alnaspaper no.356

Page 1

‫مدير ق�سم ال�سينما‪ :‬الأفالم القادمة جنحت بخلق حالة توا�صل‬ ‫بني هواة ال�سينما وروادها‬ ‫�أعلن مدير ق�سم ال�سينما يف دائرة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫قا�سم حممد �سلمان‪ ،‬جناح ق�سم ال�سينما بخلق حالة‬ ‫من التوا�صل بني الهواة من ال�شباب وبني املحرتفني‬ ‫من ال��رواد ال�سينمائيني من خ�لال م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية لعام ‪.2013‬‬ ‫وق��ال �سلمان (للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) ام�س‬ ‫الثالثاء‪� :‬إن هذا امل�شروع وفر حالة من التفاعل بني‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫حيوية ال�شباب وعنفوانه وبني ما ميلكه الرواد من‬ ‫خربة بالتايل هذا �سيولد لنا �إفالم ذات تكنيك عايل‬ ‫اىل حد ما‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ل��ذا ارت� ��أى ال�ق��ائ�م��ون على ح��ال ال�سينما‬ ‫ا�ستثمار ال�شباب كونهم من خالل جهودهم الذاتية‬ ‫ا�ستطاعوا ح�صد العديد من اجلوائز ال�سينمائية‬ ‫وكذلك من باب الت�شجيع لهم‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫طفلة ت�ؤلف �أوبرا خا�صة بها بعد ظهور‬ ‫موزارت لها باحللم!‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫حكم الأقرع‬

‫غالب ًا ما يتفادى الأطفال �سماع‬ ‫الأوب� � ��را‪ ،‬ل�ك��ن ال�بري�ط��ان�ي��ة �أمل��ا‬ ‫دوت �� �ش��ر ال �ب��ال �غ��ة م��ن ال �ع �م��ر ‪7‬‬ ‫�� �س� �ن ��وات �� �ش ��ذت ع ��ن ال �ق��اع��دة‬ ‫و�أل��ف��ت �أوب� ��را خ��ا��ص��ة ب �ه��ا‪ .‬ان‬ ‫الطفلة املوهوبة تده�ش اجلميع‬ ‫بع�شقها للمو�سيقى الكال�سيكية‪،‬‬ ‫وخ���ص��و��ص� ًا ب�ع��دم��ا �أل �ف��ت �أول‬ ‫�أوب� � ��را ل�ق�ي��ت �إ�� �ش���ادة الأوب � ��را‬ ‫الوطنية الإنكليزية وعمرها مل‬ ‫يتعدى الـ‪� 7‬سنوات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل ان ال�صغرية مل‬ ‫تكتف بالت�أليف املو�سيقي‪ ،‬بل‬ ‫هي تظهر مهارة كبرية يف العزف‬ ‫على البيانو والكمان‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ان دوت�شر �ألفت �أول‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�سقى الله �أيام ًا كانت النا�س تهاب العيب وتتهيّب احلرام وتق�ضي حوائجها بالكتمان‬ ‫‪ ،‬ويف هذه الأيام �صار العيب مباح ًا ‪ ،‬والنفاق م�ستباح ًا ‪ ،‬واللعب على احلبال فهلوة‬ ‫‪ ،‬فال يعرف املرء �إذا كان عليه �أن يغ�ضب �أو يحزن ‪� ،‬أن ي�ضحك �أو يبكي !‪.‬‬ ‫�أت�أمل ما حويل من كالم كثري ‪ ،‬وحكايات طويلة ‪ ،‬و�أخبار كئيبة تنهمر علينا يف كل‬ ‫دقيقة فال �أ�ستطيع �أن �أكظم غيظي !‪.‬‬ ‫انتهى ع�صر وكالء املخابرات وتقارير اجلوا�سي�س و�أقالم العمالء ‪� .‬صارت العمالة‬ ‫على مر�أى الدنيا وظيفة نادرة ت�ستطيع من خاللها �أن ت�أخذ ح�صتك من الوزارات‬ ‫وال�سفارات ومقاعد الربملان ‪ ،‬وال ي�ستحي �أ�صحابها �أن تخاطبهم ‪ :‬يا �أ�صحاب‬ ‫الأجندات ‪ ،‬فهي تعني �أنهم عمالء ‪ ،‬وبع�ض من العمالء ثوار وحمررون !‪.‬‬ ‫يف غمرة هذه الأخبار ا�ستمعت �إىل خطبة داعية �إ�سالمي يو�صي احلجيج �أن يدعوا‬ ‫الله تعاىل يف طوافهم فيزلزل الأر�ض برو�سيا وال�صني و�إيران لأنهم �أعدا�ؤنا ‪� .‬إذا‬ ‫اتفقنا مع ف�ضيلته �أنهم �أعدا�ؤنا ‪ ،‬فلماذا ا�ستثنى من الدعاء �إ�سرائيل والواليات‬ ‫املتحدة التي احتلت وطن ًا من �أجمل �أوطان العرب و�أحالها ؟!‪.‬‬ ‫مل �أ�ستغرب من خطبة ال�شيخ ‪ .‬ملاذا اال�ستغراب ورئي�س م�صر ( االخواين ) حممد‬ ‫مر�سي خاطب �شيمعون بريي�س باحل�س الوطني املرهف يف ر�سالة حميمة حملها‬ ‫�سفريه يف �إ�سرائيل يف قوله ‪ ( :‬عزيزي و�صديقي‬ ‫العظيم ) ‪� ..‬إنه حكم �أعور ( ليت عينيه �سواء ) !‪.‬‬ ‫وكم كان غريب ًا �أن يتحالف يف �سايك�س بيكو اجلديدة‬ ‫�أق�صى اليمني مع �أق�صى الي�سار ‪ ،‬مثلما كان غريب ًا �أن‬ ‫الذين كتبوا غز ًال يف الدبابة الأمريكية حني كانت ّ‬ ‫تق�ض‬ ‫علينا امل�ضاجع وزغردوا للرئي�س بو�ش و�شكروه على‬ ‫احتالل بلدهم عاد الوعي �إىل بع�ضهم ‪ .‬ه�ؤالء يجب �أن‬ ‫ال ين�ساهم التاريخ من زواياه املظلمة !‪.‬‬ ‫ولقد قر�أنا عن الفيل�سوف الوجودي جون بول �سارتر‬ ‫كيف ق��اوم االحتالل الأمل��اين ‪ ،‬وكذلك فعل البري كامي ‪ ،‬وكتب الأدي��ب الأمريكي‬ ‫ارن�ست همنغواي �أكرث من ق�صة ‪ ،‬وتطوع �أندريه مالرو جندي ًا يف �سالح اجلو‬ ‫الفرن�سي يدافع عن ق�ضايا وطنه ‪ .‬فما بال ق�شور الثقافة الزائفة ال الثابت يبقى‬ ‫عندهم ثابت ًا وال املتغري يبقى متغري ًا ‪ ..‬هل كانوا عميان ًا ثم فتح الله �أب�صارهم ؟!‪.‬‬ ‫بني كل الأخبار ت�ضحكني مفارقات الأخ�ضر الإبراهيمي فج ّل مواهبه �أنه يتبادل‬ ‫القبالت فوق اخل��دود ‪ .‬الإبراهيمي تراجعت مطالبه من ا�ستقالة الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�سد �إىل هدنة �أيام مل يظفر بها ‪ .‬ثم حتول من الأخ�ضر �إىل الياب�س حني نبّهنا‬ ‫�إىل احرتاق الأخ�ضر ب�سعر الياب�س يف امل�س�ألة ال�سورية ‪ ..‬وهل بقي هناك �شيء‬ ‫�أخ�ضر ؟!‪.‬‬ ‫وعم �صباح ًا وعم ظالم ًا �أيها الوطن ‪ .‬خطر على بايل بيت من ال�شعر لعمر �أبو ري�شة‬ ‫‪ ( :‬ربّ وامعت�صماه انطلقت ‪ /‬ملء �أفواه ال�صبايا الي ّتم ِ ) ‪ .‬كانت نف�سي حزينة حتى‬ ‫املوت على �صمت فر�سان الثورة العربية ملذبحة �آدمية جتري يف مدينة بني وليد‬ ‫الليبية تظل عار ًا على مرتكبيها ‪ ،‬ومن نكد ال معت�صماه يف �أمتي ‪� ،‬أو كما قال نزار‬ ‫قباين ‪ ( :‬ال تنادي الرجال من عبد �شم�س ‪ /‬ال تنادي مل يبق �إال الن�سا ُء ) ثم يف حلظة‬ ‫�أقفلت املذياع و�أنا �أردد قول ال�شاعر الظريف ‪:‬‬ ‫�إن �صحّ ما �أنهى الرواة مل�سمعي ‪..‬‬ ‫فل�سوف ن�صبح حتت حكم الأقرع ِ !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�شم�س البارودي ترف�ض ‪ 10‬ماليني جنية‬ ‫للظهور فى برنامج‬

‫�أكد املمثل ح�سن يو�سف �أن قرار‬ ‫اع �ت��زال �شم�س ال �ب��ارودى قرار‬ ‫نهائي ال رجعة فيه‪ ،‬و�أنها مل ولن‬ ‫تعاود جمال التمثيل مرة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ي��و� �س��ف �أن زوجته‬ ‫�شم�س رف�ضت �أي�ضا الظهور يف‬ ‫�أي برنامج‪ ،‬وعلى �سبيل املثال‬ ‫ع��ر���ض عليها رم���ض��ان املا�ضي‬ ‫ال�ظ�ه��ور يف �أح ��د ال�برام��ج لكي‬ ‫حتكي ق�صة حياتها م��ن خالله‪،‬‬ ‫و�سبب اعتزالها الفن وه��ذا كان‬ ‫عبارة عن حلقات مبا ال يزيد عن‬ ‫خم�س حلقات مبقابل م��ادي ‪10‬‬ ‫مليون جنية‪ ،‬ولكنها اعتذرت‬ ‫وك��أن هذا املبلغ ع�شرة جنيهات‬ ‫ح�سب كالمه‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف �ضاحكا �إن �شائعة‬ ‫ع��ودة �شم�س �إىل جمال التمثيل‬ ‫م ��رة �أخ� ��رى ه��و مب�ث��اب��ة اخلرب‬

‫املو�سمي‪ ،‬وخا�صة انت�شاره يف‬ ‫بداية �شهر رم�ضان‪ ،‬م�شريا �أن‬ ‫زوجته �شم�س تعترب هذا اخلرب‬ ‫م�ث��ل م�ك���س��رات رم �� �ض��ان وقمر‬ ‫ال��دي��ن التي ال ميكن اال�ستغناء‬ ‫عنهما كل عام‪ ،‬ح�سب كالمه‪.‬‬

‫عفاف �شعيب قلقة على الفن امل�صري‬ ‫من الأتراك‬ ‫ك�شفت الفنانة املحجبة عفاف‬ ‫�شعيب ع��ن قلقها على م�ستقبل‬ ‫الفن امل�صري بعد زحف الدراما‬ ‫الرتكية على جميع الف�ضائيات‬ ‫و�� �س ��ط جت � ��اوب واع � �ج� ��اب من‬ ‫املجتمع العربي‪ .‬عفاف اعرتفت‬ ‫يف ت�صريحها ب�ن�ج��اح ال��درام��ا‬ ‫الرتكية يف جذب امل�شاهد امل�صري‬ ‫والعربي لدرجة �أنه ال تخلو قناة‬ ‫ف�ضائية م��ن م�سل�سل ت��رك��ي �أو‬ ‫�أك �ث�ر‪ ،‬ن �ظ��را للطبيعة اخلالبة‬ ‫التي ت�ستعر�ضها ه��ذه الأعمال‪،‬‬ ‫ولعبهم على امل�شاعر الإن�سانية‬ ‫التي �أ�صبحت تخلو من الأعمال‬ ‫امل �� �ص��ري��ة‪.‬وم��ا زاد م��ن تخوف‬ ‫“�شعيب” على م�ستقبل ال�سينما‬ ‫امل�صرية‪ ،‬هو عر�ض الفيلم الرتكي‬ ‫“ال�سلطان الفاحت” بال�سينمات‬ ‫امل�صرية م�ؤخر ًا‪ ،‬وهو ما اعتربته‬

‫النجمة بيون�سيه تف�شل يف ت�سجيل ا�سم طفلتهما «بلو �أيفي» كعالمة جتارية و�سط تقارير عن عزمها �إطالق ّ‬ ‫خط �أزياء للأطفال يحمل ا�سم ابنتها‬

‫الريا�ضة يف ال�سبعينات‬ ‫"قد توقف تقل�ص الدماغ"‬ ‫ي �ق��ول خ�ب�راء م��ن ج��ام�ع��ة �أدن�ب��رة �إن‬ ‫ممار�سة الريا�ضة يف ال�سبعينات قد‬

‫توقف حدوث تقل�ص للمخ ومتنع ظهور‬ ‫عالمات ال�شيخوخة املرتبطة باخلرف‪.‬‬ ‫و�أظهرت عمليات فح�ص ‪� 638‬شخ�صا‬ ‫بعد �سن التقاعد �أن ه ��ؤالء الذين كان‬ ‫لديهم ن�شاط ب��دين �أك�ث�ر‪ ،‬ك��ان��ت �أث��ار‬ ‫تقل�ص الدماغ لديهم �أقل على مدى ثالث‬

‫حكاية الناس‬

‫تغيري!!‬

‫الأفالم والإعالم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ت�سعى الفعاليات املقامة‬ ‫�إىل ت�شجيع ودع��م �ص ّناع الأف�لام اجلدد‬ ‫والنا�شئني وه��ذا مهم ج��د ًا‪ ،‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫�أن��ت��ظ��ر م �ق��اب �ل��ة امل��خ��رج�ي�ن ال�شباب‬ ‫امل�شاركني يف نهائيات املهرجان و�أتطلع‬ ‫�إىل تقدمي �أ�شهر �أغنياتي �أم��ام جمهور‬ ‫�أب��وظ�ب��ي‪ .‬وك��ان املهرجان �أع�ل��ن �أ�سماء‬ ‫‪ 16‬فيلم ًا ق�صري ًا م�شارك ًا يف نهائياته‪،‬‬ ‫م��ن ب�ين م�ئ��ات الأف �ل�ام ال�ت��ي ق��دم��ت من‬ ‫خم�ت�ل��ف �أن �ح��اء ال �ع��امل ال �ع��رب��ي‪ .‬وق��ام‬ ‫ج��ون بول�سون واملمثلة هند �صربي‪،‬‬ ‫املدير امل�شارك هذا العام‪ ،‬باختيار الأفالم‬ ‫املر�شحة للنهائيات‪.‬‬ ‫و�سيتم ع��ر���ض الأف �ل�ام الق�صرية‬ ‫ّ‬ ‫املر�شحة للنهائيات �أم ��ام جلنة‬ ‫التحكيم امل��ؤل�ف��ة م��ن ‪� 6‬أع�ضاء‬ ‫واجل �م �ه��ور ل�ل�م��رة الأوىل على‬ ‫كورني�ش �أب��وظ�ب��ي ي��وم اجلمعة‬ ‫املقبل‪ ،‬و�ستختار اللجنة الفيلم الفائز‬ ‫مبا�شرة يف الليلة نف�سها‪ .‬على �أن تعر�ض‬ ‫ك��اف��ة الأف�ل�ام املر�شحة للنهائيات على‬ ‫الإنرتنت بعد املهرجان‬

‫�أث��ر حم��دود‪.‬ومل تتو�صل الدرا�سة �إىل‬ ‫فائدة حقيقية حلجم الدماغ من خالل‬ ‫�أن���ش�ط��ة ال�ت�ح��دي ال�ع�ق�ل�ي��ة‪ ،‬م�ث��ل لعب‬ ‫ال�شطرجن �أو �أن�شطة الت�سلية الأخرى‬ ‫مثل التوا�صل االجتماعي مع الأ�صدقاء‬ ‫و�أفراد العائلة‪.‬‬

‫�سنوات‪.‬ومل يكن من ال�ضروري �أن تكون‬ ‫هناك ممار�سة �شاقة للريا�ضة‪ ،‬فممار�سة‬ ‫امل�شي ل�ع��دة م ��رات يف الأ� �س �ب��وع تعد‬ ‫كافية‪ ،‬وذلك وفقا ملجلة ‪Neurology‬‬ ‫العلمية‪.‬ويف املقابل‪ ،‬ف�إن ت�شغيل العقل‬ ‫من خالل حل الكلمات املتقاطعة كان له‬

‫بعد واقعة �صفعه الفنان ال�شاب‬ ‫رام��ز ج�لال وال�ت��ي �أث ��ارت ده�شة‬ ‫ال �ك �ث�يري��ن وت �� �س��ا�ؤالت �ه��م خالل‬ ‫ال �ع��ر���ض اخل��ا���ص لفيلم برتيتا‬ ‫حت��دث �أخ�ي�را النجم ع ��ادل �إم��ام‬ ‫كا�شفا احلقيقة‪.‬‬ ‫عادل امام ك�شف �أن ال�صفعة التي‬ ‫وجهها لرامز لي�ست حقيقية مدلال‬ ‫على ذلك ب�أن الأخ�ير كان ميازحه‬ ‫وقتها فكيف يقوم ب�ضربه؟‬ ‫�إم ��ام ق��ال‪ :‬رام��ز مثل �إب �ن��ي‪ ،‬وما‬ ‫ح� ��دث �أن�� ��ه ك� ��ان مي ��ازح� �ن ��ي يف‬ ‫منا�سبة عامة‪ ،‬وغافلني �صارخا‬ ‫بجوار �أذين "واح�شني"‪ ،‬فتبادلنا‬ ‫ال���ض�ح�ك��ات‪ ،‬و��س��أل�ت��ه ع��ن حاله‪،‬‬ ‫وحتدثنا عن مقالبه التي يفعلها‬ ‫ب��زم�لائ��ه‪ ،‬وق �ل��ت ل��ه‪�" :‬أنت م�ش‬ ‫هرتجتع غري ملا تاخد علقة جامدة‬ ‫ع�شان تبطل تخ�ضنا"‪.‬‬ ‫رام��ز رد على �إم��ام‪ :‬والله نف�سي‬ ‫ك��م��ان ت �خ �ت�برين و�أن�� ��ا ب�أمثل‬

‫ت��راج �ي��دي‪ .‬وق ��رب وج �ه��ه مني‪،‬‬ ‫فمثلت ك� ��أين �أ� �ض��رب��ه‪ ،‬ف�أغرقنا‬ ‫يف ال�ضحك‪ ،‬وتبادلنا الأح�ضان‬ ‫ب �ع��ده��ا‪ .‬ي� ��أت ��ي ذل� ��ك ف ��ى الوقت‬ ‫الذي انت�شرت فيه الأخبار طوال‬ ‫اليومني املا�ضيني حول ان �ضرب‬ ‫الزعيم ل��رام��ز ج�لال ك��ان حقيقي ًا‬

‫م�ؤلف‪� :‬أعمال ال�سرية الذاتية �شهدت‬ ‫عمليات تزوير لبع�ض �أحداثه التاريخية‬ ‫انتقد امل��ؤل��ف ال��درام��ي ماجد‬ ‫اب� ��و زه � ��رة ب �ع ����ض م�ؤلفي‬ ‫ال�سري ال��ذات�ي��ة ال��ذي��ن راعوا‬ ‫بع�ض اجلوانب مقابل �إخفاء‬ ‫حقائق كثري يف حياة ه�ؤالء‬ ‫املبدعني‪.‬‬ ‫وق���ال �أب���و زه� ��رة‪ :‬ال‬ ‫ب � ��أ�� ��س ببع�ض‬ ‫ال�سري الذاتية‬ ‫ل �ل �م �ب��دع�ين‬ ‫ل � � � � � �ك� � � � � ��ن‬ ‫نحتاج اىل‬ ‫الأم��ان��ة يف‬ ‫ن� �ق ��ل امل � ��ادة‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‬ ‫والإع�� �م� ��ال التي‬ ‫ظهرت م�ؤخر ًا ال حتوي‬ ‫ن�ق��ل دق �ي��ق وح��دث��ت عمليات‬ ‫ت� ��زوي� ��ر ل �ب �ع ����ض الإح � � ��داث‬ ‫التاريخية وهذه نقطة حت�سب‬ ‫�سلبا على هذه الإعمال‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬ان تناول الق�ضايا‬

‫التاريخية املعا�صر �أف�ضل من‬ ‫ط��رح ال���س�ير ال��ذات �ي��ة ونحن‬ ‫م ��ررن ��ا ب �ت �ج��ارب ع ��دي ��دة لو‬ ‫ا�ستثمرت بطريقة اجتماعي‬ ‫�ستكون �أف���ض��ل م��ن ال�سرية‬ ‫الذاتية او يتم تناول ال�سري‬ ‫الذاتية ببعد اجتماعي‬ ‫عام وان ال يهمل‬ ‫اجل � � � ��ان � � � ��ب‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫للمجتمع‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وب �ي��ن‪� :‬إن‬ ‫م�����س��ل�����س��ل‬ ‫(البا�شا) �شهد‬ ‫تزوير ب�شخ�صية‬ ‫ن ��وري �سعيد و(فاتنة‬ ‫ب �غ��داد) ه�ن��اك ق�ضايا كثرية‬ ‫بحياته مل تطرح وه��ذا �سبب‬ ‫ارب��اك لبع�ض امل�شاهدين بني‬ ‫ما يقوله التاريخ وم��ا تطرح‬ ‫تلك الأعمال‪.‬‬

‫خطوة مبدئية نحو حماولة غزو‬ ‫ال�سينما امل�صرية بالرتكية كما‬ ‫ح��دث فني جم��ال الدراما‪.‬يذكر‬ ‫�أن عفاف ان�ضمت م�ؤخر ًا لأ�سرة‬ ‫م�سل�سل "�ضابط و�ضابط" مع‬ ‫املخرج هاين �إ�سماعيل‪.‬‬

‫�ستار خ�ضري‪ :‬لوال �شركات االنتاج اخلا�ص ملاتت‬ ‫الدراما املحلية يف ظل تق�صري اجلهات الر�سمية‬

‫عادل �إمام‪ :‬هذا ما دفعني ل�ضرب رامز جالل‬

‫�أرا َد �أن يقوم بحملة تغيري �شاملة‪،‬‬ ‫أ�صبح غني ًا‪ ،‬وكان‬ ‫لقد كان فقري ًا ف� َ‬ ‫من�سي ًا ال يلتفت �إليه �أحد‪ ،‬ف�أ�صبح‬ ‫ّ‬ ‫حمط �أنظار اجلميع‪ ،‬وكان ال يخرج‬ ‫من حدود مدينته ال�صغرية‪ ،‬ف�صار‬ ‫يتنقل بني العوا�صم الكبرية‪ ،‬وكان‬ ‫ل�سانه ق�صري ًا ال ي�سمعه القريب‬ ‫منه‪ ،‬فتحول �إىل مهرج كبري‪،‬‬ ‫وعندما با�شر بحملة التغيري‪ ،‬ط ّل َق‬ ‫زوجته على الفور‪ ،‬وهجر‬ ‫�أطفاله‪ ،‬و�أ�سرع يتقلب بني‬ ‫�أح�ضان احل�سناوات!‬

‫كارول �سماحة ت�شارك يف مهرجان‬ ‫تروب ف�ست �أرابيا‬ ‫�أع �ل��ن م �ه��رج��ان «ت� ��روب ف�ست �أراب �ي��ا»‬ ‫ل�ل��أف�ل�ام ال �ق �� �ص�يرة‪ ،‬ع��ن م�شاركة‬ ‫الفنانة اللبنانية ك��ارول �سماحة‬ ‫يف ف�ع��ال�ي��ات امل �ه��رج��ان بدورته‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬و� �س �ت ��ؤدي �سماحة‬ ‫ع� ��دد ًا م��ن �أغ��ان �ي �ه��ا �أم ��ام‬ ‫اجلمهور‪ ،‬على كورني�ش‬ ‫�أب��وظ �ب��ي يف �أول �أي��ام‬ ‫عيد الأ� �ض �ح��ى‪ ،‬وعربت‬ ‫�سماحة عن �سعادتها بهذه‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة‪ ،‬وق ��ال ��ت‪ :‬ت�شهد‬ ‫منطقتنا العربية منو ًا مت�سارع ًا‬ ‫يف قطاعي‬

‫مقطوعة مو�سيقية عندما كانت‬ ‫يف ال�ساد�سة من العمر‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تعمد �إىل ت�أليف الأوبرا اخلا�صة‬ ‫ب �ه��ا "‪The sweeper of‬‬ ‫‪ ،"Dreams‬بح�سب �صحيفة‬ ‫"ديلي ميل" الربيطانية‪.‬‬ ‫وتقول الفتاة ان امل�ؤلف املو�سيقي‬ ‫ال�شهري موزارت هو من �ألف هذه‬ ‫القطعة املو�سيقية عندما �أتى‬ ‫�إل�ي�ه��ا يف احل �ل��م‪ .‬م��ن جهته قال‬ ‫وال��د ال�صغرية "غي" ان��ه تنبه‬ ‫�إىل مواهب ابنته املو�سيقية منذ‬ ‫ول��دت‪ ،‬م�شري ًا �إىل ان هدية عيد‬ ‫م�ي�لاده��ا ال���س��اد���س ك��ان��ت كمان ًا‬ ‫تعلمت العزف عليه خالل �أقل من‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫‪ ،‬والدليل على ذل��ك �أن رام��ز بعد‬ ‫�ضربه غ��ادر املكان وبرغم حديث‬ ‫الزعيم الذي ينفي فيه ذلك �إال �أنه‬ ‫م��ن غ�ير امل ��ؤك��د م��ا �إذا ك��ان �إم��ام‬ ‫ي�ح��اول �إ��ص�لاح امل��وق��ف وجتميل‬ ‫�صورته و�صورة رامز �أم فعال هذا‬ ‫هو ما حدث بالفعل؟‬

‫�أكد الفنان �ستار خ�ضري‪ ،‬بانه‬ ‫ل��وال وج��ود ��ش��رك��ات الإنتاج‬ ‫اخلا�صة ملاتت الدراما املحلية‬ ‫يف وق� ��ت م �ب �ك��ر ج� ��د ًا‪.‬وق� ��ال‬ ‫خ�ضري‪ :‬ان��ه وب�ع��د التق�صري‬ ‫الكبري من الدولة جتاه الدراما‪،‬‬ ‫كان عمل املنتج اخلا�ص مبثابة‬ ‫انقاذ ملا تبق من الدراما‪ ،‬ولوال‬ ‫�شركات الإنتاج ملاتت الدراما‬ ‫العراقية‪.‬وتابع‪� :‬إن القنوات‬ ‫الر�سمية كقناة العراقية تنتج‬

‫ث�ل�اث او ارب� ��ع �أع� �م ��ال كحد‬ ‫اق�صى‪ ،‬ا�ضافة اىل ان الفنانني‬ ‫امل�شاركني يف هذه االعمال هم‬ ‫نف�سهم يتكررون با�ستمرار‪.‬‬ ‫وطالب اجلهات الر�سمية بان‬ ‫تعي �أهمية للدراما‪ ،‬الهميتها‬ ‫وقدرتها عمله على اخت�صار‬ ‫امل���س��اف��ات وال��وق��ت لأي�صال‬ ‫ر�سالتها لطبقة وا��س�ع��ة من‬ ‫اجل �م �ه��ور‪.‬ي��ذك��ر �أن الفنان‬ ‫�ستار خ�ضري ب ��د�أت موهبته‬ ‫يف ال��ت��م��ث��ي��ل يف ال �� �ص��ف‬ ‫اخلام�س االبتدائي‪ ،‬و�شارك‬ ‫يف م�سرحية (امل�صيدة) لأجاثا‬ ‫ك��ري �� �س �ت��ي وال� �ت ��ي �أخ��رج �ه��ا‬ ‫حم�سن ال �ع��زاوي وم�سرحية‬ ‫(نا�س ونا�س) لفخري �ألعقيدي‬ ‫وهو يحمل �شهادة املاج�ستري‬ ‫يف فن امل�سرح‪.‬‬

‫خدمة هاتفية يابانية ترتجم املكاملات‬ ‫�أع �ل��ن م�شغل االت �� �ص��االت االول‬ ‫يف جم��ال الهواتف اخللوية يف‬ ‫اليابان عن �إط�لاق خدمة هاتفية‬ ‫ل �ل�ترج �م��ة ال��ف��وري��ة ال�صوتية‬ ‫ت�سمح بالتحدث م��ع �شخ�ص ال‬ ‫نتكلم لغته‪.‬‬ ‫وت �ع �ت��زم جم�م��وع��ة "�إن ت��ي تي‬ ‫دوكومو" ت�سويق هذا التطبيق‬ ‫املجاين اخلا�ص بالهواتف الذكية‬ ‫واالجهزة اللوحية املزودة بنظام‬ ‫ت�شغيل "�أندرويد" من "غوغل"‪،‬‬ ‫اب� �ت ��داء م��ن االول م��ن ت�شرين‬ ‫الثاين‪ /‬نوفمرب‪.‬‬ ‫وبف�ضل هذا التطبيق‪� ،‬سيت�سنى‬ ‫ل �ل �ي��اب��اين ال �ت �ك �ل��م باليابانية‬ ‫م���ع � �ص �ي �ن��ي �أو ك� � ��وري خ�ل�ال‬ ‫مكاملة هاتفية ترتجم ف��ورا �إىل‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي��ة‪ .‬وت �ن �ق��ل ج��واب��ات‬ ‫امل �ت �ح��دث ال��ث��اين ب ��دوره ��ا �إىل‬ ‫اليابانية‪.‬‬ ‫واك ��دت �إح ��دى ال�ن��اط�ق��ات با�سم‬ ‫امل�شغل �أن املهل الزمنية الفا�صلة‬ ‫بني اخلطاب اال�صلي والرتجمة‬ ‫املعلوماتية لن تتخطى الثانية‪،‬‬

‫مو�ضحة �أن اخلدمة ال تقدم حتى‬ ‫الآن ترجمة مثالية‪.‬‬ ‫وه��ي �أ� �ض��اف��ت ان ه��ذه اخلدمة‬ ‫�ست�سمح �أي�ضا ل�صاحب هاتف‬ ‫ذك��ي �أو جهاز لوحي باالت�صال‬ ‫مب�ستخدم خط ثابت‪ ،‬مع ترجمة‬ ‫مكاملتهما باالجتاهني‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ارت جمموعة "�إن ت��ي تي‬ ‫دوكومو" �إىل �أن خدمة الرتجمة‬ ‫ال �� �ص��وت �ي��ة � �س �ت �ت��واف��ر قريبا‬ ‫باليابانية والفرن�سية واالملانية‬ ‫واال� �س �ب��ان �ي��ة واالندوني�سية‬ ‫واالي � �ط� ��ال � �ي� ��ة وال�ب�رت� �غ ��ال� �ي ��ة‬ ‫والتايلندية‪.‬‬


‫‪No.(356) - Wednesday 24 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫يدخل كوكب مار�س برج اجلوزاء ليع ّزز الأو�ضاع‬ ‫ويحملك اىل �إيجاد حلول ويغمرك بحيويّة‬ ‫كبرية‪ ،‬فت�شارك يف مفاو�ضات ونقا�شات و�أبحاث‬ ‫وحما�ضرات‪ .‬يلمع جنمك يف العمل وتكون حمط‬ ‫�إعجاب الزمالء‪ ،‬ويزداد تقديرهم لك‪ .‬خ�ص�ص بع�ض‬ ‫الوقت للعائلة فهي بحاجة �إليك �أي�ض ًا‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫يرتاح البال اكرث عندما يدخل القمر برج احلوت وتر ّتب‬ ‫بع�ض االو�ضاع ‪ ،‬فتكون حياتك االجتماعية وال�شخ�صية‬ ‫�أكرث امان ًا و�صخب ًا يف الوقت نف�سه‪ .‬ترى امامك الآن طريق ًا‬ ‫�سالكة نحو اال�ستقرار والنجاح‪ ،‬حتى يف اعمال �صعبة‬ ‫ومع ّقدة‪ .‬تبحث عن التقدير والإعجاب اكرث من �سعيك اىل‬ ‫ك�سب الأموال‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬

‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫تتكل على حد�سك مت�سلح ًا بثقة عالية بالنف�س وبقدرات‬ ‫كثرية‪ ،‬وجتد اتزانك باالنفتاح‪ ،‬وترتاح لبع�ض التطورات‬ ‫�أو املعلومات التي حت�صل عليها‪ .‬تتزود �أفكار ًا جيدة وتعود‬ ‫�إىل نف�سك لكي تعزز بع�ض امل�شاريع وجتد لها احللول‪.‬‬

‫جتتاز العقبات وتكون �سعيد ًا باجنازك‪ .‬ترتفع املعنويات‬ ‫جمدد ًا‪ .‬تبدو االفكار وا�ضحة وقادر ًا على �إجناز �أ�صعب‬ ‫االعمال‪ ،‬وحتقق ما تريد وترغب يف �أخذ املبادرة بعد تعب‬ ‫الأيام املا�ضية‪ .‬لكن اياك والت�سرع يف اتخاذ القرارات‬ ‫امل�صريية‪.‬‬

‫ي�صبح امل�ستحيل ممكن ًا وت�شعر بالطم�أنينة‪ .‬ت�شع بربيق‬ ‫الأ�سد‬ ‫ّ‬ ‫واحلظ‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب خا�ص وكاريزما قوية فتعطيك املزيد من اجلاذبية‬ ‫اجليّد‪ .‬توقع ازدهار ًا العمالك ومفاج�أة �سارة مل تكن‬ ‫تتوقعها‪ ،‬تتعلق ب�أحد الأقرباء املغرتبني‪ .‬حتقق حلم ًا ما‬ ‫وتالقي الت�أييد يف كل ما تقدم عليه‪.‬‬

‫العذراء‬

‫ت�سعى اىل ك�سب ثقة او قلب‪ ،‬ومتار�س �سحرك‪ .‬ال ت�ستغرب ما‬ ‫ت�سمع من جمامالت ما يجعلك تت�ألق وتبدو �سعيد ًا ب�شعبيتك‪.‬‬ ‫�إن اجلو ال�سائد منا�سب للرتفيه عن النف�س ولتم�ضية الوقت‬ ‫مع االحبّاء‪ .‬تلم�س انفراج ًا ملمو�س ًا وتتلقى ا�شارة ايجابية‬ ‫من جهة غريبة‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫�إن جناح بع�ض امل�شاريع قد يتج ّلى قريب ًا‪ ،‬ويبدو �أكرث‬ ‫وهج ًا‪� ،‬إذ يت�ضاعف احلظ‪ ،‬ومن املمكن �أن حترز �أرباح ًا‬ ‫مهمة جد ًا‪� ،‬أو �أن ُت َ‬ ‫نتخب ملن�صب �أو مركز كبري‪ .‬يُبدي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الآخرون �إعجاب ًا ب�أعمالك‪ ،‬وقد تكاف�أ �أو تهن�أ مبا �سعيت‬ ‫�إليه‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫تغمرك هذا اليوم حما�سة كبرية وميل اىل الرومان�سية‪ .‬قد‬ ‫تخو�ض جتارب مع احلبيب وتبحث عن جتديد يف حياتك‬ ‫العاطفية‪ .‬كذلك مهني ًا تبدو قادر ًا على التعاون وامل�ساهمة مع‬ ‫االخرين خللق اجواء تناغم وان�سجام على الرغم من بع�ض‬ ‫ال�ضغوط التي قد تطر�أ‪ .‬لكنك �ستتغلب على امل�صاعب التي‬ ‫�ستواجهك‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يحمل هذا اليوم بع�ض التقلبات على ال�صعيد العاطفي‪،‬‬ ‫ذلك ب�سبب ان�شغال احلبيب عنك او رمبا ب�سبب ان�شغالك‬ ‫انت عنه‪ .‬هنالك م�س�ألة طارئة يجب معاجلتها فور ظهورها‬ ‫منعًا للت�أزم‪ .‬يجب مللمة ذيول اي نقا�ش او حوار او جدال‪،‬‬ ‫و�سوف يكون الأمر �سه ًال يف الأيام املقبلة ‪ .‬فال ترتدّد يف‬ ‫تو�ضيح بع�ض النقاط العالقة والغام�ضة‪ّ .‬‬ ‫و�ضح الأمور‬ ‫جيد ًا منع ًا حل�صول اي التبا�س‪.‬‬ ‫ترتفع املعنويات وتعي�ش حلظات �سعيدة‪ .‬ت�صطلح الأمور‬ ‫مع الأحباء او رمبا تفرح حلدث طارئ‪ .‬يكون النجاح كبري ًا‬ ‫اذا عملت �ضمن جمموعة‪ .‬كل �شيء يبت�سم لك وت�سهل �أمامك‬ ‫املهمات‪ ,‬وتبد�أ يوم ًا جديد ًا‪ .‬رمبا تخطط لرحلة طويلة �أو‬ ‫تالحق فكرة جديدة مهمة‪ .‬تبدو االت�صاالت واالجتماعات‬ ‫م�شوقة‪.‬‬ ‫تعي�ش تراجع ًا معنوي ًا �أو �إحباط ًا‪ .‬حتتاج اىل الهدوء بعيد ًا‬ ‫عن ال�ضغوط‪ .‬كما تتع ّر�ض �إحدى العالقات ال�شخ�صية‬ ‫لالمتحان �أو التجربة‪ ،‬فتح�سم �أمرك �إيجاب ًا �أو �سلب ًا‪ .‬كن‬ ‫متفهم ًا وعاق ًال‪ ,‬ابحث عن �سعادتك وال َ‬ ‫تر�ض مبا ي�شوّ �ش‬ ‫عليك الهناء وال�سعادة‪.‬‬ ‫ينتقل مار�س �إىل البيت الرابع‪� ،‬أي �إىل اجلوزاء‪ ،‬فت�شعر‬ ‫بجوّ عدائي وميول هدّامة‪ .‬على الرغم من ذلك تكون احليوية‬ ‫ممتازة‪ ،‬لكن ي�سكنك هاج�س �أو رغبة يف التحدي‪� ،‬إذ �إن القمر‬ ‫يف برجك يعاك�س مار�س يف اجلوزاء ويو ّلد �شعور ًا بعدم‬ ‫االمان‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* اظل �سنني اودك وانت غايل‬ ‫بعت عمري وا�شرتيتك وانت غايل‬ ‫كل النا�س ترخ�ص وانت غايل‬ ‫غالتك اغلى من روحي عليه‬ ‫* يامن رحل قد الجتمعنا االيام مرة اخرى �س�أعي�ش‬ ‫على ذكراك اجمل ذكرى انا ال ار�ضى ان ان�ساق‬ ‫حلكم الزمان كالأ�سرى �س�أغيب عن دنياك ولن يكون‬ ‫لعودتي م�سرى و�أهجر ايام حبك ولن اعود مر َة اخرى‬

‫�إع�������ل�������ان���������������ات‬ ‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬اك��و حم�ش�ش راح لدكتور‬ ‫وكلة دكتور اين جتيني حالة‬ ‫ا���س��م��ع ب�����س م���ا ا����ش���وف كلة‬ ‫الدكتور �شوكت؟كلة من احجي‬ ‫بالتلفون‬ ‫‪ ‬واح�����دة ت���ق���ول جل��وزه��ا‬ ‫‪:‬تعرف �إن يف ع�صر العبا�سيني‬ ‫كان ليهم �ألقاب مثل " املعت�صم‬ ‫باهلل " " والواثق باهلل " تفتكر‬ ‫لو �أنا منهم كنت ُلقبت ب�إي�ش ؟‬ ‫قالها ‪� :‬إنتي حاجة من الإتنني‬ ‫يا " �أعوذ باهلل ‪ ...‬يا"منك هلل‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫ال�شاب‬ ‫ه��و ف��ي المنام ع��دو ال��رج��ل‪ ،‬ف ��إن كان‬ ‫�أبي�ض ال�ل��ون فهو ع��دو م�ستور‪ ،‬و�إن‬ ‫كان �أ�سمر فهو عدو غني‪ ،‬و�إن كان �أ�شقر‬ ‫فهو عدو �شيخ‪ ،‬و�إن كان ً‬ ‫ديلميا فهو عدو‬ ‫ً‬ ‫ر�ستاقيا فهو عدو فظ‪.‬‬ ‫�أمين‪ ،‬و�إن كان‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬أن��ه يتبع ً‬ ‫�شابا ف�إنه يظفر‬ ‫بعدوه‪ ،‬و�إن تبعه �شاب‪ ،‬ف�إن عدوه يظفر‬ ‫ً‬ ‫به‪ .‬و�إن ر�أى ً‬ ‫مجهوال ف�أبغ�ضه ف�إنه‬ ‫�شابا‬ ‫يظهر له عدو بغي�ض �إلى النا�س‪.‬‬ ‫و�إن ر�أى ً‬ ‫�شابا �أ��ش��رف عليه ف�إنه عدو‬ ‫قد ا�ستمكن منه‪ ،‬ومن كان ً‬ ‫�شيخا ور�أى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أنه �صار ً‬ ‫عظيما‪،‬‬ ‫نق�صانا‬ ‫�شابا ف�إنه ينال‬ ‫وال�شاب البالغ عدو‪ ،‬وهو مكر وخديعة‬ ‫�أو ع ��دو م��ك��روه‪ ،‬وت� ��دل ر�ؤي��ت��ه على‬ ‫الحركة والقوة وغلبة الجهل‪ .‬وربما دل‬ ‫على النعمة وال�شكر لله تعالى‪.‬‬ ‫ال�شابة‬ ‫ه��ي ف��ي المنام ع��دوة للمر�أة على �أية‬ ‫حالة ر�أتها‪ ،‬وال�شابة المجهولة المتزينة‬ ‫ت��دل على �سماع خبر ��س��ار‪ ،‬والجارية‬ ‫ال�شابة الح�سناء خير وظفر و�سرور‬ ‫وف ��رح‪ ،‬وال�ن���س��اء المجهولة خ�ي��ر من‬ ‫المعروفة‪ ،‬و�إن كانت ال�م��ر�أة م�ستورة‬ ‫فهي خير م�ستور مع الدين‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫متبرجة‪ ،‬ف��إن الخير م�شهور‪ ،‬و�إن كان‬ ‫متنقبة‪ ،‬ف��إن الخير ملتب�س‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫مك�شوفة‪ ،‬ف ��إن الخير ي�شيع‪ ،‬وال�شابة‬ ‫ال�ن��اه��د خ�ي��ر م��رج��و‪ .‬و�إن ر�أى �شابة‬ ‫عبو�سة ال��وج��ه �سمع خ �ب� ً‬ ‫ً‬ ‫موح�شا‪.‬‬ ‫�را‬ ‫ف�إن ر�أى �شابة هزيلة �أ�صابه هم وفقر‪.‬‬ ‫و�إن ر�أى الإن�سان �شابه عارية خ�سر في‬ ‫تجارته وافت�ضح فيها‪ .‬ومن ر�أى‪� :‬أنه‬ ‫�أ�صاب ً‬ ‫بكرا ملك �ضيعة �أو �أتجر تجارة‬ ‫راب �ح��ة‪ ،‬و�إن ر�أت �شابة �إن�ه��ا تحولت‬ ‫ً‬ ‫عجوزا دلت ر�ؤياها على ح�سن دينها‪،‬‬ ‫�إن ر�أت عجوز �إنها �صارت �شابة وعادت‬ ‫�إليها قوتها‪ ،‬ف�إن �أركان دينها ت�شتد‪.‬‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدان هويــة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم‬

‫(عبد علي �سبتي)‬

‫رقم الت�سجيل (‪)9175‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫(�سعد هالل عبد احل�سني)‬

‫رقم الت�سجيل (‪)10863‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬ ‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬لعبة ريا�ضية‬ ‫‪ 2‬مو�سيقي �إيطايل – مت�شابهان‬ ‫‪ – 3‬حرف تنبيه ويكرث بعدها‬ ‫الق�سم – ا�شارات‬ ‫‪ – 4‬عا�صمة �أوروبية – ركيزة‬ ‫‪� – 5‬شر�شف مبعرثة – غايل‬ ‫الثمن‬ ‫‪ – 6‬عملة �أ�سيوية – فرح‬ ‫‪ – 7‬ن�صف �أمني – ي�شاهد‬ ‫‪ – 8‬ممثل كوميدي عربي‬ ‫‪� – 9‬أ�سد – مت�شابهة ‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ - 1‬مدينة ومرف�أ يف جنوب‬ ‫باك�ستان الغربية على بحر عُمان‬ ‫‪ – 2‬ممثلة �أملانية راحلة‬ ‫‪ – 3‬عك�سها علم قراءة الوجوه‬ ‫– زهر‬ ‫‪ – 4‬تف�سريية – عك�سها م�شى لي ًال‬ ‫‪ – 5 /‬عا�صمة �أوروبية – ممثلة‬ ‫م�صرية‬ ‫‪ – 6‬مدينة �إيطالية – ملكه‬ ‫‪ – 7‬اال�سم الثاين ل�صحايف‬ ‫لبناين راحل‬ ‫‪ – 8‬كاتب ق�صة – للتنف�س‬ ‫‪� – 9‬شاعر لبناين راحل ‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 6‬‬

‫هناك بين ‪ 13‬ـ ‪ 7‬محاوالت انقالبية حدثت ما بين ‪1952‬‬ ‫و‪ ،1956‬كان للزعيم قا�سم ا�صبع فيها‬ ‫اختالفات لها معنى‬

‫على م�ستوى محاوالت الإطاحة بالنظام الملكي‪ ,‬ال�سابقة لثورة‬ ‫‪ 14‬تموز ‪ ،‬اختلفت زوايا النظر التاريخية �إليها �إذ لم يتم الإتفاق‬ ‫بين ال�ضباط الأحرار متى كانت �أول محاولة‪ ،‬وبالتالي ما عددها‬ ‫الإجمالي‪ ,‬فمنهم من قال �إنها بد�أت منذ عام ‪ ,1952‬و�آخر قال‬ ‫�إن �أول محاولة كانت في عام ‪ ,1954‬وثالث في عام ‪ ,1956‬وعلى‬

‫�ضوء ذلك اختلف عدد المحاوالت والتي تراوحت بين ‪� 13‬إلى ‪7‬‬ ‫محاوالت‪ .‬لكن عند قراءة وتحليل ما ذكر من محاوالت ر�أينا �أن‬ ‫بع�ضها لم يخرج عن كونه فكرة خطرت في ذهن بع�ض القادة‬ ‫لأجل ا�ستغالل ظرف ما‪� ,‬أو كانت �أمنية مقترنة بالتذمر راودت‬ ‫عقلية �أحد ال�ضباط لأجل �إ�سقاط نظام الحكم �أو حديث جرى‬ ‫للتخل�ص من �أعمدة الحكم الثالثة (الملك والو�صي ون��وري‬

‫ال�سعيد)‪ ,‬الذين اقت�ضى ح�ضورهم عند تنفيذ �أية محاولة‪..‬‬ ‫لأن محاولتين �أُجلتا لعدم ح�ضور �أحد ه�ؤالء الثالثة‪ .‬في الوقت‬ ‫نف�سه جرت محاوالت �أكثر جدية من �سواها‪� ,‬سارت بخطى عملية‬ ‫حثيثة في التنفيذ و�إن كان عددها في حدود ثالث محاوالت‬ ‫انح�صرت في العام الأخير من الحكم الملكي وهي‪ :‬محاولة ‪6‬‬ ‫كانون الثاني ؛ و‪11‬ماي�س‪ ،‬و‪ 29‬ماي�س‪.‬‬ ‫عقيل النا�صري‬

‫رفعت الحاج �سري الم�ؤ�س�س الأول للتيار القومي‪ ..‬وعبد الكريم قا�سم كان من �أن�ضج القادة‬ ‫دور الزعيم‬ ‫�ساهم الزعيم قا�سم ب�صورة مبا�شرة �إو غير‬ ‫مبا�شرة في �أغلبها‪� ,‬سواء في الم�ساهمة‬ ‫العملية �أو التخطيط لبع�ضها‪ ,‬والم�ساند‬ ‫للبع�ض الآخر‪� ,‬أوالراف�ض للم�شاركة‪� ,‬أو‪/‬‬ ‫والمتحفظ على بع�ض تفا�صيلها‪ ..‬بدءا من‬ ‫محاولة ‪1952‬؛ وموقفه الراف�ض لمحاولة‬ ‫‪ 1954‬حيث كانت ب�غ��داد مهدد بالغرق‪.‬‬ ‫و�سبب الرف�ض يكمن في موقفه الفكري‬ ‫ومنطقه المنهجي المتمحور في �أن الفكرة‬ ‫النبيلة ت�ستنبط و�سائلها من ذات الهدف‬ ‫وتنبثق عنه ومن ماهياته النبيلة‪� ,‬ضمن‬ ‫�سياقات ال�شعور بالم�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫العامة ل��ذات التغيير الغائي الم�ستهدف‬ ‫ب ��أق��ل التكاليف االجتماعية والخ�سائر‬ ‫الب�شرية‪ ,‬وهذا يتطابق من حيث الجوهر‬ ‫مع موقفه من محاولة ت�شرين عام ‪.1952‬‬ ‫ك �م��ا � �س��اه��م ال��زع �ي��م ق��ا� �س��م ف��ي محاولة‬ ‫الفوج الثالث في ل‪ 14‬في ت�شرين الثاني‬ ‫‪ 1956‬وك��ان مفكر ولولب هذه المحاولة‬ ‫ومنفذها الأر�أ���س عبد الوهاب ال�شواف‪.‬‬ ‫كذلك �ساهم قا�سم في محاولة كانون �أول‬ ‫‪ ,1956‬وج��رى التن�سيق بينه وبين عبد‬ ‫الوهاب ال�شواف‪ ,‬م�ستغالن ع��ودة لوائه‬ ‫التا�سع ع�شر م��ن الأردن‪ ,‬وق ��ررا القيام‬ ‫بالحركة عند ب��دء مرا�سيم االحتفاالت‬ ‫بعودة القطعات للعراق‪� .‬أم��ا في محاولة‬ ‫ت�شرين �أول ‪ ,1957‬فقد خطط لها من‬ ‫قبل اللجنة العليا برئا�سة الزعيم قا�سم‪,‬‬ ‫م�ستغلين المناورات بالذخرة الحية في‬ ‫بيخال (محافظة �أربيل)‪ ,‬بم�شاركة بع�ض‬ ‫الوحدات التي ير�أ�سها �ضباط �أح��رار من‬ ‫قبيل خليل �سعيد وعبد ال�سالم عارف‪.‬‬ ‫المحاولة الأكبر ومحاوالت‬ ‫�أخرى‬ ‫م��ا �أن �أط ��ل ال �ع��ام ال�ج��دي��د ‪ ,1958‬حتى‬ ‫�أخذت تتعمق الأزمة البنيوية للحكم على‬ ‫ع��دة م�ستويات داخلية وعربية ودولية‪,‬‬ ‫وعلى م�ستوى ال�شارع ال�سيا�سي ا�شتدت‬ ‫المطالبة ال�شعبية بالتغيير وتح�سين‬ ‫ال �ظ��روف الحياتية وك �ث��رت �إرها�صات‬ ‫التغيير في المدينة والريف‪ .‬هذه الظروف‬ ‫كانت بمثابة دافع جدي لل�ضباط الأحرار‬ ‫ع �ل��ى �� �ض ��رورة ت��ك��رار ح� ��االت الإط��اح��ة‬ ‫بال�سلطة الملكية‪ ,‬وذلك لعدم قدرة القوى‬ ‫المدنية من تغيير الو�ضع‪ .‬وهذا ما حدث‬ ‫فعال في هذا العام الذي �شهد ‪ 4‬محاوالت‬ ‫ج� ��ادة ل�ل�إط��اح��ة ب �ن �ظ��ام ال �ح �ك��م مقارنة‬ ‫ب��ال �م �ح��اوالت ال���س��اب�ق��ة‪ ,‬تكللت رابعها‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫كانت �أول��ى هذه المحاوالت في ‪ 6‬كانون‬ ‫الثاني ‪ ,1958‬بمنا�سبة عيد الجي�ش‪ ,‬وقد‬ ‫ناق�شت اللجنة العليا خطتان �إحداهما‬ ‫كانت لقا�سم والثانية لناجي طالب‪ ,‬وقد‬ ‫ت��م رف�ض خطة قا�سم المبا�شرة والأخ��ذ‬ ‫بالأخرى‪ ,‬وبالمح�صلة ت�أجلت المحاولة‪,‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ال ب�ع����ض ال �� �ض �ب��اط‪ ,‬ل��رف ����ض عبد‬ ‫الرحمن ع��ارف‪ ,‬تنفيذ ما �أن�ي��ط بكتيبته‬ ‫من دور �أر�أ���س‪ ,‬بحجة ع��دم وج��ود عتاد‪.‬‬ ‫�أما في محاولة ‪ 11‬ماي�س ‪ ,1958‬التي تعد‬ ‫�أكبر محاولة من حيث م�ساهمة ال�ضباط‬ ‫الذين قدر عددهم ب �ـ‪� 114‬ضابط ًا (ح�سب‬ ‫ليث الزبيدي)‪ .‬كان دور قا�سم هو م�ساندة‬ ‫الحركة بعد �إعالنها والزحف على بغداد‬ ‫بلوائه‪ ,‬وكان و�صفي طاهر وعبد الوهاب‬ ‫ال�شواف وال�ضباط الي�ساريون هم لولب‬ ‫هذه الحركة‪ .‬وقد اختلف �أع�ضاء اللجنة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ف�ي�م��ا بينهم ح ��ول خ�ط��ة الحركة‬ ‫وح��اول بع�ضهم منعها‪ ..‬علم ًا �أن اللجنة‬ ‫العليا لل�ضباط الأح��رار‪ ,‬لم تكن هي التي‬ ‫قادت هذه الحركة بل حاولت ت�أجيلها كما‬ ‫مر بنا‪ .‬و�أُجلت فع ًال لذرائع �أخرى‪ .‬وعلى‬ ‫�أث��ر ه��ذه المحاولة تمت محا�سبة ك� ًلا من‬ ‫و��ص�ف��ي ط��اه��ر وم�ح�م��د ��س�ب��ع‪ ,‬فاعترف‬ ‫الأخير بتق�صيره في حين جمّدت ع�ضوية‬ ‫و�صفي في اللجنة العليا لرف�ضه االعتراف‬ ‫بالخط�أ‪� .‬أم��ا محاولة ‪ 29‬ماي�س ‪1958‬‬ ‫والتي كان مزمع القيام بها في كلية الأركان‬ ‫بمنا�سبة م��رور ‪� 25‬سنة على ت�أ�سي�سها‪,‬‬ ‫وقدمت خطتان لتنفيذها‪ ,‬الأول��ى �أعدها‬ ‫رفعت ال�ح��اج ��س��ري‪ ,‬الثانية عبد الغني‬ ‫ال��راوي‪ ..‬رف�ضت الأول��ى وتم التخلي عن‬ ‫الثانية‪� .‬أم��ا محاولة ‪ 22‬حزيران ‪1958‬‬ ‫والتي �أنيط تنفيذها باللواءين التا�سع‬ ‫ع�شر والع�شرين عند قيامهما بم�سيرة‬ ‫تدريب ليلة‪ ،‬فقد تخلى الزعيم قا�سم عنها‬ ‫ب�سبب ت�سرب �إ�شاعات و�أقاويل عن غر�ض‬ ‫الم�سيرة وو��ص��ول �أنبائها �إل��ى المراجع‬ ‫الحكومية‪.‬‬

‫�إال للإن�سان وما يعمله‪ .‬فـ{الأر�ض ال تقد�س‬ ‫�أحد ًا‪ ..‬و�إنما يقد�س كل �إن�سان عمله} كما‬ ‫�أ�شار ال�صحابي �سلمان الفار�سي‪.‬‬

‫محاولة ‪ 11‬ماي�س ‪ 1958‬تعد �أكبر محاولة من حيث م�ساهمة ال�ضباط (‪� 114‬ضابط ًا) وكان‬ ‫و�صفي طاهر وعبد الوهاب ال�شواف وال�ضباط الي�ساريون قادتها‬ ‫كتلة المن�صورية‬ ‫هذه المحاوالت المتعددة وما انتابها من‬ ‫ت ��أج �ي�لات وم��ا ن�ج��م عنها م��ن اختالفات‬ ‫داخ� ��ل ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �ي��ا‪ ,‬وف� ��ي عالقاتها‬ ‫بالكتل الأخ��رى وما �أدت من ت�شنج وتردد‬ ‫وت�صارع وتناف�س‪ ,‬بع�ضه غير مبرر‪ ,‬كلها‬ ‫م�سببات �أدت بكتلة المن�صورية التفرد‬ ‫في عملية التنفيذ ال�لاح��ق‪ ,‬م�ستفيد ًة من‬ ‫الم�ساندة الم�ؤكدة من �أغلب كتل ال�ضباط‬ ‫الأح��رار‪ .‬فانفردت الكتلة برئا�سة الزعيم‬ ‫ق��ا� �س��م ف��ي ت�ن�ف�ي��ذ خ �ط��ة ع�م�ل�ي��ة التغيير‬ ‫و��ص�ي��اغ��ة توجهاتها ال�سيا�سية العامة‬ ‫وتحديد هيكليتها (البيان الأول‪ ،‬ت�أليف‬ ‫مجل�س ال�سيادة‪ ،‬قوام الوزارة‪ ،‬المنا�صب‬ ‫الأر�أ�سية للم�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية‬ ‫والإدارة المدنية)‪ ,‬ور�سم �أبعاد التحرك‬ ‫العملي‪ ,‬دون �إ�شعار اللجنة العليا بموعد‬ ‫التنفيذ‪ ,‬بحيث اقت�صر الأمر على‪:‬‬ ‫" ‪ -1‬الزعيم الركن عبد الكريم قا�سم‪-‬‬ ‫واجب احتياط للقوة في المن�صورية‪.‬‬ ‫‪ -2‬العقيد الركن عبد ال�سالم عارف‪ -‬واجب‬ ‫التنفيذ في بغداد ‪..‬‬ ‫‪ -3‬المقدم و�صفي طاهر‪ -‬واجب الداللة في‬ ‫خان بني �سعد‪..‬‬ ‫‪ -4‬الزعيم الركن �أحمد �صالح العبدي‪..‬‬ ‫‪ -5‬الرئي�س حافظ علوان‪ -‬م�ساعدة الزعيم‬ ‫الركن عبد الكريم قا�سم‪..‬‬ ‫‪ -6‬الرئي�س قا�سم الجنابي‪ -‬ال�سيطرة على‬ ‫ج�سر بعقوبة ومقر الفرقة الثالثة فيها‪..‬‬ ‫‪ -7‬العقيد عبد اللطيف الدراجي‪ -‬واجب‬ ‫التنفيذ في بغداد‪..‬‬ ‫‪ -8‬العقيد عادل جالل – واجب التنفيذ في‬ ‫بغداد‪..‬‬ ‫‪ -9‬الرئي�س الأول الركن �إبراهيم جا�سم –‬ ‫واجب الداللة �إلى بغداد‪..‬‬ ‫‪ -10‬الرئي�س الأول �إبراهيم عبا�س الالمي‪-‬‬ ‫واجب الداللة �إلى بغداد‪.‬‬ ‫‪ -11‬العقيد عبد الرحمن ع��ارف‪� -‬ضابط‬ ‫الإت�صال وتدعيم القوات في بغداد‪..‬‬ ‫‪ -12‬الرئي�س الأول الركن عبد ال�ستار عبد‬ ‫اللطيف‪ -‬ال�سيطرة على مع�سكر الر�شيد‪..‬‬ ‫‪ -13‬الرئي�س الأول ال��رك��ن ك��اظ��م جا�سم‬ ‫العزاوي‪ -‬ال�سيطرة على مع�سكر الر�شيد"‪.‬‬ ‫االمر الواقع‬ ‫وي �م �ك��ن �أن ي �� �ض��اف �إل� ��ى ه ��ذه الأ�سماء‬ ‫الأ�سا�سية مجموعة م��ن ال�ضباط الذين‬ ‫� �ش��ارك��وا ب��ال �ث��ورة ح��ال �سماعهم بيانها‬ ‫الأول والذين تم �إخبارهم عن طريق بع�ض‬ ‫المنظمات الحزبية ال�ت��ي ينت�سب �إليها‬ ‫بع�ض ه�ؤالء المذكورين �أعاله‪.‬‬ ‫�إن �إن� �ف ��راد ع �ب��د ال �ك��ري��م ق��ا� �س��م وكتلته‬ ‫بالتحقيق ال�م��ادي للثورة‪ ,‬بالتعاون مع‬ ‫بع�ض �ضباط الكتلة البديلة المرتبطة‬ ‫بعبد ال�سالم عارف‪ ,‬ربما يُف�سر بجملة من‬ ‫العوامل منها‪:‬‬ ‫ كان قا�سم يرى في ذاته‪ ،‬كغيره من القادة‬‫الناجحين‪ ,‬بُعد ًا تمثيلي ًا لواقع العراق �أبعد‬

‫من بقية �أع�ضاء اللجنة العليا‪ ,‬لذا �إكتفى‬ ‫بم�ساندتهم له‪.‬‬ ‫ ه �ن��اك ع ��دة م ��ؤ� �ش��رات ت��و��ض��ح وج��ود‬‫تباينات وتعار�ضات في المواقف الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية بين �أع�ضاء اللجنة العليا‪.‬‬ ‫ ت� ��ول� ��دت ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن االح� �ت� �ك ��اك ��ات‬‫وال�صراعات الجانبية بينهم‪ ,‬ما �أدى �إلى‬ ‫تكتالت غير مرئية وغير معلنة عن ذاتها‪.‬‬ ‫ لقد �سبق �أن انفرد بع�ض الأع�ضاء في‬‫تبني محاوالت لم يح�صل اجماع عليها في‬ ‫اللجنة العليا‪ ..‬ومع ذلك �ساروا بالمحاولة‬ ‫لحين ت�أجيلها لأ�سباب �أخ��رى‪ ..‬ومحاولة‬ ‫قا�سم هنا ال تخرج عن الم�ألوف ال�سابق‪.‬‬ ‫ ت�سابقت القيادات وتناف�ست فيما بينها‪,‬‬‫من منطلقات �أنوية ذاتوية في �أغلبها‪ ,‬على‬ ‫تحقيق فعل التغيير وه��ذا م��ا دللت عليه‬ ‫طبيعة الت�أجيالت لبع�ض المحاوالت‪.‬‬ ‫ وفي المح�صلة فر�ض قا�سم الأمر الواقع‬‫وبالتالي تحقيق مفردات م�شروعه ور�ؤيته‬ ‫المتعار�ضة في التفا�صيل مع ما كان يطرحه‬ ‫بع�ض �أع�ضاء اللجنة‪.‬‬ ‫ات�صاالت قا�سم‬ ‫ب �ه��ذه ال �� �ص��ورة �سلك ق��ا��س��م ذات ال��درب‬ ‫التكتلي ال��ذي ��س��ار عليه قبله الالعبون‬ ‫الأ�سا�سيون في اللجنة العليا‪ ,‬كعبد الوهاب‬ ‫ال�شواف ورفعت الحاج �سري ورجب عبد‬ ‫المجيد وبع�ض قيادي الكتلة البديلة‪ .‬ومن‬ ‫الحوادث ذات الداللة التي تعك�س موقف‬ ‫الزعيم قا�سم وتعك�س طبيعة الإختالفات‬ ‫ال�ت��ي كمنت ف��ي اللجنة العليا لل�ضباط‬ ‫الأحرار‪ ,‬نورد بع�ض منها‪:‬‬ ‫ قررت اللجنة العليا ار�سال مندوب عنها‬‫�إلى م�صر للت�شاور مع الرئي�س نا�صر‪ ,‬حول‬

