alnaspaper no.359

Page 1

‫�أجهزة جديدة تظهر تفا�صيل �أج�سام امل�سافرين باملطارات الأمريكية‬ ‫مت �أخ �ي�ر ًا ن�شر � �ص��ور لآالت م�سح �ضوئية جديدة‬ ‫�ست�ستخدم يف الك�شف على �أج���س��ام امل�سافرين يف‬ ‫مطارات ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وذل��ك ب��د ًال من‬ ‫�أجهزة �أ�شعة �إك�س التي و�صفت ب�أنها تنتهك خ�صو�صية‬ ‫امل�سافرين وتنتج �صور ًا “عارية” لهم‪.‬‬ ‫وح�سب موقع “بوابة الأهرام”‪� ،‬أظهرت ال�صور التي‬ ‫بثتها وكالة “�أ�سو�شيتدبر�س” للأنباء هذا الأ�سبوع‬ ‫قدرة هذه الأجهزة احلديثة على �إظهار تفا�صيل اجل�سم‬ ‫الب�شري‪ ،‬وقالت الوكالة �إن ال�صور مت التقاطها من‬

‫خالل �أحد �أجهزة امل�سح ال�ضوئي امل�ستخدمة يف مطار‬ ‫لوجان مبدينة بو�سطن الأمريكية‪.‬‬ ‫و�صور الأجهزة احلديثة التي ت�سمى �أجهزة “املا�سحات‬ ‫املليمرتية املوجة” تظهر اجل�سم الب�شري على هيئة‬ ‫ت�شابه ال��ر��س��م ال �ك��ارت��وين‪ ،‬وذل��ك ب��دي� ً‬ ‫لا ع��ن ال�صور‬ ‫“العارية” التي كانت تظهر با�ستخدام الأجهزة املماثلة‬ ‫التي كانت تعتمد على �أ�شعة ‪ ،X‬والتي مت ا�ستخدامها‬ ‫يف م� �ط ��ارات ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ع �ق��ب ه �ج �م��ات ‪11‬‬ ‫�سبتمرب‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )359‬الخميس ‪ 1‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الر�سائل ال�ضائعة‬

‫هل ّ‬ ‫ن�شق ثيابنا؟!‬

‫يقول ال�شاعر �أبو فرا�س احلمداين ‪:‬‬ ‫( �صحائف عندي للعتاب طويتها‬ ‫�ستن�شر يوم ًا والعتاب طوي ُل ) ‪.‬‬ ‫ال�صحائف تعني الر�سائل ‪ ،‬ويف ال�ق��ران ال�ك��رمي ( و�إذا ال�صحف ن�شرت ) ‪..‬‬ ‫واجلواهري يقول يف رائعته ( �سجا البحر ) ‪:‬‬ ‫( وما حمل الإ�صباح �شوق ًا �إىل ال�ضحى‬ ‫من الورق النديان �أ�شهى الر�سائل ِ ) ‪.‬‬ ‫وح�س ٌن �أن تفتح ثورة التنكلوجيا احلديثة الطريق لعوامل االت�صاالت والأقمار‬ ‫ال�صناعية والف�ضائيات واالنرتنيت والعقول االلكرتونية بعد �أن مرت �أزمنة يبعث‬ ‫النا�س ر�سائلهم بوا�سطة اخليول والدواب واحلمام الزاجل !‪.‬‬ ‫على �ضوء م�صباح خافت ك ّنا نقر�أ يف هذه الر�سائل �أدب� ًا جمي ًال ‪ ،‬وكلمات عذبة‬ ‫�سائغة ‪ ،‬وذكريات متل�ؤها العاطفة واحلياة تهزنا من الأعماق ‪ .‬تبد�أ ب ( �أقبّلك �ألف‬ ‫قبلة ) ‪ ،‬فيختلط لون احلرب بالدموع الغزار ‪ ،‬وتنتهي الر�سالة وال تنتهي القبالت‬ ‫!‪.‬‬ ‫وك ّنا ننتظر ب�شوق ولهفة �أن مير �ساعي الربيد من �شارعنا ع ّله يطرق �أبوابنا بخرب‬ ‫من غائب بعيد ال يعود ‪ ،‬فتملأ ر�سالته نفو�سنا حب ًا‬ ‫وحنان ًا ‪ ..‬لت�شرق بالدمع ‪� ،‬أو ت�شيع باالبتهاج ‪.‬‬ ‫ولكي ت�صل الر�سالة �إىل �صاحبها ف�إنها تقت�ضي رحلة‬ ‫من ال�ضنى والعذاب ‪ ،‬وقد تنتهي املنا�سبة ‪ ،‬ويطول‬ ‫عليها الزمن وتختلف اخلطوب ‪ ،‬وال ت�صل الر�سالة !‪.‬‬ ‫ولأن�ن��ا نخاف على عواطفنا �أن ت�ضيع يف �صناديق‬ ‫الربيد وتذهب �إىل عناوين جمهولة ‪ ،‬فقد كنا نحر�ص‬ ‫على كتابة عبارة دائمة على املظروف ال�صغري تقول ‪:‬‬ ‫�شكرا ل�ساعي الربيد ‪ ..‬فهذا ال�ساعي له ما يعجز ال�شكر‬ ‫عن الوفاء ‪ ،‬وبلغ بنا من التقدير والعرفان ل�ساعي الربيد �أن كتب له ال�شعراء‬ ‫ق�صائد تطري على مروءته التي تو�صل الأ�شواق �إىل قلوب ملتاعة مرتاعة حمزونة‬ ‫‪ ،‬براها ال�شوق و�ألحّ عليها الهزال ‪ ،‬وغنى له املطربون من الأغاين ما تزال تطفو‬ ‫يف الذاكرة ‪.‬‬ ‫وكان من عادة اال�سكندر �أن يكتب الكثري من الر�سائل ‪ ..‬وقر�أنا من �أدب الر�سائل‬ ‫( ر�سائل الأح��زان ) مل�صطفى الرافعي ‪ ،‬و ( زه��رة العمر ) لتوفيق احلكيم ‪ ،‬و (‬ ‫ر�سائل ال�سياب ) مبتعة حقيقية ‪ ..‬فاحلرب له رائحة ذكية ‪ ،‬وكم لذيذة هي الر�سائل‬ ‫التي نكتب كلماتها على ورق حم ّلى الألوان بخط اليد دون �أن يدخل عليها تنقيح‬ ‫وتهذيب ؟!‪.‬‬ ‫ثم �أط ّل علينا زمن �أ�صبحنا ن�ستقبل الر�سائل والبطاقات عرب الهواتف اجلوالة‬ ‫والربيد االلكرتوين من �أبعد نقطة يف العامل بطرفة عني ‪ .‬لكنها ر�سائل �ضائعة‬ ‫تبقى بال روح وال معنى وتخلو من ال��دفء واحلميميّة ‪ .‬ت�أتينا بكلمات ق�صرية‬ ‫مرتبكة يحار فيها الفهم �أحيان ًا ‪ ،‬م�ستعارة من كتب تباع على الأر�صفة بثمن‬ ‫رخي�ص ‪ ،‬وقد تتكرر عبارات وجمل وكلمات ‪ ،‬ورمبا يعاد �إر�سال الر�سالة ذاتها‬ ‫�ألوف املرات ‪.‬‬ ‫�أكتب اليوم عن �ساعي الربيد وقد تلقيت يف عيد الأ�ضحى ر�سالة يف املوبايل �أعاد‬ ‫�إر�سالها يل �أكرث من �صديق ‪ ..‬يعلم الله �إنني مل �أفهم منها حرف ًا فهي عبارة عن‬ ‫خارطة ب�إ�شارات ورموز ‪� ..‬أين ذهبت ف�صاحة ال�شوق يف ر�سائل تلك الأيام ؟!‪.‬‬

‫تقوم ال�سلطات البلدية يف الب�صرة بحملة تنظيف الأنهار الداخلية‬ ‫للمدينة‪ ،‬وهي حملة مهمة نعتقد �أن جناحها �سيكون م�ضمونا �إذا‬ ‫ما ا�ستطاعت �أن ت�شرك ال�سكان بها‪ .‬لكن �سلطات الب�صرة حتتاج‬ ‫اىل تنفيذ عملية اخرى لنا ان ندعوها بـ(كري) �أمني يتناول جميع‬ ‫املناطق النفطية ‪ ،‬او التي و�صلت لها ال�شركات النفطية االجنبية‬ ‫مبوجب عقود النفط ‪� .‬إن اقت�صاديات العراق كلها مرتبطة بنجاح‬ ‫اال�ستثمار يف حقول الب�صرة ‪ ،‬وقبل ذلك مرتبطة بعملية الكري‬ ‫االمني مبوازاة كري االنهر ‪ .‬نقول هذا لأن ق�ضايا االمن والعالقات‬ ‫ال�سيا�سية يف بع�ض املناطق املنتجة للنفط باتت بيد جماميع‬ ‫م�سلحة حتتمي بع�شائرها امل�سلحة‪.‬‬ ‫�إننا يف قلب امل�شكلة ال�سيا�سية ـ الأمنية ـ االقت�صادية القدمية التي‬ ‫انتهت ب�صولة الفر�سان عام ‪ ،2008‬مع اختالف ب�سيط‪ ،‬وهو �أن‬ ‫الع�شائر وجماعات احلماية التي وثقت بها ال�سلطة و�س ّلحتها‬ ‫باتت متار�س دور ملي�شيات املا�ضي وحلت حملها ‪ ،‬وراحت تبتز‬ ‫ال�شركات العاملة يف حقل النفط‪.‬‬ ‫ودعونا ندقق ههنا ‪ ،‬فامليلي�شيات ال تنمو يف الريف �إذا مل جتد‬ ‫احلماية من ال�شيوخ ‪ ،‬ونفوذ ه��ؤالء ميتد اىل ال�شرطة ‪ ،‬ومدراء‬ ‫النواحي واالق�ضية ‪ ،‬والقائمقامية ‪ ،‬وجي�ش جلب من الذين ال‬ ‫يعدو الوطن عندهم غري (ع��زمي��ة) يف م�ضيف‪ .‬لن جند من بني‬ ‫ه�ؤالء من يعني لهم االقت�صاد العراقي النفطي ‪ ،‬واال�ستقرار االمني‬ ‫وال�سيا�سي �شيئا مهما ي�ستدعي حمايته‪� .‬إن اقت�صاديات امل�ضيف‬ ‫هي ال�سمك وال��رز والدجاج ‪ .‬هذا هو كل ما يحتاجه‪ ،‬مع بنادق‬ ‫لعر�ض القوة ‪ ،‬ويقال �إنها حتمي املنطقة من االرهابيني ‪ .‬ثم تبني‬ ‫�أن البنادق ا�ستدارت ‪ ،‬بفعل حتول امل�ضيف اىل م�ؤ�س�سة مالية‬ ‫– �سيا�سية ‪ ،‬نحو ر�ؤو�س العاملني يف �شركات النفط وال�سيما‬ ‫االجانب منهم ‪ ،‬لكي تبتزهم وجتعل عملهم حمفوفا باملخاطر‪.‬‬ ‫�إن ما ح�صل هناك قدمي ‪ ،‬وموثق لدى ال�سلطات ‪ ،‬ويعلم به ال�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء ‪ ،‬لكن ال �أحد حرك �ساكنا حتى الآن‪ .‬تقف ال�سلطات‬ ‫تابعا ذليال للم�ضيف ‪ ،‬وال يهمها من امر الوطن غري ر�ضا الطاعم‬ ‫الكا�سي الذي يتباهى بعالقته املتينة مع �أعلى �سلطة يف العا�صمة‪.‬‬ ‫�إنها هند�سة مبتكرة للتوا�صل ما بني �سلطة واخرى‪ ،‬والتعوي�ض‬ ‫عن كارزما غائبة بكارزما حا�ضرة‪.‬‬ ‫الأغرب �أن البع�ض من امل�س�ؤولني املحليني الذي يعرتف مبا يدور‬ ‫يف مناطقهم‪ ،‬يتهم ال�شركات العاملة بال�ضعف �إزاء املبتزين‪ ،‬و�أنها‬ ‫م�س�ؤولة عن متاديهم‪ .‬هذا ما ي�سمى (جزة وخ��روف)‪ .‬من ي�سمع‬ ‫بهذا وال ميزق ثيابه قد يكون دبا �أو غبي ًا �أو �أحمق!‬ ‫�أيها ال�سادة‪ � ،‬اّأل تعرفون العيب؟ هل و�صلت �أطماعكم اىل تلويث‬ ‫�سمعة وط�ن�ك��م؟ �أي��ن قيم حماية ال�ضيف ال�ت��ي ك��ان��ت ت��وزع مع‬ ‫القهوة؟‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�شهرزاد �شاكر‪ :‬التفاوت بني امل�سرح اجلاد وال�شعبي‬ ‫للفنانيني انعك�س على الأعمال امل�سرحية‬ ‫�أرجعت الفنانة �شهرزاد �شاكر جناح‬ ‫بع�ض الأع�م��ال امل�سرحية جماهريا‬ ‫ورف�ضه من قبل بع�ض الفنانني �إىل‬ ‫ت �ف��اوت ب�ين ف �ن��اين امل �� �س��رح اجل��اد‬ ‫وال�شعبي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شاكر (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن �أك�ثر امل�سرحني الذين‬ ‫ي �� �ش��ارك��ون ب ��الأع� �م ��ال اجل� � ��ادة ال‬ ‫ميلكون الرغبة احلقيقية يف متابعة‬ ‫الأع�م��ال ال�شعبية وال يعريونه �أي‬ ‫اه �ت �م��ام‪ ،‬ب��امل �ق��اب��ل ن ��رى �أ�صحاب‬ ‫امل���س��رح ال�شعبي ال يطلعون على‬ ‫منجزات امل�سرح اجل��اد وه��ذا ولد‬ ‫خلل يف الر�ؤيا امل�سرحية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪ :‬ان امل �� �س��رح ب�ح��د ذات��ه‬ ‫جتربة وكل عمل م�سرحي هو جزء‬ ‫من تلك التجربة �سواء كان �شعبي �أم‬ ‫جاد وعلى كافة الفنانني متابعة كل‬ ‫ما يخ�ص امل�سرح من �أج��ل تطوير‬

‫ثقافتهم امل�سرحية‪.‬‬ ‫وقد �شاركت الفنانة �شهرزاد �شاكر‬ ‫ب �ع��دة �أع �م��ال حم�ل�ي��ة ب�ج��ان��ب عمل‬ ‫خليجي مم��ا ��س��اع��ده��ا ع�ل��ى �أثبات‬ ‫ق��درت�ه��ا على جت�سيد ال�شخ�صيات‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫منة �شلبي‪� ..‬أنا عان�س‬

‫عادت منة �شلبي �إىل الأ�ضواء‬ ‫بعد غياب ب�سبب �سفرها �إىل‬ ‫باري�س‪ ،‬و�أطلت ب�شعر ق�صري‬ ‫و«ت��ات��و» �أث ��ار ج��دال وا�سعا‪.‬‬ ‫وع� ��ن ال� �ل ��وك اجل ��دي ��د ال ��ذي‬ ‫ظهرت به يف الفرتة الأخرية‬ ‫قالت منة‪ :‬كل ما يف الأمر �أنني‬ ‫ق��ررت �أن �أظ�ه��ر بلوك جديد‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن �ن��ي كنت بعيدة‬ ‫متاما عن الأ�ضواء‪� .‬إذ �أم�ضيت‬ ‫�شهورا يف فرن�سا فقررت �أن‬ ‫�أق�ص �شعري هناك‪.‬‬ ‫وح� ��ول اجل� ��دل ال� ��ذي �أث� ��اره‬ ‫«ال� �ت ��ات ��و» ال� ��ذي ي�ح�م��ل لفظ‬ ‫اجل�لال��ة ال��ذي ق��ام��ت بو�ضعه‬

‫ع�ل��ى ذراع �ه��ا ردت �شلبي يف‬ ‫حوار لها مع موقع «انا زهرة»‬ ‫بالقول‪ :‬ده�شت جدا من اجلدل‬ ‫ال ��ذي �أث�ي�ر ح��ول ه��ذا الأم ��ر‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن��ه �ش�أن يخ�صني‬ ‫وح��دي‪ ،‬ول��ن �أ�سمح لأح��د �أن‬ ‫يتدخل يف حياتي ال�شخ�صية‬ ‫لأن م��ا �أف �ع �ل��ه �أم ��ر يخ�صني‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وعن �سبب عدم زواجها حتى‬ ‫الآن ردت‪ :‬ك��ل م��ن يقابلني‬ ‫ي���س��أل�ن��ي ع��ن ال � ��زواج‪ .‬يبدو‬ ‫�أنني �أ�صبحت عان�سا لكنني‬ ‫م�ث��ل ك��ل ال �ب �ن��ات‪� ،‬أمت �ن��ى �أن‬ ‫�أقابل الرجل املنا�سب‪.‬‬

‫نيكول كيدمان تعتذر عن اي عمل بسبب انشغالها بتصوير فيلم "غريس أوف موناكو" الذي يتناول قصة حياة أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي‬

‫مايكرو�سوفت تطلق‬ ‫«ويندوز فون ‪}8‬‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة مايكرو�سوفت‬ ‫�ستيف باملر يزيح ال�ستار عن النظام‬ ‫اجلديد يف �سان فران�سي�سكو‬ ‫�أطلقت �شركة مايكرو�سوفت ر�سميا‬

‫نظام الت�شغيل اجلديد ويندوز فون‬ ‫‪ )WP8( 8‬يف حماولة ال�ستعادة‬ ‫ح�صتها يف �سوق الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫وت �ف��اخ��ر ال �� �ش��رك��ة ب � ��أن مت�صفح‬ ‫الإن �ت�رن� ��ت يف ن� �ظ ��ام الت�شغيل‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬وه��و �إن�ترن��ت �إك�سبلورر‬ ‫‪ ،10‬ه��و الأ� �س��رع على �أي هاتف‬ ‫حم� �م ��ول‪ ،‬وق ��ال ��ت ال �� �ش��رك��ة �إنها‬ ‫�أ�ضافت �أي�ضا لهذا الإ�صدار �أف�ضل‬

‫�شكل لتطبيق ‪ Skype‬للدرد�شة‬ ‫عرب الفيديو‪.‬وكان ملايكرو�سوفت‬ ‫ح�صة تبلغ ‪ 3.1‬يف املئة يف �سوق‬ ‫�أنظمة الت�شغيل اخلا�صة بالهواتف‬ ‫يف رب��ع ال�ع��ام م��ن �إبريل‪/‬ني�سان‬ ‫�إىل ي��ون�ي��و‪/‬ح��زي��ران‪ ،‬وذل��ك وفقا‬ ‫مل��ؤ��س���س��ة ‪ IDC‬لال�ست�شارات‬ ‫التكنولوجية‪.‬وقد اثبط هذا الرقم‬ ‫املنخف�ض بع�ض �شركات تطوير‬

‫ال�ب�رجم �ي��ات ع��ن ع �م��ل تطبيقات‬ ‫ل�صالح ال�شركة‪.‬‬ ‫وك�شفت ��ش��رك��ات �إت ����ش ت��ي �سي‪،‬‬ ‫ونوكيا‪ ،‬و�سام�سونغ يف الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية عن �أجهزة لها تعمل‬ ‫بنظام الت�شغيل ‪ ،WP8‬لكنها مل‬ ‫تتمكن م��ن �إط�لاق�ه��ا قبل �أن تقوم‬ ‫�شركة ميكرو�سوفت ب�إطالق نظام‬ ‫الت�شغيل اجلديد ر�سميا‪.‬‬

‫طفل هندي لديه ‪ً 25‬‬ ‫ا�صبعا يف يديه وقدميه‬

‫حكاية الناس‬

‫الهواج�س ال�سود!!‬ ‫م�سه ال�ض ّر وغرق يف ّ‬ ‫ذل‬ ‫عندما ّ‬ ‫العوز والفقر‪ ،‬كان كثري الأحالم‪،‬‬ ‫بطنه يدكـّها اجلوع ور�أ�سه ممتلئ‬ ‫بالأحالم الوردية‪ ،‬وعندما اعتاله‬ ‫َ‬ ‫والتحق مبوكب اخلليفة‪،‬‬ ‫الغنى‬ ‫تطايرت �أحالمه‪ ،‬وح ّلت مكانها‬ ‫الهواج�س التي تنذره بوجود‬ ‫م�ؤامرة تقتلعه من اجلذور‪،‬‬ ‫وبد ًال من التخل�ص من هواج�سه‬ ‫ال�سود‪ ،‬با�شر باقتالع ّ‬ ‫كل َمنْ له‬ ‫عالقة به �أيام اجلوع الذي كان‬ ‫يعاين منه‪.‬‬

‫هذا الطفل الهندي من مدينة بوبال‬ ‫ال �ه �ن��دي��ة ل ��ه ‪ 25‬ا��ص�ب�ع��ا يف يديه‬ ‫وقدميه‪ .‬املو�ضوع لي�س غريبا ونادرا‬ ‫ولكن بالن�سبة لهذا الطفل ابن الرابعة‬ ‫والذي يدعى "اربان �ساك�سينا" تكمن‬ ‫ال�غ��راب��ة يف رف����ض وال��دي��ه ان يتم‬

‫اجراء عملية جراحية الزالة اال�صابع‬ ‫الزائدة النهم ا�صبحوا م�شهورين يف‬ ‫منطقتهم ب�سبب و�ضع ابنهم الذي‬ ‫ي �ق��وم الكثري م��ن ال�ن��ا���س لزيارتهم‬ ‫حتى يت�صوروا معه حتى يجلب لهم‬ ‫اخلري واحلظ ح�سب املعتقدات التي‬

‫يعتقدون بها‬ ‫والد الطفل قال بان ابنه كان لديه ‪26‬‬ ‫ا�صبعا ولي�س ‪ 25‬ولكنه فقد احداها‬ ‫يف ح ��ادث ج ��رى م�ع��ه وه ��و �صغري‬ ‫‪ ..‬ويعتقد االطباء بان ه��ذا الت�شوه‬ ‫اجليني لهذا الطفل راجع اىل الكارثة‬ ‫التي ح�صلت قبل �سنوات طويلة يف‬ ‫م�صنع كيماوي يف ب��وب��ال وت�سبب‬ ‫الغاز ال��ذي ت�سرب يف ذل��ك الوقت يف‬ ‫ظهور ت�شوهات ال تعد وال حت�صى يف‬ ‫او�ساط املواليد اجلدد وكذلك حاالت‬ ‫كثرية جدا ملر�ضى ال�سرطان ‪.‬‬

‫و�صفوها بـ«�صاحبة التاريخ الدموي»‬

‫«هويام» حتظى ب�سخط جمهور «في�س بوك» و «يوتيوب»‬ ‫انبهار �شريحة كبرية من اجلمهور بجمال‬ ‫املمثلة الرتكية م��رمي �أوزيل‪ ،‬التي ج�سدت‬ ‫�شخ�صية ال�سلطانة "هويام" يف اجلز�أين‬ ‫الأول والثاين من م�سل�سل "حرمي ال�سلطان"‬ ‫ال��ذي تبثه قناة دب��ي الف�ضائية‪ ،‬مل مينعها‬ ‫م��ن ال�ت�ع�ب�ير ع��ن �سخطها وغ�ضبها جتاه‬ ‫مكائد هويام �أو روك�سالنه‪ ،‬واجلرائم التي‬ ‫اقرتفتها بدافع الغرية على ال�سلطان �سليمان‬ ‫القانوين وح��ب التملك وال�سيطرة‪� ،‬إذ �أن‬ ‫تفاعلها مع حلقات امل�سل�سل عرب "في�س بوك"‬ ‫و"يوتيوب"‪ ،‬مل يقف عند حد امل�شاهدة بل‬ ‫و�صل �إىل درج��ة و�صف "هويام" بالقاتلة‬ ‫و�صاحبة التاريخ ال��دم��وي‪ ،‬والتعاطف مع‬ ‫م�صري "ماهيدفران"‪ ،‬زوجة ال�سلطان الأوىل‬ ‫وابنها‪ ،‬ومتني البع�ض زيارة �ضريحها يف‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫مبالغة‬ ‫يتفاعل غالبية امل�شاهدين ال�ع��رب ب�شدة‪،‬‬ ‫و�أحيان ًا ب�شكل مرفو�ض ومبالغ فيه‪ ،‬مع ما‬ ‫يحرك عواطفهم وم�شاعرهم‪ ،‬وردود �أفعال‬ ‫��ش��ري�ح��ة ك �ب�يرة م��ن م�ستخدمي في�سبوك‬ ‫ويوتيوب حول م�سل�سل "حرمي ال�سلطان"‪،‬‬ ‫دليل وا�ضح على ذلك‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫ليدي جاجا ت�صلي خوفا‬ ‫من «�ساندي»‬

‫�أعربت املغنية الأمريكية ال�شهرية ليدى جاجا عن‬ ‫ت�ضامنها مع �أ�سرتها و�أ�صدقائها يف نيويورك‬ ‫التي تواجه �إع�صار “�ساندي”‪.‬‬ ‫وكتبت جاجا التي تقوم حاليا بجولة غنائية‬ ‫خ��ارج حمل �إقامتها يف نيويورك‪“ :‬تلك املياه‬ ‫التي تفي�ض يف و�سط املدينة‪ ،‬بينما يجل�س‬ ‫�أ�صدقائي يف الظالم جتعلني حزينة‪� ..‬أحبك‬ ‫ي��ا ن�ي��وي��ورك و�أ��ش�ت��اق �إل�ي��ك و�إىل �أم��ي و�أب��ي‬ ‫و�شقيقتي ناتايل وجميع �أ�صدقائي‪ ،‬كنت �أمتنى‬ ‫�أن �أكون معكم يف املطر”‪.‬و�أ�ضافت جاجا‪ ،‬التي‬ ‫من املقرر �أن تقيم حفال غنائيا يف بورتوريكو‪:‬‬ ‫“�أ�صلي الآن و�س�أخلد �إىل النوم‪� ،‬أفكر فيكم‬ ‫جميعا”‪.‬‬

‫من الـ"في�سبوك"‬

‫ف�ض ًال عن ال�شتائم والأو�صاف الب�شعة التي‬ ‫حلقت بهويام وحتميلها م�س�ؤولية �ضعف‬ ‫ال��دول��ة العثمانية‪ ،‬ولي�س ه��ذا فقط‪ ،‬بل �إن‬ ‫ان�سجام بع�ض املتابعني مع �أحداث امل�سل�سل‬ ‫وتعاطفهم مع "ناهدوران" جعلهم يتبادلون‬ ‫�صور ًا لقربها يف مدينة بور�صة �إىل جانب‬ ‫ابنها الأم�ير م�صطفى‪ ،‬ال��ذي �أ�صبح مزار ًا‬ ‫ومق�صد ًا مهم ًا لل�سياح العرب يف تركيا‪.‬‬

‫ف �ب��ال��رغ��م م ��ن ع��ر���ض امل���س�ل���س��ل للجانب‬ ‫االج�ت�م��اع��ي م��ن ح �ي��اة ال���س�ل�ط��ان �سليمان‬ ‫القانوين وت�سليطه ال�ضوء على ما يجري‬ ‫يف مقر احلرملك ال�سلطاين‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫ع��ن االن�ت�ق��ادات ال�لاذع��ة التي الحقته حاله‬ ‫حال �أي عمل تاريخي يعر�ض على ال�شا�شات‪،‬‬ ‫�إال �إن ه �ن��اك م��ن مل ي�ق�ف��وا ع�ن��د ح��د النقد‬ ‫املو�ضوعي‪ ،‬فمنهم من عرب عن غ�ضبه جتاه‬

‫مكائد ال�سلطانة "هويام" والأذى الكبري‬ ‫الذي �أحلقته بـ"ماهيدفران" �أو "ناهدوران"‬ ‫زوج� ��ة ال���س�ل�ط��ان الأوىل واب �ن �ه��ا الأم�ي�ر‬ ‫م�صطفى‪ ،‬عرب �إن�شاء �صفحة على الفي�سبوك‬ ‫حملت ا�سم "حمبي ناهدوران كارهي هويام"‬ ‫ملدح الأوىل واال�ستهزاء بالثانية‪ ،‬علم ًا �أن‬ ‫امل�سل�سل يروي ق�صة وال يروج مل�سابقة بني‬ ‫ال�سلطانتني‪.‬‬

‫�أفعى‬ ‫وك ��ون ه��وي��ام �أو "روك�سالنة" م��ن �أ�صل‬ ‫يهودي كما يزعم امل��ؤرخ��ون‪ ،‬فهذا ال يعني‬ ‫�أن �ه��ا �أف �ع��ى كما ي�صفها معظم م�ستخدمي‬ ‫موقع "يوتيوب"‪ ،‬فكما ا�ستخدمت نفوذها‬ ‫يف �أوج� ��ه ال �� �ش��ر‪ ،‬ا��س�ت�خ��دم�ت��ه �أي �� �ض � ًا يف‬ ‫�سبيل اخل�ير‪� ،‬إذ قدمت العديد من الأوقاف‬ ‫واملن�ش�آت اخلريية يف العا�صمة العثمانية‬ ‫ويف مكة املكرمة والقد�س‪ ،‬كما �أمرت ببناء‬ ‫م�سجد ومدر�ستني لتعليم ال�ق��ر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل م�ست�شفى ن�سائي يف ا�سطنبول‪،‬‬ ‫وحمام خلدمة امل�صلني يف �آيا �صوفيا‪ ،‬الذي‬ ‫كان ملدة ‪ 481‬عام ًا م�سجد ًا ومنذ عام ‪1935‬‬ ‫�أ�صبح من �أه��م التحف املعمارية يف تاريخ‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫كتب احمد مكطوف الوادي يف �صفحته معلقا على �صورة‬ ‫اوباما وهو يبكي �ضحايا االع�صار �ساندي‬ ‫دموع اوباما ال�صادقة التي ذرفها وهو ارفع م�س�ؤول‬ ‫امريكي على �ضحايا �ساندي �أطهر بكثري من تلك اللحى‬ ‫التي يتباهى ا�صحابها بتدينهم وهم ي�ضحكون علينا‬ ‫ونحن ندفن �ضحايانا يف كل يوم‬


‫‪No.(359) - Thursday 1 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ - 1‬ممثلة م�صرية‪.‬‬ ‫‪� – 2‬شهر هجري‪.‬‬ ‫‪ – 3‬عملة ا��س�ي��وي��ة – ا��س��م ل�شهر‬ ‫�آذار‪.‬‬ ‫‪ – 4‬عك�سها العهد �أو مكان الوعد –‬ ‫عك�سها غري مطهي‪.‬‬ ‫‪ – 5‬مع ال�صياد – تقتل وتبيد‪.‬‬ ‫‪ – 6‬حبي – وجهة نظر‪.‬‬ ‫‪� – 7‬أ�ضحية – ن�صف �أمني‪.‬‬ ‫‪ – 8‬ن�صف �أديب – �أعلى قمة جبل‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫‪� � – 9‬ص �ن��م ج ��اه� �ل ��ي – م� � ��ؤذن‬ ‫الر�سول‪.‬‬

‫تقطف قريب ًا ثمار جهودك يف العمل‪ ،‬وهذا‬ ‫�سيمنحك دفع ًا معنوي ًا مهم ًا االيجابية مطلوبة‬ ‫لإقناع ال�شريك بوجهة نظرك‪ ،‬ولكن لن تنفع‬ ‫املحاوالت الإهمال ي�ؤدي �إىل عواقب وخيمة‪،‬‬ ‫فحاول ان تكون �أكرث جدية‪.‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫تبذل جهد ًا كبري ًا لتتفوق على الزمالء‪ ،‬وهذا‬ ‫�سي�ش ّكل عالمة فارقة مل�صلحتك عالقة جديدة‬ ‫تلوح يف الأفق‪ ،‬لكن التخ ّل�ص من ال�شريك‬ ‫ال�سابق لي�س �سه ًال حاول ان تبتعد قدر امل�ستطاع‬ ‫عن احلرارة املرتفعة‪ ،‬فهذا �أف�ضل ل�صحتك‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫ال�سرطان تبدو املغامرات كثرية و�ضاغطة ومتعبة‪ ،‬لكن ال‬ ‫‪ 21‬حزيران ت�سمح لأحد �أن يخدعك �أو يغ ّرر بك فتت�صرف ب�أ�سلوب‬ ‫ ‪ 20‬متوز �سلبي ي�ؤذي م�صلحة العالقة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تواجه العالقة‬‫ً‬ ‫�ضغوطا واتهامات‪� .‬أبذل جهدك للبقاء قرب‬ ‫املت�أرجحة‬ ‫احلبيب �أطول وقت ممكن حذار املتاعب ال�صحية‬ ‫واحر�ص على �سالمة املنزل والعائلة‪.‬‬ ‫قد حت�صل على نتائج تر�ضيك وتعوّ�ض عن تقاع�س من قبل‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آببع�ضهم‪ .‬تطالب ّ‬ ‫بحق وبوعد وت�شعر بالقوة‪ ،‬لك ّنك تتفهم‬ ‫�أكرث الدوافع ال تتهرّب من �أداء الواجب حتى لو كان �صعب ًا‪.‬‬ ‫با�ستطاعتك خو�ض التجارب بنجاح باهر ال ترتدد حلظة‬ ‫يف تلبية دعوة �إىل امل�شي يف �أح�ضان الطبيعة على �شاطئ‬ ‫البحر‪.‬‬

‫العذراء حاول �أن تكون �أكرث جدية ور�صانة يف العمل‪ ،‬ال‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫تفقد اتزانك املعتاد لتتخطى بع�ض العقبات التي‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫تعرت�ض تقدمك ال مربر لتقدمي الأعذار لل�شريك‪،‬‬ ‫ف�أنت مل ترتكب ما يعكر �صفو خاطره‪ .‬ال ت�ضعف‬ ‫�أمامه احلزن والقلق ينهكانك‪ ،‬وعلى املدى‬ ‫املنظور �ستظهر �آثارهما ال�سلبية‪.‬‬ ‫امليزان‬ ‫قد ت�شعر ببع�ض االرتباك وتنتابك �أفكار �سلبية‬ ‫‪� 21‬‬ ‫أيلول‪-1‬ل‪20‬أول فتت�صرف بطريقة منفرة‪ .‬حاذر خمالفة الآراء‬ ‫ت�شرين‬ ‫و�إثارة العداوات‪ .‬قد متل بانتظار ما ال يحدث‪،‬‬ ‫�أو تتعرقل امل�ساعي‪ ،‬وتتطلب الأعمال �صرب ًا‬ ‫كبري ًا ت�شتد الأزمة العاطفية بينك وبني ال�شريك‪،‬‬ ‫و ُتثار م�شكالت �ساخنة‪.‬‬ ‫العقرب م�شروع ناجح يكون ثمرة جهدك املتوا�صل و�سهرك‬ ‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫وحر�صك على كل خطوة كنت تقوم بها‪ .‬حت�صد‬ ‫الأول‪-‬‬ ‫ت�شرين‪20‬الثاين �إعجاب الزمالء يف املهنة وتهنئتهم تقرر وال�شريك‬ ‫حزم حقائبكما واالنطالق يف رحلة العمر وجتديد‬ ‫�شهر الع�سل جت ّنب القيام ب�أعمال مرهقة وخ�صو�ص ًا‬ ‫�أنك مل ت�شف متام ًا من �آالم الظهر‪.‬‬ ‫من واجبك �أن تدافع عن اجنازاتك لتنال ما ترغب‬ ‫يف حتقيقه‪ ،‬فثمة من يحثك ويحر�ضك على‬ ‫الت�صرف بع�شوائية ورعونة‪ ،‬فكن حذر ًا قرار‬ ‫االنف�صال عن ال�شريك �صعب‪ ،‬لذا‪ ،‬ي�ستح�سن ان‬ ‫متنحه فر�صة حا�سمة و�أخرية قد حتاول القيام‬ ‫بامل�ستحيل للمحافظة على هدوء �أع�صابك‪.‬‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫عليك �أن تخرج من الوحدة والعزلة‪ ،‬وال�شريك‬ ‫�سيكون م�ساعد ًا يف هذا املجال �إىل حد كبري ال‬ ‫توافق الآخرين على �إهمالهم �صحتهم‪ ،‬بل انتبه‬ ‫�إىل نف�سك ودارها بالتي هي �أح�سن �صحي ًا‪ :‬ت�أخذ‬ ‫ا�سرتاحة لك لرتى بع�ض الأ�صدقاء �أو عائلتك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫جتني قريب ًا ثمار اجلهود التي بذلتها �أخري ًا‪ ،‬ذلك‬ ‫ي�ستوجب منك بع�ض الت�ضحية لتحقيق �أهدافك‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬التخطيط للم�ستقبل مع ال�شريك‪ ،‬ال‬ ‫بد من �أن يتم بالتوافق بينكما‪ ،‬وخ�صو�ص ًا � ّأن‬ ‫النقاط العالقة تتطلب امل�شاركة حلله ‪.‬‬ ‫كرثة التفكري لها انعكا�سات �سلبية على ال�صعيد‬ ‫العملي‪ ،‬فحاول �أن تكون �أكرث تركيز ًا لتقدمي‬ ‫�أداء �أف�ضل ال�شريك يحتاج �إىل دعمك يف الفرتة‬ ‫املقبلة‪ ،‬فال ترتدّد ل ّأن جناحه �سينعك�س �إيجاب ًا على‬ ‫عالقتكما‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫* اكو واح��د خيط انعاله وبعد ا�سبوع * مح�ش�شين اثنين بال�سجن فكرو ي�سوون‬ ‫فتح الخياط �س�ألوه لي�ش؟‬ ‫خطة وينهزمون بالليل‪ .‬االول كال �آني‬ ‫كلهم �صار زين‪.‬‬ ‫اك�سر ال��ب��اب‪ ،‬والثاني ك��ال ان��ي ا�ضرب‬ ‫* ك�سالن ما يفتهم بالريا�ضيات‪ ،‬كام الحار�س‪ .‬اجوي بالليل لكو الحار�س نايم‬ ‫طير االوراق‪ ،‬كالوله لي�ش؟ كال الهم والباب مفتوح! االول كالة للثاني ام�شي‬ ‫حته �أفهمها وهيه طايرة‪.‬‬ ‫خلي نرجع ف�شلت الخطة‪.‬‬

‫ات�����ك�����ي�����ت ال����ح����ب‬

‫االتكيت فن ‪..‬ذوق ‪..‬لياقة‬ ‫هل ت�صدق �إن للحب �أي�ضا «اتكيت» نعم‪ ،‬وهناك �آداب‬ ‫�سلوكية ت�ساعدنا على الت�صرف ب�شكل الئق لمن نكن‬ ‫لهم الحب والمودة‪ ،‬لنيل محبة الآخرين يجب �أن نملأ‬ ‫�أنف�سنا بالحب �أوال حتى ن�ستطيع �أن نمنحه للآخرين‪،‬‬ ‫من �آداب ال�سلوك االبت�سامة في وجه من نقابله لأنها‬ ‫تترك �أثرا طيبا في نف�سه يوحي بالترحيب به‪ ،‬ويجب‬ ‫االعتدال في الترحيب بالكلمة الحلوة التي ت�ؤثر في‬ ‫الغير مع عدم المبالغة فيها حتى ال تتحول �إلى تملق‬ ‫�أو نفاق‪.‬‬ ‫من �آداب التحدث عدم اال�ستئثار بالحديث عن النف�س‬ ‫ط��وال الوقت مع ح�سن اال�ستماع للغير ب�شغف‪ ،‬وال‬ ‫داعي لرفع ال�صوت المثير للأع�صاب �أو خف�ضه لدرجة‬ ‫الهم�س الم�سيء للفهم‪ ،‬والذي يعطي انطباعا �سيئا لدي‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫وللت�أكيد على احترام الغير يجب عدم تجاهل اللقب‬ ‫الذي ي�سبق ا�سم المتحدث �إليه �إذا كانت العالقة معه‬ ‫تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫من �آداب مجال�سة الأ�صدقاء عدم ال�شكوى الم�ستمرة من‬ ‫م�شاكل الحياة بحجة الف�ضف�ضة‪ ،‬وعند محاولة �إ�شاعة‬

‫جو المرح يجب مراعاة التوازن بعدم المبالغة فيه‪.‬‬ ‫م��ن �آداب اللياقة �أي���ض��ا ع��دم ذك��ر ال�ج��وان��ب ال�سيئة‬ ‫مع الذي ال ينال �إعجابنا حتى ال نت�سبب في �شعوره‬ ‫بال�ضيق �أو الغ�ضب‪ ،‬وال يجب كذلك التحدث عن �أ�سرار‬ ‫الغير فتلك نميمة تتحول �إلى قطيعة‪.‬‬ ‫اتكيت لالرتباط‪:‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة لل�شخ�صين المرتبطين �أو المخطوبين‬ ‫فهناك قواعد خا�صة بال�سلوك تجب مراعاتها لتالفي‬ ‫الوقوع في ال�سلوكيات الخاطئة التي ينتج عنها العديد‬ ‫من الم�شاكل‪ ،‬والذي يجب مراعاة هو‪:‬‬ ‫ فهم مرحلة االرت�ب��اط �أو الخطوبة بو�صفها خطوة‬‫لبناء كيان �أ��س��ري م��ن خ�لال عالقة زوج�ي��ة ي�سودها‬ ‫المودة والتفاهم‪ ،‬لذلك يجب التخل�ص من روح الأنانية‬ ‫وحب الذات والحرية الزائدة والتي ال تتما�شى جميعها‬ ‫مع وجود �شريك �آخر لك ترتبط به‪.‬‬ ‫ لكل �شخ�ص �صفات وميول واتجاهات يجب �أن تكون‬‫معلومة للطرف الآخر‪ ،‬وقد تكون هناك عيوب فال داعي‬ ‫لإخفائها علي �سبيل التجمل‪ ،‬ب��ل يجب �إب��رازه��ا مع‬ ‫محاولة عالجها بم�ساعدة الطرف الآخر‪.‬‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/20 - 8/21‬‬ ‫عالقتهما متوافقة وي�شكالن مزيج ًا رائع ًا من‬ ‫احلب والتفاهم وب�إمكانهما التعاون يف امل�شاريع‬ ‫املالية واالقت�صادية من �أجل جمع املال‪� .‬أول ما‬ ‫يعجب الثور يف العذراء هو الذكاء وكلما اقرتب‬ ‫كل منهما للآخر ك ّلما ازدادا تف ّهما‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ - 1‬ممثل م�صري‪.‬‬ ‫‪ – 2‬م��ن �أدب� ��اء الأن��دل ����س �سماه‬ ‫املتنبي "مليح الأندل�س"‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ثلثا ت�ين – عك�سها اال�سم‬ ‫الثاين ملطرب فرن�سي‪.‬‬ ‫‪ – 4‬طائر يقال لذكرها الظليم –‬ ‫�أقارب‪.‬‬ ‫‪ – 5‬عك�سها يف البي�ضة – ك�سب‪.‬‬ ‫‪� – 6‬أوقات ع�صيبة – قلب‪.‬‬ ‫‪ – 7‬مت�شابهة – ا�سم علم م�ؤنث‪.‬‬ ‫‪ – 8‬دولة �أفريقية‪.‬‬ ‫‪ – 9‬عا�صمة �أوروبية – عائلة‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫قد يحاول بع�ضهم احل ّد من طموحاتك و�إف�شال‬ ‫م�شاريعك‪ ،‬لكنه لن ينجح و�ستفاجئ اجلميع مبا‬ ‫متتلكه عليك �أن تكون �صلب ًا ملواجهة ال�شريك‪،‬‬ ‫فهو قد يطمع كلما نف ّذت طلباته م�شاريع ترفيهية‬ ‫مهمة يف امل�ستقبل القريب‪ ،‬وهذا �سيكون‬ ‫مل�صلحتك‪.‬‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫قال �أبو الدر داء (ر�ضي اهلل عنه)‪ :‬قال حكيم‪:‬‬ ‫ال يكذب من يثق بنف�سه‪ ،‬وال يخون من يعتز‬ ‫بنف�سه‪.‬‬ ‫وقال كذلك‪ :‬احذر الحقود �إذا ت�سلط‪ ,‬والجاهل‬ ‫�إذا ق�ضى‪ ,‬واللئيم �إذا حكم‪ ,‬والجائع �إذا يئ�س‪,‬‬ ‫والواعظ المتزهد �إذا كثر م�ستمعوه‪.‬‬ ‫ول��ه �أي�����ض � ًا‪ :‬اك��ت��م على ج���ارك ث�ل�اث‪ :‬ع��ورت��ه‪,‬‬ ‫وثروته‪ ,‬وكبوته‪ .‬وان�شر عن جارك ثالث‪ :‬كرمه‪,‬‬ ‫و�صيانته‪ ,‬ومودته‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*تغري طبعك ويانه‬

