alnaspaper no.353

Page 1

‫�شاعر‪� :‬أغلب الأغاين ال تتحمل وجود �صور �شعرية‬ ‫كونها تعرب عن ر�سالة ما‬

‫�أرج��ع ال�شاعر الغنائي ع��دن��ان الأم�ي�ر غياب‬ ‫ال�صورة ال�شعرية عن الن�ص الغنائي كون‬ ‫الأغنية ال تتحمل وج��ود �صور �شعرية �أمنا‬ ‫تعرب عن ر�سالة ما‪.‬وقال الأم�ير‪� :‬إن الأغنية‬ ‫لها قوانينها وقواعدها اخلا�صة لأنها تويل‬ ‫املفردة عناية واهتمام �أكرث من �أي �شيء اخر‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫ك��ون الأغنية ر�سالة ولي�ست �صورة �شعرية‬ ‫ولأن ال���ص��ورة اخل��ارج�ي��ة ه��ي م��ن تعرب عن‬ ‫�أفكار الأغنية‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن وج��ود ال�صورة‬ ‫ال�شعرية يف الق�صائد يكون ح�سب كل �شاعر‬ ‫وا�سلوبه لكن �أغلب الق�صائد ال�شعرية ت�شهد‬ ‫تراجع يف وجود ال�صور ال�شعرية‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫خال ٍ من الهموم‬

‫جائزة ملن يفهم!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫مل �أ�س�أله �إىل �أين ؟‪ ..‬مل �أ�ساله متى يعود ؟‪ ..‬مل �أقل �شيئ ًا ‪ .‬م ّرت الليلة وحدثني من‬ ‫باري�س ‪ ،‬وم ّر النهار وكتب يل من لندن ‪ ،‬وم ّر يومان وقال يل ‪� :‬إنه و�صل برلني ‪.‬‬ ‫تتالحق �أمام عينيه م�شاهد �أفراح وبهجة و�أن�س وم�س ّرات ‪ .‬تتكاثر عليه الأحالم‬ ‫مثل انهمار املطر ‪ .‬يخب�ص الطائرات والقطارات ومرتوات الأنفاق ‪ .‬كل عوا�صم‬ ‫�أوربا لديه �صاالت ترانزيت ‪ .‬كل املدن فنادق للمنام ليلة واحدة ‪ .‬ميكث يف هذه‬ ‫املدينة �ساعة ويف �أخرى �ساعتني ‪ ..‬يدخل �أم�سرتدام عند بيا�ض ال�صبح ويخرج‬ ‫من �أثينا وال�شم�س تنحدر يف غروب ‪ ..‬يفطر يف روما ‪ ،‬ويتغدى يف بروك�سل ‪،‬‬ ‫ويتناول الع�شاء يف مدريد ‪ .‬ال مي ّل وال يك ّل وال يجزع وال يكدره من وعثاء ال�سفر‬ ‫مكدر ‪ ،‬وال يكاد يعرف الليل من النهار !‪.‬‬ ‫يزهو ‪ ،‬يتباهى ‪ ،‬يتبخرت ‪ ..‬ي�ضحك مقهقه ًا با�ستخفاف الدنيا كما لو كان خلي البال‬ ‫ويتعاىل بالقهقهات ‪ .‬مي�شي خمتا ًال كالطواوي�س ‪ .‬يقطع ال�شوارع والدروب والأزقة‬ ‫واحلدائق والأ�سواق وال�صاالت على ر�ؤو�س �أ�صابعه ‪ ،‬وي�صعد الأبراج وناطحات‬ ‫ال�سحاب كما ال�سهم ‪ ،‬ون�صعد نحن طوابري من كالم ونعلل النف�س بالأماين ‪.‬‬ ‫ال يرى من كل الدنيا غري وجهه ‪ ،‬وال ي�سمع غري �صوته ‪ ،‬ويجادلك �أن ال�شم�س ال‬ ‫ت�شرق �إال من جبهته !‪.‬‬ ‫تذكرت �أ�ستاذنا الدكتور علي ال��وردي ‪ .‬حدّثني يوم ًا‬ ‫ونحن نقطع ��ش��ارع ال�شريف الر�ضي يف الكاظمية‬ ‫جيئة وذهاب ًا عن مقالة كتبها بعنوان ( من على ظهور‬ ‫احلمري �إىل اجلمبو ) ‪ .‬قال ‪� :‬إنني �سافرت يف طفولتي‬ ‫مع �أهلي على ظهور احلمري ‪ ،‬ثم �أتيح �إ ّ‬ ‫يل �أن �أركب‬ ‫طائرة اجلمبو ‪ ،‬ومعنى هذا �أين �شهدت خالل �سنوات‬ ‫حياتي التي بلغت الثمانني هذه الطفرة االجتماعية‬ ‫التي حدثت يف العراق ‪� ،‬إذ هو كان يعي�ش يف �أثناء‬ ‫طفولتي يف فرتة انعزال وانحطاط ح�ضاري ‪ ،‬ثم �صار‬ ‫الآن يخو�ض عباب احل�ضارة احلديثة ‪ ،‬املليئة باملفارقات والعجائب !‪.‬‬ ‫كم يغيظني �أن تكون قارة �أوربا بال جدران وال نوافذ وال �أبواب وال مكاتب فح�ص‬ ‫اجلوازات ويف بغداد �ألف جدار وجدار ؟!‪.‬‬ ‫العراقي املقيم يف �أورب��ا �أن يجوب القارة كلها ببطاقته ال�شخ�صية يف‬ ‫ي�ستطيع‬ ‫ّ‬ ‫ليلة و�ضحاها �أو يف ليلتني على الأك�ثر ‪ ،‬ويجمع عوا�صمها البهية النديّة على‬ ‫راح��ات يديه ويلقي رحله �أينما �ألقت مبرا�سيه ال��ري��اح ‪ ،‬بينما يقف ال�ساعات‬ ‫الطوال مواطنون حائرون هنا ‪� ،‬ساعة بعد �ساعة ‪ ،‬يتدافعون يف نقاط التفتي�ش ال‬ ‫ي�ستطيعون دخول عدد من املدن العراقية �إال بكفاالت �شخ�صية !‪.‬‬ ‫وك��م �صاحبي خ��ال من الهموم حني يتاح له �أن يركب ب�ساط الريح ‪ ،‬ثم �أجده‬ ‫طي‬ ‫منهمك ًا يحاورين يف �أزماتنا ال�سيا�سية التي ال تنتهي ‪ ،‬بينما نحاول نحن ّ‬ ‫هذه الأحاديث املوجعة التي ترفع ال�ضغط وتهيّج الأع�صاب ( وننام ملء جفوننا‬ ‫عن �شواردها ) فقد �صار الكالم يف ال�سيا�سة مثل الرفث الذي ي�شابه الف�سوق ‪.‬‬ ‫�إننا من�شغلون يف اجلدل عن �سعر �أمبري املولدة ‪ ،‬وممار�سة العط�ش على �ضفاف‬ ‫النهرين اخلالدين ‪ ،‬وارت�ف��اع الأ�سعار قبل العيد ‪ ،‬وجمع الطرفاء من احلطب‬ ‫ا�ستعداد ًا ملو�سم ال�شتاء !‪.‬‬ ‫�ألي�ست هذه فرتة انعزال وانحطاط ح�ضاري يا �أ�ستاذنا الوردي ‪ ،‬ونحن نعي�ش‬ ‫ح�ضارة القرن احلادي والع�شرين ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫النجمة العالمية جينيفر لوبيز تقوم حاليًا بجولة عالمية "‪ "dance again‬برفقة توأمها وصديقها كاسبر سمارت ووالدتها‪.‬‬

‫خمرج غنائي‪ :‬الأوبريت‬ ‫�أ�صعب من �إخراج الفيديو‬ ‫كليب لأنه يحمل ر�سالة‬ ‫حكاية الناس‬

‫�صورة نادرة لكاظم ال�ساهر‬ ‫مع زوجته يوم زفافه‬ ‫كاظم ال�ساهر من املطربني‬ ‫العرب الذين نالوا احرتام‬ ‫اجل �م �ه��ور ال �ع��رب��ي وحبه‬ ‫ف �ح �ق��ق ��ش�ع�ب�ي��ة ك �ب�ي�رة يف‬ ‫فرتة وجيزة وكانت حفالته‬ ‫مب� �ث���اب���ة ع� �ي���د يحتفل‬ ‫ب� ��ه ك� ��ل معجبيه‬ ‫ومعجباته‪.‬‬ ‫ورمب�� � � � � ��ا مل‬ ‫ي � �� � �ش� ��اه� ��د‬ ‫الكثريون‬ ‫زوج � � � � ��ة‬ ‫ك� � ��اظ� � ��م‬ ‫ا ل�سا هر‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي‬ ‫ك� � � ��ان� � � ��ت‬ ‫تتمنى كثري‬ ‫من الفتيات �أن‬ ‫تكون مكانها ويف‬

‫هذه ال�صورة النادرة يظهر‬ ‫ك��اظ��م بح�سب م��ا تداولته‬ ‫ب �ع ����ض م���واق���ع االن�ت�رن ��ت‬ ‫ب �ج��ان��ب زوج� �ت ��ه يف حفل‬ ‫الزفاف بلوك خمتلف متاما‬ ‫ع� �م ��ا ن� ��راه‬ ‫الآن‪.‬‬

‫ي��رى خم��رج الفيديو كليب �أحمد‬ ‫حممد م �ن��ادي �أن عمل الأوبريت‬ ‫�أ��ص�ع��ب م��ن ال�ف�ي��دي��و كليب كونه‬ ‫حمدد ب�صورة معينة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ن��ادي ام ����س ال���س�ب��ت‪� :‬إن‬ ‫االوب��ري��ت يحمل ق�ضية وحتوي‬

‫وفاء!!‬

‫كان ي�أكل من بني يديه‪ ،‬ويتعل ُم‬ ‫من قلمه ول�سانه‪ ،‬ويتفاخ ُر با�سمه‬ ‫و�سمعته‪ ،‬وكان وف ّي ًا له‪ ،‬يذكره‬ ‫باخلري‪ ،‬ويدعو له بطول العمر‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وعندما انقلبت الأيام و�صع َد �إىل �س ّلم‬ ‫امل�س�ؤولية‪َ ،‬‬ ‫كان الب َد له من االنتقام‪،‬‬ ‫�أخربوه ب� ّأن االنتقام �سيمنحه الهيبة‬ ‫والقوّ ة‪ ،‬وملّا مل يجد �أحد ًا ينتقم منه‪،‬‬ ‫التفتَ �إىل م َْن علمّه و�أح�سن �إليه‪،‬‬ ‫فقطع ر�أ�سه على الفور!!‬

‫من خالل فيلمها اجلديد «برتيته}‬

‫كنده علو�ش تطرق باب البطولة الن�سائية يف ال�سينما امل�صرية‬

‫اقيم م�ساء �أم�س العر�ض اخلا�ص للفيلم‬ ‫ال�سينمائي اجلديد "برتيته" بح�ضور‬ ‫�أبطال الفيلم كنده علو�ش‪� ،‬أحمد ال�سعدين‪،‬‬ ‫دينا ف ��ؤاد‪� ،‬أحمد �صفوت‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫افتتاح دور العر�ض ال�سينمائية اخلا�صة‬ ‫مبول العرب التجاري يف مدينة ال�شيخ‬ ‫زاي��د وال�ت��ي ا�ستغرق ب�ن��ا�ؤه��ا �أك�ث�ر من‬ ‫عامني بتكلفة فاقت ‪ 40‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫ونظمت ال�شركة املنتجة احتفا ًال كبريًا‬ ‫مبنا�سبة اف�ت�ت��اح دار ال�ع��ر���ض و�إقامة‬

‫العر�ض اخلا�ص للفيلم‪.‬وعلى الرغم من‬ ‫�إقامة �سجادة حمراء وتواجد الع�شرات من‬ ‫مرا�سلي املحطات الف�ضائية املختلفة‪� ،‬إال‬ ‫�أن عددًا من الفنانني ف�ضل عدم الت�سجيل‬ ‫واعتذروا عن ذلك‪ ،‬ومن بينهم عادل �إمام‬ ‫ال��ذي مل ي�سجل �سوى مع قناة واحده‪،‬‬ ‫وكنده علو�ش التي غ��ادرت �سريعًا بعد‬ ‫انتهاء العر�ض وح�ضرت مت�أخرة‪ ،‬وكذلك‬ ‫درة التي �سجلت مع البع�ض واعتذرت‬ ‫للبع�ض الآخ��ر‪.‬ال�ف�ي�ل��م و�إن ك��ان ينتمي‬

‫لنوعية البطولة اجلماعية‪ ،‬ف�إن دور منى‬ ‫عبد العزيز ال��ذي ج�سدته كنده علو�ش‬ ‫يعترب الأ�سا�س يف الفيلم لي�س فقط لعدد‬ ‫م�شاهده التي تعد الأكرث ولكن ملحوريته‬ ‫يف الأح��داث‪ ،‬فهي الآن�سة اجلميلة التي‬ ‫ن�ش�أت يف �أ��س��رة ال يوجد فيها حب بني‬ ‫الأب والأم التي تنتحر ب�سبب الظروف‬ ‫ال�صعبة يف احلياة‪ ،‬وحتب منى موظ ًفا‬ ‫جمتهدًا للغاية يف �شركة والدها وعندما‬ ‫ترغب يف االرتباط به يرف�ض والدها‪.‬‬ ‫فرتتبط به رغم ًا عن والدها الذي مينعه‬ ‫من العمل‪ ،‬ومع مرور الوقت ال يجد عم ًال‬ ‫فتن�ش�أ بينهما خالفات متعددة‪ ،‬يقف فيها‬ ‫�إىل ج��وار ابن عمها وزوجته‪ ،‬لتكت�شف‬ ‫يف النهاية �أن لديهم طمع ًا يف املرياث‬ ‫وي�ق�ت�ل��ون وال��ده��ا وي �ح��اول��ون �إيهامها‬ ‫ب��اجل �ن��ون وي��دف �ع��ون �ه��ا ل�لان �ت �ح��ار لكي‬ ‫يح�صلوا عليه بالكامل‪.‬‬ ‫الفيلم ي�ضع ا�سم كنده علو�ش يف �صدارة‬ ‫�أف�ي���ش��ات ال�سينما على ال��رغ��م م��ن عدم‬ ‫ت�صدرها للمل�صق الدعائي‪ .‬فهل تنجح‬ ‫ك �ن��ده يف ح �ج��ز م �ك��ان �ه��ا ع �ل��ى خريطة‬ ‫البطوالت الن�سائية من خالل "برتيته"؟ ‪.‬‬

‫يف ط �ي��ات��ه ر� �س��ال��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة �أو‬ ‫اجتماعية لل�شعب‪ ،‬لذا فانه يحجم‬ ‫امل �خ��رج ب ��إط��ار حم��دد ال ي�ستطيع‬ ‫جتاوزه‪ ،‬عك�س الكليب الذي ميثل‬ ‫ر�ؤي ��ا خ��ا��ص��ة ب��امل�خ��رج ي�ع�بر عنه‬ ‫ب�سيناريو خا�ص وتكون م�ساحاته‬

‫وا�سعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬حتى اختيار فريق العمل‬ ‫امل���س��اع��د يف الأوب ��ري ��ت ي�ج��ب �أن‬ ‫ي�ك��ون اخ�ت�ي��ار ًا متقن ًا ل�ك��ادر يعي‬ ‫�أهمية هذا لعمل للجمهور وللر�سالة‬ ‫التي يحملها‪.‬‬

‫من ال�صعب �أن نفهم طريقة البنك املركزي يف احلفاظ على قيمة‬ ‫الدينار العراقي ببيع كميات كبرية من ال��دوالر‪ ،‬وم��ن ال�صعب‬ ‫باملقابل فهم املوقف ال��ذي ح ّتم �إقالة حمافظ البنك ال�سيد �سنان‬ ‫ال�شبيبي‪ .‬االقت�صاد العراقي �أحد الغاز احلياة العراقية‪ ،‬فما �أن‬ ‫ن�ستوعب حقيقة حتى ترانا ن�شعر ان اح��دا ما قد غرر بنا‪ .‬لكن‬ ‫دعونا نقول باخت�صار �إن ادارة االقت�صاد العراقي االن ال تخلو‬ ‫من اجتهاد‪ ،‬فنحن يف مرحلة حتوّ ل من اقت�صاد دولة ريعية تعتمد‬ ‫على النفط‪ ،‬كانت تدار ب�سيا�سة فردية‪ ،‬اىل دولة ما زالت ريعية‪،‬‬ ‫لكنها حت��اول‪ ،‬بتخبط‪ ،‬فك النظام ال�سيا�سي احلديدي يف ادارة‬ ‫الريع النفطي‪ ،‬وتعتمد على التجارة احلرة‪ ،‬والعر�ض والطلب‪،‬‬ ‫واال�ستثمار االجنبي‪ ،‬ولها برملان يوافق على اخلطط والربامج‬ ‫ويراقب تنفيذها‪.‬‬ ‫بيد �أننا حتى الآن ال نعرف من اقت�صادياتنا غري واردات النفط‪،‬‬ ‫واملوازنات احلكومية التي تنتهي مبعارك ومماحكة ال ت�ستحق‬ ‫حتى االنتباه‪ .‬فيما عدا الريع النفطي ـ وعلينا �أن ن�صلي للحفاظ‬ ‫عليه ـ م��ا العن�صر امل ��ؤك��د يف احل�ي��اة االقت�صادية يف العراق؟‬ ‫الف�ساد‪ ..‬الف�ساد ت�ؤكده احلكومة‪ ،‬والربملان‪ ،‬وال�شعب‪ ،‬والأعالم‪،‬‬ ‫ودول العامل اجمع‪ .‬الف�ساد عندنا �سافر اىل حد �أن الرتتيبات‬ ‫ال�سيا�سية التي يراد متريرها �سواء من قبل احلكومة او ب�سبب‬ ‫املعار�ضة املتحا�ص�صة ميكن ب�سهولة �إثارة ال�شبهات ب�ش�أنها‪ .‬ال‬ ‫يقني يف العراق‪ ،‬وف�ساد ال�ضمري امر عادي‪ ،‬والكلمات التي تخرج‬ ‫من فم ال�سيا�سيني حتى لو �أتخمت بالأدلة ال تذهب عنها ال�شكوك‪.‬‬ ‫لكن ال�سادة امل�س�ؤولني الذين يعرفون هذا ال يحتاطون منه‪ ،‬ال‬ ‫يحتاطون من �سلوكهم ال�سيا�سي الذي يعطل عملية بناء الدولة‬ ‫ويعلي من �ش�أن الأميني‪ ،‬ويهرب منه الأذكياء من النا�س الذين‬ ‫ال ي�صدقون‪ .‬عدم االحتياط هذا بات مكر�س ًا‪ ،‬بل �إنهم ي�ستفيدون‬ ‫من حالة عدم ت�صديق النا�س لكي يدل�سوا بال �شعور بالذنب �أو‬ ‫احلرج‪.‬‬ ‫�أ��س��أل ال�ق��راء هل فهموا �شيئا حقيقيا من ت�ط��ورات ازم��ة البنك‬ ‫امل��رك��زي؟ عندما يعترب ال�سيد كمال ال�ساعدي �أن املدافعني عن‬ ‫�سيا�سة البنك امل��رك��زي ه��م �سيا�سيون منتفعون م��ن مزاداته‬ ‫وممولون "للإرهاب" فنحن �إزاء ق�ضية جنائية من طراز خا�ص‪.‬‬ ‫لكن ال�ساعدي كما ي�ق��ول ال يتهم �سنان ال�شبيبي‪ ،‬ب��ل "بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني الذين ت�ضرروا كثريا من ايقاف عمليات الف�ساد يف‬ ‫البنك املركزي"‪ .‬ما هذا؟ من البع�ض؟‬ ‫�أت�ساءل‪ :‬من �صنع زفة اخراج ال�شبيبي؟ ثم ملاذا تعد حفالت قرع‬ ‫الطبول بعد �سفر (العري�سني) املدانني او املتهمني او املق�صرين او‬ ‫عليهم �شبهات؟ وملاذا ي�ستيقظ ا�صحاب ال�شهامة مت�أخرين؟ وهل‬ ‫ا�ستيقظوا على الل�صو�صية ام على رغبة اال�ستحواذ والتحكم؟‬

‫سهيل‪..‬‬

‫تطبيق يتيح فر�صة �إر�سال الروائح والعطور للطرف الآخر طرد ‪ 4‬تالميذ بعد ر�ؤيتهم �صورة فا�ضحة ملعلمتهم‬ ‫ك�شف تقرير �صدر م��ؤخ��را من‬ ‫�أن �شركة يابانية قامت بتطوير‬ ‫تطبيق ج��دي��د ي���س�ت�خ��دم على‬ ‫ه��وات��ف "�أي فون" امل�صنعة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل � �ش��رك��ة �أب� � ��ل‪ ،‬متكن‬ ‫امل�ستخدم م��ن �إر� �س��ال روائ��ح‬ ‫وعطور ميكن للطرف الآخر �أن‬ ‫ي�شمها �أثناء �إجراء الدرد�شة �أو‬ ‫احل��وار با�ستخدام ه��ذا النوع‬ ‫من الهواتف‪.‬وجاء يف التقرير‬ ‫ال � ��ذي ن �� �ش��ر ع �ل��ى جم �ل��ة ت��امي‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ال�شقيقة لـ ‪CNN‬‬ ‫�أن ال�شركة اليابانية التي تدعي‬ ‫"�شاكو بريفيوم" ط��ورت هذا‬ ‫التطبيق ال��ذي يعمل من خالل‬ ‫جهاز �صغري احلجم يتم �شراءه‬ ‫م��ن ق�ب��ل امل���س�ت�خ��دم وتركيبه‬ ‫على مداخل ال�شحن الكهربائي‬ ‫بهاتف �أي فون‪.‬‬ ‫وب��ّي نّ�� ال �ت �ق��ري��ر �أن عملية‬ ‫�إر��س��ال ال��روائ��ح متزامنة مع‬

‫احلوارات املتبادلة بني الطرفني‬ ‫ت�ت��م م��ن خ�ل�ال حتميل تطبيق‬ ‫على الهاتف ومن ثم ا�ستخدام‬

‫القدر ينقذ راغب‬ ‫عالمة من املوت‬

‫دق��ائ��ق ف �ق��ط ح��ال��ت ب�ي�ن امل� ��وت والنجم‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين راغ ��ب ع�لام��ة؛ �إذ �أن ��ه ت�صادف‬ ‫م��روره من منطقة حي الأ�شرفية ببريوت‬ ‫وال �ت��ي ��ش�ه��دت ان �ف �ج��ار ��ض�خ��م ا�ستهدف‬ ‫رئي�س ف��رع املعلومات يف لبنان العميد‬ ‫و�سام احل�سن‪.‬‬ ‫عالمة غرد عرب ح�سابه اخلا�ص على تويرت‬ ‫قائ ًال‪ :‬الله �سرت ولطف‪ .‬انا كنت بطريقي اىل‬ ‫الأ�ستوديو يف نف�س �شارع االنفجار‪ ،‬ب�ضعة‬ ‫دق��ائ��ق ف�صلتني ع��ن االن�ف�ج��ار الإرهابي‬ ‫احليواين اللي ا�ستهدف الأبرياء‪.‬‬

‫ه��ذا التطبيق من خ�لال �إر�سال‬ ‫"مرفق" بالرائحة املطلوبة من‬ ‫القائمة التي تقدمها ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير اىل �أن ��ه ويف‬ ‫ك��ل م��رة يرغب فيها امل�ستخدم‬ ‫�إر�سال �أحد الروائح �أو العطور‬ ‫الفاخرة ليتمكن الطرف الآخر‬ ‫من �شمها �سي�ضطر �إىل حتميل‬ ‫"مرفق" ج ��دي ��د م���ن موقع‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ح �ي��ث ي�ك�ل��ف حتميل‬ ‫ك��ل "مرفق" ‪ 62.25‬دوالرا‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ت ال���ش��رك��ة ال���ض��وء على‬ ‫�إمكانها حتميل روائح متنوعة‬ ‫وخمتلفة امل�صادر‪ ،‬مثل �أن يتم‬ ‫حتميل رائ�ح��ة "العرق" لأحد‬ ‫م�شاهري الكرة �أو الغناء‪ ،‬والتي‬ ‫ميكن تداولها ب�ين م�ستخدمي‬ ‫ه ��ذا ال�ت�ط�ب�ي��ق خ�ل�ال ح�ضور‬ ‫عر�ض �أو م�ب��اراة لهذا النجم‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �سي�ضفي املزيد من‬ ‫الواقعة على هذه التجربة‪.‬‬

‫تعر�ض ‪ 4‬تالميذ �أمريكيني للطرد امل�ؤقت‬ ‫والدائم من املدر�سة‪ ،‬بعد �أن �شاهدوا‬ ‫عن طريق اخلط�أ �صورة ملعلمتهم وهي‬ ‫ال ترتدي �سوى حمالة �صدر على جهاز‬ ‫"الآي باد" اخلا�ص بها‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إعالم �أمريكية عن �أحد‬ ‫التالميذ ال��ـ‪ 4‬يف م��در��س��ة "هايالند"‬ ‫املتو�سطة مبدينة �أندر�سون الأمريكية‪،‬‬ ‫ج��و���ش ت ��راوت (‪ 13‬ع��ام � ًا) ق��ول��ه �إنه‬ ‫ح�صل مع زمالئه الـ‪ 3‬على �إذن املعلمة‬ ‫ال�ستخدام جهاز "�آي باد" اخلا�ص بها‪،‬‬ ‫غ�ير �أن�ه��م ت�ف��اج��أوا ب�صورة ملعلمتهم‬ ‫"وهي ال ترتدي �سوى حمالة �صدر‬ ‫فا�ضحة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ت��اوت "مل �أعتقد يوم ًا �أنني‬ ‫�س�أرى معلمتي بهذه الو�ضعية" و�أ�شار‬ ‫�إىل �أنهم �سارعوا لإخبار �أحد امل�س�ؤولني‬ ‫يف املدر�سة‪ ،‬فكانت النتيجة �أن ح�صل‬ ‫�أحدهم على �إنذار وطرد تراوت و�أحد‬ ‫زمالئه ب�شكل م�ؤقت من املدر�سة كما‬ ‫طرد تلميذ رابع ب�شكل دائم‪.‬‬

‫وم��ن جهتها‪ ،‬ق��ال��ت م�ساعدة امل�شرفة‬ ‫يف املدر�سة‪ ،‬بيث ك�لارك‪� ،‬إن التالميذ‬ ‫انتهكوا �سيا�سة املدر�سة التكنولوجية‪،‬‬ ‫تعط �أية �إي�ضاحات يف هذا‬ ‫غري �أنها مل ِ‬ ‫ال�سياق‪ ،‬و�أ�شارت �إىل �أن خط�أ ما حدث‬ ‫جلهاز الـ"�آي فون" اخلا�ص باملعلمة‪،‬‬ ‫فقام بنقل كل �صورها الفا�ضحة �إىل‬ ‫ال �ـ ��آي باد"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن املدر�سة‬ ‫ات�خ��ذت �إج� ��راءات بحق املعلمة‪ ،‬غري‬ ‫�أنها لن ُتطرد من عملها‪.‬‬

‫�إن ﺍﻟ�ﺴﻌﻮﺩي� � � ��ة ﻲﻓ‬ ‫ً‬ ‫ﺩﻭﻟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻤﻟﺮﻛﺰ ﺍﻟ�ﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌ�ﺴﻜﺮية‪� ،‬إﺫ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ ‪48.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ‪ .‬ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ �أﻥ �آﺧﺮ‬ ‫ﺣﺮﺏ خا�ضتها اجلزيرة العربية‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ �أﺣﺪ!‬

‫يقال‬

‫�إذا ما اختفى الب�شر من الأر�ض!‬ ‫ت� �ب ��دو الإج � ��اب � ��ة مريعة‬ ‫بالطبع‪ ،‬ولكن‪ ..‬هل هو �أمر‬ ‫�سيئ بالفعل؟‬ ‫�صحيفة التاميز اللندنية‬ ‫�أج��اب��ت ع��ن ه��ذا ال�س�ؤال‬ ‫بر�سم بياين طريف للغاية‬ ‫ي�ظ�ه��ر م� ��اذا ��س�ي�ح��دث �إذا‬ ‫اختفى الب�شر‪ ،‬و�أظن �أنكم‬ ‫�ستخرجون بعده با�ستنتاج‬ ‫�أن �أف�ضل ما ميكن �أن يحدث‬ ‫لهذا الكوكب هو �أن يختفي‬ ‫الب�شر بالفعل من عليه!!‬ ‫يف ن �ف ����س ال �ل �ح �ظ��ة التي‬ ‫��س�ي�خ�ت�ف��ي ف �ي �ه��ا الب�شر‪،‬‬ ‫� �س �ت �ب��د�أ �أغ� �ل ��ب الكائنات‬ ‫املهددة بالإنقرا�ض بالعودة‬ ‫�إىل م�ستوياتها الطبيعية‪..‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ‪� 24‬إىل ‪48‬‬ ‫� �س��اع��ة �سينتهي التلوث‬ ‫ال�ضوئي‪..‬‬ ‫وب �ع��د ‪� � 3‬ش �ه��ور �سيبد�أ‬ ‫ال� � �ت� � �ل � ��وث اجل� � � � ��وي يف‬ ‫االنخفا�ض‪..‬‬ ‫وبعد ‪� 10‬سنوات �سيختفي‬ ‫امليثان من اجلو‪..‬‬

‫وب�ع��د ‪� 20‬سنة �ستزحف‬ ‫ال�ن�ب��ات��ات وال �غ��اب��ات على‬ ‫القرى والطرق الريفية‪..‬‬ ‫وبعد ‪� 50‬سنة �سينتع�ش‬ ‫خمزون ال�سمك يف العامل‪،‬‬ ‫و�سينخف�ض معدل النرتات‬ ‫وامللح يف املياه العذبة‪..‬‬ ‫ويف ال��ف�ت�رة م��ا ب�ي�ن ‪50‬‬ ‫�إىل ‪� 100‬سنة من اختفاء‬ ‫الب�شر �ستزحف الغابات‬

‫وال� �ن� �ب ��ات ��ات ع��ل��ى امل� ��دن‬ ‫والطرق‪ ،‬ثم �ستنهار املباين‬ ‫اخل�شبية‪..‬‬ ‫ب��ع��د ‪��� 100‬س��ن��ة‪ ،‬ويف‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة م��ا ب�ين ‪100‬‬ ‫�إىل ‪�� 200‬س�ن��ة �ستنهار‬ ‫اجل�سور‪ ،‬وبعد ‪� 200‬سنة‬ ‫�ستنهار املباين الزجاجية‬ ‫واملعدنية‪..‬‬ ‫وبعد ‪� 250‬سنة �ستنهار‬

‫ال � �� � �س� ��دود‪ ،‬وب� �ع���د ‪500‬‬ ‫�سنة �سيعود امل��رج��ان �إىل‬ ‫معدالته الطبيعية‪..‬‬ ‫�أم� � ��ا ب� �ع ��د ‪� 1000‬سنة‬ ‫ف�ستختفي معظم املباين‬ ‫امل���ص�ن��وع��ة م��ن الأ�سمنت‬ ‫واحل� � � �ج � � ��ارة وال � �ط� ��وب‬ ‫و�ستعود ن�سبة الكربون‬ ‫يف اجل� ��و �إىل معدالتها‬ ‫الطبيعية م��ا قبل الثورة‬ ‫ال�صناعية‪..‬‬ ‫ويف خ�لال ‪� 50000‬سنة‬ ‫�سيتحلل م�ع�ظ��م الزجاج‬ ‫والبال�ستيك املوجود على‬ ‫�سطح الكوكب‪..‬‬ ‫ث���م ب��ع��د ‪� 50000‬سنة‬ ‫�ستختفي معظم �آثار وجود‬ ‫الإن�سان على الأر�ض‪ ،‬ولكن‬ ‫�ستبقى ب�ع����ض املخلفات‬ ‫ال�ك�ي�م��اوي��ة ال �ت��ي �صنعها‬ ‫الإن�سان‪ ،‬والتي �ستختفي‬ ‫بعد ‪� 200000‬سنة!!‬ ‫و�ستبقى النفايات النووية‬ ‫مميتة وموجودة ملا يقارب‬ ‫الـ‪ 2‬مليون �سنة‪..‬‬


‫‪No.(353) - Sunday 21 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫تطورات ايجابية على ال�صعيد املادي‪ ،‬فكن م�ستعد ًا‬ ‫ملرحلة م�شرقة‪ ،‬ال ت�س َع القناع ال�شريك بوجهة نظرك‪،‬‬ ‫فقد تكون خمطئ ًا وتدفع ثمن �أنانيتك‪ ،‬تناول الطعام‬ ‫يف وقت مت�أخر لي�س م�ستحب ًا‪ ،‬وقد تكون عواقبه‬ ‫غري جيدة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫عليك ان تنتبه �أكرث للتفا�صيل ال�صغرية‪ ،‬فهي غالب ًا‬ ‫ما تت�ضمن الكثري من املطبات يوم مميز يف العالقة‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬و�سعادة كبرية يف طريقها اليك‪،‬‬ ‫الع�صبية الزائدة �ستكون لها انعكا�سات �سلبية‪ ،‬فكن‬ ‫هادئا لرتتاح �أكرث‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫النجاح يف العمل يتطلب متابعة دقيقة ومثابرة‪ ،‬من‬ ‫اجل احلفاظ على الوترية نف�سها اهتمامات م�شرتكة‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬وهذا يعزز عوامل الثقة بينكما اىل‬ ‫حد كبريز �إذا مار�ست ريا�ضة امل�شي ب�شكل يومي‪،‬‬ ‫�ستالحظ النتائج �سريع ًا‪.‬‬ ‫قد جتد نف�سك يف ورطة او موقف حرج رمبا ب�سبب‬ ‫خ�صم او مناف�س او حا�سد لئيم‪ .‬املجازفة ممنوعة‬ ‫كلي ًا والأجواء �صعبة ال ت�سمح بالتق�صري ولو جزئي ًا‬ ‫عليك حماية ا�ستقرارك العاطفي‪ ،‬لكن ّ‬ ‫احلظ معاك�س‬ ‫متام ًا‪ ،‬ولهذا ال�سبب قد ت�شهد عالقتك تراجع ًا وا�ضحاً‬ ‫او تدهور ًا ملمو�س ًا‪.‬‬ ‫ال تكن �ضعيف ًا �أمام العرثات و�شدائدها‪ ،‬ف�أنت مل‬ ‫تعرف يوم ًا امل�ستحيل‪ .‬ال ت�سمح للآخرين �أ�صحاب‬ ‫النيات ال�سيئة بو�ضع العراقيل �أمامك‪ّ .‬‬ ‫حطم خبثهم‬ ‫و َمكرهم‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬خالفات �سطحية تخيم على‬ ‫العالقة بال�شريك‪.‬‬ ‫قد تزعجك انتقادات ومالحظات امل�س�ؤولني عنك يف‬ ‫العمل‪ ،‬لكن ال تت�سرع فبع�ضها منطقي جد ًا وعادل‪.‬‬ ‫�إبذل املزيد من اجلهد لتطوير عالقتك بال�شريك‪ ،‬ذلك‬ ‫ي�ساعد يف توفري �أجواء �أف�ضل بينكما طبيعتك بطيئة‬ ‫احلركة جتعلك تف�ضل اخلروج والتنزه بد ًال من‬ ‫ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫تن�سجم مع زمالء جدد وترتبط بعالقات مهمة‪ .‬حمبة‬ ‫املحيطني بك تزداد يوم ًا بعد يوم‪ ،‬والف�ضل يف ذلك طريقة‬ ‫معاجلتك الأمور ب�صدق و�شفافية‪ ،‬مزاج ال�شريك املتقلب‬ ‫بات ي�شكل هاج�س ًا لك‪ ،‬فحاول �أن ت�ضع حد ًا �سريع ًا قبل‬ ‫فوات الأوان تعامل مع حميطك بلطف وهدوء‪ ،‬وانتبه‬ ‫لأع�صابك فهي متوترة جد ًا‪.‬‬ ‫حاول �أن تو�صل �أفكارك ب�أف�ضل طريقة مقنعة‪ ،‬وهذا �سيع ّزز‬ ‫موقعك يف العمل ويدفعك �إىل التقدم �أكرث‪ .‬حاول التخل�ص‬ ‫من الروتني يف عالقتك بال�شريك‪ ،‬فهذا �سي�ؤدي اىل مزيد من‬ ‫التقارب بينكما �إنطلق يف رحلة يف �أحد ال�سهول ومار�س‬ ‫امل�شي برفقة بع�ض الأ�صدقاء‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫�إنهما يتمتعان بنف�س ال�صفات‪ :‬حب و�إخ�لا���ص و�صدق‬ ‫وغ�ي�رة وت �ف��اه��م‪ ،‬وك ��ل منهما ي �ع��رف م�ت�ط�ل�ب��ات ال َآخ ��ر‬ ‫ويتفهّمها‪ ،‬ف ُه َما يتقنان لغة ال نُ‬ ‫أعي‪� .‬إذن فهما نعم االختيار‬ ‫لالخر‪ .‬معها احلياة مريحة وجيّدة‪ ،‬فهما متحابّان وبقدر‬ ‫ما تغار عليه يغار عليها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫او�ضاع العمل تزداد �صعوبة‪ ،‬فحاول ان تبتعد عن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آباخلالفات حتى ال تدفع الثمن معاجلة �سوء التفاهم‬ ‫مع ال�شريك‪ ،‬يفر�ض حوار هادئ بينكما وهذا �أف�ضل‪،‬‬ ‫التمارين الريا�ضية ال�صباحية تو ّفر لك طاقة ا�ضافية‬ ‫�أكرب يف العمل‪.‬‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫‪ 1‬ـ �ضمري املتكلم‏‪/‬‏ الكاملة‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ ذرية‏ ‏‪ /‬جذبهن نحوه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ (كاثرين‏)‪ .‬‏‪ .‬بريطانية ممثلة االحتاد‬ ‫الأوروبي لل�ش�ؤون اخلارجية‏‪/‬‏ �أعرف‬ ‫‏(م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ من �أخبث احليات‏‪/‬‏ لقب فيل�سوف‬ ‫وطبيب م�سلم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ خيال‏ ‏‪ /‬حبوب القهوة‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ باين وغاير‏‪/‬‏ خ�صب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ دقات‏ ‏‪� /‬أباده‏(م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ �شقيق‏(م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ �ضمري املخاطبني‏(م‏) ‏‪ /‬ما ين�سر به‬ ‫الطائر اجلارح‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ من الفنون ال�شعبية باالق�صر‏‪/‬‏‬ ‫قط‏(م‏) ‏‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان تت�أثر بكل املعطيات حولك وب�آخر ر�أي ت�سمعه‪ ،‬فتغيرّ‬ ‫‪ 21‬حزيران االجتاه ثم ترتاجع‪ .‬املهم �أن حتافظ على معنوياتك‬ ‫ ‪ 20‬متوز وثقتك بالنف�س وتبقى واقعي ًا يف كل الظروف‪،‬‬‫ليكون ميزانك دقيق ًا حافظ على �أ�سرارك وعالقاتك‪،‬‬ ‫واملعاملة اخلا�صة التي مييّزك بها ال�شريك عن‬ ‫الآخري‪.‬‬

‫العذراء‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬ـ لقب جغرايف ين�سب اىل ا�صطخر يف‬ ‫فار�س‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ نوع من البطيخ‏‪/‬‏ �سئم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ �ضمري املخاطب‏‪/‬‏ تتعاهد‏(م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ ذئب‏(م‏) ‏‪ /‬ك�سر بالأ�صابع‏‪/‬‏ ردد �صوته‬ ‫يف جوفه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ اخلرب‏‪/‬‏ حاك‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ نتماداها �إحلاح ً‏ا‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ خ�ل�ي��ج ��ض�ي��ق يف�صل ب�ين واليتي‬ ‫ماريلند وفرجينيا‏‪/‬‏ �أثقل نغمة‏(م‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ هرمون يفرزه نخاع الغدة الكظرية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ قمن بالتمهيد‏‪/‬‏ فرح‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ فيلم ملحمد �صبحي و�سعاد ن�صر‏‪.‬‏‬

‫عليك ان ت�ستفيد من �صراحتك املعهودة‪ ،‬فهي �سالح‬ ‫مهم يف مواجهة الآخرين‪ ،‬يوم هادئ مع ال�شريك‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �أنه ي�أتي بعد فرتة من الربودةالتمارين‬ ‫اخلفيفة ت�ساعد على توفري طاقة ا�ضافية ملواجهة‬ ‫التعب واجلهد‪.‬‬

‫تطل على يوم حافل باالن�شغاالت وامل�س�ؤوليات‪،‬‬ ‫فت�شعر باالرتباك والتوتر‪ .‬ال ت�سمح لزلاّ ت الل�سان‬ ‫ب�إف�ساد اجلو العذب وال تدع �أحد ًا يدفعك اىل الي�أ�س‪.‬‬ ‫ال تتو ّرط يف جديد وال ت�صدق االغراءات التي حتاول‬ ‫الإيقاع بينك وبني ال�شريك كن واقعي ًا مع ذاتك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪ ‬بخيل يبني بيت فجاب للعمال علج وكاللهم من تكملون العلج كولولي حتى اجيبلكم االكل‪.‬‬ ‫‪ ‬واحد �س�أل �صاحبه‪� :‬شنو اخبار الوالد؟ بعدين تذكر ان والده ميت فكمل ب�سرعة وكال‪ :‬بعده بنف�س‬ ‫المقبرة؟‬ ‫‪ ‬اثول �س�ألو �شنو احلى �صدفة بحياتك؟ قال امي وابوية ازوجوا بنف�س اليوم‪.‬‬ ‫‪ ‬زوجة كالت لزوجها �صارلك �ساعتين دتقرا بعقد زواجنا متكولي �شدتدور؟ كللها دا ادور تاريخ انتهاء‬ ‫العقد‪.‬‬

‫االع�شاب طبيبك فــي بيتك‬ ‫التمر هندي‬ ‫م��ن الف�صيلة البقلية‪� ،‬أ� �ش �ج��اره �ضخمة تنمو‬ ‫باملناطق احلارة‪ ،‬والثمرة عبارة عن قرن مبطط‬ ‫منحن قلي ًال‪ ،‬وله ق�شرة رقيقة بداخلها لب بني‬ ‫ٍ‬ ‫حلمي حم�ضي املذاق‪.‬‬

‫املواد الفعالة‪:‬‬

‫حتتوي ثمرة التمر هندي على حام�ض الطرطريك‬ ‫و� �س�ترات ال�ب��وت��ا��س�ي��وم وح�م����ض الليمونيك‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حم�ض التانني القاب�ض‪ .‬يزرع يف‬ ‫املناطق احلارة وموطنه الأ�صلي الهند‪ .‬امل�ستعمل‬

‫�صحتك بالدنيا‪..‬‬ ‫الدهون ال�صلبة‬

‫ ‬ ‫ال��ده��ون ال�صلبة يف درج��ة حرارة‬ ‫ال �غ��رف��ة م �ث��ل ال �� �س �م �ن��ة النباتية‬ ‫واحليوانية والزبدة واملارجرين‪:‬‬ ‫ان هذه االنواع ال�صلبة من الدهون‬ ‫ت��رف��ع م��ن م�ستوى الكول�سرتول‬ ‫ال �� �ض��ار وب� �ه ��ذا ف �ه��ي ت �� �س��اه��م يف‬ ‫ت�صلب وت�ضيق ال�شرايني‪ ،‬ين�صح‬ ‫باالمتناع عن ا�ستهالك هذه الدهون‬ ‫وجتنب االطعمة التي حتتويها مثل‬ ‫معظم ان��واع احل�ل��وي��ات ال�شرقية‬ ‫والغربية وم��ن جانب اخ��ر ين�صح‬ ‫با�ستبدال الدهون ال�صلبة بالدهون‬ ‫ال�سائلة مثل �سائر الزيوت النباتية‬ ‫خا�صة زي��ت الزيتون ال��ذي يعترب‬ ‫اف�ضلها‪.‬‬

‫من التمر هندي الثمرة النا�ضجة الطازجة‪.‬‬

‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬

‫ـ يعمل من منقوعه �شراب بارد منع�ش يف ف�صل‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫ـ ملني خفيف‪ ،‬ومن امل�ستح�سن �شربه على الإفطار‬ ‫لل�صائمني‪.‬‬ ‫ـ ي�ستعمل مغلي ًا كال�شاي �ضد احلميات‪.‬‬ ‫ـ يح�ضر مركب من نقيعه يف احلليب بن�سبة ‪1‬ـ‬ ‫‪ 4‬وي�سمى م�صل التمر الهندي‪ ،‬يفيد يف �إزالة‬ ‫احلمو�ضة الزائدة يف اجل�سم‪.‬‬

‫هم�سات وخواطر‬ ‫�أح�ب�ب�ت��ك‪ ...‬رغ��م بعد امل�سافة يا‬ ‫ل�سخرية القدر‪..‬‬ ‫وال��زم��ان دق ال �ه��وى ب��اب قلبي‬ ‫ف��رف���ض��ت �أن �أف��ت��ح ال��ب��اب لكن‬ ‫ال �ه��وى خانني وت�سلل م��ن بني‬ ‫اجل� ��دران ب ��د�أ قلبي ي�سري على‬ ‫خطى ال�شوق واﻻ‌�شتياق‪.‬‬ ‫وب� ��د�أ ي�ح��ط خ �ط��اه ع�ل��ى طريق‬ ‫ا�ﻷ‌مان‪ ،‬قلبي يف�صح لك اليوم �أنه‬

‫ر�سالة حب‬ ‫رحت لل�سوق‬ ‫�أ�شرتي �ساعة‬ ‫غالية ‪..‬‬ ‫ما لقيت �أغلى‬ ‫من ال�ساعة �إيل‬ ‫�شفتك فيها‬

‫�أت�خ�ي��ل �إح�سا�سي ذل��ك اليوم‪..‬‬ ‫للفرحة قلبي �سيطلق العنان‪..‬‬ ‫�صدقني �أحببتك بكل �إخال�ص‬ ‫و�صدق‪ ...‬لكن �أمامك عن النطق‬ ‫يعجز ال �ل �� �س��ان‪� ..‬أع �ج��ز �أمامك‬ ‫عن الكالم و�أ�شعر باخلجل‪� ،‬ﻷ‌ن‬ ‫ه�م���س��ات��ك يل ت�ت�ط��اي��ر م��ن فمك‬ ‫كا�ﻷ‌حلان‪� ,‬أ�شدو فرحا دوم��ا بني‬ ‫مكاملاتك‪ ..‬التي �أعتربها جنان ًا‬

‫خم�ضرة ا�ﻷ‌غ�صان‪..‬‬ ‫ك� ��م �أح�� ��� ��س ب ��ال� ��� �س� �ع ��ادة حني‬ ‫تكلمني‪ ,‬ك��م �أ�شعر بالفرح حني‬ ‫تﻼ‌قيني‪ ,‬لقد ف��زت حني �أوقعت‬ ‫ب��أح��ا��س�ي���س��ي‪ ...‬ل�ق��د ف ��زت حني‬ ‫و�ضعت ا�ﻷ‌�صفاد يف قلبي املتيم‬ ‫الولهان‪ ...‬فيا ليت بعد*امل�سافة‬ ‫*يزول‪ ...‬حتى ت�صبح حياتي‬ ‫مزهوة با�ﻷ‌لوان‪....‬‬

‫االجرا�س اللعينة‬

‫ال �ه �ن��د‪ ،‬ه��ذا ال�ب�ل��د امل�م�ت��د ال��وا� �س��ع العجيب‬ ‫بت�ضاري�سه و��ش�ع��وب��ه ودي��ان��ات��ه وع��ادات��ه‬ ‫وتقاليده‪ ,‬ثمة تقاليد وعادات يف الهند يعجز‬ ‫القلم عن عدها وح�صرها‪.‬‬ ‫يف اح��دى القبائل الهندية وبالتحديد قبيلة‬

‫قال حكيم‪� :‬أعجب ما يف الإن�سان قلبه‪� ،‬إن �سنح له الرجا‬ ‫�أذله الطمع‪ ،‬و�إن هاجه الطمع �أهلكه احلر�ص‪ ،‬و�إن ملكه‬ ‫الي�أ�س قتله الأ�سف‪ ،‬و�إن عر�ض له الغ�ضب ا�شتد به‬ ‫الغيظ‪ ،‬و�إن �أ�سعد بالر�ضا ن�سى التحفظ‪ ،‬و�إن �أتاه اخلوف‬ ‫�شغله احلذر‪ ،‬و�إن �أت�سع له الأمن ا�ستلبته الغرة‪ ،‬و�إن‬ ‫�أ�صابته م�صيبة ف�ضحه اجلزع‪ ،‬و�إن ا�ستفاد ما ً‬ ‫ال �أطغاه‬ ‫الغنى‪ ،‬و�إن ع�ضته فاقة بلغ به البالء‪ ،‬و�إن جهد به اجلوع‬ ‫قعد به ال�ضعف‪ ،‬و�إن �أفرط يف ال�شبع كظته البطنة‪ ،‬فكل‬ ‫تق�صري م�ضر وكل �إفراط قاتل!‬

‫* �أظل �أهواك حد املوت وتظل �أنت النب�ض بيه تظل �ساكن‬ ‫و�سط روحي و�أفكر بيك يوميه‬ ‫*لو فرقنا املكان وبعدنا الزمان �صدى �صوتك يح�س�سني‬ ‫باالمان وقلبك عندي احلى مكان‬ ‫*ليلي مير �سهران وامتنه ملكاك ‪ ....‬ومعارك ويه الروح‬ ‫ماتر�ضه تن�ساك‬

‫ب�أمل حبك ذاق‪ ،‬فيا ليتني �أ�ستطيع‬ ‫و�صف ما �أكنه لك من حنان‪.‬‬ ‫متنيت لو �أنك بقربي‪ ..‬متنيت لو‬ ‫�أنني بقربك‪ ..‬فيا ليت قيود البعد‬ ‫يك�سرها ال��زم��ان‪� ..‬أت��ذك��رك دوم ًا‬ ‫على ��ض��وء ال�ق�م��ر‪ ..‬ا�ستوطنت‬ ‫�أحا�سي�سي وجعلتها ل��ك م�أمن‬ ‫�صورتك دوما ملت�صقة بذهني‪..‬‬ ‫ف �ي��ا ل�ي�ت��ك ت��رج��ع ب ���س��رع��ة ايل‪,‬‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬

‫من القلب اىل القلب‬

‫�أحببتك رغم بعد امل�سافة‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫(ن ��اج ��ا) جت�ب�ر امل � ��ر�أة ع �ل��ى و� �ض��ع اج��را���س‬ ‫�صغرية على اطراف الثياب التي تلب�سها‪ ،‬ملاذا‬ ‫يا ترى؟!‬ ‫حتى ينك�شف امرها عندما تتوقف عن العمل‪،‬‬ ‫وال��وي��ل لها اذا خلعت االج��را���س م��ن ثيابها‬

‫االتكيت فن‪ ..‬ذوق‪ ..‬ولياقة‬ ‫ي �ق��ول ال���ص�ح��اب��ة (ر�� �ض ��وان الله‬ ‫عليهم)‪ :‬كان ر�سول (الله �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم) �إذا �سلم ال ينزع يده‬ ‫حتى ينزعها الذي ي�سلم عليه و�إذا‬ ‫�سلم �سلم بكلتا يديه وال ي�صرف‬ ‫وجهه عنك‪ ،‬حتى ت�صرف وجهك‬ ‫�أنت وكان يجل�س حيث انتهى به‬ ‫ها�ش ًا ّ‬ ‫املجل�س وكان ّ‬ ‫با�ش ًا‪ ،‬ال تلقاه‬ ‫�إال مبت�سم ًا‪ .‬هل ر�أيتم؟ ماذا نفعل‬

‫لها‪....‬‬ ‫تعترب اخل�ي��ان��ة م��ن �أ��ص�ع��ب احل��االت‬ ‫التي مير بها الأ�شخا�ص‪ ،‬وبالأخ�ص‬ ‫امل� � � ��ر�أة‪ ،‬ك �م��ا ت �ت �ط �ل��ب اخل��ي��ان��ة من‬ ‫ال�سيدات التنازل عن كثري من الأمور‬ ‫حتى تبقى قويّة وتعرف كيف تت�ص ّرف‬ ‫�إذا ت�ع� ّر��ض��ت للخيانة �أو ��ش� ّك��ت يف‬ ‫ح�صولها فقط‪ ،‬وم��ن الطرق الف�ضلى‬ ‫للتعامل مع اخليانة‪:‬‬ ‫ينبغي على زوجك �أن يعدك ب�إنهاء �أيّ‬ ‫ا ّت�صال مع �صديقاته الالتي ت�ش ّكني يف‬ ‫� ّ‬ ‫أمرهن من ا ّت�صاالت هاتفية اىل ر�سائل‬ ‫بريدية �أو ر�سائل هاتفية‪.‬‬ ‫�إذا اكت�شفت الأمر الذي ح�صل‪ ،‬تعاملي‬ ‫معه بذكاء‪ ،‬وحاويل �أن تعبرّ ي لزوجك‬ ‫ع��ن م�شاعر الغ�ضب ال �ت��ي تتم ّلكك‪،‬‬ ‫واطلبي منه �أن يخربك بتفا�صيل ما‬

‫ور�آها زوجها‪ ،‬والويل ثم الويل لها اذا توقفت‬ ‫االجرا�س عن الرنني‪ ،‬فهذا يعني التوقف عن‬ ‫العمل فان عذابها �سيكون �شديد ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن بع�ض الن�ساء كن ي�أخذن وقتا من الراحة‬ ‫ويجل�سن وهن يحركن االجرا�س بايديهن‪.‬‬

‫‪ ‬الراعي‬

‫هو في المنام �صاحب والية‪،‬‬ ‫ويدل على معلم ال�صبيان‪ ،‬ومن‬ ‫يتولى �أمر ال�سلطان والحاكم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى �أنه �أعرابي يرعى‬ ‫الغنم‪ ،‬وال يعرف موا�ضع الرعي‬ ‫ف�إنه يقر�أ القر�آن وال يح�سن فهم‬ ‫معانيه‪ ،‬وراعي الجيل البخاتي‬ ‫وال على العجم‪ ،‬والراعي وال‬ ‫على رعيته يحت�شد لم�صلحتهم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪�:‬أنه راع فهي والية‬ ‫يليها على نحو ما ر�أى من‬ ‫الأغنام‪ ،‬وتدل ر�ؤية الراعي على‬ ‫علو القدر والتحكم في الرعية‬ ‫بالعدل والإن�صاف �إال �أن يرعى‬ ‫الخنازير ف�إنه يدل على معا�شرة‬ ‫الكفار والمبتدعين‪.‬‬

‫ف�����ن االت����ك����ي����ت يف ال�������س�ل�ام‬

‫نحن الآن؟ ن�سلم ب�أطراف �أ�صابعنا‪،‬‬ ‫ون�سلم ب�أق�صى �سرعة وبال اهتمام‬ ‫وال نعري اهتمام ًا مبن ن�سلم عليه‪،‬‬ ‫ونحب دائما �أن جنل�س يف ال�صف‬ ‫الأول حتى ل��و جئنا مت�أخرين‪،‬‬ ‫ونلقى النا�س بوجه عبو�س الآن‬ ‫وقد علمنا �سلوك و�سنة من �سنن‬ ‫احلبيب فهل نتبعها ونح�سن من‬ ‫�سلوكنا و ننتبه اىل حالنا اكرث؟‬

‫كيف تتعاملني مع خيانة زوجك بحيطة وحذر؟‬ ‫ح�صل معه وعليك �أن جتعليه ي�ؤ ّكد‬ ‫لك �أ ّنه ابتعد عن الأخريات من اجلك‪.‬‬ ‫حم��اول��ة م�ع��رف��ة امل���ش�ك�لات ال �ت��ي قد‬ ‫تو�صل زوج��ك اىل اخليانة فقد تكون‬ ‫لديه بع�ض الأمور التي ت�ؤمله والتي ال‬

‫يخربك بها‪ ،‬اختربي عالقتك وحاويل‬ ‫�أن تطلبي ر�أيه يف امل�سائل التي �أودت‬ ‫به اىل ذلك كي تعريف �إن كان بالفعل‬ ‫حم ًّقا‪.‬‬ ‫�سيحاول زوج��ك �أن يعيد الثقة اىل‬

‫عالقتكما الزوجية كي تكوين م�سرورة‬ ‫منه وعليك �أن تري ذلك بنف�سك‪ ،‬اتركيه‬ ‫يخربك ّ‬ ‫كل �شيء ف�إن فعل من دون �أن‬ ‫ت�س�أليه ف�ستت�أ ّكدين م��ن �أ ّن��ه ا�ستعاد‬ ‫ر�شده‪.‬‬ ‫حماولة �إعادة �إحياء العالقة من جديد‬ ‫م��ع زوج��ك‪ ،‬وال�ب��دء م��ن ج��دي��د‪ ،‬وقلب‬ ‫ال�صفحة القدمية واملبا�شرة بالتخطيط‬ ‫رومان�سي مث ًال �أو باخلروج‬ ‫لع�شاء‬ ‫ّ‬ ‫معه لتبيّني له ذلك‪.‬‬ ‫عدم اخلجل مطلق ًا من الذهاب وزوجك‬ ‫نف�سي فك ّلنا بحاجة �أحيان ًا‬ ‫معالج‬ ‫اىل‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫اىل من ن�شكو له همّنا وي�ساعدنا يف‬ ‫امل�ضي ق��د ًم��ا‪ ،‬وق��د يكون ال�ع�لاج عند‬ ‫ّ‬ ‫الطبيب وح��ده و�سيد ّلك اىل الطريق‬ ‫ال�صحيح بالت�أكيد‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(353) - Sunday 21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬الأحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 3‬‬

‫عبد الكريم قا�سم ر�ضي بمن�صب رئي�س �أركان الجي�ش الذي عر�ضه‬ ‫عليه عبد الوهاب ال�شواف في حال القيام بالحركة‬ ‫نداء وطني ي�ساري‬

‫"وح�سب ت�صوري وعلى �ضوء تداخل ت�شكيل الكتلة‪ ,‬ف�إن المنادة‬ ‫بفكرة ج��دي��دة يجب عليها‪ - :‬ان تكون ق���ادرة على خلق ظرف‬ ‫الإب��داع‪� - .‬أن يكون الإب��داع قادراً على الإنت�شار �ضمن بيئته‪� - .‬أن‬ ‫تحمل هذه الفكرة �شحنات من المعاني والدالالت الم�ستقبلية‪ .‬لم‬ ‫يكن برنامج كتلة �إتحاد الجنود وال�ضباط‪ ,‬ذات الطبيعة المتيا�سرة‬ ‫وال طبيعة ت�شكيلها قد حققت بفعالية عالية م�ضمون الفكرة �أعاله‬

‫وما كان يطمح له واقع التركيبة االجتماعية والقوى ال�سيا�سية‬ ‫الع�ضوية المعار�ضة وطبيعة تطور القوى المنتجة من جهة؛ ومن‬ ‫جهة �أخ��رى ان ه��ذه الكتلة وثقلها المعياري يتركز على قاعدة‬ ‫الم�ؤ�س�سة الع�سكرية (�ضباط ال�صف والجنود)‪ ,‬مما ي�ضعف من قدرتها‬ ‫على جذب ال�ضباط الآم��رون �أ�صحاب القرار الم�ؤثر في �سياقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا‬ ‫برنامجا‬ ‫الم�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ .‬وقد �سبق للكتلة �أن طرحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهدافا ذات طابع جذري‪ُ ,‬ن�شرتا في جريدة‬ ‫راديكاليا ور�سمت لنف�سها �‬

‫(حرية الوطن) العددين الأول (�صدر في �أواخر كانون الثاني ‪)1955‬‬ ‫والثاني (�صدر في‪ 2‬ني�سان ‪ )1956‬وقد تمحورت ب�صورة عامة حول‪:‬‬ ‫"محاربة حلف بغداد وطرد الخبراء الع�سكريين الأجانب والبعثات‬ ‫الع�سكرية الأجنبية ورفع م�ستويات معي�شة الجنود وتحويل الجي�ش‬ ‫من �أداة للإمبريالية �إلى �أداة تخدم ال�سيا�سة الوطنية‪ ..‬وكان النداء‬ ‫الأول الذي وجهه (�إتحاد الجنود وال�ضباط) يعتمد على نظرة �أكثر‬ ‫تفا� ً‬ ‫ً‬ ‫نوعا ما �إلى الجي�ش و�صيغ بلهجة �أكثر وطنية منها طبقية‪.‬‬ ‫ؤال‬ ‫عقيل النا�صري‬

‫طلب عبد الكريم قا�سم من الحزب ال�شيوعي �أن ي�سعى لدى االتحاد ال�سوفيتي وال�صين ال�شعبية لت�أمين الدعم الع�سكري وال�سيا�سي للثورة القادمة‬ ‫�صدر ه��ذا ال�ن��داء في ‪ 30‬كانون الثاني‬ ‫(يناير) ‪ 1955‬عندما كان الحزب ينا�ضل‬ ‫لتفادي حلف بغداد"‪ .‬كما ن�شرت في العدد‬ ‫الثاني (ي�ق��ول بطاطو ف��ي الأول) ندا ًء‬ ‫"�إلى كافة ال�شرفاء في الجي�ش جاء فيه‪:‬‬ ‫كفانا �أيها الأخوان بناء الثكنات لحرا�سة‬ ‫المطارات االجنبية و�شركات النفط التي‬ ‫ت�ستنزف خ �ي��رات ال��وط��ن‪ .‬ك�ف��ان��ا مذلة‬ ‫ومهانة على يد ال�ضباط الكبار الخونة‪..‬‬ ‫كفانا ا�ضطهاد ًا وظلم ًا‪� ..‬إننا الجنود ب�شر‬ ‫ك�سائر النا�س العراقيين من �أبناء الوطن‬ ‫ولنا حقوق ولنا ر�أي‪� ..‬إننا ل�سنا اقنانا‬ ‫ونرف�ض الخ�ضوع لال�ستعمار ونرف�ض‬ ‫القتال لغير �صالح ال�شعب والوطن و�ضد‬ ‫اال�ستعمار وفي �سبيل ال�سلم ال�سعادة‪..‬‬ ‫�إن اللجنة الوطنية تدعوكم �إلى النزول‬ ‫م��ع ال�شعب ف��ي م�ظ��اه��رات��ه بمالب�سكم‬ ‫الع�سكرية لكي يعرف الأعداء �أن ال�شعب‬ ‫موحد بعماله وج�ن��وده‪� .‬أيها ال�شجعان‬ ‫ال ت�سمحوا المرائكم �أن يحجزونكم في‬ ‫الثكنات‪� ..‬إن الأم �ه��ات ي�صرخن بوجه‬ ‫ال�ظ�ل��م وال �ط �غ �ي��ان ف�ي�ج��ب �أن ال تقفوا‬ ‫موقف المتفرج ب��ل عليكم �أن تنه�ضوا‬ ‫ل �ت �ط��اردوا ف�ل��ول الجي�ش اال�ستعماري‬ ‫الذي ي�سعى �إلى ثرم لحمكم في الحرب"‪.‬‬ ‫�أما �أهداف كتلة �إتحاد الجنود وال�ضباط‪,‬‬ ‫كما طرحها النداء الأول فتتمحور حول‬ ‫فكرة �أر�أ�سية ه��ي‪" :‬يجب �أن يكون لنا‬ ‫وح��دة ه��دف ووح��دة تنظيم‪ ..‬يجب �أن‬ ‫نحذر الجوا�سي�س والخونة‪� .‬إن واجبنا‬ ‫المبا�شر هو العمل من �أج��ل بث الوعي‬ ‫الوطني ونقوية روح حب الوطن وكره‬ ‫الإ�ستعمار‪ ,‬حب ال�شعب وكره �أعدائه‪..‬‬ ‫يجب �أن ننا�ضل �ضد ا�ستخدام االهانات‬ ‫ون �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ح��ري��م ج �م �ي��ع �أ� �ش �ك��ال‬ ‫ال�م�ع��ام�لات ال�ل�ا ان���س��ان�ي��ة‪ ,‬وف��ي �سبيل‬ ‫تح�سين حالة الجندي المعا�شية والثقافية‬ ‫ويحب �أن نعمل لتوفير المدار�س ورفع‬ ‫الم�ستوى التكنيكي‪ ..‬ودرا� �س��ة جميع‬ ‫فنون المعارك‪ ..‬في �سبيل �أن تكون هناك‬ ‫ع�لاق��ات اح �ت��رام وم�ح�ب��ة ب�ي��ن الجندي‬ ‫وال �� �ض��اب��ط‪ ,‬ي�ج��ب �إل �غ��اء ال�ح�ق��وق غير‬ ‫المحدودة لل�ضباط‪ ,‬و�أن يكون ال�ضابط‬ ‫مُلزم ًا باحترام الجندي"‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه الم�سحة العاطفية الي�ساروية‬ ‫ل�ل�ب��رن��ام��ج ورادي �ك��ال �ي �ت��ه ك��ان��ت بت�أثير‬ ‫عوامل عدة‪ ,‬منها‪ :‬التغيرات الناجمة عن‬ ‫وح��دة القوى الحزبية وتجديد قيادته‬ ‫بما يعار�ض التوجهات الي�ساروية لقيادة‬ ‫بهاء الدين نوري‪ - .‬التغيير الذي حدث‬ ‫ف��ي ق �ي��ادة ال �ح��زب ومنهجه على �ضوء‬ ‫ال�م��ؤت�م��ر الع�شرين للحزب ال�شيوعي‬ ‫في االتحاد ال�سوفيتي ال�سابق‪ ,‬والذي‬ ‫انعك�س في مقررات الكونفرن�س الثاني‬ ‫ال� ��ذي دع ��ا �إل� ��ى االن �ف �ت��اح ع �ل��ى القوى‬ ‫الوطنية ب�صورة �أكثر وبمرونة �أو�سع‪- .‬‬ ‫بروز دور الم�ؤ�س�سة الع�سكرية في العالم‬ ‫الثالث كقوة اجتماعية قادرة على التغيير‬ ‫بحكم تحكمها ب � ��أدوات العنف المادي‬ ‫وتطورها المهنوي‪ - .‬طبيعة ال�صراع‬ ‫ال��دول��ي وا�شتداد الت�سابق على تكوين‬ ‫الأحالف الع�سكرية الإقليمية‪ - .‬كان هذا‬ ‫الخطاب يالئم الأبعاد ال�سو�سيولوجية‪/‬‬ ‫ال�ب���س�ي�ك��ول��وج�ي��ة ل �ل �م��رات��ب ويخاطب‬ ‫�أولويات حاجاتهم‪.‬‬ ‫دور مهم‬ ‫كانت ر�ؤية التنظيم الديمقراطي لل�ضباط‪,‬‬ ‫مقارنة بكتلة �إتحاد الجنود وال�ضباط‪,‬‬ ‫�أكثر واقعي ًة و�إمكاني ًة من حيث التطبيق‬ ‫والمالئمة للظروف �آن��ذاك‪ .‬وكان يبحث‬ ‫ع��ن ت �ع��اون وع �م��ل م���ش�ت��رك م��ع الكتل‬ ‫الأخرى انطالقا من واقع التنظيم الجديد‬ ‫للحزب وم��ا ق��رره الكونفرن�س الثاني‪.‬‬ ‫وقد ات�ضح ت�أثيرات ال�ضباط االع�ضاء في‬ ‫التنظيم‪ ,‬برغم �أن لي�س جميعهم يحملون‬ ‫بطاقة ع�ضوية ال�ح��زب‪ ,‬لكنهم فر�ضوا‬ ‫ن�سبي ًا‪ ,‬ر�ؤيتهم على منهاجه �أو على الأقل‬ ‫تحالفاته‪ .‬وانطالق ًا من النقطة الأخيرة‬ ‫فقد ح��اول تنظيم (ال���ض�ب��اط) التوحيد‬ ‫مع كتلة المن�صورية ومع الزعيم قا�سم‬ ‫بالتحديد‪ ,‬الذي �أقام بدوره �صلة مع قيادة‬ ‫الحزب ال�شيوعي كعالقات غير ر�سمية‬ ‫لكنها منتظمة من خالل بع�ض ال�ضباط‬ ‫الحزبيين �أو القريبين م��ن ال�ح��زب‪� .‬إذ‬ ‫"في �أي �ل��ول (�سبتمبر) ومبا�شر ًة بعد‬ ‫اختتام اجتماعات الكونفرن�س‪ ,‬عقدت‬ ‫اللجنة المركزية اجتماع ًا ف��ي دار تقع‬ ‫في محلة تل محمد لمدة ثالثة �أي��ام‪ ,‬في‬ ‫هذا االجتماع قدّم �سالم عادل لأول مرة‪,‬‬