‫غائيتهم‪ ,‬وتم تكليف �صديق �شن�شل الذي‬ ‫التقاه فع ًال‪ ..‬في الوقت ذاته �أر�سل الزعيم‬ ‫قا�سم‪ ,‬كل من ح�سين جميل و(محمد حديد)‬ ‫مبعوث ًا عنه في ذات المهمة من دون معرفة‬ ‫البقية من �أع�ضاء اللجنة‪.‬‬ ‫ �أق��ام قا�سم عالقة مع بع�ض ال�سا�سيين‬‫وال���ض�ب��اط الأردن �ي �ي��ن م��ن �أج��ل التعاون‬ ‫ال�م���ش�ت��رك وح �ث �ه��م ع �ل��ى ت���ش�ك�ي��ل حركة‬ ‫ال�ضباط الأح��رار وبالتالي تغيير النظام‬ ‫في الأردن‪.‬‬ ‫ كما �أقام �صلة مع قيادة الجي�ش ال�سوري‬‫برئا�سة عفيف البزري والمكتب الثاني الذي‬ ‫تر�أ�سه عبد الحميد ال�سراج بغية تو�ضيح‬ ‫موقفه من النظام العراقي الذي كان يبحث‬ ‫عن عر�ش لولي العهد في �سوريا‪.‬‬ ‫ �أج ��رى ق��ا��س��م ال�ع��دي��د م��ن ال���ص�لات مع‬‫�أحزاب المعار�ضة الوطنية وبالتحديد مع‬ ‫الحزبين الوطني الديمقراطي وال�شيوعي‬ ‫ال� �ع���راق���ي‪ ,‬و�أق� � � ��ام �� �ص�ل�ات م���ع بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات الم�ستقلة مثل‪ :‬م�صطفى علي‪,‬‬ ‫ود‪ .‬ج��واد علي ‪ ،‬ود‪ .‬طلعت ال�شيباني‪،‬‬ ‫وال�سيا�سي ال�شيخ محمد ر�ضا ال�شبيبي‬ ‫ذوي النزعة الإ�صالحية وغيرهم ‪.‬‬ ‫ كلف ال��زع�ي��م قا�سم ال �ح��زب ال�شيوعي‬‫ال�ع��راق��ي‪ ,‬كما م��ر بنا‪ ,‬ب�سبر غ��ور موقف‬ ‫االتحاد ال�سوفيتي وال�صين ال�شعبية من‬ ‫الدفاع عن الثورة عند قيامها والحيلولة‬ ‫دون التدخل الخارجي‪ .‬كل ذلك بعيد ًا عن‬ ‫معرفة �أع�ضاء اللجنة العليا‪.‬‬ ‫ �أقام قا�سم �شك ًال من التعاون والتن�سيق‬‫مع تنظيم ال�ضباط الديمقراطي ذو المنحى‬ ‫الي�ساري ون�سق العمل معهم و�أُبرم �إتفاق‬ ‫(جنتلمان) للم�ساندة والتعا�ضد المتبادل‪.‬‬ ‫‪ -‬فر�ض قا�سم ك�أمر واقع على اللجنة العليا‬

‫عام ‪ 1957‬عبد ال�سالم عارف خالف ًا لقواعد‬ ‫عملها الداخلي‪.‬‬ ‫الأن�ضج‬ ‫ه��ذه ال�م��ؤ��ش��رات وغيرها‪ ,‬تو�ضح �أبعاد‬ ‫الثغرات العملية الكامنة في عمل اللجنة‬ ‫العليا لل�ضباط الأح ��رار‪ ,‬نتيجة للتباين‬ ‫الفكري والفل�سفي وال��ر�ؤي��ة ال�سيا�سية‬ ‫لم�ستقبل للعراق وغيرها م��ن العوامل‪,‬‬ ‫والتي كانت بحد ذاتها �أحد الأ�سباب التي‬ ‫تف�سر واقع الإ�ضطراب ال�سيا�سي والإقتتال‬ ‫غير المبرر‪ ,‬علمي ًا وعملي ًا‪ ,‬ف��ي ال�ساحة‬ ‫الداخلية وبالمح�صلة �أدت �إل��ى الغياب‬ ‫الق�سري للثورة وقائدها‪.‬‬ ‫�ضمن ه��ذه ال �ظ��روف ف��ي اللجنة العليا‬ ‫و��ص��راع�ه��ا ال��داخ�ل��ي وت�سابق الكتل في‬ ‫تحقيق ما ت�صبو �إليه ا�ستمر الزعيم قا�سم‬ ‫وكتلته في المثابرة على تهيئة الظروف‬ ‫ال��ذات �ي��ة ل �ل �ح��رك��ة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع الكتل‬ ‫الأ�سا�سية الأخرى‪ .‬ويت�ضح من ال�سيرورة‬ ‫التاريخية لحركة ال�ضباط الأح� ��رار �أن‬ ‫عبد الكريم قا�سم ك��ان م��ن �أن�ضج القادة‬ ‫الأر�أ�سيون فيها‪ ,‬وكان �أحد �أهم العنا�صر‬ ‫المثابرة فيهم وه��ذا ما دللت عليه �سيرته‬ ‫قبل الثورة وبعدها‪ .‬وتت�ضح هذه ال�صورة‬ ‫ب �� �ص��ورة �أك��ث��ر واق �ع �ي��ة‪ ,‬ع �ن��دم��ا نقارن‬ ‫ال�سلوكية العامة له عندما كان في ال�سلطة‬ ‫مقارن ًة ب�أغلب زمالئه الذين م�سكوا بدفة‬ ‫ال�سلطة بهذه الدرجة �أو تلك ولم يتركوا‬ ‫�أثر ًا يذكر وبذات العمق الذي تركه قا�سم‪.‬‬ ‫ال ن�ضفي هنا على قا�سم مبد�أ القدا�سة في‬ ‫فهم ماهيات �سيرته الذاتية وفي فهم ذلك‬ ‫التاريخ الذي �شقه للعراق الجمهوري‪ ,‬لأن‪,‬‬ ‫كما قلنا التاريخ هو ما�ضينا فال قدا�سة فيه‪,‬‬

‫‪ -3‬كتلة رفعت ال�ح��اج �سري ورج��ب عبد‬ ‫المجيد‪:‬‬ ‫(طموح الم�سالك المتنوعة)‬ ‫ك��ان��ت ال�ف�ك��رة الإن�ق�لاب�ي��ة ت�ل��وح كال�شبح‬ ‫الهائم في اجواء البلدان ال�شرق �أو�سطية‬ ‫في مطلع الخم�سينيات و�إن كانت منابعها‬ ‫تختلف و�أه��داف�ه��ا تتباين‪ ,‬فبع�ضها كان‬ ‫نتاج ًا لعملية ال���ص��راع ال��دول��ي والحرب‬ ‫ال� �ب ��اردة وم� �ح ��اول ال ��والي ��ات المتحدة‬ ‫لتطبيقها في ظروف هذه المنطقة‪ .‬في حين‬ ‫�أن البع�ض الآخ ��ر‪ ,‬وه��ذا م��ا ينطبق على‬ ‫ظاهرة حركة ال�ضباط الأحرار‪ ,‬كان نتاج ًا‬ ‫لف�شل ال�ح�ك��وم��ات المحلية على تحقيق‬ ‫الأه��داف الوطنية العامة ب�شقيها الداخلي‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫وت�أ�سي�س ًا على ذلك فالفكرة الإنقالبية لم‬ ‫تدر في خلد �ضابط معين �أو مجموعة من‬ ‫ال�ضباط‪ ,‬بل كانت تدغدغ عواطف العديدين‬ ‫منهم‪ .‬وعليه فكل الكتل التي ت�أ�س�ست �آنذاك‬ ‫بدون �إ�ستثناء كانت في البدء‪ ,‬حلم يقظة‬ ‫يومي �أو هوى فردي‪� ,‬أو على الأقل كانت‬ ‫مو�ضوع ًا لم ي�ستكمل ذاته‪ ,‬ك�ضرورة تعبر‬ ‫م�ضامينها عن فكرة غائية محددة الأبعاد‬ ‫يتح�س�سها ال�ضباط الأكثر وعي ًا‪.‬‬ ‫ونحن ال نبتعد عن الحقيقة والمو�ضوعية‬ ‫ع�ن��د ال �ق��ول‪ ,‬ك��ان م��ن ب�ي��ن ه � ��ؤالء الذين‬ ‫ت�أثروا بالفكرة وبدور ال�ضباط في الحياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ,‬رف�ع��ت ال �ح��اج � �س��ري‪ ,‬نظر ًا‬ ‫لمهنوية �أ��س��رت��ه (الع�سكرية) وتركيبته‬ ‫االجتماعية والثقافية والنف�سية وطموحه‬ ‫الذاتي الجامح‪� ,‬إذ �سبق و�إن كان من �أوائل‬ ‫ال�ضباط الذين �شاركوا في وعي ومن ثم‬ ‫خلق ون�شر فكرة التكتل الغائي لل�ضباط‬ ‫و�إ�ستعادة (دوره��م التاريخي) في �إدارة‬ ‫ال�سلطة‪ ,‬بالتوافق مع المفهوم البرو�سي‬ ‫المُحدث ون�سخته ال�شرق �أو�سطية‪:‬‬ ‫ الأتاتوركية في تركيا‪..‬‬‫ وال�شريفيون في العراق (منهم يا�سين‬‫الها�شمي وط��ه الها�شمي ون��وري ال�سعيد‬ ‫وجعفر الع�سكري وعلي ج��ودت الأيوبي‬ ‫وم��ول��ود مخل�ص وجميل المدفعي‪ ,‬خال‬ ‫رفعت ‪ ,‬وغيرهم)‪..‬‬ ‫ ومن كارزمية النا�صرية بعد عام ‪1954‬‬‫وه��و ت��اري��خ خ��روج�ه��ا م��ن م�صريته �إلى‬ ‫عروبته‪.‬‬ ‫وي�شير الأدب ال�سيا�سي للتيار القومي‬ ‫�إل��ى �أن العقيد رفعت ال�ح��اج ��س��ري‪ ,‬كان‬ ‫الم�ؤ�س�س الأول لحركة ال�ضباط الأحرار‬ ‫ف��ي ال �ع��راق‪ .‬ه��ذا الإدع� ��اء ال يمثل �سوى‬ ‫ج���زء ًا م��ن ال�ح�ق�ي�ق��ة‪� ,‬إذ يمكن �أن يكون‬ ‫الم�ؤ�س�س الأول للتيار القومي في الحركة‬ ‫التي تكونت عام ‪ 1952‬وهو ما كان فع ًال‪,‬‬ ‫ولكن لي�س لل�ضباط الأحرار ب�صورة عامة‪.‬‬ ‫ف��إذا اعتبرنا �أن تكتل ال�ضباط الوطنيين‬ ‫في فل�سطين هو �أول تنظيم غائي‪ ,‬فرفعت‬ ‫كان �أحدهم‪ ,‬ولكن رتبته الع�سكرية (رائد)‬ ‫لم ت�ؤهله ليحتل مركز ال�صدارة في هرم‬ ‫التنظيم الذي كانت الأولوية فيه للتراتيبة‬ ‫الع�سكرية‪ ,‬لأن الدور الأر�أ�س في في �إدارة‬ ‫وتن�شيط "تنظيم ال�ضباط الوطنيين" عام‬ ‫‪ 1948‬كان لكل من الربيعي وقا�سم‪� ,‬أكثر‬ ‫مما ل�سري‪ ,‬م��ن جهة‪ ,‬وم��ن جهة �أخ��رى‪,‬‬ ‫تو�ضح تاريخية الم�ؤ�س�سة الع�سكرية �أن‬ ‫�إنت�شار التكتلية كان قبل عام ‪ 1952‬كما مر‬ ‫بنا‪ ,‬بل كانت قائمة حتى قبل ‪ 1948‬و�إن‬ ‫لم تكن مبنية على �أ�س�س ومبادئ وطنية‬ ‫�شاملة التي ات�سمت بها منذ حرب فل�سطين‪,‬‬ ‫حيث تبلورت فكرة التنظيم الغائي‪ .‬كما‬ ‫ل��م ي�شر ت��اري��خ الحركة �إل��ى ت�ب��و�ؤ رفعت‬ ‫رئا�ستها حتى لم يكن �ضمن ق��وام الهيئة‬ ‫العليا لل�ضباط الأح ��رار �إال م��ن الناحية‬ ‫ال�م�ع�ن��وي��ة وال���ش�ك�ل�ي��ة‪ .‬وق��د ت��ر�أ���س كتال‬ ‫�صغيرة �ضمت �ضباطا من متو�سطي الرتب‬ ‫و�صغارها على الأغلب‪ ,‬كذلك �أنه لم يعمل‬ ‫مع كتلة القادة (بغداد)‪ ,‬برغم تعيينه �ضمن‬ ‫هيئتها العليا‪.‬‬ ‫وت��أ��س�ي���س� ًا ع�ل��ى ذل ��ك واع �ت �م��اد ًا ع�ل��ى ما‬ ‫ن�شر من مذكرات ووقائع‪ ,‬يمكننا �إعتبار‬ ‫ع��ام ‪ ,1950‬ع��ام ت�أ�سي�س حركة ال�ضباط‬ ‫الأح ��رار ذو التوجه الي�ساري والوطني‬ ‫ذو النزعة العراقية‪ .‬في حين يعتبر عام‬ ‫‪ ,1952‬تاريخ ت�أ�سي�س التيار القومي في‬ ‫الحركة ذاتها‪ .‬وكما مر بنا �سابق ًا‪ ,‬ففي عام‬ ‫‪ 1950‬تكونت‪ :‬كتلة ما بين النهرين ذات‬ ‫التوجه الي�ساري؛ كما ب��د�أت كتلة الزعيم‬ ‫قا�سم بالت�شكل وغيرها من الكتل ال�صغيرة‬

‫القائمة على ال ��والءات الدنيا غير الوالء‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫الم�ؤ�س�س االول‬ ‫ال ي�ستطيع الباحث الجاد �أن يقرر ب�صورة‬ ‫حا�سمة ويقينية وب��الأدل��ة القطعية‪ ,‬متى‬ ‫وك �ي��ف ت�شكلت ك�ت��ل ال���ض�ب��اط الأح� ��رار‬ ‫ومن كان الم�ؤ�س�س الأول لها‪ .‬فالكل‪ ,‬مع‬ ‫�إ�ستثناءات قليلة‪ ,‬تحاول �إبراز ذاتها على‬ ‫ح�ساب الآخرين �أو تعطي لذاتها الفردية‬ ‫�أو التكتلية‪ ,‬على غير �إ�ستحقاقها‪ ,‬مكانة‬ ‫�أو دور ًا بالقرب من القادة المحوريين في‬ ‫الحركة‪ .‬تف�صح مذكرات عبد ال�سالم عارف‪,‬‬ ‫عن ذاتها بكونها النموذج الأكثر و�ضوح ًا‬ ‫لهذا الإ�ستنتاج‪ ,‬في الوقت الذي ت�شير فيه‬ ‫مذكرات �إ�سماعيل العارف وجا�سم العزاوي‬ ‫و�صبحي عبد الحميد وعبد الكريم فرحان‬ ‫ومح�سن ح�سين الحبيب �إلى ما ي�شابه ذلك‪,‬‬ ‫بالرغم م��ن ت�ضارب م�ضامينها المت�سمة‬ ‫بالأنوية وبالكثير من الالمو�ضوعية وعدم‬ ‫ال��دق��ة‪� .‬أم��ا ح��ول ب��داي��ات التكوين ي�شير‬ ‫�إ�سماعيل العارف‪ ,‬على �سبيل المثال‪� ,‬إلى‬ ‫بداية عمله مع رفعت الحاج �سري �أثناء‬ ‫وثبة ت�شرين ‪ ,1952‬بالقول‪:‬‬ ‫"وربما يت�ضح في ما بعد �أن كثير ًا من‬ ‫ال�خ�لاي��ا ق��ام��ت ف��ي ال�ف�ت��رة نف�سها‪ .‬ولكن‬ ‫الأكيد �أن كل هذه الخاليا �أو ما ا�ستطاع‬ ‫الإ��س�ت�م��رار منها ل��م يلبث �أن ان�صهر في‬ ‫بوتقة الحركة الواحدة التي قادت الثورة‪,‬‬ ‫وم��ا �أروي� ��ه ه�ن��ا ه��و ق�صة ال�خ�ل�ي��ة التي‬ ‫ُ‬ ‫�ساهمت في ت�أ�سي�سها والتي ل�ست مت�أكد‬ ‫من �أنها الخلية الأولى التي ات�سعت الحق ًا‬ ‫لت�ضم في �صفوفها �أبرز قادة الثورة"‪.‬‬ ‫يدلل الن�ص بو�ضوح على �أن هنالك خاليا‬ ‫(ربما) قامت في الفترة ذاتها‪ ,‬وبالتالي ال‬ ‫يمكن الإدع ��اء ب ��أن كتلة رفعت كانت �أول‬ ‫تنظيم لل�ضباط الأحرار‪ ,‬خا�صة �إذا �أخذنا‬ ‫ب��الإع�ت�ب��ار الإره��ا� �ص��ات التنظيمية لعام‬ ‫‪ ,1948‬وما �سبق �شرحه ب�صدد الكتل ذات‬ ‫الطابع الوطني والي�ساري النزعة‪ .‬لكن‬ ‫يجب الت�أكيد على القول �إن رفعت الحاج‬ ‫�سري كان‪ ,‬بحق‪� ,‬أحد الم�ؤ�س�سين الأوائل‬ ‫لحركة ال�ضباط الأح��رار‪ ,‬في الوقت نف�سه‬ ‫ال توجد دالة معلومة وم�ؤكدة تو�ضح من‬ ‫هو الم�ؤ�س�س المحوري الأول دون غيره‪.‬‬ ‫ول��ذا ف��إن حركة من هذا القبيل‪ ,‬كانت في‬ ‫البدء ذات �صفة جمعية ولي�س فردية‪ ,‬وهذا‬ ‫ين�سجم ودرج ��ة الن�ضج ال��ذات��ي للحركة‬ ‫ذات ال�ط��اب��ع ال���س��ري وال�ت��ي ظلت بعيدة‬ ‫عن �أن ت�ؤكد ذاتها كظاهرة في الم�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية ف��ي مطلع الخم�سينيات‪ .‬كان‬ ‫رفعت وبحكم مهنويته‪ ,‬ينحو في حياته‬ ‫الع�سكرية ن�ح��و ه��ذا ال �ه��دف‪ .‬وك ��ان من‬ ‫الأوائ ��ل الذين انتظموا في ه��ذه الحركة‬ ‫منذ بداياتها‪� ,‬سوا ًء في �شكلها الفردي �أو‬ ‫التكتلي الجمعي‪ ,‬كما في فل�سطين‪ ,‬حيث‬ ‫لم يلعب ال��دور الأر�أ���س فيها‪ ,‬بقدر ما كان‬ ‫�ضمن قوام قيادتها العليا الفاعلة‪.‬‬ ‫يحدد محي الدين عبد الحميد بداية العمل‬ ‫خالف ًا لما طرحه رجب عبد المجيد تبناه‬ ‫بطاطو‪ ,‬بالقول‪:‬‬ ‫"منذ حرب فل�سطين ‪ 1948‬بد�أ ال�ضباط‬ ‫يتح�س�سون بالأمور الوطنية وما �آلت �إليه‬ ‫ق�ضية فل�سطين‪ ,‬فق�سم كبير من ال�ضباط‬ ‫ب� ��د�أوا ي�ع�م�ل��ون وي�ت�ك�ت�ل��ون ويجتمعون‬ ‫ول �ك��ن ب� ��دون ق� �ي ��ادة‪ .‬ف��ي فل�سطين كان‬ ‫المحور هناك هو رفعت الحاج �سري الذي‬ ‫بد�أ يت�صل بال�ضباط و�سبق �أن ذكرت �أنه‬ ‫�أت�صل بنجيب الربيعي فهذا الإت�صال �أدى‬ ‫�إل��ى �إت���ص��االت �أخ ��رى بعد ‪ ,1948‬فالأخ‬ ‫رج��ب ل��م ي��ذك��ر ��ش��يء ع��ن الفترة ‪-1948‬‬ ‫‪ 1952‬يعني بعد ث��ورة م�صر‪� ,‬إذ ات�صل‬ ‫هو بال�ضباط وب��د�أ يعمل‪ ,‬ولكن في هذه‬ ‫الفترة كانت هنالك �إت�صاالت بين �ضباط‬ ‫كثيرون‪ ..‬ولكن في تلك الفترة كان الكثير‬ ‫من ال�ضباط يعملون ون�ش�أت تكتالت ربما‬ ‫ال نعرف عنها �شيئ ًا‪.‬‬ ‫بالن�سبة لي كنت �أت�صل دائما برفعت الحاج‬ ‫�سري منذ ‪ ..1948‬وبين الحين والآخر‬ ‫عندما كنت �أزور بغداد �أزور رفعت وكان‬ ‫الأخ خليل يح�ضر معنا ونتداول بالأمر‪,‬‬ ‫وك��ان رف�ع��ت يتحدث ل��ي ع��ن الكتل التي‬ ‫ك��ان��ت ت�صدر م�ن���ش��ورات ف��ي تلك الفترة‬ ‫في ‪1954‬و‪ .1955‬يجب علينا �أن ال ننكر‬ ‫على النا�س الذين ا�شتغلوا قبلنا في �سنة‬ ‫‪�1948‬إن �ه��م ك��ان��وا متحم�سين ويعملون‪.‬‬ ‫ولكن يجوز �أن��ه لم تكن لهم قيادة " ‪ ..‬بل‬ ‫لنقل �إنها لم تتبلور في هيكل تنظيمي محدد‬ ‫الأبعاد‪ ,‬دائم العمل وذو قيادة معترف بها‪.‬‬ ‫(التوكيد منا‪-‬ع‪.‬ن)‪.‬‬


‫جهاز التقيي�س يطالب برفع قدرته التقنية‬ ‫وزيادة عدد عامليه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب جهاز التقيي�س وال�س ��يطرة‬ ‫النوعي ��ة برف ��ع قدرت ��ه التقني ��ة‬ ‫وزي ��ادرة ع ��دد عاملي ��ه لت�س ��هيل‬ ‫عملية فح�ص الب�ضائع‪.‬‬ ‫وقال مدي ��ر عام اجله ��از املركزي‬ ‫للتقبي� ��س وال�س ��يطرة النوعي ��ة‬

‫�سعد عبد الوهاب لوكالة (دنانري)‪:‬‬ ‫ان امل ��واد املوردة جت ��اوزت قدرة‬ ‫اجله ��از يف فح� ��ص ه ��ذا الكميات‬ ‫الكبرية الداخلة اىل البلد‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح‪ :‬ان البلد ي�س ��تقبل اكرث‬ ‫م ��ن (‪� )1500‬ش ��احنة �ش ��هريا‪،‬‬ ‫وهذا يعد حتديا لقدرة ال�س ��يطرة‬ ‫النوعي ��ة يف فح� ��ص تل ��ك امل ��واد‪،‬‬ ‫ولتفادي حج ��م الفجوة بني املواد‬

‫ع�ضو جلنة النفط‪ :‬ان�سحاب ال�شركات الأجنبية العاملية من احلقول النفطية لن ي�ؤثر على االنتاج النفطي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتقد حمافظ كربالء �آمال الدين الهر‪ ،‬وزارة النفط‬ ‫كونها مل تهتم مب�شاريعها يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وقال الهر (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن م�شروع‬ ‫م�صفى كربالء �سبب لنا عراقيل مع م�شروع مطار‬ ‫ال �ف��رات االو� �س��ط يف ك��رب�لاء‪ ،‬وب��رغ��م ان م�شروع‬ ‫امل�صفى �ساهم برتحيل م�شروع املطار وعرقلته اال انه‬ ‫مل ينفذ اىل االن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن م�شروع م�ستودع كربالء كان يجب ان‬ ‫ميول ويجهز بامل�شتقات النفطية من م�صفى ال�سدة‪،‬‬ ‫وهذا التلك�ؤ �سي�سبب لنا ازمة يف امل�شتقات النفطية‪.‬‬

‫�إ�صدار البطاقة الذكية للمتقاعدين اجلدد‬ ‫ال�شهر املقبل من مبنى هيئة التقاعد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت �ش ��ركة البطاقة الذكية ان ا�ص ��دار البطاقات‬ ‫للمتقاعدي ��ن اجل ��دد توقف ب�ص ��ورة م�ؤقتة على ان‬ ‫يتم ا�صدارها من داخل مبنى هيئة التقاعد الوطنية‬ ‫يف وقت قريب‪.‬‬ ‫وذكر مدير عام ال�شركة بهاء عبد الهادي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪" :‬ان البطاقة الذكية �سيتم ا�صدارها جمدد ًا‬ ‫خ�ل�ال ال�ش ��هر املقب ��ل بع ��د اجن ��از البن ��ى التحتية‬ ‫اخلا�ص ��ة بالبطاق ��ة واملتمثل ��ة بتخ�ص ��ي�ص امل ��كان‬ ‫املنا�س ��ب وتدريب كادر من موظف ��ي دائرة التقاعد‬ ‫على ا�صدار البطاقة للمتقاعدين اجلدد"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪" :‬ان امل�ص ��ارف حاليا متوقفة اي�ض� � ًا عن‬ ‫ا�ص ��دار البطاق ��ات للمتقاعدين الن امل ��كان الوحيد‬ ‫الذي �ست�ص ��در من ��ه البطاق ��ة للمتقاعدين هو مبنى‬ ‫هيئة التقاعد الوطنية"‪ .‬منوه ًا اىل امكانية ا�صدار‬ ‫بطاق ��ة ‪ /‬بدل �ض ��ائع او تالف ‪ /‬من امل�ص ��رف الذي‬ ‫�صدرت منه‪.‬‬ ‫وكانت ال�ش ��ركة اعلن ��ت يف وقت �س ��ابق عن اتفاق‬ ‫م ��ع هيئة التقاعد على ا�ص ��دار البطاقة للمتقاعدين‬ ‫من داخل مبنى الهيئة بدال من امل�ص ��ارف ‪ ،‬ت�س ��هي ًال‬ ‫للمتقاعدين بتوفري الوقت واجلهد لهم"‪.‬‬

‫جهاد‪ :‬اتفاق بني بغداد و�أربيل‬ ‫على املوازنة العامة ورواتب‬ ‫وجتهيز الب�شمركة وت�صدير النفط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد النائب عن ائتالف الكتل الكورد�ستانية‬ ‫ح�س ��ن جهاد ب�أن الوفد الكوردي الذي يزور‬ ‫بغ ��داد حالي� � ًا و�ص ��ل اىل نتائج مر�ض ��ية مع‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة مب ��ا يخ� ��ص املوازنة‬ ‫العام ��ة وحق ��وق االقلي ��م وجتهي ��ز ق ��وات‬ ‫البي�ش ��مركة ورواتبهم وكذلك االتفاق وزير‬ ‫ال�ث�روات الطبيعي ��ة يف االقلي ��م م ��ع وزي ��ر‬ ‫النفط يف احلكومة االحتادية على ت�ص ��دير‬ ‫(‪ )250‬الف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وق ��ال جه ��اد يف ت�ص ��ريح‪� :‬إن املباحث ��ات‬ ‫م�س ��تمرة من ��ذ يومني ب�ي�ن الوف ��د الكوردي‬ ‫برئا�س ��ة برهم �ص ��الح واحلكومة االحتادية‬ ‫والكتل ال�سيا�سية االخرى للتباحث خمتلف‬ ‫االم ��ور واملعوق ��ات التي تعرت� ��ض العملية‬ ‫ال�سيا�س ��ية لتجاوزه ��ا ومتهي ��د الطري ��ق‬ ‫للخروج من الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الوفد و�صل اىل نتائج مر�ضية‬ ‫مع احلكومة االحتادي ��ة مبا يخ�ص املوازنة‬ ‫العام ��ة وحق ��وق االقلي ��م وجتهي ��ز ق ��وات‬ ‫البي�ش ��مركة ورواتبهم وكذلك االتفاق وزير‬ ‫ال�ث�روات الطبيعي ��ة يف االقلي ��م م ��ع وزي ��ر‬ ‫النفط يف احلكومة االحتادية على ت�ص ��دير‬ ‫(‪ )250‬الف برميل يوميا‪.‬‬

‫ا�س ��تبعد ع�ض ��و جلن ��ة النف ��ط والطاقة‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ‪/‬التحالف الوطن ��ي‪ /‬بهاء‬ ‫جمال الدي ��ن‪ ،‬ت�أثر القدرت�ي�ن االنتاجية‬ ‫والت�ص ��ديرية للنفط اخلام العراقي عند‬ ‫ان�سحاب �شركة اك�سون موبيل من حقل‬ ‫غرب القرنة و�ش ��ركة برت� ��ش برتوليوم‬ ‫من حق ��ل الرميل ��ة‪ ،‬النه �س ��يحل بدالئها‬ ‫�شركات عاملية عمالقة اخرى‪.‬‬ ‫وق ��د اعلن مكت ��ب نائب رئي� ��س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين عن‬ ‫ت�سلمه ر�سالة على بريده االلكرتوين من‬ ‫�ش ��ركة اك�س ��ون موبيل االمريكية ت�ؤكد‬ ‫تخليها ع ��ن حقل غرب القرن ��ة النفطي‪،‬‬ ‫ومن جه ��ة اخرى اكد م�ص ��در م�س� ��ؤول‬ ‫يف �ش ��ركة برت�ش برتوليوم الربيطانية‬

‫ل ��ن ي�ؤث ��ر �س ��لب ًا على انت ��اج وت�ص ��دير‬ ‫النف ��ط اخل ��ام العراق ��ي‪ ،‬الن الكثري من‬ ‫ال�ش ��ركات العاملية الر�ص ��ينة واملتطورة‬ ‫يف املج ��ال النفط ��ي ترغ ��ب العم ��ل يف‬ ‫احلق ��ول النفط ��ي فعن ��د ان�س ��حاب تل ��ك‬ ‫ال�شركات �سيحل حملهما �شركات اف�ضل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان جلنة النفط لي�س لديها علم‬ ‫بال�ش ��ركات التي �س ��تحل حمل �ش ��ركتي‬ ‫اك�س ��ون موبي ��ل وبرت� ��ش برتولي ��وم‬ ‫عند ان�س ��حابهما من حقل ��ي غرب القرنة‬ ‫والرميلة النه اليوجد تبليغ ر�س ��مي من‬ ‫قبل تلك ال�ش ��ركات لوزارة النفط‪ ،‬وعند‬ ‫حدوث ذلك فان الوزارة �س ��تتخذ اجراء‬ ‫�س ��ريع م ��ن خ�ل�ال التعاق ��د مع �ش ��ركات‬ ‫بان ال�ش ��ركة تنوه باالن�سحاب من حقل وقال جمال الدين‪� :‬إن ان�سحاب ال�شركات اخرى بحيث ال ي�ؤثر على معدل االنتاج‬ ‫االجنبي ��ة من احلق ��ول النفطية الكبرية والت�صدير للنفط‪.‬‬ ‫الرميلة النفطي يف الب�صرة‪.‬‬

‫امل�صرف العراقي للتجارة يتوجه لتخفي�ض‬ ‫فوائد امل�شاريع اال�ستثمارية‬

‫البلديات توقع عقدين مع �شركتني تركية‬ ‫و�صينية لتنفيذ م�شاريع ماء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن امل�ص ��رف العراق ��ي للتجارة‬ ‫عن منح ت�سهيالت م�شجعة للعمل‬ ‫اال�س ��تثماري يف البل ��د‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان ��ه يتج ��ه اىل تخفي� ��ض فوائ ��د‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وقالت مدير عام امل�صرف العراقي‬ ‫للتج ��ارة حمدي ��ة اجل ��اف ان‬ ‫امل�صرف يتوجه لتخفي�ض الفائدة‬ ‫على امل�شاريع اال�س ��تثمارية التي‬ ‫يتجاوز ر�أ�س مالها (‪ )100‬مليون م ��ن قبل امل�ص ��رف بزي ��ادة ر�أ�س وامل�س ��تثمرين من دون �ضمانات‪،‬‬ ‫دوالر‪ ,‬به ��دف تقلي ��ل التكلفة على املال بغية تو�س ��يع عمل ��ه وزيادة م�ش�ي�رة �إىل ان امل�ص ��رف اق ��ام‬ ‫امل�س ��تثمر وخل ��ق بيئ ��ة م�ش ��جعة ن�ش ��اط متويل ��ه التج ��اري‪ ,‬فيم ��ا عددا من الدعاوى الق�ضائية بحق‬ ‫�أعل ��ن امل�ص ��رف ع ��ن ا�س�ت�رداده املتلكئني يف الت�س ��ديد‪ .‬و�أ�ش ��ارت‬ ‫لتفعيل امل�شاريع اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان امل�ص ��رف ميول مليار دوالر من القرو�ض املتعرثة اجلاف ان هناك عددا من الق�ضايا‬ ‫امل�ش ��اريع الت ��ى ت�ص ��ل ن�س ��ب الت ��ي منحته ��ا الإدارة ال�س ��ابقة التي مت ك�س ��بها وهناك �أخرى يف‬ ‫االجن ��از فيها اىل ‪ 60‬باملئة‪ .‬الفتة دون �ض ��مانات‪ ،‬و�أقام ��ت دعاوى ط ��ور التنفيذ‪ ،‬مبينة ان امل�ص ��رف‬ ‫اىل ان امل�ص ��رف يعمل على و�ضع ق�ضائية بحق املتلكئني يف ت�سديد ا�ص ��در قائم ��ة ب�أ�س ��ماء املتلكئ�ي�ن‬ ‫الذي ��ن يتع ��ذر الو�ص ��ول اليه ��م‬ ‫�آليات ت�سهل من ح�صول امل�ستثمر القرو�ض‪.‬‬ ‫عل ��ى القر� ��ض الداعم للم�ش ��روع‪ .‬وقال ��ت اجل ��اف يف ت�ص ��ريح ب�س ��بب �إعط ��اء عناوي ��ن وهمي ��ة‬ ‫يذك ��ر ان امل�ص ��رف العراق ��ي �س ��ابق ‪/‬دنانري‪ :/‬ان هذه الزيادة و�س ��يتم ن�شر �أ�س ��مائهم يف الدول‬ ‫للتجارة تا�س�س بعد ‪ 2003‬واثقل �س ��تعمل عل ��ى رفع حج ��م الطاقة الت ��ي يوج ��دون به ��ا م ��ن اج ��ل‬ ‫بالدي ��ون املتع�ث�رة الت ��ى اربك ��ت امل�ص ��رف م ��ن خالل زي ��ادة حركة ت�سهيل عملية اعادة جميع املبالغ‪.‬‬ ‫عمل ��ه خ�ل�ال ال�س ��نوات املا�ض ��ية فت ��ح االعتم ��ادات امل�س ��تندية وا�ش ��ارت اىل �أن عملية التحويل‬ ‫الت ��ى ب ��دا امل�ص ��رف با�س ��تعادتها وتو�س ��يع نطاق العمل االئتماين امل ��ايل �س ��واء التحوي ��ل الداخلي‬ ‫وتن�شيط التمويل التجاري الذي او اخلارج ��ي يخ�ض ��ع اىل عملية‬ ‫بطرق خمتلفة‪.‬‬ ‫وكان امل�ص ��رف العراقي للتجارة يخ ��دم وينم ��ي اقت�ص ��اد عراقن ��ا مكافحة غ�س ��يل االم ��وال التابعة‬ ‫ق ��د �أك ��د موافق ��ة الأمان ��ة العام ��ة اجلديد‪.‬وبينت �أن �إدارة امل�صرف مل�ص ��رفنا التي بدورها تعمل على‬ ‫ملجل�س ال ��وزراء على زيادة ر�أ�س احلالية متكنت من ا�ستعادة مليار تدقي ��ق تل ��ك احل ��واالت ومتابعة‬ ‫مال امل�ص ��رف اىل ترلي ��ون دينار دوالر �أمريك ��ي من القرو�ض التي بيانات اجلهة التي �س ��يتم حتويل‬ ‫عراق ��ي بن� � ًاء عل ��ى الطل ��ب املقدم منحته ��ا الإدارة ال�س ��ابقة للتجار املبلغ املايل لها‪.‬‬

‫�أعلن ��ت وزارة البلدي ��ات ع ��ن‬ ‫توقيعه ��ا عق ��دا م ��ع �ش ��ركتني‬ ‫تركي ��ة و�ص ��ينية لتنفي ��ذ‬ ‫م�شروعني للماء بكلفة �إجمالية‬ ‫تبلغ �أكرث من ‪ 150‬مليار دينار‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة عل ��ى �ض ��رورة من ��ح‬ ‫ت�ص ��اميم امل�ش ��اريع ل�ش ��ركات‬ ‫�أجنبي ��ة معروفة لنقل اخلربة‬ ‫للمهند�سني العراقيني‪.‬‬ ‫وقال وزير البلديات والإ�شغال‬ ‫العام ��ة عادل مه ��ودر يف بيان‬ ‫ان "ال ��وزارة وقع ��ت عقدا مع‬ ‫�شركة كوركيم الرتكية لتنفيذ‬ ‫م ��اء ب ��درة بكلف ��ة ‪ 89‬ملي ��ار‬ ‫دين ��ار"‪ ،‬مبين ��ا �أن "ال�ش ��ركة‬ ‫تعه ��دت ب�إكم ��ال امل�ش ��روع‬ ‫بالوق ��ت املح ��دد ل ��ه و�ض ��من‬ ‫املوا�صفات املطلوبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مهودر �أن "الوزارة‬ ‫وقعت �أي�ض ��ا عقد ًا مع �ش ��ركة‬ ‫جيانك �س ��ون ال�صينية لتنفيذ‬ ‫م�ش ��روع م ��اء اب ��ي غ ��رق يف‬ ‫حمافظة بابل بكلف ��ة �إجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 62‬مليار دينار"‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال�ش ��ركة بـ"�إعط ��اء ر�س ��ائل‬ ‫ايجابي ��ة من خ�ل�ال عملها يف‬ ‫امل�ش ��روع بالياتها وفنيها بعد‬ ‫ت�سلمت املوقع"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع مه ��ودر ان "توجهات‬ ‫ال ��وزارة ه ��و �إن�ش ��اء بن ��ى‬ ‫حتتي ��ة ر�ص ��ينة يف كل‬

‫املحافظ ��ات واىل �ض ��رورة‬ ‫ت�ص ��ميم امل�ش ��اريع م ��ن قب ��ل‬ ‫�ش ��ركات �أجنبية معروفة لنقل‬ ‫اخلربة واملعرفة للمهند�س�ي�ن‬ ‫العراقيني"‪.‬‬ ‫وتهت ��م وزارة البلدي ��ات‬ ‫والإ�ش ��غال العام ��ة بتق ��دمي‬ ‫خدماته ��ا يف جم ��ال جتهي ��ز‬ ‫االق�ض ��ية والنواح ��ي التابعة‬ ‫ملحافظ ��ة بغ ��داد‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل‬ ‫املحافظ ��ات بامل ��اء ال�ص ��ايف‬ ‫ومي ��اه ال�ص ��رف ال�ص ��حي‬ ‫و�إن�ش ��اء املج�س ��رات وتطوير‬ ‫املدن م ��ا عدا مركز بغداد التي‬ ‫تك ��ون م ��ن م�س� ��ؤولية �أمان ��ة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�أق�ض ��ية حمافظ ��ة بغ ��داد‬ ‫ال�س ��ت ه ��ي �أق�ض ��ية املدائ ��ن‪،‬‬ ‫واال�س ��تقالل‪ ،‬والطارمي ��ة‪،‬‬ ‫والتاج ��ي‪ ،‬و�أب ��و غري ��ب‪،‬‬ ‫واملحمودية ولكل ق�ضاء ي�ضم‬ ‫ث�ل�اث او �أربع نواح ��ي تابعة‬ ‫له‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جمي ��ع املحافظ ��ات‬ ‫العراقية تعاين من �ش ��ح املاء‬ ‫ال�صالح لل�ش ��رب ب�سبب تقادم‬ ‫معظم م�ش ��اريع امل ��اء العاملة‬ ‫فيه ��ا وخ�صو�ص� � ًا امل�ش ��اريع‬ ‫املركزية ذات الطاقات الكبرية‬ ‫والت ��ي يعود البع�ض منها �إىل‬ ‫ثالثين ��ات و�أربعين ��ات القرن‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬يف وق ��ت ت�ش ��هد‬ ‫املحافظات منوا �سكانيا ي�صل‬ ‫�إىل ‪� %3‬سنويا‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي‪� :‬إعادة فتح املكتب التجاري يف ا�سطنبول �سيعزز‬ ‫حركة التبادل التجاري بني العراق وتركيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ��ش��اد اخلبري االقت�صادي لطيف عبد �سامل العكيلي‬ ‫مببادرة احلكومة ب�إعادة فتح املكتب التجاري العراقي‬ ‫يف تركيا ال��ذي �أغ�ل��ق منذ ت�سعينات ال�ق��رن املا�ضي‬ ‫لأن��ه �سيعزز العالقات االقت�صادية وحركة التبادالت‬ ‫التجارية بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال العكيلي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن موافقة‬ ‫جمل�س ال � ��وزراء ع�ل��ى �إع� ��ادة ف�ت��ح امل�ك�ت��ب التجاري‬

‫العراقي يف ا�سطنبول الذي مت �إغالقه يف عام ‪1990‬‬ ‫نتيجة التداعيات التي افرزها احل�صار االقت�صادي الذي‬ ‫فر�ض على العراق ‪،‬وربطه بامللحقية التجارية العراقية‬ ‫يف �أنقرة ا�ستجابة لطلب وزارة التجارة العراقية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان اقرتاح القن�صلية العراقية يف ا�سطنبول‬ ‫بتقريرها ال�سنوي لعام (‪ )2010‬ب��إع��ادة فتح املكتب‬ ‫يعك�س رغبة احلكومة العراقية يف ت�سهيل جمموعة‬ ‫الإج� ��راءات التي تتطلبها عملية ت�صديق املعامالت‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ان�ط�لاق��ا م��ن احل��ر���ص ع�ل��ى ت �ق��دمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات اىل رج��ال الأعمال والتجار من اجل تعزيز‬

‫حركة التبادل التجاري بني البلدين‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لعل من املنا�سب اال�شارة هنا اىل �أن ارتباط‬ ‫املكتب التجاري بامللحقية التجارية العراقية يف �أنقرة‬ ‫ال يعني م�شاركتها ن�شاطاتها ‪،‬حيث ان مهامه والياته‬ ‫تختلف ب�شكل تام عن ن�شاطات امللحقية التجارية‪.‬‬ ‫ويذكر ان الناطق الر�سمي با�سم احلكومة علي الدباغ‬ ‫اك��د �إن جمل�س ال� ��وزراء ق��رر يف جل�سته اخلام�سة‬ ‫والأرب�ع�ين الإعتيادية واملنعقدة‪ ، ،‬املوافقة على فتح‬ ‫مكتب جتاري يف ا�سطنبول يكون �إرتباطه بامللحقية‬ ‫التجارية العراقية يف �أنقرة‪.‬‬

‫املناف�سة بني العراق وال�سعودية و�إيران تعيق اختيار رئا�سة اوبك‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫تواج ��ه منظم ��ة اوب ��ك �ص ��عوبة يف‬ ‫اختي ��ار احد املر�ش ��حني لتويل من�ص ��ب‬ ‫امينه ��ا العام‪ ،‬يف ظل مناف�س ��ة �ش ��ديدة‬ ‫ب�ي�ن العراق واي ��ران وال�س ��عودية على‬ ‫ه ��ذا املن�ص ��ب‪.‬وقال مندوب ��ون ل ��دى‬ ‫�أوب ��ك ل�ص ��حيفة القب� ��س الكويتي ��ة‪� :‬إن‬ ‫م ��ن املرج ��ح �أن جت ��د املنظمة �ص ��عوبة‬ ‫يف الو�ص ��ول �إىل تواف ��ق يف حمادثات‬ ‫جت ��ري ه ��ذا الأ�س ��بوع ب�ش� ��أن اختي ��ار‬ ‫الأم�ي�ن الع ��ام اجلديد ب�س ��بب مناف�س ��ة‬ ‫ب�ي�ن ال�س ��عودية و�إيران والع ��راق على‬ ‫�أرفع من�صب �إداري يف املنظمة‪.‬ويقول‬ ‫مندوب ��ون �إن دور اللجن ��ة ه ��و تق ��دمي‬ ‫امل�ش ��ورة لوزراء النفط يف �أوبك ب�ش�أن‬ ‫ال�ش ��خ�ص الذي ينبغي �أن يخلف الأمني‬ ‫الع ��ام احل ��ايل عبد الل ��ه الب ��دري الذي‬ ‫تنتهي واليته يف كانون الأول‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫حمافظ كربالء ينتقد م�شاريع وزارة‬ ‫النفط يف املحافظة‬

‫الدخل ��ة وق ��درة اجله ��از يج ��ب‬ ‫اللج ��وء اىل ال�ش ��ركات العاملي ��ة‬ ‫الفاح�صة‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان اجله ��از بحاج ��ة‬ ‫لتطوي ��ر ق ��درات العاملني ورفع‬ ‫�أعداده ��م والو�ص ��ول بقدراته ��م‬ ‫اىل العاملي ��ة يف ظ ��ل زي ��ادة عدد‬ ‫املناف ��ذ احلدودي ��ة وتو�س ��يع‬ ‫املنافذ القدمية‪.‬‬

‫وواجه ��ت �أوب ��ك م ��رار ًا �ص ��عوبة يف‬ ‫االتف ��اق عل ��ى من�ص ��ب الأم�ي�ن الع ��ام‪،‬‬ ‫وت�أتي ه ��ذه املهمة الآن يف الوقت الذي‬ ‫�أججت فيه التوترات الغربية املفرو�ضة‬ ‫عل ��ى �إي ��ران التوترات ال�س ��يادية داخل‬ ‫املنظمة‪ .‬وتقدم كل من ال�سعودية و�إيران‬ ‫والعراق والإكوادور مبر�ش ��حني‪.‬وقال‬ ‫من ��دوب ل ��دى �أوب ��ك طل ��ب عدم ك�ش ��ف‬ ‫هويت ��ه كم ��ا فع ��ل م�س� ��ؤولون �آخ ��رون‬ ‫«�سيكون من ال�صعب على اللجنة تزكية‬ ‫مر�ش ��ح»‪.‬وتت�ألف اللجن ��ة �أ�سا�س ��ا م ��ن‬ ‫املندوب�ي�ن الدائم�ي�ن يف �أوب ��ك الذي ��ن‬ ‫ميثل ��ون بالدهم يف جمل� ��س املحافظني‬ ‫باملنظمة ومن املتوقع �أن جتري اللجنة‬ ‫مقابلة مع كل مر�ش ��ح‪.‬ويقول مندوبون‬ ‫ل ��دى �أوب ��ك �إن املر�ش ��حني الأربع ��ة هم وويل�س ��ون با�س ��تور وزي ��ر النف ��ط الأع�ض ��اء االثني ع�ش ��ر»‪.‬والأمني العام‬ ‫ماجد املنيف املندوب الدائم لل�س ��عودية الإكوادوري‪.‬وق ��ال م�ص ��در يف �أوب ��ك هو املمثل الرئي�سي للمنظمة يف املحافل‬ ‫وثامر غ�ضبان م�ست�شار رئي�س الوزراء متحدثا ع ��ن �إمكانية تزكية اللجنة لأحد العاملي ��ة وي�س ��اعد يف حتدي ��د �سيا�س ��ة‬ ‫العراقي ل�ش� ��ؤون الطاقة وغالم ح�س�ي�ن املر�ش ��حني «لن يكون هذا �س ��هال‪ ...‬لكي الإنت ��اج ويتوىل م�س� ��ؤولية �أمانة �أوبك‬ ‫نوذري وزي ��ر النفط الإيراين ال�س ��ابق يت ��م تعيني �أمني عام ال بد من موافقة كل يف فيينا‪.‬و�أي قرار ب�ش� ��أن من �سيخلف‬

‫الب ��دري �س ��ي�أخذه وزراء �أوب ��ك يف‬ ‫اجتماعه ��م الذي يعقد يف ‪ 12‬دي�س ��مرب‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�ص ��ادر يف املنظم ��ة �إن ��ه �إذا مل‬ ‫يتم �إحراز تق ��دم كاف يف حمادثات هذا‬ ‫الأ�س ��بوع قد تعقد اللجنة اجتماعا �آخر‬ ‫قب ��ل دي�س ��مرب‪.‬وكان هذا املن�ص ��ب عادة‬ ‫من ن�صيب م�س� ��ؤولني من دول �صغرية‬ ‫�أع�ض ��اء باملنظم ��ة لتوزيع النف ��وذ على‬ ‫نط ��اق يتج ��اوز ال�س ��عودية �أك�ب�ر منتج‬ ‫يف املنظم ��ة و�إي ��ران التي كان ��ت املنتج‬ ‫الث ��اين قب ��ل �أن ي�أخ ��ذ الع ��راق مكانه ��ا‬ ‫ب�س ��بب انخفا� ��ض �ص ��ادراتها النفطي ��ة‬ ‫نتيجة للعقوبات املفرو�ضة عليها‪.‬‬ ‫وح�ي�ن مت تعي�ي�ن البدري ب ��دءا من عام‬ ‫‪ 2007‬كان ��ت هذه نهاية خلالف ا�س ��تمر‬ ‫ثالث �س ��نوات ب�ش� ��أن املن�صب‪ .‬وحتدث‬ ‫م�س� ��ؤولون يف �أوبك �أي�ضا عن �إمكانية‬ ‫�أن تطل ��ب املنظمة من البدري البقاء يف‬ ‫من�ص ��به بع ��د انته ��اء واليت ��ه �إذا مل يتم‬ ‫اختيار خليفة له‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫النجف تعتزم �إحالة م�شروع �إن�شاء �سوق �شعبية‬ ‫�إىل هيئة النزاهة‬ ‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت جلن ��ة النزاه ��ة يف جمل� ��س حمافظة‬ ‫النج ��ف ع ��ن عزمه ��ا احالة م�ش ��روع �إن�ش ��اء‬ ‫�س ��وقا �ش ��عبية �إىل هيئ ��ة النزاه ��ة لوج ��ود‬ ‫تلك� ��ؤ و�إهم ��ال يف تنفيذه‪ ،‬فيما �أ�ش ��ارت �إىل‬ ‫�أن املبلغ املخ�ص ���ص لبناء ال�س ��وق يزيد عن‬ ‫‪ 270‬ملي ��ون دينار‪.‬وقال رئي�س اللجنة خالد‬ ‫النعم ��اين �إن "جلن ��ة النزاه ��ة يف جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف تعت ��زم حتوي ��ل م�ش ��روع‬ ‫ت�أهي ��ل وبناء �س ��وق حي مي�س ��ان الواقع يف‬ ‫ق�ض ��اء الكوف ��ة اىل هيئ ��ة النزاه ��ة للتحقيق‬ ‫في ��ه"‪ ،‬مبين ��ا �أن "اللجنة زارت ال�س ��وق بعد‬ ‫�إطالعه ��ا على م ��ا ورد يف موازنة عام ‪2012‬‬ ‫والحظ ��ت االهم ��ال وعدم املتابع ��ة يف تنفيذ‬ ‫ال�سوق"‪.‬و�أ�ض ��اف النعم ��اين �أن "اللجن ��ة‬ ‫�س ��تعر�ض امل�ش ��روع على جمل� ��س املحافظة‬

‫م ��ن اجل حتويل ��ه اىل هيئة النزاه ��ة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "ا�س ��باب عدي ��دة �س ��اهمت يف تلك� ��ؤ‬ ‫امل�ش ��روع منه ��ا ع ��دم متابعته من قب ��ل بلدية‬ ‫النج ��ف وع ��دم جدي ��ة املهند� ��س املقي ��م يف‬ ‫مراقب ��ة اجن ��از االعم ��ال مم ��ا �س ��بب التلك�ؤ‬ ‫والإهمال والتق�صري يف امل�شروع"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫رئي� ��س جلن ��ة النزاه ��ة يف جمل� ��س النج ��ف‬ ‫�أن ��ه "مت يف الع ��ام ‪ 2010‬تخ�ص ��ي�ص مبل ��غ‬ ‫‪ 206.707‬ملي ��ون دينار‪ ،‬فيما مل يخ�ص ���ص‬ ‫ل ��ه يف الع ��ام ‪� 2011‬أي مبل ��غ‪ ،‬يف ح�ي�ن مت‬ ‫تخ�ص ��ي�ص مبلغ ‪ 64.293‬ملي ��ون دينار يف‬ ‫العام ‪ 2012‬لبناء ال�سوق ال�شعبية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املبلغ املخ�ص ���ص لبناء ال�س ��وق هو‬ ‫�أكرث من ‪ 270‬مليون دينار"‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر ح ��ي مي�س ��ان التاب ��ع اداري ��ا اىل‬ ‫حمافظ ��ة النجف وخدميا اىل ق�ض ��اء الكوفة‬ ‫احد االحياء الكبرية يف املحافظة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار اال�ضاحي دفع بع�ض املواطنني للبحث عن "طلي بالتق�سيط"‬ ‫من ه��ذه ال�ثروة وبالتايل انعك�س ذل��ك على‬ ‫�شهدت الأ�سواق املحلية يف الأيام الأخرية يف حمافظة مي�سان ارتفاع ًا وا�ضحا يف �أ�سعار اللحوم واخلراف مع اقرتاب �أيام عيد عمل اجلزارين واملواطنني على حد �سواء"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل "ان �أ�سعار اخلراف تختلف ح�سب‬ ‫الأ�ضحى املبارك‪ ،‬ب�سبب الإقبال املتزايد على �شرائها تلبية حلاجة العوائل العراقية اىل الأ�ضاحي‪.‬‬ ‫نوعيتها وحجمها و�سنها‪ ،‬وتبد�أ من ‪� 250‬ألف‬ ‫ويت�صاعد الطلب هذه الأيام على �شراء الأغنام وب�شكل كبري‪ ،‬مع اقرتاب مو�سمي عيد الأ�ضحى املبارك وعودة احلجاج من دينار �صعود ًا"‪.‬‬ ‫الديار املقد�سة‪ ،‬لذلك �أ�صبحت الأغنام ب�شكل �أ�سا�س مطلوبة ب�شكل كبري‪ ،‬وهناك من يبحث عن �شراء خروف بالتق�سيط‪ ،‬بعد ويقول املواطن ح�سني عبد علي (ج��زار) ان‬ ‫ارتفاع �سعر ر�أ�س الغنم الواحد من (‪� 150‬ألفا اىل ‪� )250‬ألفا تقريبا‪ ،‬وهي قابلة للزيادة‪ .‬وبارتفاعها يجد معظم النا�س حرجا يف االرتفاع املفاجئ لأ�سعار الأغنام يف العراق‬ ‫لي�س بالأمر اجلديد فهو يتجدد يف كل عام‬ ‫�شرائها مبا يثقل كاهلهم ويزيد من �أعبائهم طيلة �أيام العيد ومتطلباته الأخرى‪.‬‬ ‫وك ��ل م��و��س��م دي �ن��ي مي ��ر‪ ،‬وان م��و��س��م عيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك ومو�سم احلج هما من �أكرث‬ ‫املوا�سم التي ت�شهد ارتفاعا كبريا وتزيد اىل‬ ‫�أكرث من ن�صف ال�سعر املعروف لها‪.‬‬ ‫العمارة ‪ -‬با�سم ال�شيخ علي‬ ‫وي�ضيف "�إن الكثري من امل�شاكل التي توجه‬ ‫عملنا اليومي تكمن ب�سبب االرتفاع الفاح�ش‬ ‫يف �أ�سعار خمتلف �أنواع املوا�شي حيث بلغ‬ ‫هذا الأم��ر �أ�شاع �شعور ًا باخل�شية من غياب‬ ‫�سعر اخل��روف ال�سمني يف الأي ��ام الأخ�يرة‬ ‫املا�شية التي ت�ستخدم ك�أ�ضاحي حني تقرتب‬ ‫من (‪ 200‬اىل ‪� )250‬ألف دينار وهذا الزيادة‬ ‫�أيام عيد الأ�ضحى املبارك وعودة احلجاج من‬ ‫دفعتنا جمربين اىل رف��ع �سعر الكيلو غرام‬ ‫الديار املقد�سة اىل مناطقهم ال�سكنية بعد �أداء‬ ‫الواحد من اللحم اىل ‪� 14‬ألف دينار‪ ،‬يف حني‬ ‫فري�ضة احلج‪.‬‬ ‫كان �سابقا اليتجاوز ‪� 11‬ألف دينار‪ ،‬مبينا "�إن‬ ‫وكالة انباء بغداد الدولية ‪/‬واب‪ /‬جتولت بني‬ ‫هذا الأم��ر يثري حفيظة العوائل ذات الدخل‬ ‫�أ�سواق بيع املا�شية واجلزارين يف حمافظة‬ ‫املحدود والتي الت�ستطيع �شراء ربع كيلو من‬ ‫مي�سان‪ ،‬وا�ستطلعت �آراء الباعة واملتب�ضعني‬ ‫اللحم خالل منا�سبة العيد وما قبلها"‪.‬‬ ‫من املواطنني واملهتمني بالرثوة احليوانية‬ ‫�أما املواطن احلاج رحيم العطواين (موظف)‬ ‫والزراعية‪.‬‬ ‫ف�ي�ق��ول "�إن ع��دم م��راق�ب��ة ال���س��وق م��ن قبل‬ ‫وقال فا�ضل كرمي �شبيل (مربي موا�شي) �إن‬ ‫امل�ؤ�س�سات الرقابية يف ال��دول��ة واجلهات‬ ‫�أ�سباب ارتفاع �أ�سعار املا�شية يف هذه الأيام‬ ‫املخت�صة هو الذي �س ّبب متادي جتار املوا�شي‬ ‫يعود للإقبال الكبري من قبل العوائل يف �شراء‬ ‫بالتالعب بالأ�سعار‪ ،‬و�أنا احد �ضحايا جتار‬ ‫خمتلف �أنواع املا�شية من الأغنام لكونها تعد‬ ‫املوا�شي حيث �أردت �شراء خ��روف النحره‬ ‫�أ��ض��اح��ي مم�ي��زة ا��س�ت�ع��دادا ال�ستقبال عيد‬ ‫مبنا�سبة ق ��دوم �شقيقي الأك�ب�ر م��ن الديار‬ ‫الأ�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫املقد�سة لكنني فوجئت ب ��أن �سعره يق�صم‬ ‫وا���ض��اف "�إن ه �ن��اك ت ��زاي ��د ًا م�ل�ح��وظ� ًا يف‬ ‫ظهر راتبي احلكومي اىل ن�صفني (على حد‬ ‫�أ�سعار العلف بالإ�ضافة اىل عدم توفر العلف‬ ‫املهربني على ممار�سة عملياتهم بت�صدير تعبريه)‪ ،‬ويجعلني يف موقف ال اح�سد عليه‬ ‫مب��ا يتنا�سب وحاجتنا و�أ��ص�ح��اب احلقول اذ ان احل�ص�ص امل��زروع��ة على املربني بني القرى الريفية واملحاذية لالهوار"‪.‬‬ ‫ال��زراع �ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل ق�ل��ة ال��دع��م م��ن قبل فرتة و�أخرى غري كافية‪ ،‬وكذلك عدم �شمول و�أو�ضح "�أن عدم وج��ود رقابة على املنافذ �إع� ��داد ه��ائ�ل��ة م��ن �أج� ��ود الأغ��ن��ام اىل دول �أبد ًا‪ ،‬فلو كانت هناك جمعيات ا�ستهالكية او‬ ‫احلكومة االحتادية متمثلة بوزارة الزراعة‪ ،‬اغلب املربني القاطنني يف مناطق متفرقة من احل��دودي��ة ه��و ال�سبب املبا�شر ال��ذي �شجع اجلوار حتى فقدت �أ�سواق املا�شية ر�صيدها جهات تبيع املوا�شي بالتق�سيط ال جتهنا �إليها‬

‫ب�سبب اال�ستخدام املفرط وت�أخر ابرام عقود ال�صيانة‬

‫مئات املر�ضى وجهازان للرنني املغناطي�سي يف بابل‬ ‫مهددان بالعطل الدائم‬ ‫بالرغم من ان حمافظة‬ ‫بابل كانت �سباقة‬ ‫يف ا�سترياد االجهزة‬ ‫الطبية احلديثة‬ ‫اىل م�ست�شفياتها‪ ،‬اال‬ ‫ان اهم جهاز وهو‬ ‫الرنني املغناطي�سي‬ ‫يتعر�ض لعطالت‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬وال�سبب يعود‬ ‫بح�سب امل�س�ؤولني يف‬ ‫القطاع ال�صحي اىل‬ ‫كثـرة املر�ضى الذين‬ ‫يحتاجون الفح�ص بهذا‬ ‫اجلهاز واال�ستخدام‬ ‫غري العلمي املفرط له‪.‬‬

‫ارتداء املالب�س غري الالئقة ظاهرة تعود ل�شوارعنا!‬ ‫مالب�س براقة‬

‫هناء كاظم‬

‫وانت ت�سري يف �شوارع بغداد‬ ‫تتنعم عيناك بنعمة الب�صر‬ ‫التي رزقك اهلل بها فتمتد‬ ‫ا�شعة النعيم لرتى ما يحيط بك‬ ‫من نعمة بني الوجوه الطيبة‬ ‫ولهو االطفال وانغما�س النا�س‬ ‫يف اعمالهم اليومية االعتيادية‪،‬‬ ‫وبنظرة متر من امامك عدة‬ ‫م�شاهد احدها االكثـر غرابة‬ ‫�سيدة يف ال�ستني من عمرها‬ ‫ترتدي مالب�س ت�ضيق على‬ ‫�شابة يف مقتبل العمر‪ ،‬فكيف‬ ‫ب�ستينية ب�شعر ابي�ض رمادي‪،‬‬ ‫وبني اجلينز الذي ترتديه‬ ‫والتي �شريت امللت�صق على‬ ‫ج�سدها كانه وجهها املجعد‬ ‫والتي بانت عليه جتارب االيام‪.‬‬

‫التي ترتديها بع�ض ال�شابات هذه االيام‬ ‫ب��ال �ق��ول‪ :‬ك�ث�رت ه ��ذه االي� ��ام االزي� ��اء‬ ‫وامل�لاب����س ال�ت��ي المي�ك��ن ارت��دا�ؤه��ا اال‬ ‫يف امل�ساء‪ ،‬وبع�ض ال�شابات يرتدينها‬ ‫ل�ست هنا ملنع ال�سيدة ال�ستينية من للعمل‪ ،‬وعلى م��ا يبدو ان العمل هذه‬ ‫ارت ��داء مالب�س جت��اري بها املوديالت االيام �سي�صبح كرنفا ًال!‬ ‫احلديثة ولكني اود ان تنتبه ال�ستينية‬ ‫ق�صة ت�ستحق القراءة‬ ‫اىل ان ارت��داء املالب�س يكون رائع ًا لو‬ ‫كان الئق ًا ب�سنوات عمرها وجتاربها يف ي�ح�ك��ي ل �ن��ا غ �ي��ث (ت��وف �ي��ق ‪ 33‬عام ًا)‬ ‫حادثة جرت له يف احد �شوارع بغداد‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫قائال‪ :‬بينما كنت عائدا من العمل يف‬ ‫�شابات ومالب�س خمجلة‬ ‫ي��وم �شديد احل ��رارة وال�ساعة تقرتب‬ ‫تروي لنا ام �شهد (‪ 47‬عام ًا) عن املالب�س من الثالثة من بعد الظهر وكانت هناك‬

‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق � ��ال رئ �ي ����س وح � ��دة ال ��رن�ي�ن يف‬ ‫م�ست�شفى احل�ل��ة التعليمي ح�سن‬ ‫نايف (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن املحافظة متتلك حالي ًا جهازي‬ ‫رن� �ي��ن م��غ��ن��اط��ي�����س��ي االول يف‬ ‫م�ست�شفى احل �ل��ة ال�ت�ع�ل�ي�م��ي ومت‬ ‫ن�صبه عام ‪ 2009‬والثاين يف مركز‬ ‫تاهيل املعاقني ون�صب ع��ام ‪2011‬‬ ‫وكال اجلهازين ي�ستقبالن املر�ضى‬ ‫من �شتى انحاء املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬ان اجلهازين يتعر�ضان‬ ‫للعطل كليهما او واحد منهما ب�سبب‬ ‫كرثة املر�ضى الذين يتم فح�صهم ‪ ،‬اذ‬ ‫ان القدرة الت�شغيلية لكل جهاز يجب‬ ‫ان ال تتجاوز ‪ 30‬مري�ضا يوميا يف‬ ‫ح�ين يتم فح�ص نحو ‪ 60‬مري�ضا‬ ‫يوميا با�ستخدام ك��ل واح��د منهما‬ ‫من ا�صل قرابة ‪ 100‬مري�ض يحال‬ ‫للفح�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ن��اي��ف‪ :‬ان غ��ال�ب�ي��ة املر�ضى‬ ‫يحالون للفح�ص من قبل العيادات‬ ‫اخلا�صة وباقي امل�ست�شفيات للتاكد‬ ‫م��ن الت�شيخ�ص الطبي ال�سريري‬ ‫امل �ت �ع �ل��ق ب�ب�ع����ض االم� ��را�� ��ض مثل‬ ‫االورام ال���س��رط��ان�ي��ة واالكيا�س‬ ‫ا�ضافة اىل حاالت اال�صابة من جراء‬ ‫احلوادث املرورية ‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ن ��اي ��ف‪ :‬ان غ��ي��اب الثقافة‬ ‫ال�صحية لدى غالبية املر�ضى يزيد‬ ‫من ال�ضغط الواقع على اجلهازين‬ ‫‪ ،‬اذ ان املر�ضى ال يحاولون تفهم‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ع��م��ل ه ��ذي ��ن اجل��ه��ازي��ن‬ ‫وي�ضغطون على ال �ك��وادر الفنية‬ ‫وال�صحية التي تعمل عليهما بغ�ض‬ ‫النظر عن احتمال تعر�ض احدهما‬

