alnaspaper no.358

Page 1

‫�شاعر‪� :‬أغلب ال�شعراء متقوقعون وغري جريئني برغم حرية و�صلت حد االنفالت‬ ‫ذك ��ر ال���ش��اع��ر ك ��رمي را� �ض��ي ال �ع �م��اري‪� ،‬أن �أغلب‬ ‫ال�شعراء واملبدعني العراقيني متقوقعني‪ ،‬وو�صفهم‬ ‫ب�أنهم غري جريئني رغم وجود حرية كبرية و�صلت‬ ‫حد االن�ف�لات‪ .‬وق��ال العماري (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)ام�س الثالثاء‪� :‬إن ال�شاعر العراقي ما زال‬ ‫غ�ير ج��ريء على اقتحام املجهول واخل��و���ض يف‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫املوا�ضيع احل�سا�سة لل�شارع العراقي وه��ذا ترك‬ ‫�أثره على نوعية الق�صيدة ذاته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان اجلر�أة مطلوبة يف �أي عمل �أبداعي‪،‬‬ ‫ل��ذا على ال�شاعر �أن يتحمل عقبات م��ا �سيطرح‬ ‫و�أن يكون بقدر امل�س�ؤولية يف اقتحام ما هو غري‬ ‫معروف للنا�س‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أين �أنت يا يو�سف العاين ؟!‬

‫اجلاهلية والفطرة‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف نف�سه كربياء ‪ ،‬ويف حنجرته �شهقة حزن ‪ ،‬ويف قلبه عتب �شديد على الزمان‬ ‫‪ ..‬وتطبّع على ال�سخرية وكانت ال�سخرية �أ�سلوب ًا �سيا�سي ًا يطعن به خ�صومه‬ ‫منذ �أن اعتلى خ�شبة امل�سرح ‪ 1946‬فيلمز هذا ويهمز ذاك ‪ ،‬و�أدرك منذ البداية‬ ‫�أن ال �أح��د حر حرية مطلقة ‪ .‬ال �أح��د ‪ ،‬حتى الطاغية ن�يرون ‪ ،‬حتى الطاغية‬ ‫بني �أنك تتحكم‬ ‫كاليجوال ‪ ،‬بل �أن يوليو�س قي�صر كان يقول البنه ال�صغري ‪ :‬يا ّ‬ ‫ب�أمك ‪ ،‬و�أمك تتحكم ب�أبيك ‪ ،‬و�أبيك يتحكم بالرومان !‪.‬‬ ‫ويُخيّل �إليك و�أنت تقر�أ مذكرات الفنان يو�سف العاين ما يذ ّكرك بال�سيمفونية‬ ‫الثامنة م��ن �أع�م��ال �شوبري ‪ ،‬ال�سيمفونية ال�شاخمة التي ا�شتهرت با�سم (‬ ‫ال�سيمفونية التي مل تكتمل ) لأن �شوبري �أع � ّد معظمها يف قالب نهائي ثم‬ ‫ان�صرف ‪.‬‬ ‫وعدا م�سرحياته الع�شر التي طبعت ابتداء من ( ر�أ�س ال�شليلة ‪� ) 1954‬أ�صدر‬ ‫يو�سف جملد ًا �ضخم ًا بذكرياته قدّم لها الأديب العربي عبد الرحمن منيف ‪ّ � ،‬‬ ‫أطل‬ ‫يف �صفحاتها على عوامل املبدعني ‪ ،‬والتقط منهم ما كان خفي ًا �أو م�ستور ًا ‪،‬‬ ‫ليقدّمه لنا على �أنه اجلزء احليوي من تواريخ �أولئك الذين �أبدعوا ثم رحلوا ‪.‬‬ ‫ويو�سف العاين من �أن�صار احلياة مثل الفيل�سوف الأملاين نيت�شه ‪ ،‬ومثايل جد ًا‬ ‫مثل هيجل ‪ .‬ي�ؤمن ب�أنه مادام املاء يجري فال�ساقية‬ ‫باقية ‪ ،‬و�أن احلرية �أق��وى من ر�أ���س امل��ال ‪ ،‬وحني‬ ‫ت�س�أله عن �أية وثيقة تثبت �شهرته ف�إنه يجيبك ‪� :‬سل‬ ‫النا�س عني !‪.‬‬ ‫وت�س�أل النا�س وتقر�أه يف م�صادر وكتب وفهار�س‬ ‫ومعاجم ‪ .‬تقر�أه يف ن�صو�ص مثقفني عرب كبار من‬ ‫حممود �أمني العامل �إىل رجاء النقا�ش ومن الدكتور‬ ‫علي الراعي �إىل الدكتور �إبراهيم ال�سعافني ومن‬ ‫الفريد فرج �إىل ماري اليا�س ‪ .‬وكان كثري التجوال‬ ‫يف العامل ‪ ،‬ر�أى و�سمع ‪ ،‬وت�صدّر امل�سارح يف لبنان ‪ ،‬ودر�س يف �أوربا م�سرح‬ ‫بري�شت ‪ ،‬وله �أ�صدقاء بطول الدنيا وعر�ضها ‪.‬‬ ‫تقول هويته ال�شخ�صية ‪� :‬إن��ه يو�سف �إ�سماعيل العاين ( مواليد الفلوجة‬ ‫‪ 1‬متوز ‪ ) 1927‬وانتقلت الأ�سرة �إىل بغداد ويو�سف م��ازال طف ًال ‪ ،‬وافتتح‬ ‫�أبوه دكان ًا للتبغ يف �سوق حمادة ‪ ،‬وما لبث �أن مات باملر�ض ‪ ،‬ووجد يو�سف‬ ‫نف�سه يتيم ًا ‪ ،‬ودر�س االبتدائية واملتو�سطة يف الكرخ‪ ،‬وانتقل �إىل الثانوية‬ ‫املركزية يف الر�صافة ‪ ،‬وتخ ّرج فيها �سنة ‪ 1945‬ليق�ضي �شهر ًا يف اجلامعة‬ ‫الأمريكية يف بريوت ثم يعود منها ليدر�س يف كلية احلقوق ببغداد ويتخ ّرج‬ ‫فيها ‪1949‬وميار�س املحاماة ‪ .‬وانتمى �إىل معهد الفنون اجلميلة وتع ّرف على‬ ‫الفنان �إبراهيم جالل و�أ�سّ �سا فرقة امل�سرح الفني احلديث ‪ ،1952‬وبد�أ يو�سف‬ ‫بتحري�ض الطلبة �ضد عهد نوري ال�سعيد فف�صلوه من املعهد وهو يف �سنته‬ ‫الأخرية ‪ ،‬وتدرج يف الوظائف حتى تقاعد ‪ ،1989‬كان بينها حني عيّنه الزعيم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم �سنة ‪ 1960‬مدير ًا عام ًا مل�صلحة ال�سينما وامل�سرح ‪ ..‬وكم‬ ‫حاول الآخ��رون �أن يت�س ّلقوا على �أكتافه ‪ ،‬فوجدوا �أن �أكتافه عالية و�سالملهم‬ ‫ق�صرية !‪.‬‬ ‫لكن يبقى ال�س�ؤال احلائر ‪� :‬أين �أنت الآن يا رائد امل�سرح يف زمن مل يعد امل�سرح‬ ‫فن ًا ‪ ،‬بل �أ�صبح تهريج ًا ولعب ًا حول الفن ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الممثلة الفرنسية برنيكي مارلو تقف بأناقتها المعهودة امام عدسات المصورين لدى وصولها لحضور العرض األول لجيمس بوند‬

‫ذهب "يخطب" البنه‬ ‫فخطبه �أهل العرو�س‬ ‫مل ي� �ت��ردد الأب حل��ظ��ة واح � ��دة‬ ‫عندما طلب منه جنله الذهاب معه‬ ‫لطلب ي��د اب �ن��ة احل�ل�ال لأن ��ه وجد‬ ‫�شريكة احلياة التي تتوفر فيها كل‬

‫حكاية الناس‬

‫ظهور �أ�سماك القر�ش يف ال�شوارع الأمريكية‬ ‫ب�سبب الإع�صار "�ساندي"‬

‫ظهرت �أ�سماك القر�ش يف �شوارع‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية والتي‬ ‫�ضربها �إع�صار �ساندي الذي و�صفه‬ ‫امل��راق�ب��ون ب��أن��ه الأع�ن��ف والأ�سو�أ‬ ‫ال��ذى مي��ر على ال�ساحل ال�شرقي‬ ‫الأم��ري��ك��ي ع �ل��ى م ��دى ح� ��وايل ‪3‬‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال���س�ل�ط��ات امل�ح�ل�ي��ة يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة الأم��ري �ك �ي��ة ع��ن خطط‬

‫بديلة حال وق��وع �أ�ضرار �شديدة‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ�لال �إج�ل�اء املواطنني‬ ‫�إىل �أم��اك��ن �أك�ث�ر �أم��ا ًن��ا‪ ،‬وتوجيه‬ ‫املواطنني الذين قد تنهار منازلهم‬ ‫ب�سبب الرياح وت�ساقط الإ�شجار‬ ‫�إىل مالجئ مت تخ�صي�صها لذلك يف‬ ‫املدار�س التي مت تزويدها بالأغذية‬ ‫والأدوي� � � ��ة ال�ل�ازم ��ة يف والي �ت��ي‬ ‫مريالند وفرجينيا � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬

‫ق�صر معلوف ونا�صيف‬ ‫بـ‪ 20‬مليون دوالر‬

‫بيع ق�صر املمثلة الأمريكية �أدريان معلوف وزوجها‬ ‫ج��راح التجميل اللبناين الأ��ص��ل ب��ول نا�صيف يف‬ ‫بيفريل هيلز بـ‪ 20‬مليون دوالر‪ .‬و�أفاد موقع «رادار‬ ‫�أون�لاي��ن» الأم�يرك��ي‪ ،‬ب��أن��ه فيما تخو�ض معلوف‬ ‫ونا�صيف معركة طالق حمتدمة‪ ،‬قررا بيع ق�صرهما‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الق�صر طرح يف البداية للبيع بـ‪26‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬لكن ال�شاري وه��و رج��ل �أع�م��ال من‬ ‫لو�س �أجنلو�س دفع ‪ 20‬مليون دوالر فقط‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الق�صر م�ؤلف من ‪ 8‬غ��رف ن��وم و‪11‬‬ ‫حمام ًا‪ ،‬وفيه قبو نبيذ و�صالة للريا�ضة وحو�ض‬ ‫�سباحة ومنزل لل�ضيوف‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن معلوف (‪� 50‬سنة) ونا�صيف تزوجا‬ ‫يف عام ‪ .2002‬وا�شتهرت معلوف‪ ،‬وهي من �أ�صل‬ ‫لبناين �أي�ض ًا‪ ،‬بدورها يف «ربات منزل بيفريل هيلز‬ ‫احلقيقيات»‪.‬‬

‫موا�صفات احل�سب والن�سب ف�أ�سرع‬ ‫م��ع ابنه �إىل منزل وال��د العرو�س‬ ‫وهناك كانت امل�ف��اج��أة‪ ،‬فقد انقلب‬ ‫امل��وق��ف و��ص��ار الأب ه��و العري�س‬ ‫وذل��ك بعد طلب وال��د العري�س يد‬ ‫ال�ف�ت��اة ل��ول��ده لكن وال��د العرو�س‬ ‫رف�ض تزويج ابنته �إىل ذلك ال�شاب‬ ‫بحجة ع��دم منا�سبته الب�ن�ت��ه مما‬ ‫�أغ�ضب العري�س‪ ،‬الذي ي�سكن مدينة‬

‫الن�صر املبني!!‬

‫ال�صبح يتنف�س على جثث مرمية‬ ‫على �أر�صفة ال�شوارع وحاويات‬ ‫القمامة‪ ،‬والليل يع�سع�س على دويّ‬ ‫االنفجارات ويعزف على قيثارة‬ ‫املوت‪ ،‬واحلياة بد�أت تت�ساقط‬ ‫�أوراقها‪ ،‬والأغاين ماتت على �شفاه‬ ‫ال�صغار والكبار‪ ،‬والأمل فقد بريقه‬ ‫يف عيون العا�شقني‪ ،‬ومل َ‬ ‫يبق يف‬ ‫الآفاق غري �شعارات �سود خطـّها‬ ‫جنود احلاكم بدم الأطفال‪ ،‬وهي‬ ‫تتحدث عن الفتح املبني والن�صر‬ ‫اليقني!!‬

‫كتاب جديد عن املقام العراقي‬ ‫حل�سني الأعظمي‬

‫�أجن�� ��ز ال� �ف� �ن ��ان ح �� �س�ين االع �ظ �م��ي‬ ‫طبع ت�سعة كتب فيما يخ�ص املقام‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬وال �ك �ت��اب ال�ع��ا��ش��ر حتت‬ ‫الطبع يف ب�ي�روت‪ .‬وق��ال االعظمي‬ ‫"�سوف اك��م��ل م��و� �س��وع��ة امل �ق��ام‬ ‫العراقي‪ ،‬و�ست�صدر يف العام املقبل‬ ‫او ب�ع��ده وه��ي مو�سوعة كاملة يف‬ ‫جملدات‪ ،‬حتمل ا�سم (مو�سوعة املقام‬ ‫العراقي)"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف‪" :‬ان امل�ج�م��وع��ة الكاملة‬

‫ب�أجزاء‪ ،‬كل جزء يبلغ تقريبا ‪1000‬‬ ‫ـ ‪� 1500‬صفحة"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬ا�شعر‬ ‫ب�أين �أديت بع�ض الوفاء اىل تاريخنا‬ ‫ال �ع��راق��ي وامل �ق��ام ال �ع��راق��ي اخلالد‬ ‫وكتبت جميع املحاور حتى املحاور‬ ‫ال �ت��ي ال تخطر ع�ل��ى البال"‪ .‬يذكر‬ ‫ان اه��م كتب االعظمي ال�سابقة هو‬ ‫(امل�ق��ام العراقي با�صوات الن�ساء)‬ ‫و(امل�ق��ام العراقي اىل اي��ن) و(رواد‬ ‫املقام العراقي يف القرن الع�شرين)‪.‬‬

‫الريا�ض ال�سعودية‪.‬‬ ‫وبعد عدد من املحاوالت �أخرب والد‬ ‫العري�س �أنه ال مانع لديهم من �إكمال‬ ‫مرا�سم اخلطوبة ب�شرط �أن يكون‬ ‫الوالد هو العري�س بد ًال من االبن‪،‬‬ ‫و�أنهم يرحبون به عري�س ًا البنتهم‬ ‫مل��ا ع��رف عنه م��ن �صفات و�أخ�ل�اق‬ ‫وكفاءة وعلم وح�سن ت�صرف حتى‬ ‫�أ��ض�ح��ى م �ث��ا ًال ل�ل��رج��ل امل�س�ؤول‪،‬‬

‫ح���س�ب�م��ا ذك � ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة �صدى‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور ت �ق��دم وال���د العري�س‬ ‫وخ�ط��ب ال�ف�ت��اة لنف�سه يف موقف‬ ‫�أ�صاب ال�شاب بالذهول ومل ي�ستطع‬ ‫ال �ك�لام م��ن ه��ول امل��وق��ف واكتفى‬ ‫بخروجه من بيت العرو�س تارك ًا‬ ‫وال� � ��ده “العري�س” ي �ت �ف��ق على‬ ‫مرا�سيم الزواج‪.‬‬

‫و�صف املفكر اال�سالمي االخواين �سيد قطب ال�شعب امل�صري‬ ‫بـ(اجلاهلية)‪ .‬فما ال�سبيل اىل حتويله اىل اال��س�لام؟ القيام‬ ‫بـ(فتح) ج��دي��د‪ .‬لكن الفتح اجل��دي��د يختلف ع��ن ال�ق��دمي‪ ،‬فهو‬ ‫ي�ستخدم املكر‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬وتوزيع الرز وال�سمن‪ ،‬وخطب‬ ‫اجلمعة ال�ت��ي حت��ث على ال�صرب وال �ط��اع��ة‪ ،‬ث��م االع �ت��داءات‬ ‫املنظمة‪ .‬لقد تغري ال�ع��امل‪� .‬إن نف�س اجلماعة التي اعتربت‬ ‫�شعبها جاهليا ت�ؤكد اليوم �أن ال�شعب امل�صري متدين بالفطرة‪.‬‬ ‫وال يع ّد ه��ذا اع�ت��ذارا عن التقدير ال�سابق‪ ،‬بل ملحق ب��ه‪� .‬إن‬ ‫ال�سيا�سة االخوانية تعرتف مبنطق الظروف ما دامت هي التي‬ ‫تخ�ضع له وتربره‪ .‬فيما عدا ذلك‪ ،‬اي فيما يخ�ص فهمها للمبادئ‬ ‫�أولل�شريعة ف�إنها تنزع اىل ّ‬ ‫يل الزمن واالذرع واالدمغة‪.‬‬ ‫واحل��ال اننا �إزاء دورة تقرر طبيعتها ال�سيا�سة وامل�صالح ال‬ ‫املعاين املو�ضوعية وتقييماتها‪ ،‬فلفظ (اجلاهلية) ميكن تربيره‬ ‫ك�ضرب من االعالم الرتبوي‪ ،‬كذلك (املتدين بالفطرة)‪ .‬الفرق‬ ‫بني االثنني‪� ،‬أن الو�صف االول ي�شحذ الهمم ‪ ،‬وتنبني عليه‬ ‫�سيا�سات تربوية وعنفية حلراثة العقول ومتهيد االر���ض ‪،‬‬ ‫والو�صف الثاين هو ن�صف مكاف�أة ‪ .‬من وجهة نظر الفاعلية‬ ‫ال�سيا�سية ف��إن ما تبقى هو اجل��زء االه��م ‪ ،‬وهو القب�ض على‬ ‫كامل ال�سلطة ‪ ،‬وجعل االجهزة التنفيذية واجلهاز الت�شريعي‬ ‫مم�سوكة بيد حديد واحدة ‪.‬‬ ‫يف زمن اال�سالم احلق كان التعليم الديني نف�سه يقوم على‬ ‫الفطرة ‪ ،‬وال يفرت�ض لدخول الدين اجلديد اال قول ال�شهادة‬ ‫‪ ،‬من هنا قيل ان اال�سالم هو دين الفطرة ‪ .‬وانت�شار اال�سالم‬ ‫ال�سريع الذي و�إن تف�سره عوامل عديدة ‪ ،‬اال ان ترابطه املتني‬ ‫م��ع ق��وان�ين ال�ع��امل ال�ق��دمي اخلا�صة بتنظيم العقود وملكية‬ ‫االر�ض وق�ضايا احلرب وال�سلم ‪ ،‬قد يحتل املرتبة االوىل ‪ .‬لكن‬ ‫ما نعنيه باجلاهلية يف زمن �سيد قطب ميتد اىل هذا الزمن ‪،‬‬ ‫وه��و م�تراب��ط م��ع قيم احل��داث��ة وم�صاحباتها م��ن ا�ستخدام‬ ‫ادوات حديثة ‪ ،‬وترابطات �سيا�سية واقت�صادية وثقافية مع‬ ‫دول ال تدين باال�سالم ‪ ،‬وهي التي متتلك زمام التطور ‪ ،‬كما تقرر‬ ‫توزيع ميزان القوى ‪ .‬من هنا ال تبدو (اجلاهلية) �سوى ما هم‬ ‫عليه النا�س من قيم وعادات جديدة ال تتوافق مع قيم اجلماعة‬ ‫‪ ،‬وال ت�ستطيع اجلماعة تغيريها ب�ق��رار ‪ .‬م��ن جهة عالقات‬ ‫القوى القائمة حتتاج اجلاهلية (اجلديدة) اىل �أكرث من حرب ‪،‬‬ ‫وفتوحات ‪ ،‬واىل اكرث من تو�صيف وحتديد للآليات ‪ ،‬واىل فتح‬ ‫اكرث من جرح ‪ .‬ف�ضال عن �أن الفطرة �أ�صيبت بخلل مو�ضوعي ‪،‬‬ ‫ومل تعد هي نف�سها التي يراهن عليها االخوان‪ .‬علينا �أن نحذر‬ ‫من هذه النظرة املزروعة بقوة يف منظومة االفكار اال�سالمية‬ ‫املعا�صرة ‪ ،‬فمن ال�سهولة �أن تورط جمتمعاتنا مبخاطر قاتلة!‬

‫سهيل‬

‫هناء عبداهلل‪ :‬ت�صميم لوحات رق�ص للمو�سم املقبل مع �أوبريت‬ ‫خا�صة مبهرجان «�شباب امل�سرح}‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت م ��درب ��ة الفرقة‬ ‫الوطنية للفنون ال�شعبية‬ ‫هناء عبد الله‪ ،‬عن ت�صميم‬ ‫ل��وح��ات رق ����ص للمو�سم‬ ‫املقبل مع �أوبريت خا�صة‬ ‫ملهرجان(�شباب امل�سرح(‬ ‫وق��ال��ت عبدالله (للوكالة‬ ‫االخ � �ب� ��اري� ��ة ل�ل�ان� �ب ��اء)‪:‬‬ ‫ان� �ت� �ه� �ي ��ت م� ��ن ت�صميم‬

‫لوحتان (الزبيدية ومرح‬ ‫ال��ب��ن��ات) وه �م��ا لوحات‬ ‫خ��ا���ص��ة ب��ال��ب��ن��ات فقط‬ ‫�سنقدمها مطلع املو�سم‬ ‫الفني ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪� :‬أم��ا االوبريت‬ ‫ال��ذي �سيقدم يف مهرجان‬ ‫(م�سرح ال�شباب) فهو من‬ ‫ت�صميم ف� ��ؤاد ذن��ون قائد‬

‫ال�ف��رق��ة الوطنية للفنون‬ ‫ال�شعبية و��ش�ع��ر �صباح‬ ‫الهاليل‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت اىل ان الفرقة‬ ‫ت��رك��ز خ��ارج القطر على‬ ‫الفلكلور العراقي لتتعرف‬ ‫�� �ش� �ع ��وب ال� � � � ��دول على‬ ‫ثقافات وح�ضارة العراق‬ ‫�أم � ��ا يف ال� ��داخ� ��ل يكون‬

‫اجلرجري وفوائده ال�صحية واجلن�سية للرجل!‬ ‫م ��ن امل � �ع� ��روف ب� � ��أن اجل ��رج�ي�ر من‬ ‫املقويات اجلن�سية عند الرجل‪ ،‬وهذا‬ ‫لي�س باجلديد‪ .‬لكن الدرا�سات البحثية‬ ‫ك�شفت عن �آلية عمله يف اجل�سم وعن‬ ‫مكوناته الهامة بهذا اخل�صو�ص وعن‬ ‫فوائده املتعددة يف خمتلف اجلوانب‬ ‫ال�صحة‪ .‬فهو من اخل�ضروات املفيدة‬ ‫ج��د ًا للرجال لأن��ه يحتوي على‬ ‫�أم� �ل ��اح م �ع��دن �ي��ة مثل‬ ‫الفو�سفور‪ ،‬اليود‪،‬‬ ‫الكربيت‪،‬احلديد‪،‬‬ ‫ال �ك��ال �� �س �ي��وم‪،‬‬ ‫وم��ادة خردلية‬ ‫الذع ��ة‪ ،‬ومواد‬ ‫�أخ� � � � � � � � � � ��رى‪،‬‬ ‫و فيتا مينا ت ‪:‬‬ ‫�ألف وباء وجيم‬ ‫وه��اء وكلها مواد‬ ‫ف �ع��ال��ة وذات ت�أثري‬ ‫ق��وي يف ن�شاط وحيوية‬ ‫اجل�سم مبا فيه القدرة اجلن�سية‪.‬‬ ‫وق��د �أ� �ش��ارت ال�ع��دي��د م��ن الدرا�سات‬ ‫�إىل فوائد كثرية للجرجري فهو ينقي‬ ‫ال��دم وي ُنظف املعدة‪ ،‬وهو عالج جيد‬ ‫لأم��را���ض ال�ك�ب��د‪ ،‬و�أم ��را� ��ض الكلى‪،‬‬ ‫واال�ست�سقاء‪ ،‬واحل�صى والنقر�س‪،‬‬

‫ومينع الإ�صابة بالأنيميا الحتوائه‬ ‫على احلديد ومن املعلوم �أن الأنيميا‬ ‫ت �� �ض �ع��ف ق� � ��درة ال� ��رج� ��ل ون�شاطه‬ ‫اجلن�سي‪.‬‬ ‫ويُ�ساعد ع�صري �أوراق اجلرجري يف‬ ‫مكافحة ت�سو�س الأ�سنان‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أن ��ه ُي�ع�ت�بر مب�ث��اب��ة منبه وملني‬ ‫ل �ل �ب �ط��ن‪ .‬ل� ��ذا ُي �ف �� �ض��ل �إدخ � ��ال‬ ‫اجل� ��رج�ي��ر يف جملة‬ ‫ال�س َلطة‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر َ‬ ‫حيث ي�ساعد على‬ ‫اله�ضم وزيادة‬ ‫�إفراز ال�صفراء‬ ‫ال� � �ك� � �ب � ��دي � ��ة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ين�صح‬ ‫خرباء التغذية‬ ‫ب� ��ا� � �س � �ت � �ب� ��دال‬ ‫امل� � � � �خ� � � � �ل � �ل� ��ات‬ ‫ب ��اجل ��رج�ي�ر لغناه‬ ‫باحلديد‪.‬‬ ‫ول�ع�م��ل ع�صري اجل��رج�ير ف� ��إن هناك‬ ‫طريقة �سهلة تعتمد على �أخ��ذ ثالث‬ ‫باقات �صغرية من اجلرجري مع ب�صلة‬ ‫متو�سطة وو�ضعهما يف ل�تري��ن من‬ ‫امل ��اء‪ .‬ث��م ي�ترك امل ��اء ليغلي وبعدها‬ ‫ي�صفى وي�شرب يف ال�صباح وامل�ساء‪.‬‬

‫هناك تنوعات يف تقدمي‬ ‫اللوحات‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت‪ :‬ان �ه��م ي�سعون‬ ‫ل �ت �ق��دمي اجل ��دي ��د و بكل‬ ‫االجت��اه��ات م��ن �أج��ل دعم‬ ‫ال �ف��رق��ة يف املهرجانات‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ل��ك��ن �أغ��ل��ب‬ ‫املحاوالت باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن‬ ‫ه� �ن ��اء ع �ب��د ال� �ل ��ه م��درب��ة‬ ‫وم�صممة يف فرقة الفنون‬ ‫ال�شعبية وراق���ص��ة �أوىل‬ ‫غري متزوجة ومن مواليد‬ ‫‪ . 1952‬دخ � �ل� ��ت ع ��امل‬ ‫الرق�ص ال�شعبي بعمر ‪12‬‬ ‫�سنة وكفله الأ�ستاذ حقي‬ ‫ال�شبلي ل�ي��واف�ق��وا �أهلها‬ ‫على العمل �ضمن �أع�ضاء‬ ‫الفرقة‪.‬‬

‫جنالء فتحي‪ :‬مذكراتي لي�ست فيها‬ ‫مغامرات مثرية لأفكر يف كتابتها‬

‫ك���ش�ف��ت ال �ف �ن��ان��ة ال �ق��دي��رة جن�ل�اء ف�ت�ح��ي �أن‬ ‫مذكراتها لي�س فيها مغامرات مثرية لذلك التفكر‬ ‫يف كتابتها كما �أعلنت �أن رف�ضها الدائم للظهور‬ ‫يف الربامج �أو احلوارات ال�صحفيّة يرجع �إىل‬ ‫كونها بعيدة عن الفن منذ �أكرث من ‪� 10‬سنوات‪،‬‬ ‫حني قدّمت �آخر �أفالمها "بطل من اجلنوب"‪ ،‬من‬ ‫�إخراج حممد �أبو �سيف‪.‬‬ ‫جنالء نفت ما تردد حول حتويل ق�صة حياتها‬ ‫�إىل م�سل�سل تلفزيوين تكتب ل��ه ال�سيناريو‬ ‫واحل � ��وار �شقيقتها "لويل"‪ ،‬خ��ري�ج��ة ق�سم‬ ‫ال�سيناريو مبعهد ال�سينما‪.‬‬

‫اخراج ا�شالء ان�سان من بطن مت�ساح‬


‫‪No.(358) - Wednesday 31 , October ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪� – 1‬شاعر لٌقب ب�شاعر القطرين‪.‬‬ ‫‪ – 2‬مت�شابهان – �أحد خطباء الثورة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ل � ��دغ – ل �ل �ن �ه��ي – نب�صر‬ ‫جمزومة‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ديوان �شعر ل�سعيد عقل – ا�سم‬ ‫علم مذكر‪.‬‬ ‫‪� – 5‬ضعف – عك�سها الغنج والدلع‪.‬‬ ‫‪� – 6‬ضرب من كبار البقر يكون داجن ًا‬ ‫ومنه �أ�صناف وح�شية – قرع‪.‬‬ ‫‪ – 7‬الإن�صاف – كرم‪.‬‬ ‫‪ – 8‬ن��وع��ي �أو �صنفي – اال�سم‬ ‫الثاين ل�شاعر غنائي عربي راحل‪.‬‬ ‫‪ – 9‬ممثل م�صري‪.‬‬

‫تبدو ن�شيط ًا اليوم متار�س من خالله الكثري من‬ ‫الأعمال‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تعامل مع م�شاكلك مع احلبيب‬ ‫وال تتهرب منها‪.‬‬

‫تخلق العداوات بينك وبني زمالء العمل‬ ‫وتت�صالح معهم‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تعود اىل احلب‬ ‫القدمي بعد فرتة من البعد‪.‬‬

‫ت�شعر بالأمان واال�ستقرار يف عملك احلايل‬ ‫والأجواء هادئة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ال تبتعد عن احلبيب‬ ‫وترتكه يف ظل ظروفه ال�صعبة‪.‬‬

‫ال تغامر وتذهب اىل جماالت خطرة‪ ،‬كن حذر ًا‪.‬‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبعاطفي ًا‪ :‬بع�ض املواقف التي تربكك وت�ضعك‬ ‫مبوقف حمرج مع احلبيب‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫العذراء حافظ على هدوئك اليوم وال تنفعل على �أمور ال‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫ت�ستحق‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬بع�ض امل�شاكل العائلية التي‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫ت�ؤرق عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫امليزان‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬اال�سم الأول ملطرب عاملي –‬ ‫�شدَّد الطلب‪.‬‬ ‫‪ – 2‬م��دي �ن��ة يف ج �ن��وب غربي‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪ – 3‬عيب – �أق�صد‪.‬‬ ‫‪� – 4‬أداة جزم – من �أ�سماء الأ�سد‪.‬‬ ‫‪ – 5‬مقيا�س �إنكليزي للم�سافات –‬ ‫يف املقدمة‪ – 6 / .‬مدينة لبنانية‬ ‫– عك�سها حيوان �أليف‪.‬‬ ‫‪ – 7‬ن���ص��ف رام� ��ز – ح��اج��ز –‬ ‫ك�أ�س‪.‬‬ ‫‪� – 8‬شاعر عبا�سي كان متطري ًا‪.‬‬ ‫‪ – 9‬م�ق��اط�ع��ة ق��دمي��ة يف �شمال‬ ‫غربي فرن�سا‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫ال�سرطان تت�سم اليوم بالهدوء مما ي�ساعدك على االجناز‬ ‫‪ 21‬حزيران �أكرث‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ال تكن كثري التطلب و�إال مل‬ ‫‪ 20 -‬متوز احلبيب هذا احلب‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫دافع عن حقوقك بالعمل وال تتهاون بها‪ .‬عاطفي ًا‪:‬‬ ‫تقوي عالقتك باحلبيب �أكرث وتتقرب منه �أكرث‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫تقدم بحذر وال تتهور حاول �أن تكون الأمور‬ ‫وا�ضحة للآخرين‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ال تكن كثري اللوم‬ ‫على احلبيب‪.‬‬

‫ال ترث امل�شاكل بالعمل ملجرد رغبتك بالتم�سك‬ ‫ب�آرائك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬احلبيب ي�ضغط عليك وال‬ ‫تعرف كيف تت�صرف جتاهه‪.‬‬

‫‪‬كيكي يلقي ابوذية ويكول‬ ‫تعال ا�سمع نب�ض كلبي مدا يدوك‬ ‫ا�صيح الويل ياربي مديدوك‬ ‫جهازي اي فون ميت�صل وال يدوك‬ ‫عزة العزاني اوف �ش�سوة بيه‬ ‫‪ ‬اك��و واح��د مح�ش�ش �شاف كاظم‬ ‫ال�ساهر بالم�ست�شفىى كاله فدوة‬

‫ه����م���������س����ات‬

‫ب�س ناخذ�صورة انا وياك كله كاظم‬ ‫وي��ن اك��و ك��ام��را بالم�ست�شفى كله‬ ‫المح�ش�ش ف��دوة ب��روح اب��وك حتى‬ ‫لو ا�شعة‬ ‫‪ ‬واحد فاز بمليون دوالر راح ايكول‬ ‫لمرته مرته من الفرحه ماتت كال‬ ‫�سبحان اهلل الخير من يجي يجي مره‬

‫ب�������ك�������اء ال����م����ط����ر‬

‫�أحمد الدراجي‬ ‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الكثري من املهام ال�صعبة يف طريقها �إليك كن‬ ‫م�ستعد ًا‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تتح�سن عالقتك باحلبيب‬ ‫وتعود الأمور اىل جماريها‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫مت�سك بقراراتك وال تدع ال�ضغوط ت�ؤثر عليك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬تكلم مع احلبيب حول م�شاكلك فقد جتد‬ ‫عنده احلل املنا�سب‪.‬‬

‫الدلو‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫اتخذ قراراتك بحكمة وال تعتمد على �أمور‬ ‫�شخ�صية‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬كن مت�ساه ًال مع احلبيب وال‬ ‫حتا�سبه على كافة الأخطاء‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬اال�سد ‪8/20 - 7/21‬‬ ‫ناجحان يف ال�صداقة �أكرث من �أي عالقة �أخرى‪،‬‬ ‫وهي عالقة ممتعة‪ ،‬ولكن خميفة يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫فمولود ب��رج الأ���س��د ق��ادر على خلق ج� ّ�و ه��ادئ‬ ‫ومريح ودافئ‪ ،‬كما ي� ّؤمن الرفاهية للطرف الآخر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اليف�ضل الت�صاق الأ�سد به مما يجعله‬ ‫ولكن الثور‬ ‫ي�شعر بامللل‪.‬‬

‫مثابر ًا‪..‬‬ ‫في ليلة الأرواح ينزع جلده‬ ‫كلما �أ�شتد عويل الم�ساء منحدر ًا‪..‬‬ ‫نحو الدموع‪ ،‬تقوده‬ ‫وخز المنايا الياب�سات من الحياة‬ ‫في�سكب النور �شفاه ًا مكبلة‪،‬‬ ‫من �ألف �أمنية تخت�صر‬ ‫الحلم عن ال�صباح‬ ‫‪...‬‬ ‫فتطلع‪،‬‬ ‫مثل ال�شتاء ينمو‬ ‫في ج�سدي‬ ‫فيلتهم وجه ًا طوي ًال‬ ‫يلهث خلف النجوم‬

‫عند ا�شتياق الطرائق‪،‬‬ ‫فيرجع مكب ًال بالندى والحرائق‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫مر رجل ب�أهل الب�صرة فقال‪ :‬من �سيدكم؟ قالوا‬ ‫* ّ‬ ‫الح�سن‪ ,‬قال‪ :‬بم �سادكم؟ قالوا‪� :‬أحتاج النا�س �إلى‬ ‫علمه وا�ستغنى هو عن دنياهم‪.‬‬ ‫* ال يفيد الوعظ �إال بثالث‪ :‬حرارة القلب‪ ,‬وطالقة‬ ‫الل�سان‪ ,‬ومعرفة طبائع الإن�سان‪.‬‬ ‫* ال يحفظ المال �إال بثالث‪ :‬جمعه من غير ظلم‪,‬‬ ‫و�إنفاقه في غير �سرف‪ ,‬و�إم�ساكه في غير �شح‪.‬‬

‫ف�������ق�������دان‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقد املدعو (فرا�س ثامر‬ ‫ح�سني ريحان الدليمي)‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫يف منطقة الدورة بتاريخ‬ ‫‪ 2005/5/9‬بعد خروجه من‬ ‫منزله‪.‬‬ ‫فعلى من ميلك معلومات‬ ‫عنه االت�صال على الهاتف‬ ‫‪0770648965‬‬ ‫ولكم االجر والثواب‬

‫(عبا�س مهدي رحمة )‬ ‫رقم الت�سجيل (‪)9504‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫وحده*‬ ‫‪� ‬س�ألت المعلمة التلميذ �شن�ستفاد‬ ‫من الديك؟ قال‪:‬ناكل لحمه‪ .‬قالت‬ ‫وبعد‪ :‬ق��ال التلميذ‪ :‬ون�ستفاد من‬ ‫الري�ش ن�سوية مخده‪ .‬قالت‪ :‬وبعد؟‬ ‫قال‪ :‬وب�س‪ .‬قالت‪ :‬لعد منو الحيوان‬ ‫الي يكعدك ال�صبح؟ قال ‪ :‬ابوية‪.‬‬

‫(علي حممد �شريف )‬ ‫رقم الت�سجيل (‪)30886‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‪..‬‬

‫ت�شتعل‬ ‫وينغم�س النعا�س‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫في جيد �أغنية‬ ‫ظلت على �سفح ال�شفاه تدندن‪،‬‬ ‫رباه‪..‬‬ ‫متى تل ُد المع�صرات ثلج ًا‬ ‫من ال�سجالت العقيمة‬ ‫في ازدحام الوقت‬ ‫والكون من�ساق �إلى الم�شيمة‬ ‫ثالث ًا‪..‬‬ ‫بقدا�س الو�صاية من غيم ٍة‬ ‫تلوح للخريف بي ٍد‬ ‫كوطن‬ ‫وط�أته الخيول فم�سنا الت�ضرع‬ ‫رباه‬ ‫هل في الفجاج �صوت يرد‬ ‫ال�صدى؟‬ ‫يزداد جوع ًا �إلى الخطيئة‬ ‫فنعبر‬

‫له‪....‬‬

‫�آالم الأطعمة احلارة والغنية بالتوابل‬ ‫ت�ك���ش��ف ال��درا� �س��ة ع��ن املفهوم‬ ‫اخل � ��اط � ��ئ ع� �ن ��د ال � �ع� ��دي� ��د من‬ ‫الأ�شخا�ص والذي يق�ضي بتناول‬ ‫الأطعمة �أو امل�شروبات احللوة‬ ‫والغنية بال�سكريات لتخفيف‬ ‫حدة الآم الفم الناجتة عن تناول‬

‫الأط �ع �م��ة احل� ��ارة م�ث��ل الفلفل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث تن�صح ال��درا� �س��ة ب�شرب‬ ‫احلليب �أو اللنب الغني بالدهون‬ ‫وال ��ذي م��ن ��ش��أن��ه ال �ت ��أث�ير على‬ ‫امل ��واد والعنا�صر ال�ت��ي ت�سبب‬ ‫�آالم احلرارة‪.‬‬

‫ر�������س������ال������ة ح�����ب‪:‬‬ ‫* دورت ر�سالة �أر�سلها لك ‪..‬‬ ‫ما لقيت �أحلى من كلمة ‪ ..‬اهلل ال يحرمني منك‬ ‫* من حبي لك و�صدقي وجنوني ‪..‬‬ ‫ن�سيت كيف �أطبق جفوني ‪..‬‬ ‫على قلبي وال على عيوني ؟؟ ‪.‬‬

‫‪ ‬الذهب‬ ‫هو في المنام �أم��ر مكروه‪ ،‬وقيل‬ ‫�إنه غم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى �أنه لب�س �شيئ ًا من الذهب‬ ‫ف�إنه ي�صاهر قوم ًا غير �أكفاء له‪،‬‬ ‫و�إن �أ�صاب �سبيكة ذه��ب‪� ،‬أ�صابه‬ ‫هم بقدر ما �أ�صاب من الذهب �أو‬ ‫غ�ضب عليه ال�سلطان وغرمه‪.‬‬ ‫وم� ��ن ر�أى �أن� ��ه ي��ذي��ب ال��ذه��ب‪،‬‬ ‫خو�صم في �أمر مكروه‪ ،‬ووقع في‬ ‫�أل�سنة النا�س‪.‬‬ ‫‪ ‬الذكور من النا�س‬ ‫تدل ر�ؤية الإن�سان الذكر في المنام‬ ‫على الف�ضل وال���س�ع��ة‪ ،‬و�إن الله‬ ‫تعالى ف�ضل الذكر على الأنثى‪ ،‬قال‬ ‫تعالى (فللذكر مثل حظ الأنثيين)‪.‬‬

‫حيل الأزواج لتفادي طلبات الزوجة غري ال�ضرورية‬

‫من املعروف لدى الأزواج �أن املر�أة‬ ‫تت�صف ب�شخ�صيتها املتطلبة ب�شكل‬ ‫دائم‪ ،‬وذلك لأنها ت�ضع ج ّل اهتمامها‬ ‫على م��ا ه��و �أف�ضل للعائلة‪ .‬و�أ�سهل‬ ‫كلمة ي��ردده��ا ال��زوج لوقف طلباتها‬ ‫بالن�سبة للرجل قول كلمة "ال"‪ :‬مثل‬ ‫"ال نحتاج هذا"‪" ،‬ال نريد هذا"‪" ،‬ال‬ ‫ينق�صنا هذا"‪ ،‬وغريها من الأمثلة‪.‬‬ ‫وال يدرك الرجل �أن هذه الكلمة جتعل‬ ‫املر�أة تزيد من ن�سبة تفكريها بطريقة‬ ‫�أخرى لتح�صل على املوافقة على ذات‬ ‫الطلب ال�سابق ولكن ب�أ�سلوب �أخرى‪.‬‬ ‫ولذا يخ�سر الرجل هنا �أمام كيد املر�أة‬ ‫ال ��ذي يتمثل يف ذك��ائ �ه��ا للح�صول‬ ‫على مبتغاها‪ .‬فال تقل لها "ال"‪ ،‬لأنك‬ ‫يف جميع الأح� ��وال �ستخ�سر وهي‬

‫االتكيت فن ‪ ..‬ذوق ‪ ..‬لياقة‬ ‫�إن اجل� �م ��ال ال���رائ���ع اليقف‬ ‫ع �ن��د ال��وج��ه ب��ل ي �ت �ع��داه �إىل‬ ‫اجل�سم كله‪ ،‬مبا فيه احلركات‬ ‫ك��اال� �ش��ارة وامل���ش��ي‪ ،‬فاحذري‬ ‫الأمور التالية اثناء امل�شي‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن تقلدي م�شية �أيه امر�أة‬ ‫�أخ��رى‪� ,‬سواء كانت جنمة من‬ ‫جنوم ال�سينما �أو من غريهن‬ ‫لأن ل��ك م�شيتك اخل��ا� �ص��ة بك‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫�ستح�صل على طلبها‪.‬‬ ‫وهناك بع�ض احليل للأزواج لتفادي‬ ‫الطلبات الغري �ضرورية التي تطلبها‬ ‫الزوجة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫ القيام بو�ضع ميزانية �شهرية من‬‫امل ��ال اخل��ا���ص واالل� �ت ��زام ب �ه��ا‪ ،‬لأن‬ ‫االلتزام الدائم �سوف يجعلها تلقائي ًا‬ ‫ت�ت��أق�ل��م‪ ،‬ول��ن حت�ت��اج �إىل زي ��ادة يف‬

‫الدخل املخ�ص�ص للمنزل‪.‬‬ ‫ ال �ت �ف �ك�ير يف ط �ل��ب ال ��زوج ��ة هل‬‫هو طلب �أويل �أم ث��ان��وي؟ ف ��إذا كان‬ ‫�أوليًا فهو مهم وال يتحمل الت�أجيل‪،‬‬ ‫عليك القيام به‪ ،‬و�إن كان ثانويًا من‬ ‫خالل الكلمات اجلميلة واللبقة معها‬ ‫ب�إمكانك �أن تقرتح عليها ت�أجيله لفرتة‬ ‫من الزمن حتى توفره لها كما تريد‬ ‫هي‪.‬‬ ‫ يف ح��ال كانت ال��زوج��ة م��ن النوع‬‫ال��ذي يطلب مل�ج��رد �أن ت��رى ال�شيء‬ ‫لدى �صديقتها �أو �أختها �أو جارتها‪،‬‬ ‫هنا ميكن اال�ستماع ملا تطلبه و�إن مل‬ ‫يعجبك ح��اول �أن تخربها بذلك من‬ ‫خالل و�ضع خيارات �إ�ضافية لها دون‬ ‫�أن تعد ب�أنك �ستقوم بها‪.‬‬

‫جمالك �سيدتي من قمة الر�أ�س �إىل �أخم�ص القدم‬ ‫وال� �ت ��ي مي �ك �ن��ك �أن تعرفيها‬ ‫بالتمرين واملمار�س‪..‬‬ ‫‪� -2‬أن ت�سريي وكتفاك متجهان‬ ‫�إىل الأمام‪..‬‬ ‫‪� -3‬أن ت �� �ض �ع��ي ك �ع �ب��ك على‬ ‫الأر�� � ��ض ق �ب��ل و���ض��ع مقدمة‬ ‫القدم‪..‬‬ ‫‪� -4‬أن حتركي ركبتيك ب�صورة‬ ‫�إ�ستدارية‪.‬‬

‫‪� -5‬أن تخرجي قدميك عن نطاق‬ ‫حمور اجل�سم �أثناء ال�سري‪..‬‬ ‫‪� -6‬أن ت �� �س�ي�ري بخطوات‬ ‫وا�سعة ت�سابقني بها الريح‪..‬‬ ‫‪� -7‬أن ت �� �س�ي�ري بخطوات‬ ‫ق �� �ص�يرة ج � ��د ًا ت �� �ش �ب �ه�ين بها‬ ‫ال�سلحفاة‪..‬‬ ‫‪� -8‬أن ت�ؤرجحي وركيك مينة‬ ‫وي�سرة ح�سب خطواتك‪...‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 8‬‬

‫بع�ض الكتل مجرد ا�سم‬

‫بعد العدوان الثالثي على م�صر جرى توحيد عدد من الكتل مع كتلة‬ ‫المن�صورية التي يقودها قا�سم‬ ‫ن�شاط رجب عبد المجيد‬

‫�أما ن�شاط رجب عبد المجيد الذي تم �إيفاده في نهاية‬ ‫‪� 1952‬إلى دورة تدريبية في المملكة المتحدة وعاد في‬ ‫ني�سان ‪ ,1953‬ا�ستطاع هناك �أن ينظم معاون الملحق‬ ‫الع�سكري العراقي في لندن الرئي�س الركن �صبيح علي‬ ‫غالب وي�ضمه �إل��ى كتلته‪ .‬وبعد عام ‪(1954‬ال���ذي يعد‬ ‫بمثابة عام الإحباط بالن�سبة لكتل الحركة نظراً للزيادة‬

‫في رواتب ال�ضباط)‪ ,‬نال عبد المجيد ترقية ع�سكرية‬ ‫وبوا�سطتها ا�ستطاع في نهاية �صيف ‪� 1956‬أن ينظم "‪...‬‬ ‫�أربع خاليا من ال�ضباط الأحرار‪ ,‬واحدة في مقر �سالح‬ ‫الجو ‪ ،‬وواحدة في كل من مع�سكرات الر�شيد والو�شا�ش‬ ‫والم�سيب‪ ,‬بالإ�ضافة �إلى هذا فقد نجح في ك�سب �ضابطين‬ ‫كبيرين هما‪ :‬العقيد الركن ناجي طالب ‪ ،‬والعقيد الركن‬ ‫مح�سن ح�سين الحبيب‪ ," ...‬بعد ما �أ�صاب كتلة �سري من‬

‫ك�شف جزئي في حادثة الكاظمية وتجميد ن�شاطها وما‬ ‫�أ�صابها من ان�سحاب وت�شظي المنتمين لها ‪ .‬حاول رجب‬ ‫عبد المجيد وناجي طالب‪ ,‬رغم جو الت�شا�ؤم الذي �ساد‬ ‫في الحركة �آنذاك‪ ,‬ا�ستمالتهم وك�سبهم لكتلته‪ ,‬وقيل �أن‬ ‫بناء على اقتراح �سري‬ ‫بع�ضهم ات�صل برجب عبد المجيد ً‬ ‫نف�سه نظراً لتجميد ن�شاطه م� ً‬ ‫ؤقتا وللرقابة المفرو�ضة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫عقيل النا�صري‬

‫تناق�ضت �آراء قادة الكتل في ال�شكل والم�ضمون ‪ ..‬والنظرة الفردية والإ�سقاط الذاتوي على الوقائع بارز في مذكراتهم وكتاباتهم‬ ‫وي�شير بطاطو �إل��ى نجاح رج��ب عبد‬ ‫المجيد ومجموعته في ا�ستمالة �ضباط‬ ‫ذي رتب عالية (ما بين مقدم وزعيم)‬ ‫ل�ك�ت�ل�ت�ه��م‪ ,‬ك ��ان م �ن �ه��م‪ :‬م�ح�ي��ي الدين‬ ‫عبد الحميد ‪ ،‬وعبد الوهاب الأمين ‪،‬‬ ‫وو�صفي طاهر‪ ,‬للعمل �سوي ًة‪ ,‬علم ًا �أن‬ ‫بع�ضهم �سبق �أن عملوا في قيادة كتلة‬ ‫�سري ولهم ف��ي ال��وق��ت نف�سه عالقات‬ ‫م��ع عبد الكريم قا�سم وكتلته‪ .‬وبعد‬ ‫ه��ذا الإ�ستيعاب الجديد ل��ذوي الرتب‬ ‫العالية‪� ,‬أخذ يطلق على هذه الكتلة تارة‬ ‫ا�سم كتلة بغداد و�أخرى تنظيم القادة‪.‬‬ ‫ول�ق��د ت�ه�ي��أت ال �ظ��روف لعقد اجتماع‬ ‫مو�سع تم فيه �إنتخاب اللجنة العليا‬ ‫لتنظيم بغداد‪ ,‬وهذا ما تم فعال‪.‬‬ ‫وهنالك وجهة نظر �أكثر واقعية ت�شير‬ ‫الى �أن ناجي طالب ورجب عبد المجيد‬ ‫ومح�سن ح�سين الحبيب انتموا �إلى‬ ‫كتلة محيي الدين عبد الحميد (القادة)‪,‬‬ ‫ول�ي����س ال�ع�ك����س‪ ,‬ب�ح�ي��ث ت��م انتخاب‬ ‫محيي ال��دي��ن رئي�س ًا لها‪ .‬ورب�م��ا كان‬ ‫انتماء رجب لهذه الكتلة ب�سبب ابتعاد‬ ‫رفعت عن العمل معه ومع كتلة القادة‬ ‫وم��ن ث��م ف��ي اللجنة العليا لل�ضباط‬ ‫الأحرار‪.‬‬ ‫ويبدو من درا��س��ة الأ�سماء �أع�لاه �أن‬ ‫كتلة القادة ربما تكونت من اندماج عدة‬ ‫كتل كانت في طور الن�شوء والتكوين‪.‬‬ ‫فمحيي ال��دي��ن عبد الحميد ك��ان منذ‬ ‫زم ��ن ط��وي��ل ي�ع�م��ل ف��ي ذات الفكرة‬ ‫�ضمن الت�صورات الوطنية العراقية‬ ‫ال �م �ت ��أث��رة بالفكر ال�شعبوي للحزب‬ ‫ال��وط�ن��ي ال��دي�م�ق��راط��ي‪ ,‬ف��ي ح�ي��ن �أن‬ ‫و�صفي طاهر كان من المت�أثرين بالفكر‬ ‫ال�شيوعي ويعمل في هذا الإتجاه وله‬ ‫��ص�لات م��ع ال�ضباط التقدميين‪� .‬أما‬ ‫رفعت ذو التوجه القومي اال�سالمي‬ ‫فقد التقى رجب في البدء ومن ثم �سارا‬ ‫في طريقين متوازيين منذ بدء العمل‪.‬‬ ‫وهكذا بالن�سبة لعبد ال��وه��اب الأمين‬ ‫ال��ذي ك��ان يعمل مع قا�سم و�آخرين‪..‬‬ ‫فهذا التحقق لكتلة القادة (بغداد) يبدو‬ ‫لي كما لو �أنه كان اندماجا لمجموعة من‬ ‫الكتل ال�صغيرة غير المكتملة الأبعاد‬ ‫وال �ت��ي ت��رغ��ب ف��ي ج�م��ع ال�شمل على‬ ‫قاعدة واح��دة مركزية‪ ,‬بدليل ما ذكره‬ ‫رجب من �أن مجموعته قد فاتحت تلك‬ ‫المجموعة التي �أ�شار �إليها �إ�سماعيل‬ ‫العارف‪ ,‬التي لم تتبلور بعد ككتلة �إذ‬ ‫�أكت�شفت كما يقول ال�ع��ارف‪ ..." :‬في‬ ‫�سنة ‪� 1956‬شعرنا ب�ضرورة ت�شكيل‬ ‫ق �ي��ادة تتولى تنظيم العمل الثوري‬ ‫بعد ات�صاالت ف��ردي��ة تقرر �أن تت�ألف‬ ‫ه��ذه م��ن‪ :‬العميد ال��رك��ن عبد الكريم‬ ‫قا�سم‪ ,‬العقيد الركن محي عبد الحميد‪,‬‬ ‫المقدم الركن عبد ال��وه��اب ال�شواف‪,‬‬ ‫المقدم الركن �إ�سماعيل العارف‪ ,‬المقدم‬ ‫ال��رك��ن عبد ال��وه��اب الأم �ي��ن ‪ ،‬المقدم‬ ‫رفعت الحاج �سري‪ ,‬المقدم �صالح عبد‬ ‫المجيد‪ .‬وف��ي �شهر ت�شرين �أول �سنة‬ ‫‪1956‬ت� �ق ��رر �أن تجتمع ه ��ذه الهيئة‬ ‫لتدر�س و�ضع التنظيم وت�ضع �أ�س�س‬ ‫عملها وهو الإجتماع الأول والأخير‪..‬‬ ‫"‪� ,‬إذ تم الك�شف عن بع�ض �ضباطها‬ ‫في حادثة الكاظمية المعروف وتجمد‬ ‫ن�شاطها و�أن�شطتها لحين �إعادة العمل‬ ‫ب�شكل جديد‪ ,‬بعد العدوان الثالثي على‬ ‫م�صر‪ ,‬من خالل توحيد عمل بع�ض قادة‬ ‫الكتلة ال�م��ذك��ورة م��ع مجموعة رجب‬ ‫عبد المجيد‪ ,‬ومن ثم الإتحاد مع كتلة‬ ‫المن�صورية التي يتر�أ�سها عبد الكريم‬ ‫قا�سم‪.‬‬

‫اللجنة العليا‬ ‫�إن ال�ط��رح ذو النظرة الأح��ادي��ة التي‬ ‫ي�ن�ط�ل��ق م �ن��ه رج ��ب ع �ب��د ال�م�ج�ي��د في‬ ‫�سرد تاريخ حركة ال�ضباط الأح��رار‪,‬‬ ‫تطم�س ح�ق��ائ��ق وم���س��اه�م��ات تت�صل‬ ‫بتلك ال�شخو�ص التي عملت مع �سري‬ ‫قبيل لقائه ب��رج��ب نف�سه ومنهم من‬ ‫ذكرهم العارف �أعاله‪� ,‬إذ من المعروف‬ ‫�أن ُجلهم كان يعمل ب�صورة �سرية قبل‬ ‫ان�ضمام رج��ب �إل��ى الحركة ب�صورةٍ‬ ‫عامة‪ ,‬مما و َّل ّد انطباع ًا‪ ,‬لم ُيكمل ذاته‪,‬‬ ‫تمحور ح��ول هيمنة ال�ت�ي��ار القومي‬ ‫على حركة ال�ضباط الأحرار‪ ,‬وت�ضخيم‬ ‫الذات الفردية‪ ,‬في حين �أن هنالك قوى‬ ‫و�ضباط ًا �ساهموا و�إياهم في تحقيق‬ ‫هذه ال�صيرورة وتج�سيد غائيتها‪.‬‬ ‫لقد تو�سعت كتلة القادة (بغداد) مجدد ًا‬

‫المفرو�ض �أن يجتمع قا�سم مع بع�ض‬ ‫قادة كتلة القادة في م�شتمل بالكاظمية‪,‬‬ ‫كما مر بنا‪ ,‬ترى هل كان قا�سم �ضمن‬ ‫قوام كتلة القادة قبل ت�أ�سي�س لجنتها‬ ‫القيادية‪ ,‬وه��ذا ما �أ��ش��ار �إليه بطاطو‬ ‫باال�ستناد لمذكرات رجب نف�سه؟ و�إذا‬ ‫كان نعم لماذا لم يورد ا�سمه �إال الحقا‬ ‫بعد دمج كتلته بكتلة القادة؟�أم �أن هذه‬ ‫الكتلة كما يالحظ قد ت�أ�س�ست بدون‬ ‫مقدمات �سابقة وتج�سدت بف�ضل رجب‬ ‫وح��ده دون غ�ي��ره‪ ,‬ول��م ال يعرف دور‬ ‫محيي الدين عبد الحميد و�إ�سماعيل‬ ‫ال �ع��ارف والأم��ي��ن و� �س��ري وغيرهم؟‬ ‫يبدو �أن هناك �ضبابية وهالمية في‬ ‫طبيعة العالقة بين القادة الرئي�سيين‬ ‫لكتل ال�ضباط الأح ��رار كما اوردوه��ا‬ ‫في مذكراتهم من جهة‪ ,‬ومن جهة ثانية‬ ‫يعزز الإ�ستنتاج ال��ذي ذك��رن��اه �سابق ًا‬ ‫والمتمحور ح��ول �إنت�شار الإنتمائية‬ ‫الثنائية لل�ضباط والتداخل بين هذه‬ ‫الكتل‪.‬‬

‫اللجنة العليا لل�ضباط االحرار تنتخب عبد الكريم قا�سم رئي�سا لها ومحيي‬ ‫الدين عبد الحميد وناجي طالب نائبين للرئي�س‬ ‫وب�صورةٍ كبيرة بعد العدوان الثالثي‬ ‫ع�ل��ى م�صر ف��ي خ��ري��ف ‪ ,1956‬الذي‬ ‫ت��راف��ق م��ع ت��زاي��د روح ال�ت�ح��دي لدى‬ ‫ال�ضباط الأح���رار وت�صلب عزيمتهم‬ ‫و�إ��ص��راره��م على بلوغ غائيتهم‪ .‬وقد‬ ‫امتدت ت�أثيراتها �إل��ى �أغلب الوحدات‬ ‫الع�سكرية‪ ,‬وان���ض��م �إل ��ى الكتلة (�أو‬ ‫ن�سق العمل معها) العقيد طاهر يحيى‬ ‫والعقيد عبد الرحمن عارف وغيرهم‪.‬‬ ‫كما ن�سجت الكتلة عالقات واتفاقات‬ ‫(جنتلمانية) مع بع�ض الكتل الأخرى‬ ‫ب�صورة جمعية �أو مع بع�ض �أفرادها‬ ‫القياديين ب���ص��ورة ف��ردي��ة‪ .‬لكن هذا‬ ‫ال�ت��و��س��ع ال�ك�م��ي ف��ي ح��رك��ة ال�ضباط‬ ‫الأح� ��رار ب���ص��ورة ع��ام��ة‪ ,‬راف �ق��ه تلك�ؤ‬ ‫ن�سبي ف��ي نوعية العمل التنظيمي‪,‬‬ ‫�إذ ن��رى �أن بع�ض ال�ت�ك�ت�لات تتكون‬ ‫ك��ا� �س��م ف �ق��ط دون ف�ع��ال�ي��ة ت��ذك��ر مثل‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة ال �ت��ي ك�ت��ب ع�ن�ه��ا ن�ج��م الدين‬ ‫ال�سهروردي و�أعطاها دور ًا �أكبر من‬ ‫حجمها الحقيقي ‪� ,‬أو كما هو بالن�سبة‬ ‫للكتلة التي �أ�س�سها �سري وال�شواف‬ ‫لتنفذ محاولة ‪11‬ماي�س ‪ ,1958‬حيث‬ ‫ت�أ�س�ست �ضمن حالة ظرفية محددة‪.‬‬ ‫كما يالحظ الإنت�سابات الثنائية لبع�ض‬ ‫ال�ضباط ‪ ،‬فو�صفي طاهر ك��ان �ضمن‬ ‫كتلة ال�ق��ادة (ب �غ��داد) وات�ح��اد الجنود‬ ‫وال �� �ض �ب��اط وي�ن���س��ق ال �ع �م��ل م��ع عبد‬ ‫الوهاب ال�شواف في الكتلة الجديدة ‪،‬‬ ‫وكان من قوام اللجنة العليا‪ ,‬ومن ثم‬ ‫ُي�ستبعد �أو ُيجمد من العمل من هذه‬ ‫الأخ��ي��رة‪ ,‬كما ك��ان ين�سق العمل مع‬ ‫كتلة المن�صورية و�ساهم كدليل للقوات‬ ‫ال��زاح�ف��ة على ب �غ��داد ي��وم ‪ 14‬تموز‪.‬‬ ‫كذلك الحال بالن�سبة �إلى عبد الوهاب‬ ‫ال�شواف ورفعت الحاج �سري اللذين‬ ‫عمال مع �أكثر من كتلة في �آن واحد‪.‬‬ ‫في الوقت نف�سه �أجبر التطور الكمي‬ ‫لكتلة القادة على �إعادة هيكلتها ورفدها‬ ‫ب�ضباط ذو رتب عالية‪ ,‬وت�شكيل مركز‬ ‫رئي�سي‪ ,‬يتمحور حوله �أو بفلك يدور‬ ‫بقربه‪ ,‬عدة كتل‪� ,‬أطلق على هذا المركز‬ ‫ا�سم‪:‬‬ ‫( اللجنة العليا لل�ضباط الأحرار)‬

‫اجتماع االعظمية‬ ‫في �سياق التطور الكمي لكتلة القادة‬ ‫(بغداد) وت�ضاعف خالياها قبل نهاية‬ ‫‪� " 1956‬إل��ى ح��دٍ �شعر معه ال�ضباط‬ ‫الأح��رار ب�ضرورة �إيجاد �شكل للعالقة‬ ‫�أكثر تنظيم ًا وتمركز ًا‪ .‬وبعد �سل�سلة‬ ‫من الإت�صاالت وعمليات ج�س النب�ض‬ ‫ت�شكلت (ل�ج�ن��ة ع�ل�ي��ا) �ضمت الزعيم‬ ‫الركن محي الدين عبد الحميد والعقيد‬ ‫الركن ناجي طالب والعقيد الركن عبد‬ ‫الوهاب الأمين والعقيد الركن مح�سن‬ ‫ح�سين ال�ح�ب�ي��ب وال�ع�ق�ي��د المتقاعد‬ ‫طاهر يحيى والمقدم المهند�س رجب‬

‫ع �ب��د ال �م �ج �ي��د وال��م��ق��دم ال ��رك ��ن عبد‬ ‫الكريم فرحان والمقدم و�صفي طاهر‬ ‫والرئي�س الأول الركن �صبيح علي غالب‬ ‫والرئي�س الأول الجوي المتقاعد محمد‬ ‫�سبع‪ ..‬ومحتمل جد ًا �أن تكون اللجنة‬ ‫ق��د ع�ق��دت �إج�ت�م��اع�ه��ا الأول ف��ي �شهر‬ ‫كانون الأول‪/‬دي�سمبر من تلك ال�سنة‬ ‫في بيت الرئي�س �أول الجوي المتقاعد‬ ‫محمد �سبع في منطقة الأعظمية‪ .‬وقبل‬ ‫�أن ينف�ض الإجتماع وافقت اللجنة على‬ ‫اقتراح طرحه رجب عبد المجيد يتعلق‬ ‫باعتبار رفعت الحاج �سري واحد ًا من‬ ‫�أع�ضاء اللجنة‪ ,‬ولكنه لم يتمكن �أبد ًا‬ ‫من الم�شاركة في �أعمال اللجنة نظر ًا‬ ‫للرقابة الم�شددة المفرو�ضة عليه"‪.‬‬ ‫وال�ح�ق�ي�ق��ة ان ��ه ك ��ان ي��رف����ض ح�ضور‬ ‫�إجتماعاتها لأ�سباب الزعامة الأنوية‬ ‫ولعدم �إن�سجامه مع بع�ض الإع�ضاء‪,‬‬ ‫كما مر بنا‪ .‬كان هذا الإجتماع من�صب ًا‬ ‫على كتلة القادة (بغداد) ولي�س اللجنة‬ ‫العليا التي �أُ�ضيف لها خم�سة �أع�ضاء‬ ‫ارب �ع��ة م�ن�ه��م م �ن��ذ م�ط�ل��ع ع ��ام ‪1957‬‬ ‫والخام�س ف��ي �آي��ار ‪ 1958‬وه��و عبد‬ ‫الوهاب ال�شواف‪.‬‬ ‫وفي اجتماع لقياديي كتلة القادة عقد‬ ‫بعد �إ�سبوع (وقيل بعد �أ�سبوعين) من‬ ‫الإجتماع الأول (كانون �أول ‪ ,)1956‬تم‬ ‫�إنتخاب الزعيم الركن محيي الدين عبد‬ ‫الحميد‪ ,‬رئي�س ًا لها ورجب عبد المجيد‬ ‫�سكرتير ًا‪ .‬وقد تمت هذه العملية �ضمن‬ ‫�سياقات الأنظمة الع�سكرية ومراعاتها‬ ‫للرتبة والأق��دم �ي��ة ب��الإ��ض��اف��ة �إل ��ى ما‬ ‫ت �م �ي��ز ب ��ه م ��ن ان �� �ض �ب��اط �ي��ة ع�سكرية‬ ‫ور�ؤي��ة �سيا�سية وا�ضحة ومن �أقدمية‬

‫ف��ي ت�أ�سي�س حركة ال�ضباط الأح��رار‬ ‫ح �ي��ث ع �م��ل ع �ل��ى ت�ج���س�ي��د �صيرورة‬ ‫هذه الظاهرة منذ الحرب الفل�سطينية‬ ‫الأول��ى �ضمن قوام القادة الأر�أ�سيون‬ ‫لها‪.‬‬