‫فوك اجلفن مكتوب ماحلظه نا�سيك‬

‫بعد ميهمك ر�ضانه‬

‫*ردت طيفك يلوح بيوم ما لح‬

‫�صحيح الدنيه تلهي‬

‫وطعم فركاك �صار هواي مالح‬

‫ب�س غبنه ومبني غالنه‬

‫بعد ماادز ر�ساله وما الح‬

‫* ا�س�أل رمو�ش العني �شوف �شتحاجيك‬

‫الن كلما ادز مرتد عليه‬

‫ر�سالة حب‬ ‫‪� ‬ساعة يختفي‬ ‫�صوتك �أعي�ش بعالم‬ ‫الن�سيان ‪ ..‬ال تقطع‬ ‫علي ال�صوت ما �أقدر‬ ‫على الحرمان‬ ‫***‬ ‫‪ ‬قد يبيع الإن�سان‬ ‫�شيئا قد �شراه ‪ ..‬والكن‬ ‫ال يبيع قلبا قد هواه‬

‫ ال داع��ي ال�ستعادة ذك��ري��ات التجارب ال�سابقة لأن‬‫في ذلك ً‬ ‫جرحا لأحا�سي�س الطرف الآخر وعدم احترام‬ ‫م�شاعره مما يترك انطباعا �سيئا في نف�سه قد ي�ستمر‬ ‫ت�أثيره بعد االرتباط‪.‬‬ ‫ م��ن �آداب ال�سلوك ع��دم الت�سبب ف��ي �إث ��ارة الغيرة‬‫ال�شديدة لأنها من �أ�سباب الخالفات بين �أي طرفين‬ ‫مرتبطين �سواء بالخطوبة �أو الزواج‪.‬‬ ‫ عدم المغاالة في الزهو بال�شباب وت�ألقه‪ ،‬والذي يزول‬‫بتقدم ال�سن‪.‬‬ ‫عدم الغرور ب�سبب الجمال والفتنة لأن الجمال الحقيقي‬ ‫يكمن في الروح والأخالق‪.‬‬ ‫ الحياء والتم�سك بالف�ضيلة والقيم واحترام الذات من‬‫الدعائم الأ�سا�سية لبناء الثقة التي ت�ساهم في ا�ستمرار‬ ‫�أي عالقة‪ .‬التجمل وح��ب الأن��اق��ة يجب �أن يكونا في‬ ‫اعتدال مع مراعاة الح�شمة والب�ساطة دون تبرج‪ ،‬فال‬ ‫داعي للتهافت علي كل م�ستحدث من موديالت الأزياء‬ ‫وك��ل م��ا ه��و جديد ف��ي عالم الإك���س���س��وارات و�أدوات‬ ‫الزينة‪� ،‬إال بما يتنا�سب مع �شخ�صيتك ومع الظروف‬ ‫المالية � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬

‫له‪....‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬الراعي‬ ‫هو في المنام �صاحب والية‪ ،‬ويدل على معلم ال�صبيان‪ ،‬ومن يتولى‬ ‫�أمر ال�سلطان والحاكم‪ .‬ومن ر�أى �أنه �أعرابي يرعى الغنم‪ ،‬وال يعرف‬ ‫موا�ضع الرعي ف�إنه يقر�أ ال�ق��ر�آن وال يح�سن فهم معانيه‪ ،‬وراعي‬ ‫الجيل البخاتي وال على العجم‪ ،‬والراعي وال على رعيته يحت�شد‬ ‫لم�صلحتهم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى �أنه راع فهي والية يليها على نحو ما ر�أى من الأغنام‪ ،‬وتدل‬ ‫ر�ؤية الراعي على علو القدر والتحكم في الرعية بالعدل والإن�صاف �إال‬ ‫�أن يرعى الخنازير ف�إنه يدل على معا�شرة الكفار والمبتدعين‪.‬‬ ‫‪ ‬الرتبة‬ ‫تدل في المنام لذوي الم�سكنة على زوجة �أو معي�شة �أو عمل �صالح‬ ‫يرفعه الله تعالى به‪.‬‬ ‫‪ ‬الرغيف‬ ‫هو في المنام رزق وا�سع‪ ،‬ف�إن �أكل الجرادق ف�إنه يكون و�سط ًا في‬ ‫معي�شته‪.‬‬ ‫ومن ر�أى في يده رقاقتين ي�أكل من هذه‪ ،‬ومن هذه ف�إنه رجل يجمع‬ ‫بين الأختين وقر�ص الخبز في المنام يدل على الربح القليل‪.‬‬

‫كرم الزوج‪ ..‬مفتاح ال�سعادة الزوجية‬

‫ق ��د حت �ل��م ال �ك �ث�ير م ��ن الفتيات‬ ‫ب�صفات كثرية لفار�س الأح�لام‬ ‫م��ن حيث الو�سامة وال�شاعرية‬ ‫ل���ض�م��ان ح �ي��اة ��س�ع�ي��دة‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أح��دث ال��درا��س��ات ت�شري �إىل �أن‬ ‫كرم الزوج يعد من �أهم ال�صفات‬ ‫التي تلعب دورا مهما يف �ضمان‬ ‫حياة �سعيدة هادئة بني الزوجني‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن الزوجني‬ ‫اللذين يتمتعان مبعدالت مرتفعة‬ ‫من الكرم املتبادل �سواء املعنوي‬ ‫�أو املادي يف عالقتهما �أكرث عر�ضة‬ ‫مب�ع��دل خم�سة �أ��ض�ع��اف للتمتع‬ ‫ب�سعادة غامرة يف عالقتهما‪.‬‬

‫وكانت الأبحاث الطبية ال�سابقة‬ ‫ق��د �أ� �ش��ارت �إىل �أن التناغم يف‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫للحوامل فقط‬ ‫*جتنبي الأغ��ذي��ة التي ت�سبب احلمو�ضه وح��رق��ان امل�ع��دة مثل‬ ‫ال�ت��واب��ل واملنبهات مثل ال���ش��اي وال�ق�ه��وة وم���ش��روب��ات الكوال‬ ‫والكاكاو واملقليات ‪.‬‬ ‫*وعليكي بتجنب الإفراط يف تناول م�ضادات احلمو�ضة ب�صفة‬ ‫عامة �أثناء احلمل‪ ,‬لإن ذلك �سي�ؤدي اىل خلل ج�سيم يف التمثيل‬ ‫الغذائي للكال�سيوم باجل�سم فتزيد معدالته يف الدم ‪ ,‬فتزيد معدالته‬ ‫يف الدم ‪ ,‬وي�صب ذلك زيادة فقدانه يف البول ‪ ,‬مما ي�سبب �آالما يف‬ ‫العظام ‪ ,‬وحدوث حاالت التوتر والت�شنج الع�صبي والع�ضلي ‪ ,‬مع‬ ‫اال�صابة بلني العظام ‪.‬‬

‫العالقة احلميمية بني الزوجني‬ ‫تعد امل�ؤ�شر الوحيد وااله��م يف‬

‫م ��دى مت �ت��ع ال ��زوج�ي�ن بتوافق‬ ‫و�سعادة لتحتل املرتبة الأوىل‪،‬‬ ‫�إال �أن الأب�ح��اث الطبية احلديثة‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن هذا العامل ي�أتي‬ ‫يف امل��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ب �ع��د تدفق‬ ‫امل �� �ش��اع��ر وال� �ك ��رم امل �ت �ب��ادل بني‬ ‫الزوجني‪.‬‬ ‫كما �شدد الباحثون على �أن قيام‬ ‫الزوجني بعدد من املهام امل�شرتكة‬ ‫�أو الأعباء املنزلية معا مثل �أعداد‬ ‫قدح من القهوة �أو �إعادة ديكورات‬ ‫امل��ن��زل م �ع��ا ت �ع��د م��ن الأن�شطة‬ ‫التي تعمل على تعزيز الروابط‬ ‫العاطفية وال�شاعرية بينهم‪.‬‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬ ‫يف م�ق��اط�ع��ة ال�ت�ب��ت ال�صينية‬ ‫(واله� ��ل ال���ص�ين ع� ��ادات غاية‬ ‫يف الغرابة والعجب) يف تلك‬ ‫امل �ق��اط �ع��ة امل ��ذك ��ورة �إذا �أراد‬ ‫� �ش��اب ال� � ��زواج م ��ن ف �ت��اة فان‬ ‫اهلها ي�ضعونها ف��وق �شجرة‬ ‫عالية ويقفون ح��ول ال�شجرة‬ ‫حاملني الع�صي‪ ،‬ملاذا؟! يقولون‬ ‫للعري�س‪ :‬اذا اردت الفتاة زوجة‬ ‫ل��ك فنحن مننعك م��ن االقرتاب‬ ‫منها واذا كنت ج��دي��ر بها فما‬

‫ع�ل�ي��ك اال ان ت���ص��ل اىل اعلى‬ ‫ال���ش�ج��رة وتخل�صها وعندها‬ ‫تكون حقا رجال قويا قادرا على‬ ‫حمايتها‪.‬‬ ‫تبد�أ املعركة بينه وبينهم فاذا‬ ‫جن��ح يف ال��و� �ص��ول ال�ي�ه��ا بعد‬ ‫� �ض��رب � �ش��دي��د م � ��ؤمل ك��ان��ت له‬ ‫زوج��ة ع��ن ج��دارة وا�ستحقاق‬ ‫اما اذا مل ينجح فما عليه اال ان‬ ‫يجر �أذي��ال اخليبة ليبحث عن‬ ‫زوجة اخرى ومغامرة جديدة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 9‬‬

‫�أ�سماء اللجنة العليا لل�ضباط الأحرار‬

‫بعد انتخاب قا�سم بالإجماع تقريب ًا �شعر بع�ض ال�ضباط بالغبن‬ ‫والح�سا�سية من �شخ�صيته من دون �أي دليل‬ ‫هذا الإنتخاب لقا�سم عمق‪ ,‬في الوقت نف�سه‪ ,‬تف�شي ظاهرة‬ ‫عدم الإرتياح والح�سا�سية بين ال�ضباط الأر�أ�سيون في اللجنة‬ ‫ً‬ ‫وخا�صة ك ٌ‬ ‫��ل م��ن‪ :‬رج��ب عبد المجيد ورفعت الحاج‬ ‫العليا‬ ‫ً‬ ‫مو�ضوعيا‬ ‫�سري وبقية ال�ضباط المتعاطفين معهم‪ ,‬ولم يُفهم‬ ‫موقفهم منه وهو الذي "‪ ...‬حتى قيام ثورة ‪ 14‬تموز لم يُقدم‬ ‫دليال على �إخ�لال قا�سم ب�ضوابط العمل ال�سري في الهيئة‬

‫العليا رغم ح�صول بع�ض الإختالفات بينه وبين البع�ض‪,‬‬ ‫ً‬ ‫دليال على خرقه لأ�س�س العمل‪ ،‬ف�إن �إختالفات‬ ‫فهذا لي�س‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أخ���رى اندلعت بين �أع�ضاء ل��م يكن قا�سما ط��رف��ا فيها‪.‬‬ ‫كذلك لي�س هناك دليل على انعدام ح�سه الوطني و�شعوره‬ ‫بالم�س�ؤولية تجاه الوطن ونيته ال�شريفة الخال�صة للعمل من‬ ‫�أجل تقوي�ض النظام‪ .‬كانوا ينظرون �إلى �أنف�سهم على �أنهم‬

‫�أحق بالقيادة وبالتالي بتقرير الأمور ويرتكز هذا المفهوم‬ ‫في اعتقادنا على �أن رفعت وهو (ال�شيخ)‪ ,‬كما يطلق عليه‬ ‫بين �أو�ساط ال�ضباط الأح��رار‪ -‬كان يرى في نف�سه المر�شح‬ ‫الوحيد لرئا�سة التنظيم‪ ,‬رغم انه لم ي�صرح بذلك �أب��داً‬ ‫ب�سبب �أ�سبقيته في التنظيم ويرى في انتخاب قا�سم �أو غيره‬ ‫جحوداً و�أنانية فردية "‪( .‬التوكيد من ع‪.‬ن)‬ ‫عقيل النا�صري‬

‫عبد الكريم قا�سم جاء بعبد ال�سالم عارف الى اجتماع اللجنة العليا من دون �أخذ �آراء �أع�ضائها‬ ‫قا�سم يفر�ض عبد ال�سالم‬ ‫وبعد �إن�ضمام قا�سم و�أداء الق�سم‪� ,‬أح�ضر‬ ‫معه عبد ال�سالم عارف �إلى الإجتماع التالي‬ ‫للجنة‪ ,‬دون �إع�ل�ام م�سبق لبقية �أع�ضائها‪,‬‬ ‫خالف ًا لقواعد العمل المتبعة التي كانت تن�ص‬ ‫على عدم �ضم �أي �ضابط كمر�شح في التنظيم‬ ‫دون �أخذ �آراء وموافقة كافة الأع�ضاء م�سبق ًا‬ ‫بعد تزكيته‪ .‬هذا الفعلة‪� ,‬إعتماد ًا على �أقوال‬ ‫�أع�ضاء اللجنة العليا‪ ,‬قد اث��ارت الإمتعا�ض‬ ‫ل��دى الكثير منهم‪ ,‬و�أذك� ��ت �سعير الخالف‬ ‫بينهم‪ ,‬لكنهم ق�ب�ل��وا ب�ه��ا مرغمين ب�ع��د �أن‬ ‫�أ�صبحوا �أمام الأمر الواقع‪ ,‬والتم�سوا العذر‬ ‫لأنف�سهم بالتبرير ال��ذي قدمه قا�سم على �أنه‬ ‫يزكي ع��ارف وه��و " معنا في التنظيم وهو‬ ‫يعرف كل �شيء "‪.‬‬ ‫لم نجد‪� ,‬أي م�سوغ لعمل الزعيم قا�سم‪� ,‬إذ‬ ‫ل��م ت��ذك��ر ه��ذه الم�صادر م��اه��ي وج�ه��ة نظره‬ ‫وكيف تم تداولها داخ��ل اللجنة العليا ؟ كما‬ ‫ل��م ن �ع��رف م��ا ه��ي ال �ظ��روف الح�سية التي‬ ‫�سادت بين �أع�ضائها والتي دفعت به للقيام‬ ‫بذلك ؟ وت�أ�سي�س ًا على ذل��ك �أرى �أن��ه (ربما)‬ ‫ان�ط�ل��ق م��ن ذات ��ه ف��ي تر�سيخ م��وق�ع��ه داخل‬ ‫الهيئة؛ �أو �أنه �أنطلق من حقه كرئي�س لللجنة؛‬ ‫وربما على �أ�سا�س �أن عارف معروف من قبل‬ ‫العديد من الأع�ضاء؛ و(يحتمل) �أن قا�سم قد‬ ‫�أجرى مناق�شات جانبية مع بع�ضهم وحبذوا‬ ‫ذل��ك وم �م��ن ه��م ف��ي كتلة ال�م�ن���ص��وري��ة مثل‬ ‫طاهر يحيى وعبد الرحمن عارف‪� ,‬أو �أولئك‬ ‫القريبين منه فكري ًا كمحيي الدين عبد الحميد‬ ‫وو�صفي طاهر وعبد الوهاب الأمين‪ .‬وربما‪,‬‬ ‫وهذا محتمل جد ًا‪� ,‬أن قا�سم فعل ذلك لأنه "‪...‬‬ ‫لم يتقيد �أع�ضاء التنظيم ب�إ�سلوب التزكية‬ ‫فبعد فترة �أخذ كل ع�ضو يفاتح على هواه دون‬ ‫الرجوع للمراجع العليا في التنظيم‪ ,‬ف�أ�صيب‬ ‫التنظيم بالتخمة غير المنتقاة ب�صورة جيدة‬ ‫وبالفو�ضى خا�ص ًة قبيل ان��دالع ال�ث��ورة "‪,‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن م�سببات ذلك ف�إن هذه الفعلة‬ ‫من الزعيم قا�سم قد عمقت من الح�سا�سيات‬ ‫ال�سائدة بين �أع�ضاء اللجنة العليا‪.‬‬ ‫لم نعرف على وجه الدقة متى انتمى العقيد‬ ‫عبد الرحمن عارف‪� ,‬إذ �أنه لم يحدد ذلك بدقة‪,‬‬ ‫فهل كان ذلك قبل انتماء قا�سم وعبد ال�سالم‬ ‫�أم بعدهما؟ " جاءني الأخ محمد �سبع �سنة‬ ‫‪ 1957‬وذك��ر ل��ي �أن هناك تنظيم ًا لل�ضباط‬ ‫الأح ��رار �أخ��ذ على عاتقه الإط��اح��ة بالنظام‬ ‫علي الإن�ضمام و�ضرورة‬ ‫الملكي وع��ر���ض َّ‬ ‫زي��ارت��ه‪ ...‬وزرت ��ه ف��ي ال��وق��ت المعين الذي‬ ‫�إتفقت معه‪." ...‬‬ ‫قواعد اللجنة العليا‬ ‫�أما ب�صدد قواعد العمل قد تبنت �شفوي ًا اللجنة‬ ‫العليا‪ ,‬مجموع قواعد ن�صت في جوهرها على‬ ‫�أن‪:‬‬ ‫" �أ‪ -‬ع�ضوية حركة ال�ضباط الأحرار‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقت�صر الع�ضوية على �ضباط الجي�ش؛‬ ‫‪ -2‬وتنكر الع�ضوية على ال�ضباط الذين ّ‬ ‫ي�شك‬ ‫ب�إخال�صهم للوطن �أو ذوي الأخ�لاق الداعية‬ ‫للت�سا�ؤل؛‬ ‫‪ -3‬ال ي�ضم �أي ��ض��اب��ط �إل ��ى الع�ضوية �إال‬ ‫بتزكية اثنين من ال�ضباط الأح��رار وموافقة‬ ‫اللجنة العليا؛‬ ‫‪ -4‬يف�ضل ال�ضباط العاملون ف��ي وح��دات‬ ‫الجي�ش الفاعلة على ال�ضباط الآخرين‬ ‫ب‪ -‬تنظيم الخاليا‪:‬‬ ‫‪ -1‬تو�ضع كل خلية ب�إ�شراف مُنظم وتت�ألف‬ ‫من �أربعة �ضباط فقط؛‬ ‫‪ -2‬ع �ل��ى ك��ل ع���ض��و خ�ل�ي��ة �أن ي�ن�ظ��م خلية‬ ‫جديدة؛‬ ‫‪ -3‬ال يمكن لأي ع�ضو خلية �أ�صلية �أن يقبل �أي‬ ‫�ضابط في الخلية الفرعية �إال بعد الح�صول‬ ‫على موافقة رئي�س الخلية الأ�صلية و�أحد‬ ‫�أع�ضائها وم�صادقة اللجنة العليا؛‬ ‫‪ -4‬على م�س�ؤول الخلية الفرعية �أال يك�شف‬ ‫لأع�ضاء هذه الخلية �أو لآخرين ومهما كانت‬ ‫الظروف‪� ,‬أ�سماء خليته الأ�صلية؛‬ ‫ج‪ -‬اللجنة العليا‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�ت��أل��ف اللجنة العليا م��ن ث�لاث خاليا‪,‬‬ ‫وتت�ألف كل من هذه الخاليا من �أربعة �ضباط‬ ‫فقط؛‬ ‫‪ -2‬يكون كل من �أع�ضاء اللجنة العليا م�س�ؤو ًال‬ ‫عن تنظيم ما ال يزيد عن ثالثة خاليا‬ ‫‪ -3‬ال ي�ضم �أح��د �إل��ى خاليا اللجنة العليا �إال‬ ‫بموافقة جميع �أع�ضاء اللجنة؛‬ ‫‪ -4‬ع�ل��ى اللجنة العليا �أن ت�شكل اللجان‬ ‫الفرعية التالية من بين �أع�ضائها‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬لجنة ع�سكرية م��ن ثالثة �ضباط تدر�س‬ ‫الو�ضع الع�سكري وت�ضع الخطط الالزمة‬ ‫لتنفيذ الثورة؛‬ ‫ب‪ -‬ل�ج�ن��ة �سيا�سية اق�ت���ص��ادي��ة م��ن ثالثة‬ ‫�ضباط تقيم الأو� �ض��اع ال�سيا�سية المحلية‬ ‫وال��دول�ي��ة وتجمع المعلومات الهامة التي‬

‫في الإنت�ساب يفوق دور ال��رواب��ط الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ كان جميع الأع�ضاء غير منتمين لأي حزب‬‫�سيا�سي كان‪� ,‬آنذاك على الأقل‪.‬‬ ‫ ك��ان البع�ض منهم م �ت ��أث��ر ًا ب�أفكارحزب‬‫الوطني الديمقراطي واال�ستقالل وال�شيوعي‬ ‫ وكان جامعهم الم�شترك من�صب على عملية‬‫التغيير الجذري و �إ�سقاط النظام الملكي‪.‬‬

‫موحد متفق‬ ‫فيما عدا هدف �إ�سقاط النظام الملكي‪ ,‬ال يوجد �أي برنامج ّ‬ ‫عليه بين الكتل التي �شكلت اللجنة العليا‬ ‫يمكنها �أن ت�سهم في حل الم�شكالت ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية التي قد تظهر عند قيام الثورة؛‬ ‫ج‪ -‬لجنة تعاونية م��ن ثالثة �ضباط تجمع‬ ‫ال �ت �ب��رع��ات م��ن ال���ض�ب��اط الأح�� ��رار ل�صالح‬ ‫�إخوانهم الذين قد ي�صابون بالأذى‪.‬‬ ‫‪ -5‬يكون كل �أع�ضاء اللجنة العليا م�س�ؤولين‬ ‫عن الح�صول على معلومات عن �أعداء ال�ضباط‬ ‫الأحرار وقوتهم في الجي�ش وال�شرطة‪ ,‬وعن‬ ‫عمالء ال�سفارات والخدم الآخرين للإمبريالية‬ ‫ولل�سلطات الحاكمة… "‪.‬‬ ‫ومن المالحظ عدم توفر �أدل��ة مادية على �أن‬ ‫هذه اللجان مار�ست عملها فعلي ًا بهذا ال�شكل‬ ‫ال�م�ط��روح‪ ,‬وم�م��ا ي��ؤك��د ذل��ك م��ا �أورده ليث‬ ‫الزبيدي من خالل مقابالته للمعنيين بالأمر‬ ‫بما فيهم رج��ب عبد المجيد حيث يذكر �أن‬ ‫اللجان المعنية ت�ألفت من ‪:‬‬ ‫"لجنة الخطط وت�ضم العقيد الركن محي‬ ‫ع�ب��د الحميد وال�ع�ق�ي��د ال��رك��ن ن��اج��ي طالب‬ ‫والعقيد الركن عبد الوهاب الأمين والعقيد‬ ‫الركن مح�سن ح�سين الحبيب؛‬ ‫لجنة الدعاية والتنظيم وت�ضم المقدم الركن‬ ‫عبد الكريم فرحان والمقدم الركن �صبيح علي‬ ‫غالب والعقيد المهند�س رجب عبد المجيد؛‬ ‫لجنة جمع المعلومات وت�ضم الرئي�س الأول‬ ‫الطيار المتقاعد محمد �سبع والمقدم رفعت‬ ‫الحاج �سري والمقدم و�صفي طاهر؛‬ ‫لجنة المالية وت�ضم العقيد الركن محي الدين‬ ‫عبد الحميد و العقيد الركن مح�سن ح�سين‬ ‫الحبيب‪ .‬وكانت هذه اللجان تجتمع ح�سب‬ ‫�إخت�صا�صاتها وبعدها تطرح الإقتراحات عند‬ ‫�إجتماع اللجنة العليا بكامل �أع�ضائها‪ ,‬وكان‬ ‫هذا الأ�سلوب يحافظ على �سرية الإجتماعات‬ ‫والتنظيم "‪.‬‬ ‫تحليل‬ ‫وعند تحليل طبيعية وقوام لجان اللجنة العليا‬ ‫وقواعد عملها ف�إننا نرى �أن هذه الأ�سماء غير‬ ‫كاملة �إذ ي�شير مح�سن ح�سين الحبيب في‬ ‫الذاكرة التاريخية (�ص‪� ,)217 .‬إلى �أن عبد‬ ‫الكريم قا�سم كان ع�ضو ًا في لجنة التخطيط‪,‬‬ ‫ولم نفهم �سبب عدم ذكره �ضمن قوام اللجنة‬ ‫�أعاله‪ ,‬وهل هذا ي�سري على �ضباط �آخرين؟‬ ‫ول �م��اذا ي�ساهم محيي ال��دي��ن والحبيب في‬ ‫لجنتين في الوقت الذي يوجد فيه عدد �آخر‬ ‫من �أع�ضاء اللجنة العليا بدون مهام ؟ ثم �أن‬ ‫ورود ا�سم رفعت في لجنة جمع المعلومات‬ ‫وه ��و ال� ��ذي ل��م ي �ع �ت��رف � �ص��راح � ًة و�ضمن ًا‬ ‫باللجنة العليا ولم يعمل معها‪ ..‬كلها عوامل‬ ‫ت�ضع �شكوك ًا حول م�صداقية توزيع المهام‬ ‫وجديته‪ .‬كما لم ي�شر ال�ضباط الأح ��رار في‬ ‫مذكراتهم �إلى ن�شاط هذه اللجان الفعلي وما‬ ‫تم �إنجازه وما لم يتم من قبلها‪ ,‬قدر تناولهم‬ ‫ال�شفهي لن�شاطهم العام �ضمن �سياقات التوتر‬ ‫والتناف�س‪ .‬كما ك��ان بع�ض �أع�ضاء اللجنة‬ ‫العليا يخدم في مناطق خارج بغداد �أو نائية‬ ‫�أو على الحدود الأردنية �أو ال�سورية ونزولهم‬ ‫في الإجازات كان يتم في فترات متباعدة‪ ,‬مما‬ ‫يكبح من �إمكانية الإجتماع الدوري المنتظم‬

‫لكامل الأع�ضاء و ُي َف ِعل عمل هذه اللجان‪ .‬كما‬ ‫قد �أف�صحت محاوالت قلب نظام الحكم الثالثة‬ ‫ال�سابقة لثورة ‪�,1958‬إنعدام م�ساهمة لجنة‬ ‫الخطط فيها‪ ,‬ب��ل كانت معار�ض ًة لبع�ضها‪,‬‬ ‫وينطبق ذات الأم��ر بالن�سبة لخطة الثورة‬ ‫نف�سها التي و�ضعها قا�سم نف�سه ونفذها بمعية‬ ‫عارف وبع�ض ال�ضباط‪ ,‬من خارج اللواءين‬ ‫الع�شرين والتا�سع ع�شر‪ ,‬الموجودين في‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وم��ن جهة ثانية ي�لاح��ظ �أن ال�ه��رم التنظيم‬ ‫للجنة العليا ك��ان يقوم على �أ�سا�س العالقة‬ ‫الخلوية (ولي�س الخيطية‪ /‬الفردية)‪ ,‬ويحمل‬ ‫�أوج��ه �شبه معينة بهيكلية الأح��زاب ال�سرية‬ ‫وبالأخ�ص الحزب ال�شيوعي العراقي‪ ،‬وربما‬ ‫قد �أقتب�س ذلك منه‪� .‬إذ كان كل �ضابط م�س�ؤول‬ ‫عن خلية يتراوح عدد �أع�ضائها على العموم ما‬ ‫بين ‪� 5-3‬ضباط‪.‬‬ ‫�أم ��ا ب���ص��دد ق ��وام ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا لل�ضباط‬ ‫الأحرار فقد تطورت بالأ�سا�س من كتلة القادة‬ ‫وتو�سعت رويدا رويدا‪ ,‬لت�ضم �ضباط ًا برتب‬ ‫عالية ذوي توجهات فكرية‪ /‬فل�سفية متباينة‪.‬‬ ‫وجاءها التو�سع الكبير بعد عملية االندماج‬ ‫مع كتلة المن�صورية ومن ثم �إن�ضمام قا�سم‬ ‫ومن ثم ع��ارف �إليها‪ .‬وعليه فقد كان قوامها‬ ‫يتكون ع�شية الثورة كما يو�ضحها الجدول‬ ‫�أدناه‪.‬‬ ‫ج��دول يو�ضح ق��وام اللجنة العليا لل�ضباط‬ ‫الأح��رار ح�سب رتبهم الع�سكرية و�إ�صولهم‬ ‫االجتماعية والفكرية ع�شية ثورة ‪ 14‬تموز‬ ‫‪1958‬‬ ‫الإ��س��م – الرتبة ‪ -‬تاريخ ومكان ال��والدة ‪-‬‬ ‫الأ�صل االجتماعي ‪ -‬الإنتماء الفكري‬ ‫ الزعيم الركن عبد الكريم قا�سم‬‫الرئي�س ‪ 1914‬بغداد الفئات الو�سطى الدنيا‪/‬‬ ‫نجار يميل للحزب الوطني الديمقراطي‬ ‫ الزعيم الركن محي الدين عبد الحميد‬‫‪ /‬نائب �أول للرئي�س ‪ 1914‬ب�غ��داد �ضابط‬ ‫في الجي�ش العثماني يميل للحزب الوطني‬ ‫الديمقراطي‬ ‫ ال��زع�ي��م ال��رك��ن ن��اج��ي ط��ال��ب‪ /‬ن��ائ��ب ثاني‬‫للرئي�س ‪ 1917‬نا�صرية مالك �أرا�ضي م�ستقل‬ ‫قومي النزعة‬ ‫ العقيد المهند�س رجب عبد المجيد‪� /‬سكرتير‬‫اللجنة ‪ 1921‬عانه تاجر �أغنام م�ستقل قومي‬ ‫النزعة‬ ‫ العقيد الركن عبد ال��وه��اب الأم�ي��ن ‪1918‬‬‫ب�غ��داد م�لاك �أرا� �ض��ي �صغير يميل للوطني‬ ‫الديمقراطي‬ ‫ العقيد الركن مح�سن ح�سين الحبيب ‪1916‬‬‫ال�شطرة مالك �أرا�ضي �صغير م�ستقل قومي‬ ‫النزعة‬ ‫ العقيد الركن عبد ال�سالم عارف ‪ 1921‬بغداد‬‫تاجر �صغير قومي ذو نزعة �إ�سالمية‬ ‫ العقيد ط��اه��ر يحيى ‪ 1914‬ب �غ��داد تاجر‬‫حبوب ذو نزعة قومية‬ ‫ العقيد عبد الرحمن عارف ‪1916‬بغداد تاجر‬‫�صغير قومي ذو نزعة �إ�سالمية‬ ‫‪ -‬ال�ع�ق�ي��د ال �م �ت �ق��اع��د رف �ع��ت ال��ح��اج �سري‬

‫‪ 1917‬بغداد �ضابط عثماني قومي ذو نزعة‬ ‫�إ�سالمية‬ ‫ المقدم ال��رك��ن عبد الكريم ف��رح��ان ‪1919‬‬‫ال�صويرة ‪ -‬مالك �صغير ذو نزعة قومية‬ ‫ ال �م �ق��دم ال��رك��ن ع �ب��د ال ��وه ��اب ال�شواف‬‫‪1916‬ب��غ��داد م�لاك قا�ضي ��ش��رع وط�ن��ي ذو‬ ‫نزعة ي�سارية‬ ‫ المقدم و�صفي طاهر ‪ 1918‬بغداد �ضابط‬‫عثماني وطني ذو نزعة ي�سارية‬ ‫ المقدم الركن �صبيح علي غالب ‪ 1920‬بغداد‬‫موظف حكومي وطني ذو نزعة وطنية‬ ‫ رئي�س �أول طيار متقاعد محمد �سبع ‪1916‬‬‫بغداد �ضابط عثماني ذو نزعة قومية‬ ‫[الم�صدر‪� :‬إعتمدنا على حنا بطاطو في تكوين‬ ‫هذا الجدول‪ ,‬راج��ع‪ ,‬ج‪� ,3.‬ص‪ ,90 .‬م�صدر‬ ‫�سابق]‪.‬‬ ‫مالحظات عامة مركزة على اللجنة العليا ‪:‬‬ ‫ جُ مدت ع�ضوية و�صفي طاهر في حزيران‬‫‪ ,1958‬و�إن�ضم �إلى كتلة (‪11‬ماي�س ‪.)1958‬‬ ‫ �أُلحق عبد الوهاب ال�شواف باللجنة بعد‬‫محاولة‪ 11‬ماي�س ‪� 1958‬إر�ضا ًء لطموحه‪.‬‬ ‫ كانت �أعمار �أع�ضاء اللجنة تراوحت بين‬‫‪ 44-37‬عام ًا‪ .‬و‪11‬منهم �أعمارهم بين ‪-40‬‬ ‫‪.44‬‬ ‫ �أغلب �أع�ضاء اللجنة من �أ�صول عربية (‪:13‬‬‫‪ )15‬اي بن�سبة ‪%87‬‬ ‫ �أغلب الأع�ضاء ولدوا في مدينة بغداد (‪:11‬‬‫‪� )15‬أي بن�سبه ‪%73‬‬ ‫ �أغلب الأع�ضاء قد �أكملوا كلية الأرك��ان (‪9‬‬‫‪� )15:‬أي بن�سبة ‪%60‬‬

‫ ‪ 5‬منهم �أكملوا درا�سته الع�سكرية العليا في‬‫�إنكلترة (‪� )15 :5‬أي بن�سبة ‪%33‬‬ ‫ ‪ 4‬منهم كانوا من عوائل ذو �أ�صول ع�سكرية‬‫(‪� )15 :4‬أي بن�سبة ‪%27‬‬ ‫ ‪ 5‬منهم من عوائل مالكة للأرا�ضي (كبيرة‬‫و�صغيرة) (‪� )15 :5‬أي بن�سبة ‪%33‬‬ ‫ ‪ 4‬منهم من عوائل تجارية (كبيرة و�صغيرة)‬‫(‪� )15 :4‬أي بن�سبة ‪%27‬‬ ‫ الباقون �أحدهم من �أ�صول مهنية والآخر من‬‫موظف ب�سيط (‪� )15 :2‬أي بن�سبة ‪%13‬‬ ‫ جميعهم خ��ري�ج��ي ال�م��در��س��ة الع�سكرية‬‫العراقية (‪� )15 :15‬أي بن�سبة ‪%100‬‬ ‫ جميعهم انت�سبوا للكلية الع�سكرية ما بعد‬‫‪� )15 :15( 1932‬أي بن�سبة‪%100‬‬ ‫ ‪ 12‬ع�ضوا ان�ضمموا �إلى اللجنة قبل ‪1956‬‬‫(‪� )15 :12‬أي بن�سبة‪%80‬‬ ‫ ‪� 3‬أع���ض��اء �إن�ضموا �إل��ى اللجنة بعد عام‬‫‪� )15 :3( 1956‬أي بن�سبة ‪%20‬‬ ‫ جميعهم من الم�سلمين (‪� )15:15‬أي بن�سبة‬‫‪%100‬‬ ‫ تراوحت رتبهم الع�سكرية بين مقدم وزعيم‬‫ركن‪.‬‬ ‫ جميعهم ك��ان��وا ف��ي ال�خ��دم��ة الفعلية يوم‬‫الثورة با�ستثناء رفعت �سري ومحمد �سبع‬ ‫وطاهر يحيى‬ ‫ �أغلبهم كانوا من حيث الإح�ت��راف المهني‬‫على م�ستوى جيد فما فوق‪.‬‬ ‫ �أغلب الأع�ضاء �سبق لهم �أن مار�سوا الفعل‬‫ال�سيا�سي في �شبابهم‪.‬‬ ‫‪ -‬لعبت راب��ط ال�صداقية بينهم دور ًا مهم ًا‬

‫�أهداف اللجنة العليا ‪:‬‬ ‫من مميزات حركة ال�ضباط الأحرار منذ مطلع‬ ‫الخم�سينيات في العراق‪ ,‬وجود غائية عامة‬ ‫م�ستهدفة‪ ,‬مقارن ًة بتلك التكتالت التي �سبقت‬ ‫حرب فل�سطين الأول��ى‪ ,‬وه��ذا ما ميزها‪ ,‬في‬ ‫الوقت نف�سه عن الحركات االنقالبية التي‬ ‫��س��ادت �آن ��ذاك ف��ي ع�م��وم الم�شرق العربي‪.‬‬ ‫ولكن يكتنف هذه الغائية الكثير من الغمو�ض‬ ‫والت�شو�ش للت�صورات المتبناة والم�ستهدفة‬ ‫�إ��س�ت�ن��اد ًا �إل��ى م��ا عر�ضه ال�ضباط الأح ��رار‬ ‫�أنف�سهم‪ .‬هذا الغمو�ض م�ستنبط من خلفياتهم‬ ‫االجتماعية وم�ساحات التباعد النف�سي بينهم‬ ‫وف�ضاءاتهم الفكرية المتباينة التي ات�سمت‬ ‫بالتناق�ض ب��ل وح �ت��ى ال�ت�ن��اح��ر ف��ي بع�ض‬ ‫مفا�صلها‪ ,‬رغ��م �أن جامعها الأر�أ����س تج�سد‬ ‫في البعد ال�سيا�سي المتمثل ب�إ�سقاط النظام‬ ‫الملكي‪ ,‬حيث ر�أوا فيه �إ�ستنزافه لذاته وفقدانه‬ ‫م �ب��ررات وج ��وده ال��د��س�ت��وري وال�سيا�سي‬ ‫وتخلف و�ضيق قاعدته االجتماعية‪.‬‬ ‫وعند العودة �إلى البحث في ماهيات برامج‬ ‫كتل �ضباط الأحرار‪� ,‬سن�صل �إلى مدى واقعية‬ ‫الإ�ستنتاج �أع�ل�اه‪� .‬إذ ل��م يُعثر على برنامج‬ ‫موحد متفق عليه بين ه��ذه الكتل‪ ,‬بل حتى‬ ‫عند �أع�ضاء اللجنة العليا‪� ,‬إذ �إنهم لم يدونوا‬ ‫برنامج ًا مكتوب ًا لغائيتهم الم�ستهدفة‪ ,‬بل‬ ‫تمت مناق�شات عامة �شفهية لبع�ض الأهداف‬ ‫المرجوة والتي �صيغت من خالل �إ�ستنطاق‬ ‫الحدث الالحق الذي تزامن مع الأمنية الآنية‪.‬‬ ‫ل��ذا �أ�صبحت �أه ��داف الحركة مو�ضع جدل‬ ‫بين ق��ادة اللجنة العليا والكتل المتحورة‬ ‫حولها والقريبة منها‪ .‬وينفرد مح�سن ح�سين‬ ‫الحبيب‪ ,‬و�إل��ى ح� ٍد ما عبد ال��وه��اب الأمين‪,‬‬ ‫في ن�شر برنامج متكامل ُكتِبَ بعد ربع قرن‬ ‫من قيام ال�ث��ورة وه��دوء النفو�س الجامحة‬ ‫و�إنكما�ش الفكرة االنقالبية والإحباط الذي‬ ‫�أنت�شر بعد ف�شل الم�شروع الفكري ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي ح��ارب��وا قا�سم ب��ه‪ .‬لقد ح��دد الحبيب‬ ‫ح�سب ق��راءت��ه م��ا ي�ق��ارب م��ن ع�شرين هدف ًا‬ ‫�ضمتها ثالثة م�ستويات هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الداخلية‪� :‬إل�غ��اء النظام الملكي و�إقامة‬ ‫النظام الجمهوري؛ الق�ضاء على الإقطاع‬ ‫وتوزيع الأرا�ضي على الفالحين؛ �إ�سترداد‬ ‫حقوق العراق النفطية و�إقامة �صناعة نفطية‬ ‫ع��راق�ي��ة؛ ال �خ��روج م��ن منطقة الإ�سترليني‬ ‫وت �ح��ري��ر الإق �ت �� �ص��اد م��ن ال�ت�ب�ع�ي��ة؛ تحقيق‬ ‫ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة وال �ح��ل ال �ع��ادل للق�ضية‬ ‫الكردية؛ ت�ضييق الفوارق الإجتماعية وت�أمين‬ ‫العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬العربية‪ :‬الخروج من الإتحاد الها�شمي؛‬ ‫ال�ت�ق��ارب ال��وث�ي��ق م��ع ال�ج�م�ه��وري��ة العربية‬ ‫المتحدة وال��دول العربية المتحررة؛ �إ�سناد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ف��ي �إ��س�ت�ع��ادة �أر�ضه؛‬ ‫الوحدة العربية هدف م�صيري يجب ال�سعي‬ ‫لتحقيقها على مراحل‪� ,‬إال �إذا تعر�ض العراق‬ ‫�إل��ى غ��زو خ��ارج��ي ي�ستهدف �إع ��ادة النظام‬ ‫ال�م�ل�ك��ي‪ ,‬حينئذ يمكن ال �م �ن��اداة بالوحدة‬ ‫الفورية مع ج‪.‬ع‪.‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال��دول �ي��ة‪ :‬ال� �خ ��روج م��ن ح �ل��ف ب �غ��داد؛‬ ‫�إزال ��ة ال�سيطرة البريطانية على القواعد‬ ‫الع�سكريةفي العراق؛ �إتباع �سيا�سة الحياد‬ ‫الإيجابي؛ �إقامة عالقات مع الدول الإ�شتراكية؛‬ ‫�سيا�سة العراق الخارجية تبنى على �أ�سا�س‬ ‫الإح �ت��رام المتبادل والم�صلحة الم�شتركة‪.‬‬ ‫هذا البرنامج يطبق من خالل ت�أليف‪ :‬مجل�س‬ ‫قيادة الثورة من �أع�ضاء اللجنة العليا والذي‬ ‫ه��و بمثابة ال�سلطة الت�شريعية‪ :‬ومجل�س‬ ‫وزراء �أغلبه من المدنيين؛ ومجل�س �سيادة‬ ‫يقوم مقام رئي�س الجمهورية؛ وتحديد فترة‬ ‫�إنتقالية ي�شرع بعدها الد�ستور الدائم ‪.‬‬

‫ا�ستدراكات‬ ‫هذا الطرح لالهداف ي�ضع الباحث في محل‬ ‫�إ�ستفهامات وت�سا�ؤالت عن مدى م�صداقية‬ ‫هذا البرنامج �شبه المتكامل للجنة العليا‪,‬‬ ‫في وق��ت ك��ان �ضباط الم�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫يعانون م��ن �ضعف ف��ي مقوماتهم الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ,‬عالو ًة على كون البرنامج كان‬ ‫�أرقى مما �سطرته القوى ال�سيا�سية الم�ؤتلفة‬ ‫بجبهة الإتحاد الوطني �آنذاك‪ ,‬في برنامجها‬ ‫الم�ستهدف ذو النقاط الخم�س ‪ ,‬من حيث‪:‬‬ ‫‪ -‬ال�شمولية وال�سعة؛‬