‫حلل م�شكلتنا هذه"‪.‬‬ ‫وي��ق��ول امل �ه �ن��د���س ال ��زراع ��ي م �ن��ذر خزعل‬ ‫ال���س�ل�م��ان �إن �شحة امل �ي��اه وت���ص�ح��ر اغلب‬ ‫املراعي الطبيعية يف املحافظة جعل املربني‬ ‫والفالحني يبيعون ما�شيتهم خوفا عليها من‬ ‫الهالك‪.‬‬ ‫وتابع "ان الأغنام العراقية واملا�شية عموما‬ ‫تتميز مبوا�صفات عالية من اجلودة وخلوها‬ ‫م��ن الأم ��را� ��ض‪ ،‬ف�ق��د �أ��ص�ب�ح��ت �سببا مهما‬ ‫يف تهريبها اىل دول اجل��وار التي جت��د ان‬ ‫حلومها �ألذ طعما من �إي حلوم ت�ستوردها من‬ ‫باقي دول العامل"‪.‬‬ ‫�أم��ا مدير امل�ستو�صف البيطري يف ق�ضاء‬ ‫امليمونة الدكتور رع��د ال�ساعدي فيقول لـ‪/‬‬ ‫واب‪�" /‬إن مو�ضوع العر�ض والطلب يتحكم‬ ‫ب��أ��س�ع��ار الأغ��ن��ام‪ ،‬وان جل�ن��ة م�شرتكة من‬ ‫امل�ست�شفى البيطري يف املحافظة ومكتب‬ ‫مكافحة اجلرمية االقت�صادية تتابع عمليات‬ ‫ب�ي��ع ال�ل�ح��وم احل �م��راء يف حم��ال الق�صابة‬ ‫للحد من ظاهرة ا�ستغالل املواطنني بعد ان‬ ‫ت�صاعدت �أ�سعار اللحوم احلمراء يف الآونة‬ ‫الأخرية وب�شكل غري م�سبوق على خلفية منع‬ ‫عمليات نقل احليوانات واملوا�شي من مي�سان‬ ‫اىل املحافظات الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل وجود "حمالت متوا�صلة ملتابعة‬ ‫حمال اجلزارة وفر�ض غرامات بحق الذين مل‬ ‫يجددوا �إجازات حمالهم"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "�إن ال�ثروة احليوانية يف العراق‬ ‫ت�ع��اين الكثري م��ن الإم��را���ض امل�شرتكة بني‬ ‫احليوان والإن�سان وي�أتي يف مقدمتها مر�ض‬ ‫ال�سل ال��رئ��وي وال�ت�ه��اب الكبد الفايرو�سي‬ ‫والأكيا�س املائية واحلمى النزفية واحلمى‬ ‫القالعية‪ ،‬ما جعل املربني يبيعون ما�شيتهم‬ ‫اىل التجار الذين قاموا بدورهم بت�صديرها‬ ‫اىل الدول املجاورة عن طريق املهربني"‪.‬‬

‫�سما با�سل (‪ 26‬ع��ام � ًا) ت�شري اىل انه‬ ‫مل ت�ع��د امل�لاب����س ال�براق��ة م�شينة مثل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية لكن ما يرافق املالب�س‬ ‫ال�ضيقة والق�صرية ه��و ت�صرفات من‬ ‫ال�ب�ع����ض غ��اي��ة يف ال���س�خ��ف وا� �س��اءة‬ ‫للمجتمع فعلى االهل ان ينتبهوا لبناتهم‬ ‫وخ�صو�ص ًا املراهقات وم�ساعدتهن يف‬ ‫اختيار املالب�س املنا�سبة‪.‬وي�صف حممد‬ ‫ر�ضا (‪ 30‬عام ًا) الن�ساء الكبريات يف‬ ‫العمر وهن يرتدين مالب�س املراهقات‬ ‫ب��أن�ه��ن‪ :‬كمن يعي�ش زم��ن م��راه�ق��ة يف‬ ‫عمر املوت فيكفي ما نراه اليوم‪ ،‬وعلى‬ ‫�شاباتنا ان يدركنّ انه ما كانت املالب�س‬ ‫الغربية دليل تقدم ورق��ي بل احل�شمة‬ ‫واالحرتام واالناقة هي االجمل ‪.‬‬ ‫ما الدافع الرتداء تلك املالب�س؟‬

‫فتاة تلوذ بنف�سها بعد ان متزق طرف‬ ‫تنورتها وه��ي حت ��اول اخ �ف��اء ماظهر‬ ‫للعيان من بروز احد �ساقيها‪ ،‬فرك�ضت‬ ‫م�سرعا القرب حمل ال�شرتي ابرة وخيط‬ ‫ووقفت مديرا لها ظهري ال�سرتها اثناء‬ ‫قيامها بخياطة تنورتها‪.‬‬ ‫وعندما اكملت �س�ألتها وقبل ان اكمل‬ ‫� �س ��ؤايل اجابتني "ارتدي التنورات‬ ‫ال�ضيقة ولطاملا ن�صحتني امي بالعدول‬ ‫لكنني مل ا�سمع منها‪ ،‬وه��ا ان��ا اليوم‬ ‫اتعر�ض ملوقف حمرج‪ ،‬فقد تعلق طرف‬ ‫تنورتي بباب ال�سيارة الــ(كيا) وحماولة‬ ‫مني ل�سحب تنورتي متزق جانبها"‪.‬‬

‫اجابني عن هذا ال�س�ؤال بع�ض الن�سوة‪،‬‬ ‫وق��د ت�شابهت ردوده ��ن عليه‪ ،‬فها هي‬ ‫ب�سمة (‪ 22‬ع��ام � ًا) جت�ي��ب‪ :‬اعتقد انه‬ ‫حم��اول��ة جل��ذب االن �ت �ب��اه وخ�صو�ص ًا‬ ‫اذا مل تكن الفتاة حتمل جما ًال اخاذ ًا‪،‬‬ ‫وباعتقادها فان املالب�س املختلفة وغري‬ ‫العادية تعجب اجلميع وجتذب النظر ‪.‬‬ ‫وال ت ��ؤي��ده��ا يف ه��ذ اجل��ان��ب ا�سماء‬ ‫عبدالله (‪ 39‬ع��ام � ًا) حيث ت �ق��ول‪ :‬من‬ ‫غ�ير املنطقي ان نعلل اختيار نوعية‬ ‫املالب�س غري املقبولة يف جمتمعنا على‬ ‫�شماعة جذب االنظار واالهتمام بقدر ما‬ ‫يدل على انه مر�ض يحتاج لعالج حيث‬ ‫تعدى من ال�شابات اىل عجائز املجتمع‪.‬‬

‫كربالء ت�ستقطب املاليني و�أهاليها ي�ضيقون ً‬ ‫ذرعا بالوافدين اجلدد‬ ‫او كليهما للعطل وب��ال�ت��ايل توقف‬ ‫فح�ص املر�ضى رمب��ا لعدة ا�سابيع‬ ‫قبل اجراء ال�صيانة الالزمة عليهما‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬او� � �ض� ��ح م� ��� �س� ��ؤول‬ ‫االجهزة الطبية يف م�ست�شفى احللة‬ ‫التعليمي املهند�س علي يو�سف‪ :‬ان‬ ‫ال�ع�ط�لات ال�ت��ي يتعر�ض لها جهاز‬ ‫ال��رن�ين تت�سبب ع ��ادة بتوقفه عن‬ ‫العمل ملدة ا�سبوعني او اكرث ما يزيد‬ ‫م��ن ال�ضغط احلا�صل على اجلهاز‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان بع�ض ال�ع�ط�لات ال‬ ‫ميكن ا�صالحها اال بار�سالها اىل‬ ‫ال�شركة امل�صنعة التي مت التعاقد‬ ‫معها على �ضمان ال�صيانة ‪.‬‬ ‫واكد يو�سف‪ :‬ان �أهم م�شكلة تعرت�ض‬ ‫القائمني على �صيانة اجلهازين حاليا‬ ‫تتمثل ب�ع��دم جت��دي��د ع�ق��ود �ضمان‬ ‫ال�صيانة مع ال�شركة امل�صنعة ب�سبب‬ ‫تاخر وزارة ال�صحة يف اجراءات‬ ‫جتديد العقد الذي انتهت مدة نفاذه‬ ‫برغم كرثة املخاطبات التي اجرتها‬ ‫دائ���رة �صحة ب��اب��ل معها م��ا يعني‬ ‫ان اي عطل يف اجلهازين ال ميكن‬ ‫ا�صالحه اال بتدخل ال�شركة �سيوقف‬ ‫اجلهازين اىل ان حت�سم ق�ضية العقد‬ ‫وهي من الق�ضايا التي حتتاج اىل‬ ‫اجراءات مطولة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ي��و��س��ف‪ :‬ان على وزارة‬

‫ال���ص�ح��ة ا� �س �ت�يراد اج �ه��زة جديدة‬ ‫ون�صبها يف باقي امل�ست�شفيات مثل‬ ‫م�ست�شفى الها�شمية واال�سكندرية‬ ‫ل�ت�خ�ف�ي��ف ال ��زخ ��م احل��ا���ص��ل على‬ ‫جهازي م�ست�شفى احللة التعليمي‬ ‫ناهيك عن �ضرورة تعيني مهند�سني‬ ‫متخ�ص�صني ب�صيانة هذه االجهزة‬ ‫وتوفري قطع الغيار التي حتتاجها ‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ارج��ع ن��ائ��ب رئي�س جلنة‬ ‫ال�صحة والبيئة يف جمل�س حمافظة‬ ‫بابل مازن عبد الكرمي يف ت�صريح‬ ‫ا��س�ب��اب تعر�ض اجل�ه��ازي��ن للعطل‬ ‫اىل ك�ثرة االح��االت للمر�ضى التي‬ ‫تقوم بها العيادات الطبية اخلا�صة‪.‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة ان ت�صدر دائرة‬ ‫�صحة املحافظة تعليمات تق�ضي‬ ‫مب�ن��ع ا�ستقبال وف�ح����ص احل��االت‬ ‫امل��ر��ض�ي��ة ال�ت��ي حت��ال م��ن ق�ب��ل تلك‬ ‫العيادات وح�صر ها باالحاالت التي‬ ‫تقوم بها امل�ست�شفيات احلكومية‪.‬‬ ‫وذكر عبد الكرمي‪ :‬ان ال�ضغط الكبري‬ ‫على هذين اجلهازين ولد ا�ستخدام‬ ‫غري علمي لهما ما يعر�ضهما للعطل‬ ‫امل�ستمر ويهدد بتوقفهما ب�شكل تام‬ ‫يف غ���ض��ون ث�ل�اث � �س �ن��وات وع��دم‬ ‫امكانية ا�صالحهما اال بعد ان تنجز‬ ‫وزارة ال�صحة اج� ��راءات التعاقد‬ ‫مع ال�شركة امل�صنعة لغر�ض �إجراء‬ ‫ال�صيانة عليهما‪.‬‬

‫ ‬

‫ماجد اخلفاجي‬

‫مدينة كربالء مبا متثله من‬ ‫رمزية دينية را�سخة و�إمكانية‬ ‫�سياحية الفتة‪� ،‬شكلت م�صدر‬ ‫جذب �سكاين وا�سع النطاق‬ ‫منذ �سنوات‪ ،‬حيث يجد �أهليها‬ ‫بحبوحة �أمن جعلت مدينتهم‬ ‫مق�صد الباحثني عنه‪.‬‬ ‫ي �ق��ف �أه� ��ايل ك��رب�ل�اء م��ذه��ول�ين �أم ��ام‬ ‫ازدي� ��اد اع ��داد ال �ن��ازح�ين واملهاجرين‬ ‫الكثري من امل�شاكل التي ب��د�أت تتفاقم‬ ‫ال�ي�ه��ا‪ ،‬ق��ادم�ين م��ن حم��اف�ظ��ات الفرات �صراعات طائفية‪.‬‬ ‫االو�سط واجلنوب‪ ،‬اىل درجة جعلتهم وبهذا اخل�صو�ص ق��ال حمافظ كربالء يوما بعد اخر‪ ،‬منها زيادة بدالت االيجار‬ ‫ي�ضيقون ذرع� ًا بهذه الزيادة ال�سكانية �آم ��ال ال��دي��ن ال�ه��ر (للوكالة االخبارية وقطع االرا�ضي والدور ال�سكنية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫"االنفجارية"‪ ،‬فالكل يت�سابق على نيل لالنباء)‪ :‬و�صلت ن�سبة زي��ادة ال�سكان عن ازدح��ام امل��دار���س بالطالب‪ ،‬ما اثر‬ ‫�شرف ال�سكن ق��رب اح�ف��اد ر��س��ول الله يف املحافظة اىل ( ‪ ،)%50‬وهي ن�سبة �سلبا على م�ستوى التعليم يف املدينة‪.‬‬ ‫(���ص)‪ ،‬وي�أملون بفر�صة رزق مفقودة ك�ب�يرة ج��د ًا ال تتنا�سب م��ع امكانيات ب �ي �ن �م��ا ق ��ال ��ت امل ��در�� �س ��ة �� �س ��ارة علي‬ ‫املحافظة‪ ،‬مبدي ًا خماوفه من تداعيات (‪٣٠‬ع� ��ام� ��ا)‪ :‬ل �ي ����س ال ��زح ��ام ف �ق��ط يف‬ ‫من مدنهم اال�صلية‪.‬‬ ‫املدار�س بل يف كل �شيء فغالء املعي�شة‪،‬‬ ‫و� �ش �ك �ل��ت امل �خ��ا� �ض��ات ال��ت��ي ع�صفت هذه الهجرة على م�ستقبل املدينة‪.‬‬ ‫بالعراق عامل هجرة للمحافظات االكرث ولفت الهر اىل �أن هذه الهجرة امل�ستمرة اىل ج��ان��ب اك �ت �ظ��اظ امل�ستو�صفات‬ ‫ا�ستقرار ًا‪ ،‬وكانت حمافظة كربالء على "ترهقهم"‪ ،‬فكلما يتم بناء احياء �سكنية ال�صحية واال��س��واق وال�شوارع‪ ،‬وكل‬ ‫ر�أ�سها‪ ،‬منذ احل��رب مع اي��ران وهجرة واي�صال اخلدمات اليها‪ ،‬تظهر احياء ذل��ك يحتاج اىل تخطيط وقانون يحد‬ ‫من هذه الهجرة ‪.‬‬ ‫�أه� ��ايل ال�ب���ص��رة ال�ي�ه��ا وم��ا ت�لاه��ا من جديدة‪.‬‬ ‫جتفيف اله ��وار النا�صرية والعمارة املواطن حمفوظ عبد الكرمي (‪٤٥‬عاما) امي� ��ان ح� �م ��دان (‪٣٣‬ع� ��ام� ��ا)‪� ،‬أع��رب��ت‬ ‫وانتهاءا باحداث مابعد عام ‪ ٢٠٠٣‬من ال��ذي ق��ال‪� :‬إن ه��ذه ال��زي��ادة �سببت لنا ع��ن ا�ستيائها م��ن ظفر ال��واف��دي��ن اىل‬

‫املحافظة بالتعيينات على ح�ساب ابناء‬ ‫املدينة برغم و�ضع بع�ض ال�ضوابط‬ ‫التي تتطلب ان يكون املتعينّ من ابناء‬ ‫املدينة‪ ،‬مبدية ا�ستغرابها من تلك احلالة‬ ‫التي تف�شت ب�سبب املح�سوبية والعمل‬ ‫على ك�سب ا��ص��وات االنتخابات تفعل‬ ‫عك�س ذلك‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫ورود ال�ساعدي (‪٣٣‬عاما) وهي قادمة‬ ‫من حمافظة الديوانية تقول‪ :‬اتينا من‬ ‫�أجل لقمة العي�ش اذ �أن العمل يف كربالء‬ ‫�أف �� �ض��ل م��ن ب��اق��ي امل �ح��اف �ظ��ات بف�ضل‬ ‫ال�سياحة الدينية التي تنعم بها‪.‬‬ ‫وبدوره �شرح املتخ�ص�ص يف العقارات‬ ‫حيدر العويدي تداعيات تلك الهجرة‬ ‫وما احلقته بكربالء من �سلبيات‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫ت�سببت ال �ه �ج��رة بتفتيت االرا� �ض��ي‬ ‫الزراعية‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن �ضعف القانون‬ ‫واحل�ك��وم��ة ه��و م��ن ت�سبب بزيادتها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن طبيعة �أه��ايل كربالء الذين‬ ‫اع�ت��ادوا ا�ستقبال ال�ضيوف من خالل‬ ‫ال��زي��ارات املليونية التي �شجعت على‬ ‫اخ�ت�ي��ار ك��رب�لاء دون غ�يره��ا م��ن املدن‬ ‫كمكان مالئم لل�سكن‪.‬‬ ‫وي� � � ��ؤك�� � ��د ال � � �ع� � ��وي� � ��دي ت� ��� �ض ��اع ��ف‬ ‫�أ�سعارالعقارات واالرا� �ض��ي ال�سكنية‬ ‫عن عام ‪ ٢٠٠٧‬خم�سة ا�ضعاف فقطعة‬ ‫االر�ض التي كانت بـ(‪ )١٠‬ماليني دينار‬ ‫ا�صبحت (‪ )٥٠‬مليون دي �ن��ار وهناك‬ ‫�أماكن و�صلت اىل ع�شرة ا�ضعاف‪.‬‬


‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫من هو الطائفي حتديد ًا؟‬ ‫�أفلحت الطائفية يف الدخول �إىل قامو�س العراقيني ال�سيا�سي والإجتماعي كواحدة من الكلمات التي بات ي�سهل الرتا�شق بها‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أدّ ى يف كثري الأحيان �إىل تب�سيطها ب�شكل كبري و�إىل �ضياع معناها احلقيقي‪..‬‬ ‫لقد ك�سب الطائفيون بهذا كثرياً‪ ,‬ومل تكن هذه هي املرة الأوىل التي يتحقق فيها ك�سب يعتمد على العاطفة والإنتماءات �أو‬ ‫الإنحيازات غري الواعية‪ ,‬ففي املرحلة امللكية ك�سب ال�شيوعيون ن�سبة مقدرة من جماهريهم نتيجة ل�سوء �إدارة املعركة �ضدهم‪.‬‬ ‫عومت �أجهزة الأمن �آنذاك الوطنية بال�شيوعية حتى �إذا ما �سقط النظام امللكي ف�إن بع�ض ًا من ال�شيوعيني مل تكن لهم عالقة‬ ‫لقد ّ‬ ‫مع ال�شيوعية �إال لأنهم �أتهموا بها‪.‬‬

‫جعفر املظفر‬ ‫و�أخال �أن الأمر مع البعثيني قبل �أن يحكموا‬ ‫مل يكن خلي من ذل��ك‪ .‬ويف كثري من املواقف‬ ‫يبد�أ الإنحياز للآخر‪ ,‬لي�س بال�ضرورة بت�أثري‬ ‫من حمبته‪ ,‬و�إمنا بت�أثري من الكراهية لعدوه‪,‬‬ ‫وع��دم ميل ه��ذا ال�ع��دو �إىل �إل �ت��زام الأحكام‬ ‫املتوازنة واحلر�ص على �أن ي�أتي الإقرتاب من‬ ‫الآخرين �إقرتاب ًا حذر ًا ومدرو�س ًا‪.‬‬ ‫�إن ال �ن��ا���س ع�ل��ى دي ��ن م�ل��وك�ه��ا‪ ,‬و�أج� ��زم �أن‬ ‫كثريا كانوا قد �أ�صبحوا موالني بال�سياق ال‬ ‫بالإختيار‪ .‬وكلمة الغوغاء قد تكون مكروهة‬ ‫وم��دان��ة لأن �إ�ستعمالها ال�سيا�سي لغر�ض‬ ‫الرتا�شق بها قد �سلب منها م�ضمونها احلقيقي‬ ‫ال��ذي يلمح �إىل تلقائية الإنتماء ال�لا واعي‬ ‫و�سياقيته وتوارثه �أكرث مما يلمح �إىل دونية‬ ‫فكرية �أو �أخالقية‪ .‬ويف هذه املرحلة ال بد و�أن‬ ‫يكون هناك تقدير حلقيقة �أن الطائفية مل تعد‬ ‫مبن�أى عن �أن تكون ظاهرة مت�أثرة بطبيعة‬ ‫امل��رح �ل��ة‪ ,‬ولي�ست ه��ي ب��ال �� �ض��رورة ظاهرة‬ ‫متجذرة يف نفو�س العراقيني‪ .‬ول�ست �أغايل‬ ‫�إذا قلت �أن الأغلبية املطلقة من �أبناء �شعبنا مل‬ ‫تكن تعرف الطائفية من قبل بتزم ّتها احلايل‪,‬‬ ‫ولهذا ف ��إن الإمي��ان بها على امل�ستوى العام‬ ‫�صار �أقرب لأن يكون �إميان ًا غوغائي ًا و�سياقي ًا‬ ‫وعمومي ًا �أكرث منه تعبري ًا عن �إنتماء مذهبي الطائفية هي حل ولي�ست مر�ض ًا اجتماعي ًا حياتي وخيار �شعبي وم�سلمة تاريخية يجب‬ ‫و�سيا�سي ًا وديني ًا علينا حماربته‪ ,‬وبهذا فهم �أن نقبل بها‪.‬‬ ‫واع‪.‬‬ ‫حقيقي و�إلتزام ٍ‬ ‫ف� ��إذا م��ا علمنا �أن الطائفيني ي�سعون بكل يبذلون كافة امل�ساعي من �أجل �أن يحولوا ذلك و�سيمر الإقرتاب ال�سليم من دون �أدنى �شك من‬ ‫جهودهم من �أجل �أن ت�صبح الطائفية حقيقة املر�ض �إىل حقيقة مادية وقانون حياتي يجب خالل الإميان ب�أن الطائفية يف وقتنا الراهن‬ ‫�أ�سا�سية عامة ومتقدمة على جميع احلقائق �أن نعتاد عليه‪ ,‬و�سوف يتحقق ل�ه��ؤالء ذلك هي مثلما �أي��ة ظاهرة �سيا�سية �أخ��رى‪ ,‬تفلح‬ ‫الأخرى‪ ,‬وذلك من �أجل تر�سيخ نظرية احلكم فيما لو كان �إقرتابنا من الظاهرة الطائفية هو حينما يكون �أهلها يف ال�سلطة‪� ,‬أن متتد وتنت�شر‬ ‫الطائفية وجعلها قانونا �إجتماعيا ودينيا �إقرتاب غري واعي‪� ,‬أو من خالل ت�سليمنا لهم غوغائيا‪ ,‬و َمثلها يف ذلك َمثل بقية الظواهر‬ ‫ال�سيا�سية التي مرت على بلدنا ‪� -‬أعني مبا‬ ‫متنفذا‪ ,‬ف�إن العمل على �إبطال هذا امل�سعى �إمنا ب�صحة ما يقولوه‪.‬‬ ‫يتم مقدما من خالل عدم الت�سليم به‪ ,‬وعدم �إن الإقرتاب الواعي بطبيعة احلال يتم بداية يتعلق ب�إنت�شارها الغوغائي ولي�س ب�أفكارها‬ ‫القبول بفكرة �أن الطائفية �سلوك �أ�سا�سي من خالل حتديد من هو الطائفي ب�شكل �صحيح ال�سيا�سية‪ .‬فالذين ينتمون �إىل الأجيال التي‬ ‫و�سليم‪ ,‬ورف�ض الوقوع يف الفخ بت�صديق ما عا�شت �إرها�صات ال�شارع العراقي وتقلباته‬ ‫وفكرة متجذرة يف طبيعة العراقيني‪.‬‬ ‫�إن الطائفيني ي��ري��دون م�ن��ا �أن ن���ص��دق �أن يقوله الطائفيون عن �أن الطائفية هي قانون �سوف يكون �سهال على ذاكرتهم ا�سرتجاع كيف‬

‫ان ال�شارع العراقي‪ ,‬بعد �سقوط النظام امللكي‬ ‫راح يهتف يف التظاهرات اليومية املليونية‬ ‫هتافه املعروف (خم�س ماليني ت�صيح‪ ..‬حزب‬ ‫ال�شيوعي باحلكم) يوم �أن كان عدد العراقيني‬ ‫مل يكن جت��اوز تلك املاليني اخلم�سة‪ ,‬ثم �إذا‬ ‫بهذا ال�شارع نف�سه يتحول راق�صا للرتحيب‬ ‫ب�صدام ح�سني وليبجله وي�صنمه يف موجة‬ ‫ع�ب��ادة ا�ستبدلت اخل��ال��ق باملخلوق‪ .‬ث��م �إذا‬ ‫بهذا ال�شارع نف�سه يتحول �سريعا لكي ي�ؤدي‬ ‫طقو�س الوالء للأحزاب الدينية‪ .‬و�ستتعجب‬ ‫ل��و ت�ق�دّر ل��ك �إح���ص��اء ع��دد ال��ذي��ن ك��ان��وا حلد‬ ‫الأم����س يلب�سون الزيتوين وينامون ب��ه ثم‬

‫ا�ستبدلوه بزبيبة �إميانية بيتجانية الت�صنيع‪,‬‬ ‫ومن ه�ؤالء مثقفون و�أ�ساتذة جامعات‪.‬‬ ‫ف�إن نحن مل نفلح بو�ضع تعريف دقيق ملفردة‬ ‫الطائفية ونقرتب ب�شكل مدرو�س من ال�شارع‬ ‫ال�ع��راق��ي ف�سوف نقع يف الفخ ال��ذي ن�صبه‬ ‫الطائفيون لنا لغر�ض ان ن�صدق �أن الطائفية‬ ‫هي قانون حياتي ولي�ست مر�ضا �إجتماعيا‬ ‫و�أخ�لاق �ي��ا ودي�ن�ي��ا م��دم��را‪ .‬و� �س��وف يتحقق‬ ‫الغر�ض ذات��ه‪ ,‬اي ال��وق��وع يف ال�ف��خ‪ ,‬حينما‬ ‫نهرع �إىل ت�أ�سي�س نظرية �سيا�سية �إعتمادا على‬ ‫غوغائية �شارعنا‪ ,‬وهي باملنا�سبة غوغائية‬ ‫لي�ست خا�صة بالعراقيني لوحدهم و�إمنا هي‬ ‫ذات �صلة بكل �شارع جاهل وم�سّ ري ومتلقي‬ ‫وال ينتظم بنظام م�ؤ�س�ساتي كفيل ببناء وعي‬ ‫حر وم�س�ؤول‪.‬‬ ‫�إن ال�ن��ا���س ع�ل��ى دي��ن م�ل��وك�ه��ا‪ ..‬واملق�صود‬ ‫بـ"النا�س" هنا وبكل ت�أكيد "ال�شعب" الذي ال‬ ‫يوجد كحالة تاريخيا �أو مطلقة املعنى و�إمنا‬ ‫كحالة متبدلة بتبدل ظ��روف�ه��ا‪ .‬فـ"ال�شعب"‬ ‫ال��ذي هتف لل�شيوعيني ه��و ال��ذي هتف بعد‬ ‫ذلك للبعثيني وهو الذي يهتف حاليا لغريهم‪,‬‬ ‫ويف مقدمة هذا الغري الأخري ت�أتي الأحزاب‬ ‫والأف� �ك ��ار ال�ط��ائ�ف�ي��ة ذات� �ه ��ا‪� ..‬أم ��ا "امللوك"‬ ‫فاملق�صود بهم دون �أدن��ى �شك �أ�ؤل �ئ��ك الذين‬ ‫يهيمنون على ال�سلطة ويكون ب�أيديهم ال�سيف‬ ‫والدينار‪.‬‬ ‫ولعل ت�أ�سي�س النظريات والأفكار ال�سيا�سية‬ ‫ال ي�ت��م م��ن خ�ل�ال الإع �ت �م��اد ع�ل��ى موجودات‬ ‫ال�شارع‪ ,‬و�إمنا اعتمادا على مقدار ال�صحيح‬ ‫�أوال‪ ,‬وعلى حقيقة �أن النظريات والأفكار‬ ‫اخلالقة هي التي تتم من خالل النفاذ �إىل عمق‬ ‫الظاهرة وعدم الإجنرار ملا هو على ال�سطح‪.‬‬ ‫و�إن م��ن �أه��م م��ا ي �ب��د�أ ب��ه ذل��ك ه��و ال��دق��ة يف‬ ‫ت�ع��ري��ف م��ن ه��و ال �ط��ائ �ف��ي‪ ,‬وع���دم الوقوع‬ ‫يف ف��خ التعريفات التعوميية والتب�سيطية‬ ‫التي �ست�ؤدي بالنتيجة �إىل خدمة الطائفيني‬ ‫والتخلي لهم نهائيا عن "ال�شعب"‪.‬‬ ‫بهذا الإجت��اه هناك حاجة ما�سة �إىل الت�أكيد‬ ‫على الفرق الكبري بني املذهبية والطائفية‪,‬‬ ‫ف� ��إذ ي �ك��ون ت�ع��ري��ف ال�ط��ائ�ف��ي مرتهنا بكون‬ ‫الطائفية نف�سها هي �إختيار �سيا�سي فال بد‬ ‫ان تفهم املذهبية على ا�سا�س كونها خيارا‬ ‫فقهيا دينيا وذات �صلة بق�ضية املذاهب نف�سها‬ ‫ال�ت��ي يجيزها ال��دي��ن م��ن واق��ع كونها طرق‬ ‫�إجتهاد وتفكري وتف�سري قد تختلف يف الفروع‬ ‫ولكن لي�س على الأ�صول‪ .‬و�أن هذه املذهبية‬ ‫امل�شروعة �ستتحول �إىل طائفية غري م�شروعة‬ ‫حينما يكون هناك �إلتزام بـ"نا�س" املذهب ال‬ ‫ب�أفكاره‪.‬‬ ‫وب�إمكاننا �أن نرى �أن هناك الكثري من رجال‬

‫الدين‪� ,‬شيعة كانوا �أم �سنة هم غري طائفيني‬ ‫لكنهم مذهبيون‪ ,‬مب�ق��دار م��ا تعني املذهبية‬ ‫هنا �إميان ًا مبذهب‪ ,‬دون حتويل ذلك الإميان‬ ‫�إىل فعل �سيا�سي يتم من خالله الإنحياز لفئة‬ ‫املذهب على ح�ساب فئة املذهب الآخ��ر‪ .‬ويف‬ ‫حني �أن ب�إمكان رجل الدين �أن ال يكون طائفيا‬ ‫ف�إن هناك "ملحدون" طائفيون تعرب طائفيتهم‬ ‫عن �إلتزامات عن�صرية ولي�ست دينية �أو �أن‬ ‫تكون �سيلة للإنتفاع ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ثم �أن الطائفية امل��وروث��ة هي غري الطائفية‬ ‫امل��درو� �س��ة‪ ,‬ولأن ال �ت��اري��خ ال �ع��راق��ي متخم‬ ‫بال�صراعات وامل �ع��ارك التي ب��ات البع�ض ال‬ ‫يقرتب منها �إال طائفيا لأغرا�ض �سيا�سية‪� ,‬أو‬ ‫بفعل جهل ال تنفع معه �شهادة علمية‪ ,‬ف�إن قدرة‬ ‫"النا�س" على التعبري عن خطابها املذهبي‬ ‫قد تتم من خالل مفردات طائفية‪ ,‬وكذلك ف�إن‬ ‫علينا �أن منيز بني الطائفية الإجتماعية التي‬ ‫تعرب عن نف�سها ب�سلوك �شخ�صي والطائفية‬ ‫ال�سيا�سية التي جندها يف الأح��زاب الدينية‬ ‫ويف النظم ال�سيا�سية الطائفية‪ .‬وهناك من‬ ‫يعتقد �أن الأنظمة العلمانية كان يجب �أن تخلو‬ ‫متاما من �أية ممار�سة طائفية‪ ,‬و�صار الرك�ض‬ ‫لإل �ق��اء القب�ض على �أي �سلوك �شاهد بهذا‬ ‫الإجت��اه فر�صة ثمينة للت�أكيد على �أن �أن تلك‬ ‫الأنظمة كانت �أنظمة طائفية‪ ,‬وه��ذا املنحى‬ ‫غري �سليم باملرة وغري خال من نوايا �سيئة‪,‬‬ ‫فالنظام العلماين ال يفرت�ض �أن كل رجاالته‬ ‫ال�سيا�سيون هم غري مذهبيني �إجتماعيا �أو‬ ‫حتى ب�سلوك �شخ�صي م��وروث �أو مق�صود‪.‬‬ ‫�إن��ه يوجب دون �أدن��ى �شك �ضرورة �أن يعمل‬ ‫بقوانني متنع التمييز على �أ�سا�س ديني �أو‬ ‫مذهبي‪� .‬أم��ا ال�ق��ول ب�إمكانية �أن يخلو ذلك‬ ‫النظام بالكامل من �أي��ة ممار�سات �شخ�صية‬ ‫طائفية فهو حلم ال يتحقق حتى يف اف�ضل‬ ‫املجتمعات و�أقدمها علمانية‪ ,‬وحينما يوجد‬ ‫نظام من هذا النوع ف�إن الرد على �إنحرافاته‬ ‫الطائفية ال تتم من خالل حلول طائفية وذلك‬ ‫على طريقة من يداوي الرم�ضاء بالنار‪.‬‬ ‫وت �ب �ق��ى ال �ط��ائ �ف �ي��ة ظ ��اه ��رة م �ع��رف��ة بفعلها‬ ‫ال�سيا�سي‪ ,‬ولي�س بالإمكان �إبعاد �أخطارها‬ ‫يف بلد كالعراق �إال حينما يتم الإلتزام بنظام‬ ‫علماين‪.‬‬ ‫ح��ذار �إذن �أن ن�ؤ�س�س نظرية �سيا�سية على‬ ‫�شارع تعودت نا�سه �أن تدين بدين ملوكها‪,‬‬ ‫وح��ذار �أي�ضا �أن ال يكون لنا �إق�ت�راب �سليم‬ ‫من املع�ضلة الطائفية يعيننا على �أن ال مننح‬ ‫بلدنا هدية للطائفية والطائفيني‪ .‬ويبقى علينا‬ ‫�أن نفهم �أن الطائفية هي �إنتماء متعنت لنا�س‬ ‫املذهب ولي�س فقط لأفكاره و�إنها فعل �سيا�سي‬ ‫ولي�ست �إميانا فقهيا مبذهب معني‪.‬‬

‫عن ال�سالم الذي جترعناه م�ضطرين‬ ‫ً‬ ‫إحراجا �شديداً للرئي�س حممد‬ ‫ال ِجدال يف �أن خطاب اعتماد ال�سفري امل�صري لدى �إ�سرائيل يعد ف�ضيحة للبريوقراطية امل�صرية‪� ،‬سببت �‬ ‫مر�سي‪ .‬مع ذلك فرمبا كان للحدث ف�ضيلة وحيدة هي �أنه ي�ستدعي �إىل الواجهة ملف العالقات امل�صرية الإ�سرائيلية بعد ثورة ‪25‬‬ ‫يناير‪.‬‬ ‫ت�صور‬ ‫�إذ مل يخطر على بال �أحد �أن يخاطب �أول رئي�س منتخب مل�صر بعد الثورة رئي�س �إ�سرائيل بعبارة‪ :‬عزيزي و�صديقي العظيم‪ ،‬وما‬ ‫ّ‬ ‫يعب الرئي�س امل�صري عن م�شاعره بقوله �إنه‪� :‬شديد الرغبة يف اطراد عالقات املحبة التي تربط حل�سن احلظ بلدينا‪� ..‬إىل غري‬ ‫�أحد �أن رّ‬ ‫ً‬ ‫ذلك من مفردات وعبارات قامو�س املرحلة التي كان فيها الرئي�س امل�صري كنزاً‬ ‫ا�سرتاتيجيا لإ�سرائيل‪ ،‬وهي املرحلة التي �أ�سقطتها ثورة‬ ‫ال�شعب امل�صري � ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما جديداً يردّ للم�صريني كرامتهم ويعيد لبلدهم كربياءه اجلريح‪.‬‬ ‫أمال منه يف �أن يقيم‬ ‫فهمي هويدي‬ ‫برغم �أين واحد ممن يرون �أنه ما كان مل�صر �أن متثل‬ ‫ب�سفري يف تل �أبيب‪ ،‬طاملا ا�ستمرت الدولة العربية‬ ‫يف �سيا�ساتها التو�سعية ويف احتاللها للأرا�ضي‬ ‫العربية ورف�ضها ح�ق��وق ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ف��ان�ن��ي مل �أت��وق��ع �أن تقطع م�صر ال �ع�لاق��ات مع‬ ‫�إ�سرائيل وتلغي كامب ديفيد‪ ،‬وت��دخ��ل ب�سببها‬ ‫حرب ًا �ضدها‪ .‬مع ذلك فقد ت�صورت �أنه من الطبيعي‬ ‫�أن تتحدث م�صر بعد الثورة بلغة تت�سم بقدر من‬ ‫االحت�شام واحل��ذر‪ ،‬تختلف يف حدها الأدن��ى عن‬ ‫لغة النظام ال�سابق‪ .‬لغة ترى �أن �إ�سرائيل لي�ست‬ ‫�صديق ًا وال حليف ًا‪ ،‬ولكنها بلد غا�صب ومعتد‪ ،‬ورث‬ ‫النظام اجلديد عالقة معه‪ ،‬فتورط فيها وا�ضطر‬ ‫لأن يتعامل معها حتى �إ�شعار �آخ��ر‪ ،‬باعتبار ذلك‬ ‫من قبيل ال�سالم الذي ي�ضطر املرء �إىل جترعه يف‬ ‫بع�ض الظروف اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫يقول خرباء الدبلوما�سية امل�صرية �أن لغة اخلطاب‬ ‫التي �أر�سلت مع ال�سفري اجلديد لي�س فيها جديد‪،‬‬ ‫لأنها ال�صيغة التقليدية املتعارف عليها دولي ًا‪ ،‬التي‬ ‫يخاطب بها كل ر�ؤ��س��اء اجلمهوريات يف �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬من الواليات املتحدة �إىل بوركينا فا�سو‪.‬‬ ‫يتغي فيه رباعية �أي�ض ًا‪� .‬أعني �أن تعامل امل�س�ؤول امل�صري مع املمار�سات الإ�سرائيلية‪ ،‬علما ب��أن ال��ذي ت�صالح‬ ‫فالن�ص مكتوب منذ عدة عقود‪ ،‬والذي رّ‬ ‫فقط ب�ين احل�ين والآخ��ر ه��و ا�سم رئي�س الدولة �إ�سرائيل ينبغي �أن ي�ضع يف االعتبار �أنه يتعامل مع �إ�سرائيل هو حكومة م�صرية لي�ست منتخبة‪،‬‬ ‫�أي�ض ًا م��ع ط��رف ثالث ه��و ال��والي��ات املتحدة بل يف حني �أن ال�شعب مل يت�صالح معها منذ ان وقعت‬ ‫املوجه �إليه اخلطاب وا�سم ال�سفري الذي يحمله‪.‬‬ ‫ذلك يعني �أن اخلطاب املر�سل لي�س فيه �أي م�شاعر طرف رابع يتمثل يف االحتاد الأوروب��ي‪ .‬بالتايل االتفاقية يف عام ‪.1979‬‬ ‫خا�صة ب�إ�سرائيل‪ .‬بالتايل ف�إنه من التع�سف والظلم فعليه �أن يدرك �أن م�سار عالقات م�صر مع �إ�سرائيل يح�ضرين ه�ن��ا م��وق��ف احل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة التي‬ ‫�أن يعد اخلطاب دلي ًال على ا�ستمرار الرئي�س مر�سي ميكن �أن ي�ؤثر �سلب ًا �أو �إيجاب ًا مع الواليات املتحدة اج �ت��ازت ذل��ك االخ�ت�ب��ار بنجاح م�شهود‪� ،‬إذ هي‬ ‫يف ال�سري على ذات النهج الذي َّ‬ ‫خطه و�سار عليه و�أوروبا‪ ،‬وذلك اعتبار ال ينبغي �أن ي�صادر حركة حمتفظة بعالقاتها ال�ت��ي ورث�ت�ه��ا م��ع �إ�سرائيل‬ ‫الدبلوما�سية امل�صرية‪ ،‬لكنه يدعوها �إىل توخي وع�لاق�ت�ه��ا وث�ي�ق��ة م��ع ال��والي��ات امل �ت �ح��دة بحكم‬ ‫الرئي�س ال�سابق‪.‬‬ ‫هذا الكالم �أفهمه وم�ستعد للقبول به‪ ،‬لكنه يعني احل��ذر فيما ُت�ق��دم عليه م��ن خ�ط��وات‪ ،‬واحل��ذر ال ع�ضويتها يف حلف الناتو‪ ،‬لكن ذل��ك مل مينعها‬ ‫يف ال��وق��ت ذات��ه �أن البريوقراطية امل�صرية يف يكون باال�ست�سالم واالن�ب�ط��اح بطبيعة احلال‪ ،‬من اال�شتباك مع االثنني والدخول يف مواجهات‬ ‫غيبوبة‪ ،‬ومل تدرك بعد �أن يف م�صر ثورة �أقامت و�إمن��ا يكون ب��دوام التم�سك باحلق مع احلر�ص �سيا�سية �ساخنة‪ ،‬ح�ين يتعلق الأم ��ر با�ستقالل‬ ‫نظام ًا جديد ًا‪ ،‬وبالتايل ف��إن لغة خماطبة رئي�س على احلفاظ على اجل�سور املمتدة مع الواليات ال�سيا�سة الرتكية‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف موقفها من الو�ضع‬ ‫�إ�سرائيل من جانب �أول رئي�س منتخب بعد الثورة املتحدة ودول االحت��اد الأوروب ��ي‪ .‬ول�ست �أ�شك الفل�سطيني‪ ،‬وما كان حلكومة �أنقرة �أن تخو�ض‬ ‫يف �أن ا�ستقرار الو�ضع الداخلي ومتا�سكه ميثالن غمار تلك املواجهات �إال لأن قيادتها توافرت لديها‬ ‫امل�صرية البد �أن تختلف يف مفرداتها ومعانيها‪.‬‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أف�ه��م �أي���ض� ًا �أن ال�ع�لاق��ات امل�صرية عن�صر ًا مهم ًا يف جناح امل�سعى املن�شود‪ ،‬وال �أقول الإرادة امل�ستقلة‪ ،‬كما توافر لها ال�سند ال�شعبي‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ل �ه��ا و�� �ض ��ع � �ش��دي��د احل�سا�سة �أن وراءه��ا �شعوب الأم��ة العربية‪ ،‬لكن يكفي �أن القوي بعد النجاحات والإجن��ازات التي حققتها‬ ‫واخل�صو�صية‪ ،‬ل�سبب جوهري هو �أنها لي�ست ت�ت��واف��ر لها ق�ي��ادة منتخبة دمي�ق��راط�ي� ًا ومعربة يف ال��داخ��ل‪ ،‬واال�ستقبال ال�شعبي الكبري الذي‬ ‫عالقة ثنائية بني دولتني‪ ،‬ولكنها عالقة ثالثية بل عن �ضمري املجتمع‪ ،‬ال��ذي لديه �أل��ف حتفظ على حظي به رئي�س الوزراء رجب طيب �أردوغان بعد‬

‫ا�شتباكه العلني مع الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمون‬ ‫برييز يف م�ؤمتر دافو�س‪ ،‬ي�شهد ب�أن موقف الرجل‬ ‫كان تعبريا �صادقا عن �ضمري ال�شعب الرتكي الذي‬ ‫انتخبه‪.‬‬ ‫لي�س ل��دي اع�ترا���ض على من يقول �إن م�صر يف‬ ‫و�ضعها الراهن ي�صعب مقارنتها برتكيا‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أوافق عليه‪ ،‬لكن �أقول فقط �أننا �إذا مل نفعلها فال‬ ‫�أقل من �أن نفهمها‪.‬‬ ‫منذ ان بد�أت العالقات الدبلوما�سية بني البلدين‬ ‫عقب توقيع معاهدة ال�سالم مع �إ�سرائيل يف عام‬ ‫‪� 1979‬أر�سلت م�صر �ستة �سفراء �إىل تل �أبيب‪،‬‬ ‫لكن هذه هي املرة الأوىل التي تن�شر فيها ال�صحف‬ ‫الإ�سرائيلية خطاب اعتماد ال�سفري امل�صري لدى‬ ‫ال��دول��ة ال�ع�بري��ة‪ .‬م��ن العبط �أن نعتربها جمرد‬ ‫م�صادفة‪ ،‬ومن ال�سذاجة �أن نت�صور �أن الر�سالة مل‬ ‫ت�سرب عمد ًا لإحراج الرئي�س حممد مر�سي وت�شويه‬ ‫�صورته �أم��ام ال��ر�أي العام العربي والإ�سالمي‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن حماولة طم�أنة الر�أي العام الداخلي �إىل‬

‫�أن رئي�س م�صر بعد الثورة لي�س �سوى ن�سخة من‬ ‫رئي�سها قبل الثورة‪ ،‬مل يختلف عنه �إال يف حليته‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬ول�ست �أ�شك يف �أن من �سرب الر�سالة‬ ‫�أراد �أن يقول للعرب وامل�سلمني جميعا ه��ا هو‬ ‫الرئي�س القادم من جماعة الإخوان امل�سلمني التي‬ ‫حاربت �إ�سرائيل يف عام ‪ 48‬والتزال �أجنحتها يف‬ ‫غزة ويف غريها من البلدان‪ ،‬ها هو يبعث بر�سالة‬ ‫�صداقة دافئة وحميمة �إىل «�صديقه العظيم» رئي�س‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬ك�أنه يعتذر عن ما�ضيه وما�ضي جماعته‪،‬‬ ‫ويطلب اليهم ال�صفح وال�غ�ف��ران ملتم�س ًا �إقامة‬ ‫عالقات املحبة وطالبا الر�ضا والقرب‪.‬‬ ‫ق ��ارئ ال�صحف امل���ص��ري��ة ع�ل��ى الأق���ل ي ��درك �أن‬ ‫�أغلب املنابر الإعالمية ابتلعت الطعم‪ ،‬وت�صرفت‬ ‫ك��أن خطاب االعتماد كتبه الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫بخط ي��ده‪ ،‬و�أن العبارات التي وردت فيه تعبري‬ ‫ع��ن م���ش��اع��ره احلقيقية‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان ق��د �أخفاها‬ ‫قبل االنتخابات الرئا�سية حيث دع��ا �إىل وقف‬ ‫التطبيع مع �إ�سرائيل‪ ،‬بل قر�أت �أن الإخوان �سوف‬ ‫ينخرطون يف عملية التطبيع قريب ًا و�أن لقاء‬ ‫الدكتور مر�سي مع �شيمون برييز لن يكون بعيد ًا‪،‬‬ ‫وقال �أحد «املحللني»‪� :‬إن الإخوان �سوف يتخذون‬ ‫تلك اخلطوات لكي ي�ضمنوا ت�أييد وثقة احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وبالتايل لكي ي�ضمنوا ا�ستمرارهم‬ ‫يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫اخلال�صة �أن ع��دد ًا كبري ًا من املعلقني يف و�سائل‬ ‫الإعالم امل�صري �شغلوا مبحاكمة الرئي�س مر�سي‬ ‫واحت�ساب هدف �ضد الإخ��وان‪ ،‬ب�أكرث مما �شغلوا‬ ‫بتحري احلقيقة يف �ش�أن اخلطاب �أو بالتفكري‬ ‫يف كيفية التعاطي مب�سئولية وك��رام��ة مع ملف‬ ‫العالقات امل�صرية الإ�سرائيلية يف ظل موازين‬ ‫الفرتة احلالية‪.‬‬ ‫ال �أخفي �شعور ًا باال�ستياء واحلنق �إزاء اللغة‬ ‫التي يتحدث بها الرئي�س واحلكومة يف م�صر‬ ‫بعد ال�ث��ورة ع��ن معاهدة ال�سالم وال�ع�لاق��ات مع‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬وقد حزنت كثري ًا عندما �سمعت الرئي�س‬ ‫حممد مر�سي وهو يقول يف نيويورك �إنه لي�ست‬ ‫لديه م�شكلة مع اتفاقية كامب ديفيد‪ ،‬لثقتي يف �أنه‬ ‫ال بد �أن تكون له م�شكلة مع املعاهدة‪� ،‬ش�أنه يف ذلك‬ ‫�ش�أن �أي وطني م�صري‪ ،‬كما �أن لدي حتفظ ًا على‬ ‫قول املتحدث با�سم الرئا�سة وكذلك ال�سفري اجلديد‬ ‫ل��دى �إ�سرائيل �أن م�صر ملتزمة بالكامل ببنود‬ ‫املعاهدة‪.‬‬ ‫وقبل �أن ي�صيح املرتع�شون واملطبعون قائلني‬ ‫�إنني �أدعو �إىل �إلغاء املعاهدة والدخول يف حرب‬ ‫�ضد �إ�سرائيل‪ ،‬ف�إنني �أكرر ب�أن ما �أدعو �إليه هو يف‬ ‫الوقت الراهن لي�س �إلغاء املعاهدة‪ ،‬و�إمنا احلذر‬ ‫يف احلديث عنها واال�ست�سالم لها بغري حتفظ‪.‬‬ ‫لقد قال يل بع�ض الدبلوما�سيني املخ�ضرمني �أن‬ ‫ذل��ك احل��دي��ث ال��ذي �أث��ار ا�ستيائي لي�س موجه ًا‬ ‫�إىل �إ��س��رائ�ي��ل ول�ك�ن��ه م��وج��ه ل�ط�م��أن��ة الواليات‬ ‫املتحدة واالحت��اد الأوروب ��ي‪ .‬حتى �إذا ك��ان ذلك‬ ‫�صحيح ًا‪ ،‬ف�إنه يبعث �أي�ض ًا بر�سالة طم�أنة مفرطة‬ ‫لإ�سرائيل‪ ،‬كما �أن��ه ي�شيع حالة من الإح�ب��اط يف‬

‫�أو�ساط الوطنيني امل�صريني والعرب‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫الفل�سطينيني يف الأر�ض املحتلة‪.‬‬ ‫�إن ما بيننا وبني �إ�سرائيل لي�س عالقات عادية‪،‬‬ ‫وبالتايل ف ��إن خماطبة رئي�سها ينبغي �أن ت�ضع‬ ‫يف االعتبار ال�ظ��روف اال�ستثنائية التي حتيط‬ ‫بتلك العالقات‪ ،‬ف�إ�سرائيل م�ستمرة كل ي��وم يف‬ ‫حمو خريطة فل�سطني �ضاربة عر�ض احلائط بكل‬ ‫الآم��ال التي علقت على فكرة الدولتني‪ ،‬وذل��ك ال‬ ‫ميثل �إه��دار ًا حلقوق الفل�سطينيني الذين حتتفظ‬ ‫يف �سجونها بنحو ع�شرة �آالف منهم‪ ،‬ولكنه ميثل‬ ‫�أي�ض ًا تهديدا للأمن امل�صري والقومي العربي ـ‬ ‫والتزال �إ�سرائيل حتا�صر قطاع غزة بعدما دمرت‬ ‫بنيته التحتية ـ ثم �إن �شبه جزيرة �سيناء التزال‬ ‫مرتهنة حل�ساب �إ�سرائيل ومل ت�ستطع م�صر �أن‬ ‫ت�ستعيد �سيادتها عليها منذ توقيع اتفاقية ال�سالم‪،‬‬ ‫برغم �أن الأحداث التي وقعت �أخري ًا بيّنت خطورة‬ ‫ا�ستمرار ذل��ك الو�ضع على الأم��ن امل�صري‪ ،‬وال‬ ‫يقل ع��ن ذل��ك �أهمية �أن �إ��س��رائ�ي��ل ��ص��ارت طرف ًا‬ ‫يف نهب ح�ق��وق ال�غ��از ال�ت��ي مت اكت�شافها داخل‬ ‫نطاق املياه االقت�صادية امل�صرية بالتواط�ؤ مع‬ ‫ق�بر���ص‪ .‬وه��ي جرمية ك�برى �ضيعت على م�صر‬ ‫دخال يقدر بع�شرات املليارات من ال��دوالرات‪ ،‬يف‬ ‫حني �أنها تقف على ب��اب �صندوق النقد الدويل‬ ‫متمنية احل�صول على �أق��ل من خم�سة مليارات‬ ‫دوالر للخروج من الأزم��ة االقت�صادية التي متر‬ ‫بها (للعلم مل تنزعج �إ�سرائيل من قرار احلكومة‬ ‫امل�صرية وقف ت�صدير الغاز �إليها‪ ،‬لأنها ا�ستعا�ضت‬ ‫عنه بالغاز املنهوب وبد�أت ت�صدر منه)‪.‬‬ ‫ه� ��ذه اخل �ل �ف �ي��ة ال ت��ر� �ش��ح ال��ع�ل�اق��ات امل�صرية‬ ‫الإ�سرائيلية لأي تقدم‪ ،‬بل ال ت�سوغ التعجل يف‬ ‫�إر�سال �سفري �إىل تل �أبيب واالكتفاء بوجود قائم‬ ‫بالأعمال هناك‪ ،‬كما �أنها ال تربر ب�أي حال �إر�سال‬ ‫خطاب اعتماد مع ال�سفري اجلديد ي�صف الرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي ب��أن��ه �صديق عزيز �أو ويف‪ ،‬و�إمنا‬ ‫تفر�ض على امل�س�ؤول امل�صري �أيا كان �أن يحذف‬ ‫من خطابه مثل تلك ال�صفات غري املربرة‪ ،‬واملجال‬ ‫وا�سع يف التحفظ املطلوب يف حديث امل�س�ؤول‬ ‫امل�صري عن معاهدة ال�سالم‪ ،‬فله �أن يقرن كالمه‬ ‫عن االلتزام بها بالدعوة �إىل �ضرورة وفاء الطرف‬ ‫الآخر بالتزاماته‪ ،‬مع ت�أكيد �ضرورة احرتام حقوق‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وحبذا لو متت الإ�شارة �إىل �أنه ال توجد معاهدات‬ ‫�أبدية‪ ،‬ولكن تلك املعاهدات تخ�ضع للتعديل مبا‬ ‫يلبي م�صالح �أط��راف �ه��ا لكي يعي�شوا يف �أم��ان‬ ‫و�سالم‪ ،‬وق��د ك��ان ذل��ك �أو�ضح ما يكون يف حالة‬ ‫�سيناء التي �أثبتت الظروف �أن ثمة حاجة ملحة‬ ‫لإع��ادة النظر يف امللحق الأمني لالتفاقية يحقق‬ ‫مزيد ًا من الوجود وال�سيطرة الأمنيني امل�صريني‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ال ترثيب على م�صر �أن حتدثت بهذه اللغة حتى‬ ‫تتعافى وتنه�ض على قدميها‪ ،‬وح�ي�ن��ذاك رمبا‬ ‫�أ�صبح مب�ق��دوره��ا �أن تفعل م��ا فعلته تركيا مع‬ ‫�أ�صدقائها و"�أعدائها"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ً‬ ‫ب�������دي���ل���ا ع�������ن االن�����ت�����ح�����ار‬ ‫ال�����ك�����ت�����اب�����ة‬ ‫ما من �أحد ي�صدق �أن الكتابة هي البديل الوحيد عن االنتحار‪ .‬فهناك بدائل كثرية و�أكثـرها �سطوع ًا �إميان الإن�سان‬ ‫ب�أنه �أكرث املخلوقات قدرة على النجاة يف حلظة االنهيار مهما يكن �شكل هذا االنتحار ومهما تكن دواعيه‪.‬‬ ‫ لكن هل املعنى املق�صود من االنتحار هو الذهاب �إىل املوت الفزيولوجي عمداً؟‬‫ولأن وهم الإبداع قد و�صل �إىل مرحلة مل يعد قادراً فيها على التمييز بني ذاته ومو�ضوعه‪ ،‬اعتقد بع�ض الكتاب‬ ‫مبهمات خارقة للأدب والفكر وبع�ضهم الآخر اعتقد �إن الكتابة هي حماولة فردية لقلب اللحظة التاريخية ومبعنى‬ ‫�أ�صح تدمري هذه اللحظة باخلروج من ج�سد التاريخ وبالتايل �إلغاء الواقع املعا�ش‪.‬‬ ‫وليد خالد احمد‬

‫ربما‪ ،‬هكذا فهم بع�ض الكتاب �أن الكتابة عمل‬ ‫انقالبي‪ ،‬وهكذا حلت محل القيمة الأدبية لعمل‬ ‫ما قيمته من حيث هو فعل تحري�ضي مبا�شر‬ ‫�ضد الواقع‪.‬‬ ‫ن�ستطيع �أن نتذكر هنا على ال�ف��ور بكائيات‬ ‫نك�ساتنا وخيباتنا‪ ..‬لكن ما الذي بقى لنا فيها‬ ‫من الناحية الأدبية؟‬ ‫ها نحن نرى ت�سرب ًا نحو فائ�ض الفنية‪ ،‬ونحن ال‬ ‫نحتاج طبع ًا للمقارنة بين لحظتين تاريخيتين‪،‬‬ ‫فلكل منهما ظروفها المختلفة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال �� �س ��ؤال ال ��ذي ي�ل��ح الآن‪ -:‬ه��ل الظرف‬ ‫التاريخي الآن هو �أف�ضل ح��ا ًال عما ك��ان عليه‬ ‫في العقود الأرب�ع��ة الأخ�ي��رة ؟ �أي �إن ال�س�ؤال‬ ‫ب�صيغته الفنية هو‪ -:‬هل البحث عن الف�ضائل‬ ‫الفنية للعمل الأدب��ي يعني نقي�ض ًا للبحث عن‬ ‫ف�ضائل االلتزام؟ و�إذا كانت الكتابة بدي ًال عن‬ ‫االنتحار فما معنى هذا الكم الهائل من الأحاديث‬ ‫عن قيمة الأدب والفكر؟!‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن�ن��ا ن�ستطيع الآن القب�ض على نوع‬ ‫من الت�شابه‪ .‬كان الأدب عند بع�ضهم وال�سيما‬ ‫في �ستينيات القرن الع�شرين انتحار مبا�شر‬ ‫و��ص��دام��ي‪ ،‬ي�صعد الكاتب �إل��ى �أع�ل��ى قمة في‬ ‫الأيديولوجيا ثم يقفز احتجاج ًا على الواقع‬ ‫في�صفق ل��ه ال�ن��ا���س يومين �أو ث�لاث��ة‪ ،‬وحيث‬ ‫يح�ضر �أولئك الذين يرتدون البدالت الداكنة‬ ‫وي�ضعون النظارات ال�سوداء ليحاكموا جثته‪،‬‬ ‫يكت�شفون �إنها جثة رجل �آخ��ر‪ .‬وهكذا‪ ،‬تظهر‬ ‫بعد �أي��ام حقائق ج��دي��دة‪ ..‬فمثل ه��ذا الكاتب‬ ‫لم يكن �أيديولوجي ًا بهذه الحدة ولكنه لحظة‬ ‫انتحاره كان فاقد ًا لذاكرته التاريخية‪ ،‬ولكن‬ ‫موته مع ذلك يظل موت ًا تراجيدي ًا وينتهي في‬ ‫الأيديولوجيا وك�أنه �إحدى �شخ�صيات ماركيز‬ ‫ال ن�ستطيع �أن نن�ساه وال ن�ستطيع �أن نقره‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬م��ا وج��ه ال�شبه ب�ي��ن م��ا ح��دث وب�ي��ن ما‬ ‫يحدث؟‬ ‫ب��د�أ االنتحار الآن يتخذ طابع ًا �أكثر فنية‪ ،‬فما‬ ‫دام الفن ه��و ال�ه��دف الأول والنهائي للكاتب‬ ‫ف� ��إن ط��ري�ق�ت��ه ف��ي االن �ت �ح��ار ي�ج��ب �أن تكون‬ ‫طريقة جميلة حتى في اللحظات الأخ�ي��رة‪ ،‬ال‬ ‫ين�سى الكاتب الجمالي �أن يكون موته �شكلي ًا‬ ‫في�صعد �إلى �أعلى قمة في اللغة ثم يقفز ال �إلى‬

‫الأيديولوجيا ولكنه يقفز نحو العدم‪.‬‬ ‫من اللغة �إلى العدم‪ ،‬تلك هي اللحظة الجمالية‬ ‫ال�ت��ي بوا�سطتها ي�ستطيع ال�ك��ات��ب �أن يكون‬ ‫(بخور ًا) في مجال�س الكبار ويكون حكاية في‬ ‫مجال�س ال�صغار وي�ك��ون ف��ي النهاية مبعثر ًا‬ ‫كحطام زورق في �ساحل حجري بال نهاية‪.‬‬ ‫ الب��د �أن ي�س�أل البع�ض‪� -:‬أي��ن تذهب جثته‬‫�إذن؟‬ ‫ هل قلت �إن له ج�سد ًا حتى تكون له جثة؟‬‫هذه لي�ست نكتة ولكنها حقيقة‪ ،‬فالإن�سان الذي‬ ‫يقفز نحو العدم البد �أن يكون �إن�سان ًا قد خرج‬

‫للتو من الميتافيزيقيا‪ ،‬فنحن ال نعرف له ا�سم ًا‬ ‫وال �شك ًال‪ ،‬مع �إننا نحاول دائم ًا ا�ستدعاء روحه‬ ‫لتكون �إحدى �شهودنا على الق�ضية‪.‬‬ ‫ ما هو المطلوب �إذن ؟‬‫�أتذكر مقولة تول�ستوي‪ ،‬حين يبد�أ في قراءة‬ ‫ك �ت��اب ج��دي��د (ح���س�ن� ًا ل �ن��رى �أي �إن �� �س��ان هذا‬ ‫الكتاب‪ ،‬وم��اذا ي�ستطيع �أن يعلمني من جديد‬ ‫عن الحياة الإن�سانية)‪ .‬لكن ما الذي ي�ستطيع‬ ‫�أن يقدمه كاتب يفا�ضل بين الكتابة والموت‪،‬‬ ‫وما هي اللحظة التي ي�صل فيها الكاتب �إلى هذه‬ ‫المفا�ضلة؟‬

‫يجب �أن ال نن�سى �أن الكاتب هو كاتب اجتماعي‬ ‫بالدرجة الأول��ى‪ ،‬وهو بغ�ض النظر عن ثقافته‬ ‫ال �خ��ا� �ص��ة �إن �� �س��ان ي �م��ار���س ن���ش��اط��ه العلمي‬ ‫وال�ف�ك��ري داخ��ل ه��ذا المجتمع وه��و بالتالي‬ ‫ي�ؤثر ويت�أثر بالحركة االجتماعية‪ ،‬لذلك ف�إن �أي‬ ‫ن�شاط �إبداعي له من الم�ستحيل �أن يتحقق دون‬ ‫ال�شرط االجتماعي‪ .‬هذه بديهية نعرفها جميع ًا‪،‬‬ ‫ث��م �إن ال�ك��ات��ب يمتلك ثقافة خا�صة ب�إطالعه‬ ‫الم�ستمر على ثقافته القومية والتعمق فيها �أو‬ ‫ب�إطالعه على ثقافات ال�شعوب الأخرى‪.‬‬ ‫بمعنى �إن��ه �إن���س��ان مميز م��ن ناحية تكوينه‬

‫الثقافي‪ ،‬لكن ه��ذا التميز لم يحدث عن طريق‬ ‫اللغة وح��ده��ا‪ ،‬ف�لا �شك �إن �أح ��د ًا منا ل��م يقر�أ‬ ‫ماركيز باللغة التي كتب بها‪ ،‬وجميعنا ربما لم‬ ‫نقر�أ دو�ستوف�سكي بلغته‪ .‬ماذا يعني ذلك؟‬ ‫يعني �إنه لو كانت اللغة �شرط ًا وحيد ًا لتحقق‬ ‫الفاعلية ل�م��ا اع�ت�ب��رن��ا م��ارك�ي��ز ع�ب�ق��ري� ًا بهذه‬ ‫ال�صورة لكن ما ك�سبناه حق ًا في قراءتنا لماركيز‬ ‫هو قوة المخيلة وقوة الأفكار‪.‬‬ ‫م��اذا لو افتر�ضنا �إن ماركيز في �أثناء كتابته‬ ‫ل��رواي��ة (م��ائ��ة ع��ام م��ن العزلة) ك��ان ف��ي و�ضع‬ ‫نف�سي يفا�ضل ف�ي��ه ب�ي��ن ن�ج��اح��ه ف��ي الكتابة‬