‫الإ�سقاط الذاتي‬ ‫وق ��د تبنت ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا جملة من‬ ‫القواعد التي تنظم عملها الداخلي‪ ,‬لكن‬ ‫لم نعثر على الكيفية التي كانت تتخذ‬ ‫فيها القرارات‪ ,‬هل بالأغلبية الب�سيطة‬ ‫�أم بالثلثين �أو ب��الإج�م��اع ؟ وم��ا دور‬ ‫الرئي�س هنا في عملية الترجيح عند‬ ‫تعادل الت�صويت (�إن وج��د مثل هذا)‬ ‫وم��ا هو دوره ب�صورة عامة ؟ وكيف‬ ‫كانت تدار النقا�شات ؟ ومدى المركزية‬ ‫فيها ؟‪� .‬إن الطبيعة ال�سرية للعمل و‬ ‫ا�شتراطهم ع��دم الكتابة في �أي ظرف‬ ‫كان‪ ..‬كانا عاملين مهمين في �أن تتعدد‬ ‫ب��ل وت�ت���ض��ارب �آراء �أع���ض��اء اللجنة‬ ‫العليا للكتلة حول هذه الإ�ستفهامات‪,‬‬ ‫كما يت�ضح من مذكراتهم ومقاالتهم‪,‬‬ ‫التي تناق�ضت في ال�شكل والم�ضمون‪,‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ن�ظ��رة ال �ف��ردي��ة والإ�سقاط‬ ‫الذاتوي على الوقائع ب��ار ٌز فيها‪ .‬وقد‬ ‫ذك��ر م ��ؤل��ف مو�سوعة ‪ 14‬ت �م��وز‪� ,‬أن‬ ‫مجموع �إجتماعات اللجنة العليا التي‬ ‫" تر�أ�س عبد الكريم قا�سم هذا التكتل‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن االج�ت�م��اع��ات ال تتجاوز‬ ‫الع�شرة ‪ ," ...‬ف��ي حين ي��ذك��ر رجب‬ ‫عبد المجيد‪� " :‬أن اللجنة العليا بد�أت‬ ‫تجتمع منذ ت�شرين الثاني ‪1956‬حتى‬ ‫يوم ‪ 10‬تموز ‪� ,1958‬أي �أنها اجتمعت‬ ‫‪� 20‬شهر ًا تقريب ًا‪ ,‬وك��ان الإتفاق الذي‬

‫ت��م ف��ي �إج�ت�م��اع��ات اللجنة العليا هو‬ ‫�أن تجتمع ق��در الإم �ك��ان في كل نهاية‬ ‫�إ��س�ب��وع‪ ,‬و�إذا تعذر ذل��ك نجتمع بين‬ ‫�إ�سبوع و�إ�سبوع‪ .‬عقدت اللجنة العليا‬ ‫خالل هذه الفترة ما ال يقل عن �أربعين‬ ‫�إجتماع ًا‪� ,‬أي �أنها �إجتمعت مرتين في‬ ‫ال�شهر وبكامل �أع�ضائها‪� .‬أما االجتماع‬ ‫ال��ذي عقد ف��ي م�شتمل الكاظمية فهو‬ ‫الوحيد الذي ح�ضره �أربعة �أع�ضاء وقد‬ ‫�إنك�شفوا في اليوم التالي‪ .‬كنت بطبيعة‬ ‫عملي‪�...‬أجتمع �أي�ض ًا بجبهة الإتحاد‬ ‫الوطني و بممثل جبهة �إتحاد الوطني‬ ‫وه��و ��ص��دي��ق �شن�شل واج�ت�م��ع كذلك‬ ‫بر�ؤ�ساء الخاليا االمرتبطين بي "‪.‬‬ ‫يبدو من الن�ص �أن رجب عبد المجيد قد‬ ‫جمع عند الح�ساب كل �إجتماعات لجنة‬ ‫القادة (ب�غ��داد) مع �إجتماعات اللجنة‬ ‫العليا لل�ضباط الأح�� ��رار‪ ,‬ب�ع��د دمج‬ ‫كتلتي المن�صورية والقادة‪ ,‬والتي كان‬ ‫معدل �إجتماعاتها مرة بال�شهر تقريب ًا‪.‬‬ ‫في وقت كانت �أكثر الإجتماعات ت�ضم‬ ‫الأغلبية ولي�س كامل �أع�ضاء اللجنة‬ ‫العليا كما دللت على ذلك الوقائع‪ ,‬نتيجة‬ ‫للظروف الح�سية والأمنية التي تتحكم‬ ‫في عملهم لحدٍ بعيد‪ .‬ويبدو �أن اللقاءات‬ ‫االجتماعية الإعتيادية بحكم المهنة‬ ‫ف��ي نهاية ك��ل ا�سبوع وم��ا ي��دور فيها‬ ‫من �أح��ادي��ث تخ�ص غائيتهم ال�سرية‪,‬‬ ‫�إعتبرها رجب �ضمن �إجتماعات اللجنة‬ ‫العليا لكتلة القادة‪ .‬كما يحاول رجب‬ ‫�إ�ضفاء الكثير من الهالة والأهمية لذاته‬ ‫ك�سكرتير ولعمل الكتلة‪ .‬كما يالحظ �أن‬ ‫الن�ص يتناق�ض مع ما ذك��ر من وقائع‬ ‫تاريخية‪� ,‬إذ‪ ,‬كما ذك��ر البع�ض‪ ,‬كان‬

‫اندماج‬ ‫لقد ان��دم�ج��ت كتلة المن�صورية‪ ,‬من‬ ‫خ�ل�ال ع �ب��د ال �ك��ري��م ق��ا� �س��م �إل� ��ى كتلة‬ ‫القادة (بغداد)‪ ,‬في مطلع عام ‪,1957‬‬ ‫لكنه ل��م يك�شف ع��ن مكونات وطبيعة‬ ‫كتلته و�شخو�ص قادتها‪ ,‬بحكم �سرية‬ ‫العمل وطبيعة التنظيم الخلوي التي‬ ‫ك��ان �سائد ًا فيها‪ ,‬وم��ا فر�ضته ظروف‬ ‫عملهم‪� .‬أما كيفية ان�ضمامه و�آليتها فقد‬ ‫كانت بمبادرة من اللجنة العليا التي‬ ‫خالل �أح��د �إجتماعاتها "‪ ...‬في �أوائل‬ ‫عام ‪� ,1957‬إ�ستعر�ضنا �أ�سماء بع�ض‬ ‫ال�ضباط الذين كان من المفيد �ضمهم‬ ‫�إل��ى الحركة وخا�ص ًة �آم��ري الوحدات‬ ‫والت�شكيالت منهم‪ ,‬وك ��ان م��ن جملة‬ ‫ال�ضباط الذين تردّدت �أ�سما�ؤهم الزعيم‬ ‫الركن (العميد)عبد الكريم قا�سم (�آمر‬ ‫ل��واء م�شاة ف��ي المن�صور)‪ ..‬وبع�ض‬ ‫ال�ضباط الآخرين‪ ...‬ولذلك عهدنا �إلى‬ ‫محيي حميد (المق�صود محي الدين عبد‬ ‫الحميد‪-‬ع‪.‬ن) بمفاتحة ناظم الطبقجلي‬ ‫لمعرفته الوثيقة به (�صبيح علي غالب‪,‬‬ ‫يقول كما مر بنا‪� ,‬أنهم كلفوه بمفاتحة‬ ‫الطبقجلي‪-‬ع‪.‬ن)‪ ,‬وتعهد المقدم رجب‬ ‫بمفاتحة ع�ب��د ال�ع��زي��ز العقيلي‪� ,‬أما‬ ‫عبد الكريم قا�سم فتعهد و�صفي طاهر‬ ‫بمفاتحته‪.‬‬ ‫بعد ب�ضعة �أي��ام �أخبرنا و�صفي ب�أنه‬ ‫فاتح عبد الكريم قا�سم بالمو�ضوع و�أنه‬ ‫طلب �أن يجتمع ب�أحدنا قبل �أن يعطي‬ ‫جوابه النهائي بذلك‪ .‬وفي �أحد الأيام‬ ‫من �شهر �آذار‪� 1957‬أخبرنا ناجي طالب‬ ‫ب�أن عبد الكريم قا�سم طلب الإجتماع به‬ ‫على �إنفراد‪ ,‬و�إن هذا الطلب نقل �إليه‬ ‫بوا�سطة و�صفي طاهر‪ ,‬فوافقنا على‬ ‫ذل��ك وج��رى الإجتماع بينهما في دار‬ ‫عبد الكريم قا�سم في منطقة العلوية‬ ‫ببغداد‪ ,‬وفي اليوم التالي �أخبرنا ناجي‬ ‫�أن عبد الكريم قا�سم متفق معنا في‬ ‫الفكرة و�أنه يرغب في الإن�ضمام �إلينا‬ ‫فوافقنا على ذل��ك‪ ,‬مع العلم �أن الكالم‬ ‫والم�شاورات دارت حول ان�ضمام عبد‬ ‫الكريم بمفرده �إذ لم يكن لديه تنظيم‬ ‫مرتبط ب��ه كما �إدع ��ى ال�ب�ع����ض‪(." ...‬‬ ‫التوكيد منا‪-‬ع‪.‬ن‪ ).‬لكننا لم نعثر على‬ ‫ما ي�ؤيد الر�أي النافي لوجود كتلة لدى‬ ‫قا�سم‪ ,‬لدى بقية الأع�ضاء‪ ,‬وال عند الكم‬ ‫الأغلب من الباحثين‪ ,‬الذين ي�ؤكدون‬ ‫�أن هنالك كتلة المن�صورية برئا�سة‬ ‫عبد الكريم قا�سم ‪ .‬كما �أن قبول �ضابط‬ ‫معين في اللجنة العليا يتم‪ ,‬بحكم �سرية‬ ‫التنظيم‪ ,‬بمفرده �إذ يبقى محافظ ًا على‬ ‫ع��دم ك�شف �أع���ض��اء تنظيمه وه��ذا ما‬ ‫�سارت عليه كل الكتل‪ ,‬و�أم�ست �إحدى‬ ‫قواعد العمل لدى اللجنة العليا‪ ,‬وهو‬ ‫ما �أ�شار �إليه رجب عبد المجيد‪ ,‬وعلى‬ ‫ذات اال�سلوب �سلك قا�سم فلم يبح للجنة‬ ‫العليا بما لديه من تنظيم وال مكوناته‬ ‫و��ش�خ��و��ص��ه‪ .‬لأن ��ه " وب�ع��د �أن عرفت‬ ‫اللجنة بوجود تنظيم المن�صور(ية)‬ ‫تدار�ست �إمكانية توحيد التنظيمين‪,‬‬ ‫وقررت‪ ,‬بعد مناق�شات طويلة‪ ,‬مفاتحة‬ ‫التنظيم لتوحيد التنظيمين‪ ...‬ويمكن‬ ‫�إرج��اع �أ�سباب دمج التنظيمين �إلى ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬توحيد العمل الجدي للإ�سراع بقيام‬ ‫الثورة وو�ضع الخطط الالزمة لذلك؛‬ ‫‪ -2‬زي��ادة قوة وحجم تنظيم ال�ضباط‬

‫الأحرار ومنع المناف�سة بينهما؛‬ ‫‪� -3‬سرية العمل وعدم �إف�ساح المجال‬ ‫لت�سرب �أنباء التنظيم �إلى ال�سلطة؛‬ ‫‪ -4‬الإ�ستفادة من �أكبر عدد من الوحدات‬ ‫الع�سكرية الفعالة التي ي�سطير عليها‬ ‫ال�ضباط الأحرار ‪" ...‬؛‬ ‫‪ -5‬الإ� �س �ت �ف��ادة ال �ق �� �ص��وى م��ن هالة‬ ‫ال �ك��ارزم��ا (ال�صمدانية) ال�ت��ي تحيط‬ ‫ب�شخ�صية ق��ا� �س��م وم ��ن �سمعته في‬ ‫�أو�ساط �ضباط الجي�ش‪.‬‬ ‫وب�ع��د �إن��دم��اج الكتلتين الأر�أ�سيتين‬ ‫ف��ي ح��رك��ة ال�ضباط الأح� ��رار‪ " ,‬وفي‬ ‫�إح� ��دى الإج �ت �م��اع��ات ال �ت��ي ج ��رت في‬ ‫ني�سان ‪ 1957‬طرح على ب�ساط البحث‬ ‫مو�ضوع القيادة‪ ,‬فكان هناك �إقتراحان‬ ‫بهذا ال�صدد �أحدهما القيادة الجماعية‬ ‫والآخر القيادة الرئا�سية‪ ,‬وبعد مناق�شة‬ ‫الإقتراحين تمت الموافقة على تكوين‬ ‫قيادة رئا�سية لتنظيم الحركة ب�صورة‬ ‫مركزية ور�شحت اللجنة ثالثة �أ�سماء‬ ‫للقيادة هم‪ :‬عبد الكريم قا�سم والعقيد‬ ‫محيي الدين عبد الحميد والعقيد الركن‬ ‫ناجي طالب‪� ,‬أجري الت�صويت فانتخب‬ ‫عبد الكريم قا�سم بالإقتراع رئي�س ًا لها‬ ‫للجنة‪ ...‬و�إنتخب العقيد الركن محي‬ ‫ال��دي��ن ع�ب��د ال�ح�م�ي��د وال�ع�ق�ي��د الركن‬ ‫ناجي طالب نائبين للرئي�س والعقيد‬ ‫المهند�س رجب عبد المجيد �سكرتير ًا‬ ‫للجنة العليا‪." ...‬‬

‫لماذا قا�سم؟‬ ‫وي�صف �سكرتير اللجنة‪ ,‬بعد �أكثر‬ ‫من ربع قرن وبلغة م�ضخمة مناه�ضة‬ ‫ل�ق��ا��س��م‪ ,‬دواع���ي وظ���روف الإنتخاب‬ ‫بال�شكل التالي‪:‬‬ ‫" في ر�أيي �إن الرئا�سة يجب �أن تعطى‬ ‫�إل���ى �أك��ف���أ ��ض��اب��ط لأن �ن��ا ن �ق��وم بعمل‬ ‫�سيا�سي ولي�س ع�سكري ًا والأخ���وان‬ ‫جميع ًا على الإط�ل�اق ك��ان��وا ي�ؤمنون‬ ‫ب�ه��ذا ال�م�ب��د�أ وه��و �أن العمل ول��و �أنه‬ ‫�سيا�سي ف��ال�ق��دم الع�سكري يجب �أن‬ ‫يبقى متحكم ًا وقد كنت على خالف ذلك‪,‬‬ ‫فالعمل ال�سيا�سي �شيء والع�سكري‬ ‫�شيء �آخر‪ ,‬ثم �أن هذا العمل يحتاج �إلى‬ ‫كفاءة ولي�س هو ق�ضية ع�سكرية فقط‪,‬‬ ‫ف ��الأخ محي �أ� �ص��ر على عقد �إجتماع‬ ‫لإختيار رئي�س جديد وفع ًال �إجتمعنا‬ ‫في ب�ستان في الجادرية يعود �إلى عم‬ ‫زوجتي ‪ ,‬ولم يح�ضر هذا الإجتماع عبد‬ ‫الكريم قا�سم �أو عبد ال�سالم عارف‪.‬‬ ‫ك��ان الأخ محي �أول من تحدث وقال‪:‬‬ ‫�أتنازل عن هذا المركز‪� ,‬أي الرئا�سة‪,‬‬ ‫�إل��ى عبد الكريم قا�سم لأن��ه �أق��دم مني‪.‬‬ ‫وفي الإجتماع قلت معتر�ض ًا‪ :‬ال �أوافق‬ ‫على هذا فالأمر يجب �أن يتم بالإقتراع‬ ‫ال�سري ليتم �إختيار ال�شخ�ص الكفوء‪.‬‬ ‫وعند �إج��راء عملية الإق�ت��راع ال�سري‪,‬‬ ‫ظهر �إ�سم عبد الكريم قا�سم ول��م �أقبل‬ ‫به وحدي‪ .‬و�أ�صبح عبد الكريم رئي�س ًا‪.‬‬ ‫رغم �أنه لم يكن حا�ضر ًا في الإجتماع‪,‬‬ ‫فنكران الذات كان متجلي ًا لدينا‪ ,‬فالأخ‬ ‫محي �أنكر ذاته والكل �أيد ذلك‪ ,‬و�أخذ‬ ‫عبد الكريم قا�سم يتر�أ�س الإجتماعات‪...‬‬ ‫"( التوكيد منا‪-‬ع‪.‬ن)‪.‬‬ ‫كانت اللجنة التي �صوتت في حينها‪,‬‬ ‫ت�ضم كل من‪ :‬محي الدين عبد الحميد؛‬ ‫ن��اج��ي ط��ال��ب؛ ع�ب��د ال��وه��اب الأمين؛‬ ‫مح�سن ح�سين الحبيب؛ طاهر يحيى؛‬ ‫رجب عبد المجيد؛ عبد الكريم فرحان؛‬ ‫و� �ص �ف��ي ط��اه��ر؛ ��ص�ب�ي��ح ع �ل��ي غالب‬ ‫ومحمد �سبع‪ .‬و�سميت اللجنة ب�إ�سم‬ ‫اللجنة العليا لل�ضباط الأحرار‪ .‬لقد تم‬ ‫�إنتخاب قا�سم ب�شبه �إجماع كلي (‪� 9‬ضد‬ ‫‪ ,)1‬لي�س لأنه �أق��دم �ضابط في اللجنة‬ ‫و�أع�لاه��م رتبة ح�سب‪ ,‬ب��ل يقف خلف‬ ‫ذلك‪ ,‬كما �أرى‪ ,‬جملة من العوامل هي‪:‬‬ ‫ ذو كفاءة ع�سكرية و�شهادة عليا‪ -‬ركن‬‫وخريج دورة القادة اال�ستراتجيين؛‬ ‫ كان يتولي وحدة ع�سكرية �ضاربة؛‬‫ ك ��ان ي�ت��زع��م واح� ��دة م��ن �أك �ب��ر كتل‬‫ال�ضباط الأحرار؛‬ ‫ ك� ��ان الأك� �ث ��ر ن �� �ض �ج � ًا ب �ي��ن ال��ق��ادة‬‫الع�سكريين و�شخ�صية محورية؛‬ ‫ ك��ان م��ن الم�ساهمين الأوائ � ��ل في‬‫تاريخ الحركة؛‬ ‫ ك��ان يحظى ب��إح�ت��رام بين �صفوف‬‫ال�ضباط ل�سجله الع�سكري النظيف؛‬ ‫ ل��م ت�ل��وث��ه ال �م �غ��ري��ات ال �م��ادي��ة ولم‬‫ي�ستغل منا�صبه وب�ع�ي��دا ع��ن الزهو‬ ‫والخيالء؛‬


‫خانقني ت�سجل دخول �أكرث من ‪� 20‬ألف �سائح‬ ‫خالل عيد الأ�ضحى‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلن ��ت قائممقامي ��ة ق�ض ��اء خانقني‬ ‫يف حمافظة دياىل‪ ،‬ع ��ن توافد �أكرث‬ ‫م ��ن ‪� 20‬أل ��ف �سائ ��ح �إىل املراف ��ق‬ ‫ال�سياحي ��ة يف الق�ض ��اء خ�ل�ال عي ��د‬ ‫الأ�ضح ��ى‪ ،‬م�ؤك ��دة يف الوقت نف�سه‬ ‫ع ��دم ت�سجيل �أي خ ��رق �أمني‪ .‬وقال‬

‫رئي�س املجل�س البلدي للق�ضاء �سمري‬ ‫حمم ��د نور يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "�أغلب املرافق ال�سياحية‬ ‫واملنتدي ��ات الرتفيهية داخل الق�ضاء‬ ‫�شه ��دت خ�ل�ال �أي ��ام عي ��د الأ�ضح ��ى‬ ‫�إقب ��ا ًال كب�ي�ر ًا م ��ن قب ��ل الأ�س ��ر على‬ ‫اخت�ل�اف انتمائه ��ا القوم ��ي"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "�أك�ث�ر من ‪� 20‬أل ��ف �سائح دخلوا‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أبرمت �شركة الر�ضوان العامة احدى �شركات وزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن عقودا بقيمة جت��اوزت الع�شرين‬ ‫مليار دينار خالل �شهر ايلول املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال مدير عام ال�شركة ماجد �صادق مريزا اجلاف يف‬ ‫ت�صريح له‪ :‬ان ال�شركة تعاقدت يف الثالث والتا�سع‬ ‫من ايلول املا�ضي مع وزارة الرتبية بقيمة (‪ )7‬مليار‬ ‫و(‪ )100‬مليون و (‪ )45‬ال��ف دينار عراقي لغر�ض‬ ‫جتهيزهم بكرفانات درا�سية و�صحية ع��دد (‪)550‬‬ ‫وكذلك جتهيز وت�شغيل مكائن ومعدات انتاجية ملعمل‬ ‫اثاث مكتبي ومدر�سي يف حمافظات بغداد والب�صرة‬ ‫ونينوى‪ .‬م�ضيفا ب��أن ال�شركة ابرمت عقودا اخرى‬ ‫م��ع ال�شركة ال�ع��ام��ة مل��وان��ئ ال �ع��راق يف ال�ث��ال��ث من‬ ‫ايلول املا�ضي بقيمة (‪ )1‬مليار و(‪ )831‬مليون دينار‬ ‫و(‪ )650‬الف دينار عراقي تق�ضي تلك العقود بتجهيز‬ ‫�سيارة حو�ضية و��س�ي��ارة وور� �ش��ة متنقلة وجرار‬ ‫زراعي و�شفل ا�ضافة اىل رافعة ثقيلة والية تنظيف‬ ‫�شوارع‪ .‬م�شريا اىل توقيع عقد يق�ضي ببناء (‪)284‬‬ ‫وح��دة �سكنية ل�صالح حمافظة وا�سط بقيمة (‪)11‬‬ ‫مليار و (‪ )897‬مليون و(‪ )191‬الف دينار عراقي ‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان ال�شركة تربعت ببناء م�سجد ومدر�سة يف‬ ‫املوقع نف�سه ‪.‬ي�شار اىل ان ال�شركة تنفذ حاليا وبن�سبة‬ ‫اجناز اكرث من ‪ %40‬م�شروع جممع ال�شم�س ال�سكني‬ ‫الواطىء الكلفة على م�ساحة (‪ )118‬دومن واملكون‬ ‫من (‪� )1600‬شقة مبوجب عقدها املربم مع حمافظة‬ ‫بغداد وبقيمة بلغت اكرث من (‪ )89‬مليار دينار ومبدة‬ ‫تنفيذية ت�صل اىل (‪ )600‬يوما‪.‬‬

‫املياحي يحذر من �ضخ عمالت مزورة خالل عملية تغيري الفئات‬ ‫التالفة بجديدة من قبل البنك املركزي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ذر ع�ض ��و اللجن ��ة االقت�صادي ��ة‬ ‫النائب ع ��ن كتل ��ة العراقي ��ة البي�ضاء‬ ‫عزي ��ز املياح ��ي م ��ن ا�ستغ�ل�ال بع�ض‬ ‫الع�صابات ب�ضخ عم�ل�ات مزورة �إىل‬ ‫ال�س ��وق خالل عملي ��ة تبدي ��ل الفئات‬ ‫التالفة بجديدة من العملة احلالية من‬ ‫قب ��ل البنك املرك ��زي‪ ،‬داعي ًا اىل اتخاذ‬ ‫خطوات مهم ��ة لت�شدي ��د الرقابة على‬ ‫عملية التغيري ملنع حدوث ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال املياح ��ي (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنباء)‪ :‬بعد عدم التو�صل اىل اتفاق‬ ‫لتنفي ��ذ م�شروع تغيري العملة احلالية‬ ‫عن طريق حذف اال�صفار الثالث منها‬ ‫خالل الف�ت�رة احلالية‪ ،‬فالتج� ��أ البنك‬ ‫املركزي نح ��و تبديل العمل ��ة احلالية‬ ‫التالف ��ة اىل اخ ��رى جدي ��دة من خالل‬ ‫التعاقد مع �شركة اجنبية لتنفيذ ذلك‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يج ��ب ان تنف ��ذ العملي ��ة‬ ‫وف ��ق اج ��راءات قانوني ��ة م�شددة الن‬ ‫هناك ع�صاب ��ات اجرامي ��ة اقت�صادية‬ ‫متخ�ص�صة لتزيي ��ف العمالت ت�ستغل‬ ‫هذه الفر�ص ��ة لطرح فئات مزورة اىل‬

‫ال�س ��وق املحلي وبالتايل �سي�ؤثر على‬ ‫الو�ضع املايل واالقت�صادي للبلد‪.‬‬ ‫وقد �أعل ��ن البنك املركزي العراقي عن‬ ‫تعاقده مع �شركة بريطانية ال�ستبدال‬ ‫العم�ل�ات التالف ��ة ب�أخ ��رى جدي ��دة‪،‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة النف ��ط‪ ،‬ع ��ن تخ�صي� ��ص �أربع ��ة‬ ‫ملي ��ارات دوالر لإن�ش ��اء م�صف ��ى كرب�ل�اء النفطي‬ ‫بطاق ��ة ‪� 150‬أل ��ف برمي ��ل يومي� � ًا‪ ،‬م�ؤك ��دة يف‬ ‫الوقت نف�س ��ه �أنه �سيتم عر� ��ض امل�صايف الأخرى‬ ‫لال�ستثمار‪.‬‬ ‫وق ��ال وكي ��ل وزارة النف ��ط ل�ش� ��ؤون امل�ص ��ايف‬ ‫و�صناعة الغاز احمد ال�شماع ان "الوزارة �ستقوم‬ ‫عل ��ى عاتقها ببناء م�صفى كربالء بطاقة ‪ 150‬الف‬ ‫برمي ��ل يومي ��ا" ‪ ،‬مبين� � ًا �أنه ��ا "خ�ص�ص ��ت �أربعة‬ ‫ملي ��ارات دوالر للم�ش ��روع وبواقع ملي ��ار دوالر‬ ‫�سنويا وملدة �أربع �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شم ��اع �أن "الوزارة �ستوق ��ع عقدا مع‬ ‫�إحدى ال�ش ��ركات اال�ست�شارية للإ�ش ��راف و�إدارة‬ ‫امل�ش ��روع بالكام ��ل‪� ،‬إ�ضاف ��ة اىل م�ساعدته ��ا على‬ ‫تقييم ال�ش ��ركات املتقدمة لبناء امل�شروع"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ريا‬ ‫�إىل �أنه ��ا "فاحت ��ت عدد ًا م ��ن ال�ش ��ركات املخت�صة‬ ‫ببناء امل�صايف لبناء م�صفى كربالء النفطي"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ال�شماع �إىل ان "امل�صايف الثالثة الأخرى‬ ‫والت ��ي ت�شمل م�صف ��ى النا�صرية بطاقة ‪ 300‬الف‬ ‫برميل يومي ��ا وم�صفى مي�س ��ان وم�صفى كركوك‬ ‫بطاق ��ة ‪ 150‬الف برميل ل ��كل منهما �سيتم عر�ضها‬ ‫لال�ستثمار الأجنبي"‪ ،‬فيما ك�شف عن "مفاو�ضات‬ ‫م ��ع بع� ��ض ال�ش ��ركات الأجنبي ��ة لبن ��اء م�صف ��ى‬ ‫مي�سان"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�شماع �أن ��ه "مت عر�ض م�صف ��ى النا�صرية‬ ‫�ضم ��ن جول ��ة تراخي� ��ص خا�صة بتطوي ��ر احلقل‬ ‫وبن ��اء امل�صف ��ى �ضم ��ن م�ش ��روع واح ��د و�صفقة‬ ‫واحدة"‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شماع على �أن "امل�شتقات النفطية �ستكون‬ ‫�ضمن املوا�صفات الأوروبية و�ستخ�ص�ص للطلب‬ ‫املحل ��ي"‪ ،‬مو�ضح� � ًا ان "ت�صديره ��ا يعتم ��د عل ��ى‬ ‫�سرعة بناء ه ��ذه امل�صايف واحلرك ��ة االقت�صادية‬ ‫للبلد واال�ستهالك الداخل ��ي واملعامل واملجمعات‬ ‫ال�سكنية التي حتتاج بدورها اىل كميات �إ�ضافية‬ ‫من تلك امل�شتقات"‪.‬‬

‫م�ؤك ��دا �أن عملي ��ة اال�ستب ��دال �ستت ��م‬ ‫مطل ��ع �شه ��ر ت�شري ��ن الث ��اين املقبل‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �أن ه ��ذه العم�ل�ات ال‬ ‫ت�شكل �س ��وى ‪ %1‬من العملة املتداولة‬ ‫يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب حماف ��ظ البن ��ك املركزي‬ ‫مظه ��ر حممد �صال ��ح �إن "البنك تعاقد‬ ‫م ��ع �إح ��دى ال�ش ��ركات الربيطاني ��ة‬ ‫املخت�ص ��ة بطب ��ع العم�ل�ات لطب ��ع‬ ‫الفئات ال�صغرية وه ��ي الـ‪ 250‬دينار‬ ‫وال� �ـ‪ 1000‬دين ��ار‪ ،‬لغر� ��ض ا�ستبدال‬ ‫التالف ��ة ب�أخ ��رى جدي ��دة"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"ه ��ذه ال�شرك ��ة تعترب م ��ن ال�شركات‬ ‫الكبرية والتي تطبع ما يقارب من ‪60‬‬ ‫‪ %‬من عمالت دول العامل"‪.‬‬ ‫ويع ��اين املواطن ��ون م ��ن �صعوب ��ة‬ ‫ال�ش ��راء بالفئ ��ات ال�صغ�ي�رة م ��ن‬ ‫الأ�س ��واق ب�سبب تلف ومتزق �أكرثها‬ ‫وخا�صة فئتي الـ‪ 250‬و‪ 1000‬دينار‪.‬‬

‫النجف حتذر من تدهور القطاع الزراعي يف املحافظة البجاري‪ :‬احتمالية انخفا�ض �أ�سعار النفط‬

‫وتطالب احلكومة بالتدخل‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫النجف‪ -‬النا�س‬

‫النفط تخ�ص�ص �أربعة مليارات‬ ‫دوالر لبناء م�صفى كربالء بطاقة‬ ‫‪� 150‬ألف برميل ً‬ ‫يوميا‬

‫ح ��ذر جمل� ��س حمافظ ��ة النجف من‬ ‫تدهور القطاع الزراعي يف املحافظة‬ ‫نتيج ��ة �شح املي ��اه وارتف ��اع �أ�سعار‬ ‫الوق ��ود‪ ،‬مطالبا احلكوم ��ة بالتدخل‬ ‫لزيادة �أ�سع ��ار �ش ��راء ال�شلب املنتج‬ ‫وتقدمي الدعم الالزم للفالحني‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س املجل� ��س فايد ال�شمري‬ ‫�إن "املو�س ��م الزراع ��ي احل ��ايل يف‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف ته ��دده الكثري من‬ ‫ال�صعوبات نتيجة قلة الإمطار و�شح‬ ‫املي ��اه وارتف ��اع �أ�سع ��ار الوق ��ود"‪،‬‬ ‫مطالب ��ا رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي بـ"التدخ ��ل لدع ��م وحماي ��ة وزارة امل ��وارد املائية ق ��ررت �إيقاف �أل ��ف دومن م ��ن الأرا�ض ��ي الزراعية‬ ‫الفالحني يف املحافظة عرب التوجيه عم ��ل ال�شركات املنف ��ذة مل�شروع كفل اخل�صب ��ة وت�شته ��ر بزراع ��ة ال ��رز‬ ‫بزي ��ادة �أ�سع ��ار �شراء ال�شل ��ب منهم �شنافي ��ة الإروائي‪ ،‬لإحلاق ��ه ال�ضرر العن�ب�ر الذي ميث ��ل اح ��د الأ�صناف‬ ‫بعدد كبري م ��ن الفالحني‪ ،‬م�ؤكدة انه امل�شه ��ورة يف الع ��امل �إىل جان ��ب‬ ‫وتقدمي الدعم الالزم لهم"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�شم ��ري �أن "�أغلب الفالحني �سيتم ال�سم ��اح للفالحني يف املنطقة احلنطة وال�شعري‪،‬غري �أن �شح املياه‬ ‫ي�ش�ت�رون الوق ��ود م ��ن الأ�س ��واق با�ستئن ��اف زراع ��ة �أرا�ضيه ��م بع ��د التي متر بالب�ل�اد خف�ضت الأرا�ضي‬ ‫ال�س ��وداء ب�سبب �أزم ��ة الكهرباء يف �إيقافه ��ا لعدة �سن ��وات ب�سبب تنفيذ املزروع ��ة فيه ��ا �إىل م ��ا يق ��ارب‬ ‫املحافظ ��ة م ��ا ي�سب ��ب له ��م خ�سائ ��ر امل�ش ��روع‪ .‬وطالبت حمافظة النجف الن�ص ��ف‪ .‬يذكر �أن العراق يعاين من‬ ‫�إ�ضافية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "هذه الظروف بتوزي ��ع املي ��اه ب�ي�ن املحافظ ��ات وجود �شحة كب�ي�رة يف املياه �ضمن‬ ‫تهدد الف�ل�اح بخ�سائر كبرية يف ظل بكميات تنا�س ��ب و�إنتاجها الزراعي حو�ضي دجل ��ة والفرات ب�سبب قيام‬ ‫الأ�سع ��ار احلالية ل�ش ��راء املح�صول خالل املوا�سم ال�سابقة‪ ،‬منتقدة ف�شل دول اجل ��وار بتقليل تدفق املياه �إىل‬ ‫م ��ن الفالح�ي�ن واملزارع�ي�ن م ��ن قبل احلكوم ��ة يف �ضمان ح�ص ��ة العراق الأرا�ضي العراقي ��ة من خالل روافد‬ ‫نه ��ر دجل ��ة نتيج ��ة لإن�ش ��اء �س ��دود‬ ‫الدولة"‪.‬وكان ��ت اللجن ��ة الزراعي ��ة من مياه تركيا‪.‬‬ ‫يف جمل�س حمافظة النجف اكدت �أن وت�ض ��م النج ��ف �أك�ث�ر م ��ن ‪ 200‬كبرية يف �أرا�ضيها‪.‬‬

‫نبهت ع�ضو جلن ��ة االقت�صاد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن‬ ‫ائت�ل�اف العراقي ��ة ن ��ورة‬ ‫�سامل البج ��اري من احتمالية‬ ‫انخفا� ��ض ا�سع ��ار النف ��ط‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام املقب ��ل‪ ،‬داعي� � ًة‬ ‫اىل اال�ستجاب ��ة ملطلب البنك‬ ‫الدويل لتحدي ��د �سعر برميل‬ ‫النفط دون الـ(‪ )90‬دوالر يف‬ ‫موازنة عام (‪ )2013‬لتجنب‬ ‫وق ��وع م�ش ��اكل اقت�صادي ��ة‬ ‫كبرية يف البلد‪.‬‬ ‫وقال ��ت البج ��اري (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء) ‪�:‬إن‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي م ��ازال‬ ‫احادي امل ��ورد معتم ��د ًا على‬ ‫النف ��ط بالرغ ��م م ��ن وج ��ود‬ ‫م ��وارد معدنية غري م�ستغلة‪،‬‬ ‫مم ��ا جع ��ل املوازن ��ة العام ��ة‬ ‫تت�أثر بتقلب ��ات ا�سعار النفط‬ ‫يف اال�سواق العاملية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪� :‬أن مطالب ��ة البنك‬ ‫ال ��دويل بتخفي� ��ض �سع ��ر‬ ‫برمي ��ل النف ��ط املق�ت�رح يف‬ ‫املوازن ��ة‪ ،‬ج ��اء حر�ص� � ًا منه‬ ‫عل ��ى الع ��راق لتجنب ��ه م ��ن‬ ‫ازمة اقت�صادية حمتملة‪ ،‬الن‬ ‫الع ��امل اليوم يعي� ��ش ازمات‬ ‫اقت�صادية وتهدي ��دات دولية‬

‫فهذه كلها �ست�ؤثر على ا�سعار‬ ‫النف ��ط م�ستقب�ل ً�ا‪ ،‬ل ��ذا يجب‬ ‫تعدي ��ل املوازن ��ة وتخفي� ��ض‬ ‫�سعر النفط املقرتح اىل دون‬ ‫الـ(‪ )90‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫هذا وق ��د اعرت� ��ض �صندوق‬ ‫النقد ال ��دويل على رفع �سعر‬ ‫برميل النفط يف موازنة عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫و�ص ��ادق جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ق ��رر يف جل�ست ��ه ال�ساد�س ��ة‬ ‫والأربع ��ون الإعتيادي ��ة يف‬ ‫‪ 23‬ت�شري ��ن الأول ‪،2012‬‬ ‫املوافق ��ة على م�شروع قانون‬ ‫املوازن ��ة العام ��ة االحتادي ��ة‬ ‫لع ��ام ‪ 2013‬مببل ��غ (‪)138‬‬ ‫ترلي ��ون دين ��ار �أي بزي ��ادة‬ ‫قدرها ‪ %18‬عن العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وج ��اء يف امل�ش ��روع �أن‬ ‫�إجمايل الإيرادات االحتادية‬ ‫بل ��غ (‪ )119.3‬ترليون دينار‬ ‫ج ��اءت نتيج ��ة احت�س ��اب‬ ‫الإي ��رادات الناجم ��ة ع ��ن‬ ‫ت�صدير النف ��ط اخلام مبعدل‬ ‫�سع ��ر (‪ )90‬دوالر للربمي ��ل‬ ‫الواح ��د وبق ��دره ت�صديري ��ة‬ ‫ت�ص ��ل اىل (‪ )2.9‬ملي ��ون‬ ‫برمي ��ل يومي� � ًا م ��ن �ضمنه ��ا‬ ‫الكمي ��ة املنتج ��ة وامل�ص ��درة‬ ‫من �إقلي ��م كرد�ستان والبالغة‬ ‫(‪� )250‬ألف برميل يومي ًا‪.‬‬

‫مدير امل�صرف ال�صناعي‪ :‬النظام الداخلي للم�صرف ال ي�سمح لنا بدخول امل�شاريع ال�سكنية‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫قال مدير عام امل�صرف ال�صناعي حممد‬ ‫ع �ب��د ال ��وه ��اب‪� :‬إن ال �ن �ظ��ام الداخلي‬ ‫للم�صرف ال ي�سمح لنا بدخول امل�شاريع‬ ‫ال�سكنية لكنه ي�سمح بدخول امل�صرف‬ ‫يف امل�شاريع ال�صناعية عن طريق دعم‬ ‫وم���س��اع��دة ال�صناعيني مبنح قرو�ض‬ ‫الإعمار امل��دين وقرو�ض �شراء املكائن‬ ‫واملواد الأولية‪.‬‬ ‫و�أك��د عبد الوهاب يف ت�صريح �صحفي‬ ‫تلقت (النا�س) ن�سخة منه �إن امل�صرف‬ ‫يقوم مبنح قرو�ض لل�صناعيني الذين‬

‫ميلكون هوية التنمية ال�صناعية وهوية‬ ‫احت��اد ال�صناعات العراقية ‪ ،‬وب�ين ان‬ ‫مبالغ القرو�ض مفتوحة ح�سب درا�سة‬ ‫امل�شروع و�أهميته يف تنمية وتطوير‬ ‫ال�صناعة العراقية‪ .‬والفوائد املرتتبة‬ ‫على هذه القرو�ض من ‪� % 8‬إىل ‪ %10‬من‬ ‫ودائع اجلمهور‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ع �ب��د ال� ��وه� ��اب �إن امل�صرف‬ ‫ال�صناعي م�شارك ب�أكرث من (‪� )27‬شركة‬ ‫قطاع خا�ص وخمتلط وبن�سب خمتلفة‬ ‫ت�صل �إىل (‪ ) % 70‬م��ن ر�أ���س م��ال تلك‬ ‫ال�شركات و�إن حجم اال�ستثمارات يف‬ ‫ه��ذه ال�شركات ي�صل �إىل (‪ ) 88‬مليار‬

‫دينار عراقي منذ بداية ت�أ�سي�س هذه‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ر�أ� ��س م��ال امل�صرف يبلغ‬ ‫(‪ )125‬مليار دينار و�سوف تتم زيادته‬ ‫خ�لال الفرتة املقبلة �إىل (‪ )175‬مليار‬ ‫وح�سب ما متوفر يف اخلزينة‪.‬‬ ‫وزاد ع�ب��د ال��وه��اب �إن اخل �ط��ة التي‬ ‫و�ضعها امل�صرف لهذا العام بلغت (‪)47‬‬ ‫م �ل �ي��ار دي �ن��ار مت � �ص��رف (‪ )30‬مليار‬ ‫م��ن ه��ذه اخلطة التي م�صدرها ودائع‬ ‫اجلمهور ور�أ�سمال امل�صرف‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ع �ب��د ال ��وه ��اب �أن امل�صرف‬ ‫و�ضمن خطته لهذا ال�ع��ام ق��ام باجناز‬

‫فرع امل�صرف يف كربالء وبن�سبة (‪100‬‬ ‫‪ )%‬وكذلك اجناز ‪ % 80‬من �أعمال بناية‬ ‫امل�صرف يف حمافظة النجف الأ�شرف‬ ‫و�سيتم اي�ضا خالل الفرتة املقبلة اجنار‬ ‫ب �ن��اي��ات ف� ��روع امل �� �ص��رف يف االن �ب��ار‬ ‫وكركوك والبياع‪.‬‬ ‫وبني �أن الأو��ض��اع املرتدية يف �سوريا‬ ‫�ساهمت بانقطاع الب�ضاعة ال�سورية‬ ‫عن العراق وكذلك رفع العملة عن �إيران‬ ‫�ساهم وب�شكل فاعل يف نهو�ض ال�صناعة‬ ‫العراقية واعادتها �إىل و�ضعها الطبيعي‬ ‫ال��ذي كانت عليه خ�لال ف�ترة ثمانينات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬

‫العراق الأكرث خطورة على اال�ستثمار من اليونان املفل�سة‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف تقري ��ر اعتم ��د عل ��ى �آراء �ألف‬ ‫تنفيذي يعمل يف ا�ستثمارات خارجية‬ ‫ان الع ��راق يعت�ب�ر اكرث خط ��ورة على‬ ‫اال�ستثم ��ار م ��ن اليون ��ان الت ��ي ت�شهد‬ ‫�أ�سو�أ �أزمة مالية يف تاريخ اوروبا‪.‬‬ ‫وق ��ال التقري ��ر‪ :‬رمبا ت�شع ��ر الأ�سواق‬ ‫العاملية �أن �أ�سو�أ �أزمة مالية يف تاريخ‬ ‫�أوروب ��ا احلديث رمب ��ا و ّلت بعد ثالث‬ ‫�سنوات �صعاب‪ ،‬ولكن من هم على دفة‬ ‫الأعم ��ال العاملية مل يتنف�سوا ال�صعداء‬ ‫بعد‪ .‬فيما �أ�شار م�سح للمديرين املاليني‬ ‫ن�شرت ��ه هيئ ��ة ا�ست�ش ��ارات الأعم ��ال‬ ‫العاملي ��ة ب ��ي دي �أو ‪� ،BDO‬أن �أزمة‬ ‫الدي ��ون ال�سيادي ��ة الأوروبية ما زالت‬ ‫من �أكرث امل�شكالت التي ت�شغل �أذهانهم‬ ‫�إىل الآن‪� ،‬إال �أنه ��م قدروا �أن اال�ستثمار‬ ‫يف �سوريا التي متزقها احلرب الأهلية‬ ‫رمبا يكون �أكرث جدوى و�أقل خماطرة‬

‫خبز‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫�شركة الر�ضوان تتعاقد ب�أكرث من ‪20‬‬ ‫مليار دينار خالل �شهر �أيلول‬

‫�إىل الق�ض ��اء قادم�ي�ن م ��ن مناط ��ق‬ ‫بعقوبة وق�ضاء املقدادية وناحيتي‬ ‫ال�سعدي ��ة وجلوالء"‪.‬و�أكد نور �أنه‬ ‫"مل ي�سجل �أي خرق �أمني داخلي‪،‬‬ ‫نتيج ��ة اخلط ��ط الأمني ��ة املحكمة‬ ‫وتع ��اون الأه ��ايل من �أج ��ل تعزيز‬ ‫الأمن واال�ستقرار ومنع حدوث ما‬ ‫يعكر �صفو الأجواء خالل العيد"‪.‬‬

‫من اال�ستثمار يف اليونان‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار التقري ��ر �إىل دولت�ي�ن فقط هم‬ ‫الأك�ث�ر خط ��ورة م ��ن اليون ��ان الت ��ي‬ ‫ت�سعى بكل ال�سب ��ل لإقناع الدائنني �أن‬ ‫بو�سعه ��ا فر�ض ح ��زم تق�شفي ��ة‪ ،‬وهما‬ ‫�إيران والعراق‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي للهيئة مارتني‬ ‫فان رويكي ��ل‪« :‬املدي ��رون املاليون يف‬ ‫حر� ��ص متزايد جتاه جن ��وب �أوروبا‪،‬‬

‫ي ��رون بع�ضه ��ا مت�ساوي ��ة اخلط ��ورة‬ ‫م ��ع دول �ش ��رق �أو�سطي ��ة غ�ي�ر متزنة‬ ‫�سيا�سيا»‪.‬‬ ‫و�صن ��ف التقري ��ر ال ��ذي ر�ص ��د �آراء‬ ‫�أل ��ف تنفي ��ذي يعم ��ل يف ا�ستثم ��ارات‬ ‫خارجية‪ 10 ،‬دول خطرة اال�ستثمار‪ ،‬مل‬ ‫تكن اليونان الوحيدة من دول اليورو‬ ‫ال�سب ��ع ع�ش ��رة الت ��ي مت ذكره ��ا ولكن‬ ‫احتل ��ت �إ�سباني ��ا راب ��ع �أك�ب�ر اقت�صاد‬

‫يف �أوروب ��ا وذات العالقة املتميزة مع‬ ‫�أمريكا الالتينية املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫ورمب ��ا ت ��ردد املدي ��رون املالي ��ون يف‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات املالية من اتخ ��اذ قرارات‬ ‫لال�ستثم ��ار يف اقت�ص ��ادات �سريع ��ة‬ ‫النمو مثل ال�صني والربازيل والتوجه‬ ‫�إىل دول �أوروب ��ا املثقل ��ة بالديون من‬ ‫الأ�سب ��اب املحوري ��ة للأزم ��ة املالي ��ة‪.‬‬ ‫بينم ��ا يعتمد تعايف اقت�صادات جنوب‬ ‫�أوروب ��ا عل ��ى �ض ��خ القط ��اع اخلا�ص‬ ‫ال�ستثم ��ارات لتقل� ��ص الفج ��وة الت ��ي‬ ‫حتدثه ��ا اخلط ��ط التق�شفي ��ة الت ��ي‬ ‫تفر�ضها احلكومات خلف�ض الإنفاق‪.‬‬ ‫ويف الوق ��ت ال ��ذي تعمل في ��ه حكومة‬ ‫كل من اليون ��ان و�إ�سباني ��ا على �إقناع‬ ‫امل�ستثمرين للمجيء �إليها واال�ستثمار‬ ‫حملي ��ا‪ ،‬يب ��دو �أن جاهزي ��ة �آخري ��ن‬ ‫�ستخرجهم م ��ن املناف�سة‪ .‬برغم بع�ض‬ ‫البيان ��ات الت ��ي �أ�ش ��ارت م�ؤخ ��را �إىل‬ ‫تباط� ��ؤ ن�سب ��ي يف ال�ص�ي�ن‪� ،‬إال �أنها ما‬

‫زال ��ت الأك�ث�ر جاذبي ��ة للنم ��و لتتبعها‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة‪ .‬ومل تن� ��أ ال ��دول‬ ‫الأوروبي ��ة م ��ن الإيجابي ��ة �أي�ض ��ا‪،‬‬ ‫فاالقت�ص ��اد الربيط ��اين وخروجه من‬ ‫الركود �أبرزه يف قائم ��ة الدول الع�شر‬ ‫املهي�أة للنمو ثم �أملانيا �أوروبيا‪.‬‬ ‫وتعجب رويكيل من �آراء املديرين التي‬ ‫مل ت�ش ��ر �إىل �أي تخوف من اقت�صادات‬ ‫مثقل ��ة بالديون خ ��ارج منطقة اليورو‬ ‫مثل الياب ��ان والواليات املتحدة‪ ،‬التي‬ ‫ت�ضاعف حجم دين الأوىل القت�صادها‬ ‫ب�أكمل ��ه‪ .‬ولك ��ن يف الوق ��ت نف�س ��ه‪ ،‬ال‬ ‫يع ��د و�ض ��ع اليابان مقلق ��ا ب�شكل كبري‬ ‫حي ��ث �إن احلكومة حر�ص ��ت على عدم‬ ‫ترهي ��ب امل�ستثمري ��ن‪ ،‬ف�أغل ��ب ديونها‬ ‫م ��ن �صناديق املعا�ش ��ات املحلي ��ة‪� .‬أما‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة‪ ،‬فلديه ��ا ال ��دوالر‪،‬‬ ‫من �أهم الإيجابي ��ات التي ت�شكل نقاط‬ ‫انط�ل�اق‪ .‬ولك ��ن عمل ��ة االحتياط ��ي‬ ‫النقدي لديها م�شكالتها �أي�ضا‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫�سياحة كرد�ستان ت�ؤكد انخفا�ض عدد ال�سائحني‬ ‫بن�سبة �أكرث من ‪ %63‬خالل الأ�ضحى‬ ‫ال�سليمانية‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت هيئة ال�سياحة يف �إقليم كرد�ستان انخفا�ض‬ ‫تواف ��د ال�سائح�ي�ن خ�ل�ال عي ��د الأ�ضح ��ى بن�سبة‬ ‫�أكرث م ��ن ‪ %63‬مقارنة بعيد الفطر املا�ضي‪ ،‬عازية‬ ‫ال�سبب �إىل انخفا�ض درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م الهيئ ��ة ن ��ادر رو�ست ��ي �إن‬ ‫"جل ��ان ال�سياحة يف حمافظ ��ات �إقليم كرد�ستان‬ ‫�سجلت قدوم ‪� 95‬ألف �سائح �إىل حمافظات الإقليم‬ ‫خ�ل�ال الفرتة املمتدة ب�ي�ن ‪ 24‬و‪ 27‬ت�شرين الأول‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د رو�ستي �أن "عدد ال�س ��واح �سجل انخفا�ض ًا‬ ‫بن�سب ��ة �أك�ث�ر م ��ن ‪ %63‬مقارنة بعي ��د الفطر الذي‬ ‫�سجل توافد ‪� 261‬أل ��ف �سائح"‪ ،‬م�ستدرك ًا بالقول‬ ‫�إن "هذا الع ��دد ال يزال �أكرب من الذي �سجل خالل‬ ‫عيد الأ�ضحى املا�ضي"‪.‬‬ ‫وعزا رو�ستي �سبب انخفا�ض عدد ال�سواح خالل‬ ‫هذه الف�ت�رة �إىل "انخفا�ض درج ��ات احلرارة يف‬

‫الإقليم"‪.‬‬ ‫وكان ��ت مديري ��ة ال�سياح ��ة يف حمافظ ��ة ده ��وك‬ ‫التابع ��ة لإقلي ��م كرد�ست ��ان �أعلن ��ت ع ��ن اتخ ��اذ‬ ‫اال�ستع ��دادات الالزم ��ة ال�ستقبال ال�س ��واح خالل‬ ‫�أي ��ام عي ��د الأ�ضحى‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن ��ه مت ت�شكيل‬ ‫‪ 11‬جلنة خمت�صة ال�ستقبالهم وتقدمي الت�سهيالت‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر �إح�صائيات مديري ��ة ال�سياحة يف دهوك‬ ‫�إىل �إنه ��ا ا�ستقبلت �أكرث من ‪� 800‬ألف �سائح خالل‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫وت�ض ��م حمافظة ده ��وك‪ 460 ،‬كم �شم ��ال بغداد‪،‬‬ ‫م�صاي ��ف ومناط ��ق �سياحي ��ة �أبرزه ��ا زاويت ��ة‪،‬‬ ‫و�س ��والف‪ ،‬وعمادي ��ة‪ ،‬و�شران� ��ش‪ ،‬و�سيب ��ة‪،‬‬ ‫و�سر�سنك‪ ،‬و�سد دهوك‪.‬‬ ‫وي�ستقب ��ل �إقلي ��م كرد�ستان وب�ش ��كل خا�ص مدنه‬ ‫الثالث الرئي�سي ��ة‪� ،‬أربي ��ل وال�سليمانية ودهوك‪،‬‬ ‫ع�ش ��رات الآالف م ��ن ال�س ��واح والزائري ��ن خالل‬ ‫عطل االعياد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫�أغنياء يتباهون ب�سياراتهم وفقراء يقودونها لك�سب قوتهم‬

‫�أطفال العراق خلف املقود ميزة رجولة قد تقتل الطفل �أو تعيقه دائ ًما‬

‫نق�ص الوعي املروري‬ ‫يعتقد �ضابط ال�شرطة ح�سن املياح �أن احلد من هذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة يتطلب زي���ادة ال��وع��ي امل� ��روري ‪ ،‬وفر�ض‬ ‫اج��راءات عقابية �صارمة على الآب��اء الذين ي�سمحون‬ ‫لأطفالهم ب��ال�ق�ي��ادة‪ ،‬يف ظ��ل ارت �ف��اع خميف ل�ضحايا‬ ‫احلوادث املرورية‪.‬‬ ‫لكن‪ ...‬يبلغ نق�ص الوعي املروري �أو االهمال املتعمد‬ ‫لقواعد املرور يف بع�ض الآباء �إجال�س ابنه يف ح�ضنه‬ ‫حني يقود ال�سيارة‪ ،‬لكي يعلمه القيادة ويبث ال�شجاعة‬ ‫يف قلبه‪ .‬هذه ما يفعله كرمي الطائي‪ ،‬ال��ذي جنح يف‬ ‫تعليم ابنه قيادة ال�سيارة وهو يف �سن احلادية ع�شرة‬ ‫‪.‬‬ ‫يقول الطائي مفتخ ًرا‪" :‬مع مرور الزمن‪ ،‬بد�أ ابني يقود‬ ‫لوحده‪ ،‬م�ستعي ًنا بو�سادة عالية ي�ضعها فوق املقعد"‪،‬‬ ‫م���ص� ًرا على �أن االم��ر اي�ج��اب��ي اذا مت حت��ت ا�شراف‬ ‫االهل‪.‬‬ ‫لكن متى ي�سمح الطائي البنه بقيادة ال�سيارة لوحده؟‬ ‫يجيب الطائي‪" :‬قريبًا بعد الت�أكد من �أنه اتقن فنون‬ ‫القيادة‪ ،‬ومل يعد هناك خطر عليه"‪.‬‬

‫�أطفال عراقيون ينحدرون من �أ�سر غنية يقودون ال�سيارات للتباهي‪،‬‬ ‫و�آخرون فقراء ترغمهم ظروفهم املعي�شية على قيادة املركبات كجزء‬ ‫من مهام عملهم‪ ،‬ويف احلالتني خرق لقوانني ال�سالمة � اً‬ ‫أول وقبل �أي قانون‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫تزداد �أعداد ال�سيارات يف العراق ال �سيما احلديثة منها‪،‬‬ ‫وي��زداد معها ع��دد ال�سائقني ممن ال يحملون رخ�ص‬ ‫قيادة‪ ،‬مبن فيهم االطفال والفتيان‪ ،‬الذين ا�صبحوا‬ ‫ي�شكلون بقيادتهم ال���س�ي��ارات ظ��اه��رة الف�ت��ة للنظر‪،‬‬ ‫اً‬ ‫اطفال يف �سن ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫خ�صو�صً ا عندما يرى االن�سان‬ ‫عامًا يقودون ال�سيارات يف اوقات االزدحام‪.‬‬ ‫بات ام ًرا اعتياديًا �أن تقتني الأ�سر العراقية ال�سيارة‬ ‫احلديثة‪ ،‬و�أن ت�سمح للأطفال بقيادتها‪ ،‬بل و�أن ت�شجعهم‬ ‫على ذلك‪ .‬ومل تعد ظاهرة االطفال والفتيان خلف مقود‬ ‫ال�سيارة ت�شكل ا�ستثناءً‪ ،‬يف وقت تعجز فيه ال�سلطات‬ ‫املرورية عن جلم هذه الظاهرة على الرغم من ح�صول‬ ‫الكثري من حوادث ال�سري‪ .‬فوزارة التخطيط العراقية‬ ‫�أعلنت �أخريًا �أن ما يزيد عن �ألفي عراقي يقتلون ب�سبب‬ ‫احلوادث املرورية يف كل عام‪.‬‬ ‫موت وعجز دائم‬ ‫وعلى الرغم من �أن ح�سنني كامل (‪� 13‬سنة) كان يقود‬ ‫�سيارته حتت ا��ش��راف ومراقبة ابيه‪ ،‬غري �أن ذل��ك مل‬ ‫مينع ا�صابته ب�إعاقة دائمة ب�سبب ا�صابة بالغة يف‬ ‫الظهر جراء انقالب ال�سيارة‪ ،‬فتحول ان�سا ًنا عاج ًزا‪.‬‬ ‫�أما التاجر �شاكر فا�ضل في�شري �إىل �أن ابنه ( ‪� 16‬سنة‬ ‫) راح �ضحية حادث مروري مروع جنوب بغداد على‬ ‫الطريق ال��دويل‪ ،‬حني قاد ال�سيارة من دون علمه مع‬

‫�صديق له لي�صطدم ب�شاحنة‪ ،‬ما ادى اىل وفاته يف‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫يقول �ضابط املرور حامت حممد �إن الكثري من االطفال‬ ‫راحوا �ضحية قيادة املركبات من دون رخ�صة‪ ،‬وي�شري‬ ‫الباحث االجتماعي احمد مط�شر اىل �أن الظاهرة ترتكز‬ ‫ب�شكل خا�ص ب�ين الأ��س��ر الغنية‪� ،‬إذ تتوفر �سيارات‬ ‫حديثة وبتقنيات متطورة‪ ،‬ما ي�شجع الطفل �أو الفتى‬ ‫على قيادتها‪.‬‬ ‫اً‬ ‫رجل ف�أردته‬ ‫�أرادته‬ ‫احد �ضحايا هذه احلوادث املرورية الطفل يعقوب حميد‬ ‫‪ ،‬فقد ارت�أت امه �أن يتعلم ال�سياقة ب�سبب احلاجة املا�سة‬ ‫اىل ال�سيارة يف البيت‪ ،‬وهي ترى �أن على يعقوب �أن‬ ‫ي�أخذ دوره كرجل يف البيت بعد موت ابيه‪.‬‬ ‫تقول ام يعقوب‪" :‬كنت ارى �أن �إحدى عالمات الرجولة‬ ‫هي �سرعة تعلمه لل�سياقة‪ ،‬لأن هناك حاجة م�ستمرة‬ ‫لل�سيارة يف البيت‪ .‬لكن انق�ضى الأم��ر ‪،‬وراح يعقوب‬ ‫�ضحية اعتقاد خاطئ"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سائق جا�سم العيتاوي‪ ،‬ال��ذي ق�ضى نحو‬ ‫ثالثني �سنة يف �سياقة املركبات‪" ،‬منظر الطفل خلف‬ ‫املقود عالمة من عالمات الفو�ضى املرورية يف العراق"‪.‬‬ ‫ي�ضيف‪" :‬كانت ال�سياقة يف ي��وم من االي��ام مهنة لها‬ ‫اعتباراتها وقيمها و�أ�صولها‪ ،‬لكنها حتولت اليوم اىل‬ ‫�سلعة رديئة يتداولها كل من هب ودب"‪.‬‬ ‫يرد العيتاوي هذه الفو�ضى �إىل غياب نظام مروري‬ ‫متكامل يف ال �ع��راق‪ ،‬يعيد القطار اىل ال�سكة‪ .‬يقول‬

‫تباه مدر�سي‬ ‫ٍ‬ ‫�إن اج��راء ال�سائق للفحو�صات للت�أكد من خلوه من يف �صناعة ونقل الطابوق‪ ،‬و�أتيحت يل الفر�صة لتعلم‬ ‫االمرا�ض والعاهات و�سالمة قواه العقلية �أمر مهم جدًا ال�سياقة ف�أنا اليوم اقود اللوري الذي يحمل الطابوق‬ ‫للح�صول على رخ�صة القيادة‪ .‬ويت�أمل العيتاوي لأنه بكل كفاءة"‪.‬‬ ‫اً‬ ‫ي��رى‬ ‫اطفال بعمر الزهور يقودون �سيارات العائلة‪ ،‬اما تقني ال�سيارات عقيل م�سلم‪ ،‬في�ستعني ب�أطفال يف‬ ‫و�آخرين ي�سوقون �سيارة العمل‪.‬‬ ‫الثانية ع�شرة لقيادة ال�سيارات داخل مر�آبه وخارجه‪.‬‬ ‫باقر ح�سن ( ‪� 12‬سنة ) يقود �سيارة ن�صف نقل (بيك‪-‬‬ ‫�أب) اً‬ ‫ناقل املنتجات الزراعية �إىل ال�سوق‪ ،‬كما يحمل على‬ ‫يقودون ال�شاحنات‬ ‫ظهر املركبة الن�ساء والرجال‪ .‬ويعرتف باقر �أن ال�سياقة‬ ‫ويف مدينة النجف‪ ،‬يقود الفتى �صربي عبا�س اللوري‪� ،‬أ�صبحت مهنته منذ كان يف احلادية ع�شرة‪ ،‬حني �سمح‬ ‫وهو عبارة عن �شاحنة قدمية لنقل الطابوق‪ ،‬على الرغم له ابوه بقيادة املركبة ليعينه يف عمله‪ .‬وي�ؤكد �أن نحو‬ ‫ع�شرة اطفال ممن يعرفهم يف القرى املجاورة يقودون‬ ‫من �أن عمره ال يتجاوز خم�سة ع�شر عامًا‪.‬‬ ‫يقول عبا�س‪" :‬مل ادخل املدر�سة‪ ،‬ومنذ �صغري �أعمل املركبات الآلية‪.‬‬

‫�سجون املو�صل‪ ..‬نزالء ال يرون النور‬ ‫واكزميا حادة تهر�ش جلودهم‬ ‫نتيجة انت�شار االو�ساخ واهمال النظافة‪ ،‬باتت‬ ‫االكزميا واالمرا�ض اجللدية تع�شع�ش يف �سجون‬ ‫املو�صل‪ ،‬وتنت�شر بجنون بني نزالئها‪ ،‬وك�أنها‬ ‫جمرد مقدمة يتلقونها يف احلجز التمهيدي الذي‬ ‫يق�ضونه بانتظار العقوبة النهائية‪.‬‬

‫ ‬

‫املو�صل ‪ -‬خالد البدراين‬

‫وفق ذلك ك�شفت م�صادر م�س�ؤولة يف‬ ‫مديرية املجمع االقليمي واال�صالحي‬ ‫يف �سجن ب��ادو���ش ال�ت��اب��ع ل ��وزارة‬ ‫ال�ع��دل ع��ن ارت �ف��اع ن�سبة االمرا�ض‬ ‫اجللدية املعدية واالكزميا بني نزالء‬ ‫امل�ج�م��ع وال �ت �� �س �ف�يرات وال�سجون‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة مل��دي��ري��ة ��ش��رط��ة املو�صل‪،‬‬ ‫متهمني دائ ��رة �صحة نينوى بعدم‬ ‫التعاون ملعاجلتهم‪ ،‬ما ت�سبب بوفاة‬ ‫بع�ض املحتجزين‪.‬‬ ‫(الوكالة االخبارية لالنباء) �أفلحت‬ ‫ب ��دخ ��ول غ �ي��اه��ب � �س �ج��ون نينوى‬ ‫بعد ا�ستح�صال املوافقات الر�سمية‬ ‫الالزمة‪ ،‬لالطالع على الواقع ال�صحي‬ ‫ل�سجون املحافظة و�أ��س�ب��اب تف�شي‬ ‫االمرا�ض اجللدية بني نزالئها‪ ،‬وثمة‬ ‫اتهمات متبادلة بني �إدارات ال�سجون‬ ‫و�صحة املحافظة بامل�س�ؤولية عن هذا‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫"نحن م �ت �ك��د� �س��ون داخ�� ��ل قاعة‬ ‫االح�ت�ج��از وال ن��رى ال �ن��ور و�أ�شعة‬ ‫ال�شم�س"‪ ،‬هكذا و�صف �أح��د نزالء‬ ‫�سجن ت�سفريات املو�صل راف�ض ًا ذكر‬ ‫ا�سمه‪.‬‬

‫وي�ضيف ال �ن��زي��ل‪� :‬أن ال�ن�ظ��اف��ة يف‬ ‫ال�سجن "مفقودة" وال توجد متابعة‬ ‫�صحية‪ ،‬م��ا ت�سبب ب�تراك��م القذارة‬ ‫واالو�� �س ��اخ داخ ��ل ق��اع��ة املوقوفني‬ ‫نتيجة احلرا�سة امل�شددة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫انت�شرت االم��را���ض اجللدية ب�شكل‬ ‫حاد بني النزالء‪.‬‬ ‫وذك � ��ر‪ :‬اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ودعنا‬ ‫اث�ن�ين م��ن ال �ن��زالء نتيجة اال�صابة‬ ‫وعدم املتابعة من قبل االطباء الذين‬ ‫النراهم بتات ًا‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع ��ام �صحة حم��اف�ظ��ة نينوى‬ ‫ال��دك �ت��ور � �ص�لاح ال��دي��ن ذن���ون قال‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان�ب��اء )‪� :‬إن‬ ‫اهمال فح�ص ال�ن��زالء ومنع تواجد‬ ‫االط �ب��اء لفح�صهم داخ ��ل ال�سجون‬ ‫�إال مبوافقات ر�سمية معقدة‪ ،‬ت�سبب‬ ‫بتف�شي االم��را���ض اجللدية املعدية‬ ‫بني نزالئها‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ذن � ��ون‪� :‬أن ب �ع ����ض االط��ب��اء‬ ‫يتعر�ضون لالهانة واحيانا لالعتقال‬ ‫م ��ن ق �ب��ل االج� �ه ��زة امل�����س���ؤول��ة عن‬ ‫ال �� �س �ج��ون ال� �س �ب��اب ي �ق��ول��ون عنها‬ ‫�أمنية‪.‬‬ ‫وبح�سب ذنون �سجلت (‪ )935‬ا�صابة‬ ‫داخ� ��ل ال �� �س �ج��ون مب��ر���ض االك��زم��ة‬ ‫اجللدية احل��ادة والطفح اجللدين‪،‬‬

