬يف منطقة‬ ‫ح��ي الع�سكري ‪.‬وت��اب��ع‪ :‬الغر�ض م��ن ه��ذا امل�شروع‬ ‫هو اال�ستفادة الفعلية من �إن�شاء م�شروع ماء كربالء‬ ‫املوحد و الق�ضاء على �شحة املاء يف الأحياء املوزعة‬ ‫ح��دي�ث� ً�ا‪ ،‬وال �ت��ي دخ�ل��ت �ضمن الت�صميم الأ�سا�سي‬ ‫امل�صادق عليه ملدينة كربالء املقد�سة‪.‬‬

‫وزير النقل يبحث مع وفد �شركة‬ ‫جرنال اليكرتيك الأمريكية �سبل‬ ‫اال�ستفادة من خرباتها يف العمل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث وزير النقل هادي العامري‪ ،‬مع وفد �شركة جرنال‬ ‫اليكرتيك االمريكية �سبل اال�ستفادة من خرباتها يف‬ ‫العمل‪� ،‬سيما يف جمال الطريان وال�سكك احلديد‪.‬‬ ‫وقال العامري يف بيان‪� :‬إن العراق يعترب من اف�ضل‬ ‫دول العامل لالنطالق‪ ،‬من خ�لال ا�ستقطاب ر�ؤو�س‬ ‫االموال وال�شركات العاملية يف البالد لال�ستثمار يف‬ ‫قطاع النقل العراقي‪ ،‬الذي يحوي على فر�ص عديدة‬ ‫ميكن ان تعطي لتلك ال�شركات جماالت او�سع للعمل‬ ‫يف العراق‪.‬من جانبه ابدى الرئي�س التنفيذي لل�شركة‬ ‫يف ال �ع��راق ودول امل���ش��رق ال�ع��رب��ي ع��زي��ز قليالت‪،‬‬ ‫ا�ستعداد �شركته للم�ساهمة بالعمل يف العراق وتطوير‬ ‫بناه التحتية‪ ،‬ال�سيما ما يخ�ص منها قطاع النقل‪.‬‬

‫جله ��ود جهات وطنية متعددة و�ضمن اطار‬ ‫دويل بن ��اء عل ��ى احتياج ��ات واولوي ��ات‬ ‫حملية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪ :‬بع ��د ح�ش ��د اجله ��ود‬ ‫وت�شكي ��ل االدارة التنفيذي ��ة ال�سرتاتيج ��ة‬ ‫التخفي ��ف م ��ن الفقر والتي حقق ��ت اجنازا‬ ‫بتوف�ي�ر مبلغ (‪ )444.9‬مليار دينار عراقي‬ ‫من تخ�صي�صات املوازنة اال�ستثمارية لعام‬ ‫‪ 2012‬الن�شطة تخدم يف اولوياتها الفقراء‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن االن�شط ��ة التي حتق ��ق اهداف‬ ‫اكرث من حم�صل ��ة وت�ضمن م�شاركة كل من‬ ‫القطاع اخلا�ص ومنظمات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫وهذه امل�شاريع هي‪ :‬م�شروع دعم �صندوق‬ ‫القرو�ض ال�صغرية‪ ،‬وبناء جممعات �سكنية‬ ‫واطئ ��ة الكلف ��ة‪ ،‬والق�ض ��اء عل ��ى املدار� ��س‬ ‫الطينية‪ ،‬وتعزيز الرعاية ال�صحية االولية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البي ��ان اىل ان ال ��وزارة خ�ص�صت‬ ‫يف ذلك تقليل ع ��دد ال�سكان الذين يعي�شون العظي ��م انطلق ��ت اال�سرتاتيجي ��ة الوطنية ح ��وايل (‪ )125‬ملي ��ار دين ��ار م ��ن مبل ��غ‬ ‫حت ��ت خط الفقر‪ ،‬وانطالق ��ا من هذا الهدف للتخفيف من الفق ��ر يف عام ‪ 2009‬تتويجا الدع ��م الكلي اىل املحافظ ��ات ال�سبع االكرث‬

‫ا�ستثمار الب�صرة‪ :‬الفر�ص اال�ستثمارية متاحة‬ ‫ب�شفافية ومن دون معرقالت‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أكد رئي�س هيئ ��ة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫خلف البدران‪ ،‬ا�ستمرار جهود دعم‬ ‫وت�سهي ��ل اال�ستثم ��ار يف املحافظة‬ ‫حالي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال الب ��دران يف ت�صري ��ح‬ ‫�صحف ��ي ل ��ه‪ :‬ان املرحل ��ة ال�سابق ��ة‬ ‫كات ت�شه ��د الكث�ي�ر م ��ن املعوق ��ات‬ ‫والبريوقراطي ��ة والروتني ال�سيما‬ ‫فيما يخ�ص ا�ستح�ص ��ال املوافقات‬ ‫القطاعي ��ة من دوائ ��ر الدولة بهدف‬ ‫ترخي� ��ص امل�شاري ��ع املقدم ��ة اىل‬ ‫الهيئ ��ة من قب ��ل م�ستثمرين اجانب‬ ‫وحمليني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان ه ��ذه املرحل ��ة ب ��د�أت‬ ‫تذلل تلك ال�صعاب بجهود وا�شراف‬ ‫حمافظ الب�صرة على الدوائر للتعاون‬ ‫م ��ع الهيئ ��ة اىل جان ��ب دع ��م جمل� ��س‬ ‫املحاظ ��ة‪ ،‬حي ��ث نعق ��د اجتماع ��ات‬ ‫متوا�صل ��ة يف مق ��ر دي ��وان حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة للوق ��وف عل ��ى مواط ��ن على‬ ‫ا�سباب تلك� ��ؤ بع�ض دوائ ��ر الدولة‪ ،‬اذ‬ ‫مت التقلي ��ل م ��ن ه ��ذا الروت�ي�ن ب�ش ��كل‬ ‫ملمو� ��س‪ ،‬و�أطلقنا العديد من الرخ�ص‬ ‫اال�ستثماري ��ة يف خمتل ��ف القطاعات‪،‬‬ ‫وهن ��اك م�شاريع بد�أت تنفذ على ار�ض‬ ‫الواق ��ع و�ستم اجنازها �ضمن اال�سقف‬ ‫الزمنية املحددة‪.‬‬

‫فقرا والت ��ي تركزت عل ��ى م�شاري ��ع ان�شاء‬ ‫جممع ��ات �سكنية للفق ��راء وتوفري خدمات‬ ‫البنى التحتي ��ة وم�شاريع اخ ��رى لت�شغيل‬ ‫الفقراء‪ ،‬بلغ جمموع ه ��ذه امل�شاريع (‪)24‬‬ ‫م�شروع� � ًا‪ ،‬توزعت على ال ��وزارات املعنية‬ ‫باال�سرتاتيجي ��ة مث ��ل (وزارة الرتبي ��ة‪،‬‬ ‫وزارة ال�صح ��ة‪ ،‬وزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة‪ ،‬وزارة االعم ��ار واال�س ��كان)‬ ‫واملحافظ ��ات االك�ث�ر فقرا (املثن ��ى‪� ،‬صالح‬ ‫الدي ��ن‪ ،‬باب ��ل‪ ،‬وا�س ��ط‪ ،‬كرب�ل�اء‪ ،‬دي ��اىل‪،‬‬ ‫الديوانية)‪ .‬وتابع البيان‪ :‬يف �ضوء العمل‬ ‫وفق ا�سلوب التح�س�ي�ن امل�ستمر واالرتقاء‬ ‫اىل م�ستوي ��ات اعل ��ى و�ص ��وال اىل ه ��دف‬ ‫�ام يتعل ��ق بفئ ��ة تعي�ش وتكاف ��ح يف ظل‬ ‫�س � ٍ‬ ‫الفقر فق ��د ارتفعت تخ�صي�صات عام ‪2013‬‬ ‫اىل (‪ )575‬ملي ��ار دين ��ار لت�شمل حمافظات‬ ‫العراق كافة (عدا اقلي ��م كرد�ستان) حمققة‬ ‫زيادة بلغ ��ت ن�سبتها (‪ )%29‬عن تخ�صي�ص‬ ‫عام ‪.2012‬‬

‫التنمية ال�صناعية تناق�ش‬ ‫مع �أ�صحاب معامل اجل�ص‬ ‫يف االنبار معوقات عملهم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ولف ��ت اىل ان امل�شاري ��ع الت ��ي اطلقتها‬ ‫هيئ ��ة ا�ستثم ��ار الب�ص ��رة يف خمتل ��ف‬ ‫القطاع ��ات كال�صناعي ��ة والتجاري ��ة‬ ‫وال�سياحية وغريها لهذا العام تتجاوز‬ ‫امللياري دوالر‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬ص ��در م�ؤخ ��ر ًا الدلي ��ل‬ ‫اال�ستثم ��اري وال ��ذي يع ��د الأول على‬ ‫م�ستوى العراق‪ ،‬وبهذه ال�شفافية لكي‬ ‫يطل ��ع امل�ستثمر وكل ال�ش ��ركات �سواء‬ ‫االجنبي ��ة او املحلي ��ة عل ��ى الفر� ��ص‬ ‫اال�ستثماري ��ة الت ��ي يت ��م اعالنه ��ا م ��ن‬ ‫خ�ل�ال هيئتن ��ا‪ ،‬ا�ضاف ��ة لن�ش ��ره ع�ب�ر‬

‫املوقع االلكرتوين‪.‬‬ ‫وبني‪ :‬مت ا�ستح�ص ��ال جميع ال�سندات‬ ‫اخلا�صة بالفر�ص اال�ستثمارية املعلنة‪،‬‬ ‫ليطلع امل�ستثمر عليها دون معرقالت‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬كان املع ��وق الرئي�س ��ي العالن‬ ‫الفر�ص هو ا�ستح�ص ��ال �سند االر�ض‪،‬‬ ‫لك ��ن االن بالتع ��اون مع دوائ ��ر الدولة‬ ‫ودع ��م املحاف ��ظ يت ��م ا�ستح�ص ��ال‬ ‫ال�سن ��دات‪ ،‬وبذل ��ك يك ��ون لدين ��ا ق ��وة‬ ‫قانونية يف بث هكذا فر�ص ا�ستثمارية‬ ‫ب�سنده ��ا ومرت�سمها‪ ،‬وه ��و دليل على‬ ‫ال�شفافيه لنقل الفر�ص اىل امل�ستثمر‪.‬‬

‫نظمت املديرية العامة للتنمية ال�صناعية‬ ‫التابعة لوزارة ال�صناعة لقاء مع جمع من‬ ‫�أ�صحاب معامل اجل�ص يف حمافظة االنبار‬ ‫والبالغ عددها اكرث من (‪ )240‬معمل ملعاجلة‬ ‫امل�شاكل التي يعانون منها‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪� :‬إن امل��دي��ري��ة ت�سعى‬ ‫وب�شكل م�ستمر لتذليل العقبات ومعوقات‬ ‫العمل التي ي�شكو منها ال�صناعيني وت�سهيل‬ ‫امور عملهم‪ ،‬ومتت مناق�شة تبعيات عزوف‬ ‫�أ�صحاب معامل اجل�ص عن العمل ب�سبب‬ ‫ت ��أخ��ر ا�ستالمهم ح�صة ال��وق��ود اخلا�صة‬ ‫مبعاملهم وحتويل جتهيزهم من م�صايف‬ ‫بيجي اىل حمافظة الب�صرة وه��ذا ي�ضيف‬ ‫كلفة ا�ضافية الج��ور النقل وبالتايل ي�ؤثر‬ ‫على ارتفاع ا�سعار بيع منتوجاتهم‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن مدير اعالم الوزارة حممد‬ ‫ح�سن عبود‪ ،‬قوله‪� :‬إن جتهيز املعامل كان‬ ‫ي�ت��م م��ن حم��اف�ظ��ة � �ص�لاح ال��دي��ن (م�صفى‬ ‫بيجي) الذي يعد موقع ًا مثالي ًا لقرب امل�سافة‬ ‫و�سرعة يف التجهيز‪.‬‬ ‫واو�ضاف‪ :‬اوعزت الوزارة مبفاحتة �شركة‬ ‫توزيع املنتوجات النفطية يف وزارة النفط‬ ‫واللقاء املبا�شر ملعرفة اال�سباب والو�صول‬ ‫اىل احللول املنا�سبة خدمة لل�صالح العام‪.‬‬

‫ال�صناعة تنفذ م�شروع معاجلة "ال�سكراب" وتعيد ت�أهيل خطوطها االنتاجية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعت ��زم اللجن ��ة املركزي ��ة لتطبي ��ق مبادئ‬ ‫ال�شفافي ��ة يف وزارة ال�صناع ��ة واملع ��ادن‬ ‫موا�صل ��ة الك�ش ��ف ع ��ن ملف ��ات �ش ��ركات‬ ‫ال ��وزارة الت ��ي مت �شموله ��ا بتخ�صي�صات‬ ‫اخلط ��ة اال�ستثماري ��ة من ��ذ ع ��ام ‪2008‬‬ ‫واالعوام التي تليها‪.‬‬ ‫وقال بيان لل ��وزارة‪� :‬إن املبالغ املالية التي‬ ‫خ�ص�صته ��ا ال ��وزارة والت ��ي مت �شموله ��ا‬ ‫بالتخ�صي�ص ��ات املالي ��ة �ضم ��ن اخلط ��ة‬ ‫اال�ستثماري ��ة لل ��وزارة من ��ذ ع ��ام ‪2008‬‬ ‫ولغاي ��ة عام ‪2012‬م�ستم ��رة واالعالن عن‬ ‫التخ�صي�ص ��ات املطلوب ��ة لتنفي ��ذ م�شاريع‬

‫جدي ��دة للأع ��وام الالحق ��ة اعتم ��ادا عل ��ى‬ ‫درا�سات جدوى اقت�صادية وفنية دقيقة‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان ع ��ن رئي�س ��ة اللجن ��ة هن ��اء‬ ‫جب ��ار م ��وزان قوله ��ا‪� :‬إن املبال ��غ املالي ��ة‬ ‫التي خ�ص�ص ��ت ل�شركة اال�سن ��اد الهند�سي‬ ‫(العب ��ور �سابق ��ا) بلغت ‪ 165‬ملي ��ار دينار‬ ‫عراق ��ي موزع ��ة ب�ي�ن ع ��ام ‪2011 - 2008‬‬ ‫ا�ستلم ��ت ال�شرك ��ة منه ��ا ‪ 82‬ملي ��ار دين ��ار‬ ‫عراق ��ي ق ��د مت ا�سغالله ��ا يف م�شروع جمع‬ ‫ومعاجلة خملف ��ات احلديد (ال�سكراب) يف‬ ‫عموم العراق‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت‪ :‬مت جتهي ��ز ون�ص ��ب مكائ ��ن‬ ‫معاجل ��ة ال�سك ��راب منه ��ا ماكن ��ة تفتي ��ت‬ ‫احلديد (�شري ��در) ايطالية املن�ش�أ وهي يف‬

‫مراحله ��ا النهائي ��ة لغر� ��ض ت�شغيله ��ا فيما‬ ‫ت�ضمن ��ت اعم ��ال الت�أهي ��ل جتهي ��ز ون�صب‬ ‫جهاز فح�ص اال�شعاعات للحديد ال�سكراب‬ ‫قبل دخول ��ه اىل املوقع يف ال�شركة و�شراء‬ ‫كاب�س ��ة ت�صني ��ع حمل ��ي لكب� ��س املخلف ��ات‬ ‫احلديدية ذات اال�سماك اخلفيفة وحتويلها‬ ‫اىل بالت قيا�سية باحجام خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪ :‬ان اتفاق� � ًا �سيوق ��ع م ��ع �شرك ��ة‬ ‫احلدي ��د وال�صلب لتجهيزهم بقطع احلديد‬ ‫الت ��ي مت ��ت معاجلت ��ه يف ال�شرك ��ة كم ��ادة‬ ‫اولية لت�صني ��ع منتجاتها وبالتايل حتقيق‬ ‫مردود مايل كبري لل�شركة‪.‬‬ ‫وبين ��ت‪ :‬ان لل�شرك ��ة �آف ��اق م�ستقبلي ��ة عن‬ ‫طريق الدخول يف �ش ��راكات بتوقيع عقود‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن مرك ��ز البح ��ث والتطوي ��ر النفط ��ي �أح ��د‬ ‫ت�شكي�ل�ات وزارة النفط العراقي ��ة اجناز جمموعة‬ ‫من درا�سات الأثر البيئ ��ي وحتاليل لُباب ال�صخور‬ ‫لعدد من �شركات النفط الأجنبية العاملة يف العراق‬ ‫والفائزة بعقود ج ��والت الرتاخي�ص‪ ،‬بهدف و�ضع‬ ‫حم ��ددات بيئية لتلك ال�ش ��ركات �ضمن حدود مواقع‬ ‫�أعماله ��ا ومتابعتها ل�ضم ��ان عدم جتاوزها على تلك‬ ‫املحددات‪.‬‬ ‫و�أك ��د عل ��ي ح�سني طوب ��ان مدي ��ر ق�س ��م التخطيط‬ ‫واملتابع ��ة يف مرك ��ز البح ��ث والتطوي ��ر النفط ��ي‪:‬‬ ‫ان املركز وق ��ع عدد ًا من العقود م ��ع �شركات نفطية‬ ‫�أجنبية من بينها �شركة �ش ��ل الهولندية الربيطانية وقع ��ت مذك ��رات تع ��اون وه ��ي يف طريقه ��ا الآن النفطي قرب مدينة بدرة يف حمافظة وا�سط (‪160‬‬ ‫امل�شرتك ��ة و�شرك ��ة غ ��از ب ��روم الرو�سي ��ة لإج ��راء للتعاق ��د مع املركز بهذا ال�ص ��دد منها �شركات نفطية ك ��م) جنوب �شرق بغداد �ضمن م�شروع العقد املربم‬ ‫ب�ي�ن مركز البح ��ث والتطوير النفط ��ي و�شركة غاز‬ ‫درا�س ��ات الأث ��ر البيئ ��ي وحتاليل لُب ��اب ال�صخور‪ ،‬يابانية ورو�سية‪.‬‬ ‫حي ��ث مت اجن ��از الدرا�سات اخلا�صة به ��ذا اجلانب وتابع طوبان الذي ي�شغل حالي ًا من�صب نائب مدير ب ��روم الرو�سي ��ة (‪ )Gaz prom Neft‬لإجراء‬ ‫ل�صال ��ح هات�ي�ن ال�شركت�ي�ن‪ ،‬الفت� � ًا اىل ان �ش ��ركات ع ��ام املركز ان من ب�ي�ن مواقع العمل الت ��ي �شملتها الفحو�ص ��ات الروتينية واخلا�ص ��ة للُباب ال�صخور‬ ‫�أخ ��رى تعم ��ل يف حق ��ول النف ��ط جنوب ��ي الع ��راق درا�س ��ات م�س ��ح الأث ��ر البيئ ��ي موق ��ع حق ��ل ب ��درة لآب ��ار حقل بدره النفطي الثالثة‪ ،‬حيث بلغ جمموع‬

‫�أط ��وال االمت ��ار اخلا�ص ��ة بالفح� ��ص (‪ )831‬م�ت�ر‬ ‫بواق ��ع (‪ )411‬م�ت�ر لبئ ��ر ب ��درة رق ��م (‪ )3‬و(‪)186‬‬ ‫مرت لبئر بدرة رقم (‪ )4‬و(‪ )234‬مرت لبئر بدرة رقم‬ ‫(‪ ،)5‬يف حني و�صل عدد مناذج لُباب ال�صخور التي‬ ‫�شملته ��ا الفحو�صات (‪ )400‬من ��وذج‪ ،‬وكذلك موقع‬ ‫حق ��ل جمن ��ون يف حمافظ ��ة مي�سان ل�صال ��ح �شركة‬ ‫(‪ )Shell‬وذل ��ك لدرا�س ��ة الأث ��ر البيئ ��ي وال�صحي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫وبني طوبان ان �شركات النفط عندما تبد�أ مبزاولة‬ ‫ن�شاطاتها يف مناطق معينة قد يرتتب عليها �إحداث‬ ‫�آث ��ار بيئية على ه ��واء وتربة ومياه تل ��ك املناطق‪،‬‬ ‫ما ي�ستدع ��ي �ضرورة �إجراء م�س ��ح للو�ضع البيئي‬ ‫الراه ��ن يف تل ��ك املناطق بغي ��ة معرفة م ��دى ت�أثري‬ ‫عم ��ل ه ��ذه ال�ش ��ركات يف �إح ��داث تغي�ي�رات عل ��ى‬ ‫الأو�ض ��اع البيئية لهذه املناط ��ق ال �سيما يف مواقع‬ ‫حقول النفط والغاز وهي ما ت�سمى بدرا�سات الأثر‬ ‫البيئ ��ي‪ ،‬ومتثل تلك الدرا�سة بح ��د ذاتها �شهادة من‬ ‫قب ��ل املركز متن ��ح لل�شركة النفطية تق ��وم بتقدميها‬ ‫اىل وزارة البيئ ��ة لك ��ي ت�سمح له ��ا مبمار�سة العمل‬ ‫يف املوقع‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬

‫م�شاركة م ��ع ال�شركات العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫يف جم ��ال املعدات وال�صناعات امليكانيكية‬ ‫املختلف ��ة وم ��ن ه ��ذه امل�شاري ��ع ت�صني ��ع‬ ‫ب ��وردات الكهرب ��اء احلديدي ��ة وانت ��اج‬ ‫امل�ضخ ��ات الغاط�س ��ة االفقي ��ة والعمودي ��ة‬ ‫لرفد وزارتي الزراع ��ة واملوارد املائية بها‬ ‫وم�شروع االط ��ارات امل�ستهلك ��ة لتحويلها‬ ‫اىل حبيبات بال�ستيكية خمتلفة القيا�سات‬ ‫واالحج ��ام الغرا� ��ض ت�صني ��ع م�ص ��دات‬ ‫اجل�س ��ور واملطب ��ات اال�صطناعي ��ة وقد مت‬ ‫اعداد درا�سات اجل ��دوى االقت�صادية لهذة‬ ‫امل�شاري ��ع لغر� ��ض عر�ضه ��ا عل ��ى اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة وا�ستح�صال املوافقات الر�سمية‬ ‫بها‪.‬‬

‫النفط تربم ً‬ ‫عقودا مع �شركات نفط �أجنبية لإجراء م�سوحات الأثر البيئي‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫م�ساع حكومية لنقل اخلربات العلمية‬ ‫ا�ستثمار بغداد‪ٍ :‬‬ ‫الأملانية �إىل العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�شه ��دت بغ ��داد قبل ع ��ام ون�ص ��ف العام‬ ‫و�ض ��ع رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫حجر الأ�سا�س لبناء امل�ست�شفى العراقي‬ ‫ـ الأملاين وكلية الطب الأملانية يف منطقة‬ ‫اجلادرية ببغداد و�سط اهتمام حكومي‬ ‫وا�سع لهذا امل�ش ��روع الذي عُد يف حينه‬ ‫�إنطالقة للم�شاريع الإ�ستثمارية الكربى‬ ‫يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وذكر بي ��ان لهيئ ��ة ا�ستثمار بغ ��داد‪ :‬ان‬ ‫الهيئة منح ��ت �إجازة تنفي ��ذ امل�ست�شفى‬ ‫اىل �شرك ��ة م�ست�شف ��ى اب ��ن حي ��ان‬ ‫للخدم ��ات الطبية حم ��دودة امل�س�ؤولية‬ ‫وفق ال�شروط واملتطلبات التي يحددها‬ ‫قانون الإ�ستثمار رقم (‪ 13‬ل�سنة ‪2006‬‬ ‫املع ��دل) بكلف ��ة ‪ $90,000,000‬ومبدة‬ ‫�إجناز ت�صل اىل عامني ون�صف‪.‬‬

‫وا�ض ��اف‪� :‬إن امل�ش ��روع ت�ضم ��ن �إن�شاء‬ ‫م�ست�شف ��ى متخ�ص�ص يف كافة املجاالت‬ ‫ال�صحي ��ة ي�سع ��ى اىل تق ��دمي اخلدم ��ة‬ ‫والع�ل�اج الأف�ض ��ل للمر�ض ��ى ومتك�ي�ن‬ ‫احل ��االت اخلا�ص ��ة من الع�ل�اج بد ًال عن‬ ‫حتملها عن ��اء ال�سفر اىل خ ��ارج البالد‪،‬‬ ‫فنقل ��ت التقني ��ات احلديث ��ة وامل�ل�اكات‬ ‫الطبي ��ة املتمي ��زة اىل الع ��راق ملواكب ��ة‬ ‫التطورات التي �شهدها القطاع ال�صحي‬ ‫العامل ��ي واللح ��اق مب ��ا و�صل ��ت ال ��دول‬ ‫املتقدمة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬يحت ��وي امل�ش ��روع اي�ض� � ًا على‬ ‫كلية طبي ��ة �أملاني ��ة تعمل عل ��ى تدري�س‬ ‫الطلبة العراقيني لكاف ��ة االخت�صا�صات‬ ‫الطبي ��ة ب�إ�ش ��راف الأ�سات ��ذة الأمل ��ان‬ ‫للو�ص ��ول بالعا�صم ��ة اىل املكان ��ة التي‬ ‫ي�ستحقها يف التق ��دم العلمي وال�صحي‬ ‫واخلدمي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫نحو‪� 30‬ألف �أمّي يف بابل‪ ..‬والرتبية ترفع مراكز حمو الأمية اىل ‪ 224‬مركز ًا قابلة للزيادة‬ ‫فيما ي�ؤكد خبري منظمة ال�صحة العاملية التدري�سي يف‬ ‫كلية طب بابل الدكتور ح�سن بيعي ارتفاع عدد االميني يف‬ ‫املحافظة اىل نحو ‪� 30‬ألف �أمي‪ ،‬فان مديرية الرتبية ت�ؤكد‬ ‫�سعيها املتوا�صل للق�ضاء على هذه الظاهرة ب�شكل تام من‬ ‫خالل افتتاح املزيد من مراكز حمو االمية و�شمول اكرب عدد‬ ‫من الدار�سني بربناجمها الذي ي�شمل عموم املحافظة‪.‬‬ ‫ ‬

‫النا�س – متابعة‬

‫وق ��ال ال��دك �ت��ور بيعي (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن م�س�ؤولني تربويني يف املحافظة‬ ‫اك��دوا ان عدد االميني يبلغ ‪ 30‬الف �شخ�ص‬ ‫من اهايل املحافظة ان مل يزد عن ذلك مو�ضحا‬ ‫ب��ان ه��ذا ال��رق��م يعني ان واح��دا م��ن ب�ين كل‬ ‫�ستة ا�شخا�ص ال يجيد ال �ق��راءة والكتابة‬ ‫وهذا املعدل يعد معدال خطريا وي�ستدعي دق‬ ‫ناقو�س اخلطر‪ ،‬بح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫وبني بيعي‪� :‬إن �أ�سباب ارتفاع معدالت االمية‬ ‫يف املحافظة تتوزع بني ا�سباب اجتماعية‬ ‫واقت�صادية وادارية تتعلق بالنظام التعليمي‬ ‫يف ال��ع��راق‪ ،‬الف �ت��ا اىل ان مت�سك املجتمع‬ ‫وبالذات يف املناطق الريفية التي تزيد فيها‬ ‫م�ع��دالت االم�ي��ة ببع�ض االع ��راف والتقاليد‬ ‫التي متنع املر�أة من التعليم تعد من اال�سباب‬

‫الرئي�سة يف تف�شي االمية ناهيك عن �ضعف‬ ‫امل���س�ت��وى املعي�شي واالق �ت �� �ص��ادي لبع�ض ‬ ‫اال�سر ال��ذي مينع من ار��س��ال اطفالهم ومن‬ ‫كال اجلن�سني للمدار�س ما يخلق اجياال غري‬ ‫متعلمة‪.‬‬ ‫واو�ضح بيعي‪� :‬إن يف مقدمة �أ�سباب تف�شي‬ ‫الأم�ي��ة على �صعيد ال�ع��راق ككل ه��و ايقاف‬ ‫العمل بقانون الزامية التعليم ال��ذي يجرب‬ ‫االهل على ار�سال ابناءهم للمدار�س الفتا اىل‬ ‫ان العراق بحاجة ما�سة اىل ت�شريع قانون‬ ‫ج��دي��د ي�ل��زم بتعليم االب �ن��اء لغاية اكمالهم‬ ‫املرحلة االعدادية �شريطة ان تتوىل الدولة‬ ‫االنفاق عليهم ا�سوة مبا معمول به يف جميع‬ ‫دول العامل املتقدمة‪.‬‬ ‫ودع�� ��ا ب �ي �ع��ي م �ن �ظ �م��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫وامل�ؤ�س�سة الدينية اىل �ضرورة الرتكيز على‬ ‫اهمية التعليم يف حياة االن�سان على اعتبار‬ ‫انه �سالح الفرد ملواجهة املجتمع وان الدين‬

‫اال�سالمي احلنيف حث على التعليم ومل مييز‬ ‫بني املراة والرجل يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ويف مقابل ذلك‪ ،‬اكدت م�س�ؤولة يف مديرية‬ ‫تربية املحافظة على توا�صل امل��دي��ري��ة يف‬ ‫ب��رن��اجم�ه��ا ال��وط �ن��ي مل�ح��و االم �ي��ة واي�ل�اءه‬ ‫اهتماما وجهود ًا ا�ستثنائية‪.‬‬ ‫وقالت م�س�ؤول الإع�لام يف املديرية ابتهال‬

‫ل�ط�ي��ف (ل �ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) انه‬ ‫وبالنظر ل�لاق�ب��ال الكبري على م��راك��ز حمو‬ ‫االمية يف املحافظة ف��ان املديرية زادت من‬ ‫هذه املراكز لي�صل عددها اىل ‪ 224‬مركزا يف‬ ‫عموم املحافظة‪.‬‬ ‫وذكرت ان املراكز املذكورة ت�ضم ‪� 15‬ألف ًا و‪73‬‬ ‫دار�س ًا ودار�سة يف الوقت احلا�ضر م�ؤكدة بان‬

‫ً‬ ‫ارتفاعا كبرياً يف الت�شوهات الوالدية لالطفال‬ ‫العراق ي�سجل‬

‫االندبندت الربيطانية‪ :‬ارتفاع مذهل يف معدالت ت�شوهات اطفال‬ ‫الفلوجة والب�صرة وال�سبب ذخرية الأمريكان والربيطانيني‬ ‫درا�سة جديدة تعزو ال�سبب يف الزيادة لعمليات القوات الع�سكرية الغربية �شهدت الفلوجة‬ ‫واحدة من اعنف املعارك الدامية يف احلرب على العراق وت�سببت مبقتل املئات من �سكانها‬ ‫غي �سكانها ا�سمها لتكون‬ ‫ودمرت املنازل واملن�ش�آت‪ ،‬وبعد ما كانت ت�سمى مبدينة امل�آذن رّ‬ ‫املدينة امللوثة بعد ان �شنت الواليات املتحدة االمريكية عليها حملتيني ع�سكرييتني قبل‬ ‫ثمانية اعوام‪.‬‬ ‫ترجمة‪ :‬عبد ال�سالم عبد الوهاب‬

‫واالن وق�ب��ل �شهر م��ن ا� �ص��دار منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية لالمم املتحدة تقريرها‬ ‫يف ت�أثري هاتني املعركتني على الواقع‬ ‫ال�صحي للمدينة تك�شفت درا�سة جديدة‬ ‫عن ارتفاع مذهل يف حاالت الت�شوهات‬ ‫اخللقية بني والدات االطفال العراقيني‬ ‫يف هذه املدينة بعد احل��رب اذا �سجلت‬ ‫م �ع��دالت ع��ال�ي��ة يف ح ��االت االجها�ض ‬ ‫ب�سبب ارت �ف��اع ن�سبة التلوث ب�سموم‬ ‫الر�صا�ص والزئبق ا�ضافة اىل ت�شوهات‬ ‫خلقية والدية تراوحت مابني ت�شوهات‬ ‫والدي ��ة يف القلب وق���ص��ور والدي يف‬ ‫وظ��ائ��ف ال��دم��اغ و ت�شوهات االط��راف‬ ‫‪...‬وما يقلق هو ت�سجيل معدالت عالية‬ ‫ل�ه��ذه الت�شوهات يف الفلوجة والتي‬ ‫تقع ‪ 40‬ميال تقريبا غرب بغداد‪ .‬وتقول‬ ‫م��وزج��ان �سفاب ا�صفهاين اخ�صائية‬ ‫ال�سموم البيئية يف جامعة مي�شغان كلية‬ ‫ال�صحة العامة ورئي�س الفريق البحثي‬ ‫ان هناك ادل��ة دام�غ��ة يف رب��ط معدالت‬ ‫اال�سقاط لدى ن�ساء العراق وت�شوهات‬ ‫اطفالة اخللقية با العمليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقد ووج��دت الدرا�سة ارتفاع ًا مماث ًال‬ ‫يف ن�سبة الت�شوهات لدى اطفال الب�صرة‬ ‫�إثر غزو القوات الربيطانية لها ‪2003‬‬ ‫وقد تعر�ضت الفلوجة الول ق�صف من‬ ‫قوات م�شاة البحرية االمريكية املارينز‬ ‫يف ني�سان ابريل ‪ 2004‬بعد مقتل اربع‬ ‫عنا�صر م��ن �شركة ب�لاك ووت��ر االمنية‬ ‫االمريكية و�سحل جثثهم يف ال�شارع‬ ‫وت � ��رك ج �ث �ت�ين م�ع�ل�ق�ت�ين ع �ل��ى ج�سر‬ ‫الفلوجة وبعد �سبعة ا�شهر عادت قوات‬ ‫املارينز لتق�صف املدينة ب�شكل عنيف‬ ‫وباقوى طائراتها املنت�شرة يف العراق‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت ال�ق��وات االمريكية فيما بعد‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام�ه��ا ل �ق��ذائ��ف م��ن الف�سفور‬ ‫االب� �ي� �� ��ض ول �ك �ن �ه��ا مل ت� �ع�ت�رف اب� ��دا‬ ‫با�ستخدامها قذائف اليورانيوم املن�ضب‬ ‫امل�ت�ه��م اال��س��ا��س��ي بت�سببه باالمرا�ض ‬ ‫ال�سرطانية وت�شوهات االطفال اخللقية‬ ‫ال��درا� �س��ة اجل��دي��دة وال �ت��ي ن���ش��رت يف‬ ‫الدورية اخلا�صة بالتلوث البيئي وعلم‬ ‫ال���س�م��وم ت��ات��ي ت�ع��زي��زا ل�ل��إدع��ات بان‬ ‫ذخرية القوات االمريكية والناتو التي‬ ‫ا��س�ت�خ��دم��ت يف ال �� �ص��راع م�سئولةعن‬ ‫ت�سبب ازم��ة �صحية كبرية يف العراق‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ك��اح��دث درا� �س��ة �ضمن �سل�سلة‬ ‫درا�سات تربط ما بني الق�صف وارتفاع‬ ‫معدل حاالت ت�شوهات االطفال وكانت‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج االول� �ي ��ة ل �ه��ذه ال��درا� �س��ة يف‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬ق��د دف�ع��ت منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية للتحقيق يف معدل زيادة حاالت‬ ‫الت�شوهات بني االطفال يف املنطقة‪.‬‬ ‫ت�ق��ري��ر منظمة ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة الذي‬ ‫�سي�صدر ال�شهر املقبل يتوقع على نحو‬ ‫كبري ان يظهر ارتفاع معدالت ت�شوهات‬ ‫االطفال الوالدية بعد النزاع‪.‬‬ ‫ولقد بحثت املنظمة العاملية يف ت�سع‬

‫مناطق تعد م��ن اخطر مناطق العراق‬ ‫تلوثا مبا فيها الفلوجة والب�صرة حيث‬ ‫وج��دت م �ع��دالت ت�ل��وث عالية ويتوقع‬ ‫ان ت��دع��و منظمة ال�صحة العاملية اىل‬ ‫درا�سات ا�ضافية لتحديد اال�سباب على‬ ‫ن�ح��و دق �ي��ق ال��درا� �س��ة ه��ذه وج ��دت ان‬ ‫اكرث من ن�صف اطفال الفلوجة االحياء‬ ‫والذين ولدوا بني ‪2007‬و‪ 2010‬ولدوا‬ ‫بت�شوهات خلقية اذا كانت الن�سبة قبل‬ ‫ه ��ذه ال �ف�ترة ح��ال��ة ت���ش��وه ب�ين ع�شرة‬ ‫والدات‪ ،‬بينما يف القرن املا�ضي كانت‬ ‫التعدو ‪ %2‬من حاالت الوالدة و‪ %45‬من‬ ‫ح��االت احلمل التي مت ر�صدها انتهت‬ ‫باالجها�ض فقط بعد م��رور �سنتني من‬ ‫الق�صف بينما كانت الن�سبة قبل الهجوم‬ ‫االمريكي هي ‪%10‬وارتفعت الن�سبة بني‬ ‫عامي ‪ 2007‬و‪ 2010‬لت�صل اىل حالة‬ ‫اجها�ض من بني كل ‪ 6‬حاالت حمل‪.‬‬ ‫الدرا�سة التي ر�صدت التاريخ الطبي‬ ‫ل � �ـ‪ 56‬ع��ائ �ل��ة ف �ل��وج �ي��ة اي �� �ض��ا ر�صدت‬ ‫ال � ��والدات يف م��دي�ن��ة ال�ب���ص��رة جنوب‬ ‫ال �ع��راق ال �ت��ي ت�ع��ر��ض��ت ل�لاح �ت�لال من‬ ‫ال �ق��وات الربيطانية ع��ام ‪ 2003‬حيث‬ ‫ر�صدت ن�سبة ت�شوهات بلغت ‪ 20‬حالة‬ ‫ل�ك��ل ‪1000‬ح��ال��ة والدة يف م�ست�شفى‬ ‫الب�صرة للوالدات عام ‪ 2003‬وهو رقم‬ ‫اكرب بـ‪17‬مرة من الن�سبة امل�سجلة قبل‬ ‫عقد م��ن ال��زم��ان ه��ذه الن�سبة ارتفعت‬ ‫بن�سبة ‪ %60‬يف ال �� �س �ن��وات ال�سبعة‬ ‫املا�ضية لتبلغ ‪ 37‬حالة والدة م�شوهة‬ ‫خلقيا من لكل ‪ 1000‬والدة‪.‬‬ ‫الفريق البحثي جلامعة مي�شغان عزا‬ ‫ا�سباب الت�شوهات اخللقية لالطفال يف‬ ‫هاتيني املدينتني هو من جراء التعر�ض ‬ ‫للمعادن ال�سامة الناجمة م��ن انفجار‬

‫القنابل والر�صا�ص والتي ا�ستخدمت يف‬ ‫العقدين ال�سابقني‪ .‬لقد وجد الباحثون‬ ‫ان ن�سبة ال��ر��ص��ا���ص يف �شعر اطفال‬ ‫الفلوجة والذين يعانون من ت�شوهات‬ ‫خلقية اكرب بخم�سة ا�ضعاف من اقرانهم‬ ‫اال�سوياء فيما كانت ن�سبة الزئبق هي‬ ‫�ستة ا�ضعاف‪ .‬ولقد وجدت الدرا�سة ان‬ ‫االط�ف��ال ذوي الت�شوهات ال��والدي��ة يف‬ ‫مدينة الب�صرة عندهم ن�سبة ر�صا�ص‬ ‫يف ا�سنانهم هي ثالثة ا�ضعاف ن�سبتها‬ ‫ل��دى اقرانهم يف املناطق غري امللوثة‪.‬‬ ‫وقالت الدكتور �سفاب ا�صفهاين‪ :‬الول‬ ‫مرة نعرث عن ب�صمة تلوث معدين وهذه‬ ‫ادل��ة دامغة تربط بني الزيادات املذهلة‬ ‫يف تزايد معدالت الوالدات امل�شوهة يف‬ ‫العراق ب�سبب تلوث معدين ع�صبي �سام‬ ‫عقب الق�صف املتكرر للمدن العراقية‪،‬‬ ‫وع ��دت ذل ��ك ال��وب��اء ب��ان��ه ازم ��ة �صحة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫وت�ضيف موزجان‪ :‬ان تعر�ض اجلنيني‬ ‫الي ت�ل��وث م�ع��دين وه��و يف رح��م امه‬ ‫يعر�ضه لتغري جذري يف منوه الذي كان‬ ‫�سيكون طبيعيا لوال هذا التلوث املعدين‬ ‫الذي ي�ؤثر على جهازه الع�صبي‪ ،‬حيث‬ ‫ان زيادة معدالت ن�سبة تركيز الر�صا�ص‬ ‫وال��زئ �ب��ق يف اج �� �س��اد االط� �ف ��ال ذوي‬ ‫الت�شوهات اخللقية يف مدينة الفلوجة‬ ‫�سبب ا�سا�سي لهذه الت�شوهات‪.‬‬ ‫ومت�ضي قائلة‪ :‬لي�س ل��دي �أي م�صدر‬ ‫اخر للتلوث يف هاتني املدينتني وامنا‬ ‫الق�صف املتكرر لهما يربر هذه الزيادة‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪ :‬ان االرق��ام ما زال��ت تخ�ضع‬ ‫ل�ل�ت��دق�ي��ق الخ��ف��اء ال �ع��دي��د م��ن اال�سر‬ ‫لوالدات م�شوهة‪.‬‬ ‫الي�سرت ا�ستاذ علم ال�سموم البيئية يف‬

‫جامعة ليدز يقول‪ :‬ان الدرا�سة جاءت‬ ‫بنتائج مثرية لالهتمام حيث ان القلق‬ ‫��س�ي�ن�ت��اب ال �ن��ا���س ه�ن��ا ل��وك��ان��ت ن�سبة‬ ‫الت�شوهات مابني ‪ %10- 5‬بني االطفال‬ ‫حديثي ال��والدة‪ ،‬ولكن ان ت�صل الن�سبة‬ ‫خلم�سة ا�ضعاف ذل��ك يف الفلوجة فال‬ ‫اح ��د � �س��وف ي�ت�ج��اه��ل ذل ��ك واجلميع‬ ‫�سيدعو ملعرفة �سببب ذلك‪ .‬قد اجد اطالق‬ ‫ذخ�ي�رة بكميات ك �ب�يرة �سبب معقول‬ ‫للت�سمم بالر�صا�ص والزئبق ولكن اي�ضا‬ ‫هناك �سبب اخر يتمثل يف التوتر الذي‬ ‫تعر�ض له النا�س هناك يف تلك الفرتة‬ ‫حيث ان ال�ضغوط والتوترات النف�سية‬ ‫حتدث تغريات ف�سيولوجية كبرية‪.‬‬ ‫وق�� ��ال م �ت �ح��دث م���ن وزارة ال ��دف ��اع‬ ‫االم��ري�ك�ي��ة‪ :‬مل نطلع ع�ل��ى اي تقارير‬ ‫ر�سمية ت�شري لزيادة يف حاالت ت�شوهات‬ ‫االطفال اخللقية من جراء تعر�ضهم يف‬ ‫الفلوجة او الب�صرة للت�سمم املعدين‬ ‫م��ن ج��راء ذخ�ي�رة ا�ستخدمتها امريكا‬ ‫او �شركائها يف االئ�ت�لاف‪ ،‬واننا نوىل‬ ‫اهتمام ًا كبري ًا يف حماية ال�صحة العامة‬ ‫لل�سكان يف م�سرح العمليات ولكن علينا‬ ‫االع�تراف ب��ان امل��واد املتفجرة مبافيها‬ ‫العبوات البدائية الغري متفجرة ت�سبب‬ ‫خطر على حياة املدنيني‪.‬‬ ‫اما املتحدث با�سم احلكومة الربيطانية‬ ‫ف��ان��ه ن �ف��ى وج� ��ود اي ادل� ��ة ع�ل�م�ي��ة او‬ ‫طبية تربط ما بني ا�ستخدام الذخرية‬ ‫التقليدية يف الب�صرة والفلوجة وما‬ ‫بني ازدياد الت�شوهات الوالدية‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫ا�ستخدام قوات بالدة لذخرية تتما�شى‬ ‫م��ع ال�ق��ان��ون ال ��دويل حل�ق��وق االن�سان‬ ‫وات�ف��اق�ي��ة جنيف‪.‬وتخطط الدكتورة‬ ‫�سفاب ا�صفهاين لدرا�سات حتليلية على‬ ‫االطفال يف املناطق امللوثة باليورانيوم‬ ‫املن�ضب عندما يتم جمع تربعات للم�ضي‬ ‫قدما يف ابحاثهم لت�شمل درا�سة الغذاء‬ ‫والهواء واملاء ملعرفة ال�سبب اال�سا�سي‬ ‫للتلوث باليورانيوم املن�ضب ثم ن�شرع‬ ‫يف تطهريها من التلوث واذ ما ن�سجل‬ ‫االن ‪ %50‬م��ن ال� ��والدات ت��ات��ي بعيوب‬ ‫وت�شوهات خلقية‪ ،‬فانه بعد ب�ضع �سنيني‬ ‫جميع الوالدات �ست�أتي م�شوهة‪.‬‬

‫العمل متوا�صل على فتح مراكز جديدة حتى‬ ‫ي�صل عدد الدرار�سني فيها اىل ‪ 30‬الف دار�س ‬ ‫بح�سب ما حددته وزارة الرتبية‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك‪� ،‬شكلت قائمقامية احللة‬ ‫جمل�س ًا ثالثي ًا لتطبيق قانون حمو االمية يف‬ ‫عموم مدينة احللة مركز حمافظة بابل ‪.‬‬ ‫وق ��ال قائمقامية احل �ل��ة ��ص�ب��اح الفتالوي‬

‫(للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء) ان قائمقامية‬ ‫احل�ل��ة �شكلت جمل�س ًا ث�لاث�ي� ًا ي�ضم جمل�س ‬ ‫ق�ضاء احللة ومديريتي الرتبية وال�شرطة‬ ‫لتطبيق قانون حمو االمية املرقم ‪ 23‬ل�سنة‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وذك ��ر ان املجل�س ب��ا��ش��ر عمله ومت ابالغ‬ ‫امل �خ��ات�ير بجلب ا� �س �م��اء االم �ي�ين التابعني‬ ‫ملناطقهم ف�ضال ع��ن التن�سيق ب�ين م ��دراء‬ ‫امل ��دار� ��س لتهيئة امل��راك��ز اخل��ا��ص��ة مبحو‬ ‫االمية‪.‬وا�ضاف ان املجل�س �سيتوىل تهيئة‬ ‫مراكز حمو االمية يف جميع مناطق املدينة اذ‬ ‫ان امل�شمولني بالقانون هم من عمر ‪� 15‬سنة‬ ‫ولغاية ‪� 50‬سنة ولكال اجلن�سني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ي�ب�ين م �ع��اون م��دي��رع��ام تربية‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة را�� �ض ��ي ع �ب��د ه �ج��ول (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن الأمية مر�ض خطري‬ ‫ي�سري يف ج�سد البالد داعيا اىل اال�ستفادة‬ ‫م ��ن امل �ع �ل �م�ين غ�ي�ر امل �ع �ي �ن�ين وتخ�صي�ص‬ ‫كرافانات متنقلة لعدم كفاية االبنية املدر�سية‬ ‫يف تعليم االميني مباديء القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫و�شدد هجول‪ :‬على ��ض��رورة تفعيل قانون‬ ‫التعليم الإلزامي و�إ�صدار ت�شريعات من قبل‬ ‫جمل�س النواب تلزم ويل امر الطالب مبتابعة‬ ‫�أبنائه حلني اكمال املرحلة االبتدائية الفتا اىل‬ ‫�ضرورة ان تخول هذه الت�شريعات �صالحية‬ ‫لل�سلطة الق�ضائية مبحا�سبة ويل امر التلميذ‬ ‫يف حال اهماله البنائه قبل اكمالهم املرحلة‬ ‫االبتدائية‪.‬‬

‫يف نينوى‪ ..‬تقلبات �سعر �صرف الدوالر تزعزع ثقة‬ ‫املواطنني بال�سوق ومتنيهم باخل�سائر‬ ‫يتوج�س ال�صرافون واملواطنون يف نينوى‪ ،‬خيفة من تقلبات‬ ‫�سعر �صرف الدوالر �أمام الدينار ب�شكل مفاجئ‪ ،‬نتيجة ما‬ ‫مينون به من خ�سائر كبرية �أدت اىل زعزعة ثقتهم بالتجارة‬ ‫يف العمالت‪ ،‬اىل جانب بقاء �أ�سعار ال�سلع على حالها‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ب��رزت ه��ذه امل�خ��اوف بعد االنخفا�ض غري‬ ‫املتوقع ل�سعر �صرف الدوالر �أمام الدينار‪،‬‬ ‫حيث و�صل اىل (‪ )1220 -1221‬دينار ًا‬ ‫للدوالر الواحد‪ ،‬بعد �أن كان �شبه م�ستقر‬ ‫ما بني (‪ ،)1226 – 1225‬االمر الذي ترك‬ ‫�أثره على �أ�سعار ال�سلع‪.‬‬ ‫�شهدت مكاتب ال�صريفة يف �شارع نينوى‬

‫ال��ذي يحتوي على نحو (‪ )40‬مكتب ًا من‬ ‫لل�صريفة‪� ،‬إقباال كبري ًا من الزبائن على بيع‬ ‫ما بحوزتهم من الدوالرات‪ ،‬بح�سب �صاحب‬ ‫ا�ضخم �شركتني لل�صريفة يف �شارع نينوى‬ ‫دريد ابراهيم جنم‪.‬‬ ‫وي�ضيف جن��م‪ :‬م��ن امل ��ؤم��ل ارت �ف��اع �سعر‬ ‫� �ص��رف ال � ��دوالر جم � ��دد ًا‪ ،‬لأن االو� �ض��اع‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالم �ن �ي��ة ل�ه��ا ال� ��دور االك�بر ‬ ‫بالتالعب يف �سوق املال‪.‬‬ ‫لكن هبوط �سعر �صرف ال��دوالر‪ ،‬مل يقابله‬

‫�أهوار الب�صرة ت�ستغيث و�سكانها غا�ضبون‪ :‬مر�ضانا‬ ‫بانتظار املوت‪" ..‬هي هاي ام ّروتكم"؟‬ ‫قال �سكان اهوار الب�صرة‪ ،‬ان �أو�ضاعهم �سيئة للغاية و�إنهم يفتقدون‬ ‫لأب�سط مقومات احلياة وبخا�صة ال�صحية والبيئية منها‪ .‬وتواجه‬ ‫الأهوار تدهورا كبريا منذ �سنوات حيث تناق�صت كميات الأمطار‬ ‫وهبط من�سوب املاء يف نهر دجلة ب�سبب ال�سدود الرتكية‪.‬‬

‫خماطر املعادن‪ ..‬الر�صا�ص‬ ‫اثناء احلمل‬ ‫ينتقل الر�صا�ص م��ن عظام امل ��ر�أة اىل‬ ‫ج�ن�ي�ن�ه��ا وت� �ك ��اد ت �ك��ون ن���س�ب��ة تركيز‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص يف ال ��دم اجل�ن�ين ودم االم‬ ‫متماثلة ويرت�سب الر�صا�ص يف الدماغ‬ ‫اال ان االج�ن��ة واالط�ف��ال اك�ثر ت��اث��را به‬ ‫م��ن ال�ب��ال�غ�ين‪ ،‬وع�ن��د وج ��ود تركيزات‬ ‫مب �� �س �ت��وي��ات ع��ال �ي��ة ف��ان��ه ي� ��ؤث ��ر على‬ ‫الدماغ ويهاجم اجلهاز الع�صبي م�سبب ًا‬ ‫ت�شنجات وغ�ي�ب��وب��ة وم ��ن ث��م امل ��وت‪.‬‬ ‫واالط �ف��ال ال��ذي��ن ينجون م��ن تعر�ضهم‬ ‫ل�تراك�ي��ز عالية م��ن ال��ر��ص��ا���ص يظلون‬ ‫يعانون من نق�ص يف قدراتهم الذهنية‬ ‫وا� �ض �ط��راب��ات نف�سية ال��زئ �ب��ق ي�ؤثر‬ ‫ال��زئ�ب��ق ع�ل��ى ال��دم��اغ وال�ك�ل��ى وينتقل‬ ‫ل�لان���س��ان ع��ن ط��ري��ق ال �غ��ذاء وال �ه��واء‬ ‫واملاء والرتبة وينتقل من االم جلنينها‬ ‫وي�سبب الت�سمم بالر�صا�ص تلف بخاليا‬ ‫الدماغ تنجم عنها حاالت خر�س وعمى‬ ‫وعوق ذهني اليورانيوم املن�ضب وهو‬ ‫اخطر ت�سمم ي�صيب االن�سان‪.‬‬ ‫ تقرير ن�شرته �صحيفة االندبندت‬ ‫الربيطانية‪ /‬لندن‬

‫ه �ب��وط مم��اث��ل يف �أ� �س �ع��ار معظم ال�سلع‬ ‫اال�ستهالكية‪ ،‬كما يو�ضح �أح��د ا�صحاب‬ ‫امل�ح��ال ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬حم�م��ود الطائي (‪)50‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل وج� ��ود امل��ئ��ات م��ن التجار‬ ‫باملحافظة يفر�ضون �أ�سعار هائلة ومرتفعة‬ ‫رغ��م ن��زول ال��دوالر‪ ،‬وال يعرتفون �إال يف‬ ‫حالة االرتفاع‪.‬‬ ‫وت�ؤكد املواطنة عائ�شة مزوري (‪ )44‬عام ًا‪،‬‬ ‫بقاء �أ�سعار ال�سلع واملالب�س مرتفعة‪ ،‬رغم‬ ‫هبوط �سعر �صرف الدوالر‪ ،‬ب�سبب اقرتاب‬ ‫عيد الأ�ضحى‪.‬‬ ‫�صحاب حمل �صريفة اخل�ضراء باملو�صل‬ ‫ي��ون����س احل ��داد ق��ال (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ :‬تكبدنا خ�سائر كبرية بعد هبوط‬ ‫�سعر �صرف ال��دوالر والتحكم به من قبل‬ ‫بع�ض الدول املجاورة‪ ،‬مرجح ًا ارتفاع �سعر‬ ‫�صرف الدوالر جمدد ًا‪ ،‬لكن ال �أحد يعلم متى‬ ‫يح�صل ذلك على وجه التحديد‪.‬‬ ‫�أم��ا �صاحب مكتب �صريفة ال��واح��ة الذي‬ ‫يقع يف منقطة جامعة املو�صل‪� :‬إن ال�ساحة‬ ‫املو�صلية تتعر�ض ل�سهيل من ال�شائعات‬ ‫ال�ت��ي ت��ؤث��ر على جميع مكاتب ال�صريفة‬ ‫والتحكم ب��ال��دوالر واب��رز ه��ذه ال�شائعات‬ ‫التي انت�شرت قبل يومني وتفيد ب�أن الدوالر‬ ‫االمريكي �سينخف�ض اىل (‪ )1900‬دينار‬ ‫ع��راق��ي‪ ،‬لكن ا�صحاب حم��ال ال�صريفة مل‬ ‫يكرتثوا ل�ه��ذه ال�شائعات‪ ،‬وه��ذه م�شكلة‬ ‫اخ��رى رمب��ا تثري املخاوف وتدفع النا�س ‬ ‫للتخل�ص مما بحوزتهم من دوالرات‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وك ��ان ال��رئ�ي����س ال �ع��راق��ي ال���س��اب��ق �صدام‬ ‫ح�سني يتهم �سكان الأهوار مبعار�ضته خالل‬ ‫احلرب العراقية الإيرانية وبنى �سدودا عند‬ ‫الأه��وار ومت جتفيف الكثري منها يف مطلع‬ ‫الت�سعينيات‪ .‬ومتتلك الب�صرة م�سطحات‬ ‫مائية هي امتداد لأهوار احلمار واحلويزة‪.‬‬ ‫ويعي�ش �سكان الأهوار منذ القدم على �صيد‬ ‫الأ�سماك وتربية اجلامو�س وبيع منتجات‬ ‫الألبان مثل اجلنب‪ .‬لكن الأهايل يقولون �إن‬