‫�سطوة الذاكرة النازفة‪ ..‬ونزق الأ�سئلة يف "قلب مفتوح"‬ ‫د‪ .‬لنا عبدالرحمن‬ ‫ك�ي��ف مي�ك��ن للج�سد امل �م��دد ع�ل��ى �سرير‬ ‫امل��ر���ض ا�ستعادة نكهة قطعة خبز حلو‬ ‫ت�شبه ق�م��را �صغريا؟ ذك��ري��ات متنوعة‪،‬‬ ‫مت��زج ب�ين ط�ع��م ال�ن�ب�ي��ذ‪ ،‬ون�ك�ه��ة اخلبز‬ ‫املقد�س‪ ،‬ورائحة البيت القدمي‪ ،‬وعذوبة‬ ‫احلب الأول‪ ،‬و�آالم اجل�سد املري�ض‪ ،‬ثم‬ ‫هواج�س الكتابة واملوت‪ ،‬تلتقي كلها يف‬ ‫ن�ص "قلب مفتوح"؛ لل�شاعر عبده وازن‪،‬‬ ‫الذي يروي جتربته مع املر�ض‪ ،‬يف ن�ص‬ ‫ا�سرتجاعي ت�أملي؛ ينتمي �شكال لأدب‬ ‫ال���س�يرة ال��ذات�ي��ة‪ ،‬وي�ستعني بالتقنيات‬ ‫ال��روائ�ي��ة‪ ،‬و�أدب االع�تراف��ات‪ .‬و�إن كان‬ ‫ال�شاعر ال ي�ضع على غالف الكتاب كلمة‬ ‫"�سرية"‪� ،‬أو "رواية"‪� ،‬إال �أنه ي�سرد ذاته‬ ‫يف ت��وق��ف مف�صلي �أم ��ام �أك�ث�ر حلظات‬ ‫حياته ا�ضطرابا ووجعا‪.‬‬ ‫و�إن كان ثمة مالمح م�شرتكة بني ال�سرية‬ ‫والرواية ـ على م�ستوى البناء الداخلي‬ ‫واجلمايل للن�ص ـ فهذا يرجع لأن ال�سرية‬ ‫تقوم ب�شكل �أ�سا�سي على فن ال�سرد الذاتي‪،‬‬ ‫ا�ستنطاق "الأنا" كي تبوح بكل ما لديها‪،‬‬ ‫وهذا جنده �أي�ضا يف كثري من الروايات‬ ‫التي ت�ستخدم �ضمري املتكلم‪ ،‬وتختفي‬ ‫خلف �شخ�صية البطل؛ كي تقوم ببوح‬ ‫حميم يتداخل فيه الواقع مع اخليال‪ ،‬يف‬ ‫حني ينبغي على ال�سرية �أن تقدم ما حدث‬ ‫فقط‪ ،‬دون خياالت �أو ا�ستطرادات؛ لأن‬ ‫غر�ض ال�سرية هو �سرد جتربة ذاتية ذات‬ ‫دالالت معينة‪ ،‬يقدمها للقارئ كما عا�شها‬ ‫بكل ما فيها من اجتاهات فكرية و�سيا�سية‬ ‫وثقافية‪ ،‬وهذا ما جنده يف الن�ص الذي‬ ‫بني �أيدينا‪ .‬ويرى تيتز رووكي يف كتابه‬ ‫"طفولتي" �أن الكاتب ي�شعر ب�أن �صدقه‬ ‫اخلا�ص ال ميكن �أن يتحقق �إذا هو قيد‬ ‫خ �ي��ال��ه اخل �ل�اق ب���ش�ك��ل �أو ��ش�ك�ل�ين من‬ ‫الكتابة؛ �إذ �إنه كي يقرتب من ذاته ال بد‬ ‫من الأ�سلوبني‪" :‬الواقعي‪ ،‬واخليايل"‪.‬‬ ‫ويف هذه املقولة داللة على ما نقف عليه‬ ‫يف "قلب مفتوح"؛ فرغم متاذج �أكرث من‬ ‫ن��وع �أدب��ي‪ ،‬ف ��إن عن�صر اخليال ال يغيب‬ ‫بل يح�ضر عرب الروئ التي ي�ستح�ضرها‬ ‫الكاتب بني الوعي واليقظة‪.‬‬ ‫ينفتح ن�ص "قلب مفتوح" منذ ال�سطر‬ ‫الأول على عاملني‪ :‬عامل الغيبوبة‪ ،‬والتي‬ ‫متثل مرحلة مف�صلية ما بني قبل الدخول‬ ‫لغرفة العمليات‪ ،‬وب�ين ال �ع��ودة للواقع‬ ‫للتذكر ـ العودة للحياة ـ ا�ستح�ضار الذاكرة‬ ‫و�سائر التفا�صيل املا�ضية الأخرى‪ .‬وبني‬ ‫هاذين العاملني‪ ،‬ثمة وجع ميتد على مدار‬ ‫الن�ص؛ وج��ع روح��ي‪ ،‬متفرد‪ ،‬يتخذ من‬

‫ذكريات الطفولة مكانا �أليفا ي�ستظل به‬ ‫م��ن وه��ج الآالم ال�ت��ي يفر�ضها اجل�سد‪.‬‬ ‫يكتب ال�شاعر ت�أمالته يف حالة من الظالل‬ ‫الطيفية؛ كتابة ت�أتي بعد وق��ت املر�ض‪،‬‬ ‫لكنها ال تنف�صل عن تلك الأوقات‪ ،‬بل تعود‬ ‫�إليها بوعي �شمويل ينظر �إىل التفا�صيل‬ ‫بعني رقيقة تعرب فكرة احلياة واملوت �إىل‬ ‫ح��دود بني بني؛ حيث ي�ؤكد يف �أك�ثر من‬ ‫مو�ضع �أنه بني �صحو ومنام‪� ،‬أو بني وعي‬ ‫وه��ذي��ان‪ ،‬يغم�ض عينيه ويتذكر‪ .‬يتذكر‬ ‫وين�سى‪ .‬تلمع وجوه يف ذاكرته الأبعد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وجوها �أخرى ت�سقط يف العتمة فال‬ ‫لكن‬ ‫يتمكن من تذكرها‪" ،‬وك�أن مواجهة املوت‬ ‫جتعل العامل �صفحة بي�ضاء مل يُكتب عليها‬ ‫حرف"‪ ،‬كما يقول وازن يف (�ص‪.)205 :‬‬ ‫ال ميكننا ق��راءة "قلب مفتوح" �إال وفق‬ ‫ت�ت�ب��ع م �� �س��اري��ن‪ ،‬ي�ت�خ��ذ امل �� �س��ار الأول‬ ‫طريق الوعي باجل�سد املري�ض‪ ،‬مراقبته‬ ‫م��ن حل�ظ��ة دخ ��ول امل�ست�شفى تتبع كل‬ ‫زف��رات��ه و�أ ّن ��ات ��ه خ�ل�ال حل �ظ��ات الوعي‬ ‫التام‪ ،‬و�أوق��ات �شبه الوعي التي ت�سجل‬ ‫�أي�ضا ر�ؤاه��ا اخلا�صة للج�سد ومعاناته‪،‬‬ ‫احتجاجه ولوعته‪� ،‬صمته و�سكونه‪ .‬ثم‬ ‫هناك م�سار �آخر لعامل الالوعي ت�سيطر فيه‬ ‫حالة من الت�أمل الباطني التي ترتد بعيدا‬

‫ج��دا نحو الأع �م��اق‪ ،‬تبحث يف املا�ضي‬ ‫البعيد‪ ،‬تطرح ت�سا�ؤالت من �أيام الطفولة‬ ‫وال�صبا؛ حيث الذكريات احللوة وامل�ؤملة‬ ‫غافية بعيدا‪ .‬يُطل وجه احلبيبة الأوىل‪،‬‬ ‫ب�أعوامها الثالثة ع�شر‪ ،‬يح�ضر الوجه‬ ‫بقوة‪ ،‬ي�ضيء بنوره على ذاك��رة خ�صبة‬ ‫لأي��ام حب بريء نا�صع؛ ت�أتي الفتاة يف‬ ‫ثوب ممر�ضة‪ ،‬لكنها ال تزال متوقفة عند‬ ‫عمرها الغ�ض‪ ،‬ويت�ساءل ال�شاعر‪ :‬كيف‬ ‫مل ت�ك�بر حبيبته؟ ك�ي��ف ك�بر ه��و وحده‬ ‫فيما هي ظلت �صغرية؛ تلك الفتاة التي‬ ‫علمته الإ�صغاء ل�صوت ف�يروز حني كان‬ ‫فتى يافعًا‪ ،‬غابت مع احل��رب الأهلية يف‬ ‫ل�ب�ن��ان‪ .‬اخ�ت�ف��ت خ�ل��ف خ�ط��وط التما�س‬ ‫ال�ت��ي و�ضعت بينهما خطوطا بالأحمر‬ ‫والأ�سود‪ ،‬وفرقت بينهما �إىل الأبد‪.‬‬ ‫• طفولة الوعي‬ ‫هل الطفولة ـ ببع�ض احل��وادث املف�صلية‬ ‫فيها ـ متثل بداية الوعي العميق بالذات؟‬ ‫ت�ب��دو ال��ذك��رى الأك�ث�ر ب �ع��د ًا وح �ي��اة يف‬ ‫�آن‪ ،‬ه��ي ذك��رى الر�صا�صة ال�ت��ي عربت‬ ‫ج��وار ال�ق�ل��ب‪ ،‬ومل مت�سه‪ ،‬ب��ل ا�ستقرت‬ ‫يف ال�ضلوع حتى �آخ��ت ال�ل�ح��م‪ .‬حادثة‬ ‫الر�صا�صة الطفولية التي ي�سردها عبده‬

‫وازن مبزيج من الرهافة والدقة لي�ست‬ ‫�أكرث من هبة حياة جديدة ـ من هنا ت�أتي‬ ‫�أه�م�ي�ت�ه��ا ـ لأن �ه��ا ك�شفت ع��ن ق�ل��ب مهدد‬ ‫باملوت منذ الطفولة‪ ،‬لكنه جنا ب�أعجوبة‬ ‫قدرية؛ لذا حتيط بتلك احلادثة هالة من‬ ‫القدا�سة على م�ستوى ال��وع��ي بالعامل‪،‬‬ ‫وت���ض�ف��ي ع�ل��ى ت ��أم�لات��ه ل�ل�ح�ي��اة �أب �ع��ادا‬ ‫ت�ستحق التوقف لأنها فر�ضت نوعا من‬ ‫الت�سا�ؤالت الفكرية والدينية؛ بني زمن‬ ‫الر�صا�صة ال�ت��ي ا�ستقرت يف ال�ضلوع‬ ‫خ�لال الطفولة وب�ين زم��ن ال�صبا؛ حيث‬ ‫الحت لل�شاعر �أفكار الرهبنة‪ ،‬وك�أنه يحمل‬ ‫يف عمره دي ًنا يجب �أن يفي ب��ه‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫"هكذا فتحت عيني على العامل‪ ،‬وعيت‬ ‫ال�ع��امل‪� :‬أعي�ش حياة ثانية وهبني الله‬ ‫�إياها‪ ،‬ويف القلب �أيقونة النبي �إيليا‪..‬‬ ‫�أذك��ر كيف كان الدين كل �شيء يف حياة‬ ‫الفتى‪ .‬وخالل تلك الأع��وام �أدرك الفتى‪،‬‬ ‫ب��ال��روح واجل�سد‪ ،‬م��اذا يعني �أن يكون‬ ‫�أعطية من الله‪ ،‬وكنت �أ�شعر �أين منذور‬ ‫�إىل الأبد"‪.‬‬ ‫يت�شكل ال �ع��امل يف ح �ي��اة ال�ط�ف��ل التي‬ ‫ي�سردها وازن‪� ،‬ضمن ر�ؤية الأنا الطفولية‬ ‫يف مراقبتها ل�ل�خ��ارج‪ ،‬ح�ي��ث مي�ي��ز بني‬ ‫ر�ؤي �ت��ه ه��و ور�ؤي� ��ة الآخ ��ري ��ن‪ ،‬ويطرح‬ ‫م���ش��اع��ره احل�م�ي�م��ة امل��رت�ب�ط��ة بالبيوت‬ ‫والأ�شخا�ص‪ .‬هناك حالة من احلنني عند‬ ‫و�صفه بيت الطفولة القدمي‪ ،‬وعالقته به‪،‬‬ ‫وعالقات اجلريان والأه��ل يقول‪" :‬كانت‬ ‫ال�ب��ّ��ص��ارات يق�صدن احل��ي وال�ب�ي��وت ال‬ ‫�سيما تلك املحاذية للطريق مثل بيتنا‪..‬‬ ‫ك��ان ال�ب�ي��ت مفتوحا دوم ��ا م��ا خ�لا �أي��ام‬ ‫ال�شتاء‪ .‬واحلياة خارجه كانت حت�سن يف‬ ‫نظرنا �أكرث مما داخل جدرانه �أو غرفه‪..‬‬ ‫وكان يحلو للجارات �أن يحملن كرا�سيهن‬ ‫ليجل�سن يف ال �ب��ورة ق��رب ال�شبابيك‪،‬‬

‫ويق�ضني فرتة الغروب هناك"‪ .‬يقف وازن‬ ‫على تف�صيالت اجتماعية ت�صف العالقات‬ ‫ب�ي�ن �أه� ��ل احل ��ي يف � �س �ن��وات طفولته‪،‬‬ ‫امل�شاركة يف طقو�س العزاء وامل�سرات‪،‬‬ ‫يف اللعب مع �أوالد اجلريان ويف اللجوء‬ ‫�إىل عيادة الطبيب امل�صري القبطي‪ ،‬الذي‬ ‫ي�شرف على عالج �أبناء احلي وبناته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن ثمة وجعا �آخ��ر مرتبطا بالطفولة‪،‬‬ ‫يتعلق ب��ال�ي�ت��م امل�ب�ك��ر ال ��ذي ع��ان��ى منه‬ ‫ال�شاعر وجعله يعرف امل��وت ع��ن كثب‪،‬‬ ‫ح�ين فقد وال ��ده‪ ،‬و��ص��ار ي��ؤمل��ه ال�شعور‬ ‫بالعطف الذي يبيح للآخرين اظهار حنان‬ ‫مبالغ ب��ه‪ .‬وب��رغ��م ه��ذا ي�ع�ترف ب ��أن��ه مل‬ ‫يح�سد رفاقه لأن �آباءهم على قيد احلياة‪.‬‬ ‫ويحكي الكاتب ـ �أي�ضا ـ عن عالقته مع‬ ‫�أمه‪ ،‬تلك "الأم التي مل تعرف يف احلياة‬ ‫�سوى �أنها �أم"‪ ،‬متكنت من جعله يتعلم‬ ‫احلب ال�شمويل‪ ،‬وب�أن احلب يف جوهره‬ ‫هو حالة من الأمومة اليقظة ملنح املحبة‬ ‫من دون مقابل �أو انتظار‪ .‬انطالقا من هذا‬ ‫تكون الأم �شخ�صية رئي�سية يف حياته‬ ‫لأنه ن�ش�أ يتيما‪ ،‬وحر�ص على الت�أكيد �أن‬ ‫هذا اليتم ترك �آث��اره على نف�سه برغم �أن‬ ‫�أمه لعبت بفعالية دور الأم والأب‪ .‬يحكي‬ ‫عن برد م�ستمر ظل يعرفه ل�سنوات‪ ،‬برد‬ ‫يف الروح يخلفه ال�شعور بغياب الأمان‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬كان من معاين غياب الأب فقدان‬ ‫الطم�أنينة �أو الأم ��ان‪ .‬وه��ذا الإح�سا�س‬ ‫مل يفارقني يوما‪ .‬رمبا �أ�صبح نزعة يف‬ ‫الروح‪� ،‬أو نزقا داخليا حادا"‪.‬‬ ‫حتتل ذك��ري��ات الطفولة ح� ّي��زا مهما يف‬ ‫�سرد "قلب مفتوح"‪ ،‬بل �إن تلك الذكريات‬ ‫تتداخل مع الواقع‪ ،‬مثل خيوط القما�ش‬ ‫يف ال�ث��وب ال��واح��د؛ فال�سرد هنا يقوم‬ ‫على اال�ستدعاء؛ فاحللم ي�ستدعي رائحة‬ ‫"الغاردينيا"‪ ،‬ورائ �ح��ة "الغاردينيا"‬ ‫ت�ستدعي وجه فتاة �أحبها �س ّر ًا وظل وجهها‬ ‫يف ذاكرته مقرتنا بتلك الرائحة‪ ،‬وكل تلك‬ ‫التفا�صيل تقود �إىل �أيام الدرا�سة‪ ،‬ورفقة‬ ‫ال�صبا‪ .‬لكن ه��ذا اال�ستدعاء يقود �أي�ضا‬ ‫لذكريات م�ضادة‪ ،‬اللون الأبي�ض الذي‬ ‫فر�ض بح�ضوره رائ�ح��ة "الغاردينيا"‪،‬‬ ‫ي�ستدعي الثلج �أي�ضا‪ ،‬وهنا الثلج رمزا‬ ‫للربودة‪ ،‬للدفء الغائب عن الروح‪ .‬الثلج‬ ‫ال��ذي مل يحبه الكاتب يوما ميثل عنده‬ ‫حالة من العقاب املعنوي‪ .‬يقول‪" :‬كان‬ ‫منظر الثلج وح��ده يبعث بي ب��رد ًا؛ بردا‬ ‫نف�سيا قبل �أن يكون بردا يف اجل�سد"‪.‬‬ ‫يحمل ن�ص "قلب مفتوح" ـ �إىل جانب‬ ‫البوح واالع�تراف و�سرد املا�ضي ـ حالة‬ ‫تطرح ت�سا�ؤالتها عما وراء احللم؛ عن‬ ‫فكرة املالئكة‪ ،‬عن املا وراء‪ .‬و�إن كانت تلك‬

‫احلالة انطلقت من ر�ؤية دينية الهوتية‪،‬‬ ‫يف ب ��داي ��ات ال ��وع ��ي‪� ،‬إال �أن �ه��ا ت�ستمد‬ ‫مرجعيتها فيما بعد م��ن م�صادر �أخرى‬ ‫تتنوع بني الفن والكتابة‪ ،‬لي�ستدل وازن‬ ‫على فكرته بر�ؤية �شك�سبري الذي و�صف‬ ‫املالئكة بـ "خدام النعمة الذين يذودون‬ ‫عنا"‪ ،‬يف حني كان جوته يحلم بهم‪ ،‬هناك‬ ‫�أي�ضا كتابات دان�ت��ي‪ ،‬وب��ودل�ير‪ ،‬وولت‬ ‫ويتمان‪ ،‬و�إي �ك��ارت‪ ،‬واب��ن ع��رب��ي‪ .‬متثل‬ ‫تلك الأ�سماء وغريها‪ ،‬مراج َع ا�ست�ضاء‬ ‫بها الكاتب على تف�سري ال�ع��امل‪ ،‬ب�شقيه‬ ‫(امل��رئ��ي واملحجوب)‪ ،‬وتلك هي الر�ؤية‬ ‫الفل�سفية التي ي��ؤم��ن بها‪ ،‬ب��ل �إن��ه على‬ ‫يقني من �أن الإن�سان ن�صفه مالك ون�صفه‬ ‫الآخر حيوان‪ ،‬ومي�ضي عمره يف �صراع‬ ‫بني الكائنني‪ ،‬حتى ينت�صر فيه احليوان‬ ‫على املالك‪.‬‬ ‫�إن هذا الف�صل الذي افتتحه بعبارة "كانت‬ ‫ت�شبه املالك" ويق�صد الفتاة التي �أحبها‪،‬‬ ‫يعيد متجيد الأنوثة حني يعلن وازن �أنه‬ ‫يعترب املالئكة �إناث‪ ،‬برغم ت�أكده من �أن ال‬ ‫جن�س لهم‪ ،‬لكنه يف داخله ظل يعتربهم‬ ‫م��ؤن�ث�ين‪ .‬ويعترب ه��ذا الف�صل م��ن �أكرث‬ ‫ف���ص��ول ال�ك�ت��اب ع��ذوب��ة يف ت ��أم��ل فكرة‬ ‫احللم الطيفية‪ ،‬وحاالت امل��اوراء‪ ،‬وطرح‬ ‫ت�سا�ؤالتنا التي ال تنتهي عن تلك العوامل‬ ‫املحجوبة‪ ،‬يقول يف نهاية الف�صل‪�" :‬ألي�س‬ ‫املالك كائنا حلميا؛ كائنا ال يكون حقيقيا‬ ‫�إال لأن��ه من م��ادة احللم‪ ،‬امل��ادة الالمرئية‬ ‫وال�شفيفة كالأثري"؟‬ ‫وينحو وازن يف الف�صل الأخري �إىل ت�أمل‬ ‫ماهية فعل الكتابة‪ ..‬ما الدور الذي ي�ؤديه‬ ‫يف حياته‪َ .‬مل يكتب؟ فبعد �أن امتزجت‬ ‫ال��ذك��ري��ات وال���ص��ور‪ ،‬ح�ضرت وغابت‪،‬‬ ‫وتفرعت يف دروب �شتى يكت�شف الكاتب‬ ‫�أنه يعيد ر�ؤية احلياة من جديد‪ .‬احلياة‬ ‫م��وج��ودة وت�ستمر ��ض��و��ض��ا�ؤه��ا خلف‬ ‫النافذة‪ ،‬وهو لي�س �أمامه �إال العودة لها‪،‬‬ ‫بكل ما يحمله من �صفحات مطوية بي�ضاء‬ ‫و�سوداء‪.‬‬ ‫�إنها الكتابة‪ ،‬التي ت�أخذ بيده يف طريق‬ ‫العودة‪ ،‬هو ال يدري َمل يكتب لأن الكتابة‬ ‫ال حتتاج مل��ن ي�س�أل ع��ن �سبب حدوثها‪.‬‬ ‫لكن يبدو �أن اعرتافه يف الأ�سطر الأخرية‬ ‫من الن�ص ب��أن الكتابة هي فعل مقاومة‬ ‫للموت‪ ،‬فعل الإ� �ش��راق احلتمي ال��ذي ال‬ ‫يوازيه �شيئا �سوى احلياة ذاتها يقول‪:‬‬ ‫"ماذا �أكتب؟ ال �أدري‪� .‬أعرف �أنني �أكتب‪،‬‬ ‫�أنني �أعي�ش الكتابة‪� ،‬أنني بها �أعي�ش وبها‬ ‫�أميت املوت‪� ..‬أكتب الآن لقد عدت للحياة‪.‬‬ ‫ما �أجملك �أيتها احلياة عندما ت�شرقني من‬ ‫وراء �سور الليل!"‪.‬‬

‫واالنتحار؟‬ ‫�أعتقد �أن��ه م��ا ك��ان لي�ستطيع �إن �ج��از مثل هذا‬ ‫العمل الجيد‪ ،‬ذلك‪ ،‬لأن كتابة عمل �أدبي يحتاج‬ ‫�إلى وعي حا�ضر وحاد في الق�ضايا الإن�سانية‬ ‫ويحتاج �إلى �إرادة عظيمة للن�ضال �ضد كل ما‬ ‫هو غير �إن�ساني‪ ،‬ومن ثم يحتاج �إلى جعل ذاته‬ ‫محور ًا للعالم ولي�س العك�س‪� .‬إنها �أنانية �شديدة‬ ‫تلك التي ترى العالم وقد انهار فج�أة في لحظة‬ ‫ي�أ�س وعلى الكاتب �أن ينا�ضل �ضد هذا الي�أ�س‪.‬‬ ‫ال �أح��د يطلب م��ن الكاتب �أن يحكم على ذاته‬ ‫بالإعدام‪ ،‬فالعالم موجود في ذات الكاتب �شاء‬ ‫ذل��ك �أم �أب��ى‪ ،‬لكن هناك م��ن الكتاب م��ن يوجه‬ ‫موهبته الأدبية �إلى نبذ العالم واالنتقام منه �أو‬ ‫االنعزال عنه كلي ًا حين ين�صب اهتمامه الأدبي‪/‬‬ ‫الفكري على تعا�سته ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫هنا ت �ب��د�أ المفا�ضلة بين الكتابة واالنتحار‬ ‫مبررة ب�شكل وا�ضح‪ .‬فالكتابة لم تعد �إال منفذ ًا‬ ‫للهروب من المر�ض النف�سي �أو للخال�ص منه‪،‬‬ ‫كما فهمها فرويد وكما يفهمها �أي�ض ًا كافكا الذي‬ ‫قال‪( -:‬يجب �أن �أبقى زمن ًا طوي ًال بمفردي‪� ،‬إن‬ ‫كل ما قمت به لي�س �إال نتيجة للوحدة)‪.‬‬ ‫�إن ك��ل م��ا ي�ستطيع �أن يفعله ك��ات��ب متوحد‬ ‫ومعزول وذات��ي هو �أن يقنع نف�سه والآخرين‬ ‫ب��أن��ه ال ج��دوى م��ن ه��ذا العالم وب ��أن الم�صير‬ ‫ال �م��رع��ب ال���ذي ي�ن�ت�ظ��رن��ا ل�ي����س ه��و الجحيم‬ ‫الإن�ساني فقط بل هو وب�صورة �أخ��رى افتقاد‬ ‫حتى هذا الجحيم للخال�ص من الحياة‪.‬‬ ‫ ما الذي يجب فعله �أمام هذه االنهيارات‪.‬؟‬‫كلنا نالحظ ه��ذا االتجاه ال��ذي يظهر في �أدب‬ ‫البع�ض وال�سيما المحدثين ‪ -‬ال �ن��زوع �إلى‬ ‫ت�صوير التعا�سة ال�شخ�صية‪ ،‬الهروب �إلى اللغة‪،‬‬ ‫فقدان العالقة الطبيعية بالمحيط االجتماعي‪..‬‬ ‫ما �أكثر وج��ه ال�شبه بين انتحارين‪� ،‬أن يقف‬ ‫ال �ك��ات��ب ع �ل��ى �أع �ل��ى ق �م��ة ف��ي ال �ل �غ��ة ث��م يقفز‬ ‫منتحر ًا نحو العدم‪� ،‬أو �أن يقف على �أعلى قمم‬ ‫الأيديولوجيا ثم يقفز �إل��ى ال�شارع احتجاج ًا‬ ‫على الواقع‪.‬‬ ‫جميل هو الموت الكلي!! والأجمل منه هو ذلك‬ ‫الموت الواقعي الذي يحاول �أن يتقدم التاريخ‬ ‫عاري ًا حتى من �سالحه الفكري‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫مـــالك طـــائــر‬ ‫ح�سين حب�ش‬

‫ال��ط��ف��ل��ة ال���ت���ي َرب����ط����وا َي��دي�� َه��ا‬ ‫المك�سو َر َتين‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ا�ش الأب َي�ض‬ ‫بال�ش ِ‬ ‫َ‬ ‫تعرف‬ ‫�أ َل َّحت على �أ ِّمها � ْأن‬ ‫َ‬ ‫هكذا؟‬ ‫ربوطتان‬ ‫لماذا َيداهَ ا َم‬ ‫ِ‬ ‫عندما حارت ال ُّأم ولم َتجد َج َوا َب ًا‬ ‫أ�صبحت َم ً‬ ‫الكا يا‬ ‫هَ َم َ�ست لها‪ :‬لقد �‬ ‫ِ‬ ‫َ�صغيرتي‪،‬‬ ‫أجنحة َ‬ ‫بي�ضاء‪...‬؟‬ ‫للمالئكة � َ‬ ‫ألي�س َ‬ ‫� َ‬ ‫ال�صغيرة كالم �أمها!‬ ‫َ�ص َّدقت‬ ‫َ‬ ‫�إ َّنها َت َت َع َ‬ ‫افى ر َويداً ر َويداً‬ ‫ين‬ ‫ُت َح ِّرك يديها َ‬ ‫كج َن َ‬ ‫اح ِ‬ ‫ُ‬ ‫حاول َّ‬ ‫الط َ‬ ‫يران‪.‬‬ ‫و ُت‬


‫‪No.(356) - 24 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ملقة واي�سكو على موعد مع القدر امام ميالنو يف دوري االبطال االوربي‬

‫الريال يف مواجهة نارية �أمام دورمتوند ومان �سيتي يخ�شى‬ ‫كابو�س املو�سم املا�ضي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�سعى �أندية �أوروب��ا الكربى �إىل حتقيق‬ ‫الفوز الثالث على التوايل يف مناف�سات‬ ‫اجلولة الثالثة من دور املجموعات بدوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا لالقرتاب من حجز �إحدى‬ ‫بطاقتي الت�أهل لدور الـ‪ ،16‬ومن ثم البحث‬ ‫عن �صدارة املجموعة يف اجلوالت املتبقية‬ ‫ل�ضمان االبتعاد عن فرق قوية يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وتعد مواجهة ريال مدريد الأ�سباين خارج‬ ‫ملعبه �أم��ام برو�سيا دورمت��ون��د الأمل��اين‬ ‫ه��ي الأب� ��رز يف ه��ذه اجل��ول��ة خا�صة يف‬ ‫ظ��ل وجودهما يف جمموعة ن��اري��ة ت�ضم‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي االجن�ل�ي��زي واياك�س‬ ‫ام�سرتدام الهولندي‪.‬‬ ‫وتربز �أهمية مواجهة الريال ودورمتوند‬ ‫لكونها �ستحدد �صاحب �صدارة املجموعة‬ ‫الرابعة بعد انتهاء ن�صف مناف�سات دور‬ ‫امل �ج �م��وع��ات‪ .‬ك�لا ال�ف��ري�ق�ين مل يخ�سرا‬ ‫حتى الآن‪ ،‬فقد تغلب الفريق امللكي على‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي بنتيجة ‪ 2-3‬يف اجلولة‬ ‫الأوىل على ملعبه‪ ،‬وانتزع فوزا �آخر عن‬ ‫ا�ستحقاق على ح�ساب اياك�س يف اجلولة‬ ‫املا�ضية خ��ارج ملعبه بنتيجة ‪ 1-4‬يف‬ ‫م �ب��اراة �شهدت �إح ��راز النجم الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو ‪� 3‬أهداف‪.‬‬ ‫ب� � � ��دوره‪ ،‬مل ي �خ �� �س��ر ف ��ري ��ق ب��رو� �س �ي��ا‬ ‫دورمتوند‪ ،‬وجنح يف الفوز على اياك�س‬ ‫ال��ذي ت�ضاءلت فر�صه يف ال�ت��أه��ل لدور‬ ‫ال‪ ،16‬بينما قدم �أدا ًء رائع ًا �أمام مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي يف ملعب االحتاد باجنلرتا‪ ،‬وجنح‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض يف التعادل مع الأملان يف‬ ‫الدقائق الأخ�يرة من املباراة بركلة جزاء‬ ‫نفذها الإيطايل ماريو بالوتيلي بنجاح‪.‬‬ ‫ويحتل بطل الدوري الأملاين املركز الثاين‬ ‫يف املجموعة بر�صيد ‪ 4‬نقاط بينما يت�صدر‬ ‫�أب�ن��اء امل��درب جوزيه مورينيو الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 6‬نقاط‪ ،‬وي�أمل �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫يف حت �ق �ي��ق ال� �ف ��وز ع �ل��ى "املريينجي"‬ ‫الق �ت �ن��ا���ص ال�����ص��دارة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ق��د تهوي‬ ‫الهزمية �أمام الريال بدورمتوند �إىل املركز‬ ‫الثالث يف حال جناح �سيتي يف الفوز على‬ ‫اياك�س بفارق كبري من الأهداف‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬يبحث مان�ش�سرت �سيتي عن‬ ‫فوزه الأول يف دور املجموعات بعد الأداء‬ ‫املخيب للآمال يف املو�سم احلايل حيث قدم‬ ‫�أداء دفاعيا �أمام ريال مدريد ومل ينجح يف‬ ‫احل�ف��اظ على تقدمه ع��ن ط��ري��ق مهاجمه‬ ‫ال��رائ��ع دجيكو من هجمة مرتدة ليخ�سر‬ ‫بنتيجة ‪ 3-2‬يف ملعب الربنابيو‪.‬‬ ‫ومل يقدم فريق "ال�سيتيزنز" ما ي�شفع له‬ ‫�أم��ام دورمت��ون��د على ملعبه وت �ع��ادل مع‬ ‫"حل�سن حظه" بنتيجة ‪ .1-1‬ويخ�شى‬ ‫�أبناء املدرب روبرتو مان�شيني تكرار ف�شل‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫تر�شيح �إبراهيموفيت�ش جلائزة �أف�ضل‬ ‫كاتب‬

‫ر�شحت جمعية النا�شرين يف‬ ‫ال�سويد جنم كرة القدم زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش للفوز بجائزة‬ ‫�صاحب �أف�ضل كتاب‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�أن حقق ال�ك�ت��اب ال ��ذي يروي‬ ‫�سريته الذاتية �أعلى مبيعات‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اجلمعية �أن كتاب‬ ‫"�أنا زالت��ان �إبراهيموفيت�ش"‬ ‫كان من بني �ستة كتب مر�شحة‬ ‫للفوز باجلائزة يف فئة الكتب‬ ‫التي تروي الق�ص�ص الواقعية‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة اجلائزة ‪� 100‬ألف كورونا (‪� 15‬ألف و‪ 100‬دوالر)‬ ‫وت�سمى ج��ائ��زة "�أوج�ست �سرتندبريج" ن�سبة �إىل الكاتب‬ ‫امل�سرحي وامل�ؤلف �أوج�ست �سرتندبريج‪.‬‬ ‫ويقام حفل ت�سليم اجلائزة‪ ،‬التي متنح لأ�صحاب �أف�ضل كتب يف‬ ‫ال�سويد منذ العام ‪ ،1988‬يف ‪ 26‬ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫كا�سيا�س �سي�صوت لرامو�س للفوز بالكرة‬ ‫الذهبية‬

‫املو�سم املا�ضي يف دوري الأبطال وعدم‬ ‫الت�أهل �إىل دور ال‪ 16‬بعد احتالل املركز‬ ‫الثالث والتحول للعب يف بطولة الدوري‬ ‫الأوروبي التي ف�شل �أي�ضا يف التقدم بها!‬ ‫و�سي�ست�ضيف �أر�سنال االجنليزي فريق‬ ‫�شالكه الأمل ��اين على ملعب الإم���ارات يف‬ ‫ل �ن��دن يف م��واج �ه��ة م��ن ال �ع �ي��ار الثقيل‪.‬‬ ‫و�سي�سعى فريق املدفعجية لتحقيق الفوز‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ��س�ت�ق��ام ع�ل��ى ملعبه‪،‬‬ ‫للو�صول �إىل النقطة التا�سعة‪ ،‬بينما ي�أمل‬ ‫�شالكه يف حتقيق فوز غال ي�صعد به �إىل‬ ‫قمة املجموعة الثانية ب��دال م��ن م�ضيفه‪.‬‬ ‫ويلعب يف املجموعة ذاتها اوملبياكو�س‬ ‫اليوناين مع مونبيليه الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�ست�شهد املجموعة الثالثة معركة ا�سبانية‬ ‫ـ اي�ط��ال�ي��ة ب�ين م�ل�ق��ا اال� �س �ب��اين وميالن‬ ‫الإي� �ط���ايل ع �ل��ى م �ل �ع��ب الروزال � �ي� ��دا يف‬ ‫ا�سبانيا‪ .‬وي�سعى ملقا �إىل ت�أكيد ح�ضوره‬ ‫وم�شاركته يف دوري الأب �ط��ال بتحقيق‬ ‫الفوز على "الرو�سونريي" ورفع ر�صيده‬ ‫من النقاط �إىل ‪ 9‬لالقرتاب من الت�أهل �إىل‬ ‫دور ال‪ 16‬بينما قد تطيح هزمية ميالن‬ ‫باملدرب ما�سيميليانو بيليجريين بعدما‬ ‫قدم الفريق �أداء متوا�ضعا حتت �إمرته يف‬

‫ر�سمي ًا‪ :‬الفيفا يعتمد تكنولوجيا خط املرمى‬

‫�أعلن االحتاد الدويل لكرة القدم “الفيفا” عن توقيعه اتفاقية تعاون‬ ‫تن�ص على ا�ستخدام تكنولوجيا خط املرمى يف بطولة ك�أ�س العامل‬ ‫للأندية ‪ 2012‬يف اليابان الختبار م��دى فاعلية التقنية املقدمة من‬ ‫�شركتني �أوروبيتني قبل تطبيقها يف املوعد الأكرب ك�أ�س العامل ‪2014‬‬ ‫يف الربازيل‪.‬‬ ‫وبد�أت عملية اختبار تقنيات خط املرمى حتت �إ�شراف الهيئة العاملية‬ ‫لكرة القدم “الفيفا” يف �شركة دمناركية تدعى فراونهوفر �أي �أي �أ�س‬ ‫بعد �سل�سلة من اخلالفات الكربى بني االحت��ادات املحلية والقارية‬ ‫على �أهمية �إدخ��ال التكنولوجيا يف اللعبة للحد من تعر�ض الأندية‬ ‫واملنتخبات للظلم ال�سيما بعد حالة منتخب �إجنلرتا �أم��ام �أملانيا يف‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬ ‫وت�سبب خروج �أوكرانيا من يورو ‪ 2012‬يف دعم امل�شروع لتطوير‬ ‫اللعبة حيث تعر�ض الفريق للظلم حني ف�شل حكم الراية يف ر�ؤية‬ ‫الكرة تعرب خط مرمى �إجنلرتا قبل �أن يبعدها جون تريي‪ ،‬لتتم جتربة‬ ‫التقنية يف مباراتني ر�سميتني بالدوري الدمناركي ويف �إجنلرتا‪.‬‬ ‫وقال بيان الفيفا “من الفرتة ما بني �أكتوبر ‪ 2011‬وحتى يونيه ‪2012‬‬ ‫اتفقنا مع �شركتني لإج��راء �سل�سلة من االختبارات معملية وميدانية‬ ‫وا�سعة النطاق ومت اختبار التقنية يف مباراة ثم اختبارها يف مباريات‬ ‫تناف�سية‪“”.‬بد�أ م�شروع �إ�ضافة تكنولوجيا خط املرمى يف عام ‪2011‬‬ ‫مما يعني �أن ال�شركتني الآن لديهما ت�صريح ر�سمي لتثبيت كل منهما‬ ‫لنظام تكنولوجيا خط املرمى يف جميع �أنحاء العامل‪”.‬‬

‫عر�ض رو�سي �سخي ل�ضم فران�شي�سكو توتي‬

‫الدوري الإيطايل املو�سم احلايل‪.‬‬

‫ملقة يف مواجهة �صعبة مع ميالنو‬

‫بات اي�سكو العب و�سط ملقة اال�سباين يف‬ ‫ان�سب و�ضع الظهار مواهبه املميزة وذلك‬ ‫عندما ي�سعى الوافد اجلديد لدوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم لتحقيق اق�صى ا�ستفادة‬ ‫من م�شكالت �ضيفه ميالنو االيطايل اليوم‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫ور�سخ �صانع اللعب اي�سكو (‪ 20‬عام ًا)‬ ‫م�ك��ان�ت��ه ك �ق��وة داف �ع��ة يف ق �ل��ب ت�شكيلة‬ ‫امل��درب مانويل بليجريني ومت اختياره‬ ‫يف ا�ستفتاء للمدربني باعتباره "الالعب‬ ‫املفاج�أة" يف دوري ال ��درج ��ة االوىل‬ ‫اال�سباين املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ويت�صدر ملقة املجموعة الثالثة بعد ان‬ ‫حقق انت�صارين م��ن م�ب��ارات�ين ويتفوق‬ ‫ب�ن�ق�ط�ت�ين ع �ل��ى م �ي�لان��و � �ص��اح��ب املركز‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫و�ضم في�سنتي ديل بو�سكي مدرب ا�سبانيا‬ ‫يف ت�شكيلته امل�ب��دئ�ي��ة خل��و���ض بطولة‬ ‫اوروب�� ��ا ‪ 2012‬ال�ل�اع��ب اي���س�ك��و العب‬ ‫منتخب ال�شباب وبات عن�صرا رئي�سيا يف‬ ‫النادي اململوك جلهات قطرية والذي حقق‬ ‫بداية رائعة هذا املو�سم‪.‬‬

‫ماتا يُبادل مدربه املديح‬

‫�أغدق جنم ت�شيل�سي خوان ماتا املديح يف مدربه روبريتو دي‬ ‫ماتيو‪ ،‬وو�صفه باملدرب املثايل بعدما حت�سنت عرو�ض الفريق‬ ‫منذ توليه املهمة خلف ًا للربتغايل‬ ‫فيال�ش بوا�ش‪ .‬وقال دي ماتيو‬ ‫لل�صحفيني "دي ماتيو يعرف‬ ‫الفريق ب�شكل جيد‪ ،‬والنادي‬ ‫كذلك‪ ،‬وم��ن الوا�ضح �أن��ه لديه‬ ‫�شعبية ك�ب�يرة ب�ين اجلماهري‬ ‫منذ �أن ك��ان العب ًا يف الفريق‪،‬‬ ‫وهو الآن و�صل للإدارة الفنية‬ ‫و�أ�صبح مرتبط ًا بالنادي �أكرث‬ ‫من �أي وقت م�ضى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "قبل كل مباراة يتحدث‬ ‫معنا بطريقة احرتافية غري متوافرة لدى عديد من املدربني‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن��ه يُجيد التعامل مع الالعبني ويعرف قيمة املكان‬ ‫الذي يعمل بداخله‪ ،‬فهو من قاد ت�شيل�سي للفوز بدوري �أبطال‬ ‫�أوروبا‪ ،‬والآن �أ�صبح لفريقنا �أ�سلوب خا�ص عك�س ما كان الأمر‬ ‫يف املا�ضي‪ ،‬لهذا �أراه مدرب ًا مثالي ًا على الأقل بالن�سبة يل"‪.‬‬

‫مناف�سة ثالثية "نارية" على اللقب بني �سريينا و�شارابوفا وازارنكا‬ ‫ت�شتد املناف�سة بني �أف�ضل ثماين العبات‬ ‫يف ال �ع��امل م��ن ال �ث�لاث��اء وح�ت��ى االحد‬ ‫املقبل يف ا�سطنبول للظفر بلقب بطولة‬ ‫املا�سرتز لل�سيدات يف كرة امل�ضرب‪.‬‬ ‫وت �ب��دو الأم�يرك �ي��ة �سريينا وليام�س‬ ‫وال �ب �ي�لارو� �س �ي��ة ف�ي�ك�ت��وري��ا ازارن��ك��ا‬ ‫وال��رو� �س �ي��ة م��اري��ا � �ش��اراب��وف��ا اب��رز‬ ‫امل��ر��ش�ح��ات لنيل ل�ق��ب ه��ذا ال �ع��ام �إىل‬ ‫جانب الت�شيكية ب�ترا كفيتوفا حاملة‬ ‫اللقب والبولندية انيي�سكا رادفان�سكا‪.‬‬ ‫وتقام البطولة للعام الثاين على التوايل‬ ‫يف �أ�سطنبول الرتكية و�ست�ستمر حتى‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫ووزع � � ��ت ال�ل�اع� �ب ��ات ال� �ث� �م ��اين على‬ ‫جمموعتني‪ ،‬واوق �ع��ت ق��رع��ة البطولة‬ ‫ازارنكا امل�صنفة اوىل عامليا و�سريينا‬ ‫الثالثة معا يف املجموعة احلمراء �إىل‬ ‫جانب الأملانية اجنيليك كريبر اخلام�سة‬ ‫وال�صينية نا يل الثامنة‪ ،‬يف حني �ضمت‬

‫البي�ضاء �شارابوفا الثانية ورادفان�سكا‬ ‫الرابعة وكفيتوفا ال�ساد�سة والإيطالية‬ ‫�سارة ايراين ال�سابعة‪.‬‬ ‫وت �ت ��أه��ل ��ص��اح�ب�ت��ا امل��رك��زي��ن االول‬

‫وال �ث��اين �إىل دور االرب �ع��ة ال��ذي يقام‬ ‫بطريقة املق�ص‪.‬‬ ‫ومتني �سريينا النف�س بانهاء املو�سم‬ ‫ب�أف�ضل طريقة ممكنة والظفر باللقب‬

‫م�صر الغائب االكرب عن النهائيات االفريقية واجلميع‬ ‫يريد حتا�شي كوت ديفوار‬ ‫تريد املنتخبات امل�شاركة يف نهائيات‬ ‫ك��أ���س الأمم الأف��ري�ق�ي��ة امل �ق��ررة يف‬ ‫ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫املقبل حتا�شي الوقوع مع منتخب‬ ‫كوت ديفوار املدجج بالنجوم خالل‬ ‫عملية �سحب ال �ق��رع��ة امل �ق��ررة يف‬ ‫مدينة دوربان اليوم الأربعاء‪.‬‬

‫عر�ض رئي�س االحتاد الرو�سي نيكيتا �سيمونيان على النجم الإيطايل‬ ‫فران�شي�سكو توتي �أن ينهي م�سريته الكروية يف رو�سيا التي ت�شهد‬ ‫تو�سع ًا كب ً‬ ‫ريا يف ع��امل ك��رة القدم وذل��ك عندما التقاه يف العا�صمة‬ ‫الإي�ط��ال�ي��ة روم��ا �أم����س ‪�.‬سيمونيان ال��ذي يعترب م�ق��رب� ًا م��ن فريقي‬ ‫العا�صمة الرو�سية �سي�سكا مو�سكو و�سبارتك مو�سكو قال لتوتي ‪” :‬‬ ‫�أعلم �أن م�شكلتك لي�ست بالأموال‪ ،‬لكنني �أعر�ض عليك جتربة جديدة‬ ‫يف رو�سيا التي ت�شهد تو�سع ًا كب ً‬ ‫ريا يف عامل كرة القدم ‪ّ � ،‬أ�شر ب�إ�صبعك‬ ‫فقط و�ستجد الكثري من الفرق التي تطلعب ودك ‪”.‬‬ ‫توتي رد على العر�ض الرو�سي بكلمات مقت�ضبة لكن ذات داللة عالية‬ ‫حيث قال ‪� ” :‬شكر ًا لك ‪..‬ال �أحد يعلم مالذي �سيحث يف امل�ستقبل‬ ‫يذكر �أن �سيمونيان هو مهند�س �صفقة قدوم املدرب الإيطايل كابيلو‬ ‫وا�ستالمه زمام تدريب املنتخب الرو�سي الأول ب�صفقة خيالية‪ ،‬فهل‬ ‫ينجح يف �إقناع قائد ذئاب روما باالن�ضمام ؟؟ يبدو ذلك �صعب ًا بعد �أن‬ ‫�أعلن توتي يف عديد املنا�سبات �إنهائه حلياته الكروية مع الفريق الذي‬ ‫بد�أ معه وهو روما ‪.‬‬

‫ويتقا�سم اي�سكو �صدارة قائمة هدايف ملقة‬ ‫يف دوري ابطال اوروب��ا بر�صيد هدفني‬ ‫و��س�ج��ل ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة ه��ذا امل��و��س��م يف‬ ‫الدوري اال�سباين عندما تغلب الفريق على‬ ‫ريال بلد الوليد ‪ 1-2‬يوم ال�سبت املا�ضي‬ ‫ليظل يف املركز الثالث يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫وجن��ح امل��درب بليجريني يف بناء فريق‬ ‫م�شابه لفياريال ال��ذي ق��اده لقبل نهائي‬ ‫دوري اب� �ط ��ال اوروب� � ��ا ع �ن��دم��ا خا�ض‬ ‫م�ن��اف���س��ات ال �ب �ط��ول��ة الول م ��رة مو�سم‬ ‫‪.2006-2005‬‬ ‫ويت�سم الفريق بالثقة عند اال�ستحواذ على‬ ‫الكرة كما ان��ه من ال�صعب الت�سجيل يف‬ ‫�شباكه‪ .‬وفاز ملقة ‪�-3‬صفر على اندرخلت‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي وزي �ن �ي��ت � �س��ان بطر�سربج‬ ‫الرو�سي اللذان يلتقيان اليوم يف بداية‬ ‫م�شواره ب��دور املجموعات كما ان��ه ميلك‬ ‫�أق��وى دف��اع يف ال��دوري اال�سباين بعدما‬ ‫اهتزت �شباكه خم�س مرات فقط يف ثماين‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وتعادل الفريق بدون اهداف على �أر�ضه مع‬ ‫اندرخلت يف بداية م�شواره يف املجموعة‬ ‫الثالثة ثم فاز ب�صعوبة ‪ 2-3‬على زينيت‬ ‫يف وقت �سابق هذا ال�شهر‪.‬‬

‫ويلعب يف املجموعة االوىل اليوم فريق‬ ‫ب��اري����س ��س��ان ج�يرم��ان الفرن�سي خارج‬ ‫ار�ضه مع دينامو زغ��رب الكرواتي‪ .‬ومل‬ ‫ي�ت�ق��اب��ل ال�ف��ري�ق��ان م��ن ق�ب��ل يف بطوالت‬ ‫االندية االوروبية‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض ��س��ان ج�يرم��ان ‪ 152‬م �ب��اراة يف‬ ‫اوروب��ا لكنه مل يتقابل من قبل مع فريق‬ ‫من كرواتيا‪.‬‬ ‫ومل يفز زغ��رب يف اخ��ر ثماين مباريات‬ ‫له امام اندية فرن�سية وخ�سر خاللها �ست‬ ‫مرات من بينها الهزمية ‪ 1-7‬على �أر�ضه‬ ‫ام��ام اومل�ب�ي��ك ل�ي��ون امل��و��س��م امل��ا��ض��ي يف‬ ‫اخ��ر لقاء له ب��دور املجموعات يف دوري‬ ‫االبطال‪.‬‬ ‫ويتقابل ب��ورت��و ال�برت�غ��ايل م��ع دينامو‬ ‫كييف االوك��راين‪.‬و��س�ب��ق لهم ات التقوا‬ ‫اربع مرات يف بطوالت االندية االوروبية‬ ‫وف ��از ب��ورت��و يف ث�ل�اث م �ب��اري��ات مقابل‬ ‫انت�صار واحد لكييف‪.‬‬ ‫وفاز بورتو �ست مرات يف ثماين مباريات‬ ‫خا�ضها ام��ام اندية اوكرانية وخ�سر يف‬ ‫لقاء واحد فقط لكنها كانت على �أر�ضه امام‬ ‫دينامو كييف بهدف دون مقابل يف دوري‬ ‫االبطال قبل اربعة موا�سم‪.‬‬

‫ك�شفت تقارير �صحفية �إ�سبانية‬ ‫�أن قائد ريال مدريد واملنتخب‬ ‫الإ�� �س� �ب���اين احل� ��ار�� ��س �إي��ك��ر‬ ‫كا�سيا�س �سيعطي �صوته يف‬ ‫ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية لزميله‬ ‫�سريخيو رام��و���س‪ .‬ج��اء ذلك‬ ‫ب �ح �� �س��ب م ��ا ذك ��رت ��ه �صحيفة‬ ‫��س�ب��ورت ي��و وال �ت��ي �أك ��دت �أن‬ ‫كا�سيا�س �سي�صوت لرامو�س يف‬ ‫الت�صنيف الأول ليح�صل على‬ ‫خم�س نقاط‪ ،‬الت�صنيف الثاين‬ ‫زميله يف املرينجي كري�ستيانو‬ ‫رونالدو ليح�صل على ثالث نقاط ويف الت�صنيف الثالث �صديقه‬ ‫وماي�سرتو خط و�سط بر�شلونة ت�شايف هرينانديز ليح�صل‬ ‫على نقطة واحدة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن �آخر من ح�صل على هذه اجلائزة هو جنم‬ ‫بر�شلونة ليونيل مي�سي ثالث مرات متتالية‪.‬‬

‫وحدها ثالثة منتخبات هي جنوب‬ ‫افريقيا ال��دول��ة امل�ضيفة‪ ،‬وزامبيا‬ ‫حاملة اللقب يف الن�سخة االخرية‪،‬‬ ‫وغ��ان��ا ال �ت��ي ��س�ت�ك��ون ع �ل��ى ر�أ� ��س‬ ‫امل �ج �م��وع��ات االخ � ��رى ل ��ن تواجه‬ ‫االفيال يف الدور االول‪.‬‬ ‫قد تكون كوت ديفوار احرزت اللقب‬

‫مرة واحدة يف تاريخها وذلك عندما‬ ‫ا�ست�ضافت البطولة على ار�ضها عام‬ ‫‪ ،1992‬لكن فريقها يحظى باحرتام‬ ‫كبري ويقودها امللهم ديدييه دروجبا‬ ‫والعب الو�سط امل�ؤثر يايا توريه‪.‬‬ ‫وج���اءت منتخبات م��ايل وتون�س‬ ‫واجن ��وال ونيجرييا يف امل�ستوى‬ ‫ال�� �ث� ��اين‪ ،‬وم��ن��ت��خ��ب��ات اجل ��زائ ��ر‬ ‫وبوركينا فا�سو واملغرب والنيجر‬ ‫يف الثالث‪ ،‬وتوجو والقادم اجلديد‬ ‫الر�أ�س االخ�ضر وجمهورية الكونغو‬ ‫الدميقراطية واثيوبيا يف امل�ستوى‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫اما الغائب االكرب عن هذه النهائيات‬ ‫فهي م�صر التي خرجت يف الدور‬ ‫التمهيدي ام��ام جمهورية افريقيا‬ ‫الو�سطى‪ ،‬والكامريون التي خرجت‬ ‫ع�ل��ى ي��د ال��ر�أ���س االخ���ض��ر �صاحب‬ ‫املفاج�أة املدوية‪.‬‬ ‫وتعود اثيوبيا اىل النهائيات بعد‬ ‫غ �ي��اب ‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬ون �ي �ج�يري��ا بعد‬ ‫غيابها عن النهائيات االخرية‪.‬‬

‫عطفا ع�ل��ى نتائجها امل��ذه�ل��ة ال�صيف‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ب�ي��د �أن �ه��ا �ستالقي مواجهة‬ ‫�شر�سة من �شارابوفا وازارنكا‪.‬‬ ‫ومل ت �� �ش��ارك � �س�يري �ن��ا يف �أي دورة‬ ‫منذ تتويجها بلقب بطولة الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬اخر البطوالت االربع الكربى‪،‬‬ ‫منت�صف �أيلول‪� /‬سبتمرب املا�ضي عندما‬ ‫انهت �صيفا رائعا تتحدث عنه االرقام‬ ‫التي �سجلتها خالله‪.‬‬ ‫وف ��از �سريينا يف ال � ��دورات اخلم�س‬ ‫ب�ـ‪ 26‬مباراة بينها ‪ 22‬مباراة دون �أن‬ ‫تخ�سر جمموعة واح��دة‪ ،‬فظفرت على‬ ‫التوايل بالقاب بطولة وميبلدون‪ ،‬ثالث‬ ‫ال�ب�ط��والت االرب��ع ال �ك�برى‪ ،‬وم�سابقة‬ ‫دورة االل � �ع� ��اب الأومل� �ب� �ي���ة ودورة‬ ‫�ستانفورد الأمريكية وفال�شينغ ميدوز‪،‬‬ ‫وه��ي ب��ال�ت��ايل مر�شحة ل�ل�ف��وز بلقبها‬ ‫الثالث يف البطولة بعد عامي ‪2001‬‬ ‫و‪.2009‬‬

‫ومت �ل��ك �سريينا اف�ضلية ك �ب�يرة على‬ ‫ازارنكا و�شارابوفا حيث تغلبت على‬ ‫االوىل ‪ 10‬مرات يف ‪ 11‬مباراة جمعت‬ ‫بينهما حتى االن‪ ،‬و‪ 9‬مرات على الثانية‬ ‫يف ‪ 11‬مباراة اي�ضا‪.‬‬ ‫وتطمح �شارابوفا بطلة روالن غارو�س‬ ‫هذا العام �إىل معانقة اللقب للمرة الثانية‬ ‫بعد ع��ام ‪ ،2004‬وه��ي ال ت��زال تر�صد‬ ‫ان �ه��اء امل��و��س��م يف � �ص��دارة الت�صنيف‬ ‫العاملي‪ ،‬فيما ت�سعى �إليه ازارنكا بطلة‬ ‫�أ�سرتاليا املفتوحة‪ ،‬للمرة االوىل يف‬ ‫م�سريتها االحرتافية‪.‬‬ ‫ويكفي ازارن �ك��ا ال�ف��وز مب�ب��ارات�ين يف‬ ‫ا�سطنبول لت�ضمن ان�ه��اء امل��و��س��م يف‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬ ‫يذكر انها املرة االوىل التي ت�شهد فيها‬ ‫بطولة املا�سرتز م�شاركة العبات من ‪8‬‬ ‫جن�سيات خمتلفة‪.‬‬

‫لوف يعرتف ب�أخطائه مع املنتخب االملاين وي� ِ ّؤكد �أنه‬ ‫�سيتع ّلم الدر�س‬ ‫اعرتف يواكيم لوف املدير الفني للمنتخب‬ ‫الأملاين لكرة القدم ب�أخطاء املباراة التي ف ّرط‬ ‫فيها بالتقدّم ب�أربعة �أه��داف �أم��ام املنتخب‬ ‫ال�سويدي وانتهت بالتعادل (‪� ،)4-4‬ضمن‬ ‫الت�صفيات الأوروبية امل�ؤهّ لة لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪ ،‬و�أ ّكد �أنه �سيتع ّلم‬ ‫مما حدث يف تلك املباراة‪.‬‬ ‫وق ��ال ل��وف يف م�ق��اب�ل��ة م��ع وك��ال��ة الأن �ب��اء‬ ‫الأمل��ان �ي��ة (د‪ .‬ب‪� .‬أ) �إن��ه �سيتع ّلم الدر�س‪،‬‬ ‫مُعرتف ًا ب�أنه كان من املفرت�ض عليه �أن يجري‬ ‫تغيريات تكتيكية يف �آخر ‪ 30‬دقيقة تت�ض ّمن‬ ‫�إ�شراك العب مدافع لإنقاذ الفريق من �إهدار‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل�ن�ت�خ��ب الأمل � ��اين م �ت �ق � ّدم � ًا (‪)0-4‬‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 62‬م��ن امل �ب��اراة التي �أُقيمت‬ ‫يوم الثالثاء املا�ضي‪ ،‬ولكنه �سمح لنظريه‬ ‫ال�سويدي بت�سجيل �أربعة �أهداف �آخرها يف‬ ‫الوقت املُحت�سب ب��د ًال من ال�ضائع وانتهت‬ ‫املباراة بالتعادل (‪.)4-4‬‬ ‫وق ��ال ل ��وف‪�" :‬أنا م��ن ي�ستحق ال �ل��وم يف‬ ‫ذل��ك بالطبع‪...‬ما كنت �أ� �ص��دق �أن املباراة‬ ‫علي �إطالق �إ�شارة‬ ‫�ستتحوّ ل‪ ،‬رمبا كان يجب َّ‬ ‫ب�إجراء تبديل و�إ�شراك العب دفاعي لتعزيز‬ ‫�أداء الفريق (يف هذا اجلانب) �شيئ ًا ما"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬مل �أمر ب�شيء كهذا طوال ‪ 20‬عام ًا‪،‬‬ ‫لكنني �س�أتعلم مما حدث"‪.‬‬ ‫وق��ال ل��وف �إن��ه ي�ستطيع تفهّم االنتقادات‬ ‫احل��ادة التي �أعقبت املباراة "لأننا اكتوينا‬ ‫�أي�ض ًا" بهذا التعادل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "�أرى‪ ،‬وبالن�سبة يل �أي�ض ًا‪� ،‬أننا‬ ‫يجب علينا العمل على �إيجاد احللول كي ال‬ ‫نتع ّر�ض جمدّد ًا ملثل هذا املوقف"‪.‬‬ ‫ويت�صدر املنتخب الأملاين املجموعة الثالثة‬ ‫يف ت�صفيات املونديال بر�صيد ع�شر نقاط‬ ‫ح�صدها خ�ل�ال �أرب ��ع م �ب��اري��ات ع�ل�م� ًا ب�أنه‬ ‫ك��ان قد ح ّقق الفوز يف جميع مبارياته يف‬ ‫ت�صفيات يورو ‪.2012‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫االمرباطور ي�ضرب موعدا من نهائي تاريخي‬ ‫مع الكويت الكويتي‬

‫احتاد الكرة يحدد الأول من ال�شهر املقبل موعداً لتجمع املنتخب‬

‫املنتخب الرديف يرجئ �سفره �إىل الإمارات �إىل الإحد املقبل ب�سبب العبي الدوري املحلي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫حق ��ق فريق اربيل اجن ��ازا جديدا‬ ‫للكرة العراقي ��ة بتاهله اىل نهائي‬ ‫بطول ��ة كا� ��س االحتاد اال�س ��يوي‬ ‫الذي �س ��يقام على ار�ض ��ه وو�سط‬ ‫جمه ��وره عندم ��ا ا�س ��تطاع م ��ن‬ ‫جتدي ��د ف ��وزه عل ��ى م�ض ��يفه‬ ‫ت�ش ��نبوري التيلن ��دي باربع ��ة‬ ‫اه ��داف مقابل ه ��دف واحد وهي‬ ‫نف�س نتيجة مباراة الذهاب ليفوز‬ ‫اربي ��ل مبجم ��وع املواجهت�ي�ن بـ� �ـ‬ ‫(‪.)2-8‬‬ ‫الف ��وز ه ��ذا جعل اربي ��ل على بعد‬ ‫خطوة واحدة من احل�ص ��ول على‬ ‫اك�ب�ر اجناز لفري ��ق عراقي عندما‬ ‫�سي�ستقبل فريق الكويت الكويتي‬ ‫ال ��ذي تاه ��ل عل ��ى ح�س ��اب فري ��ق‬ ‫القاد�سية ال�سعودي يف الثالث من‬ ‫ال�شهر املقبل‪� .‬شوط املباراة االول‬

‫انته ��ى بتع ��ادل الفريق�ي�ن به ��دف‬ ‫بعدما كان اربي ��ل املبكر بالنتيجة‬ ‫عبد �سعد عبد االمري قبل ان يعود‬ ‫الفريق التايلندي وي�س ��جل هدف‬ ‫التعادل عرب �س ��وتينان فوك هوم‬ ‫لك ��ن اربي ��ل ع ��اد بقوة يف �ش ��وط‬ ‫املب ��اراة الث ��اين لي�س ��جل اجم ��د‬ ‫را�ض ��ي هدف�ي�ن وم�ص ��طفى كرمي‬ ‫هدف ��ا لينته ��ي اللقاء بف ��وز اربيل‬ ‫برباعي ��ة وليث ��ار للك ��رة العراقية‬ ‫والعربي ��ة بع ��د ان ا�س ��تطاع‬ ‫ت�ش ��نبوري من اخ ��راج ال ��زوراء‬ ‫يف دور ال�س ��تة ع�ش ��ر وال�ش ��رطة‬ ‫ال�س ��وري يف دوري الثماني ��ة من‬ ‫نف�س البطولة‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤمل ان يلتقي اربيل فريق‬ ‫الكوي ��ت الكويت ��ي يف الثالث من‬ ‫ال�ش ��هر املقبل يف نهائ ��ي البطولة‬ ‫والت ��ي �س ��يقام على ملع ��ب اربيل‬ ‫فران�سو حريري‪.‬‬

‫ق ��رر االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة الق ��دم حتديد‬ ‫االول م ��ن ت�ش ��رين الث ��اين املقب ��ل موع ��دا‬ ‫لتجمع منتخ ��ب العراق يف بغداد با�ش ��راف‬ ‫مدربه زيكو‪ ،‬ا�س ��تعدادا للقاء منتخب االردن‬ ‫يوم ‪ 14‬من ت�ش ��رين الثاين‪� ،‬ضمن مناف�سات‬ ‫ت�صفيات كا�س العامل املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م االحتاد نعيم �ص ��دام‬ ‫ان "احت ��اد الك ��رة دع ��ا زيكو للح�ض ��ور اىل‬ ‫العراق يف ثاين ايام عيد اال�ض ��حى املبارك؛‬ ‫ملناق�ش ��ته جمل ��ة م ��ن النقاط العالق ��ة ابرزها‬ ‫اعداد املنتخ ��ب ملباراة االردن املقبلة �ض ��من‬ ‫الت�ص ��فيات اال�س ��يوية امل�ؤهلة لكا�س العامل‪،‬‬ ‫وا�س ��باب اخف ��اق الفري ��ق العراق ��ي ام ��ام‬ ‫ا�س�ت�راليا وام ��ور اخ ��رى تخ� ��ص املنتخ ��ب‬ ‫الوطن ��ي العراقي"‪.‬واو�ض ��ح‪� ،‬ص ��دام �أن‬ ‫"االحتاد اتفق مع زيكو يف وقت �سابق على‬ ‫الب ��دء بتدريبات املنتخب وجتمعه يف بغداد‬ ‫يوم ‪ 1‬من �ش ��هر ت�شرين الثاين كما �سيجري‬ ‫حتديد مع�سكر ق�صري يجري خالله املنتخب‬ ‫تدريباته ا�س ��تعدادا للقاء االردن"‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫اع�ض ��اء احتاد الكرة "اجمعوا على �ضرورة‬ ‫متابع ��ة زيك ��و ومعاوني ��ه ملباري ��ات دوري‬ ‫النخب ��ة الكروي اجلاري ��ة احداثها حاليا يف‬ ‫بغداد وعدد من املحافظات العراقية ليت�سنى‬ ‫لهم اكت�ش ��اف العب�ي�ن جدد لال�س ��تفادة منهم‬ ‫م�ستقبال"‪.‬وكان االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫قد نفى الأنباء التي �أ�ش ��ارت اىل اقالة مدرب‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي زيك ��و من من�ص ��به‪ ،‬على‬ ‫خلفي ��ة اخف ��اق الفريق العراق ��ي يف مباراته‬