‫م � ��ؤك� ��د ًا وف � ��اة ن��زي �ل�ين يف �سجن‬ ‫الت�سفريات �شرقي املو�صل نتيجة‬ ‫انت�شار االكزميا احلادة التي �سببت‬ ‫ت�سمم الدم‪ ،‬بفعل عدم توفر املعاجلة‬ ‫الفورية وعدم تعر�ض امل�صاب ال�شعة‬ ‫ال�شم�س ملدة التقل عن �ست �ساعات‬ ‫يومي ًا‪.‬‬ ‫النزيل �أجم��د عالء القابع يف �سجن‬ ‫مكافحة االره� ��اب ال�ت��اب�ع��ة ملديرية‬ ‫�شرطة نينوى‪ ،‬يتعر�ض ه��و االخر‬ ‫لال�صابة ب��االك��زمي��ا‪ ،‬ومل يتلقى �أي‬ ‫عالج رغم مرور عامان عن ا�صابته‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا اىل �أن ��ه يتمنى فقط ح�سم‬ ‫ق�ضيته و�إن كانت احلكم عليه بامل�ؤبد‬ ‫ليتحول اىل �سجن �أخ��ر رمب��ا يرى‬ ‫ال �ن��ور ف�ي��ه ويتخل�ص م��ن القذارة‬ ‫واملر�ض‪.‬‬ ‫وذكر �أنه ت�سبب با�صابة ثمانية نزالء‬ ‫�أخرين موجودين معه داخل القاعة‪،‬‬ ‫حم�م�لاً م��دي��ري��ة ال�شرطة وال�صحة‬ ‫م�س�ؤولية ذلك لغياب النظافة واطباء‬ ‫املعاينة والت�شديد على النزالء الذين‬ ‫اليرون نور ال�شم�س‪ ،‬بحجة االو�ضاع‬ ‫االمنية املتوترة التي ت�شهدها �سجون‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال مدير �شرطة نينوى‬ ‫اللواء الركن �أحمد حممد اجلبوري‪:‬‬ ‫�إن امل�شاكل التي تعج بها ال�سجون‬ ‫وتكرار هروب ال�سجناء‪ ،‬هي ما مينع‬ ‫خروج النزالء خارج قاعاتهم‪ ،‬بح�سب‬ ‫�أوامر حكومية �صارمة‪ ،‬مقر ًا بوجود‬ ‫ن�سب ا�صابة باالمرا�ض اجللدية بني‬ ‫النزالء لكنها "لي�ست كبرية" وحت�صل‬ ‫يف معظم �سجون العامل‪.‬‬ ‫اجلبوري ذهب اىل �أن معظم االطباء‬ ‫يخ�شون دخول قاعات النزالء بذريعة‬ ‫خوفهم م��ن االع��ت��داءات ال�ت��ي رمبا‬ ‫تطالهم من قبل املوقوفني‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫ادارات ال�سجون ال متنع دخولهم كما‬ ‫يقال‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د اجل� �ب ��وري �� �ص ��دور كتاب‬ ‫ر��س�م��ي ي�ن��ا��ش��د م��دي��ر ع ��ام ال�صحة‬ ‫ب��إر��س��ال اط�ب��اء جلدية اىل املواقف‬ ‫وال �ت �� �س �ف�يرات مل �ع��اي �ن��ة ومعاجلة‬ ‫النزالء‪ ،‬لكن مديرية ال�شرطة مل تتلق‬ ‫�أي جواب‪ ،‬حتى عر�ضت هذه امل�شكلة‬ ‫على املحافظة �أثيل النجيفي وقائد‬ ‫العمليات الفريق الركن با�سم الطائي‬ ‫ووع� ��دوا مبحا�سبة املق�صرين يف‬ ‫دائرة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اجل� �ب ��وري‪� :‬أن القانون‬ ‫�سيحا�سب اجلهات ال�صحية واالطباء‬ ‫املق�صرين الذين يفرت�ض جميئهم اىل‬ ‫قاعات النزالء �شهري ًا لكنهم مل ي�ؤدوا‬ ‫واجبهم‪ ،‬ف�ضال عن ت�شكيل جلان �أمنية‬ ‫خا�صة لتنظيف املواقف واال�شراف‬ ‫ع �ل��ى خ� ��روج امل��وق��وف�ين امل�صابني‬ ‫باالكزمة احل��ادة مل��دة ثالثة �ساعات‬ ‫يومي ًا خارج القاعة ومتابعتهم طبي ًا‪،‬‬ ‫و�سيتم ف�صل امل�صابني بهذا املر�ض‬ ‫عن بقية النزالء م�ؤقت ًا‪ ،‬حلني الق�ضاء‬ ‫على جراثيم املر�ض املعدي‪.‬‬

‫ويف الكثري من مدار�س العراق‪ ،‬ميكن مالحظة انت�شار‬ ‫الظاهرة من كرثة اعداد ال�سيارات يف ال�شوارع املحيطة‬ ‫باملدر�سة �أو يف ال�ساحات القريبة منها‪.‬‬ ‫يح�صي املدر�س رعد مق�صد نحو ثمانني يف املئة من‬ ‫ال�سيارات امل��وج��ودة قبالة ثانوية ب��اب��ل‪ ،‬يقول �إنها‬ ‫تعود لطالب ال ميتلكون رخ�ص ق�ي��ادة وفتيان دون‬ ‫ال�سن القانونية التي ت�سمح لهم بقيادة املركبات‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬يت�سابق الطالب على التباهي ب�سيارات الأ�سرة‬ ‫احلديثة"‪.‬‬ ‫يقود ال�شاب ه��ادي ح�سن (‪� 13‬سنة ) �سيارة العائلة‬ ‫م��رت�ين يف اال��س�ب��وع‪ ،‬وبعلم وال ��ده‪ ،‬لي�صحب رفاق‬ ‫املدر�سة معه يف جولة ب�شوارع بغداد‪.‬‬

‫م�صدر عديل‪ 400 :‬حالة طالق �شهريا يف الكرخ فقط‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ْ‬ ‫تزايدت وب�صورة ملحوظة‬ ‫ظاهرة الطالق بني‬ ‫املتزوجني من ا�صحاب‬ ‫االعمار ال�صغرية يف عدد‬ ‫من حماكم العا�صمة بغداد‪،‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر موثوقة‬ ‫اىل ان حماكم جانب الكرخ‬ ‫ت�سجل نحو ‪ 400‬حالة طالق‬ ‫�شهريا‪.‬‬ ‫واك���دت امل �� �ص��ادر ان حم��اك��م ب��داءة‬ ‫البياع وال��دورة والكرخ والكاظمية‬ ‫وغ�يره��ا �سجلت ت��زاي��دا يف حاالت‬ ‫ال �ط�لاق ب�ين االزواج خ�لال اال�شهر‬ ‫املا�ضية لي�صل معدل الطالق اىل ‪400‬‬ ‫حالة �شهريا بهذه املحاكم خا�صة بني‬ ‫املتزوجني من �صغار ال�سن ال�سباب‬

‫متعددة‪ .‬واو�ضح م�صدر م�س�ؤول يف‬ ‫حمكمة بداءة البياع ان حاالت الطالق‬ ‫ت��زاي��دت وب �� �ص��ورة وا� �ض �ح��ة خالل‬ ‫اال��ش�ه��ر املن�صرمة ب�ين االزواج من‬ ‫�صغار ال�سن وال�شباب لي�صل معدل‬ ‫ح ��االت ال �ط�لاق لل�شهرين املا�ضيني‬ ‫اىل اك�ث�ر م��ن ‪ 500‬ح��ال��ة ال�سباب‬ ‫مادية وع�شائرية ونزاعات بني االهل‬

‫واالزواج فيما بينهم وغ�يره��ا من‬ ‫اال�سباب‪.‬‬ ‫واف���اد امل���ص��در ان املحكمة ت�سجل‬ ‫ي��وم�ي��ا ب�ين ‪ 5‬اىل ‪ 10‬ح ��االت طالق‬ ‫ي �ت �ق��دم ب �ه��ا االزواج م��ن اجلن�سني‬ ‫يف املناطق ال�شعبية بجانب الكرخ‬ ‫من العا�صمة‪ .‬فيما ا�شار م�صدر يف‬ ‫حمكمة ب��داءة ال�ك��رخ اىل ان ظاهرة‬

‫الطالق اخذت باالت�ساع خالل الفرتة‬ ‫االخرية‪ ،‬اذ �سجلت املحكمة نحو ‪300‬‬ ‫حالة طالق يف �شهر واح��د‪ ،‬مبينا ان‬ ‫ا��س�ب��اب ت��زاي��د ح��االت ال �ط�لاق تاتي‬ ‫ب�سبب عدم االعالة الزوجية من جانب‬ ‫الزوج او اال�سباب الع�شائرية مل�شاكل‬ ‫بني االهل وكذلك ا�سباب عدم احلمل‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫بدوره لفت احد املحامني يف حمكمة‬ ‫بداءة الكاظمية ويدعى حممد كاظم اىل‬ ‫ان املحكمة �شهدت خالل العام املا�ضي‬ ‫اك�ث�ر م��ن ‪ 900‬ح��ال��ة ط�ل�اق ب�سبب‬ ‫ن��زاع��ات ع�شائرية وا��س�ب��اب مادية‪.‬‬ ‫و�أ�شار كاظم اىل ان التكفل باجراءات‬ ‫الطالق خالل الفرتة احلالية ا�صبحت‬ ‫�سل�سة ج ��دا وذل� ��ك ب �ع��ر���ض اوراق‬ ‫املتقدم للطالق من اجلن�سني ال�سباب‬ ‫االنف�صال امام القا�ضي ومنها يحكم‬ ‫القا�ضي بالطالق ح�سب رغبة االزواج‬ ‫ودواعي الطالق‪.‬‬ ‫عن اور نيوز‬

‫كربالء امام خطر حقيقي ب�سبب التجاوزات الع�شوائية ومترد املتجاوزين‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ ‬ ‫�شكلت تظاهرة واحتجاج املزارعني‬ ‫امل�صحوب ب�أعمال عنف الغيت على‬ ‫اثرها احتفالية بدء العمل مب�شروع‬ ‫مطار الفرات االو�سط ‪ ،‬عالمة فارقة يف‬ ‫حتول االحتجاجات املتتالية املتجاوزين‬ ‫على �أرا�ضي الدولة اىل اعمال عنف‬ ‫اليقاف او الغاء امل�شاريع او تعوي�ضهم‬ ‫ماديا قبل اخالئهم للمكان‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة االعمار يف جمل�س‬ ‫حمافظة كربالء عبا�س ح�ساين للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪": /‬‬ ‫ا�صبحت لدينا م�شكلة كبرية يف اقامة‬ ‫اي م�شروع ا�سرتاتيجي ب�سبب كثـرة‬ ‫التجاوزات على ارا�ضي الدولة من‬ ‫قبل النازحني اىل كربالء ال �سيما من‬ ‫حمافظات اجلنوب "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان ه�ؤالء املتجاوزين ا�صبحوا خطرا‬ ‫حقيقيا وع��ائ�ق��ا ام ��ام اي م���ش��روع بتظاهراتهم‬ ‫ومطالباتهم بالتعوي�ضات امل��ادي��ة وب�ب��دائ��ل عن‬ ‫االرا�ضي التي �سيتم اقامة امل�شاريع عليها "‪.‬‬ ‫ور�أى ان " االكرث خطرا ‪ ،‬هو ان الظاهرة ا�صبحت‬ ‫تتخذ منحى اخ��ر وه��و ان العوائل ما ان ت�سمع‬ ‫ببدء امل�شروع حتى تت�ضاعف اعدادها ب�شكل �سريع‬ ‫لت�صبح العائلة بدل الع�شرة افراد حتى ي�صل عدد‬ ‫اف��راد العوائل املائة وال��ف او الفي عائلة ‪ ،‬االمر‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ت��اج اىل ات �خ��اذ اج� ��راءات ��ص��ارم��ة من‬ ‫اجلهاز التنفيذي يف احلكومة املحلية يف كربالء‬ ‫واجراء �سريع للحد من تنامي ظاهرة التجاوز على‬ ‫االرا�ضي احلكومية "‪.‬‬ ‫من جانبه املح نائب رئي�س جمل�س املحافظة ن�صيف‬ ‫جا�سم اخلطابي اىل وج��ود م��ا �سماها اجندات‬ ‫�شخ�صية وانتخابية وراء املو�ضوع‪.‬‬

‫وق��ال‪ :‬على ما يبدو من احلالة التي و�صلت اليها‬ ‫ا�ساليب املتظاهرين ‪ ،‬فهي ب�سبب اجندات �شخ�صية‬ ‫او انتخابية دفعتهم ملا و�صلوا اليه "‪.‬‬ ‫وا�ستطرد ‪ ":‬لكن ذلك ال يثنينا عن اكمال امل�شروع‬ ‫واال�ستمرار بل واال�صرار على اجنازه ‪ ،‬مع النظر‬ ‫يف تلبية طلباتهم التي ا�صال مت مناق�شتها يف اروقة‬ ‫احلكومة املحلية واالتفاق على تلبيتها وعدم غنب‬ ‫حقوق املزارعني "‪.‬‬ ‫واب��دى اخلطابي ا�ستغرابه م��ن اال�سلوب الذي‬ ‫مت اتباعه من قبل املتظاهرين اليوم يف احتفالية‬ ‫مطار الفرات االو�سط‪.‬‬ ‫وك� ��ان رئ �ي ����س جم�ل����س حم��اف �ظ��ة ك��رب�ل�اء حممد‬ ‫املو�سوي اعلن بدء العمل يف موقع م�شروع مطار‬ ‫ال �ف��رات االو� �س��ط يف حمافظة ك��رب�لاء بعد ف�ض‬ ‫املتظاهرين من قبل االجهزة االمنية اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬ان االل�ي��ات التابعة ل��وزارة النقل با�شرت‬ ‫العمل مبوقع مطار ال�ف��رات االو��س��ط بعد ان مت‬ ‫ف�ض االعت�صام الذي قام به املزارعون احتجاجا‬ ‫على اق��ام��ة امل���ش��روع على ارا� ��ض زراع �ي��ة قاموا‬ ‫ب�أ�ستغاللها على مدى �سنوات ‪ ،‬مطالبني احلكومة‬ ‫بتغيري املوقع احلايل للمطار بعيدا عن ارا�ضيهم‬ ‫"‪.‬ي�شار اىل ان ع��ددا من الفالحني املتجاوزين‬ ‫ت �ظ��اه��روا اث �ن��اء م��را��س��م ار� �س��اء ح�ج��ر اال�سا�س‬ ‫ملطار الفرات االو�سط يف كربالء مطالبني بتغيري‬ ‫موقعه‪.‬‬

‫وذك��ر مرا�سل ‪/‬نينا‪ /‬ان جمموعة م��ن الفالحني‬ ‫املتجاوزين هاجمت مكان االحتفال وقامت باعمال‬ ‫�شغب وحطمت املقاعد ‪ ،‬ما ا�ضطر وزير النقل هادي‬ ‫العامري واع�ضاء جمل�س حمافظة كربالء اىل ترك‬ ‫املكان والتوجه للمحافظة "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف " �إن رئ�ي����س جمل�س امل�ح��اف�ظ��ة حممد‬ ‫املو�سوي ح��اول تهدئة الفالحني اال انه ف�شل يف‬ ‫ذلك ‪ ،‬وو�صلت القوات االمنية من اجل ال�سيطرة‬ ‫على االو�ضاع التي �ساءت بدرجة كبرية "‪.‬‬ ‫فيما اكد وزي��ر النقل ه��ادي العامري ‪ ":‬ان موقع‬ ‫م�ط��ار ال �ف��رات االو� �س��ط المي�ك��ن تغيريه بعد ان‬ ‫اختاره اخلرباء "‪.‬‬ ‫وا�ضاف العامري يف م�ؤمتر �صحفي عقده مببنى‬ ‫حمافظة كربالء ‪ ،‬بعد ان�سحابه من احلفل الذي‬ ‫كان مقررا الر�ساء حجر اال�سا�س للمطار ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تظاهر فالحني متجاوزين مطالبني بتغيري موقعه‬ ‫‪ ":‬ان موقع املطار الميكن تغيريه ‪ ،‬و�سيتم تعوي�ض‬ ‫املت�ضررين يف القريب العاجل "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ ":‬اننا ل��ن ن�سمح مب�ضايقة م��ن يقومون‬ ‫باعمالهم يف املناطق التي لي�س فيها اعمال للمطار‬ ‫‪ ،‬اىل حني بدء العمل ‪ ،‬ملنحهم اكرب وقت لال�ستفادة‬ ‫من االر�ض "‪.‬‬ ‫واو��ض��ح العامري ‪ ":‬ان كل الذين تظاهروا هم‬ ‫م��ن املتعاقدين على ه��ذه االر���ض وانتهت عقود‬ ‫‪.‬‬ ‫ا�ستئجارهم لالر�ض منذ �سنتني " ‬


‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫نحو حكومة �أغلبية را�سخة ومعار�ضة وطنية م�ستقلة‬ ‫لقد �آن الأوان للإعالن بكل جر�أة و�صراحة عن ف�شل ما ُ�س ّميت بحكومة ال�شراكة الوطنية والإنتكا�س املريع لهذا‬ ‫املبد�أ الذي ت�سبب �سوء فهمه و�سوء تطبيقه ب�أ�ضرار كبرية امتدت لت�شمل كل مفا�صل الدولة واملجتمع وعلى‬ ‫الأخ�ص ما يتعلق منها باجلانب الأمني واخلدمي وعرقلت كل تطلعاتنا نحو ا�ستقرار �سيا�سي وعالقات �سليمة‬ ‫متزنة بني �أطراف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�شاكر كتاب‬ ‫�إننا ملزمون �أمام �شعبنا ووطننا �أن ن�ضع �أيادينا‬ ‫على �أ�سباب ف�شل ما �سميت بحكومة ال�شراكة‬ ‫الوطنية �أمال يف الإعتبار والإ�ستفادة من خربة‬ ‫جتربة تهاوت �أمام �أعيننا‪:‬‬ ‫• ع��دم وج��ود اي �سند ق��ان��وين �أو د�ستوري‬ ‫حلكومة �شراكة وطنية يلزم الأط����راف املعنية‬ ‫ب�����س��ي��اق��ات ع��م��ل وم���ع���اي�ي�ر ت��ت��ب��ع وال ت�سمح‬ ‫ب��ت��ج��اوزه��ا م���ن ق��ب��ل �أي ط����رف‪ .‬وم���ا ورد يف‬ ‫ال��د���س��ت��ور ب�����ش���أن احل��ك��وم��ة ي���ؤك��د على ت�شكيل‬ ‫احلكومة من قبل القائمة الفائزة ومل يتطرق �إىل‬ ‫مو�ضوعة التحالفات التي تت�سلم ال�سلطة‪.‬‬ ‫• عدم وج��ود �أي��ة �ضوابط عمل ملزمة جلميع‬ ‫الأط��راف املكونة للحكومة من قبيل ميثاق عمل‬ ‫وطني �أو ورق��ة عمل �أو وثيقة �شرف‪ .‬لذلك ف�إن‬ ‫املبادرات ال�شخ�صية �أو حتى التحرك الع�شوائي‬ ‫ه��و ال��ذي �ساد يف ن�شاط احلكومة وراف���ق ذلك‬ ‫ت��وج��ه ح��اد ل��ع��دم الإع��ت�راف ب��الآخ��ري��ن م��ن قبل‬ ‫ك��ل الأط����راف ال ب��ل تخللت روح ان��ع��دام الثقة‬ ‫والتوج�س وال�شكوك والإتهامات املتبادلة‪.‬‬ ‫• ت��دخ�لات دول اجل���وار وغ�يره��ا م��ن البلدان‬ ‫يف ال�����ش���أن ال��داخ��ل��ي ال��ع��راق��ي وحت���دي���دا من‬ ‫خ�ل�ال ال���ق���وى وال�����ش��خ�����ص��ي��ات امل��رت��ب��ط��ة معها‬ ‫بعالقات خا�صة تتوزع بني الإرت��ب��اط الطائفي‬ ‫�أو العن�صري �أو القائم على الدعم امل��ادي‪� .‬أدى‬

‫ه��ذا التدخل �إىل �أن تتحول ما �سميت بحكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية �إىل �إحدى �ساحات ال�صراع بني‬ ‫هذه البلدان ب�شكل معلن �أو غري معلن‪.‬‬ ‫• عدم وجود برنامج عمل حكومي موحد يعتمد‬ ‫على ا�سرتتيجية وطنية بعيدة امل��دى مم��ا فعّل‬ ‫�أك�ث�ر اجل��ان��ب الع�شوائي واالع��ت��ب��اط��ي وجعل‬ ‫الأط�����راف امل��ك��ون��ة للحكومة ت��ع��م��ل ك��ل ح�سب‬ ‫توجهاتها والتي غالبا ما كانت بدون �أية بو�صلة‬ ‫ذات قيمة منهجية‪.‬‬ ‫• �إح��ت��ف��اظ ك��ل ط��رف بتخندقه العن�صري �أو‬ ‫الطائفي �ضد خنادق الآخرين مما جعل ما �سميت‬ ‫بحكومة ال�شراكة الوطنية �ساحة �أي�ضا لل�صراع‬ ‫الطائفي والعن�صري‪ .‬وما هو �أكرث �ضررا �أن هذه‬ ‫الأط���راف ن�صبت نف�سها دومن��ا وج��ه حق ممثلة‬ ‫ملكونات ال�شعب العراقي وقد ا�ستطاعت �إىل حد‬ ‫ما يف جناح ولو حمدود من �إقناع بع�ض �شرائح‬ ‫املجتمع بهذا الإدعاء الأمر الذي �ساهم بقدر كبري‬ ‫يف تر�سيخ الطائفية والإ�صطراع اخلبيث املرافق‬ ‫لها‪.‬‬ ‫• �إن�شغال ج��زء غ�ير قليل م��ن امل�ساهمني يف‬ ‫تركيبة احلكومة يف ن�شاط بعيد عن االهتمامات‬ ‫اجلوهرية التي من اجلها تت�شكل احلكومات‪ .‬وظائفهم وراء ظ��ه��وره��م وغ����ادروا مكاتبهم ال‬ ‫ف���إذا كانت حكومات العامل كله تنهمك يف ن�شاط تعففا عن املنا�صب بل بحثا عن عقود وم�شاريع‬ ‫�سيا�سي وفعاليات براجمية ذات �أبعاد �إقت�صادية وم��ن��اق�����ص��ات �أو م���زاي���دات وم��ك��ان��ب��ات تتعلق‬ ‫وخ��دم��ي��ة و�أم��ن��ي��ة ف����إن بع�ض وزراء ما�سميت ب�شركاتهم وم�ؤ�س�ساتهم ال�شخ�صية‪ .‬وعلى هذه‬ ‫بحكومة ال�شراكة الوطنية يف ال��ع��راق تركوا الأر���ض��ي��ة مت��ام��ا راح بع�ض ال�����وزراء يرتب�ص‬

‫بالبع�ض الآخ���ر لي�سجل ل��ه امل��خ��ال��ف��ات وينظم‬ ‫له امللفات ليخفيها انتظارا للحظة منا�سبة كي‬ ‫يف�ضحه بها‪.‬‬ ‫• من الناحية الأمنية ال�شيء نف�سه ميكن �أن‬ ‫يقال‪ .‬فالكثري من امل�شاركني يف احلكومة تتوجه‬

‫ل��ه��م ا���ص��اب��ع الإت���ه���ام ب��ع�لاق��ات م��ري��ب��ة ببع�ض‬ ‫الأط������راف امل�����س��ل��ح��ة غ�ير ال��ر���س��م��ي��ة امل��ع��ل��ن��ة �أو‬ ‫املخفية‪ .‬وعلى الرغم من عدم و�ضوح بل وانعدام‬ ‫وجود معايري موحدة يف حتديد من هو الإرهابي‬ ‫من غريالإرهابي حتى �إذا ا�س ُتخدمت باحلالتني‬ ‫نف�س الأ�ساليب ونف�س الأدوات ونف�س الأهداف‬ ‫وال��ق��در نف�سه م��ن ال�ضحايا ف���إن ملفات الإتهام‬ ‫املتبادل تكاد ال ت�ستثني �أحدا‪ .‬لكن يجب التذكري‬ ‫�إن هذا يجري داخل ما �سميت بحكومة ال�شراكة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��ع��وام��ل كلها ه��ي مم��ا الت�صق بحكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية وال �أدري ما ال��ذي تبقى كي‬ ‫ن�ستمر بت�سمية احلكومة بهذا امل�سمى‪� .‬ألي�س‬ ‫م��ن الأف�����ض��ل ح��ل احل��ك��وم��ة ن��ه��ائ��ي�� ًا وم��غ��ادرة‬ ‫الإتفاقات التي ال ت�ستند �إىل الد�ستور والقوانني‬ ‫وال��ت��ي حتولت على �إث��ره��ا احل��ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫�إىل م�شهد من املحا�ص�صات الطائفية واحلزبية‬ ‫ومن ال�صراع ال�صاخب ال��ذي انعك�س مبا�شرة‬ ‫على �أداء الدولة برمتها وبالأخ�ص على اجلانب‬ ‫الأمني واخلدمي والإقت�صادي كله؟‬ ‫�إننا ندعو ب�صراحة �إىل‪:‬‬ ‫• ح��ل �سريع ب��ل ف���وري مل��ا �سميت بحكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية لف�شلها يف ا�ستحقاق هذه‬ ‫ال��ت�����س��م��ي��ة ولأن���ه���ا يف حقيقتها ل��ي�����س��ت كذلك‬ ‫وللأ�سباب املذكورة �أعاله‪.‬‬ ‫• ت�شكيل حكومة من طراز �آخر‪:‬‬ ‫• ف�إما حكومة �أغلبية �سيا�سية ت�شكلها الأطراف‬ ‫ال��ت��ي مت��ث��ل ال��غ��ال��ب��ي��ة داخ���ل جمل�س ال��ن��واب‪.‬‬ ‫�إال �أن م��ا يقلقنا هنا ه��و �أن تتحول حكومة‬ ‫الأغلبية ال�سيا�سية �إىل حكومة غالبية طائفية‬ ‫�أو عن�صرية �إثنية فتو�أد نهائيا كل تطلعاتنا يف‬ ‫بناء دولة دميقراطية مدنية حديثة‪.‬‬ ‫• و�إما �أن تت�أ�س�س جبهة وطنية جديدة حقيقية‬ ‫تنبثق منها حكومة ج��دي��دة‪ .‬لكن م��ا يجب �أن‬ ‫ي��ك��ون هنا ه��و �أن اجلبهة امل��ق�����ص��ودة يجب �أن‬

‫تت�شكل على �أر�ضية ميثاق عمل وطني را�سخ‬ ‫و�شامل ويلبي طموحات �شعبنا وتطلعاته يف‬ ‫الأم���ن والإ���س��ت��ق��رار وتفعيل الإقت�صاد وتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ال��ع��ام��ة ال�شاملة وم��ع��اجل��ة امل�شاكل‬ ‫الكارثية التي تخنق وجودنا اليومي من بطالة‬ ‫وف�����س��اد م���ايل م��ري��ع وخ�����راب �إداري وتخلف‬ ‫ح�ضاري متزايد وانهيارات م�ستمرة يف الأمن‪.‬‬ ‫وما ال يقل �أهمية عن كل ذلك ولكي ت�ضمن اجلبهة‬ ‫دميومتها وا�ستمرار عملها يجب �أن تتكون من‬ ‫قوى متفقة غري متحاربة وتتمتع بنف�س الوزن‬ ‫امل���ادي وال�سيا�سية وامل��ع��ن��وي بعيدا ع��ن روح‬ ‫الهيمنة والإ�ستحواذ‪.‬‬ ‫• وب���ق���در ت��ع��ل��ق الأم�����ر ب��امل��ع��ار���ض��ة ن���رى �أن‬ ‫ا�ستقاللها وابتعادها ع��ن امل���ؤث��رات اخلارجية‬ ‫وعدم ا�ستقوائها بقوى اخلارج وتبنيها مل�شروع‬ ‫وطني متكامل والتزامها ح�صرا مب�صلحة الوطن‬ ‫العليا وم�ستبقل البالد كل هذا يجعلها يف م�أمن‬ ‫م��ن الت�شكيك وال��ه��ج��وم والإت��ه��ام��ات ال��ت��ي حتد‬ ‫من قدرتها على �ألأداء الفاعل كمعار�ضة‪ .‬كما �أن‬ ‫عليها ا�ستقطاب القوى وال�شرائح التي منحتها‬ ‫الثقة يف الإنتخابات بالرغم من �أنها كمعار�ضة‬ ‫وطنية ملزمة بتمثيل كل �شرائح وطبقات ال�شعب‬ ‫العراقي مبختلف مكوناته‪.‬‬ ‫• �آن���ذاك ويف ك�لا الإحتمالني الب��د �أن ي�ستقر‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي وين�شطر امل�شهد �إىل �سلطة‬ ‫حكومية منتخبة م��ن قبل ال�برمل��ان ومعار�ضة‬ ‫وطنية داخ���ل ال�برمل��ان ويف ال�����ش��ارع والإع�ل�ام‬ ‫مهمتها مراقبة عمل احلكومة والت�صدي لكل ما‬ ‫من �ش�أنه الإبتعاد عن م�صلحة البالد واملواطنني‪.‬‬ ‫• ويجب التذكري هنا �أن ال�ساحة الأمثل لل�صراع‬ ‫ال��وط��ن��ي وامل��ن��اف�����س��ة ال�����ش��ري��ف��ة ب�ين املعار�ضة‬ ‫وال�سلطة هو جمل�س النواب والإعالم والفعاليات‬ ‫ال�شعبية واجلماهريية دون ال�سماح لأي مظهر‬ ‫من مظاهر الإحرتاب غري الد�ستوري من الت�سلل‬ ‫لطيات العمل الوطني الوطني الدميقراطي‪.‬‬

‫فوكوياما يبد�أ التاريخ بعد �أن �أنهاه‬ ‫مع نهاية احلقبة ال�شيوعية توارى فران�سي�س فوكوياما معلنا نهاية التاريخ‪ .‬ها هو يعود اليوم يف ظل التحوالت التي‬ ‫ت�شهدها منطقة ال�شرق الأو�سط و�صعود ال�صني كقوة عظمى يف القرن احلادي والع�شرين‪ ،‬يعود فران�سي�س فوكوياما �أي�ضا‬ ‫بعد مرور ع�شرين �سنة كاملة على جناح كتابه «نهاية التاريخ»‪.‬‬ ‫فما الذي يطرحه هذا الكاتب والأكادميي وعامل ال�سيا�سة واالقت�صاد هذه املرة من �أفكار يف ظل املخا�ض الكبري الذي‬ ‫ت�شهده الواليات املتحدة الأمريكية والعامل ب�أ�سره؟‬ ‫يف �سنة ‪� 1992‬أع��ل��ن فران�سي�س فوكوياما ـ عامل فوكوياما وم�ؤلفاته من خالل عالقته بتيار املحافظني‬ ‫ال�سيا�سة واالقت�صاد ال�شاب املغمور ـ نظرية نهاية اجلدد‪ ،‬حيث انه كان احد موقعي ر�سالة موجهة �إىل‬ ‫التاريخ وقد �أحدث كتابه الذي يحمل العنوان نف�سه الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج بو�ش عقب �أحداث‬ ‫ج��دال وا�سعا ومثل قنبلة حقيقية وت�صدر قائمة ‪� 11‬سبتمرب ‪ 2001‬تطالبه بقلب نظام �صدام ح�سني‪،‬‬ ‫غري �أنه انقلب �سنة ‪ 2006‬على مواقفه ‪ 180‬درجة‬ ‫�أف�ضل الكتب مبيعا و�أكرثها رواجا‪.‬‬ ‫لقد انطلق فران�سي�س فوكوياما �آن���ذاك م��ن حيث و�أ���ص��ب��ح م��ن منتقدي ال��غ��زو الع�سكري الأمريكي‬ ‫انتهى كارل مارك�س وهيجل‪ ،‬اللذان �صوّرا التاريخ ال��ذي ق��دم ال��ع��راق على طبق من ذه��ب لإي���ران‪ ،‬كما‬ ‫على �أنه معركة جدلية ما بني النماذج والأطروحات �أن��ه وجه انتقادات الذع��ة للمحافظني اجل��دد و�أعلن‬ ‫االيديولويجية املتناق�ضة‪ ،‬ليخل�ص يف كتابه القنبلة تن�صله التام منهم‪ .‬يت�ساءل امل�ؤلف يف كتابه «بداية‬ ‫�إىل �أن التاريخ يو�شك على �أن ي�صل �إىل نهايته مع التاريخ»‪ :‬كيف ميكن الذهاب من عا�صمة ال�صومال‬ ‫انهيار االحتاد ال�سوفيتي وتفكك املع�سكر ال�شيوعي مقدي�شيو �إىل العا�صمة الدمناركية كوبنهاجن؟‬ ‫�إن هذا ال�س�ؤال غري موجه �إىل وكالة �أ�سفار بقدر‬ ‫واندثار حلف وار�سو‪.‬‬ ‫راح فران�سي�س ف��وك��وي��ام��ا �أي�����ض��ا ّ‬ ‫يب�شر مبيالد ما �أن��ه يثري م�س�ألة جوهرية يف التفكري ال�سيا�سي‬ ‫ع�صر جديد يح�صل فيه توافق عاملي وا�سع حول احل��دي��ث‪ .‬ي��ق��ول امل���ؤل��ف ان��ه يت�ساءل ـ ع��ن ح�سن‬ ‫املثل الدميقراطية‪ .‬بعد م��رور ع�شرين �سنة يعود نية دائ��م��ا ـ عما �إذا ميكن ت�سريع وت�يرة االنتقال‬ ‫فران�سي�س فوكوياما من خالل كتابه اجلديد «بداية الدميقراطي يف العامل‪.‬‬ ‫ال��ت��اري��خ»‪� .‬صحيح �أن امل���ؤل��ف مل يتوقع يف كتابه يريد هذا الأ�ستاذ الأكادميي يف جامعة �ستانفورد‬ ‫الأول ن�ش�أة نظام اقت�صادي ر�أ�سمايل الهوى يف بوالية كاليفورنيا الأمريكية �أن تنتقل دولة «فا�شلة»‬ ‫ال�صني يف ظل ا�ستمرار نظامها ال�شيوعي ال�شمويل‪ .‬ت�سيطر عليها امللي�شيات الراديكالية امل�سلحة ‪ -‬مثل‬ ‫�صحيح �أي�ضا �أن فوكوياما مل يتوقع هذا ال�صعود ال�صومال ‪� -‬إىل مرحلة �سيا�سية متقدمة ت�ضاهي‬ ‫الكبري للحركات الإ�سالمية بقدر ما �أن��ه مل يتوقع فيها الدميقراطية النموذجية يف ال��دمن��ارك التي‬ ‫ما �أ�صبح ي�سمى «الربيع العربي» �أو ال�صعوبات متتلك ح�سب ر�أيه واحدا من �أجنح النظم ال�سيا�سية‬ ‫التي تواجهها اليوم ال ُنظم الدميقراطية احلديثة واالجتماعية من بني كل البلدان اال�سكندنافية‪.‬‬ ‫مي���ك���ن �أن ن����ق����ول كل‬ ‫ال��ن�����ش���أة ال��ت��ي الت���زال‬ ‫���ش��يء ع���ن فران�سي�س‬ ‫تعي�ش خما�ضا ع�سريا فوكوياما‪ :‬ال دميقراطية من‬ ‫فوكوياما �إال �أن ن�سمه‬ ‫وت���ت���ل���م�������س ط��ري��ق��ه��ا‬ ‫ال�شاق من �أجل م�أ�س�سة دون ايجاد التوازن املطلوب ما‬ ‫بال�سذاجة الفكرية‪ ،‬فهو‬ ‫مل يتوقع تلك التداعيات‬ ‫الدميقراطية‪ .‬لقد‬ ‫كان بني هذه املرتكزات الثالثة‪:‬‬ ‫الكبرية التي جنمت عن‬ ‫ك���ت���اب���ه م��ن��ق��و���ص��ا من‬ ‫مرحلة �أ�سا�سية تتمثل الدولة القوية وتكري�س �سيادة ان���دث���ار االم�براط��وري��ة‬ ‫ال�سوفيتية كما �أن���ه مل‬ ‫يف ن�����ش���أة امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�سيا�سية التي مثلت القانون وم�س�ؤولية الدولة‬ ‫ي��ق��ل ان ن��ه��اي��ة احل���رب‬ ‫ال��ب��اردة ‪ -‬التي و�ضعت‬ ‫ح���ج���ر الأ�����س����ا�����س يف‬ ‫ال�������والي�������ات امل���ت���ح���دة‬ ‫احل�ضارات الغربية‪.‬‬ ‫قد نحلم ب�أن يتحول ال�صومال و�أفغان�ستان والعراق الأمريكية واالحت���اد ال�سوفيتي على م��دى �أربعني‬ ‫�إىل دول ت�����س��ود فيها ���س��ي��ادة ال��ق��ان��ون م��ث��ل دولة �سنة يف املواجهة‪� -‬ستنتهي بانت�صار الدميقراطية‬ ‫ال��دمن��ارك التي تتخذ كنموذج يحتذى ب��ه‪ .‬يعترب ال�سيا�سية والليربالية االقت�صادية الغربية من دون‬ ‫امل�ؤلف �أن هذه الأو�ضاع ال�سيا�سية لي�ست طبيعية ثورات �أو حروب �أهلية‪.‬‬ ‫بل �إنها �شهدت ثورات كبرية وعميقة على مدى عقود يعترب فران�سي�س فوكوياما �أي�ضا مو�سوعة مليئة‬ ‫بالثقافة ال�سيا�سية والتاريخية ال�سوفيتية وهو‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫لقد نحّ ى فران�سي�س فوكوياما احل�ضارة االغريقية اب��ن عميد كلية الدرا�سات الثيولوجية يف جامعة‬ ‫واع��ت�بر �أن ال��ن��ظ��ام ال�سيا�سي امل��ط��ور ال���ذي بلغه �شيكاغو‪ ،‬الأمر الذي �ساعده على التعرف اىل النخبة‬ ‫الغرب اليوم �إمنا ميثل النتيجة احلتمية للمجتمعات الفكرية يف ع�صره‪.‬‬ ‫االن�سانية املتعاقبة‪ ،‬الأمر الذي قد يثري جدال وا�سعا‪ .‬ولد فران�سي�س فوكاياما يف بيئة حمافظة وعمل يف‬ ‫يعني فران�سي�س فوكوياما ال��ي��وم �أن هناك �سوء �إدارة الرئي�س الأمريكي اجلمهوري اال�سبق يف الفرتة‬ ‫فهم لكتابه «نهاية التاريخ»‪ ،‬ذلك �أن بع�ض النقاد قد ما بني ‪ 1980‬و‪ ،1988‬كما �أن��ه انتمى �إىل مع�سكر‬ ‫اعتربوا ان ما طرحه يعني �أن التاريخ االن�ساين املحافظني اجلدد يف �أوج قوتهم يف وا�شنطون قبل‬ ‫ل��ن ي�شهد يف امل�ستقبل �أي ن��ق��اط حت���ول‪ ،‬ب��ل �إنه �أن ين�سلخ وميار�س ما ي�شبه النقد الذاتي‪.‬بعيد �إقدام‬ ‫يعترب ـ على غ��رار هيجل ومارك�س ـ �أن املجتمعات االحتاد ال�سوفيتي على غزو �أفغان�ستان �سنة ‪1979‬‬ ‫الب�شرية �ستظل تتطور كما �أن التاريخ لن يتحقق �إال كان فران�سي�س فوكوياما باحثا مغمورا يف ال�سابعة‬ ‫عندما تدرك االن�سانية النظام ال�سيا�سي الأمثل �أي والع�شرين من عمره يف م�ؤ�س�سة «ران��د» امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�شيوعية لدى كارل مارك�س والدولة الليربالية كما البحثية التي تركز خا�صة يف الق�ضايا الع�سكرية‪.‬‬ ‫ب�شر بها الفيل�سوف الأملاين هيجل‪ .‬عُرف فران�سي�س مت تكليف فران�سي�س فوكوياما �آن��ذاك بو�ضع خطة‬ ‫فوكوياما �أي�ضا باجلمع ما بني التنظري الأكادميي ا�سرتاتيجية تهدي �إىل الت�صدي للغزو ال�سوفيتي‬ ‫البحت وااله��ت��م��ام العملي بالتطور االقت�صادي ال��ذي مثل �آن��ذاك تطورا خطرا يف احل��رب الباردة‬ ‫يف املجتمعات الب�شرية‪ ،‬ناهيك عن �أنه عمل كثريا بني املع�سكرين الر�أ�سمايل الغربي بقيادة وا�شنطون‬ ‫م�ست�شارا يف البنك ال��دويل يف نيويورك والعديد واملع�سكر اال�شرتاكي ال�شرقي بزعامة مو�سكو‪ .‬كان‬ ‫فران�سي�س فوكوياما قد فرغ توه من كتابة ر�سالة‬ ‫من امل�ؤ�س�سات واالجهزة الأخرى‪.‬‬ ‫ه��ن��اك �أي�����ض��ا ب��ع��د �سيا�سي يف ح��ي��اة فران�سي�س �أكادميية عن ال�سيا�سة اخلارجية ال�سوفيتية وقدمها‬

‫يت�ساءل فوكوياما ‪:‬كيف ميكن الذهاب من عا�صمة ال�صومال‬ ‫مقدي�شيو �إىل العا�صمة الدمناركية كوبنهاجن؟‬ ‫جلامعة هارفارد االمريكية العريقة‪ .‬لقد �أدرك يومها‬ ‫�أن معرفة الأمريكيني مبنطقة جنوب �آ�سيا تكاد‬ ‫تعادل ال�صفر‪ .‬مل ي�تردد عندها يف رك��وب الطائرة‬ ‫وال��ذه��اب �إىل احل��دود بني باك�ستان و�أفغان�ستان‬ ‫كما �أنه التقى الالجئني الأفغان يف ممر خيرب‪ .‬لدى‬ ‫عودته و�ضع تقريرا ن�صح فيه االدارة الأمريكية‬ ‫ب�ضرورة م�ساعدة «الالجئني»‪ ،‬فما ك��ان من �إدارة‬ ‫الرئي�س الأمريكي الأ�سبق �إال ان �شحنت طائرات من‬ ‫نوع �إف‪� 16-‬إىل باك�ستان غري انه ينفي �أن تكون‬ ‫ا�سرتاتيجيته هي ال�سبب فيما �آلت �إليه �أفغان�ستان‬ ‫لكن الهند ظلت حتمله امل�س�ؤولية كاملة‪ .‬لقد جاء‬ ‫انهيار االحتاد ال�سوفيتي وتفكك تلك االمرباطورية‬ ‫امل�ترام��ي��ة الأط������راف ل��ي���ؤك��د ���ص��دق ب��ع�����ض �أفكار‬ ‫و�أطروحات فران�سي�س فوكوياما وخا�صة قوله ان‬ ‫�سقوط جدار برلني �سنة ‪ 1989‬لن ي���ؤدي فقط �إىل‬ ‫نهاية احل��رب ال��ب��اردة بل �إن��ه ميثل رم��زا النت�صار‬ ‫الدميقراطية كنموذج للحكم‪ .‬هذا ال يعني من وجهة‬ ‫نظر فران�سي�س فوكوياما �أن الدميقراطية هي التي‬ ‫�ستنت�صر يف كل مكان من العامل بل �إنها تعني ان‬ ‫الدميقراطية ال�سيا�سية القائمة على اقت�صاد ال�سوق‬ ‫هي التي تفر�ض نف�سها ك�أف�ضل منوذج يف احلكم‪.‬‬ ‫برغم �أن فران�سي�س فوكوياما قد ابتعد عن مع�سكر‬ ‫املحافظني اجلدد منذ الغزو الع�سكري للعراق‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن��ه ي�ستعد الآن للت�صويت لفائدة الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما لفرتة ثانية يف البيت البي�ض على ح�ساب‬ ‫غرميه اجلمهوري ميت رومني ف�إنه مل يتخل عن‬ ‫بع�ض �أفكاره وقناعاته التي يدافع عنها بكل قوة يف‬ ‫كتابه اجلديد «بداية التاريخ»‪.‬‬ ‫ي�شدد امل���ؤل��ف يف كتابه على �أن الدميقراطية هي‬ ‫حم�صلة م�سار طويل يف �أبعاده التاريخية والثقافية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية وال ميكن ح�سب نظره‬ ‫بالتايل تب�سيط م�س�ألة االنتقال الدميقراطي يف دول‬

‫العامل غري الغربي‪.‬‬ ‫يحدد امل�ؤلف ثالثة مرتكزات �أ�سا�سية ال ميكن لأي‬ ‫نظام دميقراطي �أن ين�ش�أ �أو لأي جتربة دميقراطية‬ ‫�أن تنجح يف نهاية املطاف وهي تتمثل يف وجود‬ ‫دول��ة قوية تتمتع بالهيبة الالزمة وتكري�س �سلطة‬ ‫و�سيادة القانون‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�س�ؤولية الدولة �أمام‬ ‫حمكوميها‪ .‬يغو�ص بنا فران�سي�س فوكوياما يف‬ ‫عمق التاريخ الب�شري كي يروي ظروف ن�ش�أة هذه‬ ‫الأف��ك��ار الثالثة (وج��ود دول��ة قوية تتمتع بالهيبة‬ ‫الالزمة وتكري�س �سلطة و�سيادة القانون‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل م�س�ؤولية الدولة �أمام حمكوميها) وبني الكيفية‬ ‫ال��ت��ي ت��ط��ورت بها على م��دى ع��ق��ود ب��ل ق���رون من‬ ‫الزمن‪.‬يغطي امل���ؤل��ف املرحلة الأوىل من التاريخ‬ ‫الب�شري التي متتد من التاريخ القدمي و�صوال �إىل‬ ‫القرن الثامن ع�شر‪ .‬ينتقل بنا امل���ؤل��ف من ال�صني‬ ‫ال��ق��دمي��ة و���ص��وال �إىل الهند ال�براه��م��ات��ي��ة وظهور‬ ‫الأديان التوحيدية الثالثية‪.‬‬ ‫يعترب فران�سي�س فوكوياما �أن ن�ش�أة فكرة الدولة‬ ‫ ك�����إدارة مهنية ـ ت��ع��ود �إىل ال�صني ال��ق��دمي��ة‪� ،‬أي‬‫مفهوم �سلطة القانون امل�ستمد من التقاليد الدينية‬ ‫والأع�������راف االج��ت��م��اع��ي��ة و����ص���وال �إىل احلوكمة‬ ‫امل�س�ؤولة التي كانت ن�ش�أتها يف القرن ال�سابع ع�شر‬ ‫امل��ي�لادي يف اجن��ل�ترا‪� .‬إن امل��رت��ك��زات الثالثة التي‬ ‫يقوم عليها النظام ال�سيا�سي الليربايل قد ن�ش�أت‬ ‫وت��ط��ورت ب�شكل منف�صل ع�بر ال��ع�����ص��ور غ�ير �أن‬ ‫«معجزة» التقائها يف بوتقة واحدة ومن ثم اندماجها‬ ‫قد حدثت يف �أوروبا يف القرن الثامن ع�شر‪ .‬يخرج‬ ‫بنا فران�سي�س فوكوياما من التاريخ‪ ،‬ويعود بنا اىل‬ ‫الع�صر احلديث حيث كتب يوقول متحدثا عن بع�ض‬ ‫التجارب اجلديدة‪ ...":‬لقد �شهدت �أفغان�ستان �إجراء‬ ‫انتخابات دميقراطية منذ �سنة ‪ 2003‬غري �أنها مل‬ ‫تنجح حتى اليوم �إال يف ت�شكيل حكومة �ضعيفة‬

‫كي�سنجر على غ��رار روب��رت زوليك وجيم�س بيكر‬ ‫وبرنت �سكوكرفت‪� .‬إن احلزب اجلمهوري الأمريكي‬ ‫قد حتول اليوم �إىل �أر���ض يباب‪� .‬إنهم جمرد هواة‬ ‫يف جمال ال�سيا�سة اخلارجية"‪ .‬لعل هذا ما يف�سر‬ ‫ت�صويته للرئي�س الدميقراطي ب��اراك اوباما لفرتة‬ ‫رئا�سية ثانية‪.‬‬ ‫يعترب فران�سي�س فوكوياما حتى ال��ي��وم م��ن �أملع‬ ‫علماء ال�سيا�سة املعا�صرة و�أكرثهم مبيعا وقد ا�شتهر‬ ‫بف�ضل كتاب «نهاية التاريخ»‪ .‬لقد ن�شر هذا الكتاب‬ ‫يف البداية على �شكل مقالة يف جملة «نا�شيونال‬ ‫انرت�ست» �سنة ‪ 1989‬قبل �أن يحوله �إىل كتاب �صدر‬ ‫�سنة ‪.1992‬بعد ان بد�أ بالنهاية ها هو اليوم يعود‬ ‫�إىل البداية حيث �أنه طرح ال�س�ؤال اجلوهري‪ :‬من‬ ‫�أي��ن نبعت فكرة نظام احلكم؟ لقد �سعى فوكوياما‬ ‫وغري قادرة على فر�ض احرتام قوانني البالد‪� ..‬أما �إىل فهم الطريقة التي جن��ح بها �أب��ن��اء الب�شر مع‬ ‫رو�سيا فهي متلك على العك�س من ذلك كله حكومة تطور التاريخ يف االرتقاء فوق االعتبارات القبلية‬ ‫قوية ونظمت االنتخابات غري �أن قادتها ال يخ�ضعون واالنتماءات الع�صبية كي ينظموا انف�سهم ويبنوا‬ ‫ل�سلطة القانون ال��ذي يفرت�ض �أن يكبح ك��ل نزعة بالتايل جمتمعات �سيا�سية‪.‬‬ ‫�شمولية‪� .‬أما �سنغافورة فهي متلك حكومة قوية‪ ،‬كما ي���ق���ول يف ه�����ذا ال�������ص���دد‪" :‬يف ال����ع����امل الغربي‬ ‫�أن �سلطة القانون فيها حمرتمة غري �أن امل�س�ؤولية املتقدم نتحدث ال��ي��وم ع��ن نظام احلكم ال�سيا�سي‬ ‫والدميقراطي ك�أنه من حت�صيل احلا�صل غري �أننا‬ ‫احلكومية فيها حمدودة"‪.‬‬ ‫يعترب امل�ؤلف �إ ًذا �أنه ال دميقراطية من دون ايجاد نن�سى كثريا املخا�ض الع�سر وال�صعب الذي مر به‬ ‫ال��ت��وازن املطلوب م��ا ب�ين ه��ذه امل��رت��ك��زات الثالثة الغرب من �أجل الو�صول �إىل هذه املرحلة املتقدمة"‪.‬‬ ‫(الدولة القوية وتكري�س �سيادة القانون وم�س�ؤولية يقول فران�سي�س فوكوياما ان فكرة النظام ال�سيا�سي‬ ‫الدولة) وهو يقول ب�شكل ال ميكن ان ي�صدر �إال عن تعود �إىل ال�صني القدمية وب��ال��ذات �إىل ف�ترة حكم‬ ‫مفكر �أمريكي يرف�ض القول باحلتمية التاريخية �ساللة (ت�شن) �سنة ‪ 221‬قبل امليالد حيث �أن �أكرث من‬ ‫وي�ؤمن بالتطور ال�سيا�سي "�إذا �أردنا �أن نفهم كيفية ع�شرة �آالف �شخ�ص كانوا منتظمني يف دولة واحدة‪.‬‬ ‫ن�ش�أة هذه املرتكزات الثالثة ف�إننا قد نفهم ما يف�صل يعترب فوكوياما �أن مفهوم الدولة قد تطور بعد ذلك‬ ‫و�أ�صبحت تتوىل �ش�ؤون احلرب وال�سلم‪.‬‬ ‫بني ال�صومال والدمنارك"‪.‬‬ ‫يتوقف امل�ؤلف �أي�ضا عند م�س�ألة االنحدار ال�سيا�سي ي�ستعر�ض فوكوياما التطور ال�سيا�سي الذي �شهدته‬ ‫عندما ت�صبح امل�ؤ�س�سات غري قادرة على التكيف مع الهند على م��ر الع�صور حيث ان البنية الطبقية‬ ‫الأو�ضاع اجلديدة‪ .‬من هذا املنطلق يعترب امل�ؤلف �أن االجتماعية املوروثة عن الع�صور الغابرة هي التي‬ ‫ظلت حتى اليوم تتحكم يف‬ ‫ماكينة الدميقراطية‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي يف هذا‬ ‫الأم������ري������ك������ي������ة ق���د فوكوياما‪� :‬إن احلزب‬ ‫البلد الآ�سيوي الذي ميتلك‬ ‫�أ����ص���ب���ح���ت ال���ي���وم‬ ‫م�����ص��اب��ة ب��ن��زل��ة برد اجلمهوري الأمريكي قد‬ ‫اليوم اكرب دميقراطية يف‬ ‫ال���ع���امل م���ن ح��ي��ث الكثافة‬ ‫�شديدة‪ ،‬فهو يعترب‬ ‫�أن ازدي�����اد �سطوة حتول اليوم �إىل �أر�ض يباب‪ .‬الدميغرافية‪ .‬ي�شدد امل�ؤلف‬ ‫فران�سي�س ف��وك��وي��ام��ا يف‬ ‫امل�������ال ال�����س��ي��ا���س��ي �إنهم جمرد هواة يف جمال‬ ‫كتابه «بداية التاريخ» على‬ ‫وت�����ن�����ام�����ي ن����ف����وذ‬ ‫ال��ل��وب��ي��ات وال����دور ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫دور الإ�سالم يف بناء الدولة‬ ‫يف عهد الر�سول (�صلى الله‬ ‫املبالغ فيه للدعاية‬ ‫عليه و���س��ل��م)‪�" .‬إن الدولة‬ ‫الإع���ل���ام�������ي�������ة م���ن‬ ‫العوامل التي زادت يف ت�شوهات النظام الدميقراطي العربية ال��ت��ي بناها (ال��ن��ب��ي) حممد يف اجلزيرة‬ ‫الأمريكي‪ .‬يتحدث امل�ؤلف �أي�ضا عن اللعبة املعقدة العربية متثل خري دليل على �أهمية الفكر يف تطوير‬ ‫واملتعلقة بنظام ال�سلطات وال�سلطات امل�ضادة احلا�سة ال�سيا�سية"‪ ،‬م�ضيفا قوله �إن انت�شار الإ�سالم‬ ‫املوروث عن القرن الثامن ع�شر امليالدي‪ ،‬وهو ينتقد يف خمتلف ربوع املعمورة قد ا�ستند �أي�ضا �إىل قوة‬ ‫ب�شدة تنامي نفوذ لوبيات امل�صالح الأمر الذي حول الفكر والقوة ال�سيا�سية �أي�ضا‪ .‬يتطرق امل�ؤلف بعد‬ ‫ح�سب ر�أي��ه الدولة الفيدرالية الأمريكية �إىل دولة ذل��ك للحديث عن �صعود الكني�سة الكاثوليكية يف‬ ‫ب�لا ع�ضالت يف مواجهة الأم��را���ض ال��ت��ي تتخبط �أوروبا مر ّكزا خا�صة يف املنعرج احلا�سم واملتمثل‬ ‫فيها الواليات املتحدة‪ .‬يعترب امل�ؤلف �أن غياب دولة يف الف�صل ما بني الدولة والكني�سة‪ .‬يتوقف امل�ؤلف‬ ‫القانون يف ال�صني قد يقو�ض �أي منو م�ستقبلي ف�إذا عند الثورة الفرن�سية ليرتك بقية املراحل التاريخية‬ ‫مل تكر�س �سلطة القانون وحماية امللكية الفكرية ف�إنه ملناق�شتها يف اجل����زء ال��ث��اين م��ن ك��ت��اب��ه "بداية‬ ‫لن تكون هناك ا�ستثمارات نوعية يف تكنولوجيا التاريخ"‪.‬يبدي فران�سي�س فوكوياما اهتماما كبريا‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬يعترب فران�سي�س فوكوياما ان معادلة بالتحوالت التي ت�شهدها منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫الدكتاتورية واقت�صاد ال�سوق قد تكون قد اعطت لكنه يعترب �أن��ه م��ن ال�سابق لأوان���ه ق���راءة امل�شهد‬ ‫نتائجها يف ال�صني غري ان موا�صلة وترية التنمية العربي وال�شرق �أو�سطي يف ظل املخا�ض احلايل‬ ‫العالية �ستتطلب �إن �آجال او عاجال تخفيف قب�ضة غري �أن ذلك مل مينعه من القول �أن «اح��داث ال�شرق‬ ‫الدولة ال�صينية على مفا�صل االقت�صاد وال�سيا�سة الأو�سط قد �أكدت �أن اال�سم ال يتناق�ض مع التيارات‬ ‫الدميقراطية التي تهز بقية مناطق العامل»‪.‬‬ ‫عرب اال�صالحات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫يبلغ فران�سي�س فوكوياما اليوم الثامنة واخلم�سني ير�سم امل���ؤل��ف �صورة فيها الكثري من الت�شا�ؤم ملا‬ ‫م��ن عمره وه��و كبري ال�شخ�صيات الأك��ادمي��ي��ة يف بعد «الربيع العربي» حيث انه يقول‪�« :‬أ�ؤكد لكم �أن‬ ‫جامعة �ستانفورد‪ ،‬كما �أنه انتقل للإقامة يف منزله الأو�ضاع لن تبعث على كثري من الأم��ل بعد عام او‬ ‫اجلديد يف والية كاليفورنيا‪ .‬لقد تقدم به العمر غري عامني من الآن‪ .‬فالبد من وج��ود م�ؤ�س�سات وقادة‬ ‫وهو ما ينق�ص الكثري من احلركات الدميقراطية‪،‬‬ ‫ان اجلذوة الفكرية التزال م�شتعلة فيه‪.‬‬ ‫ي��ق��ول فران�سي�س فوكوياما متحدثا ع��ن الو�ضع ففي م�صر على �سبيل املثال نرى كيف �أن اال�سالميني‬ ‫يف �صعود م�ستمر فيما ب��د�أت االح��زاب الليربالية‬ ‫البائ�س الذي �أ�ضحى عليه احلزب اجلمهوري‪:‬‬ ‫"لقد ذهب كل العقالء والواقعيني من عهد هرني تذوب»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫مهرجانات وزارة‬ ‫الثقافة‪ ..‬واقع الحال‬ ‫ع�صام القد�سي‬ ‫ب��دي�ه��ة ال يختلف ب���ش��أن�ه��ا اث �ن��ان ان المهرجانات‬ ‫واالحتفاليات والمعار�ض وغيرها من اال�ستعرا�ضات‬ ‫التي تقام امام الملأ تكون ح�صيلة ازدهار ذلك الحقل‬ ‫الذي ُيحتفى به‪ .‬ولكننا لال�سف نخادع انف�سنا باقامة‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ك��ان م��ن االج� ��دى ت��وف�ي��ر تكاليفها للحقل‬ ‫المحتفى ب��ه وال ��ذي يعي�ش ح��ال��ة م��ن ال�ب��ؤ���س‪ .‬مثال‬ ‫نحن نقيم مهرجانا للطفولة ون�صورها با�سعد حال‬ ‫والقائمون على المهرجان �أدرى بالو�ضع المزري الذي‬ ‫يعي�شه اطفالنا‪ .‬ونقيم مهرجانا للفن ولو اطلع احد على‬ ‫واقع الفن والفنان العراقي لر�أى الو�ضع الم�أ�ساوي‬ ‫الذي يعي�شانه‪ .‬ونقيم معر�ضا للكتاب ونحن نعلم ان‬ ‫دار ال�ش�ؤون الثقافية على �سعة حجمها تطبع �سنويا‬ ‫اقل مما تطبعه ا�صغر دار طباعة في �سوريا او لبنان‬ ‫او م�صر وغيرها‪ .‬في العام الما�ضي ح�ضرت المهرجان‬ ‫الذي اقيم بمنا�سبة عيد ال�سينما العراقية‪ .‬المهرجان‬ ‫اقيم ف��ي �سينما �سميرامي�س‪ ،‬اج��رة َ�شغل ال�سينما‬ ‫لذلك اليوم تبرع بها �صاحب ال�سينما وكان الح�ضور‬ ‫ي�سبحون بالعرق ب�سبب الجو الخانق‪ .‬عُر�ض فيلم عن‬ ‫تاريخ ال�سينما العراقية بال �صوت وال�صورة! وتوالت‬ ‫كلمات الم�س�ؤولين رجال الكالم‪ ،‬والغريب في االمر‬ ‫ات��ت كلماتهم متناق�ضة‪( ،‬م���س��ؤول �سينمائي!) اخذ‬ ‫يتحدث عن المعجزات التي اجترحتها ال�سينما العراقية‬ ‫بالوقت الحا�ضر بالرغم من �ضعف االمكانات‪ ،‬ثم اعتلى‬ ‫المن�صة اال�ستاذ جابر الجابري الوكيل االقدم لوزارة‬ ‫الثقافة �سابقا وقال بمنتهى ال�صراحة (اذا ظل الحال‬ ‫كما هو عليه من اهمال وتهمي�ش لل�سينما وعدم دعمها‬ ‫ماديا من قبل الدولة فلن تكون هناك �سينما عراقية‬ ‫حتى لو بعد مئة �سنة)‪ .‬قبل ايام ر�أيت في التلفزيون‬ ‫فعاليات مهرجان للطفولة عر�ض خاللها م�سرح الدمى‬ ‫وتحدثت م�س�ؤولة عن مدى امكانية هذا الم�سرح في‬ ‫ادخال البهجة الى نفو�س االطفال في المدار�س وتقبلهم‬ ‫المعلومة والتوجيهات واالر� �ش��اد وتمنت ان تعمم‬ ‫التجربة على كافة مدار�س االطفال‪ .‬اقول تم ّنت لي�س‬ ‫�إال‪ .‬ترى اما كان من االجدى بالجهات المعنية التحرك‬ ‫فعال واالت�صال بادارات المدار�س القامة ور�ش للدمى‬ ‫والعمل على اتمام التجربة ونجاحها ‪ .‬بلدنا بلد غاية‬ ‫في الثراء و�شعبنا اذا ما نال حقه الم�شروع في الحياة‬ ‫الكريمة ي�ستطيع ان يجترح المعجزات ويقدم للعالم‬ ‫في مجاالت العلوم والفنون واالداب كافة مايذهله‪.‬‬ ‫فالعقل العراقي اذا ما لقي االهتمام الذي يليق بقدراته‬ ‫اجزم ُ انه يتفوق على �أده��ى العقول‪ .‬ولكن ال�سيا�سة‬ ‫واكاذيبها واالعيبها قتلت كل ما فيه من نقاء وقدرات‪.‬‬ ‫ترى الى متى نظل نكذب ون�صطنع النف�سنا انت�صارات‬ ‫الا�سا�س لها؟ لم النت�صارح ون�شير بالفم الملآن الى‬ ‫عللنا ونعمل على معالجتها‪ ،‬ام نظل نقيم المهرجانات‬ ‫البائ�سة واالحتفاالت وغيرها وحالما تنتهي ايامها‬ ‫نفيق من وهمنا لنعود الى ب�ؤ�س الحال؟‬

‫حين يموت البطريرك في نهاي��ة الخريف ً‬ ‫هرما ووحيد ًا‬ ‫مقدمة مبت�سرة‬ ‫من الوا�ضح �أنه من غري املمكن يف ظل الديكتاتورية املفرطة �أن يتو�صل املثقف العراقي اليوم �إىل نتائج ملمو�سة‬ ‫يف حقل الإبداع املعريف‪ .‬من هنا تنبع �ضرورة البحث عن منطلقات ثقافية متحررة جديدة ومغايرة‪� ،‬إذ تعلن‬ ‫الثقافة‪ /‬احلرية نف�سها ق�ضية للما�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل‪� ،‬إن الثقافة‪ /‬احلرية بذاتها هي دائم ًا ق�ضية كل الزمن‬ ‫لكل النا�س يف كل وطن‪ ،‬لهذا كان للحرية ح�ضورها البدهي يف الثقافة وهذه الأخرية حا�ضرة‪� ،‬أي�ض ًا‪ ،‬يف كينونة‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫جا�سم ال�سدر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫عرما‬ ‫جارفا‬ ‫ع�صوفا‬ ‫يوما‬ ‫لعل‬ ‫� ٍآت فتر�ضيك عقباه وتر�ضيني‬ ‫‪ ‬الجواهري‬ ‫ف��ي الأزم �ن��ة الع�صية هناك م��ا يكفي‬ ‫من الكالم‪ ،‬ال�صامت ال يخ�سر �شيئ ًا‪،‬‬ ‫ه��ذه واح��دة من �أه��م فوائد ال�صمت‪،‬‬ ‫كلنا �صامتون فالخراب ال��ذي انتهى‬ ‫�إليه ال�ع��راق‪ ،‬هل �سي�سعى الكالم �أو‬ ‫الكتابة لإنقاذه؟ �س�ؤال من هذا النمط‬ ‫ي�ستوجبه ك��ل ح��دي��ث �أو كتابة عن‬ ‫تغيرات البنية االجتماعية والثقافية‬ ‫وال�سيا�سية في العراق وعن الحروب‬ ‫كذلك‪ ،‬ويجد لنف�سه �أكثر من مبرر‪� ،‬إال‬ ‫�أن المثقف العراقي يبقى م�شدوه ًا‬ ‫�أم ��ام الأ��ش�ك��ال المتنوعة المتجددة‬ ‫من الديكتاتوريات التي تكت�سح كل‬ ‫مجاالت الفعل والتفكير والخلق التي‬ ‫يتحرك داخلها‪ ،‬لقد كثر الحديث عن‬ ‫الطغاة ف��ي العالم ل��درج��ة الت�ضخم‪.‬‬ ‫ك�ي��ف ي�م�ك��ن ل�ن��ا �أن ن�ل� ّ�خ����ص خطاب‬ ‫ال�ط�غ��اة ال �ج��دد؟ م��ن ال ��ذي يُلخ�ص؟‬ ‫وماذا نريد �أن نلخ�ص؟ �إن الإجابة على‬ ‫�أ�سئلة كهذه و�أ�سئلة �أخرى م�ؤجلة قد‬ ‫تجعل � �ص��ورة اال� �س �ت �ب��داد وا�ضحة‬ ‫�أم��ام�ن��ا لفهم ال�ظ��اه��رة اال�ستبدادية‬ ‫الجديدة بجوهرها وتحديد �سماتها‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة وخ��ا� �ص��ة ب��ال�ن���س�ب��ة لنا‬ ‫نحن الذين نعي�ش في عالم تكثر فيه‬ ‫اال�ضداد والمتناق�ضات والثنائيات‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال��رواي��ة الأزل��ي��ة ل�غ��اب��ري��ل غار�سيا‬ ‫م��ارك�ي��ز (خ��ري��ف ال�ب�ط��ري��رك) تحكي‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ك ����س ت �م��ام � ًا م ��ن رواي� �ت ��ه‬ ‫الم�شهورة (مائة عام من العزلة) فهي‬ ‫تتناول ق�صة طاغية من طغاة �أمريكا‬ ‫الو�سطى في وطن لم يحدده الكاتب‬ ‫م��ن منطقة الكاريبي‪ ،‬وه��ذه �أ�شارة‬ ‫بالغة الأهمية تتميز بالوعي الحاد‬