‫ في المدى الآني والم�ستقبلي؛‬‫ ب�صدد الم�ضامين االجتماعية وال�سيا�سية؛‬‫ والتحالفت الإقليمية والدولية؛‬‫ طبيعة النظام ال�سيا�سي؛‬‫ و�آلية تداول ال�سلطة‪.‬‬‫و�إزاء ه��ذه الحالة و�شفوية م��ا ت��ردد على‬ ‫�أل�سن ال�ضباط الأحرار التي دللت على عدم‬ ‫�إتفاقهم على ماهية برنامجهم‪ ,‬ال ي�سعنا‬ ‫� �س��وى ال �ت ��أم��ل ف��ي م��ا ط��رح��ه الحبيب من‬ ‫برنامج والقول �أن فيه‪ :‬ت�ضخيم كبير للذات‬ ‫المهنوية لل�ضباط؛ وللإيحاء بكونهم قادرين‬ ‫على �إ�ستعادة مكانتهم و(دورهم التاريخي)‬ ‫في ال�سلطة ولهم الأولوية في �إدارتها‪ ,‬لي�س‬ ‫لكونهم يت�صرفون بو�سائل العنف المادي‬ ‫ح�سب‪ ,‬ب��ل (لم�شروعهم ال�ت�ن�م��وي!!) ذي‬ ‫الأب�ع��اد ال�شاملة للمع�ضالت االقت�صادية‪/‬‬ ‫ال�سيا�سية والثقافية‪ .‬وه��ذا م��ا يتبين من‬ ‫تبنيهم لم�شروع نه�ضوي لم ي��أخ��ذوا ر�أي‬ ‫ال�شعب فيه‪ ,‬كما لي�س من حق بع�ضهم �أن‬ ‫ي�سطروا مبادئ معينة ويدعون �إنها تمثل‬ ‫ر�أي الكل‪ ,‬خا�ص ًة في غياب ال�ق��ادة الكبار‬ ‫�أو �صمتهم المكره‪ .‬في وقت بد�أت المهنوية‬ ‫الع�سكرية �إ�ستيعاب ذاتها و�إ�ستنها�ضها بعد‬ ‫ما �أ�صابها من تحلل في �أعقاب ف�شل حركة‬ ‫ماي�س ‪ ,1941‬وبالتالي لم يكن في و�سعها‬ ‫�أن تطرح مثل هذا البرنامج الوا�سع ال�شامل‬ ‫لأغلب المع�ضالت االقت�صادية‪/‬ال�سيا�سية‬ ‫التي ك��ان يعاني منها المجتمع العراقي‪,‬‬ ‫وعلى الأقل‪ ,‬لدى العديد من �أع�ضاء اللجنة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫�أن هذا التعدد الكبير للأهداف‪ ,‬كما جاءت‬ ‫في مذكرات الحبيب‪ ,‬توحي ب�أنها م�ستوحاة‬ ‫مما طبقته حكومة تموز‪/‬قا�سم في عمرها‬ ‫ال �ق �� �ص �ي��ر (ال��ج��م��ه��وري��ة الأول � � � ��ى‪1666‬‬ ‫يوم ًا)‪,‬وبالتالي ي�ح��اول الحبيب الإيحاء‬ ‫ب�أنها كانت م��ن بنات �أف�ك��ار اللجنة العليا‬ ‫ولي�س قا�سم‪ ,‬الذي نفذ �أغلبها المطلق‪ ,‬بما‬ ‫يقارب ‪ %85‬من مجموع الأهداف المذكورة‬ ‫وب�صورة ال �شعورية‪� ,‬أراد‬ ‫؛ �أو �أن الحبيب‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫بذكرها بهذا ال�شكل‪� ,‬إدانة كل الذين خرجوا‬ ‫على قا�سم من ال�ضباط الأح��رار وغيرهم‪,‬‬ ‫وهو من �أولهم‪ ,‬وا�ستلموا ال�سلطة من بعده‬ ‫ولم ي�ستكملوا بقية الأه��داف غير المنجزة‬ ‫وال �ت��ي مثلت منطلق م�ح��ارب�ت�ه��م لقا�سم‪,‬‬ ‫والمتمثلة في ‪:‬‬ ‫ ع��دم �إ�ستكمال ال�م���ش��وار بالن�سبة لحل‬‫الق�ضية القومية وبالأخ�ص الكردية منها؛‬ ‫ عدم ت�شكيل مجل�س قيادة الثورة؛‬‫ عدم تحديد نهاية فترة الإنتقال وت�شريع‬‫الد�ستور الدائم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�لاح��ظ ع�ل��ى الأه � ��داف ال �ت��ي �سطرها‬ ‫ال �ح �ب �ي��ب‪� ,‬أن��ه��ا ت �ت �ع��ار���ض م��ع معتقدات‬ ‫�أغلب �أع�ضاء اللجنة العليا وكذلك �ضباط‬ ‫بع�ض الكتل ذات التوجه القومي �أو تلك‬ ‫ذات ال ��والءات الدنيا‪ ,‬الذين لم ي�ستطعوا‬ ‫ال�خ��روج م��ن محيطهم ال�ضيق‪ ,‬وال��ذي��ن لم‬ ‫يملكوا الر�ؤية الكلية وال الترابط الجدلي‬ ‫بين الأهداف الداخلية والعربية والدولية‪.‬‬ ‫‪ .‬يبدو �أن الحكم على قا�سم من قبل البع�ض‬ ‫في اللجنة العليا وغيرهم‪ ,‬بكونه �إنحرف عن‬ ‫الثورة ال مجال لطرحه‪ ,‬وكان قا�سي ًا وغير‬ ‫ع��اد ًال‪ .‬الت�سا�ؤل هنا هل �أ�ستطاع الناقدون‬ ‫لقا�سم �إ�ستكمال غير المنفذ م��ن الأه��داف‬ ‫وخا�ص ًة ما يتعلق بالوحدة العربية التي‬ ‫كثرت �إتهامهم لقا�سم بعدم تنفيذها ؟ �سندع‬ ‫ل�سان التاريخ االجتماعي ينطق‪ ,‬وال�ضرورة‬ ‫المو�ضوعية تو�ضح مدى التطابق بين هذا‬ ‫الهدف وال��واق��ع ال�م��ادي المعا�ش �آن��ذاك!!‪.‬‬ ‫�إن��ي �أم �ي��ل �إل��ى �أن م��ا �سطره الحبيب من‬ ‫�أهداف م�ستقاة مما نفذته حكومة قا�سم من‬ ‫برامج عملية على كافة الأ�صعدة الداخلية‬ ‫وال�خ��ارج�ي��ة‪ ,‬وف��ي المناحي االجت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية وم��ا �أعلنت عنه م��ن م�شاريع‬ ‫م�ستقبلية ونادت به من مبادئ ي�ستر�شد بها‪,‬‬ ‫لي�س ك�أبعاد نظرية مجردة قدر كونها برامج‬ ‫عملية نفذت فع ًال و�أحدثت �إنعطاف ًا في بنية‬ ‫وتركيبة ال��واق��ع االج�ت���ص��ادي ال�سيا�سي‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و�سار على هذا النهج عبد الوهاب الأمين في‬ ‫مخطوط مذكراته‪ ,‬حيث ي�شير " �إلى وجود‬ ‫ميثاق وطني ي�شتمل على المبادئ الجوهرية‬ ‫وعلى المقررات التي �أقرها الأرب�ع��ة ع�شر‬ ‫�ضابط ًا دون قيد �أو �شرط والتي �أق�سموا‬ ‫اليمين على التقيد بها‪ ." ...‬وه��ذا الميثاق‬ ‫ال ي�خ��رج ف��ي محتوياته ال�ع��ام��ة عما ذكره‬ ‫الحبيب‪� ,‬إال ف��ي التفا�صيل والجزئيات و‬ ‫فهم ذاتية المتلقي من �ضباط اللجنة العليا‬ ‫و�سعة �إدراكه المعرفي للمو�ضوع المطروح‬ ‫ف��ي نقا�شاتهم الداخلية المتعلقة ببلورة‬ ‫الأهداف المبتغاة‪.‬‬


‫خبري‪ :‬بع�ض امل�صارف الأهلية �ستهز �سمعة البلد الدولية‬ ‫لتعاونها مع دول تخ�ضع لعقوبات �أممية‬ ‫تعمل بالدرج ��ة اال�سا�س مل�صلحة الدول‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫التي تتعر�ض حل�ص ��ار اقت�صادي دويل‬ ‫ك�شف اخلبري امل�صريف حم�سن علي عن كـ(�سوري ��ا واي ��ران) يف الوق ��ت الت ��ي‬ ‫وج ��ود م�ص ��ارف �أهلية تعم ��ل مل�صلحة حتذر فيه االمم املتحدة جميع الدول من‬ ‫بع� ��ض ال ��دول الت ��ي تخ�ض ��ع لعقوبات التع ��اون اقت�صادي ًا مع هذي ��ن البلدين‪.‬‬ ‫اقت�صادية دولية من قبل االمم املتحدة‪ ،‬و�أ�ض ��اف‪ :‬ان ا�ستم ��رار ه ��ذه امل�صارف‬ ‫حمذر ًا من ت�أثريه ��ا على �سمعة العراق بالعم ��ل مل�صلح ��ة ال ��دول املحا�ص ��رة‬ ‫الدولية‪.‬وقال عل ��ي (للوكالة االخبارية اقت�صادي� � ًا �ست�ض ��ر البل ��د م ��ن ناحي ��ة‬ ‫لالنباء)‪ :‬هناك بع�ض امل�صارف االهلية �إ�ص ��دار ق ��رارات �أممية دولي ��ة جمحفة‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬الخميس ‪ 1‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫املوارد املائية تدعو �إىل عدم �إن�شاء بحريات‬ ‫الأ�سماك خارج ال�ضوابط والتعليمات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا وزير املوارد املائية‪ ،‬مهند ال�سعدي املزارعني‬ ‫والأه���ايل اىل ع��دم �إن���ش��اء ب�ح�يرات الأ�سماك‬ ‫ب�شكل ع�شوائي خ��ارج التعليمات وال�ضوابط‬ ‫ال�صادرة عن وزارتي املوارد املائية والزراعة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �� �س �ع��دي‪ ،‬بح�سب ب �ي��ان ان "هذه‬ ‫البحريات ت�ستهلك كميات كبرية من املياه‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤثر على احل�ص�ص املائية لالرا�ضي الزراعية‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ات ك��اف��ة‪ ،‬خا�صة يف ظ��ل ظروف‬ ‫ال�شح يف املياه‪ ،‬التي متر بها البالد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "البحريات الع�شوائية �ست�سحب‬ ‫ك�م�ي��ات ك �ب�يرة م��ن امل��ي��اه‪ ،‬م��ا ي�ل�ح��ق ال�ضرر‬ ‫ب��االرا� �ض��ي ال��زراع �ي��ة‪ ،‬وينعك�س �سلبا على‬ ‫االنتاج الزراعي"‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال �ع��راق �أزم ��ة م�ي��اه بح�سب معدّالت‬ ‫االنخفا�ض وامل�ؤ�شرات احلالية‪ ،‬ويرى مراقبون‬ ‫ل�ل��و��ض��ع ال�ب�ي�ئ��ي يف ال� �ع ��راق �أن امل�ساحات‬ ‫اخل�ضراء يف البالد تراجعت ب�شكل كبري مقارنة‬ ‫مع ات�ساع م�ساحة املناطق املت�صحرة‪ ،‬يف حني‬ ‫حتاول اجلهات احلكومية املخت�صة زيادة ن�سبة‬ ‫زراع��ة ال�شتالت والأ�شجار يف عموم املناطق‬ ‫لتحجيم ظاهرة الت�صحر املت�صاعدة‪ ،‬و�سط قلة‬ ‫منا�سيب نهري دجلة والفرات‪.‬‬

‫ع�ضو جلنة الرتبية تطالب املالية‬ ‫بر�صد مبالغ منحة التالميذ‬ ‫لت�شجيعهم على الدرا�سة‬

‫دع ��ت ع�ضو جلن ��ة الرتبية النائب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطني �سع ��اد جبار‪ ،‬وزارة املالي ��ة اىل املوافقة‬ ‫عل ��ى ر�ص ��د املبال ��غ ل�شم ��ول تالمي ��ذ املراح ��ل‬ ‫االبتدائي ��ة واملتو�سطة واالعدادية باملنحة املالية‬ ‫البالغة (‪ )30‬الف دينار‪.‬‬ ‫وقال ��ت جب ��ار‪� :‬إن منح ��ة التالمي ��ذ يف املدار� ��س‬ ‫االبتدائي ��ة واملتو�سطة واالعدادي ��ة متت قراءتها‬ ‫للم ��رة االوىل يف جمل� ��س الن ��واب ومازال ��ت يف‬ ‫ط ��ور املناق�شات بني اع�ض ��اء اللجنة واملخت�صني‬ ‫يف الوزارة‪.‬‬ ‫ورجح ��ت‪� :‬أن تك ��ون �آلي ��ة توزيعه ��ا يف ح ��ال‬ ‫�إقرارها وفق البطاقة التموينية‪ ،‬معرب ًة عن املها‬ ‫بان تواف ��ق وزارة املالية عل ��ى تخ�صي�ص املبالغ‬ ‫لتتمكن اللجنة م ��ن قراءتها للمرة الثانية ومن ثم‬ ‫اقرارها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪ :‬ان اللجن ��ة ارت ��ات �أن تك ��ون املنح ��ة‬ ‫جلمي ��ع التالمي ��ذ‪� ،‬إال �أن هنالك عقبات حالت دون‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬م�ستدرك� � ًة �أن اللجنة تنتظر �إق ��رار القانون‬ ‫وم ��ن ث ��م �إمكاني ��ة تعميم ��ه عل ��ى جمي ��ع الطلبة‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًة ان الأولوي ��ة �ستك ��ون ل ��ذوي الدخ ��ل‬ ‫املح ��دود وفق البطاقة التموينية �أي اولئك الذين‬ ‫تقل دخولهم عن ‪ 1.5‬مليون دينار �سيتم �شمولهم‬ ‫باملنحة املالية للتالميذ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪� :‬أن هذه املنحة ت�سعى اىل منع الطلبة‬ ‫من الت�سرب و�ضرورة االنخراط يف املدار�س‪ ،‬ما‬ ‫يحد من ق�ضية االمية �شبه املتف�شية يف البالد‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫طالب ع�ضو اللجنة القانونية النيابية‪،‬‬ ‫ازداد �أب ��و بك ��ر‪ ،‬احلكوم ��ة‪ ،‬الإ�س ��راع‬ ‫بتقدمي احل�سابات اخلتامية للربملان‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �إن الربملان ل ��ن ي�صوت على‬ ‫موازن ��ة ع ��ام ‪ 2013‬ب ��دون معرف ��ة‬ ‫احل�سابات اخلتامية العام ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و بك ��ر يف ت�صري ��ح لوكال ��ة‬ ‫كل الع ��راق [�أي ��ن]‪� ،‬إن ��ه "ينبغ ��ي على‬ ‫احلكومة تق ��دمي احل�سابات اخلتامية‬ ‫للربملان قبل نهاية كل �سنة‪ ،‬حتى يكون‬ ‫الربملان على علم بان احلكومة �صرفت ‪ 2011‬للربمل ��ان‪ ،‬وال اعتقد ان الربملان احل�سابات اخلتامية لعام ‪."2012‬‬ ‫ي�ستطي ��ع تدقي ��ق ه ��ذه احل�ساب ��ات وكان ��ت ع�ض ��و جلن ��ة املالي ��ة النيابية‬ ‫امليزانية التي مت االتفاق عليها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "احلكوم ��ة منذ ت�أ�سي�سها بحي ��ث يعرف كيف �صرف ��ت الأموال‪ ،‬النائب ��ة ماج ��دة التميم ��ي‪ ،‬ق ��د طالبت‬ ‫مل تقدم احل�سابات اخلتامية للربملان‪ ،‬وذل ��ك ب�سب ��ب الظ ��روف الت ��ي م ��رت يف ‪ 20‬ت�شري ��ن االول اجلاري الأمانة‬ ‫ولك ��ن يف الع ��ام املا�ض ��ي قدم ��ت بها الب�ل�اد يف تلك ال�سن ��وات‪ ،‬لذا قرر العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬بالك�ش ��ف‬ ‫الأخ�ي�رة ملف ًا ي�ضم جمي ��ع احل�سابات الربمل ��ان ه ��ذا الع ��ام ع ��دم الت�صويت عم ��ا تو�صلت �إليه اللجن ��ة امل�شكلة من‬ ‫اخلتامي ��ة م ��ن ع ��ام ‪ 2006‬لغاي ��ة عام على موازن ��ة عام ‪ 2013‬بدون معرفة قبلها‪ ،‬اخلا�صة ب�إنه ��اء املعوقات التي‬

‫جلنة اخلدمات‪ :‬مبالغ قانون البنى التحتية غري كافية‬ ‫مل�شاريع البلد والدفع بالآجل �سيغرق الدولة بالديون‬

‫تقف �أمام �أكمال احل�سابات اخلتامية‪،‬‬ ‫مبين ��ة ان ��ه "ال يج ��وز من ��ح احلكومة‬ ‫موازن ��ة العام القادم م ��ا مل يتم تقدمي‬ ‫احل�ساب ��ات اخلتامي ��ة للموازن ��ة‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س جلن ��ة النزاه ��ة النيابية‬ ‫به ��اء االعرج ��ي قد اك ��د ان احل�سابات‬ ‫اخلتامي ��ة لع ��ام ‪� 2012‬ست�ص ��ل اىل‬ ‫الربملان مع مقرتح املوازنة االحتادية‬ ‫لعام ‪.2013‬‬ ‫ويع ��زو بع�ض اخل�ب�راء االقت�صاديني‬ ‫تلك� ��ؤ احلكومة يف تق ��دمي احل�سابات‬ ‫اخلتامي ��ة ملجل�س الن ��واب �إىل وجود‬ ‫ملف ��ات ال ترغ ��ب بع� ��ض اجله ��ات يف‬ ‫فتحه ��ا‪ ،‬تتعل ��ق بف�س ��اد م ��ايل و�سلف‬ ‫مل تطف� ��أ بع ��د‪ ،‬مو�ضح�ي�ن �أن "قانون‬ ‫املوازن ��ات يق�ض ��ي يف اح ��دى مواده‬ ‫بع ��دم امل�صادق ��ة عل ��ى املوازن ��ة اال‬ ‫با�ستكمال احل�سابات اخلتامية"‪.‬‬

‫حمافظة بغداد‪ :‬ت�شكيل جمل�س‬ ‫للتنمية بني بغداد و�ستوكهومل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت ع�ض ��و جلن ��ة اخلدم ��ات‬ ‫النائب عن ‪/‬كتلة التغيري‪� /‬شايان‬ ‫حمم ��د طاهر عدم كفاي ��ة الأموال‬ ‫املخ�ص�صة لقانون البنى التحتية‬ ‫والبالغة (‪ )40‬مليار دوالر لتنفيذ‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬ما �سيدفع احلكومة يف‬ ‫التعاق ��د م ��ع ال�ش ��ركات الأجنبية‬ ‫بطريق ��ة الدفع بالآج ��ل وبالتايل‬ ‫�إغراق الدولة بالديون‪.‬‬ ‫وق ��ال طاه ��ر‪� :‬إن �إق ��رار قان ��ون‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة �سي�ض ��ر البل ��د‬ ‫م ��ن ناحي ��ة �إثقاله بالدي ��ون التي‬ ‫تزداد قيمتها �سنوي ًا نظر ًا لوجود‬ ‫ن�سب ��ة فوائد عليه ��ا‪ ،‬لأن الأموال‬ ‫املخ�ص�ص ��ة للم�ش ��روع والبالغ ��ة‬ ‫(‪ )40‬ملي ��ار دوالر تع ��د قليل ��ة‬ ‫مقارنة مب�شاري ��ع البنى التحتية‬ ‫التي يحتاجها البلد‪.‬‬ ‫وتابع ��ت‪� :‬ست�ضط ��ر احلكوم ��ة‬ ‫للتعاق ��د م ��ع ال�ش ��ركات االجنبية‬ ‫بطريق ��ة الدفع بالآج ��ل وبالتايل‬ ‫�ستزي ��د الدول ��ة ديون� � ًا ي�صع ��ب‬ ‫ت�سديده ��ا م�ستقب�ل ً�ا‪ ،‬م�شري ًة �إىل‬ ‫�أن الع ��راق لدي ��ه جترب ��ة به ��ذا‬ ‫ال�ش�أن م ��ن خالل �إقرا� ��ض �أموال‬ ‫بح ��دود (‪ )40‬ملي ��ار دوالر يف‬ ‫ع ��ام ‪ 1983‬م ��ن البن ��وك العاملية‬

‫و�أ�صبح ��ت الآن (‪ )140‬ملي ��ار‬ ‫دوالر ب�سبب تراكم ن�سبة الفائدة‬ ‫املالية عليها‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ش ��روع قانون التمويل‬ ‫بالآج ��ل الق ��ى معار�ض ��ة وا�سعة‬ ‫داخ ��ل الربمل ��ان وخارج ��ه عن ��د‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى موازن ��ة ع ��ام‬ ‫‪ 2012‬عندم ��ا ج ��اء يف امل ��ادة‬ ‫(‪ ،)36‬ال�سب ��اب �سيا�سي ��ة‬

‫واقت�صادي ��ة متداخل ��ة ويح ��دد‬ ‫م�ش ��روع القان ��ون املبل ��غ املقرتح‬ ‫للتموي ��ل بالآج ��ل ب� �ـ(‪ )37‬ملي ��ار‬ ‫دوالر ق�سم ��ت اىل ت�سع ��ة ابواب‪،‬‬ ‫كان لقطاع ��ات ال�صح ��ة والرتبية‬ ‫والنق ��ل والزراع ��ة الن�سبة االكرب‬ ‫منها‪ ،‬بينم ��ا مل يخ�ص�ص مل�شروع‬ ‫بن ��اء الوحدات ال�سكني ��ة للفقراء‬ ‫�سوى ملياري دوالر‪.‬‬

‫قال ��ت حمافظ ��ة بغ ��داد ان‬ ‫ال�شه ��ر املقب ��ل �سي�شه ��د‬ ‫االع�ل�ان ع ��ن ت�شكي ��ل‬ ‫جمل�س للتنمية املحلية بني‬ ‫حمافظ ��ة بغ ��داد وحمافظة‬ ‫�ستوكهومل ال�سويدية‪.‬‬ ‫وقال حماف ��ظ بغداد �صالح‬ ‫عب ��د ال ��رزاق �إن "ه ��ذا‬ ‫املجل� ��س �سريكز على ف�سح‬ ‫املج ��ال ام ��ام امل�ستثمري ��ن‬ ‫العراقي�ي�ن املغرتب�ي�ن يف‬ ‫ال�سوي ��د واي�صال منظومة‬ ‫معلوم ��ات ح ��ول اب ��رز‬ ‫مل�شاري ��ع اال�ستثماري ��ة‬ ‫املتوقع ��ة يف العا�صم ��ة‬ ‫العراقية بغداد"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "العا�صم ��ة‬ ‫ال�سويدي ��ة �شه ��دت ان�ش ��اء‬ ‫جمل� ��س مماث ��ل �ساع ��د يف‬ ‫اح ��داث ث ��ورة تنموي ��ة‬ ‫عل ��ى �صعي ��د امل�شاري ��ع‬ ‫االقت�صادي ��ة وا�ستقط ��اب‬ ‫االي ��دي العامل ��ة وهج ��رة‬ ‫العقول"‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب �آخر ق ��ال عادل‬ ‫الدب ��اغ من�س ��ق املجل� ��س‬ ‫املرتق ��ب ان "االع�ل�ان ع ��ن‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫واف� �ق ��ت احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة على‬ ‫اقرا�ض �صندوق الإ�سكان مبلغ ‪150‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬وفيما حددت �سعر مرت‬ ‫الأر�ض العائدة للبلديات و�أمانة بغداد‬ ‫ووزارة املالية ببدل رمزي اليتجاوز‬ ‫ال�ـ‪ 3‬االف دينار يف االرا�ضي املزمع‬ ‫بناء جممعات �سكنية عليها‪ ،‬قررت‬ ‫اع �ف��اء ال�شركات اخل��ا��ص��ة م��ن ر�سم‬

‫االعمار على عقود ال�شركات اخلا�صة‬ ‫املربمة مع وزارتي النفط والكهرباء‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم احلكومة علي‬ ‫ال��دب��اغ يف بيان �صدر عن مكتبه �إن‬ ‫"جمل�س ال��وزراء واف��ق يف جل�سته‬ ‫اال�سبوعية االعتيادية الـ‪ 47‬برئا�سة‬ ‫نوري املالكي وح�ضور جميع الوزراء‬ ‫على تعديل قرار جمل�س الوزراء رقم‬ ‫‪ 145‬ل�سنة ‪ 2012‬القا�ضي ب�إقرا�ض‬ ‫�صندوق الإ�سكان مببلغ مقداره (‪)150‬‬ ‫مليار دينار عراقي من م�صارف وزارة‬

‫املالية"‪ ،‬م�شريا اىل ان "وزارة املالية‬ ‫(اخلزينة املركزية) عليها حتمل ن�سبة‬ ‫الفائدة املطلوبة وال يتحملها م�صريف‬ ‫الر�شيد والرافدين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��دب��اغ �أن "املجل�س ح ّدد‬ ‫�سعر ب��دل الأر���ض العائدة للبلديات‬ ‫و�أم��ان��ة ب�غ��داد ووزارة املالية ببدل‬ ‫رمزي ال يتجاوز الثالثة �آالف دينار‬ ‫املخ�ص�صة لأغ��را���ض بناء املجمعات‬ ‫ال�سكنية التي تنفذها وزارة الإ�سكان‬ ‫واجل �ه��ات احلكومية املعنية ببناء‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫وا�ش ��ار اىل ان "اجل�س ��ر يتك ��ون‬ ‫من جزءي ��ن‪ ،‬اجل ��زء االول (اجلزء‬ ‫الغرب ��ي) ويتك ��ون م ��ن ‪ 8‬ف�ضاءات‬ ‫ب�ضمنه ��ا الفتحة املالحية وميتد من‬ ‫جهة جزيرة ال�سندب ��اد اىل الب�صرة‬ ‫م ��ن جه ��ة النجيبي ��ة وبط ��ول ‪320‬‬

‫م�ت�را‪� ،‬أما اجلزء الث ��اين (ال�شرقي)‬ ‫فيتك ��ون م ��ن ‪ 10‬ف�ض ��اءات ممت ��دا‬ ‫م ��ن الفيح ��اء اىل جزي ��رة ال�سندباد‬ ‫ام ��ا اط ��وال ف�ضاءاته فتبل ��غ ‪37,5‬‬ ‫مرتا للف�ض ��اء االول‪ ،‬اما الف�ضاءين‬ ‫الث ��اين والثال ��ث فيبل ��غ ‪ 38,5‬مرتا‬

‫لكل ف�ض ��اء فيم ��ا بلغ ��ت الف�ضاءات‬ ‫(‪ )9 ,8 ,7 ,6 ,5 ,4‬بط ��ول ‪46,9‬‬ ‫مرتا لكل ف�ضاء‪ ،‬اما الف�ضاء العا�شر‬ ‫فيبل ��غ ‪ 34‬م�ت�را ‪ ،‬فيم ��ا يبلغ عر�ض‬ ‫اجل�س ��ر م ��ع االر�صف ��ة ‪ 21‬م وتبلغ‬ ‫مقرتابات ��ه‪ 340‬م"‪.‬وب�ي�ن امل�ص ��در‬ ‫ان "الكلف ��ة الكلية للم�ش ��روع بلغت‬ ‫‪ 14,834‬ملي ��ار دين ��ار حي ��ث ويتم‬ ‫تنفي ��ذ العم ��ل ح�س ��ب املوا�صف ��ات‬ ‫الفنية للط ��رق واجل�س ��ور بتحريك‬ ‫ج�س ��م اجل�س ��ر اىل جه ��ة الي�س ��ار‬ ‫مبع ��دل ‪� 7‬سم ليكون �ضمن م�ستوى‬ ‫اجل�سر اال�صلي وبع ��د ذلك يتم رفع‬ ‫اجل�س ��ر بح ��دود مرت واح ��د ليكون‬ ‫�ضمن م�ستوى اجل�سر اجلزء االول‬ ‫ومن ث ��م الب ��دء بان�ش ��اء الف�ضاءات‬ ‫املتبقية بطريقة ال�سحب والدفع"‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫ه ��ذا املجل� ��س �سي�سه ��م‬ ‫بنق ��ل اخل�ب�رات العراقي ��ة‬ ‫املتواج ��دة يف ال�سوي ��د‬ ‫والت ��ي عملت طوال العقود‬ ‫املا�ضي ��ة وا�صب ��ح لديه ��ا‬ ‫اخل�ب�رة الكافي ��ة للعمل يف‬ ‫امل�شاري ��ع التنموية والبنى‬ ‫التحتي ��ة لال�ستف ��ادة م ��ن‬ ‫ر�ؤو� ��س االم ��وال العراقية‬ ‫املهاجرة خلدم ��ة العا�صمة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "الإجراءات‬ ‫النهائي ��ة للإع�ل�ان ع ��ن هذا‬ ‫املجل� ��س ق ��د مت االنته ��اء‬ ‫منه ��ا وان ي ��وم ال�ساب ��ع‬ ‫م ��ن ت�شري ��ن الث ��اين املقبل‬ ‫�سيك ��ون موعد انطالق هذا‬ ‫امل�شروع التنموي"‪.‬‬

‫بدال ً‬ ‫وحتدد ً‬ ‫احلكومة تقر�ض �صندوق الإ�سكان ‪ً 150‬‬ ‫مليارا ّ‬ ‫رمزيا لأرا�ضي املجمعات ال�سكنية‬

‫الإعمار والإ�سكان حتقق ن�سب اجناز متقدمة يف م�شروع �إعمار‬ ‫ج�سر خالد بن الوليد بالب�صرة‬ ‫توا�ص ��ل وزارة االعم ��ار واال�سكان‬ ‫م ��ن خ�ل�ال الهيئ ��ة العام ��ة للط ��رق‬ ‫واجل�سور تنفي ��ذ اعمالها يف اعادة‬ ‫اعمار ج�س ��ر خالد ب ��ن الوليد الذي‬ ‫يق ��ع على �ش ��ط الع ��رب يف حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة وه ��و من اجل�س ��ور املهمة‬ ‫واال�سرتاتيجي ��ة باملحافظة‪.‬وق ��ال‬ ‫م�صدر م�س�ؤول يف الهيئة ان "العمل‬ ‫متوا�ص ��ل وبوتائ ��ر مت�صاع ��دة يف‬ ‫اعم ��ال رف ��ع الأنقا� ��ض املتبقي ��ة من‬ ‫النه ��ر وتثبي ��ت كرا�س ��ي حديدي ��ة‬ ‫للدعامت�ي�ن االوىل والثاني ��ة متهيدا‬ ‫لو�ض ��ع جكات الرف ��ع حتت اجل�سر‪،‬‬ ‫وكذلك عمل هي ��كل حديدي للدعامة‬ ‫ال�سابعة بابعاد ‪ 18 × 3,5‬م"‪.‬‬

‫خبز‬

‫القانونية النيابية‪ :‬الربملان لن ي�صوّت على موازنة عام ‪2013‬‬ ‫من دون معرفة احل�سابات اخلتامية للعام احلايل‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بح ��ق الع ��راق‪ ،‬ل ��ذا عل ��ى احلكوم ��ة‬ ‫والبنك املرك ��زي ان يفر�ضوا غرامات‬ ‫مالي ��ة على البن ��وك الت ��ي تتعامل مع‬ ‫تلك الدول‪ .‬يذكر �أن الإدارة الأمريكية‬ ‫فر�ض ��ت عقوب ��ات اقت�صادي ��ة جديدة‬ ‫�ضد م�صرفني احدهما �صيني والآخر‬ ‫عراق ��ي‪ ،‬ب�سب ��ب قيامهم ��ا ب�إج ��راء‬ ‫تعام�ل�ات مالي ��ة �ضخمة م ��ع �شركات‬ ‫لت�صدير النفط الإيراين‪.‬‬

‫املجمعات"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��دب��اغ �أن "املجل�س وافق‬ ‫على تطبيق ق ��رار جمل�س ال ��وزراء‬ ‫رقم ‪ 292‬ل�سنة ‪ 2012‬اخلا�ص بعقود‬ ‫ال�شركات اخلا�صة املربمة مع وزارتي‬ ‫النفط والكهرباء‪ ،‬وكذلك على العقود‬ ‫ال �ت��ي ت �ن ����ص � �ص��راح��ة ع �ل��ى �إع �ف��اء‬ ‫ال�شركات اخلا�صة م��ن ر��س��م �إع��ادة‬ ‫الإعمار"‪ ،‬مبينا �أن "املوافقة ت�سري‬ ‫على العقود املربمة خالل عام ‪2012‬‬ ‫فقط"‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫املطلك‪ :‬معر�ض بغداد حمطة حقيقية جلذب ال�شركات الأجنبية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال نائب رئي�س ال ��وزراء ل�ش�ؤون اخلدمات‬ ‫�صال ��ح املطلك‪� ,‬إن معر� ��ض بغداد الدويل يف‬ ‫دورته املقبلة �سيكون حمطة اقت�صادية مهمة‬ ‫للع ��راق جل ��ذب ر�ؤو�س االم ��وال وال�شركات‬ ‫اال�ستثماري ��ة يف العامل‪.‬و�أو�ض ��ح املطل ��ك‬ ‫لـ"امل�سل ��ة" �إن "دورة معر� ��ض بغداد الدويل‬ ‫ال� �ـ‪� 39‬ستك ��ون حمط ��ة حقيقي ��ة لتع ��رف‬ ‫ال�شركات العاملية عل ��ى حقيقة اال�ستثمار يف‬ ‫الع ��راق"‪ ,‬الفت� � ًا اىل �أن "املعر� ��ض �سيك ��ون‬ ‫فر�صة جل ��ذب ر�ؤو� ��س االموال نح ��و بغداد‬ ‫وحمافظات العراق االخرى"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "علين ��ا ان ا�ستثم ��ار ف�ت�رة‬ ‫اقام ��ة املعر� ��ض ووجود ال�ش ��ركات االجنبية‬ ‫والعراقي ��ة والعربي ��ة ب�ش ��كل �صحيح بحيث‬ ‫يكون هن ��اك بروتوكوالت عمل بني االطراف‬ ‫امل�شارك ��ة وع ��دم االقت�ص ��ار عل ��ى العر� ��ض‬ ‫والدعاي ��ة فق ��ط"‪ ,‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن "عل ��ى‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية �أن ت�ضع خططا حقيقية‬

‫ال�ستغالل هذه التظاهرة االقت�صادية املهمة"‪.‬‬ ‫وكان وزير التجارة العراقي خري الله ح�سن‬ ‫بابك ��ر اعترب يف الـ‪ 13‬ت�شرين االول احلايل‪,‬‬ ‫�أن معر� ��ض بغ ��داد ال ��دويل �سيك ��ون فر�ص ��ة‬ ‫مهمة لكل جهة ت�سعى للح�صول على ا�ستثمار‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬فيما ا�ش ��ار اىل ان م�شاركة اكرث‬ ‫م ��ن ‪� 1500‬شرك ��ة اجنبي ��ة يف املعر�ض حالة‬ ‫حت�ص ��ل لأول م ��رة يف البالد‪.‬يذك ��ر �أن اوىل‬

‫الفعالي ��ات الت ��ي اقيمت على ار� ��ض معر�ض‬ ‫بغ ��داد ال ��دويل يف املن�ص ��ور‪ ,‬و�س ��ط بغداد‪,‬‬ ‫كان ��ت معر�ض ��ا زراعي� � ًا و�صناعي� � ًا‪ ,‬يف ع ��ام‬ ‫‪ ,1957‬نظم ��ه ل ��واء بغ ��داد (امان ��ة بغ ��داد)‬ ‫حالي� � ًا‪ ,‬ويف ع ��ام ‪ ,1959‬ت�أ�س�س ��ت م�صلحة‬ ‫املعار� ��ض العراقية واقي ��م معر�ض لالحتفال‬ ‫بث ��ورة ‪ 14‬متوز‪ ,‬ويف عام ‪ ,1964‬مت تغيري‬ ‫ا�سم املعر�ض �إىل معر�ض بغداد الدويل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حفاظا على ّ‬ ‫ع�ش الزوجية ‪ ..‬التنازل والتفاهم لغة اليرتجمها الزوج املت�سلط‬ ‫آباء وابناءانحو �أفق البناء والتعاون �ضمن حميط اكرب �سعة واكرث‬ ‫تعترب اال�سرة نواة املجتمع االوىل التي منها ينطلق االفراد � ً‬ ‫تاثريا‪ ،‬لكن هذه النواة تعرت�ض طريق منوها العديد من الإ�شكاالت ومن اهم تلك اال�شكاالت منط العالقة االجتماعية بني‬ ‫الزوج والزوجة وكيفية تعامل احدهما مع االخر �ضمن حدود االحرتام واللياقة دون ان يكون ذلك التعامل على �شكل تنازالت‬ ‫قد تكون م�ؤملة او مت�س كرامة احد الطرفني وخا�صة املر�أة ملا تتميز به جمتمعاتنا ال�شرقية من �صبغة ذكورية‪.‬‬ ‫ ‬

‫احمد اخلطيب‬

‫ل �ك��ن ال� �ت� �ن ��ازل مب �ع �ن��ى ال� �ت� �ق ��ارب يف ح ��االت‬ ‫االخ �ت�لاف‪ ،‬ه��و الأط ��ار ال�ع��ام ال��ذي م��ن املمكن‬ ‫للحياة الزوجية ان تكون فيه مثالية و�أن ت�ستمر‬ ‫رغم التجاوزات او الإ�ساءات التي قد ت�صدر يف‬ ‫اغلب االحيان من الرجل باعتباره طرف املعادلة‬ ‫الأقوى واالكرب �سلطة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اع �ت �ب��ار ان امل � ��ر�أة ت�غ�ل��ب ع�ل�ي�ه��ا �صفة‬ ‫التنازالت ب�صورة اكرب من الرجل ف�إنها‪-‬املر�أة‪-‬‬ ‫وترو لأنها تعرف‬ ‫قد متيل لأن تكون اكرث حكمة ِ ّ‬ ‫معنى خ ��راب ع����ش ال��زوج �ي��ة ان ه��ي اتخذت‬ ‫م��وق��ف ال�ع�ن��اد ‪ ،‬ك�م��ا ان و�ضعها االجتماعي‬ ‫الي�سمح لها بالع�صيان او التمرد على واقع‬ ‫ترف�ضه ‪،‬ما ي�ضطرها اىل اخل�ضوع والتنازل من‬

‫اجل احلفاظ على احلياة الزوجية او خوفا على‬ ‫م�ستقبل افراد العائلة الباقني‪.‬‬ ‫ولأج ��ل �أن ن�غ��و���ص اك�ث�ر يف ع��امل التنازالت‬ ‫يف احلياة الزوجية كانت لوكالة انباء بغداد‬ ‫الدولية‪/‬واب‪ /‬هذه االحاديث‪ ،‬عن معنى ومدى‬ ‫التنازالت التي من املمكن ان توفر اجواء هادئة‬ ‫للعائلة بوجه العوا�صف التي قد تع�صف بها‪،‬‬ ‫او جتعل من العائلة م�س َتعبَدة ذكورية اذا ما‬ ‫�أ�صر الرجل على ان ت�ستمر امل��ر�أة يف تنازلها‬ ‫حد امتهان الكرامة واال��س��اءة النف�سية وحتى‬ ‫اجل�سدية‪.‬‬ ‫ال�سيدة ام ك�ن�ع��ان‪ ،‬م�ت��زوج��ة قبل اك�ثر م��ن ‪8‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬قالت‪ ،‬البد للمر�أة ان تتنازل يف كثري‬ ‫من االحيان‪ ،‬لأن التنازل يك�سبها عطف الرجل‪،‬‬ ‫ولأنها �إن مل تتنازل فلن حت�صل �إال على حياة‬ ‫زوجية ت�شبه اجلحيم وقد ت��ؤدي اىل اخلراب‬

‫الفو�ضى تع ّم ال�سوق العراقية واملت�ضرر‬ ‫الوحيد فيها هو املواطن‬

‫بالتنازل من خ�لال ع��دة ط��رق تتبعها لأج��ل ان‬ ‫يف اية حلظة‪.‬‬ ‫و�أك��دت ام كنعان ‪ :‬ر�أيها بالقول‪ ،‬يجب ان ال ي�شبع الرجل غ��روره من ه��ذه الناحية ولأجل‬ ‫تنتظر املر�أة من الرجل ان يتنازل لأن ذلك مي�س �أن تقوم هي مبا ميلي عليها واجب الزوجية من‬ ‫بكرامته ولأننا نعي�ش يف زمن الرجال‪ ،‬على حد الطاعة‪.‬‬ ‫واك��دت زه��راء ‪ :‬ان التنازل ب�صورة م�ستمرة‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫ال�سيدة ام حممد ‪ ،‬كانت حذرة يف التعامل مع ع��ن ج�م�ي��ع احل �ق��وق وت �ف��وي��ت الإ�� �س ��اءات او‬ ‫مفردة التنازل حيث قالت ب��ر�أي ينم عن خربة التجاوزات التي قد ت�صدر من الرجل قد ي�ؤدي‬ ‫زوجية وعائلية كبرية‪ ،‬انا متزوجة منذ اكرث من ذلك اىل ذوبان �شخ�صية املر�أة وكيانها كلي ًا يف‬ ‫‪� 40‬سنة‪ ،‬وقد وجدتُ خالل هذه التجربة املليئة �شخ�صية الزوج وتتحول اىل جمرد �أداة طيعة‬ ‫بالأيام واالح��داث املفرحة واملحزنة وال�صعبة بيده ال �شريكة حياة م�ؤمتنة وقادرة على تقدمي‬ ‫وال�سهلة على حد �سواء‪ ،‬وجدتُ ان تنازل املر�أة العون وامل�ساعدة والن�صيحة‪.‬‬ ‫للرجل يف ك��ل احل ��االت �سيدفعه ال�ستغاللها من هنا ف�إننا ن�ستك�شف ان للتنازل �أبعاد وحدود‬ ‫و�سر الب��د للمر�أة ان تعرفه وه��و‪ ،‬ان التنازل‬ ‫بق�صد او دون ق�صد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واك ��دت ام حممد ‪ :‬ان��ه ق��د ميتد االم��ر اىل ان مبعناه احلقيقي امنا يعني املرونة يف التعامل‬ ‫ي�صبح ال��رج��ل مت�سلطا ع�ل��ى زوج �ت��ه قامع ًا مع الطرف االخر‪ ،‬وكذلك هو ا�ستيعاب ال�شريك‬ ‫حلقوقها وتطلعاتها ان ه��ي �أب� �دَت التنازالت وفهم منط تعامله ومتطلباته‪ ،‬كما ان التنازل‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬فهناك خطوط حمراء ينبغي على البد ان يكون مدرو�سا ولي�س اعتباطيا مبعنى ان‬ ‫الرجل عدم جتاوزها مثل توجيه الإهانات او تنتبه املر�أة ملا تتنازل عنه كي الت�صبح التنازالت‬ ‫ّ‬ ‫التدخل بق�سوة يف كل تباعا ما ي�ؤدي لإلغاء �شخ�صيتها متاما‪.‬‬ ‫ال�ضرب او التعنيف او‬ ‫فهناك مَن يقدّر التنازالت ويثمّنها ويعتز بها‬ ‫�صغرية وكبرية جتري يف البيت‪.‬‬ ‫ال�سيدة زه��راء ‪ ،‬معلمـة ‪ ،‬قالت‪ ،‬للأ�سف �أرى ويعتربها نوعا من التفاين والت�ضحية والرغبة‬ ‫ان��ه الب��د للمر�أة من التنازل يف اغلب احلاالت يف اال��س�ت�م��رار‪ ،‬وه �ن��اك َم��ن ي�ستخف بها بل‬ ‫اخلالفية‪ ،‬ولكن ميكن للمر�أة �أن توحي للرجل يطالب باالكرث فالأكرث‪.‬‬

‫مي�سان ت�شهد �إقباال غري م�سبوق على �شراء النباتات اخل�ضراء وزهور الزينة الطبيعية‬ ‫العمارة ‪ -‬حممد ال�سوداين‬

‫ت�شهد حمافظة مي�سان �إقباال‬ ‫وا�سعا وغري م�سبوق على‬ ‫�شراء النباتات اخل�ضراء‬ ‫وزهور الزينة الطبيعية‬ ‫من قبل املواطنني الذين‬ ‫ي�ستخدمونها يف تزيني‬ ‫منازلهم من خالل توزيعها‬ ‫على �أروقة املنازل على‬ ‫�شكل �سنادين �أو بتخ�صي�ص‬ ‫حديقة �صغرية يف كل‬ ‫منزل �أو زراعة ال�شتالت يف‬ ‫الأر�صفة املجاورة ملنازلهم‬ ‫لإ�ضفاء اجلمالية وتلطيف‬ ‫اجلو يف واجهات ومداخل‬ ‫تلك املنازل ‪.‬‬

‫حتولت ا�سواق بغداد واملناطق‬ ‫االخرى منذ �سقوط النظام‬ ‫وتف�شي الفو�ضى وغياب‬ ‫ال�سلطة العراقية اىل ا�سواق‬ ‫حرة ت�سودها �شريعة الغاب‬ ‫وتعر�ض فيها �سلع ملوثة‬ ‫ومزورة ال تخ�ضع لأية‬ ‫مقايي�س وال ت�ضبطها �أية‬ ‫رقابة ماجعل امل�ستهلكني‬ ‫عر�ضة للغ�ش التجاري وحتى‬ ‫الت�سمم ‪.‬‬ ‫في�صل �سليم‬