‫حياتهم �أ�صبحت �صعبة‪.‬‬ ‫ت�ق��ول ام ك��رار وه��ي �سيدة ت�سكن اه��وار‬ ‫الب�صرة لـ"�شفق نيوز" "تعي�ش النا�س هنا‬ ‫حالة م�أ�ساوية‪ ...‬ال ماء �صالح لل�شرب وال‬ ‫مدار�س وال طرق وال م�ست�شفيات"‪.‬‬ ‫وتقول الأمم املتحدة ان نحو ‪ 70‬يف املئة‬ ‫من املياه التي ت�صل �إىل العراق م�صدرها‬ ‫�أنهار تتحكم فيها تركيا و�إيران و�سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ام ك��رار "من يتعر�ض (م��ن �سكان‬ ‫االه��وار) اىل ح��ادث او مر�ض ف�إنه ينتظر‬ ‫املوت من دون ان تكون هناك معاجلات من‬ ‫قبل امل�س�ؤولني"‪.‬‬

‫وقالت �أم كرار "مل ن�شهد زيارة �أي م�س�ؤول‬ ‫�إىل مناطقنا املنكوبة‪ ..‬هاي هيه امروة (هل‬ ‫هذه مروءة) امل�س�ؤولني يرتكونا للموت"‪.‬‬ ‫وتعكف تركيا حاليا على تنفيذ برنامج لبناء‬ ‫عدد من ال�سدود كما تبني �إيران �أي�ضا �سدا‬ ‫جديدا‪ ،‬ويقول العراق �إنه اثر على ح�ص�صه‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت درا�سة للأمم املتحدة �إىل �أن �سكان‬ ‫الأه��وار ك��ان عددهم يف اخلم�سينات يقدر‬ ‫بنحو ‪� 400‬ألف ن�سمة‪ .‬لكن الآالف فروا من‬ ‫ديارهم يف عهد �صدام وال توجد تقديرات‬ ‫يعتد بها لعدد ال��ذي��ن ع��ادوا بعد الإطاحة‬ ‫بحكمه‪.‬‬ ‫ويفتقر معظم �سكان الأهوار �إىل احلد الأدنى‬ ‫من التعليم ويواجهون �صعوبة يف االلتحاق‬ ‫بعمل خارج منطقتهم‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون يف احلكومة العراقية‬ ‫�إن كثريا م��ن م�شروعات تطوير الأه ��وار‬ ‫وحت�سني ظ��روف معي�شة �سكانها ت�أخر �أو‬ ‫ت��وق��ف ك�ل�ي��ا‪.‬وق��ال م��واط��ن �آخ��ر م��ن �سكان‬ ‫اه� ��وار ال�ب���ص��رة ي��دع��ى راج���ي ل�ف�ت��ة على‬ ‫"جميع املعنيني االلتفات اىل معاناة االهايل‬ ‫يف مناطق االهوار كونها مناطق منكوبة"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل لفتة "هل ه��ذا ه��و ج ��زاء �سكان‬ ‫االه��وار الذين وقفوا بوجه النظام املباد‬ ‫وحت �م �ل��وا ال �ت �ه �ج�ير وال �ق �ت��ل ع �ل��ى اي ��دي‬ ‫زبانيته؟"‪.‬‬ ‫وت�ضم الأهوار يف جنوب العراق بع�ضا من‬ ‫�أك�بر احتياطيات النفط يف البلد ويخ�شى‬ ‫ك �ث�ير م��ن الأه�� ��ايل �أن جت�بره��م �شركات‬ ‫التنقيب الأجنبية على الرحيل من �أر�ضهم‪.‬‬ ‫وال ي�ستفيد ال�سكان حتى الآن �شيئا من‬ ‫عائدات الرثوة النفطية يف منطقتهم‪.‬‬


‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫العراق والم�ش ّوهون‬ ‫ما �أظهرته �آخر درا�سة بريطانية حول االرتفاع الكبري يف الت�ش ّوهات اخللقية بني الأطفال العراقيني‬ ‫املولودين يف �أعقاب االحتالل الأمريكي الربيطاين‪ ،‬يبعث على الغ�ضب واال�شمئزاز لدرجة �ضرب الر�أ�س‬ ‫ً‬ ‫خمرتقا ال�ضفة الغربية ‪ .‬الدرا�سة التي ك�شف النقاب عنها يف‬ ‫بجدار بغداد �أو جدار الف�صل العن�صري‬ ‫ّ‬ ‫تتحدث عن معدالت مرتفعة من الإجها�ض وم�ستويات‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وكان املفرو�ض �أن تكون درا�سة عربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عيوبا خلقية لعدد كبري من املواليد الذين قد ال يتاح‬ ‫�سامة من الر�صا�ص والتل ّوث بالزئبق‪ ،‬وهذه �أنتجت‬ ‫لهم ر�ؤية عراقهم بعيون �آبائهم‪ ،‬هذا �إذا �أتيح لهم �أن يعي�شوا يف هذه الدفيئة الوا�سعة للفتنة والتفجريات‬ ‫والفقر والنظام ال�سيا�سي الأ�شد ت�ش ّو ً‬ ‫ها من املواليد العراقيني ‪.‬‬

‫�أجمد عرار‬ ‫م��ا ي����ؤ ّك���د ال��رب��ط ال��ع�����ض��وي ب�ين هذا‬ ‫الواقع الكارثي واالحتالل �أن العيوب‬ ‫امل�شار �إليها ر�صدت مبعدل متزايد لدى‬ ‫�أطفال مدينة الفلوجة التي فعلت قوات‬ ‫االح��ت�لال الأم��ري��ك��ي فيها م��ا فعلت يف‬ ‫عدوانني ع�سكر ّيني كبريين قبل ثماين‬ ‫�سنوات �سقط فيهما �أع���داد كبرية من‬ ‫ومعوقني‪،‬‬ ‫ال�ضحايا �شهداء وجرحى‬ ‫ّ‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما نتج عنهما من دمار هائل‬ ‫ي�ضاف �إىل الدمار الذي نتج عن ق�صف‬ ‫العراق ك ّله �أثناء عملية احتالله ‪.‬‬ ‫فالفلوجة �أ�صبحت تعرف اليوم ب�أنها‬ ‫املدينة التي ت�شهد والدة �أع��داد كبرية‬ ‫امل�شوهني خلقي ًا‪� ،‬أو التي‬ ‫من الأطفال‬ ‫ّ‬ ‫مت��وت فيها �أع����داد ك��ب�يرة م��ن النا�س‬ ‫ب�����س��ب��ب وب����اء ال�����س��رط��ان ال���ن���اجت عن‬ ‫ّ‬ ‫املن�ضب وقذائف‬ ‫ذخ��ائ��ر اليورانيوم‬ ‫الفو�سفور الأبي�ض التي ا�ستخدمتها‬ ‫قوات االحتالل ‪.‬‬ ‫الفلوجة وحدها‪ ،‬بل ر�صدت‬ ‫ومل تكن‬ ‫ّ‬ ‫ع��ي��وب خ��ل��ق��ي��ة مم��اث��ل��ة ب�ي�ن الأط���ف���ال‬ ‫املولودين يف مدينة الب�صرة‪ ،‬ح�سب‬ ‫التقرير ال�صادر يف الدولة التي كانت‬ ‫ق��وات��ه��ا حت��ت��ل ه���ذه امل��دي��ن��ة العراقية‬ ‫اجل��ن��وب��ي��ة ‪ .‬وه��ن��ا �أي�����ض � ًا‪ ،‬التقارير‬

‫الطبية ك�شفت عن �إ�صابات �سرطانية‬ ‫غ��ري��ب��ة م��ن��ذ مطلع �سنة ‪ 2003‬حيث‬ ‫�سجل ارت��ف��اع غ�ير م�سبوق يف ن�سبة‬ ‫ّ‬ ‫الإ���ص��اب��ة بهذا امل��ر���ض بعد االحتالل‪،‬‬

‫�إن ما يقرب من ن�صف ما �سجل يف ‪10‬‬ ‫�سنوات من �إ�صابات �سرطانية ‪ .‬وما‬ ‫ي�ؤكد �أن الكارثة تتفاقم و�أن عام ‪2010‬‬ ‫�شهد من الإ�صابات �أكرث من �ضعف ما‬ ‫�شهده عقد الت�سعينات ك ّله ‪.‬‬ ‫هذه الدرا�سات جاءت م�صداق ًا لتقارير‬ ‫عديدة �سابقة حت ّدثت عن �أن الذخائر‬ ‫ال��ت��ي ا�ستخدمتها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وح��ل��ف ���ش��م��ال الأط��ل�����س��ي (ن���ات���و) يف‬ ‫ال��ع��راق �أدت �إىل �أزم���ة �صحية كبرية‬ ‫ومتفاقمة‪ ،‬حيث تردد �أن الذخائر التي‬ ‫ا�ستخدمت حتتوي على اليورانيوم‬ ‫ّ‬ ‫املن�ضب وغريه من املواد اخلطرة ‪.‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ت��ل��ت��ق��ي ه����ذه ال���وق���ائ���ع امل���� ّرة‬ ‫والكارثية بحد ذاتها مع املوت اليومي‬ ‫املتن ّقل‪ ،‬يكاد امل��رء يفقد الأم��ل بر�ؤية‬ ‫العراق يتعافى‪ ،‬لأن هذا التعايف رهن‬ ‫با�ستيقاظ �أبناء هذا البلد الذي تكمن‬ ‫عراقته يف ا�سمه‪ ،‬وتن ّبههم �إىل ما حيك‬ ‫لهم من د�سائ�س فتنوية م��د ّم��رة‪ ،‬وما‬ ‫ن�صب لهم من �أفخاخ �سيا�سية متعددة‬ ‫الأ�شكال والألوان ‪.‬‬

‫م��ن امل��ؤ���س��ف �أن ي��ت��ح� ّ�ول اح��ت�لال بلد‬ ‫عربي �إىل ق�ضية نقا�شية وفيها وجهات‬ ‫ن��ظ��ر‪ ،‬يف ح�ين �أن ال��ت��اري��خ مل يق ّدم‬ ‫حالة واح��دة يناق�ش فيها �شعب مدى‬ ‫م�شروعية غزوه واحتالله مهما كانت‬ ‫الأع��ذار والذرائع ‪ .‬االحتالل ي�ضاعف‬ ‫امل�شكالت وال يح ّلها‪ ،‬يفاقم الكوارث‬ ‫وال ي��خ� ّف��ف��ه��ا‪ ،‬ي�ستعبد ال�����ش��ع��وب وال‬ ‫يح ّررها‪ ،‬وهو يجلب �أدوات تخدمه وال‬ ‫ي�أتي بالدميقراطية ‪ .‬على العراقيني �أن‬ ‫يدركوا هذه احلقائق‪ ،‬وين�صهروا يف‬ ‫وط��ن يت�سع للجميع‪ ،‬و�أال ي�ستمعوا‬ ‫بت�شوه فكري �أخطر‬ ‫ملن هم م�صابون‬ ‫ّ‬ ‫من الت�شوهات اخللقية‪ ،‬بل هم �أخطر‬ ‫ت�سجل �سنوي ًا على الوحدة الوطنية من اليورانيوم‬ ‫فمن �سبعني حالة كانت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املن�ضب ‪.‬‬ ‫خالل عقد الت�سعينات من القرن املا�ضي‬ ‫�أ�صبح ي�سجل الآن �أك�ثر م��ن ثالثمئة ‪a _a r a r 2 0 0 5 @ y a h o o .‬‬ ‫حال ًة �سنوي ًا ‪ .‬بل �إن الإح�صاءات تقول ‪com‬‬

‫‪11‬‬

‫الأيام الع�شرة‬ ‫امني يون�س‬ ‫�صباح اليوم ‪ ..‬عند ذهابي اىل املُختبرَ لإجراء‬ ‫بع�ض التحاليل الروتينية ‪ .. ،‬قال يل �سائق‬ ‫التك�سي فور جلو�سي ‪ :‬هل اليوم هو �أول �أيام‬ ‫" الع�شرة " �أم غد ًا ؟! ‪ ..‬تفاج�أتُ بال�س�ؤال ومل‬ ‫�أف َقه ما يعنيهِ لأول وهلة ‪ ..‬قلتُ ‪ :‬ماذا تق�صد ؟‬ ‫إ�ستغرب �صاحبنا وقال‬ ‫�أية ع�شرة و�أية �أيام ؟ �‬ ‫َ‬ ‫ُم�ستنكر ًا ‪� :‬أال تعرف و�أنتَ بهذا العُمر ما هي‬ ‫الأي��ام الع�شرة والأي��ام ال�ستة ‪ ،‬التي ينبغي‬ ‫لنا فيها التع ُبد وال�صوم وال�صالة ؟ ‪ ..‬قلتُ ل ُه‬ ‫بب�ساطة و ِب ُكل ب��رود ‪ :‬يف احلقيقة ال �أعرف‬ ‫وال َيهّمني �أن �أعرف ‪ ..‬لأنني �أ�ص ًال ال �أ�صوم ال�ي��وم ُم�صادف ًة �ضمن مقال الأ��س�ت��اذ " علي‬ ‫وال �أُ ّ�صلي ! ‪� ..‬إرتفعتْ نربة �صوت �صاحبنا ح�سني " املو�سوم ‪ُ :‬ي�صلون نهار ًا وي�سرقون‬ ‫وقال مُت�شكِ ك ًا ‪� :‬أل�ستَ ُم�سلِم ًا ؟ قلتُ له ‪ :‬بلى لي ًال يف ج��ري��دة امل��دى ‪ .‬لكنني كنتُ مت�أكد ًا‬ ‫�أن��ا ُم�سلم ‪ ..‬ولكن هل من املُ ّحتَم ان يعرف ان �صاحبنا ال�سائق ‪ ،‬لن يفهم و ُرمب��ا يزداد‬ ‫ُكل ُم�سلم ‪ ،‬ما هي الأي��ام الع�شرة او ال�ستة ؟ ع�صبية و�إنفعا ًال ! ‪:‬‬ ‫‪ ..‬قال ُم�ستنكر ًا ‪ :‬من الطبيعي عليه �أن يعرف �أنا �أتو�ض�أُ ‪ ..‬دونَ �صالة ‪ ..‬وهذي �شمايل‬ ‫‪ ..‬ولكن م��اذا �أق��و ُل لك ؟ اري��د �أن �أع��رف ملاذا �أع ُ‬ ‫ُ‬ ‫وي�سرق يف‬ ‫منْ ُي ّ�صلي نهار ًا ‪..‬‬ ‫َف و�أطه ُر مِ َ‬ ‫ال ُت ّ�صلي وال ت�صوم ؟ قلتُ ‪ :‬وما �ش�أ ُن َك انتَ ؟ الليلِ ُخبز عيايل‬ ‫هذه م�س�ألة �شخ�صية وهي بيني وبني الله ‪� ،‬أنا ال �أ�صو ُم ‪ ..‬انا �صائ ٌم منذ �ستني عام‬ ‫وهو فقط ال��ذي �سيحا�سبني ! ‪ .‬يف الدقائق �أج ��وعُ و�آ ُك� � ُل ‪ ..‬لكنني ال �أب���س��مِ � ُل ع��ن لُقمةٍ‬ ‫املتبقية من الطريق ‪ ..‬مل ينب�س كالنا ب�شئ ‪ ..‬باحلرام‬ ‫نقدته الأج��رة ونزلتُ بهدوء ‪ ..‬وهو اليدري �أنا ال �أ ّزكي ‪َ ..‬فمِ نْ �أينَ يل‬ ‫أرجلي !‬ ‫ري على � ُ‬ ‫انني �صائ ٌم �إجباري ًا ‪ ..‬لأنني مل �آكل ومل �أ�شرب وحتى حلايف ‪ ..‬ق�ص ٌ‬ ‫منذ ما يزيد عن اخلم�سة ع�شر �ساعة ‪ ..‬من ‪.......................‬‬ ‫�أجل �إجراء الفحو�صات املختربية ! ‪.‬‬ ‫متى ي ُكف البع�ض عن �إعتبار �أن ُف ِ�سهم ‪ ..‬وكالء‬ ‫َ‬ ‫قبل نزويل ‪� ،‬أردتُ ان �أ ُردِ َد ل�صاحبنا ال�سائق الله يف الأر���ض ‪ ..‬والناطقني ب�أ�سم الإميان‬ ‫املُ�ستاء واملُ�ستنكِ ر ‪ ..‬بع�ض �أبيات ال�شاعر وال��دي��ن والأخ�ل�اق ‪ ..‬متى يكفون ع��ن طرح‬ ‫الب�صري " ك��اظ��م احل�ج��اج " ‪ ،‬ال�ت��ي قر�أتها �أ�سئلةٍ التعنيهم على الإطالق ؟!‬

‫هل ُقتلوا بال�صعقة الكهربائيّة؟‬

‫«عركة �أكتوبر}‪ ...‬نجاح ال�سالح وف�شل ال�سيا�سة‬ ‫يف ال�ساد�س من هذا ال�شهر‪ ،‬احتفل العرب بالذكرى التا�سعة والثالثني ملعركة العبور اخلالدة‪ ،‬حيث �أ�سقط‬ ‫اجلي�شان امل�صري وال�سوري �إىل الأبد‪� ،‬أ�سطورة اجلي�ش »الإ�سرائيلي« الذي ال يقهر ‪ .‬متكن اجلي�ش امل�صري من‬ ‫قهر كل العقبات التي حتول دون اقتحام احلاجز املائي املتمثل يف قناة ال�سوي�س‪ ،‬وحطم خط بارليف‪ ،‬ورفع‬ ‫العلم امل�صري جمدداً‪ ،‬فوق �أر�ض �سيناء ‪ .‬وباملثل عرب اجلي�ش ال�سوري مرتفعات اجلوالن‪ ،‬و�ضربت املدفعية‬ ‫ال�سورية قرب بحرية طربيا و�سهل احلولة ‪ .‬ورغم متكن »الإ�سرائيليني« يف الأيام الأخرية من احلرب من‬ ‫ا�ستعادة زمام املبادرة على اجلبهتني‪ ،‬ف�إن العرب �أثبتوا قدرتهم على القتال واملبادرة ‪.‬‬

‫يو�سف مكي‬ ‫ق�� � ��راءة ت�� �ط� ��ورات ال� ��� �ص���راع ال �ع��رب��ي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬على خمتلف امل�سارات‪ ،‬ويف‬ ‫املقدمة منها‪ ،‬الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك �إجبار الفل�سطينيني‪ ،‬على الرحيل عن‬ ‫بريوت بعد غزو »�إ�سرائيل« للبنان �صيف‬ ‫العام ‪1982‬م‪ ،‬وانتفا�ضة �أطفال احلجارة‪،‬‬ ‫وتوقيع اتفاقية �أو�سلو العام ‪1993‬م‪ ،‬لن‬ ‫تكون منطقية و�صائبة ما مل تو�ضع يف‬ ‫�سياق النتائج التي �أفرزتها معركة العبور‬ ‫‪.‬‬ ‫ف �ن �ت��ائ��ج ه� ��ذه احل� � ��رب‪ ،‬ن �ق �ل��ت اخل �ي��ار‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي يف ال���ص��راع ال�ع��رب��ي مع‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬من طابعه ال�صراعي امل�سلح‪،‬‬ ‫�إىل التفاو�ض ال�سلمي ‪ .‬ومل يكن ذلك جمرد‬ ‫انتقال يف �آليات و�أدوات ال�صراع ولكنه‪،‬‬ ‫وذلك هو الأه��م‪ ،‬انتقال يف الأه��داف ويف‬ ‫ال��ر�ؤي��ة العربية الر�سمية �إىل ال�صراع ‪.‬‬ ‫فلم يعد ال���ص��راع‪ ،‬م��ع ال�صهاينة �صراع‬ ‫وجود‪ ،‬ولذلك غيبت نتائج الت�سويات على‬ ‫امل���ش��روع النه�ضوي ال��ذي ب�شر ب��ه قادة‬ ‫مرحلة االن�ب�ع��اث ال�ع��رب��ي‪ ،‬منذ منت�صف‬ ‫القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬وا�ستمر �صعود ًا حتى‬ ‫نهاية ال�ستينات من القرن املن�صرم ‪.‬‬ ‫يف متابعة م�سار ونتائج ح��رب �أكتوبر‬ ‫على ال�صعيدين‪ ،‬ال�سوقي وال�سيا�سي‪،‬‬ ‫حت�ضر بقوة �إىل الذهن‪ ،‬مقاربة بني نتائج‬ ‫ه��ذه احل��رب ونتائج نك�سة يونيو العام‬ ‫‪1967‬م ‪ .‬يف حرب يونيو ا�ستطاع الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪� ،‬أن ي�ضاعف م�ساحة الأرا�ضي‬ ‫العربية التي ا�ستوىل عليها �إىل �أكرث من‬ ‫ثالث مرات ‪ .‬ا�ستوىل على �سيناء بالكامل‪،‬‬ ‫وق �ط��اع غ��زة وال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة ومدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬ومرتفعات اجلوالن ‪ .‬ودمرت كامل‬ ‫هياكل اجليو�ش العربية يف دول املواجهة‬ ‫‪ .‬ورغم النتائج الكارثية لهذه احلرب‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال �ع��رب خ��رج��وا يف القمة العربية التي‬ ‫عقدت باخلرطوم بعد �أ�سابيع قليلة من‬ ‫النك�سة‪ ،‬بالءات ثالث �شهرية‪� ،‬أكدت رف�ض‬ ‫املفاو�ضات واالع�تراف وال�صلح بالكيان‬ ‫ال�صهيوين ‪ .‬ف�شل ال�سالح يف هذه املعركة‪،‬‬ ‫وانت�صرت ال�سيا�سة ‪ .‬وكان لتبني العرب‬ ‫يف ذلك امل�ؤمتر قراءات بدعم دول املواجهة‬ ‫لإزال��ة �آث��ار ال�ع��دوان‪ ،‬ال��دور الأ�سا�س يف‬ ‫التما�سك ال �ع��رب��ي‪ ،‬و�إع � ��ادة ب �ن��اء القوة‬ ‫الع�سكرية العربية لإزالة �آثار العدوان ‪.‬‬ ‫يف ال�����ص��ورة الأخ � � ��رى‪� ،‬أث� �ب ��ت املقاتل‬

‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ق��درت��ه ع �ل��ى الإم�����س��اك بزمام‬ ‫امل��ب��ادرة‪ ،‬واق�ت�ح��ام احل���ص��ون‪ ،‬وحترير‬ ‫الأر� ��ض وت��دم�ير خ�ط��وط ال�ع��دو و�إجن��از‬ ‫انت�صارات باهرة‪ ،‬على اجلبهتني امل�صرية‬ ‫وال�سورية ‪ .‬وقد لعب النفط العربي‪ ،‬لأول‬ ‫م��رة يف تاريخ ال�صراع‪ ،‬دور ًا ت�ضامني ًا‬ ‫وحا�سم ًا‪ ،‬وم��ع ذل��ك تراجع دور ال�سالح‪،‬‬ ‫�أمام ال�سيا�سة التي �صار لها الدور الأوفى‬ ‫عربي ًا‪ ،‬بل الأوحد يف تقرير م�صري املنطقة‬ ‫‪.‬‬ ‫حتقق ف�صل قوات بني اجلي�شني امل�صري‬ ‫و»الإ��س��رائ�ي�ل��ي«‪ ،‬على اجلبهة امل�صرية‪،‬‬ ‫وت�ب�ع��ه ف�صل �آخ ��ر ل �ل �ق��وات‪ ،‬مم��اث��ل على‬ ‫اجلبهة ال�سورية‪ ،‬ث��م ف�صل ث��ان للقوات‬ ‫على اجلبهة امل�صرية ‪ .‬وق��د مت ذل��ك كله‬ ‫مب�سعى ح�ث�ي��ث م��ن م�ست�شار الرئي�س‬ ‫نيك�سون ل�ش�ؤون الأم��ن القومي‪ ،‬هرني‬ ‫كي�سنجر‪ ،‬ال��ذي ع��رف برحالته املكوكية‬ ‫�إىل املنطقة‪ ،‬وبخطته حلل �أزم��ة ال�شرق‬

‫الأو�� �س ��ط امل �ع��روف��ة‪ ،‬ب�سيا�سة اخلطوة‬ ‫خطوة‪ ،‬كمرحلة �أوىل قبل انعقاد م�ؤمتر‬ ‫دويل لل�سالم‪ ،‬ت��رع��اه الإدارة الأمريكية‬ ‫واالحت��اد ال�سوفييتي ال�سابق‪ ،‬وي�شارك‬ ‫ف�ي��ه ك��ل �أط� ��راف ال �� �ص��راع ‪ .‬وك ��ان معنى‬ ‫ذلك‪� ،‬أن الإدارة الأمريكية �أم�ست املم�سك‬ ‫الوحيد بزمام مفاتيح الت�سوية باملنطقة‪،‬‬ ‫و�أن�ه��ا كما ق��ال الرئي�س امل�صري الراحل‬ ‫�أنور ال�سادات‪ ،‬مت�سك ب ‪ %99‬من �أوراق‬ ‫احلل ‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الفل�سطيني‪ ،‬يلتقي الرئي�س‬ ‫امل�صري �أن��ور ال�سادات يف القاهرة بوفد‬ ‫من منظمة التحرير‪ ،‬يبلغ الوفد �أن قطار‬ ‫الت�سوية �سي�سري ب�سرعة‪ ،‬و�أن كل مرتدد‬ ‫لل�صعود يف مق�صورته �سيفوته اللحاق‬ ‫به ‪ .‬ويعد الرئي�س ال�سادات �أن��ه �سيكون‬ ‫للفل�سطينيني مقعد يف امل ��ؤمت��ر ال��دويل‬ ‫لل�سالم ال��ذي �سيعقد يف جنيف لت�سوية‬ ‫ال�صراع العربي ال�صهيوين ‪ .‬ي�سيل لعاب‬

‫بع�ض ال�ق�ي��ادات الفل�سطينية للم�شاركة‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر ال ��دويل امل��رت�ق��ب‪ ،‬ويعقدون‬ ‫اجتماعات مكثفة‪ ،‬يخل�صون بعدها �إىل‬ ‫�سيا�سة ال �ق �ب��ول ب��امل�م�ك��ن‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار ذلك‬ ‫ا�ستجابة منطقية ل�شعار خ��ذ وطالب‪،‬‬ ‫فيبد�أ احلديث عن دول��ة فل�سطينية‪ ،‬تقام‬ ‫على الأرا� �ض��ي التي احتلتها »�إ�سرائيل«‬ ‫�أثناء حرب ‪1967‬م‪ ،‬والتي يتم حتريرها‬ ‫ع��ن طريق ال�ق��وة امل�سلحة‪� ،‬أو م��ن خالل‬ ‫مفاو�ضات �سيا�سية مبا�شرة م��ع العدو‬ ‫ال�صهيوين ‪.‬‬ ‫لكن االن�ت�ق��ال احلقيقي‪ ،‬لغلبة ال�سيا�سة‬ ‫ع�ل��ى امل �ق��اوم��ة‪� ،‬أخ ��ذ م�ك��ان��ه ب�ع��د احتالل‬ ‫العا�صمة اللبنانية بريوت من قبل اجلي�ش‬ ‫»الإ� �س��رائ �ي �ل��ي« يف ��ص�ي��ف ‪ 1982،‬فقد‬ ‫�أحدث ذلك الغزو تغري ًا كبري ًا يف خريطة‬ ‫الن�ضال الفل�سطيني‪ ،‬ونقل مركز جاذبيته‬ ‫من ال�شتات‪ ،‬حيث احللم الفل�سطيني يف‬ ‫التحرير‪ ،‬كلي ًا و�شام ًال‪ ،‬للأر�ض الفل�سطينية‬ ‫من البحر �إىل البحر‪� ،‬إىل الأرا�ضي التي‬ ‫احتلتها »�إ�سرائيل« يف عدوانها على العرب‬ ‫ال�ع��ام ‪ 1967،‬وحت��دي��د ًا ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‪ ،‬حيث هدف التحرير يقت�صر‬ ‫على ا�ستعادة تلك الأرا�ضي و�إقامة الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة فوقها ‪.‬‬ ‫مل يكن االنتقال يف �أهداف وا�سرتاتيجيات‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬بعد مغادرة‬ ‫ق��وات املقاومة للعا�صمة ب�يروت‪ ،‬تعبري ًا‬ ‫ع��ن �إخ �ف��اق��ات ع�سكرية فل�سطينية �أم��ام‬ ‫�ضراوة الهجمات »الإ�سرائيلية« فح�سب‪،‬‬ ‫ب��ل �إن ل��ه عالقة مبا�شرة‪ ،‬بانتقال مركز‬ ‫اجل��اذب �ي��ة يف ال �� �ص��راع الفل�سطيني مع‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬م��ن امل�خ�ي�م��ات الفل�سطينية‬ ‫بال�شتات‪� ،‬إىل الداخل الفل�سطيني الذي‬ ‫كان العامل الرئي�س فيه ت�ضع�ضع امل�شروع‬ ‫الن�ضايل للفل�سطينيني بال�شتات ‪.‬‬ ‫لقد �شكلت املخيمات الفل�سطينية يف الأردن‬ ‫و�سوريا ولبنان العمود الفقري للمقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬منذ انطالقتها يف منت�صف‬ ‫ال�ستينات من القرن املن�صرم ‪ .‬فالالجئون‬ ‫الفل�سطينيون الذين �أج�بروا على البقاء‬ ‫يف ال �� �ش �ت��ات م �ن��ذ ن �ك �ب��ة ف�ل���س�ط�ين ع��ام‬ ‫‪1948‬م‪ ،‬كانوا هم املعني الذي مل ين�ضب‬ ‫حل��رك��ة امل �ق��اوم��ة ‪ .‬وب�ط�ب�ي�ع��ة وجودهم‬ ‫خ��ارج ح��دود فل�سطني التاريخية‪ ،‬ونظر ًا‬ ‫للظروف املو�ضوعية التي �أحاطت بال�ضفة‬ ‫الغربية وقطاع غ��زة‪ ،‬مل يكن منطقي ًا �أن‬ ‫تكون تلك املناطق مراكز �أ�سا�سية للعمل‬ ‫الفل�سطيني امل �ق��اوم ‪ .‬فال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫مل تكن حتى حرب حزيران عام ‪1967‬م‪،‬‬ ‫�أر��ض� ًا حمتلة‪ ،‬بل كانت ج��زء ًا من اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية‪ ،‬وقطاع غزة‪ ،‬كذلك مل‬ ‫يكن حمت ًال بل كان حتت �سيطرة الإدارة‬ ‫امل�صرية ‪ .‬تغريت هذه املعادلة ر�أ�س ًا على‬ ‫عقب‪ ،‬و�أح��دث��ت تغيريات دراماتيكية يف‬ ‫خريطة ال �� �ص��راع‪ ،‬وت��رك��ت ظاللها قوية‬ ‫عليه‪ ،‬و�أدت يف نتيجتها �إىل غلبة ال�سيا�سة‬ ‫على املقاومة‪ ،‬هذه الطريحة هي ما �سوف‬ ‫نتناوله يف حديثنا املقبل ب�إذن الله ‪.‬‬ ‫‪yousifmakki@yahoo.com‬‬

‫�سنان �أحمد ّ‬ ‫حقي‬ ‫يبدو �أن فنون امل�سرح وال�سينما يف م�صر‬ ‫وتطورها قد تركت �أثرا بالغا‬ ‫لفرط تق ّدمها‬ ‫ّ‬ ‫على احلياة العا ّمة فهناك �أ�شكال و�أنواع‬ ‫من ال�سيناريوهات ميكن �أن تُ�ستخدم يف‬ ‫وقت احلاجة وقيل �أي�ضا �أن امل�صريني قد‬ ‫�أن�ش�أوا م�صرفا للق�ص�ص وال�سيناريوهات‬ ‫م�سبقة الإعداد ميكن �أن تُ�شرتى مبا�شرة‬ ‫من امل�صرف املو�صوف لغر�ض عمل �أي‬ ‫نوع من الأفالم ‪.‬‬ ‫يف �أ ّي���ام الربيع امل�صري ح��دث كما هو‬ ‫معلوم ي��وم م�شهود ُي�س ّمى بيوم واقعة‬ ‫اجل��م��ل وق���د ق��� ّدم ال�شعب امل�����ص��ري بكل‬ ‫�شرائحه عددا من خرية �ش ّبانه و�شا ّباته‬ ‫الغيارى من الذين �إ�سرتخ�صوا دماءهم‬ ‫وحياتهم يف �سبيل وطنهم وحر ّية �شعبهم‬ ‫وظهروا للعامل ب�أف�ضل ما تكون �أ�ساليب‬ ‫الثورة والدعوة ال�سلم ّية للتغيري بهدف‬ ‫معاجلة الو�ضع التوليتاري احلاكم يف‬ ‫حينه‪.‬‬ ‫رئُ الق�ضاء ال��ع��ادل كل‬ ‫وي ��أت��ي ي��وم ُي��ب� ّ‬ ‫الذين اتّهموا يف قتل املتظاهرين العزّل‬ ‫والأبرياء وقدوة ال�شعب ك ّله‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن �أن م��ع��ظ��م ف��ئ��ات ال�شعب‬ ‫امل�صري كانت قد �إ ّدعت �أنها كانت م�شاركة‬ ‫يف تلك املظاهرات تعفريا باملجد وبهدف‬ ‫ك�سب بع�ض املنافع ( مكان ال�سبع تتمرغل‬ ‫ال�����واو ّي�����ة!)‪ ،‬ف ��إن��ه��م ال���ي���وم ب�ي�ن �ساكت‬ ‫ومتن�صل وداع����م ل��ل��م� ّدع��ي ال��ع��ام الذي‬ ‫ّ‬ ‫�ساهم يف تربئة اجلناة عن طريق عدم‬ ‫�إدارة التحقيق ب�شكل ع���ادل وخمل�ص‬ ‫ودقيق وترك الدعوة مفكّكة تتيح للق�ضاء‬ ‫�أن ي�أخذ بتربئة اجلناة احلقيقيني بدعوى‬ ‫عدم كفاية الأد ّلة‪.‬‬ ‫وال��غ��ري��ب �أن م��ع��ظ��م ال��ق��وى الوطن ّية‬ ‫امل�����ص��ر ّي��ة تقف ال��ي��وم م��ع امل � ّدع��ي العام‬ ‫بكل �صراحة و�ضد الرئي�س الذي ُيطالبه‬ ‫ال�شعب ب�إنزال العقاب باجلناة احلقيقيني‬

‫الذين ت�سببوا لأبنائهم يف تلك النتائج‬ ‫الدمو ّية ال ل�سبب يرجع لقناعتهم مبوقف‬ ‫الإدع���اء ال��ع��ام ب��ل نكاية بالرئي�س الذي‬ ‫تعار�ض وجوده على ر�أ�س ال�سلطة �أطراف‬ ‫خمتلفة كانت وا�ضحة �أي��ام الإنتخابات‬ ‫وما تالها من مالب�سات و�أح��داث والتي‬ ‫مل تكن مقتنعة وال را�ضية مب��ا �أفرزته‬ ‫�صناديق الإنتخابات ‪.‬‬ ‫من �إذ ًا قتل �أب��ن��اء م�صر الغيارى الذين‬ ‫ق ّدموا �أرواحهم يف �سبيل الوطن وال�شعب‬ ‫وم�صاحله بكل تفاين و�إقدام؟‬ ‫�إذا كان الق�ضاء قد ب ّر َا اجلناة فمن �إذ ًا قتل‬ ‫�أولئك ال�ش ّبان وال�شا ّبات ؟‬ ‫ع��ن��دن��ا ه��ن��ا يف ال���ع���راق ح��ك��اي��ة طريفة‬ ‫و�ساخرة �أرويها لكم‪:‬‬ ‫يف �شهر حم� ّرم تُن�صب امل ��آمت احل�سين ّية‬ ‫و ُي�ستقدم اخلطباء والق ّراء احل�سينيني‬ ‫ل��ي��ق���ّ��ص��وا ع��ل��ى ال��ن��ا���س م��ق��ت��ل احل�سني‬ ‫ال�����ش��ه��ي��د(ع)وو�آل بيته الأطهار�صحبه‬ ‫الق�صة والواقعة كاملة‬ ‫الأب���رار ورواي��ة‬ ‫ّ‬ ‫وبالتفا�صيل على مدى ع�شرة �أ ّيام وهذا‬ ‫غني عن التف�صيل ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويف يوم وبعد �أن قر�أ �أحد ق ّراء القر�آن ما‬ ‫تي�سر من �آيات الذكر احلكيم �صعد القارئ‬ ‫ّ‬ ‫ليبد�أ ال��رواي��ة وبعد �أن ت�أكّد من �سالمة‬ ‫مكبرّ ال�صوت �صعد �أحدهم وهم�س ب�إذن‬ ‫امل� ّ‬ ‫ل�ا ‪ :‬م���والي ي��وج��د يف حملتنا بع�ض‬ ‫الأخ���وان من ال�سنّة ف��أرج��وك �أن تخ ّفف‬ ‫م��ن لهجتك ‪ .‬فه ّز امل� ّ‬ ‫لا ر�أ���س��ه موافقا ثم‬ ‫�شرع بفح�ص مكبرّ ال�صوت مرة �أخرى‬ ‫و�إذا ب�شخ�ص �آخ���ر ي�صعد امل��ن�بر �إىل‬ ‫ح��ي��ث يجل�س امل� ّ‬ ‫ل�ا وي��ق��ول ل���ه‪ :‬م���وال نا‬ ‫قريب منّا يف ه��ذا املكان بع�ض م�ساكن‬ ‫الأخ��وة امل�سيحيني ونرجوك �أن تُراعي‬ ‫هذا الو�ضع فه ّز امل ّ‬ ‫ال ر�أ�سه موافقا وتك ّرر‬ ‫الأمر مع �آخر طلب مراعاة ال�صابئة و�آخر‬ ‫يريد مراعاة اليهود فنفد �صرب امل ّ‬ ‫ال وقال‪:‬‬ ‫يعني �شرتدون �أق��ول؟ من قتل احل�سني؟‬ ‫هل �أقول مات بال�صقعة الكهربائ ّية؟( �إنّتل‬ ‫بالكهرباء؟!)‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(351) - Wednesday 17 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫من �أين لي بفاطمة ؟‬ ‫�ضحى عبد الر�ؤوف املل‬ ‫ت��ذوّ ق الفن الأدب��ي فطري ًا‪ ،‬ونميل ال��ى ما ي�ستثيره العقل من‬ ‫تحليالت نف�سية ولغوية وا�ستنتاجات تطرح ت�سا�ؤالت �صامتة‪،‬‬ ‫تجعلنا نكت�شف الغاية من العمل الأدب��ي و�أه��داف��ه‪� .‬إن��ه الفكر‬ ‫المجرد الهادف والخالي من ال�سلبيات‪ ،‬فالعالقة الب ّناءة بين‬ ‫الروائي والقارئ ت�ستفيق لتفتح �أبواب االندماج النف�سي الهادئ‪،‬‬ ‫والممتع‪ .‬هكذا جاءت رواية «اليهودي الحالي» للروائي اليمني‬ ‫علي المقري كتجربة عاطفية نف�سية وكجوّ روحاني لطيف‪ ،‬وذلك‬ ‫بمفهوم عميق للفكر االيماني القائم على جوهر الدين في توليفة‬ ‫فطرية بين ذكر و�أنثى‪.‬‬ ‫حملت الرواية �صيغة توجيهية و�إر�شادية مع تراكيب بالغية �أدبية‬ ‫تج�سم المودة التي ن�ش�أت بين فاطمة ابنة المفتي واليهودي في‬ ‫ح�سي مع �إ�شارة محبّبة لفارق العمر بينهما‪�« ،‬أحيان ًا ت�أخذ‬ ‫اهتمام ّ‬ ‫ر�أ�سي بين يديها‪ ،‬ت�ضمه الى خ�صرها‪ ،‬او تنحني الى م�ستواه‬ ‫ليالم�س �صدرها»‪� .‬شخ�صية �أحادية منحوتة ال يمكن ان تحقق‬ ‫الواقع المعي�شي الذي نطمح اليه‪ ،‬وال البعد التاريخي والديني‪،‬‬ ‫لكنه ا�ستطاع توليد حركة �سردية لغوية تناولت مو�ضوع التوحيد‬ ‫الكوني في قالب عاطفي ودالالت �إيحائية‪.‬‬ ‫محو �أمية نحتاجها ثقافي ًا لنزداد معرفة ب��الأدي��ان او بجوهر‬ ‫الحياة الروحية‪ ،‬فكلنا من �آدم و�آدم من تراب واليهود �أبناء الله‬ ‫في فل�سفة حملت عناوين «ابن ر�شد» و«محي الدين بن عربي»‬ ‫ولكن!‪ ..‬في ر�سم فني لم يت�ساوَ فيه البطل مع الراوي‪ ،‬بل اهتز‬ ‫الفكر المنطقي في �سرد لم يخلق �أدب ًا �صادق ًا‪� ،‬إنما حمل حكاية ذات‬ ‫تراكيب بالغية في حبكة مر ّكبة لم تخل من حمل مفاهيم حياتية‬ ‫نحتاجها في زمن ال يمكننا فيه �إيجاد بديل للوطن‪" ..‬فاطمة لم‬ ‫إلي البديل من الوطن"‪.‬‬ ‫تكن وطني‪ ،‬بل هي بالن�سبة � ّ‬ ‫يقول �آر�شو‪« :‬لعل التوجيهات الخا�صة المحددة لر�سم ال�شخ�صية‬ ‫�أ�شبه بتلك القواعد التي ين�صح باتباعها ق�صار القامة من �أجل ان‬ ‫ي�صبح طولهم �ستة �أقدام»‪ .‬فهل ين�صح «علي المقري» ب�إعادة النظر‬ ‫الى و�ضع اليهود في العالم؟ وهل هي نغمة ت�شجيعية لفن روائي‬ ‫يحمل مفاهيم �إلغاء الهوية القومية في ع�صر العولمة واالنفتاح‬ ‫نحو الفن الواحد ولو حمل هذا الفن الف�ساد االجتماعي؟ وهل‬ ‫يجمع الزنا اليهودي والم�سلم ويفرقهما الزواج؟ «فلم يمر �سوى‬ ‫يومين فقط حتى اجتمع يهود وم�سلمون لين ّفذوا ح ّد الزنا برجم‬ ‫المر�أتين الأخريين بالحجارة حتى الموت»‪ .‬وهل يقاوم منطق‬ ‫الحكاية عا�شق ًا يهودي ًا �أعلن �إ�سالمه ومن ثم يتحدث عن خداع من‬ ‫حوله بوعده لهم كل يوم �سبت؟ «�أعدهم من �سبت الى �آخر‪ ،‬ولم‬ ‫ينتبهوا الى ان اليهود ال يعملون في هذا اليوم»‪ .‬فهل ا�ستطاع‬ ‫«علي المقري» ان يقدم لنا ��س��رد ًا مو�ضوعي ًا‪ ..‬و�أدب� � ًا �صادق ًا‬ ‫من�سجم ًا مع نظام ال�سرد في كالم م�شحون فقدنا فيه العنا�صر‬ ‫المنطقية الح�سيّة المطلوبة؟ «الحب والم�سامحة وال�سالم هذا‬ ‫طريقها‪� .‬شعرت باطمئنان �إذ ا�ستعدتها‪ ،‬تذكرت حكاية روتها‬ ‫لي عن محي الدين ابن عربي‪ ،‬كما ت�سميه»‪« ..‬عندنا الولد يتبع‬ ‫�أباه‪ ،‬ال يتبع �أمه يهودي ابن يهودي» ت�أثيرات عاطفية ابتعدت عن‬ ‫المعاني العقلية في �ألفاظ انفعالية ان�صهرت تدريجي ًا وتال�شت‬ ‫في نف�س القارئ‪...‬‬ ‫�إنف�صال ظاهر �ضمن ملحق حوليات اليهود اليمانية اعتمد على‬ ‫�إبراز �أحداث تاريخية في عمل �سردي اعتمد الو�صف في بانوراما‬ ‫وثائقية اقتحمت الذاكرة في مقايي�س روائية ّ‬ ‫تقطعت فج�أة عند‬ ‫حفيد اليهودي الحالي ابراهيم «ف�أنا من فاطمة واليهودي الحالي‪،‬‬ ‫واليهما �أعود‪ ،‬هما �أ�صلي القديم‪ ،‬و�ساللتي القادمة»‪ ،‬فهل ال�ساللة‬ ‫القادمة هي العلمانية االبراهيمية؟‬ ‫يقول عبدالمنعم تليمة‪�« :‬إن الفن ال يقف عند الواقع في معطياته‬ ‫الخارجية المبا�شرة‪� ،‬إنما يتخطى ه��ذه المعطيات ال��ى �إدراك‬ ‫جديد لها فيبدو الواقع في �صورة جديدة له‪� :‬صورته الفنية»‪..‬‬ ‫�صورة فنية �أخفق في �إبرازها معنوي ًا وتاريخي ًا ليحقق التعاطف‬ ‫الديني‪ ،‬فمن �أين لنا بفاطمة �أخرى‪ ،‬ب�أنا�س ي�شبهونها ب�إ�سالمهم‪..‬‬ ‫وي �ه��ودي يتذبذب ف��ي �شخ�صية مهتزة فقدت �صفاء التوحيد‬ ‫االبراهيمي وتبحث عن روح االيمان في �شخ�صية ابنة المفتي‬ ‫لي�صرخ في عمل حكائي �أين لي بفاطمة؟‬ ‫و�أنا �أ�صرخ متى يتحرر العمل الروائي العربي الحر ليقدّم لنا‬ ‫�أدب ًا �صادق ًا مجرد ًا من مقايي�س بوكر هزيلة؟‬

‫"الهواء ثلثا زجاجتي ‪ ..‬ونديمي‬ ‫البحر" لل�شاعر حنا حيمو‬ ‫ينحاز ال�شاعر ال�سوري املقيم يف العا�صمة ال�سويدية �ستوكهومل يف جمموعته ال�شعرية ال�صادرة‬ ‫م�ؤخراً عن دار نون للن�شر والتوزيع يف �إمارة ر�أ�س اخليمة بالإمارات العربية املتحدة لق�صيدة النرث‬ ‫يف �أول �إ�صدار �شعري له بعد م�سرية طويلة مع ق�صيدة التفعيلة‪ ،‬حيث جاءت املجموعة ال�شعرية‬ ‫ً‬ ‫بثالث وثالثني ن�ص ًا �شعري ًا تنتمي جميعها لق�صيدة‬ ‫حمملة‬ ‫"الهواء ثلثا زجاجتي‪ ..‬وندميي البحر"‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫رحابة واقل قيوداً‪،‬‬ ‫بذلك طريق ًا جديداً له مع ق�صيدة النرث التي يعتربها �أكرث‬ ‫النرث‪ ،‬فاحت ًا‬ ‫والأكثـر �شاعرية يف التعبري يف مقابل التفعيلة التي ي�أتي الوزن والإيقاع املو�سيقي فيها على ح�ساب‬ ‫ال�شاعرية‪.‬‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫المجموعة ال�شعرية التي هي باكورة‬ ‫�إ�� �ص ��دارات دار ن��ون الإم��ارات �ي��ة في‬ ‫ر�أ�س الخيمة‪ ،‬والتي ا�ستكملتها الدار‬ ‫بمجموعة م��ن الإ� �ص��دارات لعدد من‬ ‫الكتاب وال�شعراء ال�ع��رب المقيمين‬ ‫معظمهم في المهجر‪ ،‬جاءت في ‪132‬‬ ‫�صفحة م��ن القطع المتو�سط‪� ،‬صمم‬ ‫غالفها ال�شاعر �سعد اليا�سري فيما زين‬ ‫غالفها لوحة للفنان الت�شكيلي �سعد‬ ‫عبا�س وف��ي الخلف ّية �صورة بعد�سة‬ ‫ال�ف��وت��وغ��راف��ي ع ��ادل ع � ّب��ا���س‪ ،‬كُتبت‬ ‫ق�صائدها ف��ي العا�صمة ال�سويدية‬ ‫� �س �ت��وك �ه��ول��م م ��ا ب �ي��ن ع��ام��ي ‪2011‬‬ ‫و‪ ،2012‬يهديها ال�شاعر ل�شقيقه فهمي‬ ‫"�آخر الزيت في قنديل �أهلي" كما‬ ‫جاء في �أولى �صفحاتها‪.‬‬ ‫ال �م �ج �م��وع��ة ت�ن�ت�م��ي �إل� ��ى ال �ت ��أم�لات‬ ‫ال�شعرية المكثفة ن�ص ًا‪ ،‬لي�ست فقط‬ ‫م�ج�م��وع� ًة م��ن الن�صو�ص ال�شعرية‬ ‫المتميزة ب�إبداعها ور�ؤيتها المتميزة‬ ‫ل�ل��واق��ع‪ ،‬ب��ل ه��ي �أك �ث��ر م��ن ذل��ك‪ ،‬فهي‬ ‫ُ‬ ‫تحمل الكثي َر م��ن ال ��ر�ؤى الفل�سفية‬ ‫ا�ستطاع ال�شاعر �أن ين�سجها في بناء‬ ‫الق�صيدة بطريقته الخا�صة والمتميزة‬

‫ال �ت��ي ل �ه��ا خ� ّ�ط �ه��ا ور�ؤي��ت��ه��ا ولونها‬ ‫وتميزها الفريد‪ ،‬كما يح�ضر الرمز‬

‫التاريخي والفل�سفي بقوة في ن�سيج‬ ‫الق�صائد‪ ،‬مانح ًا �إياها جمالي ًة عالي ًة‬

‫عزلة كافكا تغادر احلقائب العتيقة‬ ‫النا�س‪ /‬متابعة‬

‫ا��ص��درت حمكمة �إ�سرائيلية حكما االحد‬ ‫بنقل الأر�شيف التابع للكاتب ماك�س برود‬ ‫وال��ذي يت�ضمن ن�صو�صا للكاتب ال�شهري‬ ‫ف��ران��ز ك��اف �ك��ا اىل امل�ك�ت�ب��ة ال��وط �ن �ي��ة يف‬ ‫�إ�سرائيل بح�سب ما اعلن م�صدر ق�ضائي‪.‬‬ ‫وقالت قا�ضية حمكمة اال�سرة يف تل ابيب‬ ‫تاليا كوبلمان ـ باردو يف حكمها ان جمموعة‬ ‫برود يجب تقدميها اىل املكتبة الوطنية يف‬ ‫القد�س تنفيذا لرغبة ماك�س برود‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ران��ز ك��اف�ك��ا ق��د ط�ل��ب م��ن �صديقه‬ ‫ماك�س برود احراق كافة كتاباته بعد موته‬

‫فرانز كافكا‬

‫عام ‪ 1924‬عندما كان عمر الكاتب الت�شيكي‬ ‫اليهودي ‪ 40‬عاما‪ .‬ولكن الكاتب مل ينفذ‬ ‫رغبة �صديقه‪.‬‬ ‫وهاجر برود �إىل فل�سطني عام ‪ 1939‬وعند‬ ‫وف��ات��ه ع��ام ‪ 1968‬ت��رك جمموعته وفيها‬ ‫كتابات غري من�شورة لكافكا اىل �سكرتريته‬ ‫ا�سرت هوف‪.‬‬ ‫ووج � ��دت امل�ح�ك�م��ة ان ب� ��رود ام ��ر هوف‬ ‫بفهر�سة جمموعته ونقلها "اىل مكتبة‬ ‫اجلامعة العربية يف القد�س او مكتبة تل‬ ‫ابيب البلدية او اىل اي م�ؤ�س�سة عامة يف‬ ‫ا�سرائيل واخلارج"‪.‬‬ ‫ولكن هوف مل تقم بذلك وابقت املجموعة‬ ‫يف بنوك خا�صة وباعت اجزاء منها‪.‬‬ ‫وانتقلت جمموعة ب��رود اىل ابنتي هوف‬ ‫عام ‪ 2007‬واللتني قالتا عند بدء الق�ضية‬ ‫ع ��ام ‪ 2008‬ب ��ان ب ��رود وه ��ب املجموعة‬ ‫كهدية �إىل والدتهما وبذلك تكون املجموعة‬ ‫قانونيا ملكا لهما‪ .‬وتوفيت احدى االبنتني‬ ‫يف وقت �سابق من هذا العام‪.‬‬

‫�صباح اخلري �أيّتها املر�أة احلامل‬ ‫فواز قادري‬

‫�صباح اخلري يا ن�ساء بالدي‬ ‫على الأرام� ��ل وال�صبايا على الأ ّمهات‬ ‫النائمات يف الكهوف‬ ‫بيد �أر ّقن‬ ‫�صراخ فاجع الكلمات‬ ‫وبيد �أُ�ض ّمد‬ ‫�أثالم �شواطئ نهر جريح‬ ‫�صباح اخلري‬ ‫�أيها الهاربون‬ ‫من فحيح الطائرات‬ ‫�صباح اخلري‬ ‫على الو�سائد والأغطية وال�ستائر‬ ‫على رقع‬ ‫ح�صر م � ّدة بيت عرب ّية على ال�صحون‬ ‫والطناجر واملعالق‬ ‫على �ضيوف يتقاطرون‬ ‫يف يوم ح�شر ب�شر عظيم‬ ‫على اخلبز والطحني والثياب‬ ‫�صباح اخلري على �أيتام الينابيع‬ ‫على طيور �شجر مق�صوف‬ ‫ع �ل��ى ح �ج��ر م��ن ب �ق��اي��ا ب �ي��وت ي�صيح‪:‬‬ ‫"وينكم يا هلي"‬ ‫على رمل وح�صى الأنهار‬ ‫�صباح اخل�ير على ال�ب�راري وال�سهول‬ ‫والقالع‬ ‫على الأكواخ واحلظائر والبقر‬ ‫على حليب �أطفال ير�ضعون الهواء‬ ‫على جمرى املياه وال�سواقي‬ ‫على قرى ومدن كثرية‬ ‫تب�صق على‬

