alnaspaper no.355

Page 1

‫ً‬ ‫مفتوحا فتعر�ضت لتحر�ش جن�سي‬ ‫مرا�سلة �صحفية ن�سيت ازرار قمي�صها‬

‫قالت �سونيا دريدي‪ ،‬مرا�سلة قناة "فران�س ‪ "24‬يف م�صر‪،‬‬ ‫�إنها تعر�ضت لتحر�ش جن�سي يف ميدان التحرير �أثناء‬ ‫تغطيتها للمظاهرات التي خرجت حتت �شعار "م�صر م�ش‬ ‫عزبة" يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقلت ح��ادث��ة التحر�ش على ال�ه��واء مبا�شرة ح�ين كانت‬ ‫دريدي تقدم تقرير ًا من امليدان للقناة‪.‬‬ ‫وقالت �إن جمع ًا من ال�شباب قاموا مبحا�صرتها و�أخذوا‬ ‫يلم�سونها‪ ،‬و�أو�ضحت �أن التحر�ش ا�ستمر دقائق عدة قبل‬ ‫�أن يتمكن �صديق لها من �إنقاذها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دري��دي "لقد حُ و�صرت م��ن ك��ل اجل�ه��ات‪ ،‬و�أدرك��ت‬

‫الحق ًا‪ ،‬حني �أع��اد �أحدهم �إغ�لاق �أزرار قمي�صي �أنها كانت‬ ‫مفتوحة ولكن غري ممزقة‪ ،‬وبف�ضل احلزام ال�صلب (الذي‬ ‫كانت ت�ضعه) تفاديت الأ�سو�أ"‪.‬‬ ‫وبعد �أن وج��دت نف�سها "حما�صرة يف ما ي�شبه التحرك‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬حيث متت مالم�ستها"‪ ،‬جل�أت ال�صحفية �إىل مطعم‬ ‫للوجبات ال�سريعة يف ميدان التحرير بح�سب ت�صريحاتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �سونيا دري��دي �أنها �ستتقدم ب�شكوى‪ ،‬بينما‬ ‫�أعلنت القناة الفرن�سية يف بيان �أن "�إدارة فران�س ‪ 24‬تدين‬ ‫ب�شدة االعتداءات املتكررة على جميع ال�صحافيات اللواتي‬ ‫ينبغي �أن ميار�سن عملهن بحرية يف كل �أنحاء العامل"‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫فوبيا ومتاثيل وذاكرة‬

‫كرة الثلج‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫جاءين �صوته عرب الهاتف مرعد ًا منزعج ًا مثخن ًا ب�أ�سى ‪ .‬قال ‪� :‬إن �أمر ًا حكومي ًا �صدر‬ ‫باجتثاث ن�صب �ساحة الن�سور يف قلب بغداد ‪ ،‬واقتالعه من مكانه بدعوى �أنه يعود‬ ‫�إىل حقبة النظام ال�سابق ‪.‬‬ ‫ا�ستدرك �صاحبي بذهول ‪� :‬إن هذا التمثال البغدادي اجلميل ال��ذي �أبدعته خميلة‬ ‫و�أنامل الفنان الراحل مريان ال�سعدي يعود تاريخه �إىل العام ‪ 1967‬وهو يف الأ�صل‬ ‫تعبري عن نك�سة حزيران ‪ ،‬وال عالقة له بحزب �أو نظام ‪.‬‬ ‫من حق هذا ال�صديق �أن يغ�ضب ‪ ،‬و�أن يحتج ‪ ،‬و�أن ي�صرخ ‪ ..‬ومن حق ك ّل مواطن‬ ‫بغدادي عريق �أن يحزن من �سويداء قلبه حني يرى الأيادي العابثة تطال بالتخريب‬ ‫مدينته التي كانت يف الع�صور الو�سطى �أجمل من �أي��ة عا�صمة �أوربية يف القرن‬ ‫احلادي والع�شرين ‪ ،‬ع�صر االنفتاح الأمريكي ‪.‬‬ ‫فوبيا النظام ال�سابق خطرية ‪� .‬أ�شعر بامتعا�ض حني متتد هذه الفوبيا لتقتلع متاثيل‬ ‫النحاتني ‪ ،‬ولوحات الت�شكيليني ‪ ،‬ودمى الأطفال ‪ ،‬وحناجر املغنني ‪ ،‬و�أنغام امللحنني ‪،‬‬ ‫و�أغاين الرتاث ‪ ،‬وقاعات امل�سرح ‪ ،‬ودواوين ال�شعراء ‪ ،‬والدبكات ال�شعبية ‪ ،‬ومنتديات‬ ‫وحدائق وكازينوهات ‪ ،‬وكتاب �ألف ليلة وليلة ‪ .‬ال ميكن التعامل مع الثقافة واملثقفني‬ ‫على قاعدة الغالب واملغلوب ‪ ،‬واملنت�صر واملهزوم ‪.‬‬ ‫يتلذذ ع��دد م��ن ال�سا�سة اجل��دد باحتقار الفن واغتيال‬ ‫املخيلة واالنتقام من الذائقة واجتثاث الذاكرة و�شطب‬ ‫اجلملة املو�سيقية والتهام الإبداع وهجاء املبدعني ‪.‬‬ ‫�إن �ه��م ي�ت�برم��ون م��ن ك��ل ح�سن جميل ف�لا ي�ستطيعون‬ ‫احتمال بورتريت يف �شارع ‪ .‬ي�ستعي�ضون عن كل ذلك‬ ‫بحفاري القبور ‪ ،‬وبائعي الأك�ف��ان ‪ ،‬وعيون القتلى ‪،‬‬ ‫وقب�ضات البنادق ‪ ،‬ومناديل الدموع ‪ ،‬والآتني من كهوف‬ ‫التاريخ ‪.‬‬ ‫هذا مريع وخمجل وفظيع ‪ .‬ي�صبح املنطق ً‬ ‫عاطال والعقل‬ ‫غائب ًا حني يتحدثون عن م�ؤمترات للم�صاحلة الوطنية وال يت�صاحلون مع مفردات‬ ‫وقوامي�س ون�صب ومتاثيل وق�صائد غزل من حقبة ال�ستينات ‪ ،‬ك�أنهم يخالونها رج�س ًا‬ ‫من عمل ال�شيطان !‪.‬‬ ‫كنت �أنوي الكتابة عن بغداد عا�صمة الثقافة ‪ ،‬فعا�صمة ال�شرق التي تبغددت وتكربت‬ ‫وعلت على الدنيا كلها حني كانت مدينة ا�ستثنائية يف ريعان احللم ‪ ،‬ال بد �أن تتعافى‬ ‫بعد مر�ض ‪ ،‬وتخ�ضر بعد يبا�س ‪ ،‬وتبت�سم بعد جتهم ‪ ،‬وتر�سم الأزمنة من جديد ‪،‬‬ ‫لتكون تاج الثقافة العربية التي يريد �أخوة يو�سف �أن يلقوها اليوم يف البئر ‪� ،‬أو يف‬ ‫ال�سجن ‪� ،‬أو يف املنفى ‪.‬‬ ‫تذكرت متثال �شاعر رو�سيا العظيم الك�سندر بو�شيكن ما يزال �شاخم ًا يف قلب مو�سكو‬ ‫‪ ،‬مل مي�س�سه �أحد ب�سوء ‪ .‬بل �أن �أكرب �شوارع مو�سكو و�ساحاتها �سُ مّيت با�سمه اخلالد‬ ‫‪ .‬كان بو�شكني �أعظم ال�شعراء الرو�س يف القرن التا�سع ع�شر ( ع�صر ما قبل الثورة )‬ ‫وكانوا يلقبونه ب ( �أمري ال�شعراء ) ‪ ،‬و�سمّيت فرتة �إنتاجه بالع�صر الذهبي لل�شعر‬ ‫الرو�سي ( بو�شكني �سكايا ) ؟!‪.‬‬ ‫ولكي تكون بغداد عا�صمة الثقافة ف�إن على �سا�ستها احرتام تراثها ومعاملها ورموزها‬ ‫الثقافية ‪ ،‬ال �أن يكونوا كما قال اجلواهري يف رائعته ( يا ابن الثمانني ) ‪:‬‬ ‫( حرب على كل موهوب وموهبة‬ ‫لديه م�سرجة الأ�ضواء وال�شعل ِ ) !‪.‬‬ ‫ويف ذلك كفاية !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫دار كريستيان ديور تسعى للتعاقد مع بطلة فيلم ‪ The Hunger Games‬جينيفر لورنس كوجه اعالني جديد يمثلها‬

‫قر�ص لتنظيم الن�سل‬ ‫يدوم ‪� 5‬أيام‬ ‫طور الباحثون التابعون لل�شركة الطبية‬

‫�سمية اخل�شاب‪ :‬حمبة امل�شاهدين حتميني‬ ‫من "خفافي�ش الظالم"‬

‫ق��ال��ت الفنانة �سمية اخل�شاب‪،‬‬ ‫�إح� � ��دى ب� �ط�ل�ات ف �ي �ل��م "�ساعة‬ ‫ون�ص"‪� ،‬إن� �ه ��ا ال ت �خ��اف على‬ ‫م�ستقبل ال �ف��ن يف ظ��ل �صعود‬ ‫الإ�سالميني �إىل احلكم‪ ،‬م�ضيفة‪:‬‬ ‫"لن ي�ستطيع �أحد �أن مينعني من‬ ‫تو�صيل ر�سالتي للمجتمع"‪ ،‬على‬ ‫حد و�صفها‪.‬‬

‫وق��ال��ت �سمية يف ح��واره��ا مع‬ ‫الإع�ل�ام��ي وائ ��ل الإب��را� �ش��ي يف‬ ‫برنامج "العا�شرة م�ساء" على‬ ‫ف���ض��ائ�ي��ة درمي امل �� �ص��ري��ة‪� :‬إن‬ ‫حمبة امل�شاهدين �سيحميها من‬ ‫خفافي�ش ال�ظ�لام التي ترتب�ص‬ ‫بالفن والفنانني‪ ،‬ح�سب قولها‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت‪ :‬رغ��م �أن�ن��ي ج�سدت ‪6‬‬ ‫م���ش��اه��د ف�ق��ط ف��ى ف�ي�ل��م "�ساعة‬ ‫ون�ص" ل�ك�ن�ن��ي م�ب���س��وط��ة من‬ ‫ال ��دور لأن ��ه يو�صل ر��س��ال��ة �إىل‬ ‫النا�س‪.‬و�أ�شـارت اخل�شاب �إىل �أن‬ ‫�سبب جناح الفيلم هو حالة احلب‬ ‫التي جمعت �أبطال العمل‪ ،‬حيث‬ ‫�ساعد ك��ل منهم الآخ ��ر‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن البطولة اجلماعية يف الفيلم‬ ‫تعني تقدمي كل دور ر�سالة‪ ،‬على‬ ‫العك�س من البطولة املطلقة التي‬ ‫تعتمد على �شهرة النجم‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�أحالم!!‬

‫كان يحلم كثري ًا‪ ،‬م ّرة يرى نف�سه على‬ ‫كر�سي احلكم‪ ،‬و�أخرى يرتبع على‬ ‫عر�ش املال‪ ،‬وثالثة يحلم باالثنني‬ ‫مع ًا‪ ،‬وكلما ا�ستفاق من �أحالمه‪ ،‬وجد‬ ‫زوجته تطالبه برغيف اخلبز لها‬ ‫ولأوالدها اجلياع‪ ،‬ولكي يتخل�ص‬ ‫ممّا هو فيه‪ ،‬بد�أ يخرج منذ ال�صباح‬ ‫الباكر‪ ،‬يجل�س خلف �شجرة ال�صنوبر‬ ‫ويبد�أ بالأحالم‪ ،‬من دون �أن يفكر‬ ‫ولو مل ّرة واحدة بعمل يلغي �أحالمه‪،‬‬ ‫ويوفر له رغيف اخلبز الذي تطالب‬ ‫زوجته به!!‬

‫وفاة الفنانة العراقية عفيفة ا�سكندر‬ ‫ت��وف�ي��ت ال�ف�ن��ان��ة العراقية‬ ‫عفيفة ا� �س �ك �ن��در‪ ،‬ع��ن عمر‬ ‫ناهز ‪ 91‬عاما‪ ،‬بعد �صراع‬ ‫طويل مع املر�ض‪.‬‬ ‫وف ��ارق ��ت ع�ف�ي�ف��ة ا�سكندر‬ ‫احلياة يف العا�صمة بغداد‬ ‫عند ال�ساعة الثانية ع�شر‬ ‫والن�صف بعد منت�صف ليل‬ ‫�أم ����س الأح � ��د‪ ،‬ب�ع��د �صراع‬ ‫طويل مع املر�ض والعزلة‪.‬‬ ‫واك ��د م�ق��رب��ون م��ن الفنانة‬ ‫ع �ف �ي �ف��ة ان� �ه ��ا ط �ل �ب��ت قبل‬ ‫وف��ات�ه��ا �أن تدفنها بالقرب‬ ‫من والدتها مبقربة االرمن‬ ‫و�سط العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وع �ف �ي �ف��ة ا� �س �ك �ن��در ول ��دت‬ ‫يف ��س��وري��ا ع��ام ‪ 1921‬من‬ ‫�أب ع��راق��ي م�سيحي و�أم‬ ‫يونانية وه��م عائلة مثقفة‬ ‫فنية ك��ان��ت وال��دت�ه��ا تعزف‬ ‫على �أرب ��ع �آالت مو�سيقية‬ ‫وت���دع���ى م ��اري� �ك ��ا دم�ت�ري‬ ‫وت �ع �م��ل م �ط��رب��ة يف ملهى‬ ‫ه�لال ال ��ذي ك��ان ي�ع��رف يف‬ ‫حينها (ماج�ستيك) ويقع يف‬ ‫منطقة امليدان بباب املعظم‪،‬‬

‫وك��ان��ت وال��دت �ه��ا امل�شجع‬ ‫الأول وك ��ان ��ت تن�صحها‬ ‫دوم ًا ب�أن الغرور هو مقربة‬ ‫الفنان‪.‬‬ ‫وعا�شت عفيفة يف بغداد‪،‬‬ ‫وغ � �ن� ��ت يف ع� �م ��ر خم�س‬ ‫�سنوات وك��ان��ت �أول حفلة‬

‫التعاونية يف بريطانيا قر�صا لتنظيم‬ ‫ال�ن���س��ل‪ ،‬ي�ت�ي��ح ل�ل�أم �ه��ات م�ن��ع ح��دوث‬ ‫احلمل غري املرغوب به ملدة خم�سة �أيام‬ ‫عقب العالقة احلميمة مع الزوج‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر توفر هذا القر�ص يف ال�صيدليات‬ ‫الربيطانية للمرة الأوىل دون و�صفة‬

‫�أحيتها بعمر ثمان �سنوات‬ ‫يف ارب �ي��ل ح�ي��ث ادت اول‬ ‫اغنية لها وهي (زنوبة)‪ ،‬كما‬ ‫لقبت عفيفة بـ(منلوج�ست)‬ ‫من املجمع العربي املو�سيقى‬ ‫كونها جتيد �أل ��وان الغناء‬ ‫واملقامات العراقية‪ ،‬وفاتنة‬

‫بغداد‪.‬‬ ‫ت��زوج��ت ع�ف�ي�ف��ة وه ��ي يف‬ ‫�سن الـ(‪ )12‬من رجل عراقي‬ ‫�أرم � �ن� ��ي ي ��دع ��ى ا�سكندر‬ ‫ا�صطفيان وهو عازف وفنان‬ ‫ق��دي��ر وك��ان ع�م��ره يتجاوز‬ ‫ال� �ـ‪ 50‬ع��ام��ا عندما تزوجا‪،‬‬ ‫ومنه �أخ��ذت لقب ا�سكندر‪.‬‬ ‫ب��د�أت م�شوارها الفني عام‬ ‫‪ 1935‬يف الغناء يف مالهي‬ ‫ون� ��وادي ب �غ��داد وغ�ن��ت يف‬ ‫ارقى مالهي العا�صمة بغداد‬ ‫حينها مثل ملهى اجلواهري‬ ‫وال �ه�لال وك�ب��اري��ه عبد الله‬ ‫وب � ��رادي � ��ز‪ .‬وا� �س �ت �ط��اع��ت‬ ‫عفيفة بنباهة حت�سد عليها‬ ‫�أن تتعلم وتت�أقلم مع �أجواء‬ ‫ال�ف��ن‪ ،‬وحت��ول��ت �إىل جنمة‬ ‫م ��ن جن� ��وم ال� �ف ��ن ب�سرعة‬ ‫ك � �ب �ي�رة‪ ،‬وال � �ت� ��ف ح��ول �ه��ا‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ات م �ه �م��ة وذات‬ ‫مكانة اجتماعية‪ ،‬وغنت لهم‬ ‫امل��ون��ول��وج مل��دة خم�س او‬ ‫�ست دق��ائ��ق باللغة الرتكية‬ ‫وال �ف��رن �� �س �ي��ة والأمل ��ان� �ي ��ة‬ ‫والإنكليزية‪.‬‬

‫ط�ب�ي��ة ق��ري �ب��ا‪ ،‬وي��دع��ى ق��ر���ص تنظيم‬ ‫الن�سل اجلديد "�إيالون"‪ ،‬ويعتقد �أنه‬ ‫يعمل من خالل منع الإبا�ضة وتخ�صيب‬ ‫البوي�ضات‪ ،‬وذلك من خالل جعل بطانة‬ ‫ال��رح��م �أق��ل تقبال للبوي�ضة املخ�صبة‬ ‫يف حال �إمت��ام عملية التخ�صيب‪.‬وهذا‬

‫القر�ص فعال بدرجة �أك�بر من �أقرا�ص‬ ‫منع احلمل التداركية الأخ ��رى‪ ،‬التي‬ ‫يتم تناولها عقب العالقة الزوجية يف‬ ‫حال ن�سيت الزوجة تناولها م�سبقا‪ ،‬مثل‬ ‫قر�ص "الفونيال" ال��ذي ي��دوم مفعوله‬ ‫لثالثة �أيام‪.‬‬

‫م�ضت �سريعا الـ ‪ 100‬يوم ال�سحرية التي وعد بها الرئي�س مر�سي‬ ‫ال�شعب بحل م�شكالت عاجلة وه��ي‪ :‬االم��ن‪ ،‬وامل ��رور‪ ،‬واخلبز‪،‬‬ ‫وال��وق��ود‪ ،‬والقمامة‪ .‬ه��ل حتقق �شيء مهم؟ امل�صريون حولوا‬ ‫االجن��ازات اىل ارقام‪ ،‬لكي يتفح�صوا احلقول التي وعد الرئي�س‬ ‫حل م�شكالتها يف ‪ 100‬يوم‪ ،‬وذلك على �ضوء ‪ 64‬معيار ًا‪ .‬الرئي�س‬ ‫عاجل االمر واعرتف بو�ضوح يف خطابه مبنا�سبة عبور اكتوبر‬ ‫انه مل يتم حل هذه امل�شاكل لكن حُ ّل اجلزء االكرب منها‪ .‬ما حجم‬ ‫(االك�ب�ر)؟ �إن ارق��ام االجن��ازات متوا�ضعة ج��دا ‪ .‬وبالطبع علينا‬ ‫ان ن�أخذ باحل�سبان �أن الف�شل يف تنفيذ الوعود ي�سبب انك�شافا‬ ‫�سيا�سيا‪ ،‬غري طبول الإعالم و�صنوجه التي حتوّ ل هذا االنك�شاف‬ ‫اىل حفل (�سرتبتيز)!‬ ‫االع�ت�راف بالف�شل ف�ضيلة‪ ،‬لكن ت�أملوا تو�ضيح قدمته رئا�سة‬ ‫اجلمهورية امل�صرية "الن�سب التي �أعلنها الرئي�س متثل ن�سبة‬ ‫حتقيق امل�ستهدف خ�لال ه��ذه الفرتة الق�صرية ولي�س ن�سبة حل‬ ‫امل�شكلة"‪ .‬جملة ت�شبه بالغيات نظامنا ال�سابق!‬ ‫نحن يف مناطق حارة ال ثلج فيها‪ ،‬لكن امل�شكالت عندنا ت�شبه كرة ثلج‬ ‫تتدحرج وتكرب‪ ،‬ثم تزداد حجما ب�سبب ت�صريح مزعج وم�ضحك‪،‬‬ ‫او تربير ذكي ي�سبب للنا�س ال�ضحك حتى االغماء واملوت‪.‬‬ ‫بالطبع ان حتديد احلقول التي ان�صبت عليها الوعود امر جيد‪،‬‬ ‫وهذا ما ق ّرب الرئي�س امل�صري من ال�سيا�سة الواقعية‪ ،‬على عك�س‬ ‫املئة يوم العراقية التي حتددت بتح�سني اداء الوزارات العراقية‬ ‫كلها‪� ،‬أي بب�ساطة حتديد ال�ك��ل‪ ،‬الق�ض والق�ضي�ض‪ ،‬مب��ا يجعل‬ ‫االمر بال مقايي�س وا�ضحة‪� .‬أيا كان االمر فقد جرى ابتالع الـ‪100‬‬ ‫يوم العراقية ب�شربة ماء‪ .‬و�إذا ما ازعج هذا التعبري احدا‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�شعبيته‪ ،‬فليخرت ما يربر الف�شل بالعراق الكبري الذي ال ي�ضبط‪،‬‬ ‫العراق املري�ض‪ ،‬الوزارات (الهدد)‪ ،‬والوزراء الذين بال كفاءة‪ ،‬ثم‬ ‫الرتدي االمني الذي يغطي ويبلع االجن��ازات‪ ،‬الهابط وال�صاعد‪،‬‬ ‫الذي ال يوجد له بنك مركزي يحدده عند م�ستوى معني!‬ ‫ل�ست اعرف ملاذا يقدم من هو جديد على (الكار) ال�سيا�سي وعودا‪،‬‬ ‫ومل��اذا ‪ 100‬يوم ثانيا؟ االجوبة كما نتوقع مبتلعة بفم كبري‪ ..‬فم‬ ‫االزم��ة‪ ،‬والتحول الذي يقوده قادة بال خربة‪ ،‬والف�ساد‪ ..‬الف�ساد‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫الرئي�س امل�صري وع��د اثناء احلملة االنتخابية‪ ،‬ب��إع��ادة ت�شكيل‬ ‫اجلمعية الت�أ�سي�سية لكتابة الد�ستور‪ ،‬وتعيني قبطي وامر�أة نائبني‬ ‫للرئي�س‪ .‬لكن الوعدين حلقا يف �سماء الوعود املفتوحة حلكامنا‬ ‫الواعدين‪ .‬ويف العراق وعدونا مبراجعة الد�ستور ومل يفعلوا‪،‬‬ ‫ووعدونا باال�صالح فخربوا‪.‬‬ ‫جريدة ح��زب الإخ ��وان و�صفت اجن��ازات ال �ـ‪ 100‬بيوم "العبور‬ ‫الثالث‪ ..‬انطالقة نه�ضة"‪ .‬هكذا تكرب كرة الثلج وجترفنا معها!‬

‫يف الذكرى ال ‪ 49‬لرحيله‪ ..‬ناظم الغزايل ما زال يف الذاكرة‬ ‫قحطان جاسم جواد‬ ‫يف ‪ 21‬ت�شرين اول من كل عام حتل‬ ‫علينا الذكرى ال�سنوية لرحيل ال�سفري‬ ‫احلقيقي للغناء العراقي الفنان خالد‬ ‫الذكر ناظم الغزايل‪.‬‬ ‫وه��ذه هي ال��ذك��رى ال‪49‬ـ والغريب‬ ‫ان هذا الفنان مازال يعي�ش بيننا عرب‬ ‫�سريته احل�سنة و�صوته االخاذ الذي‬ ‫مل تن�سينا اياه ال�سنوات العجاف‪ ,‬بل‬ ‫زاد القه و�سحره‪.‬‬ ‫وق��د تبني ذل��ك م�ؤخرا عندما عر�ض‬ ‫م�سل�سل �سليمة م ��راد ح�ي��ث ت�ألق‬ ‫ال �غ��زايل وع ��اد احل �ن�ين اىل اغانيه‬ ‫اجلميلة‪.‬الغزايل من مواليد ‪1921‬‬ ‫وت� ��ويف يف ‪ 21‬ت���ش��ري��ن اول عام‬ ‫‪ 1963‬ومل ي�ع�م��رط��وي�لا اذ تويف‬ ‫وهو يف االربعينات ب�سبب االجهاد‬ ‫والتعب ال��ذي بذله يف �سفرة لبنان‬ ‫والكويت ث��م ا�صابته بتخرث الدم‬ ‫يف ال��دم��اغ ليودعنا و��س��ط ذهول‬

‫اجلميع‪.‬‬ ‫وح�ي�ن دف��ن ال �غ��زايل رث ��اه ا�ستاذه‬ ‫القباجني بكلمة بليغة قال فيها‪:‬‬ ‫ظهرنا للوجود وكل �شيء‬ ‫له بدء لعمرك وانتهاء‬ ‫لئن ذهبت اوائلنا ذهابا‬ ‫فاولنا واخرنا �سواء‬ ‫وا� �ض��اف القباجني‪ :‬اخ��ي احلبيب‬ ‫ناظم ال ت�سل عن عظيم ك��دري حني‬

‫هرييل ت�شرتي ً‬ ‫ق�صرا بـ‪10‬‬ ‫ماليني دوالر‬

‫ا�� �ش�ت�رت ال �ن �ج �م��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة ل �ي��ز هرييل‬ ‫وخطيبها العب الكريكت املتقاعد �شني وارن‬ ‫ق�صر ًا بريطاني ًا تاريخي ًا بنحو ‪ 10‬ماليني‬ ‫دوالر‪ .‬وذكر موقع "رادار �أونالين" الأمريكي‬ ‫�أن هرييل وخطيبها �شني وارن ا�شرتيا ق�صر‬ ‫"دونينغتون هول" الذي تبلغ م�ساحته ‪187‬‬ ‫فدان ًا بـ ‪ 9.6‬ماليني دوالر‪.‬‬ ‫ويحوي الق�صر الذي يعود �إىل القرن ال�سابع‬ ‫ع�شر ‪ 5‬غ��رف ن ��وم‪ ،‬وع�ل��ى كني�سة �صغرية‬ ‫بباحة خلفية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حدائق‪ ،‬وملعب‬ ‫لكرة امل���ض��رب‪ ،‬وب�ح�يرة خا�صة‪ ،‬وا�سطبل‪،‬‬ ‫وحظرية‪ .‬ي�شار �إىل �أن هرييل‪ ،‬عار�ضة الأزياء‬ ‫الربيطانية‪ ،‬خمطوبة منذ عام من �شني وارن‪،‬‬ ‫الذي تقاعد �أخري ًا من لعبة الكريكت‪ ،‬غري �أنهما‬ ‫مل يحددا موعد ًا لزفافهما بعد‪.‬‬

‫علمت بخرب وفاتك وال اعلم هل كنت‬ ‫يف يقظة ام يف منام‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �غ��زايل ق��د ان�ضم اىل فرقة‬ ‫املو�شحات يف االذاع��ة واول اغانية‬ ‫وي��ن الكي ال��راح مني واين م�ضيع‬ ‫ذهب‪.‬‬ ‫ثم التقاه املرحوم جميل ب�شري ليقدم‬ ‫اغنية ال�شهرة فوك النخل التي ظهرت‬ ‫يف م�سل�سل �سليمة ك�آخر اغنية وهذا‬ ‫خ�ط��أ ف ��ادح‪ .‬ث��م ان�ط�ل��ق يف م�سرية‬ ‫النجاح مع ناظم نعيم ال��ذي حلن له‬ ‫‪ 13‬حلنا مهما‪.‬يف عام ‪� 1963‬سافر‬ ‫اىل الكويت ولبنان وق��دم ‪ 35‬حفلة‬ ‫غنائية و�سجل اغ�ن�ي��ات لتلفزيون‬ ‫الكويت هي ح�صيلة ما موجود عندنا‬ ‫من ت�سجيالت �صورية لهذا الفنان‬ ‫الكبري‪ .‬وقد قطعت االذاعة العراقية‬ ‫بثها لتعلن يف يوم ‪ 21‬ت�شرين اول‬ ‫ع��ن ن �ب ��أ وف ��اة ال �غ��زايل وه ��ي امل��رة‬ ‫االوىل التي تقطع االذاعة بثها الذاعة‬ ‫خرب وفاة فنان‪ .‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫وزيرا ً‬ ‫‪ً 16‬‬ ‫يابانيا ي�شرتون غ�سالة‬ ‫للفائز بنوبل الطب‬

‫�أع �ل��ن وزراء يف احلكومة‬ ‫ال �ي��اب��ان �ي��ة ع ��ن ج �م��ع امل ��ال‬ ‫غ�سالة‬ ‫يف ما بينهم ل�شراء ّ‬ ‫كهدية للعامل الياباين �شينيا‬ ‫ياماناكا الفائز بجائزة نوبل‬ ‫للطب هذا العام‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت وك� ��ال� ��ة الأن � �ب� ��اء‬ ‫ال �ي��اب��ان �ي��ة (ج ��ي ج ��ي) عن‬ ‫وزي� ��ر ال�ترب �ي��ة وال �ع �ل��وم‪،‬‬ ‫ماكيكو تاناكا‪ ،‬قوله‪� ،‬إن ‪16‬‬ ‫وزير ًا يف احلكومة‪� ،‬سيقدم‬ ‫كل منهم ‪ 126‬دوالر ًا ل�شراء‬ ‫غ�سالة لياماناكا‪ ،‬الأ�ستاذ يف‬ ‫جامعة كيوتو‪.‬‬ ‫وك��ان ياماناكا ف��از بجائزة‬ ‫ن��وب��ل ل �ل �ط� ّ�ب ل �ع��ام ‪2012‬‬ ‫ب��اال� �ش�تراك م��ع الربيطاين‬ ‫ج� � � ��ون ب� � � ��ي‪ .‬غ� � � � ��وردون‬ ‫"الكت�شافاتهما �أن اخلاليا‬

‫ال��ب��ال��غ��ة مي��ك��ن �أن تعاد‬ ‫ب��رجم�ت�ه��ا لت�صبح متعددة‬ ‫القدرات"‪ ،‬و�أ�شارت تقارير‬ ‫�إىل �أن ياماناكا ك��ان يقوم‬ ‫ب ��إ� �ص�لاح غ�سالته املعطلة‬ ‫ح�ي�ن ت�ل�ق��ى ات �� �ص��ا ًال يبلغه‬ ‫بالفوز بجائزة نوبل التي‬ ‫ت�ب�ل��غ ق�ي�م�ت�ه��ا ‪ 1.2‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫حالة غريبة‪� ..‬شابة ا�ستيقظت قبل التربع ب�أع�ضائها بثوان قليلة!‬ ‫و� �س��ط ذه ��ول الأط��ب��اء يف م�ست�شفى‬ ‫‪ Aarhus‬ب��ال��دمن��ارك‪ ،‬ا�ستيقظت‬ ‫كارينا ملت�شيور ‪ 20‬عام ًا من غيبوبة‬ ‫ا��س�ت�م��رت ع��ام��ا ك��ام�لا ب�ع��د تعر�ضها‬ ‫حل ��ادث م ��روع �إث ��ر ت��ده��ور �سيارتها‪.‬‬ ‫ويذكر ان االطباء مل يتوقعوا �أن تنجو‬ ‫كارينا من ه��ذا احل��ادث خا�صة بعدما‬ ‫ب��د�أت وظائف الدماغ بالرتاجع بعد ‪3‬‬ ‫�أيام من دخولها امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وبعد م��رور ع��ام كامل عن �إقامتها يف‬ ‫العناية امل��رك��زة دون ا�ستجابة منها‪،‬‬ ‫اتفق الأطباء على عدم جدوى ا�ستكمال‬ ‫العالج‪ ،‬وا�ست�شاروا ذويها يف مو�ضوع‬ ‫التربع ب�أع�ضائها‪.‬‬ ‫ومل يرتدد الأهل يف املوافقة على التربع‬ ‫وامل�ساهمة يف �إنقاذ �أرواح غريها‪� .‬إال‬ ‫�أن الأطباء تفاج�أوا بالفتاة وهي تفتح‬ ‫عينيها وحركت رجليها مبا�شرة بعد‬ ‫ف�صل �أجهزة الإنعا�ش عنها لبدء عملية‬ ‫ف�صل الأع�ضاء‪.‬‬ ‫ووفقا ل�صحيفة "الديلي ميل"‪� ،‬أبدت‬ ‫عائلة ك��اري�ن��ا ا�ستياءها ال�شديد من‬ ‫ت�سرع الأط �ب��اء يف ق��راراه��م وق��ررت‬ ‫رفع دعوى للح�صول على تعوي�ضات‪،‬‬

‫متهمني الأطباء بال�سعي وراء احل�صول‬ ‫ع �ل��ى �أع �� �ض��اء اب�ن�ت�ه��م غ�ي�ر مكرتثني‬ ‫بعالجها‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬رد الأطباء ب�أنهم مل يقوموا‬ ‫بهذه اخلطوة �إال عندما وافق �أهلها على‬ ‫ذلك و�أنهم بذلوا ق�صارى جهدهم خالل‬ ‫عام كامل للمحافظة على حياة ال�شابة‪.‬‬ ‫ودف� �ع���ت ه� ��ذه احل� ��ادث� ��ة احل �ك��وم��ة‬

‫الدمناركية �إىل و�ضع قوانني جديدة‬ ‫مت �ن��ع ف �� �ص��ل �أج� �ه���زة االن� �ع ��ا� ��ش عن‬ ‫املري�ض قبل القيام بفحو�صات ت�ؤكد‬ ‫وفاته دماغيا‪.‬‬ ‫كارينا التي �أدخلت �إىل مركز لإعادة‬ ‫الت�أهيل �أبدت حت�سنا وهي الآن قادرة‬ ‫على ال�ك�لام وامل�شي ف�ضال ع��ن ركوب‬ ‫اخليل‪.‬‬


‫‪No.(355) - Tuesday 23 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬اال� �س��م الأ��ص�ل��ي لل�شاعر �أبي‬ ‫متام‬ ‫‪ – 2‬اال�سم الأول لرئي�س �سوفياتي‬ ‫راح ��ل – رئ�ي����س وزراء بريطاين‬ ‫راحل‬ ‫‪ – 3‬بد�أ – عالمة مو�سيقية‬ ‫‪ – 4‬مت�شابهان – ب �ل��دة يف عكار‬ ‫بلبنان‬ ‫‪ – 5‬يحب�س – ‪ – 6‬عك�سها �أقفال –‬ ‫يحتفل به‬ ‫‪ – 7‬ثلثا حظي – م��ارك��ة مكيفات‬ ‫هواء‬ ‫‪ – 8‬جزيرة يف املتو�سط‬ ‫‪ – 9‬هواء عليل – ال يباح ‪.‬‬

‫الكل ما يتمنى املرء يدركه‪� .‬أنت تعلم ذلك‪ ،‬لكنك‬ ‫ت�صر على �أنك قادر على حتقيق ما تتمناه‪ .‬بادر‬ ‫�إىل ت�صحيح �أو�ضاعك املادية والعاطفية‪ ،‬و�إال‬ ‫فقدت كل �شيء‪ .‬افتح قلبك للحبيب‪ ،‬وا�ستمع �إىل‬ ‫ن�صائحه‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف ظل ما �أنت عليه من‬ ‫ظرف معاك�س‪.‬‬ ‫عن�صر اخليبة ال يلبث �أن يطل بر�أ�سه ويالزمك‬ ‫يف كل �أعمالك‪ .‬خفف من انفعاالتك غري املربرة‬ ‫ومن ت�صرفاتك غري الالئقة‪� .‬إذا كنت تعتقد �أن‬ ‫اجلميع يف خدمتك ورهن �إ�شارتك‪ ،‬ف�أنت �إن�سان‬ ‫غري طبيعي‪ ،‬و�سلوكك ينم عن انحراف يف‬ ‫تفكريك‪.‬‬ ‫ابتعد عن م�ضايقة الآخرين والت�سبب بالأذى‬ ‫لهم‪� .‬أنت ال تدرك عواقب ما تقوم به‪ ،‬لكن �سرعان‬ ‫ما �ستظهر النتائج الوخيمة‪ ،‬وتكون �سبب ًا يف‬ ‫ابتعاد اقرب النا�س منك‪ ،‬وال �سيما احلبيب الذي‬ ‫مل يعد با�ستطاعته حتمل املزيد من ت�صرفاتك‬ ‫ال�سيئة‪ .‬تدارك االمر قبل فوات الأوان‪.‬‬

‫تواجه م�شكالت �سابقة تتغلب عليها‪ ،‬وتزدهر‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آباالجتماعيات فتتلقى دعوات حلوة‪ ،‬وتبدي ارتياحا‬ ‫لأجوائك العائلية‪ .‬قد تتحمّ�س لأحد الأ�شخا�ص‪ ،‬لك ّنك‬ ‫ال جتر�ؤ على التعبري عن ذلك‪ ،‬وحتافظ على م�شاعرك‬ ‫متك ّتمة‪ ،‬بعيدا من عيون الآخرين‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫العذراء ال ت�ستخف بالن�صيحة التي قد يقدمها �إليك احد‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫اال�صدقاء‪ .‬احلبيب ينتظر منك مبادرة ما‪ .‬ابتعد‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫عن انتقاد الآخرين فما من �أحد كامل‪ .‬ا�سرتح‬ ‫بع�ض ال�شيء‪ ،‬وجتنب ال�صخب وال�ضغوط‬ ‫اليومية اعمل خلف ال�ستار‪ ،‬نظم امورك ورتب‬ ‫او�ضاعك بهدوء‪.‬‬ ‫امليزان من ال يعرف اخل�سارة ال يعرف الفوز‪� .‬إذا كنت‬ ‫‪� 21‬‬ ‫أيلول‪-1‬ل‪20‬أول تتوقع �أن حتقق كل م�شاريعك بنجاح ف�أنت واهم‪.‬‬ ‫ت�شرين‬ ‫ال بد من بع�ض اخلطوات املتعرثة يف احلياة‪،‬‬ ‫لكنها ال تكون نهاية العامل‪ .‬بالإرادة والعزم‬ ‫تتغلب عليها‪ ،‬وت�صبو �إىل حتقيق خطوات �أخرى‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العقرب ال تكن مرتددا امام املواقف احلا�سمة‪� .‬أحزم امرك‬ ‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫و�صارح امل�س�ؤولني عنك يف العمل بامل�صاعب‬ ‫الأول‪-‬‬ ‫ت�شرين‪20‬الثاين التي تواجهها وامل�ضايقات التي ي�سببها لك بع�ض‬ ‫الزمالء غرية وح�سد ًا منك‪ .‬كذلك �صارح احلبيب‬ ‫مب�شاعرك جتاهه‪ ،‬فهو بحاجة �إليك ويدرك ما‬ ‫متر به من ظروف �صعبة‪.‬‬ ‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ترى نف�سك متفوق ًا على الآخرين وتظهر ذلك‬ ‫�أمامهم‪ .‬اال يكفي هذا االمر لإبعاد الآخرين عنك‪.‬‬ ‫توا�ضع يا عزيزي‪ ،‬احلياة م�شاركة‪ .‬ال تهمل عمال‬ ‫حتى لو كان ب�سيط ًا‪ .‬اجلو م�شحون بالقلق نظر ًا‬ ‫�إىل اهمية امل�س�ؤوليات امللقاة على عاتقك‪.‬‬ ‫متيل �إىل كل ما هو جميل وجذاب وتوظف خميلتك يف‬ ‫�شتى املجاالت اخلالقة‪ ،‬وحتدث عملية تنظيف يف حياتك‬ ‫لكي تبقي على الأف�ضل والأكرث تناغم ًا معك‪ .‬ت�صبو �إىل‬ ‫اجلديد وتتقدم نحو �إجنازاتك مبزاج هادئ‪ ،‬فتعك�س‬ ‫�صورة جميلة عنك وت�صغي �إىل حقائق يجب �أن ت�سمعها‪.‬‬

‫ت�سيطر على �أمورك على نحو �أف�ضل‪ ،‬ذلك بعد‬ ‫زوال الأخطار‪ .‬تتالحق الأن�شطة فتكاد ال جتد وقت ًا‬ ‫لإجناز كل ما يرتتب عليك‪ .‬تعالج م�سائل مالية‬ ‫طارئة‪� ،‬أو تناق�ش ق�ضية ا�ستثمار مهمة وقد تكون‬ ‫م�صريية‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬ ‫عالقتهما غري حكيمة‪ ،‬وال تتناغم مطلقا فال�سرطان‬ ‫مليء بالإ�صرار والعناد � ّأم��ا الثور فيتم�سك بتقاليد‬ ‫را�سخة ال يغريها ب�سهولة بينما ال�سرطان يتمتع بقوة‬ ‫ال�شخ�صية وال ميكن ال�سيطرة عليه وكالهما ال يغفر‬ ‫للآخر �أخطاءه لذلك فالعالقة بينهما تكون مليئة‬ ‫بالتحديات‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫* غبي راح يعزي �صديق بوفاة والده‪� ،‬س�أله وين مكان ال�ضربه بالمرحوم كال فوق عينه‪ ..‬كال هم زين‬ ‫ماجت بعينه‬ ‫* مح�ش�ش م�سافر ات�صلو بيه اهله وكلوله خطبنالك ابنيه‪ ...‬كال اهلل عليكم الزوجوني اال من �أجي !‬ ‫* فديوم ع�صفور اندعم ب�سيارة فقد الوعي نزل ال�سايق �شاله واخذه للبيت وحطة بقف�ص كعد الع�صفورة‬ ‫كال هاي �شنو معقولة ال�سايق مات واني ذبوني بال�سجن‬ ‫* واحد �سكران يم�شي وية �صديقة ففات من يمهم �صاروخ فال�سكران كلة �شنو هاذا �صديقة كلة �صاروخ كلة‬ ‫وابي�ش هاذا ال�صاروخ كلة ‪ 100‬مليون ال�سكران كال وين اهلل وايوكع عالة بيتنة‬

‫االع�شاب طبيبك فــي بيتك‬ ‫‪ ‬احلـــلبـــة‬

‫ن�ب��ات احللبة ع�ب��ارة ع��ن ن�ب��ات ع�شبي‬ ‫ح� ��ويل � �ص �غ�ير ي �ع �ي ����ش يف احل �ق��ول‬ ‫واملناطق املتو�سطيه ويبلغ طوله ‪10‬‬ ‫اىل ‪� 50‬سم‬ ‫�ساقه �صلبه منت�صبه واوراق��ه خ�ضراء‬ ‫كبريه بي�ضاويه م�سننه‬ ‫تنق�سم كل واحده منها اىل ثالث وريقات‬ ‫�صغريه‬ ‫ازه��اره بي�ضاء ثمرته عباره عن قرن‬ ‫طويل يحتوي على �صف من البذور‬ ‫االجزاء امل�ستعمله هي االطراف املزهره‬ ‫والبذور‬ ‫ي�ستعمل من الداخل ومن اخلارج‬ ‫ويوجد نوعان من احللبة وهي احللبة‬ ‫ال �ب �ل��دي ال �ع��ادي��ة ذات ال �ل��ون امل�صفر‬ ‫واحل�ل�ب��ة احل �م��راء وامل �ع��روف��ة بحلبة‬ ‫اخليل وهما يختلفان اختالف ًا كثري ًا‪.‬‬ ‫واحللبة املعنية هنا هي احللبة العادية‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫ال�صفراء‬ ‫عرف العرب احللبة منذ القدم وقد جاء‬ ‫يف ( قامو�س الغذاء والتداوي بالنبات‬ ‫) �أن الأط�ب��اء العرب كانوا ين�صحون‬ ‫بطبخ احل�ل�ب��ة ب��امل��اء لتليـيـن احللق‬ ‫وال���ص��در وال�ب�ط��ن ولت�سكني ال�سعال‬ ‫وع�سر النف�س والربو كما تفيد للأمعاء‬ ‫والبوا�سري‬ ‫ويف الطب احل��دي��ث تبـيـن م��ن حتليل‬ ‫احللبة �أن�ه��ا غنية ب��امل��واد الربوتينية‬ ‫والف�سفور واملواد الن�شوية وهي متاثل‬ ‫يف ذلك زيت كبد احلوت‪.‬‬ ‫ك �م��ا حت� ��وي �أي �� �ض��ا م ��ادت ��ي الكولني‬ ‫وال�تري �ك��و ن�ي�ل�ين وه �م��ا ي �ق��ارب��ان يف‬ ‫تركيبهما حم�ض النيكوتينيك وهو �أحد‬ ‫فيتامينات ( ب ) ‪ ,‬كما حتتوي بذورها‬ ‫على مادة �صمغية وزيوت ثابتة وزيت‬ ‫طيار ي�شبه زيت اليان�سون‬ ‫ومي �ك��ن �أن ت ��ؤك��ل م�ط�ب��وخ��ة للتغذية‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫‪ ‬مر رجل ب�أهل الب�صرة فقال ‪ :‬من �سيدكم ؟‬ ‫قالوا احل�سن ‪ ,‬قال مب �سادكم ؟‬ ‫قالوا ‪ :‬احتاج النا�س �إىل علمه وا�ستغنى هو عن دنياهم‬ ‫‪ ‬ال يفيد الوعظ �إال بثالث ‪-:‬‬ ‫حرارة القلب ‪ ,‬وطالقة الل�سان ‪ ,‬ومعرفة طبائع الإن�سان‬ ‫‪ ‬ال يحفظ املال �إال بثالث ‪-:‬‬ ‫جمعه من غري ظلم ‪ ,‬و�إنفاقه يف غري �سرف ‪ ,‬و�إم�ساكه يف‬ ‫غري �شح‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* اذا ا�شتاقيتلك وين اروح ؟‬ ‫واذا تذكرتك منو يعو�ضني عنك ؟‬ ‫واذا بجيت منو مي�سح دموعي ؟‬ ‫تعلمت ا�ضحك وج�سمي م�سموم‬ ‫وتعلمت ا�سكت وكلبي مليان هموم‬ ‫ب�س مكدرت اتعلم �شلون ا�صرب واين منك‬ ‫حمروم‬ ‫* هنياله اللي يعي�ش بكرب االحباب‬ ‫وهنياله الي�شـــوف اللي يحبه‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬ق�صة فل�سفية لبكر بن طفيل‬ ‫‪ – 2‬عا�صمة �أمريكية التينية‬ ‫‪ – 3‬ينرث امل��اء – اح�ترم – نعم‬ ‫بالأجنبية‬ ‫‪ - 4‬مدينة بريطانية‬ ‫‪ – 5‬نا�صر وعا�ضد‬ ‫‪ – 6‬ا�سم علم م�ؤنث‬ ‫‪ – 7‬والية �أمريكية – فاعل‬ ‫‪ – 8‬ح��ب – ب�ل��دة يف اجلنوب‬ ‫اللبناين‬ ‫‪ – 9‬دعمه – بالد ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫ال�سرطان قد تخو�ض جتربة جديدة اليوم‪ ،‬وقد ي�ؤدي‬ ‫‪ 21‬حزيران �أحد الغرباء �أو الأجانب دور ًا يف �أحد �ش�ؤونك‬ ‫ ‪ 20‬متوز العملية‪ .‬ال تكن مرتدد ًا يف اتخاذ بع�ض القرارات‬‫امل�صريية‪ ،‬وال �سيما تلك املتعلقة بال�ش�أن العائلي‬ ‫واملهني‪ .‬حاول �أن ت�ضع النقاط على احلروف‬ ‫و�أو�ضح �أفكارك واجتاهاتك‪.‬‬

‫احل�ساد يرتب�صون بك وينتظرونك على اقل‬ ‫هفوة‪ .‬حذار الثقة العمياء واتق �شر من �أح�سنت‬ ‫�إليه‪ .‬تناق�ش بهدوء وبحما�سة وبثقة‪ ،‬وقد‬ ‫تفاجئ اخل�صم بثباتك ومتانة اع�صابك‪ .‬جهز‬ ‫نف�سك لتلبية الدعوات االجتماعية واملهنية‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫وم�سكني اللي يناطر دكة الباب‬ ‫وما يندك عليه ب�س يدك كلبه‬ ‫* حتى �آخر �صباح‬ ‫حتى ا�ستيقاظي الأخري‬ ‫حتى ترياق قبلتك الأخرية‬ ‫حتى نف�سي الذاهب نحو املوت‬ ‫حتى النف�س ال ّأول بعد املوت‬ ‫أت�سرب �إليك كما املرة الأوىل‬ ‫‪�......‬س� ّ‬ ‫تاركة روحي بني �شفتيك‬

‫االتكيت فن ‪..‬ذوق‪..‬لياقة‬ ‫اب ��ن ب�ي�ت��ك ع�ل��ى ��ص�خ��رة ‪ ..‬ت�ل��ك ن�صيحة الأج� ��داد‬ ‫للأحفاد‪.‬‬ ‫احلياة بال د�ستور وجمموعة من القوانني والأنظمة‬ ‫حت�ترم وت�ط�ب��ق‪ ،‬ح�ي��اة جاهلية فو�ضوية متخلفة‪.‬‬ ‫والبيت الذي ي�ؤ�س�س على الغرائز تهدمه الغرائز‪..‬‬ ‫واملنـزل ال��ذي يبنى على امل��اء يغرقه امل��اء‪ ..‬والدار‬ ‫التي ت�شيد يف جمرى ال�سيل يهدمها ال�سيل‪ ..‬والأ�سرة‬ ‫التي تتكون على تقوى وطاعة الله ال تقلعها الريح‬ ‫مهما كانت‪ ..‬ما �أجمل النظام وم��ا �أروع��ه يف داخل‬ ‫الأ�سرة‪ ..‬واملدر�سة‪ ..‬وامل�صنع‪ .‬وامل�سجد وال�شارع‪.‬‬ ‫وما �أقبح الفو�ضى وما �أفظعها يف البيت واملدر�سة‬ ‫والنادي وامليادين‪ .‬ومن مهام الأنبياء العظيمة التي‬ ‫خ�صهم الله تعاىل بها ‪ :‬تعليم النا�س مكارم الأخالق‪.‬‬ ‫ويطلق بع�ض النا�س على الف�ضائل وحما�سن الأخالق‬ ‫لفظ الإتيكيت‪ .‬ومن يطبق هذه القواعد ف�إنه رجل عامل‬ ‫بالإتيكيت و�أ�صوله ‪ .‬ومن يخالف هذه اللوائح ي�سمى‬ ‫رجال ً‬ ‫ً‬ ‫جاهال بالإتيكيت وفنونه‪.‬‬ ‫وك�ث�ير ًا ما يراعي كل �إن�سان م�شاعر الطرف الآخر‬ ‫الغريب عنه‪ ،‬حتى يكت�سب ثقته واحرتامه وتقديره‪.‬‬ ‫ونحن غالب ًا ال نلقي ب� ً‬ ‫�اال لطريقة تعاملنا مع �إن�سان‬ ‫عزيز علينا‪ ،‬يعي�ش بيننا ‪ -‬مثل �شريك احلياة ‪ -‬وقد‬ ‫جنرح م�شاعره دون ق�صد غالب ًا (�أو بق�صد �أحيان ًا)‬ ‫لأن�ن��ا نعتقد �أن �أ� �ص��ول الإت�ي�ك�ي��ت تطبق فقط حني‬ ‫نتعامل مع الغرباء‪� ..‬أما اجلفاء والغلظة وقلة الذوق‬ ‫ت�ستعمل مع الأقرباء‪.‬‬ ‫ومن هنا وجب على كل عرو�سني جديدين �أن يتفقا‬ ‫�سوي ًا على قواعد‪ ،‬تكتب يف �شكل وثيقة �أو اتفاق‪،‬‬ ‫ت�شمل كل ما ترثى به احلياة‪ ،‬ويوفر املتعة فيها من‬ ‫�أن�شطة وهوايات خمتلفة وقراءات وزيارات وت�أمالت‬ ‫ورح �ل�ات‪� ..‬إل��خ ‪ .‬وذل��ك ليحرتم ك��ل �شريك �شريكه‬

‫وف�ت��ح ال�شهية ول��زي��ادة ال ��وزن ‪ ,‬كما‬ ‫ي�شرب مغليها حيث �أنه ينفع يف بع�ض‬ ‫الإ�ضطرابات املعدية وال�صدرية‬ ‫ك�م��ا تعطى للفتيات يف زم��ن البلوغ‬ ‫لتن�شيط ال�ط�م��ث ‪ ,‬وك��ذل��ك لفقر الدم‬ ‫ول�ضعاف البنية وال�شهية وللنحفاء‪.‬‬ ‫وقد و�صفها الأق��دم��ون مع الع�سل �ضد‬ ‫الإم �� �س��اك امل��زم��ن ولأم ��را� ��ض ال�صدر‬ ‫واحل �ل��ق وال �� �س �ع��ال وال��رب��و والبلغم‬ ‫والبوا�سري وال�ضعف اجلن�سي ‪ ,‬كما‬ ‫تفيد يف �إزالة الكلف من الوجه‪.‬‬ ‫و ت�شري ال��درا� �س��ات احل��دي�ث��ة اىل �أن‬ ‫زيت احللبة يدر حليب املر�ضع ويفتح‬ ‫�شهيتها للطعام‪.‬‬ ‫واي�ضا من فوائد احللبه لتلني احللق‬ ‫و املعدة ‪ ،‬لأم��را���ض ال�صدر و ال�سعال‬ ‫و الربو و املغ�ص ‪ ،‬لل�ضعف اجلن�سي‬ ‫‪ ،‬تعالج الإم�ساك بخلطها مع الع�سل ‪,‬‬ ‫لطرد الديدان املعوية‬

‫‪ ‬ال�ساحر‬

‫ه��و يف امل�ن��ام رج��ل ف�ت��ان‪ ،‬ف�إن‬ ‫�سحر بتفاحة ف��إن��ه يفنت ابنه‪،‬‬ ‫و�إن �سحر بفرا�شة ف��إن��ه يفنت‬ ‫امر�أته‪.‬‬

‫‪ ‬ال�سارق‬

‫ه��و يف امل �ن��ام �إن �� �س��ان ك��ذاب‬ ‫ذليل‪.‬‬

‫‪ ‬ال�ساعي‬

‫هو الداعي‪ .‬ورمبا دل يف املنام‬ ‫على �صاحب الأخبار كالربيد‪.‬‬ ‫ورمب���ا دل ع�ل��ى ال���س��اع��ي �إىل‬ ‫اخلري‪.‬‬

‫اتكيت التعامل بني االزواج حلياة هادئة‬ ‫وي�شعره بقيمته ‪ ،‬ويقلل خمالفاته و�سوء معامالته‪.‬‬ ‫وليكن هناك ن��وع م��ن اجل��زاء �أو ال�ت��أدي��ب املنا�سب‬ ‫للمخالفة مثل خ�صام يوم �أو يومني فقط‪ ،‬واالعتذار‬ ‫ملن �أخط�أنا يف حقه‪� ،‬أو دف ُع مبلغ من املال للإر�ضاء‪� ،‬أو‬ ‫�شراء هدية معقولة‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك يوقع الطرفان على الوثيقة بر�ضا كامل‪ .‬وقد‬ ‫ت�ضاف بنود جديدة مع مرور الوقت وحتذف بنود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متوا�صال‪.‬‬ ‫ولكن يظل النظام قائم ًا واالحرتام‬ ‫وم ��ن ق��واع��د الأخ �ل��اق ال �ت��ي ي�ح��ث عليها الإ� �س�لام‬ ‫و�أ�صحاب العقول امل�ستنرية والتي ي�سميها البع�ض‬ ‫�إتيكيت ًا‪:‬‬ ‫‪ .1‬قبل �أن ندخل على �أحد يف غرفته ن�ست�أذن ونطرق‬ ‫الباب‪.‬‬ ‫‪ .2‬عند الدخول �إىل البيت �أو الغرفة �أو ال�سيارة نلقي‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫‪ .3‬اخلروج من الغرفة ن�س�أل من فيها‪ :‬هل يريد �شيئ ًا‬ ‫قبل االن�صراف؟‬ ‫‪ .4‬ال نقر�أ خطاب ًا �أو �شيك ًا �أو ورقة ال تخ�صنا‪.‬‬ ‫‪ .5‬عندما ن�ستعري قلم ًا �أو كتاب ًا �أو م�سطرة نعيدها �إىل‬ ‫مكانها‪.‬‬ ‫‪� .6‬إذا ك�سرنا �شيئ ًا �أو �أف�سدناه ا�شرتينا ً‬ ‫بديال له‪.‬‬ ‫‪ .7‬عندما نقلب �شيئ ًا �أو نغري مو�ضعه مم��ا يخ�ص‬ ‫�شريكنا نعيده �إىل و�ضعه الأول‪.‬‬ ‫‪� .8‬إذا �أخط�أ �أحدنا يف حق الآخر فليعتذر له‪.‬‬ ‫‪� .9‬إذا اعتذر �أحدنا وهو م�سيء فليقبل الثاين اعتذاره‪،‬‬ ‫وال يكرث يف اللوم‪.‬‬ ‫‪ .10‬احلديث بيننا يجب �أن يكون هادئ ًا وحمرتم ًا ‪،‬‬ ‫ولي�س فيه �سباب‪.‬‬ ‫‪ .11‬نقول احلق ولو كان مر ًا ‪ ،‬ولكن بطريقة لطيفة‬ ‫غري جارحة‪.‬‬

‫‪ .12‬م��ن يحتج �إىل ن�صيحة‪ ،‬نقدمها ل��ه بحب وبال‬ ‫تعال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ .13‬عندما يفرح �أحدنا فليفرح الآخر‪ ،‬و�إذا بكى �أحدنا‬ ‫فليحزن الثاين معه‪ ،‬وليبك �أو يتباك‪.‬‬ ‫‪� .14‬إذا ح ّلت منا�سبة �سعيدة لأحدنا فلن�شارك جميع ًا‬ ‫فيها دون اعتذار‪.‬‬ ‫‪ .15‬نحرتم هوايات كل منا ونقدرها‪ ،‬ونثني عليها‪،‬‬ ‫وك�أنها هواياتنا‪.‬‬ ‫‪ .16‬ال نقابل ع�صبية واندفاع �أحدنا بع�صبية مماثلة‪.‬‬ ‫‪� .17‬إذا عجز �أح��دن��ا عن �أداء مهمة واح�ت��اج للعون‬ ‫فلنعاونه دون �إبطاء‪.‬‬ ‫‪ .18‬ال داعي خللق امل�شكالت والنب�ش يف املا�ضي حتى‬ ‫ال تتجدد الآالم والأحزان‪.‬‬ ‫‪ .19‬الت�سامح والعفو عند املقدرة من �شيم الأكرمني‪.‬‬ ‫‪ .20‬فلنق�سم العمل فيما بيننا‪ ،‬ولي�ؤد كل منا ما عليه‪،‬‬ ‫قبل �أن يطلب ما له‪.‬‬ ‫‪ .21‬ال نكذب مهما ك��ان الأم��ر واخل�ط��أ فالكذب �أبو‬ ‫اخلطايا‪ ،‬وال يدخل كذاب اجلنة‪.‬‬ ‫‪ .22‬وال يك ّذب �أحدنا الآخ��ر �إذا حتدث �أم��ام النا�س ‪،‬‬ ‫وروى ق�صة �شاهدناها مع ًا فنق�ص منها �شيئ ًا �أو زاد ‪،‬‬ ‫بل ندعه يكملها كما �أراد‪.‬‬ ‫‪ .23‬ال ن�سرق مهما كان احتياجنا للمال‪.‬‬ ‫‪ .24‬فليجب كل منا لزوجه ما يحبه لنف�سه وليعمل‬ ‫على راحته قدر ا�ستطاعته‪.‬‬ ‫‪ .25‬ال�صرب على ال�شدائد عبادة ‪ ..‬و�شكر الله دوم ًا‬ ‫واجب‪.‬‬ ‫‪ .26‬ال�صالة عماد ال��دي��ن‪ ،‬والثقة بالله ه��ي �أ�سا�س‬ ‫النجاح واليقني‪.‬‬ ‫‪ .27‬فلينا ِد كل منا �صاحبه بلقب يحبه‪ ،‬وال يرفع الكلفة‬ ‫يف احلوار واملزاح �سر ًا �أو جهر ًا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 5‬‬

‫الحقيقة عن دور عبد الكريم قا�سم في قيادة اللجنة العليا ‪..‬‬ ‫ودوره في تفجير الثورة‬ ‫قا�سم و�سري والطبقجلي‬ ‫ و�إذا (�صدق) ما ُن�سب ل�سري من قول‪ ,‬فلماذا وافق عام ‪1957‬على �إنتخاب‬‫الزعيم قا�سم لرئا�سة اللجنة العليا؟ يبدو �أن ذرة من ال�شك لم تكن تطال‬ ‫�شخ�صية قا�سم القيادية والفكرية‪ ,‬ولوال ذلك لكان من ال�صعب تف�سير الثقة‬ ‫التي و�ضعها زمالء �سري في كتلة القادة ومن ثم اللجنة العليا في قيادة قا�سم‬ ‫لها‪.‬‬ ‫هذه المعطيات تدلل على الإمكانية الكبيرة والمحتملة لإختالق ما ذكره‬ ‫عبد الكريم فرحان لتقويل ما لم يقله رفعت بحق قا�سم‪ .‬كما �أنه ذكرها دون‬

‫الإ�شارة �إلى حثيثيات القول من ناحيتي الظروف االجتماعية والنف�سية‬ ‫وقتها �إن �صح ذلك‪ .‬لكن �أ�ؤكد "�أن هذا الكالم مبالغ فيه‪ .‬كيف �إذن قاد قا�سم‬ ‫ً‬ ‫فوجا في حركات فل�سطين عام ‪ 1948‬ثم قاد اللواء التا�سع ع�شر؟ �أنا ا�ستبعد‬ ‫�أن ي�صل رفعت �إلى هذا الم�ستوى للطعن في الآخرين "‪ ,‬ح�سب ر�أي مدير‬ ‫الإ�ستخبارات الع�سكرية للفترة (‪.)1963-1959‬‬ ‫في الوقت نف�سه يمكن تعميم هذه العالقة على عالقة قا�سم بناظم‬ ‫الطبقجلي � ً‬ ‫أي�ضا‪� ,‬إذ ارتبطا بعالقة حميمة تعدت العالقة المهنوية‪ ,‬والتقت‬ ‫منطلقاتهما الفكرية وت�صوراتهما الحياتية‪� ,‬إذ وافق الطبقجلي على ت�صورات‬

‫قا�سم ب�صدد �آفاق م�ستقبل العراق وان�ضوى تحت �إمرته في حركة ال�ضباط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكيا�سة‬ ‫ن�ضجا‬ ‫الأحرار‪ ,‬حتى �أنه كان "‪ ..‬يعتقد �أن عبد الكريم قا�سم �أكثر‬ ‫من عبد ال�سالم عارف و�أنه ال�شخ�ص الأف�ضل في زعامة البلد وقيادته‪..‬‬ ‫"‪ .‬ومن المعروف‪ ,‬فقد كان الطبقجلي �أقرب �إلى التيار الديمقراطي في‬ ‫نمط تفكيره‪ ,‬منه �إلى االتجاهات الأخرى التي انتقل �إليها بعد ثورة ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لقراءته الذاتوية لواقع ال�صراع الفكري‪/‬ال�سيا�سي الذي �شهده‬ ‫تموز‪,‬‬ ‫العراق �آنذاك والم�ستنبط من مهنويته ورتبته الع�سكرية وموروثه الثقافي‬ ‫واالجتماعي ‪.‬‬