‫يطالع امل�ت�ج��ول يف � �ش��وارع ب �غ��داد الرئي�سية‬ ‫ال�سيما املناطق التجارية حالة غري مالوفة برزت‬ ‫بعد �سقوط النظام ال�سابق وتت�صل بكرثة املحال‬ ‫واملخازن والتي تعر�ض انواع ًا عده من ال�سلع‬ ‫والب�ضائع الكهربائية ومن منا�شىء كثرية يتندر‬ ‫الكثري م��ن ال�ع��راق�ي�ين ب��ال�ق��ول ان�ه��م مل يكونوا‬ ‫يعرفون �شيئ ًا البتة عن مدى قدرة هذه الدولة او‬ ‫تلك التي باتت ت�شارك يف اغراق ال�سوق العراقية‬ ‫بهذه ال�سلع والب�ضائع التي �ضاقت بها حتى‬ ‫ار�صفة �شوارع بغداد واملحافظات وباتت التت�سع‬ ‫ملرور امل�شاة ‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اب��و اح�م��د ‪� ،‬صاحب حم��ل جت ��اري يف‬ ‫��ش��ارع ال �ك��رادة ‪ .‬ان الكثري م��ن ا��ص�ح��اب املهن‬ ‫االخ��رى تخلوا عن اعمالهم وتخ�ص�صاتهم بعد‬ ‫احلرب وعمدوا اىل ممار�سة هذا النوع من العمل‬ ‫التجاري ال��ذي يرونة ن�شاط ًا رابحا قيا�سا اىل‬ ‫الن�شاطات التجارية االخرى ‪.‬‬ ‫كما تهافت ه�ؤالء اىل الولوج اىل هذه التجارة‬ ‫اىل نوع من الرغبة التي ت�سمح مبمار�ستها من‬ ‫دون �أي اعتبارات تت�صل بالرقابة على النوعية‬ ‫وحتديد املنا�شئ او التقيد ب�شروط ال�ضوابط‬ ‫واال� �س ����س ال �ت��ي ي�ج��ب اع �ت �م��اده��ا يف التعامل‬

‫التجاري وهو ما مييز ال�سوق العراقي حالي ًا ‪.‬‬ ‫وي��رى التاجر م�صطفى ان الكثري من العاملني‬ ‫يف هذا القطاع يجهلون التفا�صيل املتعلقة بهذه‬ ‫املنتجات ومنا�شئها وجودتها االمر الذي ادى اىل‬ ‫ح�صول نوع من عدم الثقة بني البائع واملواطن‬ ‫ال��س�ي�م��ا وان االخ�ي�ر ي�ت�ع��ام��ل م��ع �سلعة مهمة‬ ‫يحتاجها يف حياته املنزلية كالتلفزيون والثالجة‬ ‫والطباخ واملدف�أة وغريها ‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان ما يح�صل يف ال�سوق العراقية‬ ‫ا�سهم اىل ح��د ًا كبري اىل الت�أثري على م�ستوى‬ ‫�صدقية التعامل التي كانت تطبع العالقة بني‬ ‫امل�ستهلك والتاجر وكيف كان النا�س مييزون بني‬ ‫اجليد والردئ من حيث الدقة واملوا�صفات الفنية‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتندر النا�س وه��م يتجولون يف ب�غ��داد على‬ ‫ماي�شاهدونة من تزاحم على االر�صفة بني املحال‬ ‫من مواد كهربائية وبني باعة اخل�ضر والفواكهة‬ ‫حتى باتت ال�صورة متداخلة وك�أنك ت�شاهد حم ًال‬ ‫واح ��دا تتنوع ب�ضاعته ب�ين اخل�ضر والفاكهة‬ ‫املختلفة يف اال�صناف وبيع ال�سلع الكهربائية‬ ‫التي تختلف ماركاتها ومعظمها مزيفة وم�صنعة‬ ‫جتاريا بق�صد الربح ال�سريع ‪.‬‬ ‫وي �� �س ��أل جت��ار ك �ث�يرون وم��واط �ن��ون ع��ن الذي‬ ‫ج��رى لل�شركات العراقية امل�صنعة للكثري من‬ ‫ال�سلع الكهربائية التي كانت ت�سد جزء ًا من حاجة‬ ‫ال�سوق وكيف ك��ان امل��واط��ن يح�صل منها على‬ ‫مايحتاجة ملنزلة براحة ب��ال واطمئنان جلودة‬ ‫املنوج التي عرفت بها ط��وال �سنوات ويقولون‬ ‫ان توفري الدعم ل�شركات ال�صناعات الكهربائية‬ ‫وااللكرتونية والهالل من جانب الدولة قد ي�ضع‬ ‫ح��دا للحال التي تعاين منها ال�سوق يف الوقت‬ ‫احلا�ضر ‪.‬‬ ‫ويذهب اخ��رون اىل القول ان االرب��اح اخليالية‬ ‫التي يجنيها التجار احلاليون نتيجة ت�سويقهم‬ ‫ل�سلع ال �غ�ير م �ع��روف��ة امل�ن���ش��أ وردي �ئ��ة ال�صنع‬ ‫وبيعها ب�أ�سعار رخي�صة ت�ستدعي العمل العادة‬ ‫االعتبار اىل قوانني ال�سيطرة النوعية وال�ضريبة‬ ‫والكمركيه الرقابية م��ن اج��ل و�ضع اليه تعزز‬ ‫ن�شاط ال�سوق العراقية على وفق ر�ؤية م�س�ؤولية‬ ‫ت�ضع يف اعتباراتها م�صلحة املواطن اوال واخري ًا‬ ‫اىل جانب العودة اىل ما كان يتحكم يف التجارة‬ ‫من �ضوابط تتعلق بجودة امل�سورد حيث غابت‬ ‫يف ظل الظروف احلالية وحل مكانها االنفالت‬ ‫الذي �سمح للرديء ان ي�ستورد وي�سوق رغبة يف‬ ‫احل�صول على املال ‪.‬‬

‫وذك��ر مدير زراع��ة املحافظة املهند�س ‬ ‫نا�صر الالمي ملرا�سل الوكالة الوطنية‬ ‫العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ : /‬ان " عدد‬ ‫امل�شاتل ت�شهد تزايدا يف وخ�صو�صا‬ ‫تلك التي ت�ستخدم لبيع �أنواع النباتات‬ ‫وزهور الزينة عرب ا�ستغالل م�ساحات‬ ‫م��ن ال��ب�����س��ات�ين امل��ن��ت�����ش��رة يف املدينة‬ ‫والقريبة من الطرق العامة �أو ا�ستغالل‬ ‫�أر�صفة ال�شوارع �أو البيع بوا�سطة‬ ‫و���س��ائ��ل ال��ن��ق��ل اجل��وال��ة يف املناطق‬ ‫والإحياء ال�سكنية �أو يف �سوق اجلمعة‬ ‫مما جعل هذه العملية جت��ارة مربحة‬ ‫للكثريين و�سط �إقبال املواطنني على‬ ‫�شرائها واهدائها ‪.‬‬

‫وا�ضاف ان " العمل يف امل�شاتل النباتية‬ ‫يحتاج �إىل خربة فنية وجهد لإجناح‬ ‫عملية الإن��ب��ات والنمو والوقاية من‬ ‫الإ�صابات �إذ �أن امل�شاتل حتتاج �إىل‬ ‫عناية ومتابعة فهي مع ّر�ضة للإ�صابة‬ ‫من قبل الآف��ات واحل�شرات الزراعية‬ ‫وهذا ما يحتاج �إىل مكافحة ومتابعة‬ ‫دورية ب�سبب نقل احل�شرات للأمرا�ض ‬ ‫النباتية "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان م�صادر بذور النباتات‬ ‫امل�ستخدمة بع�ضها حملية وبع�ضها ذو‬ ‫منا�شيء عاملية منها فرن�سي و�إيراين‬ ‫و�أمريكي وهولندي وتركي وغريها‬

‫وال��ت��ي مت��ت��از ب��ج��ودت��ه��ا وجماليتها‬ ‫وغ��ل��اء �أ����س���ع���اره���ا ‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا ان بيع‬ ‫ال��ن��ب��ات��ات اخل�����ض��راء وزه���ور الزينة‬ ‫ي�شهد زيادة يف الطلب من قبل املواطن‬ ‫ودوائ��ر الدولة وم�ؤ�س�ساتها وو�صل‬ ‫معدل البيع بحدود ال��ف �شتلة يوميا‬ ‫"‪.‬من جانبها ذك��رت املواطنة �سلمى‬ ‫ال��رح��م��اين ( ‪ ) 40‬ع��ام��ا ان " �سبب‬ ‫انت�شار امل�شاتل النباتية يف املحافظة‬ ‫جاء نتيجة للإقبال املتزايد للمواطنني‬ ‫على �شراء ال�شتالت املختلفة للتمتع‬ ‫بجمالها ورعايتها ف�ضال عن انها تبث‬ ‫روح التفا�ؤل واالمل "‪.‬‬

‫وا�شارت اىل ان " رعاية تلك النباتات‬ ‫�أم���ر جميل ومم��ت��ع‪ ،‬وخ��ا���ص��ة زهور‬ ‫الزينة ذات الألوان الرباقة التي تزين‬ ‫املنزل وتقوم هي وزوجها بني احلني‬ ‫و�آالخر على �شراء �شتلة معينة لتزيني‬ ‫حديقتهم املنزلية حتى ا�صبحت حديقة‬ ‫املنزل متنوعة الزهور والنباتات ‪.‬‬ ‫م���ن ج���ان���ب اخ����ر ذك����ر م���دي���ر حمطة‬ ‫الب�ستنة التابعة ملديرية زراعة مي�سان‬ ‫امل��ه��ن��د���س ك���رمي ن�صيف ان " مدينة‬ ‫العمارة تتميز باحتوائها على الكثري‬ ‫تزود املواطنني‬ ‫من هذه امل�شاتل التي ّ‬ ‫والدوائر احلكومية مبختلف النباتات‬ ‫املو�سمية"‪.‬‬ ‫وب�ين ان " م��دي��ري��ة زراع���ة املحافظة‬ ‫ق��دم��ت ال��دع��م وال��ت�����س��ه��ي��ل لأ�صحاب‬ ‫امل�شاتل ع��ن طريق تزويدهم ببيوت‬ ‫بال�ستيكية عن طريق الدعم ‪ %50‬والتي‬ ‫ت�ستخدم يف ف�����ص��ل ال�����ص��ي��ف عندما‬ ‫ت��ك��ون درج����ات احل�����رارة ع��ال��ي��ة ويف‬ ‫ف�صل ال�شتاء يف ف�ترات املطر حيث‬ ‫يجمعون ال�شتالت ال�صغرية والكبرية‬ ‫داخ��ل ه��ذه البيوت للحفاظ عليها مع‬ ‫برامج وقاية ت�سميدية لتقوية وتربية‬ ‫ال�شتالت احلفاظ عليها من الأمرا�ض ‬ ‫والآفات حلني �إمتام منوها وزرعها يف‬ ‫املكان املحدد"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان حم��اف��ظ��ة مي�سان مي�سان ‪،‬‬ ‫لديها اكرث من ‪ /10/‬م�شاتل حكومية‬ ‫موزعة يف مدينة العمارة واالق�ضية‬ ‫وال��ن��واح��ي ب��اال���ض��اف��ة اىل اك�ث�ر من‬ ‫‪ /10/‬م�شاتل اهلية منت�شرة يف مدينة‬ ‫العمارة مركز حمافظة مي�سان ‪.‬‬ ‫وحت��ت��ل ن��ب��ات��ات ال��زي��ن��ة �أول قائمة‬ ‫ال�شراء من قبل املواطنني فيما تعمل‬ ‫بع�ض امل�شاتل احل��دي��ث��ة على زراع��ة‬ ‫الكثري من النباتات املختلفة ‪.‬‬

‫يف بابل ‪ ..‬احلياة تعود لطبيعتها بعد �إنتهاء العيد مع بدء حملة وا�سعة لتنظيف املدينة‬

‫رغم ات�ساع املنطقة التي غطتها يف عموم املحافظة‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن اخلطة اعتمدت اجلهد اال�ستخباري‬ ‫ونقل القطعات املقاتلة وال�ساندة م��ن منطقة اىل‬ ‫ا�ست�أنف املواطنون يف حمافظة بابل حياتهم االعتيادية بعد‬ ‫اخرى بح�سب احلاجة املتغرية يف كل يوم‪.‬‬ ‫انق�ضاء عطلة عيد اال�ضحى‪ ،‬فيما اعلنت القيادات االمنية جناح‬ ‫وخرج االف املوظفني والتالميذ والطلبة منذ �ساعات‬ ‫خطة العيد وبا�شرت االجهزة اخلدمية باعمل رفع النفايات‬ ‫ال�صباح الباكر للذهاب اىل اماكن عملهم بعد انق�ضاء‬ ‫عطلة العيد‪ ،‬فيما عاودت اال�سواق فتح ابوابها امام‬ ‫من املناطق الرتفيهية وال�شوارع العامة التي �شهدت زخم ًا �شعبي ًا‬ ‫املتب�ضعني وعادت احلياة اىل طبيعتها‪.‬‬ ‫خالل العيد‪.‬‬ ‫وتوافد االف املواطنني يف املحافظة على مدن االلعاب‬ ‫واملراكز الرتفيهية املنت�شرة يف عموم املحافظة طيلة‬ ‫ايام العيد فيما ف�ضل البع�ض زيارة املراقد املقد�سة يف‬ ‫املحافظة وهي مراقد االئمة القا�سم واحلمزة الغربي‬ ‫وزيد بن علي و�شريفة بنت احل�سن وعلي بن احل�سني‬ ‫واوالد م�سلم وغريهم من املراقد املقد�سة التي تتوزع‬ ‫يف جنوب و�شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد اخل��دم��ي‪ ،‬ف��ان مديرية بلدية احللة‬ ‫وباقي البلديات يف االق�ضية والنواحي ب��د�أت منذ‬ ‫ال�ساعات االوىل ل�صباح اليوم حملة تنظيف وا�سعة‬ ‫�شملت املناطق وال�شوارع التي �شهدت تواجد كبري‬ ‫للمواطنني الذين ق�صدوا املتنزهات والكازينوهات‬ ‫ومدن االلعاب واملطاعم‪.‬‬ ‫وذك ��رت م�س�ؤولة االع�ل�ام يف م��دي��ري��ة احل�ل��ة وداد‬ ‫العبادي‪� :‬إن االجهزة اخلدمية امل�س�ؤولة عن نظافة‬ ‫مدينة احللة‪ ،‬مل تتوقف يوم ًا عن جوالتها املعتادة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة رف��ع مئات االط�ن��ان من النفايات يومي ًا من‬ ‫احياء املدينة و�شوارعها‪� ،‬إال �أن هذه االجهزة بد�أت‬ ‫منذ �صباح اليوم حملة تنظيف وا�سعة النطاق يف‬ ‫االماكن واملناطق التي كان يتعذر على اليات البلدية‬ ‫ح��ادث انفجار �سيارة يف ناحية النيل ا�سفرت عن الو�صول اليها ب�سبب الزخم الب�شري وقطعها �أمني ًا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫مقتل مدين وا�صابة نحو �ستة اخرين‪ ،‬الفتا اىل �أن لتوفري احلماية الالزمة لها‪.‬‬ ‫وق��ال قائد �شرطة املحافظة العميد عبا�س عبد زيد احل��ادث امل��ذك��ور وق��ع خ��ارج منطقة الطوق االمني و�أ�ضافت العبادي‪ :‬من املقرر �أن ت�ستمر احلملة طيلة‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن اخلطة االمنية التي اخلا�ص بخطة العيد‪.‬‬ ‫اليومني املقبلني لرفع مئات االطنان من النفايات من‬ ‫طبقت خ�لال اي��ام عيد اال�ضحى جنحت با�ستثناء وبني عبد زيد‪� :‬أن اخلطة ات�سمت باملرونة وجنحت عموم مناطق املدينة‪.‬‬


‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫موازنات جديدة‪:‬‬

‫هل تراجع النفوذ الإقليمي لإيران بعد الربيع العربي؟‬ ‫على امتداد �سنوات العقد املن�صرم‪ ،‬مل حتظ منطقة من مناطق العامل ب�أهمية �أكرب مما حظيت به منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬وتوجد يف مركز هذه املنطقة اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية‪ ،‬التي �أثارت قلق جريانها اخلليجيني‬ ‫ب�ش�أن �أهدافها‪ ،‬بح�سب درا�سة حديثة �صادرة عن "مركز اخلليج للأبحاث"‪ ،‬ومقره جنيف ب�سوي�سرا‪ ،‬يف �سبتمرب‬ ‫من العام اجلاري ‪.2012‬‬ ‫عر�ض ‪ :‬طارق را�شد عليان‬ ‫باحث علوم �سيا�سية‬ ‫ووف � ًق��ا ل�ل��درا��س��ة ال�ت��ي ج ��اءت ب�ع�ن��وان "�إيران‬ ‫وال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي‪� :‬إف �� �س��اد م�ساعي الهيمنة"‪،‬‬ ‫ف�إنه ال ميكن ف�صل �سيا�سة �إي��ران الإقليمية عن‬ ‫نهج طهران جتاه الواليات املتحدة‪ .‬فلقد كانت‬ ‫مواجهة الواليات املتحدة والنظام الإقليمي الذي‬ ‫ترعاه متثل م�صلحة جوهرية بالن�سبة لإيران‬ ‫منذ قيام الثورة الإ�سالمية‪ .‬ويف العقد املا�ضي‪،‬‬ ‫ُغر‪ ،‬ثم مل يلبث �أن‬ ‫نحو م ٍ‬ ‫�صار الهدف قريب ًا على ٍ‬ ‫ج��اء الربيع العربي يف �سنة ‪ 2011‬و�أط��اح به‪.‬‬ ‫ومنذ ذل��ك احل�ين‪ ،‬واج�ه��ت �إي ��ران بيئة �إقليمية‬ ‫ُتظهر درجة �أقل من �سال�سة االنقياد‪ ،‬وذلك يف ظل‬ ‫�ضعف احللفاء‪ ،‬وازدي��اد قوة اخل�صوم‪ ،‬واجتاه‬ ‫الأن�ظ�م��ة اجل��دي��دة بعد ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي لرف�ض‬ ‫التدخالت اخلارجية‪.‬‬ ‫اجلغرافيا ال�سيا�سية للمنطقة‬

‫مل يف�سح الربيع العربي َب�ع� ُد الطريق لل�صيف‬ ‫املن�شود ـ كما ت�شري ال��درا� �س��ة ـ‪ ،‬لكن بالن�سبة الإي��ران�ي��ة يف مرحلة ما قبل الربيع العربي �أن‬ ‫لإي���ران‪ ،‬حت��ول ه��ذا الربيع بالفعل �إىل "�شتاء تكون طهران يف و�ضع ال يت�سنى فيه ح�سم �أية‬ ‫�ساخط"‪ ،‬حيث جتد ر�سالتها الثورية �ضعيفة‪ ،‬ق�ضية �إقليمية دون الرجوع �إليها‪ ،‬مثل االحتاد‬ ‫و�أن الأحداث جتاوزتها‪ ،‬خا�صة مع �ضعف حليفها ال�سوفيتي ال�سابق �أثناء احلرب الباردة‪.‬‬ ‫ال�سوري وزيادة ال�سخط يف املنطقة على دورها ول�ضمان ه��ذا‪ ،‬ف�إنها توجد يف الق�ضايا كافة‪،‬‬ ‫ُف�ض عدم �سواء بغر�ض اتقاء نتيجة غري مرغوب فيها‪� ،‬أو‬ ‫يف م�ساندة نظام ب�شار الأ��س��د‪ .‬ومل ي ِ‬ ‫اال�ستقرار الإقليمي وا�سع االنت�شار �إىل تو�سيع اكت�ساب �أوراق تفاو�ضية تبادلها ب�أ�شياء ذات‬ ‫قوة �إيران ونفوذها‪ ،‬حيث وجدت طهران نف�سها م�صلحة مبا�شرة �أكرب بالن�سبة لها‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫يف م��وق��ف رد ال�ف�ع��ل جت��اه الأح � ��داث‪ ،‬ب��دال من يعني �ضمنا وجودا �إيرانيا يف كل �أنحاء املنطقة �إيران وحتديات ما بعد الربيع العربي‬ ‫على ال�صعيد ال�سيا�سي‪ ،‬وا�ستثمارا �شامال يف‬ ‫توجيه هذه الأحداث‪.‬‬ ‫وك �م��ا ت�شري ال��درا� �س��ة‪ ،‬فلقد ك��ان��ت التكتيكات اجلماعات ال�شيعية وال�سنية (حزب الله وحركة ل�ق��د خ� ّل��ف ال��رب�ي��ع ال �ع��رب��ي‪ ،‬بح�سب الدرا�سة‪،‬‬

‫حما�س وحركة اجلهاد الإ�سالمي) �أو يف جي�ش‬ ‫املهدي وحزب الدعوة الإ�سالمية‪‎‬واملجل�س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي العراقي كما يف العراق‪ ،‬ويف القوات‬ ‫املناه�ضة لطالبان وامل�ؤيدة لها يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫مبا يف ذل��ك تنظيم "القاعدة"‪ .‬وكانت �أداة هذا‬ ‫االن��خ��راط الإق�ل�ي�م��ي ه��و فيلق ال�ق��د���س التابع‬ ‫للحر�س الثوري الإيراين‪‎.‬‬

‫حتديات للنفوذ الإيراين ومنها ت�شديد العقوبات‬ ‫الدولية وزيادة ال�صدع الطائفي يف املنطقة الذي‬ ‫ال ي�صب يف م�صلحة طهران‪� ،‬إ�ضافة �إىل الوحدة‬ ‫والت�صميم اجلديدين من جانب جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي ملواجهة �إي��ران �إذا لزم الأم��ر‪ ،‬وتخلي‬ ‫حما�س عن "جبهة املمانعة"‪ ،‬وت�ضا�ؤل جاذبية‬ ‫�إيران الإقليمية‪ ،‬و�ضعف ـ �إن مل يكن انهيار ـ نظام‬ ‫الأ�سد يف �سوريا‪ .‬يف مواجهة هذه الأو�ضاع‪ ،‬ف�إن‬ ‫�إي��ران متتلك من الناحية النظرية‪ ،‬ثالثة بدائل‬ ‫للتعامل م��ع ه��ذه التحديات‪ ،‬وه��ي على النحو‬ ‫التايل‪:‬‬

‫ �إبداء املرونة يف املفاو�ضات الدولية وال�سعي‬‫�إىل �إي �ق��اف ال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬وي�شمل ه��ذا حم��اوالت‬ ‫العثور على عمالء ج��دد للنفط‪ ،‬وااللتفاف على‬ ‫العقوبات بطريقة مبتكرة‪ ،‬والعثور على حلفاء‬ ‫ج��دد‪ .‬وعليه �سيكون هناك �سعي نحو ت�سوية‬ ‫(ا�سرتاتيجية) ب�ش�أن الق�ضية النووية لتقلي�ص‬ ‫هذه ال�ضغوط‪.‬‬ ‫ مقاومة ه��ذه القيود اجل��دي��دة يف املنطقة من‬‫خ�لال ت�صعيد الهجوم �إقليميا لتح�سني موقفها‬ ‫التفاو�ضي (على �سبيل املثال‪ ،‬زيادة التكاليف يف‬ ‫�سوريا واليمن)‪.‬‬ ‫ ال��ر� �ض��وخ وال�ت�ع��اي����ش م��ع ال��واق��ع اجلديد‪،‬‬‫م��ع الت�أكيد على منافع االع�ت�م��اد على النف�س‪،‬‬ ‫والت�صميم على عدم ثنيها عن مبادئها‪ ،‬والر�ضا‬ ‫بتحمل ال�ضغوط بت�سويات و"تنازالت" تكتيكية‬ ‫دون التنازل عن �شيء جوهري كثري‪� ،‬أو التخلي‬ ‫عن دورها الثوري‪.‬‬ ‫�إن �أحد التعقيدات بالن�سبة لإيران يف مرحلة ما‬ ‫بعد الربيع العربي هو ارتباط دوره��ا الإقليمي‬ ‫الثوري ب�شرعية نظامها الداخلي‪ ،‬فهل حتتمل‬ ‫�إي��ران �سيا�سيا �أن تتخلى عن "الإح�سا�س ب�أنها‬ ‫محُ اطة بالأعداء"‪ ،‬وهو الإح�سا�س الذي ت�ستغله‬ ‫داخليا‪ ،‬بح�سب الدرا�سة‪.‬‬ ‫الواقع �أن �إيران فعلت �أ�شياء من البدائل الثالثة‪،‬‬ ‫م�ستخدمة املفاو�ضات النووية للإيحاء مبرونتها‪،‬‬ ‫�ساعية �إىل �إح��داث انق�سام بني جمموعة الدول‬ ‫ال�ست (‪ ،)1 + 5‬م��ع وج ��ود بع�ض اال�ستجابة‬ ‫يف رو�سيا وال�صني‪ .‬وق��د جل��أت �إي��ران �إىل بيع‬ ‫نفطها �سرا (�أي عن طريق التجار) ال عن طريق‬ ‫احل �ك��وم��ات‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل ��ك‪ ،‬انخف�ضت‬ ‫املبيعات ُ‬ ‫وخ ّف�ضت الأ�سعار‪ ،‬وبالتايل ف�إن تكلفة‬ ‫العقوبات ملمو�سة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أنه كثري ًا ما هددت �إيران‬ ‫بالإقدام على فعل متهور �إذا ُ�ضيّق عليها اخلناق‪،‬‬ ‫م�ست�شهدة بفر�ضية "�إما اجلميع مب��أم��ن �أو ال‬ ‫�أحد"‪ ،‬وهي مقولة �سعت �إيران �إىل تفعيلها �أثناء‬ ‫"حرب الناقالت" م��ع ال �ع��راق‪ ،‬يف ثمانينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ .‬وقد انتهى هذا احلدث نهاية غري‬ ‫�سارة بالن�سبة لإي ��ران‪ ،‬على الرغم من الذاكرة‬ ‫االنتقائية‪.‬‬ ‫وكما ر�أينا‪ ،‬ف�إن �إيران "تقاوم" �إقليميا يف اليمن‬

‫و�سوريا ورمبا العراق‪ ،‬وكذلك يف "حرب الظل"‬ ‫بينها وبني �إ�سرائيل‪ .‬وقد توا�صل فعل ذلك لكن‬ ‫من غري املرجح �أن ت�شن "هجوما"‪ ،‬لأن هذا �سيثري‬ ‫ردود �أفعال من القوات الأمريكية املوجودة قريبا‬ ‫منها‪ .‬كما �أن هناك اجلبهة املحلية‪ ،‬حيث ت�سمي‬ ‫�إي��ران العقوبات نعمة واختبارا ملبادئ الثورة‪،‬‬ ‫وال �سيما ال�صمود‪ .‬و�سوف تت�أكد من �أن��ه على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال�ت���ض�خ��م‪ ،‬ف� ��إن ج�م�ه��ور �أن�صارها‬ ‫الأ�سا�س مل يت�أثر �سلبيا‪ ،‬و�سوف ي�سعى �إىل �أن‬ ‫يُنحِ ي بالالئمة يف هذه امل�صاعب التي تعي�شها‬ ‫البالد على القوى اخلارجية‪ ،‬مع املناداة بالوحدة‬ ‫الداخلية بدال من التناف�س الفئوي �أو نقد الذات‪.‬‬ ‫م�ستقبل النفوذ الإيراين‬

‫ال���س��ؤال ال��ذي يفر�ض نف�سه يف ال��درا��س��ة هو‪:‬‬ ‫م��اذا ع��ن ال�ن�ف��وذ الإي� ��راين بعد ال��رب�ي��ع العربي‬ ‫يف املنطقة؟ الالفت �أنه يف الوقت الذي يعد فيه‬ ‫تيار الإ�سالم ال�سيا�سي الفائز الأك�بر من الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬ف�إن �إيران من �أكرب اخلا�سرين‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما �أف��ادت الدرا�سة‪.‬وذهبت الدرا�سة �إىل القول‬ ‫ب�أن �إي��ران مل تكن م�ستعدة للربيع العربي‪ ،‬على‬ ‫العك�س م��ن ب��اق��ي ال ��دول الأخ� ��رى‪ ،‬م�ضيفة �أن‬ ‫�إيران تفاج�أت بالوحدة اخلليجية �إزاء ما يحدث‬ ‫يف البحرين‪ .‬ويبدو �أن �إي��ران مل تكن راغبة يف‬ ‫املجازفة بعالقاتها مع باقي دول اخلليج العربي‬ ‫ب�سبب م�ستقبل البحرين‪ .‬وقد تطورت الت�صورات‬ ‫العربية عن �إيران‪ ،‬حتى �صار العرب يرونها ت�أخذ‬ ‫مكان �إ�سرائيل بو�صفها متثل تهديدا كبريا لهم‪� ،‬إذ‬ ‫هم الآن يرون جارتهم الفار�سية كـ"دولة متار�س‬ ‫الهيمنة‪ ،‬وحتاول تنفيذ �سيا�سات تدخلية ب�شكل‬ ‫عدواين ورمبا تكون تو�سعية‪."..‬‬ ‫وترى الدرا�سة �أن �إيران رمبا تعاين من مواطن‬ ‫��ض�ع��ف يف ال ��داخ ��ل‪ ،‬لكنها لي�ست ع�ل��ى و�شك‬ ‫االن �ه �ي��ار‪ ،‬ح�ي��ث ي�ستفيد ال�ن�ظ��ام م��ن ال�شروخ‬ ‫املجتمعية التي ما زالت تعطيه جماهريية كبرية‬ ‫بدرجة كافية للبقاء يف ال�سلطة بالقوة متى دعت‬ ‫ال�ضرورة �إىل ذلك‪� .‬إن ما ميكنه �أن يغيرّ الأمور يف‬ ‫�إيران هو مزيج من تراجع كبري وعاجل وم�ستدام‬ ‫يف �أ�سعار النفط‪ ،‬وانخفا�ض الطاقة الإنتاجية‪،‬‬ ‫والأثر الرتاكمي امل�ؤمل للعقوبات‪.‬‬

‫عن ال�سالم الذي جترعناه م�ضطرين‬ ‫ال جدال يف �أن خطاب اعتماد ال�سفري امل�صري لدى �إ�سرائيل يعد ف�ضيحة للبريوقراطية امل�صرية‪� ،‬سببت �إحراجا‬ ‫�شديدا للرئي�س حممد مر�سى‪ .‬مع ذلك فرمبا كان للحدث ف�ضيلة وحيدة هي �أنه ي�ستدعي �إىل الواجهة ملف‬ ‫العالقات امل�صرية الإ�سرائيلية بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫فهمي هويدي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫�إذ مل يخطر على بال �أحد �أن يخاطب �أول رئي�س‬ ‫منتخب مل�صر بعد ال�ث��ورة رئي�س �إ�سرائيل‬ ‫بعبارة‪ :‬عزيزي و�صديقي العظيم‪ ،‬وما ت�صور‬ ‫�أح��د �أن يعرب الرئي�س امل�صري عن م�شاعره‬ ‫بقوله �إن��ه‪� :‬شديد الرغبة يف اط��راد عالقات‬ ‫امل�ح�ب��ة ال�ت��ي ت��رب��ط حل�سن احل��ظ بلدينا‪..‬‬ ‫�إىل غري ذل��ك من مفردات وع�ب��ارات قامو�س‬ ‫املرحلة التي كان فيها الرئي�س امل�صري كنزا‬ ‫ا�سرتاتيجيا لإ�سرائيل‪ ،‬وه��ي املرحلة التي‬ ‫�أ�سقطتها ثورة ال�شعب امل�صري �أمال منه يف‬ ‫�أن يقيم نظاما جديدا يرد للم�صريني كرامتهم‬ ‫ويعيد لبلدهم كربياءه اجلريح‪.‬‬ ‫برغم �أين واحد ممن يرون �أنه ما كان مل�صر‬ ‫�أن متثل ب�سفري يف تل �أبيب‪ ،‬طاملا ا�ستمرت‬ ‫الدولة العربية يف �سيا�ساتها التو�سعية ويف‬ ‫احتاللها للأرا�ضي العربية ورف�ضها حقوق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬فانني مل �أتوقع �أن تقطع‬ ‫م�صر العالقات م��ع �إ�سرائيل وتلغي كامب‬ ‫ديفيد‪ ،‬وتدخل ب�سببها حربا �ضدها‪ .‬مع ذلك‬ ‫فقد ت�صورت �أنه من الطبيعي �أن تتحدث م�صر‬ ‫بعد ال�ث��ورة بلغة تت�سم بقدر من االحت�شام‬ ‫واحل ��ذر‪ ،‬تختلف يف حدها الأدن ��ى ع��ن لغة‬ ‫النظام ال�سابق‪ .‬لغة ترى �أن �إ�سرائيل لي�ست‬ ‫�صديقا وال حليفا‪ ،‬ولكنها بلد غا�صب ومعتدٍ ‪،‬‬ ‫ورث النظام اجلديد عالقة معه‪ ،‬فتورط فيها‬ ‫وا�ضطر لأن يتعامل معها حتى �إ�شعار �آخر‪،‬‬ ‫باعتبار ذلك من قبيل ال�سالم الذي ي�ضطر املرء‬ ‫�إىل جترعه يف بع�ض الظروف اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫يقول خ�براء الدبلوما�سية امل�صرية ان لغة‬ ‫اخلطاب التي �أر�سلت مع ال�سفري اجلديد لي�س‬ ‫فيها جديد‪ ،‬لأنها ال�صيغة التقليدية املتعارف‬ ‫عليها دول �ي��ا‪ ،‬التي يخاطب بها ك��ل ر�ؤ�ساء‬ ‫اجلمهوريات يف �أنحاء العامل‪ ،‬من الواليات‬ ‫املتحدة �إىل بوركينافا�سو‪ .‬فالن�ص مكتوب‬ ‫منذ ع��دة ع�ق��ود‪ ،‬وال��ذي يتغري فيه فقط بني‬ ‫احلني والآخر هو ا�سم رئي�س الدولة املوجه‬ ‫�إليه اخلطاب وا�سم ال�سفري الذي يحمله‪.‬‬ ‫ذل��ك يعني �أن اخلطاب املر�سل لي�س فيه �أي‬ ‫م�شاعر خا�صة ب�إ�سرائيل‪ .‬بالتايل ف�إنه من‬ ‫التع�سف والظلم �أن يعد اخلطاب دليال على‬ ‫ا��س�ت�م��رار ال��رئ�ي����س م��ر��س��ي يف ال���س�ير على‬ ‫ذات النهج ال��ذي َّ‬ ‫خطه و�سار عليه الرئي�س‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ه��ذا الكالم �أفهمه وم�ستعد للقبول ب��ه‪ ،‬لكنه‬ ‫ي�ع�ن��ي يف ال��وق��ت ذات���ه �أن البريوقراطية‬ ‫امل�صرية يف غيبوبة‪ ،‬ومل ت��درك بعد �أن يف‬ ‫م�صر ثورة �أقامت نظاما جديدا‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫لغة خماطبة رئي�س �إ�سرائيل من جانب �أول‬

‫رئي�س منتخب بعد الثورة امل�صرية البد �أن‬ ‫تختلف يف مفرداتها ومعانيها‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أفهم �أي�ضا �أن العالقات امل�صرية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ل�ه��ا و� �ض��ع ��ش��دي��د احل�سا�سة‬ ‫واخل���ص��و��ص�ي��ة‪ ،‬ل�سبب ج��وه��ري ه��و �أنها‬ ‫لي�ست عالقة ثنائية بني دولتني‪ ،‬ولكنها عالقة‬ ‫ثالثية ب��ل رب��اع�ي��ة �أي���ض��ا‪� .‬أع�ن��ي �أن تعامل‬ ‫امل�سئول امل���ص��ري م��ع �إ��س��رائ�ي��ل ينبغي �أن‬ ‫ي�ضع يف االعتبار �أنه يتعامل �أي�ضا مع طرف‬ ‫ثالث ه��و ال��والي��ات املتحدة ب��ل ط��رف رابع‬ ‫يتمثل يف االحت��اد الأوروب��ي‪ .‬بالتايل فعليه‬ ‫�أن يدرك �أن م�سار عالقات م�صر مع �إ�سرائيل‬ ‫ميكن �أن ي�ؤثر �سلبا �أو �إيجابا مع الواليات‬ ‫املتحدة و�أوروب��ا‪ ،‬وذلك اعتبار ال ينبغي �أن‬ ‫ي�صادر حركة الدبلوما�سية امل�صرية‪ ،‬لكنه‬ ‫يدعوها �إىل توخي احل��ذر فيما تقدم عليه‬ ‫من خ�ط��وات‪ ،‬واحل��ذر ال يكون باال�ست�سالم‬ ‫واالنبطاح بطبيعة احلال‪ ،‬و�إمنا يكون بدوام‬ ‫التم�سك ب��احل��ق م��ع احل��ر���ص على احلفاظ‬ ‫على اجل�سور املمتدة مع ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ودول االحتاد الأوروبي‪ .‬ول�ست �أ�شك يف �أن‬ ‫ا�ستقرار الو�ضع الداخلي ومتا�سكه ميثالن‬ ‫عن�صرا مهما يف جناح امل�سعى املن�شود‪ ،‬وال‬ ‫�أق��ول �إن وراءه��ا �شعوب الأم��ة العربية‪ ،‬لكن‬ ‫يكفي �أن تتوافر لها قيادة منتخبة دميقراطيا‬ ‫ومعربة عن �ضمري املجتمع‪ ،‬الذي لديه �ألف‬ ‫حتفظ على املمار�سات الإ�سرائيلية‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫الذي ت�صالح مع �إ�سرائيل هو حكومة م�صرية‬ ‫لي�ست منتخبة‪ ،‬يف حني �أن ال�شعب مل يت�صالح‬ ‫معها منذ ان وقعت االتفاقية يف عام ‪.1979.‬‬ ‫يح�ضرين هنا موقف احلكومة الرتكية التي‬ ‫اجتازت ذلك االختبار بنجاح م�شهود‪� ،‬إذ هي‬ ‫حمتفظة بعالقاتها التي ورثتها مع �إ�سرائيل‬ ‫وعالقتها وثيقة مع الواليات املتحدة بحكم‬ ‫ع���ض��وي�ت�ه��ا يف ح �ل��ف ال �ن��ات��و‪ ،‬ل �ك��ن ذل ��ك مل‬ ‫مينعها م��ن اال�شتباك م��ع االث�ن�ين والدخول‬ ‫يف مواجهات �سيا�سية �ساخنة‪ ،‬حني يتعلق‬ ‫الأمر با�ستقالل ال�سيا�سة الرتكية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف موقفها من الو�ضع الفل�سطيني‪ ،‬وما كان‬ ‫حلكومة �أنقرة �أن تخو�ض غمار تلك املواجهات‬ ‫�إال لأن قيادتها توافرت لديها الإرادة امل�ستقلة‪،‬‬ ‫كما ت��واف��ر لها ال�سند ال�شعبي ال �ق��وي بعد‬ ‫ال�ن�ج��اح��ات والإجن�� ��ازات ال �ت��ي حققتها يف‬ ‫ال��داخ��ل‪ ،‬واال�ستقبال ال�شعبي الكبري الذي‬ ‫حظي به رئي�س الوزراء رجب طيب �أردوغان‬ ‫بعد ا�شتباكه العلني مع الرئي�س الإ�سرائيلي‬ ‫�شيمون برييز يف م�ؤمتر دافو�س‪ ،‬ي�شهد ب�أن‬ ‫موقف الرجل كان تعبريا �صادقا عن �ضمري‬ ‫ال�شعب الرتكي الذي انتخبه‪.‬‬ ‫لي�س لدي اعرتا�ض على من يقول �إن م�صر‬ ‫يف و�ضعها الراهن ي�صعب مقارنتها برتكيا‪،‬‬

‫وهو ما �أوافق عليه‪ ،‬لكن �أقول فقط �إننا �إذا مل‬ ‫نفعلها فال �أقل من �أن نفهمها‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫منذ ان ب ��د�أت ال�ع�لاق��ات الدبلوما�سية بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ع�ق��ب ت��وق�ي��ع م �ع��اه��دة ال �� �س�لام مع‬ ‫�إ�سرائيل يف ع��ام ‪� 1979‬أر�سلت م�صر �ستة‬ ‫�سفراء �إىل تل �أبيب لكن هذه هي املرة الأوىل‬ ‫التي تن�شر فيها ال�صحف الإ�سرائيلية خطاب‬ ‫اعتماد ال�سفري امل�صري لدى الدولة العربية‪.‬‬ ‫من العبط �أن نعتربها جمرد م�صادفة‪ ،‬ومن‬ ‫ال�سذاجة �أن نت�صور �أن الر�سالة مل ت�سرب‬ ‫عمدا لإحراج الرئي�س حممد مر�سي وت�شويه‬ ‫�صورته �أمام الر�أي العام العربي والإ�سالمي‪،‬‬ ‫ف�ضال عن حماولة طم�أنة الر�أي العام الداخلي‬ ‫�إىل �أن رئي�س م�صر بعد الثورة لي�س �سوى‬ ‫ن�سخة من رئي�سها قبل الثورة‪ ،‬مل يختلف عنه‬ ‫�إال يف حليته البي�ضاء‪ ،‬ول�ست �أ�شك يف �أن من‬ ‫�س ّرب الر�سالة �أراد �أن يقول للعرب وامل�سلمني‬ ‫جميعا ه��ا ه��و ال��رئ�ي����س ال �ق��ادم م��ن جماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني التي حاربت �إ�سرائيل يف‬ ‫عام ‪ 48‬والتزال �أجنحتها يف غزة ويف غريها‬ ‫م��ن ال�ب�ل��دان‪ ،‬ه��ا ه��و يبعث بر�سالة �صداقة‬ ‫دافئة وحميمة �إىل «�صديقه العظيم» رئي�س‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬ك�أنه يعتذر عن ما�ضيه وما�ضي‬ ‫جماعته‪ ،‬ويطلب اليهم ال�صفح والغفران‬ ‫ملتم�سا �إقامة عالقات املحبة وطالبا الر�ضا‬ ‫والقرب‪.‬‬ ‫ق ��ارئ ال�صحف امل���ص��ري��ة ع�ل��ى الأق ��ل يدرك‬ ‫�أن �أغ�ل��ب املنابر الإع�لام�ي��ة ابتلعت الطعم‪،‬‬ ‫وت�صرفت ك�أن خطاب االعتماد كتبه الرئي�س‬ ‫حممد مر�سي بخط يده‪ ،‬و�أن العبارات التي‬ ‫وردت فيه تعبري عن م�شاعره احلقيقية‪ ،‬التي‬

‫ك��ان ق��د �أخ�ف��اه��ا قبل االن�ت�خ��اب��ات الرئا�سية‬ ‫حيث دع��ا �إىل وق��ف التطبيع م��ع �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫بل ق��ر�أت �أن الإخ��وان �سوف ينخرطون يف‬ ‫عملية التطبيع قريبا و�أن لقاء الدكتور مر�سي‬ ‫م��ع �شيمون ب�يري��ز ل��ن ي�ك��ون ب�ع�ي��دا‪ ،‬وقال‬ ‫�أحد «املحللني»‪� :‬إن الإخ��وان �سوف يتخذون‬ ‫ت�ل��ك اخل �ط��وات ل�ك��ي ي�ضمنوا ت��أي�ي��د وثقة‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬وبالتايل لكي ي�ضمنوا‬ ‫ا�ستمرارهم يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫اخلال�صة �أن عددا كبريا من املعلقني يف و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام امل�صري‬ ‫�شغلوا مبحاكمة‬ ‫الرئي�س مر�سي‬ ‫واحت�ساب هدف‬ ‫� �ض��د الإخ� � ��وان‪،‬‬ ‫ب�أكرث مما �شغلوا‬ ‫بتحري احلقيقة‬ ‫يف �ش�أن اخلطاب‬ ‫�أو بالتفكري يف‬ ‫كيفية التعاطي‬ ‫مب� ��� �س� �ئ���ول� �ي���ة‬ ‫وك� � � ��رام� � � ��ة م��ع‬ ‫م �ل��ف ال �ع�لاق��ات‬ ‫امل� � � ��� � � �ص � � ��ري � � ��ة‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‬ ‫يف ظ��ل موازين‬ ‫الفرتة احلالية‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ال �أخفي �شعورا‬ ‫ب� ��اال��� �س�� �ت�� �ي� ��اء‬ ‫واحل � �ن� ��ق �إزاء‬ ‫ال� � �ل� � �غ � ��ة ال � �ت� ��ي‬