‫مندوب الحزب عامر عبد الله‪ ,‬بالتحقق‬ ‫المادي بعد ذلك ب�أ�شهر معدودة‪ ,‬بعد �أن‬ ‫تهي�أت الم�ستلزمات الثبوتية (المزورة)‬ ‫التي تخفي �شخ�صيته الحقيقية النه كان‬ ‫ممنوع ًا من ال�سفر ر�سمي ًا‪ ,‬و"‪...‬كان ذلك‬ ‫ربيع عام ‪1957‬على ما �أذكر‪ ,‬عندما طلب‬ ‫عبد الكريم قا�سم من الحزب �أن ي�سعى‬ ‫لدى االتحاد ال�سوفيتي وال�صين ال�شعبية‬ ‫ل�ت��أم�ي��ن ال��دع��م الع�سكري وال�سيا�سي‬ ‫للثورة القادمة‪ ,‬في حالة تعر�ضها لتدخل‬ ‫الدول الإ�ستعمارية و�شركائها في (حلف‬ ‫ب �غ��داد) وذل��ك على غ��رار الموقف الذي‬ ‫اتخذتاه ابان العدوان الثالثي على م�صر‬ ‫عام ‪.1956‬‬

‫تقرير ًا موجز ًا عن ال�شوط ال��ذي قطعته‬ ‫حركة ال�ضباط الأحرار‪ ,‬وموقف الحزب‬ ‫منها وتطور �صالته بها‪ ,‬وال��دور الذي‬ ‫ي�ج��ب �أن يلعبه ف��ي ت��وح�ي��د �صفوفها‪,‬‬ ‫وال�سيما مجموعتي عبد الكريم قا�سم‬ ‫ومحيي الدين عبد الحميد‪ .‬وكان الجانب‬ ‫الأ��س��ا��س��ي م��ن محتوى التقرير ناتج ًا‬ ‫عمّا كنت �أنقله �إل�ي��ه ع��ن قا�سم و�صلتي‬ ‫الم�ستجدّة به‪."..‬‬ ‫لقد لعبت هذه الكتلة (التنظيم الديمقراطي‬ ‫و�إتحاد الجنود وال�ضباط) دور ًا مهم ًا في‬ ‫�صيرورة التكتالت الغائية لحركة ال�ضباط‬ ‫الأح ��رار‪ ,‬من خ�لال م�شاركة العديد من‬ ‫�إع�ضائها ف��ي تحقيق ث��ورة ‪ 14‬تموز‪,‬‬ ‫وكذلك م�ساهمتهم في بع�ض المحاوالت‬ ‫ال�سابقة وخا�صة محاولة ماي�س ‪.1958‬‬ ‫تجلى موقف هذه الكتلة من التعاون‪ ,‬مما‬ ‫بذله �أع�ضا�ؤها لتج�سيد الإتفاق الذي تم‬ ‫ع��ام ‪ ,1956‬حيث �ساهموا في محاولة‬ ‫‪ /12-11‬ماي�س ‪� ,1958/‬إذ "‪...‬كانت‬ ‫قيادة الحزب على علم بجميع المحاوالت‬ ‫ال �ت��ي ��س�ب�ق��ت ال ��راب ��ع ع���ش��ر م��ن تموز‬ ‫للإطاحة بالحكم وقد بلغت �ست محاوالت‬ ‫و�أهمها محاولة العقيد الركن عبد الوهاب‬ ‫ال���ش��واف ف��ي ‪ 1958/5/12-11‬حيث‬ ‫ات�ف��ق م��ع �ضابط رك��ن ال �ل��واء الخام�س‬ ‫ع�شر ت�سليم مقاليد اللواء �إل��ى ال�ضباط‬ ‫الوطنيين‪ ..‬وكان في هذا التجمع �أكثرية‬ ‫مطلقة للحزب ال�شيوعي وم�ؤيديه‪ ,‬وقد‬ ‫�أكد جا�سم العزاوي في كتابه (ثورة ‪14‬‬ ‫تموز �ص ‪ ,)103‬نقال عن العقيد محمد‬ ‫مجيد (قومي‪� -‬إ�سالمي �شارك في مجازر‬ ‫�شباط ‪ )1963‬ما يلي‪" :‬تجمع ال�ضباط‬ ‫في مركزين �أحدهما في دار عبد اللطيف‬ ‫ال��دراج��ي في الكلية الع�سكرية والآخر‬ ‫دار خليل �إبراهيم العلي في ابو غريب‪,‬‬ ‫لقد ح�ضر �أكثر من مائة �ضابط جا�ؤوا‬ ‫من مختلف المع�سكرات حتى من خارج‬ ‫بغداد وكان �أكثرهم ي�ساريين و�شيوعيين‬ ‫وبينهم من لم ن�شاهدهم ولم ن�سمع بهم‬ ‫ط��وال المدة التي م�ضت على التنظيم‪.‬‬ ‫ال بد �أن الحزب ال�شيوعي كان على علم‬ ‫بالحركة وق��د �إت �خ��ذ االح�ت�ي��اط��ات كافة‬ ‫لل�سيطرة عليها بعد التنفيذ والزج بكل ما‬ ‫ي�ستطيع من المرتبطين والم�ؤيدين له"‪.‬‬

‫�ست محاوالت لالطاحة بالنظام الملكي قبل تموز �أهمها‬ ‫محاولة العقيد الركن عبد الوهاب ال�شواف في ‪1958/5/12-11‬‬ ‫حركة لم تنفذ‬ ‫هذا الح�ضور المكثف لل�ضباط الي�ساريين‬ ‫وذوي النزعة العراقية (كتلة المن�صورية)‬ ‫الم�ساهمين في المحاولة‪ ,‬التي كان لولبها‬ ‫عبد ال��وه��اب ال�شواف وو�صفي طاهر‪,‬‬ ‫كان ح�سب ر�أينا ال�سبب الخفي الأر�أ�س‬ ‫وراء تخلف عبد الغني الراوي الإ�سالمي‬ ‫النزعة وغيرهم من ال�ضباط القوميين من‬ ‫تحقيق الخطة والتذرع با�سباب واهية‬ ‫ال تمت للواقع ب�صلة‪ .‬لأنهم ال يرغبون‬ ‫ف��ي �أن تنت�صر ال �ث��ورة وف�ي�ه��ا �أغلبية‬ ‫ديمقراطية م��ن ال�ضباط المح�سوبين‬ ‫على ال�ي���س��ار‪ ,‬و�أع�ت�ق��د ب���ص��ورة (�شبه)‬ ‫جازمة �أن الأمور كانت مدرو�سة ومرتبة‪,‬‬ ‫علم ًا �أن هذه المحاولة كان يقودها عبد‬ ‫ال��وه��اب ال �� �ش��واف وك ��ان م��ن العنا�صر‬ ‫الي�سارية ول��ه عالقات مع كتلتي �إتحاد‬ ‫الجنود وال�ضباط‪ ,‬والمن�صورية التي‬ ‫ك��ان مقررا لها �أن تلعب ال��دور الم�ساند‬ ‫للحركة‪ .‬وي�ؤكد هذه الحالة د‪ .‬عالء الدين‬ ‫الظاهر بالقول‪..." :‬ور�ضي عبد الكريم‬ ‫قا�سم بمن�صب رئي�س �أرك� ��ان الجي�ش‬ ‫الذي عر�ضه عليه ال�شواف في حال القيام‬ ‫بالحركة و�أم��ر العقيد عبد الكريم محمد‬ ‫(�أح��د �ضباط تنظيم المن�صورية و�آمر‬ ‫�أحد �أفواج لوائه الذي رابط قرب بغداد)‬ ‫ب��الإ� �ش �ت��راك ف��ي ال �م �ح��اول��ة‪ .‬ل��م يحاول‬ ‫الزعيم �إف�شال الحركة كما يدعي �أعدا�ؤه‪,‬‬ ‫و�إنما قام مح�سن ح�سين الحبيب ورجب‬ ‫عبد المجيد بمحاولة م�ستميتة لإقناع‬ ‫ال�شواف بالعدول عن المحاولة‪ .‬وعلى‬ ‫�أي ح��ال �أُلغيت المحاولة لأن ال�شواف‬ ‫وال � ��راوي ل��م ي �ق��وم��وا بالإ�ستعدادات‬ ‫الالزمة للقيام بالثورة "‪( ,‬التوكيد منا‪-‬‬ ‫ع‪ .‬ن)‪ .‬وت�شير المعلومات المتوفرة �إلى‬

‫�أن "العقيد الركن ناجي طالب والعقيد‬ ‫الركن مح�سن ح�سين الحبيب والعقيد‬ ‫المهند�س رج��ب ع�ب��د المجيد ك��ان��وا ال‬ ‫ي ��ؤي��دون قيامها لأن�ه��ا حركة �إنتحارية‬ ‫لعدم كفاية القطعات المكلفة بالحركة‬ ‫ولذلك قرروا منع قيام مثل هذه الحركة‬ ‫ع��ن طريق �إق�ن��اع الم�شاركين بخطورة‬ ‫القيام بهذه الحركة‪ ,‬و�إذا �أ��ص��روا على‬ ‫ر�أيهم فال بد من ت�أييدها وم�ساندتها عند‬ ‫القيام بها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ف��ي الهام�ش "�إال �أن الحقيقة‬ ‫ه��ي �أن عبد الكريم قا�سم ك��ان ق��د تعهد‬ ‫بم�ساندة الحركة‪ ،"...‬كذلك م��ا ق��ام به‬ ‫�أع�ضاء وم�ؤيدو جناحي الكتلة (التنظيم‬ ‫الديمقراطي لل�ضباط وات�ح��اد الجنود‬ ‫وال���ض�ب��اط ) ي��وم ‪ 14‬ت�م��وز وم��ا قدمه‬ ‫بع�ض �ضباطها من �أمثال و�صفي طاهر‬ ‫و�إبراهيم الالمي وغيرهما من دعم (لعبد‬ ‫ال���س�لام ع ��ارف) ك � �� اّأدلء الح �ت�لال بع�ض‬ ‫المواقع المهمة في بغداد ومنها‪ :‬وزارة‬ ‫ال��دف��اع واالذاع���ة وق�صر ال��رح��اب ودار‬ ‫ن��وري ال�سعيد والقوة ال�سيارة القريبة‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬وق��د كلف بهجت �سعيد وو�صفي‬ ‫طاهر بال�سيطرة عليه‪ ,‬والبريد المركزي‬ ‫كلف ب�إحتالله المالزم نوح علي الربيعي‪,‬‬ ‫ومع�سكر الر�شيد �سيطر عليه المقدم فتاح‬ ‫�سعيد ال�شالي وه��و من �أن�صار الحزب‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي ال�ك��رد��س�ت��ان��ي‪ ,‬ومدار�س‬ ‫ال�شرطة �سيطر عليه المقدم حاج حميد‬ ‫المولى وق��ام بعدئذ مع الرئي�س الأول‬ ‫�سعيد مطر باعتقال �أقطاب النظام الملكي‬ ‫وك��ان من جملتهم عبد الله الم�ضايفي‪,‬‬ ‫وجميعهم من ال�ضباط المح�سوبين على‬ ‫الي�سار‪.‬‬ ‫دبابات بقيادة �شيوعية‬

‫وي�شير �إب��راه�ي��م ال�ج�ب��وري �إل��ى ن�شاط‬ ‫�ضباط الكتلة ي��وم ‪ 14‬ت�م��وز بالقول‪:‬‬ ‫"قمنا بواجبنا ح�سب الإت�ف��اق المبرم‬ ‫عام ‪ 1956‬فو�ضعنا القائد جبار ال�سعدي‬ ‫ره��ن االع �ت �ق��ال وخ��رج��ت مجموعة من‬ ‫منظمتنا بثماني دب��اب��ات من دون عتاد‬ ‫وعندما و�صلوا �إلى دار الإذاع��ة وجدوا‬ ‫دبابتين �أخريين بقيادة (خ��زع��ل علي)‬ ‫وه��و م��ن تنظيمنا �أي���ض� ًا‪ .‬وعندما ر�أى‬ ‫(عبد ال�سالم عارف) الدبابات �صاح وهو‬ ‫يبكي‪ :‬لقد انت�صرت الثورة‪ ,‬ثم طلب منهم‬ ‫�أن يتوجهوا بها �إلى (الطبول) ( ال�صحيح‬ ‫�أم الطبول ‪ -‬ع‪ .‬ن) لمقابلة محتملة للواء‬ ‫قد يزحف من الم�سيب"‪ .‬والدورالأهم هو‬ ‫ما قدمه �أع�ضاء هذه الكتلة من ال�ضباط‬ ‫الموجودين في مع�سكر الو�شا�ش (في‬ ‫موقع متنزه الزوراء حاليا) وهم كل من‪:‬‬ ‫عبد الرزاق غ�صيبية وعبد الله الحديثي‬ ‫و�سامي مجيد وعبد ال�ستار العبو�سي‬ ‫وع �ب��د ال �ل��ه م���ص�ط�ف��ى‪ ,‬م��ن دع ��م م��ادي‬ ‫لوج�ستيكي من مدر�سة الأ�سلحة الخفيفة‬ ‫للوحدة المكلفة ب�إحتالل ق�صر الرحاب‪,‬‬ ‫الذي ح�سم الموقف ل�صالح الثورة‪.‬‬ ‫والأر�أ�� ��س م��ن ك��ل ذل��ك‪ ,‬ح�سب قراءتي‪,‬‬ ‫ه��و م���ش��ارك��ة ق �ي��ادة ال �ح��زب ال�شيوعي‬ ‫(ال��راع��ي لهذه الكتلة)‪ ,‬بالتو�سط لدى‬ ‫االت�ح��اد ال�سوفيتي وال�صين ال�شعبية‪,‬‬ ‫لحماية ال �ث��ورة م��ن ال�ت��دخ��ل الخارجي‬ ‫عند قيامها‪� .‬إذ " كانت البداية في ظهر‬ ‫يوم قائظ من �صيف عام ‪ ,1956‬عندما‬ ‫و�صلني من (ر�شيد مطلك) طلب عاجل‬ ‫للقاء ب��ي‪ .‬فطلبت من الر�سول �أن ي�أتي‬ ‫ب��ه �إل� ّ�ي ف��ي ال��دار التي كنت �أتخفى بها‬ ‫ف��ي (كمب ال�صليخ)‪� .‬إلتقيت م��ع ر�شيد‬ ‫بعد انق�ضاء �أربع �سنوات على افتراقنا‪..‬‬ ‫ب��دا ر�شيد منفع ًال متعج ًال وق ��ال‪ :‬عبد‬ ‫الكريم قا�سم في بيتي الآن‪ ,‬وهو يبلغك‬ ‫ال���س�لام وق��د بعثني بمهمة �إل �ي��ك‪ ,‬وهو‬ ‫ي�ستحثني ل�ل�ع��ودة �إل��ى البيت ب�سرعة‬ ‫لأن��ه �سيغادر �إل��ى مقر عمله في مع�سكر‬ ‫جلوالء م�ساء هذا اليوم"‪ .‬وب��د�أت رحلة‬

‫عندما ر�أى (عبد‬ ‫ال�سالم عارف)‬ ‫الدبابات امام‬ ‫االذاعة التي قادها‬ ‫ال�شيوعيون �صاح‬ ‫وهو يبكي‪ :‬لقد‬ ‫انت�صرت الثورة‬

‫تقديرات قا�سم ال�صائبة‬ ‫كان قا�سم ي�ؤكد لنا �إن م�ستلزمات �إنت�صار‬ ‫الثورة في الداخل باتت م�ضمونة‪ ,‬بما‬ ‫في ذل��ك تح�صينها من المباغتة والغدر‬ ‫ع�ل��ى �أي� ��دي ال�ح��اك�م�ي��ن‪ ,‬ك�م��ا ب� ّي�ن��ت في‬ ‫مقالة �سابقة‪ .‬وكان يرى �أي�ض ًا �أن الثورة‬ ‫ال�م���ص��ري��ة‪ ,‬ك��ان��ت ب�سيطة ومي�سورة‬ ‫التنفيذ‪ ,‬على خالف الثورة التي يجري‬ ‫�إعدادها في العراق‪ ,‬حيث �ستكون �صعبة‬ ‫ومعقدة من جميع النواحي‪� ,‬سواء من‬ ‫حيث التخطيط �أو التنفيذ �أو التوقيت‪.‬‬ ‫ول��ذا فهو لي�س بحاجة �إل��ى (تجربة عبد‬ ‫النا�صر) على حد تعبيره (وكان هذا رده‬ ‫على اقتراحنا ب�ضرورة الإ�ستفادة من‬ ‫تجربة ثورة يوليو)‪ .‬وكان �أخطر ما في‬ ‫الأمر بالن�سبة لم�صير الثورة في العراق‪,‬‬ ‫ه��و خطر التدخل الع�سكري م��ن جانب‬ ‫ال��والي��ات المتحدة وبريطانيا وتركيا‬ ‫بحكم وج ��ود ال �ع��راق ط��رف � ًا ف��ي (حلف‬ ‫بغداد)‪ ..‬كان قا�سم �إذن على �صواب في‬ ‫تقديراته لم�شاكل و�صعوبات الإع��داد‬ ‫للثورة وت�أمين �ضمانات وم�ستلزمات‬ ‫�إنت�صارها الالحق‪� -‬سوا ًء على ال�صعيد‬ ‫ال��داخ�ل��ي �أم على ال�صعيدين الإقليمي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫وكان قا�سم من قبل قد وافق على وجهة‬ ‫نظر الحزب والتزم بها عن قناعة‪ ,‬وهي‬ ‫�ضمان وجود �أقطاب الحكم الثالثة (عبد‬ ‫الإل ��ه وال�م�ل��ك في�صل ون ��وري ال�سعيد)‬ ‫داخ��ل ال�ع��راق ل��دى تنفيذ ال�ث��ورة وذلك‬ ‫لإح �ب��اط �أي م�سعى م��ن ج��ان��ب �أحدهم‬ ‫لإ��س�ت��دع��اء ق��وات �أجنبية (ق ��وات حلف‬ ‫بغداد بالذات) للتدخل‪ ,‬من خالل ا�ستغالل‬ ‫مواقعهم في قيادة الدولة وميثاق الحلف‬ ‫[وال�م���ش��روع�ي��ة ال��دول �ي��ة]‪ .‬ك��ان مطلب‬ ‫(قا�سم) بت�أمين موقف �إ�سناد م�سلح من‬ ‫جانب االتحاد ال�سوفيتي وجيه ًا و�صائب ًا‬ ‫و� �ض��روري � ًا‪� ,‬إن ل��م نقل ��ش��رط� ًا حا�سم ًا‬ ‫ل�ضمان �إنت�صار الثورة في ظروف العراق‬ ‫في تلك الفترة‪ ..‬وهكذا تقرر بعد تداولنا‬ ‫(ال�شهيد �سالم ع��ادل و�أن ��ا) وب�ن��ا ًء على‬ ‫�إقتراحه هو �أن �أتهي�أ لل�سفر �إلى �سوريا؛‬ ‫ول��م ي�ك��ن ب��الإم �ك��ان �إن �ت��داب �أو تكليف‬ ‫�أي رفيق �آخ��ر �سوى واح��د منا‪� ,‬إذ كان‬ ‫عمل الحزب الع�سكري و�صالته بحركة‬ ‫ال�ضباط الأح� ��رار مح�صورة بنا نحن‬ ‫الأثنين فقط " (التوكيد منا‪ -‬ع‪ .‬ن)‪.‬‬ ‫وفد ال�شيوعيين الى مو�سكو‬ ‫وبكين‬ ‫تكون الوفد العراقي من عامر عبد الله‬ ‫وج�م��ال الحيدري (ال��ذي ل��م يكن عارف ًا‬ ‫بالهدف الأر�أ� ��س لرحلة عامر عبد الله)‬ ‫وج��رت مفاو�ضات في اللجنة المركزية‬ ‫للحزب ال�شيوعي ال�سوفيتي مع ر�ؤ�ساء‬ ‫�أق���س��ام �آ�سيا و�أف��ري�ق�ي��ا‪ ,‬وذل��ك ف��ي �شهر‬ ‫�أي�ل��ول ‪ .1957‬وي�ب��دو مما ن�شره عامر‬ ‫عبد الله من تفا�صيل اللقاء �أن القادة في‬ ‫االتحاد ال�سوفيتي وال�صين لم يقتنعوا‬ ‫ف��ي ال �ب��دء ب ��أه �م �ي��ة ه ��ذا ال��دع��م لثورة‬ ‫العراق‪ ,‬ولم تتكلل مهمة موفدي الحزب‬ ‫بالنجاح المنتظر‪ .‬وتمت م�ع��اودة بذل‬ ‫الجهود مع ال�سوفييت ثانية من قبل وفد‬ ‫�ضم �سكرتير الحزب �سالم ع��ادل وعامر‬ ‫عبد الله �أثناء م�شاركتهما في الم�ؤتمر‬ ‫العالمي للأحزاب ال�شيوعية والعمالية‬ ‫ال��ذي انعقد ف��ي �أكتوبر ع��ام ‪ 1957‬في‬ ‫مو�سكو‪� ..‬إذ �سبق للوفد �أن "‪...‬ح�صل‬ ‫على م��وع��د لمقابلة نيكيتا خرو�شوف‬ ‫الأمين العام للحزب ال�شيوعي ال�سوفيتي‬ ‫ال��ذي اقتنع بمطلب حزبنا ووع��د �سالم‬ ‫عادل ب�أن االتحاد ال�سوفيتي �سيقف �إلى‬ ‫جانب ال�شعب العراقي وي�ساند ثورته‬ ‫المقبلة �ضد اال�ستعمارومن �أجل تحرره‬ ‫و�سيادته ال��وط�ن�ي��ة‪ ..‬وق��اب��ل ه�ن��اك ماو‬

‫ت�سي تونغ �سكرتير ال�ح��زب ال�شيوعي‬ ‫ال�صيني وم�س�ؤولين �صينيين �آخرين في‬ ‫الحزب وح�صل من ماوت�سي تونغ على‬ ‫وع��د بالت�ضامن التام مع �شعب العراق‬ ‫وثورته المقبلة �ضد اال�ستعمار وحلف‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫ويبدو على وف��ق ما ن�شر من معلومات‬ ‫مقت�ضبة �أح��ادي��ة ال �ج��ان��ب‪� ,‬أن القادة‬ ‫ال�سوفيت اقتنعوا �إل��ى ح � ٍد م��ا ب�أهمية‬ ‫ال��دع��م المطلوب منهم لنجاح ث��ورة ‪14‬‬ ‫تموز‪ ,‬وه��ذا ما ات�ضح من خ�لال دعمهم‬ ‫المبا�شر منذ ال���س��اع��ات الأول���ى لثورة‬ ‫‪ 14‬تموز وتبلور في اليوم الثاني عند‬ ‫االع �ت��راف بالنظام ال�ج��دي��د‪.." ,‬عندما‬ ‫كان عبد النا�صر ال يزال في يوغ�سالفيا‪.‬‬ ‫كما �أن ق��رار االت �ح��اد ال�سوفيتي بدعم‬ ‫العراق ع�سكري ًا و�إتخاذ التدابير الالزمة‬ ‫لمواجهة �أي ع��دوان قد يقع �ضد العراق‬ ‫من جانب الواليات المتحدة وبريطانيا‬ ‫و�شركائهما في (حلف بغداد)‪ ,‬قد تم �إثر‬ ‫�إجتماع عاجل لدول (حلف وار�سو) فور‬ ‫قيام الثورة‪."..‬‬ ‫قا�سم والجماعات ال�شيوعية‬ ‫�أم��ا ع�لاق��ة قا�سم ب�ه��ذه الكتلة فلم �أعثر‬ ‫على ما يدلل على ما ذهب �إليه الزوجان‬ ‫خيري من �أن الزعيم قا�سم كان ع�ضو ًا في‬ ‫اللجنة الوطنية التحاد الجنود وال�ضباط‬ ‫عندما ي �ق��والن‪" :‬كما ان�ضم �إل�ي�ه��ا عدد‬ ‫من ال�ضباط ومنهم و�صفي طاهر وعبد‬ ‫ال�ك��ري��م قا�سم و�إ�سماعيل علي"‪ ,‬بقدر‬ ‫م��ا ك��ان ل��ه ع�لاق��ات م��ع بع�ض ال�ضباط‬ ‫ال�شيوعيين �سواء �أكانوا في الخدمة �أو‬ ‫�أُح�ي�ل��وا على التقاعد‪ ,‬منهم‪� :‬إ�سماعيل‬ ‫علي و�إبراهيم ح�سين الجبوري وو�صفي‬ ‫طاهر و�سليم الفخري وغ�ضبان ال�سعد‬ ‫وغيرهم هذا من جهة‪ ,‬ومن جهة �أخرى‬ ‫ف ��إن �أغ�ل��ب ال�ضباط الم�سي�سين يعرف‬ ‫بع�ضهم البع�ض الآخ��ر وكانوا ين�سقون‬ ‫العمل في بع�ض الآحيان‪.‬‬ ‫هذه العالقة المهنية واالجتماعية لقا�سم‬ ‫مع بع�ض ال�ضباط الي�ساريين قد �أوحت‬ ‫�إلى الباحث الإكاديمي حنا بطاطو بوجود‬ ‫�صلة غ�ي��ر م ��ؤك��دة لقا�سم بالتنظيمات‬ ‫ال�ي���س��اري��ة ع�ن��دم��ا ي �ق��ول‪" :‬وربما كان‬ ‫قا�سم نف�سه قد �أق��ام �إت�صا ًال يوم ًا ما مع‬ ‫الرابطة �أو بع�ض �أع�ضائها‪ ,‬ولكن ما من‬ ‫دليل حا�سم على ذلك"‪ .‬ويق�صد بالرابطة‪,‬‬ ‫راب �ط��ة ال���ش�ي��وع�ي�ي��ن ال�ع��راق�ي�ي��ن التي‬ ‫�أ�س�سها داود ال�صائغ بعد ان�شقاقه عن‬ ‫قيادة فهد في الفترة ‪ ,1947-1944‬وكان‬ ‫الفخري وال�سعد �أع�ضاء فيها‪ .‬وقد ا�ستمر‬ ‫جناحي (التنظيم الديمقراطي) بالعمل‪,‬‬ ‫وعقدت الكتلة اتفاقات (جنتلمانية) مع‬ ‫بقية الكتل وخ��ا��ص� ًة كتلة المن�صورية‬ ‫وكتلة ال �ق��ادة ( ب �غ��داد) وم��ن ث��م الهيئة‬ ‫العليا لل�ضباط الأح��رار وذل��ك بم�ساندة‬ ‫بع�ضهم البع�ض عند قيام �أحدهم بالحركة‬ ‫نظر ًا للإنتماءات المزدوجة للكثير من‬ ‫ال�ضباط ف��ي �أك �ث��ر م��ن ك�ت�ل��ة‪ ..‬وه��ذا ما‬ ‫�أك��دت��ه ال�م�ح��اوالت ال�سابقة ل�ث��ورة ‪14‬‬ ‫ت �م��وز ال �ت��ي دل �ل��ت ع�ل��ى ح��ال��ة التعاون‬ ‫الم�شترك و�إزدواجية الع�ضوية‪ .‬تميزت‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة ب��وج��ود ان�ف���ص��ام ب�ي��ن خطابها‬ ‫ال�سيا�سي ومكوناتها التنظيمية وبنية‬ ‫هيكليتها نتيج ًة التباين في م�ستويات‬ ‫المنظمين �إل ��ى جناحيها �أي ال�ضباط‬ ‫وال�م��رات��ب‪ ..‬وه ��ؤالء الآخ ��رون يمثلون‬ ‫الأغلبية المطلقة من المنتمين من حيث‬ ‫ال �ع��دد‪ ,‬لكن ت�أثيرهم داخ��ل الم�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية �ضمن �سياقاتها العملية فهو‬ ‫��ض�ع�ي��ف‪ ..‬ه ��ذه الإ� �ش �ك��ال �ي��ة ك�ب�ح��ت من‬ ‫فعالية ت�أثير الكتلة على الم�ستوى العملي‬ ‫من جهة وت�سرب الكثير من ال�ضباط منها‬ ‫و�إنظمامهم �إلى الكتل الأخرى بعد تغيير‬ ‫والءاتهم الفكرية‪ ..‬وهذا ي�سري على كل‬ ‫الكتل بدون �إ�ستثناء في ظاهرة ال�ضباط‬ ‫الأحرار‪� .‬إن وجود المراتب والجنود في‬ ‫هذه الكتلة هو ما ميزها عن الكتل الأخرى‬ ‫و�أ�ضفى عليها �سمته‪ ,‬وقد ت�ضخمت هذه‬ ‫الكتلة بعد ثورة ‪ 14‬تموز ب�صورة كبيرة‬ ‫جد ًا وخا�صة في العام الأول للثورة‪ .‬وقد‬ ‫لعب المراتب والجنود دور ًا كبير ًا في‬ ‫الك�شف عن الكثير من التحركات التي‬ ‫ناه�ضت حكم الزعيم قا�سم طيلة فترة‬ ‫حكمه‪ .‬بل �إنهم برغم انتمائهم الحزبي فقد‬ ‫كانوا �أكثر انتما ًء �إلى القاعدة االجتماعية‬ ‫للحكم ول ��ذات قا�سم بالتحديد‪ ..‬وهذا‬ ‫ما تجلى في مواقفهم الدفاعية عنه عند‬ ‫ت�صديهم النقالب �شباط ‪.1963‬‬


‫ال�سعدون‪� :‬إقرار قانون التقاعد �سي�ساعد برفع معاناة‬ ‫�شريحة وا�سعة من �أبناء الوطن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قالت النائبة ال�سابق ��ة �آالء ال�سعدون‬ ‫�أن تعدي ��ل قان ��ون التقاع ��د العام هو‬ ‫�أم ��ر جي ��د نتطلع �إليه جميع ��ا‪ ،‬مبدية‬ ‫�أمله ��ا �إن يك ��ون فع�ل�ا ق ��د مت ه ��ذا‬ ‫التعديل وو�ص ��ل �إىل جمل�س النواب‬ ‫حي ��ث انه �س ��وف يقوم بنقل ��ة نوعية‬

‫بالن�سبة للمتقاعدين‪.‬‬ ‫وبين ��ت ال�سع ��دون يف بي ��ان له ��ا �أن‬ ‫تعدي ��ل القانون �سيكون ل ��ه ت�أثري من‬ ‫جانب�ي�ن‪ ،‬اجلان ��ب الأول يف تعدي ��ل‬ ‫احل ��د الأدن ��ى للرات ��ب وجعل ��ه ‪400‬‬ ‫�إل ��ف دين ��ار‪ ،‬واجلان ��ب الث ��اين م ��ن‬ ‫ناحي ��ة �شمول ��ه للعامل�ي�ن يف القطاع‬ ‫اخلا� ��ص مما يخفف ال�ضغط يف طلب‬

‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫جلنة الزراعة‪ :‬جتاوزات �إيران‬ ‫وتركيا على ح�صة العراق املائية‬ ‫"بغاية اخلطورة" واحلكومة �صامتة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعت مقررة جلنة الزراعة واملياه النائب عن ائتالف‬ ‫العراقية عتاب ال��دوري‪ ،‬احلكومة اىل اتخاذ موقف‬ ‫حازم جتاه جتاوزات دول اجلوار على ح�صة العراق‬ ‫املائية‪ ،‬منتقدة ما و�صفة "ب�صمت احلكومة الذي طال‬ ‫ً‬ ‫كثريا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��دوري يف ب�ي��ان ل�ه��ا‪� :‬إن جت ��اوزات ايران‬ ‫وتركيا على ح�صة ال�ع��راق املائية وحم��اول��ة تركيا‬ ‫ان�شاء �سد الي�سوا الذي �سي�ؤدي اىل كارثة ان�سانية‬ ‫ب�ك��ل املقايي�س �أم ��ر يف غ��اي��ة اخل �ط��ورة وال ميكن‬ ‫ال�سكوت عليه‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت مت�سائلة‪ :‬م��اذا تنتظر احلكومة العراقية‬ ‫ملطالبة ه��ذه ال��دول بالكف ع��ن جت��اوزات�ه��ا واطالق‬ ‫ح�صة البالد املائية؟ وما �سبب جتاهل هذا االمر الذي‬ ‫�أدى اىل تدمري الكثري الرثوات احليوانية و الزراعية‬ ‫واثر ب�شكل كبري على اقت�صاد البلد؟‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال ع�ض ��و اللجن ��ة االقت�صادية النائب‬ ‫عامر الفايز �إن م�شروع ا�ستبدال مفردات‬ ‫البطاقة التموينية مببالغ مالية م�شروع‬ ‫فا�ش ��ل و�سيثقل كاه ��ل املواطن العراقي‬ ‫ب�شراء امل ��واد الغذائي ��ة ب�أ�سعار باهظة‬ ‫من ال�سوق املحلي‪ .‬واو�ضح الفايز‪ :‬ان‬ ‫عملي ��ة ا�ستبدال البطاق ��ة ب�أموال ت�سلم‬ ‫للمواط ��ن وتلغ ��ى البطاق ��ة التمويني ��ة‬ ‫�ستلحق �أ�ضرار باملواطن وترفع �أ�سعار‬ ‫امل ��واد الغذائي ��ة يف ال�س ��وق وتدف ��ع‬ ‫بالتاج ��ر اىل التالع ��ب ب�أ�سع ��ار امل ��واد‬ ‫ح�س ��ب م�صاحل ��ة ال�شخ�صي ��ة‪ .‬م�ؤكد ًا‪:‬‬ ‫�أن امل ��وال الت ��ي �ستعطى ب ��دل البطاقة البطاق ��ة التموينية ملدة �شه ��ر كامل وال‬ ‫التمويني ��ة ال تكف ��ي ل�ش ��راء مف ��ردات تغط ��ي حاج ��ة املواط ��ن‪ .‬و�أ�ض ��اف‪� :‬إن‬

‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫�أكد رئي�س جلنة الطاقة يف جمل�س حمافظة بابل عقيل‬ ‫ال�سيالوي‪ ،‬ان التلك�ؤ الفني والهند�سي الذي ي�شهده‬ ‫العمل يف م�شروع ان�شاء حمطة اب��ي غ��رق الغازية‬ ‫لإن�ت��اج الكهرباء اخ��ر اجن��از املحطة ال�ت��ي ك��ان من‬ ‫املفرت�ض ان تدخل اخلدمة يف �شهر حزيران املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ال�سيالوي‪ :‬ان املجل�س وبالتعاون مع اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة يف وزارة الكهرباء متكن من حل جميع‬ ‫اال�شكاالت الفنية والهند�سية ومن امل�ؤمل ان تدخل‬ ‫املحطة اىل اخلدمة يف نهاية �شهر ت�شرين اول احلايل‬ ‫م�شريا اىل انها �سرتفد االنتاج الوطني بـ‪ 250‬ميكا‬ ‫واط من الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫جت��در اال���ش��ارة اىل ان حم�ط��ة اب��ي غ��رق الغازية‬ ‫تتالف من وحدتني انتاج كل واحدة منها ‪ 125‬ميكا‬ ‫واط ومن املقرر ان تخ�ص�ص ن�سبة من انتاجها ل�سد‬ ‫حاجة حمافظة بابل فيما ي�صرف الباقي اىل ال�شبكة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫توزيع الوجبة االوىل من ال�سيارات‬ ‫االنتاجية على الفالحني يف �سنجار‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫با�شر امل�صرف الزراعي التعاوين يف ق�ضاء �سنجار‬ ‫بتوزيع الوجبة الأوىل م��ن ال���س�ي��ارات الإنتاجية‬ ‫على الفالحني يف الق�ضاء من قبل �شركة ركن الفنار‬ ‫املخت�صة بتوزيع هذا النوع من ال�سيارات ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��دي��ر امل���ص��رف ه��اين عبد ال�ل��ه جميد‪:‬ان‬ ‫امل�صرف ال��زراع��ي يف الق�ضاء با�شر اليوم بتوزيع‬ ‫(‪ )1000‬زي��ارة زراع�ي��ة انتاجية على الفالحني يف‬ ‫ق�ضاء �سنجار وال�ن��واح��ي التابعة للق�ضاء‪ ،‬مبينا‬ ‫الإدارة العامة يف امل�صرف م�ستمرة يف التح�ضري‬ ‫لتوزيع بقية الوجبات من ال�سيارات الإنتاجية على‬ ‫الفالحني حني ورودها من املنطقة احلرة‪.‬‬

‫خبز‬

‫الفايز‪ :‬ا�ستبدال البطاقة التموينية مببالغ مالية م�شروع فا�شل‬ ‫و�سيدفع ثمنه املواطن الب�سيط‬

‫ا�ستثمار الأنبار‪� :‬شركة �أملانية تعتزم احل�صول‬ ‫جمل�س بابل‪ :‬التلك�ؤ الفني والهند�سي‬ ‫على رخ�صة لت�أهيل مطار احلبانية الدويل‬ ‫وراء ت�أخر اجناز م�شروع حمطة‬ ‫االنبار وهيئة ا�ستثمار االنبار‬ ‫واالن ه ��ي قي ��د الدرا�س ��ة‪،‬‬ ‫�أبو غرق الغازية‬ ‫�أعلن ��ت هيئة ا�ستثم ��ار االنبار ومت اط�ل�اع ال�شرك ��ة ميداني� � ًا‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫العمل على اجلانب العام احلكومي‬ ‫ويجعله يتوجه �إىل القطاع اخلا�ص‬ ‫م ��ا دام هن ��اك تقاع ��د يف نهاية مدة‬ ‫اخلدمة‪ .‬ونا�ش ��دت �أع�ضاء الربملان‬ ‫�إىل الإ�س ��راع يف �إقرار هذا القانون‬ ‫حيث ان ��ه اخذ وقتا كث�ي�را و�سوف‬ ‫ي�ساع ��د �إقراره على رفع املعاناة عن‬ ‫�شريحة وا�سعة من �أبناء الوطن‪.‬‬

‫ع ��ن رغب ��ة �شرك ��ة املاني ��ة‬ ‫متخ�ص�صة بان�ش ��اء املطارات‪،‬‬ ‫لت�أهيل مطار احلبانية الدويل‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اع�ل�ام الهيئ ��ة‬ ‫ابراهي ��م الدليم ��ي‪� :‬إن وف ��د ُا‬ ‫من �شرك ��ة املاني ��ة متخ�ص�صة‬ ‫يف بن ��اء وت�أهي ��ل املط ��ارات‬ ‫يف الع ��امل زار هيئ ��ة ا�ستثمار‬ ‫االنبار للتباحث حول �إمكانية‬ ‫ا�ستح�صال رخ�صة ا�ستثمارية‬ ‫لت�أهيل مطار احلبانية الدويل‬ ‫وف ��ق املوا�صف ��ات العاملي ��ة‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان ال�شركة و�ضعت‬ ‫مقرتح ��ات ع ��دة للتطوي ��ر‬ ‫وعر�ضتها على جمل�س حمافظة‬

‫عل ��ى مط ��ار احلباني ��ة وعل ��ى‬ ‫�شروط الت�أهي ��ل واملوا�صفات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن دور هيئ ��ة‬ ‫اال�ستثم ��ار من ��ح االج ��ازة‬ ‫اال�ستثماري ��ة فق ��ط بينم ��ا‬ ‫االمور الفنية الأخرى وتقدمي‬ ‫العط ��اءات واملناق�ص ��ات‬ ‫اخلا�صة مبطار احلبانية فهذه‬ ‫من �صالحية حمافظة االنبار‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س الوزراء وافق‬ ‫يف جل�سات ��ه ال�سابق ��ة عل ��ى‬ ‫حتوي ��ل مط ��ار احلباني ��ة م ��ن‬ ‫ع�سك ��ري اىل م ��دين وعر�ض ��ه‬ ‫لال�ستثم ��ار لغر� ��ض ت�أهيل ��ه‬ ‫وتطويره‪.‬‬

‫التموينية تت�ضم ��ن تقدمي دعم حكومي‬ ‫ملفردات البطاقة بكميات حمددة ب�أ�سعار‬ ‫مناف�س ��ة لل�س ��وق املحل ��ي الت ��ي جت�ب�ر‬ ‫التاج ��ر على الوقوف عن ��د �سعر املحدد‬ ‫من الدولة وال يتالعب بها‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬ض ��رورة تقلي� ��ص امل�ستفيدين‬ ‫من البطاق ��ة التموينية تدريجيا اىل ان‬ ‫تنته ��ي‪ .‬مبين� � ًا‪ :‬ان ع ��ام ‪� 2015‬سي�شهد‬ ‫�إلغ ��اء البطاق ��ة التمويني ��ة نهائي ��ا او‬ ‫اقت�صاره ��ا فقط على الطبق ��ات الفقرية‬ ‫او املعدومة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جمل�س الن ��واب يف مناق�شاته‬ ‫الأخ�ي�رة و�ض ��ع مقرتح ��ات ال يج ��اد‬ ‫حلول مل�شاكل البطاقة التموينية والتي‬ ‫اللجن ��ة االقت�صادي ��ة اتخ ��ذت �إجراءات ت�ضم ��ن �إلغاءه ��ا نهائي ��ا وا�ستبداله ��ا‬ ‫م�ساع ��دة عل ��ى ح ��ل م�شاك ��ل البطاق ��ة مببالغ مالية‪.‬‬

‫املناطق احلرة توقع ً‬ ‫عقودا ا�ستثمارية‬ ‫مع �شركات حملية يف خور الزبري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئ ��ة العامة للمناطق‬ ‫احل ��رة التابعة ل ��وزارة املالية‬ ‫ع ��ن توقيعه ��ا عدد م ��ن العقود‬ ‫اال�ستثمارية مع �شركات حملية‬ ‫يف خور الزبري‪.‬وقال مدير عام‬ ‫الهيئ ��ة �صباح �صال ��ح القي�سي‬ ‫يف بي ��ان ل ��ه‪� :‬إن الهيئة ابرمت‬ ‫م ��ع �شرك ��ة الغال ��ب للخدم ��ات‬ ‫النفطي ��ة عقدي ��ن ال�ستثم ��ار‬ ‫م�شروع�ي�ن يف املنطق ��ة احلرة‬ ‫بخ ��ور الزب�ي�ر االول جت ��اري‬ ‫وتبلغ م�ساحته ‪4000‬م‪.2‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان ن�ش ��اط امل�شروع‬ ‫يتمث ��ل بتجهي ��ز ون�ص ��ب‬ ‫و�صيان ��ة اخلزان ��ات النفطي ��ة‬ ‫واالنابيب الناقلة للنفط‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح القي�س ��ي‪ :‬ان العق ��د‬

‫املفتي يبحث معوقات عمل �شركات‬ ‫االت�صاالت اخلا�صة‬

‫الث ��اين يت�ضم ��ن ا�ستثم ��ار‬ ‫م�شروع خدم ��ي مب�ساحة تبلغ‬ ‫‪1000‬م‪ 2‬ويت�ضم ��ن تق ��دمي‬ ‫اخلدم ��ات اخلا�ص ��ة باعم ��ال‬ ‫امل�س ��ح اجليولوج ��ي والقي ��ام‬ ‫بكاف ��ة االعم ��ال التكميلي ��ة يف‬ ‫جمال اخلدمات النفطية‪.‬‬ ‫ولف ��ت القي�س ��ي اىل ان �شرك ��ة‬ ‫ان ��وار االهرام ��ات للتج ��ارة‬ ‫واملق ��اوالت العامة وقعت عقدا‬ ‫ال�ستثم ��ار م�ش ��روع جت ��اري‬ ‫مب�ساح ��ة بلغ ��ت ‪2000‬م‪ 2‬يف‬ ‫خور الزبري‪.‬يذك ��ر ان املناطق‬ ‫احل ��رة �شه ��دت يف االون ��ة‬ ‫االخ�ي�رة حرك ��ة ا�ستثماري ��ة‬ ‫ن�شيط ��ة نتيج ��ة االعف ��اءات‬ ‫واحلواف ��ز والت�سهي�ل�ات التي‬ ‫تقدمها للم�ستثمرين وال�شركات‬ ‫املحلية واالجنبية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر رئي� ��س التجم ��ع ال�صناع ��ي عب ��د‬ ‫احل�سن ال�شمري �أن املب ��ادرة ال�صناعية‬ ‫الت ��ي اطلقه ��ا جمل� ��س ال ��وزراء ب ��د�أت‬ ‫متع�ث�رة ومل تنف ��ذ اىل االن بالرغ ��م من‬ ‫تخ�صي�ص مبلغ اكرث من مليار دينار لها‬ ‫�ضم ��ن موازنة العام احلايل‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان امل�ص ��ارف احلكومي ��ة رف�ضت �صرف‬ ‫تلك االموال كقرو�ض على ال�صناعيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شمري‪� :‬إن الفق ��رة (د) يف املادة‬

‫والتوج ��د قرو� ��ض للنهو� ��ض بالقط ��اع‬ ‫ال�صناع ��ي‪ ،‬داعي� � ًا اىل ح ��ث امل�ص ��ارف‬ ‫ال�صناعية لتوزي ��ع القرو�ض لل�صناعني‬ ‫ا�سوة باملبادرة الزراعية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يجب ان يكون م ��ن اولويات‬ ‫عم ��ل احلكوم ��ة العراقي ��ة االهتم ��ام‬ ‫بالقطاع�ي�ن احليوي�ي�ن الزراع ��ي‬ ‫وال�صناع ��ي لتوف�ي�ر االم ��ن الغذائ ��ي‬ ‫للبل ��د ول�س ��د احلاجة املحلية م ��ن ال�سلع‬ ‫واخلدم ��ات ال ��ذي �سيحققه ��ا القط ��اع‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬

‫بحث وزير االت�ص ��االت وكالة طورهان‬ ‫املفتي مع ممثلي �شركات االت�صاالت يف‬ ‫القط ��اع اخلا� ��ص املتعاقدة م ��ع ال�شركة‬ ‫العام ��ة لالت�ص ��االت والربي ��د‪ ،‬معوقات‬ ‫م�شاكل العمل التي تواجههم‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان لل ��وزارة‪� :‬إن الوزير ا�ستمع‬ ‫ملعوق ��ات وم�شاكل العم ��ل التي تعرت�ض‬ ‫عم ��ل �شرك ��ات االت�ص ��االت املتعاقدة مع‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬وه ��ي �شرك ��ة فويك� ��س ان�ت�ر‬ ‫ن�شن ��ل و�شرك ��ة طريق احلري ��ر و�شركة‬ ‫اوروك‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان �شرك ��ة فويك� ��س طرح ��ت‬ ‫م�س�ألة ال�شرائ ��ح (ال�سيم كارت) وم�س�ألة‬ ‫كارتات ال�شحن ومو�ضوع ت�سهيل مهمة‬ ‫تل ��ك ال�شرك ��ة ب�ص ��دد ال�سرع ��ة يف عم ��ل‬ ‫الدعاي ��ة واالع�ل�ان عن خدم ��ات ال�شركة‬ ‫الوطني ��ة للهات ��ف الال�سكي ال ��ذي يعمل‬ ‫قي �س ��ت حمافظات عراقي ��ة وهي بغداد‬ ‫والنج ��ف و كرب�ل�اء وباب ��ل ودي ��اىلو‬ ‫تلعفر و�صوال اىل املو�صل‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان‪� :‬أن املفت ��ي �ش ��دد عل ��ى‬ ‫�ض ��رورة اال�س ��راع بتنفي ��ذ جمي ��ع‬ ‫احتياج ��ات ال�شرك ��ات والتع ��اون م ��ع‬ ‫ال�شرك ��ات الجن ��از اعماله ��ا ب�ص ��ورة‬ ‫�سريعة‪ ،‬ما يع ��ود بالفائدة على املواطن‬ ‫والعمل على ت�سهيل مهم ��ة ن�شر الدعاية‬ ‫واالعالن يف كافة املحافظات التي تعمل‬ ‫فيه ��ا الهواتف الال�سلكي ��ة بالتن�سيق مع‬ ‫احلكومة املحلية يف تلك املحافظات‪.‬‬

‫فرات ال�شرع يطالب بف�سخ عقود ال�شركات النفطية التي � ّأخلت مبواد العقد‬ ‫وقال ال�شرع‪� :‬إن جميع العقود النفطية تلزم جميع ال�شركات‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬ ‫املتعاقدة مع وزارة النفط او �إحدى �شركاتها تدريب الكوادر‬ ‫العراقية الفنية والتقنية و�إعطائها اخلربة وعدم اال�ستعانة‬ ‫طالب ع�ضو جلنة النفط والطاقة النائب فرات ال�شرع وزارة ب �ك��وادر �أجنبية‪ .‬م ��ؤك��د ًا‪ :‬ان اغ�ل��ب ال�شركات الأجنبية‬ ‫النفط وال�شركات النفطية العراقية مبحا�سبة ال�شركات املتعاقدة مع وزارة النفط �أخلت ببنود العقود املربمة معها‬ ‫الأجنبية التي �أخلت ببنود االتفاقيات با�ستعانتها ب�شركات باال�ستعانة بال�شركات الأجنبية وترك ال�شركات والكوادر‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫�أجنبية دون ال�شركات العراقية‪.‬‬

‫العوادي‪ :‬ت�صريحات �شركة اك�سون موبيل خطرة ويجب و�ضع حد لها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا ع�ضو جلنة النف ��ط والطاقة النائب‬ ‫ع ��واد حم�س ��ن الع ��وادي احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة ووزارة النف ��ط برف ��ع دعوة‬ ‫ق�ضائي ��ة وجزائي ��ة �ضد �شرك ��ة اك�سون‬ ‫موبي ��ل لع ��دم التزامه ��ا مبب ��ادئ العق ��د‬ ‫مابني ال�شركة ووزارة النفط‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��وادي‪� :‬إن ت�صريح ��ات �شركة‬ ‫اك�سون موبيل الأخرية باالن�سحاب من‬ ‫العم ��ل يف حق ��ل غرب القرن ��ة اجلنوبي‬ ‫ت�صريح ��ات ت ��دل عل ��ى ا�سته ��زاء وعدم‬ ‫احرتام وزارة النف ��ط العراقية‪ .‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن ت�صريح ��ات ال�شركة تدل على �أن‬ ‫ال�شرك ��ة تتعاق ��د متى ما ت�ش ��اء وتف�سخ‬ ‫العق ��د متى م ��ا ت�ش ��اء وال حت�ت�رم البلد كب�ي�رة ويدف ��ع غرام ��ة مالي ��ة تعو� ��ض‬ ‫�أ�ض ��رار امل�ش ��روع الت ��ي �ستلح ��ق ب ��ه‪.‬‬ ‫املتعاقد معها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان جمي ��ع العق ��ود النفطي ��ة مطالب ًا احلكومة مبحا�سبة ال�شركة وفق‬ ‫تن�ص على الت ��زام الطرفني ببنود العقد بن ��ود العقد املربم معها ومطالبتها بدفع‬ ‫و�إخ�ل�ال �أي ط ��رف يلحق ��ه به ��ا �أ�ضرار غرامة مالية لعدم �أكمال عمل امل�شروع‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬ان احد مواد العقود هو ت�شغيل العمالة العراقية‬ ‫يف ال�شركات املتعاقدة مع وزارة النفط‪ .‬م�شريا اىل �أن‬ ‫ال�شركات مل تهتم مبقدار ما هو مربم �ضمن العقود النفطية‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫واعترب ال�شرع ان جميع ت�صرفات ال�شركات الأجنبية خارج‬ ‫توافق العقود النفطية وعلى وزارة النفط ان متنعها وتعطي‬ ‫مقدمات لف�سخ العقود معها دون تعوي�ضها اي م�ستحقات‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫عبطان‪ :‬التخبط يف ر�سم‬ ‫جلنة االقت�صاد‪ :‬يجب تعديل قانوين امل�صارف واال�ستثمار جلذب امل�ستثمرين‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية للبالد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وتاب ��ع الع ��وادي‪ :‬ان ان�سح ��اب �شرك ��ة‬ ‫اك�س ��ون موبي ��ل م ��ن حقل غ ��رب القرنة‬ ‫�سيلح ��ق ب�إنت ��اج النف ��ط �أ�ض ��رار ًا وقلة‬ ‫املنت ��وج النفط ��ي ويجب عل ��ى ال�شركة‬ ‫�إكمال امل�شروع قبل ان تن�سحب‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫‪2081874.15‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫التجمع ال�صناعي‪ :‬موازنة (‪ )2012‬خ�ص�صت �أكرث‬ ‫من مليار دينار للمبادرة ال�صناعية‬ ‫(‪ )35‬م ��ن املوازنة العامة ل�سنة (‪)2012‬‬ ‫اكدت على تخ�صي� ��ص مبلغ قدره (‪)1,4‬‬ ‫ملي ��ار واربعمائة مليون دين ��ار عراقي‪،‬‬ ‫للقط ��اع ال�صناع ��ي ت ��وزع عل ��ى �شك ��ل‬ ‫قرو� ��ض ب ��دون فوائ ��د �ضم ��ن املب ��ادرة‬ ‫ال�صناعي ��ة الت ��ي اطلقته ��ا احلكوم ��ة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان امل�ص ��ارف احلكومي ��ة‬ ‫املعنية ب�صرف تلك القرو�ض لل�صناعيني‬ ‫مل ت�ستج ��ب اىل االن ل�ص ��رف تل ��ك‬ ‫املبال ��غ وبالتايل �ستنته ��ي ال�سنة املالية‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اك ��د النائب عن كتل ��ة املواطن النيابي ��ة عبد احل�سني‬ ‫عبط ��ان ان التخبط يف ر�س ��م ال�سيا�س ��ة االقت�صادية‬ ‫للبالد وعدم وجود ر�ؤية وا�ضحة واملعارك اجلانبية‬ ‫حال ��ت دون حتقيق م�ستوى معي�شي جيد للعراقيني‪.‬‬ ‫وقال عبطان يف ت�صريح لوكالة الفرات نيوز انه كان‬ ‫يفرت� ��ض حتقي ��ق م�ست ��وى اقت�صادي كب�ي�ر ينعك�س‬ ‫عل ��ى االحتياط ��ي النق ��دي املوج ��ود يف امل�ص ��ارف‬ ‫وحي ��اة املواط ��ن وحتقي ��ق م�ست ��وى معي�ش ��ي جي ��د‬ ‫وخف�ض م�ست ��وى الفقر والبطالة يف البالد‪.‬واو�ضح‬ ‫ان املالح ��ظ حالي ��ا يف الب�ل�اد التخب ��ط يف ر�س ��م‬ ‫ال�سيا�س ��ة االقت�صادي ��ة وعدم وجود ر�ؤي ��ة وا�ضحة‬ ‫واملع ��ارك اجلانبي ��ة وم ��ا تعر� ��ض له البن ��ك املركزي‬ ‫وتداعياته وهذه كلها امور انعك�ست �سلبا ب�شكل عام‬ ‫عل ��ى اقت�صاد البالد‪.‬وبني انه ق ��د يكون هناك حت�سن‬ ‫لدى طبقة معينة م ��ن املجتمع لكن ب�شكل عام ال�شعب‬ ‫مازال ي�شكو ويطالب بالكثري وهو لي�س بكثري عليه ‪،‬‬ ‫حي ��ث انه مل يتحقق له ما ي�سد رمقه ويرفع عن كاهله‬ ‫املعاناة ويحقق له احلياة احلرة الكرمية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائب عن ائت�ل�اف العراقية ق�صي جمعة‬ ‫عب ��ادي‪� ،‬أهمي ��ة تعديل قان ��وين امل�صارف‬ ‫واال�ستثمار ب�صيغة ت�سهل عمل امل�ستثمرين‬ ‫وت�شجعه ��م عل ��ى اال�ستثم ��ار يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال عبادي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن القط ��اع امل�ص ��ريف العراق ��ي بحاج ��ة‬ ‫اىل دع ��م حكوم ��ي لإعادة هيكلت ��ه وجعله‬ ‫مواكب� � ًا للبن ��وك العاملية من خ�ل�ال تعديل‬ ‫قانون ��ه ب�صيغ ��ة ت�سمح ل ��ه يف اال�ستثمار‬ ‫وامل�شاركة خللق نظام بنكي ر�صني جاذب‬ ‫لال�ستثمار‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن قانون اال�ستثمار‬ ‫رق ��م (‪ )13‬ل�سنة (‪ )2006‬يفتقر اىل بع�ض‬ ‫الفق ��رات وامل ��واد ال�ضرورية والتي ميكن‬ ‫بدوره ��ا ان ت�ساع ��د عل ��ى ت�سهي ��ل مهم ��ة‬ ‫امل�ستثمري ��ن للعم ��ل يف الع ��راق وت�ضمن‬ ‫حقوقه ��م‪ ،‬الفت� � ًا اىل �أن الع ��راق يع ��د‬ ‫بيئ ��ة متكامل ��ة لال�ستثم ��ار ولكنه ��ا طاردة‬

‫للم�ستثمري ��ن ب�سب ��ب التعليم ��ات امل�شددة‬ ‫الت ��ي ت�صدره ��ا القوان�ي�ن والروتني اململ‬ ‫والطوي ��ل يف مراجعة دوائر الدولة‪.‬يذكر‬ ‫�أن النظام امل�صريف يف العراق يتكون من‬ ‫ثالث ��ة و�أربع�ي�ن م�صرفا ف�ضال ع ��ن البنك‬ ‫املرك ��زي وتت ��وزع ح�سب امللكي ��ة بني (‪)7‬‬ ‫م�ص ��ارف حكومية و(‪ )30‬م�ص ��رف �أهلي‬ ‫ب�ضمنها (‪ )7‬م�صارف ا�سالمية ا�ضافة اىل‬ ‫(‪ )6‬م�ص ��ارف �أجنبية‪.‬وعلى الرغم من �أن‬

‫قان ��ون اال�ستثمار رق ��م (‪ )13‬ل�سنة ‪2006‬‬ ‫ق ��د ا�ستثنى اال�ستثمار يف قطاع امل�صارف‬ ‫م ��ن �أحكام ��ه‪� ،‬إال �إن اال�ستثمار يف القطاع‬ ‫امل�ص ��ريف ي�أخذ �إطاره القان ��وين ا�ستنادا‬ ‫�إىل قانوين البنك املركزي رقم (‪ )56‬ل�سنة‬ ‫‪ 2004‬وامل�صارف رقم (‪ )94‬ل�سنة ‪،2004‬‬ ‫ويبل ��غ احلد االدن ��ى لت�أ�سي�س م�صرف يف‬ ‫الع ��راق (‪ )100‬ملي ��ار دين ��ار عراقي (اي‬ ‫بحدود ‪ 85‬مليون دوالر)‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫قانون الدولة �أم القوانني الع�شائرية ‪َ ..‬من يحكم يف العراق ؟‬ ‫بعد رحالت مكوكية بني الع�شريتني ‪ ،‬ر�ست �سفينة االمان على بر امان ‪/‬ال�سانية‪ /‬التي حكمت على اجلاين بدفع‬ ‫مبلغ ‪/ 60/‬مليون دينار والرحيل عن املنطقة ملدة خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وم�ضى ‪/‬حامت‪ /‬يلملم اثاث بيته الذي انتهى من بنائه حديث ًا خملف ًا وراءه ذكرى ع�صيبة ت�سبب فيها ولده الذي‬ ‫ت�شاجر مع احد ا�صدقائه ورماه بحجر يف مقدمة ر�أ�سه ليموت بعدها‪.‬‬ ‫النا�س –متابعة‬

‫ ‬

‫مئات احل��وادث حت�صل يف بلد غري م�ستقر‬ ‫‪ ،‬فتارة ي�صبح القانون هو ال�سائد ‪ ،‬وتارة‬ ‫ت�صبح الع�شائرية ه��ي ال�سمة الغالبة يف‬ ‫�سمائه‪.‬‬ ‫�س�ؤال طاملا �شغل البال ‪ ..‬من يحكم بار�ض‬ ‫العراق ؟ القانون املدين ام قوانني الع�شائرية‬ ‫؟‬ ‫ي�ق��ول اح��د املحامني " ه�ن��اك حم ��اوالت ل��ـ ‪/‬‬ ‫ت �ع �� �ش�ير‪ /‬امل� ��دن وال��ق��ان��ون وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية ‪ ،‬ف��ال�ق��ان��ون ال يرف�ض ان يقوم‬ ‫اال�شخا�ص بالرتا�ضي ولكنه يرف�ض ا�ستغالل‬ ‫احل��ال��ة لتحقيق امل�صالح ال�شخ�صية على‬ ‫ح�ساب ال�ضحية "‪.‬‬ ‫وي�ضيف ه��ذا املحامي ال��ذي ف�ضل ع��دم ذكر‬ ‫ا�سمه للوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬‬ ‫نينا‪ /‬ان " قانون الع�شائر ب�صورته احلالية‬ ‫هو قنبلة موقوته مل�ستقبل العالقات " مبين ًا‬ ‫ان " العالقة ب�ين الع�شائر ه��ي ع�لاق��ة قلقة‬ ‫وم�ضطربة وغالب ًا ما تنتهي الن اي ع�شرية‬ ‫حت ��اول ان تفر�ض قوتها و�سيطرتها بعد كانوا ال�سبب الرئي�س وراء تف�شي القانون‬ ‫الع�شائري ‪ ،‬فهم يرتدون جلباب الع�شائرية‬ ‫ح�صولها على فر�صة االثبات "‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان " ح��ال��ة � �ص �ع��ود القانون من اجل الكرا�سي لي�س اال " بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫الع�شائري فوق قانون الدولة هي �سمة �ضعف وذكر حادثة مفادها ان احد ال�سا�سة ت�شاجر‬ ‫للدولة " الفتا اىل ان " هناك بع�ض ال�سيا�سيني م��ع �شخ�ص اخ ��ر ‪ ،‬ف �ب��د ًال م��ن ال �ل �ج��وء اىل‬

‫القانون جل�أ اىل الع�شائر وا�ستمر ملدة �ستة العراقي‪.‬‬ ‫ا�شهر وهو ي�صارع من اجل احل�صول على ور�أى ان ال�ل�ج��وء اىل ال�ق��ان��ون يف بع�ض‬ ‫‪/‬احل�شم‪ /‬وال��ذي ح�صل عليه بعد ان تنازل احل� ��االت م��ا ه��و اال حم� ��اوالت �ضغط على‬ ‫ال�شخ�ص ‪ ،‬وه��و ي�شري اىل ان ه�ن��اك عدم الطرف االخر لي�س اكرث �سيما وان الكثري من‬ ‫قناعة وثقة لدى بع�ض ال�سيا�سيني بالقانون الق�ضايا التي يرفعها البع�ض غالب ًا ما ترتك‬

‫�إميو القاعدة يف دياىل ي�ستبدلون العنف‬ ‫باللطف وق�صات ال�شعر الغريبة‬ ‫يدنو بحذر احلالق �أبو �صالح (‪ 36‬عاما) من �أحد معارفه‪ ،‬وي�شري‬ ‫بحركة من ر�أ�سه ل�شاب يجل�س داخل حمله منتظرا دوره باحلالقة‪،‬‬ ‫ويقول له ب�صوت منخف�ض �أن هذا ال�شاب "الوديع اللطيف" كان قبل‬ ‫فرتة ق�صرية عن�صرا ن�شطا بتنظيم م�سلح يف املنطقة‪ ،‬وم�شهورا‬ ‫بعنفه وتطرفه‪ ،‬قبل �أن يتغري فج�أة ويتحول �إىل "�إميو"‪.‬‬

‫اللهيبي �إن "اغلب ال�شباب يعانون من �أزمة‬ ‫وجود فراغ كبري يف حياتهم نتيجة البطالة‬ ‫وروتني احلياة"‪ ،‬مبينا �أن "هذا الفراغ ادى‬ ‫بالبع�ض �إىل ارتكاب الأخ�ط��اء يف املا�ضي‬ ‫وهذا ماحدث قبل عدة �سنوات‪ ،‬عندما ان�ضم‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال���ش�ب��اب ل���ص�ف��وف اجلماعات‬ ‫امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف اللهيبي �أن "ه�ؤالء ال�شباب �سرعان‬ ‫ما تخلوا عن ال�سالح‪� ،‬إال �أن الكثري منهم‬ ‫ال ي��زال��ون يعانون من �إرب��اك ذهني نتيجة‬ ‫عدم �إقرارهم نقاط حم��ددة يف حياتهم‪ ،‬لذا‬ ‫ب��رزت ب��الآون��ة الأخ�ي�رة ظ��واه��ر اجتماعية‬ ‫ع��دة �أب��رزه��ا االميو"‪ ،‬مبينا �أن "التطرف‬ ‫هو امل�شرتك يف �سلوكهم �سواء بالقتال �أو‬ ‫بق�صات ال�شعر‪.‬‬ ‫مواطنون‪:‬ظاهرة االميو تليق بعنا�صر‬ ‫اجلماعات امل�سلحة‬

‫ويقول املواطن جا�سم حممد (‪ 45‬عاما) �إن‬ ‫"ظاهرة االميو غري موجودة على نحو علني‬ ‫لكن هناك �أ�شخا�ص ميثلون ه��ذا الظاهرة‬ ‫على ار�ض الواقع"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ه�ؤالء‬ ‫ال ميلكون �أي �شخ�صية �أو مبادئ ي�ؤمنون‬ ‫بها ولعل وجود عنا�صر م�سلحة يف �صفوفهم‬ ‫�أمر غري م�ستغرب"‪.‬‬ ‫فيما ت�صف املواطنة رب��اب حممد اخلالدي‬ ‫"االميو ب��أن�ه��م �أراذل ال��رج��ال وميثلون‬ ‫�شريحة �سرطانية حت��اول الأ� �س��اءة ملعاين‬ ‫وقيم الرجولة"‪ ،‬مبينة �أن "هذا الظاهرة‬ ‫تليق بعنا�صر اجل�م��اع��ات امل�سلحة لأنهما‬ ‫"وجود ظاهرة امي��و القاعدة"‪ ،‬الفتا �إىل ي�شرتكان يف ال�صلة ذاتها"‪.‬‬ ‫ النا�س –متابعة‬ ‫"�أننا ندرك الأمر لكن نخ�شى البوح به ب�شكل‬ ‫جلنة دياىل الأمنية‪ :‬جلوء امل�سلحني لظاهرة‬ ‫ث ��م ي�ب�ت���س��م ل �� �ص��دي �ق��ه م �� �س �ت��درك��ا بلهجة علني خ�شية من ا�ستهدافنا مبا�شرة"‪.‬‬ ‫�شعبية‪"،‬هم زين ميعود تغري و�صار حباب‬ ‫االميو دليل على �أنهم يعانون ال�ضياع‬ ‫ومل ي�ستبعد نائب رئي�س اللجنة الأمنية يف‬ ‫نق�شبندي �سابق ‪ :‬نريد اال�ستمتاع مبزايا‬ ‫ومن جماعة اميو القاعدة ولي�س من عنا�صر‬ ‫جمل�س حمافظة دياىل دلري ح�سن "انخراط‬ ‫القاعدة‪ ،‬الذين كانوا يرتب�صون باحلالقني‬ ‫احلياة العامة وارتداء املالب�س الأنيقة‬ ‫ويقول عن�صر �سابق يف تنظيم النق�شبندية عنا�صر �سابقة للجماعات امل�سلحة يف ظاهرة‬ ‫ويهددونهم يف كل مكان‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول �أب� ��و � �ص�ل�اح ‪،‬ال � ��ذي مي�ت�ل��ك حمال وي��دع��ى ح�سام خ��ال��د (‪ 26‬ع��ام��ا) "�أنا من االميو‪ ،‬الن انتهاج الفكر املتطرف يجري يف‬ ‫للحالقة يف �أطراف منطقة املفرق (‪ 6‬كم غرب ال �� �ش �ب��اب ال ��ذي ��ن �أدرك � � ��وا ح�ق�ي�ق��ة �أج �ن��دة دمائهم"‪.‬‬ ‫بعقوبة)‪،‬لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "هناك اجلماعات امل�سلحة‪ ،‬واتخذوا قرار االبتعاد وي�ضيف ح�سن �أن "اغلب عنا�صر اجلماعات‬ ‫العديد من ال�شباب املنخرطني يف �صفوف عن �صفوفها بعد معرفة م�سارها احلقيقي امل�سلحة تعاين ا�ضطرابا ذهنيا ولي�س لديهم‬ ‫�إميان ب�شي يف احلياة"‪ ،‬معتربا �أن "جلوء‬ ‫اجلماعات امل�سلحة ي�أتون �إىل املحل لغر�ض وخا�صة بعد خروج "املحتل"‪.‬‬ ‫احلالقة"‪.‬ويتابع قائال "طبعا نحن ال نعرف وي�ضيف خالد �أن "احلالقة وارتداء املالب�س البع�ض منهم �إىل ظاهرة االمي��و دليل على‬ ‫�إذا ما كان ه�ؤالء قد تورطوا بدماء الأبرياء �أم الأنيقة �أمر �شخ�صي‪ ،‬لكن البع�ض �أ�سرف به �أنهم �شريحة تعاين ال�ضياع"‪.‬‬ ‫ال‪ ،‬وهو �أمر يعود للأجهزة الأمنية والق�ضاء على نحو باتت املظاهر اخلارجية توحي‬ ‫�صحوة دياىل‪ :‬عنا�صر اجلماعات امل�سلحة‬ ‫العراقي ولي�س لنا‪ ،‬لكننا بد�أنا ن�سميهم على بالكثري وتدفع �إىل ر�سم تعليقات �ساخرة"‪،‬‬ ‫موكدا �أن " الكل يبحث عن اال�ستمتاع مبزايا‬ ‫�أية حال بجماعة "اميو القاعدة"‪.‬‬ ‫ت�شبهوا بالن�ساء‬ ‫وي�ؤكد م�س�ؤول ق��وات ال�صحوة يف دياىل‬ ‫احلياة العامة"‪.‬‬ ‫�سامي اخل��زرج��ي �أن "الكثري م��ن عنا�صر‬ ‫حالقون‪:‬ظاهرة االميو موجودة‬ ‫اميو القاعدة نكتة من اخرتاع حالقي بعقوبة اجل �م��اع��ات امل�سلحة اب �ت �ع��دوا يف الفرتة‬ ‫ونخ�شى البوح بها‬ ‫وي�صف احلالق احمد جا�سم وهاب مبنطقة ف�ي�م��ا ي���رى م���ص�ع��ب ن� ��وري وه���و عن�صر املا�ضية ع��ن م�ضمار العمل امل�سلح بعدما‬ ‫الرحمة غرب بعقوبة‪ ،‬ال�شباب الذين تخلوا ��س��اب��ق �أي���ض��ا يف اجل �م��اع��ات امل�سلحة �أن �شعروا ب��ان هناك �أجندة تريد �أخذهم �إىل‬ ‫عن التنظيمات امل�سلحة يف الآون��ة الأخرية "اميو القاعدة جمرد نكتة ابتكرها حالقو ح��اف��ة الهاوية"‪.‬ويو�ضح اخل��زرج��ي �أن‬ ‫ب ��أن �ه��م "هوائيون يف ت�ف�ك�يره��م ودفعهم بعقوبة يف حماولة منهم لال�ستهزاء بتنظيم "اغلب املنخرطني يف �صفوف اجلماعات‬ ‫حما�سهم حلمل ال�سالح"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أنهم القاعدة"‪ ،‬مبينا انه "ال توجد �أي م�ؤ�شرات امل�سلحة من �شريحة ال�شباب لي�سوا لديهم‬ ‫�إمي��ان حقيقي مب�ب��ادئ تلك اجل�م��اع��ات‪� ،‬إال‬ ‫"�سرعان ما عادوا �إىل حياتهم الطبيعية"‪ .‬على وجودها"‪.‬‬ ‫ويعتقد وه��اب �أن "واحدا م��ن ك��ل خم�سة وي�ضيف نوري وهو �شباب يبلغ من العمر �أن عوامل عدة دفعتهم �إىل هذا امل�ضمار"‪.‬‬ ‫زبائن لديه ك��ان منخرطا ب�صورة مبا�شرة ‪ 28‬ع��ام��ا �أن "�أي ح��داث��ة يف ع��امل املو�ضة فيما يقول القيادي يف �صحوة دياىل حممد‬ ‫�أو غ�ير م�ب��ا��ش��رة يف ��ص�ف��وف اجلماعات وال�شعر �أم��ر طبيعي لكن هناك من يحاول ناجي اجل�ب��وري �إن "جزءا لي�س قليال من‬ ‫عنا�صر اجلماعات امل�سلحة كانوا ذوي �سمعة‬ ‫امل�سلحة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "�شباب اجلماعات �إثارة الأمر"‪.‬‬ ‫�سيئة"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "البع�ض منهم جلئوا‬ ‫امل�سلحة ال���س��اب�ق�ين �أ� �ص�ب �ح��وا االن اميو‬ ‫حقيقيني يف ظل �إقبالهم على ق�صات ال�شعر باحث ‪ :‬الفراغ املوجود بحياة امل�سلحني بعد بعد ت��رك �صفوف اجلماعات امل�سلحة �إىل‬ ‫الت�شبه بالن�ساء يف مظهره اخلارجي‪ ،‬وهذا‬ ‫احلديثة وارتداء املالب�س املزخرفة"‪.‬‬ ‫ترك ال�سالح دفعهم �إىل االميو‬ ‫وي ��ؤك��د ح�ل�اق �آخ ��ر وي��دع��ى ه ��ادي ح�سن وي �ق��ول ال �ب��اح��ث االج�ت�م��اع��ي ع�ب��د الباقي لي�س �أمرا غريبا الن هذه هي حقيقتهم"‪.‬‬