‫عقيل النا�صري‬

‫بين قا�سم والحاج �سري والطبقجلي ‪ :‬االول فقير والثاني من النخبة الع�سكرية العثمانية ‪ ..‬والثالث كان اقرب للتفكير الديمقراطي!‬ ‫�إن �سلوك ك��ل م��ن قا�سم و� �س��ري ربما‬ ‫ت�ع��ود �إل��ى جملة م��ن ال�ع��وام��ل منها ما‬ ‫يتعلق بالتكوين االجتماعي لكل منهما‬ ‫وج��ذوره�م��ا الطبقية‪ ,‬ف ��الأول م��ن بيئة‬ ‫اجتماعية فقيرة �سكن الأحياء ال�شعبية‬ ‫وعا�ش ظروفها‪ ,‬والثاني من العوائل‬ ‫الع�سكرية في الجي�ش العثماني وعا�ش‬ ‫في �أحياء النخبة الع�سكرية العثمانية‬ ‫وت � ��أث� ��ر ب �ق �ي �م �ه��ا‪ ,‬وم� ��ن ث ��م ت�أثرهما‬ ‫بم�ؤثرات فكرية وفل�سفية متباينة‪� ,‬إن‬ ‫ل��م تكن متناق�ضة م��ن حيث الم�ضمون‬ ‫االجتماعي‪ ,‬ي�ضاف �إليهما عمق الت�أثير‬ ‫ال��دي�ن��ي وال �م��روث الميثولوجي على‬ ‫ال�ث��ان��ي م�ق��ارن� ًة ب � ��الأول‪ ..‬حيث دفعت‬ ‫ب��رف �ع��ت ف ��أ� �ص �ب��ح "‪� � ..‬ش��دي��د التدين‬ ‫و�أكت�سب بين �أ�صدقائه ومحبيه لقب‬ ‫(ال�شيخ) داللة على تدينه‪." ..‬‬ ‫الهدف ثم االفتراق‬ ‫كما لعبت المنطلقات الذاتية دورها في‬ ‫ه��ذا ال�م�ج��ال لأن كليهما ك��ان ي��رى في‬ ‫ذات��ه تمثيل كل حركة ال�ضباط الأحرار‬ ‫ويعبر عن م�ضامينها وتوجهاتها العامة‪,‬‬ ‫ب �غ ����ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن م� ��دى مو�ضوعية‬ ‫ت �ط��اب��ق ال �م �ق��وم��ات ال���س�ي�ك��ول��وج�ي��ة‪/‬‬ ‫ال�سي�سيولوجية لكل منهما �إزاء الحراك‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ل�ل�ح��رك��ة وم ��دى الو�ضوح‬ ‫الفكري للغائية الم�ستهدفة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ج��ب �أن ن ��أخ��ذ ب��االع �ت �ب��ار موقع‬ ‫ال �ع��راق‪ ,‬ك��ذات اجتماعية‪� /‬سيا�سية‪,‬‬ ‫ودوره وم�ستقبله ل��دى ك��ل منهما‪� ,‬إذ‬ ‫ان�ط�ل��ق ق��ا��س��م م��ن ال �ن �ظ��رة ال�شمولية‬ ‫للمكونات االجتماعية المتعددة للمجتمع‬ ‫م��ن جهة وم��ن جدلية �أول��وي��ة عراقية‬ ‫ال�ع��راق نحو الأم��ة م��ن جهة ثانية‪ ,‬في‬ ‫حين انطلق �سري م��ن �أول��وي��ة عروبة‬ ‫العراق و�إنتماءه العربي بغ�ض النظر‬ ‫عن تعددية مكوناته الأثنية والدينية‪.‬‬ ‫وهما بهذا الموقف عبرا عن عمق التباين‬ ‫الذي و�سم �إتجاهات ن�شاطهما ال�سيا�سي‬ ‫والتنظيمي وافتراقهما الحق ًا وخا�ص ًة‬ ‫بعد الثورة‪ .‬لذا خلت نظرات الأول من‬ ‫ال� ��والءات الدنيا (ال�ع�لاق��ات الأ�سرية‪,‬‬ ‫وال �ط��ائ �ف �ي��ة‪ ,‬وال �م �ن��اط �ق �ي��ة وغيرها)‬ ‫والخ�ضوع لوالء واحد ‪ -‬للهوية الوطنية‬ ‫العراقية في امتداداتها الطبيعي نحو‬ ‫الأم��ة العربية‪ .‬في حين تلحفت نظرات‬ ‫الثاني بالنظرة الميتافيزيقة وبالهروب‬ ‫�إل��ى الأم��ام بالن�سبة لإ�شكاليات الواقع‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫ول��ذا ك��ان ن�شاطهما ف��ي ال�ب��دء متوازي‬ ‫نحو الو�صول �إلى الغائية الم�ستهدفة‪,‬‬ ‫لكن ه��ذا ل��م يمنع تقاطعهما ف��ي بع�ض‬ ‫المفارق الزمنية �أو‪/‬و الظرفية‪ ,‬وفي‬ ‫بع�ض ال��ر�ؤى العملية �أو‪/‬و ال�سيا�سية‬ ‫والفل�سفية‪...‬الخ‪ .‬وهكذا ب��د�أ الرجالن‬ ‫يحثان الخطى كل باتجاه نحو ا�ستكمال‬ ‫البعد الذاتي لحركة ال�ضباط الأحرار‪,‬‬ ‫فتوجه �سري �إلى ال�ضباط الأعوان لأنهم‬ ‫�ضمن ال�سياق الع�سكري �سيخ�ضعون‬ ‫لتوجهاته‪ ,‬في حين ي�صعب ذلك بالن�سبة‬ ‫لل�ضباط الموازين له من حيث الرتبة �أو‬ ‫�أعلى منه‪.‬‬ ‫البداية ‪ :‬بعد فل�سطين‬ ‫وع ��ود ًا �إل��ى م��ا ذك��ر ب�صدد ا�ستمرارية‬ ‫قا�سم في العمل من �أجل �إن�ضاج الظروف‬ ‫ال��ذات�ي��ة للغائية الم�ستهدفة‪ ,‬م��ا ذكره‬ ‫ب�صورة موجزة جد ًا الزعيم الركن خليل‬ ‫�سعيد والذي تم ن�شره م�ؤخر ًا‪ ,‬قال‪:‬‬ ‫" ولكن في ر�أيي ال�شخ�صي �أن البداية‬ ‫للتنظيم ال��ذي فجر ث��ورة ‪ 14‬تموز‪ ,‬قد‬ ‫ب ��د�أت بعد ال �ع��ودة م��ن ح��رب فل�سطين‬ ‫‪ 1949-1948‬وك��ان��ت ف��ي مع�سكرات‬ ‫ال�ت��دري��ب الإج�م��ال��ي ل�سنة ‪ 1950‬على‬ ‫� �ش��واط��يء ال�ح�ل��ة "‪ .‬دون �أن يو�ضح‬ ‫تفا�صيل ذل ��ك‪ .‬ك�م��ا ي ��ؤك��د ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ضباط الأحرار‪ ,‬على مثابرة قا�سم في‬ ‫جمع ال�ضباط المريدين واالن�صار من‬ ‫ذوي الرتب القريبة من رتبته‪ ,‬وخا�ص ًة‬ ‫من العاملين في وحدته الع�سكرية‪ ,‬حيث‬ ‫يفاتحهم للإنخراط في هذه المهمة‪ ,‬بعد‬ ‫مراقبة طويلة ودرا�سة �أو�ضاعهم ب�صورة‬ ‫�سرية للغاية‪ .‬لقد "‪ ..‬كانت طريقة عبد‬ ‫الكريم ف��ي �ضم ال�ضباط ال�صغار �إلى‬ ‫الحركة �إذا ما تولى قيادة وحدة فعالة �أن‬ ‫يختار مريدين يثقون به ويعتمد عليهم‬ ‫وي�ت��رك لهم مفاتحة ال�ضباط ال�صغار‬ ‫وارتباطهم به غير المبا�شر‪ ,‬فمث ًال عندما‬ ‫نقل �إل��ى اللواء التا�سع ع�شر في نهاية‬

‫عبد الكريم قا�سم تر�أ�س في �سنة ‪� 1955‬أكبر‬ ‫مجموعة من ال�ضباط القادة والأعوان الذين‬ ‫يع�سكرون في المن�صورية وجلوالء‬

‫احلاج �سري‬ ‫�سنة ‪(1954‬ال�صحيح ه��و‪-1953‬ع‪.‬ن)‬ ‫وعرف بتنظيمات ال�ضباط الأح��رار في‬ ‫لوائه وعرف منهم المالزم حافظ علوان‬ ‫�آم ��ر ف�صيل ح�م��اي�ت��ه ب�ع��ث عليه وق��ال‬ ‫له‪ :‬حافظ �أنا �أع��رف كل �شيء �أنت بمن‬ ‫ترتبط‪ ,‬وعندئذ ذكر له ال�ضباط الذين‬ ‫ينتمون �إل��ى ح��رك��ة ال�ضباط الأح ��رار‬ ‫ف��ي ال �م �ن �� �ص��وري��ة‪ ,‬م�ن�ه��م ال �م�لازم��ون‬ ‫عي�سى رح��وم��ي‪ ,‬محمود ف��رج‪� ,‬ساجد‬ ‫ن ��وري‪� ,‬سعيد ال� ��دوري‪ ,‬ج�سام محمد‬ ‫ال �ج �ب��وري‪ ,‬ن ��وري ن��ا��ص��ر‪ ,‬خ��ال��د علي‪,‬‬ ‫داود عبد الجبار‪ ,‬فرد قا�سم قائ ًال‪ :‬ا�ستمر‬ ‫بتنظيمك ولكن بحذر و�أعلم �أن عيون‬ ‫الجوا�سي�س �ستتوجه �إليك ب�إعتبارك من‬ ‫�ضباط مقري و�أنك بعد الآن مرتبط بي‬ ‫مبا�شرة وتتلقى التعليمات مني ولكن‬ ‫�أو�صيك بالكتمان وال�سرية المطلقة‪.‬‬ ‫وفع ًال عمل المالزم الأول حافظ علوان‬ ‫بهذه التعليمات كما كتب لي بر�سالته‪.‬‬ ‫وهكذا يظهر للقارئ �أن عبد الكريم قا�سم‬ ‫ت��ر�أ���س ف��ي �سنة ‪� 1955‬أك�ب��ر مجموعة‬ ‫م��ن ال���ض�ب��اط ال �ق��ادة والأع � ��وان الذين‬ ‫يع�سكرون في المن�صورية وجلوالء ‪،‬‬ ‫وكان لعبد ال�سالم عارف وطاهر يحيى‬ ‫القدح المعلى في المفاتحة وال�ضم وكان‬ ‫عبد ال�ك��ري��م قا�سم مو�ضع ثقة �ضباط‬ ‫ج �ل��والء‪ -‬ال�م�ن���ص��وري��ة‪ ,‬و�إن الإدع� ��اء‬ ‫ال�ق��ائ��ل �إن ع�ب��د ال�ك��ري��م ق��ا��س��م ال يملك‬ ‫التنظيم وال ترتبط به كتلة من ال�ضباط‬ ‫يحتاج �إلى مراجعة وتدقيق لأنه يفتقر‬ ‫�إلى الدليل والوثيقة‪ " ...‬وي�ؤكد ثانية‬ ‫الرائد الركن المتقاعد حافظ علوان في‬ ‫ر�سالته الموجهة لي حول ال�ضباط الذين‬ ‫يرتبطون بعبد الكريم قا�سم �شخ�صي ًا �أو‬ ‫بكتلة المن�صورية ما يلي‪" :‬لقد و�ضع‬ ‫الع�شرات م��ن ال�ضباط الأح ��رار ثقتهم‬ ‫بعبد الكريم قا�سم بما فيهم الأخ الرائد‬ ‫خليل �إب��راه �ي��م ح�سين ح�ي��ث �أن عبد‬ ‫الكريم قا�سم ق��ال له �أمامي ( �سلم على‬ ‫رف�ع��ت وق��ل ل��ه �أن ال �ث��ورة ق��رب��ت) ‪" ..‬‬ ‫ومما تجدر الإ�شارة �إليه " �أن الكثير من‬ ‫�ضباط ل‪19‬ان�ضموا �إلى حركة ال�ضباط‬ ‫الأح� ��رار حتى �أن �أح ��د �ضباط الفوج‬ ‫الثالث ال��ذي يقوده عبد ال�سالم عارف‬ ‫طلب مني ح�ضور �أحد اجتماعات �ضباط‬ ‫ال�ف��وج‪ ,‬دخلت الخيمة ووج��دت معظم‬ ‫�ضباط ال�ف��وج‪ ,‬وعندئذ ق��ال ل��ي الرائد‬ ‫فا�ضل محمد علي نحن جميع �ضباط‬ ‫ال �ف��وج م�ف��ات�ح�ي��ن‪( " ...‬ال�ت��وك�ي��د منا‪-‬‬ ‫ع‪.‬ن)‪ .‬وقد ا�شار ناظم الطبقجلي �أثناء‬

‫محاكمته‪� ,‬أنه كان من �أع�ضاء هذه الكتلة‬ ‫وبالتحديد من مجموعة جلوالء التي‬ ‫ان�ضمت �إلى الكتلة الأم في المن�صورية‬ ‫‪ ,‬برغم �أن الوثائق المن�شورة عن هذا‬ ‫المو�ضوع فيها �إختالف بل وت�ضارب‪� ,‬إذ‬ ‫يذهب �أحد الباحثين �إلى القول‪:‬‬ ‫" و�إرت � ��أى الطبقجلي �أن يو�سع من‬ ‫ع �م��ل ه� ��ذه ال �ك �ت �ل��ة ف��ات �� �ص��ل بالزعيم‬ ‫ال��رك��ن ع�ب��د ال�ك��ري��م ق��ا��س��م �آم ��ر اللواء‬ ‫ال�ت��ا��س��ع ع�شر وك ��ان م �ق��ره ف��ي مدينة‬ ‫المن�صورية ورئي�س كتلة المن�صورية‬ ‫لل�ضباط الأح��رار ‪ ،‬واتفق الآم��ران على‬ ‫دم��ج الكتلتين ف��ي كتلة واح��دة لإتفاق‬ ‫غ��اي��ات�ه�م��ا‪ ." ...‬لكن ل��م ي�ح��دد الباحث‬ ‫ت��اري��خ ال��دم��ج وال�ت��ي �أعتقد‪� ,‬إن ح�صل‬ ‫مثل هذا و�أنا �أ�شك في ذلك‪ ,‬فالمفرو�ض‬ ‫ك��ان قبل ع��ام ‪ ,1957‬لأن قا�سم ان�ضم‬ ‫�إل��ى اللجنة العليا في كانون ثاني عام‬ ‫‪ ,1957‬م��ن جهة‪ ،‬وم��ن جهة �أخ ��رى لم‬ ‫تتوارد المعلومات من كون الطبقجلي‬ ‫كان لديه كتلته الخا�صة‪ ,‬بل يرجح �أنه‬ ‫كان مرتبط ًا من الناحية المعنوية ح�سب‬ ‫بكتلة المن�صورية مع عبد ال�سالم عارف‬ ‫وط��اه��ر يحيى ال �ل��ذان عمال ��س��وي� ًة مع‬ ‫قا�سم قبل التاريخ المذكور‪ .‬ومن جهة‬ ‫ثالثة لم يت�ضح موقع الطبقجلي في هرم‬ ‫كتلة المن�صورية وه��و برتبة مقاربة‬ ‫لرتبة الزعيم قا�سم‪ ,‬فالت�سل�سل الع�سكري‬ ‫ي�ستوجب �أن يكون نائبه‪ ,‬ف��ي الوقت‬ ‫ال��ذي فر�ض قا�سم‪ ,‬عبد ال�سالم عارف‬ ‫على الهيئة العليا وك��ان �ساعده الأيمن‬ ‫في الكتلة‪ ,‬وكانت رتبته �أق��ل من رتبة‬ ‫الطبقجلي‪ ,‬كما كان طاهر يحيى ع�ضو ًا‬ ‫ف��ي اللجنة ال�ع�ل�ي��ا‪ .‬وم��ن المالحظات‬ ‫المهمة التي ت�ؤكد ما ذهبنا �إليه‪ ,‬وتلقي‬ ‫ظ�ل�ال ال �� �ش��ك ع �ل��ى ان �ت �م��اء الطبقجلي‬ ‫للحركة‪ ,‬ما �أف��اد به �صبيح علي غالب‪,‬‬ ‫ع�ضو اللجنة العليا‪ ,‬التي خولته في "‪...‬‬

‫االت�صال المبا�شر بالعقيد الركن ناظم‬ ‫الطبقجلي "‪ ,‬و "‪ ...‬ال��ذي �أعطى وعد ًا‬ ‫في �أن يكون مع الثورة عند �أول �إعالنها‬ ‫ول�ك�ن��ه ل��م ي��واف��ق ع�ل��ى الإن���ض�م��ام �إلى‬ ‫تنظيم الخاليا‪ ...‬وبعد فترة من الزمن‬ ‫وفي تمارين الرطبة في مار�س ‪,1958‬‬ ‫اجتمع ال�ضباط التالية �أ�سما�ؤهم في دار‬ ‫الإ�ستراحة في الرطبة وحلفوا اليمين‬ ‫على �إ�سناد الثورة عند �إعالنها وهم‪:‬‬ ‫ الزعيم الركن عبد الكريم قا�سم �آمر‬‫اللواء التا�سع ع�شر‪.‬‬ ‫ العقيد ال��رك��ن ن��اظ��م الطبقجلي �آمر‬‫اللواء الخام�س‪.‬‬ ‫ العقيد الركن عزيز العقيلي �آمر اللواء‬‫الرابع ‪.‬‬ ‫ العقيد الركن خليل �سعيد �آمر اللواء‬‫الثالث "‪.‬‬ ‫يت�ضح من هذا الن�ص �أن الطبقجلي لم‬ ‫ي��ود العمل �ضمن تنظيمات ال�ضباط‬ ‫الأح � ��رار ك�م��ا ه��و ��ش��اخ����ص وه���ذا هو‬ ‫الأرج� ��ح‪ ,‬وال ��ذي ي��ؤك��د ذل��ك �أي���ض� ًا �أنه‬ ‫والآخ��ري��ن �أق�سموا اليمين على �إ�سناد‬ ‫الثورة وح�سب‪ ,‬وربما هناك �إحتمال �أنه‬ ‫كان يحاول �إخفاء �إنتمائه عن الآخرين‬ ‫وه��و الأ�ضعف‪ .‬كما �أن من ك��ان يمتلك‬ ‫كتلة م��ن ال���ض�ب��اط‪ ,‬ي�ك��ون ف��ي الغالب‬ ‫معروف ًا من قبل الكتل الأخ ��رى‪ ..‬ولذا‬ ‫لم تذكر كتلته ب�إ�ستثناء ما ذكره م�ؤلف‬ ‫(المو�سوعة)‪ ,‬ومنه اقتب�س الآخرون‪.‬‬ ‫�أم��ا �إنتمائه فهو ف��ردي ومعنوي على‬ ‫الأغ� �ل ��ب‪� ,‬إن ك ��ان م�ن�ت�م�ي� ًا ح �ق � ًا لكتلة‬ ‫المن�صورية‪ ,‬بغ�ض النظر عن ت�ضخيم‬ ‫ال���ذات ال ��ذي ُم��ور���س وال ي���زال‪ ,‬بحق‬ ‫بع�ض ق ��ادة ح��رك��ة ال���ض�ب��اط الأح� ��رار‬ ‫من التيار القومي طيلة �أربعين عام ًا‪..‬‬ ‫يحاول م�ؤلف (المو�سوعة) الت�أكيد على‬ ‫�أن الطبقجلي كان �ضمن كتلة جلوالء‪,‬‬ ‫برغم �أن هذه الم�سميات العفوية تقحم‬

‫الطبقجلي‬ ‫ب�صورة مق�صودة م�ضفيا عليها هالة من‬ ‫الزعامة ال�صمدانية‪ ,‬يقول �إن‪:‬‬ ‫" كتلة المن�صورية التي يتر�أ�سها عبد‬ ‫الكريم قا�سم والتي كانت ت�ضم كتلتي‬ ‫المن�صورية وجلوالء ومن قادتها طاهر‬ ‫يحيى وناظم الطبقجلي (قبل �أن ينقل‬ ‫في ‪� 1958/3/15‬إل��ى المو�صل) وعبد‬ ‫ال��رح �م��ن ع�ب��د ال���س�ت��ار وع �ب��د اللطيف‬ ‫ال��دراج��ي (بعد �أن نقل �إل��ى جلوالء في‬ ‫‪ )1958/6/15‬وع�ب��د ال���س�لام ع��ارف‪,‬‬ ‫وم ��ن �أع���ض��ائ�ه��ا ف �ت��اح �سعيد ال�شالي‬ ‫وقا�سم الجنابي وحافظ علوان وعبد‬ ‫ال ��رزاق محمد �سعيد وح�سين �صادق‬ ‫وعارف يحيى الحافظ ويون�س الدوري‬ ‫ور�شاد كمال الدين وح�سن عبود (قبل �أن‬ ‫ينقل �إل��ى اللواء الخام�س ع�شر) وعبد‬ ‫الفتاح المراياتي وعبد الوهاب يا�سين‬ ‫ور�شيد �شاكر وعبد المجيد جليل وعلي‬ ‫العاملي و�أحمد �صالح العبدي وغيرهم‪.‬‬ ‫وفي بغداد كان من كتلة قا�سم كل من‪:‬‬ ‫عبد الكريم الجدة ومحمود عبد الرزاق‬ ‫وو� �ص �ف��ي ط��اه��ر‪ ,‬وف ��ي ال�م���س�ي��ب كان‬ ‫الكثير من �ضباط اللواء الأول الذي قاد‬ ‫عبد الكريم قا�سم �أحد �أفواجه يرتبطون‬ ‫بعبد الكريم قا�سم‪ ,‬فعلى �سبيل المثال ال‬ ‫الح�صر منهم‪ :‬عبد الر�ضا عبيد وكاظم‬ ‫مرهون الفتلي وكاظم مرهون الكريطي‬ ‫و�أكرم محمود وعبد الجبار عبد الكريم‬ ‫الظاهر وغيرهم ‪ ,‬ومنهم من كان يرتبط‬ ‫بعبد ال�سالم عارف كالعقيد �أحمد ح�سن‬ ‫البكر والعقيد هادي الراوي‪ .‬ومنهم من‬ ‫كان له دور فعال في ال�سيطرة على اللواء‬ ‫نف�سه منهم على �سبيل المثال ال الح�صر‬ ‫ال� �م�ل�ازم الأول ط� ��ارق ع �ب��ا���س حلمي‬

‫عبد الكريم قا�سم‬ ‫امن انت�صار الثورة‬ ‫بات�صاله مع �سوريا‬ ‫في االردن وار�سل‬ ‫مبعوثا عنه الى‬ ‫جمال عبد النا�صر‬

‫والمالزم الأول كامل محمود خطاب‪.‬‬ ‫وهكذا يظهر للقارئ �أن عبد الكريم قا�سم‬ ‫ت��ر�أ���س ف��ي �سنة ‪� 1955‬أك�ب��ر مجموعة‬ ‫م��ن ال���ض�ب��اط ال �ق��ادة والأع � ��وان الذين‬ ‫يع�سكرون ف��ي المن�صورية وجلوالء‪،‬‬ ‫وكان لعبد ال�سالم عارف وطاهر يحيى‬ ‫القدح المعلى في المفاتحة وال�ضم وكان‬ ‫عبد ال�ك��ري��م قا�سم مو�ضع ثقة �ضباط‬ ‫جلوالء – المن�صورية‪( ." ...‬التوكيد‬ ‫من‪-‬ع‪.‬ن‪).‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ذات��ه و�ضمن �سياق تحقق‬ ‫�� �ص� �ي ��رورة ال �ت �غ �ي �ي��ر ال �م �ن �ت �ظ��ر وبعد‬ ‫الإ��س�ت�ك�م��ال الن�سبي لن�ضوج الظرف‬ ‫الذاتي لل�ضباط الأح��رار‪ ,‬ب��د�أت رئا�سة‬ ‫ال�ك�ت��ل ب��ال�ت�ح��رك ال�م�ن�ظ��م ع�ل��ى توفير‬ ‫وتهيئة ال �ظ��روف الإقليمية والدولية‬ ‫لإ��س�ن��اد ال �ث��ورة لحظة ق�ي��ام�ه��ا‪ ..‬وذلك‬ ‫بطلب ال�م�ع��ون��ة م��ن ال ��دول الم�ساندة‬ ‫ل�ل�ث��ورة‪ .‬وك��ان��ت م�صر النا�صرية‪ ,‬في‬ ‫�أوج مرحلتها النيرة ‪� ,‬إحدى هذه الدول‪,‬‬ ‫ح�ي��ث واف �ق��ت اللجنة العليا لل�ضباط‬ ‫الأح��رار على �إيفاد مبعوثين عنها �إلى‬ ‫عبد النا�صر حول الدعم الممكن تقديمه‬ ‫لو جابه العراق التدخل الخارجي‪ ,‬وقد‬ ‫تم �إيفاد فائق ال�سامرائي لهذه الغاية‪,‬‬ ‫كما ي��ؤك��د ذل��ك الأدب ال�سيا�سي للتيار‬ ‫القومي في العراق ‪ ،‬وذلك الذي بالغ فيه‬ ‫محمد ح�سنين هيكل في كتاباته اليومية‬ ‫ب �ع��د ت���ش�ن��ج ال �ع�ل�اق��ات ب �ي��ن محوري‬ ‫القاهرة وبغداد وتدخل الأول وت�آمره‬ ‫على الثاني‪.‬‬ ‫لقد �أخذ الزعيم قا�سم بالتحرك في ذات‬ ‫الإتجاه الذي �سارت عليه اللجنة العليا‪,‬‬ ‫�إذ بعد �أن و�صل جحفل اللواء التا�سع‬ ‫ع�شر ال��ذي ك��ان ب�إمرته �إل��ى الأردن في‬ ‫خريف ‪ 1956‬قام "‪ ...‬بدرا�سة الو�ضع‬ ‫ف��ي الأردن ج�ي��د ًا بات�صاالته ب�ع��دد من‬ ‫ال�ضباط ال�ق��ادة ذوي الميول الثورية‬ ‫ال ��ذي ��ن ل ��م ي �ح��ن ال ��وق ��ت ب �ع��د لك�شف‬ ‫�أ�سمائهم وات�صل بعدد من ال�سيا�سيين‬ ‫الحزبيين‪ ,‬وبعد �إنتهاء ال�ع��دوان كثف‬ ‫عبد الكريم قا�سم �إت�صاالته بال�ضباط‬ ‫ال�سوريين والأردن �ي �ي��ن وع��ر���ض على‬ ‫ال�سيد الريماوي فكرة القيام بانقالب‬ ‫ع�سكري ف��ي الأردن‪ ,‬ك�م��ا زار رئي�س‬ ‫ال��وزراء ال�سيد �سليمان النابل�سي الذي‬ ‫ل�م��ح ل��ه ب�ف�ك��رة ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى الحكم‬ ‫وتبديل النظام‪� ,‬إال �أن النابل�سي رد عليه‬ ‫�أن الإطاحة بنوري ال�سعيد هي الأ�سا�س‬ ‫وهو المطلوب بالن�سبة لل�شرق الأو�سط‬ ‫ولي�س تبديل النظام في الأردن "‪.‬‬ ‫وبعد فترة زمنية ق�صيرة "‪ ...‬لم يطل‬ ‫المقام بجحفل اللواء التا�سع ع�شر في‬ ‫ال�م�ف��رق‪� ,‬إذ ق��دم��ت الحكومة الأردنية‬ ‫م��ذك��رت �ه��ا ال �م��رق �م��ة ‪56/36/5516‬‬ ‫ال�م��ؤرخ��ة ‪ 1956/12/6‬وال�ت��ي ترجو‬ ‫فيها �سحب القوات العراقية من الأردن‬ ‫ب�سبب الأزمة الدولية‪� .‬أما الحقيقة فكان‬ ‫ب�سبب ن���ش��اط ��ض�ب��اط ال �ل��واء التا�سع‬ ‫ع�شر العراقيين الذين كانوا يت�صلون‬ ‫بال�ضباط الأردنيين �إن كان في زيارتهم‬ ‫للزرقاء �أوعمان �أوغيرها ويدعونهم �إلى‬ ‫التكتل وتنظيم الخاليا لنف�س الغر�ض‬ ‫ال��ذي يهدفون �إل�ي��ه "‪ .‬كما �أق��ام قا�سم‬ ‫في (ت�شرين ثاني‪/‬نوفمبر ‪� )1956‬صلة‬ ‫م��ع بع�ض �أع���ض��اء ال�ق�ي��ادة الع�سكرية‬ ‫ال�سورية وعقد ع��دة �إجتماعات معهم‬ ‫بعد العدوان الثالثي على م�صر‪ .‬وي�شير‬ ‫حافظ علوان �إلى �إحدها بالقول‪:‬‬ ‫"‪ ...‬في �أحد الليالي قال لي الزعيم عبد‬ ‫الكريم قا�سم‪� :‬أري��دك �أن ت�لازم خيمتي‬ ‫ف � ��إن � �ض �ب��اط � َا م ��ن ال �ج �ي ����ش ال�سوري‬ ‫�سيح�ضرون �إل��ى هنا وب�صورة �سرية‬ ‫لمقابلتي‪ ,‬وفع ًال جل�ست خ��ارج الخيمة‬ ‫ل�ل�م��راق�ب��ة وم �ن��ع �أي �شخ�ص �ضابط ًا‬ ‫كان �أم جندي ًا �أن يقترب منها بنا ًء على‬ ‫�أمر عبد الكريم قا�سم‪ .‬وبعد مدة و�صل‬ ‫عبد ال�سالم ع��ارف ثم �شخ�صان �آخران‬ ‫يرتديان ال��زي العربي ودخ�لا الخيمة‬ ‫وبد�أت مناق�شات بينهما تتعلق بالتنظيم‬ ‫وحركة ال�ضباط الأحرار ومناق�شة الغاية‬ ‫من وجود ل‪ 19‬وكيف يفوتون الفر�صة‬ ‫على الحكم بالعراق وفع ًال تم لهم ذلك‪,‬‬ ‫�إال �أن ال��ذي جلب الإن�ت�ب��اه ف�إننا وفي‬ ‫طريق العودة �إلى �أيج ثري من المفرق‬ ‫ونحن على الطريق التقينا رتال ع�سكريا‬ ‫�أردن �ي��ا‪ ،‬وبعد التحري والتدقيق ظهر‬ ‫لنا ب�أن اللواء التا�سع ع�شر كان مطوق ًا‬ ‫بقطعات �أردنية دون �أن يعلم �أحد وحتى‬ ‫عبد الكريم قا�سم نف�سه‪ .‬والب��د من ذكر‬

‫�أن ال�ضابطين اللذين و�صال بالمالب�س‬ ‫العربية �إلى الخيمة كانا عفيف البزري‬ ‫وعبد الحميد ال�سراج‪.‬‬ ‫ك� �ث ��رت الإج� �ت� �م ��اع ��ات ب �ي��ن ال�ضباط‬ ‫ال���س��وري�ي��ن وال �ع��راق �ي �ي��ن‪ ,‬وذات مرة‬ ‫ح�ضر الإجتماعات العقيد عبد الرحمن‬ ‫عارف �آمر كتيبة المدرعات المتجحفلة‬ ‫مع (ل ‪. " )19‬‬ ‫وي ��ؤك��د ه��ذه الإت �� �ص��االت الثنائية بين‬ ‫قا�سم وال�ضباط ال�سوريين ما ذكره عبد‬ ‫الكريم الجدة في كتابه (الزعيم المنقذ)‪.‬‬ ‫حيث ي�شير �إلى معرفة قا�سم من �أن هدف‬ ‫�إر�سال اللواء التا�سع ع�شر لي�س حماية‬ ‫الأردن قدر تهديدهم ل�سوريا‪ ,‬ولذا قرر‬ ‫قا�سم �أن ال يقوم ب�أي عمل �ضد �سوريا‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق �أج��رى �إت�صاالته مع‬ ‫ال�ضباط ال�سوريين ‪ .‬في حين يعر�ض‬ ‫ع�ب��د ال�ح�م�ي��د ال �� �س��راج ال�م��و��ض��وع من‬ ‫منطلقات �إ��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة‪ ,‬ت��رك��ز على‬ ‫ذاتيته ويبعد قدر الإمكان الطرف الآخر‬ ‫ب�شكل تحيزي م�سبق‪ ,‬يقول‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ك��ان م��ن �ضمن مخطط المكتب‬ ‫(الإ� �س �ت �خ �ب��ارات) الإت �� �ص��ال بال�ضباط‬ ‫العراقيين لمعرفة �إتجاهاتهم‪ .‬تمكنت‬ ‫ال� �م� �خ ��اب ��رات ال�����س��وري��ة ف ��ي ال� �ل ��واء‬ ‫المع�سكر ف��ي ال�م�ف��رق الإت �� �ص��ال بعبد‬ ‫الكريم قا�سم وعبد ال�سالم محمد عارف‬ ‫و ُنقل �إلينا �أن طلبهم �أن يجتمعوا ب�صورة‬ ‫�سرية برئي�س الأرك��ان العامة للجي�ش‬ ‫ال���س��وري‪ ,‬و�أخبرتهم �أن��ه م��ن الأف�ضل‬ ‫�أن �أجتمع بهما في مكان معزول (وكان‬ ‫ال�ع��راق�ي��ون يع�سكرون ف��ي �أي��ج ثري)‬ ‫وفعال تم االجتماع‪ .‬تم اللقاء الثاني مع‬ ‫رئي�س �أركان الجي�ش اللواء توفيق نظام‬ ‫الدين وعفيف البزري رئي�س المجموعة‬ ‫في الأردن‪." ..‬‬ ‫وق��د ا��ش��ار �أي���ض� ًا �إل��ى ه��ذه الإت�صاالت‬ ‫�ضابط ركن اال�ستخبارات للواء التا�سع‬ ‫ع�شر المقدم الركن عبد ال��رزاق محمد‬ ‫�سعيد وه��و من تنظيمات المن�صورية‬ ‫لل�ضباط الأحرار‪ ,‬بالقول‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ك��ان��ت ه ��ذه االج �ت �م��اع��ات تعقد‬ ‫لغر�ض درا�سة التعاون الع�سكري بين‬ ‫جحفل لواء ‪ 19‬والقطعات ال�سورية في‬ ‫حالة القرار على ال�سيطرة على الأردن‪.‬‬ ‫ول �ت �م��وي��ه ع �ل��ى ه���ذه ال �غ��اي��ة و�إب� �ع ��اد‬ ‫ال�شك عن غر�ض االجتماع الأ�صلي كنا‬ ‫ن�شيع ح�سب طلب عبد ال�ك��ري��م قا�سم‬ ‫�أن الغاية من هذا االجتماع هو درا�سة‬ ‫موقف المعركة المقبلة مع اليهود في‬ ‫فل�سطين"‪� .‬إنتهى‪ .‬وهكذا يظهر‪ ,‬مما‬ ‫�سبق‪� ,‬أن �إت�صاالت عبد الكريم قا�سم في‬ ‫الأردن �أو ايج ثري‪ ,‬كانت ذات جوانب‬ ‫متعددة وغايات مختلفة و�أبعاد عميقة‬ ‫ه��و ي �ق��دره��ا ح���س��ب ق��دره��ا ويح�سب‬ ‫ح�سابها بحذر وت��أن��ي لت�ؤمن ل��ه الثقة‬ ‫لدى نوري ال�سعيد والنظام الملكي وفي‬ ‫عين الوقت تطلق يده في اختيار اللحظة‬ ‫المنا�سبة للو�صول �إلى غاياته ومراميه‪.‬‬ ‫"‪(.‬التوكيد منا‪-‬ع‪.‬ن)‪.‬‬ ‫ا�ستمر الزعيم قا�سم بالبحث عن الدعم‬ ‫المعنوي الخارجي للثورة عند قيامها‪,‬‬ ‫ولذا كلف قا�سم‪ ,‬بوا�سطة ر�شيد مطلك‪,‬‬ ‫ح�سين جميل �سكرتير الحزب الوطني‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي ع��ام ‪ 1957‬بال�سفر �إلى‬ ‫القاهرة ومقابلة الرئي�س عبد النا�صر‬ ‫و�إخباره "‪ ..‬بعد �أن ُتعلمه بالكيفية التي‬ ‫�سيتم بها �إ�سقاط النظام الملكي بقتل‬ ‫الثالثة (الملك والأمير عبد الأله ونوري‬ ‫ال�سعيد) تقول �أن الزعيم عبد الكريم‬ ‫قا�سم رئي�س تنظيم ال�ضباط الأح��رار‬ ‫في ال�ع��راق ي�س�ألك �أن��ه في حالة �إتمام‬ ‫العملية والإ�ستيالء على ال�سلطة هل يقع‬ ‫بتقديرك‪ ,‬تدخل �ضد الحكم الجديد من‬ ‫قبل قوة خارجية‪� -‬إنكلترا �أو الواليات‬ ‫المتحدة �أو المملكة الأردنية الها�شمية‪.‬‬ ‫و�أكد ر�شيد مطلك �ضرورة تقديم ال�س�ؤال‬ ‫�إلى عبد النا�صر ب�إ�سم عبد الكريم قا�سم‬ ‫�شخ�صي ًا وب�صفته رئي�س ًا ل (تنظيم‬ ‫ال�ضباط الأحرار في العراق) ‪." ...‬‬ ‫ويك�شف تاريخ حركة ال�ضباط الأحرار �أن‬ ‫عالقات القادة المحوريون الأ�سا�سيون‬ ‫فيها‪� ,‬إت�سمت بطابع المبادرة الفردية �إلى‬ ‫درجة كبيرة‪ ,‬مع الأح��زاب ال�سيا�سية‪..‬‬ ‫�إذ غ��ال�ب� ًا م��ا يت�صل ك��ل منهم بالحزب‬ ‫الأق��رب �إل��ى توجهه الفكري وبرنامجه‬ ‫االق�ت���ص��ادي وال�سيا�سي‪ .‬وه��ذه تمثل‬ ‫�إح��دى �أهم �سمات الحركة وفي تحالف‬ ‫وم���ش��ارك��ة �أع �� �ض��اءه��ا ف��ي المحاوالت‬ ‫ال�سابقة لثورة تموز‪.1958‬‬


‫بكر �صديق‪ :‬انعدام احللول مل�شاكل البنك املركزي �سيق�ضي‬ ‫على ال�سياحة يف العراق‬ ‫مع ��ه ولعدم ا�ستق ��رار �سع ��ر ال�صرف‬ ‫لل ��دوالر‪ .‬وا�شار �صدي ��ق يف ت�صريح‬ ‫لوكالة (�إيب ��ا) اىل ان جميع امل�شاريع‬ ‫ال�شركات ال�سياحية املتعلقة بتمويلها‬ ‫م ��ن البن ��ك املرك ��زي �ست�ت�رك عمله ��ا‬ ‫ب ��دون اجن ��از نتيج ��ة الزم ��ة البن ��ك‬ ‫املركزي‪ .‬م�ؤك ��د ًا‪ :‬ان جميع ال�شركات‬ ‫اال�ستثماري ��ة ال�سياحي ��ة مل تقبل على‬ ‫اال�ستثم ��ار ال�سياح ��ي يف الع ��راق‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئي�س جلن ��ة ال�سياح ��ة والآثار‬ ‫النائ ��ب بكر حم ��ه �صدي ��ق ان ق�ضية‬ ‫البن ��ك املرك ��زي �ستده ��ور قط ��اع‬ ‫ال�سياح ��ة اذا ا�ستم ��رت من دون حل‪.‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان ال�سي ��اح الأجان ��ب‬ ‫والع ��رب مل يقبل ��وا عل ��ى الع ��راق‬ ‫نتيج ��ة ع ��دم وج ��ود بن ��ك يتعاملون‬

‫�أربيل تتفق مع بغداد على ت�صدير ‪� 250‬ألف برميل من النفط مقابل م�ستحقات ال�شركات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و�ضع امل�صرف ال�صناعي �آلية تعاون جديدة مع احتاد‬ ‫ال�صناعات القرا�ض امل�شاريع‪.‬‬ ‫وقال مدير عام امل�صرف ال�صناعي حممد عبد الوهاب‪:‬‬ ‫و�ضعت �آلية للتعاون جديدة مع احت��اد ال�صناعات‬ ‫العرقي ‪ ،‬يتم من خاللها تقدير قيمة القر�ض املمنوح‬ ‫للم�شاريع‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ع�ب��د ال ��وه ��اب‪ :‬ان ال �ق��رو���ض ت �ق��دم وفق‬ ‫تر�شيحات تقدم من االحت��اد وعلى ا�سا�س ذلك تقدر‬ ‫قيمة امل���ش��روع م��ن قبل اللجان املتخ�ص�صة داخل‬ ‫امل�صرف وتقديرات اخلرباء‪.‬‬ ‫وذكر ان امل�صرف فاحت م�صريف الرافدين والر�شيد‬ ‫وح�سب ال�ق��ان��ون امل��وازن��ة لل�سنة احل��ال�ي��ة لغر�ض‬ ‫االقرتا�ض من امل�صرفني ومنح القرو�ض �إىل امل�شاريع‬ ‫ال�صناعية بدون فائدة‪.‬‬

‫مدير م�شروع �أر�ض ال�سندباد‪:‬‬ ‫التجاوزات تربك تنفيذ امل�شاريع‬

‫اتف ��ق وف ��د حكوم ��ة �إقلي ��م كورد�ست ��ان‬ ‫يف بغ ��داد مع احلكوم ��ة االحتادية على‬ ‫ت�ص ��در اربي ��ل ‪� 250‬أل ��ف برمي ��ل نف ��ط‬ ‫يف الي ��وم‪ ،‬ب�شرط �أن تق ��وم بغداد بدفع‬ ‫م�ستحقات ال�شركات النفطية يف العاملة‬ ‫يف كورد�ستان‪.‬‬ ‫وج ��اء يف بيان لرئا�س ��ة حكومة االقليم‬ ‫ان "وف ��د حكومة الإقلي ��م وبعد و�صوله‬ ‫�إىل بغ ��داد عق ��د اجتماع� � ًا م�ش�ت�رك ًا م ��ع‬ ‫وف ��د حكوم ��ة بغ ��داد بح�ض ��ور د‪ .‬روز‬ ‫ن ��وري �شاوي� ��س نائب رئي� ��س الوزراء‬ ‫العراق ��ي وعم ��اد �أحم ��د نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫وزراء �إقلي ��م كورد�ست ��ان"‪ ،‬م�ضيف ��ا ان‬ ‫"الإجتماع يهدف النهاء اجلانب الفني‬ ‫وعر� ��ض املقرتح ��ات ومطالي ��ب �إقلي ��م‬ ‫كورد�ستان"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح البي ��ان �أن "وف ��د �إقلي ��م‬ ‫كورد�ستان عر�ض مقرتحاته بخ�صو�ص‬ ‫بن ��ود م�شروع قان ��ون امليزاني ��ة العامة‬ ‫للعام املقبل"‪ ،‬م�ؤكدا ان "اجلانبني �أتفقا‬

‫عل ��ى �أن ي�ص ��در �إقلي ��م كورد�ستان ‪250‬‬ ‫�أل ��ف برميل نف ��ط يف الي ��وم‪ ،‬ب�شرط �أن‬ ‫تقوم احلكومة العراقية بدفع م�ستحقات‬ ‫ال�شركات النفطية يف كورد�ستان"‪.‬‬ ‫واك ��د البي ��ان ان االتفاق ب�ي�ن اجلانبني‬ ‫"مبوج ��ب �إتف ��اق ي ��وم ‪2012/9/13‬‬ ‫امل�ص ��دق من قبل رئا�سة جمل�س الوزراء‬ ‫العراقي ��ة ورئا�سة جمل� ��س وزراء �إقليم‬

‫كورد�ستان"‪ ،‬م�ش ��ددا على انه "ك�ضمان‬ ‫تق ��رر و�ضع ن� ��ص ه ��ذه الإتفاقية ب�شكل‬ ‫م�ستق ��ل يف قان ��ون امليزاني ��ة العام ��ة‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫وبخ�صو� ��ص النفق ��ات ال�سيادي ��ة م ��ن‬ ‫ميزانية ع ��ام ‪ 2013‬والتي طر�أت عليها‬ ‫زي ��ادة والت ��ي �أث ��رت �سلبي ًا عل ��ى ن�سبة‬ ‫ح�ص ��ة �إقلي ��م كورد�ست ��ان م ��ن امليزانية‬

‫العراق يوقف ت�صدير نفط اجلنوب خ�شية "وقوع حوادث"‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اكد املدير املفو�ض مل�شروع �أر�ض ال�سندباد ال�سياحي‬ ‫يف بغداد املهند�س ح�سن هادي وجود حمددات تربك‬ ‫واقع العمل يف امل�شروع‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ادي لوكالة (دنانري) ان امل�شروع ال�سياحي‬ ‫اال�ستثماري يخدم مناطق �شرقي بغداد‪ .‬الفتا اىل ان‬ ‫امل�شروع واجه معوقات عدة �أربكت مراحل االجناز‬ ‫اهمها ادارية مع الدائرة البلدية للمنطقة النها المتلك‬ ‫فكرة عن العقود اال�ستثمارية‪ ،‬ا�ضافة اىل التجاوزات‬ ‫على ار���ض امل�شروع وال�صعوبة التي واجهة ادارة‬ ‫امل�شروع لرفع هذه التجاوزات‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان هذه املحددات تعانيها اغلب امل�شاريع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة وم��واق��ع ال�ع�م��ل وحت �ت��اج اىل تدخل‬ ‫اجلهات ذات العالقة الحتواءها وتوفري بيئة عمل‬ ‫م�شجعة‪.‬‬ ‫ويذكر ان م�شروع �أر�ض ال�سندباد الرتفيهي الواقع‬ ‫يف مدينة �أل�ع��اب الر�صافة �سابقا‪ ،‬ينفذ ع��ن طريق‬ ‫عددا ً‬ ‫اال�ستثمار وي�ضم ً‬ ‫كبريا من الفعاليات الرتفيهية‬ ‫واخلدمية‪ .‬و�سيتم افتتاحه خالل �أ�شهر قليلة‪.‬‬ ‫وق��د و�صلت املرحلة الأوىل من الأل�ع��اب اىل موقع‬ ‫تنفيذ امل�شروع وهي من من�ش�أ ايطايل ً‬ ‫ووفقا لأحدث‬ ‫التقنيات مع مراعاة معايري و�شروط ال�سالمة والأمان‬ ‫الدولية وقد �أ�ستفادت ال�شركة املنفذة للم�شروع من‬ ‫البحرية القريبة لإقامة عدد من الفعاليات الريا�ضية‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫و�ستكون هذه املدينة واح��دة من �أكرب و�أجمل املدن‬ ‫الرتفيهية يف ال�ع��راق واملنطقة‪ ،‬و�ستوفر خمتلف‬ ‫اخلدمات لزوارها مع تخفيف الزخم احلا�صل على‬ ‫مدينة ال�ع��اب ال�ك��رخ ومتنزه ال ��زوراء ال�سيما �أيام‬ ‫الأعياد واملنا�سبات والعطل الر�سمية‪.‬‬ ‫و�ست�ضم املدينة الرتفيهية (‪ )3‬فنادق جنوم ي�شتمل‬ ‫على (‪ )120‬غرفة وم� ً‬ ‫�وال لتقدمي اخلدمات التجارية‬ ‫ً‬ ‫والت�سويقية وامل�صرفية ف�ضال ع��ن ق��اع��ات بولنك‬ ‫و�صاالت للألعاب االلكرتونية ومطاعم ومقاه وموقف‬ ‫�سيارات يت�سع لأكرث من الف �سيارة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫امل�صرف ال�صناعي ي�ضع �آلية تعاون مع‬ ‫احتاد ال�صناعات لإقرا�ض امل�شاريع‬

‫حت ��ذر ًا من انهي ��ار البن ��ك املركزي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان الو�ضع امل ��ادي للبنك‬ ‫املرك ��زي املقل ��ق �إذا ا�ستم ��ر ب ��دون‬ ‫حل ��ول �سيده ��ور قط ��اع ال�سياح ��ة‬ ‫يف كاف ��ة �أنحاء الع ��راق‪ .‬وتابع‪ :‬ان‬ ‫قطاع ال�سياحة يعترب املورد الثاين‬ ‫بعد النفط لإيرادات املوازنة العامة‬ ‫للدول ��ة واذا تده ��ور �سي�ؤث ��ر عل ��ى‬ ‫�إيرادات املوازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫ذك ��رت م�ص ��ادر مبين ��اء عراقي‬ ‫لت�صدي ��ر النف ��ط �أن �ص ��ادرات‬ ‫اخلام من حقول جنوب العراق‬ ‫توقف ��ت ب�سب ��ب طق� ��س �س ��يء‬ ‫مين ��ع الناق�ل�ات م ��ن الو�ص ��ول‬ ‫�إىل املين ��اء‪ .‬وي�ص ��در الع ��راق‬ ‫ع�ض ��و �أوب ��ك معظ ��م نفط ��ه من‬ ‫اجلن ��وب حي ��ث افتت ��ح مراف ��ئ‬ ‫ت�صدي ��ر جدي ��دة يف الآون ��ة‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬و�ساهم ��ت زيادة يف‬ ‫�ص ��ادرات الع ��راق يف �إ�ضع ��اف‬ ‫ت�أث�ي�ر العقوب ��ات الغربية التي‬

‫ت�سته ��دف �ص ��ادرات اخل ��ام‬ ‫الإي ��راين عل ��ى �أ�سع ��ار النف ��ط‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وق ��ال م�س� ��ؤول باملين ��اء يف‬ ‫ت�صري ��ح �صحف ��ي �أن ��ه "ب�سبب‬ ‫الطق�س ال�سيئ توقفت �صادرات‬ ‫النف ��ط بالكامل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الناقالت عاجزة عن الو�صول‬ ‫�إىل املين ��اء ب�سب ��ب ا�ضط ��راب‬ ‫البح ��ر ويخ�ش ��ون م ��ن وق ��وع‬ ‫حوادث"‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�صدران �آخ ��ران بامليناء‬ ‫توق ��ف ال�ص ��ادرات‪ ،‬بح�س ��ب‬ ‫رويرتز‪.‬‬

‫وق ��ال امل�س�ؤول ��ون �إن �صادرات‬ ‫اخل ��ام م ��ن حق ��ول النف ��ط‬ ‫اجلنوبي ��ة ع�ب�ر مين ��اء الب�صرة‬ ‫بلغ ��ت ‪ 1.656‬ملي ��ون برمي ��ل‬ ‫يوميا قبل التوقف‪.‬‬ ‫وزادت ال�ص ��ادرات من اجلنوب‬ ‫بواق ��ع ‪� 120‬أل ��ف برميل يوميا‬ ‫يف ت�شرين الأول مقارنة بال�شهر‬ ‫املا�ض ��ي ليتجه العراق لت�سجيل‬ ‫�أعلى �صادرات يف عقود‪.‬‬ ‫وبل ��غ حج ��م �شحن ��ات اخل ��ام‬ ‫‪ 2.3‬ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا يف‬ ‫املتو�س ��ط يف �أول ‪ 18‬يوم ��ا من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫الأمم املتحدة ب�صدد بناء مائة وحدة �سكنية‬ ‫للمهجرين يف النا�صرية‬

‫وه ��ي منظم ��ة �إنق ��اذ الإن�س ��ان العراقي ��ة لتنفي ��ذ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫امل�شروع على الأر�ض‪.‬‬ ‫�أبرمت حمافظة ذي قار اتفاقا مبدئيا مع مفو�ضية و�أو�ض ��ح �إن امل�ش ��روع يت�ضمن بن ��اء مائة وحدة‬ ‫�ش� ��ؤون الالجئ�ي�ن التابع ��ة ل�ل��أمم املتح ��دة لبناء �سكني ��ة بواق ��ع ‪ 90‬وحدة �سكني ��ة للأ�سر املهجرة‬ ‫مائة وح ��دة �سكنية للأ�سر املهج ��رة واملتعففة يف يف عموم املحافظ ��ة وع�شر وحدات �سكنية للأ�سر‬ ‫املتعففة‪.‬وب�ي�ن ان املحافظة تعمل من جانبها على‬ ‫املحافظة على نفقة املنظمة الأممية‪.‬‬ ‫وق ��ال مع ��اون املحافظ ل�ش� ��ؤون اخلدم ��ات كاظم �إع ��داد املوافق ��ات الإدارية الأ�صولي ��ة مبا يف ذلك‬ ‫ال�سهالين ل�شبكة اخبار النا�صرية �إن االتفاق جاء تهيئة �سندات التمليك العقارية لأر�ض امل�شروع‪.‬‬ ‫تتويج ًا ل�سل�سلة لقاءات ومباحثات بني احلكومة و�أك ��د ان تكلف ��ة امل�ش ��روع بالكامل �ستك ��ون على‬ ‫املحلية ومفو�ضي ��ة �ش�ؤون الالجئني والتي قامت عات ��ق املنظمة الأممي ��ة وان احلكومت�ي�ن املحلية‬ ‫بدوره ��ا بتكلي ��ف �شريكه ��ا التنفي ��ذي يف العراق واالحتادية لن تنفقا �أي �شيء عليه‪.‬‬

‫العامة‪ ،‬تابع البي ��ان ان "اجلانبني اتفقا‬ ‫عل ��ى �أن الفق ��رات اخلا�ص ��ة بالنفق ��ات‬ ‫ال�سيادي ��ة حتت ��اج �إىل مراجعة وو�ضع‬ ‫مقايي�س وا�ضحة لها"‪.‬‬ ‫ولفت البي ��ان اىل انه بالن�سب ��ة للنفقات‬ ‫احلاكم ��ة‪� ،‬إتفق اجلانب ��ان على "�صرف‬ ‫تل ��ك النفق ��ات ب�ش ��كل مبا�ش ��ر لإقلي ��م‬ ‫كورد�ست ��ان‪ ،‬وبعك�س الأع ��وام املا�ضية‬ ‫حي ��ث كانت متنح بالتن�سي ��ق مع وزارة‬ ‫املالية العراقية"‬ ‫وذكر البي ��ان ان "اجلانبني ق� � ّررا �إحالة‬ ‫م�ضم ��ون الإجتم ��اع ب�ش ��كل مل ��ف �إىل‬ ‫جمل� ��س النواب لغر� ��ض امل�صادقة عليه‬ ‫و�إتخ ��اذ الق ��رارات الالزم ��ة بخ�صو�ص‬ ‫فقرات وبنود الإتفاقية امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن العالق ��ات ب�ي�ن بغ ��داد و�أربيل‬ ‫ت�سوده ��ا �أزم ��ات متتابع ��ة خ�صو�صا ما‬ ‫يتعل ��ق بالعق ��ود النفطي ��ة الت ��ي ابرمها‬ ‫الإقلي ��م والت ��ي تعتربه ��ا بغ ��داد غ�ي�ر‬ ‫قانونية‪ ،‬فيما يق ��ول الإقليم �أنها ت�ستند‬ ‫�إىل الد�ستور العراقي واتفاقيات ثنائية‬ ‫مع احلكومة االحتادية‪.‬‬

‫�صندوق الإ�سكان �أقر�ض ‪ 33‬مليار دينار‬ ‫يف �أيلول املا�ضي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الأعم ��ار والإ�سكان‬ ‫�ص ��رف (‪ )33‬ملي ��ارا و(‪)876‬‬ ‫مليون دين ��ار عن قيم ��ة القرو�ض‬ ‫امل�صروف ��ة م ��ن قب ��ل �صن ��دوق‬ ‫الإ�سكان ل�شهر ايلول املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقلت ال ��وزارة يف بي ��ان لها عن‬ ‫وزي ��ر الإعم ��ار والإ�س ��كان حممد‬ ‫�صاح ��ب الدراج ��ي قول ��ه �إن ع ��دد‬ ‫املعام�ل�ات امل�صروفة من �صندوق‬ ‫الإ�س ��كان التاب ��ع لل ��وزارة خ�ل�ال‬ ‫�شهر �أيلول املا�ضي بلغت (‪)2534‬‬ ‫معامل ��ة وكان ��ت ح�ص ��ة حمافظ ��ة‬ ‫بغ ��داد منه ��ا (‪ )1080‬معامل ��ة يف‬ ‫املرتب ��ة الأوىل وحمافظ ��ة ذي‬ ‫ق ��ار(‪ )244‬معامل ��ة يف املرتب ��ة‬ ‫الثاني ��ة وحمافظ ��ة باب ��ل (‪)204‬‬ ‫معام�ل�ات يف املرتب ��ة الثالثة فيما‬ ‫بل ��غ ع ��دد املقرت�ض�ي�ن اجل ��دد يف‬ ‫نف� ��س امل ��دة (‪ )2388‬مقرت�ض� � ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الدراج ��ي �أن كادر‬ ‫ال�صندوق يعم ��ل ب�شكل متوا�صل‬ ‫ال�ست�ل�ام معام�ل�ات املواطن�ي�ن‬ ‫وتدقيقها و�إجراء عمليات الك�شف‬ ‫على الوحدات ال�سكنية قبل عملية‬ ‫�ص ��رف املبال ��غ للت�أكد م ��ن �سالمة‬ ‫املعامل ��ة جتنب ًا للتزوي ��ر والف�ساد‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان اجم ��ايل مبال ��غ‬

‫القرو� ��ض امل�صروف ��ة يف �شه ��ر‬ ‫ايلول املا�ضي بلغ ��ت (‪ )33‬مليار ًا‬ ‫و(‪ )876‬ملي ��ون دين ��ار وه ��و م ��ا‬ ‫ي�ش ��كل زي ��ادة وا�ضحة ع ��ن �شهر‬ ‫�آب حي ��ث بلغ ��ت ن�سب ��ة القرو�ض‬ ‫امل�صروف ��ة في ��ه (‪ )26‬ملي ��ار ًا‬ ‫و(‪ )882‬مليون دينار‪.‬واو�ضح �أن‬ ‫اجم ��ايل القرو� ��ض امل�صروفة من‬ ‫مطلع العام احل ��ايل ولغاية نهاية‬ ‫�شه ��ر ايل ��ول املا�ضي بلغ ��ت نحو‬ ‫(‪ )143‬ملي ��ار ًا و(‪ )649‬ملي ��ون‬ ‫دين ��ار كم ��ا �أن ع ��دد املقرت�ض�ي�ن‬ ‫خالل ه ��ذه ال�سن ��ة ولغاي ��ة نهاية‬ ‫�شهر ايلول بلغ (‪ )6744‬مقرت�ض ًا‪.‬‬ ‫وتابع وزير الإعمار والإ�سكان �أن‬ ‫ع ��دد املقرت�ض�ي�ن امل�ستفيدي ��ن من‬ ‫قرو� ��ض �صن ��دوق الإ�س ��كان من ��ذ‬ ‫ت�أ�سي�سه ولغاية نهاية �شهر �أيلول‬ ‫املا�ضي زاد ب�ش ��كل ملحوظ خالل‬ ‫ه ��ذا العام ومن املتوق ��ع ان يزداد‬ ‫الع ��دد يف غ�ضون الأ�شه ��ر املقبلة‬ ‫ب�سبب املمي ��زات الت ��ي يتمتع بها‬ ‫قر� ��ض ال�صن ��دوق وعل ��ى ر�أ�سه ��ا‬ ‫�إعف ��اء القر�ض من الفوائد فقد بلغ‬ ‫ع ��دد املقرت�ضني يف عم ��وم البالد‬ ‫(‪ )26102‬مقرت� ��ض �أم ��ا املبل ��غ‬ ‫امل�ص ��روف يف نف� ��س امل ��دة فيبلغ‬ ‫(‪ )409‬ملي ��ارات و(‪ )501‬ملي ��ون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫مطالبات بخف�ض موازنة �إقليم كرد�ستان من ‪� %17‬إىل ‪%12‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت اللجنة االقت�صادية الربملانية ع��ن مطالبات‬ ‫بخف�ض املوازنة الفدرالية لإقليم كرد�ستان من ‪� %17‬إىل‬ ‫‪� %12‬ضمن موزانة عام ‪.2013‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة النائب عن القائمة العراقية ق�صي‬ ‫ال�ع�ب��ادي ل �ـ‪/‬دن��ان�ير‪� :/‬إن مطالبات �سيا�سية ت�سعى‬ ‫خلف�ض موازنة �إقليم كرد�ستان �إىل ‪ ، %12‬وتنوه هذه‬ ‫املطالبات �إىل �أن هذه املوازنة من املمكن �أن ترتفع بعد‬ ‫�إجراء التعداد ال�سكاين للبالد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع�ب��ادي‪ :‬لكن املتفق عليه حتى الآن ‪ %17‬من‬ ‫املوزانة العامة لكرد�ستان العراق"‪.‬‬

‫و َع��د �إقليم كرد�ستان املطالبات الداعية خلف�ض ن�سبة‬ ‫املوزانة الفدرالية املخ�ص�صه له بانها خمالفة للد�ستور‪،‬‬ ‫كا�شف ًا ان النظام ال�سابق ك��ان مينح االقليم موازنة‬ ‫اكرب من احلالية‪.‬وقال النائب الكردي وع�ضو اللجنة‬ ‫القانونية الربملانية لطيف م�صطفى يف ت�صريح‪� :‬إن‬ ‫مطالبات ال�سيا�سيني بخف�ض موازنة �إقليم كرد�ستان‬ ‫تعد خمالفة لبنود الد�ستور العراقي‪ .‬كا�شف ًا �أن الإقليم‬ ‫ا�ستلم العام املا�ضي ‪ %10,5‬من املوزانة املخ�ص�صة له‬ ‫بعد ا�ستقطاعات احلكومة املركزية منها‪.‬‬ ‫ون ��وه م�صطفى �إىل �أن ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق ك��ان مينح‬ ‫الإقليم بعد تنفيذ برنامج النفط والغاز مقابل الغذاء‬ ‫موازنة تبلغ ‪� %13‬صايف من دون ا�ستقطاع احل�ص�ص‬ ‫الإحتادية‪.‬‬

‫الزراعة الربملانية تطالب بت�أجيل ا�ستيفاء بدالت �إيجار الأرا�ضي‬ ‫حلني انتهاء مو�سم احل�صاد‬

‫وا�سط ‪-‬النا�س‬

‫دعت جلن ��ة الزراع ��ة واملي ��اه الربملانية‬ ‫�إىل ت�أجي ��ل ا�ستيف ��اء �إيج ��ار الأرا�ض ��ي‬ ‫الزراعي ��ة للأعوام ال�سابقة من الفالحني‬ ‫�إىل م ��ا بعد مو�س ��م احل�صاد‪ ،‬حمذرة من‬ ‫هج ��رة الفالح�ي�ن �إىل امل ��دن نتيجة هذه‬ ‫ال�سيا�سات‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و اللجنة ه ��ادي اليا�سري �إن‬ ‫"وزارة الزراعة طالبت الفالحني مع بدء‬ ‫املو�سم الزراع ��ي احلايل بت�سديد بدالت‬ ‫�إيج ��ار الأرا�ضي الزراعية املرتاكمة منذ‬ ‫الع ��ام ‪ ،"2003‬مطالب� � ًا �إياه ��ا بـ"ت�أجيل‬ ‫ا�ستيف ��اء ب ��دالت الإيج ��ار �إىل م ��ا بع ��د من الريف �إىل املدين ��ة وبالتايل الق�ضاء‬ ‫عل ��ى الزراع ��ة يف الب�ل�اد ب�ص ��ورة‬ ‫االنتهاء من املو�سم الزراعي"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر اليا�س ��ري "مطالب ��ة الف�ل�اح نهائي ��ة"‪ ،‬مو�ضح� � ًا �أن "�أغل ��ب الفالحني‬ ‫بت�سدي ��د م ��ا بذمت ��ه منذ ع ��ام ‪ 2003‬يف يف الع ��راق لديه ��م التزام ��ات مالي ��ة‬ ‫مث ��ل ه ��ذا الظ ��رف ي�شجع عل ��ى الهجرة ل�شرائه ��م امل�ستلزم ��ات الزراعية املتمثلة‬

‫بالب ��ذور والأ�سم ��دة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن �أجور‬ ‫احلراث ��ة وال�سقي"‪.‬و�ش ��دد اليا�س ��ري‬ ‫عل ��ى "�ضرورة مد يد الع ��ون وامل�ساعدة‬ ‫�إىل الفالح�ي�ن من خالل منحه ��م البذور‬ ‫والأ�سم ��دة والقرو�ض املالي ��ة‪ ،‬من �أجل‬

‫و�أو��ض��ح �أن العام املا�ضي خ�ص�صت موزانة للإقليم‬ ‫بلغت ‪ %17‬لكن ما مت ا�ستقطاعه بحدود ‪� %6,5‬أي �أن‬ ‫ال�صايف م��ن امل��وزان��ة التي ا�ستلمها كرد�ستان كانت‬ ‫‪.%10,5‬‬ ‫وب�ين ع�ضو اللجنة القانونية الربملانية‪ :‬يف ح��ال مت‬ ‫خف�ض موزانة �إقليم كرد�ستان �سيكون الرقم �أق��ل من‬ ‫‪� % 10,5‬أقل مما كان يحدده النظام ال�سابق‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫ي�سد حاجة الإقليم الذي يعد الواجهة الأ�سا�سية للبالد‬ ‫�أمام �أنظار العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫وقد ك�شف ع�ضو جمل�س النواب النائب عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين حم�سن ال�سعدون ع��ن و��ص��ول وف��د يف‬ ‫الأيام القليلة املقبلة من كرد�ستان �إىل بغداد للت�أكد من‬ ‫املوزانة املحددة للإقليم‪.‬‬

‫النهو� ��ض بالواقع الزراع ��ي والو�صول‬ ‫�إىل مرحلة االكتفاء الذاتي من املحا�صيل‬ ‫الزراعية‪ ،‬بد ًال م ��ن �أن ن�ضغط عليهم يف‬ ‫فرتة حرجة"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "الفالح ال ميكن‬ ‫ل ��ه �أن يدفع ما بذمته م ��ن �أجور للأر�ض‬ ‫�إال بعد �أن ينتهي املو�سم الزراعي"‪.‬‬ ‫وق ��رر جمل� ��س حمافظ ��ة وا�س ��ط يف‬ ‫الع ��ام ‪ 2011‬املا�ض ��ي ع ��دم جتديد كافة‬ ‫عق ��ود م�ست�أج ��ري الأرا�ض ��ي الزراعي ��ة‬ ‫امل�ست�صلح ��ة البال ��غ م�ساحتها ‪ 400‬الف‬ ‫دومنا وتوزيعها ب�صيغة الـــ(‪ 40‬دومنا)‬ ‫ل ��كل فالح �أو متف ��رغ زراعي‪ ،‬لكن القرار‬ ‫مل يح�صل على موافقة وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫واحتل ��ت حمافظ ��ة وا�س ��ط املركز االول‬ ‫ب�ي�ن املحافظ ��ات العراقي ��ة بت�سوي ��ق‬ ‫حم�ص ��ول احلنط ��ة للمو�س ��م الزراع ��ي‬ ‫ال�شت ��وي ‪ 2012-2011‬بع ��د ت�سويقه ��ا‬ ‫‪� 420‬ألف طن منه‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫املالية توافق على ت�سليف التجارة ل�سد متوينية ال�شهرين املقبلني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وافق ��ت وزارة املالي ��ة عل ��ى‬ ‫ت�سلي ��ف وزارة التج ��ارة‬ ‫مبال ��غ لتوف�ي�ر مف ��ردات‬ ‫البطاق ��ة التموينية لل�شهرين‬ ‫الأخريين من هذا العام‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة‬ ‫االقت�صادي ��ة الربملاني ��ة‬ ‫النائبة عن القائم ��ة العراقية‬ ‫ن ��ورة البج ��اري لـوكال ��ة‬ ‫(دنان�ي�ر)‪� :‬إن وزي ��ر املالي ��ة‬ ‫واف ��ق عل ��ى من ��ح التج ��ارة‬ ‫مبال ��غ يت ��م ا�ستقطاعه ��ا م ��ن‬ ‫موزان ��ة ‪ 2013‬بعد امل�صادقة‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬ل�س ��د حاج ��ة البطاقة‬ ‫التمويني ��ة ل�شه ��ري ت�شري ��ن التخ�صي�ص ��ات املالية لوزارة‬ ‫الث ��اين وكان ��ون الأول للعام التجارة ال تكف ��ي ل�سد حاجة‬ ‫البطاق ��ة لآخ ��ر �شهري ��ن م ��ن‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت البج ��اري �أن كل ع ��ام‪ ،‬ومت تق ��دمي مقرتح‬

‫لوزارة املالية ب�إعطاء التجارة‬ ‫ه ��ذه املبال ��غ كدَين‪،‬ي�سرتجع‬ ‫من تخ�صي�صات العام املقبل‪.‬‬ ‫ول ��دى �إ�ص ��دار قان ��ون‬