‫يتحدث بها الرئي�س واحل�ك��وم��ة يف م�صر‬ ‫بعد ال�ث��ورة عن معاهدة ال�سالم والعالقات‬ ‫م��ع �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬وق ��د ح��زن��ت ك �ث�يرا عندما‬ ‫�سمعت الرئي�س حممد مر�سي وهو يقول يف‬ ‫نيويورك �إنه لي�ست لديه م�شكلة مع اتفاقية‬ ‫كامب ديفيد‪ ،‬لثقتي يف �أن��ه البد �أن تكون له‬ ‫م�شكلة مع املعاهدة‪� ،‬ش�أنه يف ذلك �ش�أن �أي‬ ‫وطني م�صري‪ ،‬كما �أن لدي حتفظا على قول‬ ‫املتحدث با�سم الرئا�سة وكذلك ال�سفري اجلديد‬ ‫لدى �إ�سرائيل ان م�صر ملتزمة بالكامل ببنود‬ ‫املعاهدة‪.‬‬ ‫وقبل �أن ي�صيح املرتع�شون واملطبعون قائلني‬ ‫�إنني �أدع��و �إىل �إلغاء املعاهدة والدخول يف‬ ‫حرب �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬ف�إنني �أكرر ب�أن ما �أدعو‬ ‫�إليه هو يف الوقت الراهن لي�س �إلغاء املعاهدة‪،‬‬ ‫و�إمنا احلذر يف احلديث عنها واال�ست�سالم لها‬ ‫بغري حتفظ‪.‬‬ ‫لقد قال يل بع�ض الدبلوما�سيني املخ�ضرمني‬ ‫�إن ذل��ك احل��دي��ث ال��ذي �أث ��ار ا�ستيائي لي�س‬ ‫موجها �إىل �إ�سرائيل ولكنه موجه لطم�أنة‬ ‫الواليات املتحدة واالحت��اد الأوروب��ي‪ .‬حتى‬ ‫�إذا كان ذلك �صحيحا‪ ،‬ف�إنه يبعث �أي�ضا بر�سالة‬ ‫طم�أنة مفرطة لإ�سرائيل‪ ،‬كما �أنه ي�شيع حالة‬ ‫من الإحباط يف �أو�ساط الوطنيني امل�صريني‬ ‫والعرب‪ ،‬ناهيك عن الفل�سطينيني يف الأر�ض‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫�إن م��ا بيننا وبني‬ ‫�إ�� �س ��رائ� �ي ��ل لي�س‬ ‫ع �ل�اق� ��ات ع���ادي���ة‪،‬‬ ‫وب � ��ال� � �ت � ��ايل ف� � ��إن‬ ‫خم��اط �ب��ة رئي�سها‬ ‫ينبغي �أن ت�ضع يف‬ ‫االع�ت�ب��ار الظروف‬ ‫اال�� �س� �ت� �ث� �ن ��ائ� �ي ��ة‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي حت� �ي���ط‬ ‫ب �ت �ل��ك ال� �ع�ل�اق ��ات‪،‬‬ ‫ف�إ�سرائيل م�ستمرة‬ ‫ك ��ل ي���وم يف حمو‬ ‫خ��ري �ط��ة فل�سطني‬ ‫� � �ض� ��ارب� ��ة ع��ر���ض‬ ‫احلائط بكل الآمال‬ ‫ال��ت��ي ع �ل �ق��ت على‬ ‫ف� �ك ��رة ال ��دول� �ت�ي�ن‪،‬‬ ‫وذل� � � � ��ك ال مي �ث��ل‬ ‫�إه� � � � ��دارا حل �ق��وق‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين‬ ‫ال��ذي��ن حتتفظ يف‬

‫�سجونها بنحو ع�شرة �آالف منهم‪ ،‬ولكنه ميثل‬ ‫�أي�ضا تهديدا للأمن امل�صري والقومي العربي‬ ‫ــ والتزال �إ�سرائيل حتا�صر قطاع غزة بعدما‬ ‫دم��رت بنيته التحتية ـ�ـ ث��م �إن �شبه جزيرة‬ ‫�سيناء الت��زال مرتهنة حل�ساب �إ�سرائيل ومل‬ ‫ت�ستطع م�صر �أن ت�ستعيد �سيادتها عليها‬ ‫منذ توقيع اتفاقية ال�سالم‪ ،‬رغم �أن الأحداث‬ ‫التي وقعت �أخ�يرا بينت خطورة ا�ستمرار‬ ‫ذلك الو�ضع على الأمن امل�صري‪ ،‬وال يقل عن‬ ‫ذلك �أهمية �أن �إ�سرائيل �صارت طرفا يف نهب‬ ‫حقوق الغاز التي مت اكت�شافها داخ��ل نطاق‬ ‫امل �ي��اه االقت�صادية امل�صرية ب��ال�ت��واط��ؤ مع‬ ‫قرب�ص‪ .‬وهي جرمية كربى �ضيعت على م�صر‬ ‫دخال يقدر بع�شرات املليارات من الدوالرات‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أن�ه��ا تقف على ب��اب �صندوق النقد‬ ‫الدويل متمنية احل�صول على �أقل من خم�سة‬ ‫مليارات دوالر للخروج من الأزمة االقت�صادية‬ ‫التي متر بها (للعلم مل تنزعج �إ�سرائيل من‬ ‫ق��رار احلكومة امل�صرية وق��ف ت�صدير الغاز‬ ‫�إليها‪ ،‬لأنها ا�ستعا�ضت عنه بالغاز املنهوب‬ ‫وبد�أت ت�صدر منه)‪.‬‬ ‫ه��ذه اخللفية ال تر�شح ال�ع�لاق��ات امل�صرية‬ ‫الإ�سرائيلية لأي تقدم‪ ،‬بل ال ت�سوغ التعجل‬ ‫يف �إر� �س��ال �سفري �إىل ت��ل �أب �ي��ب واالكتفاء‬ ‫بوجود قائم بالأعمال هناك‪ ،‬كما �أنها ال تربر‬ ‫ب ��أي ح��ال �إر��س��ال خطاب اعتماد مع ال�سفري‬ ‫اجل��دي��د ي�صف الرئي�س الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب�أنه‬ ‫�صديق ع��زي��ز �أو ويف‪ ،‬و�إمن ��ا تفر�ض على‬ ‫امل�سئول امل�صري �أيا كان �أن يحذف من خطابه‬ ‫مثل تلك ال�صفات غري املربرة‪ ،‬واملجال وا�سع‬ ‫يف التحفظ امل�ط�ل��وب يف ح��دي��ث امل�سئول‬ ‫امل�صري ع��ن معاهدة ال�سالم‪ ،‬فله �أن يقرن‬ ‫كالمه عن االلتزام بها بالدعوة �إىل �ضرورة‬ ‫وف��اء ال�ط��رف الآخ ��ر ب��ال�ت��زام��ات��ه‪ ،‬م��ع ت�أكيد‬ ‫�ضرورة احرتام حقوق الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وح �ب��ذا ل��و مت��ت الإ���ش��ارة �إىل �أن ��ه ال توجد‬ ‫معاهدات �أبدية‪ ،‬ولكن تلك املعاهدات تخ�ضع‬ ‫للتعديل مبا يلبي م�صالح �أطرافها لكي يعي�شوا‬ ‫يف �أمان و�سالم‪ ،‬وقد كان ذلك �أو�ضح ما يكون‬ ‫يف حالة �سيناء التي �أثبتت الظروف �أن ثمة‬ ‫حاجة ملحة لإع��ادة النظر يف امللحق الأمني‬ ‫لالتفاقية يحقق مزيدا من الوجود وال�سيطرة‬ ‫الأمنيني امل�صريني بها‪.‬‬ ‫ال ترثيب على م�صر �أن حتدثت بهذه اللغة‬ ‫حتى تتعافى وتنه�ض على قدميها‪ ،‬وحينذاك‬ ‫رمبا �أ�صبح مبقدورها �أن تفعل ما فعلته تركيا‬ ‫مع �أ�صدقائها و«�أعدائها»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫���������س��������ج��������ال‬

‫ح����وار ف���ي ن��ي��وي��ورك م���ع ماياكوف�سكي‬

‫جرى هذا احلوار اثناء زيارة ماياكوف�سكي للواليات املتحدة االمريكية يف العام ‪،1925‬ون�شرته جريدة (نيويورك ورلد) حتت‬ ‫العنوان املثري االتي (ال�شاعر الرو�سي الديناميكي ماياكوف�سكي يعترب نيويورك مدينة متخلفة‪ ،‬ونحن يف ر�أيه �أنا�س االذواق‬ ‫العتيقة وغري املنظمني)‪.‬‬ ‫ميكن اعتبار هذا احلوار يف وقتنا احلا�ضر وثيقة من وثائق االدب الرو�سي ال�سوفيتي يف تلك املرحلة العا�صفة من تاريخ الفكر‬ ‫الرو�سي ‪ ،‬ونعتقد جازمني ان اطالع املثقف العربي عليها ال يخلو من فائدة ‪ ،‬اذ ان هذه الوثيقة جتربنا ان نت�أمل وان ن�ستنتج‪ ،‬علما‬ ‫ان ماياكوف�سكي قد انتحر عام ‪ 1930‬اي بعد ‪� 5‬سنوات من تاريخ هذا احلوار‪.‬‬ ‫ترجمة‪� :‬ضياء نافع‬

‫و�� �ص ��ل ال� ��ى ن� �ي ��وي ��ورك ق �ب��ل اي � ��ام فالديمير‬ ‫ماياكوف�سكي‪ ،‬ا�شهر �شاعر في رو�سيا ال�سوفيتية‪،‬‬ ‫و� �ص��وت عا�صفتها ال �ج��دي��دة وب�ن��ائ�ه��ا وب�شير‬ ‫تكنيكها ور�سول ت�صنيعها‪..‬‬ ‫ق�صائده‪ ،‬التي تطبع بماليين الن�سخ في رو�سيا‬ ‫ال���س��وف�ي�ت�ي��ة‪ ،‬م�شبعة ب��ال��ن��داءات للت�صنيع‪،‬‬ ‫بالمعامل‪ ،‬بالطائرات‪ ،‬بالعمل‪ ،‬بالعمل‪ ،‬بالعمل‪..‬‬ ‫�شعره هو ايقاع المدينة الع�صرية الكبيرة‪ ،‬بكل‬ ‫م��ا فيها م��ن م��زي��ج غير متجان�س بين ال�صلب‬ ‫والحجر‪ ،‬بجماهيرها غير المتنا�سقة‪ ،‬المنهكة‬ ‫دائ�م��ا بالعمل ال�صعب‪ ،‬والخالقة ـ و�سط هذه‬ ‫االحداث العظيمة ـ روح الم�ستقبل الحقيقية‪..‬‬ ‫م��دي �ن��ة ن� �ي ��وي ��ورك ‪،‬ب �� �ض �ج �ي �ج �ه��ا و�صراعها‬ ‫وقيا�ساتها‪ ،‬ك��ان يجب ان تر�ضي ه��ذا ال�شاعر‬ ‫الم�ستقبلي المتوهج‪ ،‬لكنه قال لي في غرفته قرب‬ ‫وا�شنطن �سكوير وهو يذرع ار�ض الغرفة‬ ‫ال ‪ ،‬نيويورك لي�ست مدينة ع�صرية‪ ،‬انها مدينة‬‫غير منظمة‪� ،‬سيل ال�سيارات‪ ،‬المترو‪ ،‬ناطحات‬ ‫ال�سحاب‪ ،‬وما �شابه ذلك‪ ،‬كل هذا ال يخلق الثقافة‬ ‫ال�صناعية الحقيقية‪ .‬ان هذه �سمات خارجية لتلك‬ ‫الثقافة ال غير‪ .‬امريكا قطعت �شوطا كبيرا في‬ ‫مجال التطور وغيٌرت الوجه المادي لهذا الجزء‬ ‫من العالم‪ ،‬لكن �سكان اميركا ت��أخ��روا عن هذا‬ ‫التقدم ‪،‬انهم خاملون‪ ،‬يعي�شون في اطار الما�ضي‬ ‫ال�سحيق‪.‬‬ ‫النيويوركيون قرويون روحيا‪ ،‬لم ي�ستطع عقلهم‬ ‫ان يتقبل كليا اهمية القرن ال�صناعي ولهذا فانني‬ ‫اقول ان نيويورك غير منظمة‪ .‬نيويورك �سوء‬ ‫فهم‪ ،‬نكتة‪ ،‬ح��ادث يمكن ان يحدث مع االطفال‪،‬‬ ‫انها لي�ست نتاجا نا�ضجا البداع انا�س نا�ضجين‪،‬‬ ‫يفهمون م��ا ي��ري��دون‪ ،‬ويعملون ب�صرامة وفق‬ ‫خطة‪..‬‬ ‫عندما �سي�أتي قرننا ال�صناعي في رو�سيا‪ ،‬فانه‬ ‫�سيكون مختلفا ت�م��ام��ا‪� ،‬ستكون ه�ن��اك خطة ‪،‬‬ ‫�سيكون نتاج االبداع الواعي‪.‬‬ ‫عندكم مترو‪ ،‬هواتف‪ ،‬محطات اذاعية‪ ،‬ومختلف‬ ‫ا�شكال المعجزات التقنية‪ ،‬ولكني ذهبت الى‬ ‫ال�سينما ور�أي��ت جمهورا غفيرا ي�شاهد بمتعة‬ ‫ول��ذة فيلما بليدا وفارغا يتحدث عن ق�صة حب‬ ‫ما‪ .‬لو عر�ض هذا الفيلم في ابعد قرية في رو�سيا‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬ل�صفر ل��ه الجمهور‪ ..‬م��ا ه��و ال�شيء‬ ‫الجيد ال��ذي تقدمه لعقول االمريكيين كل هذه‬ ‫ال�سيارات الفارهة؟ يبدو لي ان العلم وحقيقة‬ ‫القرن الآلي لي�سا ملككم‪.‬‬

‫بكل هذا‪ ..‬اين فنانوكم الذين ي�ؤمنون بمثل هذه‬ ‫االفكار التي تعبر عن وجهة نظر االن�سان؟ اين‬ ‫هي البواعث االجتماعية التي تقف وراء نظامكم‬ ‫ال�صناعي؟ نيويورك لي�ست لها خطة‪ .‬انها ال تعبر‬ ‫عن اية فكرة‪ .‬ان نظام نيويورك ال�صناعي هو‬ ‫�صدفة‪ ،‬اما نظامنا ال�صناعي في رو�سيا فانه نتاج‬ ‫االبداع النا�ضج‪.‬‬ ‫هنا اوقفت �سيل كلمات ال�شعر‪ ،‬وطرحت عليه‬ ‫�س�ؤاال يبدو ان��ه لم يعجبه‪ :‬ه ��ؤالء ال�صوفيون‬ ‫الليبراليون انف�سهم‪ ،‬الذين تكلمت عنهم‪ ،‬انهم‬ ‫يهربون بعيدا عن الماكنة‪ ،‬انهم يعتقدون‪ ،‬ان‬ ‫الماكنة تدمر روح االن�سان‪ ،‬اال يوجد عندكم في‬ ‫رو�سيا مثل هذه التخوفات من ان ي�صبح االن�سان‬ ‫ميكانيكيا اكثر مما ينبغي؟‬

‫وي�ستمر ماياكوف�سكي قائال‪:‬‬ ‫ل�ن��أخ��ذ مثال الفنانين‪ .‬ي��وج��د عندهم كهرباء‪،‬‬ ‫وتحيطهم الآف الموا�ضيع المعا�صرة متج�سمة‬ ‫في ال�صلب والحجر‪ ،‬وي�ستطيعون ر�ؤي��ة ذلك‬ ‫حتى عندما ي�سيرون في ال�شوارع‪ ،‬لكنهم ي�شعلون‬ ‫ال���ش�م��وع ف��ي ��س�ت��ودي��وه��ات�ه��م‪ ،‬م�ث��ل الفالحين‬ ‫الرو�س‪ .‬انهم يعتقدون‪ ،‬ان هذا �شيء جميل‪ ،‬انهم‬ ‫يكتبون ق�صائد منمقة و�صغيرة ورقيقة‪ ،‬ق�صائد‬ ‫��ص��ال��ون�ي��ة‪ ،‬وي��ر��س�م��ون ل��وح��ات ف��ي نف�س هذا‬ ‫االطار‪ .‬الهامهم يتوهج ب�ضوء تلك ال�شموع‪ ،‬بهذا‬ ‫ال�ضوء الخافت الرقيق‪ ،‬بينما االلهام في ع�صرنا‬ ‫يجب ان يتوهج مثل النار في االفران‪.‬‬ ‫خذ ناطحات ال�سحاب نف�سها‪ ،‬انها تمثل االنجاز‬ ‫المجيد للهند�سة المعمارية الحديثة‪ .‬لم يعرف‬ ‫التاريخ �أبد ًا �شيئ ًا مماث ًال لها‪ ،‬وحتى اعظم عباقرة‬ ‫ع�صر النه�ضة ل��م يحلموا بمثل ه��ذه البنايات‬ ‫العالية‪ ،‬وال�ت��ي ت�ت��أرج��ح ف��ي ال �ه��واء‪ ،‬متحدية‬ ‫ق��ان��ون جاذبية االر� ��ض‪ .‬ان ه��ذه البنايات بكل‬

‫طوابقها الخم�سين‪ ،‬المنطلقة نحو االعالي‪ ،‬يجب‬ ‫ان تكون ع�صرية ونظيفة ور�شيقة وجامحة‪..‬‬ ‫ولكن المعماريين في امريكا‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬لم‬ ‫ي�ستوعبوا المعجزة التي خلقوها‪ .‬لقد (لطخوا)‬ ‫ناطحات ال�سحاب بزخارف غوطية او بيزنطية‬ ‫عتيقة وباهتة‪ .‬ان هذا‬ ‫ي�شبه تماما و�ضع �شريط وردي اللون على جرار‪،‬‬ ‫او و�ضع دمية على قطار‪ .‬يمكن ان يكون هذا‬ ‫جميال‪ ،‬اال انه لي�س فنا ابدا‪ .‬هذا لي�س فن القرن‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬ان نيويورك لي�ست نتاج الفن ال�صناعي‪،‬‬ ‫لقد بناها الفو�ضويون‪ ،‬وال تح�س فيها بوجود‬ ‫تعاون ابداعي بين العلماء والعمال والفنانين‬ ‫والمعماريين‪.‬‬ ‫كان ماياكوف�سكي يدخن تلك ال�سجائر التي جلبها‬ ‫معه من مو�سكو‪ ،‬يدخن بال انقطاع وهو يذرع‬ ‫الغرفة ذهابا واي��اب��ا‪ ،‬ويتكلم ب�صوت جهوري‬ ‫رنان‪ ..‬ان الطاقة الكامنة فيه غير اعتيادية‪ .‬لقد‬

‫كان ذلك يختلف تماما عما يتوقع االن�سان ر�ؤيته‬ ‫في ال�شاعر‪..‬‬ ‫وي�ستمر ماياكوف�سكي قائال‪:‬‬ ‫ان المبد�أ الرئي�سي للفن ال�صناعي ه��و بدون‬ ‫تعابير فائ�ضة‪ ،‬بدون اي تنميق‪ ،‬بدون اي ت�صنع‪،‬‬ ‫ب ��دون اي ث��رث��رة‪ ،‬ب ��دون اي ت���ص��وف وحنين‬ ‫للما�ضي‪ .‬نحن في رو�سيا انهينا ومنذ زمن بعيد‬ ‫عالم المثقفين الليبراليين المت�صوفين‪ ،‬هذا العالم‬ ‫ال�ضيق ج��دا‪ ،‬عالم الليمون المع�صور وابتالع‬ ‫عظام الدجاج‪ ..‬الى ال�شوارع‪ ،‬ايها الم�ستقبليون‬ ‫وال�ضاربون على الطبول وال�شعراء‪ ،‬هكذا كنت‬ ‫�أدعو انا في االيام االولى للثورة‪ ،‬ان الفن الوقور‬ ‫والنقي اكثر مما ينبغي ي�صبح متعفنا‪ ،‬ويجب‬ ‫على الفن ان يخرج من اال�ستوديوهات المبطنة‬ ‫بالمخمل ومن الغرف المن�سقة‪ ،‬وان (ي�أخذ الدنيا‬ ‫غالبا)‪..‬‬ ‫يجب ان يت�ضمن الفن دائما ر�سالة ما‪ ،‬وقانون‬

‫الفن الجديد ال تعابير فائ�ضة‪ ،‬ال �شيء بدون‬ ‫ر� �س��ال��ة‪ .‬ل�ق��د ح ��ررت ان ��ا ال���ش�ع��ر م��ن البالغة‪،‬‬ ‫وو��ص�ل��ت ال��ى ال�ج��وه��ر‪ .‬ان�ن��ي اختبر ك��ل كلمة‬ ‫وكذلك الت�أثير الذي اريد ان احدثه بو�ساطة تلك‬ ‫الكلمة على الم�ستمع‪ ،‬اي ب��روح النا�س الذين‬ ‫يكتبون االعالنات عندكم‪ .‬انهم ال ي�ضيعون اية‬ ‫كلمةو ان كل �شئ يجب ان يمتلك دورا فعاال‪..‬‬ ‫ثم �صمت ماياكوف�سكي قليال‪،‬‬ ‫وا�ضاف‪:‬‬ ‫وب���ش�ك��ل ع��ام ي�ج��ب ان ي �ك��ون ك��ل ن �ت��اج القرن‬ ‫ال�صناعي ف �ع��اال‪� ،‬ضد الت�صوف ‪� ،‬ضد الهيام‬ ‫ب��ال �ط �ب �ي �ع��ة ح �ت��ى ال� �ع� �ب ��ودي ��ة‪� � ،‬ض��د الك�سل‬ ‫االر�ستقراطي وكل ا�شكال الك�سل االخرى‪� ،‬ضد‬ ‫�سكب الدموع والعواطف والت�أمالت‪ .‬نحن نقف‬ ‫مع التكنيك‪ ،‬مع التخطيط‪ ،‬مع التنظيم العلمي‬ ‫للعمل‪ ،‬م��ع االدارة ال �ق��وي��ة‪ ،‬م��ع ال���س��رع��ة‪ ،‬مع‬ ‫ال�ضبط وااللتزام‪ ،‬ومع االن�سان الجديد الم�سلح‬

‫م������راج������ع������ات‬

‫م��ل��ك��ة ال���ع���ق���ل ت���ن�ي�ر درب امل��ق��د���س‬ ‫بغداد‪ /‬النا�س‬

‫يقول الباحث العراقي‬ ‫الدكتور عبد اجلبار الرفاعي‬ ‫يف كتاب "انقاذ النزعة‬ ‫االن�سانية يف الدين" �أنه "كما‬ ‫ان احلياة ال تطاق من دون‬ ‫مقد�س كذلك ال تطاق حينما‬ ‫تت�سع حدود املقد�س فتبتلع‬ ‫كل ما هو دنيوي‪ ،‬وتخلع على‬ ‫كل ما هو دنيوي لبا�سا دينيا‬ ‫وال ترتك للعقل واخلربة‬ ‫الب�شرية جماال تتجلى‬ ‫فيه ابداعاته واكت�شافاته‬ ‫ومكا�سبه املتنوعة يف خمتلف‬ ‫حقول احلياة"‪.‬‬ ‫وجاء الكتاب ال�صادر عن‬ ‫الدار العربية للعلوم يف‬ ‫بريوت ومركز درا�سات‬ ‫فل�سفة الدين) يف بغداد يف‬ ‫‪� 302‬صفحة كبرية القطع‪.‬‬

‫وا���س��ت��ه��ل ال ��رف ��اع ��ي ك��ت��اب��ه ب��ال �ق��ول‬ ‫"تتب ّدى الرموز واال�شارات والعالقات‬ ‫والتعبريات املقد�سة واملفاهيم والر�ؤى‬ ‫الدينية يف جماالت حياتنا ب�أ�سرها‪ ،‬وال‬ ‫يفلت منها اي حقل ثقايف او معريف او‬ ‫فني او ادبي او �سيا�سي او اجتماعي او‬ ‫اقت�صادي فهي متتزج بكل �شيء وتتجلى‬ ‫يف االزياء واللبا�س والطعام وال�شراب‬ ‫وخمتلف امناط العالقات الب�شرية واللغة‬

‫والن�صو�ص ال�شفاهية واملدونة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الباحث العراقي "حتى لو تعمد‬ ‫�شخ�ص ا�ستبعادها ف�إنها تبقى م�ضمرة‬ ‫وال تختفي بل ي�ستبطنها قلمه او ل�سانه‬ ‫عرب ا�ستبدالها ب�ألفاظ ال حتيل اىل تلك‬ ‫امل���ض��ام�ين م�ب��ا��ش��رة لكنها ت�ظ��ل كامنة‬ ‫م�سترتة فيها"‪.‬‬ ‫واف � ��اد ان امل �ج �ت �م �ع��ات ال �غ��رب �ي��ة التي‬ ‫عملت منذ فرتة طويلة على نفي الدين‬ ‫وتعبرياته من عاملها مل ت�ستطع اجتثاث‬ ‫رم ��وزه املكتظة بها كالقالئد واحللي‬ ‫والألب�سة والتماثيل واللوحات الفنية‬ ‫واال�شكال والر�سوم املعمارية للمباين‪،‬‬ ‫وم���ا زال ال �� �ش �ع��ر وال� �ن�ث�ر والفل�سفة‬ ‫وغريها من املعارف االن�سانية ت�ستخدم‬ ‫م�صطلحات ميتافيزيقية و�ألفاظا حتيل‬ ‫اىل ميثولوجيا و�أفكار مقد�سة‪.‬‬ ‫واردف الباحث العربي بالقول "رمبا‬ ‫ال تعرث على فيل�سوف او مفكر او اديب‬ ‫او فنان او م�صلح يف التاريخ القريب‬ ‫للغرب مل ي�شتغل على ت�أويل الن�صو�ص‬ ‫املقد�سة وا�ستنطاقها اثباتا او نفيا‪ ،‬ومن‬ ‫النادر ان جند انتاجا معرفيا او ابداعيا‬ ‫مل ي�ق��ارب مو�ضوعة امليتافيزيقيا وما‬ ‫ت�شي به من مقوالت او يقف منها موقفا‬ ‫حم��اي��دا م��ن دون ان ي�غ��ور يف ثناياها‬ ‫وي�سعى لتف�سريها وتربيرها او تفكيكها‬

‫وت �ق��وي �� �ض �ه��ا‪ .‬ب��ل ان ا� �ش �ه��ر املفكرين‬ ‫امل�ن��اه���ض�ين ل �ل��دي��ن ات��خ��ذت الظواهر‬ ‫الدينية م�ساحة هامة من كتاباته و�شدد‬ ‫على ان حترير االر���ض يبد�أ من حترير‬ ‫ال�سماء"‪.‬‬ ‫وق��ال "�إن التدليل على ه��ذا ال يتطلب‬ ‫� �س��وى �إل �ق��اء ن �ظ��رة ع��اج�ل��ة ع�ل��ى الفكر‬ ‫الغربي احلديث واملعا�صر ليت�ضح مدى‬ ‫ان�شغاله بكل ما يرتبط بالظواهر الدينية‬ ‫واال� �س �ت �غ��راق يف ت��أوي�ل�ه��ا وفهمها من‬ ‫مداخل متنوعة "فتارة جتري مقاربتها‬ ‫انرثبولوجيا يف انرثوبولوجيا الدين‬ ‫واخرى �سو�سيولوجيا يف علم اجتماع‬ ‫ال��دي��ن وث��ال �ث��ة ��س�ي�ك��ول��وج�ي��ا يف علم‬ ‫نف�س الدين ورابعة ل�سانيا ودالليا يف‬ ‫الهرمنيوطيقا وال�سمنطقا الدينية‪..‬‬ ‫�إلخ"‪.‬‬ ‫وحتدث عن ك�سر احتكار املعرفة الدينية‬ ‫يف ال��غ��رب وحت��ري��ره��ا م��ن الكهنوت‬ ‫الكن�سي‪ ،‬وق��ال "ان ميزة الفكر الغربي‬ ‫م�ن��ذ ان �ط�لاق ع�صر النه�ضة ه��ي ك�سر‬ ‫اح �ت �ك��ار امل �ع��رف��ة ال��دي �ن �ي��ة وحتريرها‬ ‫من دائ��رة الكهنوت الكن�سي و�إتاحتها‬ ‫للجميع من تالمذة ودارا�سني وباحثني‬ ‫وبا�ستطاعة ك��ل باحث ودار� ��س بحثها‬ ‫ودرا�ستها باعتبارها �ش�أنا عاما يتغلغل‬ ‫يف املجال ال�شخ�صي واالجتماعي للب�شر‬

‫وتظهر �آث��اره يف حياة الفرد واال�سرة‬ ‫واملجتمع والدولة"‪.‬‬ ‫وق��ال ان التفكري الديني جت��اوز للمرة‬ ‫االوىل "الرت�سيمات امل �غ �ل �ق��ة التي‬ ‫فر�ضتها الكني�سة وك�شف عن ان الكتاب‬ ‫املقد�س والتلمود متثل يف جت�سيدات‬ ‫تاريخية عديدة وان ت�أويالته تنوعت‬ ‫بتنوع اجلماعات والفرق الدينية فلي�س‬ ‫هناك تدين �صحيح و�آخ��ر خاطئ و�إمنا‬ ‫هناك جتليات خمتلفة للن�ص ذات��ه يف‬ ‫املجتمع والتاريخ وال ميكن ف�صل فهم‬ ‫الن�ص وت�أويله عن منط التمدن ال�سائد‬ ‫يف املجتمع وم���س�ت��وى ت �ط��ور العلوم‬ ‫واملعارف الب�شرية"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ان منحى ف�ه��م ال��دي��ن يت�شكل‬ ‫يف اط��ار فهم الطبيعة وت�ق��دم املعارف‬ ‫االن�سانية‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ه��ذا ال���ص��دد "هكذا ا�ستفاق‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير ال��دي �ن��ي وب��ا��س�ت�ف��اق�ت��ه دخلت‬ ‫الب�شرية عهدا جديدا حترر فيه العقل من‬ ‫قيوده وانطلقت املعرفة لتخو�ض يف كل‬ ‫�شيء بال كوابح او حمرمات وانخرطت‬ ‫كل م�شاغل التفكري يف جماالت الت�سا�ؤل‬ ‫واالعرتا�ض وتخل�ص االن�سان من عبء‬ ‫ال��ذاك��رة ال��ذي يعطله عن االعتماد على‬ ‫فهمه اخل��ا���ص يف ال�ت�ع��رف اىل نف�سه‬ ‫والعامل"‪.‬‬

‫اجاب ماياكوف�سكي بثقة‪:‬‬ ‫كال‪ ،‬نحن انف�سنا خلقنا الماكنة‪ ،‬ولهذا فاننا ال‬ ‫نخ�شاها اب��دا‪ .‬ان الحياة القديمة‪ ،‬ال�صوفية او‬ ‫العاطفية المبتذلة‪ ،‬هذه الحياة �ستموت‪ ،‬و�ستحل‬ ‫محلها حتما حياة ج��دي��دة‪ .‬ل�م��اذا نخاف ابداع‬ ‫التاريخ؟ لماذا التخوف في ان ي�صبح االن�سان‬ ‫ميكانيكيا اكثر مما ينبغي؟ هذا غير ممكن‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬لكن‪ ،‬اال تدمر هذه المكائن مفاتن الحياة‬ ‫وبهجتها؟‬ ‫اج��اب�ن��ي‪ :‬ك�لا‪،‬ك��ل م��ا يمكن ان يتدمر ب�سهولة‪،‬‬ ‫ي�ستحق ان يتدمر‪ ،‬اما في الم�ستقبل‪ ،‬ف�ستظهر‬ ‫حتما قيم اكثر في الحياة‪ .‬عندي في مو�سكو‬ ‫�صديق طيار يقول ان��ه عندما يخترق الف�ضاء‬ ‫ب�سرعة مئة ميل في ال�ساعة‪ ،‬ف��ان دماغه يعمل‬ ‫ا�سرع بخم�سة ا�ضعاف‪ .‬ان قرن المكائن �سين�شط‬ ‫�شجاعة الفكر وحريته‪.‬‬ ‫��س��أل�ت��ه‪ :‬فيما يخ�ص بقية ال���ش�ع��راء والكتاب‬ ‫ال��رو���س‪ ،‬هل هم اي�ضا مت�أثرون بهذه االفكار‪،‬‬ ‫ومن هم اف�ضل االدباء ال�شباب؟‬ ‫اجابني‪ :‬ان رو�سيا كلها مت�أثرة بهذه االفكار‪.‬‬ ‫اما ت�سمية اف�ضل االدب��اء فال �ضرورة لها‪ ،‬اذ ان‬ ‫ه��ذه م�س�ألة غير مهمة‪ .‬وااله��م م��ن ذل��ك ه��و ان‬ ‫ماليين الن�ساء وال��رج��ال الذين كانوا باالم�س‬ ‫فقط ال يعرفون ال�ق��راءة والكتابة‪ ،‬ا�ستطاعوا‬ ‫ان ينف�صلوا ع��ن ال �ت �� �ص��ورات ال�ق��دي�م��ة للفن‪،‬‬ ‫وان يتعرفوا اليوم على نتاجات اكثر ال�شعراء‬ ‫تقدمية‪ ،‬وان هذا النهو�ض الجماعي اكثر اهمية‬ ‫بالف مرة مما لو ظهر عندكم فج�أة ع�شرة ادباء‬ ‫مثل تول�ستوي او د�ستويف�سكي‪ .‬وعلى مثل هذه‬ ‫التربة ال يمكن للفن اال ان يزدهر‪..‬‬

‫ر�ســــــــــالة‬ ‫عادل مثنى خلف‬ ‫وجهك مغ�سول بالطين ‪ ،‬ومتروك كما جرح‬ ‫قديم ليجف ‪ .‬بينما وجهي عربة معطلة في‬ ‫طريق مهجور ‪� .‬صدري مثخن بالجراح ‪،‬‬ ‫و�شفتاي تطوف بوجع البارحة على �شرفة‬ ‫الليل ‪ .‬كيف �ألملم دموعي الياب�سة على �أثر‬ ‫خطاك ؟ و�أحكي للمارة �أن��ك حبيبتي ‪ .‬ولم‬ ‫تجمعني بك �سوى ر�سائل مك�سورة الخاطر‬ ‫‪ .‬وقلب مملوء بالحكايا الحزينة ‪ .‬اكتب لك‬ ‫بكل �إنك�سار و�أع��رف ان البريد معطل و�أن‬ ‫حروفي �إليك معجونة بالملح ‪ .‬و�أن حنيني‬ ‫�إليك ممدود على مدى القلب المتعب ‪ .‬ا�ضغط‬ ‫على ال �ح��روف فتن�ساب م��ن بين الأ�صابع‬ ‫‪ .‬ار�سم ل�ل�أق��دام طريقا �إليك فت�ضيع ‪ .‬انام‬ ‫وا�صحو على �شاكلة واح��دة ‪ ،‬في فو�ضاي‬ ‫الأزلية ‪ .‬ك�أنني كائن خرافي م�شبع بالألم ‪،‬‬ ‫لم ت�ستوعبه الأغاني وال الحكايات ‪ .‬م�أ�ساتي‬ ‫انني عا�شق ‪ .‬تورط بعينيك طويال وال قدرة‬ ‫له على ال�صمود ام��ام احزانه ‪ .‬كنت ا�سعى‬ ‫معك لإفراغ ما ملأتِ ني به طوال تلك الخديعة‬ ‫‪ ،‬ك��أن�ن��ي اع�ي��د �شحن غ��دد ال�ب�ك��اء الياب�سة‬ ‫واعيد ترميم الأع�صاب التالفة ‪ .‬بعد كل ذلك‬ ‫ال�شجن ‪� ،‬صار ن�صيبي الأكبر غيابك ‪ .‬ل�ست‬ ‫ادري كيف اط��رد عطرك من زواي��ا الأمكنة‬ ‫وال اعرف كيف اتجاهل ثوبك الأزرق وهو‬ ‫يدعوني لمعمعة الرحيل ‪� .‬سيدتي ل�ست‬ ‫املك �سوى �شبح ابت�سامة غائبة ‪ ،‬احتمي‬ ‫فيها م��ن ��ض��رب��ات ال �ح��زن ال�م��وج�ع��ة ‪ .‬فال‬ ‫تلوحي بالغياب ‪ ،‬لإن ال�شفاء منك �شعور‬ ‫ف�ضفا�ض ‪� .‬ألم تقولي �إنك ( نجمة ت�ضيئين‬ ‫حياة الآخرين دون �أن تنتظري �أحد ًا ليقول‬ ‫�شكرا ) �أين غاب اح�سا�سك هذا ؟ لم تكتبين‬ ‫كالما م�ؤنث العبارة وت�ستوح�شين ؟ بقدر‬ ‫ا�ستمتاعي بر�سائلك ها �أنذا اتعذب بك الآن‬ ‫‪ .‬انكفئ على نف�سي طويال ‪ ،‬ك�أنني �أختار‬ ‫مكان �أم��ن للحزن ودرف��ة للبكاء ال�صامت ‪.‬‬ ‫�أ�ضع ر�أ�سي على الكلمات و�أ�شكو لها غيابك‬ ‫المفجع ‪ .‬ي��ا �سيدتي ك��ل التفا�صيل تعذب‬ ‫‪� .‬صمتك الطويل خلف الهاتف ‪ .‬ف�ساتينك‬ ‫حين تغفو على كتف بعيدة ‪ .‬وجهك حين‬ ‫يتقا�سمه غ�ي��ري ‪ .‬وح��روف��ي ح�ي��ن ابلعها‬ ‫دبابي�س لن�سيانك ‪ .‬كيف �أر ّمم خراب الذاكرة‬ ‫الم�سكونة بوجودك ؟ و�أنقذ ما تبقى مني‬ ‫قبل قدوم المغيب ‪ .‬هل يمكن ل�شاعر �أن يكتب‬ ‫ر�سالة في دفتر النار ؟ وذاكرته ملقية في مهب‬

‫العواطف ‪ .‬ان امر�أة تجيء لترحل هي امر�أة‬ ‫تملك ما يكفيها من مبررات الرحيل ‪ ,‬ورجل‬ ‫يكتب اليها هو رجل تمر�س على ال�سير فوق‬ ‫احزانه دون جهد ‪ .‬متى يولد الحب ا�صال ‪،‬‬ ‫عندما ت�أخذ ال�سماء لون المخا�ض الأول ‪،‬‬ ‫وي�صبح �صوت ال�شاعر عورة ويتكاثر على‬ ‫النافذة الوحيدة كل العيون التي يمكن �أن‬ ‫ت�سعها �أر���ض وتحدق في النهايات اللذيذة‬ ‫‪ .‬عندها ي�صبح للكتابة طعم مختلف ‪ ،‬وك�أن‬ ‫الحروف قررت �أن تهب نف�سها دفعة واحدة‬ ‫فتتزاحم على الورق المتعب بينما العا�شق‬ ‫يغيب طويال ‪ .‬هل يمكن لرجل ولد عند حافة‬ ‫امر�أة ‪ ،‬قادر على ا�ستيعاب غيابها بكل �أناقة‬ ‫؟ ال �أدري ‪ .‬فالتاريخ اثبت �أن الع�شاق النخبة‬ ‫كانوا اكثر منا دم��ارا وت�شظي ‪ .‬وتلك هي‬ ‫��ص��ورة الحب الأول ��ى ‪ .‬فيروزتي المتعبة‬ ‫اك���س��ري ح��اج��ز ال �خ��وف ‪ ،‬ح� ّ�ط�م��ي �أوان ��ي‬ ‫القبيلة الزجاجية وتعالي ‪ .‬ال �صبر لي على‬ ‫القطيعة ‪ .‬اتركي خلفك غيابك وا�صنعي لي‬ ‫ح�ضور ي�ضاهي غربتي‪.‬‬


‫‪No.(359) - 1 , Thursday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫دورمتوند يرافق �شالكه وماينز �إىل الدور الثالث‬

‫�آر�سنال يت� َّأهل ب�سيناريو "خيايل" فـي ك�أ�س الرابطة‬ ‫االنكليزية ب�سباعية على ريدينغ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫مل يكن امل�ت��اب��ع ل�ب��داي��ة م �ب��اراة �آر�سنال‬ ‫وم�ضيفه ريدينغ على ملعب "مادج�سكي"‬ ‫ي�ت��و َّق��ع تلك النهاية امل �ث�يرة يف مباراة‬ ‫تاريخية انتهت مل�صلحة الفريق اللندين‬ ‫(‪ )5-7‬يف الدور الرابع من ك�أ�س الرابطة‬ ‫الإنكليزية لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�أراح �آر�سنال معظم العبيه الأ�سا�سيني‬ ‫حت�سب ًا لق َّمة املرحلة العا�شرة من الدوري‬ ‫ّ‬ ‫الإنكليزي املمتاز التي جتمعه مبان�ش�سرت‬ ‫يونايتد على ملعب "�أولد ترافورد" يوم‬ ‫الأحد القادم‪.‬‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأر�� ��ض ت �ق � َّدم��وا يف الدقائق‬ ‫ال � �ـ‪ 20‬الأوىل بثالثية ��س� َّ�ج�ل�ه��ا مهاجم‬ ‫غرانادا جي�سون روبرت�س (‪ )12‬ومدافع‬ ‫�آر�سنال الفرن�سي لوران كو�سيلني (‪19‬‬ ‫باخلط�أ يف مرمى فريقه) والع��ب و�سط‬ ‫�أن�ت�ي�غ��وا وب ��رب ��ودا م��اي�ك��ل ليغريتوود‬ ‫(‪ ،)20‬واك �ت �م��ل ال���س�ي�ن��اري��و الكارثي‬ ‫�درب الفرن�سي �آر�سني‬ ‫بالن�سبة لفريق امل� ِ ّ‬ ‫�سجله االيرلندي نويل‬ ‫فينغر ٍ‬ ‫بهدف رابع َّ‬ ‫هانت (‪ ،)37‬لكن ال�شوط الأول مل ينتهِ �إال‬ ‫بهدف من ثيو والكوت (‪ )2+45‬واعتقد‬ ‫اجلميع �أنه �سيكون هدف ًا �شرفي ًا ال �أكرث‪.‬‬ ‫لكن جمريات ال�شوط الثاين ج��اءت يف‬ ‫ق َّمة الإث��ارة فعاد "املدفعجية" بالتدريج‬ ‫�سجل الفرن�سي �أوليفيه‬ ‫�إىل الأج��واء‪� ،‬إذ َّ‬ ‫جريو الهدف الثاين (‪ ،)64‬وكو�سيلني‬ ‫هذه امل َّرة ل�صالح فريقه (‪ ،)89‬ثم والكوت‬ ‫جم َدّد ًا يف الوقت القاتل (‪.)5+90‬‬ ‫وظ� � � َّل الع �ب��و ال �ف��ري �ق�ين �أوف� �ي���اء لنهج‬ ‫الت�شويق يف ال�شوطني الإ�ضافيني‪ ،‬فتق َدّم‬ ‫�آر�سنال للم َّرة الأوىل حني و َّق��ع املغربي‬ ‫م ��روان ال���ش� َّم��اخ على ال �ه��دف اخلام�س‬ ‫(‪ ،)103‬وح�ي�ن ك��ان��ت امل� �ب ��اراة ت َّتجه‬ ‫لنهايتها اه �ت � َّزت ال�شباك ث�لاث م� � َّرات‪،‬‬ ‫ف�أدرك الرو�سي بافل بوغربنياك التعادل‬ ‫لريدينغ (‪ ،)116‬وعاد والكوت للعب دور‬ ‫بطل الثواين الأخ�يرة ب�إمتامه الثالثية‬ ‫ال�شخ�صية "هاتريك" والهدف ال�ساد�س‬ ‫ّ‬ ‫وا�ستغل ال�شماخ حلظة ي�أ�س‬ ‫(‪،)1+120‬‬ ‫م��ن �أ� �ص �ح��اب امل �ي��دان ليختتم مهرجان‬ ‫الأهداف بال�سابع (‪.)3+120‬‬ ‫خ� � � � � ��روج � � � �س � � �ن� � ��درالن� � ��د ووي � � �غ� � ��ان‬ ‫و�ساوثهامبتون‬ ‫ظ�ف��ر �أ� �س �ت��ون ف�ي�لا ب �ف��وز �صعب ومثري‬ ‫(‪ )2-3‬على ح�ساب م�ضيفه �سويندون‬ ‫و�سجل البلجيكي‬ ‫ت��اون (درج��ة ثانية)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫كري�ستيان بنتيكي (‪ 30‬و‪ )90‬وغابرييل‬ ‫�أغ �ب��ون�لاه��ور (‪� )39‬أه� ��داف "فيالنز"‪،‬‬ ‫وم�ي�ل����س � �س �ت��وري��ي (‪ 78‬و‪ )81‬هديف‬ ‫�أ� �ص �ح��اب الأر� � ��ض‪ .‬وف��اج���أ ميدل�سربه‬ ‫"درجة �أوىل" م�ضيفه �سندرالند وهزمه‬