‫االخ�ي�رة ام ��ام ا�س�ت�راليا‪.‬واكد عل ��ى ل�س ��ان‬ ‫متحدثه نعيم �صدام ان ال �صحة للأنباء التي‬ ‫�أ�ش ��ارت اىل اقالة م ��درب املنتخ ��ب العراقي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬الربازيلي زيكو‪ ،‬من من�صبه‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن خ�س ��ارة املنتخ ��ب الوطن ��ي �أم ��ام‬ ‫�أ�س�ت�راليا يف اجلولة الرابعة من ت�ص ��فيات‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل‪ ،‬خلف ��ت تداعي ��ات عدي ��دة لعل‬

‫من بينها الأنباء التي �أ�ش ��ارت �إىل�إ�س ��تغناء‬ ‫االحت ��اد ع ��ن زيك ��و ف�ض�ل�ا عل ��ى االنتقادات‬ ‫احل ��ادة التي واجهه ��ا الربازيل ��ي زيكو بعد‬ ‫اخل�سارة‪.‬‬ ‫الرديف ي�ؤجل �سفره‬

‫اىل ذل ��ك �أعل ��ن ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي‬

‫ال�صناعة يعترب ملعبه الأف�ضل يف بغداد ويفند �إدعاءات عدم �صالحيته للمباريات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعترب نادي ال�ص ��ناعة الريا�ض ��ي‪� ،‬أن‬ ‫ملعب كرة القدم يف النادي من �أف�ض ��ل‬ ‫املالعب يف بغداد‪ ،‬مفند ًا �إدعاءات عدم‬ ‫�ص�ل�احيته لإقامة مباري ��ات الدوري‪،‬‬ ‫فيما �أ�ش ��ار �إىل �أن �إدارة النادي توليه‬ ‫�إهتماما كبريا‪.‬‬ ‫وقال امل�ش ��رف عل ��ى فريق ك ��رة القدم‬ ‫فالح مو�سى �إن "ملعب نادي ال�صناعة‬ ‫اخلا� ��ص بك ��رة الق ��دم هو من �أف�ض ��ل‬

‫املالع ��ب يف بغداد وه ��و جاهز لإقامة‬ ‫املباري ��ات يف دوري الك ��رة"‪ ،‬مفن ��دا‬ ‫"الإدع ��اءات ب�ش� ��أن ع ��دم �ص�ل�احيته‬ ‫وتعم ��د �إهماله من قبل الإدارة للت�أثري‬ ‫عل ��ى الفرق الت ��ي تخو� ��ض مبارياتها‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مو�س ��ى �أن "امللع ��ب جاه ��ز‬ ‫الحت�ض ��ان املباري ��ات وفوجئن ��ا‬ ‫بالت�ص ��ريحات التي تطلق ب�ش�أن عدم‬ ‫�أهليت ��ه"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "�إدارة الن ��ادي‬ ‫�ص ��رفت نحو ‪ 15‬مليون دينار عراقي‬ ‫من �أجل �إدامة امللعب"‪.‬‬

‫رئي�س نادي ال�ش ��رطة اع ��رب عن عدم‬ ‫ر�ضاه على ملعب نادي ال�صناعة عازيا‬ ‫عدم فوز ال�شرطة ب�أكرث من هدف لعدم‬ ‫�صالحية �أتر�ض امللعب‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان ملعب نادي ال�ص ��ناعة �ش ��هد‬ ‫�إقام ��ة �أول مب ��اراة علي ��ه يف املو�س ��م‬ ‫احل ��ايل عندم ��ا ا�ست�ض ��اف ن ��ادي‬ ‫ال�ص ��ناعة فريق ال�ش ��رطة يف اجلولة‬ ‫الأوىل م ��ن الدوري الك ��روي وانتهت‬ ‫بخ�س ��ارة �أ�ص ��حاب الأر� ��ض به ��دف‬ ‫وكانت ت�ص ��ريحات �صحافية اكدت �أن واحد دون مقابل‪.‬‬

‫احتاد ال�شطرجن ّ‬ ‫دوريا ً‬ ‫ينظم ً‬ ‫مفتوحا للن�ساء ال�شهر املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن احت ��اد ال�ش ��طرجن‪ ،‬ع ��ن تنظي ��م‬ ‫دوري مفتوح للن�س ��اء مب�ش ��اركة اندية‬ ‫بغ ��داد واملحافظ ��ات خ�ل�ال ت�ش ��رين‬ ‫الثاين املقب ��ل‪ ،‬م�ؤكدا �أن البطولة تاتي‬ ‫�ض ��من منهاجه العام للمو�س ��م احلايل‪،‬‬ ‫فيما �أ�شار �إىل �أن الفائز باللقب �سيمثل‬ ‫العراق يف البطوالت اخلارجية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أمني �س ��ر االحت ��اد عب ��د الهادي‬ ‫مفت ��ول �إن "احتاد ال�ش ��طرجن �س ��ينظم‬ ‫يف الثام ��ن من ت�ش ��رين الث ��اين املقبل‬ ‫مناف�س ��ات دوري الن�س ��اء املفت ��وح"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "البطولة �ست�ش ��هد م�ش ��اركة‬ ‫اندي ��ة بغ ��داد واملحافظ ��ات وتات ��ي‬ ‫�ض ��من املنهاج الع ��ام لالحتاد ملو�س ��مه‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مفت ��ول ان "االحتاد �س ��يهيئ‬ ‫لتنظي ��م ال ��دوري ع�ب�ر م�ؤمت ��ر فن ��ي‬ ‫يعق ��د لالندية امل�ش ��اركة قبي ��ل انطالق‬ ‫املناف�س ��ات"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الفائ ��ز‬ ‫بلق ��ب ال ��دوري �س ��يمثل الع ��راق يف‬ ‫بطول ��ة االندي ��ة العربي ��ة او بطول ��ة املا�ض ��ية مناف�س ��ات املنطقة الو�س ��طى النادي ��ان �إىل دوري الدرج ��ة الثاني ��ة‬ ‫االندية الآ�سيوية التي حتدد الحقا"‪ .‬للرجال حيث فاز باللقب نادي ال�صمود امل�ؤهل للدرجة الأوىل الذي �سيقام يف‬ ‫يذكر �أن احتاد ال�شطرجن اختتم اجلمعة وج ��اء ن ��ادي الفه ��د و�ص ��يفا ليتاه ��ل الأول من ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫نوروزتيل ترعى نادي كربالء وتعتزم دعم‬ ‫�أندية العراق كافة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �ش ��ركة نوروزتي ��ل لالت�ص ��االت‬ ‫التي تتخذ م ��ن �إقليم كورد�س ��تان منطلقا‬ ‫له ��ا عن رعاية نادي كربالء الريا�ض ��ي يف‬ ‫مو�س ��مه اجلدي ��د‪ ،‬يف الوقت ال ��ذي �أكدت‬ ‫في ��ه ا�س ��تمرارها يف �س�ت�راتيجيتها لدعم‬ ‫الأندية يف �أنحاء العراق كافة‪.‬‬ ‫وقال الي�أ�س فوزي وهو ممثل عن �ش ��ركة‬ ‫نوروزتيل �إن ال�ش ��ركة ومقرها يف اربيل‬ ‫"قام ��ت بتوقي ��ع عقد م ��ع ن ��ادي كربالء‬ ‫الريا�ض ��ي لرعايته يف مو�س ��مه الريا�ضي‬ ‫اجلديد ‪ 2012‬ـ ‪."2013‬‬ ‫ومل يتط ��رق ف ��وزي �إىل قيم ��ة العقد الذي‬

‫مت �إبرام ��ه ر�س ��ميا يف فندق ال�ش�ي�راتون‬ ‫باربيل بح�ض ��وره وكذلك ح�ض ��ور حممد‬ ‫نا�صر رئي�س نادي كربالء الريا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ف ��وزي �أن العق ��د "ي�أت ��ي يف‬ ‫خطوة هدفه ��ا تطوير احلركة الريا�ض ��ية‬ ‫وال�شبابية يف كل �أنحاء العراق"‪.‬‬ ‫وقال �إن "نادي كربالء لن يكون �آخر نادي‬ ‫يف قائمة اهتماماتنا بل �سيتوا�صل دعمنا‬ ‫وبالتدري ��ج الأندي ��ة الريا�ض ��ية يف كل‬ ‫حمافظات العراق"‪.‬‬ ‫وكان ��ت نوروزتي ��ل ق ��د قام ��ت قب ��ل نحو‬ ‫�ش ��هر بخطوة مماثلة حينما �أعلنت دعمها‬ ‫ورعايتها لن ��ادي دهوك الريا�ض ��ي مببلغ‬ ‫‪� 700‬ألف دوالر‪.‬‬

‫املرك ��زي لكرة القدم علي جب ��ار �أن املنتخب‬ ‫الردي ��ف ارج� ��أ موع ��د �س ��فره اىل االمارات‬ ‫اىل يوم االحد املقب ��ل بعدما كان مقرر ًا غد ًا‬ ‫اخلمي�س لأ�سباب ادارية‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ي جب ��ار �إن بع� ��ض االج ��راءات‬ ‫االداري ��ة ومنه ��ا ع ��دم الت�أثري عل ��ى االندية‬ ‫وف�سح املجال لالعبيها للم�شاركة مع فريقهم‬

‫جمال علي يهدد مبقا�ضاة الطلبة للح�صول على م�ستحقاته‬

‫ماي�ش�ي�ر اىل ان م ��ن المي ��دد عقده اليح�ص ��ل على‬ ‫امل�ستحقات املالية املتبقية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف علي "ل�س ��ت وح ��دي من يع ��اين من هذه‬ ‫امل�ش ��كلة وامنا املدرب امل�ساعد عبا�س عبيد وجميع‬ ‫الالعب�ي�ن الذي ��ن انتقل ��وا م ��ن الطلب ��ة اىل اندي ��ة‬ ‫اخرى"‪.‬‬ ‫وتط ��رق علي لنتائج ال ��دور االول للدوري‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫بتقدي ��ري ان نتائ ��ج املباريات ج ��اءت طبيعية ومل‬ ‫تكن هناك مفاج� ��آت كبرية والن الدوري يف الدور‬ ‫االول ف ��ان الف ��رق الت ��ي تعرثت ميك ��ن ان تعو�ض‬ ‫يف االدوار املقبل ��ة وتظهر بالنتائج التي تن�س ��جم‬ ‫وامكاناتها الفنية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك� � َد املدير الفن ��ي لفريق نادي ده ��وك جمال علي‪،‬‬ ‫ان امتن ��اع ن ��ادي الطلبة عن ت�س ��ليمه م�س ��تحقاته‬ ‫املادية مبوجب العقد املربم �سي�ض ��طره للجوء اىل‬ ‫الق�ض ��اء‪ .‬وقال "لقد ات�ص ��لت برئي�س نادي الطلبة‬ ‫لال�ستف�س ��ار ع ��ن م�س ��تحقاتي املالي ��ة‪ ،‬اذ اين مل‬ ‫�أت�س ��لم الدفع ��ة االخرية م ��ن مبلغ عقدي للمو�س ��م‬ ‫املا�ض ��ي فاخ�ب�رين ب ��ان وزارة التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلم ��ي ابلغت النادي ب ��ان من خرج من‬ ‫الن ��ادي الي�س ��تحق امل�س ��تحقات املتبقي ��ة علم ��ا ان‬ ‫عق ��دي مع النادي ميتد ل�س ��نة واليوج ��د يف العقد‬

‫دائرة الطب الريا�ضي تناق�ش واقعها وت�أريخها‬ ‫وتخرج ب�ست و�صايا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ناق�ش ��ت دائ ��رة الط ��ب الريا�ض ��ي‪ ،‬يف‬ ‫ندوة خا�ص ��ة الواقع الطبي يف الريا�ضة‬ ‫العراقي ��ة و�س ��بل االرتق ��اء ب ��ه وتعريف‬ ‫مف ��ردات ر�س ��الته الت ��ي ج ��اء به ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫�ش ��هدت الندوة �س ��رد تاريخ ت�أ�سي�س اول‬ ‫مركز للطب الريا�ض ��ي يف الع ��راق‪ ،‬فيما‬ ‫خرجت الندوة بعدد من التو�صيات‪.‬‬ ‫وافتق ��رت الن ��دوة حل�ض ��ور االحت ��ادات‬ ‫والأندي ��ة الريا�ض ��ية برغ ��م دعوته ��م‬ ‫للح�ض ��ور‪ ،‬حي ��ث �أدار الن ��دوة الدكت ��ور‬ ‫عب ��د الك ��رمي فيم ��ا كان الدكت ��ور �س ��عد‬ ‫ح�س�ي�ن العامري مقررا له ��ا‪ ،‬بينما افتتح‬ ‫مدي ��ر دائ ��رة الط ��ب الريا�ض ��ي الدكتور‬ ‫حي ��در رحي ��م الن ��دوة بكلم ��ة ترحيبي ��ة‬ ‫باحلا�ض ��رين ومن ثم احلديث عن مفهوم‬ ‫الط ��ب الريا�ض ��ي وواقع ��ه يف الريا�ض ��ة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت الندوة حما�ض ��رات ودرا�س ��ات‬ ‫حي ��ث قدم الدكتور عبد الكرمي ال�ص ��فار‬ ‫درا�س ��ة حت ��ت عن ��وان الط ��ب الريا�ض ��ي‬ ‫الواق ��ع والطم ��وح تن ��اول فيه ��ا م ��ا متر‬

‫ب ��ه دائ ��رة الط ��ب الريا�ض ��ي يف الع ��راق‬ ‫وت�أخره ��ا ب�س ��بب الظروف الت ��ي مر بها‬ ‫العراق ليقدم بعدها الدكتور م�ؤيد حديد‬ ‫من جامع ��ة بغداد حما�ض ��رة ع ��ن تاريخ‬ ‫تطور الطب الريا�ضي يف العراق بعد �أن‬ ‫تطرق ملراحل تا�س ��ي�س الطب الريا�ض ��ي‬ ‫يف العراق واال�ش ��ارة اىل �أول دكتور يف‬ ‫الطب الريا�ض ��ي ه ��و ابراهيم الب�ص ��ري‬ ‫الذي نال �ش ��هادة االخت�ص ��ا�ص من املانيا‬ ‫ومن ث ��م ت�أ�س ��ي�س مركز عالج امل�ص ��ابني‬ ‫وتطوي ��ر احلالة البدني ��ة يف مقر النادي‬ ‫االوملبي (ن ��ادي االعظمية حاليا)‪ ،‬بعدها‬ ‫�ألقى الدكتور ا�س ��امة ح�س�ي�ن التدري�سي‬ ‫يف جامع ��ة بغداد حما�ض ��رة ع ��ن التعليم‬ ‫والتدري ��ب واجله ��ات الت ��ي متن ��ح‬ ‫ال�ش ��هادات يف الطب الريا�ض ��ي لتتحدث‬ ‫بعدها الدكتورة و�س ��ن �سعيد عن الر�ؤى‬ ‫امل�س ��تقبلية لتططوي ��ر الط ��ب الريا�ض ��ي‬ ‫فيما حتدثت الدكتورة ندى عبد ال�س�ل�ام‬ ‫التدري�س ��ية يف جامع ��ة بغداد ع ��ن واقع‬ ‫الطب الريا�ض ��ي ب�ص ��ورة عام ��ة وبحث‬ ‫�س ��بل النهو�ض ب ��ه فب الع ��راق وتطوير‬ ‫عمله وتفعيله‪.‬‬

‫�إدارة اجلوية تعلن ا�ستكمال مراحل اعمار النادي‬ ‫وت�أمل يف موا�صلة انت�صارات فريقها الكروي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر ع�ض ��و الهيئة الإدارية لن ��ادي القوة اجلوية‬ ‫الريا�ض ��ي حمزة هادي‪� ،‬أن ملعب النادي �أكت�سى‬ ‫حل ��ة جدي ��دة باكتم ��ال ن�ص ��ب (‪ )٥٢٠٠‬كر�س ��ي ًا‬ ‫يف مدرجات ��ه ون�ص ��ب مر�ش ��ات املي ��اه اخلا�ص ��ة‬ ‫ب�أر�ض ��ية امللعب التي مت تغيري اجزاء منها لتظهر‬ ‫ب�شكل مثايل حت�ض�ي�ر ًا ملباريات املو�سم الكروي‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ه ��ادي �أن الفريق الكروي ع ��اود تدريباته‬ ‫مبلع ��ب الن ��ادي ال ��ذي اكتمل ��ت اعمال ال�ص ��يانة‬ ‫الت ��ي خ�ض ��ع عليه ��ا ومنه ��ا ن�ص ��ب كرا�س ��ي يف‬

‫�أداء زيكو حتت مكن�سة انتقادات الو�سط الريا�ضي‪ ..‬وبقا�ؤه من عدمه يثري اجلدل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫خف ��ت �س ��طوع جن ��م زيك ��و م ��درب املنتخب‬ ‫الوطن ��ي بك ��رة الق ��دم‪ ،‬عل ��ى خلفي ��ة الهزائم‬ ‫الثالث التي مني بها الفريق على يد منتخبات‬ ‫الياب ��ان و�أ�س�ت�راليا يف الت�ص ��فيات النهائية‬ ‫امل�ؤهل ��ة لك�أ� ��س الع ��امل وجتريبي ��ة الربازيل‬ ‫‪ ،2014‬لتطفو على ال�سطح م�شكلة ابقائه يف‬ ‫مكانه من عدمه‪.‬‬ ‫خمت�ص ��ون يف ال�ش�أن الريا�ض ��ي‪ ،‬حذروا من‬ ‫تداعيات هذه اال�ش ��كالية‪ ،‬م�ش�ي�رين اىل �أنها‬ ‫الق�ش ��ة الت ��ي رمب ��ا �ستق�ص ��م ظه ��ر املنتخب‬ ‫الوطن ��ي يف م�ش ��واره املقب ��ل ببطول ��ة غرب‬ ‫�آ�سيا وخليجي ‪ 21‬وت�صفيات ك�أ�س ا�سيا عام‬ ‫‪� .2015‬إن بقاء املدرب زيكو على ر�أ�س الهرم‬ ‫التدريبي ملنتخبنا الوطني يف املرحلة املقبلة‬ ‫�سيكون مبثابة "خط�أ كبري" يقدم عليه احتاد‬ ‫الكرة‪ ،‬هكذا و�صف مدرب املنتخبات الوطنية‬ ‫ال�سابق انور ج�سام بقاء زيكو يف مكانه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مت�س ��ائال‪ :‬ه ��ل يعق ��ل �أن يرتاج ��ع‬ ‫منتخبن ��ا اىل قع ��ر ترتي ��ب جمموعت ��ه يف‬ ‫الت�ص ��فيات الآ�س ��يوية بنقطت�ي�ن يف ارب ��ع‬ ‫مباري ��ات م ��ع خ�س ��ارة قا�س ��ية م ��ن املنتخ ��ب‬ ‫الربازيل ��ي وتراج ��ع �أداء الفري ��ق الفن ��ي‬ ‫وانح�س ��ار فر�ص ��ته بالت�أه ��ل اىل املوندي ��ال‬ ‫الربازيل ��ي؟ ه ��ذا يدعونا اىل �ض ��رورة رحيله‬ ‫وا�س ��تبداله ب�آخ ��ر حمل ��ي‪ ،‬لأن ال�س ��احة تعج‬

‫�أرج� ��أت ال�س ��فر اىل ي ��وم االح ��د املقبل اىل‬ ‫العا�صمة االماراتية خلو�ض مباراتني امام‬ ‫املنتخب ال�س ��عودي يف التا�س ��ع والع�شرين‬ ‫من ال�ش ��هر احلايل واحل ��ادي والثالثني من‬ ‫ال�شهر ذاته‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬ان املنتخ ��ب الردي ��ف ي�ض ��م غالبية‬ ‫العب ��ي ال ��دوري املحل ��ي اللذي ��ن تطال ��ب‬ ‫انديته ��م بوجوده ��م يف مباري ��ات اجلول ��ة‬ ‫الثانية من الدوري النخبوي وهو ما دعانا‬ ‫اىل حتديد االحد املقبل موعد ًا لل�سفر‪.‬‬ ‫وكان احت ��اد الك ��رة ق ��د �أعل ��ن ع ��ن ت�س ��مية‬ ‫وفد املنتخب الرديف لل�س ��فر اىل االماراتي‬ ‫والتي تكونت من ع�ض ��و احت ��اد الكرة علي‬ ‫جبار رئي�س� � ًا واملالك التدريب ��ي امل�ؤلف من‬ ‫املدرب هادي مطن�ش وعبا�س عطية و�صالح‬ ‫حميد مدربا حلرا�س املرمى والدكتور غالب‬ ‫املو�س ��وي طبيب� � ًا وع�ل�اء ح�س�ي�ن معاجل� � ًا‬ ‫وجبار مزعل اداري ًا‪.‬‬ ‫والالعبون هم �أحمد عي�س ��ى وحممد هادي‬ ‫وعبا� ��س عب ��د ال ��رزاق وم�ص ��طفى ج ��ودة‬ ‫وح�س�ي�ن ك ��رمي واحمد فا�ض ��ل واجمد كلف‬ ‫وحممد في�صل و�سامح �سعيد وعبا�س قا�سم‬ ‫وحي ��در عبد الك ��رمي وحممد عدن ��ان وعمر‬ ‫عطي ��ة و�س ��جاد رع ��د ومهند قا�س ��م وزهري‬ ‫فا�ض ��ل وا�ش ��رف عبد الكرمي وحممد �أحمد‬ ‫وحممد نا�ص ��ر وحممد حن ��ون وعلي عودة‬ ‫و�صفاء جبار‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن منتخ ��ب الع ��راق حت ��ت ‪� 22‬س ��نة‬ ‫بكرة الق ��دم يقوده امل�ل�اك التدريبي امل�ؤلف‬ ‫م ��ن ه ��ادي مطن� ��ش مدرب ��ا وعبا� ��س عطية‬ ‫مدربا م�ساعدا و�صالح حميد مدربا حلرا�س‬ ‫املرمى‪.‬‬

‫مدرجاته ف�ض�ل ً�ا ع ��ن تنظيم ار�ض ��يته وفق اعلى‬ ‫درجات القيا�س وترميم ار�ضيته ف�ض ًال عن ن�صب‬ ‫مر�شات املياه اخلا�ص ��ة ب�أر�ضية امللعب وتطوير‬ ‫مقر االدارة واجلناح الفندقي للنادي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان اجله ��از الفن ��ي ينتظر نتيج ��ة مباراة‬ ‫اربيل وت�ش ��ونبوري التايلندي والتي على �ضوء‬ ‫نتيجتها �س ��يتحدد ما اذا كانت �س ��ن�ؤجل مباراتنا‬ ‫�أم ��ام الفري ��ق االربيل ��ي م ��ن عدم ��ه بعدم ��ا حقق‬ ‫اجلوية املراد وظفر ب�أول ثالثة نقاط يف الدوري‬ ‫النخبوي بفوزه على الكهرباء بثالثية ون�أمل �أن‬ ‫يوا�صل الفريق انت�ص ��اراته و�صو ًال اىل من�صات‬ ‫التتويج‪.‬‬

‫عبا�س رحيمة‪� :‬أ�سود الرافدين ال زالوا �ضمن دائرة‬ ‫التناف�س للت�أهل وعدم م�شاركتي � ً‬ ‫أ�سا�سيا قرار فني بحت‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بالأ�سماء الكبرية خلالفته‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�س ��ام منتقد ًا‪ :‬هل يوج ��د مدرب يعمل‬ ‫باملرا�س ��لة وال ي�أت ��ي ملتابع ��ة العب ��ي الدوري‬ ‫املحل ��ي؟ ف�ض�ل ً�ا ع ��ن كون ��ه ي�أتي قبل �أ�س ��بوع‬ ‫اىل الفري ��ق لتدريبه‪ ،‬فهل هك ��ذا يفعل اتوري‬ ‫م ��ع قطر وريكارد مع ال�س ��عودية وبراديل مع‬ ‫م�ص ��ر؟ مطالب� � ًا برحيل ��ه "غري م�أ�س ��وف عليه‬ ‫لتعود كرتنا اىل الواجهة من جديد"‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه قال املدي ��ر الفن ��ي ملنتخب حتت‬ ‫(‪� )22‬س ��نة بك ��رة الق ��دم ه ��ادي مطن� ��ش �أن ��ه‬

‫م ��ن �أ�ش ��د املطالبني �أك�ث�ر من �أي وقت م�ض ��ى‬ ‫برحي ��ل زيك ��و الذي "ف�ش ��ل يف قي ��ادة الفريق‬ ‫ل�ب�ر الأم ��ان"‪ ،‬بعدم ��ا خ�س ��ر ثالث خ�س ��ارات‬ ‫وتعادل�ي�ن ومل يحق ��ق الف ��وز يف مباريات ��ه‬ ‫اخلم�س االخ�ي�رة وهو ما يثب ��ت عدم جناحه‬ ‫م ��ع الك ��رة العراقي ��ة وان اتخاذ ق ��رار رحيله‬ ‫�سي�ص ��حح االو�ض ��اع ونتدارك االم ��ور التي‬ ‫من املمكن ان تعيدنا لبوابة املناف�سة من جديد‬ ‫ك ��ون الفريق تنتظره ارب ��ع مباريات يف �أياب‬ ‫الت�صفيات الأ�سيوية‪.‬‬

‫ذك ��ر العب املنتخ ��ب الوطني وفريق‬ ‫ال�ش ��رطة بك ��رة القدم عبا�س ح�س�ي�ن‬ ‫رحيم ��ة‪ ،‬ب� ��أن �أ�س ��ود الرافدي ��ن‬ ‫الزال ��وا ميلك ��ون الفر�ص ��ة للتناف�س‬ ‫على ح�ص ��د اح ��دى بطاقت ��ي الت�أهل‬ ‫ع�ب�ر الت�ص ��فيات اال�س ��يوية امل�ؤهلة‬ ‫ملونديال الربازيل‪.‬‬ ‫وق ��ال رحيم ��ة �إن‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫ميل ��ك اربع ��ة‬ ‫مباري ��ات يف‬ ‫اياب الت�ص ��فيات‬ ‫اال�سيوية �سيعمل‬ ‫جاه ��د ًا عل ��ى ان ال‬ ‫يفرط ب�أي نقطة منهما‬ ‫وانتظ ��ار نتائ ��ج املنتخبات‬ ‫االخ ��رى الت ��ي ت�ض ��مها جمموعتن ��ا‬ ‫لك ��ي يقتن�ص اح ��دى بطاقتي الت�أهل‬ ‫امل�ؤهل ��ة ملوندي ��ال الربازي ��ل‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫ان ع ��دم م�ش ��اركته يف املباريات امر‬ ‫يخ� ��ص املدرب ال ميك ��ن ان يعرت�ض‬ ‫عليه ك ��ون قرار فني بح ��ت واملدرب‬ ‫زيك ��و هو ال ��ذي يعرف م ��دى حاجة‬

‫الفري ��ق له ��ذا الالع ��ب او ذاك‪.‬وع ��ن‬ ‫فريق ��ه ال�ش ��رطة ق ��ال‪ :‬ان الفري ��ق‬ ‫االخ�ض ��ر حق ��ق امل ��راد وظفر ب� ��أول‬ ‫ثالث ��ة نق ��اط يف ال ��دوري النخبوي‬ ‫و�سن�س ��عى جاهدي ��ن لتخطي حاجز‬ ‫النجف يف اجلولة املقبلة واخلروج‬ ‫ب�أك�ث�ر ع ��دد م ��ن االه ��داف بعدم ��ا‬ ‫�أكتفين ��ا بهدف وحيد امام ال�ص ��ناعة‬ ‫لن�ؤكد للجميع ب�أن الدوري‬ ‫احلايل �سنناف�س على‬ ‫لقبه وبقوة‪.‬‬ ‫وحق ��ق فري ��ق‬ ‫ال�ش ��رطة الف ��وز‬ ‫ب�شق االنف�س على‬ ‫ال�ص ��ناعة به ��دف‬ ‫وحي ��د يف املباراة‬ ‫الت ��ي �ض ��يفها ملع ��ب‬ ‫ال�شرطة حل�س ��اب مباريات‬ ‫ال ��دور االول م ��ن مناف�س ��ات املرحلة‬ ‫االوىل م ��ن بطول ��ة ال ��دوري املمتاز‬ ‫الكروي‪ ،‬و�أ�شرف عليها �شهاب احمد‬ ‫ومقيم احلكام �ص ��باح قا�سم وادارها‬ ‫مهن ��د قا�س ��م وميث ��م خم ��اط وم�ؤيد‬ ‫حمم ��د عل ��ي وح�س ��ن باقر‪ ،‬و�س ��جل‬ ‫الهدف املدافع الكامريوين فلك�س‪.‬‬


‫‪No.(356) - Wednesday 24 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫رئي�سة جلنة املر�أة واال�سرة يف جمل�س حمافظة بغداد د‪ .‬اميان الربزجني‪:‬‬

‫بنود الد�ستور العراقي اخلا�صة باملر�أة مل تفعل‪ ..‬واللجنة‬ ‫�ست�شرع قانون ًا حلماية الطفولة ودعم اال�سرة يف بغداد‬ ‫قالت رئي�سة جلنة املر�أة واال�سرة يف جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد الدكتورة اميان الربزجني‬ ‫�إن اللجنة �سرتفع تو�صية اىل الربملان‬ ‫اجلديد لزيادة رواتب الن�ساء وااليتام‬ ‫امل�سجلني ب�شبكة احلماية االجتماعية‬ ‫لوزارة العمل من ‪ 100‬الف اىل ‪ 250‬الف دينار‬ ‫للمر�أة‪ ،‬واليتيم من ‪� 15‬آالف اىل ‪ 25‬الف‬ ‫دينار‪ ,‬ا�ضافة اىل ان اللجنة �ست�شرع قانونا‬ ‫حلماية الطفولة‪ .‬ويف لقاء معها حتدثت‬ ‫الربزجني عن اهم الق�ضايا وامل�شاكل لتي‬ ‫تخ�ص واقع املر�أة يف العا�صمة‪.‬‬ ‫بغداد‪ /‬عبري اخلليل‬ ‫* ما م�شاريع اللجنة اجلديدة التي‬ ‫ت�أملون يف اقرارها؟‬ ‫ـ �إن من القوانني اجل��دي��دة للجنة‬ ‫والتي تعمل على ت�شريعه لغر�ض‬ ‫اق� � ��راره وت �ن �ف �ي��ذه خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املقبلة ه��و ت�شريع ق��ان��ون حماية‬ ‫الطفولة بالتعاون مع وزارة العمل‬ ‫والرعاية االجتماعية‪ /‬هيئة رعاية‬ ‫الطفولة‪ ،‬اذ مت االطالع على العديد‬ ‫من التجارب الناجحة املعمول بها‬ ‫يف ه��ذا االط��ار يف ع��دد من الدول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م�ن�ه��ا االردن وتون�س‬ ‫واملغرب‪ ،‬ون�أمل يف ان تعمل وفقها‬ ‫احلكومة العراقية املقبلة‪.‬‬ ‫وبينت الربزجني ان قانون حماية‬ ‫ال �ط �ف��ول��ة � �س �ي �ك��ون ع �ل��ى خم�سة‬ ‫حم��اور تتمثل بحمايته تعليمي ًا‬ ‫و� �ص �ح �ي � ًا واج �ت �م��اع �ي � ًا وثقافي ًا‬ ‫وقانوني ًا‪ ،‬ونعمل حاليا على �سن‬ ‫ه��ذا الت�شريع ونامل يف تطويره‬ ‫اىل ق��ان��ون يقر م��ن قبل الد�ستور‬ ‫العراقي‪ ,‬حيث ان هناك ع��ددا من‬ ‫ال �ق��وان�ين وال �ب �ن��ود يف الد�ستور‬ ‫ال�ع��راق��ي ل�ع��ام ‪ 2005‬وم��ن امل��ادة‬ ‫‪ 29‬اىل املادة ‪ 34‬يتكلم عن حقوق‬ ‫امل ��ر�أة والطفل وحقهم يف التعلم‬ ‫وال�صحة وهوية االح��وال املدنية‬ ‫واحلرية ال�شخ�صية‪ ،‬ولكن مل تفعّل‬ ‫ه��ذه امل ��واد وال �ق��وان�ين‪ ،‬فاالحياء‬ ‫ال�سكنية يف ب�غ��داد ت�شهد وجود‬ ‫اط �ف��ال بعمر ‪�� 5‬س�ن��وات يعملون‬ ‫يف العديد من املهن ب�سبب ظروف‬ ‫الو�ضع االقت�صادي و�سوء االحوال‬

‫االقت�صادية لال�سرة البغدادية‪.‬‬ ‫*ه��ل فعّلت بنود الد�ستور جتاه‬ ‫رفع م�ستوى املر�أة؟‬ ‫ �إن القانون والد�ستور العراقي مل‬‫يفعّل ب�صورة حقيقية و�صحيحة‪،‬‬ ‫م��ا �أدى اىل ان�خ�ف��ا���ض امل�ستوى‬ ‫االقت�صادي لال�سرة العراقية‪� .‬إذ‬ ‫�أن الأرام���ل واملطلقات يخ�ص�ص‬ ‫لهن رات��ب من دائ��رة رعاية املر�أة‬ ‫ب �ن �ح��و م �ب �ل��غ ‪ 100‬ال� ��ف دي��ن��ار‪،‬‬ ‫وللطفل اليتيم ‪ 15‬الف دينار وهو‬ ‫مبلغ قليل جدا يف احلياة املعي�شية‬ ‫احل��ال �ي��ة‪ .‬ن �ط��ال��ب ب�ت�ف�ع�ي��ل بنود‬ ‫الد�ستور بال�شكل ال�صحيح وزيادة‬ ‫الرواتب املقدمة لهذه ال�شريحة‪.‬‬ ‫* ما الذي فعلتم لدعم حقوق املر�أة‬ ‫االرم �ل��ة وامل�ط�ل�ق��ة وال �ع��اج��زة يف‬ ‫بغداد؟‬ ‫ قامت اللجنة بال�ضغط عل �شمول‬‫وجبات و�شرائح جديدة من الن�ساء‬ ‫برواتب دائرة رعاية املراة لتح�سني‬ ‫م�ستواها وفتح ال�شمول مرة اخرى‬ ‫ومت فتح ب��اب ال�شمول الك�بر عدد‬ ‫من الن�ساء وبنحو �شمول ‪ 14‬الف‬ ‫امراة لي�شملن برواتب دائرة رعاية‬ ‫امل� ��راة اذ ان ال�ن���س��اء العاجزات‬ ‫وامل�ط�ل�ق��ات واالرام� ��ل م�شموالت‬ ‫ب��ال��روات��ب ف�ضال ع��ن ان�ن��ا ن�سعى‬ ‫ح��ال�ي��ا ب��زي��ادة ال ��روات ��ب لدائرة‬ ‫رعاية املراة وكنا قبل ايام قليلة يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي كبري يف حمافظة‬ ‫ب �غ��داد لتفعيل م �ط��ال��ب حمافظة‬ ‫ب� �غ ��داد وامل��ح��اف��ظ��ات الو�سطى‬

‫������ص�����ح�����ت�����ك‬

‫ال�شعور بحرقة خالل فرتة احلمل‬

‫واجلنوبية وبنحو ‪ 7‬حمافظات‬ ‫لرفع تو�صية اىل الربملان اجلديد‬ ‫ل��زي��ادة روات��ب امل��راة والطفل من‬ ‫روات ��ب وزارة العمل وم��ن ‪100‬‬ ‫ال��ف اىل ‪ 250‬ال��ف دي�ن��ار للمراة‬ ‫امل�شمولة برواتب الدائرة والطفل‬ ‫م��ن ‪ 15‬االف اىل ‪ 25‬ال��ف دينار‬ ‫بعد ا�ستح�صال موافقة احلكومات‬ ‫املحلية ب�ه��ذا اخل�صو�ص ونامل‬ ‫يف اق � ��رار ال�ب�رمل ��ان ل��ذل��ك قريب ًا‬ ‫يف خ �ط��وة ل��دع��م ه ��ذه ال�شرائح‬ ‫امل �غ �ب��ون��ة ك��ث�ي�را خ �ل�ال املرحلة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ,‬اذ ان ه �ن��اك ‪ 150‬الف‬ ‫مطلقة وارم�ل��ة ت�ستلم روات��ب من‬ ‫الدائرة ومراكز الت�سجيل للدائرة‬ ‫يف بغداد واملتمثلة مبراكز الر�شاد‬ ‫والوزيرية والزعفرانية والوليد‬ ‫وال�شعلة يف خطوة ل�شمول اكرب‬ ‫عدد من الن�ساء االرامل واملطلقات‬ ‫واالرام ��ل وال�ع��اج��زات بالرواتب‬ ‫املوزعة من وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية ‪.‬‬ ‫*اهم امل�شاكل التي مل�ستموها لواقع‬ ‫الطفولة ؟‬ ‫ اهم امل�شاكل التي ت�أتي ب�ش�أنها‬‫الكثري م��ن ال���ش�ك��اوى للجنة هي‬ ‫م�شكلة ت�سرب الطلبة من املدار�س‪.‬‬ ‫هناك ت�سرب هائل من الطلبة من‬ ‫املدار�س يف عموم العا�صمة �سببه‬ ‫احل��ال��ة االقت�صادية وع��دم وجود‬ ‫املتابعة واملراقبة واملحا�سبة من‬ ‫قبل وزارة الرتبية‪ .‬يجب �أن تقوم‬ ‫ال��وزارة بعملها يف احل��د من هذه‬

‫جمالك‬

‫ال�ظ��اه��رة ب��ا��س��رع وق ��ت‪ .‬حاليا ال‬ ‫توجد متابعة يف امل��دار���س وهذه‬ ‫ال�ظ��اه��رة ذات م��ردود �سلبي على‬ ‫االط �ف��ال ب��وج��ود ‪ 78‬ال ��ف طالب‬ ‫مت�سرب يف العراق مما يولد كارثة‬ ‫ان���س��ان�ي��ة وي��ول��د ج�ي�لا ك��ام�لا من‬ ‫االم�ي�ين‪ ،‬ل��ذا يجب على احلكومة‬ ‫العراقية املقبلة النظر بعني االعتبار‬ ‫وامل�س�ؤولية وادراك اخلطر لناحية‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫ال ��دول ت�ق��وم بر�صد �سرتاتيجية‬ ‫خ��ا��ص��ة للتعليم تق�ضي ف�ي��ه على‬ ‫امكانية ع ��ودة االم �ي��ة ومل ��دة عدد‬ ‫م��ن ال�سنوات‪ ،‬ونحن ن�سري على‬ ‫عك�س التيار ال�سائد‪ .‬يجب اتخاذ‬ ‫االج ��راءات الوقائية ملعاجلة هذه‬ ‫امل �� �ش �ك �ل��ة � �س��ري �ع��ا‪ .‬ي �ج��ب ات �خ��اذ‬ ‫وتفعيل الدور الرقابي للحكومات‬ ‫املحلية ووزارات الداخلية والعمل‬ ‫والرتبية وح�ق��وق االن�سان للحد‬ ‫من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫* هل لديكم م�شاريع لتح�سني واقع‬ ‫اال�سرة يف العا�صمة؟‬ ‫ ن �ع��م‪ ،‬فاللجنة وب��ال �ت �ع��اون مع‬‫منظمات املجتمع املدين وب�إ�شراف‬ ‫وادارة ف��ري��ق االع� �م ��ار �ستقوم‬ ‫ب�ت�ف�ع�ي��ل م �� �ش��روع دع� ��م اال���س��رة‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة وال� � ��ذي يت�ضمن‬ ‫ف�ت��ح دورات تثقيفية وتعليمية‬ ‫ل�ل�ح��ا��س��وب واخل �ي��اط��ة ودورات‬ ‫ل �ل �ت��دري��ب ع �ل��ى م�ه�ن��ة التمري�ض‬ ‫والطب للن�ساء ‪ ،‬ف�ضال عن توزيع‬ ‫امل��ع��دات وال �ت �ج �ه �ي��زات اخلا�صة‬

‫منتجات ع�شبية لتنحيف الكر�ش‬

‫ ��ش��اي اخ���ض��ر‪ +‬زجنبيل اخ�ضر مقطع ��ص�غ��ار‪ +‬ق�شر رمان‬‫النا�شف‪+‬نعناع اخ�ضر‪ :‬تغلى مع بع�ضها وت�ؤخذ يومي ًا‪.‬‬ ‫ ال�سنامكي لعالج ال�سمنة‪ :‬وميكن تنازله لوحده يوميا او مع‬‫الليمون‪.‬‬ ‫ �شرب ‪ 3‬اكواب ماء يف اليوم‪.‬‬‫ الكمون والليمون‪ :‬ينقع قليل من الكمون يف م��اء مغلي مع‬‫ليمون مقطع حلقات ويرتك طوال الليل وي�شرب يف ال�صباح على‬ ‫الريق‪.‬‬ ‫ بذرة الكتان‪ :‬ملعقة و�سط مع ال�سلطة او مع الروب مع مالحظة‬‫عدم طحنها‪.‬‬ ‫ ال�شاي االخ�ضر ال�صيني‪ :‬وله ميزة قويه للتنحيف واخفاء‬‫الكر�شز‬ ‫ �شاي اخ�ضر �صيني‪ +‬مراميه‪ +‬بابوجن‪� +‬سنا‪ +‬دار�سني‪� :‬شربه‬‫قبل الفطور والع�صر وقبل النوم مبا�شره فهو مفيد جدا‪.‬‬ ‫ ع�صري ن�ص ليمونة‪ +‬ن�صف ملعقة كمون ‪ +‬زجنبيل اخ�ضر‬‫بحجم االبهام ‪ +‬وريقات من النعناع‬ ‫ت�ضعينهم على كوبني ماي الطريقة يغلي على النار غلوتني ويرتك‬ ‫قليال ثم ي�صفى وي�شرب‪.‬‬ ‫مالحظة‪-:‬ع�صري ن�ص ليمونة ‪ +‬ن�ص الليمونة نف�سها بعد الع�صر‬

‫اك�������س�������س���وار‬ ‫ال�شعور بحرقة فم املعدة �أمر طبيعي خالل فرتة احلمل وتعاين الكثري‬ ‫من الن�ساء احلوامل من هذه احلرقة‪ ،‬وعلى الرغم من �أنه م�س�ألة عادية‬ ‫ف�إنها مزعجة‪.‬‬ ‫وهي عبارة عن �إح�سا�س باحلرارة احلارقة التي كثري ًا ما متتد من �أ�سفل‬ ‫احللق �إىل �أ�سفل عظام ال�صدر‪ .‬وهي غالب ًا ما تظهر يف الن�صف الثاين‬ ‫من احلمل‪.‬‬ ‫�أما �أ�سباب هذه احلرقة فهي مرتبطة بالتغيريات اجل�سديّة والهرمونيّة‬ ‫ال �ت��ي يعي�شها ج���س�م��ك‪� :‬أث �ن��اء ف�ت�رة احل �م��ل‪ ،‬ت �ف��رز امل�شيمة هرمون‬ ‫الربوجي�سرتون ال��ذي يعمل على �إرخ��اء الع�ضالت اللينة يف الرحم‪.‬‬ ‫كما يرخي هذا الهرمون �أي�ض ًا ال�صمام الفا�صل بني املريء واملعدة‪ ،‬مبا‬ ‫ي�سمح لع�صارة املعدة بالت�س ّرب �إىل �أعلى‪ ،‬م�سبب ًا بذلك �إح�سا�س احلرقة‬ ‫يف فم املعدة‪� .‬أما يف مراحل احلمل الأخ�يرة‪ ،‬فيملأ اجلنني املتزايد يف‬ ‫النمو‪ ،‬معظم التجويف يف البطن‪ ،‬فيخفف �سرعة عملية الإخراج ويدفع‬ ‫ّ‬ ‫احلل يكون عرب تناول‬ ‫ع�صارة املعدة �إىل �أعلى فتظهر حرقة فم املعدة‪.‬‬ ‫وجبات �صغرية ومتعددة وم�ضغها جيد ًا وجتنب تناول الأطعمة الد�سمة‬ ‫�أو احلارة وال�شوكوال والفواكه احلم�ضية والقهوة‪ .‬كما �أن تناول دواء‬ ‫م�ضاد للحمو�ضة يحتوي على املاغنيزيوم �أو الكال�سيوم ميكن �أن يخفف‬ ‫من �شعورك بعدم الراحة‪ .‬تذكري دائم ًا ا�ست�شارة طبيبك قبل تناول �أيّ‬ ‫دواء لأن بع�ض الأن��واع حتتوي على ن�سبة عالية من ال�صوديوم وال‬ ‫تنا�سب طفلك‬

‫ب ��أدوات املهنة التي تعلمتها خالل‬ ‫ه��ذه ال � ��دورات ا��ض��اف��ة ع��ن تبني‬ ‫منظمات دول�ي��ة كمنظمة ال�صحة‬ ‫الدولية لربامج ودورات اخرى يف‬ ‫مناطق االق�ضية والنواحي لتعليم‬ ‫االرامل واملطلقات‪ ،‬وهناك م�شروع‬ ‫لرتبية النحل وم�ساعدة الن�ساء‬ ‫مببلغ من املال يف ق�ضاء ابي غريب‬ ‫ونحن م�ستمرون يف جمال رعايتنا‬ ‫للن�ساء ودع ��م ح�ق��وق�ه��ا ك��اف��ة يف‬ ‫مناطق العا�صمة بغداد كافة‪.‬‬ ‫* هل قدمتم م�شاريع لدعم املر�أة اال‬ ‫انها مل تقر من قبل املجل�س؟‬ ‫ كان لنا م�شروع مهم قدمته اللجنة‬‫ً‬ ‫يت�ضمن ان�شاء واقامة‬ ‫العام املا�ضي‬ ‫مراكز لت�أهيل املراة داخل االحياء‬ ‫ال�سكنية يف ب �غ��داد‪ ،‬لكنه مل يق ّر‬ ‫وي�صادق عليه املجل�س يف خطة‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ل��وج��ود معار�ضة‬ ‫��ش��دي��دة م��ن قبل اع���ض��اء املجل�س‬ ‫بحجة ع��دم ��ص�لاح�ي��ة امل�شروع‪,‬‬ ‫اذ ان امل ��راك ��ز ت�ضمنت اق�ساما‬ ‫وق��اع��ات لالجتماع م��ع م�س�ؤويل‬ ‫اللجنة والن�ساء املطلقات واالرامل‬ ‫واالي� �ت ��ام وت �ك��ون داخ �ل��ه قاعات‬ ‫اليواء امل�شردات وم�سابح لالطفال‬ ‫وغريها ‪ ,‬مبينة ان اللجنة طرحت‬ ‫امل�شروع على ال�سيد حمافظ بغداد‬ ‫والق ا�ستح�سان ًا وترحيب ًا كبري ًا من‬ ‫قبله ‪ ،‬ف�ضال عن ت�أكيد املجل�س ادراج‬ ‫امل�شروع �ضمن خطة العام ‪2011‬‬ ‫بعد ا�ستح�صال بع�ض االرا�ضي من‬ ‫امانة بغداد يف قواطع الكاظمية‬

‫و‪ 9‬ني�سان وق���ض��اء امل��دائ��ن ومت‬ ‫ار�سالها ملكتب االعمار و�ستندرج‬ ‫�ضمن خطة العام املقبل‪.‬‬ ‫* البع�ض ي ��ؤك��دون ان م�شاريع‬ ‫جلنة اال� �س��رة والطفل قليلة جدا‬ ‫وال تتنا�سب مع حجم معاناة هذه‬ ‫ال�شريحة؟‬ ‫ قلة م�شاريع اللجنة للعام املا�ضي‬‫كانت ب�سبب االمكانيات املحدودة‬ ‫القليلة للمجل�س‪ .‬مل ي�ك��ن لدينا‬ ‫م�شاريع كثرية با�ستثناء الزيارات‬ ‫امليدانية لدور االيتام وامل�شردات‬ ‫من الن�ساء و�أخ��ذ موافقة املجل�س‬ ‫على ا�ستثناء هذه الفتيات الكمال‬ ‫درا��س�ت�ه��م او تعيينهم يف دوائ��ر‬ ‫ال��دول��ة بعد تاكيد ح�سن ال�سرية‬ ‫وال �� �س �ل��وك م��ن ال ��دائ ��رة ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ت��وزي��ع ال�ه��داي��ا على املواليد‬ ‫اجل��دد م��ن االط�ف��ال يف الكثري من‬ ‫املنا�سبات‪ .‬وهناك م�ساع لتوزيع‬ ‫عدد من الهدايا االخرى على �شرائح‬ ‫خمتلفة خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ـ م ��ا م �ط��ال �ب �ك��م ل �ل�ب�رمل��ان املقبل‬ ‫واجلهات املعنية ؟‬ ‫ادع ��و جميع احل �ك��وم��ات املحلية‬ ‫واحلكومات االحت��ادي��ة والربملان‬ ‫اجل��دي��د اىل زي��ادة التخ�صي�صات‬ ‫امل��ال�ي��ة لقطاع امل ��ر�أة وال�ط�ف��ل عن‬ ‫التخ�صي�صات املو�ضوعة لباقي‬ ‫اللجان والقطاعات االخرى باعتبار‬ ‫املر�أة لي�ست ن�صف املجتمع لكن هي‬ ‫كل املجتمع ويجب حت�سني و�ضعها‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪.‬‬

‫الذهب الوردي يطرد اال�صفر‬

‫ال �شيء ثابت يف عامل املو�ضة‪ ..‬فبعد‬ ‫ل�سنوات‬ ‫�أن �سيطر ال��ذه��ب الأ�صفر‬ ‫ٍ‬ ‫على جموهراتنا‪ ،‬وجاء بعده الأبي�ض‬ ‫ي��أت��ي ال��ذه��ب ال ��وردي ال�ي��وم ليرتبع‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ن��دوق جم ��وه ��رات الن�ساء‬ ‫الباحثات عن املو�ضة والتغيري‪ ،‬معلن ًا‬ ‫عن �أنوثتك الطاغية‪ ،‬فاللون الوردي‬

‫معروف بالتعبري عن االنوثة والرقة‪،‬‬ ‫وقد اختارت‪ Piaget‬جمموعة رائعة‬ ‫م�صنوعة م��ن ال��ذه��ب ال ��وردي الذي‬ ‫يعد �آخر �صيح ٍة يف عامل املجوهرات‬ ‫وال��ذي ب��د�أ ينت�شر يف بلدان اخلليج‬ ‫ال�ع��رب��ي واورب� ��ا ك�ب��دي��ل ع��ن الذهب‬ ‫اال�صفر واالبي�ض‪.‬‬

‫لها‪....‬‬

‫نظرية (اللوفة)‬

‫�صباح جميل‪ ..‬ه��واء منع�ش‪ ،‬وج��و غائم �شفاف مل تقلل ب��وادر الغبار من‬ ‫�صفائه‪ .‬ك�أي ان�سان عادي يف معظم بلدان العامل‪� ،‬شعرت بالتفا�ؤل والن�شاط‬ ‫وانا يف طريقي اىل عملي‪ ،‬وارتفع مقيا�س الفرح و�أنا اجتاز �شوارع ًا بدت‬ ‫قليلة ال��زح��ام‪ ،‬وات���س��اءل ع��ن �سبب ه��ذه االخ�ل�اق امل��روري��ة املنع�شة التي‬ ‫اخت�صرت مدة و�صويل اىل ع�شر دقائق فقط‪ .‬وما �أن �صرت على م�شارف‬ ‫اجلامعة حتى ادركت ان العامل لي�س مكانا دائما للفرح‪ ،‬فهنالك دائما (حجر‬ ‫عرثة) قد تت�سبب يف اطفاء وهج ال�صباحات الوردية‪ .‬وحجر العرثة ال ميكن‬ ‫ر�ؤيته احيانا‪ ،‬لكنه عادة يو�ضع من قبل �شخ�ص �سواء بق�صد او بغريه العاقة‬ ‫�ضحية قد تتعرث به وت�سقط ار�ضا‪ .‬اما يف هذه احلالة فقد و�ضع احلجر بق�صد‬ ‫وعمد مع �سبق اال�صرار حيث مت بنا�ؤه وتدبريه بليل‪ ،‬ليكون م�صيدة (رقيقة)‬ ‫لكل من ي�ضبط متلب�س ًا بال�سعادة ال�صباحية يف وطن كانت حتية اال�ستعداد‬ ‫هي اول ما تعلمناه يف اول يوم مدر�سي لنا‪.‬‬ ‫ه��و مل يكن ح�ج��ر ًا واح� ��د ًا‪ ،‬ب��ل جمموعة اح�ج��ار ومن�صة وب�ضعة �شباب‬ ‫مرقطني يزهو احدهم ب�آلته املعدنية التي ت�ستوقف طابور ال�سيارات املعذب‪،‬‬ ‫و(وينف�ش) الآخر ري�شه وهو ي�ستوقف ال�سيارات واحدة تلو االخرى لي�س�ألهم‬ ‫عن ال�سبب الذي دفعهم للمجيء اىل اجلامعة‪ :‬عندي دوام غري! كان هذا جواب‬ ‫ا�ستاذة يف اوا�سط عمرها ت�ستقل �سيارة اجرة ا�ستخرجت لها (باج) با�سمها‪.‬‬ ‫وبرقة عنيفة اجابها ال�شاب املتبخرت‪ :‬ممنوع دخول ال�سيارة‪ .‬ا�صرت وهي‬ ‫تريه الباج‪ :‬لكن لدي باج خا�ص بها‪ .‬ق��ال‪ :‬و�إذا؟ هاي تك�سي مو �سيارجت‪،‬‬ ‫ب�س اذا با�سمج تدخل‪ .‬ثارت ثائرة الدكتورة العجوز‪ ،‬فكيف �ست�سري م�سافة‬ ‫كيلومرت وهي التي تعاين من امرا�ض املفا�صل‪ ،‬وان و�صلت فامل�سافة من باب‬ ‫اجلامعة اىل الداخل (تك�سر الظهر) ا�ضافة اىل ال�سلم‪ .‬مل ينفع اعرتا�ضها‪،‬‬ ‫ف�صرخت موبخة اجلندي ال�شاب‪.‬‬ ‫تكرر هذا امل�شهد كثريا‪ ،‬وبعد ن�صف �ساعة من‬ ‫ال�سباحة �ضد ال�ت�ي��ار لعبور م �ف��رزة (اللوفة)‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ا�ستطعت الو�صول اىل اجلامعة لأجد‬ ‫ان ق�صة اال��س�ت��اذة ق��د ت�ك��ررت م��ع ك��ل الن�ساء‪،‬‬ ‫فراحت كل منهن حتكي ق�صة (عركتها) مع رجال‬ ‫نقطة التفتي�ش‪ ،‬بينما ت��ذم��ر بع�ض اال�ساتذة‬ ‫الرجال و�صمت البع�ض الآخر على م�ض�ض‪.‬‬ ‫يف ه ��ذا ال �ي��وم‪ ،‬تنقلت يف اك�ثرم��ن م �ك��ان يف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬فالحظت ان والدة امل�ف��رزة امليمونة‬ ‫يف اال�ستدارة القريبة من اجلامعة مل تكن حجر‬ ‫عرثة غري مق�صود‪ ،‬بل خطة امنية جديدة بنيت على نظرية (اللوفة)‪ ،‬فقد مت‬ ‫توزيع نقاط تفتي�ش جديدة على �شكل ك�شك خ�شبي مربع يف اماكن غاية يف‬ ‫احل�سا�سية املرورية كون معظمها (لوفات)‪ ،‬فعلى اخلط ال�سريع جثمت واحدة‬ ‫يف الو�سط‪ ،‬وعند اال��س�ت��دارة القريبة من وزارة ال�صحة و�ضعت اخرى‪،‬‬ ‫وكانت اكرثهن رقة تلك التي و�ضعت يف (لوفة) الطريق الفرعي النازل من‬ ‫اخلط ال�سريع جتاه �ساحة االندل�س‪ ،‬فهذه اال�ستدارة هي من ا�شد اال�ستدارات‬ ‫ازدحاما يف االيام العادية‪ ،‬وبعد ان مت و�ضع حجر اال�سا�س للمفرزة اجلديدة‪،‬‬ ‫ا�صبح اجتيازها �أ�شبه مب�صيبة تيتانيك‪ ،‬ما يوحي ب�أن من فكر بها ت�أثر باجواء‬ ‫الفلم حيث ين�شطر طابور ال�سيارات اىل ن�صفني منهم من ي�صعد الر�صيف‬ ‫و�آخ��ر من ي�ستنجد بالطريق الرتابي و�صوال اىل بر االم��ان املتمثل بنهاية‬ ‫اال�ستدارة‪.‬‬ ‫وع��ودة اىل زميالتي التدري�سيات وثورتهن الناعمة �ضد قوانني املفرزة‬ ‫اجلديدة الواقعة يف اال�ستدارة القريبة من اجلامعة‪� ،‬شعرت بجدية احداهن‬ ‫وهي تطالب اجلميع بالنزول اىل ال�شارع والتظاهر احتجاجا على زيادة عدد‬ ‫نقاط التفتي�ش وتوزيعها ح�سب نظرية (اللوفة) النابعة من مبد�أ (حجر عرثة)‬ ‫الهند�سي‪ .‬و�سرح خيايل وهو ير�سم �صورا مل�سرية احتجاج تهدر كال�سيل‬ ‫اجلارف لتزيح من الطرقات كل انواع نقاط التفتي�ش التي ال تنفع وال ت�ضر‬ ‫�سوى انها تطبق دعاء عادل امام يف احدى م�سرحياته (ربنا يحطلك اي حاجة‬ ‫يف اي حته يا �شيخ)!‬ ‫و�سرت �إ ّ‬ ‫يل عدوى غ�ضب الزميالت‪ ،‬فتبخر ال�صباح الوردي و�صدى �صوت‬ ‫فريوز‪ ،‬و�ضربت مطارق االفكار ر�أ�سي وهي حتاول الو�صول اىل �سر نظرية‬ ‫(اللوفة) ومكت�شفها ومدى ت�أثريها على االمن ودعمها للخطط االمنية اخلالقة‪،‬‬ ‫حتى تو�صلت اىل حل النظرية التي بنيت على ا�سا�س فر�ضية (العراقي يحتاج‬ ‫اىل اكرب عدد من احجار العرثة ليتعلم ال�صرب)‪ ،‬واملطلوب اثباته هو (قدرته‬ ‫على التحمل وع��دم االنفجار)‪ ،‬ام��ا النتيجة ف�ستكون (اك�بر ع��دد ممكن من‬ ‫القتلى) اذا فكر انتحاري ظريف بزيارة الر�سول الكرمي وقد اختار (املفرزة‬ ‫ام اللوفة) لتكون الطريق اال�سرع!‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫م���ط���ب���خ���ك‬

‫بطاط�س باجلبنة‬

‫المقادير‪ :‬كيلو بطاط�س ‪ ،‬بي�ضة‬ ‫كاملة و �صفار بي�ضتين ‪ ،‬جبن ‪،‬‬ ‫ملح وبهار ‪..‬‬ ‫الطريقة‪ :‬ن�سلق البطاط�س في ماء‬ ‫مملح ثم ن�سحقها بال�شوكة جيدا ‪..‬‬ ‫ثم نعيدها فوق نار هادئة جد ًا حتى‬ ‫تت�شرب كل الماء‬

‫ع��������امل��������ه��������ا‬ ‫كل عرو�س ت�سعى للت�ألق الدائم في‬ ‫ليلة العمر الخا�صة بها‪ ،‬وتتابع �أدق‬ ‫التفا�صيل بحذر �شديد لكي ال تخفق‬ ‫�أبد ًا‪� .‬إال �أنه في الكثير من الأوقات قد‬ ‫تعي�شين حاالت من التوتر مع اقتراب‬ ‫الموعد المنتظر وهذا ما قد ينعك�س‬ ‫على �إط�لال�ت��ك و�شكلك وبالتالي قد‬ ‫تف�سدين هذه الليلة‪ .‬لذا لكي تكوني‬ ‫واث�ق��ة م��ن مختلف التفا�صيل نقدّم‬ ‫�إليك الن�صائح التالية‪:‬‬ ‫دقة االختيار‪ :‬يف�ضل اختيار الف�ساتين‬ ‫ذات الياقة المفتوحة‪ ،‬واالبتعاد عن‬ ‫الياقات العالية التي قد تربكك خالل‬ ‫ال�سهرة‪ .‬الياقة المفتوحة تمنحك طلة‬ ‫�أنثوية ناعمة وع�صرية‪ ،‬كما تمنح‬ ‫عنقك الطول والرقة‪.‬‬ ‫تفا�صيل �أ�سا�سية‪ :‬اختاري ف�ستانك‬ ‫الأب �ي ����ض م��ع تفا�صيل م �م �ي��زة‪ ،‬من‬ ‫الأم��ام ومن الخلف‪ .‬ف�أنت �ستكونين‬ ‫دائ �م��ة ال �ح��رك��ة وب��ال �ت��ال��ي �ستظهر‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫‪ ..‬ن�ضيف البهار والبي�ض ونمزج‬ ‫جيدا ‪ .. ..‬ن�ضع خليط البطاط�س في‬ ‫الثالجة لمدة �ساعتين ‪ ..‬ثم ن�صنع‬ ‫منها كرات ونح�شيها بالموزاريال ‪..‬‬ ‫ون�ضغط عليها �شوي العطائها �شكل‬ ‫خبزة �صغيرة‪ ..‬ثم تو�ضع في الفرن‬ ‫وتخبز من تحت حتى تتحمر‪.‬‬

‫ً‬ ‫عرو�سا ناعمة يف ليلة العمر‬ ‫لتكوين‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ج �ه��ات م �ن��ه ل �ه��ذا يجب‬ ‫اختياره بتفا�صيل مميزة وبذيل رائع‬ ‫�إن �أمكن‪.‬‬ ‫ابتعدي عن الروتين‪ :‬المو�ضة تغيّرت‬ ‫ب�م��ا ف�ي�ه��ا �أل � ��وان ف���س��ات�ي��ن الزفاف‬ ‫التي �أ�صبحت ت�شمل درج��ات �شتى‬ ‫م�ث��ل ال���س�ك��ري وال�ع��اج��ي وال ��وردي‬ ‫الخفيف‪ .‬فاختاري ما ينا�سب ب�شرتك‬ ‫وما يعجبك‪.‬‬

‫الطرحة المنا�سبة‪ :‬اختاري الطرحة‬ ‫ح�سب �شكل ال�ف���س�ت��ان‪ ،‬فكلما كان‬ ‫ناعم ًا كانت لديك الحرية في اختيار‬ ‫ال��زخ��ارف والنقو�ش ال�ت��ي تبغينها‬ ‫والعك�س �صحيح‪ ،‬فكلما كان مزخرف ًا‬ ‫ك� ��ان ع �ل �ي��ك ال �ب �ح��ث ع ��ن ال �ط��رح��ة‬ ‫الناعمة‪.‬‬ ‫ ب��ري��ق م �م � ّي��ز‪� :‬إذا � �ش �ع��رت ب�أنك‬‫�ستحتاجين �إل��ى المزيد من البريق‪،‬‬