‫لم ت �� ِأت على ح�ساب �شاعرية الن�ص‬ ‫�أو ان�سابيته‪ ،‬بل �إ�ضافة جمالية رغم‬ ‫التكثيف ال�ع��ال��ي ف��ي �شكل الن�ص‬ ‫وتكنيك بنائه‪.‬‬ ‫وتنطوي المجموعة ال�شعرية �أي�ض ًا‬ ‫على نقد عنيف‪ ،‬ومحاولة للتمرد على‬ ‫القولبة النمطية‪ ،‬كما تطرح �أ�سئل ًة‬ ‫ح �ي��وي��ة وم �� �ص �ي��ري��ة ت �ط��ال مناحي‬ ‫متنوعة في الحياة وتغو�ص في عمق‬ ‫فل�سفة الحياة وال��ذات‪ ،‬وهناك تمرد‬ ‫وا�ضح ما بين �سطور الن�صو�ص كما‬ ‫هنالك �شخ�صيات وا�ضحة المالمح‪.‬‬ ‫يمكن و��ص��ف المجموعة ال�شعرية‬ ‫الأولى لحيمو ب�أنها حملت خ�صو�صية‬ ‫ذات �ه��ا‪ ،‬حيث امتلك �صوته الخا�ص‬ ‫ال��ذي م�ي��زه‪ ،‬فكان �شاعر ًا واث�ق� ًا من‬ ‫�شاعريته و�أف�ك��اره ور�ؤاه و�أدوات��ه‪،‬‬ ‫وب��رزت قدرته على توظيف ال�صور‬ ‫واال�� �س� �ت� �ع ��ارات و�أح� �ي ��ان� � ًا الطباق‬ ‫وال��ج��ن��ا���س‪ ،‬م ��ا ج�� ّن��ب ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫الق�صائد رتابة الو�صف وال�سرد‪.‬‬ ‫ي��ن��ح��از ال�����ش��اع��ر ب �� �ش �ك��لٍ وا���ض��ح‬ ‫لم�ضمون الق�صيد وبنائها الفكري‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب ال�م��و��س�ي�ق��ى ال�شعرية‬

‫موا�ضع عدة‪،‬‬ ‫التي تح�ضر �أي�ض ًا في‬ ‫َ‬ ‫متمكن م��ن �أدوات ��ه‪،‬‬ ‫ل�شاعر‬ ‫وت�شي ُر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫منحاز ل�شاعرية ق�صيدته وم�ضمونها‬ ‫ٍ‬ ‫بالت�ساوي‪ ،‬وتتنوع الق�صائد �أي�ض ًا‬ ‫ف��ي م��و��ض��وع��ات�ه��ا م��ا ب �ي��ن الت�أمل‪،‬‬ ‫العبث‪ ،‬التوق‪ ،‬ال�شوق‪ ،‬وا�ستح�ضار‬ ‫الذاكرة والحالة الإن�سانية بت�أمالت‬ ‫يرافقها وف��اءه لأ�صدقائه الذين ت�أثر‬ ‫بهم وت�أثروا فيه‪ ،‬موثق ًا هذه الت�أثرات‬ ‫من ناحيته في المجموعة والتي تظهر‬ ‫ب�شكل ا��ض��ح كما ف��ي ق�صيدة "هباء‬ ‫عن عبث �إبراهيم عبد الملك" مت�أثر ًة‬ ‫بق�صيدة عبث لل�شاعر العراقي المقيم‬ ‫ف��ي ال�سويد �إب��راه�ي��م عبد الملك‪� ،‬أو‬ ‫في ق�صيدته المهداة �إلى ال�شاعر فرج‬ ‫بيرقدار وال�شاعر كريم راهي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ال�شاعر ال�سوري ح ّنا‬ ‫حيمو يقيم في مملكة ال�سويد منذ ما‬ ‫يزيد عن خم�سة وع�شرين عام ًا‪ّ ،‬‬ ‫ظل‬ ‫خاللها وف�ي� ًا لتراثه ال�شرقي ولغته‬ ‫العربية‪ ،‬ف�إلى جانب ال�شعر‪ ،‬ف�إن حيمو‬ ‫يعزف على معظم الآالت المو�سيقية‬ ‫وي ��ؤل��ف ويلحن وي ��وزع المو�سيقى‬ ‫ال�شرقية‪.‬‬

‫هيبة عاتي احل�صار‬ ‫على مقاعد وطاوالت‬ ‫تتململ حتت الأنقا�ض‬ ‫على دفاتر و�أقالم التالميذ الك�سيحة‬ ‫على مدار�س تته�شم‬ ‫كح�صون ّ‬ ‫ه�شة يف زلزال‬ ‫على خريف مك�سور اخلاطر‬ ‫لتهرهر �أرواح النا�س قبل �أوانها‬ ‫على ع�صفور مي�شي‬ ‫على قدم‬ ‫واحدة ويحاول �أن يطري‬ ‫على طفلة مت�سح دمعها قبل �أن ي�سيل‬ ‫على �أيد ُترفع بالتح ّية‬ ‫برغم كل �شيء‬

‫على كلمات احلياة‪:‬‬ ‫"كيفكم �شلونكم مازلتم ط ّيبني"‬ ‫يف هدنة موت ق�صرية بني ق�صفني‬ ‫�صباح اخلري على �شيخ‬ ‫يكن�س ال�شارع من ف�ضالت قذيفة نافقة‬ ‫�صباح اخلري �أيتها املر�أة احلامل‬ ‫�صباح اخلري بالدي‪.‬‬ ‫�صباح اخلري يا ن�ساء بالدي‬ ‫على الأرامل وال�صبايا‬ ‫على الأ ّمهات النائمات يف الكهوف‬ ‫بيد �أر ّقن �صراخ فاجع الكلمات‬ ‫وبيد �أُ�ض ّمد‬ ‫�أثالم �شواطئ نهر جريح‬ ‫�صباح اخلري‬

‫ولكن القا�ضية قالت بان "كتابات كافكا مثل‬ ‫جمموعة برود" ال ميكن اعتبارها هدية‬ ‫البنتي هوف‪.‬‬ ‫وا�ضافت "يجب ت�سليم جمموعة برود �إىل‬ ‫الأر�شيف" يف �إ�شارة �إىل املكتبة الوطنية‬ ‫اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وا�شاد مدير املكتبة الوطنية اال�سرائيلية‬ ‫اوري ��ن واي �ن�برغ باحلكم يف ب�ي��ان تعهد‬ ‫فيه بن�شر املجموعة الكرتونيا "مما يعني‬ ‫حتقيق امنية برود بن�شر كتابات كافكا لكل‬ ‫حمبي االدب يف ا�سرائيل والعامل"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ال�ن��اق��د االمل ��اين مي�شائيل م��ار يف‬ ‫كتابه (فهود يف املعبد) الذي ن�شره م�شروع‬ ‫كلمة يف هيئة �أبوظبي لل�سياحة والثقافة‪،‬‬ ‫�أن �شراح كافكا �أو كتاب �سريته فيف�ضلون‬ ‫االعتماد على الفر�ضية القائلة ب��أن الأمر‬ ‫يتعلق ل��دي��ه بلغز ميكن ف��ك طال�سمه‪ ،‬ال‬ ‫ب�سر م�ستغلق ال ميكن ك�شفه‪ .‬وكل ما عدا‬ ‫ذلك ـ ح�سب مار ـ من �ش�أنه �أن يثبط �سريع ًا‬ ‫احل�س والطموح ال�ساعيني �إىل التو�صل‬

‫�إىل املعرفة الدقيقة‪ .‬ومعظمهم ي�ست�سلم‬ ‫يف خ�شية �أم��ام ال�سر الغام�ض وال�س�ؤال‬ ‫الب�سيط‪ :‬م��ال��ذي �أ��ص��اب ه��ذا ال��رج��ل؟ مم‬ ‫ك��ان يعاين؟ مل��اذا ك��ان ي�شعر ب�أنه معزول‬ ‫وم��رف��و���ض؟ "ال ت �ق��ودين ي��د امل�سيحية‬ ‫املنك�سة الثقيلة ج ��د ًا ع�بر ه��ذه احلياة‬ ‫كما يفعل كريكغارد ومل �أم�سك ب�آخر ذيل‬ ‫تطاير من �شال ال�صالة اليهودي كما يفعل‬ ‫ال�صهاينة"‪.‬‬ ‫هكذا كتب كافكا بخ�صو�ص هذا ال�س�ؤال‪،‬‬ ‫لي�ضيف ه��ذا اخلليط املميز م��ن الإذالل‬ ‫والرفعة قائ ًال "�إنني بداية �أو نهاية"‪.‬‬ ‫مل يكن كافكا معزوال‪ ،‬ح�سب م�ؤلف "فهود‬ ‫يف املعبد" لكونه يهودي ًا �أملاني ًا يف براغ‬ ‫ذات الطابع امل�سيحي‪ ،‬بل كان معزو ًال يف‬ ‫عائلته يف ظ��ل �سطوة الأب القا�سي‪ .‬مل‬ ‫يكن �سعيد ًا يف عمله الذي يك�سب منه قوت‬ ‫يومه ومل يكن �سعيد ًا داخل ج�سده النحيل‬ ‫الواهن‪ ،‬ومل يكن عموم ًا ي�شعر بالر�ضا عن‬ ‫ذاته‪.‬‬

‫ق�ص�ص ق�صرية جد ًا‬ ‫�أيها الهاربون من فحيح الطائرات‬ ‫�صباح اخلري‬ ‫على الو�سائد والأغطية وال�ستائر‬ ‫على رق��ع ح�صر م�� ّدة بيت ع��رب� ّي��ة على‬ ‫ال�صحون والطناجر واملعالق‬ ‫على �ضيوف يتقاطرون‬ ‫يف يوم ح�شر ب�شر عظيم‬ ‫على اخلبز والطحني والثياب‬ ‫�صباح اخلري على �أيتام الينابيع‬ ‫على طيور �شجر مق�صوف‬ ‫ع �ل��ى ح �ج��ر م��ن ب �ق��اي��ا ب �ي��وت ي�صيح‪:‬‬ ‫"وينكم يا هلي"‬ ‫على رمل وح�صى الأنهار‬ ‫�صباح اخل�يرع�ل��ى ال�ب�راري وال�سهول‬ ‫والقالع‬ ‫على الأكواخ واحلظائر والبقر‬ ‫على حليب �أطفال ير�ضعون الهواء‬ ‫على جمرى املياه وال�سواقي‬ ‫على قرى ومدن كثرية‬ ‫تب�صق على هيبة عاتي احل�صار‬ ‫على مقاعد وطاوالت‬ ‫تتململ حتت الأنقا�ض‬ ‫على دفاتر و�أقالم التالميذ الك�سيحة‬ ‫على مدار�س تته�شم‬ ‫كح�صون ّ‬ ‫ه�شة يف زلزال‬ ‫على خريف مك�سور اخلاطر‬ ‫لتهرهر �أرواح النا�س قبل �أوانها‬ ‫على ع�صفور مي�شي‬ ‫على قدم واحدة ويحاول �أن يطري‬ ‫على طفلة مت�سح دمعها قبل �أن ي�سيل‬ ‫على �أيد ُترفع بالتح ّية‬ ‫رغم كل �شيء‬ ‫على كلمات احلياة‪:‬‬ ‫"كيفكم �شلونكم مازلتم ط ّيبني"‬ ‫يف هدنة موت ق�صرية بني ق�صفني‬ ‫�صباح اخلري على �شيخ‬ ‫يكن�س ال�شارع من ف�ضالت قذيفة نافقة‬ ‫�صباح اخلري �أيتها املر�أة احلامل‬ ‫�صباح اخلري بالدي‪.‬‬

‫بلقي�س الملحم‬

‫�سدنة الب�شر!‬ ‫جاء دور الأعور �أخريا‪ ,‬بعد �أن ا�صطف يف طابور‬ ‫طويل �أمام بائع اجلرار‪ ,‬فالأعياد على الأبواب وال‬ ‫متثال للآلهة!‬ ‫بد من اقتناء‬ ‫ٍ‬ ‫فغر فاهه حني دفع له التمثال‪ ,‬ثم ز َّمه ممتع�ضا من‬ ‫فتك�سر بعد �أن رماه على امل�صطبة‬ ‫�شكله القبيح‪َّ .‬‬ ‫طالبا من البائع ا�سرتداد املبلغ‪.‬‬ ‫فرد عليه غا�ضبا‪:‬‬ ‫�أيها املخ َّنث! كانت الآلهة �ستعيد لك زبيبتك لوال‬ ‫�أنك مل ُتهنها!‬ ‫فما كان منه �إال �أن يغر�س ع�صاته بني عيني البائع‪,‬‬ ‫وبهدوء �أجابه‪:‬‬ ‫عيني‪,‬‬ ‫من‬ ‫النور‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ي�سل‬ ‫مل‬ ‫العميان‬ ‫لكن الكهنة‬ ‫َّ‬ ‫و�أقداحهم املليئة بعرق جبيننا �ستتبخر �إن نحن‬ ‫ك�سرنا اجلرار!‬ ‫م�شروب!‬ ‫�س�أهذب ل�شراء قنينتي برية‪.‬‬‫ارتدى معطفه‪ ,‬و�أر�سل يف الهواء قبلته‪..‬‬ ‫وما �إن خطى خطوتني حتى بد�أت تهر�ش جلدها‪,‬‬ ‫فانت�شرت بقع حمراء بلون التوت املث َّلج‪.‬‬ ‫فما كان منه �إال �أن يرمي باملفاتيح‪ ,‬ويق ِّرب �شفتيه‬ ‫من �أذنها هام�سا‪:‬‬ ‫ البد و�أن احلالة عادت �إليكِ معبودتي! �أنا مل �أبتعد‬‫عنك �سوى حلظات‪..‬‬ ‫ هل ت�ش ُّم ما حتت جلدي من حرائق؟ مايل ومال‬‫� �ش��راب� َ�ك‪ .‬ع�ل� َّ�ي بتميمتك ف�أ�صابعي �أو��ش�ك��ت �أن‬ ‫تذوب‪..‬‬

‫اق�ت�رب م��ن ال�شموع ليطفئها‪ .‬لكنها �سبقته يف‬ ‫الذوبان!‬ ‫�ضريح "�أم الكحل"‬ ‫ا�ست�أجرتُ حمارا من زوج��كِ " الزبالة " رويِّ�ض‬ ‫ـ �صاح بخالته خ��ارج ال�صريفة ـ‪ ،‬خرجت وعلى‬ ‫وجهها ن�صف ابت�سامة‪ ,‬وه��ي حتمل على ر�أ�سها‬ ‫�صرة مربوطة‪ ,‬فيها �أثواب و�سراويل البنتها العاقر‬ ‫"را�سقية" متجهة مع ذلك ال�صعلوك لل�ضريح‪.‬‬ ‫وما �أن و�صلت �إىل هناك‪ ,‬حتى ر�أت �أكدا�س ال�صرر‬ ‫امل �ل��ون��ة يجمعها رج��ل غ��ري��ب‪ .‬رف �ع��ت حاجبيها‬ ‫متعجبة‪ ,‬فما تعرفه �أن كل ما يُرتك هنا‪ ,‬يتحول بعد‬ ‫�أربعني يوما �إىل لون الكحل داللة على ال�شفاء!‬ ‫غطت ن�صف وجهها بعباءتها الكاحلة ثم خلعت‬ ‫نعليها ميمِّمة وجهها نحو �أم الكحل‪ .‬وفيما هي‬ ‫مت�سح بثياب را�سقية اجلديدة على ال�شباك �إذ به‬ ‫ي�صيح ب�صوته اجلهوري والذي ال يخلو من نربة‬ ‫التهكم‪ ,‬دون �أن يكرتث لبكاء خالته وتو�سالتها‪:‬‬ ‫لقد هرب الرجل باحلمار!‬ ‫لون الرتاب!‬ ‫يبقى املاء ماء‪ ,‬والرتاب ترابا ـ قلتُ و�أنا �أبت�سم �أمام‬ ‫ده�شتها ـ‬ ‫�شربت من قنينة الهندي القذر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ـ لكنكِ‬ ‫ـ يف احل��ج ين�سيك العط�ش ما ل��ون ال��زج��اج‪ .‬كما‬ ‫�سين�سى ل��ون الذهب ج�س ُد ال� رََّّث يي ال��ذي ا�شرتى‬ ‫ح��و��ض��ا لي�ستحم ف�ي��ه ب�ستة م�لاي�ين دره ��م‪ .‬لكن‬ ‫َّ‬ ‫ال�شريد لن ين�سى امل�ستنقع الذي �أزاح عنه خراء‬ ‫الكالب لي�شرب من العط�ش!‬ ‫غ�صن!‬ ‫امل��ر�أة التي مدت له الدنانري من حتت كم العباءة‪,‬‬ ‫هي نف�سها التي ر�آها من بني النخيل تع�صر ثيابها‬ ‫بعد �أن خرجت من الربكة �شبه عارية!‬ ‫لكنه ت�ساءل‪ :‬كيف تت�سلق الزهور كل هذا اجل�سد‪,‬‬ ‫ثم ت�صرب على كتمان الرحيق؟!‬


‫‪No.(351) - 17 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�س�أوا�صل ت�سجيل الأهداف يف رو�سيا‬

‫هالك‪ :‬لن �أختفي عن الأنظار و�س�أقدم �أف�ضل �أداء ممكن دائم ًا‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫موراتي‪ :‬كيف �أفكر بغوارديوال و�أنا امتلك‬ ‫مورينيو‬

‫ن �ف��ى م��ا��س�ي�م��و م ��ورات ��ي رئي�س‬ ‫�إن�تر ميالن املناف�س يف ال��دوري‬ ‫الإيطايل لكرة القدم اهتمام ناديه‬ ‫بالتعاقد م��ع الإ� �س �ب��اين جوزيب‬ ‫غ��واردي��وال امل��دي��ر الفني ال�سابق‬ ‫لرب�شلونة م�شيد ًا ب� ��الأداء الذي‬ ‫يقدمه الفريق حتت قيادة مدربه‬ ‫ال���ش��اب �أن��دري��ا �سرتامت�شيوين‪.‬‬ ‫ويحتل �إن�تر ميالن املركز الرابع‬ ‫يف ت��رت �ي��ب ال� � ��دوري الإي� �ط ��ايل‬ ‫بر�صيد ‪ 15‬نقطة بعد م��رور �سبع‬ ‫جوالت‪ ،‬ويف�صله �أربع نقاط عن املت�صدر يوفنتو�س‪� .‬أ�ضاف موراتي‬ ‫يف ت�صريحات ل�صحف �إيطالية‪ ،‬االثنني‪" :‬ال نفكر يف غوارديوال‪،‬‬ ‫فلدينا م ��درب جيد للغاية"‪ ،‬م�ت��اب� ًع��ا‪�" :‬سرتامت�شيوين يُذكرين‬ ‫مبورينيو‪ ،‬كالهما يعمل بنف�س الطريقة"‪ .‬وك��ان مورينيو �أ�شرف‬ ‫على تدريب النريات�سوري بني ‪ 2008‬و‪ 2010‬وحقق مع الفريق لقب‬ ‫الدوري مرتني وفاز بدوري �أبطال �أوروبا �أي�ض ًا‪ ،‬قبل �أن يرحل �إىل‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين‪ .‬وتابع موراتي حديثه قائ ًال‪�" :‬سرتامت�شيوين‬ ‫يتفاين يف عمله مثل مورينيو‪ ،‬وهذا وجه ال�شبه الرئي�سي بينهما‪،‬‬ ‫وهو �أمر مهم لكل املدربني املحرتفني" ووا�صل‪" :‬يف بع�ض الأوقات‪،‬‬ ‫ي�صعب �أن جتد مدربا لديه هذا الإ�صرار‪ ،‬وق��ادر على �أال يت�أثر مبا‬ ‫حوله من اهتمام جماهريي"‪.‬‬

‫مانوين‪� :‬أنا �سعيد مع �آر�سنال وال �أريد العودة‬ ‫لإيطاليا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ال �ب��رد ال� �ق ��ار� ��ص وع � ��دم الإمل� � ��ام باللغة‬ ‫واالختالفات الثقافية‪ ،‬هذه كلها عوامل كان‬ ‫من �ش�أنها �أن تعيق عملية ت�أقلم الربازيلي‬ ‫جيفانيلدو فيريا دي ��س��وزا �أو ه��ال��ك‪ ،‬يف‬ ‫حميطه الرو�سي اجلديد بعدما انتقل �إىل‬ ‫زنيت �سانت بطر�سبريج يف مطلع �سبتمرب‪/‬‬ ‫�أيلول املا�ضي‪.‬‬ ‫لكن اب��ن والي��ة ب��اراي�ب��ا ع��ودن��ا دائ �م � ًا على‬ ‫خمالفة التوقعات والظهور ب�أف�ضل �صورة‬ ‫يف �أعقد الظروف‪ .‬فهو يُدرك منذ طفولته �أن‬ ‫الفر�ص ال ت�أتي عبث ًا‪ ،‬بل �إنها تكون نتيجة‬ ‫جلهد كبري وعمل حثيث وبحث متوا�صل‪.‬‬ ‫وق ��د خ����ص ه��ال��ك م��وق��ع ‪FIFA.com‬‬ ‫ب �ح��وار ح���ص��ري حت��دث ف�ي��ه ع��ن م�سريته‬ ‫وحتدياته وتطلعاته يف مالعب ال�ساحرة‬ ‫امل�ستديرة‪.‬‬ ‫• كيف كانت جتربة ال��ذه��اب �إىل اليابان‬ ‫و�أنت يف ريعان �شبابك؟‬ ‫ ع�ن��دم��ا و��ص�ل��ت‪ ،‬ك��ان ك��ل ��ش��يء خمتلف ًا‬‫متام ًا عما توقعت‪ .‬ففي �سن الثامنة ع�شرة‪،‬‬ ‫اعتقدت �أن الت�أقلم �سيكون �صعب ًا‪ ،‬لكنه كان‬ ‫من �أ�سهل ما يكون‪ .‬وجدت بلد ًا فيه كل ما‬ ‫يبحث عنه امل��رء من هياكل وبنيات‪ .‬ويف‬ ‫الأندية التي لعبت لها هناك‪ ،‬وجدت دائم ًا‬ ‫بع�ض الالعبني الربازيليني الذين قدموا يل‬ ‫يد امل�ساعدة‪.‬‬ ‫• قبل ذل��ك‪ ،‬كنت ق��د ذهبت �إىل الربتغال‬ ‫و�أنت ما زلت يف ريعان ال�شباب‪...‬‬ ‫‪ -‬مت��ام � ًا‪ .‬ذه �ب��ت �إىل ال�برت �غ��ال و�أن� ��ا يف‬

‫اخل��ام �� �س��ة ع �� �ش��رة م ��ن ع� �م ��ري‪ .‬يف تلك‬ ‫الفرتة كنت يف كورينثيانز‪� ،‬أج��ري بع�ض‬ ‫الإختبارات‪ ،‬فات�صل بي وكيل �أعمايل وقال‬ ‫"هيا بنا �إىل الربتغال‪ ".‬حزمت حقائبي‬ ‫وذهبت �إىل هناك‪� .‬أم�ضيت �سنة هناك‪ ،‬حيث‬ ‫تعلمت ال�شيء الكثري‪ .‬فقد ت��درب��ت برفقة‬ ‫الفريق الرديف للمحرتفني‪ ،‬الذي كنت �أقطن‬ ‫مع �أع�ضائه‪.‬‬ ‫• كونك مل تلعب يف الربازيل رمبا يزيد‬ ‫م��ن ��ص�ع��وب��ة ن�ي��ل ح��ب وت �ق��دي��ر م�شجعي‬ ‫املنتخب‪� ،‬ألي�س كذلك؟‬ ‫ نعم بع�ض ال���ش��يء‪ ،‬فحتى يومنا هذا‪،‬‬‫بعدما خ�ضت مباريات كثرية مع املنتخب‪،‬‬ ‫م��ا زال ه�ن��اك م��ن ي�شكك يف �أح�ق�ي�ت��ي‪ .‬ال‬ ‫يعرفني اجلميع يف الربازيل‪ ،‬كما ال يعرف‬ ‫النا�س كيف �ألعب بال�ضبط‪ .‬فقد رحلت عن‬ ‫ال�ب�رازي��ل يف ��س��ن ��ص�غ�يرة‪ ،‬ب�ع��دم��ا لعبت‬ ‫هناك ما يزيد بقليل عن ‪ 70‬دقيقة كمحرتف‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل‪ ،‬م��ن الطبيعي �أن ت�ث��ار عالمات‬ ‫الإ�ستفهام هذه عندما يدور احلديث عني‪.‬‬ ‫• كم عدد الدقائق التي خ�ضتها كمحرتف‬ ‫يف الربازيل؟‬ ‫ (ي �� �ض �ح��ك) ن��ع��م‪ ،‬م ��ا ي��زي��د ب�ق�ل�ي��ل عن‬‫‪ 70‬دق �ي �ق��ة‪ .‬ل�ع��ب م �ب��ارات��ي الأوىل �أم ��ام‬ ‫فلومينين�سي‪ ،‬يف باراداو‪ ،‬حيث دخلت يف‬ ‫ال�شوط الثاين‪ ،‬بينما كانت املباراة الأخرى‬ ‫�أمام �إنرتنا�سيونال‪ ،‬يف بريا ريو‪ .‬خ�سرنا‬ ‫‪ ،1-2‬لكني قدمت �أدا ًء جيد ًا‪.‬‬ ‫• يف تلك الفرتة‪ ،‬هل كنت تلعب مثلما تلعب‬ ‫الآن من الناحية التكتيكية؟‬ ‫‪ -‬لقد تغريت طريقتي بع�ض ال�شيء‪ ،‬ذلك‬

‫مي�سي‪� :‬أحرتم كا�سيا�س الذي‬ ‫لطاملا تذوق طعم �أهدايف‬ ‫املر!‬

‫�أكد الدويل الأرجنتيني ليونيل مي�سي الهداف التاريخي لفريق‬ ‫بر�شلونة بطل كا�س ملك �إ�سبانيا بكرة القدم �أن��ه معجب كثريا‬ ‫بحار�س مرمى الغرمي الأزيل ري��ال مدريد بطل ال��دوري وك�أ�س‬ ‫ال�سوبر املحليني �إيكر كا�سيا�س‪ ،‬ولكنه يف نف�س الوقت متفاجئ‬ ‫من كرثة الأهداف التي �أذاقه طعمها املر‪.‬‬ ‫وو��ص��ف مي�سي كا�سيا�س ب��أن��ه م��ن �أف���ض��ل ح��را���س امل��رم��ى يف‬ ‫العامل‪� ،‬إن مل يكن اف�ضلهم على الإطالق‪ ،‬قائال‪�" :‬أنا دائما ما �أ�شعر‬ ‫باملفاج�أة من كرثة الأهداف التي �أمتكن من ت�سجيلها �ضد كا�سيا�س‬ ‫يف مباريات الكال�سيكو"‪.‬‬ ‫ومتكن مي�سي من هز �شباك القدي�س مرتني يف الكال�سيكو الأخري‬ ‫الذي جرى على ملعب كامب نو وانتهى بالتعادل ‪ ،2-2‬يف حني‬ ‫يرتفع عدد الأه��داف التي �سجلها يف مرمى امللكي الذي يحر�سه‬ ‫كا�سيا�س ليقرتب من ال �ـ‪ 20‬هدفا‪ ،‬و�سبق له �أن �سجل هاتريك‬ ‫ت��اري�خ��ي يف م��رم��ى ال��ري��ال وه��و يف ب��داي��ة م���ش��وار ال�ت��أل��ق مع‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫وقال الدويل الأرجنتيني‪" :‬كنت حمظوظ ًا كثري ًا لت�سجيلي الكثري‬ ‫من الأهداف يف مباريات الكال�سيكو �ضد ريال مدريد والتي حتظى‬ ‫متابعة يف جميع �أنحاء العامل"‪.‬‬

‫�أن الفرق الربازيلية تعتمد يف الغالب على‬ ‫خطة ‪ ،2-4-4‬بينما مييل الأوروب��ي��ون‬ ‫عموم ًا �إىل ‪ .3-3-4‬ه��ذا يحتم علي فتح‬ ‫اللعب على الطرفني‪.‬‬ ‫• لكنك مل تلعب �أبد ًا كر�أ�س حربة‪ ،‬ال يف‬ ‫�أوروبا وال يف الربازيل‪� ،‬ألي�س كذلك؟‬ ‫ �صحيح‪ .‬مل �ألعب �أب��د ًا كر�أ�س حربة‪ ،‬بل‬‫دائ�م� ًا خلف قلب الهجوم وعلى الطرفني‪،‬‬ ‫حيث �أحت��رك با�ستمرار و�أبحث عن الكرة‬ ‫دون توقف‪ .‬بل �إنني يف �أوروب��ا �أ�صبحت‬ ‫�أ�ضطلع بدور �أكرث انفتاح ًا‪ ،‬علم ًا �أين لعبت‬ ‫�أحيان ًا كمهاجم �صرف يف الو�سط‪.‬‬ ‫• وملاذا تلعب دائم ًا يف اجلهة اليمنى‪ ،‬رغم‬ ‫�أنك اي�سر؟‬ ‫ نعم‪ ،‬دائ�م� ًا‪� .‬ألعب هناك ب�شكل طبيعي‪.‬‬‫لقد ف�ضلت دائم ًا اللعب يف اجلهة اليمنى‪،‬‬ ‫وحل �� �س��ن احل� ��ظ وج � ��دت دائ� �م� � ًا م��درب�ين‬ ‫م�ستعدين مل�ساعدتي يف ذل��ك‪ .‬جيزوالدو‬ ‫فرييرا‪ ،‬مث ًال‪ ،‬كان من �أكرث املدربني الذين‬ ‫�ساعدوين عندما و�صلت �إىل �أوروب��ا‪ .‬فقد‬ ‫حت��دث �إ ّ‬ ‫يل ك�ث�ير ًا وح��ر���ص على �أن �أـكون‬ ‫مرتاح ًا داخل امللعب وخارجه‪.‬‬ ‫• ما الأ�شياء التي �أث��ارت انتباهك �أكرث‬ ‫بعدما انتقلت من اليابان �إىل �أوروبا؟‬ ‫ يف �أوروب ��ا‪ ،‬هناك اح�ترام كبري للموقع‬‫التكتيكي‪ .‬فالالعبون يحرتمون مواقعهم‬ ‫ف ��وق �أر� �ض �ي��ة امل� �ي ��دان‪ .‬ع �ن��دم��ا و�صلت‪،‬‬ ‫واجهتني بع�ض ال�صعوبات‪ ،‬لأنه كان يتعني‬ ‫علي الرجوع مل�ساندة الدفاع‪ .‬لكني تعودت‬ ‫الآن و�أ�صبح الأمر �سه ًال بالن�سبة يل‪.‬‬ ‫• وما �سر ت�سميتك "هالك"؟‬

‫ عندما كنت يف الثالثة من عمري‪ ،‬كانت‬‫�شخ�صية "هالك" تعجبني ك�ث�ير ًا‪ ،‬وكنت‬ ‫�أق��ول لوالدي �إنني بنف�س القدر من القوة‬ ‫التي كان ميلكها هالك‪ .‬فكان وال��دي يقول‬ ‫يل "�إذن �أن��ت هو هالك"‪ .‬فبقي ه��ذا اللقب‬ ‫�إىل يومنا هذا‪ .‬وقد ازدادت قوتي مع مرور‬ ‫ال�سنني‪ ،‬مما يعني �أن هذا اللقب ينا�سبني‬ ‫(ي�ضحك)‪.‬‬ ‫• فلنعد للحديث ع��ن امل�ن�ت�خ��ب‪ ..‬برغم‬ ‫�شكوك املتتبعني وامل�شجعني‪� ،‬إال �أن��ك مل‬ ‫جت��د �أي ع�ن��اء يف �إق �ن��اع م��ان��و مينيزي�س‬ ‫ب�أحقية يف اللعب مع ال�سيلي�ساو‪� ،‬ألي�س‬ ‫كذلك؟‬ ‫ �أع �ت �ق��د �أن ال��دل �ي��ل ع�ل��ى ذل ��ك يتمثل يف‬‫ا�ستدعائي للم�شاركة يف الألعاب الأوليمبية‪،‬‬ ‫ب�صفتي �أحد الثالثة الذين تفوق �أعمارهم‬ ‫‪� 23‬سنة‪ .‬فرحت كثري ًا بذلك‪ .‬ل�سوء احلظ مل‬ ‫نتمكن من الفوز بالذهب‪ ،‬لكنها كانت فر�صة‬ ‫حاولت ا�ستغاللها �أح�سن ا�ستغالل‪.‬‬ ‫• ه��ل فوجئت عندما وج��دت نف�سك يف‬ ‫الت�شكيلة؟‬ ‫ يف بداية العام‪ ،‬مث ًال‪ ،‬مل �أكن �أتخيل �أين‬‫�س�أنال هذه الفر�صة‪ .‬لكن بعد امل�شاركة يف‬ ‫املباريات الودية يف منت�صف ال�سنة [�ضد‬ ‫ال��دمن��ارك وال��والي��ات امل�ت�ح��دة واملك�سيك‬ ‫والأرج �ن �ت�ين] ب ��د�أت ف�ك��رة ان�ضمامي �إىل‬ ‫الت�شكيلة تتقوى يف ذهني‪.‬‬ ‫• عند و�صولك �إىل زينيت �سانت بطر�سربج‪،‬‬ ‫حتدثت كثري ًا عن طموحات النادي لت�شكيل‬ ‫فريق كبري‪ .‬ما هي اجل��وان��ب التي �أثارت‬ ‫اهتمامك يف هذا امل�شروع؟‬

‫ خ�ل�ال جميع م��راح��ل ��س��وق الإنتقاالت‬‫ال���ص�ي�ف�ي��ة‪ ،‬ظ �ه��ر ا� �س �م��ي يف ال �ع��دي��د من‬ ‫ال���ص�ف�ق��ات امل�ح�ت�م�ل��ة‪ ،‬ودار احل��دي��ث عن‬ ‫اهتمام �أندية كبرية ب�ضمي �إىل �صفوفها‪،‬‬ ‫لكني مل �أكن مهتم ًا بتلك العرو�ض‪ ،‬كما �أنها‬ ‫كاف من �إدارة بورتو‪ .‬وقد‬ ‫مل حتظ باهتمام ٍ‬ ‫�سبق يل �أن حتدثت �إىل �سباليتي حتى قبل‬ ‫التوقيع لفائدة زينيت‪ .‬قال يل �أ�شياء جيدة‬ ‫ع��ن ال �ن��ادي‪ ،‬وكلمني ع��ن هياكله الكبرية‬ ‫وم�شورعه الطموح الرامي �إىل خلق �أ�س�س‬ ‫ف��ري��ق ك�ب�ير‪ .‬وق��د وق�ف��ت على حقيقة ذلك‬ ‫بنف�سي عندما و�صلت �إىل هناك‪� .‬أنا مت�أكد‬ ‫�أن زنيت �سيكون من �أكرب الأندية الأوروبية‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫• ما هو هدفك الأ�سمى يف هذا املو�سم؟‬ ‫ ال �ف��وز بلقب ال���دوري �أم��ر مهم بطبيعة‬‫احلال‪ ،‬لكني �أعتقد �أن التحدي الأكرب يتمثل‬ ‫يف لعب دور هام يف دوري الأبطال‪ .‬فربغم‬ ‫هزميتنا يف املباراتني الأوليني‪ ،‬مازلنا مل‬ ‫نخ�سر �شيئ ًا‪ .‬فنحن منلك الظروف واملهارات‬ ‫الالزمة لتخطي مرحلة املجموعات‪.‬‬ ‫•قلت يف ال�سابق انك مل جتد �أية �صعوبة‬ ‫يف ال�ت��أق�ل��م ع�ن��دم��ا و��ص�ل��ت �إىل اليابان‪.‬‬ ‫وماذا عن بدايتك يف رو�سيا؟‬ ‫ بكل �صراحة‪ ،‬مل �أجد �أية �صعوبة‪ .‬املدينة‬‫ُتعترب من �أجمل ما ر�أته عيني‪ .‬وحتى الآن‪،‬‬ ‫م��ا زل��ت مل �أت�ع��رف على ك��ل جوانبها‪ .‬لكن‬ ‫فقط ما �أراه و�أن��ا يف طريقي �إىل التدريب‬ ‫يجعلني مذهو ًال‪ .‬كما �أن النادي ميلك بنى‬ ‫حتتية ممتازة‪ .‬وبالتايل ف��إين مل �أج��د �أي‬ ‫م�شكل على الإطالق‪.‬‬

‫�أزارنكا م�ستم َّرة يف �صدارة الت�صنيف‬ ‫احتفظت البيالرو�سية‬ ‫ف� �ي� �ك� �ت ��وري ��ا �أزارن� � �ك�� ��ا‬ ‫باملركز الأول على الئحة‬ ‫الت�صنيف اجلديد لرابطة‬ ‫ال�ل�اع� �ب ��ات امل��ح�ت�رف��ات‬ ‫ال�����ص��ادر االث� �ن�ي�ن حيث‬ ‫مت� �ل ��ك ‪ 10955‬نقطة‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ‪ 9135‬نقطة‬ ‫للرو�سية ماريا �شارابوفا‬ ‫��ص��اح�ب��ة امل��رك��ز الثاين‬ ‫و‪ 7900‬نقطة للأمريكية‬ ‫�سريينا وليام�س �صاحبة‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��ال��ث‪ .‬وكانت‬ ‫وجت الأحد‬ ‫�أزارنكا قد ُت ِّ‬ ‫ب �ل �ق �ب �ه��ا ال�����س��اد���س ه��ذا‬ ‫العام‪ ،‬وال��راب��ع ع�شر يف‬ ‫م �� �س�يرت �ه��ا االح�ت�راف��ي��ة‬ ‫ب�ت�غ� ّل�ب�ه��ا ع �ل��ى الأملانية‬ ‫يوليا ج��ورج يف املباراة‬ ‫النهائية لدورة لنت�س النم�ساوية‪.‬‬ ‫و�ستغيب �أزارن �ك��ا مثلها مثل بقية امل�ص َّنفات‬ ‫ال�سبع الأوليات يف الرتتيب عن دورتي مو�سكو‬ ‫ولوك�سمبورغ هذا الأ�سبوع ب�سبب ا�ستعدادها‬

‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف بطولة‬ ‫املا�سرتز املق َّررة من ‪23‬‬ ‫�إىل ‪ 28‬ت�شرين الأول‪/‬‬ ‫�أك � �ت� ��وب� ��ر احل� � � ��ايل يف‬ ‫ا�سطنبول‪.‬‬ ‫ترتيب الالعبات الع�شر‬ ‫الأوليات‪:‬‬ ‫‪-1‬البيالرو�سيةفيكتوريا‬ ‫�أزارنكا ‪ 10955‬نقطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال ��رو�� �س� �ي ��ة م ��اري ��ا‬ ‫�شارابوفا ‪.9135‬‬ ‫‪ -3‬الأم�يرك �ي��ة �سريينا‬ ‫وليام�س ‪.7900‬‬ ‫‪ -4‬البولندية �أنيي�سكا‬ ‫رادفان�سكا ‪.7265‬‬ ‫‪ -5‬ال �ت �� �ش �ي �ك �ي��ة ب�ت�را‬ ‫كفيتوفا ‪.6515‬‬ ‫‪ -6‬الأمل��ان��ي��ة �أجنيليك‬ ‫كريبر ‪.5470‬‬ ‫‪ -7‬ال�صينية نا يل ‪.5095‬‬ ‫‪ -8‬الإيطالية �سارة �إيراين ‪.4855‬‬ ‫‪ -9‬الأ�سرتالية �سامانتا �ستو�سور ‪.4330‬‬ ‫‪ -10‬الفرن�سية ماريون بارتويل ‪.3850‬‬

‫ن�ف��ى ح��ار���س �آر� �س �ن��ال ال���ش��اب فيتو‬ ‫مانوين التقارير الأخرية التي زعمت‬ ‫رغبته يف العودة للدوري الإيطايل‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن��ه �سعيد م��ع ن��ادي��ه اللندين‬ ‫ول �ي ����س ل��دي��ه �أي ن �ي��ة ل�ل��رح�ي��ل عن‬ ‫�أ�سواره يف امل�ستقبل القريب‪ .‬وظهر‬ ‫احلار�س الإيطايل ب�صورة جيدة مع‬ ‫�آر��س�ن��ال ه��ذا املو�سم عندما ا�ضطر‬ ‫املدرب �آر�سني فينجر للدفع به ب�سبب‬ ‫�إ�صابة احلار�س الأ�سا�سي ت�شيزين‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ارت �ب��ط ا��س�م��ه ال �ف�ترة الأخ�ي�رة‬ ‫بالعودة لل�سرييا �آ وحتديدا لنابويل‪� .‬إال �أنه خرج ونفى هذه ال�شائعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال "�أريد �أن �أو�ضح �أن هذه ال�شائعات ال �أ�سا�س لها من ال�صحة‪ ،‬و�أن‬ ‫عقدي لن ينتهي يف غ�ضون الـ‪� 12‬شهرا‪ ،‬لدي ب�ضع �سنوات �أخرى‪ ،‬و�أنا‬ ‫�سعيد لوجودي يف �آر�سنال يف الوقت احلايل"‪� .‬أ�ضاف ابن الـ‪ 24‬ربيعـا‬ ‫"�أنا �أبحث يف احلا�ضـر‪ ،‬وم�ستقبلي لي�س يف حمل �شك‪� ،‬أريد البقاء يف‬ ‫�صفوف �آر�سنال طاملا �أ�ستطيع‪� ،‬أنا ال �أريد االنتقال �إىل �أي نا ِد �آخر"‪.‬‬

‫بن همام ي�ؤكد ا�ستئنافه قرار الإيقاف‬

‫�أعلن الرئي�س ال�سابق لالحتاد الآ�سيوي‬ ‫القطري حممد بن همام الإثنني لوكالة‬ ‫ف��ران ����س ب��ر���س �أن���ه جل� ��أ �إىل حمكمة‬ ‫التحكيم الريا�ضي جم� ً‬ ‫�ددا لالحتجاج‬ ‫ع�ل��ى �إي �ق��اف��ه م ��ؤق �ت� ً�ا م��ن ق�ب��ل االحت��اد‬ ‫الدويل لكرة القدم‪ .‬وقال بن همام "�أنا‬ ‫وف��ري��ق املحامني ال��ذي ي�ت��وىل الدفاع‬ ‫عني قمنا با�ستئناف ق��رار الفيفا �أمام‬ ‫حمكمة التحكيم الريا�ضي" جم� ً‬ ‫�ددا‬ ‫رف�ضه لالتهامات املوجهة �ضده‪ .‬ومت‬ ‫ات�ه��ام ب��ن ه�م��ام يف �أي ��ار‪ /‬م��اي��و ‪2011‬‬ ‫ب�شراء الأ�صوات قبل االنتخابات الرئا�سية للفيفا فان�سحب من ال�سباق قبل �أن‬ ‫يُ�شطب مدى احلياة‪ .‬ورفعت حمكمة التحكيم الريا�ضي هذا ال�شطب م�ستندة‬ ‫�إىل نق�ص يف "الأدلة املبا�شرة" دون �أن حتكم بـ"براءة بن همام"‪ ،‬معترب ًة‬ ‫"�أن الفيفا ً‬ ‫حاليا ب�صدد �إ�صالح جلنة الأخالق‪ ،‬و�أنه يف حال التو�صل �إىل �أدلة‬ ‫جديدة بخ�صو�ص هذه الق�ضية‪ ،‬ميكن حينها فتح امللف من جديد للت�أكد من �أن‬ ‫بن همام انتهك قانون الأخالق اخلا�ص بالفيفا �أم ال"‪ .‬لكن جلنة الأخالق قررت‬ ‫�إيقاف بن همام ب�شكل م�ؤقت ملدة ‪ً 90‬‬ ‫يوما يف ‪ 26‬متوز‪ /‬يوليو‪.‬‬

‫جاري نيفيل‪ :‬ت�أثري روين �سي�صل لت�أثري‬ ‫�سكولز وغيغز‬ ‫ي�شعر الدويل الإجنليزي الأ�سبق "جاري نيفيل"‬ ‫�أن كل ما قدمه واي��ن روين من �إح��راز و�صناعة‬ ‫�أه���داف ملان�ش�سرت يونايتد ومنتخب �إجنلرتا‬ ‫ما هي �سوى بداية للكثري من الأ�شياء املتميزة‬ ‫التي �سيحتكر بها الأ�ضواء على ال�ساحة املحلية‬ ‫والقارية‪.‬‬ ‫ج���اري نيفيل ال���ذي ي�ع�م��ل حم �ل�ل ًا ري��ا� �ض �ي � ًا يف‬ ‫�شبكة �سكاي �سبورت�س بالإ�ضافة مل�ساعدة روي‬ ‫هود�سون يف تدريب املنتخب الإجنليزي يعتقد �أن‬ ‫روين ميتلك الكثري مل يك�شف عنه بعد وامل�ستقبل‬ ‫�أمامه لي�ؤكد �أنه �أف�ضل مهاجم يف العامل وت�أثريه‬ ‫داخل امللعب �سي�صل لت�أثري �سكولز وجيجز‪.‬‬ ‫روين يعي�ش ذكرى ت�سجيل �أول هدف يف م�سريته‬ ‫الكروية ببطولة الدوري الإجنليزي املمتاز �أمام‬ ‫�آر�سنال حني كان يلعب لإيفرتون قبل جتاوز عامه‬ ‫ال� �ـ‪ 16‬لي�صبح �أ�صغر الع��ب يف ت��اري��خ ال��دوري‬ ‫ي�سجل �آنذاك‪.‬‬ ‫وقال نيفيل لهيئة الإذاعة الربيطانية بي بي �سي‬ ‫يف برنامج اليف فايف "روين �سيتكيف على دوره‬ ‫يف امللعب خالل ال�سنوات القادمة و�سوف ُينظر‬

‫بر�شلونة وريال يرف�ضان �إقامة "ال�سوبر" يف ال�صني‬ ‫ك�شف قطبا ك��رة ال �ق��دم الإ�سبانية‬ ‫ري��ال مدريد وبر�شلونة االثنني عن‬ ‫اعرتا�ضهما على �إقامة ك�أ�س ال�سوبر‬ ‫الإ�سباين يف ال�صني خالل الأعوام‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫واجتمع االحت��اد الإ��س�ب��اين للعبة‪،‬‬ ‫ال��ذي ينظم م�ب��اراة ك��أ���س ال�سوبر‪،‬‬ ‫االث �ن�ي�ن م��ع مم�ث�ل��ي �أن ��دي ��ة دوري‬ ‫الدرجة الأوىل الإ�سباين للمناق�شة‬ ‫ب�ش�أن �إقامة املباراة يف ال�صني خالل‬ ‫الأع��وام املقبلة طبقا لالتفاقية التي‬ ‫وقعها االحت��اد مع ال�شركة املتحدة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�ل��ري��ا��ض��ة يف ح��زي��ران‪/‬‬ ‫يونيو املا�ضي‪.‬‬ ‫وم ��ن ن��اح�ي��ة �أخ� ��رى‪� ،‬أب� ��دت �أغلب ال�سوبر يف ال�صني وع�ل��ى ر�أ�سها وقال �إنريكي �سرييزو رئي�س نادي ال�صني بدال من �إ�سبانيا يعود مبنفعة‬ ‫�أتلتيكو �إن �إقامة ك�أ�س ال�سوبر يف كبرية خا�صة من النواحي املالية‪.‬‬ ‫الأن��دي��ة موافقتها على �إق��ام��ة ك�أ�س نادي �أتلتيكو مدريد‪.‬‬

‫�إل�ي��ه كالعب م��ؤث��ر ب��درج��ة ممتاز مثله مثل بول‬ ‫�سكولز وري��ان جيجز‪�..‬ست�صبح لديه كلمة يف‬ ‫�أر�ض امللعب"‪.‬‬

‫ليفربول يعلن عن خطط لتطوير‬ ‫ملعبه احلايل‬ ‫�أعلن نادي ليفربول الإنكليزي لكرة‬ ‫القدم الإثنني �أنه يعتزم زيادة �سعة‬ ‫م�ل�ع�ب��ه احل� ��ايل "�أنفيلد" �إىل ‪60‬‬ ‫�أل��ف مقعد‪ .‬وك��ان اق�ت�راح ق��د ُطرح‬ ‫ل�ب�ن��اء ا� �س �ت��اد ج��دي��د ل �ل �ن��ادي ولكن‬ ‫جم �م��وع��ة "فينواي" الريا�ضية‬ ‫املالكة لليفربول قررت الإبقاء على‬ ‫اال�ستاد احل��ايل‪ .‬وينتظر �أن يجري‬ ‫الت�صديق على خطط اال�ستحواذ‬ ‫على الأر�ض املحيطة بامللعب‪ ،‬ولكن‬ ‫يتوقع �أن يتكلف امل�شروع نحو ‪150‬‬ ‫مليون جنيه �إ�سرتليني (‪ 241‬مليون‬ ‫دوالر)‪ .‬ويف �إط��ار االت �ف��اق‪� ،‬ضمن‬ ‫جمل�س مدينة ليفربول احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ‪ 25‬م�ل�ي��ون جنيه �إ�سرتليني‬

‫لتجديد املنطقة املحيطة بامللعب‪.‬‬ ‫وينتظر �أن تر�سم تلك الأنباء الب�سمة‬ ‫على وج��وه م�شجعي ليفربول بعد‬ ‫�أن �أخفق النادي يف احل�صول على‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر لتنفيذ جمموعة من‬ ‫اخلطط على م��دار الأع ��وام الع�شر‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال �إيان �آير املدير الإداري لنادي‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول‪" :‬ما ح ��دث ي �ع��د خطوة‬ ‫عمالقة �إىل الأمام بالن�سبة لأنفيلد‪".‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إنها خطوة واح��دة لأنه‬ ‫ال ي��زال ه�ن��اك م�ساحة م��ن الأر���ض‬ ‫يجب اال�ستحواذ عليها وهناك خطط‬ ‫يجب الت�صديق عليها‪ ،‬ولكنها حلظة‬ ‫رائعة"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫م�صري "وكوبي" و�شرطاوي‬ ‫يوقعون للطلبة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�ص ��ادق احت ��اد الك ��رة العراقي ام�س‬ ‫الثالث ��اء‪ ،‬عل ��ى عق ��ود ثالث ��ة العبني‬ ‫ان�ضم ��وا لن ��ادي الطلب ��ة ر�سمي ��ا‬ ‫لتمثي ��ل فريق ��ه الك ��روي للمو�س ��م‬ ‫الك ��روي املقبل‪ ،‬م ��ن بينهم حمرتف‬ ‫م�صري‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س نادي الطلبة حممد‬ ‫الها�شمي‪ ،‬لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "ثالثة‬ ‫العب�ي�ن �صادق ��وا عقوده ��م ر�سمي ��ا‬ ‫يف مق ��ر االحت ��اد لتمثي ��ل االنيق يف‬ ‫املو�س ��م الك ��روي املقبل وه ��م‪ ،‬علي‬ ‫خ�ض�ي�ر الق ��ادم م ��ن ن ��ادي ال�شرطة‬ ‫واحمد عبد علي (كوب ��ي) القادم من‬ ‫ن ��ادي ال ��زوراء‪ ،‬والالع ��ب امل�صري‬ ‫احم ��د �سعيد القادم م ��ن نادي حر�س‬ ‫احلدود امل�صري"‪.‬‬

‫�أو�ض ��ح مداف ��ع فري ��ق ال ��زوراء‬ ‫الك ��روي عقي ��ل قا�س ��م‪ ،‬ب� ��أن خ�سارة‬ ‫فريق ��ه يف املباري ��ات التجريبي ��ة‬ ‫م ��ن �ش�أنه ��ا ان متن ��ح اجله ��از الفني‬ ‫الر�ؤية الوا�ضحة لت�صحيح الأخطاء‬ ‫والعم ��ل عل ��ى تالفيها قبي ��ل الدخول‬ ‫بجو املناف�سات‪.‬‬ ‫وقال قا�سم ‪�:‬إن خ�سارة الزوراء امام‬ ‫منتخ ��ب ال�شب ��اب بثالثي ��ة �أراها �أمر‬ ‫�أيجابي كونها �ستف�صح عن الأخطاء‬ ‫الب�سيطة املوج ��ودة والتي وقع فيها‬ ‫الالعب ��ون والتي م ��ن املمكن تداركها‬ ‫من خ�ل�ال درا�ستها بت�أن وروية وهو‬

‫ت�ضا�ؤل فر�صة منتخبنا يف الت�صفيات اال�سيوية املونديالية‬

‫الوطني يخفق يف احلفاظ على تقدمه ليمنح الفوز االول ل�ضيفه ا�سرتاليا بر�أ�سيتني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وب�ي�ن الها�شم ��ي‪ ،‬ان "الن ��ادي انهى‬ ‫تعاقدات ��ه م ��ع العبي ��ه كاف ��ة‪ ،‬وب ��ات‬ ‫جاه ��زا ملناف�س ��ات دوري النخب ��ة‬ ‫الك ��روي ال ��ذي ينطل ��ق اجلمع ��ة‬ ‫املقب ��ل"‪ ،‬منوه ��ا عل ��ى ان "الفري ��ق‬ ‫يوا�ص ��ل تدريبات ��ه عل ��ى ملعب ��ه يف‬ ‫بغ ��داد حت ��ت ا�ش ��راف امل ��درب خلف‬ ‫كرمي بواق ��ع وحدة تدريبي ��ة مكثفة‬ ‫يوميا"‪.‬‬

‫قا�سم ‪ :‬خ�سارة الزوراء امام ال�شباب‬ ‫مفيدة واملحرتفني قوة �أ�ضافية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫ما مينحنا الفر�صة لدخول املناف�سات‬ ‫بقوة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان الفري ��ق الزورائ ��ي وبعد‬ ‫التغي�ي�رات الت ��ي �أجراه ��ا مالك ��ه‬ ‫التدريبي عل ��ى �صفوف الفريق عازم‬ ‫عل ��ى التواجد بقوة بني فرق الدوري‬ ‫املمت ��از والظفر ب�أح ��د املراكز االوىل‬ ‫يف قائم ��ة الرتتيب بعدم ��ا �أ�ستقطب‬ ‫الفريق حمرتفي ��ه النيجريي �صديق‬ ‫وهاب وال�سوري زاهر ميداين‪.‬‬ ‫وت�ضم ت�شكيلة الفريق الزورائي ‪27‬‬ ‫العب� � ًا مت ت�صدي ��ق عقوده ��م يف مقر‬ ‫�إحت ��اد الكرة وهم عم ��ار علي واحمد‬ ‫علي وها�شم علي وحممد كاظم وعلي‬ ‫قا�س ��م وحيدر �صب ��اح وعقي ��ل قا�سم‬ ‫واو� ��س ابراهيم وحممد كرمي وعلي‬ ‫مظلوم وم ��روان ح�سني واجمد وليد‬ ‫وحمم ��د جمع ��ة وم�ؤيد خال ��د وعلي‬ ‫نعم ��ان وا�ش ��رف عب ��د الك ��رمي وذو‬ ‫الفقار مالك وحمم ��د ابراهيم و�سامر‬ ‫ماج ��د ة وحيدر عب ��د االمري وحممد‬ ‫حمم ��ود واي ��اد ابراهي ��م ومنري عبد‬ ‫احلمي ��د وحمم ��د احم ��د «دعب� ��س»‬ ‫وحمم ��ود عب ��د ال�سالم وكن ��ان عادل‬ ‫النعم والنيجريي �صديق وهاب‪.‬‬