‫املحاكم الر�سمية "‪.‬‬ ‫من قبل مقيميها‪.‬‬ ‫ويرى ال�شيخ كرمي �آل مطلب وهو ‪/‬فري�ض‪ /‬وباملقابل ي�ؤكد كاظم اجلابري ان " احلوادث‬ ‫ان " جممل القوانني العامة ال�سارية املفعول التي تقع يف الع�شائر هي اكرث ولكنها غالب ًا‬ ‫‪ ،‬هي �أ�صال كانت عبارة عن ع��ادات وتقاليد ما تنتهي بفر�ض غرامة مالية على ال�شخ�ص ‬ ‫ومن ثم �أ�صبحت �أعرافا وقواعد اجتماعية ‪ ،‬املعتدي لل�شخ�ص املعتدى عليه " مو�ضح ًا ان‬ ‫وبعد ان تواتر العمل عليها �أ�صبحت قوانني " الع�شائر ال تلج�أ اىل القانون النها ال تثق فيه‬ ‫‪ ،‬وتعترب ال�شخ�ص الذي يلج�أ اىل القانون هو‬ ‫عامة موجبة التطبيق على اجلميع "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " ول�ك��ن يف ك��ل الأح� ��وال واغلب �شخ�ص �ضعيف "‪.‬‬ ‫الأحيان فان عاداتنا وتقاليدنا و�أعرافنا هي واردف ق��ائ�لا " ل��و �آم �ن��ت ال�ع���ش��ائ��ر بقوة‬ ‫داعمة للقانون والقواعد احلكومية العامة القانون لوجدت ان ن�صف املودعني بال�سجن‬ ‫بل و�أثمرت عن نتائج �ساهمت ب�شكل فاعل هم من ابناء الع�شائر " بح�سب قوله‪.‬‬ ‫يف توطيد الأم ��ن واحل �ف��اظ على التما�سك وا�شار اىل ان " هناك م�صادمات ح�صلت بني‬ ‫الع�شائر ت�سببت مبقتل العديد من �شبابها "‬ ‫االجتماعي ودميومته "‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت��درك ق��ائ�لا ‪ ":‬لكنها ق��د تختلف يف مت�سائ ًال ‪ ":‬ه��ل ك��ان ل��دى الع�شائر القناعة‬ ‫الأحكام فيما بينها �إال �إنها �ضمني ًا متثل روح بوجود قانون لتت�صارع فيما بينها "‪.‬‬ ‫ون��واي��ا وغ��اي��ات الق�صد بالن�سبة للم�شرع واكد ان ق�ضية عدم اميان الع�شائر بالقانون‬ ‫القانوين ‪ ،‬فكالهما ميثالن تنظيما للحياة تعود اىل ازم�ن��ة �سحيقة ولعل املواجهات‬ ‫االجتماعية وكالهما يكون رادع ًا لل�سلوكيات التي ح�صلت بني االو�س واخلزرج قبل ظهور‬ ‫اخلاطئة التي يرتكبها �أفراد هذا املجتمع "‪ .‬اال�سالم خري مثال على ذلك‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬لو كان العرف االجتماعي خمالف ًا ويعتقد فاهم احل�سناوي ‪/‬نا�شط يف حقوق‬ ‫ل�ل�ق��وان�ين ال �ع��ام��ة ومي �ث��ل ع��ائ�ق��ا �أم� ��ام هذه االن�سان‪ /‬ان " قانون الع�شائر هو من يحكم‬ ‫القوانني ل�صدر ت�شريع مبنع هذه الأعراف االن وما القانون اال و�سيلة ال غاية " منوه ًا‬ ‫و�إل�غ��ائ�ه��ا " م�ضيف ًا ان " املجتمعات التي اىل" طبيعية املجتمعات العربية ب�صورة‬ ‫ت�سودها الأع��راف والقواعد الع�شائرية هي عامة واملجتمعات العراقية ب�صورة خا�صة‬ ‫اق��ل م�شاكل و�أك�ث�ر �أم �ن � ًا م��ن امل�ن��اط��ق التي والتي ترى ان قانون الع�شائر هو ال�ضمانة‬ ‫االكيدة حلقوقها‪.‬‬ ‫ت�ضمحل فيها هذه القواعد " بح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫وختم ال�شيخ حديثه بالقول " �إن الع�شائر وقال ان" هناك خماوف لدى الفرد العراقي‬ ‫العراقية يف املثنى �ساهمت بدعم القانون يف ازم �ن��ة ��ض�ع��ف ال��دول��ة وه ��ي ان ي�ؤكل‬ ‫وتوطيد الأم��ن يف البالد ‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إنها وت�ضيع حقوقه م��ن قبل بع�ض امل�ح��اك��م "‬ ‫خففت عن كاهل الأجهزة الأمنية ‪ ،‬من خالل �شارح ًا ذل��ك ب��ان " ه��ذا التخوف هو ب�سبب‬ ‫ا�ستقرار املناطق ال�ت��ي ت�سودها الأع ��راف مقولة القانون ال يحمي املغفلني ‪ ،‬وال�شخ�ص ‬ ‫الع�شائرية ‪ ،‬كما �ساهمت يف التخفيف عن ال��ذي ي�صاب باالحباط من جهلة بالقانون‬ ‫كاهل الق�ضاة واملحاكم من خالل اللجوء اىل يعترب نف�سه ‪/‬مغفال‪ /‬لذا تراه يرتك القانون‬ ‫�شيخ الع�شرية او ‪/‬الفري�ض‪ /‬يف حل امل�شاكل ويلج�أ اىل انا�س يقومون بدور املحامي يف‬ ‫واملنازعات والتي قد ت�أخذ وقت ًا طويال يف املجال�س الع�شائرية "‪.‬‬

‫املو�صليون ينتظرون عودة قطارهم‬ ‫املو�صل ‪� -‬صالح اليا�س‬

‫مل يدر يف �أذهان �أهايل املو�صل‬ ‫�إن ق���ط���اره���م ال�����ذي ط���واه‬ ‫الن�سيان وملأ ال�صد�أ عرباته‬ ‫منذ �سنوات لي�ست بالق�صرية‬ ‫�سيعود للعمل جم���دداً بقرار‬ ‫ح��ك��وم��ي‪ ،‬ل��ك��ن ذل���ك ح��دث‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫فمنذ ثمانية ع��ق��ود م�ضت‬ ‫ك��ان القطار ج���زءاً م��ن حياة‬ ‫املو�صليني وحت��ول��ت املحطة‬ ‫التي ت�أ�س�ست ع��ام ‪� 1938‬إىل‬ ‫م��ع� َّ�ل��م م��ن م��ع��امل مدينتهم‬ ‫ال��ب��ارزة‪� ،‬إذ كانت تتحول يف‬ ‫املهرجانات الثقافية و�أعياد‬ ‫الربيع �إىل ملتقى للفنانني‬ ‫والأدب���اء العرب ناهيك عما‬ ‫حت��م��ل��ه م��ن ب�����ص��م��ات حل� ّ�ك��ام‬ ‫البالد وم�س�ؤوليه من العقود‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫املو�صليون تقا�سموا الفرح مع عربات‬ ‫قطارهم حينما قررت احلكومة املحلية‬ ‫�إعادة ت�شغيل قطار امل�سافرين من جديد‬ ‫بعدما طلب علي حممود مدير املكتب‬ ‫الإعالمي ملحافظة نينوى لدى اجتماعه‬ ‫مب��دي��ر ال���س�ك��ك ا��س�ت�ئ�ن��اف ال��رح�لات‬ ‫جمددا‪.‬‬ ‫وك �م��رح �ل��ة �أوىل ت �ق��رر ف �ت��ح خطوط‬ ‫يومية داخلية تنقل النا�س بني املو�صل‬ ‫ومنطقة ربيعة احل��دودي��ة التي تبعد‬ ‫(‪ 108‬كم غرب املو�صل) وبني املو�صل‬ ‫والقيارة (‪ 60‬كم جنوب املدينة)‪.‬‬ ‫ع�ل��ي حم �م��ود م��دي��ر امل�ك�ت��ب الإعالمي‬ ‫ملحافظ نينوى قال لـ"نقا�ش" �إن "حكومة‬ ‫نينوى �أبدت ا�ستعدادها لتحمُّل تكاليف‬ ‫�صيانة العربات وامل�ستلزمات الأخرى‬ ‫وع�ل�ي��ه �شك ّلت م��دي��ري��ة ال�سكك جلنة‬ ‫تنفيذية وهي تنتظر الآن موافقة وزارة‬ ‫النقل للمبا�شرة بعملها"‪.‬‬

‫الدكتور �إبراهيم الع ّالف �أ�ستاذ التاريخ‬ ‫املعا�صر يف جامعة املو�صل يقول ب�أن‬ ‫املحطة اكت�سبت �صفة عاملية من قطار‬ ‫بغداد– برلني ال��ذي ك��ان ي�سمى قطار‬ ‫ال�شرق ال�سريع وكان مير بها يف يوم ًا‬ ‫وه��و يحمل م�سافرين م��ن جن�سيات‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫ويتذكر الع ّالف كيف عرف املو�صليون‬ ‫القطار ب�أنه "و�سيلة نقل �آمنة من�ضبطة‬ ‫املواعيد ذات خدمات ممتازة وب�أجور‬ ‫منخف�ضة" وك��ان هو نف�سه واح��د ًا من‬ ‫مئات الطلبة الذين ي�ستقلونه قا�صدين‬ ‫العا�صمة للدرا�سة‪.‬‬ ‫لكن املحطة نالت ن�صيبا وافر ًا من الدمار‬ ‫والإهمال منذ حرب اخلليج الثانية عام‬ ‫‪ ،1991‬فاملنطقة التي ا�شتهرت �سابقا‬ ‫باحلركة الد�ؤوبة للم�سافرين و�سيارات‬ ‫التاك�سي ب��ات��ت ال�ي��وم ت�غ� ُ�ط يف حالة‬ ‫من ال�سكون �إال ما ي�صدر من جلبة عن‬ ‫موظفي ال�سكك القالئل‪ ،‬وب�ضعة كالب‬ ‫�سائبة ت�صول وجتول يف بناية املحطة‬ ‫اخل ِّربة‪.‬‬ ‫التحدي احلقيقي يف �إعادة احلياة �إىل‬ ‫قطار املو�صل و�إىل حمطته يكمن يف‬ ‫�شبكة خ�ط��وط ال�سكك‪ ،‬لأن��ه ال يوجد‬ ‫�سوى خط واحد مت �إن�شا�ؤه عام ‪1936‬‬ ‫وه��و متهالك وي�صعب االعتماد عليه‪،‬‬ ‫فيما ت�سري م�شاريع اخلطوط اجلديدة‬ ‫ببطئ كبري‪.‬‬

‫مدير ال�سكك �أكرم احمد قال لـ"نقا�ش"‬ ‫�إن ت�سع �سنوات م�ضت مل تتمكن فيها‬ ‫اجلهات املعنية من �إك�م��ال �سكة حديد‬ ‫املو�صل – ربيعة‪ ،‬و�إن �سرعة القطارات‬ ‫بالكاد ت�صل �إىل (‪ 60‬كم‪�/‬ساعة) فيما‬ ‫تفوق ال�سرعة العاملية هذا الرقم بكثري‪.‬‬ ‫وال ي�خ�ف��ي �أح��م��د خ���ش�ي�ت��ه م��ن ف�شل‬ ‫املحاولة مثل جتارب �سابقة‪� ،‬إذ اوقفت‬ ‫ال��رح�لات �إىل حلب ال�سورية وغازي‬ ‫ع�ن�ت��اب ال�ترك�ي��ة ب�ع��د ا��ش�ه��ر قليلة من‬ ‫ت�سيريها‪� ،‬أم ��ا ق �ط��ار ب �غ��داد ف�ق��د كان‬ ‫ع��دمي الفائدة‪ ،‬لأن��ه ك��ان يذهب ويعود‬ ‫فارغ ًا ويف �أح�سن الأحوال يحمل راكب ًا‬ ‫واح��د ًا �أو اثنني‪ ،‬فقررت وزارة النقل‬ ‫�إيقافه النعدام اجلدوى االقت�صادية‪.‬‬ ‫قطار الب�ضائع هو الآخر يعي�ش �أزمة‪،‬‬ ‫فبعدما توقفت ال�شحنات الدولية عرب‬ ‫��س��وري��ا ب�سبب الأزم� ��ة فيها م�ن��ذ ‪40‬‬ ‫يوما‪ ،‬اقت�صر ال�شحن على وجهة واحدة‬ ‫ه��ي ب�غ��داد مبعدل حمولة يومي يقدر‬ ‫بـ(‪ )750‬طن‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ي��ب��دو �إن ال� �ظ���روف �أ�صبحت‬ ‫مواتية لإح�ي��اء القطارات اليوم ف�إىل‬ ‫جانب التح�سن الأمني امللحوظ �أخذت‬ ‫احلكومة املحلية تويل اهتمام ًا ملحوظ ًا‬ ‫بها حيث ر��ص��دت مبلغ (‪ )105‬مليار‬ ‫دي �ن��ار لرتميم املحطة ال�ت��ي ت�ضررت‬ ‫ك�ث�يرا ب��ان�ف�ج��ار �شاحنة مفخخة عام‬ ‫‪ ،2009‬وامل �� �ش��روع الآن ع�ل��ى و�شك‬

‫الإحالة �إىل �إحدى ال�شركات‪.‬‬ ‫للق�صة بقية‪ ،‬ففي حجرية متوارية عن‬ ‫الأن �ظ��ار جت��اور معمل ال�صيانة حيث‬ ‫جتثو ق��اط��رات مُنهَكة‪ ،‬يق�ضي �أحمد‬ ‫جا�سم (‪ 68‬عام ًا) معظم �ساعات نهاره‬ ‫بال عمل م�ستعين ًا على امللل بقدح من‬ ‫ال�شاي الداكن‪ ،‬مت�أمال دخان �سيجارته‬ ‫ال��ذي ي��ذ ِّك��ره ب� ��أول �سحاب ٍة ت�صاعدت‬ ‫من قطاره البخاري‪ ،‬لت�ؤرخ عيد ميالده‬ ‫املهني ك�أقدم �سائق قطار يف املو�صل‪.‬‬ ‫حديث ال�سائق ك��ان ذو �شجون‪ ،‬فرغم‬ ‫�أنه يتقا�ضى راتب ًا �شهري ًا مقداره (‪500‬‬ ‫دوالر) فح�سب عن عمله ملدة ‪ 43‬عام ًا‪،‬‬ ‫لكنه مل يرتك املحطة حتت �أكرث الظروف‬ ‫ق�ساوة حتى عندما حتمّل لوحده دفع‬ ‫(‪ 5000‬دوالر) كدية لعائلة �شاب تويف‬ ‫عندما ده�سه قطار كان يقوده هو‪.‬‬ ‫�سائقو القطارات يف املو�صل يخ�شون‬ ‫يوم ًا ال يوجد فيه من يقوم مقامهم بعد‬ ‫تقاعدهم‪ ،‬فقد م�ضت ع�شر �سنوات على‬ ‫تعيني �آخ��ر �سائق وال �ع��ذر دائ �م � ًا عدم‬ ‫وجود تخ�صي�صات وظيفية‪.‬‬ ‫ال���ش�ي��خ ال� ��ذي �أف �ن��ى ع �م��ره يف قمرة‬ ‫ق�ي��ادة ق��اط��رات �أملانية �صنعتها �شركة‬ ‫(‪� ،)HENSCHEL‬أنتع�شت �أمانيه‬ ‫يف عودة املحطة �إىل �سابق عهدها اثر‬ ‫�أخبار ا�ستئناف الرحالت‪.‬‬ ‫عن نقا�ش ‬

‫الرواتب العالية متنح �أ�صحابها حياة زوجية ممتعة‬ ‫النا�س –متابعة‬

‫�أثبتت �شركة برين�س و�شركائه املتخ�ص�صة ب�إجراء‬ ‫م�سح �أجرته‬ ‫م�سوح للطبقة الغنية حول العامل‪ ،‬خالل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬ب ��أن ‪ %70‬م��ن �أف ��راد الطبقة ال�ثري��ة ممن‬ ‫ميتلكون �أك�ثر م��ن ‪ 90‬مليون دوالر ي ��ؤك��دون �أنهم‬ ‫ي�ستمتعون بحياة جن�سية رائعة‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د روب��رت فرانك يف مقاله ال��ذي �أ�صدره بعنوان‬ ‫"ال�شهوة اجلن�سية لدى الأغنياء" �أن ‪ %63‬من الرجال‬ ‫الأث��ري��اء �أك��دوا ح�صولهم على حياة جن�سية جيدة‪،‬‬ ‫حمددين مفهوم "اجليدة" ب�أنها تتمثل ب��زي��ادة عدد‬ ‫امل��رات التي ميار�سون خاللها اجلن�س‪� ،‬أم��ا ‪ %88‬من‬ ‫الن�ساء الرثيات فقد �أكدن ب�أن "نوعية احلياة اجلن�سية‬ ‫�أ�صبحت �أف�ضل"‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �إعالمية �أن زيادة املال قد تخل�ص املرء‬

‫من التوتر امل�صاحب للأمور املتعلقة بامل�شاكل املالية‪،‬‬ ‫حيث ي�ساعد فئة الأثرياء‪ ،‬التي تبلغ ن�سبتهم حوايل‬ ‫‪ ،%1‬على اال�سرتخاء واال�ستمتاع باحلياة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪� ،‬أ ّك��دت درا��س��ة حديثة قامت بها‬ ‫ك��ل م��ن جامعتي دارمت ��وث وواروي���ك يف بريطانيا‬ ‫على ازدي��اد ن�سبة ال�سعادة املتحققة لدى الأ�شخا�ص ‬ ‫جراء ممار�ستهم للجن�س‪ ،‬حيث �أنه من املمكن للن�سبة‬ ‫املتبقية‪ ،‬املمثلة بـ ‪ %99‬من �أفراد املجتمع‪� ،‬أن ت�ستمتع‬ ‫باجلن�س دون احلاجة �إىل املال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املعالج النف�سي االجتماعي جا�سنت ليميلر‬ ‫�إن ال�سعادة التي ت�أتي من ممار�سة اجلن�س حت�صل‬ ‫ب�سبب �إفراز اجل�سم لعد ٍد من الهرمونات امل�ساعدة على‬ ‫ال�شعور بال�سعادة كهرمون الدوبامني والفا�سوبرا�سني‬ ‫والأوك�سيتو�سني‪ ،‬وهذه هي الهرمونات التي ت�ساعد‬ ‫ال�شخ�ص على التعاون والإبداعية وقابلية حل امل�شاكل‬ ‫وال�شعور بالثقة‪.‬‬


‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫�صدق �أو الت�صدق‪ :‬جمود العملية ال�سيا�سية في العراق!‬ ‫كل يوم ن�ستمع �أو ن�شاهد �أو نقر�أ الت�صريحات العديدة التي يطلقها ال�سا�سة ومن خمتلف الكتل والقوى ال�سيا�سية يف العراق‪ ،‬احلكومة‬ ‫وحزبها و�إتالفها احلاكم �أم الكتل الأخرى امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية ولكنها مل تتمكن بعد من حيازة ح�صتها من الكعكة كاملة‪،‬‬ ‫كعكة ال�سلطة وامتيازاتها‪ .‬ت�صريحات لكل �شيء ويف �أي وقت‪ .‬ت�صريحات غا�ضبة وت�صريحات غام�ضة‪ ،‬ت�صريحات تدفع للي�أ�س‬ ‫واالحباط وت�صريحات حتمل التهديد والوعيد‪.‬‬

‫�شاكر النا�صري‬ ‫ا�صبح مطلقو الت�صريحات ال�سيا�سية الرنانة‬ ‫جزءا من امل�شهد اليومي الذي يعي�شه املواطن‬ ‫العراقي فهم يحتلون ال�شا�شات و�صفحات‬ ‫اجل��رائ��د ون��واف��ذ االنرتنيت‪ .‬و�إن�ه��م ول�شدة‬ ‫الزوابع التي يثريونها فان هناك من ي�صنفهم‬ ‫ح�سب ح�سا�سية املوقف ومقدرة هذا النائب‬ ‫�أوذاك على اي�صال ر�سالة كتلته وقائمته وبات‬ ‫ظهور بع�ضهم يف منا�سبات معينة يرتبط‬ ‫بحدة ال�صراعات ال�سيا�سية وانعدام �أفقها‪.‬‬ ‫حتى ان املتتبع ب��ات ي�ع��رف‪ ،‬حت��دي��دا‪ ،‬ملاذا‬ ‫يتم دفع هذا النائب او ذاك اىل الظهور �أمام‬ ‫و�سائل الإعالم؟‬ ‫ح�ين يتم ت�شبيه تلك الت�صريحات بال�سيل‬ ‫ال ��ذي ال يتوقف وب��امل�ط��رق��ة ال�ت��ي يتوا�صل‬ ‫�صخبها و�أذاه��ا على ر�أ�س املواطن العراقي‪،‬‬ ‫ف�إننا ق��د نخطئ يف التو�صيف‪ .‬ه��ي لي�ست‬ ‫�سيال وال مطرقة ولكنها مزيج م��ن ك��ل ذلك‪،‬‬ ‫�إنها كارثة حقيقية وتعبري عن �أزم��ة تع�صف‬ ‫بحياة امل��واط��ن املغلوب على �أم��ره وب�أمنه‬ ‫و�سالمته وجتعله عر�ضة للمزيد من الأزمات‬ ‫والتوترات‪.‬‬

‫من الوا�ضح �إننا ازاء فيلق من ال�سيا�سيني‬ ‫ال��ذي��ن ي�ج�ي��دون اط�ل�اق ال�ت���ص��ري�ح��ات على‬ ‫عواهنها وعالتها وبكل م��ا حتمله م��ن �س�أم‬ ‫و�إفتعال و�إث��ارة لل�سخرية حتى بتنا جند ان‬ ‫اليوم ‪-‬الذي تقل فيه الت�صريحات وينخف�ض‬ ‫زخمها‪ -‬لن مير ب�سالم على العراقيني‪� ،‬إنه‬ ‫ينذر ب�أمر خطري‪.‬‬ ‫املتحدثون با�سم الكتل والقوائم الربملانية‬ ‫تقا�سموا االدوار فيما بينهم‪ ،‬فكل واحد منهم‬

‫يحمل يف جعبته الكثري م��ن الت�صريحات‬ ‫والأ�سرار واالتهامات وكذلك �إدعاء الرباءة له‬ ‫ولكتلته‪.‬‬ ‫االزم��ة ال�سيا�سية املتوا�صلة يف ال�ع��راق مل‬ ‫تكن ول �ي��دة ال �ي��وم ومل تكن ول �ي��دة و�صول‬ ‫امل��ال�ك��ي وف��ري�ق��ه اىل احل �ك��م‪ .‬ب��ل ه��ي وليدة‬ ‫م�سار خاطئ ومنذ �سنوات م��ا بعد التا�سع‬ ‫م��ن ني�سان ‪ .2003‬نقول خاطئ لأن��ه بني‬ ‫هكذا‪ ،‬على خط�أ حتى جتد ان من ي�شكك يف‬

‫نوايا ومزاعم من �ش ّيد هذا البناء املهلهل ويف‬ ‫�إدعاءاته وت�صوراته‪ ،‬ف�إنه لن يجانب احلقيقة‪.‬‬ ‫حني تطلق عملية �سيا�سية وفق �أ�س�س خاطئة‬ ‫ودون �أفق وا�ضح املعامل ف�إن الف�شل �سيكون‬ ‫م�صريها الأكيد‪.‬‬ ‫وح�ين يتحدث البع�ض ع��ن حلحلة الو�ضع‬ ‫وانبثاق ال�ضوء يف �آخر النفق ف�إن هذا دليل‬ ‫على ان ك��ل م��ا يقومون ب��ه‪� ،‬أي ال�سا�سة‪ ،‬ال‬ ‫يعدو ان يكون �سل�سلة م��ن امل��زاي��دات التي‬

‫تهدف اىل تر�سيخ م�صالح ه���ؤالء ال�سا�سة‬ ‫و�أحزابهم‪ ،‬و�إن كل ما يقومون به عبارة عن‬ ‫مزايدات وم�ساومات تهدف اىل الت�سرت على‬ ‫ما يقومون به من ف�ساد و�سرقة للمال العام‬ ‫وت�لاع��ب متوا�صل ب��أم��ن وح�ي��اة العراقيني‬ ‫وحت��ول�ه��ا اىل ��س��اح��ة ل�ل�م��زاي��دات وت�صفية‬ ‫احل�سابات وفر�ض الرتاجعات على بع�ضهم‬ ‫البع�ض‪.‬‬ ‫ي��وم �أم����س خ��رج علينا اح��د ه���ؤالء ال�سا�سة‬ ‫بت�صريح اقل ما يقال عنه انه ت�صريح �ساذج‬ ‫وبعيد كل البعد عن قراءة الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫يف ال�ع��راق‪ .‬ان��ه وبكل ب�ساطة يقول بجمود‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف العراق وانها بحاجة‬ ‫اىل حراك ينقذها من اجلمود!‬ ‫ال ندري عن �أي جمود يتحدث هذا ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن التحالف ال�ك��رد��س�ت��اين حم�سن‬ ‫ال�سعدون؟ هل هو جمود ال�صفقات والف�ساد‬ ‫والت�سرت على اجلرائم؟ �أم هو جمود االنفالت‬ ‫الأمني والقتل والتفخيخ املتوا�صل؟‬ ‫هل هناك حراك �سيا�سي تتطاير ب�سببه اجلثث‬ ‫املحروقة ويت�شرد الأبرياء وترتمل فيه اعداد‬ ‫متوا�صلة من الن�ساء يف العراق ويحرم ب�سببه‬ ‫الأطفال من املدار�س �أكرث من احلراك املوجود‬ ‫يف العراق؟ هل هناك حراك �سيا�سي جعل من‬ ‫�سرقة امل��ال العام وتهريب النفط والرثوات‬ ‫وال��ت��زوي��ر �أم� ��را م �ب��اح��ا ت �ق��وم ب��ه مافيات‬ ‫وم�ل�ي���ش�ي��ات حم�م�ي��ة وت �ق��وده��ا �شخ�صيات‬ ‫وقوى نافذة يف ال�سلطة ويف الربملان‪� ،‬أكرث‬ ‫من احلراك ال�سيا�سي يف العراق؟‬ ‫اال يعلم هذا النائب �أن املاليني من العراقيني‬ ‫يتمنون انبثاق ع�صر جليدي جديد يجمد كل‬ ‫�شيء ويتمنون وق��وع كارثة طبيعية تقلب‬ ‫�أع�ل��ى ال�ع��راق اىل �أ�سفله وتخل�صه م��ن هذا‬ ‫احل��راك ال�سيا�سي اال�شد قتامة وب�ؤ�سا ومن‬ ‫هذه القوى والكتل ال�سيا�سية ورموزها؟ اال‬ ‫يعلم هذا النائب �أن ما يحدث يف العراق لي�س‬ ‫حراكا �سيا�سيا فقط‪ ،‬بل هو كارثة �سيا�سية‬ ‫حقيقية ي��دف��ع فاتورتها الباه�ضة املواطن‬ ‫العراقي الباحث عن حلظات �آمنة يف يومه‬ ‫امل�شحون بالقلق والذعر من �صراعات ال�سا�سة‬ ‫التي حولت حياته اىل جحيم؟‬ ‫اال يعلم النائب ال�سعدون ان احلراك ال�سيا�سي‬ ‫يف العراق ما توقف وما �أ�صيب باجلمود كما‬

‫يدعي ولكنه‪ ،‬كان وما زال‪ ،‬ي�سري يف اجتاهات‬ ‫متعاك�سة وكل طرف يغني على لياله‪ ،‬لياله‬ ‫ال �ت��ي تعني م�صاحله ومم��ار� �س��ة �أك�ب�ر قدر‬ ‫مم�ك��ن م��ن الأ��س�ت�غ�ف��ال والأ��س�ت�خ�ف��اف بحق‬ ‫العراقيني وبعقولهم و�إن ك��ل ط��رف يبحث‬ ‫ع��ن �أ��س��ان�ي��د ودع��م �سيا�سي وق���درات مالية‬ ‫و�إعالمية متكنه من �أخ�ضاع اخل�صوم داخل‬ ‫ال�ع��راق وك�شف امللفات و�إزاح ��ة الغطاءعن‬ ‫امل�ستور والد�سائ�س والأتفاقات التي جتري‬ ‫يف اخلفاء؟ و�إن تبجحهم املتوا�صل بحكايات‬ ‫"العملية ال�سيا�سية " و"ال�شراكة الوطنية "‬ ‫و"حكومة الأغلبية " و"القوى الوطنية"‪..‬‬ ‫ال��خ باتت ت�صيب امل��واط��ن العراقي بالقرف‬ ‫وانها ال تعنيه من قريب �أو بعيد لأن��ه وبكل‬ ‫ب�ساطة يكت�شف ي��وم��ا بعد �آخ ��ر ان��ه خارج‬ ‫ح�سابات تلك القوى وان��ه ال�صفر يف خامتة‬ ‫املعادلة‪.‬‬ ‫ما نعلمه يا �سيادة النائب ان هذا احلراك الذي‬ ‫تدعي جموده االن كان ال�سبب اال�سا�سي لكل‬ ‫ال�صراعات الطائفية والقومية التي حدثت‬ ‫يف ال�ع��راق ومتكنت من زرع �إ�سفني الفرقة‬ ‫والت�شتت وال�ك��راه�ي��ة والتع�صب الطائفي‬ ‫املقيت يف ال�ع��راق‪ ،‬وجعله دول��ة وجمتمعا‪،‬‬ ‫عر�ضة للمزيد م��ن ال�صراعات وحولته اىل‬ ‫من��وذج��ا للتع�صب وال �ك��راه �ي��ة واالن��ع��زال‬ ‫الطائفي‪.‬‬ ‫قد ن�صدق حني يقولون انهم مل يتو�صلوا اىل‬ ‫�شيء وانهم يتحاورون لإن�ه��اء الأزم��ة فيما‬ ‫بينهم‪ .‬قد ن�صدق انهم تدار�سوا �سبل اخلروج‬ ‫م��ن ع�ن��ق ال��زج��اج��ة ال �ت��ي ح���ش��روا املواطن‬ ‫وحرياته وحقوقه وكرامته فيها‪.‬‬ ‫قد ن�صدق انهم يكونون بطاقتهم الق�صوى‬ ‫حني يتعلق االمر ب�صفقات و�شبهات وف�ضائح‬ ‫ف�ساد وتق�سيم للغنائم؛ ولكننا ل��ن ن�صدق‬ ‫مطلقا ان يتحدث احدهم عن جمود للعملية‬ ‫ال�سيا�سية وانها بحاجة حلراك ما لأننا ن�شعر‬ ‫بهذا احلراك املتوا�صل مع كل طفل يقتل ومع‬ ‫كل مدر�سة تتهدم ومع كل ام��ر�أة تت�سول او‬ ‫تعي�ش مع �أطفالها يف ك��وخ مهلهل وال يليق‬ ‫ب�آدميتها‪.‬‬ ‫اذا ك��ان��ت ك��ل ه ��ذه اخل �� �س��ائ��ر وال�ضحايا‬ ‫والأزم ��ات نتيجة جمود العملية ال�سيا�سية‬ ‫فكيف �سيكون حراكها �إذن؟‬

‫ال�صندوق الأ�سود!‬ ‫ما �إن �أُعلن عن ت�سليم احلكومة املوريتانية ملدير املخابرات الليبي ال�سابق عبداهلل ال�سنو�سي �إىل طرابل�س‪ ،‬حتى‬ ‫بد�أت التكهنات تزدحم والإ�شاعات تنت�شر والأقاويل تتوافد عن خزينة الأ�سرار التي ميلكها امل�س�ؤول الليبي يف‬ ‫نظام حكم العقيد القذايف‪ ،‬والذي رافقه لعدّ ة عقود من الزمان‪ ،‬فهو زوج �أخته �صف ّية القذايف‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه‬ ‫حامل �أختامه وحافظ �أ�سراره‪ .‬وال يتعلق الأمر بليبيا فح�سب‪ ،‬بل �إن حركته امتدّ ت خارجي ًا‪� ،‬إىل حميط ليبيا‬ ‫العربي والأفريقي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن عالقاته الدولية‪ ،‬وق�سم منها له عالقة ببع�ض حركات التحرر الوطني‪.‬‬

‫عبد احل�سني �شعبان *‬ ‫ام �ت��از ح�ك��م ال �ق��ذايف ال ��ذي دام ن�ح��و ‪42‬‬ ‫عام ًا بال�س ّرية والغمو�ض وغياب ال�شفافية‬ ‫وامل�ساءلة‪ ،‬ف�ض ًال عن عدم وجود م�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫حيث ت��ر ّب��ع ه��و ب��ال�ت��دري��ج ف��وق القانون‬ ‫وو�ضع نف�سه فوق الدولة بحجة �أنه "قائد‬ ‫الثورة" دون �أن يكون له م�س�ؤولية مبا�شرة‬ ‫يف هيكلية ال��دول��ة وتراتبيتها‪ ،‬علم ًا ب�أن‬ ‫جميع �أجهزة الدولة الفعلية ت�أمتر ب�أوامره‬ ‫باعتباره قائد ًا لتنظيم �شعبي‪ ،‬غري ر�سمي‪،‬‬ ‫تديره "جلان" تنبثق عن "م�ؤمترات" يتم‬ ‫اختيار �أع�ضائها وفق ًا ملوا�صفات معينة‪،‬‬ ‫والرت�ب��اط��ات القيادة العليا التي تخ�ضع‬ ‫ب��ال �ك��ام��ل ل �ل �ق��ائ��د‪ ،‬ال��زع �ي��م‪ ،‬ال� ��ذي يتمتع‬ ‫ب�صالحيات مطلقة ين�صاع لها اجلميع‪،‬‬ ‫مبوجب نظرية الكتاب الأخ�ضر وامل�ؤمترات‬ ‫ال�شعبية يف ال�صيغة اجلماهريية‪ ،‬والتي‬ ‫تُعرف بالنظرية الثالثة‪.‬‬ ‫ل�ق��د �أج �ه��ز ح�ك��م ال �ق��ذايف ال ��ذي �أ��س����س ما‬ ‫ُعرف الحق ًا باجلماهريية‪ ،‬على م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة وال��س� ّي�م��ا ب�ع��د جن��اح��ه يف قيادة‬ ‫م��ا �س ّمي ب �ث��ورة ال �ف��احت م��ن �سبتمرب (‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫ليحل حملها‬ ‫�أي �ل��ول‪� /‬سبتمرب ‪،)1969‬‬ ‫امل�ؤمترات ال�شعبية ومفو�ضوها و�أمنا�ؤها‬ ‫بالتدريج‪ ،‬حتى تال�شت امل�ؤ�س�سات التي‬ ‫عرفتها الدولة الليبية‪ ،‬ال�سيما بعد �إحراز‬ ‫اال�ستقالل يف العام ‪ ،1951‬والتي حكمت‬ ‫ليبيا لغاية العام ‪ ،1969‬وكانت بداياتها‬ ‫حكم ًا ال مركزي ًا لثالث مناطق‪ ،‬ثم مت دجمها ال�ستار احلديدي �أحيان ًا‪ ،‬ابتدا ًء من �أب�سط‬ ‫يف مطلع ال�ستينيات‪ ،‬لتتخذ الدولة �شك ًال الت�صرفات وو�صو ًال �إىل �أخطر الأ�سرار‪،‬‬ ‫مركزي ًا ب�سيط ًا‪ ،‬لكنه حت� ّ�ول يف ظل حكم تلك ال�ت��ي ك��ان يتم التعامل ب�ش�أنها على‬ ‫" العقيد" �إىل حكم �شمويل ودكتاتورية درجة كبرية من ال�س ّرية ا�ستح ّقت ذلك �أو‬ ‫مل ت�ستحق!‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫وك��ان ف�ضول العامل و�سيبقى كبري ًا �إزاء و�إذا ك��ان الو�ضع العربي على الرغم من‬ ‫م��ا ح�صل يف ال�ع�ق��ود الأرب �ع��ة ون � ّي��ف من مراراته يت�سم ب�شيء من اجلوانب امل�س ّلية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فلعل نظام ال�ق��ذايف ك��ان الأك�ث�ر كوميدية‬ ‫ح �ك��م ال� �ق ��ذايف ح �ي��ث ك���ان خ� ��ارج دائ���رة‬ ‫ال �� �ض��وء‪ ،‬ل��درج��ة زادت ح�ت��ى ع�ل��ى بلدان ف�ي��ه‪ ،‬خ�صو�ص ًا غ��راب��ة ت���ص� ّرف��ات الرجل‬

‫وعي�شه يف اخليمة وطريقة ارتداء مالب�سه‬ ‫يكتف القذايف‬ ‫وت�صريحاته امل�ث�يرة‪ .‬ومل‬ ‫ِ‬ ‫مبخالفته كل ما هو �سائد يف ليبيا والتنكر‬ ‫لتاريخها وقوانينها ود�ستورها ال�سابق‪ ،‬بل‬ ‫نقل ح ّبه للظهور باعتباره خمتلف ًا وغريب ًا‪،‬‬ ‫من ليبيا �إىل العامل‪ ،‬وهو الأمر الذي رافق‬ ‫زي��ارات��ه الر�سمية �إىل ب�ل��دان ال �ع��امل‪ ،‬مبا‬ ‫فيها ل�ل�أمم املتحدة و�إح��راج��ه للكثري من‬ ‫البعثات الدبلوما�سية وللحكومات امل�ضيفة‬

‫وللهيئات الدولية‪ ،‬لكن تلك الطريقة الهزلية‬ ‫يف التعامل قابلها جوانب �أخرى حمزنة‪ ،‬بل‬ ‫ودرامية‪� ،‬سوا ًء على �صعيد ليبيا‪ ،‬وال�سيما‬ ‫يف التعاطي مع املواطن وحقوقه املهدورة‬ ‫�أو على �صعيد �سيا�ساته اخلارجية العربية‬ ‫والدولية!‬ ‫ّ‬ ‫ولعل من الق�ضايا التي ينتظر العامل �أن‬ ‫ي�سمع عنها ب�شغف منذ الإطاحة بالقذايف‬ ‫ونظامه كثرية ومتعددة‪ ،‬و�سيكون مثول‬ ‫ال�سنو�سي �أم��ام الق�ضاء العادل والعلني‪،‬‬ ‫فر�صة لالطالع على خفايا و�أ� �س��رار ظ ّلت‬ ‫م�سكوت ًا عنها‪ ،‬وال�س ّيما من زاوي��ة البحث‬ ‫عن احلقيقة‪� ،‬سوا ًء تربيرات ر�سمية ليبية‬ ‫�سابقة �أو �أحيان ًا بق�ص�ص وروايات مربجمة‬ ‫�سيا�سي ًا مل�صالح غربية ذاتية و�آنية‪ ،‬تبع ًا‬ ‫مل�صالح ال �ق��وى ال��دول�ي��ة امل�ت�ن� ّف��ذة‪ ،‬وعرب‬ ‫�صفقات مل يتم �إزاح ��ة ال�ستار عنها حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫فهناك ق�ضية ل��وك��رب��ي‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ح�سمها ق�ضائي ًا عرب الق�ضاء الدويل وتقدمي‬ ‫تعوي�ضات لأهايل ال�ضحايا‪ ،‬و�إطالق �سراح‬ ‫املقريفي‪ ،‬ف ��إن الكثري م��ن �أه ��ايل �ضحايا‬ ‫طائرة ب��ان �أم غري مقتنعني بتلك احللول‬ ‫وي ��ري ��دون م �ع��رف��ة احل�ق�ي�ق��ة ويعتقدون‬ ‫ب��وج��ود �صفقة ق��د ح�صلت‪ ،‬وثمة �أ�سرار‬

‫ال ب � ّد �أن ال�سنو�سي ميتلكها بخ�صو�ص وتعوي�ض ال�ضحايا وجرب ال�ضرر‪.‬‬ ‫احلادث ومالب�ساته‪ ،‬وما قيل ب�ش�أن �إطالق وال ب ّد من �إجالء م�س�ألة جمزرة الأكادمييني‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات الليبية‪ ،‬وت��دم�ير املعرفة‬ ‫�سراح املقريفي‪.‬‬ ‫وقد ظ ّلت ق�ضية تفجري طائرة اليوتا فوق وال� � � ��ذوق واجل�� �م� ��ال وال � �ف� ��ن والأدب‪،‬‬ ‫النيجر ومالب�ساتها غام�ضة‪ ،‬وهذه الق�ضية وخ�صو�ص ًا �أجهزة الرتبية والتعليم‪ ،‬وكل‬ ‫ال تزال تثري ف�ضول الإعالميني واحلقوقيني ذلك يحتاج �إىل ك�شف احلقيقة كاملة وملنع‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬وال�س ّيما يف معرفة الأ�سرار ت�ك��رار م��ا ح��دث م�ستقب ًال‪ .‬ث��م م��اذا ب�ش�أن‬ ‫والك�شف عن احلقيقة‪ ،‬ف�ض ًال ع ّما �آلت �إليه‪ ،‬ما قيل عن انتقامات ال�ق��ذايف ال�شخ�صية‬ ‫و�سيكون العامل ك ّله �آذان �صاغية ملعرفة ما وا�ستهدافه ملعاونيه وعوائلهم‪ ،‬بل وامتهان‬ ‫كراماتهم‪.‬‬ ‫حدث بالفعل‪.‬‬ ‫�أما ق�ضية اختفاء الإمام مو�سى ال�صدر الذي و�ستظل م�س�ألة اغتيال خادم احلرمني عندما‬ ‫كان يزور ليبيا وزميليه يف العام ‪ 1978‬كان ولي ًا للعهد يف العام ‪ 2003‬حتتاج �إىل‬ ‫بدعوة ر�سمية‪ ،‬فيقال �أن ال�سنو�سي هو من �إجالء هي الأخ��رى‪ ،‬وذلك ارتباط ًا مع دور‬ ‫طلب احل�صول لهم على الفيزا الإيطالية‪ ،‬املخابرات اخلارجية واملهمات الدبلوما�سية‬ ‫وهو من قام بت�أمينها‪ ،‬وهو ما يلقي بظالل التي كان مينحها لهم النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫من ال�شك حول اختفائهم وم�صريهم‪ ،‬على ث ��م م� ��اذا ب �� �ش ��أن ��ص�ف�ق��ة مت��وي��ل احلملة‬ ‫الرغم من �أن ال�سنو�سي �ص ّرح بعد اعتقاله االن�ت�خ��اب�ي��ة للرئي�س الفرن�سي ال�سابق‬ ‫ب�أن القذايف هو من �أمر بقتل الإمام مو�سى �ساركوزي وكذلك ال�صفقة التي رافقت حكم‬ ‫ال�صدر يف رواية �شكّك الكثري من املتابعني رئي�س الوزراء الربيطاين توين بلري والتي‬ ‫بتفا�صيلها‪ ،‬وك��ان وف��د ًا قد زار موريتانيا �أثريت �ض ّده الحق ًا‪� ،‬سوا ًء ب�ش�أن لوكربي �أو‬ ‫برئا�سة وزي��ر اخلارجية اللبناين عدنان ما بعدها‪.‬‬ ‫من�صور‪ ،‬لكنه مل يتم التو�صل �إىل �شيء و�إذا ك��ان بع�ض امل�س�ؤولني ال�سابقني قد‬ ‫يذكر ب�ش�أن مالب�سات الإختفاء الق�سري‪ ،‬حتدثوا عن بع�ض �أ�سرار نظام القذايف مثل‬ ‫علم ًا ب�أن �أحمد رم�ضان املعروف ب�أنه اليد نائبه عبد ال�سالم جلود وممثل ليبيا يف‬ ‫اليمنى للقذايف ك�شف ع��ن �أ��س�م��اء بع�ض الأمم املتحدة عبد الرحمن �شلقم وحممود‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعتقد �أنهم ن ّفذوا عملية جربيل امل�س�ؤول الحق ًا يف املعار�ضة ويف‬ ‫املجل�س االنتقايل‪ ،‬ف�إن حلديث ال�سنو�سي‬ ‫الغدر الال �أخالقية بحق ال�سيد ال�صدر‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن رم���ض��ان �شغل من�صب ��س�ي�ك��ون ن�ك�ه��ة خ��ا� �ص��ة لأن� ��ه م��ن املطبخ‬ ‫القلم اخلا�ص ومدير املعلومات لدى مكتب ال��داخ�ل��ي اخل��ا���ص ال���س��ري ل�ل�ق��ذايف وهو‬ ‫امل�شرف وامل���س��ؤول واملنظم واملنفذ على‬ ‫القذايف‪ ،‬وهو ال يزال معتق ًال حتى الآن‪.‬‬ ‫ث��م هناك ق�ضية اختفاء من�صور الكيخيا م��دى عقود من ال�سنني لعمليات �إرهابية‬ ‫وزي ��ر خ��ارج�ي��ة ليبيا الأ� �س �ب��ق ال ��ذي كان داخ�ل�ي��ة وخ��ارج�ي��ة وم� ّ�ط�ل��ع على �صفقات‬ ‫يزور القاهرة حل�ضور امل�ؤمتر الذي نظمته واتفاقيات وتواط�ؤات لقوى و�شخ�صيات‬ ‫املنظمة العربية حلقوق الإن�سان يف العام ليبية وعربية ودول �ي��ة‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن جتارة‬ ‫‪ ،1993‬ومالب�سات ذلك م�صري ًا‪ ،‬ال�سيما ال�سالح و�أعمال ابتزاز وقتل وارهاب وغري‬ ‫و�أن الكثري قد قيل عن دور للأجهزة الأمنية ذل��ك‪ ،‬مب��ا فيها �إ���س��اءات ل�سمعة املقاومة‬ ‫امل�صرية للتواط�ؤ مع املخابرات الليبية عرب الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبغ�ض النظر عن التنازع الق�ضائي حول‬ ‫�صفقة حكومية جتارية‪.‬‬ ‫لقد تر ّدد يف ال�سابق �أ�سماء �آخر من التقاهم اخ�ت���ص��ا��ص��ات ال�ق���ض��اء ال� ��دويل ملحاكمة‬ ‫الكيخيا ويف مقدمتهم يو�سف جنم‪ ،‬الليبي ال�سنو�سي وطلب املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫ال ��ذي ق�ت��ل ب�ع��د ف�ت�رة ق���ص�يرة يف ظروف ت�سليمه �إليها‪ ،‬وال�س ّيما بوجود قرار �أممي‬ ‫غام�ضة واب��راه�ي��م الب�شاري ممثل ليبيا ه��و ال�ق��رار ‪ 1973‬وم��ا تبعه م��ن قرارات‬ ‫الأ�سبق يف جامعة الدول العربية الذي قيل ملزمة‪ ،‬و�شكوك املجتمع الدويل �إزاء قدرة‬ ‫�أن له �ضلع ًا يف احلادث‪ ،‬وهو الآخر قتل يف الق�ضاء الليبي يف ظروف االنفالت الأمني‬ ‫حادث �سيارة غام�ض يف ليبيا بعد انتقاله على القيام باملهمة‪ ،‬ناهيكم عن الأجواء التي‬ ‫�إليها وبعد م ّدة لي�ست بعيدة عن احلادث‪ .‬قد ال تتيح للمحكمة �أو ملحامي الدفاع القيام‬ ‫وال زال ال��ر�أي العام احلقوقي يتطلع اىل بواجبهم املهني والقانوين ملحاكمة املتهمني‬ ‫�أو للدفاع عنهم‪ ،‬وكذلك لكفالة حقوق املتهم‪،‬‬ ‫�إجالء م�صري الكيخيا‪.‬‬ ‫وال ميكن ن�سيان ق�ضية جمزرة �سجن �أبو �أقول بغ�ض النظر عن مت�سك الق�ضاء الليبي‬ ‫�سليم ال �ت��ي راح �ضحيتها ن�ح��و ‪� 1200‬أو الدويل بوالية كل منهما ب�ش�أن املحاكمة‪،‬‬ ‫�سجني‪ ،‬وثمة �أ�سئلة كثرية ب�ش�أنها لتحقيق ف�ه��ذه املحاكمات ال ب � ّد �أن تت�سم باملهنية‬ ‫ال�ع��دال��ة االنتقالية يف ه��ذه امل�س�ألة ويف والأج ��واء الطبيعية وال�شفافية والعلنية‬ ‫غريها من الق�ضايا التي �شهدتها ال�سجون بحيث تكون در�س ًا حقيقي ًا لت�أمني احرتام‬ ‫واملعتقالت الليبية‪ ،‬فمن �أ�صدر الأوامر ومن حقوق االن�سان م�ستقب ًال‪ ،‬فال�سنو�سي هو‬ ‫قام بالتنفيذ وكيف ح�صل الأم��ر وال�سيما ال�صندوق الأ�سود ال��ذي ال ب ّد من الإطالع‬ ‫دفن اجلثث جماعي ًا‪ .‬وكيف ال�سبيل لإ�صالح على حمتوياته كاملة‪ ،‬خدمة للحقيقة �أو ًال‬ ‫الأنظمة القانونية والق�ضائية والأجهزة وللجيل احلايل وللأجيال القادمة‪.‬‬ ‫الأمنية؟ خ�صو�ص ًا بعد ك�شف احلقيقة كاملة‬ ‫* باحث ومفكر عربي‬ ‫واعتماد مبد�أ امل�ساءلة دون االنتقام �أو الث�أر‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(353) - Sunday 21 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫بنية الداخل بنية الخارج ـ قراءة في �أحد ن�صو�ص‬ ‫(ق�صائد تلتفت الى �أمام) لل�شاعر طيب جبار‬

‫الديوانية‬ ‫ت�ستذكر�شاعرها الكبير‬ ‫"علي ال�شباني"‬

‫مرتجم‪ ،‬فنحن نقع يف موقف ملتب�س بني الن�ص الأ�صلي بلغته الأم والن�ص‬ ‫عند تناولنا لأي منجز �إبداعي‬ ‫ّ‬ ‫الآخر‪ ،‬الذي يحمل �شاء �أم �أبى �شخ�صية املرتجم و�أ�سلوبه‪ .‬ولتجنب اخلو�ض يف تلك العالقة واملوقف امللتب�س‬ ‫الذي تنتجه‪� ،‬سنقر�أ ديوان ال�شاعر (طيب جبار) (ق�صائد تلتفت اىل الأمام) باعتبارها مدونة ن�صية خا�ضعة‬ ‫لأ�شرتاطات زمكانية تلقينا لها‪ ،‬والتي ا�ستقبلناها باللغة العربية‪ ،‬و�سنحاول �أن نغفل املرجعية التي رمبا �ستقع‬ ‫حتتها قراءتنا‪� ،‬إن نحن تلقيناها كن�ص مرتجم‪ ،‬خا�ضعني للمتعالية الن�صية �أو املوجه القرائي (ترجمها عن‬ ‫الكردية‪ :‬عبداهلل طاهر الربزجني)‪.‬‬

‫�أجمد جنم الزيدي‬

‫طيب جبار‬ ‫يحاول ال�شاعر في كتابته لن�صه ال�شعري �أن‬ ‫يحرك دالالت ذلك الن�ص بالتالعب ب�إحاالتها‬ ‫ومرجعياتها‪ ،‬لالنزياح عن المقيا�س الدارج‬ ‫والمقنن للغة الخطاب ال��ذي تمتاز به بع�ض‬ ‫انواع الكتابة الال�شعرية‪ ،‬بيد انه و�ضمن هذه‬ ‫العملية‪ ،‬يُولد الن�ص متنين متغايرين ربما‬ ‫يحتويهما في تكوينه‪ ،‬وهما البنية ال�سطحية‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وع�لاق��ات �ه��ا ال�ك�ت��اب�ي��ة المقننة‪،‬‬ ‫با�شتراطات اللغة وال��دالل��ة‪ ،‬وبنية اخرى‬ ‫م�ضمرة هي البنية االفترا�ضية الداخلية‪.‬‬ ‫ب�ن�ي��ة ال��داخ��ل ن�ع�ن��ي ب�ه��ا ت�ل��ك ال�ب�ن�ي��ة التي‬ ‫تحدد ماهية ال�شعر‪ ،‬باعتباره توالد ًا خالق ًا‪،‬‬ ‫افترا�ضي ًا‪ ،‬متغير ًا‪� ،‬أو هي �أط�ي��اف تنتجها‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ت��رك�ي�ب�ي��ة ال �م �ع �ق��دة لمجموعة‬ ‫الخطابات التي تن�صهر ف��ي بوتقة الن�ص‪،‬‬ ‫وه��ي عك�س ال�صورة التي تظهر بها البنية‬ ‫ال�سطحية وع�لاق��ات�ه��ا التركيبية المكتفية‬ ‫بكونها واجهة �أ�شهارية للن�ص‪ ،‬لها �صلة قوية‬ ‫بر�ؤية النا�ص‪ /‬ال�شاعر المنتج وتمظهرات‬ ‫�شخ�صيته الثقافية واالجتماعية وااليدلوجية‪،‬‬ ‫وهذه البنية الخارجية لها ح�ضور في الزمن‬ ‫ال��ذي يعطيها الوجود والهوية المفاهيمية‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت�أ�س�ست وف�ق� ًا لمبد�أ ال�ت�ط��ور‪ ،‬الذي‬ ‫مر به النوع‪ /‬الجن�س االدب��ي‪ ،‬وربما تكون‬ ‫هذه البنية ذات ات�صال �أكبر بالعالم الواقعي‬ ‫وزمنيته االنطلوجية وان�ساقه البنائية‪.‬‬ ‫بيد ان البنية الداخلية المعتمدة على متن‬ ‫افترا�ضي يربط بين المقاربات الداللية للن�ص‬ ‫التي ر�سمتها البنية الخارجية‪ ،‬والجوهر‬ ‫ال�شعري الكامن في العالم واللغة من خالل‬ ‫توليد اف��ق احتمالي يلم ج��وان��ب الن�ص في‬ ‫م�سارب �سيميائية ودالل �ي��ة متعددة كا�سر ًا‬ ‫بها ال�صورة الجامدة‪ ،‬التي تظهر بها البنية‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة‪ .‬ل��و ن�ظ��رن��ا ف��ي دي� ��وان ال�شاعر‬ ‫ط�ي��ب ج �ب��ار (ق���ص��ائ��د تلتفت ال ��ى االم� ��ام)‪،‬‬ ‫ومنذ العنوان نرى مقا�صدنا وما ا�شرنا اليه‬ ‫بخ�صو�ص تلك البنى حيث ُي��ول��د العنوان‬ ‫م �ف��ارق��ة م �ج��ازي��ة مبنية ع�ل��ى ال �ع�لاق��ة بين‬ ‫(ق�صائد ـ تلتفت)‪ ،‬واي�ضا ( تلتفت ـ االمام)‪،‬‬ ‫وهي عالقة داللية حاول ان يخرجها النا�ص‬ ‫من �أ�سر اللعبة المجازية القائمة بين طرفين‬ ‫ليدخل طرف ًا ثالث ًا‪ ،‬وهي المفارقة القائمة على‬ ‫(االلتفات الى االمام)‪ ،‬وهذه العالقة بين هذه‬ ‫المكونات الثالثة‪ ،‬ولدت افق ًا احتمالي ًا‪ ،‬هدد‬ ‫�سطوة البنية ال�سطحية وعالقاتها الخطابية‬ ‫والتركيبية‪.‬‬

‫ولو نظرنا اي�ضا في �أول ن�صو�ص المجموعة‬ ‫وهو ن�ص (ث�لاث رباعيات خما�سية) والذي‬ ‫يعك�س منذ العنوان تلك اللعبة المجازية‪،‬‬ ‫ف ��أول مقطع وه��و (الرباعية االول��ى‪ :‬المواد‬ ‫االربعة)‪ ،‬ق�سمها الى خم�سة مقاطع قائمة على‬ ‫المواد االربعة وهي (الهواء ممثال بالريح‪،‬‬ ‫وال �م��اء‪ ،‬وال �ن��ار‪ ،‬وال �ت��راب) و�أ� �ض��اف اليها‬ ‫الق�صيدة‪ ،‬ك�أ�ضافة خام�سة للمواد االربعة‪،‬‬ ‫مرتبطة كلها بالزمة تتكرر على المقاطع وهي‬ ‫(ك��ن ح ��ذر ًا)‪ ،‬وه��ذه ال�لازم��ة كانت �ضرورية‬ ‫لبنية ال�خ�ط��اب ال��ذي اع�ت�م��ده ال�ن����ص‪ ،‬حتى‬ ‫تكون م�شتركة بين المقاطع الخم�سة ولوالها‬ ‫ربما لم يدخل المقطع الخام�س‪ ،‬وه��و الذي‬ ‫يخ�ص الق�صيدة �ضمن تركيبته‪ ،‬اما العالقات‬ ‫الداللية التي بنيت عليها فهي عالقات ثنائية‬ ‫مرتبطة ب�صورة مبا�شرة (ال��ري��ح‪ ،‬ال��درب)‪،‬‬ ‫(ال �م��اء‪ ،‬ع�ف�ن��ه)‪( ،‬ال �ن��ار‪ ،‬تتفحم)‪( ،‬التراب‪،‬‬ ‫الأر�ض)‪( ،‬الق�صيدة‪ ،‬لغوية)‪ ،‬وهذا كله يمثل‬ ‫البنية الخارجية المتحكمة بالن�ص‪ ،‬و�أفقه‬ ‫الخطابي والتركيبي‪ ،‬ام��ا البنية الداخلية‬ ‫فتولد دالالتها من خ�لال العالقة ما بين تلك‬ ‫ال �م��واد االرب �ع��ة ال�ت��ي تمثل ال�ك��ون والمادة‬ ‫الخام�سة الم�ضافة‪ ،‬حيث ين�شطر الن�ص الى‬ ‫اربعة مقاطع تمثل بنية داللية واحدة تقابل‬ ‫المقطع الخام�س‪ ،‬الذي يمثل مقطع ًا م�ضاف ًا‪،‬‬ ‫محرك ًا للأفق االحتمالي ال��ذي ربما ي�ضمره‬ ‫ال���س��ؤال ع��ن �أهمية ك��ون ال�شعر والق�صيدة‬ ‫�ضمن ال �م��واد ال�ت��ي تبني ال��وج��ود والكون‬ ‫برمته‪ ،‬و�أي�ضا تتولد العالقات الداللية للبنية‬ ‫الداخلية للن�ص من خالل العالقات التي تمدها‬ ‫ما بين تلك الثنائيات حيث (الريح تنحني)‪،‬‬ ‫(الماء ينام)‪( ،‬النار تتفحم)‪( ،‬التراب ي�شم)‪،‬‬ ‫(الق�صيدة تعط�س)‪� ،‬إذ ن��رى ب�أنها مقترنة‬ ‫ب�أفعال م�ضارعة تحمل ت�ضمين ًا للم�ستقبل‬ ‫م��ن خ�لال ال�لازم��ة (الت ��دع)‪ ،‬وم��ن خ�لال تلك‬ ‫ال �م��واد و�أف �ع��ال �ه��ا‪ ،‬تظهر ل�ن��ا دالل ��ة جديدة‪،‬‬ ‫تفرزها العالقات البنائية التي تولدها البنية‬ ‫الداخلية‪ ،‬وخطابها الداللي‪� ،‬إذ �إن هذه االفعال‬ ‫ال ترتبط ب�صورة مبا�شرة بالمواد المقترنة‬ ‫بها‪ ،‬حيث من غير الممكن �أن تنحني الريح‬ ‫مثال‪� ،‬أو ينام الماء‪ ..‬الى �أخره‪ ،‬ولكن بالعودة‬ ‫التى تلك العالقات واكت�شاف البنية التنا�صية‬ ‫القائمة عليها‪� ،‬سيتولد االفق االحتمالي الذي‬ ‫يقوم عليه الن�ص‪ ،‬حيث �إن العالقة ما بين‬ ‫الريح واالنحناء قائمة على المتداول ال�شعبي‬ ‫والم�ضمن باالمثال ال�شعبية‪ ،‬وال ا�ستطيع‬ ‫�أن اورد مثاال من اللغة الكردية التي تمثل‬ ‫مرجعية ال�شاعر‪ ،‬ولكن هذه العالقة متداولة‬ ‫في الكثير من اللغات والثقافات عن االن�سان‬ ‫الذي ال ينحني للريح‪ ،‬واي�ضا الماء والنوم‪،‬‬ ‫�أي الغرق‪ ..‬الى اخ��ره من تلك العالقات مما‬ ‫يك�شف لنا ب�أن تلك المواد االربعة هي المواد‬ ‫الم�شكلة لالن�سان ووج���وده وال ��ذي تدخل‬

‫الق�صيدة او ال�شعر �ضمن تلك المواد الم�شكلة‬ ‫لوجود االن�سان وحياته والكون الذي يعي�ش‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫�أما في المقطع الثاني وهو (الرباعية الثانية‪:‬‬ ‫الف�صول االربعة)‪ ،‬ف�أي�ضا هناك الزمة تتكرر‬ ‫على المقاطع الخم�سة وينطبق عليها ما قلناه‬ ‫�سابقا ع��ن الزم��ة المقطع ال�سابق وه��ي (لو‬ ‫كنت اع��رف) واي�ضا هناك العالقات الثنائية‬ ‫المبا�شرة (الربيع‪ ،‬االخ���ض��رار)‪( ،‬ال�صيف‪،‬‬ ‫ال �ح��رارة)‪( ،‬الخريف‪ ،‬الت�ساقط)‪( ،‬ال�شتاء‪،‬‬ ‫الثلج)‪ ،‬ما عدا ال�شعر فهو يقترن بثنائية غير‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬ولكن �ضمن داللة �ستولدها قراءتنا‬ ‫للمقطع‪( ،‬ال�شعر‪ ،‬الغذاء) يختلف هذا المقطع‬ ‫عن ال�سابق‪ ،‬الذي كانت الق�صيدة هي المادة‬ ‫الخام�سة الم�ضافة على المواد االربعة‪ ،‬ولكنها‬ ‫داخل الن�ص كانت جزءا من التركيبة البنائية‬ ‫للمقطع‪ ،‬واكت�شفنا داللتها وقيمتها العالمية‬ ‫من خ�لال تحليل البنية الداخلية‪ ،‬التي قام‬ ‫عليها الن�ص‪ ،‬ولكن هنا في هذا المقطع ي�سد‬ ‫ال�ن��ا���ص‪ /‬ال�شاعر الطريق �أم��ام�ن��ا ويربطها‬ ‫بالبنية ال�سطحية من خالل تمييزها بتعبير‬ ‫(ف��ي ه��ذا الف�صل) وال ��ذي ال يظهر ماهيته‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان ال�ن��ا���ص‪ /‬ال�شاعر يريد ان يربطه‬ ‫بال�شعر‪ ،‬ونالحظ بتحليلنا للعالقات الممتدة‬ ‫م��ا بين ثنائيات ه��ذا المقطع‪ ،‬ن��راه��ا قائمة‬ ‫على الفعل اي�ض ًا‪ ،‬ولكنه فعل مرتبط بـ(�أنا‬

‫الن�ص) �أو المتكلم (لأم��رت= �أن��ا)‪( ،‬لأحلت=‬ ‫�أنا)‪( ،‬الغلقت= �أنا )‪ ( ،‬لوزعت= �أنا)‪ ،‬واي�ضا‬ ‫ان هذه الثنائيات قد وقعت قبل الفعل‪:‬‬ ‫لو كنت �أعرف!‬ ‫في هذا الربيع‪،‬‬ ‫�إن ملحمة االخ�ضرار ال تكتب‪.‬‬ ‫لأمرت بحل‪..‬‬ ‫المجل�س االعلى لالمطار‪.‬‬ ‫مما يدلنا على ان الفعل وال��ذي يخ�ص (انا‬ ‫المتكلم) جاء نتيجة ومعتمد ًا على تلك العالقة‬ ‫الثنائية‪ ،‬وانها قد ولدت الفعل وهو لي�س فعال‬ ‫منعك�س ًا عن االن�سان كما في المقطع ال�سابق‪،‬‬ ‫وان�م��ا ه��و فعل االن���س��ان المبا�شر‪ ،‬اذا هذا‬ ‫المقطع يظهر الفعل االن�ساني وف�صوله‪ ،‬ولكن‬ ‫المقطع االخير‪� ،‬أو الف�صل االخير المقترن‬ ‫بال�شعر‪ ،‬يظهر العالقة الثانية‪ ،‬غير المبا�شرة‬ ‫ما بين (ال�شعر ـ الغذاء) و�إن ا�ستهلكت هذه‬ ‫الثنائية من خالل الكثير من الكتابات‪ ،‬ولكنها‬ ‫تنف�صل عن ال�سياق البنائي المبا�شر الذي‬ ‫اعتمدته الثنائيات ف��ي المقاطع ال�سابقة‪،‬‬ ‫ربما تماهي ًا مع ما اوردناه �سابق ًا عن محاولة‬ ‫النا�ص‪ /‬ال�شاعر من تقييد قراءتنا بت�صريحه‬ ‫(في هذا الف�صل) ولكن ب�صورة عامة ي�شترك‬ ‫ه��ذا المقطع مع المقاطع االخ��رى في توليد‬ ‫االف�ت��را���ض ال�ق��رائ��ي ب���أن ه��ذا المقطع وهو‬ ‫(الرباعية الثانية‪ :‬الف�صول االربعة) قائم على‬