‫املوازن ��ة رق ��م ‪ 22‬ل�سن ��ة‬ ‫‪ 2012‬خ�ص� ��ص مبل ��غ (‪)4‬‬ ‫ترليون دينار لت�أمني مفردات‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة ومبل ��غ‬ ‫(‪ )1.360‬ترليون دينار لدعم‬ ‫حم�صويل احلنط ��ة وال�شلب‬ ‫لنف� ��س الع ��ام لي�صب ��ح املبلغ‬ ‫املر�ص ��ود ل ��وزارة التج ��ارة‬ ‫خم�س ��ة تريلون وث�ل�اث مائة‬ ‫و�ستون مليار دينار‪.‬‬ ‫وقال ��ت التج ��ارة يف بي ��ان‬ ‫�ساب ��ق �إن كمي ��ات مف ��ردات‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة الواجب‬ ‫توفرها �سنوي ًا تتوزع بواقع‬ ‫�أربع مالي�ي�ن و‪� 400‬ألف طن‬ ‫من احلنطة ونحو مليون طن‬ ‫رز و‪ 800‬الف طن من ال�سكر‬ ‫و‪� 500‬أل ��ف ط ��ن م ��ن م ��ادة‬ ‫حلي ��ب الأطف ��ال و‪� 600‬أل ��ف‬ ‫طن من مادة زيت الطعام‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املدمنون يعرتفون مب�ضاره‬

‫مطالبات مبنع التدخني يف االماكن العامة‬ ‫ال�سيجارة ذلك املنتج املميت واحلاوي على ع�شرات املواد ال�سامة وامل�ؤذية هي اليوم �صديق يالزم الكثري‬ ‫منا وال ي�ستطيعوا مفارقته مهما ح�صل‪ ،‬ويعده البع�ض �أقوى مهدئ للأع�صاب املتعبة‪.‬‬ ‫فيما ينبذه �آخرون ويت�ضايقون منه ومن رائحة التبغ املقرفة التي تزكم �أنوفهم وت�شعرهم باالختناق‬ ‫والتوتر‪ ،‬وال�سيما يف بع�ض الأماكن العامة او احلافالت اخلا�صة بنقل الركاب فما بني منكر ومريد ت�ستمر‬ ‫احلياة‪ ،‬ولكن على ح�ساب وت�ضحية من؟‬ ‫ ‬

‫احمد اخلطيب‬

‫وكالة انباء بغداد الدولية كانت لها هذه الوقفة‬ ‫مع بع�ض الأخ��وة الذين تعرفت على �آرائهم‬ ‫بخ�صو�ص ظاهرة التدخني يف الأماكن العامة‬ ‫واملزدحمة‪.‬‬ ‫وق��ال امل��دخ��ن حممود �شاكر‪�" :‬أنا �أدخ��ن وال ‬ ‫اعتقد ان ذل��ك ي��ؤث��ر على اح��د غ�يري وك��ل ما‬ ‫يقال بهذا اخل�صو�ص غري �صحيح باعتقادي‬ ‫ال�شخ�صي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف لوكالة انباء بغداد الدولية ‪ /‬واب ‪/‬‬ ‫‪ ":‬ان اراعي م�شاعر االخرين ‪ ،‬فعند �إح�سا�سي‬ ‫بعدم ر�ضاهم �أطفئ �سيجارتي واعتذر منهم"‪.‬‬ ‫اب��و م��ال��ك رج��ل �أربعيني ي�ق��ول‪ :‬اع�ت�رف ان‬ ‫التدخني حالة �سيئة وغري جيدة لكن بن�سبة يل‬ ‫فقد فات الأوان وال ا�ستطيع الإقالع عنها ف�أنا‬ ‫احتاج ال�سيجارة كما احتاج لباقي الأ�شياء‬ ‫ال�ضرورية‪.‬‬

‫واك ��د اب��و م��ال��ك ان م��ن ي��دخ��ن ي�ت�ج��اوز على‬ ‫حريات الآخ��ري��ن وي�ؤذيهم بدخان ال�سجائر‬ ‫املت�صاعد والبع�ض منا كمدخنني يفتقر لأب�سط‬ ‫�أمور اللياقة والتعامل لذا تراه يدخن يف �أي‬ ‫مكان ويف �أي وقت وينزعج ان توجه الية نقد‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫با�سم الغريري يرى هو الآخر ان التدخني بالء‬ ‫ونقمة والإن�سان‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ان ال�سيجارة ت�شكل يل م�صدر رعب‬ ‫وقلق دائ��م ف��أن��ا مدخن منذ �سنوات وا�شعر‬ ‫بتدين حالتي ال�صحية مع م��رور الأي��ام هذا‬ ‫بالإ�ضافة لكونها م�صروف زائد قد انفق علية‬ ‫ثلث ميزانيتي ال�شخ�صية ويف حالة نفاذها ال ‬ ‫�أت��ردد بطلبها من �أي �شخ�ص حتى ان مل �أكن‬ ‫اعرفه وهذا ما اندم عليه الحق ًا"‪.‬‬ ‫واكد الغريري‪� :‬أح�س يف بع�ض الأحيان اين‬ ‫ان�سان غري مرغوب فيه حتى من اقرب النا�س ‬ ‫يل ب�سب رائحة ال�سجائر التي تطغى على كل‬ ‫�شيء‪ ،‬لذا �أرى انزعاجهم بادئ على وجوههم‬

‫املدار�س احلكومية والأهلية‪ ..‬تناف�س يف �أزمنة متناق�ضة‬

‫املدار�س االهلية ال تخ�ضع لعطلة يوم ال�سبت حتى‬ ‫ت�ستطيع اكمال املنهج الدرا�سي‬

‫خرجت ‪/‬اطياف‪ /‬وهي حتمل‬ ‫حقيبتها التي امتلأت بالكتب‬ ‫املدر�سية التي وزعتها مديرية‬ ‫تربية املثنى نحو مدر�ستها‪،‬‬ ‫خمرتقة حفريات املجاري‬ ‫لت�صل اىل مدر�ستها التي هدم‬ ‫�سياجها منذ ا�شهر ومل يتم بنا�ؤه‬ ‫‪ ،‬فيما تنتظر ‪/‬ريتاج‪� /‬سيارة‬ ‫مدر�سة اهلية وهي حتمل كتبها‬ ‫يف حقيبة مدر�سية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬

‫ت �ق��ول ال�ت�ل�م�ي��ذة ‪/‬اط� �ي ��اف‪ /‬ان يف ال�صف‬ ‫توجد اعداد كبرية من التلميذات وهي ت�شعر‬ ‫بال�ضيق ‪ ،‬فالتلميذة التي جتل�س بجوارها‬ ‫�سمينة ‪/‬ب��دي�ن��ة‪ ، /‬م�شرية اىل ان�ه��ا ترغب‬ ‫باجللو�س يف رحلة منفردة لال�ستماع اىل‬ ‫املعلمة ب�شكل وا�ضح وجيد‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف " ال اري���د ان اق���ول للمعلمة ان‬ ‫التلميذة التي جتل�س بجانبي ت�ضايقني النها‬ ‫تتكلم كثري ًا"‪ ،‬مبينة ان املعلمة مت�سك بيدها‬ ‫الع�صا وتعاقب التلميذة التي ت�ؤذي‪.‬‬ ‫وحول طبيعة التعليم ‪ ،‬تو�ضح هذه التلميذة‬ ‫ان املعلمة تعطيهم ال��درو���س وتخربهم ان‬ ‫يعيدوا ال��در���س يف البيت ‪ ،‬م�شرية اىل ان‬ ‫املدر�سة مل تقم حلد االن بتوزيع الدفاتر ‪ ،‬وان‬ ‫والدها ا�شرتى لها دفاتر متنوعة وجميلة‪.‬‬ ‫وت�شري اىل ان معلمتها حمبوبة فهي تعاملهن‬ ‫ب�شكل جيد ‪ ،‬لكن م��دي��رة امل��در��س��ة ت�صرخ‬ ‫بوجوههن حني يت�أخرن واحيانا تغلق باب‬ ‫املدر�سة حيث يقف ال�شرطي الذي ي�ساعدهن‬ ‫احيانا يف الدخول اىل املدر�سة‪.‬‬ ‫وبالقرب من منطقة ال��زق��ورة ‪/‬حمطة قطار‬ ‫ال�سماوة القدمية‪ /‬تتناف�س مدر�ستان على‬ ‫تقدمي اخلدمات التعليمية للطلبة لقاء اجور‬ ‫�سنوية‪.‬‬ ‫واملدر�ستان عبارة عن عمارات جتارية تعود‬ ‫الحد التجار ُبنيت حديث ًا حيث ت�ضم حمال‬ ‫جتارية باال�ضافة اىل وج��ود حمال جتارية‬

‫مقابلها ‪ ،‬فيما تكون املدر�سة يف الطوابق‬ ‫العليا من العمارة ‪ ،‬مع مراعاة وجود �سيارات‬ ‫تقف امام بناية كل مدر�سة‪.‬‬ ‫يف اح��دى املدار�س االهلية يف املثنى ‪ ،‬ذكر‬ ‫الرتبوي حممد عبد الر�ضا ان هناك ا�سبابا‬ ‫متعددة وراء ظهور امل��دار���س االهلية منها‬ ‫اخلدمة املقدمة للطلبة باال�ضافة اىل وجود‬ ‫و�سائل تعليمية متطورة وحديثة ‪ ،‬مبين ًا ان‬ ‫املدار�س احلكومية تعاين من تردي واقعها‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد يف حديث للوكالة الوطنية العراقية‬ ‫لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ان امل��دار���س االهلية تخ�ضع‬ ‫اىل اج ��راءات �صارمة فيما يخ�ص التعليم‬ ‫فيها ‪ ،‬فهناك ا�ساتذة اكفاء ومعلمني ومعلمات‬ ‫باال�ضافة اىل وج��ود خدمات عديدة تقدمها‬ ‫املدار�س االهلية‪.‬‬ ‫ون ��وه اىل ان امل��دار���س االه�ل�ي��ة ال تخ�ضع‬ ‫لعطلة يوم ال�سبت حتى ت�ستطيع اكمال املنهج‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫من جانبه عزا رئي�س جلنة اال�شراف والرقابة‬ ‫يف جم�ل����س حم��اف �ظ��ة امل �ث �ن��ى عبداحل�سني‬ ‫ال�ظ��امل��ي ‪ ،‬ع��زوف امل��واط�ن�ين ع��ن التدري�س ‬ ‫احلكومي اىل �ضعف اداء التعليم احلكومي‪.‬‬ ‫وق ��ال ان ه��ذا ال�ضعف ج��اء نتيجة العطل‬ ‫الكثرية املوجودة يف العراق من دون بقية‬ ‫دول ال�ع��امل ‪ ،‬وه��و م��ا اث��ر �سلب ًا على اكمال‬ ‫املناهج الدرا�سية‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان " هناك ال مباالة من قبل بع�ض‬ ‫الطواقم التدري�سية �سواء كانوا معلمني او‬ ‫معلمات وغريهم يف بع�ض املدار�س باال�ضافة‬ ‫اىل عدم وجود امكانيات ت�ساعد الطالب على‬ ‫اال�ستفادة الق�صوى من الوقت املتاح "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان "اغلب الت�صاميم اخلا�صة‬ ‫باملدار�س عبارة عن �سجون او ك�أنها معتقالت‬ ‫‪ ،‬بحيث يدخل الطالب اىل املدر�سة ونف�سه‬ ‫ت���ش�م�ئ��ز م�ن�ه��ا ف��ال���ص�ف��وف ف�ي�ه��ا ع ��دد كبري ‬ ‫م��ن الطلبة تفوق طاقتها الت�صميمية ‪ ،‬اما‬ ‫ال�ساحات فاغلبها ان مل نقل كلها ‪ ،‬مرتبة"‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫واكد الظاملي ان "ذلك اثر على نف�سية الطالب‬ ‫وامل�ع�ل��م ع�ل��ى ح��د �سواء"‪ ،‬مبين ًا ان اغلب‬ ‫العوائل ت�شكو من تعلم ابنائهم كلمات غري ‬ ‫مهذبة"‪ ،‬م�ستدرك ًا " لكن ال يفهم من هذا ان‬ ‫جميع مدار�سنا على هذه الو�ضعية ‪ ،‬بل هنالك‬ ‫مدار�س متتاز بطواقم تدري�سية جيدة "‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ان " ال �ع��وائ��ل االن ت�ت��وج��ه اىل‬ ‫املدار�س االهلية ب�سبب وجود �سيا�سة تعليمية‬

‫وا��ض�ح��ة ب��اال��ض��اف��ة اىل ان العائلة تعي�ش ‬ ‫يف ام��ان وه��ي تر�سل ابناءها اىل املدار�س ‬ ‫االهلية ‪ ،‬وهذا يعني ان هناك توجهات باتت‬ ‫م�ؤ�شراتها ترتفع خالل ال�سنتني املا�ضيتني "‬ ‫متوقعا ارتفاعا يفوق الت�صور يف امل�ستقبل‬ ‫القريب ‪ ،‬يف مقابل هبوط م�ستوى التعليم‬ ‫اىل م�ستويات متدنية ال نتمناها ‪ ،‬بح�سب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ودع��ا وزارة الرتبية اىل ان تعيد النظر يف‬ ‫الواقع التعليمي من اال�سا�س‪ ،‬م�شددا على‬ ‫� �ض��رورة التقليل م��ن العطل ال�ك�ث�يرة التي‬ ‫اثرت على امل�ستوى الدرا�سي ورفد املدار�س ‬ ‫احلكومية بو�سائل تعليمية متطورة ت�ستقطب‬ ‫الطالب باال�ضافة اىل اعادة ت�صميم املدار�س ‬ ‫احلكومية مبا يتنا�سب والتطور احلايل على‬ ‫م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫ام��ا عبد ن��ور من�شد معاون مدير ع��ام تربية‬ ‫املثنى فقال ان " ت�أ�سي�س امل��دار���س االهلية‬ ‫يخ�ضع ل�ضوابط وقوانني �صادرة من وزارة‬ ‫الرتبية " مبين ًا ان " التعليم ال يخ�ص فئة دون‬ ‫اخرى فاجلميع ي�شرتك فيه بدءا من العائلة‬ ‫وانتهاء بامل�ؤ�س�سة الرتبوية "‪.‬‬ ‫ور�أى ان وجود املدار�س االهلية " م�شروع‬ ‫وتناف�سي مع املدار�س احلكومية ‪ ،‬وهي حالة‬ ‫ايجابية بدال من ان تكون عامال �سلبي ًا "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان " ع��دد امل��دار���س االهلية يف‬ ‫املثنى ال يتجاوز ‪ 5‬او ‪ 10‬مدار�س مبختلف‬ ‫م�ستوياتها التعليمية " معترب ًا ان " هذا يعني‬ ‫تفوق التعليم احلكومي على االهلي " بح�سب‬ ‫ر�أيه‪.‬‬ ‫ون ��وه اىل ان " ه �ن��اك ع��وائ��ل لي�س لديها‬ ‫القدرة االقت�صادية على ادخ��ال ابنائها اىل‬ ‫املدار�س االهلية ‪ ،‬فيما هناك عوائل متمكنة‬ ‫مادي ًا ولديها القدرة على ار�سال ابنائها اىل‬ ‫امل��دار���س االه�ل�ي��ة ‪ ،‬وه ��ذا ال يعني تدهور‬ ‫التعليم احلكومي بل رغبة بع�ض العوائل يف‬ ‫طرق هذا الباب وهم اح��رار فيما يختارونه‬ ‫"‪.‬لكن من�شد اق ّر بوجود كثافة عددية تعاين‬ ‫منها املدار�س ‪ ،‬قائال ‪ ":‬نعم الكثافة العددية‬ ‫يف ال���ص��ف ال��واح��د م��وج��ودة ‪ ،‬ل�ك��ن علينا‬ ‫ا�ستيعاب اجلميع مهما كان عددهم "‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان م��دي��ري��ة ت��رب�ي��ة امل�ث�ن��ى حتث‬ ‫اخلطى يف بناء امل��دار���س وت�أهيل البع�ض‬ ‫منها وا�ضافة �صفوف اخ��رى ‪ ،‬مو�ضح ًا ان‬ ‫ال��زي��ادة ال�سكانية تفوق امكانياتنا ‪ ،‬حيث‬ ‫رحل هذه ال�سنة ‪ 13‬الف تلميذ وتلميذة من‬ ‫ّ‬ ‫االبتدائية اىل املتو�سطة‪.‬‬

‫رغم جماملتهم يل‪.‬‬ ‫اما املواطن علي طارق وعمره ‪ 20‬عاما يقول‪:‬‬ ‫�أنا اعترب نف�سي مدخن غري عادي ف�أنا �أدخن‬ ‫يوميا ما يقارب ال� �ـ(‪30‬ـ‪� 40‬سيجارة و�أكرث)‬ ‫وهو عدد كبري بالن�سبة ملن هم بعمري لكني‬ ‫ملتزم ب�أخالق و�صفات معينة منها �أين ابتعد‬ ‫عن التدخني يف احلافالت و�سيارات الأجرة‬ ‫وام�ت�ن��ع ع��ن ال�ت��دخ�ين يف الأم��اك��ن املزدحمة‬ ‫وان �� �ص��ح م��ن اع��رف �ه��م ب �ع��دم مم��ار� �س��ة هذه‬ ‫ال�ظ��اه��رة ال�سيئة ‪ ،‬و�أح� ��اول ان ابتعد جهد‬ ‫الإمكان عن التدخني �أمام �أطفايل حتى ال �أكون‬ ‫منوذج �سيئ ًا يقتدون به من هذه الناحية كما‬ ‫تعلمنا نحن �أيام �شبابنا ‪.‬‬ ‫احلاج ابو ناظم حتدث‪ :‬انه من �أعظم الأخطاء‬ ‫التي ارتكبتها يف حياتي وال�ت��ي �أث��رت على‬ ‫�صحتي ه��ي ظ��اه��رة ممار�سة التدخني التي‬ ‫تركتها منذ زم��ن ط��وي��ل لكني الزل��ت �أع��اين‬ ‫م�ضاعفاتها املزعجة و�أمرا�ضها الكثرية التي‬ ‫�أتعبتني جدا‪� ,‬أنا اليوم احقد على هذا املنتج‬ ‫القاتل و�أمت�ن��ى ان يق�ضى عليه متاما ك��ي ال ‬ ‫نخ�سر �أكرث مما خ�سرناه‪.‬‬ ‫الأخ حمودي قا�سم �سائق �سيارة �أجرة يقول‪:‬‬ ‫�أنا انزعج جدا من الزبون املدخن لكن رزقي‬ ‫ورزق عائلتي يحتم علي التعامل مع اجلميع‬ ‫وق��د ادخ��ل م��ع البع�ض منهم بنقا�شات بهذا‬ ‫اخل�صو�ص حيث نتحدث عن فوائده املعدومة‬ ‫وم�ضاره التي ال حت�صى وال تعد لكن النتيجة‬ ‫معروفة واجلواب واحد من قبل املدخنني هو‬

‫(ال ا�ستطيع ترك التدخني فقد اعتدت عليه)‪.‬‬ ‫ودع ��ا ق��ا��س��م احل�ك��وم��ة اىل �إ� �ص��دار ق ��رارات‬ ‫خا�صة بحق املدخنني منها ت�شكيل مركز ملراقبة‬ ‫املدخنني يف الأماكن العامة وتغرميهم غرامات‬ ‫مالية وكذلك �أمتنى تخ�صي�ص �أماكن معينة‬ ‫للتدخني كما يف �شهر رم�ضان وعلى اجلهات‬ ‫املخت�صة تقيد ا�سترياد و�صنع ال�سكائر او‬ ‫فر�ض ر�سومات كمركية عالية على مثل هكذا‬ ‫منتجات للحد منها‪.‬‬ ‫االخ ابو ريتاج يقول ان التدخني ب�شكل عام‬ ‫ظ��اه��رة غ�ير جيدة وت��ؤث��ر على اجلميع دون‬ ‫ا�ستثناء لكون غري املدخن �سي�ستن�شق الدخان‬ ‫�أي�ضا وب�شكل م�ستمر لكون ن�سب املدخنني يف‬ ‫بالدنا �أكرث بكثري من الأعداد املعلنة واملعروفة‬ ‫وهي بازدياد وارتفاع م�ستمرين اذا ما و�ضعت‬ ‫لها حلول منا�سبة وقوانني حتد من تف�شي مثل‬ ‫هكذا ظواهر فهي بح�سب ر�أيه نوع من �أنواع‬ ‫املخدرات امل�سموح بتعاطيها‪.‬‬ ‫ودعا جميع املدخنني اىل الإقالع وترك التدخني‬ ‫خ�صو�صا مع قدوم �أيام �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫فهي منا�سبة ميكن ا�ستغاللها واال�ستفادة‬ ‫م��ن ب��رك��ات�ه��ا وم��ن ي�صرب ك��ل ت�ل��ك ال�ساعات‬ ‫ي�ستطيع اال�ستمرار و�إال راده موجودة لدى‬ ‫لكل املدخنني‪.‬‬ ‫مع دعوة ابو ريتاج نختم حتقيقنا هذا متمنني‬ ‫من قارئنا العزيز م�شاركتنا ال��ر�أي داعني من‬ ‫جميع الأخ��وة املدخنني ان يهتموا ب�صحتهم‬ ‫و�صحة الآخرين‪.‬‬

‫مواطنون‪ :‬م�س�ؤول حكومي �أخلف وعوده لنا ب�أداء فري�ضة احلج‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫عبرّ مئات املواطنني العراقيني عن‬ ‫انزعاحهم وامتعا�ضهم بعدما تبني‬ ‫لهم زي��ف ال��وع��ود التي قدمها لهم‬ ‫م�س�ؤول حكومي ‪ ،‬ي�شغل من�صبا‬ ‫رفيعا ‪ ،‬بتمكينهم من اداء فري�ضة‬ ‫احلج هذا العام مبوافقة خا�صة ‪.‬‬ ‫وق��ال مواطنون �سجلوا ا�سمائهم‬ ‫لدى مكتب امل�س�ؤول يف العا�صمة‬ ‫االردنية ان امل�س�ؤول املذكور �صرح‬ ‫بان لديه موافقات خا�صة الر�سال‬ ‫ن�ح��و ‪ 500‬ح��اج � ًا م��ن العراقيني‬ ‫املقيمني يف �سوريا واالردن واليمن‬ ‫الداء منا�سك احلج خارج ال�ضوابط‬ ‫ال��ت��ي ت �ع �ت �م��ده��ا احل �ك��وم��ة وف��ق‬ ‫ن�ظ��ام ال�ق��رع��ة‪ ،‬االم��ر ال��ذي دعاهم‬ ‫اىل ت�سليم ج��وازات�ه��م اىل مكتب‬ ‫امل�س�ؤول املذكور واالنتظار �أكرث االردن‪ ،‬ح �� �ض��روا اىل ع �م��ان من‬ ‫من ‪� 3‬أ�سابيع على امل ال�سفر اىل العراق ال�ستكمال معامالت ال�سفر‬ ‫ال�سعودية م��ع احل�ج��اج االخرين اىل امل�شاعر املقد�سة ‪ ،‬فيما ح�ضر‬ ‫‪ ،‬ب��ل ان ق�سما م��ن ال��ذي��ن �سجلت اخرون اىل عمان من العراق لتوديع‬ ‫ا�سمائهم ‪ ،‬م��ن قبل اق��ارب لهم يف ذويهم الذين وعدوا بال�سفر‪.‬‬

‫و�أو�ضح املواطنون يف حديثهم مع‬ ‫وكالة ال�صحافة امل�ستقلة (�إيبا) �أن‬ ‫�آمالهم ذهبت �أدراج الرياح بعدما‬ ‫تيقنوا بان املو�ضوع برمته الميت‬ ‫اىل احلقيقة ب�صلة ‪ ،‬وان مو�ضوع‬

‫املوافقات اخلا�صة مل يكن له ن�صيب‬ ‫من ال�صحة وان املوافقات املزعومة‬ ‫لي�ست حقيقية �أ� �س��وة مب��ا ح�صل‬ ‫عليه زعيم القائمة وم�س�ؤولني كبار‬ ‫�آخ��ري��ن ينتمون اىل نف�س التكتل‬ ‫الربملاين للم�س�ؤول املذكور‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا ان ع��ددا من كبار ال�سن‬ ‫م��رت عليهم اي ��ام وا��س��اب�ي��ع وهم‬ ‫يحلمون ب�أداء هذه الفري�ضة خا�صة‬ ‫وان بع�ضهم من الذين اليتمكنون‬ ‫من العودة اىل العراق يف الوقت‬ ‫احل��ايل ال�سباب ع��دة ‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫�صعوبة ح�صولهم على فر�صة للحج‬ ‫وف��ق نظام القرعة ال��ذي قد يطول‬ ‫�سنوات دون وقوع االختيار عليهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ونوه املواطنون اىل ان مراجعاتهم‬ ‫امل�ستمرة ملكتب امل�س�ؤول احلكومي‬ ‫‪ ،‬الذي يديره احد ا�صدقاءه ‪ ،‬مل جتد‬ ‫نفعا اال من الوعود التي مل تتحق‬ ‫االم���ر ال���ذي �أ� �ش �ع��ره��م باالحباط‬ ‫النف�سي بعد تال�شي �أم��ال�ه��م بان‬ ‫يكونوا م��ن �ضيوف الرحمن هذا‬ ‫العام ‪.‬‬

‫الب�صريون يتخوفون من انت�شار وباء الكولريا‬ ‫ب�سبب تلوث املياه‬ ‫حممد اجلابري‬

‫ابدى اهايل حمافظة الب�صرة تخوفهم‬ ‫اجلدي من انت�شار وباء الكولريا يف‬ ‫املحافظة ب�سبب تلوث املياه فيها‬ ‫ومنذ ال�صباح توجه ابو فالح لأحد‬ ‫املحال التجارية ل�شراء قناين املياه‬ ‫املعب�أة بعد ان مت ت�سجيل �إ�صابات‬ ‫بالوباء يف عدد من حمافظات البالد‪.‬‬ ‫ويقول ابو فالح لوكالة الفرات نيوز "لال�سف‬ ‫ال�شديد ومنذ ع�شر �سنوات تنت�شر ظاهرة بيع‬ ‫مياه ال�شرب اخلا�صة غري القانونية وال�صحية‬ ‫م��ن ناحية بيعها وت��داول�ه��ا يف اغ�ل��ب مناطق‬ ‫حمافظة الب�صرة حيث ان اغلبها قد يكون ملوثا‬ ‫ببع�ض اجلراثيم وال ن�ستغرب وج��ود مر�ض‬ ‫الكولريا ب�سبب االهمال ال�صحي"‪.‬‬ ‫ويرى ابو ن�سرين من �سكنة منطقة التح�سينية‬ ‫يف الب�صرة ملرا�سل ال�ف��رات نيوز "مل االحظ‬ ‫يف الفرتات املا�ضية وجود اي متابعة من قبل‬ ‫اجلهات ال�صحية يف دائ��رة �صحة الب�صرة يف �شرائها من املحال لبع�ض املواطنني قد تكون‬ ‫فح�ص ال�شاحنات اخل��ا��ص��ة بنقل امل �ي��اه اىل ملوثة والدليل هو تلوث مياه �شط العرب فهناك‬ ‫بع�ض امل�ح��ال ال�ت��ي ت�ق��وم ببيع م�ي��اه ال�شرب حمطات اهلية عراقية تقوم ببيع هذه املياه"‪.‬‬ ‫ويوا�صل ابو علي حديثه "هناك بع�ض املياه‬ ‫للمواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان "هناك تق�صريا وا��ض�ح��ا من التي نقوم ب�شرائها هي باال�سا�س لعراقيني حيث‬ ‫قبل الدوائر ال�صحية يف معاجلة هذه امل�شكلة ان بع�ض املياه التي اقوم ب�شرائها بني احلني‬ ‫اخلطرية ففي الفرتات املا�ضية تعر�ض ولدي والآخر ارى يف القنينة اخلا�صة بعد ملئها باملاء‬ ‫اىل الت�سمم ب�سبب املياه وانا ارى ان هذه املياه بع�ض امليكروبات او بع�ض امل��واد الراكدة يف‬ ‫رمبا قد تكون ملوثة ب�سبب تلوث ال�شاحنات اال�سفل ف�ضال عن تغري لون املياه ووجود بع�ض‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم بنقلها وع ��دم نظافتها ف�ضال عن احل�شرات كالنمل وهذا ان دل على �شيء فامنا‬ ‫االماكن اخلا�صة ببع�ض املحال التابعة لبع�ض يدل على المباالة ا�صحاب املحال الذين يقومون‬ ‫املواطنني الذين ال يقومون بتنظيف وتعقيم ببيع املياه بحياتنا ا�ضافة اىل عدم وجود رقابة‬ ‫�صحية للمو�ضوع اال بعد توجيه ال�شكوى‬ ‫املياه خالل بيعها للمواطن"‪.‬‬ ‫ويتحدث ابو علي من �سكنة ق�ضاء ابي اخل�صيب وهذا يدل على عدم االلتزام والالمباالة بحياة‬ ‫ملرا�سل الفرات نيوز ان "املياه املوجودة يف �شط اجلميع"‪.‬‬ ‫العرب ماحلة وقد ترتفع ن�سبة امللوحة فيها بني وينفي رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة يف جمل�س ‬ ‫احلني والآخر واغلب املياه التي يتم �شربها بعد حمافظة الب�صرة من�صور امل��و��س��وي ملرا�سل‬

‫ال �ف��رات نيوز وج��ود ح��االت تلوث يف املياه‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان ��ه "ال ت��وج��د اي ��ة ح��ال��ة ملر�ض‬ ‫الكولريا يف حمافظ الب�صرة"‪ ،‬م�ؤكدا وجود‬ ‫"توجيهات ملتابعة املحطات اخلا�صة ببيع مياه‬ ‫اال�سالة لبع�ض ال�شاحنات اخلا�صة بنقل املياه‬ ‫قبل بيعها للمواطن"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل��و� �س��وي ان "هناك خ�ط��ة م�ستدامة‬ ‫ل�ل��دوائ��ر ال�صحية حل��االت ع��وار���ض اال�سهال‬ ‫فهناك حتليل مكثف ملعرفة ا�سباب اال�سهال"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه "حالة وقائية فقط"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"هناك توجيها لكي يتم البحث عن جرثومة‬ ‫ال �ك��ول�يرا م��ن خ�ل�ال ال�ت�ح�ل�ي�لات يف امل��راك��ز‬ ‫وامل�ست�شفيات"‪ ،‬م�ؤكدا ان "التناكر اخلا�صة‬ ‫بنقل امل�ي��اه ه��ي م��ا نتخوف منها ب�سبب عدم‬ ‫قيام البع�ض من ا�صحابها بتنظيفها بني احلني‬ ‫والآخ��ر ويف الب�صرة مل يتم ت�سجيل اي حالة‬ ‫م�صابة بالكولريا"‪.‬‬


‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫دميقراطية "بلقي�س"!‬

‫الدميقراطية ترياق لداء املحا�ص�صة‬

‫“يا �أيها امللأ �أفتوين يف �أمري”‪ .‬كان هذا هو خطاب ملكة �سب�أ لقومها ح�سب الر�أي القر�آين‪،‬‬ ‫بعد �أن �أتاها كتاب �سليمان‪�“ .‬أيها امللأ” وامللأ هم املختارون من �شعبهم لتمثيلهم �أمام امللكة‪،‬‬ ‫وامللكة التي تورد الروايات با�سم “بلقي�س” هي يف الت�صوير القر�آين من تتوجه ملمثلي ال�شعب‬ ‫ت�س�ألهم ر�أيهم فيما �أتاها‪ ،‬وب�صياغة �أخرى هي تقول ل�شعبها “�إين ما كنت قاطعة �أمرا �إال بكم‬ ‫وبر�أيكم”‪.‬‬

‫�سيد القمني‬ ‫بلقي�س كانت تعلم �أن الر�أي الفردي يف �ش�أن‬ ‫يخ�ص الأمة هو ر�أي ال خري فيه‪ .‬ور�أت يف‬ ‫الرجوع �إىل امللأ اعرتافا بقدرهم‪ ،‬وتقدير ًا‬ ‫ل�شعبها يف امل���واق���ف احل���رج���ة‪ ،‬ومل ُيعِ ب‬ ‫القر�آن هذا ال�شكل من احلكم ومل يرد به‪ ،‬بل‬ ‫اهتم �أن يحكيه للم�سلمني مبا يف هذا احلكي‬ ‫من �صدى ل�شعوب كانت ذات كلمة م�سموعة‬ ‫تتمتع بالهيبة وال��ك��رام��ة وح���ق املواطنة‬ ‫الكامل‪.‬‬ ‫لقد حكم �سليمان حكما مطلقا بح�سبانه نبيا‪،‬‬ ‫ال يحكم م��ن عنده �إمن��ا م��ن عند ال��ل��ه‪ ،‬حكم‬ ‫باحلكمة التي �أعطاه الله �إياها و�أعلنها يف‬ ‫�آياته‪ ،‬وهكذا �إذن حكم الأنبياء ‪ ،‬لأنه يت�صل‬ ‫بال�سماء ‪ ،‬ت�شرف عليه وترعاه بعدل‪ .‬و�إن‬ ‫هذا احلكم هو الالئق ‪ ،‬و�إال كان القر�آن قد‬ ‫قدح يف طريقة حكم بلقي�س ‪� ،‬أو �أمر باتباع‬ ‫طريقة �سليمان يف احلكم ‪ ،‬وهو مل يفعل هذا‬ ‫وال ذاك ‪ ،‬وهو ما ي�ؤدي مبا�شرة �إىل الدر�س‬ ‫املبتغى يف الآيات ‪ ،‬والذي يدعمه ب�شدة �أن‬ ‫نعلم �أن حممد ًا (�صلى الله عليه و�سلم) خامت‬ ‫النبيني ‪ ،‬و�أن ال�سماء لن تر�سل هداة للب�شر‬ ‫بعده ‪ ،‬و م��ع ذل��ك ال تخرب امل�سلمني بنظام‬ ‫احلكم الأمثل!‬ ‫لقد ق��رر ال��ق��ر�آن رف��ع القدا�سة عن ال�سيا�سة‬ ‫وت���رك���ه���ا م�����ش��اع��ا ل��ل��ن��ا���س لأن���ه���ا حياتهم‬ ‫وم�صاحلهم ال��ذي��ن ه��م �أدرى ب��ه��ا ح�سبما‬ ‫�أخ�برن��ا النبي (�صلى الله عليه و�سلم) يف‬ ‫حديثه ال�صحيح‪.‬‬ ‫ان��ظ��ر �إىل احل���وار ال���ذي يحمل الإ���ش��ارات‬ ‫ال��وا���ض��ح��ات �إىل ن��ظ��ام احل��ك��م ‪ ،‬فبعد �أن‬ ‫ت�شاور امللأ فعال ولي�س قوال ‪ ،‬وبحثوا الأمر‬ ‫ونقبوا فيه من كافة جوانبه ‪ ،‬توجهوا �إىل‬ ‫ملكتهم لي�سلموا لها قرارهم وفيه يقولون‪:‬‬ ‫“نحن �أولو قوة و�أولو ب�أ�س �شديد ‪ ،‬والأمر‬ ‫�إليك فانظري م��اذا ت�أمرين”‪ .‬لقد خريوها‬

‫بني الأمرين ب�أدب احلديث مع امللوك‪ :‬الأمر‬ ‫الأول هو �أننا �أق��وي��اء وواث��ق��ون من قوتنا‬ ‫و�أنت تعلمني ‪ ،‬و�أننا على ا�ستعداد خلو�ض‬ ‫املعركة دفاعا عن بالدنا �ضد املعتدي ‪ ،‬وال‬ ‫يبقى �سوى خيار ثان هو ال�سالم ‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ال�سالم �أو تلك احل��رب معقودة دوم��ا ويف‬ ‫النهاية يف النظم احل�ضارية لقرار رئي�س‬ ‫الدولة ‪ ،‬وهكذا �أخربنا القر�آن وهكذا فعل ملأ‬ ‫بلقي�س‪.‬‬ ‫�أخ�برن��ا �أنهم برغم ثقتهم يف �أنف�سهم ويف‬ ‫قوتهم مل يتجر�أ �أحدهم على �إع�لان احلرب‬ ‫�أو القتال‪ .‬ه��ذا نظام لي�س فو�ضويا �إذن ‪،‬‬ ‫لأنهم �أب��ن��اء ح�ضارة ال يخرج فيها �أحدهم‬ ‫ليحارب العامل رغما عن �أنف ال�شعوب وعن‬ ‫�أنف احلكام‪ .‬احل�ضارة تقول �إنه بعد و�ضع‬ ‫ك��ل االح��ت��م��االت �أم���ام احل��اك��م ف ��إن��ه ه��و من‬ ‫يتخذ ق��رار احل��رب �أو ال�سالم‪� .‬أت��رون مدى‬ ‫االح�ت�رام امل��ت��ب��ادل ب�ين احل��اك��م واملحكوم؟‬ ‫و�أال ترون �أن ر�أ�س ال�سلطة يف هذه اململكة‬ ‫الإن�سانية “امر�أة”؟‬ ‫وي�ستمر ال��در���س ف�ترد بلقي�س على ممثلي‬ ‫�شعبها ‪ ،‬هي ال تتخذ القرار وتنفذه بعدما‬ ‫فو�ضوها و�أعادوا �إليها الأمر ‪� ،‬إمنا هي ترد‬ ‫االحرتام باحرتام مماثل فتقول لهم ما ر�أته‪:‬‬ ‫“و�إين مر�سلة �إليهم بهدية فناظرة مب يرجع‬ ‫املر�سلون فلما جاء �سليمان ق��ال‪� :‬أمتدوين‬ ‫مبال؟ فما �آتاين الله خري مما �آتاكم”‪.‬‬ ‫انظر بلقي�س يف خطوة متهيدية ذات حنكة‬ ‫�سيا�سية تخترب �صدق نبوة �سليمان فرت�سل‬ ‫له هدية ‪ ،‬فريف�ضها ‪ ،‬فتدرك �أنه قد �آن �أوان �أن‬ ‫تتوجه بنف�سها �إليه لت�سمع ما عنده‪.‬‬ ‫رواي��ة لطيفة وهادئة ال معنى لوجودها يف‬ ‫القر�آن ملجرد ت�سلية النبي يف �أوقات فراغه‬ ‫لأنها من عند عزيز حكيم ‪� ،‬إنها الدر�س الذي‬ ‫نقارنه بحالنا لنجد ملأ بلقي�س �أكرث اعتبارا‬ ‫منا ولهم من دولتهم �ش�أن ‪ ،‬و�أنهم كانوا من‬ ‫ال�سابقني �إىل �إدراك معان حقوقية ال تفرزها‬ ‫�إال احل�ضارة وال تفرز �إال ح�ضارة‪.‬‬

‫املحا�ص�صة يف معناها ال�سيا�سي لعبة توازن متار�سها قوى احلا�ضر على ح�ساب‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬باملعنى االجتماعي هناك حما�ص�صات عائلية ومناطقية وقبلية‪،‬‬ ‫�أهدافها املعلنة هي � اّأل يطغى طرف على طرف وي�ست�أثر لنف�سه باالمتيازات‬ ‫والوظائف واملراكز القيادية‪ .‬النتائج املغ ّيبة هي �إمكانية االلتفاف على الكفاءة‬ ‫والت�أهيل والنزاهة ل�صالح ال�سكوت والتوافق امل�ؤقت‪ ،‬حتى لو �أدى ذلك �إىل‬ ‫تعطيل التنمية وا�ست�شراء املح�سوبية والوا�سطة و�شراء الذمم‪� .‬إحدى م�ساوئ‬ ‫املخا�ص�صة ت�شبث كل طرف مبا يعتقد �أنه ح�صة له ومن حقوقه واملزايدة‬ ‫ب�أوراقه اال�ستحواذية على امل�صلحة الوطنية‪.‬‬ ‫ ‬

‫د‪ .‬جا�سر عبداهلل احلرب�ش‬

‫يف املح�صلة النهائية تتبلور مراكز‬ ‫وب ��ؤر وحتالفات ال يهمها من الوطن‬ ‫وامل�ستقبل �سوى ما ت�ستطيع اقتطاعه‬ ‫م��ن الكعكة �أو ال�شحمة �أو اللحمة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫الدميقراطية ه��ي االجت���اه العك�سي‬ ‫ل��ل��م��ح��ا���ص�����ص��ة‪ ،‬وه���دف���ه���ا النهائي‬ ‫امل��ف�تر���ض ت��ق��دمي ال��ك��ف��اءة والت�أهيل‬ ‫والنزاهة على حما�ص�صات التوازن‬ ‫االجتماعي امل��ت��ج��رد م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ما يحدث يف الوطن العربي كله هو‬ ‫حما�ص�صات‪ ،‬مهما اختلفت الت�سميات‬ ‫والو�سائل وتعددت حماوالت التغطية‬ ‫ب�صناديق االق�تراع‪ .‬يف عراق ما قبل‬ ‫ال��غ��زو ك��ان ه��ن��اك ا���س��ت��ح��واذ‪ ،‬نواته‬ ‫ع��ائ��ل��ي��ة وغ�ل�اف���ه ح���زب���ي‪ ،‬ومل يكن‬ ‫هناك ال حما�ص�صة وال دميقراطية‪.‬‬ ‫ب��ع��د ال��غ��زو ال��غ��رب��ي �أوج����د احلاكم‬ ‫الإداري الأمريكي ب��اول برمير مبد�أ‬ ‫املحا�ص�صة‪ .‬ف��ك��رة املحا�ص�صة يف‬ ‫العراق �أدت �إىل التزوير الدميوغرايف‬ ‫واالن���ت���خ���اب���ي وت��ه��م��ي�����ش العن�صر‬ ‫ال��ع��رب��ي ال�����س��ن��ي ل�����ص��ال��ح العن�صر‬ ‫ال�شيعي اخلليط والعن�صر الكردي‪.‬‬ ‫النتيجة كانت خ��راب ال��ع��راق للمائة‬ ‫�سنة القادمة‪ ،‬وهذا ما �أرادت��ه الإدارة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫�سوريا تنتظر نف�س النتيجة‪ ،‬ولكن‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫بامل�سمى املذهبي املعكو�س‪ .‬يف الأردن‬ ‫هناك حما�ص�صة ع�شائرية وفل�سطينية‬ ‫يف التمثيل الربملاين‪ .‬لعبة التوازن‬ ‫القدمية املبنية على املحا�ص�صة يف‬ ‫الأردن تو�شك على التفكك وال يعلم‬ ‫�أحد كيف �سوف تكون النهايات‪.‬‬ ‫يف لبنان حتولت املحا�ص�صات �إىل‬ ‫�إره�����اب واغ���ت���ي���االت وت��رك��ي��ع بقوة‬ ‫ال�سالح‪ .‬ال يوجد �شيء ا�سمه هيبة‬ ‫وك��ي��ان ال��دول��ة اللبنانية الوطنية‪،‬‬ ‫وكلها حما�ص�صة يف حما�ص�صة‪.‬‬ ‫يف م�صر ما بعد االنتخابات الأخرية‬ ‫ب����د�أت �أه�����داف ال���ث���ورة ت��ت��ح��ول �إىل‬ ‫حما�ص�صات وا�ستحواذات مك�شوفة‪،‬‬ ‫وب��د�أت الفقاقيع املذهبية والعقائدية‬ ‫ت��ه��دد الن�سيج االج��ت��م��اع��ي امل�صري‬ ‫وتدمر االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫يف ليبيا هناك حماوالت حما�ص�صات‬ ‫باملك�شوف‪ ،‬قبلية قبلية‪ ،‬و�أوروبية‬ ‫�أمريكية‪ .‬برميل النفط الليبي �سوف‬ ‫ت�����ض��ي��ع ب��رك��ت��ه ب�ي�ن املتحا�ص�صني‬ ‫وق��د تتمزّق ليبيا �إىل مقاطعات ذات‬ ‫والءات متناحرة للمائة �سنة القادمة‬ ‫مثل العراق‪.‬‬ ‫يف تون�س بد�أ حزب النه�ضة الإخواين‬ ‫يغازل التيار ال�سلفي باملحا�ص�صة على‬ ‫ح�ساب اجلي�ش والتكنوقراط الذين‬ ‫�أن�ضجوا طبخة الثورة و�س ّلموا القدر‬ ‫للغنو�شي و�إخ��وان��ه‪ .‬جنوب و�شرق‬ ‫تون�س �أ�صبحا غارقني يف ب�ؤ�س �أ�شد‬ ‫مما كانا عليه �أيام حكم بن علي‪.‬‬ ‫يف دول اخل���ل���ي���ج ال���ع���رب���ي هناك‬ ‫حم���ا����ص�������ص���ات يف ك����ل �����ش����يء‪ ،‬يف‬ ‫جمال�س ال�شورى ويف مهازل التمثيل‬ ‫االنتخابي ملجال�س الأمة ويف املراكز‬ ‫والوظائف الد�سمة وحتى يف تقدمي‬ ‫اخلدمات البلدية للمقاطعات واملدن‬ ‫والأحياء بتطبيقات حتا�ص�صية‪.‬‬ ‫التنمية الوطنية يف البلدان العربية‬ ‫�أك��ل��ت حلمها وم�صت عظمها ونتفت‬ ‫ري�شها �سيا�سات املحا�ص�صة‪ .‬احلل‬ ‫هو ا�ستخدام الدميقراطية يف توزيع‬ ‫امل�س�ؤوليات واملراكز احل�سا�سة‪ ،‬لي�س‬ ‫بال�ضرورة حتت م�سمى الدميقراطية‪،‬‬ ‫لكن حتت �أي م�سمى يخدم امل�ستقبل‪.‬‬

‫�إ�شكالية الت�سلح العراقي و�أوهام القوة‬ ‫لن يح�صر الهدف �إال عقل راجـح وب�صرية ثاقبـة واميـان اليتزعـزع بحق �شرعي‪ .‬ولن تطلق النار تلك االيادي املرتع�شة مهما‬ ‫حازت على �أ�سلحة متطورة‪.‬‬ ‫نعـم‪ ،‬نتمنى �أن يعـود العـراق اىل �سابق عهـده قوة عربية يتفاخر بها �أ�شقا�ؤنا قبلنا‪ ،‬وقوة �أقليمية يتجرع ال�سم من ك�أ�سها كل من‬ ‫يحاول التطاول على العـراق والأمة‪ .‬لكن االمنيات يف عامل ال�سيا�سة جمرد هراء‪ ،‬لأن العقل يقر�أ يف �أر�ض الواقع احلقائق العلمية‬ ‫امل�ستندة اىل �أ�س�س �صلبة فقط‪ .‬فهل ارتقى العراق اىل م�ستوى دولة كي يذهب بعيدا باحثا يف �سوق ال�سالح عن موردين؟‬ ‫ ‬

‫د‪ .‬مثنى عبداهلل‬

‫وهل �أفاقت ال�سلطات فيه من غ ّيها الطائفي‬ ‫ونه�ضت ب��امل��واط��ن وب��ات قيمـة عليا يف‬ ‫مناهجها ال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافيـة‬ ‫واالمنيـة واخلدميـة‪ ،‬كي ت�سعى اىل امتالك‬ ‫ق��وة �آل�ي��ة قـد ت�صبح جم��رد قطع حديدية‬ ‫عندمـا ال تتوفر عزمية االمي��ان و�صالبة‬ ‫االنتماء؟ هـذه اال�سئلة وغريهـا باتت يف‬ ‫�صلب تفكري املواطن العراقي قبل املراقب‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وهـو يـرى هـذا ال�سباق املحموم‬ ‫علـى الت�سلح مـن قبل ال�سلطة احلاليـة‪ ،‬يف‬ ‫وقت تتدهـور فيه كـل بقايا الركائز االن�سانية‬ ‫التي تتيح للمواطن العي�ش يف �أدنى احلدود‬ ‫االن�سانية املتعارف عليها عامليا‪ .‬فالبناء‬ ‫العلمي ال�صحيح ي �ب��د�أ بتنمية االن�سان‬ ‫وخلق �أجواء وظروف حمفزة‪ ،‬ت�ساهم يف‬ ‫انطالقة ح��االت االب��داع الكامنة لديه‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ي�شع االح�سا�س بالكرامة االن�سانية يف‬ ‫ذات��ه وال��ذات اجلمعية للمجتمع ويتلم�س‬ ‫بيديه ح��دود الوطن وم�س�ؤولية املواطنة‬ ‫قبل ح��دود الطائفة والقبيلة‪ ،‬عندها فقط‬ ‫ي�صبح االمي��ان بالوجود امل��ادي واملعنوي‬ ‫للوطن يف نف�سه قوة م�ضافة اىل مايحمل‬ ‫من �سالح يدافع به عن وجود الوطن الذي‬ ‫هو وج��وده‪ .‬فما فائدة ال�سالح االمريكي‬ ‫والرو�سي والت�شيكي واالوكراين والكندي‬ ‫يف ي��د (جي�ش) الزال ب�لا عقيدة قتاليـة‪،‬‬ ‫والي �ع��رف مـن هـو ال�ع��دو احلقيقي الذي‬ ‫يجب �أن يواجهه؟ و�أين هـي حدود الوطـن حم�سومو الـوالء‪ ،‬ومت ن�شره فـي الطرقـات‬ ‫التي يجب �أن ي�صونها‪ ،‬يف وق��ت حتظر مي��ار���س واج �ب��ات ال���ش��رط�ـ��ة ف�ـ��ي تفتي�ش‬ ‫ّ‬ ‫وينق�ض على الدور‬ ‫القيادات الكرديـة عليه التحرك يف حيزهـا املواطنني والعجـالت‪،‬‬ ‫ال��ذي �صادرته‪ ،‬وال ي�سمح �صاحب القـرار الآمنة يف �ساعـات الليل املت�أخرة كي يقتل‬ ‫ال�سيا�سي يف البلـد ل��ه بالتحرك باجتاه ويعتقل ب�أمر ال�سلطة ال�سيا�سية؟ لقد بات‬ ‫احل� ��دود ال���ش��رق�ي��ة م�ه�م��ا ت �غ� ّ�ول��ت �أي� ��ران اجلي�ش كباقي امل�ؤ�س�سات االمنية االخرى‬ ‫وق�صفت و�سلبت؟‬ ‫�أداة بيد ال�سلطة يف ال�صراع ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫املفهوم‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ذه‬ ‫ب��ل �أي ��ن ه��ي ه�‬ ‫و�أن �ح��درت فيه القيم الع�سكرية وانت�شر‬ ‫احلقيقي للجيو�ش‪ ،‬بعد �أن بناه املحتل فيه الف�ساد امل��ايل واالدراي‪ ،‬وتراجعت‬ ‫و�أعوانه من جماميع ميلي�شياوية ملجرد �أنهم م�ؤ�س�ساتـه االك��ادمي�ي��ة ال�ت��ي ت�خ��رج منها‬

‫الكثري مـن ق�ـ��ادة اجليو�ش العربية‪ .‬فما‬ ‫فائدة الت�سليح الغربي وال�شرقي الذي هب‬ ‫املالكي للتوقيع على عقوده؟‬ ‫لقد بات مـن الوا�ضح جـدا �أن اخل��وف قـد‬ ‫�سكن عقول القادة يف العـراق منذ اندالع‬ ‫ال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية يف تون�س وم�صر‬ ‫ول �ي �ب �ي��ا وال��ي��م��ن‪ ،‬وك� ��ان رد ال �ف �ع��ل على‬ ‫التظاهرات يف العـراق عالمـة ب��ارزة على‬ ‫م�ـ��دى ال��رع��ب ال�ـ��ذي انتابهم‪ ،‬على الـرغم‬ ‫مـن �أنهم يف بدايـة االمـر حاولـوا �إ�سقاط‬

‫�أح �ـ��داث ال �ع��ام ‪ 1991‬علـى م��ا ح�صل يف‬ ‫تلك االق �ط��ار‪ ،‬م��دع�ين ب��أن�ه��م ه��م �أول مـن‬ ‫ب��د�أ يف ذل��ك‪ ،‬لكن و�صول قيادات �سيا�سية‬ ‫يختلفون معها مذهبيا جعلهم ينكفئون عن‬ ‫الت�أييد‪ .‬ثم جاءت التطورات ال�سورية مبـا‬ ‫لها مـن عوامل فاعلـة على الو�ضع العراقي‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة ال��ق��رب اجل� �غ ��رايف وت��داخ��ل‬ ‫ال�ن���س�ي��ج االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ل�ت���ص�ع��ق �سا�سة‬ ‫ال �ع��راق اجل��دي��د ال��ذي��ن ب���د�أوا ي�صرحون‬ ‫ب ��أن املعركة القادمة �ستكون على �أ�سوار‬

‫بغداد يف حالة تغري النظام ال�سيا�سي يف‬ ‫�سوريا‪ .‬ليتبع ذلك التحرك ال�سريع على كـل‬ ‫االماكن التي ي�سمونها حوا�ضن ال�ضد يف‬ ‫العـراق‪ ،‬فجرت اعتقاالت وا�سعة �شملت‬ ‫حتى من �سبق �أن �أطلق �سراحهم‪ ،‬كما مت‬ ‫ن�شر قطعات من اجلي�ش على احل��دود مـع‬ ‫�سوريا‪ ،‬و�صدرت فتاوى حتـرم بيـع و�شـراء‬ ‫ال�سالح‪ ،‬ومت ا�ستدعـاء املالـكي ومقتدى‬ ‫ال�صدر اىل اي �ـ��ران‪ ،‬ك��ي يكف االخ�ير عـن‬ ‫الذهـاب بعيدا يف م�ساندة موقف االكـراد‬ ‫والعـراقية مـن مو�ضوع �سحب الثقة‪ .‬لكن‬ ‫ك��ل ه��ذه االج� ��راءات مل ت�ن��زع اخل��وف من‬ ‫عقول وقلوب ق��ادة العراق اجلديد‪ ،‬الذي‬ ‫ب��ات لديهم مـن امل��ؤك��د �أن �سقوط النظام‬ ‫ال�سيا�سي يف �سوريا‪ ،‬هـو العامل احلا�سم‬ ‫يف اندفاعـة جماهرييـة عراقيـة ت�سقطهم ال‬ ‫حمالة‪.‬‬ ‫ولأن ق��راءت �ه��م للموقف االم��ري �ك��ي كانت‬ ‫ت�شري اىل �أن براغماتية ال�سيا�سة االمريكيـة‬ ‫خا�صة يف منطقة ال�شرق االو�سط‪ ،‬قادرة‬ ‫على التخلي عـن �أعـز احللفاء واقامة عالقات‬ ‫حتالفية �أخرى مع من ينت�صر يف ال�صراع‬ ‫الداخلي‪ ،‬ف�إن االتفاقية االمنية بالرغم مما‬ ‫ن�صت عليه بخ�صو�ص م�س�ؤولية اجلانب‬ ‫االم��ري�ك��ي يف حماية ال�ن�ظ��ام ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫واتفاقية التعاون اال�سرتاتيجي‪ ،‬مل تعودا‬ ‫هما �ضمانة لكل خائف منهم‪ ،‬ولأن الت�سليح‬ ‫االمريكـي يتطلب �شـروطا ومـددا طويلـة‪،‬‬ ‫فكان البـد من اال�سراع يف ايجـاد احللول‬ ‫للموقف‪ ،‬التي جـاءت �أوىل بوادرهـا يف‬ ‫البحث عـن م�صادر ت�سليح عاجلـة‪ ،‬ولأن‬ ‫�أي ت�سليح يتطلب التدريب‪ ،‬بينما اخلطر‬ ‫على �أ�سوار بغداد كمـا هم قالـوا بذلك‪ ،‬فكان‬ ‫احلل هـو اال�ستعانـة ببع�ض �ضباط اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سـابق و�أعادتهم اىل اخلدمة‪ ،‬كي‬ ‫يتحقق هدفان مـن هـذه العملية‪.‬‬ ‫�أولهما هو �أن ه ��ؤالء ال�ضباط �سيكونون‬ ‫بعيدين مت��ام��ا ع��ن ال�ق�ي��ام ب� ��أي عمل �ضد‬ ‫ال�سلطات احل��ال�ي��ة يف ح��ال��ة ح�صول �أي‬ ‫تبعات ارت��دادي��ة على الو�ضع يف العراق‬ ‫من الزلزال ال�سوري بل انهم �سيكونون يف‬ ‫�صفها بعـد �أن ذاقـوا طوال ال�سنوات املا�ضية‬ ‫الفقـر واحلرمـان املـادي واملعنوي ب�سبب‬ ‫�أبعـادهـم عـن اجلي�ش‪� .‬أم��ا الهدف الثاين‬ ‫فهو �أن ه�ؤالء ال�ضباط كانوا يتعاملون مع‬ ‫ال�سالح الرو�سي وال�شرقي عموما بكفاءة‬ ‫عالية‪ ،‬مما ي�سقط عامـل التدريب �أو يق ّل�صه‬ ‫اىل �أدنـى حـد يف حالـة التعاقـد مـع رو�سيا‬ ‫والت�شكيك‪ .‬عندهـا �أطمـ�أن املالكي اىل ذلك‬

‫فذهب اىل رو�سيا كي يوقـع ال�صفقة بنف�سه‬ ‫لأنـه يعتقد �أنها م�صريية للو�ضع القائم يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫لكن ال�س�ؤال املهم االخر هو هل ذهب املالكي‬ ‫ب�ق��رار �سيا�سي م�ستقل لعقد ال�صفقة مع‬ ‫رو��س�ي��ا؟ الميكـن لعاقـل �أن يت�صور ذلك‬ ‫�أط�لاق�ـ��ا لأن ال�ع�ـ��راق الزال حتـت الف�صل‬ ‫ال�سابـع الذي تتحكم بـه الواليـات املتحـدة‬ ‫االمريكيـة‪ ،‬كمـا �أنـه يرتبط مبعاهدة تعـاون‬ ‫�أم�ن��ي وا�سرتاتيجي معهـا تفر�ض عليـه‬ ‫م�شاورتها ولي�س ا�ستمزاج ر�أيها يف هكـذا‬ ‫خ �ط��وة‪ ،‬لأن ا��س�ت�م��زاج ال���ر�أي ي�ك��ون بني‬ ‫دولتني متكافئتني بينمـا احلالـة يف العراق‬ ‫ت�ضعه يف خانة التابـع للواليـات املتحدة‬ ‫االمريكيـة‪.‬‬ ‫عليه فقـد متت ا�ست�شارة االمريكـان فـي ذلك‬ ‫وح�صلت موافقتهم على عقد ال�صفقة‪ ،‬بل‬ ‫وكانت بت�سهيل منهم لأنها تخدم ال�سيا�سـة‬ ‫االمريكيـة مع الـرو�س فـي الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫فهم ي��ري��دون تليني املوقـف الرو�سي مـن‬ ‫مو�ضـوع �سوريـا‪ ،‬كمـا �أنهـم يرغبون يف‬ ‫مكافـ�أة رو�سيا ب�سبب موقفها يف �إلغـاء‬ ‫بع�ض عقـود ال�صواريخ مـع �أيران‪ ،‬وكذلك‬ ‫ايقافها العمل باحـد م�شاريع الطاقة الذرية‬ ‫معها‪ ،‬كما ي�سعون اىل طم�أنتها مبو�ضوع‬ ‫ن�شر منظومـة ال���ص��واري��خ وال � ��رادارات‬ ‫التابعة حللف االطل�سي يف تركيا‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ك ��ان ال���رد االم��ري �ك��ي ع�ل��ى ال�صفقة‬ ‫ب��اردا بالت�صريحات ال�صادرة مـن القـادة‬ ‫االمريكان‪ ،‬لكنه مل يكـن ردا منهزما �أطالقـا‪.‬‬ ‫�أمـا هـل �أن ال�صفقة كانت بدفع مـن �أيران‪،‬‬ ‫ف�إننا نعتقد ب�أن مـن م�صلحة �أيـران الدفـع‬ ‫باجتـاه تعزيز القطبيـة الرو�سية كـي توازي‬ ‫القطبيـة االمريكيـة يف املنطقـة والعـالـم‪ ،‬كي‬ ‫ت�ستظل بظلها وت�ضمن حتقيق م�صاحلها‬ ‫والظهور مبظهر القـوة االقليمية بغطاء‬ ‫دويل‪.‬‬ ‫لذلك هي تبحث عـن حلفـاء �آخرين لديهم‬ ‫اال��س�ت�ع��داد للحاق ب��ال��رك��ب ال��رو��س��ي كي‬ ‫تو�سع مـن مـدى القطبية الرو�سيـة وايجـاد‬ ‫م�صالـح لها يف املنطقـة‪ ،‬ومـن الطبيعي �أن‬ ‫تن�صح �أن لـم تفر�ض على حلفائها التوجـه‬ ‫�أقت�صاديـا وع�سكريا للجانب الرو�سي‪.‬‬ ‫ومبا �أنها هي الفاعل الرئي�سي يف ال�ساحة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال �ي �ـ��وم‪ ،‬ول��دي�ه��ا ع��وام��ل �ضغط‬ ‫�سيا�سي وديني وا�سع على الكتل واالحـزاب‬ ‫وامليلي�شيات‪ ،‬ف���إن �صفقـة الت�سليح مـع‬ ‫رو�سيا الميكن �أن تكـون خاليـة مـن ب�صمات‬ ‫�صانـع القرار االيراين‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫م��ح��اول��ة ال���س��ت��ع��ادة ع��ون��ي ك��روم��ي‬

‫بكا�ؤك ا�ضجر الفرات‬

‫توطئة‪..‬‬ ‫الفن احلقيقي ال نهاية له‪ ،‬وال حدود للتجاوز والتجديد يف تاريخ الفنان احلقيقي املختلف و�إال ا�صاب هذا الت�أريخ‪،‬‬ ‫الفردي والعام‪ ،‬نوع من ت�صلب ال�شرايني‪ ،‬ففقد تاريخيته‪� ،‬أي فقد حياته حتى و�إن ا�ستمرت يف ظاهرها‪ .‬ولعل هذا‬ ‫الأمر هو ما يجعلني �أكاد اب�صر هذا الكاتب �أو ذلك الفنان يف مراحل حياتية خمتلفة متغايرة من التكوين والتكون‪،‬‬ ‫وال �أكاد �أ�شعر باحلدود النهائية لكل مبدع حقيقي �أو لكل مرحلة مير بها يف حياته �أو مماته‪ ،‬وال �أكاد �أ�شعر حتى اليوم‬ ‫بتوقفها �أو �أكتمالها‪ ،‬وال �أق�صد كمالها‪.‬‬ ‫عبد الكرمي كاظم‬

‫ال يمكن للعمل الفني المغاير‪� ،‬شعر‪/‬‬ ‫م�سرح‪ /‬ق�صة‪ /‬رواية‪ /‬ت�شكيل‪ /‬نحت‪/‬‬ ‫مو�سيقى �أو كتابة نقدية معرفية‪� ،‬أن‬ ‫يكت�سب جماليته وفاعليته و�أ�ستمراره‬ ‫بدون تحديد المعنى‪ ،‬و�أنه ال عمل فني ًا‬ ‫وال جمالي ًا بغير التحالف بين ال�صدق‬ ‫وال� �م� �غ ��ام ��رة‪ ،‬و�أن ح � ��دود التحالف‬ ‫م �� �ش��روط��ة ب��ال �م �ع��ان��ي ول� �ه ��ذا تتنوع‬ ‫التحالفات ات�ساع ًا وعمق ًا وزمن ًا بح�سب‬ ‫طبيعة الفنان و�أخ�ت�ي��ارات��ه �أو طبيعة‬ ‫العمل الفني وتقاطعاته‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�ألي�س ه�ن��اك م��ن �أح��د ي��وق��ف مثل هذه‬ ‫الميتات؟ م��ا �أي���س� َر ال �م��وت‪ ،‬ه�ك��ذا هو‬ ‫الم�صير الب�شري‪ ،‬لكن‪ ،‬كيف للمرء �أن‬ ‫ي�ق��اوم ال�م��وت ويقاتله‪� ،‬أك�ث��ر الميتات‬ ‫�سخف ًا نقطة دم ت�سد على قلبك الحياة‪،‬‬ ‫بين الحياة وال�م��وت مجرد نقطة‪ ،‬كل‬ ‫الأحالم والآمال ت�سقط تحت �أقدام تلك‬ ‫النقطة فيا لها من نقطة دم ثقيلة‪ ،‬في‬ ‫هذا الموقف بالذات علينا �أن نبحث عن‬ ‫معنى �آخر للحياة‪.‬‬ ‫تعودت �أن �أ�صغي بانتظام �إلى ن�شرات‬ ‫الأخبار في زمن الكوارث‪ ،‬دائم ًا �أحاول‬ ‫�أن �أمار�س لعبة تحويل الخبر ال�صادق‬ ‫�إلى خبر كاذب ك�أي عاجز عن فعل �شيء‬ ‫�أو تطابق ًا مع ما �أورده (داال�س �ستيفن�س)‬ ‫في معر�ض حديثه عن الت�صديق حيث‬ ‫قال‪�( :‬أن �ألطف معلومة عن الت�صديق هو‬ ‫ان ما ي�صدق ُه المرء لي�س �صحيح ًا) ولكن‬

‫ه��ذه المرة ع��اد اليقين بعد �أن غادرني‬ ‫ال�شك‪ ،‬والحزن هو البرهان‪ .‬ما الفائدة‬ ‫من موجز للأخبار لي�س فيه �سوى خبر‬ ‫�صاعق واحد؟ موت عراقي في بلد بعيد‪،‬‬ ‫ان موت المبدع في عز العطاء والخلق‬ ‫ه��و اع� �ت ��داء ���ص��ارخ ع �ل��ى الأم�� ��ل‪ ،‬هل‬ ‫�صحيح م��ات عوني كرومي؟ لقد �سقط‬ ‫في الم�سرح �إثر نوبة قلبية �صاعقة‪� ،‬إذن‪،‬‬ ‫حدث ذلك الأمر وبات الموجز تف�صي ًال‪.‬‬ ‫لقد ك��ان يفكر ب��ال�ع��راق ال��ذي ال حدود‬ ‫له في مملكة الم�سرح‪ ،‬م�سرحه الكبير‬ ‫�أو بيته ال�صغير فهل �أدرك الأ�صدقاء‬ ‫�أن الف�صل الأخ �ي��ر م��ن م�سرحيته قد‬ ‫�أ�سدل عليه ال�ستار؟ م�سرحه �أو بيته �أو‬ ‫محرابه الأب��دي كان ف�سحة للأ�صدقاء‪،‬‬ ‫للوطن‪ ،‬للأمل‪ ،‬للحياة‪ ،‬لل�شعر‪ ،‬للحقيقة‪،‬‬ ‫للحب والجمال‪ ،‬للمالمح والتجريب‪� ،‬إنه‬ ‫�صفحة ال تنتهي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يطل علينا الإن�سان النبيل "عوني افرام‬ ‫كرومي" وق��د تحول �إل��ى �صورة‪ ،‬يط ُّل‬ ‫وبين �شفتيه �سيجارة يت�ساقط بع�ض‬ ‫رم��اده��ا على خ�شبة الم�سرح‪ ،‬يبت�سم‬ ‫كطفل وعلى �أ�صابعه ترتع�ش البالد تلك‬ ‫التي �أحبها جد ًا‪ ،‬مرة يحملها في م�سرحه‬ ‫و�أخرى غارقة في الحلم كت�صوراته �أو‬ ‫حنينه وتجاربه الم�سرحية‪� ،‬ألي�س هناك‬ ‫من �أحد يوقف مثل هذه الميتات الباعثة‬ ‫على الخوف؟ �أقول الخوف‪ ،‬كي ال �أقول‬ ‫�شيئ ًا �آخ��ر‪ ،‬ه��ل تعبت المراثي م��ن كل‬ ‫الذين حملوا جثة الوطن المقتول �إلى‬