‫فال تقعي �ضحية المبالغة في ا�ستعمال‬ ‫مجموعة ك��ام�ل��ة م��ن المجوهرات‪،‬‬ ‫بل اكتفي ب�أقراط �أذن كبيرة ت�ضفي‬ ‫الت�ألق المطلوب على ب�شرتك‪ .‬تجنبي‬ ‫�أيّ ن��وع م��ن العقود �إذا ك��ان��ت ياقة‬ ‫ف�ستانك عالية‪ .‬وتجدر الإ�شارة هنا‬ ‫�إلى �أن الل�ؤل�ؤ هو �أكثر الأنواع رواج ًا‬ ‫وينا�سب دائم ًا العرائ�س لما يت�ضمّنه‬ ‫من معاني الرقة والرومان�سية‪.‬‬ ‫ح��ذاء مريح‪ :‬اخ�ت��اري ح��ذا ًء مريح ًا‬ ‫ج��د ًا وذا كعب متو�سط لأن��ك �سوف‬ ‫ت�ق�ف�ي��ن ب��ه ل �م��دة ط��وي �ل��ة‪ .‬واتجهي‬ ‫دائم ًا نحو الألوان الهادئة كال�سكري‬ ‫�أو الذهبي لأنها المنا�سبة لمختلف‬ ‫ف�ساتين الزفاف ولن تبدو مبالغ ًا بها‪.‬‬ ‫راح��ة وا��س�ت��رخ��اء‪ :‬ا�سترخي جيد ًا‬ ‫واجل�سي في غرفة هادئة وف�سيحة‬ ‫لأطول فترة ممكنة قبل يوم من زفافك‪.‬‬ ‫فذلك من �ش�أنه �أن يريحك و�أن ي�ضعك‬ ‫في و�ضعية ت�أمل وهدوء رائعة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫تقارير‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�شخ�صيات اردنية تهنئ ن�صر اهلل‬ ‫بنجاح الطائرة �أيوب ‪ ..‬ا�سماء‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫ب�ع�ث��ت ��ش�خ���ص�ي��ات اردن �ي��ة‪،‬‬ ‫ب��رق �ي��ة ت�ه�ن�ئ��ة ل�لام�ين العام‬ ‫حل��زب ال �ل��ه ال�ل�ب�ن��اين‪ ،‬ح�سن‬ ‫ن���ص��ر ال �ل��ه‪ ،‬مب�ن��ا��س�ب��ة جناح‬ ‫ع�م�ل�ي��ة �أي � ��وب ال �ت��ي متكنت‬ ‫املقاومة اللبنانية‪ ،‬خاللها‪ ،‬من‬ ‫�إط�ل�اق ط��ائ��رة م��ن دون طيار‬ ‫يف �سماء فل�سطني املحتلة‪ ،‬مما‬ ‫ي�شكل خطوة نوعية يف �إقامة‬ ‫ال �ت��وازن ال��دف��اع��ي م��ع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ف �� �ض��ائ �ي��ة امل��ن��ار‬ ‫امل�ح���س��وب��ة ع�ل��ى ح ��زب الله‪،‬‬ ‫ف���أن ال��ر��س��ال��ة ت�ضمنت "�إننا‬ ‫نحن امل��وق�ع�ين يف �أدن� ��اه‪� ،‬إذ‬ ‫ن�ح�ت�ف��ي ب��احل��دث التاريخي‬ ‫ال �ع �ظ �ي��م ال � ��ذي ه� � � َّز الكيان‬ ‫ال�صهيوين بر َمّته‪ ،‬نبعث �إليكم‬ ‫ب ��أ� �ص��دق التهنئة و�أخل�صها‬ ‫بالنجاح املبهر لعملية "طائرة‬ ‫�أيوب" التي ن َّفذتها املقاومة‬ ‫اللبنانية البا�سلة‪ ،‬يف الوقت‬ ‫ال ��ذي ين�شغل بع�ض العرب‬ ‫وامل�سلمني ويُ�شغلون الأم��ة‬ ‫ب��أ��س��ره��ا يف خ�ل��ق و ت�أجيج‬ ‫ال�صراعات الطائفية واملذهبية‬

‫والإث �ن �ي��ة و�إ� �ش �ع��اال للحروب‬ ‫اال���س��ت��ع��م��اري��ة ب��ال��وك��ال��ة‪،‬‬ ‫يف حم ��اول ��ة لإخ ��راج� �ه ��ا من‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫لقد ِ�سرمت يف هذه العملية‪ ،‬كما‬ ‫عرفناكم‪ ،‬عك�س الرياح الهوجاء‬ ‫ودخ��ل��ت��م م �ب��ا� �ش��ر ًة يف عني‬ ‫العا�صفة التي جتتاح منطقتنا‪،‬‬ ‫يف حتدٍ �شجاع مل�س َّلمات طاملا‬ ‫ن�ش�أت عليها �أجيالنا ب�أن قوة‬ ‫ال �ع��دو ال�صهيوين املدعومة‬ ‫م��ن الإم�ب�ري��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة ال‬ ‫ُتقهر و�أن �أمن الأر���ض واملياه‬ ‫ع�صي‬ ‫والأجواء التي اغت�صبها ٌّ‬ ‫على االخ�تراق و�أن انت�صاره‬ ‫وهزميتنا قدَر ال يُرد‪ ،‬وهو ما‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�سهم يف عودة‬ ‫الروح �إىل ج�سد الأمة و�إحياء‬ ‫جذوة الأمل حتت رمادها"‪.‬‬ ‫ووق � ��ع ال��ر���س��ال��ة‪ ،‬ال��دك �ت��ور‬ ‫زي��ادي��ن‪ ،‬ولفيف م��ن قيادات‬ ‫الي�سار الأردين منهم الدكتور‬ ‫ه�شام غ�صيب‪ ،‬وع�صام التل‬ ‫و�أح� �م ��د ج � � ��رادات‪ ،‬و�سعود‬ ‫قبيالت ود‪ .‬حممد الكفاوين‬ ‫ود‪� .‬أحمد فاخر ود‪ .‬مازن حنا‪،‬‬ ‫وج ��ورج ح��دادي��ن‪ ،‬و�ضرغام‬ ‫هل�سا‪ ،‬وع�شرات الن�شطاء‪.‬‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫�صدمة كبرية للإخوان من ر�سالة مر�سي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عزيزا‬ ‫�صديقا وال‬ ‫من�صور‪ :‬برييز لن يكون‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫وجّ ��ه �أم�ين ع��ام ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي حمزة‬ ‫من�صور ر�سالة �إىل الرئي�س امل�صري حممد مر�سي‬ ‫االث�ن�ين حملت عتب ًا �شديد ًا على الأخ�ي�ر على خلفية‬ ‫الر�سالة التي حملها ال�سفري امل�صري اجلديد بتل �أبيب‬ ‫لرئي�س االحتالل �شمعون برييز‪.‬‬ ‫وقال من�صور �إن الر�سالة التي بعثها للرئي�س امل�صري‬ ‫ت�ضمنت نقد ًا لإعادة �سفري القاهرة يف �إ�سرائيل‪ ،‬ولن�ص‬ ‫الر�سالة التي حملها ال�سفري امل�صري لبرييز‪.‬‬ ‫و�أك ��د من�صور �أن �صدمة الإ��س�لام�ي�ين ك��ان��ت كبرية‬ ‫م��ن م�ضمون الر�سالة التي وجهها مر�سي للرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�شعب امل�صري العظيم‬ ‫الذي انتخب مر�سي رئي�سا‪ ،‬واحلركة اال�سالمية التي‬ ‫قدمته ل��ذل��ك‪ ،‬ال تر�ضى بحال م��ن االح ��وال ان يكون‬ ‫ا�ستمرارا للنظام ال�سابق‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الرئي�س اال�سرائيلي امللطخة يداه بالدماء‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ل��ن ي �ك��ون ��ص��دي�ق��ا وال ع��زي��زا ب�شكل من‬ ‫اال�شكال‪ ،‬وان فل�سطني اال�سراء واملعراج‪ ،‬والنبوات‬ ‫واحل�ضارات‪ ،‬لي�ست ل�ش ّذاذ االفاق الذين احتلوها‪.‬‬ ‫وقال من�صور يف املذكرة التي وجهها‪" :‬مفاج�أتنا كانت‬ ‫عظيمة‪ ،‬واىل حد ال�صدمة‪ ،‬حني اطلعنا على ر�سالتكم‬ ‫التي حملها �سفري بلدكم اىل رئي�س الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫حتى كان ع�سريا علينا ان ن�صدق ما جاء فيها‪� ،‬أو �أنها‬ ‫حتمل توقيعكم"‪.‬‬ ‫وا�شار من�صور اىل ان معاهدة كامب ديفيد انتق�صت من‬ ‫�سيادة م�صر و�أخرجتها من معادلة ال�صراع مع العدو‬

‫ال�صهيوين‪ ،‬الذي �أقام دولته على االغت�صاب واالرهاب‬ ‫والعدوان‪ ،‬والذي ي�شكل �أعظم تهديد للمنطقة والعامل‪،‬‬ ‫ب�سبب طبيعته العن�صرية وم�شاريعه التو�سعية‪.‬‬ ‫كما لفت اىل تفهمه مل��ا يواجهه مر�سي م��ن حتديات‬ ‫خطرية على ال�صعيدين الداخلي واخلارجي‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"من هنا فاننا ال نطالبكم واحلالة هذه باعالن احلرب‬ ‫على تل �أبيب‪ ،‬الننا نعلم ان حترير فل�سطني ال�سبيل‬ ‫اىل حتقيقه قبل توحيد االمة‪ ،‬وانخراطها يف م�شروع‬ ‫جهادي‪ ،‬ت�ضع االمة كل امكاناتها فيه‪..‬ولكننا نطالبكم‬ ‫باالن�سجام مع الثقافة التي ن�ش�أمت عليها‪ ،‬والقيم التي‬ ‫ربيتم عليها‪ ،‬وامل�ف��ردات والتعابري التي ت�ستند اىل‬ ‫قيمكم وثقافتكم"‪.‬‬ ‫وتابع من�صور‪�" :‬شمعون برييز امللطخة يداه بدماء‬ ‫العرب وامل�سلمني لن يكون �صديقا‪ ،‬ولن يكون عزيزا‪،‬‬ ‫وفل�سطني املقد�سة‪ ،‬ار�ض اال�سراء واملعراج والنبوات‬ ‫واحل�ضارات‪ ،‬التي قدمت م�صر �آالف ال�شهداء دفاعا‬ ‫عن عروبتها وا�سالميتها لن تكون بلدا ل�شذاذ الآفاق ‪،‬‬

‫الذين زرعهم امل�ستعمرون غدة �سرطانية يف وطننا"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن �صيغة الر�سالة قال من�صور‪" :‬نحن ندرك �أن‬ ‫ه��ذه ال�صيغة التي ت�ضمنتها ر�سالتكم اىل تل �أبيب‬ ‫معتمدة ومقرة وموحدة‪ ،‬ولكننا ندرك �أي�ضا �أن �شعب‬ ‫م�صر العظيم ال��ذي انتخبكم‪ ،‬واحل��رك��ة اال�سالمية‬ ‫التي قدمتكم‪ ،‬ال يقبلون منكم ان تكونوا ا�ستمرارا‬ ‫ملن �سبقوكم‪ ،‬وال ير�ضون لكم اال التميز يف اخلطاب‬ ‫وال�سلوك على ح��د ��س��واء‪ ،‬فالعرف اخل��اط��ئ ال يلزم‬ ‫الكبار من �أمثالكم"‪.‬‬ ‫واعرب عن امله بان ال يكرر مر�سي اخلط�أ وقال‪�" :‬آمل‬ ‫�أن ال ت�سمحوا م�ستقبال مبثل هذا اخلط�أ الربوتوكويل‪،‬‬ ‫و�أ�س�أل الله �سبحانه �أن يغفر لكم‪ ،‬و�أرجو ان ت�ساحمونا‬ ‫على ال�صراحة التي مبعثها حبكم‪ ،‬واحل��ر���ص على‬ ‫ن�صاعة �سريتكم‪ ،‬والثقة ب�سعة �صدركم‪ ،‬وقدميا قيل "ال‬ ‫خري فيكم ان مل تقولوها وال خري فينا ان مل ن�سمعها"‬ ‫‪ ،‬والله �أ�س�أل �أن ي�سدد على طريق اخلري خط�آكم‪ ،‬وان‬ ‫يجنبكم و�إيانا الزلل‪.‬‬

‫هبوط �شعبية جناد‪ ..‬وطهران‪ :‬نر�صد على مدار ‪� 24‬ساعة حامالت الطائرات الأمريكية‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫اك ��د رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�برمل��ان �ي��ة ل�ش�ؤون‬ ‫االمن القومي وال�سيا�سة اخلارجية عالء‬ ‫الدين بروجردي‪ ،‬ان ايران التنوي اجراء‬ ‫مفاو�ضات مبا�شرة يف ال�ش�أن النووي مع‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وقال‪« :‬اليوجد �أي نية‬ ‫لدي ال�سلطات الإيرانية لإجراء املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة م��ع امل���س��ؤول�ين الأم�يرك�ي�ين يف‬ ‫ال�ظ��روف الراهنة‪ ،‬وان �أي ق��رار يف هذا‬ ‫ال�ش�أن يتخذ من قبل قائد الثورة الإ�سالمية‬ ‫�آية الله ال�سيد علي خامنئي»‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬حتدث قائد �سالح البحر‬ ‫يف اجلي�ش االي��راين االم�يرال حبيب الله‬ ‫��س�ي��اري‪ ،‬ع��ن اج ��راء تغيريات ك�ب�يرة يف املتوا�صلة للم�س�ؤولني ال�سيا�سيني والقادة‬ ‫ال �ق��وة ال�ب�ح��ري��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ان ق��وات��ه باتت الع�سكريني االيرانيني‪� ،‬أك��د القائد العام‬ ‫متتلك امكانية «ر�صد حامالت الطائرات للجي�ش ال �ل��واء ع�ط��اء ال�ل��ه �صاحلي «ان‬ ‫العدو عاجز عن تقدير حجم الرد االيراين‬ ‫االمريكية على مدار ‪� 24‬ساعة»‪.‬‬ ‫ويف اط � ��ار ال �ت �� �ص��ري �ح��ات احلما�سية ع�ل��ى �أي ع� ��دوان‪ ،‬ان ��ه م��رت�ب��ك وتنتظره‬

‫�سينجح يف ممار�سة ال�ضغوط وفر�ض‬ ‫احلظر‪ ،‬يف حني انه غافل عن ان ال�شعب‬ ‫االيراين مر باو�ضاع ا�سو�أ من هذه خالل‬ ‫ال�سنوات الثالثني املا�ضية‪ ،‬و�سيتخطى‬ ‫االو�ضاع احلالية باذن الله»‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬ويف م�ؤ�شر اىل م�ستوى تراجع‬ ‫�شعبية ال��رئ�ي����س حم �م��ود اح �م��دي جناد‬ ‫وال�سيما يف او��س��اط ق��وات النخبة التي‬ ‫كان احد �ضباطها يف فرتة احلرب العراقية‬ ‫االي��ران �ي��ة (‪ ،)1988-1980‬اك ��د ممثل‬ ‫ال��ويل الفقيه (ع�ل��ي خامنئي) يف قوات‬ ‫احل��ر���س ال��ث��وري ال���ش�ي��خ ع�ل��ي �سعيدي‬ ‫«ان حممود اح�م��دي جن��اد تغيرّ ومل يعد‬ ‫كما ك��ان عليه قبل �سنتني»‪ ،‬مو�ضحا «ان‬ ‫م�شكلة البع�ض هي نف�سية وعقلية‪ ،‬يعني‬ ‫يوجد بع�ض االف��راد ال��ذي ما ان يرى انه‬ ‫ح�صل على الت�أييد ال�شعبي حتى يعتقد بان‬ ‫اال�صوات املمنوحة له جتيز له االنفراد‪،‬‬ ‫وما ان يرى اال�صوات املمنوحة له حتى‬ ‫احداث م ّرة يف ما اذا اقدم على اي اعتداء �ضد بالدنا»‪ ،‬وقال «ان العدو يت�صور بانه يعتقد بانها تعطيه امل�شروعية‪ ،‬يف حني‬

‫اخلبري الأقت�صادي العاملي "جوزيف �ستيغليتز"‪:‬‬ ‫الالم�ساواة تهدد النظام احلاكم‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫حصل جوزيف ستيغليتز على‬ ‫جائزة نوبل االقتصاد في عام‬ ‫‪ 2001‬وهو عضو في مجلس‬ ‫القرن الواحد والعشرين في‬ ‫معهد بيرغرون‪ .‬تحدث مع‬ ‫رئيس تحرير شبكة «فيوبوينت»‬ ‫العالمية ناثان غاردلز عن كتابه‬ ‫الجديد «ثمن الالمساواة» (‪The‬‬ ‫‪.)Price of Inequality‬‬ ‫*م ��ا ال �ن �ظ��ري��ة امل �ح��وري��ة يف ك �ت��اب��ك «ثمن ت�ع�ي��ق م �ق��ارب��ة «ال �ب �ح��ث ع��ن ال��ري��ع» عملية‬ ‫الأ�سواق الفاعلة‪ .‬حني ُتف َر�ض �ضرائب على‬ ‫الالم�ساواة»؟‬ ‫ـ يف �سياق اجلدل ال�سائد راهن ًا‪ ،‬ما من اقت�صاد املكا�سب املالية الناجمة عن امل�ضاربات بفائدة‬ ‫مهم �سبق وتعافى م��ن ال��رك��ود ع�بر �سيا�سة �أقل من تلك املفرو�ضة على االبتكارات‪ ،‬تتحول‬ ‫التق�شف‪ .‬بل �إننا ال ن�ستطيع التقدم ب�سبب املوارد الداعمة للن�شاطات التي تعزز الإنتاجية‬ ‫االرتفاع احل��اد يف الال م�ساواة‪ ،‬ال �سيما يف �إىل رهان م�شروع‪ .‬تندرج �سيا�سات الإقرا�ض‬ ‫الواليات املتحدة التي ت�سجل �أك�بر ن�سبة ال العدائية وممار�سات االئتمان التع�سفية �ضمن‬ ‫م�ساواة بني ال��دول املتقدمة‪ .‬ي�ش ّكل تراجع فئة «البحث عن الريع» نف�سها‪.‬‬ ‫الطلب الإجمايل الناجم عن تلك الالم�ساواة ثمة عدد كبري من الأمثلة الأخ��رى‪ ،‬من بينها‬ ‫برامج التعوي�ضات التنفيذية التي حت�صل على‬ ‫عام ًال �أ�سا�سي ًا يعيق عودة النمو‪.‬‬ ‫بكل ب�ساطة‪ ،‬ينفق الأ�شخا�ص يف املراتب العليا ح�ساب امل�ساهمني واملوظفني‪ .‬جنحت �شركات‬ ‫حيث ترتكز الرثوات ن�سبة قليلة من مداخيلهم العقاقري يف ممار�سة ال�ضغوط ملنع احلكومة‬ ‫مقارن ًة مبا ينفقه املنتمون �إىل الطبقة الدنيا الفدرالية (�أب��رز جهة ت�شرتي العقاقري) من‬ ‫�أو الو�سطى‪ .‬لهذا ال�سبب‪ ،‬ينخف�ض الطلب‪ .‬التفاو�ض ح��ول تخفي�ض �أ�سعار العقاقري‪.‬‬ ‫�إذا �أردن��ا ا�سرتجاع النمو‪ ،‬وبالتايل توفري حت�صل قوانني الإفال�س يف الواليات املتحدة‬ ‫الوظائف للجميع وزيادة العائدات ال�ضريبية‪ ،‬على �أول��وي��ة ك�برى ت�ف��وق �أه�م�ي��ة القرو�ض‬ ‫الدرا�سية التي ي�ستحيل التخل�ص منها حتى‬ ‫يجب �أن نعالج م�شكلة الالم�ساواة الكامنة‪.‬‬ ‫*ما �سبب تلك الال م�ساواة؟ التجارة؟ االبتكار يف حالة الإفال�س!‬ ‫*ما ال�سيا�سات االختيارية التي ميكن �إطالقها‬ ‫التكنولوجي؟ ال�سيا�سة ال�ضريبية؟‬ ‫ـ ال �شك يف �أن الواليات املتحدة تواجه حتديات �إذ ًا لكبح الال م�ساواة املتنامية؟‬ ‫العوملة وا�ستبدال الأعمال التكنولوجية كما ـ ميكن البدء بقانون ال�ضرائب‪ .‬مبا �أن جزء ًا‬ ‫يح�صل يف الأن �ظ �م��ة االق�ت���ص��ادي��ة املتقدمة كبري ًا من ارتفاع املداخيل لأ�صحاب املراتب‬ ‫الأخ��رى‪ .‬لكن يتعلق �أ�صل امل�شكلة الأمريكية العليا ينجم عن مقاربة «البحث عن الريع»‪،‬‬ ‫ب��واق��ع �أن ال�لا م���س��اواة امل�ت��زاي��دة تنجم عن ال بد من تطبيق �سيا�سة �ضريبية ت�صاعدية‪،‬‬ ‫ال�سيا�سات االخ�ت�ي��اري��ة ال�ت��ي ت�سمح‪ ،‬ال بل وال�سيما على �أرباح الر�ساميل‪ .‬يعك�س تعزيز‬ ‫ت�شجع وحتفز على �سلوك اقت�صادي ي�سمى قوانني مكافحة االحتكار والإفال�س �سيا�سات‬ ‫«ال�ب�ح��ث ع��ن الريع»(‪ )rent-seeking‬اختيارية قد تحُ دث فرق ًا حقيقي ًا‪� .‬أما احلد من‬ ‫�صالحيات املديرين التنفيذيني يف ما يخ�ص‬ ‫انطالق ًا من املراتب العليا‪.‬‬

‫ت�سوية ح�ساباتهم‪ ،‬فهي خطة ت�صحيحية‬ ‫وا�ضحة �أخرى‪.‬‬ ‫ذك� ��ر ك� �ت ��اب ج ��دي ��د ب��ع��ن��وان «مل� � ��اذا تف�شل‬ ‫الدول»(‪ ،)Why Nations Fail‬بقلم‬ ‫دارون �أ��س�ي�م��وغ�ل��و وج�ي�م����س روبن�سون‪،‬‬ ‫�أن ال��والي��ات املتحدة ب��د�أت تفقد �شموليتها‬ ‫امل��ع��روف��ة وح��رك � ّي �ت �ه��ا االج �ت �م��اع �ي��ة‪ .‬كتب‬ ‫اخل� �ب�ي�ران‪" :‬تكمن امل���ش�ك�ل��ة يف واق� ��ع �أن‬ ‫ال�لا م�ساواة االقت�صادية ت�تراف��ق يف �أغلب‬ ‫الأحيان مع الالم�ساواة ال�سيا�سية‪� .‬سيحاول‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ميلكون ثروات �أكرب وي�سهل‬ ‫عليهم التوا�صل م��ع ال�سيا�سيني و�صانعي‬ ‫ال�سيا�سة زيادة نفوذهم على ح�ساب املجتمع‪.‬‬ ‫خطف ال�سيا�سات بهذا ال�شكل طريقة م�ضمونة‬ ‫لإ�ضعاف امل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية ال�شاملة‪ ،‬وقد‬ ‫بد�أ هذا الأمر يتحقق يف الواليات املتحدة منذ‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫*باخت�صار‪ ،‬تهدد الالم�ساواة‪ ،‬حني تتجاوز‬ ‫ع�ت�ب��ة م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬ال �ن �ظ��ام احل��اك��م ال ��ذي يخدم‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫�أوافق على ذلك متام ًا‪� .‬أنا �أفكر مثلهما تقريب ًا‪.‬‬ ‫ال�لا م�ساواة االقت�صادية ت��و ّل��د الالم�ساواة‬ ‫ال�سيا�سية والعك�س �صحيح‪ .‬هكذا ت�ضعف‬ ‫الر�ؤية نف�سها التي متيّز الواليات املتحدة‪:‬‬ ‫التطور االجتماعي وتوفري الفر�ص للجميع‪.‬‬ ‫ك��ل �شخ�ص ي���س��اوي ��ص��وت� ًا انتخابي ًا وكل‬ ‫�صوت انتخابي ي�ساوي دوالر ًا‪ .‬هذه لي�ست‬ ‫دميقراطية‪� .‬إنه انحطاط �سيا�سي‪.‬‬

‫ان هذه امل�شروعية ال تتحقق اال بعد تنفيذ‬ ‫القائد االعلى ال�صوات الناخبني وتن�صيبه‬ ‫للرئي�س‪ ،‬ومن دون هذا التنفيذ والتن�صيب‬ ‫يح�صل نق�ص يف م�شروعية الرئي�س»‪.‬‬ ‫وعن ا�سباب التغيري احلا�صل يف مواقف‬ ‫�أحمدي جناد‪ ،‬قال �سعيدي‪« :‬هنالك عوامل‬ ‫نف�سية وداخلية وخارجية‪ ،‬وميكن على‬ ‫اي حال لل�ضغوط املوجودة اىل جانب ان‬ ‫�أحمدي جناد يرى بان طموحاته العملية‬ ‫واف �ك��اره مل تتحقق‪ ،‬م��ن �ضمن اال�سباب‬ ‫التي �ساهمت يف احداث هذا التغيري»‪.‬‬ ‫مو�ضحا‪« :‬لقد و�ضعت �أحمدي جناد يف‬ ‫�شكل مبا�شر ام ��ام امل�شكلة ال�ت��ي يعاين‬ ‫منها‪ ،‬وقلت له انه كان بو�سعك ان تتحول‬ ‫اىل بطل قومي اال ان ذل��ك مل يح�صل مع‬ ‫حتول‬ ‫اال� �س��ف‪ ،‬اذ الي��وج��د ا� �س��و�أ م��ن ان ّ‬ ‫كل الذين كانوا منا�صرين لك اىل خمالفني‬ ‫(‪ )...‬ان ال�شعارات التي يرفعها احمدي‬ ‫جناد اليوم تختلف عن �شعاراته باالم�س‪،‬‬ ‫نعم ان االن�سان يتغري»‪.‬‬

‫وزير الدفاع الرو�سي‪ :‬دخول �أول غوا�صة من الطراز الأحدث اخلدمة عام ‪2013‬‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��دف��اع الرو�سي �أناتويل‬ ‫��س�يردي��وك��وف �إن ��ه يُنتظر ان�ضمام‬ ‫�أول غوا�صة من ط��راز "بوري" �إىل‬ ‫الأ��س�ط��ول الرو�سي يف ع��ام ‪.2013‬‬ ‫وقال لل�صحفيني يف الثاين والع�شرين‬ ‫م��ن ت�شرين الأول‪� /‬أك�ت��وب��ر ‪2012‬‬ ‫�إن غ��وا��ص��ة "يوري دولغوروكي"‬ ‫�ستدخل �شرف اخلدمة الع�سكرية يف‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫وكان متوقعا �أن تن�ضم هذه الغوا�صة‬ ‫�إىل الأ� �س �ط��ول ال��رو� �س��ي خ�ل�ال عام‬ ‫‪ .2012‬وق��ال متحدث با�سم م�صنع‬ ‫"�سيفما�ش"‪� ،‬صانع الغوا�صة‪ ،‬يف‬ ‫بداية ت�شرين الأول �إن امل�صنع م�ستعد‬ ‫لتوقيع ب��روت��وك��ول ت�سليم غوا�صة‬ ‫"يوري دولغوروكي" �إىل القوات‬ ‫البحرية الرو�سية‪.‬‬ ‫وتعترب غوا�صة "يوري دولغوروكي" البحرية ال�ن��ووي��ة الرو�سية ابتداء‬ ‫�أول غ��وا� �ص��ة م��ن ط� ��راز ‪�( 955‬أو م��ن ع ��ام ‪ .2020‬وب���ص�ف��ة الإج �م��ال‬ ‫"بوري")‪ .‬ويُفرت�ض �أن ي�شكل هذا ��س�ت�ب�ن��ي رو� �س �ي��ا ث �م��اين غوا�صات‬ ‫ال� �ط ��راز ال �ق��وة ال��رئ�ي���س�ي��ة للقوات م��ن ه��ذا ال �ط��راز‪ .‬وق��د ب��د�أ العمل يف‬

‫ت�صنيع ث�لاث غ��وا��ص��ات �أخ ��رى من‬ ‫هذا الطراز هي "الك�سندر نيف�سكي"‬ ‫و"فالدميري مونوماخ" و"كنياز‬ ‫فالدميري"‪ .‬وتعمل غوا�صات "‪"955‬‬

‫بالطاقة النووية‪ .‬وقد مت �إيجاد �سالح‬ ‫��ص��اروخ��ي منا�سب لها ه��و �صاروخ‬ ‫"بوالفا"‪ .‬وتوا�صل رو�سيا اختبار‬ ‫� �ص��اروخ "بوالفا" ت��وط�ئ��ة لإدخاله‬ ‫�شرف اخلدمة الع�سكرية ر�سمي ًا‪.‬‬ ‫وقد يكون �سبب ت�أجيل �ضم غوا�صة‬ ‫"يوري دولغوروكي" �إىل الأ�سطول‬ ‫عدم ا�ستكمال االختبارات التي يجب‬ ‫�أن يجتازها هذا ال�صاروخ‪.‬‬ ‫وم���ن امل �ت��وق��ع �أن ت�ن���ض��م غوا�صة‬ ‫"الك�سندر نيف�سكي" �إىل الأ�سطول‬ ‫الرو�سي يف عام ‪ 2014‬كما �أ�شار �إىل‬ ‫ذلك وزير الدفاع‪.‬‬ ‫وه� �ن���اك غ ��وا�� �ص ��ة ج���دي���دة �أخ� ��رى‬ ‫م���ن ط� � ��راز ‪�( 885‬أو "يا�سني")‬ ‫ه ��ي "�سيفريودفين�سك"‪ ،‬تنتظر‬ ‫دخ� ��ول � �ش��رف اخل ��دم ��ة الع�سكرية‬ ‫ب�ع��د �أن تنتهي ال�ل�ج�ن��ة احلكومية‬ ‫م��ن اخ�ت�ب��اره��ا‪ .‬وي�شتمل ت�سليحها‬ ‫ع�ل��ى � �ص��واري��خ ج��وال��ة م��ن ط ��رازي‬ ‫"�أونيك�س" و"كاليرب" و�صواريخ‬ ‫بحرية (طربيدات) و�ألغام‪ .‬وتق�ضي‬ ‫اخل�ط��ة ب�صنع ث�م��اين غ��وا��ص��ات من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬

‫‪ً 65‬‬ ‫عن�صرا من "بالكووتر" و�صلوا غزة حلماية �أمري قطر‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫و�صلت �إىل معرب رفح الربى ‪� 17‬سيارة م�صفحة‬ ‫قادمة من قطر لي�س فيها اي مواطن قطري ـ وفقا‬ ‫ل�شهود عيان ـ الن جميع ركابها من موظفي بالك‬ ‫ووتر وو�صلت القافلة امل�صفحة فى طريقها للعبور‬ ‫�إىل ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬ال�ستخدامها ف��ى ت ��أم�ين موكب‬ ‫الأمري القطرى داخل القطاع‪� ،‬أثناء زيارته للقطاع‬ ‫بخا�صة بعد ان ترددت ا�شاعات بني الفل�سطينيني‬ ‫يف غزة وال�ضفة الغربية بان ال�شيخ القطري مهدد‬ ‫باالغتيال يف غزة‪ .‬وتناقلت م�صادر �صحفية يف‬ ‫غ��زة انباء امنية مثرية للقلق عن خ��وف ال�شيخ‬ ‫القطري من القتل لي�س عن طريق تفجري موكبه‬ ‫وامنا عن طريق احد قادة حما�س ممن �سينفذون‬ ‫حكم االعدام بال�شيخ خالل حفل اللقاء الذي تنظمه‬ ‫احلركة لل�شيخ القطري‬ ‫يف م�صر‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع مبحافظة �شمال �سيناء جلريدة‬ ‫الوطن امل�صرية �إن رئي�س وزراء ووزير خارجية‬ ‫ق�ط��ر‪ ،‬ال�شيخ حمد ب��ن جا�سم و��ص��ل �إىل مدينة‬ ‫ال�ع��ري����ش ل�ل�ق��اء امل �ح��اف��ظ‪ ،‬للتن�سيق والرتتيب‬

‫لزيارة الأمرية القطرى �إىل قطاع غزة‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫االطمئنان على الو�ضع الأمني وخطة ت�أمني �سري‬ ‫الأمري من مطار العري�ش الدويل وحتى غزة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر رفيع‪� ،‬أن الأمري القطرى �سي�صل‬ ‫�إىل مطار العري�ش الدويل بطائرته اخلا�صة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم �سي�ستقل طائرة هيلوكوبرت خم�ص�صة لنقله من‬ ‫مدينة العري�ش �إىل داخل �ساحة معرب رفح الربى‬ ‫مع غزة‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ص��در ـ وف�ق��ا جل��ري��دة ال��وط��ن امل�صرية ـ‬

‫�أن اخل�براء الأمنيني الربيطانيني الذين تفقدوا‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة الأي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة ل��و��ض��ع خ�ط��ط لت�أمني‬ ‫الزيارة‪ ،‬رف�ضوا مرور و�سري الأمري عرب �سيارات‬ ‫خ��ا� �ص��ة م ��ن ال �ع��ري ����ش وح �ت��ى رف���ح ب �ط��ول ‪40‬‬ ‫كيلو م�تر ًا فى منطقة تغيب عنها ق��وات ال�شرطة‬ ‫والأم ��ن‪ ،‬ع�لاوة على �سوء الأو��ض��اع الأمنية فى‬ ‫هذا ال�شريط‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر‪� ،‬أن خطط ًا �أمنية‬ ‫حمكمة مت االتفاق على تنفيذها من قبل احلر�س‬ ‫اجلمهورى امل�صرى ووفود �أمنية �أجنبية خا�صة‬ ‫بالأمري‪ ،‬ل�ضمان و�صوله �إىل غزة دون �أى معوقات‬ ‫�أو م�ضايقات‬ ‫وك���ش��ف م���ص��در �أم �ن��ي يف ��ش�م��ال �سيناء ان��ه مت‬ ‫نقل رتل من احلافالت و�سيارات الدفع الرباعي‬ ‫القطرية والتي و�صلت ج��وا اىل مطار العري�ش‬ ‫اىل معرب رفح الربى لنقل موكب االمري القطرى‬ ‫اىل داخ��ل قطاع غ��زة ف��ور و�صول املروحية اىل‬ ‫�ساحة املعرب‪ .‬وي�شار اىل ان نحو ‪ 62‬م�س�ؤوال‬ ‫ودبلوما�سيا و�إعالميا قطريا �ضمن الوفد القطرى‬ ‫ال��ذي �سيزور قطاع غ��زة بقيادة االم�ير حمد بن‬ ‫خليفة وزوجته ال�شيخة موزة وقد و�صل بع�ضهم‬ ‫اىل مدينة العري�ش‪ .‬وهناك ع��دد من احلمايات‬ ‫الأجنبية وتقريبا ‪ 65‬عن�صرا من بالكووتر‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�أوباما ورومني يختلفان على �سوريا ويتفقان على �إ�سرائيل‬

‫وزير الدفاع امل�صري‪ :‬احلرب �ستندلع‬ ‫يف �أية حلظة وعلينا �أن نكون م�ستعدين‬

‫هاجم الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬قلة خربة خ�صمه اجلمهوري ميت رومني يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية خالل مناظرة رئا�سية جرت‪ ،‬فجر الثالثاء‪ ،‬ما دفع املر�شح اجلمهوري �إىل الدفاع عن‬ ‫مواقفه وتعزيز ما و�صفه با�سرتاتيجية مدرو�سة و�شاملة ملكافحة التطرف‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وج���رت امل �ن��اظ��رة ال�ث��ال�ث��ة والأخ �ي�رة‬ ‫ب�ي�ن امل��ر� �ش �ح�ين يف وق ��ت ت�ظ�ه��ر فيه‬ ‫اال�ستطالعات ت�ساوي الفر�ص بينهما‪،‬‬ ‫قبل نحو ‪ 15‬ي��وم��ا م��ن االنتخابات‪،‬‬ ‫خ�صو�صا و�أن نتيجة ال�سباق ترتكز‬ ‫ع�ل��ى حفنة م��ن ال��والي��ات احلا�سمة‪،‬‬ ‫خا�صة والي ��ات �أوه��اي��و‪ ،‬وفلوريدا‪،‬‬ ‫وفرجينيا‪.‬ووفقا لآخ��ر ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي‪ ،‬يتقدم �أوباما بفارق طفيف يف‬ ‫والي��ة �أوه��اي��و‪ ،‬بينما يتقدم رومني‬ ‫يف والي�ت��ي ف�ل��وري��دا وفرجينيا‪ ،‬قبل‬ ‫املناظرة التي دامت ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬و�أدارها‬ ‫الإعالمي الأمريكي بوب �شيفر‪.‬‬ ‫مكافحة الإرهاب‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال وزي��ر الدفاع امل�صري �أن على‬ ‫ب�لاده �أن تكون م�ستعدة ملواجهة‬ ‫ع�سكرية يف �أي��ة حلظة‪ .‬مو�ضحا‬ ‫ان احل��رب ق��د تندلع يف اي وقت‬ ‫وعلى قواته ان تكون م�ستعدة لهذا‬ ‫اال�ستحقاق‪ .‬وق��ال موقع �صحيفة‬ ‫يديعوت احرنوت التي نقلت اخلرب‬ ‫ان عبد الفتاح ال�سي�سي ق��ال انه‬ ‫ي�سعى لتطوير امل �ع��دات والعتاد‬ ‫الع�سكري امل�صري‪.‬‬ ‫وق���ال ال�سي�سي خ�ل�ال م �ن��اورات‬ ‫ب��ال��ذخ�يرة احلية �أج��رت�ه��ا القوات‬ ‫اجل� ��وي� ��ة امل� ��� �ص ��ري ��ة‪" ،‬القوات‬ ‫واملعدات يجب �أن تكون دائما على‬ ‫ا�ستعداد لأن احل��رب قد تندلع يف‬ ‫�أي وقت"‪.‬‬ ‫وقال الوزير امل�صري خالل املناورة‬ ‫ال �ت��ي ح�ضرها ق��ائ��د � �س�لاح اجلو‬ ‫امل�صري ان �سالح اجل��و امل�صري‬ ‫�سيح�صل على �شحنة ج��دي��دة من‬ ‫‪ 16-F‬بلوك ‪ 52‬يف يناير كانون‬ ‫الثاين‪".‬‬ ‫و�� �ش ��دد وزي� ��ر ال ��دف ��اع والإن� �ت ��اج‬ ‫احلربي القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬على �أهمية موا�صلة �أفراد‬ ‫القوات امل�سلحة التدريبات للحفاظ‬ ‫على الكفاءة القتالية والبعد عن‬ ‫النمطية يف امل �ن��اورات والت�سلح‬ ‫بالعلم واملعرفة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أعلن قائد �سالح اجلو‬ ‫اللواء يون�س امل�صري يف ت�صريح‬

‫على هام�ش امل �ن��اورة‪� ،‬أن القوات‬ ‫اجلوية �ست�ستقبل �أول دفعة جديدة‬ ‫من الطائرات �إف ‪ 16‬بلوك ‪ 52‬يف‬ ‫�شهر يناير‪ /‬كانون الثاين املقبل‪،‬‬ ‫ك�أحد �أحدث طرز �إف ‪ ،16‬وذلك يف‬ ‫�إط��ار خطة القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة ل��رف��ع ال �ك �ف��اءة القتالية‬ ‫للجي�ش امل�صري‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�صري �إىل �أن املناورة‬ ‫التعبوية بالذخرية احلية للقوات‬ ‫اجل��وي��ة (جم��د ‪ )2012‬مت خاللها‬ ‫ا�ستخدام �أك�ثر م��ن مائتي طائرة‬ ‫م��ن ط ��رز خم�ت�ل�ف��ة ل �ل��و� �ص��ول �إىل‬ ‫درج��ة االح�تراف‪ ،‬و�أعلى م�ستوى‬ ‫�أداء للطيارين يف امل��ن��اورة مبا‬ ‫يحقق ال �ه��دف الرئي�سي للقوات‬ ‫اجل ��وي ��ة امل �ت �م �ث��ل يف ال ��دق ��ة عند‬ ‫�إ�صابة الأهداف‪ ،‬ورفع كفاءة الفرد‬ ‫املقاتل يف ا�ستخدام الطواقم الفنية‬ ‫وال�صالحية الفنية للطائرات‪.‬‬ ‫وق��ال ان املخطط التدريبي خالل‬ ‫الفرتة املقبلة‪ ،‬ي�ستهدف التدريب‬ ‫ال �ل �ي �ل��ي ع��ل��ى ت �ن �ف �ي��ذ العمليات‬ ‫واملناورات‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن العمليات‬ ‫امل�ستقبلية ال يختلف فيها النهار عن‬ ‫الليل‪ ،‬و�أغلب العمليات التي تتم‬ ‫الآن معظم توقيتاتها ليلية‪.‬‬ ‫ي���أت��ي ذل ��ك يف وق ��ت �أب � ��رزت فيه‬ ‫ال�صحف امل�صرية ال�صادرة االثنني‬ ‫ح���ض��ور ال��رئ�ي����س ال �ق��ائ��د الأعلى‬ ‫ل �ل �ق��وات امل���س�ح�ل��ة حم �م��د مر�سي‬ ‫املناورة البحرية "انت�صار البحر‬ ‫‪ "45‬م��ن �أع �ل��ى ��س�ط��ح الفرقاطة‬ ‫"تو�شكى" يف مياه الإ�سكندرية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫و�أ�شاد رومني‪ ،‬خالل املناظرة‪ ،‬بجهود‬ ‫�أوب��ام��ا يف قتل زعيم تنظيم القاعدة‬ ‫ال��راح��ل �أ� �س��ام��ة ب��ن الدن وغ�ي�ره من‬ ‫قيادي التنظيم‪ ،‬لكنه �أ�صر على �أن "ال‬ ‫ميكننا االعتماد على القتل ملحاربة هذه‬ ‫الفو�ضى‪ "،‬وبدال من ذلك‪ ،‬دفع باجتاه‬ ‫"ا�سرتاتيجية �شاملة" للحد من التطرف‬ ‫العنيف يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وقال رومني‪�" :‬إن احلل يكمن يف م�سار‬ ‫ي�صبح فيه ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي راف�ضا‬ ‫للتطرف من تلقاء نف�سه‪ "،‬مقرتحا تبني‬ ‫�سيا�سات لتعزيز التنمية االقت�صادية‪،‬‬

‫ن�ساعدهم �سي�صبحون �أ�صدقاءنا (يف‬ ‫امل�ستقبل))‪.‬‬ ‫�إ�سرائيل‬

‫وبدا املر�شحان متفقان تقريبا على دعم‬ ‫الواليات املتحدة لإ�سرائيل‪ ،‬والتزامها‬ ‫"الذي ال يتزعزع‪ "،‬ب ��أم��ن الدولة‬ ‫العربية‪� ،‬إذ اعترب �أوباما �أن �إ�سرائيل‬ ‫هي �أعظم حليف لوا�شنطن يف املنطقة‪،‬‬ ‫قائال �إن��ه "�سيقف �إىل جانبها يف حال‬ ‫هوجمت‪ "،‬من �أي طرف‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أكد رومني �أنه لن يرتدد‬ ‫يف ال���وق���وف ع �� �س �ك��ري��ا �إىل جانب‬ ‫�إ�سرائيل يف مواجهة �أي تهديد لها‪،‬‬ ‫قائال �إن على �أم��ري�ك��ا ال�ت��أك��د م��ن عدم‬ ‫ح�صول �إي ��ران على ��س�لاح ن��ووي قد‬ ‫يهدد الدولة العربية‪ ،‬معتربا �أن التوتر‬ ‫يف العالقة بني وا�شنطن وتل �أبيب يف‬ ‫ال�سابق "�أمر م�ؤ�سف‪".‬‬ ‫�إيران‬

‫وحت �� �س�ين ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وامل�����س��اواة بني‬ ‫اجلن�سني وم�ساعدة �إن�شاء امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫يف دول املنطقة‪.‬لكن �أوباما رد بحدة‬ ‫على ذلك‪ ،‬وانتقد مناف�سه يف جمموعة‬ ‫من ق�ضايا ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬قائال‬ ‫�إن روم�ن��ي ك��ان يف�ضل امل��واق��ف التي‬ ‫من �ش�أنها �أن ت�ؤذي الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫�أو يف ب�ع����ض الأح� �ي ��ان ع��ر���ض �آراء‬ ‫متناق�ضة‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س الأم��ري�ك��ي‪" :‬ما يتعني‬ ‫علينا القيام ب��ه فيما يتعلق بال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ه��و ق �ي��ادة ق��وي��ة وث��اب�ت��ة‪ ،‬ال‬

‫قيادة متهورة وخاطئة‪".‬‬ ‫و�سعى �أوباما �أكرث من مرة �إىل �إبراز قلة‬ ‫خربة رومني يف ال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫يف حني قال رومني �إن �سيا�سات �أوباما‬ ‫اخلارجية جعلت الواليات املتحدة �أقل‬ ‫احرتاما و�أكرث عر�ضة للخطر‪.‬‬ ‫�سوريا‬

‫واختلف املر�شحان يف ما ينبغي على‬ ‫وا�شنطن فعله يف نهاية املطاف ب�ش�أن‬ ‫احل ��رب الأه �ل �ي��ة يف � �س��وري��ا‪� ،‬إذ �أك��د‬ ‫رومني �ضرورة توفري الأ�سلحة لقوات‬

‫املعار�ضة حتارب الرئي�س ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫قائال �إن طريقة الدميقراطيني ال تكفي‬ ‫للحد م��ن العنف ال��ذي خلف ع�شرات‬ ‫الآالف م��ن القتلى وزع ��زع ا�ستقرار‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال روم�ن��ي‪" :‬يجب �أن نلعب دورا‬ ‫قياديا" يف ��س��وري��ا‪ ،‬غ�ير �أن �أوباما‬ ‫ع��اج�ل��ه ب��ا��س�ت�ج��اب��ة ��س��ري�ع��ة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل اجلهود الأمريكية لتنظيم املجتع‬ ‫الدويل ملعاجلة ال�ش�أن ال�سوري ف�ضال‬ ‫عن دعمها لف�صائل املعار�ضة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"نحن ن �ت ��أك��د م��ن �أن �أول �ئ��ك الذين‬

‫ويف �ش�أن �إيران‪ ،‬قال الرئي�س الأمريكي‬ ‫�إن طهران لن حت�صل على �سالح نووي‬ ‫ما دام رئي�سا للواليات املتحدة‪ ،‬لكنه‬ ‫�أكد �أنه لن يرتك �أي خيار �سيا�سي �أو‬ ‫دبلوما�سي �إال وطرقه‪ ،‬م�ؤكدا يف ذلك‬ ‫ال�صدد على �أهمية املوا�صلة يف برامج‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات‪.‬م��ن جهته‪ ،‬اع�ت�بر املر�شح‬ ‫اجلمهوري رومني �أن �إي��ران هي �أكرب‬ ‫تهديد يواجه الواليات املتحدة حاليا‪،‬‬ ‫منتقدا �سيا�سة �أوب��ام��ا‪ ،‬ال��ذي ق��ال �إنه‬ ‫ال�ت��زم ال�صمت ح�ي��ال ب��روز معار�ضة‬ ‫قوية داخل �إيران عام ‪ ،2009‬لكنه �أكد‬ ‫�أي�ضا �أن "العمل الع�سكري يجب �أن‬ ‫يكون �آخر مالذ مع �إيران"‪.‬‬

‫ليبيا‪ :‬نزوح املدنيني ب�سبب معارك بني وليد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال��ت احلكومة الليبية �إن�ه��ا تعمل على و�ضع‬ ‫خطط مل�ساعدة املدنيني الفارين من املعارك يف‬ ‫مدينة بني وليد‪ ،‬التي حتا�صرها قوات اجلي�ش‬ ‫الوطني وامللي�شيات املوالية له‪.‬‬ ‫واملدينة التي تقع على بعد نحو ‪ 140‬كيلومرتا‬ ‫�إىل اجل�ن��وب م��ن العا�صمة طرابل�س‪ ،‬تعد من‬ ‫�آخر معاقل القذايف التي ا�ست�سلمت للثوار الذين‬ ‫�أطاحوا بالزعيم الراحل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأنباء اللليبية �أن "جلنة ادارة‬ ‫�أزم��ة بني وليد التابعة لرئا�سة احلكومة قدمت‬ ‫تقريرا حول خطة العمل التي و�ضعتها لتقدمي‬ ‫اخلدمات للنازحني عن املدينة جراء املعارك التي‬ ‫تدور بني اجلي�ش الوطني واملجموعات امل�سلحة‬ ‫اخلارجة عن القانون يف املدينة‪".‬‬ ‫وت �� �ض �م �ن��ت اخل� �ط ��ة "فتح م ��راك ��ز ا�ستقبال‬ ‫ال �ن��ازح�ين‪ ..‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�أمينها و�إم��داده��ا‬ ‫باملواد االغاثية والطبية‪ ،‬والتكفل بنقل اجلرحى‬ ‫وامل�صابني م��ن م�ست�شفى املدينة اىل خارجها‬ ‫وتوفري امل�ستلزمات الطبية والت�أكيد على فتح‬

‫املمرات االمنة عرب الر�سائل الق�صرية‪".‬‬ ‫وحتا�صر ق��وات اجلي�ش الليبي وامليلي�شيات‬ ‫املوالية للحكومة مدينة بني وليد اجلبلية منذ‬

‫نحو ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬بانتظار �أوام��ر لدخولها‪،‬‬ ‫حال ف�شلت الو�ساطة من �أج��ل ت�سليم مطلوبني‬ ‫بتهمة اختطاف وتعذيب عمران �شعبان املقاتل‬

‫املعار�ض ال�سابق‪ ،‬الذي �ساعد يف �أ�سر القذايف‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ع��ر���ض � �ش �ع �ب��ان‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �آخ��ري��ن‪،‬‬ ‫لالختطاف م��ن قبل م�سلحني ق��رب املدينة‪ ،‬يف‬ ‫يوليو‪ /‬متوز املا�ضي‪� ،‬إال �أنه �أطلق �سراحه بعد‬ ‫نحو �شهرين‪ ،‬بحالة �صحية خطرية‪ ،‬ما ا�ستدعى‬ ‫نقله �إىل �أحد امل�ست�شفيات بالعا�صمة الفرن�سية‬ ‫ب��اري����س‪ ،‬حيث ت��ويف يف ‪� 24‬سبتمرب‪� /‬أيلول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال��وك��ال��ة الليبية �أن "وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية تقوم بتزويد جلنة �إدارة الأزم��ة‬ ‫بعدد من اخليام والأغطية واملواد الغذائية فيما‬ ‫زود فرع الهالل الأحمر والهيئة الليبية للإغاثة‬ ‫اللجنة ب�سيارة �إ�سعاف حديثة وعدد من الأ�سرة‬ ‫الكهربائية ومواد غذائية ومياه ال�شرب وطرود‬ ‫جراحية لإدخالها �إىل مدينة بني وليد‪".‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال�ل�ج�ن��ة امل�ك�ل�ف��ة ب � � ��إدارة الأزم � ��ة �أن‬ ‫"النازحني عن مدينة بني وليد يتم ا�ست�ضافتهم‬ ‫كذلك يف مدن �سرت‪ ،‬والعربان‪ ،‬وتقوم اللجنة‬ ‫حاليا ب��إع��داد قوافل اغاثية لتزويدهم يف هذه‬ ‫امل��دن ب��امل��واد الغذائية وم�ي��اه ال�شرب وحليب‬ ‫الأطفال‪ "،‬ح�سب الوكالة‪.‬‬

‫يديعوت‪ :‬الأ�سد يرف�ض التعاون مع تل �أبيب مقابل التهدئة‬ ‫لكل من رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬ووزير حربه �إيهود‬ ‫على الرغم من النفي املطلق ٍ‬ ‫باراك‪ ،‬ب�أنهما مل ُيوافقا خالل حمادثات �سرية مع الرئي�س ال�سوري‪ ،‬د‪ .‬ب�شار الأ�سد‪ ،‬على االن�سحاب‬ ‫الكامل من اجلوالن العربي ال�سوري‪ ،‬مقابل ال�سالم‪ ،‬على الرغم من ذلك‪ ،‬وا�صل املحلل املخ�ضرم يف‬ ‫�صحيفة "يديعوت �أحرونوت" �شيمعون �شيفر بن�شر تفا�صيل جديدة عن القناة ال�سرية بني نتنياهو‬ ‫والأ�سد‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والتي توقفت مع بداية الأحداث يف �سورية‪،‬‬ ‫فقد ك�شف �سيفر‪� ،‬صاحب الباع الطويل يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة ال�سيا�سية الإ�سرائيلية والأمريكية‪،‬‬ ‫ال �ن �ق��اب ع ��ن �أن ال��رئ �ي ����س الأ�� �س ��د رف�ض‬ ‫عرو�ض ًا ُقدمت له من قبل الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية ت�ؤدي �إىل هدوء اال�ضطرابات يف‬ ‫�سورية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن العديد من املندوبني‬ ‫والدبلوما�سيني واملبعوثني الغربيني قاموا‬ ‫أفكار لت�سوية‬ ‫خالل اجتماعاتهم معه بتقدمي � ٍ‬ ‫من هذا القبيل مع كل من وا�شنطن وتل �أبيب‪،‬‬ ‫لكن الرئي�س ال �� �س��وري‪� ،‬أ��ض��اف��ت امل�صادر‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬بح�سب "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫بقي يرف�ض �أي مبادرة ُقدمت ل��ه‪ ،‬وو�صف‬ ‫املعلق لل�ش�ؤون الع�سكرية يف ال�صحيفة‬ ‫�أليك�س في�شمان‪ ،‬ال��ذي ال ُيخفي ارتباطه‬ ‫ب��امل��ؤ��س���س��ة الأم �ن �ي��ة يف ال��دول��ة العربية‪،‬‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�أنه بات �أ�سدا �آخر‪ ،‬و�أكرث‬ ‫تعلقا بالإيرانيني‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ف�ي���ش�م��ان‪ ،‬ي �ب��دو �أن �إ�سرائيل‬ ‫والواليات املتحدة بلغتا حد الي�أ�س منه‪� ،‬إىل‬ ‫حد �أنهما مل تعودا معنيتني باال�ستماع �إليه‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪� ،‬أكد في�شمان �أن هذه العرو�ض‬ ‫ُقدمت يف الأ�شهر الأوىل من عام ‪ ،2011‬وهي‬ ‫ت�شكل ف�صال �إ�ضافيا لالت�صاالت الأمريكية‬ ‫التي ج��رت م��ع الرئي�س الأ� �س��د‪ ،‬يف ربيع ـ‬ ‫�صيف ع��ام ‪ ،2010‬التي ك�شف عنها �شيفر‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ولفت في�شمان يف �سياق‬

‫تقريره �إىل �أن الأمريكيني قاموا بتقدمي ما‬ ‫�أ�سماه طوق جناة للرئي�س ال�سوري‪ ،‬يتمثل‬ ‫يف �إطالق مبادرة �سيا�سية جديدة‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن �صناع القرار يف وا�شنطن حاولوا قبل كل‬ ‫�شيء �إقناعه ب�أن مبادرة �سيا�سية دراماتيكية‬ ‫جديدة �ست�صيب ال�شارع ال�سوري والعربي‬ ‫ب�صدمة‪ ،‬وتوقف موجة اال�ضطرابات التي‬ ‫ت ��زداد ق��وة يف جميع �أن �ح��اء ��س��وري��ة‪ ،‬لكن‬ ‫الأ��س��د رف�ض ه��ذه امل �ب��ادرة باحتقار‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا �شكل خ��امت��ة للف�صل ال �ث��اين م��ن رواي��ة‬

‫االت�صاالت الأمريكية معه‪ ،‬على حد تعبري‬ ‫امل�صادر الأمنية وال�سيا�سية يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬قال املحلل الإ�سرائيلي‬ ‫�إن هذا الف�صل بد�أ مبحادثات ا�ستق�صاء بني‬ ‫�شخ�صيات يف الإدارة ال�سورية و�صلت �إىل‬ ‫العا�صمة الأمريكية ودبلوما�سيني �سابقني‬ ‫عملوا برعاية وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ومباركتها‪ ،‬م�شددا على �أن الدولة العربية‬ ‫كانت على علم بذلك‪ ،‬و�ساق قائال �إنه بعد هذه‬ ‫اخلطوة و�صل املبعوثون الأمريكيون �إىل‬

‫دم�شق وعر�ضوا على الرئي�س الأ�سد جتديد‬ ‫االت�صاالت مع �إ�سرائيل مع تقدمي خطوات‬ ‫تعرب عن ح�سن نية لبناء ثقة متبادلة ك�أن‬ ‫ي�ساعد على الإفراج عن اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫الذي كان �أ�سريا لدى املقاومة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫جلعاد �شاليط‪� ،‬أو �إع��ادة رف��ات اجلا�سو�س‬ ‫الإ�سرائيلي �إيلي كوهني‪ ،‬ال��ذي مت �إعدامه‬ ‫يف دم�شق منت�صف ال�ستينيات م��ن القرن‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ .‬لكن امل���ص��ادر ال�ت��ي اعتمد عليها‬ ‫املحلل �أك��دت‪ ،‬كما ك�شف‪ ،‬على �أن الرئي�س‬

‫ال�سوري رف�ض جميع املحاوالت‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�إن هذه املحاوالت كان م�صريها الف�شل‪.‬‬ ‫�أم � ��ا يف م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ف �� �ص��ل الأول من‬ ‫االت�صاالت الأمريكية مع الرئي�س ال�سوري‬ ‫يف العام ‪ ،2010‬ف��ر�أى املحلل �أنه لي�س من‬ ‫قبيل ال�صدفة �إج��را�ؤه��ا‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ك��ان التوتر قد ارتفع م�ستواه بني �سورية‬ ‫و�إ� �س��رائ �ي��ل ال�ت��ي ت��اب�ع��ت بقلق املحاوالت‬ ‫التي بذلها ح��زب الله لنقل و�سائل قتالية‬ ‫و�صواريخ �أر�ض ـ �أر�ض من طراز (�سكود ـ‬ ‫دي)‪ ،‬و�صواريخ م�ضادة للطائرات متطورة‬ ‫م��ن ط ��راز (‪ ،)SA17‬و�أي���ض��ا �إم �ك��ان نقل‬ ‫�أ�سلحة كيميائية �إىل لبنان‪.‬‬ ‫ع �ل�اوة ع �ل��ى م��ا ُذك� ��ر �آن� �ف� � ًا‪ ،‬ك���ش��ف املحلل‬ ‫الإ�سرائيلي يف تقريره احل�صري النقاب‬ ‫ع��ن �أن ح ��زب ال �ل��ه ال�ل�ب�ن��اين ح ��اول خ��داع‬ ‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية وتهريب منظومات‬ ‫ال�سالح‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أث��ار الرعب يف وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة م��ن ح��دوث ا�شتعال‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وك��ان م��ن م�صلحة �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫حينها‪ ،‬التهدئة‪ ،‬ولهذا �سمح رئي�س الوزراء‬ ‫بنيامني نتنياهو ووزير الدفاع �إيهود باراك‬ ‫مل�س�ؤول ملف العملية االنتقالية يف �سورية‬ ‫يف الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة �آن� ��ذاك‪ ،‬فريديريك‬ ‫هوف‪ ،‬باال�ستمرار يف االت�صاالت‪ ،‬حتى لو‬ ‫�أف�ضى ذلك �إىل بدء تفاو�ض على التنازل عن‬ ‫ه�ضبة اجل��والن‪ ،‬و�أن ال �أحد من امل�س�ؤولني‬ ‫الإ�سرائيليني كان على اقتناع ب�إمكان جناح‬ ‫هوف‪.‬‬ ‫مبوازاة ذلك‪ ،‬قال املحلل �إن الرئي�س ال�سوري‬ ‫كان‪ ،‬على حد و�صفه‪� ،‬صلف ًا وواثق ًا من نف�سه‬ ‫�اف كي ي��رد على الو�سيط الأمريكي‬ ‫بقدر ك� ٍ‬ ‫ب��ال��رف����ض‪ .‬وب�ع��د ه��ذه اخل �ط��وات‪� ،‬أ�ضافت‬ ‫ال�صحيفة العربية‪ ،‬انخف�ض م�ستوى التوتر‬ ‫الع�سكري ب�ين �إ��س��رائ�ي��ل و� �س��وري��ة‪ ،‬كذلك‬ ‫�أ�شارت املعلومات اال�ستخبارية الإ�سرائيلية‬ ‫�إىل تراجع دوافع تهريب ال�سالح من �سورية‬ ‫�إىل لبنان‪.‬‬ ‫و�أك ��د في�شمان �أن ال��ر��س��ال��ة الأخ�ي�رة التي‬

‫و�صلت �إىل الأ�سد كانت قبل ب�ضعة �أ�شهر‪،‬‬ ‫و�شملت تهديد ًا ب�شن هجوم ع�سكري مبا�شر‬ ‫على خلفية معلومات ا�ستخبارية �أمريكية‬ ‫ب�إمكان �سقوط �إحدى املن�ش�آت غري التقليدية‬ ‫يف �أي ��دي امل�ت�م��ردي��ن‪ ،‬الف �ت � ًا �إىل �أن البيت‬ ‫الأبي�ض قام بتحذير �سورية �أي�ضا من �أنه �إنْ‬ ‫مل يعد الو�ضع �إىل ما كان عليه ف�ستتعر�ض‬ ‫لهجوم ع�سكري �إ�سرائيلي �أمريكي �ساحق‪،‬‬ ‫م�شريا يف الوقت ذاته �إىل �أن اجلي�ش العربي‬ ‫ال�سوري �أعاد ال�سيطرة على املن�ش�أة‪ ،‬و ُنقل‬ ‫بع�ض امل ��واد القتالية �إىل من�ش�آت جديدة‬ ‫ي�ستطيع اجلي�ش حمايتها‪.‬‬ ‫وب ��ر�أي املحلل الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ف��إن��ه بح�سب‬ ‫التقديرات اال�ستخبارية يف الدولة العربية‬ ‫ف ��إن �سورية مل تعد ت�شكل تهديدا ع�سكريا‬ ‫مبا�شرا لإ�سرائيل‪ ،‬بل �إن ما بقي منها ينطوي‬ ‫على احتمال ت�شكيل تهديد يف امل�ستقبل‪ .‬ويف‬ ‫�ضوء ذلك باتت املتابعة اال�ستخبارية ملا يحدث‬ ‫هناك تختلف عما كانت عليه يف املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت متابعة الأ�سلحة الإ�سرتاتيجية‬ ‫يف ب�لاد ال���ش��ام �أه��م م��ن ع��دد ال��دب��اب��ات يف‬ ‫ه�ضبة اجل��والن‪� ،‬إ�ضافة �إىل متابعة ن�شاط‬ ‫التنظيمات الإ�سالمية املتطرفة والو�ضع على‬ ‫احلدود املتاخم له�ضبة اجلوالن‪.‬‬ ‫يف م�� ��وازاة ذل� ��ك‪� ،‬أ�� �ض ��اف امل �ح �ل��ل‪� ،‬أدرك‬ ‫امل�س�ؤولون عن الأجهزة الأمنية يف الدولة‬ ‫العربية �أن �سورية التي عرفها الإ�سرائيليون‬ ‫يف الثالثني �سنة املا�ضية مل تعد موجودة‪� ،‬إذ‬ ‫كانت اال�ستخبارات يف عام ‪ ،2007‬قادرة على‬ ‫حتليل �صورة اتخاذ ال�ق��رارات يف اجلانب‬ ‫ال�سوري‪� ،‬أما الآن فلم يعد وا�ضحا من الذين‬ ‫يت�شاور معهم الأ�سد بعد الق�ضاء على العديد‬ ‫من م�ست�شاريه‪ ،‬وحل مكانهم �آخرون‪.‬‬ ‫وخل�ص املحلل الإ�سرائيلي �إىل القول �إن‬ ‫امل�ست�شارين اال�سرتاتيجيني احلقيقيني هم‬ ‫م�س�ؤولون �إيرانيون من امل�ستوى العايل‪،‬‬ ‫الذين يقومون مع الرئي�س ال�سوري بتحديد‬ ‫الإج��راءات الع�سكرية وال�سيا�سية‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫طيفور‪ :‬اعتماد �سجل الناخبني لعام ‪ 2010‬لإجراء االنتخابات املحلية يف كركوك �أف�ضل من ‪1957‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫عزف على قيثارة الوطن‬