‫الفعل االن�ساني وف�صوله التي يكون ال�شعر‬ ‫هو ف�صله الخام�س‪:‬‬ ‫لو كنت �أعرف!‬ ‫في هذا الف�صل‪،‬‬ ‫�إن ال�شعر ال يجهز‬ ‫مع ح�صة المواد الغذائية‪،‬‬ ‫لوزعت �سالح البالغة‬ ‫المح�شوة بالكلمات النارية‬ ‫على ال�شعراء‬ ‫وهاجمنا وزارة التجارة‪.‬‬ ‫�أما مقطع (الرباعية الثالثة‪ :‬الجهات االربعة)‬ ‫تنتظم ه��ذا المقطع اي�ضا الزم��ة تتكرر على‬ ‫مقاطعه وهي (�أن��ا �شاهد) ولكنه يختلف عن‬ ‫باقي المقاطع ب ��أن لي�س هناك م��ن ثنائيات‬ ‫تنتظم ه��ذا المقطع وان�م��ا عالقة قائمة بين‬ ‫الجهات االربع واربعة من الحوا�س ( بعيني‬ ‫ر�أيتهم ‪ ،‬في �شرق المدينة)‪( ،‬بفمي تذوقته‪،‬‬ ‫ف��ي غ ��رب ال �م��دي �ن��ة)‪ ( ،‬ب��ان�ف��ي �شممته‪ ،‬في‬ ‫�شمال المدينة)‪( ،‬ب�أذني �سمعتهم في جنوب‬ ‫المدينة)‪� ،‬أما المقطع الخام�س (كنت بنف�سي‬ ‫هناك‪ ،‬في متنزه ا�شعار المدينة) حيث نرى‬ ‫ب�أن (�أن��ا الن�ص) قد كان حا�ضر ًا بكله ولي�س‬ ‫ممثال ب�أحد حوا�سه‪.‬‬ ‫وتظهر اي�ضا العالقات الداخلية بين دوال‬ ‫المقطع‪ ،‬عالقة ما بين �ضمير المتكلم �أو (�أنا‬ ‫الن�ص) في (بعيني ر�أيتهم)‪ ،‬و(بفمي تذوقته)‪،‬‬ ‫و(ب ��أن �ف��ي ��ش�م�م�ت��ه)‪ ،‬و(ب ��اذن ��ي �سمعتهم)‪،‬‬ ‫واالف �ع��ال المرتبطة ب�ضمير الجمع الغائب‬ ‫(ه��م)‪( ،‬ك��ان��وا يبيعون)‪( ،‬ك��ان��وا يطبخون)‪،‬‬ ‫(ك��ان��وا ي��وزع��ون)‪( ،‬ك��ان��وا ي ��رددون)‪ ،‬وهذه‬ ‫العالقة تظهر ب�أن الحوا�س االربعة التي تمثل‬ ‫(�أن ��ا الن�ص) والمرتبطة بالجهات االربعة‬ ‫للمدينة مرتبطة ب�ضمير الجمع الغائب (هم)‬ ‫ال��ذي يهيمن عليه الفعل الما�ضي الناق�ص‬ ‫(ك��ان)‪� .‬أم��ا المقطع الخام�س فهو يبنى على‬ ‫نف�س الفعل الما�ضي الناق�ص (ك��ان)‪ ،‬ولكن‬ ‫يرتبط بـ(�أنا الن�ص) المتكلم‪ ،‬مما يوحي بان‬ ‫ه��ذه الرباعية الخما�سية قائمة على التاكيد‬ ‫ع�ل��ى ال�ف�ع��ل ال�م��ا��ض��ي‪ ،‬و�إن ه��ذه الحوا�س‬ ‫والجهات االرب�ع��ة ما هي اال تمظهرات لهذا‬ ‫الفعل والذي يرتبط بـ(�أنا الن�ص) والق�صيدة‬ ‫في المقطع االخير‪ ،‬لذلك يظهر ه��ذا المقطع‬ ‫وك�أنه تج�سيد لفعل الذاكرة‪ /‬التاريخ‪.‬‬ ‫والعالقة ما بين هذه المقاطع التي بنيت من‬ ‫خالل البنية الداخلية والخارجية للن�ص ربما‬ ‫تعطينا ر�ؤي��ة �أخ��رى وجديدة وه��ي �أن هذه‬ ‫الثالث مقاطع‪ /‬ن�صو�ص المقترنة بالمواد‬ ‫االربعة (زائد ًا) الق�صيدة‪ ،‬والف�صول االربعة‬ ‫(زائ��د ًا) الق�صيدة‪ ،‬والجهات االربعة (زائد ًا)‬ ‫الق�صيدة‪� ،‬إذا تحتاج الى رباعية اخرى لهذه‬ ‫الثالثية وهي ربما تكون (الرباعية الرابعة‪:‬‬ ‫الن�صو�ص االرب�ع��ة)‪ ،‬وه��ي المقاطع الثالثة‬ ‫(زائد ًا) الن�ص برمته‪.‬‬

‫ثامر الحاج امين‬ ‫و�سط ح�ضور ثقافي و�شعبي كثيف �شهدته قاعة الحرية في الديوانية‪،‬‬ ‫ائتلقت �شموع الذكرى االولى لرحيل ال�شاعر الكبير "علي ال�شباني"‬ ‫م�سته ًال ال�شاعر �سعد ناجي علوان افتتاحه للحفل بالوقوف دقيقة‬ ‫�صمت وقراءة الفاتحة على روح ال�شاعر‪ ،‬ومذكرا ان روح ال�شباني‬ ‫تطوف االن في ه��ذا المكان ال��ذي كثيرا ما�شهد وقفته وه��و ين�شد‬ ‫ا�شعاره في حب العراق ون�ضاالته‪ ،‬وم�شيرا اي�ضا للمنجز الكبير‬ ‫الذي خلفه ال�شاعر و�أهميته في تاريخ الق�صيدة ال�شعبية باعتباره‬ ‫واح��د ًا من ال�شعراء الذين ج��ددوا في بنية الق�صيدة ال�شعبية بعد‬ ‫تجربة النواب الكبير‪ .‬ثم اعتال المن�صة ال�شاعر محمد الفرطو�سي‬ ‫رئي�س اتحاد الأدباء والكتاب في الديوانية لي�ؤكد ويعيد الى االذهان‬ ‫العطاء الثر ال��ذي قدمّه الراحل للثقافة العراقية عموما‪ ،‬في حين‬ ‫�أ�شارت كلمة ع��ادل الزيادي ممثل الحزب ال�شيوعي في الديوانية‬ ‫ل�ل��دور الوطني الم�ش ّرف ال��ذي نه�ض ب��ه ال��راح��ل خ�لال م�سيرته‬ ‫الن�ضالية قائال (لقد غادرنا هذا ال�شاعر الج�سور بعدما ا�ضاء لنا‬ ‫ب�أ�شعاره عتمة العراق‪ ،‬تركنا في الوقت الذي نحن فيه ب�أم�س الحاجة‬ ‫الى مثل �صوته الهادر ال�شجاع)‪ ،‬ثم جاءت كلمة عائلة الراحل القاها‬ ‫�شقيقه ال�شاعر حيدر ال�شباني التي اثنى فيها على الح�ضور وعلى‬ ‫وفاء القائمين على هذا اال�ستذكار‪ .‬ثم كلمة ال�شاعر عبا�س المو�سوى‬ ‫رئي�س اتحاد ال�شعراء ال�شعبيين مخاطبا الراحل (لقد م�ضيت ايها‬ ‫ال�شباني‪ ،‬وم�ضى معك كل ذاك الفرح وتلك الطيبة التي الفناها فيك)‪،‬‬ ‫ثم �شهادة كاتب ال�سطور التي �أكد فيها خلود تجربة ال�شباني الفريدة‬ ‫(فبعد �سنة من الغياب‪ ،‬ومن خالل ما كتب عنها من مقاالت وق�صائد‬ ‫ومن �سطور عديدة ا�ضيئت هنا وهناك‪ ،‬وجدت انه من ال�صعب على‬ ‫الن�سيان ان يطوى تجربة �شعرية ون�ضالية وان�سانية‪ ،‬مثل التي‬ ‫كانت عليه تجربة الراحل ال�شباني)‪.‬‬ ‫ثم جاء دور الق�صائد لت�ؤكد هي االخرى على �أهمية العطاء الذي قدمه‬ ‫الراحل فقد جاء في ق�صيدة ال�شاعر هاتف العذاري‪:‬‬ ‫يا �سلة الوجع اللذيذ و�صبره �أ�سمعتنا �شعر ًا �شفيفا م�سكرا‬ ‫ان كان موتك قد رقى بك �سلم ًا نعم الخيار فكان حلمك مزهرا‬ ‫ا�سعد برقدتك الجميلة هانئ ًا فالكل يلحق في ركابك مجبرا‬ ‫وت�أتي ق�صيدة ال�شاعر كاظم الزيدي لت�شير الى قدرة ال�شباني الذي‬ ‫(يو�شك ان يبعث الحياة في ج�سد الق�صيدة)‪ .‬اما ال�شاعر كرار ناهي‬ ‫فقد اهدى ق�صيدته للراحل مخاطبا روحه‪:‬‬ ‫انت وي الفرات تروح ب�أ�سرارك‬ ‫وانت وي الخليج تروح ب�أ�شعارك‬ ‫وتتر�سنه ب�سفر روجك‬ ‫مكاتيب و�شعر وحزان‬ ‫وج��اءت ق�صيدة "�صديق النهر" لل�شاعر م�ؤيد نجر�س هام�سة (يا‬ ‫�صاحبي من هنا ا�صحابنا عبروا‪ ،‬الى حياة غزير الحب لونها) لتختم‬ ‫كرنفال الوفاء الذي قدمته الديوانية لذكرى �شاعرها الكبير"علي‬ ‫ال�شباني"‪.‬‬

‫الر�ص��افـي فـ��ي �سا�س��ـــون ودانيــــ��ال؟!‬ ‫ملــ��اذا مُيح��ى ِ�ش��عر َّ‬ ‫�أول وزي������������ر م�����ال�����ي�����ة ف�����ـ�����ي ال��������ع��������راق وع�����������ض�����و امل����ب����ع����وث����ان‬ ‫�سمعت كثرياً عن ق�صيدة َّ‬ ‫ال�شاعر‬ ‫الر�صايف‬ ‫العراقي معروف عبد الغني َّ‬ ‫(ت ‪ )1945‬يف رثاء الوجيه العراقي‬ ‫اليهودي �سا�سون ح�سقيل‪ ،‬فعمدت �إىل‬ ‫البحث عنها يف �صفحات ديوانه‪� ،‬أو‬ ‫�أعماله الكاملة‪ ،‬الذي �صدر بطبعتني‬ ‫عن دار العودة‪ ،‬الأوىل ‪ 1972‬ببريوت‪،‬‬ ‫يف جزءين منف�صلني‪ ،‬والطبعة ال َّثانية‬ ‫�صدرت العام ‪ 2000‬يف كتاب واحد‬ ‫عن َّ‬ ‫الدار نف�سها‪ ،‬اقتنيت الأوىل ِمن‬ ‫مكتبة الفقيد الأكادميي �سامي دانيل‪،‬‬ ‫وال َّثانية ا�شرتيتها ِمن بريوت‪ .‬بحثت‬ ‫الر�صايف فلم �أجد للق�صيدة‬ ‫بني مراثي َّ‬ ‫ولربا لوال مري ب�صري (ت‬ ‫�أثراً‪،‬‬ ‫مَّ‬ ‫‪ ،)2006‬الذي �ضمنها لرتجمته �سا�سون‬ ‫ل�ضاع �أثرها‪.‬‬

‫ر�شيد الخ ُّيون‬

‫ق ��ر�أت يف حا�شية امل �ق��دم��ة‪ ،‬ال�ت��ي وقعت‬ ‫بقلم قا�سم اخلطاط الآتي‪« :‬عندما �شرعنا‬ ‫بطبع �شعر ال � َّر� �ص��ايف ك � َّل��ه (ورك ��ز على‬ ‫ك ِ ّله)‪ ،‬وكلفنا �شاعرين ِمن ُّ‬ ‫ال�شعراء العرب‬

‫الكبار (ركز على الكبار) ت�صحيح َّ‬ ‫الطبعات‬ ‫ال �ق��دمي��ة‪ ،‬وق��د ك��ان��ت مم �ل��وءة بالأخطاء‬ ‫املطبعية وبال َّتحريف‪� ،‬آثرنا �أن ُنقدم لهذا‬ ‫ال� ِ ّ�دي��وان درا� �س��ة وا��ض�ح��ة ف��اج�ت��ز�أن��ا ِمن‬

‫الدّرا�سة الوافية‪ ،‬التي �أعدها الأ�ستاذ قا�سم‬ ‫اخل �ي��اط ه��ذا اجل��زء ال��ذي يعني القارئ‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬ويلقي �ضوء ًا على حياة ال َّر�صايف‬ ‫و�سريته» (الأعمال ِ ّ‬ ‫ال�شعرية الكاملة)‪.‬‬ ‫�أ�س�أل هنا ب�أي حق ُترفع �أكرث ِمن ق�صيدة‬ ‫ِمن ق�صائد ال َّر�صايف‪ ،‬وتقول دار ال َّن�شر‬ ‫�أن �ه��ا ن�شرت �شعر ال � َّر� �ص��ايف ك � َّل��ه؛ و�أي‬ ‫�شاعرين كبريين ر�ضيا بهذا االقتطاع‪،‬‬ ‫و�أ�شرفا على الت�صحيح وال َّتدقيق! ولو‬ ‫�سقطت مرثية �أخ ��رى لقلنا �أن الأم ��ر مل‬ ‫يكن مبيت ًا‪ ،‬لكن حذف الق�صيدة اخلا�صة‬ ‫ب�سا�سون والأخ��رى بدانيال ِم��ن الأعمال‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة ي��وه�م�ن��ا �أم � ��ر ًا‪ .‬وال نف�سر ذلك‬ ‫ب�أكرث ِمن اجلهل وال َّتع�صب الأعمى‪ِ ،‬من‬ ‫ال���ش��اع��ري��ن ال �ك �ب�يري��ن‪ ،‬ال��ذي��ن ال نعرف‬ ‫ا�سميهما وحجمهما �إن كانا ِمن الكبار �أو‬ ‫ال�صغار‪� ،‬أو ِمن ال � َدّار التي �سمت نف�سها‬ ‫ِّ‬ ‫بالعودة‪ ،‬وها هي العودة �صارت يف خرب‬ ‫كان‪.‬‬ ‫كان الوجيه العراقي �سا�سون ح�سقيل (ت‬ ‫‪� )1932‬أول وزي��ر مالية يف �أول حكومة‬ ‫عراقية (‪ ،)1920‬وظل وزير ًا حتى ‪1925‬‬ ‫يف وزارة يا�سني الها�شمي الأوىل‪ ،‬وكان‬ ‫نع َم القرار‪ .‬قال نائب رئي�س حزب اال�ستقالل‬ ‫ال�سامرائي (ت ‪ ،)1979‬بعد حني‪ ،‬يف‬ ‫فائق َّ‬ ‫ف�ضل �سا�سون‪« :‬لقد كان �إ�صرار املرحوم‬ ‫�سا�سون ح�سقيل يف مفاو�ضاته مع �شركة‬ ‫ال َّنفط الربيطانية العام ‪ 1925‬على وجوب‬ ‫دفع ِ ّ‬ ‫ال�شلن بالعملة ذهبية كان يبدو غريب ًا‬ ‫يف وق�ت��ه‪ .‬لأن ال�ب��اون��د اال�سرتليني كان‬ ‫ي�ستند �إىل قاعدة ال َّذهب �آنذاك‪ .‬ولكن هذا‬

‫ال َّن�ص بعد خ��روج بريطانيا على قاعدة‬ ‫ال َّذهب �أفاد العراق فائدة كبرية‪ ،‬و�ضاعف‬ ‫كثري ًا ِمن �أرباحه)‪.‬‬ ‫ومل يت�أخر معروف ال َّر�صايف (ت ‪)1945‬‬ ‫عن رثاء هذا الوجيه الوطني يف ق�صيدة‪،‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫لقد كان يف الأوطان يـر�أب �صدعها‬ ‫في�سعى �إلـى الإ�صــالح فيها ويـد�أب‬ ‫ف�أ�صـغــى ل�شكواها وزيــر ًا ونائــــب ًا‬ ‫وعاجلهـــا منه َّ‬ ‫الطبيـــب املجــــ ّرب‬ ‫و�أبعد مرمـــى حبهـــا يف �شبـــابه‬ ‫وجاهد يف �إ�سعادهــا وهو �أ�شــــيب‬ ‫لئن كان‪ ،‬يا �سا�سون‪ ،‬غيبك الـ َّردى‬ ‫لذك ِـــراك بالعـــليــــاء ال تتغيـب‬ ‫مل متح دار العودة ق�صيدة ال َّر�صايف يف‬ ‫رث��اء �سا�سون‪� ،‬إمن��ا حمت �أي�ض ًا ق�صيدته‬ ‫يف املُح�سن العراقي مناحيم دانيال عندما‬ ‫�شيد على ح�سابه اخل��ا���ص بناية حديثة‬ ‫للميتم الإ�سالمي العام ‪ ،1928‬فقال فيه‬ ‫ق�صيدة منها‪:‬‬ ‫�شا َد ابن دانيال الكرمي لذا البنا‬ ‫باملال م�شرتي ًا به ك َّل ال َّثناء‬ ‫فلنكنه ب�أبي الأيتام بع ذا‬ ‫�إذ ال يُخاطب مثله ب�سوى ال ُكنى‬ ‫رجل علمنا اليوم ِمن �إح�سانه‬ ‫�إن لي�س للإح�سان دين يف ال ُدّنى‬ ‫تبقى تلك امل�م��ار��س��ة و�صمة ع��ار بجبني‬ ‫املتع�صبني‪ ،‬ال��ذي��ن ال ي�ط��ول��ون �سا�سون‬ ‫وال�سماحة‪،‬‬ ‫الرفعة والعفة‪َّ ،‬‬ ‫ودان�ي��ال يف ِ ّ‬ ‫�أراه��م هم الأح��وج �إىل رثاء الأمانة فيهم‪،‬‬ ‫كانت �إ�ساءة لل َّر�صايف قبل غريه‪.‬‬


‫‪No.(353) - 21 , Sunday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ُ‬ ‫فخ التعادل �أمام فيورث املُنتف�ض يف موقعة مثرية‬ ‫هوفنهامي‬ ‫ي�سقط يف ِ‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫�أتلتيكو مدريد يتحدى الإحتكار الثنائي ومر�سيليا‬ ‫فـي مهمة �سهلة خارج قواعده‬

‫كري�شيتو‪ :‬ن�سيت املا�ضي وال �أحب اجلدل‬ ‫الإيطايل‬

‫حتدث دومينيكو كري�شيتو مدافع‬ ‫املنتخب الإيطايل وفريق زينيت‬ ‫الرو�سي م��رة �أخ��رى عن ف�ضيحة‬ ‫املراهنات التي ورطته التحقيقات‬ ‫فيها و�أب �ع��دت��ه ع��ن امل���ش��ارك��ة مع‬ ‫املنتخب الإي��ط��ايل يف البطولة‬ ‫الأوروب �ي��ة‪ .‬وك��ان �صاحب الـ‪25‬‬ ‫عام ًا قد متت تربئته من �أي �صلة‬ ‫بق�ضية امل��راه �ن��ات يف ال�صيف‬ ‫املا�ضي ولكن يف وقت مت�أخر بعد‬ ‫�أن فاته القطار‪ .‬وقال مدافع جنوى‬ ‫ال�سابق عن هذه الذكريات‪" :‬فقط ما يجب �أن �أفعله هو �أن�سى كل ذلك‬ ‫املا�ضي و�أركز فقط على احلا�ضر وامل�ستقبل‪ ،‬العودة للآتزوري هو‬ ‫اح�سا�س فريد ودعوة برانديلي يل مرة �أخرى طيّبت قلبي وجعلتني‬ ‫�أ�شعر باالرتياح"‪ .‬وعن اجلدل امل�ستمر يف �إيطاليا ع ّقب دومينيكو‪:‬‬ ‫"ال�شيء الوحيد الذي ال افتقده يف �إيطاليا هو اجلدل املُفرط واملكرر‪،‬‬ ‫هو �أمر وممل ومتعب‪ ،‬علينا �أن نركز على كرة القدم بد ًال من الأحاديث‬ ‫التي تثري الغثيان"‪.‬‬

‫�سان جريمان يفكر بدفع ‪ 100‬مليون يورو من‬ ‫اجل عودة ريبريي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫منذ عام ‪ ،2008‬مل يخرج املركزان الأوالن‬ ‫مب�سابقة ال��دوري الأ�سباين عن العمالقني‬ ‫ري��ال م��دري��د وب��ر��ش�ل��ون��ة‪� .‬أم��ا �آخ��ر فريق‬ ‫جنح يف انتزاع لقب البطولة منهما فقد كان‬ ‫فالن�سيا يف عام ‪.2004‬‬ ‫لذلك ف�إن امل�شجعني املحايدين يطالبون منذ‬ ‫�أعوام ببطل جديد مل�سابقة الدوري بخالف‬ ‫ريال مدريد وبر�شلونة‪ ،‬وهم الآن ي�أملون‬ ‫يف �أن يتمكن �أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه‬ ‫دييجو �سيميوين م��ن حتقيق ه��ذا الأم��ر‬ ‫�أخري ًا‪.‬‬ ‫ف�م��ع �أه� ��داف ال�ن�ج��م ال�ك��ول��وم�ب��ي املت�ألق‬ ‫رادام�ي��ل فالكاو‪ ،‬جنح �أتلتيكو مدريد يف‬ ‫تقدمي �أف�ضل بداية له بالدوري الأ�سباين‬ ‫م�ن��ذ ع��ام ‪ 1995‬ليقت�سم � �ص��دارة ترتيب‬ ‫البطولة مع بر�شلونة‪.‬‬ ‫وي�أمل �أتلتيكو يف �أن يظل يف مركز ال�صدارة‬ ‫عندما يلتقي مع ريال �سو�سيداد اليوم الأحد‬ ‫�ضمن مناف�سات الأ�سبوع الثامن من الدوري‬ ‫الأ�سباين لهذا املو�سم‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن��ري �ك��ي ��س�يري��زو رئ�ي����س �أتلتيكو‬ ‫م��دري��د‪�" :‬إنه �إجن ��از ب�ط��ويل بالن�سبة لنا‬

‫�أن ن�ترب��ع ع�ل��ى ال �ق �م��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا من��ر ب��ه من‬ ‫ظروف" منوه ًا �إىل �أن ميزانية كل من ريال‬ ‫وبر�شلونة ال�سنوية "تزيد بثالثة �أ�ضعاف‬ ‫عن ميزانيتنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية‬ ‫ك��ان��ت امل �ن��اف �� �س��ة يف م �� �س��اب �ق��ة ال � ��دوري‬ ‫مقت�صرة ع�ل��ى قطبيها‪ ،‬ولكنني �آم ��ل �أن‬ ‫يتغري ه��ذا الو�ضع الآن من �أج��ل م�صلحة‬ ‫الكرة الأ�سبانية"‪ .‬و�أ�شاد �سرييزو مبدربه‬ ‫�سيميوين م��ؤك��د ًا �أن امل��درب الأرجنتيني‬ ‫"�أدخل عقلية ال �ف��وز ب��ال�ف��ري��ق‪� .‬أ�صبح‬ ‫الالعبون يخو�ضون كل مباراة الآن وهم‬ ‫مقتنعون بقدرتهم على الفوز فيها"‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي م�ب��اري��ات ال �ي��وم الأح ��د يلتقي‬ ‫خيتايف مع ليفانتي وغرناطة مع �سرق�سطة‬ ‫و�أو�سا�سونا م��ع بيتي�س و�إ�سبانيول مع‬ ‫رايو فاليكانو‪.‬‬ ‫ويحتل �إ�سبانيول املركز الأخ�ير برتتيب‬ ‫الدوري الأ�سباين حالي ًا‪ ،‬و�إذا خرج الفريق‬ ‫من مباراته �أم��ام راي��و ب ��أي نتيجة اخرى‬ ‫غ�ير ال�ف��وز فقد يعني ه��ذا �أن ماوري�سيو‬ ‫بوكيتينو �سيكون �أول م ��درب ي �ق��ال يف‬ ‫الدوري الأ�سباين هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م م �ب��اري��ات الأ� �س �ب��وع ال�ث��ام��ن من‬ ‫ال ��دوري الأ��س�ب��اين ي��وم غ��د الإث �ن�ين بلقاء‬

‫مورينيو يقلل من �ش�أن مي�سي‬ ‫ويعد رونالدو الأف�ضل يف العامل‬ ‫وال�صحافة الكتالونية ترد‬ ‫ت�ساءل م��درب ري��ال مدريد اال�سباين‪ ،‬الربتغايل جوزيه مورينيو‪ ،‬عن‬ ‫�أحقية الأرجنتيني ليونيل مي�سي الع��ب بر�شلونة يف احل�صول على‬ ‫الكرة الذهبية ك�أف�ضل العب يف العامل لهذا العام‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن مواطنه‬ ‫كري�ستيانو رونالدو العب الفريق امللكي هو الأحق بهذه اجلائزة‪ ،‬لأنه‬ ‫ح�صل على الدوري الإ�سباين بينما مي�سي مل يحقق �سوى بطولتي ال�سوبر‬ ‫الإ�سباين وبطولة اندية العامل‪ .‬م�ؤكد ًا �أن هذه البطوالت ال تقارن ببطولة‬ ‫الدوري‪ .‬و�أ�ضاف املدرب الربتغايل �أنه من امل�ستحيل فوز مي�سي ب�أربع‬ ‫كرات ذهبية متتالية مقابل واح��دة فقط لرونالدو‪ ،‬معترب ًا �أن احتمالية‬ ‫عدم فوز كري�ستيانو باجلائزة �سريجع �إىل �أن و�سائل الإع�لام التي ال‬ ‫تعتربه �شخ�ص ًا لطيف ًا‪ ،‬لأنه ال يقوم مبقابالت �صحفية و�صوره ال تبيع‬ ‫الكثري باملقارنة مبي�سي‪ .‬من جهتها �أ�شارت �صحيفة "�سبورت" الكتالونية‬ ‫"مورينيو بت�صريحاته �أ�صبح مثل الذي يطلق النار على نف�سه‪ ،‬فمثل هذه‬ ‫الت�صريحات ت�شكل دافع ًا كبري ًا ملي�سي ملزيد من الت�ألق‪ ،‬فقد فعلها وتوهج‬ ‫�أمام �أوروغواي ثم ت�شيلي و�سجل ‪� 3‬أهداف يف املباراتني‪ ،‬بينما رونالدو‬ ‫مل يظهر ومل يكن م�ؤثر ًا مع منتخب الربتغال يف الت�صفيات الأوروبية"‪.‬‬

‫�ضيوف‪ :‬جريارد �أناين وال يفكر‬ ‫�سوى يف نف�سه‬

‫فتح النجم ال�سنغايل والعب نادي‬ ‫ليدز يونايتد "احلاج �ضيوف" النار‬ ‫على زميله ال�سابق يف ليفربول‬ ‫وقائد املنتخب الإجنليزي احلايل‬ ‫"�ستيفن جريارد" يف لقاء �صحفي‬ ‫�أجراه ال�سنغايل مع جريدة ليكيب‬ ‫الفرن�سية‪� .‬ضيوف ال��ذي ارتدى‬ ‫قمي�ص ل�ي�ف��رب��ول ل�ث�لاث��ة موا�سم‬

‫قبل �أن يرحل عنه يف ‪� 2005‬إىل‬ ‫ب��ول�ت��ون �أك ��د �أن ج�ي�رارد ال يعب�أ‬ ‫بنتائج ليفربول وال يهمه �سوى‬ ‫نف�سه فقط‪ ،‬و�أن �أ�سطورة الريدز‬ ‫ك ��ان ي �غ��ار م �ن��ه يف ال �ف�ت�رة التي‬ ‫ت�ألق فيها مع احلمر ب�سبب تعلق‬ ‫اجلماهري ب�ضيوف يف هذا الوقت‪.‬‬ ‫وحتدث قائال "جريارد �أناين وقد‬ ‫ك ��ان ي �غ��ار م�ن��ي يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫كنت فيه من �أف�ضل العبي العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "هو ال يعب�أ بنتائج الفريق‬ ‫فقط م��ا يهمه ه��و ج�ي�رارد نف�سه‪،‬‬ ‫وال يهتم �إذا ما �سجل ليفربول بل‬ ‫املهم �أن ي�سجل جريارد الأهداف"‪.‬‬ ‫و�أن� �ه ��ى م��و� �ض �ح � ًا وج �ه��ة نظره‬ ‫"العديد من الالعبني القدامى يف‬ ‫النادي يكرهون جريارد وطريقته‬ ‫الأن��ان�ي��ة يف التعامل وم��ن تعامل‬ ‫معه �سيعرف م��دى �أنانيته وعدم‬ ‫حبه للريدز مبقدار ع�شقه لذاته"‪.‬‬

‫�إ�شبيلية مع مايوركا‪.‬‬

‫االنرت يواجه كاتانيا‬

‫و� �ض �م��ن امل��رح �ل��ة ال �ث��ام �ن��ة م ��ن ال� ��دوري‬ ‫الإي �ط��ايل يلتقي �إن�ت�ر م�ي�لان م��ع كاتانيا‬ ‫اليوم الأحد الذي �سي�شهد مباريات كالياري‬ ‫مع بولونيا واتاالنتا مع �سيينا وكييفو مع‬ ‫فيورنتينا وبالريمو مع تورينو وبارما‬ ‫مع �سامبدوريا و�أودي�ن�ي��زي مع بي�سكارا‬ ‫وجنوى مع روما‪.‬‬ ‫ويتواجه اليوم االحد �ضمن املرحلة الثامنة‬ ‫من ال��دوري الإجنليزي املمتاز �سندرالند‬ ‫م��ع نيوكا�سل وكوينز ب��ارك رينجرز مع‬ ‫�إيفرتون‪.‬‬ ‫مر�سيليا يف مباراة الفخ‬ ‫ي�أمل فريق مر�سيليا ا�ستعادة طريق النجاح‬ ‫التي طبعت بداية مو�سمه عندما يحل �ضيفا‬ ‫على ار�ض تروا متذيل الرتتيب يف املرحلة‬ ‫التا�سعة من الدوري الفرن�سي الذي مل يذق‬ ‫طعم الفوز بعد هذا املو�سم (تعادالن و�ست‬ ‫خ�سارات)‪.‬‬ ‫وق��دم الفريق اجلنوبي بداية �صاروخية‬ ‫فاز فيها ب�ست مباريات متتالية‪ ،‬لكنه عاد‬ ‫اىل ار�ض الواقع بخ�سارة مرة على ار�ض‬

‫فالن�سيان ‪ ،4-1‬قبل ان يخو�ض مباراة‬ ‫نارية مع غرميه اللدود باري�س �سان جرمان‬ ‫انتهت بالتعادل االيجابي ‪.2-2‬‬ ‫ويت�صدر مر�سيليا الذي ي�شرف عليه ايلي‬ ‫بوب‪ ،‬الرتتيب مع ‪ 19‬نقطة ‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف ليون الثالث‪ ،‬حامل اللقب بني‬ ‫‪ 2002‬و‪ ،2008‬بري�ست الثالث ع�شر‪ ،‬وهو‬ ‫يبحث عن طريق الفوز جمددا بعد تعادله‬ ‫مرتني وخ�سارته مرة يف املباريات الثالث‬ ‫االخرية‪ .‬وت�شهد جزيرة كور�سيكا مباراة‬ ‫نارية بني اجاك�سيو وبا�ستيا‪.‬‬ ‫تعادل لبوردو بطعم اخل�سارة‬ ‫�أح��رز املدافع ماركو با�سا هدفا يف الوقت‬ ‫املحت�سب بدل ال�ضائع لينتزع ليل التعادل‬ ‫‪ 1-1‬مع ب��وردو ال��ذي مل يخ�سر حتى االن‬ ‫يف دوري ال��درج��ة االوىل الفرن�سي لكرة‬ ‫القدم يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫و�سجل با�سا هدف التعادل ب�ضربة ر�أ�س‬ ‫من ركلة ركنية قبل ثوان من نهاية املباراة‪.‬‬ ‫وك ��ان ل��ودوف�ي�ت����ش اوب��ران �ي��اك ق��د و�ضع‬ ‫بوردو يف املقدمة يف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫وه��ذه هي امل��رة الثالثة التي ي�سكن �شباك‬ ‫ب� ��وردو ه��دف يف ال��وق��ت املحت�سب بدل‬ ‫ال�ضائع ‪.‬‬

‫هوفنهامي يتعادل مع فيورث‬ ‫َ‬ ‫�سقط نادي هوفنهامي يف فخ التعادل على‬ ‫متذيل الرتتيب نادي فيورث بعد‬ ‫ملعبه �أمام‬ ‫ِ‬ ‫مباراة مثرية انتهت بالتعادل بثالثة �أهداف‬ ‫لكل فريق يف افتتاح اجل��ول��ة الثامنة من‬ ‫البوند�سليجا الأملانية‪.‬‬ ‫ومل يحتاج هوفنهامي �سوى ‪ 8‬دقائق حتى‬ ‫ا�ستطاع الربازيلي روبريتو فريمينيو من‬ ‫اف�ت�ت��اح الت�سجيل وع ��ادل امل�ج��ري زالت��ان‬ ‫�شتيرب الكفة لفيورث يف الدقيقة ‪.39‬‬ ‫وا��س�ت�ط��اع ه��وف�ن�ه��امي م��ن �إح� ��راز الهدف‬ ‫الثاين يف الدقيقة ‪ 67‬عن طريق اال�سباين‬ ‫جوزيليو‪ .‬ويف الدقيقة ‪ 84‬اع��اد �إيدجر‬ ‫بريب التوازن للمباراة‪ .‬ولكن ي�أبى �أبناء‬ ‫م��ارك��و���س بابل بال�سماح ملتذيل الرتتيب‬ ‫باخلروج بنقطة من ملعبه‪ ،‬فنجح جوزيليو‬ ‫ب�إحراز هدف التقدم الثالث يف الدقيقة ‪،89‬‬ ‫�إال �أن جنون �إثارة البوند�سليجا ا�ستمر يف‬ ‫الدقائق الأخرية‪ ،‬فا�ستطاع املنتف�ض فيورث‬ ‫جمدد ًا يف الدقيقة الثالثة من الوقت البدل‬ ‫�ضائع من قتل انت�صار هوفنهامي باحراز‬ ‫هدف التعادل بوا�سطة البديل �سوبيت�ش‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م امل �ن��اف �� �س��ات ال� �ي ��وم مب �ب��ارات��ي‬ ‫نورمربج مع اوج�سبورج‪ ،‬وهامبورج مع‬ ‫�شتوجتارت‪.‬‬

‫�أكدت جريدة بليد �سبورت الأملانية‬ ‫وقناة �سكاي �أن نادي باري�س �سان‬ ‫جريمان الفرن�سي لكرة القدم يفكر‬ ‫ج��دي� ًا يف �إع ��ادة النجم الفرن�سي‬ ‫فرانك ريبريي لبالده واللعب يف‬ ‫الدوري الفرن�سي الأول خالل فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية املقبلة كانون‬ ‫الثاين‪ .‬وجاء يف نف�س امل�صدر �أن‬ ‫الفريق الباري�سي م�ستعد لدفع مبلغ‬ ‫‪ 100‬مليون يورو مقابل اال�ستفادة‬ ‫من العب الو�سط املهاجم الفرن�سي‬ ‫ال��ذي ق�ضى �سنوات م��ن ال�ت��أل��ق م��ع ف��ري��ق ب��اي��رن ميونخ الأمل��اين‬ ‫واملنتخب الفرن�سي‪ .‬وميتد عقد رب�يري م��ع ب��اي��رن ميونخ لغاية‬ ‫حزيران ‪ ،2015‬وعرب رئي�س الفريق الأملاين مرارا �أن جنم و�سطه‬ ‫الفرن�سي لي�س للبيع‪ ،‬ويفكر جديا يف متديد عقده لغاية ‪.2017‬‬ ‫يذكر �أن املهاجم الفرن�سي البالغ من العمر ‪ 29‬عاما‪ ،‬ق�ضى �سنوات‬ ‫من الت�ألق مع النادي الأملاين‪� ،‬إال �أنه يعاين الكثري من امل�شكالت التي‬ ‫تعلقت ب�سهرات وف�ضائح جن�سية‪ ،‬وتراجع م�ستواه كثريا يف الفرتة‬ ‫الأخرية �سواء مع املنتخب الفرن�سي �أو يف الدوري الأملاين‪.‬‬

‫فيالنوفا ينفي ت�سجيل فيديو مناه�ض‬ ‫للربتغايل بيبي‬

‫�أكد املدير الف ّني لنادي بر�شلونة الإ�سباين لكرة القدم تيتو فيالنوفا �أ ّن فريقه‬ ‫مل يقم بت�سجيل �شريط فيديو يجمع‬ ‫ال �ت� ّ‬ ‫�دخ�لات اخل�شنة ل�ل�برت�غ��ايل بيبي‬ ‫م��داف��ع ري��ال م��دري��د �ضد العبي الفرق‬ ‫الأخ� ��رى‪ .‬وق��ال فيالنوفا يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي‪" :‬ال يوجد فيديو لأي العب‪،‬‬ ‫مل نفعل ذل��ك م��ن قبل‪ ،‬نقوم بت�سجيل‬ ‫مبارياتنا‪ ،‬ولك ّننا ال ن�سجّ ل فيديوهات‬ ‫ل�لاع�ب�ين ب�أعينهم"‪ .‬وك��ان��ت �شائعة‬ ‫�أث�ي�رت ح��ول وج��ود فيديو "مناه�ض‬ ‫لبيبي" �أن �ت��ج يف بر�شلونة ويحوي‬ ‫جميع الأخ �ط��اء التي ارتكبها املدافع‬ ‫الربتغايل لريال مدريد‪� ،‬سبّبت ً‬ ‫جدال وا�سع النطاق يف �إ�سبانيا اخلمي�س حول‬ ‫ّ‬ ‫حقيقة وج��وده وامل�س�ؤولية عن �إع ��داده‪ .‬و�أك��دت حمطة "راديو كتالونيا"‬ ‫الأربعاء �أ ّن بر�شلونة لديه فيديو يف مقر النادي ّ‬ ‫متعلق "بال�سلوكيات غري‬ ‫الريا�ضية" لالعب ريال مدريد‪ ،‬وال�سيما مع النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫وبح�سب املحطة الإذاعية‪ ،‬يفرت�ض �أنه ّمت �إعداد الفيديو يف املو�سم املا�ضي بناء‬ ‫على طلب من جو�سيب غوارديوال املدير الفني ال�سابق للفريق‪.‬‬

‫بوتراغينيو يزور �إ�سرائيل ويتجاهل فل�سطني و�سيد�شن ‪ 5‬مدار�س كروية للريال‬ ‫و��ص��ل م���س��ؤول ال�ع�لاق��ات امل�ؤ�س�سية بنادي‬ ‫ري��ال م��دري��د الإ��س�ب��اين �إمييليو بوتراغينيو‬ ‫�إىل �إ�سرائيل يف زيارة ت�ستمر لعدة �أيام‪� ،‬سيتم‬ ‫خاللها تد�شني م�شاريع عديدة للنادي امللكي يف‬ ‫الدولة العربية‪ ،‬و�سط جتاهل املوقع الر�سمي‬ ‫للريال وكذلك ال�صحف املدريدية لتلك الزيارة‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��اب��ع �أ� �س �ط��ورة ري ��ال م��دري��د ال�سابق‪،‬‬ ‫م��دار���س عديدة للنادي ج��رى افتتاحها خالل‬ ‫ال�سنوات الأخرية يف �إ�سرائيل‪ ،‬دون �أن ت�شمل‬ ‫تلك الزيارة الأرا�ضي الفل�سطينية التي �أُعلن‬ ‫م�ؤخر ًا عزم ريال مدريد افتتاح مدار�س كروية‬ ‫فيها �أي�ض ًا‪.‬‬

‫ون �ق �ل��ت و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة عن‬ ‫بوتراغينيو قوله ل��دى و�صوله �إىل تل �أبيب‬ ‫�إن ري��ال مدريد حري�ص على القيام مب�شاريع‬ ‫اجتماعية ت�ستهدف الأط �ف��ال يف �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫تطبيق ًا اللتزامات النادي امللكي يف هذا الإطار‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن ن��ادي��ه �سيتكفل برعاية ‪ 500‬طفل‬ ‫�إ�سرائيلي م��ن خ�لال تد�شني م��دار���س كروية‬ ‫يف خم�س م ��دن خم�ت�ل�ف��ة‪ .‬ك�م��ا �أن ��ه ي��ري��د من‬ ‫خالل الزيارة التوا�صل مع جماهري ناديه يف‬ ‫�إ�سرائيل‪ .‬وحظي بوتراغينيو با�ستقبال حافل‬ ‫لدى و�صوله �إىل �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ويف امل��ق��اب��ل‪ ،‬مل ي �ع �ل��ن احت � ��اد ك� ��رة ال �ق��دم‬

‫دي ماتيو ي�سلك طريق مواطنه ان�شيلوتي ويتم�سك‬ ‫بتريي قائد ًا للبلوز‬ ‫�أك � ��د امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي لت�شيل�سي‬ ‫روب�ي�رت ��و دي م��ات �ي��و �أن �شارة‬ ‫ق �ي��ادة ال�ف��ري��ق �ستظل يف حوزة‬ ‫ال �ق��ائ��د "جون تريي"‪ ،‬لينفي‬ ‫��ص�ح��ة ال �ت �ق��اري��ر ال �ت��ي تداولتها‬ ‫�أغلب و�سائل الإع�لام الإجنليزية‬ ‫بخ�صو�ص �سحب ��ش��ارة القيادة‬

‫م��ن ت�ي�ري ب�ع��دم��ا �أوق �ف��ه االحت��اد ل�ستامفورد بريدج‪ ،‬على �أن تريي‬ ‫الإجنليزي ‪ 4‬مباريات بالإ�ضافة �سيبقى ق��ائ��د ًا لأ� �س��ود غ��رب لندن‬ ‫لتغرميه ‪� 220.000‬إ�سرتليني حتى وهو يق�ضي فرتة العقوبة‪،‬‬ ‫لإدان �ت��ه بالعن�صرية يف ق�ضيته وهو الأمر الذي و�صفته ال�صحف‬ ‫ال �� �ش �ه�يرة م ��ع م��واط �ن��ه أ�ن �ط��ون الإجن �ل �ي��زي��ة "بالدعم الكامل"‬ ‫لتريي الذي يعي�ش فرتة وال �أ�سو�أ‬ ‫فرديناند‪.‬‬ ‫و�أ�صر املدرب املُلقب بالنهر اخلالد بعد �إع�لان��ه اع�ت��زال��ه اللعب على‬

‫امل���س�ت��وى ال ��دويل وال ��ذي �أعقبه‬ ‫العقوبة القا�سية التي �ستحرمه‬ ‫م��ن م��واج�ه��ة ال��رب��اع��ي توتنهام‪،‬‬ ‫مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د‪� ،‬سوان�سي‬ ‫وليفربول‪ .‬وقال دي ماتيو ل�شبكة‬ ‫�سكاي �سبورت�س "نحن ال ُنناق�ش‬ ‫علن ًا امل�سائل الت�أديبية �ضد العبينا‪،‬‬ ‫وذل��ك لأن�ه��ا م��ن الأ��ش�ي��اء ال�سرية‬ ‫بالن�سبة ل�ف��ري��ق‪ ،‬وب��ال�ط�ب��ع هذه‬ ‫�سيا�سة النادي التي ي�سري عليها‬ ‫اجلميع منذ �سنوات‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫جل��ون ت�ي�ري‪ ،‬ف�ه��و تلقى عقوبة‬ ‫من قبل االحتاد الإجنليزي ب�سبب‬ ‫ما قاله‪ ،‬وم�ؤكد هو لي�س الالعب‬ ‫ال��وح�ي��د يف ال �ع��امل ال ��ذي �أخط�أ‪،‬‬ ‫فنحن جميع ًا ارتكبنا الكثري من‬ ‫الأخطاء يف حياتنا"‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ي�ك��ون دي ماتيو ق��د �سلك‬ ‫طريق مواطنه "كارلو �أن�شيلوتي"‬ ‫الذي طالبه الإعالم ب�سحب ال�شارة‬ ‫من تريي بعد ف�ضيحته مع �صديقة‬ ‫"واين بريدج"‪ ،‬لكنه مل يعر �أي‬ ‫اهتمام لتلك النداءات و�أ�صر على‬ ‫�إبقائه كقائد ًا للفريق‪.‬‬

‫الفل�سطيني عن زي��ارة بوتراغينيو للأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬علم ًا �أن ال��وف��ود وال�شخ�صيات‬ ‫الريا�ضية الأوروب �ي��ة ال�ت��ي ت�صل �إ�سرائيل‬ ‫عادة ما تعرج على ال�ضفة الغربية خالل نف�س‬ ‫اجلولة‪ .‬وكان الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمعون‬ ‫برييز ق��د زار ن��ادي ري��ال م��دري��د قبل عامني‪،‬‬ ‫وحر�ص �آن��ذاك على اللقاء مع م��درب الفريق‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو ومواطنيه رونالدو‬ ‫وبيبي وغريهما من الالعبني‪ ،‬خ�لال متارين‬ ‫الفريق على ملعب �سانتياغو برنابيو‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أثار حفيظة م�شجعي الريال من اجلماهري‬ ‫العربية‪.‬‬

‫طائرة ترنتينو الإيطايل حتلق عالي ًا‬ ‫وتت ّوج بطلة لأندية العامل‬

‫�أ� �ض��اف ترنتينو الإي �ط��ايل لقب ًا‬ ‫جديد ًا �إىل خزائنه عندما فاز على‬ ‫� �س��ادا ك ��روزي ��رو ال�برازي �ل��ي يف‬ ‫نهائي بطولة العامل لأندية الكرة‬ ‫الطائرة للرجال التي �أقيمت يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة ام�س‬ ‫االول بنتيجة ثالثة �أ�شواط مقابل‬ ‫ال�شيء‪.‬‬ ‫وج��اءت نتائج الأ��ش��واط كالتايل‬ ‫‪ 18-25‬و‪ 15-25‬و‪27-29‬‬ ‫مل�صلحة الفريق الإيطايل‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت��رن�ت�ي�ن��و ق��د ح � ّق��ق ف ��وز ًا‬

‫� �س �ه� ً‬ ‫لا يف ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي على‬ ‫زينيت ك ��ازان ال��رو��س��ي وتغ ّلب‬ ‫عليه ‪�-3‬صفر‪ ،‬يف حني بلغ �سادا‬ ‫كروزيرو النهائي ب�صعوبة بالغة‬ ‫عقب فوزه على �سكرا بيل�شاتوف‬ ‫البولندي ‪ 2-3‬ال��ذي ن��ال املركز‬ ‫الثالث بتحقيقه ف ��وز ًا م�ستحق ًا‬ ‫ع� �ل ��ى ح� ��� �س ��اب زي� �ن� �ي ��ت ك � ��ازان‬ ‫الرو�سي‪.2-3‬‬ ‫وا�سفرت نتائج الأ�شواط كالتايل‬ ‫‪ 18-25‬و‪ 25-15 25-18‬و‪26‬‬ ‫‪ 24-‬و ‪.11-15‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫اخلور القطري يعيد قيد الدويل �شاكر‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��رر اجله ��از الفن ��ي للفري ��ق االول‬ ‫لن ��ادي اخل ��ور القط ��ري �إع ��ادة قيد‬ ‫املح�ت�رف العراق ��ي �س�ل�ام �شاكر يف‬ ‫ك�شوف ��ات الإحتاد القط ��ري من �أجل‬ ‫الإ�ستف ��ادة م ��ن خدماته م ��رة �أخرى‬ ‫ليك ��ون �أول ظه ��ور ل ��ه م ��ع الفري ��ق‬ ‫خ�ل�ال مب ��اراة الري ��ان م�س ��اء الأحد‬ ‫املقب ��ل يف �إطار اجلول ��ة الرابعة من‬ ‫الدوري القطري‪.‬‬ ‫و�سيك ��ون �شاكر م�ؤه�ل ً�ا من الناحية‬

‫القانوني ��ة لي�ش ��ارك يف املباري ��ات‬ ‫الر�سمي ��ة بع ��د �أن �أجربت ��ه الإ�صابة‬ ‫على اخلروج من قائمة الفريق وترك‬ ‫مكان ��ه للمحرتف الرنويجي بامودو‬ ‫ك ��اه‪ ،‬ولك ��ن �شف ��اءه دف ��ع امل ��درب‬ ‫الروماين الزلو بولوين �إىل مطالبة‬ ‫جمل� ��س الإدارة ب�إع ��ادة قي ��ده م ��رة‬ ‫�أخ ��رى خا�ص ��ة و�أنه �أ�صب ��ح جاهز ًا‬ ‫للع ��ب و�أثبت ذلك بع ��د �أن �شارك يف‬ ‫الت�شكي ��ل الأ�سا�س ��ي ملنتخبن ��ا �أم ��ام‬ ‫ا�سرتاليا خالل الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهل ��ة �إىل ك�أ� ��س الع ��امل الربازيل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫و�أك ��د حم ��د را�شد املهن ��دي املتحدث‬ ‫الر�سم ��ي ب�إ�س ��م ن ��ادي اخل ��ور �أن‬ ‫الق ��رار ج ��اء بالإتف ��اق ب�ي�ن الإدارة‬ ‫واجله ��از الفني للفريق نظر ًا حلاجة‬ ‫الفريق �إىل خدماته‪.‬و�أ�ضاف " �شاكر‬ ‫يعترب من عنا�ص ��ر القوة يف الفريق‬ ‫وغيابه كان م�ؤث ��ر ًا ب�شكل كبري‪..‬كنا‬ ‫يف انتظ ��ار �شف ��اءه وعندما ا�ستكمل‬ ‫مرحلة الع�ل�اج �أكد امل ��درب �ضرورة‬ ‫�إع ��ادة قي ��ده ومل نت�أخ ��ر يف تلبي ��ة‬ ‫رغبته‪".‬‬

‫جميد‪ :‬اربيل تنا�سى الفوز على‬ ‫ت�شونبوري وهدفنا االنت�صار يف �أالياب‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئي� ��س الهيئ ��ة االداري ��ة لنادي‬ ‫اربي ��ل الريا�ضي عب ��د الله جميد ‪� ،‬إن‬ ‫نتيجة الفريق الكروي يف ذهاب ك�أ�س‬ ‫االحت ��اد الأ�سيوي ام ��ام ت�شونبوري‬ ‫التايلن ��دي مت ن�سيانه ��ا ودفعن ��ا‬ ‫العبينا لدخول مباراة الأياب للفوز‪.‬‬ ‫وق ��ال جمي ��د ل� �ـ (الوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن الفري ��ق الك ��روي �ساع‬

‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫ان ينه ��ي مب ��اراة �أياب ال ��دور ن�صف‬ ‫النهائي للبطول ��ة يوم الثالثاء املقبل‬ ‫ام ��ام ت�شونب ��وري بنتيج ��ة ايجابية‬ ‫ون�سيان نتيجة الذه ��اب التي �أنتهت‬ ‫برباعي ��ة �أربيلي ��ة من اج ��ل االنتقال‬ ‫�صوب املباراة اخلتامية التي ن�سعى‬ ‫من خالله ��ا ان يت�شح اللق ��ب بالرداء‬ ‫االربيلي‪.‬‬ ‫و�أفاد‪ :‬ب�أن الفريق الهولريي يوا�صل‬ ‫مع�سك ��ره التدريب ��ي يف العا�صم ��ة‬ ‫املاليزي ��ة كواالملب ��ور قبي ��ل ال�سف ��ر‬ ‫الي ��وم االح ��د اىل تايلن ��د لل�ش ��روع‬ ‫بالتح�ضري ملواجه ��ة ت�شونبوري يف‬ ‫معقل ��ه �سيما بعد �أن �أكتملت �صفوفنا‬ ‫ب�أن�ضمام العبي املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫و�ض ��رب فري ��ق �أربي ��ل الك ��روي‬ ‫موعد ًا مع نهائ ��ي البطولة اال�سيوية‬ ‫بعدم ��ا دك مرمى �ضيف ��ه ت�شونبوري‬ ‫التايلن ��دي باربعة اه ��داف لهدف يف‬ ‫املباراة التي اقيمت يف ملعب فرن�سو‬ ‫حريري حل�ساب ذه ��اب الدور ن�صف‬ ‫النهائي للم�سابقة‪.‬‬

‫ح�سن يرى خ�سارة الكهرباء �أمام اجلوية غري م�ستحقة وثائر يعزي اخفاقة بغداد لأر�ضية امللعب‬

‫الكامريوين فلك�س يقود ال�شرطة لتخطي ال�صناعة والربازيلي اوليفريا ي�سهم يف فوز دهوك برباعية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��اد املح�ت�رف الكام�ي�روين فيلك� ��س �أووا‬ ‫زووا فري ��ق ال�شرط ��ة اىل ك�س ��ب ثالث نقاط‬ ‫ثمينة باحرازه ه ��دف الفوز يف �شباك فريق‬ ‫ال�صناع ��ة ال ��ذي عجز ع ��ن ال ��رد يف املباراة‬ ‫الت ��ي �ضيفه ��ا ملع ��ب ال�شرطة �ضم ��ن الدور‬ ‫االول م ��ن مناف�س ��ات املرحل ��ة االوىل م ��ن‬ ‫ال ��دوري العراقي املمتاز بكرة القدم‪.‬و�سجل‬ ‫املداف ��ع الكام�ي�روين فيلك� ��س ه ��دف الف ��وز‬ ‫لل�شرط ��ة يف الدقيقة الثانية م ��ن الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع من املباراة بعد ا�ستثماره للت�سديدة‬ ‫التي �سددها زميله احمد اياد لريدها حار�س‬ ‫ال�صناعة نربا�س �سلم ��ان لي�ضعها فلك�س يف‬ ‫ال�شباك ‪.‬واحتفل النجف على ملعبه بالفوز‬ ‫على فريق النفط بهدف وحيد احرزه الالعب‬ ‫عل ��ي ع ��ودة يف الدقيق ��ة ‪ 51‬وا�ض ��اع حممد‬ ‫�سعد فر�ص ��ة التعادل للنف ��ط باهداره �ضربة‬ ‫جزاء يف الدقيقة‪.77‬‬ ‫وع ��اد فري ��ق امل�ص ��ايف بف ��وز ثم�ي�ن م ��ن‬ ‫ال�سليماني ��ة بف ��وزه عل ��ى ا�صح ��اب االر�ض‬ ‫واجلمه ��ور بهدف وحيد احرزه الالعب علي‬ ‫ماج ��د يف الدقيق ��ة ‪.30‬وامطر ده ��وك فريق‬ ‫كركوك باربعة اهداف نظيفة يف ملعبه وامام‬ ‫جماه�ي�ره تن ��اوب عل ��ى ت�سجيله ��ا الالعبني‬ ‫مهن ��د عب ��د الرحم ��ن ( ‪ ) 41‬والربازيل ��ي‬ ‫جايلت ��ون نا�سيمينت ��و دي �أوليف�ي�را هدفني‬ ‫( ‪ )74 ، 52‬و�سي ��ف كاظ ��م (‪ . ) 55‬وتع ��ادل‬ ‫الطلب ��ة مع امليناء �سلبي ��ا يف عقر دار االخري‬ ‫‪.‬وت�أجل ��ت مب ��اراة زاخ ��و واربي ��ل لأرتباط‬ ‫الثاين يف مباري ��ات ك�أ�س االحتاد الأ�سيوي‬ ‫لك ��رة الق ��دم مبواجهت ��ه فري ��ق ت�شونبوري‬ ‫التايلندي يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫افتقار احلار�س للخربة وراء اخل�سارة‬

‫�أك ��د م ��درب ن ��ادي الكهرب ��اء‪ ،‬ح�س ��ن احمد‪،‬‬ ‫ال�سب ��ت‪� ،‬أن خ�س ��ارة فريق ��ه ام ��ام الق ��وة‬ ‫اجلوي ��ة ‪� -3‬صف ��ر يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت‬ ‫ام�س االول �ضمن الدور االول لدوري الكرة‬ ‫العراقي املمتاز بانها غري م�ستحقة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫فريقه كان الط ��رف الأف�ضل يف املباراة طيلة‬ ‫�شوطيه ��ا‪ ،‬فيما عزا دخ ��ول الأهداف الفتقار‬ ‫حار� ��س املرم ��ى للخربة‪.‬وق ��ال ح�سن احمد‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "خ�س ��ارة الفريق‬ ‫�أم ��ام القوة اجلوي ��ة غري م�ستحق ��ة"‪ ،‬مبينا‬

‫رابطة املدربني تقرتح على احتاد الكرة �إقالة‬ ‫املدرب زيكو وكادره الفني واالداري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ان النتيج ��ة امل�ؤمل ��ة الت ��ي انته ��ت اليه ��ا مباراة‬ ‫منتخبن ��ا الوطن ��ي م ��ع نظ�ي�ره اال�س�ت�رايل ‪،‬‬ ‫يف ملعبن ��ا (ملع ��ب الن ��ادي العرب ��ي القطري )‬ ‫خا�ص ��ة وم�س�ي�رة منتخبن ��ا عامة ‪ ،‬اث ��رت �سلبا‬ ‫يف �سمع ��ة كرتن ��ا العراقية وحظ ��وظ منتخبنا‬ ‫يف الت�صفي ��ات امل�ؤهل ��ة لكا� ��س الع ��امل املقبل ��ة‬ ‫يف ري ��و دي جانريو الربازيلي ��ة ‪ ، 2014‬التي‬ ‫متثل حلما كبريا جلماهرينا الريا�ضية العزيزة‬ ‫وعموم ابن ��اء �شعبنا العظيم ‪ ،‬بالرغم من توفر‬ ‫م�ستلزمات النجاح والظروف املنا�سبة والدعم‬ ‫واال�سناد احلكومي الالزم لتحقيق هذه االمنية‬ ‫‪ ،‬اال ان النتائج كانت �ضعيفة وال تلبي الطموح‬ ‫‪ ،‬وان كان لهذه ال�صورة والو�ضع املتدين الذي‬ ‫بلغ اليه حال املنتخب من ا�سباب فاننا نوجزها‬ ‫مبا يلي ‪:‬‬ ‫اوال ‪ - :‬عدم االختيار ال�صحيح للجهاز التدريبي‬ ‫واالداري لقي ��ادة املنتخب ‪ ،‬بهذه املرحلة املهمة‬ ‫م ��ع غمو�ض غري مربر ب�آلية وبنود العقد املربم‬ ‫بني االحتاد واملدرب زيكو ‪.‬‬ ‫ثاين ��ا ‪ -:‬انفراد املدرب زيك ��و يف ادارة �ش�ؤون‬

‫املنتخ ��ب وطريقة اع ��داده الغريبة ‪ ،‬التي اثرت‬ ‫�سلب ��ا عل ��ى وح ��دة الفري ��ق وادت اىل ادائ ��ه‬ ‫ال�ضعيف ونتائجه املتوا�ضعة ‪.‬‬ ‫ثالث ��ا ‪ - :‬عدم وجود اجله ��ة الفنية املتخ�ص�صة‬ ‫واالداري ��ة الق ��ادرة عل ��ى ت�شخي� ��ص االخط ��اء‬ ‫وت�صحيح امل�سار ‪.‬‬ ‫رابع ��ا ‪ :‬تغيب املدرب الربازيلي لفرتات طويلة‬ ‫ع ��ن املنتخب ‪ ،‬وهذا مل يح ��دث الي منتخب يف‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫خام�س ��ا ‪ - :‬ان طبيع ��ة تعام ��ل امل ��درب زيك ��و‬ ‫اال�ستعالئي ��ة م ��ع االحت ��اد واالجه ��زة الفني ��ة‬ ‫واالداري ��ة والالعب�ي�ن اث ��رت �سلبا عل ��ى وحدة‬ ‫املنتخب ونتائجه يف الت�صفيات ‪.‬‬ ‫وعليه فان اللجنة الت�أ�سي�سية للرابطة العراقية‬ ‫للمدرب�ي�ن املحرتفني بكرة الق ��دم ‪ ،‬تقرتح اقالة‬ ‫املدرب وكادره الفني واالداري ‪ ،‬لعدم جناحهم‬ ‫يف قي ��ادة املنتخب العراقي وحتقيق طموحات‬ ‫اجلماهري والريا�ضيني ‪.‬‬ ‫من هن ��ا فان رابطتنا تهي ��ب باالخوة يف احتاد‬ ‫الق ��دم العراقي ‪،‬التخ ��اذ الق ��رار املنا�سب الذي‬ ‫ميكن له ان ي�صحح امل�سار ويجد العالج الناجع‬ ‫مل�سرية املنتخب العراقي يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫لكا�س العامل وم�ستقبل الكرة العراقية ‪.‬‬

‫ال�شرطة وال�صناعة ام�س ‪ ..‬عد�سة‪ :‬قحطان �سليم‬

‫ر�شيد ‪ :‬تعادل الزوراء غري عادل‬

‫اجلوية والكهرباء‬

‫ان م ��ن ي�سمع بنتيج ��ة املباراة يخي ��ل له ان‬ ‫الق ��وة اجلوي ��ة حقق الف ��وز بج ��دارة بينما‬ ‫ي�شري الواق ��ع لغري ذلك"‪.‬و�أ�ض ��اف احمد �أن‬ ‫"الكهرب ��اء كان الطرف الأف�ضل يف املباراة‬ ‫ع�ب�ر �شوطيه ��ا ال�سيما ال�ش ��وط الثاين الذي‬ ‫فر�ض في ��ه ال�سيط ��رة واحليازة عل ��ى الكرة‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى �إ�ضاع ��ة الفر�ص �أم ��ام املرمى"‪،‬‬ ‫عازي ��ا دخ ��ول "الأه ��داف الثالث ��ة الفتق ��ار‬ ‫حار�س مرماه للخ�ب�رة ال�سيما وهو يف عمر‬ ‫‪� 18‬سن ��ة ولأول م ��رة يلعب �أم ��ام فريق مثل‬ ‫القوة اجلوي ��ة ويف ملع ��ب ال�شعب الدويل‪،‬‬ ‫بينما كان اله ��دف الثالث من ركلة جزاء بعد‬ ‫احتكاك ب�سيط الي�ستحق احت�ساب الركلة"‪.‬‬ ‫و�أعرب احمد ع ��ن "�أمله بتعوي�ض اخل�سارة‬ ‫يف مبارات ��ه املقبلة يف اجلول ��ة الثانية امام‬ ‫نفط اجلنوب يف بغداد‪.‬‬

‫�سلة دهوك حتقق فوزها‬ ‫الثاين يف اندية ا�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حق ��ق ن ��ادي دهوك لك ��رة ال�سلة ث ��اين فوز‬ ‫ل ��ه يف بطول ��ة االندي ��ة اال�سيوي ��ة الثالث ��ة‬ ‫والع�شري ��ن عل ��ى ن ��ادي بيلين ��ت ا�سباغات‬ ‫الرتكمان�ستاين بفارق ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وتغلب دهوك يف مباراته الرابعة بالبطولة‬ ‫عل ��ى بيلين ��ت ا�سباغ ��ات الرتكمان�ست ��اين‬ ‫بنتيج ��ة ‪ 88‬مقابل ‪ 77‬نقط ��ة‪ ،‬حيث انتهت‬ ‫اال�شواط بواق ��ع ‪ 23-17‬و‪ 16-19‬و‪-23‬‬ ‫‪ 12‬نقطة‪.‬وك ��ان ن ��ادي ده ��وك ق ��د خ�س ��ر‬ ‫مبارات ��ه االوىل بالبطول ��ة ام ��ام مه ��رام‬ ‫االي ��راين بنتيج ��ة ‪ 89‬مقاب ��ل ‪ 54‬نقط ��ة‪،‬‬ ‫كم ��ا خ�سر مبارات ��ه الثانية ام ��ام الريا�ضي‬ ‫اللبن ��اين بنتيجة ‪ 96‬مقابل ‪ 51‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫فاز مبباراته الثالثة على فالكونز املنغويل‬ ‫بنتيجة ‪ 99‬مقابل ‪ 62‬نقطة‪ .‬وبهذه النتيجة‬ ‫احتل نادي دهوك املركز الثالث يف ت�سل�سل‬ ‫الفرق امل�شاركة بر�صيد �ست نقاط‪.‬‬ ‫وتق ��ام بطول ��ة االندي ��ة اال�سيوي ��ة الثالثة‬ ‫والع�شري ��ن لك ��رة ال�سل ��ة يف العا�صم ��ة‬ ‫اللبنانية بريوت‪ ،‬للفرتة من اخلام�س ع�شر‬ ‫ولغاية احلادي والع�شرين من �شهر ت�شرين‬ ‫الأول اجلاري‪.‬‬

‫حمادي ‪ :‬اجلوية �صعب املرا�س‬

‫ع�ب�ر العب فري ��ق القوة اجلوية بك ��رة القدم‬ ‫حم ��ادي �أحمد‪ ،‬ع ��ن �سعادت ��ه بت�سجيله �أحد‬ ‫االهداف الثالثة الت ��ي قادت فريقه لأقتنا�ص‬ ‫الف ��وز م ��ن نظ�ي�ره الكهرب ��اء يف م�سته�ل�ا‬ ‫م�ش ��واره �ضم ��ن مباري ��ات ال ��دور االول‬ ‫م ��ن مناف�س ��ات املرحل ��ة االوىل م ��ن بطول ��ة‬ ‫الدوري املمتاز الكروي‪.‬وقال �أحمد (للوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنباء) ال�سب ��ت‪� :‬إن فريق القوة‬ ‫اجلوي ��ة دق جر� ��س االن ��ذار لف ��رق الدوري‬ ‫عندم ��ا حقق الفوز على الكهرب ��اء الذي �شهد‬ ‫العديد من اال�ستقطاب ��ات اجليدة والتجديد‬ ‫مع جهازه الفني وهو ما يجعله فريق �صعب‬ ‫املرا�س وبالرغم م ��ن خ�سارته امامنا اال اين‬ ‫اج ��ده فريق ��ا �سيحرج الف ��رق الت ��ي يالقيها‬ ‫يف ق ��ادم االيام‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ت�سجيلي احد‬

‫االهداف الثالثة يف مرمى الكهرباء �سيدفعني‬ ‫ملوا�صل ��ة عمل ماكنتي التهديفية دون كلل او‬ ‫مل ��ل كوين ع ��ازم ان يكون لق ��ب الهداف من‬ ‫ن�صيبي للم ��رة الثانية بعدم ��ا ح�صلت عليها‬ ‫املو�سم املا�ض ��ي و�أقر ب�أين �ساواجه مناف�سة‬ ‫حامي ��ة م ��ن العب ��ي الف ��رق االخ ��رى ومنهم‬ ‫املحرتف�ي�ن الذي ��ن يودون فر� ��ض ح�ضورهم‬ ‫يف الدوري املمت ��از الكروي‪.‬و�أقتن�ص فريق‬ ‫اجلوي ��ة �أول ثالث نقاط ه ��ذا املو�سم بعدما‬ ‫دك مرم ��ى الكهرباء ثالث م ��رات يف املباراة‬ ‫الت ��ي �ضيفها ملعب ال�شع ��ب الدويل حل�ساب‬ ‫مباريات الدور االول وافتتح العب املنتخب‬ ‫الوطني مثنى خالد الت�سجيل للجوية ‪،‬ومن‬ ‫ث ��م �أ�ض ��اف ب�شار ر�س ��ن الهدف الث ��اين‪ ،‬بيد‬ ‫ان م�صطف ��ى جودة قل�ص الف ��ارق للكهرباء‪،‬‬ ‫ويف ال�ش ��وط الث ��اين جن ��ح حم ��ادي احم ��د‬ ‫م ��ن ت�سجيل اله ��دف الثالث ع�ب�ر ركلة جزاء‬ ‫لتنتهي املباراة بفوز ثالثي للقوة اجلوية‪.‬‬ ‫ثائر يعزي اخل�سارة لالر�ضية واال�صابات‬ ‫قال مدرب فريق بغداد ثائر احمد ‪� ،‬إن ار�ضية‬ ‫امللع ��ب ال�سيئة اث ��رت ب�شكل كبري على فريق‬ ‫بغ ��داد يف مباراته التي خ�سرها امام كربالء‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن ان الفري ��ق يع ��اين م ��ن ا�صابات‬ ‫كث�ي�رة ‪.‬و�أ�ض ��اف ‪� :‬أن فريق ��ه ادى املب ��اراة‬ ‫ب�شك ��ل جي ��د وطب ��ق اخلط ��ة الت ��ي و�ضعها‬