‫ُ‬ ‫أ�سكنت العمر دقيقة‬ ‫�‬ ‫في بيت ال�صبر‬ ‫ُ‬ ‫وجل�ست على الع�شب‬ ‫كزار حنتو�ش‬

‫بالد الغربة و�أمعنوا فيها رثاء؟ قد يبدو‬ ‫هذا ال�س�ؤال مثق ًال بال�سذاجة �إذ يفت�ش‬ ‫الموت على المبدع وح�شرجاته المكبوته‬ ‫بعد �أن ك�ساها الن�سيان‪ ،‬تتوالى ف�صوله‬ ‫على �شكل قفزات الكنغر‪ ،‬الموت‪ ،‬الحتف‬ ‫�أو كالهما مع ًا �إذ ال ينطلق الحتف في‬ ‫ت�صنيفه م��ن تف�ضيل ن��وع ع�ل��ى �آخ��ر‪،‬‬ ‫حينئذ نجد �أنف�سنا �أمام ال�س�ؤال التالي‪:‬‬ ‫�أينطلق الحتف في ت�صنيفه من وعيه‬ ‫طبيعة عمله؟ الحتف ال يكف عن العمل‬ ‫وال يريد من �أحد �إحالته على التقاعد‪� ،‬أن‬ ‫يكن الأمر هكذا‪ ،‬ف�إننا نجد �أنف�سنا �أمام‬ ‫�أ�شكالية جديدة تتمثل لي�س في طبيعة‬ ‫الحتف بل باالختيار وهنا ال يخلو الأمر‬ ‫من ا�ستثناءات‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ان الموت لي�س �شك ًال خال�ص ًا بل هو جزء‬ ‫من المعنى‪..‬‬ ‫نكتفي بالإ�شارة ونحن نعي �أن موتنا‬ ‫ي�ح�ت��اج �إل ��ى ��س�ي��اق �آخ ��ر يتيح ل�ن��ا �أن‬ ‫نتل ّم�س �سيرورته التي توم�ض بالغياب‬ ‫والرحيل والمفارقات بين ب�لاد تبحث‬ ‫ع��ن نف�سها م�سكونة ب��االن�ت�ظ��ار وبين‬ ‫ذات تتال�شى في �ضمير الجماعة لت�صبح‬ ‫تعبير ًا مجرد ًا عن هّ م الحياة الم�سلوب‪.‬‬ ‫�أح ��رى ب��ال�م��وت �أن ي��ذه��ب بكوابي�سه‬ ‫بعيد ًا عن النعا�س‪ ،‬بعيد ًا عن الجمال‪.‬‬ ‫الموت ال يجيد التخاطب مع القدي�سين‬ ‫غ�ي��ر �أن ال �ع��راق ط��ال ا��س�ت�ط��ال وامتد‬ ‫و�صار �أ�شد كثافة وان�ضغاط ًا ف�إذا رغبة‬

‫االنتظار لدى العراقي ت�ستحيل �ضرب ًا‬ ‫من �سلوك ا�ست�سالمي‪ ،‬نظرات الغرباء‬ ‫حائرة وه��ي تبحث عن ع��زاء فال تجد‪،‬‬ ‫الإثنولوجيون يعرفون جيد ًا �أن ثمة‬ ‫مجتمعات وثقافات تعتبر الحلم واقع ًا‬ ‫�أ َّم��ا نحن الذين نعي�ش في عالم لم يعد‬ ‫مو�ضوع ًا للإثنولوجيين فقد ابتدعنا مع‬ ‫المنفى تعريف ًا للحلم جديد ًا م�شترك ًا في‬ ‫ما بيننا‪ ،‬توا�ضعنا عليه‪ ،‬و�س ّلمنا بان‬ ‫ما نراه ون�سمعه ونلم�سه ي�شكل الأبعاد‬ ‫الحقيقية لذلك الحلم ال��ذي هو �صورة‬ ‫متوهَّ مة عن عالم الموت فال �أهمية له‬ ‫تالي ًا‪ ،‬هكذا تتعاقب علينا دورة الحزن‪،‬‬ ‫ال �م��وت‪ ،‬ال �خ��راب والأل� ��م ف��ي الطبيعة‬ ‫وه�ك��ذا �أي�ض ًا ي�ضيق ال��واق��ع ويتحول‬ ‫�إل��ى مجرد �أف��ق �صغير من الأحتماالت‪،‬‬ ‫ه��ل �ستظل ه��ذه االح�ت�م��االت ـ الميتات‬ ‫ممكنة في عوالم �أخرى قادمة؟ �إننا �إلى‬ ‫حد بعيد نحيا في عوالم غرائبية‪� .‬أن‬ ‫قدرة الفنان �إنما تتجلى في الحياة‪ ،‬في‬ ‫قدرته على تحمل ثقل الموت وهو مدرك‬ ‫مجئ الغد بالمزيد من الجمال والحب‪،‬‬ ‫لقد قبل الفنان عوني موته را�ضي ًا لأنه‬ ‫يعرف جيد ًا �أن موهبته ما ت��زال قادرة‬ ‫على موا�صلة الحياة‪� ،‬أجل �إنه ي�ستطيع‬ ‫�أن ي�ك��ون م��ا ي�شاء م ��ادام ق��د ق��رر ذلك‬ ‫ال�م��وت بطريقة م�سرحية‪� ،‬إن الموت‬ ‫بهكذا طريقة عمل كبير يحتاج �إلى �صدق‬ ‫و�صمود ال يتوفران ق��ط �إال للمواهب‬ ‫الحقيقية‪.‬‬

‫ت�ضامن مع عبلة الرويني ملنعها من الكتابة النتقادها االخوان امل�سلمني‬

‫النا�س ‪ /‬متابعة‬ ‫اع�ل�ن��ت جبهة االب� ��داع امل�صرية‬ ‫واحتاد الكتاب امل�صريني الت�ضامن‬ ‫م��ع رئي�سة حت��ري��ر اخ�ب��ار االدب‬ ‫ال�سابقة الكاتبة وال�صحفية عبلة‬ ‫الرويني التي مت منعها من الكتابة‬

‫يف ال�صحيفة التي �شهدت مقاالتها‬ ‫طوال اكرث من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وقد اكدت جبهة االبداع امل�صرية‬ ‫على �صفحتها يف موقع التوا�صل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ال �ف �ي ����س ب ��وك على‬

‫"ت�ضامن اجل �ب �ه��ة م��ع الكاتبة‬ ‫وال�صحافية عبلة الرويني وغريها‬ ‫من ال�صحافيني والكتاب الذين مت‬ ‫منعهم م��ن ال�ك�ت��اب��ة يف �صحفهم‬ ‫وال�ت��ي درج��وا على الكتابة فيها‬

‫ل�سنوات"‪ .‬كما اعلن نائب رئي�س‬ ‫احت ��اد ال�ك�ت��اب امل���ص��ري�ين جمال‬ ‫ال� �ت�ل�اوي يف ت �� �ص��ري��ح �صحفي‬ ‫"ت�ضامن احت��اد ال�ك�ت��اب ب�شكل‬ ‫ك��ام��ل م��ع ال��روي �ن��ي وا�ستعداده‬

‫مل�ساندتها ق�ضائيا واع�لام�ي��ا يف‬ ‫اي خطوة ت�صعيدية تقررها ردا‬ ‫على اق�صائها املتعمد"‪ .‬وكانت‬ ‫عبلة ال��روي �ن��ي ��ص��رح��ت لوكالة‬ ‫فران�س بر�س ان "رئي�س حترير‬ ‫جريدة االخبار حممد ح�سن البنا‬ ‫اخطرها بايقافها عن الكتابة متاما‬ ‫يف اجلريدة التي �شهدت كتاباتي‬ ‫على م��دار �سنوات طويلة" وذلك‬ ‫ب �ع��د م �ن��ع م �ق��ال �ه��ا االخ�ي��ر حتت‬ ‫ع�ن��وان "امللك عاري ًا" تنتقد فيه‬ ‫م �ن��ع احل� ��ري� ��ات وه �ي �م �ن��ة تيار‬ ‫اال� �س�لام ال�سيا�سي على االعالم‬ ‫ال�ق��وم��ي‪ .‬واك ��دت ال��روي�ن��ي انها‬ ‫"تعر�ضت ل�ه��ذا امل��وق��ف نتيجة‬ ‫ا� � �ص� ��رار ال �ق��ائ �م�ي�ن ع �ل��ى االم ��ر‬ ‫يف اجل ��ري ��دة ع �ل��ى ك �ت��م �صوتي‬ ‫وم�صادرة كتاباتي ملجرد ان يل‬ ‫موقفا وا�ضحا معار�ضا جلماعة‬ ‫االخ��وان امل�سلمني"‪ .‬وقالت انها‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت للم�ضايقة ب�ع��د تويل‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي من االخوان‬ ‫امل�سلمني الرئا�سة فتم ابعادها عن‬

‫من�صبها كرئي�س حترير ا�سبوعية‬ ‫"اخبار االدب" ال� �ت ��ي تولت‬ ‫رئا�ستها اث��ر انتخابها م��ن قبل‬ ‫ال�صحفيني بعد ث��ورة ‪ 25‬يناير‬ ‫ل�ت��ويل ه��ذه املن�صب‪ .‬واعتربت‬ ‫ال�صحافة حركة التغريات االخرية‬ ‫لر�ؤ�ساء التحرير خطوة "الخونة"‬ ‫ال�صحف القومية من قبل املجل�س‬ ‫االع� �ل ��ى ل�ل���ص�ح��اف��ة ال� ��ذي يتبع‬ ‫جمل�س ال�شورى الذي يهيمن عليه‬ ‫ت �ي��ارات اال� �س�لام ال�سيا�سي من‬ ‫اخوان م�سلمني و�سلفيني‪.‬‬ ‫وخ�لال اال�سبوعني املا�ضيني مت‬ ‫منع عدد من ال�صحافيني من الكتابة‬ ‫يف �صحف تن�شر م�ق��االت�ه��م منذ‬ ‫�سنوات عديدة بينهم الروائيان‬ ‫اب��راه �ي��م ع �ب��د امل �ج �ي��د ويو�سف‬ ‫القعيد‪ .‬وم��ن بينهم اي�ضا نائب‬ ‫رئي�س حترير �صحيفة "امل�سائي"‬ ‫ي�سري ح�سان‪ ،‬وال�شاعرة غادة‬ ‫نبيل يف �صحيفة "اجلمهورية"‬ ‫وكالهما انتقدا فكرة "هيمنة تيار‬ ‫اال�سالم ال�سيا�سي" على الدولة‪.‬‬

‫�آمال ابراهيم‬

‫كربال�ؤك ‪ ....‬امر�أ ٌة عط�شى‬ ‫وثور ُتك حتى المغيب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�صمت من حكمتك‬ ‫أورثت �أوالدَك‬ ‫�‬ ‫دارك �صرحٌ للمفقودات‬ ‫في ِ‬ ‫َ‬ ‫وقت للبحث‪..‬‬ ‫ال‬ ‫يتكاثرون‬ ‫وتت�صاغر �أمامه!‬ ‫ُ‬ ‫لطابور ال�صباح‬ ‫تن�شد بال َئك‬ ‫ِ‬ ‫فال�سماء قد تن�سى!‬ ‫ُ‬ ‫�أُ ِّهدئك‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫عليك‪..‬الطريق رحيمة‬ ‫"ال‬ ‫�ست�أتي بالغائبين‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وح�شتنا عند اللقاء‬ ‫�سنفتر�ش‬ ‫ال عليك‪..‬‬ ‫فالجدار يكفي الجميع‬ ‫ماذا لو �شاخ ر� ُأ�سك‬ ‫�شكواك �صبية‬ ‫وجدارك يافع"‬ ‫ت�صيح بي‪:‬‬ ‫علي الدار!‬ ‫�ضاقت َّ‬ ‫ويح كربالء‬ ‫َ‬ ‫لم تكرم الح�سين‬ ‫لم تقر�أ النخيل"‬ ‫َ‬ ‫أ�ضجرت الفرات من ريائك!‪..‬‬ ‫�‬ ‫المعذب‬ ‫�أيها‬ ‫ْ‬ ‫� ُ‬ ‫أجث على ركبتيك‬ ‫بكاء الفقدان‬ ‫وا�شعل‬ ‫َ‬ ‫فل ُيحرق الألمُ هذا القناع!‬ ‫ال عليك‪..‬لن يتهمك احد‬ ‫�أنت تبكي الح�سين‬ ‫الذي ن� ُ‬ ‫ألف لغته!‬ ‫َ‬ ‫الرجل‪...‬وتباك!‬ ‫أبك �أيها‬ ‫� ِ‬ ‫فلن يفهم احد‬ ‫ولن ُتتهم ‪...‬بالحب!!‬

‫م���ن���ذ امل����ت����ن����ب����ي‪����� ..‬ش����ع����راء ع����راق����ي����ون ي���ج���م���ع���ه���م امل��ن��ف��ى‬

‫من جورج جحا‬ ‫ميز ال�ك��ات��ب ال��دك�ت��ور علي نا�صر‬ ‫ك �ن��ان��ة ب�ي�ن م ��ا ي���س�م�ي��ه ال�شعور‬ ‫ب��االغ�تراب يف داخ��ل الوطن وبني‬ ‫امل�ن�ف��ى وم��ا ينتج ع�ن��ه م��ن �شعور‬ ‫بالغربة يف اخلارج‪.‬‬ ‫وق��ال "حيثما وج��د النا�س ا�ستبد‬

‫ببع�ضهم ال�شعور ب��االغ�تراب يف‬ ‫ال��زح��ام او ح��ا��ص��رت بع�ضا �آخر‬ ‫فكرة الذهاب اىل املنفى‪ .‬يف احلالني‬ ‫اغرتاب ويف احلالني منفى‪ .‬ومنعا‬ ‫الي ل�ب����س يف امل �ف��اه �ي��م اج ��د من‬ ‫ال�ضروري الت�أكيد على التمييز بني‬ ‫االغرتاب اي ال�شعور بالغربة داخل‬

‫الوطن وب�ين املنفى وم��ا يتبعه من‬ ‫�شعور بالغربة خارج الوطن"‪.‬‬ ‫امل���ؤل��ف ال �ع��راق��ي ق ��ال يف مقدمة‬ ‫كتابه "املنفى ال�شعري العراقي‪..‬‬ ‫ان �ط��ول��وج �ي��ا ت��اري �خ �ي��ة لل�شعراء‬ ‫العراقيني يف املنفى" انه يف جمال‬ ‫احلديث عن ال�شعراء العراقيني يف‬

‫�سركون بول�ص‬ ‫املنفى "ارت�أينا ان يكون اال�ستهالل‬ ‫باملتنبي ال��ذي ول��د بالكوفة ومات‬ ‫على مقربة من الكوت وزخر �شعره‬ ‫بذكر العراق"‪.‬‬ ‫"والعراق ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ن��ا غري‬ ‫حم�صور بكيان الدولة احلديثة كما‬ ‫يروق للبع�ض القول بهذا التحديد‬ ‫التع�سفي وامن ��ا ه��و ه��ذه البقعة‬ ‫م��ن االر�� ��ض يف وادي الرافدين‬ ‫التي قامت فيها احل�ضارات الكربى‬ ‫وكانت عراقا يفخر ابنا�ؤه باالنتماء‬ ‫اليه"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ك�ن��ان��ة ي �ق��ول ان مفهوم‬ ‫املنفى يف كتابه "يدل على ارتباط‬ ‫اال�ضطرار اىل املنفى باال�ضطهاد‬ ‫ال�سيا�سي‪ .‬ولتحديد املفهوم ب�شكل‬ ‫ادق يعني املنفى يف ه��ذا ال�سياق‬ ‫ويف اي ��س�ي��اق �آخ���ر ك�م��ا ارى‪..‬‬ ‫االق��ام��ة اال��ض�ط��راري��ة يف بلد �آخر‬ ‫ب�سبب من القمع واملالحقة او غياب‬ ‫احل��ري��ات ب�شكل ع��ام او حماولة‬ ‫احلفاظ على احلياة ال�شخ�صية من‬ ‫خطر حم��دق بها ن��اجت ع��ن طبيعة‬

‫فا�ضل العزاوي‬ ‫االو�ضاع ال�سيا�سية يف الوطن"‪.‬‬ ‫"وتو�صف ال�بروف �� �س��ورة الينكا‬ ‫ّ‬ ‫زاريفوبول جون�ستون من جامعة‬ ‫ان��دي��ان��ا (االم�يرك �ي��ة) امل�ن�ف��ى ب�أنه‬ ‫"حالة م��ن ال�ت���ش��رد واالنف�صال‬ ‫واالقتالع"‪ .‬وم� ��ن ال��غ��ري��ب ان‬ ‫ن�ضطر للتفكري به بل ومن الرهيب‬ ‫ان نعي�شه كما كتب ادوارد �سعيد يف‬ ‫مقاله 'ت�أمالت يف املنفى'‪ .‬بينما يظل‬ ‫ال�شعور ب��االغ�تراب داخ��ل الوطن‬ ‫اق��ل ح��دة م��ن ك��ل ه��ذا التو�صيفات‬ ‫بالرغم من ابتالئه مب�شاكل من نوع‬ ‫�آخر"‪.‬‬ ‫وقد ت�ألف الكتاب من ‪� 207‬صفحات‬ ‫متو�سطة القطع و�صدر عن م�ؤ�س�سة‬ ‫الرحاب احلديثة يف بريوت‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ن��ان��ة ان "بع�ض الظروف‬ ‫التاريخية متلي على عدد من مثقفي‬ ‫وكتاب االم��ة البارزين ان يبحثوا‬ ‫عن حرية �شخ�صية بقدر ما يبحثون‬ ‫عن حرية فنية كما كانت احلال يف‬ ‫املانيا قبل و�أث�ن��اء احل��رب العاملية‬ ‫الثانية على �سبيل املثال عندما غادر‬

‫البالد العديد من الكتاب الليرباليني‬ ‫املعادين للنازية‪ ...‬وخلقوا ج�سما‬ ‫م��وازي�� ًا م��ن االدب االمل���اين يكتب‬ ‫خارج املانيا خالل تلك الفرتة"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ي�ق��ول "ولكن اي��ة اقامة‬ ‫اخ��رى خ��ارج ال��وط��ن م�ستندة اىل‬ ‫ا�سباب ودواع اخرى تعترب هجرة‬ ‫و�أدب �ه��ا ادب مهجر كما ه��ي احلال‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة جل �ب�ران خ�ل�ي��ل ج�ب�ران‬ ‫واي �ل �ي��ا اب���ي م��ا� �ض��ي وميخائيل‬ ‫نعيمة‪ .‬والفرق بني املنفى واملهجر‬ ‫كالفرق بني الوجع والرتف"‪.‬‬ ‫"ولكننا يف ه��ذا الكتاب ادرجنا‬ ‫امل���ض�ط��ري��ن اىل م� �غ ��ادرة العراق‬ ‫ال��س�ب��اب اقت�صادية خانقة ناجتة‬ ‫عن و�ضع �سيا�سي م�ضطرب �ضمن‬ ‫ف�ئ��ة امل�ن�ف��ى ال��س�ب��اب اع�ت�ب��اري��ة او‬ ‫تاريخية او منهجية‪ .‬ولكل بالد او‬ ‫�شعب يف ال�ع��امل ت��اري��خ م��ن املنفى‬ ‫وادب منفى وي �ع��ج ه ��ذا التاريخ‬ ‫ب�أ�سماء كبرية اقامت مددا متفاوتة‬ ‫يف املنفى وملعت يف ف�ضاءاته"‪.‬‬ ‫و�أورد هنا ا�سماء كثرية منها‪ :‬ا�شعيا‬ ‫و�أوفيد ودانتي وب�ترارك وفولتري‬ ‫واللورد بايرون و�شيلي وفيكتور‬ ‫هوغو وهايرني�ش هاينه و�أو�سكار‬ ‫واي �ل��د وه�ن�ري جيم�س وجيم�س‬ ‫ج��وي����س وج� ��وزف ك��ون��راد وت��ي‪.‬‬ ‫�إ�س �إليوت وعزرا باوند و�صمويل‬ ‫بيكيت و�إرن�ست همنغواي و�سكوت‬ ‫فيتزجرياد وتوما�س مان ويوجني‬ ‫يون�سكو وميالن كونديرا و�ألك�سندر‬ ‫�سوجلن�ستني وفالدميري نابوكوف‬ ‫و�إدوارد �سعيد و�آخ ��رون غريهم‪.‬‬

‫وقال ان ادب املنفى يحاول "تغذية‬ ‫ال��ذاك��رة اجلماعية وثقافة االفراد‬ ‫ال��ذي��ن ي �ج��دون انف�سهم م�شردين‬ ‫خارج اوطانهم‪ .‬ففي كتابها "جدليات‬ ‫املنفى‪ :‬االمة والزمن واللغة واملكان‬ ‫يف �آداب اللغة اال�سبانية" وهي‬ ‫درا��س��ة مقارنة ح��ول كتابة املنفى‬ ‫تقدم �صوفيا مكلينني نظرية لكتابة‬ ‫املنفى وت��رى ان ادب املنفى يفهم‬ ‫ب�شكل اف�ضل على ان��ه �سل�سلة من‬ ‫ال �ت��وت��رات اجل��دل�ي��ة ح��ول الهوية‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "فنحن ن�ق�ي��م يف ال��ذاك��رة‬ ‫وال ��وط ��ن‪ ..‬ذاك� ��رة ننهل منها كي‬ ‫ت�ستقيم احلياة ولكي نقاوم واقع‬ ‫ال �غ��رب��ة‪ .‬وامل�ن�ف��ى يف االدب لي�س‬ ‫جمرد ق�صة بل اي�ضا بنية كما كتبت‬ ‫�سيلوا لو�ست بولبينا"‪.‬‬ ‫وق��ال "يت�ضمن ه��ذا الكتاب جهدا‬ ‫تاريخيا �شبه توثيقي قمت به عام‬ ‫‪ 2006‬بغية حت��ري��ر انطولوجيا‬ ‫ل �ل �� �ش �ع��راء ال �ع��راق �ي�ين يف املنفى‬ ‫عرب رم��وز معروفة الن النزوحني‬ ‫ال �ك �ب�يري��ن خ �ل�ال ف �ت�رة احل�صار‬ ‫‪ 2002-1991‬وبعد الغزو االمريكي‬ ‫للعراق عام ‪� 2003‬صعبا من مهمة‬ ‫ح�صر جميع اال�سماء"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "عانى الكثري من العراقيني‬ ‫من وط�أة ال�شعور بالغربة يف وطنهم‬ ‫من جراء التهمي�ش واال�ضطهاد او‬ ‫الظلم ط��وال عمر ال��دول��ة العراقية‬ ‫احلديثة‪ .‬فهناك دائما فئة او فئات‬ ‫مهم�شة ال دور حقيقيا لها يف �صناعة‬ ‫قرار احلياة يف الوطن او حا�ضره‬

‫او م�ستقبله"‪ .‬ور�أى ان��ه "ميكن‬ ‫تق�سيم هجرة ال�شعراء العراقيني‬ ‫اىل املنفى اىل عدة مراحل‪ :‬الهجرات‬ ‫االوىل‪ :‬ابو الطيب املتنبي اىل م�صر‬ ‫و�أبو زريق البغدادي اىل ا�سبانيا‪.‬‬ ‫ه� �ج ��رات م��ب��ك��رة‪ :‬ع �ب��د املح�سن‬ ‫ال �ك��اظ �م��ي اىل ال��ق��اه��رة و�أح �م��د‬ ‫ال�صايف النجفي اىل دم�شق‪ .‬هجرة‬ ‫ال�ستينات‪ :‬حممد مهدي اجلواهري‬ ‫اىل ب� ��راغ و� �س �ع��دي ي��و� �س��ف اىل‬ ‫اجلزائر‪ .‬هجرة اواخر ال�سبعينات‪:‬‬ ‫ال�شعراء الي�ساريون اىل البلدان‬ ‫اال�شرتاكية وبع�ض الدول العربية‬ ‫وخ�����ص��و���ص��ا �� �س ��وري ��ا وال �ي �م��ن‬ ‫الدميقراطية (عدن) ودول اخلليج‪.‬‬ ‫هجرة الثمانينات‪ :‬تداعيات احلرب‬ ‫العراقية االي��ران�ي��ة‪ :‬اىل اي��ران ثم‬ ‫�سوريا ثم اوروب��ا الغربية‪ .‬هجرة‬ ‫الت�سعينات‪ :‬تداعيات حرب الكويت‬ ‫وفرتة احل�صار على العراق‪ :‬هجرة‬ ‫اىل جميع ا�صقاع االر���ض‪ .‬هجرة‬ ‫م��ا ب�ع��د ‪ :2003‬ت��داع �ي��ات مرحلة‬ ‫االح � �ت �ل�ال‪ :‬ه� �ج ��رة اىل ال �ب �ل��دان‬ ‫العربية خ�صو�صا االردن و�سوريا‬ ‫واالمارات وبع�ض الدول الغربية‪.‬‬ ‫"وخالل املنفي ال�شعري العراقي‬ ‫ح��دث��ت حت���والت و�أح � ��داث كثرية‬ ‫اب���رزه���ا والدة جت � ��ارب �شعرية‬ ‫ج� ��دي� ��دة وخم� �ت� �ل� �ف ��ة يف امل �ن �ف��ى‬ ‫واالمتداد الزمني للمنفى"‪.‬‬ ‫وق��د ت�ن��اول امل ��ؤل��ف ك�لا م��ن ه�ؤالء‬ ‫ال�شعراء يف ف�صل خا�ص معرفا به‬ ‫ومتحدثا عن نتاجه ومقدما بع�ض‬ ‫هذا النتاج‪.‬‬


‫‪No.(355) - 23 , Tuesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫اختبارات متفاوتة ال�صعوبة للكبار وال �أن�صاف حلول �أمام �أ�صحاب الأر�ض‬

‫�أخبار النجوم‬

‫ت�شل�سي يف رحلة �صعبة �أمام �شاختار والبايرن‬ ‫مع ليل و�سيلتك يقاتل �ضد مي�سي‬

‫تريي ين�ضم لقائمة "املغ�ضوب" عليهم يف‬ ‫ت�شيل�سي‬

‫تعي�ش جماهري ت�شيل�سي حالة من‬ ‫القلق والرتقب خوف ًا على م�ستقبل‬ ‫النجوم الكبار الذين تخطوا حاجز‬ ‫ال �ـ‪ 30‬عام ًا و�أ�صبح م�سريهم على‬ ‫املحك‪ ،‬ال �سيما بعد ت�سرب الأخبار‬ ‫امل�ؤكدة من داخل �صرح �ستامفورد‬ ‫بريدج ب�أن �سيا�سة النادي ب�إجبار‬ ‫من هم ف��وق ال �ـ‪ 30‬عام ًا بالتجديد‬ ‫مل ��دة ع ��ام واح ��د ف �ق��ط‪ .‬واجل��دي��د‪،‬‬ ‫ه��و م��ا �أُث�ي�ر ح��ول م�ستقبل القائد‬ ‫"جون تريي" مع الفريق‪ ،‬وذلك لي�س ب�سبب م�شاكله التي باتت تت�صدر‬ ‫ال�صحف الربيطانية مبختلف ميولها‪ ،‬لكن لتقدمه يف العمر ولت�أكده‬ ‫�أنه لن يح�صل على العقد "املنا�سب" وقت فتح ملف جتديد عقده الذي‬ ‫�سينتهي بعد عام ون�صف من الآن‪ ،‬الأمر الذي �أعطى الفر�صة لل�صحف‬ ‫الإجنليزية وعلى ر�أ�سها "الديلي ميل" التي توقعت ا�ستمرار عملية‬ ‫رحيل النجوم الكبار عن ت�شيل�سي بعد التخل�ص من الدفعة الأوىل التي‬ ‫كان �ضحيتها "�أليك�س‪� ،‬أنيلكا‪ ،‬دروجبا ومالودا"‪ ..‬وراهنت على رحيل‬ ‫تريي‪ ،‬المبارد و�أ�شلي كول ال�صيف القادم‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حت�م��ل م �ب��اري��ات اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن دور‬ ‫املجموعات يف دوري �أبطال �أوروب��ا لكرة‬ ‫ال�ق��دم اخ�ت�ب��ارات متفاوتة لكبار امل�سابقة‬ ‫اليوم يف املجموعات اخلام�سة وال�ساد�سة‬ ‫وال���س��اب�ع��ة وال�ث��ام�ن��ة م�ت���ص��درو بطوالت‬ ‫ال��دوري الإ�سباين والإنكليزي والإيطايل‬ ‫والأملاين‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون امل��وق �ع��ة الأق� � ��وى م��ن ن�صيب‬ ‫ت�شل�سي الإنكليزي حامل اللقب �أمام �شاختار‬ ‫دونت�سك الأوكراين يف املجموعة اخلام�سة‪،‬‬ ‫وبايرن ميونيخ الأملاين �أمام ليل الفرن�سي‬ ‫يف املجموعة ال�ساد�سة‪ ،‬وكالهما �سيلعبان‬ ‫خارج ملعبيهما‪.‬‬ ‫ت�شل�سي لالنفراد ويوفنتو�س‬ ‫للفوز الأول‬ ‫ب�ظ��روف مثالية ي��دخ��ل �شاختار دونت�سك‬ ‫و�ضيفه ت�شل�سي م�ب��اراة القمّة على ملعب‬ ‫يقدّم الطرفان مو�سم ًا‬ ‫"دونبا�س �أرينا"‪� ،‬إذ ِ‬ ‫رائ �ع � ًا ح�ت��ى الآن‪ ،‬وي�ت���س��اوي��ان ب�ع��د �أول‬ ‫جولتني يف امل�سابقة بر�صيد ‪ 4‬نقاط‪ ،‬وكان‬ ‫�شاختار قد اقتن�ص نقطة ثمينة من �أر�ض‬ ‫يوفنتو�س الإي �ط��ايل (‪ )1-1‬يف اجلولة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬فيما تعادل ت�شل�سي لكن على �أر�ضه‬ ‫مع بطل الدوري الإيطايل (‪ ،)2-2‬وكالهما‬ ‫فاز على نور�شيالند الدمناركي‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن ت�شهد املباراة عودة املدافع‬ ‫ج��ون ت�يري امل��وق��وف حملي ًا �إىل ت�شكيلة‬ ‫الفريق اللندين‪ ،‬بعد ثالثة �أي��ام من ت�أكيد‬ ‫رئي�س النادي برو�س باك ا�ستمراره كقائد‬ ‫للفريق‪ ،‬وذلك �إثر �إقفال ملف ق�ضية تهجّ مه‬ ‫عن�صري ًا على مدافع كوينز ب��ارك رينجرز‬ ‫�أنطون فرديناند‪.‬‬ ‫و�سيكون تريي ورفاقه يف دفاع "البلوز"‪،‬‬ ‫�أم� ��ام خ�ط��ر داه ��م يف ظ��ل وج ��ود املهاجم‬ ‫الأرميني هرنيك خميرتيان �صاحب ‪ 16‬هدف ًا‬ ‫يف جميع امل�سابقات هذا املو�سم‪� ،‬إىل جانب‬ ‫الكتيبة الربازيلية يف الفريق الأوك��راين‬ ‫وال��ت��ي ي���ص��ل ق��وام �ه��ا �إىل ‪ 8‬الع �ب�ين يف‬ ‫الو�سط والهجوم �أبرزهم دوغال�س كو�ستا‬ ‫وفريناندينهو و�إل�سينهو ولويز �أدريانو‬ ‫�درب الإيطايل‬ ‫و�أليك�س تيك�سيريا‪ ،‬لكن امل� ِ ّ‬ ‫لت�شل�سي روبرتو دي ماتيو ميتلك هو الآخر‬ ‫العديد م��ن الأوراق الرابحة لع ّل �أكرثها‬ ‫فاعلية يف الآونة الأخرية الإ�سباين خوان‬ ‫ماتا والبلجيكي �إدي��ن ه��ازارد والربازيلي‬ ‫�أو�سكار‪.‬‬ ‫ويقف التاريخ �إىل جانب �شاختار‪� ،‬إذ مل‬ ‫يخ�سر يف �أرب��ع مباريات على �أر�ضه �أمام‬ ‫فرق �إنكليزية‪ ،‬وهو يالقي ت�شل�سي للم ّرة‬ ‫الأوىل‪ ،‬لكن الأخري مل يخ�سر يف املباريات‬ ‫الثمانية الأخرية �ضمن امل�سابقة‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية �ضمن املجموعة‪ ،‬ي�سعى‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫مورينيو رف�ض التعاقد مع �أجويرو لأ�سباب‬ ‫فنية!‬

‫يوفنتو�س �إىل �إع�لان انطالقته الفعلية يف‬ ‫البطولة بتحقيق الفوز الأول بعد تعادلني‪،‬‬ ‫ويبدو َّ‬ ‫مر�شح ًا فوق العادة لذلك عندما يح ّل‬ ‫�ضيف ًا على نور�شيالند ال��ذي ي���ش��ارك يف‬ ‫امل�سابقة للم ّرة الأوىل‪.‬‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض يهدفون �إىل‬ ‫حتقيق الفوز‬ ‫ت ّتجه الأنظار يف املجموعة ال�ساد�سة �إىل‬ ‫املت�صدّر‬ ‫ب��ات��ي ب��وري���س��وف ال�ب�ي�لارو��س��ي‬ ‫ِ‬ ‫"املفاج�أة"‪ ،‬بعد ف��وزي��ه الكبريين خارج‬ ‫ملعبه على ليل ث��م يف ملعبه على بايرن‬ ‫ميونيخ وبنتيجة واحدة (‪� ،)1-3‬إذ ي�سافر‬ ‫ه��ذه امل � � َّرة �إىل ملعب "مي�ستايا" ملالقاة‬ ‫فالن�سيا الإ�سباين‪.‬‬ ‫�درب فيكتور غونت�شارنكو‬ ‫لكن رج��ال امل� � ِ ّ‬ ‫يدركون �أن فريقهم مل يح ِ ّقق �أي نقطة يف ‪6‬‬ ‫مواجهات �سابقة مع الفرق الإ�سبانية‪.‬‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض يهدفون �إىل حتقيق الفوز‬ ‫ورمب ��ا االرت��ق��اء �إىل � �ص��دارة املجموعة‪،‬‬ ‫وك��ان "اخلفافي�ش" خ�سروا اللقاء الأول‬ ‫�أمام بايرن (‪ ،)2-1‬قبل الفوز على ليل يف‬ ‫اجلولة الثانية (‪.)0-2‬‬ ‫وي� �ب ��دو م �� �ش��وار ل �ي��ل ب��ال��غ ال �ت �ع �ق �ي��د يف‬ ‫�درب‬ ‫امل�سابقة‪ ،‬فبعد خ�سارتني لالعبي امل� ِ ّ‬ ‫رودي غار�سيا‪� ،‬سيواجه �ضيف ًا ثقي ًال هو‬

‫تروا يحرم مر�سيليا من‬ ‫ا�ستعادة ال�صدارة وليون‬ ‫يف املركز الثالث‬

‫ب��اي��رن ميونيخ امل �ت ��أ ّل��ق ب���ص��وره كا�سحة‬ ‫حملي ًا‪ ،‬والطامح �إىل ا�ستعادة التوازن بعد‬ ‫اخل�سارة غري املتو ّقعة �أمام باتي‪.‬‬ ‫وت���ش� ِ ّ�ك��ل امل� �ب ��اراة ف��ر��ص��ة �أخ �ي�رة للفريق‬ ‫الفرن�سي �إذا �أراد املناف�سة على �إح��دى‬ ‫بطاقتي ال �ت ��أ ُّه��ل ع��ن امل�ج�م��وع��ة �أو حتى‬ ‫الذهاب للدوري الأوروبي‪.‬‬ ‫ويخو�ض الفريق البافاري املباراة بعد فوزه‬ ‫ال�ساحق على فورتونا دو�سلدورف (‪)0-5‬‬ ‫للمدرب يوب‬ ‫يف ال��دوري املحلي‪ ،‬وميكن ِ ّ‬ ‫هاينكي�س االعتماد على ت�شكيلة �أ�سا�سية مع‬ ‫احتمال غياب الهولندي �أريني روبن‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫توهج مي�سي وذكرياته �أمام‬ ‫�سلتيك‬ ‫على ملعب "كامب نو" ي�ستقبل بر�شلونة‬ ‫الإ��س�ب��اين �ضيفه �سلتيك اال�سكتلندي يف‬ ‫املجموعة ال�سابعة‪� ،‬آم ًال �أن ي�صل �إىل فوزه‬ ‫الثالث على التوايل وت�أكيد �صدارته‪ ،‬وذلك‬ ‫على وقع ثالثية جنمه الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي يف م��رم��ى ديبورتيفو الكورونيا‬ ‫(‪ )4-5‬يف "الليغا" حيث يح ّقق بداية رائعة‬ ‫��س� َّ�ج��ل فيها ‪ 22‬نقطة م��ن �أ� �ص��ل ‪ 24‬حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وحتمل �آخر مباراة لرب�شلونة �أمام �سلتيك‬ ‫يف �إياب الدور الثاين مو�سم ‪2008-2007‬‬

‫ذكريات غري �سا ّرة ملي�سي الذي مل يُكملها بعد‬ ‫خروجه م�صاب ًا‪ ،‬وكانت مواجهة الفريقني‬ ‫�آن���ذاك �آل ��ت �إىل ف��وز بر�شلونة ذه��اب � ًا يف‬ ‫غال�سكو (‪ )2-3‬و�إياب ًا يف بر�شلونة (‪،)0-1‬‬ ‫�سجل مي�سي ثنائية يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫وقد َّ‬ ‫ويف ظل غياب ثنائي الدفاع كارلي�س بويول‬ ‫املدرب تيتو‬ ‫وجريار بيكيه يتو َّقع �أن يلج�أ ِ ّ‬ ‫فيالنوفا �إىل ال��دف��ع بالأرجنتيني خافيري‬ ‫ما�سكريانو والكامريوين �ألك�سندر �سونغ‬ ‫يف ق �ل��ب ال���دف���اع‪ ،‬ع �ل��ى رغ���م �أن الظهري‬ ‫ال�برازي �ل��ي ادري��ان��و ل�ع��ب يف ه��ذا املركز‬ ‫يف م��واج�ه��ة الكال�سيكو م��ع ري ��ال مدريد‬ ‫(‪ ،)2-2‬كما ي�ستمر غياب الظهري الأمين‬ ‫الربازيلي داين �ألفي�ش ليح ّل مكانه ال�شاب‬ ‫مارتن مونتويا‪ ،‬كما �سيغيب العب الو�سط‬ ‫�سريجيو بو�سكيت�س املوقوف بعد طرده يف‬ ‫لقاء بنفيكا الربتغايل باجلولة الثانية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يطمح �سلتيك �إىل موا�صلة نتائجه‬ ‫املدرب نيبل‬ ‫اجل ِيّدة قاري ًا‪ ،‬بعدما �أنهى فريق ِ ّ‬ ‫لينون �سل�سلة من ‪ 20‬مباراة دون �أي فوز‪،‬‬ ‫بتغ ّلبه على ��س�ب��ارت��اك مو�سكو الرو�سي‬ ‫(‪ )2-3‬يف اجل��ول��ة ال�سابقة‪ ،‬وك��ان تعادل‬ ‫(‪ )0-0‬على ملعبه م��ع بنفيكا يف اجلولة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫والالفت �أن النقطة الوحيدة الأخ��رى التي‬ ‫ح���ص��ل عليها �سلتيك يف رح�لات��ه خ��ارج‬

‫قواعده‪ ،‬جاءت �ضد العمالق الإ�سباين عام‬ ‫‪ 2004‬عندما ك��ان لينون الع��ب و�سط يف‬ ‫�صفوف الفريق‪.‬‬ ‫وتبدو املباراة الثانية بني �سبارتاك مو�سكو‬ ‫و�ضيفه بنفيكا ع�ل��ى ملعب "لوجينكي"‬ ‫َّ‬ ‫حمطة حا�سمة لطرفيها‪� ،‬إذ يدخلها الأول‬ ‫خال من النقاط فيما ميتلك الثاين‬ ‫بر�صي ٍد ٍ‬ ‫نقطة واحدة فقط‪.‬‬ ‫يونايتد للتعزيز وغلطة �سراي‬ ‫للعودة‬ ‫��س�ي�ك��ون مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د الإنكليزي‬ ‫بطل ع��ام ‪� ،2008‬أم��ام فر�صة االبتعاد يف‬ ‫ال�صدارة عندما ي�ستقبل �سبورتينغ براغا‬ ‫الربتغايل على ملعب "�أولد ترافورد" بعد‬ ‫حتقيقه انت�صارين على التوايل‪.‬‬ ‫وكان براغا عاد بفوز الفت من �أر�ض غلطة‬ ‫�سراي الرتكي (‪ )0-2‬يف اجلولة املا�ضية‬ ‫بعد �أن �سقط �أي�ض ًا ب�شكل مفاجئ على ملعبه‬ ‫�أم ��ام ك�ل��وج ال��روم��اين (‪ )2-0‬يف اجلولة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫ويلتقي غلطة �سراي الرتكي متذيّل ترتيب‬ ‫املجموعة بال نقاط مع �ضيفه كلوج الروماين‬ ‫(‪ 3‬نقاط)‪ ،‬وتع ّد املباراة فر�صة �أخرية لفريق‬ ‫املدرب ال�شهري فاحت ترمي �إذا ما �أراد الإبقاء‬ ‫ِّ‬ ‫على فر�صته باملناف�سة يف املجموعة‪.‬‬

‫كا�سريي�س‪ :‬قمي�ص اليويف يُ�ضيف لأعبائنا‬ ‫ُح ً‬ ‫موال �إ�ضافية‬

‫حت� ��دث الأوروج�� ��وي�� ��اين م��ارت��ن‬ ‫كا�سريي�س مدافع نادي يوفنتو�س‬ ‫ع��ن �أه �م �ي��ة ال �ف��وز خ� ��ارج الديار‬ ‫خالل مباراة فريقه �أمام نور�شالند‬ ‫الدمناركي‪ُ ،‬م�ؤكد ًا �أن ارتداء قمي�ص‬ ‫اليوفنتو�س يُحمّل على �أعبائهم‬ ‫ِح�م� ًلا �إ��ض��اف�ي� ًا يت�سبب يف بع�ض‬ ‫الأحيان بخ�سارتهم بع�ض النقاط‪.‬‬ ‫امل��داف��ع ال��ذي �صنع ال�ف��رح��ة �أم��ام‬ ‫نابويل عندما دخل بدي ًال لأ�سامواه‬ ‫ليفتح طريق الثالث نقاط ب�إحرازه‬ ‫الهدف الأول لل�سيدة العجوز قال ملوقع اليوفنتو�س الر�سمي‪" :‬الآن‬ ‫�سيتعني علينا الذهاب للدمنارك وتقدمي الأداء اجليد فيدوري �أبطال‬ ‫�أوروبا‪ ،‬لقد تعادلنا يف �أوىل مباراتني لنا يف البطولة" �أمام ت�شل�سي‬ ‫و�شاختار "وحان الوقت كي ُنحرز �أول انت�صارتنا"‪" .‬لطاملا �أردنا‬ ‫الفوز‪ ،‬لكن قمي�ص اليوفنتو�س يُ�ضيف على الأعباء �أحما ًال �إ�ضافية"‪.‬‬

‫فالكاو يقود �أتلتيكو مدريد �إىل موا�صلة �شراكة ال�صدارة مع بر�شلونة‬ ‫جنم بر�شلونة الدويل االرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي املت�صدر‪ .‬ورف��ع �أتلتيكو مدريد‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة ب�ف��ارق االه��داف‬ ‫خلف بر�شلونة‪ .‬وحل��ق ليفانتي بريال‬ ‫بيتي�س �إىل املركز اخلام�س بفوزه الثمني‬ ‫على م�ضيفه خيتايف ‪ 0-1‬وتعرث الثاين‬ ‫ام��ام م�ضيفه �أو�سا�سونا ‪ .0-0‬ويدين‬ ‫ليفانتي بفوزه اىل البديل مي�شال الذي‬ ‫�سجل الهدف الوحيد يف الدقيقة ‪.87‬‬ ‫ورف ��ع ليفانتي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 13‬نقطة‬ ‫بفارق االه��داف خلف ري��ال بيتي�س‪ .‬اما‬ ‫خيتايف فرتاجع اىل املركز احلادي ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 10‬نقاط‪ ،‬واالم��ر ذات��ه بالن�سبة‬ ‫اىل او�سا�سونا ال��ذي تراجع اىل املركز‬ ‫االخري بر�صيد ‪ 5‬نقاط‪.‬‬

‫تابع املهاجم الدويل الكولومبي راداميل‬ ‫فالكاو جار�سيا ت�ألقه وقاد فريقه �أتلتيكو‬ ‫مدريد �إىل موا�صلة �شراكة ال�صدارة مع‬ ‫بر�شلونة بت�سجيله هدف الفوز يف مرمى‬ ‫م�ضيفه ريال �سو�سييداد ‪ 0-1‬الأح��د يف‬ ‫املرحلة الثامنة من الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫وك ��ان �أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د يف ط��ري�ق��ه اىل‬ ‫اخلروج متعادال �سلبا قبل ان يح�صل على‬ ‫ركلة ح��رة مبا�شرة يف الدقيقة االخرية‬ ‫ان�برى لها فالكاو بنجاح م�سجال هدف‬ ‫ال�ف��وز الثمني لفريق العا�صمة ورافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 9‬اه��داف يف املركز الثاين‬ ‫على الئ�ح��ة ه��دايف الليجا م�شاركة مع‬ ‫مهاجم ري��ال م��دري��د ال ��دويل الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو وبفارق هدفني خلف‬

‫�إنرت ميالن يوا�صل �صحوته واودينيزي ي�ستعيد توازنه‬ ‫فجر ت���روا م��ف��اج��أة م��ن العيار الثقيل عندما عمق جراح‬ ‫مر�سيليا وحرمه من �إ�ستعادة ال�صدارة بالفوز عليه ‪0-1‬‬ ‫الأحد يف ختام املرحلة التا�سعة من الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�سجل بنجامني نيفيه هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.88‬‬ ‫و�ضرب تروا ع�صفورين بحجر واحد‪ ،‬فهو حقق فوزه الول‬ ‫هذا املو�سم وتخل�ص من املركز االخري بعدما رفع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 5‬نقاط بفارق االه��داف ام��ام نان�سي‪ ،‬و�أ���س��دى خدمة‬ ‫كبرية اىل باري�س �سان جرمان الذي انتزع ال�صدارة بفوزه‬ ‫على �ضيفه رمي�س ‪ 0-1‬ال�سبت فتفوق بفارق االهداف عن‬ ‫مر�سيليا بعدما ت�ساويا نقاطا بر�صيد ‪ 19‬لكل منهما‪.‬‬ ‫وا�ستعاد ليون املركز الثالث من تولوز بفوزه على �ضيفه‬ ‫بري�ست ‪.0-1‬‬ ‫وانتظر ليون الدقيقة ‪ 57‬لت�سجيل ه��دف الفوز بوا�سطة‬ ‫باتيفيمبي جومي�س‪.‬‬ ‫فرفع ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة بفارق نقطتني امام تولوز الذي‬ ‫كان انتزع املركز الثالث م�ؤقتا بفوزه الكا�سح على م�ضيفه‬ ‫ايفيان ‪ -4‬ال�سبت‪ .‬اما بري�ست فبقي يف املركز الرابع ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثالثة‪ ،‬تعادل اجاك�سيو مع �ضيفه با�ستيا ‪0-0‬‬ ‫ورفع اجاك�سيو ر�صيده اىل ‪ 10‬نقاط يف املركز الرابع ع�شر‬ ‫مقابل ‪ 11‬نقطة لبا�ستيا الثالث ع�شر‪.‬‬

‫�أك � ��دت ��ص�ح�ي�ف��ة �إيكونومي�ستا‬ ‫الإ� �س �ب��ان �ي��ة يف ع ��دده ��ا ال�صادر‬ ‫الأح��د �أن امل��دي��ر الفني الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو هو من وقف وراء‬ ‫حجر ع�ثرة �أم ��ام �إن�ت�ق��ال املهاجم‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي �سريخيو �أجويرو‬ ‫�إىل �صفوف النادي امللكي‪ .‬وكان‬ ‫ريال مدريد قد �أبدى اهتمام ًا كبري ًا‬ ‫ب�ضم �أج��وي��رو م��ن ج��اره �أتلتيكو‬ ‫مدريد يف ال�صيف املا�ضي‪ ،‬و كان‬ ‫رئي�س النادي فلورنتينو برييز من‬ ‫�أ�شد املعجبني بالالعب‪� ،‬إىل �أن تدخل مورينيو يف ال�صفقة ومطالبته‬ ‫بالتعاقد مع مهاجم �آخ��ر‪ ،‬ح��ال دون �إمت��ام ال�صفقة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�إ�صرار الالعب على اللعب يف �سانتياجو برينابيو‪ .‬وعزت �صحيفة‬ ‫�إيكونومي�ستا �أ�سباب رف�ض مورينيو التعاقد مع �أجويرو �إىل عدم‬ ‫رغبته يف �ضم مهاجم ال يجيد ت�أدية �أدواره الدفاعية و ال ي�ستطيع‬ ‫ال�ع��ودة للم�ساندة‪ ،‬فهذا م��ا ال يجيده �أج��وي��رو ال��ذي يبقى م��ن �أهم‬ ‫املهاجمني يف العامل يف الوقت الراهن‪.‬‬

‫وا�صل �إنرت ميالن �صحوته بفوزه‬ ‫ع�ل��ى �ضيفه ك��ات��ان�ي��ا ‪ 0-2‬الأح��د‬ ‫يف امل��رح�ل��ة الثامنة م��ن ال ��دوري‬ ‫الإي �ط��ايل‪ .‬ومنح املهاجم الدويل‬ ‫�أن�ط��ون�ي��و ك��ا��س��ان��و ال�ت�ق��دم لإنرت‬ ‫م �ي�لان يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 28‬ب�ضربة‬ ‫ر�أ�سية وعزز االرجنتيني رودريجو‬ ‫باال�سيو بالثاين يف الدقيقة ‪85‬‬ ‫‪ .‬وهو الفوز الرابع على التوايل‬ ‫النرت ميالن وال�ساد�س هذا املو�سم‬ ‫ف �ع��زز م��وق �ع��ه يف امل��رك��ز الرابع‬

‫بر�صيد ‪ 18‬نقطة بفارق االهداف‬ ‫خلف الت�سيو الذي كان تغلب على‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �ث��اين مل�ي�لان��و‪ ،‬اي �سي‬ ‫ميالن ‪ 2-3‬ال�سبت‪.‬‬ ‫وع� ��زز روم� ��ا م��وق �ع��ه يف املركز‬ ‫اخلام�س بفوزه الكبري على م�ضيفه‬ ‫جنوى ‪.2-4‬و�ضرب جنوى بقوة‬ ‫يف البداية و�سجل هدفني مبكرين‬ ‫عرب ال�سلوفاكي يوراي كو�سكا (‪)7‬‬ ‫وال���ص��رب��ي بو�سكو يانكوفيت�ش‬ ‫(‪ ،)15‬لكن روم��ا انتف�ض بعدها‬

‫ورد بثنائية لقائده فران�شي�سكو‬ ‫ت��وت��ي (‪ )27‬وب��اب �ل��و او�سفالدو‬ ‫(‪ )44‬م��درك��ا ال �ت �ع��ادل يف نهاية‬ ‫ال�شوط االول‪ .‬و�سجل او�سفالدو‬ ‫هدفه ال�شخ�صي ال�ث��اين والثالث‬ ‫لفريق العا�صمة يف الدقيقة ‪،55‬‬ ‫قبل ان ي��وج��ه االرجنتيني اريك‬ ‫الميال ال�ضربة القا�ضية ال�صحاب‬ ‫االر�ض بت�سجيله الهدف الرابع يف‬ ‫الدقيقة ‪ .83‬وتقدم كييفو بهدف‬ ‫للفرن�سي �سرييل ثريو يف الدقيقة‬

‫‪ ،17‬ورد فيورنتينا مبا�شرة عرب‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي خ��اف �ي�ير جونزالو‬ ‫رودري� �ج� �ي ��ز (‪ .)18‬وا� �س �ت �ع��اد‬ ‫اودينيزي توازنه بفوزه ال�صعب‬ ‫على �ضيفه بي�سكارا ال�ضيف اجلديد‬ ‫على دوري اال�ضواء بهدف وحيد‬ ‫�سجله ال�برازي �ل��ي مايكو�سويل‬ ‫يف الدقيقة ‪ .53‬من جهته‪ ،‬اوقف‬ ‫بارما م�سل�سل النتائج املخيبة يف‬ ‫مبارياته اخلم�س االخ�ي�ر وعمق‬ ‫ج���راح ��س�م�ب��دوري��ا ع�ن��دم��ا احلق‬ ‫به اخل�سارة الثالثة على التوايل‬ ‫بالفوز عليه بهدفني الماوري (‪36‬‬ ‫من ركلة ج��زاء و‪ )53‬مقابل هدف‬ ‫للربازيلي اي��در �سيتادان مارتينز‬ ‫(‪ 81‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وتغلب اتاالنتا على �ضيفه �سيينا‬ ‫بهدفني للوكا �سيجاريني (‪)62‬‬ ‫وجاكومو بونافنتورا (‪ )82‬مقابل‬ ‫ه��دف للربازيلي ف�يري��را دا�سيلفا‬ ‫(‪ .)59‬وح��ذا ك��ال�ي��اري ح��ذو �إنرت‬ ‫م�ي�لان ووا� �ص��ل �صحوته بتغلبه‬ ‫على ك��ال�ي��اري ب�ف��وزه على �ضيفه‬ ‫ب��ول��ون�ي��ا ‪� 0-1‬سجله البلجيكي‬ ‫راديا نينجوالن يف الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وتعادل بالريمو مع تورينو بدون‬ ‫�أهداف‪.‬‬

‫وحقق ا�سبانيول فوزه االول هذا املو�سم‬ ‫وك��ان على ح�ساب راي��و فايكانو ‪.2-3‬‬ ‫وك��ان راي��و فايكانو ال�ب��ادئ بالت�سجيل‬ ‫بوا�سطة الربازيلي كاريليو بابتي�ستاو‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،11‬ورد ا�سبانيول بثنائية‬ ‫خل��وان ف�ي�ردو يف الدقيقتني ‪ 37‬و‪،48‬‬ ‫بيد ان ال�ضيوف ادركوا التعادل بوا�سطة‬ ‫بابتي�ستاو يف الدقيقة ‪ ،63‬قبل ان يخطف‬ ‫كري�ستيان ��س�ت��وي��اين ه��دف ال �ف��وز يف‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وخ �� �س��ر غ��رن��اط��ة ام � ��ام � �ض �ي �ف��ه ري ��ال‬ ‫�سرق�سطة بهدف للدويل املغربي يو�سف‬ ‫العربي (‪ )77‬مقابل ه��دف�ين للربتغايل‬ ‫هيلدر بو�ستيجا (‪ )3‬واالندوري فيكتور‬ ‫رودريجيز (‪.)27‬‬

‫النريان ال�صديقة متنح‬ ‫�سندرالند التعادل مع نيوكا�سل‬

‫�إقتن�ص فريق �سندرالند نقطة ثمينة‬ ‫من �أن�ي��اب �ضيفه نيوكا�سل وتعادل‬ ‫معه ‪ 1-1‬الأح��د يف املرحلة الثامنة‬ ‫من الدوري الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ن�ي��وك��ا��س��ل ب �ه��دف م�ب�ك��ر يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ال�ث��ة ع��ن ط��ري��ق يوهان‬ ‫ك ��اب ��اي‪ .‬ول �ع��ب ن�ي��وك��ا��س��ل بع�شرة‬ ‫العبني منذ الدقيقة ‪ 25‬بعد طرد العب‬ ‫الو�سط البلجيكي �شيخ �إ�سماعيل‬ ‫ت �ي��وت��ي‪ .‬ول �ك��ن ق �ب��ل خ�م����س دقائق‬ ‫على نهاية امل�ب��اراة �سجل ال�سنغايل‬ ‫دميبا با مهاجم نيوكا�سل هدفا عن‬ ‫طريق اخلط�أ يف مرمى فريقه‪ ،‬ليمنح‬ ‫�سندرالند نقطة مل تكن يف احل�سبان‪.‬‬

‫ورف��ع نيوكا�سل ر��ص�ي��ده �إىل ع�شر‬ ‫نقاط يف املركز احل��ادي ع�شر بفارق‬ ‫نقطتني �أمام �سندرالند �صاحب املركز‬ ‫الرابع ع�شر‪ .‬وخيم التعادل الإيجابي‬ ‫بهدف ملثله على املواجهة التي جمعت‬ ‫كوينز بارك رينجرز ب�ضيفه �إيفرتون‪.‬‬ ‫ورفع �إيفرتون ر�صيده �إىل ‪ 15‬نقطة‬ ‫يف امل��رك��ز ال��راب��ع ‪.‬وت �ق��دم املهاجم‬ ‫الكندي ديفيد هويليت بهدف لكوينز‬ ‫ب��ارك بعد م��رور دقيقتني م��ن بداية‬ ‫امل�ب��اراة‪ .‬ولكن خوليو �سيزار �أف�سد‬ ‫تقدم كوينز و�سجل هدفا عن طريق‬ ‫اخلط�أ يف مرمى فريقه يف الدقيقة ‪32‬‬ ‫ليمنح �إيفرتون التعادل‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ا�سماعيل‪ :‬ال�شرطة �سيتخطى عقبة‬ ‫النجف نخبوي ًا‬

‫برنامج التح�ضري يت�ضمن �أي�ضا مباراتني مع ال�سعودية‬

‫قا�سم يقود منتخب ال�شباب للفوز على االردن وديا ويواجه االمارات اليوم‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر الع ��ب فريق ال�شرطة بكرة القدم‬ ‫�ضرغام ا�سماعيل‪� ،‬أن فريقه ا�ستحق‬ ‫الف ��وز عل ��ى ال�صناع ��ة يف م�سته ��ل‬ ‫م�ش ��واره النخب ��وي‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ب�أن ��ه‬ ‫�سيلتحق ب�صفوف املنتخب ال�شبابي‬ ‫عقب مباراته املقبلة مع النجف‪.‬‬ ‫وق ��ال ا�سماعيل (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ‪� :‬إن فري ��ق ال�شرطة ا�ضاع‬ ‫جملة من الفر�ص ال�سانحة للت�سجيل‬ ‫الت ��ي كان الأج ��در ان يت ��م ت�سجيلها‬ ‫لك ��ي ال نحب� ��س انفا� ��س جماهرين ��ا‬ ‫حت ��ى نهاي ��ة الت ��ي انهيناه ��ا به ��دف‬ ‫املحرتف فلك�س ب�سبب رهبة املباراة‬ ‫االوىل وع ��دم تع ��ود املحرتفني على الت ��ي يخو�ضه ��ا يف االم ��ارات يعود‬ ‫مناف�س ��ات دورين ��ا ونع ��د جماهرينا الرتباطي بفريقي ال�شرطة مبباراتيه‬ ‫ب�أن تك ��ون املباريات املقبل ��ة زاخرة �أم ��ام ال�صناعة والنج ��ف و�س�ألتحق‬ ‫بالفري ��ق ال�شباب ��ي مطل ��ع اال�سبوع‬ ‫باالهداف واالداء الرفيع‪.‬‬ ‫املقب ��ل حت�ض�ي�ر ًا لنهائي ��ات البطولة‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن غياب ��ي ع ��ن املنتخ ��ب اال�سيوي ��ة الت ��ي ن�أم ��ل م ��ن خالله ��ا‬ ‫ال�شباب ��ي يف مباريات ��ه التجريبيبة التواجد بك�أ�س العامل العام املقبل‪.‬‬

‫عبد اللطيف ين�سحب من امانة �سر رابطة‬ ‫الريا�ضيني لـعدم �شرعية االنتخابات‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن �أمني �س ��ر رابط ��ة الريا�ضيني‬ ‫العراقي�ي�ن ها�ش ��م عب ��د اللطيف عن‬ ‫ان�سحاب ��ه ر�سمي ��ا من من�صب ��ه لـعدم‬ ‫�شرعي ��ة االنتخاب ��ات الت ��ي ج ��رت‬ ‫بني ع ��دد م ��ن الريا�ضي�ي�ن الدوليني‬ ‫ال ��رواد م�ؤخ ��را‪ ،‬دون الرج ��وع اىل‬ ‫اال�ساليب القانونية املعتاد عليها يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة"‪.‬‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫و�أ�ضاف عبد اللطيف لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان ��ه يرف� ��ض "مث ��ل ه ��ذا التالع ��ب‬ ‫مبق ��درات الريا�ضيني ال ��رواد ب�شكل‬ ‫قاطع‪ ،‬وال�سيم ��ا ان الت�سميات جرت‬ ‫باتفاقات بني ا�شخا�ص"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح عبد اللطي ��ف ان "الرابطة‬ ‫ال�سابق ��ة برئا�س ��ة �أحم ��د خ�ضر زين‬ ‫الدي ��ن �شرعي ��ة ومركزي ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫الرابط ��ة الر�سمي ��ة الت ��ي جرت وفق‬ ‫�ضوابط و�شروط نظامية"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪� ،‬أب ��دى رئي� ��س رابط ��ة‬ ‫الريا�ضيني ال ��رواد �أحمد خ�ضر زين‬ ‫الدي ��ن ا�ستغراب ��ه م ��ن الت�صرف ��ات‬ ‫االنفرادي ��ة التي ق ��ام به ��ا ا�شخا�ص‬ ‫بت�شكيله ��م رابط ��ة ريا�ضيني جديدة‬ ‫رغم معرفتهم بوجود رابطة منتخبة‬ ‫تدير �ش�ؤون الريا�ضيني الرواد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زي ��ن الدي ��ن‪ ،‬ان "الرابطة‬ ‫تعمل وفق االلية التي و�ضعتها لدعم‬ ‫الريا�ضي�ي�ن الرواد‪ ،‬ونلتق ��ي ب�شكل‬ ‫م�ستم ��ر برئي� ��س جلن ��ة الريا�ض ��ة‬ ‫وال�شب ��اب يف الربمل ��ان �سعي ��د‬ ‫خو�شناو للتباحث يف جوانب مهمة‬ ‫تخ� ��ص الريا�ضيني ال ��رواد من اجل‬ ‫دعمهم"‪.‬‬

‫را�س اخليمة ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا ال�شباب ��ي يف ال�ساع ��ة‬ ‫ال�ساد�س ��ة من م�ساء اليوم ‪ ،‬الثالثاء ‪ ،‬ح�سب‬ ‫توقي ��ت بغ ��داد ث ��اين جترب ��ة ل ��ه ا�ستعدادا‬ ‫لنهائي ��ات بطول ��ة كا�س ا�سي ��ا لل�شباب حتت‬ ‫‪ 19‬عاما عندما يواجه نظريه االماراتي يف‬ ‫امللعب االول لنادي االمارات برا�س اخليمة‬ ‫فيم ��ا يغادر بعده ��ا اىل دبي ملالق ��اة منتخب‬ ‫�شب ��اب ال�سعودي ��ة يف اخلام� ��س والع�شرين‬ ‫والتا�سع والع�شرين من ال�شهر احلايل ‪.‬‬ ‫فوز م�ستحق‬

‫وكان منتخبن ��ا ال�شباب ��ي ق ��د حق ��ق ف ��وزا‬ ‫جدي ��را على نظ�ي�ره االردين به ��دف دون رد‬ ‫يف املب ��اراة التجريبي ��ة الت ��ي ج ��رت م�س ��اء‬ ‫ام�س االول االحد ‪ ،‬يف ملعب نادي االمارات‬ ‫ف ��رع الزه ��راء برا� ��س اخليم ��ة وذل ��ك �ضمن‬ ‫حت�ض�ي�رات املنتخب�ي�ن خلو� ��ض النهائي ��ات‬ ‫القاري ��ة الت ��ي حتت�ضنه ��ا دول ��ة االم ��ارات‬ ‫العربي ��ة املتحدة للف�ت�رة م ��ن الثالث وحتى‬ ‫ال�ساب ��ع ع�ش ��ر م ��ن ت�شري ��ن الث ��اين املقبل ‪،‬‬ ‫وانه ��ى املنتخب ��ان احل�ص ��ة االوىل ب�شب ��اك‬ ‫ع ��ذراء قب ��ل ان ي ��درك مهاجمنا املب ��دع علي‬ ‫قا�سم ه ��دف الفوز يف احل�ص ��ة الثانية التي‬ ‫كانت مبعظمها عراقية طوال وعر�ضا وهكذا‬ ‫ذهب الف ��وز اىل اجلان ��ب االك�ث�ر ا�ستحقاقا‬ ‫رغ ��م ان النتيجة يف هك ��ذا مباريات التعني‬ ‫�شيئ ��ا كم ��ا ه ��و مع ��روف مقارن ��ة باهمي ��ة‬ ‫اكت�شاف درجة جاهزية الفريق والعمل على‬ ‫معاجلة االخطاء وتعزيز احلاالت االيجابية‬ ‫‪ ،‬وعلى العموم ظهر �شبابنا بو�ضع جيد من‬ ‫املمكن جدا ان يكت�سب التطور يف املباريات‬ ‫الثالث املقبلة و�ص ��وال اىل اجلاهزية التامة‬ ‫قب ��ل ال�شروع بدخ ��ول مناف�س ��ات املجموعة‬ ‫الثانية يف النهائي ��ات التي ت�ضم اىل جانبه‬ ‫منتخبات كوريا اجلنوبية وال�صني وتايلند‬ ‫وتقام مبارياتها يف امارة الفجرية ‪.‬‬ ‫�أداء فاتر‬