‫لدى الرائي‪ ،‬من هنا ن�ستطيع االف�صاح‬ ‫ع��ن ال�صعوبة الكبيرة والرئي�سية‬ ‫التي تواجه القارئ في هذه الرواية‬ ‫والتي تكمن �أ�سا�س ًا في عملية �إعادة‬ ‫ترتيب الأحداث بطريقة مت�سل�سلة �إذ‬ ‫ي�ستخدم الرائي لتحقيق هذا الغر�ض‬ ‫الكثير م��ن ال ��رواة ال��ذي��ن يتحدثون‬ ‫ب�شكل متوا�صل ودائم ب�صيغة �ضمير‬ ‫المتكلم وبالتالي نراهم وقد و�ضعوا‬ ‫�أنف�سهم �أمام حالة من وجهات النظر‬ ‫المتعددة والمختلفة‪ ،‬في �آن‪ ،‬لخدمة‬ ‫ال�خ��ط ال �ع��ام المتعلق ف��ي مو�ضوع‬ ‫ال�سرد الروائي‪ ،‬لكن كل هذه الأمور‬ ‫تقال بمنتهى المهارة الروائية للكاتب‬ ‫خ�صو�ص ًا ف��ي مو�ضوعتي الت�أكيد‬ ‫والنفي‪ ،‬في وقت واحد‪ ،‬باال�ضافة �إلى‬ ‫ه�ؤالء الرواة يبرز فج�أة من بين ثنايا‬ ‫ال���س��رد راو يتحدث ب�صيغة �ضمير‬ ‫الغائب حتى يكاد ال ي�شعر به القارئ‬ ‫بحيث ترتبط الأحداث بع�ضها ببع�ض‬ ‫في عالم تمل�ؤه الغرائبية والده�شة‬ ‫والأحداث المت�شابكة المحت�شدة التي‬ ‫يبقى بها الزمن مغلق ًا ومتحرك ًا‪ ،‬في‬ ‫ذات الوقت‪ ،‬ب�صورة دائرية تجعل منا‬ ‫�أن ن�صل �أثناء ال�ق��راءة �إل��ى االعتقاد‬ ‫ال �ج��ازم م��ن �أن ه��ذه ال��رواي��ة لي�ست‬ ‫رواي��ة فح�سب بل هي بمثابة درا�سة‬ ‫معمقة لتوثيق ال�ظ�ل��م ع�ب��ر مراحل‬ ‫زمنية �آنية تتعلق بالحدث الروائي‬ ‫�أو ًال وم�ستقبلية ي�ت��وق��ع حدوثها‬ ‫الكاتب غابريل غار�سيا ماركيز ثاني ًا‬ ‫م��ن خ�ل�ال وع�ي��ه وق��راءت��ه لالحداث‬ ‫الم�ضطربة في منطقة الكاريبي‪.‬‬ ‫ت �ع��ود ب��داي��ة الأح � ��داث ف��ي ال��رواي��ة‬ ‫�إل� ��ى ال �ط �ف��ول��ة الأول � ��ى للبطريرك‪،‬‬ ‫وه ��و اال���س��م ال��وح �ي��د ال� ��ذي ي�شار‬

‫�إل �ي��ه ف��ي ال ��رواي ��ة‪ ،‬اثناء‬ ‫فترة العهد الأخ�ي��ر لنظام‬ ‫ال�ن�ي��اب��ة ال�م�ل�ك�ي��ة لأ�سرة‬ ‫(غ��ودو���س) وت�ن��دل��ع بعد‬ ‫ح��روب اال�ستقالل حرب‬ ‫�أه�ل�ي��ة بين الليبراليين‬ ‫م��ن ج�ه��ة والمحافظين‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ� ��رى لمدة‬ ‫زم�ن�ي��ة ت �ت��راوح تقريب ًا‬ ‫اح��دى ع�شرة �سنة ينتزع من خاللها‬ ‫ال�سلطة ما يقارب �أربعة ع�شر جنرا ًال‬ ‫ال��واح��د تلو الآخ ��ر وي�ك��ون ف��ي �آخر‬ ‫هذه ال�سل�سلة من الجنراالت جنرال‬ ‫م���س�ت�ب��د ب �� �ص��ورة ت �ف��وق المعقول‬ ‫ويمتلك نزعة قوية �إلى حد ما‪ ،‬تجر�أ‬ ‫مرة على ان يرف�ض �شروط ومطالب‬ ‫االنكليز‪ ،‬لكنه في نهاية الأم��ر يقدم‬ ‫على االنتحار مع كافة �أف��راد �أ�سرته‬ ‫على �أثر حركة م�سلحة كان قد قام بها‬ ‫�ضد البطريرك بايعاز وتوجيه من‬ ‫االنكليز �أنف�سهم‪ ،‬وهكذا تمت العملية‬ ‫�إلى �أن تم‪ ،‬بوا�سطة الأنكليز والقوات‬ ‫الم�سلحة‪ ،‬تعيين وتن�صيب البطريرك‬ ‫وه��و ال�شخ�صية الأم �ي��ة‪ ،‬الدموية‪،‬‬ ‫الم�ستبدة والمنعدمة ال�ضمير قائد ًا‬ ‫ورئي�س ًا لهذه الجمهورية‪.‬‬ ‫ح�ي��ن و� �ص��ل ال��و� �ض��ع االقت�صادي‪،‬‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬والحياتي العام من �سيئ‬ ‫�إلى �أ�سو�أ تعر�ض �إلى بع�ض المتاعب‬ ‫وم� ��ع ه� ��ذا ت ��م ت�خ�ل�ي���ص��ه و�إن� �ق���اذه‬ ‫بف�ضل جهود وم�ساعدة الأمريكيين‬ ‫ال�شماليين ��ش��ري�ط��ة منحهم الحق‬ ‫الدائم في م�س�ألة ا�ستثمار الثروات‬ ‫الكثيرة والمدفونة ول��ذل��ك ن��رى �أن‬ ‫البطريرك ق��د بقي على �سدة الحكم‬ ‫و�سيطول بقا�ؤه بف�ضل تمتعه بحا�سة‬

‫�� �ش ��م ت �� �س �م��ح ل� ��ه ب ��ان‬ ‫يح�س الخطر ف��ي ال��وق��ت المنا�سب‬ ‫وال �م �ك��ان ال�م�ف�ت��ر���ض ول��ذل��ك ن��رى‪،‬‬ ‫�أي�ض ًا‪� ،‬إن ردة فعله ت�أتي بق�سوة غير‬ ‫منتظرة وحجته ودليله لهذه الم�س�ألة‬ ‫ه��و منطقه ال��ذي ال يقبل ال�ج��دل في‬ ‫الدفاع عن �سلطته الم�ستبدة وحكمه‬ ‫الجائر وحياته و�صو ًال �إلى حا�شيته‪،‬‬ ‫هذه الفقرة تحديد ًا تذكرني بحديث‬ ‫ل�صدام ح�سين يقول فيه ما معناه �أنني‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أعرف ما ي�ضمره خ�صمي‬ ‫لي �أو �أي �شخ�ص �آخر لمجرد النظر‬ ‫في عينيه‪ ،‬هذا هو منطق الطغاة‪ ،‬ثم‬ ‫تتكرر ال �م �ن��اورة‪ /‬المحاولة ب�شكل‬ ‫دوري كلما خرج منت�صر ًا من الكمائن‬ ‫ال�م�ن���ص��وب��ة وم� �ح ��اوالت االغتيال‬ ‫العديدة التي تعر�ض لها من كل حدب‬ ‫و���ص��وب وح �ي��ن ي��ح��اول بطريقته‬ ‫المخاتلة والمخادعة �أن يذيع بيان ًا‬ ‫يتحدث فيه عن نواياه الطيبة القادمة‬ ‫�أو يعلن ت�صريح ًا ما يمنح فيه العفو‬ ‫حتى تنطلق من جديد �أ�ساليب القمع‬ ‫ب �� �ص��ورة �أك �ث��ر وح���ش�ي��ة م �م��ا كانت‬ ‫عليه �سابق ًا وه�ن��اك م�ث��ا ًال م��ن �ضمن‬ ‫الأح� ��داث ال�ت��ي ت�ج��ري ف��ي الرواية‪،‬‬ ‫تلك المتمثلة بعملية اليان�صيب التي‬ ‫تحاك بهدف �إزاحته و�إ�سقاطه‪ ،‬فلكي‬

‫ح�������س���ن م���ط���ل���ك �إ�����س����ت����ذك����ار م���ت����أخ���ر‬ ‫عبد الجبار الجبوري‬

‫دخل حممود جنداري مقر‬ ‫ونادي احتاد الأدباء يف‬ ‫نينوى مت�أبطا فتى قرويا‪،‬‬ ‫وقدمه لنا نحن �أ�صدقاء‬ ‫جنداري املنتظرين طلته‬ ‫ب�شغف ال ي�شبهه �شيء‪ ،‬قال‬ ‫جنداري �أقدم لكم القا�ص‬ ‫ح�سن مطلك‪ ،‬وجل�س ح�سن‬ ‫خجوال‪ ،‬ك�أنه قادم من‬ ‫�سماوات �أخرى‪ ،‬مل ننتبه‬ ‫كثريا ل�صمته وانتباهته‬ ‫لنا‪ ،‬الن جنداري كان قد‬ ‫ا�ستحوذ على م�شاعرنا‬ ‫و�شوقنا له لأنه جاء اىل‬ ‫املو�صل بعد غيبة طويلة من‬ ‫كركوك مقر عمله‪ ،‬بزيارة‬ ‫خاطفة كما هو معتاد‪ ،‬و�ساد‬ ‫املكان فو�ضى النقا�ش الأدبي‬ ‫والثقايف‪ ،‬بعد �أن حتلق‬ ‫�أدباء نينوى حول جنداري‬ ‫اىل �ساعة مت�أخرة من ليلة‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬افرتقنا بعدها‬ ‫ومل نر ح�سن مطلك‪ ،‬ومل‬ ‫نعلم عنه �شيئا حتى ظهور‬ ‫روايته املهمة (دابادا)‪ ،‬التي‬ ‫�أحدثت بلبلة ثقافية وهزة‬ ‫روائية مل حتدثها �أية رواية‬ ‫عراقية من قبل‪.‬‬

‫ك �ي��ف احل �� �ص��ول ع �ل��ى داب � ��ادا‬ ‫وال� �ك�ل�ام ع �ن �ه��ا مي�ل��أ املجالت‬ ‫وال�صحف؟ وب�شيء من اخلوف‬ ‫وال�ترق��ب لأن�ه��ا رواي ��ة تتحدث‬ ‫ع��ن ال �ط �ف��ول��ة امل �ع��ذب��ة لقروي‬ ‫ب�سيط و�إره��ا��ص��ات��ه و�أمنياته‬ ‫�أثناء احل��رب وف�شله يف احلب‬ ‫و�إدان� � � ��ة ال� ��واق� ��ع وجمابهته‬ ‫لالنت�صار عليه‪ ،‬وه�ك��ذا رحت‬ ‫اب �ح��ث ع�ن�ه��ا ب���ص�م��ت و�شغف‬ ‫�شديدين‪ ،‬حتى �أع ��ارين �إياها‬ ‫�صديقي ال�شاعر حممد مردان‪،‬‬ ‫لذلك رح��ت اق��ر�أ داب��ادا بيومني‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،‬وع���رف���ت م �ع �ن��ى كلمة‬ ‫دابادا ولثغة الأطفال‪ ،‬وتعرفت‬ ‫على �أبطال الرواية املحرومني‬ ‫واملقهورين اجتماعيا‪ ،‬ال �أريد‬ ‫�أن ان�صب نف�سي ناقدا للرواية‪،‬‬ ‫ولكني �أقول �إنني وجدت رواية‬ ‫مل افهمها �أول مرة‪ ،‬ورمبا يعود ال�سبب مطلك ق��روي مثلي (�إح�سا�س �ساذج‬ ‫الرئي�سي اىل انها ال ت�شبه الروايات طبعا)‪� ،‬أكملت ال��رواي��ة وع��دت �إليها‬ ‫التقليدية والكال�سيكية (اكت�شفتها ثانية وثالثة وما زلت �أع��ود �إليها بني‬ ‫مت�أخرة)‪ ،‬وعرفت فيما بعد �أنني �أمام الفينة والأخ��رى‪ ،‬وعندما عاد حممود‬ ‫روائي (كدت اركن روايته جانبا) �إال �إن جنداري اىل املو�صل‪ ،‬كلفني �أن ا�س�أل‬ ‫�إ�صراري على القراءة ل�سبب �أن ح�سن يف دائرة ال�ش�ؤون الثقافية عن روايته‬

‫(ع�صر امل ��دن) عند ذه��اب��ي اىل‬ ‫بغداد وهكذا دخلت اىل الآن�سة‬ ‫جنله م�س�ؤولة ا�ستالم ومتابعة‬ ‫املجاميع الق�ص�صية وال�شعرية‬ ‫يف ال��دائ��رة وا��س�ت�ف���س��رت عن‬ ‫جمموعة ج�ن��داري ع�صر املدن‬ ‫�إال �أن�ه��ا �أخربتني ب��ان اخلبري‬ ‫�أع� ��اده� ��ا �إل��ي��ه��ا ل �ت �غ �ي�ير ا�سم‬ ‫املجموعة وبع�ض التفا�صيل‬ ‫والكلمات التي تخ�ص اجلن�س‪،‬‬ ‫وه� �ك���ذا ع� ��دت اىل ج� �ن ��داري‬ ‫و�أخ�ب�رت ��ه ب��ال �ت �غ �ي�يرات وهنا‬ ‫� �ض �ح��ك �أب� ��و ف� ��وزي �ضحكته‬ ‫امل�ج�ل�ج�ل��ة وق� ��ال (�أغ� �ب� �ي ��اء ما‬ ‫ي�صري ال �ه��م ج� ��ارة)‪ ،‬وق �ل��ت له‬ ‫�أن��ا اطلعت على املجموعة لدى‬ ‫جن�ل��ه وق� ��ر�أت ��ش�ع��را ال ق�صة‪،‬‬ ‫وقلت له �إنها ت�شبه رواية دابادا‬ ‫حل�سن مطلك اق�صد م��ن حيث‬ ‫البناء الفني امل�شبع بال�شعر وال�سرد‬ ‫التاريخي واالجتماعي بطريقة غري‬ ‫م�سبوقة يف الق�صة وال��رواي��ة‪ ،‬فهل‬ ‫ن�سمي ه��ذا �شعرا �أم ق�صة �أم رواية‪،‬‬ ‫فاخذ ي�شرح يل �أن ال�سرد احلديث البد‬ ‫�أن يكون مغايرا لكي يعرب نفق الرواية‬

‫الكال�سيكية ويتغلب عليه‪ ،‬وهو منط‬ ‫غري م�ألوف يف ال�سرد العربي �سابقا‪،‬‬ ‫وجرنا احلديث اىل ح�سن مطلك حتما‬ ‫وكان وقتها قد خرج حممود جنداري‬ ‫من املوت توا‪ ،‬بتهمة قلب نظام احلكم‬ ‫م��ع ح���س��ن م�ط�ل��ك ال� ��ذي م���ض��ى على‬ ‫�إعدامه فرتة طويلة ن�سبيا‪ ،‬ف�س�ألته يف‬ ‫جل�سة حميمية يف بيت الفنان جا�سم‬ ‫حيدر ذات نهار اله��ب عن ما ج��رى له‬ ‫يف تلك الق�ضية‪ ،‬فقال كنت و�صديق يل‬ ‫جال�سني يف نادي بكركوك ودخل علينا‬ ‫ح�سن مطلك وك��ان من اع��ز �أ�صدقائي‬ ‫على الإطالق‪ ،‬وبعد �أن �أخذنا الليل من‬ ‫ياقتنا واختلط الكالم بالكالم �أ�ضعنا‬ ‫بو�صلة ال�ع�ق��ل‪ ،‬ق��ال يل ح�سن مطلك‬ ‫وح���س�ب�ت��ه مي ��زح ك �ع��ادت��ه ف �ق��ال‪� :‬أب��و‬ ‫فوزي (انت راح �أ�سويك وزير الثقافة‬ ‫والإعالم �إذا جنحت الثورة)‪ ،‬فقلت له‬ ‫مبزاح (ها ح�سن �سكرت ال ت�أكل ‪......‬‬ ‫ا�سكت اح�سنلك)‪ ،‬وانتهى الكالم عند‬ ‫هذا احلد وبعد ف�شل العملية مت �إلقاء‬ ‫علي بال�سجن لأنني‬ ‫علي ُ‬ ‫وحكم ّ‬ ‫القب�ض ّ‬ ‫مل اخرب اجلهات بكالم ح�سم ذاك الذي‬ ‫جرى يف ال�ن��ادي)‪ ،‬ولكنه وهو ي�سرد‬ ‫ه��ذا الكالم عن ح�سن و�أح�سه يتقطع‬ ‫�أمل��ا وك��ان��ت الكلمات ت�خ��رج متلعثمة‬ ‫من �شفاهه‪ ،‬ويقول ح�سن كان م�شروع‬ ‫قا�ص خطري على الق�صة وميتلك موهبة‬ ‫وثقافة ال ح��دود لها ب�ين الق�صا�صني‬ ‫العراقيني ال�شباب‪ ،‬يف احلقيقة هذا‬ ‫جانب م�ضيء من �سرية الراحل املبدع‬ ‫ح�سن مطلك ل�ل�أ��س��ف ال�شديد مل �أنل‬ ‫فر�صة ال�ت�ع��رف ال�ك��ام��ل معه كما هي‬ ‫عالقتي احلميمة جدا بالراحل الكبري‬ ‫حم �م��ود ج� �ن ��داري وال���راح���ل املبدع‬ ‫ح��ار���س ال�ق���ص��ة ال�ق���ص�يرة العراقية‬ ‫حمد �صالح‪ ،‬ولكن عزاءنا الوحيد �أن‬ ‫ح�سن مطلك ق��د ت��رك ب�صمته الأدبية‬ ‫والإبداعية يف ج�سد الثقافة العراقية‬ ‫والعربية‪ ،‬بو�صفه الراعي الأول لل�سرد‬ ‫العربي احلديث برغم ق�صر فرتة حياته‬ ‫الإبداعية‪ ،‬و�سيظل لفرتة طولية حمل‬ ‫ج��دال ونقا�ش ملتب�س كما هي حياته‬ ‫اال�ستثنائية امللتب�سة‪ ،‬حديث ال�شارع‬ ‫الثقايف والنقدي‪ ،‬وم��ا تركه من ارث‬ ‫�إب��داع��ي مميز �سجل ل��ه ع�لام��ة فارقة‬ ‫يف ال�سرد والأدب‪ ،‬حتية له يف رحيله‬ ‫املبكر‪ ،‬وباقة ورد عطرة على �شاهدة‬ ‫قربه امل�ضاءة بالقناديل واملحبة‪..‬‬

‫يبقى رقم البطريرك فائز ًا على‬ ‫الدوام كان يعمل عند كل �سحب‬ ‫للبطاقات �إحتجاز طفلين ويلقى‬ ‫بهما في غياهب �سجونه وبمثل‬ ‫ه��ذه الطريقة اختفى م��ا يقارب‬ ‫الأل ��ف طفل وه�ن��ا ي �ب��د�أ الأهالي‬ ‫باالحتجاج مطالبين ال��ر�أي العام‬ ‫بتف�سيرات لما ي�ح��دث وب�إطالق‬ ‫�سراح ه�ؤالء ال�صغار وعندما يعلم‬ ‫ال�ب�ط��ري��رك ب�م��ا ي �ج��ري يعمد �إل��ى‬ ‫تفجير المركب الذي ح�شر فيه هذا‬ ‫العدد الم�أهول من الأطفال وهو في‬ ‫عر�ض البحر وعلى �أثر هذه الق�ضية‬ ‫يكت�شف فج�أة �أن �شخ�صية (رودريغو‬ ‫دو اغيالر) هذا ال�شخ�ص الذي منحه‬ ‫وو��ض��ع فيه ثقته ه��و العقل المدبر‬ ‫الأول لكل ه��ذه ال �م ��ؤام��رة المحاكة‬ ‫��ض��ده فيقدم �إل ��ى و�ضعه ف��ي الفرن‬ ‫ل�شيه وتقديمه الح�ق� ًا على طبق من‬ ‫الف�ضة �إلى كل الجنراالت الم�شتركين‬ ‫والمتورطين ال��ذي يجدون �أنف�سهم‬ ‫م�ضطرين لأكله خالل �أح��دى حفالت‬ ‫الع�شاء ال�سرية ال�ضخمة التي كان‬ ‫يقيمها البطريرك بين فترة و�أخرى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ثمة �آلية غريبة تح�صل داخل الرواية‬ ‫ت �م � ّي��ز ع �ه��د ه ��ذا ال �ب �ط��ري��رك تتمثل‬ ‫بعملية تق�سيم وت��وزي��ع ال �ث��روات‬ ‫بو�صفها كما يعتقد ملكية خا�صة لهم‪،‬‬ ‫�أعني الحا�شية ومن معهم خ�صو�ص ًا‬ ‫�أمه (بندئيون الفارادو) التي �أعطاها‬ ‫بمر�سوم ملكي �صفة قدي�سة الوطن‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن �ه��م ف��ي لحظة من‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات ال�ك�ث�ي��رة ك��ان��وا يتمنون‬ ‫التخل�ص م�ن��ه ب�شتى ال �ط��رق التي‬ ‫ق��د ت�ت��اح لهم ب�سبب ع�ن��اده وتخلفه‬ ‫الذي يهدد‪ ،‬كما يت�صورون‪ ،‬ا�ستقرار‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال� ��ذي ق��د ي�ج�ع��ل ح��دوث‬ ‫انفجار ما ممكن ًا نتيجة حالة اال�ستياء‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ت��ي ي�شعر ب�ه��ا المدنيين‬ ‫والع�سكريين على حد �سواء �أو لنقل‬ ‫ب�صورة متفاوتة‪ ،‬وبعد م��رور �أكثر‬ ‫من قرن من الحرائق والقتل والتنكيل‬ ‫والت�سلط ي�ستنفد الوطن كل ثرواته‬ ‫وق��واه ول��م يبق �سوى البحر الذي‬

‫يجد البطريرك نف�سه م�ضطر ًا للتنازل‬ ‫ع�ن��ه لالمريكيين ال�شماليين الذي‬ ‫يهددونه دائ�م� ًا بعملية ان��زال جديد‬ ‫للمارينز وح�ي��ن ي�م��وت البطريرك‬ ‫في نهاية االم��ر هرم ًا ووحيد ًا يبقى‬ ‫الخوف من ر�ؤيته منبعث ًا من جديد‬ ‫م�صدر قلق وتوتر‪ ،‬من جهة عودته‬ ‫مجدد ًا وعدم ت�صديق رحيله من جهة‬ ‫مقابلة‪ ،‬وحين ي�صدر الإعالن التالي‪:‬‬ ‫(نعلن للملأ الخبر ال�سار ب��ان زمن‬ ‫الأب��دي��ة قد بلغ نهايته) حتى يتفجر‬ ‫الفرح‪.‬‬ ‫مما تقدم م��ن الحديث ن�ستطيع �أن‬ ‫ن �ق��ول م ��رة �أخ � ��رى ب � ��أن �شخ�صية‬ ‫الدكتاتور في رواية خريف البطريرك‬ ‫هو النتاج الحتمي البديهي للجهل‬ ‫وال�ع�ن��ف وال�ق���س��وة ال�ت��ي يمكن �أن‬ ‫يبلغها رج��ل م�ع�ت��وه ع�ن��دم��ا ت�ضعه‬ ‫الظروف على ر�أ�س ال�سلطة والواقع‬ ‫�أن البطريرك هو �ضحية �أخرى يمكن‬ ‫�أن ت�ضاف �إل��ى ال�ضحايا التي يحكم‬ ‫عليها هو نف�سه بالموت فكل ه�ؤالء‬ ‫الذين معه تجرفهم �سيرورة واحدة‬ ‫ال غ �ي��ر‪� � ،‬س �ي��رورة االن �ح �ط��اط التي‬ ‫ت�ضع ه��ذا ال�ب�ط��ري��رك بال�صدفة في‬ ‫ال�سلطة‪� ،‬أن هذه الرواية هي ترجمة‬ ‫دق�ي�ق��ة ل�ح�ي�ث�ي��ات ال ��واق ��ع القمعي‪،‬‬ ‫ال���س�ل�ط��وي والأي��دي��ول��وج��ي بغ�ض‬ ‫النظر عن المكان �أو الزمان‪ ،‬ال�شيء‬ ‫الوحيد الذي يتغير هو �أ�سماء الطغاة‬ ‫و�سلوكياتهم المقرفة �أو �أ�ساليبهم‬ ‫القمعية المبتكرة وع��دد �ضحاياهم‬ ‫الجدد‪ .‬ثمة �إ��ش��ارة الب��د منها‪ ،‬نقول‬ ‫�أن الكثير من حكام العالم الثالث في‬ ‫الما�ضي والحا�ضر وربما الم�ستقبل‬ ‫�أي�ض ًا هم �أج��زاء �صغيرة �أو كبيرة‪،‬‬ ‫ح�سب ال�م��وق��ع ال��ذي تقف �أقدامهم‬ ‫عليه‪ ،‬من خريف البطريرك‪ ،‬وهم في‬ ‫نف�س الوقت انعكا�س ًا مبا�شر ًا للعمائم‬ ‫المنت�شرة ف��ي ع��راق ال�ي��وم واللحى‬ ‫الم�شذبة وملوك الطوائف وجندهم‬ ‫و�أ�شياعهم‪ ،‬كما ال يمكننا �إغفال ما في‬ ‫هذا الواقع من خراب كبير‪ ،‬فالم�س�ألة‬ ‫ههنا لي�ست ف��ي ت�ق��ارب �أو تراتبية‬ ‫م�ستويات القمع بقدر ما �إنها تعك�س‬ ‫�أ�سلوب الطغاة وعالمهم‪.‬‬

‫�أع�شــــا�ش‬

‫�أديب كمال الدين‬

‫فوق ّ‬ ‫�أحدهم طا َر َ‬ ‫ع�ش الموت‬ ‫آخر طا َر فوق ّ‬ ‫ع�ش الفجر‬ ‫وال ُ‬ ‫فوق ّ‬ ‫ُ‬ ‫والثالث َ‬ ‫ع�ش ال�ضحك‪.‬‬ ‫فوق ّ‬ ‫الرابعُ طار َ‬ ‫ع�ش الدموع‬ ‫فوق ّ‬ ‫والخام�س َ‬ ‫ع�ش الممنوع‬ ‫ُ‬ ‫فوق ّ‬ ‫وال�ساد�س َ‬ ‫ال�س َمكة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ع�ش َ‬ ‫فوق ّ‬ ‫ال�سابعُ طا َر َ‬ ‫ع�ش الن�ساء‬ ‫فوق ّ‬ ‫والثامن َ‬ ‫ُ‬ ‫ع�ش ال�شيطان‬ ‫والتا�سعُ فوق ّ‬ ‫ع�ش المطر‪.‬‬

‫يطر �أبداً‬ ‫َّ‬ ‫لكن العا�شر لم‬ ‫ْ‬ ‫بهدوء �أُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫�سطوري‬ ‫يموت‬ ‫قرر � ْأن‬ ‫ٍ‬ ‫بل ّ‬ ‫�سريره ال�ض ّيق‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ويكتب ّ‬ ‫كل يوم‬ ‫ً‬ ‫برفيف الأجنحة‬ ‫مليئة‬ ‫ق�صيد ًة‬ ‫ِ‬ ‫عن تلك الأع�شا�ش المع ّلقة بال�سماء!‬


‫‪No.(358) - 31 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ت�سلم جائزة احلذاء الذهبي لعام ‪ 2012‬ويناف�س ‪ 22‬العب ًا لنيل اللقب الرابع‬

‫مي�سي‪ :‬هديف لي�س ا�ستالم اجلوائز الفردية بل الألقاب‬ ‫و�أن �أكون قريب ًا من بيليه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�سلم الأرجنتيني ليونيل مي�سي مهاجم‬ ‫فريق بر�شلونة الأ�سباين االثنني جائزة‬ ‫احل ��ذاء الذهبي م�ك��اف��أة ل��ه على اختياره‬ ‫�أف�ضل هداف يف القارة الأوروبية املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان مي�سي �سجل ‪ 50‬هدف ًا يف الدوري‬ ‫الإ���س��ب��اين م��ع ب��ر� �ش �ل��ون��ة خ�ل�ال مو�سم‬ ‫‪2011‬ـ‪ .2012‬وت�سلم مي�سي هذه اجلائزة‬ ‫التي �سبق له �أن ح�صل عليها عام ‪،2010‬‬ ‫من ي��دي لوي�س �سواريز الالعب ال�سابق‬ ‫لرب�شلونة يف خم�سينيات و�ستينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وه��و الالعب الإ�سباين الوحيد‬ ‫احل��ائ��ز على ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية (عام‬ ‫‪.)1960‬‬ ‫ويوا�صل مي�سي (‪ 25‬عاما) حتقيق الأرقام‬ ‫القيا�سية بعدما نال كرة ‪ FIFA‬الذهبية‬ ‫الف�ضل العب يف العامل يف الأعوام الثالثة‬ ‫الأخ �ي�رة و�أ� �ص �ب��ح ال �ع��ام امل��ا��ض��ي �أف�ضل‬ ‫ه ��داف يف ت��اري��خ ن ��ادي ب��ر��ش�ل��ون��ة �أم��ام‬ ‫�سيزار رودري�ج�ي��ز‪ ،‬وبعدما بلغ ال�سبت‬ ‫امل��ا� �ض��ي ع �ت �ب��ة ‪ 300‬ه� ��دف ��س�ج�ل�ه��ا يف‬ ‫املباريات الر�سمية خالل م�سريته بت�سجيله‬ ‫ثنائية يف مرمى رايو فايكانو (‪ )0-5‬يف‬ ‫الدوري املحلي رافعا ر�صيده �إىل ‪ 73‬هدفا‬ ‫هذا العام وبات بحاجة �إىل هدفني ملعادلة‬ ‫رقم "امللك" الربازيلي بيليه الذي �سجل ‪75‬‬ ‫هدفا يف جميع امل�سابقات عام ‪.1959‬‬ ‫يذكر �أن الرقم القيا�سي يف عدد الأهداف‬ ‫امل���س�ج�ل��ة يف ع ��ام واح� ��د ي��وج��د بحوزة‬ ‫الأمل��اين ج�يرد مولر ال��ذي �سجل ‪ 85‬هدفا‬ ‫ع ��ام ‪ 1972‬م��ع ف��ري �ق��ه ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ومنتخب املانيا الغربية‪.‬‬ ‫وقال مي�سي يف م�ؤمتر �صحايف "�إنه فخر‬ ‫كبري بالن�سبة يل �أن �أكون قريبا من �أرقام‬ ‫حققها �شخ�ص مهم يف ك��رة ال�ق��دم‪ .‬هديف‬ ‫لي�س ا�ستالم اجلوائز ولكن �أن �أكون قريبا‬ ‫من بيليه‪� ،‬إنه �أمر رائع على الرغم من �أن‬ ‫الأمر يتعلق بالأرقام فقط"‪.‬‬ ‫وذكر مي�سي ب�أنه ال يلعب من �أجل اجلوائز‬ ‫الفردية ولكن من �أج��ل الأل�ق��اب‪ ،‬وق��ال "ال‬ ‫�أق��ات��ل م��ن �أج ��ل اجل��وائ��ز ال �ف��ردي��ة‪ .‬نحن‬ ‫نلعب الح��راز الأل �ق��اب‪ .‬نحن حمظوظون‬ ‫ه��ذا املو�سم كوننا نحتل مركزا جيدا يف‬ ‫الدوري وم�سابقة دوري �أبطال �أوروبا "‪.‬‬ ‫وختم مي�سي ال��ذي ينتظر قريبا مولوده‬ ‫ث �ي��اج��و‪� ،‬أن� ��ه ل��ن ي �غ�ير ط��ري �ق��ة احتفاله‬ ‫بت�سجيل االهداف يف امل�ستقبل "با�ستثناء‬ ‫الهدف الأول بعد والدة ابني"‪.‬‬ ‫املر�شحون لإحراز الكرة الذهبية‬ ‫�أ�صدر االحت��اد ال��دويل لكرة القدم "فيفا"‬ ‫الإثنني الئحة �ضمت ‪ 23‬العب ًا م�ؤه ًال لنيل‬ ‫جائزة الكرة الذهبية ‪ 2013‬التي يقدمها‬

‫الفيفا ��س�ن��وي� ًا لأف���ض��ل الع��ب يف العامل‪،‬‬ ‫و�سيتم الإعالن عن الفائز بها ر�سمي ًا يوم ‪7‬‬ ‫كانون الثاين‪ /‬يناير من العام املقبل‪.‬‬ ‫وحملت الئ�ح��ة الالعبني املر�شحني لنيل‬ ‫اجلائزة يف طياتها �أف�ضل العبني يف العامل‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي والربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو مع ح�ضور �أندري�س‬ ‫�إنيي�ستا املتوّ ج حديث ًا بجائزة �أف�ضل العب‬ ‫يف �أوروبا‪.‬‬

‫فريج�سون يتمنى "حظ ًا‬ ‫�سعيد ًا" حلكم مباراته الثانية‬ ‫مع البلوز اليوم‬

‫يلتقي فريقا مان�ش�سرت يونايتد وت�شيل�سي جم� َدّد ًا اليوم الأربعاء يف‬ ‫ال��دور ال��راب��ع لك�أ�س رابطة الأن��دي��ة الإنكليزية املحرتفة على ملعب‬ ‫�ستامفورد بريدج ومن املتو َّقع �أن تكون املباراة يف غاية احل�سا�سية بعد‬ ‫الأحداث التي �شهدتها ق َمّة الأحد يف الدوري االنكليزي التي ُطرد فيها‬ ‫مدافع ت�شل�سي ال�صربي براني�سالف �إيفانوفيت�ش ومهاجمه الإ�سباين‬ ‫فرناندو توري�س‪� ،‬إ�ضافة لهدف مان�ش�سرت الثالث الذي جاء من حالة‬ ‫ت�سلل وا�ضحة على مهاجمه املك�سيكي خافيري هرنانديز‪.‬‬ ‫ومتنى املدير الفني ملان�ش�سرت يونايتد ال�سري �أليك�س فريج�سون "حظ ًا‬ ‫�سعيد ًا" حلكم مباراته الثانية �أمام ت�شيل�سي اليوم‪.‬‬ ‫وانتزع اليونايتد �أول انت�صار له يف عقر دار البلوز منذ ‪� 10‬سنوات‬ ‫بثالثة �أهداف مقابل هدفني يوم الأحد يف مباراة �شابها اجلدل مع طرد‬ ‫العبني لنادي ت�شيل�سي واحت�ساب احلكم لهدف خافيري هرنانديز على‬ ‫الرغم من كونه مت�سل ًال‪.‬‬ ‫وقال املدرب اال�سكتلندي عندما ُ�سئل عما �إذا كان يتوقع مباراة مثرية‬ ‫�أي�ضا اليوم يف الدور الرابع يف ك�أ�س كابيتال ون‪� ،‬أجاب مبت�سما "حظا‬ ‫�سعيدا للحكم!‪� ،‬إنه من ال�صعب احل�صول على قرارات هنا"‪.‬‬ ‫ور�أى فريج�سون �أن فريقه ا�ستحق قلي ًال م��ن احل��ظ م��ع القرارات‬ ‫التحكيمية يوم الأحد‪ ،‬وقال "على مدى ال�سنوات القليلة املا�ضية‪ ،‬كانت‬ ‫هناك بع�ض القرارات ال�صادمة �ضدنا و�أعتقد �أن اجلميع يعرف ذلك‪ ،‬لكن‬ ‫�إن ح�صلنا على وقفة قليلة‪ ،‬ف�إننا نعتقد �أننا ن�ستحق ذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان ت�شل�سي تخطى ولفرهامبتون ‪ 1-6‬يف ال��دور الثالث‪ ،‬يف حني‬ ‫تغلب مان�ش�سرت يونايتد على نيوكا�سل ‪.1-2‬‬ ‫وي�ست�ضيف ليفربول حامل اللقب املو�سم املا�ضي �سوان�سي �سيتي‪.‬‬ ‫وحتمل املباراة نكهة خا�صة ملدرب ليفربول براندن رودجرز الذي كان‬ ‫مدرب ًا ل�سوان�سي يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫ويحل توتنهام �ضيف ًا على نوريت�ش �سيتي‪.‬‬

‫و�شهدت الالئحة ح�ضور ًا قيا�سي ًا لالعبي‬ ‫العمالقني الإ�سبانيني (‪ 5‬من بر�شلونة‪6 ،‬‬ ‫من ريال مدريد) مع وجود مكثف لالعبي‬ ‫املنتخب الإ�سباين (‪ 7‬العبني) وقد �شهدت‬ ‫ه��ذه الالئحة وج��ود ثالثة ح��را���س مرمى‬ ‫هم الإ�سباين �إيكر كا�سييا�س والإيطايل‬ ‫ج��ان�ل��وي�ج��ي ب��وف��ون والأمل� � ��اين مانويل‬ ‫نوير واكتفت القائمة مبدافعني فقط هما‬ ‫الإ��س�ب��ان�ي��ان �سريخيو رام��و���س وج�يرار‬

‫بيكيه و�ضمت الالئحة الع��ب يوفنتو�س‬ ‫الإيطايل �أندريا بريلو‪.‬‬ ‫ويذكر �أن القائمة ر�صدت العبَني من �إفريقيا‬ ‫ه�م��ا الإي �ف��واري��ان دي��دي�ي��ه دروغ �ب��ا العب‬ ‫�شنغهاي �شينهوا ال�صيني وي��اي��ا توريه‬ ‫العب مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وفيما يلي الئحة الـ‪ 23‬العب ًا‪� :‬إيكر كا�سييا�س‪،‬‬ ‫الأملاين م�سعود �أوزيل‪� ،‬سريخيو رامو�س‪،‬‬ ‫ت�شابي �ألون�سو‪ ،‬الفرن�سي كرمي بنزمية‪،‬‬

‫الربتغايل كري�ستيانو رون��ال��دو من ريال‬ ‫مدريد الإ�سباين‪:‬‬ ‫والأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل مي�سي‪� ،‬أندري�س‬ ‫�إن�ي�ي���س�ت��ا‪ ،‬ت �� �ش��ايف ه�يرن��ان��دي��ز‪ ،‬ج�ي�رار‬ ‫بيكييه‪� ،‬سريجيو بو�سكيت�س من بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين واحلار�س جانلويجي بوفون‪،‬‬ ‫�أن��دري��ا ب�يرل��و م��ن ي��وف�ن�ت��و���س الإي �ط��ايل‬ ‫وال �ه��ول �ن��دي روب ��ن ف��ان ب�ير� �س��ي‪ ،‬واي��ن‬ ‫روين م��ن مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‬ ‫والأرجنتيني �سريخيو �أغويرو‪ ،‬الإيفواري‬ ‫يايا توريه والإيطايل ماريو بالوتيلي من‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‪:‬‬ ‫وال�سويدي زالتان �إبراهيموفيت�ش (باري�س‬ ‫� �س��ان ج�يرم��ان ال�ف��رن���س��ي)‪ ،‬الكولومبي‬ ‫راداميل فالكاو (�أتليتيكو مدريد)‪ ،‬نيمار‬ ‫(��س��ان�ت��و���س ال�ب�رازي �ل��ي)‪ ،‬م��ان��وي��ل نوير‬ ‫(بايرن ميونيخ الأملاين)‪ ،‬الإيفواري ديدييه‬ ‫دروغبا (�شنغهاي �شينهوا ال�صيني)‪.‬‬ ‫�أف�ضل ع�شر مدربني‬ ‫�أع�ل��ن االحت��اد ال��دويل لكرة ال�ق��دم "فيفا"‬ ‫و��ص�ح�ي�ف��ة ف��ران ����س ف��وت �ب��ول الفرن�سية‬ ‫الإثنني عن قائمة املدربني الع�شر الأف�ضل‬ ‫يف العامل لهذه ال�سنة والذين �سيتم انتقاء‬ ‫�أحدهم يف ‪ 7‬كانون الثاين‪ /‬يناير املقبل‬ ‫يف زيوريخ بعد ت�صويت ق��ادة املنتخبات‬ ‫الوطنية ومدربيها وال�صحفيني الدوليني‬ ‫النتقاء املدرب الأف�ضل ل�سنة ‪.2012‬‬ ‫و�ضمّت القائمة ‪ 3‬مدربني للمنتخبات و‪7‬‬ ‫للأندية‪ ،‬كما �سيطرت اجلن�سيات الإيطالية‬ ‫والأمل��ان�ي��ة على الأ��س�م��اء املر�شحة بحيث‬ ‫�ضمّت ‪ 3‬م��ن ك� ّ�ل ب�ل��د‪� ،‬إ��ض��اف��ة لإ�سبانيني‬ ‫وا�سكتلندي وبرتغايل‪.‬‬ ‫وجاءت القائمة على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ .1‬الإ�سباين في�سنتي دل بو�سكي (منتخب‬ ‫�إ�سبانيا)‪.‬‬ ‫‪ .2‬الإيطايل روبرتو دي ماتيو (ت�شل�سي‬ ‫الإنكليزي)‪.‬‬ ‫‪ .3‬اال� �س �ك �ت �ل �ن��دي �أل �ي �ك ����س فريغو�سون‬ ‫(مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي)‪.‬‬ ‫‪ .4‬الإ�سباين جوزيب غوارديوال (بر�شلونة‬ ‫�سابق ًا)‪.‬‬ ‫‪ .5‬الأمل � � ��اين ي� ��وب ه��اي �ن �ك �ي ����س (ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ)‪.‬‬ ‫‪ .6‬الأمل � ��اين ي��ورغ��ن ك �ل��وب (بورو�سيا‬ ‫دورمتوند)‪.‬‬ ‫‪ .7‬الأملاين يواكيم لوف (منتخب �أملانيا)‪.‬‬ ‫‪ .8‬الإيطايل روبرتو مان�شيني (مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإنكليزي)‬ ‫‪ .9‬وال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو (ري��ال‬ ‫مدريد الإ�سباين)‪.‬‬ ‫‪ .10‬الإيطايل ت�شيزاري برانديلي (منتخب‬ ‫�إيطاليا)‪.‬‬ ‫يذكر ب�أن الإ�سباين غوارديوال توّ ج بلقب‬ ‫الن�سخة الأخ�يرة بعد النتائج امللفتة التي‬ ‫ح ّققها مع بر�شلونة‪.‬‬

‫الريال فـي رحلة اىل الكويانو‬ ‫فـي ك�أ�س ملك ا�سبانيا‬ ‫حت ��اول بع�ض ال �ف��رق ال�صغرية‬ ‫ت��وج�ي��ه � �ض��رب��ات م��وج�ع��ة لفرق‬ ‫�أكرب �ش�أن ًا يف ك�أ�س ملك ا�سبانيا‬ ‫لكرة ال�ق��دم ال�ي��وم االب �ع��اء‪ ،‬حني‬ ‫ي�ست�ضيف الكويانو من الدرجة‬ ‫الثانية مناف�سه ريال مدريد اليوم‬ ‫االربعاء �ضمن الدور ‪ 32‬ويلعب‬ ‫خ��اي��ن على ار� �ض��ه م��ع اتليتيكو‬ ‫م��دري��د يف ال �ي��وم ذات ��ه‪ .‬ويلعب‬ ‫اي �ب��ار ع�ل��ى ار� �ض��ه م��ع اتليتيك‬ ‫بيلباو و��ص�ي��ف ‪ 2012‬ي��وم غد‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك ارب � ��ع م ��واج� �ه ��ات بني‬ ‫اندية من دوري اال��ض��واء حيث‬ ‫ي�ست�ضيف ريال �سرق�سطة اليوم‬ ‫م�ن��اف���س��ه غ��رن��اط��ة وي �ل �ع��ب غدا‬ ‫ري��ال بلد الوليد على ار��ض��ه مع‬ ‫ري��ال بيتي�س وي�ستقبل ا�شبيلية‬ ‫مناف�سه ا�سبانيول وي�ست�ضيف‬ ‫ديبورتيفو كورونيا مناف�سه ريال‬ ‫مايوركا‪.‬‬ ‫و�سيلعب خوان كارلو�س فرييرو‬

‫امل�صنف االول عامليا يف التن�س‬ ‫�سابقا وه��و بطل ريا�ضي حملي‬ ‫وم��ن ع�شاق ري��ال مدريد والذي‬

‫اعلن اعتزاله اال�سبوع املا�ضي‬ ‫��ض��رب��ة ال �ب��داي��ة ال�شرفية خالل‬ ‫مباراة الكويانو‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫كابارو�س يتهم رونالدو بـ"عدم الإحرتام"!‬ ‫انتقد خواكني كابارو�س مدرب‬ ‫ريال مايوركا املناف�س يف الدوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬النجم‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫ه ��داف ري ��ال م��دري��د ح�ي��ث طلب‬ ‫منه �إظهار التوا�ضع واالحرتام‪.‬‬ ‫�صرح كابارو�س لربنامج بونتو‬ ‫ب �ي �ل��وت��ا‪" :‬كري�ستيانو الع��ب‬ ‫متميز‪ ،‬لكن عليه �أن يظهر بع�ض‬ ‫التوا�ضع‪� ،‬أرق��ام��ه ت��دل على كل‬ ‫ما يفعله‪ ،‬لكنه يف�سد كل ذلك ب�سلوكه"‪ .‬يذكر �أن رونالدو كان قد‬ ‫ا�ستفز جماهري مايوركا بو�ضع يده على �أذنه بعد ت�سجيل الهدف‬ ‫موجه ًا ر�سالة جتاهل لهم ول�صافرات اال�ستهجان التي �أطلقوها‪.‬‬ ‫وال يحتاج رونالدو للإ�شادة ب�أدائه و�إجنازاته املتجددة دائم ًا مع‬ ‫النادي امللكي‪ ،‬لكن هدفه يف مرمى بورو�سيا دورمتوند الأملاين‬ ‫رغم خ�سارة املباراة ‪ 2-1‬و�ضعه يف مرتبة مهمة يجب الإ�شادة به‬ ‫من خاللها‪.‬‬ ‫�ستانكوفيت�ش‪� :‬إنرت ميالن بيتي ولن �أتركه‬ ‫�أك��د الع��ب خ��ط الو�سط ال�صربي‬ ‫دي ��ان �ستانكوفيت�ش جن��م �إن�تر‬ ‫م� �ي�ل�ان امل��ن��اف�����س يف ال� � ��دوري‬ ‫الإي�ط��ايل لكرة القدم �أن��ه لن يفكر‬ ‫ب��ال��رح �ي��ل ع��ن "النرياتزوري"‬ ‫حتى بعد اع�ت��زال��ه اللعب‪ .‬و�أملح‬ ‫ق��ائ��د منتخب �صربيا ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 34‬عاما �إىل بقائه يف "�سان‬ ‫�سريو" بعد اتخاذه قرار االعتزال‬ ‫من �أجل العمل يف جمال التدريب‬ ‫داخل جدران النادي الذي يلعب له‬ ‫منذ ثماين �سنوات‪ .‬لكن �ستانكوفيت�ش يركز تركيزه حاليا على العودة‬ ‫للمالعب وامل�شاركة مع فريق �أندريا �سرتامات�شوين‪ ،‬وذلك بعد ابتعاده‬ ‫عن الفريق ب�سبب الإ�صابة يف وتر العرقوب‪ .‬وقال الدويل ال�صربي‬ ‫لقناة النادي الإيطايل االثنني‪" :‬قلت �ألف مرة من قبل �أ�شعر ب�أين يف‬ ‫بيتي هنا يف �إنرت ميالن‪ ،‬والبقاء هنا �أكرث �شيء �أريده بعد االعتزال"‪.‬‬ ‫و�أردف قائد منتخب �صربيا‪" :‬ال �أعرف متى �س�أعود للمالعب‪ ،‬كل ما‬ ‫يهمني حاليا الت�أكد �أنه حينما �أعود للمالعب �أن �أبقى لفرتة �أطول‪ ،‬لذا‬ ‫يجب الت�أكد من �سالمتي متام ًا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ر�سميا حتى انتهاء‬ ‫�إيقاف احلكم كالتنبريج‬ ‫التحقيقات التهامه بالعن�صرية‬ ‫�أك ��دت �شرطة العا�صمة ل�ن��دن �أنها‬ ‫�ستعمل مع ن��ادي ت�شيل�سي واحتاد‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم الإجن �ل �ي��زي ب�ع��د تلقي‬ ‫�شكوى يف احلكم م��ارك كالتنبريج‬ ‫وال��ذي �أدار م�ب��اراة الفريق املثرية‬ ‫للجدل �أم��ام مان�ش�سرت يونايتد يوم‬ ‫الأحد املا�ضي على ملعب �ستامفورد‬ ‫ب��ري��دج‪ .‬وك��ان احت��اد ك��رة ال�ق��دم قد‬ ‫تلقى يف البدية �شكوى ر�سمية من‬ ‫النادي اللندين �ضد كالتنبريج ً‬ ‫مدعيا‬ ‫�أن��ه ا�ستخدم �أل�ف��اظ� ً�ا عن�صرية بحق‬ ‫العب و�سطه جون �أوبي ميكيل‪ .‬من جانبها �أعلنت جمعية احتاد املحامني‬ ‫ال�سود ا�ستعدادها لتقدمي �شكوى ر�سمية يف كالتنبريج وذلك على ل�سان‬ ‫رئي�س اجلمعية بيرت هريبرت ال��ذي اعترب ما فعله كالتنبريج ازدراء‬ ‫عن�صري‪ ،‬حيث �أك��د �أن ال�شكوى يف طريقها �إىل جهاز ال�شرطة‪ .‬وقال‬ ‫هريبرت "احتاد املحامني ال�سود قرر ت�سجيل �شكوى قرر ت�سجيل �شكوى‬ ‫ر�سمية يف احلادثة التي وقعت يف نادي ت�شيل�سي‪ ،‬حيث ُتفيد معلوماتنا‬ ‫�أن هناك �إهانات مت توجيهها �إىل الالعب جون �أوبي ميكيل و�إىل زميله‬ ‫خوان ماتا وهذا �أمر غري مقبول ً‬ ‫كليا يف �أي ظرف من الظروف"‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ ي�سعى ال�ستعادة توازنه‬ ‫تتاح الفر�صة �أمام العمالق بايرن ميونيخ ال�ستعادة توازنه‬ ‫بعدما لقي هزميته الأوىل مب�سابقة ال��دوري الأمل��اين لهذا‬ ‫املو�سم عندما ي�ست�ضيف فريق الدرجة الثانية كايزر�سالوترن‬ ‫�ضمن مناف�سات الدور الثاين من بطولة ك�أ�س �أملانيا‪ .‬وكان‬ ‫بايرن قد خ�سر ‪� 1-2‬أمام باير ليفركوزن يف مباراته ال�سابقة‬ ‫بالدوري بعدما حقق رقم ًا قيا�سي ًا يف �سل�سلة الإنت�صارات‬ ‫املتتالية ببداية املو�سم عن طريق فوزه يف مبارياته الثماين‬ ‫الأوىل بالدوري الأملاين‪ .‬و�أكد مع�سكر بايرن �أن حملته نحو‬ ‫�إح��راز لقب ال��دوري الأمل��اين مل تت�أثر بهذه الهزمية راف�ض ًا‬ ‫مقارنة الو�ضع الراهن مبا حدث قبل ‪� 12‬شهر ًا عندما �أهدر‬ ‫النادي البافاري فارق تقدمه الكبري يف �صدارة ترتيب الدوري‬ ‫الأملاين لي�سمح لبورو�سيا دورمتوند بانتزاع لقبي الدوري‬ ‫والك�أ�س منه‪ .‬وال يتوقع �أن يت�ساهل كايزر�سالوترن هو‬ ‫الآخر‪ ،‬وبالنظر �إىل جدول املباريات امل�شحون الذي ينتظر‬ ‫بايرن خالل الأ�سابيع املقبلة ف�سيكون من املثري التعرف على‬ ‫كم التغيريات التي �سيدخلها هاينك�س على ت�شكيل فريقه‬ ‫الأ�سا�سي‪ .‬ومل يتعر�ض كايزر�سالوترن لأي هزائم بهذا‬ ‫املو�سم يف دوري الدرجة الثانية الأملاين ولكنه �أي�ض ًا مل يفز‬ ‫على ميونيخ يف م�سابقة الك�أ�س منذ عام ‪ ،1980‬حيث كان‬ ‫الفوز ‪ 0-1‬حليف ًا لبايرن يف مواجهتهما ال�سابقة يف الدور‬ ‫الثاين من ك�أ�س �أملانيا عام ‪ .2006‬وقال فرانكو فودا مدرب‬ ‫كايزر�سالوترن‪�" :‬سنحاول الت�أهل للدور التايل‪ ".‬وت�شهد‬ ‫مناف�سات هذا الدور مباراة واحدة فقط لطرفني من الدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬و�ستجمع ه��ذه امل�ب��اراة بني فورتونا دو�سلدورف‬

‫وبورو�سيا مون�شنجالدباخ‪ .‬و�سيكون �ألني �أحد فرق الدرجة‬ ‫الثانية ال�ست املحظوظة التي ت�ست�ضيف مبارياتها بهذا‬ ‫الدور على �أر�ضها حيث �ست�ضطر باقي فرق الدرجة الثانية‬ ‫للعب خارج �أر�ضها‪ .‬فبخالف كايزر�سالوترن‪ ،‬يحل �سانت‬ ‫باويل �ضيف ًا على �شتوجتارت ودينامو دري�سدن �ضيف ًا على‬ ‫هانوفر وفرانكفورت �ضيفا على فولف�سبورج‪.‬‬

‫يوفنتو�س يتطلع النت�صار جديد �أمام بولونيا ونابويل لتخطي ازماته‬ ‫تخو�ض �أندية املقدمة مواجهات‬ ‫�سهلة يف امل��رح�ل��ة ال�ع��ا��ش��رة من‬ ‫ال ��دوري الإي �ط��ايل ال�ي��وم االبعاء‬ ‫اذ ي�ستقبل يوفنتو�س املت�صدر‬ ‫ب��ول��ون �ي��ا ال �� �س��اب��ع ع���ش��ر وال ��ذي‬ ‫خ�سر مبارياته الثالث الأخ�يرة‪،‬‬ ‫ويحل نابويل الثاين على اتاالنتا‬ ‫اخلام�س ع�شر‪ ،‬يف حني ي�ستقبل‬ ‫ان�ت�ر م �ي�لان ال �ث��ال��ث �سمبدوريا‬ ‫الثاين ع�شر املتعرث يف �آخر �أربع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫ويت�صدر يوفنتو�س حامل اللقب‬ ‫ال�ت�رت��ي��ب م ��ع ‪ 25‬ن �ق �ط��ة م ��ن ‪9‬‬ ‫م�ب��اري��ات وه��و ال��وح�ي��د ال ��ذي مل‬ ‫يخ�سر حتى الآن كما مل يخ�سر يف‬ ‫‪ 48‬مباراة على التوايل‪.‬‬ ‫وحقق يوفنتو�س فوزا �صعبا االحد‬ ‫على ح�ساب م�ضيفه كاتانيا بهدف‬

‫وح�ي��د �سجله الت�شيلي �آرت ��ورو منا�سبة هامة لنابويل كي يتخطى ال��دوري الأوروب��ي وقمة الدوري هدافه االوروج��وي��اين ادين�سون ا���ش��راف م��درب��ه ال �� �ش��اب �آن��دري��ا‬ ‫�سرتامات�شوين‪ ،‬موا�صلة �سل�سلة‬ ‫فيدال عندما كان زميله الدمناركي �أزماته‪ ،‬بعد خ�سارته �أمام دنيربو م ��ع ي��وف �ن �ت��و���س ‪ ،0-2‬وف� ��وزه كافاين امل�صاب‪.‬‬ ‫نيكال�س بندترن مت�سلال‪ ،‬كما �أن ب�تروف���س��ك الأوك� � ��راين ‪ 1-3‬يف ال�صعب على كييفو يف ظل غياب م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ي ��ري ��د �إن �ت ��ر حتت انت�صاراته‪ ،‬علما ب�أنه حقق فوزه‬ ‫التا�سع على التوايل خارج ار�ضه‪،‬‬ ‫امل�ب��اراة اث��ارت حملة �شر�سة من‬ ‫وه��و ي ��أم��ل موا�صلة ذل��ك عندما‬ ‫االنتقادات على حكم اللقاء‪ ،‬ذكرت‬ ‫يواجه يوفنتو�س ال�سبت املقبل‬ ‫ب�سل�سلة الف�ضائح التي �ضربت‬ ‫على ار�ض ال�سيدة العجوز‪.‬‬ ‫وت�ضرب الكرة الإيطالية‪.‬‬ ‫وبعد تراجعه �إىل امل��رك��ز الرابع‬ ‫و��س�ج��ل الأرج�ن�ت�ي�ن��ي جونزالو‬ ‫�إث� ��ر � �س �ق��وط��ه �أم � ��ام فيورنتينا‬ ‫بريجي�سيو هدفا �صحيحا لكاتانيا‬ ‫بهدفني‪ ،‬ينوي الت�سيو العودة �إىل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 27‬الغاه احلكم بداعي‬ ‫�سكة االنت�صارات عندما ي�ستقبل‬ ‫الت�سلل بعد ر�أ��س�ي��ة لنيكوال�س‬ ‫تورينو على امللعب االوملبي‪.‬‬ ‫�سبويل �أبعدها احلار�س الدويل‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب اليوم‬ ‫ج��ان�ل��وي�ج��ي ب��وف��ون ال� ��ذي كان‬ ‫ك��ال��ي��اري م ��ع ��س�ي�ي�ن��ا‪ ،‬وكييفو‬ ‫ي �خ��و���ض م� �ب ��ارات ��ه ال� � � �ـ‪ 500‬يف‬ ‫م��ع بي�سكارا‪ ،‬وب��ارم��ا م��ع روما‪،‬‬ ‫ال��دوري‪ ،‬ليحمل جمهور جزيرة‬ ‫واودينيزي مع كاتانيا‪ ،‬واخلمي�س‬ ‫� �ص �ق �ل �ي��ة ب� ��� �ش ��دة ع� �ل ��ى اجل��ه��از‬ ‫جنوى مع فيورنتينا‪.‬‬ ‫التحكيمي‪.‬‬ ‫و���س��ت��ك��ون م ��واج� �ه ��ة ات��االن��ت��ا‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حممد يرتدي قمي�ص اال�ستقالل االيراين‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وق��ع ي��وم الع��ب منتخبنا الوطني‬ ‫ال�سابق عماد حممد على ك�شوفات‬ ‫نادي اال�ستقالل االيراين ليمثله يف‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية التي تبد�أ يف‬ ‫ال�شهر االول من العام القادم‪.‬‬ ‫وق� ��ال حم �م��د ل� �ـ "معر�ض الكرة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة امل�صور" ب� ��أن رئي�س‬ ‫ن��ادي اال�ستقالل االي ��راين ح�ضر‬ ‫اىل م��دي�ن��ة ك��رب�لاء وق ��دم عر�ض ًا‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫لالن�ضمام لفريقه يف االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية ‪.‬وا�ضاف الالعب ب�أنني‬ ‫مل اتردد بقبول العر�ض حيث كانت‬ ‫هناك ات�صاالت مع نادي اال�ستقالل‬ ‫االيراين قبل جميء رئي�س النادي‬ ‫اىل حمافظة كربالء ‪ ،‬واتفقنا على‬ ‫توقيع العقد يف العا�صمة االيرانية‬ ‫طهران نهاية هذا اال�سبوع‪.‬‬ ‫وزاد الع��ب ن��ادي ا�ستقالل طهران‬ ‫اجل��دي��د ب��ان ل�ل�م�ح�ترف العراقي‬ ‫دورا كبريا يف تطوير الفرق التي‬ ‫ت�ل�ع��ب يف ال � ��دوري االي � ��راين اال‬ ‫ان املحرتف العراقي هناك عانى‬ ‫ن ��درة الت�سليط االع�ل�ام��ي وك��ان‬ ‫لالعبينا ال� ��دور االك�ب�ر يف متيز‬ ‫فرقهم يف املوا�سم االخ�ي�رة‪ ،‬وانا‬ ‫واحد من الكثريين الذين ا�ستفادوا‬ ‫م��ن ول��وج��ي ع ��امل االح �ت��راف يف‬ ‫اي� ��ران اذ اكت�سبت جم�م��وع��ة من‬ ‫اخل �ب�رات وف��ر��ص��ة االح �ت �ك��اك مع‬ ‫م��دار���س ك��روي��ة متنوعة واللعب‬ ‫على م�ستوى ع��ال والتدريب على‬ ‫يد اف�ضل املدربني‪.‬‬

‫�سلمان يراهن اللعب على ملعب كركوك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م ��درب ف��ري��ق ك��رك��وك الكروي‬ ‫حميد �سلمان‪ ،‬الثالثاء‪� ،‬أن الفريق‬ ‫يراهن على اللعب على ملعبه و�أمام‬ ‫جمهوره بتحقيق نتيجة �إيجابية يف‬ ‫مباراته املقبلة �أمام الزوراء‪.‬‬ ‫وق��ال �سلمان لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "فريق ك��رك��وك مل يكن م�ستعدا‬ ‫ب�صورة جيدة ملباريات دوري الكرة‬ ‫ومل يخو�ض مباريات جتريبية قبل‬ ‫انطالق الدوري ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �سلمان �أن الفريق يراهن‬ ‫ع �ل��ى ال �ل �ع��ب ع �ل��ى م �ل �ع �ب��ه و�أم � ��ام ولكننا و�ضعنا املعاجلات رغم ق�صر‬ ‫ج�م�ه��وره يف م�ب��ارات��ه املقبلة �أم��ام املدة"‪.‬وا�شار اىل ان "التعادل �أمام‬ ‫الزوراء للخروج بنتيجة �إيجابية"‪ .‬فريق بغداد يف اجلولة املا�ضية منح‬ ‫وت��اب��ع �سلمان �أن "الزوراء ورغم الالعبني حافزا كبريا لتقدمي الأف�ضل‬ ‫تعادله يف مباراتيه ال�سابقتني يبقى يف امل �ب��اري��ات املقبلة ال�سيما وهم‬ ‫من الفرق اجلماهريية الكبرية التي ي�ت��درب��ون ب��روح�ي��ة عالية واندفاع‬ ‫يح�سب ل�ه��ا �أل ��ف ح���س��اب‪� ،‬إال �أننا كبري‪.‬يذكر ان فريق ك��رك��وك خ�سر‬ ‫�أعددنا العدة له و�سنحاول اخلروج مباراته الأوىل يف دوري الكرة امام‬ ‫مب��ا يلبي طموحاتنا"‪ ،".‬مبينا �أن فريق ده��وك ب��أرب�ع��ة �أه ��داف‪ ،‬فيما‬ ‫"الفريق خ�سر مباراته الأوىل يف تعادل مع فريق بغداد ‪ 1-1‬بعد ان‬ ‫الدوري لعدم اكتمال اللياقة البدنية كان متقدما على خ�صمه‪ ،‬و�سيلتقي‬ ‫ل�لاع�ب�ين وغ �ي��اب االن���س�ج��ام بينهم يف اجلولة الثالثة بفريق الزوراء‪.‬‬

‫ثالثية بي�ضاء تدك املرمى االخ�ضر وزغري ينتقد اركان ال�سفارة العراقية‬

‫حت�ضريات ال�شباب للنهائيات اال�سيوية ت�صل ذروتها والتفا�ؤل �سيد املوقف‬ ‫را�س اخليمة ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫كث ��ف منتخبن ��ا ال�شباب ��ي م ��ن حت�ضريات ��ه‬ ‫قب ��ل الدخ ��ول يف اج ��واء الن�سخ ��ة ال�سابعة‬ ‫والثالث�ي�ن لبطول ��ة �شب ��اب �آ�سي ��ا الت ��ي‬ ‫تنطل ��ق يف �إمارتي ر�أ� ��س اخليمة والفجرية‬ ‫ي ��وم ال�سب ��ت املقب ��ل‪ ،‬حيث يوا�ص ��ل �شبابنا‬ ‫وحداتهم التدريبي ��ة املنتظمة خالل املع�سكر‬ ‫التدريب ��ي املق ��ام حالي� � ًا يف ر�أ� ��س اخليم ��ة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ستمر حتى يوم غد اخلمي�س موعد‬ ‫املغادرة اىل الفجرية التي حتت�ضن مباريات‬ ‫املجموعتني الثانية والرابعة‪ ،‬حيث يخو�ض‬ ‫منتخبنا مباراة افتتاح البطولة �أمام نظريه‬ ‫الكوري اجلنوبي‪.‬‬ ‫توقيت جديد‬

‫توقي ��ت مباراتي �شبابن ��ا االوىل امام كوريا‬ ‫اجلنوبي ��ة والثاني ��ة ام ��ام ال�ص�ي�ن املق ��رر‬ ‫عن ��د ال�ساع ��ة الثالث ��ة بع ��د الظه ��ر بتوقي ��ت‬ ‫االم ��ارات (الثاني ��ة بتوقي ��ت بغ ��داد) فر�ض‬ ‫عل ��ى امل ��درب حكي ��م �شاك ��ر اقام ��ة وحدات ��ه‬ ‫التدريبي ��ة يف التوقي ��ت ذاته‪ ،‬برغ ��م ارتفاع‬ ‫درج ��ة احل ��رارة يف مث ��ل هذا الوق ��ت ‪ ،‬وقد‬ ‫جاء اندفاع الالعبني وت�صميهم على حتقيق‬ ‫اف�ض ��ل النتائ ��ج لي�ؤكد حجم التف ��ا�ؤل الذي‬ ‫ي�س ��ود اج ��واء املنتخ ��ب وي ��زرع االرتياح‬ ‫واالطمئنان يف قل ��وب العراقيني املتعط�شة‬ ‫لتحقيق اجناز ك ��روي قا ّري طال انتظاره‪،‬‬ ‫وال�سيم ��ا وان الك ��رة العراقي ��ة احتفظ ��ت‬ ‫بخم�س ��ة الق ��اب �سابق ��ة اخره ��ا كان قبل ‪12‬‬ ‫عام ��ا ‪ ،‬ويطمح منتخبنا خ�ل�ال م�شاركته يف‬ ‫النهائيات القارية املرتقبة اىل حتقيق اجناز‬ ‫الت�أهل الرابع ملونديال ال�شباب وهو ال�شعار‬ ‫ال ��ذي رفعه املدرب حكيم �شاك ��ر والعبوه ثم‬ ‫ال�سعي بعدها من اجل حتقيق اللقب القاري‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ثالثية بي�ضاء‬

‫م ��رت ليلة العي ��د م�ل��أى بالبهج ��ة واحلبور‬ ‫داخ ��ل اروق ��ة املنتخ ��ب اث ��ر الف ��وز الكب�ي�ر‬ ‫ال ��ذي حقق ��ه �شبابنا عل ��ى منتخ ��ب ال�شباب‬ ‫ال�سع ��ودي حام ��ل لق ��ب البطول ��ة اخلليجية‬ ‫االخرية بنتيجة ثالثة اهداف دون رد كانت‬ ‫نتاج عر�ض رائ ��ع و�سيناريو مر�سوم �صاغ‬ ‫مفرداته املدرب حكيم �شاكر وابدع الالعبون‬ ‫يف تطبيقه ��ا عل ��ى ادمي امللعب الثاين لنادي‬

‫الو�ص ��ل الريا�ض ��ي‪ ،‬باالف ��ادة م ��ن رغبته ��م‬ ‫اجلاحم ��ة يف التف ��وق اداء ونتيج ��ة م ��ع ان‬ ‫اللق ��اء كان للتجري ��ب فقط‪ ،‬وخا� ��ض �شاكر‬ ‫ال�شوط الأول من املباراة بت�شكيل م�ؤلف من‬ ‫الالعبني حممد حميد وم�صطفى ناظم وعلي‬ ‫فائ ��ز وعل ��ي عدن ��ان وحمم ��د رب ��اط وهمام‬ ‫طارق ومه ��دي كام ��ل وجواد كاظ ��م و�سيف‬ ‫�سلمان وايهاب كاظم وعلي قا�سم‪.‬‬ ‫وانته ��ى ال�ش ��وط االول من املب ��اراة عراقيا‬ ‫بهدف�ي�ن دون رد �صنعهم ��ا هم ��ام ط ��ارق‬ ‫و�سجلهم ��ا عل ��ى التوايل ج ��واد كاظم وعلي‬ ‫عدنان‪ .‬ويف ال�شوط الثاين الذي �شهد اجراء‬ ‫�سل�سلة من التغيريات عزز منتخبنا ر�صيده‬ ‫بهدف ثالث جاء عن طريق علي قا�سم‪.‬‬ ‫وا�ش ��اد امل ��درب اال�سب ��اين للمنتخ ��ب‬ ‫ال�سعودي �سريخيو انطونيو باداء منتخبنا‬ ‫م�ؤكدا بان ��ه اداء ممتاز فيما اكد حكيم �شاكر‬ ‫ر�ضاه ع ��ن املجه ��ودات التي قدمه ��ا العبوه‬ ‫يف املب ��اراة والتي و�صفه ��ا بانها تف�صح عن‬ ‫جاهزي ��ة فريق ��ه خلو� ��ض املع�ت�رك الكروي‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫فوائد كثرية‬