‫حممد حمدي‬

‫قال وزير ال�شباب والريا�ضة املهند�س‬ ‫جا�س ��م حمم ��د جعف ��ر ان ال�سن ��وات‬ ‫االرب ��ع املقبل ��ة �ست�شه ��د ت�صاع ��دا يف‬ ‫االداء والعمل يف املنظومة الريا�ضية‬ ‫العراقي ��ة نح ��و حتقي ��ق اجن ��ازات‬ ‫طموح ��ة يف اوملبي ��اد وباراملبي ��اد‬ ‫الربازيل ‪ 2016‬بعد ا�ستكمال م�شاريع‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة الريا�ضي ��ة احلديث ��ة‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى تق ��دم العم ��ل بخط ��وات‬ ‫ثابتة يف م�ش ��روع املدار�س الريا�ضية‬ ‫التخ�ص�صي ��ة وات�ساعها عل ��ى خارطة‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال االحتفالي ��ة اخلا�صة‬ ‫التي اقامتها وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫على قاعة ال�سي ��ادة مبقر الوزارة على‬ ‫�ش ��رف ابطال الباراملبي ��ة العراقية من‬ ‫الريا�ضيني احلا�صل�ي�ن على ميداليات‬ ‫ملونة يف باراملبياد لندن ‪. 2012‬‬ ‫وا�ض ��اف الوزي ��ر ان االلي ��ة اجلديدة‬ ‫الت ��ي و�ضع ��ت خطوط ��ا وا�ضح ��ة يف‬ ‫االداء والعم ��ل ق ��د �صيغ ��ت بدراي ��ة‬ ‫ودرا�سة م�ستفي�ضة مب�شاركة وزارتي‬ ‫الرتبي ��ة والتعلي ��م الع ��ايل وا�ش ��راف‬ ‫اخل�ب�رة االكادميي ��ة يف العم ��ل م ��ع‬

‫االنفت ��اح عل ��ى اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫العراقي ��ة واحتاداتها العاملة واللجنة‬ ‫الباراملبي ��ة الج ��ل اع ��داد الريا�ضي�ي�ن‬ ‫ب�ص ��ورة منهجي ��ة �صحيح ��ة ت�ضم ��ن‬ ‫و�ض ��ع الع ��راق على ال�سج ��ل االوملبي‬ ‫النعيمي ي�شيد بدور الوزارة‬ ‫ونقيم تقدمنا على ا�سا�سه‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان االحتفاء باالبطال ياتي وا�ش ��اد رئي� ��س اللجن ��ة الباراملبي ��ة‬ ‫بنكهة اوملبية دولية الت�شبه اي اجناز قحطان تاي ��ه النعيمي بال ��دور الكبري‬ ‫�سابق داعيا الريا�ضيني اىل بذل املزيد والداع ��م ل ��وزارة ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫م ��ن العطاء واجلهد وان التكرمي الذي و�شخ� ��ص الوزي ��ر بال ��غ االث ��ر يف‬ ‫ينال ��وه اليوم ه ��و ا�ستحق ��اق طبيعي االجن ��از املتحق ��ق يف لن ��دن حي ��ث‬ ‫يلي ��ق بهم كم ��ا ينتظره ��م املزي ��د بعد كان ��ت والزالت ال ��وزارة الداعم االول‬ ‫اقرار قانون الوزارة وثبات بنود هذه لن ��ا مبختل ��ف ا�شك ��ال الدع ��م امل ��ادي‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اردني ��ة به ��دف دون رد ‪ ،‬ويف اطار و�ضع‬ ‫اللم�سات التح�ضريية ملبارياته التجريبية‬ ‫االرب ��ع وا�صل منتخبن ��ا ال�شبابي اجراء‬ ‫وحداته التدريبي ��ة على ادمي ملعب نادي‬ ‫االم ��ارات فرع الزهراء حي ��ث مت الرتكيز‬ ‫يف الوحدت�ي�ن االخريت�ي�ن عل ��ى متاري ��ن‬ ‫اللياق ��ة واملطاول ��ة وال�سرع ��ة ف�ض�ل�ا‬ ‫عل ��ى ع ��دد من اجلوان ��ب التكتيكي ��ة التي‬ ‫اج ��اد الالعب ��ون يف تنفيذه ��ا وغ ��اب ع ��ن‬ ‫التدريبات الالعب ��ان همام طارق وفرحان‬ ‫�شكور الل ��ذان خ�ضعا الج ��راءات عالجية‬ ‫مكثفة و�ص ��وال اىل تاهيلهما با�سرع وقت‬ ‫يف اعقاب تعر�ضهما ل�شد ع�ضلي ب�سيط ‪.‬‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا ال�شباب ��ي يف ال�ساع ��ة‬ ‫ال�ساد�س ��ة من م�س ��اء اليوم االح ��د ح�سب‬ ‫توقي ��ت بغ ��داد املحل ��ي اوىل مباريات ��ه‬ ‫التجريبي ��ة عل ��ى طري ��ق التح�ض�ي�ر‬ ‫واال�ستع ��داد للم�شاركة يف نهائيات كا�س‬ ‫ا�سيا لل�شباب عندما يواجه نظريه االردين‬ ‫عل ��ى ادمي ملع ��ب اجلزي ��رة احلم ��راء يف‬ ‫امارة را�س اخليمة يلتقي بعدها مبنتخب‬ ‫�شب ��اب االم ��ارات بع ��د غ ��د الثالث ��اء يف‬ ‫ملع ��ب ن ��ادي االمارات فيم ��ا يختتم رحلة‬ ‫التجريبي ��ة مبواجه ��ة منتخ ��ب ال�شب ��اب‬ ‫بروفة مفيدة‬ ‫ال�سع ��ودي يف مبارات�ي�ن ي�ضيفهما ملعب‬ ‫بلدي ��ة دب ��ي تق ��ام االوىل ي ��وم اخلمي�س م ��درب منتخبن ��ا ال�شباب ��ي حكي ��م �شاك ��ر‬ ‫املقب ��ل ‪ 10/25‬والثاني ��ة بعد ذل ��ك املوعد و�صف مباراة الي ��وم بانها تاتي يف اطار‬ ‫الربوفات النهائية قبل الدخول يف اجواء‬ ‫باربعة ايام ‪.‬‬ ‫احل ��دث الك ��روي الق ��اري م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫الغاء البطولة الرباعية‬ ‫توف ��ر الفر�صة خلو� ��ض مباريات من هذا‬ ‫وك ��ان االحت ��اد االمارات ��ي لك ��رة القدم قد النوع ويف هذا التوقيت يعد امرا ايجابيا‬ ‫الغ ��ى فك ��رة اقام ��ة بطول ��ة رباعي ��ة ت�ضم و�ست�ص ��ل بالفري ��ق اىل اجلاهزية التامة‬ ‫منتخبات العراق واالم ��ارات وال�سعودية فني ��ا وبدنيا ‪ ،‬وح ��ول الرتكيب ��ة الب�شرية‬ ‫واالردن وا�ستعا� ��ض عنها مبباريات ودية الت ��ي �سيزج بها يف املب ��اراة او�ضح �شاكر‬ ‫ب�ي�ن املنتخب ��ات االربعة ويب ��دو ان �سبب بان ��ه �سي�سع ��ى لتجري ��ب عدد م ��ن البدالء‬ ‫الغ ��اء البطول ��ة يع ��ود اىل رف� ��ض املدرب م ��ن اج ��ل تعوي�ض غي ��اب خم�س ��ة العبني‬ ‫االردين جم ��ال ابو عابد مالق ��اة املنتخب ا�سا�سي�ي�ن ع ��ن مب ��اراة الي ��وم وهم العب‬ ‫ال�سعودي جمددا بعد ان خا�ض املنتخبان ال�شرطة �ضرغ ��ام ا�سماعيل والعب دهوك‬ ‫مب ��اراة جتريبي ��ة يف الريا� ��ض انته ��ت مهن ��د عبد الرحيم والعب اربيل عمار عبد‬

‫الفقرة التي �ستتيح للحكومة تكرميهم‬ ‫بقط ��ع االرا�ضي وامل�ستحقات االخرى‬ ‫الت ��ي ي�ستحقه ��ا كل بط ��ل يرف ��ع ا�سم‬ ‫العراق عاليا يف املحافل الدولية ‪.‬‬

‫العتم ��اد املنتخبات الثالث ��ة التي تناف�سنا‬ ‫يف النهائي ��ات اال�سيوي ��ة وه ��ي كوري ��ا‬ ‫اجلنوبي ��ة وال�ص�ي�ن وتايلن ��د عل ��ى ه ��ذا‬ ‫اجلانب وهناك قناعة كاملة مبا و�صل اليه‬ ‫الالعب ��ون من م�ستوى ب ��دين ال�سيما وان‬ ‫ا�ستجابته ��م للتدريب كان ��ت ممتازة رغم‬ ‫ان املع ��روف عن العب الكرة ان ��ه يتململ‬ ‫من تدريبات اللياقة ‪.‬‬ ‫حيطة وحذر‬

‫احل�س�ي�ن املقرر ان يلتحق ��وا بالوفد الحقا‬ ‫فيما تعر�ض همام ط ��ارق وفرحان �شكور‬ ‫اىل ا�صابة ب�سيطة ولن يتم ا�شراكهما يف‬ ‫املباراة خ�شية تفاقمها ‪ ،‬اما مدرب منتخب‬ ‫�شب ��اب االردن جم ��ال اب ��و عاب ��د فاكد يف‬ ‫حديث ��ه لكات ��ب ال�سط ��ور بان ��ه �سعيد جدا‬ ‫ملقابل ��ة املنتخب العراقي م ��رة اخرى بعد‬ ‫ان �سب ��ق للمنتخب�ي�ن ان التقيا م�ؤخرا يف‬ ‫ع ّم ��ان مرتني على �سبيل التجريب م�ضيفا‬ ‫بانه ي�سع ��ى اىل االفادة من مباراة اليوم‬ ‫يف معرف ��ة درج ��ة جاهزي ��ة فريق ��ه كونه‬ ‫يقابل منتخبا قوي ��ا ومتمكنا ي�ضم العبني‬ ‫ممتازي ��ن ويطبق افكار تدريبية نا�ضجة ‪،‬‬ ‫واختتم اب ��و عابد حديثه باال�شارة اىل ان‬

‫ع� � ّد ع�ض ��و الهيئ ��ة االدارية لن ��ادي الزوراء‬ ‫الريا�ض ��ي عب ��د الرجم ��ن ر�شي ��د الناط ��ق‬ ‫االعالم ��ي للن ��ادي ان تعادل فريق ��ه الكروي‬ ‫ام ��ام نف ��ط اجلن ��وب ‪ 2-2‬يف املب ��اراة التي‬ ‫�ضيفها ملعب نفط اجلنوب يف الب�صرة ب�أنه‬ ‫غري "ع ��ادل كوننا كنا االقرب للفوز وللنقاط‬ ‫الث�ل�اث "‪.‬وقال ر�شيد ل� �ـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن الفري ��ق االبي� ��ض ك ��ان االقرب‬ ‫للف ��وز بعدما ق ��دم العب ��وه ادا ًء مثالي ًا اال ان‬ ‫خط� ��أ حار�س املرمى كلفنا التع ��ادل وبالرغم‬ ‫من ذل ��ك البد ان ن�شي ��د باحلار�س احمد علي‬ ‫ال ��ذي ذاد ع ��ن مرم ��اه بب�سالة ام ��ام هجمات‬ ‫الفري ��ق الب�صري‪.‬وب�ي�ن ‪� :‬أن التع ��ادل ل ��ن‬ ‫يحد م ��ن تطلعاتنا وطموحاتنا يف املباريات‬ ‫املقبل ��ة وامل�ش ��وار ال زال طوي�ل ً�ا ون�أم ��ل‬ ‫ان نعو� ��ض يف مباراتن ��ا املقبل ��ة واالدارة‬ ‫را�ضي ��ة ك ��ل الر�ضا عل ��ى العبيه ��ا وجهازها‬ ‫الفني وفريقن ��ا �سيناف�س بق ��وة على املراكز‬ ‫االوىل بعدم ��ا اكتمل ��ت �صفوف ��ه ب�أن�ضم ��ام‬ ‫املح�ت�رف ال�س ��وري زاه ��ر ميداين‪.‬و�سج ��ل‬ ‫نفط اجلنوب العائد من جديد لدوري الكبار‬ ‫نتيج ��ة طيبة بالتعادل �أم ��ام الزوراء بهدفني‬ ‫لك ��ل منهما‪ ،‬حي ��ث �سجل لنف ��ط اجلنوب كل‬ ‫م ��ن و�س ��ام مالك و�سج ��اد ح�س�ي�ن فيما عادل‬ ‫للزوراء حممد احمد وحممد حممود‪.‬‬

‫جعفر ‪� :‬أوملبياد وباراملبياد الربازيل ‪� 2016‬ستكون حافلة باالجنازات العراقية‬

‫منتخب ال�شباب يجرّب نف�سه اليوم امام االردن يف اجواء حذرة بعد الغاء البطولة الرباعية‬ ‫را�س اخليمة ‪� -‬صالح عبد املهدي‬

‫‪ ،‬لك ��ن فريق كرب�ل�اء ا�ستغ ��ل الفر� ��ص وفاز‬ ‫‪.‬م ��ن جانبه ق ��ال مدرب كرب�ل�اء حيدر يحيى‬ ‫ل� �ـ (الوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء) ‪ ،‬ان فريقه‬ ‫وبالرغم من ال�ضائقة املالية التي اثرت على‬ ‫نف�سي ��ة الفريق اال ان العبين ��ا ظهروا ب�شكل‬ ‫جي ��د ‪ ،‬ومتكن ��وا م ��ن الف ��وز ‪.‬و�أ�ض ��اف ‪ :‬ان‬ ‫الفري ��ق بذمت ��ه ‪200‬ملي ��ون دين ��ار عراقي ‪،‬‬ ‫وه ��و عامل نف�سي �سيئ عل ��ى العبي الفريق‬ ‫‪ ،‬لكن نامل ان نتجاوزه‪.‬‬ ‫وك ��ان كربالء قد احل ��ق اخل�س ��ارة مب�ضيفه‬ ‫نادي بغداد ‪1-2‬واحرزمهاجم كربالء ح�سني‬ ‫فرهود هدف ال�سبق يف الدقيقة االخرية من‬ ‫ال�ش ��وط االول ‪.‬ويف �ش ��وط املب ��اراة الثاين‬ ‫دخل فري ��ق بغداد وه ��و عازم عل ��ى التعادل‬ ‫‪ ،‬وبالفع ��ل بع ��د ا�شراك الالع ��ب ح�سام كامل‬ ‫يف الدقيق ��ة ‪ 55‬الذي متك ��ن من حتقيق ذلك‬ ‫لفريق ��ه بعد دقيقة م ��ن دخوله اي (‪ ، )65‬اىل‬ ‫ان فري ��ق كرب�ل�اء ‪ ،‬مل يقب ��ل بالتع ��ادل حتى‬ ‫ع ��اد املهاجم ح�سني فره ��ود لي�سجل الهدف‬ ‫الثاين لكربالء ‪.‬‬

‫منتخبه قد اقام مع�سكرا تدريبيا يف تركيا‬ ‫قب ��ل ان يه ��زم نظريه ال�سع ��ودي جتريبيا‬ ‫يف الريا�ض بهدف واحد ‪.‬‬ ‫اجواء مريحة‬

‫وا�شاد رئي�س الوفد وامل�شرف على املنتخب‬ ‫كام ��ل زغ�ي�ر بالت ��زام الالعب�ي�ن الكام ��ل‬ ‫وان�ضباطه ��م الع ��ايل وادائه ��م لوحداتهم‬ ‫التدريبية بهّمة ون�شاط مع مالحظة �سرعة‬ ‫ا�ستجابته ��م وه�ضمهم ملفردات التدريب ‪،‬‬ ‫واكد زغري عل ��ى املعنوي ��ات العالية التي‬ ‫يتمتع بها املنتخ ��ب وا�صرار اجلميع على‬ ‫حتقي ��ق اف�ض ��ل النتائ ��ج يف اال�ستحق ��اق‬ ‫الق ��اري املقبل م ��ن اجل ا�سع ��اد اجلمهور‬

‫العراق ��ي الذي يرتق ��ب ما�سيفعله منتخب‬ ‫ال�شب ��اب يف ال�ص ��راع الك ��روي اال�سيوي‬ ‫ال ��ذي �سينطلق يف امارت ��ي را�س اخليمة‬ ‫والفج�ي�رة م ��ن الثال ��ث وحت ��ى ال�ساب ��ع‬ ‫ع�شر من ت�شري ��ن الثاين املقبل‪ .‬اما مدرب‬ ‫حرا�س املرمى جليل زيدان فبعث بر�سائل‬ ‫اطمئنان ت�ؤكد بان احلرا�س الثالثة الذين‬ ‫مبعيت ��ه بلغ ��وا جاهزيتهم التام ��ة م�ؤكدا‬ ‫ب ��ان الفوارق فنية كبرية بينهم لذلك �سيتم‬ ‫اختي ��ار احلار�س اال�سا�س ��ي يف �ضوء ما‬ ‫�ستفرزه املب ��اراة التجريبية االربعة ‪ ،‬من‬ ‫جانبه اف�ص ��ح مدرب اللياق ��ة البدنية علي‬ ‫ح�س�ي�ن حامت ع ��ن تركي ��زه يف عمله خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية على القوة وال�سرعة وذلك‬

‫م ��ن ال�سه ��ل ان يكت�ش ��ف امل ��رء عالم ��ات‬ ‫احليط ��ة و احلذر واالج ��واء ال�سريّة التي‬ ‫تخي ��م عل ��ى اال�ستع ��دادات الت ��ي جتريها‬ ‫املنتخب ��ات املوج ��ودة يف االم ��ارات‬ ‫للح ��دث الك ��روي الق ��اري فهن ��اك الكث�ي�ر‬ ‫م ��ن املتل�ص�صني الذين يجوب ��ون املالعب‬ ‫ويدونون يف اجندتهم كل �صغرية وكبرية‬ ‫عن مناف�سيهم مما جعل التغطية االعالمية‬ ‫لتح�ض�ي�رات تل ��ك املنتخب ��ات حم ��دودة و‬ ‫�ضعيف ��ة بع� ��ض ال�شئ وحتت ه ��ذا الباب‬ ‫مت االتف ��اق عل ��ى ع ��دم نق ��ل املباري ��ات‬ ‫التجريبي ��ة الت ��ي تخو�ضه ��ا منتخب ��ات‬ ‫الع ��راق واالم ��ارات واالردن وال�سعودية‬ ‫فيم ��ا بينه ��ا ف�ضائي ��ا فيم ��ا مت تخ�صي� ��ص‬ ‫فن ��دق خا�ص ملنتخب �شب ��اب االمارات يف‬ ‫الوق ��ت الذي يقيم في ��ه منتخبنا ال�شبابي‬ ‫واملنتخ ��ب االردين يف فن ��دق مانغ ��روف‬ ‫بينم ��ا اخت ��ار املنتخب ال�سع ��ودي االقامة‬ ‫يف دبي ‪.‬‬

‫واملعن ��وي املتوا�صل‪.‬م�ضيف ��ا ان‬ ‫اجله ��د احلكوم ��ي يف جممل ��ه هو من‬ ‫وف ��ر لن ��ا االج ��واء املثالي ��ة للتط ��ور‬ ‫واالجناز حيث اغدقت احلكومة علينا‬ ‫مليارات الدنانري ب�سخاء الجل اكتمال‬ ‫التجهي ��زات وامل�شاركات واملع�سكرات‬ ‫الداخلي ��ة واخلارجية مب ��ا مل يح�صل‬ ‫يف اي فرتة �سابقة ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان ان اللجن ��ة الباراملبي ��ة‬ ‫�ستعد العدة م ��ن االن نحو عام ‪2016‬‬ ‫يف بارملبي ��اد الربازي ��ل لتحقي ��ق اكرب‬ ‫عدد م ��ن امليداليات واالت�س ��اع بعملها‬ ‫ليكون موازيا للدعم الكبري الذي تناله‬ ‫فرقها بجميع االلعاب ‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل التكرمي رئي�س وامني �سر‬ ‫اللجنة الباراملبية واع�ضاء االحتادات‬ ‫الريا�ضي ��ة للمعاق�ي�ن باال�ضاف ��ة اىل‬ ‫االبطال املكرم�ي�ن االربعة وهم الرباع‬ ‫فار�س �سعدون احلا�صل على امليدالية‬ ‫الف�ضي ��ة بالوزن ف ��وق الثقيل يف رفع‬ ‫االثق ��ال وابط ��ال فعالي ��ة رم ��ي الرمح‬ ‫لق�ص ��ار القام ��ة احم ��د غن ��ي ميدالي ��ة‬ ‫ف�ضية وولدان ن ��زار ميدالية برونزية‬ ‫وكوف ��ان ح�س ��ن املرك ��ز الراب ��ع بذات‬ ‫الفعالي ��ة واملدرب�ي�ن انرتانيك ادري�س‬ ‫وكرمي عبي�س ‪.‬‬

‫العراق ي�شارك يف بطولة‬ ‫العامل للقو�س وال�سهم‬ ‫يف �سنغافورة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�شارك منتخب الع ��راق يف املرحلة االوىل لبطولة‬ ‫ك�أ� ��س العامل الت ��ي �ستقام يف �سنغاف ��ورة للمدة من‬ ‫الثامن ولغاية احل ��ادي ع�شر من �شهر كانون االول‬ ‫املقبل‪ .‬وقال �سعد حممود لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "احتاد‬ ‫اللعب ��ة قرر يف اجتماعه االخري الذي عقد يف بغداد‬ ‫املوافق ��ة عل ��ى امل�شاركة يف بطول ��ة العامل مبراحله‬ ‫الثالث ��ة لفئتي الرجال والن�ساء‪ ،‬ولفعاليتي القو�س‬ ‫االوملبي واملركب"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "ت�سمي ��ة العب ��ي والعب ��ات املنتخ ��ب‬ ‫�ستك ��ون عل ��ى �ض ��وء االختب ��ارات الت ��ي �ستجرى‬ ‫للم�صنف�ي�ن وامل�صنف ��ات خ�ل�ال املع�سك ��ر التدريبي‬ ‫ال ��ذي يق ��ام له ��م يف حمافظ ��ة ال�سليماني ��ة باقلي ��م‬ ‫كورد�ستان"‪.‬‬ ‫واو�ضح حممود ان "االحت ��اد �سمى املدرب توفيق‬ ‫حمم ��ود لتدري ��ب فئ ��ة املتقدم�ي�ن‪ ،‬وامل ��درب فوزي‬ ‫حمم ��د لفئ ��ة البن ��ات بفعالي ��ة القو� ��س االوملب ��ي‪،‬‬ ‫واملدربة حنان جا�سم بفعالية القو�س املركب"‪.‬‬ ‫وك ��ان االحت ��اد ال ��دويل للقو� ��س وال�سه ��م ق ��د حدد‬ ‫اقامة املرحلة الثانية م ��ن البطولة يف فرن�سا للمدة‬ ‫من الثام ��ن ع�شر ولغاية الع�شرين م ��ن �شهر كانون‬ ‫الث ��اين املقب ��ل‪ ،‬يف ح�ي�ن �ستك ��ون املرحل ��ة الثالثة‬ ‫للم ��دة من الثام ��ن ولغاية العا�شر م ��ن �شباط املقبل‬ ‫يف امريكا‪.‬‬


‫‪No.(353) - 21 , Sunday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫اختفت عادات القراءة‬

‫زمن الهجرة من الكتاب اىل االنرتنيت واملوبايل واجلات‬ ‫�سئل فولتري مرة عن الذي �سيقود اجلن�س الب�شري ف�أجاب‪� :‬إنهم الذين يعرفون كيف يقر�أون‪ .‬و�إنه ملن املحزن حالي ًا ان نرى غالبية‬

‫�شبابنا هجروا كافة انواع املطالعة والقراءة‪ ،‬عدا كتب املناهج الدرا�سية‪ .‬مل يعد االقبال على الكتب كما كان‪ ،‬وقد يعود اىل التقدم‬ ‫العلمي والف�ضائيات وظهور النت‪ ،‬فمن يريد ان يقر�أ �شيئ ًا معين ًا لي�س عليه �سوى ال�ضغط على الزر ال�سحري ليجد املو�ضوع الذي يبحث‬ ‫عنه يف ثوان ومن دون عناء الذهاب اىل املكتبات والبحث عن كتاب �أو�شرائه وت�صفح �صفحاته‪.‬‬

‫فاطمة املو�سوي‬

‫املتعلمون يهجرون القراءة‬ ‫ي�شري �آخر تقرير ملنظمة االمم املتحدة‬ ‫للعلوم والثقافة والرتبية (اليون�سكو)‬ ‫اىل ه �ج��ر ث �ق��اف��ة ال � �ق� ��راءة م ��ن قبل‬ ‫الطبقات املثقفة واملتعلمة وال�شباب‬ ‫حيث جند اغلبيتهم اليحبون املطالعة‬ ‫وال يتفاعلون م��ع ال�ك�ت��اب يف جممل‬ ‫حياتهم‪ .‬ا� �ش��ارت االح�صائية اىل �أن‬ ‫معدل ن�شر الكتاب يف العامل العربي‬ ‫مل يتجاوز ن�سبة ‪ ،%7‬و�أن ن�صيب كل‬ ‫مليون عربي من الكتب املن�شورة يف‬ ‫العامل مل يتجاوز ‪ 30‬كتابا‪ ،‬مقابل ‪584‬‬ ‫كتابا لكل مليون �أوروب��ي و‪ 212‬لكل‬ ‫مليون �أمريكي‪.‬‬ ‫ا�صحاب املكتبات ي�شكون‬ ‫ك� ��ان ال � �ع� ��راق م �� �ض��رب االم � �ث� ��ال يف‬ ‫االو� �س��اط الثقافية العربية‪ .‬فقد قيل‬ ‫(القاهرة ت�ؤلف وبريوت تطبع وبغداد‬ ‫تقر�أ)‪ ،‬بينما جند حاليا معظم مكتبات‬ ‫� �ش��ارع امل�ت�ن�ب��ي ق��د حت��ول��ت اىل بيع‬ ‫القرطا�سية والتحف او اىل مطابع‪ ،‬وما‬ ‫بقي من مكتبات اليوم ال تتعدى �أ�صابع‬ ‫اليد ال��واح��دة‪ .‬ه��ذا االم��ر حم��زن فعال‬ ‫الن��ه م�ؤ�شر خطري بانح�سار القراءة‬ ‫بني االج�ي��ال ال�ق��ادم��ة‪ ..‬وه��ذا ما ذكره‬ ‫ا�صحاب بع�ض املكتبات ‪.‬‬ ‫يقول كامل �صاحب‪ /‬املكتبة العلمية‬ ‫يف �شارع املتنبي "�شارع املتنبي �صرح‬ ‫�شامخ �شاهد على عمق وعراقة الثقافة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وب���ات � �ش �ه�ير ًا يف العراق‬ ‫وخ��ارج��ه‪ ,‬لكنه ي�شكو حاليا م��ن قلة‬ ‫رواده وا�صبحت اغلب املكتبات مطابع‬ ‫او حماال لبيع القرطا�سية‪ .‬ال�سبب يعود‬ ‫اىل العامل ال�سيا�سي وامل��ادي اللذين‬ ‫ي�ؤثران على عملية اقتناء الكتب‪ ،‬وكذلك‬ ‫التكنلوجيا احل��دي�ث��ة م�ث��ل االنرتيت‬ ‫والف�ضائيات التي جعلت اجليل اجلديد‬ ‫يعزف عن القراءة‪� .‬إن اغلب روادنا هم‬ ‫من زبائننا من املثقفني القدامى‪ ،‬اما‬ ‫ال�شباب فهم قلة‪ ،‬وحتى هذه القلة تبحث‬ ‫ع��ن م���ص��ادر علمية لدرا�ستها ولي�س‬ ‫ملتابعة اخر اال�صدارات االدبية"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول زي ��د ك��اظ��م م�ك�ت�ب��ة ال�صياد‪/‬‬ ‫احل ��ارث� �ي ��ة "االقبال ع �ل��ى امل �ج�لات‬ ‫الرتفيهية اكرث من الكتب‪ ،‬لذا اقت�صر‬ ‫عملنا على بيع املجالت العربية وبع�ض‬ ‫املجالت العراقية‪ .‬بالن�سبة للكتب فما‬

‫هو رائج حاليا كتب الطبخ والتجميل‬ ‫والفلك واالب��راج وامل�سجات وتف�سري‬ ‫االح �ل ��ام‪ ..‬ح �ت��ى ب��ال�ن���س�ب��ة لق�ص�ص‬ ‫االط �ف��ال ارى ق���ص��ورا م��ن االه ��ل يف‬ ‫�شرائها النها هي من حتفز الطفل منذ‬ ‫�صغره على ح��ب املطالعة والقراءة‪.‬‬ ‫االه� �م ��ال وا�� �ض ��ح يف ه� ��ذا اجل��ان��ب‪،‬‬ ‫وبالن�سبة لبع�ض ع�شاق الكتب فان‬ ‫��س��وق املتنبي ه��و متنف�سهم الوحيد‬ ‫حاليا"‪.‬‬ ‫النت والف�ضائيات و�ضيق‬ ‫الوقت‬ ‫ولل�شباب وجهة نظرهم فمنهم مازال‬ ‫يحب املطالعة ويحر�ص عليها ومنهم‬ ‫من يراها غري جمدية حاليا‪ ،‬ومنهم من‬ ‫تذرع بالوقت واالنرتنت‪.‬‬ ‫احمد ها�شم (‪� 22‬سنة) اعمال حرة قال‬ ‫"امتنى لو كان يل وقت للقراءة الين‬ ‫اع �م��ل يف اك�ث�ر م��ن م �ك��ان الج��ل لقمة‬ ‫العي�ش‪ .‬ال اجد الوقت الية هواية"‪.‬‬ ‫دمية حممد (‪� 16‬سنة) طالبة اعدادية‬ ‫قالت "ال وقت لدي للمطالعة حاليا الن‬ ‫وقتي خم�ص�ص للدرا�سة كما �أن اهلي‬ ‫مينعون عني النت والق�ص�ص واملجالت‬ ‫خالل فرتة الدرا�سة"‪.‬‬ ‫ط�ي��ف حلمي (‪�� 20‬س�ن��ة) ط��ال��ب كلية‬

‫ق��ال "احب ال �ق��راءة ج��دا‪ ،‬كافة انواع‬ ‫املطالعة واف�ضل ق��راءة كتب امل�سرح‬ ‫وامل�سرحيات‪ ،‬ال احب االنرتنت كثريا‪،‬‬ ‫واف�ضل القراءة عليه"‪.‬‬ ‫م�ه�ن��د ن ��وري (‪�� 25‬س�ن��ة) ط��ال��ب كلية‬ ‫م�سائي قال "ال وقت لدي للقراءة فانا‬ ‫يف العمل �صباحا ويف امل�ساء تاخذين‬ ‫الف�ضائيات واالنرتنيت"‪.‬‬ ‫ما �سيف علي (‪� 14‬سنة) طالب متو�سطة‬ ‫قال "احب العاب البلي �ستي�شن واق�ضي‬ ‫معها وقت فراغي وال افكر باملطالعة‪.‬‬ ‫تكفيني قراءة درو�سي"‪.‬‬ ‫وت�شري �آراء النخبة املثقفة من ا�ساتذة‬ ‫جامعيني وتربويني واعالميني وفنانني‬ ‫ممن التقيناهم اىل تناق�ص ملمو�س لدى‬ ‫جيل ال�شباب يف املطالعة والقراءة‪،‬‬ ‫وك��ان ال�سبب وا�ضحا وتبقى احللول‬ ‫هي االهم للم�ستقبل‪..‬‬ ‫باحثون عن امل�صادر فقط‬ ‫يقول الدكتور حامت اجلبوري‪ /‬ا�ستاذ‬ ‫م�ساعد يف جامعة تكريت "انا اعتقد‬ ‫ان الو�سائل االعالمية وااللكرتونية‬ ‫احل��دي �ث��ة ك��ال�ف���ض��ائ�ي��ات واالن�ت�رن��ت‬ ‫واجهزة الكمبيوتر هي اكرث الظواهر‬ ‫التي ت�شغل ال�شباب عن القرءة حاليا‪.‬‬ ‫لكن ه��ذه الو�سائل ميكن ان ت�ستخدم‬

‫لت�شجيع ال�شباب على االطالع والقراءة‬ ‫يف الوقت نف�سه"‪ ،‬وا�ضاف اجلبوري‬ ‫"نرى ان اغلب رواد املكتبة اجلامعية‬ ‫ه��م م��ن الباحثني ع��ن امل���ص��ادر ولي�س‬ ‫املطلعني كما ك��ان يفعل الطلبة �سابقا‬ ‫حيث كانوا يتابعون اخر اال�صدارات‬ ‫العلمية والثقافية والدواوين ال�شعرية‬ ‫وامل�ؤلفات الق�ص�صية"‪.‬‬ ‫ي�ضيف االعالمي حممد الزيدي "�شهدت‬ ‫ف�ترة �سبعينيات القرن املا�ضي ثورة‬ ‫فكرية هائلة وانت�شرت ثقافة املطالعة‬ ‫ب���ش�ك��ل م �ل �ف��ت ل �ل �ن �ظ��ر‪ .‬ان� ��ا م ��ن جيل‬ ‫ال�ستينيات و�أت��ذك��ر ان��ه مل يكن مكان‬ ‫او جل�سة تخلو من مناق�شه عن االدب‬ ‫والفل�سفة وعلم االجتماع‪ ،‬وم��ا زالت‬ ‫ع�ن��اوي��ن كتب وا��س�م��اء ك�ت��اب وادب ��اء‬ ‫را�سخة يف ذهني‪ .‬يف تلك الفرتة كانت‬ ‫ال تتوفر و�سائل االت�صال كاالنرتنت‬ ‫وبقية الو�سائل التي جعلت العامل قرية‬ ‫�صغرية‪ .‬ب��ر�أي��ي ان ث��ورة االت�صاالت‬ ‫�أبعدت ال�شباب عن املطالعة والقراءة‪.‬‬ ‫واعتربها ازم��ة واال كيف نف�سر عدم‬ ‫معرفة الطلبة اجلامعيني بكبار املفكرين‬ ‫والروائيني؟ ادعو اىل النهو�ض بواقع‬ ‫الطفل العراقي‪ ،‬فمن الطفولة تبد�أ عادة‬ ‫حب املطالعة وال�ق��راءة‪ .‬لتكن املبادرة‬ ‫االوىل من االه��ل وال��دول��ة با�صدارات‬

‫وال �ت �ل �ف��زي��ون وك ��ل و� �س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫االخ��رى‪ ،‬ناهيك عن وج��ود العديد من‬ ‫الو�سائل التقنية احلديثة من املوبايل‬ ‫وااللعاب االلكرتونية وهذا ي�ؤثر على‬ ‫ال��وق��ت ون�سبة ال �ق��راءة وع��دم ارتياد‬ ‫امل�ك�ت�ب��ة‪ .‬وي�ضيف ال�ع�ن�بر‪ :‬م��ن خالل‬ ‫متابعة القراءة ب�شكل عام وخ�صو�صا‬ ‫للطفل نالحظ ع��دة �صعوبات تكتنف‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال � �ق� ��راءة‪ ،‬م �ن �ه��ا ع� ��دم وج ��ود‬ ‫مكتبات خا�صة لهذه ال�شريحة وخا�صة‬ ‫يف امل��دار���س ال�ت��ي تعد مبثابة املكان‬ ‫االمثل للتنوير والثقافة‪ .‬اما بالن�سبة‬ ‫للمكتبات العامة فقد ا�صبحت مكانا‬ ‫للباحثني فقط ومن يتزودون بالكتب‬ ‫لغر�ض البحث العلمي‪ ،‬وظهر مفهوم‬ ‫الرتف الفكري الذي من �ش�أنه ان يجعل‬ ‫ال �ق��ارئ وامل �ث �ق��ف اك�ث�ر تخ�ص�صا يف‬ ‫القراءة والتعبري‪ .‬فاملثقف املو�سوعي‬ ‫اختفى"‪ .‬وي�ؤكد العنرب على �ضرورة‬ ‫و��ض��ع ح�ل��ول ل�لاج�ي��ال ال �ق��ادم��ة قائال‬ ‫"لنبد�أ بايجاد م�ؤ�س�سات ثقافية عامة‬ ‫ب��ا� �ش��راف ال��دول��ة مي�ك��ن ان ت�ؤ�س�س‬ ‫منتديات عامة يف جمال الثقافة واالدب‬ ‫والتح�صيل العلمي جتمع بني كنفاتها‬ ‫العامل واملفكر واملثقف من اجل زيادة‬ ‫املقروئية والقارئني"‪.‬‬ ‫لالطفال حتببه القراءة واملطالعة"‪.‬‬ ‫يقول الفنان عبد اجلبار �سلمان "بالرغم‬ ‫من التطور العلمي وث��ورة االت�صاالت‬ ‫ن� ��رى االج � �ي� ��ال احل ��ال� �ي ��ة ال حت���اول‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن ه��ذه التكنلوجية مبا‬ ‫يفيدها واهتمت بال�شكليات فقط‪ .‬حتى‬ ‫يف جمال الدرا�سة نرى ال�شاب ال يكلف‬ ‫نف�سه عناء البحث باالنرتنت‪ ،‬وامنا‬ ‫يكتفي باول تقرير وين�سخه‪ .‬جيل مثل‬ ‫هذا كيف له ان يطالع ويحب القراءة‬ ‫وكل وقته للف�ضائيات والهواتف النقالة‬ ‫واالن�ت�ري ��ت وال �ب �ل��ي �ستي�شن؟ نحن‬ ‫بحاجة حلملة اع�لام�ي��ة ك�ب�يرة للحث‬ ‫على حب االطالع والقراءة"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ن�ه��اد ال�ب�ه��اديل‪ /‬م��وظ��ف �أحب‬ ‫ال �ق��راءة منذ ال�صغر‪ .‬ي�ق��ول "تولعت‬ ‫باملطالعة وال�ق��راءة منذ �صغري وكنا‬ ‫نت�سابق بالبيت على مطالعة الق�ص�ص‬ ‫وامل�ج�لات واجل��رائ��د ب�صورة يومية‪،‬‬ ‫وه��ذا زرع فينا حب االط�لاع ووف��ر لنا‬ ‫كما ه��ائ�لا م��ن املعلومات"‪ .‬وي�ضيف‬

‫البهاديل "ال نن�سى ان زمن ال�سبعينات‬ ‫مل تكن تتوفر فيه و�سائل ترفيه كافية‬ ‫م ��ن ف �� �ض��ائ �ي��ات ون� ��ت وغ�ي�ره���ا‪ ،‬وال‬ ‫نن�سى ابدا دور مدر�سينا يف حثهم لنا‬ ‫على املطالعة م��ع االه��ل‪ ،‬ولكن حاليا‬ ‫ن��رى االب م�شغوال وه��و ا�صال اليقر�أ‬ ‫وامل��در��س�ين يف امل��دار���س اب�ت�ع��دوا عن‬ ‫حث الطالب على ال �ق��راءة‪ ،‬ل��ذا ا�صبح‬ ‫توجه اجليل اجلديد اىل التنكلوجيا‬ ‫احلديثة من نت وكومبيوتر والعاب‬ ‫الكرتونية ت�شغل اغلب وقتهم و�صار‬ ‫يعرف نوعية االقرا�ص اكرث من ا�سماء‬ ‫الكتاب املعروفني"‪.‬‬ ‫�صعوبات تكتنف املطالعة‬ ‫وي �ب�ي�ن ال��دك��ت��ور اي� ��اد خ �ل��ف ح�سني‬ ‫ال �ع �ن�ب�ر‪ /‬ع��ل��وم � �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ /‬جامعة‬ ‫الكوفة‪" /‬ان ال�ق��راءة تراجعت ب�شكل‬ ‫ع��ام ب�ين ال�شباب وامل��راه �ق�ين ب�سبب‬ ‫�ضيق الوقت لديهم و�سهولة الو�صول‬ ‫اىل امل �ع �ل��وم��ة ب��وا� �س �ط��ة االن�ت�رن ��ت‬

‫فجوة بني القارئ والكتاب‬ ‫وي�ؤيد االعالمي ها�شم احل�سيناوي ما‬ ‫ذك��ره الدكتور اي��اد العنرب بقوله "ان‬ ‫�شباب اليوم تنح�سر لديه رغبة القراءة‬ ‫واملطالعة وذل��ك النفتاحه على العامل‬ ‫اخلارجي من خالل الف�ضائيات والنت‬ ‫واملوبايل واحدث االلعاب التي اخذت‬ ‫وق��ت االط �ف��ال وال�شباب"‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫احل �� �س �ي �ن��اوي " ه ��ذه احل��ال��ة تت�سع‬ ‫لت�شتمل على كل االعمار‪ .‬نادرا مانرى‬ ‫حاليا م��ن يحب املطالعة"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫احل�سيناوي "ان على منظمات املجتمع‬ ‫املدين اقامة دورات حتث على القراءة‬ ‫وع�ل��ى ال��دول��ة الت�شجيع على ا�صدار‬ ‫جمالت وكتب االطفال وفتح املكتبات‬ ‫يف امل ��دار� ��س ورف��ده��ا ب��اال� �ص��دارات‬ ‫اجلديدة ذات الطباعة اجليدة"‪.‬‬ ‫نحن هنا ال ننكر اهمية النت والف�ضائيات‬ ‫وو�سائل االت�صاالت االخرى لكن نتمنى‬ ‫ان تبقى للكتاب مكانته يف قلوب �شبابنا‬ ‫واجيالنا القادمة ليبقى هو خري �صديق‬ ‫ووني�س‪.‬‬

‫ال��ق��ان��ون ال ي��ج��ي��ز ت�شغيل الطلبة‬

‫عمال اخلدمة يف املدار�س كبار ال�سن‪ ..‬فلم َ‬ ‫يبق غري الطالب من مي�سك باملكن�سة‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫عاد (حممد) اىل البيت‬ ‫ظهرا وقد حتول قمي�صه‬ ‫االبي�ض اىل ا�سود تقريبا‬ ‫وا�سودت يداه من فعل‬ ‫تراكم الغبار‪ .‬ظنت الأم انه‬ ‫�سقط او ا�شتبك يف عراك‬ ‫يف �ساحة املدر�سة برغم‬ ‫علمها �أن ابنها لي�س من‬ ‫النوع املثري للم�شاكل‪ ،‬وانه‬ ‫يعتني بهندامه ونظافة‬ ‫مالب�سه‪ .‬بعد �سماع االم‬ ‫لق�صة حممد حول اجباره‬ ‫هو وجمموعة من الطلبة‬ ‫على تنظيف ال�صف‪ ،‬ثارت‬ ‫ثائرتها وقررت الذهاب يف‬ ‫اليوم الثاين لل�شكوى لدى‬ ‫مدير املدر�سة‪ ،‬فالتنظيف‬ ‫لي�س من واجب الطالب‪..‬‬ ‫فما وظيفة عمال اخلدمة‬ ‫اذن؟‬

‫عاملة عجوز واخرى لل�شاي‬ ‫الطالب محمد‪ /‬ثالث متو�سط ق��ال "كان مدير‬ ‫ال�م��در��س��ة يمر ف��ي ج��ول��ة على ال�صفوف وثار‬ ‫ل�شدة ق��ذارت �ه��ا‪ ،‬ف ��أم��ر بالقيام بحملة تنظيف‬ ‫ي�شرف عليها اال�ساتذة ويقوم بتنفيذها الطلبة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف محمد "لقد عانينا من عدم توفر مياه‬ ‫في الطابق الثاني الذي يقع فيه �صفنا مما يعني‬ ‫اننا كنا نحمل دلو الماء ون�صعد ال�سلم‪ .‬وب�سبب‬ ‫ق ��ذارة ال�صف ال��ذي ل��م ينظفه اح��د منذ بداية‬ ‫الدوام احتجنا الى الكثير من الماء ثم ان ادوات‬ ‫التنظيف كانت قليلة فا�ستخدمنا ايدينا لجمع‬ ‫االو�ساخ ما ادى الى تلوث وتلف مالب�سنا"‪.‬‬ ‫ام��ا ام محمد فقد احتجت ب�شدة على ا�ستغالل‬ ‫الطلبة في اعمال التنظيف برغم وجود عدد من‬ ‫عمال وعامالت الخدمة في المدر�سة التي تعد‬ ‫نموذجية‪ ،‬مو�ضحة "ذهبت الى المدير وقدمت له‬ ‫احتجاجي فاخبرني ب�أن المدر�سة فيها ثالثة عمال‬ ‫خدمة رج��ال واث�ن��ان ن�ساء‪ ،‬و�أع�م��اره��م كبيرة‪،‬‬ ‫اح��دى العامالت عجوز ال تقوى على التنظيف‬ ‫واالخ��رى مهمتها عمل ال�شاي لال�ساتذة‪ ،‬بينما‬ ‫الرجال ال يقومون باعمال التنظيف"‪ .‬وت�ؤكد �أم‬ ‫محمد ب�أنها في كل مرة تذهب فيها الى المدر�سة‬ ‫ت�شاهد ه� ��ؤالء ال�ع�م��ال وال �ع��ام�لات يفتر�شون‬ ‫ال�ساللم او االر��ض�ي��ة ف��ي ال�م�م��رات يتحدثون‬ ‫ويدخنون ويلبون اوامر المدير واال�ساتذة فقط‪،‬‬ ‫وتت�ساءل "اذا كانوا كبار ًا في ال�سن لماذا ال تتم‬ ‫احالتهم على التقاعد وت�شغيل غيرهم من ال�شباب‬ ‫وال�شابات القادرين على التنظيف"‪.‬‬ ‫�ضربه اال�ستاذ النه ال يجيد‬ ‫(الكن�س)‬ ‫في حالة اخرى تحدثت (�سمر فاروق)‪ /‬موظفة‪،‬‬ ‫ووال ��دة الطالب (��س��رم��د)‪ /‬اول متو�سط‪ ،‬عما‬ ‫ج ��رى الب �ن �ه��ا‪ ،‬وه ��ي ت�ستنكر ��س�ل��وك مدر�س‬ ‫ابنها قائلة "لقد اجبر ابني على كن�س ال�صف‬ ‫بمكن�سة متهرئة �صغيرة‪ ،‬وعندما لم يجد �سرمد‬ ‫في ذل��ك‪� ،‬ضربه اال�ستاذ وع��اد �سرمد الى البيت‬

‫بو�ضع نف�سي م �ت ��أزم‪ .‬ل��م اخبر �أب��اه بما حدث‬ ‫لأنه لو علم فقد يت�سبب في م�شكلة مع المدر�سة‪،‬‬ ‫و�سرمد تو�سل الي ان ا�صمت وال اق��دم �شكوى‬ ‫لأن المدر�سين ه��ددوه��م ف��ي حالة ح�صول �أي‬ ‫�شكوى من االهالي بخ�صو�ص �أي مو�ضوع فان‬ ‫الطالب �سير�سب لهذه ال�سنة"‪ .‬وت�ضيف م�ستاءة‬ ‫نرب اوالدنا على تنظيف غرفهم فكيف‬ ‫"نحن لم ِّ‬ ‫ت�ستغلهم ادارات ال �م��دار���س والمعلمين في‬ ‫تنظيف المدار�س خ�صو�صا وان هذه ال�صفوف‬ ‫وال�ساحات �شديدة القذارة ووا�سعة الم�ساحة‬ ‫مما يعني ان مهمة تنظيفها ال يمكن ان يجيدها‬ ‫اط�ف��ال �صغار ب��ل ه��ي تحتاج ال��ى �آالت كبيرة‬ ‫ورجال يجيدون التنظيف"‪ .‬وتت�ساءل �سمر فيما‬ ‫ذا كان المدر�س او المدر�سة يقبل ت�شغيل ابنه في‬ ‫اعمال مرهقة كهذه‪ ،‬م�شيرة الى ان ابنها عاد وهو‬ ‫ي�شعر ب�ألم في �ساقيه ويديه ا�ضافة الى �أنه تنف�س‬ ‫كما هائال من الغبار‪.‬‬

‫في مدار�س البنات‪ ..‬واجب‬ ‫�إن ظ��اه��رة اج�ب��ار التالميذ على التنظيف في‬ ‫مدار�س البنين قد تحدث بين فترة و�أخرى‪ ،‬اما‬ ‫في مدار�س البنات فانها تعتبر �شبه واجب على‬ ‫عاتق الطالبات في بع�ض المدار�س بحجة انهن‬ ‫بنات ويجدن التنظيف‪ .‬في مدر�سة (م‪� .‬أ) تقوم‬ ‫الطالبات بالتنظيف في اال�ستراحة المخ�ص�صة‬ ‫لالكل في يوم الخمي�س من كل ا�سبوع ومدتها‬ ‫رب��ع �ساعة تقريبا‪ ،‬وت�شرف على ذل��ك م�شرفة‬ ‫ال�صف وعلى الفتيات اكمال التنظيف وم�سح‬ ‫االثاث والزجاج خالل ربع �ساعة‪.‬‬ ‫الم�شرفة على ال�صف ال���س��اد���س علمي ال�ست‬ ‫(ن���ض��ال) ق��ال��ت "ان هدفنا ه��و توفير ج��و من‬ ‫النظافة للطالبات‪ ،‬واي�ضا خلق روح التعاون في‬ ‫العمل من خالل تعليمهن الحر�ص على �صفوفهن‬ ‫كي يواظبن على المحافظة على نظافة المدر�سة‬ ‫وال�صف طالما ان التنظيف �سيكون م�س�ؤوليتهن‪،‬‬

‫اما في حالة عدم تحميلهن هذه الم�س�ؤولية فان‬ ‫الطالبة �ست�ستمر برمي االو� �س��اخ هنا وهناك‬ ‫ويتحول ال�صف الى مزبلة"‪� .‬أما عن �سبب عدم‬ ‫قيام عامالت الخدمة بالتنظيف فتقول ال�ست‬ ‫ن�ضال "لدينا عاملة واح��دة وهي ام��ر�أة عجوز‬ ‫وفقيرة‪ ،‬وكانت تقوم بالتنظيف اال انها مهما‬ ‫حاولت فلن يكون بامكانها القيام بتنظيف ‪20‬‬ ‫�صفا تقريبا ا�ضافة الى االدارة وغرف المدر�سات‬ ‫والمعاونات والمكتبة‪ ،‬كيف الم��ر�أة عجوز ان‬ ‫تنظف مدر�سة كاملة"‪ .‬ولم يختلف ر�أي معاونة‬ ‫ال�م��در��س��ة ع��ن ر�أي زميلتها ال �م��در� �س��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اجابت �ضاحكة م�ستغربة من اث��ارة المو�ضوع‬ ‫"انهن فتيات �شابات وماذا ي�ضر لو �شاركن في‬ ‫تنظيف مدر�ستهن و�صفوفهن‪ ،‬الي�س هذا اف�ضل‬ ‫من الجلو�س ف��وق ال �ق��اذورات والغبار؟ ثم ان‬ ‫االو�ساخ معظمها ب�سبب مخلفات االكل وقناني‬ ‫الم�شروبات الفارغة التي ترميها الطالبات‪ ..‬فما‬ ‫المانع �أن ي�سهمن في تنظيف ما ت�سببن في جعله‬ ‫و�سخا؟"‬ ‫عودة الى العمل ال�شعبي‬ ‫وت�صر (و�صال االعظمي) معاونة مديرة مدر�سة‬ ‫على "ان الم�شاركة في التنظيف هو واجب على‬ ‫كل طالب وطالبة لتعميق ال�شعور لديهم ب�أهمية‬ ‫المرفقات الحكومية والحفاظ عليها"‪ ،‬مبينة "كنا‬ ‫نقوم بحمالت تنظيف كهذه مذ كنا �صغارا‪ ،‬ولم‬ ‫نتذمر‪ ،‬كذلك اهالينا‪ ،‬بل كنا ن�ستمتع بالقيام بهذه‬ ‫الحمالت وم�شاركة زمالئنا ومدر�ساتنا العمل‪..‬‬ ‫فما بال طالبات اليوم مدلالت"؟‬ ‫و�أ�شارت االعظمي الى ان هذه الفعاليات �سابقا‬ ‫كان ي�شار اليها بالعمل ال�شعبي وهي نظام متبع‬ ‫ف��ي ك��ل ب�ل��دان ال�ع��ال��م المتقدمة لت�شجيع روح‬ ‫التعاون وااللفة بين الطلبة وتعليمهم الحر�ص‬ ‫على الممتلكات والنظافة‪ ..‬فلماذا �صار االمر‬ ‫ي�ب��دو غ��ري�ب��ا ح��ال�ي��ا خ�صو�صا وان المدار�س‬ ‫تعاني من قلة الم�ستخدمين �أي عمال وعامالت‬ ‫الخدمة"‪.‬‬

‫�أ�ضرار �صحية ونف�سية‬ ‫ال�ب��اح�ث��ة االج�ت�م��اع�ي��ة (ف��اط �م��ة ال�ت�م�ي�م��ي) في‬ ‫المدر�سة ال�م��ذك��ورة رف�ضت ه��ذا التقليد قائلة‬ ‫"ال انكر ان ت�شجيع الطلبة والطالبات على‬ ‫العمل ب��روح ال�ت�ع��اون ه��و مهم ك��ذل��ك تعليمهم‬ ‫الحر�ص على الممتلكات والنظافة والم�س�ؤولية‬ ‫تجاه مدر�ستهم‪ ،‬هذا كله من ا�سا�سيات العملية‬ ‫التربوية ف��ي ك��ل ب�ل��دان ال�ع��ال��م‪ ،‬وكلنا تعودنا‬ ‫الم�شاركة في هذه الفعاليات منذ ال�صغر‪ ،‬لكن‬ ‫على ان تكون مرة في الف�صل وفي يوم محدد يتم‬ ‫تفريغ الطالبات فيه ل�ساعة تقريبا وتبليغهن قبل‬ ‫يوم الح�ضار مالب�س خا�صة بالتنظيف وتوفير‬ ‫كل م�ستلزمات التنظيف‪.‬‬ ‫كما ان عمل الطالبات ي�ك��ون بم�ساعدة عمال‬ ‫ال�خ��دم��ة ف��ي ذل��ك ال�ي��وم ال ان يقمن بالتنظيف‬ ‫ا�سبوعيا وفي اوقات الراحة المخ�ص�صة لهن"‪،‬‬ ‫مو�ضحة "في ال���س��اب��ق ك��ان��ت تخ�ص�ص ايام‬ ‫لمثل هذه الفعاليات‪ ،‬وغالبا ما تكون لتنظيف‬ ‫وترتيب المر�سم او المكتبة او غرفة الريا�ضة‪،‬‬ ‫�أي اعمال ب�سيطة ال ت�ضر ب�صحة الطالبة‪ ،‬فقد‬ ‫تعر�ضت احدى الطالبات في اال�سبوع الما�ضي‬ ‫الزم ��ة �صحية ب�سبب تن�شقها ل�ل�غ�ب��ار‪ ،‬وهي‬ ‫م�صابة بالربو وح�ضرت والدتها لتقدم �شكواها‬ ‫الى االدارة"‪ .‬وتو�ضح التميمي‪" :‬فيما يخ�ص‬ ‫تعليمات وزارة التربية فهذا ممنوع قانونا‪،‬‬ ‫وال يجوز اجبار الطلبة او الطالبات على القيام‬ ‫ب��أي فعل خ��ارج ح��دود الدرا�سة واداء الواجب‬ ‫المدر�سي"‪.‬‬ ‫وحول النق�ص في عمال الخدمة تقول "تم تعيين‬ ‫الكثير م��ن المنت�سبين ب�ع��د ال �ع��ام ‪ 2003‬في‬ ‫المدار�س بعقود واجور يومية لكن تم ت�صنيفهم‬ ‫كلهم كحمايات للمدر�سة واغلبهم من ال�شباب‪ ،‬لذا‬ ‫يجل�س ه�ؤالء امام باب المدر�سة يوميا ل�ساعات‬ ‫دون ال�ق�ي��ام ب���ش��يء‪ ،‬وك��ان يمكن توفير عامل‬ ‫او اثنين الع�م��ال التنظيف خ�صو�صا ف��ي ظل‬ ‫توفر االيدي العاملة ورغبة الكثير من ال�شباب‬ ‫والن�ساء في العمل"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫الدورة الـ‪ 67‬للجمعية العامة للأمم املتحدة‬

‫الق�ضايا العربية يف كلمات الزعماء‪ ..‬قراءة وتقييم‬ ‫جاءت خطب وكلمات ر�ؤ�ساء الدول واحلكومات يف اجتماعات اجلمعية العامة للأمم املتحدة لتثري الكثري‬ ‫من اجلدل وردود الفعل‪ ،‬بالنظر �إىل �أهمية ما تتناوله من ق�ضايا‪ ،‬وما ك�شفت عنه من مواقف حيالها‪.‬‬ ‫لب االهتمام وجمال الرتكيز الرئي�سي يف تلك الكلمات كانا العاملني العربي والإ�سالمي‪ ،‬وما‬ ‫والالفت �أن ّ‬ ‫ً‬ ‫يرتبط بهما من ق�ضايا و�أزمات مت�أججة ومتفاعلة بدءا من الق�ضية الفل�سطينية ومرورا بامللف النووي‬ ‫الإي��راين‪ ،‬والأزمة ال�سورية‪ ،‬و�أحداث ما ي�سمى الربيع العربي‪ ،‬وانتهاء ب�أزمة الفيلم امل�سيء للر�سول‬ ‫(�صلى اهلل عليه و�سلم)‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ويف واق��ع الأم��ر ان كلمات بع�ض الر�ؤ�ساء‬ ‫والزعماء تك�شف ‪ -‬وب��درج��ة كبرية ‪ -‬حاجة‬ ‫الأمم املتحدة �إىل الإ�صالح؛ كما �أن املجتمع‬ ‫الدويل يف حاجة للتخلي عن �سلبيته و�أن يكون‬ ‫له دور �أكرب يف الت�صدي للم�شاكل والأزمات‬ ‫التي يواجهها العامل‪ ،‬خا�صة �أن القوى الكربى‬ ‫ال تن�شغل �إال مب�صاحلها‪ ،‬بل ميكن �أن تعر�ض‬ ‫م�صري العامل للخطر ب�سبب �صراعاتها وبحثها‬ ‫عن م�صاحلها هي فقط‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ :‬ما اجلديد الذي‬ ‫حملته كلمات ر�ؤ�ساء الدول فيما يخ�ص ق�ضايا‬ ‫و�أزم � ��ات امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وك �ي��ف ك��ان��ت ردود فعل‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام الغربية وحتليالتها ملا جاء‬ ‫فيها‪ ،‬وما مدى ارتباط ما جاء يف تلك اخلطب‬ ‫والكلمات بق�ضية �إ�صالح الأمم املتحدة؟ نختار‬ ‫منها خطابات لأربعة زعماء كمثال‪.‬‬ ‫لو بد�أنا بالرئي�س «باراك �أوباما»‪ ،‬فالرجل الذي‬ ‫ينهي فرتته الرئا�سية الأوىل ال�شهر القادم‪،‬‬ ‫وي�ستعد خلو�ض غمار انتخابات �أخ��رى مل‬ ‫يحقق با�ستثناء �سحب القوات الأمريكية من‬ ‫العراق؛ �أي �إجناز يذكر على �صعيد بقية ق�ضايا‬ ‫املنطقة‪ ،‬فتعهداته يف بداية حكمه بخ�صو�ص‬ ‫الدولة الفل�سطينية ذهبت �أدراج الرياح‪ ،‬وبدا‬ ‫يف ق�م��ة �ضعفه ح�ي��ال �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬ح�ين عجز‬ ‫عن �إل��زام حكومة «بنيامني نتنياهو» بوقف‬ ‫اال�ستيطان لإمكان بدء املفاو�ضات مع اجلانب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬كما �أن ب�لاده تقف م�ت�رددة يف‬ ‫اتخاذ موقف �إيجابي حيال الأزم��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫و�أي �� �ض��ا ت��واج��ه م��وق �ف��ا ال حت���س��د ع�ل�ي��ه يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ..‬وبدال من �أن يركز يف خطابه على‬ ‫طرح ت�صورات جديدة لإمكان التعامل مع هذه‬ ‫الق�ضايا التي تناولها ب�صورة عابرة‪ ..‬جنده‬ ‫يركز على ال�سفري الأمريكي يف ليبيا كرد فعل‬ ‫على الفيلم امل�سيء للر�سول (�صلى الله عليه‬ ‫و�سلم)‪ ،‬بل �إنه يف حت ّد �سافر مل�شاعر امل�سلمني‬ ‫اعترب الإ�ساءة �إىل الإ�سالم ور�سوله تدخ ًال يف‬ ‫�إط��ار حرية التعبري‪ ،‬زاعما �أن حرية التعبري‬ ‫�أمر ي�ؤكده الد�ستور الأمريكي‪ ..‬بل �إنه �إمعانا‬ ‫يف اال�ستخفاف ويف الوقت الذي يتجاهل فيه‬ ‫ق�ضايا عديدة حيوية ي�شكل ا�ستمرارها تهديدا‬ ‫لأم��ن وا�ستقرار املنطقة والعامل جنده يدعي‬ ‫�أن الأمل والتغيري يعودان �إىل العامل بعد �أن‬ ‫�أنهكته احلروب‪.‬‬ ‫والالفت �أن و�سائل الإع�لام الغربية انق�سمت‬ ‫يف حت �ل �ي�لات �ه��ا ح �ي��ال ه� ��ذا الأم� � ��ر‪ ،‬فبع�ض‬ ‫ال�صحف الأمريكية مل تكرتث بتجاهل «�أوباما»‬ ‫لق�ضايا ال�شرق الأو�سط احليوية (كالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية والأزم���ة ال�سورية ال�ت��ي تزداد‬ ‫ا�شتعاال يوما بعد ي��وم)‪ ،‬وجندها ت�ستح�سن‬ ‫تركيزه على ق�ضية حرية التعبري والدعوة �إىل‬ ‫مواجهة التطرف‪ ..‬فافتتاحية وا�شنطن بو�ست‬ ‫يف ‪ 2012/9/26‬التي ج��اءت حتت عنوان‪:‬‬ ‫«دفاع �أوباما القوي عن حرية التعبري» ت�شيد‬ ‫بدفاعه القوي عن حرية التعبري‪« ،‬وتطالبه هو‬ ‫و�إدارت��ه ب��أن يحاوال �إقناع ال�شعوب امل�سلمة‬ ‫ب� ��أن ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ال ت��رع��ى وال تقبل‬ ‫الإ�ساءة �إىل الأديان‪ ،‬ور�أت �أنه من املهم �إر�سال‬ ‫ر�سالة فحواها �أن حرية التعبري الأمريكية لن‬ ‫يتم تقييدها لتالئم احل�سا�سيات الدينية‪ ،‬مع‬ ‫الت�أكيد يف الوقت ذاته �أنه لن يتم الت�سامح مع‬ ‫�أي �شكل من �أ�شكال العنف»‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل ان�ت�ق��دت �صحف �أخ ��رى �أمريكية‬ ‫وغري �أمريكية عدم تطرقه للعديد من الق�ضايا‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ال�شائكة (خا�صة ق�ضايا ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط) واع �ت�برت ذل��ك مبثابة تعبري عن‬ ‫ف�شل �سيا�سته اخلارجية‪ ،‬فـ«بيرت فو�سرت» يف‬ ‫مقاله ب�صحيفة التليجراف الربيطانية يوم‬ ‫‪ 2012/9/25‬الذي جاء حتت عنوان «�أوباما‬ ‫�أم��ام الأمم املتحدة‪ :‬الأم��ل والتغيري يعودان‬ ‫�إىل ع��امل �أنهكته احل ��رب» ر�أى �أن الرئي�س‬ ‫الأمريكي مل يعر�ض لنقاط عديدة كتلك املتعلقة‬ ‫بطريقة تعامل الواليات املتحدة مع التطورات‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ك ��ان ل�ه��ا ال �ي��د ال �ط��وىل يف‬ ‫ت�شكيلها‪.‬‬ ‫�أي�����ض��ا اف �ت �ت��اح �ي��ة ن� �ي ��وي ��ورك ت ��امي ��ز ي��وم‬ ‫‪ 2012/9/26‬ال �ت��ي ج� ��اءت حت ��ت عنوان‬ ‫«الرئي�س الأمريكي يف �أروق��ة الأمم املتحدة»‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن «�أوباما» مل يقدم حلوال تف�صيلية‬ ‫ملجموعة م��ن الأزم ��ات اخلارجية التي تهدد‬ ‫بالت�شوي�ش على �أدائه يف �سيا�سته اخلارجية‪،‬‬ ‫وهو املجال الذي كان ي�أمل م�ساعدوه �أن يكون‬ ‫حم�صنا من هجمات احلزب اجلمهوري‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك و� �ص �ف��ت اف �ت �ت��اح �ي��ة وا� �ش �ن �ط��ن تاميز‬ ‫الأمريكية يوم ‪ 2012/9/27‬التي جاءت حتت‬ ‫عنوان اّ‬ ‫«زلت �أوباما حيال ال�شرق الأو�سط»‬ ‫خ �ط��اب ال��رئ �ي ����س «�أوب� ��ام� ��ا» ب ��أن��ه ا�ستهدف‬ ‫بالأ�سا�س الناخب الأمريكي وجتاهل التحديات‬ ‫«اجلوهرية» التي تواجهها بالده على �صعيد‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬فاخلطاب وفقا لل�صحيفة‬ ‫يثري العديد من الت�سا�ؤالت ح��ول التحديات‬ ‫التي تواجهها بالده يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫بدال من تقدمي �إجابات وا�ضحة وحا�سمة بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫ولقد لفتت افتتاحية �صحيفة فاينان�شيال تاميز‬ ‫الربيطانية ي��وم ‪ 2012/9/27‬التي جاءت‬ ‫حتت عنوان «ال�سيا�سة اخلارجية احلقيقية‬ ‫لأوباما» �إىل عجز �إدارة �أوباما اخلارجي حني‬

‫تعر�ضت لتجنبه لقاء زعماء العامل‪ ،‬وهي لفتة‬ ‫�سعى من خاللها لتو�صيل ر�سالة مفادها �أن‬ ‫�أمريكا ال متلك حلوال �سحرية مل�شاكل العامل‪،‬‬ ‫مما يعك�س �صورة عن �ضعف دورها القيادي‪،‬‬ ‫مما ت�سبب يف �إغ��راء الآخرين ب�شن هجمات‬ ‫�ضدها‪ ،‬ور�أت ال�صحيفة �أن «�أوب��ام��ا» �إذا فاز‬ ‫بفرتة رئا�سية جديدة ف�سيواجه �شرق �أو�سط‬ ‫ي�شكل تهديدا لال�ستقرار العاملي وذهبت �إىل‬ ‫�أن اخلطر املبا�شر يتمثل يف احتمال ن�شوب‬ ‫حرب مع �إيران‪� ،‬إ�ضافة الحتمال تفاقم الأزمة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�إذا تركنا الرئي�س �أوباما وانتقلنا �إىل الرئي�س‬ ‫الإي� ��راين «حم�م��ود �أح �م��دي جن��اد» ف�سنجده‬ ‫برغم �أنه �أ�شار �إ�شارة عابرة لالنتهاكات التي‬ ‫يتعر�ض لها الفل�سطينيون منذ احتالل بلدهم‬ ‫عام ‪ ،1948‬ف�إنه مل يركز على ق�ضية معينة من‬ ‫ق�ضايا املنطقة مبا فيها �أزم��ة امللف النووي‬ ‫الإي � ��راين نف�سه‪ ،‬ف�ق��د ب��دا اه�ت�م��ام��ه من�صبا‬ ‫وبو�ضوح على ق�ضية اخللل يف النظام الدويل‬ ‫موجها كالمه �إىل الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‬ ‫ و�إن جتنب ا�ستخدام لهجة ح��ادة ‪ -‬الفتا‬‫�إىل ما ي�سود هذا النظام ال��دويل من �أحادية‬ ‫وازدواج �ي��ة معايري‪ ،‬وم��ا ترتب على ذل��ك من‬ ‫عدم ا�ستقرار وحروب‪ ،‬وهي �أمور �أرجعها �إىل‬ ‫�ضعف هياكل الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫والغريب �أن و�سائل الإعالم الغربية اهتمت �أكرث‬ ‫بلهجة خطاب «حممود �أحمدي جناد»‪ ،‬بدال من‬ ‫ت�أييده فيما يقوله ب�ش�أن احلاجة لإ�صالح الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ..‬وكمثال على ذل��ك ن�شرت �صحيفة‬ ‫التاميز الربيطانية يف ‪ 2012/9/26‬مقاال‬ ‫لـ«ويل بافيا» بعنوان‪�« :‬أحمدي جناد يتحدث‬ ‫ولكنه يف�شل يف منع ان�سحابات من اجتماع‬ ‫اجلمعية ال�ع��ام��ة»‪� ،‬أ��ش��ار فيه �إىل �أن «جناد»‬ ‫يف ظهوره الأخري �أمام اجلمعية العامة‪� ،‬ألقى‬ ‫خطابا اعتربه دبلوما�سيون غربيون خطابا‬ ‫حميدا‪ ،‬فهو مل يدع �إىل �إبادة �إ�سرائيل ومل يدع‬ ‫�صراحة �أن هجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب‬ ‫ك��ان��ت ج ��زءا م��ن م ��ؤام��رة كما يف ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬بيد �أنه دعا للإطاحة بالنظام العاملي‪،‬‬ ‫و�صوّ ر الدميقراطيات يف �أمريكا و�أوروبا على‬ ‫�أنها فا�سدة‪ ..‬بل اتهم و�سائل الإعالم يف العامل‬ ‫باخل�ضوع لهيمنة ال�صهيونية العاملية‪.‬‬ ‫�أي���ض��ا ك��ان ه �ن��اك م �ث��ال �آخ ��ر للطريقة التي‬ ‫تعامل بها بع�ض و�سائل الإع�لام الغربية مع‬ ‫كلمة «جناد»‪ ،‬حني اختارت الرتكيز على لغته‬ ‫املعتدلة‪ ،‬ففي م�ق��ال لـ«�أ�شي�ش ك��وم��ار �سني»‬