‫الناس – متابعة‬

‫احمد الجنديل‬ ‫عندما حتجب ال�شم�س بجدار من �أجنحة الغربان ونعيبها‬ ‫‪ ,‬وتتقل�ص احلياة على ف�سحتها �إىل زريبة للخنازير ‪ ,‬وال‬ ‫�شيء يف الف�ضاء الرحب غري غيوم الظالم والتخلف ‪ ,‬جتد‬ ‫َ‬ ‫نف�سك �أمام خيارين ال يعرفان التوفيقية وال التقارب ‪� :‬أما �أن‬ ‫تقرع على �أبواب حياتك حتى تتق�شر �أ�صابعك ‪ ,‬وتب�صم ّ‬ ‫بدمك‬ ‫عليها لتطمئن انك �إن�سان ت�ستطيع املقاومة والثبات بعيدا عن‬ ‫َ‬ ‫النتائج التي يفرزها َ‬ ‫رقبتك‬ ‫دمك ‪ ,‬و�أما �أن ت�ضع احلبل على‬ ‫لتقاد �إىل حظرية الأغنام ‪.‬‬ ‫هكذا هي معادلة احلياة ‪ ,‬بال تعقيد �أو رتو�ش �أو �إط��ارات ‪,‬‬ ‫و�أنت تواجه وطنا تنتمي �إلية ‪ ,‬وتتفاخر ب�شرف االنت�ساب‬ ‫�إىل ترابه ‪.‬‬ ‫وهكذا هي قوانني احلياة دون تزييف �أو تعتيم ‪ ,‬فاحلياة‬ ‫حتتاج �إىل �إن�سان يتم�سك ب�إن�سانيته قبل كل �شي ‪ ,‬واىل‬ ‫�شعب يعرف كيف ي�صنع حياته ويدفعها نحو مرافئ احلرية‬ ‫واال�ستقرار ‪ ,‬وال�شعوب التي جتهل �أ�سرار �صنع حياتها ‪ ,‬ال‬ ‫ت�ستحق العي�ش �إال يف القبور ‪ ,‬وال فرق بني الإن�سان الذي‬ ‫مل يعرف �سبل احلفاظ على �إن�سانيته ‪ ،‬وبني احلمار الهائم‬ ‫يف الرباري ‪ ,‬فكالهما يفتقر �إىل معنى البقاء ‪ ،‬و�سر العي�ش‬ ‫وو�ضوح الهدف ‪.‬‬ ‫ال احد ي�ستطيع �أن يوقف احلياة ‪ ,‬وال توجد قوة يف الكون‬ ‫توهم َالبع�ض ب�أنهم قادرون‬ ‫ت�ستطيع ثنيها عن التقدم ‪ ,‬و�إذا ما َ‬ ‫على �إيقاف عجلتها ‪ ,‬فان الذي �سوف يح�صل هو �أن امل�سرية‬ ‫ت��ت��ق��دم وال��ت��خ��ل��ف ���س��ي��ك��ون من‬ ‫ن�صيب ه�ؤالء ‪ ,‬فاحلياة ال تعرف‬ ‫امل���راوغ���ة وال اخل����داع ‪ ,‬لكنها‬ ‫تعرف التميز ب�ين م��ن يخونها‬ ‫وب��ي�ن الإن�������س���ان ال�����ذي يدفع‬ ‫ب�إن�سانيته ب��اجت��اه ت��ط��وره��ا ‪,‬‬ ‫واملواطنة �أوىل �سمات الإن�سان‬ ‫فهو بال مواطنة خملوق مزيف‬ ‫‪ ,‬وال�����ش��ع��وب احل����رة املثابرة‬ ‫ل�صنع حياة كرمية البد �أن ت�ضع‬ ‫�أوطانها يف قمة الهرم ل�سر بقائها‬ ‫ومعنى العي�ش فيها ‪ ,‬وتعرف �أن‬ ‫اخلائن لوطنه يبقى خائنا ولو �ألب�سته كل نيا�شني و�ألقاب‬ ‫الوطنية ‪ ,‬وال�سارق �أموال النا�س يبقى �سارقا ولو و�ضعت‬ ‫على ر�أ�سه كل عناوين ال�شرف والف�ضيلة ‪ ,‬فاملواطنة ال تقبل‬ ‫الت�سويف واملماطلة ‪ ,‬ف�إما �أن تكون مع الوطن ‪ ،‬وبذلك قد‬ ‫ل�سلم �إن�سانيتك‬ ‫تكون و�ضعت نف�سك باجتاه اخلطوة الأوىل ّ‬ ‫‪ ,‬و�إم��ا �أن تكون خائنا ل�ل�أر���ض التي �أر�ضعتك فتلتحق يف‬ ‫حظرية الأغنام ‪ ,‬واملواطنة ت�ضعك �أمام حقيقة مفادها ‪� :‬أما‬ ‫مع الوطن �أو �ضده ‪ ,‬فالوقوف على التل نوع من النفاق عندما‬ ‫يكون الوطن غارقا بالف�ساد ومثخنا باجلراح ‪.‬‬ ‫ومن يرت�ضي لنف�سه العي�ش يف احلظرية البد وان��ه ان�سلخ‬ ‫من �إن�سانيته وجترد عن انتمائه ‪ ،‬فال غرابة �أن نراه يف نهاية‬ ‫املطاف م�شعوذا دجاال ‪ ,‬ي�صفق ل�سيف احلاكم امللطخ بدماء‬ ‫�شعبه ‪ ,‬ويهتف بحياة ال�سارق الظامل ‪ ،‬وه��و ي��راه ي�سرق‬ ‫رغيف اخلبز من اجلياع واملحرومني ‪.‬‬ ‫ومن يريد ال�سري على هدى �إن�سانيته ‪ ,‬فعليه �أن يطلق النار‬ ‫على كل فا�سد ‪ ،‬ويقف يف وجه كل �سارق ‪ ،‬ويف�ضح كل خائن ‪،‬‬ ‫ولي�س ثمة مناطق و�سطى بني احلق والباطل ‪ ،‬واخلري وال�شر‬ ‫‪ ،‬والإن�سان واحليوان ‪.‬‬ ‫ال توجد حا�ضنات م�شرتكة بني الإن�سان الذي يدافع عن وطنه‬ ‫كي يرتقي به �إىل الأم��ام ‪ ,‬وبني احليوان الذي يخون وطنه‬ ‫ليدفعه �إىل اخللف ‪ ,‬و�إذا ما وج��دت هذه احلا�ضنات ‪ ،‬فهي‬ ‫حا�ضنات منافقه منتمية بامتياز �إىل حظائر احليوان ‪.‬‬ ‫و�إذا كان النفاق �سمة عند البع�ض ‪ ,‬ف�أن هذه �أل�سمة هي امل�ؤ�شر‬ ‫احلقيقي على درجة االنحطاط التي تقودهم �إىل م�ستنقع ال‬ ‫يعرف الإن�سانية وال الوطن ‪.‬‬ ‫احلياة باخت�صار ‪� ,‬صادقة ال تعرف الغ�ش ‪ ،‬بي�ضاء ال تعرف‬ ‫التعتيم ‪ ,‬م�ستقيمة ال تعرف االعوجاج ‪ ،‬و�ضوحها ي�ضعك على‬ ‫مفرتق طريقني ‪� :‬أما معها �أو �ضدها ‪.‬‬ ‫والوطن باخت�صار ‪ ,‬ار���ض مقد�سة ‪ ,‬وه��واء مقد�س ‪ ,‬وماء‬ ‫مقد�س ‪ ،‬ال يحرتم غري الإن�سان الذي ينتمي �إليه ‪� ،‬أما احليوان‬ ‫الذي يخون وطنه ف�سيجد نف�سه قريبا يف مزبلة التاريخ ‪ ،‬وفقا‬ ‫ملعادلة احلياة القائلة ‪� :‬أما مع الوطن �أو �ضده‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(356) - Wednesday 24 October , 2012‬‬

‫اعترب نائب رئي�س الربملان العراقي‬ ‫عارف طيفور‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬اعتماد �سجل‬ ‫الناخبني لالنتخابات الربملانية التي‬ ‫جرت عام ‪ 2010‬يف انتخابات جمل�س‬ ‫حمافظة كركوك �أف�ضل من تعداد العام‬ ‫‪ ,1957‬م�شريا �إىل �إمكانية العودة‬ ‫�إىل تعداد ‪ 1957‬ل�ضمان عدم حدوث‬ ‫�أي غنب ملكونات املحافظة‪ ،‬فيما انتقد‬ ‫العرب املطالبني باال�ستناد �إىل �سجالت‬ ‫تعداد ‪.1977‬‬ ‫وق�������ال ط���ي���ف���ور يف ب����ي����ان وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�����س��خ��ة منه‬ ‫�إن���ه "عند �إج����راء ان��ت��خ��اب��ات جمل�س‬ ‫حمافظة كركوك من الأف�ضل االعتماد‬ ‫ع��ل��ى ���س��ج��ل ال��ن��اخ��ب�ين لالنتخابات‬ ‫الربملانية التي ج��رت العام ‪,"2010‬‬ ‫مبينا �أنه "بالإمكان العودة �إىل تعداد‬ ‫عام ‪ 1957‬ل�ضمان عدم حدوث �أي غنب‬ ‫ملكونات املحافظة من الكرد والرتكمان‬ ‫وامل�سيح"‪.‬‬ ‫وانتقد نائب رئي�س الربملان "بع�ض‬ ‫ال��ع��رب يف ك��رك��وك ال��ذي��ن يطالبون‬ ‫اال�ستناد �إىل �سجالت التعداد ال�سكاين‬ ‫ل�سنة ‪� 1977‬أو قبل �سقوط الدكتاتور‬ ‫�سنة ‪ 2003‬يف االنتخابات املحلية"‪,‬‬

‫معتربا "�أنهم يريدون اال�ستفادة من‬ ‫���س��ي��ا���س��ات ال��ت��ع��ري��ب وم���ا ح�صل من‬ ‫تغيري دميوغرايف للمنطقة"‪.‬‬ ‫و�أبدى طيفور �أ�سفه "لإ�صرارهم على‬ ‫ت�شويه وت��زوي��ر احلقائق للح�صول‬ ‫على مكا�سب �سيا�سية فئوية بعيدا‬ ‫ع���ن امل�����ص��ل��ح��ة العليا"‪ ،‬م�����ش��ددا يف‬ ‫ال��وق��ت ذات���ه على "�ضرورة ح�صول‬ ‫كل املكونات على ا�ستحقاقهم للمقاعد‬ ‫ب�شكل عادل ومن�صف"‪.‬‬ ‫و�أكد نائب رئي�س الربملان على "�أهمية‬ ‫�إجراء االنتخابات ملجال�س املحافظات‬ ‫يف كركوك بطريقة �شفافة"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن���ه "ال ���ض��رر م��ن اال�ستعانة بفريق‬ ‫اخل�براء التقنيني التابع لبعثة الأمم‬

‫املتحدة يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار ط��ي��ف��ور �إىل �أن "ال�سكان‬ ‫الأ���ص��ل��ي�ين ع��ان��وا ك��ث�يرا م��ن��ذ عقود‬ ‫وك���ان���وا �ضحية ل�سيا�سة التعريب‬ ‫وال��ت��ه��ج�ير ال��ق�����س��ري ال����ذي �أنتهجه‬ ‫النظام البائد �ضد �أبناء املدينة"‪.‬‬ ‫وك��ان تيار امل�شروع العربي وحركة‬ ‫الوفاق الوطني يف حمافظة كركوك‬ ‫طالب‪ ،‬يف (‪ 18‬ت�شرين االول احلايل)‪،‬‬ ‫ب��اج��راء انتخابات كركوك بعد ازالة‬ ‫العقبات القانونية‪ ،‬واع��ت��م��اد تعداد‬ ‫ال�����س��ك��ان ل��ع��ام ‪ 1977‬يف انتخابات‬ ‫جمل�س املحافظة‪ ،‬فيما ���ش��ددوا على‬ ‫اعادة هيكلة مفو�ضية االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س اجلبهة الرتكمانية ار�شد‬

‫ال�صاحلي‪ ،‬اليوم الثالثاء (‪ 23‬ت�شرين‬ ‫االول احلايل‪� ،)،‬أن اعتماد �سجل عام‬ ‫‪ 1957‬الن��ت��خ��اب��ات جمل�س حمافظة‬ ‫كركوك امر مقبول مع احلدود االدارية‬ ‫احلالية للمحافظة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجلبهة الرتكمانية �أعلنت‪،‬‬ ‫(منت�صف متوز ‪� ،)2012‬أن الرتكمان‬ ‫ق��دم��وا ورقتهم اخلا�صة بانتخابات‬ ‫ك��رك��وك �إىل جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن الورقة ركزت حول �ضرورة اعتماد‬ ‫ن�سب توافقية للمكونات لعدم وجود‬ ‫�إح�صاء يف املحافظة �أو مراجعة �سجل‬ ‫النفو�س والناخبني‪.‬‬ ‫وزار املمثل اخلا�ص للأمني العام للأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة يف ال��ع��راق م��ارت��ن كوبلر‪،‬‬

‫املطلك يحذر من تدخالت خارجية ّ‬ ‫تهدد البالد‬ ‫ويدعو لبناء حكومة �شراكة يف كل امللفات‬

‫الناس – متابعة‬

‫ح��ذر نائب رئي�س ال����وزراء �صالح املطلك‪ ،‬من‬ ‫تدخالت خارجية تهدد �أمن و�سالمة البالد‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل �أهمية �أن تبنى احلكومة على �أ�سا�س ال�شراكة‬ ‫يف كل امللفات من دون �إ�ستثناء‪ ،‬فيما �أكد رئي�س‬ ‫الوفد الكردي املفاو�ض برهم �صالح على �ضرورة‬ ‫�أن ت��ك��ون ح��ل��ول الأزم����ة ال�سيا�سية يف بغداد‬ ‫"عراقية ت�ستند �إىل الد�ستور" ‪.‬‬ ‫وقال املطلك يف بيان عنه‪ ،‬عقب ا�ستقباله الوفد‬ ‫الكردي املفاو�ض برئا�سة برهم �صالح‪ ،‬وتلقت‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة منه‪� ،‬إن "هناك اتفاقا‬ ‫حول ت�شخي�ص امل�شكلة يف العراق وهي اننا منر‬ ‫ب�أزمة خطرية والقادم �أخطر �إذا ما بقيت الأمور‬ ‫على حالها"‪ ،‬حم��ذرا من "املخاطر والتدخالت‬ ‫اخلارجية التي تهدد �أمن و�سالمة البالد"‪.‬‬ ‫ودعا املطلك �إىل "�أهمية �أن تبنى احلكومة على‬ ‫�أ�سا�س ال�شراكة يف كل امللفات من دون �إ�ستثناء"‪،‬‬ ‫معتربا �أنه "ال يجوز لأي طرف من الأطراف �أن‬ ‫يتم�سك مبلف معني بحجة �أن الظروف تفر�ض‬ ‫ذل��ك‪ ،‬لأن ال��ظ��روف غ�ير الطبيعية �سارية على‬ ‫اجلميع ولي�س على طرف دون �آخر"‪.‬‬

‫و�أ����ض���اف امل��ط��ل��ك �أن "هناك �إت��ف��اق��ا ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على �أن تعي امل�س�ؤولية و�أن ت�سارع‬ ‫على حل الإ�شكاالت ال�سيا�سية من خالل تطبيق‬ ‫الد�ستور ب��دون �إنتقائية‪ ،‬رغم مالحظاتنا عليه‬ ‫والعيوب املوجودة فيه والتي ن�أمل مبعاجلتها‬ ‫الحق ًا"‪ ،‬م���ؤك��دا "�أننا يف ه���ذه امل��رح��ل��ة لي�س‬ ‫�أمامنا �إال الإلتزام بالد�ستور و�إحرتام الإتفاقات‬ ‫ال�سيا�سية التي ح�صلت ب�ين الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وال��ت��ي �ستح�صل �أي�����ض�� ًا م��ن �أج���ل ب��ن��اء ج�سور‬ ‫جديدة من الثقة بني الأطراف ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�شدد املطلك على "اهمية حتقيق ملف امل�صاحلة‬ ‫واق����رار ق��ان��ون العفو العام"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"امل�صاحلة الوطنية هي نقطة جوهرية يتوجب‬ ‫علينا �أن ن�شرع بتطبيقها ب�أ�سرع وقت مبا فيها‬ ‫مو�ضوع �إق��رار قانون العفو العام عن املعتقلني‬ ‫واملحكومني عدا الذين تورطوا بدماء العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أكد املطلك على "�أهمية تقدمي امل�صلحة الوطنية‬ ‫العليا للبالد على امل�صالح الفئوية واحلزبية"‪،‬‬ ‫نهج للجميع بعيد ًا عن‬ ‫الفت ًا �إىل �أن "يكون هذا ٌ‬ ‫اخلالفات واملزايدات من �أجل بناء البالد بناء ًا‬ ‫�سليم ًا"‪.‬من جانبه ق��ال رئي�س ال��وف��د الكردي‬ ‫امل��ف��او���ض ب��ره��م ���ص��ال��ح‪ ،‬وف��ق��ا ل��ل��ب��ي��ان‪�" ،‬أتينا‬ ‫حمملني بر�سالة وا�ضحة �إىل �أهلنا يف بغداد‬

‫مفادها �أن البلد يعي�ش ب���أزم��ة وهناك حتديات‬ ‫كبرية تواجه العملية ال�سيا�سية يف العراق"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "الوقت قد حان لأن ننطلق من خانة‬ ‫الأزم��ات �إىل خانة احللول �سعي ًا للو�صول �إىل‬ ‫�شاطئ الأمان الذي ي�ستحقه مواطنو العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صالح �أن هناك ملفات عالقة لكرد�ستان‬ ‫م��ع احل��ك��وم��ة الإحت���ادي���ة وه��ي ملفات مهمة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا على �ضرورة �أن "تكون احللول يف بغداد‬ ‫حلوال عراقية وم�ستندة �إىل الد�ستور الذي هو‬ ‫الفي�صل يف ح�سم اخلالفات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الوفد الكردي �أن "نتيجة لقاءاتنا‬ ‫على مر اليومني املا�ضيني هي �أن هناك �إقرار ًا لدى‬ ‫اجلميع ب�أن هناك �أزم��ة خطرية يف هذا البلد"‪،‬‬ ‫حمذرا �أن "هناك �إقرار ًا �أي�ض ًا ب�أن القادم قد يكون‬ ‫�أخطر ما مل نتدارك املوقف احلايل وجند حلو ًال‬ ‫وطني ًة تكفل الإ�ستقرار جلميع العراقيني الذين‬ ‫يطمحون �إىل العي�ش الكرمي بعيد ًا عن الإق�صاء‬ ‫والتهمي�ش"‪.‬‬ ‫و�أع�������رب ���ص��ال��ح ع���ن �أم���ل���ه ب������أن "تتوا�صل‬ ‫الإجتماعات واللقاءات بعد عطلة العيد الأ�ضحى‬ ‫املبارك وب�شفافية وا�ضحة"‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫"�إنتهاء االزمات من غري رجعة"‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�لاف دول���ة ال��ق��ان��ون ف���ؤاد‬ ‫ال��دورك��ي اعترب‪ ، ،‬اللجوء �إىل ت�شكيل حكومة‬ ‫الأغلبية "خيار قائم" يف ح��ال ف�شلت م�ساعي‬ ‫حل اخلالفات ال�سيا�سية‪ ،‬فيما و�صف احلكومات‬ ‫التي تعاقبت على حكم البالد بعاد العام ‪2003‬‬ ‫"بحكومات حما�ص�صة �سيئة"‪.‬واعترب نائب‬ ‫رئي�س ال���وزراء روز ن��وري �شاوي�س‪ ، ،‬وجود‬ ‫وفدين كرديني يف بغداد "�إرباك ًا" للمباحثات بني‬ ‫بغداد و�أربيل‪ ،‬و�أعلنت رئا�سة �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫يف (‪ 21‬ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬رف�ضها املراهنة‬ ‫ع��ل��ى ال��وق��ت يف ح��ل الأزم������ات‪ ،‬م���ؤك��دة �أن رد‬ ‫الإقليم �سيكون كرد�ستاني ًا موحد ًا يف التعامل‬ ‫م��ع ه��ذا الو�ضع �إذا ك��ان رد ب��غ��داد على وفدها‬ ‫�سلبي‪ ،‬داعية على �ضرورة االلتزام بالد�ستور‬ ‫واالتفاقيات املوقعة مع احلكومة املركزية يف‬ ‫بغداد‪ ،‬م�شري ًا �إىل وجود "خيارات كرد�ستانية"‬ ‫يف ح��ال ع��دم االل��ت��زام‪ .‬واتفق رئي�س التحالف‬ ‫الوطني �إب��راه��ي��م اجل��ع��ف��ري‪ ،‬يف (‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬م��ع ال��وف��د ال��ك��ردي ال���ذي يزور‬ ‫بغداد حاليا على �ضرورة الإ�سراع بحل امللفات‬ ‫العالقة وفق الد�ستور والقانون‪.‬‬

‫(‪ 16‬ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬وعقد اجتماع ًا مع حمافظها‬ ‫جن���م ال���دي���ن ك���رمي ورئ��ي�����س جمل�س‬ ‫املحافظة ح�سن ت���وران‪ ،‬واملجموعة‬ ‫الرتكمانية يف جمل�س املحافظة‪.‬‬ ‫ومل ت�شهد ك��رك��وك �إج���راء انتخابات‬ ‫جم���ال�������س امل���ح���اف���ظ���ات ال���ت���ي ج���رت‬ ‫خ�لال ال���ع���ام‪ 2009‬ب�سبب اخلالفات‬ ‫ب�ين مكوناتها‪ ،‬ومت ت�شكيل جمل�س‬ ‫املحافظة عقب �سقوط النظام ال�سابق‬ ‫يف ني�سان من العام ‪ 2003‬من ممثلي‬ ‫القوميات الرئي�سة الأرب���ع فيها مع‬ ‫مراعاة حالة التوافق لتنظيم �ش�ؤون‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة وم�����لء ال���ف���راغ الإداري‬ ‫والت�شريعي فيها‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة كركوك‪ 250 ،‬كم �شمال‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬والتي يقطنها خليط‬ ‫�سكاين من العرب والكرد والرتكمان‬ ‫وامل�سيحيني وال�����ص��اب��ئ��ة‪ ،‬م��ن �أب���رز‬ ‫املناطق املتنازع عليها التي عاجلتها‬ ‫املادة ‪ 140‬من الد�ستور العراقي‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ال��ذي يدفع العرب والرتكمان‬ ‫ب���اجت���اه امل��ط��ال��ب��ة ب�������إدارة م�شرتكة‬ ‫للمحافظة‪ ،‬ي�سعى الكرد �إىل �إحلاقها‬ ‫ب�إقليم كرد�ستان ال��ع��راق‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫ذل��ك‪ ،‬تعاين ك��رك��وك م��ن ه�شا�شة يف‬ ‫الو�ضع الأم��ن��ي يف ظل �أح���داث عنف‬ ‫�شبه يومية ت�ستهدف القوات الأجنبية‬ ‫واملحلية واملدنيني على حد �سواء‪.‬‬

‫العراق يتفق مع بريطانيا على ن�صب‬ ‫�أجهزة رادار جديدة وزيادة عدد‬ ‫املراقبني اجل ّويني‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة النقل‬ ‫االحتادية‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫عن اتفاقها مع احدى‬ ‫ال�شركات الربيطانية‬ ‫على ن�صب اجهزة رادار‬ ‫جديدة وزيادة عدد‬ ‫املراقبني اجلويني فيها‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صادر عن الوزارة تلقت‬ ‫"�شفق نيوز" ن�سخة منه �إن وزيرها‬ ‫هادي العامري واملدير العام للمن�ش�أة‬ ‫العامة للطريان املدين نا�صر ح�سني‬ ‫ال�شبلي عقدا اجتماع ًا �أم�س االثنني‬ ‫مع �شركة �سريكو املتعاقدة م�سبق ًا‬ ‫مع �سلطة ال��ط�يران امل��دين للرقابة‬ ‫اجلوية وتدريب املراقبني اجلويني‬ ‫يف مطار بغداد الدويل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "االجتماع ت�ضمن‬ ‫كيفية ن�صب اج��ه��زة رادار جديدة‬ ‫مع زي��ادة ع��دد املراقبني على جهاز‬ ‫الرادار والذي �سوف يغطي املنطقة‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة ب�أكملها م��ن ���ش��م��ال غرب‬ ‫بغداد وحتى جنوب بغداد وبع�ض‬

‫املناطق الو�سطى من البالد"‪.‬‬ ‫وتابع البيان �أن "الطرفني اتفقا على‬ ‫ان تبا�شر ال�شركة بال�سرعة املمكنة‬ ‫وح�سب االت��ف��اق امل�ب�رم م��ع �سلطة‬ ‫ال��ط�يران امل���دين وق��د �شكلت جلان‬ ‫من داخ��ل املن�ش�أة العامة للطريان‬ ‫املدين العراقي من مراقبني جويني‬ ‫وم��وظ��ف�ين م��ن ذوي االخت�صا�ص‬ ‫للمتابعة هكذا م�شاريع"‪.‬‬ ‫وت��ع��د ���ش��رك��ة ���س�يرك��و الربيطانية‬ ‫اح���دى ال�����ش��رك��ات ال��ع��ام��ل��ة مبجال‬ ‫خ�����دم�����ات ال������ط���ي��ران واحل����ل����ول‬ ‫التكنولوجية مبختلف �أنحاء منطقة‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق�����س��م ال��ر���ص��د اجل���وي‬ ‫امل�صدر الرئي�س لتهيئة املعلومات‬ ‫اال�سا�سية للعنا�صر اجل��وي��ة التي‬ ‫حتتاجها جميع االق�سام الفنية يف‬ ‫الهيئة واجلهات ذات العالقة‪0‬حيث‬ ‫ت��دي��ر ‪40‬حم��ط��ة للر�صد ال�سطحي‬ ‫م���وزع���ة ع��ل��ى خم��ت��ل��ف حمافظات‬ ‫ال��ع��راق وتقوم كل حمطة مبراقبة‬ ‫ور�صد اتغريات التي حت�صل على‬ ‫العنا�صر اجلوية وق��راءة االجهزة‬ ‫لتحديد بياناتها يف اك��م��ال ر�صد‬ ‫العنا�صر اجلوية‪.‬‬

‫ن�شر قوات �أمنية بهور الدملج يف الديوانية ملنع املتجاوزين‬ ‫�أعلن حمافظ الديوانية �سامل علوان‪،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬عن‬ ‫ن�شر قوات �أمنية يف هور الدملج ملنع دخول املتجاوزين‪،‬‬ ‫ويف حني هدد مبحا�سبة املخالفني قانونيا‪� ،‬أكد ت�شكيل‬ ‫جلنة من الدوائر ذات العالقة لإدارة الهور وتنظيم‬ ‫دخول ال�صياديني والزائرين �إليه‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫وقال �سامل علوان يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "قوات �أمنية انت�شرت‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫يف جميع مداخل ه��ور الدملج ملنع دخول‬ ‫امل��ت��ج��اوزي��ن �إليه"‪ ،‬م��ه��ددا بـ"حما�سبة‬ ‫املخالفني قانونيا"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ع��ل��وان �أن "املحافظة �ست�شكل‬ ‫جل��ن��ة م��ن ق��ب��ل ال���دوائ���ر امل��ع��ن��ي��ة لتنظيم‬ ‫دخول ال�صياديني والزائرين �إىل الهور"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "اللجنة �ستدير الهور حلني‬ ‫البت بطريقة ا�ستثماره من قبل اجلهات‬

‫املعنية"‪.‬‬ ‫و�أك���د ع��ل��وان �أن "هذه ال��ق��وات �ست�ساهم‬ ‫ب�شكل فاعل يف احل��د م��ن ال�صيد اجلائر‬ ‫ال��ذي تتعر�ض ل��ه الطيور والأ���س��م��اك يف‬ ‫الهور"‪.‬‬ ‫وك����ان حم��اف��ظ ال��دي��وان��ي��ة ���س��امل علوان‬ ‫ك�شف‪ 14 ،‬ت�شرين الأول ‪ ،2012‬عن وجود‬ ‫معلومات لبيع الأ�سلحة وترويج احلبوب‬ ‫املخدرة يف هور الدملج جنوب املحافظة‪،‬‬ ‫فيما �أكد ت�شكيل قوة �أمنية خا�صة حلماية‬ ‫الهور واملناطق املحيطة به‪.‬‬ ‫و�أعلنت حمافظة الديوانية‪ ،‬يف (‪� 29‬أيلول‬ ‫‪ ،)2012‬ع��ن انت�شار ق��وات م�شرتكة من‬

‫الربملانية بالتدخل حلل اخلالف‬ ‫و�صادق جمل�س حمافظة الديوانية يف (‪9‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬على تر�سيم احلدود‬ ‫الإداري��ة لهور الدملج مع حمافظة وا�سط‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الرت�سيم مت بعد ت�شكيل جلان‬ ‫م�شرتكة بني املحافظتني ت�ضم خمت�صني يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫وطالبت الديوانية‪ ،‬يف �أب ‪ ،2012‬وزارتي‬ ‫الزراعة واملوارد املائية ب�إعطائها �صالحية‬ ‫�إدارة هور الدملج �ضمن ح��دود املحافظة‪،‬‬ ‫لعدم وجود ر�ؤي��ة وا�ضحة للوزارتني يف‬ ‫�إدارة ال��ه��ور‪ ،‬وامتالكها خططا وا�ضحة‬ ‫ال�ستثماره وجعله حممية طبيعية ومنطقة‬ ‫�سياحية و�صناعية‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ساحة هور الدملج‪ 50( ،‬كم جنوب‬ ‫الديوانية ‪ 180‬كم جنوب ب��غ��داد)‪ ،‬تقدر‬ ‫بنحو ‪� 120‬ألف دومن‪ ،‬ثلثاها يف الديوانية‬ ‫وال��ب��اق��ي مبحافظة وا���س��ط وتعي�ش يف‬ ‫مياهه العديد م��ن الأح��ي��اء املائية ومنها‬ ‫ط��ي��ور ف��ري��دة ت���أت��ي مو�سمي ًا م��ن مناطق‬ ‫خمتلفة من العامل ال�سيما من بلدان جنوب‬ ‫���ش��رق �آ���س��ي��ا و�أف��ري��ق��ي��ا وت��رب��ى فيه ثروة‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة يف هور الدملج للحيلولة الفا�صلة بني حمافظتي الديوانية ووا�سط داخ���ل ال��ك��وت‪ ،‬فيما ط��ال��ب �شيخ �إح���دى هائلة من خمتلف �أنواع الأ�سماك ف�ض ًال عن‬ ‫دون حدوث نزاع ع�شائري ب�ش�أن احلدود وقانونية عقد امل�ستثمر وعمله يف الهور الع�شريتني امل��ت��ن��ازع��ت�ين جل��ن��ة الع�شائر اجلامو�س واحليوانات املنتجة الأخرى‬


‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫الآالف يتوجهون �صوب مراقد الأئمة الطاهرين لإحياء ذكرى ا�ست�شهاد الإمام حممد الباقر (ع)‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت�شه ��د مراقد االئم ��ة الطاهرين يف‬ ‫جمي ��ع حمافظ ��ات الع ��راق زحف ��ا‬ ‫جماهريي ��ا كبريا م ��ن قب ��ل الزوار‬ ‫العراقي�ي�ن والع ��رب احي ��ا ًء لذكرى‬ ‫ا�ست�شه ��اد خام� ��س االئم ��ة امليامني‬ ‫االم ��ام حممد بن علي ب ��ن احل�سني‬ ‫(علي ��ه ال�سالم)‪.‬وا�ستقبل ��ت مدينة‬ ‫الكاظمية املقد�سة وحمافظة كربالء‬ ‫املقد�س ��ة والنج ��ف اال�ش ��رف ومنذ‬ ‫ليلة ام� ��س �آالف ال ��زوار واملواكب‬ ‫الت ��ي جاءت الحي ��اء ذك ��رى االمام‬ ‫حمم ��د الباقر علي ��ه ال�س�ل�ام و�سط‬ ‫اج ��واء حزينة مل�ؤه ��ا الأمل لفقدها‬ ‫خام�س االئمة املع�صومني م�سموما‬ ‫على يد ه�ش ��ام بن عب ��د امللك‪.‬وولد‬ ‫الإمام الباق ��ر عليه ال�سالم يف �شهر‬ ‫رج ��ب املب ��ارك ع ��ام ‪ 57‬هجرية يف‬

‫املدينة املن ��ورة‪ ،‬وتلقفه �أهل البيت‬ ‫بالتقبي ��ل وال�سرور‪� ،‬إذ لطاملا كانوا‬ ‫ينتظ ��رون والدت ��ه الت ��ي ب�ش ��ر بها‬ ‫ر�س ��ول الل ��ه �صل ��ى الله علي ��ه و�آله‬ ‫و�سلم منذ ع�شرات ال�سنني‪ ،‬ودامت‬ ‫امامت ��ه ‪� 19‬سن ��ة بعم ��ر يناه ��ز ‪57‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫�أم ��ه ال�سي ��دة فاطم ��ة بن ��ت االم ��ام‬ ‫احل�سن املجتبى عليه ال�سالم وقيل‬ ‫ام عب ��د الل ��ه‪ ،‬ف�أ�صبح علي ��ه ال�سالم‬ ‫ابن اخلريت�ي�ن‪ ،‬ولقب االمام حممد‬ ‫علي ��ه ال�س�ل�ام بالباق ��ر وال�شاك ��ر‬ ‫واله ��ادي‪ ،‬اال ان �أ�شه ��ر القاب ��ه‬ ‫الباق ��ر لأنه بقر العلم وعرف �أ�صله‪،‬‬ ‫وا�ستنب ��ط فرعه وتبق ��ر يف العلم ‪،‬‬ ‫وقد لقبه ر�سول الله �صلى الله عليه‬ ‫و�آل ��ه و�سلم به ��ذا اللقب قبل والدته‬ ‫بع�شرات ال�سنني‪.‬‬ ‫ويعد االمام ابو جعفر حممد الباقر‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س غائم جزئي مع انخفا�ض يف‬ ‫درجات احلرارة وفر�صة لت�ساقط �أمطار يف املنطقة ال�شمالية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫��س�ج�ل��ت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة لل��أن��واء‬ ‫اجلوية والر�صد ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل ب ��أن حالة‬ ‫ال�ط�ق����س ��س�ي�ك��ون غ��ائ �م � ًا جزئي ًا‬ ‫و�أح�ي��ان� ًا غائم م��ع ت�ساقط زخات‬ ‫مطر يف �أماكن متعددة يف املنطقة‬ ‫ال�شمالية لت�أثرها بامتداد منخف�ض‬ ‫جوي �ضعيف من البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫اما املنطقتان الو�سطى واجلنوبية‬ ‫فطق�سهما بني �صحو وغائم جزئي‬ ‫ب�سبب تاثري منخف�ض جوي �ضعيف‬ ‫م��ن � �ش��رق ال �ب �ح��ر االح� �م ��ر‪ ،‬فيما‬ ‫�ستكون درج��ات احل��رارة العظمي‬ ‫وال �� �ص �غ��رى ل �ب �ع ����ض حمافظات‬ ‫ال �ع��راق على النحو التايل‪:‬حيث‬ ‫ت��وق �ع��ت ال�ه�ي�ئ��ة ان ت���ص��ل درج��ة‬ ‫احل� ��رارة العظمى يف ب �غ��داد اىل‬

‫‪ 29‬درج ��ة م�ئ��وي��ة ع�ل��ى ان تكون‬ ‫ال�صغرى ‪ 17‬درجة مئوية‪ ،‬اما يف‬ ‫حمافظة املو�صل �شمايل العراق‬ ‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪27‬‬ ‫درجة مئوية وال�صغرى ‪ 16‬درجة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج ��ة احل� ��رارة العظمى اىل ‪26‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 18‬درجة‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال��ش��رف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل� � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪34‬‬ ‫وال �� �ص �غ��رى ‪ 21‬درج���ة م�ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى‬ ‫اىل‪ 27‬درجة مئوية وال�صغرى اىل‬ ‫‪17‬درج��ة‪ ، .‬واخ�يرا ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال �ع��راق توقعت‬ ‫الهيئة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى اىل ‪37‬درج � � ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 25‬درجة مئوية‪.‬‬

‫دائرة الإ�صالح تتخذ �إجراءات جديدة‬ ‫حلفظ النظام يف �سجن التاجي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق � ��ررت دائ�� ��رة الإ� � �ص �ل�اح ات �خ��اذ‬ ‫�إج� � ��راءات ج��دي��دة حل �ف��ظ الأم ��ن‬ ‫والنظام يف �سجن التاجي �شمايل‬ ‫ب��غ��داد‪.‬وق��ال امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ل��وزارة العدل حيدر ال�سعدي يف‬ ‫ب �ي��ان‪ :‬و��ض�ع��ت دائ� ��رة الإ� �ص�لاح يف ال�سجن املذكور ب�ضرورة اخذ‬ ‫خطة �أمنية جديدة بالتن�سيق مع احليطة واحلذر والتعامل ب�سرعة‬ ‫القوات الع�سكرية املكلفة بحماية مع احلاالت امل�شبوهة‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أ�سوار �سجن التاجي‪ ،‬بهدف منع �أن االج ��راءات اجل��دي��دة ت�ضمنت‬ ‫ح��دوث �أي خ��رق �أمني‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬امل��راق �ب��ة ال��دق�ي�ق��ة لعملية دخ��ول‬ ‫�أن مدير ق�سم ا�صالح التاجي وجه وخ��روج املنت�سبني و�ضبط حركة‬ ‫خالل اجتماعه مب�س�ؤويل ال�شعب املرور داخل اق�سام ال�سجن‪.‬‬

‫علي ��ه ال�س�ل�ام �أول ها�شم ��ي علوي‬ ‫يول ��د من جه ��ة احل�س ��ن واحل�سني‬ ‫عليهم ��ا ال�س�ل�ام‪ ،‬لأن �أب ��اه علي بن‬ ‫احل�سني و�أمه فاطم ��ة بنت احل�سن‬ ‫عليه ��م ال�سالم‪ ،‬فك ��ان الباقر ملتقى‬ ‫الكرام ��ات‪ ،‬وورث من والده االمام‬ ‫عل ��ي بن احل�س�ي�ن (علي ��ه ال�سالم)‪،‬‬ ‫عب ��ادة وعلم� � ًا وزه ��ده يف الدني ��ا‬ ‫ونورا وكرما‪.‬‬ ‫وقد ت ��وىل الإمامة يف عه ��د كل من‬ ‫الولي ��د بن عب ��د املل ��ك‪� ،‬سليمان بن‬ ‫عب ��د املل ��ك‪ ،‬عم ��ر ب ��ن عب ��د العزيز‪،‬‬ ‫يزيد بن عب ��د امللك‪ ،‬ه�ش ��ام بن عبد‬ ‫امللك‪ ،‬حيث ت ��ويف الإمام حممد بن‬ ‫احل�سني بن علي الباقر عليه ال�سالم‬ ‫يف ال�ساب ��ع م ��ن �شه ��ر ذو احلج ��ة‬ ‫‪114‬ﻫ‪ ،‬يف املدينة املنوّ رة م�سموما‬ ‫يف عهد ه�شام بن عبد امللك‪.‬‬

‫وزارة الرتبية ت�شدد على مديرياتها للحد من انت�شار الأمرا�ض الوبائية‬ ‫وذك ��ر بيان لل ��وزارة‪� :‬إن ال ��وزارة عممت �إىل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫املديري ��ات العام ��ة يف بغ ��داد واملحافظ ��ات‬ ‫�ش ��ددت وزارة الرتبي ��ة عل ��ى �ض ��رورة �إتباع واملدار� ��س الواقعة �ضمن �صالحيتها الإدارية‬ ‫الو�سائ ��ل ال�ضرورية للحد من ظاهرة انت�شار ب�إتب ��اع قواع ��د ال�صح ��ة املدر�سي ��ة يف تناول‬ ‫الأطعم ��ة املغلف ��ة وع ��دم تن ��اول الأطعم ��ة‬ ‫بع�ض الأمرا�ض املو�سمية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أبرم ��ت احلكوم ��ة املحلي ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ة ذي قار ‪ ،‬عق ��دا مع �شركة‬ ‫‪ ZTE‬ال�صيني ��ة لن�ص ��ب بدال ��ة‬ ‫ات�صال ال�سلكية ب�سعة �أولية قدرها‬ ‫‪� 50‬ألف خط هاتف ‪.‬‬ ‫وقال مدير ات�صاالت وبريد ذي قار‬ ‫ح�سني حممد بركات ل�شبكة اخبار‬ ‫النا�صري ��ة �إن احلكوم ��ة املحلي ��ة‬ ‫ممثل ��ة مبحاف ��ظ ذي ق ��ار طال ��ب‬ ‫احل�سن وقعت العقد مع وفد ادارة‬

‫املك�شوفة‪.‬وطالب ��ت‪ :‬ب�ض ��رورة التن�سي ��ق مع‬ ‫وزارتي ال�صح ��ة والبيئة يف �إج ��راء زيارات‬ ‫للمدار� ��س وفحو�ص ��ات م�ستم ��رة للطلب ��ة‪،‬‬ ‫حفاظا على �صحتهم وت�أمني �سالمتهم من تلك‬ ‫الإمرا�ض‪.‬‬

‫االت�صاالت ت�ؤكد �ضرورة التن�سيق بني الوزارة والوزارات الأمنية‬ ‫لإجناح م�شروع �أمن بغداد و�أمن احلدود‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اك ��د وزي ��ر االت�ص ��االت وكال ��ة‬ ‫طوره ��ان املفت ��ي عل ��ى �ض ��رورة‬ ‫التع ��اون والتن�سي ��ق ب�ي�ن الوزارة‬ ‫وال ��وزارات االمنية والعمل كفريق‬ ‫واح ��د لإجناح م�ش ��روع امن بغداد‬ ‫وامن احلدود ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬ان املفت ��ي‬ ‫وم�س� ��ؤويل ال ��وزارة اجتمع ��وا‬ ‫م ��ع ممثل ��ي ال�شرك ��ة اال�ست�شاري ��ة‬

‫الفرن�سي ��ة ‪ CS‬وممثلي الوزارات‬ ‫االمني ��ة املعني ��ة ملناق�ش ��ة م�ش ��روع‬ ‫�أمن بغداد و�أمن احلدود ‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان االجتماع تخلله عر�ض‬ ‫م ��ن قبل ال�شرك ��ة الفرن�سية يو�ضح‬ ‫في ��ه مراحل ان�ش ��اء امل�شروع وكافة‬ ‫متطلب ��ات اجناحه‪ ،‬النه ذات اهمية‬ ‫كب�ي�رة م ��ن الناحي ��ة االمني ��ة التي‬ ‫تخ�ص البلد ب�شكل عام ويعمل على‬ ‫ت�أ�سي� ��س منظوم ��ة امني ��ة حمكم ��ة‬ ‫ت�ساع ��د عل ��ى حماي ��ة كاف ��ة مرافق‬

‫الريا�ضي ��ة‪ ،‬ا�ضافة اىل حتقيق امن‬ ‫املواطن العراقي‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ان ال�شرك ��ة الفرن�سي ��ة‬ ‫اال�ست�شاري ��ة او�ضح ��ت مراح ��ل‬ ‫امل�سح املي ��داين لكافة مناطق بغداد‬ ‫واحلدود العراقية ال�سورية ملعرفة‬ ‫متطلب ��ات امل�ش ��روع م ��ن كامريات‬ ‫وابراج مراقب ��ة و�سيطرات امنية‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل االبنية اخلا�صة ب�صيانة‬ ‫الدولة ابت ��دا ًء من املراف ��ق الدينية وادامة املوج ��ودات احلقيقية التي‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومي ��ة واملن�ش�آت �ست�ستخدم يف امل�شروع‪.‬‬

‫�أخلى �سبيل (‪ )9918‬موقوف ًا‪ ..‬الق�ضاء الأعلى يح�سم (‪ )11025‬ق�ضية‬ ‫موقوف خالل �أيلول املا�ضي‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫ح�س ��م جمل� ��س الق�ض ��اء االعل ��ى‬ ‫(‪ )11025‬ق�ضي ��ة موق ��وف خ�ل�ال‬ ‫�شه ��ر ايل ��ول م ��ن العام احل ��ايل من‬ ‫جمم ��وع (‪ ) 30530‬ق�ضي ��ة خ�ل�ال‬ ‫�إح�صائيته ال�شهرية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار بي ��ان ملجل� ��س الق�ض ��اء‬ ‫االعل ��ى تلق ��ت (الوكال ��ة االخباري ��ة‬

‫ذي قار تربم عقد ًا مع �شركة �صينية لن�صب بدالة‬ ‫ال�سلكية بطاقة ‪� 50‬ألف خط‬ ‫ال�شرك ��ة ال�صيني ‪ ،‬عل ��ى �أن يكون‬ ‫متويل ��ه �ضمن ما ر�ص ��د للم�شروع‬ ‫م ��ن موازنة تنمي ��ة الأقالي ��م للعام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن البدال ��ة اجلدي ��دة‬ ‫�ستوفر خدم ��ة االت�صال الال�سلكي‬ ‫يف م ��دن النا�صري ��ة والبطح ��اء‬ ‫والغ ��راف وال�شط ��رة والن�ص ��ر‬ ‫والرفاعي والقلعة والفجر‪.‬‬ ‫وبني �أن م�ش ��روع البدالة اجلديدة‬ ‫�سي�شم ��ل كذل ��ك ق�ض ��اء �س ��وق‬ ‫ال�شي ��وخ رغ ��م امل�ش ��روع املماث ��ل‬

‫يوميات‬

‫‪No.(356) - 24 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫املزم ��ع ان�ش ��ا�ؤه هن ��اك م ��ن قب ��ل‬ ‫وزارة االت�ص ��االت االحتادي ��ة ‪،‬‬ ‫غري انه ل ��ن ي�شمل مناطق االهوار‬ ‫لوج ��ود م�ش ��روع بدال ��ة ال�سلكي ��ة‬ ‫موح ��د ب�ي�ن مناط ��ق االه ��وار يف‬ ‫عموم املحافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫ورج ��ح �أن تتو�س ��ع البدال ��ة‬ ‫الال�سلكية ال�صينية لتت�سع للمزيد‬ ‫من اخلط ��وط الهاتفي ��ة م�ستقبال‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل ان ال�شرك ��ة �سب ��ق‬ ‫وان نف ��ذت م�شاري ��ع مماثل ��ة يف‬ ‫حمافظات بغداد ودياىل والنجف‪.‬‬

‫لالنب ��اء) ن�سخة من ��ه‪ :‬اىل ان اعداد‬ ‫املوقوفني املح�سوم ��ة ق�ضاياهم يف‬ ‫دوري التحقي ��ق واملحاكم ��ة حي ��ث‬ ‫بل ��غ (‪ )11025‬موقوف ًا �أخلي �سبيل‬ ‫(‪ )9918‬من �ضمنهم (‪ )5825‬ق�ضية‬ ‫كفال ��ة و(‪ )4093‬اف ��راج يف دوري‬ ‫التحقيق واملحاكمة‪.‬‬ ‫وقال البي ��ان‪ :‬ان املوقوفني املنجزة‬ ‫ق�ضاياه ��م يف دوري التحقي ��ق بل ��غ‬ ‫(‪ )5464‬موقوف� � ًا توزع ��ت م ��ا ب�ي�ن‬

‫(‪ )1448‬غل ��ق و(‪ )239‬غرام ��ة‬ ‫و(‪� )3777‬إحال ��ة �أما �أعداد املنجزة‬ ‫ق�ضاياه ��م يف دور املحاكم ��ة فك ��ان‬ ‫(‪ )1520‬موقوف� � ًا �شمل (‪ )47‬براءة‬ ‫( ‪� )988‬ص ��دور حكم ( ‪ )239‬ايقاف‬ ‫تنفيذ و(‪� )96‬أيقاف تنفيذ اجراءات‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫و�أ�ش�ي�ر �ضم ��ن االح�صائي ��ة اىل �أن‬ ‫ع ��دد املوقوف�ي�ن غ�ي�ر املح�سوم ��ة‬ ‫ق�ضاياه ��م بل ��غ (‪ )13680‬موقوف� � ًا‬

‫مدير �آثار بابل يحذر من تعر�ض ع�شرات املواقع االثارية‬ ‫اىل النهب وال�سرقة ب�سبب �سحب �أفراد احلماية منها‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ذر مدي ��ر �آث ��ار حمافظ ��ة باب ��ل‬ ‫عاي ��د الطائ ��ي‪ ،‬م ��ن احتم ��ال‬ ‫تعر� ��ض ع�شرات املواق ��ع االثارية‬ ‫يف املحافظ ��ة للنه ��ب وال�سرق ��ة‬ ‫عل ��ى خلفية ق ��رار مديري ��ة �شرطة‬ ‫املحافظ ��ة ب�سح ��ب منت�سبيه ��ا‬ ‫املكلفني بحماية هذه املواقع‪.‬‬ ‫وق ��ال الطائي (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن ع�شرات املواقع حاليا‬ ‫ب ��دون حماية ب�سبب قي ��ام مديرية‬ ‫ال�شرطة ب�سح ��ب نحو ‪ 53‬منت�سبا‬ ‫كان ��وا يتول ��ون حمايته ��ا من دون‬

‫التن�سيق م ��ع دائرة االث ��ار‪� ،‬سيما‬ ‫وان غالبي ��ة ه ��ذه املواق ��ع تقع يف‬ ‫منطقة �شمال�س بابل‪.‬‬ ‫ودعا‪ :‬مديرية ال�شرطة اىل العدول‬ ‫عن قراراها او تن�سيب قوة حلماية‬ ‫املواقع االثارية بال�سرعة املمكنة‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬او�ض ��ح م�ص ��در يف‬ ‫مديري ��ة �شرط ��ة املحافظ ��ة ان‬ ‫�إج ��راءات �سح ��ب اف ��راد احلماية‬ ‫مت ��ت ملقت�ضيات اداري ��ة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان املديري ��ة تعت ��زم خ�ل�ال اي ��ام‬ ‫تن�سي ��ب عنا�ص ��ر مدرب ��ة وكفوءة‬ ‫حلماية املواقع االثارية‪.‬‬

‫لذات ال�شهر‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان ه ��ذه االح�صائي ��ة �شمل ��ت‬ ‫حماك ��م الع ��راق املرتبط ��ة مبجل�س‬ ‫الق�ض ��اء الأعل ��ى كافة وه ��ي حماكم‬ ‫متخ�ص�ص ��ة مبختل ��ف الق�ضاي ��ا‬ ‫وموزعة بني اال�ستئناف واالحداث‬ ‫واجلنايات والعمل وتنظيم التجارة‬ ‫واجلمركي ��ة والب ��داءة واالح ��وال‬ ‫ال�شخ�صي ��ة واجلن ��ح والتحقيق يف‬ ‫عموم البالد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫بهاء االعرجي‬ ‫�إن متثيل العراق يجب ان يكون‬ ‫نوعيا يف كافة دول العامل وان‬ ‫تكون وزارة اخلارجية بعيدة‬ ‫ع� ��ن امل �ح��ا� �ص �� �ص��ة احل��زب �ي��ة‬ ‫والفئوية‪ ،‬و�إن الكتلة تقف على‬ ‫م�سافة واح ��دة م��ن احلكومة‬ ‫وابناء ال�شعب ال�سوري‪ ،‬لكن‬ ‫همنا اال تتكرر جتربة العراق وناق�شت مع زيباري مو�ضوع‬ ‫يف � �س��وري��ا وم���ن ث ��م ن�سمح م �ع �ه��د اخل� ��دم� ��ة اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫للقوى االجنبية وقوى ال�ضاللة و�� �ض���رورة ان ي �ك��ون املعهد‬ ‫ان ت� �ت ��دخ ��ل يف امل ��و�� �ض ��وع مفتوحا للكفاءات ولي�س لأوالد‬ ‫امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫ال�سوري‪.‬‬

‫حبيب الطريف‬ ‫�إن عقد االجتماع الوطني يعد‬ ‫خطوة باالجتاه ال�صحيح لأن‬ ‫العملية ال�سيا�سية بحاجة اىل‬ ‫جلو�س القادة ال�سيا�سيني على‬ ‫طاولة واح��دة وو�ضع جميع‬ ‫اخلالفات على تلك الطاولة‪.‬‬ ‫وان امل�شهد ال�سيا�سي �أ�صبح‬ ‫عبارة عن "م�سل�سل �أزمات"‬ ‫لذلك بحاجة اىل و�ضع �آلية‬ ‫حلل الأزمات ووجود �ضرورة �سوف يعقد بعد عيد اال�ضحى‬ ‫بعقد االجتماع الوطني لكي وعلى الكتل ال�سيا�سية تطرح‬ ‫يت�ضح من يريد بدفع العملية مو�ضوع حكومة االغلبية يف‬ ‫ال�سيا�سية اىل الأم��ام ومن ال ه��ذا االج �ت �م��اع لأن �ه��ا خطوة‬ ‫يريد‪ .‬وان االجتماع الوطني باالجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫جنان الربي�سم‬

‫�إن احلل املنا�سب للخروج من‬ ‫الأزم���ة احل��ال�ي��ة ه��و اجللو�س‬ ‫على ط��اول��ة احل ��وار وتقريب‬ ‫وج� �ه���ات ال �ن �ظ��ر ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية للتو�صل اىل اتفاق‬ ‫ميكن من خالله عقد االجتماع‬ ‫ال��وط �ن��ي‪.‬و�إذا و�ضعت الكتل‬ ‫ال�سيا�سية م�صلحة البلد فوق‬ ‫ج �م �ي��ع امل �� �ش��اك��ل ف�ستتمكن‬ ‫م ��ن ع �ق��د االج �ت �م��اع الوطني‬ ‫و�إجن � ��اح � ��ه‪ ،‬م �ط��ال �ب��ة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ب�ع��دم ط��رح جميع‬ ‫امل�شاكل يف االجتماع و�إمنا يتم‬

‫عر�ض كل م�شكلة على حدا ليتم‬ ‫االت �ف��اق على م�شكلة م��ن �أجل‬ ‫انهاء االزم��ات او التو�صل اىل‬ ‫حل لبع�ض اخلالفات‪.‬‬

‫هيثم اجلبوري‬ ‫�إن ديوان الرقابة املالية مل يكمل‬ ‫حلد الآن احل�سابات اخلتامية‬ ‫ل �ل �ع��ام ‪ 2012‬ول� ��ن يقدمها‬ ‫نهاية ه��ذا ال�ع��ام‪ .‬وان ديوان‬ ‫الرقابة املالية اكمل احل�سابات‬ ‫اخلتامية للعام ‪ 2010‬ويعمل‬ ‫الآن ع�ل��ى اك �م��ال احل�سابات‬ ‫اخلتامية للعام ‪ 2011‬لتقدميها‬ ‫اىل جمل�س ال � ��وزراء لغر�ض‬ ‫امل�صادقة عليها ومن ثم تر�سل للعامني ‪ 2011 – 2010‬اىل‬ ‫جم �ل ����س ال� �ن���واب‪ ،‬م�ستبعدا‬ ‫اىل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وان نهاية العام احلايل �ست�شهد ت �ق��دمي احل �� �س��اب��ات اخلتامية‬ ‫ت �ق��دمي احل �� �س��اب��ات اخلتامية للعام ‪.2012‬‬

‫بارزاين ي�شكل جلنة لبحث �أو�ضاع جلوالء وال�سعدية‬ ‫املرتدية بعد العيد‬ ‫ال�سليمانية ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن رئي� ��س حكوم ��ة اقلي ��م‬ ‫كورد�ست ��ان نيچريف ��ان ب ��ارزاين‬ ‫ع ��ن تكلي ��ف حكومت ��ه بت�شكي ��ل‬ ‫جلن ��ة لبح ��ث الأو�ض ��اع املرتدي ��ة‬ ‫يف مناط ��ق جل ��والء وال�سعدي ��ة‬ ‫التابعتني لق�ضاء خانقني مبحافظة‬ ‫دياىل بعد عيد الأ�ضحى‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان حلكوم ��ة االقلي ��م‪� :‬إن‬ ‫ب ��ارزاين تط ��رق يف زيارت ��ه �إىل‬ ‫خانق�ي�ن اىل العملي ��ات الإرهابي ��ة‬ ‫التي تط ��ال املواطن�ي�ن الكورد يف‬

‫ال�سعدية وجلوالء‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن هن ��اك خم ��اوف عل ��ى‬ ‫االقلي ��م‪ .‬معلن ��ا ع ��ن تكلي ��ف جلنة‬ ‫تب ��د�أ بعد العي ��د الأ�ضحى بالبحث‬ ‫ع ��ن �أو�ض ��اع ه ��ذه املناط ��ق بغية‬ ‫التباح ��ث الحق� � ًا م ��ع احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة حول الأو�ض ��اع املرتدية‬ ‫للكورد يف هاتني البلدتني و�إيجاد‬ ‫حلول منا�سبة لها‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن بارزاين وافق خالل‬ ‫اجتماع ��ه م ��ع ممثل ��ي ال�شرائ ��ح‬ ‫االجتماعية وم�س� ��ؤويل الوحدات‬ ‫الإداري ��ة يف خانق�ي�ن عل ��ى تنفي ��ذ‬

‫م�ش ��روع م ��اء خانق�ي�ن وجملة من‬ ‫املطال ��ب والإحتياج ��ات اخلا�ص ��ة‬ ‫بالقط ��اع ال�صح ��ي‪ ،‬و�أوع ��ز �إىل‬ ‫اجله ��ات ذات ال�صلة الب ��دء باعداد‬ ‫وحت�ض�ي�ر خمطط للم�ش ��روع لكي‬ ‫يت�سنى و�ضعه حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان ب ��ارزاين طال ��ب‬ ‫بالرتكي ��ز على تطبي ��ق املادة ‪140‬‬ ‫م ��ن الد�ست ��ور العراق ��ي وال ��ذي‬ ‫ب ��دوره �سي�سه ��ل الطري ��ق حل ��ل‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن امل�شاك ��ل و�سيطل ��ق‬ ‫�أي ��ادي حكومة الإقليم �أكرث لتقدمي‬ ‫اخلدمات وتنفيذ امل�شاريع يف هذه‬

‫�أمني بغداد‪ :‬الدخول جمان ًا للمرافق ال�سياحية طوال �أيام عيد الأ�ضحى املبارك‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن امني بغ ��داد ال�سيد عب ��د احل�سني‬ ‫املر�ش ��دي ان الدخ ��ول اىل املراف ��ق‬ ‫ال�سياحي ��ة والرتفيهي ��ة التابع ��ة المانة‬ ‫بغ ��داد كافة �سيك ��ون جمانا ط ��وال ايام‬ ‫عيد اال�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديرية العالق ��ات واالعالم عن‬ ‫املر�ش ��دي قوله ان "امانة بغ ��داد �أكملت‬ ‫ا�ستعداداته ��ا وهي� ��أت جمي ��ع مرافقه ��ا‬ ‫ال�سياحي ��ة والرتفيهي ��ة ال�ستقب ��ال‬ ‫العوائ ��ل والزائري ��ن الوافدي ��ن م ��ن‬ ‫جميع حمافظات الب�ل�اد طوال ايام عيد‬ ‫اال�ضح ��ى املب ��ارك �إذ �سيك ��ون الدخول‬ ‫اىل ه ��ذه الأماك ��ن جمان ًا ومنه ��ا متنزه‬ ‫ال ��زوراء ال ��ذي م ��ن املتوق ��ع ان ي�شه ��د‬ ‫�إقب ��ا ًال مليوني� � ًا من العوائل خ�ل�ال �أيام‬ ‫العيد للتمتع وق�ض ��اء �أوقات جميلة فيه‬ ‫بع ��د تهيئت ��ه وجتهي ��زه ب�أح ��دث �ألعاب‬

‫الأطفال"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أملر�ش ��دي ان "الأمان ��ة هي� ��أت‬ ‫�أي�ض� � ًا حدائ ��ق �ش ��ارع �أب ��ي ن�ؤا� ��س‬ ‫وكورني� ��ش الأعظمي ��ة اىل جانب تهيئة‬ ‫اك�ث�ر م ��ن (‪ )400‬حديق ��ة ومتن ��زه مت‬ ‫�إن�شا�ؤه ��ا يف عم ��وم مناط ��ق العا�صمة‬ ‫بغ ��داد �ضمن قواط ��ع (‪ )14‬دائرة بلدية‬ ‫جه ��ز بع�ضه ��ا ب�ألعاب جدي ��دة وخدمات‬ ‫�أخ ��رى لتك ��ون متنف�س� � ًا للعوائ ��ل التي‬ ‫يتع ��ذر عليه ��ا الو�ص ��ول اىل الأماك ��ن‬ ‫الرتفيهي ��ة الكب�ي�رة و�س ��ط العا�صـــم ��ة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل "�إعداد خط ��ة امنية من قبل‬ ‫دائ ��رة احلرا�س ��ات والأم ��ن يف امان ��ة‬ ‫بغداد بالتن�سيق مع قيادة عمليات بغداد‬ ‫حلماية ه ��ذه الأماكن وتوف�ي�ر الأجواء‬ ‫الآمن ��ة لزائريه ��ا ط ��وال �أي ��ام العي ��د‬ ‫ال�سعيد"‪ ,‬الفت� � ًا اىل �أن "اجلهد اخلدمي‬ ‫التابع للدوائر البلدي ��ة �سي�ستمر طوال‬

‫�أي ��ام العي ��د لتق ��دمي خدم ��ات النظاف ��ة‬ ‫وامل ��اء واملج ��اري ب�ل�ا توق ��ف لأه ��ايل‬ ‫مدين ��ة بغداد"‪.‬واعل ��ن وكي ��ل �أمان ��ة‬ ‫بغ ��داد لل�ش�ؤون البلدي ��ة املهند�س (نعيم‬ ‫الكعبي) عن اعداد خطة الك�ساء عدد من‬ ‫�شوارع منطقة املن�صور وتنفيذ مالعب‬ ‫ريا�ضية وا�سواق منوذجية جديدة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك خ�ل�ال جولة ميداني ��ة للوكيل‬ ‫البل ��دي رافقه خالله ��ا مدير ع ��ام بلدية‬ ‫املن�ص ��ور �شمل ��ت ع ��دد ًا م ��ن املناط ��ق‬ ‫الواقع ��ة �ضمن قاط ��ع البلدية واالطالع‬ ‫على م�ستوى اخلدمات وامل�شاريع التي‬ ‫تنفذها واهم املعوقات وامل�شكالت التي‬ ‫تواجهها وو�ضع احللول الالزمة لها‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديرية العالق ��ات واالعالم عن‬ ‫الكعب ��ي قول ��ه ان "امان ��ة بغ ��داد تعمل‬ ‫عل ��ى اك�ساء جمي ��ع ال�ش ��وارع الرئي�سة‬ ‫واملح�ل�ات ال�سكنية وتطوي ��ر واجهاتها‬ ‫اىل جان ��ب حمالت ا�ص�ل�اح التخ�سفات‬

‫احلا�صلة يف خطوط املجاري وتنظيف‬ ‫�شبك ��ات ال�ص ��رف ال�صح ��ي وم�شبكات‬ ‫االمط ��ار يف اط ��ار اال�ستع ��داد ملو�س ��م‬ ‫االمطار"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "الدوائ ��ر البلدي ��ة با�شرت‬ ‫املو�س ��م الزراع ��ي اخلريف ��ي م ��ن خالل‬ ‫زراعة عدد كبري من احلدائق واجلزرات‬ ‫الو�سطية بال�شتالت املختلفة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان "االمانة اع ��دت خطة الك�ساء‬ ‫ع ��دد من ال�ش ��وارع الرئي�س ��ة يف منطقة‬ ‫املن�ص ��ور وان�شاء مالع ��ب خما�سي كرة‬ ‫القدم وا�س ��واق منوذجي ��ة مبوا�صفات‬ ‫حديثة ومميزة"‪.‬‬ ‫و دع ��ا الوكيل البل ��دي الدائ ��رة البلدية‬ ‫اىل ازال ��ة جميع التج ��اوزات احلا�صلة‬ ‫عل ��ى ال�ش ��وارع واالر�صف ��ة وال�ساحات‬ ‫العام ��ة و�ضرورة تع ��اون املواطنني يف‬ ‫هذا املجال للحفاظ على مظهر العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )356‬االربعاء ‪ 24‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫الحتزن �إن امريكا معنا‬

‫حسين شلوشي‬

‫عندما يدور احلديث عن االخوان امل�سلمني فان �أول ما‬ ‫يقال بحقهم من نقطة قوة حت�سب لهم �أنهم رواد احلركة‬ ‫اال�سالمية ال�سيا�سية احلديثة و�أنهم اكرث النا�س تنظيم ًا‬ ‫لأنهم االطار احلزبي الأقدم منذ ‪ 1928‬و�أن ت�أ�سي�سهم‬ ‫جاء قبل احلرب العاملية الثانية وما افرزته من حركات‬ ‫فو�ضوية يف اوربا وكذلك قبل احلرب الباردة وما �شكلته‬ ‫من حماور دولية وجتمعات تنظيمية لهذا الطرف اوذاك‬ ‫‪ ،‬وهم نتاج معاناة الإ�ستعمار الربيطاين واالوربي لدول‬ ‫وهم جبهة‬ ‫املنطقة العربية واال�سالمية ومواجهته ‪،‬‬ ‫الت�صدي لل�شيوعية والفل�سفة الوجودية واالحلادية‬ ‫وهم"�صمام �أمان" الأمة‪ ,‬وكانوا يقر�أون القر�آن ف�صيح ًا‬ ‫�صحيح ًا وما متر بهم من خماوف او ملمات حتى يطمئن‬ ‫احدهم الأخر (الحتزن �إن الله‬ ‫معنا ) كما هي وكما وردت يف‬ ‫القر�آن ‪ ,‬و�إ�ستطاعوا من خالل‬ ‫هذا التاريخ وامل�سرية وخطاب‬ ‫الدعوة اال�سالمية ان يحققوا‬ ‫فر�صتهم املنتظرة يف حت�شيد‬ ‫النا�س مب�صر‪� ،‬سواءا بالتظاهر‬ ‫لإ�سقاط النظام �أو يف االنتخابات‬ ‫الربملانية والرئا�سية ليعتلوا دفة‬ ‫احلكم ويكت�سحوا الآخرين جمع ًا‬ ‫وفرادا ويبا�شروا ادارة اكربدول العرب واهمها من اجلانب‬ ‫ال�سيا�سي واملدين على اقل تقدير ‪ ,‬و�أ�ستب�شر بهم امل�سلمون‬ ‫خري ًا حيث القيادة البرار االمة الذين �سين�صفون النا�س‬ ‫و ُيكفكفون دموع البائ�سني بعدالتهم وتقواهم واميانهم ‪,‬‬ ‫وحملهم هموم الأمة الكربى كالق�ضية الفل�سطينية مث ًال �أو‬ ‫ال�شعوب املقهورة يف البلدان االخرى ومبيزان امل�صلحة‬ ‫العامة التي تقرها ال�شريعة ‪.‬‬ ‫ولكن ر�سالة حكومة م�صر اىل دولة الكيان اال�سرائيلي‬ ‫االخرية لإعتماد �سفريها يف "تل ابيب " ورغم ما حملته‬ ‫من اطراء دبلوما�سي اثار اعجاب رئي�س الكيان اال�سرائيلي‬ ‫برييز لي�صفها بالدافئة ‪ ،‬مل تكن هذه الر�سالة هي امل�ؤ�شر‬ ‫الأهم على خيبة �أمل اجلمهور من( االخوان ) امنا امل�صيبة‬ ‫املحبطة هي العذر الذي �ساقوه حول هذه الر�سالة ‪،‬حيث‬ ‫بررت حكومة مر�سي �أن هذه الر�سالة هي منوذج (كلي�شه‬ ‫) ثابته تر�سلها اخلارجية امل�صرية اىل كل الدول وهو ما‬ ‫ي�ؤ�شر �أن هذه احلكومة لي�س لديها اعرتا�ضا �أوتوقف �أزاء‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية للنظام املباد واكرث من ذلك �أنهم لي�س‬ ‫لديهم توقف �أو خ�صو�صية جتاه (ا�سرائيل ) بل هي دولة‬ ‫كمثل باقي دول اال�شقاء واال�صدقاء الآخرين يف العامل ‪,‬‬ ‫و�إن مثلهم االعلى بالنجاح والف�شل ا�صدقائهم من اال�صول‬ ‫االخوانية كال�سيد اردوغان وما حققه من توفيق كبري يف‬ ‫ح�صد اال�صوات االنتخابية وادارة احلكومة باالعتماد‬ ‫والتوكل على �أمريكا و وان فوزهم يعد منوذج ًا ناجح ًا‬ ‫لهويتهم اال�سالمية بالرغم من عالقتهم القوية مع ا�سرائيل‬ ‫وامريكا‪ ،‬والب�أ�س �أن يوا�سي بع�ضنا الآخروي�شده ب�أخوة‬ ‫الأميان يف امللمات املخفيات من الأيام �أن (الحتزن ان‬ ‫امريكا معنا)‪.‬‬