‫�ص ّع ��ب منتخبن ��ا الوطن ��ي م ��ن مهمت ��ه يف‬ ‫الت�صفيات الأ�سيوية امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س‬ ‫الع ��امل ‪ 2014‬عندم ��ا اخف ��ق يف احلف ��اظ‬ ‫على تقدمه به ��دف واحد يف الدقائق الع�شر‬ ‫االخرية من املب ��اراة ليمنح ا�سرتاليا الفوز‬ ‫بهدفني يف املباراة التي جرت ام�س الثالثاء‬ ‫عل ��ى ملع ��ب الن ��ادي العرب ��ي يف العا�صمة‬ ‫القطري ��ة الدوح ��ة �ضمن اجلول ��ة اخلام�سة‬ ‫واالخرية من اياب الدور النهائي للت�صفيات‬ ‫وقادها طاق ��م حتكيمي من كوريا اجلنوبية‬ ‫م�ؤل ��ف من يل مني ه ��و حك ��م لل�ساحة و يل‬ ‫جونغ من ‪ ،‬م�ساعد اول و يون كاون جويو‬ ‫ثان و كيم �سانغ حكم رابع‪.‬‬ ‫م�ساعد ٍ‬ ‫وبهذه النتيجة تراج ��ع منتخبنا اىل املركز‬ ‫اخلام� ��س االخ�ي�ر بر�صي ��د نقطت�ي�ن بفارق‬ ‫ثم ��اين نقاط عن املنتخ ��ب الياباين مت�صدر‬ ‫املجموع ��ة الذي يغيب ع ��ن هذه اجلولة يف‬ ‫حني ارتقى املنتخ ��ب اال�سرتايل اىل املركز‬ ‫الث ��اين بر�صيد خم�س نق ��اط متقدما بفارق‬ ‫االه ��داف عن املنتخب العم ��اين الذي متكن‬ ‫م ��ن حتقيق الف ��وز االول يف الت�صفيات يف‬ ‫ار�ضه على ح�ساب املنتخب االردين بهدفني‬ ‫مقاب ��ل ه ��دف واحد ام� ��س ليرتاجع االخري‬ ‫اىل املركز الرابع وله اربع نقاط ‪.‬‬ ‫و�شه ��د ال�ش ��وط االول هجم ��ات متبادلة من‬ ‫كال الفريق�ي�ن لكنه ��ا مل ترت ��ق اىل ت�سجي ��ل‬ ‫اي ه ��دف وظه ��ر منتخبنا مب�ست ��وى باهت‬ ‫على طوال ال�شوطني اال يف فرتات متباعدة‬ ‫واتخ ��ذ اجلانب الدفاعي يف معظم االوقات‬ ‫عك�س املنتخ ��ب اال�سرتايل الذي كان االكرث‬ ‫خط ��ورة وكاد ان يتق ��دم باك�ث�ر م ��ن فر�صة‬ ‫لوال جناح نور �ص�ب�ري يف انقاذ مرماه بل‬ ‫ان الفري ��ق اال�سرتايل ح�ص ��ل على اكرث من‬ ‫�ضرب ��ة زاوية التي �شكلت خطورة م�ستمرة‬ ‫‪.‬وارتك ��ب العبون ��ا العدي ��د م ��ن الأخط ��اء‬ ‫خا�صة يف التمرير‪.‬‬ ‫وب ��د�أ املنتخ ��ب اال�سرتايل ال�ش ��وط الثاين‬ ‫بقوة بعدما �شعر برتاجع املنتخب العراقي‪،‬‬ ‫وطمع العبو "الكنغر" يف هز �شباك "الأ�سد"‬ ‫ن ��ور �ص�ب�ري‪ .‬يف املقابل‪ ،‬ا�ستم ��ر املنتخب‬ ‫العراقي يف التمركز يف و�سط ملعبه‪ ،‬و�شن‬ ‫هجمات على ا�ستحياء بقيادة �أحمد يا�سني‪،‬‬ ‫الذي ت�سبب تقدمه يف �إحداث ثغرات كبرية‬ ‫ا�ستغلها العبو املنتخب اال�سرتايل‪.‬‬

‫واج ��رى م ��درب منتخبن ��ا زيك ��و يف الربع‬ ‫االول من ال�ش ��وط الثاين تغيريات با�شراك‬ ‫ع�ل�اء عبد الزهرة وم�صطف ��ى كرمي بدال من‬ ‫حم ��ادي احمد ومثنى خال ��د يف م�سعى منه‬ ‫يف تغي�ي�ر النتيجة التي حتققت يف الدقيقة‬ ‫‪ 72‬يف اح ��راز هدف التفوق بع ��د ان �شنوا‬ ‫هجم ��ة مرتدة منظمة بدات م ��ن كرة طويلة‬ ‫لالعب احم ��د يا�سني ليهيئها يون�س حممود‬ ‫برا�س ��ه اىل البدي ��ل عالء عب ��د الزهرة التي‬ ‫و�ضعه ��ا به ��دوء ودقة على ي�س ��ار احلار�س‬ ‫املخ�ضرم مارك �شوارزر‪.‬‬ ‫تفاج� ��أ العبو ا�سرتاليا باله ��دف خا�صة بعد‬ ‫�سيطرته ��م �شبه التامة على جمريات الأمور‬ ‫خا�صة يف ال�ش ��وط الثاين‪ ،‬وهاجموا بقوة‬ ‫واعتم ��دوا عل ��ى الك ��رات العر�ضي ��ة الت ��ي‬ ‫�سببت العديد من امل�شاكل لدفاع منتخبنا‪.‬‬ ‫ومل ت ��دم فرح ��ة العبين ��ا بتفوقه ��م لينج ��ح‬ ‫املخ�ض ��رم تي ��م كاهي ��ل يف �إح ��راز ه ��دف‬ ‫التعادل ال�سرتاليا بر�أ�سية من �ضربة ركنية‬ ‫مل ينج ��ح نور �ص�ب�ري يف التعامل معها يف‬

‫الدقيق ��ة ‪ .80‬ومل مت�ض �س ��وى اربع دقائق‬ ‫حتىع ��ادت ا�سرتالي ��ا لت�ؤك ��د تفوقه ��ا يف‬ ‫الكرات العر�ضية بعدما جنح الالعب ار�شي‬ ‫تومي�سون يف اقتنا� ��ص هدف الفوز لفريق‬ ‫ب�ل�اده بر�أ�سيه من كرة عر�ضية و�سط هفوة‬ ‫من الدفاع العراقي يف الدقيقة ‪.84‬‬ ‫مل جت ��د حم ��اوالت العبين ��ا يف الدقائ ��ق‬ ‫اخلم� ��س االخ�ي�رة نفع ��ا يف معادل ��ة الكف ��ة‬ ‫ليعلن احلكم نهاية الوقت الأ�صلي للمباراة‬ ‫بفوز ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫وكان املنتخ ��ب العراق ��ي ا�سته ��ل ال ��دور‬ ‫احلا�سم من الت�صفي ��ات بتعادل �أمام الأردن‬ ‫‪ 1-1‬يف عم ��ان‪ ،‬وجدد تعادل ��ه مع املنتخب‬ ‫العم ��اين بالنتيج ��ة ذاته ��ا يف الدوح ��ة قبل‬ ‫�أن يتعرث يف طوكي ��و �أمام اليابان ‪ 1-0‬يف‬ ‫اجلولة املا�ضية‪.‬وتقام اجلولة ال�ساد�سة من‬ ‫مناف�سات املجموعة يوم ‪ 14‬ت�شرين الثاين‬ ‫املقبل‪ ،‬حي ��ث يلتقي العراق م ��ع الأردن يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬وعمان مع اليابان يف م�سقط‪.‬‬ ‫عمان تنع�ش �آمالها‬

‫ويف املجموع ��ة ذاته ��ا �أنع� ��ش املنتخ ��ب‬ ‫العم ��اين �آمال ��ه يف الت�صفي ��ات بتغلبه على‬ ‫�ضيفه الأردين ‪ 1-2‬ام�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وانته ��ى ال�شوط الأول من املباراة بالتعادل‬ ‫ال�سلب ��ي الذي ظل قائما ب�ي�ن الفريقني حتى‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 62‬عندم ��ا �سج ��ل �أحم ��د مب ��ارك‬ ‫(كان ��و) ه ��دف التق ��دم لأ�صح ��اب الأر� ��ض‪.‬‬ ‫وع ��زز جمع ��ة دروي�ش تق ��دم الفريق بهدف‬ ‫ث ��ان يف الدقيق ��ة ‪ 87‬بينم ��ا �أح ��رز الالع ��ب‬ ‫البديل ثائر البواب ه ��دف حفظ ماء الوجه‬ ‫لل�ضيوف يف الدقيقة ‪ 90‬بينما �ألغى احلكم‬ ‫هدفا للأردن يف الثواين الأخرية من اللقاء‬ ‫بدعوى الت�سلل‪.‬‬ ‫قطر تعقد موقفها‬ ‫عق ��د منتخب قط ��ر موقف ��ه بخ�سارت ��ه �أمام‬ ‫�ضيف ��ه الأوزبك ��ي ‪ 1-0‬يف الدوحة الثالثاء‬ ‫يف اجلولة اخلام�سة من مناف�سات املجموعة‬ ‫الأوىل‪.‬و�سجل �ساجنور تور�سونوف هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.13‬‬

‫وجتمد ر�صيد قطر عند ‪ 4‬نقاط من فوز على‬ ‫لبن ��ان ‪ 0-1‬وتع ��ادل مع اي ��ران ‪ ،0-0‬اذ ان‬ ‫خ�س ��ارة ام�س هي الثانية يف الدور الرابع‪،‬‬ ‫حي ��ث كان ��ت االوىل امام كوري ��ا اجلنوبية‬ ‫‪.4-1‬اما �أوزبك�ستان‪ ،‬فحققت فوزها االول‬ ‫رافع ��ة ر�صيدها اىل ‪ 5‬نق ��اط‪ ،‬وذلك بعد ان‬ ‫�سقط ��ت امام ايران ‪ 1-0‬وتعادلت مع لبنان‬ ‫‪ 1-1‬وكوريا اجلنوبية ‪.2-2‬‬ ‫ويف اجلول ��ة املقبل ��ة يف الراب ��ع ع�ش ��ر من‬ ‫ت�شرين الث ��اين املقبل‪ ،‬تلتقي قطر مع لبنان‬ ‫يف الدوح ��ة‪ ،‬واي ��ران م ��ع اوزبك�ست ��ان يف‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫ويت�أه ��ل االول والث ��اين م ��ن املجموع ��ة‬ ‫مبا�ش ��رة اىل النهائي ��ات يف الربازيل‪ ،‬على‬ ‫ان يلتق ��ي �صاح ��ب املركز الثال ��ث مع ثالث‬ ‫املجموع ��ة الثاني ��ة ذهابا واياب ��ا يف ملحق‬ ‫�آ�سي ��وي‪ ،‬يع�ب�ر املت�أه ��ل في ��ه اىل خو� ��ض‬ ‫ملحق �آخ ��ر من مباراتني اي�ض ��ا مع خام�س‬ ‫امريكا اجلنوبية‪.‬‬

‫مهرجان وبطولة م�صغرة للمدر�سة التخ�ص�صية مع�سكر تدريبي خلما�سي‬ ‫الكروية‪ ..‬و�ضم ثالثة مدربني‬ ‫�سلطان ي�صف املو�سم املقبل بالرهيب وامل�صري يدعو ال�سوريني لالحرتاف‬ ‫العلوم يف تركيا‬ ‫�شوقي ‪ :‬ح�ضوري اىل بغداد �س ّهل من امر ان�ضمامي لكرة النفط‬

‫بغداد ‪ :‬ه�شام ال�سلمان‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال مدير املدر�سة التخ�ص�صية بكرة القدم ب�سام‬ ‫ر�ؤوف ان مدر�ست ��ه التابع ��ة ل ��وزارة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ضة جنح ��ت يف ا�ستقطاب خرية املدربني‬ ‫من الالعبني الدولي�ي�ن ال�سابقني مبا �سي�سهم يف‬ ‫رف ��ع م�ست ��وى املدر�س ��ة والالعب�ي�ن املنتمني لها‬ ‫‪ ,‬م�ضيف ��ا ان ان�ضم ��ام املدرب�ي�ن ا�سماعيل حممد‬ ‫وح�س ��ام ف ��وزي و�شاك ��ر �س ��امل �سيك ��ون ا�ضافة‬ ‫مهم ��ة اىل ال ��كادر التدريب ��ي ال ��ذي يبل ��غ اربعة‬ ‫ع�ش ��ر مدربا باال�ضافة اىل مدربي حرا�س املرمى‬ ‫مبعية الكابنت عادل جبار حيث تبنت املدر�سة يف‬ ‫جزء منها عملي ��ة اكت�شاف املوهوبني من حرا�س‬ ‫املرم ��ى وتقدميهم بعد ان يت ��م تدريبهم واعداهم‬ ‫ب�ص ��ورة علمي ��ة منهجي ��ة �صحيح ��ة ‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫املدر�س ��ة التي ت�ض ��م ‪ 120‬العبا للفئ ��ات العمرية‬

‫بني تولد عام – ‪ 1998‬اىل ‪ – 2002‬مت تق�سيمهم‬ ‫عل ��ى املدربني وفق اعمارهم حيث تتطلب كل فئة‬ ‫اع ��دادا خا�صا يت�ل�اءم معها وق ��درة الالعب على‬ ‫ا�ستيعاب مفردات التمرين ‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يخ� ��ص ا�ش ��راك الالعب�ي�ن بالبط ��والت‬ ‫واملباري ��ات لغر� ��ض االحت ��كاك ق ��ال ر�ؤوف ان‬ ‫املدر�س ��ة تعمل وفق منهاج منظ ��م ي�ضمن ال�سري‬ ‫بالالعب�ي�ن عل ��ى طريق االع ��داد ال�صحي ��ح الذي‬ ‫يوازي الربامج املنفذة عن ��د دول العامل املتقدمة‬ ‫يف جم ��ال اللعب ��ة وال تغف ��ل املدر�س ��ة جان ��ب‬ ‫االحتكاك حي ��ث �ستنظم مهرجانا كرويا وبطولة‬ ‫م�صغرة خ�ل�ال العطلة الربيعي ��ة املقبلة �سيتكفل‬ ‫االعالن عن قدرات الالعبني وزجهم يف مباريات‬ ‫منا�سبة �شبيه ��ة باملهرجانات العاملية الرتويحية‬ ‫الت ��ي جتم ��ع ع�ش ��رات املدار� ��س واالندي ��ة يف‬ ‫بطوالت ومهرجانات مفتوحة ‪.‬‬

‫يبد�أ فري ��ق نادي العل ��وم والتكنولوجيا ي ��وم اجلمعة‬ ‫املقب ��ل مع�سك ��را تدريب ��ا مل ��دة ع�ش ��رة اي ��ام يف تركي ��ا‬ ‫ا�ستعدادا ملناف�سات الدوري العراقي فرق اندية النخبة‬ ‫‪.‬وقال عالء ال�سامرائي امل�شرف على الفريق ان املع�سكر‬ ‫التدريبي �سيك ��ون فر�صة كبرية للمالك التدريبي الذي‬ ‫يق ��وده امل ��درب عبد ال ��رزاق اب ��و الهيل للوق ��وف على‬ ‫امكاني ��ات الالعب�ي�ن وت�أ�شري مواطن الق ��وة وال�ضعف‬ ‫يف الفريق قبل ال�شروع يف املناف�سات الر�سمية لدوري‬ ‫النخب ��ة و�أ�ض ��اف ال�سامرائ ��ي �سيخو� ��ض الفريق عدد‬ ‫م ��ن املباري ��ات التجريبية يف املع�سك ��ر التدريبي الذي‬ ‫ج ��اء يف وق ��ت منا�س ��ب بع ��د ان انهى مع�سك ��را داخليا‬ ‫اقي ��م م�ؤخ ��را يف بغ ��داد ت�ضم ��ن العديد م ��ن الوحدات‬ ‫التدريبي ��ة واملباري ��ات التجريبية مع ف ��رق املقدمة يف‬ ‫ال ��دوري العراق ��ي ومتك ��ن الفري ��ق من حتقي ��ق نتائج‬ ‫ايجابية و�أ�شار اىل ان فريق العلوم �سيدخل مناف�سات‬ ‫ال ��دوري لهذا املو�س ��م بالروحية ذاتها الت ��ي كان يلعب‬ ‫فيه ��ا املو�سم املا�ضي عندم ��ا كان �ضمن الدوري املمتاز‬ ‫لك ��ن ما اختلف هذا املو�سم انه �سيتناف�س مع فرق قوية‬ ‫يف دوري النخب ��ة وعلين ��ا ان نثب ��ت ج ��دارة ت�ؤهلن ��ا‬ ‫للتناف� ��س على اللق ��ب خا�ص ��ة وان فريقن ��ا ي�ضم نخبة‬ ‫جي ��دة م ��ن الالعبني ال ��ذي ميثل ��ون املنتخ ��ب الوطني‬ ‫وق ��ال ان اجله ��ود الكب�ي�رة التي تب ��ذل من قب ��ل الهيئة‬ ‫االداري ��ة يف توف�ي�ر كل امل�ستلزم ��ات املطلوبة حتفزنا‬ ‫لتحقي ��ق نتائ ��ج ايجابي ��ة ت ��وازي الدعم ال ��ذي يتلقاه‬ ‫الفري ��ق والنادي ب�صورة عامة م ��ن قبل وزارة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا وخا�صة من قبل معايل الوزير الدكتور‬ ‫عبد الكرمي ال�سامرائي ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ف نائ ��ب رئي� ��س ن ��ادي النفط‬ ‫كاظم �سلطان املو�سم الكروي املقبل‬ ‫بـ"الرهيب"‪ ،‬نظ ��را ال�ستعداد الفرق‬ ‫وقوة املناف�سة‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن املناف�سة‬ ‫�ست�ستم ��ر حت ��ى �آخ ��ر مب ��اراة يف‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلط ��ان خالل م�ؤمت ��ر تقدمي‬ ‫الالعب�ي�ن املحرتف�ي�ن �إن "املو�س ��م‬ ‫املقب ��ل �سيك ��ون �صعب ��ا و�شدي ��دا‬ ‫وي�ستح ��ق �أن يطل ��ق علي ��ه و�ص ��ف‬ ‫الرهي ��ب"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "املناف�س ��ة‬ ‫�ستك ��ون عل ��ى �أ�شده ��ا ب�ي�ن الف ��رق‬ ‫نظرا ال�ستعداداته ��ا و�ضمها العبني‬ ‫حمرتفني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �سلطان �أن "فري ��ق النفط‬ ‫�سيك ��ون مناف�سا قوي ��ا و�سيظهر يف‬ ‫املو�س ��م املقبل بحل ��ة جديدة ال�سيما‬ ‫بعد �ضم الالعبني املحرتفني والعبي‬ ‫املنتخب الوطني"‪ ،‬وا�صفا الالعبني‬ ‫املحرتف�ي�ن بـ"الإ�ضاف ��ة النوعي ��ة‬ ‫للفري ��ق بع ��د �أن مت التعاق ��د معه ��م‬ ‫بالتن�سي ��ق مع اجله ��از الفني الذي‬ ‫يقوده ناظم �شاكر"‪.‬‬ ‫و�شه ��د امل�ؤمت ��ر تق ��دمي الالعب�ي�ن‬ ‫املحرتف�ي�ن امل�ص ��ري حمم ��د �شوقي‬

‫ً‬ ‫حت�ضريا ملالقاة ت�شونبوري التايلندي ا�سيويا‬ ‫�أربيل يبحث عن لقاء جتريبي تدريبي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫رج ��ح ع�ض ��و اجلهاز الفن ��ي لفريق‬ ‫�أربي ��ل الك ��روي عم ��ر جمي ��د‪،‬‬ ‫امكاني ��ة خو� ��ض مب ��اراة جتريبية‬ ‫يف العا�صم ��ة املاليزي ��ة كواالملبور‬ ‫حت�ض�ي�ر ًا ملالق ��اة ت�شونب ��وري‬ ‫التايلن ��دي �ضم ��ن بطول ��ة ك�أ� ��س‬ ‫االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وق ��ال جمي ��د (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ام� ��س الثالث ��اء‪� :‬إن ادارة‬ ‫الفريق الهول�ي�ري �ست�سعى جاهدة‬ ‫خلو� ��ض لقاء جتريب ��ي تدريبي يف‬ ‫املع�سك ��ر التدريبي ال ��ذي �سينطلق‬ ‫الي ��وم يف العا�صم ��ة املاليزي ��ة‬ ‫كواالملب ��ور وي�ستم ��ر الربع ��ة ايام‬ ‫قبي ��ل ال�سف ��ر للأرا�ض ��ي التايلندية‬ ‫حت�ضري ًا ملالق ��اة فريق ت�شونبوري‬ ‫حل�ساب �أياب الدور ن�صف النهائي‬ ‫مل�سابق ��ة كا� ��س االحت ��اد اال�سي ��وي‬ ‫لك ��رة الق ��دم الثالثاء املقب ��ل والتي‬ ‫�سن�سع ��ى جاهدي ��ن انهائها بنتيجة‬ ‫ايجابية للت�أهل �صوب النهائي‪.‬‬

‫وذكر‪� :‬أن العبي املنتخب �سيلتحقون‬ ‫م ��ع الفري ��ق الي ��وم االربع ��اء بع ��د‬ ‫انته ��اء مهمته ��م مع املنتخ ��ب ام�س‬ ‫مبواجهة ا�سرتاليا �ضمن ت�صفيات‬ ‫كا� ��س الع ��امل و�سيغ ��ادرون م ��ع‬

‫البعثة الهاولريي ��ة لل�سفر للعا�صمة‬ ‫املاليزية كواالملبور‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن وف ��د الفري ��ق الهاول�ي�ري‬ ‫�سيك ��ون برئا�س ��ة رئي� ��س الن ��ادي‬ ‫عب ��د الل ��ه جمي ��د واجله ��از الفن ��ي‬

‫بقي ��ادة امل ��درب ال�س ��وري ن ��زار‬ ‫حمرو� ��س وكادره امل�ساع ��د‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن الكادري ��ن االداري والطب ��ي‬ ‫والالعبني �سرهن ��ك حم�سن وجالل‬ ‫ح�س ��ن ونرمي ��ان خ�ض ��ر واحم ��د‬

‫ابراهي ��م وايف ��ان بوكين ��ا ون ��دمي‬ ‫�صب ��اغ واملداف ��ع ال�سنغ ��ايل ديب ��و‬ ‫باب ��ا عبدالل ��ه والأوغندي م�صطفى‬ ‫�سليم ��ان وولي ��د �س ��امل وه�ي�ردي‬ ‫�سيامن ��د وم�صطفى كرمي وهلكورد‬ ‫مال حممد و�سعد عبد االمري وحيدر‬ ‫قرمان ومريان خ�سرو ول�ؤي �صالح‬ ‫ومريان كرمي واجمد را�ضي وعمار‬ ‫عبد احل�س�ي�ن و�صالح �سدير ونبيل‬ ‫�صب ��اح ون ��وزاد �ش�ي�رزاد ودي ��ار‬ ‫رحمن وكو�سرت احمد‪.‬‬ ‫و�ض ��رب فري ��ق �أربي ��ل الك ��روي‬ ‫موعد ًا مع نهائي البطولة اال�سيوية‬ ‫بعدما دك مرمى �ضيفه ت�شونبوري‬ ‫التايلن ��دي باربع ��ة اه ��داف له ��دف‬ ‫يف املب ��اراة التي اقيم ��ت يف ملعب‬ ‫فرن�س ��و حري ��ري حل�س ��اب ذه ��اب‬ ‫ال ��دور ن�صف النهائي مل�سابقة كا�س‬ ‫االحت ��اد اال�سي ��وي لك ��رة الق ��دم‪،‬‬ ‫ليوا�صل الفريق الهاولريي ال�سعي‬ ‫للتواج ��د يف املب ��اراة اخلتامي ��ة‬ ‫لكا�س االحتاد اال�سيوي لكرة القدم‬ ‫وال�سعي احلثيث لنيل اللقب‪.‬‬

‫وال�س ��وري حم ��دي امل�ص ��ري الذين‬ ‫�أعرب ��ا ع ��ن ارتياحهم ��ا للأو�ض ��اع‬ ‫ب�صورة عامة‪ ،‬حي ��ث �أكد �شوقي �أن‬ ‫"احلدي ��ث عن الو�ض ��ع الأمني يف‬ ‫الع ��راق كان من �أ�سب ��اب ترددي يف‬ ‫قبول العر�ض بيد �إنني عندما جئت‬ ‫اىل بغ ��داد وج ��دت الو�ض ��ع خمتلف ًا‬ ‫متاما"‪ ،‬مبينا "جئن ��ا اىل بغداد من‬ ‫�أجل ان نلعب كرة وبالتايل لي�س لنا‬ ‫�أي عالقة بالأمور اجلانبية الأخرى‬ ‫لأنن ��ا العبو ك ��رة فقط"‪.‬م ��ن جانبه‬

‫�أ�ش ��ار امل�ص ��ري �إىل �أن "الو�ضع يف‬ ‫بغ ��داد فاج�أن ��ا و�أنا �أدع ��و الالعبني‬ ‫ال�سوريني لالح�ت�راف يف العراق"‪،‬‬ ‫معرب ��ا ع ��ن "�سعادت ��ه باالن�ضم ��ام‬ ‫لفري ��ق النفط ال ��ذي يتمي ��ز بح�سن‬ ‫اال�ستقبال وحفاوة ال�ضيافة"‪.‬‬ ‫بدوره �أكد مدرب الفريق ناظم �شاكر‬ ‫�أن "النفط �سيك ��ون قوة �ضاربة يف‬ ‫املو�س ��م املقبل‪ ،‬بع ��د اكتمال �صفوفه‬ ‫بان�ضم ��ام الالعب�ي�ن املحرتف�ي�ن"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "التعاق ��د م ��ع العب�ي�ن‬

‫حمرتف�ي�ن مب�ست ��وى ع ��ال ي�ضي ��ف‬ ‫جمالي ��ة لل ��دوري ل ��ذا متني ��ت �أن‬ ‫حت ��ذو الف ��رق الأخرى ح ��ذو النفط‬ ‫يف التعاق ��د مع املحرتفني لرنفع من‬ ‫م�ستوى الدوري"‪.‬‬ ‫يذكر �أن نادي النفط �ضم يف املو�سم‬ ‫اجلديد عددا من العبي الفرق املحلية‬ ‫والعب ��ي املنتخ ��ب الوطن ��ي ف�ض�ل�ا‬ ‫ع ��ن التعاق ��د م ��ع العب�ي�ن حمرتفني‬ ‫وجتديد عقود عدد من العبيه الذين‬ ‫مثلوه املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫العبو العا�صمة يف كرة كركوك يتمردون لعدم ت�سلمهم‬ ‫مبالغ الدفعة االوىل من عقودهم‬ ‫يوم ال�سبت املقبل يف اطار مباريات الدور االول للمو�سم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫الكروي اجلديد‪.‬‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در مق ��رب الهيئ ��ة الإداري ��ة لن ��ادي كرك ��وك و�أ�ض ��اف‪� :‬أن تذمر الالعبني و�ض ��ع ادارة النادي ومدرب‬ ‫الفري ��ق الك ��روي حمي ��د �سلم ��ان بح ��رج كب�ي�ر ك ��ون‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬عن هجرة جماعي ��ة �سي�شهدها فريقه‬ ‫املب ��اراة مل يتب ��ق لها اال يوم�ي�ن اثنني وهو‬ ‫الك ��روي ب�سبب ع ��دم ت�سل ��م الالعبني‬ ‫م ��ا �سي�صع ��ب م ��ن مهمته ��م لتحقي ��ق‬ ‫مبالغ الدفعة االوىل قبيل انطالق‬ ‫نتيج ��ة ايجابي ��ة يف م�سته ��ل‬ ‫املو�سم الكروي اجلديد الذي‬ ‫امل�ش ��وار بال ��دوري املمتاز وهو‬ ‫�سينطل ��ق ي ��وم اجلمع ��ة‬ ‫م ��ا �سيدف ��ع االدارة لأيج ��اد‬ ‫املقب ��ل و�سيالق ��ي يف‬ ‫حل ��ول عاجل ��ة لتخط ��ي حالة‬ ‫م�ستهل ��ه فري ��ق ده ��وك‬ ‫التذمر والتمرد التي ي�شهدها‬ ‫و�صي ��ف الن�سخ ��ة‬ ‫الفري ��ق الكركوكلي‪.‬و�أعلنت‬ ‫املا�ضية‪.‬وذكرت الوكالة‬ ‫الهيئة االدارية لنادي كركوك‬ ‫االخباري ��ة لالنباء ام�س‬ ‫الريا�ض ��ي‪ ،‬ع ��ن تعاقده ��ا م ��ع‬ ‫الثالثاء بان امل�صدر ذكر‪:‬‬ ‫ثماني ��ة العب�ي�ن ج ��دد لتعزي ��ز‬ ‫�إن الفري ��ق الك ��روي ي�شهد‬ ‫�صف ��وف الفري ��ق يف املو�س ��م‬ ‫و�ضع ًا م�ضطرب ًا ب�سبب تذمر‬ ‫الك ��روي املقب ��ل وه ��م مهاج ��م ن ��ادي‬ ‫ومترد العبي بغداد الثمان الذين‬ ‫النف ��ط ال�سابق كرار ط ��ارق‪ ،‬وزميله و�سام‬ ‫ابرم ��وا عقودهم اال�سبوع املا�ضي مع‬ ‫جب ��ار والعب ن ��ادي بغ ��داد ال�ساب ��ق مرت�ضى جواد‬ ‫االدارة الكركوكلي ��ة‪� ،‬إال �أن ع ��دم ت�سلمه ��م ملبلغ‬ ‫الدفع ��ة االوىل ت�سبب برف�ضهم خو� ��ض اللقاء التجريبي والعب الكرخ م�صطفى حممود وجتديد التعاقد مع �أحمد‬ ‫مع فريق ن ��وروز املقرر لها قبي ��ل مواجهته لفريق دهوك وط ��ان والتعاقد مع عا�ص ��ي �سلطان وعب ��د ال�سالم عبود‬


‫‪No.(351) - Wednesday 17 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫يقال �أن املر�أة ال تكتم الأ�سرار‪ ..‬لكن �أمور ًا عادية يف جمتمع‬ ‫متكتم ت�صبح �أ�سرار ًا!‬

‫النا�س‬ ‫منذ االزل ُت ّتهم املر�أة بعدم قدرتها‬ ‫على كتمان اال�سرار‪ ،‬وباغتنام �أية‬ ‫فر�صة للرثثرة‪ ،‬بينما توجد ن�ساء‬ ‫ي�شهد لهن بالكتمان‪ ،‬والبع�ض‬ ‫ي�ق��ول �أن امل� ��ر�أة تكتم ا�سرارها‬ ‫ع��ن زوج �ه��ا ف �ق��ط ب�ي�ن�م��ا تف�ضح‬ ‫ا�� �س���راره‪ .‬ك �ث�يرا م��ا ن���س�م��ع عن‬ ‫ح��وادث وم��واق��ف‪ ،‬لكثريات ممن‬ ‫ي�ثرث��رن ومم��ن ال ي�ستطعن منع‬ ‫�أنف�سهن م��ن التحدث ع��ن �أ�شياء‬ ‫تعد من اخل�صو�صيات حلياتهن‬ ‫وح�ي��اة الآخ��ري��ن‪ .‬ق��د تكون هذه‬ ‫الرثثرة جمرد عادة بريئة‪ ،‬ورمبا‬ ‫عيب ًا كب ً‬ ‫ريا‪ ،‬لكن احلوادث الناجمة‬ ‫عن عدم كتمان ال�سر هذه غالب ًا ما‬ ‫تبقى �أ�سرية العادة وال تخرج اىل‬ ‫ف�ضاء �أو�سع للتخل�ص منها‪ .‬فهل‬ ‫يكتم الرجل اال�سرار بينما تبوح‬ ‫بها املر�أة‪ ..‬وملاذا تتهم هي فقط؟‬ ‫�أزمة ثقة‬ ‫يقول عامر جنم‪ /‬معلم‪ ،‬ان زوجته‬ ‫ال تكتم �أي �سر ي�ح��اول �إئتمانها‬ ‫عليه‪ ،‬ففي ك��ل م��رة حت�صل بينه‬ ‫وب�ي�ن وال � ��دة زوج��ت��ه (حماته)‬ ‫م �� �ش��اك��ل‪ ،‬وه� ��ذا ب��ال �ط �ب��ع يعود‬ ‫الف�ضل فيه لزوجته التي تواظب‬ ‫على نقل ك��ل م��ا ي��دور يف املنزل‬ ‫ب�أمانة اىل والدتها والتي يفرت�ض‬ ‫�أن تكون �أ�سرارا يحافظ عليها من‬ ‫قبلها‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا اىل �أن امل�شاكل التي‬ ‫حدثت ب�سبب ل�سان زوجته كانت‬

‫�سبب ًا مبا�شر ًا وكافي ًا لفقدانه الثقة‬ ‫ب�إئتمانها لإي �سر‪..‬‬ ‫غري مق�صود‬ ‫وم� ��ن �أط�� ��رف الآراء ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫املو�ضوع جاءت من هناء ها�شم‪/‬‬ ‫م��وظ�ف��ة وام لإرب �ع��ة �أب �ن��اء‪ ،‬فقد‬ ‫�أكدت �أنها بحاجة �إىل فرتة طويلة‬ ‫جدا من �أجل ن�سيان ما �سببته على‬ ‫ح�سب ما ت�سميه (زلة ل�سان)‪ ،‬فقد‬ ‫�أف�شت ب�سر �أدى �إىل وقوع م�شكلة‬ ‫كبرية ب�ين عائلتني‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها‬ ‫مل ت�ك��ن ت�ت��وق��ع �أن ت�ق��ف �شقيقة‬ ‫��ص��دي�ق�ت�ه��ا ب �ه��ذا امل��وق��ف عندما‬ ‫�أخربتها بعالقة احل��ب احلا�صلة‬ ‫ب�ين �شقيقتها واب��ن اجل�ي�ران‪ ،‬ما‬ ‫دفعها �إىل �إخ �ب��ار وال��دت�ه��ا التي‬ ‫بدورها �أحدثت �صراعات فيما بني‬ ‫العائلتني والأ��ض��رار التي حلقت‬ ‫بالع�شيقني بتفريقهما عن طريق‬ ‫تزويج الفتاة اىل ابن عمها‪.‬‬ ‫الثقافة لها دور‬ ‫وق ��د ت �ن��اول��ت ه ��ذه ال �ظ��اه��رة يف‬ ‫جمملها م��واق��ف ك �ث�يرة متعلقة‬ ‫ببع�ض الأم ��ور ذات احل�سا�سية‬ ‫وامل ��ؤث��رة بطبيعة ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫الأف � � ��راد‪� ،‬إال �أن �أك �ث�ر م��ا يثري‬ ‫الده�شة فيها �أنها حملت انتقادات‬ ‫ح��ادة وهجوم ًا كب ً‬ ‫ريا لي�س فقط‬ ‫ع �ل��ى امل� � ��ر�أة ب ��ل ��ش�م�ل��ت الرجل‬ ‫�أي� ��� �ض� � ًا‪ .‬ع��ال �ي��ة ك ��ام ��ل‪ /‬موظفة‬ ‫حدثتنا عن جتربتها ال�شخ�صية‬

‫ج������م������ال������ك‬

‫خم�س دقائق لب�شرة م�شرقة‬

‫غالب ًا ما ت�سيقظني يف ال�صباح‪ ،‬تنظرين �إىل املر�آة فتالحظني �أن ب�شرتك باهتة‪ ،‬تفتقر‬ ‫للم�سة من الإ�شراق‪ .‬واملعروف �أن �س ّر جمال املر�أة يكمن يف ن�ضارة و�صفاء ب�شرتها‪ ،‬لأن‬ ‫الوجه هو ما ننظر �إليه عندما نتحدّث مع �أحد‪ ،‬لذلك من املهم �أن متنحي ب�شرتك مل�سة من‬ ‫اجلمال من خالل بع�ض اخلطوات ال�سريعة التي مت ّكنك من احل�صول على وجه ن�ضر‬ ‫يف خم�س دقائق يومي ًا‪ ،‬فتحظني بب�شرة حت�سدين عليها‪.‬‬ ‫ تنظيف الوجه وترطيبه‪ :‬ال تبا�شري �أبد ًا با�ستخدام �أيّ م�ستح�ضر قبل �أن ّ‬‫تنظفي‬ ‫وجهك جيّد ًا باملاء البارد وغ�سول الوجه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رطبي ب�شرتك بكرمي النهار و�ضعي بعده ك��رمي الأ�سا�س الأوّ يل كي ت�صبح مرنة‬ ‫وجاهزة ال�ستقبال كرمي الأ�سا�س‪ ،‬فهذا الأخري مينح ب�شرتك الإ�شراق والليونة وي�ضمن‬ ‫بقاء املكياج �ساعات طويلة على وجهك‪ .‬فال ت�ستبقي الأمور‪ ،‬ف�إذا و�ضعت كرمي الأ�سا�س‬ ‫وخا�صة حول الأنف‪،‬‬ ‫على ب�شرة جافة فقد ت�شوّهني مظهرك‪ .‬لذلك ال تن�سي الرتطيب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حتت ال�شفاه‪ ،‬على اجلبني �أو على املناطق اجلافة من وجهك‪.‬‬ ‫كرمي الأ�سا�س املنا�سب‪ :‬على م�ستح�ضر كرمي الأ�سا�س �أن يتنا�سب ولون ب�شرتك فال‬ ‫تختاريه �أغمق �أو �أفتح من ب�شرتك ب�أكرث من درجة واحدة‪ ،‬لأن تغميق لون الب�شرة �أمر‬ ‫متع ّلق بالبال�ش ال بكرمي الأ�سا�س‪ .‬كما ان عليه ان يتنا�سب مع نوع ب�شرتك‪ .‬فيمكنك‬ ‫ا�ستخدام كرمي �أ�سا�س ّ‬ ‫خال من الزيوت و�ض ّد اللماعيّة للب�شرة‬ ‫مرطب للب�شرة اجلافة‪ٍ ،‬‬ ‫الدهنية‪� ،‬ض ّد التجاعيد لإخفاء عالمات التقدم يف ال�سن‪ ،‬خا�ص بالب�شرة احل�سا�سة‪،‬‬ ‫واق من‬ ‫�أو ذي ملاعيّة خفيفة للب�شرة الباهتة‪ .‬وال تن�سي اختيار م�ستح�ضر �أ�سا�س مع ٍ‬ ‫وخا�صة �إذا مل يكن كرمي الأ�سا�س الأوّيل يحتوي عليه‪.‬‬ ‫ال�شم�س‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫م�صحّ ح ال�شوائب وخ��ايف العيوب‪ :‬بعد و�ضع ك��رمي الأ�سا�س‪ ،‬ي�أتي دور ت�صحيح‬ ‫ال�شوائب والعيوب الباقية‪ .‬فال حتتاري ما بني م�صحّ ح ال�شوائب وخايف العيوب‪،‬‬ ‫فالأول يعمل على تغطية ال�شوائب‪ ،‬البثور والت�شوّهات‪� ،‬أما الثاين فيو�ضع على منطقة‬ ‫حول العني لإخفاء الهاالت ال�سوداء‪ ،‬منح الإ�شراق لوجهك و�إخفاء عالمات التعب عنه‪.‬‬ ‫�إنها خطوة يف غاية الأهمية لتحظي بالإ�شراق طوال اليوم‪.‬‬ ‫ب��ودرة الأ�سا�س الثابتة‪ :‬ت�ضمن ثبات كرمي الأ�سا�س وخ��ايف العيوب لوقت طويل‪،‬‬ ‫فتمت�ص الزيوت التي تفرزها الب�شرة‪ ،‬وحتميها من اللماعيّة غري املرغوب بها وكذلك‬ ‫ّ‬ ‫من احتمال تلف املكياج‪.‬‬ ‫مل�سة اخلتام مع �أحمر اخلدود‪ :‬ال ت�ستعملي كميّة كبرية منه واختاري لون ًا ينا�سبك �أمّا‬ ‫�إذا كانت ب�شرتك فاحتة‪ ،‬فميلي �إىل الألوان الزهريّة لت�ضفي احلياة على وجهك‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانت ب�شرتك داكنة‪ ،‬فاجتهي نحو الربونزي والذهبي لتزدادي جاذبية و�سحر ًا‪.‬‬

‫حــــــــواء‬

‫وا��ص�ف��ة م��واق��ف �سابقة �أحدثت‬ ‫م�شاكل ك�ث�يرة‪ ،‬خا�صة تلك التي‬ ‫تتعلق بال�سمعة ورمبا ت�ؤدي اىل‬ ‫(خ��راب البيوت)‪ ،‬م�شرية اىل �أن‬ ‫م�س�ألة كتمان الأ�سرار ترجع اىل‬ ‫ثقافة الإن�سان وتربيته‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن الإن�سان املثقف يكون خلوقا‬ ‫وواع�ي��ا ويحرتم الآخ��ري��ن بينما‬ ‫الذي ال يكتم الأ�سرار وال يحافظ‬ ‫ع �ل��ى خ �� �ص��و� �ص �ي��ات ال� �غ�ي�ر هو‬ ‫�شخ�ص ال يحرتم �أب�سط مقومات‬ ‫احلياة اليومية‪ .‬وعن املر�أة تقول‬ ‫ملياء �أنها بحكم ب�ساطتها وطيبتها‬ ‫ال��زائ��دة ب��ات��ت ال تهتم وال ُتقدر‬ ‫ح�ج��م واه �م �ي��ة ك�ت�م��ان اال� �س��رار‬ ‫فهي على حد و�صف ملياء �ساذجة‪،‬‬ ‫م�شددة على اهمية كتمان اي �سر‬ ‫يتعلق بحياة الآخ��ري��ن وكيانهم‬ ‫وهذا لي�س ب�سبب عدم الثقة بقدر‬ ‫م��ا ي�ك��ون حفاظا على الآخرين‪،‬‬ ‫مبينة �أن ل��دور الأ�سرة وتربيتها‬ ‫وثقافة االن�سان �أهمية كبرية يف‬ ‫هذه امل�س�ألة‪..‬‬ ‫جتارب ودرو�س‬ ‫عال �شاكر‪ /‬ربة بيت‪ ،‬ترى �أن املر�أة‬ ‫التي ال تكتم ال�سر ينتظرها عمل‬ ‫هائل �إذا ارادت ا�ستعادة ثقة من‬ ‫حولها بها‪ ،‬م�شرية اىل اخلالفات‬ ‫ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي حت�صل م��ن جراء‬ ‫ذل��ك‪ ،‬الف�ت��ة اىل �أن مت�سك امل��ر�أة‬ ‫بهذه ال�ع��ادة �سي�ؤدي اىل وقوع‬ ‫�ضحايا‪ ،‬و�أن معاجلة هذه الظاهرة‬

‫يكون �أو ًال ب�إ�ستعادة م�صداقية‬ ‫هذا النوع من الن�ساء‪ ،‬وهي مهمة‬ ‫�صعبة ج��د ًا‪� ،‬إذ يجب عليها �أو ًال‬ ‫ا�ستخال�ص الدرو�س والعرب التي‬ ‫م��رت ب�ه��ا‪ .‬و� �ش��ددت �إي�ن��ا���س على‬ ‫امل��ر�أة التي ال تكتم الأ�سرار يجب‬ ‫عليها امل�ح��اول��ة يف �صياغة عامل‬ ‫جديد لها م�شابه للواقع مل�ساعدة‬ ‫نف�سها يف ه��ذه امل�ه�م��ة ال�صعبة‬ ‫املتمثلة يف �إعادة ترتيب �سلوكها‬ ‫الذاتي لكي تتواكب مع احلقائق‬ ‫االجتماعية املتغرية‪..‬‬ ‫عادات وتقاليد‬ ‫ال �ب �ع ����ض �أك � ��د �أن ه� ��ذه احل��ال��ة‬ ‫�إ� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬وال مي �ك��ن �أب � ��د ًا‬ ‫اع �ت �ب��اره��ا ظ��اه��رة ع��ام��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�شارت الأديبة وال�صحفية جناة‬ ‫عبد الله اىل �أن معنى وجود �سر‬ ‫ي�شري اىل �أن هناك خط�أ �أو امرا‬ ‫غ�ي�ر م��رغ��وب ف �ي��ه‪ ،‬وم ��ن خالله‬ ‫يواجه ه��ذا ال�شخ�ص العديد من‬ ‫امل�شاكل‪ .‬فم�س�ألة ال�سر تعرب عن‬ ‫بعد �آخر يعي�ش فيه الكثريون وهو‬ ‫نتيجة ملخزون مرتاكم من العادات‬ ‫والتقاليد التي ال تفرق بني حرية‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير �أو االخ �ت �ي��ار وال تتيح‬ ‫لأي ف��رد اخل��روج عنها‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن امل�س�ألة لي�ست يف كتمان ال�سر‬ ‫هذا �أو ذاك �سواء �أك��ان لرجل �أو‬ ‫ام ��ر�أة‪ ،‬و�إمن��ا ه��ي م�شكلة تفكري‬ ‫مقيد ب�أغالل و�سال�سل يف عادات‬ ‫وتقاليد وموروثات رجعية‪..‬‬

‫�إذا ك��ان ابنك يرف�ض دائ�م� ًا ال ��دواء ويتق ّي�أ منه‬ ‫نقدّم لك بع�ض الن�صائح لإعطائه الدواء من دون‬ ‫معاناة‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ ،‬ا�شرحي للطفل دائم ًا عن نوعية مر�ضه و�أنه‬ ‫�إذا تناول الدواء ف�سوف ي�شفى ويلعب مع رفاقه‬ ‫كما كان‪ .‬بهذا الأ�سلوب �سيتقبل الدواء �أف�ضل من‬ ‫طريقة الإجبار بالقوة‪ .‬لكن انتبهي يجب �إبقاء‬ ‫الدواء دائم ًا بعيد ًا عن متناول الأطفال �أي و�ضع‬ ‫الأدوي��ة يف خزانة عالية‪ ،‬ويجب �أن تكون مغلقة‬ ‫دائم ًا‪� .‬أما �إذا كنت بحاجة �إىل �أدوية بقربك فيجب‬ ‫عال وبعيد عن متناول‬ ‫و�ضع علب الأدوية على رف ٍ‬ ‫يد الطفل �أو يف خزانة حمكمة الإغالق‪.‬‬ ‫ميكنك اي�ض ًا لفت انتباه الطفل �أثناء �إعطائه الدواء‬ ‫بالألعاب كما ميكنك ال�سماح للطفل بامل�شاركة يف‬ ‫عملية تناول الدواء ح�سب عمره وب�إ�شراف الأهل‪.‬‬ ‫كما ميكن �أن ت�شغليه مب�شاهدة التلفاز �أو بحكاية‬ ‫ت��روي�ن�ه��ا ل��ه‪ .‬جتنبي ت �ق��دمي دواءي� ��ن خمتلفني‬

‫برعاية نائب رئي�س الوزراء الدكتور‬ ‫�صالح المطلك وتحت �شعار‪( :‬المر�أة‬ ‫العراقية بين ال�شعارات وا�ستحقاقات‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��ر)‪ ،‬احتفلت منظمة المر�أة‬ ‫والم�ستقبل العراقية في‪� /6‬أكتوبر‪/‬‬ ‫‪ 2012‬ب��ال�ي��وم ال���س�ن��وي للمنظمة‪،‬‬ ‫و�أق �ي��م ال�ح�ف��ل ع�ل��ى ق��اع��ة احتفاالت‬ ‫المنظمة في مقرها الجديد‪ .‬وح�ضر‬ ‫االحتفال ال�سيد جيورجي بو�ستين‬ ‫نائب الممثل الخا�ص للأمين العام‬ ‫للأمم المتحدة في العراق‪ ،‬وال�سادة‬

‫االختيار ال�صحيح‬ ‫للأ�صدقاء‬ ‫ويف نف�س ال���س�ي��اق �أك���دت �شهد‬ ‫طعمة‪ /‬موظفة �أن م�س�ألة كتمان‬ ‫الأ�سرار يعتمد بالدرجة الأ�سا�س‬ ‫ع�ل��ى اخ �ت �ي��اري لل�شخ�ص ال��ذي‬ ‫ابوح له ب�سري‪ ،‬وهي م�شكلتي انا‬ ‫ولي�ست م�شكلة املر�أة �أو ال�صديقة‬ ‫التي ال تكتم �أ�سراري‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫الأختيار ال�صحيح للأ�صدقاء كفيل‬ ‫لنا بتاليف مثل هذه املواقف‪ .‬ال�سر‬ ‫بحد ذاته من حيث املكنون يعترب‬ ‫م�شكلة يعاين منها ف��رد ويحاول‬ ‫التخل�ص من عبء ثقلها عليه �أو‬ ‫ايجاد حل لها فيلج�أ اىل م�صارحة‬

‫حرية التفكري‬ ‫وي�شري د‪ .‬حممد خ�ضر‪� /‬أ�ستاذ‬ ‫جامعي اىل �أن هناك فئات عديدة‬ ‫مل تربي �أبناءها على فكرة احرتام‬ ‫خ�صو�صيات الغري‪ ،‬فالفتاة مث ًال‬ ‫ترى وت�سمع والدتها وهي تتحدث‬ ‫عن �صديقة �أو جارة ب�سخرية �أو‬ ‫ت�ضع نف�سها حتت طائلة الغرية‬ ‫فتعمد اىل �إف���ش��اء �أو ف�ضح �أي‬ ‫حقيقة عنها‪ .‬و�أ��ش��ار اىل �أن مثل‬ ‫ه��ذه امل�س�ألة �سترتاجع وتختفي‬ ‫تدريجي ًا كلما جنحنا يف فر�ض‬ ‫ث�ق��اف��ة اح�ت�رام الآخ ��ر ورغباته‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أهمية تغلب كل من الرجل‬ ‫وامل��ر�أة على الأم��ور التي ت�ضغط‬ ‫ع �ل��ى ح�ي��ات�ه��م وي��ح��اول��ون ملء‬ ‫�أوقات فراغهم بالقراءة واملتابعة‬ ‫ال �ن��اف �ع��ة ل �ل �ت��وع �ي��ة ال�شخ�صية‬ ‫والذاتية‪ .‬ويتابع الدكتور حديثه‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا ل �ق��د جن �ح��ت املجتمعات‬ ‫الغربية يف الو�صول اىل مرحلة‬ ‫متقدمة ثقافي ًا واجتماعي ًا بف�ضل‬ ‫ق��درت�ه��م ع�ل��ى اخ�ت�راق م�ث��ل هذه‬ ‫امل���س��ائ��ل‪ ،‬واخل� ��روج م��ن بودقة‬ ‫اجل �ه��ل وال �ع �م��ل ال � � ��د�ؤوب على‬ ‫ن�شر مبادئ اهمها حرية التفكري‬ ‫والتعبري واالختيار‪.‬‬

‫كيف اقنع ابني بتناول الدواء؟‬

‫تفا�صيل تربوية‬

‫اخ������ب������اره������ا‬

‫الغرية بني الن�ساء وبني‬ ‫الرجال‬ ‫وترى جناة حممد‪ /‬مدر�سة �أهمية‬ ‫طبيعة العالقة بني الآخرين‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�ك��ون نزيهة وقائمة على ر�ؤية‬ ‫ال�صالح العام دون �أن تكون مقيدة‬ ‫ل�ل��ذات وح��ب النف�س ف�ق��ط‪ ،‬حتى‬ ‫ت�ك��ون ال��ر�ؤي��ة ح�ي��ادي��ة للأمور‪.‬‬ ‫امل �ف��رو���ض ان ت �ك��ون اجتاهاتنا‬ ‫ن��زي �ه��ة وان ن�ب�ت�ع��د ع��ن النفاق‬ ‫وحم��اول��ة تق�صي اخ �ب��ار الغري‬ ‫واقتنا�صها يف �أي ظرف كان فقط‬ ‫لكي نو�شي بها للآخرين‪ .‬م�ضيفة‬ ‫�أن م�شاعر ال �غ�يرة ب�ين الن�ساء‬ ‫وبني الرجال والن�ساء �أي�ض ًا �سبب ًا‬ ‫م��ن ا��س�ب��اب حم��اول��ة ع��دم كتمان‬ ‫الأ�سرار و�إف�شائها‪..‬‬

‫�أحد املقربني له على �أمل م�ساعدته‬ ‫يف ذلك‪ ،‬وهذا بالطبع يحتاج اىل‬ ‫ث�ق��ة ب��امل �ق��اب��ل‪ ،‬وان اخ��ط���أت يف‬ ‫اختياري لل�شخ�ص فهذا لي�س ذنب‬ ‫الآخر وامنا هو ذنبي وخط�أي‪..‬‬

‫بفعالية واح��دة لطفلك مثل تيالنول الأطفال مع‬ ‫خم�ص�ص لعالج �أمرا�ض الربد يحتوي‬ ‫دواء �آخر ّ‬ ‫على الأ�سيتامينوبني‪ .‬وبهذه ال�صورة ميكن القول‬ ‫�إنك تبالغني ب�إعطائها اجلرعة‪.‬‬

‫ح��اويل دائم ًا �أن حتببي طفلك ب�أخذ ال��دواء عن‬ ‫اقتناع ليتمكن الطفل من احل�صول على اال�ستفادة‬ ‫الق�صوى من ال��دواء و�أي�ض ًا كي ال ي ��ؤذي نف�سه‬ ‫بالبكاء املتوا�صل خا�صة �إذا كان يعاين من �آالم‬ ‫‪.‬ال متار�سي �أيّ �ضغط نف�سي �أو بدين على الطفل‬ ‫�أثناء �إعطائه الدواء‪.‬‬ ‫ال ت�صوّ ري لطفلك ال��دواء كحلوى �أب��د ًا لإقناعه‬ ‫ب �ت �ن��اول��ه‪ :‬م�ع�ظ��م ح���االت ت���س�م��م الأط� �ف ��ال دون‬ ‫اخلام�سة ب��ال��دواء هي ب�سبب ع��دم متييز الطفل‬ ‫بني الدواء واحللوى‪ ،‬كما �أن �شعور الطفل مبرارة‬ ‫ال ��دواء يفقدك امل�صداقية ف�لا ي�ستجيب الطفل‬ ‫ملحاوالتك ب�إقناعه يف املرة املقبلة ب�أن الدواء لي�س‬ ‫�سيئ ًا بال�صورة التي يظن‪.‬‬ ‫ن�صيحتنا الأخ�ي�رة ه��ي ب�� ّردي ال ��دواء‪ ،‬فالدواء‬ ‫البارد يكون �أف�ضل طعم ًا منه يف درج��ة حرارة‬ ‫الغرفة و�أحيان ًا يكفي تربيد امللعقة لتقليل �شعور‬ ‫الطفل مبرارة الدواء‪.‬‬