‫ن�شرته وا�شنطن ت��امي��ز يف‪،2012/9/27‬‬ ‫حتت عنوان «الرئي�س الإيراين يكيل ال�شتائم‬ ‫بغ�ضب �أق� ��ل» اع�ت�رف ال �ك��ات��ب ب� ��أن «جن ��اد»‬ ‫ا�ستخدم لهجة �أك�ثر ليونة م��ن املعتاد جتاه‬ ‫�إ�سرائيل والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ولقد و�صف «�إي�شان ث��ارور» يف مقاله مبجلة‬ ‫تامي الأمريكية يوم ‪ 2012/9/27‬الذي جاء‬ ‫حتت عنوان «خ��روج �أحمدي جن��اد‪ :‬الرئي�س‬ ‫الإي��راين يغادر امل�سرح العاملي» خطاب جناد‬ ‫يف ثامن ورمبا �آخر ظهور له يف الأمم املتحدة‬ ‫ب�أنه ك��ان حديثا فارغا ح��ول ما �سماه «نظام‬ ‫ع��امل��ي ج��دي��د» غ��اب��ت ع�ن��ه احل�ي��وي��ة والوهج‬ ‫اللذان امتازت بهما خطاباته ال�سابقة‪ ،‬و�أرجع‬ ‫«ثارور» ذلك التحول �إىل �أن «جناد» بات �أ�شبه‬ ‫بالبطة العرجاء‪ ،‬خا�صة �أن فرتته الرئا�سية‬ ‫�ستنتهي ال�ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬ف�ضال ع��ن اخلالفات‬ ‫ال�ت��ي ب��ات��ت ت�شق طريقها بينه وب�ين القوى‬ ‫الدينية يف بالده التي �ضاقت ذرعا من �أ�سلوبه‬ ‫اال�ستعرا�ضي‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للرئي�س امل�صري «حممد مر�سي»‬ ‫�أول رئي�س منتخب دميقراطيا مل�صر الذي كانت‬ ‫م�شاركته هي امل�شاركة الأوىل لرئي�س م�صري‬ ‫منذ ‪ 25‬عاما؛ فيمكن اعتباره الوحيد من بني‬ ‫الزعماء املعنيني بال�شرق الأو�سط الذي اهتم‬ ‫يف كلمته بالتعر�ض لق�ضايا املنطقة‪ ،‬وتو�ضيح‬ ‫موقف م�صر منها‪ ،‬وذلك يف �إطار حر�صه على‬ ‫ا�ستعادة م�صر ل��دوره��ا الفاعل يف الق�ضايا‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة وع�م�ل��ه ع�ل��ى حت�سني‬ ‫مكانتها الإقليمية وال��دول �ي��ة‪ ،‬ففيما يخ�ص‬ ‫الأزمة ال�سورية كان هناك ت�أكيد منه �ضرورة‬ ‫وق��ف ن��زي��ف ال ��دم ال �� �س��وري‪ ،‬ودع ��م اجلهود‬ ‫الدولية والإقليمية بهذا ال�ش�أن ممثلة يف مهمة‬ ‫امل�ب�ع��وث الأمم ��ي «الأخ �� �ض��ر الإبراهيمي»‪..‬‬ ‫وبالن�سبة للق�ضية الفل�سطينية ركز «مر�سي»‬ ‫على تو�ضيح معاناة ال�شعب الفل�سطيني حتت‬ ‫االحتالل‪ ،‬وتقاع�س املجتمع الدويل عن توفري‬ ‫احلماية له يف مواجهة اع �ت��داءات �إ�سرائيل‬ ‫و�إنكارها حلقوقه امل�شروعة‪ ،‬ومطالبته ب�إعادة‬ ‫االعتبار للق�ضية الفل�سطينية بو�ضعها يف قمة‬ ‫�أولويات الأجندة الدولية‪.‬‬ ‫�أي�ضا حر�ص الرئي�س «مر�سي» على تو�ضيح‬ ‫موقف م�صر من �أزمة الفيلم امل�سيء للر�سول‬ ‫(�صلى الله عليه و�سلم)‪ ،‬وذلك بالت�شديد على‬ ‫ع��دم قبول الإ� �س��اءة �إىل ال��رم��وز واملقد�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ورف����ض التطرف واحل����ض على‬ ‫كراهية الغري‪ ،‬مع ت�أكيد احرتام حرية التعبري‬

‫(لي�س مبفهوم الرئي�س «�أوباما» والغرب)‪ ،‬بل‬ ‫التي ال ت�ستهدف دينا �أو ثقافة معينة‪.‬‬ ‫ولقد كان وا�ضحا اهتمام ال�صحافة الغربية‬ ‫بكلمة الرئي�س «مر�سي»‪ ،‬ولوحظ �أن بع�ضها‬ ‫اهتم بنهج �سيا�سته اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬بينما اهتم‬ ‫ال �ب �ع ����ض الآخ � ��ر مب��وق �ف��ه م��ن ق���ض�ي��ة حرية‬ ‫التعبري؛ فـ«�أي�شان ث ��ارور» يف مقاله امل�شار‬ ‫�إليه مبجلة ت��امي الأمريكية لفت �إىل �صعود‬ ‫جن��م ال��رئ�ي����س «م��ر� �س��ي» دول �ي��ا ع�ل��ى خلفية‬ ‫االهتمام الذي حظيت به كلمته‪ ،‬فهو باعتباره‬ ‫�أول رئي�س منتخب لدولة عربية حتدث بقوة‬

‫ع�ل��ى اع �ت �م��اد ق ��رار ي�شكل الأ� �س��ا���س لإيجاد‬ ‫حل لل�صراع الفل�سطيني‪ -‬الإ�سرائيلي‪ ..‬كل‬ ‫ذل��ك وم��ن دون �أن يغفل التعر�ض لفكرة منح‬ ‫فل�سطني �صفة الدولة غري الكاملة الع�ضوية يف‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ولقد نالت كلمة «ع�ب��ا���س» جانبا م��ن اهتمام‬ ‫الإع�لام الغربي‪ ،‬و�إن اختلفت ال��ر�ؤى حولها‪،‬‬ ‫فافتتاحية ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز الأم��ري�ك�ي��ة يوم‬ ‫‪ 2012/9/28‬و�صفت ال�شكاوى التي تقدم بها‬ ‫عبا�س ب�أنها ال تقل �أهمية بالن�سبة لإ�سرائيل‬ ‫والفل�سطينيني وامل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وذل ��ك ح�ين اتهم‬ ‫امل�ستوطنني الإ�سرائيليني ب�شن ‪ 535‬هجوما‬ ‫�ضد الفل�سطينيني يف الأ�شهر الأخرية‪ ،‬واتهم‬ ‫�إ�سرائيل �أي�ضا بالتو�سع اال�ستيطاين‪ ،‬وعملها‬ ‫على �إ��ض�ع��اف ال�سلطة الوطنية لتدمري حل‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫�أي�ضا يف مقاله باالندبندنت الربيطانية يوم‬ ‫‪ 2012/9/29‬ال��ذي يحمل عنوان «نتنياهو‬ ‫فاقد ال��ذاك��رة» و�صف «روب ��رت في�سك» كلمة‬ ‫«عبا�س» ب�أنها ج��دي��رة ب��االح�ترام واعتربها‬ ‫ت�شكل �إدان��ة لقيام �إ�سرائيل ب�سرقة الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�أنها كانت �أك�ثر دقة وواقعية‬ ‫من الر�سم التو�ضيحي الذي ا�ستخدمه رئي�س‬ ‫الوزراء الإ�سرائيلي يف حماولته �إدانة �إيران‪.‬‬ ‫ويف املقابل ر�أت «نينا ويرخو�سر»‪ ،‬يف مقال‬ ‫ن�شرته �صحيفة «دويت�شه فيل» الأمل��ان�ي��ة يف‬ ‫‪ 2012/9/28‬حت��ت ع�ن��وان «عبا�س يطالب‬ ‫الأمم املتحدة بتقدمي ت�أييد �أق��وى» �أنه بغ�ض‬ ‫النظر عما ذكره «عبا�س» من حقائق معروفة‪،‬‬ ‫ف�إن خطابه مل يقدم �شيئا يُذكر من �أجل تغيري‬ ‫م�س�ألة �إهمال ال�شعب الفل�سطيني يف خ�ضم‬ ‫كفاحه من �أجل احل�صول على اال�ستقالل‪.‬‬ ‫�أي�ضا انتقدت «ه��اري��ت ��ش�يروود» يف مقالها‬ ‫ب��اجل��اردي��ان الربيطانية ي��وم ‪2012/9/27‬‬ ‫حت��ت ع �ن��وان‪« :‬خم�ط��ط القنبلة لـ«نتنياهو»‬ ‫ينجح ولكن لي�س بالطريقة التي يريدها رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء» ع��دم مت�ك��ن ال��رئ�ي����س الفل�سطيني‬ ‫«عبا�س» من منع نتنياهو من تهمي�ش الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ور�أت �أن� ��ه يف ك�ل�م�ت��ه �أم ��ام‬ ‫اجلمعية العامة اكتفى بعر�ض معاناة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ولكنه مل ي�ط��رح نهجا جديدا‬ ‫للتحرك‪ ،‬ور�أت يف تقدمه بطلب للح�صول على‬ ‫�صفة «دولة غري ع�ضو» باجلمعية العامة بالأمم‬ ‫املتحدة �أمرا ال ينهي ال�صراع �إطالقا‪.‬‬ ‫�أم ��ا رئ�ي����س ال� ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي «بنيامني‬ ‫نتنياهو»‪ ،‬فكما ك��ان متوقعا‪ ،‬رك��ز ج� ّ�ل كلمته‬ ‫على الربنامج النووي الإي��راين‪ ،‬وعمل على‬ ‫جذب املزيد من االهتمام بخ�صو�ص احلاجة‬ ‫ملنع �إي��ران من حيازة ال�سالح النووي؛ وذلك‬ ‫باحلديث ع��ن فر�ض «خ�ط��وط ح�م��راء» حيال‬ ‫برناجمها النووي‪ ،‬حماوال دعم حججه بر�سم‬ ‫تو�ضيحي ب�ش�أن معدالت تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫الإيراين ومدعيا �أن طهران مع حلول ال�صيف‬ ‫املقبل كحد �أق���ص��ى �سيكون لديها املخزون‬ ‫الكايف من اليورانيوم من �أجل تطوير �سالح‬ ‫نووي‪.‬‬ ‫ويف مقابل االهتمام الكبري املوجه �إىل �إيران‪،‬‬

‫ال�شرق الأو�سط‪� ،‬أو حتى �إلغاء اتفاقيات كامب‬ ‫ديفيد مع �إ�سرائيل لعام ‪ ،1978‬ف�ضال عن �أنه‬ ‫مل يُ�شر �إىل عرقلة �أي نوع من التعاون الأمني‬ ‫مع وا�شنطن‪ ،‬بل �أك��د يف ح��وار مع �صحيفة‬ ‫نيويورك تاميز �أن م�صر والواليات املتحدة‬ ‫ميكن �أن تكونا �صديقتني حقيقيتني‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ملوقفه م��ن ق�ضية ح��ري��ة التعبري‬ ‫فقد �أب ��رزت �صحيفة ل��و���س �أجن�ل��و���س تاميز‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ي��وم ‪ 2012/9/26‬رف�ضه ر�ؤية‬ ‫ال��رئ �ي ����س الأم��ري��ك��ي حل��ق ح��ري��ة التعبري‪،‬‬ ‫ونوهت مبا ذكره من �أنه على الرغم من تبني‬ ‫م�صر الدميقراطية وحقوق الإن�سان الآن‪ ،‬فانها‬ ‫ل��ن تقبل النهج القاطع حلرية التعبري الذي‬ ‫دعا �إليه «�أوباما» يف الأمم املتحدة‪ ،‬و�أن��ه لن‬ ‫يت�سامح مع �إهانة املقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�أي�ضا ن�شرت �صحيفة «وا�شنطن بو�ست» يف‬ ‫‪ 2012/9/27‬م�ق��اال ل� �ـ«�آن ج�ي�ران» بعنوان‬ ‫«الرئي�س امل�صري حممد مر�سي يقول للأمم‬ ‫املتحدة‪� :‬إن الإ��س��اءة للنبي «حممد» �أم��ر غري‬ ‫مقبول»؛ حيث لفتت �إىل ا�ستنكار «مر�سي»‬ ‫مل��ب��د�أ ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير وف ��ق ر�ؤي� ��ة الرئي�س‬ ‫«�أوباما»‪ ،‬وو�صفه الإ�ساءة للنبي «حممد» ب�أنها‬ ‫تعد اعتداء منظما على الدين الإ�سالمي والقيم‬ ‫الثقافية‪ ،‬التي ال ميكن تنحيتها جانبا‪.‬‬ ‫و�إذا انتقلنا �إىل «حم �م��ود ع �ب��ا���س» رئي�س‬ ‫ال�سلطة ال��وط�ن�ي��ة الفل�سطينية‪ ،‬ف�سنجده‬ ‫يف كلمته رك��ز �أي �� �ض��ا ع�ل��ى م �ع��ان��اة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وما يتعر�ض له من �إرهاب م�ستمر‬ ‫ع�ل��ى ي��د االح �ت�ل�ال‪ ،‬حم ��اوال �إع� ��ادة االهتمام‬ ‫ال��دويل بالق�ضية الفل�سطينية بعد تهمي�شها‬ ‫�إ�سرائيليا و�أمريكيا مل�صلحة امللف النووي‬ ‫الإيراين‪ ..‬مطالبا ب�إقرار حل الدولتني والعمل‬

‫كان هناك جتاهل من جانب «نتنياهو» للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬مكتفيا باالدعاء غري املقنع متاما‬ ‫ب�أن �إ�سرائيل كانت عازمة على �إقامة �سالم دائم‬ ‫مع الفل�سطينيني‪ ،‬واتهمهم ب�أنهم يتحملون‬ ‫م�س�ؤولية توقف املفاو�ضات‪ ..‬وهو ادعاء غري‬ ‫حقيقي بطبيعة احل��ال لأن �إ�سرائيل بح�سب‬ ‫خربة الواقع هي امل�س�ؤول الأول والأخري عن‬ ‫�إف�شال �أي جهود ت�ستهدف الت�سوية على امل�سار‬ ‫الفل�سطيني ‪ -‬الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن �إ�سرائيل ‪ -‬كما �سبقت الإ�شارة‬ ‫ ا�ستغلت التهديد ال ��ذي ي�شكله الربنامج‬‫النووي الإيراين‪ ،‬وجل�أت لقرع طبول احلرب‬ ‫�ضد طهران كو�سيلة لتبديل �أولويات الأجندة‬ ‫الإقليمية وتهمي�ش الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وهو‬ ‫الأ� �س �ل��وب ال ��ذي �أت ��ى ب �ث �م��اره‪ ،‬م��ع ا�ستعادة‬ ‫�إ�سرائيل لليد العليا فيما يتعلق ب�إمالء �أوامرها‬ ‫على الأجندة الإقليمية‪ ،‬وذلك بالطبع مب�ساعدة‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬احلليف القوي واملوثوق‬ ‫فيه بالن�سبة لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫والالفت �أن كلمة «نتنياهو» حظيت باهتمام‬ ‫وا�سع من جانب و�سائل الإعالم الغربية وكذا‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ففي مقال «ه��اري��ت �شريوود»‬ ‫ب�صحيفة اجلارديان امل�شار �إليه �آنفا �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن «نتنياهو» على مدى العامني املا�ضيني‬ ‫ظل ي��ردد �أن الق�ضية الفل�سطينية تعد ق�ضية‬ ‫غ�ير ذات �صلة‪ ،‬و�أن �ه��ا ال حتظى ب�أهمية يف‬ ‫مواجهة التهديد ال �ن��ووي الإي� ��راين‪ ..‬وهي‬ ‫اال�سرتاتيجية التي جنحت �إىل حد كبري يف‬ ‫�إدخال عملية ال�سالم يف النفق املظلم‪.‬‬ ‫كذلك على غ��رار «� �ش�يروود» �أ� �ش��ار «جوليان‬ ‫ب ��روج ��ر» يف م �ق��ال منف�صل ن���ش��رت��ه �أي�ضا‬ ‫�صحيفة اجلارديان يوم ‪ 2012/9/28‬حتت‬

‫و�صالبة عن معاناة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وقدم‬ ‫ر�ؤية وخريطة طريق وا�ضحة لكيفية التو�صل‬ ‫�إىل �سالم يف �سوريا‪ ،‬كما �أ ّنب �إ�سرائيل و�إيران‬ ‫ب�سبب مواقفهما النووية‪.‬‬ ‫�أي�ضا �أ��ش��ار موقع وورل��د بوليتيك�س ريفيو‬ ‫الإلكرتوين الدويل يف مقال يوم ‪2012/9/28‬‬ ‫حتت عنوان «�إعادة �صياغة العالقات امل�صرية‬ ‫ الأمريكية جتعل ال�صني خيارا متاحا» �إىل‬‫�أن كلمة الرئي�س امل�صري �أمام اجلمعية العامة‬ ‫بعك�س كلمة الرئي�س الإي��راين‪ ،‬مل حتتو على‬ ‫ا�ستنكارات وا�سعة للح�ضارة الغربية وال‬ ‫حتى جمرد الدعوة �إىل �إق�صاء وا�شنطن من‬

‫ع�ن��وان بنيامني نتنياهو ير�سم خطا �أحمر‬ ‫ل��وق��ف ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي الإي� ��راين‪� ،‬إىل �أن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ج��رى تهمي�شها نتيجة‬ ‫مل��واق��ف «نتنياهو» ال�ع��دوان�ي��ة �إزاء �إي ��ران‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن تلك املواقف كر�سها «نتنياهو» يف‬ ‫كلمته ب��الأمم املتحدة‪ ،‬حني ركز على التهديد‬ ‫ال�ن��ووي الإي ��راين‪ ،‬ومل يتطرق �إىل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني ‪ -‬الإ�سرائيلي �سوى ب�ضع دقائق‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يعني �أن��ه جن��ح يف تهمي�ش م�أ�ساة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال� ��ذي رك� ��زت ف �ي��ه التحليالت‬ ‫ال�سابقة ع�ل��ى تهمي�ش «ن�ت�ن�ي��اه��و» للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ل�صالح امللف النووي الإيراين‪،‬‬ ‫نالحظ �أن �صحيفة نيوزداي الباك�ستانية يوم‬ ‫‪ 2012/9/27‬ف�سرت حديث «نتنياهو» عن‬ ‫دخ��ول برنامج �إي��ران النووي مرحلة حرجة‬ ‫يف ال�صيف ال�ق��ادم ب�أنه يعني دف��ع �إ�سرائيل‬ ‫وحليفتها �أم��ري�ك��ا �إىل م��ا وراء االنتخابات‬ ‫الرئا�سية الأمريكية يف نوفمرب القادم و�إعطاء‬ ‫م�ساحة ملجال خ�صب لوا�شنطن ك��ي ت�ضيق‬ ‫احل�صار االقت�صادي �أك�ثر �ضد �إي��ران ورمبا‬ ‫�إطالق جولة �أخرى من املفاو�ضات مع طهران‪،‬‬ ‫ومن هنا ي�صبح احلديث عن هجوم �إ�سرائيلي‬ ‫على �إيران قرب االنتخابات الأمريكية هو الآن‬ ‫ور�سميا خارج جدول الأعمال‪.‬‬ ‫والأمر نف�سه نوهت به �صحيفة الفاينان�شيال‬ ‫تاميز الربيطانية يف ‪ 2012/10/1‬ولكن من‬ ‫زاوي��ة �أخ��رى؛ حيث رك��زت على ما ج��اء على‬ ‫ل�سان رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي ب�ش�أن ح�صول‬ ‫�إيران على ال�سالح النووي يف ال�صيف القادم‪،‬‬ ‫وذل��ك للحديث عن �أن �إ�سرائيل ق��ررت ت�أجيل‬ ‫الهجوم على طهران �إىل ال�صيف القادم‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن ال�صحيفة و�صفت امل�خ��اوف الإ�سرائيلية‬ ‫ح��ول �إي��ران امل�سلحة نوويا ب�أنها م�شروعة‪،‬‬ ‫ف�إنها ر�أت �أن الهجوم الإ�سرائيلي �سيكون غري‬ ‫مربر‪ ،‬يف حني اليزال هناك وقت للدبلوما�سية‬ ‫والعقوبات لإجبار �إيران على الرتاجع‪.‬‬ ‫وال �غ��ري��ب �أن �صحيفة ج�يروزال �ي��م بو�ست‬ ‫الإ�سرائيلية ج��اء تناولها خمتلفا ع��ن بقية‬ ‫ال�صحف ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ففي م�ق��ال ر�أي لها يوم‬ ‫‪ ،2012/10/7‬ب �ع �ن��وان «ي �ج��ب �أن تكون‬ ‫اخلطوط احلمراء بعيدة عن طهران وتتجه‬ ‫�إىل رام الله» ذكرت ال�صحيفة �أنه حتى ميكن‬ ‫مواجهة الربنامج النووي الإيراين ف�إنه يجب‬ ‫على ال��والي��ات املتحدة خلق حتالف من دول‬ ‫املنطقة املعتدلة لفر�ض عقوبات على �إيران‪،‬‬ ‫بيد �أنه حتى تقبل �شعوب املنطقة التي تتزايد‬ ‫قوتها بتحالف �أمريكي حمتمل البد �أن تكون‬ ‫هناك �إ�شارات وا�ضحة للتقدم يف حل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الإ� �س��رائ �ي �ل��ي وت��أ��س�ي����س دول��ة‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬و�أو��ض�ح��ت ال�صحيفة �أن��ه حتى‬ ‫ميكن ا�ستعادة الثقة بني اجلانبني‪ ،‬ف�إن رئي�س‬ ‫الوزراء «نتنياهو» يحتاج لإعادة ت�أكيد التزامه‬ ‫بحل الدولتني‪ ،‬واتخاذ خطوات ملمو�سة خللق‬ ‫واقع هاتني الدولتني‪.‬‬ ‫�إن كلمات ال��زع�م��اء وم��ا تناولته م��ن ق�ضايا‬ ‫و�أزم��ات تتعلق بالعاملني العربي والإ�سالمي‬ ‫تو�ضح اخ�ت�لاف ال ��ر�ؤى ح��ول ه��ذه الق�ضايا‬ ‫و�أولوياتها بالن�سبة له�ؤالء الزعماء‪ ،‬وهي و�إن‬ ‫ك�شفت عن �شيء‪ ،‬ف�إمنا تك�شف عن �أن الواليات‬ ‫املتحدة (برغم عجز �إدارتها احلالية) و�إ�سرائيل‬ ‫�أ�صبحتا ت�سيطران متاما على �أجندة الق�ضايا‬ ‫الإقليمية‪ ،‬وبحيث �صارتا حت ��ددان ‪ -‬وفقا‬ ‫مل�صاحلهما ‪ -‬ما هي الق�ضايا التي لها الأولوية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وما هي الق�ضايا التي ُتهم�ش‪ ..‬من‬ ‫دون اعتبار لأهمية وخطورة ق�ضية ما على‬ ‫�أمن وا�ستقرار املنطقة‪ ،‬فالق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ال �أه �م �ي��ة ل�ه��ا م��ن وج �ه��ة ن�ظ��ر �إ� �س��رائ �ي��ل يف‬ ‫مواجهة مزاعم غري م�ؤكدة عن تطوير �إيران‬ ‫لقدرات نووية‪ ..‬كما �أن قتل الآالف من املدنيني‬ ‫ال�سوريني على يد نظام «ب�شار الأ�سد» �أي�ضا ال‬ ‫�أهمية له من وجهة نظر �أمريكا‪ ،‬مادامت �سوريا‬ ‫ال متلك النفط مثل ليبيا‪ ،‬وم ��ادام �إ�ضعافها‬ ‫ي�صب يف م�صلحة �إ�سرائيل‪ ..‬كل ذلك والعرب‬ ‫غ�ير م��وج��ودي��ن �أو مغيبون ت��ارك�ين غريهم‬ ‫ي �ح��ددون لهم �أول��وي��ات ق�ضاياهم امل�صريية‬ ‫ويتالعبون بها‪ ،‬فهم فقط يكتفون باجتماعات‬ ‫ال ت�سفر �إال عن بيانات وت�صريحات ال طائل‬ ‫منها‪ ،‬ويكتفون بتقدمي ��ش�ك��اواه��م وعر�ض‬ ‫ه�م��وم منطقتهم �أم ��ام منظمة ف�ق��دت دوره��ا‬ ‫وم�صداقيتها‪ ،‬وباتت عاجزة عن مواجهة �أية‬ ‫ق�ضية �أو �أزم��ة‪ ،‬وذل��ك يف ظل �سيطرة القوى‬ ‫الكربى‪ ،‬على مقدراتها‪ ،‬وو�ضعها العراقيل �أمام‬ ‫حل الق�ضايا العربية حتديدا‪ ،‬فمن ين�سى دور‬ ‫�أمريكا املنحاز �إىل جانب �إ�سرائيل يف �صراعها‬ ‫م��ع ال�ع��رب و�إجها�ضها الكثري م��ن القرارات‬ ‫الدولية بهذا ال�ش�أن‪ ،‬و�أي�ضا من ين�سى دور‬ ‫رو�سيا وال�صني حاليا يف عرقلة جمل�س الأمن‬ ‫عن اتخاذ �إجراء يف مواجهة الأزمة ال�سورية؟‬ ‫ومن هنا ف�إن احلل يكمن يف ا�ستعادة العرب‬ ‫لروح العمل اجلماعي وح�شد جهودهم ومعهم‬ ‫ال��دول الإ�سالمية ودول ع��دم االنحياز(‪120‬‬ ‫دول��ة) من �أج��ل �إ��ص�لاح الأمم املتحدة (التي‬ ‫ت�ع��اين خلال وا��ض�ح��ا يف هياكلها‪ ،‬وال�سيما‬ ‫جمل�س الأمن الذي يحد من فعاليته �صراعات‬ ‫القوى الكربى �صاحبة الفيتو) وذلك بتحويل‬ ‫اجلمعية العامة للأمم املتحدة من جمرد منتدى‬ ‫لإلقاء اخلطب والكلمات ومناق�شة املو�ضوعات‬ ‫واالكتفاء بتو�صيات غري ملزمة �إىل جهاز فعال‬ ‫قادر على اتخاذ قرارات ملزمة (وال�سيما �أنها‬ ‫متثل جميع دول العامل)‪ ،‬وذلك حتى ت�ستعيد‬ ‫املنظمة الدولية قدرتها على النهو�ض مبهمتها‬ ‫الأ�سا�سية يف حفظ ال�سلم والأم��ن الدوليني‪،‬‬ ‫خا�صة �أن �ضعفها �ألقى بتداعياته ال�سلبية على‬ ‫ق�ضايا املنطقة و�أزماتها وجعلها �أكرث مناطق‬ ‫العامل ا�شتعاال‪.‬‬ ‫مركز اخلليج للدرا�سات اال�سرتاتيجية‬


‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�إ�سرائيل تك�شف لأول مرة عن‬ ‫فرقة ‪ 504‬العاملة بالدول العربية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الول م��رة ت�سمح ا�سرائيل بالك�شف عن‬ ‫وح��دات او فرق �سرية تعمل يف اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي فقد ب��ث التلفزيون تقريرا‬ ‫عن الفرقة ‪- 504‬او فرقة جمع املعلومات‬ ‫واملتخ�ص�صة يف التحقيق مع املقاتلني‬ ‫م��ن ح��زب ال �ل��ه او املعتقلني والأ� �س��رى‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬وبث التقرير �صورا حول‬ ‫ك�ي��ف ي�ت��م اال��س�ت�ج��واب م�ي��دان�ي��ا وكيف‬ ‫تعمل وكيف يتم التحقيق م��ع املقاتلني‬ ‫ميدانيا وكيف يتم تدريب املحققني على‬ ‫ع�ل��م ال�ن�ف����س وا��س�ت�خ�لا���ص املعلومات‬ ‫ب�سرعة‪.‬الكثري م��ن الق�ص�ص ت�ق��ال عن‬ ‫هذه الوحدة‪ .‬ا�سمها احلقيقي هو وحدة‬ ‫جمع املعلومات يف ق�سم اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية اال�سرائيلية‪ ،‬لكن يلقبونها‬ ‫‪ .504‬ومن امليدان عملت فرقة ‪ 504‬يف‬ ‫غزة وعملت يف بيت حل��م‪ ..‬واالن تعمل‬ ‫على حدود لبنان ويف العوا�صم العربية‬ ‫املختلفة‪.‬كثري من االنتقادات كانت �ضد‬ ‫ه��ذه الفرقة يف ا�سرائيل النها ت�ستخدم‬ ‫العنف والتعذيب والتحقيق غري القانوين‬ ‫وخ�صو�صا مع م�صطفى الديراين وغريه‬ ‫مم��ن ج��رى التحقيق معهم ب��ل ان االمر‬ ‫و� �ص��ل اىل امل �ح��اك��م ورف ��ع ق���ض��اي��ا �ضد‬ ‫اجلنود يف تلك الوحدة‪.‬‬ ‫لكن م���س��ؤول ال��وح��دة ينفي ه��ذه التهم‬ ‫ويقول "انهم يعملون وفق القانون وال‬ ‫نقوم بال�ضغط النف�سي بل نقوم مبهامنا‬ ‫مثل اي حمقق اخر ونحن نحمي قواتنا‬ ‫ون��ق��وم ب�ج�م��ع امل �ع �ل��وم��ات يف الوقت‬ ‫املنا�سب"‪ .‬م�ضيفا "ان التحقيق عملية‬ ‫عقلية ولي�ست عملية �ضرب‪ ,‬ه��ذه حرب‬ ‫عقول انت كيف ت�صل اىل املعلومة"‪.‬‬ ‫ن�ير دف� ��وري �صحفي ا��س��رائ�ي�ل��ي راف��ق‬ ‫الكتيبة ‪ 504‬حيث اظهر التقرير امل�صور‬ ‫�سجينا م��ن جنوب لبنان يتم التحقيق‬ ‫معه‪ ,‬ويقول امل�س�ؤول يف الفرقة املذكورة‬ ‫ان��ه يجب ان ت�صل اىل املعتقل ب�سرعة‬ ‫وحت�صل على املعلومات ب�سرعة خا�صة‬ ‫ان��ك متلك �صفة اجل�ن��دي و�صفة املحقق‬

‫والعامل‬

‫و��ص�ف��ة اال��س�ت�خ�ب��ارات و��ص�ف��ة الت�سلل‬ ‫و�صفة الك�شافة ويف النهاية هذه م�س�ألة‬ ‫عالقات بني النا�س وكيف تكون العالقة‬ ‫م��ع ال �ع��دو خ�ل�ال التحقيق م�ع��ه ولي�س‬ ‫ال�ضغط ولي�س ال�ضرب وامن��ا احلوار‬ ‫ب�ي�ن��ك وب�ي�ن ع��دوك‪.‬وي �� �ض �ي��ف م�س�ؤول‬ ‫ال��وح��دة "انه عليك ان ت �ع��رف الق�صة‬ ‫يف ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب واذا ه �ن��اك �شيء‬ ‫غ��ري��ب ي �ج��ب ع �ل �ي��ك ان ت �ع��رف��ه‪ ..‬هذه‬ ‫املعلومات ت�ساوي ذهبا يف فرتة احلرب‬ ‫والعمليات"‪ .‬م�شريا اىل ان ه��ذا يغري‬ ‫م�سار احلرب اذا و�صلت اىل املعلومة يف‬ ‫وقتها‪.‬وي�ضرب مثاال كيف ان هذه الفقرة‬ ‫ع�ثرت خ�لال ح��رب الر�صا�ص امل�صبوب‬ ‫على غزة عام ‪ 2008‬على خارطة االلغام‬ ‫التي وزعتها كتائب الق�سام ومنعت مقتل‬ ‫الكثري من اجلنود يف �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤول الوحدة "ان هناك ق�سم ًا‬ ‫�آخ��ر م��ن ه��ذه ال��وح��دة يعمل يف مناطق‬ ‫بعيدة ج��دا م��ن تون�س اىل ب�ي�روت اىل‬ ‫ال �ع��وا� �ص��م ال �ع��رب �ي��ة ك�ل�ه��ا ح �ي��ث يظهر‬ ‫التقرير � �ص��ورا م��ن ال�ع��وا��ص��م العربية‬ ‫حيث يقومون بتغطية ارق��ام ال�سيارات‬ ‫ويقولون ان ه ��ؤالء الذين زرع��وا هناك‬ ‫ينقلون معلومات ه��ام��ة ج��دا حيث كل‬ ‫�شخ�ص هناك لديه مفاتيح وم�شغلني يقوم‬ ‫بت�شغيلهم حتى ان بع�ض العمالء اورثوا‬ ‫العمالة الوالدهم يف املناطق البعيدة عن‬ ‫ا�سرائيل"‪.‬وي�ضيف م���س��ؤول الوحدة‬ ‫ان ه��ؤالء يبحثون يف العمق ويند�سون‬ ‫يف اعماق العوا�صم العربية حيث اظهر‬ ‫التقرير �صورا من تون�س ولبنان و�سوريا‬ ‫وليبيا حيث تعمل هذه الوحدة ح�سب ما‬ ‫يطلبه منها اجلي�ش واال�ستخبارات"‪.‬‬ ‫ويختم التقرير بالقول ان ه��ذه الوحدة‬ ‫ت��ري��د ان تعيد هيبتها و��س��ط اجلمهور‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي بعد عمليات الف�شل التي‬ ‫منيت بها داخليا وخارجيا وال�سيما يف‬ ‫ظ��ل ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي وه �ن��اك الكثري من‬ ‫االعمال التي تقوم بها يف البلدان العربية‬ ‫منذ ‪ 60‬ع��ام��ا وح�ت��ى قبل ع��ام ‪ 48‬هذه‬ ‫الوحدة تعمل بني العرب‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫العراقيون ي�ست�شعرون عودة "القاعدة" اىل حوا�ضنها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يعاود عنا�صر «القاعدة» واملت�شددون‬ ‫امل��رت�ب�ط��ون ب�ه��ا م��ن امل�ح�ل�ي�ين‪� ،‬إع ��ادة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��ص�ف��وف�ه��م وم���زاول���ة �أع �م��ال‬ ‫�إرهابية انطالقا من تلك املناطق التي‬ ‫حت��ول��ت �أج � ��زاء م�ن�ه��ا �إىل حوا�ضن‬ ‫اجتماعية لهم‪.‬معلومات ا�ستخبارية‬ ‫�صادرة عن مكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ال��ذي يقوده رئي�س ال��وزراء‬ ‫العراقي نوري املالكي‪ ،‬تفيد بان فلول‬ ‫«القاعدة» مب�سماه املحلي «دولة العراق‬ ‫الإ�سالمية» وجمموعات م�سلحة حتمل‬ ‫لواءه‪ ،‬ت�سعى �إىل جتميع قواها جمددا‬ ‫وب�سط �سطوتها على تلك املناطق مثلما‬ ‫ك ��ان عليه احل ��ال �إب� ��ان ذروة العنف‬ ‫الطائفي الذي �شهدته البالد بني عامي‬ ‫(‪ 2006‬ـ ‪.)2008‬‬ ‫ويف تلك املرحلة حتولت �أق�ضية هبهب‬ ‫وال�ع�ظ�ي��م منفذ ب �غ��داد �إىل ال�شمال‪،‬‬ ‫والتاجي و�أبو غريب من جهة الغرب‪،‬‬ ‫ونواحي اليو�سفية واللطيفية واملدائن‬ ‫ال �ت��ي مت �ث��ل م �ن �ف��ذه��ا ل �ل �ج �ن��وب‪� ،‬إىل‬ ‫مناطق حا�ضنة لأبناء «القاعدة» ونقطة‬ ‫انطالقهم لتنفيذ عمليات �إرهابية �صوب‬ ‫العا�صمة حتديدا بهدف عزلها عن بقية‬ ‫م��دن اجل �ن��وب وال���ش�م��ال وال�سيطرة‬ ‫على غالبية منافذها‪.‬هذه املناطق ذات‬ ‫الطبيعة الزراعية التي ترتبط جغرافيا‬

‫ببلدات �أخرى �سيطر عليها �سابقا تنظيم‬ ‫«القاعدة» و�أذرعه امل�سلحة البالغ عددها‬ ‫ثمانية ف���ص��ائ��ل‪ ،‬ال ت ��زال فيها بع�ض‬ ‫ال�شواهد التي ت� ّ‬ ‫�دل بلغة �صامتة على‬ ‫ان اتباع بن الدن م � ّروا من هنا‪ .‬ويف‬ ‫مقدمة تلك ال�شواهد التي تت�ضح للعيان‬ ‫مب�ج��رد زي ��ارة امل�ن��اط��ق امل���ش��ار �إليها‪،‬‬ ‫تتمثل مبراكز التدريب الع�سكري التي‬ ‫�أقامتها اجلماعات املت�شددة يف �سنوات‬ ‫م�ضت داخل الب�ساتني الزراعية‪.‬‬ ‫ف�ضال ع��ن الأ�� �ض ��رار اجل�سيمة التي‬ ‫حل�ق��ت ب��الأب �ن �ي��ة احل�ك��وم�ي��ة ومنازل‬ ‫املهجرين وبقايا ال�سيارات املحرتقة‪،‬‬ ‫�إىل جانب مظاهر التع�صب التي بدت‬ ‫مالحمها وا�ضحة على �أزي��اء ووجوه‬ ‫��س�ك��ان ه ��ذه امل �ن��اط��ق امل �ع��روف عنهم‬ ‫�سابقا حُ �سن تعاملهم مع الآخرين‪.‬‬ ‫مقتطفات من وثيقة ر�سمية على �شاكلة‬ ‫توجيهات ع�سكرية مكتوبة على الآلة‬ ‫الطابعة ونقلت بع�ض بنودها‪ ،‬تفيد‬ ‫بان مكتب املالكي الع�سكري حذر قادة‬ ‫الوحدات امليدانية يف تلك املناطق من‬ ‫�أن�شطة قائمة و�أخرى حمتملة للعنا�صر‬ ‫الإرهابية يف قواطعهم اجلغرافية‪.‬‬ ‫وي�ستند املكتب الع�سكري يف حتذيراته‬ ‫�إىل «حتركات م�شبوهة ملتمردون و�أفراد‬ ‫جماعات مت�شددة كانوا معتقلني �سابقا‬ ‫يف ال�سجون احلكومية والأمريكية»‬ ‫��س�ج�ل�ت�ه��ا �أع �ي��ن خم�ب�ري ��ه ال�سريني‬ ‫واعرتافات �أدىل بها بع�ض الإرهابيني‬

‫ممن مت اعتقالهم اخري ًا‪.‬‬ ‫جملة م��ؤ��ش��رات تفيد بتنامي ن�شاط‬ ‫اجل �م��اع��ات الأ� �ص��ول �ي��ة‪ ،‬يف مقدمها‬ ‫عمليات اغ�ت�ي��ال م���س��ؤول�ين و�ضباط‬ ‫�أمنيني‪ ،‬و�سل�سلة تفجريات ب�سيارات‬ ‫مفخخة وعبوات نا�سفة تكررت �أخريا‬ ‫يف ب �غ��داد وغ�يره��ا م��ن امل ��دن‪ ،‬وكذلك‬ ‫الهجمات املُن�سقة على مقار و�سجون‬ ‫حكومية لتهريب عنا�صر مت�شددين‬ ‫�أعلنت جماعات «القاعدة» م�س�ؤوليتها‬ ‫عنها‪.‬و�أبرز مثال على ذلك‪ ،‬ما حدث يف‬ ‫عملية فرار �سجناء خطرين من �سجن‬

‫«ت�سفريات» تكريت قبل �أ�سابيع‪ ،‬يُرجح‬ ‫ان ال �ه��دف منها ك��ان لـ"رفد �صفوف‬ ‫ال �ق��اع��دة ب�ن���ش�ط��اء و�أ� �ص �ح��اب خربة‬ ‫يحتاجهم هذا التنظيم لتنفيذ عمليات‬ ‫مت التخطيط لها يف العا�صمة بغداد‬ ‫حتديد ًا"‪.‬‬ ‫م��ا ت �ط��رق��ت �إل �ي��ه ال��وث �ي �ق��ة امل�سربة‪،‬‬ ‫يرتدد �صدى تفا�صيله على �أل�سنة قادة‬ ‫�أمنيني وم�شرعني‪� ،‬إذ �أكد نائب رئي�س‬ ‫جلنة الأمن والدفاع الربملانية ا�سكندر‬ ‫وتوت‪ ،‬ان «عجز ًا �شبه تام ي�سيطر على‬ ‫�أداء الأجهزة الأمنية يف مناطق �أطراف‬

‫ب�غ��داد وحت��دي��دا يف م��ا يخ�ص م�س�ألة‬ ‫مواجهة القاعديني»‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ب ه� ��ذا ال �ع �ج��ز ح �� �س��ب ر�أي � ��ه‪،‬‬ ‫ي�ع��ود �إىل «اخ�ت�راق عنا�صر القاعدة‬ ‫ملفا�صل الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة املحلية يف‬ ‫ت�ل��ك امل �ن��اط��ق» ال �ت��ي ك��ان��ت وال ي��زال‬ ‫بع�ضها م�ع��اق��ل رئي�سة الت �ب��اع الفكر‬ ‫الديني املت�شدد‪ ،‬وكذلك ب�سبب «�ضعف‬ ‫املعلومات اال�ستخباراتية الدقيقة التي‬ ‫تفتقر �إليها الأجهزة الأمنية يف �شكل‬ ‫عام»‪ ،‬طبقا للنائب وتوت وهو �ضابط‬ ‫كبري يف اجلي�ش املنحل‪.‬‬ ‫�أن �ب��اء ع��ودة «ال �ق��اع��دة» �إىل الواجهة‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬ت��أت��ي تزامنا م��ع تقارير‬ ‫�صحافية �أف��ادت بوجود زي��ادة كبرية‬ ‫يف �أع��داد املنتمني لفرع ه��ذا التنظيم‬ ‫يف بالد الرافدين خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫حتى ان الوثيقة ت�شري �إىل ان من بني‬ ‫�أولئك املتطرفني الذي يعيدون تنظيم‬ ‫��ص�ف��وف�ه��م‪ ،‬ع�ن��ا��ص��ر م���س�ت�تري��ن حتت‬ ‫عباءة الأج�ه��زة الأمنية‪ ،‬و�آخ��ري��ن من‬ ‫�أف � ��راد «جم��ال ����س ال �� �ص �ح��وات» الذين‬ ‫ع��اد بع�ضهم من جديد لالن�ضمام �إىل‬ ‫�صفوف «القاعدة» بعد �أن تخلت عنهم‬ ‫احلكومة وتركتهم وحيدين يواجهون‬ ‫م���ص�يره��م حت��ت م �ط��رق��ة املت�شددين‬ ‫وواب��ل ر�صا�صهم‪ ،‬و�سندان الدعاوى‬ ‫ال�ق���ض��ائ�ي��ة امل �ق��ام��ة � �ض��ده��م م��ن قبل‬ ‫الأهايل والتي يُطالب يف بع�ضها منهم‬ ‫باحلق العام‪.‬‬

‫م�صادر �أيرانية رفيعة‪� :‬أردوغان وافق على املفاو�ضات حلل �أزمة �سوريا‬ ‫حتت �سقف الأ�سد‪ ..‬وللعراق دور فيها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت م�صادر �إيرانية وثيقة االطالع لـ"االخبار" عن‬ ‫�أن "رئي�س وزراء تركيا رجب طيب �أردوغان‪ ،‬وافق‪،‬‬ ‫خالل لقائه الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جناد‬ ‫يف باكو بداية هذا الأ�سبوع‪ ،‬على م�سار مفاو�ضات‬ ‫حلل الأزم��ة ال�سورية حتت �سقف الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ��س��د‪" ،‬لي�س ح ّب ًا بالرئي�س ال�سوري بل كخيار‬ ‫الفر�صة الأخرية"‪ ،‬جت ّنب ًا للو�صول �إىل نتيجة‬ ‫"�صفر امتيازات"‪ ،‬بد ًال من "�صفر م�شاكل"‪ ،‬على ما‬ ‫كان يرغب ّ‬ ‫منظر ال�سيا�سة اخلارجية الرتكية �أحمد‬ ‫داوود �أوغلو‪ .‬تفاهم �ش ّكل خلفية اقرتاح �أردوغان‬ ‫ب�ش�أن منظومات احلل �أو جلان االت�صال‪ ،‬متهيد ًا‬ ‫لـ"طائف �سوري" متوقع بعد انتخابات الرئا�سة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬تت�صارع الأط��راف املعنية حالي ًا حول‬ ‫طبيعة اجلهات التي لها حق امل�شاركة فيه‪.‬‬ ‫وتتحدث امل�صادر ال�سالفة الذكر عن "وجود تقدير‬ ‫لدى الأمريكيني والغربيني عموم ًا‪ ،‬يعلم به الأتراك‪،‬‬ ‫ب�أنهم عاجزون عن �إ�سقاط الأ�سد لأ�سباب متعددة‪،‬‬

‫�أولها ال�صمود الداخلي ال�سوري‪ ،‬واخلط الأحمر‬ ‫الذي و�ضعته رو�سيا وال�صني و�إيران‪ ،‬التي ترف�ض‬ ‫جميع ًا مناق�شة �أي �صيغة تت�ضمن رحيل الأ�سد‪،‬‬ ‫ل�ك��ون �سقوطه‪ ،‬بالن�سبة �إل�ي�ه��ا‪ ،‬ي���س��اوي �سقوط‬ ‫الدولة والكيان ال�سوريني‪ ،‬ومن يدفع نحو ذلك �إمنا‬

‫يريد �أن ين�شر الفو�ضى يف املنطقة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫"العراق يدعم الرتويكا تلك يف توجهها هذا‪ ،‬وهو‬ ‫يقوم بالكثري يف هذا الإطار‪ ،‬بينه ما هو مُعلن‪ ،‬وما‬ ‫هو غري معروف‪ .‬الإج��راءات العقابية بحق �أنقرة‬ ‫و�صفقة الأ�سلحة مع رو�سيا لي�ستا �سوى فتات من‬

‫ظاهر هذا الدعم"‪.‬‬ ‫وت�ست�شهد امل�صادر بكالم وزير اخلارجية الرو�سي‬ ‫� �س�يرغ��ي الف� ��روف �أخ �ي��ر ًا �أم� ��ام وزراء االحت ��اد‬ ‫الأوروب� ��ي يف الع�شاء ال��ذي جمعه بهم منت�صف‬ ‫هذا ال�شهر‪ .‬لقد قالها من دون �أي مواربة‪ :‬الأ�سد لن‬ ‫يرحل �أبد ًا‪.‬‬ ‫وت�ضيف املعلومات ال ��واردة من طهران �أن��ه "يف‬ ‫ذلك اللقاء الذي ا�ستمر ‪ 40‬دقيقة على هام�ش قمة‬ ‫منظمة التعاون االقت�صادي‪ ،‬يوم الثالثاء املا�ضي‪،‬‬ ‫ا�ستعاد جناد املقاربة الإيرانية مللفات املنطقة‪ .‬قال‬ ‫لأردوغ��ان �إن الواليات املتحدة تريد �إحداث تغيري‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬لكنها ت�شرتط عدم تكرار �أي من النماذج‬ ‫الثالثة‪ ،‬الأفغاين والعراقي والليبي‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫وا�شنطن يبدو وا�ضح ًا �أنها ك ّلفت ال�سعودية وقطر‬ ‫بقيادة النظام الأمريكي اجلديد يف املنطقة و�إ�شعال‬ ‫الأزم��ات �إقليمي ًا‪ ،‬وتوكيل �أفرقاء لإطاحة فالن �أو‬ ‫علاّ ن من زعماء املنطقة‪ .‬ويف حال العجز‪ ،‬يكون قد‬ ‫مت �إ�ضعافه مبا ي�سمح بجلبه �إىل طاولة التفاو�ض‬ ‫للإذعان لل�شروط الأمريكية"‪.‬‬

‫تقييم مقارن‪:‬‬

‫�أداء االقت�صاد الأمريكي من ترومان �إىل �أوباما‬ ‫ت�شري ا�ستطالعات الر�أي الأمريكية �إىل �أن الق�ضايا االقت�صادية �ستكون هي �أوىل الق�ضايا التي على �أ�سا�سها �سيحدد الناخب الأمريكي ملن �سي�صوت‬ ‫يف االنتخابات الرئا�سية الأمريكية املقرر لها يف ال�ساد�س من نوفمرب القادم‪ ،‬يف ظل تدهور الأو�ضاع االقت�صادية‪ ،‬وعجز املوازنة‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ن�سبة البطالة بني الأمريكيني �إىل م�ستويات غري معهودة‪ .‬وهو ما يف�سر تركيز املتناف�سني على من�صب الرئي�س‪ ،‬الدميقراطي باراك �أوباما‪،‬‬ ‫واجلمهوري ميت ورمني‪ ،‬على الق�ضايا االقت�صادية خالل املناظرة الأويل التي جمعتهما‪ .‬دفع ذلك الأمر املحللني والكتاب االقت�صاديني �إىل‬ ‫تقييم الإجراءات االقت�صادية التي تبناها الرئي�س باراك �أوباما‪ ،‬ال�ساعي �إىل الفوز بوالية ثانية‪ ،‬وطرح الر�ؤى والت�صورات لإنقاذ االقت�صاد‬ ‫الأمريكي من عثـرته‪.‬‬ ‫ريت�شارد كارول‬

‫عر�ض‪ :‬رانيا مرزوق – باحثة متخ�ص�صة يف‬ ‫ال�شئون االقت�صادية‬ ‫يف ه��ذا ال���س�ي��اق‪ ،‬ت ��أت��ي �أه�م�ي��ة ع��ر���ض كتاب‬ ‫بعنوان "الرئي�س كخبري اقت�صادي‪� :‬سجل الأداء‬ ‫االقت�صادي من هاري ترومان �إىل باراك �أوباما"‬ ‫مل�ؤلفه ريت�شارد ك ��ارول‪ ،‬اخلبري االقت�صادي‬ ‫واملحلل املايل لأكرث من ‪ 30‬عاما‪ ،‬وله العديد من‬ ‫الكتب واملقاالت املتعلقة باالقت�صاد الأمريكي‪.‬‬ ‫وقد عمل ريت�شارد مع البنك الدويل وغريه من‬ ‫املنظمات الدولية والثنائية يف ‪ 30‬بلدا لتوفري‬ ‫اخل �ب�رات االق�ت���ص��ادي��ة وامل��ال �ي��ة لل�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية وامل�شاريع اال�ستثمارية الدولية‪،‬‬ ‫وتقييم �أثر برامج الإ�صالح االقت�صادي الكلي‬ ‫يف البلدان الآ�سيوية‪� ،‬أثناء �أزمتها املالية‪.‬‬ ‫امل�ؤ�شرات الرئي�سية للتقييم‬ ‫يتناول امل�ؤلف بالتحليل الأداء االقت�صادي من‬ ‫ه��اري ترومان �إىل ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬ليغطي ‪66‬‬ ‫�سنة من تاريخ االقت�صاد الأمريكي‪ ،‬بدء ًا من عام‬ ‫‪ 1946‬حتى عام ‪ ، 2011‬من خالل ا�ستخدام ‪17‬‬ ‫م�ؤ�شرا اقت�صادي ًا‪ ،‬التي كان من �أبرزها م�ؤ�شر‬ ‫النمو يف ال �ن��اجت املحلي الإج �م��ايل‪ ،‬ومعدل‬ ‫البطالة‪ ،‬والت�ضخم‪ ،‬وع��دد ال�سكان حتت خط‬ ‫الفقر‪ ،‬وم�ؤ�شر داو جونز ال�صناعي‪ ،‬ومعدالت‬ ‫االدخ��ار‪ ،‬واال�ستثمار‪ ،‬وال�صادرات‪ ،‬وامليزان‬ ‫التجاري‪ ،‬ومنو امليزانية االحتادية‪ ،‬والديون‬ ‫وال�ضرائب االحتادية كح�صة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪.‬‬ ‫وه��و بذلك يعد �إ�سهاما يتميز باملو�ضوعية‪،‬‬ ‫حيث يقدم تقييمات وت�صنيفات مو�ضوعية لكل‬

‫�إدارة رئا�سية‪ ،‬ا�ستناد ًا للعديد من امل�ؤ�شرات‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬والبيانات الكمية للأداء االقت�صادي‪،‬‬ ‫ولي�س الآراء ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫تو�صل امل�ؤلف با�ستخدام الأ�ساليب الإح�صائية‬ ‫الأ�سا�سية �إىل جمع م�ؤ�شرات الأداء االقت�صادي‬ ‫للر�ؤ�ساء الأمريكيني من ترومان وحتى �أوباما‪،‬‬ ‫ك��ل على ح��دة‪ ،‬وعر�ضها ب��درج��ة واح ��دة لكل‬ ‫واحد منهم‪.‬‬ ‫وج��اء ت�صنيف الأداء االقت�صادي‪ ،‬وفق ًا لعدد‬ ‫‪ 12‬مرتبة‪ ،‬حيث احتل ترومان املركز الأول‪،‬‬ ‫ويليه كل من جون كينيدي‪ ،‬وليندون جون�سون‬ ‫يف املرتبتني الثانية والثالثة على التوايل‪،‬‬ ‫بينما جاء كل من جورج بو�ش الأب‪ ،‬وجيمي‬ ‫ك��ارت��ر‪ ،‬وج��ورج بو�ش االب��ن ليحتلوا املراكز‬

‫الثالثة الأخ�يرة على الرتتيب لت�صنيف الأداء‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي‪� .‬أم ��ا ع��ن امل�ن�ط�ق��ة ال��و��س�ط��ى يف‬ ‫الرتتيب‪ ،‬فنجد الرئي�س بيل كلينتون وريت�شارد‬ ‫نيك�سون يف املرتبتني ال�ساد�سة وال�سابعة ثم‬ ‫ج��اء كل من ريجان و�أوب��ام��ا ليحتل كل منهما‬ ‫املركزين الثامن والتا�سع على الرتتيب‪.‬‬ ‫وي�برز امل��ؤل��ف موقف �أوب��ام��ا من جانب �آخر‪،‬‬ ‫حيث �أو�ضح �أنه على الرغم من �أن �أوباما جاء‬ ‫يف املركز التا�سع‪ ،‬و�أن �أداءه االقت�صادي ال يبدو‬ ‫م�ؤثرا ج��دا‪ ،‬باملقارنة مع الر�ؤ�ساء ال�سابقني‪،‬‬ ‫ف�إنه ي�صنف يف املرتبة الثالثة بني معا�صريه‬ ‫من الر�ؤ�ساء ال�سابقني‪ ،‬والتي تلي املرتبة التي‬ ‫احتلها ريجان‪ ،‬الذي ي�صف �أداءه اجلمهوريون‬ ‫باملعجزة االقت�صادية ‪.‬‬

‫تقييم حزبي للأداء االقت�صادي‬ ‫�أم��ا عن م�ستوى الأداء االقت�صادي‪ ،‬ا�ستناد ًا‬ ‫للت�صنيف احلزبي‪ ،‬فيقيم امل�ؤلف وفق ًا لنتائج‬ ‫امل���ؤ���ش��رات االق �ت �� �ص��ادي الأداء اجلمهوري‬ ‫والدميقراطي‪ ،‬ولكن انطالق ًا من �أن احلزبني‬ ‫م�سئوالن معا عن حتقيق الأه��داف ذاتها‪ ,‬و�أن‬ ‫االختالف هو اختالف يف الربامج واملناهج التي‬ ‫ت�ؤدي �إىل تلك الأهداف‪ .‬ولهذا‪ ،‬يجري ت�صنيف‬ ‫احل��زب�ين م��ن وق��ت لآخ ��ر ب��أ��ش�ك��ال متفاوتة‪,‬‬ ‫فيو�ضع اجلمهوري يف خانة املحافظني‪ ،‬يف‬ ‫حني يو�ضع الدميقراطي يف خانة الليرباليني‪,‬‬ ‫وهذا الت�صنيف بهدف تو�صيف االختالف على‬ ‫الربامج‪ ،‬ولي�س على املبادئ والأهداف العامة‪,‬‬ ‫فكال احل��زب�ين هما ر�أ�سماليان يف االقت�صاد‪،‬‬

‫وفيدراليان يف تعريف البناء ال�سيا�سي للأمة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ينتقل امل�ؤلف ال�ستخدام قائمة‬ ‫الرتتيب لإج��راء مقارنات ل�ل��أداء االقت�صادي‬ ‫بني احلزبني ال�سيا�سيني‪ ،‬حيث تنق�سم قائمة‬ ‫ترتيب ال��ر�ؤ��س��اء الأم��ري�ك�ي�ين‪ ،‬وف�ق� ًا مل�ستوى‬ ‫الأداء االقت�صادي �إىل ن�صفني مت�ساويني من‬ ‫حيث االنتماء احلزبي‪ ،‬حيث ي�ضم كل منهما‬ ‫�ستة ر�ؤ��س��اء منتمني �إىل احل��زب اجلمهوري‪،‬‬ ‫وال�ستة الآخرون منتمون للحزب الدميقراطي‪.‬‬ ‫وبقراءة نتائج التقييم‪ ،‬ي�أتي ال�سجل االقت�صادي‬ ‫للر�ؤ�ساء الدميقراطيني �أعلى بكثري من الر�ؤ�ساء‬ ‫اجلمهوريني ‪.‬‬ ‫ويدعم امل�ؤلف هذه النتائج وي�ؤكدها بعر�ض‬ ‫نتائج �إح�صائية الخ �ت �ب��ارات �أخ���رى‪ ،‬والتي‬ ‫�أج ��راه ��ا ل �ت�لايف ع �ي��وب ت ��أث�ي�ر ب�ع����ض القيم‬ ‫املتطرفة فى بع�ض امل�ؤ�شرات ‪.‬‬ ‫وج��اءت نتائج تلك االخ�ت�ب��ارات لتدعم موقف‬ ‫الأداء االقت�صادي للحزب الدميقراطي‪ ،‬حيث‬ ‫ح���ص��ل ث�لاث��ة م��ن ال ��ر�ؤ�� �س ��اء الدميقراطيني‬ ‫ع�ل��ى ال�ق�ي��م العظمى الأوىل مل�ستوى الأداء‬ ‫االقت�صادي‪ .‬وبالن�سبة للقيم الثالث الأقل‪ ،‬التي‬ ‫�سجلت يف قيا�س م�ستوى الأداء االقت�صادي‪،‬‬ ‫فقد حاز اثنان من الر�ؤ�ساء اجلمهوريني عليها‪.‬‬ ‫ثم ا�ستعر�ض امل�ؤلف امل�ؤ�شرات االقت�صادية‪ ،‬كال‬ ‫على حدة‪ ،‬كمعيار للمقارنة بني الأداء احلزبي‬ ‫اقت�صادي ًا‪ ،‬فجاءت النتائج يف �صالح احلزب‬ ‫الدميقراطي بالن�سبة لتطور م�ؤ�شر ن�سبة الدين‬ ‫العام من �إجمايل الناجت املحلي الإجمايل‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستطاع خم�سة ر�ؤ� �س��اء ‪ -‬م��ن �إج �م��ايل �ستة‬ ‫ر�ؤ��س��اء دميقراطيني – تخفي�ض ن�سبة الدين‬ ‫العام من �إجمايل الناجت املحلي الإجمايل‪ ،‬بينما‬ ‫كان �أداء �أربعة من �إجمايل �ستة من الر�ؤ�ساء‬ ‫اجلمهوريني يف االجتاه املعاك�س‪ ،‬حيث زادت‬ ‫ن�سبة الدين العام من �إجمايل الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪.‬‬ ‫ومل ت�خ�ت�ل��ف ن �ت��ائ��ج ت�ق�ي�ي��م م���س�ت��وى الأداء‬ ‫االقت�صادي بني الدميقراطيني واجلمهوريني‪،‬‬ ‫والتي جاءت با�ستخدام م�ؤ�شر ن�سبة العجز يف‬ ‫امليزانية‪ ،‬حيث ح�صل الر�ؤ�ساء الدميقراطيون‬ ‫على امل��راك��ز اخلم�سة الأوىل‪ ،‬وال�ت��ي تعك�س‬ ‫انخفا�ض ن�سبة عجز امليزانية‪ ،‬يف ظل �إدارة‬ ‫ه�ؤالء الر�ؤ�ساء‪ ،‬بينما ح�صل الر�ؤ�ساء املنتمون‬ ‫للحزب اجلمهوري على املراكز الأربعة الأقل‬ ‫�أدا ًء يف تخفي�ض ن�سبة ع�ج��ز امل�ي��زان�ي��ة من‬ ‫�إجمايل خم�سة مراكز‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بنمو الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬ ‫فقد ح�صل ثالثة من الر�ؤ�ساء املنتمني للحزب‬ ‫الدميقراطي على ثالثة من امل�ستويات الأعلى‬ ‫تقديرا لنمو الناجت املحلي الإجمايل من �إجمايل‬ ‫�أرب �ع��ة م���س�ت��وي��ات‪ ،‬يف ح�ين �أن امل�ستويات‬ ‫اخلم�سة الأق��ل تقدير ًا حاز الر�ؤ�ساء املنتمون‬ ‫للحزب اجلمهوري على �أربعة منها‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع��ن م��ع��دالت ال �ف �ق��ر‪ ،‬ف �ق��د ��س�ج��ل الأداء‬ ‫الدميقراطي يف تخفي�ض معدالت الفقر متيز ًا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان��ت �أق���ل م �ع��دالت ال�ف�ق��ر م��ن ن�صيب‬ ‫الر�ؤ�ساء املنتمني للحزب الدميقراطي‪ ،‬بينما‬ ‫جاء يف نهاية الرتتيب التنازيل ثالثة مراكز‪،‬‬ ‫وح ��از ع�ل��ى اث �ن�ين م�ن�ه��ا ال��ر�ؤ� �س��اء املنتمون‬ ‫للحزب اجل �م �ه��وري‪ .‬وك��ان��ت النتائج نف�سها‬ ‫بالن�سبة مل�ؤ�شر التوظيف‪ ،‬حيث ج��اء �سجل‬ ‫ال��ر�ؤ��س��اء الدميقراطيني �أف�ضل م��ن الر�ؤ�ساء‬ ‫اجلمهوريني‪.‬‬ ‫ولكن �أيدت بع�ض نتائج امل�ؤ�شرات االقت�صادية‬ ‫الأداء اجل�م�ه��وري‪ ،‬حيث عك�س �سجل الأداء‬ ‫اجل �م �ه��وري يف تخفي�ض م �ع��دالت الت�ضخم‬ ‫مت�ي��ز ًا ع��ن الأداء الدميقراطي‪ ،‬وك��ذل��ك احلال‬ ‫بالن�سبة لتخفي�ض الإيرادات ال�ضريبية كن�سبة‬ ‫من الناجت املحلي الإج�م��ايل‪ ،‬وه��و ما يف�سره‬ ‫�أن �سيا�سات احلزب اجلمهوري ترف�ض زيادة‬ ‫ال�ضرائب على املواطنني الأمريكيني‪ ،‬و�أ�صحاب‬ ‫الدخل املحدود‪.‬‬ ‫وختام ًا‪ ،‬يخل�ص الكاتب �إىل �أنه ال �شك فى �أن‬ ‫حالة االقت�صاد �ستلعب دور ًا حا�سم ًا يف حملة‬ ‫االنتخابات الرئا�سية الأمريكية احلالية‪ ،‬وهي‬ ‫حقيقة ت�ؤكدها تقارير نتائج ا�ستطالعات ر�أي‬ ‫الناخبني الأمريكيني‪ .‬ويف�سر هذه النتائج املثل‬ ‫الأمريكي‪" :‬فت�ش عن م�ستوى الرفاهة‪� ،‬أو ن�سبة‬ ‫البطالة"‪ ،‬و�ستعرف من الذي �سي�صبح رئي�س ًا‬ ‫للواليات املتحدة يف الأعوام الأربعة القادمة‪.‬‬ ‫فمن امل ��ؤك��د �أن الأزم ��ة االقت�صادية واملالية‪،‬‬ ‫وكذلك اجلدل حول برنامج الرعاية ال�صحية‪،‬‬ ‫�سيح�شدان القوى يف كال احلزبني‪ ،‬اجلمهوري‬ ‫والدميقراطي‪ ،‬و�ستكون هناك ق�ضايا �أخرى‬ ‫م�ه�م��ة‪ ،‬ول�ك��ن �ضعيفة ال �ت ��أث�ير م�ث��ل الهجرة‪،‬‬ ‫وزواج املثليني‪ ،‬وال�سيطرة على �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال���ش��ام��ل‪ ،‬وال �� �ص��راع ال�ع��رب��ي ـ الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وث ��ورات الربيع العربي‪ ،‬وحم��ارب��ة الإره��اب‬ ‫التي لديها ت�أثري خا�ص لدى ن�سبة متوا�ضعة‬ ‫من الناخبني الأمريكيني‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪ :‬خبري اقت�صادي وحملل مايل‬


‫‪4‬‬

‫‪No.(353) - Sunday /21 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫احلكيم يف م�ؤمتر "يوم العراق"‪� :‬أخطر ما يواجهنا هو حت ّول ال�شعوب � ً‬ ‫أداة لتنفيذ م�آرب قوى‬ ‫ال يه ّمها �سوى ال�سيطرة وجني الأرباح على ح�ساب دماء ال�شعوب‬

‫كلمة طيبة‬

‫حديث يف التثاقف اللغوي‬ ‫منذر آل جعفر‬

‫ ‬

‫يف الع�صور الزاهرة للح�ضارة العربية كان العرب ي�ستخدمون‬ ‫الألفاظ واملفردات ال�سهلة ويتجنبون اللغة احلو�شية ويعيبون‬ ‫على من يتقعر فيها تقعره ‪ ،‬حتى ذهبت جملة ( افرنقعوا عني ما‬ ‫علي ) �أي تفرقوا عني مث ًال ‪.‬‬ ‫لكم تك�أك�أمت ّ‬ ‫وال جعلنا الله ( نفرنقع ) �أو نبتعد عن لغتنا العربية اجلميلة‬ ‫الب�سيطة ‪� ،‬إال �أن العربي البدوي كان ي�ستخدم �ألفاظا ال ي�ستخدمها‬ ‫العربي احل�ضري ‪ ،‬حتى قامت مدار�س لغوية �أ�شهرها مدر�سة‬ ‫الكوفة ومدر�سة الب�صرة وهما �أ�شهر مدر�ستني لغويتني عربيتني‬ ‫يف التاريخ يعود لهما الف�ضل يف ت�سهيل اللغة ‪.‬‬ ‫وظل العرب يف حوا�ضرهم ي�ستخدمون اللغة ال�سهلة يف �أحاديثهم‬ ‫وجمال�سهم و�إن�شائهم اجلميل ‪ ،‬ويتجنبون كل مفردة ت�شنف‬ ‫الأذان ‪ ،‬فلم يكن احدهم يتكلم بكلمة ال توجد �إال يف القامو�س ‪ ،‬وال‬ ‫تن�سجم مع الع�صر ومع الثقافة العامة ‪.‬‬ ‫واللغة العربية من اللغات احلية والعريقة والتي تقبل الأخذ‬ ‫والعطاء والتثاقف ‪ ،‬وما من م�سلم ال يقر�أ القران عربيا ف�صيحا‬ ‫مبينا ‪ ،‬ولن يجد قاريء القران الكرمي كلمة فيه غريبة �أو �شاذة‬ ‫على العربي الذي يعرف العربية ‪ ،‬وكل �سور القران الكرمي و�آياته‬ ‫وكلماته من�سجمة مع الأذان والنفو�س وتطمئن لها القلوب ‪ .‬برغم‬ ‫�أن فيه مفردات وردت بلغتها الأ�صلية‬ ‫م��ادام��ت ح��روف�ه��ا و�أوزان� �ه ��ا وبنا�ؤها‬ ‫عربيا ‪ ،‬حتى ل��و مل يكن �أ��ص��ل الكلمة‬ ‫عربيا ‪ ،‬و�إمنا �صارت عربية با�ستخدام‬ ‫العرب �أو القران الكرمي لها ‪ ،‬ومن منا ال‬ ‫يتمنى ال�سند�س واال�ستربق والفردو�س‬ ‫ي��وم القيامة ؟ وق��د نقل الأع��اج��م على‬ ‫اخ�ت�لاف �أل�سنتهم م�ف��ردات عربية �إىل‬ ‫لغاتهم ‪� ،‬إذا مل يكن لهذه امل �ف��ردات ما‬ ‫يقابلها يف لغاتهم ‪ ،‬ف�لا ي ��زال اجلمل‬ ‫جمال يف كل اللغات ‪.‬‬ ‫كما نقل العرب وهم يف قمة مت�سكهم بالعربية مفردات من الأمم‬ ‫الأخرى وو�ضعوها يف كتبهم بعد �أن بنيت بناء عربيا ويف كتب‬ ‫الفل�سفة والطب وال�صيدلة بع�ض من هذه املفردات ‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ال�شاعر �صفي ال��دي��ن احللي ق��د ع��اب على املتقعرين‬ ‫تقعرهم وا�ستخدام الكلمات املهجورة فقال ‪-:‬‬ ‫�إمنا احليزبون والدردبي�س‬ ‫والطخا والنقاخ والعلطبي�س‬ ‫لغة تنفر امل�سامع منها‬ ‫حني تروى وت�شمئز النفو�س‬ ‫فكيف ب�أحدنا لو طلب من �صاحب املطعم �أكلة ( ال�شاطر وامل�شطور‬ ‫والكامخ بينهما ) ‪ ،‬وماذا �سيحدث حينئذ بينه وبني امل�ستطعمني‬ ‫وعمال املطعم ؟! ولنت�صور ان املذيع التلفزيوين ظهر على ال�شا�شة‬ ‫وقال ‪� -:‬سيداتي �آن�ساتي �سادتي يقدم لكم امل�شواف اخليال املهتز‬ ‫( الفيلم ) الذي يحمل عنوان اجلحمر�ش ( العجوز ال�شمطاء ) !‪.‬‬ ‫�إن اللغة العربية وا�سعة ال�صدر رحبة �سهلة ‪ ،‬وال �ضري �أن تبقى‬ ‫بع�ض الكلمات التي ال تقابلها كلمات عربية كما هي يف ا�ستخدامنا‬ ‫مادام بنا�ؤها وحروفها و�أوزانها عربيا ‪ ،‬ولنوغل فيها برفق حتى‬ ‫نبقي ظهرا ونقطع �أر�ضا ‪ ،‬كما ورد يف احلديث النبوي ال�شريف‬ ‫عن الدين ‪ ،‬و�إمنا هي جزء ال يتجز�أ من الدين الإ�سالمي احلنيف ‪،‬‬ ‫وكفاها فخرا �أنها لغة القران العظيم ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫ح � ّ�ث رئ�ي����س امل�ج�ل����س االع �ل��ى اال�سالمي‬ ‫العراقي عمار احلكيم‪ ،‬كل القوى امل�سلمة‬ ‫وغ�ي�ر امل�سلمة مم��ن ت���س��اه��م يف ت�صعيد‬ ‫العنف م��ن �أي ط��رف ك��ان على ال �ك� ّ�ف عن‬ ‫ا�شعال احلرائق وال�ع��ودة اىل فهم االمور‬ ‫على طبيعتها ووف��ق منطق العقل وحرمة‬ ‫�سفك الدماء‪ ،‬حمذر ًا من خطورة الت�صعيد‬ ‫بني امل�سلمني التي ت�ؤدي اىل �سقوط املزيد‬ ‫من اخل�سائر والدماء‪.‬‬ ‫وق ��ال احلكيم يف م ��ؤمت��ر "يوم العراق"‬ ‫ال���س�ن��وي ال�ث��ال��ث وال�ع���ش��ري��ن املنعقد يف‬ ‫مكة املكرمة برعاية بعثة املجل�س االعلى‬ ‫ّ‬ ‫ويق�ض‬ ‫اال� �س�لام��ي ال �ع��راق��ي‪ :‬م��ا ي ��ؤمل �ن��ا‬ ‫م�ضاجعنا هو �أن �سيل الدماء امل�سلمة بيد‬