‫وكان منتخبنا ال�شبابي قد ا�ستهل مبارياته‬ ‫التجريبي ��ة يف را� ��س اخليم ��ة بالفوزعل ��ى‬ ‫نظريه االردين بهدفني مقابل هدف واحد بيد‬

‫انه خ�سر مباراته الثانية امام منتخب �شباب‬ ‫االم ��ارات بالنتيج ��ة ذاته ��ا قب ��ل ان يكت�سح‬ ‫�شقيقه ال�سعودي بثالثية نظيفة ‪ ،‬واحلقيقة‬ ‫انه اوحت املباري ��ات التجريبية الثالث بان‬ ‫حكي ��م �شاك ��ر قد ا�صطاد جمموع ��ة ع�صافري‬ ‫بحج ��ر واح ��د منه ��ا رف ��ع درج ��ة االن�سجام‬ ‫والتجان� ��س ب�ي�ن العبي ��ه اىل اعل ��ى مدياتها‬ ‫وكذل ��ك اال�ستقرار عل ��ى التوليفة اال�سا�سية‬ ‫الت ��ي �ستخو�ض غم ��ار اال�ستحق ��اق القاري‬ ‫واالطمئنان عل ��ى م�ستوى العنا�صر البديلة‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى ان املباري ��ات الث�ل�اث املذكورة‬ ‫ج ��رت يف غ�ضون �ستة ايام مبا يتما�شى مع‬ ‫ج ��دول مناف�سات ال ��دور التمهيدي للبطولة‬ ‫حي ��ث يخو�ض كل منتخ ��ب مبارياته الثالث‬ ‫يف مرحلة املجموعات بني يوم و�آخر‪.‬‬ ‫ويف االجتاه ذاته اكد مدرب حرا�س املرمى‬ ‫جليل زيدان عل ��ى ان احلرا�س الثالثة الذين‬ ‫مبعيته مب�ستوى واحد و�سيعلن عن احلار�س‬ ‫اال�سا�س ��ي الذي �سيدافع ع ��ن مرمى املنتخب‬ ‫قبل املباراة اال�ستهاللية بيوم واحد م�شريا‬ ‫اىل انه ا�شرك احلار�س علي يا�سني يف جزء‬ ‫م ��ن املباراة االخرية م ��ع املنتخب ال�سعودي‬ ‫من اج ��ل منحه الثقة بنف�سه ه ��و االخر بعد‬ ‫ان �ش ��ارك زمياله �صكر عجيل وحممد حميد‬ ‫يف مباراتي االردن واالمارات‪.‬‬

‫الغاء �سفر الرديف اىل‬ ‫طاقم اوزبكي للنهائي اال�سيوي بني اربيل والكويت الكويتي‬ ‫االمارات لعدم منحه الـ "فيزا"‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ع�ي�ن االحت ��اد اال�سي ��وي لك ��رة‬ ‫الق ��دم طاقم ��ا حتكيمي ��ا اوزبكي ��ا‬ ‫لقي ��ادة املب ��اراة النهائي ��ة لبطولة‬ ‫ك�أ� ��س االحت ��اد اال�سي ��وي الت ��ي‬ ‫�سيحت�ضنه ��ا ملع ��ب فران�س ��وا‬ ‫حري ��ري يف ال�ساع ��ة اخلام�س ��ة‬ ‫م ��ن ع�صر يوم ال�سب ��ت املقبل بني‬ ‫فريق ��ي اربيل العراق ��ي والكويت‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وق ��ال املن�س ��ق االعالم ��ي لن ��ادي‬ ‫اربي ��ل ريب�ي�ن رم ��زي �إن " الطاقم‬ ‫التحكيم ��ي يتكون م ��ن كافالينكو‬ ‫فاالنتاي ��ن حك ��م للمب ��اراة و‬ ‫ايليا�س ��وف رافائي ��ل و �سي ��د‬ ‫قا�سيم ��وف مام ��ور م�ساع ��دان و‬ ‫تيل�ستيل�ي�ن فاالدي�س�ل�اف حكم ��ا‬ ‫رابع"‪.‬وتاب ��ع رم ��زي �أن "امل�ل�اك‬ ‫التدريبي لفريق اربيل قرر دخول‬ ‫الفري ��ق مبع�سك ��ر مغل ��ق ولغاي ��ة‬ ‫موعد املباراة النهائية"‪.‬‬ ‫وزاد �أن "امل�ل�اك التدريبي للفريق‬ ‫قرر منع دخول القنوات الف�ضائية‬ ‫وال�صحاف ��ة اىل تدريب ��ات الفريق‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ابتداء من االح ��د �سعيا منها لعدم‬ ‫ت�شتي ��ت الالعب�ي�ن ع ��ن تركيزه ��م‬ ‫والتفكري فقط باملباراة االتاريخية‬ ‫واملرتقبة امام الكويت الكويتي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رمزي �أن "نزار حمرو�س‬ ‫املدي ��ر الفن ��ي لفري ��ق اربي ��ل دعا‬ ‫رجال االعالم وال�صحافة اىل تفهم‬ ‫املوق ��ف ال ��ذي دعاه التخ ��اذ هكذا‬ ‫قرار" ‪ ،‬مبين ��ا ان فريقه "الكروي‬ ‫مل يكن لي�صل اىل ماو�صل اليه اال‬ ‫بدعم متميز من االعالم الريا�ضي‬

‫العراقي بكل م�سمياته"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان فريق ن ��ادي �أربيل ت�أهل‬ ‫�إىل النهائي بعدما جدد الفوز على‬ ‫ت�شونب ��وري التايالن ��دي مرت�ي�ن‬ ‫وبالنتيج ��ة نف�سه ��ا ‪ 1-4‬ليت�أهل‬ ‫بعدم ��ا تف ��وق ‪ 2-8‬يف جمم ��وع‬ ‫مباراتي الذهاب والإياب‪.‬‬ ‫فيم ��ا تاهل الكوي ��ت الكويتي بعد‬ ‫ف ��وزه يف مب ��اراة الذه ��اب عل ��ى‬ ‫االتف ��اق ال�سع ��ودي ‪ 1-4‬ويف‬ ‫االياب ‪.1-2‬‬

‫�أعلن االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫عن الغاء �سفر املنتخب العراقي‬ ‫الردي ��ف اىل دول ��ة االم ��ارات‬ ‫العربي ��ة خلو� ��ض مبارات�ي�ن‬ ‫وديت�ي�ن مع الفري ��ق ال�سعودي‪،‬‬ ‫مرجع ��ا ذل ��ك اىل اخف ��اق الوفد‬ ‫العراق ��ي يف احل�ص ��ول عل ��ى‬ ‫ت�أ�شرية الدخ ��ول اىل االمارات‪.‬‬ ‫وقال ام�ي�ن �سر االحتاد العراقي‬ ‫لكرة القدم ط ��ارق احمد لـ"�شفق‬ ‫ني ��وز" ان "�سب ��ب االلغ ��اء ه ��و‬ ‫لعدم ح�صول الوفد العراقي على‬ ‫ت�أ�ش�ي�رة الدخ ��ول اىل االرا�ضي‬ ‫االماراتي ��ة رغ ��م املخاطب ��ات‬ ‫الر�سمي ��ة م ��ن قب ��ل االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي لنظ�ي�ره االمارات ��ي‬ ‫اال ان املوافق ��ات االمني ��ة مل‬ ‫ت�ستح�صل فيم ��ا يخ�ص ت�أ�شرية‬ ‫الدخول اىل االمارات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف احمد ان "االحتاد قرر‬

‫الغ ��اء �سف ��ر املنتخ ��ب واج ��راء‬ ‫املبارات�ي�ن الوديت�ي�ن املقررت�ي�ن‬ ‫للمنتخ ��ب يف دول ��ة االم ��ارات‬ ‫العربي ��ة ر�سمي ��ا"‪ ،‬م�ؤكدا على‬ ‫"االبق ��اء على مواعي ��د انطالق‬ ‫مناف�س ��ات دوري النخب ��ة الت ��ي‬ ‫كان من املق ��رر تغيري مواعيدها‬ ‫ب�سب ��ب تفري ��غ ع ��دد كب�ي�ر م ��ن‬ ‫العب ��ي االندي ��ة م ��ع منتخ ��ب‬ ‫الرديف"‪.‬وتاب ��ع احم ��د ان‬ ‫"االحت ��اد �سيجتم ��ع م ��ع املالك‬ ‫التدريب ��ي للمنتخ ��ب قريب ��ا‬ ‫ملناق�شته يف برناجمه االعدادي‬ ‫اجلديد ا�ستعدادا لال�ستحقاقات‬ ‫املقبل ��ة"‪.‬وكان منتخ ��ب ردي ��ف‬ ‫العراق بكرة الق ��دم عاد �أدراجه‬ ‫م ��ن مطار بغداد ال ��دويل االحد‪،‬‬ ‫بع ��د ان اخف ��ق يف احل�ص ��ول‬ ‫على فيزا لدخول الإمارات للعب‬ ‫مبارات�ي�ن وديت�ي�ن م ��ع نظ�ي�ره‬ ‫ال�سعودي يف التا�سع والع�شرين‬ ‫م ��ن ال�شهر اجل ��اري واالول من‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫مل يط ��را اي تغيريعل ��ى �ص ��دارة دوري‬ ‫النخب ��ة بكرة القدم الت ��ي مت�سك مبقودها‬ ‫فري ��ق دهوك بق ��وة بع ��د ان وج ��ه انذارا‬ ‫�شديدا للفرق بع ��د موا�صلته لطرق مرمى‬ ‫مناف�سي ��ه بت�سجيله ف ��وز ًا عري�ض� � ًا للمرة‬ ‫الثانية على التوايل ب�أربعة �أهداف نظيفة‬ ‫وهذه املرة على ح�ساب فريق ال�سليمانية‪،‬‬ ‫لينف ��رد بال�ص ��دارة بر�صي ��د �س ��ت نق ��اط‬ ‫بف ��ارق الأه ��داف ع ��ن فريق ��ي ال�شرط ��ة‬

‫ً‬ ‫حت�ضريا للأردن‬ ‫ال�سبت‪ ...‬زيكو يقود التدريبات يف بغداد وير�شح �أربعة منتخبات ملالقاة �أحدها‬ ‫نف ��ى ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي املركزي‬ ‫لكرة القدم علي جبار‪ ،‬اعفاء املدير الفني‬ ‫للمنتخ ��ب الوطني ريا�ض عب ��د العبا�س‬ ‫وت�سمية بدي ًال عنه‪.‬‬ ‫وقال جبار لـ (الوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫ام� ��س الثالث ��اء‪� :‬إن �أحت ��اده مل يجتم ��ع‬ ‫ليقرر مثل هذا القرار يف وقت حرج كون‬ ‫مبارات ��ه املقبل ��ة �أم ��ام املنتخ ��ب االردين‬ ‫يف الت�صفي ��ات النهائي ��ة امل�ؤهل ��ة لك�أ�س‬ ‫الع ��امل بالربازيل منت�ص ��ف ال�شهر املقبل‬ ‫بالعا�صمة القطرية الدوحة‬ ‫زيكو يقود تدريبات منتخبنا يف بغداد‬ ‫و�أعل ��ن جبار‪ ،‬ب�أن �أربعة مباريات تنتظر‬ ‫منتخبن ��ا الوطن ��ي حددها املدي ��ر الفني‬ ‫الربازيل ��ي زيك ��و ملالق ��اة احده ��ا قبي ��ل‬ ‫مواجهة املنتخب االردين يف الت�صفيات‬ ‫النهائية امل�ؤهل ��ة لك�أ�س العامل بالربازيل‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن احتاد الكرة ممث�ل�ا به وزميله‬ ‫نعيم �صدام التقيا املدي ��ر الفني ملنتخبنا و�أ�سرتالي ��ا يف الت�صفي ��ات النهائي ��ة و�سيتم العمل على جتاوزها و�أ�ستئ�صال‬ ‫الوطن ��ي زيك ��و وكادره امل�ساع ��د ومت‬ ‫تدار�س جملة من الق�ضايا وو�ضعها حتت امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ال�سب ��ب احلقيق ��ي وراء ذل ��ك ف�ض�ل ً�ا عن‬ ‫م�ش ��رط معرفة احلقيقة التي �أدت لتذيلنا و�أفاد‪ :‬ان احتاد الكرة وزيكو و�صال اىل ك ��ون امل ��درب �سيلب ��ي طلبن ��ا بالبقاء يف‬ ‫ف ��رق جمموعتنا ب�سبب اخل�سارتني التي الأ�سب ��اب احلقيقي ��ة التي كان ��ت ال�سبب العا�صم ��ة بغ ��داد ومتابع ��ة مباري ��ات‬ ‫مني بها الفريق على يد منتخبات اليابان بو�ص ��ول منتخبن ��ا اىل و�ضع ��ه احلايل ال ��دوري النخبوي لأختي ��ار العبني جدد‬

‫للمنتخب الوطن ��ي الذي ينتظره م�شوار‬ ‫طوي ��ل وم�ش ��اركات �أهمه ��ا بطولة غرب‬ ‫�أ�سيا وخليجي ‪ 21‬وت�صفيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان املدرب زيكو طرح �أ�سماء اربعة‬

‫رئي� ��س وف ��د منتخ ��ب ال�شب ��اب كام ��ل زغري‬ ‫التق ��ى مدير البطول ��ة االوزبكي عو�ض بيك‬ ‫ومدي ��ر ن ��ادي االم ��ارات يحي ��ى ال�شام�س ��ي‬ ‫وقدم لهما درع احت ��اد الكرة و اعرب عو�ض‬ ‫بيك ع ��ن ا�ستع ��داد اللجن ��ة املنظم ��ة لتذليل‬ ‫اية �صعوبات قد تواج ��ه منتخبنا ال�شبابي‬ ‫يف مهمته القاري ��ة املرتقبة‪ ،‬من جانبه وجه‬ ‫زغ�ي�ر انتق ��ادا �شدي ��دا اىل اركان ال�سف ��ارة‬ ‫العراقية يف دولة االمارات العربية املتحدة‬ ‫لتجاهله ��م ا�ستقب ��ال وف ��د منتخ ��ب ال�شباب‬ ‫او زيارت ��ه يف مق ��ر اقامت ��ه برا� ��س اخليم ��ة‬ ‫برغ ��م م ��رور ‪ 13‬يوما على مكوث ��ه يف البلد‬ ‫ال�شقي ��ق‪ ،‬فيم ��ا ثمّن اجله ��ود الكب�ي�رة التي‬ ‫بذلته ��ا نخبة من الكف ��اءات العراقية العاملة‬ ‫يف االم ��ارات ال�سيم ��ا امل ��درب يف مدر�س ��ة‬ ‫حرا� ��س املرمى بن ��ادي الو�صل نعمت عبا�س‬ ‫ومدرب نادي االمارات بالعاب القوى هادي‬ ‫حمم ��د الكعبي الل ��ذان مل يبارحا مق ��ر اقامة‬ ‫الوفد اال يف ف�ت�رات ارتباطهم ��ا بنادييهما ‪،‬‬ ‫كما زار الوفد الزميل املتالق �سالم املنا�صري‬ ‫و مدرب حرا�س املرمى بنادي الن�صر �صادق‬ ‫ج�ب�ر ومدرب الفئات العمرية بنادي ال�شباب‬ ‫ح�سان هادي‪.‬‬

‫ �شهدت مب ��اراة منتخبنا ال�شبابي مع نظريه‬‫ال�سعودي تعر�ض الالعب حممد جبار رباط اىل‬ ‫اال�صابة بالع�ضل ��ة ال�ضامة وقد بذل املعاجلان‬ ‫خ�ضريعبا�س ويون� ��س �شريف جهودا كبرية‬ ‫يف بلوغه مرحلة الت�شايف التام‪.‬‬ ‫ تتوا�ص ��ل احلركة املكوكية للمدير االداري‬‫ك ��رمي فرح ��ان واالداريني عم ��ار زهري وطالب‬ ‫من�ش ��د كل ح�س ��ب اخت�صا�ص ��ه م ��ن دون كل ��ل‬ ‫او مل ��ل بغي ��ة توفري االج ��واء الكفيلة بتوفري‬ ‫م�ستلزمات جناح مهمة املنتخب املرتقبة ‪.‬‬ ‫ التح ��ق بالوف ��د ي ��وم االح ��د املا�ض ��ي طبيب‬‫املنتخب عبد الكرمي جا�سم بعد انتهاء مهماته‬ ‫يف الع ��راق وتفرغ ��ه لواجبات ��ه م ��ع منتخ ��ب‬ ‫ال�شباب ‪.‬‬ ‫ ن�شاط ��ات املن�س ��ق االعالم ��ي الزمي ��ل ثائ ��ر‬‫املو�س ��وي امت ��دت اىل ت�سهي ��ل مهم ��ة تنقالت‬ ‫املنتخ ��ب وتوف�ي�ر �ساح ��ة التدري ��ب خ�ل�ال‬ ‫املع�سك ��ر احلايل من خ�ل�ال ات�صاالت ��ه املكثفة‬ ‫م ��ع ادارة نادي االمارات وا�ستثمار عالقته مع‬ ‫رئي�س النادي ‪.‬‬ ‫ ع ��اد اىل بغ ��داد الالعب ��ان ام ��وري عي ��دان‬‫ومنتظر عب ��د الكرمي بعد ا�ستق ��رار الت�شكيلة‬ ‫الت ��ي �ستخو� ��ض املع�ت�رك الك ��روي اال�سيوي‬ ‫على ‪ 22‬العبا‪.‬‬

‫دهوك ومهاجمه اوليفريا يغردان يف �صدارة النخبة والهدافني‬

‫احتاد الكرة ينفي اعفاء عبد العبا�س من من�صبه مع املنتخب الوطني‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫انتقاد و�إ�شادة‬

‫من هنا وهناك‬

‫منتخب ��ات ملالقاة �أحده ��ا قبيل مواجهته‬ ‫ل�ل�اردن منت�ص ��ف ال�شهر املقب ��ل حل�ساب‬ ‫م�ش ��وار مناف�سات الت�صفي ��ات اال�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة اىل مونديال الربازيل وهي قطر‬ ‫واوزبك�ست ��ان ولبنان واي ��ران و�سنعمل‬ ‫ك�أحت ��اد على مفاحت ��ة احت ��ادات البلدان‬ ‫االربعة على مالقاة احدها على ان يكون‬ ‫قبيل موعد الثامن من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وختم بالت�أكيد على ان املدرب الربازيلي‬ ‫زيك ��و ق ��رر ان يك ��ون يوم ال�سب ��ت املقب‬ ‫ملوع ��د ًا لتجم ��ع العب ��ي ال ��دوري املحلي‬ ‫ممن ميثلون املنتخب الوطني يف ملعب‬ ‫ال�شعب ال ��دويل حت�ضري ًا بعده ��ا لل�سفر‬ ‫اىل العا�صم ��ة القطري ��ة الدوحة للدخول‬ ‫مبع�سكر تدريبي قبيل مالقاة االردن‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن منتخبن ��ا الوطني بك ��رة القدم‬ ‫تذي ��ل جمموعت ��ه الأ�سيوي ��ة الثاني ��ة‬ ‫بعدم ��ا خ�س ��ر مواجهته الأه ��م يف طريق‬ ‫املوندي ��ال �أم ��ام املنتخ ��ب الأ�س�ت�رايل‬ ‫بهدفني له ��دف‪ ،‬والت ��ي ا�ست�ضافها ملعب‬ ‫الن ��ادي العرب ��ي بالعا�صم ��ة القطري ��ة‬ ‫الدوح ��ة �ضم ��ن اجلول ��ة اخلام�س ��ة م ��ن‬ ‫الت�صفي ��ات اال�سيوية امل�ؤهل ��ة اىل كا�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬التي �ستقام يف الربازيل‪.‬‬ ‫وكان زيك ��و ومالك ��ه التدريب ��ي امل�ساعد‬ ‫قد و�صل ��وا اىل العا�صمة بغ ��داد‪� ،‬صباح‬ ‫االثن�ي�ن لعقد اجتم ��اع حا�سم م ��ع احتاد‬ ‫الكرة بح�سب طلب االخري‪.‬‬

‫وامل�ص ��ايف �ضم ��ن اجلول ��ة الثاني ��ة التي‬ ‫اختتمت ال�سبت‪.‬وو�صلت ن�سبة الأهداف‬ ‫بع ��د خت ��ام اجلول ��ة الثاني ��ة �إىل ‪ 37‬هدف ًا‬ ‫ميتل ��ك فريق ده ��وك احل�ص ��ة الأكرب منها‬ ‫بعد ت�سجيله ثماني ��ة �أهداف يف مباراتني‬ ‫دون �أن تهت ��ز �شباكه بالرغ ��م من ان هناك‬ ‫مب ��اراة م�ؤجلة بني فريق ��ي اربيل والقوة‬ ‫اجلوي ��ة الرتب ��اط االخ�ي�ر بنهائ ��ي كا�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي ‪.‬‬ ‫ف ��رق امل�صايف وكرب�ل�اء ونف ��ط اجلنوب‬ ‫كان ��وا �أ�صح ��اب احل ��ظ الأك�ب�ر يف ختام‬

‫اجلول ��ة بع ��د �أن �سجل ��وا نتائ ��ج متميزة‬ ‫اهلته ��م لتب ��و�أ املراكز م ��ن الثال ��ث لغاية‬ ‫اخلام�س‪.‬‬ ‫مل ي ��ذق ‪ 11‬فريق� � ًا طعم الف ��وز حلد االن‪،‬‬ ‫ه ��ي ال ��زوراء واملين ��اء وزاخ ��و وبغداد‬ ‫وال�صناع ��ة والنف ��ط والطلب ��ة وكرك ��وك‬ ‫و�أربيل والكهرباء وال�سليمانية‪ ،‬يف حني‬ ‫تنف ��رد ت�سع ��ة ف ��رق ب�سجله ��ا اخلايل من‬ ‫الهزائم‪ ،‬هي ده ��وك وال�شرطة وامل�صايف‬ ‫ونفط اجلنوب والقوة اجلوية والزوراء‬ ‫واملين ��اء وزاخو و�أربي ��ل‪.‬ومل يذق فريقا‬ ‫ال ��زوراء وزاخو طعم اخل�س ��ارة والفوز‬ ‫لغاية الآن �إذ خرجا بتعادلني من مبارتني‪.‬‬ ‫ويت�صدر مهاجم فري ��ق دهوك الربازيلي‬ ‫" جايلت ��ون نا�سيمينت ��و دي اوليف�ي�را"‬ ‫�صدارة الهدافني بثالثة �أهداف يليه زميله‬ ‫عالء عبد الزه ��رة بهدفني ومهاجم كربالء‬ ‫ح�س�ي�ن فره ��ود والع ��ب ال ��زوراء حمم ��د‬ ‫احمد بالر�صيد ذاته‪.‬‬ ‫ومل يخ� ��ض بط ��ل دوري النخب ��ة للمو�سم‬ ‫ال�ساب ��ق‪ ،‬فري ��ق �أربي ��ل‪� ،‬أي مب ��اراة بع ��د‬ ‫ان ت�أجل ��ت مباراتي ��ه امام زاخ ��و والقوة‬ ‫اجلوية يف الدورين ال�سابقني لت�أهله �إىل‬ ‫نهائي البطولة اال�سيوية التي �سيحت�ضنها‬ ‫ملعب فران�سوا حريري ال�سبت املقبل‪.‬‬

‫غدا ثالث مباريات يف انطالق دوري اليد املمتاز‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تنطلق يوم غد اخلمي�س مناف�سات دوري‬ ‫النخب ��ة العراق ��ي بك ��رة الي ��د للمو�س ��م‬ ‫احل ��ايل بع ��د باقامة ث�ل�اث مباريات يف‬ ‫حمافظتي النجف وكربالء‪.‬‬ ‫وقال رئي�س االحت ��اد العراقي لكرة اليد‬ ‫فالح النعيم ��ي لـ"�شفق نيوز" ان "فريق‬ ‫الفت ��وة �سيلتقي فريق نفط الو�سط على‬ ‫قاعة ن ��ادي الكوف ��ة يف املب ��اراة االوىل‬ ‫ويف املباراة الثانية �ست�شهد ذات القاعة‬ ‫مباراة فريقي الكوفة ودياىل يف الوقت‬ ‫ال ��ذي ت�ضيف قاعة ن ��ادي كربالء فريقي‬ ‫كربالء والكرخ"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "مباري ��ات ال ��دور االول‬ ‫من ال ��دوري تتوا�صل يف الي ��وم التايل‬ ‫اجلمع ��ة املقب ��ل اذ ت�ضيف قاع ��ة النجف‬

‫فريق ��ي النجف واجلي� ��ش ويلتقي فريق‬ ‫نفط اجلن ��وب مع فريق ن ��ادي ال�سلمان‬ ‫يف حمافظ ��ة الب�صرة يف ح�ي�ن �ستكون‬ ‫املب ��اراة ال�ساد�س ��ة بني فريق ��ي ال�شرطة‬ ‫والها�شمية من حمافظة الديوانية"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان "دوري املو�س ��م اجلدي ��د‬ ‫يختلف عن املوا�سم ال�سابقة اذ �سيجري‬ ‫با�سلوب الذه ��اب واالياب مب�شاركة ‪12‬‬ ‫فريقا ت�ض ��م مع�ضمه ��ا العبني حمرتفني‬ ‫عراقي�ي�ن بارزين من اخل�ب�رة وال�شباب‬ ‫والنا�شئ�ي�ن توزعت ب�ي�ن خمتلف الفرق‬ ‫امل�شاركة"‪.‬‬ ‫وكان االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة الي ��د قرر‬ ‫الغ ��اء ت�سمي ��ة دوري النخب ��ة ليع ��ود‬ ‫اىل الت�سمي ��ة ال�سابق ��ة ال ��دوري املمتاز‬ ‫وت�سمية الدوري املمتاز‪ ،‬دوري الدرجة‬ ‫االوىل‪.‬‬


‫‪No.(358) - Wednesday 31 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين الأول ‪2012‬‬

‫حالة خا�صة يف الأ�سرة‪ ‬‬

‫لها‪....‬‬

‫ن�ساء ت�سلمن عجلة القيادة‪ ..‬ورجال �آثروا االبتعاد ‪..‬‬ ‫فوجدوا انف�سهم مهم�شني!‬ ‫من الطبيعي �أن يكون دور رب الأ�سرة هو �أن يكد وي�شقى لتوفري لقمة العي�ش‬ ‫والرفاهية لأبنائه وزوجته‪ .‬يف املا�ضي كان هذا الدور يفر�ض للأب هيبة ودوراً‬ ‫ي�صعب جتاوزه‪ .‬لكن هذا الدور تغري يف العقود االخرية مع علو جنم الأم التي‬ ‫ا�صبح لها دور يف اتخاذ القرار‪ ،‬و�صار الأوالد يتبعونها وينتظرون �سماع الكلمة‬ ‫الف�صل منها يف الكثري من الأمور التي تخ�ص حياتهم‪ .‬و�شيئ ًا ف�شيئ ًا �صار بني‬ ‫االم واالوالد حتالف غريب قائم على امل�صلحة‪ ،‬علما ان معظم اال�سر ت�سعى‬ ‫للمحافظة على �صورة الأب القدمية �أمام الغرباء‪ ،‬حتى لو بات غريب ًا يف بيته‬ ‫الذي يحل عليه �ضيف ًا ل�ساعات قليلة ي�أكل فيه وينام‪ ،‬كما �أ�صبح �آخر من يعلم‬ ‫عن القرارات التي يتخذونها يف غيابه �سواء يف تربية الأبناء واختيارهم‬ ‫ملالب�سهم‪� ،‬أو يف اختيارهم لأ�صدقائهم‪� ،‬أو يف حتديد م�صريهم‪� ،‬أو حتى فيما‬ ‫يرتكبونه من �أخطاء‪ .‬فهذه �أحداث يعي�شها االوالد مع �أمهم حلظة بلحظة!‬ ‫مديحة جليل البياتي‬ ‫ال ميكن تعميم ه��ذه ال��ظ��اه��رة ـ‬ ‫بالطبع ـ فمن املتفق عليه �أو ًال �أن‬ ‫ه��ذه الظاهرة تنت�شر يف بع�ض‬ ‫الأ�سر العراقية التي حتول فيها‬ ‫الأب اىل م�صدر للتمويل‪ ،‬فمن‬ ‫امل�س�ؤول؟ الأم؟ االبناء؟ �أم االم‬ ‫واالب��ن��اء م��ع�� ًا؟ لكن‪� ،‬أمل يتنازل‬ ‫الأب نف�سه ع��ن دوره احلقيقي‬ ‫بني �أهل بيته؟‬ ‫ي��وع��ز البع�ض ذل���ك اىل التغري‬ ‫احلا�صل يف بنية املجتمع وات�ساع‬ ‫حجم دور املر�أة وم�ساهمتها يف‬ ‫احلياة املادية التي انعك�ست على‬ ‫احل��ي��اة االجتماعية‪ .‬لكن هناك‬ ‫دائما �آراء �أخرى‪.‬‬ ‫جربوت امر�أة‬ ‫ال�سيد (حم��م��د جا�سم) موظف‬ ‫قال‪ :‬ذهبت قبل �سنة تقريبا �إىل‬ ‫املحكمة لأ�ضع مع �صديق عمري‬ ‫نهاية ل��ه��ذه امل��ه��زل��ة ال��ت��ي قامت‬ ‫ببطولتها زوجته و�أم �أبنائه التي‬ ‫تعمدت منذ �صغرهم �أن تعزلهم عن‬ ‫�أبيهم‪ ،‬وك�أنها تريد �أن تقوم بدور‬ ‫الأب والأم مع ًا‪ ،‬فكانت تواظب‬ ‫على تو�صيلهم �إىل مدار�سهم‪،‬‬ ‫وبنعومة تتودّد لزوجها وترجوه‬ ‫فقط �أن يلتفت لعمله وهي كفيلة‬ ‫برعاية �أبنائهما‪ ،‬حتى �أ�صبحت‬ ‫هناك فجوة حقيقية بني الأبناء‬ ‫و�أبيهم‪� ،‬إذ �أنها �أ�صبحت م�س�ؤولة‬ ‫عن التوقيع على وثيقة درجاتهم‬ ‫ال�شهرية‪ ،‬برغم وجوده‪ ،‬وهذا ما‬

‫�أث��اره‪ .‬مل يتوقف الأم��ر عند هذا‬ ‫احل���د‪ ،‬ف��ق��د ت��وال��ت التجاوزات‬ ‫وه��و ما �أ���ص��اب �صديقي ب�ضيق‬ ‫�شديد‪ ،‬لذا ق ّرر �أن يط ّلق زوجته‬ ‫وان ي�ستغني عن ه���ؤالء الأبناء‬ ‫ال����ذي����ن اع���ت�ب�ره���م غ��ل��ط��ة غري‬ ‫م��ق�����ص��ودة يف ح��ي��ات��ه‪ ،‬ومب���رور‬ ‫الأي��ام عوّ �ضه الله عنها بزوجة‬ ‫ط��ي��ب��ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه مل ي��ت��خ��ل�����ص من‬ ‫ج�ب�روت مطلقته‪ ،‬وخا�صة بعد‬ ‫�أن واف��ق��ت ع��ل��ى ت��زوي��ج ابنتها‬ ‫القا�صر م��ن اب��ن اجل�ي�ران‪ ،‬ومل‬ ‫يعلم عن ذلك �شيئا اال بامل�صادفة‬ ‫من احد �أ�صدقائه بعد �أن مت عقد‬ ‫قران االبنة‪ ،‬مل يجد �أمامه �سوى‬ ‫الق�ضاء وطلب ف�سخ عقد القران‪،‬‬ ‫الذي مت دون موافقته ول�شخ�ص‬ ‫غري منا�سب البنته‪.‬‬ ‫وت��ن��ت��ق��د (ه����دى حم��م��د) طالبة‬ ‫ج��ام��ع��ي��ة ‪ ،‬الأم ال��ت��ي ب���دال من‬ ‫ان ت��ق��وم ب��دوره��ا احلقيقي يف‬ ‫التقريب بني االبناء وابيهم‪ ،‬ف�إنها‬ ‫من دون �أن تعلم ـ اذا افرت�ضنا‬ ‫ح�سن النية ـ تهدم بيتها بيدها‪،‬‬ ‫اما اذا افرت�ضنا انها تقوم بذلك‬ ‫ع��ن ع��م��د‪ ،‬فانها ت�صبح �أنانية‪،‬‬ ‫ويجب ان تعي ان الله خلق االب‬ ‫واالم ولكل منهما دور مهم يف‬ ‫حياة ابنائهم‪ ،‬وال ي�ستطيع �أي‬ ‫منهما ان يحل حمل الآخ��ر‪ ..‬وال‬ ‫تفيق ه��ذه االم �إال على كارثة‪،‬‬ ‫وهنا تدعو االب فقط لكي يتدخل‬ ‫ويتحمل امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫ازال������ة ال��ك��ل��ف‬

‫هنالك بع�ض اخللطات الطبيعية التي ت�ساعد على ازالة الكلف خالل ع�شرة‬ ‫ايام اىل خم�سة ع�شر يوم ًا واملكونات هي عبارة عن‪ :‬ملعقتني طعام فازلني‬ ‫طبي‪ ،‬ملعقتني �صغار من بودرة الزنك‪ ،‬ملعقتني �صغار بودرة تلك‪ ،‬ونف�سهم‬ ‫بودرة بوريك‪ ،‬واخر �شي ن�ضيف جلي�سرين �سائل ال�شفاف ولي�س كرمي‬ ‫اجللي�سرين او جلي�سوليد‪ ،‬ن�ضيف كمية بحيث ت�سمح لنا بخلط املكونات‬ ‫وتتكون خليط ل��زج كرميي وق��ال بعدها ت�ضيفوا �شي ب�سيط من زيت‬ ‫اخلروع‪ ،‬وممكن ن�ضيف القليل من زيت القمح النه ممتاز او زيت الزيتون‬ ‫وبعدين ن�ضعها على الب�شرة ملدة من ثلث اىل ن�صف �ساعه وي�ستح�سن‬ ‫فرك الوجه قبلها مباء الورد وت�ستخدم مرتني �صباح وم�ساء‪.‬‬ ‫للكلف املتو�سط الناجت عن ا�شعة ال�شم�س‪2 :‬م ك زيت �سم�سم‪ 2 ،‬م ك زيت‬ ‫قمح‪ 2 ،‬م ك ن�شا‪ ،‬بيا�ض بي�ضتني‪.‬‬ ‫وي�ستخدم ملدة ن�صف �ساعة ‪ 3‬مرات خالل الأ�سبوع الأول‪ ،‬مرتني خالل‬ ‫اال�سبوع الثاين ‪ ،‬مره خالل اال�سبوع الثالث‪ ،‬وتعاد حلني التخل�ص من‬ ‫النم�ش‪.‬‬ ‫وهناك خلطة اخ��رة مكوناتها ه��ي‪ 50 :‬مل حليب ط��ازج‪ ،‬ملعقه كبرية‬ ‫ن�شاء‪ ،‬بيا�ض بي�ضة واحدة‪ ،‬ن�صف ملعقة �صغرية خمرية‪.‬‬ ‫الطريقة‪ :‬متزج املكونات جميعها جيدا وتو�ضع على الوجه ملدة ‪ 30‬دقيقة‪،‬‬ ‫تكرر ثالثة مرات يف الأ�سبوع وتعاد �أ�سبوعيا للتخل�ص من الكلف ب�إذن‬ ‫الله‬ ‫للكلف العميق‪ 50 :‬مللرت حليب طازج‪ ،‬م ك ن�شا‪ ،‬ن�صف ملعقة �صغرية‬ ‫خمرية‬ ‫وي�ستخدم ملدة ‪ 30‬دقيقة‪ 3 ،‬مرات يف الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وهناك خلطة اخرى مكوناتها هي‪ 2 :‬ملعقة كبرية زيت �سم�سم‪ 2 ،‬ملعقة‬ ‫كبرية زيت قمح‪ 2 ،‬ملعقة كبرية ن�شاء‪ ،‬بيا�ض بي�ضتني‬ ‫الطريقة‪ :‬تخلط املكونات جيدا جدا‪ ،‬تو�ضع على الوجه ملدة ن�صف �ساعة‬ ‫‪ ,‬ثالث مرات خالل الأ�سبوع الأول ‪ ,‬ومرتني خالل الأ�سبوع الثاين ‪ ,‬ومرة‬ ‫خالل الأ�سبوع الثالث‬

‫حــــــــواء‬

‫ت�صرفات غري م�س�ؤولة‬ ‫�أما املواطنة (منى �سليم) فكانت‬ ‫ل��ه��ا ق�����ص��ة ع���ن ه���ذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬كانت زوجة اخي االوىل ال‬ ‫تنتظر عودته من عمله‪ ،‬وعندما‬ ‫يعود اخي ت�ضع له طعامه لي�أكل‬ ‫مبفرده‪ ،‬حتى ا�صبحت عادة لدى‬ ‫ابنه االكرب الذي مل يتجاوز (‪)11‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬وذات ي���وم ح�����ص��ل اخي‬

‫على اجازة ليق�ضيها بني ابنائه‪،‬‬ ‫ففوجئ ب�أكربهم يرف�ض تناول‬ ‫ال��ط��ع��ام م��ع��ه وب��اق��ي اخ��وت��ه اال‬ ‫عندما تعود ام��ه التي كانت يف‬ ‫زي���ارة عائلية‪ ،‬وه��ذا م��ا اغ�ضب‬ ‫اخ��ي‪ ،‬خا�صة عندما تكرر نف�س‬ ‫امل��وق��ف ‪ ،‬ح��ت��ى ا���ص��ب��ح يبغ�ض‬ ‫هذا االب��ن ويتعامل معه بق�سوة‬ ‫‪ ،‬ون�����ش��ب��ت ب��ي��ن��ه وب�ي�ن زوجته‬

‫حرية!!‬

‫ِعرب امل�سافات‪ ،‬تربكني الده�شة ً‬ ‫حنينا‪ ..‬يرت ّنح �صوتك‪ ..‬عابر �سبيل يخت�صر‬ ‫ُطر ًُقا ً‬ ‫يبابا‪ ..‬يطويها بلهفة عا�شق‪ ..‬ليفتح للفرح �أبوابه املو�صدة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أتل ّفت ميينا وي�سارا‪ ..‬هل ت�سمعني اجل��دران‪� ..‬أم هو قلقي ي�سوق غيماته‬ ‫لتنث ً‬ ‫ّ‬ ‫حزنا عرب نافذة اخلوف؟‬ ‫ّ‬ ‫بل هي يدك تتلقف نتف ال��روح املت�ساقطة من فرط الده�شة‪ .‬و�أح��ار فيك‪..‬‬ ‫ت�سكنني �أو �أ�سكن يف �أحالمك؟‬ ‫ال تعجب‪� ..‬إن �س�ألتك �أن تتوقف ً‬ ‫قليال‪ ..‬فكلمات ال�شوق حتتاج اىل ترجمة‬ ‫وذاكرتي ن�سيت كل اللغات‪ ..‬اللحظة‪..‬‬ ‫افتقدتك‪ ..‬مرت ايامي حزينة من دون نب�ضك يبث احلياة يف بدين املنهك‪..‬‬ ‫وكنت كلما افتقدتك‪ ..‬تقل�صت ابت�سامتي يف زوايا الفم لت�سخر من رعونة‬ ‫احالمي‪ ..‬ول�سعتني �سياط ال�شوق‪..‬‬ ‫ت�صفعني �صرختها‪� :‬أال تتعبني؟ �أال تنتهني؟ حمطات الذاكرة مغلقة ب�شريط‬ ‫�أ�صفر‪ ،‬مل تعد حتتمل حقائب امل�سافرين‪ ..‬عيناك نزفت كل ما لديها من دمع‬ ‫فلم يتبق �سوى الأ�سود‪..‬‬ ‫ال �أخفيك‪ ..‬لي�س لدي ما ا�شاركك به �سوى حريتي واحاديث كثرية عن عمر‬ ‫يتعلق باطراف ثوبك ان تلتفت اليه‪ ..‬فالطريق ملغوم بالوح�شة‪ ..‬واخاف‬ ‫الوقوف على جمهول الزمن القادم‪..‬‬ ‫من يفتح يل �إن �أ�سقطت مفاتيح الوقت؟ و�أين �س�أجد �أيامي؟ يف لوحة اعالن‬ ‫من�سية تعلن عن العثور على �سنوات �ضائعة تنا�شدك التعرف عليها لتنت�شلها‬ ‫من‪ ..‬من ماذا؟‬ ‫�أرهقتني عالمات ال�س�ؤال تنهي كل ما يتعلق بك‪ ..‬متى ت�أتي النقطة‪ ..‬ال احتمل‬ ‫حتى الفوارز‪ ،‬وانت تكرث منها‪..‬‬ ‫�إىل متى؟ هائمة تظل ارواحنا ً‬ ‫ابدا‪ ..‬تتنقل بني‬ ‫جزر النعرفها‪ ..‬مترق فوق غيمات حزن ا�سقط‬ ‫الدمع من ح�ساباته‪..‬‬ ‫ف���اع���ذرين �إن ت��ب��ع�ثر ك��ي��اين وع����دت اىل بدء‬ ‫ال��ت��ك��وي��ن‪ ..‬فجحافل احل��ن�ين ترهبني عندما‬ ‫جتتاح قالع ال�صرب يف �صفنة حب‪.‬‬ ‫وان��ت‪ ..‬تطل كمطر عراقي ي�صوم �سنوات عن‬ ‫ع�شق ال�صحارى ليعود ثانية ّ‬ ‫ينث دموع حزنه‬ ‫ار�ضا وال ي�شفي جرحا‪ً..‬‬ ‫�شحة‪ ،‬فال يروي ً‬ ‫ري��ب��ة‪ ..‬والليل �سفر‪ ..‬واالنتظار ق�شعريرة ‪..‬‬ ‫وحدها كلماتك ت�سحب خيوط ال�شم�س نحو �صباح جديد‪ ..‬ليطوي النهار‬ ‫حمطات االحالم و�أبحر يف عامل الن�سيان ثانية ع ّلي �أر�سو على جزيرة ابعد‬ ‫من اخليال ادفن فيها ذاكرتي املتخمة بك‪.‬‬ ‫تعبت من احلراثة يف ار�ض بور وارهقني هذا احلبل ال�سري الذي يربط بني‬ ‫خطني‬ ‫متوازيني ال يلتقيان‪ ..‬افقدين توازين‪ ..‬اىل متى؟ ال اعلم‪ ..‬جردتني من كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫فاعد يل (الأنا) لأجد ما �أتوك�أ عليه‪..‬‬ ‫تعلم ان ع�صافري االحالم تظل تزقزق على �شرفات االيام وان خبت انوارها‪..‬‬ ‫فال تغلق نافذتك طويال‪ ..‬وال تخ�ش مني فانا مثلك متاما اخ�شى من ظلي ان‬ ‫يف�ضح امري‪..‬‬ ‫ا�شتقت اليك ً‬ ‫كثريا‪ ..‬وملا تعبت‪ ..‬ا�شتقت اىل نف�سي ون�سيت �أين �ضيعتها‬ ‫على عتبة االنتظار‪ .‬بحثت عنها بني ق�سمات وجهي‪ ..‬مل تعرفني املر�آة‪ ..‬فقد‬ ‫اودعتك روحي فتكور اجل�سد يف هيكل جموف‪.‬‬ ‫ال يفزعك ارتباكي‪ ،‬فال�شوق رمح يف خا�صرة جريح‪ ،‬واللهفة �سجني اطلق‬ ‫�سراحه بعد حب�س ان��ف��رادي‪ ..‬و�أن��ت! ت�أتي يف الدقيقة الأخ�يرة من �ساعة‬ ‫ال�صرب‪ ..‬ت�س�ألني احلرية؟ �أو تطلب اللقمة من مت�سول؟‬ ‫(تت�شابه البدايات ً‬ ‫دائما يا ابنتي)‪ ..‬قالت يل �أمي مرة‪..‬‬ ‫لكنه خمتلف يا �أمي‪..‬‬ ‫(كلهم خمتلفون اول االمر‪ ..‬فطريق الع�شق موح�ش‪ ..‬الي�سلكه �إال املجانني)‪..‬‬ ‫كنتِ على حق‪ ..‬هجر اجلنون �أيامنا الرتيبة‪ ..‬عقولنا املربجمة‪ ..‬ارواحنا‬ ‫اخلاوية‪ ..‬اعلم‪ ..‬كل البدايات خمتلفة وكل النهايات مت�شابهة‪..‬‬ ‫�أعلم يا �أمي‪ ..‬لكني و�إن علمت‪ ..‬ف�أنا عاجزة عن ت�أديب �أوالد �شوقي اليه‪..‬‬ ‫�أعلم بل‪..‬‬ ‫�أجهل مل �أ�شتاقه‪.‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫(الكليجة) ذكريات الطفولة و�أ�سرار ال�صنعة وفرحة العيد‬

‫م���ط���ب���خ���ك‬ ‫ال تكتمل طقو�س العيد يف مناطق بغداد‬ ‫ال�شعبية دون �إع����داد احل��ل��وى التقليدية‬ ‫اخلا�صة به التي تعرف با�سم (الكليجة)‪،‬‬ ‫والتي تتوارث الن�سوة �أ�سرارها جيال بعد‬ ‫جيل‪ ،‬على الرغم من �صعوبة �إع��داده��ا يف‬ ‫خ�ضم امل�شاغل احلياتيه الكثرية‪ ،‬وارتفاع‬ ‫�أ�سعار موادها الأول��ي��ة وباقي م�ستلزمات‬ ‫�إعدادها‪.‬‬ ‫وقالت احلاجة �أم �أحمد ع�شية العيد وهي‬ ‫ت��ف�تر���ش ���ص��ال��ة منزلها ال���ذي جتمعت فيه‬ ‫بع�ض ن�سوة احلي ال�شعبي و�سط العا�صمة‬ ‫ب��غ��داد‪� ،‬إن حلوى العيد (الكليجة) لي�ست‬ ‫"جمرد حلوى ن�أكلها وينتهي االم��ر‪ ،‬بل‬ ‫هي طقو�س توارثناها و�صارت ج��زءا من‬ ‫حياتنا‪ ،‬وبع�ض نكهاتها ما تزال من �أ�سرارنا‬ ‫التي ال نبوح بها لأحد"‪.‬‬ ‫وق�صت �أم احمد ذكرياتها مع حلوى العيد �أو‬ ‫ّ‬ ‫ما يطلق عليه بالعامية العراقية (الكليجة)‬ ‫التي ب��د�أت "منذ �أن كنت يف الرابعة حني‬ ‫كانت �أم��ي جتمعنا نحن �أطفالها اخلم�سة‬ ‫لت�صنع عجينة من الطحني الأبي�ض والزيت‬ ‫وال�سكر فقد كانت �أمي رحمها الله خري من‬ ‫ي�صنع حلوى العيد يف املنطقة فكان بيتنا‬

‫خ������ال������دات‬

‫م�شاجرة ك��ب�يرة ‪ ،‬ول���وال تدخل‬ ‫اهلها حل��دث ما ال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت غلطتها ال��ق��ات��ل��ة عندما‬ ‫ا�شرتت البنتها ال�صغرية هاتف‬ ‫ن��ق��ال (م���وب���اي���ل) وه����و م���ا كان‬ ‫ي��رف�����ض��ه اخ���ي ب�����ش��دة ‪ ،‬واخفت‬ ‫االمر عنه حتى اكت�شفه بال�صدفة‬ ‫‪ ،‬ووقع بينهما الطالق!‬ ‫و���ش��ارك��ن��ا ال�����ر�أي (م����راد علي)‬ ‫مدر�س‪ ،‬ال��ذي يختلف مع الر�أي‬ ‫االول‪ .‬ق��ال‪ :‬امل��دان هنا هو االب‬ ‫ذات���ه ال���ذي ف��رط ب���دوره ل�صالح‬ ‫االم ‪ ،‬وق�����د اع����ط����اه ال���ل���ه حق‬ ‫القوامة عليها ‪ ،‬واال�سرة كلها ‪..‬‬ ‫وهي م�س�ؤولة امام الله‪ ،‬ومهما‬ ‫كانت امل�س�ؤولية والتق�صري يف‬

‫حق نف�سه �أوال ثم يف حق ابنائه‬ ‫وا���س��رت��ه ‪ ،‬ومهما ك��ان��ت حقوق‬ ‫االم على ابنائها ‪ ،‬ف�لا يحق لها‬ ‫ان ت�ستقطبهم اليها على ح�ساب‬ ‫ارتباطهم بابيهم ‪ ،‬فاحد زمالئي‬ ‫يف العمل ال ت�ت�ردد زوج��ت��ه عن‬ ‫اخ��ف��اء اخ��ط��اء ابنائه عنه التي‬ ‫ارت��ك��ب��وه��ا م�����ص��ادف��ة ‪ ،‬وه���و ما‬ ‫ك��ان ي�ضعه يف م��واق��ف حمرجة‬ ‫‪ ،‬ولكنه ك��ان يتحمل ‪ ،‬وعندما‬ ‫�س�ألته ع��ن ال�سبب اخ�برين انه‬ ‫ي�ستحق كل ذلك واك�ثر النه منذ‬ ‫البداية اتفق معها على ان ترعى‬ ‫ابنائها يف ك��ل �صغرية وكبرية‬ ‫حتى يتفرغ لتوفري احتياجات‬ ‫اال�سرة املعي�شية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫مزارا للن�ساء يكت�ض بهن كلما ملحنا الهالل‬ ‫يف ال�سماء وق��د انتقل �سر �صناعتها منها‬ ‫�إيل فتحول بيتي اىل مزار للن�ساء ل�صنع �أل ّذ‬ ‫كليجة"‪.‬‬ ‫وي�ستطيع ال�سائر يف �أزقة املناطق ال�شعبية‬ ‫ال��ب��غ��دادي��ة �أن ي��رى الن�سوة ���س��ائ��رات بني‬ ‫�شوارعها يرتدين (العباءة) الزي التقليدي‬ ‫الذي عرفت به املر�أة العراقية‪ ،‬وكل واحدة‬ ‫منهن حتمل فوق ر�أ�سها �صينية كبرية‪ ،‬وقد‬ ‫�صفت عليها حلوى العيد برتتيب دائري‪،‬‬ ‫قا�صدات الأفران القريبة من بيوتهن ل�شيها‪.‬‬ ‫وقالت �سلوى �إبراهيم (معلمة) �إنها "اعتادت‬ ‫على �صناعة (الكليجة) يف البيت يف كل عيد‬ ‫على الرغم من التعب الذي ي�صيبها وارتفاع‬ ‫�أ�سعار موادها الأولية وم�ستلزمات �إعدادها‬ ‫وت��ن��در بناتها اللواتي يف�ضلن احللويات‬ ‫اجلاهزة من املحال التجارية فطعم العيد‬ ‫بالن�سبة يل ل��ن يكتمل م��ا مل ت�صنع تلك‬ ‫احللوى وت�سمع كلمات الإطراء واالعجاب‬ ‫م��ن زائ����ري ال��ع��ي��د ال��ذي��ن م��ا �أن يدخلون‬ ‫م��ن ال��ب��اب حتى يقولون‪ :‬ه��ا وينهة؟ وهم‬ ‫يق�صدون بذلك الكليجة التي ا�صنعها"‪.‬‬ ‫وع���ن ط��ري��ق��ة �صنعها ب��ي��ن��ت ���س��ل��وى �إنها‬

‫"تخلط الطحني وزيت الطعام وقليل من‬ ‫ال�سكر وت�ضع عليها اخلمرية وتنتظر حتى‬ ‫يت�ضاعف حجمها فت�صنع منها �أقرا�ص‬ ‫حت�شى بالتمر حينا وب��اجل��وز �أو ال�سمم‬ ‫وجوز الهند حينا �آخر"‪.‬‬ ‫وا�ضافت وبعد �أن "�أ�صفها يف �صينية �أدخلها‬ ‫�إىل ال��ف��رن لت�شوى‪ ،‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن‬

‫الطريقة مت�شابهة �إال �أن هناك طعما خا�صا‬ ‫حللوى كل ام���ر�أة مبا يجعلها خمتلفة عن‬ ‫الآخرى و ذلك نابع من �شخ�صية املر�أة ذاتها‬ ‫وك�أن كل كليجة تروي طبيعة �صانعتها"‪.‬‬ ‫وبينت �أم مروى (موظفة) �أنها "من ع�شاق‬ ‫�صنع ح��ل��وى العيد على ال��رغ��م م��ن تعبها‬ ‫وارت��ف��اع �أ���س��ع��ار م��واده��ا ال��ت��ي ق��ارب��ت ما‬

‫زهور ح�سني‪ ،‬دفعت حياتها ثمنا لـ(العيون الزرق)‬

‫تبلور ا�سم زه��ور ح�سين في الحفالت‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ي��ة وال��م��ن��ا���س��ب��ات ال��دي��ن��ي��ة من‬ ‫خ�لال ترديدها المدائح النبوية التي‬ ‫تميزت بها في (الحلة) م�سقط ر�أ�سها‪،‬‬ ‫ا�سمها الحقيقي (زه����رة)‪ ،‬ن��زح��ت مع‬ ‫عائلتها الى بغداد و�إ�ستقرت في مدينة‬ ‫الكاظمية‪ .‬ق��ال عنها الملحن الدكتور‬ ‫خالد ابراهيم‪ :‬كان �أول ظهور لها في‬ ‫العام ‪ 1938‬على ملهى الفارابي حيث‬ ‫نالت �إعجاب الحا�ضرين بمقام الد�شت‬ ‫ال���ذي ك��ان��ت ت���ؤدي��ه‪ ،‬ث��م �أ�صبحت بعد‬ ‫ذل��ك م��ن �أه���م م��ط��رب��ات ب��غ��داد و�أحيت‬ ‫العديد من الحفالت الخا�صة والعامة‪.‬‬ ‫كتب كلمات �أغ��ان��ي��ه��ا �أ���ش��ه��ر ال�شعراء‬ ‫مثل‪� -‬سبتي ط��اه��ر‪ ،‬ج��ب��وري النجار‪،‬‬

‫عبد الكريم ال��ع�لاف‪ ،‬ولحن لها �أ�شهر‬ ‫الملحنين العراقيين �أمثال ر�ضا علي‪،‬‬ ‫عبا�س جميل وخ�ضر ال��ي��ا���س‪ .‬دخلت‬ ‫زهور ح�سين الإذاعة عام ‪ 1942‬وغنت‬ ‫مقام الد�شت ف�أطبقت �شهرتها الآفاق‬ ‫وتهافت الملحنون عليها‪ .‬م��ن �أ�شهر‬ ‫�أغانيها‪ -‬ي��م عيون ح��راك��ة‪� ،‬آن��ي اللي‬ ‫�أريد �أحجي‪ ،‬وجيت لهل الهوى‪ ،‬يتميز‬ ‫�صوتها ببحة محببة للقلوب كانت �سببا‬ ‫في تعاطف النا�س معها‪.‬‬ ‫�أحبت زهور ح�سين �شابا �أ�شقر‪� ،‬أزرق‬ ‫العينين و�شاعت ق�صة غرامهما فغنت له‬ ‫(عيونه زرك ذبالنه) وب�سببه لقيت فيه‬ ‫حتفها حيث كانت ذاهبة لزيارة زوجها‬ ‫في �سجن المثنى‪.‬‬

‫ميكن �أن ت�شرتيه م��ن امل��ح��ال التجارية"‪،‬‬ ‫وذك��رت �أن "�أ�شهر حلوى العيد ت�صنع من‬ ‫مادتي التمر‪� ،‬صنف اخل�ستاوي منه على‬ ‫وج��ه اخل�صو�ص‪ ،‬ال��ذي ارتفعت �أ�سعاره‬ ‫�إىل ال�ضعف لي�صل �سعره �إىل �أكرث من �ألف‬ ‫وخم�سمائة دينار"‪.‬‬ ‫وتابعت "ثم ي�أتي اجل��وز ال��ذي يتم طرقه‬ ‫ب��ال��ه��اون رغ��م ان �سعر الكيلو م��ن اجلوز‬ ‫دون ق�����ش��وره ت�ت�راوح ال��ي��وم م��ا ب�ين ‪-11‬‬ ‫‪ 12‬دوالرا (‪� 13 – 12‬أل��ف دي��ن��ار) تقريبا‬ ‫ناهيك عن ارتفاع �أ�سعار الدقيق امل�ستخدم‬ ‫ل�صناعتها ما جعل الكثري من الن�ساء يف�ضلن‬ ‫�شراء احللوى من املحال التجارية لتقارب‬ ‫اال�سعار وبال تعب‪ ،‬لكن حلوى العيد تقليد‬ ‫بغدادي نتوارثه من اجلدة �إىل الأم ثم االبنة‬ ‫وه��ك��ذا‪ .‬وتفرت�ش �أر���ض الأف���ران ال�شعبية‬ ‫التي يطلق عليها (احلجرية) والتي ت�ستخدم‬ ‫مادة النفط الأبي�ض ل�شي اخلبز يف مثل هذه‬ ‫الأي���ام من كل ع��ام بع�شرات من ال�صواين‬ ‫اخلا�صة ب�شي حلوى العيد (الكليجة)‪ ،‬فقد‬ ‫ذكرت ام احمد انها "تف�ضل �أخذ احللوى �إىل‬ ‫الفرن لأنه يخت�صر الكثري من الوقت مقارنة‬ ‫ب�شي الكليجة باملنزل"‪.‬‬

‫ق��ال��وا يف احلب‬ ‫*�أم��ت��ع احل���ب‪...‬ه���و ال��ذي‬ ‫ينتهي باجلنون‪...‬‬ ‫*�أحزن احلب‪...‬الذي يقتله‬ ‫الفراق‪ ...‬و�أتع�س احلب‪...‬‬ ‫الذي ميوت يف مهده‪...‬‬ ‫*احل��ب‪...‬م��ث��ل الزجاجه‬ ‫لو انك�سرت ي�صعب جتميع‬ ‫ح��ط��ام��ه وي�صعب ارج���اع‬ ‫مكانه حتى ل��و حاولنا ان‬ ‫ن�سامح ونن�سى جروحه‪.‬‬ ‫*احلب‪...‬وحده من يزلزل‬ ‫�أقدام الأقوياء‪..‬‬ ‫*�أ�صعب الأمل‪� ..‬أن تكون‬ ‫�أخر احللول‪.........‬جرح‬ ‫ممن حتب!‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫انعكا�سات تنامي ن�شاط �أذرع «القاعدة» واجلماعات التكفريية يف الدول العربية والإ�سالمية وخا�صة م�صر‬ ‫لقد �أ�صبحت منطقة ال�شرق الأو�سط ويف القلب منها الدول العربية والإ�سالمية تواجه خطرا حقيق ّيا جت�سده طبيعة التحول التي طر�أت على اجلماعات‬ ‫املتطرفة يف املنطقة‪ ،‬خا�صة مع ال�سعي امل�ستمر لهذه اجلماعات من �أجل تدعيم فر�ص ح�صولها على ال�سالح عرب عمليات تهريبه امل�ستمرة على نطاق‬ ‫وا�سع‪ ،‬والتطوير امل�ستمر لقدراتها الفنية والتدريب الواقعي يف م�سارح قتالية حقيقية‪ ،‬وبالتايل �أ�صبحنا نواجه منظمات متار�س العنف غري املحدود‬ ‫وغري املق ّيد بقانون �أو ب�أخالق‪.‬‬

‫مركز اخلليج للدرا�سات اال�سرتاتيجية‬

‫وما يفاقم الأمر مرحلة ال�سيولة واال�ضطراب‬ ‫وعدم اال�ستقرار التي تعي�شها دول املنطقة‬ ‫ب���ش�ك��ل ع ��ام و� �س��وري��ا‪ ،‬وال �ي �م��ن‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫وم�صر‪ ،‬وتون�س بوجه خا�ص �إ�ضافة �إىل‬ ‫�أزمة الربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وو��س��ط ه��ذه البيئة ال�ضبابية نظم املركز‬ ‫الدويل للدرا�سات امل�ستقبلية واال�سرتاتيجية‬ ‫بالقاهرة يوم ‪ 2012/10/15‬ندوة بعنوان‪:‬‬ ‫«ان�ع�ك��ا��س��ات ت�ن��ام��ي ن���ش��اط �أذرع القاعدة‬ ‫واجل�م��اع��ات التكفريية يف ال��دول العربية‬ ‫والإ��س�لام�ي��ة وخ��ا��ص��ة م���ص��ر»‪� � ،‬ش��ارك فيها‬ ‫العديد من اخلرباء يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��د انق�سمت �أعمال الندوة �إىل حمورين‪،‬‬ ‫الأول‪ :‬تناول تنامي ن�شاط تنظيم «القاعدة»‬ ‫يف ال ��دول العربية والإ��س�لام�ي��ة بعد فرتة‬ ‫من ال�سكون‪ ،‬فيما ركز الثاين‪ :‬يف م�ستقبل‬ ‫ودواف�� ��ع ت�ن�ظ�ي��م «ال� �ق ��اع ��دة» واجل �م��اع��ات‬ ‫التكفريية يف �سيناء‪.‬‬ ‫ويف م�ستهل املحور الأول �أ�شار اللواء «�أ�سامة‬ ‫ح�سن اجل ��ري ��ديل»‪ ،‬رئ�ي����س امل��رك��ز ال��دويل‬ ‫للدرا�سات امل�ستقبلية واال�سرتاتيجية‪ ،‬اىل‬ ‫�أن تنظيم ال�ق��اع��دة ق��د �أط��ل م��ن ج��دي��د بعد‬ ‫فرتة من ال�سكون وب��د�أ االنت�شار من اليمن‬ ‫جنوبا �إىل �سوريا مرورا مب�صر وال�صومال‬ ‫وغريهما من البلدان الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار ورقته املقدمة �إىل الندوة �أ�شار‬ ‫«علي بكر» الباحث املتخ�ص�ص يف �ش�ؤون‬ ‫احل��رك��ات الإ� �س�لام �ي��ة اىل ت �ط��ور �أ�ساليب‬ ‫اجل �م��اع��ات الإره��اب �ي��ة وم ��دى ا�ستعادتها‬ ‫لقوتها‪ ،‬وتداعيات وجود هذه التيارات على‬ ‫امل�ستوى الأمني وال�سيا�سي واالقت�صادي؛‬ ‫حيث �أكد على �سبيل املثال �أن م�شكلة التيارات‬ ‫التكفريية يف �سيناء امل�صرية هي �أنها غري‬ ‫حمددة املالمح ومتداخلة مع بع�ض التيارات‬ ‫الأخ ��رى ول��ذا م��ن ال�صعوبة مب�ك��ان و�ضع‬ ‫�ضوابط حم��ددة ل�ه��ا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �صعوبة‬ ‫الف�صل بينها وبني التيارات اجلهادية العنيفة‬ ‫التي حتمل ال�سالح‪ ،‬وهي يف الوقت نف�سه‬ ‫حتمل قدرا من الفكر التكفريي‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫زي��ادة حجم التيارات التكفريية يف �سيناء‬ ‫�ستجعلها ق��ادرة على القيام بعمليات عنف‬ ‫كبرية تظهر عدم مقدرة الدولة على مواجهة‬ ‫هذه اجلماعات‪ ،‬ولعل حادث رفح الذي وقع‬ ‫خالله ‪ 16‬جمندا م�صر ّيا �شاهد على ذلك‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن هذا �سيرتك �آثاره على االقت�صاد‬ ‫واال�ستقرار ال�سيا�سي يف م�صر بعد الثورة‪.‬‬ ‫وب��دوره لفت د‪ .‬عمار علي ح�سن‪ ،‬الباحث‬ ‫احلقوقي والنا�شط ال�سيا�سي‪� ،‬إىل وجود‬ ‫�ام ملحوظ لأذرع «ال�ق��اع��دة» يف البلدان‬ ‫ت�ن� ٍ‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة والإ���س�ل�ام��ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا م��ن وجهة‬ ‫نظره يعود �إىل ول��ع التنظيمات التكفريية‬ ‫والقاعدة بفكرة «الوطن البديل»‪ ،‬م�ؤكدا �أنه‬ ‫من ال�صعوبة الق�ضاء ب�شكل تام على تنظيم‬ ‫«ال�ق��اع��دة» وال�ت�ي��ارات التكفريية‪ ،‬و�أن��ه من‬ ‫املهم التعاي�ش معها والتقليل من فاعليتها‬ ‫من خالل توفري مظلة �شرعية وقانونية حتى‬ ‫ال ت�ضطر �إىل العمل ال�سري وحمل ال�سالح‪،‬‬ ‫مع عدم توفري البيئة احلا�ضنة لها من فقر‬ ‫وتهمي�ش و�سوء تعليم وقلة التنمية‪.‬‬ ‫�أما د‪« .‬كمال حبيب» املتخ�ص�ص يف �ش�ؤون‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية‪ ،‬فقد تطرق �إىل �أ�سباب‬ ‫انت�شار الفكر التكفريي‪ ،‬التي منها‪ :‬وجود‬ ‫�أزم��ة عميقة يف املجتمع‪ ،‬ففي زم��ن �سيدنا‬ ‫«علي بن �أبي طالب» كانت هناك �أزمة انتقال‬ ‫�سلطة يف املجتمع الإ�سالمي‪ ،‬وهو ما �أدى‬ ‫�إىل ظهور اخلوارج‪ ،‬والآن هناك �أي�ضا �أزمة‬ ‫انتقال �سلطة يف دول ثورات الربيع العربي‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أزم��ة حتول املجتمع من جمتمع‬ ‫ب�سيط �إىل جمتمع �أك�ثر تركيبا‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ان�ت���ش��ار ال�ف���س��اد وتغييب �أ��س����س وقواعد‬ ‫احل�ساب وامل�س�ؤولية‪ ،‬وبالتايل ف��إن النظم‬ ‫التي ينت�شر فيها الفقر والبطالة واملهم�شون‬ ‫وي�غ�ي��ب فيها ال �ع��دل االج�ت�م��اع��ي ه��ي نظم‬