‫احتفالية اليوم ال�سنوي ملنظمة املر�أة‬ ‫وامل�ستقبل العراقية‬ ‫�أع�ضاء مجل�س النواب العراقي‪ ،‬وعدد‬ ‫من موظفي الأمم المتحدة في العراق‪،‬‬ ‫وم�م�ث�ل�ي��ن ع��ن ال �ح �ك��وم��ة و�أع�ضاء‬ ‫المجال�س المحلية ومنظمات ثقافية‬ ‫والمجتمع مدني‪ .‬وافتتحت النائب د‪.‬‬ ‫ندى محمد �إبراهيم الجبوري رئي�سة‬ ‫منظمة ال�م��ر�أة والم�ستقبل العراقية‬ ‫الحفل بكلمة ترحيب بالدكتور المطلك‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء والح�ضور‪.‬‬ ‫مبينة "�أن تلك اللحظة تعد انطالقة‬ ‫جديدة لتاريخ المنظمة"‪ ،‬م�ستعر�ضة‬

‫ب�شكل مف�صل الن�شاطات والبرامج‬ ‫وال�م���ش��اري��ع ال�ت��ي نفذتها المنظمة‬ ‫منذ ت�أ�سي�سها في العام ‪ 2005‬وحتى‬ ‫الآن‪ .‬ك�م��ا ت�ح��دث��ت ح��ول "التمكين‬ ‫االقت�صادي للمر�أة في ظل الظروف‬ ‫الحالية التي يمر بها العراق"‪ ،‬م�شيرة‬ ‫�إلى مفهوم التمكين في علم االجتماع‬ ‫ال �ح��دي��ث‪ ،‬وارت� �ب ��اط ��ه بالم�شاركة‬ ‫والتنمية‪ .‬بعدها �ألقت ال�سيدة ندى‬ ‫�أحمد المو�صلي مديرة المنظمة كلمة‬ ‫تطرقت فيها �إلى التغيرات التي طر�أت‬ ‫على المنظمة وما �شهدته من تطور في‬ ‫و�سائل �إدارة العمل بطرق م�ؤ�س�سية‬ ‫ف��اع�ل��ة واع �ت �م��اد �أ� �س �ل��وب التخطيط‬ ‫والتخ�ص�ص لإدام��ت��ه وا�ستمراره‬ ‫وال �� �ش��راك��ة م��ع ال�م�ن�ظ�م��ات الدولية‬ ‫والمحلية مما �أدى �إل��ى ا�ستقطاب‬ ‫الأعداد المتزايدة من الطاقات ال�شابة‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل ع��ر���ض فيلم وثائقي‬ ‫حول تاريخ المنظمة وتطورها منذ‬ ‫عام ‪ 2005‬وحتى الآن‪.‬‬

‫لها‪....‬‬

‫‪7‬‬

‫ع�شنا و�شفنا‬

‫يقال �أن حلاالت الطوارئ التي تلي احلروب قوانينها التي تفر�ض على بع�ض‬ ‫او كل مرافق البلد لفرتة معينة قد ت�ستمر � ً‬ ‫أ�شهرا ورمبا ب�ضع �سنني‪ ،‬ثم تنتفي‬ ‫احلاجة لهذه القوانني فور ا�ستقرار و�ضع البلد ولو ب�شكل جزئي (املق�صود‬ ‫هو بلدنا)‪ ،‬ريثما يتم و�ضع قوانني جديدة من قبل احلكومة اجلديدة‪ .‬ومن‬ ‫ف�ضل الله اننا �سندخل ال�سنة العا�شرة‪ ،‬اي �سنتجاوز �سن الطفولة لدخول‬ ‫عامل املراهقة (والله ي�سرت)‪ ،‬ف��إذا اعتمدنا مقارنة كهذه‪ ،‬فاننا بحاجة اىل‬ ‫ثماين �سنوات �أخرى لبلوغ �سن الر�شد او (ظهور �سن العقل)‪ .‬و�إذا افرت�ضنا‬ ‫ان ال�سنوات الت�سع ال�سابقة كانت مالعب طفولة‪� ،‬أمل يكن من الأف�ضل عدم‬ ‫العبث بالقرارات والقوانني فيها فيختلط احلابل بالنابل‪ ،‬ويغنب حق املتميز‬ ‫بينما ينال الفا�شل �أح�سن اجلزاء‪ ،‬ويتميز املزور والكاذب بينما ي�سلب حق‬ ‫(املا�شي بدربه وماعنده ظهر)‪.‬‬ ‫ويف ظل فو�ضى القوانني والقرارات (الغريبة) �ضرب العراق رقما قيا�سيا‬ ‫يف اقراره للدور الثالث (ولي�س يف �صعوده للدور الثالث)‪ .‬ففي كل االنظمة‬ ‫التعليمية يف بلدان العامل املتقدم واملتخلف‪ ،‬االول والثاين والثالث‪ ،‬مل يتم‬ ‫خ�ضوع الطلبة لإمتحانات دور ثالث بعد ر�سوبهم يف امتحانات الدور الثاين‪.‬‬ ‫كانت ظروف احلرب بعد ‪� 2003‬سببا وجيها مل�ساعدة العديد من الطلبة الذين‬ ‫�ضاعت عليهم فر�ص اداء االمتحانات‪ ،‬وتكررت احلالة يف �سنوات احلرب‬ ‫الطائفية‪ ،‬وكان فيها (وجهة نظر) كما يقال‪ ،‬لكن ما الذي يدفع اىل اال�ستمرار‬ ‫بالعمل بقرار كهذا بعد ان ا�ستقرت العملية التعليمية وحتى الو�ضع االمني‬ ‫�صار )م�ؤدبا) ومل يعد ي�شكل عائقا امام الطلبة وال اال�ساتذة؟ �إذا كان ميكن‬ ‫ايجاد العذر لطلبة اجلامعات او لوجود رغبة يف م�ساعدة ال�شباب على‬ ‫النجاح بتوفري فر�صة (ثالثة) و�إن مل ي�ستحقها‬ ‫بع�ضهم‪ ،‬فكيف ميكن اجراء دور ثالث للمراحل‬ ‫املنتهية لطلبة االعدادية واملتو�سطة؟‬ ‫يقول االخ��وة امل�صريني (ع�شنا و�شفنا)‪ ،‬فب�أي‬ ‫ح��ق يتمتع ط��ال��ب ال�ب�ك��ال��وري��ا ب �ث�لاث فر�ص‬ ‫للح�صول على م�ع��دل ل��دخ��ول اجلامعة بينما‬ ‫يكتفي البع�ض بفر�صة واحدة؟‬ ‫كلما قلبت �صفحات ال�صحف‪� ،‬شاهدت اخبارا عن‬ ‫دعوات لرفع م�ستوى التعليم يف البلد وجتاوز‬ ‫هفوات املا�ضي‪ ،‬فهل �سريفع التعليم �أم (يكب�س)‬ ‫بت�شجيع الطلبة على تكرار الر�سوب واهمال‬ ‫درا�ستهم حني يعلمون ان بانتظارهم دورا ثالثا‪ ،‬ناهيك عن نظام العبور‬ ‫والتحميل ال��ذي وفر فر�صة مثالية لطالب اجلامعة ان ي�صل اىل املرحلة‬ ‫الرابعة وهو حممل بدر�س او اكرث من املرحلة االوىل ‪ ،‬ورمبا غريهما يف‬ ‫الثانية والثالثة حتى ي�صبح اال�ساتذة جمربين على اعطائه عالمات النجاح‬ ‫النه (خطية)‪ .‬وا�ضافة اىل الدعوات (اجلادة) برفع م�ستوى التعليم‪ّ ،‬‬ ‫(ترف)‬ ‫القرارات يوميا من الوزارات املعنية بالعملية التعليمية م�ؤكدة على بداية‬ ‫الف�صل الدرا�سي مبوعده‪( ،‬واحلمد لله �ضاع منه �شهر بف�ضل الدور الثالث)‪،‬‬ ‫و�أي�ضا �ضرورة اكمال املنهج (وهذا م�ستحيل اال اذا ا�ستبدل املنهج بكتاب‬ ‫احلياتية للمرحلة االبتدائية) ف�أي منهج ميكن اكماله باربعة ا�سابيع‪ ،‬اي يف‬ ‫ال�شهر املتبقي بعد عطلة العيد‪ ،‬كما ي�صر املعنيون على �ضرورة (الت�شديد)‬ ‫يف ت�صحيح الدفاتر والعمل كلجان ل�ضمان عدم جناح طالب بـ(الكوترا)‪،‬‬ ‫بينما تت�سرب بني حلظة واخرى تعليمات �شفوية ّ‬ ‫(م�شوهم‪ ،‬ادفعوهم حتى‬ ‫لو كاتبني �سطر)‪ ،‬ناهيك عن الت�صحيح ال�سري الذي يتم يف الغرف املغلقة‬ ‫للطلبة (املتميزين من ا�صحاب الوا�سطات)‪.‬‬ ‫‪..‬رحم الله ا�ستاذي الذي كان ي�صر على ان احدى الزميالت كانت غري م�ؤهلة‬ ‫للح�صول على ال�شهادة‪ ،‬وبعد ان تكرر ر�سوبها‪ ،‬ذهبت اليه تبكي وت�شكو‬ ‫ظروف حياتها القا�سية‪ ،‬وكان اال�ستاذ مقبال على اكمال معاملة تقاعده فقال‬ ‫لها امامنا‪� :‬س�أعطيك عالمة جناح و�أنا اعلم انني ارتكب اول جرمية بحق‬ ‫التعليم يف حياتي وعلى مدى خم�سة واربعني عاما هي مدة خدمتي يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬لكني اريد ان يكون هذا �آخر عمل خري يل‪ .‬ثم التفت الينا وقال‪� :‬أعلم‬ ‫ان عمل اخلري هذا �سيجلب يل مزيدا من ال�شتائم واللعنة فقد �ساهمت يف‬ ‫خراب االجيال والبلد من خالل زرع ان�سان فا�شل‪.‬‬ ‫رحمك الله ثانية يا ا�ستاذ‪ ،‬كانت فا�شلة واحدة قد تت�سبب يف اتالف عقول‬ ‫ب�ضعة ع�شرات‪ ،‬فما بالك ب�آالف االجيال التي ينتظر منها ان تبني بلدا يتعكز‬ ‫على كل انواع الف�شل؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫�����ص����ح����ت����ك‬

‫ا�ستخدام م�ضادات االكتئاب‬ ‫خالل احلمل‬ ‫وجدت درا�سة حديثة �أن الإ�صابة‬ ‫ب ��االك� �ت� �ئ ��اب وت�� �ن� ��اول �أدوي� � ��ة‬ ‫م�ضادات االكتئاب خالل الحمل‬ ‫ي ��ؤث��ران على ت�ط��وّ ر لغة الطفل‬ ‫الر�ضيع‪.‬‬ ‫وت�ك���ش��ف ال��درا� �س��ة �أن مرحلة‬ ‫تطور لغة الطفل الحا�سمة‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫الر�ضع اال�ستماع‬ ‫خاللها يتعلم‬ ‫�إل ��ى �أ���ص��وات لغتهم الأ�صلية‪،‬‬ ‫ت�صبح �أ�سرع في حالة تناول الأم‬ ‫لأدوية االكتئاب‪ ،‬وت�صبح �أطول‬ ‫في حالة �إ�صابة الأم باالكتئاب‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال �ب��اح �ث��ون �أن� ��ه ب�سبب‬

‫الآث��ار المترتبة على �صحة الأم‬ ‫النف�سية ال�سيئة ع�ل��ى ك��ل من‬ ‫الأمهات و�أطفالهن‪ ،‬يجب فح�ص‬ ‫ال� �م ��ر�أة ل�لاك �ت �ئ��اب ق �ب��ل الحمل‬ ‫و�أث�ن��اءه بحيث يمكن �أن تعالج‬ ‫على نحو فعال‪ .‬وفي نهاية الأمر‬ ‫ف ��إن االكتئاب و�أدوي��ة م�ضادات‬ ‫االكتئاب لها دور في نقل مرحلة‬ ‫ق��درة تمييز الر�ضيع لأ�صوات‬ ‫لغته الأم‪ ،‬ولكن لم يت�ضح للآن ما‬ ‫�إذا كان هذا التغيير جيد ًا �أو �سيئ ًا‬ ‫�أو ال يحدث فرق ًا لدى الطفل على‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬

‫احلركة الوطنية للإ�صالح والتنمية‪ /‬فرع بغداد‪..‬‬ ‫تقيم ور�شة عمل �صحية للن�ساء‬ ‫متابعة وت�صوير ‪ /‬مديحة جليل البياتي‬

‫نظمت الحركة الوطنية للإ�صالح والتنمية‪ /‬فرع‬ ‫بغداد الر�صافة ور�شة عمل تعريفية عن التمري�ض‬ ‫وال�ع�م��ل وف��ق الممكن وب�ت�ع��اون الجميع لتدريب‬ ‫الن�ساء على زرق االب��ر والحقن الع�ضلي والزرق‬ ‫الوريدي ا�ستمرت على مدى ثالثة ايام حا�ضر فيها‬ ‫م�ع��اون الطبيب غ�سان عبد الحميد محمد‪ .‬ح�ضر‬ ‫الدورة عدد من الن�ساء تراوح بين ‪ 20‬ـ ‪ 25‬م�شاركة و‬ ‫ت�ضمن المنهاج �شرح مف�صل عن كيفية اعطاء الحقن‬ ‫بالإ�ضافة �إل��ى تو�ضيح طريقة كل ن��وع من �أنواع‬ ‫الحقن وع��ن االح�ت�ي��اط��ات ال��واج��ب مراعاتها عند‬ ‫�إعطاء الحقن‪ ،‬وتناول المحاور التالية وهي على‬ ‫�أي ا�سا�س يتم اختيار طريقة الحقن والدواء الآمن‬ ‫لال�ستخدام‪ .‬وتم اعطاء الم�شاركات محا�ضرات في‬ ‫التطبيق العملي وال�شرح المف�صل لعملية التح�ضير‬ ‫لزرق االبر‪.‬‬ ‫وف��ي ختام ور��ش��ة العمل ال�صحية وزع��ت الهدايا‬ ‫وال�شهادات التقديرية على الم�شاركات في الدورة‬ ‫وعبرت الن�ساء الم�شاركات عن فرحهم و�سعادتهم‬ ‫ل �م �ث��ل ه �ك��ذا دورات ل �ك��ون �ه��ا � �س �ت ��ؤه �ل �ه��ن للعمل‬

‫واال�ستفادة ماديا في الم�ستقبل وفي بع�ض الأحيان‬ ‫قد تكون الحاجة واال�ضطرار �سبب ًا في تعلم الإن�سان‬ ‫�أ�شياء كثيرة‪ ،‬فقد يمر�ض �أحد �أفراد الأ�سرة ويحتاج‬ ‫ال��رع��اي��ة الطبية المنزلية‪ ،‬ويعتبر �إع �ط��اء الحقن‬ ‫من المهارات التي يحتاج تعلمها الكثير من النا�س‬ ‫خا�صة العوائل المحتاجة والفقيرة لتكون م�صدر‬ ‫رزق لهم ومن يعي�شون مع كبار ال�سن و المر�ضى‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫الإبراهيمي يدعو �إىل وقف للنار يف �سوريا خالل الأ�ضحى‬ ‫دع��ا املوفد ال��دويل الأخ�ضر الإبراهيمي اىل وقف‬ ‫الط�ل�اق ال��ن��ار يف �سوريا خ�لال عيد اال���ض��ح��ى‪ ،‬يف‬ ‫وقت ت�ستمر العمليات الع�سكرية على الأر���ض على‬ ‫وتريتها‪.‬‬ ‫ومع دخول النزاع ال�سوري �شهره الع�شرين‪ ،‬ت�ستمر‬ ‫االنق�سامات بني الغرب ورو�سيا‪ ،‬حليفة دم�شق‪ ،‬حول‬ ‫كيفية حل النزاع امل�ستمر الذي ح�صد خالل ‪� 19‬شهرا‬ ‫�أكرث من ‪� 33‬ألف قتيل ومئات �آالف الالجئني‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وف��ر���ض االوروب� �ي ��ون �سل�سلة ج��دي��دة من‬ ‫العقوبات االقت�صادية لزيادة ال�ضغوط على‬ ‫ال�سلطات ال�سورية‪ ،‬غداة اجتماع بني وزراء‬ ‫خارجية االحت��اد ونظريهم الرو�سي حول‬ ‫املو�ضوع ال�سوري مل يحرز اي تقارب يف‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬ ‫يف بغداد‪ ،‬حذر موفد جامعة الدول العربية‬ ‫والأمم املتحدة من ان �أزم��ة �سوريا ت�شكل‬ ‫خطرا على «ال�سلم العاملي»‪ ،‬نافيا ان يكون‬ ‫اقرتح �إر�سال قوة حلفظ ال�سالم �إليها‪ .‬وقال‬ ‫الإبراهيمي ال��ذي التقى الرئي�س العراقي‬ ‫جالل طالباين ورئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫ونائبه ح�سني ال�شهر�ستاين ان��ه ناق�ش يف‬ ‫بغداد «هموم �سوريا وم�شاكلها الكثرية وما‬ ‫متثله من خطر على �شعبها وجريانها وال�سلم‬ ‫العاملي»‪.‬‬ ‫ونفى الإبراهيمي يف بغداد �أم�س االثنني ان‬ ‫يكون اق�ترح ار�سال قوة حلفظ ال�سالم اىل‬ ‫�سوريا‪ .‬وق��ال يف م��ؤمت��ر �صحفي ردا على‬ ‫�س�ؤال حول ما اذا كان تقدم باقرتاح مماثل‬ ‫«مل اف�ع��ل ذل��ك‪ ،‬ال اع��رف م��ن �أي��ن �أت��ت هذه‬ ‫التقارير‪ ،‬لكنها حتما مل ت�صدر عني»‪.‬‬ ‫وك���ان رئ�ي����س امل�ك�ت��ب االع�ل�ام��ي للمجل�س‬

‫الوطني ال�سوري املعار�ض احمد رم�ضان قال‬ ‫يف وقت �سابق ان من الأفكار املطروحة يف‬ ‫�إطار مبادرة �سيا�سية يعمل عليها االبراهيمي‬ ‫«ن�شر ق��وات حلفظ ال�سالم»‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫«هذه امل�س�ألة مازالت قيد الدر�س»‪.‬‬ ‫وقال رئي�س وزراء قطر ال�شيخ حمد بن جا�سم‬ ‫بن جرب �آل ثاين �أم�س االثنني ان هناك توافقا‬ ‫بني مقرتح قطري بار�سال قوة عربية وفكرة‬ ‫املبعوث االممي بار�سال قوة اممية‪.‬‬ ‫وقال ان «�أي بعثة ال متلك ال�سالح الكايف لن‬ ‫ت�ؤدي الغر�ض املطلوب‪ ،‬ولذلك يجب �أن تكون‬ ‫وافية العدد والعدة للقيام باملطلوب»‪.‬‬ ‫وقبيل و�صوله اىل بغداد‪ ،‬دعا املوفد امل�شرتك‬ ‫من طهران اىل وقف الطالق النار يف �سوريا‬ ‫مبنا�سبة ع�ي��د اال� �ض �ح��ى‪ ،‬بح�سب م��ا اف��اد‬ ‫املتحدث با�سمه احمد فوزي يف بيان‪.‬‬ ‫وقال البيان ان «املوفد امل�شرتك اىل �سوريا‬ ‫الأخ�ضر الإبراهيمي دعا ال�سلطات االيرانية‬ ‫اىل امل�ساعدة على اجناز وقف الطالق النار‬ ‫يف �سوريا خالل عيد اال�ضحى القادم»‪.‬‬ ‫و�أعلن م�س�ؤول ايراين كبري ان ايران اقرتحت‬ ‫على الو�سيط ال ��دويل «ف�ت�رة انتقالية» يف‬ ‫�سوريا حتت ا�شراف الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬

‫وق ��ال ن��ائ��ب وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ح�سني �أمري‬ ‫عبداللهيان يف ت�صريح �أم�س االثنني «نقرتح‬ ‫وقف العنف ووقف اطالق النار ووقف �إر�سال‬ ‫الأ�سلحة ودعم املجموعات االرهابية و�إجراء‬ ‫ح ��وار وط�ن��ي ب�ين امل�ع��ار��ض��ة واحلكومة»‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان طهران تقرتح «فرتة انتقالية‬ ‫ت�ف���ض��ي اىل �إج� � ��راء ان �ت �خ��اب��ات رئا�سية‬ ‫ونيابية‪ ...‬وكل ذلك حتت �إ�شراف الرئي�س‬ ‫الأ�سد»‪.‬و�أو�ضح ان �سوريا «وافقت على هذا‬ ‫االق�تراح»‪ .‬واعلن الإبراهيمي �أم�س االثنني‬ ‫ان��ه �سيتوجه اىل القاهرة بعد بغداد‪ ،‬وانه‬ ‫�سيزور �سوريا «خالل �أي��ام»‪ .‬وكانت جولته‬ ‫�شملت �أي�ضا ال�سعودية وتركيا‪.‬‬ ‫وح��ذر رئي�س ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي م��ن جهته‬

‫نيويورك تاميز‪ :‬وا�شنطن ت�ساعد ليبيا‬ ‫على �إن�شاء قوة كوماندو�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف م�س�ؤولون �أمريكيون ان وزارت ��ي الدفاع‬ ‫(ال �ب �ن �ت��اغ��ون) واخل��ارج �ي��ة الأم��ري�ك�ي�ت�ين بادرتا‬ ‫اىل م�ساعدة احل�ك��وم��ة الليبية على �إن���ش��اء قوة‬ ‫كوماندو�س ملحاربة املتطرفني الإ�سالميني الذين‬ ‫قتلوا ال�سفري الأم��ري�ك��ي كري�س �ستيفنز وثالثة‬ ‫�أمريكيني �آخرين يف ليبيا ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫البالد على مواجهة امليلي�شيات فيها‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة (نيويورك تاميز) عن امل�س�ؤولني‬ ‫قولهم ان �إدارة الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما‬ ‫ح�صلت �سر ًا على موافقة الكونغر�س على نقل ‪8‬‬

‫مليون دوالر من عمليات البنتاغون و�أعمال امل�ساعدة‬ ‫يف مكافحة "الإرهاب" املخ�ص�صة لباك�ستان لبدء‬ ‫عملية �إن�شاء قوة نخبة ليبية خالل العام املقبل يبلغ‬ ‫عديد عنا�صرها حوايل ‪ 500‬جندي‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�س�ؤولون �إىل �أن قوات العمليات اخلا�صة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ق��د تهتم ب�ت��دري��ب ق��وة الكوماندو�س‬ ‫اجل��دي��دة ك�م��ا ��س�ب��ق وف�ع�ل��ت م��ع ق���وات مكافحة‬ ‫"الإرهاب" يف باك�ستان واليمن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���س��ؤول��ون ان اجلهد لإن���ش��اء الوحدة‬ ‫اجلديدة بد�أ قبل مقتل ال�سفري �ستيفنز والأمريكيني‬ ‫الثالثة االخرين يف بنغازي‪ ،‬لكن اخلطة اكت�سبت‬ ‫زخم ًا �أكرث بعد الهجوم‪.‬و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل انه‬ ‫بح�سب مذكرة داخلية غري �سرية لوزارة اخلارجية‬ ‫�أر�سلت �إىل الكونغر�س يف ‪� 4‬أيلول‪� /‬سبتمرب ف�إن‬ ‫الهدف من �إن�شاء القوة هو "تعزيز قدرة‬ ‫ليبيا على حماربة والدفاع �ضد تهديدات القاعدة‬ ‫و�شركائها"‪.‬وت�شري وثيقة للبنتاغون �إىل �أن قوة‬ ‫الكوماندو�س الليبية "�ستواجه املنظمات الإرهابية‬ ‫واملتطرفة وتهزمها"‪.‬وقال امل�س�ؤولون الأمريكيون‬ ‫�إن ليبيا لي�ست قادرة على فعل ذلك حالي ًا‪.‬ومل يتخذ‬ ‫قرار نهائي ب�ش�أن هذه اخلطة وتفا�صيل كثرية مل‬ ‫حتدد بعد مثل مهمة وتركيبة وحدة الكوماندو�س‪،‬‬ ‫�إال ان م�س�ؤولني حكوميني �أمريكيني يقولون ان‬ ‫اخلطوط الرئي�سية نوق�شت مع م�س�ؤولني مدنيني‬ ‫وع�سكريني ليبيني يف �إط��ار حزمة م�ساعدة �أمنية‬ ‫�أمريكية �أو�سع لليبيا‪.‬‬ ‫وت��وق��ع م���س��ؤول��ون يف وا�شنطن �أن يتخذ قرار‬ ‫نهائي يف هذه امل�س�ألة مع نهاية العام احلايل‪ ،‬على‬ ‫�أن يبد�أ املدربون تهيئة الوحدات الرئي�سية خالل‬ ‫‪� 12‬شهر ًا‪.‬‬

‫�صحف العامل‪ :‬دعوات لت�أجيل ال�ضربة‬ ‫الإ�سرائيلية لإيران‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫تناولت �أب ��رز ال�صحف العاملية يف �إ�صداراتها‪،‬‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ع��ددا من امللفات والق�ضايا على ال�ساحة‬ ‫الإقليمية جاء يف مقدمتها املطالبات الربيطانية‬ ‫لإ�سرائيل بت�أجيل �ضربتها الع�سكرية لإي��ران‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي تناولت فيه �صحف �أخ ��رى دعوات‬ ‫الأخ�ضر الإبراهيمي لإيران لل�ضغط على الرئي�س‬ ‫ال �� �س��وري ل�ف��ر���ض وق��ف لإط�ل�اق ال �ن��ار غ ��داة عيد‬ ‫الأ�ضحى‪.‬‬ ‫دايلي تيلغراف‬ ‫�أ�شارت ال�صحيفة الأمريكية يف عناوينها العري�ضة‬ ‫�إىل امللف الإي ��راين وت�صريحات رئي�س ال��وزراء‬ ‫الربيطاين‪ ،‬ديفيد كامريون �أمام اجلمعية اليهودية‬ ‫يف بريطانيا‪� ،‬أكد فيها على �أن الوقت احلايل لي�س‬ ‫بالوقت الأمثل لتوجه به �إ�سرائيل �ضربة ع�سكرية‬ ‫�إىل �إيران‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة على ل�سان كامريون قوله‪" :‬قلت‬ ‫لرئي�س ال ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬بنيامني نتنياهو‬ ‫ب ��أن الوقت احل��ايل لي�س بالتوقيت الأف�ضل ل�شن‬ ‫�إ�سرائيل هجوم على �إيران‪ ،‬و�أن عليه �إف�ساح املجال‬ ‫�أمام العقوبات الدولية املفرو�ضة على �إيران لت�أخذ‬ ‫جمراها‪".‬‬ ‫ذا غارديان‬

‫�أل �ق��ت ال�صحيفة الربيطانية ال���ض��وء على امللف‬ ‫ال�سوري ودعوات مبعوث الأمم املتحدة واجلامعة‬ ‫العربية‪ ،‬الأخ�ضر الإبراهيمي‪ ،‬لإيران التدخل يف‬ ‫ال�ضغط على الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد لفر�ض‬ ‫وقف �إطالق النار يف بالده نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن ه���ذه ال���دع���وات وجهها‬ ‫الإبراهيمي خالل زيارته لطهران‪ ،‬لتدعيم اجلهود‬ ‫التي �ست�ستغل �أي ��ام عيد الأ��ض�ح��ى لفر�ض وقف‬ ‫لإط�لاق النار‪.‬و�أ�شارت ال�صحيفة اىل �أن املتحدث‬ ‫با�سم الإب��راه�ي�م��ي نفى التقارير امل�ت��داول��ة حول‬ ‫وجود نية لإر�سال ثالثة �آالف جندي من قوات حفظ‬ ‫ال�سالم الدولية التابعة للأمم املتحدة اىل �سوريا يف‬ ‫�أي من الأوقات‪.‬‬ ‫وا�شنطن بو�ست‬ ‫تناولت ال�صحيفة الأمريكية يف عناوينها الرئي�سية‬ ‫امللف ال�سوري واالتهامات التي وجهتها منظمة‬ ‫ه�ي��وم��ن راي�ت����س ووت ����ش ال �ت��ي تعنى بال�ش�ؤون‬ ‫احلقوقية وال �ت��ي تن�ص على ا��س�ت�خ��دام القوات‬ ‫ال�سورية املوالية للنظام �أ�سلحة حمرمة يف �أغلب‬ ‫دول العامل والتي تتمثل بالقنابل العنقودية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال�صحيفة �أن ه�ي��وم��ن راي �ت ����س ووت�ش‬ ‫ا�ستعانت ب�أحد مقاطع الفيديو التي ت�صور �إطالق‬ ‫مثل هذا النوع من القنابل بالإ�ضافة �إىل �شهادات‬ ‫لعدد من الثوار واملقاتلني يف اخلطوط الأمامية‬ ‫للمواجهة مع اجلي�ش النظامي‪.‬‬

‫«من ا�ستمرار القتال يف �سوريا»‪ ،‬داعيا اىل‬ ‫«التحرك ب�سرعة حفاظا على �أرواح ال�شعب‬ ‫ال�سوري ال�شقيق وم�ستقبل �سوريا ووحدتها‪،‬‬ ‫وكذلك حفاظا على امن املنطقة وا�ستقرارها»‪.‬‬ ‫كما دع��ا «جميع ال ��دول امل ��ؤث��رة يف ال�ش�أن‬ ‫ال�سوري اىل �إدراك خطورة تطورات الأزمة‬ ‫ال�سورية و�ضرورة التعامل معها مب�س�ؤولية‬ ‫عالية»‪.‬‬ ‫وجمد االحتاد الأوروبي ام�س �أموال �شركتني‬ ‫و‪� 28‬شخ�صا �إ�ضافيا م��ن داع�م��ي الرئي�س‬ ‫ب���ش��ار الأ���س��د وم �ن��ع �إع �ط��اءه��م ت�أ�شريات‬ ‫دخول‪ .‬ويرفع القرار الذي وافق عليه وزراء‬ ‫اخلارجية املجتمعون يف لوك�سمبورغ‪ ،‬عدد‬ ‫امل�شمولني بالعقوبات الأوروبية على النظام‬

‫ال�سوري اىل ‪� 181‬شخ�صا و‪ 54‬كيانا‪.‬‬ ‫وت��زام��ن ال�ق��رار م��ع ت�أكيد �أوروب ��ي ان لقاء‬ ‫وزراء اخلارجية الأوروبيني يوم الأحد مع‬ ‫وزير اخلارجية الرو�سي �سريجي الفروف‪،‬‬ ‫مل ي�ؤد اىل تقارب مع مو�سكو‪.‬‬ ‫يف ان�ق��رة‪� ،‬أعلنت �إدارة الأو� �ض��اع الطارئة‬ ‫الرتكية ان ‪� 100‬أل��ف و‪ 363‬الجئا �سوريا‬ ‫باتوا م�سجلني ر�سميا كمقيمني يف ‪ 13‬خميما‬ ‫تركيا‪ .‬وال ي�شمل الرقم الآالف الذين دخلوا‬ ‫ومل حت�صهم ال�سلطات‪ .‬وك��ان��ت املفو�ضية‬ ‫العليا لالجئني يف االمم املتحدة قد توقعت‬ ‫ان يبلغ عدد الالجئني ال�سوريني يف الدول‬ ‫امل �ج��اورة ‪� 700‬أل��ف �شخ�ص نهاية ال�سنة‬ ‫اجلارية‪ ،‬م�شرية اىل ان نحو مليون �سوري‬

‫هجروا داخل �سوريا منذ بدء االحتجاجات‬ ‫املطالبة ب�إ�سقاط ال�ن�ظ��ام منت�صف مار�س‬ ‫‪ 2011.‬م��ن جهة �أخ ��رى‪� ،‬أج ��رت ال�سلطات‬ ‫الرتكية �أم�س االثنني تفتي�شا روتينيا لطائرة‬ ‫�شحن �أرمينية متجهة اىل حلب بعد �أيام على‬ ‫اعرتا�ضها طائرة مدنية �سورية اتهمتها بنقل‬ ‫معدات ع�سكرية رو�سية اىل النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وانطلقت طائرة ال�شحن من �أرمينيا حمملة‬ ‫ب��امل���س��اع��دات الإن���س��ان�ي��ة بح�سب �سلطات‬ ‫بالدها‪ ،‬قبل ان تغادر بعيد الظهر بعد ان تبني‬ ‫تطابق احلمولة مع الك�شف الذي قدمه طاقم‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬قتل خم�سون �شخ�صا يف �أعمال عنف‬ ‫يف مناطق خمتلفة من �سوريا �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وا�ستهدف املقاتلون امل�ع��ار��ض��ون حواجز‬ ‫ع�سكرية وثكنة للقوات النظامية يف مدينة‬ ‫حلب وريفها‪ .‬وفيما ا�ستمرت عمليات الق�صف‬ ‫واملعارك يف بع�ض �أحياء حلب‪� ،‬شكل الرئي�س‬ ‫ال�سوري جلنة مهمتها اجناز �صيانة وترميم‬ ‫اجلامع الأموي يف و�سط املدينة الذي �أ�صيب‬ ‫ب�أ�ضرار بالغة بعدما ا�ستوىل عليه مقاتلون‬ ‫معار�ضون وا�ستعادته ال �ق��وات ال�سورية‬ ‫�أم����س‪ .‬وت�ستمر العمليات الع�سكرية التي‬ ‫تقوم بها القوات النظامية منذ حوايل ع�شرة‬ ‫�أيام لل�سيطرة على �آخر معاقل املعار�ضني يف‬ ‫مدينة حم�ص وريفها‪.‬‬ ‫ونفت قيادة اجلي�ش ال�سوري �أم�س االثنني‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ق �ن��اب��ل ع �ن �ق��ودي��ة يف مواجهة‬ ‫«العنا�صر الإرهابية امل�سلحة»‪ ،‬م�ؤكدة انها‬ ‫«ال متتلك ه��ذا النوع من القنابل»‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما �أوردت وكالة الأنباء ال�سورية الر�سمية‬ ‫«�سانا»‪ .‬و�أك��دت ان «مثل تلك االخبار عارية‬ ‫م��ن ال���ص�ح��ة وت��ن��درج يف اط���ار الت�ضليل‬ ‫االع�لام��ي»‪ .‬وكانت منظمة «هيومن رايت�س‬ ‫ووت�ش» النا�شطة يف جمال الدفاع عن حقوق‬ ‫االن�سان اتهمت يوم الأح��د القوات اجلوية‬ ‫ال�سورية با�ستخدام القنابل العنقودية �ضد‬ ‫امل�سلحني املعار�ضني للنظام ويف مناطق‬ ‫م�أهولة بال�سكان‪.‬‬

‫جمال ال�سادات‪ :‬ال دليل على �ضلوع مبارك بقتل والدي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال املهند�س جمال ال�سادات‪،‬‬ ‫النجل الأكرب للرئي�س امل�صري‬ ‫الراحل �أنور ال�سادات‪� ،‬إنه ال‬ ‫يوجد دليل ميكن اال�ستناد �إليه‬ ‫ب�أن الرئي�س ال�سابق‪ ،‬ح�سني‬ ‫ً‬ ‫�ضالعا يف اغتيال‬ ‫مبارك‪ ،‬كان‬ ‫والده‪ ،‬على عك�س ت�صريحات‬ ‫�سابقة من�سوبة ل�شقيقته‪،‬‬ ‫اتهمت فيها الرئي�س ال�سابق‬ ‫بقتل والدها‪.‬‬

‫ورف�ض ال�سادات "االبن" التعليق على ما‬ ‫ورد على ل�سان �شقيقته رق�ي��ة‪ ،‬يف وقت‬ ‫��س��اب��ق م��ن �أك �ت��وب��ر‪ /‬ت���ش��ري��ن اجل ��اري‪،‬‬ ‫قائ ًال �إنه يعرب عما ير�ضيه يف هذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف بقوله‪" :‬على من ميلك دليل �أن‬ ‫يتقدم ب��ه‪ ..‬كما ال �أعلق �أو �أعرت�ض عما‬ ‫قالته �شقيقتي رق�ي��ة ب�ه��ذا ال �� �ش ��أن‪ ،‬فهذا‬ ‫ر�أيها‪".‬‬ ‫وكانت رقية ال�سادات قد ذك��رت �إن قرار‬ ‫�إقالة مبارك‪ ،‬من من�صبه كنائب لرئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة‪ ،‬ك��ان يف احلقيبة اخلا�صة‬ ‫ب��وال��ده��ا الرئي�س ال��راح��ل‪� ،‬صباح يوم‬

‫اغتياله‪ ،‬يف ال�ساد�س من �أكتوبر‪ /‬ت�شرين‬ ‫الأول ع��ام ‪ ،1981‬حتى حلظة خروجه‬ ‫من القيادة العامة‪ ،‬متوجه ًا �إىل املن�صة‬ ‫ل�لاح�ت�ف��ال ب��ذك��رى ال�ن���ص��ر‪ ،‬وذك� ��رت �أن‬ ‫احلقيبة اختفت بعد اغتياله‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جمال ال�سادات‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية على هام�ش معر�ض "جيتك�س"‬ ‫للتقنية‪ ،‬ال ��ذي ت�ست�ضيفه �إم� ��ارة دبي‪،‬‬ ‫بدولة الإمارات العربية املتحدة‪� ،‬أن تكرمي‬ ‫الرئي�س امل�صري‪ ،‬حممد مر�سي‪ ،‬لوالده‪،‬‬

‫مل يحدث على مدى ال �ـ‪ 30‬عام ًا املا�ضية‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن ا�ستقبال الرئي�س له كان مليئ ًا‬ ‫باحلفاوة واحلرارة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه جل�س م��ع الرئي�س ووزير‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬ال�ف��ري��ق عبد ال�ف�ت��اح ال�سي�سي‪،‬‬ ‫واملتحدث با�سم رئا�سة اجلمهورية‪ ،‬يا�سر‬ ‫علي‪ ،‬و�أن الرئي�س �أك��د له �أن��ه ل��وال قرار‬ ‫الرئي�س ال �� �س��ادات بخو�ض احل ��رب‪ ،‬ملا‬ ‫حتقق الن�صر‪ ،‬حيث حتمل نتائج القرار‪،‬‬ ‫وهو �أمر لي�س �سه ًال‪ ،‬بح�سب ما نقل عن‬

‫الرئي�س مر�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سادات‪ ،‬معلق ًا على عدم توجيه‬ ‫الدعوة له يف احتفالية الرئي�س ب�إ�ستاد‬ ‫القاهرة يف ذكرى ن�صر �أكتوبر‪ ،‬وعدم ذكر‬ ‫مر�سي ال�سم والده يف خطابه‪� ،‬أن التكرمي‬ ‫ال��ذي حدث هذا العام با�سم وال��ده‪" ،‬كان‬ ‫كافي ًا"‪ ،‬و�أنه مل يتم ا�ستبعاده من ح�ضور‬ ‫احتفالية الإ� �س �ت��اد‪ ،‬معترب ًا �أن�ه��ا "كانت‬ ‫حديث ًا عن امل�ستقبل من جانب الرئي�س‪،‬‬ ‫ولي�س للحديث عن املا�ضي‪".‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ح �� �ض��ور ط� ��ارق الزمر‬ ‫لالحتفال ق��ال ال���س��ادات �إن "هذا �أم��ر ال‬ ‫يخ�صني‪ ،‬و�إن الزمر قد �أم�ضى العقوبة‬ ‫التي حددها الق�ضاء له على اغتيال والده‪،‬‬ ‫و�أن� ��ه ال يعنيه �إذا ك ��ان ال��زم��ر �سيعمل‬ ‫بال�سيا�سية م��ن ع��دم��ه‪ ،‬كما �إن��ه ال يتابع‬ ‫ت�صريحاته ب�ش�أن والده‪.‬‬ ‫كما �أك��د ال �� �س��ادات‪ ،‬وال ��ذي يعمل حالي ًا‬ ‫رئي�س ًا ملجل�س �إدارة �شركة ات�صاالت م�صر‪،‬‬ ‫�أنه ال يتطلع للعب �أي دور �سيا�سي حالي ًا‬ ‫�أو م�ستقب ًال‪ ،‬و�أن��ه يتحدث يف ال�سيا�سة‬ ‫كـ"مواطن عادي‪".‬‬ ‫وعن موقفه من ت�صريحات طارق الزمر‪،‬‬ ‫قال‪�" :‬إنني ال �أملك �إال �أن �أ�ساحمه‪� ،‬إذا كان‬ ‫الله تعاىل ي�سامح‪ ،‬فال ميلك العبد �سوى‬ ‫امل�ساحمة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن وال��ده تويف‬ ‫منذ �أك�ثر منذ ‪ 30‬عام ًا‪ ،‬كما �أن الزمر قد‬ ‫�أم�ضي عقوبته يف ال�سجن‬

‫�أردوغان يرتنح �أمام �صواعق مو�سكو‬

‫رو�سيا و�ضعت ‪ 30‬طائرة مقاتلة متطورة مبواجهة تركيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫بعد جناح الإ�ستخبارات الرو�سية ال�سورية ب�أ�ستدراج‬ ‫�أردوغ��ان اىل ف�ضيحة الطائرة ال�سورية‪ ،‬باغتته رو�سيا‬ ‫بقنبلتني الأوىل ت�صريح وزي��ر اخلارجية الرو�سي ب�أن‬ ‫الأ�سد لن ي�سقط �أب��دا وم�ستحيال‪ ،‬والقنبلة الثانية هي‬ ‫ن�شر ‪ 30‬طائرة رو�سية قبالة تركيا لتذكر تركيا بدورها‬ ‫القذر �ضد الإحتاد ال�سوفيتي مع الناتو ومنذ دخولها حلف‬ ‫الأطل�سي بال�ضد من الرو�س‪ ،‬وميكن �أن نعترب ال�صفقة مع‬ ‫العراق قنبلة ثالثة يف الطريق‪...‬‬ ‫فهل جاءت ت�صفية احل�ساب بني مو�سكو و�أنقرة؟ وبني‬ ‫رو�سيا والناتو‪.‬؟‬ ‫ق� ّرر �سالح اجلو الرو�سي �إر�سال ‪ 30‬طائرة �إىل قرب�ص‬ ‫من طراز �سوخوي ‪ 35‬وهي من �أح��دث �أن��واع الطائرات‬ ‫املقاتلة الرو�سية‪ ،‬التي تعترب طائرات اجليل اخلام�س‬ ‫التي ال ميكن ك�شفها ب��ال��رادار وت�ضاهي طائرت �إف ‪35‬‬ ‫الأمريكية‪ ،‬لتكون قبالة ال�شواطئ الرتكية وال�سورية‬ ‫واللبنانية‪ ،‬وذل��ك لعدم وج��ود حامالت طائرات رو�سية‬ ‫كافية‪ ،‬ولأن قرب�ص اليونانية لها عالقة �إ�سرتاتيجية‬ ‫ع�سكرية مع رو�سيا‪ ،‬ح�سب �صحيفة نيويورك تاميز‪.‬‬ ‫و�ستقوم الطائرات الرو�سية بنحو ‪ 10‬دوري��ات يومي ًا‬ ‫يف الأج��واء قبالة قرب�ص الرتكية و�سورية ولبنان فيما‬ ‫يتحدث اخلرباء عن مواجهة جوية حمتملة بني الطائرات‬ ‫الرو�سية والطائرات الرتكية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن ال�ط��ائ��رات الرتكية تخرق ك��ل يوم‬ ‫�أجواء قرب�ص الرتكية ومتر فوق �أجواء قرب�ص اليونانية‬ ‫ولكن لي�س ف��وق العا�صمة �إمن��ا يف �أج��وائ�ه��ا‪ ،‬وقرب�ص‬ ‫اليونانية مهمة جد ًا وغالية على قلب مو�سكو‪.‬‬ ‫و� �ص��رح م �� �س ��ؤول رو� �س��ي �أن م��و��س�ك��و ت�ع�ت�بر �أج���واء‬ ‫قرب�ص اليونانية هي �أج��واء رو�سيا االحتادية وال تقبل‬

‫م��ن ال�ط��ائ��رات الرتكية �أو غريها التحليق ف��وق قرب�ص‬ ‫اليونانية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن يف قرب�ص اليونانية قاعدة بريطانية‬ ‫ا�سمها قاعدة "اكروتريي" وت�ضم ‪ 40‬طائرة حربية لكن‬ ‫الطائرات الرو�سية من طراز �سوخوي ‪ 35‬ال يوجد مثلها‬ ‫يف املنطقة با�ستثناء الطائرات الأمريكية‪ ،‬وه��ي قادرة‬ ‫على �إ�سقاط ‪� 6‬أه��داف جوية يف الوقت ذاته لأنها حتمل‬ ‫‪� 6‬صواريخ ‪/‬ج��و ج��و‪ /‬حديثة للغاية تقول تركيا �إنها‬ ‫�صادرت نوع ًا من ه��ذا ال�صاروخ يف احلمولة الرو�سية‬ ‫التي �أنزلتها والآتية من مو�سكو‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �إن خ�ب�راء حلف الناتو يدر�سون‬ ‫ال�صاروخ احلديث "جو جو" ال��ذي �صادرته تركيا لكن‬

‫رو�سيا و�ضعت �أ�ساليب متنع فتح ال�صاروخ �إال لتفجريه‪.‬‬ ‫�أم��ا رو�سيا فبو�ضع ‪ 30‬طائرة �سوخوي ‪ 35‬يف قرب�ص‬ ‫اليونانية فقد قالت لأمريكا وحللف الناتو وتركيا ‪�:‬إن‬ ‫حرب ًا �ست�شتعل يف املنطقة �إذا هوجمت �سورية ع�سكري ًا‪،‬‬ ‫لأن �أك�بر قوى �ضاربة جوية باتت يف قرب�ص اليونانية‬ ‫�إ�ضافة �إىل وج��ود ‪ 4‬طائرات بخربة ومعرفة الأواك�س‬ ‫الأم�يرك�ي��ة وه��ي رو�سية ال�صنع ان�ضمت �إىل طائرات‬ ‫ال�سوخوي‪ 35‬حلمايتها وتعني الر�سالة الرو�سية �أن الـ‬ ‫‪ 30‬طائرة الرو�سية ال�صنع قلبت موازين القوى و�أعطت‬ ‫�إ��ش��ارة ب ��أن �سالح اجل��و الرو�سي �سيدافع عن الأج��واء‬ ‫ال�سورية‪ ،‬مع العلم �أن مو�سكو �أبعدت تركيا عن التدخل‬ ‫الع�سكري!!‪.‬‬


‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫االحتاد الأوروبي ي�شدد عقوباته على �إيران لك�سر اجلمود يف امللف النووي‬ ‫�شدد االحتاد الأوروبي االثنني جمموعة عقوباته املالية‬ ‫والتجارية التي يفر�ضها على �إيران �سعيا لدفع طهران �إىل‬ ‫ا�ستئناف املفاو�ضات حول برناجمها النووي املثري للجدل‬ ‫واملجمدة منذ ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫وهناك ا�ستثناءات متنح ح�سب كل حالة‪،‬‬ ‫لإر�سال �أم��وال من قبل �أف��راد خ�صو�صا او‬ ‫للدفعات الإن�سانية او تلك املرتبطة ب�شراء‬ ‫الأغذية او املعدات الطبية‪.‬‬ ‫و�أف ��اد دبلوما�سي �أن وزي��را �إي��ران�ي��ا و‪34‬‬ ‫�شركة تن�شط وخ�صو�صا يف جم��ال النفط‬ ‫وال� �غ ��از �أ� �ض �ي �ف��وا �إىل ال �ق��ائ �م��ة ال�سوداء‬ ‫الأوروب� �ي ��ة ال�ت��ي ت�شمل جتميد الأر�صدة‬ ‫وحظر منح ت�أ�شريات دخول‪.‬‬ ‫و�سيحظر على �إي��ران ا�سترياد م��واد ميكن‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا يف ال�ب�رن ��اجم�ي�ن ال� �ن ��ووي‬ ‫والبال�ستي االيرانيني على غرار الغرافيت‬ ‫واالمل� �ن� �ي ��وم‪� .‬إ� �ض��اف��ة �إىل ذل ��ك �ستفر�ض‬ ‫�إج� ��راءات �أخ ��رى على غ��رار منع ت�سجيل‬ ‫ال�سفن الإيرانية او تزويد �إي��ران بناقالت‬ ‫ن �ف��ط ج��دي��دة ل�ن�ق��ل حم��روق��ات �ه��ا وجتميد‬ ‫�أموال حوايل ‪� 30‬شركة جديدة وال�سيما يف‬ ‫القطاعني امل�صريف والنفطي‪.‬‬ ‫ويف �إج��راء رمزي قرر ال��وزراء ال�ـ‪ 27‬حظر‬ ‫واردات ال�غ��از الإي���راين يف ح�ين ال توجد‬ ‫�أية عقود تزويد بالغاز تربط ر�سميا الدول‬ ‫الأع�ضاء يف االحتاد ب�إيران‪.‬‬ ‫وال ينوي االحت��اد الأوروب ��ي التوقف عند‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�صادق وزراء خارجية االحت��اد الأوروبي‬ ‫خالل اجتماعهم يف لوك�سمبورغ على �سل�سلة‬ ‫�إجراءات جديدة ت�ضاف �إىل جمموعة �أخرى‬ ‫متكاملة وال�سيما منذ احلظر النفطي الذي‬ ‫دخل حيز التنفيذ يف يوليو املا�ضي‪.‬‬ ‫ورحبت الواليات املتحدة بهذه الإجراءات‬ ‫م �ع �ت�برة �أن��ه��ا ��س�ت��زي��د ع��زل��ة اجلمهورية‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة‪ .‬وق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م البيت‬ ‫الأبي�ض جاي كارين يف لقاء مع ال�صحفيني‬ ‫يف وليام�سربغ (فريجينيا‪� ،‬شرق) �إن احلزمة‬ ‫اجلديدة من العقوبات التي �أعلنها وزراء‬ ‫خارجية االحت ��اد الأوروب� ��ي االث�ن�ين تعزز‬ ‫«الإجراءات الدولية الهادفة �إىل ال�ضغط على‬ ‫احلكومة الإيرانية وعزلها» ب�سبب برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫واحل��زم��ة اجل��دي��دة ت�ستهدف ب�شكل خا�ص‬ ‫ال �ت �ع��ام�لات امل��ال �ي��ة وال �ت �ج��اري��ة م��ع حظر‬ ‫مبدئي لكل تعامل بني امل�صارف الأوروبية‬ ‫والإي��ران�ي��ة وت�شديد العقوبات على البنك‬ ‫املركزي الإيراين‪.‬‬

‫ه��ذا احل��د يف الأ�شهر املقبلة‪ .‬وق��ال وزراء‬ ‫خارجية االحت��اد الأوروب ��ي عند اعتمادهم‬ ‫ه��ذه العقوبات اجل��دي��دة خ�لال اجتماع يف‬ ‫لوك�سمبورغ �إن «�إي ��ران تت�صرف بطريقة‬ ‫ت�شكل انتهاكا �سافرا اللتزاماتها الدولية‬ ‫وتوا�صل رف�ض التعاون الكامل مع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية»‪ .‬و�أ�ضافوا «ب�إمكان‬ ‫النظام الإي��راين الت�صرف ب�شكل م�س�ؤول‬ ‫لو�ضع حد لهذه العقوبات» عرب اجللو�س‬

‫�إىل ط��اول��ة املفاو�ضات و�أك ��دوا ت�صميمهم‬ ‫يف احلالة العك�س «على زيادة ال�ضغط عرب‬ ‫التن�سيق الوثيق مع ال�شركاء الدوليني»‪.‬‬ ‫والدول الـ‪ 27‬موافقة �أي�ضا على مبد�أ معاقبة‬ ‫� �ش��رك��ات ات �� �ص��االت مرتبطة بالب�سدران‪،‬‬ ‫احلر�س الثوري الإيراين‪ ،‬والقطاع النووي‬ ‫لكن يف مرحلة الحقة كما �أو�ضح دبلوما�سي‬ ‫�أوروبي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح���ت وزي � � ��رة خ ��ارج� �ي ��ة االحت� ��اد‬

‫الأوروبي كاثرين ا�شتون التي متثل الدول‬ ‫الكربى يف ملف املفاو�ضات �أنها توا�صل‬ ‫«بذل كل اجلهود للتو�صل» �إىل حل تفاو�ضي‬ ‫مع �إيران‪.‬‬ ‫وق��ال��ت «ن��ري��د ر�ؤي� ��ة ح��ل ت�ف��او��ض��ي لكننا‬ ‫�سنوا�صل ال�ضغط يف ال��وق��ت نف�سه» من‬ ‫اج��ل �إع ��ادة ط�ه��ران �إىل ط��اول��ة املفاو�ضات‬ ‫م�شرية �إىل �أن العقوبات «مهمة لأنها م�ؤثرة‬ ‫بو�ضوح» على �إي��ران‪.‬م��ن جهته ق��ال وزير‬

‫املعار�ضة ترفع �سقف مطالبها لتم�س ر�أ�س احلكم يف الكويت‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جرح اربعة ا�شخا�ص على االقل‬ ‫واوقف �ستة اخرون يف الكويت‬ ‫اثر مواجهات بني �شرطة مكافحة‬ ‫ال�شغب ومتظاهرين من املعار�ضة‬ ‫كانوا ينددون مبحاوالت احلكومة‬ ‫تعديل القانون االنتخابي‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت ال�شرطة الع�صي ملنع‬ ‫املتظاهرين من االن�ضمام اىل جتمع‬ ‫كان ي�ضم حوايل خم�سة االف‬ ‫�شخ�ص يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وت�سمح ال�سلطات الكويتية باقامة التجمعات‬ ‫لكنها متنع التظاهرات‪ .‬وهذه اول مواجهة بني‬ ‫ال�شرطة ومتظاهرين منذ عام‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال التجمع‪ ،‬ح��ذر النائب ال�سابق وزعيم‬ ‫املعار�ضة م�سلم الرباك من رد الفعل على اعمال‬ ‫العنف التي تقوم بها احلكومة‪.‬‬ ‫وق��ال "نحن ال نخاف ال ع�صيكم اجل��دي��دة وال‬ ‫ال�سجون التي بنيتموها‪ ..‬العنف لن يولد اال‬ ‫عنفا م�ضادا"‪.‬‬ ‫وت��وج��ه م �ب��ا� �ش��رة اىل ام�ي�ر ال �ب�ل�اد ب �ق��ول��ه ان‬