‫ي�صادق على موازنة ‪ 2013‬بـ ‪ 138‬تريليون دينار‬

‫جمل�س الوزراء يعفي املواطنني من فائدة قرو�ض م�صارف العقاري والزراعي والإ�سكان‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫قرر جمل�س الوزراء‪ ،‬اعفاء املواطنني‬ ‫من مبال ��غ فائ ��دة قرو� ��ض م�صارف‬ ‫العق ��اري والزراعي والإ�سكان‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد اال�ستمرار مبنح تلك القرو�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م احلكوم ��ة‬ ‫العراقية عل ��ي الدباغ "‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫ال ��وزراء واف ��ق خ�ل�ال جل�ست ��ه‬ ‫االعتيادي ��ة التي عق ��دت ام�س‪ ،‬على‬ ‫اعف ��اء املواطن�ي�ن م ��ن مبل ��غ الفائدة‬ ‫ع ��ن القرو� ��ض املمنوح ��ة له ��م م ��ن‬ ‫قب ��ل امل�ص ��رف العق ��اري والزراعي‬ ‫واال�سك ��ان واال�ستم ��رار مبن ��ح تلك‬ ‫القرو�ض"‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي موافق ��ة جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫العراق ��ي عل ��ى الغ ��اء مبال ��غ الفائدة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ه� �م ��ام ح� �م���ودي رئ �ي ����س ال��وف��د‬ ‫ال�ع��راق��ي امل���ش��ارك يف اجتماعات‬ ‫الربملان الدويل الدول العربية ب�أن‬ ‫تكون "�أكرث دميقراطية يف تناولها‬ ‫للق�ضايا ذات اجل��ان��ب احل��واري‬ ‫التفاهمي"‪ ،‬م�شريا �إىل "�أحقية كل‬ ‫بلد عربي ب�أن ير�شح مللء ال�شواغر‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك� � ��د رئ��ي�����س امل �ج �ل ����س االع��ل��ى‬ ‫اال��س�لام��ي ال�ع��راق��ي ال�سيد عمار‬ ‫احلكيم ان ال�ع��راق بحاجة لبناء‬ ‫ال��دول��ة ال�ع���ص��ري��ة ال �ع��ادل��ة التي‬ ‫ت��رع��ى ح �ق��وق ال��وط��ن وامل��واط��ن‬ ‫من اجل �سيادة القانون وت�ساوي‬ ‫احلقوق بني عموم املواطنني‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�سيد عمار احلكيم خالل‬ ‫ا�ستقباله �شيوخ ووجهاء ع�شائر‬ ‫زبيد يف مكتبه ببغداد ان "هذا االمر‬ ‫ال يتم االمن خالل حكومة تت�شكل‬ ‫من االطراف ال�سيا�سية املن�سجمة‬

‫�شكلت الأم��ان��ة العامة ملجل�س ال��وزراء جلنة وطنية‬ ‫ملتابعة تنفيذ االتفاقيات الدولية التي �أن�ضم العراق‬ ‫اليها و �صادق عليها‪.‬وذكر بيان للمجل�س‪� :‬أن اللجنة‬ ‫امل�شكلة ملتابعة تنفيذ االتفاقيات الدولية هي برئا�سة‬ ‫امل�ست�شار عبا�س ها�شم ال�ساعدي وع�ضوية ممثلني‬ ‫عن جمل�س �شورى ال��دول��ة وجمل�س االم��ن الوطني‬ ‫�أ��ض��اف��ة اىل وزارات (اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬ال�ت�ج��ارة‪ ،‬وزارة‬ ‫ال��دول��ة ل���ش��ؤون جمل�س ال �ن��واب و ممثل ع��ن امانة‬ ‫جمل�س الوزراء)‪.‬وا�ضاف‪� :‬أن اللجنة تتوىل متابعة‬

‫ال �ت��ي مت �ل��ك ال���ر�ؤي���ة الوا�ضحة‬ ‫لو�ضع اخل�ط��ط واال�سرتاتيجية‬ ‫الناجحه"‪ ،‬مبينا "رف�ضه لدولة‬ ‫ال �ك��ان �ت��ون��ات واملحا�ص�صات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل ان "العراق ومبا‬ ‫ميتلك من حجم االمكانات واملوارد‬ ‫يحتاج اىل خطة ور�ؤي���ة لإدارة‬ ‫ه ��ذه امل�� ��وارد ب���ش�ك��ل �صحيح"‪،‬‬ ‫داعيا اىل "االعتماد على خربات‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ع��امل �ي��ة ال �ك �ب�يرة يف‬ ‫بناء امل�شاريع اخلدمية"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان "منهج بناء ال��دول��ة الع�صرية‬ ‫العادلة لي�س �شعارا و�إمن��ا نتاج‬ ‫مل�شروع ودرا�سة معمقة بحاجة اىل‬

‫تعا�ضد كافة ابناء ال�شعب العراقي‬ ‫من الع�شائر والنخب واملثقفني من‬ ‫اجل حتقيقها"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �� �س �ي��د ع �م��ار احل �ك �ي��م ان‬ ‫"واقع العراق املتنوع ون�سيجه‬ ‫املجتمعي امل�ت�راب��ط وح�ضارته‬ ‫وتاريخه العميق وم��ا ميتلك من‬ ‫ث� ��روات وك �ث��اف��ة ��س�ك��ان�ي��ة هائلة‬ ‫وم��وق �ع��ه اجل �غ��رايف يف املنطقة‬ ‫احل�ي��وي��ة وثقله اجليو�سيا�سي‪،‬‬ ‫كان وال ي��زال ميثل دورا حموريا‬ ‫يف قلب العامل‪ ،‬وال ي�ستطيع احد‬ ‫ان ي�شو�ش عليه"‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫"العراق ا��ص�ب��ح ال �ي��وم متقدما‬

‫يف جتربته الدميقراطية بع�شرة‬ ‫��س�ن��وات على ال ��دول ال�ت��ي ت�شهد‬ ‫حتوال دميقراطيا يف انظمتها"‪.‬‬ ‫و�شدد على "�ضرورة جعل ثقافة‬ ‫ال � �ع� ��راق ووح� ��دت� ��ه وت�ساحمه‬ ‫ومت��ا� �س �ك��ه م��و� �ض��ع اق� �ت ��داء دول‬ ‫املنطقة"‪ ،‬م ��ؤك��دا ان "االجندات‬ ‫االق �ل �ي �م �ي��ة ال ت �� �س �ت �ط �ي��ع النيل‬ ‫م ��ن ه� ��ذا ال �ن �� �س �ي��ج االجتماعي‬ ‫املرتابط"‪ ،‬مبينا اننا "كنا وال زلنا‬ ‫و�سنبقى ندعو للوحدة والتعاي�ش‬ ‫ال�سلمي و�سنبقى نطرق االبواب‬ ‫ع�ل��ى اخ��وان �ن��ا و�أ� �ش �ق��ائ �ن��ا لنغري‬ ‫قناعاتهم"‪.‬‬

‫النجيفي يزور تون�س مطلع ال�شهر املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن مقرر جمل�س النواب العراقي‬ ‫حممد اخلالدي‪� ،‬أن رئي�س الربملان‬ ‫�أ��س��ام��ة النجيفي �سيزور تون�س‬ ‫مطلع �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫يف زيارة ر�سمية تلبية لدعوة من‬ ‫الربملان التون�سي‪.‬‬

‫يف ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة لالحتاد‬ ‫ال�ب�رمل��اين ال � ��دويل‪ ،‬واملخ�ص�ص‬ ‫لأح��د ممثلي ال��دول العربية‪ ،‬بعد‬ ‫ان���س�ح��اب امل�م�ث��ل ال�ك��وي�ت��ي لعدم‬ ‫فوزه بانتخابات جمل�س الأمة يف‬ ‫بالده"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال �� �ش �ي��خ ح� �م ��ودي ان‬ ‫"اخلالفات يف ه� �ك���ذا م �ك��ان‬ ‫دميقراطي يجب �أن حتل باحلوار‬ ‫والتوافق ولي�س بالت�صويت فقط‬ ‫وان هذا املن�صب لي�س حكرا على‬ ‫دول��ة دون �أخ��رى ولي�س من�صبا‬ ‫خا�صا ب�أحد دون �آخ��ر ‪ ،‬بل ميكن‬ ‫للجميع اال�ستفادة منه والتطوير‬ ‫من خالله" ‪ ،‬م�شريا اىل ان " ثالثة‬ ‫مر�شحني م��ن ال�ع��راق والإم ��ارات‬ ‫وم�صر يتناف�سون على �شغل هذا‬ ‫املقعد ‪ ،‬يف ظل خالف حول اختيار‬ ‫احد مر�شحي هذه الدول "‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة وطنية ملتابعة تنفيذ االتفاقات الدولية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫عل ��ى املواطنني بعد ثمانية �أ�شهر من‬ ‫ت�صوي ��ت جمل�س الن ��واب العراقي‪،‬‬ ‫يف (‪� 23‬شب ��اط ‪ ،)2012‬عل ��ى �إلغاء‬ ‫الفائ ��دة م ��ن قرو� ��ض امل�صرف�ي�ن‬ ‫العق ��اري والزراع ��ي و�صن ��دوق‬ ‫الإ�سك ��ان �ضم ��ن فق ��رات الت�صويت‬ ‫عل ��ى بن ��ود املوازن ��ة العام ��ة للع ��ام‬ ‫‪.2012‬وقال املتحدث با�سم احلكومة‬ ‫العراقية عل ��ي الدباغ "‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫ال ��وزراء �ص ��ادق خ�ل�ال جل�ست ��ه‬ ‫االعتيادي ��ة ‪ ،‬عل ��ى املوازن ��ة املالي ��ة‬ ‫العام ��ة للع ��ام املقب ��ل ‪ ،2013‬بـ‪138‬‬ ‫ترليون دينار‪ ،‬على �أ�سا�س احت�ساب‬ ‫�سع ��ر برمي ��ل النف ��ط ب� �ـ‪ 90‬دوالر‬ ‫للربمي ��ل الواح ��د وبكمي ��ة مليونني‬ ‫و‪� 900‬إلف برميل يوميا‪ ،‬منها ‪250‬‬ ‫�إل ��ف برمي ��ل م ��ن �إقلي ��م كرد�ستان"‪.‬‬

‫بقيم ��ة بلغت نحو ‪ 100‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ومت احت�سابها وفق� � ًا لت�صدير النفط‬ ‫اخلام على �أ�سا� ��س معدل �سعر قدره‬ ‫‪ 85‬دوالر ًا للربمي ��ل الواحد ومبعدل‬ ‫ت�صدير ق ��دره ‪ 2‬ملي ��ون و‪� 600‬ألف‬ ‫برمي ��ل من �ضمنه ��ا �ص ��ادرات �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكومة العراقي ��ة اطلقت‪،‬‬ ‫يف (الع ��ام ‪ ،)2010‬م�شروع ًا وطني ًا‬ ‫يت�ضم ��ن ان�شاء مليون وحدة �سكنية‬ ‫جديدة موزع ��ة يف انحاء البالد‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن ال تتواف ��ر تقدي ��رات حقيقي ��ة‬ ‫باحلاجة الفعلية للم�ساكن يف انحاء‬ ‫الع ��راق‪ ،‬با�ستثن ��اء �سلط ��ات اقلي ��م‬ ‫وك ��ان جمل� ��س ال ��وزراء اق ��ر‪ ،‬يف ‪ 117‬ترلي ��ون دين ��ار بن�سب ��ة عج ��ز جل�سته الـ‪ 25‬م ��ن الف�صل الت�شريعي كرد�ست ��ان الع ��راق الت ��ي اعلنت انها‬ ‫الثام ��ن م ��ن كان ��ون الأول ‪ ،2011‬بل ��غ ‪ 14‬ترليون دين ��ار‪ ،‬فيما �صوت الث ��اين لل�سن ��ة الت�شريعي ��ة الثاني ��ة حتت ��اج لبناء ‪� 150‬أل ��ف منزل جديد‬ ‫موازن ��ة الع ��راق لع ��ام ‪ 2012‬بقيمة الربملان العراقي على املوازنة خالل الت ��ي عق ��دت يف (‪� 23‬شباط ‪ )2012‬يف الإقليم لإنهاء �أزمة امل�ساكن فيه‪.‬‬

‫احلكيم‪ :‬ر�ؤيتنا لبناء احلكومة الع�صرية العادلة ناجتة عن درا�سة علمية‬

‫حمودي يطالب الدول العربية ب�أن تكون اكرث دميقراطية يف‬ ‫التعامل مع ق�ضايا �شعوبها‬ ‫��ش��ارك ال��وف��د ال�ع��راق��ي يف اليوم‬ ‫الأول الجتماعات الربملان الدويل‬ ‫ال �ت �ح �� �ض�يري��ة وذل�� ��ك م ��ن خ�ل�ال‬ ‫جم�م��وع��ة منظمة دول التعاون‬ ‫الإ�سالمي واملجموعة العربية يف‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ملكتب رئ�ي����س الوفد‬ ‫ال�شيخ همام حمودي �إن "العراق‬ ‫�أيّد البند الإماراتي الطارئ الذي‬ ‫ي��و��ص��ي مب�ن��ع الإ�� �س ��اءة ل�ل�أدي��ان‬ ‫واح� �ت� ��رام ح� �ق ��وق ال� �ن ��ا� ��س يف‬ ‫عباداتهم و�أديانهم"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "العراق �سيتطرق‬ ‫يف كلمته ال �ي��وم الأرب��ع��اء �أم��ام‬ ‫اجلمعية العمومية ل�لاحت��اد �إىل‬ ‫ال� ��دع� ��وة الح� �ت��رام ك ��ل الأدي� � ��ان‬ ‫واملذاهب واملقد�سات"‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى ط��ال��ب ال�شيخ‬

‫‪No.(356) - 24 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫مدى تنفيذ اجلهة القطاعية لاللتزامات ال��واردة يف‬ ‫االتفاقيات الدولية التي �أن�ضم اليها العراق �أو �صادق‬ ‫عليها‪ ,‬كذلك متابعة مدى تنفيذ االقليم �أو املحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�أقليم لاللتزامات التي �أقرتها االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬أن االم��ر ال��دي��واين �أع�ت�بر اللجنة املذكورة‪،‬‬ ‫جلنة دائمية تعقد �أجتماعاتها دوري� � ًا ملتابعة �أداء‬ ‫مهامها وت�ق��وم بتقدمي تقريرها ك��ل �ستة �أ�شهر اىل‬ ‫جمل�س الوزراء‪.‬وتابع‪ :‬كلف االمر الديواين الدائرة‬ ‫املالية يف االمانة العامة ملجل�س الوزراء بتخ�صي�ص‬ ‫مبالغ مالية الع�ضاء اللجنة لت�سهيل مهامها والقيام‬ ‫باالجراءات املطلوبة‪.‬‬

‫وق��ال حممد اخل��ال��دي يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب �أ��س��ام��ة النجيفي‬ ‫�سيزور تون�س يف الثالث من �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪ ،‬على ر�أ�س‬ ‫وفد برملاين يف زيارة ر�سمية تلبية‬ ‫لدعوة من الربملان التون�سي"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر اخل ��ال ��دي �أن "الزيارة‬

‫ت �ه��دف �إىل ت��وط �ي��د ال �ع�لاق��ة بني‬ ‫الربملانيني ال�ع��راق��ي والتون�سي‬ ‫ومناق�شة الو�ضع ال�سيا�سي يف‬ ‫الدول العربية"‪.‬يذكر �أن العالقات‬ ‫العراقية التون�سية �شهدت العديد‬ ‫م��ن الأح���داث املهمة ك��ان �آخرها‪،‬‬ ‫م��ا ط��ال��ب ب��ه ال��رئ�ي����س التون�سي‬ ‫امل ��ؤق��ت ال�سابق ف� ��ؤاد امل �ب��زع يف‬

‫(‪ 10‬ت�شرين الثاين ‪ ،)2011‬من‬ ‫نظريه العراقي ج�لال الطالباين‬ ‫ب�إ�صدار عفو عن �سجني تون�سي‬ ‫ك��ان � �ص��در بحقه ح�ك��م ب��الإع��دام‬ ‫يف العراق‪ ،‬بعد �أن تظاهر �أهايل‬ ‫معتقلني تون�سيني �أمام مقر وزارة‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية و�سط العا�صمة‬ ‫التون�سية للمطالبة بالإفراج عنهم‪.‬‬

‫�صالح الدين تدعو لت�أ�سي�س مرجعية ملجال�س اال�سناد وال�صحوات‬ ‫صالح الدين‪ -‬الناس‬ ‫دع��ا م�ست�شار � �ش ��ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية يف حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫��س�ع��دون القا�سمي‪ ،‬اىل تا�سي�س‬ ‫م��رج�ع�ي��ة ل �ل �� �ص �ح��وات وجمال�س‬ ‫اال�سناد‪ ،‬فيما انتقد �ضعف تعاطي‬ ‫احلكومة املحلية يف املحافظة مع‬ ‫الت�شكيلني االمنيني املذكورين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ق��ا��س�م��ي "‪ ،‬ع �ل��ى هام�ش‬ ‫امل � ��ؤمت� ��ر االول مل �ك �ت��ب ممثلية‬ ‫امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة يف تكريت‪،‬‬ ‫"نعقد اليوم م�ؤمترنا االول بهدف‬ ‫تقريب وج�ه��ات النظر ب�ين مكتب‬ ‫اال� �س �ن��اد وال �� �ص �ح��وات وحماولة‬

‫تا�سي�س مرجعية لها"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن‬ ‫"مكتب امل�صاحلة ي�سجل عتبه على‬ ‫احلكومة املحلية يف �صالح الدين‬ ‫لعدم توا�صلها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "يوجد ب��رود يف العالقة‬ ‫و� �س �ب �ب��ه ع � ��دم ت��ف��اع��ل ال�سلطة‬ ‫التنفيذية والت�شريعية يف �صالح‬ ‫الدين معنا‪ ،‬ولهذا نالحظ غيابهم‬ ‫ع��ن امل�ؤمتر"‪ ،‬مبينا ان "ممثلية‬ ‫امل�صاحلة يف �صالح الدين متكنت‬ ‫من اط�لاق �سراح نحو ‪ 50‬معتقال‬ ‫اثبتت التحقيقات براءتهم من التهم‬ ‫املوجهة اليهم"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ق��ال رئي�س مكتب ممثلية‬ ‫امل �� �ص��احل��ة ال��وط �ن �ي��ة يف �صالح‬

‫ال��دي��ن ج �م��ال ال �ب��دري يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪" ،‬ادعو جمال�س‬ ‫اال�سناد اىل توحيد �صفوفها وتعزيز‬ ‫التن�سيق مع قوات ال�صحوة خللق‬ ‫مرجعية موحدة لها يف املحافظة‬ ‫بهدف تعزيز التن�سيق وتفعيل عمل‬ ‫اللجان امل�شكلة وخ�صو�ص ًا االمنية‬ ‫واالجتماعية"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال� �ب ��دري جم��ال ����س اال�سناد‬ ‫�إىل "توثيق عالقتها م��ع املواطن‬ ‫وال�ت�ع��رف على معاناته م��ن خالل‬ ‫ال��زي��ارات امليدانية ورف��ع تقارير‬ ‫مف�صلة عن احتياجاتهم �إىل ممثلية‬ ‫امل�صاحلة الوطنية ح�صرا بهدف‬ ‫معاجلتها"‪.‬‬

‫ح�سن العلوي‪ :‬قادة الكتل ال�سيا�سية ي�ستمعون حللول " جمنونة"‬ ‫لالزمة لال�ستمرار بنهب و�سلب املال العام‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد النائب امل�ستقل ح�سن العلوي‪،‬‬ ‫ب���أن الكتل ال�سيا�سية ال ت�ستمع‬ ‫اىل احل �ل��ول "العاقلة" م��ن �أجل‬ ‫حل امل�شاكل العالقة و�إمنا ت�ستمع‬ ‫للحلول "املجنونة"‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن املكا�سب واملنا�صب موزعة على‬ ‫الكتل بعدالة وال يوجد خطر على ن�صيحة لتوتر العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�ضع هذه الكتل من تلك اخلالفات‪.‬‬ ‫وقال العلوي يف ت�صريح (للوكالة و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�سيا�سيني ي�ستمعون‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�ل�ان �ب��اء)‪� :‬إن الكتل اىل احللول "املجنونة" لأنهم يف‬ ‫ال�سيا�سية ال ت�ستمع اىل احللول اال�سا�س اخلطوات التي يقومون‬ ‫"العاقلة"�إمنا تفتح الأذن ال�سيا�سية ب �ه��ا ه ��ي خ� �ط ��وات "جمنونة" ‪،‬‬ ‫بقدر "د�ش التلفزيون" عندما ت�أتيه م�شري ًا اىل �أن جميع حلول الكتل‬

‫ال�سيا�سية املطروحة على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية ه��ي م��ن �أج��ل التغطية‬ ‫عن النهب و�سلب االموال وتهريب‬ ‫العملة اىل خارج العراق‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ن��ائ��ب امل�ستقل اىل‪� :‬أن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية و�ضعها جيد النهم‬ ‫يتقا�سمون املنا�صب واالمتيازات‬ ‫ب�شكل عادل‪.‬‬ ‫وتلوح بالأفق العديد من احللول‬ ‫ال�سيا�سية التي يطرحها قادة الكتل‬ ‫يف ح��ال ف�شل االج�ت�م��اع الوطني‬ ‫�أو م�ساعي البع�ض للخروج من‬ ‫ال��و��ض��ع احل ��ايل‪ ،‬وم�ن�ه��ا الذهاب‬ ‫لإجراء انتخابية برملانية مبكرة �أو‬ ‫ت�شكيل حكومة �أغلبية �سيا�سية‪.‬‬

‫الطالباين يلتقي الهيئة ال�سيا�سية للتيار ال�صدري وي�ؤكد على التعاون لإنهاء حدة التوترات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د رئي�س اجلمهورية ج�ل�ال الطالباين‪،‬‬ ‫على �أهمية تعاون اجلميع لإنهاء التوترات‬ ‫والت�شنج ��ات يف التعب�ي�ر عن ال ��ر�أي عرب‬ ‫و�سائ ��ل الإع�ل�ام‪ ،‬فيم ��ا و�صف ��ت الهيئ ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة للتي ��ار ال�ص ��دري اجتماع ��ات‬ ‫الوفد ال�سيا�سي الكرد�ستاين مع التحالف‬ ‫الوطني بـ"اخلطوة االيجابية"‪.‬‬ ‫وق ��ال الطالباين يف بيان �ص ��در عنه على‬ ‫هام�ش ا�ستقباله وفد من الهيئة ال�سيا�سية‬ ‫للتيار ال�صدري برئا�سة كرار اخلفاجي‪� ،‬إن‬ ‫"النقا�شات بني كافة الأطراف ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫تتقدم بخطوات مهم ��ة وعملية نحو �إزالة‬ ‫جمي ��ع املعوق ��ات الت ��ي تق ��ف يف طري ��ق‬ ‫تقدم العملي ��ة ال�سيا�سية‪ ،‬خا�صة اللقاءات‬ ‫الت ��ي �أجراها الوفد احلكومي وال�سيا�سي‬ ‫الكرد�ستاين ببغداد"‪.‬‬ ‫و�أك ��د الطالب ��اين "عل ��ى �أهمي ��ة موا�صلة‬

‫اجلهود امل�شرتكة‪ ،‬وتعاون اجلميع لإجناح‬ ‫امل�ساعي التي تبذل عل ��ى طريق الو�صول‬ ‫�إىل حلول �شاملة جلميع امل�شاكل"‪ ،‬م�شددا‬ ‫"عل ��ى �ض ��رورة تع ��اون اجلمي ��ع لإنهاء‬ ‫حدة التوت ��رات والت�شنج ��ات يف التعبري‬ ‫عن الر�أي ع�ب�ر و�سائل الإعالم‪� ،‬سواء من‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن مبختل ��ف انتماءاته ��م �أو من‬ ‫قبل الإعالميني"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫دعا‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 21‬من ت�شري ��ن االول ‪،2012‬‬ ‫و�سائل الإعالم وال�سيا�سيني �إىل �إيقاف �أي‬ ‫حمالت �إعالمية "ت�شحن الأجواء" وتعيق‬ ‫جه ��ود احل ��وار وامل�صاحل ��ة والتفاه ��م‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا عل ��ى �ض ��رورة توف�ي�ر الأج ��واء‬ ‫ال�صحي ��ة ال�سليمة لبل ��وغ اتفاقات وطنية‬ ‫"تر�صن" م�سار العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫من جانبه و�صف رئي�س الهيئة ال�سيا�سية‬ ‫للتي ��ار ال�ص ��دري ك ��رار اخلفاج ��ي خ�ل�ال‬ ‫البيان "االجتماعات التي جرت بني الوفد‬

‫الت ��ي ي�ؤديه ��ا الطالب ��اين عل ��ى م�ست ��وى‬ ‫البل ��د"‪ ،‬جم ��ددا "دع ��م الهيئ ��ة ال�سيا�سية‬ ‫وتعاونها لإجناح هذا الدور"‪.‬‬ ‫وك ��ان التي ��ار ال�ص ��دري بزعام ��ة مقت ��دى‬ ‫ال�صدر �أعلن‪ ، ،‬ع ��ن �صدور تخويل وا�سع‬ ‫ال�صالحي ��ات للهيئ ��ة ال�سيا�سي ��ة التابع ��ة‬ ‫ملكتب ال�شهيد ال�صدر‪ ،‬والذي ير�أ�سه كرار‬ ‫اخلفاجي لإدارة العمل ال�سيا�سي للتيار‪.‬‬ ‫وك ��ان رئي�س ال ��وزراء ن ��وري املالكي دعا‬ ‫الوفد الكردي الذي يزور بغداد حاليا �إىل‬ ‫و�ض ��ع م�صلحة الع ��راق فوق ك ��ل اعتبار‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا عل ��ى �ض ��رورة التح ��رك احلقيقي‬ ‫لو�ض ��ع احلل ��ول عل ��ى �أ�سا� ��س الد�ست ��ور‬ ‫وع ��دم االكتف ��اء باملجامل ��ة‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ار‬ ‫ال�سيا�س ��ي الكرد�ست ��اين والأط ��راف يف اللق ��اءات م ��ن �أجل �إ�ص�ل�اح وبن ��اء نظام �إىل االتف ��اق على االبتعاد ع ��ن الإثارة يف‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي‪ ،‬باخلط ��وة االيجابية دميقراطي حقيقي للعراق اجلديد"‪.‬‬ ‫الأجواء الإعالمي ��ة وو�ضع �آليات للحوار‬ ‫نح ��و الأم ��ام"‪ ،‬داعي ��ا �إىل "ا�ستمرار هذه وثمن اخلفاجي "ال ��دور واملهمة الوطنية املبا�شر‪.‬‬

‫القوات االمنية حتا�صر البنك املركزي وتعتقل‬ ‫جمموعة من املوظفني‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫طوقت القوات االمنية مبنى البنك‬ ‫املركزي العراقي وقامت باعتقال‬ ‫جمموعة م��ن املوظفني ال�صادرة‬ ‫بحقهم مذكرات اعتقال‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر امني لوكالة الفرات‬ ‫نيوز ان "القوات االمنية قامت‬ ‫مبحا�صرة البنك املركزي العراقي‬ ‫ومنعت ال��دخ��ول واخل ��روج منه‬ ‫وق��ام��ت ب ��إع �ت �ق��ال جم �م��وع��ة من‬ ‫امل��وظ �ف�ين ال �ت��ي � �ص��درت بحقهم‬ ‫اوامر القاء قب�ض من قبل الق�ضاء‬

‫العراقي"‪ ،‬م�شريا اىل ان "اوامر‬ ‫القب�ض �صدرت بحق ‪ 36‬موظفا‬ ‫يعملون يف البنك املركزي العراقي‬ ‫بعد توجيه اتهامات �إليهم تتعلق‬ ‫بالف�ساد"‪.‬وكان جمل�س الوزراء قد‬ ‫�صوت قبل �أيام على �إعفاء حمافظ‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��رك��زي ��س�ن��ان ال�شبيبي‬ ‫من من�صبه وتكليف عبد البا�سط‬ ‫تركي الدارة البنك امل��رك��زي اىل‬ ‫ا�شعار اخر‪ ،‬وذلك بعد الأنباء التي‬ ‫�أ��ش��ارت �إىل وج��ود �شبهات ف�ساد‬ ‫يف عمل البنك امل��رك��زي وخا�صة‬ ‫عملية بيع الدوالر‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة ‪� 20‬شخ�صا بثمانية تفجريات‬ ‫�شمال غرب بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫‪� 20‬شخ�صا �سقطوا ب�ين قتيل‬ ‫وجريح بانفجار ثمان �سيارات‬ ‫مفخخة �شمال غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "ثمان‬ ‫�سيارات مفخخة انفجرت‪ ،‬يف‬ ‫منطقتي جكوك وال�شعلة‪� ،‬شمال‬ ‫غرب بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫��س�ت��ة �أ� �ش �خ��ا���ص و�إ� �ص��اب��ة ‪14‬‬ ‫�آخرين بجروح متفاوتة و�إحلاق‬ ‫�أ� �ض��رار م��ادي��ة ك�ب�يرة ب�ع��دد من‬ ‫املنازل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "�سيارات‬ ‫اال� �س �ع��اف نقلت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثث القتلى �إىل دائ��رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما فر�ضت قوة �أمنية‬ ‫طوقا امنيا على منطقة احلادث‬ ‫وقطعت جميع ال�ط��رق امل�ؤدية‬

‫�إىل املنطقتني"‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أك� � ��دت ق� �ي ��ادة عمليات‬ ‫ب �غ��داد مقتل و�إ� �ص��اب��ة ع��دد من‬ ‫الأ�شخا�ص وانهيار احد املنازل‬ ‫بتفجري �سيارة مفخخة و�أربع‬ ‫ع� �ب ��وات ال� �ص �ق��ة و� �ض �ع��ت يف‬ ‫� �س �ي��ارات م��دن �ي��ة يف منطقتي‬ ‫ال�شعلة وج �ك��وك‪� ،‬شمال غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد‪� ،‬إ�صابة مدنيني‬ ‫اثنني ب�سقوط قذيفة ه��اون يف‬ ‫ق�ضاء اب��و غريب‪ ،‬غ��رب بغداد‪،‬‬ ‫فيما �سقطت ق��ذي�ف��ة ه ��اون يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال���ش�ع��ب‪�� ،‬ش�م��ال غرب‬ ‫بغداد‪ ،‬كما اعتقل ‪ 27‬من عنا�صر‬ ‫ال �ق��اع��دة وال �ع �ث��ور ع�ل��ى خمب�أ‬ ‫لال�سلحة والعتاد خ�لال عملية‬ ‫امنية نفذتها قوة من الفرقة الـ‪17‬‬ ‫يف اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي مبنطقة‬ ‫البوعيثة‪ ،‬جنوب بغداد‪.‬‬

‫انتحار م�سلح بعد حما�صرته من قبل قوة �أمنية‬ ‫�شرق املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن م�سلحا فجر عبوة‬ ‫نا�سفة على نف�سه بعد حما�صرته‬ ‫م� ��ن ق��ب��ل ق � ��وة �أم� �ن� �ي ��ة � �ش��رق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "م�سلحا‬ ‫فجر‪ ،‬عبوة نا�سفة على نف�سه‪،‬‬ ‫بعد حما�صرته من قبل قوة يف‬ ‫اجلي�ش العراقي �أثناء حماولته‬ ‫زرعها يف منطقة كراج ال�شمال‬

‫��ش��رق امل��و��ص��ل‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا حول مكان‬ ‫احل� ��ادث‪ ،‬ون�ق�ل��ت ج�ث��ة القتيل‬ ‫�إىل دائرة الطب العديل للتعرف‬ ‫على هويتها واجلهة التي ينتمي‬ ‫�إليها"‪.‬‬

‫تفجري�سيارة مفخخة حتت ال�سيطرة والقب�ض‬ ‫على �سائقها �شرقي الفلوجة‬ ‫اع �ل��ن ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب�أ�سم‬ ‫وزارة ال ��دف ��اع ال�ع�ق�ي��د �ضياء‬ ‫الوكيل عن تفجري �سيارة مفخخة‬ ‫حت��ت �سيطرة ال �ق��وات االمنية‬ ‫و�إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض ع�ل��ى �سائقها‬ ‫�شرقي ال�ف�ل��وج��ة‪.‬وق��ال الوكيل‬ ‫يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي ان "قيادة‬ ‫ف��رق��ة ال�ت��دخ��ل ال�سريع االوىل‬ ‫وبالتن�سيق م��ع ف��وج ط��وارئ‬ ‫االن �ب��ار ال�ث��ال��ث ا�ستطاعت من‬ ‫�ضبط وتفجري �سيارة مفخخة‬

‫ب �ع��د ال���س�ي�ط��رة ع�ل�ي�ه��ا وتلقي‬ ‫القب�ض على �سائقها يف منطقة‬ ‫الكرمة �شرقي مدينة الفلوجة‬ ‫مبحافظة االنبار"‪.‬‬ ‫وا�� �ض���اف ان "هذه العملية‬ ‫ج � ��اءت اث� ��ر ورود معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة تفيد مبكان‬ ‫ت��واج��د ال �� �س �ي��ارة املفخخة"‪،‬‬ ‫مبينا ان "القوات االمنية قامت‬ ‫بت�سليم االره��اب��ي اىل الق�ضاء‬ ‫لينال جزاءه العادل"‪.‬‬

‫�إ�صابة رائد وعن�صر يف البي�شمركة بتفجري‬ ‫ا�ستهدف دوريتهما �شمال غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن رائدا واحد عنا�صر‬ ‫ال�ب�ي���ش�م��رك��ة �أ��ص�ي�ب��ا بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهما‬ ‫�شمال غرب كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ان��ف��ج��رت‪ ،‬م���س�ت�ه��دف��ة دوري� ��ة‬ ‫للبي�شمركة ل��دى م��روره��ا على‬ ‫الطريق الربط بني مركز مدينة‬ ‫ك��رك��وك وق���ض��اء ال��دب ����س‪ ،‬مما‬

‫�أ�سفر عن �إ�صابة �ضابط برتبة‬ ‫رائ ��د واح ��د ع�ن��ا��ص��ر ال��دوري��ة‬ ‫ب �ج��روح متفاوتة"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية فر�ضت‬ ‫طوقا امنيا على منطقة احلادث‬ ‫ونقلت اجلريحني �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش للبحث عن‬ ‫منفذي التفجري"‪.‬‬


‫هيئة حمو اال ّمية‪� :‬أكرث من ‪� 227‬ألف‬ ‫�أ ّمي يف العراق‬

‫عبد ال�سالم عارف يخطب يف الب�صرة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال الرئي�س عبد ال�سالم عارف خماطبا‬ ‫�أهل الب�ص ��رة �أثناء زيارت ��ه ملدينتهم ‪:‬‬ ‫ي ��ا �أهل الب�صرة ‪ ..‬يا م ��ن زرعتم نومي‬ ‫أرح ��ب بك ��م ‪،‬‬ ‫الب�ص ��رة ‪� ،‬أ�شكرك ��م و� ّ‬ ‫و�أرج ��و �أن تقدّموا يل بعد خطابي هذا‬

‫جاي نومي ب�صرة ‪!!!..‬‬ ‫ث ��م �أ�ضاف ( ويالها من ا�ضافة ) قال عن‬ ‫مدينة الب�صرة ‪ ،‬فو�صفها بانها ‪..‬‬ ‫( طا�س ��ة ا ّبط ��ن طا�س ��ة ‪ ،‬بالبح ��ر‬ ‫ر ّكا�صة!!!!)‪.‬‬ ‫وياريت ق ��ال ّ‬ ‫غطا�سة ‪ ،‬ف�ضحك اجلميع‬ ‫و�ضجوا بال�صفري !‬ ‫ّ‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫االربعاء ‪ 24‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 356‬‬

‫‪6‬‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫امري قطر ي�صل غزة‬ ‫بحماية ‪ 65‬عن�صراً من‬ ‫"بالك ووتر"‬

‫‪12‬‬

‫من هو الطائفي‬ ‫حتديداً؟‬

‫‪No.(356) Wednesday 24 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫ارتفاع ا�سعار اال�ضاحي‬ ‫دفع املواطنني للبحث‬ ‫عن "طلي" بالتق�سيط‬

‫مال فا�سد ُينفق على ممار�سات �أكثـر ف�سادا‬

‫خ�ص�ص ‪100‬مليون دوالر لت�شكيل حزب‬ ‫مقاول ّ‬ ‫�سيا�سي متهيد ًا خلو�ض االنتخابات القادمة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ا ّك ��د م�ص ��در مطلع للنا� ��س �أن رجال‬ ‫�أعم ��ال وجت ��ارا عراقي�ي�ن �شرع ��وا‬ ‫بالتمهي ��د لفت ��ح مكات ��ب وبن ��اء‬ ‫جتمع ��ات �إنتخابي ��ة وه ��ي �ضرب ��ة‬ ‫�إ�ستباقي ��ة للتمهي ��د النتخاب ��ات‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات واالنتخابات‬ ‫الت�شريعية املقبلة‪.‬‬ ‫وي�ش�ي�ر امل�ص ��در اىل ان �أح ��د كب ��ار‬ ‫املقاول�ي�ن الذين تر�س ��و عليهم دائما‬ ‫مق ��اوالت �سرتاتيجي ��ة كب�ي�رة يف‬ ‫الب�ص ��رة كاجل�س ��ور الطائرة ومدن‬ ‫ريا�ضي ��ة يف حمافظ ��ات عدي ��دة‬ ‫خ�ص�ص ‪ 100‬مليون دوالر لت�شكيل‬ ‫ح ��زب �سيا�س ��ي (دميوقراطي جدا)‬ ‫وق ��د عقد املق ��اول وجمموعت ��ه عدّة‬ ‫اجتماع ��ات م ��ع �سيا�سي�ي�ن ج ��دد‬ ‫ووزراء �سابقني بغية ت�شكيل حزب‬ ‫ي�ستطي ��ع الدخ ��ول يف االنتخابات‬ ‫ع�ب�ر التن�سيق م ��ع قائم ��ة انتخابية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫امل�ص ��در ي�ضي ��ف‪� ..‬إن ه ��ذا احلزب‬ ‫وبع ��د �أن عق ��د م�ؤمت ��ره االول‬ ‫يف بغ ��داد ووُزع ��ت االم ��وال عل ��ى‬ ‫القيادي�ي�ن والعنا�ص ��ر املتقدم ��ة فيه‬ ‫ومت ا�ستئج ��ار العدي ��د م ��ن املكاتب‬

‫يف حمافظات خمتلفة ب ��د�أت عملية‬ ‫ت�س ��رب وا�ضحة من احلزب من قبل‬ ‫قيادات كان يعوّ ل عليها هذا املقاول‬ ‫الكب�ي�ر حي ��ث توج ��ه بع�ضه ��ا اىل‬ ‫لبن ��ان لال�ستجم ��ام والبع�ض الآخر‬ ‫لتوظي ��ف �أمواله ل�صال ��ح م�شاريعه‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در ان املحكمة االحتادية‬ ‫وبقراره ��ا ال ��ذي �أ�صدرت ��ه م�ؤخرا‬ ‫وجّ ه ��ت �ضرب ��ة موجع ��ة اىل الكتل‬ ‫االنتخابي ��ة الكب�ي�رة الت ��ي كان ��ت‬ ‫ت�سعى جلم ��ع �أ�ص ��وات (الب�سطاء)‬ ‫وتوظيفه ��ا ل�صال ��ح �شخ�صي ��ات‬ ‫ناف ��ذة يف الدول ��ة م ��ن خ�ل�ال ه ��ذه‬ ‫االحزاب ال�صورية اذ �ألغت املحكمة‬ ‫امل ��ادة (‪ )5‬م ��ن قان ��ون االنتخابات‬ ‫الت ��ي تن� �ّ�ص على ذه ��اب �أ�صوات‬ ‫الناخبني �أثن ��اء العملية االنتخابية‬ ‫للجه ��ات ال�سيا�سي ��ة واالنتخابي ��ة‬ ‫وقوائمها املهيمنة‬ ‫امل�ص ��در ع ّل ��ل ق ��رار املحكم ��ة ب�أن ��ه‬ ‫يتوافق مع الد�ستور ومينع القوائم‬ ‫الكربى من َجني �أ�صوات املواطنني‬ ‫ل�صاحله يف حني ك ��ان املفرو�ض �أن‬ ‫تك ��ون ه ��ذه اال�ص ��وات ل�صالح من‬ ‫�صوتوا له‪.‬‬

‫�شدّد رئي�س ديوان رئا�سة اجلمهورية‬ ‫ن�ص�ي�ر الع ��اين عل ��ى تطبي ��ق بنود‬ ‫اتف ��اق اربي ��ل الحت ��واء االزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��دا عق ��د اجتم ��اع‬ ‫للرئا�س ��ات الث�ل�اث بع ��د عطل ��ة عيد‬

‫�إته ��م �شقيق ��ا حماف ��ظ الب�ص ��رة‬ ‫اال�سب ��ق حممد م�صب ��ح الوائلي‪،‬‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ورجل � ّ�ي االعم ��ال عبد الل ��ه عويز‬ ‫اجلب ��وري وع�ص ��ام اال�س ��دي‬ ‫بـ"عملي ��ة" اغتي ��ال الوائل ��ي بعد‬ ‫ك�ش ��ف االخ�ي�ر وج ��ود خلي ��ة‬ ‫ا�ستخباراتي ��ة "�سري ��ة" برئي� ��س‬ ‫احلكومة املالكي‪.‬‬ ‫وق ��ال �أ�سع ��د الوائل ��ي �شقي ��ق‬ ‫املحاف ��ظ اال�سب ��ق يف م�ؤمت ��ر‬ ‫�صحف ��ي برفق ��ة �شقيق ��ه الآخ ��ر‬ ‫‪":‬ابلغنا �شقيقنا قبل ‪ 20‬يوم ًا من‬ ‫ا�ست�شه ��اده ان هناك عملية مد ّبرة‬ ‫الغتياله"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪" :‬عندم ��ا �س�ألن ��اه ع ��ن‬

‫اال�ضحى‪.‬الع ��اين او�ض ��ح �أن جميع‬ ‫االط ��راف امل�شارك ��ة يف احلكوم ��ة‬ ‫متم�سك ��ة باتف ��اق اربي ��ل‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ّ‬ ‫مالحظ ��ات ابداها رئي� ��س احلكومة‬ ‫نوري املالك ��ي على بع� ��ض البنود"‬ ‫م�ؤك ��دا اهمي ��ة تطبيقه ��ا ل�ضم ��ان‬ ‫ا�ستق ��رار االو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة يف‬

‫الع ��راق و يقر اجلميع باتفاق اربيل‬ ‫وه ��ي لي�س ��ت م�ستحيل ��ة التنفي ��ذ‪،‬‬ ‫واذا مل يتحق ��ق ذل ��ك ف ��ان االم ��ور‬ ‫ل ��ن ت�س�ي�ر باالجت ��اه ال�صحي ��ح"‪.‬‬ ‫وا�ضاف العاين‪ :‬ان االجتماع االول‬ ‫ال ��ذي �سيجمع ر�ؤ�س ��اء اجلمهورية‬ ‫وجمل�س ال ��وزراء والربملان �سيعقد‬

‫بع ��د عطل ��ة عي ��د اال�ضح ��ى‪ " :‬بع ��د‬ ‫ع ��ودة ا�سام ��ة النجيف ��ي م ��ن �سفره‬ ‫�سيك ��ون اللق ��اء االول للرئا�س ��ات‬ ‫الث�ل�اث بعد العيد " ‪.‬وحول امكانية‬ ‫ا�ستجابة الق ��ادة ال�سيا�سيني لدعوة‬ ‫الرئي�س ج�ل�ال الطالباين‪ ،‬حل�ضور‬ ‫االجتم ��اع الوطن ��ي املرتق ��ب‪ ،‬ا�شار‬

‫اال�شخا�ص اخربن ��ا (الوائلي) ان‬ ‫اح ��دى االجه ��زة اال�ستخباراتية‬ ‫تعم ��ل حت ��ت ام ��رة (رئي� ��س‬ ‫احلكومة ن ��وري املالكي )الغتيال‬ ‫�شخ�صيات وانه (الوائلي) قد بد�أ‬ ‫يك�شف خيوط هذا اجلهاز للتبليغ‬

‫عنه"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ‪" :‬اخربن ��ا �شقيقن ��ا �أن هذا‬ ‫ميول من رجل � ّ�ي االعمال‬ ‫اجله ��از ّ‬ ‫ع�ص ��ام اال�سدي وعب ��د الله عويز‬ ‫اجلب ��وري‪ ،‬واخربن ��ا اي�ض� � ًا �أنه‬ ‫ابل ��غ االخ�ي�ر بع ��د ان عزمهم ��ا‬

‫خو�ض االنتخابات بقائمة موحدة‬ ‫ب�إ�سم الوالء للب�صرة يف املحافظة‬ ‫ل�شراء ذمم بع�ض النا�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ا�سع ��د الوائل ��ي "اخربنا‬ ‫�شقيقنا انه ابلغ اجلبوري رف�ضه‬ ‫لت�شكي ��ل تل ��ك القائم ��ة وخو� ��ض‬ ‫االنتخابات يف املحافظة باعتبار‬ ‫ان ��ه لي� ��س م ��ن �أه ��ايل املحافظ ��ة‬ ‫وعليه مغادرة مركز املدينة"‪.‬‬ ‫وق ��ال "ابلغنا �شقيقنا �إنه يف حال‬ ‫تعر�ض ��ه لأي �ش ��يء فدم ��ه برقب ��ة‬ ‫املالك ��ي واجلب ��وري واال�س ��دي‬ ‫واجله ��از اال�ستخبارات ��ي ال ��ذي‬ ‫�سيقوم بت�صفيته"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن ��ه و�شقيق ��ه ذهب ��ا وقدما‬ ‫�شكوى �ض ��د املالك ��ي واجلبوري‬ ‫واال�س ��دي وعل ��ى اجله ��از‬ ‫اال�ستخبارات ��ي بتهم ��ة ت�صفي ��ة‬

‫الوائلي‪.‬‬ ‫وك ��ان م�سلح ��ون جمهول ��ون ق ��د‬ ‫اعرت�ض ��وا نهاية ال�شه ��ر املا�ضي‬ ‫�سي ��ارة حمافظ الب�ص ��رة اال�سبق‬ ‫حمم ��د م�صب ��ح الوائل ��ي وفتحوا‬ ‫ن�ي�ران �أ�سلحتهم جتاهها مما �أدى‬ ‫اىل تعر�ض ��ه اىل ج ��روح خطرية‬ ‫ت�سببت بعد ذلك بوفاته‪.‬‬ ‫وطالب حزب الف�ضيلة اال�سالمي‪،‬‬ ‫احلكومة االحتادية بفتح حتقيق‬ ‫ومو�س ��ع" ب�ش� ��أن مقتل‬ ‫"عاج ��ل‬ ‫ّ‬ ‫حماف ��ظ الب�ص ��رة ال�ساب ��ق حممد‬ ‫م�صبح الوائل ��ي بهجوم مل�سلحني‬ ‫جمهولني‪.‬‬ ‫وينتم ��ي املحاف ��ظ املقت ��ول‪ ،‬اىل‬ ‫قبيل ��ة "بني وائ ��ل" املنت�شرة يف‬ ‫منطقة ال�شر�ش التابعة اىل ق�ضاء‬ ‫القرنة �شمال الب�صرة‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ال�صور وجد �صور ًة له يو َم كان‬ ‫يف �ألبوم ُ‬ ‫طالبا يف الكلية‬ ‫مالب�س ر ّثة‬ ‫ٌ‬ ‫وعالمات العوز وا�ضحة عليه‬ ‫تفح�ص ال�صورة ثم نظر اىل �صورته بع َد‬ ‫ّ‬ ‫�أن تبوّ �أ من�صبه‬ ‫الفرق كبري‬ ‫قال ‪ :‬الله ��م ال ُتعد علينا �أيامك ال�سابقات‬ ‫ّ‬ ‫بحق حممد و�آل حممد‬

‫النا�س‪ -‬عالء الطائي‬

‫�أعلن ��ت ال�شرطة يف حمافظة ذي ق ��ار عن �إعتقال ‪ 15‬موظفا‬ ‫حكومي ��ا يف ع ��دد م ��ن الدوائ ��ر احلكومي ��ة بتهم ��ة تزوير‬ ‫�سندات متليك عقارات يف مدينة النا�صرية ‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در يف �شرطة مكافحة اجلرمي ��ة االقت�صادية يف‬ ‫النا�صري ��ة ل�شبك ��ة اخب ��ار النا�صري ��ة ‪ ،‬ان ��ه مت �ضب ��ط عدة‬ ‫ح ��االت تزوي ��ر يف عقارات مبناطق خمتلف ��ة يف النا�صرية‬ ‫منها منطقتي ال�شموخ وال�سديناوية ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �إن اللج ��ان التحقيقي ��ة �أ�صدرت على الف ��ور مذكرات‬ ‫اعتقال بحق ‪ 15‬متهما من موظفي الدولة يف دوائر البلدية‬ ‫وال�صح ��ة والرتبية ‪ ،‬م�ؤكدا �إن جميع املتهمني اعرتفوا بان‬ ‫العقارات �سجلت با�سماءهم بعملية تزوير ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن اجلهات امل�س�ؤولة �أحال ��ت املتهمني جميعا �إىل‬ ‫املحكم ��ة املخت�ص ��ة يف الوق ��ت ال ��ذي احتجزت في ��ه جميع‬ ‫العقارات ومنعت الت�صرف بها ‪.‬‬

‫طالب ائتالف "دولة القانون" بزعامة رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬وزارة اخلارجية بالعمل عل ��ى جلب حمافظ البنك‬ ‫املركزي العراقي ال�شبيبي و"املطلوبني للق�ضاء العراقي"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح النائ ��ب عن "دول ��ة القانون" هيث ��م اجلبوري ان‬ ‫عل ��ى وزارة اخلارجية القيام بدوره ��ا الدبلوما�سي العادة‬ ‫املتهم�ي�ن املطلوب�ي�ن للق�ض ��اء من ال ��دول املوجودي ��ن فيها‪،‬‬ ‫م�ش ��ددا عل ��ى ان م ��ن "ا�سب ��اب ا�ستفح ��ال ظاه ��رة الف�س ��اد‬ ‫االداري وامل ��ايل‪ ،‬قدرة امل�س�ؤول�ي�ن الفا�سدين على الهروب‬ ‫م ��ن الق�ضاء العراق ��ي‪ ،‬من خالل التجائه ��م اىل دولة اخرى‬ ‫ترف�ض ان ت�سلمهم اىل احلكومة "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف اجلب ��وري ‪":‬عل ��ى وزارة اخلارجي ��ة‪ ،‬ان تق ��وم‬ ‫بدوره ��ا بال�ضغ ��ط على ك ��ل ال ��دول التي ت� ��أوي املطلوبني‬ ‫للق�ض ��اء العراق ��ي‪ ،‬ومنه ��م �سن ��ان ال�شبيب ��ي ال ��ذي ا�صبح‬ ‫حديث ال�ساعة‪ ،‬باال�ضافة اىل ان يكون هناك تعاون حقيقي‬ ‫مع حمكمة العدل الدولية للقب�ض على ه�ؤالء "‪.‬‬ ‫معل ��وم ان اخت�صا� ��ص "حمكمة الع ��دل الدولي ��ة" هو ّ‬ ‫ف�ض‬ ‫النزاعات بني الدول‪.‬‬

‫ُ‬ ‫جتديد‬ ‫عيد ب�أية حال عدت ياعيد‪..‬مبا م�ضى �أم ب�أمر فيك‬

‫اىل رغب ��ة بع�ضهم يف حتقيق اتفاق‬ ‫م�سب ��ق لبح ��ث الق�ضاي ��ا املطروحة‬ ‫قب ��ل اع�ل�ان امل�شاركة‪":‬اجلمي ��ع ال‬ ‫يعرت�ض على ح�ضور االجتماع لكنه‬ ‫يطال ��ب بح�صول اتف ��اق على جدول‬ ‫االعم ��ال واحل�صول عل ��ى �ضمانات‬ ‫التطبيق خالل �سقف زمني حمدد‪.‬‬

‫�صورة‬

‫�إعتقال ‪ 15‬موظفا حكوميا يف‬ ‫النا�صرية بتهمة تزوير �سندات عقار‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫عائلة حممد م�صبح الوائلي تقا�ضي املالكي ومقاو َلني عراقيني‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫حماولة ‪ 11‬ماي�س كان‬ ‫و�صفي طاهر وال�شواف‬ ‫والي�ساريون قادتها‬

‫�إئتالف املالكي ‪ :‬على وزارة اخلارجية‬ ‫جلب ال�شبيبي اىل بغداد‬

‫رئا�سة اجلمهورية‪� :‬إجتماع للرئا�سات الثالث بعد العيد واجلميع يريدون اتفاقية �أربيل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن ��ت الهيئ ��ة العليا ملح ��و الأمية‪� ،‬أم� ��س ‪� ،‬أن عدد الدار�س�ي�ن الأميني من‬ ‫غ�ي�ر املوظفني زاد ع ��ن ‪� 227‬ألف �شخ�ص‪ ،‬وفيما بيّنت �أن عدد مراكز حمو‬ ‫الأمي ��ة يف عم ��وم مناط ��ق البالد بل ��غ ‪� ،3324‬أك ��دت �أن نين ��وى ت�صدرت‬ ‫املرتبة الأوىل عن باقي املحافظات الأخرى مبكافحة الأمية‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سمي با�س ��م الهيئة يحيى ال�سف ��اح يف حديث �صحفي‬ ‫�إن "ع ��دد الدار�س�ي�ن الأميني من غري املوظفني يف عم ��وم حمافظات البالد‬ ‫بل ��غ ‪� 227‬ألفا و‪� 418‬أ ّم ��ي"‪ ،‬مبينا �أن "عدد مراكز حم ��و الأمية يف جميع‬ ‫املحافظات العراقية بلغ ‪ 3324‬مركزا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سفاح �أن "حمافظة نينوى احتلت املرتبة الأوىل من بني باقي‬ ‫املحافظات العراقية مبكافحة الأمية‪ ،‬فيما جاءت حمافظة االنبار باملرتبة‬ ‫الثانية وحمافظة الب�صرة باملرتبة الثالثة"‪.‬‬

‫رغم ال�ضغوط الكردية‪ :‬املالكي يرف�ض الإعرتاف بالبي�شمركة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫قال ��ت حكوم ��ة �إقلي ��م كورد�ست ��ان‪،‬‬ ‫الثالث ��اء‪� ،‬إنه ��ا تو�صل ��ت �إىل اتفاق‬ ‫بغ ��داد ب�ش� ��أن امل�شاك ��ل النفطي ��ة‬ ‫املوج ��ودة بينهما‪ ،‬مع بق ��اء م�س�ألة‬ ‫ميزاني ��ة البي�شمرك ��ة عل ��ى حاله ��ا‬ ‫لعدم اعرتاف رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي به ��ا كج ��زء م ��ن منظوم ��ة‬ ‫وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وك ��ان وفد كردي م ��ن حكومة اقليم‬ ‫كورد�ست ��ان زار بغ ��داد برئا�س ��ة‬ ‫عم ��اد احمد نائ ��ب رئي� ��س الوزراء‬ ‫وع�ضوي ��ة �أ�شت ��ي هورام ��ي وزي ��ر‬ ‫ال�ث�روات الطبيعي ��ة يف حكوم ��ة‬ ‫االقلي ��م وعل ��ي ال�سن ��دي وزي ��ر‬

‫التخطي ��ط وباي ��ز طالب ��اين وزي ��ر‬ ‫املالي ��ة اليج ��اد مخَ ��رج للم�شك�ل�ات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وقال عماد احمد يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عق ��ده يف اربي ��ل ح�ضرت ��ه "�شف ��ق‬ ‫نيوز" "كانت الزيارة تهدف ملناق�شة‬ ‫م�سال ��ة امليزاني ��ة العراقي ��ة العامة‬ ‫لع ��ام ‪ 2013‬وكان ��ت لدين ��ا بع� ��ض‬ ‫املالحظ ��ات عليه ��ا وبحثن ��ا ه ��ذه‬ ‫املالحظ ��ات يف �أربع ��ة اجتماع ��ات‬ ‫وك ��ان االجتماع الأخ�ي�ر مع رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي نوري املالكي"‪.‬‬ ‫وحول م�سالة ميزاني ��ة البي�شمركة‬ ‫قال ‪":‬مل نتفق عليها لأنهم مل يقبلوا‬ ‫ب�إدراجه ��ا �ضم ��ن ميزاني ��ة العراق‬ ‫باعتبار ان البي�شمركة لي�ست جزءا‬

‫من منظومة الدفاع العراقية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان "اخر اجتماع لنا كان‬ ‫م ��ع املالك ��ي وكان ��ت لدين ��ا حوايل‬ ‫ثالث م�شاك ��ل �أ�سا�سي ��ة الن اللجنة‬ ‫املالي ��ة �أبلغتن ��ا ب�أنه ��ا لي�س ��ت م ��ن‬ ‫�صالحيته ��ا‪ ،‬منها م�ستحقات وزارة‬ ‫البي�شمرك ��ة والتي مل ت ��درج �ضمن‬ ‫امليزانية وكذل ��ك لل�سنوات ال�سابقة‬ ‫ومل يتف ��ق عليه ��ا وق ��ال ان ��ه يج ��ب‬ ‫ان جن ��ري مناق�ش ��ات عليه ��ا وان‬ ‫الد�ستور الي�سمح بذلك"‪.‬‬ ‫كما تابع حديثه قائال "ابلغنا املالكي‬ ‫بان ق ��وات البي�شمركة لي�ست جزءا‬ ‫م ��ن وزارة الدف ��اع العراقي ��ة ولهذا‬ ‫نحن الن�ستطيع و�ض ��ع ميزانية لها‬ ‫�ضمن امليزانية ال�سيادية"‪.‬‬

‫ر�سالة حا�سمة من كرد�ستان اىل بغداد‬

‫امّا �إتفاقية �أربيل �أو الإن�سحاب من احلكومة والربملان‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫قال ��ت رئا�س ��ة �إقلي ��م كورد�ست ��ان‪،‬‬ ‫الثالث ��اء‪� ،‬إن الوف ��د الك ��ردي ال ��ذي‬ ‫يزور بغ ��داد نقل ر�سالة �أخرية لكبار‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن ت�ض ّمن ��ت خي ��ارات عدة‬ ‫م ��ن بينه ��ا االن�سحاب م ��ن احلكومة‬ ‫الت ��ي يرت�أ�سّ ه ��ا ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬يف‬ ‫ح ��ال مل تحُ ��ل امل�شك�ل�ات العالق ��ة‪.‬‬

‫وقال املتحدث الر�سمي ب�إ�سم رئا�سة‬ ‫�إقلي ��م كرد�ست ��ان �أومي ��د �صب ��اح يف‬ ‫مقابل ��ة �صحفي ��ة �إن الوف ��د "نق ��ل‬ ‫ر�سال ��ة اخرية من قي ��ادة الإقليم اىل‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي لتخيريه ��ا ب�ي�ن‬ ‫ح ��ل اخلالف ��ات خ�ل�ال ف�ت�رة حمددة‬ ‫�أو مواجه ��ة خي ��ارات �أحده ��ا �سحب‬ ‫م�شارك ��ة االقلي ��م يف احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة وجمل� ��س النواب"‪.‬وب�ّي�نّ‬

‫ان ر�سال ��ة االقليم "ميكن اخت�صارها‬ ‫يف نقطت�ي�ن‪ ،‬االوىل تنفي ��ذ اتفاقي ��ة‬ ‫اربي ��ل املوقع ��ة بني اط ��راف العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة العراقي ��ة والتي ادّت اىل‬ ‫ت�شكيل احلكوم ��ة العراقية احلالية‪،‬‬ ‫والنقط ��ة الثانية تنفي ��ذ اتفاق ثنائي‬ ‫من ‪ 19‬بند ًا وُقع قبل �سنتني بني اقليم‬ ‫كرد�ستان والتحالف الوطني"‪.‬‬

‫الكويت ‪� :‬أوقفنا جميع الدعاوى على‬ ‫الأمالك العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت حكومة الكويت‪ ،‬عن ابالغها‬ ‫�شركات املحاماة يف بريطانيا ب�إيقاف‬ ‫جميع الدع ��اوى املقامة على االمالك‬ ‫العراقية‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل موافقتها على‬ ‫الت�سوية املالية مع العراق يف ق�ضية‬ ‫اخلطوط اجلوية الكويتية‪.‬‬ ‫وكان نائ ��ب رئي�س ال ��وزراء ووزير‬ ‫اخلارجي ��ة �صب ��اح اخلال ��د �أج ��رى‬ ‫�أم� ��س ات�ص ��ا ًال هاتفي� � ًا م ��ع نظ�ي�ره‬ ‫العراقي هو�شيار زيباري‪.‬‬ ‫وق ��ال �صب ��اح اخلال ��د بح�س ��ب بيان‬ ‫�صادر عن وزارة اخلارجية العراقية‬ ‫تلق ��ت " النا� ��س ن�سخ ��ة من ��ه �إن‬ ‫"دولة الكويت وافق ��ت على ت�سوية‬ ‫ق�ضي ��ة اخلطوط اجلوي ��ة الكويتية‪،‬‬ ‫وو ّق ��ع �أم�ي�ر دولة الكوي ��ت مر�سوما‬

‫�أمرييا ملر�س ��وم قانون للموافقة على‬ ‫الت�سوي ��ة املالي ��ة ال ��ذي مت التو�ص ��ل‬ ‫اليها بني اجلانبني"‪.‬و�أ�ضاف اخلالد‬ ‫�أن ��ه "مت ن�ش ��ر القان ��ون الي ��وم يف‬ ‫اجلريدة الر�سمية الكويتية"‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا‬ ‫�إىل �أنه "جرى ابالغ �شركات املحاماة‬ ‫يف بريطانيا بوق ��ف جميع الدعاوى‬ ‫عل ��ى اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقي ��ة‬ ‫واالم�ل�اك العراقية"‪.‬ي�ش ��ار اىل ان‬ ‫الع ��راق والكويت ق ��د وقع ��ا ت�سوية‬ ‫نهائي ��ة بقيام العراق بدفع مبلغ ‪500‬‬ ‫ملي ��ون دوالر كتعوي� ��ض نهائ ��ي اىل‬ ‫اخلطوط اجلوي ��ة الكويتية‪.‬يُذكر �أن‬ ‫ه ��ذا القرار م ��ن �ش�أن ��ه �أن يرفع كافة‬ ‫القي ��ود والتعقيدات عل ��ى اعادة بناء‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية وحريتها‬ ‫يف �ش ��راء طائ ��رات جدي ��دة وان�شاء‬ ‫ا�سطولها اجلوي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.