‫(‪ )0-1‬بف�ضل مهاجمه الأ�سرتايل �سكوت‬ ‫م��اك��دون��ال��د ال ��ذي ��س� َّ�ج��ل ه��دف املباراة‬ ‫الوحيد (‪.)39‬‬ ‫وك ��ان اخل� ��روج م�صري �ساوثهامبتون‬ ‫على يد ليدز يونايتد (درج��ة �أوىل) بعد‬ ‫�أن �سقط �أمامه (‪ ،)3-0‬وجاءت الأهداف‬ ‫ب�إم�ضاء مايكل تونغي (‪ )35‬وال�سنغايل‬ ‫احل� ��ج � �ض �ي��وف (‪ )88‬والأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫لو�شيانو بي�شيو (‪ 90‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وو َدّع ويغان امل�سابقة يف ملعبه على يد‬ ‫ب��رادف��ورد �سيتي (درج��ة ثالثة)‪ ،‬بفارق‬ ‫ركالت الرتجيح �إثر تعادلهما يف الوقتني‬ ‫الأ�صلي والإ�ضايف (‪.)0-0‬‬ ‫بورو�سيا دورمتوند يدافع عن‬ ‫لقبه‬ ‫�صعد فريق بورو�سيا دورمت��ون��د حامل‬ ‫اللقب ب�سهولة �شديدة �إىل ال��دور الثالث‬ ‫لبطولة ك�أ�س �أملانيا بعد �أن حقق الفوز‬ ‫على م�ضيفه ال�ين ب�أربعة �أه��داف لهدف‬ ‫الثالثاء يف الدور الثاين للبطولة‪.‬‬ ‫وانتهى ال�شوط الأول بتقدم دورمتوند‬ ‫بهدفني نظيفني �سجلهما مات�س هوميل�س‬ ‫ومار�سيل �شميلزر يف الدقيقتني ‪ 22‬و‪.32‬‬

‫هيت يد�شن املو�سم اجلديد‬ ‫بالفوز على �سيلتيك�س يف دوري‬ ‫ال�سلة االمريكي‬

‫ويف ال�شوط الثاين �أ�ضاف ماريو جوتزه‬ ‫ويوليان �شيبري الهدفني الثالث والرابع‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 50‬و‪ 79‬بينما �سجل كالو‬ ‫الهدف الوحيد لأ�صحاب االر�ض يف الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع‪ .‬و�صعدت �أربعة �أندية �أي�ضا‬ ‫من البوند�سليجا �إىل الدور الثالث‪ ،‬وهي‬ ‫�شالكه وماينز وفرايبورج واوج�سبورج‪.‬‬ ‫وف ��از �شالكه على �ضيفه �ساندهاي�سن‬ ‫بثالثة �أه ��داف نظيفة �سجلها �إبراهيم‬ ‫�أف �ي�لاي وم��اري�ك��ا وك�لا���س ي��ان هونتالر‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق ‪ 11‬و‪ 62‬و‪ .79‬وتغلب‬ ‫ماينز على �ضيفه �أف �سى ارت�سجبريجه‬ ‫بهدفني نظيفني حمال توقيع �أندريا�س‬ ‫�إفان�شيز ويون�س مايل يف الدقيقتني ‪18‬‬ ‫و‪ .47‬وف ��از اوج���س�ب��ورج على م�ضيفه‬ ‫مون�سرت املناف�س بدوري الدرجة الثالثة‬ ‫بهدف نظيف فيما تغلب فرايبورج على‬ ‫ملعب اينرتاخت براون�شفيج املناف�س‬ ‫ب��دوري الدرجة الثانية بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫و�سجل دانييل كاليجيوري ويوهاني�س‬ ‫فلوم هديف الفوز لفريف فرايبورج يف‬ ‫الدقيقتني الأوىل و‪ .84‬ويف املباراة‬ ‫الأخرى �أحرز يان اينجور كال�سن بريكر‬ ‫هدف الفوز الوج�سبورج يف الدقيقة ‪.69‬‬

‫ليل ي�صعد لدور الثمانية‬ ‫�أح��رز ن��والن رو هدفا قرب نهاية الوقت‬ ‫اال�ضايف ليقود ليل للفوز ‪�-1‬صفر على‬ ‫�ضيفه ت��ول��وز ي��وم ال�ث�لاث��اء وال�صعود‬ ‫ال� �ث� �م ��ان� �ي ��ة يف‬ ‫�إىل دور‬ ‫رابطة االندية‬ ‫ك� � ��أ� � ��س‬ ‫ا لفر ن�سية‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��رة‬ ‫و� �س��دد‬

‫كاكا يحافظ على موقعه يف‬ ‫ت�شكيلة ال�سامبا وال مكان‬ ‫لالعبي �شاختار‬ ‫حافظ كاكا على موقعه يف ت�شكيلة‬ ‫املنتخب الربازيلي لكرة القدم عقب‬ ‫ع ��ودت ��ه ال��رائ �ع��ة مل �� �س �ت��واه ال�شهر‬ ‫املا�ضي اال ان امل��درب مانو منيزي�س‬ ‫جتاهل العبي �شاختار دونيت�سك مرة‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫ك �م��ا رف ����ض م�ن�ي��زي����س ال� ��ذي اعلن‬ ‫ت�شكيلته ملواجهة كولومبيا والواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ودي� ��ا ال���ش�ه��ر امل �ق �ب��ل منح‬ ‫رونالدينيو فر�صة اخرى على الرغم‬ ‫م��ن ع��رو��ض��ه امل�م�ي��زة م��ع اتليتيكو‬ ‫مينريو يف الدوري الربازيلي‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ن�ي��زي����س لل�صحفيني عقب‬ ‫اعالنه عن الت�شكيلة "�شراكة او�سكار‬ ‫وك��اك��ا متنحنا امل��زي��د م��ن اخليارات‬ ‫اخلططية‪ ".‬وف� ��از � �ش��اخ �ت��ار بطل‬ ‫الدوري االوكراين ب�أول ‪ 12‬مباراة له‬ ‫يف الدوري هذا املو�سم واثار عالمات‬ ‫الده�شة بتعادله مع يوفنتو�س وفوزه‬

‫ّ‬ ‫د�شن ميامي هيت حملة الدفاع عن لقب دوري ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني بالفوز ‪ 107-120‬على غرميه يف الق�سم ال�شرقي‬ ‫بو�سطن �سيلتيك�س يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وقبل املباراة اقيم احتفال مليامي حل�صوله على اللقب املو�سم املا�ضي‬ ‫للمرة الثانية بعد ‪ 2006‬واالوىل منذ ت�شكيل ما يعرف بالثالثي‬ ‫الكبري بعد قدوم ليربون جيم�س وكري�س بو�ش وان�ضمامهما اىل‬ ‫دوين ويد‪.‬‬ ‫ولعب راي الني اول مباراة ر�سمية مع ميامي �ضد فريقه القدمي‬ ‫وازال اي خماوف ب�ش�أن لياقته بعدما �سجل ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫واحتفل جيم�س اف�ضل العب املو�سم املا�ضي باول مباراة يخو�ضها‬ ‫ه��ذا املو�سم بت�سجيل ‪ 26‬نقطة لكنه ا�ضطر اىل االبتعاد الغلب‬ ‫فرتات الربع الرابع واالخري ب�سبب تقل�صات يف ال�ساق‪.‬‬ ‫وت�صدر ويد قائمة امل�سجلني بر�صيد ‪ 29‬نقطة بينما �سجل بو�ش‬ ‫‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وتقدم ميامي بفارق ‪ 19‬نقطة يف بداية ال�شوط الرابع لكن يف‬ ‫غياب جيم�س حاول بو�سطن العودة يف النتيجة وقل�ص الفارق‬ ‫اىل اربع نقاط فقط قبل نحو دقيقتني على النهاية‪ .‬لكن هيت ت�شبث‬ ‫باالنت�صار بعدها‪.‬‬ ‫و�سجل بول بري�س ‪ 23‬نقطة وا�ضاف زميله راج��ون رون��دو ‪20‬‬ ‫نقطة ل�صالح �سيلتيك�س‪.‬‬

‫وخا�ض كولون مباراة ماراثونية قبل �أن‬ ‫يعرب �إىل الدور الثالث بفوز �صعب على‬ ‫م�ضيفه وورماتيا وورم�س ‪ 3-4‬ب�ضربات‬ ‫اجلزاء الرتجيحية بعد �أن انتهى الوقتان‬ ‫الأ� �ص �ل��ي والإ�� �ض ��ايف ب�ت�ع��ادل الفريقني‬ ‫�سلبيا‪ .‬كذلك �صعد ميونيخ ‪� 1860‬إىل‬ ‫ال���دور ال�ث��ال��ث ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫ب�يرل�ي�ن�ير �أك ب �ث�لاث��ة �أه � ��داف نظيفة‪.‬‬ ‫و�أح ��رز موريتز �ستوبل كامب الهدفني‬ ‫الأول والثاين مليونيخ يف الدقيقتني ‪38‬‬ ‫و‪ 62‬بينما تكفل ا�سماعيل بالنكو الهدف‬ ‫الثالث للفريق يف الدقيقة الأخرية‪ .‬ويف‬ ‫مباراة �أخرى تغلب بوخوم على م�ضيفه‬ ‫هافيل�سي بثالثة �أهداف لهدف‪.‬‬

‫ع� �ل ��ى ت�شيل�سي‬ ‫يف دوري �أب �ط��ال‬ ‫اوروب� � � ��ا ب� �ق� �ي ��ادة ال��رب��اع��ي‬ ‫الربازيلي امل�ؤلف من ويليان‬ ‫وف��رن��ان��دي��ن��ي��و وال �ي �ك ����س‬ ‫تيك�سريا ولوي�س ادريانو‪.‬‬ ‫وت�ض ّم الت�شكيلة امل�ستدعاة‬ ‫‪ 21‬الع � �ب � � ًا وج�� � ��اءت على‬ ‫ال�ن�ح��و ال �ت��ايل‪ :‬جيفر�سون‬ ‫‪ ،‬دي �ي �غ��و �أل �ف �ي ����س حلرا�سة‬ ‫امل��رم��ى و�أدري���ان���و ‪ ،‬دانييل‬ ‫�ألفي�س فابيو �سانتو�س ديفيد‬ ‫لوي�س ‪ ،‬تياغو �سيلفا ‪ ،‬لياندرو‬ ‫كا�ستان‪ ،‬ريفر للدفاع و�أروك��ا ‪،‬‬ ‫باولينيو ‪ ،‬رامريي�س ‪� ،‬ساندرو‪،‬‬ ‫غوليانو‪ ،‬تياغو نيفي�س ‪�،‬أو�سكار‬ ‫‪ ،‬كاكا ‪ ،‬لوكا�س للو�سط وهالك‬ ‫‪ ،‬ل �ي��ان��درو دام� �ي ��او‪ ،‬نيمار‬ ‫للهجوم ‪.‬‬

‫املهاجم رو ك��رة قوية يف الدقيقة ‪117‬‬ ‫لين�ضم ل�ي��ل اىل ��س��ان��ت اي�ت�ي�ين وت��روا‬ ‫و�ستاد رين يف دور الثمانية‪.‬‬ ‫و�سيطر ليل على جمريات اللعب �أغلب‬ ‫فرتات اللقاء لكن دفاع تولوز ت�صدى لكل‬ ‫امل�ح��اوالت قبل ان يلعب الفريق الزائر‬ ‫بع�شرة اف��راد منذ الدقيقة ‪ 86‬حل�صول‬ ‫�ستيف ياجو على االنذار الثاين‪.‬‬ ‫وحافظ اوليفييه بلونديل حار�س تولوز‬ ‫على �شباك فريقه نظيفة عندما ت�صدى‬ ‫ب�براع��ة مل �ح��اوالت م��ارف�ين م��ارت��ن ورو‬ ‫لكن ت �ع��اون االث �ن��ان بعد ذل��ك يف هدف‬ ‫فوز ليل‪ .‬و�سجل روم��ان هاموما هدفني‬ ‫ليقود �سانت ايتيني للفوز ‪�-3‬صفر على‬ ‫م�ضيفه �سو�شو‪ .‬و�أهدر موناكو مت�صدر‬ ‫دوري الدرجة الثانية تقدمه على �أر�ضه‬ ‫عن طريق ركلة ج��زاء من يانيك فرييرا‬ ‫كارا�سكو ليخ�سر ‪ 1-2‬ام��ام ت��روا الذي‬ ‫��س�ج��ل ه��دف�ي��ه يف ال �� �ش��وط ال �ث��اين عرب‬ ‫رينكون وكوينتني اوتون‪.‬‬ ‫و�أح ��رز روم ��ان الي�ساندريني ه��دف��ا يف‬ ‫ال�شوط االول ليقود رين للفوز ‪�-1‬صفر‬ ‫ع �ل��ى اف �ي �ن �ي �ن��ون امل �ت �ع�ثر يف ال��درج��ة‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫دي ماتيو ي ّتهم الفيفا بعدم اعرتافه مبجهود‬ ‫ت�شيل�سي‬ ‫ي �� �ش �ع��ر امل���دي���ر ال �ف �ن��ي ل �ن��ادي‬ ‫ت�شيل�سي "روبرتو دي ماتيو"‬ ‫بخيبة �أم ��ل ك �ب�يرة ب�ع��د خروج‬ ‫ج �م �ي��ع الع �ب �ي��ه ال���ذي���ن ق � ��ادوا‬ ‫الفريق للتتويج ب��دوري �أبطال‬ ‫�أوروب � � ��ا امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي من‬ ‫ق��ائ�م��ة امل��ر��ش�ح�ين ل�ل�ق��ب �أف�ضل‬ ‫العب يف العامل ‪ 2012‬با�ستثناء‬ ‫املهاجم الدويل الإفواري "ديديه‬ ‫دروجبا" الذي انتقل ل�شنجهاي‬ ‫�شنهوا يف �صفقة انتقال حر ال�صيف املا�ضي كان هو املر�شح الأبرز‬ ‫من ت�شيل�سي للح�ضور يف قائمة الـ‪ 23‬العب املر�شحني لنيل الكرة‬ ‫الذهبية وغيابه عن الأ�ضواء منذ �شهر متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�شتكى دي ماتيو من النظام املتبع يف الفيفا وفران�س فوتبول‬ ‫فقد ق��ال يف ت�صريحاته للموقع الر�سمي لت�شيل�سي "ما حدث‬ ‫فاجئني‪ ،‬قائمة الـ‪ 23‬جاءت خُميبة للآمال بالن�سبة لنا فقد ربحنا‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا وكان يجب االعرتاف ب�أداء العبينا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ما حدث واحد من �أ�صعب الأ�شياء التي يمُ كن �شرحها‪،‬‬ ‫و�أنا ل�ستُ مت�أكد ًا مما �إذا كانت املباريات الدولية تتدخل يف هذا‬ ‫الأمر"‪.‬‬ ‫ُ�صوت لإيربا يف جائزة الأف�ضل‬ ‫�أن�شيلوتي ي ّ‬ ‫لعام‪2012‬‬ ‫ك���ش��ف امل �ح �ن��ك الإي� �ط ��ايل كارلو‬ ‫�أن�شيلوتي امل��دي��ر ال�ف�ن��ي لنادي‬ ‫باري�س �سان ج�يرم��ان الفرن�سي‬ ‫خالل ندوة �صحفية عقدت الثالثاء‬ ‫�أ ّن��ه �سي�صوّت لفائدة جنم فريقه‪،‬‬ ‫ال�سويدي زالتان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫�ضمن جائزة اختيار �أف�ضل العب‬ ‫يف ال�ع��امل ل�سنة ‪ .2012‬و�ص ّرح‬ ‫�أن�شيلوتي ق��ائ� ًلا ‪":‬من ال�صعب‬ ‫احل ��دي ��ث ع ��ن �إبراهيموفيت�ش‬ ‫بو�صفه ّ‬ ‫مر�شح ًا قوي ًا لنيل اجلائزة‬ ‫ً‬ ‫هذا العام‪ ،‬لأنه مل يح�صد �ألقابا يف العام املا�ضي عندما كان يلعب يف‬ ‫�صفوف ميالن‪ ،‬ولكني �أعتقد ب�أنه قادر على ح�صدها العام املقبل لأن‬ ‫الإمكانية �أمامه تبقى واردة جد ًا وال �سيما �إذا حافظ على مردوده‬ ‫املميّز"‪ .‬و�أ�ضاف �إذا كان مورينيو �سي�صوّت لنجمه رونالدو‪ ،‬فمن‬ ‫املنطقي ج��د ًا �أن �أق��وم بالت�صويت لفائدة �إيربا"‪� .‬أ ّك��د �أن�شيلوتي‬ ‫‪":‬بالن�سبة يل يبقى مي�سي ورونالدو املر�شحان الأبرزان فوق البقية‪،‬‬ ‫فاجلائزة لن ت�ضيع من قب�ضة �أحدهما"‪.‬‬ ‫بريج ي�ؤيد فكرة الدفع بالعب �إ�ضايف عندما‬ ‫يت�أخر الفريق برباعية‬ ‫�أي � ��د ال�ل�اع ��ب ال� � ��دويل ال�سابق‬ ‫هينينج ب�يرج الفكرة التي تقدم‬ ‫بها االحتاد الرنويجي لكرة القدم‬ ‫ب��اق�تراح جديد لإح ��داث التوازن‬ ‫يف مباريات ال�شباب التي ت�أتي‬ ‫م��ن ط��رف واح��د ويتمثل يف انه‬ ‫عندما يت�أخر فريق ب�أربعة �أهداف‬ ‫ي���ص�ب��ح ب��و� �س �ع��ه ال ��دف ��ع بالعب‬ ‫�إ�ضايف‪ .‬وق��ال بريج ال��ذي خا�ض‬ ‫‪ 100‬م �ب��اراة دول �ي��ة م��ع منتخب‬ ‫الرنويج "انها قاعدة جيدة �ستقود‬ ‫اىل املزيد من التوازن يف املباريات‪ .‬لي�س من املمتع �أن تخ�سر ‪-17‬‬ ‫�صفر كما انه لي�س من املمتع �أن تفوز ‪�-17‬صفر‪ ".‬اال ان كيتيل ريكدال‬ ‫مدرب الي�سوند الذي كان ي�شارك بريج دوما يف اللعب يف خط الدفاع‬ ‫مع املنتخب الرنويجي بد انه �أقل حما�سا للفكرة‪.‬‬

‫ال�شعراوي ينقذ ميالنو من الهزمية �أمام بالريمو‬ ‫�أحرز �ستيفان ال�شعراوي هدفا يف‬ ‫الدقائق االخ�ي�رة ليقود ميالنو‬ ‫ل �ت �ح��وي��ل ت� ��أخ ��ره ب �ه��دف�ين اىل‬ ‫التعادل ‪ 2-2‬مع م�ضيفه بالريمو‬ ‫ي��وم ال�ث�لاث��اء يف دوري الدرجة‬ ‫الأوىل االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ونفذ فابريت�سيو ميكويل ركلة جزاء‬ ‫بنجاح يف الدقيقة االخرية من ال�شوط‬ ‫االول لي�ضع بالريمو يف املقدمة ثم‬ ‫�ضاعف فرانكو برينت�سا تفوق الفريق‬ ‫يف بداية ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫لكن ميالنو قل�ص ال�ف��ارق ع��ن طريق‬ ‫ري� �ك ��اردو م��ون�ت��ول�ي�ف��و يف الدقيقة‬ ‫‪ 69‬ث��م ادرك ال���ش�ع��راوي (‪ 20‬عاما)‬ ‫التعادل للفريق مع تبقي ع�شر دقائق‬ ‫على النهاية لريفع ر�صيده اىل �سبعة‬ ‫اهداف يف الدوري هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك م �ي�لان��و ‪ 11‬ن�ق�ط��ة م��ن ع�شر‬ ‫م �ب��اري��ات يف امل��رك��ز ‪ 11‬ف�ي�م��ا ي�أتي‬ ‫ب��ال�يرم��و يف امل��رك��ز ‪ 17‬ول ��ه ثماين‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وكان ميكويل هو الأخطر يف بالريمو‬ ‫خ�لال ال�شوط االول و��س��دد �أك�ثر من‬ ‫كرة خطرية جتاه مرمى ميالنو قبل ان‬

‫مينح التفوق لفريقه من ركلة جزاء بعد‬ ‫مل�سة يد من اجنا�سيو اباتي‪.‬‬ ‫وت�أزم موقف ميالنو بعد مرور دقيقتني‬ ‫م��ن زم��ن ال�شوط ال�ث��اين عندما �سدد‬ ‫برينت�سا كرة من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫مبا�شرة ليعزز تقدم بالريمو‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ما�سيميليانو ال �ي �ج��ري م��درب‬ ‫م�ي�لان��و دف��ع بجيامباولو بات�سيني‬ ‫وب ��وي ��ان ك��رك�ي�ت����ش ل�ت�ج��دي��د ن�شاط‬

‫الفريق‪.‬و�سيطر ميالنو ب�شكل مفاجيء‬ ‫ع �ل��ى جم���ري���ات ال �ل �ع��ب م���ع وج���ود‬ ‫كركيت�ش ليقل�ص مونتوليفو الفارق‬ ‫بت�سديدة ا�صطدمت ب��اح��د الالعبني‬ ‫وهي يف طريقها اىل املرمى‪.‬ووا�صل‬ ‫ميالنو �سيطرته ل�ي��درك ال�شعراوي‬ ‫التعادل للفريق بعد ‪ 11‬دقيقة‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم اخلمي�س بلقاء‬ ‫جنوى مع فيورنتينا‪.‬‬

‫�إنيي�ستا يقود بر�شلونة للفوز على �أالفي�ش وفيا م�سرور بعودته للتهديف‬ ‫حقق فريق بر�شلونة ف��وز ًا منطقي ًا على‬ ‫ح�ساب ديبورتيفو �أالفي�ش بثالثة �أهداف‬ ‫دون رد �ضمن مناف�سات دور الـ ‪ 32‬من‬ ‫ك�أ�س امللك‪.‬‬ ‫امل �ب��اراة �شهدت ا��س�ت�ح��واذ ًا ك�ب�ير ًا على‬ ‫الكرة من جانب بر�شلونة كما هو متوقع‪،‬‬ ‫ولكن مل ي�شهد ال�شوط الأول الكثري من‬ ‫الفر�ص املحققة على مرمى الفريقني‪.‬‬ ‫الفريق امل�ضيف �آث��ر البقاء يف مناطقه‬ ‫مع االعتماد على بع�ض الهجمات املرتدة‬ ‫على ف�ترات ولكنه مل يفلح يف ت�شكيل‬ ‫خطورة ُتذكر على مرمى حار�س الك�أ�س‬ ‫يف الرب�سا‪ ،‬خو�سيه مانويل بينتو‪.‬‬ ‫�أوىل الفر�ص املحققة مل�صلحة بر�شلونة‬ ‫جاءت يف الدقيقة ‪ 40‬من خالل متريرة‬ ‫من �إنيي�ستا �إىل فيا‪ ،‬حاول مدافع �أالفي�ش‬ ‫�إب �ع��اد ال�ك��رة ولكنه �أخ�ط��أه��ا وو�صلت‬ ‫يف الأخ�ي�ر �إىل �إل ج��واخ��ي ال��ذي �سدد‬

‫ك��رة قوية بي�سراه على ميني احلار�س‬ ‫�إي� �ت ��وري ��وز ال ُت �� �ص��د وال ُت� ��رد ليتقدم‬ ‫الفريق الكتالين ب�ه��دف دون رد وهي‬ ‫ذات النتيجة التي انق�ضت عليها ح�صة‬ ‫املقابلة الأوىل‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 51‬لعب م��داف��ع �أالفي�ش‬ ‫بالنار حيث حاول �إخراج كرة �سليمة من‬ ‫داخل منطقة جزائه‪ ،‬ولكن ف�شل يف ذلك‬ ‫وا�ستطاع العبو بر�شلونة قطع الكرة من‬ ‫على ي�سار منطقة جزاء �أالفي�ش‪ ،‬و�صلت‬ ‫الكرة بالعر�ض �إىل �إنيي�ستا على ميني‬ ‫منطقة اجلزاء‪ ،‬الر�سام �سدد كرة جميلة‬ ‫"مركونة" على ي�سار احلار�س الذي مل‬ ‫يحرك لها �ساكن ًا ليتقدم الرب�سا بالهدف‬ ‫ال �ث��اين لتت�صعب م ��أم��وري��ة �أ�صحاب‬ ‫الأر� ��ض يف اخل ��روج بنتيجة �إيجابية‬ ‫م��ن مقابلة مت�صدر الليجا الإ�سبانية‬ ‫حتى الآن‪ .‬احل��ار���س �إي �ت��وري��وز ت�ألق‬

‫يف لقطة يف الدقيقة ‪ 87‬حيث ت�صدى‬ ‫لت�سديدة من ان�ف��راد للبديل كري�ستيان‬ ‫تيو‪ ،‬قبل �أن ي�صنع داين �ألفي�ش الهدف‬ ‫الثالث الكتالين من كرة عر�ضية متقنة‬ ‫على القائم البعيد وج��دت ر�أ���س �سي�سك‬ ‫فابريجا�س ال��ذي �أك�م��ل ثالثية الرب�سا‬ ‫لتجعل مهمته يف ل �ق��اء الإي� ��اب �سهلة‬ ‫للت�أهل �إىل ال��دور املقبل‪ .‬و�أك��د مهاجم‬ ‫بر�شلونة دافيد فيا عن �سعادته بالهدف‬ ‫ال��ذي �أح ��رزه يف مرمى �أالف�ي����س‪ .‬وقال‬ ‫فيا يف ت�صريحات لل�صحافة الإ�سبانية‪:‬‬ ‫"كان من ال�صعب ت�سجيل الأهداف‪ ،‬فهي‬ ‫مهمة للمهاجم وخ�صو�ص ًا عندما يحتاج‬ ‫الفريق �إليها‪ ،‬فالهدف �أم��ام (فاليكانو)‬ ‫مهم وال�ه��دف (�أم ��ام �أالفي�س)" م�ضيفا‬ ‫"بعد كل هذا الوقت �أريد �أن �ألعب �أق�صى‬ ‫ق��در ممكن‪ ،‬ولكن �أن��ا يف �أي��دي املهنيني‬ ‫وهم يعرفون ما هو الأف�ضل يل"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫بهجت‪ :‬م�سريتي مع الوطني مثالية‬

‫الغامن ي�صف املباراة بال�صعبة واالحتاد اال�سيوي ي�شيد بالتغيريات يف ملعب حريري‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال مدافع فريق ده��وك بكرة القدم‬ ‫علي بهجت بانه ي��رى م�سريته مع‬ ‫املنتخب الوطني مثالية كونه يجد‬ ‫نف�سه مع خرية العبي العراق وهذا‬ ‫�أمر مينحنه الثقة بنف�سه ‪.‬‬ ‫وا�ضاف بهجت لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ " :‬انا جاد ان �أحجز مكاين‬ ‫الأ� �س��ا� �س��ي يف ت���ش�ك�ي�ل��ة الفريق‬ ‫وك�ل��ي �أم ��ل ان ت�سنح يل الفر�صة م�شريا اىل الفريق الدهوكي حقق‬ ‫بامل�شاركة خ�لال امل�ب��اري��ات االربع �أنت�صارين متتاليتيني باالربعة على‬ ‫يف الت�صفيات اال��س�ي��وي��ة امل�ؤهلة كركوك وال�سليمانية جعاله يرتبع‬ ‫ع �ل��ى ع��ر���ش ت��رت �ي��ب ف ��رق النخبة‬ ‫ملونديال الربازيل" ‪.‬‬ ‫و�أعلن بهجت ان وج��ود فريقه يف الكروي والذي �سنتوا�صل فيه عرب‬ ‫�صدارة دوري النخبة ب�أنتهاء اول مباراتنا املقبلة ال�سبت مع الفريق‬ ‫جولتني ب�ستة نقاط وثمانية �أهداف البغدادي يف ملعبه‪.‬‬ ‫دليل على ال�سري بثبات نحو اللقب وي�ضيف فريق بغداد مت�صدر الدوري‬ ‫ال��ذي ن�سعى لتحقيقه ه��ذا املو�سم‪ .‬فريق دهوك غدا على ملعبه‪.‬‬

‫كركوك يتعاقد مع الكامريوين �أرونا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تعاقدت �إدارة نادي كركوك االربعاء‬ ‫مع املهاجم الكامريوين �أرونا‪ ،‬دون‬ ‫ان يُك�شف عن قيمة عقده ‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو الهيئة االداري��ة للنادي‬ ‫جنكيز يا�سني ‪ :‬مت تعاقد مع الالعب‬ ‫الكامريوين �أرونا‪ ،‬ملدة مو�سم واحد‬ ‫على ان يجدد العقد يف ح��ال اثبت‬ ‫الالعب قدرته على متكنه من تقدمي‬

‫م�ستوى جيد مع فريق كركوك ‪.‬‬ ‫ورف�ض يا�سني‪ ،‬الك�شف عن قيمة عقد‬ ‫الكامروين �أرون��ا ‪ ،‬لأ�سباب تخ�ص‬ ‫الالعب‪ ،‬م�ؤكد ُا ان �أرونا �سيتمكن من‬ ‫اللعب من كركوك امام ال��زوراء بعد‬ ‫غد اجلمعة ‪.‬‬ ‫ويذكر ان الالعب الكامريوين ارونا‬ ‫ك��ان يلعب مع اندية يف الكامريون‬ ‫واملغرب واجلزائر وتايلند‪.‬‬

‫ال�صقور يفند ادعاءات �إعفاء جمال من �أمانة ال�سر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ف�ن��د ن ��ادي ال �ق��وة اجل��وي��ة ادع ��اءات‬ ‫�إبعاده لأمني �سر النادي با�سم جمال‬ ‫عن من�صبه‪ ،‬فيما �أ��ش��ار �إىل ت�سمية‬ ‫ع�ضو الهيئة الإداري ��ة حمزة هادي‬ ‫امينا لل�سر بالوكالة‪.‬وقال نائب رئي�س‬ ‫ال�ن��ادي عبا�س فا�ضل لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الأنباء التي حتدثت عن‬ ‫�إع�ف��اء �أم�ين �سر ال�ن��ادي با�سم جمال‬ ‫من مهام عمله عارية عن ال�صحة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "جمال منح �إجازة مر�ضية‬ ‫وفق طلبه ال�ستكمال مراحل عالجه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فا�ضل �أن "�إدارة النادي مل‬ ‫ت�صدر �أي كتاب ر�سمي ب�ش�أن ادعاءات‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫اعفاء جمال من من�صبه"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "�إدارة النادي اوكلت من�صب �أمانة‬ ‫ال�سر لع�ضو الهيئة الإدارية والالعب‬ ‫ال��دويل ال�سابق حمزة ه��ادي ليكون‬ ‫امينا لل�سر بالوكالة"‪.‬‬ ‫وكانت ت�صريحات �صحافية �أ�شارت‬ ‫�إىل ان نادي القوة اجلوية قرر اعفاء‬ ‫ام�ين ال�سر با�سم جمال م��ن من�صبه‬ ‫وتعيني حمزة هادي بدال منه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان �أم �ي��ن � �س��ر ن � ��ادي ال �ق��وة‬ ‫اجلوية با�سم جمال �أج��رى عمليتني‬ ‫جراحيتني يف رك�ب��ه �ساقه اليمنى‬ ‫قبل انطالق عجلة دوري النخبة يف‬ ‫احدى م�ست�شفيات العا�صمة اللبنانية‬ ‫بريوت‪.‬‬

‫االمرباطور يبحث عن لقب القارة ال�صفراء ورد ّ‬ ‫الدين ملناف�سه الكويت الكويتي ال�سبت‬ ‫يق ��وم به ��ا ن ��ادي اربي ��ل ال�ست�ضاف ��ة نهائي‬ ‫بطول ��ة ك�أ�س االحت ��اد اال�سيوي واملكون من‬ ‫ال�سنغاف ��وري بنيام�ي�ن ت ��ان مدي ��ر املب ��اراة‬ ‫واملاليزي جاك �سوبرا املن�سق العام لها ف�ض ًال‬ ‫ع ��ن مواطنه ان ��ا �سوهي�ل�ان م ��ن �سكرتارية‬ ‫االحت ��اد اال�سيوي وم�س�ؤول الأمن داتو ديل‬ ‫اك�ب�ر وم�ش ��رف املباراة م ��ن ال�ص�ي�ن تايبيه‬ ‫�ش ��ن ف ��ان والت ��ي منه ��ا االماك ��ن املخ�ص�صة‬ ‫لـ«‪ vip‬و�أماك ��ن ال�صحافيني وزيادة االنارة‬ ‫وزراعة ا�شجارالزين ��ة وغريها على �أطراف‬ ‫امللع ��ب واع ��رب اع�ضاء الوفد ع ��ن �سعادتهم‬ ‫بالتغي�ي�رات الت ��ي اجري ��ت للملع ��ب بع ��د‬ ‫املالحظات التي ابداها م�شرف املباراة الذي‬ ‫زار اربيل يف لقاءات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وخ�ص�ص ��ت ادارة نادي اربي ��ل ‪ 2200‬مقعد‬ ‫يف ا�ست ��اد احلري ��ري للجماه�ي�ر الكويتي ��ة‬ ‫وهي الن�سبة الت ��ي قررها االحتاد اال�سيوي‬ ‫‪ 10‬يف املئ ��ة من عدد مقاعد امللعب كله والتي‬ ‫تبلغ ‪ 22‬الف مقعد‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تتج ��ه االنظ ��ار يف ال�ساع ��ة اخلام�س ��ة م ��ن‬ ‫ع�ص ��ر ي ��وم ال�سبت �ص ��وب ملع ��ب فران�سو‬ ‫حريري الذي �سيحت�ضن للمرة االوىل نهائي‬ ‫كا�س االحتاد اال�سيوي بكرة القدم بني فريق‬ ‫اربي ��ل ومناف�س ��ه الكويت الكويت ��ي بتحكيم‬ ‫طاق ��م حتكيمي اوزبكي م�ؤلف من كافالينكو‬ ‫فاالنتاي ��ن حكم� � ًا للو�س ��ط وم�ساعدي ��ه‬ ‫ايليا�سوف رافائيل و�سيد قا�سيموف مامور‬ ‫وتيل�ستيلني فاالدي�سالف حكم ًا رابع ًا‪.‬‬ ‫ويحم ��ل فري ��ق �أربي ��ل الك ��روي �أم ��ال‬ ‫وطموح ��ات اجلماهري العراقي ��ة ومتنياتهم‬ ‫باحل�ص ��ول على لقب ك�أ�س الأحتاد اال�سيوي‬ ‫للمرة االوىل يف ت�أري ��خ امل�ستديرة العراقية‬ ‫يف الوق ��ت نف�س ��ه يبحث ع ��ن رد الدين امام‬ ‫الفري ��ق نف�س ��ه ال ��ذي اق�ص ��اه م ��ن البطول ��ة‬ ‫مرت�ي�ن الأوىل يف ت�شري ��ن الثاين ‪ 2009‬يف‬ ‫اي ��اب ال ��دور رب ��ع النهائ ��ي لنف� ��س البطولة‬ ‫وحق ��ق الف ��وز به ��دف الربازيل ��ي روجريو‬ ‫ليوا�ص ��ل طريقه ويحقق اللق ��ب ك�أول فريق‬ ‫كويتي‪.‬وعاد الفريق الكويتي اىل �أربيل يف‬ ‫ت�شري ��ن االول ‪ 2011‬خلو� ��ض لقاء حل�ساب‬ ‫ذهاب الدور قبل النهائي فحقق الفوز جمدد ًا‬ ‫ولكن بهدف�ي�ن جلراح العتيق ��ي وااليفواري‬ ‫بوري� ��س كاب ��ي قبل ان يتع ��ادل الفريقان يف‬ ‫الكوي ��ت ‪ 3/3‬ويبل ��غ النهائي ال ��ذي خ�سره‬ ‫على �أر�ض نا�ساف كار�شي الأوزبكي‪.‬‬

‫م�شوار الفريقني‬

‫الفن ��ي برنام ��ج التدريب ال ��ذي �سينفذ عقب‬ ‫الو�ص ��ول �إىل اربي ��ل ع�صر ام� ��س ويت�ضمن‬ ‫�أداء التدريب ��ات عق ��ب راح ��ة مل ��دة �ساعت�ي�ن‬ ‫ثم تت ��واىل التدريب ��ات على امللع ��ب الفرعي‬ ‫حتى املران الرئي�سي والأخري املحدد له يوم‬ ‫اجلمع ��ة املقبل وال ��ذي �سيكون عل ��ى امللعب‬ ‫الرئي�سي لإ�ستاد فران�سوا احلريري‪.‬‬

‫تدريب �سري الربيل‬

‫ويوا�صل فريق اربيل تدريباته يف مع�سكره‬ ‫املغلق ال ��ذي بد�أ يوم االح ��د �صباحا وم�ساء‬ ‫بعي ��دا ع ��ن عيون رج ��ال االع�ل�ام بعدما قرر‬ ‫م ��درب الفريق ال�سوري ن ��زار حمرو�س منع‬ ‫دخ ��ول القن ��وات الف�ضائي ��ة وال�صحافة اىل‬ ‫تدريب ��ات الفري ��ق �سعي ��ا منه لع ��دم ت�شتيت‬ ‫الالعب�ي�ن ع ��ن تركيزه ��م والتفك�ي�ر فق ��ط‬ ‫باملباراة التاريخية واملرتقبة امام الكويت‪.‬‬ ‫وفد الكويت‬

‫وم ��ن امل�ؤم ��ل ان يك ��ون وف ��د فري ��ق ن ��ادي‬ ‫الكوي ��ت قد و�صل ام� ��س اىل اربيل على منت‬ ‫طائ ��رة خا�ص ��ة واج ��رى وحدت ��ه التدريبية‬ ‫ام� ��س على امللع ��ب الفرعي للملع ��ب فران�سو‬ ‫حريري الذي �ستقام عليه املباراة‪.‬‬

‫اليوم اجلوية يواجه النفط يف ابرز مواجهات النخبة وغدا �ست مباريات‬

‫الغامن ‪ :‬املباراة �صعبة‬

‫اربيل والكويت يف ن�سخة ‪2011‬‬

‫وكانت �إدارة الن ��ادي الكويتي قد ا�ستجابت‬ ‫لطل ��ب امل ��درب مارين ب� ��أداء ث�ل�اث ح�ص�ص‬ ‫تدريبي ��ة يف العراق قبل املباراة حتى يتعود‬ ‫الالعب ��ون على الأجواء الت ��ي من املتوقع �أن‬ ‫تك ��ون ب ��اردة ن�سبي ��ا عن ج ��و الكويت حيث‬ ‫ق ��ررت تق ��دمي موع ��د ال�سف ��ر �إىل الأربع ��اء‬ ‫ب ��دال م ��ن اخلمي� ��س‪ ،‬حي ��ث و�ض ��ع اجله ��از‬

‫�أك ��د م ��رزوق الغ ��امن رئي� ��س ن ��ادي الكويت‬ ‫ال�ساب ��ق – مدي ��ر عام جه ��از الك ��رة على ان‬ ‫مب ��اراة اربي ��ل يف نهائ ��ي ك�أ� ��س االحت ��اد‬ ‫الآ�سي ��وي �ستكون �صعبة على فريق الكويت‬ ‫ولي�ست �سهلة الن هن ��اك �أمورا كثرية ت�صب‬ ‫ل�صال ��ح اربي ��ل يف الوق ��ت احل ��ايل‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫داخ ��ل امللعب من املمك ��ن �أن تتغري الظروف‬ ‫وتختلف ح�سب يوم الالعبني وتوفيقهم‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪ ”:‬اربي ��ل يلعب عل ��ى ملعبه وبني‬ ‫جماه�ي�ره وهذه مي ��زة غري متوف ��رة لفريق‬ ‫الكوي ��ت ال ��ذي �سيلعب خ ��ارج ملعبه وبعيد‬ ‫ع ��ن جماه�ي�ره بالإ�ضاف ��ة �إىل الدع ��م الكبري‬ ‫املنقطع النظري ال ��ذي قدمه االحتاد العراقي‬ ‫لفري ��ق اربي ��ل خ�ل�ال الف�ت�رة املا�ضي ��ة بع ��د‬

‫�أربيل ينفذ التعليمات‬

‫وانهى ن ��ادي اربي ��ل عالج كاف ��ة املالحظات‬ ‫على ا�ست ��اد فران�سو احلريري والتي ابداها‬ ‫وف ��د االحت ��اد اال�سي ��وي م ��ن اج ��ل االطالع‬ ‫على �سري التح�ض�ي�رات واال�ستعدادات التي‬

‫ا�ست�شهاد ريا�ضيني دراجو العراق ي�صلون املغرب يف رحلة �شاقة للم�شاركة يف البطولة العربية اﻻقليمية‬ ‫اﻻفتتاح يف جممع حممد ال�ساد�س يف العا�صمة‬ ‫من نادي احل�سني‬ ‫املغربي ��ة الرب ��اط و�شه ��د احلف ��ل ا�ستعرا� ��ص‬ ‫الرباط ‪ -‬ميثم احل�سني‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تنطل ��ق يف ال�ساعة الثالث ��ة من ع�صر‬ ‫اليوم اخلمي�س مباريات الدور الثالث‬ ‫م ��ن املرحل ��ة االوىل ل ��دوري النخبة‬ ‫بك ��رة الق ��دم باقام ��ة مبارات�ي�ن فيم ��ا‬ ‫ت�ستكم ��ل املباري ��ات يوم غ ��د اجلمعة‬ ‫باقامة �ست لقاءات‪.‬‬ ‫ويلتقي فريقا الق ��وة اجلوية والنفط‬ ‫يف ملع ��ب االول فيما يتواجه النجف‬ ‫وامليناء على ملعب النجف‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي لكرة‬ ‫القدم نعيم �صدام بان الربازيلي زيكو‬ ‫مدرب منتخبنا الوطني �سيح�ضر لقاء‬ ‫اجلوي ��ة والنف ��ط‪ ،‬رغ ��م تغي�ي�ر اقامة‬ ‫املب ��اراة واجرائه ��ا يف ملع ��ب الق ��وة‬ ‫اجلوية‪ ،‬بغية االطالع على م�ستويات‬ ‫الالعبني املحليني"‪.‬‬ ‫وتتقابل يوم غد اجلمعة فرق الكهرباء‬ ‫مع ال�سليمانية يف ملعب النفط وبغداد‬ ‫على ملعبه مع دهوك وي�ضيف كركوك‬ ‫عل ��ى ملعبه فري ��ق ال ��زوراء وكربالء‬ ‫مع الطلبة ويح ��ل ال�شرطة �ضيف ًا على‬ ‫ملعب �سمي ��ل ملالقاة زاخو ويف ختام‬ ‫املباري ��ات يلتق ��ي نفط اجلن ��وب على‬

‫ملعيه بفريق ال�صناعة ‪.‬‬ ‫ويت�ص ��در فري ��ق ده ��وك ال ��دوري‬ ‫بر�صي ��د (‪ )6‬نق ��اط بانته ��اء مباريات‬ ‫الدور الث ��اين للمرحلة االوىل لدوري‬ ‫النخب ��ة بك ��رة الق ��دم الت ��ي اختتم ��ت‬ ‫ال�سب ��ت متقدم ��ا بفارق االه ��داف عن‬ ‫فريقي ال�شرطة وامل�صايف ‪ ،‬ثم كربالء‬ ‫ونف ��ط اجلنوب ولهما ‪ 4‬نق ��اط ‪ ،‬فيما‬ ‫ميتلك فريق الق ��وة اجلوية (‪ )3‬نقاط‬ ‫من مب ��اراة واحدة وتنتظ ��ره مباراة‬

‫م�ؤجلة �أم ��ام فريق �أربي ��ل ثم النجف‬ ‫بالنقاط نف�سها وم ��ن مباراتني‪ ،‬ولكل‬ ‫من فريق ��ي الزوراء واملين ��اء نقطتان‬ ‫ث ��م زاخو وبغ ��داد وال�صناعة والنفط‬ ‫والطلبة وكركوك وكل واحد من هذه‬ ‫الفرق له نقطة واح ��دة‪ ،‬فيما مل يلعب‬ ‫فريق �أربيل �أي مباراة ب�سبب ارتباطه‬ ‫مبباري ��ات ك�أ� ��س االحت ��اد اال�سيوي‪،‬‬ ‫وي�أتي يف ذيل قائم ��ة الفرق الكهرباء‬ ‫وال�سليمانية بدون نقاط‪.‬‬