‫ب ��دا منتخبن ��ا ال�شباب ��ي املب ��اراة برتكيب ��ة‬ ‫ب�شري ��ة تالف ��ت من �صكر عجي ��ل يف حرا�سة‬ ‫املرم ��ى وعمار كاظم وعلي فائز وم�صطفى‬ ‫ناظم وعلي عدنان يف الدفاع و�سيف �سلمان‬ ‫واحمد عبا�س وحيدر خ�ضري وايهاب كاظم‬ ‫يف الو�س ��ط وحممد �شوكان وعلي قا�سم يف‬ ‫الهجوم وكانت الواجبات الهجومية اليهاب‬

‫كاظم �سببا لتحول طريقة اللعب يف احايني‬ ‫كث�ي�رة اىل ‪ ، 3 – 3 – 4‬دخ ��ل منتخبن ��ا‬ ‫ال�شباب ��ي اج ��واء اللق ��اء باندف ��اع وحما�سة‬ ‫بي ��د ان اف�ضليت ��ه �سرعان م ��ا تراجعت حتت‬ ‫تاثري بع�ض الك ��رات املقطوعة والتمريرات‬ ‫اخلاطئ ��ة كم ��ا ب ��دت ارها�ص ��ات الغياب ��ات‬ ‫م�ؤثرة اىل ح ��د ما يف امل�ستوى العام لالداء‬ ‫لذل ��ك مل ي�شهد ه ��ذا ال�شوط �س ��وى هجمتني‬ ‫ميك ��ن ان ي�شار لهما االوىل عن طريق حممد‬ ‫�ش ��وكان والثانية حليدر خ�ضري مل تثمرا عن‬ ‫�ش ��ئ مقابل هجمة اردنية واحدة �ضاعت هي‬ ‫االخرى ‪.‬‬ ‫منعطف كبري‬

‫ب ��دت للعي ��ان ان التعليم ��ات الت ��ي ا�سداه ��ا‬ ‫امل ��درب حكي ��م �شاك ��ر لالعبي ��ه يف ف�ت�رة‬ ‫اال�سرتاح ��ة ق ��د ات ��ت ثماره ��ا يف ال�ش ��وط‬ ‫الث ��اين فارتفع م�ست ��وى االداء عل ��ى �صعيد‬ ‫احلي ��ازة والتمري ��ر واملراقب ��ة واالرت ��داد‬ ‫ال�سري ��ع وكذل ��ك تب ��ادل املراك ��ز و التح ��رك‬ ‫بدون كرة ووفق هذه املعطيات كان كل �شئ‬ ‫يوح ��ي مب�شاهدة هدف عراق ��ي الحمالة بل‬ ‫كاد ان يتحق ��ق ذلك مبكرا عندما �شهد املرمى‬ ‫االردين حلظ ��ات حرج ��ة تعاطف ��ت خالله ��ا‬ ‫العار�ض ��ة مع احلار�س نور الدين بني عطية‬ ‫وردت ك ��رة حممد �شوكان لتج ��د علي قا�سم‬ ‫جاه ��زا لت�سديدها بحركة جميل ��ة بيد ان بن‬ ‫عطي ��ة تعمل ��ق بتحويلها اىل ركني ��ة ‪ ،‬وبعد‬ ‫م ��رور ربع �ساعة جاء هدف الفوز بقرار من‬ ‫املهاجم املب ��دع علي قا�سم الذي واجه املرمى‬ ‫االردين ولع ��ب الك ��رة مبنته ��ى الثق ��ة اىل‬

‫ال�صدر والر�صافة يحرزان بطولة املدار�س التخ�ص�صية امل�صارعة‬ ‫بابل ‪� -‬صالح عبي�س‬

‫�أح ��رزت مديرية �شب ��اب وريا�ض ��ة ال�صدر‬ ‫املرك ��ز االول يف بطول ��ة املدار� ��س‬ ‫التخ�ص�صي ��ة للم�صارع ��ة الرومانية‪ ،‬فيما‬ ‫ف ��ازت مديري ��ة �شب ��اب وريا�ض ��ة الر�صافة‬ ‫بفعالي ��ة امل�صارع ��ة احل ��رة يف البطول ��ة‬ ‫الت ��ي اقامته ��ا وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫بالتعاون م ��ع مديرية ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫يف باب ��ل وبالتن�سي ��ق م ��ع االحتادي ��ن‬ ‫املرك ��زي والفرع ��ي للعب ��ة مب�شارك ��ة‬ ‫وا�سع ��ة م ��ن مديريات ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫يف بغ ��داد واملحافظ ��ات ‪.‬وج ��اءت مديرية‬ ‫�شب ��اب وريا�ضة الك ��رخ باملركز الثاين يف‬ ‫احل ��رة وحقق ��ت مديريت ��ا الب�ص ��رة وبابل‬ ‫املرتبة الثالث ��ة ويف امل�صارع ��ة الرومانية‬ ‫جاءت وا�سط ثانيا وحققت املثنى والكرخ‬ ‫املركز الثالث وا�سفرت النتائج الفردية يف‬ ‫نزاالت احلرة عن فوز حممد اجلواد زهري‬ ‫م ��ن الر�صاف ��ة ببطول ��ة وزن ‪ 42‬كغم ويف‬ ‫وزن ‪ 46‬كغ ��م حقق امل�ص ��ارع وليد حممود‬ ‫م ��ن الر�صاف ��ة املرك ��ز االول ويف وزن ‪50‬‬ ‫كغ ��م فاز عم ��ر احمد م ��ن الر�صاف ��ة ‪ ،‬ويف‬

‫‪ 4‬برونزيات للعراق يف‬ ‫بطولة غرب ا�سيا للكراتيه‬ ‫بغداد ‪ -‬كرمي قحطان‬

‫وزن ‪ 54‬كغ ��م فاز كرم �شاكر م ��ن الر�صافة‬ ‫ويف وزن ‪ 58‬كغم فاز اوال ح�سن مهدي من‬ ‫الر�صاف ��ة ‪ ،‬ويف وزن ‪ 63‬كغم احرز �سرمد‬ ‫خال ��د من الر�صافة املرك ��ز االول ويف وزن‬ ‫‪ 69‬كغ ��م جاء ح�س�ي�ن حممد م ��ن الر�صافة‬ ‫اوال ويف ن ��زاالت وزن ‪ 76‬كغ ��م فاز �سيف‬ ‫نهدي من الر�صاف ��ة اوال ويف وزن ‪ 85‬فاز‬ ‫طه لطفي من الر�صافة ويف وزن ‪ 100‬كغم‬ ‫فاز حممد علي من الر�صافة اوال‪.‬‬ ‫ويف ن ��زاالت امل�صارع ��ة الرومانية جاءت‬ ‫النتائ ��ج كم ��ا يل ��ي فف ��ي وزن ‪ 42‬كغم حل‬ ‫اوال احم ��د كفاح م ��ن وا�سط ويف وزن ‪46‬‬ ‫كغم ج ��اء يا�سر عمار من املثنى اوال ‪ ،‬ويف‬ ‫وزن ‪ 50‬كغم جاء ح�سن الزم باملركز االول‬

‫ويف وزن ‪ 54‬كغم جاء اوال م�صطفى �سليم‬ ‫من ال�ص ��در ويف وزن ‪ 58‬ج ��اء اوال حيدر‬ ‫حمم ��د م ��ن باب ��ل‪.‬ويف وزن ‪ 63‬كغ ��م جاء‬ ‫اوال عل ��ي رحمن من املثن ��ى ويف وزن ‪69‬‬ ‫كغ ��م ح ��ل اوال امري علي م ��ن الكرخ ‪ ،‬ويف‬ ‫وزن ‪ 76‬كغم فاز علي عبود من وا�سط اوال‬ ‫ويف وزن ‪ 85‬كغ ��م ف ��از ح�س�ي�ن غوي ��ل من‬ ‫الديواني ��ة ويف وزن ‪ 100‬كغم فاز باملركز‬ ‫االول حممد عبد النبي من الب�صرة‪.‬‬ ‫وتر�أ�س وفد مديرية �شباب وريا�ضة ال�صدر‬ ‫م�س� ��ؤول ال�شعب ��ة الريا�ضي ��ة يف املديرية‬ ‫علي عي�سى و�ضم م ��درب امل�صارعة احلرة‬ ‫جواد هلي ��ل ومدرب امل�صارع ��ة الرومانية‬ ‫قا�سم حنون ‪.‬‬

‫ح�صد املنتخب العراقي للكراتيه اربعة‬ ‫او�سم ��ة برونزية يف خت ��ام مناف�سات‬ ‫بطول ��ة غ ��رب ا�سي ��ا الت ��ي اقيمت يف‬ ‫مدينة انطالي ��ا الرتكية م�ؤخرا ‪ .‬وقال‬ ‫نائب رئي�س االحتاد العراقي للكراتيه‬ ‫فائ ��ز �شعبان ان اربع ��ة العبني متكنوا‬ ‫م ��ن نيل االو�سم ��ة الربونزية هم امري‬ ‫�ص�ل�اح وح�س�ي�ن علي ح�س�ي�ن ومهدي‬ ‫عام ��ر ومهن ��د م�ش�ي�را اىل ان منتخب‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف اال�شرف ق ��د �شارك‬ ‫با�س ��م العراق يف ه ��ذه البطولة حيث‬ ‫مت تر�شيح ��ه من قب ��ل االحتاد املركزي‬ ‫للعب ��ة لتمثيل البل ��د يف امل�سابقة كونه‬ ‫كان ق ��د ح�ص ��ل على بطول ��ة منتخبات‬ ‫الع ��راق ع ��ام ‪ 2011‬وا�ض ��اف ب ��ان‬ ‫املنتخب كان قد دخل مع�سكرا تدريبيا‬ ‫يف قاع ��ة ن ��ادي الت�ضامن قب ��ل �سفره‬ ‫اىل تركي ��ا للم�شارك ��ة يف البطول ��ة‬ ‫ا�ستمرع�شري ��ن يوما ت�ضم ��ن وحدات‬ ‫تدريبية �صباحية وم�سائية‪.‬‬

‫الزاوي ��ة البعي ��دة عن حار�س ��ه ‪ ،‬ويف اوقات‬ ‫خمتلف ��ة م ��ن ال�ش ��وط �شارك الب ��دالء حممد‬ ‫حمي ��د وحمم ��د ارب ��اط واحمد عب ��د االمري‬ ‫ومه ��دي كام ��ل وزي ��اد طارق وج ��واد كاظم‬ ‫با�ستثمار االتفاق ب�ي�ن اجلانبني على اجراء‬ ‫�ستة تبديالت ‪ ،‬وكاد علي عدنان ان ي�ضاعف‬ ‫غلتنا من االهداف لوال ان كرته ال�صاروخية‬ ‫م�س ��ت ا�صابع احلار� ��س االردين ثم عار�ضة‬ ‫مرم ��اه وذهب ��ت اىل اخل ��ارج ‪ ،‬وم ��ع مرور‬ ‫الوق ��ت مل يق ��ف املنتخ ��ب االردين ال�شقي ��ق‬ ‫موق ��ف املتف ��رج بل اخط ��ر مرم ��ى منتخبنا‬ ‫بع ��دة ك ��رات ابرزها تل ��ك الت ��ي �سددها بالل‬ ‫قوي ��در يف اللحظ ��ات االخ�ي�رة واحبطه ��ا‬ ‫حممد حميد ب�صعوبة لتنتهي املباراة عراقية‬ ‫بهدف دون رد ‪.‬‬ ‫ارتياح تدريبي‬

‫املدرب حكيم �شاكر اكد بان العبيه طبقوا ما‬ ‫اراده منه ��م بن�سبة كب�ي�رة وبالتايل ك�سبوا‬ ‫املباراة اداء ونتيجة م�ضيفا بانه ا�ستخل�ص‬ ‫من املب ��اراة فوائد كثرية اهمه ��ا قيا�س قوة‬ ‫املنتخ ��ب التايلن ��دي يف �ض ��وء ف ��وز االردن‬ ‫على ال�سعودية يف الريا�ض وفوز ال�سعودية‬ ‫عل ��ى تايلن ��د يف بانكوك ام ��ا اجلانب الثاين‬ ‫فيتعل ��ق بالتدليل على ان ماخطط له اجلهاز‬ ‫الفني ي�س�ي�ر ب�شكل �صحيح ف�ضال على كون‬ ‫املب ��اراة فر�صة لالطمئن ��ان اكرث على جميع‬ ‫مراك ��ز اللع ��ب م ��ن خ�ل�ال ا�ش ��راك الالعبني‬ ‫اال�سا�سيني والبدالء‪.‬‬ ‫وحول تباي ��ن االداء ب�ي�ن ال�شوطني او�ضح‬ ‫م ��درب منتخ ��ب ال�شب ��اب بان العبي ��ه كانوا‬

‫متميزين حتى منت�صف ال�شوط االول بيد ان‬ ‫بع�ض االخطاء التكنيكي ��ة ولي�س التكتيكية‬ ‫القت ب�ضاللها على االداء وقد متت معاجلة‬ ‫ذل ��ك يف احل�ص ��ة الثاني ��ة ‪ ،‬م ��ن جان ��ب اخر‬ ‫و�ص ��ف �شاك ��ر مب ��اراة الي ��وم م ��ع منتخ ��ب‬ ‫�شب ��اب االم ��ارات بانها �ستع ��زز حالة الثبات‬ ‫واال�ستق ��رار يف توليفة الفري ��ق م�شريا اىل‬ ‫انه �سيزج فيها بالت�شكيل اال�سا�سي يف حالة‬ ‫اكتمال ن�صاب العبيه بالتحاق املتخلفني اىل‬ ‫االن و�شفاء امل�صابني التام ‪.‬‬ ‫واب ��دى مدرب حرا� ��س املرمى جلي ��ل زيدان‬ ‫ر�ض ��اه ع ��ن م�ست ��وى الثنائي �صك ��ر عجيل‬ ‫وحمم ��د حمي ��د ال ��ذي ظه ��را علي ��ه منوه ��ا‬ ‫ب ��ان لدي ��ه الثق ��ة الكامل ��ة باحلار� ��س االخر‬ ‫عل ��ي يا�سني ال ��ذي مل ت�سنح ل ��ه الفر�صة يف‬ ‫امل�شاركة بهذه املباراة ‪.‬‬ ‫باروت يراقب‬

‫مدرب املنتخب االماراتي عيد باروت ح�ضر‬ ‫اىل م�س ��رح مب ��اراة منتخبن ��ا م ��ع �شقيق ��ه‬ ‫االردين بعد انته ��اء مواجهة منتخب بالده‬ ‫التي فاز فيه ��ا على نظريه ال�سعودي بهدفني‬ ‫مقاب ��ل هدف واحد ومل يخف اعجابه باداء‬ ‫منتخبن ��ا م�شي ��دا باملجه ��ودات الت ��ي قدمها‬ ‫الالع ��ب املتالق عل ��ي عدن ��ان وباملقابل كان‬ ‫ع�ض ��و اجله ��از الفن ��ي �صف ��اء عدن ��ان برفقة‬ ‫م ��درب حرا�س املرمى جليل زيدان قد �شاهدا‬ ‫مب ��اراة االم ��ارات وال�سعودي ��ة ودون ��ا‬ ‫مالحظاتهم ��ا عن عنا�ص ��ر الق ��وة وال�ضعف‬ ‫يف اداء املنتخب�ي�ن ال�شقيق�ي�ن حي ��ث انه ��ى‬ ‫املنتخ ��ب ال�سع ��ودي ال�ش ��وط االول متقدما‬

‫يدخ ��ل فريق اربيل بكرة القدم اختبار ًا �صعب ًا‬ ‫عندما يواجه م�ضيف ��ه ت�شونبوري التايلندي‬ ‫يف ال�ساع ��ة الثالث ��ة من ع�صر الي ��وم الثالثاء‬ ‫�ضمن مناف�سات االياب من دور ن�صف النهائي‬ ‫لبطولة كا�س االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وي�سع ��ى اربي ��ل لتحقيق نتيج ��ة �أيجابية من‬ ‫�ش�أنه ��ا ان تنقل ��ه للمباراة اخلتامي ��ة للبطولة‬ ‫التي �أقرتب منه ��ا بف�ضل مباراة الذهاب التي‬ ‫�أنته ��ت هولريية ب�أربعة �أه ��داف لهدف ذهاب ًا‬ ‫وه ��و م ��ا يجعل مدرب ��ه ال�سوري يفك ��ر جدي ًا‬ ‫بن�سي ��ان نتيج ��ة الذهاب والتفك�ي�ر والتفكري‬ ‫مبباراة اليوم ك�أنها املب ��اراة االوىل لالبتعاد‬ ‫عن حدوث مفاجاة من الفريق التايلندي الذي‬ ‫قلب تخلفه يف لقاء الذهاب يف الدور املا�ضي‬ ‫اىل حتقي ��ق الفوز بن�سبة جيدة امام ال�شرطة‬ ‫ال�س ��وري يف مباراة االياب ‪.‬وتق ��ام املباراة‬ ‫النهائية للبطولة يف الثالث من ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫وقد وعد االحتاد الآ�سيوي للعبة باقامتها يف‬ ‫اربيل يف حال و�صول الفريق العراقي اليها‪.‬‬ ‫وانه ��ى اربي ��ل مع�سك ��را تدريبي ��ا ق�صريا يف‬ ‫كواالملب ��ور ا�ستمر �أربعة �أي ��ام يف اطار رغبة‬ ‫اجلهاز الفن ��ي بت�أقلم الالعب�ي�ن على االجواء‬

‫رئي� ��س الوف ��د كامل زغري واملدي ��ر االداري‬ ‫للمنتخ ��ب عبد الكرمي فرح ��ان توجها �صباح‬ ‫ام�س اىل دبي من اجل تامني مكان اقامة وفد‬ ‫منتخب ال�شباب ال ��ذي �سيخو�ض مباراتني‬ ‫م ��ع منتخب �شب ��اب ال�سعودي ��ة يف اخلام�س‬ ‫والع�شرين ث ��م التا�سع والع�شرين من ال�شهر‬ ‫احلايل يف ملع ��ب بلدية دبي قبل ان يتوجه‬ ‫املنتخ ��ب اىل ام ��ارة الفج�ي�رة ال�ستكم ��ال‬ ‫مع�سك ��ره التدريبي ال ��ذي �سي�سبق الدخول‬ ‫يف اج ��واء اال�ستحقاق الق ��اري املرتقب ‪،‬من‬ ‫جان ��ب ث ��ان مل تنقطع زيارات ابن ��اء العراق‬ ‫اال�ص�ل�اء اىل مق ��ر اقامة الوف ��د ونخ�ص هنا‬ ‫بالذك ��ر نعمة عبا� ��س مدرب مدر�س ��ة حرا�س‬ ‫املرمى يف نادي الو�صل وهادي حممد كرمي‬ ‫مدرب نادي االمارات بالعاب القوى وع�ضو‬ ‫اللجن ��ة الفني ��ة باالحت ��اد االمارات ��ي اللعاب‬ ‫الق ��وى فيما ح�ضر الزم�ل�اء يف مكتب القناة‬ ‫العراقي ��ة بدب ��ي اىل ملع ��ب مب ��اراة العراق‬ ‫واالردن ومت ت�صوي ��ر م�شاه ��د منه ��ا م ��ع‬ ‫اجراء لقاءات مع اجلهازين الفني واالداري‬ ‫والالعب�ي�ن كم ��ا البد م ��ن اال�ش ��ادة باجلهود‬ ‫الكبرية الت ��ي بذلها الزميل �س ��امل ال�شرهان‬ ‫مدير مكتب جريدة االحتاد االماراتية برا�س‬ ‫اخليم ��ة واملح ��رر الريا�ض ��ي املع ��روف يف‬ ‫ت�سهيل مهمة ال�صحفي املرافق للوفد ‪.‬‬

‫ق�صي ح�سن‬

‫ارتدت القاع ��ة املغلقة يف جممع‬ ‫ال�شع ��ب حل ��ة ق�شيبة بع ��د حملة‬ ‫االعم ��ار الت ��ي ا�شرف ��ت عليه ��ا‬ ‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة ‪،‬‬ ‫وا�ضح ��ت جاه ��زة ال�ستقب ��ال‬ ‫الن�شاط ��ات الريا�ضي ��ة خ�ل�ال‬ ‫االي ��ام املقبل ��ة الت ��ي �ست�شه ��د‬ ‫اكتم ��ال ار�ضية القاع ��ة بح�سب‬ ‫ال�شركة امل�شرفة على العمل ‪.‬‬ ‫وحر�صت ال ��وزارة على جتاوز‬ ‫املع�ض�ل�ات وامل�ش ��اكل الت ��ي‬ ‫�صاحبت حملة االعمار من خالل‬ ‫تكثيف اللق ��اءات واالجتماعات‬ ‫وامل�شاورات مع ال�شركات املناط‬ ‫العمل بها وحثه ��ا على اال�سراع‬ ‫يف اجن ��از امل�ش ��روع بغي ��ة‬ ‫ال�ش ��روع يف اقام ��ة املناف�س ��ات‬ ‫الريا�ضية ‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي ��ارة الت ��ي ق ��ام بها‬ ‫امل�ش ��رف على م�شاري ��ع الوزارة‬ ‫يف الر�صاف ��ة ومدين ��ة ال�ص ��در‬

‫مدي ��ر ع ��ام الدائ ��رة البدني ��ة‬ ‫والريا�ض ��ة الدكت ��ور عل ��ي‬ ‫اب ��و ال�ش ��ون ‪ ،‬وج ��ه ب�ض ��رورة‬ ‫ان يك ��ون املرف ��ق مطابق ��ا‬ ‫للموا�صف ��ات الفني ��ة وذل ��ك يف‬ ‫�ض ��وء توجيهات وزي ��ر ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة املهند� ��س جا�س ��م‬ ‫حممد جعفر الذي ي�ستمع ب�شكل‬ ‫دوري اىل التقاري ��ر ون�س ��ب‬ ‫االجن ��از ع ��ن املن�ش� ��أ الريا�ضي‬ ‫الذي �سيكون م�ضاهيا من حيث‬

‫االمرباطور ي�سعى اىل جتديد تفوقه على م�ضيفه ت�شونبوري التايلندي للتاهل اىل النهائي اال�سيوي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�صور م�شرقة‬

‫اجناز �أالر�ضية اخل�شبية لقاعة ال�شعب املغلقة نهاية الأ�سبوع‬

‫حمرو�س يفكر بانت�صار ثان بطوي �صفحة الفوز االول والتا�شرية تغيب �صالح‬ ‫قب ��ل االنتقال �إىل بانك ��وك‪ .‬ويعول حمرو�س‬ ‫على العنا�صر الدولية املتمثلة باحمد ابراهيم‬ ‫وم�صطف ��ى كرمي واجمد را�ض ��ي‪� ،‬إىل اجانب‬ ‫اعتم ��اده الرئي�س عل ��ى املحرتف�ي�ن ال�سوري‬ ‫ن ��دمي �صب ��اغ واالوغن ��دي ايف ��ان بوكين ��ا‬ ‫وال�سنغايل ديبو بابا عبد الله‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر حمرو�س �أن نتيجة الذهاب "ال متثل‬ ‫امل�ست ��وى الفن ��ي احلقيق ��ي لت�شونبوري وال‬ ‫م�ست ��واه امله ��اري الذي ظهر ب ��ه يف مبارياته‬ ‫ال�سابقة"‪ .‬وتابع "�صحيح باننا قطعنا م�سافة‬ ‫مهم ��ة نح ��و املب ��اراة النهائي ��ة لك ��ن املهمة مل‬ ‫تكتمل ونريد �أن نوا�صل نتائجنا وت�ستكملها‬ ‫يف بل ��وغ النهائي ر�سميا الي ��وم ‪� ،‬سنخو�ض‬ ‫مب ��اراة عل ��ى ق ��در كبري م ��ن الأهمي ��ة‪ ،‬الفوز‬ ‫العري� ��ض يف لق ��اء الذه ��اب طوين ��ا �صفحته‬ ‫ونفك ��ر الآن بانت�ص ��ار ث ��ان عل ��ى الت ��وايل‪،‬‬ ‫الفري ��ق الك ��روي ل� ��ؤي �ص�ل�اح ل ��ن يخو�ض‬ ‫�سنقدم جهدا كبريا من اجله"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب حمرو� ��س عن ثقت ��ه بالعبيه لتخطي مباراة الفريق املرتقبة �أمام ت�شونبوري كونه‬ ‫مباراة اليوم بقوله "الالعبون يدركون جيدا مل يح�ص ��ل على ت�أ�ش�ي�رة الدخ ��ول لالرا�ضي‬ ‫ما يتطل ��ب منهم يف ه ��ذه املب ��اراة ويعرفون التايلندية كون ��ه �أخذ جوازه البلوما�سي مما‬ ‫جي ��دا �أنها �ست� ��ؤدي �إىل النهائ ��ي بعد م�شوار ت�سبب يف عدم منحه الت�أ�شرية‪.‬‬ ‫طوي ��ل ي�سع ��ون �إىل تتويج ��ه باجن ��از وهذا‬ ‫يدفعني ال�ضع كامل ثقتي بهم"‪.‬‬ ‫م�شوار اربيل يف البطولة‬ ‫من جانب ��ه اخر ذكر املن�س ��ق االعالمي للهيئة‬ ‫االدارية لنادي �أربيل ريبني رمزي‪� ،‬أن مهاجم ويتطلع اربيل �إىل حتقيق اللقب الذي هيمنت‬

‫به ��دف مهاجمه عبد الرحم ��ن الغامدي ويف‬ ‫ال�ش ��وط الثاين ادرك يو�س ��ف �سعيد التعادل‬ ‫لالم ��ارات فيما ا�ضاف البدي ��ل يو�سف احمد‬ ‫هدف الفوز ‪.‬‬

‫علي ��ه الف ��رق العربية من ��ذ انط�ل�اق امل�سابقة‬ ‫ع ��ام ‪ ،2004‬ونق ��ل الك�أ� ��س �إىل العراق للمرة‬ ‫الأوىل يف تاري ��خ م�شاركات الف ��رق العراقية‬ ‫يف البطول ��ة‪ .‬اربي ��ل حام ��ل لق ��ب ال ��دوري‬ ‫العراق ��ي �أرب ��ع مرات بلغ ن�ص ��ف النهائي �إثر‬ ‫تخطي ��ه كيالنتان التايالن ��دي ‪ 1-5‬يف ذهاب‬ ‫رب ��ع النهائي ث ��م تعادل مع ��ه ‪ 1-1‬ايابا‪ ،‬فيما‬ ‫جن ��ح ت�شونبوري بتعوي� ��ض خ�سارته ذهابا‬ ‫�أم ��ام ال�شرط ��ة ال�س ��وري عل ��ى ملعب ��ه ‪2-1‬‬

‫اىل ف ��وز ثم�ي�ن ‪ 2-4‬ايابا يف عم ��ان‪ .‬وحقق‬ ‫�أربي ��ل الفوز بنتيجة كبرية على ت�شونبوري‬ ‫التايالن ��دي ‪ 1-4‬ي يف �أربي ��ل �ضم ��ن ذهاب‬ ‫قبل النهائي‪.‬‬ ‫و�سجل �أجمد را�ضي (‪ 24‬و‪ )50‬والتايالندي‬ ‫�سوتين ��ون فوك ��وم (‪ 66‬باخلط� ��أ يف مرم ��ى‬ ‫فريقه) والبدي ��ل �صالح �سدي ��ر (‪� )74‬أهداف‬ ‫�أربي ��ل‪ ،‬يف ح�ي�ن �أحرز بيب ��وب اومنو (‪)47‬‬ ‫هدف ت�شونبوري الوحيد‪.‬‬ ‫وب ��د�أ اربي ��ل م�ش ��واره يف البطول ��ة �ضم ��ن‬ ‫املجموعة الثانية بتعادله مع كاظمة الكويتي‬ ‫‪ 1-1‬والعروب ��ة اليمن ��ي ‪ 2-2‬ث ��م ف ��از عل ��ى‬ ‫اي�س ��ت بنغ ��ال الهن ��دي ‪ 0-2‬ذهاب ��ا واياب ��ا‬ ‫قب ��ل �أن يحق ��ق ف ��وزا ثمين ��ا عل ��ى كاظمة يف‬ ‫الكوي ��ت والعروب ��ة بنتيج ��ة واح ��دة ‪1-2‬‬ ‫ويف دور ال� �ـ‪ 16‬تغل ��ب اربي ��ل ال ��ذي يق ��وده‬ ‫املدرب ال�سوري نزار حمرو�س على نيفت�شي‬ ‫االوزبكي برباعية قا�سية‪.‬‬ ‫ويف املب ��اراة الثاني ��ة �ضم ��ن كا� ��س االحت ��اد‬ ‫اال�سيوي �سيح ��اول الكويت ح�سم ت�أهله على‬ ‫ح�ساب االتفاق ال�سعودي بعد فوزه العري�ض‬ ‫ذهاب ��ا اي�ض ��ا ب�أربع ��ة �أه ��داف مقاب ��ل ه ��دف‬ ‫خ�صو�صا �أنه يف اف�ض ��ل حاالته الفنية حاليا‬ ‫بقي ��ادة املدرب الروماين اي ��وان مارين الذي‬ ‫�سبق له اال�شراف على االتفاق اي�ضا‪.‬‬

‫اجل ��ودة مل ��ا موج ��ود يف الدول‬ ‫املج ��اورة ال�سيم ��ا وان امل ��واد‬ ‫التي ا�ستخدمت فيه من منا�شيء‬ ‫عاملية وذات جودة عالية ‪.‬‬ ‫واك ��د اب ��و ال�ش ��ون ان القاع ��ة‬ ‫املغلقة التي تت�سع لنحو ‪� 3‬آالف‬ ‫متفرج �ستخ�ص�ص لفعاليتي كرة‬ ‫ال�س ��ة وكرة الطائ ��رة فقط وذلك‬ ‫به ��دف املحافظ ��ة عليه ��ا حي ��ث‬ ‫�سيت ��م اعتماد االلي ��ات ال�صحية‬ ‫الدامتها ب�ش ��كل منوذجي ف�ضال‬

‫عل ��ى و�ضع طبق ��ة متحركة حني‬ ‫اقام ��ة مباري ��ات ك ��رة الطائرة ‪،‬‬ ‫وازالته ��ا عن ��د اج ��راء مباريات‬ ‫ك ��رة ال�سل ��ة مبين ��ا ان خ�ش ��ب‬ ‫االر�ضي ��ة اخت�ي�ر م ��ن اف�ض ��ل‬ ‫العالمات التجارية ‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك او�ض ��ح �ص�ب�ري عطية‬ ‫م�س� ��ؤول ال�شركة الت ��ي با�شرت‬ ‫بتغي�ي�ر ار�ضية القاعة ان العمل‬ ‫ي�سري ب�شكل منتظ ��م وبوجبات‬ ‫عم ��ل متوا�صل ��ة ابت ��داء م ��ن‬ ‫ال�ساع ��ة ال�سابعة �صباحا وحتى‬ ‫العا�شرة ليال حتى نفي بوعودنا‬ ‫وت�سلي ��م االر�ضي ��ة نهاي ��ة‬ ‫اال�سب ��وع اجل ��اري ليت ��م بعدها‬ ‫عملية التخطي ��ط م�شريا اىل ان‬ ‫نوعي ��ة اخل�ش ��ب امل�ستخ ��دم هو‬ ‫البل ��وط (�أوك) املقاوم للظروف‬ ‫البيئي ��ة ‪ ،‬و�سب ��ق ل�شركتن ��ا ان‬ ‫قامت بان�ش ��اء ار�ضيات للقاعات‬ ‫املغلقة يف مدينة جدة ال�سعودية‬ ‫والعا�صم ��ة القطري ��ة الدوح ��ة‬ ‫ويف لبن ��ان ومدين ��ة اخلليل يف‬ ‫فل�سطني‬

‫ويل ‪� :‬سلة نفط اجلنوب �ستكون احل�صان‬ ‫اال�سود يف الدوري املمتاز‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر رئي� ��س الهيئ ��ة الإداري ��ة‬ ‫لنادي نف ��ط اجلنوب الريا�ضي‬ ‫حمم ��د ويل‪ ،‬ان الفريق �سيكمل‬ ‫حت�ضريات ��ه خ�ل�ال اليوم�ي�ن‬ ‫املقبل�ي�ن حت�ض�ي�ر ًا ملبارات ��ه‬ ‫اخلمي� ��س املقب ��ل �أم ��ام الك ��رخ‬ ‫�ضم ��ن ال ��دور االول لل ��دوري‬ ‫ال�سلوي املمتاز‪.‬‬ ‫وق ��ال حمم ��د ويل ‪�:‬إن الفري ��ق‬ ‫ال�سل ��وي يوا�ص ��ل حت�ضرياته‬ ‫قبي ��ل ال�ش ��روع مبرحل ��ة‬ ‫املناف�س ��ات الت ��ي �سن�ستهله ��ا‬ ‫مبالق ��اة الك ��رخ و�أج ��د ان‬ ‫املب ��اراة لن تك ��ون �سهل ��ة على‬ ‫اجلانب�ي�ن ك ��ون فريقن ��ا ت�سلح‬ ‫بف�ت�رة اع ��داد مثالي ��ة ودججنا‬ ‫�صفوفنا بالعبني على م�ستوى‬ ‫عال فيما الكرخ �سيلعب ب�أر�ضه‬ ‫والعبيه ومدربه املميزين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪:‬ان الفري ��ق اجلنوب ��ي‬ ‫عازم عل ��ى ان يكون له موطىء‬

‫ق ��دم يف املراك ��ز االوىل‬ ‫بالرغ ��م من ك ��ون ف ��رق املقدمة‬ ‫�ضم ��ت العب�ي�ن حمرتف�ي�ن على‬ ‫م�ست ��وى ع ��ال وهو م ��ا متوقع‬ ‫ان ت�شه ��د املباري ��ات مناف�س ��ة‬ ‫�شر�س ��ة ب�ي�ن اندي ��ة املقدمة اال‬ ‫ان الفوز االخ�ي�ر الذي حققناه‬ ‫يف بطول ��ة الك�أ� ��س عل ��ى فريق‬ ‫الكف ��ل بنتيج ��ة ‪47 – 111‬‬ ‫نقط ��ة يجعلن ��ا مت�أكدي ��ن ب�أننا‬ ‫�سنك ��ون احل�ص ��ان اال�سود يف‬ ‫املناف�سات‪.‬‬ ‫وح ��دد االحت ��اد العراق ��ي لكرة‬ ‫ال�سل ��ة يوم ��ي غ ��د االربع ��اء‬ ‫واخلمي� ��س املقب ��ل موع ��دا‬ ‫النط�ل�اق مباري ��ات ال ��دور‬ ‫االول ملو�س ��م ال�سل ��ة اذ يلتق ��ي‬ ‫احل ��دود م ��ع الت�ضام ��ن عل ��ى‬ ‫قاع ��ة ن ��ادي ال�شرط ��ة االربعاء‬ ‫ويقاب ��ل املوفقي ��ة يف الك ��وت‬ ‫�ضيف ��ه ال�شرط ��ة يف الي ��وم‬ ‫ذاته‪ ،‬ويتقابل احللة مع �ضيفه‬ ‫الكهرب ��اء ويواجه دهوك جاره‬ ‫زاخ ��و وي�ست�ضيف الكرخ نفط‬ ‫اجلنوب اخلمي�س‪.‬‬


‫‪No.(355) - Tuesday 23 ,October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫ملـفـات‬

‫‪7‬‬

‫طاقات جمدتها احلروب واالهمال‬

‫املعوقون وذوو االحتياجات اخلا�صة‪ ..‬حرمان وقوانني م�ؤجلة والكثري من االحاديث احلما�سية!‬ ‫ب�شرى الهاليل ‪ -‬وفاء �أحمد‬ ‫اليوجد بلد يف العامل يخلو من �شريحة املعاقني وذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬فبع�ضهم يولد بعاهة والدية ‪،‬‬ ‫وبع�ضهم يتعر�ض حلوادث خالل حياتهم ‪ ،‬والبع�ض ي�صاب‬ ‫بها نتيجة م�ضاعفات مر�ض ما‪ .‬لكن اعداد املعاقني قد‬ ‫تزداد وتتنوع اعاقاتهم يف حالة حدوث حرب يف البلد‪،‬‬ ‫فا�صابات احلرب تت�سبب ب�أ�شكال متعددة من االعاقة‬ ‫يدفع ثمنها االن�سان جمربا ويظل يحمل عبئها حتى‬ ‫موته‪ ،‬وتكون نتجيتها خ�سارته الحالمه ورمبا عمله‬ ‫او حتى قدرته على بناء عائلة‪ .‬يف ظل الظروف التي‬ ‫تعر�ض لها العراق على مدى ثالثة قرون تقريبا من‬ ‫حروب وفنت طائفية وح�صار وكل انواع اعمال العنف‪،‬‬ ‫ولدت �شريحة وا�سعة من املعاقني الذين باتوا ي�شكلون‬ ‫فئة ت�ستحق الوقوف عندها ملعرفة حاجاتها ومعاناتها‬ ‫وحقوقها التي تتقاذفها القرارات والت�شريعات ال�صادرة‬ ‫من عدة جهات والتي مازال �أغلبها حربا على ورق؟‬

‫م�س�ؤولية من؟‬ ‫ق�ب��ل ‪ 2003‬ك��ان��ت ه�ن��ال��ك دائ� ��رة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة التي تعمل لرعاية‬ ‫فئة املعاقني وذوي االحتياجات اخلا�صة‪،‬‬ ‫وما زالت هذه الدائرة التي تعترب جزءا‬ ‫من ت�شكيالت وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية توا�صل عملها ‪ ،‬ومل ت�ضف‬ ‫اليها م�س�ؤولية املعاقني الذين ا�صيبوا‬ ‫ب�سبب احلروب واالنفجارات‪.‬‬ ‫ال�سيد (خ�ضري احلمريي)‪ /‬مدير اعالم‬ ‫دائ��رة ذوي االحتياجات اخلا�صة اجاب‬ ‫مو�ضحا مل�س�ؤولية الدائرة قائال‪:‬‬ ‫ تناط م�س�ؤولية الذين ا�صيبوا باعاقات‬‫ج��راء احل��روب واع�م��ال العنف بوزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة‪ ،‬ام��ا دائ ��رة ذوي االحتيجات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ف �ه��ي م ��ازال ��ت ت�ت�ح�م��ل نف�س‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة وب�ن�ف����س ال�ت���ش�ك�ي��ل ال��ذي‬ ‫كانت عليه قبل العام ‪ 2003‬وتتلخ�ص‬ ‫م�س�ؤوليتها ب��رع��اي��ة االط �ف��ال املعاقني‬ ‫من �سن‪� 15-6‬سنة‪ ،‬وامل�سنني و�شديدي‬ ‫العوق‪.‬‬ ‫* وهل لديكم اح�صائية حول عدد املعاقني‬ ‫يف العراق؟‬ ‫ ال توجد اح�صائية دقيقة للمعاقني يف‬‫العراق‪ ،‬وقد انيطت ب��وزارة التخطيط‬ ‫م�س�ؤولية ا��ض��اف��ة ف�ق��رة يف االح�صاء‬ ‫ال�سكاين القادم ت�شري اىل عدد املعاقني‬ ‫ون�سبة االع��اق��ة‪ ،‬ام��ا م��ا ت�سمعونه من‬ ‫اح�صائيات يف ال�ع��راق فهي ب�ن��ا ًء على‬ ‫مقيا�س تعتمد عليه االمم املتحدة التي‬ ‫تعرتف ب ‪ %10‬من �أي �شعب هم معاقون‪،‬‬ ‫وحتاول املنظمات ان ت�ضرب هذا الرقم‬ ‫يف التعداد ال�سكاين ال�ستخراج الن�سبة‬ ‫‪ ،‬وه���ذا ام ��ر م �ت �ع��ارف ع�ل�ي��ه ويخ�ضع‬ ‫الع�ت�ب��ارات دول�ي��ة‪ .‬ففي بريطانيا مثال‬ ‫ي�ع�ت�بر ح�ت��ى ال���ش�خ����ص ال� ��ذي يخ�ضع‬ ‫للتخدير اث�ن��اء اج ��راء عملية معاقا ما‬ ‫يجعل ن�سبة املعاقني يف بريطانيا ‪%17‬‬ ‫بينما يف احلقيقة قد ال ي�صلون اىل ‪%2‬‬ ‫مما هو متعارف عليه من تعريف العوّق‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫* هل تتقا�ضى �شريحة املعاقني اي رواتب‬ ‫من دائرة ذوي االحتياجات اخلا�صة؟‬ ‫ هذه مهمة دائ��رة الرعاية االجتماعية‬‫التي متنح رواتب لثالث فئات من املعاقني‬ ‫وه��ي‪ :‬ال�شلل ال��رب��اع��ي‪ ،‬العجز الكلي‪،‬‬ ‫والكفيف‪ ،‬لكن دائ��رة ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة مهمتها تقدمي الرعاية ال�صحية‬ ‫واالي� ��واء وال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي للمعاقني‬ ‫وذي االحتياجات اخلا�صة ومل تتو�سع‬ ‫اخت�صا�صتها اكرث من ذلك بعد ‪.2003‬‬ ‫لكن هنالك دع��وات لتحديد امل�س�ؤوليات‬ ‫بني ال��وزارات حول االهتمام مبو�ضوع‬ ‫املعاقني‪.‬‬ ‫هموم كبرية‪ ،‬ورواتب‬ ‫�شحيحة‬ ‫ت�ضم امل��راك��ز االيوائية التابعة لدائرة‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة امل�ع��اق�ين الذين‬ ‫لي�س لديهم معيل او يحتاجون اىل رعاية‬ ‫�صحية يعجز عنها االهل ‪ .‬ولكن لي�س كل‬ ‫االهايل يرغبون بايداع ابنائهم يف هذه‬ ‫املراكز‪ ،‬ما يعني ان على العائلة احيانا‬ ‫ان تتحمل عبء العناية باملعاق وتلبية‬ ‫متطلباته ‪ ،‬ويف الغالب دون م�ساعدة‬ ‫تذكر من اجلهات احلكومية‪..‬‬ ‫ام حممد عانت االمرين مع ولدها حممد‪/‬‬ ‫ثماين �سنوات‪ ،‬تقول "ولد حممد معاق‬ ‫ب��دن�ي��ا وذه �ن �ي��ا‪ ،‬وم� ��ازال الي �ق��وى على‬ ‫امل�شي وال الكالم ‪ ،‬واقوم انا مب�ساعدته‬ ‫يف كل حاجاته‪ .‬وهو يحتاج اىل عملية‬ ‫مكلفة يف الدماغ ويف دولة اجنبية‪ ،‬ومل‬ ‫ادع منظمة �أو جهة اال وط��رق��ت بابها‬ ‫مل�ساعدتي دون جدوى‪ .‬ومنذ والدته كان‬ ‫يجب ان اوفر له دوا ًء باه�ض الثمن لكي‬ ‫ي�ستمر يف العي�ش‪ ،‬ورغم اين يائ�سة من‬ ‫ا�ستمراره يف احلياة اال اين ال ا�ستطيع‬ ‫ت��رك��ه مي��وت فهو اب�ن��ي‪ .‬ام��ا م��ا اح�صل‬ ‫عليه من الرعاية االجتماعية فهو راتب‬ ‫‪ 50‬ال��ف دي�ن��ار ات�سمله ك��ل ثالثة ا�شهر‬

‫لي�صبح ‪ 150‬ال��ف دينار بينما يكلفني‬ ‫دواء حممد يف ال�شهر الواحد ‪ 200‬الف‬ ‫تقريبا‪ .‬انا معدمة تقريبا‪ ،‬مل اترك �شيئا‬ ‫اال وبعته من اثاث‪ ،‬وات�ساءل مل ال تهتم‬ ‫احل �ك��وم��ة اك�ث�ر ب��امل�ع��اق�ين وت��وف��ر لهم‬ ‫العالج املجاين على االق��ل بدال من هذه‬ ‫الرواتب ال�شحيحة"‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة ال ت �ق��ل ��ص�ع��وب��ة ع��ن حالة‬ ‫حممد‪ ،‬و�ضعت بلقي�س يف املقعد اخللفي‬ ‫ل���س�ي��ارة اج ��رة‪ ،‬وج ��يء ب�ه��ا اىل دائ��رة‬ ‫ال��رع��اي��ة االجتماعية ل�ل�م��ر�أة للح�صول‬ ‫على ب�صمتها الن��ه يتوجب ح�ضورها‬ ‫بينما هي م�شلولة متاما وخمتلة عقليا‪.‬‬ ‫تقول اختها علياء التي ترافقها "وقعت‬ ‫بلقي�س من �سطح ال��دار عندما كانت يف‬ ‫ال��راب �ع��ة م��ن ع�م��ره��ا‪ ،‬وا��ص�ي�ب��ت ب�شلل‬ ‫واختالل يف ال��دم��اغ‪ ،‬وه��ي بحاجة اىل‬ ‫دواء ورع��اي��ة‪ ،‬وعندما قدمنا طلب ًا اىل‬ ‫دائ��رة رع��اي��ة امل ��ر�أة‪ ،‬اخ��ذت االج��راءات‬ ‫اكرث من ثالثة ا�شهر وانفقنا الكثري برغم‬ ‫ان ال��رات��ب ال��ذي �ستتقا�ضاه بلقي�س ال‬ ‫ي��زي��د ع��ن ‪ 50‬ال��ف دي �ن��ار‪ ،‬وا�شرتطوا‬ ‫ح�ضورها‪ ،‬فكلفتني اجرة التاك�سي ‪25‬‬ ‫ال��ف دي�ن��ار الن��ه يجب ان ينتظر ريثما‬ ‫ينزل امل��وظ��ف لر�ؤيتها واخ��ذ ب�صمتها‬ ‫برغم اين من �سيكون الوكيل عنها ‪� ..‬إنها‬ ‫اج��راءات معقدة والراتب �شححيح وال‬ ‫يكفي لرعاية بلقي�س وامثالها‪.‬‬ ‫�س�ؤال طرحته عائلة بلقي�س وام حممد‬ ‫وغريهم الكثري من العوائل التي ابتليت‬ ‫بعوق اح��د ابنائها واالك�ب�ر منه طرحه‬ ‫ال�شاب (�سالم كامل) الذي ا�صيب باحد‬ ‫االنفجارات وفقد �ساقه قائال‪:‬‬ ‫ ك��ل م��ا ح���ص�ل��ت ع�ل�ي��ه ب�ع��د ا�صابتي‬‫باحد االنفجارات هو تعوي�ض بعد �سنة‬ ‫ون���ص��ف م��ن امل �ع��ام�لات‪ ،‬وه��و مليوين‬ ‫ون�صف دي�ن��ار تقريبا �صرفت عائلتي‬ ‫ن���ص�ف��ه ع �ل��ى امل��وا� �ص�ل�ات وامل �ع��ام�لات‬ ‫وا�ضعافها على عالجي‪ ،‬كما اين فقدت‬ ‫قدرتي على العمل‪� ،‬إذ كنت اعمل جنارا‪،‬‬ ‫وبعت حملي فقدمي برتت من االعلى اي‬ ‫من ال�صعب حتى احتمال قدم �صناعي‪ .‬مل‬ ‫تخ�ص�ص لنا رواتب حتى الآن و�سمعنا‬ ‫ان هنالك م�شروعا بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وي�ت���س��اءل ��س�لام (ال�سنا ع��راق�ي�ين؟ امل‬ ‫ن�ضحي ب�ج��زء م��ن ج�سدنا ل�ه��ذا البلد؟‬ ‫فلماذا مل نكاف�أ‪ ،‬ومل��اذا اظ��ل ان��ا ال�شاب‬ ‫عبئا على عائلتي م��دى احل �ي��اة ‪ ،‬ولن‬ ‫ا�ستطيع ال��زواج او تكوين ا�سرة فمن‬ ‫تر�ضى مبثلي؟‬ ‫هل يكفي التعوي�ض املادي؟‬ ‫يعترب كل من ا�صيب ب�إعاقة او ت�ضرر‬ ‫نتيجة احلروب او عمليات االرهاب من‬ ‫م�س�ؤولية الدولة التي اقرت له تعوي�ضا‬ ‫م��ادي��ا‪ ،‬وه ��ذا ي�ع�ت�بر م��ن واج ��ب جلنة‬ ‫التعوي�ضات يف حمافظة بغداد‪ .‬الدكتور‬ ‫(حم �م��د ال �� �ش �م��ري)‪ /‬ال �ن��ائ��ب االداري‬ ‫ملحافظ بغداد ورئي�س جلنة التعوي�ضات‬ ‫حتدث عن التعوي�ضات ملت�ضرري احلرب‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ امل �� �ش �م��ول��ون ب��ال�ت�ع��وي���ض��ات ح�سب‬‫ق��ان��ون ‪ 20‬ال��ذي ��ص��در ع��ام ‪ 2009‬هم‬ ‫امل �ت �� �ض��ررون م��ن ال�ع�م�ل�ي��ات االرهابية‬ ‫والع�سكرية التي حتدث بفعل اال�صطدام‬ ‫مع القوات االمريكية والقوات العراقية‪.‬‬ ‫قيمة التعوي�ض ‪ 4‬ماليني دينار بالن�سبة‬ ‫لل�شهداء املدنيني ‪ ،‬وللع�سكريني ‪ 5‬ماليني‬ ‫دينار‪ .‬اما بالن�سبة للجرحى وامل�صابني‬ ‫فتكون ح�سب ن�سبة اال�صابة‪ ،‬فاال�صابة‬ ‫حتت ‪%50‬حت�صل على تعوي�ض قيمته‬ ‫‪ 1,750,000‬دينار‪ ،‬ون�سبة اال�صابة من‬ ‫‪ 75-50‬يكون تعوي�ضها من اثنني اىل‬ ‫ثالثة ماليني ‪ ،‬ون�سبة اال�صابة بني ‪75‬‬ ‫اىل ‪ %100‬هي اربعة ماليني اال ربع‪ .‬وقد‬ ‫�شرع ال�ق��ان��ون م��ن قبل جمل�س النواب‬ ‫و�صادق عليه ون�شر يف جريدة الوقائع‬ ‫العراقية يف ‪ 2009-12- 28‬بعد فرتة‬ ‫انتظار طويلة ‪� ،‬إذ اخذ اكرث من وقته يف‬ ‫جمل�س النواب‪ .‬قانون ‪ 20‬ي�شمل جميع‬

‫فلرن غرينا‪ .‬من حولنا �سواءا كانت دوال‬ ‫غنية او فقرية تتميز بالعناية باملعاقني‬ ‫ويف دول العامل اغنى الدوائر هي دوائر‬ ‫املعاقني حيث تبذل ال��دول��ة ك��ل جهدها‬ ‫للعناية بهم‪ .‬يف انكلرتا يعطى كل معاق‬ ‫‪ 400‬دوالر ا�سبوعيا ‪ ،‬ا�ضافة اىل من‬ ‫يرافقه من ابنائه ‪ 400‬دوالر ا�سبوعيا‬ ‫ا�ضافة اىل الرتفيه والعناية ال�صحية‬ ‫بينما كان يخ�ص�ص لدينا دينار يف ال�شهر‬ ‫للم�سنني وااليتام‪.‬‬ ‫د‪ .‬حممد ال�شمري نائب حمافظ بغداد‬

‫فار�س عزيز ‪/‬مدير دائرة ذوي االحتياجات اخلا�صة‬

‫موفق الربيعي رئي�س جتمع املعوقني‬ ‫العراقيني‬

‫خ�ضري احلمريي‪ /‬مدير اعالم دائرة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‬

‫ف�ؤاد فليح الربيعي‪ /‬رئي�س الهيئة‬ ‫التح�ضريرية للم�ؤمتر‬

‫ال�ضحايا بعد ‪ ،2003‬فهناك تعوي�ض‬ ‫وراتب تقاعدي للعوائل اليقل عن ‪350‬‬ ‫ال��ف ��ش�ه��ري��ا‪ ،‬و��س�ي�ت��م اي���ض��ا تعوي�ض‬ ‫امل�ع��اق�ين وتخ�صي�ص روات ��ب ل�ه��م بعد‬ ‫اقرار الربملان لذلك‪.‬‬ ‫وبني الدكتور ال�شمري ان هنالك قانونا‬ ‫��ص��در يف ال�برمل��ان ل ��ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة ين�سجم مع االتفاقية الدولية‬ ‫ل��رع��اي��ة امل �ع��اق�ين وذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬

‫وزارة الرتبية ‪ ،‬وال�صحية بالتن�سيق‬ ‫م��ع وزارة ال�صحة‪ .‬لدينا معهد واحد‬ ‫يف ال�ط��وب�ج��ي ف�ي��ه ق���س��م االي � ��واء اما‬ ‫بقية املعاهد ف�ش�أنها ��ش��أن امل��دا���س يف‬ ‫الرتبية اي للتدريب والتدري�س فقط‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة ل�شديدي العوق ومتو�سطي‬ ‫العوق فقد كانت م�س�ؤوليتهم تقع على‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬وخ�صو�صا ذوي العوق‬ ‫العقلي وبع�ضهم م�صاب ب�ع��وق بدين‬ ‫ممن ي�سكنون يف دار احلنان يف بغداد‪،‬‬ ‫لكن نقلت م�س�ؤوليتهم اىل وزارة العمل‬ ‫‪ ،‬ونحن ب�صدد ط��رح ه��ذه امل�شكلة الن‬ ‫وزارة العمل لي�س فيها اخت�صا�صيون‬ ‫يف الطب لهذه احلاالت‪ ،‬ووزارة ال�صحة‬ ‫تعطينا موظفا �صحيا وم�ضمدا واحد‬ ‫لال�شراف ليال ‪ ،‬و�آخ��ر للنهار ‪ ،‬وه��ذا ال‬ ‫يكفي لال�شراف على هذه العدد الكبري‪،‬‬ ‫ف�ل��دي�ن��ا ‪ 110‬م�ع��اق�ين م��ن االط��ف��ال يف‬ ‫دار احل�ن��ان يف ب�غ��داد ذك��ور وان��اث يف‬ ‫بغداد و‪ 120‬معاقا من كبار ال�سن فقط‬ ‫من الذكوريف كربالء ‪ ،‬لذلك نحن نفاحت‬ ‫االمانة العامة وننا�شد االخوة يف وزراة‬ ‫ال�صحة كي ي�شاركونا يف امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�سيد فار�س عزيز اىل "ان دور‬ ‫االي� ��واء وم��رف �ق��ات دائ���رة رع��اي��ة ذوي‬

‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة مل يتم فيها اي‬ ‫تو�سيع ب�ع��د ال �ع��ام ‪ 2003‬ومل ي�ضف‬ ‫اليها اي من�ش�آت جديدة وعددها الكلي‬ ‫‪ 140‬وح��دة يف ال �ع��راق‪ :‬يف ب�غ��داد ‪49‬‬ ‫وح ��دة كم�ؤ�س�سة كاملة ‪ ،‬و‪ 89‬وحدة‬ ‫يف املحافظات من املو�صل اىل الب�صرة‬ ‫عدا اقليم كرد�ستان‪ .‬لكن مت اجناز �ستة‬ ‫م�شاريع يف ‪ 2011‬منها فتح معهدين‬ ‫ل�ل�م�ك�ف��وف�ين يف ال��دي��وان �ي��ة‪ ،‬وان عدد‬ ‫املعاقني امل�شمولني برعاية ال��دائ��رة هم‬ ‫‪ 6900‬ت�ضم ف�ئ��ات امل�سنني واالطفال‬ ‫وبينهم ‪ 900‬فقط م��ن امل�صابني بعوق‬ ‫ع�ق�ل��ي‪ ،‬و‪ 1125‬م��ن امل���ص��اب�ين بعوق‬ ‫بدين"‪ .‬واك��د ال�سيد عزيز على اهتمام‬ ‫ال ��دائ ��رة "بالت�أهيل امل�ه�ن��ي بالن�سبة‬ ‫لالطفال كي يت�أهلوا ويدخلوا املدار�س‬ ‫ا��س��وة ببقية االط �ف��ال ويح�صلوا على‬ ‫��ش�ه��ادة مهنية يف اخل�ي��اط��ة والنجارة‬ ‫واحلا�سوب وال�سرياميك"‪.‬‬ ‫* ه��ل مت ا� �س �ت �ح��داث ا��س��ال�ي��ب جديدة‬ ‫يف العناية باملعاقني او توفري تقنيات‬ ‫جديدة وخدمات؟‬ ‫ و�ضعت يدكم على اجل��رح فنحن كبلد‬‫الي �ج��وز ان ن�ظ��ل منعزلني ع��ن العامل‪،‬‬ ‫فاذا مل نكن نعرف اال�ساليب ال�صحيحة‬

‫دائرة ذوي االحتياجات‪..‬‬ ‫ملن؟‬ ‫يف لقاء مع ال�سيد (فار�س �سامي عزيز)‪/‬‬ ‫مدير عام دائرة رعاية ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬حتدث عن دور هذه الدائرة يف‬ ‫رعاية �شريحة املعاقني والفئات امل�شمولة‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ دائرتنا تهتم بالدرجة االوىل باملعوقني‬‫وااليتام واالطفال يف ح�ضاناتهم يف حال‬ ‫ع��دم وج��ود معيل لديهم‪ ،‬وكبار ال�سن‪.‬‬ ‫ولدينا ثالث فئات‪ :‬العوق البدين ومن‬ ‫�ضمنهم ال�صم والبكم يتم رعايتهم يف ‪22‬‬ ‫دارا‪ ،‬املكفوفني يف معاهد النور ولدينا‬ ‫‪ 5‬دور وهناك ‪ 5‬مراكز للت�أهيل املهني‪،‬‬ ‫واي�ضا العوق العقلي ولدينا ‪ 17‬دارا يف‬ ‫العراق ‪ 6‬يف بغداد و‪ 11‬يف املحافظات‬ ‫تهتم بالعوق العقلي والنف�سي‪ ،‬ولدينا‬ ‫ال �ع��وق الفيزيائي او ال �ب��دين‪ ،‬ولدينا‬ ‫�شديدي العوق املتمثلة يف دار احلنان‬ ‫يف ك��رب�ل�اء ل���ش��دي��دي ال �ع��وق الكبار‪،‬‬ ‫ولالطفال يف ال�شاجلية‪.‬‬ ‫* وما هي اخلدمات التي تقدمها الدائرة‬ ‫لرعاية ه�ؤالء؟‬ ‫ الدائرة ترعى املعوقني مبوجب قانون‬‫الرعاية االجتماعية ال�سابق الذي رقمه‬ ‫‪ 86/120‬وتعديله موجود يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب على و��ش��ك اق� ��راره‪ ،‬والدائرة‬ ‫تعتمد هذا القانون ‪ ،‬ويف نف�س الوقت‬ ‫هناك م��ادة ‪ 32‬ن�ص عليها الد�ستور يف‬ ‫‪ 2005‬ترعى مبوجبها ال��دول��ة املعاقني‬ ‫وذوي االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ص��ة وتكفل‬ ‫ت�أهيلهم بغية دجمهم يف املجتمع‪ .‬وهنا‬ ‫رك��ز ع�ل��ى ال��رع��اي��ة وال�ك�ف��ال��ة وه��ي يف‬ ‫احلقيقة م�ف�ه��وم ال�ك�ف��ال��ة يف ال �ق��ر�آن‪..‬‬ ‫ت�شمل الرعاية والعناية يف كل جوانبها‬ ‫من الطفل اىل امل�سن‪ ،‬لكل هذه ال�شرائح‬ ‫املهم�شة‪ ،‬وتوفر الدائرة لهم دورا ايوائية‬ ‫لاليتام الذين لي�س لديهم مكان للمبيت‪،‬‬ ‫وق�سم م��ن معاهد املكفوفني فيها ق�سم‬ ‫اي��وائ��ي‪ ،‬فامل�سنون وامل�سنات املعاقني‬ ‫يحتاجون اىل االي��واء ومن ي�سهر على‬ ‫رعايتهم ‪ ،‬كما يحتاج ال�صغار اىل توفري‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة التعليمية وال�ترب��وي��ة ويتم‬ ‫اال��ش��راف على درا�ستهم بالتن�سيق مع‬

‫دور‪ ..‬منظمات املجتمع املدين‬ ‫من بني ع�شرات املنظمات واجلميعات‬ ‫التي ن�ش�أت يف العراق بعد العام ‪2003‬‬ ‫والتي تهتم ب�شرائح خمتلفة من املجتمع‪،‬‬ ‫ظلت م�ؤ�س�سات املجتمع امل ��دين التي‬ ‫تهتم ب�شريحة املعوقني قليلة واهمها هو‬ ‫جتمع املعوقني يف العراق الذي له فروع‬ ‫يف كرد�ستان وحمافظة الب�صرة وبغداد‪.‬‬ ‫ع��ن ه��ذا التجمع ودوره حت��دث ال�سيد‬ ‫موفق الربيعي‪ /‬رئي�س التجمع قائال‪:‬‬ ‫ م��ن اب ��رز ال�ن���ش��اط��ات ال �ت��ي ق ��ام بها‬‫جتمع املعوقني يف العراق هو مل �شمل‬ ‫وت��وح�ي��د ��ص�ف��وف م�ع��وق��ي ال �ع��راق من‬ ‫بغداد وكرد�ستان والعمارة والب�صرة‬ ‫وال�ف�ل��وج��ة ودي� ��اىل وك��رك��وك كخطوة‬ ‫جريئة الثبات وح��ده العراق ومعوقيه‬ ‫والتوا�صل مع اجلهات الت�شريعية يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب لتفعيل �آل �ي��ات تنفيذ‬ ‫املادة ‪ 32‬من الد�ستور اخلا�صة باندماج‬ ‫امل�ع��وق�ين يف املجتمع وال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫ال � ��وزارات املعنية فيما يخ�ص تفعيل‬ ‫ا�شراك املعوقني يف عمليه بناء العراق‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل اال�شرتاك يف اعداد و�صياغة‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة ال��دول�ي��ة حل�ق��وق اال�شخا�ص‬ ‫املعوقني‪ -‬مقر االمم املتحدة‪ -‬نيويورك‬ ‫وال��ذي نتج عنه ح�صولنا على من�صب‬ ‫نائب رئي�س املنظمة العربيه للمعوقني‪-‬‬ ‫خالل انتخابات املعوقني العرب يف مقر‬ ‫جامعة الدول العربية‪ -‬با�شراف االمني‬ ‫ال �ع��ام د‪ .‬ع�م��رو مو�سى – واخ��ذ دورا‬ ‫رياديا يف تنفيذ العقد العربي للمعوقني‬ ‫ال��ذي اق��ر يف قمة تون�س‪ .‬كما لنا دور‬ ‫يف امل�شاركة بر�صد وتنفيذ االتفاقيات‬ ‫الدولية ذات �صله باالعاقة مثل اتفاقيه‬ ‫اوت ��اوا لتحرمي االل�غ��ام وفقا للمادة ‪6‬‬ ‫منها التي تكفل حياة كرمية للمعوقني من‬ ‫�ضحايا االلغام‪ .‬وعلى هام�ش ن�شاطاتنا‬ ‫داخل العراق قمنا باجراء عدد كبري من‬ ‫امل ��ؤمت��رات الوطنية – واالحتفاليات‬