‫جلنة االقت�صاد النيابية ّ‬ ‫حتذر من ت�أثري ق�ضية ال�شبيبي‬ ‫على �سمعة الدينار العراقي دوليا‬

‫الناس – متابعة‬ ‫اكدت جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النيابية‪،‬‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬ان ق�ضية مدير البنك املركزي‬ ‫ال �ع��راق��ي � �س �ن��ان ال���ش�ب�ي�ب��ي‪�� ،‬س�ت�ك��ون لها‬ ‫انعكا�ساتها ال�سلبية على االقت�صاد العراقي و‬ ‫على �سمعته‪ ،‬وفيما حذرت من ان ما يجري‬ ‫�سيع ّر�ض اموال العراق يف اخلارج للمالحقة‪،‬‬ ‫�شدّدت على ان ال �سلطان على البنك املركزي‬ ‫اال من خالل جمل�س النواب العراقي‪.‬‬ ‫وق��ال مقرر اللجنة حمما خليل يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "ق�ضية �سنان ال�شبيبي‬ ‫�ستكون لها انعكا�سات وارتدادات غري منا�سبة‬ ‫على االقت�صاد العراقي وعى �سمعته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خليل ان "البنك املركزي العراقي‬ ‫ل��دي��ه �سمعة دول �ي��ة وي�ج��ب احل �ف��اظ عليها‬ ‫وم��راع��ات �ه��ا و احل �ف��اظ ع�ل��ى قيمة الدينار‬ ‫ال�ع��راق��ي على امل�ستوى العاملي"‪ ،‬راف�ض ًا‬ ‫"تعامل احلكومة مع ق�ضية �سنان ال�شبيبي‬ ‫عرب الت�شهري عن طريق و�سائل االعالم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خليل ان "املتهم بريء اىل ان تثبت‬ ‫ادان �ت��ه وك ��ان م��ن امل�ف�تر���ض على احلكومة‬ ‫ال�تري��ث فيما ا��ص��درت��ه بحق حمافظ البنك‬ ‫املركزي حلني رجوعه اىل البالد وترتك االمر‬ ‫اىل الق�ضاء واللجان التحقيقية يف جمل�س‬ ‫النواب للحفاظ على �سمعة البنك والدينار‬

‫النجف ت�شهد �أول ّقدا�س م�سيحي منذ ‪ 1500‬عام‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أحيا �سفري الفاتيكان لدى العراق وعدد من الرهبان‬ ‫�أول قدا�س منذ ‪� 1500‬سنة يف احد اقدم االديرة يف‬ ‫احلرية "جنوب النجف" والتقوا املرجع ال�شيعي‬ ‫االعلى �آية الله علي ال�سي�ستاين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ي�رة عا�صمة روح �ي��ة للم�سيحيني‪،‬‬ ‫ومق�صد ًا للرهبان ط��وال �أك�ثر من ‪� 500‬سنة قبل‬ ‫دخ��ول الإ��س�لام �إىل البالد‪ .‬وهناك ‪ 33‬دي��ر ًا بني‬ ‫النجف والكوفة اكت�شف بع�ضها اخري ًا‪ ،‬لكن الق�سم‬ ‫الأكرب منها مازال جمهو ًال‪.‬‬ ‫ويعد الباحث وامل���ؤرخ د‪ .‬ح�سن عي�سى احلكيم‬ ‫واحد من االكادمييني القالئل الذين لفتوا االنتباه‬ ‫م�ن��ذ مطلع الثمانينات م��ن ال �ق��رن امل��ا��ض��ي اىل‬ ‫الكنائ�س واالدي��رة التي �شيدها امل�سيحيون يف‬

‫من يدّعي الدفاع عن اال�سالم‪ ،‬ومما ي�ؤ�سف‬ ‫له �أن ي�سكت بع�ض علماء الدين على هدر‬ ‫دماء امل�سلمني‪.‬‬ ‫ودع��ا احلكيم‪ :‬اىل تب ّني حملة عاملية ملنع‬ ‫العنف والقتل الذي �صار يجري وي�ستهدف‬ ‫االبرياء من امل�سلمني والنا�س اجمعني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن العراق �أبتلي ب�أعنف مظاهر‬ ‫القتل اجلماعي لالبرياء من خالل دعوات‬ ‫التكفري االرهابية‪ ،‬ولقد وقفنا بكل قوانا‬ ‫يف م��ق��اوم��ة ه� ��ذا االجت� � ��اه اخل� �ط�ي�ر يف‬ ‫اال�ستهانة ب��دم��اء امل�سلمني‪ ،‬وادرك �ن��ا �أن‬ ‫الهدف من ذلك القتل هو �إي�صال العراقيني‬ ‫اىل حالة القطيعة‪.‬وذكر‪ :‬جتاوزنا بنجاح‬ ‫تلك املطبّات اخلطرية يف حياة العراقيني‬ ‫وانطلقنا يف م�سرية العمل على بناء العراق‬ ‫اجل��دي��د القائم على الت�سامح والتعاي�ش‬ ‫وامل�شاركة احلقيقة‪.‬واو�ضح‪ :‬هناك �أربع‬

‫وتظافر اجلهود من اج��ل ت�صعيد الرقابة‬ ‫ال�شعبية ملكافحته‪ ،‬وثالثها الدعوة اىل وقف‬ ‫العنف و�سفك الدماء الذي يجري يف دول‬ ‫جوار العراق‪�.‬أما رابعها فقد ت�ضمن جتديد‬ ‫الدعوة لكل االط��راف املعنية اىل اجللو�س‬ ‫على طاولة احلوار وو�ضع امل�شكالت �ضمن‬ ‫اولويات للو�صول اىل حل �سريع وتخلي�ص‬ ‫ال�شعب من انعكا�سات امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫على اقت�صاده وامنه وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أخ �ط��ر م��ا ي��واج�ه�ن��ا ال �ي��وم ه��و ان‬ ‫تتحول ال�شعوب او بع�ضها اىل اداة لتنفيذ‬ ‫م�آرب قوى ال يهمها �سوى ال�سيطرة واملزيد‬ ‫من جني االرباح واالموال على ح�ساب دماء‬ ‫ال�شعوب وكرامتها وتعاي�شها ال�سلمي مع‬ ‫مهام �أم��ام العراقيني يف ال��وق��ت الراهن‪ ،‬املغلفة باال�سالم التي ت�ستبطن قتل النا�س بع�ضها‪ ،‬جم��دد ًا الت�أكيد على دعم ال�شعوب‬ ‫�أولها ن�شر ثقافة الت�سامح والتعاي�ش بني االب��ري��اء بحجج واه�ي��ة‪ ،‬وثانيها حماربة يف ح��رك �ت �ه��ا ال �ت �ح��رري��ة ون �ي��ل حقوقها‬ ‫العراقيني جميعا‪ ،‬واحل ��ذر م��ن الدعوات الف�ساد بكل انواعه يف م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬امل�شروعة يف حياة كرمية وم�ستقرة‪.‬‬

‫احلرية و�صحراء النجف‪.‬‬ ‫والتقى الوفد امل�سيحي وبينهم �سفري الفاتيكان‬ ‫املطران جورج لينغوا ورئي�س الوقف امل�سيحي‬ ‫واملفت�ش العام للوقف‪� ،‬إ�ضافة اىل �أك�ثر من ‪15‬‬ ‫راع ��ي كني�سة امل��رج��ع ال�شيعي االع �ل��ى ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين‪.‬‬ ‫وبعد اداء القدا�س يف موقع �أث��ري لأح��دى �أقدم‬ ‫كنائ�س احل�يرة التي اكت�شفت اخ�ير ًا ق��ال راعي‬ ‫كني�سة ال�صعود الكلدانية ان "هذه ال�صالة هي‬ ‫الأوىل منذ ‪ 1500‬ع��ام يف احلرية" و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"�ستتبع هذه الزيارة زيارات اخرى لكل املواقع‬ ‫امل�سيحية لإق��ام��ة ال�صالة وتعريف ال�ع��امل بهذه‬ ‫املدينة"‪.‬و�أكد مدير مديرية الآث ��ار يف النجف‬ ‫حممد هادي امليايل ان يف املحافظة "اكرث من ‪60‬‬ ‫موقع ًا اثري ًا م�سيحي ًا منت�شرة يف احلرية والنجف‬ ‫والبادية وهناك زيارات �أ�سبوعية لهذه املواقع"‪.‬‬

‫العراقي بعيدا عن الت�صعيد االعالمي"‪.‬‬ ‫وتابع خليل‪ ،‬ان "ق�ضية ال�شبيبي ال زالت‬ ‫بطورها ال�ب��دائ��ي وال ميكن التعامل معها‬ ‫بهذا ال�شكل من الت�صعيد‪ ،‬ال�سيما ان املن�صب‬ ‫ال��ذي ي�شغله ح�سا�س ج��دا وال �سلطان على‬ ‫البنك املركزي اال من خالل جمل�س النواب‬ ‫العراقي"‪.‬و�أكد خليل على ان "الربملان عند‬ ‫ا�ستئنافه جلل�ساته �سيناق�ش ويبحث ق�ضية‬ ‫ال�شبيبي بجميع ابعادها وبهدوء وبعيدا عن‬ ‫الت�صعيد االعالمي واالنفعاالت"‪ ،‬حمذر ًا من‬

‫ان "ما يجري الآن قد يع ّر�ض اموال العراق‬ ‫اىل املالحقة خا�صة ان العراق الزال حتت‬ ‫طائلة البند ال�سابع"‪.‬‬ ‫وك ��ان م���ص��در مطلع يف جمل�س ال� ��وزراء‪،‬‬ ‫ق��د ك�شف ال �ث�لاث��اء امل��ا� �ض��ي‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫لـ"�شفق نيوز" �إن املجل�س ق��رر يف جل�سته‬ ‫عزل ال�شبيبي عن من�صبه بعد حتقيق �أجري‬ ‫ب�ش�أن ف�ساد مايل داخل البنك من قبل احدى‬ ‫اللجان الربملانية (اللجنة املالية)‪ ،‬وتعيني‬ ‫عبد البا�سط تركي وكالة للبنك املركزي‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان جمل�س الق�ضاء االعلى‪ ،‬كان قد‬ ‫اعلن اول ام�س اخلمي�س‪ ،‬عن عر�ض ق�ضية‬ ‫حمافظ البنك املركزي �سنان ال�شبيبي على‬ ‫هيئة ق�ضائية تابعة ملحكمة النزاهة للبتّ‬ ‫ب�صحة االتهامات املوجهة �إليه من عدمها‪.‬‬ ‫وحذر زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫من انهيار اقت�صاد البالد نتيجة "تدخالت‬ ‫رئا�سة الوزراء بعمل البنك املركزي"‪ ،‬داعي ًا‬ ‫التحالف الوطني �إىل �إعتماد نقاط ورقته‬ ‫التي قدّمها يف عملية اال�صالح‪.‬‬ ‫وك�شفت القائمة العراقية يف‪ ،‬وق��ت �سابق‬ ‫من ام�س ال�سبت‪ ،‬عن مناق�شة ق�ضية اقالة‬ ‫حمافظ البنك امل��رك��زي �سنان ال�شبيبي يف‬ ‫جل�سة جمل�س ال �ن��واب املقبلة‪ ،‬ع��ادّة �إقالة‬ ‫ال�شبيبي من قبل احلكومة "جتاوز ًا" على‬ ‫�سلطة جمل�س النواب‪.‬‬

‫أمريكيا ً‬ ‫ت�سلم � ً‬ ‫كندا ّ‬ ‫أ�صل عراقي‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫كرديا‬ ‫ٍ‬ ‫بتهمة �إعتداءات ّ‬ ‫م�سلحة يف العراق‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ذك��رت م�صادر اعالمية امريكية‪�،‬أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن الق�ضاء الكندي وافق على‬ ‫ترحيل كندي يدعى �سيف الدين طاهر‬ ‫�شريف‪ ،‬وه��و من �أ�صل ك��ردي عراقي‪،‬‬ ‫مطلوب م��ن ال��والي��ات املتحدة لدوره‬ ‫املفرت�ض يف تدبري اعتداءين �إنتحاريني‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫واف� � ��ادت ق �ن��اة "‪ "CBS‬االخ �ب��اري��ة‬ ‫االمريكية‪ ،‬ان "القا�ضي �آدم غريمان‬ ‫من حمكمة �إدمونتون مبقاطعة �ألربتا‬ ‫غرب كندا �أكد �أن الدالئل التي جمعتها‬ ‫ال�شرطتان الفدراليتان يف الواليات‬ ‫املتحدة (اف بي �آي) وكندا ت�شري بقوة‬ ‫اىل م�ؤامرة ترمي للقيام باغتيال"‪.‬‬ ‫وا�ضافت القناة ان " الواليات املتحدة‬ ‫ت�سعى اىل مقا�ضاة �سيف الدين طاهر‬ ‫�شريف الذي هاجر اىل كندا عام ‪1993‬‬ ‫وح�صل بعدها على اجلن�سية الكندية‪،‬‬ ‫ل��دوره يف اعتداءين �شهدهما العراق‬ ‫ع ��ام ‪� 2009‬أدى �أح��ده �م��ا اىل مقتل‬ ‫خم�سة جنود"‪ ،‬م�ؤكدا ان "هذا الرجل‬ ‫البالغ ‪ 40‬عاما م�سجون منذ اعتقاله‬ ‫داخ��ل �شقته يف ادمونتون يف كانون‬

‫الثاين ‪."2011‬‬ ‫ووذك�� � ��رت ال� �ق� �ن ��اة �أن "املحادثات‬ ‫ال�ه��ات�ف�ي��ة امل�سجلة ب�غ�ير ع�ل��م �شريف‬ ‫والعنا�صر التي مت العثور عليها يف‬ ‫جهاز الكمبيوتر اخلا�ص به‪ ،‬تظهر ان‬ ‫الت�صريحات التي ادىل بها امل�شتبه فيه‬ ‫تتخطى بكثري احلما�سة الدينية او فقط‬ ‫املحادثة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ع��دل ال�سوي�سرية قد‬ ‫اعلنت يف الثاين من ال�شهر اجلاري عن‬ ‫مالحقة �شقيقني عراقيني مل�شاركتهما يف‬ ‫عمل منظمة تابعة للقاعدة ا�ستخدمت‬ ‫العديد من مواقع االنرتنت �سعيا اىل‬ ‫جتنيد نا�شطني يف اوروبا‪.‬‬ ‫وقالت ال ��وزارة يف بيان اطلعت عليه‬ ‫"�شفق نيوز"‪ ،‬ان االت� �ه ��ام يت�صل‬ ‫ب��االن�ت�م��اء اىل منظمة اج��رام �ي��ة ذات‬ ‫اهداف ارهابية بادارة جنم الدين فرج‬ ‫احمد املعروف باملال كريكار‪ ،‬م�ؤ�س�س‬ ‫جماعة "ان�صار اال�سالم"‪.‬‬ ‫ويف اذار املا�ضي حكم على املال كريكار‪،‬‬ ‫وهو كردي عراقي اقام يف الرنويج منذ‬ ‫‪ ،1991‬بال�سجن خم�سة اعوام الطالقه‬ ‫ت�ه��دي��دات بالقتل؛ وحكم عليه يف اب‬ ‫املا�ضي باحلب�س عام ًا واح��د ًا لل�سبب‬ ‫نف�سه‪.‬‬

‫الب�صرة ت�شهد تظاهرة �شعبية مطالبة بال�سكن واخلدمات وتلوح بتكرارها يف كل ا�سبوع‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫� �ش �ه��دت حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬خروج ع�شرات املتظاهرين‬ ‫ح��ام �ل�ين الف��ت��ات ت �ط��ال��ب احلكومة‬ ‫االحتادية ب�أن�صاف املدينة يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت وم�ن�ه��ا ال���س�ك��ن والتعليم‬ ‫وال�صحة والنقل‪ ،‬فيما ل��وّ ح منظمو‬ ‫التظاهرة بتكرارها كل �سبت اذا مل‬ ‫تتم اال�ستجابة ملطالبهم واللجوء اىل‬ ‫االعت�صام وجميع الو�سائل القانونية‬ ‫لل�ضغط على اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وقال نقيب معلمي الب�صرة جواد كاظم‬ ‫املريو�ش وه��و اح��د املتظاهرين يف‬ ‫حديث لـ"�شفق نيوز" ان املظاهرات‬ ‫جاءت نتيجة ل�سيا�سة االهمال الذي‬

‫تتعر�ض له الب�صرة ولكي ال تتحول‬ ‫اىل �ضرع يحلب وظهر يركب وحق‬ ‫ي�سلب"‪.‬واو�ضح امل ��ري ��و� ��ش ان‬ ‫"حمافظة الب�صرة متثل �سلة الغذاء‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬حيث رك��زن��ا يف مطالبنا‬ ‫على توفري ال�سكن الالئق والعناية‬ ‫ال�صحية واخلدمات للأهايل وكذلك‬ ‫حماية الهيئات التعليمية وت�شريع‬ ‫ق��ان��ون حل�م��اي��ة ال�ه�ي�ئ��ات الرتبوية‬ ‫واع� �ط���اء � �ص�لاح �ي��ات للحكومات‬ ‫املحلية لتجاوز الروتني ورد احلقوق‬ ‫اىل م�ستحقيها"‪.‬وا�ضاف املريو�ش ان‬ ‫"التظاهرة ا�ستح�صلت كافة املوافقات‬ ‫الر�سمية و�سوف ن�ستمر بالتظاهر كل‬ ‫ي��وم �سبت اىل ان تتحقق املطالب‬ ‫امل�شروعة ومنها اي�ض ًا مطالبة وزارة‬

‫وط��ال��ب امل��ري��و���ش جم�ل����س النواب‬ ‫ال �ع��راق��ي ب���أق��رار ق��ان��وين الب�صرة‬ ‫عا�صمة العراق االقت�صادية وقانون‬ ‫البنى التحتية ملا لهما من دور كبري‬ ‫يف تخفيف االعباء عن اهايل حمافظة‬ ‫الب�صرة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة ‪ 550‬كم‬ ‫جنوب العا�صمة العراقية بغداد قد‬ ‫�شهدت حتركات جماهريية للمطالبة‬ ‫ب��أن���ص��اف االه� ��ايل وحت��ري��ك عجلة‬ ‫االع �م��ار واال��س�ت�ث�م��ار يف املحافظة‬ ‫التي تعد ال�شريان االقت�صادي االهم‬ ‫يف ال �ع��راق وت���ض��م ارا��ض�ي�ه��ا اكرث‬ ‫م��ن ثلثي احتياطي النفط العراقي‬ ‫النفط بتعوي�ض اه��ايل الب�صرة عن البيئة وت�ضررها من ج��راء عمليات ومتتلك منفرد ًة املوانئ التي يطل من‬ ‫خاللها العراق على املياه االقليمية‪.‬‬ ‫اال�ضرار التي تلحق بهم نتيجة تلوث ا�ستخراج النفط والغاز"‪.‬‬

‫الغارديان‪ :‬العراق يعاين من �سيا�سة خارجية فو�ضوية‬ ‫لي�س للعراق �سيا�سة وطنية خارجية‬ ‫‪ .‬وخ�لال العقد ال�سابق ‪ ،‬ك��ان افتقاد‬ ‫الوحدة يف نخبته احلاكمة قد ادى اىل‬ ‫الف�شل بال�سماح با�سلوب موحد �صوب‬ ‫عالقاته الدولية – وهو اال�سلوب الذي‬ ‫ق��د يحمي البلد م��ن ان ي�صبح ملعبا‬ ‫للقوى اخلارجية ‪ ،‬مع عواقب كارثية‬ ‫ال�ستقراره ال�سيا�سي واالمني‪.‬‬ ‫وت ��ؤث��ر تلك ال�ع��واق��ب ال�ي��وم ب�صورة‬ ‫خا�صة ‪ ،‬فالنزاع يف اجلارة �سوريا قد‬ ‫و�ضعت ال �ع��راق يف م��وق��ع حم��وري ‪:‬‬ ‫فهو يجل�س بني ايران و�سوريا ‪ ،‬ولكنه‬ ‫يحادد تركيا اي�ضا ‪ ،‬وهو ي�ستطيع اما‬ ‫امل�ساعدة يف حتقيق نهاية لنظام اال�سد‬ ‫او تعقيد تلك اجلهود‪ .‬ومنذ ان�سحاب‬ ‫ال�ق��وات االمريكية يف ال�سنة املا�ضية‬ ‫ا�صبح العراق اكرث حزما دوليا حتت‬ ‫قيادة رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي ‪،‬‬ ‫وال��ذي ا��ش�ترى لتوه ا�سلحة رو�سية‬ ‫بقيمة اكرث من اربعة مليارات دوالر ‪،‬‬ ‫يف حتد للواليات املتحدة ولكي يقلق‬ ‫اكراد العراق ‪ ،‬الذين يخافون بان تلك‬ ‫اال�سلحة قد ت�ستعمل �ضدهم يف يوم‬ ‫من االيام ‪ .‬واالن رغم ذلك احلزم ‪ ،‬فان‬ ‫قدرة العراق على الت�أثري على احداث‬ ‫املنطقة ‪ ،‬وكذلك اي�ضا املحافظة على‬ ‫م���ص��احل��ه ال��وط�ن�ي��ة ‪ ،‬م�ع��وق��ة ب�سبب‬ ‫عمليته ال�سيا�سية امل �ت �ع�ثرة ‪ ،‬التي‬ ‫ترت�أ�سها املكونات والرموز ال�سيا�سية‬ ‫القوية املتخالفة ‪.‬‬ ‫فمن جهة ن ا�صبح ال �ع��راق ق�ن��اة يتم‬

‫م��ن خاللها ده��م وجتهيز ن�ظ��ام ب�شار‬ ‫اال���س��د ب��اال��س�ل�ح��ة ‪ ،‬واالم� � ��وال ويف‬ ‫بع�ض احل���االت باملقاتلني ‪ ،‬واالك�ث�ر‬ ‫مالحظة من ايران ‪ .‬ومثل ايران ‪ ،‬فان‬ ‫املالكي وحلفاءه ال�شيعة املدعومني‬ ‫من اي��ران يخافون من تهديد ان يحكم‬ ‫اال� �س�لام �ي��ون � �س��وري��ا ع�بر احل� ��دود ‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�شكل يعترب ال �ع��راق القيادة‬ ‫احلا�سمة يف جهود املحافظة على حكم‬ ‫اال��س��د على �سوريا وامل��رك��ز بالن�سبة‬ ‫للحرب بالنيابة التي ت�شهدها �سوريا‬ ‫ب�ين امل�ح��ور ال�سني امل�ك��ون م��ن تركيا‬ ‫وال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة ودول اخلليج‬ ‫متواجها مع املحور ال�شيعي املكون من‬ ‫ايران والعراق وحزب الله ‪.‬‬ ‫واالن ‪ ،‬وب�سبب ان االنق�سامات يف‬ ‫املنطقة تنعك�س داخ��ل العراق نف�سه ‪،‬‬ ‫فان املع�سكر امل�ؤيد لال�سد يف العراق‬ ‫‪ ،‬بالرغم من قيامه ب�أف�ضل ما ي�ستطيع‬ ‫للمحافظة على نظام اال�سد ‪ ،‬يجد ان‬ ‫جهوده تقو�ض من قبل مناف�سيه من‬ ‫ال�سنة العرب يف العراق " م�سنودين‬ ‫من تركيا وال�ع��امل العربي " واالك��راد‬ ‫‪ ،‬وال��ذي يعترب اقليمهم يف ال�شمال ‪،‬‬ ‫امل�ستفيد من مزيج العالقات املنتع�شة‬ ‫مع الواليات املتحدة وتركيا واي��ران ‪،‬‬ ‫وبقدر كبري ب�سبب اال�ستقالل الذاتي‬ ‫ال��وا� �س��ع ال ��ذي ي �ح��وزه واال�ستقرار‬ ‫ال ��ذي يتمتع ب��ه خ�لاف��ا لبقية اج ��زاء‬ ‫ال��ع��راق ‪ .‬وع �ل��ى �سبيل امل �ث��ال ‪ ،‬فان‬ ‫الكثري مما ي�صيب املالكي بالفزع ‪ ،‬هو‬

‫ا�ستمرار احلكومة االقليمية الكردية‬ ‫يف تدريب املقاتلني االك��راد ال�سوريني‬ ‫املعادين لال�سد ‪ ،‬والذين يتم تدريبهم‬ ‫م��ن نخبة ق��وات البي�شركة لتح�ضري‬ ‫اكراد �سوريا لفراغ ال�سلطة يف �سوريا‬ ‫واي�ضا لتكري�س احلكم الذاتي لالكراد‬ ‫ال�سوريني يف املناطق الكردية ‪ .‬وتتحكم‬ ‫احلكومة االقليمية ال�ك��ردي��ة مبنطقة‬ ‫ح��دودي��ة وا��س�ع��ة ع�ل��ى ط��ول احل��دود‬ ‫ال�سورية ‪ ،‬والتي من خاللها ت�ستطيع‬

‫اخ�ت�راق االرا� �ض��ي ال���س��وري��ة ‪ .‬وكان‬ ‫من املهم جدا تلك اخلطوة التي قام بها‬ ‫املالكي ورمبا باوامر من طهران حينما‬ ‫ار�سل وحدات من اجلي�ش العراقي لكي‬ ‫ت�سيطر على منطقة ال�ع�ب��ور ‪ ،‬مهددا‬ ‫با�شعال حرب اهلية كردية – عربية ‪.‬‬ ‫ويف النهاية فقد اوقفت من قبل قوات‬ ‫احلكومة االقليمية الكردية واجربت‬ ‫على الرتاجع بعد املواجهة ‪ .‬وب�صورة‬ ‫مماثلة ‪ ،‬ف��ان املحافظات التي يهيمن‬

‫عليها ال�سنة على طول احلدود ال�سورية‬ ‫ار�سلت مقاتلني اىل �سوريا لكي تن�ضم‬ ‫اىل التمرد ‪ ،‬وال�سيما اعادة الف�ضل اىل‬ ‫االخ��وان الذين دعموا و�شكلوا اجلزء‬ ‫الرئي�سي للتمرد يف العراق فيما بعد‬ ‫�سنة ‪ . 2003‬وامل�شكلة لي�ست من �صنع‬ ‫ال �ع��راق مت��ام��ا ‪ .‬ف�ف�ق��دان االم ��ن الذب‬ ‫تفاقم من قبل اجل�يران الذين �سمحوا‬ ‫بتدفق االره��اب�ي�ين اىل داخ��ل العراق‬ ‫بعد كارثة احلرب ويف بع�ض احلاالت‬

‫نظمت ال�ه�ج�م��ات نف�سها ‪ ،‬ه��ي التي‬ ‫جلبت انتباه الدولة لكي حتقق تقدمها‬ ‫ب�صورة نا�ضجة ‪ .‬و�سمح ذلك للجريان‬ ‫االقليميني ال�ستغالل ال �ع��راق ب�سبب‬ ‫موقعه اال�سرتاتيجي املهم ‪ ،‬وم�صادره‬ ‫الغنية والتنوع العرقي – الطائفي ‪،‬‬ ‫لال�ضرار بامل�صالح الوطنية الوا�سعة‬ ‫ل �ل �ع��راق وج� �ه ��وده ب�ت�ط��وي��ر �سيا�سة‬ ‫خارجية متما�سكة ‪.‬واالن ‪ ،‬ف��ان عدم‬ ‫اال�ستقرار الوا�سع يف املنطقة يعني بان‬ ‫ه�ؤالء اجلريان " امل�شاك�سني " يجدون‬ ‫�سيا�ساتهم وا�ستقرارهم يف حمل اختبار‬ ‫حيث ت�ستمر احلرب املنهكة يف �سوريا‬ ‫وتتعامل املنطقة مع الهزات الثانوية‬ ‫النتفا�ضات الربيع العربي ‪.‬وتركيا‬ ‫ت�ق��وم م��ن ف�ترة طويلة بهجمات عرب‬ ‫احلدود على اهداف م�شتبه بها لل ب ك‬ ‫ك يف اقليم كرد�ستان العراق ‪ .‬ومع ذلك‬ ‫‪ ،‬وباال�ضافة اىل ال�سخرية من الدفاع‬ ‫ع��ن ارا��ض�ي�ه��ا م��ن القوقعة ال�سورية‬ ‫التي يقوم بها م�سلحون �سوريون ‪،‬‬ ‫فان ظهور اقليم حكم ذاتي يف كرد�ستان‬ ‫�سوريا يعني بان تركيا يجب ان تعيد‬ ‫االخذ باالعتبار �سيا�ساتها اىل �سكانها‬ ‫االك��راد املتململني وكذلك من ال ب ك‬ ‫ك ‪ ،‬وهم املقاتلني الذين حتاربهم خالل‬ ‫االربعني �سنة املا�ضية والذين يعتربون‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة ال �� �ش �ق �ي �ق��ة حل� ��زب االحت� ��اد‬ ‫الدميقراطي ال�ك��ردي ال�سوري الذين‬ ‫ي�سيطرون ب��دون م�ن��ازع على االقليم‬ ‫الكردي ال�سوري ‪.‬‬

‫ول�ل�ن�خ�ب��ة ال �ع��راق �ي��ة ا� �س �ل��وب موحد‬ ‫واح��د لل�سيا�سة اخلارجية على وجه‬ ‫اخل���ص��و���ص ‪ .‬وب �ع �ي��دا ع��ن اق�ل�ي��ة من‬ ‫املناف�سني ال�سيا�سيني ‪ ،‬ف��ان االحزاب‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال�ك�ب�يرة ت �ع�ترف مبعظمها‬ ‫باهمية ال�ع�لاق��ات اال�سرتاتيجية مع‬ ‫ايران ‪ ،‬والتي لديها جم�ساتها املتجذرة‬ ‫تقريبا يف كل املكونات ال�سيا�سية ‪ .‬وقد‬ ‫بذلت اجلهود لالبتعاد عن ذلك ‪ ،‬ولكن‬ ‫ا�سرت�ضاء امل�صالح االيرانية يبقى يف‬ ‫مقدمة �صناعة ال�سيا�سة اخلارجية ‪.‬‬ ‫والدولة العراقية منذ عقد منذ الغزو‬ ‫االمريكي يف ‪ 2003‬ت�ستمر يف التخلف‬ ‫بني االحت�ضار وعدم الوجود ‪ .‬وميكن‬ ‫ان يعمل ال �ع��راق على تفعيل موقعه‬ ‫اال�سرتاتيجي وم���ص��ادره الغنية من‬ ‫خ�لال التعويل على ال �ق��وة امل�ستمدة‬ ‫م��ن �ضعف ج�يران��ه االقليميني يف ما‬ ‫ظهر باحلرب اجليوبولتيكية احلا�سمة‬ ‫بالنيابة ‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ع���دم امل��رك��زي��ة والطموحات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة اخل��ارج �ي��ة املت�صارعة‬ ‫لالعبني ال�سيا�سيني العراقيني امل�ستقلني‬ ‫ذاتيا قد �سمحت بالت�ضحية بامل�صالح‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ال��وا��س�ع��ة ‪ ،‬حيث‬ ‫ينظرون اىل النزاع ال�سوري كفر�صة‬ ‫ال�ضعاف اخل�صوم داخل العراق ‪ ،‬بدال‬ ‫من خارجه‪.‬‬ ‫راجن عالء الدين‬ ‫الغارديان الربيطانية‬


‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫الكهرباء‪� :‬سن�ستغني عن الطاقة امل�ستوردة خالل الفرتة القليلة املقبلة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء‪ ،‬ان الفرتة املقبلة‬ ‫�ست�ش ��هد افتت ��اح �أربع حمط ��ات كهربائية‬ ‫يف مناط ��ق متفرق ��ة م ��ن الب�ل�اد‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫ذلك �سي�ؤدي �إىل الو�صول لالكتفاء الذاتي‬ ‫واال�س ��تغناء عن الطاقة امل�س ��توردة‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد نائ ��ب رئي�س الوزراء ل�ش� ��ؤون الطاقة‬ ‫ح�س�ي�ن ال�شهر�س ��تاين �أن ه ��ذه املحط ��ات‬ ‫�س ��توفر طاقة كافية للمواطنني وللمن�شات‬ ‫احليوية‪ .‬وقال وزير الكهرباء عبد الكرمي‬ ‫عفتان خالل م�ؤمتر �صحفي م�شرتك عقده‪،‬‬ ‫مع نائب رئي� ��س الوزراء ل�ش� ��ؤون الطاقة‬ ‫ح�س�ي�ن ال�شهر�س ��تاين على هام�ش افتتاح‬ ‫حمط ��ة كهرباء كربالء الغازي ��ة‪� ،‬إن "هناك‬ ‫حمط ��ات كهربائي ��ة �س ��تفتح خ�ل�ال الفرتة‬

‫القليل ��ة املقبل ��ة تباعا‪ ،‬وه ��ي حمطة احللة‬ ‫الغازية الثانية وحمطة املو�ص ��ل وحمطة‬ ‫القد� ��س وحمط ��ة اخل�ي�رات"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"ه ��ذه املحط ��ات �س ��توفر طاق ��ة �إنتاجية‬ ‫جتعلنا نكتفي ذاتيا‪ ،‬ون�ستغني عن الطاقة‬ ‫امل�ستوردة"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه �أك ��د نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين خالل‬ ‫امل�ؤمت ��ر �أن ��ه "مت بن ��اء حمط ��ات كهربائية‬ ‫من �ش ��مال العراق واىل جنوبه"‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫�إىل �أن "افتت ��اح ه ��ذه املحط ��ات �س ��يكون‬ ‫خ�ل�ال العامني احلايل واملقبل"‪ .‬و�أ�ض ��اف‬ ‫ال�شهر�س ��تاين �أن "ه ��ذه املحطات �س ��توفر‬ ‫طاقة كهربائية كافية للمواطنني وللمن�شات‬ ‫احليوية يف البالد‪ ،‬وامل�ص ��انع لكي تتمكن‬ ‫م ��ن الإنت ��اج الوطن ��ي ورف ��د االقت�ص ��اد‬

‫االنواء اجلوية‪ :‬طق�س غائم ممطر‬ ‫م�صحوب بعوا�صف رعدية يف بع�ض‬ ‫املناطق الو�سطى واجلنوبية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫��س�ج�ل��ت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لان��واء‬ ‫اجلوية والر�صد ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل ب ��أن حالة‬ ‫الطق�س باملنطقة ال�شمالية �سيكون‬ ‫غائم ًا ممطر ًا مع حدوث عوا�صف‬ ‫رع ��دي ��ة �أح� �ي ��ان ��ا ام� ��ا املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية �سيكون بني‬ ‫غائم جزئي وغائم مع زخات مطر‬ ‫وفر�صة حل��دوث عوا�صف رعدية‬ ‫�أحيان ًا على النحو التايل‪:‬‬ ‫ح �ي��ث ت��وق �ع��ت ال�ه�ي�ئ��ة ان ت�صل‬ ‫درجة احل��رارة العظمى يف بغداد‬ ‫اىل ‪34‬درجة مئوية على ان تكون‬ ‫ال�صغرى ‪ 19‬درجة مئوية ‪ ،‬اما يف‬ ‫حمافظة املو�صل �شمايل العراق‬

‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪33‬‬ ‫درجة مئوية وال�صغرى ‪ 15‬درجة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج��ة احل���رارة العظمى اىل ‪30‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 20‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل� � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪35‬‬ ‫وال �� �ص �غ��رى ‪ 22‬درج ��ة م�ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى‬ ‫اىل‪ 32‬درجة مئوية وال�صغرى اىل‬ ‫‪20‬درج��ة‪ ، .‬واخريا ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال�ع��راق توقعت‬ ‫الهيئة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى اىل ‪36‬درج� � ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 23‬درجة مئوية‪.‬‬

‫�إقبال ‪ :‬الو�ضع البيئي يف العراق ُينذر‬ ‫بكارثة خطرية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال النائب ع��ن حتالف الو�سط‬ ‫حممد �إقبال �إن انت�شار الأمرا�ض‬ ‫املختلفة يف العراق اليوم ميثل‬ ‫حت��دي � ًا ك �ب�ي�ر ًا ي��واج��ه اجلهات‬ ‫امل�����س���ؤول��ة ف �ي��ه داع� �ي� � ًا جميع‬ ‫الأطراف املعنية بهذا امللف التخاذ‬ ‫الإج ��راءات املطلوبة لعالجه �أو‬ ‫تخفيف �آثاره على الأقل ‪.‬‬ ‫وع��زا �إق �ب��ال يف بيان ل��ه ازدي��اد‬ ‫م� �ع ��دالت الإ�� �ص ��اب ��ة ب���أم��را���ض‬ ‫ال�ك��ول�يرا �إىل جمموعة عوامل‬ ‫من �أهمها التلوث البيئي الكبري‬ ‫‪ ،‬وغ�ي��اب امل�ع��اجل��ات احلكومية‬

‫ال�لازم��ة مبين ًا �إن ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ه ��ذا الأم� ��ر ال ي� ��زال �إىل اليوم‬ ‫دون امل�ستوى املطلوب والذي ال‬ ‫يتنا�سب مع خطورته و�آثاره على‬ ‫�أبناء �شعبنا ‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �إن ال�ع��راق�ي�ين ومنذ‬ ‫‪� 2003‬أ�صبحوا حقول جتارب‬ ‫ف��ا� �ش �ل��ة ‪ ،‬و���س��ط ب �ي �ئ��ة ج��اذب��ة‬ ‫ل�ل��أم ��را� ��ض ‪ ،‬وق� �ل ��ة الإه��ت��م��ام‬ ‫الر�سمي بالق�ضاء على م�سبباتها‬ ‫‪ ،‬م ��ؤك��د ًا ع��زم اللجنة فتح هذا‬ ‫امل �ل��ف الإن� ��� �س ��اين يف جل�سات‬ ‫ال�برمل��ان املقبلة وو�ضع اخلطط‬ ‫الكفيلة بتحقيق و��ض��ع �صحي‬ ‫وبيئي �سليم ‪.‬‬

‫العراقي بكافة املنتجات املتنوعة"‪.‬‬ ‫وافتت ��ح نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاق ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�س ��تاين ووزي ��ر‬ ‫الكهرباء عبد الكرمي عفتان‪ ،‬حمطة كهرباء‬ ‫كرب�ل�اء الغازية بطاقة �إجمالية بلغت ‪250‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬فيما �أكد ال�شهر�ستاين �أن الأيام‬ ‫املقبلة �ست�شهد افتتاح حمطة كهرباء احللة‬ ‫الغازية‪.‬‬ ‫وي�ستورد العراق حالي ًا الطاقة الكهربائية‬ ‫م ��ن �إي ��ران بواق ��ع ‪ 1000‬ميغ ��اواط عرب‬ ‫�أربعة خطوط هي خط كرمن�ش ��اه ‪ -‬دياىل‬ ‫وخ ��ط �س ��ربيل زه ��اب ‪ -‬خانق�ي�ن وخ ��ط‬ ‫عب ��دان ‪ -‬الب�ص ��رة‪ ،‬وخط كرخ ��ة ‪ -‬عمارة‬ ‫وتغ ��ذى ه ��ذه املحافظ ��ات ع�ب�ر خط ��وط‬ ‫كهرب ��اء ال�ض ��غط العايل‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن ‪100‬‬ ‫ميغاواط من تركيا‪.‬‬

‫م�ؤيد الالمي يعلن توزيع قطع االرا�ضي على ال�صحفيني بعد العيد وملء‬ ‫ا�ستمارات املنحة من اليوم‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اعل ��ن نقيب ال�ص ��حفيني م�ؤيد الالمي‬ ‫‪ ،‬ع ��ن توزي ��ع قط ��ع االرا�ض ��ي عل ��ى‬ ‫ال�ص ��حفيني بعد عطلة عيد اال�ض ��حى‬ ‫املب ��ارك ‪ ،‬والب ��دء مب ��لء ا�س ��تمارات‬ ‫املنح ��ة م ��ن الي ��وم ومل ��دة ا�س ��بوعني‬ ‫‪..‬وق ��ال الالم ��ي‪ ":‬ان النقاب ��ة انتهت‬ ‫م ��ن عملية ف ��رز اال�ض ��ابري اخلا�ص ��ة‬ ‫بال�ص ��حفيني امل�س ��جلني عل ��ى قط ��ع‬ ‫االرا�ضي من اجل توزيعها عليهم بعد‬ ‫عيد اال�ضحى "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان النقابة �ستوزع اي�ضا‬

‫كركوك ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل���ن ف ��ري ��ق ط��ب��ي ع���راق���ي يف‬ ‫حمافظة كركوك‪ ،‬عن جناح عملية‬ ‫جراحية ن��ادرة على �صعيد العامل‬ ‫�أجراها ملري�ضة من اهايل املحافظة‬ ‫ت �ع��اين م��ن ��ض�ع��ف ال� ��دم املتعدد‬ ‫لل�شريان الطحايل وانفجار �شريان‬ ‫�آخر‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن نحو ‪400‬‬ ‫�شخ�ص يف العامل يعانون من هذه‬ ‫احلالة التي تعد الأوىل من نوعها‬ ‫مب�ست�شفيات كركوك‪.‬وقال رئي�س‬

‫النا�س‪ -‬اينا�س عبد االله‬

‫من خالل �س ��عيها الد�ؤوب وامل�ستمر‬ ‫للمحافظ ��ة عل ��ى ج ��ودة النوعي ��ة‬ ‫ومتان ��ة امل ��ادة اخلا�ض ��عة للفح� ��ص‬ ‫وكذل ��ك املحافظ ��ة عل ��ى املوا�ص ��فات‬ ‫املطلوبة يف املواد الداخلة يف العمل‬ ‫ت�س ��تمر وزارة االعم ��ار واال�س ��كان‬ ‫متمثل ��ة بك ��وادر املرك ��ز الوطن ��ي‬ ‫للمخت�ب�رات والبح ��وث االن�ش ��ائية‬ ‫يف تنفي ��ذ اعماله ��ا يف خمتل ��ف‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة به ��دف دع ��م‬ ‫امل�ش ��اريع بالفحو�ص ��ات املختربي ��ة‬ ‫العالي ��ة اجل ��ودة للمحافظ ��ة عل ��ى املنت�ش ��رة يف املحافظ ��ات كافة حيث‬ ‫جن ��اح العمل يف كاف ��ة االعمال التي ق ��ام املركز بفت ��ح خمت�ب�رات حقلية‬ ‫تنفذها خمتلف ال�ش ��ركات االن�شائية الجناز الفحو�ص املوقعية مل�ش ��روع‬ ‫هذا م ��ا اكده املهند�س زهري �ص�ب�ري ج�س ��ر الكار�ض ��ية يف حمافظ ��ة‬ ‫مدير عام املركز الوطني للمختربات وا�سط‪ ,‬باال�ضافة اىل م�شروع ج�سر‬ ‫االن�ش ��ائية الذي ا�ض ��اف قائ�ل�ا ُ ‪� :‬إن الدفا� ��س ومقرتبات ��ه يف حمافظ ��ة‬ ‫املرك ��ز يق ��وم ب�أج ��راء الفحو� ��ص مي�س ��ان كم ��ا مت اج ��راء الفحو� ��ص‬ ‫للعدي ��د م ��ن امل�ش ��اريع االن�ش ��ائية املختلف ��ة يف املخت�ب�رات االن�ش ��ائية‬ ‫ومنها م�ش ��اريع اجل�سور ويف جميع يف املحافظ ��ات والتي �ش ��ملت (حدل‬ ‫�إنح ��اء الع ��راق من خ�ل�ال خمترباته الرتبة – ح�ص ��ى خاب ��ط – مكعبات‬

‫"الفريق جنح ب�إجراء العملية التي‬ ‫تخللتها �سحب لرتين ون�صف اللرت‬ ‫م��ن دم امل��ري���ض��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن رفع‬ ‫الطحال من ج�سمها‪ ،‬حيث حت�سنت‬ ‫حالة املري�ضة بعد �ستة �أي��ام من‬ ‫ال��رق��ود يف امل�ست�شفى"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫حممد �أن" ه��ذه احل��ال��ة ح��دث��ت لـ‬ ‫‪� 400‬شخ�ص ف�ق��ط يف العامل"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنها "حالة خا�صة جدا وهي‬ ‫الأوىل م��ن نوعها منذ ع�ق��ود ومل‬ ‫ت�سجل �أي حال من هذا النوع يف‬ ‫م�ست�شفيات كركوك �سابق َا"‪.‬‬

‫جمل�س ق�ضاء الها�شمية يطالب بتو�سيع حدوده‬ ‫الإدارية‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب جمل� ��س ق�ض ��اء الها�ش ��مية جنوبي‬ ‫حمافظة بابل‪ ،‬بتو�س ��يع احل ��دود االدارية‬ ‫للق�ض ��اء ال ��ذي ي�ض ��م نواح ��ي القا�س ��م‬ ‫واحلمزة الغربي والطليعة وال�شوملي‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جمل�س ق�ضاء الها�شمية ناه�ض‬ ‫عب ��د الزه ��رة‪� :‬إن امل�س� ��ؤولني يف جمل� ��س‬ ‫الق�ض ��اء طلب ��وا من جمل� ��س حمافظة بابل‬ ‫تو�س ��يع احلدود االدارية للق�ض ��اء بال�شكل‬ ‫ال ��ذي ميك ��ن م ��ن تق ��دمي اف�ض ��ل اخلدمات‬ ‫للمواطن�ي�ن يف كل القطاع ��ات ال�ص ��حية‬ ‫واخلدمية والتعليمية والزراعية‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫اىل ان عدد �س ��كان الق�ض ��اء يبل ��غ ‪ 48‬الف‬ ‫ن�س ��مة ويعد م ��ن املناط ��ق الزراعي ��ة التي‬ ‫ت�ش ��تهر بزراع ��ة الذرة ال�ص ��فراء والنخيل‬ ‫واحلنطة وال�شعري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان الق�ض ��اء يواج ��ه م�ش ��كلة كبرية‬ ‫ج ��دا ه ��ي �ص ��غر م�س ��احته وع ��دم وج ��ود‬ ‫ارا�ض كافية لل�س ��كن او لبناء امل�شاريع او‬ ‫اي اعمال تطويرية اخرى تتعلق باملدينة‪،‬‬

‫منحة ال�ص ��حفيني يف اخلام�س ع�ش ��ر‬ ‫من �ش ��هر كانون االول بع ��د ان قررت‬ ‫وزارة الثقاف ��ة ذلك خالل اجتماع يف‬ ‫مقر الوزارة "‪.‬واو�ضح ‪ ":‬ان الوزارة‬ ‫حددت ا�سبوعني مللء ا�ستمارة خا�صة‬ ‫بذلك مع الت�س ��هيل يف م�س ��الة جتديد‬ ‫هوي ��ة نقابة ال�ص ��حفيني اذ �س ��يكون‬ ‫مبل ��غ املنح ��ة ملي ��ون دين ��ار و�س ��يتم‬ ‫�ش ��مول م ��ن ا�س ��تلم خ�ل�ال ال�س ��نتني‬ ‫املا�ض ��يتني‪.‬وذكر نقي ��ب ال�ص ��حفيني‬ ‫العراقي�ي�ن م�ؤيد الالم ��ي ان املكاف�آت‬ ‫لهذا العام والتي �سيتم توزيعها خالل‬ ‫الن�صف الثاين من �شهر كانون االول‬

‫املقبل �ست�شمل فقط ال�صحفيني الذين‬ ‫�س ��بق له ��م وان مت �ش ��مولهم باملنحة‬ ‫للعام�ي�ن املا�ض ��يني ذل ��ك الن وزارة‬ ‫املالية مل تخ�ص ���ص زيادة جديدة من‬ ‫االموال املر�صودة لهذا الغر�ض‪.‬وكان‬ ‫وكيل ال ��وزارة طاهر نا�ص ��ر احلمود‬ ‫اعلن يف م�ؤمتر �ص ��حفي " �إن توزيع‬ ‫املكاف�آت �س ��يتم بعد اكمال االجراءات‬ ‫القانونية اخلا�ص ��ة به ��ا " مبين ًا " ان‬ ‫الوزارة �ستوزع ا�س ��تمارتني لتحديد‬ ‫موقف امل�شمولني واحدة ملقر النقابة‬ ‫الأم واالخرى لفروعها باملحافظات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف " �س ��يتم الطلب من النقابات‬

‫امل�ش ��مولة باملنح ��ة بع ��دم �ش ��طب �أي‬ ‫ا�س ��م م ��ن املر�ش ��حني ال�س ��باب غ�ي�ر‬ ‫مو�ض ��وعية "‪.‬واو�ض ��ح احلمود " �إن‬ ‫وزارة املالي ��ة مل تواف ��ق عل ��ى زي ��ادة‬ ‫مبل ��غ املنحة والبالغ ��ة مليون و‪200‬‬ ‫الف دين ��ار للفنانني واالدباء ومليون‬ ‫دين ��ار لل�ص ��حفيني"‪.‬يذكر ان املنح ��ة‬ ‫املقبلة �ستكون الثالثة التي توزع على‬ ‫امل�شمولني من ال�صحفيني والفنانيني‬ ‫واالدب ��اء بع ��د املنح ��ة االوىل ل�س ��نة‬ ‫‪ 2010‬والت ��ي وزع ��ت بداي ��ة الع ��ام‬ ‫املا�ض ��ي والثاني ��ة وزع ��ت يف كانون‬ ‫االول من العام ذاته‪.‬‬

‫املركز الوطني يجري الفحو�ص لعدد من م�شاريع اجل�سور يف املحافظات‬

‫فريق طبي عراقي ينجح يف �إجراء عملية جراحية حلالة‬ ‫مر�ضية نادرة بالعامل‬ ‫الفريق اجل��راح االخت�صا�ص يف‬ ‫م�ست�شفى كركوك العام معد حممد‬ ‫‪� ،‬إن "فريق ًا طبي َا يف م�ست�شفى‬ ‫كركوك العام �أجرى عملية جراحية‬ ‫حلالة مر�ضية ن��ادرة جدا"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املري�ضة دخ �ل��ت امل�ست�شفى‬ ‫يف ح ��ال ��ة ح ��رج ��ة ج� ��دا وك��ان��ت‬ ‫ت �ع��اين م��ن ��ض�ع��ف ال� ��دم املتعدد‬ ‫لل�شريان الطحايل مع انفجار احد‬ ‫ال�شرايني"‪.‬و�أ�ضاف حم�م��د �أن‬ ‫"هذه احلالة ن��ادرة جدا وحتدث‬ ‫يف الن�ساء فقط"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬

‫يوميات‬

‫‪No.(353) Sunday 21 , October, 2012‬‬

‫الفت ��ا اىل ان هذا املو�ض ��وع متت درا�س ��ته‬ ‫من قبل الق�ض ��اء وجمل�س ��ها املحلي واتخذ‬ ‫قرارا بتو�س ��يع ارا�ض ��ي الق�ض ��اء با�ضافة‬ ‫مقاطع ��ات وقرى ه ��ي باال�س ��ا�س مرتبطة‬ ‫به امنيا واقت�ص ��اديا‪ ،‬ومت طرح املو�ضوع‬ ‫يف جمل� ��س املحافظ ��ة وح�ص ��لت املوافق ��ة‬ ‫لك ��ن الق ��رار ا�ص ��طدم بتوجيه ��ات االمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء املتعلقة با�ستحداث‬ ‫وتو�سيع االق�ضية والنواحي‪.‬‬ ‫وا�ش ��اراىل ان مو�ض ��وع التو�س ��يع يفت ��ح‬ ‫جم ��االت وا�س ��عة خلدم ��ة ابن ��اء الق�ض ��اء‬ ‫ب�شكل اف�ض ��ل وتوفري االرا�ض ��ي ال�سكنية‬ ‫ل�ش ��ريحة كبرية م ��ن املوظفني وال�س ��جناء‬ ‫ال�سيا�سيني وغريهم من الذين ي�ستحقون‬ ‫قطعة ار�ض مبوجب التعليمات والقوانني‬ ‫حاله ��م ح ��ال اقرانه ��م يف باق ��ي االق�ض ��ية‬ ‫والنواحي‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن ان تو�س ��يع احلدود‬ ‫االدارية للق�ضاء �سيتيح توفري قطع ارا�ض‬ ‫لبن ��اء مدار�س ومنتزه ��ات وحدائق وعدة‬ ‫م�شاريع اخرى يحتاجها الق�ضاء وال ميكن‬ ‫تنفيذها حاليا‪.‬‬

‫– ا�س ��فلت ) مل�شروع ج�سر اخل�ضر‬ ‫وج�س ��ر بربوت ��ي وج�س ��ر اله�ل�ال‬ ‫وكذلك ج�س ��ر الدراج ��ي يف حمافظة‬ ‫املثن ��ى وم�ش ��روع ج�س ��ر الفلوج ��ة‬ ‫الكونكريت ��ي وج�س ��ر العامري ��ة يف‬ ‫االنب ��ار باال�ض ��افة اىل ج�س ��ر خال ��د‬ ‫ب ��ن الولي ��د يف الب�ص ��رة وم�ش ��روع‬ ‫ج�س ��ر البعيجي وج�س ��ر �سامراء يف‬ ‫حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن وم�ش ��روع‬ ‫ج�س ��ر ال�ص ��دور يف دي ��اىل والعمل‬

‫اجلامعة التكنولوجية ت�شارك يف امل�ؤمتر‬ ‫العلمي ل�شركة املوانئ العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�� �ش ��ارك ق �� �س��م ه �ن��د� �س��ة االن �ت��اج‬ ‫وامل� � � � �ع�� � � ��ادن يف اجل� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬بامل�ؤمتر لعلمي‬ ‫االول ل�شركة امل��وان��ئ العراقية‬ ‫يف وزارة النقل‪.‬‬ ‫وذك���ر ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة ت�ضمنت‬ ‫امل�شاركة يف امل�ؤمتر ال��ذي اقيم‬ ‫مب�شاركة باحثني م��ن جامعات‬ ‫داخ ��ل ال �ع��راق وخ��ارج��ه ف�ضال‬ ‫ع��ن ��ش��رك��ات عاملية م��ن اليابان‬

‫وك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وال��دمن��ارك‬ ‫وال�سويد وم�صر ‪ .‬ال�ق��اء بحث‬ ‫علمي بعنوان (االدارة البيئية‬ ‫وحماية املوانئ ) للدكتور �سامي‬ ‫اب��راه �ي��م ال��رب�ي�ع��ي والدكتورة‬ ‫ابت�سام الكرخي‪..‬‬ ‫وا�ضاف ركز البحث يف امل�ؤمتر‬ ‫ال ��ذي اق �ي��م مب�ح��اف�ظ��ة الب�صرة‬ ‫على البعد العلمي والتكنولوجي‬ ‫يف رب��ط االدارة والتكنولوجيا‬ ‫وا�ستخدامها يف حماية املوانئ‬ ‫من التلوث‪.‬‬

‫م�ستمر يف املحافظات املعنية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف قائال ‪ :‬ان املركز قام ب�أجراء‬ ‫فحو�ص ��ات حتريات الرتبة مل�ش ��روع‬ ‫الكار�ض ��ية يف حمافظ ��ة وا�س ��ط‬ ‫وم�شروع ج�س ��ر الدفا�س ومقرتباته‬ ‫يف حمافظة مي�س ��ان وم�شروع ج�سر‬ ‫الفلوج ��ة الثال ��ث يف االنب ��ار كذل ��ك‬ ‫م�ش ��روع ت�صميم وتنفيذ ج�سور عدد‬ ‫اربعة يف حمافظة الب�ص ��رة الفيحاء‬ ‫هذا م ��ن جهة ‪.‬ومن جه ��ة اخرى بني‬ ‫املهند� ��س زه�ي�ر �ص�ب�ري ‪ :‬ان العمل‬ ‫م�س ��تمر وبهمة عالية يف كافة مواقع‬ ‫العمل ك ��ون املركز ي�س ��عى من خالل‬ ‫عمله هذا حتقيق املزيد من النجاحات‬ ‫واالجنازات الكبرية وامللمو�سة من‬ ‫اج ��ل امل�س ��اهمة الفاعل ��ة يف تطوير‬ ‫الواق ��ع العم ��راين يف البل ��د ومب ��ا‬ ‫ين�س ��جم مع الواقع اجلديد احلا�صل‬ ‫يف الع ��امل م ��ن تطور كب�ي�ر يف كافة‬ ‫مفا�ص ��ل البناء واالعم ��ار ولتحقيق‬ ‫اله ��دف اال�س ��مى وه ��و بن ��اء عراقنا‬ ‫اجلديد وخدمة �شعبنا العزيز‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫عبداالله النائلي‬ ‫�إن اخل �ل��اف � ��ات ب �ي�ن ال �ك �ت��ل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة اث� ��رت ع �ل��ى عمل‬ ‫جم��ل�����س ال� � �ن � ��واب وجعلته‬ ‫"مقربة" لتعطيل القوانني‬ ‫وخ ��ا�� �ص ��ة ب ��ال� �ق ��وان�ي�ن التي‬ ‫تتعلق بحياة املواطنني‪ ،‬و�أن‬ ‫عمل املجل�س �سيبقى مرتبك ًا‬ ‫ومتعرث ًا حلني انتهاء الدورة‬ ‫الربملانية احلالية‪.‬وان بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ب��أن�ه��ا تريد‬ ‫ت �ع �ط �ي��ل ع �م��ل احل��ك��وم��ة من‬ ‫خالل عدم االتفاق على مترير‬ ‫ال�ق��وان�ين يف جمل�س النواب‬

‫�أو اقرارها بعد تفريغ حمتواه‪،‬‬ ‫و�أن هيئة رئ��ا��س��ة املجل�س ال‬ ‫تلعب دور ًا ايجابي ًا يف فرتات‬ ‫معنية بتقريب وجهات النظر‬ ‫ب�ين ال�ك�ت��ل وت �ك��ون ط��رف من‬ ‫حمور داخل جمل�س النواب‪.‬‬

‫عادل ف�ضالة املالكي‬ ‫�إن ال��وزارات االمنية هي �أحد‬ ‫امل���ش��اك��ل ال�ع��ال�ق��ة م�ن��ذ ت�شكيل‬ ‫احلكومة وتتحمل هذا الت�أخري‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ولي�س رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي الن هذه‬ ‫ال �ك �ت��ل مل ت��ر� �ش��ح �شخ�صيات‬ ‫كفوءة‪ .‬و�أن ح�سم هذا املو�ضوع‬ ‫يكون بعقد االجتماع الوطني‬ ‫والتوافق على املر�شحني وكذلك ورئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫على امل�شاكل العالقة‪ ،‬وان الثقة ورئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫املتبادلة بني الكتل ال�سيا�سية ال�ن�ج�ي�ف��ي) �سيجتمعون بعد‬ ‫كفيلة بحل جميع اخل�لاف��ات‪ .‬عيد اال�ضحى لو�ضع اللم�سات‬ ‫و�أن الرئا�سات الثالث (رئي�س االخ � �ي� ��رة ل� �ع� �ق ��د االج� �ت� �م ��اع‬ ‫اجلمهورية ج�لال الطالباين‪ ،‬الوطني‪.‬‬

‫انت�صار اجلبوري‬

‫�إن القائمة العراقية مل تتطلع‬ ‫ر�سمي ًا على خيارات التحالف‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� �ت���ي ت� �ط���رح يف‬ ‫و��س��ائ��ل االع�ل�ام‪� � ،‬س��واء التي‬ ‫تت�ضمن ط��رح ورق��ة اال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي �أو ت�شكيل حكومة‬ ‫�أغلبية �سيا�سية‪ ،‬و �أن العراقية‬ ‫مع اال�صالحات وحل امل�شاكل‬ ‫وتنفيذ اتفاقية ارب�ي��ل وهذه جتاه خيار احلكومة االغلبية‪،‬‬ ‫لأنها مل تت�سلم اخليار ر�سمي ًا‬ ‫مطالبها منذ بداية االزمة‪.‬‬ ‫و �أن القائمة مل حت��دد موقفها لكي تناق�شه‪.‬‬

‫عمار ال�شبلي‬ ‫�إن زي ��ارة رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج �ل��ال ط ��ال� �ب ��اين اىل اقليم‬ ‫كورد�ستان واللقاء مع رئي�س‬ ‫االقليم م�سعود بارزاين‪� ،‬أزالت‬ ‫�شكوك الإق�ل�ي��م جت��اه م�ساعي‬ ‫التحالف الوطني حلل االزمة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و �أن زي��ارة الوفد‬ ‫الكتل ال�سيا�سية الكرد�ستانية بغداد و�أربيل بخ�صو�ص امللف‬ ‫ل �ب �غ��داد‪� ،‬ستح�سم ح��ل �أغلب النفطي مت حله من خالل اعطاء‬ ‫اخل��ل��اف�� ��ات ب �ي��ن احل� �ك ��وم ��ة احلكومة االحتادية امل�ستحقات‬ ‫االحتادية واقليم كورد�ستان‪ ،‬املالية لل�شركات العاملة باالقليم‬ ‫و�ستفعّل خطوات عقد االجتماع م�ق��اب��ل ق�ي��ام االخ�ي�ر بت�صدير‬ ‫ال��وط��ن��ي‪.‬و �أن اخل �ل�اف بني النفط لبغداد‪.‬‬

‫وا�سط تبا�شر بتنفيذ املرحلة االوىل من اخلطة الأمنية‬ ‫اخلا�صة بعيد اال�ضحى‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت حمافظة وا� �س��ط‪ ،‬ع��ن تنفيذ‬ ‫املرحلة االوىل م��ن اخل�ط��ة الأمنية‬ ‫اخل��ا��ص��ة بعيد اال��ض�ح��ى مب�شاركة‬ ‫ج�م�ي��ع امل ��ؤ� �س �� �س��ات االم �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫وزارت� ��ي ال��دف��اع وال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن املرحلة الثانية للخطة‬ ‫�سيتم تنفيذها يوم االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وقال حمافظ وا�سط مهدي الزبيدي‪،‬‬ ‫�إن املحافظة با�شرت‪ ،‬بتنفيذ املرحلة‬ ‫االوىل من اخلطة االمنية اخلا�صة‬ ‫ب��أي��ام عيد اال�ضحى امل�ب��ارك ‪ ،‬مبينا‬

‫�أن "اخلطة �سيتم تنفيذها �ضمن‬ ‫مرحلتني"‪.‬و�أ�ضاف ال��زب �ي��دي �أن‬ ‫"ال�شروع بتنفيذ املرحلة الثانية من‬ ‫اخلطة �سيكون يوم االربعاء املقبل‬ ‫�أي قبل موعد العيد بــ ‪� 48‬ساعة"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن "املرحلة االوىل من‬ ‫اخل �ط��ة االم �ن �ي��ة ت�ضمنت انت�شار‬ ‫مكثف ملفارز ال�شرطة واجلي�ش عند‬ ‫م��داخ��ل وخم� ��ارج امل��دي �ن��ة وت �ب��ادل‬ ‫املعلومات ب�ين امل�ؤ�س�سات االمنية‬ ‫وتفعيل العن�صر �أال�ستخباري ور�صد‬ ‫حت ��رك ��ات امل�شبوهني"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫حمافظ وا�سط �أن "املرحلة الثانية‬

‫من اخلطة �ستت�ضمن انت�شارا امنيا‬ ‫مكثفا للجي�ش �ضمن ق��وات اللواء‬ ‫‪ 32‬الفرقة الثامنة وعنا�صر قيادة‬ ‫ال�شرطة وم�ؤ�س�سات ال��دف��اع املدين‬ ‫وال�ن�ج��دة وامل ��رور واالم ��ن الوطني‬ ‫ومديرية حماية املن�ش�آت على طول‬ ‫الطريق الرابط بني وا�سط واحللة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "تلك القوات �ست�أمن‬ ‫�سري العوائل الراغبة بزيارة العتبات‬ ‫املقد�سة يف ك��رب�لاء والنجف ف�ضال‬ ‫عن تامني االجواء للعوائل خالل ايام‬ ‫العيد يف املتنزهات ومدينة االلعاب‬ ‫واملواقع الرتفيهية االخرى"‪.‬‬

‫�أمانة بغداد حتيل م�شروع حي احل�سني اىل التنفيذ بكلفة ‪ 14‬مليار دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �أمانة بغداد عن �إحالة م�ش ��روع‬ ‫ت�أهي ��ل و�إك�س ��اء �ش ��وارع يف بلدي ��ة‬ ‫الر�ش ��يد عل ��ى التنفي ��ذ بكلف ��ة تتج ��اوز‬ ‫‪ 14‬ملي ��ار دينار‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن مدة تنفيذ‬ ‫امل�ش ��روع تبلغ ‪ 330‬يوما‪� ،‬أ�ش ��ارت �إىل‬ ‫�أن الع ��ام احلايل �سي�ش ��هد �أك�س ��اء عدد‬ ‫كبري من ال�ش ��وارع واملحالت ال�س ��كنية‬ ‫والإف ��رازات احلديثة التي اكتملت فيها‬ ‫اخلدمات التحتية‪.‬‬ ‫وقال �أمني بغداد عبد احل�سني املر�شدي‬ ‫يف بيان �صدر‪ ،‬وتلقت "النا�س" ن�سخة‬ ‫من ��ه‪� ،‬إن "�أمان ��ة بغ ��داد �أحال ��ت �أعمال‬ ‫ت�أهي ��ل حمل ��ة (‪ )881‬ح ��ي احل�س�ي�ن‬ ‫عل ��ى التنفيذ م ��ن قبل �إحدى ال�ش ��ركات‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة"‪ ،‬مبينا �أن "كلفة امل�شروع‬ ‫بلغ ��ت ‪ 14‬مليارا و‪ 150‬ملي ��ون دينار‪،‬‬ ‫وب�سقف زمني مدته ‪ 330‬يوم عمل"‪ .‬امل�ش ��روع ت�أتي يف �إط ��ار اخلطة املعدة م�س ��احة ممكنة م ��ن �ش ��وارع وحمالت‬ ‫وا�ض ��اف املر�ش ��دي �أن "�إحال ��ة ه ��ذا م ��ن قب ��ل �أمان ��ة بغ ��داد لإك�س ��اء �أك�ب�ر العا�ص ��مة بغ ��داد‪� ،‬ض ��من قواط ��ع ‪14‬‬