‫جتلب الفكر التكفريي‪ ،‬وال ميكن يف هذا‬ ‫ال�سياق جتاهل ال�ضغوط الغربية على العامل‬ ‫الإ�سالمي والعربي عن طريق زرع الكيان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين يف ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬واالزدواج� �ي ��ة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع �إ� �س��رائ �ي��ل جتاه‬ ‫الق�ضايا العربية‪ ،‬وهناك املجتمعات الغربية‬ ‫املتجهة �إىل الأ� �ص��ول �ي��ة‪ ،‬ف�أ�صبحنا �أم��ام‬ ‫الأ�صولية الإجنيلية ثم الأ�صولية اليهودية‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا �أن �ت��ج �أ� �ص��ول �ي��ة ع��رب�ي��ة �إ�سالمية‬ ‫ملواجهة تلك الأ�صوليات‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أ�شار د‪�« .‬ضياء ر�شوان»‪ ،‬مدير‬ ‫مركز الدرا�سات ال�سيا�سية واال�سرتاتيجية‬ ‫بالأهرام‪ ،‬اىل �أن هناك نقا�شات وا�سعة حول‬ ‫حجم التهديد الذي ي�شكله تنظيم «القاعدة»‬ ‫بعد وف ��اة «�أ� �س��ام��ة ب��ن الدن»‪ ،‬فالتقييمات‬ ‫تت�ضارب بخ�صو�ص مدى قوته؛ حيث ي�شري‬ ‫البع�ض �إىل انه �ضعف كثريا‪ ،‬يف حني يرى‬ ‫البع�ض الآخر ا�ستمرارية ثبات تهديداته‪ ،‬بل‬ ‫�أ�صبح �أقوى مما كان عليه‪ ،‬م�ست�شهدين على‬ ‫ذل��ك بان�ضمام حركة ال�شباب يف ال�صومال‬ ‫وال �ق��اع��دة يف �شبه اجل��زي��رة ال�ع��رب�ي��ة يف‬ ‫اليمن لتنظيم القاعدة ر�سم ّيا �إليه‪ ،‬مع �سعيه‬ ‫امل�ستمر لإيجاد م�سارح جديدة لعملياته‪.‬‬ ‫وا�ستطرد «ر�شوان» �أن التعرف على م�ستقبل‬ ‫تنظيم القاعدة بعد «بن الدن» يتطلب التعرف‬ ‫على �شكل التنظيم وا�سرتاتيجيته املوحدة‪،‬‬ ‫مبينا ظهور متغريين على هيكلية تنظيم‬ ‫القاعدة بعد االحتالل الأمريكي للعراق عام‬ ‫‪ ،2003‬بعد �أن ك��ان تنظيما موحدا وحتت‬ ‫قيادة واحدة‪ ،‬وهما‪ :‬التجنيد الذاتي ل�صالح‬ ‫القاعدة‪ ،‬وحتول التنظيم من تنظيم موحد‬ ‫�إىل �شبكة‪ ،‬حيث تعدد فروعه وت�شتتها‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظره يرى «ر�شوان» �أن املنطقة‬ ‫العربية �ستواجه ت�صاعدا لأفكار القاعدة رمبا‬ ‫�أك�ثر مما كان عليه احل��ال من ذي قبل نظرا‬ ‫للفراغ الأمني وال�سيا�سي وتدهور احلالة‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية ملعظم دول ثورات‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬ولعل هذا ما تبلور م�ؤخرا‬ ‫يف ت�صاعد الن�شاطات الإرهابية يف �سيناء‪،‬‬ ‫م��ع زي��ادة ن�شاطها يف ��س��وري��ا‪ ..‬وهنا دعا‬ ‫«ر�شوان» �إىل ت�شكيل جمل�س �أعلى ل�سيناء‬ ‫وتعيني حاكم �أمني فيها‪ ،‬وفتح احلوار بني‬ ‫ال �ق��وى امل��دن�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة لتحقيق نوع‬

‫من التوافق الوطني مع العمل على تنمية‬ ‫�سيناء‪.‬‬ ‫ويف فعاليات املحور الثاين من الندوة الذي‬ ‫خ�ص�ص لدرا�سة الو�ضع يف �سيناء حاول‬ ‫ّ‬ ‫اللواء د‪«.‬ن�ش�أت عثمان الهاليل»‪ ،‬م�ساعد �أول‬ ‫وزي��ر الداخلية ورئي�س �أكادميية ال�شرطة‬ ‫الأ� �س �ب��ق ت��و� �ض �ي��ح ك �ي��ف مي �ك��ن الت�صدي‬ ‫للجماعات الإره��اب �ي��ة يف �سيناء‪ ،‬مقرتحا‬ ‫العديد من النقاط يف هذا ال�ش�أن منها‪:‬‬ ‫ �ضرورة تفعيل دور احلوار الوطني الديني‬‫ال��و��س�ط��ي ب�ه��دف اح �ت��واء وت�ع��دي��ل امل�سار‬ ‫الفكري املت�شدد واملتطرف‪.‬‬ ‫ التعامل مع العنا�صر اخلارجة على القانون‬‫وفقا لل�ضوابط القانونية املقررة ومراعاة‬ ‫�ضوابط ومبادئ حقوق الإن�سان املتعارف‬ ‫عليها يف التعامل مع هذه الفئات‪.‬‬ ‫ الت�أكيد �أن ما يحدث يف �سيناء من �أحداث‬‫�إمنا ي�صب يف �صالح �أعداء الوطن‪.‬‬ ‫ الإ� �ش��ادة بالتعاون امل�ستمر والفعال من‬‫�أهايل �سيناء‪ ،‬وت�شجيع كل املبادرات يف هذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫ الكف عن التعامل مع بدو �سيناء من منظور‬‫�أم �ن��ي ف �ق��ط‪ ،‬وي �ج��ب االه �ت �م��ام باجلوانب‬ ‫النف�سية واالجتماعية لأهايل �سيناء‪.‬‬ ‫ االهتمام الفعلي بتعمري وتنمية �سيناء‪،‬‬‫والت�صدي لأي �ضغوط �أو عراقيل من اخلارج‬ ‫�أو الداخل يف هذا الأمر‪.‬‬ ‫ معاجلة مو�ضوع التوطني ومتلك الأرا�ضي‬‫ب�شكل ع��اج��ل وف ��وري �أ� �س��وة مب��ا ح��دث مع‬ ‫جتربة قبائل بني علي بال�صحراء الغربية‪.‬‬ ‫�أم��ا ال �ل��واء «حم�م��ود خ�ل��ف»‪ ،‬خبري وحملل‬ ‫ع�سكري‪ ،‬فلقد �أكد �أن الدولة امل�صرية حتى‬ ‫الآن غ�ير م��درك��ة حلجم اخل�ط��ر يف �سيناء‬ ‫ول�ل�ح��دود املفتوحة م��ع ليبيا وال�سودان‪،‬‬ ‫مو�ضحا �ضرورة ر�سم ا�سرتاتيجية موحدة‬ ‫ملواجهة الإرهاب والعمل على حتليل مكونات‬ ‫العملية الإرهابية و�أبعادها والتعامل معها‬ ‫بجدية وعدم االقت�صار على اجلانب الأمني‬ ‫فقط‪ ،‬مع تفعيل الدور ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫واالقت�صادي للدولة لعدم توفري املالذ الآمن‬ ‫للإرهاب‪.‬‬ ‫ويف الأخ �ي�ر‪ ،‬ميكن اخل ��روج بالعديد من‬ ‫امل�لاح�ظ��ات ح��ول النقا�شات ال�ت��ي طرحتها‬

‫الندوة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬ه �ن��اك ت �ع��دد يف �أ� �س��ال �ي��ب ومظاهر‬ ‫الإره � � ��اب ال� ��ذي مي��ار� �س��ه ك ��ل م ��ن تنظيم‬ ‫«ال� �ق���اع���دة» واجل� �م ��اع ��ات ال �ت �ك �ف�يري��ة يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪ ،‬ومبا �شكل منعطفا بارزا‬ ‫يف حركة ق��وى الإره��اب يف ظل العديد من‬ ‫االع �ت �ب��ارات‪ ،‬التي م��ن بينها جل��و�ؤه��م �إىل‬ ‫ا�ستخدام الو�سائل الإرهابية كافة يف �سبيل‬ ‫حتقيق �أهدافهم غري امل�شروعة وذلك كقيمة‬ ‫�أ�سا�سية لديهم‪ ،‬وانق�سامهم �إىل تنظيمات‬ ‫خمتلفة وان�شقاق �أجنحة منها‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫�إفراز فكري وحراك �أ�شد �إرهابا وتطرفا من‬ ‫�أ�صوله‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عقب انطالق ما ي�سمى الربيع العربي‬ ‫ظن الكثريون �أن الثورات العربية قد كتبت‬ ‫بداية النهاية للتيارات اجلهادية والتكفريية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وخا�صة يف املنطقة العربية‪ ،‬و�أن‬ ‫هذه التيارات يف طريقها للزوال‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن هذه التيارات اجلهادية والتكفريية‪ ،‬قبل‬ ‫قيام الثورات العربية مبا�شرة‪ ،‬على م�ستوى‬ ‫الإقليم كانت يف انح�سار وتراجع وال�سيما‬ ‫يف م �� �ص��ر وت��ون ����س وامل� �غ ��رب واجل ��زائ ��ر‬

‫با�ستثناء بع�ض الن�شاطات امللحوظة لتنظيم‬ ‫القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي‪ ،‬هذا �إىل‬ ‫جانب منطقة اخلليج العربي؛ حيث حدث‬ ‫تراجع كبري يف ن�شاط تنظيم «القاعدة يف‬ ‫ج��زي��رة ال��ع��رب»‪ ،‬ال ��ذي ين�شط يف ك��ل من‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية واليمن‪ ،‬وكذلك‬ ‫�شهدت الأي���ام ال�ت��ي �سبقت ق�ي��ام الثورات‬ ‫العربية‪ ،‬انح�سارا لن�شاط تنظيم (القاعدة‬ ‫يف بالد الرافدين) الذي ين�شط يف العراق‪.‬‬ ‫ولكن بعد فرتة ق�صرية من اندالع الثورات‬ ‫العربية‪ ،‬وق�ي��ام �أنظمة ج��دي��دة يف تون�س‬ ‫وم�صر وليبيا واليمن من نتاج الثورات‪،‬‬ ‫ثبت عك�س ذلك؛ حيث تبني �أن هذه الثورات‬ ‫ه��ي ب��داي��ة م��وج��ة ج��دي��دة م��ن ال �ت �ي��ارات‬ ‫اجلهادية والتكفريية‪ ،‬ولكنها موجة �أ�شد‬ ‫�ضراوة من املوجات ال�سابقة‪ ،‬ولهذا ن�شط‬ ‫تنظيم «القاعدة» طبقا لعقيدته اجلهادية يف‬ ‫�إر�ساء قواعد ثابتة له يف �سيناء بالتعاون مع‬ ‫اجلماعات التكفريية م�ستثمرا طبيعة املرحلة‬ ‫االنتقالية التي ت�شهدها م�صر منذ ثورة ‪25‬‬ ‫يناير ‪ ،2011‬وهنا جتب الإ�شارة �إىل �أن هذا‬ ‫التوجه �أي�ضا يف دول الربيع العربي كافة يف‬

‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا واليمن‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬هناك العديد من الق�ضايا التي حظيت‬ ‫باهتمام ال�سادة اخلرباء والباحثني يف هذه‬ ‫الندوة �سواء من خالل حوارات مبا�شرة �أو‬ ‫مداخالت جانبية من بينها ق�ضية التمويل‬ ‫للجماعات الإره��اب�ي��ة ��س��واء ب�شكل مبا�شر‬ ‫�أو غري مبا�شر كعامل رئي�سي يرتبط مبدى‬ ‫قدرتها على ا�ستمرار عملياتها الإرهابية‪،‬‬ ‫وهنا �أي�ضا �أث��اروا الت�سا�ؤل حول مدى نقل‬ ‫امل��ان�ح�ين دعمهم امل ��ايل يف اجت ��اه م�سارح‬ ‫دول الربيع العربي‪ ،‬وتتبع وحتليل م�سار‬ ‫متويل اجلهات املانحة‪ ،‬مما يتيح الفر�صة‬ ‫للوقوف على ال�ساحات اجلديدة التي يحتمل‬ ‫�أن ين�شط فيها تنظيم «ال�ق��اع��دة» وبالتايل‬ ‫اال�ستعداد ملواجهته‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬حاول امل�شاركون يف الندوة التنبيه‬ ‫�إىل عدم �إغفال حتليل �أبعاد وم�صالح الدور‬ ‫الإي ��راين م��ع اجلماعات الإره��اب�ي��ة‪ ،‬ومدى‬ ‫قدرتها على ا�ستثمار ذل��ك يف حالة ن�شوب‬ ‫�أزم��ات بني �إي��ران من جانب و�إ�سرائيل �أو‬ ‫الواليات املتحدة من جانب �آخر‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬الفكر التكفريي �أ�صبح له موطئ‬ ‫ق��دم يف بالدنا العربية والإ�سالمية‪ ،‬وهذا‬ ‫يرجع يف املقام الأول �إىل وجود �أزمة عميقة‬ ‫يف جمتمعاتنا العربية والإ�سالمية على كل‬ ‫الأ�صعدة وخا�صة يف دول الربيع العربي‬ ‫وغياب امل�شاريع التنموية العربية والقومية‪،‬‬ ‫وال �ت ��أوي��ل ال��دي�ن��ي للحاكمية‪ ،‬وال�ضغوط‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي والعربي‬ ‫للقبول ب��الآخ��ر الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫متويت الق�ضية الفل�سطينية واالزدواجية‬ ‫يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع �إ��س��رائ�ي��ل جت��اه الق�ضايا‬ ‫العربية والت�شويه يف الأف �ك��ار والتعاليم‬ ‫الدينية وحماولة تطويعها خلدمة م�صالح‬ ‫تلك اجلماعات‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬هناك حت��ول حقيقي يف تكتيكات‬ ‫وا�سرتاتيجيات تنظيم «القاعدة» متثل يف‬ ‫البحث ع��ن امل�ل�اذ الآم ��ن �أو ال��وط��ن البديل‬ ‫والتجنيد ال��ذات��ي ل�صالح القاعدة وحتول‬ ‫القاعدة من تنظيم موحد �إىل �شبكة ذات �أفرع‬ ‫متعددة ومتنوعة‪.‬‬ ‫�سابعا‪ :‬م�ستقبل جماعات التكفري يف دول‬ ‫ثورات الربيع العربي يتوقف يف املقام الأول‬ ‫على مالمح م�ستقبل التحول الدميقراطي‬ ‫وال�سيا�سي يف تلك الدول ومدى قدرتها على‬ ‫حتقيق العدل االجتماعي والتنمية والق�ضاء‬ ‫على الفقر والنهو�ض بالتعليم‪� ..‬إلخ‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن ا��س�ت�م��رار ال �ف��راغ ال�سيا�سي والأمني‬ ‫والتدهور االقت�صادي واالجتماعي يعني‬ ‫ت��زاي��د تلك اجل�م��اع��ات وا��س�ت�م��رار ن�شاطها‬ ‫وخري دليل على ذلك م�صر و�سوريا‪.‬‬ ‫ث��ام �ن��ا‪ :‬م��ن �أه���م �آل��ي��ات ال�ق���ض��اء ع�ل��ى املد‬ ‫التكفريي يف عاملنا العربي والإ�سالمي هو‬ ‫معرفة طبيعة وماهية ذل��ك الفكر التكفريي‬ ‫والعمل على حتليله وبحث �أ�سباب انت�شاره‬ ‫وت�أكيد حقيقته ب�أنه فكر تخريبي احتجاجي‬ ‫لي�س له م��ردود �إيجابي وه��و فكر �سطحي‬ ‫وين�صب نف�سه قيما ع�ل��ى ك��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة فهو فكر فوق القانون‪ ،‬وال �شرعية وال‬ ‫�ضوابط له‪.‬‬ ‫تا�سعا‪ :‬ال �سبيل لنا ملواجهة تنظيم «القاعدة»‬ ‫واجل�م��اع��ات التكفريية يف ال�ع��امل العربي‬ ‫والإ�سالمي �إال بالتثقيف الإعالمي بخطورة‬ ‫ه ��ذا ال�ف�ك��ر وال �ت �ع��ام��ل م�ع��ه ب�ج��دي��ة وح��زم‬ ‫ومعاجلته من جوانبه الأمنية وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والنف�سية كافة‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫عا�شرا‪ :‬على الرغم من تنبيه تلك الندوة على‬ ‫�أهمية عالقة �إيران بالتنظيمات واجلماعات‬ ‫الإ�سالمية وحماولتها تطويعها وا�ستغاللها‬ ‫خل��دم��ة م�صاحلها خا�صة م��ع ا�ستخدامها‬ ‫كورقة �ضغط �ضد امل�ح��اوالت الإ�سرائيلية‬ ‫والأمريكية للنيل منها والرتب�ص بها‪ ،‬وال‬ ‫�شك �أي���ض��ا �أن تلك ال�ع�لاق��ة لها تداعياتها‬ ‫على الأم��ن اخلليجي‪ ،‬ف�إنه من املهم كذلك ـ‬ ‫وهو ما مل يتم التطرق �إليه يف تلك الندوة ـ‬ ‫درا�سة املنظور الإ�سرائيلي جتاه اجلماعات‬ ‫اجلهادية الإ�سالمية و�سبل تعاملها معها‪،‬‬ ‫وت ��أث�ير ذل��ك على ال�ع�لاق��ات الإ�سرائيلية ‪-‬‬ ‫الإيرانية مع الت�أكيد �أن مكمن خطورة تلك‬ ‫اجل�م��اع��ات بالن�سبة لإ�سرائيل ه��و ات�ساع‬ ‫ن�شاطها يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫�أمري الكويت ي�ستعد لإق�صاء جنله عن ديوانه‪ ..‬و�أو�ساط �سيا�سية تعترب القرار ترقية‬ ‫قالت م�صادر كويتية ب��ارزة ج��داً �أن �أم�ير دولة‬ ‫الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح الذي غادر‬ ‫ب�لاده ي��وم اجلمعة يف �إج���ازة خارجية خا�صة‬ ‫اىل مدينة �صاللة يف �سلطنة عُ مان‪ ،‬ي�ستعد بعد‬ ‫عودته املرتقبة يوم اخلمي�س املقبل لتوقيع قرار‬ ‫يت�ضمن تنحية جنله البكر ال�شيخ نا�صر عن من�صب‬ ‫وزي��ر �ش�ؤون الديوان الأم�يري ال��ذي ي�شغله منذ‬ ‫�شهر فرباير ‪� ،2006‬إذ يُبدي ال�شيخ نا�صر منذ نحو‬ ‫عامني مواقف �سيا�سية �أقرب اىل مواقف املعار�ضة‬ ‫الكويتية التي َ�ص ّعدت يف الآونة الأخرية‪ ،‬وو�ضعت‬ ‫الأم�ي�ر يف دائ���رة الإ���س��ت��ه��داف ال�سيا�سي للمرة‬ ‫الأوىل‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ومنذ �صيف ‪ 2010‬و�ضع ال�شيخ نا�صر الإب��ن البكر‬ ‫للأمري الكويتي �إ�ستقالته املكتومة بت�صرف والده‬ ‫تعاط �سيا�سي مع هذه‬ ‫الأمري‪ ،‬لكن الأخري رف�ض �أي ٍ‬ ‫الإ�ستقالة‪ ،‬كما �أن ال�شيخ نا�صر غ��ادر ب�ل�اده‪ ،‬ومل‬ ‫يظهر يف مكتبه يف الق�صر الأمريي‪ ،‬لكنه لوحظ يف‬ ‫املنا�سبات اخلا�صة اىل جوار بالده‪ ،‬لكنه مل ميار�س‬ ‫�أي عمل �سيا�سي من �أعمال من�صبه‪� ،‬إذ ي�ؤكد ملقربني‬ ‫منه �أن��ه غري را���ض عن الطبقة ال�سيا�سية املحيطة‬ ‫بوالده‪ ،‬كما �أنه غري من�سجم يف العمل مع هذه الطبقة‪،‬‬ ‫وهو ما �آثر معه الإبتعاد عن احللبة ال�سيا�سية‪ ،‬التي‬ ‫�أ�ضطر اىل �صعودها قبل نحو �شهرين حينما توجه‬

‫اىل العراق حلل مع�ضالت �سيا�سية و�إقت�صادية جتابه‬ ‫عالقات بالده مع هذا البلد منذ �أزمة الإحتالل العراقي‬ ‫للكويت عام ‪.1990‬‬ ‫وعن الق�ضية ذاتها‪ ،‬تقول �أو�ساط �سيا�سية كويتية‬ ‫�أنه ال جديد �أبدا ب�ش�أن الإبتعاد الر�سمي املرتقب لنجل‬ ‫الأمري عن ديوان والده‪ ،‬و�أن الغالبية الكويتية تعلم‬ ‫ب�أ�سرار وكوالي�س �إبتعاد ال�شيخ نا�صر عن الديوان‬ ‫الأمريي‪ ،‬و�أن مواقفه ال�سيا�سية من�سجمة مع املواقف‬ ‫املعلنة للمعار�ضة ال�سيا�سية الكويتية‪ ،‬و�أن��ه من‬ ‫املرجح �أن يكون مطلب ًا للر�أي العام الكويتي يف �أقرب‬ ‫�أجل ممكن‪ ،‬ك�أن يعني يف من�صب د�ستوري تنفيذي‬ ‫للتفاهم مع املعار�ضة ال�سيا�سية‪� ،‬إذ ينظر البع�ض اىل‬ ‫ال�شيخ نا�صر �أنه رئي�س الوزراء املقبل‪ ،‬وهو من�صب‬ ‫�سيهيئه ب�شكل �أكرب للحكم يف املرحلة املقبلة‪.‬‬


‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫معلومات ع�سكرية �أمريكية‪ :‬النظام ال�سوري‬ ‫ميتلك ‪ 500‬مقاتلة حربية‪ ..‬وي�سيطر‬ ‫على جميع القواعد اجلوية!!‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت معلومات ع�سكر َّية‬ ‫�أمريكية ل�صحيفة‬ ‫"اجلمهورية" �أنّ ُ‬ ‫"قدرات‬ ‫املُعار�ضة ال�سور َّية ازدادت يف‬ ‫الأ�شهر الثالثة الأخرية‪ ،‬ما‬ ‫دفع النظام ال�سوري �إىل اللجوء‬ ‫منذ حزيران املا�ضي‪� ،‬إىل‬ ‫�سالحي‬ ‫�أ�سلحة تقليد ّية مثل‬ ‫َ‬ ‫اجلو واملدفع ّية الثقيلة"‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ووف� َ�ق املعلومات‪ ،‬ف ��إنّ "النظام ال�سوري‬ ‫ا�شرتى يف الأع ��وام ال �ـ‪ 40‬املا�ضية‪� ،‬أكرث‬ ‫من ‪ُ 600‬مقاتلة حرب َّية‪ ،‬وهذه الكم ّية هي‬ ‫ملُواجهة �أيّ مت ُّرد داخلي تقوده مجَ موعات‬ ‫ُ�سن ّية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنّ "نظام الأ�سد ما يزال ميلك ح ّتى‬ ‫الآن‪� ،‬أكرث من ‪ُ 500‬مقاتلة حرب َّية‪ ،‬و�أكرث‬ ‫من ‪ 150‬مروح ّية ُمقاتلة‪ ،‬غالب ّيتها رو�س ّية‬ ‫ال�صنع"‪ُ ،‬م�شري ًة �إىل �أنّ "العمود الفقري‬ ‫ُ‬ ‫�سالحا ا َ‬ ‫جل ّو‬ ‫لآلة نظام الأ�سد الع�سكر ّية هو‬ ‫َ‬ ‫وال�صواريخ الدفاع َّية"‪.‬‬ ‫اجلو ال�سوري‬ ‫وك�شفت املعلومات �أنّ "�سالح ّ‬ ‫ميلك ح ّتى الآن‪ 112 :‬مقاتلة حرب ّية من‬ ‫ط��راز "ميغ ‪ُ 112 ،"21‬مقاتلة حرب ّية من‬ ‫ط��راز "ميغ ‪ 32 ،"23‬مقاتلة ح��رب� ّي��ة من‬ ‫ط��راز "ميغ ‪ 64 ،"25‬مقاتلة ح��رب� ّي��ة من‬ ‫ط��راز "ميغ ‪ُ 80 ،"29‬م��د ّم��رة حرب ّية من‬ ‫طراز "�سوخوي ‪ 22‬و‪ 64 ،"24‬طائرة نقل‬ ‫ع�سكري من �أنواع خمتلفة"‪.‬‬ ‫و ُت�شري هذه املعلومات �إىل �أنّ "نظام الأ�سد‬ ‫ب��د�أ ُمنذ ني�سان املا�ضي‪ ،‬ا�ستهداف حركة‬ ‫التم ُّرد يف منطقتَي �إدل��ب وحلب بق�صف‬

‫والعامل‬

‫ُمك ّثف‪ ،‬عرب مروح ّيات ُمقاتلة من طراز "�أم‬ ‫‪ 25‬و�أم ‪ 17‬و�سا ‪."342‬‬ ‫و�أ ّكدت املعلومات الع�سكر َّية الأمريك َّية التي‬ ‫تر�صد عن قرب حجم قوة النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫�إنطالق ًا من قاعدة "�إجنرليك" الأمريك َّية‬ ‫يف تركيا‪� ،‬أنّ "�سالح اجل� ّ�و ال���س��وري ما‬ ‫اجلوية‪،‬‬ ‫يزال ُم�سيطر ًا على غالب َّية القواعد ّ‬ ‫وهي‪ :‬قاعدة "�أبو الدهور التي ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة‬ ‫ال�سرب الثاين املُ�ؤ ّلف من مقاتالت ميغ ‪،23‬‬ ‫قاعدة "تافتناز" التي ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة ال�سر َبني‬ ‫ُ‬ ‫‪ 255‬و‪ ،253‬قاعدة حلب التي ت�ض ّم قيادة‬ ‫ال�سرب الثالث للتدريب‪ ،‬ق��اع��دة "را�سني‬ ‫العبود" التي ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة �سرب النقل‪ ،‬قاعدة‬ ‫ُ‬ ‫"اجلراح"‪ ،‬قاعدة "ميناخ" التي ت�ض ّم قيادة‬ ‫�سرب التدريب الرابع‪ ،‬قاعدة "تكبا" التي‬ ‫ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة ال�سرب الـ‪."21‬‬ ‫ولفتت �إىل �أنّ "النظام ما ي��زال ُم�سيطراً‬ ‫�أي�ض ًا على قاعدات �أُخ��رى‪ ،‬هي قاعدة دير‬ ‫الزور التي ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة ال�سرب الـ‪ 8‬و ُمقاتالت‬ ‫ُ‬ ‫"ميغ ‪ ،"21‬قاعدة حماه التي ت�ض ّم قيادات‬ ‫ال�سر َبني "‪ 679‬و‪ "680‬و ُمقاتالت "ميغ ‪21‬‬ ‫وميغ ‪ ،"29‬قاعدة الق�صري التي ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة‬ ‫"ال�سرب ‪ "825‬و ُمقاتالت "�سوخوي ‪20‬‬ ‫و‪ "22‬و"ميغ ‪ ،23‬قاعدة "ال�شايرات" التي‬ ‫ُ‬ ‫ت�ض ّم قيادة "ال�سر َبني ‪ 675‬و‪ ،"677‬قاعدة‬ ‫ُ‬ ‫"طيا�س" التي ت�ض ّم قيادة ال�سر َبني ال ّأول‬ ‫واخلام�س و ُمقاتالت "ميغ ‪ 25‬و�سوخوي‬ ‫‪ ،"24‬ف� ً‬ ‫ضال عن قواعد املروح ّيات املُقاتلة‬ ‫وهي‪ :‬النا�صر ّية و�سيقل والدمري ودم�شق‪-‬‬ ‫ال�سلطان ودم�شق الدويل ومرج‬ ‫امل ّزة ومرج ُ‬ ‫الرحايل وخلخالة وال�سويدا"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ووفق املعلومات الع�سكر ّية الأمريك ّية‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫ّ‬ ‫"النظام ما زال ميتلك حتى الآن‪� ،‬أكرث من‬ ‫جو‬ ‫من�صة �صواريخ دفاع ّية �أر�ض ‪ّ -‬‬ ‫‪ّ 300‬‬ ‫ُمتن ّقلة من ط��راز "�سام ‪ "11‬و"�سام ‪"17‬‬ ‫من�صة دفاع‬ ‫و"�سام ‪� ،"22‬إ�ضاف ًة �إىل ‪ّ 650‬‬ ‫جوي ثابتة من طراز "�سام ‪."5‬‬ ‫ّ‬

‫‪5‬‬

‫فورين �أفريز‪ :‬خط كردي فا�صل بني العراق وتركيا‬ ‫ال ت�شهد كرد�ستان العراق ازدهاراً غري م�سبوق يف قطاع البناء فح�سب‪ ،‬بل يتحدث ال�شعب �أي�ض ًا‬ ‫عن مفهوم ما كان يت�صوره �أحد يف ال�سابق‪ :‬هم يتحدثون عن اقرتاب اليوم الذي �سيتحررون فيه‬ ‫من بقية مناطق العراق‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ي �� �س��ود ج��و اح �ت �ف��ايل م���س�ت�ج� ّد يف �أرب �ي��ل‬ ‫وال�سليمانية وده��وك (�أك�ب�ر ث�لاث م��دن يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان العراق)‪ ،‬وهو �أمر مربر‪� ،‬إذ‬ ‫ميلك �أكراد العراق الذين يقيمون يف املنطقة‬ ‫�شبه امل�ستقلة ال�ت��ي ت��دي��ره��ا حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان �سبب ًا وجيه ًا لالحتفال‪.‬‬ ‫هم ينعمون ب�سالم وا�ستقرار ن�سب َّيني مقارن ًة‬ ‫ببقية مناطق البلد ويعي�شون يف جمتمع‬ ‫منفتح ن�سبي ًا‪ ،‬وقد تلقوا يف ال�سنة املا�ضية‬ ‫جرعة عالية من الثقة باقت�صادهم النا�شئ من‬ ‫بع�ض ال�شركات النفطية البارزة يف العامل‪،‬‬ ‫منها “�إك�سون موبيل” (‪)ExxonMobil‬‬ ‫و”�شيفرون” (‪ )Chevron‬و”توتال”‬ ‫(‪ )Total‬و”غازبروم” (‪،) Gazprom‬‬ ‫ف�ق��د وق�ع��ت ه��ذه الأط� ��راف كلها ع�ل��ى عقود‬ ‫ا�ستك�شاف م��ع حكومة �إقليم كرد�ستان‪ .‬ال‬ ‫ت�شهد كرد�ستان العراق ازدهار ًا غري م�سبوق‬ ‫يف قطاع البناء فح�سب‪ ،‬بل يتحدث ال�شعب‬ ‫�أي�ض ًا عن مفهوم ما ك��ان يت�صوره �أح��د يف‬ ‫ال�سابق‪ :‬هم يتحدثون عن اقرتاب اليوم الذي‬ ‫�سيتحررون فيه من بقية مناطق العراق‪.‬‬ ‫يف ظل التقدم ال��ذي يحرزه الأك��راد‪ ،‬بد�ؤوا‬ ‫ي �ب �ت �ع��دون ع ��ن ح �ك��وم��ة رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫العراقي نوري املالكي‪ ،‬وقد و�صلت العالقات‬ ‫ال�شخ�صية بني املالكي ورئي�س �إقليم كرد�ستان‬

‫م�سعود ب��رزاين �إىل �أدن��ى امل�ستويات على‬ ‫الإط� �ل��اق‪ ،‬م��ا مينعهما م��ن ح��ل اخل�لاف��ات‬ ‫اجلدية على ال�سلطة والأرا�ضي واملوارد‪ .‬يف‬ ‫�شهر يونيو املا�ضي‪ ،‬حاول برزاين وخ�صوم‬ ‫�آخرون للمالكي �إقالته عرب �سحب الثقة منه‪.‬‬ ‫�صحيح �أن�ه��م ف�شلوا يف م�ساعيهم‪ ،‬لكن ما‬ ‫زالوا يطمحون �إىل حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫الأك� ��راد ه��م �ضحايا ال �ت��اري��خ واجلغرافيا‬

‫وجيه للتفكري يف �أن الأك ��راد �سي�ضطرون‬ ‫جم��دد ًا �إىل ت�أجيل م�ساعيهم للح�صول على‬ ‫دولتهم اخلا�صة‪ ،‬وذلك ب�سبب ا�ستبدال قب�ضة‬ ‫بغداد باتكال �أكرث اعتد ً‬ ‫اال على تركيا‪.‬‬ ‫�صحيح �أن �أن �ق��رة ك��ان��ت ت��دع��م دوم� � ًا وحدة‬ ‫الأرا�ضي العراقية من �أجل الت�صدي للنفوذ‬ ‫الإي ��راين وردع التحركات االنف�صالية بني‬ ‫ال�سكان الأكراد يف تركيا‪ ،‬لكن حكومة الرئي�س‬

‫وطموحاتهم اخلا�صة يف بع�ض املنا�سبات‪،‬‬ ‫وط� ��وال ق ��رن م��ن ال��زم��ن ت�ق��ري�ب� ًا‪ ،‬نا�ضلوا‬ ‫لتحرير �أنف�سهم من �سيطرة احلكومة املركزية‬ ‫لتجاوز موقعهم املح�صور‪ .‬اليوم‪ ،‬يبدو �أن‬ ‫تغري ظروف املنطقة بوترية �سريعة مينحهم‬ ‫حلفاء �إ�ضافيني وفر�ص ًا جديدة‪ .‬لكن ثمة �سبب‬

‫رج ��ب ط�ي��ب �أردوغ� � ��ان ب� ��د�أت ح��دي �ث � ًا تغري‬ ‫ا�سرتاتيجيتها‪ .‬منذ عام ‪ ،2008‬طورت هذه‬ ‫احلكومة رابط ًا اقت�صادي ًا وثيق ًا مع حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان من خالل فتح حدودها وتعزيز‬ ‫اال�ستثمارات الرتكية يف �إقليم كرد�ستان‪ .‬يف‬ ‫املقابل‪ ،‬تدهورت عالقاتها مع بغداد ب�سبب‬

‫نزعة املالكي اال�ستبدادية واقتناع �أنقرة ب�أن‬ ‫املالكي �أ�صبح عمي ًال لإيران‪.‬‬ ‫تتعلق امل�س�ألة الأ�سا�سية الآن مبعرفة �إىل �أي‬ ‫حد �سيتمادى القادة الأتراك يف هذه املقاربة‪:‬‬ ‫هل �سيكونون م�ستعدين للتخلي عن اخلطة‬ ‫الأ�سا�سية التي تق�ضي بتقوية العراق املوحد‬ ‫�أم �أن�ه��م �سيلج�أون �إىل اخلطة االحتياطية‬ ‫ال�ت��ي تق�ضي بالتحالف م��ع �أط���راف بعيدة‬ ‫عن بغداد مثل الأك��راد واملحافظات ال�س ّنية‬ ‫مبعظمها يف �شمال العراق‪ ،‬وحتى املجازفة‬ ‫بتفكيك العراق؟ لقد تغري م�سار اخلطاب يف‬ ‫�أنقرة منذ الآن‪ .‬مل يعد امل�س�ؤولون يعتربون‬ ‫وحدة العراق �شرط ًا �إلزامي ًا بل �أ�صبح الأمر‬ ‫جمرد "خيار مف�ضل"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ُ ،‬ي�ق��ال �أن �أردوغ���ان وع��د ب��رزاين ب�أن‬ ‫حتمي ال�ق��وات الرتكية �إقليم كرد�ستان يف‬ ‫ح ��ال ح���دوث اع��ت��داء ع���س�ك��ري م��ن بغداد‪،‬‬ ‫فحتى لو مل تهدف الزيارة غري املعلنة التي‬ ‫قام بها وزي��ر اخلارجية الرتكي �أحمد داود‬ ‫�أوغلو ملدينة كركوك املتنازع عليها يف �شهر‬ ‫�أغ�سط�س �إىل ت�ق��دمي ال��دع��م ل�ل�أك��راد الذين‬ ‫يطالبون ببع�ض الأرا��ض��ي العراقية‪� ،‬إال �أن‬ ‫ردة فعل بغداد الغا�ضبة ت�شري �إىل �أن ر�سالة‬ ‫دعم الأكراد و�صلت‪.‬‬ ‫�أع�ل��ن امل��ال�ك��ي خطط ًا لإن���ش��اء مقر ع�سكري‬ ‫ج��دي��د يف ك��رك��وك‪ ،‬وت�ب�رز م��ؤ��ش��رات مقلقة‬ ‫�أخرى ب�سبب تنامي نزعة الت�سلح يف املدينة‪.‬‬ ‫يقدم برزاين من جهته حوافز قوية �إىل تركيا‬ ‫ملنعها من دعم بغداد‪ :‬يتدفق �أكرث من مليون‬ ‫برميل نفط يومي ًا عرب جمموعة من الأنابيب‬ ‫املبا�شرة التي ال تزال قيد البناء الآن‪ ،‬وت�ساهم‬ ‫منطقة عازلة �س ّنية كردية م�ستقرة تقع على‬ ‫احل��دود اجلنوبية ال�شرقية من تركيا وتقف‬ ‫يف وجه حكومة املالكي التي ي�سيطر عليها‬ ‫ال�شيعة يف منع املتمردين الأكراد من التو�سع‬ ‫يف مناطق �سورية الكردية‪.‬‬ ‫لكن بالن�سبة �إىل تركيا‪� ،‬ستكون خماطر تقدمي‬ ‫الدعم �إىل �أكراد العراق هائلة‪� .‬سي�ؤدي تفكك‬ ‫العراق �إىل تعزيز م�ساعي �إيران للهيمنة على‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�سي�ساهم �إقليم كرد�ستان العراقي‬ ‫امل�ستقل يف تقوية الأقلية الكردية يف تركيا‪.‬‬ ‫يواجه القادة الأت��راك مع�ضلة �صعبة‪ .‬هم ال‬ ‫ي�ستطيعون توقع نتائج الأزمة يف �سورية �أو‬ ‫معرفة �إىل �أي حد �سيتنامى نفوذ الأكراد يف‬ ‫البلدان الأربعة التي يقيمون فيها‪ ،‬لكن يجب‬ ‫�أن ت�صل تركيا ب�شكل عاجل �إىل موارد الطاقة‬ ‫العراقية‪ .‬وطاملا ي�ستمر تدهور العالقات مع‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬تبدو �أن�ق��رة م�ستعدة ل�شراء النفط‬ ‫مبا�شر ًة من الأك��راد من دون احل�صول على‬ ‫موافقة حكومة املالكي‪.‬‬ ‫�ست�ساهم ه��ذه اخل�ط��وة يف م�ساعدة �إقليم‬ ‫كرد�ستان على تو�سيع هام�ش ا�ستقالليته‬ ‫عن بغداد ومنحه ورق��ة �ضغط للتعامل مع‬ ‫�أنقرة‪ .‬لكنها لن ت�ساهم يف �إن�شاء دولة فعلية‪.‬‬ ‫يف نهاية املطاف‪� ،‬سيبقى الأك��راد عالقني يف‬ ‫العراق لكن ب�شروطهم اخلا�صة‪ ،‬ونظر ًا �إىل‬ ‫تاريخهم امل�ضطرب‪ ،‬يُعترب الو�ضع الراهن‬ ‫تقدم ًا الفت ًا يف م�سارهم وهو يقدم الأ�سا�س‬ ‫الذي ميهد لتح�سني �أحوالهم‪.‬‬

‫�صحيفة �أملانية‪ :‬رغبة �أمري قطر اجلاحمة يف تغيري الأنظمة �أفقدت قادة عرب باعوا �شعوبهم "�أوهام احلرب" مع �إ�سرائيل‬ ‫"قناة اجلزيرة" م�صداقيتها و�أ�صبحت "�إخوانية"!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أفادت �صحيفة (‪ )Frankfurter Rundschau‬الأملانية �أن قناة اجلزيرة القطرية‪ ،‬التي‬ ‫�سيطر عليها الإخوان امل�سلمون وعلى ر�أ�سهم الواعظ يو�سف القر�ضاوي‪ ،‬فقدت العديد‬ ‫من مرا�سليها و�صحفييها ب�سبب فقدانها حياديتها وا�ستقالليتها ولأن احلكومة القطرية‬ ‫تفر�ض عليها ما ينا�سب �سيا�ستها اخلارجية‪.‬‬ ‫باري�س ‪ -‬حبيب طرابل�سي‬

‫و�أ���ض��اف��ت ال�صحيفة يف تقرير‬ ‫بعنوان "تغيري يف قناة اجلزيرة"‪،‬‬ ‫�أن القناة‪ ،‬التي ا�شتهرت يف العامل‬ ‫العربي وب�شكل خا�ص بعد �أحداث‬ ‫احل����ادي ع�����ش��ر م��ن �سبتمرب عرب‬ ‫�شعارها "الر�أي وال��ر�أي الآخر"‪،‬‬ ‫�أ�صبحت �أداة مفيدة لأم�ير قطر‪،‬‬ ‫ال�شيخ حمد ب��ن خليفة �آل ثاين‪،‬‬ ‫لزيادة نفوذه يف املنطقة بتوافق‬ ‫ب�ي�ن ق��ط��ر وال�����والي�����ات املتحدة‬ ‫الأم�ي�رك���ي���ة يف دع����م "الإخوان‬ ‫امل�سلمني املعتدلني"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن �أحد املحررين‬ ‫الإخ��ب��اري�ين يف ال��ق��ن��اة ق��ول��ه �أن‬ ‫"اجلزيرة تلعب دور ًا مهم ًا يف‬ ‫ث������ورات ال���ع���امل ال���ع���رب���ي‪ ،‬لأن��ه��ا‬ ‫م��وج��ودة دائ��م � ًا م��ع احل���دث ولأن‬ ‫القناة تف�ضح اجلرائم التي حتدث‬ ‫يف �سوريا وتقوم بتنبيه النا�س‬ ‫�إىل ذلك"‪.‬‬ ‫لكن مدير حترير اجلزيرة‪ ،‬امل�صري‬ ‫�إب��راه��ي��م ه�ل�ال‪ ،‬ن��ف��ى �صحة هذه‬ ‫االتهامات وقال ان "قناة اجلزيرة‬ ‫ت��ق��دم تقاريرها ع��ن �سورية ك�أي‬ ‫نزاع �آخر"‪.‬‬ ‫وكان �أمري قطر قد دعا عدة مرات‬ ‫�إىل تدخل �أجنبي يف �سورية وهذه‬ ‫ه��ي �سيا�سة اجل��زي��رة الإخبارية‬ ‫‏�أي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�أ������ش�����ارت ال�����ص��ح��ي��ف��ة �إىل �أن‬ ‫تقارير اجل��زي��رة كانت يف بداية‬ ‫�أح���داث "الربيع العربي" داعمة‬ ‫للمتظاهرين‪ ،‬ولكن "عندما اندلعت‬

‫املظاهرات يف اجلارة البحرين مل‬ ‫تبث املحطة �أي �أخبار عن ذلك �إىل‬ ‫�أن تعر�ضت الن��ت��ق��ادات ح��ادة من‬ ‫جانب النا�شطني‪ ،‬مما جعلها تبث‬ ‫بع�ض الأخبار القليلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن "البحرين‬ ‫هي جارة قطر وفيها توجد القاعدة‬ ‫ال��ب��ح��ري��ة امل���رك���زي���ة للأ�سطول‬ ‫اخلام�س الأم��ري��ك��ي و�إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫ذلك تخ�شى قطر انتقال االنتفا�ضة‬ ‫من البحرين �إليها"‪.‬‬ ‫لكن �إب��راه��ي��م ه�لال ا�ستهجن هذا‬ ‫ال�����ر�أي‪ ،‬ق��ائ�لا �أن "خطر انتقال‬ ‫ال���ث���ورة �إىل ق��ط��ر م���ن البحرين‬ ‫ه��و ك�لام ف���ارغ‪ ،‬لأن م��ا يحدث يف‬

‫ال��ب��ح��ري��ن ه���و حم���اول���ة طائفية‬ ‫لالنقالب على حكومة �شرعية وهي‬ ‫انتفا�ضة �شيعية ب�أمر من �إيران"‪.‬‬ ‫وهذا هو الر�أي الر�سمي للحكومة‬ ‫ال��ق��ط��ري��ة‪ .‬وك��ان��ت جل��ن��ة حتقيق‬ ‫دولية قد تو�صلت يف العام املا�ضي‬ ‫�إىل النتيجة بعدم وجود �أي تدخل‬ ‫�إي����راين وذل���ك م��ن��ذ ال�شهر الأول‬ ‫لالنتفا�ضة يف البحرين‪.‬‬ ‫والح���ظ���ت ال�����ص��ح��ي��ف��ة �أن �أك�ث�ر‬ ‫م���ن ‪ 12‬م���ن م��را���س��ل��ي و�صحفي‬ ‫اجلزيرة قدموا ا�ستقاالتهم لأنهم ال‬ ‫ي�شاركون مدير التحرير الر�أي يف‬ ‫حيادية اجلزيرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة "وهكذا‪ ،‬ف�إن‬ ‫مكتب اجل��زي��رة يف ب��رل�ين حالي ًا‬ ‫بدون �صحفيني لأن �أكثم �سليمان‪،‬‬ ‫الذي كان مدير املكتب ملدة �إحدى‬ ‫ع�����ش��رة ع���ام��� ًا‪ ،‬ق���دم ا�ستقالته يف‬ ‫ب��داي��ة ت�����ش��ري��ن االول (�أكتوبر)‬ ‫اجلاري ‏'‏فقدان اجلزيرة حلياديتها‬ ‫وا���س��ت��ق�لال��ي��ت��ه��ا ولأن احلكومة‬ ‫القطرية تفر�ض على اجلزيرة ما‬ ‫ينا�سب �سيا�ستها اخلارجي ‏ة'‏‪ ،‬كما‬ ‫نقلت عنه ال�صحيفة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سليمان �أن اجلزيرة كانت‬ ‫بالن�سبة له "كاحللم‪ ،‬لأنها كانت‬ ‫ال�����ص��ح��اف��ة ال��ع��رب��ي��ة امل�ستقلة‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إن الأمر م�ؤمل عندما ُيدفن‬ ‫احللم"‪.‬‬ ‫ويف�سر �إب��راه��ي��م ه�لال اال�ستقالة‬ ‫ب�أنها "�أمر عادي‪ ،‬لأن �أكثم �سليمان‬ ‫من الطائفة العلوية"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة ان "احلقيقة‪،‬‬ ‫ه���ي �أن ال��ك��ث�ير م���ن امل�سيحيني‬ ‫غ����ادروا اجل��زي��رة و�أن الإخ����وان‬ ‫امل�سلمني ي�سيطرون عليها الآن‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي��وج��د ت���واف���ق ب�ي�ن ال��دوح��ة‬ ‫ووا���ش��ن��ط��ن يف ه��ذه امل�����س��أل��ة لأن‬ ‫كالهما يعترب الإخ���وان امل�سلمني‬ ‫معتدلني وي�ستحقون ال��دع��م يف‬ ‫م��ق��اب��ل امل��ج��م��وع��ات الإ�سالمية‬ ‫ال�سلفية‪.‬‬

‫ع��اد نا�شطون على م��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي م�شاهدة وتداول ت�صريحات‬ ‫ب�ع����ض ال� �ق ��ادة ال� �ع ��رب‪ ،‬ال��ذي��ن تبنوا‬ ‫ت� �ه ��دي ��دات ���ص��ارم��ة وم��ب��ا���ش��رة �ضد‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬معتربين �أن�ه��ا جم��رد "بيع‬ ‫كالم" ع�ل��ى ال���ش�ع��وب‪ ،‬وال حت�م��ل �أي‬ ‫دالالت جدية‪ .‬وا�ستذكر النا�شطون تلك‬ ‫الت�صريحات على خلفية هجوم �سالح‬ ‫اجلو الإ�سرائيلي على م�صنع الريموك‬ ‫ل�ل�أ��س�ل�ح��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال�سودانية‬ ‫اخلرطوم‪ ،‬ويف طليعتهم الرئي�س جمال‬ ‫عبدالنا�صر‪ ،‬وانتهاء بالرئي�س العراقي‬ ‫اال�سبق ��ص��دام ح�سني ال��ذي �أع�ل��ن �أنه‬ ‫�سيحرر فل�سطني‪ ،‬ولكنه مل يحرك �ساكن ًا‬ ‫حيال تل �أبيب عندما ا�ستهدفت املفاعالت‬ ‫النووية العراقية عام ‪.1981‬‬ ‫ك �م��ا ��س�ل��ط ال �ن��ا� �ش �ط��ون ال �� �ض��وء على‬ ‫ت�صريحات ال��رئ�ي����س ال �� �س��وري ب�شار‬ ‫الأ� �س��د ال��ذي ي� ّدع��ي م�ق��اوم��ة �إ�سرائيل‬ ‫و�أنه ح�صن الأم��ة‪ ،‬وعلى النقي�ض ف�إنه‬ ‫�آثر العدول عن مهاجمة الدولة العربية‪،‬‬ ‫عندما حلق الطريان احلربي الإ�سرائيلي‬ ‫فوق ق�صره بالالذقية قبل �ست �سنوات‪،‬‬ ‫ومل يطلق ر�صا�صة واح ��دة عندما مت‬ ‫ا�ستهداف ال��رادارات ال�سورية مبنطقة‬ ‫ال�ب�ي��در ع��ام ‪� ،2001‬أو حينما ق�صف‬ ‫املفاعل النووي "كرب" يف دير الزور‪.‬‬ ‫ه�ضبة اجلوالن والأ�سد الأب‬

‫حتى حافظ الأ�سد الراحل وال��د ب�شار‪،‬‬ ‫دائم ًا ما كان يهدد تل �أبيب ولكنه فارق‬ ‫الدنيا من دون ا�سرتجاع ه�ضبة اجلوالن‬ ‫من براثن اجلي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وع���ن ذل� ��ك‪ ،‬روى ال �ك��ات��ب ال�صحفي‬ ‫الكويتي ف�ؤاد الها�شمي بع�ض املواقف‬ ‫اخل��ا��ص��ة بت�صريحات ال �ق��ادة العرب‪،‬‬ ‫حيث قال "يف عام ‪ 1972‬دعت ال�سفارة‬ ‫الليبية يف ال�ك��وي��ت ال�شباب العربي‬ ‫م��ن �سن ‪� 18‬إىل ‪ 24‬ع��ام� ًا‪ ،‬للتقدم �إىل‬ ‫ال�سفارة الليبية لإن�شاء اجلي�ش العربي‬ ‫امل��وح��د ب�غ�ي��ة حت��ري��ر ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ويف‬ ‫النهاية ق�ضى القذايف على يد �شعبه"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ال� �ه ��ا�� �ش ��م‪" :‬بالنظر �إىل‬ ‫ت�صريحات ال��راح��ل جمال عبدالنا�صر‬

‫الطريان احلربي ال�سوري‪.‬‬ ‫ر�سالة مر�سي‬

‫جن��ده ه��دد اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫بتدمري �ست ط��ائ��رات حربية يف مطار‬ ‫جن��ران خ�لال خم�س دق��ائ��ق وك��ان ذلك‬ ‫عام ‪ ،1963‬بينما يف العام ‪ 1967‬دمرت‬ ‫�إ�سرائيل كل القوة اجلوية امل�صرية يف‬ ‫غ�ضون �سبع دقائق"‪.‬وتابع الها�شمي‪:‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان��ت احل �ك��وم��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ت���س�ت�ف��ز ح��اف��ظ الأ�� �س ��د‪ ،‬ك ��ان الإع �ل�ام‬ ‫ال�سوري دائم ًا ي�صدح مبقولته ال�شهرية‬ ‫"لن يجرونا �إىل املعركة‪ ،‬بل نحن من‬ ‫يحدد زمان احلرب"‪.‬‬ ‫وبينما ك��ان ح��اف��ظ الأ� �س��د د�ؤوب � � ًا يف‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ���ض��رورة وج ��ود ت ��وازن‬ ‫ا�سرتاتيجي ي�ع��ادل م�ي��زان ال�ق��وى مع‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬ترت�سم البهجة على وجه‬ ‫ال �ط �ي��اري��ن الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين م��ن مطار‬ ‫"العفولة" وه ��م ي �� �ش��اه��دون �سقوط‬

‫وم �� �ض��ى ال�ه��ا��ش�م��ي ق��ائ�ل ً�ا "يف م�صر‬ ‫جن��د الإخ ��وان امل�سلمني ال يك ّفون عن‬ ‫الأح��ادي��ث ح��ول م�شاركتهم يف حرب‬ ‫عام ‪ ،1948‬ويف النهاية جند ر�سالة من‬ ‫رئي�س م�صر املتحدر من حزب احلرية‬ ‫وال�ع��دال��ة‪ ،‬يختم فيها ر�سالة للرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي برييز بـ(�صديقكم الويف)"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �إيران مل تتحرك قيد �أمنلة‬ ‫عندما د ّكت �إ�سرائيل قطاع غزة بالقنابل‬ ‫الف�سفورية يف عملية عرفت بالر�صا�ص‬ ‫امل�صبوب عام ‪ ،2008‬كما �آثرت ال�سكون‬ ‫عقب هجوم �إ�سرائيل على جنوب لبنان‬ ‫عام ‪.2006‬‬ ‫و�أنهى حديثه قائ ًال "ال�شعوب العربية‬ ‫متعط�شة وعقلها �صغري‪ ،‬ويجب على‬ ‫ال�شباب يف جميع الأقطار العربية �أن‬ ‫يتعلموا ب�سرعة ��ش��دي��دة‪ ،‬ال�ستيعاب‬ ‫م ��ا ي �ت �ف��وه ب ��ه احل ��اك ��م ال� �ع ��رب ��ي من‬ ‫ت�صريحات"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هناك ظاهرة يف العامل العربي‬ ‫تتج�سد يف تعلق الفرد باحلاكم‪ ،‬و�شدد‬ ‫على �ضرورة درا�سة هذه الظاهرة من‬ ‫ق�ب��ل الأك��ادمي �ي�ين اجل��ام�ع�ي�ين‪ ،‬ملعرفة‬ ‫م��اه�ي��ة الأ� �س �ب��اب ال �ت��ي ت � ��ؤدي لع�شق‬ ‫امل��واط��ن العربي ل��ر�ؤ��س��ائ��ه‪ ،‬الف�ت� ًا �إىل‬ ‫�أن ارتباط الفرد باحلاكم مندثر متام ًا‬ ‫م��ن ق��وام�ي����س ن�ظ��م احل �ك��م الأمريكية‬ ‫والأوروبية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫جمل�س الوزراء يقرر دفع ‪ 25‬مليون دوالر كم�ساعدات ل�سوريا وال�سودان واليمن‬

‫لدي ما اقول‬

‫ردود �سريعة!!‬

‫الناس – متابعة‬

‫احمد الجنديل‬ ‫ك�صبيّة داهمها كابو�س مرعب وهي غارقة يف �أحالمها‪ ،‬و�صلتني‬ ‫َ‬ ‫ر�سالتك‪ ،‬قلـّبتُ ح��رو َف�ه��ا‪� ،‬أب �ح��رتُ بعيد ًا للتعرف على دالالتها‪،‬‬ ‫ا�ستعنتُ باملراوغة يف معرفة ما تريد �إي�صاله‪� ،‬أقمتُ م�أمت ًا بني‬ ‫ا�ستهاللها وخامتتها‪ ،‬بكيتُ ب�ين فوا�صل فقراتها‪ ،‬غ�ضبتُ عند‬ ‫الإ�شارة �إىل تهديدها املبطن‪ ،‬وعندما متدد ر�أ�سي على فحوى ما‬ ‫ترغب به‪ ،‬مل �أ�ستطع ال�صمود‪ ،‬ومل ت�سعفني لغة املجاملة‪ ،‬ومن دون‬ ‫�إ�شارة‪ ،‬وجدتُ نف�سي �أبول على ّ‬ ‫كل ما جاء فيها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ر�سالتك بني �أ�صابعي‪ ،‬حروفها رمادية اللون‪ ،‬البداية نفاق وخداع‪،‬‬ ‫هكذا �أنتَ ‪َ � ،‬‬ ‫ي�ضج بال�سموم‪،‬‬ ‫أعرفك جيد ًا‪ ،‬كالعقرب ال متتلك غري ذنب ّ‬ ‫هو ّ‬ ‫ل�سعاتك امل�سمومة �إىل �أذهان املحيطني َ‬ ‫َ‬ ‫بك‪.‬‬ ‫كل ما متلكه لتمرير‬ ‫ه��ذه ح��روف� َ�ك ترتاق�ص �أم��ام��ي ك�سرب من البغايا املعتـّقات بليل‬ ‫َ‬ ‫�صوتك �أ�سمعه نازف ًا بالقبح املربقع بعبارات املحبة‬ ‫الرذيلة‪ ،‬وهذا‬ ‫املزيفة وامل�شاعر الكاذبة‪ ،‬التي تقطر ع�س ًال يكمن املوت بني ثنايا‬ ‫حالوته‪ ،‬وهذا �أنا � ُ‬ ‫أقف � َ‬ ‫أمامك‪� ،‬أ�سرتج ُع تاريخ ًا م ّر عليه ع�شرات‬ ‫ال�سنني من الزمن‪ ،‬ك��ان الوطن ي�شك ُل فيه الهدف ل�سر وجودنا‪،‬‬ ‫وكانت �أحالمنا ترق�ص حول �أ�سوار العراق‪ ،‬وكان �سحر الفرات‬ ‫وع�شق دجلة‪ ،‬وقد�سية تراب الوطن ووحدته وا�ستقالله‪ ،‬الإطار‬ ‫وامل�ضمون‪ ،‬الغاية والو�سيلة‪ ،‬املبنى واملعنى‪ّ ،‬‬ ‫لكل ما نحلم به‪،‬‬ ‫ون�صبو �إليه‪.‬‬ ‫ومع ا�صطكاك غيوم الدكتاتورية يف �سماء البالد‪ ،‬وتالحم ب�ؤر‬ ‫َ‬ ‫ل�سانك ين�شد للغد الآتي عزف التقدمية‪ ،‬ويهذي‬ ‫الفنت ال�سود‪ ،‬كان‬ ‫بال�شعارات ال�ث��وري��ة ال�ت��ي ك�ن��تَ تعتني ب�صياغتها‪ ،‬وتتفنن يف‬ ‫تقدميها للمغفلني‪ ،‬وكنتُ � َ‬ ‫أراك �ساعتها‪ ،‬مارك�سي ًا �أكرث من مارك�س‪،‬‬ ‫وبوذي ًا �أكرث �إميان ًا من بوذا‪ ،‬و�إ�سالميا �أ�ش ّد �صالبة من �أ�صحاب‬ ‫حممد‪ ،‬ومع ان��دالع �شدّة العوا�صف‪،‬‬ ‫ارت��دي��تَ طاقية الإخ �ف��اء واختفيت‪،‬‬ ‫ل�سانك و�ضاع معه ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كل النباح‬ ‫تبخر‬ ‫ال�سيا�سي الذي �أدمنتَ عليه‪.‬‬ ‫�ذك ب �� �س� ُ‬ ‫�أخ� � َ‬ ‫�اط ال��ري��ح �إىل عوا�صم‬ ‫�أوربا‪ ،‬وكنتَ مفتون َا بر� َ‬ ‫أ�سك الثوري‪،‬‬ ‫وبزجاجات الوي�سكي اال�سكتلندي‪،‬‬ ‫ومع تعاقب الأعوام‪ ،‬رجعتَ من دون‬ ‫زفـّة وال زغاريد مع ب�شائر (االحتالل)‪،‬‬ ‫وطالئع (ال�ث��وري�ين)‪ ،‬ر�أي�ت� َ�ك ترتدي‬ ‫ثوب الرق�ص‪ ،‬الأفعى �سلخت ثوبها‬ ‫املحت�شم ال �ق��دمي‪ ،‬وا�ستبدلته بثوب‬ ‫الرق�ص‪ ،‬عندها ب�صقتُ يف وج��ه الزمن الزنيم‪ ،‬كفرتُ ّ‬ ‫بكل دعاة‬ ‫الوطن الذين اعتلوا ظهره‪ ،‬وراحوا ميار�سون الطعن يف �أح�شائه‪،‬‬ ‫زا َد احتقاري لكل رعاة �شعارات التقدم الذين و�ضعوا الوطن خلف‬ ‫ظهورهم‪ ،‬وتاجروا ب�شعاراتهم املنغولية يف �أ�سواق بيع ال�ضمائر‪،‬‬ ‫فانتع�شت جتارتهم حتى �أ�صبحت بع�ض ال�ضمائر �أك�ثر رخ�ص ًا‬ ‫من الأحذية البالية‪ ،‬و�أ�ضحت �شعارات الوطن والوطنية جتوب‬ ‫على ّ‬ ‫كل الأل�سنة املن�سوجة من الكذب والرياء‪ ،‬و�صار الوطن كرة‬ ‫من ال�شعارات الهابطة التي يتلقفها املنافقون يف �ساحات النفاق‬ ‫املنت�شرة على ج�سد الوطن الكبري‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ر�سالتك يف يدي‪ ،‬و�أنت تتهم فيها هذا‪ ،‬وت�ضع ال�شبهات حول ذاك‪،‬‬ ‫من دون �أن تدرك �أنّ االتهامات باتت ال�سلعة الرائجة يف حوانيت‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬ما داموا ميلكون و�سائل الإع�لام وم�صادر التمويل‪،‬‬ ‫فاالتهامات ال �ضريبة عليها‪ ،‬وال خوف منها‪� ،‬إ�ضافة �إىل مفعولها‬ ‫ال�سحري يف ت�شويه �سمعة اخل�صوم‪ ،‬ولكني عندما �أرى َ‬ ‫بيتك‬ ‫امل�شيّد من خيوط العنكبوت‪ ،‬و�أنظر �إىل ثوب الرق�ص امللطخ برباز‬ ‫االنتهازيني املحيطني َ‬ ‫بك‪ ،‬يغمرين في�ض من ال�شفقة عليك‪ ،‬والرثاء‬ ‫ملا و�صلتَ �إليه من خزي الأفعال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حروفك تتقاف ُز �أمامي كقطيع من الذباب‪ ،‬و�أنت تتحدث عن الله‬ ‫هذه‬ ‫والدين والوطن‪ ،‬من دون �أن ي� َ‬ ‫أخذك القليل من احلياء‪ ،‬فمن ميار�س‬ ‫خيانة وطنه ال يجوز التحدث عن الله والوطن‪ ،‬فكالهما يغمران‬ ‫بنورهما ربوع هذا الوطن‪ ،‬والعراق ال يرتاح �إال عندما يفر�ش ّ‬ ‫ظل‬ ‫الله لينام حتت رحمته‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جيوبك‪ ،‬ودع قلوبنا مغمورة بنور الله و�شم�س‬ ‫دراهمك متلأ‬ ‫دع‬ ‫الوطن‪ ،‬و�إي ّاك �أن تدعوين م ّرة �أخرى �إىل ما تريد‪ ،‬فعندها �ستجد‬ ‫قلمي الر�صا�ص لك باملر�صاد‪ ،‬و�سيكون خطابه غري هذا اخلطاب‬ ‫املهذب الرقيق‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‪..‬‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(358) - Wednesday 31 October , 2012‬‬

‫ق��رر جمل�س ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬دفع ‪ 25‬مليون دوالر كم�ساعدات‬ ‫ل�سوريا وال�سودان واليمن‪ ،‬فيما بني �أن‬ ‫تلك الأم� ��وال �ستخ�ص�ص ل�سوريا من‬ ‫احتياطي الطوارئ لل�سنة املالية احلالية‬ ‫ولل�سودان من املوازنة العامة االحتادية‬ ‫للعام املقبل‪.‬‬ ‫وق���ال امل �ت �ح��دث ب ��إ� �س��م احل �ك��وم��ة علي‬ ‫ال��دب��اغ يف ب�ي��ان ��ص��در ع�ن��ه‪ ،‬ام����س‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س الوزراء قرر خالل جل�سته الـ‪47‬‬ ‫التي عقدت تكليف وزارة املالية بت�سديد‬ ‫م�ساهمة جمهورية العراق يف ال�صندوق‬ ‫اخلا�ص بالإغاثة الإن�سانية داخل �سوريا‬ ‫ودول اجلوار مببلغ مقداره ‪ 10‬ماليني‬ ‫دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدباغ �أن "هذا املبلغ �سيكون من‬ ‫تخ�صي�صات احتياطي الطوارئ لل�سنة‬ ‫املالية ‪ 2012‬ا�ستنادا �إىل ق��رار جمل�س‬ ‫اجلامعة العربية على امل�ستوى الوزاري‬ ‫رقم ‪ 7510‬املنعقد بالدوحة يف الـ‪ 22‬من‬ ‫متوز ‪ ،2012‬على �أن تكون عينية ت�سلم‬ ‫من قبل الهالل الأحمر العراقي"‪.‬‬

‫و�أكد الدباغ �أن "املجل�س وافق على قيام‬ ‫ال �ع��راق بتقدمي دع��م م��ايل م �ق��داره ‪10‬‬ ‫ماليني دوالر �إىل جمهورية ال�سودان‬ ‫لتخفيف الأع� �ب ��اء ع��ن امل�ت���ض��رري��ن يف‬ ‫دارفور"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن "هذه الأم � ��وال‬ ‫�ستخ�ص�ص من م�شروع قانون املوازنة‬ ‫العامة االحتادية لعام ‪ 2013‬بناء ًا على‬ ‫ما ورد يف الفقرة الثالثة من ق��رار قمة‬ ‫�سرت اال�ستثنائية رقم ‪ 545‬يف التا�سع‬

‫من �أيلول عام ‪."2010‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دب��اغ �إىل �أن "املجل�س قرر‬ ‫التربع مببلغ خم�سة ماليني دوالر �إىل‬ ‫جمهورية اليمن بغية م�ساعدة ال�شعب‬ ‫اليمني"‪.‬‬ ‫وكانت اليمن قد �أعلنت‪ ،‬يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫�أن �ه��ا حت �ت��اج �إىل ‪ 11.9‬م �ل �ي��ار دوالر‬ ‫ملعاجلة امل�شاكل التي تع�صف يف البالد‪،‬‬ ‫وج��اء ذل��ك بعد �أن ذك��رت تقارير دولية‬

‫�أن نحو ‪ % 44‬من اليمنيني يعانون من‬ ‫اجلوع‪ ،‬حيث يحتاج نحو خم�سة ماليني‬ ‫ميني �إىل م�ساعدة عاجلة‪.‬‬ ‫وت�شهد �سوريا منذ (‪� 15‬آذار ‪،)2011‬‬ ‫حركة احتجاج �شعبية وا�سعة بد�أت برفع‬ ‫مطالب الإ�صالح والدميقراطية وانتهت‬ ‫ب��امل�ط��ال�ب��ة ب ��إ� �س �ق��اط ال �ن �ظ��ام وع�سكرة‬ ‫الثورة بعدما قمعت بعنف دموي من قبل‬ ‫ق��وات النظام و"ال�شبيحة"‪ ،‬مما �أ�سفر‬

‫امل�صاحلة الوطنية تك�شف عن �شمول معظم القيادات االمنية‬ ‫بامل�ساءلة والعدالة وتطالب با�ستبدالهم‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت جل�ن��ة امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة يف جمل�س‬ ‫النواب‪،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬عن ان معظم القيادات‬ ‫الأمنية املوجودين حالي ًا م�شمولون باجراءات‬ ‫امل���س��اءل��ة وال �ع��دال��ة‪ ،‬مطالبة با�ستبدال اغلب‬ ‫امل�س�ؤولني االمنيني ب�سبب الرتهل يف القيادة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو جل�ن��ة امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة جبار‬ ‫ال�ك�ن��اين لـ"�شفق نيوز" ان "معظم القيادات‬ ‫االمنية امل��وج��ودة حاليا م�شمولون باجراءات‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة"‪ ،‬مبين ًا ان "ق�سما منهم‬ ‫ق��د ح�صل ع�ل��ى ا��س�ت�ث�ن��اء م��ن رئ�ي����س ال� ��وزراء‬