‫– والندوات – وا�صدار عدد كبري من‬ ‫البو�سرتات والفولدرات والالفتات التي‬ ‫ترفع من م�ستوى الوعي العام بحقوق‬ ‫اال�شخا�ص املعوقني وامل�ساهمة الفاعلة‬ ‫يف منا�صرة معوقي االلغام ا�ستنادا اىل‬ ‫اتفاقية اوتاوا لتحرمي االلغام واالهتمام‬ ‫بخ�صو�صية امل � ��ر�أة امل �ع��وق��ة والطفل‬ ‫املعاق‪.‬‬ ‫* وع��ن اب��رز االجن��ازات مل�ساعدة ودعم‬ ‫املعاقني قال ال�سيد الربيعي‪:‬‬ ‫ قمنا بالتن�سيق مع عدد من املنظمات‬‫الدولية لتدريب اعداد كبرية من املعوقني‬ ‫على مهارات القيادة وفن االدارة‪ ،‬وبدعم‬ ‫منظمات دولية قدمنا مواد وم�ستلزمات‬ ‫م���س��اع��دة للمعوقني ‪ ،‬و ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫ع��دد م��ن م�صانع االط� ��راف ال�صناعيه‬ ‫يف ب �غ��داد و ك��رد��س�ت��ان م�ث��ل م�صنعي‬ ‫ك��ورد وامريجن�سي مت ار��س��ال جماميع‬ ‫م��ن امل �ع��وق�ين لعمل اط� ��راف �صناعية‬ ‫لهم جمانا مع دع��م تكاليف م�صاريفهم‬ ‫والعمل م�ستمر بهذا النظام‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ت��وزي��ع م��واد ومعينات للمعوقني‪ ،‬كما‬ ‫ن�ستمر بفتح دورات لتدريب اال�شخا�ص‬ ‫املكفوفني للعمل على الكمبيوتر الناطق‬ ‫بنظام اب�صار – حيث تخرجت الدورة‬ ‫االوىل – وت�ستمر الدورات الالحقة‪.‬‬ ‫م�ؤمتر خا�ص باملعاقني‬ ‫مت عقد امل�ؤمتر الوطني االول لال�شخا�ص‬ ‫املعوقني‪ -‬برعاية �سماحة ال�سيد عمار‬ ‫احل �ك �ي��م يف ب��غ��داد ‪،2012/10/13‬‬ ‫ويعترب امل ��ؤمت��ر االول م��ن نوعه الذي‬ ‫يعقد ل�صالح فئة معينة م��ن املجتمع‪.‬‬ ‫عن هذا امل�ؤمتر وما متخ�ض عنه حتدث‬ ‫ال�سيد (ف� ��ؤاد فليح ال��رب�ي�ع��ي)‪ /‬رئي�س‬ ‫اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر ‪:‬‬ ‫ ان ماميز م�ؤمترنا هو اختياره لفئة‬‫مميزة من املجتمع حتتاج اىل ان تكون‬ ‫مو�ضع التقدير واالهتمام وتخ�صي�ص‬ ‫الوقت لها‪ ،‬وندعو كل اجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫واملعنيني بادارة �ش�ؤون البالد ايالء هذه‬ ‫الفئة االهتمام والرعاية الالزمة بتهيئة‬ ‫احتياجاتهم اخلا�صة كل ح�سب توظيفه‬ ‫ونوع احتياجه واعتماد الو�سائل الفاعلة‬ ‫لالرتقاء بو�ضعهم اىل امل�ستوى الذي‬ ‫ي�ؤهلهم ج�سديا ونف�سيا وفنيا‪.‬‬ ‫* اهم ما تو�صلتم اليه يف امل�ؤمتر؟‬ ‫ خ��رج امل ��ؤمت��ر بتو�صيات ت�شريعية‬‫اهمها‪ :‬ال�ت��زام اجل�ه��ات التنفيذية كافة‬ ‫بتنفيذ امل ��واد اخلم�سني يف االتفاقية‬ ‫ال��دول �ي��ة حل �ق��وق وك��رام��ة اال�شخا�ص‬ ‫امل �ع��وق�ين وال �ت��ي ان���ض��م ل�ه��ا ال �ع��راق ‪،‬‬ ‫واال�سراع باقرار ت�شكيل الهيئة الوطنية‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقله ل �� �ش ��ؤون اال�شخا�ص‬ ‫املعوقني وان تكون م�ستقله متاما وال‬ ‫ترتبط بجهة وزاري��ة – وفقا للمادة ‪33‬‬ ‫–ثانيا من االتفاقية الدولية‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫التاكيد على االلتزام بتنفيذ اجلهات ذات‬ ‫عالقة باالتفاقيات الدولية فيما يخ�ص‬ ‫حترمي املخلفات احلربية الحتوائها على‬ ‫بنود ت�صب يف �صالح حقوق وتاهيل‬ ‫ودم��ج ال�ضحايا املت�أثرين ب�سببها مثل‬ ‫اتفاقية اوتاوا واتفاقية او�سلو لتحرمي‬ ‫االلغام التي ان�ضم العراق لها عام ‪2008‬‬ ‫واتفاقية او�سلو التي وقع عليها العراق‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2009‬م��ع � �ض��رورة اال�سراع‬ ‫ب��امل���ص��ادق��ة ع�ل�ي�ه��ا‪ .‬ك�م��ا او� �ص��ى اي�ضا‬ ‫با�شراك اال�شخا�ص املعوقني يف اللجان‬ ‫الت�شريعية وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة املتخ�ص�صة‬ ‫بق�ضايا اال�شخا�ص املعوقني‪ .‬ويف املحور‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي‪ ،‬او�صى امل�ؤمتر‬ ‫بت�شجيع وتنمية امل��واه��ب واالن�شطة‬ ‫املتنوعة يف الثقافة والفنون والريا�ضة‬ ‫وت�ه�ي�ئ��ة ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة وال �ع �م��ارات‬ ‫ال�سكنية مب��ا ي�ت�لاءم وو��ض��ع العوقني‪،‬‬ ‫واعفائهم من الر�سوم الكمركية ال�سترياد‬ ‫ال �� �س �ي��ارات وت �ط��وي��ر ب ��رام ��ج ت�أهيل‬ ‫وتدريب اال�شخا�ص املعوقني على املهن‬ ‫وتخ�صي�ص ن�سب من خطة التعيينات‬ ‫ل �ه��م يف ال �ق �ط��اع�ين ال �ع��ام واخل ��ا� ��ص ‪،‬‬

‫وتوجيه و�سائل االعالم باطالق حمالت‬ ‫توعوية بتقبل وت�سهيل دمج اال�شخا�ص‬ ‫امل �ع��وق�ين وتقبلهم ك �ج��زء م��ن التنوع‬ ‫ال�ب���ش��ري ورف ����ض ال�ب�رام��ج االعالمية‬ ‫ال�ت��ي ت�سخر منهم وتقلل م��ن �ش�أنهم ‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص اخلدمات ال�صحية او�صى‬ ‫امل ��ؤمت��ر ب��اال� �س��راع بتنفيذ االح�صاء‬ ‫والت�سجيل الر�سمي لال�شخا�ص املعوقني‬ ‫وتزويدهم بهويات ر�سمية متكنهم من‬ ‫اال� �س �ت �ف��ادة م��ن ال �ق��وان�ين ال �ت��ي ت�صدر‬ ‫ل�صاحلهم و زيادة عدد املراكز ال�صحية‬ ‫املتخ�ص�صة لال�شخا�ص امل�ع��وق�ين مبا‬ ‫فيها مراكز االط��راف ال�صناعية‪ .‬اما يف‬ ‫جمال التعليم فقد او�صى امل�ؤمتر بتوفري‬ ‫الفر�ص الدرا�سية اال�ستثناء للقبول يف‬ ‫الدرا�سات العليا وتو�سيع وفتح مزيد من‬ ‫معاهد التخ�ص�صية للمكفوفني وجتهيزها‬ ‫بامل�ستلزمات واالج�ه��زة احلديثة لن�شر‬ ‫ثقافة التعليم بطريقة برايل للمكفوفني‬ ‫وا� �س �ت�يراد ال�ط��اب�ع��ات والكمبيوترات‬ ‫الناطقة ا�ضافة اىل �ضمان تعيينهم بعد‬ ‫التخرج‪.‬‬ ‫احلل‪ ..‬يف ت�شكيل هيئة‬ ‫للمعوقني‬ ‫دعا ال�سيد عمار احلكيم الذي تبنى م�ؤمتر‬ ‫املعاقني وذوي االحتياجات اخلا�صة اىل‬ ‫ت�شكيل هيئة وطنية عليا م�ستقلة تخت�ص‬ ‫بالتعامل مع ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫ق��ائ�لا "�إن ال��ع��راق ب�ح��اج��ة اىل هيئة‬ ‫وطنية عليا م�ستقلة تخت�ص بالتعامل‬ ‫مع ذوي االحتياجات اخلا�صة لكي تر�سم‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة وت���ض��ع خ �ط��وات عملية‬ ‫وتراعي الو�ضع النف�سي واالجتماعي‬ ‫واملعي�شي وال�صحي والتعليمي لهذه‬ ‫ال���ش��ري�ح��ة م��ن املجتمع"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا "ان‬ ‫االهتمام بذوي االحتياجات اخلا�صة هو‬ ‫املعيار الأ�سا�س يف ح�ضارة ال�شعوب"‪.‬‬ ‫كما " دعا اىل ت�صحيح م�سارات الدولة‬ ‫يف التعامل مع هذه ال�شريحة املهمة من‬ ‫املجتمع ا�ستنادا اىل احلق املمنوح لهم‬ ‫بح�سب امل��ادة ‪ 32‬من الد�ستور العراقي‬ ‫وبح�سب املادة ‪ 29‬من االتفاقية الدولية‬ ‫حلقوق الأ�شخا�ص من ذوي الإعاقة"‪،‬‬ ‫كما و�صف �سماحته "خلو مرافق الدولة‬ ‫واملجتمع من االلتزامات الكافية جتاه‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة ب�أنها حالة‬ ‫غري مقبولة يف التعامل مع هذه ال�شريحة‬ ‫الوا�سعة من املواطنني‪ ،‬مبينا ان املجتمع‬ ‫يتحمل امل�س�ؤولية االوىل يف التعامل مع‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة وم��ن بعده‬ ‫ت ��أت��ي م���س��ؤول�ي��ة ال��دول��ة ث��م احلكومة‬ ‫والربملان وامل�ؤ�س�سات الأخرى يف الدولة‬ ‫لتتحمل م�س�ؤوليتها جتاههم ‪ ،‬داعيا اىل‬ ‫ت�صحيح املفهوم اخلاطئ لدى املجتمع‬ ‫يف و�صف ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫باملعاقني" ‪ .‬كما �شدد "على �ضرورة �سن‬ ‫ق��وان�ين خا�صة ب�ه��ذه ال�شريحة يف ما‬ ‫يتعلق بالتعليم والعمل و�إتاحة الفر�صة‬ ‫ملمثلني عن هذه ال�شريحة يف اال�شرتاك‬ ‫الفعال التخاذ القرار ب�ش�أن ال�سيا�سات‬ ‫وال�ب�رام ��ج وخ��ا� �ص��ة ال �ت��ي تتعلق بهم‬ ‫ب�شكل مبا�شر" ‪ ،‬داع�ي��ا "ل�شمول هذه‬ ‫ال�شريحة بالقرو�ض احلكومية اخلالية‬ ‫من الفائدة يف جم��االت اال�سكان ودعم‬ ‫احل �ي��اة امل�ع�ي���ش�ي��ة ف���ض�لا ع��ن متتعهم‬ ‫مب��دار���س خا�صة بهم ت��راع��ي ظروفهم‬ ‫وت�خ���ص�ي����ص ام��اك��ن م�ن��ا��س�ب��ة ل �ه��م يف‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات وتذليل مراجعاتهم‬ ‫االدارية"‪.‬‬ ‫واخريا طالب �سماحته بـ"توفري ن�سبة من‬ ‫الدرجات الوظيفية يف الدولة تتنا�سب‬ ‫م ��ع ح�ج�م�ه��م يف ال� �ب�ل�اد ‪ ،‬و � �ض��رورة‬ ‫رع��اي��ة ع��وائ�ل�ه��م ودع �م �ه��م يف ال ��زواج‬ ‫بتخ�صي�صات مل��ن يقرتن بهم"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على "�أهمية �إيجاد ثقافة اجتماعية عامة‬ ‫تتناول حقوق ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫ع�بر امل�ن��اه��ج ال��درا��س�ي��ة لكافة املراحل‬ ‫واخل�ط��اب الإع�لام��ي املمنهج وغ�ير ذلك‬ ‫من و�سائل التثقيف"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫ا�شعب الطماع الفكه‬

‫الرباين‬ ‫للر�ش ��وة تاريخ ق ��دمي‪ ،‬وهي قدمية قدم االن�س ��ان‪ ،‬ولكنها تختلف‬ ‫باختالف االوقات زي ��ادة ونق�ص ًا‪ ،‬فاذا �شاعت العدالة يف بلد قلت‬ ‫في ��ه الر�شوة والعك�س بالعك�س‪ ،‬وق ��د تعاطاها احلكام ومن كانت‬ ‫بي ��ده ال�سلطة‪ ،‬فق ��د ع ّرف ل�سان الع ��رب الر�شوة بانه ��ا (اجلعل)‪.‬‬ ‫وعرفه ��ا اب ��ن االثري بانه ��ا الو�صل ��ة اىل احلاج ��ة بامل�صانعة وان‬ ‫ا�صله ��ا من الر�شاء وه ��و احلبل الذي يتو�صل ب ��ه اىل املاء‪ .‬ويف‬ ‫التعريفات للجرجاين (�ص ‪ )75‬ان الر�شوة ما يعطى البطال حق‬ ‫او الحقاق باطل‪.‬‬ ‫وللبغدادي�ي�ن كناي ��ات ع ��دة عن الر�ش ��وة كما يذك ��ر اال�ستاذ عبود‬ ‫ال�شاجل ��ي يف كتاب ��ه "الكنايات البغدادية" مث ��ل‪ :‬الربطيل‪ ،‬واكل‬ ‫الدجاج‪ ،‬والقب�ض‪ ،‬واملعدن اخلا�ص‪ .‬وميكن ا�ضافة ما ج ّد حديثا‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬ادهن ال�سري او "و ّرق"‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ومن الكنايات القدمية يف بغداد عن الر�شوة قولهم‪� :‬صب زيتا يف‬ ‫القنديل‪ .‬ورمبا اخت�صرت فقيل "القندلة" كما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫اراكم تقلبون احلكم قلبا اذا ما �صب يف القنديل زيت‬ ‫ويذك ��ر اال�ستاذ عبد الرحم ��ن التكريتي يف كتاب ��ه جمهرةاالمثال‬ ‫ال�شعبي ��ة ‪ :‬كلم ��ة "قنديل" يكنون به الر�ش ��وة‪ ،‬فيقولون �صب يف‬ ‫القندي ��ل زي ��ت‪ ،‬و�ضمن املثل اب ��و عبد الله‬ ‫حممد بن املعلي اال�سدي فقال‪:‬‬ ‫وعن ��د ق�ضاتن ��ا خبث ومك ��ر وزرع حني‬ ‫ت�سقيه ي�سنبل‬ ‫اذا م ��ا �ص ��ب يف القندي ��ل زي ��ت حتولت‬ ‫الق�ضية للمقندل‬ ‫فربط ��ل ان اردت احلال مي�شي فما مي�شي‬ ‫اذا مل تربطل‬ ‫ومم ��ا يذكر ع ��ن الر�ش ��وة قدميا ق ��ول ابن‬ ‫�سك ��رة الها�شمي‪ ،‬يف اب ��ي ال�سائب‪ ،‬قا�ضي‬ ‫الق�ضاة ببغداد‪:‬‬ ‫من جور احكام ابي ال�سائب‬ ‫ان �شئت ان تب�صر اعجوبة‬ ‫ودبر االمر مع احلاجب‬ ‫فاعمد من الليل اىل �صرة‬ ‫حتى ترى مروان يق�ضي له على علي ابن ابي طالب‬ ‫ام ��ا يف الع�ص ��ر احلدي ��ث ويف بدايات الق ��رن الع�شري ��ن فريوي‬ ‫اال�ستاذ ال�شاجلي هذه احلكاية‪:‬‬ ‫ي ��روى ان عب ��د العزيز املظفر‪ ،‬مل ��ا كان مت�صرفا لل ��واء احللة‪ ،‬قدم‬ ‫الي ��ه احد مدي ��ري النواحي‪ ،‬طلبا ملنحه اج ��ازة‪ ،‬وكان املدير يتهم‬ ‫بقب ��ول الر�شى‪ ،‬فكتب على عري�ضت ��ه‪ :‬ال نوافق‪ ،‬داوموا على اكل‬ ‫الدجاج‪.‬‬ ‫ولل�شاجلي �شخ�صيا حادثة طريفة يذكرها يف كتابه‪:‬‬ ‫ان رجال ا�سمه �سليم‪ ،‬كان ميلك معمال ال�ستخراج الزيوت‪ ،‬وكلني‬ ‫يف ق�ضي ��ة له يف حمكمة امانة بغداد‪ ،‬وجاءين ذات يوم فقال يل‪:‬‬ ‫ي ��ا �سي ��دي‪ ،‬انا فرح ��ت لك كث�ي�را‪ ،‬الين �سمعت ان ��ك �سوف ت�صري‬ ‫وزيرا‪ .‬فقلت ل ��ه‪ :‬ان راتب الوزارة ال يفي بحاجاتي‪ ،‬وال اريد ان‬ ‫اكون وزيرا‪ .‬فقال‪ :‬يا بك‪ ،‬ان اعتماد الوزير على "الرباين" ال على‬ ‫الراتب‪ .‬فقلت له‪ :‬عيب �سليم‪ ،‬ال تقل هذا‪ ،‬انا رجل نظيف‪ ،‬ال اعرف‬ ‫الرباين‪ .‬فقال‪ :‬يا بك لي�س دائما‪� ،‬ضربة‪� ،‬ضربتني‪ ،‬وحت�صل على‬ ‫مائة وخم�سني الف دينار‪ ،‬وترتك الوزارة‪ ،‬وتبطل‪.‬‬ ‫وم ��ن املالحظ يف حكاية اال�ست ��اذ ال�شاجلي ان الوزراء يف العهد‬ ‫امللك ��ي كانوا يتعاط ��ون الر�شوة اي�ض ��ا ‪ ،‬اي ان الف�س ��اد املعا�صر‬ ‫ه ��و امتداد مل ��ا م�ضى‪ ،‬وكثريا ما ن�سمع هذه االيام من ان من�صب‬ ‫الوزي ��ر يباع وبارقام خيالي ��ة ‪ ،‬قد يحدث اي�ضا يف ال�سابق ‪ ،‬وما‬ ‫قول �سليم لل�شاجلي من ان "الربان " ب�ضربة او �ضربتني وبعدها‬ ‫ميكن للوزير ان يرتك الوزارة ي�صدق على حالنا احلا�ضر وكامنا‬ ‫التاري ��خ يعيد نف�سه ولك ��ن بامتي ��از ‪ ،‬اي ان الوزير احلايل الذي‬ ‫يوق ��ع عل ��ى عق ��ود وهمية ومق ��اوالت وغريه ��ا "ي�شم ��ع" اخليط‬ ‫و"‬ ‫ويهرب ‪ ،‬هذا اذا علمنا بان وزرائنا ا�صحاب الرباين‬ ‫الدخ�ل�اين " اي�ضا ‪ ،‬يف حوزتهم جن�سي ��ة اخرى ت�ضمن لهم املالذ‬ ‫االمن من امل�ساءلة ‪ .‬وجيب ليل واخذ عتابة ‪.‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫من هو �أ�شعب‬ ‫ُ‬ ‫بكثري‬ ‫العربي‬ ‫تاريخنا‬ ‫يحفل‬ ‫ٍ‬ ‫من النوادر والطرف والفكاهات‪،‬‬ ‫التي ُتخربنا عن ظرفاء العرب‬ ‫وحكمائهم �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫�أ�شعب هو �أبو العالء‪ ،‬وقيل‪� :‬أبو‬ ‫الطماع‪،‬‬ ‫القا�سم‪ ،‬املعروف ب�أ�شعب‬ ‫ّ‬ ‫ويقال له ابن �أم حميدة‪ ،‬وابن‬ ‫�أم اخللندج‪ ،‬مل يعرف عن ا�صله‬ ‫�شيئ ًا‪� ،‬إال �أنه �شخ�صية طريفة‬ ‫من �أهل املدينة‪ ،‬عا�ش يف الع�صر‬ ‫الأموي‪ ،‬وكان من موايل عبد اهلل‬ ‫بن الزبري‪ ،‬ومن املعروف عنه‬ ‫عليه كان �أمه �أر�ضعتك!‬ ‫ـ كان �أ�شعب يق�ص على �أحد الأم��راء ق�صة‬ ‫�أنه كان كو�سج ًا‪� ،‬أزرق‪ ،‬احول‬ ‫ب��د�أه��ا ب��ق��ول��ه‪ :‬ك��ان رج���ل‪ ،‬وف��ج ��أة �أب�صر‬ ‫العينني‪� ،‬أقرع‪� ،‬ألثع‪ ،‬يجعل‬ ‫املائدة قد ح�ضرت فعلم �أن الق�صة �ستلهيه‬ ‫ياء‪ ،‬وهذه ال�صفات‬ ‫الراء والالم ً‬ ‫عن الطعام ف�سكت‪ .‬فقال له الأمري‪ :‬وماذا يا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للعامة‬ ‫ال‬ ‫هاز‬ ‫ا‬ ‫مهرج‬ ‫جعلت منه‬ ‫�أ�شعب؟ فقال‪ :‬ومات‪.‬‬ ‫واخلا�صة‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك انه‬ ‫ـ خرج �سامل بن عبد الله متنزه ًا يف ناحية‬ ‫من نواحي املدينة‪ ،‬ومعه �أهله وحرمه‪ ،‬فبلغ‬ ‫كان ح�سن ال�صوت بالقر�آن‪،‬‬ ‫�أ�شعب اخلرب فوافاهم يريد التطفل‪ ،‬فوجد‬ ‫و�أح�سن النا�س يف �أدائه لغناء كان‬ ‫فت�سور احلائط عليهم‪ ،‬فقال‬ ‫الباب مغلق ًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تك�سب �أ�شعب بغنائه‬ ‫قد �سمعه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�سامل‪ :‬ويلك يا �أ�شعب معي بناتي و حرمي!‬ ‫ينتقل‬ ‫فكان‬ ‫بداهته‪،‬‬ ‫و�سرعة‬ ‫فقال له‪ :‬لقد علمت ما لنا يف بناتك من حق‬ ‫ً‬ ‫يف حوا�ضر احلجاز والعراق‪ ،‬باثا‬ ‫و�إنك لتعلم ما نريد‪.‬‬ ‫جعفر‬ ‫ـ دخل �أ�شعب على �أمري امل�ؤمنني �أبي‬ ‫نكاته يف كل مكان ق�صده‪ ،‬وكان‬ ‫ٍ‬ ‫املن�صور ف��وج��د �أم�ي�ر امل��ؤم��ن�ين ي��أك��ل من‬ ‫البع�ض يعبث به‪ ،‬ولعل �أغربها ما‬ ‫طبق من اللوز والف�ستق‪ .‬ف�ألقى �أبو جعفر‬ ‫ح�صل له مع امر�أة �أجربته على‬ ‫املن�صور �إىل �أ�شعب ب��واح��دة م��ن اللوز‪.‬‬ ‫احت�ضان كمية من البي�ض حتى‬ ‫فردة حذائه يف يده ويعلق الأخ��رى داخل‬ ‫فقال �أ�شعب‪ :‬يا �أمري امل�ؤمنني ثاين اثنني اذ‬ ‫فق�ست جميعها‪.‬‬ ‫كمه‪ ,‬وقد �أم�سك مبنديل ينظف به فمه‪ ,‬ثم‬ ‫هما يف الغار‪ .‬ف�ألقى �إليه �أبو جعفر اللوزة‬ ‫اق�ترب من البواب وق��ال ل��ه‪ :‬لقد �أكلت يف‬ ‫الثانية‪ .‬فقال �أ�شعب‪ :‬فعززناهما بثالث‪.‬‬ ‫ـ قال �أب��و عا�صم‪� :‬أوقفني ابن ُجريج على الفوج ال�سابق وخرجت م�سرع ًا فن�سيت‬ ‫ف�ألقى �إليه الثالثة‪ .‬فقال �أ�شعب‪ :‬خذ �أربعة‬ ‫�أ�شعب‪ ،‬فقال‪ :‬ما بلغ من طمعك؟ ق��ال‪ :‬ما فردة حذائي بالداخل فهل ميكن �أن تتف�ضل‬ ‫من الطري ف�صرهن �إليك‪ .‬ف�ألقى �إليه الرابعة‪.‬‬ ‫ُز ّفت امر�أة �إال كن�ست بيتي رجاء �أن تُهدى وتخرجها يل‪ .‬فقال البواب‪� :‬إين م�شغول‬ ‫فقال �أ�شعب‪ :‬ويقولون خم�سة �ساد�سهم‬ ‫�إ ّ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫الآن‪ ,‬ادخل ف�أخرجها بنف�سك‪ .‬فدخل �أ�شعب‪,‬‬ ‫كلبهم‪ .‬ف�ألقى �إليه اخلام�سة وال�ساد�سة‪.‬‬ ‫ـ عن �أب��ي عا�صم �أن �أ�شعب م� ّر مبن يعمل و�أكل‪ ,‬وخرج‪.‬‬ ‫ف��ق��ال �أ���ش��ع��ب‪ :‬وي��ق��ول��ون �سبعة وثامنهم‬ ‫و�سعه لعلهم يهدون لنا فيه‪.‬‬ ‫***********‬ ‫طبق ًا فقال‪ّ :‬‬ ‫كلبهم‪ .‬ف�ألقى �إليه ال�سابعة والثامنة‪ .‬فقال‬ ‫ـ وعن �أب��ي عا�صم �أي�ض ًا ق��ال‪ :‬م��ررت يوم ًا ـ كان �أ�شعب مي�شي وهو يج ّر حماره‪ .‬فمر‬ ‫ا�شعب‪ :‬وكان يف املدينة ت�سعة رهط‪ .‬ف�ألقى‬ ‫ف�إذا هو ـ �أي �أ�شعب ـ ورائ��ي‪ ،‬قلت‪ :‬ما بك؟ عليه رج��ل وق��ال ل��ه‪ :‬ي��ا �أ�شعب لقد عرفت‬ ‫�إليه التا�سعة‪ .‬فقال ا�شعب‪ :‬ف�صيام ثالثة‬ ‫قال‪ :‬ر�أيت قلن�سوتك مائلة‪ ،‬فقلت‪ :‬لعلها تقع حمارك ومل �أعرفك‪ .‬فقال �أ�شعب‪:‬‬ ‫�أيام يف احلج و�سبعه �إذا رجعتم تلك ع�شرة‬ ‫ف�آخذها‪ .‬قال‪ :‬ف�أعطيته �إياها‪.‬‬ ‫ال عجب يف ذلك؛ فاحلمري تعرف بع�ضها‪.‬‬ ‫كاملة‪ .‬ف�ألقى �إليه العا�شرة‪ .‬فقال ا�شعب‪:‬‬ ‫ـ قال �أبو عبد الرحمن املُقرئ‪ :‬قال �أ�شعب‪ :‬ما ***********‬ ‫�إين ر�أي����ت �أح���د ع�شر ك��وك��ب��ا وال�شم�س‬ ‫خرجت يف جنازة‪ ،‬فر�أيت اثنني يت�سا ّران‪ ،‬ـ م���ر �أ���ش��ع��ب ب��ق��وم ي����أك���ل���ون‪ ،‬ف��ق��ال لهم‪:‬‬ ‫والقمر ر�أيتهم يل �ساجدين‪ .‬ف�ألقى �إليه‬ ‫�إال ظننت �أن امليت �أو�صى يل ب�شيء‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم �أيها البخالء‪ .‬فقالوا له‪ :‬ملاذا‬ ‫احلادية ع�شر‪ .‬فقال �أ�شعب‪ :‬والله يا امري‬ ‫ـ �أراد �أ�شعب الذهاب �إىل عر�س فقام البواب ت�صفنا بالبخل؟ فقال �أ�شعب‪� :‬إذن كذبوين وعليها جدي م�شوي‪ ،‬فجعل �أ�شعب ي�سرع امل�ؤمنني �إن مل تعطني الطبق ك ّله لأقولن‬ ‫مبنعه من الدخول‪ ,‬فابتعد �أ�شعب عن املكان و�أعطوين دجاجة م�شوية مما ت�أكلون!!‬ ‫يف �أكله فقال له الأم�ير‪� :‬أراك ت�أكله بحرد لك "و�أر�سلناه �إىل مائة الف او يزيدون"‪..‬‬ ‫ليبحث ع��ن حيلة يدخل بها‪ ،‬فعاد يحمل ـ ح�ضر �أ�شعب مرة مائدة بع�ض الأمراء‪ ،‬ك�أن �أمه نطحتك! فقال �أ�شعب‪ :‬و�أراك ت�شفق فاعطاه الطبق كله‪.‬‬

‫وان ��ا كمتقاع ��د‪ ،‬ا�شع ��ر بال�سع ��ادة ح�ي�ن ا�سم ��ع‬ ‫م ��ن جنابك ه ��ذا ال ��كالم‪ ،‬لك ��ن ارى ان (ال�سفرة)‬ ‫مم ��دودة‪ ،‬واالكل ما �شاء الله من هذا اللي ما كان‬ ‫اح ��د يحلم بيه‪ ،‬ب�س ه ��اي ال�سفرة (مف�صلة) على‬ ‫مقيا�س اجلماعة ب�س‪ ،‬وحتى ال نقول (�شبعنا من‬ ‫ال ��كالم) ا�ش ��وف لو �سف ��رة زغرية تنم ��د لعمامكم‬ ‫املكاريد‪ ،‬ويا جوعان جاي‪ ،‬واخلري جثري‪ ..‬مو؟‬

‫الى ‪ /‬كمال الساعدي‬

‫الى ‪ /‬النائب عواد العوادي‬ ‫جنابك تقول ان (قان ��ون التقاعد العراقي بحاجة‬ ‫اىل مراجع ��ة وتعدي ��ل الن ��ه من غ�ي�ر املن�صف ان‬

‫غوغول‬

‫هذاك الي ��وم �ضيع ��ت �ساعتي الل ��ي ت�سوة (‪)11‬‬ ‫الف دين ��ار ‪ ،‬دينار مو مليار عزي ��زي انت‪ ،‬ظليت‬ ‫يومني ما انام وبلعت �شريط فاليوم ‪ ،‬لكن ح�ضرة‬ ‫جناب ��ك خ�سروك (‪ )11‬ملي ��ار ‪ ،‬مليار ينطح مليار‬ ‫‪ ،‬ومعنويات ��ك مرتفع ��ة وك�أمن ��ا م�ضي ��ع جداحة ‪،‬‬ ‫ل ��و مقرا�ض ��ة اظافر ‪ ،‬رحم ��ة على والدي ��ك ‪ ،‬والك‬ ‫ق�ص ��ر باجلن ��ة ‪ ،‬حمت ��اج ت�شتمن ��ي ‪ ،‬لوتهط ��رين‬ ‫هطرة زينة ‪ ،‬لو بوك�سيات على فكي ‪ ،‬لو اتخلي‬ ‫حمايت ��ك ات�شيلن ��ي وتركعن ��ي ‪ ،‬وخليهم يلعبون‬ ‫التقاع ��دي (‪ )8‬بي ��ة طوب ��ة ‪ ،‬ه ��ا عين ��ي ؟ اروح ا�شتك ��ي علي ��ك ‪،‬‬ ‫يك ��ون رات ��ب امل�س� ��ؤول‬ ‫ماليني دينار اذا ما قورن براتب املواطن العادي‪ ،‬واطالب ��ك بالتعوي� ��ض ‪ ،‬م ��و ه ��واي ‪ ،‬لئن اخاف‬ ‫فالقانون به ن ��وع من االجحاف ويفتقر للعدالة)‪ ،‬جتين ��ي �سكتة قلبية لو حجي ��ت باملليارات ‪ ،‬وانا‬ ‫مري�ض بالقل ��ب ‪ ،‬راح اطالب ��ك بتعوي�ض فد ن�ص‬ ‫مليار ‪ ،‬م ��ا دام املليارات عدكم ما الهة وايل ‪ ،‬ماذا‬ ‫تقول عزيزي ؟ انا جاهز وم�ستعد ‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫عقوبات ت�ؤثر على ‪ 6‬ماليني ن�سمة‬

‫�صحيفة تركية"‪ :‬م�صر ت�ستطيع‬ ‫الإطاحة بـ"ب�شار"‬

‫الأ�شهر املقبلة �ست�شهد ت�صعيد املواجهة النووية مع �إيران‬ ‫�أ�شارت جملة "نا�شيونال �إنرت�ست" يف مقال حتت عنوان "ت�صعيد املواجهة النووية مع �إيران"‪� ،‬إىل‬ ‫ان "املفاو�ضات النووية بني �إيران والدول دائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أملانيا‬ ‫�شهدت منعطف ًا �سيئ ًا يف مو�سكو"‪ ،‬الفتة �إىل ان "تقليل م�ستوى املحادثات قد يقلل من فر�ص عقد‬ ‫االتفاق الذي يواجه بالفعل العديد من العقبات والعراقيل‪ ،‬ولكنه �أف�ضل من عدم �إجراء �أي‬ ‫حمادثات على الإطالق"‪.‬‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أو��ض��ح خ�براء �أت��راك �أن م�صر تعترب‬ ‫��ش��ري�ك��ا ه��ام � ًا يف �إي��ج��اد ح��ل للأزمة‬ ‫ال�سورية ال�ت��ي دام��ت مل��دة ‪� 19‬شهرا‪،‬‬ ‫حيث ذك��رت �صحيفة "زمان" الرتكية‬ ‫على ل�سان ح�م��زة امل�صطفى الباحث‬ ‫ال�سوري يف امل��رك��ز العربي للأبحاث‬ ‫والدرا�سات ال�سيا�سية �أن مل�صر دورا‬ ‫ب��ارزا يف التعامل مع الأزم��ة ال�سورية‬ ‫و�أن �ه��ا م��ن �أه ��م ال���ش��رك��اء فيما يتعلق‬ ‫بتن�سيق امل�سائل ال�ه��ام��ة ال�ت��ي ت�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى ال���ش��رق الأو� �س��ط وم�ن�ه��ا الأزم ��ة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صطفى �أن ال��دور امل�صري يف‬ ‫ح��ل الأزم� ��ة ال �� �س��وري��ة ق��د ي�ت�خ��ذ عدة‬ ‫�أ�شكال م��ؤك��دا �أن م�صر �شهدت ثورة‬ ‫�أط��اح��ت ب��ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق ب�ه��ا ول��ذا‬ ‫فلن يكون م��ن ال�صعب عليها التدخل‬ ‫للمطالبة بالإطاحة بالرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ��س��د و�سريفع ذل��ك احل��رج عن‬ ‫البلدان التي ترف�ض التدخل حتى ال‬ ‫ي�ؤثر ذلك على الأو�ضاع فيها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ذك��ر ع�ل��ي ب�ك�ير اخل�ب�ير باملنظمة‬

‫الدولية للأبحاث الإ�سرتاتيجية القائمة‬ ‫ب��أن�ق��رة �أن مل�صر دور حم��وري داخل‬ ‫العامل العربي و�أن القرار الذي تتخذه‬ ‫م�صر فيما يتعلق ب���أي م�س�ألة ي�ؤثر‬ ‫على ال �ع��امل ال�ع��رب��ي ب ��أث��ره‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن ق��رار م�صر ب�ش�أن الأزم��ة ال�سورية‬ ‫�سيمنح لباقي الدول العربية ال�شرعية‬ ‫للقيام ب�أي ت�صرف من �ش�أنه حل الأزمة‬ ‫ال�سورية بالإ�ضافة �إىل �أن م�صر ع�ضوة‬ ‫بجماعة ال��دول العربية ولها عالقات‬ ‫مع الطوائف الكربى داخ��ل املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بكري �أن جمموعات املعار�ضة‬ ‫ال�سورية قد التقت مرتني بالقاهرة يف‬ ‫يوليو املا�ضي لبحث ت�شكيل حكومة‬ ‫انتقالية �إال �أنها مل تتفق غري �أنه �أو�ضح‬ ‫�أن م�صر غري م�ستعدة لإج��راء تغيري ‬ ‫ك�ب�ير ب ��الأزم ��ة ال �� �س��وري��ة ع�ل��ى امل��دى‬ ‫الق�صري ب�سبب م��ا تعانيه م�صر من‬ ‫م�شكالت داخلية حاليا‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�صر دعت �إىل ت�أ�سي�س وحدة‬ ‫عمل رباعية اجلانب ت�ضم م�صر وتركيا‬ ‫و�إيران واململكة ال�سعودية للعمل على‬ ‫ح��ل الأزم� ��ة ال���س��وري��ة ودع ��ت طهران‬ ‫للتدخل يف حل الأزمة ال�سورية‪.‬‬

‫هل �سينتهي العامل بعد ا�سابيع ؟!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مازال حتديد موعد نهاية العامل ي�شد‬ ‫الكثري م��ن النا�س منذ �آالف ال�سنني‬ ‫وحتى �أيامنا هذه‪� ،‬إذ ينتظر البع�ض ‬ ‫�أن ت �ك��ون ن�ه��اي��ة ال �ع��امل يف احل��ادي‬ ‫والع�شرين من دي�سمرب ‪.2012‬‬ ‫بح�سب ت �ق��ومي ح���ض��ارة امل��اي��ا‪� ،‬إن��ه‬ ‫امل�شهد الذي‪� ،‬إذا حتقق‪� ،‬ستكون عليه‬ ‫الأر�ض بعد �أ�سابيع من اليوم‪.‬‬ ‫احل � ��ادي وال �ع �� �ش��رون م��ن دي�سمرب‬ ‫‪ ،2012‬تاريخ حتدثت عنه ح�ضارات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬واع �ت�برت �أن نهاية العامل‬ ‫�ستكون وقتها‪.‬‬ ‫�إذن كثريون مازالوا يعتقدون بجدوى‬ ‫هذا التوقع‪ ،‬فطوائف جديدة ت�شكلت‬ ‫ينتظر �أتباعُها فعال نهاية العامل‪ ،‬فمنهم‬ ‫م��ن يتخذ بيوتا يف �أم��اك��ن ح�صينة‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��م م��ن ي���ش�تري ع�ل��ى الإن�ترن��ت‬ ‫�سرتات جناة‪.‬‬

‫ن�ب��وءات ع��دة‪ ،‬ال �شيء يدعمها علميا‬ ‫كتلك ال�ت��ي ر�آه ��ا الأم��ري �ك��ي خو�سيه‬ ‫ارغي�س عن جم��يء املايا الف�ضائيني‬ ‫من النجوم لإنقاذ ‪� 144‬ألفا من �سكان‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫القلق فجر �إنتاجا �سينمائيا �ضخما‪،‬‬ ‫‪ 2012‬نهاية العامل‪ ،‬حمل ا�سم ًا روّ ج‬ ‫لفرتة نهاية عمر الب�شر‪ ،‬ويتحدث فيلم‬ ‫"‪ "2012‬عن نهاية التقومي اخلا�ص ‬ ‫ب�شعب املايا‪ ،‬جراء ظهور �سل�سلة من‬ ‫الكوارث الطبيعية املخيفة الناجتة عن‬ ‫زيادة حرارة نواة الأر�ض‪.‬‬ ‫خ�براء م��ن وك��ال��ة الف�ضاء الأمريكية‬ ‫ن��ا� �س��ا و� �ص �ف��وا ال�ف�ي�ل��م ال�سينمائي‬ ‫"‪ "2012‬ب�أنه "�أ�سو�أ �أف�لام اخليال‬ ‫ال�ع�ل�م��ي و�أك�ث�ره ��ا �سخفا" ن �ظ��را ملا‬ ‫ي �ح �ت��وي��ه م ��ن �أخ� �ط ��اء م ��ن الناحية‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫ما بني ح�ضارة �شعوب ر�سمت نهاية‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬وعلم يبحث يف التوقعات‬ ‫والنبوءات‪ ،‬يبقى الغد لناظره قريب‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ولفتت �إىل ان "التاريخ حافل بالعديد‬ ‫م��ن امل� �ح ��اوالت م��ن ق�ب��ل اجلانبني‬ ‫للتو�صل �إىل ت�سوية م��ن ن��وع ما‪،‬‬ ‫ول�ك��ن الإي��ران �ي�ين رف�ضوا االتفاق‬ ‫املقرتح يف عام ‪ ،2009‬واليوم ي�أتي‬ ‫الرف�ض م��ن جانب �إدارة الرئي�س‬ ‫االم�يرك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬حيث �إن‬ ‫االع��ت��ب��ارات ال���س�ي��ا��س�ي��ة املتعلقة‬ ‫ب��إ��س��رائ�ي��ل وان �ت �خ��اب��ات الرئا�سة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ت�ع�ي��ق ق���درة ال��والي��ات‬ ‫املتحدة على الدخول يف مفاو�ضات‬ ‫حقيقية تدريجية"‪،‬‬ ‫معتربة ان "الأ�شهر املقبلة �سوف‬ ‫ت�شهد مزيج ًا وهمي ًا من الت�صعيد‬ ‫واجلهود الدبلوما�سية حتى انتهاء‬ ‫االنتخابات الأمريكية‪ ،‬وهنا يكمن‬ ‫امل��أزق‪ ،‬فمن ال�صعب احتواء دائرة‬ ‫الت�صعيد يف ظل املناخ ال�سيا�سي‬ ‫امل �� �ش �ح��ون يف ع� ��ام االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬ف���س��وف ي�ظ��ل النظام‬

‫اال� � �س � �ت � �ب� ��دادي يف اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ع�ل��ى و� �ض��ع االنتظار‬ ‫وال�ت�رق ��ب ح �ت��ى ت �� �ض��ع ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة ما ترى �أنه خطوات ملمو�سة‬

‫نحو التفاو�ض"‪.‬‬ ‫"�إيران دايلي"‪ :‬العقوبات الدولية‬ ‫ت��ؤث��ر على حياة ‪ 6‬مليون مري�ض ‬ ‫�إيراين‬

‫نقلت �صحيفة "ايران دايلي"‪ ،‬عن‬ ‫م���س��ؤول��ة يف ال�ق�ط��اع ال�صحي ان‬ ‫نحو �ستة ماليني �شخ�ص م�صابني‬ ‫ب ��ام ��را� ��ض خ� �ط�ي�رة‪ ،‬ت� ��ؤث ��ر فيهم‬

‫ال �ع �ق��وب��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة الغربية‬ ‫املفرو�ضة على اي��ران على خلفية‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وقالت فاطمة ها�شمي امل�س�ؤولة عن‬ ‫م�ؤ�س�سة االم��را���ض اخلطرية التي‬ ‫تطاول على قولها نحو �ستة ماليني‬ ‫ايراين‪ ،‬ان هذه العقوبات "اثرت يف‬ ‫�شكل خطري" يف ا�سترياد املنتجات‬ ‫ال�صيدالنية واملعدات الطبية الهادفة‬ ‫اىل م�ع��اجل��ة االم ��را� ��ض اخلطرية‬ ‫مثل ال�سرطان والت�صلب اللوحي‬ ‫والق�صور الكلوي‪.‬‬ ‫واو�ضحت انه برغم ان العقوبات‬ ‫الغربية ال ت�شمل بيع ايران االدوية‬ ‫وامل � �ع� ��دات ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬ف� ��ان احلظر‬ ‫امل���ص��ريف �ساهم يف تعقيد عملية‬ ‫ا��س�ت�يراد ه��ذه املنتجات و�ضاعف‬ ‫كلفتها‪ ،‬م��ا ت�سبب ب"نق�ص" يف‬ ‫بع�ض املجاالت‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ها�شمي "ن�شعر بنق�ص ‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا يف م �ع��اجل��ة ام��را���ض ‬ ‫ال�سرطان والت�صلب على انواعه‪،‬‬ ‫واي�ضا التال�سيميا وغ�سل الكلى"‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة اي ��ران داي �ل��ي ان‬ ‫ه��ا��ش�م��ي وج �ه��ت يف اب املا�ضي‬ ‫ر�سالة اىل االمني العام لالمم املتحدة‬ ‫ب��ان ك��ي م��ون طالبة فيها التدخل‬ ‫ل��دى ال��دول الغربية ل�ضمان "رفع‬ ‫العقوبات ذات الطبيعة ال�سيا�سية‬ ‫وال�ت��ي ت��ؤث��ر يف �شكل غ�ير مقبول‬ ‫يف املر�ضى" يف ايران‪.‬‬

‫نيويورك تاميز‪ :‬ثورة ال�سعوديني على تويرت‬ ‫قالت �صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية �إن الثورة يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية ذات طابع خا�ص‪ ،‬فالن�شطاء‬ ‫واملعار�ضة ال يجدون م�ساحة للحوار احلر �إال عرب مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعى وخا�صة "تويرت" يف ظل القيود التي‬ ‫ت�ضعها اململكة على حرية الر�أي والتعبري وجترمي انتقاد‬ ‫ممار�سات العائلة املالكة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن ال�سعودية مل ت�صنف‬ ‫كدولة من دول الربيع العربي‪ ،‬لأن ثورتها من‬ ‫نوع خا�ص‪ ،‬فنقد الأ�سرة املالكة حمظور‪ ،‬وال‬ ‫يجد الق�ضاة واملحامون والن�شطاء واملعار�ضة‬ ‫م�ساحة الن�ت�ق��اد ف���س��اد احل�ك��وم��ة والإه �م��ال‬ ‫االجتماعي �إال عرب تغريدات "تويرت"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة الأمريكية �إىل �أن "تويرت"‬ ‫ي�سمح للمعار�ضة داخ��ل ال�سعودية ملناق�شة‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا احل���س��ا��س��ة وال�ت�ع�ب�ير ع��ن �آرائ �ه��م‬ ‫بحرية وب�شكل جماعي‪ ،‬حيث تنت�شر عناوين‬ ‫"الها�شتاج" على �صفحات ال�سعوديني على‬ ‫"تويرت" و�أب��رزه��ا "الف�ساد بال�سعودية"‬ ‫و"ال�سجناء ال�سيا�سيني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة الأمريكية �أن العديد من‬ ‫املعار�ضني داخ��ل اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫ميار�سون حريتهم عرب "تويرت" م�ستخدمني‬ ‫�أ�سماءهم احلقيقية‪ ،‬ويبلغ ع��دد م�ستخدمي‬

‫"تويرت" من ال�سعوديني نحو ‪ 2,9‬مليون‬ ‫م�ستخدم‪ ،‬وفقا لأحدث الدرا�سات والتي �أكدت‬ ‫�أن اململكة العربية �أحد �أ�سرع دول العامل منوا‬ ‫يف ا�ستخدام "تويرت"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول في�صل عبد ال �ل��ه‪ ،‬حم��ام��ي‪ 31 ،‬عاما‬ ‫"تويرت مثل الربملان بالن�سبة لنا‪ ،‬حيث ي�ضم‬ ‫جميع الأطراف والأطياف ال�سيا�سية‪ ،‬وي�سمح‬ ‫لنا بالتعبري عن �آرائنا بحرية‪ ،‬وتبادل وجهات‬ ‫النظر"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت "نيويورك تاميز" �إىل جملة املنح‬ ‫التى طرحتها اململكة ال�سعودية يف �أعقاب‬ ‫انطالق قطار الربيع العربي باملنطقة‪ ،‬كنوع‬ ‫من تهدئة ال��ر�أي العام الداخلي‪ ،‬حيث انفقت‬ ‫احل�ك��وم��ة م �ل �ي��ارات ال � ��دوالرات ع�ل��ى برامج‬ ‫الرعاية االجتماعية الخماد املعار�ضة احلقيقية‪،‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه متار�س القيود ال�صارمة على‬ ‫حرية التعبري واالحتجاج والتظاهر‪.‬‬ ‫ونفت ال�صحيفة �أن تكون دع��وات التجديد‬ ‫والإ�صالح داخل اململكة تنتمي جميعا للتيار‬

‫ال�غ��رب��ي ال �ل �ي�برايل‪ ،‬م�شرية �إىل ن�شاط عدد‬ ‫كبري من رج��ال الدين املعتدلني واملعار�ضني‬ ‫ملمار�سات الأ�سرة املالكة ال�سعودية‪ ،‬كال�شيخ‬ ‫حممد العريفي‪ ،‬ولديه �أك�ثر من ‪ 2,7‬مليون‬ ‫متابع على ت��وي�تر‪ ،‬ويعترب �أب ��رز منا�صري‬ ‫حقوق املر�أة‪ ،‬بالرغم من انتمائه للعائلة املالكة‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س�ل�م��ان ال� �ع ��ودة‪ ،‬رج ��ل دي ��ن �سعودى‬ ‫معتدل‪ ،‬وال��ذي �سجن لعدة �سنوات منذ عام‬

‫‪" :1990‬تويرت يك�شف حالة الإحباط الكبري ‬ ‫الذي يعانيه ال�شعب ال�سعودي‪ ،‬وحجم الرف�ض ‬ ‫ل�ل�أو� �ض��اع ال��راه �ن��ة باململكة"‪ ،‬و�أو�ضحت‬ ‫ال�صحيفة �أن عدد اتباعه على �صفحته مبوقع‬ ‫"تويرت" يتجاوز ‪ 1,6‬مليون �سعودي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ع��ودة �أن هناك فجوة كبرية بني‬ ‫احلكام واملحكومني داخل اململكة‪ ،‬وال تدرى‬ ‫احلكومة املطالب احلقيقية لرعيتها‪ ،‬وهو ما‬ ‫و�صفه بالأمر ال�سيئ‪.‬‬

‫�شرارة االحتجاجات ت�شتعل فى الكويت وا�شتباكات عنيفة بني الأمن واملتظاهرين‬ ‫�شهدت الكويت م�صادمات عنيفة �أم�س االول عندما فرقت قوات الأمن مظاهرة �شارك فيها الآالف‬ ‫مواجهات عنيفة نددت مبر�سوم �أمريي يق�ضي بتعديل النظام االنتخابي الذي �أقرته احلكومة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ر�أى معار�ضون �أنه ميهد لأ�سو�أ مرحلة يف املواجهة بني ال�سلطة واملعار�ضة‪.‬‬ ‫فقد احت�شد ‪� 150‬ألف �شخ�ص يف ال�ساحات الرئي�سية بالعا�صمة الكويتية‪ ،‬يف مظاهرة �أطلق عليها "م�سرية‬ ‫كرامة وطن" ا�ستجابة لدعوات وجهتها املعار�ضة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫غري �أن ق��وات الأم��ن التي قامت ب�إطالق‬ ‫ال �ق �ن��اب��ل ال �� �ص��وت �ي��ة وامل ��دم� �ع ��ة منعت‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن م ��ن ال ��و�� �ص ��ول �إىل ث�لاث‬ ‫مناطق ح��دده��ا منظمو امل�سرية لتنطلق‬ ‫امل�سرية منها لق�صر ال�سيف‪ ،‬وه��ي ق�صر‬ ‫ال�ع��دل وحديقة البلدية وب��رج التحرير‪ ,‬‬ ‫وقامت هذه القوات ب�إغالق هذه املناطق‬ ‫وا�ستخدمت القوة لتفريق املتظاهرين رغم‬ ‫�أنهم يقولون �إن م�سرياتهم �سلمية‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ذل� ��ك ت��وا���ص��ل��ت االح��ت��ج��اج��ات‬ ‫وامل�سريات بعد �إع�لان القوى ال�سيا�سية‬ ‫تغيري م�ك��ان التجمع �إىل منطقة �أب ��راج‬ ‫الكويت وخروج م�سرية �أخرى من جانب‬ ‫ق�صر العدل‪ ,‬لكن قبل و�صولها �إىل الأبراج‬ ‫ت�صدت لها القوات اخلا�صة مما ت�سبب يف‬ ‫�سقوط ع�شرات اجلرحى‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ب��داي��ة امل �ظ��اه��رة اع �ت �ق��ل النائب‬ ‫املعار�ض وليد الطبطبائي واقتيد لأحد‬

‫امل�خ��اف��ر ال�ق��ري�ب��ة‪ .‬وي��رى رئي�س احلركة‬ ‫الدميقراطية املدنية "حدم" طارق املطريي‬

‫ل�ل�ج��زي��رة ن��ت �أن "الر�سالة ال �ت��ي نريد‬ ‫�إي�صالها لل�سلطة هي �أن ال�شعب الكويتي‬

‫يرف�ض اال�ستبداد وال�صوت الواحد‪ ,‬و�أن‬ ‫ال�سلطة تتجه نحو ال��دول��ة البولي�سية‪،‬‬

‫وهذا الأمر غري مقبول ولن ي�صمت �إزاءه‬ ‫الكويتيون"‪.‬‬ ‫ي�أتي ذل��ك بعد اعتماد احلكومة ملر�سوم‬ ‫�أم�يري يتعلق بتعديل قانون االنتخابات‬ ‫وت �غ �ي�ير لآل��ي��ة ال �ت �� �ص��وي��ت امل�ت�ب�ع��ة منذ‬ ‫انتخابات ‪ ،2008‬بحيث ي�صبح للناخب‬ ‫حق اختيار نائب واحد بدال من �أربعة‪.‬‬ ‫ويف بيان �سابق �أ�صدرته املعار�ضة عقب‬ ‫اجتماعها يف دي��وان رئي�س جمل�س الأمة‬ ‫ال�سابق �أحمد ال�سعدون �أكدت �أن �أي حماولة‬ ‫من ال�سلطة لتعديل الدوائر االنتخابية تعد‬ ‫"انقالبا ثالثا على الد�ستور"‪ ،‬ور�أت �أن‬ ‫تغيري النظام االنتخابي على النحو الذي‬ ‫ق��ام��ت ب��ه ال�سلطة يعد خ�ط��وة مرفو�ضة‬ ‫�شعبيا‪.‬‬ ‫يف ال �� �س �ي��اق ح� ��ذرت وزارة الداخلية‬ ‫الكويتية يف بيان لها من �أنها "لن ت�سمح‬ ‫مطلقا" بتنظيم اعت�صامات �أو جتمعات �أو‬ ‫اخل��روج يف م�سريات وجل�سات �أو مبيت‬ ‫يف �أي مكان خارج نطاق ال�ساحة املقابلة‬ ‫ملجل�س الأم��ة املخ�ص�صة "�ساحة الإرادة"‬ ‫�أيا كانت الأ�سباب واملربرات والدوافع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن �أي م�ظ��اه��ر للتعدي على‬ ‫املمتلكات العامة واخلا�صة و�إث��ارة �أعمال‬ ‫ال�شغب والعنف والتحري�ض على الإثارة‬ ‫وامل�صالح العليا لأمن البالد‪� ،‬سوف جتابه‬ ‫بكل �شدة وحزم‪.‬‬ ‫ويف �أول ظهور له منذ فرتة حذر ال�سيا�سي‬ ‫املخ�ضرم �أحد م�ؤ�س�سي الد�ستور النائب‬ ‫الأ�سبق �أحمد اخلطيب من �أن "كارثة ميكن‬ ‫�أن حت��ل يف البلد قريبا‪ ،‬وه��و �أم��ر يثري ‬

‫احلزن"‪ ,‬و�أو� �ض��ح �أن �سري الأح ��داث يف‬ ‫الفرتة الأخرية "يوحي ب�أن ثمة �شيئا غري ‬ ‫عادي �سيحدث"‪.‬‬ ‫غري �أنه �أ�ضاف �أنه ال يتوقع نتائج �سريعة‬ ‫للحراك ال��ذي ت�شهده ال�ب�لاد‪�" ،‬إذ تولدت‬ ‫لدى املواطنني ثقافة عدم االهتمام بالف�ساد‬ ‫ال ��ذي ي�ح��دث يف ال �ك��وي��ت‪ ,‬وذل ��ك ب�سبب‬ ‫تف�شي الطائفية والعن�صرية ب�ين �أف��راد‬ ‫املجتمع بدعم من ال�سلطة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل الرتدي الأخالقي وممار�سات‬ ‫غ�ير الئ�ق��ة و�صلت �إىل مرحلة مل تبلغها‬ ‫من قبل‪ ،‬ور�أى �أن �سوء التعليم و�أجهزة‬ ‫الإع�ل�ام الر�سمية واخل��ا��ص��ة لها دور يف‬ ‫تفتيت املجتمع‪.‬‬ ‫وذكر �أن هناك "�أطرافا متنفذه يف الأ�سرة‬ ‫احلاكمة غري مقتنعة بالدميقراطية‪ ،‬و�أن‬ ‫د�ستور ‪ 1962‬عندهم كان غلطة تاريخية‬ ‫ارتكبها ال�شيخ عبد الله ال�سامل‪ ،‬ويجب‬ ‫ت�صحيح هذا اخلط�أ"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ا ي �ق��ارب ‪ 40‬ن��ائ �ب��ا يف جمل�س‬ ‫الأم���ة ‪ 2012‬امل�ب�ط��ل �أع �ل �ن��وا مقاطعتهم‬ ‫لالنتخابات القادمة‪ ,‬بينما �سارعت الكتل‬ ‫ال�سيا�سية واملر�شحون لإع�لان مقاطعتهم‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وه��ي كتلة العمل ال�شعبي‬ ‫والتنمية والإ��ص�لاح والعدالة والتنمية‪،‬‬ ‫كما �أعلنت املقاطعة �أي�ضا القوى ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫مظلة ال�ع�م��ل ال�ك��وي�ت��ي (م �ع��ك) واحلركة‬ ‫الد�ستورية الإ�سالمية (ح��د���س)‪ ،‬واملنرب‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬واحلركة الدميقراطية املدنية‬ ‫(حدم)‪ ،‬والتيار التقدمي‪ ،‬واحلركة ال�سلفية‬ ‫العلمية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(355) - Tuesday 23 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�صربيا ت�ؤكد �أن عقود الت�سليح مع العراق تتم بعلم الأمم املتحدة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أك��دت ال�سفارة ال�صربية يف بغداد �أن عقود‬ ‫الت�سليح التي �أبرمتها �صربيا مع العراق تتم‬ ‫ب��إ��ش��راف ومعرفة االمم املتحدة‪ ،‬ويف حني‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن �أنها �أخذت تعهدات من اجلانب‬ ‫العراقي بعدم ا�ستخدام ال�سالح يف اخلالفات‬ ‫الداخلية‪ ،‬لفتت �إىل �أن �صربيا �ستقدم عرو�ض‬ ‫ت�سليح جديدة للعراق‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري ال�صربي يف العراق رادي�ساف‬ ‫بيرتوفيج لـ"ال�سومرية نيوز" �إن "عقود‬ ‫الت�سليح التي وقعتها ب�لاده مع ال�ع��راق تتم‬ ‫جميعها حتت لواء الأمم املتحدة ومبعرفتها"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "جمهورية �صربيا �أخذت تعهدات من‬ ‫العراق بعدم اللجوء ال�ستخدام هذا ال�سالح‬ ‫يف اخلالفات الداخلية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ب�ي�تروف�ي��ج �إىل ان ��ه "يحمل دع��وة‬ ‫ر�سمية من وزير الدفاع ال�صربي �إىل نظريه‬ ‫العراقي �سعدون الدليمي �سي�سلمها له خالل‬ ‫الأي��ام املقبلة"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "�صربيا تعتزم‬

‫تقدمي عرو�ض ت�سليح جديدة �إىل وزير الدفاع‬ ‫العراقي خالل زيارته �إىل �صربيا"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سفارة ال�صربية يف العراق �أعلنت عن‬ ‫جتهيز العراق بع�شرين طائرة من نوع ال�ستا‬ ‫ت�ستخدم لنقل الربيد بني املحافظات العراقية‪،‬‬ ‫فيما نفى ع�ضو جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س‬ ‫النواب عبا�س البياتي ه��ذه الأن�ب��اء‪ ،‬معتربا‬ ‫الهدف من منها "ت�شويه" عقود الت�سليح مع‬ ‫رو�سيا وت�شيكيا‪.‬‬ ‫و�أب��دى ع�ضو جلنة الأم��ن وال��دف��اع النيابية‬ ‫حاكم الزاملي ا�ستغرابه من �شراء احلكومة‬ ‫العراقية ط��ائ��رات بريد من �صربيا‪ ،‬وا�صفا‬ ‫االمر "بالعجيب"‪ ،‬فيما طالب ب�إ�شراك اللجنة‬ ‫ب�صفقات الت�سلح التي �ستعقدها مع الدول‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وكانت جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س النواب‬ ‫قد دافعت عن عقود الت�سليح التي وقعها رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي مع رو�سيا وت�شيكيا‪،‬‬ ‫ويف ح�ين ط�م��أن��ت �أن الأ�سلحة ال�ت��ي �سيتم‬ ‫ا�ستريادها دفاعية ولي�ست هجومية‪� ،‬أكدت للتوقيع على ال�صيغ النهائية لتلك العقود‪.‬‬ ‫�أن وفدا عراقيا �سيزور البلدين بعد �أ�سبوعني و�أعلن امل�ست�شار الإعالمي لرئي�س احلكومة‬

‫م�صدر‪ :‬عملية كبرية للقاعدة يف �سوريا‬ ‫تبد�أ من �سجن التاجي‬

‫نواب ي�ستبعدون عودة القوات الأمريكية اىل العراق‪..‬ويحذرون‬ ‫من ا�شغال ال�شارع العراقي فيها‬ ‫ ‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�صدر مطلع عن �أن تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫�سيحاول اخراج جمموعة من عنا�صره من‬ ‫�سجن التاجي "من ذوي اخلربة" ا�ستعداد ًا‬ ‫لتنفيذ عمليات كبرية يف �سوريا‪.‬‬ ‫وح��اول م�سلحون يف �آب املا�ضي اقتحام‬ ‫�سجن احل��وت يف ق�ضاء ال�ت��اج��ي‪� ،‬شمال‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬ودارت ا� �ش �ت �ب��اك��ات م�سلحة مع‬ ‫ح�م��اي��ات ال���س�ج��ن‪� ،‬إال �أن ال �ق��وة االمنية‬ ‫ا�ستطاعت من قتل املهاجمني ومنعهم من‬ ‫دخول ال�سجن‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر وهو خبري ب�ش�ؤون التنظيمات‬ ‫امل�سلحة ط�ل��ب ع ��دم اال�� �ش ��ارة اىل ا�سمه‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "تنظيم القاعدة ي�ستعد‬ ‫لتنفيذ جمموعة من العمليات الكبرية يف‬ ‫أم�س احلاجة �إىل عنا�صره‬ ‫�سوريا‪ ،‬وهو ب� ّ‬ ‫الرئي�سة من ذوي اخلربة و�أغلبهم موجود‬ ‫يف �سجن التاجي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "التنظيم �سيحاول بذلك �إخراج‬ ‫هذه املجموعة"‪.‬‬ ‫وقتل م�سلحون قبل يومني املعاون القانوين‬ ‫ل�سجن التاجي و�أحد موظفي وزارة العدل‬

‫بهجوم م�سلح على �سيارة كانا ي�ستقالنها‬ ‫على طريق حممد القا�سم ال�سريع ب�شرق‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن "على الأرجح �سيحاول‬ ‫التنظيم �إخراج عنا�صره من �سجن التاجي‬ ‫ب ��أي طريقة الن��ه ال ميكنه تنفيذ العمليات‬ ‫التي اعد لها يف �سوريا من دونهم"‪.‬‬ ‫وت��وا��ص�ل��ت عمليات ه��رب ال�سجناء من‬ ‫ال�سجون العراقية من دون انقطاع‪ ،‬اذ كانت‬ ‫جماميع م�سلحة قد متكنت يف �آخر عملية‬ ‫ه��رب ك �ب�يرة م��ن تفجري ��س�ي��ارة مفخخة‬ ‫ا�ستهدفت �سجن تكريت املركزي ومتكنت‬ ‫من تهريب �أك�ثر من خم�سة من كبار قادة‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬اعقبها هروب الع�شرات من‬ ‫ال�سجناء بينهم حمكومون باالعدام‪.‬‬ ‫كما ان الب�صرة �شهدت هرب جمموعة من‬ ‫ال�سجناء الذين ينتمون اىل ما ي�سمى بدولة‬ ‫ال �ع��راق اال��س�لام�ي��ة ال��ذي��ن ف��روا م��ن حمل‬ ‫ايداعهم يف الق�صور الرئا�سية‪.‬‬ ‫وكانت "�شفق نيوز" قد ك�شفت يف تقارير‬ ‫�سابقة وعلى ل�سان م�س�ؤولني وخرباء عن‬ ‫نية تنظيم ال�ق��اع��دة تهريب عنا�صره يف‬ ‫ال�سجون العراقية‪.‬‬

‫‪159-L‬وفيما بني �أنه براغ �ستزود العراق‬ ‫ب�أربع طائرات جمانا‪ ،‬اعترب �أن زيارة رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي �إىل الت�شيك ولقاءه‬ ‫مب�س�ؤوليها كانت موفقة‪.‬‬ ‫و�أنهى رئي�س احلكومة نوري املالكي زيارته‬ ‫الر�سمية �إىل مو�سكو التي و�صلها على ر�أ�س‬ ‫وفد �سيا�سي واقت�صادي التقى خاللها الرئي�س‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني ورئي�س احلكومة‬ ‫دمي�تري ميدفيديف‪ ،‬حيث توجه بعدها �إىل‬ ‫العا�صمة الت�شيكية ب��راغ يف زي��ارة ر�سمية‬ ‫ت�ستمر لعدة �أيام‪.‬‬ ‫ووق ��ع وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال �ع��راق��ي هو�شيار‬ ‫زيباري مع نظريه الرو�سي �سريغي الفروف‬ ‫مذكرة تفاهم للتعاون ال�سيا�سي والدبلوما�سي‬ ‫ب�ين ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬فيما ط�ل��ب ال �ع��راق م�ساعدة‬ ‫رو�سيا خلروجه من ما تبقى من �أحكام الف�صل‬ ‫ال�سابع‪.‬‬ ‫فيما �أعلنت رو�سيا‪� ،‬أنها وقعت �صفقات لبيع‬ ‫�أ�سلحة بقيمة ‪ 4.2‬مليار دوالر مع العراق‪،‬‬ ‫علي املو�سوي �أن العراق وت�شيكيا اتفقا على لت�صبح �أك�ب�ر م��ورد ��س�لاح ل��ه بعد الواليات‬ ‫تعديل بنود عقد ��ش��راء ‪ 24‬ط��ائ��رة م��ن نوع املتحدة‪.‬‬

‫وذك��رت �صحيفة فيدومو�ستي الرو�سية �أن‬ ‫�صفقة الأ�سلحة البالغة قيمتها ‪ 4.2‬مليار‬ ‫دوالر وي��ج��ري ال �ت �ف��او���ض ح��ول �ه��ا ت�شمل‬ ‫ط��ائ��رات ميغ ‪ ،29‬و‪ 30‬مروحية هجومية‬ ‫من طراز مي‪ ،28-‬و‪ 42‬بانت�سري‪-‬ا�س‪ 1‬وهي‬ ‫�أن�ظ�م��ة ��ص��واري��خ ار���ض‪-‬ج��و‪.‬وك��ان النائب‬ ‫يف التحالف الكرد�ستاين ح�سن ج�ه��اد �أكد‬ ‫�أن الكرد ال يعار�ضون العقود التي �سيوقعها‬ ‫رئي�س احلكومة ن��وري املالكي مع احلكومة‬ ‫الرو�سية لتجهيز العراق بالأ�سلحة‪ ،‬فما اعترب‬ ‫�أن ط��ائ��رات امليغ ‪ 29‬ال تهدد الأم��ن القومي‬ ‫الكردي‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكومة العراقية ت�سعى �إىل ت�سليح‬ ‫اجلي�ش العراقي بجميع �صنوفه‪ ،‬حيث تعاقدت‬ ‫مع عدد من ال��دول العاملية امل�صنعة للأ�سلحة‬ ‫املتطورة منها ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫لغر�ض جتهيز اجلي�ش من مدرعات ودبابات‬ ‫مطورة وط��ائ��رات مروحية وحربية منها الـ‬ ‫‪ F16‬والتي �أعلن مكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن��وري املالكي �أن ال�ع��راق �سيت�سلم‬ ‫الدفعة الأوىل منها عام ‪.2014‬‬