‫�ضمن موازنة العام احلايل"‪.‬‬ ‫ووع ��د املر�ش ��دي بـ"�إك�س ��اء ع ��دد كبري‬ ‫م ��ن ال�ش ��وارع واملح�ل�ات ال�س ��كنية‬ ‫والإف ��رازات احلديث ��ة الت ��ي اكتمل ��ت‬ ‫فيه ��ا اخلدم ��ات التحتية ك�ش ��بكات املاء‬ ‫وال�صرف ال�ص ��حي يف العا�صمة خالل‬ ‫الع ��ام احلايل‪ ،‬به ��دف االرتق ��اء بواقع‬ ‫قطاع الط ��رق وت�أمني ان�س ��يابية حركة‬ ‫ال�س�ي�ر واملرور ورف ��ع العبء عن كاهل‬ ‫�أهايل بغداد"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �ش ��وارع العا�ص ��مة العراقي ��ة‬ ‫بغ ��داد تع ��اين من زخ ��م م ��روري كبري‬ ‫ب�س ��بب قدم �ش ��وارعها وقلة املج�سرات‬ ‫والت ��ي �أ�ص ��بحت ال ت�س ��توعب الزيادة‬ ‫الكب�ي�رة يف ع ��دد ال�س ��يارات الت ��ي مت‬ ‫ا�س ��تريادها خ�ل�ال ال�س ��نوات ال�س ��ت‬ ‫دائرة بلدية بالإفادة من التخ�صي�ص ��ات املا�ض ��ية‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن ك�ث�رة احلف ��ر‬ ‫املالي ��ة املتوف ��رة واملمنوح ��ة للأمان ��ة واملطبات يف العديد من ال�شوارع‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )353‬االحد ‪ 21‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫حرب ّ‬ ‫املقد�س واملد ّن�س‬

‫حسين شلوشي‬

‫ينتقد الكثريون فكرة املقدَ�س وروا�سبها يف املجتمعات‬ ‫ويعدونها واحدة من �أدوات �صنع الطبقات الإجتماعية‬ ‫العابرة ملحددات وتو�صيفات التكامل االن�ساين املادي‬ ‫واملعنوي‪ ،‬وال�س َيما متعلقات الكفاءة الذاتية �إىل جوار‬ ‫�إلتزامات معنوية وتاريخية معينة‪ ،‬و�إذ يحتدم ال�صراع‬ ‫النقدي بني فريق و�آخر ف�إن الذين ينتقدون فكرة املقدً�س‬ ‫يذهبون �إىل �إمكانية قيا�س الكفاءة مادي ًا وعدها وتقديرها يف‬ ‫املقدمات والنتائج‪ ،‬بينما ال يتوفر ذلك يف تو�صيف املقدَ�س �إال‬ ‫و�صف ًا �أو الركون �إىل الغيبيات وحتميل ال�صفات من الذات‬ ‫االلهية ليكون مانع ًا وقاطع ًا الطريق �إىل �أي تو�صيف �آخر‬ ‫يعلو هذه املكانة املقد�سة‪ ،‬ورمبا لديهم تف�صيالت �آخرى تتعلق‬ ‫"بالنف�س" الب�شرية وماي�شوبها من تراكمات ذاتية لـ(املقدَ�س)‬ ‫لي�س �آخرها الرياء الذي يتحول �إىل‬ ‫معنى �آخر يف التو�صيفات احلديثة‬ ‫ليكون (خداع ًا) �أو (ت�ضلي ًال)‪.‬‬ ‫وبني حوار العقل �أو العقل النقدي‬ ‫لتقييم املعقولية ورفع هذا �أو ذاك‬ ‫�إىل �صف (املقدَ�س) وبني التداخل‬ ‫واخللط واال�سفاف للتمرير والطرق‬ ‫يف �أ�س�س متبنيات املجتمعات �أو‬ ‫النا�س يف جمتمعات خمتلفة‪ ،‬وما‬ ‫يهمنا منها هو املجتمعات الإ�سالمية‬ ‫التي ت�ستقبل �سي ًال عارم ًا وهجوم ًا �ضخم ًا يف ح�صونها‬ ‫لتبيد ذاتها بنف�سها من خالل توظيف (النموذج) �أو (احلالة)‬ ‫ال�سيئة وتعميمها على النوع كله‪ ،‬وال�شك �أن ذلك ينتج عنه‬ ‫بالنهاية فريقني مت�ضادين ولو نظري ًا �أحدهما يد ّن�س اجلميع‬ ‫�أو الين ّز ُه �أحد ًا و�آخر يتحفظ على تدني�س الكثري من امل�سميات‬ ‫والعناوين املقد�سة لهم‪ ،‬وقد يكون هذا اجلدل طبيعي ًا الآن يف‬ ‫املجتمعات ال�شرقية �أو الإ�سالمية باعتبارهم ما زالوا يقر�أون‬ ‫يف التجربة ال�سيا�سية وخما�ضات الفكر ال�سيا�سي والفل�سفي‬ ‫لأوربا يف القرن ال�سابع ع�شر والثامن ع�شر لنظريات احلكم‬ ‫وال يريدون �أن ي�صلوا �إىل مراحل اال�ستعمار يف القرن‬ ‫الع�شرين والواحد والع�شرين التي قامت به هذه الدول‬ ‫جمتمعة �أو بتحالفات يف احتالل بلدانهم ع�سكري ًا وقهرهم‬ ‫واغت�صاب خرياتهم وحرائرهم‪ ،‬والدماء مازالت �ساخنة‬ ‫والقبور ندية‪ ،‬حتى ي�صدقوا وبكامل الوعي والإدراك �إن ما‬ ‫ينظرون له يف الغرب وال�س َيما �أمريكا و�أوربا يف احلريات‬ ‫واحلقوق والنماذج ال�سلوكية املثالية ل ُه‪ ,‬يعدونها حقيقة‬ ‫كاملة‪ ,‬اال انهم يتجاهلون احلقيقة الأكرب والأهم والتي‬ ‫تتعلق بوجودهم االن�ساين وكينونة دينهم الإ�سالمي ب�أن كل‬ ‫ذلك (املثال) اليتجاوز حدودهم اجلغرافية وجن�سهم الب�شري‬ ‫باعتبارهم "مقد�سات" ال تدن�س وعلى الآخر يف ال�ضفة‬ ‫الآخرى من العامل �أن يكون مدن�س ًا وفا�سق ًا حتى يركع لهذه‬ ‫املقد�سات دون غريها‪.‬‬

‫الأمن النيابية تطالب بالإ�سراع يف و�ضع حواجز كونكريتية على احلدود مع �سوريا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالب ��ت جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع‬ ‫الربملاني ��ة‪ ،‬بالإ�س ��راع يف و�ض ��ع‬ ‫حواج ��ز كونكريتي ��ة عل ��ى احلدود‬ ‫العراقي ��ة ال�س ��ورية ملن ��ع تدف ��ق‬ ‫امل�س ��لحني �أو الأ�س ��لحة‪ ،‬داعي ��ة‬ ‫احلكومة �إىل و�ضع �إجراءات حازمة‬ ‫وكفيلة ملنع �أي خروق الأمنية‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدت اعتقال �أ�شخا�ص يقاتلون يف‬ ‫�س ��وريا �إىل جانب املعار�ضة خالل‬ ‫مداهم ��ة مع�س ��كراتهم يف املناط ��ق‬ ‫ال�صحراوية العراقية‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و اللجنة حاك ��م الزاملي‬ ‫"‪� ،‬إن"هناك خطة مت �إعدادها لنقل‬ ‫الكت ��ل الكونكريتي ��ة املو�ض ��وعة‬ ‫ب�ش ��وارع بغ ��داد �إىل احل ��دود‬ ‫العراقي ��ة ال�س ��ورية لكنه ��ا مل تنفذ‬

‫السليمانية ‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن ال�ن��ائ��ب ع��ن ح��رك��ة التغيري‬ ‫لطيف م�صطفى‪ ،‬عن عدم م�شاركة‬ ‫احل��رك��ة يف وف��د �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫ال��ذي ��س�ي��زور ب�غ��داد ق��ري�ب� ًا‪ ،‬لأن‬ ‫الوفد حزبي ولي�س هيئة وطنية‬ ‫ر�سمية‪.‬‬ ‫وق��ال لطيف يف ت�صريح �صحفي‬ ‫له‪� :‬إن االجتماع االخري الذي �ضم وف��د ي�ضم ممثلني ع��ن الأح� ��زاب‬ ‫رئ�ي����س �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان م�سعود ال�سيا�سية الكرد�ستانية‪.‬‬ ‫بارزاين مع االحزاب الكرد�ستاينة و�أو�ضح النائب عن الكرد�ستاين‪:‬‬ ‫مل ت �� �ش��ارك ف �ي��ه ح��رك��ة التغيري‪� ،‬إن اخل�لاف��ات احل��ال�ي��ة ب�ين بغداد‬ ‫ك �م��ا �أن��ه��ا ل��ن ت �� �ش��ارك يف الوفد و�أربيل ال تتعلق باالحزاب و�إمنا‬ ‫الكرد�ستاين ال��ذي �سيزور بغداد تخ�ص اقليم كورد�ستان وينبغي‬ ‫قريب ًا‪ ،‬مبين ًا‪� ،‬أن احل��رك��ة طالبت ت�شكيل هيئة وطنية باالقليم حلل‬ ‫بت�شكيل هيئة تفاو�ضية حكومية ه ��ذه امل �� �ش��اك��ل‪ ،‬الف �ت � ًا اىل وج��ود‬ ‫برملانية لإقليم كرد�ستان ولي�س �أم�ك��ان�ي��ة ت�شكيل وف��د ح��زب��ي من‬

‫ا� �س �ت �ع��ر���ض ن��ائ��ب االم �ي��ن ال �ع��ام‬ ‫ل�لاحت��اد ال��وط �ن��ي الكورد�ستاين‬ ‫برهم �صالح‪ ،‬م��ع م�ساعدة وزيرة‬ ‫اخلارجية االمريكية ل�ش�ؤون العراق‬

‫حت ��ى االن"‪ ،‬مطالب ��ا "الأجه ��زة‬ ‫الأمني ��ة بالإ�س ��راع يف و�ض ��ع تل ��ك‬ ‫احلواج ��ز على احل ��دود ملنع تدفق‬ ‫امل�سلحني �أو الأ�سلحة عربها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الزامل ��ي �أن "الع ��راق‬ ‫و�ض ��ع �آلي ��ات ملن ��ع تدف ��ق املقاتلني‬ ‫�أو الأ�س ��لحة من العراق �إىل �سوريا‬ ‫وبالعك�س من خ�ل�ال حتريك بع�ض‬ ‫القطع ��ات املا�س ��كة للح ��دود والتي‬ ‫�أثرت بتقليل هذه اخلروق الأمنية"‪،‬‬ ‫داعيا "احلكومة والأجهزة الأمنية‬ ‫�إىل �أن تك ��ون حازم ��ة يف و�ض ��ع‬ ‫�إج ��راءات كفيلة ملن ��ع هذه اخلروق‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أكد الزاملي وهو نائب عن التيار‬ ‫ال�ص ��دري �أن "الذي ��ن يقاتل ��ون يف‬ ‫�س ��وريا بجان ��ب املعار�ض ��ة كان ��وا‬ ‫يقاتل ��ون يف الع ��راق ولديه ��م‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س اجلمهورية جالل طالباين يف‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬م��ع رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫كل الق�ضايا وامل�شاكل العالقة ب�شكل مف�صل‬ ‫وم�ع�م��ق‪ ،‬ح�ي��ث مت ال�ت��اك�ي��د ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫اتخاذ خطوات جادة وعملية حلل اخلالفات‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني من خالل احلوارات‬ ‫وال�ن�ق��ا��ش��ات ال��ودي��ة االخ��وي��ة ال �ب �ن��اءة و‬ ‫ال�صريحة‪.‬‬ ‫وق��ال بيان لرئا�سة اجلمهورية‪ :‬مت خالل‬

‫اللقاء التباحث حول قرب جميء وفد اقليم‬ ‫كورد�ستان اىل بغداد‪ ،‬ومتت اال�شادة بهذه‬ ‫الزيارة كونها تعترب خطوة ايجابية نحو‬ ‫حل امل�سائل العالقة بني احلكومة االحتادية‬ ‫وحكومة االقليم‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬كانت �آراء ووجهات نظر الطالباين‬ ‫واملالكي‪ ،‬متوافقة ومتطابقة ح��ول اهمية‬ ‫اح�ت�رام م��واد الد�ستور وب�ن��ود االتفاقات‬ ‫املوقعة بني االط��راف ال�سيا�سية كافة وهو‬ ‫ال�سبيل االمثل الزال��ة املعوقات التي تقف‬ ‫بوجه تقدم العملية ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬

‫قائد ع�سكري ‪ :‬التنظيمات الإرهابية يف العراق قيد املطاردة وعملها �أ�صيب بال�شلل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ق��ال املتحدث با�سم مكتب القائد العام‬ ‫ل �ل �ق��وات امل�سلحة ووزارة ال��دف��اع �أن‬ ‫التنظيمات الإره��اب �ي��ة يف ال �ع��راق قيد‬ ‫املطاردة من قبل الأجهزة الأمنية العراقية‬ ‫بكل �أماكن تواجدها وحتى يف ال�صحراء‬ ‫التي تتخذها مالذا لها ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �ضياء الوكيل يف ت�صريح لوكالة‬ ‫ال�صحافة امل�ستقلة �إن الأجهزة الأمنية‬ ‫العراقية ومكتب القائد ال�ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة لديها �صور كاملة عن حتركات‬ ‫اجلماعات امل�سلحة والإره��اب�ي��ة بكامل‬

‫تفا�صيلها ‪ ،‬وتتابع تلك التحركات و�ألقت‬ ‫القب�ض على الكثري من قيادييهم وقوّ �ضت‬ ‫حتركاتهم واعتقلت وقتلت �أعدادا كبرية‬ ‫منهم ‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه يف الأ�شهر القليلة املا�ضية مت‬ ‫مطاردة فلول القاعدة يف عمق ال�صحراء‬ ‫ومت قتل العديد من القياديني يف عمق‬ ‫ال�صحراء غربي العراق ‪ ،‬وعملية �أخرى‬ ‫وا�سعة يف اجلزيرة الغربية �شمايل نهر‬ ‫الفرات ويف حو�ض دجلة وجففت منابع‬ ‫الإرهاب يف تلك املناطق ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الوكيل �إىل �أن تنظيم القاعدة‬ ‫ي�ح��اول �إع ��ادة ن�شاطه يف ال �ع��راق لكن‬

‫ال�صجري ي�صف هيئة احلج بـ"املافيا" ويتهمها باعتماد االنتماءات الع�شائرية وال�سيا�سية بعملها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اتهم الأمني العام لتيار ال�شعب علي ال�صجري‪،‬‬ ‫هيئة احلج والعمرة باعتماد معيار االنتماءات‬ ‫الع�شائرية وال�سيا�سية مبنحها مقاعد احلجاج‪،‬‬ ‫وا�صفا �إي��اه��ا بـ"املافيا"‪ ،‬و�أك��د ع��دم التزامها‬ ‫بتوجيهات رئي�س احلكومة نوري املالكي‪.‬‬

‫التحالف الكرد�ستاين حلل خالفاته‬ ‫مع ائتالف دولة القانون‪.‬‬ ‫وك�شف الناطق با�سم ‪ /‬التحالف‬ ‫الكرد�ستاين ‪/‬النائب م�ؤيد الطيب‪،‬‬ ‫يف وقت �سابق عن زيارة �سيجريها‬ ‫وفد من �إقليم كورد�ستان برئا�سة‬ ‫نائب رئي�س حكومة االقليم عماد‬ ‫احمد‪ ،‬قبل عيد اال�ضحى‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان الوفد يحمل اربعة حماور‬ ‫اهمها ت�شكيل قيادة عمليات دجلة‪.‬‬ ‫وقال الطيب يف ت�صريح �صحفي ‪:‬‬ ‫�إن وفد من اقليم كورد�ستان ي�ضم‬ ‫ممثلني ع��ن االح� ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫الكرد�ستانية برئا�سة نائب رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ب��االق�ل�ي��م ع �م��اد �أحمد‪،‬‬ ‫من املقرر ان يزور بغداد قبل عيد‬ ‫الأ�ضحى‪.‬‬

‫برهم �صالح يبحث مع م�ساعدة كلينتون �آخر امل�ستجدات‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫باربرا ليف االو�ضاع ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق واقليم كورد�ستان ‪ ،‬واخر‬ ‫امل�ستجدات واالحداث التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وذك�� ��ر م ��وق ��ع االحت� � ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين‪� ،‬إن �آراء اجلانبني‬

‫مع�سكرات يف املناطق ال�صحراوية‬ ‫العراقية"‪ ،‬كا�شفا عن "مداهمة تلك‬ ‫املع�سكرات واعتقال عدد منهم"‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت املناط ��ق احلدودي ��ة ب�ي�ن‬ ‫الع ��راق و�س ��وريا خ�ل�ال الف�ت�رة‬ ‫املا�ضية ت�سلل العديد من امل�سلحني‬ ‫�إىل م ��ن واىل الأرا�ض ��ي العراقية‪،‬‬ ‫حي ��ث اعتقل ��ت ق ��وات احل ��دود‬ ‫املئات منهم كما �ص ��ادرت بحوزتهم‬ ‫كمي ��ات كب�ي�رة من امل ��واد املمنوعة‬ ‫وال�سيارات املهربة‪.‬‬ ‫و�أك ��د قائ ��د القوات الربي ��ة الفريق‬ ‫�أول رك ��ن عل ��ي غي ��دان‪� ،‬أن جمي ��ع‬ ‫احلدود م ��ع �س ��وريا يف حمافظتي‬ ‫االنب ��ار ونين ��وى حت ��ت �س ��يطرة‬ ‫قوات ��ه‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل انته ��اء �أزم ��ة‬ ‫دخ ��ول اجلي� ��ش العراق ��ي لبع� ��ض‬ ‫املناطق مع حكومة اربيل‪.‬‬

‫الطالباين و املالكي ي�ؤكدان على �ضرورة �إتخاذ خطوات‬ ‫جا ّدة ّ‬ ‫حلل اخلالفات بني الفرقاء ال�سيا�سيني‬

‫لطيف م�صطفى‪ :‬حركة التغيري لن ت�شارك يف الوفد‬ ‫الكرد�ستاين الذي �سيزور بغداد قريب ًا‬

‫السليمانية ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(353) Sunday 21 , October, 2012‬‬

‫ك��ان��ت متطابقة فيما يتعلق بحل‬ ‫االزمة ال�سيا�سية العراقية عن طريق‬ ‫احل��وار وباال�ستناد اىل االتفاقات‬ ‫املربمة واك��د اجلانبان على اهمية‬ ‫تعزيز العالقات بني اقليم كرد�ستان‬ ‫والواليات املتحدة‪.‬‬

‫وق��ال ال�صجري يف ب�ي��ان ‪� ،‬إن "رئي�س هيئة‬ ‫احل ��ج وال �ع �م��رة ون��ائ �ب��ة ح��ول��وا ال�ه�ي�ئ��ة �إىل‬ ‫مافيا تعتمد ال ��والءات الع�شائرية ال�سيا�سية‬ ‫يف طريقة تعاملها م��ع احلجاج"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫"الهيئة مل تلتزم بتوجيهات رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي التي ت�ضمنت عدم منح �أي مقعد‬ ‫خم�ص�ص لأداء ف��ري���ض��ة احل ��ج للم�س�ؤولني‬

‫احلكوميني"‪ ،‬بح�سب قوله‪ .‬و�أو�ضح ال�صجري‬ ‫�أن "لعديد من املواطنني املتقدمني للحج �أكدوا‬ ‫لنا منحها العديد من املقاعد ل�سيا�سيني ومعارف‬ ‫معتمدة مبد�أ االنتماءات الع�شائرية والوالءات‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬داع �ي��ا رئ�ي����س احل�ك��وم��ة نوري‬ ‫املالكي �إىل "التدخل �شخ�صيا‪ ،‬واالط�لاع عما‬ ‫يدور داخل الهيئة من مافيات وف�ساد منظم"‪.‬‬

‫ال�صدر يعترب �صفقة ال�سالح "�ضياعا" للمال العراقي‬ ‫ويحذر من التدخل بعمل البنك املركزي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعترب زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال�صدر‪� ،‬صفقة ال�سالح من رو�سيا‬ ‫والت�شيك "فئوية ولي�ست وطنية‪،‬‬ ‫و�أن��ه��ا ��ض�ي��اع ل�ل�م��ال العراقي"‪،‬‬ ‫داعيا الربملان �إىل التحقق من تلك‬ ‫ال�صفقات‪ ،‬فيما ح��ذر م��ن انهيار‬ ‫اقت�صاد البلد بعد تدخالت رئا�سة‬ ‫الوزراء بعمل البنك املركزي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صدر يف بيان �صدر عنه‪،‬‬ ‫�إن "البلد اجل��ري��ح مي��ر ب ��أزم��ة‬ ‫�سيا�سية و�أمنية ال ي�صح ال�سكوت‬ ‫عليها‪ ،‬فال يزيد �أحد على ذلك بقول‬ ‫�أو ف�ع��ل ي�ضر بال�صالح العام"‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا �أن "�صفقة ال �� �س�لاح من‬ ‫رو�سيا والت�شيك فئوية ولي�ست‬ ‫وطنية‪ ،‬ازدادت معها حدة اخلالف‬ ‫واالختالف‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنها �ضياع‬ ‫للمال العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صدر �أن "هذه ال�صفقة ال‬ ‫ير�ضاها ال�شعب وال ممثلوه داخل‬ ‫الربملان"‪ ،‬داعيا جمل�س النواب �إىل‬ ‫"التحقق من تلك ال�صفقات"‪.‬‬ ‫وكانت رو�سيا �أعلنت ‪� ،‬أنها وقعت‬ ‫�صفقات لبيع �أ�سلحة بقيمة ‪4.2‬‬ ‫مليار دوالر م��ع ال �ع��راق لت�صبح‬ ‫�أكرب مورد �سالح له بعد الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ ،‬ف�ي�م��ا �أع �ل��ن امل�ست�شار‬ ‫الإع�لام��ي لرئي�س احل�ك��وم��ة علي‬

‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫قب ��ل و�ص ��ولها اىل جمل�س النواب‬ ‫العراق ��ي‪ ,‬املوازن ��ة االك�ب�ر يف‬ ‫تاري ��خ الع ��راق التي اعلن ��ت عنها‬ ‫وزارة التخطي ��ط والبالغ ��ة ‪113‬‬ ‫ملي ��ار دوالر خلق ��ت ازم ��ة ب�ي�ن‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية جديدة ت�ض ��اف‬ ‫اىل االزمات الكثرية‪ ,‬فيما ك�ش ��فت‬ ‫املالي ��ة النيابي ��ة ان هناك مطالبات‬ ‫لزيادته ��ا اىل ‪ 150‬تريليون‪ ,‬بينما‬ ‫اعرت�ض ��ت بع�ض الكت ��ل على هذه‬ ‫املبال ��غ الت ��ي ال ت�ض ��يف اىل البنى‬ ‫التحتي ��ة واخلدم ��ات �ش ��يء وامنا‬ ‫�ستذهب كاملوازنات ال�سابقة"‪.‬‬ ‫اذ قال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة‬ ‫النيابي ��ة عن كتلة االح ��رار ماجدة‬ ‫التميم ��ي " ان موازن ��ة ‪2013‬‬ ‫مايق ��ارب ‪ 132‬تريليون والبع�ض‬ ‫يطالب بزيادته ��ا اىل ‪ 150‬ترليون‬ ‫‪ ،‬الفت ��ة اىل ان جلنته ��ا �س ��تحاول‬

‫تخفي�ض هذه االرقام النها خيالية‬ ‫الميك ��ن قبولها‪،‬وحمل ��ت التميمي‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء تاخ�ي�ر موازن ��ة‬ ‫‪ 2013‬النه ��ا مل تق ��دم اىل جمل� ��س‬ ‫الن ��واب اىل االن‪ ,‬وه ��ذا خمال ��ف‬ ‫للتوقيت ��ات الت ��ي ن� ��ص عليه ��ا‬ ‫الد�ستور"‬ ‫وقال ��ت التميم ��ي يف ت�ص ��ريح‬ ‫خ�ص ��ت ب ��ه (النا� ��س ) ان املوازنة‬ ‫الب ��د ان تقدم من جمل� ��س الوزراء‬ ‫يف ه ��ذا الوق ��ت لتتم درا�س ��تها من‬ ‫قب ��ل اللجان املخت�ص ��ة يف الربملان‬ ‫لتقدميها نهاية ال�س ��نة والت�صويت‬ ‫عليها "‬ ‫و�ش ��ددت التميمي " على �ضرورة‬ ‫تقدمي املوازنة يف مواعيدها التي‬ ‫حدده ��ا الد�س ��تور لتقدميه ��ا اىل‬ ‫الوزارات الجناز م�شاريعها " ‪.‬‬ ‫من جانبه بني ع�ضو جلنة النزاهة‬ ‫والنائب امل�ستقل �صباح ال�ساعدي‬ ‫" ان اكرب موازنة يف ايام النظام‬

‫البائ ��د مل تتج ��اوز ‪ 12‬مليار دوالر‬ ‫وه ��ذا باتف ��اق جمي ��ع اخل�ب�راء‬ ‫االقت�ص ��اديني وه ��ذه الأك�ب�ر من ��ذ‬ ‫تا�س ��ي�س الدول ��ة العراقي ��ة من ��ذ‬ ‫‪ 1921‬اىل ‪",2003‬‬ ‫وقال ال�س ��اعدي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب ��ه (النا� ��س ) خ�ل�ال ‪� 80‬س ��نة مل‬ ‫تتجاوز موازن ��ات العراق الـ(‪)24‬‬ ‫ملي ��ار دوالر وم ��ن ث ��م فه ��ي اك�ب�ر‬ ‫م ��ن جمم ��وع موازن ��ات الع ��راق‬ ‫من تا�س ��ي�س الدول ��ة العراقية اىل‬ ‫‪"2003‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل وا�صابة ‪� 32‬شخ�ص ًا ب�أنفجار عبوتني‬ ‫نا�سفتني يف الكاظمية‬

‫�أع �ل��ن م���ص��در يف ال���ش��رط��ة عن‬ ‫م �ق �ت��ل وا���ص��اب��ة ‪� 32‬شخ�ص ًا‬ ‫ب�أنفجار عبوتني نا�سفتني يف‬ ‫مدينة الكاظمية‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� ��� �ص ��در‪� :‬إن عبوتني‬ ‫نا�سفتني انفجرتا‪ ،‬يف منطقة‬ ‫باب الدروازة مبدينة الكاظمية‪،‬‬ ‫مم���ا ا���س��ف��ر ع���ن م �ق �ت��ل ثالثة‬ ‫ا�شخا�ص وا�صابة ‪� 29‬آخرين‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل�����ص��در‪ :‬ان اغلب‬ ‫ال�ضحايا من الزائرين املدنيني‬ ‫وا�صحاب املحال القريبة وثالثة‬ ‫م��ن ح��را���س ال�ع�ت�ب��ة الكاظمية‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت وزارة ال� �ع ��دل مقتل‬

‫املعاون القانوين ل�سجن التاجي‬ ‫و�أحد موظفي الوزارة بالهجوم‬ ‫امل�سلح ال��ذي وق��ع على طريق‬ ‫حممد القا�سم‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫ال �ع��دل ح �ي��در ال���س�ع��دي "‪� ،‬إن‬ ‫"الهجوم امل�سلح ال��ذي وقع‪،‬‬ ‫ع��ل��ى ط ��ري ��ق حم��م��د القا�سم‬ ‫�شرق بغداد‪ ،‬ا�ستهدف املعاون‬ ‫القانوين ل�سجن التاجي ويدعى‬ ‫حيدر حم�سن مزعل ال�سلطاين‪،‬‬ ‫واح��د موظفي ال ��وزارة‪ ،‬و�أدى‬ ‫�إىل مقتلهما"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سعدي �أن "القتيلني‬ ‫كانا متوجهني �إىل مقر عملهما"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوب بتهمة "االرهاب" �شمال‬ ‫غرب بابل‬ ‫امل��و� �س��وي‪� ،‬أن ال �ع��راق والت�شيك‬ ‫اتفقا على تعديل بنود عقد �شراء‬ ‫‪ 24‬طائرة من نوع ‪.159-L‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخ��ر ح��ذر ال�صدر "من‬ ‫انهيار اقت�صاد البلد‪ ،‬ال�سيما بعد‬ ‫ت��دخ�لات رئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء بعمل‬ ‫البنك املركزي بغري حق"‪ ،‬مطالبا‬ ‫"جميع ال�شرفاء وال �سيما داخل‬ ‫ق�ب��ة ال�ب�رمل��ان ب��ال�ع�م��ل ع�ل��ى �إنقاذ‬ ‫اقت�صاد العراق"‪.‬‬ ‫وك� ��ان جم �ل ����س ال �ق �� �ض��اء الأع �ل��ى‬ ‫�أع �ل��ن‪ ،‬ع��ن ��ص��دور م��ذك��رة اعتقال‬ ‫ب��ح��ق حم ��اف ��ظ ال��ب��ن��ك امل ��رك ��زي‬ ‫ال�سابق �سنان ال�شبيبي وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني يف ق�ضايا ف�ساد‪ ،‬فيما‬

‫ق ��رر جم�ل����س ال� � ��وزراء‪ ، ،‬تكليف‬ ‫رئي�س دي��وان الرقابة املالية عبد‬ ‫البا�سط تركي تويل من�صب حمافظ‬ ‫البنك املركزي وكالة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال�صدر �إىل �أن "الأطراف‬ ‫ال�سيا�سية وعدت ب�إ�صالح و�صالح‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �ت �ح��ال��ف الوطني"‪،‬‬ ‫مت�سائال "�أين هو هذا الإ�صالح"‪.‬‬ ‫ودعا ال�صدر التحالف الوطني �إىل"‬ ‫العمل اجلدي لذلك‪ ،‬ال �سيما بعد �أن‬ ‫كتبت نقاط ت�صلح الن تكون ورقة‬ ‫�إ� �ص�لاح �سابقا"‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن "ال‬ ‫ب�أ�س من و�ضع هذه الورقة حتت‬ ‫ت�صرفهم‪ ،‬لتطبيقها �أو العمل على‬ ‫بع�ض نقاطها لعلهم يهتدون"‪.‬‬

‫) موازنة ‪ 2013‬االكرب يف تاريخ العراق وجمل�س الوزراء‬ ‫املالية النيابية لـ(‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية ت�أخري و�صولها اىل الربملان‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان " موازن ��ة ‪2013‬‬ ‫�س ��تكون ‪ 113‬مليار دوالر وهذا ما‬ ‫اعلنته وزارة التخطيط باال�ض ��افة‬ ‫اىل موازن ��ة ‪ 2012‬وه ��ي ‪102‬‬ ‫ملي ��ار دوالر لتك ��ون ‪ 215‬ملي ��ار‬ ‫دوالر ل�سنتني فقط "‬ ‫الفت ��ا اىل ان " جميع هذه االموال‬ ‫�ص ��رفت واليوجد اي اعمار للبنى‬ ‫التحتية وال ا�س ��تثمار وال معاجلة‬ ‫للكهرباء وال �س ��كن وال حل ل�ش ��حة‬ ‫املياه او غريها‪",‬‬ ‫مبينا ان " املوازنات التي �صرفت‬ ‫م ��ن ‪ 2006‬اىل ‪ 2012‬بلغ ��ت ‪614‬‬ ‫ملي ��ار وه ��ذه تكف ��ي لبن ��اء ع ��راق‬ ‫جديد "‬ ‫من جهته ق ��ال النائب ع ��ن ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون علي ال�ش�ل�اه " ان‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية حت�صل عندما‬ ‫تقدم املوازن ��ة اىل جمل�س النواب‬ ‫ون�سمع مزايدات وطلبات �شعبوية‬ ‫لتجيي�ش ال�شارع"‬

‫م �ط��اردة الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة له‬ ‫جعلت تلك التنظيمات يف و�ضع قلق ‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن الأم��ن العراقي ال ي�شعر‬ ‫بالقلق الكبري من مثل تلك املجاميع كون‬ ‫الو�ضع الأمني حتت ال�سيطرة‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل �أن ال� �ق ��اع ��دة ن �� �ش �ط��ت يف‬ ‫العراق بعد العام ‪ 2003‬لكن بعد مقتل‬ ‫زعيميها �أب��و م�صعب �أل��زرق��اوي و�أبو‬ ‫عمر البغدادي يف العراق تلقت �ضربات‬ ‫موجعة �أدت �إىل انعطافة كبرية يف عملها‬ ‫و�أ�صابته بال�شلل ‪.‬‬

‫وقال ال�ش�ل�اه يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا� ��س ) ان هناك اج ��زاء واقعية‬ ‫وان املوازن ��ة الت�ش ��غيلية هي ثلث‬ ‫املوازن ��ة اي روات ��ب العاملني يف‬ ‫الدولة"‬ ‫م�ؤك ��دا ان " املوازن ��ة العام ��ة اذا‬ ‫دخلت اىل الربملان �س ��تعيد جتربة‬ ‫العام املا�ض ��ي و�س ��يتكرر التاخري‬ ‫واالتهامات بني الكتل ال�سيا�سية "‬ ‫وا�ش ��ار ال�ش�ل�اه اىل ان " ه ��ذه‬ ‫ال�س ��نة ميك ��ن اخت�ص ��ار بع� ��ض‬ ‫العراقي ��ل والتاخ�ي�ر باعتب ��ار ان‬ ‫هناك بع� ��ض امل�ش ��اريع معطلة من‬ ‫املوازن ��ة املا�ض ��ية و�س ��تدخل يف‬ ‫هذه املوازنة"‬ ‫مو�ض ��حا ان وجود قان ��ون البنى‬ ‫التحتي ��ة �سي�س ��اهم يف رفع بع�ض‬ ‫امل�شاريع من املوازنة "‬ ‫فيما �أك ��دت وزارة املالية العراقية‬ ‫تخ�ص ��ي�ص مبل ��غ ‪ 42‬ملي ��ار دوالر‬ ‫لل�شق اال�س ��تثماري �ضمن م�شروع‬

‫قان ��ون املوازنة العامة للدولة لعام‬ ‫‪ 2013‬والبالغ ��ة ‪ 113‬مليار دوالر‬ ‫مبا ي�ش ��كل زي ��ادة مبق ��دار ‪ %8‬عما‬ ‫كان عليه هذا ال�ش ��ق �ضمن موازنة‬ ‫عام ‪...2012‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق با�س ��م وزارة‬ ‫التخطي ��ط عبد الزه ��رة الهنداوي‬ ‫ان تخ�ص ��ي�ص مبل ��غ ‪ 42‬ملي ��ار‬ ‫دوالر لل�ش ��ق اال�س ��تثماري �ض ��من‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون املوازن ��ة العام ��ة‬ ‫للدول ��ة لع ��ام ‪� 2013‬سي�س ��اعد‬ ‫عل ��ى النهو� ��ض بواق ��ع امل�ش ��اريع‬ ‫اال�س ��تثمارية والتنموية لوزارات‬ ‫الدولة وم�ؤ�س�س ��اتها التي يراد لها‬ ‫�أن ُتن ّف ��ذ خالل الع ��ام املقبل منوّ ه ًا‬ ‫�إىل �أن قطاع ��ي النف ��ط والكهرب ��اء‬ ‫�س ��يكون لهم ��ا احل�ص ��ة الأك�ب�ر‬ ‫م ��ن �أم ��وال ال�ش ��ق اال�س ��تثماري‪،‬‬ ‫ومبقدار ‪ 18‬مليار و‪ 6‬مليار دوالر‬ ‫على التوايل‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ب���أن ق��وة �أم�ن�ي��ة اعتقلت‬ ‫مطلوبا بتهمة "الإرهاب" �شمال‬ ‫غرب بابل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت ع �م �ل �ي��ة ده��م‬ ‫وت �ف �ت �ي ����ش يف ن��اح��ي��ة ج��رف‬ ‫ال �� �ص �خ��ر‪ ،‬واع �ت �ق �ل��ت خاللها‬ ‫مطلوبا وفق امل��ادة الرابعة من‬

‫قانون مكافحة االرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "عمليات‬ ‫ال��ده��م ن �ف��ذت وف �ق��ا ملعلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫�أح ��د م��راك��ز االح �ت�ج��از االمني‬ ‫الجراء التحقيقات الالزمة"‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهم "�إرهابية"‬ ‫وجنائية يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ب� ��أن ق���وات �أم �ن �ي��ة من‬ ‫ال�شرطة اعتقلت ثالثة مطلوبني‬ ‫للق�ضاء العراقي بتهم "�إرهابية"‬ ‫وج�ن��ائ�ي��ة يف �سل�سلة عمليات‬ ‫دهم نفذتها مبناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوات‬ ‫�أمنية من طوارئ ال�شرطة نفذت‬ ‫عمليات دهم يف مناطق بعقوبة‬ ‫ون��اح �ي��ة ب� �ه ��رز �أ�� �س� �ف ��رت عن‬ ‫اعتقال ثالثة مطلوبني �أحدهما‬ ‫بتهمة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي ف�ضل عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "املعتقلني‬ ‫مت �إخ�ضاعهم للتحقيق يف مركز‬ ‫�أمني"‪.‬‬ ‫مقتل �أربعة عنا�صر من ال�شرطة‬ ‫ب� �ه� �ج ��وم م �� �س �ل��ح ع� �ل ��ى نقطة‬ ‫للتفتي�ش جنوب املو�صل‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ال���س�ب��ت‪ ،‬ب� ��أن �أربعة‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر م ��ن ال �� �ش��رط��ة قتلوا‬ ‫ب� �ه� �ج ��وم م �� �س �ل��ح ع� �ل ��ى نقطة‬ ‫للتفتي�ش جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني هاجموا‪ ،‬نقطة تفتي�ش‬ ‫ت��اب�ع��ة لل�شرطة ع�ل��ى الطريق‬ ‫امل�ؤدي لناحية احلمام ‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتل �أربعة من عنا�صرها‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا مت��ك��ن امل �� �س �ل �ح��ون من‬ ‫الفرار عقب تنفيذهم الهجوم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت امل�ك��ان‪ ،‬ونقلت‬ ‫اجلثث �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫فيما �شنت حملة تفتي�ش بحثا‬ ‫عن املنفذين"‪.‬‬

‫�أعلن م�صدر يف قيادة عمليات‬ ‫ال��ب�����ص��رة ع� ��ن ال �ق �ب ����ض على‬ ‫جمموعة كبرية م��ن املطلوبني‬ ‫بينهم مطلوبني اثنني بق�ضايا‬ ‫ارهاب ‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر‪ ":‬ان ق��وة تابعة‬ ‫لعمليات الب�صرة نفذت حمالت‬

‫امنية وم��داه�م��ات على خلفية‬ ‫معلومات ا�ستخبارية ‪ ،‬و�أوامر‬ ‫قب�ض ق�ضائية يف عدد من مناطق‬ ‫املحافظة ‪ ،‬متكنت على اثرها من‬ ‫القب�ض على ‪ 104‬متهما بينهم‬ ‫اثنني متهمني بق�ضايا ارهاب"‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 104‬مطلوبا يف الب�صرة‬ ‫بينهم متهمني اثنني باالرهاب‬


‫مدير مكافحة املخدرات ي�سرق ‪ 300‬كغم من‬ ‫احل�شي�شة‬

‫حمافظ وقع يف غرام فتاة يف العمارة ف�أجربه‬ ‫�صدام على الزواج منها!‬ ‫�إح�ض ��ار املحاف ��ظ و�أم ��ره بال ��زواج م ��ن‬ ‫الفتاة فن ّفذ االمر جمربا‬ ‫ويروى عن ذلك املحافظ انه كان مت�ش ��عبا‬ ‫يف عالقات ��ه الن�س ��ائية وكان يهت ��م كثريا‬ ‫ب�أناقته ويقول مقربون منه �إنه كان يجلب‬ ‫بدالته م ��ن خارج الع ��راق اثن ��اء �إيفاداته‬ ‫خالل �سنوات �إ�ستيزاره وكان يجلب معه‬ ‫بدالت و�أحذية ل�ص ��دام ح�سني من باري�س‬ ‫وروما‪.‬‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫قالت م�صادر مقربة من وزير �سابق �شغل‬ ‫يف عق ��د الت�س ��عينات من�ص ��ب حماف ��ظ‬ ‫مي�س ��ان انه وقع يف غ ��رام فتاة من �أهايل‬ ‫تخ�صها‬ ‫املدينة قابلته لإجناز معاملة ّ‬ ‫وبينّ امل�صدر ل( النا�س) ان ق�صة املحافظ‬ ‫م ��ع الفت ��اة (العمارتليه) �أفت�ض ��حت حتى‬ ‫و�ص ��لت اىل �ص ��دام ح�س�ي�ن فطلب الأخري‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 21‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 353‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫ا�سرائيل تك�شف الول مرة‬ ‫عن الفرقة ‪ 504‬العاملة‬ ‫بالدول العربية‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫عمال اخلدمة يف املدار�س‬ ‫كبار بال�سن ‪ ..‬والطلبة‬ ‫يكن�سون بدال عنهم‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫ق ��ال م�ص ��در ق�ض ��ائي �إن "حمكمة حتقي ��ق النزاهة �أحالت ق�ض ��ية املتهم‬ ‫(� ��س ح ع) اىل حمكم ��ة اجلناي ��ات بع ��د ثبوت تورط ��ه ب�أختال�س كمية‬ ‫من مادة احل�شي�ش ��ة املخدرة والتي تبلغ ثالثمائة كيلو غرام كانت مودعة‬ ‫يف حيازته اثناء ا�ش ��غاله من�صب مدير مكتب املخدرات يف مديرية جرائم‬ ‫الكرخ م�ؤكدا �أن املواد املخدرة املودعة يف حيازته عبارة عن مربزات‬ ‫جرمية تقوم ب�أر�س ��الها جميع املحافظات بعد ح�س ��م الق�ضايا اخلا�صة بها‬ ‫لغر�ض الت�صرف بها ح�سب اال�صول"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر الق�ضائي اىل ان "املواد التي قام املتهم ب�أخفائها قرب داره‬ ‫يف منطق ��ة املحاوي ��ل التابعة ملحافظ ��ة بابل اعيدت اىل الدولة بوا�س ��طة‬ ‫�ش ��قيق املته ��م بع ��د هروب االخ�ي�ر اىل �إح ��دى دول اجلوار وق ��د ّ‬ ‫مت القاء‬ ‫القب�ض عليه بعد عودته اىل العراق‪.‬‬

‫‪No.(353) Sunday 21 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫ال�صندون اال�سود!‬

‫�ست حماوالت‬ ‫لالطاحة بالنظام‬ ‫امللكي‬

‫لقاء حميم �أ�شاع الدفء يف �أو�صال اجل�سد الكردي‬

‫ك��ل��ام‬

‫طالباين وبارزاين ي�ضعان املالكي يف الزاوية احلرجة ‪...‬‬ ‫�أ ّما �إتفاقية �أربيل �أو �سحب الثقة!‬ ‫باتفاق عل ��ى ادارة كل امللفات الكردية‬ ‫م ��ع احلكوم ��ة االحتادية بالتنا�ص ��ف‬ ‫وق ��د مت االتف ��اق يف ه ��ذا اللق ��اء ب�ي�ن‬ ‫الب ��ارزاين والطالب ��اين عل ��ى و�ض ��ع‬ ‫ا�س�ت�راتيجية القامة اف�ض ��ل العالقات‬ ‫م ��ع احلكوم ��ة الرتكية به ��دف حماية‬ ‫التجرب ��ة الكردية عند اع�ل�ان (الدولة‬ ‫الكردية) من خالل تقدمي الت�س ��هيالت‬ ‫اخلا�ص ��ة بت�صدير املنتوجات النفطية‬ ‫العراقية عرب جيهان الرتكي!‪.‬‬ ‫اجتم ��اع االح ��زاب الكردي ��ة الذي عقد‬ ‫م�ؤخ ��را يف اربي ��ل ومت االتف ��اق في ��ه‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة تنفيذ اتف ��اق اربيل او‬ ‫التلوي ��ح ب�س ��حب الثق ��ة ي�س ��تند اىل‬ ‫اتفاق ��ات حمتمل ��ة ب�ي�ن الكرد�س ��تاين‬ ‫والعراقي ��ة وق ��د تنظ ��م كتل ��ة االحرار‬ ‫للم�شروع ا�ستنادا اىل كالم �سابق عن‬ ‫التفرد وحماولة اال�س ��تئثار بال�س ��لطة‬ ‫والع ��ودة بالع ��راق اىل الدكتاتوري ��ة‬ ‫وق ��د كان م ��ن املق ��رر ان ي ��زور وف ��د‬ ‫االح ��زاب الكردي ��ة هذا بغ ��داد البالغ‬ ‫دول ��ة القانون االه ��داف التي اتفقت‬ ‫عليه ��ا االح ��زاب الكردي ��ة والتحال ��ف‬ ‫الكر�س ��تاين اال ان الزي ��ارة ت�أجل ��ت‬ ‫ب�سبب اح�سا�س دولة القانون ورئي�س‬ ‫احلكوم ��ة بع ��دم امكاني ��ة التوافق او‬ ‫االتف ��اق ب�ي�ن الطرف�ي�ن ب�س ��بب تباعد‬ ‫االهداف واملنطلقات الن الكرد�ساتني‬ ‫يريد تنفيذ االتفاق ال�س ��ري باملنا�صفة‬ ‫والقانون يرف� ��ض العودة اىل االتفاق‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اكد قي ��ادي يف التحالف الكرد�س ��تاين‬ ‫رف� ��ض الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه ان لق ��ا ًء‬ ‫جم ��ع الرئي� ��س الطالب ��اين ورئي� ��س‬ ‫اقلي ��م كرد�س ��تان م�س ��عود الب ��ارزاين‬ ‫�أ�س ��فر ع ��ن ع ��ودة املي ��اه ال�سيا�س ��ية‬ ‫اىل جمراه ��ا وتق ��ارب املواق ��ف ب�ي�ن‬ ‫احلزب�ي�ن الرئي�س ��يني �أزاء خمتل ��ف‬ ‫الق�ض ��ايا والتحدي ��ات الت ��ي يواجهها‬ ‫االقليم ويف مقدمتها اخلالف مع دولة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ويق ��ول القي ��ادي الك ��ردي للنا� ��س ان‬ ‫اللق ��اء ا�س ��فر ع ��ن اتف ��اق وتر�س ��يخ‬ ‫للمواق ��ف ب�ي�ن الطرف�ي�ن ازاء املناطق‬ ‫املتن ��ازع عليه ��ا وحمافظ ��ة كرك ��وك‬ ‫وعملي ��ات دجلة وح�ص ��ة البي�ش ��مركة‬ ‫املالي ��ة من املوازن ��ة االحتادية وعقود‬ ‫ال�ش ��ركات النفطي ��ة حيث مت ح�س ��مها‬ ‫بني الطرفني اي�ضا مبا يتوافق وااللية‬ ‫التي ي�شتغل عليها الرئي�س البارزاين‬ ‫وااله ��م امكانية ا�س ��تخدام الطالباين‬ ‫ل�صالحياته الد�س ��تورية ل�سحب الثقة‬ ‫ع ��ن احلكومة يف ح ��ال ع ��دم املوافقة‬ ‫عل ��ى تنفي ��ذ م ��امت االتف ��اق علي ��ه يف‬ ‫اربيل!‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف القيادي الك ��ردي ان االتفاق‬ ‫ال�س ��ري ال ��ذي يت�ض ��من ادارة الب�ل�اد‬ ‫باملنا�ص ��فة ب�ي�ن الب ��ارزاين واملالك ��ي‬ ‫اث ��ار ازمة بني احلزب�ي�ن الكرديني حل‬

‫ال�سري هذا!‪.‬‬ ‫حملل �سيا�سي مهم اكد للنا�س ان االفق‬ ‫م�سدود على �ضوء التطورات احلالية‬ ‫ولذلك فامل�شهد العراقي امام احتماالت‬ ‫منها �س ��حب الثقة وي�ؤي ��د هذا التوجه‬

‫التحالف الكرد�س ��تاين والعراقية وقد‬ ‫ين�ض ��م التي ��ار ال�ص ��دري الحق ��ا له ��ذا‬ ‫التحالف واذا جنح ه ��ذا الفريق فاننا‬ ‫�س ��نتجه اىل احتمال �سقوط احلكومة‬ ‫وقي ��ام حكوم ��ة ت�ص ��ريف االعم ��ال‬

‫يا �صياد ال�سمك �صديل بنية‬

‫�أ�ساتذة جامعيون‪ :‬دائرة التقاعد ت�سرق رواتبنا‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫�أفاد �أ�ستاذة جامعيون حمالون على‬ ‫التقاعد �إن دائرة التقاعد ت�ستقطع‬ ‫ن�س ��بة من رواتبهم ت�صل اىل الثلث‬ ‫خالفا للقانون‬ ‫واكدوا يف �أحادي ��ث ل( النا�س) ان‬

‫قان ��ون اخلدم ��ة اجلامعي ��ة اجلديد‬ ‫ال ��ذي �ش� � ّرعه الربمل ��ان و�ص � َ‬ ‫�ادق‬ ‫علي ��ه رئي� ��س اجلمهوري ��ة و ُن�ش ��ر‬ ‫يف اجلريدة الر�س ��مية يق�ض ��ي بان‬ ‫يتقا�ضى اال�س ��تاذ اجلامعي املحال‬ ‫على التقاعد لبلوغه ال�سن القانونية‬ ‫وا�س ��تيفائه ل�س ��نوات اخلدم ��ة‬

‫واخلا�س ��ر الوحي ��د بحكوم ��ة من هذا‬ ‫النوع ال�ش ��عب العراق ��ي اما االحتمال‬ ‫االخ ��ر فهو التوج ��ه لت�ش ��كيل حكومة‬ ‫جديدة (االغلبية ال�سيا�سية) جزء منها‬ ‫من التحال ��ف الوطني والكرد�س ��تاين‬

‫املطلوبة �أو املحال لأ�سباب �صحية‬ ‫يتقا�ض ��ى راتب ��ه كامال و�أ�س ��وة مبا‬ ‫يتقا�ض ��اه �أقران ��ه يف اخلدم ��ة من‬ ‫زيادة �أو نق�صان‬ ‫وا ّك ��د الأ�س ��اتذة املتقاع ��دون ان‬ ‫دائرة التقاعد ت�ص� � ّر على ا�ستقطاع‬ ‫خم�ص�صات ال�ش ��هادة من اال�ساتذة‬

‫والت ��ي ت�س ��اوي ثل ��ث الرات ��ب‬ ‫التقاعدي من غري �أن تقدّم تف�س�ي�را‬ ‫قانوني ��ا لذل ��ك م�ؤكدي ��ن ان �إج ��راء‬ ‫دائرة التقاعد هذا ي�ضعها يف دائرة‬ ‫ال�ش ��بهات اذ يرجّ ��ح اال�س ��تاذة ان‬ ‫تك ��ون هن ��اك مافي ��ات ت�س ��تحوذ‬ ‫عل ��ى خم�ص�ص ��ات ال�ش ��هادة الت ��ي‬

‫�أق ّره ��ا القان ��ون ف ُت�ص ��رف �ض ��من‬ ‫قائمة الراتب لكنها الت�س ّلم لال�ستاذ‬ ‫املتقاع ��د وتذه ��ب اىل جي ��وب‬ ‫موظف�ي�ن فا�س ��دين‪ ،‬منا�ش ��دين‬ ‫اجله ��ات الرقابي ��ة والقانوني ��ة‬ ‫التدخل للك�شف عن حقيقة مايجري‬ ‫يف التقاعد‪.‬‬

‫�أدهم بارزاين‪ :‬قوات عبد ال�سالم عارف دفنت ‪ 86‬كرديا وهم �أحياء‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف قي ��ادي ب ��ارز يف احل ��زب‬ ‫الدميقراطي الكورد�س ��تاين‪� ،‬أم�س ‪،‬‬ ‫عن ان قي ��ادة (عملي ��ات دجلة) التي‬ ‫�ش ��كلتها احلكوم ��ة العراقية يف عهد‬ ‫الرئي�س اال�س ��بق عبد ال�سالم عارف‬ ‫قام ��ت بـ"دف ��ن" ‪ 86‬نا�ش ��ط ًا كردي� � ًا‬ ‫يف مدين ��ة ال�س ��ليمانية "احي ��اءً"‪،‬‬ ‫وفيم ��ا اتهم ايران وتركيا و�س ��وريا‬ ‫بـ"م�س ��اعدة" عارف‪ ،‬اك ��د "دخول"‬ ‫قوات �سورية لـ"القتال" اىل جانبه‪.‬‬ ‫وي�أت ��ي حدي ��ث ب ��ارزاين بالتزامن‬ ‫مع ق ��رار لرئي�س احلكوم ��ة والقائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي‬ ‫بت�ش ��كيل قيادة عملي ��ات دجلة‪ ،‬وفق ًا‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫بومة‬

‫كان يق ��ر�أ مقاال عن (البوم ��ة) وكيف �أنها‬ ‫ري العالق َة له باخلري �أو ال�شر كما يُ�شاع‬ ‫ط ٌ‬ ‫ب ��ل انه م ��ن �أك�ث�ر الطي ��ور وداعة‪..‬هكذا‬ ‫يقول كاتب املقال‪،‬‬ ‫ق ��ال م ��ع نف�س ��ه‪ :‬الآن تي ّقن ��ت �أن الب ��وم‬ ‫العالقة له بالف�أل ال�سيّئ‬ ‫ثم � َ‬ ‫أردف‪ :‬يف �ص ��باح الي ��وم الذي ُعيّنت‬ ‫فيه مديرا عاما �صادفتني بومة فت�شاءمتُ‬ ‫منه ��ا وروي ��ت ذل ��ك لزوجت ��ي فق ��ر�أت‬ ‫املعوذات جتنبا لل�شر !‬ ‫ثم �أردف ‪� :‬أب ��ي كان يحذرين من البومة‬ ‫و�أم ��ي كذلك لكن حتى ف�أل البوم تغيرّ يف‬ ‫زمن التغيري‬

‫بد�أت بالهجوم على بي�شمركة ثورة‬ ‫ايل ��ول وكورد�س ��تان‪ ،‬ح�س ��ب خطة‬ ‫ع�س ��كرية ا�س ��ماها (عملي ��ات دجلة)‬ ‫يف ‪ 9‬من حزيران عام ‪."1963‬وذكر‬ ‫ب ��ارزاين ان "قوات عارف قامت يف‬ ‫مدينة ال�س ��ليمانية لوحدها باعتقال‬ ‫‪ 86‬نا�ش ��طا كردي ��ا وطالبتهم باهانة‬ ‫�صورة مل�ص ��طفى بارزاين و�ضعتها‬ ‫امامه ��م"‪ ،‬م�س ��تدركا ان "ه� ��ؤالء‬ ‫النا�ش ��طني مل ي�س ��تجيبوا لقوات ��ه‬ ‫فقامت بدفنهم احياء"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ب ��ارزاين ان "اجلي� ��ش‬ ‫العراقي قام يف العا�ش ��ر من ال�ش ��هر‬ ‫نف�سه باعالن احلرب"‪ ،‬مو�ضحا انه‬ ‫"من اجل رفع معنويات جنوده‪ ،‬قام‬ ‫عبد ال�س�ل�ام عارف بزي ��ارة ميدانية‬

‫خاطب قوات ��ه قائ�ل�ا (الر�ؤو�س يل‪،‬‬ ‫واالموال لكم)"‪.‬‬ ‫وكما ذكر بارزاين �أن "عارف و�ضع‬ ‫جلن ��وده جائزة مقداره ��ا ‪ 100‬الف‬ ‫دين ��ار ملن ي�أتي ��ه بر�أ�س ب ��ارزاين"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا انه "وعد بان قواته �ستق�ضي‬ ‫عل ��ى ث ��ورة ايل ��ول يف ظ ��رف ‪10‬‬ ‫�أيام"‪.‬‬ ‫وا�ضاف بارزاين "مت تدمري العديد‬ ‫م ��ن الق ��رى حينه ��ا"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"�ضباطا اتراك وايرانيني و�سوريني‬ ‫كانوا يحددون مواقع قيادة الثورة‬ ‫وموا�ض ��ع ق ��وات الث ��ورة للنظ ��ام‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫كما ا�ضاف انه "يف ‪ 26‬من حزيران‬ ‫احتل ��ت ق ��وات ع ��ارف مناط ��ق كلي‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫ً‬ ‫كان �أق ��وى الدنان�ي�ر قاطب� �ة و�أكرثه ��ا ثق ��ة بنف�س ��ه‬ ‫و�إعتزازا بغطائه املتني من الذهب و�أخواته!‬ ‫يتذ ّك ��ر املوظف ��ون العراقي ��ون �إنهم كان ��وا مبائة دينار‬ ‫عراقي فقط يل ّفون �أوربا ال�شرقية �سياحة و�إ�ستطالعا‬ ‫ومتعة وحني يعودون اىل بغ ��داد يجدون يف جيوبهم‬ ‫مال فا�ض من املائة دينار !‬ ‫بقيّة ٍ‬ ‫حتى عام ‪ 1980‬كان دينارنا يتحدّى العمالت العربية‬ ‫�أجمعها ويزيحها يف بور�ص ��ة املناف�سة وكان ي�سخر‬ ‫م ��ن العمالت كافة مب ��ا فيها الدوالر الذي كان ي�س ��اوي‬ ‫�أقل من ثلث الدينار العراقي‬ ‫َ‬ ‫ج َن ��ت احلروب عل ��ى الدين ��ار ف�أ�ض ��عفته رغ ��م �أنه ظل‬ ‫يقاوم الت�ض ��خم ّ‬ ‫بكل م ��ا �أوتي من ق ��وةٍ ومتانة �إال انه‬ ‫تع ّر�ض اىل �ضربات قاتلة �أفقدته هيبته وقوّ ته‬ ‫بع ��د ثماين �س ��نوات من ح ��رب مل ُتب � ِ�ق ومل َتذر خرج‬ ‫الدين ��ار منت�ص ��ر ًا يف معركة الت�ض � ّ�خم ‪...‬تراجع �أمام‬ ‫الدوالر لكنه مل ي�صل اىل االنهيار وال حتى اىل حافته!‬ ‫كان بالإمكان �إ�س ��عافه ب�سيا�سة �إقت�ص ��ادية ر�شيدة لكنّ‬ ‫ال�سيا�س ��ات احلمقاء وجّ هت له �ضربات قا�ضية حوّ لته‬ ‫اىل ورقة نقدية المكانَ لها يف �س ّلة العمالت‪.‬‬ ‫جاء التغيري و�إ�ستب�شرنا خريا وعدنا نتطلع اىل دينار‬ ‫منتع� ��ش خا�ص ��ة بع ��د �أن �إنهال ��ت علينا االم ��وال حتى‬ ‫�أتخمت بها خزائن البنك املركزي‬ ‫الدينار ظل يتذبذب �صعودا ونزوال ب�سبب الأعباء التي‬ ‫كان ين ��وء حتتها و�أه ّمه ��ا الإنفاق احلكومي والف�س ��اد‬ ‫والهدر والتبذير والفو�ض ��ى النقدية ثم جاء ال�ص ��راع‬ ‫على البنك املركزي لي�ضع دينارنا على ّ‬ ‫كف عفريت‬ ‫�أيّها الدينار �إرفع ر�أ�سك انت عراقي‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الكامت يلعب جولة‬

‫ر�صدَ ‪ 100‬الف دينار ملن ي�أتيه بر�أ�س املال‬

‫لقرار ديواين برقم (‪ )372‬ال�ص ��ادر‬ ‫يف ‪ 31‬مت ��وز ‪ ،2012‬عل ��ى ان يت ��م‬ ‫اخ�ض ��اع جمي ��ع ق ��وات الداخلي ��ة‬ ‫والدف ��اع‪ ،‬يف دياىل وكرك ��وك لهذه‬ ‫القيادة‪.‬وكت ��ب �أدهم ب ��ارزاين وهو‬ ‫قري ��ب لرئي� ��س اقلي ��م كورد�س ��تان‬ ‫وزعيم احلزب الدميقراطي م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين‪ ،‬عل ��ى �ص ��فحته يف موقع‬ ‫التوا�ص ��ل االجتماع ��ي (الفي� ��س‬ ‫بوك)‪� ،" ،‬أن "التاريخ يعيد نف�س ��ه‬ ‫ويتم ت�ش ��كيل قي ��ادة عملي ��ات دجلة‬ ‫ملعاداة ال�ش ��عب الك ��ردي يف كركوك‬ ‫وخانق�ي�ن‪ ،‬بحج ��ة احل ��رب عل ��ى‬ ‫االرهاب"‪.‬و�أ�ش ��ار �إىل �أن "حكوم ��ة‬ ‫عب ��د ال�س�ل�ام ع ��ارف وبع ��د �ض ��مان‬ ‫امل�ساعدات من ايران وتركيا و�سوريا‬

‫واجزاء من العراقية‪..‬‬ ‫املحل ��ل اك ��د ‪..‬ان احتم ��اال مفاجئ ��ا‬ ‫ق ��د يح ��دث رمب ��ا يعي ��د ال�ص ��ورة‬ ‫ال�سيا�س ��ية اىل مالمح م�شهد اليتمناه‬ ‫العراقيون!‪.‬‬

‫الدينار املظلوم!‬

‫علي بيك و�س ��وران ود�شتي حرير"‪،‬‬ ‫م�س ��تدركا انه "يف ال�شهر الثامن من‬ ‫ال�سنة نف�س ��ها ا�ص ��يبت تلك القوات‬ ‫بالهزمية امام قوات بي�شمركة"‪.‬‬ ‫كم ��ا ك�ش ��ف ب ��ارزاين ع ��ن �أن "قوة‬ ‫�سورية كانت تدعى (قوات الريموك)‬ ‫بقي ��ادة فهد ال�ش ��اعر قامت بالدخول‬ ‫اىل كورد�س ��تان اجلنوبي ��ة (اقلي ��م‬ ‫كورد�س ��تان العراق) م ��ن نقطة قرب‬ ‫زاخو مل�س ��اندة اجلي� ��ش العراقي"‪،‬‬ ‫م�ض ��يفا ان "قائد الل ��واء الثامن يف‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي في�ص ��ل �س ��رحان‬ ‫العر� ��س ا�س ��تقبل القوة ال�س ��ورية‪،‬‬ ‫اال ان هات�ي�ن القوت�ي�ن العراقي ��ة‬ ‫وال�س ��ورية ا�ص ��يبت بالهزمية امام‬ ‫پي�شمركة كورد�ستان‪.‬‬

‫ر�صا�صات خر�ساء تخطف ارواح منت�سبني يف الداخلية والعدل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��دت وزارة الع ��دل العراقية مقتل‬ ‫املع ��اون القان ��وين ل�س ��جن التاجي‬ ‫و�أح ��د موظف ��ي ال ��وزارة بالهجوم‬ ‫امل�سلح الذي وقع على طريق حممد‬ ‫القا�سم �شرق بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م وزارة‬ ‫الع ��دل حي ��در ال�س ��عدي يف حديث‬ ‫�ص ��حايف ان "الهج ��وم امل�س ��لح‬ ‫ال ��ذي وق ��ع‪� ،‬ص ��باح ام� ��س‪ ،‬عل ��ى‬ ‫طريق حممد القا�س ��م �ش ��رق بغداد‪،‬‬ ‫ا�س ��تهدف املعاون القانوين ل�سجن‬

‫التاج ��ي ويدع ��ى حي ��در حم�س ��ن‬ ‫مزع ��ل ال�س ��لطاين‪ ،‬و�أح ��د موظفي‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬و�أدى �إىل مقتلهم ��ا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سعدي �أن "القتيلني كانا‬ ‫متوجهني �إىل مقر عملهما"‪�.‬إىل ذلك‬ ‫�أو�ضح م�ص ��در يف وزارة الداخلية‬ ‫يف ت�ص ��ريح �صحايف ان "م�سلحني‬ ‫جمهول�ي�ن اطلقوا النار من ا�س ��لحة‬ ‫كامتة لل�ص ��وت على دورية لل�شرطة‬ ‫يف حي ال�ش ��عب (�ش ��رق) بغداد‪ ،‬ما‬ ‫ا�س ��فر عن مقت ��ل اثنني من عنا�ص ��ر‬ ‫الدورية"‪.‬ويف املو�ص ��ل قال املالزم‬ ‫االول يا�س ��ر اخلالدي م ��ن اجلي�ش‬

‫ان "م�س ��لحني جمهول�ي�ن اغتال ��وا‬ ‫جندي ��ا ام ��ام منزله يف حي �س ��ومر‬ ‫�ش ��رق املدينة‪ ،‬كان يتمت ��ع باجازته‬ ‫الدورية"‪.‬من جهة ثانية ذكر م�صدر‬ ‫يف وزارة الداخلية ان �ضابطا برتبة‬ ‫مق ��دم يعم ��ل يف دائرة اجل ��وازات‬ ‫قت ��ل يف هجوم م�س ��لح ام ��ام منزله‬ ‫يف منطقة كم�سارة و�سط بغداد‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد‪ ،‬يوم اجلمعة‪ ،‬مقتل‬ ‫رجل م�سن ذبحا �أمام �أ�سرته على يد‬ ‫جمهول�ي�ن اقتحم ��وا منزله يف حي‬ ‫ال�ش ��هداء بق�ض ��اء �أب ��و غريب غرب‬ ‫العا�صمة‪.‬‬

‫ب�سبب الإثراء غري امل�شروع‬

‫ال�سيد مقتدى ال�صدر يو ّبخ نوابا ووزراء يف التيار ال�صدري!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�ص ��در يف الهيئ ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫للتي ��ار ال�ص ��دري ان زعي ��م التي ��ار‬ ‫ال�س ��يد مقتدى ال�ص ��در و ّب ��خ نوابا‬ ‫ووزراء تابعني للتيار بعد ان تل ّقى‬ ‫معلوم ��ات م�ؤكدة ويقينية تفيد ب�أن‬ ‫عددا منهم جمع ثروات طائلة وبنى‬

‫بيوت ��ا وفل�ل�ا فاره ��ة و�أ�ص ��بحت‬ ‫لدي ��ه ار�ص ��دة كب�ي�رة يف البن ��وك‬ ‫العراقي ��ة والعربية ‪.‬وبني امل�ص ��در‬ ‫ل( النا� ��س) ان ال�س ��يد ال�ص ��در عمّم‬ ‫توجيه ��ات �س ��ابقة تق�ض ��ي ب ��ان‬ ‫يتقا�ضى النواب ال�صدريون ن�صف‬ ‫رواتبه ��م ويتربع ��ون بالن�ص ��ف‬ ‫الآخ ��ر للمحتاج�ي�ن واملعوزي ��ن او‬

‫للإ�سهام يف تقدمي اخلدمات للنا�س‬ ‫لك ��ن بع�ض ن ��واب التي ��ار ووزرائه‬ ‫ت�ص� � ّرفوا بطريق ��ة خمالف ��ة متام ��ا‬ ‫لتوجيهات ال�س ��يد ما �أثار انزعاجه‬ ‫وو�ص ��ف ه�ؤالء بانهم خارجون عن‬ ‫نهج ال�صدريني الذي يكر�س النزاهة‬ ‫والعدالة ونظافة اليد وي�سعى دون‬ ‫ملل وال كلل خلدمة امل�سلمني‪.‬‬

‫ع�شائر الزبريتت�ساءل‪ :‬متى‬ ‫يُعدم قتلة عبري وبنني؟‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫طال � َ�ب جمل�س �ش ��يوخ ع�ش ��ائر‬ ‫الزب�ي�ر‪ ،‬ام� ��س ‪ ،‬بالإ�س ��راع‬ ‫يف حماكم ��ة مغت�ص ��بي وقتل ��ة‬ ‫الطفلت�ي�ن عب�ي�ر وبن�ي�ن‪ ،‬فيما‬ ‫ث ّم ��ن دور الق ��وى االمنية التي‬ ‫تابع ��ت اجلناة والق ��ت القب�ض‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س املجل� ��س عبد الله‬ ‫عزي ��ز اخلفاجي يف ت�ص ��ريح‬ ‫�ص ��حفي ‪" :‬يف الوق ��ت ال ��ذي‬ ‫ي�ستنكر جمل�س �شيوخ ع�شائر‬ ‫الزب�ي�ر اجلرمي ��ة الب�ش ��عة‬ ‫الت ��ي راح ��ت �ض ��حيتها الطفلة‬ ‫عب�ي�ر وقبله ��ا الطفل ��ة بن�ي�ن‪،‬‬

‫فانن ��ا نطالب الق�ض ��اء العراقي‬ ‫للإ�س ��راع مبحاكمته ��م و�إنزال‬ ‫الق�ص ��ا�ص الع ��ادل بح ��ق‬ ‫املجرمني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "ه ��ذه الأعم ��ال‬ ‫الإجرامي ��ة ال متث ��ل اخالقيات‬ ‫جمتمعنا املت�آلف والذي ت�سوده‬ ‫املحب ��ة والوئ ��ام وه ��و �أه ��ل‬ ‫للم ��ر�ؤة ويرف� ��ض كل احلاالت‬ ‫املنافي ��ة لل�ش ��رائع ال�س ��ماوية‬ ‫والأع ��راف الع�ش ��ائرية الت ��ي‬ ‫تتمت ��ع بالقي ��م والأ�ص ��الة‬ ‫العربية"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.