‫والق�سم االخر بانتظار ح�صوله على اال�ستثناء‬ ‫من جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫وطالب الكناين بـ" ا�ستبدال اغلب امل�س�ؤولني‬ ‫على امللف االمني ب�سبب الرتهل يف هذه القيادات‬ ‫وعدم امتالكها للوعي االمني والع�سكري "‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع�ضو جل�ن��ة امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة ان‬ ‫"اجلماعات االرهابية دائما ما تقوم بتجديد‬ ‫وجوهها باالعتماد على الوجوه ال�شابة اال ان ما‬ ‫يجري يف القيادات االمنية هو التم�سك بالوجوه‬ ‫القدمية"‪.‬‬ ‫ولفت الكناين اىل ان "قيادات االجهزة التنفيذية‬ ‫االم�ن�ي��ة ال تلتزم مب��ا يتوفر لها م��ن معلومات‬

‫عن �سقوط ما يزيد عن ‪� 35‬ألف قتيل من‬ ‫بينهم ‪� 24‬ألف ًا و‪ 964‬مدني ًا‪ ،‬و‪� 8‬آالف‬ ‫و‪ 767‬جندي ًا نظامي ًا‪ ،‬و‪ 1276‬من�شق ًا‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ب �إح �� �ص��اء ل�ل�م��ر��ص��د ال�سوري‬ ‫حلقوق الإن�سان بتاريخ ‪ 24‬ت�شرين �أول‬ ‫اجلاري‪ ،‬وال ت�شمل احل�صيلة املئات من‬ ‫اجلثث املجهولة الهوية‪� ،‬أو "ال�شبيحة‬ ‫من امليلي�شيات املوالية للنظام"‪� ،‬أو العدد‬ ‫ال�ك�ب�ير م��ن امل�ف�ق��ودي��ن ال��ذي��ن ال يعرف‬ ‫م�صريهم والذين ال يقل عددهم عن ‪25‬‬ ‫�ألف مفقود‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام دم�شق تعر�ض ويتعر�ض‬ ‫حلزمة متنوعة م��ن العقوبات العربية‬ ‫وال��دول �ي��ة‪ ،‬كما ت�ت��زاي��د ال�ضغوط على‬ ‫الأ�سد للتنحي من من�صبه‪� ،‬إال �أن احلماية‬ ‫ال�سيا�سية والدبلوما�سية التي تقدمها‬ ‫ل��ه رو��س�ي��ا وال���ص�ين ال�ل�ت��ان جل ��أت��ا �إىل‬ ‫ا�ستخدام حق الفيتو ث�لاث م��رات حتى‬ ‫الآن �ضد �أي قرار يدين ممار�سات النظام‬ ‫ال �� �س��وري العنيفة‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أن ��واع‬ ‫الدعم الذي تقدمه �إي��ران �أدى �إىل تفاقم‬ ‫النزاع الداخلي ب�شكل خطري ُيخ�شى �أن‬ ‫يتمدد ت�أثريه �إىل دول اجلوار‪ ،‬فيما يتهم‬ ‫النظام ال�سوري "جمموعات �إرهابية"‬ ‫بارتكاب �أعمال العنف‪.‬‬

‫العمال الكورد�ستاين يهدد بـ"التدخل"‬ ‫الع�سكري لـ"حماية" الكورد يف �سوريا‬

‫جراء‬ ‫اجلهد اال�ستخباري‪ ،‬وان الكثري من املعلومات‬ ‫ت�صل نتيجة العمل اال�ستخباري اال ان هناك عدم‬ ‫ا�ستجابة لهذه املعلومات"‪.‬‬ ‫يذكر ان القائمة العراقية قدمت‪ ،‬يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫كتاب ًا �إىل هيئة امل�ساءلة والعدالة يت�ضمن املطالبة‬ ‫ب�شمول ‪� 25‬ضابط ًا باجلي�ش العراقي بقانون‬ ‫امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬ ‫وكان القائد العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي‬ ‫دع ��ا‪ ،‬اواخ ��ر اذار امل��ا��ض��ي‪ ،‬ال�سيا�سيني بعدم‬ ‫التدخل يف عمل االجهزة االمنية‪ ،‬فيما دعا القادة‬ ‫االمنيني مبتابعة اداء الوحدات القتالية‪.‬‬

‫�إيران تنتقد قرار العراق بتفتي�شه طائرة لها للمرة الثانية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الناس – متابعة‬

‫انتقدت اي��ران‪ ،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬قرار احلكومة‬ ‫العراقية باجبار طائرة �شحن ايرانية متوجهة‬ ‫اىل �سوريا عرب االجواء العراقية‪ ،‬على الهبوط‬ ‫مبطار بغداد وتفتي�شها للت�أكد من انها ال حتمل‬ ‫ا�سلحة للنظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سلطة ال �ط�يران امل��دين ال�ع��راق��ي‪ ،‬قد‬ ‫ك�شفت ‪ ،‬ع��ن قيامها بتفتي�ش ط��ائ��رة �شحن‬ ‫ايرانية‪ ،‬هي الثانية من نوعها خ�لال ال�شهر‬ ‫اجلاري قبل �أن ت�ستكمل رحلتها اىل �سوريا‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة اخلارجية االيرانية وحلفاءهم ي�سعون اىل ح��رف انتباه العامل‬ ‫رام�ين مهمانبارا�ست يف بيان اطلعت "�شفق عن قيامهم هم بتزويد املتمردين ال�سوريني‬ ‫نيوز" على ن�سخة منه �إن��ه "ينبغي اال يت�أثر بال�سالح"‪.‬‬ ‫العراقيون بالدعاية الغربية املعادية اليران"‪ .‬وك ��ان م���ص��در ح�ك��وم��ي ع��راق��ي‪ ،‬ق��د اك��د ‪ ،‬ان‬ ‫و�أ� �ض��اف مهمانبارا�ست ان "قيام العراقيني ايران عربت عن "ا�ستهجانها" من قيام العراق‬ ‫بتفتي�ش طائرتني ايرانيتني يف ال�شهر املا�ضي ب�إنزال الطائرات الإيرانية وتفتي�شها‪ ،‬من خالل‬ ‫اثبت ان ايران ال تزود النظام ال�سوري بال�سالح ات�صال الرئي�س االيراين احمدي جناد برئي�س‬ ‫عن طريق اجلو"‪.‬‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وح ��ذر م�ه�م��ان�ب��ارا��س��ت م��ن �أن "االمريكيني وق� ��ال م �� �ص��در ح �ك��وم��ي ع ��راق ��ي‪ ،‬ف���ض��ل عدم‬

‫اال�شارة اىل ا�سمه يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪،‬ان‬ ‫"الرئي�س الإي ��راين اح�م��دي جن��اد ا�ستهجن‬ ‫ت�صرف ال�ع��راق ب ��إن��زال ال�ط��ائ��رات الإيرانية‬ ‫وتفتي�شها بات�صال مع املالكي"‪ ،‬مو�ضحا‪ ،‬ان‬ ‫"املالكي �أكد لنجاد �أن الإج��راء روتيني وال‬ ‫ي�ستهدف اي��ران نهائيا‪ ،‬وه��و ي�صب يف �إطار‬ ‫الإث�ب��ات للمجتمع ال��دويل حقيقة ع��دم وجود‬ ‫طائرات �إيرانية حمملة بال�سالح �إىل �سورية‬ ‫متر عرب العراق"‪.‬‬

‫ه� ��دد ح� ��زب ال �ع �م��ال الكورد�ستاين‬ ‫(‪،)PKK‬ام�س الثالثاء‪ ،‬بـ"التدخل"‬ ‫الع�سكري املبا�شر‪ ،‬لـ"حماية" املناطق‬ ‫ال� �ك ��وردي ��ة يف � �س��وري��ا ع �ل��ى خلفية‬ ‫امل��واج �ه��ات الع�سكرية‪ ،‬ب�ين اجلي�ش‬ ‫ال �� �س��وري احل ��ر وم�ق��ات�ل�ين ك ��ورد يف‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ��ص��ادر ع��ن ق�ي��ادة القوات‬ ‫ال�شعبية‪(،‬الذراعالع�سكرية للـ(‪)PKK‬‬ ‫�إن "القوات ال�شعبية �ستتدخل‪ ،‬ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪� ،‬ضد الأط��راف وال�ق��وى‪ ،‬التي‬ ‫تعادي ال�شعب الكوردي"‪.‬‬ ‫و�أكد البيان ان "على جميع الأطراف �أن‬ ‫تدرك جيدا �أننا �سنقدم الدعم الع�سكري‬ ‫ال�لازم ل�شعبنا‪ ،‬و�سنلتزم جانبهم يف‬ ‫مواجهة من يعادونه"‪.‬‬ ‫وكانت مواجهات وقعت بني جمموعات‬ ‫م��ن مقاتلي اجلي�ش ال���س��وري احلر‪،‬‬

‫�أث � �ن� ��اء حم��اول �ت �ه��ا دخ � ��ول املناطق‬ ‫ال�ك��وردي��ة يف مدينه حلب‪ ،‬وحتديدا‬ ‫ح��ي الأ��ش��رف�ي��ة وال�شيخ مق�صود‪ ،‬ما‬ ‫دف���ع ب���الأه���ايل ه �ن��اك �إيل اخل���روج‬ ‫مبظاهرات ترف�ض دخول تلك القوات‬ ‫�إيل مناطقهم‪ .‬ولكن م�سلحني تابعني‬ ‫لـ"اجلي�ش احلر" �أط�ل�ق��وا ال�ن��ار على‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬و�أوقعوا ع�شرات القتلى‬ ‫واجلرحى‪ ،‬واعتقلوا املئات منهم‪.‬‬ ‫وعدت قياده "اجلي�ش احلر" �أن الأمر‬ ‫جنم عن "�سوء تفاهم"‪ ،‬لكن قيادات‬ ‫"حزب االحتاد الدميقراطي" اعتربت‬ ‫الأمر مق�صود ًا‪ ،‬بهدف جرهم �إىل �أتون‬ ‫املواجهة مع قوات النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫يذكر �أن ح��زب العمال الكورد�ستاين‬ ‫ل ��دي ��ه م� ��ا ي� �ق ��رب م� ��ن ‪� 50‬أل � �ف� ��ا من‬ ‫املقاتلني املدربني علي حرب اجلبهات‬ ‫وال�شوارع‪ ،‬وينت�شرون داخل املناطق‬ ‫الكوردية القريبة من احلدود امل�شرتكة‬ ‫لرتكيا مع كل من العراق و�سوريا‪.‬‬

‫ماذا اجنزت وا�شنطن بعد ع�شر �سنوات من تخويل احلرب على العراق؟‬ ‫الناس – متابعة‬

‫م ��رت م� ��ؤخ ��ر ًا ال��ذك��رى ال �ع��ا� �ش��رة للت�صويت‬ ‫امل���ش��ؤوم م��ن قبل الكونغر�س باملوافقة على‬ ‫تخويل غزو الواليات املتحدة للعراق‪ .‬وادارة‬ ‫بو�ش الذي كانت م�س�ؤولة بالكامل للحرب الغري‬ ‫قانونية وغري ال�ضرورية‪ ،‬مل تعد يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ذل��ك‪ ،‬ف��ان ه�ن��اك اع�ضاء قياديني‬ ‫يف الكونغر�س – هم االن اع�ضاء قياديون يف‬ ‫ادارة اوباما الذين كانوا يف الكونغر�س يف ذلك‬ ‫الوقت – والذين ي�شرتكون اي�ضا يف امل�س�ؤولية‬ ‫عن احل��رب ب�سبب ت�صويتهم باجازتها‪ .‬وكان‬ ‫احلزب الدميقراطي يتحكم مبجل�س ال�شيوخ يف‬ ‫حينها وكان ي�ستطيع ايقافها‪ .‬ومع ذلك وبالرغم‬ ‫م��ن ال�ضغط ال�ق��وي م��ن دوائ��ره��م االنتخابية‬ ‫املعار�ضة للحرب‪ ،‬فان عددا كبريا من ممثليه يف‬ ‫الكونغر�س اختاروا دعم بو�ش بدال من ذلك‪.‬‬ ‫وقد وقف م�ؤمتر رجال الدين الكاثوليك بقوة‬ ‫��ض��د احل� ��رب‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن ان اغلبية اع�ضاء‬ ‫ال�ك��ون�غ��ر���س م��ن ال�ك��اث��ول�ي��ك ��ص��وت��وا ل�صالح‬ ‫احلرب‪ .‬وب�صورة مماثلة‪،‬وحقيقة فكل اخلطوط‬ ‫الرئي�سية يف الطائفة الربوت�ستانية كانت‬ ‫مت�ضي يف طريق معار�ضة احلرب‪ ،‬ولكن اغلبية‬ ‫االع�ضاء الربوت�ستان يف الكونغر�س �صوتوا‬ ‫ب�صورة مماثلة على امل�صادقة على احلرب‪ .‬ويف‬ ‫حني ان بع�ض من ه ��ؤالء االع�ضاء من جمل�س‬ ‫ال �ن��واب وال���ش�ي��وخ‪ ،‬اع�ترف��وا الح�ق��ا بانهم قد‬ ‫ارتكبوا " خط�أ " يف الت�صويت ل�صالح احلرب‬ ‫ومعظمهم كان يعرف جيدا مقدما حول احتمال‬ ‫غياب اال�سلحة اخلطرية وبرامج اال�سلحة التي‬ ‫زعمت ادارة بو�ش بان النظام العراقي يحوزها‬ ‫بطريقة م��ا‪ ،‬وح��ول العواقب الكارثية للغزو‬ ‫االمريكي للعراق‪ .‬ويف حقائق م�سجلة للتقارير‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وامل� �ق ��االت ال���ص�ح�ف�ي��ة واملجالت‬

‫االك��ادمي �ي��ة وامل �� �ص��ادر االخ� ��رى‪ ،‬ف��ان النتائج‬ ‫امل�أ�ساوية للحرب ولتفنيد االكاذيب التي �صنعت‬ ‫يف وقتها من قبل ادارة بو�ش لتربير احلرب‬ ‫ك��ان��ت م�ت��وف��رة لكل ع�ضو م��ن اع���ض��اء جمل�س‬ ‫النواب وال�شيوخ يف الكونغر�س االمريكي‪.‬‬ ‫وقد انذر عدد كبري من االكادمييني يف ال�شرق‬ ‫االو�سط وزعماء ال�شرق االو�سط وم�س�ؤولني‬ ‫� �س��اب �ق�ين يف وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة االم�يرك �ي��ة‬ ‫واملخابرات االمريكية واخرون‪ ،‬انذروا اع�ضاء‬ ‫الكونغر�س اىل حقيقة ب��ان ال�غ��زو االمريكي‬ ‫ل�ل�ع��راق ��س��وف ينتج ب���ص��ورة حمتملة متردا‬ ‫دمويا‪ ،‬وزيادة يف الت�شدد واالرهاب اال�سالمي‬ ‫ويزيد من النزاعات العرقية والطائفية‪ ،‬وما‬ ‫يت�صل بها من م�شاكل‪ .‬والقليل من اال�شخا�ص‬ ‫الذين يعرفون العراق مل يكونوا ابدا منده�شني‬

‫بان ينتج الغزو االمريكي مثل هذه امل�أ�ساة‪.‬‬ ‫ومل يكن الت�صويت ال ��ذي اج ��از احل ��رب على‬ ‫العراق يف �سنة ‪ 2002‬مثل الت�صويت يف �سنة‬ ‫‪ 1964‬ح��ول خليج تونكني ال��ذي اج��از العمل‬ ‫الع�سكري يف فيتنام‪ ،‬حيث مل يكن للكونغر�س‬ ‫الوقت ل�سماع او مناق�شة وكان اع�ضاءه مقتنعني‬ ‫ب�سذاجة بانهم يجيزون بب�ساطة عمليات ث�أرية‬ ‫حمدودة ق�صرية االجل كرد ل�سل�سلة حمدودة من‬ ‫احلوادث املزعومة‪ .‬فالكونغر�س كان ميلك عدة‬ ‫ا�شهر للتحقيق واملناق�شة الدعاءات االدارة فيما‬ ‫يتعلق بالتهديد العراقي املزعوم ومن ذلك اي�ضا‬ ‫امل�ضامني املحتملة للحرب‪ ،‬والتي يعلم بانها تقع‬ ‫حتت م�سمى الغزو الكامل لدولة ذات �سيادة‬ ‫واحتالال ع�سكريا الحقا لفرتة غري حمدودة‪.‬‬ ‫ويف احلقيقة‪ ،‬وبالرغم من كونها اهم ت�شريعات‬

‫ال�سيا�سة اخلارجية جليل واح��د‪ ،‬ف��ان رئي�س‬ ‫جلنة العالقات اخلارجية يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫ج��و ب��اي��دن ا��ش�ترط يومني فقط م��ن اال�ستماع‬ ‫ورف����ض ال�سماح حقيقة الي معار�ض للحرب‬ ‫لتقدمي �شهادته‪ .‬ومل يكن هناك اب��دا اي دليل‬ ‫ميكن ت�صديقه بان العراق يحوز ا�سلحة كميائية‬ ‫او بيولوجية او انظمة نقل هجومية او برنامج‬ ‫نووي او �صالت بالقاعدة‪ .‬ويف احلقيقة‪ ،‬فان‬ ‫مفت�شي اال�سلحة التابعني لالمم املتحدة واعداد‬ ‫من املحللني اال�سرتاتيجيني امل�ستقلني تقا�سموا‬ ‫مع م�س�ؤولني يف الكونغر�س وف��رة من االدلة‬ ‫التي تعر�ض بان ادارة بو�ش كانت تكذب حول‬ ‫ما�سمي " با�سلحة ال��دم��ار ال�شامل " و�صالت‬ ‫العراق بالقاعدة وبقية امل�سوغات للحرب‪.‬‬ ‫وحقيقة ف��ان كل العراقيني يعرفون ان خزين‬

‫العنا�صر الكيميائية والبيولوجية قد ح�سبت‬ ‫البقاء كميات �صغرية منها " والتي حتى بهذه‬ ‫ال�ك�م�ي��ات مت ت��دم�يره��ا الح�ق��ا " وب��ذل��ك مل يعد‬ ‫ل�ل�ع��راق اي��ة ا�سلحة م��ن ه��ذا ال �ن��وع منذ زمن‬ ‫طويل‪ .‬ومل يكن هناك دليل ب��ان ال�ع��راق ميلك‬ ‫اية انظمة ناقلة ملثل تلك اال�سلحة‪ .‬واحل�صار‬ ‫الدويل ال�شديد يف ت�أثريه منذ �سنة ‪� 1990‬ضد‬ ‫ا�سترياد اي��ة م��واد ا�ضافية تدخل يف �صناعة‬ ‫ا�سلحة الدمار ال�شامل ترافقت مع عجز العراق‬ ‫يف �صناعة مثل هذه اال�سلحة او انظمة ناقلة لها‬ ‫بدون ان يتم ك�شفها‪ ،‬وكل ذلك جعل اي زعم بان‬ ‫العراق يحوز " امكانات مهمة ال�سلحة كميائية‬ ‫او بيولوجية "كان بكل �شفافية زعما زائفا الي‬ ‫طرف يهتم بالتحقيق باملو�ضوع‪.‬‬ ‫ولغاية قوف الر�أي العام علنا ب�صورة حا�سمة‬ ‫�ضد احلرب يف �سنة ‪ ،2005‬فان معظم م�ؤيدي‬ ‫احل��رب من اع�ضاء الكونغر�س ومنهم اع�ضاء‬ ‫جم�ل����س ال���ش�ي��وخ ال��دمي �ق��راط��ي ج ��ون ك�يري‪،‬‬ ‫وج ��ون ادوار� � ��س‪ ،‬وه �ي�لاري كلنتون وداي��ن‬ ‫فن�سنت وجو بايدن – ا�ستمروا يف الدفاع عن‬ ‫الت�صويت حتى بعد االع�تراف بغياب ا�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل او اية �صالت بالقاعدة‪ ،‬وبذلك‬ ‫ك��ان ذل��ك مبثابة اع�تراف فعلي ب��ان ت�صويتهم‬ ‫مل ي �ك��ن ل �ل��دف��اع ع��ن ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة �ضد‬ ‫تهديد خارجي‪ ،‬ولكن بالنهاية من اجل النفط‬ ‫واالمرباطورية‪ .‬وبالت�سليم بالعواقب الكارثية‬ ‫للحرب‪ ،‬ميكن للمرء ان يت�صور بانها قد ا�ضرت‬ ‫جديا ب�سمعتهم‪ ،‬ولكن ب��دال م��ن ذل��ك فقد متت‬ ‫مكاف�أة العديد منهم‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ان اقلية م��ن ال��دمي�ق��راط�ي�ين يف‬ ‫الكونغر�س �صوتوا الج ��ازة احل��رب يف �سنة‬ ‫‪ ،2002‬وع��ار���ض ق��در كبري م��ن الدميقراطيني‬ ‫الوطنيني الغزو‪ ،‬فقد اختار احلزب الدميقراطي‬ ‫اثنني من غري التائبني عن دعم احلرب – كريي‬ ‫وادواردز – كمر�شحني النتخابات الرئا�سة‬

‫ونائبها يف �سنة ‪.2004‬‬ ‫وبعد اربعة �سنولت هزم ال�سيناتور باراك اوباما‬ ‫يف حينها متحديه من امل�ؤيدين للحرب �سواء يف‬ ‫ت�سميته كمر�شح للرئا�سة او يف االنتخابات‬ ‫العامة على ا�سا�س وع��وده لي�س فقط بانهاء‬ ‫حرب العراق‪ ،‬ولكن " النهاء التوجه العقلي الذي‬ ‫وجهنا اىل احلرب يف املقام االول "‪ .‬وبالرغم‬ ‫من ذلك فقد انتهى اىل اختيار امل�ؤيدين حلرب‬ ‫العراق يف اغلب املنا�صب اال�سا�سية الدارته يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية ومنا�صب االم��ن القومي‪،‬‬ ‫ومنها وزارة اخلارجية ووزارة الدفاع‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ورئي�س هيئة موظفي البيت االبي�ض‬ ‫ونائب الرئي�س‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال ��وق ��ت‪ ،‬ف ��ان اع �� �ض��اء الكونغر�س‬ ‫الدميقراطيني ال��ذي��ن �صوتوا الج��ازة احلرب‬ ‫ت �ق �ل��دوا م�ن��ا��ص��ب رئ�ي���س�ي��ة ك��ر�ؤ� �س��اء لالقلية‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ ورئ��ا��س��ة جلنة العالقات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ورئ�ي����س جل�ن��ة امل �خ��اب��رات ونائب‬ ‫رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب و�سل�سلة ق�ي��ادي��ة يف‬ ‫منا�صب جمل�س ال��ن��واب‪ .‬وب �� �ص��ورة مماثلة‬ ‫ف��ان اجلمهوريني ال��ذي��ن �ساندوا غ��زو العراق‬ ‫الي��ر�أ� �س��ون فح�سب رئا�سة اللجان املهمة يف‬ ‫جمل�س النواب ولكنهم ي�شكلون اي�ضا القيادات‬ ‫اجلمهورية برمتها يف كال جمل�سي الكونغر�س‪.‬‬ ‫ورغبة امل�صوتني الدميقراطيني واجلمهوريني‬ ‫باال�ستمرار يف انتخاب ه�ؤالء ال�شيوخ والنواب‬ ‫وال��ذي��ن جعلوا م��ن املمكن يف ذل��ك الت�صويت‬ ‫احلا�سم قبل ع�شرة �سنوات الغزو واالحتالل‬ ‫االم�يرك��ي للعراق‪ ،‬ير�سل ر�سالة خطرية بان‬ ‫اع���ض��اء الكونغر�س اليحتاجون للقلق حول‬ ‫العواقب ال�سيا�سية الج��ازة حرب غري قانونية‬ ‫وغري اخالقية‪.‬‬ ‫�ستيفن زين�س‬ ‫ا�ستاذ ال�سيا�سات لل�شرق االو�سط يف جامعة‬ ‫�سان فران�سي�سكو‬


‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ماجدة التميمي تهدد بك�شف تقارير الرقابة املالية اخلا�صة بف�ساد الوزارات‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫هددت ع�ضو اللجنة املالية الربملانية النائبة‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي ماج ��دة التميم ��ي‬ ‫بك�ش ��ف تقاري ��ر الرقاب ��ة املالي ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫مبلفات ف�ساد الوزارت وم�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫وقالت التميمي لـوكالة (دنانري)‪�:‬س�أك�ش ��ف‬ ‫الف�س ��اد الإداري وامل ��ايل يف كافة الوزارت‬ ‫يف حال رف�ض ��ت ال ��رد على تقاري ��ر الرقابة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وبين ��ت التميمي ‪�":‬س� ��أوجه كتابا ر�س ��مية‬ ‫لكل اجله ��ات املعنية لال�س ��تفهام عن بع�ض‬ ‫امللفات امل�ش ��بوهة بالف�ساد ‪ ،‬و�أن مل تقنعني‬ ‫الإجاب ��ة �أو عدم الرد �س�أك�ش ��ف الأمر للر�أي‬ ‫العام"‪.‬وقالت ‪ :‬كان بالأحرى �أن يتم ك�شف‬ ‫جميع اجله ��ات املتورط ��ة بالف�س ��اد ولي�س‬

‫البن ��ك املركزي فقط دون غريه وب�إجراءات‬ ‫م�شددة جد ًا‪.‬‬ ‫يذكر �أن ماجدة التميمي �أحد اع�ضاء اللجنة‬ ‫الدائم ��ة داخ ��ل املالي ��ة الربملاني ��ة ملراقب ��ة‬ ‫ومتابعة عم ��ل البنك املركزي‪.‬و�أعرت�ض ��ت‬ ‫النائب ��ة عل ��ى الإج ��راءات ال�ش ��ديدة الت ��ي‬ ‫�أتخ ��ذت بتطوي ��ق البن ��ك املرك ��زي من قبل‬ ‫القوات الأمنية لتنفيذ مذكرة االعتقال بحق‬ ‫موظفي البنك املتهمني بالف�س ��اد وفق نتائج‬ ‫التقري ��ر ال ��ذي �أعد من اللجنة التي �ش ��كلت وبعده ��ا ت�ص ��در اوام ��ر الق ��اء القب� ��ض‬ ‫من قبل رئا�سة الربملان‪.‬ومتنت التميمي �أن ‪.‬وت�س ��اءلت ع�ض ��و اللجنة املالية الربملانية‬ ‫الذين مت �إلقاء القب�ض عليهم فعال فا�سدون ‪،‬‬ ‫�إال قد يكون من بينهم ابرياء ‪ ،‬وهذا االجراء النائب ��ة ع ��ن كتل ��ة الأح ��رار‪َ :‬مل �أتخ ��ذت‬ ‫�سي�ؤثر على �س ��معتهم املهنية واالجتماعية الإجراءات �سريع ًا بحق البنك املركزي ومل‬ ‫‪.‬ونوه ��ت �إىل �أنه ��ا م ��ع �إجراءات الق�ض ��اء تتخذ بحق غريه من الوزارات ؟‪،‬فما الدافع‬ ‫والقان ��ون لكن لي� ��س بالرتوي ��ج االعالمي ال�سيا�س ��ي من هذه الإجراءات؟‪.‬ي�ش ��ار �إىل‬

‫�أن ق ��وات �أمنية كانت قد طوقت بناية البنك‬ ‫املرك ��زي يوم �أم�س لتنفي ��ذ مذكرة االعتقال‬ ‫بحق ‪ 36‬موظفا‪،‬اتهموا بق�ضايا ف�ساد‪.‬‬ ‫ويذك ��ر �أن الق�ض ��اء �أ�ص ��در مذك ��رة اعتقال‬ ‫بحق �سنان ال�شبيبي حمافظ البنك املركزي‬ ‫العراقي علي خلفية �شبهات مالية‪.‬‬ ‫وح�س ��ب التقري ��ر املق ��دم م ��ن قب ��ل اللجنة‬ ‫امل�شرفة على البنك املركزي والتي �ضمت كال‬ ‫من ر�ؤ�س ��اء اللجنتني املالية واالقت�ص ��ادية‬ ‫ودي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة ب�إ�ش ��راف النائب‬ ‫الأول لرئي� ��س الربمل ��ان ق�ص ��ي ال�س ��هيل ‪:‬‬ ‫�أن التحقيق ��ات �أثبت ��ت وج ��ود بي ��ع للعملة‬ ‫ال�صعبة لبنوك و�شركات حمددة بحد ذاتها‬ ‫والتي قامت بتهريبها �إىل الدول املجاورة‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان جمل� ��س ال ��وزراء ق ��رر تكلي ��ف‬ ‫رئي� ��س دي ��وان الرقابة املالية عبد البا�س ��ط‬

‫تركي ب�إدارة من�صب حمافظ البنك املركزي‬ ‫وكال ��ة ‪ ،‬فيم ��ا كان �ص ��دور مذك ��رة اعتقال‬ ‫بحق حمافظ البنك املركزي ال�س ��ابق وعدد‬ ‫من امل�س�ؤولني يف ق�ضايا ف�ساد‪.‬‬ ‫وكانت ع�ض ��و اللجنة املالية النائبة ماجدة‬ ‫التميم ��ي ق ��د و�ص ��فت التقرير ال�ص ��ادر من‬ ‫رئا�س ��ة الربمل ��ان ب�ش ��ان البن ��ك املرك ��زي‬ ‫باملت�سرع وغري املهني ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واو�ض ��حت ان االعرتا� ��ض لي� ��س �ض ��د‬ ‫�ش ��خ�ص مع�ي�ن ‪،‬وامن ��ا نتحف ��ظ عل ��ى‬ ‫االجراءات التي يجب ان تكون اكرث مهنية‬ ‫و�س ��رية الن البنك املركزي م�ؤ�س�س ��ة تهتم‬ ‫بال�سيا�س ��ة النقدية يف البلد واال�ش ��ارة لها‬ ‫به ��ذا ال�ش ��كل يعد اج ��راء مت�س ��رعا وي�ؤثر‬ ‫على االقت�ص ��اد العراقي وعلى �س ��معتنا يف‬ ‫املحافل الدولية ‪.‬‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س �صحو اىل غائم دخيل‪:‬املوظف احلكومي التتجاوز �ساعات عمله ‪� 120‬ساعة يف ال�سنة الواحدة‬ ‫جزئي ودرجات احلرارة ‪ 28‬مئوية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫توقعت هيئة االن��واء اجلوية‪� ،‬أن‬ ‫تكون اجواء البالد اليوم واليومني‬ ‫املقبلني �صحوة اىل غائمة جزئي ًا‬ ‫ودرج � ��ات احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى ‪28‬‬ ‫م�ئ��وي��ة‪.‬وذك��ر بيان للهيئة‪ :‬تت�أثر‬ ‫ال �ب�لاد ب��ام �ت��داد م��رت�ف��ع ج��وي من‬ ‫تركيــا ليكون الطق�س يف املناطق‬ ‫ك��اف��ة � �ص �ح��و ًا‪ ،‬وال ��ري ��اح �شمالية‬ ‫غربية خفيفة اىل معتدلة ال�سرعة‬ ‫وت �ك��ون درج ��ة احل� ��رارة العظمى‬

‫امل�ت��وق�ع��ة يف م��دي�ن��ة ب �غ��داد ‪ْ 28‬م‬ ‫‪.‬وتابع‪ :‬اما اجواء اليوم في�ستمر‬ ‫ت��أث�ير امل��رت�ف��ع اجل��وي ال �ق��ادم من‬ ‫تركيا ليكون الطق�س يف املناطق‬ ‫ك��اف��ة � �ص �ح��و ًا اىل غ��ائ��م جزئي ًا‪،‬‬ ‫وال ��ري ��اح ع �ل��ى ال �ع �م��وم �شمالية‬ ‫غربية خفيفة ال�سرعة وتكون درجة‬ ‫احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى امل �ت��وق �ع��ة يف‬ ‫مدينة بغداد‪ْ 28‬م اي�ض ًا‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬إن اجواء اخلمي�س �ستكون‬ ‫ذاتها لليومني ال�سابقني مع ارتفاع‬ ‫طفيف بدرجات احلرارة‪.‬‬

‫الق�ضاء االعلى يقيم دورة تدريبية عن‬ ‫حقوق االن�سان بالتعاون مع منظمتي النجدة‬ ‫ال�شعبية ‪ PAO‬والتنمية ‪C.D.O‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أق ��ام معهد ال�ت�ط��وي��ر الق�ضائي‬ ‫التابع اىل جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫بالتعاون م��ع منظمتي النجدة‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ‪ PAO‬والتنمية‬ ‫‪ ، C.D.O‬دورة تدريبية يف‬ ‫جم��ال ح�ق��وق االن���س��ان للق�ضاة‬ ‫واملحققني واملعاونني الق�ضائيني‬ ‫والباحثني االجتماعيني‪ ،‬ي�أتي‬ ‫ذل��ك يف اط��ار م�شروع الو�صول‬ ‫اىل العدالة ‪.‬‬ ‫وق ��ال اح��د حم��ا��ض��ري��ن ال ��دورة‬ ‫��س�ع��د ف �ت��ح ال��ل��ه‪ :‬ان ��ه مت خالل‬ ‫ال���دورة مناق�شة مفهوم حقوق‬ ‫االن�سان وربطها بعمل جمل�س‬ ‫الق�ضاء وك��ذل��ك مناق�شة اعالن‬ ‫ح �ق��وق االن �� �س��ان واالتفاقيات‬ ‫الدولية ‪.‬‬

‫وا� � �ش� ��ار‪:‬اىل ان ث �ق��اف��ة حقوق‬ ‫االن���س��ان غ�يررا��س�خ��ة حل��د االن‬ ‫يف ذه���ن ال� �ف ��رد ال �ع��راق��ي وان‬ ‫ادخ � � ��ال ال��ق�����ض��اة وامل �ح �ق �ق�ين‬ ‫الق�ضائيني والعاملني يف جمل�س‬ ‫الق�ضاء يف مثل ه��ذه ال ��دورات‬ ‫��س�ي�ع��ززام�ك��ان��ات�ه��م وي �ط��ور من‬ ‫ق��درات�ه��م يف اع�ط��اء ك��ل ذي حق‬ ‫حقه بال�شكل ال�صحيح ‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت خ�ل�ال ال � ��دورة مناق�شة‬ ‫ال�شرعة ال��دول��ة وهيكلية االمم‬ ‫املتحدة ودورها يف تعزيز حقوق‬ ‫االن�سان ودور كل م�ؤ�س�سة وكذلك‬ ‫مناق�شة الت�شريعات الوطنية‬ ‫والنظام الق�ضائي يف العراق اي‬ ‫( اج ��راءات التحري والتحقيق‬ ‫والتقا�ضي) ‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��فت رئي� ��س جلن ��ة اخلدم ��ات‬ ‫واالعم ��ار النيابي ��ة النائ ��ب عن ‪/‬‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكورد�س ��تانية‪/‬‬ ‫في ��ان دخيل ‪� ،‬أن املوظف يف دوائر‬ ‫الدول ��ة التتج ��اوز �س ��اعات عمله(‬ ‫‪ 100‬ـ ‪ ) 120‬يف ال�سنة الواحدة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت دخي ��ل يف ت�ص ��ريح‬ ‫ل(الوكال ��ة االخبارية لالنباء) ‪� :‬أن‬ ‫اعرتا�ض غالبية النواب على كرثة‬

‫�صالح الدين‪ :‬مترير قانون تر�سيم حدود املحافظات حالي ًا يفتح باب الفتنة‬ ‫�صالح الدين ‪ -‬النا�س‬

‫حذر جمل�س حمافظة �ص�ل�اح الدين‪،‬‬ ‫م ��ن متري ��ر قان ��ون تر�س ��يم ح ��دود‬ ‫املحافظ ��ات يف الوق ��ت الراه ��ن‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن ��ه يكر� ��س االنق�س ��ام‬ ‫ال�سيا�س ��ي ويفت ��ح باب� � ًا جدي ��د ًا‬ ‫للفتن ��ة‪ ،‬فيم ��ا دعا م ��ن جه ��ة �أخرى‬ ‫�إىل تفعي ��ل ورق ��ة الإ�ص�ل�اح‪.‬وقال‬ ‫رئي�س املجل�س عمار يو�س ��ف حمود‬ ‫يف حديث لـ"ال�س ��ومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"القل ��ق ي�س ��اورنا من ق�ض ��ية طرح‬ ‫قانون تر�س ��يم احل ��دود يف جمل�س‬ ‫الن ��واب كون ��ه يكر� ��س االنق�س ��ام‬ ‫ال�سيا�س ��ي ويحم ��ل خط ��ورة عل ��ى‬ ‫وح ��دة البالد لأنه يفت ��ح باب ًا جديد ًا‬ ‫للفتنة واالنق�سامات"‪.‬وطالب حمود‬ ‫الربملان بـ"ت�أجيل مناق�شته �إىل وقت‬ ‫�أك�ث�ر هدوء"‪ ،‬فيما �أك ��د �أن "جمل�س‬ ‫حمافظة �ص�ل�اح الدين بعث ر�س ��الة‬ ‫�ش ��فوية �إىل رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي لتو�ضيح خماطر هذا القرار‬ ‫يف هذه املرحلة"‪.‬ويف �س ��ياق �آخر‪،‬‬ ‫اعترب حم ��ود �أن "الكتل ال�سيا�س ��ية‬ ‫تتطل ��ع �إىل ط ��رح ورق ��ة الإ�ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي ملناق�شتها وتفعيلها وبحث‬

‫املحر�ضة‬ ‫م�صادرة كميات كبرية من لعب االطفال ّ‬ ‫على العنف يف احللة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫� �ص��ادرت ال�سلطات املحلية يف‬ ‫مدينة احل�ل��ة كميات ك�ب�يرة من‬ ‫لعب االط�ف��ال النارية املحر�ضة‬ ‫على العنف‪.‬‬ ‫وق � ��ال ق��ائ �م �ق��ام احل��ل��ة �صباح‬ ‫الفتالوي‪� :‬إن اللجنة التي �شكلت‬ ‫يف املدينة لتطبيق ق��رار جمل�س‬ ‫املحافظة ال ��ذي ات �خ��ذه م�ؤخرا‬ ‫نفذت احلملة الثانية لها بالتزامن‬

‫مع عيد اال�ضحى‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫اللجنة � �ص��ادرت ك�م�ي��ات كبرية‬ ‫من هذه االلعاب وقامت باتالفها‬ ‫بهدف احل��د من اال�صابات التي‬ ‫يتعر�ض لها االط�ف��ال يف مدينة‬ ‫احللة‪.‬‬ ‫وا���ض��اف‪� :‬إن اللجنة ك��ان��ت قد‬ ‫وج �ه��ت ان � ��ذارات الك�ث�ر م��ن ‪20‬‬ ‫حم�ل�ا م �ت �خ �� �ص �� �ص��ا ب �ب �ي��ع ه��ذه‬ ‫االل� �ع ��اب ق �ب��ل ان ت�ن�ف��ذ احلملة‬ ‫التي جرت بالتعاون مع ال�شرطة‬

‫خبري يتوقع مطالبة بتفعيل ال�صناعة‬ ‫والزراعة ل�سد احلاجة املحلية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت���وق���ع اخل� �ب�ي�ر االق� �ت� ��� �ص ��ادي‬ ‫ع�ب��داحل���س��ن ال���ش�م��ري‪� ،‬أن مير‬ ‫ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي ال� ��ذي ت�شهده‬ ‫بع�ض ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة بجميع‬ ‫ال� ��دول امل�ح�ي�ط��ة ب��ال �ع��راق‪ ،‬مما‬ ‫ي�صعب ع�ل��ى ال �ع��راق ا�سترياد‬ ‫ال���س�ل��ع واخل ��دم ��ات م��ن ال ��دول‬ ‫امل� �ج ��اورة ل ��ه‪ ،‬داع��ي�� ًا احلكومة‬ ‫اىل ت�ف�ع�ي��ل ق �ط��اع��ي ال ��زراع ��ي‬ ‫وال�صناعي ل�سد احلاجة املحلية‬ ‫من ال�سلع الغذائية وال�صناعية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �ش �م��ري‪ :‬ال مي�ك��ن بقاء‬ ‫االقت�صاد الوطني معتمد ًا على‬ ‫النفط وامنا يجب التفكري بكيفية‬ ‫تنويع اي��رادات��ه م��ن خ�لال دعم‬ ‫القطاعني ال�صناعي والزراعي‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان االزمتني ال�سورية‬

‫وااليرانية ا�صبح ت�أثريهما االن‬ ‫وا�ضحا على ال�ع��راق من ناحية‬ ‫ت ��راج ��ع اال�� �س� �ت�ي�راد وارت� �ف ��اع‬ ‫اال�سعار يف ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان الربيع العربي الذي‬ ‫��ش�ه��دت��ه بع�ض ال� ��دول العربية‬ ‫�سيمر بجميع ال ��دول املجاورة‬ ‫ل�ل�ع��راق � �س��واء ك��ان��ت عربية او‬ ‫غ�ير عربية وب��ال�ت��ايل ف��ان البلد‬ ‫�سيحا�صر اقت�صادي ًا نظر ًا لعدم‬ ‫وج� ��ود م�ن�ت��ج حم �ل��ي ك ��ايف من‬ ‫ال�سلع ال�صناعية والغذائية ل�سد‬ ‫احلاجة املحلية منه‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫� �ض��رورة ت�ن��وي��ع م���وارد الدخل‬ ‫القومي لتجنيب البلد من ازمة‬ ‫اقت�صادية م�ستقب ًال‪.‬‬

‫العط ��ل الر�س ��مية يف البلد‪،‬ي�أت ��ي‬ ‫عل ��ى اعتب ��ار ان العراق م ��ن اكرث‬ ‫البل ��دان يف الع ��امل تعطيال لدوامه‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫وبين ��ت‪ :‬ان املوظ ��ف يف الدول ��ة‬ ‫التتج ��اوز �س ��اعات عمل ��ه (‪ 100‬ـ‬ ‫‪)120‬يف ال�س ��نة الواحدة‪،‬‏وه ��ذا‬ ‫ي�ؤثر ب�ش ��كل �س ��لبي على م�ستوى‬ ‫العمل واملوظفني يف البلد‪.‬‬ ‫واو�ض ��حت ‪ :‬ان ك�ث�رة العط ��ل‬ ‫الر�سمية حتتاج اىل درا�سة ‏كبرية‬

‫م ��ن قب ��ل جمل� ��س الن ��واب ولي�س‬ ‫جلنة بحد ذاتها‪ ،‬م�ؤكد ًة ان العطل‬ ‫لي�س ��ت كث�ي�رة لك ��ن هنال ��ك العطل‬ ‫الدينية التي تدخل على مو�ض ��وع‬ ‫‏العط ��ل الر�س ��مية‪،‬وحتتاج اىل‬ ‫توافقات وت�سهيالت وراي املراجع‬ ‫الدينية املقد�سة يف ذلك‪.‬‬ ‫وكان بيان حكومى �س ��ابق قد ذكر‬ ‫انه مت اقرار م�شروع قانون للعطل‬ ‫الر�س ��مية وح ��دد ي ��وم الثال ��ث من‬ ‫ت�ش ��رين الأول اكتوب ��ر من كل عام‬

‫يوم ��ا وطنيا للعراق والذي يوافق‬ ‫دخول العراق يف ع�صبة االمم‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح البي ��ان �أن جمل� ��س‬ ‫ال ��وزراء اق ��ر م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫للعط ��ل الر�س ��مية‪،‬الذي يهدف �إىل‬ ‫ابراز املنا�سبات الدينية والثقافية‬ ‫املرتبط ��ة مب�ش ��اعر ال�ش ��عب‬ ‫العراقي‪،‬وحتدي ��د العي ��د الوطني‬ ‫للع ��راق يف الثال ��ث م ��ن ت�ش ��رين‬ ‫االول والذي يوافق دخول العراق‬ ‫يف ع�صبة االمم عام ‪.1932‬‬

‫االقت�صادية يف املحافظة‪.‬‬ ‫جت ��در اال�� �ش ��ارة اىل ان جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل ا� �ص��در يف وقت‬ ‫�سابق ق ��رارا منع مبوجبه بيع‬ ‫االل��ع��اب ال �ن��اري��ة وامل�سد�سات‬ ‫وال��ب��ن��ادق اخل��ا� �ص��ة باالطفال‬ ‫ونبه املتاجرين بهذه االلعاب اىل‬ ‫امكانية م�صادرتها يف ح��ال مل‬ ‫يلتزموا بقرار املجل�س‪.‬‬

‫خمرج للأزم ��ات الراهن ��ة التي مير‬ ‫بها العراق وحتقيق اال�س ��تقرار"‪.‬و‬ ‫مقرتح قان ��ون �إلغاء التغيريات غري‬ ‫العادلة للحدود الإدارية للمحافظات‬ ‫واالق�ض ��ية والنواح ��ي املق ��دم ‪.‬من‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‪،‬‬ ‫بن ��اء على ما اق ��ره جمل� ��س النواب‬ ‫طبق ��ا لأح ��كام البن ��د �أوال م ��ن املادة‬ ‫‪ 61‬والبن ��د ثالث ��ا من امل ��ادة ‪ 73‬من‬ ‫الد�ستور‪.‬ويت�ض ��من القان ��ون يف‬ ‫مادت ��ه االوىل‪ ،‬الغ ��اء املرا�س ��يم‬ ‫والق ��رارات كاف ��ة و�أي ��ة ت�ش ��ريعات‬ ‫�أخ ��رى كان النظ ��ام ال�س ��ابق ق ��د‬

‫�أ�ص ��درها بغي ��ة حتقي ��ق �أهداف ��ه‬ ‫ال�سيا�سية وت�ض ��منت تغيريات غري‬ ‫عادل ��ة وتالعب ��ا باحل ��دود الإداري ��ة‬ ‫للمحافظ ��ات واالق�ض ��ية والنواحي‬ ‫يف �أنحاء جمهورية العراق كافة‪.‬‬ ‫فيما تت�ض ��من امل ��ادة الثانية وجوب‬ ‫تنفيذ هذا القانون من تاريخ ن�ش ��ره‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف الأمني العام لتيار ال�شعب‬ ‫علي ال�ص ��جري يف ‪ ،‬القانون بـ"غري‬ ‫الد�س ��توري"‪ ،‬ويف ح�ي�ن ح ��ذر من‬ ‫مغبة "�إقراره"‪� ،‬ش ��دد على �ضرورة‬ ‫تعديل الد�س ��تور لتع�ي�ن اجلهة التي‬

‫ال�شماع‪ :‬القطاع النفطي يحتاج لتخ�صي�صات كافية‬ ‫لإعادة ت�أهيل وتطوير البنى التحتية للقطاع‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال��ب وك�ي��ل وزارة ال�ن�ف��ط احمد‬ ‫ال�شماع‪ ،‬احلكومة بتخ�صي�ص مبالغ‬ ‫كافية ل��وزارة النفط �ضمن موازنة‬ ‫ال �ع��ام امل�ق�ب��ل لتتمكن وزارت� ��ه من‬ ‫�أعادة ت�أهيل وتطوير البنى التحتية‬ ‫للقطاع النفطي‪.‬وقال ال�شماع‪� :‬إن‬ ‫القطاع النفطي يحتاج اىل �صرف‬ ‫مايل م�ستمر من قبل وزارة النفط‬ ‫من خ�لال اج��راء �صيانة وت�شحيم‬ ‫م�ستمرة ل �ل �م��واد الت�شغيلية يف‬ ‫احلقول النفطية‪ ،‬ف�ض ًال عن هناك‬ ‫م�شاريع لتو�سيع �شبكة خطوط‬

‫االنابيب وا�ستبدال بع�ض املقاطع‬ ‫القدمية فهذه كلها حتتاج اىل اموال‬ ‫كافية لتنفيذها‪.‬و�أكد‪� :‬أن االيرادات‬ ‫النفطية تعد امل�صدر اال�سا�سي لبناء‬ ‫املوازنة العامة واالقت�صاد الوطني‬ ‫فالبد من االهتمام بالقطاع النفطي‬ ‫وتخ�صي�ص املبالغ الكافية له من‬ ‫اجل تطويره والنهو�ض به ‪.‬وذكر‬ ‫‪� :‬أن وزارة النفط لديها م�شاريع‬ ‫� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ك� �ب�ي�رة خ �ل�ال ع��ام‬ ‫(‪ )2013‬منها بناء م�صفى كربالء‬ ‫ال��ذي يحتاج اىل تخ�صي�ص مبلغ‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر ��س�ن��وي� ًا ومل ��دة ارب��ع‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫حتل حمل هيئة الرئا�سة قبل تطبيق‬ ‫القان ��ون‪.‬و�إذا ما مت تطبيق القانون‬ ‫فان العديد من املحافظات امل�شمولة‬ ‫بالقانون �س ��تفقد م�س ��احات وا�سعة‬ ‫كب�ي�رة م ��ن �أرا�ض ��يها خ�صو�ص ��ا‪،‬‬ ‫حمافظة �ص�ل�اح الدي ��ن التي مل يكن‬ ‫لها وج ��ود قبل عام ‪ 1968‬و�ش ��كلت‬ ‫بقرار من نظام �ص ��دام ح�سني مطلع‬ ‫�س ��بعينات القرن املا�ض ��ي بعد �ض ��م‬ ‫بع�ض االق�ضية والنواحي �إليها من‬ ‫حمافظات بغداد وكركوك‪.‬‬ ‫وكانت اللجن ��ة القانونية الربملانية‬ ‫اكدت‪ ،‬يف ‪ 14‬ت�شرين الأول ‪،2012‬‬ ‫�أن قان ��ون �إع ��ادة تر�س ��يم ح ��دود‬ ‫املحافظ ��ات امل�ش ��مولة بامل ��ادة ‪140‬‬ ‫�سي�شمل مناطق النخيب والرحالية‬ ‫وع�ي�ن التم ��ر يف حمافظ ��ة االنبار‪،‬‬ ‫مبينة �أن هذا القانون �سيعيد حدود‬ ‫تل ��ك املحافظ ��ات �إىل ما كان ��ت عليه‬ ‫قب ��ل الع ��ام ‪.1968‬وتالق ��ي امل ��ادة‬ ‫‪ 140‬م ��ن الد�س ��تور العراق ��ي جدال‬ ‫وا�س ��عا بني الكتل ال�سيا�س ��ية �إذ �أن‬ ‫العديد من النواب يرون �أن املادة قد‬ ‫انتهت د�ستوريا‪ ،‬فيما ي�صر التحالف‬ ‫الكرد�ستاين على �أنها موجودة ومل‬ ‫ينته العمل بها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(358) - 31 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫فرياد رواندوزي‬ ‫�إن رئي�س اجلمهورية او�ضح‬ ‫عند عودته من العالج‪ ،‬بانه‬ ‫ال ميتلك "ع�صا مو�سى" حلل‬ ‫امل�شاكل ال�سيا�سية‪ ،‬م�ضيف ًا‪،‬‬ ‫�أن ط��ال �ب��اين ي �ح��اول جهده‬ ‫حللحلة الإ�شكاليات بني الكتل‬ ‫وتقريب وجهات النظر وهو‬ ‫مبين ًا‪� ،‬أن التجاوب اذا كان‬ ‫م�ستمر بهذا العمل‪.‬‬ ‫اجلمهورية‬ ‫و �أن مهمة رئي�س‬ ‫ايجابي ًا م��ع املهمة ف�ستكون‬ ‫لي�ست �سهلة وجناحها يعتمد‬ ‫على مواقف القوى ال�سيا�سية هناك �أر�ضية م�شرتكة للتفاهم‬ ‫وم ��دى ا�ستجابتها ملهمته‪ ،‬امل�شرتك ومهمته �ستنجح‪.‬‬

‫حممد الكربويل‬ ‫�إن الكتل ال�سيا�سية اغلبها غري‬ ‫م�ستعدة للتوجه اىل حكومة‬ ‫االغ �ل �ب �ي��ة ‪ ،‬ك��ون �ه��ا حتتاج‬ ‫اىل وق ��ت ‪ ،‬والمي �ك��ن اليوم‬ ‫الرتاجع خطوة اىل ال��وراء ‪،‬‬ ‫يف ظل الأزمة القائمة وو�ضع‬ ‫املنطقة "احلرج" ‪.‬‬ ‫و �أن امل�ؤ�شرات من قبل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ت�شري اىل ان �أغلبها غريها‪.‬‬ ‫الت ��رغ ��ب ب�ت���ش�ك�ي��ل حكومة واين ا�ؤك��د على �ضرورة ان‬ ‫اغلبية ‪ ،‬واخليار الوحيد هو ت�سرع الرئا�سات الثالث بعقد‬ ‫اجللو�س على طاولة احلوار اج�ت�م��اع ل�ه��ا ‪ ،‬ل��دع��وة الكتل‬ ‫وتنفيذ ما تبقى من االتفاقيات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ل�ع�ق��د االجتماع‬ ‫�� �س ��واء ات �ف��اق �ي��ة ارب� �ي ��ل او الوطني ‪.‬‬

‫رافع عبداجلبار‬

‫�إن طرح خيار ت�شكيل حكومة‬ ‫الأغ�ل�ب�ي��ة غ�ير مم�ك��ن الآن �أو‬ ‫حتى يف ال� ��دورات الربملانية‬ ‫املقبلة‪ ،‬ويف حال مت ت�شكيلها‬ ‫ف�إنها �ستكون حكومة �شراكة‬ ‫وطنية ولي�س �أغ�ل�ب�ي��ة‪ ،‬لأنها‬ ‫�ست�شهد م�شاركة جميع مكونات‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و �أن حكومة ال�شراكة الوطنية‬ ‫ف��ر��ض��ت نف�سها ع�ل��ى الواقع ارب� ��اك حل �ل��ول االزم� ��ة وخلط‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬و �أن �إط �ل��اق �أوراق احللول وعقد االجتماع‬ ‫دع��وات لت�شكيل االغلبية هو الوطني‪.‬‬

‫ح�سني املرعبي‬ ‫�إن الكثري من القوانني ت�أخرت‬ ‫ب�سبب اخل�لاف��ات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أن هيئة رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫تر�ضخ �أمام اخلالفات وال تعمل‬ ‫�ضمن �إطار جمل�س النواب ب�شكل‬ ‫مهني وف �ن��ي‪ ،‬ووج ��ود قوانني‬ ‫ت� ��أخ���رت ل �� �س �ن��وات و�أ�� �ض ��رت‬ ‫ال �� �ش �ع��ب‪.‬و�أن م �� �ش��روع قانون‬ ‫املوازنة املالية االحتادية �ستدخل‬ ‫�ضمن (‪ )2013‬القوانني املعطلة‬ ‫يف جمل�س النواب‪ ،‬و�أن بع�ض‬ ‫ال�ق��وان�ين �ستقر واخ ��رى مترر‬ ‫على م�ض�ض والكثري من فقرات‬ ‫هذه القوانني �ستعدل وبالتايل‬

‫ال�ت�ع��دي��ل ال خ��دم احل �ك��وم��ة‪ ،‬و‬ ‫هناك ق��وان�ين ق��د تهمل كتعديل‬ ‫قانون قانون انتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات رق��م (‪ )36‬وقانون‬ ‫البنى التحتية‪.‬‬

‫حمافظة كركوك‪ :‬دور ال�شرطة واجلي�ش والبي�شمركة‬ ‫كان مميزا بنجاح خطة العيد‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫اعترب حمافظة ك��رك��وك‪� ،‬أن دور‬ ‫ال�شرطة واجلي�ش والبي�شمركة‬ ‫ك��ان مم�ي��زا بنجاح خطة العيد‪،‬‬ ‫فيما ثمن جهد ال��دوائ��ر البلدية‬ ‫وال� ��� �ص� �ح ��ة وامل�� � ��اء يف ت �ق��دمي‬ ‫اخل��دم��ات للمواطنني خ�لال �أيام‬ ‫العيد‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ كركوك جنم الدين‬ ‫عمر ك��رمي يف ب�ي��ان ��ص��در عنه‪،‬‬ ‫�إن "جميع حماور اخلطة الأمنية‬

‫التي و�ضعت يف املحافظة لتامني‬ ‫امل �ت �ن��زه��ات وال �� �س��اح��ات العامة‬ ‫وم��دن الأل �ع��اب يف م��راك��ز املدن‬ ‫خ�لال �أي ��ام العيد حققت جناح ًا‬ ‫كبري ًا"‪ ،‬معتربا �أن "دور قوات‬ ‫ال�شرطة والبي�شمركة واال�ساي�ش‬ ‫وق�ي��ادة الفرقة الثانية ع�شر يف‬ ‫اجلي�ش العراقي و�شرطة املرور‪،‬‬ ‫خالل اخلطة كان متميزا"‪.‬‬ ‫وثمن كرمي "اجلهد الكبري لدوائر‬ ‫البلدية وال�صحة واملاء يف تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات للمواطنني خ�لال �أيام‬

‫العيد‪ ،‬وكل من عمل على �إجناح‬ ‫هذه اخلطة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫ك�� ��رك�� ��وك‪ ،‬وب ��ال� �ت� �ن� ��� �س� �ي ��ق مع‬ ‫ق ��وات ال�ف��رق��ة ‪ 12‬والبي�شمركة‬ ‫واال�� �س ��اي� �� ��ش ق���د �أع � � ��دت خطة‬ ‫�أمنية م�شرتكة لت�أمني عطلة عيد‬ ‫الأ� �ض �ح��ى امل��ب��ارك للمواطنني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث مل ت�شهد امل�ح��اف�ظ��ة خالل‬ ‫�أيام العيد �أية خروق �أمنية‪.‬‬

‫جم�سر الإذاعة والتلفزيون و�سط العا�صمة‬ ‫�أمانة بغداد تعلن قرب �إجناز ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �أمان ��ة بغ ��داد‪ ،‬ع ��ن ق ��رب‬ ‫�إجناز جم�سر الإذاعة والتلفزيون‬ ‫يف منطق ��ة ال�ص ��احلية‪ ،‬بكلفة ‪12‬‬ ‫مليار دينار عراقي‪.‬‬ ‫وقال ��ت مديرية العالقات والإعالم‬ ‫التابع ��ة للأمان ��ة يف بي ��ان وتلقت‬ ‫"النا�س" ن�س ��خة منه‪� ،‬إن "�إحدى‬ ‫ال�ش ��ركات املتخ�ص�ص ��ة التابع ��ة‬ ‫لأمانة بغداد �ش ��ارفت عل ��ى �إكمال‬ ‫العم ��ل بتنفي ��ذ جم�س ��ر الإذاع ��ة‬ ‫والتلفزيون الذي يبد�أ من املنطقة‬ ‫القريبة من م�ست�شفى ابن البيطار‬ ‫�ض ��من الطري ��ق القادم من �ش ��ارع‬ ‫جمال عبد النا�صر ثم ينعطف عند‬ ‫�ساحة امللك في�ص ��ل ويدخل �شارع‬ ‫حيفا"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت املديري ��ة �إىل �أن "كلف ��ة‬ ‫املج�س ��ر تبل ��غ ‪ 12‬ملي ��ار دين ��ار‬ ‫وب�سقف زمني يبلغ عام ًا واحد ًا"‪،‬‬

‫مبين ��ة �أن "ط ��ول املج�س ��ر يبل ��غ‬ ‫‪ 450‬مرت ًا وي�ض ��م ‪ 12‬دعامة و‪13‬‬ ‫ف�ضاءً"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��حت املديري ��ة �أن "�إجنازه‬ ‫�سي�س ��هم يف معاجل ��ة ظاه ��رة‬ ‫االزدح ��ام امل ��روري وي�ؤ ّم ��ن‬ ‫ان�س ��يابية حلرك ��ة ال�س� �ـري يف‬ ‫ه ��ذه املنطقة التي ت�ض ��م عدد ًا من‬ ‫الدوائ ��ر وامل�ؤ�س�س ��ات واملكات ��ب‬ ‫التجارية و�شركات نقل امل�سافرين‬ ‫والب�ضائع"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �أمانة بغ ��داد �أعلنت‪ ، ،‬عن‬ ‫�إحال ��ة ثماني ��ة جم�س ��رات جديدة‬ ‫للتنفي ��ذ مطل ��ع الع ��ام املقب ��ل لفك‬ ‫االختناقات املرورية‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل‬ ‫انها جنحت يف اجناز ‪ 12‬جم�سر ًا‬ ‫جم�س ��رين‬ ‫و�ش ��ارفت عل ��ى �إكمال ّ‬ ‫�آخرين ونفق مروري‪.‬‬ ‫كم ��ا �أعلن ��ت الأمان ��ة‪ ،‬يف ‪28‬‬ ‫�أيل ��ول ‪ ،2012‬ع ��ن و�ض ��ع خط ��ة‬ ‫عم ��ل متكامل ��ة لت�س ��ريع عملي ��ة‬

‫تنفي ��ذ امل�ش ��اريع اال�س�ت�راتيجية‬ ‫وال�ش ��روع مب�ش ��اريع �أخ ��رى‬ ‫جديدة‪ ،‬مبينة �أنها تت�ضمن �إن�شاء‬ ‫�شبكات ال�صرف ال�صحي و�إك�ساء‬ ‫ال�ش ��وارع و�إجن ��از املج�س ��رات‬ ‫والأنفاق‪ ،‬فيما �أكدت ا�س ��تعدادها‬ ‫لإط�ل�اق خط ��ة م ��ن ثالث ��ة حماور‬ ‫تت�ضمن جتديد الأ�سواق القدمية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �أمان ��ة بغ ��داد �أجن ��زت‬ ‫ثمانية جم�س ��رات يف مدينة بغداد‬ ‫هي جم�س ��ر الدبا�ش يف الكاظمية‬ ‫وجم�س ��ري ال�ش ��ارقة وال�ش ��باب‬ ‫يف البي ��اع و جم�س ��ر الطالبية يف‬ ‫منطقة ال�ش ��عب وجم�سر الريموك‬ ‫وجم�س ��ر �س ��احة امل�ستن�ص ��رية‬ ‫وجم�س ��ر تقاط ��ع ال�ش ��عب ق ��رب‬ ‫الأ�سواق املركزية وجم�سر �ساحة‬ ‫الزهور يف املن�صور‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )358‬االربعاء ‪ 31‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫وا�شنطن تعترب احلديث عن وجود قوات‬ ‫�أمريكية يف العراق "�إ�شاعات زائفة"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اع � �ت �ب�رت ال � ��والي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪،‬‬ ‫احلديث عن وجود قوات �أمريكية‬ ‫يف ال � �ع� ��راق "�إ�شاعات زائ �ف��ة‬ ‫وعارية عن ال�صحة"‪ ،‬م�ؤكدة انها‬ ‫ترتبط بعالقات �أمنية ممتازة مع‬ ‫العراق من خالل برنامج مبيعات‬ ‫اال�سلحة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �س �ف�ير االم �ي�رك� ��ي ل��دى‬ ‫العراق روب��رت �ستيفن بيكروفت‬ ‫يف حديث �صحفي"‪� ،‬إنه "ال يوجد‬ ‫جنود �أمريكيني يف العراق كما ال‬ ‫يوجد خطط جللب جنود"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "احلديث عن وجود قوات‬ ‫�أمريكية يف العراق �إ�شاعات زائفة‬ ‫وعارية عن ال�صحة"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف بيكروفت �أن "الواليات‬ ‫املتحدة لها عالقات امنية ممتازة مع‬ ‫العراق من خالل برنامج مبيعات‬ ‫اال�سلحة"‪ ،‬مبينا �أن "الربنامج‬ ‫ي�شمل ال �ت��دري��ب وامل��ع��دات التي‬ ‫يحتاجها العراق"‪.‬‬ ‫و�أك��د �سفري وا�شنطن ل��دى بغداد‬ ‫�أن "العالقة بني الواليات املتحدة‬ ‫وال�ع��راق يتم تطويرها من خالل‬ ‫ال�سفارة يف بغداد وب�شكل خا�ص‬ ‫مكتب التعاون االمني فيها والذي‬ ‫ي �� �ش �م��ل اع�����ض��اء ع �� �س �ك��ري�ين هم‬ ‫مدربني واداريني"‪ ،‬الفتا �إىل �أنهم‬ ‫"قليلون ن�سبيا و�سيقل عددهم‬ ‫الح�ق��ا لأن�ن��ا ن��ري��د ان نخف�ض من‬ ‫التواجد االمريكي"‪.‬‬

‫اخلالدي‪ :‬قانون انتخابات املحافظات �سيعاد‬ ‫للقراءة بعد نق�ضه من قبل املحكمة االحتادية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ذكر مقرر جمل�س النواب النائب‬ ‫ع���ن ائ� �ت�ل�اف ال� �ع ��راق� �ي ��ة حممد‬ ‫اخل��ال��دي‪� ،‬أن ق��ان��ون انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات ال��ذي نق�ضت‬ ‫املحكمة االحتادية املادة اخلام�سة‬ ‫منه اال�سبوع املا�ضي �سيتم اعادته‬ ‫ل�ل�ج�ن�ت�ين ال �ق��ان��ون �ي��ة واالق��ال �ي��م‬ ‫واملحافظات‪.‬‬ ‫وق � ��ال اخل� ��ال� ��دي‪� :‬إن ال�سياق‬ ‫ال �ق��ان��وين الي نق�ض ه��و اع��ادة‬

‫ال �ق��ان��ون ل�ل�ج��ان املخت�صة ومن‬ ‫ث��م ادراج���ه على ج ��دول االعمال‬ ‫وقرائته قراءة اوىل ثم ثانية بعد‬ ‫ارب �ع��ة اي ��ام وم��ن ث��م الت�صويت‬ ‫النهائي ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪� :‬سيتم م��راع��اة م��ا جاء‬ ‫ب �ت��وج �ي��ه امل �ح �ك �م��ة االحت���ادي���ة‬ ‫ومطابقة �أي تعديل مع الد�ستور‬ ‫وم��ن ثم ط��رح اخل�ي��ارات والآراء‬ ‫البديلة والت�شاور ب�ش�أنه مع الكتل‬ ‫ح�ت��ى يح�صل ال �ت��واف��ق النهائي‬ ‫وح�صول الت�صويت‪.‬‬

‫مقاتالت تركية تعاود �إخرتاق �أجواء �إقليم كورد�ستان‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف م�صدر �أم �ن��ي ك ��وردي عن‬ ‫ق �ي��ام ط��ائ��رات ت��رك�ي��ة باخرتاق‬ ‫�أج � ��واء �إق �ل �ي��م ك��ورد� �س �ت��ان على‬ ‫حدود منطقتي خواكورك و�سفوح‬ ‫قنديل‪.‬‬

‫وق��ال امل�صدر‪� :‬إن �أرب��ع طائرات‬ ‫حربية تركية حلقت فوق منطقتي‬ ‫خ��واك��ورك و�سفوح قنديل‪ ،‬ومل‬ ‫تق�صف املناطق احل��دودي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫حتليقها على علو منخف�ض �سبب‬ ‫الرعب لدى �أهايل املنطقة‪.‬‬