‫زينب صنكور‬

‫‪.‬ي �ت��داول العراقيون ب�ين احل�ين واالخ ��ر ‪،‬‬ ‫انباء عودة القوات الأمريكية �إىل ال�ساحة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة بحجة ف�شل ال �ق��وات العراقية‬ ‫مب�سك ملف الأمن الذي تدهور ب�شكل كبري‬ ‫وتزايد العمليات الإرهابية والتفجريات‬ ‫واالغتياالت املنظمة والهروب اجلماعي من‬ ‫ال�سجون ‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ا�ستبعد اع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب يف احاديث عودة القوات الأمريكية‬ ‫للعراق ‪ ،‬م�ؤكدين ان القوات املتواجد حاليا‪،‬‬ ‫للتدريب فقط وفق �صفقة الأ�سلحة املربمة‬ ‫بني العراق والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ع�ضو جلنة االم��ن وال��دف��اع النائب ع��ن ‪/‬‬ ‫ائتالف الكتل الكورد�ستانية‪� /‬شوان حممد‬ ‫ط ��ه‪� ،‬أك ��د ع ��دم ع�ل��م جمل�س ال��ن��واب بهذه‬ ‫الأن �ب��اء لكنه يف ال��وق��ت نف�سه ا�ستبعد �أن‬ ‫تعود القوات الأمريكية للم�شاركة بالعمليات‬ ‫الع�سكرية ‪.‬‬ ‫وق��ال ط��ه يف ات�صال هاتفي م��ع (الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪ :‬لي�س لدينا علم بعودة‬ ‫ال �ق��وات االم�يري�ك�ي��ة اىل ال �ع��راق ل�ك��ن يف‬ ‫الوقت نف�سه ن�ستبعده الن عودة �أي قوات‬ ‫ع�سكرية ي�ح�ت��اج اىل ط�ل��ب م��ن احلكومة‬ ‫العراقية وامل�صادقة عليه من قبل الربملان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف‪ :‬ه �ن��اك ��ص�ف�ق��ات ل�ل�أ��س�ل�ح��ة مع‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة �أبرمتها‬ ‫احلكومة العراقية وبالتايل هذه الأ�سلحة‬ ‫حتتاج اىل خرباء من البلد املن�ش�أ للأ�سلحة‬ ‫للتدريب القوات العراقية عليها‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو جلنة االمن والدفاع ‪� :‬أن القوات‬ ‫املتواجدة االن يف العراق يف فقط لتدريب‬ ‫وت�أهيل القوات العراقية‪ ،‬حمذرا من ن�شر‬

‫هو لإ�شغال ال�شارع العراقي عن اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية والت�أثري على العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن الأنباء التي �أثارة م�ؤخر ًا بعودة‬ ‫القوات الأمريكية اىل العراق ال �صحة لها‬ ‫الن �أي قوات ال ميكن �أن ت�أتي اىل العراق‬ ‫�إال مبوافقة احلكومة والربملان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هذه الإ�شاعات تبث من قبل بع�ض‬ ‫الكتل املعار�ضة للحكومة ودول اجلوار من‬ ‫�أجل الت�أثري على العملية ال�سيا�سية و�إ�شغال‬ ‫ال�شارع العراقي عن اخلالفات ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ن��ائ��ب امل�ستقل اىل‪ :‬ان القوات‬ ‫امل �ت��واج��دة ح��ال�ي��ا تكفي ل�ت��دري��ب القوات‬ ‫الأمنية لكنها ال يحق لها التدخل ب�أي عملية‬ ‫ع�سكرية النها قوات خا�صة للتدريب‪.‬‬ ‫فيما �أف��اد النائب عن ‪/‬العراقية البي�ضاء‪/‬‬ ‫جمال البطيخ‪ ،‬ب�أن رئي�س �إقليم كورد�ستان‬ ‫م�سعود ب ��رزاين يتمنى �أن ت�ع��ود القوات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة اىل ال �ع��راق لأن ��ه ي�ت�خ��وف من‬ ‫�إج� ��راءات احلكومة االحت��ادي��ة وباعتبار‬ ‫القوات الأمريكية "�صديقة" له‪.‬‬ ‫وقال البطيخ‪� :‬إن دخول القوات الأمريكية‬ ‫وان�سحابها ال ميكن �أن يتم دون الرجوع اىل‬ ‫احلكومة والربملان لذلك هذا الكالم ال يتدعا‬ ‫�سوى "دعاية مغر�ضة" لي�س لها م�صداقية‬ ‫على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ال �ب��ارزاين نتيجة اخلالفات‬ ‫امل�ستمرة بني احلكومة املركزية وحكومة‬ ‫الإقليم يتمنى �أن تعود القوات الأمريكية‬ ‫اىل العراق لأنه يخاف من ت�سليح اجلي�ش‬ ‫العراقي ومن �أي �إجراءات تتخذها احلكومة‬ ‫العراقية وهذا التخوف غري مربر‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن الكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫اىل‪� :‬أن البارزاين يعترب القوات الأمريكية‬ ‫ا�شاعات كاذبة تطلقها بع�ض دول اجلوار فيما ع� ّد نائب رئي�س جلنة االم��ن والدفاع "�صديقة" لذلك عودتها ت�ساعد على �إزاحة‬ ‫النائب امل�ستقل ا�سكندر وتوت‪ ،‬هذه الأنباء هذا القلق‪.‬‬ ‫حول عودة القوات االمريكية للعراق‪.‬‬

‫هل �ستجري انتخابات جمال�س املحافظات يف موعدها؟‬ ‫عندما قررت مفو�ضية االنتخابات ت�أجيل موعد انتخابات جمال�س املحافظات مرتني مل تعط وعوداً قطعية ب�أنها‬ ‫�ستجري يف املوعد املحدد‪.‬‬ ‫الد�ستور العراقي ي�ؤكد على �إجراء االنتخابات يف كانون الثاين (يناير) املقبل‪ ,‬لكن املفو�ضية �أرج�أت االنتخابات‬ ‫�إىل �آذار (مار�س) ثم �إىل ني�سان (ابريل) ب�سبب ت� ُأخر �إقرار القانون وعدم ت�شكيل مفو�ضية جديدة‪ ،‬لكن املوعد‬ ‫معر�ض هو الآخر للتغيري ال�سباب فنية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫الأخري ّ‬ ‫مصطفى حبيب‬ ‫ال�برمل��ان العراقي ��ص��ادق يف �آب املا�ضي على‬ ‫ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ات وا� �ص �ب��ح ق��اب�ل ً�ا للتنفيذ‬ ‫رغ��م اع�ترا���ض بع�ض الأح ��زاب ال�صغرية على‬ ‫م�ضمونه‪ ،‬و�أزال��ت تلك امل�صادقة العقبّة الأوىل‬ ‫�أمام االنتخابات‪.‬‬ ‫ويف ‪� 17‬أي�ل��ول (�سبتمرب) املا�ضي مت اختيار‬ ‫�أع �� �ض��اء جم�ل����س امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات اجلدد‪ ,‬ثم اختيار جمل�س املفو�ضني‬ ‫�سرب�ست م�صطفى رئي�س ًا للمفو�ضية يف ال�سابع‬ ‫والع�شرين م��ن ال�شهر نف�سه‪ ,‬وه��ذا يعني ان‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة ان�ت�ه��ت وان ه �ن��اك مفو�ضية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫مفو�ضية االن�ت�خ��اب��ات ه��ي اجل �ه��از التنفيذي‬ ‫امل�س�ؤول عن �إجراء االنتخابات يف العراق حيث‬ ‫اختار الربملان �أع�ضائها اجل��دد ال�شهر املا�ضي‬ ‫بعد �سجال طويل بني الكتل ال�سيا�سية ا�ستمر‬ ‫ثمانية �أ� �ش �ه��ر‪.‬ن��واب و��س�ي��ا��س�ي��ون يجزمون‬ ‫باحتمال ت��أج�ي��ل االن�ت�خ��اب��ات للمرة الثالثة‪،‬‬ ‫وي��ؤك��دون �إن معوقات �سيا�سية و�أخ��رى فنية‬ ‫حتول دون �إجراء االنتخابات يف موعدها‪.‬‬ ‫الرئي�س ال�سابق ملفو�ضية االن�ت�خ��اب��ات فرج‬ ‫احليدري الذي �أنهى عمله يف املفو�ضية ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب �ع��دم��ا خ ��دم ف�ي�ه��ا خل�م����س �سنوات‬ ‫ق��ال لـ"نقا�ش" �إن "غياب م�ستلزمات اج��راء‬ ‫االنتخابات دفعتنا اىل ت�أجيل موعد االنتخابات‬ ‫مرتني‪ ،‬و�أن الوقت املتبقي لن ي�سعف املفو�ضية‬ ‫اجلديدة على �إجرائها يف املوعد املعلن"‪.‬‬

‫مفو�ضية االنتخابات اجل��دي��دة �أ��ص��درت بيان ًا‬ ‫مطلع ال�شهر اجلاري نقلت عن رئي�سها �سرب�ست‬ ‫م�صطفى قوله �إن "جمل�س املفو�ضني اجلديد قدّم‬ ‫�إىل احلكومة موعد ًا �أولي ًا الج��راء االنتخابات‬ ‫ينح�صر بني (‪ ) 20-10‬ني�سان (ابريل) املقبل"‬ ‫لكن احليدري ي�شكك اي�ضا يف امكانية اجراء‬ ‫االنتخابات يف هذا املوعد‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول �إن خ�ب�رت��ه يف ال �ع �م��ل مبفو�ضية‬

‫االنتخابات جتعله م�ت��أك��د ًا م��ن �أن �إج ��راء �أي‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ي�ج��ب ان ت�سبقها �ستة ا��ش�ه��ر من‬ ‫التح�ضريات فهي لي�ست لعبة ب�سيطة امنا عملية‬ ‫دميوقراطية معقدّة"‪.‬‬ ‫التح�ضري لإجراء االنتخابات مير مبراحل عدة‬ ‫وفق قانون املفو�ضية حيث يتم حتديث �سجل‬ ‫الناخبني واختيار املراكز االنتخابية وتوفري‬ ‫املبالغ املالية ل�شراء م�ستلزمات االنتخابات‬

‫و�أج ��ور العاملني يف امل��راك��ز‪ ,‬وب��دء احلمالت‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة وحت��دي��د ��ض��واب�ط�ه��ا ح �ت��ى يوم‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫تطبيق باقي متطلبات اجراء االنتخابات يعتمد‬ ‫على احلكومة‪ ,‬وهي املخوّ لة مبوجب الد�ستور‬ ‫بتحديد موعد �إج��راء االنتخابات وتخ�صي�ص‬ ‫املبالغ الكافية لتمويل العملية من البداية �إىل‬ ‫النهائية‪.‬رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬

‫هو من يقرر حتديد موعد �إج��راء االنتخابات‬ ‫فيما ي �ق��وم جمل�س ال � ��وزراء بتحديد املبالغ‬ ‫املخ�ص�صة �إىل مفو�ضية االنتخابات الجراء‬ ‫االنتخابات‪ ,‬ولكن احلكومة مل َّ‬ ‫تتخذ �أي قرار‬ ‫بهذا اخل�صو�ص برغم �إق��رار جمل�س ال��وزراء‬ ‫يف مت��وز املا�ضي منح املفو�ضية مبلغ ع�شرة‬ ‫م �ل�ي��ارات دي �ن��ار ع��راق��ي كمنحة لتمكينها من‬ ‫حتديث �سجل الناخبني‪.‬‬ ‫كتلة "العراقية" بزعامة رئي�س الوزراء الأ�سبق‬ ‫اي��اد ع�ل�اوي ال ت�ت�ردد يف توجيه االت �ه��ام �إىل‬ ‫املالكي وائتالفه "دولة القانون" بتعطيل اجراء‬ ‫االنتخابات يف موعدها‪ ,‬وتقول املتحدثة با�سم‬ ‫"العراقية" مي�سون الدملوجي لـ"نقا�ش" ان‬ ‫"اجلهات املتنفذة يف احلكومة وعلى ر�أ�سها‬ ‫دولة القانون حتاول ت�أجيل االنتخابات مل�صالح‬ ‫�شخ�صية"‪.‬وت�ضيف ان "دولة القانون حتاول‬ ‫ت�أجيل االنتخابات ع��ن موعدها وت�سعى �إىل‬ ‫الهيمنة على ان�ت�خ��اب��ات جمال�س املحافظات‬ ‫املقبلة من خالل ا�ستخدام نفوذها"‪.‬‬ ‫�أما زعيم التيار ال�صدري ال�شاب مقتدى ال�صدر‬ ‫وهو حليف املالكي يف كتلة "التحالف الوطني"‬ ‫(ال�شيعي) فاتهم �صراحة يف ني�سان (�أبريل)‬ ‫امل��ا� �ض��ي رئ�ي����س ال � ��وزراء مب�ح��اول�ت��ه ت�أجيل‬ ‫االنتخابات لل�سيطرة على املفو�ضية‪.‬‬ ‫�أهمية انتخابات املحافظات تت�أتى من كونها‬ ‫�ستمهِّد الطريق �أمام الكتل لقيا�س �شعبيتها يف‬ ‫ال�شارع العراقي‪ ،‬فمن يح�صد �أ�صوات ًا �أكرث يف‬ ‫جمال�س املحافظات �سيح�صد ا�صوات ًا مقاربة‬ ‫يف االنتخابات الربملانية‪ .‬فمث ًال "ائتالف دولة‬ ‫القانون" ال ��ذي دخ��ل ان�ت�خ��اب��ات املحافظات‬ ‫ال�سابقة عام ‪ 2009‬بقائمة منفردة وح�صل على‬ ‫ا�صوات كبرية مكنته من رئا�سة �ست جمال�س‬ ‫حمافظات �شيعية يف جنوب ال�ع��راق‪ ,‬و�ض ّفها‬ ‫فيما بعد للدخول اي�ضا يف قائمة منفردة يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية التي جرت عام ‪2010‬‬ ‫ومت ّكن من احل�صول على (‪ )89‬مقعد ًا نيابي ًا‪.‬‬ ‫�إ�ضافة اىل العوائق الفنية التي تواجه اجراء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ه �ن��اك ع��وائ��ق �سيا�سية تتمثل‬ ‫بو�صول الكتل الربملانية �إىل مفرتق طرق يف‬

‫خالفاتها مع بع�ضها لدرجة ي�صعب معها التنب�ؤ‬ ‫بخارطة التحالفات املقبلة يف االنتخابات‪.‬‬ ‫يقول النائب ال�ك��ردي امل�ستقل حممود عثمان‬ ‫لـ"نقا�ش" �إن "امل�شهد ال�سيا�سي احل��ايل مث ّقل‬ ‫ب��اخل�لاف��ات‪ ,‬وان �ع��دام الثقة ه��و امل�سيطر على‬ ‫عالقات الكتل ال�سيا�سية‪ ,‬وتبدو اجلهود التي‬ ‫يقودها رئي�س اجلمهورية جالل طالباين حلل‬ ‫هذه اخلالفات غري قادرة على احتوائها"‪.‬‬ ‫ال�صراع بني كتلتي "دولة القانون" و"العراقية"‬ ‫اب ��رز ه ��ذه اخل�ل�اف ��ات‪ ,‬ا��ض�ي��ف ال�ي�ه��ا م�ؤخرا‬ ‫اخلالف بني احلكومة املركزية وحكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ,‬ما يعني خالف بني "دولة القانون"‬ ‫و"التحالف الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫النائب ال�سابق وائل عبد اللطيف قال لـ"نقا�ش"‬ ‫�أن��ه يخ�شى �أن تنعك�س اخلالفات احلالية على‬ ‫انتخابات املحافظات وت��ؤدي �إىل ت�أجيلها �إىل‬ ‫�إ�شعار �آخر"‪.‬‬ ‫ومل يعلن حتى اليوم �أي حزب عراقي خياراته‬ ‫يف التحالف يف انتخابات جمال�س املحافظات‪,‬‬ ‫فيما يرجع بع�ض اع�ضاء ه��ذه الأح ��زاب ب�أن‬ ‫الوقت ما زال مبكرا لت�شكيل التحالفات‪.‬‬ ‫يقول القيادي يف كتلة "دولة القانون" النائب‬ ‫اح�سان العوادي لـ"نقا�ش" ان "الوقت ما زال‬ ‫مبكر ًا لإعالن التحالفات ال�سيا�سية اجلديدة يف‬ ‫انتخابات املحافظات" و�إن كتلته مل تعقد حتى‬ ‫الآن �أي اجتماعات مع كتل واحزاب اخرى حول‬ ‫املو�ضوع‪.‬وعلى العك�س من جميع الكتل ا�ستعد‬ ‫التيار ال�صدري للأنتخابات عندما �أعلن اجراء‬ ‫انتخابات متهيدية الن�صاره الختيار مر�شحيهم‬ ‫لالنتخابات املقبلة ملجال�س املحافظات لقيا�س‬ ‫�شعبية اال�شخا�ص ال��ذي��ن ميكن ان يختارهم‬ ‫لتمثيله ف�ي�ه��ا‪.‬وب��رغ��م ان �إج� ��راء االنتخابات‬ ‫النيابية يف موعدها املحدد �أو ت�أجيلها �إىل وقت‬ ‫�آخ��ر مرتبط برئا�سة ال ��وزراء‪� ،‬إال �أن االلتزام‬ ‫باملوعد ل��ن ي�ك��ون �سه ًال حيث مل ّ‬ ‫يتبق �سوى‬ ‫خم�سة �أ�شهر وب�ضعة �أي��ام يف حني مل ت�ستلم‬ ‫املفو�ضية حتى اليوم على اي��ة �سلفة مالية او‬ ‫قر�ض ال�ستئناف عملها‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬


‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�سوريا توافق على ت�سليم املعتقلني العراقيني ووزير العدل يوجه بت�سريع ت�سلمهم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الع ��دل ع ��ن موافق ��ة‬ ‫اجلانب ال�س ��وري لت�سليم املعتقلني‬ ‫العراقيني �إىل ال�س ��لطات العراقية‪،‬‬ ‫موجّ ه ��ة بالت�س ��ريع ب�إج ��راءات‬ ‫ت�سلمهم‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل ح�س ��ن ال�ش ��مري‬ ‫يف بي ��ان له خ�ل�ال تر�ؤ�س ��ه اللجنة‬ ‫الوطني ��ة للمعاه ��دات الدولي ��ة �إن‬ ‫"احلكومة فاحتت اجلانب ال�سوري‬ ‫وواف ��ق عل ��ى ت�س ��ليم املعتقل�ي�ن‬ ‫العراقيني دون قيد او �شرط"‪.‬‬ ‫وكان ال�ش ��مري قد بحث مع اللجنة‬ ‫الوطني ��ة للمعاه ��دات الدولي ��ة‬ ‫االتف ��اق االويل ال ��ذي اجرت ��ه‬ ‫احلكوم ��ة بالت�س ��ريع يف اجراءات‬ ‫ت�س ��لم املعتقلني العراقيني املودعني‬ ‫يف �س ��جون احلكوم ��ة ال�س ��ورية‪،‬‬

‫ح�س ��ب البيان‪.‬ووج ��ه ال�ش ��مري‬ ‫"�أع�ض ��اء اللجن ��ة عل ��ى مفاحت ��ة‬ ‫وزارة اخلارجية العراقية لل�شروع‬ ‫بتق ��دمي خي ��ارات التفاو� ��ض م ��ع‬ ‫احلكوم ��ة ال�س ��ورية لتخوي ��ل احد‬ ‫�أع�ض ��اء اللجن ��ة بتمثي ��ل احلكومة‬ ‫للتوقي ��ع عل ��ى مذك ��رة التفاه ��م مع‬ ‫اجلانب ال�سوري ال�ستالم املعتقلني‬ ‫العراقيني"‪.‬و�أك ��د وزير العدل على‬ ‫"�ض ��رورة اعتم ��اد بن ��ود اتفاقي ��ة‬ ‫الريا�ض كنموذج ال�ستالم املعتقلني‬ ‫العراقي�ي�ن فق ��ط م ��ن احلكوم ��ة‬ ‫ال�سورية لتوافر ال�شروط القانونية‬ ‫والفنية الالزمة فيها لهذا الغر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ال�ش ��مري اىل ان "رئا�س ��ة‬ ‫جمل�س الوزراء وافقت على اتفاقية‬ ‫ت�سلم املعتقلني العراقيني وتخويل‬ ‫اللجنة الوطنية للمعاهدات الدولية‬ ‫عل ��ى اب ��رام مذك ��رة التفاه ��م م ��ع‬

‫حمافظ وا�سط ّ‬ ‫يطلع على �سري العمل يف حمطة‬ ‫جماري الكفاءات وتبليط �شارع املدخل اخلدمي‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫اطلع حمافظ وا�سط مهدي ح�سني‬ ‫خ�ل�ي��ل ال��زب �ي��دي ي��راف �ق��ه معاون‬ ‫املحافظ لل�ش�ؤون الفنية الدكتور‬ ‫املهند�س �صبيح لفتة فرحان على‬ ‫� �س�ير ال �ع �م��ل يف حم �ط��ة جم ��اري‬ ‫ال �ك �ف��اءات و�أع �م��ال تبليط �شارع‬ ‫املدخل اخلدمي‪.‬‬ ‫و ذك� ��ر ب� �ي ��ان �� �ص ��در ع ��ن مكتب‬ ‫الزبيدي �إن املحافظ ا�ستف�سر على‬ ‫�سري العمل وطبيعة املعوقات التي‬ ‫تواجه القائمني عليه‪ .‬م�ؤكدا يف‬

‫الوقت نف�سه على جتاوز ال�سياقات‬ ‫الروتينية يف العمل مبا ي�ؤدي �إىل‬ ‫حتقيق ن�سب اجن��از متقدمة يف‬ ‫امل���ش��روع و�إجن ��ازه ب��أ��س��رع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن حم��اف��ظ وا��س��ط حث‬ ‫ال���ش��رك��ة امل �ن �ف��ذة للعمل ودائ���رة‬ ‫املهند�س املقيم على تكثيف اجلهود‬ ‫وت���س�خ�ير ك��ل ال �ط��اق��ات املتاحة‬ ‫وا� �س �ت �غ�لال ع��ام��ل ال��زم��ن ب�شكل‬ ‫�صحيح لإنهاء الفقرات املتبقية يف‬ ‫امل�شروع‪.‬‬

‫دياىل حتذر من انهيار م�شروع املنطقة احلرة‬ ‫الدولية بعد مد �أنبوب للغاز الطبيعي‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫ح��ذرت حمافظة دي��اىل من انهيار‬ ‫م�شروع بناء منطقة ح��رة دولية‬ ‫ب�ع��د م��د �أن��ب��وب ل�ل�غ��از الطبيعي‬ ‫� �ش �م��ال � �ش��رق امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬داعية‬ ‫الدوائر احلكومية �إىل �إيجاد حلول‬ ‫واقعية ت�ضمن �إن���ش��اء امل�شاريع‬ ‫اال�سرتاتيجية دون �أن تتقاطع مع‬ ‫امل�شاريع االخرى‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم االع�لام يف ادارة‬ ‫دي��اىل ت��راث ال �ع��زاوي �إن "�إدارة‬ ‫امل�ن��اط��ق احل��رة ال�ع��راق�ي��ة وافقت‬ ‫م�ؤخرا على م�شروع بناء منطقة‬ ‫ح��رة دول�ي��ة �شمال ��ش��رق بعقوبة‬ ‫ل �ل �ت �ب��ادل ال �ت �ج��اري ب�ي�ن ال �ع��راق‬ ‫واي� � ��ران وتركيا"‪ ،‬حم � ��ذرا من‬ ‫"انهيار امل �� �ش��روع ب��ال�ك��ام��ل بعد‬ ‫م��د وزارة ال �ن �ف��ط ان��ب��وب لنقل‬ ‫ال �غ��از الطبيعي و��س��ط االرا�ضي‬ ‫املخ�ص�صة للم�شروع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�ع��زاوي �أن "املعطيات‬

‫ال��راه �ن��ة تعني ا�ستحالة �إن�شاء‬ ‫املنطقة احلرة الدولية"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"عملية ن�صب االنبوب متت دون‬ ‫علم م�سبق او تخطيط مع االدارة‬ ‫املحلية م��ا ي�ه��دد اجن��از م�شروع‬ ‫املنطقة احلرة"‪.‬‬ ‫ودعا مدير ق�سم االع�لام يف ادارة‬ ‫دي ��اىل "الدوائر احل�ك��وم�ي��ة على‬ ‫اختالف عناوينها �إىل بلورة حلول‬ ‫واقعية ت�ضمن ان�شاء م�شروع بناء‬ ‫املنطقة احلرة"‪ ،‬م�ؤكدا �أنها "تعترب‬ ‫�إط � ��ار ًا م�ه�م� ًا للبعد االقت�صادي‬ ‫والتجاري ا�ضافة اىل اجراء تغري‬ ‫يف خ�ط��ة م���س��ار االن �ب��وب ليكون‬ ‫حماذيا للمنطقة احلرة"‪.‬‬

‫اجلانب ال�سوري"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�ش ��مري ان "التو�صيات‬ ‫التي �ست�ص ��در عن اللجنة الوطنية‬ ‫�سيتم �إر�سالها اىل وزارة اخلارجية‬ ‫ملفاحتة اجلانب ال�س ��وري لتخويل‬ ‫اجلهة التي �س ��توقع مذكرة التفاهم‬ ‫م ��ع اجلانب ال�س ��وري‪ ،‬م ��ع حتديد‬ ‫خي ��ارات لتوقي ��ع االتفاقي ��ة يف‬ ‫بغ ��داد او يف عم ��ان يف ا�س ��رع‬ ‫وق ��ت ممكن"‪.‬ووجه الوزير اي�ض� � ًا‬ ‫بـ"�إرف ��اق منوذج مذك ��رة اويل معد‬ ‫م ��ن ال ��وزارة العتم ��اده يف توقيع‬ ‫املذكرة التي من امل�ؤمل توقيعها مع‬ ‫احلكومة ال�سورية"‪.‬‬ ‫وتابع الوزير ان "اللجنة �س ��تتوىل‬ ‫الإج ��راءات االداري ��ة والقانوني ��ة‬ ‫املرتبط ��ة بعملية نقل املعتقلني عرب‬ ‫ت�شكيل جلان خمت�صة بهذا اجلانب‬ ‫مع احلكومة ال�سورية"‪.‬‬

‫�صالح الدين ت�سمح مبرور �أكرث من ‪ 8000‬حاج تركي بتوجيه من بغداد‬ ‫�صالح الدين‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م�صدر يف �شرط ��ة �صالح الدي ��ن‪� ،‬أن املحافظة‬ ‫�سمح ��ت مب ��رور �أك�ث�ر م ��ن ‪ 8000‬ح ��اج ترك ��ي‬ ‫متوجهني �إىل الديار املقد�سة بتوجيه من بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ان "ال�سيطرات الأمني ��ة يف �صالح‬ ‫الدي ��ن تلق ��ت تعليمات من بغ ��داد بال�سم ��اح لـ‪290‬‬ ‫حافل ��ة ي�ستقله ��ا �أكرث من ‪ 8000‬ح ��اج تركي قادمة‬ ‫م ��ن حمافظة نينوى ومتوجه ��ة �إىل الديار املقد�سة‬

‫باملرور عرب الأرا�ضي العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "�شرط ��ة �ص�ل�اح الدين نف ��ذت الأوامر و�سمحت‬ ‫للحافالت باملرور ووفرت احلماية لها"‪.‬‬ ‫وكان ��ت اجله ��ات املخت�ص ��ة اعادت م ��ن منفذ عرعر‬ ‫احلدودي ‪ 1200‬حاج تركي �إىل بالدهم‪ ،‬حل�صولهم‬ ‫عل ��ى ت�أ�ش�ي�رة دخ ��ول م ��ن �إقلي ��م كرد�ست ��ان‪ ،‬بع ��د‬ ‫�ساع ��ات على احتجاز ‪ 90‬عام�ل ً�ا تركي ًا يف حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪.‬كما �أعلنت اللجنة الأمنية يف جمل�س‬

‫العراق يتفق مع �إيران على تعزيز التعاون وتبادل اخلربات يف ق�ضايا املر�أة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة‪،‬‬ ‫ان االتفاق مع اجلانب الإيراين على‬ ‫تعزي ��ز العالق ��ات الثنائي ��ة وتبادل‬ ‫اخل�ب�رات والتع ��اون يف ق�ضاي ��ا‬ ‫املر�أة‪.‬وقالت وزيرة الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫املر�أة ابتهال كا�صد الزيدي يف بيان‬ ‫عل ��ى هام�ش ا�ستقبالها وفد ًا �إيراني ًا‬ ‫برئا�س ��ة وزي ��ر العم ��ل عب ��د الر�ضا‬ ‫�شي ��خ الإ�سالمي يف بغ ��داد‪ ،‬وتلقت‬ ‫"ال�سومري ��ة نيوز" ن�سخة منه‪� ،‬إن‬ ‫"الوزارة اتفقت مع الوفد الإيراين‬ ‫عل ��ى تعزي ��ز العالق ��ات م ��ع مرك ��ز‬ ‫�ش� ��ؤون امل ��ر�أة والأ�س ��رة الإيراين‬ ‫وتب ��ادل اخل�ب�رات والتع ��اون يف‬ ‫الق�ضاي ��ا املتعلق ��ة بامل ��ر�أة‪ ،‬ال�سيما‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫اجلوان ��ب االقت�صادي ��ة ورعاي ��ة‬ ‫الفئات املهم�شة من الن�ساء‪ ،‬ودعمهن‬ ‫يف جمال الو�صول �إىل مواقع �صنع‬ ‫الق ��رار وتطوير ق ��درات القياديات‬ ‫منهن"‪.‬و�أكدت الزيدي �أنها "بحثت‬ ‫م ��ع الوفد الإيراين جمم ��ل الق�ضايا‬ ‫املتعددة حول امل ��ر�أة منها الروابط‬ ‫الثقافي ��ة واحل�ضاري ��ة الت ��ي تربط‬ ‫بني البلدي ��ن‪ ،‬وتركزت جمملها على ممار�سة العنف يف املجتمع وب�شكل‬ ‫�سبل تعزيز �آف ��اق التعاون امل�شرتك خا�ص املوجه جت ��اه الن�ساء‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫واملج ��االت اخلا�ص ��ة بامل ��ر�أة الت ��ي ع ��ن الدع ��وة �إىل �إ�ص ��دار قوان�ي�ن‬ ‫ميكن تبادل اخلربات فيها"‪.‬‬ ‫للح ��د من ظاهرة العن ��ف �ضد املر�أة‬ ‫وعلى الرغم من �أن امل ��ر�أة العراقية والأ�س ��رة‪� ،‬إال �أنها وعل ��ى الرغم من‬ ‫�أثبت ��ت جناحه ��ا يف العدي ��د م ��ن �أن�شطتها املتنوع ��ة يف هذا االجتاه‬ ‫املج ��االت‪ ،‬ال ي ��زال العدي ��د م ��ن تعت�ب�ر �أن ظاه ��رة العن ��ف ال زال ��ت‬ ‫منظم ��ات املجتمع امل ��دين العراقية ت�شكل خطر ًا على املجتمع‪.‬‬ ‫يعمل على و�ض ��ع �آليات للتقليل من وكان ��ت منظم ��ة هيوم ��ن رايت� ��س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د وزي ��ر العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة ن�ص ��ار الربيع ��ي‪،‬‬ ‫�أن البطال ��ة يف الع ��راق م�شكل ��ة‬ ‫�سيا�سية قب ��ل �أن تكون اقت�صادية‪،‬‬ ‫معت�ب�را �أن حله ��ا مرتب ��ط بح ��ل‬ ‫امل�شاك ��ل ال�سيا�سية‪ ،‬فيم ��ا دعا �إىل‬ ‫تقوي ��ة القط ��اع اخلا� ��ص وتقلي ��ل‬ ‫االعتماد عل ��ى احلكومي يف تهيئة‬ ‫فر�ص العمل‪.‬‬ ‫وق ��ال الربيع ��ي يف كلم ��ة القاه ��ا‬ ‫خالل ندوة �أقامتها‪ ،‬جامعة الكوفة‬

‫ووت� ��ش ق ��د ذك ��رت‪ ،‬يف تقريره ��ا‬ ‫الدوري‪� ،‬أن الع ��راق ال يزال واحد ًا‬ ‫من �أك�ث�ر الأماكن خط ��ر ًا يف العامل‬ ‫بالن�سب ��ة لل�صحافي�ي�ن وحق ��وق‬ ‫امل ��ر�أة‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن حق ��وق‬ ‫امل ��ر�أة م ��ا ت ��زال حمدودة‪.‬يذك ��ر �أن‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن الن�س ��اء يف املحافظات‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬يعان�ي�ن نق�ص� � ًا كبري ًا يف‬ ‫التعلي ��م والثقافة ب�سب ��ب الظروف‬ ‫االقت�صادي ��ة واالجتماعية ال�سائدة‬ ‫يف تل ��ك املحافظ ��ات‪ ،‬والت ��ي يعترب‬ ‫الق�س ��م الأك�ب�ر منها �أن امل ��ر�أة متثل‬ ‫�ان‪ ،‬يف وقت ت�ؤكد العديد‬ ‫خملوق ًا ث � ٍ‬ ‫من الفعاليات الن�سوية املختلفة على‬ ‫�أهمية االرتقاء بدور املر�أة وتوفري‬ ‫الظ ��روف املالئمة له ��ا لت�أخذ دورها‬ ‫يف املجتمع العراقي اجلديد‪.‬‬

‫العراق الثاين عاملي ًا يف مكافحة الفقر‏‬

‫اختارت منظمة الفاو الدولية العراق‬ ‫الث ��اين عاملي ��ا يف مكافح ��ة الفق ��ر‪.‬‬ ‫‏وقال وكي ��ل وزارة التخطيط مهدي‬ ‫الع�ل�اق لـ(املرك ��ز اخل�ب�ري ل�شبك ��ة‬ ‫االعالم العراقي)‏�إن "العراق الثاين‬

‫بع ��د امريكا بح�سب ت�صنيف منطمة‬ ‫الف ��او الدولي ��ة يف مكافح ��ة الفق ��ر‬ ‫‏والتي تركزت معايريها على متابعة‬ ‫م�شاريع اخلطة اخلم�سية"‪.‬‏واعلنت‬ ‫وزارة التخطي ��ط ع ��ن تخ�صي� ��ص‬ ‫‪ 975‬ملي ��ار دين ��ار خلط ��ة تخفي ��ف‬ ‫الفق ��ر يف‏موازنة العام ‪.2013‬‏وقد‬

‫�أعل ��ن اجله ��از املرك ��زي لالح�ص ��اء‬ ‫التابع ل ��وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫االمنائ ��ي‪ ،‬ان‏هن ��اك �سبع ��ة ماليني‬ ‫عراق ��ي يعي�ش ��ون حتت خ ��ط الفقر‬ ‫و�إن حمافظ ��ة املثن ��ى ه ��ي الأفق ��ر‬ ‫‏بني م ��دن العراق وذلك خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ون�سبة الفقر فيها ‪ 49‬باملئة‬

‫�سي ��ودي اىل ح ��ل م�شكل ��ة البطالة‬ ‫يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار وزي ��ر العم ��ل �إىل �أن‬ ‫"الع ��راق يتمي ��ز بارتف ��اع ن�سب ��ة‬ ‫ال�شب ��اب م ��ن ب�ي�ن فئ ��ات املجتمع‬ ‫االخ ��رى حي ��ث يتم ادخ ��ال ما بني‬ ‫‪ 450‬اىل ‪ 700‬ال ��ف �ش ��اب اىل‬ ‫�س ��وق العم ��ل �سنوي ��ا"‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫"�ض ��رورة التوج ��ه نح ��و تقوي ��ة‬ ‫القط ��اع اخلا�ص وتقلي ��ل االعتماد‬ ‫على القط ��اع احلكوم ��ي يف تهيئة‬ ‫فر�ص العمل"‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير مركز الدرا�سات‬

‫يف جامعة الكوفة عبد االمري زاهد‬ ‫�إن "الن ��دوة تناول ��ت مو�ض ��وع‬ ‫البطالة من جميع جوانبه"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "احل�ض ��ور ناق�ش ��وا خط ��ورة‬ ‫بطال ��ة ال�شب ��اب واخل ��وف م ��ن‬ ‫ا�ستغالل ب�ؤر االرهاب لهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح زاه ��د �أن "الن ��دوة‬ ‫اختتم ��ت بتكرمي عدد م ��ن ا�ساتذة‬ ‫اجلامع ��ة الذي ��ن عمل ��وا يف مركز‬ ‫درا�س ��ات الكوف ��ة وقدم ��وا بحوثا‬ ‫و�أن�شط ��ة اغنت املخ ��زون الفكري‬ ‫ملحافظة النجف بالعديد من الكتب‬ ‫والوثائق"‪.‬‬

‫تليه ��ا حمافظة‏باب ��ل ون�سب ��ة الفقر‬ ‫فيه ��ا ‪ 41‬باملئ ��ة ثم حمافظ ��ة �صالح‬ ‫الدين وقد بلغت ن�سبة الفقر فيها ‪40‬‬ ‫باملئة‪.‬‏و�أ�ض ��اف الع�ل�اق �أن "جتربة‬ ‫وزارة التخطي ��ط كان ��ت مهم ��ة يف‬ ‫و�ضع خطة م�ستقبلية‏ملكافحة الفقر‬ ‫ب�صورة جذرية من البالد"‪.‬‏‬

‫ر�صد‬ ‫هيثم اجلبوري‬ ‫ه � �ن� ��اك وف�� � � ��دان م � ��ن اق �ل �ي��م‬ ‫ك��ورد� �س �ت��ان ي� ��زوران بغداد‪،‬‬ ‫االول �سيا�سي يطلع على اخر‬ ‫ال�ت�ط��ورات االزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫وع� �ق ��د االج� �ت� �م ��اع ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫واالخر حكومي للتفاو�ض على‬ ‫املوازنة املالية االحتادية‪�, ،‬أن‬ ‫اجتماع الوفد ال�سيا�سي لالقليم‬ ‫م ��ع ال��وط �ن��ي و� �ض��ع ار�ضية‬ ‫منا�سبة لعقد االجتماع الوطني‬ ‫وعمق من العالقات امل�شرتكة‬ ‫ب�ين ال �ط��رف�ين واالط�ل��اع على‬ ‫ورقة اال�صالح‪.‬‬ ‫و�أن عقد اللقاءات ال�سيا�سية‬

‫ب�ي��ن ال� �ك� �ت���ل‪� �� ،‬س� �ت� �ق ��رب من‬ ‫وجهات النظر بايجاد امل�شاكل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واخل�� � ��روج من‬ ‫ال��و���ض��ع احل� � ��ايل‪ ،‬ك �م��ا انها‬ ‫�ست�سرع باقرار القوانني التي‬ ‫عليها خ�لاف��ات �سيا�سية يف‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬

‫علي �شرب‬ ‫�إن بقاء الو�ضع ال�سيا�سية على‬ ‫حالة ال ي�صب مب�صلحة جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وال�ب�لاد‪ ،‬وال‬ ‫ب��د م��ن �إي �ج��اد ط��ري��ق منا�سب‬ ‫حلل الأزم��ة والق�ضايا العالقة‬ ‫بني الكتل‪ ،‬و �أن جلو�س الوفد‬ ‫ال�سيا�سي لإقليم كورد�ستان‬ ‫م��ع التحالف ال��وط�ن��ي خطوة‬ ‫ايجابية للتفاهم على الكثري من تكون احللول متخذه مب�شاركة‬ ‫الق�ضايا التي عليها خالفات‪.‬‬ ‫اجلميع‪ ،‬وادعو الكتل املتفرجة‬ ‫القائمة‬ ‫ومن ال�ضروري �إ�شراك‬ ‫اجتماعات حلول على الو�ضع احل��ايل للتحرك‬ ‫العراقية يف‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬النها قائمة رئي�سية واخل� � ��روج م ��ن االزم � ��ة التي‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية و�أن ا�ضرت اجلميع‪.‬‬

‫حممود عثمان‬

‫�إن ال� �ل� �ق ��اءات ال� �ت ��ي اج��ري��ت‬ ‫ب�ي�ن ال��وف��د ال���س�ي��ا��س��ي القليم‬ ‫كورد�ستان والتحالف الوطني‪،‬‬ ‫ك ��ان م�ق��دم��ة اي�ج��اب�ي��ة للحوار‬ ‫اجلدي بني الطرفني‪ ،‬على اعتبار‬ ‫مت�سكهم بالد�ستور واالتفاقيات‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة‪.‬و �أن ح��ل امل�شاكل‬ ‫ب�ين ب�غ��داد وارب �ي��ل حت�ت��اج اىل‬ ‫وقت ولقاءات بني زعماء الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬الن ال��وف��ود غري م��ع ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي خطوة‬ ‫خم��ول��ة ب��ال �ت �ف��او���ض ع �ل��ى كل م �ت��اخ��رة‪ ،‬لكنه يهيئ االج ��واء‬ ‫��ش��ي‪.‬وان لقاء الوفد ال�سيا�سي االيجابية حلل امل�شاكل‪.‬‬

‫بتول فاروق‬

‫�إن امل�شاكل التي ظهرت م�ؤخر ًا‬ ‫بني احلكومة االحتادية و�إقليم‬ ‫كورد�ستان‪ ،‬ب�سبب اخلروقات‬ ‫التي ميار�سها االقليم ال حتل‬ ‫اال ب��احل��وار وتقريب وجهات‬ ‫ال �ن �ظ��ر‪ ،‬و�أن ه� ��ذه امل�شاكل‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ال��د� �س �ت��ور وتطبيق‬ ‫بنوده كواردات النفط واملنافذ‬ ‫احلدودية وغريها‪.‬‬ ‫م���ش�ير ًة اىل �أن امل���ش��اك��ل بني‬ ‫و ال ن�ب�ق��ى ب��ان �ت �ظ��ار القائمة الوطني والعراقية هي خالفات‬ ‫العراقية لطرح ر�أيها حلل هذه �سيا�سية وع �ل��ى ر�ؤي���ة ادارة‬ ‫امل�شاكل النها م�شاكل حقيقية البالد‪ ،‬وان هذه امل�شاكل اقل من‬ ‫د�ستورية ولي�ست �سيا�سية‪ ،‬اخلالفات بني بغداد واربيل‪.‬‬

‫جامعة وا�سط تعد درا�سة علمية لـ‪ 12‬م�شروع ًا زراعي ًا �إنتاجي ًا‬

‫وزير العمل ي�ؤكد �أن البطالة يف العراق �سيا�سية ولي�ست اقت�صادية‬ ‫عن البطال ��ة و�آثاره ��ا االجتماعية‬ ‫يف حمافظ ��ة النج ��ف �إن "البطالة‬ ‫يف الع ��راق م�شكل ��ة �سيا�سي ��ة قبل‬ ‫�أن تك ��ون اقت�صادي ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"اخلالف ��ات ال�سيا�سي ��ة داخ ��ل‬ ‫احلكومة هي ال�سبب الرئي�سي يف‬ ‫تف�شي البطالة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الربيع ��ي �أن "ه ��ذه‬ ‫اخلالفات ت�ؤدي اىل عرقلة تطبيق‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ات الت ��ي و�ضعته ��ا‬ ‫الدول ��ة للحد م ��ن الفق ��ر والبطالة‬ ‫وا�ستغالل الي ��د العامل ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "ح ��ل امل�شاك ��ل ال�سيا�سي ��ة‬

‫حمافظ ��ة بابل يف وق ��ت �سابق‪ ،‬ع ��ن احتجاز ‪128‬‬ ‫حافلة تق ��ل عما ًال �أتراك� � ًا من قبل �شرط ��ة املحافظة‬ ‫حل�صولهم على ت�أ�شرية دخ ��ول من �إقليم كرد�ستان‬ ‫�أي�ض ًا ولي�س من احلكومة املركزية يف بغداد‪.‬‬ ‫وفيم ��ا �أعربت احلكومة الرتكي ��ة‪ ،‬عن تفهمها لقرار‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة مبن ��ع احلج ��اج الأت ��راك م ��ن‬ ‫العب ��ور �إىل الأرا�ض ��ي ال�سعودي ��ة‪ ،‬حملت �شركات‬ ‫ال�سفر الرتكية م�س�ؤولي ��ة الأزمة‪ ،‬كما �أكدت �إجراء‬ ‫ات�صاالت مع بغداد حلل هذه امل�شكلة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(355) Tuesday 23 , October, 2012‬‬

‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت جامع ��ة وا�سط ع ��ن �إعداد‬ ‫درا�س ��ات علمي ��ة ل� �ـ‪ 12‬م�شروع ��ا‬ ‫زراعيا �إنتاجيا‪ ،‬ويف حني �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن امل�شاري ��ع ته ��دف لتطوي ��ر‬ ‫اجلوان ��ب العلمي ��ة والبحثي ��ة يف‬ ‫اجلامع ��ة‪ ،‬طالب ��ت الإدارة املحلية‬ ‫بدعم امل�شاريع ماديا‪.‬‬ ‫وق ��ال عمي ��د كلي ��ة الزراع ��ة يف‬ ‫جامع ��ة وا�سط جم ��ال نا�صر "‪� ،‬إن‬ ‫"الكلي ��ة انتهت من �إعداد درا�سات‬ ‫علمي ��ة ل� �ـ‪ 12‬م�شروع ��ا زراعي ��ا‬

‫�إنتاجي ��ا"‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن "امل�شاريع‬ ‫ت�ضمن ��ت �صناعة الفط ��ر الزراعي‪،‬‬ ‫و�صناع ��ة الأ�سم ��دة الع�ضوي ��ة‪،‬‬ ‫وتربية طائر ال�سماك‪ ،‬وحما�صيل‬ ‫احلب ��وب‪ ،‬و�إنت ��اج الدواج ��ن‪،‬‬ ‫وتربية الأ�سماك‪ ،‬ومناحل الع�سل‪،‬‬ ‫وزراع ��ة �أن ��واع م ��ن اخل�ض ��ر‪،‬‬ ‫وتربية الأغن ��ام‪ ،‬ومعمل مل�شتقات‬ ‫احللي ��ب‪ ،‬ومعمل لإنت ��اج الدب�س‪،‬‬ ‫و�آخر لإنتاج اخلل"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر عمي ��د كلي ��ة الزراع ��ة‬ ‫"امل�شروع �سيك ��ون رافدا لل�سوق‬ ‫املحلي ��ة باملنتج ��ات الزراعي ��ة‬

‫وال�صناع ��ات التحويلية‪ ،‬وحتقيق‬ ‫�إي ��رادات مالية جمزي ��ة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اله ��دف العلم ��ي للطلب ��ة واله ��دف‬ ‫البحث ��ي للتدري�سي�ي�ن م ��ن خ�ل�ال‬ ‫تدريب طلب ��ة الكلية على العمليات‬ ‫الزراعية املختلف ��ة وب�شكل مبا�شر‬ ‫و�إج ��راء البح ��وث للتدري�سيني"‪،‬‬ ‫مطالبا احلكومة املحلية يف وا�سط‬ ‫بـ"دعم امل�شروع ماديا وتخ�صي�ص‬ ‫�أرا�ض لإقامة امل�شاريع املقرتحة"‪.‬‬ ‫وك�شف نا�صر �أن كليته "قامت بعدة‬ ‫جت ��ارب زراعية �إنتاجي ��ة ناجحة‪،‬‬ ‫يف وقت �سابق منها جتربة زراعة‬

‫و�إنتاج حم�صول الفراولة وزراعة‬ ‫عدة �أنواع م ��ن اخل�ضر يف بيوت‬ ‫بال�ستيكي ��ة‪ ،‬ف�ضال عن �إقامة الظلة‬ ‫اخل�شبي ��ة وم�ش ��روع �أحوا� ��ض‬ ‫الأ�سماك على الرغم من �إمكانياتها‬ ‫املح ��دودة وعدم امتالكه ��ا �أرا�ضي‬ ‫زراعية خا�صة بها"‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت كلية الزراع ��ة يف جامعة‬ ‫وا�س ��ط‪ ،‬خ�ل�ال �شه ��ر حزي ��ران‬ ‫املا�ضي عن بتنفيذ م�شروع لرتبية‬ ‫�أ�سم ��اك الزين ��ة الن ��ادرة والثمينة‬ ‫و�إكثارها يف �إط ��ار م�شروع علمي‬ ‫�إنتاجي‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪ :‬جنحنا يف ا�ستقطاب ‪� 25‬شركة عاملية وعربية لتنفيذ امل�شاريع‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اﻋﻠﻦ ام�ي�ن ﺑﻐﺪاد بالوكال ��ة ﻋﺒﺪ‬ ‫اﺤﻟ�ﺴي ��ن اﻤﻟﺮ�ﺷﺪي ع ��ن ﺠﻧﺎح اﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﻐﺪاد ﻲﻓ ا�ﺳﺘﻘﻄﺎب اﻛﺮﺜ ﻣﻦ (‪)25‬‬ ‫�ﺷﺮﻛﺔ عاملي ��ة و عربية لتنفيذ ﻣ�ﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺤﻟ�ﺴﺎﺑه ��ا ﻲﻓ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻤﻟﺎء اﻟ�ﺼﺎﻲﻓ‬ ‫واﻟ�ﺼﺮف اﻟ�ﺼﺤﻲ واﻟﻄﺮق والبيئ ��ة‬ ‫وادارة ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪.‬‬ ‫وقال املر�شدي عن ��د اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ مهرجان‬ ‫ﺣ�ﺼﺎد اﻤﻟ�ﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻻﻋﻼم ﻋﻠﻰ ﺣﺪاﺋﻖ‬ ‫ﻣﺘﻨﺰه اﻟﺰوراء ان ه ��ذا املهرج ��ان‬ ‫ﻳﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻻ�ﺳﺎ� ��س اﻰﻟ اﺑﺮاز‬ ‫اﻋﻤﺎل وﻣ�ﺸﺎرﻳﻊ اﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐﺪاد �ﺳﻮاء‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻤﻟﻨﻔﺬة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دواﺋﺮه ��ا اﻟﻔﻨي ��ة‬ ‫واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ او ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟ�ﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻤﻟﺤﻠي ��ة واﻟﻌﺮﺑية واﻟﻌﺎﻤﻟي ��ة اﻟﺮ�ﺻية‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻤﺗﺘﻠﻚ اﺨﻟﺮﺒات واﻻﻣﻜﺎﻧﺎت‬

‫اﻤﻟﺎدﻳﺔ واﻟﺒ�ﺸﺮﻳﺔ‪ .‬وا�ﺷﺎر اﻰﻟ ان‬ ‫املهرج ��ان ﻓﺮ�ﺻﺔ ﻟﻠﺮ�أي اﻟﻌﺎم ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اجله ��ود اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟها �أﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﻐﺪاد ل�ل�ارﺗﻘﺎء ﺑﻮاﻗﻊ اﺨﻟﺪﻣﺎت ﻲﻓ‬ ‫اﻟﻌﺎ�ﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد واﻳﺠﺎد اﺤﻟﻠﻮل‬ ‫اﺠﻟﺬرﻳﺔ ﺠﻟﻤي ��ع اﻤﻟ�ﺸﻜﻼت اﺨﻟﺪﻣي ��ة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔي ��ذه ﻣﻦ ﻣ�ﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ا�ﺳﺮﺘاﺗيجي ��ة ﻲﻓ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻤﻟﺎء‬ ‫اﻟ�ﺼﺎﻲﻓ واﻟ�ﺼﺮف اﻟ�ﺼﺤﻲ واﻟﻄﺮق‬ ‫وادارة ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت واﻋﺪاد‬ ‫اﻟﺘ�ﺼﺎﻣمي واﻟﺪرا�ﺳﺎت اﻻ�ﺳﺘ�ﺸﺎرﻳﺔ ‪,‬‬ ‫ﻣ�ﺸي ��ر ًا اﻰﻟ ان ه ��ذا املهرجان �ﺳيكون‬ ‫ﺗﻘﻠيدا � ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اﻤﻟﺮ�ﺷﺪي ان �أﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐﺪاد وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻋﺪد ًا كب�ي�را ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮد ﻣﻊ اﻟ�ﺸﺮﻛﺎت‬ ‫االجنبية العربي ��ة اﻤﻟﺘﺨ�ﺼ�ﺼﺔ لتنفيذ‬ ‫اﻤﻟ�ﺸﺎرﻳﻊ الكب�ي�رة ابرزه ��ا �ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫(دﻛﺮﻣﻮﻧﺖ) اﻟﻔﺮﻧ�ﺴي ��ة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﻨﻔيذ ﻣ�ﺸﺮوع ﻣﺎء اﻟﺮ�ﺻﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻼق‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ �ﺷﺮﻛﺘان عراقيت ��ان‬ ‫ﻤﻟﻌﺎﺠﻟﺔ �ﺷﺤﺔ اﻤﻟﺎء ﻲﻓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ﺑ�ﺸﻜﻞ نهائ ��ي وتام�ي�ن االحتي ��اج‬ ‫اﻤﻟ�ﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم (‪.)2030‬‬ ‫واو�ﺿﺢ اﻤﻟﺮ�ﺷﺪي ان �ﺷﺮﻛﺔ (ووﺗﺮ‬ ‫ﻣﺎ�ﺳﺮﺘ) اللبناني ��ة ﻧﻔﺬت (‪ )4‬ﻣ�ﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫كب�ي�رة ﻟﻠﻤﺎء اﻟ�ﺼﺎﻲﻓ اﺠﻧﺰ (‪)3‬‬ ‫ﻣﻨه ��ا (‪ )2‬ﻲﻓ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫(‪ )225000‬م‪ 3‬ﻲﻓ اليوم واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻲﻓ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ الكاظمي ��ة ﺑﻄﺎﻗﺔ (‪)112500‬‬ ‫م‪ 3‬ﻲﻓ اليوم اﻰﻟ ﺟﺎﻧﺐ ﻣ�ﺸﺮوع راﺑﻊ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ (‪ )90‬اﻟﻒ م‪ 3‬ﻲﻓ الي ��وم ﻲﻓ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺎد�ﺳي ��ة وو�ﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ في ��ه‬ ‫اﻰﻟ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻲﻓ اﻻﺠﻧــﺎز‪.‬‬ ‫اﻓﻨﺎن‬ ‫وب�ي�ن اﻤﻟﺮ�ﺷﺪي ان �ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻدارة اﻤﻟﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺘﻲ (امي ��وت اﻟﻨﻤ�ﺴﺎوﻳﺔ)‪.‬وبني ان �ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻲﻓ‬ ‫ﻣ�ﺸﺮوﻋان‬ ‫اﻟﺮﺘﻛي ��ة ﺗﻨﻔﺬ اﻛﺮﺒ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ�ﺸﺮق اﻻو�ﺳﻂ ﻟﻔﺮز وﺗﺪوﻳﺮ ﺗ�ﻀﻢ اﻳ�ض ��ا (‪ )9‬ﺤﻣﻄﺎت ﺤﺗﻮﻳﻠي ��ة (‪ )Epc‬اﻟ�ﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﻣ�ﺸﺮوع� � ًا‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت وﻣﻌﺎﺠﻟﺘه ��ا ﺑﻜﻠﻔﺔ (‪ )105‬اﺠﻧﺰﺗه ��ا �ﺷﺮﻛﺔ (اﻛﺰﻢﻳ) اﻟﺮﺘﻛي ��ة ﻤﻟﻌﺎﺠﻟﺔ مي ��اه اﻟ�ﺼﺮف اﻟ�ﺼﺤﻲ ﻳ�ﻀﻢ‬ ‫ﻢﺗ ﺠﺗهي ��ز ﻣﻮاده ��ا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ �ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫(‪ )13‬وﺣﺪة ﺑﻜﻠﻔﺔ (‪ )66‬ﻣﻠي ��ار دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻠي ��ارات دﻳﻨﺎر ﻳﻌﺪان ﺟﺰءا ﻣﻦ‬

‫ﻣﻦ اﺟﻞ اﻤﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ البيئة اﻟﻨهرﻳﺔ‬ ‫واﻻﻓﺎدة ﻣﻦ املياه اﻤﻟﻌﺎﺠﻟﺔ ﻟﻼﻏﺮا�ض‬ ‫الزراعي ��ة ف�ضال ﻋﻦ حت�س�ي�ن اﻟﻮ�ﺿﻊ‬ ‫البيئ ��ي ﻲﻓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻐﺪاد‪ .‬وا�ﺿﺎف‬ ‫ان �ﺷﺮﻛﺔ (�ﺳي�س�ت�را) الفرن�سي ��ة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻛﺮﺒﻳﺎت اﻟ�ﺸﺮﻛﺎت العاملي ��ة‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻮ�ﺿﻊ الت�صامي ��م التف�صيلي ��ة‬ ‫واﻤﻟﺘﻄﻠﺒﺎت اﺨﻟﺎ�ﺻﺔ ﻤﺑ�ﺸﺮوع ﻣﺮﺘو‬ ‫ﺑﻐﺪاد بينما اﺠﻧﺰت �ﺷﺮﻛﺔ (ﺑﺮود وي)‬ ‫الربيطاني ��ة اﻋﺪاد الت�صاميم اﺨﻟﺎ�ﺻﺔ‬ ‫ﻤﺑ�ﺸﺮوع ﺑﻨﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟ�ﺼﺪر‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان �ﺷﺮﻛﺔ (�ﺳﺘﻲ �ﺳﺘﺎر) االمانية‬ ‫ﺗﻨﻔﺬ اﻋﻤﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ �شارعني ﻲﻓ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪورة وﺗﻘﻮم �ﺷﺮﻛﺔ (ﻛﺎب) الرتكي ��ة‬ ‫ﺑﺎﻋﻤﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻄﺎر ﺑﻐﺪاد‬ ‫اﻟﺪوﻲﻟ فيم ��ا ﺗﻘﻮم �ﺷﺮﻛﺔ (اﻤﻟﻘﺎوﻟﻮن‬ ‫اﻟﻌﺮب) اﻤﻟ�ﺼﺮﻳﺔ ﺑ�ﺄﻋﻤﺎل تاهي ��ل‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻨﺎة اجلي� ��ش ﻟﺘﺤﻮﻳﻠه ��ا‬ ‫اﻰﻟ ﻣﻨﺘﺠﻊ �سياح ��ي ﻳ�ﻀﻢ اﻛﺮﺜ ﻣﻦ‬

‫(‪ )60‬فعالية‪.‬وت ��اﺑﻊ ان �ﺷﺮﻛﺔ (ميغا)‬ ‫الرتكي ��ة ﺗﻨﻔﺬ اﻋﻤﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ �ﺷﺎرع‬ ‫اﺑﻲ ﻧ�ﺆا� ��س وﺗﻘﻮم �ﺷﺮﻛﺔ (اﻳﺮﻓﺎ)‬ ‫الرتكي ��ة ﺑﺎﻋﻤﺎل �إﻛ�ﺴﺎء وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫�ﺷﺎرع اﻟﻨ�ﻀﺎل فيما ﺗﻘﻮم �ﺷﺮﻛﺔ (اﻳﻔﻦ‬ ‫ياريت ��ا) الرتكية ﺑﺎﻋﻤﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ �ﺷﺎرع‬ ‫اﻟ�ﺴﻌﺪون ‪ ،‬وقي ��ام �ﺷﺮﻛﺔ (راﻣﻮر)‬ ‫الرتكي ��ة ﺑ�ﺈﻛ�ﺴﺎء وﺗﻄﻮﻳﺮ (‪� )4‬ﺷﻮارع‬ ‫رئي�سي ��ة ﻲﻓ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟ�ﺼﺪر اﻰﻟ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻋﺪد اﺧﺮ ﻣﻦ اﻤﻟ�ﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫بتنفيذه ��ا اﻟ�ﺸﺮﻛﺎت االجني ��ة العربية‬ ‫اﻤﻟﺘﺨ�ﺼ�ﺼﺔ ﻲﻓ اﻟﻌﺎ�ﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وا�ﺷﺎر اﻰﻟ ا�ﺳﺘﻘﻄﺎب �ﺷﺮﻛﺎت عاملي ��ة‬ ‫لتنفي ��ذ ﻣ�ﺸﺎرﻳﻊ ا�ﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻲﻓ‬ ‫اﻟﻌﺎ�ﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد ﺗ�ﺸﻤﻞ اﻧ�ﺸﺎء ﻣﻮﻻت‬ ‫ﺠﺗﺎرﻳﺔ وﻣﺪن اﻟﻌﺎب وفعاليات خدمية‬ ‫وترفيهية وﺠﺗﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ �ﺷ�ﺄﻧها‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜـﺎﻧﺔ اﻟﻌـﺎ�ﺻﻤﺔ وﺗﻘﺪﻢﻳ اﻓـ�ﻀﻞ‬ ‫اﺨﻟﺪﻣﺎت ل�ساكنيها‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )355‬الثالثاء ‪ 23‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫وزارة الدفاع تقرتح عقد م�ؤمتر قادة اجليو�ش‬ ‫العربية يف بغداد نهاية كانون الثاين ‪2013‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أقرتح ��ت وزارة الدف ��اع عل ��ى‬ ‫جامع ��ة ال ��دول العربي ��ة بعق ��د‬ ‫م�ؤمت ��ر لق ��ادة اجليو� ��ش العربية‬ ‫يف العا�صم ��ة بغ ��داد نهاي ��ة �شه ��ر‬ ‫كانون الثاين املقبل‪ ،‬كونه �سيعيد‬ ‫التع ��اون العرب ��ي عل ��ى امل�ستوى‬ ‫االمني‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�ش ��ار وزي ��ر الدف ��اع‬ ‫الفريق حممد الع�سكري يف م�ؤمتر‬ ‫�صح ��ايف يف القاه ��رة‪� :‬أن ��ه �سلم‬ ‫االمني العام للجامعة العربية نبيل‬ ‫العرب ��ي ر�سالة مكتوب ��ة من وزير‬ ‫الدف ��اع وكال ��ة �سع ��دون الدليمي‪،‬‬

‫تت�ضم ��ن املطالب ��ة بعق ��د م�ؤمت ��ر‬ ‫عرب ��ي لر�ؤ�س ��اء �أرك ��ان اجليو�ش‬ ‫العربي ��ة يف العا�صمة بغداد نهاية‬ ‫�شه ��ر كانون ث ��اين ‪. 2013‬وا�شار‬ ‫اىل ان الع ��راق اعد �أجندة خا�صة‬ ‫له ��ذا امل�ؤمت ��ر �س ��وف يناق�شه ��ا‬ ‫م ��ع ال ��دول العربي ��ة �ستت�ضم ��ن‬ ‫الكثري م ��ن جماالت التع ��اون بني‬ ‫ه ��ذه ال ��دول‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن الأمني‬ ‫رحب كث�ي�را بالفكرة ودعم‬ ‫الع ��ام ّ‬ ‫اجلامع ��ه له ��ا‪ ،‬ووع ��د بح ��ث كافه‬ ‫الدول العربي ��ة للم�شاركة فى هذا‬ ‫امل�ؤمتر ل�ضرورة التعاون العربى‬ ‫عل ��ى امل�ست ��وى الأمن ��ى وتن�سيق‬ ‫اجلهود العربية‪.‬‬

‫ف�ؤاد الدوركي‪ :‬ت�شكيل حكومة �أغلبية خيار‬ ‫قائم �إذا ف�شلت م�ساعي حل االزمة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعت�ب�ر النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دولة‬ ‫القانون ف� ��ؤاد الدورك ��ي‪ ،‬اللجوء‬ ‫�إىل ت�شكل حكومة الأغلبية "خيار‬ ‫قائ ��م" يف ح ��ال ف�شل ��ت م�ساع ��ي‬ ‫ح ��ل اخلالف ��ات ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫و�ص ��ف احلكومات الت ��ي تعاقبت‬ ‫عل ��ى حكم البالد بعاد العام ‪2003‬‬ ‫"بحكومات حما�ص�صة �سيئة"‪.‬‬ ‫وق ��ال الدورك ��ي لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "خيار ت�شكيل حكومة‬ ‫�أغلبي ��ة �سيا�سي ��ة يبق ��ى قائما يف‬ ‫حال ف�شلت امل�ساعي املبذولة حلل‬ ‫الأزم ��ة ال�سيا�سي ��ة يف الب�ل�اد"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "حكومات ال�شراكة‬ ‫الت ��ي تعاقبت على حكم البالد منذ‬ ‫‪ 2003‬كانت حكومات حما�ص�صة‬ ‫�سيئة"‪.‬‬ ‫وحم ��ل الدورك ��ي وه ��و نائب عن‬

‫حمافظة كرب�ل�اء "بع�ض الأطراف‬ ‫ال�سيا�سي ��ة امل�شاركة يف احلكومة‬ ‫م�س�ؤولي ��ة تعطي ��ل عمله ��ا ل�صالح‬ ‫�أجن ��دات خارجي ��ة"‪ ،‬م�ضيف ��ا �أن‬ ‫"هذه اجله ��ات تنظر �إىل العملية‬ ‫ال�سيا�سية على �أنها ممار�سة جلني‬ ‫املكا�سب ال�شخ�صية والفئوية على‬ ‫ح�ساب م�صالح البالد"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي دع ��ا‪ ، ،‬الوفد الكردي الذي‬ ‫ي ��زور بغ ��داد حالي ��ا �إىل و�ض ��ع‬ ‫م�صلح ��ة العراق ف ��وق كل اعتبار‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا عل ��ى �ض ��رورة التح ��رك‬ ‫احلقيق ��ي لو�ض ��ع احلل ��ول عل ��ى‬ ‫ا�سا� ��س الد�ست ��ور وع ��دم االكتفاء‬ ‫باملجاملة‪ ،‬فيم ��ا �أ�شار �إىل االتفاق‬ ‫عل ��ى االبتع ��اد ع ��ن االث ��ارة يف‬ ‫االجواء االعالمي ��ة وو�ضع �آليات‬ ‫للحوار املبا�شر‪.‬‬

‫�شاوي�س يعترب وجود وفدين كرديني يف بغداد "�إرباكا" للمباحثات‬ ‫الناس‪ -‬رصد‬ ‫اعت�ب�ر نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء روز نوري‬ ‫�شاوي� ��س‪ ،‬االثن�ي�ن‪ ،‬وجود وفدي ��ن كرديني‬ ‫يف بغ ��داد "�إرباك ��ا" للمباحث ��ات بني بغداد‬ ‫واربي ��ل‪ ،‬وق ��ال روز ن ��وري �شاوي� ��س ‪� ،‬إن‬ ‫"وجود وفدين كرديني يف بغداد‪ ,‬احدهما‬ ‫ميث ��ل حكومة �إقليم كرد�ستان والأخر ميثل‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سي ��ة الكرد�ستاني ��ة‪ ،‬يعترب‬ ‫�إحراجا و�إرباكا للمباحثات"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �شاوي� ��س �إن "وف ��د حكوم ��ة الإقلي ��م‬ ‫اجتم ��ع‪ ،‬م ��ع وزارت ��ي املالي ��ة والتخطي ��ط‬ ‫االحتادية"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الوفد الكردي‬ ‫اعرت� ��ض عل ��ى امليزاني ��ة االحتادي ��ة لع ��ام‬ ‫‪ ،2013‬لع ��دم �إدخ ��ال ميزاني ��ة البي�شمركة‬ ‫والعقود النفطية فيها"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن وفدي ��ن كردي�ي�ن و�ص�ل�ا‪� ،‬إىل‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬احدهم ��ا وفد ميث ��ل حكوم ��ة �إقليم‬