‫ا�ستنك ��رت وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫احل ��ادث االرهاب ��ي اجلب ��ان ال ��ذي ا�ستهدف‬ ‫مدين ��ة ال�صدر يف ث ��اين ايام عي ��د اال�ضحى‬ ‫املب ��ارك واودى بحياة اثنني من العبي نادي‬ ‫احل�سني وهما ال�شهيد حممد جميل وال�شهيد‬ ‫حممد عبد الكرمي ‪.‬‬ ‫لق ��د ك�ش ��ف اع ��داء الع ��راق م ��رة اخ ��رى عن‬ ‫حقده ��م الدفني حماولني الوقوف امام عجلة‬ ‫احلي ��اة الت ��ي ل ��ن تتوق ��ف مهم ��ا توغلوا يف‬ ‫عدوانهم ‪ .‬ان ا�ست�شهاد اثنني من الريا�ضيني‬ ‫ال�شباب يعد خ�سارة كبرية للو�سط الريا�ضي‬ ‫ويف هذا ال�صدد تدعو الوزارة اجهزة االمن‬ ‫اىل القي ��ام بواجباتها ب�ش ��كل امثل يف ب�سط‬ ‫االمن وجتنب اية خروق ��ات امنية قد يذهب‬ ‫�ضحيتها االبرياء ‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه املنا�سب ��ة تتق ��دم وزارة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة ب�أح ��ر تعازيه ��ا اىل الو�س ��ط‬ ‫الريا�ض ��ي �سائل�ي�ن الله �سبحان ��ه وتعاىل ان‬ ‫يتغم ��د ال�شهيدي ��ن برحمته الوا�سع ��ة ويلهم‬ ‫ذويهما ال�صرب وال�سلوان‪ ،‬و�إنا لله وانا اليه‬ ‫راجعون‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫و�ص ��ل الوف ��د العراق ��ي لالوملبي ��اد اخلا� ��ص‬ ‫امل�ش ��ارك يف البطول ��ة العربي ��ة اﻻقليمي ��ة‬ ‫للدراج ��ات وكرة ال�سلة التي انطلقت مناف�ساتها‬ ‫ام� ��س يف املغرب بعد رحل ��ة �سندبادية انطلقت‬ ‫من بغ ��داد مرورا يف عمان ث ��م بريوت حيث مت‬ ‫احل�صول على ت�أ�ش�ي�رة الدخول اىل املغرب من‬ ‫ال�سف ��ارة املغربية يف ب�ي�روت بعدها طار الوفد‬ ‫اىل ا�سطنب ��ول ثم اىل مط ��ار كازبالنكا وو�صل‬ ‫قبل انطالق حفل اﻻفتت ��اح ليتجه ب�شكل مبا�شر‬ ‫وفدن ��ا بعد هذ الرحلة ال�شاقة اىل حفل اﻻفتتاح‬ ‫ويع ��د الوفد العراق ��ي اخر وفد ي�ص ��ل البطولة‬ ‫بني ال ��دول امل�شاركة فلحق الفريق ارهاق �شديد‬ ‫جراء الرحالت الطويل ��ة واﻻنتظار يف مطاري‬ ‫ب�ي�روت وا�سطنب ��ول ‪.‬وت�ش ��ارك يف البطول ��ة‬ ‫ت�س ��ع دول لفعاليت ��ي ك ��رة ال�سل ��ة والدراج ��ات‬ ‫ه ��ي املغ ��رب واجلزائ ��ر والكوي ��ت وال�سعودية‬ ‫واﻻم ��ارات واﻻردن و�سلطن ��ة عم ��ان وليبي ��ا‬ ‫والع ��راق بالعبني اثنني فقط بفعالية الدراجات‬ ‫هما عبا�س يون�س وعبا�س فا�ضل حتت ا�شراف‬ ‫املدرب حليم خلف وارد‪.‬‬ ‫يا�سني يبني‬ ‫واب ��دى رئي�س الوفد العراق ��ي �سعد عبد يا�سني‬

‫ً‬ ‫العبا يف القائمة النهائية لليوث الرافدين يف النهائيات الآ�سيوية‬ ‫‪23‬‬

‫را�س اخليمة ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫انهى منتخبنا ال�شباب ��ي مع�سكره التدريبي‬ ‫ال ��ذي اقي ��م يف را� ��س اخليم ��ة و�سيتوجه‬ ‫�صب ��اح الي ��وم اخلمي� ��س �إىل الفج�ي�رة‬ ‫ت�أهب ��ا خلو�ض مناف�س ��ات الن�سخة رقم ‪37‬‬ ‫لبطول ��ة كا�س ا�سيا لل�شباب التي حتت�ضنها‬ ‫االم ��ارات للفرتة من الثال ��ث وحتى ال�سابع‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن ت�شري ��ن الث ��اين احل ��ايل‪ ،‬حيث‬ ‫يد�ش ��ن منتخبن ��ا احل ��دث الك ��روي القاري‬ ‫عندما يواجه نظريه الكوري اجلنوبي يف‬ ‫ال�ساعة الثاني ��ة من بعد ظهر ال�سبت ح�سب‬ ‫توقيت بغداد يف اط ��ار مباريات املجموعة‬ ‫الثاني ��ة التي ت�ض ��م اي�ضا منتخب ��ي ال�صني‬ ‫وتايالند‪.‬‬ ‫وكان منتخبن ��ا قد اجرى ام�س اخر وحداته‬ ‫التدريبي ��ة يف ملع ��ب ن ��ادي االم ��ارات فرع‬ ‫الزه ��راء بام ��ارة را� ��س اخليمة ال ��ذي فتح‬ ‫ذراعي ��ه ل�شبابنا منذ الي ��وم االول لو�صول‬ ‫وفد منتخب ال�شب ��اب اىل االمارة ‪ ،‬واف�صح‬ ‫ع�ض ��و اجله ��از الفن ��ي للمنتخ ��ب �صف ��اء‬ ‫عدن ��ان ع ��ن ان الوح ��دة التدريبي ��ة امل�شار‬ ‫اليه ��ا ت�ضمنت تطبي ��ق العديد من اجلوانب‬ ‫التكتيكية الت ��ي و�ضعها املدرب حكيم �شاكر‬ ‫م ��ع تدريب ��ات خا�ص ��ة للمهاجم�ي�ن واخرى‬

‫للمدافع�ي�ن و�سرعة التح ��ول من الدفاع اىل‬ ‫الهجوم وبالعك�س اىل جانب الرتكيز على‬ ‫كيفي ��ة تنفيذ ال ��ركالت الثابت ��ة بنجاح‪ ،‬اما‬ ‫مدرب اللياقة علي ح�سني حامت فاكد للموفد‬ ‫ال�صحف ��ي ب ��ان جاهزي ��ة الالعب�ي�ن البدنية‬ ‫بلغ ��ت اق�ص ��ى درجاتها م�ضيفا ب ��ان �سرعة‬ ‫ا�ستجابة الالعبني للوحدات اخلا�صة برفع‬ ‫امل�ست ��وى الب ��دين كان ��ت مثالية كم ��ا ا�شار‬ ‫حامت اىل عدم وج ��ود ا�صابات بني عنا�صر‬ ‫املنتخ ��ب بع ��د ان اكت�س ��ب الالع ��ب حممد‬ ‫جبار ارب ��اط ال�شفاء الت ��ام وا�صبح جاهزا‬ ‫للم�شارك ��ة يف مب ��اراة كوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫املقبلة ‪.‬‬

‫وعلي فائز وحممد جبار ارباط وعمار كاظم‬ ‫ور�ضا ن�صر الله وعلي عدنان وزياد طارق‬ ‫خلط الدفاع و�سي ��ف �سلمان واحمد عبا�س‬ ‫وحيدر خ�ض�ي�ر وجواد كاظم وايهاب كاظم‬ ‫واحم ��د عبد االم�ي�ر وهمام ط ��ارق ومهدي‬ ‫كام ��ل خلط الو�سط وحمم ��د جبار �شوكان‬ ‫وعل ��ي قا�سم ومهن ��د عبد الرحي ��م وفرحان‬ ‫�شك ��ور خل ��ط الهج ��وم اىل جان ��ب مهاج ��م‬ ‫اربي ��ل عمار عب ��د احل�سني ال ��ذي �سيلتحق‬ ‫بالوف ��د بعد خو�ض فريقه املب ��اراة النهائية‬ ‫لبطول ��ة كا� ��س االحت ��اد اال�سي ��وي ‪ ،‬وخلت‬ ‫الالئحة من ا�س ��م الالعب �ضرغام ا�سماعيل‬ ‫املعاقب بقرار من احتاد الكرة باحلرمان من‬ ‫متثيل منتخب ال�شباب واملنتخبات االخرى‬ ‫ب�سب ��ب تاخره عن االلتح ��اق بوفد املنتخب‬ ‫وفق ما افاد به ع�ضو االحتاد ورئي�س الوفد‬ ‫كامل زغري‪.‬‬

‫امل�ؤمتر الفني‬

‫يُعقد امل�ؤمت ��ر الفني للمجموعت�ي�ن الثانية‬ ‫والرابع ��ة يف ال�ساع ��ة التا�سع ��ة من �صباح‬ ‫ي ��وم غ ��د اجلمع ��ة بقاع ��ة ليالين ��ا بفن ��دق‬ ‫كونك ��ورد املخ�ص� ��ص القام ��ة املنتخب ��ات‬ ‫الثمانية يف املجموعتني ويح�ضر امل�ؤمتر‬ ‫املدي ��ر االداري ملنتخبن ��ا ك ��رمي فرح ��ان‬ ‫واملن�سق االعالم ��ي الزميل ثائ ��ر املو�سوي‬ ‫وطبي ��ب املنتخ ��ب الدكت ��ور عب ��د الك ��رمي‬ ‫ال�صفار‪ ،‬و�سيتم يف امل�ؤمتر �شرح اجلوانب‬ ‫الفني ��ة الت ��ي تخ� ��ص البطول ��ة وتعليم ��ات‬ ‫االحت ��اد اال�سيوي بهذا املج ��ال اىل جانب‬ ‫تثبي ��ت لون الزي ال ��ذي يرتديه كل منتخب‬ ‫‪ ،‬ام ��ا يف ال�ساع ��ة العا�ش ��رة والن�ص ��ف‬

‫و�صول مبكر‬

‫ف�سيت ��م عق ��د امل�ؤمت ��ر ال�صحف ��ي التعريفي وا�سرتاليا‪.‬‬ ‫باملنتخب ��ات الثماني ��ة امل�شارك ��ة بح�ض ��ور‬ ‫املدير الفني ملنتخبن ��ا حكيم �شاكر واملن�سق‬ ‫الالئحة النهائية‬ ‫االعالم ��ي الزمي ��ل املو�س ��وي واح ��د العبي و�سم ��ى اجله ��از الفن ��ي ملنتخبن ��ا ال�شبابي‬ ‫املنتخ ��ب ‪ ،‬واملعل ��وم ان املجموع ��ة الثانية الالئح ��ة النهائية التي �ستخو�ض مناف�سات‬ ‫ت�ضم منتخبات الع ��راق وكوريا اجلنوبية بطولة كا�س ا�سيا لل�شباب والتي �ضمت ‪23‬‬ ‫وال�ص�ي�ن وتايلن ��د فيم ��ا ت�ض ��م املجموع ��ة العبا هم ‪ :‬حممد حميد و�صكر عجيل وعلي‬ ‫الرابعة منتخبات ال�سعودية وقطرو�سوريا يا�سني يف حرا�س ��ة املرمى وم�صطفى ناظم‬

‫تخوف ��ه من ان بع�ض الدول تزج ﻻعبني ا�صحاء‬ ‫م ��ن اجل احل�صول عل ��ى النتائج وهذه من اكرث‬ ‫النقاط التي ت�ؤثر �سلبا على مناف�سات اﻻوملبياد‬ ‫اخلا�ص كونها ريا�ضة ان�سانية ولي�س تناف�سية‬ ‫‪.‬مبين ��ا ان العراق �شارك فقط يف الدراجات ومل‬ ‫ي�شرتك مبناف�س ��ات ال�سلة كون الفرق اجلماعية‬ ‫بحاج ��ة اىل متوي ��ل ودع ��م كبري وكذل ��ك قاعات‬ ‫تخ�ص�صي ��ة وه ��ذه امل�شكلة اﻻك�ب�ر التي تواجه‬ ‫عملنا وبالت ��ايل نلجا لاللع ��اب الفردية لتحقيق‬ ‫اﻻجن ��ازات كون ��ا الطري ��ق اﻻك�ث�ر اخت�ص ��ارا‬ ‫ويالئ ��م و�ضعن ��ا احلايل من معان ��ات فقر البنى‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫حفل اﻻفتتاح‬ ‫التح ��ق الوف ��د العراق ��ي ب�ش ��كل مبا�ش ��ر بحف ��ل‬ ‫اﻻفتتاح من مطار كازابالنكا برغم ارهاق ال�سفر‬ ‫املتوا�ص ��ل بني املطارات وح�ض ��ر مرا�سيم حفل‬

‫الوفود امل�شاركة وكلمة ترحيب وحملت الدورة‬ ‫ا�س ��م املرحومة الأمرية لال �آمن ��ة وبرعاية امللك‬ ‫حممد ال�ساد�س‪.‬‬ ‫الكعود حا�ضراً‬ ‫ح�ض ��ر حف ��ل اﻻفتت ��اح ال�شخ�صي ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫ورئي�س نادي الطلبة ال�سابق ال�شيخ عبد ال�سالم‬ ‫الكعود الذي رحب بالوفد العراقي واجهد نف�سه‬ ‫يف متابعة اﻻمور اﻻدارية ‪.‬‬ ‫وبف�ضل حتركات الكعود اجتاز الوفد الكثري من‬ ‫اﻻخطاء اﻻدارية ف�سعى لتهيئة الأعالم العراقية‬ ‫ون�سخة من الن�شيد الوطني وال�سيما وان الوفد‬ ‫العراقي امتن ��ع عن دخول حف ��ل اﻻفتتاح حتت‬ ‫العلم الق ��دمي وبعد تدخل نائ ��ب رئي�س اﻻحتاد‬ ‫العراق ��ي لالوملبياد اخلا�ص علي حنون واملوفد‬ ‫ال�صحف ��ي حي ��ث مت معاجل ��ة الو�ض ��ع �سريع ��ا‬ ‫وحلقه ��ا الكع ��ود بتهيئ ��ة اﻻع�ل�ام ون�سخ ��ة من‬ ‫الن�شيد‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر الفني‬ ‫عقد يف القاعة الربا�ضية مبجمع حممد ال�ساد�س‬ ‫امل�ؤمتر الفني للبطولة و�سيكون موعد �سباقات‬ ‫دراجين ��ا عبا�س يون�س وعبا� ��س فا�ضل اليوم ‪.‬‬ ‫يذكر ان الالعبني �سبق وان ح�صال على ذهبيتني‬ ‫يف اوملبياد اثينا للمعوقني العام املا�ضي‪.‬‬

‫وزارة ال�شباب تلغي تنقيط االحتادات غري االوملبية‬

‫منتخب ال�شباب يكمل مع�سكره التدريبي ويغادر اليوم اىل الفجرية ملواجهة كوريا ال�سبت‬

‫جاهزية تامة‬

‫�أن ق ��ام بت�أجي ��ل جميع مباري ��ات الفريق يف‬ ‫ال ��دوري لتجهي ��ز الالعب�ي�ن ب�ص ��ورة جيدة‬ ‫وتفرغه ��م للنهائ ��ي فقط خالل الع�ش ��رة �أيام‬ ‫املا�ضي ��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ع ��دم وجود غيابات‬ ‫ل ��دى الفري ��ق فال�صف ��وف مكتمل ��ة‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫ح ��دث معن ��ا العك� ��س حي ��ث و�ضعن ��ا احتاد‬ ‫كرة الق ��دم الكويتي حتت �ضغط كبري بعدما‬ ‫�أدين ��ا مب ��اراة هام ��ة وقوي ��ة وم�صريية يف‬ ‫ال ��دوري �أمام املناف� ��س التقلي ��دي القاد�سية‬ ‫وه ��و ما ا�ستنف ��ذ جهد بدين وفن ��ي كبري من‬ ‫الالعبني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مباراة الثالثاء �أمام‬ ‫ال�شب ��اب يف ك�أ�س ويل العه ��د بجانب وجود‬ ‫غياب ��ات هام ��ة يف �صف ��وف الفري ��ق بغياب‬ ‫على الكندري ونا�صر القحطاين عن املباراة‬ ‫للإيق ��اف للح�صول عل ��ى البطاق ��ة ال�صفراء‬ ‫الثاني ��ة وهو ما �سيحرمن ��ا من قوة يف عمق‬ ‫الفريق ‪.‬‬

‫يذك ��ر �أن �أربي ��ل والكوي ��ت الكويت ��ي ت�أه�ل�ا‬ ‫خلو� ��ض املب ��اراة النهائية اثر تغل ��ب االول‬ ‫يف ال ��دور �شب ��ه النهائ ��ي عل ��ى ت�شونبوري‬ ‫التايلن ��دي بنتيج ��ة املبارات�ي�ن (‪ )1-4‬ذهابا‬ ‫و اياب ��ا (‪ ،1)-4‬فيما ج ��اء ت�أهل الكويت بعد‬ ‫جت ��اوزه االتفاق ال�سع ��ودي (‪ )1-6‬بنتيجة‬ ‫املبارات�ي�ن �ضمن الدور ذات ��ه (‪ )1-4‬ذهابا و‬ ‫(‪� -2‬صفر اياب ًا)‪.‬‬ ‫وكان �أربي ��ل ت�ص ��در املجموع ��ة الثاني ��ة يف‬ ‫ال ��دور الأول بر�صيد ‪ 14‬نقطة ‪ ،‬ثم تغلب يف‬ ‫دور ال� �ـ‪ 16‬على نيفت�ش ��ي الأوزبكي ‪ 0-4‬يف‬ ‫�أربيل‪.‬ث ��م يف رب ��ع النهائي جنح يف التفوق‬ ‫على كيالنتان املالي ��زي حيث فاز ذهاب ًا ‪1-5‬‬ ‫يف �أربيل وتعادال �إياب ًا ‪ 1-1‬يف كوتا بارو‪.‬‬ ‫وكان الكوي ��ت ق ��د ج ��اء ثاني ��ا يف املجموعة‬ ‫الثالث ��ة يف ال ��دور الأول بر�صي ��د ‪ 11‬نقط ��ة‬ ‫متخلفا بف ��ارق‪ 3‬نقاط عن االتفاق ال�سعودي‬ ‫مت�ص ��در املجموع ��ة ‪ .‬ويف دور ال� �ـ‪ 16‬تغلب‬ ‫الكويت على مواطنه القاد�سية بفارق ركالت‬ ‫الرتجي ��ح‪ ،‬ث ��م اجتاز الوح ��دات الأردين يف‬ ‫رب ��ع النهائي بعدما تع ��ادال ‪ 0-0‬يف الكويت‬ ‫وفاز الكويت ‪ 0-3‬يف عمان‪.‬‬

‫بكر املنتخب ال�صيني الذي يناف�س منتخبنا‬ ‫يف املجموعة الثانية بالو�صول اىل الفجرية‬ ‫واالقام ��ة يف فن ��دق كونك ��ورد املخ�ص� ��ص‬ ‫ملنتخب ��ات املجموعت�ي�ن الثاني ��ة والرابع ��ة‬ ‫وذلك بغية التعود على االجواء يف املنطقة‬ ‫تبعه املنتخ ��ب التايالندي ويتوقع ان ي�صل‬ ‫الي ��وم املنتخب الك ��وري اجلنوبي ليكتمل‬ ‫و�صول املنتخب ��ات االربعة يف جمموعتنا ‪،‬‬ ‫وت�شهد الفج�ي�رة اجواء خريفية جميلة كما‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قررت وزارة ال�شباب والريا�ضة الغاء تنقيط‬ ‫االحتادات غ�ي�ر االوملبية يف جمي ��ع االندية‬ ‫العراقية ال�سباب جمهولة‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق االعالم ��ي لالحت ��ادات غ�ي�ر‬ ‫االوملبي ��ة حي ��در العتاب ��ي‪ :‬ان الق ��رار‬ ‫"التع�سفي" االخري الذي اقدمت عليه وزارة‬ ‫ال�شباب بح ��ق تلك االلعاب "غ�ي�ر االوملبية"‬ ‫يع ��د مبثاب ��ة ر�صا�ص ��ة الرحم ��ة عل ��ى تل ��ك‬ ‫االلع ��اب الت ��ي حقق ��ت االجن ��ازات الذهبي ��ة‬ ‫العديدة للعراق يف املحافل الدولية‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬الد�ست ��ور العراقي الزم احلكومة‬ ‫بدعم قطاع ��ي الريا�ض ��ة وال�شب ��اب ب�صورة‬ ‫كب�ي�رة فكي ��ف عل ��ى وزارة حتت�ض ��ن وتع ��د‬ ‫امل�س�ؤول ��ة االوىل على الريا�ض ��ة ان "تهدم"‬ ‫هذه الفئة املهم ��ة واحليوية والتي تعد ركنا‬ ‫ا�سا�سي ��ا لدف ��ع عجلة الريا�ض ��ة العراقية اىل‬ ‫االمام‪.‬وتاب ��ع‪ :‬االحتادات غ�ي�ر االوملبية لن‬ ‫ت�سكت ع ��ن حقها امل�سلوب مطلق ��ا ‪ ،‬مبينا ان‬ ‫م�ؤمت ��را �صحفي ��ا �سيق ��ام يف االي ��ام القليلة‬ ‫املقبل ��ة ي�ضم اك�ث�ر من (‪ )20‬رئي�س� � ًا وممث ًال‬ ‫لف�ض ��ح التج ��اوزات والق ��رارات التع�سفي ��ة‬

‫لل ��وزارة‪ ،‬م�ش�ي�را اي�ض ��ا اىل ان هن ��اك ني ��ة‬ ‫يف تنظي ��م مظاه ��رة اعت�ص ��ام �سلمي ��ة لتل ��ك‬ ‫االحت ��ادات واالندي ��ة اي�ض ��ا مبقر ال ��وزارة‬ ‫اال�سب ��وع املقبل‪.‬وخت ��م ‪ :‬قان ��ون اللجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة الدولية وعرب ميثاقها االوملبي اكد‬ ‫عل ��ى ان االحت ��ادات الريا�ضي ��ة املعرتف بها‬ ‫من قبل اللجنة االوملبية الدولية وغري داخلة‬ ‫يف برنام ��ج االلع ��اب االوملبي ��ة واالحتادات‬ ‫الت ��ي تنتم ��ي اىل منظم ��ات دولي ��ة ان تكون‬ ‫يف الهيئ ��ة العامة لالوملبية وه ��ذا دليل على‬ ‫اع�ت�راف املنظم ��ات واللج ��ان الدولي ��ة بتلك‬ ‫االلع ��اب‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن ان الد�ست ��ور العراقي‬ ‫والت ��ي اق ��ر في ��ه قان ��ون وزارة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ضة باملادة الثالث ��ة الفقرة الثانية منه‬ ‫والت ��ي ن�صها "تطوير البقطاع الريا�ضي من‬ ‫خالل العمل مع اجله ��ات الريا�ضية املختلفة‬ ‫احلكومي ��ة وغ�ي�ر احلكومية لتفعي ��ل حركة‬ ‫االندي ��ة واالحت ��ادات الريا�ضي ��ة االوملبي ��ة‬ ‫وغري االوملبية وكذلك االحتادات الباراوملبية‬ ‫واحت ��ادات العوق الذهن ��ي واخلا�ص ودعم‬ ‫ان�شطته ��ا بالو�سائ ��ل املمكن ��ة‪ "..‬فكي ��ف يتم‬ ‫تطوي ��ر ودعم الريا�ضة مبث ��ل هذه القرارات‬ ‫االنفرادية‪.‬‬

‫�ســـــــالمات‬ ‫يتق ��دم االحت ��اد العراق ��ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضية بتهانيه ال�صادقة واحلارة‬ ‫اىل ام�ي�ن �س ��ر االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة الدكتور عمار‬ ‫طاه ��ر لنج ��اح العملي ��ة اجلراحي ��ة‬

‫الت ��ي اجراها اال�سب ��وع املا�ضي يف‬ ‫اح ��د م�ست�شفي ��ات العا�صم ��ة بغداد‪.‬‬ ‫وتتمنى للدكتور عمار طاهر ال�شفاء‬ ‫العاجل والع ��ودة ال�سريع ��ة ملزاولة‬ ‫عمله‪.‬‬


‫‪No.(359) - 1 , Thursday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫(‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫) تتجول يف الأ�سواق‬

‫عيد باركته الأ�سعار املنا�سبة وتخفي�ضات مو�سمية وت�سلم الرواتب‬ ‫مبكر ًا‪ ..‬و(العتاب) فـي ال�شهر القادم!‬ ‫ً‬ ‫جمانا"‪" ،‬تخفي�ضات ترتاوح بني ‪ 25‬و‪ ،"50%‬وغريها من العبارات الرتويجية‪ ،‬غطت واجهات املحال‬ ‫"ا�شرت قطعة واح�صل على الثانية‬ ‫يف املراكز التجارية واغلب حمال بيع املالب�س والأحذية يف بغداد‪� ،‬ضمن حملة التخفي�ضات ملو�سم ال�صيف املنق�ضي التي يعلق عليها ا�صحاب‬ ‫املحال � ً‬ ‫آماال عري�ضة لتن�شيط املبيعات‪ .‬ومن اجلدير بالذكر ان عيد اال�ضحى لهذا العام تزامن مع مو�سم التخفي�ضات مما �شجع الكثري من العوائل‬ ‫العراقية على الت�سوق‪ ,‬ولهذا ال�سبب �شهدت اال�سواق ازدحاما وحركة �شراء قوية وال�سيما مع توزيع رواتب موظفي الدولة بوقت مبكر‪ ،‬ف�ساهم‬ ‫هذا الأمر كثريا بتن�شيط حركة ال�سوق بعد فرتة ركود �شهدتها اال�سواق بعد عيد الفطر املبارك ح�سب ما ذكره لنا �أ�صحاب املحال‪.‬‬

‫حتقيق‪ :‬فاطمة املو�سوي‬

‫ك��ان للنا�س جولة في بع�ض اال�سواق‬ ‫وال��ل��ق��اء ب���أ���ص��ح��اب ال��م��ح��ال وبع�ض‬ ‫المتب�ضعين والمتب�ضعات لمعرفة �آرائهم‬ ‫بمو�سم التخفي�ضات وما تم �شرا�ؤه لعيد‬ ‫اال�ضحى المبارك؟‬ ‫الإقبال على ال�شراء فوق‬ ‫المتوقع‬ ‫ي���ق���ول ع���م���ار ري����ا�����ض ����ص���اح���ب محل‬ ‫(‪ )dilvin‬ل��ل��م�لاب�����س ال��ن�����س��ائ��ي��ة في‬ ‫المن�صور "نحن الآن في نهاية المو�سم‬ ‫وي�شهد محلنا تخفي�ضات كبيرة و�صلت‬ ‫الى ‪ % 50‬لهذا ي�شهد المحل �إقبا ًال �شديد ًا‬ ‫بمنا�سبة عيد الأ�ضحى والتخفي�ضات‬ ‫ال��ت��ي ���ص��اح��ب��ت��ه‪ ،‬م���ع ال��ع��ل��م �أن اغلب‬ ‫ب�ضاعتنا تحمل ماركات عالمية"‪.‬‬ ‫وب��ي��ن ح��ي��در ن��ا���ص��ر (م��ج��م��ع الوكيل‪،‬‬ ‫�سوق الباعة المتجولين) مدى الإقبال‬ ‫على محلهم في عيد اال�ضحى قائال "كما‬ ‫ترين‪ ،‬االقبال فوق الممتاز ولله الحمد‪.‬‬ ‫المعرو�ض في محلنا االن هو خليط من‬ ‫ال�صيفي والبهاري ا�ضافة الى تخفي�ضات‬ ‫نهاية المو�سم‪ .‬ا�سعارنا متهاودة جدا‬ ‫ومنا�سبة لدخل العائلة العراقية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �سعد الحيدري (�صاحب محل‬ ‫ال��ط��ف��ول��ة ال��ب��ري��ئ��ة) ل��م�لاب�����س االطفال‬ ‫"تنوّ ع المعرو�ض ف��ي محلنا م��ا بين‬ ‫ال�صيفي وال�شتوي‪ ,‬الن اغلب العوائل‬ ‫ت�ستعد لمو�سم ال�شتاء ولهذا ال�سبب نرى‬ ‫االقبال على ال�شراء بالن�سبة للمالب�س‬ ‫ال�صيفية وبرغم التنزيالت قليل‪ .‬البع�ض‬ ‫ا�شترى قطعة خفيفة بمنا�سبة العيد"‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ���س��ي��ف ع��ل��ي (���ص��اح��ب ب�سطة‬ ‫لأحذية الأطفال في الكاظمية) "ا�سعاري‬ ‫متهاودة ومقبولة الن اغلب ب�ضاعتي‬ ‫�صينية المن�ش�أ وه���ي تتميز بال�سعر‬ ‫الرخي�ص‪ ,‬والحمد لله االق��ب��ال ممتاز‬

‫على �شراء احذية االطفال لمو�سم العيد‬ ‫واغ��ل��ب ال��ع��وائ��ل ت�����ش��ت��ري م��ا ينا�سب‬ ‫المو�سم ال�شتوي الننا مقبلون على ف�صل‬ ‫ال�شتاء"‪.‬‬ ‫وذك���ر �صاحب محل ال��و���س��ن للمالب�س‬ ‫ال��رج��ال��ي��ة "االقبال ف��ي ع��ي��د اال�ضحى‬ ‫يختلف عن عيد الفطر النه يعتبر نهاية‬ ‫م��و���س��م‪ ,‬ل��ه��ذا ل��ج���أت اغ��ل��ب م��ح��ال بيع‬ ‫المالب�س ال��ى التخفي�ضات المو�سمية‬ ‫النها فر�صة بالن�سبة للبائع والم�ستهلك‪.‬‬ ‫بالن�سبة لنا هي فر�صة لت�صريف ب�ضاعة‬ ‫هذا العام‪ .‬التخفي�ض كان ملمو�س ًا جد ًا‬

‫على جميع ان���واع الب�ضائع م��ا �شجع‬ ‫ال��ك��ث��ي��ر ع��ل��ى ال��ت�����س��وق لعيد اال�ضحى‬ ‫المبارك"‪.‬‬ ‫وا�شار خ�ضر ابراهيم (محل كوكة لبيع‬ ‫الحجابات) الى ان "ن�سبة التخفي�ضات‬ ‫بالن�سبة لب�ضاعتهم م��ن ك��اف��ة ان���واع‬ ‫الحجابات تراوحت بين ‪ 20‬الى ‪% 30‬‬ ‫علما ان ب�ضاعتنا جميعها من منا�شئ‬ ‫عالمية معروفة‪ .‬اتوقع ان يكون االقبال‬ ‫اكثر كلما اقتربت ايام العيد هذا اذا ما‬ ‫ا�ضفنا ان جميع الموظفين ا�ستلموا‬ ‫رواتبهم ف��ي وق��ت مبكر‪ ،‬وه��ذه فر�صة‬

‫كبيرة لنا وللمتب�ضعين بمنا�سبة العيد"‪.‬‬ ‫ي��ق��ول م��دي��ر ف���رع اح���د اك��ب��ر مجمعات‬ ‫الت�سوق في بغداد حامد مجيد (مجمع‬ ‫الكوخ) "اقبال المت�سوقين ولله الحمد‬ ‫ممتاز ولكن لي�س بقوة االقبال في عيد‬ ‫الفطر الن المو�سم ال�صيفي في نهايته‬ ‫الآن‪ .‬م��ا م��ع��رو���ض م��ن ب�ضاعتنا االن‬ ‫ه��و ال��ب��ه��اري وال�����ش��ت��وي م��ع ال�صيفي‬ ‫لمن ي��رغ��ب‪ ,‬وكما تعلمون ف���إن �أ�سعار‬ ‫ب�ضاعتنا تختلف ع��ن ب��اق��ي اال�سواق‬ ‫الن ب�ضاعتنا ت�صنع خ�صي�صا لنا وال‬ ‫تمر عبر و�سيط‪ ،‬فهي م��ن المن�ش�أ الى‬

‫ا�سواقنا‪ .‬ولهذا ال�سبب تجدين فروع‬ ‫مجمعاتنا في بغداد بازدحام دائم طيلة‬ ‫ايام ال�سنة ولي�س في مو�سم االعياد"‪.‬‬ ‫وتباينت �آراء المت�سوقين بين االقبال‬ ‫على ال�شراء وتهاود اال�سعار وبين قلة‬ ‫المعرو�ض‪ ،‬وال�سبب نهاية المو�سم‪.‬‬ ‫جديد العيد تقليد ال‬ ‫ن�ستغني عنه‬ ‫تقول �سلمى مهدي (مبرمجة) "توزيع‬ ‫روات����ب ال��م��وظ��ف��ي��ن ق��ب��ل ال��ع��ي��د منحنا‬ ‫فر�صة الت�سوق‪ .‬العيد فر�صة ال تتكرر‬

‫اال مرتين كل �سنة‪ ،‬واح��ب ان ا�شتري‬ ‫والب�س �شيئا جديدا كل عيد‪ .‬هذا العيد‬ ‫مغر‬ ‫كان فر�صة الن مو�سم التخفي�ضات ٍ‬ ‫جدا وي�شجع على الت�سوق حتى وان كان‬ ‫نهاية المو�سم الن ف�صل ال�شتاء ق�صير‬ ‫عندنا و�ستكون ه��ذه المالب�س جاهزة‬ ‫ل�صيف يقبل ب�أ�سرع مما نتوقع"‪.‬‬ ‫وت�ضيف مينا احمد (طالبة كلية) "تزامن‬ ‫عيد اال�ضحى مع بدء ال��دوام في الكلية‬ ‫وتركز ت�سوّ قي على مالب�س الكلية مع‬ ‫�ضرورة �شراء �ألب�سة جديدة للعيد‪ .‬تلك‬ ‫عادة منذ طفولتي‪ .‬احب ان اظهر بالعيد‬ ‫بمظهر جديد‪ ،‬وما �شجعني على الت�سوق‬ ‫تخفي�ضات نهاية المو�سم"‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر ام ط��ه (رب��ة بيت) انها �ستقوم‬ ‫ب�شراء قطعة واح��دة من المالب�س لكل‬ ‫طفل من اطفالها االرب��ع��ة "الن مالب�س‬ ‫ع��ي��د ال��ف��ط��ر م��ا زال����ت ج��دي��دة ل��ك��ن مع‬ ‫ا���ص��راره��م على جديد العيد طلب مني‬ ‫وال��ده��م ���ش��راء ا���ش��ي��اء ب�سيطة كفرحة‬ ‫للعيد الن الوقت محير‪ ،‬فهو نهاية مو�سم‬ ‫ال�صيف‪ ،‬ومقبلون على مو�سم ال�شتاء‪،‬‬ ‫والتخفي�ضات بالن�سبة لمالب�س االطفال‬ ‫قليلة وتكاد ال تذكر"‪.‬‬ ‫ويقول محمد االمين علي (طالب كلية)‬ ‫"اقوم بجولة مع ا�صدقائي للتعرف على‬ ‫ما يعرو�ض في المحال‪ ،‬وال�سيما ان اغلب‬ ‫المحال تروج للتخفي�ضات المو�سمية‪.‬‬ ‫لن اق��وم بال�شراء اال بعد مقارنة فارق‬ ‫اال�سعار بين المحال الني ب�صراحة اريد‬ ‫ان ا�ستفيد من فارق اال�سعار"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫ام زه���راء (رب��ة بيت) �أم لخم�س بنات‬ ‫"البنات ا���ص��ررن على ���ش��راء مالب�س‬ ‫ج��دي��دة للعيد وك��ان لهن م��ا اردن‪ ،‬وها‬ ‫نحن نتجول بال�سوق لالختيار‪ .‬الحمد‬ ‫لله التخفي�ضات المو�سمية �ستخفف‬ ‫عني‪ .‬الملفت النتباه ان مالب�س االطفال‬

‫وبرغم ان��ه نهاية مو�سم لكن ا�سعارها‬ ‫مرتفعة"‪.‬‬ ‫التناف�س هو ال�سبب واحتمال‬ ‫الخ�سارة وارد‬ ‫ي����ق����ول م���ح���م���د ال��ح�����س��ي��ن��ي (ت����اج����ر)‬ ‫"الأ�سلوب المتبع في التخفي�ض الى‬ ‫الن�صف واح��ي��ان��ا ال��ى ال��رب��ع ه��ي حالة‬ ‫ي�ضطر اليها التاجر او �صاحب المحل‬ ‫لكثرة المحال الموجود وكثرة اال�سواق‬ ‫التي خلقت حالة من التناف�س‪ .‬وبرغم‬ ‫زي��ادة المحال واال�سواق ارتفعت قيمة‬ ‫االيجار والم�صاريف حتى �صار �صاحب‬ ‫المحل ال يجني الكثير وربما يتعر�ض‬ ‫للخ�سارة‪ .‬ام��ا التخفي�ضات المو�سمية‬ ‫فقد ا�صبحت ���ض��رورة كما ه��و الحال‬ ‫ف��ي ال��ب��ل��دان االج��ن��ب��ي��ة وذل���ك الن��ن��ا في‬ ‫ال�سابق كنا نخزن الب�ضاعة لنبيعها في‬ ‫المو�سم ال��ق��ادم بنف�س ال�سعر او ربما‬ ‫اغلى‪ ،‬اما الآن فان قدوم �أي مو�سم يعين‬ ‫طرح ب�ضاعة جديدة في ال�سوق تناف�س‬ ‫القديمة‪ ،‬وا�صبح النا�س يميزون ب�ضاعة‬ ‫ال�سنة الما�ضية‪ ،‬فت�صبح عبء ًا علينا‪ ،‬لذا‬ ‫نبيعها في نهاية المو�سم ب�أي �سعر كونها‬ ‫تعتبر ام����واال م��ج��م��دة يف�ضل جمعها‬ ‫ل�شراء ب�ضاعة جديدة بدال من تجميدها‪.‬‬ ‫ل���ذا ق���د ي��ت��ع��ر���ض ال��ت��اج��ر او �صاحب‬ ‫المحل لخ�سارة ب�سيطة ت��ك��ون اف�ضل‬ ‫م��ن خ�سارته لمبلغ كبير ف��ي الب�ضاعة‬ ‫المخزونة ف��ي المخزن بانتظار العام‬ ‫القادم‪ .‬هذه �سيا�سة عالمية في التجارة‬ ‫متبعة في كل بلدان العالم‪ ،‬وم��ا �ساعد‬ ‫على تطبيقها هو زيادة القدرة ال�شرائية‬ ‫ل��ل��ف��رد ال��ع��راق��ي ال��ت��ي جعلته الير�ضى‬ ‫بالب�ضاعة ال��ق��دي��م��ة وي��ت��اب��ع المو�ضه‬ ‫وقادر على دفع ا�سعار عالية وبالدوالر‬ ‫احيانا اي ا�سعار تناف�سية"‪.‬‬

‫يُ��ق��ال �إن��ه��ا ���س � ّن��ة احل���ي���اة‪ :‬ال��ت��ن��وع!‬

‫ر�شا العامري‬

‫م��ك��ت��ب��ات ت��ت��ح��ول اىل حم����ال ل��ل��ه��داي��ا وم������واد ال��ت��ج��م��ي��ل‬

‫يف املا�ضي كانت اال�سواق وال�شوارع‬ ‫مق�سمة ح�سب طبيعة الب�ضائع‬ ‫ّ‬ ‫التي تباع فيها‪ ،‬فهناك �سوق‬ ‫للمكتبات و�سوق لالحذية‪،‬‬ ‫و�آخر للمالب�س اجلاهزة‪ ،‬وغريه‬ ‫لالقم�شة‪ .‬وبعد التطور احل�ضاري‬ ‫والعمراين الذي غزا كل حمافظات‬ ‫العراق ومن قبلها العا�صمة �ضاعت‬ ‫هوية اغلب اال�سواق ف�صار ال�سوق‬ ‫الواحد ي�ضم انواعا خمتلفة من‬ ‫الب�ضائع‪ .‬بالرغم من ذلك ظلت‬ ‫املكتبات بعيدة عن اال�سواق‬ ‫التجارية لفرتة طويلة حتى‬ ‫ا�صاب الك�ساد بيع الكتب‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫ا�صحابها اىل التعوي�ض عنها ببيع‬ ‫الهدايا التي ا�صبحت ب�ضاعة‬ ‫مطلوبة ومرغوبة من قبل ال�صغار‬ ‫والكبار‪.‬‬ ‫تراجع القراءة‬ ‫يعزو (محمد العبودي)‪� /‬صاحب مكتبة النور‬ ‫تحويل المكتبات "الى مخازن لبيع الهدايا الى‬ ‫تراجع القراءة والطلب على الكتب‪ .‬كنا نعتمد‬ ‫على بيع القرطا�سية كذلك‪ ،‬اال ان بيع القرطا�سية‬ ‫هو في مو�سم محدد في بداية المدار�س ولمدة‬ ‫�شهر او اقل‪ ،‬في حين نظل باقي المدة الطويلة‬ ‫من العام من دون عمل‪ ،‬ف�صار بيع الهدايا جزءا‬ ‫من عمل اية مكتبة‪ ،‬فالطلبة يرغبون في اقتنائها‬ ‫وتبادلها في منا�سباتهم كذلك االهالي‪ .‬لقد د�أب‬ ‫النا�س في ال�سنوات االخيرة على تقديم هدايا‬ ‫رمزية"‪.‬‬ ‫وي�سترجع ال��ع��ب��ودي اي���ام زم���ان ق��ائ�لا "كان‬

‫ال�شباب يت�سابقون ل�����ش��راء اي ك��ت��اب جديد‬ ‫ي�صدر‪ ،‬وبع�ضهم كان يطلب مني او يو�صيني‬ ‫اح�ضار كتاب له‪ .‬احيانا نر�سل الى المحافظات‬ ‫في طلب الكتب او ن�ستوردها من دول عربية‪،‬‬ ‫لكن ت��ك��اد مكتبتي تخلو م��ن اي ك��ت��اب مهم‪،‬‬ ‫�سوى الكتب المنهجية للمتو�سطة واالعدادية‬ ‫والمالزم‪ ،‬ثم القرطا�سية والهدايا‪ .‬الأخيرة هي‬ ‫االكثر مبيعا والتي نعتمد عليها في تحريك عمل‬ ‫المكتبة"‪.‬‬ ‫االنفتاح وو�سائل التكنولوجيا‬ ‫�صاحب مكتبة وم��ح��ل ه��داي��ا (ج��ن��ان) ي�شير‬ ‫ال���ى ان ا���س��ب��اب غ���زو ال��ه��داي��ا للمكتبات هو‬ ‫التغير ال��ذي ح�صل في بنية المجتمع و�أدى‬ ‫الى تغيير الكثير من العادات والتقاليد‪ ،‬مبينا‬ ‫"في ال�سابق كان يجري تقديم هدايا تقليدية‬ ‫مثل االوان���ي واالدوات الكهربائية في حالة‬ ‫المنا�سبات كالزواج او والدة طفل جديد او عيد‬ ‫ميالد‪ ،‬ويمكن تقديم الفاكهة او الحلويات في‬ ‫حالة مر�ض ال�شخ�ص او اجراء عملية جراحية‬ ‫او تعر�ضه لحادث (ال �سمح الله)‪ .‬الآن �أ�صبح‬ ‫هذا النوع من الهدايا غير مرغوب به وتقليديا‪،‬‬ ‫و����ص���ار ال��ن��ا���س ي��ب��ح��ث��ون ع���ن ه���داي���ا رمزية‬ ‫كالتحف واللوحات والتماثيل او المنحوتات‬ ‫والف�ضيات وال�سيراميك‪ ..‬ال��خ‪ .‬لم تكن هناك‬ ‫محال مخ�ص�صة للهدايا فبد�أ ا�صحاب المكتبات‬ ‫باقتنائها وبيعها للنا�س فتعود النا�س على �أن‬ ‫هذه الهدايا تباع في المكتبات‪ ،‬و�صار جزءا من‬ ‫اخت�صا�ص المكتبات بيعها "‪.‬‬ ‫واليخفي (اب���و ام��ج��د) �أل��م��ه لتحول المكتبة‬ ‫ال���ى م��خ��زن ل��ل��ه��داي��ا ك��ون��ه م��ن محبي ق���راءة‬ ‫الكتب‪ ،‬وك��ان ي�ستمتع ببيع الكتب واقتناء‬ ‫�آخر اال�صدارات‪ .‬يقول "ازداد عدد اال�صدارات‬ ‫اليوم حتى �صار ي�صعب تتبعها‪ .‬كنا ن�شتري‬ ‫�آخ��ر اال���ص��دارات من ال��دار الوطنية للطباعة‬ ‫والن�شر او ما تقوم الدولة من ا�ستيراده من‬ ‫دور الكتب العربية‪ .‬كانت هناك دور محددة‬ ‫عربية وعراقية ومعروفة ون�ستطيع معرفة‬ ‫�آخ��ر م��ا ين�شر الي كاتب او ادي��ب ���س��واء في‬ ‫العراق او في الوطن العربي‪ .‬لكن �صار االن‬ ‫م��ن ال�صعب تتبع ذل��ك اال م��ن خ�لال المواقع‬ ‫االلكترونية ‪ ،‬وبع�ضهم ين�شر كتبا على المواقع‬ ‫االلكترونية‪ ،‬ا�ضافة الى ان انت�شار التكنلوجيا‬ ‫وو�سائلها كاالنترنت �ساعد على زي���ادة عدد‬ ‫ال��ك��ت��اب وال��م��ن�����ش��ورات‪ ،‬فبعد ان ك��ان ي�صدر‬