‫البوالين‪ :‬اللجوء حلكومة �أغلبية يحتاج �إىل تر�شيق وزاري‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعترب النائب عن القائمة العراقية‬ ‫ج ��واد الب ��والين‪� ،‬أن اللج ��وء‬ ‫�إىل حكوم ��ة �أغلبي ��ة يحت ��اج �إىل‬ ‫تر�شيق وزاري‪ ،‬فيما دعا �إىل منح‬ ‫�صالحيات وا�سعة للمحافظات‪.‬‬ ‫وق ��ال الب ��والين لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "اللج ��وء خلي ��ار‬ ‫ت�ش ��كيل حكوم ��ة �أغلبي ��ة بحاجة‬ ‫�إىل تر�شيق وزاري حقيقي يتمثل‬ ‫ب�إلغ ��اء �أو دمج بع� ��ض الوزارات‬ ‫ذات االخت�صا�ص ��ات املت�شابهة �أو‬ ‫القريبة من بع�ضها البع�ض"‪.‬‬ ‫ويف �س ��ياق �آخ ��ر‪ ،‬دع ��ا البوالين‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫واف��ق رئي�س ال��وزراء القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة‪ ،‬على تو�صيات‬ ‫اللجنة امل�شكلة بخ�صو�ص تكرمي‬ ‫ج��رح��ى وزارة ال��داخ�ل�ي��ة نتيجة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات � �ض��د الإره� � ��اب �أ� �س��وة‬ ‫مبنت�سبي وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل� � ��وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫تت�ضمن التو�صيات اعتبار زوجات‬ ‫ف��اق��دي الب�صر م�ت�ف��رغ��ات لرعاية‬ ‫�أزواجهن ويعد تفرغهن ا�ستمرارا‬ ‫يف اخل��دم��ة‪ ،‬وتخ�صي�ص رات��ب‬ ‫�شهري لل�شخ�ص املعيل للمعوق‬ ‫ال � ��ذي ل ��دي ��ه ن �� �س �ب��ة ع �ج��ز (�شلل‬ ‫رباعي – فقدان ب�صر – �إ�صابات‬ ‫احل�ب��ل ال���ش��وك��ي – ب�تر الطرفني‬ ‫او غ�يره�م��ا)‪ ،‬كما ت�صرف �سيارة‬ ‫��ص��ال��ون ذات م��وا��ص�ف��ات خا�صة‬ ‫تتنا�سب ونوع العوق‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ب�ي��ان ع��ن ال��وك�ي��ل الأق ��دم‬ ‫ل��ل��وزارة ع��دن��ان ه ��ادي الأ� �س��دي‪،‬‬ ‫ق��ول��ه‪ :‬تت�ضمن التو�صيات �أي�ضا‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بحث النائب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫ال�ن��واب ق�صي ال�سهيل م��ع رئي�س‬ ‫دي��وان الرقابة املالية عبد البا�سط‬ ‫تركي طبيعة عمل ال��دي��وان والية‬ ‫عمل البنك املركزي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ملكتب ال���س�ه�ي��ل‪ :‬قدم‬ ‫الدكتور عبد البا�سط تركي عر�ض ًا‬ ‫الل �ي��ة ع�م��ل ال�ب�ن��ك امل��رك��زي خالل‬

‫احتفاظ املعوق باالمتيازات املقررة‬ ‫من خالل ا�ستمراره باخلدمة حتى‬ ‫يف حال وفاته ل�سبب �آخر ال عالقة‬ ‫ل��ه بعوقه او �إ��ص��اب�ت��ه‪ ،‬وال�سماح‬ ‫ل �ل �م �� �ص��اب�ين وامل� �ع ��اق�ي�ن ب ��إك �م��ال‬ ‫درا��س�ت�ه��م يف امل��دار���س واملعاهد‬ ‫وال�ك�ل�ي��ات‪ ،‬ا��س�ت�ث�ن��ا ًء م��ن �شروط‬ ‫القبول‪ ،‬مع �إ�ضافة خم�س درجات‬ ‫ع �ل��ى امل��ع��دل وم ��راع ��اة �ضوابط‬ ‫االخت�صا�ص العلمي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن التو�صيات تن�ص على‬ ‫متليك اجل��ري��ح �أو امل �ع��وق قطعة‬

‫�أر�ض �سكنية‪ ،‬ف�ضال عن اال�ستمرار‬ ‫بعالج امل�صابني على نفقة الدولة‬ ‫يف امل�ست�شفيات الع�سكرية واملدنية‬ ‫وت ��زوي ��ده ��م ب� �ب��اج ��ات لت�سهيل‬ ‫م��راج�ع�ت�ه��م ل �ل��دوائ��ر الع�سكرية‬ ‫وال��دوائ��ر ذات العالقة ب�ش�ؤونهم‪،‬‬ ‫مع �إعطائهم الأ�سبقية يف احل�صول‬ ‫على املنح وال�سلف من امل�صارف‪،‬‬ ‫ف �� �ض�لا ع ��ن م �ف��احت��ة ه �ي �ئ��ة احلج‬ ‫والعمرة ال�ستثنائهم من �ضوابط‬ ‫ال�ق��رع��ة مل��رة واح ��دة م��ع تخفي�ض‬ ‫�أجور تذاكر النقل بكل �أنواعه‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن التو�صيات اال�ستمرار‬ ‫برتقية اجلرحى واملعاقني بغ�ض‬ ‫النظر عن �ضوابط الرتقية‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري�ين اجل��رح��ى واملعاقني‬ ‫امل �ح��ال�ين ع �ل��ى ال �ت �ق��اع��د لأ�سباب‬ ‫�صحية ب�سبب الإ�صابة عدا البالغني‬ ‫ال�سن ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬لغر�ض تعديل‬ ‫رواتبهم‪.‬‬

‫نوهت رئي�س جلنة حقوق االن�سان‬ ‫يف جمل�س حمافظة كربالء ب�شرى‬ ‫ح�سن عا�شور‪ ،‬بتطور �سلوكيات‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر االم �ن �ي��ة وت�ع��ام�ل�ه��ا مع‬ ‫املواطن يف الفرتة االخرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع��ا��ش��ور‪� :‬إن العقلية التي‬

‫ط �غ��ت ع �ل��ى � �س �ل��وك �ي��ات االج �ه��زة‬ ‫االم �ن �ي��ة ال���س�ل�ب�ي��ة يف املحافظة‬ ‫وت �ع��ام �ل �ه��ا م ��ع امل��واط �ن�ي�ن ب���د�أت‬ ‫ت �ن �ح �� �س��ر‪.‬و�أ� �ض��اف��ت‪ :‬ي �ع��ود هذا‬ ‫ال�ت�ط��ور اىل ال� ��دورات التثقيفية‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم بها وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن متابعة هذه ال�سلوكيات‬ ‫من قبل جلنة حقوق االن�سان يف‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ات �ه��م ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائ� �ت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون حممد ال�صيهود‪ ،‬ال�سعودية‬ ‫وت��رك�ي��ا باال�ستخفاف ب��الأع��راف‬ ‫وال� �ق ��وان�ي�ن ال ��دول� �ي ��ة م ��ن خ�لال‬ ‫ا�ستقبال نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫امل�ح�ك��وم غ�ي��اب�ي� ًا ب��الإع��دام طارق‬ ‫الها�شمي‪ ،‬فيما اعترب �أن عمليات‬ ‫االغتيال يف العراق ت�أتي يف �إطار‬ ‫امل�شروع الذي ينفذه الأخري‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �ص �ي �ه��ود لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "طارق الها�شمي يف‬ ‫زي��ارات��ه وجوالته لعدد من الدول‬ ‫ي�ؤكد حقيقة واحدة وجود م�شروع‬ ‫يف العراق متبنى من ال��دول التي‬ ‫ت�ستقبله ومنها ال�سعودية وتركيا"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "عمليات االغتيال التي‬ ‫جت��ري يف ال�ع��راق ه��ي �ضمن هذا‬ ‫امل�شروع الذي ينفذه الها�شمي"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ال �� �ص �ي �ه��ود �أن "تركيا‬ ‫التي ت ��أوي الها�شمي وال�سعودية‬ ‫التي تدعمه ت�ستخفان بالقوانني‬

‫جمل�س املحافظة وعنا�صر القيادات‬ ‫االمنية يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪� :‬أن هذا التطور انعك�س‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��ام��ل ال �ع �ن��ا� �ص��ر االمنية‬ ‫م��ع ال�سجناء اي���ض� ًا‪ ،‬م��ا �أدى اىل‬ ‫انح�سار عمليات �ضرب ال�سجناء‬ ‫ملعرفة عنا�صر ال�شرطة مبفاهيم‬ ‫حقوق االن�سان‪.‬‬

‫حملل �سيا�سي‪ :‬الو�ضع ال�سيا�سي مرتبك وال يوحي باال�صالح‬ ‫ال�برمل��ان ال�ع��راق��ي ك�ق��ان��ون البنى‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة ل �غ��ر���ض ت �ع �ط �ي��ل عمل‬ ‫احلكومة و�أعمال الدولة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "هذه الكتل تعمل من الآن على‬ ‫تعطيل �أق ��رار امل��وازن��ة االحتادية‬ ‫لذات الأ�سباب"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫�أك��د‪ ،‬يف الأول م��ن ت�شرين الأول‬

‫‪� ،2012‬أن��ه يبذل جهد ًا يف �سبيل‬ ‫عدم تكرار جتربة حكومة ال�شراكة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن �ه��ا �أ�صبحت‬ ‫حماولة لعرقلة العمل‪ ،‬كما �شدد يف‬ ‫‪ 18‬من ال�شهر نف�سه على �أن التوجه‬ ‫نحو الأغلبية ال�سيا�سية ال ي�ستبعد‬ ‫�أي مكون عراقي‪ ،‬وا�صف ًا ال�شراكة‬ ‫الوطنية بـ"املعطل"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪ :‬ان ال�سهيل �أكد‬ ‫�أهمية املحافظة على �سعر �صرف‬ ‫ال��دي �ن��ار ال �ع��راق��ي م�ق��اب��ل ال ��دوالر‬ ‫وع��دم ا�ستغالل ا�صحاب النفو�س‬ ‫ال���ض�ع�ي�ف��ة وامل �ت��اج��ري��ن ب��ام��وال‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال� �ع ��راق ��ي م � ��زاد البنك‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن املواطن‬ ‫هو �أكرث املت�ضررين من االنخفا�ض‬ ‫الفرتة االخرية التي توىل بها ادارة ال �� �س��اب��ق ال� ��ذي ح �� �ص��ل يف قيمة‬ ‫الدينار العراقي‪.‬‬ ‫البنك املركزي‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ا�سبتعد املحلل ال�سيا�سي يف مركز‬ ‫ال�ع��راق للدرا�سات ال�سرتاتيجية‬ ‫عبد الوهاب العلي‪ ،‬انفراج االزمة‬ ‫احل��ال�ي��ة‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن الو�ضع‬ ‫احل��ايل الي��وح��ي ب��اال��ص�لاح الذي‬ ‫ن�سمع عنه منذ �أ�شهر مقابل قوى‬ ‫مازالت تنادي وتلوح ب�سحب الثقة‬ ‫عن احلكومة‪.‬‬

‫وق ��ال العلي (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن ال��و��ض��ع ال�سيا�سي‬ ‫احل� ��ايل م��رت �ب��ك وي �ق �ل��ق اجلميع‬ ‫ومازالت خطوات الرئي�س طالباين‬ ‫ت��راوح مكانها‪ ،‬والو�ضع ال ميكن‬ ‫ان يوحي بوجود ا�صالح وبوادر‬ ‫للحل‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬جميع االطراف تفكر بالفوز‬ ‫يف انتخابات االق�ضية والنواحي‬ ‫وجمال�س املحافظات‪ ،‬ولوال ت�أخر‬

‫القانون ونق�ض املحكمة االحتادية‬ ‫ما �سمعنا على االط�لاق حديث ًا عن‬ ‫اال�صالح واالجتماع الوطني‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬م��ازال التناف�س حم�صور ًا‬ ‫بني كتلة القانون الذي يجمع قواه‬ ‫بوا�سطة �سلطة احلكومة وبني كتلة‬ ‫العراقية التي تنادي بالتغري‪� ،‬أما‬ ‫االك ��راد فهم منح�صرون يف كتلة‬ ‫حمددة‪.‬‬

‫زيباري يبحث مع رئي�س الوكالة اليابانية للتعاون الدويل "جايكا"‬ ‫العالقات الثنائية وم�شاريع الوكالة يف العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ب�ح��ث وزي���ر اخل��ارج �ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري‪ ،‬مع الدكتور اكيهيكو تاناكا‬ ‫رئي�س الوكالة اليابانية للتعاون‬ ‫ال � � ��دويل‪ ،‬ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ع��راق �ي��ة‪-‬‬ ‫اليابانية وم�شاريع الوكالة اليابانية‬ ‫يف العراق ‪.‬‬ ‫وذكر بيان للخارجية‪ :‬ان اجلانبني‬

‫ا�ستعر�ضا نتائج اعمال ومتابعات‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة العراقية‬ ‫اليابانية امل�شرتكة وال �ت��ي عقدت‬ ‫اج�ت�م��اع��ات�ه��ايف ط��وك�ي��و يف �شهر‬ ‫اي� ��ار ‪. 2012‬وا� � �ض� ��اف ال �ب �ي��ان‪:‬‬ ‫ان وزي�� ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة ب �ح��ث مع‬ ‫�ضيفه الياباين القرو�ض املي�سرة‬ ‫ال�ت��ي قدمتها ال�ي��اب��ان اىل ع��دد من‬ ‫القطاعات اخلدمية‪ ،‬وقامت الوكالة‬

‫يف ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة ب��اع��داد‬ ‫دورات وبرامج ل(‪ ) 4253‬متدرب‬ ‫ع��راق��ي لبناء ال �ق��درات م��ن وزارة‬ ‫النفط والكهرباء وال�صحة والنقل‬ ‫والزراعة والتعليم وامل��وارد املائية‬ ‫والبيئة ‪ .‬وتلعب الوكالة اليابانية‬ ‫للتعاون الدويل دور ًا مهم ًا يف تعزيز‬ ‫العالقات العراقية اليابانية ويف‬ ‫جماالت التعاون التقني الثنائي‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يحدد موعد �إجراء �إنتخابات جمال�س املحافظات يف الـ‪ 20‬من ني�سان ‪2013‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق ��رر جمل� ��س ال ��وزراء خ�ل�ال جل�س ��ته‬ ‫االعتيادية الـ‪ 47‬التي عقدت ام�س‪ ،‬حتديد‬ ‫موعد �إجراء �إنتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم يوم ال�سبت امل�صادف‬ ‫‪.2013/4/20‬‬ ‫وقال املتحدث ب�أ�سم احلكومة علي الدباغ‬ ‫يف بي ��ان‪ :‬ان جمل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬وبن ��ا ًء‬ ‫عل ��ى �إق�ت�راح املفو�ض ��ية العليا امل�س ��تقلة‬ ‫للإنتخاب ��ات‪ ،‬تق ��رر حتديد موع ��د �إجراء‬ ‫�إنتخاب ��ات جمال� ��س املحافظ ��ات غ�ي�ر‬ ‫املنتظم ��ة ب�إقلي ��م يوم ال�س ��بت امل�ص ��ادف‬ ‫‪.2013/4/20‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان املجل� ��س ق ��رر قي ��ام‬ ‫وزارة املالي ��ة بتخ�ص ��ي�ص مبل ��غ مق ��داره‬ ‫(‪ )2.2‬ملي ��ار دين ��ار م ��ن تخ�صي�ص ��ات‬ ‫جلن ��ة تعوي� ��ض املت�ض ��ررين لتعوي� ��ض‬ ‫املت�ض ��ررين الذين تعر�ض ��ت دورهم للهدم‬

‫ج ��راء العملي ��ات الإرهابي ��ة يف منطق ��ة‬ ‫التاج ��ي وال�س�ل�اميات مبوج ��ب القان ��ون‬ ‫رقم ‪ 20‬ل�سنة ‪ 2009‬وبواقع (‪ )50‬مليون‬ ‫دينار لكل حالة‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪ :‬ك ��م تقرر قيام وزارة املالية‬ ‫بت�س ��ديد م�س ��اهمة جمهوري ��ة العراق يف‬ ‫ال�ص ��ندوق اخلا� ��ص بالإغاثة الإن�س ��انية‬ ‫داخل �سوريا ودول اجلوار مببلغ مقداره‬ ‫(‪ )10‬مالي�ي�ن دوالر م ��ن تخ�صي�ص ��ات‬ ‫�إحتياط ��ي الطوارئ لل�س ��نة املالية ‪2012‬‬ ‫�إ�ستناد ًا اىل قرار جمل�س اجلامعة العربية‬ ‫عل ��ى امل�س ��توى ال ��وزاري رق ��م ‪7510‬‬ ‫املنعق ��د بالدوح ��ة بتاري ��خ ‪2012/7/22‬‬ ‫عل ��ى �أن تك ��ون عيني ��ة ت�س ��لم م ��ن قب ��ل‬ ‫اله�ل�ال االحم ��ر العراقي‪.‬وا�ش ��ار البي ��ان‬ ‫اىل‪� :‬إق ��رار تو�ص ��يات الإجتم ��اع الراب ��ع‬ ‫والع�ش ��رين املنعقد بتاريخ ‪2012/7/12‬‬ ‫للجن ��ة مراجع ��ة بيوعات عق ��ارات الدولة‬ ‫والعقارات املحجوزة اذا كانت مبنية على‬

‫�أ�س ��ا�س الغنب الفاح�ش �أو الغ�ش يف البيع‬ ‫بنا ًء على الك�ش ��وفات الت ��ي تقدمها وزارة‬ ‫العدل واجلهات الر�سمية املالكة للعقارات‬ ‫وذل ��ك ب�إطالق بيوعات العق ��ارات العائدة‬ ‫لوزارت ��ي املالي ��ة والبلدي ��ات والأ�ش ��غال‬ ‫العامة و�أمانة بغداد و�إ�ستثناءها من قرار‬ ‫جمل�س الوزراء رقم ‪ 317‬ل�سنة ‪ 2011‬مع‬ ‫تكلي ��ف ال ��وزارات املعني ��ة ب�إقامة دعاوى‬ ‫ق�ضائية لإبطال البيوعات اذا كانت مبنية‬ ‫على �أ�س ��ا�س الغنب الفاح�ش عدا املجمعات‬ ‫ال�س ��كنية اذا مل يت ��م البي ��ع وفق �أ�س ��لوب‬ ‫املزايدة العلني ��ة وفق ًا لقانون بيع و�إيجار‬ ‫�أموال الدولة رقم ‪ 32‬ل�س ��نة ‪ 1986‬املعدل‬ ‫وعل ��ى كاف ��ة ال ��وزارات واجله ��ات غ�ي�ر‬ ‫املرتبط ��ة ب ��وزارة �إب�ل�اغ اللجن ��ة بجميع‬ ‫العقارات املباع ��ة بعد ‪ 2003/4/9‬والتي‬ ‫فيها غنب فاح�ش وخالل �أ�س ��بوع وتتحمل‬ ‫اجله ��ات م�س� ��ؤولية عدم الإب�ل�اغ عن تلك‬ ‫احلاالت‪.‬وذكر البيان‪ :‬ان اجلل�سة �شهدت‪،‬‬

‫املوافقة عل ��ى تعديل قرار جمل�س الوزراء‬ ‫رقم ‪ 145‬ل�س ��نة ‪ 2012‬ب�إقرا�ض �صندوق‬ ‫الإ�س ��كان مبلغ مقداره (‪ )150‬مليار دينار‬ ‫عراقي من م�ص ��ارف وزارة املالية على �أن‬ ‫تتحمل وزارة املالي ��ة (اخلزينة املركزية)‬ ‫ن�س ��بة الفائ ��دة املطلوب ��ة وال يتحمله ��ا‬ ‫م�صريف الر�شيد والرافدين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن البي ��ان‪ :‬ان املجل� ��س ق ��رر املوافقة‬ ‫عل ��ى تطبيق ق ��رار جمل�س ال ��وزراء ‪292‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2012‬على عقود ال�شركات اخلا�صة‬ ‫املربم ��ة م ��ع وزارت ��ي النف ��ط والكهرب ��اء‬ ‫والعق ��ود التي تن�ص �ص ��راحة على �إعفاء‬ ‫ال�شركات اخلا�صة من ر�سم �إعادة الإعمار‬ ‫وي�سري ذلك على العقود املربمة خالل عام‬ ‫‪ 2012‬فقط‪.‬وا�ضاف‪ :‬ان اجلل�سة ت�ضمنت‬ ‫املوافقة على قيام جمهورية العراق تقدمي‬ ‫دعم مايل مق ��داره (‪ )10‬ماليني دوالر اىل‬ ‫جمهوري ��ة ال�س ��ودان مبا�ش ��رة لتخفي ��ف‬ ‫الأعب ��اء عن املت�ض ��ررين يف دارفور ويتم‬

‫االحتكام للد�ستور �أو الذهاب �إىل‬ ‫حكومة �أغلبية‪ ،‬معترب ًا �أن حكومة‬ ‫ال�ش ��راكة "مكبل ��ة"‪ ،‬فيم ��ا �أكد �أن‬ ‫م ��ا كان يح�ص ��ل خ�ل�ال الأع ��وام‬ ‫املا�ض ��ية من مرحل ��ة التوافقات ال‬ ‫ي�صلح اليوم‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر القي ��ادي يف التحال ��ف‬ ‫الكرد�س ��تاين حممود عثمان‪ ،‬يف‬ ‫الـ‪ 28‬م ��ن كانون الث ��اين ‪،2012‬‬ ‫�أن ائتالف دولة القانون قادر على‬ ‫ت�ش ��كيل حكومة �أغلبية �سيا�س ��ية‬ ‫يف حال اتخ ��ذت القائمة العراقية‬ ‫موق ��ف املعار�ض ��ة‪ ،‬مبدي� � ًا ت�أييده‬ ‫حلكوم ��ة الأغلبية "�ش ��رط وجود‬ ‫�ضمانات للمعار�ضة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ت�ستخفان بالقوانني‬ ‫ال�صيهود‪ :‬ال�سعودية وتركيا‬ ‫الدولية من خالل �إ�ستقبال الها�شمي‬

‫رئي�س جلنة حقوق االن�سان يف كربالء ت�ؤكد �إنح�سار‬ ‫ال�سلوكيات ال�سلبية لعنا�صر االمن‬ ‫كربالء ‪ -‬الناس‬

‫ال�سهيل و رئي�س ديوان الرقابة املالية يبحثان �آلية‬ ‫عمل البنك املركزي م�ؤخر ًا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫وه ��و وزي ��ر الداخلي ��ة ال�س ��ابق‪،‬‬ ‫�إىل "من ��ح �ص�ل�احيات وا�س ��عة‬ ‫للمحافظات"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي �أكد‪ ،‬يف الأول من ت�ش ��رين‬ ‫الأول ‪� ،2012‬أن ��ه يبذل جهد ًا يف‬ ‫�س ��بيل عدم تكرار جتربة حكومة‬ ‫ال�ش ��راكة الوطني ��ة‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أنها‬ ‫�أ�ص ��بحت حماول ��ة لعرقلة العمل‪،‬‬ ‫كما �ش ��دد يف ‪ 18‬من ال�شهر نف�سه‬ ‫عل ��ى �أن التوج ��ه نح ��و الأغلبي ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية ال ي�س ��تبعد �أي مكون‬ ‫عراقي‪ ،‬وا�صف ًا ال�شراكة الوطنية‬ ‫بـ"املعطل"‪.‬‬ ‫كما ج ��دد رئي�س املجل� ��س الأعلى‬

‫دخل ��ت في ��ه العملي ��ة ال�سيا�س ��ية‪،‬‬ ‫فيما �شدد على �ض ��رورة �أن تكون‬ ‫متفق ��ة عل ��ى نه ��ج مع�ي�ن لإدارة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬انتقد الأم�ي�ن العام لتيار‬ ‫ال�شعب علي ال�ص ��جري‪ ،‬ال�شراكة‬ ‫ال�سيا�س ��ية احلالية‪ ،‬وا�صفا �إياها‬ ‫بـ"�ش ��راكة املغ ��امن واملكا�س ��ب"‪،‬‬ ‫مرجح� � ًا اللج ��وء �إىل ت�ش ��كيل‬ ‫حكوم ��ة �أغلبي ��ة �سيا�س ��ية عل ��ى‬ ‫الرغم م ��ن وجود �أط ��راف تعرقل‬ ‫حل الأزمة‪.‬‬ ‫وكان املالكي �أعلن‪ ،‬يف ‪ 21‬كانون‬ ‫الإ�س�ل�امي عمار احلكي ��م‪ ،‬دعوته �سيا�س ��ية‪ ،‬معت�ب�ر ًا �إياه ��ا "ح�ل ً�ا" الأول ‪� ،2011‬أن املرحل ��ة املقبل ��ة‬ ‫�إىل ت�ش ��كيل حكوم ��ة �أغلبي ��ة للخ ��روج م ��ن النفق املظل ��م الذي �س ��تكون �أم ��ام خيارين فق ��ط‪� ،‬إما‬

‫رئي�س الوزراء يوافق على تكرمي جرحى الداخلية‬ ‫را�ض و�سيارات‬ ‫ومنح املعاقني منهم �أَ ٍ‬

‫الكتلة البي�ضاء تطالب بالإ�سراع بت�شكيل حكومة‬ ‫الأغلبية وتعتربها "احلل الأمثل"‬ ‫طالبت الكتلة البي�ضاء‪ ،‬بالإ�سراع‬ ‫بت�شكيل حكومة الأغلبية‪ ،‬معتربة‬ ‫�إي ��اه ��ا "احلل الأمثل" للعملية‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد‪ ،‬فيما اتهمت‬ ‫بع�ض ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية بعرقلة‬ ‫مت��ري��ر ق��ان��وين ال �ب �ن��ى التحتية‬ ‫وال�ت�ه�ي��ؤ لتعطيل ق��ان��ون موازنة‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ال �ك �ت �ل��ة عزيز‬ ‫امل��ي��اح��ي "‪� ،‬إن "�أغلب الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لديها رغبة يف امل�شاركة‬ ‫بت�شكيل حكومة الأغلبية ب�ضمنهم‬ ‫قادة من القائمة العراقية"‪ ،‬مطالبا‬ ‫بـ"الإ�سراع بت�شكيلها لأنها احلل‬ ‫الأمثل للو�ضع ال�سيا�سي الذي بات‬ ‫ال يتحمل تعطيل ه��ذا امل�شروع"‪،‬‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وات� �ه���م امل� �ي ��اح ��ي ب �ع ����ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية بـ"حماولة عرقلة مترير‬ ‫ال �ق��وان�ين ال �ت��ي ت �ه��م ال���ش�ع��ب يف‬

‫‪No.(358) - 31 , Wednesday ,October , 2012‬‬

‫تخ�صي�ص ��ها من م�ش ��روع قانون املوازنة‬ ‫العام ��ة الإحتادي ��ة لع ��ام ‪ 2013‬بن ��اء ًا‬ ‫عل ��ى م ��ا ورد يف الفق ��رة (‪ )3‬م ��ن ق ��رار‬ ‫قم ��ة �س ��رت الإ�س ��تثنائية رق ��م (‪ )545‬يف‬ ‫‪.2010/10/9‬وق ��ال البي ��ان‪ :‬ان جمل� ��س‬ ‫الوزراء وافق عل ��ى زيادة �أتعاب املحاماة‬ ‫�إ�ستناد ًا اىل �أحكام املادة ‪/63‬البند ثاني ًا‪/‬‬ ‫الفق ��رة ج م ��ن قان ��ون املحام ��اة رقم ‪173‬‬ ‫ل�س ��نة ‪ 1965‬املع ��دل بالقان ��ون رق ��م ‪15‬‬ ‫ل�س ��نة ‪ 1997‬مببلغ مقداره مبا ال يتجاوز‬ ‫(‪ )500‬الف دينار يتحملها الطرف اخلا�سر‬ ‫يف الدعوى‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫حدد �س ��عر بدل الأر�ض العائ ��دة للبلديات‬ ‫و�أمانة بغ ��داد ووزارة املالية ببدل رمزي‬ ‫ال يتج ��اوز (‪� )3‬آالف دين ��ار واملخ�ص�ص ��ة‬ ‫لأغرا� ��ض بن ��اء املجمع ��ات ال�س ��كنية‬ ‫الت ��ي تنفذه ��ا وزارة الإ�س ��كان واجله ��ات‬ ‫احلكومية املعنية ببناء املجمعات‪.‬‬

‫والأعراف الدولية"‪ ،‬داعي ًا ال�شرطة‬ ‫الدولية �إىل "تنفيذ مذكرة االعتقال‬ ‫ال�صادرة بحق الها�شمي"‪.‬‬ ‫ولفت ال�صيهود �إىل �أن "ا�ستخفاف‬ ‫ه��ذه ال��دول مبذكرة �إل�ق��اء القب�ض‬ ‫بحق الها�شمي ي�شجع على الإرهاب‬ ‫والقتل"‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن ن���ائ���ب رئي�س‬ ‫اجلمهورية املحكوم بالإعدام طارق‬ ‫الها�شمي غادر خالل عيد الأ�ضحى‬ ‫تركيا التي يقيم فيها متوجه ًا �إىل‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة لأداء فري�ضة احلج‪،‬‬

‫حيث ا�ستقبله الأمني العام لرابطة‬ ‫العامل الإ�سالمي يف ال�سعودية عبد‬ ‫الله بن عبد املح�سن الرتكي‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة ن ��وري‬ ‫املالكي قطر وال�سعودية بال�سعي‬ ‫لإ��س�ق��اط ال�ن�ظ��ام يف ال �ع��راق‪ ،‬من‬ ‫خالل الرتويج ب�أنه نظام طائفي‪،‬‬ ‫فيما �أكد �أنهما ي�سعيان �إىل حتقيق‬ ‫الهدف نف�سه يف �سوريا عرب دعم‬ ‫امل�سلحني وت�أجيج نزيف الدم‪.‬‬ ‫وت� �ع ��د ات� �ه ��ام ��ات امل ��ال� �ك ��ي لقطر‬ ‫وال�سعودية الأوىل من نوعها التي‬ ‫يطلقها ب�شكل م�ب��ا��ش��ر‪� ،‬إذ كانت‬ ‫تقت�صر على مقربني من املالكي د�أبوا‬ ‫على �إطالقها ال�سيما يف الفرتة التي‬ ‫تلت انعقاد القمة العربية يف بغداد‬ ‫يف (‪� 29‬آذار ‪ )2012‬بعد �أن �شهدت‬ ‫هدوءا ن�سبي ًا قبيل القمة‪ ،‬كما تعد‬ ‫�أول اتهامات مبا�شرة من املالكي‬ ‫للدولتني مبحاولة �إ�سقاط النظام‬ ‫العراقي خالل واليته الثانية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اجلي�ش يعلن اعتقال ‪ 17‬مطلوبا بتهمة‬ ‫"الإرهاب" جنوب بغداد‬ ‫�أع� �ل ��ن اجل �ي ����ش ‪ ،‬ع ��ن اعتقال‬ ‫‪ 17‬مطلوبا بتهمة "الإرهاب"‬ ‫جنوب بغداد ‪،‬وقال قائد الفرقة‬ ‫ال� �ـ‪ 17‬يف اجلي�ش ال �ل��واء ركن‬ ‫نا�صر الغنام ‪� ،‬إن "قوة من فرقته‬ ‫ن��ف��ذت‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة ده ��م وتفتي�ش‬ ‫يف ع��دة مناطق جنوب بغداد‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن اعتقال ‪ 17‬مطلوب ًا‬ ‫وفق ًا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإره ��اب ل�سنة ‪2005‬‬

‫ع �ل��ى اع��ت��ب��ار �أع � �م� ��ال العنف‬ ‫والتهديد‪� ،‬أو �إثارة فتنة طائفية‬ ‫�أو حرب �أهلية �أو اقتتال طائفي‬ ‫وذل���ك بت�سليح امل��واط �ن�ين �أو‬ ‫ح�م�ل�ه��م ع �ل��ى ت�سليح بع�ضهم‬ ‫ل �ب �ع ����ض‪� ،‬أو ال �ت �ح��ري ����ض �أو‬ ‫التمويل �أعما ًال �إرهابية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الغنام �إىل �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القوة نقلت املعتقلني �إىل مركز‬ ‫�أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�ضبط "�أكرب" ور�شة لت�صنيع العبوات النا�سفة‬ ‫�شرق بعقوبة واعتقال اثنني من امل�شتبه بهم‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ب�ضبط "�أكرب" ور�شة‬ ‫ل�ت���ص�ن�ي��ع ال �ع �ب��وات النا�سفة‬ ‫�شرق بعقوبة‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه‬ ‫مت اع �ت �ق��ال ��ش�خ���ص�ين ي�شتبه‬ ‫ب�صلتهما بالور�شة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫�ضبطت‪� ،‬أك�بر ور��ش��ة لت�صنيع‬ ‫العبوات النا�سفة داخ��ل منزل‬ ‫�سكني مهجور قرب ناحية كنعان‬

‫"‪ ،‬مبين ًا �أن "القوة اعتقلت‬ ‫�شخ�صني لال�شتباه ب�صلتهما‬ ‫بالور�شة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهما"‪.‬‬

‫�ضبط خمزن للأ�سلحة يف ناحية جبلة‬ ‫�شمايل بابل‬

‫�ضبطت مفارز ال�شرطة يف بابل‪،‬‬ ‫خم��زن ا�سلحة يف ناحية جبلة‬ ‫�شمايل املحافظة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف مديرية �شرطة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ :‬ان امل� �خ ��زن ال ��ذي‬ ‫وج��د خمب ٌّئ يف اح��د الب�ساتني‬ ‫يف الناحية يحتوي على عدد‬ ‫كبري م��ن ب �ن��ادق الكال�شنكوف‬ ‫وال���س�م�ن�ي��وف وجم �م��وع��ة من‬

‫ق� ��ذائ� ��ف امل��دف��ع��ي��ة ب��ع��ي��ارات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ف�ضال ع��ن ق��اذف��ات �آر‬ ‫ب��ي ج��ي �سفن وك�م�ي��ات كبرية‬ ‫من االعتدة واالطالقات النارية‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪� :‬إن ال�شرطة تو�صلت‬ ‫اىل م �ك��ان امل� �خ ��زن ب �ن��اء على‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ا� �س �ت �خ �ب��اري��ة وق��د‬ ‫�صادرت جميع حمتوياته‪.‬‬

‫اختطاف طالب �إعدادية يف طريقه �إىل‬ ‫املدر�سة �شمال كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب ��أن طالب ًا يف املرحلة‬ ‫الإع��دادي��ة اختطف يف طريقه‬ ‫�إىل املدر�سة �شمال كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در " �إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني اختطفوا �أح��د طالب‬ ‫الإع��دادي��ة وه��و يف طريقه �إىل‬ ‫امل��در� �س��ة يف م�ن�ط�ق��ة � �ش��وراو‬ ‫� �ش �م��ال كركوك"‪ ،‬م �ب �ي �ن � ًا �أن‬ ‫"اخلاطفني الذوا بالفرار �إىل‬ ‫جهة جمهولة"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية من ال�شرطة نفذت حملة‬ ‫تفتي�ش بحث ًا عن امل�سلحني"‪.‬‬ ‫وت�شهد مدينة كركوك بني فرتة‬ ‫و�أخ � � ��رى ع �م �ل �ي��ات اختطاف‬ ‫ت���س�ت�ه��دف امل��دن �ي�ين والأط��ف��ال‬ ‫وال �ط�لاب ب��داف��ع اب �ت��زاز �أهايل‬ ‫ال�ضحايا واحل�صول على فدية‬ ‫م��ال �ي��ة‪ ،‬وغ��ال �ب � ًا م��ا يدفعونها‬ ‫ال�سرتجاع �أوالدهم‪.‬‬


‫و�سيط لبناين �أو�صل عر�ض ًا من نظام �صدام �إىل البيت‬ ‫الأبي�ض لتجنب احلرب!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال �ض ��ابط كب�ي�ر يف خمابرات النظام ال�س ��ابق �أن‬ ‫الع ��راق قدّم عر�ض� � ًا �إىل الأمري ��كان لتجنب احلرب‪،‬‬ ‫مبدي ًا ا�ستعداده لتقدمي كل ما تريده وا�شنطن‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در �أن نظ ��ام �ص ��دام طلب م ��ن الواليات‬ ‫املتحدة �أن تر�سل �ألف ًا �أو �ألفني �أو �أي عدد من اخلرباء‬ ‫الأمريكان للت�أكد من مو�ضوع �أ�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫وع ��دم وجوده ��ا‪ ،‬وا�س ��تعداده لإعط ��اء ال�ش ��ركات‬ ‫الأمريكي ��ة امتي ��ازات خا�ص ��ة يف قط ��اع النف ��ط‪،‬‬ ‫وموافقت ��ه على �إجراء انتخابات حرة ت�ش ��رف عليها‬

‫راق�صة م�صرية ت�سيء لفاطمة الزهراء يف فيلم‬ ‫�أثار حفيظة الفاطميني‬

‫االمم املتح ��دة‪ ،‬وا�س ��تعداده كذل ��ك ت�س ��ليم الواليات‬ ‫املتحدة عبد الرحمن يا�س�ي�ن‪ ،‬ال ��ذي كان معتق ًال لدى‬ ‫ال�س ��لطات العراقية‪ ،‬والذي تتهم ��ة الواليات املتحدة‬ ‫ب�أنه احد اع�ض ��اء «القاع ��دة»‪ ،‬وبالتورط يف حماولة‬ ‫تفج�ي�ر مرك ��ز التج ��ارة العامل ��ي يف نيوي ��ورك ع ��ام‬ ‫‪ ،1993‬والذي ر�ص ��دت امريكا ‪ 25‬مليون دوالر ثمنا‬ ‫لر�أ�سه!وبينّ ال�ضابط �أن رجل الأعمال اللبناين عماد‬ ‫احل ��اج كان ه ��و حلقة الو�ص ��ل بني مدي ��ر خمابرات‬ ‫�صدام طاهر احلبو�ش وريت�شارد بريل امل�س�ؤول يف‬ ‫البنتاغون الذي �أبلغ الو�س ��يط �أن وا�ش ��نطن ترف�ض‬ ‫العر�ض العراقي و�أنها متجهة �إىل احلرب‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 31‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 358‬‬

‫‪5‬‬

‫قادة عرب باعوا‬ ‫�شعوبهم "اوهام احلرب"‬ ‫مع ا�سرائيل!‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫‪7‬‬

‫ن�ساء ت�سلمن عجلة‬ ‫القيادة ورجال �آثروا‬ ‫االبتعاد‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬ ‫�أعلن بهاء �أنور حممد‪ ،‬املتحدث الر�س ��مي ب�إ�سم ال�شيعة امل�صريني مدير مركز‬ ‫م�ص ��ر الفاطمية حلقوق الإن�س ��ان‪ ،‬يف بيان له ‪� :‬أن ال�ش ��يعة امل�صريني ب�صدد‬ ‫اتخ ��اذ الإجراءات القانونية العاجلة والتقدم ببالغ لطلب وقف عر�ض الفيلم‬ ‫الذي ي�سيء �إىل �أهل بيت النبي �صلى الله عليه و�آله و�سلم‪.‬‬ ‫وا�س ��تنكر البي ��ان قيام الراق�ص ��ة دينا بالرق� ��ص على �أغنية "ي ��ا طاهرة يا �أم‬ ‫احل�س ��ن واحل�س�ي�ن"‪ ،‬ومن املعروف �أن الطاهرة هي ال�سيدة فاطمة الزهراء‬ ‫ُ‬ ‫البيان الفيل َم امل�سيء‪ ،‬حيث يرف�ض امل�سلمون (�شيعة‬ ‫عليها ال�سالم )‪.‬ورف�ض‬ ‫و�سُ نة)‪� ،‬أي �إ�ساءة �إىل �أهل بيت النبي حممد (�صلى الله عليه واله �سلم)‪ ،‬كما‬ ‫يرف�ضون الإ�ساءة �إىل �صحابته الأطهار‪.‬وطالب البيان الأزهر واملفتي برف�ض‬ ‫مثل هذه الإ�س ��اءة لأهل بيت النبي حممد (�ص ��لى الله عليه و�آله و�سلم)‪.‬ومن‬ ‫جانبها رف�ضت دينا التعليق على الدعوى الق�ضائية التي �ستقام عليها قائلة‪:‬‬ ‫" َمنْ يريد �أن يقيم دعوى ق�ضائية �أه ًال به‪ ،‬ومن له حق �سي�أخذه"‪.‬‬

‫‪No.(358) Wednesday 31 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫�سجناء املو�صل تهر�ش‬ ‫االكزميا جلودهم!‬

‫ال�ضباط االحرار‬ ‫تنتخب عبد الكرمي‬ ‫قا�سم رئي�سا لها‬

‫كتل �صاعدة و�أخرى نازلة‬

‫ك��ل��ام‬

‫قيادي يف قائمة اياد عالوي لـ( )‪:‬العراقية والتحالف الوطني‬ ‫كانا م�صدر �إحباط جمتمعي و�سيهبطان يف الإنتخابات القادمة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أ ّك ��د قي ��ادي يف القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ان انتخاب ��ات جمال� ��س املحافظ ��ات‬ ‫القادمة �ستلعب دورا كبريا يف انهيار‬ ‫و�ص ��عود كتل كبرية واخرى �صغرية‬ ‫و�س ��يكون لها تاثرياتها الدراماتيكية‬ ‫عل ��ى م�س ��تقبل م�ش ��هد احلكوم ��ات‬ ‫العراقية القادمة‪.‬‬ ‫ومل ين� ��س القيادي اال�ش ��ارة اىل ان‬ ‫من بني القوى التي �س ��تهبط ‪:‬القائمة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الوطني النهما‬ ‫كان ��ا م�ص ��در احب ��اط جمتمع ��ي عام‬ ‫ب�س ��بب اخلالف ��ات الثنائي ��ة الت ��ي‬ ‫اربك ��ت ال�س ��احة العراقي ��ة خ�ل�ال‬ ‫ال�س ��نتني املا�ض ��يتني من عمر حكومة‬ ‫(ال�شراكة) الوطنية!‪.‬‬ ‫ا�ض ��اف الع�ض ��و القيادي ان التجربة‬ ‫ال�س ��ابقة �ش ��هدت انهي ��ارا كام�ل�ا يف‬ ‫بنية العالقات الوطنية عززها احلكم‬ ‫ال�ص ��ادر باع ��دام ط ��ارق الها�ش ��مي‬ ‫وات�س ��اع رقعة التهديدات ال�سيا�سية‬ ‫واالخفاق ��ات االمني ��ة واال�س ��تيالء‬ ‫عل ��ى الهيئ ��ات امل�س ��تقلة مب ��ا يف ذلك‬ ‫اعفاء حمافظ البنك املركزي د‪� .‬سنان‬ ‫ال�ش ��بيبي وماراف ��ق ويراف ��ق املل ��ف‬ ‫ال�س ��وري م ��ن تداعي ��ات يف م�ش ��هد‬ ‫احلالة الوطنية يف الداخل‪.‬‬ ‫م�ص ��در يف (جبهة وطني ��ة) يف طور‬ ‫الت�ش ��كل واالن�ش ��اء اكد للنا� ��س انهم‬

‫�سيفاجئون ال�ساحة العراقية ب�آليات‬ ‫برنامج انتخابي ي�س ��لط ال�ضوء على‬ ‫ف�ش ��ل التحال ��ف الوطن ��ي يف ادارة‬ ‫الدول ��ة واحلكوم ��ة وف�ش ��ل القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف تخط ��ي عقبة الت�ش ��ظي‬ ‫والتم ��زق الداخل ��ي وع ��دم بن ��اء‬ ‫معار�ضة نيابية يف الربملان العراقي‬ ‫مااهدر فر�ص ��ة الوقوف على الف�س ��اد‬ ‫والت ��داول ال�س ��لمي لل�س ��لطة وبن ��اء‬ ‫حتالف يراقب وي�شرع ويخدم النا�س‬ ‫من خارج �سقوف االمتيازات وانهيار‬ ‫كام ��ل لزعام ��ة وطني ��ة ق ��د تنتجه ��ا‬ ‫القائمة العراقية خارج معايري النهج‬ ‫املعتمد حاليا والقائم على ا�س ��تخدام‬ ‫النف ��وذ الطائف ��ي للتعب�ي�ر ع ��ن بنية‬ ‫(امل�شروع ال�سيا�سي الوطني)‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف القي ��ادي ان تاث�ي�ر ال ��والء‬ ‫احلزب ��ي عل ��ى الوطن ��ي وا�س ��تخدام‬ ‫املعي ��ار الطائف ��ي واهم ��ال املهن ��ي‬ ‫والوطني وا�ستقامة النهج العام دفع‬ ‫النا� ��س و�س ��يدفعهم يف االنتخاب ��ات‬ ‫القادم ��ة اىل انتخ ��اب كت ��ل وبرام ��ج‬ ‫وحكوم ��ات حملي ��ة ه ّمه ��ا اخلدمات‬ ‫وادارة الدولة وبن ��اء حكومة ادارية‬ ‫ولي� ��س حكوم ��ة �سيا�س ��ية ورمب ��ا‬ ‫�س ��يكون من �ش�أن االنتخابات املحلية‬ ‫التمهي ��د لتحول �سيا�س ��ي وطني يف‬ ‫�ش ��كل احلكوم ��ة وم�ض ��مونها ولوّ ح‬ ‫قائ�ل�ا‪ ..‬و�س ��يعلم الذي ��ن ظلم ��وا �أي‬ ‫منقلب ينقلبون!‪.‬‬

‫�أرملة �أم ثكلى ؟!‬

‫تهريب‪ 1500‬كردي عراقي �إىل �أوروبا مقابل ‪ 12.5‬مليون دوالر‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اعتقلت ال�ش ��رطة الإيطالية ع�ص ��ابة ح�صلت على‬ ‫‪ 12.5‬مليون دوالر من خالل تهريب ‪ 1500‬كردي‬ ‫عراقي �إىل دول االحتاد الأوروبي‪.‬وجاء يف بيان‬ ‫لوكالة ال�ش ��رطة الأوروبية (يوروبول)‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫واطلع ��ت النا� ��س علي ��ه "‪� ،‬أن "ثالث ��ة �أ�ش ��خا�ص‬ ‫اعتقلوا يف �إيطاليا وخم�سة يف اليونان و�أكرث من‬

‫‪� 50‬شخ�ص ��ا مت احتجازهم لال�ستجواب يف عملية‬ ‫�شاركت فيها �أي�ضا ال�شرطة الأملانية واليونانية"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "جميع املعتقلني من �أ�ص ��ول عراقية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح البي ��ان ان "االعتق ��االت ج ��اءت نتيجة‬ ‫التحقيقات التي �أطلقها ممثلو االدعاء املخت�ص�ي�ن‬ ‫بجهود مكافحة ع�صابات املافيا يف مدينة ترينتو‬ ‫�شمال �إيطاليا يف عام ‪ ،2008‬بعد اعتقال جمموعة‬ ‫من املهاجرين غري ال�شرعيني يف ممر بريرن با�س‬

‫ب�ي�ن �إيطالي ��ا والنم�س ��ا"‪ ،‬م�ض ��يفا �أن "الع�ص ��ابة‬ ‫تهرب املهاجرين من خالل �سوريا و�إيران وتركيا‬ ‫وت�أخذه ��م �إىل �أوروبا م�س ��تخدمة (طريق البلقان‬ ‫املع ��روف جيدا) بدءا م ��ن اليونان"‪.‬وتابع البيان‬ ‫ان "ك ��رد الع ��راق ي�ص ��لون به ��ذه الطريق ��ة �إىل‬ ‫�إيطاليا و�أملانيا وفرن�س ��ا وبريطانيا و�إ�سكندنافيا‬ ‫و�سوي�س ��را"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن "التحقيق ��ات يف‬ ‫ترينت ��و ك�ش ��فت ع ��ن �أن كل مهاج ��ر‪ ،‬مب ��ا يف ذلك‬

‫مازال يف �أدراج جمل�س الوزراء وبع�ضهم ي�ستغله لأغرا�ض �إنتخابية‬

‫قانون التقاعد اجلديد يت�ضمن ت�أمينا �صحيا و�ضمانا �إجتماعيا وتقاعدا لل�شيخوخة‬ ‫النا�س‪ -‬ب�شري االعرجي‬

‫ينتظر املتقاعدون ت�ش ��ريع قانونهم‬ ‫الذي طال احلديث عنه يف و�س ��ائل‬ ‫االع�ل�ام‪ .‬وبالرغ ��م م ��ن انته ��اء‬ ‫امل�س ��ودة االولي ��ة ل ��ه‪� ،‬إال ان ��ه م ��ا‬ ‫ي ��زال يف ادراج جمل� ��س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫واملتقاعدون يت�س ��اءلون عن �سبب‬ ‫ت�أخ�ي�ر اق ��راره فيم ��ا يتم ت�ش ��ريع‬ ‫قوان�ي�ن ال فائ ��دة له ��ا للمواطن�ي�ن‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة املالية الربملانية‬ ‫هيثم اجلبوري ان اللجنة ت�س ��لمت‬ ‫م�س ��ودة قان ��ون التقاع ��د قبل ثالثة‬ ‫ا�شهر‪ ،‬ولكن امل�سودة النهائية التي‬ ‫�س ��تكون على �ش ��كل قانون ما تزال‬

‫يف ادراج جمل�س الوزراء‪ .‬واعرب‬ ‫اجلب ��وري يف ت�ص ��ريح لـ(النا�س)‬ ‫ع ��ن اعتق ��اده ان امل�س ��ودة النهائية‬ ‫�ست�ص ��ل الربمل ��ان بع ��د عطل ��ة عيد‬ ‫اال�ض ��حى املبارك كما وع ��د رئي�س‬ ‫هيئة التقاعد العامة‪ .‬وتابع ع�ض ��و‬ ‫اللجن ��ة املالي ��ة حديث ��ه بالق ��ول‪:‬‬ ‫�س ��تطر�أ عل ��ى القان ��ون اجلدي ��د‬ ‫للتقاع ��د تغي�ي�رات لي�س ��ت عل ��ى‬ ‫م�س ��توى قيم ��ة الرواتب فح�س ��ب‪،‬‬ ‫وامنا هناك ت�أمني �ص ��حي و�ضمان‬ ‫حقيقي للمتقاعد و�ضمان اجتماعي‬ ‫للقطاع اخلا�ص وتقاعد لل�شيخوخة‬ ‫والعج ��ز واالمرا�ض املزمنة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان القان ��ون اجلديد في ��ه امتيازات‬

‫كبرية جدا منه ��ا املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫وي�ش ��ار اىل ان القانون �س ��بق وان‬ ‫مت الت�ص ��ريح عن ��ه من قب ��ل بع�ض‬ ‫ال�سيا�س ��يني على انه �سيلبي طموح‬ ‫فئ ��ة املتقاعدين‪ ،‬لكن مت ا�س ��تغالله‬ ‫من قبل البع�ض لأغرا�ض �سيا�س ��ية‬ ‫ورمب ��ا انتخابي ��ة‪ ،‬واالم ��ر كذل ��ك‬ ‫ي�شمل �س� � ّلم رواتب املوظفني الذي‬ ‫ي�س ��عى لتوحيد مرتب ��ات املوظفني‬ ‫التي تتباين من حيث القيمة‪ ،‬اذ ان‬ ‫هناك موظفون يتقا�ض ��ون مرتبات‬ ‫عالية فيما يت�سلم �آخرون مبالغ �أقل‬ ‫رغم ت�س ��اويهم يف ال�شهادة والقدم‬ ‫الوظيفي‪.‬‬

‫الن�ساء والأطفال‪ ،‬يدفع للمهربني ما ي�صل �إىل ‪16‬‬ ‫�ألف دوالر‪ ،‬لكل فرد"‪.‬وا�س ��تدرك البيان انه "رغما‬ ‫عن ذلك ح�ص ��ل القليل منهم فقط على حق اللجوء‬ ‫يف �أوروب ��ا‪ ،‬بينم ��ا مت ��ت �إع ��ادة الآخري ��ن �إىل‬ ‫العراق"‪.‬و�ش ��هدت �أوروبا موجات هجرة متعددة‬ ‫لكرد عراقيني ب�س ��بب املعاناة واال�ضطهاد وحملة‬ ‫الإبادة اجلماعية (االنفال) التي مور�س ��ت بحقهم‬ ‫طوال حكم �صدام‪.‬‬

‫ب�سبب �إيرادات فندق روتانا‬

‫�شجار من العيار الثقيل بني م�سرور البارزاين‬ ‫وخالد بن الوليد �آل �سعود‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در يف احلزب الوطني‬ ‫الكرد�س ��تاين‪ ،‬ع ��ن حدوث م�ش ��ادّة‬ ‫كالمية م�س ��رور الب ��ارزاين النجل‬ ‫الأك�ب�ر لرئي� ��س �إقلي ��م كرد�س ��تان‬ ‫م�س ��عود الب ��ارزاين‪ ،‬وخال ��د ب ��ن‬ ‫الوليد بن طالل ال �سعود‪.‬‬ ‫ونق ��ل موق ��ع ق ��راءات ع ��ن هيمن‬ ‫خور�ش ��يد ‪ ،‬ان امل�شادة كان �سببها‬ ‫االخت�ل�اف بني الب ��ارزاين واالمري‬ ‫ال�سعودي حول احل�س ��ابات املالية‬ ‫لفن ��دق روتان ��ا التي تقدّر بن�ص ��ف‬ ‫ملي ��ار دوالر امريك ��ي ال ��ذي تعود‬

‫ملكيته للطرفني‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان فندق روتانا يرتادوه‬ ‫ع ��دد كب�ي�ر م ��ن ال�س ��ياح االجان ��ب‬ ‫ف�ض ًال عن العراقيني‪.‬‬ ‫يذكر ان فندق روتانا قد مت افتتاحه‬ ‫الع ��ام املا�ض ��ي م ��ن قب ��ل جمموعة‬ ‫ماليا الكوردية التي ميلكها م�سرور‬ ‫الب ��ارزاين و�ش ��ركة روتان ��ا التي‬ ‫ميلكها الوليد بن طالل �آل �س ��عود‪.‬‬ ‫وجتاوزت تكلفة الفندق ‪ 55‬مليون‬ ‫دوالر وهو �أحد جمموعة امل�شاريع‬ ‫الت ��ي تطلقه ��ا جمموع ��ة ماليا عرب‬ ‫�شركة هوتيل الين‪ ,‬املتخ�ص�صة يف‬ ‫اال�ستثمارات ال�سياحيّة‪.‬‬

‫�صاروخ �سام و�أف ‪ ..16‬وهيّا فتوّة للجهاد!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫نائب �صنديد عن منظومة الدفاع اجلوي التي �إ�ستقتل‬ ‫دافع ٌ‬ ‫رئي�س الوزراء و( رفاقه) جللبها من رو�سيا لتحمي �سماء‬ ‫العراق من الغربان التي �إ�ست�سهلت العبث بها‬ ‫ف ��ات النائ ��ب وف ��اتَ الع�س ��كريّون املحرتف ��ون قبل ��ه �إن‬ ‫اجليو�ش ال ُتبنى برت�س ��انات الأ�س ��لحة ‪،‬رغ ��م �أهمّيتها يف‬ ‫ت�أ�س ��ي�س جيو� ��ش حديث ��ة‪ ،‬اجليو� ��ش حتت ��اج اىل عق ��ول‬ ‫حاذقة ومهارات عالية يف التعامل مع اال�سلحة احلديثة!‬ ‫تعاقدنا على طائرات �أف ‪� 16‬أمريكية ال�ص ��نع و�ص ��واريخ‬ ‫�سام م�ض ��ادة للطائرات رو�سيّة ال�صنع لكننا مل نتاكد بعد‬ ‫�إن كان جنودن ��ا قادري ��ن عل ��ى توجي ��ه ال�ص ��واريخ نحو‬ ‫�أهدافها يف اللحظة احلرجة!‬ ‫�أغارت الطائرات الإ�س ��رائيلية عل ��ى مفاعل متوز النووي‬ ‫و�أجه ��زت علي ��ه ع ��ام ‪ 1981‬ودمّرت ��ه بالكام ��ل ومل ُتفلح‬ ‫منظومات الدفاع اجلوي وال �ص ��واريخ �سام وال طائرات‬ ‫َ‬ ‫تالحق تلك الطائرات �أو تر�صد �إخرتاقها للأجواء‬ ‫امليغ �أن‬ ‫العراقي ��ة‪ ..‬العملية ُنف ��ذت بنجاح وحني �أعل ��ن عنها كانت‬ ‫الطائ ��رات الإ�س ��رائيلية قد ّ‬ ‫حطت يف قواعدها الع�س ��كرية‬ ‫حامل ��ة الب�ش ��رى لأركان الكي ��ان الغا�ص ��ب بتحقيق املهمة‬ ‫على �أ ّ‬ ‫مت وجه!‬ ‫ثقتنا كب�ي�رة بوطنية اجلندي وال�ض ��ابط العراقي وثقتنا‬ ‫�أكرب ب�ش ��جاعتهم لكنّ ال�ش ��ك ّ‬ ‫كل ال�ش ��ك يكمن يف م�س ��توى‬ ‫الإعداد والت�أهيل ويف الغاية احلقيقية من ا�سترياد �سالح‬ ‫متطور مببالغ تكفي العالة �شعوب القارة االفريقية !‬ ‫دُمر العراق عام ‪ 1991‬و�أحتل عام ‪ 2003‬ومل تقلع طائرة‬ ‫مقاتل ��ة واحدة م ��ن طائرات املي ��غ املتطوّ رة وال�س ��يخوي‬ ‫وغريه ��ا ‪ ،‬ومل يتب � ّ�ق من �س�ل�احنا اجلوي �س ��وى ا�ش�ل�اء‬ ‫‪�،‬س ��رقت �أج�س ��ادها‬ ‫طائ ��رات ُخبئ ��ت يف ب�س ��اتني النخيل ُ‬ ‫املعدني ��ة و ُفكك ��ت ‪� ،‬أ ّم ��ا حمركاته ��ا فق ��د هُ رب ��ت اىل دول‬ ‫اجلوار يف �صفقة م�شبوهة‬ ‫هل نحتاج اىل �أن�ش ��ودة ت�شيع يف نفو�س ��نا احلما�س على‬ ‫غرار (هيّا فتوّ ة للجهاد)؟‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�شركة �إ�سرائيلية تزرع �أجهزة لت�سجيل املعلومات يف طائرات‬ ‫�أف ‪ 16‬التي ا�شرتاها العراق من وا�شنطن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال �ض ��باط طيارون عراقي ��ون ان‬ ‫قيادة القوة اجلوي ��ة العراقية بعثت‬ ‫ر�س ��الة اىل �ش ��ركة ( لوكهيد مارتن)‬ ‫االمريكي ��ة امل�ص ��نعة لطائ ��رات اف‬ ‫‪ 16‬ب�س ��بب وجود اجهزة ا�سرائيلية‬ ‫ال�صنع يف الطائرات املذكورة‬ ‫وج ��اء يف ر�س ��الة الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫العراقي ��ة ب ��ان املقات�ل�ات الأمريكية‬ ‫من ط ��راز ‪ F16‬الأمريكية املوجودة‬ ‫ب�ص ��فوف �س�ل�اح اجل ��و امل�ص ��ري‬ ‫والرتك ��ي والعم ��اين والعراق ��ي‬ ‫حتت ��وى عل ��ى �أجه ��زة ( ت�س ��جيل‬ ‫معلوم ��ات) ا�س ��رائيلية ال�ص ��نع‪.‬‬

‫وكانت القن ��اة الثانية يف التلفزيون‬ ‫اال�سرائيلي قد قالت ان ال�سبب يف‬ ‫ف�ض ��ح هذا الأمر هي �ص ��فقة طائرات‬ ‫م ��ن ه ��ذا الن ��وع قام ��ت احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي يتزعمه ��ا ن ��وري‬ ‫املالكي ب�شرائها م�ؤخرا من الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬حيث اكت�ش ��ف �س�ل�اح اجلو‬ ‫العراق ��ي ‪ ،‬وج ��ود جه ��از م ��ن ن ��وع‬ ‫"‪ "TEAC‬اخلا� ��ص بت�س ��جيل‬ ‫املعلومات‪ ،‬خالل حتليق الطائرة يف‬ ‫الهواء من �إنتاج �شركة "‪"RADA‬‬ ‫الإ�س ��رائيلية لل�ص ��ناعات اجلوي ��ة‪.‬‬ ‫امل�صادر فاج�أت ان ال�شركة االمريكية‬ ‫مل تعل ��ق على ر�س ��الة الق ��وة اجلوية‬ ‫العراقي ��ة النها يف حالة اال�س ��تجابة‬

‫ال�س ��تبدال جهاز ت�س ��جيل املعلومات‬ ‫اال�س ��رائلي ال�ص ��نع ب�آخ ��ر امريك ��ي‬ ‫ف ��ان ذل ��ك يكلفها مبال ��غ طائل ��ة لذلك‬ ‫اختارات ال�ص ��مت وجتاهل الر�سالة‬ ‫العراقي ��ة ‪.‬ورجح ��ت امل�ص ��ادر ان‬ ‫يكون توجه رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫اىل مو�س ��كو لعقد �ص ��فقة ت�سليح مع‬ ‫الرو�سجاء ب�سبب ماو�صفته بحاالت‬ ‫الغ� ��ش الذي �ش ��اب �ص ��فقة ال�س�ل�اح‬ ‫االمريكي ف�ض�ل�ا عن تلك�ؤ وا�ش ��نطن‬ ‫بامت ��ام ال�ص ��فقة ورغبته ��ا بابق ��اء‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي �ض ��عيفا وغ�ي�ر‬ ‫م�س ��لح با�س ��لحة متطورة مب ��ا يبقيه‬ ‫اع ��زال وغري قادر على ت�ش ��كيل خطر‬ ‫على ا�سرائيل‪.‬‬

‫‪ 8125‬منهم يف خميم القائم‬

‫احلكومة العراقية ت�ستقبل املر�ضى وذوي احلاجات اخلا�صة من الالجئني ال�سوريني فقط‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫قررت احلكومة العراقية ا�س ��تقبال‬ ‫املر�ض ��ى م ��ن الالجئني ال�س ��وريني‬ ‫فق ��ط‪ ،‬فيم ��ا اعل ��ن وكي ��ل وزارة‬ ‫الهجرة واملهجرين �سالم اخلفاجي‬ ‫توف�ي�ر جمي ��ع امل�س ��تلزمات‬ ‫يف خمي ��م القائ ��م للتخفي ��ف م ��ن‬

‫معان ��اة الالجئ�ي�ن خ�ل�ال ف�ص ��ل‬ ‫ال�ش ��تاء‪.‬اخلفاجي ق ��ال "هي�أن ��ا كل‬ ‫امل�س ��تلزمات املتعلقة بف�صل ال�شتاء‬ ‫وبال�ش ��كل الذي يخفف م ��ن معاناة‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪ ،‬بتغيري اخليم‬ ‫وتوزي ��ع االغطية‪ ،‬وهن ��اك مالب�س‬ ‫�ست�ص ��ل من اليابان �سيتم توزيعها‬ ‫بالتعاون مع املفو�ضية ال�سامية "‪.‬‬

‫واك ��د ان خميم القائم بد�أ ي�س ��تقبل‬ ‫املر�ض ��ى واحل ��االت اخلا�ص ��ة ‪":‬‬ ‫و�ص ��ل الع ��دد اىل ‪ 8125‬الجئا يف‬ ‫خميم القائم‪ ،‬وم�ؤخرا ق ّلت االعداد‬ ‫الن املخيم ا�ص ��بح ي�ستقبل املر�ضى‬ ‫وذوي احلاج ��ات اخلا�ص ��ة فق ��ط‬ ‫حلني افتتاح خميم جديد بناء على‬ ‫قرار حكومي‪.‬‬

‫خروقات العيد �ستطيح بقادة �أمنيني قريبا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫عيديّة‬ ‫ق�ض ��ى عطل ��ة العيد مع عائلت ��ه يف �إحدى‬ ‫العوا�صم االوربية‬ ‫�أنف ��ق ‪� 30‬أل ��ف دوالر خ�ل�ال �أي ��ام العيد‬ ‫ال�سعيد‬ ‫تذ ّكر وهو يف ن�ش ��وة الأج ��واء املخمليّة‬ ‫كي ��ف كان وال ��ده يعطي ��ه درهم ��ا عيد ّي ��ة‬ ‫بينما يح�ص ��ل �أقرانه عل ��ى عيديات كان‬ ‫يحلم بر�ؤيتها‬ ‫قال مع نف�سه ‪:‬الدهر يومان‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در حكوم ��ي م�س� ��ؤول‪،‬‬ ‫ع ��ن ا�س ��تعداد القائ ��د الع ��ام للقوات‬ ‫امل�س ��لحة نوري املالك ��ي لتغيري قادة‬ ‫�أمني�ي�ن وع ��دم اناطتهم م�س� ��ؤوليات‬ ‫ميداني ��ة عل ��ى خلفي ��ة خ ��روق عي ��د‬ ‫اال�ض ��حى‪ ،‬مبين� � ًا �أن املالك ��ي �ش ��كل‬ ‫جلنة قب ��ل حل ��ول العيد لر�ص ��د اداء‬ ‫عم ��ل الق ��ادة امليداني�ي�ن وم ��ن ث� � ّم‬ ‫تقييمه ��ا من خالل رف ��ع تقرير بذلك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم اال�شارة‬

‫اىل ا�س ��مه يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي "‪،‬‬ ‫ان "املالك ��ي ي�س ��تعد لتغي�ي�ر ق ��ادة‬ ‫امنيني ميدانيني ح�ص ��لت يف قواطع‬ ‫م�س�ؤوليتهم خروقات العيد"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل ان "اللجن ��ة الت ��ي �ش ��كلت قب ��ل‬ ‫العيد لر�ص ��د اي خ ��روق خالل العيد‬ ‫�س ��تقدم الي ��وم تقري ��را اىل املالك ��ي‬ ‫عن املق�صرين"‪.‬و�أ�ض ��اف املالكي انه‬ ‫"على �ض ��وء تقرير اللجنة �س ��يتخذ‬ ‫ق ��رارات ت�ص ��ل اىل حما�س ��بة القائد‬ ‫االمن ��ي الذي ح�ص ��ل اخلرق �ض ��من‬ ‫قاطع م�س�ؤوليته‪.‬‬

‫توجيهات القائمة العراقية‪ ..‬خم�س دول خط احمر ممنوع التحر�ش بها‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال قي ��ادي يف القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ان توجيه ��ات �ص ��درت اىل و�س ��ائل‬ ‫االع�ل�ام املرتبط ��ة واملتعاون ��ة م ��ع‬ ‫القائمة العراقي ��ة واىل نواب القائمة‬ ‫و�سا�س ��تها تق�ض ��ي بع ��دم التعر� ��ض‬

‫خلم� ��س دول عربي ��ة واعتبارها خط‬ ‫احمروب�ي�ن القي ��ادي ل( النا� ��س) ان‬ ‫الدول التي حتر�ص القائمة العراقية‬ ‫عل ��ى ع ��دم امل�س ��ا�س به ��ا واعتباره ��ا‬ ‫خط ��ا احم ��ر ه ��ي ال�س ��عودية وتركيا‬ ‫واالم ��ارات وقط ��ر ودول ��ة عربي ��ة‬ ‫اخرى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.