‫�أع �ل �ن��ت ال�سلطة ال�ق���ض��ائ�ي��ة‪� ،‬أن‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة العليا قررت‬ ‫اع �ت �ب��ار ف �ق��رة م��ن امل� ��ادة ‪ 13‬يف‬ ‫ق��ان��ون جم��ال����س امل�ح��اف�ظ��ات غري‬ ‫د�ستورية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية عبد ال�ستار البريقدار‬ ‫‪� ،‬إن "املحكمة االحت��ادي��ة العليا‬ ‫�أ� �ص��درت‪ ،‬حكما ب�ع��دم د�ستورية‬

‫الفقرة اخلام�سة من املادة الـ‪ 13‬يف‬ ‫قانون جمال�س املحافظات رقم ‪36‬‬ ‫ل�سنة ‪."2008‬‬ ‫وت �ن ����ص ال �ف �ق��رة اخل��ام �� �س��ة من‬ ‫امل�� ��ادة ‪ 13‬م ��ن ق ��ان ��ون جمال�س‬ ‫املحافظات لعام ‪ 2008‬على منح‬ ‫املقاعد ال�شاغرة عند وجودها اىل‬ ‫ال�ق��وائ��م ال �ف��ائ��زة‪ .‬وك ��ان جمل�س‬ ‫النواب العراقي �صوت بالأغلبية‪،‬‬ ‫‪ ،‬خ�لال جل�سته ال �ـ‪ 12‬من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬

‫‪ F‬تدخل‬ ‫القـوة اجلويـة‪ :‬مقـاتالت‏‪ 16‎‬‏‬ ‫اخلدمة يف‏‏‪ 014‬‏‪2‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫ال��وف��د ال�ك��ردي ال��ذي ي��زور بغداد‬ ‫حاليا �إىل و�ضع م�صلحة العراق‬ ‫ف� ��وق ك ��ل اع��ت��ب��ار‪ ،‬م� ��ؤك ��دا على‬ ‫�ضرورة التحرك احلقيقي لو�ضع‬ ‫احللول على ا�سا�س الد�ستور وعدم‬ ‫االكتفاء باملجاملة‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫االت�ف��اق على االبتعاد عن االثارة‬ ‫يف االج � ��واء االع�لام �ي��ة وو�ضع‬ ‫�آليات للحوار املبا�شر‪.‬وقال املالكي‬ ‫يف بيان �صدر‪ ،‬عقب ا�ستقباله وفدا‬ ‫ي�ضم ممثلني عن االحزاب الكردية‬ ‫يف اقليم كرد�ستان برئا�سة برهم‬

‫الثالثة على على مقرتح التعديل‬ ‫ال�ث��اين ل�ق��ان��ون ان�ت�خ��اب جمال�س‬ ‫املحافظات والأق�ضية والنواحي‬ ‫رق��م (‪ )36‬ل�سنة ‪.2008‬ي��ذك��ر �أن‬ ‫عددا من ال�سيا�سيني رفعوا دعوى‬ ‫ق�ضائية �إىل املحكمة االحتادية‬ ‫�ضد رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬للمطالبة بتعديل الفقرة‬ ‫اخلام�سة من املادة الـ‪ 13‬يف قانون‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم��ال ����س املحافظات‬ ‫والأق�ضية والنواحي‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ��ت قي ��ادة الق ��وة اجلوية‏عن‬ ‫�أن موعد ا�ست�ل�ام ‏العراق الوجبة‬ ‫‪F‬‬ ‫الثاني ��ة م ��ن ‏طائ ��رات ال� �ـ‪ 16‎‬‏‬ ‫�سيتداخل‏مع موعد ت�سلم الوجبة‬ ‫‏االوىل التي دفع ��ت‏مبالغها املالية‬ ‫ب�ص ��ورة ‏كامل ��ة اىل اجلان ��ب‬ ‫‏االمريكي‪.‬‏‬ ‫وق ��ال قائد القوة اجلوي ��ة‏الفريق‬ ‫االول الرك ��ن �أن ��ور ‏حم ��ه �أم�ي�ن‬ ‫لـ"املرك ��ز‏اخل�ب�ري ل�شبكة االعالم‬ ‫‏العراق ��ي" �إن "الوجب ��ة ‏الثاني ��ة‬ ‫م ��ن طائرات‏ال� �ـ‪F16‎‬‏ الت ��ي طلبها‬ ‫‏الع ��راق وح�صلت موافقة‏اجلانب‬ ‫االمريك ��ي عليه ��ا‏قب ��ل ثالث ��ة ايام‬ ‫حتمل ‏نف� ��س موا�صف ��ات طائرات‬

‫و�أ�ضاف املالكي �أن "اجلميع يقوى‬ ‫بقوة العراق ومتا�سكه والعك�س‬ ‫�صحيح"‪ ،‬م ��ؤك��دا على "�ضرورة‬ ‫مالم�سة امل�شاكل الواقعية والتحرك‬ ‫احل �ق �ي �ق��ي ل��و� �ض��ع احل� �ل ��ول على‬ ‫ا�سا�س الد�ستور وع��دم الإكتفاء‬ ‫بتبادل عبارات املجاملة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان رئي�س ال��وزراء �أنه‬ ‫"جرى خالل اللقاء االتفاق على‬ ‫��ض��رورة االبتعاد ع��ن االث ��ارة يف‬ ‫االج��واء االعالمية وو�ضع �آليات‬ ‫للحوار املبا�شر وب�ح��ث امل�شاكل‬ ‫�صالح‪� ،‬إن��ه "مت خ�لال االجتماع االقليم"‪ ،‬داعيا �إىل "و�ضع م�صلحة التف�صيلية ومعاجلتها على ا�سا�س‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫م �ن��اق �� �ش��ة خم �ت �ل��ف ال �ق �� �ض��اي��ا مع العراق فوق كل اعتبار"‪.‬‬

‫املدفعية الرتكية جتدد ق�صف مناطق حدودية يف دهوك‬ ‫دهوك ‪ -‬الناس‬ ‫�أف � ��اد � �ش �ه��ود ع �ي��ان يف حمافظة‬ ‫دهوك‪ ،‬ب�أن املدفعية الرتكية جددت‬ ‫ق�صفها م�ن��اط��ق ح��دودي��ة تابعة‬ ‫لق�ضاء ال�ع�م��ادي��ة ��ش�م��ال ده��وك‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن �أن ال �ه �ج��وم �أدى �إىل‬ ‫اندالع النريان يف عدد من الغابات‬ ‫والب�ساتني‪.‬‬ ‫وق��ال امل��واط��ن �سلمان حممد‪52 ،‬‬ ‫�سنة‪ ،‬وهو من �أهايل ناحية ديرلوك‬ ‫احلدودية ويعمل راع للأغنام يف‬

‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"مناطق هيتوت و�سريي و�شيفي‪،‬‬ ‫وزي ��وة التابعة لناحية ديرلوك‬ ‫احل ��دودي ��ة يف ق �� �ض��اء العمادية‬ ‫�شمال حمافظة ده��وك تعر�ضت‪،‬‬ ‫لهجوم مدفعي تركي مكثف"‪.،‬‬ ‫و�أ�ضاف حممد �أن "حجم اخل�سائر‬ ‫التي جنمت عن الهجوم مل يعرف‬ ‫بعد"‪ ،‬م�ؤكد ًا يف الوقت نف�سه �أن‬ ‫"م�ساحات وا�سعة م��ن الغابات‬ ‫وال� �ب� ��� �س ��ات�ي�ن اح �ت�رق� ��ت ج� ��راء‬ ‫الهجوم"‪.‬‬

‫وتقع مركز ناحية دي��رل��وك‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 20‬ك��م � �ش��رق ق �� �ض��اء العمادية‪،‬‬ ‫وتبعد الناحية نحو ‪ 15‬ك��م عن‬ ‫احلدود العراقية الرتكية‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي الق�صف املدفعي الرتكي‬ ‫بعد ي��وم من �إع�لان ح��زب العمال‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين امل �ع��ار���ض لرتكيا‬ ‫م�س�ؤوليته ع��ن �إ�سقاط مروحية‬ ‫حربية تركية و مقتل ‪ 16‬جندي ًا‬ ‫ك��ان��وا ع�ل��ى متنها ق ��رب احل ��دود‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫نيويورك تاميز‪:‬العراق على اجلانب اخلاطئ من املعادلة ال�سورية‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫قال ��ت �صحيف ��ة نيوي ��ورك تامي ��ز‬ ‫يف افتتاحيته ��ا حت ��ت عن ��وان‬ ‫(العراق على اجلانب اخلاطئ من‬ ‫املعادلة ال�سورية) ‪،‬كثري ًا ما طم�أن‬ ‫القادة ال�شيع ��ة للحكومة العراقية‬ ‫الوالي ��ات املتحدة من �أنه ال يوجد‬ ‫داع للقل ��ق ح ��ول عالقاته ��م م ��ع‬ ‫�إي ��ران‪ ،‬ولكن �أ�صبح م ��ن ال�صعب‬

‫‏الوجب ��ة االوىل ونف� ��س ‏الكف ��اءة‬ ‫با�ستثن ��اء بع� ��ض ‏التعدي�ل�ات‬ ‫الب�سيطة"‪.‬‏‬ ‫وا�ضاف �أن "موعد ت�سلم‏طائرات‬ ‫الوجب ��ة الثاني ��ة ‏�سيتداخ ��ل م ��ع‬ ‫مواعيد‏ت�سلم الوجبة االوىل‏التي‬ ‫�ستبد�أ يف ايلول‏العام ‪."2014‬‏‬ ‫وتاب ��ع �أن "ه ��ذه الطائ ��رات ‏يبد�أ‬ ‫ت�صنيعه ��ا بع ��د الطل ��ب ‏عليه ��ا‪،‬‬ ‫و�سيك ��ون خط‏االنت ��اج متوا� ً‬ ‫صال‬ ‫بالن�سب ��ة‏لإنت ��اج الوجب ��ة الثانية‬ ‫‏منها"‪.‬‏ويجري طيارون عراقيون‬ ‫‏تدريب ��ات مكثف ��ة يف ‏الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة ‏االمريكي ��ة عل ��ى قي ��ادة‬ ‫‪ F‬الت ��ي‏تعترب من‬ ‫‏طائ ��رات ال� �ـ‪ 16‎‬‏‬ ‫الطائ ��رات‏املتطورة على م�ستوى‬ ‫‏منطقة اخلليج العربي ‏‪.‬‬

‫كرد�ست ��ان برئا�س ��ة نائ ��ب رئي� ��س حكوم ��ة‬ ‫الإقلي ��م عم ��اد احم ��د والوفد الث ��اين ميثل‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سي ��ة الكرد�ستانية برئا�سة‬ ‫نائ ��ب الأم�ي�ن الع ��ام لالحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكرد�ستاين برهم �صالح‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت رئا�س ��ة �إقلي ��م كرد�ست ��ان‪ ،‬رف�ضها‬ ‫املراهن ��ة عل ��ى الوق ��ت يف ح ��ل الأزم ��ات‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أن رد الإقلي ��م �سيك ��ون كرد�ستانيا‬ ‫موح ��دا يف التعامل مع هذا الو�ضع �إذا كان‬ ‫رد بغ ��داد عل ��ى وفده ��ا �سلب ��ي‪ ،‬داعية على‬ ‫�ض ��رورة االلت ��زام بالد�ست ��ور واالتفاقيات‬ ‫املوقع ��ة م ��ع احلكومة املركزي ��ة يف بغداد‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وج ��ود "خي ��ارات كرد�ستانية"‬ ‫يف حال عدم االلتزام‪.‬‬ ‫واتف ��ق رئي� ��س التحالف الوطن ��ي �إبراهيم‬ ‫اجلعف ��ري‪ ،‬مع الوف ��د الكردي ال ��ذي يزور‬ ‫بغ ��داد حاليا على �ض ��رورة الإ�س ��راع بحل‬ ‫امللفات العالقة وفق الد�ستور والقانون‪.‬‬

‫م�سار العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي� ��س حكوم ��ة كرد�ست ��ان الع ��راق‬ ‫نيجريف ��ان الب ��ارزاين ‪ ،‬يف (‪� 12‬أيل ��ول‬ ‫‪ ،)2012‬ا�ستع ��داد الإقلي ��م لبح ��ث �أي ��ة‬ ‫خط ��وة ملعاجل ��ة امل�شاك ��ل العالق ��ة ب�ي�ن مع‬ ‫احلكوم ��ة املركزية‪ ،‬فيما لف ��ت �إىل �أن وفدا‬ ‫م ��ن الإقليم �سيتوج ��ه قريبا لبغ ��داد بهدف‬ ‫بحث م�ستحقات �شركات النفط العاملة يف‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫واتفق رئي�س ��ا اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫واحلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي خ�ل�ال لق ��اء‬ ‫جمعهم ��ا‪ ، ،‬عل ��ى اح�ت�رام م ��واد الد�ست ��ور‬ ‫وبن ��ود االتفاق ��ات املوقع ��ة ب�ي�ن الأط ��راف‬ ‫ال�سيا�سية كافة‪ ،‬وفيما �أ�شادا بخطوة زيارة‬ ‫وف ��د م ��ن �إقليم كرد�ست ��ان �إىل بغ ��داد قريبا‬ ‫ودعا رئي�س اجلمهورية ج�ل�ال الطالباين‪ ،‬جهود احلوار وامل�صاحلة والتفاهم‪ ،‬م�ؤكدا حلل امل�شاك ��ل العالقة بني املرك ��ز والإقليم‪،‬‬ ‫و�سائل الإعالم وال�سيا�سيني �إىل �إيقاف �أي عل ��ى �ض ��رورة توف�ي�ر الأج ��واء ال�صحي ��ة �أك ��دا عل ��ى �ض ��رورة اتخاذ خط ��وات جادة‬ ‫حمالت �إعالمي ��ة "ت�شحن الأجواء" وتعيق ال�سليمة لبل ��وغ اتفاقات وطني ��ة "تر�صن" حلل اخلالفات بني الفرقاء ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫املالكي ي�ؤكد خالل �إ�ستقباله الوفد الكردي �ضرورة و�ضع احللول‬ ‫وعدم االكتفاء باملجاملة‬

‫املحكمة الإحتادية حتكم بعدم د�ستورية فقرة من املادة الـ‪ 13‬يف‬ ‫قانون جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(355) Tuesday 23 , October, 2012‬‬

‫م�ؤخ ��ر ًا تقبل مثل هذه الت�أكيدات‪،‬‬ ‫�إذ �أظهرت بغداد ا�ستعداد ًا م�ؤ�سف ًا‬ ‫لدع ��م الأنظم ��ة الأك�ث�ر قمع� � ًا يف‬ ‫املنطق ��ة‪ ،‬لي�س يف �إي ��ران فح�سب‬ ‫و�إمن ��ا مع �أكرب حلفائه ��ا‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫ولفت ��ت ال�صحيف ��ة �إىل �أن‬ ‫(الواليات املتح ��دة اتهمت العراق‬ ‫خ�ل�ال الأ�شه ��ر املا�ضي ��ة بال�سماح‬ ‫لإيران بنق ��ل الأ�سلحة عرب جماله‬

‫اجل ��وي �إىل �سوريا‪ ،‬حي ��ث يقوم‬ ‫الأ�س ��د بق�ص ��ف �شعب ��ه با�ستخدام‬ ‫الق ��وة اجلوية يف حماولة ل�سحق‬ ‫الث ��ورة الت ��ي دام ��ت ‪� 18‬شه ��ر ًا‬ ‫وخلف ��ت نح ��و ‪� 25‬أل ��ف قتي ��ل)‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل ان بغ ��داد ع ��ادت بعد‬ ‫فرتة توقف و�سمح ��ت با�ستئناف‬ ‫الرح�ل�ات اجلوي ��ة الإيراني ��ة‪،‬‬ ‫ومن ��ذ ذلك احلني �أكد ك ��ل م�س�ؤول‬ ‫�أمريك ��ي زار الع ��راق على وجوب‬

‫�إيقاف �شحنات الأ�سلحة ‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال�صحيف ��ة ان العراقي�ي�ن‬ ‫ميتلك ��ون الفر�ص ��ة لبن ��اء نظ ��ام‬ ‫دميقراط ��ي جدي ��د يق ��وم عل ��ى‬ ‫�سي ��ادة القان ��ون واح�ت�رام جميع‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬ول ��ذا ف�إن ��ه �سيك ��ون‬ ‫م ��ن اخلط� ��أ �أن يوا�ص ��ل الق ��ادة‬ ‫العراقيون العمل �ض ��د ال�سوريني‬ ‫الذين يكافح ��ون لإ�سقاط الطاغية‬ ‫يف دم�شق‪.‬‬

‫نواب يطالبون برفع دعاوى ق�ضائية �ضد �إ�سرائيل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع ��ا نواب من كت ��ل خمتلفة جمل�س‬ ‫النواب واحلكوم ��ة اىل رفع دعوى‬ ‫ق�ضائي ��ة �ض ��د ا�سرائي ��ل للح�صول‬ ‫عل ��ى تعوي�ض ��ات ج ��راء ق�صفه ��ا‬ ‫مفاع ��ل متوز الن ��ووي العراقي يف‬ ‫الع ��ام ‪ 1981‬وقتل علماء وطيارين‬ ‫عراقيني بعد العام ‪.2003‬‬ ‫واك ��د الن ��واب يف ت�صريحاته ��م‬ ‫لـ”املرك ��ز اخل�ب�ري ل�شبك ��ة االعالم‬ ‫العراق ��ي”‪ ،‬ان احل�ص ��ول عل ��ى‬ ‫تعوي�ض ��ات ه ��ي ح ��ق لل�شع ��ب‬ ‫العراقي‪.‬وكانت"ال�شبك ��ة " ق ��د‬

‫ح�صلت على كتاب �صادر من االمانة‬ ‫العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء بالعدد ق‬ ‫‪ 100 /1/2‬يف ‪ 25‬ت�شري ��ن الثاين‬ ‫م ��ن العام ‪ 2009‬موج ��ه اىل وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة‪ ،‬ويت�ضم ��ن موافق ��ة‬ ‫رئي�س الوزراء ن ��وري املالكي على‬ ‫قي ��ام اخلارجي ��ة بتفعي ��ل الق ��رار‬ ‫املذك ��ور ال ��ذي اعط ��ى الع ��راق حق‬ ‫املطالب ��ة بالتعوي�ض ع ��ن اال�ضرار‬ ‫الت ��ي حلق ��ت ب ��ه ج ��راء الع ��دوان‬ ‫اال�سرائيل ��ي وقيام ��ه بق�ص ��ف‬ ‫مفاع ��ل مت ��وز الن ��ووي العراق ��ي‬ ‫يف ‪ 7‬حزي ��ران ‪ 1981‬م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ت�شكيل جلن ��ة حمايدة تتوىل تقدير‬

‫التعوي�ضات امل�ستحق ��ة للعراق عن‬ ‫ا�ض ��رار الق�ص ��ف‪ ،‬ال�سيم ��ا �أن هذه‬ ‫التعوي�ض ��ات تع ��د حق ��ا للع ��راق ال‬ ‫ي�سقط بالتقادم‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة االح ��رار‬ ‫عواد حم�س ��ن العوادي ان “العراق‬ ‫تعر� ��ض اىل الكث�ي�ر م ��ن الهجمات‬ ‫م ��ا ادى اىل خ�سارت ��ه الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫الرثوات”‪.‬وا�ض ��اف يف ت�صري ��ح‬ ‫خا� ��ص لـ”املرك ��ز اخل�ب�ري ل�شبك ��ة‬ ‫االع�ل�ام العراق ��ي”‪ ،‬ان “م ��ن‬ ‫االعت ��داءات ال�سافرة ه ��و االعتداء‬ ‫عل ��ى املفاع�ل�ات النووي ��ة العراقية‬ ‫ال�سلمي ��ة الت ��ي مت بنا�ؤه ��ا يف عهد‬

‫النظ ��ام املقبور”‪ ،‬م�ؤك ��دا ان “هذه‬ ‫املفاع�ل�ات متث ��ل مك�سب ��ا عراقي� � ًا‬ ‫مهم� � ًا لل�شع ��ب العراق ��ي الن ه ��ذه‬ ‫املفاع ��ل بني ��ت بام ��وال الع ��راق‬ ‫و�ضمن الطاق ��ات الب�شرية العراقية‬ ‫وا�ستخدامها �ضمن املجال ال�سلمي‬ ‫العراقي”‪.‬وا�ش ��ار الع ��وادي اىل‬ ‫ان “جميع هذه االعت ��داءات تعترب‬ ‫اعت ��داءات دولية وخرق ��ا للمواثيق‬ ‫الدولية وعليه يجب ان يكون هنالك‬ ‫رادع برفع ق�ضية اىل االمم املتحدة‬ ‫و�ضم ��ن املحكمة اجلنائي ��ة الدولية‬ ‫التي تتبن ��ى االعت ��داءات التي تقع‬ ‫بني الدول وبدون �سابق انذار”‪.‬‬

‫احلكيم‪� :‬إتهامات عكاظ ال�سعودية م�شروع لإثارة الفتنة بني ال�شعبني ونحتفظ بحق الرد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إعت�ب�ر زعي ��م املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�سالم ��ي عم ��ار احلكي ��م‪ ،‬اته ��ام‬ ‫�صحيف ��ة عك ��اظ ال�سعودي ��ة للحكيم‬ ‫بتهري ��ب ال�س�ل�اح �إىل القطي ��ف‬ ‫م�شروعا لإثارة الفتنة بني ال�شعبني‬ ‫العراقي وال�سعودي‪ ،‬داعيا اجلهات‬ ‫ال�سعودي ��ة امل�س�ؤول ��ة �إىل اتخ ��اذ‬ ‫الإج ��راءات القانوني ��ة الرادع ��ة‬ ‫بحقه ��ا‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د احتفاظ ��ه بح ��ق‬ ‫ال ��رد واتخاذ الإج ��راءات القانونية‬ ‫وال�سيا�سي ��ة والدبلوما�سي ��ة �ض ��د‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وق ��ال احلكي ��م يف بيان �ص ��در عنه‬ ‫‪� ،‬إن "م ��ا ن�شرت ��ه �صحيف ��ة عك ��اظ‬ ‫ال�سعودي ��ة يع�ب�ر ع ��ن عق ��م يف‬ ‫فه ��م الر�ؤي ��ة ال�سيا�سي ��ة لقيادتن ��ا‬ ‫وع ��دم متابع ��ة خط ��وات امل�ش ��روع‬

‫احل�ضاري والإن�س ��اين والوطني"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "ه ��ذه االدع ��اءات الكاذبة‬ ‫تتحمل تبعاها ال�صحفية التي تدعي‬ ‫حمايته ��ا ودفاعها ع ��ن اململكة وهي‬ ‫ت�ضر ا�شد ال�ضرر بها"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر احلكي ��م �أن "التجاوز بهذه‬ ‫الطريقة وعب ��ور اخلطوط احلمراء‬ ‫يف التعام ��ل م ��ع ال�شخ�صي ��ات‬ ‫الوطني ��ة والقي ��ادات اجلماهريي ��ة‬ ‫�إمنا يخبّئ بني طيّاته م�شروعا لئيما‬ ‫لإثارة الفتنة بني ال�شعبني ال�شقيقني‬ ‫وحماول ��ة تك�س�ي�ر �أوا�ص ��ر العالقة‬ ‫املبني ��ة عل ��ى االح�ت�رام املتبادل بني‬ ‫احلكيم والقيادة ال�سعودية"‪ ،‬داعيا‬ ‫"اجله ��ات امل�س�ؤولة يف اململكة �إىل‬ ‫حتم ��ل امل�س�ؤولي ��ة الكامل ��ة التخ ��اذ‬ ‫الإج ��راءات القانونية الرادعة بحق‬ ‫ال�صحيفة وجتاوزاتها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د احلكي ��م "االحتف ��اظ بكام ��ل‬

‫حقوقن ��ا بال ��رد االعتب ��اري واتخاذ‬ ‫�أق�ص ��ى الإج ��راءات القانوني ��ة‬ ‫وال�سيا�سي ��ة والدبلوما�سي ��ة بح ��ق‬ ‫ال�صحيف ��ة و�إدارته ��ا وكات ��ب املقال‬ ‫م ��ا مل تت ��دارك ال�صحيف ��ة �سقطته ��ا‬ ‫املعيب ��ة"‪ ،‬مبدي ��ا "اال�ستغ ��راب م ��ن‬

‫�صحيفة حتم ��ل على عاتقه ��ا حماية‬ ‫�سمعة وم�صالح اململكة ال�شقيقة يف‬ ‫�أن تك ��ون �سببا يف ه ��ز م�صداقيتها‬ ‫و�صحافته ��ا م ��ن خ�ل�ال ال�سم ��اح‬ ‫لبع� ��ض الهرطق ��ات ال�صحفي ��ة دون‬ ‫اعتب ��ار مل�صداقية او م�ص ��در للخرب‬

‫باته ��ام به ��ذه اخلط ��ورة بطريق ��ة‬ ‫تن ��م ع ��ن غي ��اب الوع ��ي الإ�سالم ��ي‬ ‫والوطني وجهل مبقايي�س ال�صحافة‬ ‫الر�صينة"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار احلكي ��م �أن "قناع ��ة احلكيم‬ ‫را�سخ ��ة يف بن ��اء الع ��راق اجلدي ��د‬ ‫بعيدا ع ��ن حماور ال�ص ��راع ويدعو‬ ‫ليكون حمور التقاء وتوا�صل وج�سر‬ ‫لتعمي ��ق التفاهم ��ات اال�سرتاتيجية‬ ‫الت ��ي تراع ��ي حق ��وق دول املنطق ��ة‬ ‫وم�صلح ��ة �شعوبه ��ا العلي ��ا"‪ ،‬داعيا‬ ‫"الأقالم ال�شريفة الواعية والوطنية‬ ‫يف ال�سعودي ��ة لتحم ��ل م�س�ؤوليتها‬ ‫التاريخي ��ة يف جلم ه ��ذه الأ�صوات‬ ‫الن�ش ��از والدف ��اع ب�ص ��ورة حقيقية‬ ‫و�صادق ��ة ع ��ن �سمعته ��ا وم�صال ��ح‬ ‫اململك ��ة وحقوق ال�شع ��ب ال�سعودي‬ ‫ال�شقيق"‪.‬‬ ‫ولف ��ت زعي ��م املجل� ��س الأعل ��ى �إىل‬

‫�أن "ال�صح ��ف الت ��ي تبح ��ث ع ��ن‬ ‫الأخبار الرخي�صة واملقاالت التافهة‬ ‫والأقالم املنب ��وذة هي �صفراء تافهة‬ ‫مهم ��ا كان ��ت الأ�سماء الكب�ي�رة التي‬ ‫حتمله ��ا"‪ ،‬مبدي ��ا "اال�ستغ ��راب من‬ ‫�أن تهوي �صحيف ��ة عكاظ �إىل الدرك‬ ‫وتت�صرف بعيدا عن الفهم واملتابعة‬ ‫والتحليل"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر احلكي ��م �أن "ال�صحيف ��ة‬ ‫�أ�صبح ��ت رهين ��ة ب�أي ��دي �صحفيني‬ ‫مغموري ��ن يبحث ��ون ع ��ن ال�شه ��رة‬ ‫والإث ��ارة م ��ن خ�ل�ال تطاوله ��م على‬ ‫قامات عالية ي�شعرون بعقدة التقزم‬ ‫�أمامه ��ا لتق ��وم �أقالمه ��م الرخي�ص ��ة‬ ‫بجر ال�صحيف ��ة اىل م�ستنقع الكذب‬ ‫الرخي� ��ص والتزوي ��ر والتدلي� ��س‬ ‫وان تك ��ون �أداة للفتن ��ة والتجهي ��ل‬ ‫بدال م ��ن ان تكون �صحيف ��ة للتنوير‬ ‫والوعي"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل جندي و�إ�صابة �آخر بتفجري �إ�ستهدف‬ ‫دوريتهما جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن احد عنا�صر اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي ق �ت��ل و�أ� �ص �ي��ب �آخ��ر‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫دوريتهما جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ان��ف��ج��رت‪ ،‬م���س�ت�ه��دف��ة دوري� ��ة‬ ‫للجي�ش العراقي ل��دى مرورها‬ ‫على الطريق ال�ع��ام يف منطقة‬ ‫حي �سومر‪ ،‬جنوب املو�صل‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل اح��د عنا�صرها‬

‫و�إ�صابة �آخ��ر بجروح متفاوتة‬ ‫و�إحل ��اق �أ� �ض��رار م��ادي��ة بعجلة‬ ‫الدورية"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة امنية فر�ضت طوقا �أمنيا‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة احل � ��ادث ونقلت‬ ‫اجل��ري��ح �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج وجثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش للبحث عن‬ ‫منفذي التفجري"‪.‬‬

‫اعتقال ع�صابة ل�سرقة وتهريب النفط‬ ‫�شمال بغداد‬

‫�أل� �ق ��ت ق� �ي ��ادة ع �م �ل �ي��ات ب �غ��داد‬ ‫القب�ض على ع�صابة متخ�ص�صة‬ ‫ب�سرقة وتهريب النفط اخلام يف‬ ‫�شمال �شرق ب�غ��داد‪ ،‬وبينت ان‬ ‫العملية متت بعد مطاردة �أمنية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق الر�سمي لقيادة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ب �غ��داد ال�ع�ق�ي��د �ضياء‬ ‫الوكيل‪ :‬ان قوة امنية م�شرتكة‬ ‫من اللواء ‪ 43‬يف الفرقة احلادية‬ ‫ع�شرة ا�ستنادا اىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة وبالتن�سيق‬ ‫مع ا�ستخبارات مديرية �شرطة‬ ‫الزهور ومركز �شرطة الفحامة‪،‬‬ ‫وقوة من �شرطة النفط‪،‬‬ ‫متكنت م��ن ال �ق��اء القب�ض على‬ ‫ع�صابة مكونة من اربعة عنا�صر‬ ‫بينهم اثنان يحمالن اجلن�سية‬

‫امل�صرية تقوم ب�سرقة وتهريب‬ ‫النفط اخلام من االنبوب الناقل‬ ‫له من منطقة بيجي يف حمافظة‬ ‫�صالح الدين اىل م�صفى الدورة‬ ‫يف بغداد وم��ن العقدة رق��م ‪12‬‬ ‫ال��واق �ع��ة يف ن��اح�ي��ة الرا�شدية‬ ‫قرب قرية البيارق‪.‬وا�ضاف ان‬ ‫الع�صابة ا�ستغلت حقال للدواجن‬ ‫مرتوكا وم�ؤجرا حيث مت �ضبط‬ ‫خم�سة �صهاريج حم��ورة تقوم‬ ‫ب�ن�ق��ل ال �ن �ف��ط امل �� �س��روق بينها‬ ‫� �ص �ه��ري��ج ن���وع ��س�ك��ان�ي��ا قالب‬ ‫واخ��ر ن��وع فالفو وعجلة بيك‬ ‫اب تويوتا واخ��رى نوع فورد‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان القوة املنفذة لعملية‬ ‫القاء القب�ض �أحالت املتهمني اىل‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪.‬‬

‫مقتل عن�صر يف ال�صحوة بهجوم م�سلح‬ ‫جنوب غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك� ��رك� ��وك‪ ،‬ب�� � ��أن ع� �ن� ��� �ص ��ر ًا يف‬ ‫ال���ص�ح��وة ق�ت��ل ب�ه�ج��وم م�سلح‬ ‫جنوب غرب كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫حديثة فتحوا ال�ن��ار‪ ، ،‬باجتاه‬ ‫�� �س� �ي ��ارة ت� �ع���ود ل �ع �ن �� �ص��ر يف‬ ‫ال�صحوة لدى مرورها يف قرية‬ ‫الزرارية التابعة لناحية الزاب‬ ‫(‪ 55‬كم جنوب غ��رب كركوك)‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬

‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية طوقت املكان‪ ،‬ونقلت جثة‬ ‫القتيل �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ع��ن امل���س�ل�ح�ين الذين‬ ‫متكنوا م��ن ال �ف��رار عقب تنفيذ‬ ‫الهجوم"‪.‬‬ ‫و�شهدت كركوك‪� ،‬إ�صابة مدر�سة‬ ‫يف ث��ان��وي��ة ل �ل �ب �ن��ات بتفجري‬ ‫ا�ستهدف دوري��ة لل�شرطة لدى‬ ‫مرورها على الطريق العام يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ح��ي واح� ��د ح��زي��ران‪،‬‬ ‫جنوب كركوك‪.‬‬

‫�إعتقال �ستة �أ�شخا�ص معظمهم مطلوبون‬ ‫بتهم �إرهابية وجنائية يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي�� ��اىل‪ ،‬ب � ��أن ��س�ت��ة �أ�شخا�ص‬ ‫معظمهم مطلوبون بتهم �إرهابية‬ ‫وجنائية اعتقلوا يف عمليات‬ ‫�أمنية نفذت يف مدينة بعقوبة‬ ‫و�ضواحيها‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "قوات‬ ‫م�شرتكة من ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫العراقي نفذت‪ ،‬عمليات دهم يف‬ ‫مناطق متفرقة من مدينة بعقوبة‬ ‫وق�ضاء املقدادية ‪� ،‬أ�سفرت عن‬ ‫اعتقال �ستة �أ�شخا�ص‪ ،‬بينهم‬ ‫�أربعة مطلوبني للق�ضاء العراقي‪،‬‬ ‫�أحدهم وفق ًا للمادة الرابعة من‬ ‫قانون مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وتن�ص امل��ادة �أربعة من قانون‬

‫مكافحة الإره ��اب ل�سنة ‪2005‬‬ ‫على �أن م��ن الأع �م��ال ال�ت��ي تعد‬ ‫�إره��اب��ي��ة ه��و ال �ع �م��ل بالعنف‬ ‫وال��ت��ه��دي��د ع �ل��ى �إث � � ��ارة فتنة‬ ‫ط��ائ �ف �ي��ة �أو ح� ��رب �أه �ل �ي��ة �أو‬ ‫اق�ت�ت��ال ط��ائ�ف��ي وذل ��ك بت�سليح‬ ‫املواطنني �أو حملهم على ت�سليح‬ ‫بع�ضهم لبع�ض وبالتحري�ض �أو‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "الأجهزة الأم�ن�ي��ة اقتادت‬ ‫املعتقلني �إىل �أحد املراكز الأمنية‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫اختفاء خم�سة عمال �أجانب يف ذي قار‬

‫ك�شف م�صدر �أمني يف حمافظة‬ ‫ذي قار عن اختفاء خم�سة عمال‬ ‫�أج��ان��ب يعملون ل�صالح احدى‬ ‫�شركات اال�ستثمار العاملية يف‬ ‫املحافظة‪.‬وبني رئي�س اللجنة‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف جم�ل����س حمافظة‬ ‫ذي قار‪� ،‬سجاد �شرهان ‪ ،‬ان �أثر‬ ‫العمل اخلم�سة فقد ب�شكل مفاجئ‬ ‫وم�صريهم جمهول حاليا‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يدعو اىل ال�شك يف قيامهم‬

‫بن�شاطات خمالفة وان يكونوا‬ ‫قد هربوا من املحافظة”‪.‬‬ ‫وك��ان �شرهان قد دعا ال�شركات‬ ‫االجنبية العاملة يف املحافظة‬ ‫ممن توظف عمالة �أجنبية اىل‬ ‫ا�ستح�صال االق��ام��ة ملوظفيها‬ ‫وت � ��زوي � ��د اجل�� �ه� ��ات امل �ع �ن �ي��ة‬ ‫ب�أ�سمائهم‪ ،‬ف�ضال ع��ن تعهدها‬ ‫بعدم قيامهم ب�أية اعمال خمالفة‬ ‫لقوانني البالد‪.‬‬


‫فقدان ‪ 117‬مليار دينار بني وزارتي التخطيط واملالية‬

‫عبد ال�سالم عارف خلروت�شوف‪ :‬لو متوت مات�شوف بغداد‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫عندما عاد الوفد العراقي من زيارة ال�س ��د‬ ‫العايل با�س ��وان بع ��د افتتاح ��ه ‪ ،‬كان (‬ ‫خرو�ش ��وف ) و ( اب ��ن بيل�ل�ا ) و ( جمال‬ ‫عب ��د النا�ص ��ر ) و ( عب ��د الل ��ه ال�س�ل�ال )‬ ‫واقفني يف مط ��ار القاهرة لتوديع الوفد‬ ‫العراقي برئا�سة عبد ال�سالم عارف وجّ ه‬ ‫ابن بيلال ‪ ،‬دعوة ر�س ��مية اىل خرو�شوف‬ ‫لزيارة اجلزائ ��ر ‪ ( ،‬نظرا ملواقف االحتاد‬ ‫ال�س ��وفيتي امل�ؤي ��دة لن�ض ��ال الع ��رب‬

‫ومنا�ص ��رة ث ��ورة اجلزائ ��ر ) ‪ .‬فرح ��ب‬ ‫خرو�ش ��وف بهذه الدعوة ‪ ،‬وانه �س ��يق ّرر‬ ‫موعدها بعد ذلك ‪ .‬وهنا التفت عبد ال�سالم‬ ‫ال ��ذي كان واقف ��ا بالقرب منهم وي�س ��مع ‪،‬‬ ‫وطلب من املرتجم ان يقول خلرو�ش ��وف‬ ‫‪ :‬لو متوت ما ت�شوف بغداد !!‬ ‫وق ��د ق ��ام املرتج ��م برتجمته ��ا حرفي ��ا ‪،‬‬ ‫عنده ��ا احتق ��ن وجه خرو�ش ��وف ‪ ،‬ونظر‬ ‫اىل الزعم ��اء العرب وقال بع ��د ان �إنفجر‬ ‫�ضحكا !!!‬ ‫‪ -‬انتو العرب ‪ ..‬ماكرين‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 23‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 355‬‬

‫‪5‬‬

‫م�صر ت�ستطيع‬ ‫االطاحة بـ"ب�شار"‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫ا�شكالية الت�سلح‬ ‫العراقي و�أوهام‬ ‫القوى‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬ ‫ك�ش ��ف وزير العمل وال�ش� ��ؤون االجتماعية ن�صار الربيعي عن فقدان مبلغ‬ ‫‪170‬مليار دينار بني وزارتي التخطيط واملالية كانت خم�ص�صة بالأ�سا�س‬ ‫للقرو�ض ال�صغرية‪.‬‬ ‫وقال الربيعي يف ت�ص ��ريح �صحفي ‪" :‬مت �إلغاء �صندوق التنمية الوطني‬ ‫امل�س� ��ؤول عن القرو�ض ال�ص ��غرية يف وزارة التخطيط‪ ،‬وهذا ال�ص ��ندوق‬ ‫كان في ��ه مبل ��غ ‪ 117‬ملي ��ار دينار عل ��ى �أن يتم حتويل املبلغ اىل �ص ��ندوق‬ ‫القرو�ض املي�سرة التابع لوزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية"‪.‬وا�ضاف‪:‬‬ ‫ان "جمل�س الوزراء �صوّ ت على ذلك و ّ‬ ‫متت امل�صادقة عليه من قبل جمل�س‬ ‫النواب ون�ش ��ر باجلريدة الر�س ��مية وم�ض ��ى عليه �أكرث من �س ��نة ون�ص ��ف‬ ‫واىل االن مل ن َر �شيئا"‪.‬و�أو�ض ��ح ان "املبلغ ُفقد ب َ‬ ‫ني وزارة املالية ووزارة‬ ‫التخطيط"‪ ،‬مبينا ان "التخطيط تقول �إنها �أر�سلت املبلغ اىل وزارة املالية‬ ‫والأخرية تقول �إن التخطيط مل تر�سل املبلغ‪ ،‬وبالتايل ال نعرف اين ذهب‬ ‫هذا املبلغ الكبري"‪.‬‬

‫‪No.(355) Tuesday 23 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫مطالبات مبنع‬ ‫التدخني يف االماكن‬ ‫العامة‬

‫بني قا�سم واحلاج‬ ‫�سري والطبقجلي‬

‫العراق يلتحق مبحور دويل �أقطابه طهران ومو�سكو وبكني‬

‫ك��ل��ام‬

‫م�صدر برملاين‪ :‬طرف دويل �شجّ ع بغداد على �صفقة‬ ‫الت�سلح مع رو�سيا‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أ ّكد م�ص ��در برملاين يف حديث خا�ص‬ ‫للنا� ��س ان الع ��راق بد�أ يق�ت�رب كثريا‬ ‫من حمور عربي اقليمي دويل يت�شكل‬ ‫االن يف ه ��ذه اللحظ ��ة التاريخية من‬ ‫عم ��ر ال�سيا�س ��ة الدولي ��ة م ��ن ايران‬ ‫ورو�س ��يا ولبن ��ان والهن ��د وال�ص�ي�ن‬ ‫و�س ��وريا يف مواجه ��ة قوة �سيا�س ��ية‬ ‫واقت�ص ��ادية هائلة مرتبطة مب�ص ��الح‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية مماثلة ت�ستخدم‬ ‫املجموعات امل�سلحة لتطويق التجارب‬ ‫الثوري ��ة والوطنية يف العامل‪ ..‬ولكي‬ ‫يك ��ون ال ��كالم باملك�ش ��وف ف ��ان ه ��ذا‬ ‫املحور يتحرك على ا�س ��ا�س بناء قوة‬ ‫اقت�صادية و�سيا�سية هائلة للت�أثري يف‬ ‫معادل ��ة القوة الت ��ي تقودها الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية يف املنطقة!‪.‬‬ ‫وي�ش�ي�ر امل�ص ��در الربمل ��اين اىل ان‬ ‫طرف ��ا اقليمي ��ا مهم ��ا هو ال ��ذي ادخل‬ ‫الع ��راق يف ه ��ذا املح ��ور وق ��د جن ��ح‬ ‫الط ��رف االقليمي ه ��ذا باقن ��اع بغداد‬ ‫ب�ض ��رورة التوجه اىل رو�سيا و�شراء‬ ‫ا�س ��لحة ومعدات وطائرات ومنظومة‬ ‫دفاعية متكاملة والغر�ض هو ا�ش ��عار‬ ‫الوالي ��ات املتحدة ان العراق الي�س�ي�ر‬ ‫وف ��ق التوجهات االمريكي ��ة واليعتقد‬ ‫ان املعاهدة االمنية (االتفاق الإطاري)‬ ‫ت�س ��تطيع �إجبار العراق على االمتثال‬

‫لالرادة االمريكية!‪.‬‬ ‫�أ�ض ��اف امل�ص ��در ان م ��ن ب�ي�ن مالم ��ح‬ ‫وجود العراق يف املحورية الرو�س ��ية‬ ‫االيراني ��ة ا�س ��تقباله لكب ��ار الق ��ادة‬ ‫االيراني�ي�ن كوزير الدف ��اع والداخلية‬ ‫وقائ ��د الق ��وات اجلوي ��ة والزي ��ارة‬ ‫املرتقب ��ة للرئي� ��س احم ��دي جن ��اد‬ ‫لبغداد‪.‬‬ ‫مب ��وازاة ذلك – كما ي�ض ��يف امل�ص ��در‬ ‫الربملاين‪ -‬ت�ش ��هد التبادالت التجارية‬ ‫ال�صينية العراقية تطورا كبريا اذ بلغ‬ ‫مي ��زان التبادل ب�ي�ن الطرفني ‪ %5‬ومع‬ ‫اي ��ران‪ %12/5‬عل ��ى ح�س ��اب االتراك‬ ‫الذين و�ص ��ل التبادل التج ��اري معهم‬ ‫يف ف�ت�رة الربيع ال�سيا�س ��ي ال�س ��ابق‬ ‫اىل ‪.%11‬‬ ‫وا�ستطرد امل�ص ��در ان من بني املالمح‬ ‫الدال ��ة عل ��ى ت�ش ��كيل املح ��ور ودور‬ ‫العراق املتنامي فيه �ص ��فقة امل�شتقات‬ ‫النفطية العراقية ل�س ��وريا البالغة ‪14‬‬ ‫مليون دوالر وهي معلومات يتداولها‬ ‫الو�س ��ط ال�سيا�س ��ي العراقي بانق�سام‬ ‫يف ال ��ر�أي امل�ؤيد واملعار�ض وا�ض ��ح‪،‬‬ ‫وكذل ��ك ماج ��رى يف البن ��ك املرك ��زي‬ ‫العراق ��ي وحماولة و�ض ��ع الي ��د عليه‬ ‫م ��ن قب ��ل جه ��ات ناف ��ذة يف احلكومة‬ ‫للتحكم به ��ذا االحتياط ��ي لدعم جبهة‬ ‫املح ��ور املالي ��ة واالقت�ص ��ادية يف‬ ‫مواجه ��ة التحديات وال�ض ��غوط التي‬

‫يتعر� ��ض لها‪.‬خت ��م امل�ص ��در حديث ��ه‬ ‫للنا� ��س بالق ��ول ان الهن ��د بل ��د مه ��م‬ ‫عل ��ى م�س ��توى بن ��اء الدميقراطي ��ات‬ ‫ال�سيا�س ��ية يف العامل وواحدا من اهم‬ ‫البل ��دان الفاعل ��ة يف بن ��اء املفاع�ل�ات‬

‫النووي ��ة وقط ��ب ا�سا�س ��ي يف معادلة‬ ‫ال�ص ��راع الدويل وطرف مهم يف عدم‬ ‫االنحياز وم�ؤ�س ���س وهو مايقت�ض ��ي‬ ‫التعاون مع ��ه لبناء القوة ال�سيا�س ��ية‬ ‫واالقت�ص ��ادية للمحور املذكور ناهيك‬

‫عن وجود قوة ع�س ��كرية �ض ��اربة يف‬ ‫لبنان تقع يف قلب حموريات‬ ‫وا�س ��تقطابات �سيا�س ��ية وع�س ��كرية‬ ‫كبرية لها عالقة بجذور ال�ص ��راع على‬ ‫الهوي ��ة واملي ��اه وم�س ��تقبل اال�س�ل�ام‬

‫حلوم م�ستوردة رفعت عن كاهل الفقري‬

‫خماوف من حت ّول الكولريا اىل وباء و‪ 85‬باملائة من ماء ال�شرب غري �صالح‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اب ��دت جلن ��ة ال�ص ��حة والبيئ ��ة‬ ‫الربملاني ��ة خماوفه ��ا م ��ن انت�ش ��ار‬ ‫مر� ��ض الكول�ي�را يف الع ��راق‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل ان "‪ 85‬باملائ ��ة م ��ن‬ ‫املاء املخ�ص ���ص لل�شرب غري �صالح‬ ‫لال�ستعمال"‪.‬‬ ‫وقال فال ��ح الزيادي ع�ض ��و اللجنة‬

‫يف ت�ص ��ريح �ص ��حايف ان "هن ��اك‬ ‫خماوف ��ا م ��ن انت�ش ��ار مر� ��ض‬ ‫الكول�ي�را ك ��ون الأر�ض ��ية مه ّي� ��أة‬ ‫و�س ��ببه الرئي� ��س ه ��و ع ��دم وجود‬ ‫مياه �ص ��احلة لل�ش ��رب اذ انه ح�سب‬ ‫الإح�صائيات �إن ‪ 85‬باملائة من مياه‬ ‫ال�شرب غري �ص ��احلة"‪ .‬وا�ضاف ان‬ ‫"اللجن ��ة �أب ��دت ر�أيه ��ا يف اخلطة‬ ‫املو�ض ��وعة من قبل وزارة ال�صحة‬

‫ملواجه ��ة املر�ض‪.‬وا�ش ��ارت اىل‬ ‫انه ��ا غري مقتنع ��ة ومل ت�ش ��رك فيها‬ ‫بقي ��ة الوزارات املعني ��ة مثل البيئة‬ ‫والبلديات واال�شغال العامة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الزي ��ادي اىل ان"اغل ��ب‬ ‫اال�ص ��ابات وقع ��ت ع ��ن طري ��ق‬ ‫مي ��اه الإ�س ��الة وه ��ذا يق ��ع �ض ��من‬ ‫م�س� ��ؤولية وزارة البلدي ��ات الت ��ي‬ ‫يج ��ب عليها النهو� ��ض بواقع املياه‬

‫حرب �شوارع بالكويت‪..‬عر�ش الأمري يهتز‪..‬والإمارة اىل املجهول‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر �ص ��حفية ان ‪120‬‬ ‫مواطنا و�ش ��رطيا جُ رحوا و�سقوط‬ ‫�أوّ ل قتي ��ل وهو خالد منري املطريي‬ ‫و�إ�صابات البع�ض منهم خطرية يف‬ ‫مواجه ��ات �شر�س ��ة ب�ي�ن اجلماهري‬ ‫املتظاه ��رة وال�ش ��رطة يف الكوي ��ت‬ ‫حمتج�ي�ن‬ ‫يف حماول ��ة لتفري ��ق‬ ‫ّ‬ ‫�ض ��د الأ�س ��رة احلاكم ��ة بالكوي ��ت‬ ‫واملطالب ��ة بتوفري احلق ��وق لأبناء‬ ‫الكوي ��ت مم ��ن ي�س� �مّون الب ��دون‬ ‫وقع ��ت مواجه ��ات عندم ��ا من ��ع‬ ‫عنا�ص ��ر ال�ش ��رطة املحتج�ي�ن م ��ن‬ ‫التجم ��ع يف ثالث ��ة مواق ��ع خمتلفة‬

‫يف العا�ص ��مة الكويتية م�ستخدمني‬ ‫الغاز امل�س ��يل للدم ��وع و ّ‬ ‫مت اعتقال‬ ‫عدد من امل�شاركني‪.‬‏‬ ‫وكان �أن�ص ��ار املعار�ضة اعلنوا يف‬ ‫وقت �س ��ابق �أم�س انهم �س � ّ‬ ‫�ينظمون‬ ‫مظاه ��رة كبرية �ض ��د ق ��رار تعديل‬ ‫نظ ��ام االنتخاب‪.‬‏ودعت املعار�ض ��ة‬ ‫اىل التظاه ��ر �ض ��د الق ��رار وقررت‬ ‫مقاطعة االنتخابات التي ّ‬ ‫�ستنظم يف‬ ‫االول من كان ��ون االول اذ �أعتربت‬ ‫ان تعديل نظ ��ام االنتخابات يهدف‬ ‫للتالع ��ب يف االنتخابات و�إي�ص ��ال‬ ‫�وال لل�س ��لطة‪.‬‏من جهته ��ا‬ ‫برمل ��ان م � ٍ‬ ‫ح� � ّذرت وزارة الداخلي ��ة الكويتية‬ ‫من امل�س�ي�رات و�أكدت �أنها ممنوعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫َ�ضنك‬

‫�أر�سل ولده الأو�سط للدرا�سة يف لندن‬ ‫كلفة الدرا�س ��ة هناك عالية لكنها بالن�سبة‬ ‫له �سهلة وغري مُكلفة !‬ ‫تذ ّك ��ر �إنه انتقل من الدرا�س ��ة ال�ص ��باحية‬ ‫�إىل امل�س ��ائية لك ��ي يجم ��ع ب�ي�ن العم ��ل‬ ‫والدرا�سة لإعالة �أفراد �أ�سرته‬ ‫قارنَ بني ماكان عليه وما �أ�صبح فيه‬ ‫رف ��ع يدي ��ه اىل ال�س ��ماء وت�ض� � ّرع قائ�ل�ا‬ ‫‪:‬اللهم ال ُتعدنا �إىل �أيام َ‬ ‫ال�ض ��نك �إنك �أغنى‬ ‫الأغنياء‬

‫واليهودية وهو ماير�ش ��ح هذا املحور‬ ‫مبا ميتلك من جاذب مايل واقت�صادي‬ ‫و�سيا�س ��ي ون ��ووي الن يلع ��ب دورا‬ ‫م�ؤثرا يف ر�س ��م م�س ��تقبل جديد لهذه‬ ‫املنطقة امللتهبة من العامل!‪.‬‬

‫م�شرية اىل ان التظاهر امل�سموح به‬ ‫ه ��و التجمع يف �س ��احة قبالة مبنى‬ ‫جمل�س االمة وانها �ستتعامل بحزم‬ ‫مع املخالفني‪.‬‏‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان النياب ��ة العام ��ة‬ ‫الكويتي ��ة ق ��ررت حب� ��س اربع ��ة‬ ‫نواب �سابقني من املعار�ضة ا�ضافة‬ ‫اىل اربع ��ة ا�ش ��خا�ص عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫مواجه ��ات م ��ع �ش ��رطة مكافح ��ة‬ ‫ال�ش ��غب كم ��ا �ألق ��ت التوت ��رات‬ ‫ال�سيا�سية يف الكويت بظاللها على‬ ‫االقت�صاد حيث تراجعت البور�صة‬ ‫الكويتية بن�سبة ‪05‬ر‪ 3‬باملئة �أم�س‬ ‫وهو �أكرب تراج ��ع يومي منذ ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‏‬

‫يف املحافظ ��ات وان عمله ��ا مل يك ��ن‬ ‫عال من امل�س� ��ؤولية �ضمن‬ ‫على قدر ِ‬ ‫�إجراءاته ��ا الوقائي ��ة �ض ��د مر� ��ض‬ ‫الكولريا"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "اللجنة او�صت مبفاحتة‬ ‫مكت ��ب رئي� ��س ال ��وزراء او نائ ��ب‬ ‫رئي� ��س الوزراء ل�ش� ��ؤون اخلدمات‬ ‫ب�ض ��رورة تفعي ��ل دور غرف ��ة‬ ‫العمليات امل�ش�ت�ركة ب�ي�ن الوزارات‬

‫املعنية واي�ضا يف باقي املحافظات‬ ‫لإي�ص ��ال املاء ال�ص ��الح لال�س ��تهالك‬ ‫الب�شري"‪.‬‬ ‫وا ّك ��د ان "هن ��اك خط ��را ين ��ذر‬ ‫بانت�ش ��ار وباء الكولريا يف العراق‬ ‫وا�ش ��رنا اىل انه يجب التعامل معه‬ ‫على �أ�س ��ا�س مهني �أ�سا�سه م�صلحة‬ ‫املواط ��ن ولي� ��س عل ��ى �أ�س ��ا�س‬ ‫ال�شعارات ال�سيا�سية‪.‬‬

‫‪�35‬ألف الجئ �سوري يف كرد�ستان‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت حكوم ��ة اقلي ��م كورد�س ��تان‪،‬‬ ‫‪ ،‬ع ��ن ان ع ��دد الالجئ�ي�ن ال�س ��وريني‬ ‫الذين و�ص ��لوا اىل االقليم و�صل اىل‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ‪ 35‬الف الجئ‪.‬وق ��ال بيان‬ ‫لرئا�س ��ة حكومة اقليم كورد�ستان "‪،‬‬ ‫ان "م�س�ؤول العالقات اخلارجية يف‬ ‫احلكوم ��ة ف�ل�اح م�ص ��طفى اعلن عن‬ ‫تزايد اعداد الالجئني ال�سوريني اىل‬ ‫االقليم انه "ب�س ��بب �إ�س ��تمرار الأزمة‬ ‫ال�سورية "‪ ،‬م�ؤكدا ان "عددهم و�صل‬ ‫�إىل ‪� 35‬أل ��ف الجيء"‪.‬واك ��د البي ��ان‬ ‫ان "دائ ��رة العالق ��ات اخلارجي ��ة يف‬ ‫احلكوم ��ة عق ��دت �إجتماع� � ًا مو�س ��عا‬ ‫م ��ع الدبلوما�س ��يني وممثل ��ي الدول‬

‫الأجنبي ��ة يف الإقلي ��م‪ ،‬به ��دف �إطالع‬ ‫الدلبوما�س ��يني وممثل ��ي ال ��دول‬ ‫الأجنبي ��ة املعتمدين لدى كرد�س ��تان‬ ‫و�ش ��رح �آخ ��ر التط ��ورات واو�ض ��اع‬ ‫الالجئ�ي�ن ال�س ��وريني يف الإقلي ��م‪.‬‬ ‫و�شدد البيان على انه "مع قرب حلول‬ ‫ف�صل ال�ش ��تاء فمن املتوقع �أن يحتاج‬ ‫ه� ��ؤالء الالجئ ��ون �إىل م�س ��اعدات‬ ‫ب�ش ��كل �أف�ضل"‪.‬وبخ�ص ��و�ص موقف‬ ‫حكومة �إقليم كرد�س ��تان حول الأزمة‬ ‫يف �س ��وريا‪ ،‬ق ��ال ف�ل�اح م�ص ��طفى‪،‬‬ ‫"نحن نحرتم �إرادة ال�شعب ال�سوري‬ ‫وندعم احللول الدميقراطية ملعاجلة‬ ‫ه ��ذه الأزم ��ة و�ض ��مان حق ��وق كاف ��ة‬ ‫مكونات ال�ش ��عب ال�س ��وري" ح�سبما‬ ‫ورد يف البيان‪.‬‬

‫عيدكم مبارك �أيها ال�سا�سة!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫تق ��ول �أخباربغ ��داد �أن عددا غري قلي ��ل من ال�سيا�سيني‬ ‫رزم ��وا حقائبهم �إ�ستعداد ًا لل�سف ��ر اىل عوا�صم اجلوار‬ ‫وما بعدها ليق�ضوا �أيام العيد بني عائالتهم‪.‬‬ ‫الأوالد ينتظ ��رون عيد ّي ��ات م ��ن �آبائه ��م ‪ ،‬وعيدية �إبن‬ ‫النائب وبنت الوزير تختلف عن عيديّات �أوالد الغالبة‬ ‫من املواطنني احلفاة وامل�ست�ض ��عفني امّا الن�ساء ف�إ ّنهن‬ ‫اليقبلن اال بعيدية من العيار الثقيل ولهنّ احلق يف ذلك‬ ‫لأنهن يعرفن البئر وغطاه والبري عميق وال�شاطرة من‬ ‫تو�صل الدلو اىل قعر ذلك البري لكي تفوّ ت على زوجها‬ ‫اية فر�صة للغ�ش واللعب خارج امل�سموح به!‬ ‫ال�سيا�سيون الذين يق�ضون �أيامهم ولياليهم يف املنطقة‬ ‫اخل�ض ��راء تك ��ون عيونهم زائغ ��ة هنا وهن ��اك لأنهم مل‬ ‫يروا من الدنيا �س ��وى الرك�ض وراء ال�ص ��فقات وعليه‬ ‫فانه ��م يعط ��ون لأنف�س ��هم احلق يف ممار�س ��ة ( املتعة)‬ ‫ب ��كل �أ�ش ��كالها ومعانيها �س ��واء بعلم الزوج ��ات �أو من‬ ‫وراء ظهورهن‬ ‫متتعوا مبا ملكت �أميانكم وما امتلأت به جيوبكم لكن‬ ‫تذ ّك ��روا �أن ثمّة من ينظر اليكم بعني الأمل راجيا منكم‬ ‫�أن تغ�سلوا قلوبكم بالت�سامح و�أن تتبادلوا التهاين مع‬ ‫خ�ص ��ومكم و�أن يجمعك ��م العي ��د على موائ ��ده �أو حتى‬ ‫قنوات التوا�صل الإجتماعي‬ ‫امله ��م �أن تقولوا لبع�ض ��كم كل عام و�أنتم بخري �أما نحن‬ ‫خال من الفا�س ��دين ومليء‬ ‫فنقول لكم كل عام والعراق ٍ‬ ‫بالأخيار والأطهار !‬ ‫�أع ��اده عليكم باخلري ان كنتم �أخيارا ومبا ت�س ��تحقون‬ ‫�إن كنتم على �س ّكة �أخرى �أعاذنا الله و�أعاذكم منها‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وزارة الداخلية‪ :‬مل ُيطلب منا �إلقاء القب�ض على حمافظ البنك املركزي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال ��تْ وزارة الداخلية انها �س ��تلقي‬ ‫القب� ��ض على حمافظ البنك املركزي‬ ‫�سنان ال�ش ��بيبي وامل�س�ؤولني الذين‬ ‫�صدرت بحقهم ا‬ ‫�أوامر القاء قب�ض �إذا مت الإيعاز لها‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�س ��مي ب�إ�س ��م‬

‫ال ��وزارة �س ��عد مع ��ن ان جمل� ��س‬ ‫الق�ض ��اء �أعلن عن ا�صداره مذكرات‬ ‫الق ��اء قب� ��ض بح ��ق حماف ��ظ البنك‬ ‫املرك ��زي وعدد من امل�س� ��ؤولني فيه‪،‬‬ ‫ونح ��ن ك ��وزارة وجه ��ة تنفيذي ��ة‬ ‫�س ��وف ننف ��ذ هذه االوام ��ر يف حال‬ ‫مت االيع ��از لل ��وزارة بذل ��ك لك ��ن‬ ‫لغاي ��ة اللحظة مل يطل ��ب من اجهزة‬ ‫الداخلي ��ة التنفي ��ذ او التح ��رك على‬

‫هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف معن ان املعلوم ��ات التي‬ ‫و�ص ��لت للوزارة ت�ش�ي�ر اىل وجود‬ ‫حتقيق مبو�ض ��وع البن ��ك املركزي‪،‬‬ ‫و�إن التحقي ��ق مل ينته بعد‪ .‬وا�ش ��ار‬ ‫اىل ان وزارة الداخلية جهة تنفيذية‬ ‫تق ��وم بتنفي ��ذ اي �أم ��ر ق�ض ��ائي او‬ ‫�إيعاز قانوين ي�ص ��لها م ��ن اجلهات‬ ‫الق�ضائية املخت�صة‪.‬‬

‫العثور على رفات موظفي دائرة البعثات يف منطقة خلف ال�سدة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�شف م�ص ��در امني م�س� ��ؤول‪ ،‬ام�س‬ ‫‪ ،‬عن العثور عل ��ى مقربة جماعية يف‬ ‫منطق ��ة ال�س ��دة عل ��ى اط ��راف مدينة‬ ‫ال�ص ��در تعود ملوظفي دائرة البعثات‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبحث العلمي اختفوا يف ‪.2006‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم اال�شارة‬ ‫اىل ا�س ��مه يف حدي ��ث �ص ��حفي"‪� ،‬إن‬ ‫"قوة امنية عرثت على ‪ 16‬جثة دفنت‬ ‫ب�ش ��كل جماع ��ي يف منطق ��ة ال�س ��دة‬ ‫التابعة ملدينة ال�ص ��در يف بغداد تعود‬ ‫بح�س ��ب اعرتاف ��ات اح ��د املعتقل�ي�ن‬ ‫ملوظف�ي�ن تابع�ي�ن لدائ ��رة البعث ��ات‬ ‫التابعة لوزارة التعليم العايل"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن "املعلوم ��ات‬ ‫اال�س ��تخبارية املتوف ��رة تفي ��د ب� ��أن‬ ‫اجلث ��ث تع ��ود ملوظف�ي�ن يف دائ ��رة‬ ‫البعث ��ات اختطفوا يف ‪ 2006‬ودفنوا‬ ‫ب�شكل جماعي"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ‪�:‬أن "اجلهات املخت�ص ��ة جتري‬ ‫عملي ��ات فح� ��ص ال� �ـ‪ DNA‬للجثث‬ ‫للت�أكد من ا�صحابها وابالغ ذويهم"‪.‬‬ ‫وكان ع�ش ��رات م ��ن منت�س ��بي دائ ��رة‬ ‫البعث ��ات التابع ��ة ل ��وزارة التعلي ��م‬ ‫الع ��ايل والبح ��ث العلم ��ي ق ��د ج ��رى‬ ‫خطفهم من داخل دائرتهم يف �س ��احة‬ ‫االندل� ��س يف �ش ��هر ت�ش ��رين الث ��اين‬ ‫ع ��ام ‪ 2006‬اثناء ما يع ��رف بـ"العنف‬ ‫الطائفي"‪.‬‬ ‫وع ّلق وزير الداخلي ��ة يف ذلك الوقت‬

‫ج ��واد الب ��والين يف م�ؤمتر �ص ��حفي‬ ‫جمع ��ه بوزي ��ري الدف ��اع والتعلي ��م‬ ‫العايل على عملي ��ة االختطاف‪ ،‬وذكر‬ ‫ان التحقيقات الأولية ك�ش ��فت وجود‬ ‫جمموعات مق�صرة يف اداء واجباتها‬ ‫وتعاون بع�ض موظفي دائرة البعثات‬ ‫يف عملية االختطاف‪.‬‬ ‫فيم ��ا ع ّل ��ق وزي ��ر التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلم ��ي �آن ��ذاك عب ��د ذي ��اب‬ ‫العجيل ��ي ع�ض ��ويته باحلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة احتجاج� � ًا على ع ��دم انهاء‬ ‫�أزم ��ة االختطاف‪ ،‬يف ح�ي�ن قال وزير‬ ‫الدف ��اع عب ��د الق ��ادر العبي ��دي‪ ،‬ان‬ ‫"التحقيق ��ات تو�ص ��لت اىل بع� ��ض‬ ‫�أ�سماء وعناوين ملن ّفذي االختطاف"‪،‬‬ ‫اال �أنه مل يك�شف عنها‪.‬‬

‫حجام‬ ‫عزاء ع�شرية ّ‬ ‫�إنتق��ل اىل ج��وار رب��ه را�ضي��ا مر�ضيا‬ ‫احل��اج حممد عبود احلجام��ي وهو والد‬ ‫كل م��ن با�س��م وريا�ض واب��ن عم وزوج‬ ‫�شقيق��ة الدكتور حميد عب��داهلل رئي�س‬ ‫حترير جريدة النا���س و�ستقام الفاحتة‬ ‫على روحه الطاهرة يف بغداد حي زيونة‬ ‫خل��ف دار االزياء‪ /‬حملة ‪ 710‬زقاق ‪47‬‬ ‫دار ‪ 1/17‬اعتب��ارا م��ن ي��وم االثن�ين‬ ‫املوافق ‪ 10 /22‬وملدة ثالثة ايام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.