‫ال�شعب الكويتي لن ي�سمح بحكم البالد ب�شكل‬ ‫ا�ستبدادي‪.‬‬ ‫وقال ال�براك "ال خري فينا �إن مل نقلها‪ ،‬وال خري‬ ‫فيكم �إن مل ت�سمعوها"‪ ،‬مرددا ان الكويت اليوم‬ ‫متر "ب�أ�سو�أ مراحلها"‪ ،‬ففي "قلوبنا غ�صة ت�سبب‬ ‫الأمل"‪.‬‬

‫طهران تقرتح مرحلة انتقالية بقيادة‬ ‫«الرئي�س»… والإبراهيمي يروج‬ ‫لـ «هدنة الأ�ضحى»‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بينما توا�صلت امل �ع��ارك العنيفة يف كل‬ ‫�أنحاء �سورية �أم�س‪ ،‬برز موقفان دوليان‬ ‫يعك�سان التعقيدات والعراقيل الدولية‬ ‫التي تواجهها املعار�ضة ال�سورية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب احلملة الع�سكرية التي ت�شنها قوات‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد‪ ،‬يف حماولة لإخماد‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫وم ��ن ب� �غ ��داد‪� ،‬أع��ل��ن م �ب �ع��وث الرئي�س‬ ‫الأمريكي اخلا�ص نائب م�ست�شار جمل�س‬ ‫الأم��ن القومي دني�س مكدونو �أن �إدارته‬ ‫ت ��ؤي��د “احلوار ب ��دون �شروط” لإنهاء‬ ‫الأزم��ة ال�سورية‪ ،‬وتتم�سك كل من دم�شق‬ ‫ومو�سكو ب�شرط �إج ��راء ح��وار �سيا�سي‬ ‫ب��دون �شروط‪� ،‬أي ب��دون ح�سم مو�ضوع‬ ‫�إق�صاء الأ�سد عن ال�سلطة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك تزامن ًا مع �إع�لان وزارة الدفاع‬ ‫الأم�يرك �ي��ة قلقها م��ن و� �ص��ول الأ�سلحة‬ ‫القطرية وال�سعودية �إىل �أيدي اجلماعات‬ ‫امل�ت�ط��رف��ة يف � �س��وري��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن ن�شرت‬ ‫�صحيفة ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز �أم����س تقرير ًا‬ ‫ذك��رت فيه �أن �إدارة �أوب��ام��ا مقتنعة ب�أن‬ ‫غالبية الأ��س�ل�ح��ة‪ ،‬ال�ت��ي تنقل � �س��ر ًا �إىل‬ ‫�سورية‪ ،‬ب�إيعاز من الريا�ض والدوحة‪،‬‬ ‫تذهب �إىل جماعات �إ�سالمية مت�شددة ال‬ ‫�إىل املنظمات الأكرث علمانية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أبدت رو�سيا مزيد ًا من الت�صلب‬ ‫�أم�س‪ .‬وبعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية‬ ‫االحتاد الأوروبي يف لوك�سمبورغ‪ ،‬وغداة‬ ‫ع�شاء عمل جمع ال��وزراء الأوروبيني مع‬ ‫نظريهم الرو�سي �سريغي الف��روف‪ ،‬نقل‬ ‫وزير اخلارجية الفرن�سي لوران فابيو�س‬ ‫عن الف��روف قوله �إن “الرئي�س ال�سوري‬

‫ب�شار الأ�سد لن يرحل �أبد ًا”‪.‬‬ ‫ولفت الوزير الفرن�سي �إىل �أن “موقف‬ ‫رو� �س �ي��ا ال ��داع ��م ل �ن �ظ��ام الأ�� �س ��د ي� ��زداد‬ ‫ت�صلب ًا”‪.‬‬ ‫ويف طهران‪ ،‬قال نائب وزي��ر اخلارجية‬ ‫ح�سني �أمري عبداللهيان �إن بالده اقرتحت‬ ‫على املبعوث ال��دويل والعربي الأخ�ضر‬ ‫الإبراهيمي “فرتة انتقالية يف �سورية‬ ‫حتت �إ�شراف الأ�سد”‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح عبدالليهان �أن االق�تراح ين�ص‬ ‫على “وقف العنف و�إطالق النار و�إر�سال‬ ‫الأ�سلحة ودع��م املجموعات الإرهابية‪،‬‬ ‫و�إج� � ��راء ح� ��وار وط �ن��ي ب�ي�ن املعار�ضة‬ ‫واحل�ك��وم��ة‪ ،‬وف�ترة انتقالية تف�ضي �إىل‬ ‫انتخابات رئا�سية ونيابية‪ ،‬وكل ذلك حتت‬ ‫�إ�شراف الرئي�س الأ�سد”‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن دم�شق‬ ‫“وافقت على هذا االقرتاح”‪.‬‬ ‫ودع��ا الإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬يف بيان �أم����س‪� ،‬إىل‬ ‫وقف �إطالق النار يف �سورية‪ ،‬مبنا�سبة عيد‬ ‫الأ�ضحى‪ ،‬ال��ذي ي�صادف نهاية الأ�سبوع‬ ‫املقبل‪� .‬إىل ذل��ك‪ ،‬بحث الإبراهيمي امللف‬ ‫ال�سوري مع رئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي يف ب�غ��داد‪ ،‬ال��ذي طالبه بالتحرك‬ ‫ب�سرعة حلل الأزم��ة‪ ،‬حفاظ ًا على “وحدة‬ ‫�سورية” و�أم���ن امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬داع �ي � ًا ال��دول‬ ‫املعنية �إىل “�إدراك خطورة” الو�ضع‪.‬‬ ‫ونفى الإبراهيمي �أن يكون اقرتح �إر�سال‬ ‫قوة حلفظ ال�سالم �إىل �سورية‪ ،‬بعد �إعالن‬ ‫املجل�س الوطني ال���س��وري �أن املبعوث‬ ‫الدويل قدم بالفعل هذا االقرتاح‪.‬‬ ‫يف ال�سياق‪� ،‬شدد رئي�س الوزراء القطري‬ ‫ح�م��د ب��ن ج��ا��س��م �آل ث ��اين ع�ل��ى �أن���ه من‬ ‫ال�ضروري �أن تكون �أي قوة حفظ �سالم‬ ‫يف �سورية “م�سلحة”‬

‫وت���ش�ت�ب��ه امل �ع��ار� �ض��ة يف ��س�ع��ي احل �ك��وم��ة اىل‬ ‫تعديل قانون الدوائر االنتخابية للحد من فر�ص‬ ‫املعار�ضة يف الفوز باالكرثية يف الربملان املقبل‪.‬‬ ‫وحل االمري االحد جمل�س االمة الكويتي املنتخب‬ ‫عام ‪ 2009‬بعد ثالثة ا�شهر على اع��ادة املحكمة‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة للمجل�س‪ .‬و��ش�ك��ل ح��ل الربملان‬

‫مطلبا ا�سا�سيا للمعار�ضة و�سيف�سح املجال امام‬ ‫انتخابات مبكرة يف مهلة ‪ 60‬يوما‪.‬‬ ‫ورف�ضت املحكمة الد�ستورية الكويتية يف ‪25‬‬ ‫ايلول‪�/‬سبتمرب طلبا تقدمت به احلكومة من اجل‬ ‫توزيع جديد للدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫ويتداول الو�سط ال�سيا�سي �أفكارا رمبا تراود‬ ‫احل�ك��م منها مثال ا�ستخدام �صالحيات الأمري‬ ‫لإ�صدار مرا�سيم �إما لفر�ض الدوائر ‪� 25‬أو لتغيري‬ ‫طبيعة االق�ت�راع بحيث ُيعتمد ن�ظ��ام ال�صوت‬ ‫ال��واح��د للمر�شح ال��واح��د‪ ،‬لكنها �أف�ك��ار جتازف‬ ‫بتجاوز الد�ستور وتف�سح املجال م�سبقا للطعن‬ ‫بد�ستورية الربملان املقبل‪.‬‬ ‫وح ��ذرت امل�ع��ار��ض��ة احل�ك��وم��ة م��ن مغبة تغيري‬ ‫ق��ان��ون ال��دوائ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة مب��وج��ب مر�سوم‬ ‫�أمريي يف غياب الربملان‪ ،‬معتربة ان ذلك ي�شكل‬ ‫حماولة لتغيري نتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫و� �ص � ّع��دت امل �ع��ار� �ض��ة يف الأ� �س��اب �ي��ع املا�ضية‬ ‫حت��رك��ات�ه��ا ال��راف���ض��ة لتغيري تق�سيم ال��دوائ��ر‪،‬‬ ‫وتظاهر حوايل ع�شرة �آالف �شخ�ص يف "�ساحة‬ ‫االرادة" يف العا�صمة الكويت رف�ضا لتغيري‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وحذرت املعار�ضة اال�سالمية والقومية الثالثاء‬ ‫من ان اي حماولة للحكومة لتعديل القانون قد‬ ‫يزعزع اال�ستقرار يف االمارة‪.‬‬ ‫وت�شهد الكويت منذ �ست �سنوات ازمات �سيا�سية‬ ‫متكررة ب�سبب اخلالفات املتوا�صلة بني الربملان‬ ‫واحلكومة‪.‬‬

‫اخل��ارج�ي��ة الأمل ��اين غ�ي��دو ف�سرتفيلي «انه‬ ‫رغم كل هذه اجلهود توا�صل �إيران حماولة‬ ‫ك�سب الوقت» م�ضيفا �أن «العقوبات بد�أت‬ ‫تعطي �أثرا‪ ،‬و�آثار العقوبات تظهر �أن احلل‬ ‫ال�سيا�سي ممكن»‪.‬وبعدما نفت لفرتة طويلة‬ ‫وج��ود ت��أث�ير للعقوبات‪ ،‬ب��د�أ امل�س�ؤولون‬ ‫الإيرانيون يقرون بحجم الأ�ضرار وينددون‬ ‫منذ ال�صيف «بحرب اقت�صادية» على �إيران‪.‬‬ ‫يف هذا الوقت توا�صل طهران الت�أكيد على‬ ‫عدم التخلي �أبدا عن برناجمها النووي‪ .‬فقد‬ ‫�أعلن املر�شد الأعلى للجمهورية الإ�سالمية‬ ‫�آي��ة الله علي خامنئي االثنني ان الغربيني‬ ‫ي���س�ع��ون �إىل «ت�ع�ك�ير ال� �ه ��دوء» يف �إي ��ران‬ ‫مبمار�سة �ضغوط اقت�صادية على اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬ويف كلمة متلفزة �ألقاها �أمام‬ ‫�آالف الأ�شخا�ص قال خامنئي «على م�س�ؤويل‬ ‫احلكومة وال�برمل��ان والق�ضاء �أن يكونوا‬ ‫متيقظني ك��ي ال يتمكن الأع���داء م��ن تعكري‬ ‫الهدوء يف البالد مب�ؤامراتهم»‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫«الأعداء �سيخفقون يف معركتهم االقت�صادية‬ ‫�ضد الأمة الإيرانية‪ ،‬كما �أخفقوا يف املجاالت‬ ‫الأخرى»‪.‬‬ ‫وت�شتبه الدول الغربية يف �أن �إيران ت�سعى‬ ‫المتالك ال�سالح الذري حتت غطاء برناجمها‬ ‫ال� �ن ��ووي امل� ��دين وه���و م ��ا ت�ن�ف�ي��ه طهران‬ ‫با�ستمرار‪ .‬وتطالب القوى الكربى (الدول‬ ‫اخلم�س الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن‬ ‫و�أملانيا) �إيران بتعليق تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫بن�سبة ‪ %20‬و�إر�سال خمزونها �إىل اخلارج‬ ‫و�إغ�ل�اق موقع تخ�صيب لليورانيوم حتت‬ ‫الأر�ض‪.‬‬

‫درا�سة بريطانية‪ :‬الواليات‬ ‫املتحدة الدولة الأكرث �سجنا‬ ‫للمواطنني بالعامل‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف �إح�صاء �صدر حديثا عن وزارة العدل الأمريكية عن �أن هناك ما‬ ‫يزيد على ‪ 2.2‬مليون مواطن �أمريكي يف �سجون الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ما يجعلها الدولة الأك�ثر �سجنا ملواطنيها يف العامل‪ ،‬و�أو�ضحت‬ ‫الأرق��ام احلكومية الأمريكية �أن عدد املواطنني الأمريكيني خلف‬ ‫الق�ضبان يعادل عدد �سكان مدينة كبرية مثل هيو�سنت‪.‬‬ ‫و�سلطت درا�سة حديثة للمركز ال��دويل لدرا�سات ال�سجون‪ ،‬وهو‬ ‫مركز �أبحاث بريطاين‪ ،‬ال�ضوء على البيانات الأمريكية الأخرية‪،‬‬ ‫و�أكد املركز �أن الواليات املتحدة حتتل �صدارة الدول التي ت�سجن‬ ‫مواطنيها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه من بني كل ‪� 100‬أل��ف مواطن �أمريكي‬ ‫يقبع ‪ 730‬يف ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أرجع باحثون �أمريكيون هذه الأرقام �إىل عوامل عدة‪� ،‬أبرزها "قوة‬ ‫ال�شرطة وات�ساع دائرة تطبيق القانون يف الواليات الأمريكية"‪ ،‬كما‬ ‫�أن هناك �أ�سبابا �أخرى مثل �سيا�سات الهجرة املتبعة يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬كما اعرتفوا ب�أن "دائرة التجرمي" ات�سعت لت�شمل جرائم‬ ‫جديدة مل تكن حتت�سب جرائم قبل ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وانفقت الواليات املتحدة ‪ 52‬مليار دوالر لبناء وت�شغيل ال�سجون‬ ‫يف عام ‪ ،2011‬وهو مبلغ �أك�بر من ‪� 4‬أ�ضعاف املبلغ ال��ذي كانت‬ ‫تنفقه عام ‪ 1987‬ويبلغ ‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬وذلك بح�سب بيانات مركز‬ ‫"بيو" الأمريكي للأبحاث‬

‫�سرقة ‪� 3‬شعرات وجزء من �ضر�س الر�سول هي احد ا�سباب‬ ‫معركة اجلامع االموي الكبري‬ ‫وان�ت�ه��ى ك��ل � �ش��يء ب��ا��س�ترج��اع ق ��وات النظام‬ ‫للجامع بكامله يوم الأحد املا�ضي‪� ،‬إال �أن الك�شف‬ ‫عن ال�سرقة مل يتم �إال �أم�س االثنني فقط‪� ،‬أي �أن‬ ‫قوات النظام بقيت يوم ًا كام ًال يف امل�سجد قبل‬ ‫�أن تت�ضح التفا�صيل الأولية لل�سرقة التي كانت‬ ‫قناة "اخلرب" ال�سورية �أول من قام بت�صويرها‪،‬‬ ‫و�سريع ًا اتهمت الثوار ب�أنهم َمنْ قاموا بها‪ ،‬من‬ ‫دون �أي حتقيق‪ ،‬فرد الثوار بالبديهي‪ ،‬وهو اتهام‬ ‫مماثل لقوات النظام باختفاء الأثر ال�شريف الذي‬ ‫الذ به ال�سارقون فرار ًا �إىل مكان جمهول‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ما الأهمية اال�سرتاتيجية للجامع الأموي الكبري‬ ‫مبدينة حلب القدمية حتى جتري معركة طوال ‪3‬‬ ‫�أيام لل�سيطرة عليه بني جي�ش النظام واملعار�ضة‬ ‫امل�سلحة؟‬ ‫ال���س��ؤال ت��داول��ه ك�ث�يرون يف م��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي خ�لال اليومني املا�ضيني‪ ،‬معززين‬ ‫حريتهم ب�أنه من النادر �أن يتقاتل طرفان حول‬ ‫�أي موقع جمرد من الأهمية اال�سرتاتيجية �إال �إذا‬ ‫كان فيه ما ي�ستحق بذل الت�ضحيات‪.‬‬ ‫وبالفعل كان يف اجلامع املعترب بني �أكرب و�أقدم‬ ‫م�ساجد حلب ما ترخ�ص من �أجله حتى الروح‬ ‫ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬وه ��ي ‪� � 3‬ش �ع��رات وج���زء م��ن �ضر�س‬ ‫الر�سول يف علبة داخل �صندوق زجاجي مف ّرغ‬ ‫منه الهواء ومو�ضوع يف مقام �صغري من امل�سجد‬ ‫الذي ما �أن انتهت قوات النظام من ا�ستعادته من‬ ‫الثوار حتى حتطم ال�صندوق "وبدا خالي ًا مما‬ ‫كان فيه"‪ ،‬وفق تعبري وكاالت الأنباء‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫اىل �أن هناك َمنْ �سرق حمتوياته‪.‬‬ ‫وامل�سجد املبني على ‪ 8000‬مرت مربع يف حي‬ ‫�سويقة ح��امت واق ��ع و��س��ط منطقة مت��ا���س بني‬ ‫اجلانبني املتقاتلني يف املدينة‪ ،‬لذلك ف َمنْ يحتله‬ ‫ي�ضع نف�سه و�سط مطر م�ستمر من �إطالق النار‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ف�لا �أه�م�ي��ة ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة الح�ت�لال��ه على‬ ‫الإطالق‪� ،‬إمنا الأهمية هي ال�سيطرة على موقعه‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ذلك ما ذكره �أحد الثوار‪ ،‬ولقبه "�أبوماهر"‪،‬‬ ‫ملرا�سل وكالة ال�صحافة الفرن�سية قبل يومني من‬ ‫احتاللهم للجامع‪ ،‬م��ن �أن��ه ي�ح��اول م��ع زمالئه‬ ‫ال�سيطرة عليه "لكن جنود الأ�سد املوجودين يف‬ ‫القلعة ي�ح��ددون �أماكننا ب�شكل جيد"‪� ،‬شارح ًا‬ ‫�أن ال�سيطرة عليه ال تعني احتالله‪� ،‬إمن��ا منع‬ ‫اخل�صم من ا�ستخدام منطقة اجلامع كمعرب‪.‬‬ ‫ون�شب قتال �شر�س يف حميط امل�سجد‪ ،‬واحتدم‬ ‫القتال �أك�ثر حني ا�ضطر ال�ث��وار ي��وم الأربعاء‬

‫جلنة للرتميم ال للتحقيق يف‬ ‫ال�سرقة‬

‫املا�ضي لدخول امل�سجد واحتالل معظمه‪" ،‬من‬ ‫دون �أن يكونوا قادرين على االحتفاظ به"‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة وردت على ل�سان عدد كبري ممن و�صفوا‬ ‫لوكاالت الأنباء مراحل القتال‪ ،‬للت�أكيد على �أن‬ ‫الثوار ينق�صهم الت�سليح الثقيل لالحتفاظ ب�أي‬ ‫موقع يحتلونه وي�سيطرون عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال‬ ‫خادم امل�سجد ي�سقط‬ ‫يهم بالفرار‬ ‫وهو ّ‬ ‫وحني احتل الثوار معظم اجلامع يوم ال�سبت‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أي بعد ‪� 3‬أي��ام من القتال‪ ،‬ت�صدت لهم‬ ‫ق��وات النظام بطريقة ع�شوائية ا�شتعلت معها‬

‫النار يف ق�سم كبري من امل�سجد العريق‪ ،‬وبعدها‬ ‫اقتحمته يف ال�ي��وم ال�ت��ايل م��ن جهته ال�شرقية‬ ‫جمموعة تابعة لفرع الأمن الع�سكري مب�ساندة‬ ‫من قوات منت�شرة �أ�ص ًال يف منطقة ا�سمها خان‬ ‫احلرير‪.‬‬ ‫وا�شتد القتال بني الطرفني‪ ،‬و�سقط قتي ًال خادم‬ ‫امل�سجد نف�سه وعرثوا على جثته ملقاة يف موقع‬ ‫بدا �أنه كان يحاول الهروب منه �إىل �آخر �آمن‪ ،‬يف‬ ‫حني قامت جمموعة �أخرى من القوات اخلا�صة‬ ‫الحق ًا بدخول امل�سجد من �شارع مقابل‪ ،‬طبق ًا‬ ‫ملا راجعته "العربية‪.‬نت" من رواي�ت��ي الثوار‬ ‫والنظام مع ًا‪ ،‬فن�شب قتال �شر�س بني الطرفني‬ ‫داخل امل�سجد نف�سه‪.‬‬

‫وامل�سجد املدرج على قائمة "اليوني�سكو" للرتاث‬ ‫العاملي هو �أث��ري بناه قبل ‪ 1300‬عام اخلليفة‬ ‫الأموي �سليمان بن عبدامللك‪ ،‬ليكون �شبيه ًا ب�آخر‬ ‫بناه �أخوه الوليد‪ ،‬وهو اجلامع الأموي بدم�شق‪،‬‬ ‫طبق ًا ملا قر�أت "العربية‪.‬نت" يف م�صادر متنوعة‪،‬‬ ‫يذكر بع�ضها �أن �سكان حلب ي�سمونه "جامع‬ ‫زكريا" �أي�ض ًا؛ لأن "ع�ضو ًا من ج�سد النبي زكريا‬ ‫مدفون فيه"‪ ،‬كما يقولون‪.‬‬ ‫ويف امل�سجد م��ا يطلقون عليه ا�سم "احلجرة‬ ‫النبوية" ال �ت��ي ي �ع��ود ت��اري�خ�ه��ا �إىل الع�صر‬ ‫العثماين‪" ،‬وفيها دفني" ت�ضاربت الآراء حوله‪،‬‬ ‫فهناك من يقول �إن الدفني هو ر�أ�س النبي يحيى‬ ‫بن زكريا‪ ،‬وهناك من يعتقد ب�أنه النبي زكريا‬ ‫نف�سه‪ .‬و�إىل ج��ان��ب ه��ذا ال �ق�بر يف "احلجرة‬ ‫النبوية" كان ال�صندوق الزجاجي املحتوي على‬ ‫ال�شعرات ال�ث�لاث وج��زء م��ن ال�ضر�س النبوي‬ ‫ال�شريف موجود ًا قبل �سرقته‪.‬‬ ‫و�أم�س االثنني �أ�سرع الرئي�س ال�سوري بت�شكيل‬ ‫جلنة "مهمتها �إجن��از �صيانة وترميم اجلامع‬ ‫الأم��وي الأثري"‪ ،‬برئا�سة حمافظ حلب حممد‬ ‫وحيد عقاد‪ ،‬من دون �أن ي�سرع �إىل ت�شكيل جلنة‬ ‫�ضرورية �أي�ض ًا للتحقيق يف ال�سرقة التي طالت‬ ‫�أهم ما يف امل�سجد العريق‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫االبراهمي ‪ :‬املبادرة العراقية حلل الأزمة ال�سورية مهمة‪ ..‬واملالكي ي�ؤكد دعمه له‬

‫لدي ما اقول‬

‫ُهبَل لن ميوت !!‬

‫الناس – متابعة‬

‫احمد الجنديل‬ ‫�أماتَ ُه َب ْل !!؟ َمنْ قا َل َلك هذا !!؟ ُه َب ْل مل ميت ولن ميوت ‪ ،‬رمبا غادر‬ ‫قمي�صه ‪� ،‬أو غطاء ر�أ�سه ‪� ،‬أو َ‬ ‫ترك �سيفه لي�ستبدله ب�سيف �آخر ‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ميت ولن ميوت ‪ ،‬رمبا يختفي ‪ ،‬وعندما يختفي تكون الأرحام جاهزة‬ ‫لوالدة ُهبَل جديد ‪.‬‬ ‫يخرجُ هبل خجو ُال عند والدته ‪ ،‬ال يحمل من متاع الدنيا غري باقة من‬ ‫�أخالق نا�صعة البيا�ض ‪ ،‬ول�سان ي�سي ُل باحلالوة والتوا�ضع ‪ ،‬وبعد‬ ‫ليلة و�ضحاها ي��رى نف�سه حماط ًا بجيو�ش املنافقني تتقافز حوله ‪،‬‬ ‫�شاهرة ل�سانها ‪� ،‬صارخة ‪َ :‬‬ ‫لبيك يا ُه َب ْل ‪ ،‬منوتُ ويحيا هبل ‪ ،‬عندها‬ ‫تهب عا�صفة من العفونة تغلق الأل�سن والأنوف والآذان ‪ ،‬ويخرج ُه َب ْل‬ ‫َ‬ ‫الكبري ‪.‬‬ ‫وهبل ‪ ،‬مت�سامح و�أري��ح ّ��ي و�شفاف ‪ ،‬يتحدث بهدوء ومو�ضوعية ‪،‬‬ ‫ويخاطب �شعبه مبودّة وحمبّة ‪ ،‬وعندما ي�أخذ غفوة ق�صرية ‪ ،‬ي�ستفيق‬ ‫مذعور ًا على �صدى نداء اخلوف من م�ؤامرة حتاك �ضدّه ‪ ،‬في�سرع �إىل‬ ‫ذبح �أريحيته و�شفافيته ‪ ،‬ويبد�أ بفتح �صفحة جديدة من تاريخ ملوث‬ ‫بالدماء والدموع ‪.‬‬ ‫و ُه َب ْل ال ي�أتي فارغ ًا ‪ ،‬فه َو املنا�ضل املجاهد املف ّكر ‪� ،‬صاحب الإرادة‬ ‫والفكر الثاقب ‪ ،‬يحمل نظريته التي حتيل الرماد �إىل ذهب ‪ ،‬وعندما‬ ‫يتنا�سل ال�شعراء من حتت عباءته ‪ ،‬يبد�أ ال�سوط ليعلم اجلميع فن‬ ‫الرتوي�ض ‪ ،‬ومبادئ الت�أليه ‪.‬‬ ‫و ُه�� َب�� ْل ي��خ��رجُ واع��ظ�� ًا ‪ ،‬تنزف احلكمة م��ن ن��واف��ذ ع��ورات��ه املك�شوفة‬ ‫وامل�ستورة ‪ ،‬ي�أمر رعاياه ب�إطاعة �أوامر الله واجتناب معا�صيه ‪ ،‬ومع‬ ‫حلول امل�ساء تزدحم ق�صوره ب���آالف اجل��واري العاريات ‪ ،‬وتن�شط‬ ‫الأجواء ب�أنفا�س ال�سكارى ‪ ،‬ويتحرك الغلمان املخ�صيون بحمل �أباريق‬ ‫اخلمر ‪ ،‬وال ترى غري ال�شيطان حا�ضر ًا هناك ‪.‬‬ ‫وه��بَ�� ْل ملك امل��ل��وك ‪ ،‬ال���ذي ال يجاريه‬ ‫�أح��د يف حنكته ال�سيا�سية يف �إدارة‬ ‫الأزم����ات ‪ ،‬و�أم�ي�ر الأم����راء يف قواعد‬ ‫اللعبة ال�سيا�سية ‪ ،‬و�سلطان ال�سالطني‬ ‫‪ ،‬تتفتق خ�صيته اليمنى بالفرا�سة‬ ‫واملراوغة ‪ ،‬والي�سرى باملكر واملناورة‬ ‫‪ ،‬حبيب الفقراء ‪ ،‬و�صديق املظلومني‬ ‫‪ ،‬وه����و ���ص��اح��ب اجل�ل�ال���ة وامل���ع���ايل‬ ‫وال�سيادة ‪ ،‬يذل َم��نْ ي�شاء ‪ ،‬ويع ّز َمنْ‬ ‫ّ‬ ‫ليخلف‬ ‫ي�شاء ‪ ،‬وع��ن��دم��ا ي��غ��ادر ُه��بَ�� ْل‬ ‫وراءه ه��ب�ل ًا �آخ����ر ًا ‪ ،‬ي��ك��ون الأول يف‬ ‫مزبلة التاريخ ‪ ،‬حيث ال يلتفت �إليه �أحد ‪،‬‬ ‫فاجلميع م�شغول با�ستقبال هبل اجلديد ‪.‬‬ ‫افر�شوا التاريخ ّ‬ ‫بكل �صفحاته املطوية على خزي الأفعال ‪� ،‬سيظهر لكم‬ ‫هبل املحت�شم والعريان ‪ ،‬املتدين والكافر ‪ ،‬الوطني واخلائن ‪ ،‬ال�شريف‬ ‫والو�ضيع ‪ ،‬العادل والظامل ‪ ،‬دقـّقوا يف �أفعالهم جيد ًا ‪� ،‬ستت�ضح لكم‬ ‫�صورة واحدة ‪ ،‬حتمل وجه ًا واحد ًا ‪ ،‬هو وجه ُه َب ْل الكبري ‪.‬‬ ‫اك�شفوا وجه التاريخ �أم��ام ال�شم�س ‪� ،‬ستجدون ه َب ْل و�أعوانه ‪ ،‬فهم‬ ‫وطنيون بال وطن ‪ ،‬متدينون بال دين ‪ ،‬قبـلـيون بال قبيلة ‪ ،‬طائفيون بال‬ ‫طائفة ‪� ،‬شرفاء بال �شرف ‪ ،‬ف ُه َب ْل ال يعرف غري قوائم الكر�سي اجلال�س‬ ‫عليه ‪ ،‬و�شعاراته ال متلك نافذة للخروج غري نافذة العر�ش املتم�سك فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫يف بالد الغرب الكافر ‪ ،‬يحمل احلاكم لقب ًا واحد ًا ‪ ،‬وعندما تنتهي فرتة‬ ‫حكمه يخرج من الباب الذي دخل منه ‪ ،‬ويف بلد الإميان املطلق ب�شريعة‬ ‫الله ‪ ،‬يحمل احلاكم على �صدره متحف ًا من الألقاب ‪ ،‬وال يغادر عر�شه‬ ‫�إال عندما يغادر ر�أ�سه ج�سده ‪ ،‬ت�شيّعه لعنات َمنْ �صفقـّوا له وهتفوا‬ ‫بحياته ‪.‬‬ ‫ويف بالد الغرب الزنديق ‪ ،‬ال ميلك احلاكم غري هوية املواطنة التي‬ ‫ميلكها ال�شعب ‪ ،‬ولأن��ه��ا الهوية الأوىل التي مت��وت عند قدميْها ّ‬ ‫كل‬ ‫االعتبارات ‪ ،‬فقد منحها اجلميع جهدهم وعرقهم ‪ ،‬و�ألب�سوها ثوب‬ ‫القد�سية ‪ ،‬وو���ض��ع��وا حتتها اخل���ط الأح��م��ر ‪ ،‬ويف ب��ل��د الأحاجي‬ ‫والأ���س��اط�ير ‪ ،‬تتنا�سل ال��ه��وي��ات يف ���س��رادي��ب املنافقني ‪ ،‬وتتكاثر‬ ‫باالن�شطار ال�سريع ‪ ،‬ومع تكاثرها ت�ضيع هوية الوطن واملواطنة ‪،‬‬ ‫ومع �ضياعها تهبّ عوا�صف الظالم ‪ ،‬و�أعا�صري التخلف ‪ ،‬وي�ضيع ّ‬ ‫كل‬ ‫�شيئي �إال وجه هبل ‪.‬‬ ‫ويف بلد الغرب امللعون ‪ ،‬اجتمع القوم وقرروا ذبح هبل ‪ ،‬ذبحوه من‬ ‫الوريد �إىل الوريد ‪ ،‬خلعوا النيا�شني التي تدبج �صدره ‪ ،‬و�أحرقوا ذيل‬ ‫الطاوو�س وارتاحوا ‪ ،‬ويف بلد الرق�ص على عزف ال�شعارات ‪ ،‬يتغذى‬ ‫هبل من دماء �صغارنا ‪ ،‬نقدّم له فتياتنا لينرث بركاته على �أج�سادهن ‪،‬‬ ‫نلقمه �أفراحنا ‪ ،‬ن�ص ّلي وراء جواريه املخمورات ‪ ،‬ن�صفق له عندما ميزق‬ ‫كتاب الله ‪ ،‬نركع بني يديه �أذالء ‪ ،‬ن�سجد يف ق�صوره امل�شيّدة بجماجم‬ ‫الأبرياء ‪ ،‬واملزين بدموع الفقراء ‪ ،‬واملغ�سول ب�أنفا�س املظلومني ‪.‬‬ ‫هبل مل ميت ولن ميوت ‪ ،‬ما دام يتبخرت يف دمائنا ‪ ،‬ويزين يف عروقنا‬ ‫‪ ،‬وينام يف ر�ؤو�سنا ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء ‪.‬‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(351) - Wednesday /17 October , 2012‬‬

‫لقيت زي���ارة الإب��راه��ي��م��ي �إىل العراق‬ ‫ترحيب الكتل ال�سيا�سية وق��ادة البالد‬ ‫‪ ،‬خ�صو�ص ًا وان ال��ع��راق ك��ان ق��د �أطلق‬ ‫مبادرة حلل الأزمة ال�سورية ‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫الذي �أكد فيه رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫على دعم العراق للإبراهيمي و�سوريا ‪،‬‬ ‫يرى نواب ان العراق طرف مهم يف هذه‬ ‫الأزمة وي�أملون يف تو�صل الإبراهيمي‬ ‫�إىل حل ين�صف ال�شعب ال�سوري ‪.‬‬ ‫وقال نائب عن العراقية ان العراق طرف‬ ‫مهم يف الأزمة ال�سورية ‪ ،‬معرب ًا عن �أمله‬ ‫ب�أن يتو�صل املوفد الدويل والعربي �إىل‬ ‫�سوريا الأخ�ضر الإبراهيمي �إىل حل‬ ‫ين�صف ال�شعب ال�سوري وي�ساعده على‬ ‫نيل حريته وت�شكيل نظام ميثل ال�شعب ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف النائب ع��ن القائمة العراقية‬ ‫احمد �أمل�ساري لوكالة ال�صحافة امل�ستقلة‬ ‫�إن ال��ع��راق ط��رف مهم يف الأزم����ة‪ ،‬وله‬ ‫حدود م�شرتكة مع �سورية‪ ،‬وان ال�شعب‬ ‫ال�����س��وري �شقيق وج���ار ي���أم��ل العراق‬

‫ل��ه ال�سالم وال��ه��دوء يف ظ��ل حكم عادل‬ ‫ومن�صف‪،‬وميكن ان ي�ستفيد الإبراهيمي‬ ‫من مبادرة العراق التي �أطلقها يف م�ؤمتر‬ ‫عدم االنحياز بطهران بعد ان يتم عر�ضها‬ ‫على ال�شعب ال�سوري‪ ،‬وان تكون املبادرة‬ ‫مقنعة ل�ل�أط��راف داخ��ل �سورية‪� ،‬سواء‬ ‫كانت للنظام �أو لل�شعب‪ ،‬وميكن االت�صال‬ ‫باملعار�ضة عن طريق الإبراهيمي نف�سه‪.‬‬ ‫وع�بر �أمل�����س��اري ع��ن �أم��ل��ه ب����أن يتو�صل‬ ‫الإب��راه��ي��م��ي �إىل ح��ل��ول ت��ك��ون من�صفة‬ ‫لل�شعب ال�سوري‪ ،‬وت�ساعده للتخل�ص‬ ‫من النظام احلايل‪ ،‬ونيل حريته و�إن�شاء‬ ‫نظام ميثل ال�شعب‪.‬‬ ‫وو���ص��ل الإب��راه��ي��م��ي �إىل ب��غ��داد قادما‬ ‫م��ن ط���ه���ران‪� ،‬ضمن ج��ول��ة يف املنطقة‬ ‫خم�ص�صة للبحث يف الأزم��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫ب���د�أه���ا الأرب����ع����اء يف امل��م��ل��ك��ة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ .‬ثم زار �إ�سطنبول ومن بعدها‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫و�صرح رئي�س الوزراء نوري املالكي بعد‬ ‫لقائه الإبراهيمي‪ ،‬ان العراق يدعم ب�شكل‬ ‫كامل جهود املبعوث العربي وال��دويل‬

‫امل�شرتك �إىل �سورية من اج��ل التو�صل‬ ‫�إىل ح��ل �سيا�سي ل�لازم��ة املتفاقمة يف‬ ‫�سورية‪ ،‬م���ؤك��دا �أن جن��اح الإبراهيمي‬ ‫�سيكون جناحا ل�سورية واملنطقة اجمع‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال النائب عن دول��ة القانون‬

‫جمال بهاء الدين �إن زي��ارة الإبراهيمي‬ ‫للعراق لبحث الأزمة ال�سورية تدل على‬ ‫مكانة العراق املهمة يف املنطقة ودوره‬ ‫يف م�ساعدة جريانه للو�صول �إىل حل‬ ‫�سلمي لالزمة ال�سورية ‪.‬‬

‫وا���ض��اف ب��ه��اء ال��دي��ن �أن الإبراهيمي‬ ‫واملالكي بحثا الأزمة ال�سورية و�إمكانية‬ ‫تنفيذ مبادرة العراق �أو �أي مبادرة �أخرى‬ ‫لوقف نزيف ال��دم ال�سوري ‪ ،‬ومبادرة‬ ‫االبراهمي لوقف �إط�لاق النار ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مو�ضوع الالجئني ال�سوريني يف‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫ولفت �إىل ان العراق و�سوريا تربطهما‬ ‫عالقات جتارية واقت�صادية ولهما حدود‬ ‫م�شرتكة واحلفاظ على تلك العالقات �أمر‬ ‫�ضروري والوقوف مع ال�شعب ال�سوري‬ ‫للخال�ص من الأزم��ة احلالية هو الأخر‬ ‫مهم لكن يكون باخليار ال�سوري ولي�س‬ ‫بتدخل الدول بال�ش�ؤون الداخلية ل�سوريا‬ ‫و�شعبها ‪ ،‬الفت ًا �إىل ان العراق مع احلل‬ ‫ال�سلمي لالزمة ال�سورية ‪.‬‬ ‫من جانبه قال الإبراهيمي �إىل �أن الأزمة‬ ‫يف �سوريا تزداد �سوءا كل يوم‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أهمية وقف نزف الدم‪ .‬وجدد املوفد‬ ‫الدويل دعوة الأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫بان كي مون �إىل وقف النار ووقف تدفق‬ ‫الأ�سلحة �إىل اجلانبني يف �سوريا‪.‬‬

‫يف ا�ستطالع ملركز املعلومة للبحث والتطوير (‪ ) %58.7..‬منهم الطالباين‪� :‬صفقات الأ�سلحة التي ّوقعها‬ ‫ي�ؤكدون ان النظام ال�سيا�سي يف العراق ال ي�شهد حتوال دميقراطيا املالكي تثري خماوف الكرد والعرب ال�سنة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الناس – متابعة‬

‫ ‬ ‫�أعلن مركز املعلومة للبحث والتطوير‪ ،‬نتائج‬ ‫ا�ستطالع "حالة الدميقراطية واملجتمع املدين‬ ‫يف العراق"‪ ،‬وذلك يف جل�سة ح�ضرها ح�شد من‬ ‫االك��ادمي��ي�ين واال���س��ات��ذة اجلامعيني ونا�شطني‬ ‫مدنيني ومهتمني مبجال ا�ستطالعات الر�أي ف�ضال‬ ‫عن و�سائل االع�لام‪ ،‬وعلى قاعة املركز الثقايف‬ ‫النفطي يف بغداد‪.‬‬ ‫ح��ي��ث مت ع��ر���ض �أه����م امل���راح���ل ال��ت��ي م���ر بها‬ ‫اال���س��ت��ط�لاع ال���ذي ���ش��ارك ف��ي��ه ‪� 2403‬شخ�ص‬ ‫ميثلون نخبة املجتمع العراقي‪ ،‬من مرحلة اعداد‬ ‫ا�سئلة اال�ستطالع وجمع البينات‪ ،‬والتي جمعها‬ ‫‪ 36‬ب��اح��ث م��ي��داين‪ ،‬ليبا�شر ب��ع��ده��ا ف��ري��ق من‬ ‫الباحثني واالداريني ب�إدخال النتائج على برنامج‬ ‫التحليل االح�صائي (‪ )spss‬وب�إ�شراف نخبة من‬ ‫اال�ساتذة اجلامعيني‪ ،‬عر�ضت بعدها اهم النتائج‬ ‫التي تو�صل لها اال�ستطالع‪.‬‬ ‫وجرى جمع بيانات اال�ستطالع يف ‪ 10‬حمافظات‬ ‫عراقية هي ( بغداد‪ ،‬اربيل‪� ،‬صالح الدين‪ ،‬االنبار‪،‬‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ال��ن��ج��ف‪ ،‬ال��دي��وان��ي��ة‪ ،‬م��ي�����س��ان‪ ،‬ذي قار‪،‬‬ ‫والب�صرة )‪ ،‬كانت ن�سبة االن��اث ‪ %31‬والذكور‬ ‫‪ %68‬ومل ي��ذك��ر �شخ�ص جن�سه يف ا�ستمارة‬ ‫اال���س��ت��ط�لاع‪ ،‬ك��م��ا ت��ن��وع التح�صيل الدرا�سي‬ ‫للم�شاركني‪ ،‬ومت تق�سيم امل�ستجيبني اىل ثالثة‬ ‫فئات عمرية‪ ( ،‬الفئة االوىل ‪ ،35-18‬الفئة الثانية‬ ‫‪ ،50-36‬الفئة الثالثة ‪ ،)80-51‬وينتمي ‪%53‬‬ ‫من امل�شاركني اىل الفئة االوىل‪ ،‬وتركزت ا�سئلة‬ ‫اال���س��ت��ط�لاع على عملية ال��ت��ح��ول الدميقراطي‬ ‫اجلارية يف العراق‪ ،‬واهم امل�ؤ�س�سات امل�ساهمة‬ ‫فيها‪ ،‬كما جرى التطرق اىل املجتمع املدين ومدى‬ ‫منوه وفعاليته يف عملية التحول الدميقراطي‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن ‪ %58.7‬من امل�ستجيبني ان النظام‬ ‫ال�سيا�سي يف العراق ال ي�شهد حتوال دميقراطيا‬ ‫او ي�شهد بدرجة قليلة‪ ،‬يف حني يعتقد ‪ %57.8‬ان‬ ‫الت�شريعات الربملانية غري معززة لعملية التحول‬ ‫الدميقراطي او م��ع��ززة ب��درج��ة قليلة‪ ،‬ويعتقد‬ ‫‪ %50.7‬ان منظمات املجتمع املدين مل ت�أخذ دورها‬ ‫يف عملية التحول الدميقراطي او اخذت بدرجة‬ ‫قليلة‪ ،‬و يعتقد ‪� %56‬أن االحزاب مل ت�أخذ دورها‬ ‫يف عملية التحول الدميقراطي او اخذت بدرجة‬ ‫قليلة‪.‬وي�شري اال�ستطالع اىل �أن ‪ %62‬يعتقدون‬ ‫حرية الفكر م�ضمونة بدرجة متو�سطة او قليلة‬ ‫يف ال���ع���راق‪ ،‬ويعتقد ‪ %61‬ان م��ب��د�أ امل�ساواة‬ ‫يف حقوق املواطنني بغ�ض النظر عن االنتماء‬

‫الديني غري مطبق او مطبق بدرجة قليلة‪ ،‬ويرى‬ ‫اكرث من ‪ %60‬من امل�ستجيبني ان الفرد ال يح�صل‬ ‫على معاملة عادلة يف دوائ��ر الدولة او يح�صل‬ ‫وبدرجة قليلة‪ %50 ،‬اجابوا بانهم ال ي�ستطيعون‬ ‫ان���ت���ق���اد ���س��ي��ا���س��ات احل���ك���وم���ة ع�ب�ر التظاهر‬ ‫واالع��ت�����ص��ام خ��وف��ا م��ن التعر�ض لالعتقال او‬ ‫امل�ضايقة‪.‬و يرى ‪ %60‬من امل�ستجيبني ان جمل�س‬ ‫النواب مل يقم بدوره الرقابي على احلكومة‪ ،‬كما‬ ‫يرى ‪ %36.5‬من امل�ستجيبني ان جمل�س النواب ال‬ ‫يقوم بدوره يف التوا�صل مع املواطنني‪ ،‬وتوقع‬ ‫‪ %54‬ان الق�ضاء غري م�ستقل او انه م�ستقل ولكن‬ ‫بدرجة قليلة‪ .‬وذكر اال�ستطالع ‪� :‬أن نحو ‪%38.7‬‬ ‫من امل�ستجيبني ان م�ساهمة احلكومة العراقية‬ ‫يف عملية التحول ال��دمي��ق��راط��ي ك��ان��ت بدرجة‬ ‫قليلة‪ ،‬يف حني يرى ‪ %23.1‬انها ال تقوم باي دور‬ ‫يف هذه العملية‪ .‬وبجمع الن�سبتني �سيظهر لنا ان‬ ‫‪ %61.8‬من العينة ترى ان احلكومة ال تقوم باي‬ ‫دور يف هذه العملية او انها تقوم بدور قليل‪.‬‬ ‫كما يعتقد ‪ %35‬م��ن امل�ستجيبني ان االح���زاب‬ ‫العلمانية هي القادرة على حتقيق الدميقراطية‪،‬‬ ‫فيما ي���رى ‪ %12.3‬ان االح�����زاب ال��دي��ن��ي��ة هي‬ ‫القادرة‪ ،‬يف حني ر�أت ‪ %28.3‬من امل�ستجيبني عدم‬ ‫قدرة كليهما‪ .‬وتوقع ‪ %48.1‬ان الفو�ضى ت�ستمر‬ ‫وتبقى ال��دمي��ق��راط��ي��ة دون تطبيق‪ ،‬فيما يرى‬ ‫‪ %30.3‬ان العراق �سي�صبح اكرث دميقراطية‪.‬‬ ‫وتوقع ‪ %40.8‬من امل�ستجيبني يف اال�ستطالع‬

‫‪ :‬ان و�سائل االع�لام املحلية تتحلى بامل�صداقية‬ ‫واملهنية يف نقل االخ��ب��ار ولكن ب��درج��ة قليلة‪،‬‬ ‫يف حني يرى ‪ %12.3‬انها ال تتمتع بذلك مطلقا‪.‬‬ ‫واذا جمعنا الن�سبتني لتبني لنا ان هناك ‪%53.1‬‬ ‫(اي اك�ثر م��ن ن�صف املجتمع) مم��ن يعتقد ان‬ ‫و���س��ائ��ل الإع��ل�ام املحلية ام���ا ال تتمتع اطالقا‬ ‫بامل�صداقية والنزاهة يف نقل االخ��ب��ار او انها‬ ‫قليلة امل�����ص��داق��ي��ة‪%22.4.‬وب�ين اال���س��ت��ط�لاع ‪:‬‬ ‫ان ‪ %22.4‬من امل�ستجيبني ال يثقون بالقوات‬ ‫االم��ن��ي��ة‪ ،‬فيما اف���اد ‪ %32.6‬ان��ه��م يثقون ولكن‬ ‫بدرجة قليلة‪ .‬واذا جمعنا الن�سبتني جند ان ‪%55‬‬ ‫من املجتمع ال يثقون اطالقا بالقوات االمنية او‬ ‫يثقون بها قليال‪ .‬و‪ %29‬من امل�ستجيبني لديهم ثقة‬ ‫متو�سطة بدور العبادة بح�سب النتائج‪ ،‬يف حني‬ ‫‪ %22‬يثقون وبدرجة قليلة‪ ،‬اما ‪ %18.4‬ال يثقون‬ ‫مطلقا‪.‬و ‪ %33.4‬من امل�ستجيبني ال يثقون ب�شيوخ‬ ‫ووجهاء الع�شائر‪ ،‬يف حني هناك ‪ %21.6‬يثقون‬ ‫ثقة قليلة ب�شيوخ الع�شائر‪ .‬اذا جمعنا الن�سبتني‬ ‫ال�سابقتني جند ان ‪ %55‬من جمتمع العينة يثق‬ ‫قليال ب�شيوخ الع�شائر او ال يثق بهم مطلقا‪.‬‬ ‫ويف ختام اجلل�سة جرى عر�ض اهم اال�ستنتاجات‬ ‫التي تو�صل لها املركز من خالل حتليل النتائج‪،‬‬ ‫ليفتح بعدها جمال للمناق�شة وابداء املالحظات‬ ‫من قبل احل�ضور‪ ،‬والذين ا�شادوا مبركز املعلومة‬ ‫ون�شاطه‪ ،‬كما اعجبوا بالنتائج التي تو�صل لها‬ ‫اال�ستطالع‪.‬‬

‫�أك����دت ال��ن��ائ��ب��ة يف االحت����اد الوطني‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين �آالء ال��ط��ال��ب��اين‪ ،‬ام�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء‪� ،‬أن �صفقات عقود الأ�سلحة‬ ‫ال��ت��ي وقعها رئي�س احل��ك��وم��ة نوري‬ ‫امل��ال��ك��ي م���ع احل��ك��وم��ت�ين الرو�سية‬ ‫والت�شيكية تثري خماوف الكرد والعرب‬ ‫ال�سنة‪ ،‬مطالبة يف الوقت نف�سه ب�شمول‬ ‫البي�شمركة بها‪.‬‬ ‫وقالت الطالباين يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده ام�س يف ال�سليمانية‪� ،‬إن "من‬ ‫يالحظ �أن��واع الأ�سلحة يف ال�صفقات‬ ‫ال��ت��ي وقعتها احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة مع‬ ‫رو���س��ي��ا وت�شيكيا تت�ضمن �أ�سلحة‬ ‫ثقيلة‪ ،‬ت�ستخدم يف ال�صحراء و�أخرى‬ ‫يف اجلبال"‪ ،‬معتربة �أن "الأ�سلحة‬ ‫ال�صحراوية تثري خماوف ال�سنة وهذا‬ ‫م��ن حقهم‪ ،‬والأ���س��ل��ح��ة اجلبلية تثري‬ ‫خماوف الكرد وهذا من حقنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الطالباين �أن "�صفقة الأ�سلحة‬ ‫يف ه��ذا ال��ظ��رف ال ي��راع��ي الأو���ض��اع‬ ‫ال�سيا�سية املت�أزمة �أ� ً‬ ‫صال بني الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬م�ضيفة �أنه "�إذا كان �شراء‬ ‫الأ�سلحة ي�أتي ملحاربة الإرهاب فيجب‬ ‫�أن ت�شمل البي�شمركة بها �أي�ض ًا"‪.‬‬ ‫و�أك������دت ال��ط��ال��ب��اين �أن "التحالف‬ ‫الكرد�ستاين �ضد ه��ذه ال�صفقات يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن م�شكلة‬ ‫املناطق املتنازع عليها مل حتل بعد"‪،‬‬ ‫مطالبة بـ"�إعادة �صفقة �شراء الأ�سلحة‬ ‫�إىل الربملان"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س‬ ‫النواب دافعت‪ ،‬يف ‪ 13‬ت�شرين الأول‬ ‫‪ ،2012‬عن عقود الت�سليح التي وقعها‬ ‫رئ��ي�����س احل��ك��وم��ة ن���وري امل��ال��ك��ي مع‬ ‫رو�سيا وت�شيكيا‪ ،‬ويف حني طم�أنت �أن‬ ‫الأ�سلحة التي �سيتم ا�ستريادها دفاعية‬ ‫ولي�ست هجومية‪� ،‬أكدت �أن وفد ًا عراقي ًا‬ ‫�سيزور البلدين بعد �أ�سبوعني للتوقيع‬ ‫على ال�صيغ النهائية لتلك العقود‪.‬‬ ‫و�أنهى رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫زي��ارت��ه الر�سمية �إىل مو�سكو التي‬ ‫و���ص��ل��ه��ا‪ ،‬ي���وم االث���ن�ي�ن امل��ا���ض��ي‪8( ،‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬على ر�أ�س وفد‬ ‫�سيا�سي واق��ت�����ص��ادي ال��ت��ق��ى خاللها‬ ‫ال��رئ��ي�����س ال��رو���س��ي ف�لادمي�ير بوتني‬

‫ورئي�س احلكومة دميرتي ميدفيديف‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��وج��ه‪ ،‬م�����س��اء الأرب���ع���اء ( ‪10‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪� )2012‬إىل العا�صمة‬ ‫الت�شيكية ب����راغ يف زي����ارة ر�سمية‬ ‫ا�ستمرت لعدة �أيام‪.‬‬ ‫وذك�����رت ���ص��ح��ي��ف��ة "فيدومو�ستي"‬ ‫الرو�سية ان �صفقة اال�سلحة البالغة‬ ‫ق��ي��م��ت��ه��ا ‪ 4.3‬م��ل��ي��ار دوالر ويجري‬ ‫التفاو�ض حولها ت�شمل ‪ 30‬مروحية‬ ‫هجومية م��ن ط���راز «م�����ي‪ ،»28-‬و‪42‬‬ ‫«ب���ان���ت�������س�ي�ر‪-‬ا����س‪ »1‬وه�����ي انظمة‬ ‫�صواريخ ار�ض‪-‬جو‪.‬وت�سعى احلكومة‬ ‫العراقية �إىل ت�سليح اجلي�ش العراقي‬ ‫بجميع �صنوفه‪ ،‬حيث تعاقدت مع عدد‬ ‫من ال��دول العاملية امل�صنعة للأ�سلحة‬ ‫امل���ت���ط���ورة م��ن��ه��ا ال����والي����ات املتحدة‬ ‫الأمريكية لغر�ض جتهيز اجلي�ش من‬ ‫م��درع��ات ودب��اب��ات م��ط��ورة وطائرات‬ ‫مروحية وحربية منها الـ‪ F16‬والتي‬ ‫�أع���ل���ن م��ك��ت��ب ال��ق��ائ��د ال���ع���ام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن��وري املالكي‪ ،‬يف (‪� 13‬أيار‬ ‫‪� ،)2012‬أن ال��ع��راق �سيت�سلم الدفعة‬ ‫الأوىل منها عام ‪.2014‬‬ ‫يذكر �أن اجلي�ش العراقي احلايل يتكون‬ ‫م��ن ‪ 15‬ف��رق��ة ع�سكرية معظمها فرق‬ ‫م�شاة يقدر عديد �أف��راده��ا بنحو ‪350‬‬ ‫�ألف ع�سكري‪ ،‬وميلك ما ال يقل عن ‪140‬‬ ‫دبابة �أبرامز �أمريكية حديثة ال�صنع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ‪ 170‬دبابة رو�سية وجمرية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬ق��دم معظمها كم�ساعدات من‬ ‫حلف الناتو للحكومة العراقية واملئات‬ ‫م��ن ن��اق�لات اجل��ن��د واملدفعية الثقيلة‬ ‫وراج���م���ات ال�����ص��واري��خ‪ ،‬ف�����ض�ل ًا عن‬ ‫عدد من الطائرات املروحية الرو�سية‬ ‫والأمريكية ال�صنع‪ ،‬وعدد من الزوارق‬ ‫البحرية يف ميناء �أم ق�صر حلماية‬ ‫عمليات ت�صدير النفط العراقي‪.‬‬

‫حملة �أمنية حلماية اجل�سم الق�ضائي‬

‫�آالف احلرا�س وال�سيارات امل�صفحة حلماية ق�ضاة العراق‬

‫أسامة مهدي‬ ‫قرر العراق تخ�صي�ص �أ�سلحة‬ ‫و�سيارات م�صفحة �إ�ضافة �إىل‬ ‫‪� 10‬آالف رجل �أمن حلماية‬ ‫ق�ضاته البالغ عددهم ‪1360‬‬ ‫قا�ضيا‪ ،‬من عمليات االغتيال‬ ‫التي ت�ستهدفهم والتي راح‬ ‫�ضحيتها ‪ 74‬منهم منذ عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫و�صوت جمل�س النواب العراقي يف �آخر جل�سة‬ ‫يعقدها قبل تعطيل جل�ساته حتى ال�ساد�س‬ ‫م��ن ال�شهر املقبل ب�سبب اخل�لاف��ات ب�ين كتله‬ ‫ال�سيا�سية على تو�صيات اللجنة القانونية‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ت��وف�ير احل��م��اي��ة ل��ل��ق�����ض��اة‪ .‬واق��ر‬ ‫املجل�س هذه التو�صيات التي تت�ضمن توفري‬ ‫العدد الكايف من احلماية ال�شخ�صية وعنا�صر‬ ‫ال�شرطة حلماية الق�ضاة‪ ،‬وت��وف�ير الأ�سلحة‬ ‫ال�لازم��ة و�أم��اك��ن ال�سكن لعنا�صر حمايتهم‬ ‫ف�ضال عن تخ�صي�ص �سيارات م�صفحة للق�ضاة‬ ‫بالتن�سيق مع الأمانة العامة ملجل�س الوزراء‪،‬‬ ‫وال�سعي لزيادة موازنة جمل�س الق�ضاء الأعلى‬

‫لتحقيق ه��ذا الهدف "معربة عن ا�ستنكارها‬ ‫ل��ع��م��ل��ي��ات اال���س��ت��ه��داف امل��ن��ظ��م ال��ت��ي ت�شنها‬ ‫اجلماعات االرهابية �ضد الق�ضاة يف حماولة‬ ‫جديدة ال�ستهداف الكفاءات الوطنية"‪.‬‬ ‫وجاء الت�صويت على هذه القرارات �إثر مطالبات‬ ‫اللجنة القانونية ال�سلطة التنفيذية بتوفري‬ ‫احلماية الالزمة للق�ضاة‪ ،‬وتهيئة م�ستلزمات‬ ‫�آداء عملهم ‪ .‬وق���ال ع�ضو اللجنة القا�ضي‬ ‫حممود احل�سن خ�لال م�ؤمتر �صحايف عقده‬ ‫يف مبنى الربملان �أم�س‪� ،‬إنه يف ظل الظروف‬ ‫التي تعي�شها البالد "والهجمة الإرهابية التي‬ ‫تقودها قوى الظالم �ضد العراقيني والتي كان‬ ‫الق�ضاة والقانونيون يف حمافظات املو�صل‬ ‫والب�صرة والأن��ب��ار وكركوك وغريها �آخ��ر ما‬ ‫مت ا�ستهدافه من قبل تلك القوى الظالمية ف�أن‬ ‫قوى ال�شر ا�ستهدفت ه�ؤالء ال ل�شيء �إال لأنهم‬ ‫ق��ال��وا كلمة احل��ق وارادوا تطبيق القانون‬ ‫ب�صورة �صحيحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ا�سباب هذا اال�ستهداف يكمن اي�ضا‬ ‫يف �ضعف منظومة احلماية وقلة الت�سليح‬ ‫وع��دم وج��ود مركبات كافية لأف��راد احلماية‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ع��دم وج���ود م��ك��ان لإي����واء �أف���راد‬ ‫احلماية �إىل جانب منزل القا�ضي ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح انه بناء على ما تقدم وبعد ت�شخي�ص‬ ‫اخللل يف مو�ضوع ا�ستهداف الق�ضاة يرى‬ ‫اع�����ض��اء اللجنة ال��ق��ان��ون��ي��ة ���ض��رورة توفري‬

‫احلماية الكاملة لهم وتهيئة م�ستلزمات عملهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وطالب احل�سن ال�سلطة التنفيذية بتوفري العدد‬ ‫الكايف من احلمايات ال�شخ�صية والأ�سلحة‬ ‫الالزمة وما ميكن �أن يكون كرفانا خا�صا بهم‬ ‫قرب منزل القا�ضي‪ ،‬ليتمكنوا من �آداء واجبهم‬ ‫ب�����ص��ورة ���ص��ح��ي��ح��ة وت��خ�����ص��ي�����ص �سيارات‬ ‫م�صفحة ليقوموا بحماية الق�ضاة‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن عدد الق�ضاة يف البالد قليل ال �سيما اولئك‬

‫الذين يعملون يف املحاكم اجلزائية‪ .‬و�أكد على‬ ‫�ضرورة زيادة موازنة جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫للعام املقبل لتغطية ه��ذه التخ�صي�صات كما‬ ‫طالب بت�شكيل جلنة ملتابعة تنفيذ مطاليب‬ ‫اللجنة القانونية حلماية الق�ضاة يف البالد‪.‬‬ ‫وقد �أبلغ م�صدر ق�ضائي "�إيالف" �أن احلكومة‬ ‫ما�ضية يف تخ�صي�ص خم�سة عنا�صر �أمن‬ ‫تابعني ل���وزارة الداخلية حلماية ك��ل قا�ضي‬ ‫و�أف����راد �أ���س��رت��ه حلمايتهم م��ن ا�ستهدافهم ‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل انه قد مت حتى االن‬ ‫تخ�صي�ص ‪��� 2500‬ش��رط��ي و‪ 7500‬حار�س‬ ‫�أمني تابعني لوزارة الداخلية ملرافقة الق�ضاة‬ ‫يف مقر عملهم وحرا�سة م�ساكنهم ا�ضافة �إىل‬ ‫تخ�صي�ص ���س��ي��ارات م�صفحة لتنقل ر�ؤ�ساء‬ ‫املحاكم‪ .‬و�أ�ضاف ان اجلهاز الق�ضائي العراقي‬ ‫فقد منذ عام ‪ 2003‬حوايل ‪ 74‬قا�ضيا بينهم‬ ‫‪ 21‬رئي�س حمكمة فيما قتل يف الفرتة نف�سها‬ ‫‪ 151‬موظفا يف املحاكم العراقية بينهم‪ ،‬ممن‬ ‫حملوا من�صب مدعي ع��ام وحمقق ومعاون‬ ‫ق�ضائي‪.‬ويتعر�ض الق�ضاة العراقيون وخا�صة‬ ‫اول���ئ���ك ال���ذي���ن ي��ح��ق��ق��ون يف ت��ن��ف��ي��ذ عمليات‬ ‫�إرهابية النتقام امل�سلحني وخا�صة يف حمافظة‬ ‫نينوى ال�شمالية‪ ،‬التي تواجه ن�شاطا ملحوظا‬ ‫للجماعات امل�سلحة بحيث �أ���ش��ار حمافظها‬ ‫اثيل النجيفي م�ؤخرا �إىل �أن االغتياالت التي‬ ‫ت�ستهدف الق�ضاة يف مدينة املو�صل عا�صمة‬ ‫املحافظة تتجه "من �سيء �إىل �أ�سو�أ"‪.‬‬ ‫وق���د �أع��ل��ن ال��ق�����ض��اة يف حم��اف��ظ��ة ن��ي��ن��وى يف‬ ‫وقت �سابق تعليق �أعمالهم على خلفية اغتيال‬ ‫القا�ضي عبا�س فروح ب�إطالق نار �شمايل مدينة‬ ‫املو�صل‪ .‬وتكررت يف املحافظة عمليات القتل‬ ‫املنظمة �ضد الق�ضاة ويقول مراقبون �إنها رد‬ ‫فعل على تزايد �إ�صدار وتنفيذ �أحكام الإعدام‬ ‫بحق م�سلحي التنظيمات امل�سلحة التي مل تلق‬ ‫ال�سالح وال تزال تقاتل كل م�شارك يف العملية‬

‫ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وقد جنا من االغتيال يف �أوقات �سابقة الق�ضاة‬ ‫حممد ح��م��ادي هندي قا�ضي حتقيق حمكمة‬ ‫املو�صل يف ال�ساحل الأمي��ن‪ ،‬و�سبقه �إح�سان‬ ‫علي ع��زو قا�ضي حمكمة حتقيقات املو�صل‬ ‫بال�ساحل االي�سر‪ .‬ويف مطلع متوز (يوليو)‬ ‫املا�ضي اغتال م�سلحون القا�ضي عبد اللطيف‬ ‫رئي�س حمكمة جنايات املو�صل الثانية‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال ع���ام ‪��� 2008‬ش��ه��د ال���ع���راق عمليات‬ ‫ا�ستهداف خلم�سة ق�ضاة يف يوم واحد وقال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫ع��ب��د ال�����س��ت��ار ب�ي�رق���دار‪� ،‬إن ح��م��ل��ة اغتياالت‬ ‫ا�ستهدفت خم�سة ق�ضاة يعملون يف حمكمة‬ ‫ا�ستئناف الر�صافة يف بغداد‪ .‬و�أ�ضاف بريقدار‬ ‫�أن "خم�سة ق�ضاة هم �سليمان عبد الله وغامن‬ ‫جناب وعلي حميد العالق وعالء التميمي‪ ،‬مت‬ ‫ا�ستهدافهم بهجمات بعبوات نا�سفة و�ضعت‬ ‫�أم��ام منازلهم يف بغداد �أو على الطريق �إىل‬ ‫املحكمة يف ح�ين مت و���ض��ع ع��ب��وة يف داخل‬ ‫�سيارة القا�ضي ح�سن ف�ؤاد يف موقف �سيارات‬ ‫املحكمة املح�صن �أمنيا‪� ،‬إال انه مت ك�شفها قبل‬ ‫�أن يقوم القا�ضي بقيادتها بعد انتهاء الدوام‬ ‫الر�سمي للمحمكة من قبل حرا�سه ال�شخ�صيني‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل ان "اخت�صا�صات الق�ضاة خمتلفة‬ ‫ويعمل بع�ضهم يف الدعاوى املدنية والق�سم‬ ‫الآخر بدعاوى اجلزاء ‪.‬‬


‫‪No.(351) Wednesday 17 , October, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ال�صحة‪ :‬حمالت وا�سعة يف مي�سان وكربالء للوقاية من الإ�صابة مبر�ض الكولريا‬ ‫النا�س‪-‬احمد الدراجي‬

‫ق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي ل ��وزارة ال�صح ��ة‬ ‫الدكت ��ور زي ��اد ط ��ارق �إن �صح ��ة كرب�ل�اء‬ ‫املقد�س ��ة عق ��دت اجتماع� � ًا طارئ� � ًا ومو�سع ًا‬ ‫لل�سيط ��رة عل ��ى مر� ��ض الكول�ي�را برئا�س ��ة‬ ‫الدكت ��ور ع ��ادل حمي ح�سني مع ��اون املدير‬ ‫الع ��ام للدائرة ح�ض ��ره مدير ق�س ��م الرعاية‬ ‫ال�صحي ��ة الأولية ومدراء القطاعات ومدير‬ ‫�شعبة الأمرا�ض االنتقالية‪� .‬إ�ضافة �إىل جلنة‬ ‫�سالم ��ة البيئ ��ة يف �شعبة الرقاب ��ة ال�صحية‬ ‫التابع ��ة �إىل مرك ��ز فح�ص بح ��وث التغذية‬ ‫يف الدائ ��رة‪ .‬وب�ي�ن ط ��ارق �أن ��ه مت خ�ل�ال‬ ‫االجتم ��اع ا�ست�ضافة ممثلني عن دوائر املاء‬ ‫والبيئ ��ة والرتبي ��ة ملناق�شة ت�ضاف ��ر جهود‬ ‫ه ��ذه الدوائر م ��ع دائرة ال�صح ��ة للو�صول‬ ‫�إىل توعية تام ��ة للمواطن‪ .‬و�أ�شار الدكتور‬ ‫ط ��ارق �إىل �أن نق ��اط االجتم ��اع متح ��ورت‬ ‫ح ��ول ع ��دة موا�ضي ��ع تناول ��ت الفح� ��ص‬ ‫اليومي امل�ستم ��ر للمياه من قبل امل�س�ؤولني‬

‫على ت�صفي ��ة املياه‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة �إىل املتابعة‬ ‫اليومية لف ��رق الرقاب ��ة ال�صحية لأحوا�ض‬ ‫الت�صفي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك مت الإيع ��از �إىل ممث ��ل‬ ‫مديري ��ة تربي ��ة كرب�ل�اء ب�ض ��رورة توعي ��ة‬ ‫التالمي ��ذ ومراقبة خزان ��ات املياه واملرافق‬ ‫ال�صحية يف املدار�س والت�أكيد على النظافة‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د مت�ص ��ل �أعل ��ن رئي� ��س جلن ��ة‬ ‫ال�صح ��ة والبيئ ��ة يف جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫مي�س ��ان ميث ��م لفت ��ة الفرطو�س ��ي ان ف ��رق‬ ‫ال�صح ��ة جت ��ري حم�ل�ات وقائي ��ة تفتي�شية‬ ‫على حمطات مياه الــ(‪ )RO‬الأهلية وكذلك‬ ‫�إ�ساالت املاء احلكومي ��ة‪ .‬وقال الفرطو�سي‬ ‫ان اال�ستعدادات جتري لتجنب تلك املوجة‬ ‫م ��ن هذا الوب ��اء اخلطري‪ .‬م�ضيف� � ًا �إن جلنة‬ ‫ال�صح ��ة والبيئ ��ة يف جمل� ��س املحافظ ��ة وم ��ن جان ��ب �آخر �أو�ض ��ح ط ��ارق �أن دائرة املخدرات‪ .‬و�أكد ط ��ارق �أن مدير عام دائرة‬ ‫وجهت دوائر املحافظة ال�صحية واخلدمية‬ ‫وخا�ص ��ة مديري ��ة م ��اء مي�س ��ان ب�ض ��رورة �صحة املثنى اجتماع ًا مو�سع ًا حول مكافحة �صح ��ة املثنى الدكتور راغب كاظم ال�شبوط‬ ‫توف�ي�ر امل�ستلزم ��ات ال�ضروري ��ة كاف ��ة املخدرات وا�ستعرا�ض بع�ض املحاور التي تر�أ� ��س االجتم ��اع ال ��ذي �ض ��م ممثل�ي�ن عن‬ ‫تعمل على توعية �أفراد املجتمع من خماطر مكت ��ب مكافح ��ة املخ ��درات يف املحافظة ‪/‬‬ ‫للحيلولة دون وقوع �إ�صابات مر�ضية‪.‬‬

‫خمت�صون يف وزارة العلوم ينجزون درا�سة‬ ‫حول الأثر البيئي مل�شروع امليالد ال�سكني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اجن��ز خمت�صون يف دائ��رة البيئة‬ ‫وامل �ي��اه ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة العلوم‬ ‫تقرير الأث ��ر البيئي لبناء جممع‬ ‫�سكني يف م��وق��ع م�ن���ش��أة امليالد‬ ‫(�سابقا)‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪ :‬هدفت الدرا�سة‬ ‫اىل تعيني االثار الناجمة عن اقامة‬ ‫ه ��ذا امل �� �ش��روع ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة ومن‬ ‫ثم حتديد االج ��راءات ال�ضرورية‬ ‫للحد من االثار البيئية ال�سلبية مبا‬ ‫يحقق اه��داف التنمية امل�ستدامة‬

‫وباالعتماد على املعايري املحددة‬ ‫يف امل�شاريع العمرانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬قام الفريق العلمي بزيارة‬ ‫امل��وق��ع واخ� ��ذ ع �ي �ن��ات م��ن املياه‬ ‫والرتبة واجراء التحاليل الالزمة‬ ‫وال �� �ض��روري��ة الك �م��ال متطلبات‬ ‫التقرير ال��ذي يحدد ب��دوره االثار‬ ‫البيئية احلالية وكذلك امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن ال�ت�ق��ري��ر النهائي‬ ‫خ �ل ����ص اىل �أن امل ��وق ��ع مطابق‬ ‫للموا�صفات املطلوبة يف اقامة‬ ‫امل�شاريع العمرانية‪.‬‬

‫تر�شيح �أربيل عا�صمة لل�سياحة‬ ‫العربية لعام ‪2014‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو�صى اجتماع املكتب التنفيذي‬ ‫ملجل�س وزراء ال�سياحة العرب‬ ‫يف دورت��ه احل��ادي��ة ع�شرة التي‬ ‫عقدت مبقر الأمانة العامة جلامعة‬ ‫العربية برئا�سة نايف الفايز وزير‬ ‫ال�سياحة الأردين برت�شيح مدينة‬ ‫�أرب �ي��ل عا�صمة لل�سياحة لعام‬ ‫‪ ،2014‬و”ال�شارقة” الإماراتية‬ ‫للعام ‪.2015‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ف ��اي ��ز يف ت�صريح‬ ‫لل�صحفيني عقب االج�ت�م��اع �إنه‬ ‫مت اخ �ت �ي��ار ع��ا��ص�م��ة ال�سياحة‬ ‫العربية وف�ق��ا لأ��س����س ومعايري‬

‫حمددة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االجتماع‬ ‫تناول العديد من الق�ضايا الهامة‬ ‫مثل التبادل ال�سياحي بني الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫م���ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق� ��ال ب� �ه ��اء مياح‬ ‫م�ست�شار وزير ال�سياحة العراقي‬ ‫”�إن �أربيل �سوف ت�شهد فعاليات‬ ‫��س�ي��اح�ي��ة وث �ق��اف �ي��ة وريا�ضية‬ ‫ل�ل�اح��ت��ف��ال ب� �ف ��وزه ��ا عا�صمة‬ ‫لل�سياحة العربية”‪.‬‬ ‫ومن املنتظر رفع هذه التو�صية‬ ‫�إىل اج��ت��م��اع جم �ل ����س وزراء‬ ‫ال�سياحة ال�ع��رب ال��ذي �سيلتئم‬ ‫بالقاهرة اليوم الأربعاء‪.‬‬

‫الرتبي ��ة ‪ /‬مديري ��ة ال�شب ��اب والريا�ضة يف‬ ‫املثن ��ى بالإ�ضاف ��ة �إىل ممثل�ي�ن ع ��ن كل من‬ ‫جامع ��ة املثنى وال�صح ��ة املدر�سية يف ق�سم‬ ‫ال�صحة العامة ومكتب ال�صحة النف�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار مدي ��ر مكت ��ب ال�صح ��ة النف�سي ��ة‬ ‫الدكت ��ور عادل جعف ��ر �إىل �صعوبة التعامل‬ ‫م ��ع حاالت الإدمان كما ناق� ��ش �أهم امل�شاكل‬ ‫الت ��ي تواج ��ه عمله يف املكت ��ب وا�ستعر�ض‬ ‫الن�شاط ��ات التي يق ��وم بها مكت ��ب مكافحة‬ ‫املخ ��درات يف الأق�ضي ��ة والنواحي و�إقامة‬ ‫ال ��دورات الت ��ي ت�ستهدف طلب ��ة اجلامعات‬ ‫واملعاه ��د واملدار� ��س‪ .‬من جهت ��ه اكد ممثل‬ ‫جامع ��ة املثنى ان اب ��واب اجلامعة مفتوحة‬ ‫لإقامة الدورات والندوات التوعوية ون�شر‬ ‫الإعالن ��ات املق ��روءة كم ��ا اك ��د املجتمعون‬ ‫عل ��ى تظاف ��ر اجله ��ود وتكثيفه ��ا يف جمال‬ ‫مكافحة هذه الظاهرة الدخيلة على املجتمع‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫ال توجد عدالة يف توزيع الإيرادات االحتادية‬

‫خبري‪ :‬الناجت املحلي يقدر بـ(‪ )127‬مليار دوالر‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫انتق ��د اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي با�س ��م‬ ‫جميل‪� ،‬سيا�س ��ة الدولة االقت�صادية‬ ‫التي جعلت العراق يف املرتبة (‪)11‬‬ ‫عربي ًا من ناحية دخل الفرد‪ ،‬مقارنة‬ ‫لإمكاني ��ة الع ��راق االقت�صادية وما‬ ‫يحققه من واردات مالية �سنوية‪.‬‬ ‫وكان قد اكد تقرير دويل بان العراق‬ ‫حل يف املرتبة (‪ )11‬عربيا بالناجت‬ ‫املحلي االجمايل للف ��رد‪ ،‬فيما حلت‬ ‫قط ��ر باملرتب ��ة االوىل مب�ست ��وى‬ ‫ي�صل اىل ‪( 97.967‬دوالر)‪.‬‬ ‫وق ��ال جمي ��ل (للوكال ��ة االخباري ��ة‬

‫لالنب ��اء)‪� :‬إن الن ��اجت املحل ��ي‬ ‫االجم ��ايل يق ��در ب� �ـ(‪ )127‬ملي ��ار‬ ‫دوالر �سنوي� � ًا وال ��ذي ي�شكل النفط‬ ‫الق�س ��م االكرب من ��ه وبن�سبة (‪)%90‬‬ ‫ل ��و مت تق�سي ��م ه ��ذه االم ��وال على‬ ‫(‪ )32‬مليون ن�سمة من �سكان البالد‬ ‫الت�ض ��ح ان ن�صيب الف ��رد العراقي‬ ‫م ��ن الناجت القوم ��ي (‪ )3900‬ثالثة‬ ‫االف وت�سعمائة دوالر �سنوي ًا‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ع ��دم وج ��ود عدال ��ة‬ ‫يف توزي ��ع االي ��رادات املالي ��ة‬ ‫االحتادية على جميع افراد ال�شعب‬ ‫وبالت�س ��اوي‪ ،‬م ��ا ادى اىل زي ��ادة‬ ‫ن�سب ��ة الفق ��ر اىل (‪ )%24‬من �سكان‬

‫الع ��راق‪ ،‬م�ؤكد ًا ان الدخ ��ل الفرد ال‬ ‫يح ��دده الزيادة يف الن ��اجت املحلي‬ ‫القومي وامن ��ا يف عدال ��ة التوزيع‬ ‫لاليرادات �سواء يت ��م تقدميها نقد ًا‬ ‫او على �ش ��كل خدم ��ات يف ال�صحة‬ ‫والتعليم وغري ذلك‪.‬‬ ‫هذا وب�ي�ن تقري ��ر دويل ان العراق‬ ‫حل باملرتب ��ة (‪ )11‬بالناجت املحلي‬ ‫الإجم ��ايل للف ��رد‪ ،‬حي ��ث ي�ص ��ل‬ ‫م�ستوى الدخل اىل ‪ 3.306‬دوالر‪،‬‬ ‫مقاب ��ل ع ��دد �س ��كان ‪ 32.8‬ملي ��ون‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫وذك ��ر التقرير‪ :‬ان دول ��ة قطر حلت‬ ‫باملرتب ��ة االوىل بالن ��اجت حمل ��ي‬

‫مديرية ماء كربالء تنفذ م�شروع مد �أنبوب خط ناقل للماء بكلفة‬ ‫‪ 195‬مليون دينار‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت الك ��وادر الهند�سية والفنية‬ ‫يف مديري ��ة م ��اء حمافظ ��ة كربالء‪،‬‬ ‫العم ��ل يف تنفي ��ذ م�ش ��روع م ��د‬ ‫�أنبوب اخل ��ط الناقل (دكتايل) قطر‬ ‫(‪ )600‬مل ��م يف منطق ��ة حي العامل‬ ‫بط ��ول(‪ )2000‬م وبكلف ��ة بلغ ��ت‬ ‫(‪ )195‬مليون دينار عراقي‪.‬‬ ‫وذك ��ر مدي ��ر دائ ��رة م ��اء حمافظ ��ة‬ ‫كربالء حيدر عب ��د العبا�س‪� :‬إن هذا‬ ‫امل�ش ��روع ه ��و م ��ن �أعم ��ال م�شروع‬ ‫م ��اء كرب�ل�اء املوح ��د و �ضمن خطة‬ ‫م�شاري ��ع تنمي ��ة الأقالي ��م لع ��ام‬ ‫‪ ،2012‬واملعم ��ول بطريق ��ة التنفيذ‬ ‫املبا�ش ��ر باالعتم ��اد عل ��ى الك ��وادر‬

‫تطوي ��ر ال�ش ��ارع الرئي�س ��ي حل ��ي‬ ‫العام ��ل حيث �إن ن�سب ��ة الإجناز قد‬ ‫جتاوزت ‪ %65‬حلد الآن‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن ه ��ذا امل�ش ��روع ه ��و‬ ‫�ضمن عدة م�شاريع لتنفيذ اخلطوط‬ ‫الناقل ��ة حيث يبل ��غ طوله الإجمايل‬ ‫(‪ )35‬ال ��ف مرت ط ��ول ويتغذى من‬ ‫حمطة الدف ��ع ‪ BS3‬يف منطقة حي‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬الغر�ض من ه ��ذا امل�شروع‬ ‫ه ��و اال�ستف ��ادة الفعلية م ��ن �إن�شاء‬ ‫م�ش ��روع م ��اء كرب�ل�اء املوح ��د‬ ‫والق�ضاء على �شحة املاء يف الأحياء‬ ‫املوزعة حديث ًا‪ ،‬والتي دخلت �ضمن‬ ‫الهند�سية و الفني ��ة يف مديرية ماء �سرعة الإجناز و لتداخله مع �أعمال الت�صميم الأ�سا�س ��ي امل�صادق عليه‬ ‫حمافظ ��ة كرب�ل�اء‪ ،‬وذل ��ك ل�ضم ��ان مديري ��ة بلدية كرب�ل�اء يف م�شروع ملدينة كربالء املقد�سة‪.‬‬

‫ن�سب اجناز الأبنية املدر�سية مل حتقق �سوى ‪%1‬‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اك�� ��دت جل �ن��ة ال�ت�رب� �ي ��ة النيابية‬ ‫ان ال �� �ش��رك��ات ال �ت��اب �ع��ة ل��وزارت��ي‬ ‫ال�صناعة واال�سكان املنفذة مل�شاريع‬ ‫الأبنية املدر�سية مل حتقق الن�سب‬ ‫املطلوبة‪ ،‬كا�شفة ب��االرق��ام الن�سب‬ ‫املتدنية املنجزة لهذه ال�شركات مع‬ ‫اق�تراب نهاية امل��دة املحددة الجناز‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س جل �ن��ة ال�ت�رب �ي��ة يف‬ ‫جمل�س النواب عادل �شر�شاب لوكالة‬

‫(دنانري) انه منذ اكرث من عام �أحيلت‬ ‫املدار�س الآيلة لل�سقوط والطينية‬ ‫اىل � �ش��رك��ات ت��اب �ع��ة اىل وزارة‬ ‫ال�صناعة ووزارة االعمار واال�سكان‬ ‫اال انه مع اقرتاب نهاية املدة املحددة‬ ‫الجن � ��از امل �� �ش��اري��ع مل ت �ق��دم ه��ذه‬ ‫ال�شركات الن�سب املطلوبة‪.‬‬ ‫وك�شف �شر�شاب عن الن�سب املتحققة‬ ‫ان ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للت�صاميم‬ ‫واال��س�ت���ش��ارة ال�صناعية التابعة‬ ‫لوزارة ال�صناعة ت�شرف على تنفيذ‬ ‫‪ 170‬مدر�سة حققت ما ن�سبته ‪%27‬‬

‫افتتاح ج�سر ال�صرافية �أمام حركة‬ ‫ال�سري بعد �صيانته‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة االعمار عن افتتاح‬ ‫ج���س��ر ال �� �ص��راف �ي��ة ب �ع��د اع ��ادة‬ ‫�صيانته وت�أهيله من قبل كوادر‬ ‫� �ش��رك��ة ا�� �ش ��ور ال��ع��ام��ة اح ��دى‬ ‫ت�شكيالت الوزارة‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪ :‬مت ا�ستبدال‬ ‫م �ف��ا� �ص��ل ال� �ت� �م ��دد يف اجل�سر‬ ‫التي مت ا�ستريادها من منا�شئ‬ ‫عاملية ر�صينة ا�ضافة اىل رفع‬ ‫الكتل الكونكريتية ع��ن اجل�سر‬ ‫وا��س�ت�ب��دال�ه��ا ب ��أع �م��دة حديدية‬ ‫للف�صل ب�ين امل���س��اري��ن الذهاب‬ ‫واالي�� ��اب ا� �ض��اف��ة اىل عمليات‬ ‫ال�صيانة والتجميل التي رافقت‬ ‫اعمال ال�صيانة‪.‬‬ ‫ونقل البيان ع��ن ال��وزي��ر حممد‬ ‫�صاحب الدراجي‪ ،‬قوله‪� :‬إن املدة‬ ‫التعاقدية ل�صيانة اجل�سر كانت‬ ‫متتد ملدة �شهرين‪� ،‬إال انه حر�ص ًا‬

‫منا على اجناز العمل ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن وفتح اجل�سر ام��ام حركة‬ ‫ال �� �س�ير وامل��واط��ن�ي�ن للتخفيف‬ ‫ال��زخ��م امل� ��روري احل��ا��ص��ل على‬ ‫جانبي اجل�سر مت اخت�صار مدة‬ ‫التنفيذ اىل خم�سة ع�شر يوم ًا‬ ‫وذلك بالعمل على مدى ‪� 24‬ساعة‬ ‫من قبل كوادر ال�شركة والوزارة‬ ‫ومب �ت��اب �ع��ة م �ي��دان �ي��ة م��ن قبلنا‬ ‫لأجن��از العمل وف��ق املوا�صفات‬ ‫الفنية املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬ان اجن ��از العمل يف‬ ‫وق��ت قيا�سي ي��دل على ان ارادة‬ ‫العمل ل��دى ال�ك��وادر العاملة يف‬ ‫ال� ��وزارة وت�شكيالتها حا�ضرة‬ ‫وقادرة على تنفيذ اي عمل يناط‬ ‫بهم وهم ميتلكون خربات كبرية‬ ‫يف كافة املجاالت العمرانية‪.‬‬

‫�إجم ��ايل للف ��رد ‪( 97.967‬دوالر) ‪،‬‬ ‫وعدد ال�س ��كان ‪( 1.8‬مليون ن�سمة)‬ ‫‪ ،‬فيم ��ا حل ��ت االم ��ارات باملرتب ��ة‬ ‫الثانية بن ��اجت حملي �إجمايل للفرد‬ ‫‪( 66.625‬دوالر) ‪ ،‬وع ��دد ال�س ��كان‬ ‫‪( 5.4‬مليون ن�سمة) ‪.‬‬ ‫وح�س ��ب التقري ��ر ج ��اءت الكوي ��ت‬ ‫باملرتب ��ة الثالث ��ة بن ��اجت حمل ��ي‬ ‫�إجم ��ايل للف ��رد ‪( 46.461‬دوالر) ‪،‬‬ ‫وعدد ال�س ��كان ‪( 3.7‬مليون ن�سمة)‬ ‫‪ ،‬بينما جاء البحرين رابعا بالناجت‬ ‫املحل ��ي الإجم ��ايل للف ��رد ‪29.410‬‬ ‫دوالر ‪ ،‬وع ��دد ال�سكان ‪( 1.1‬مليون‬ ‫ن�سمة ‪.).‬‬

‫م��ن االجن� ��از‪ ،‬ام��ا ك��ل م��ن �شركتي‬ ‫الفاو للبناء اجلاهز التابعة لوزارة‬ ‫االعمار واال�سكان التي ت�شرف على‬ ‫‪ 127‬مدر�سة مل حتقق �سوى ‪، %1‬كما‬ ‫حققت �شركة ال�ف��او ورود� ��س التي‬ ‫ت�شرف على م�شاريع املدار�س الآيلة‬ ‫لل�سقوط والطينية يف حمافظتي‬ ‫ذي فار واملثنى والتي ت�شرف على‬ ‫‪ 167‬مدر�سة ‪ %1‬فقط‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ :‬ام��ا �شركة ان ��وار �سورى‬ ‫التي ت�شرف على ‪ 86‬مدر�سة فقد‬ ‫حققت ‪ %8‬من ن�سب االجن��از‪ ،‬فيما‬

‫اجنزت �شركة املن�صور العامة للبناء‬ ‫اجلاهز التابعة لوزارة االعمار التي‬ ‫ت�شرف على ‪ 36‬مدر�سة ‪ ، %2‬وتليها‬ ‫ال�شركة العامة للت�صاميم واالن�شاء‬ ‫ال�صناعي ال�ت��اب�ع��ة اي���ض��ا ل ��وزارة‬ ‫االعمار فقد حققت ‪ %2‬وهي ت�شرف‬ ‫على تنفيذ ‪ 49‬مدر�سة ‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫�شركة ال�صمود لل�صناعات الفوالذية‬ ‫‪ ،‬اجن��زت ما ن�سبته ‪ %6‬باال�شراف‬ ‫على ‪ 148‬مدر�سة‪.‬‬ ‫ون��وه اىل ان امل��دة امل�ح��ددة لتنفيذ‬ ‫م�شاريع �ستنتهي قريبا ‪ ،‬الفتا اىل‬

‫ان ه��ذه ال�شركات تابعة للوزارات‬ ‫امل��ذك��ورة م��اع��دا �شركة م��ن القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع���ض��و جل �ن��ة ال�ترب �ي��ة يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب منى ال�ع�م�يري قد‬ ‫حملت وزارت��ي ال�صناعة و االعمار‬ ‫واال� �س �ك��ان ت�ل�ك��ؤ اجن ��از م�شاريع‬ ‫االبنية املدر�سية‪ ،‬كا�شفة عن ت�سليم‬ ‫‪ %60‬م ��ن م �ب��ال��غ ه� ��ذه امل�شاريع‬ ‫ل�شركات تابعة للوزارتني اال انها‬ ‫مل تنجز ما ن�سبته ‪ %1,5‬يف بع�ض‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫ما بني �صحة الأماراتيني و�أمان العراقيني!!‬ ‫رعد الدليمي‬

‫عند املقارنة بني دولتني �شقيقتني مثل العراق والأمارات "‬ ‫يربز �أمام القائم على ذلك بون �شا�سع من الأمور نحن لي�س‬ ‫ب�صددها الآن !! وبودي فقط كمقدمة ملقايل التوقف اىل ما‬ ‫�صرح به املدير التنفيذي مل�ست�شفى دبي وا�ست�شاري امرا�ض‬ ‫الغدد ال�صماء وال�سكري ورئي�س جمعية االمارات لل�سكري‪،‬‬ ‫عبدالرزاق املدين ‪ ،‬من ان دولة االمارات قد تراجعت اىل‬ ‫املرتبة العا�شرة عامليا من ناحية اال�صابة بال�سكري بعد ان‬ ‫ظلت ل�سنوات حتتل املرتبة الثانية ‪ ،‬و�أرجع هذا الرتاجع‬ ‫يف ن�سبة الأ�صابة بهذا املر�ض الفتاك �إىل اجلهود ال�صحية‬ ‫التي تبذلها م�ؤ�س�سات الدولة ملواجهة املر�ض والتوعية‬ ‫مب�سبباته‪ ،‬والك�شف املبكر عنه‪ ،‬ما �أ�سهم يف احلد من حاالت‬ ‫اال�صابة مبعدل كبري ‪ ..‬ويف ت�صريحات له نقلتها �صحيفة‬ ‫"البيان" الإماراتية‪ ،‬لفت اىل ان الدول الأكرث �إ�صابة بداء‬ ‫ال�س ّكري يف العامل هي ‪ /‬كرييباتي ‪ ٪25.7‬وجزر مار�شال‬ ‫‪ ،٪22.2‬والكويت ‪ ،٪21.1‬وناورو ‪ ،٪20.7‬ولبنان‬ ‫‪ ،٪20.2‬وقطر ‪ ،٪20.2‬وال�سعودية ‪ ،٪20.0‬ومملكة‬ ‫البحرين ‪ ،٪19.9‬وتوفالو ‪ ٪19.5‬والإمارات ‪{19.2 %‬‬ ‫احلمد لله } مل جند العراق يف مرتبة متقدمة رغما عما‬ ‫نعانيه كبلد من م�شاكل معروفة يف اجلانب ال�صحي ‪،‬‬ ‫و�أكد ورئي�س جمعية االمارات لل�سكري ان اف�ضل طريقة‬ ‫للوقاية من ال�سكري تكمن يف اتخاذ عدد من التدابري‬ ‫االحرتازية مثل االبتعاد عن الوجبات ال�سريعة وممار�سة‬ ‫الن�شاط البدين يوميا ملدة ن�صف �ساعة وتغيري منط احلياة‬ ‫‪ ...‬الخ" و�إذا ما عك�سنا { التدابري الأحرتازيه } التي‬ ‫يجب تبنيها وتطبيقها من قبل احلكومه �أو ال�شعب العراقي‬ ‫هي كفيلة بتحقيق �أية منجزات ومبختلف القطاعات �سواء‬ ‫�أكانت �صحية �أم �أمنية ‪ ،‬ومبا �أن بلدنا العراق ال زال يعاين‬ ‫من تر�سبات الواقع الأمني على �سمعته بني الدول وعلى‬ ‫تفا�صيل حياة العراقيني " ال بد يل الأعرتاف �أن اجلهات‬ ‫احلكوميه املتعددة امل�س�ؤولة عن امللف الأمني واجلهات‬ ‫احلكومية الأخرى ذات الأخت�صا�ص امل�شرتك وكل قطاعات‬ ‫املجتمع الأخرى مل ت�أ ُل جهدا يف �سبيل الو�صول اىل‬ ‫درجات النجاح املطلوبة يف حتقيق الأمن العراقي " لكن‬ ‫هنالك عوامل وم�ؤثرات خارجة عن �إرادة كل ه�ؤالء ال زالت‬ ‫تفتك ب�أمن بلدنا " وال زالت تعيق كل اجلهود التي بذلت‬ ‫‪ ..،‬ال�سيد عدنان الأ�سدي وزير الداخليه العراقي بالأنابة‬ ‫ويف حديث له من�شور يف �صحيفة ( العرب اليوم ) الأردنية‬ ‫قبل ب�ضعة �أ�شهر �أماط اللثام عن بع�ض ا�سباب تدين اداء‬ ‫االجهزة االمنية يف مواجهة امل�سلحني �أنه يعود اىل �ضعف‬ ‫االمكانات التقنية وقدرتهم على املناورة واال�ساليب املبتكرة‬ ‫ب�سبب عزوف القوات االمريكية تزويد العراق باجهزة‬ ‫ك�شف املتفجرات وحتليل االدلة اجلنائية والب�صمات " ومل‬ ‫يخف ـ اال�سدي ـ خماوفه من عدم ا�ستقرار الو�ضع االمني‬ ‫بالعراق معلال ذلك بوجود خمطط قال انه خارجي يهدف‬ ‫اىل زعزعة اال�ستقرار الهداف �سيا�سية ‪ ...‬وهذا يعني �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية مبختلف �إخت�صا�صاتها و�إنتما�ؤها اىل تلك‬ ‫الوزارة �أو امل�ؤ�س�سة تواجه حتديات و�صعوبات وم�شاكل‬ ‫الأكرث ت�أثريا عليها ومن ثم على حتقيق �أم العراقيني هي‬ ‫الت�أثريات اخلارجية ولأغرا�ض �سيا�سية يف املقام الأول ‪..‬‬ ‫ومع هذا فالكل يف بلدنا ي�سعى للت�صدي اىل هذه امل�ؤثرات‬ ‫و�سي�أتي اليوم عاجال �أم �آجال بهمة كل اخلريين �سواء على‬ ‫امل�ستوى الر�سمي �أو ال�شعبي للخال�ص من كل تلك امل�سببات‬ ‫" و�ست�شرق �شم�س �أمان العراقيني ال حمالة �إن �شاء الله ‪..‬‬ ‫خبري يف ال�ش�ؤون الأمنية والأعالمية‬

‫حقوق االن�سان النيابية ت�ستدعي ال�شرطة املجتمعية ملناق�شة‬ ‫خطف وقتل واغت�صاب الأطفال‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع� ��ت جل �ن��ة ح��ق��وق االن �� �س��ان‬ ‫النيابية اىل و�ضع حد لظاهرة‬ ‫خطف وقتل واغت�صاب الأطفال‪.‬‬ ‫وع� ��دت ال �ل �ج �ن��ة يف ب �ي��ان لها‪:‬‬ ‫ال �ظ��اه��رة ان �ت �ه��اك � ًا ك �ب�ير ًا بحق‬ ‫ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬م�شرية اىل �أن مثل‬ ‫هذه اجلرائم الب�شعة التي حتدث‬ ‫بحق �شريحة الطفولة اليجوز‬

‫ال�سكوت والتهاون عنها‪ ،‬وال�سيما‬ ‫و�أن دور جلنة حقوق الأ�سان يف‬ ‫ن�صرة اجلانب الإن�ساين يحتم‬ ‫عليها �أتخاذ �أج��راءات للحد من‬ ‫تكرار مثل هكذا ظاهرة‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة يف بيانها اجلهات‬ ‫الأمنية لتحمل م�س�ؤوليتها للحد‬ ‫م ��ن ه� ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة اخل �ط�يرة‬ ‫وال��وق��وف ب�شكل ح��ازم لت�ضرب‬ ‫بيد من حديد على كل من ت�سول‬

‫ل ��ه ن�ف���س��ه ب��ارت��ك��اب م �ث��ل ه��ذه‬ ‫اجلرائم الب�شعة ليكون عربة ملن‬ ‫�أعترب‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د جل �ن��ة ح� �ق ��وق االن �� �س��ان‬ ‫النيابية‪ :‬انها �ستقوم با�ستدعاء‬ ‫ال�شرطة املجتمعية لر�صد مثل‬ ‫ه��ك��ذا ح� ��االت وال� ��وق� ��وف على‬ ‫الأ�سباب ملنع تكرار هذه الظاهرة‬ ‫اخلطرية يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تعلن جناح اخلطة اخلدمية اخلا�صة ب�إحياء ذكرى ا�ست�شهاد‬ ‫االمام اجلواد (ع)‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد �أمني بغداد وكالة عبد احل�سني‬ ‫املر�شدي‪ ،‬جن ��اح اخلطة اخلدمية‬ ‫الت ��ي �أعدتها امانة بغداد اخلا�صة‬ ‫ب�إحي ��اء ذك ��رى ا�ست�شه ��اد االمام‬ ‫(حممد اجلواد) عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان لالمانة تلقت (النا�س)‬ ‫ن�سخ ��ة من ��ه‪� :‬إن اخلط ��ة الت ��ي‬ ‫�إعدته ��ا امان ��ة بغ ��داد لتق ��دمي‬ ‫اخلدم ��ات للح�ش ��ود الت ��ي احيت‬ ‫ذك ��رى ا�ست�شه ��اد االم ��ام اجلواد‬ ‫عليه ال�س�ل�ام حققت جناح ًا باهر ًا‬ ‫بف�ضل ت�ضافر اجلهود اال�ستثنائية‬ ‫التي بذلتها دائرة بلدية الكاظمية‬ ‫واجله ��ات االخ ��رى ال�سان ��دة‬ ‫الت ��ي عمل ��ت عل ��ى م ��دار ال�ساعة‬ ‫وب�إ�شراف ميداين مبا�شر من قبل‬

‫املالك املتقدم يف االمانة‪.‬‬ ‫ونق ��ل البيان عن املر�ش ��دي قوله‪:‬‬ ‫�إن دائرة بلدي ��ة الكاظمية ح�شدت‬ ‫كل جهوده ��ا و�سخرت كل طاقاتها‬ ‫لتق ��دمي اخلدم ��ات للزائري ��ن م ��ن‬ ‫مناطق العا�صمة بغداد والوافدين‬ ‫م ��ن جمي ��ع املحافظ ��ات واخ ��ذت‬ ‫بنظ ��ر االعتبار اعداده ��م الكبرية‬ ‫بعد �إعداد خطة متكاملة وحمكمة‬ ‫بالتن�سي ��ق م ��ع الق ��وات االمني ��ة‬ ‫واجلهات االخرى ال�ساندة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن خط ��ة امان ��ة بغداد‬ ‫اخلا�صة بالزيارة ت�ضمنت اطالق‬ ‫حمل ��ة ك�ب�رى لتنظي ��ف ال�شوارع‬ ‫الرئي�س ��ة والفرعي ��ة ورف ��ع‬ ‫النفاي ��ات واملخلف ��ات وت�أهي ��ل‬ ‫�شب ��كات ال�ص ��رف ال�صح ��ي م ��ع‬ ‫جتهي ��ز املواكب ب�أكيا�س النفايات‬

‫�س ��ارت ب�إن�سيابي ��ة مطلقة بال اي‬ ‫معوق ��ات او ا�ش ��كاالت وحقق ��ت‬ ‫الهدف التي �أع ��دت من �أجله وهو‬ ‫خدمة الزائري ��ن و�ضمان راحتهم‬ ‫وت�أديته ��م مرا�سم الزيارة ومن ثم‬ ‫مغادرة املدينة املقد�سة اىل مدنهم‬ ‫وحمافظاتهم‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن بلدية الكاظمية با�شرت‬ ‫ب�إط�ل�اق حملة خدمي ��ة كربى بعد‬ ‫انته ��اء مرا�س ��م الزي ��ارة لتنظيف‬ ‫املدين ��ة املقد�س ��ة ورف ��ع املخلفات‬ ‫والنفايات وغ�سل ال�شوارع وفتح‬ ‫االن�س ��دادات يف �شبكات املجاري‬ ‫واحلاوي ��ات البال�ستيكية وتهيئة للزائرين املتوجهني �صوب مدينة و�أو�ض ��ح‪� :‬أن اخلط ��ة اخلدمي ��ة و�صيان ��ة اجل ��زرات الو�سطي ��ة‬ ‫يف مدين ��ة الكاظمي ��ة املقد�س ��ة وغريها من االعمال اخلدمية‪.‬‬ ‫احلدائق لتكون حمطات ا�سرتاحة الكاظمية املقد�سة‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )351‬االربعاء ‪ 17‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫�إختبار احلقد الطائفي الربملاين‬ ‫حسين شلوشي‬

‫االزمات ال�سيا�سية العراقية املتكررة يوميا تلقي ب�ضاللها‬ ‫الكبري على املواطن امل�سكني يف راحته وعي�شه ودمه وعر�ضه‬ ‫وع�شريته ومواطنته وحتى عواطفه ‪ ،‬ف�ضال عن ال�صداع‬ ‫املزمن الذي ي�ؤرق حياته من جراء الت�صريحات واملناكفات‬ ‫الفارغة املحتوى التي اليجني منها ثمرا وال حطبا ‪.‬‬ ‫لكن هذا املواطن رمبا يعلل لنف�سه مالمة انه �ساهم يف اختيار‬ ‫ه�ؤالء واو�صلهم اىل ما هم فيه ‪ ،‬ولكي اليذهب هذا املواطن‬ ‫اىل فكرة ( الندم ) ويكفر ال�سمح الله بالدميقراطية ومن ثم‬ ‫يدخل النار ب�سبب �سوء الظن بجهالة بع�ض الربملانيني او‬ ‫امل�س�ؤولني احلكوميني او ف�سادهم او اجرامهم وما اىل ذلك‬ ‫من الظنون التي يو�سو�س بها ( ال�سيا�سي ) اىل ه�ؤالء العباد‬ ‫امل�ؤمنني ‪.‬‬ ‫ولكي نخفف الذهاب اىل املحاكم‬ ‫والق�ضاء ن�ضع اقرتاحا ب�سيطا‬ ‫امام الربملان ميكنه اال�ستفاده منه‬ ‫بالدورات القادمة ولي�س املوجوده‬ ‫حاليا ( الن حرام ) وهو ان يتوىل‬ ‫الربملان اقرار دورة تاهيلية‬ ‫واختبار ملن يجد يف نف�سه الكفاءة‬ ‫للرت�شيح للربملان تتعلق بالعمل‬ ‫الربملاين ب�شكل عام وي�ضاف اليها‬ ‫مادة احلروب الطائفية او االهلية‬ ‫وجتارب وا�شكال الف�ساد ‪ ،‬واالخريتني يجري فيهما اختبار‬ ‫نف�سي قا�س ت�صممه امل�ؤ�س�سات العاملية املتخ�ص�صة �سواء‬ ‫بداخل البلد او خارجه ‪ ،‬لتقوم بتاكيد اهلية املر�شح من (‬ ‫االحقاد ) الطائفية العن�صرية والتفكري الرنج�سي ( ال�سلبي‬ ‫) ‪ ،‬لنكون قد �ساهمنا يف حماية املواطن ونواياه الطيبة‬ ‫و�شفافيته يف االختيار ‪ ،‬ال�سيما وان هذه االختبارات تفرق‬ ‫بني االنتماء للطائفة واملذهب والقومية ( املحبة ) وااللت�صاق‬ ‫بها وبني االلغاء والت�سقيط والتكفري و( االجرام )‪.‬‬ ‫ولعل درا�سة جتارب احلروب االهلية الطائفية ونتائجها‬ ‫لوحدها كافية يف ار�ساء ثقافة املحبة والبناء ‪ ،‬ال�سيما احلرب‬ ‫الطائفية االوربية وبالذات الفرن�سية يف القرن ال�سابع ع�شر‬ ‫وجرائم امللك لوي�س الرابع ع�شر �ضد الربوت�ستانية ( الكفار‬ ‫‪ ،‬اخلارجني عن امللة ) بني القتل والت�شريد لت�سود( اجلماعة‬ ‫ال�صاحلة ) الكاثوليك ‪ ،‬وما هي اال ايام حتى يكت�شف هو ومن‬ ‫حوله ان ه�ؤالء الكاثوليك هم االكرث �أمّية وهمجية وم�شاريع‬ ‫جرمية يف فرن�سا وت�ساهم يف نكو�ص وتخلف البلد بينما‬ ‫الربوت�ستانت كانوا متعلمني وخربات ومتح�ضرين وينتمون‬ ‫اىل بلدهم ومواطنتهم اكرث من اي كاثوليكي ‪ ،‬ورمبا ال�شاهد‬ ‫احلقيقي هو وجود بع�ضهم االن يف �سوي�سرا ولندن واملانيا‬ ‫وكندا وبعد ثالثمائة عام مل يبدلوا ا�سما�ؤهم وانتمائهم اىل‬ ‫الأم فرن�سا ‪ ،‬وتلك هي ثقافة املواطنة التي يحتاجها الربملاين‬ ‫العراقي بعد ان تبينّ ان بع�ضهم اليعتقد وال يثق مبواطنته‬ ‫او وطنيته او انتمائه اىل بلده اال من �أجل غايات ‪ ،‬ولذلك‬ ‫اليقبل ان يتخلى عن اجلن�سية الثانية ‪.‬‬

‫�شب‪ :‬ال ميكن للمالكي عقد �صفقات ال�سالح بدون موافقة جمل�س النواب‬ ‫علي رّ‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫دع ��ا نائ ��ب عن كتل ��ة املواط ��ن‪� ،‬إىل‬ ‫�ض ��رورة موافق ��ة جمل� ��س النواب‬ ‫على عقود الت�سليح التي �سي�صرف‬ ‫عليه ��ا مبالغ طائل ��ة‪ ،‬معتربا �أنه من‬ ‫غري املمكن �أن يعقد رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي �صفق ��ات ال�سالح من‬ ‫دون موافقة الربملان‪.‬‬ ‫وقال علي �شرب لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إنه "يجب �أن يكون ملجل�س النواب‬ ‫ر�أي ب�صفق ��ات الأ�سلحة مع رو�سيا‬ ‫والت�شي ��ك وال�صفقات الأخرى التي‬ ‫يجري �صرف ملي ��ارات الدوالرات‬ ‫ب�ش�أنها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �شرب‪� :‬أنه "من غري املمكن‬ ‫�أن يذه ��ب رئي� ��س احلكومة نوري‬ ‫املالكي �إىل الت�شيك ورو�سيا ويعقد‬ ‫�صفقات �سالح بدون موافقة جمل�س‬ ‫الن ��واب"‪ ،‬موك ��دا �ض ��رورة اطالع‬ ‫املجل�س على تل ��ك ال�صفقات‪ ،‬وعدم‬ ‫جعله بعيدا عنها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شرب �إىل �أن "العراق بحاجة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫انتقد ع�ض ��و كتلة االح ��رار التابعة‬ ‫للتيار ال�صدري النائب عن التحالف‬ ‫الوطن ��ي ج ��واد احل�سن ��اوي‪� ،‬آلية‬ ‫توزيع رئا�سات الهيئ ��ات امل�ستقلة‪،‬‬ ‫قائ�ل ً�ا‪ :‬ان التوزي ��ع يك ��ون وف ��ق‬ ‫املحا�ص�ص ��ة ال�سيا�سي ��ة ب�ي�ن الكتل‬ ‫ولي�س ملكونات البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف احل�سن ��اوي يف ت�صري ��ح‬

‫اعتربت املجموعة الرتكمانية يف‬ ‫جمل�س حمافظة كركوك‪� ،‬أن الأمم‬ ‫املتحدة ال متتلك ع�صا �سحرية حلل‬ ‫ق�ضية املحافظة‪ ،‬مبينة �أنها ت�أخذ‬ ‫الآراء ب�ش�أن هذه الق�ضية وال تقدم‬ ‫احللول‪ ،‬فيما طالبت بت�شكيل جلنة‬ ‫حكومية لغر�ض تدقيق �سجالت‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين يف ان�ت�خ��اب��ات جمل�س‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املجموعة جنان ح�سني‬ ‫"‪� ،‬إن "زيارة امل �م �ث��ل اخلا�ص‬ ‫ل�ل�أم�ين ال �ع��ام ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة يف‬ ‫العراق مارتن كوبلر‪ ،‬اليوم‪� ،‬إىل‬

‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪:‬‬ ‫�إن املحا�ص�ص ��ة ال�سيا�سي ��ة ب�ي�ن‬ ‫الكت ��ل مالزم ��ة لل�شع ��ب العراق ��ي‬ ‫وال ن�ستطي ��ع التخل� ��ص منه ��ا اال‬ ‫باالنتخابات الربملانية املقبلة‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ‪� :‬أن املحا�ص�ص ��ة �ستكون‬ ‫الفي�ص ��ل بتوزيع رئا�س ��ات الهيئات‬ ‫امل�ستقل ��ة ولي� ��س عل ��ى �أ�سا� ��س‬ ‫املكونات للبالد‪ ،‬وتابع‪:‬لكن نلتم�س‬ ‫م ��ن وج ��ود اال�شخا� ��ص احلالي�ي�ن‬

‫اف�ضل من ال�سابقني‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار النائ ��ب ع ��ن الوطن ��ي‪ ،‬اىل‬ ‫�أن الواق ��ع ال�سيا�سي املت� ��أزم الذي‬ ‫يعتم ��د املحا�ص�ص ��ة والتوافق ��ات‬ ‫�سيبق ��ى عل ��ى حال ��ه حل�ي�ن �إج ��راء‬ ‫االنتخابات املقبلة‪ ،‬م�ستبعد ًا اجراء‬ ‫تر�شي ��ق حكوم ��ي لل ��وزارات الت ��ي‬ ‫مت االتف ��اق عليها �سابق� � ًا بان تكون‬ ‫�ضم ��ن الرت�شيق‪.‬وكان ��ت احلكومة‬ ‫قد عملت تر�شيق للكابينة الوزارية‬

‫بالتواف ��ق م ��ع الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‪،‬‬ ‫وط ��ال وزارات الدول ��ة‪ ،‬م ��ع حف ��ظ‬ ‫الن�س ��ب ل ��كل كتل ��ة وا�ستحقاقاته ��ا‬ ‫املوج ��ودة يف احلكوم ��ة‪ ،‬ومل تبد�أ‬ ‫احلكوم ��ة بالرت�شي ��ق الث ��اين الذي‬ ‫يت�ضم ��ن دم ��ج لعدد من ال ��وزارات‬ ‫املتقارب ��ة ق ��د تتقل� ��ص احلكوم ��ة‪،‬‬ ‫وي�صب ��ح (‪ 23‬او ‪ )24‬وزارة‪ ،‬ام ��ا‬ ‫الثال ��ث‪� ،‬إع ��ادة النظ ��ر بال ��وكالء‬ ‫وامل�ست�شارين واملدراء العامني‪.‬‬

‫املحكمة العليا ال�سعودية‪ :‬اجلمعة �أول ايام عيد الأ�ضحى‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫�أعلن ��ت املحكمة العلي ��ا ال�سعودية‬ ‫ومقرها الريا�ض ان عيد اال�ضحى‬ ‫�سيوافق اجلمعة ‪ 26‬ت�شرين االول‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وذك ��رت وكالة االنب ��اء ال�سعودية‬

‫الأمم املتحدة ال متتلك ع�صا �سحرية حلل ق�ضية كركوك‬ ‫حمافظة ك��رك��وك طبيعية‪ ،‬وت�أتي‬ ‫�ضمن ال ��زي ��ارات ال �ت��ي ي �ق��وم بها‬ ‫�ضمن مهام عمله‪ ،‬حيث اجتمع مع‬ ‫املحافظ جنم الدين كرمي ورئي�س‬ ‫جمل�سها ح�سن توران والتقى بعدد‬ ‫من �أع�ضاء املجل�س كل على حده"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "الأمم املتحدة ال متلك‬ ‫ع�صا �سحرية حلل ق�ضية كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سني �أن "الأمم املتحدة‬ ‫ت� ��أخ ��ذ �آراء ك��اف��ة الأط � � ��راف يف‬ ‫املحافظة لغر�ض تقدمي امل�شورة‬ ‫من دون حلول"‪ ،‬م�شريا �إىل "�أننا‬ ‫نتابع عمل الأمم املتحدة ودورها‬ ‫يقف عند اال�ستماع فقط"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ح�سني �أن "كوبلر ناق�ش‬

‫�إىل �أ�سلح ��ة دفاعية‪ ،‬وق ��وة دفاعية‬ ‫جتع ��ل ال ��دول الأخ ��رى حترتمه"‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل �أن "الع ��راق اليري ��د ان‬ ‫يعت ��دي عل ��ى الآخري ��ن �أو ي�ش ��كل‬ ‫خطرا عليهم"‪.‬‬ ‫وكان ��ت جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع يف‬ ‫جمل� ��س الن ��واب دافع ��ت‪ ،‬يف ‪13‬‬ ‫ت�شري ��ن الأول ‪ ،2012‬ع ��ن عق ��ود‬ ‫الت�سلي ��ح الت ��ي وقعه ��ا رئي� ��س‬ ‫احلكومة ن ��وري املالكي مع رو�سيا‬ ‫وت�شيكي ��ا‪ ،‬ويف ح�ي�ن طمئن ��ت �أن‬ ‫الأ�سلح ��ة الت ��ي �سيت ��م ا�ستريادها‬ ‫دفاعي ��ة ولي�س ��ت هجومي ��ة‪� ،‬أكدت‬ ‫�أن وف ��د ًا عراقي� � ًا �سي ��زور البلدي ��ن‬ ‫بعد �أ�سبوعني للتوقيع على ال�صيغ‬ ‫النهائية لتلك العقود‪.‬‬ ‫و�أنه ��ى رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي زيارت ��ه الر�سمي ��ة �إىل‬ ‫مو�سك ��و الت ��ي و�صلها‪ ،‬عل ��ى ر�أ�س‬ ‫وف ��د �سيا�س ��ي واقت�ص ��ادي التق ��ى‬ ‫خاللها الرئي� ��س الرو�سي فالدميري‬ ‫بوت�ي�ن ورئي� ��س احلكومة دميرتي‬ ‫ميدفيديف‪،‬‬

‫ا� ��س‪ 1‬وه ��ي �أنظم ��ة �صواري ��خ‬ ‫ار�ض‪-‬جو‪.‬‬ ‫وكان النائ ��ب يف التحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين ح�س ��ن جه ��اد �أك ��د �أن‬ ‫الك ��رد ال يعار�ض ��ون العق ��ود الت ��ي‬ ‫�سيوقعه ��ا رئي� ��س احلكومة نوري‬ ‫املالك ��ي م ��ع احلكوم ��ة الرو�سي ��ة‬ ‫لتجهي ��ز الع ��راق بالأ�سلح ��ة‪ ،‬فم ��ا‬ ‫اعترب �أن طائ ��رات امليغ ‪ 29‬ال تهدد‬ ‫الأمن القومي الكردي‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكوم ��ة العراقية ت�سعى‬ ‫�إىل ت�سلي ��ح اجلي� ��ش بجمي ��ع‬ ‫�صنوفه‪ ،‬حي ��ث تعاقدت مع عدد من‬ ‫ال ��دول العاملي ��ة امل�صنع ��ة للأ�سلحة‬ ‫املتط ��ورة منه ��ا الوالي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكي ��ة لغر�ض جتهي ��ز اجلي�ش‬ ‫م ��ن مدرع ��ات ودباب ��ات مط ��ورة‬ ‫وطائ ��رات مروحية وحربي ��ة منها‬ ‫ال� �ـ‪ F16‬والت ��ي �أعلن مكت ��ب القائد‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬يف (‪� 13‬أي ��ار ‪� ،)2012‬أن‬ ‫وذك ��رت �صحيف ��ة فيدومو�ست ��ي قيمته ��ا ‪ 4.2‬ملي ��ار دوالر ويج ��ري مي ��غ ‪ ،29‬و‪ 30‬مروحي ��ة هجومية العراق �سيت�سلم الدفعة الأوىل منها‬ ‫الرو�سية �أن �صفقة الأ�سلحة البالغة التفاو� ��ض حوله ��ا ت�شم ��ل طائرات من طراز م ��ي‪ ،28-‬و‪ 42‬بانت�سري‪ -‬عام ‪.2014‬‬

‫جواد احل�سناوي‪ :‬توزيع ر�ؤ�ساء الهيئات امل�ستقلة �سيكون بني الكتل ولي�س للمكونات‬

‫املجموعة الرتكمانية بعد لقاء كوبلر‬

‫كركوك ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(351) Wednesday 17 , October, 2012‬‬

‫عدد من املوا�ضيع بينها انتخابات‬ ‫كركوك"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن "موقفنا‬ ‫وا� �ض��ح م��ن ه��ذا امل��و� �ض��وع وهو‬ ‫تدقيق �سجالت الناخبني خا�صة‬ ‫ب�ش�أن انتخاب جمل�س املحافظة‪،‬‬ ‫بعد الزيادة الكبرية التي ح�صلت‬ ‫باملحافظة بعد عام ‪."2003‬‬ ‫وط��ال��ب ح�سني بـ"ت�شكيل جلنة‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة ل �غ��ر���ض ت��دق �ي��ق ه��ذه‬ ‫ال� ��� �س� �ج�ل�ات‪ ،‬وال� �ت� ��أك ��د م ��ن تلك‬ ‫ال� ��زي� ��ادات فيها"‪ ،‬م �� �ش��ددا على‬ ‫�� �ض ��رورة �أن "يكون دور الأمم‬ ‫املتحدة مهم‪ ،‬وخا�صة يف كركوك‬ ‫ملعاجلة م�شكلة املحافظة"‪.‬‬

‫نق�ل� ًا ع ��ن بي ��ان للمحكم ��ة ان‬ ‫"االربع ��اء ه ��و االول م ��ن �شه ��ر‬ ‫ذي احلج ��ة‪ ،‬والوق ��وف بعرف ��ة‬ ‫اخلمي� ��س التا�سع م ��ن ذي احلجة‬ ‫املواف ��ق للخام� ��س والع�شرين من‬ ‫ت�شرين االول"‪.‬‬ ‫وي�ستم ��ر احلجاج يف التوافد اىل‬

‫اململكة حي ��ث بلغ عدده ��م االثنني‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ملي ��ون و‪ 200‬ال ��ف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وفق ًا مل�صلحة اجلوازات‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان ح�ص ��ة حج ��اج الع ��راق‬ ‫املق ��ررة م ��ن قب ��ل ال�سلط ��ات‬ ‫ال�سعودي ��ة تبل ��غ ‪ 31‬الف ��ا و‪400‬‬ ‫ح ��اج بح�سب ما اعلن رئي�س هيئة‬

‫احلج والعمرة حممد تقي املوىل‪،‬‬ ‫فيما اعلن ��ت وزارة النقل العراقية‬ ‫ال�سب ��ت ( ‪ 13‬ت�شرين اول ‪)2012‬‬ ‫ان ‪ 20036‬حاج ��ا وحاجة عراقية‬ ‫و�صلوا اىل ال�سعودية عرب مطاري‬ ‫جدة واملدينة املنورة ومنفذ عرعر‬ ‫احلدودي‪.‬‬

‫ابراهيم املطلك‪ :‬نخ�شى من تداعيات الأزمة ال�سيا�سية على‬ ‫ال�شارع و�شحنه والعودة به اىل عام (‪)2006‬‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع��رب ع�ضو كتلة احل��وار النائب‬ ‫ع��ن ائ �ت�لاف ال �ع��راق �ي��ة ابراهيم‬ ‫املطلك‪ ،‬ع��ن خ�شيته م��ن تداعيات‬ ‫االزمة ال�سيا�سية ومنها �إعادة ايام‬ ‫عام(‪ ،)2006‬م�شري ًا اىل �أن اخلالف‬ ‫بني رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫ً‬ ‫ورئي�س العراقية اياد عالوي على وحلولها‪ ،‬مو�ضحا‪� :‬أن ال�شارع‬ ‫من�صب رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫العراقي منق�سم اىل ع��دة اق�سام‪،‬‬ ‫وق��ال املطلك يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن احلوار بني وان��ن��ا ن�خ���ش��ى ان ت �ق��ود الأزم� ��ة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية يقرب من وجهات ال���س�ي��ا��س�ي��ة اىل ��ش�ح��ن ال�شارع‬ ‫النظر وي�ح��ل امل�شاكل ب�ين الكتل و�إعادة ايام عام (‪.)2006‬‬ ‫م��ن خ�لال ط��رح اجلميع م�شاكلهم و�أ� �ش��ار النائب ع��ن العراقية اىل‬

‫وج��ود جهود يبذلها نائب رئي�س‬ ‫الوزراء �صالح املطلك‪ ،‬حلل امل�شاكل‬ ‫بني العراقية ودولة القانون ‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن اخلالف بني املالكي وعالوي‬ ‫لي�س خالف ًا �شخ�صي ًا وامنا �صراع‬ ‫على من�صب رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املطلك‪� :‬أن رئي�س القائمة‬ ‫العراقية يعتقد ب ��أن ه��ذا املن�صب‬ ‫ل� ��ه‪ ،‬م ��ن خ �ل�ال ف � ��وزه ال�ساحق‬ ‫باالنتخابات الربملانية التي اجريت‬ ‫عام (‪.)2010‬وتلوح بالأفق العديد‬ ‫من احللول ال�سيا�سية التي يطرحها‬ ‫قادة الكتل يف حال ف�شل االجتماع‬ ‫ال��وط��ن��ي او م �� �س��اع��ي البع�ض‬ ‫للخروج من الو�ضع احلايل‪.‬‬

‫ال�ساعدي ينتقد النجيفي ب�سبب رفع �صباح ال�ساعدي‪ :‬املالكي ي�ضلل ال�شعب بوجود م�ؤامرات خارجية وي�ستورد "�سكراب" الت�شيك‬ ‫دعوى ق�ضائية �ضده‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ان�ت�ق��د ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون ك �م��ال ال �� �س��اع��دي‪ ،‬رفع‬ ‫رئ �ي ����س جم�ل����س ال� �ن ��واب ا�سامة‬ ‫النجيفي دعوى ق�ضائيه �ضده اىل‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي يف بيان �صحفي ان‬ ‫"رئي�س جمل�س النواب رفع دعوى‬ ‫ق�ضائية ��ض��دي بع�شرة مليارات‬ ‫دينار عراقي‪ ،‬وهي تعادل ميزانية‬ ‫وزارة كتعوي�ض على ت�صريحي‬ ‫على اب��ار النفط يف املو�صل التي‬ ‫ت� ��واردت عنها االنباء"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫‪":‬اننا ن�صر على ان ال نقبل ان‬

‫تكون هناك �صفقات غري قانونية‬ ‫ود� �س �ت��وري��ة ع�ل��ى م�صلحة ابناء‬ ‫حمافظة املو�صل"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "كل ق�ط��رة ن�ف��ط يف‬ ‫ال �ع��راق ه��ي م�ل��ك ال�شعب برمته‬ ‫وهذه الدعوى تتنافى مع احل�صانه‬ ‫النيابية والدميقراطية يف العراق‬ ‫التي تعطي احلرية للنائب بالدفاع‬ ‫ان حقوق ال�شعب العراقي اين ما‬ ‫كانت"‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر مقرب من ال�ساعدي‬ ‫ك�شف عن رفع النجيفي دعوى اىل‬ ‫املحكمة يطالب فيها ال�ساعدي بدفع‬ ‫تعوي�ضات مقدارها ع�شرة مليارات‬ ‫دينار‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫هاج ��م النائ ��ب امل�ستق ��ل �صب ��اح‬ ‫ال�ساع ��دي رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬واتهم ��ه با�ست�ي�راد‬ ‫"�سكراب" الت�شيك للعراق‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عق ��ده يف مبن ��ى الربمل ��ان‪� :‬إن‬ ‫احلكومة احلالية متار�س حماقات‬

‫كاحلماق ��ات الت ��ي كان ميار�سه ��ا‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق‪ ،‬لك ��ن ب�ص ��ورة‬ ‫�أخ ��رى م ��ن خ�ل�ال انفاقه ��ا امل ��ال‬ ‫عل ��ى م�شاريع وهمي ��ة ومل يلم�س‬ ‫منه ��ا املواطن اي �ش ��ئ‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق كان يه ��رب املال‪،‬‬ ‫لكن النظام احلايل يهدر االموال‪،‬‬ ‫ب�سبب عمليات الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن احلكوم ��ة انفق ��ت‬

‫خ�ل�ال العام�ي�ن املا�ضي�ي�ن (‪)215‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬دون اال�ستفادة منها‪،‬‬ ‫اليف م�شاري ��ع البن ��ى التحتي ��ة‪،‬‬ ‫وال امل�شاري ��ع االقت�صادي ��ة‪ ،‬وال‬ ‫امل�شاري ��ع الت ��ي ميكن م ��ن خاللها‬ ‫االرتقاء باملواطن العراقي‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن ا�ست�ي�راد املالك ��ي‬ ‫اال�سلحة من الت�شيك �أمر �ضروري‪،‬‬ ‫لكن يجب �أن تك ��ون هذه اال�سلحة‬

‫من ط ��راز حدي ��ث وجي ��د‪ ،‬ولي�س‬ ‫ك�سك ��راب "ال�شعيبة" املتكد�س يف‬ ‫مدينة الب�صرة‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن املالك ��ي يري ��د ت�ضلي ��ل‬ ‫ال�شعب بوجود م�ؤامرات خارجية‬ ‫حتاك �ضد العراق‪ ،‬خماطب ًَا املالكي‬ ‫اذا كنت تخ�شى قطر وال�سعودية ‪،‬‬ ‫ملاذا تر�سل مبعوثني اليها من اجل‬ ‫فتح باب عالقات جديد معها‪.‬‬

‫البوالين‪� :‬سبب ق�صور الأداء ال�سيا�سي هو بقاء عقلية املعار�ضة لديهم‬ ‫الو�ص ��ول اىل ال�سلطة ‪.‬وا�ضاف البوالين يف بيان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ان �صناع القرار مل يخلعوا رداء املعار�ضة بالكامل‬ ‫ق ��ال وزي ��ر الداخلية ال�ساب ��ق جواد الب ��والين ان وم ��ازال بع�ضه ��م يت�ص ��رف وفق عقلي ��ة املعار�ضة‬ ‫�سب ��ب ق�ص ��ور االداء ال�سيا�س ��ي ه ��و بق ��اء عقلي ��ة احلزبي ��ة ال�ضيق ��ة الت ��ي ف�شل ��ت يف الو�صول اىل‬ ‫املعار�ض ��ة ل ��دى ال�سيا�سي�ي�ن احلالي�ي�ن حت ��ى بعد م�ش�ت�ركات حت ��ى م ��ع اط ��راف يف املعار�ض ��ة يف‬

‫وقتها"‪.‬وا�شار اىل ان ا�سا�س امل�شاكل التي تواجه‬ ‫النخ ��ب ال�سيا�سي ��ة يف ادارة الدول ��ة هو الق�صور‬ ‫ال�سيا�سي الذي جنم عن غياب عقلية القيادة وخلط‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن ب�ي�ن مرحل ��ة املعار�ضة الت ��ي تختلف‬ ‫بالكامل عن مرحلة احلكم وممار�سة ال�سلطة"‪.‬‬

‫حممد اخلالدي‪:‬اللجنة النيابية مل تتو�صل اىل قناعة تامة لرفع احل�صانة عن ‪ 13‬نائب ًا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د مق ��رر جمل� ��س الن ��واب النائ ��ب ع ��ن‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة حمم ��د اخلال ��دي ‪ ،‬ان‬ ‫اللجن ��ة النيابي ��ة التي مت تكليفه ��ا بالنظر‬ ‫يف ق�ضية رفع احل�صانة عن ‪ 13‬نائب ًا بتهم‬ ‫خمتلف ��ة مل تتو�ص ��ل حت ��ى االن اىل قناعة‬ ‫تامة حل�سم هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وق ��ال اخلالدي يف ت�صري ��ح‪�:‬إن اللجنة مل‬ ‫تتو�ص ��ل حت ��ى االن اىل قناع ��ة تامة لرفع‬ ‫احل�صان ��ة عن ه�ؤالء النواب الـ‪ 13‬ورفعها‬ ‫اىل هيئة الرئا�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخلال ��دي‪� :‬أن اع�ض ��اء اللجن ��ة‬ ‫غالبيتهم من النواب القانونيني املخت�صني‬ ‫يف مث ��ل هك ��ذا جماالت‪،‬وميكنه ��م معرف ��ة‬ ‫حقائق ه ��ذه الطلبات الت ��ي قدمت من قبل‬

‫جمل�س الق�ضاء االعلى‪،‬منبه ًا اىل ان اللجنة‬ ‫يف ح ��ال درا�ستها لهذه امللفات املقدمة �ضد‬ ‫ه�ؤالء النواب فيمكنها ان ت�شخ�ص اي من‬ ‫ه ��ذه امللف ��ات مت تقدمي ��ه وفق ته ��م مثبتة‬ ‫�ضد اي م ��ن ه�ؤالء النواب‪ ،‬ومن هو امللف‬ ‫الذي مت تقدمي ��ه من اجل ا�سقاط احد هذه‬ ‫ال�شخو�ص �سيا�سي ًا‪.‬‬ ‫و�أك ��د ‪ :‬ان جمل� ��س الن ��واب ال ي�ستطي ��ع‬ ‫متري ��ر اي ق ��رار لرف ��ع احل�صان ��ة اذا كان‬ ‫بهدف الت�سقيط ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وب�ش ��ان الته ��م الت ��ي وردت �ضم ��ن ملفات‬ ‫الن ��واب ال ��ذي مت تق ��دمي طلب ��ات لرف ��ع‬ ‫احل�صان ��ة عنه ��م‪ ،‬او�ض ��ح اخلال ��دي ب ��ان‬ ‫الته ��م توزع ��ت ماب�ي�ن ف�س ��اد اداري او‬ ‫م ��ايل �أو تزوي ��ر او الت ��ورط بق�ضاي ��ا‬ ‫�أرهابية‪،‬م�ست ��درك ًا ان غالبي ��ة امللف ��ات‬

‫ا�ستندت عل ��ى معلومات تقدم بها خمربين‬ ‫�سريني اىل ال�سلطات التنفيذية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة القانونية النيابية قد �أكدت‬ ‫ت�سلمها يف �أذار املا�ضي طلبات من جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء االعلى لرفع احل�صان ��ة القانونية‬ ‫عن ‪ 13‬من اع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة خال ��د �ش ��واين يف‬ ‫ت�صريح ��ات �صحفي ��ة ان هن ��اك ‪ 13‬طلب� � ًا‬ ‫مقدم� � ًا م ��ن جمل� ��س الق�ض ��اء االعل ��ى لدى‬ ‫اللجنة القانونية لرفع احل�صانة القانونية‬ ‫عن نواب يف الربملان بتهم خمتلفة ترتاوح‬ ‫بني تهم باالرهاب وب�ي�ن اجلرائم االخرى‬ ‫م ��ن بينه ��ا جنح ��ة الترق ��ى اىل م�ست ��وى‬ ‫اجلرمية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة �ستة �أ�شخا�ص بينهم عنا�صر يف‬ ‫ال�شرطة بتفجري مزدوج غرب بغداد‬

‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�ستة �أ��ش�خ��ا���ص بينهم عنا�صر‬ ‫يف ال���ش��رط��ة بتفجري م ��زدوج‬ ‫بعبوتني نا�سفتني غرب بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫الطريق انفجرت‪ ، ،‬يف منطقة‬ ‫العامرية‪ ،‬غرب بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة ثالثة مدنيني بجروح‬ ‫متفاوتة"‪ ،‬م�ضيفا �أن "عبوة‬ ‫ثانية انفجرت م�ستهدفة دوريات‬ ‫ال�شرطة التي هرعت �إىل منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫ثالثة من عنا�صرها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل���ادث ون�ق�ل��ت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫و� �ش �ه��دت ب �غ��داد‪� ،‬إ� �ص��اب��ة احد‬ ‫عنا�صر ال�شرطة بتفجري مزدوج‬ ‫ا��س�ت�ه��دف دوري� ��ة لل�شرطة يف‬ ‫منطقة االعظمية‪� ،‬شمال بغداد‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أ���ص��ي��ب ث�ل�اث ��ة مدنيني‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة يف ناحية‬ ‫اللطيفية‪ ،‬جنوب بغداد‪.‬‬ ‫و�أعلن م�صدر �أمني عن اعتقال‬ ‫ثمانية افراد من تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫بينهم "وايل بغداد" يف عملية‬ ‫�أمنية نفذت يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در‪� :‬إن ق��وة خا�صة‬ ‫نفذت عملية االعتقال يف منطقة‬ ‫ال��ر� �ض��وان �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اعتقلت‬ ‫ث�م��ان�ي��ة ا� �ش �خ��ا���ص م��ن تنظيم‬ ‫القاعدة بينهم حممد ريا�ض ما‬ ‫يعرف بوايل بغداد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن العملية ا�ستندت‬ ‫اىل معلومات ا�ستخبارية دقيقة‬ ‫قادت الأجهزة الأمنية اىل �أماكن‬ ‫تواجد املطلوبني‪.‬‬

‫اعتقال �سبعة �أ�شخا�ص ي�شكلون ع�صابة‬ ‫ل�سلب ال�سيارات جنوب الكوت‬

‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫وا� �س��ط‪ ،‬ب� ��أن �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شكلون ع�صابة ل�سلب ال�سيارات‬ ‫اعتقلوا يف عملية �أمنية جنوب‬ ‫املدينة‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه مت �ضبط‬ ‫�سيارتني م�سروقتني و�أ�سلحة‬ ‫بحوزتهم‪.‬‬ ‫وقال قائد �شرطة وا�سط اللواء‬ ‫ح�سني عبد الهادي "‪� ،‬إن "قوة‬ ‫م��ن م��دي��ري��ة مكافحة الإج� ��رام‬ ‫متكنت ‪ ،‬من ن�صب كمين ًا لع�صابة‬ ‫تقوم ب�سلب �سيارات مدنية على‬ ‫طريق ك��وت ‪ -‬مي�سان"‪ ،‬مبين ًا‬

‫�أن �ه��ا "اعتقلت جميع �أف��راده��ا‬ ‫وعددهم �سبعة بعد تبادل لإطالق‬ ‫النار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد الهادي �أن "القوة‬ ‫�ضبطت �سيارتني م�سروقتني‬ ‫و�أ�� �س� �ل� �ح ��ة خ �ف �ي �ف��ة ب� �ح ��وزة‬ ‫املعتقلني"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع �ب��د ال� �ه ��ادي �إىل �أن‬ ‫"القوة نقلت املعتقلني �إىل مركز‬ ‫امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫اعتقال �أحد الفا ّرين املحكومني باالعدام‬ ‫من �سجن ت�سفريات تكريت جنوب املدينة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية‬ ‫اعتقلت �أحد الفارين املحكومني‬ ‫ب��االع��دام م��ن �سجن ت�سفريات‬ ‫تكريت خالل عملية �أمنية نفذتها‬ ‫جنوب املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة متكنت من اعتقال احد‬ ‫الفارين املحكومني بالإعدام من‬ ‫�سجن ت�سفريات تكريت خالل‬

‫ع�م�ل�ي��ة ده ��م وت�ف�ت�ي����ش نفذتها‬ ‫يف مناطق متفرقة م��ن جنوب‬ ‫تكريت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية‬ ‫ا�ستندت ملعلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقل �إىل م��رك��ز امني‬ ‫للتحقيق معه"‪.‬‬

‫قوات اجلي�ش تلقي القب�ض على خم�سة‬ ‫م�سلحني يرتدون زيا ع�سكريا �شمايل بابل‬ ‫القت الفرقة الثامنة لواء ‪، 31‬‬ ‫القب�ض على خم�سة م�سلحني‬ ‫ي��رت��دون زي��ا ع�سكريا �شمايل‬ ‫ب��اب��ل خ�ل�ال م�لاح�ق��ة ا�ستمرت‬ ‫طوال ليلة ام�س االثنني ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫بابل لوكالة " ان القوة متكنت‬ ‫م ��ن ك �� �ش��ف خ �م �� �س��ة م�سلحني‬ ‫يرتدون زي��ا ع�سكريا يجوبون‬ ‫منطقة اجلفافة التابعة لق�ضاء‬

‫امل�سيب �شمايل بابل ‪ ،‬مبينا ان‬ ‫القوة الحقت امل�سلحني خالل‬ ‫ليلة كاملة والقت القب�ض عليهم‬ ‫اثناء توجههم اىل الفلوجة "‪.‬‬ ‫وا�� � �ش � ��ار اىل ان امل�سلحني‬ ‫ينتمون ملا ي�سمى بدولة العراق‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة واع�ت�رف ��وا ملراكز‬ ‫التحقيق بقتلهم ع��دد كبري من‬ ‫املواطنني االب��ري��اء يف املنطقة‬ ‫املذكورة اعاله "‪.‬‬

‫اعتقال تاجر خمدرات و�سط الديوانية‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در �أم �ن��ي م��ن �شرطة‬ ‫الديوانية ب�أن الأجهزة الأمنية‬ ‫�ألقت القب�ض على تاجر خمدرات‬ ‫و�سط الديوانية ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� /‬إن " مكافحة‬ ‫امل� � �خ � ��درات وب ��ال� �ت� �ع ��اون مع‬ ‫�شرطة الديوانية �ألقت القب�ض‬ ‫ع�ل��ى ت��اج��ر خم� ��درات وحبوب‬

‫وب� �ح ��وزت ��ه �أ�� �ش ��رط ��ة حبوب‬ ‫هلو�سة وخم��درات و�سط مركز‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن " عملية االعتقال‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة ‪،‬مبينا انه‬ ‫مت نقله لأح ��د امل��راك��ز الأمنية‬ ‫للتحقيق‪.‬‬


‫علي ح�سن املجيد �أهدى ابنته لعدي فرف�ضها‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف اح ��د املقرب�ي�ن م ��ن ع ��دي �ص ��دام‬ ‫ح�س�ي�ن �إن عل ��ي ح�س ��ن املجي ��د املعروف‬ ‫بعل ��ي كيمياوي زار ع ��دي يف امل�ست�شفى‬ ‫عق ��ب تع ّر�ض ��ه اىل حماول ��ة �إغتي ��ال يف‬ ‫منطق ��ة املن�ص ��ور واه ��داه ابنت ��ه تز ّلف ��ا‬ ‫وتقربا له لكن عدي رف�ض الهدية‬ ‫وق ��ال امل�صدر ل( النا� ��س) ان عدي خطب‬ ‫الدكت ��ورة ه ��وازن �إبن ��ة ع ��زة ال ��دوري‬ ‫وكان ��ت ميّال ��ة للدي ��ن كث�ي�را حت ��ى انه ��ا‬

‫�صنعاء ت�شهد اغتيال ا�شجع جرناالت‬ ‫اجلي�ش العراقي ال�سابق‬

‫ح�صل ��ت عل ��ى الدكت ��وراه يف الق ��ران‬ ‫الك ��رمي من كلي ��ة الرتبية للبن ��ات جامعة‬ ‫بغ ��داد لكنه طلقه ��ا قبل الدخ ��ول فيها ما‬ ‫�أث ��ار حفيظة ع ��زة ودفع ��ه لالعتكاف يف‬ ‫منزل ��ه حت ��ى زاره �ص ��دام وطيّب خاطره‬ ‫وبعده ��ا ت ��زوج ع ��دي م ��ن ابنة ب ��رزان‬ ‫التكريتي ومل يدخل فيها وقد حب�سها يف‬ ‫اح ��د الق�صور وق�سى عليه ��ا كثريا فك ّلف‬ ‫ب ��رزان �شقيق ��ه وطب ��ان بتهريبه ��ا م ��ن‬ ‫بغ ��داد اىل �سوي�سرا وكان هذا هو �سبب‬ ‫عداء عدي لوطبان‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 17‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 351‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫�سرقة ‪� 3‬شعرات وجزء من‬ ‫�ضر�س الر�سول هي احد‬ ‫ا�سباب معركة اجلامع االموي‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫املراة ال تكتم اال�سرار‬

‫‪12‬‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫قال ��ت م�ص ��ادر دبلوما�سي ��ة ان م�سلحني اثنني ي�ستق�ل�ان دراجة نارية‬ ‫اطلق ��ا عيارات ناري ��ة ظهر ام�س على اللواء الرك ��ن خالد حامت الها�شمي‬ ‫قائ ��د الفرقة ‪ 51‬من اجلي� ��ش العراقي ال�سابق التي �سجلت موقفا بطوليا‬ ‫وه ��ي تت�ص ��دى للق ��وات الربيطانية الغازية يف منطق ��ة ام ق�صر يف �آذار‬ ‫مار�س عام ‪2003‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان اللواء الها�شمي قت ��ل يف احلال اثناء م ��روره ب�سيارته‬ ‫و�سط العا�صمةاليمنية �صنعاء ‪.‬‬ ‫وبح�سب تقرير البحث اجلنائي‪ ،‬فان املغدور ا�صيب بطلقتني يف را�سه‪،‬‬ ‫كما ا�صيبت �سيارته بالر�صا�ص اي�ضا‪.‬‬

‫‪No.(351) Wednesday 17 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫ارتفاع مذهل يف‬ ‫ت�شوهات اطفال‬ ‫الفلوجة والب�صرة‬

‫عبد ال�سالم عارف مع‬ ‫‪� 10‬ضباط ا�سمو انف�سهم‬ ‫الع�شرة املب�شرة‬

‫خفايا جديدة عن هروب �سجناء تكريت يك�شفها تقرير امني‬

‫ك��ل��ام‬

‫قيادات عليا يف الدولة تعلم بخطة الهروب‪...‬واملعتقلون‬ ‫�إ�ست�أجروا بيوتا جماورة لل�سجن لالختفاء فيها‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اك ��د م�س� ��ؤول �أمني رف� ��ض الك�شف‬ ‫عن ا�سمه ان كم� � ًا هائال من التقارير‬ ‫االمني ��ة ي�ص ��ل قي ��ادات علي ��ا يف‬ ‫الدولة يتعلق بالعملي ��ات االرهابية‬ ‫وخط ��ط املجموعات امل�سلحة الهرب‬ ‫م ��ن �سج ��ون الت�سف�ي�رات وتوقعات‬ ‫االجهزة اال�ستخبارية ب�شان ذلك‬ ‫‪..‬ه ��ذه التقاري ��ر كما ي�ش�ي�ر امل�صدر‬ ‫االمن ��ي يتمت ��ع بع�ضه ��ا ب�صدقي ��ة‬ ‫عالي ��ة والبع� ��ض االخر اق ��ل من ذلك‬ ‫لكن التقارير باملجمل ال يتم التعامل‬ ‫معها باجلدي ��ة التي تتطلبها املرحلة‬ ‫االمنية القلقة التي متر بها البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان بع� ��ض ه ��ذه‬ ‫التقارير ا�شارت اىل تفا�صيل عملية‬ ‫الهرب التي �شهدها �سجن ت�سفريات‬ ‫تكريت قب ��ل اقل من �شه ��ر وا�سفرت‬ ‫ع ��ن فرار اكرث م ��ن ‪ 102‬ارهابي يف‬ ‫اكرب عملية خرق امني مت التخطيط‬ ‫لها م�سبقا داخل ال�سجن وخارجه!‪.‬‬ ‫ويتابع امل�س� ��ؤول يف حديث للنا�س‬ ‫ان تقري ��را مف�ص�ل�ا و�ص ��ل قي ��ادات‬ ‫علي ��ا يف الدول ��ة يت�ضم ��ن ا�س ��رارا‬ ‫مهمة لعملية الهروب لكن التقرير مل‬ ‫يتم تفعيله واخ ��ذه باجلدية الكافية‬ ‫م�ؤك ��دا ان االرهابي�ي�ن جنح ��وا يف‬ ‫حف ��ر خن ��دق حت ��ت ج ��دار ال�سج ��ن‬

‫لكنه ��م مل ي�ستطيع ��وا اله ��رب ومل الت ��ي ا�شار اليها الكت ��اب امل�ؤرخ يف يف قدرة القوات احلكومية االم�ساك االمن ��ي‪ .‬امل�ص ��در االمن ��ي ا�ش ��ار ان يف مقدمتها اقالة قائد �شرطة تكريت‬ ‫ي�ستخدموه بع ��د ان مت االبالغ عنه ‪ 2012/8/5‬ب ��د�أوا التفتي� ��ش يف باالو�ض ��اع داخل ال�سج ��ون ومهارة جلنة التحقي ��ق امل�شكلة على هام�ش واحتج ��ازه ونق ��ل قائ ��د عملي ��ات‬ ‫والتا�شري عليه‪.‬‬ ‫ال�صح ��راء مايلق ��ي ظالال م ��ن ال�شك اعتق ��ال الهارب�ي�ن و�ضع ��ف احل� ��س عملية اله ��رب هذه اتخ ��ذت قرارات �سامراء اىل بغداد‪.‬‬ ‫ا�ض ��اف امل�ص ��در االمن ��ي ان �سج ��ن‬ ‫الت�سف�ي�رات كان يعت�ب�ر م�ل�اذا �آمنا‬ ‫لالرهابي�ي�ن ومل يك ��ن اح ��د م ��ن‬ ‫احلرا�س يتحدث اليهم ب�سوء ف�ضال‬ ‫عن وج ��ود تع ��اون وثي ��ق وت�سهيل‬ ‫مهم ��ات من قبل �ضب ��اط يف ال�شرطة‬ ‫امل�س�ؤول ��ة ع ��ن ال�سج ��ن م�ش�ي�را‬ ‫اىل وج ��ود كتاب �ص ��ادر عن اجلهة‬ ‫االمني ��ة يت�ضم ��ن معلوم ��ات تثب ��ت‬ ‫تاج�ي�ر من ��ازل جم ��اورة لل�سج ��ن‬ ‫ا�ستاجرته ��ا املجموع ��ة االرهابي ��ة‬ ‫لإيواء �سريع وم�ؤقت ل‪ 102‬ارهابي‬ ‫يف �سج ��ن الت�سف�ي�رات وبالفعل فقد‬ ‫هرب االرهابي ��ون واختفوا يف تلك‬ ‫البي ��وت امل�ست�أج ��رة واختف ��ى ه ��ذا‬ ‫الع ��دد الكب�ي�ر منه ��م يف اللحظ ��ات‬ ‫االوىل م ��ن عملي ��ة ك�س ��ر ال�سج ��ون‬ ‫وحتطيم البوابات اال�سا�سية ل�سجن‬ ‫الت�سف�ي�رات ب�سيارت�ي�ن مفخخت�ي�ن‬ ‫ودخول ‪ 30‬مهاجم ��ا واال�شتباك مع‬ ‫�ضب ��اط وحرا�س ال�سج ��ن والقوات‬ ‫ال�سان ��دة الت ��ي و�صل ��ت م ��ن مدينة‬ ‫�سامراء‪.‬‬ ‫م ��ن اجلدي ��ر بالذك ��ر ان الق ��وات‬ ‫احلكومية ال�سان ��دة وبدل ان تفت�ش‬ ‫يرد الروح �شاي املقاهي‬ ‫البي ��وت املج ��اورة القريب ��ة لل�سجن‬

‫�أدهم بارزاين يت�شفى‪ :‬جي�ش �صدام ُهزم يف �صحراء الكويت وحت ّول اىل دخان �صعد اىل ال�سماء!‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اكد القيادي يف احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ست ��اين ادهم ب ��ارزاين‪ ، ،‬ان‬ ‫م ��ن يري ��د اع ��ادة ت�سلي ��ح اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي هو ال ��ذي ي�ش ��كل "خطرا‬ ‫عل ��ى الع ��راق و�شعب ��ه ولي�س الذي‬ ‫يريد ح ��ل امل�شكالت ع�ب�ر الد�ستور‬

‫واالتفاقي ��ات"‪ .‬وكت ��ب ب ��ارزاين‬ ‫على �صفحت ��ه يف موق ��ع التوا�صل‬ ‫االجتماع ��ي (الفي�س بوك)‪" ،‬الي�س‬ ‫�شيئ ��ا وا�ضح ��ا وجلي ��ا ان اجلي�ش‬ ‫العراقي كان واحدا من اكرب جيو�ش‬ ‫الع ��امل يف العه ��ود الت ��ي م�ضت"؟‪،‬‬ ‫م�ضيف ��ا "امل ّ‬ ‫ت�سخ ��ر له ��ذا اجلي�ش‬ ‫املليوين كل خ�ي�رات البلد من اجل‬

‫ت�سليحه"‪.‬وتاب ��ع ب ��ارزاين ‪":‬ملاذا‬ ‫ا�صي ��ب ه ��ذا اجلي� ��ش بالهزمية يف‬ ‫�صحارى الكويت والب�صرة وجبال‬ ‫كورد�ستان وا�صبح يف مدة ق�صرية‬ ‫دخانا و�صعد اىل ال�سماء"؟‬ ‫وا�ض ��اف ب ��ارزاين "�ألي�س ��ت ه ��ذه‬ ‫جترب ��ة قريب ��ة وا�ضح ��ة يج ��ب ان‬ ‫تو�ض ��ع ن�ص ��ب ع�ي�ن كل عراق ��ي‬

‫وزير البي�شمركة يزور كركوك �س ّرا ومبعوث الأمني‬ ‫العام ي�صلها علنا‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ل املبع ��وث اخلا� ��ص للأمم‬ ‫املتحدة يف العراق مارتن كوبلر‬ ‫اىل كرك ��وك �صباح ام�س لبحث‬ ‫ملف االنتخابات يف املحافظة مع‬ ‫م�س�ؤوليها ومكوناتها‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول حملي يف ت�صريح‬ ‫�صح ��ايف ان "امل�س� ��ؤول االممي‬ ‫عقد اجتماع� � ًا مع حمافظ كركوك‬ ‫جنم الدين كرمي ورئي�س جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة ح�سن ت ��وران وناق�ش‬ ‫مو�ضوع انتخابات املحافظة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در‪ ،‬ان كوبل ��ر‬ ‫"�سيلتق ��ي اي�ض ��ا مكون ��ات‬

‫�شجاعتهم لنا جميعا!‬

‫املحافظ ��ة للوق ��وف عل ��ى �آرائهم‬ ‫ومقرتحاتهم ب�ش� ��أن االنتخابات‬ ‫يف كرك ��وك"‪ ،‬ملمح ��ا اىل ان ��ه‬ ‫"�سيعق ��د م�ؤمترا ظهر اليوم يف‬ ‫مدينة كركوك"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ك�ش ��ف م�ص ��در مطل ��ع‬ ‫يف مدين ��ة كركوك‪ ،‬ع ��ن ان وزير‬ ‫�ش� ��ؤون البي�شمرك ��ة يف حكومة‬ ‫اقليم كرد�ستان جعفر الربزجني‬ ‫و�ص ��ل اىل املدين ��ة يف زي ��ارة‬ ‫مفاجئ ��ة مل يعل ��ن عنه ��ا �سابق ��ا‪،‬‬ ‫والتق ��ى حماف ��ظ كرك ��وك جن ��م‬ ‫الدين كرمي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان "الربزجن ��ي‬ ‫و�ص ��ل اىل مدين ��ة كرك ��وك يف‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ُم�ست�شار‬

‫ُع�ي�ن م�ست�ش ��ار ًا لكن ��ه اليعل ��م ب� ��أي �شيء‬ ‫ميكن �أن يقدّم م�شورته‬ ‫حني يُ�س�أل عن حت�صيله الدرا�سي يته ّرب‬ ‫من الإجابة‬ ‫�س� ��أل نف�سه م� � ّرة ‪:‬ماذا ل ��و كنت حا�صال‬ ‫على ال�شهادة اجلامعية ؟‬ ‫بحنق ‪ ( :‬نعله على والديك ا�ستاذ‬ ‫ث ��م قال َ‬ ‫ولي ��د) ويق�ص ��د مدر�س اللغ ��ة االنكليزية‬ ‫الذي ر�سب بدر�سه ثالث �سنوات‪.‬‬

‫زي ��ارة مفاجئ ��ة مل يعل ��ن عنها"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا انه "التقى حمافظ كركوك‬ ‫جن ��م الدي ��ن ك ��رمي يف مبن ��ى‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�صدر ان "الربزجني‬ ‫ق ��د اح ��اط زيارت ��ه بن ��وع م ��ن‬ ‫ال�سرية ومل يعل ��ن عنها"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ��ه "مل يت�س ��ن للمراقبني معرفة‬ ‫طبيع ��ة الزي ��ارة وااله ��داف‬ ‫املتوخ ��اة منه ��ا‪ ،‬خ�صو�ص ��ا وان‬ ‫الربزجني وم�س� ��ؤويل املحافظة‬ ‫مل يدلوا باية ت�صريحات لالعالم‬ ‫وال�صحفيني حلد االن"‪.‬‬

‫وكورد�ستاين"؟ م�ؤكدا "‪:‬هنا يربز‬ ‫ه ��ذا الت�س ��ا�ؤل ه ��ل ان ال ��ذي يريد‬ ‫اع ��ادة ت�سلي ��ح اجلي� ��ش العراق ��ي‬ ‫ي�شكل خطرا على العراق و�شعبه ام‬ ‫ال�شخ�ص ال ��ذي يريد حل امل�شكالت‬ ‫عرب الد�ستور واالتفاقيات"؟‬ ‫ي�أت ��ي هذا بع ��د ان اتهم القيادي يف‬ ‫ائت�ل�اف دولة القان ��ون واملقرب من‬

‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي‪،‬‬ ‫النائب يا�سني جمي ��د‪ ،‬رئي�س اقليم‬ ‫كورد�ست ��ان م�سعود ب ��ارزاين بانه‬ ‫"خطر حقيقي" على االمن القومي‬ ‫العراق ��ي ب�سب ��ب "اعرتا�ضه" على‬ ‫�صفقات ال�سالح التي ابرمها املالكي‬ ‫مع كل م ��ن رو�سي ��ا وت�شيكيا خالل‬ ‫زيارته لهذين البلدين م�ؤخرا‪.‬‬

‫اللجنة القانونية النياية‪ :‬مل ي�صلنا �أي ملف‬ ‫يت�ضمن اتهامات ملحافظ البنك املركزي‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫اك ��د ع�ض ��و اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫الربملاني ��ة ح�سون الفت�ل�اوي ان‬ ‫جلنت ��ه مل تت�سل ��م او تطل ��ع على‬ ‫�أي مل ��ف ح ��ول الته ��م املوجه ��ة‬ ‫اىل حماف ��ظ البنك املركزي �سنان‬ ‫ال�شبيبي ‪.‬‬ ‫وقال الفت�ل�اوي يف بيان �صحفي‬ ‫‪ :‬ال يج ��وز الت�شه�ي�ر باي مواطن‬ ‫او م�س� ��ؤول يف الدول ��ة اال بع ��د‬ ‫ثب ��وت الأدلة بحق ��ه‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان ب�إم ��كان امل�شه ��ر ب ��ه املطالب ��ة‬ ‫بتعوي�ض جمز من الذين �شهروا‬ ‫ب�سمعته ‪.‬‬

‫وا�ض ��اف ‪ :‬ان اللجن ��ة مل تعر�ض‬ ‫عليه ��ا �أي ��ا من الته ��م املوجهة من‬ ‫قبل اللجنة امل�شكلة ملتابعة اعمال‬ ‫البن ��ك املرك ��زي و�ص ��دور مذكرة‬ ‫قب�ض بحق حمافظ ��ه"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان ��ه ال ميك ��ن قانوني� � ًا الت�شه�ي�ر‬ ‫باملتهم�ي�ن حل�ي�ن ثب ��ات التهم ��ة‬ ‫بحقهم بالأدلة الدامغة ‪.‬‬ ‫وكان ��ت هيئ ��ة النزاه ��ة ا�صدرت‬ ‫مذكرة القاء القب�ض على حمافظ‬ ‫البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي �سن ��ان‬ ‫ال�شبيب ��ي التهام ��ه بق�ضايا ف�ساد‬ ‫مايل‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫تقول الأخبار العاجلة ان �ضابطا عراقيا ت�صدى لقوات‬ ‫الغزو يف مدينة �أم ق�صر عام ‪ ، 2003‬و�صمد لأ�سابيع‬ ‫يف معركة غري متكافئ ��ة ماجعله مو�ضع �إعجاب العامل‬ ‫كل ��ه ‪..‬هذا ال�ضابط ق ��د �أغتيل �أم� ��س يف مدينة �صنعاء‬ ‫عل ��ى �أيدي م�سلح�ي�ن اثنني من غري �أن ت�ش�ي�ر التقارير‬ ‫اىل تفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫مام ��ن عراقي اليفخ ��ر ب�ضابط يت�صدى لق ��وات تعتزم‬ ‫غ ��زو بالده �سواء �أكان احلاك ��م �صدام �أم مدحت با�شا‬ ‫�أم نوري ال�سعيد‪.‬‬ ‫مل يك ��ن اللواء الركن خال ��د الها�شمي ‪،‬وهذا هو ا�سمه‪،‬‬ ‫يداف ��ع عن �ص ��دام وال عن عائلة املجي ��د وال عن مملكة‬ ‫تكريت وال عن ح ��زب البعث �إمنا كان فار�سا يف ميدان‬ ‫املنازلة طغت بداخله الفرو�سية على ا ُ‬ ‫جلنب والرتاجع‬ ‫والرتدد!‬ ‫ل ��و بحثنا عن قتل ��ة الها�شمي يف �صنع ��اء التي ق�صدها‬ ‫هارب ��ا م ��ن املالحق ��ات يف بل ��ده لوجدن ��ا ان اجلي� ��ش‬ ‫العراق ��ي يغي�ضه ��م ب�ص ��رف النظ ��ر ع ��ن احلاك ��م وان‬ ‫ال�ضابط العراقي ال�شج ��اع يزعجهم ب�صرف النظر عن‬ ‫توجّ هه ومعتقده وانتمائه!‬ ‫ال�ضاب ��ط حني يك ��ون �شجاعا وفار�س ��ا واملهند�س حني‬ ‫يك ��ون مبتك ��را ومبدع ��ا والطبي ��ب ح�ي�ن يك ��ون حاذقا‬ ‫وماهرا ف�إنه ��م جميعا �سيكونون ذخرية للوطن ‪ ،‬ومن‬ ‫واجبن ��ا ان نحاف ��ظ عل ��ى ه ��ذه الذخرية ون ��ذود عنها‬ ‫كما ن ��ذود عن ال�سيادة والكرام ��ة واال�ستقالل ووحدة‬ ‫ال�صف!‬ ‫�شجاعته ��م لنا �سواء كانوا م ��ن رجاالت هذا الزمان �أو‬ ‫من �أي زمان �آخر لأنهم عراقيون �أوال وثاني ًا وعا�شرا‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫املو�سوي‪ :‬مو�سكو وعدت ب�إخراجنا من البند ال�سابع‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫وع ��دت مو�سكو مبكاف�أة بعد �صفقة‬ ‫ال�س�ل�اح ال�ضخم ��ة الت ��ي وقعه ��ا‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي اثناء‬ ‫زيارته لرو�سي ��ا اال�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫وهي العمل على اخراج العراق من‬ ‫الف�صل ال�سابع‪.‬‬ ‫واك ��د امل�ست�شار االعالم ��ي لرئي�س‬ ‫ال ��وزراء عل ��ي املو�س ��وي ح�صول وعود من امل�س�ؤول�ي�ن الرو�س على‬ ‫احلكوم ��ة عل ��ى وع ��ود رو�سي ��ة موق ��ف داع ��م خل ��روج الع ��راق من‬ ‫الخ ��راج الع ��راق م ��ن طائل ��ة البند‬ ‫ال�ساب ��ع مليث ��اق االمم املتح ��دة ‪ ":‬الف�ص ��ل ال�سابع"‪ ،‬م�شريا اىل تفهم‬ ‫زي ��ارة رئي� ��س احلكوم ��ة االخرية اجلانب الرو�سي حل ��ق العراق يف‬ ‫اىل رو�سي ��ا ا�سف ��رت ع ��ن نتائ ��ج التخل� ��ص م ��ن العقوب ��ات الدولي ��ة‬ ‫ايجابي ��ة ومنه ��ا احل�ص ��ول عل ��ى نتيجة االيفاء بالتزاماته‪.‬‬

‫وبحث وزي ��ر اخلارجي ��ة هو�شيار‬ ‫زيب ��اري يف لق ��اء م ��ع �سف�ي�ر‬ ‫جمهوري ��ة رو�سي ��ا االحتادي ��ة‬ ‫املعتم ��د ل ��دى الع ��راق ايلي ��ا‬ ‫مورغونوف االتفاقيات ال�سيا�سية‬ ‫والدبلوما�سي ��ة الت ��ي مت التوقي ��ع‬ ‫عليها بني البلدين‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان للوزارة " ان"اجلانبني‬ ‫ا�ستعر�ض ��ا النتائج اجليدة للزيارة‬ ‫الأخ�ي�رة لرئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي والوف ��د املراف ��ق ل ��ه اىل‬ ‫رو�سي ��ا ‪،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن االتفاقي ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة والدبلوما�سي ��ة الت ��ي‬ ‫مت التوقي ��ع عليه ��ا من قب ��ل وزراء‬ ‫خارجية البلدين‪.‬‬

‫لبنى رحيم‪ :‬جهات حم�سوبة على الوقف ال�شيعي‬ ‫تطم�س معامل النبي ذي الكفل‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ُوجه ��ت اتهام ��ات برملانية للوقف‬ ‫ال�شيع ��ي بـ"طم�س �آثار مرقد نبي‬ ‫الله ذو الكفل "‪.‬‬ ‫ودع ��ت ع�ض ��و جلن ��ة ال�سياح ��ة‬ ‫والآث ��ار النيابي ��ة لبن ��ى رحي ��م‬

‫احلكومة اىل التدخل ومنع بع�ض‬ ‫اجلهات من طم�س �آثار مرقد نبي‬ ‫الله ذو الكفل يف حمافظة بابل ‪.‬‬ ‫وقال ��ت النائب ��ة رحي ��م ان "هناك‬ ‫اجراءات من قبل جهات حم�سوبة‬ ‫عل ��ى الوقف ال�شيع ��ي قد تت�سبب‬ ‫يف طم� ��س �آثار ومعامل مرقد نبي‬

‫الله ذو الكفل بحج ��ة وجود �آثار‬ ‫ا�سالمية يف هذا املكان "‪.‬‬ ‫و�شددت رحيم عل ��ى �ضرورة ان‬ ‫تتح ��رك احلكوم ��ة ب�سرع ��ة قب ��ل‬ ‫ان تتح ��ول الق�ضي ��ة اىل ف�ضيحة‬ ‫دولي ��ة ب�سب ��ب تغيري مع ��امل �آثار‬ ‫م�ضى عليها اكرث من �ألفي �سنة‪.‬‬

‫وزارة الرتبية‪ :‬نعم ف�صلنا‬ ‫‪ 400‬موظف‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت وزارة الرتبي ��ة ع ��ن ف�صل‬ ‫نح ��و ‪ 400‬موظف جلمل ��ة �أ�سباب‬ ‫تتقدمه ��ا تعيّنه ��م بط ��رق غ�ي�ر‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث ب�إ�س ��م وزارة‬ ‫الرتبية وليد ح�س�ي�ن يف ت�صريح وكان م�ص ��در م�س� ��ؤول يف وزارة‬ ‫�صحف ��ي �إن "ال ��وزارة ف�صل ��ت ما‬ ‫الرتبي ��ة ك�ش ��ف‪ ،‬يف وق ��ت �ساب ��ق‬ ‫ب�ي�ن ‪ 300‬و‪ 400‬موظ ��ف لأ�سباب‬ ‫عديدة منها االدع ��اء �أنهم من ذوي لـ"�شف ��ق نيوز" عن ف�ص ��ل عدد من‬ ‫ال�شهداء"‪.‬‬ ‫املوظف�ي�ن يف وزارة الرتبية ممن‬ ‫أ�سباب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫جم‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫و�أ�ض ��اف‬ ‫�أعيدوا �ضم ��ن قان ��ون املف�صولني‬ ‫الأخ ��رى تعينه ��م بط ��رق غ�ي�ر‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن بع ��د الت�أك ��د بع ��دم‬ ‫قانوني ��ة كتقدمي �شه ��ادات مزورة‬ ‫�أو معلومات غ�ي�ر �صحيحة ب�ش�أن �شموله ��م بقان ��ون املف�صول�ي�ن‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫حت�صيله الدرا�سي"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.