‫كتاب كل �شهر تقريبا او اثنين على ابعد تقدير‬ ‫و�صلت الن�سبة االن الى �صدور ع�شرات الكتب‬ ‫في �شهر واحد �سواء مطبوعة او الكترونية ‪،‬‬ ‫وال�سيما �أن قوانين الطبع ما زالت غير مقرة‪،‬‬ ‫ومن حق الكاتب او المبدع ان يطبع كتبه في‬ ‫دول��ة عربية او اجنبية ويدخلها ال��ى العراق‬ ‫بينما كانت الحكومة هي من يتولى الطبع ما‬ ‫يت�سبب في ت�أخير الطبع‪ .‬كل هذه العوامل ادت‬ ‫الى تراجع اهتمامنا بالكتاب نحن كباعة كتب‪،‬‬ ‫لأنها لم تعد ب�ضاعة رائجة‪ ،‬ف�أ�ضفنا الهدايا الى‬ ‫المكتبات لتم�شية عملنا‪ .‬نحن مطالبون بايجار‬ ‫وم�صاريف ‪ ،‬والمكتبة (باب رزق) بالن�سبة لنا‬ ‫ولعوائلنا"‪.‬‬ ‫المكياج والكارتات‬ ‫في مجمع ب��اب المعظم للكليات هنالك بع�ض‬ ‫ال��م��ح��ال ال��ت��ي خ�ص�صت للمالب�س واخ���رى‬ ‫لال�ستن�ساخ والطبع‪ ،‬والبع�ض الآخ��ر �سميت‬ ‫مكتبات وهي التي تبيع القرطا�سية‪ .‬لكن هذه‬

‫المحال تبيع الكثير من اال�شياء ا�ضافة الى‬ ‫الكتب والقرطا�سية‪ .‬يقول (وائل الطريحي)‪/‬‬ ‫�صاحب مكتبة "عدد ه��ذه المحال ك��ان قليال‬ ‫قبل افتتاح ال�سوق الذي لم تفتح جميع محاله‬ ‫حتى الآن‪ ،‬وبطبيعة الحال يحتاج الطالب او‬ ‫الطالبة لي�س الى القرطا�سية او الكتب اثناء‬ ‫الفترة التي يق�ضيها في الجامعة وح�سب‪ ،‬بل‬ ‫الى كارتات الموبايل كذلك‪ ،‬ونحن نوفرها له‬ ‫ا�ضافة ال��ى ان بيع ادوات الماكياج يزيد من‬ ‫عدد الزبائن‪ ،‬والفتيات هن االكثر رغبة في ذلك‪،‬‬ ‫وهكذا ا�ضفنا بيع العطور وادوات المكياج‪ .‬ثم‬ ‫ان ال��رزق اليحدد بنوع من الب�ضائع او مكان‬ ‫م��ح��دد‪ ،‬يجب ان ي�سعى االن�����س��ان دائ��م��ا الى‬ ‫التجديد والتغيير"‪.‬‬ ‫انح�سار المكتبات‬ ‫يقول (مثنى زوي��د)‪ /‬مدر�س "ان تغير هوية‬ ‫المكتبات في اال�سواق العامة ترك �أثره علينا‬ ‫نحن الذين كنا نحب القراءة‪ ،‬فالمكتبة القريبة‬

‫من بيتنا كانت مالذي منذ طفولتي‪ ،‬وعلى يد‬ ‫�صاحبها تعلمت هواية ال��ق��راءة‪ ،‬فكنت اذهب‬ ‫اليه في يوم ال�سبت من كل ا�سبوع ل�شراء الكتب‬ ‫الجديدة �أو البحث لديه عن اي جديد‪ ،‬و�شيئا‬ ‫ف�شيئا كف �صاحب المكتبة عن �شحن �صناديق‬ ‫الكتب وحلت محلها الهدايا‪� .‬صرت عندما اذهب‬ ‫اليه اجد كتبا قديمة او كتبا لل�صبيان والبنات‬ ‫كق�ص�ص المغامرات والق�ص�ص البولي�سية‬ ‫و�صور الممثلين والممثالت وال��ورود‪ ،‬لم تعد‬ ‫هنالك مكتبات في اال�سواق العامة والمناطق‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬بل يمكن ايجادها في �شارع المتنبي‪،‬‬ ‫وحتى هذه اي�ضا بد�أ ا�صحابها يتاجرون في‬ ‫القرطا�سية والهدايا"‪.‬‬ ‫وي��وع��ز زوي��د ذل��ك ال��ى "انح�سار الثقافة في‬ ‫البلد وعدم االهتمام بها ‪� .‬إن كل ما مر به البلد‬ ‫من ظروف وحروب ودمار ادت الى قتل روح‬ ‫الثقافة فيه ودفعت النا�س الى االهتمام باالمور‬ ‫الم�سلية كالهدايا وغ��ي��ره��ا‪ ،‬فان�سان الع�صر‬ ‫الحالي �صار يرغب بالماديات اكثر من رغبته‬

‫باالمور الروحية والمعنوية"‪.‬‬ ‫عر�ض وطلب‬ ‫ام��ا (رائ���د ت��وف��ي��ق)‪���/‬ص��اح��ب مكتبة ف��ي باب‬ ‫المعظم فيقول "انها م�س�ألة ع��ر���ض وطلب‪،‬‬ ‫م��رت��ب��ط ب��م��ا ي��رغ��ب��ه ال��ن��ا���س‪ .‬ان��ه��م يرغبون‬ ‫بتبادل الهدايا خ�صو�صا بين ال�شباب والبنات‬ ‫من الع�شاق واالزواج‪ ،‬ا�ضافة ال��ى ان هنالك‬ ‫بع�ض العادات الم�ستوردة التي �صارت جزءا‬ ‫من تقاليد مجتمعنا مثل االحتفال بعيد الحب‬ ‫واعياد الميالد ور�أ�س ال�سنة‪ ،‬هذه كلها �صارت‬ ‫لها هدايا معينة تالئم المنا�سبة‪ .‬كما ازدهرت‬ ‫تجارة كارتات الموبايل التي �صارت جزءا من‬ ‫اي مكتبة لحاجة النا�س اليها‪ ،‬لذا اجد ان هذا‬ ‫االمر ال ي�ؤثر على تجارة الكتب او روح المكتبة‬ ‫وانما ي�ساهم في التنوع وتوفير كل ما يحتاجه‬ ‫الزبائن‪ .‬فمن يبحث عن كتاب يقر�أه يجده في‬ ‫مكتبتي وان لم يجده يمكنني اح�ضاره له من‬ ‫�سوق ال�سراي‪ .‬في الوقت نف�سه اود اال�شارة‬ ‫الى ان معظم ال�شباب او النا�س الراغبين في‬ ‫القراءة يعلمون ان �شارع المتنبي هو الم�صدر‬ ‫الرئي�سي للكتب‪ ،‬ل��ذا ال ي���أت��ون الينا‪ .‬نعم‪..‬‬ ‫عنوان المحل مكتبة لكن الحقيقة �أن ما نبيعه‬ ‫هو القرطا�سية والمالزم الم�ستن�سخة لطلبة‬ ‫الجامعات‪ ..‬وهذا ما تب ّقى من هوية المكتبة‪،‬‬ ‫اما المواد التي تباع فيها فهي كل ما يحتاجه‬ ‫الطالب او الطالبة �سواء من ام��ور كمالية او‬ ‫قرطا�سية "‪.‬‬ ‫ويرى بع�ض المثقفين والباحثين في التركيبة‬ ‫االجتماعية للمجتمع العراقي ان ما يحدث من‬ ‫تراجع في هوية المكتبات هو دليل على تراجع‬ ‫الثقافة في البلد وقلة القراء‪ .‬وا�شار الباحث‬ ‫(ف��را���س غ��ن��ي) ال��ى ان "هذا دل��ي��ل على تغير‬ ‫المجتمع نتيجة انفتاحه على العالم‪ .‬المنتجات‬ ‫كثيرة ومنها تنوع الهدايا التي �صارت ت�شكل‬ ‫اغ���راء‪ ،‬وم��ن الطبيعي ان ين�سحب ذل��ك على‬ ‫المكتبات بعد ان تنوعت اال�سواق وكثر عدد‬ ‫ال�سكان ومطاليبهم وتطلعاتهم"‪.‬‬ ‫وي�ضيف غني "علينا ان نودع المكتبة كمحل‬ ‫م�صنف لبيع الكتب فقط‪ ،‬لن�ضع ف��ي مكانها‬ ‫مخازن بيع القرطا�سية والكتب والهدايا‪ ،‬كما‬ ‫ح�صل في تغير بنية �سوق ال�صفافير و�شارع‬ ‫النهر وغ��ي��ره��ا‪ ،‬ف��ه��ذه �سنة الحياة والتطور‬ ‫ف��ي اي مجتمع واالن��ف��ت��اح ع��ل��ى الح�ضارة‬ ‫والمجتمعات االخرى"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ق�ضية ور�أي‬

‫�ضوء‬

‫حوادث العنف الأ�سري يف طي الكتمان‪ ..‬فما الرادع القانوين؟‬

‫‪10 /29‬‬

‫يف اليوم العاملي ملكافحة جرائم ال�شرف‬ ‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬ ‫تعد جرائم ال�شرف من ا�شهر اجلرائم يف العاملني العربي واال�سالمي‪ .‬وهي‬ ‫من اجلرائم التي ـ للأ�سف ـ ال تقابل باهتمام كبري من جانب املحيطني بالقاتل‬ ‫والقتيل‪ .‬بل على العك�س يف كثري من االحيان تكون هذه اجلرائم م�صدرا‬ ‫العادة االعتبار لي�س للقاتل فح�سب بل ولأ�سرته اي�ضا‪ ,‬ويف الكثري من احلاالت‬ ‫يكون جميع املحيطني بالقاتل لهم يد غري مبا�شرة يف عملية القتل عن طريق‬ ‫التحري�ض على (غ�سل العار)‪.‬‬ ‫ويعزو الكثريون �سبب انت�شار جرائم غ�سل العار يف العراق اىل املادة (‪)111‬‬ ‫من قانون العقوبات العراقي التي تت�سامح مع جرمية ال�شرف �إذا كان للمتهم‬ ‫(دوافع �شريفة!)‪ ،‬واق�صى عقوبة قد ينالها املجرم هي �سنتي �سجن‪ ،‬ويف اغلب‬ ‫االحيان ال يتم تنفيذها �إذا مل يكن للمتهم ما�ضيا اجراميا‪ .‬وعلى االغلب ف�إن‬ ‫اال�شخا�ص الذين يقدمون على ارتكاب جرائمهم يدركون م�سبقا �أن القانون‬ ‫يقف يف �صفهم‪ ،‬وثمة اعفاء من العقوبة او التخفيف منها على الطريق‪� .‬إزاء‬ ‫ذلك هم بالت�أكيد ينطلقون يف افعالهم من موروثهم الثقايف واالجتماعي الذي‬ ‫يجعل امل��ر�أة تابعا للرجل ‪ ,‬وهو م�صدر �شرف للرجل حتى لو كان هو ا�صال‬ ‫و�ضيعا ودنيئا وخاليا من ال�شرف‪.‬‬ ‫الكثري من الرجال �سواء كانوا يف جمتمعنا او‬ ‫يف �أي جمتمع �آخر‪ ,‬يعانون بوجه عام من اجلوع‬ ‫اجلن�سي ‪ ،‬ولن يرتددوا ـ يف اعتقادي ـ يف اخليانة‬ ‫�إذا ما �سنحت لهم الفر�صة‪ ,‬لذلك ي�سقطون على‬ ‫امل��ر�أة حالتهم اخلا�صة‪ ،‬بينما هي لي�ست كذلك‬ ‫على الإطالق‪ .‬الدليل على ذلك ان املر�أة هي دائما‬ ‫ط��رف م��رغ��وب ف�ي��ه‪ ,‬وتتعر�ض ك�ث�يرا لعرو�ض‬ ‫اق��ام��ة ع�لاق��ات معها‪ ,‬ول��وال انها اك�ثر �شرفا من‬ ‫الرجل ولديها من الكوابح النف�سية واالخالقية‬ ‫والدينية ما يردعها من قبول العرو�ض املقدمة‬ ‫اليها‪ ,‬النفلت احلبل على الغارب‪ .‬اعني من ذلك بان‬ ‫املر�أة فطريا هي اكرث ح�صانة من الرجل‪ ,‬حتى لو كان الرجل (وقد �شمر لل�صالة‬ ‫ثيابه) كما قال ال�شاعر وبدت له واحدة ما‪ ,‬لزعزت و�ضعه وحرفت تفكريه‪ ,‬لكن‬ ‫ت�ستطيع امل��ر�أة ان تقاوم اغراء الرجل لها بقوة خارقة‪ ,‬بينما هو ي�سقط يف‬ ‫اب�سط امتحان‪.‬‬ ‫ان الثقافة ال�سائدة التي يرتبى عليها الرجل يف جمتمعنا على انه يف موقع‬ ‫متقدم على زوجته وامه واخته وبنته‪ ,‬هي امل�س�ؤولة اوال واخريا عن انت�شار‬ ‫مثل ه��ذه اجل��رائ��م ‪ .‬والب��د من العمل وت�ضافر اجلهود من خمتلف اجلهات‬ ‫الر�سمية وال�شعبية للعمل على التخل�ص من هذه الثقافة ‪ ,‬والبد من ان ترتافق‬ ‫هذه اجلهود مع تعديالت قانونية ت�شدد العقوبات على من يرتكب مثل هذه‬ ‫اجلرائم خ�صو�صا عندما نعرف ان الكثري من ال�ضحايا قد وُجدن بريئات متاما‪,‬‬ ‫ومعظمهن ع��ذراوات ‪ ,‬وبع�ضهن �ضحايا لو�شايات و�شكوك ال ا�سا�س لها من‬ ‫ال�صحة ‪ .‬وبع�ضهن مت دفعهن اىل هذا العمل من قبل ازواجهن او حتى اهلهن ‪,‬‬ ‫وقد قتلوهن يف ما بعد ال�سباب مادية دنيئة‪.‬‬

‫العنف داخل الأ�سرة العراقية �أ�صبح ظاهرة مل نعتدها من قبل يف بيوتنا التي كانت ترفرف‬ ‫عليها عالقات الود والرحمة و�صلة الرحم‪.‬‬ ‫الن�ساء هن �أكرث الأطراف املت�ضررة من هذا العنف‪ ،‬ومن �أجل ذلك ارت�أينا ان نناق�ش هذه‬ ‫الظاهرة مع �أ�ساتذة خمت�صني لنبني مدى حاجة املجتمع �إيل قانون حلماية الن�ساء من العنف‬ ‫الأ�سري‪.‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫ح��ول �أه�م�ي��ة ه��ذا ال �ق��ان��ون ت��رى الدكتورة‬ ‫ناهدة عبد الكرمي ا�ستاذة علم االجتماع يف‬ ‫ج��ام�ع��ة ب �غ��داد �أن احل�م�ل��ة م��ن �أج ��ل ا�صدار‬ ‫ق��ان��ون حلماية الن�ساء م��ن العنف اال�سري‬ ‫ا�صبحت �ضرورة ملحة بعد ان قامت كل من‬ ‫لبنان وفل�سطني والأردن ب��ا��ص��دار قوانني‬ ‫حلماية املر�أة‪� ،‬إذ �شرع الربملان الأردين قانونا‬ ‫لتجرمي العنف داخ ��ل اال� �س��رة ع��ام ‪.2008‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن معظم حوادث العنف العائلية‬ ‫تبقى طي الكتمان حفاظا على �أ�سرار العائلة‬ ‫التي يجب �أال يعرفها �أحد على اعتبار انها من‬ ‫خ�صو�صيات الأ�سرة‪.‬‬ ‫العنف الأ�سري كان وال يزال م�س�ألة اجتماعية‬ ‫مقلقة يف املجتمعات ال�شرقية واال�سالمية‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ت�ع��دد �أ��ش�ك��ال العنف اال ان��ه ال‬ ‫ت��وج��د �أي��ة حماية قانونية للن�ساء م��ن هذا‬ ‫العنف‪ .‬ولذلك ر�أينا ان من واجبنا كم�ؤ�س�سات‬ ‫تعمل يف جمال مناه�ضة كافة �أ�شكال العنف‬ ‫�ضد امل��ر�أة ان نقوم بر�صد �شهادات الن�ساء‬ ‫العراقيات لرنى �أية حماية قانونية يتمتعن‬ ‫بها يف ظل القوانني احلالية‪.‬‬ ‫�أم��ل عبد احلميد باحثة اجتماعية اك��دت �أن‬ ‫�إ�صدار هذا القانون �ضروري حلماية املر�أة‪،‬‬ ‫وال� �ه ��دف م��ن ه ��ذا ال �ق��ان��ون ت�غ�ي�ير املوقف‬ ‫االج �ت �م��اع��ي م��ن ال�ع�ن��ف الأ�� �س ��ري‪ .‬ف�م��ا زال‬ ‫ق��ان��ون االح� ��وال امل��دن �ي��ة يفتقر �إىل الدعم‬ ‫القانوين‪ .‬القانون ذاته له ّ‬ ‫�شق وقائي ي�ساعد‬ ‫يف ردع اجل��اين قبل ان يرتكب جرميته كما‬ ‫ي�ساعد الن�ساء الالئي يلج�أن للمحكمة طلب ًا‬ ‫للح�صول علي الطالق ب�سبب العنف الواقع‬ ‫عليهن‪ .‬وحتى الآن هناك �صعوبات �شديدة‬ ‫�أم��ام ه ��ؤالء الن�ساء حيث يعجزن عن اثبات‬ ‫ال�ضرر الواقع عليهن ب�سبب العنف �أو ب�سبب‬ ‫ال�سلطة التقديرية للقا�ضي ال��ذي ق��د يقتنع‬ ‫بال�ضرر �أو ال يقتنع قيا�س ًا على امل�ستوى‬ ‫االقت�صادي والطبقة االجتماعية وعدد مرات‬ ‫التعر�ض للعنف‪ .‬كما ال يعرتف القانون يف‬ ‫�أحوال كثرية ب�أن الزواج ب�أخرى ميثل �ضرر ًا‬

‫الآن �أكرث من �أي وقت لتفعيل القانون‪ .‬ولكن‬ ‫ت�ب�ق��ى ه ��ذه اال� �ص�لاح��ات م��رت�ب�ط��ة ارتباطا‬ ‫ا�سا�سي ًا بوعي املر�أة بحقوقها‪.‬‬ ‫واك ��دت ان وج ��ود ال�ق��ان��ون �سي�شكل جانبا‬ ‫حمائيا للن�ساء م��ن ال�ع�ن��ف ال��واق��ع عليهن‬ ‫من رج��ال الأ� �س��رة‪ ،‬و�سي�شكل حماية للرجل‬ ‫م��ن نف�سه م��ن ال�سقوط يف م�ستنقع العنف‬ ‫ال��ذي ي�سيء اليه �أم��ام نف�سه و�أ�سرته واىل‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫املجتمع وازدواجية‬ ‫النظرة للمر�أة‬

‫على ال��زوج��ة الأوىل كما ال يعرتف بجرمية‬ ‫االغت�صاب الزوجي‪.‬‬

‫وت �� �ش�ير اي �� �ض��ا �إىل ان ا�� �ص�ل�اح املجتمع‬ ‫مبوروثاته الثقافية عن امل��ر�أة يفر�ض نف�سه‬

‫ي ��رى ال��دك �ت��ور ك ��رمي ح �م��زة �أ� �س �ت��اذ علم‬ ‫االج�ت�م��اع يف كلية الآداب و��ص��اح��ب ا�شهر‬ ‫ر�سالة اجتماعية واقعية حللت نظرة املجتمع‬ ‫ال�ع��راق��ي للبغاء العلني وال���س��ري وللمر�أة‬ ‫ب�صورة عامة "ان ازدواجية املجتمع قد دفعت‬ ‫عددا من الفتيات اىل ممار�سة اجلن�س بطريقة‬ ‫غري �شرعية مع احلفاظ على غ�شاء البكارة‬ ‫الن املجتمع قد اختزل �شرف الفتاة يف هذه‬ ‫الناحية فقط"‪.‬‬ ‫م���ض�ي�ف� ًا‪" :‬ان ال �� �ش��رف ي�ع�ن��ي ع�ل��و ال�ش�أن‬ ‫والإن �� �س��ان ال ت ��زداد قيمته يف جمتمعنا اال‬ ‫ب�ح�ف��اظ��ه ع�ل��ى ال�ق�ي��م وال� �ع ��ادات والأع� ��راف‬ ‫واالب�ت�ع��اد عما ه��و م�ع��روف بالعيب وجرى‬ ‫العرف على انه من العيب ان تت�أخر الفتاة ليال‬ ‫ومن العيب ان ترفع الفتاة �صوتها ومن العيب‬ ‫ان ت�سافر الفتاة وحدها ومن العيب ان تتعرف‬ ‫الفتاة على اي �شاب‪ .‬وانا �أرى ان هناك �شرفا‬ ‫للرجل كااللتزام بالكلمة‪ ،‬يعني �شرف الرجل‬ ‫هو الرجولة بعينيها‪ ،‬ولقد تعر�ض جمتمعنا‬ ‫لهزات قوية اقت�صادية وثقافية منها �صراع‬ ‫احل��داث��ة وه ��ذا ال�ت�ط��ور �صاحبه الكثري من‬ ‫املتطلبات امل��ادي��ة التي ال ت�ستطيع الأ�سرة‬ ‫العراقية توفريها ب�سهولة‪.‬‬ ‫وم��ن هنا ك��ان ال�شيء الوحيد ال��ذي متتلكه‬ ‫الفتاة للحاق بركب احلداثة ومتطلباتها هو‬ ‫ج�سدها‪ ،‬والننا ح�صرنا ال�شرف يف مو�ضوع‬ ‫غ�شاء البكارة فقط فقد �أ�صبح لدينا الكثري‬ ‫من الفتيات الالئي ميار�سن اجلن�س ولكنهن‬ ‫يحافظن على غ�شاء بكارتهن‪ ،‬واملفرو�ض ان‬ ‫حتافظ املر�أة على ج�سدها كله الن ال�شرف ال‬ ‫يتجز�أ‪.‬‬ ‫ومن خالل ما مت �سرده جند ان جرائم ال�شرف‬ ‫غالب ًا ما تكون ظاملة للفتاة نف�سها‪ ،‬ومن هنا‬ ‫يجب تغيري نظرة املجتمع حر�ص ًا على هذا‬ ‫الكائن الذي كرمه القر�آن الكرمي‪..‬‬

‫حكايات وحوادث جنائية‬

‫ب�إ�سم ال�شرف‪ ..‬جرائم قتل وحقوق مهدورة و�شبهات تتحملها املر�أة وحدها!‬

‫تو ّلد م�شكلة العنف �ضد املر�أة يف حاالت كثرية من رحم الرتبية التي تلقنها املر�أة لأوالدها منذ ال�صغر‪ ،‬ومن‬ ‫رحم �سكوتها عن ممار�سات كثرية تتعر�ض لها‪ .‬كلما مت�سكت املر�أة من حيث تدري وال تدري مبا فر�ض عليها على‬ ‫مدى �أجيال‪ّ ،‬‬ ‫عززت هذه املمار�سة حيال نف�سها وبنات جيلها وبناتها و�أخواتها وقريباتها من العنف‪ .‬نحن نعطي‬ ‫ال�صبي احلق يف ال�سيطرة والت�س ّيد يف البيت‪ ،‬رمبا اعرتافا منا بتفوقه اجل�سدي‪ ،‬وب�أنه الأقدر على حماية املر�أة‪،‬‬ ‫وب�أنه الركيزة املادية للعائلة‪ ،‬وبكالم �آخر م�صدر �أمانها وا�ستقرارها‪ ،‬لكننا على نحو ما نغ�ض النظر عن متاديه‪.‬‬ ‫م���د ّر����س���ة يف �إح������دى م����دار�����س ب��غ��داد‬ ‫اخ��ت�برت ال��ع��ن��ف ال���زوج���ي م��ع �شريك‬ ‫ربطها به قبل الزواج حب حر�صت على‬ ‫و�صفه بالكبري‪ ،‬لكن ذلك مل يحل دون ان‬ ‫تتعر�ض اىل عنف كبري بعد �سنوات من‬ ‫زواجها ‪ ،‬لأتفه الأ�سباب كما تقول‪ .‬قلة‬ ‫من الن�ساء اللواتي يعرتفن ان العنف‬ ‫عند الرجال غالبا ما تكون له بذوره يف‬ ‫الرتبية البيتية ولي�س حالة عابرة متر‬ ‫مع الوقت‪.‬‬ ‫جن���د ال��ن�����س��اء يف جم��ت��م��ع��ات ع��دي��دة‬ ‫غارقات يف ال�صمت حيال هذه املعاناة‬ ‫التي ترافقهن يف منازلهن‪ ،‬فال يتقدمن‬ ‫ب�شكاوى �ضد �أزواجهن او �أ�شقائهن‪ .‬قد‬ ‫تكون اجلرائم امل�سماة (جرائم ال�شرف)‬ ‫�أق�سى ما ُيرتكب من عنف يف حق الن�ساء‬ ‫‪ ،‬الن��ه��ا ال تنطلق م��ن �أح���ك���ام م�سبقة‬ ‫وح�سب ‪ ،‬و�إمنا ال تعطي كذلك للمر�أة �أي‬ ‫حق يف الدفاع عن نف�سها يف مواجهة‬ ‫م��ن ين�صبون �أن��ف�����س��ه��م ح��ك��ام � ًا عليها‬ ‫وعلى م�شاعرها وحياتها ‪ ،‬واملالحظ �أن‬ ‫احلكومات والقوانني الو�ضعية م�ستمرة‬ ‫يف جتاهل هذه اجلرائم وعدم املحا�سبة‬ ‫عليها ‪ ،‬ما ي�سمح با�ستمرارها جي ً‬ ‫ال بعد‬ ‫جيل ‪ ،‬بال رادع ‪.‬‬ ‫وحلد االن ال يوجد تعريف لكلمة ال�شرف‬ ‫يف علم النف�س ‪ ،‬ولكن توجد تعاريف‬ ‫للقيم الأخ�لاق��ي��ة ‪ ،‬وال��ق��ي��م��ة ه��ي التي‬ ‫تولد االجتاه ‪ ،‬واالجتاه يجعل االن�سان‬ ‫ي�سلك ال�����س��ل��وك ال��ق��ومي ‪ .‬احلقيقة ان‬ ‫مفهوم ال�شرف من املفاهيم ال�صعبة الن‬ ‫خ�صائ�صه غري وا�ضحة وم��أخ��وذة من‬ ‫عدة م�صادر مثل الدين والقيم الأخالقية‬ ‫واالجتماعية ‪ ،‬وهو �شيء غري م�سلم به‬ ‫م��ن اجلميع وخمتلف‪ .‬وكلمة ال�شرف‬ ‫هذه لها درجات‪ ،‬فلها قيمة ق�صوى وقيمة‬ ‫دنيا ‪ ،‬ولكننا قد نطلق كلمة ال�شرف �أي�ضا‬ ‫على ال�سمعة وعلى املال ‪ ،‬فاملرت�شي مث ً‬ ‫ال‬ ‫�إن�����س��ان غ�ير �شريف وك��ذل��ك الل�ص هو‬ ‫�إن�سان غري �شريف ‪ ،‬واجلا�سو�س وال�شاذ‬ ‫جن�سي ًا كذلك غري �شريفني ‪ .‬لكن الإعالم‬ ‫وخا�صة التلفزيون �ساهم م�ساهمة فعالة‬ ‫يف تر�سيخ مفهوم ال�شرف بانه يتعلق‬

‫وخ��ائ��ن‪ .‬ام��ا م��ن ناحيتي فكنت �أ�ؤج��ل‬ ‫ق������رار ًا ك��ه��ذا و�أ����س���ع���ى ج���اه���دة وبكل‬ ‫الو�سائل ال�صالح االم��ر‪ .‬كانت والدته‬ ‫ع��ن��دم��ا ت���رى ع��ي��ن��ي زرق�����اء ومنتفخة‬ ‫ت�س�ألني عن ال�سبب ‪ ،‬ف�أ ّدعي وقوعي يف‬ ‫احل��م��ام‪ .‬وق��د فهمت �أن �ضرب الرجال‬ ‫للن�ساء امر عادي يف هذه العائلة ‪ ،‬فقد‬ ‫قالت يل والدته ‪ :‬انا اعرف ابني انه مثل‬ ‫والده ‪ ،‬عليك ان تتحملي!‬ ‫يف اح����دى امل�����رات ا���ض��ط��ررت للجوء‬ ‫اىل ال�شرطة بعد ان وج��دت زوج��ي مع‬ ‫ع�شيقته يف غ��رف��ة ن��وم��ي‪ .‬ك��ان��ت ردة‬ ‫فعلي هي ال�صراخ‪ ..‬خاف وع�شيقته من‬ ‫افت�ضاح �أمرهما ‪ ،‬فانهاال علي بال�ضرب‬ ‫وحاول هو قطع انفا�سي‪.‬‬ ‫�أختك انقطعت عنها الدورة ال�شهرية‬

‫ف��ق��ط باجلن�س ‪ .‬وم���ن امل�ضحكات‬ ‫املبكيات وما اكرثها يف جمتمعاتنا‬ ‫‪ ،‬م��ا ت�ضمنه ق��ان��ون مكافحة البغاء‬ ‫والزنا من و�ضع غريب ‪ ،‬فهو يعاقب‬ ‫البغي وال يعاقب الرجل ال��ذي زنى‬ ‫بها‪ .‬امل�شرع يعتربها جمرمة وحدها‬ ‫وال يعترب من يزين بها جمرما ‪ ،‬بل‬ ‫انه يكرمه وي�ضعه يف مو�ضع ال�شهود‬ ‫‪ ،‬فهو ي�شهد على املر�أة التي �ضاجعها‬ ‫بانها �أغ��رت��ه ودفعته اىل الزنا ‪ .‬لو‬ ‫ك���ان ه���ذا ال�����ش��اه��د ال��زائ��ف مراهق ًا‬ ‫�ساذج ًا ال جتربه له وال �سابق خربة‬ ‫باجلن�س وبالن�ساء ‪ ،‬لقبلنا ان يكون‬ ‫�شاهد ًا على امل���ر�أة التي غ��ررت به‪،‬‬ ‫لكنه لال�سف يكون بالغ ًا وقد جتاوز‬ ‫الأربعني او اخلم�سني احيانا‪ ،‬ومع‬ ‫ذل��ك يزعم ان امل��ر�أة غ��ررت به بينما‬ ‫قد يكون هو الذي غرر بها وا�ستغل‬ ‫عوزها وفقرها و�ضعفها‪.‬‬ ‫احلكايات والق�ص�ص التي يرويها‬ ‫االطباء العدليون يف جرائم ال�شرف‬ ‫تثبت ان �سيف الظلم عادة هو الذي‬ ‫ي�سبق حكمة العقل‪ .‬احلكايات كثرية‬ ‫ممن مل�س الظلم الواقع على �ضحايا‬ ‫جرائم ال�شرف وفيها‪..‬‬ ‫ال�شرطة املجتمعية والقانون‬ ‫مل يكن قد ق�ضى على زواجها اال �أ�شهر ًا‬

‫م��ع��دودة ‪ ،‬حتى ب��د�أت املعاملة العنيفة‬ ‫كو�سيلة حلل اخلالفات ال�صغرية التافهة‬ ‫يف جو من الغمو�ض وع��دم ال�صراحة‬

‫‪ .‬ع��رف اهلي يف العام الثالث بالأمر ‪،‬‬ ‫و�سعوا جاهدين القناعي بالطالق من‬ ‫ان�سان مل ي��ج��دوا فيه غ�ير ان��ه مري�ض‬

‫�أف�ضت االم بال�سر الرهيب اىل ابنها ‪..‬‬ ‫(�أختك انقطعت عنها ال��دورة ال�شهرية)‬ ‫‪� ..‬أكيد �أنها حامل ‪ ،‬فلم يكن امام ال�شقيق‬ ‫اال ان يغر�س ال�سكني يف �صدرها لرييح‬ ‫وي�سرتيح ‪ .‬عند ت�شريح الفتاة ظهرت‬ ‫احلقيقة ‪� :‬إنها عذراء ‪ ،‬وكل ما يف االمر‬ ‫ان��ه��ا ك��ان��ت مت��ار���س ريجيم ًا قا�سيا ما‬ ‫اثر على م�ستوى الهرمونات فانقطعت‬ ‫الدورة‪..‬‬ ‫لكن ماذا يفعل العقل امام التخلف؟ هنالك‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن احل�����وادث ك�شفتها ملفات‬ ‫ال�شرطة ع��ن ظلم االم وال�شقيق ‪ ،‬كما‬ ‫ك�شفت عن ظلم االب ‪ .‬كانت تعاين من‬ ‫ت�شوهات خلقية ‪ ،‬وولدت غ�شاء بكارتها‬ ‫ال ي�سمح مبرور دم احلي�ض ‪ ،‬فتجمعت‬ ‫الدورة ال�شهرية على مدار �شهور عديدة‬ ‫والفتاة ال ت�شكو اال من مغ�ص وانتفاخ‬ ‫بالبطن ‪ ،‬وم��ا ادراك م��ا انتفاخ البطن‬ ‫عندنا ‪ ،‬فالبو�صلة اجلن�سية املركبة يف‬ ‫خميخ اهالينا دائما ما ت�شري اىل جبهة‬ ‫اجلن�س ‪ ،‬وت�أكد االتهام اكرث مع وجود‬ ‫ال�����ص��داع والإغ���م���اء ‪ .‬مل يتحمل االب‬ ‫نظرات اه��ل قريته الواقعة يف جنوب‬ ‫بغداد ‪ ،‬فقطع رقبة ابنته بالف�أ�س ‪ ،‬وثبت‬ ‫بعد الك�شف ان الفتاة بريئة ‪ .‬وان كل‬ ‫الق�صة ت�شوه خلقي ‪ ،‬حله يف م�شرط‬ ‫طبيب ولي�س يف ف�أ�س �أب ‪.‬‬ ‫�إذا كان غ�شاء البكارة قد ت�سبب يف هذه‬ ‫احل��ال��ة ‪ ،‬فغ�شاء ال��ب��ك��ارة امل��ط��اط��ي قد‬ ‫ت�سبب يف مئات احلاالت االخرى وكان‬ ‫�سببا رئي�سي ًا يف مئات اجلرائم ‪ ،‬فالدم‬ ‫الذي ينتظره الزوج ليلة الدخلة وقبله‬ ‫ينتظره االهل ‪� ،‬إذا مل يظهر ‪ ،‬ف�إن الئحة‬ ‫االت��ه��ام ل��ل��زوج��ة ج��اه��زة ‪ ،‬واعتبارها‬ ‫فاجرة فقدت بكارتها �أم��ر ع��ادي ‪ .‬ومبا‬

‫ان الزوج هو الوكيل الوحيد فامل�ؤكد ان‬ ‫احد ًا غريه قد ف�ض الغ�شاء وهتك العر�ض‬ ‫‪ ،‬ويتم قتل الفاجرة التي تدفع ثمن خط�أ‬ ‫مل ترتكبه وغ�شاء ال يف�ض اال بوا�سطة‬ ‫جراحة ‪ ،‬ولكنه الرادار اجلن�سي املركب‬ ‫يف عقل الرجل ال�شرقي!‬ ‫املر�أة واخلوف من الف�ضيحة‬ ‫وهناك جرائم تكتمت عليها املر�أة خوفا‬ ‫من الف�ضيحة والعار‪.‬‬ ‫هي تعمل يف اح��دى ال�شركات الأهلية‬ ‫ول���ه���ا م���واع���ي���د حم�����ددة يف اخل����روج‬ ‫والعودة للمنزل ‪ .‬كانت معروفة بجمالها‬ ‫ويحاول اغلب �شبان احلي التقرب منها‬ ‫‪ .‬ويف ذات يوم وقف �شاب امام طريقها‬ ‫طالبا منها التحدث اليها وعندما رف�ضت‬ ‫ام�سك يدها ليجربها ق�سرا فلطمته على‬ ‫وج��ه��ه و���ص��رخ��ت فيه ب��ان��ه اذا اعادها‬ ‫�ستقطع ي��ده ‪ .‬ا�صدقا�ؤه كانوا �شهودا‬ ‫على هذا املوقف ‪ ،‬ومن تلك اللحظة قرر‬ ‫االنتقام منها‪ .‬ا�ستفاد من موعد خروجها‬ ‫الثابت يوميا ون�سق ال�شاب مع �صديقه‬ ‫الذي يعمل على �سيارة اجرة وكاف�أه بان‬ ‫يجعله يغت�صبها �أوال ‪.‬‬ ‫خرجت الفتاة يف موعدها املحدد للعمل‬ ‫وج��اء �صديق ال�شاب ب�سيارة الأج��رة‬ ‫لينقلها‪ .‬اثناء ذل��ك ك��ان ال�شاب متنكر ًا‬ ‫بزي امراة تلب�س لبا�س ًا ا�سود ونظارات‬ ‫���س��ود وت��ق��ف على بعد مئة م�تر‪� .‬صعد‬ ‫معها يف ال�سيارة على ا�سا�س تو�صيلة‬ ‫ثانية ورك��ب يف اخللف وفج�أة انق�ض‬ ‫ال�شاب على الفتاة وال�صق فمها ب�شريط‬ ‫ال�صق وربط يدها وع�صب عينيها دون‬ ‫ان يك�شف عن وجهه ‪ .‬انطلقت ال�سيارة‬ ‫ح��ت��ى و���ص��ل��ت اىل منطقة ن��ائ��ي��ة وقام‬ ‫�صديقه باغت�صابها ثم تركه معها ليقوم‬ ‫باغت�صابها عدة مرات ثم تركها ملقاة يف‬ ‫املنطقة املهجورة ‪.‬‬ ‫ع���ادت الفتاة اىل البيت لوحدها دون‬ ‫ان تعرف م��اذا تفعل ومن ه��ؤالء الذين‬ ‫فعلوا بها هذا ‪ ،‬ف�أخربت والدتها ولكنها‬ ‫خ�شية م��ن ان تف�ضح ام��ره��ا تكتموا‬ ‫ع��ل��ى امل���و����ض���وع‪ .‬م�����ض��ت الأي�����ام ويف‬ ‫م���رة ق���ام ���ص��دي��ق ال�����ش��اب ال����ذي يعمل‬ ‫على �سيارة �أج���رة باختطاف فتاة يف‬ ‫حماولة الغت�صابها لكنها �ألقت بنف�سها‬ ‫من ال�سيارة و�أبلغت عنه‪ ،‬وقد مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه واعرتف انه قام باغت�صاب‬ ‫فتاة اخرى يف نف�س املنطقة مع �صديقه ‪،‬‬ ‫وقد مت �إلقاء القب�ض عليه جرائم ال�شرف‬ ‫ال تنتهي ول��ن��ا ع���ودة لت�سليط ال�ضوء‬ ‫عليها يف منا�سبة اخرى‪.‬‬


‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫نتنياهو يتحدث عن (فائدة) العرب‬ ‫يف هجومه الع�سكري على �إيران‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫لأغ��را���ض �سلمية‪.‬ورف�ضت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫والبلدان الغربية االخرى مطلب نتنياهو و�ضع‬ ‫حد اليران وحثته على االمتناع عن القيام بعمل‬ ‫ع�سكري ملنح الدبلوما�سية والعقوبات فر�صة‬ ‫للت�أثري‪.‬وكان نتنياهو قد �أبلغ الأمم املتحدة‬ ‫ال�شهر املا�ضي ان �شن �أي هجوم �سينتظر اىل‬ ‫الربيع �أو ال�صيف‪ ،‬م�شريا اىل ان ايران �ستكون‬ ‫بحلول ذل��ك ال��وق��ت ق��اب قو�سني �أو �أدن ��ى من‬ ‫امتالك �سالح نووي‪.‬و�سيتوجه نتنياهو خالل‬ ‫زيارته لفرن�سا التي ت�ستمر يومني اىل مدينة‬ ‫تولوز يف جنوب البالد مع الرئي�س فران�سوا‬ ‫�أولوند حل�ضور حفل ت�أبني ل�ضحايا هجوم �شنه‬ ‫م�سلح ا�سالمي قتل �سبعة ا�شخا�ص هناك يف‬ ‫مار�س اذار من بينهم ثالثة �أطفال يهود‪.‬‬

‫ر�ؤ�ساء �أمريكا ال�سابقون‪ :‬فرا�شون وعمال‬ ‫نظافة وما�سحو �أحذية وغا�سلو �صحون وممثلون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تنوعت املهن واحل��رف التي عمل بها ر�ؤ�ساء‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ال�سابقون قبل �صولهم �إىل‬ ‫البيت الأبي�ض‪ ،‬فمنهم من عمل زباال �أو خياطا‬ ‫�أو نادال يف حانة �أو غا�سل �صحون �أو عامل بناء‬ ‫�أو حتى عار�ض �أزياء‪.‬وعر�ضت جملة "نا�شونال‬ ‫جيوغرافيك" للمهن الغريبة والطريفة التي‬ ‫عمل بها ر�ؤ�ساء الواليات املتحدة‪ ،‬وكان �أغربها‬ ‫على الإط�لاق "الزبال"‪ ،‬التي امتهنها الرئي�س‬ ‫ال�ساد�س والثالثون ليندون جون�سون (‪-1963‬‬ ‫‪ ،)1969‬كما عمل �أي�ضا ملمع �أحذية‪ ،‬وغا�سل‬ ‫��ص�ح��ون‪ ،‬وب��واب��ا‪ ،‬وع��ام��ل ب �ن��اء‪�.‬أم��ا الرئي�س‬ ‫الع�شرون جيم�س غارفيلد (‪،)1881-1881‬‬ ‫فقد عمل م�شغل ق��ارب‪ ،‬وجن��ارا‪ ،‬ومدر�سا‪ .‬ومل‬ ‫تتجاوز ف�ترة حكم غارفيلد للواليات املتحدة‬ ‫ال�شهر‪� ،‬إذا وافته املنية مبجرد تر�ؤ�سه البالد‪،‬‬ ‫ليكون الرئي�س الأق���ص��ر يف ف�ترة احل�ك��م يف‬ ‫ت��اري��خ �أم�يرك��ا‪.‬وك��ان ج�يرال��د ف ��ورد‪ ،‬الرئي�س‬ ‫الثامن والثالثون للواليات املتحدة (‪-1974‬‬ ‫‪ ،)1977‬ع��ار���ض �أزي ��اء‪ ،‬وعمل �أي�ضا ف ّرا�شا‪،‬‬ ‫وط�ب��اخ��ا وغ��ا��س��ل ��ص�ح��ون‪ ،‬وم ��درب ك��رة قدم‬ ‫�أمريكية‪ ،‬ومدرب مالكمة‪.‬وعمل رونالد ريغان‪،‬‬

‫الرئي�س الأرب�ع��ون للواليات املتحدة (‪-1981‬‬ ‫‪ ،)1989‬يف �صباه و�شبابه مناديا يف ال�سريك‪،‬‬ ‫وعامل بناء‪ ،‬وغا�سل �صحون‪ ،‬ومنقذ �شواطئ‪،‬‬ ‫ومدرب �سباحة‪ ،‬ومذيعا‪ ،‬قبل �أن ي�صبح ممثال‬ ‫من الدرجة الثانية‪ ،‬ثم الحقا رئي�سا من �أ�شهر‬ ‫ال��ر�ؤ��س��اء يف تاريخ ب�لاده‪ .‬و ُع��رف عن ريغان‬ ‫�أنه كان �شخ�صا ع�صاميا‪ ،‬بد�أ حياته من ال�صفر‬ ‫و���ص��و ًال �إىل ال��رئ��ا� �س��ة الأمريكية‪.‬وا�شتغل‬ ‫الرئي�سان الثالث ع�شر ميالرد فيلمور (‪-1850‬‬ ‫‪ ،)1853‬وال�سابع ع�شر �أندرو جون�سون (‪-186‬‬ ‫‪ )1869‬يف اخل �ي��اط��ة‪� .‬أم ��ا ال��رئ�ي����س احل��ادي‬ ‫والثالثون هربرت هوفر (‪ )1933-1929‬الذي‬ ‫ت��ويل الرئا�سة يف نف�س ال�ع��امل ال��ذي ب��د�أ فيه‬ ‫الك�ساد العظيم فقد عمل يف �صباه عامال يف‬ ‫م�صبغة‪ ،‬وموزع جرائد‪ ،‬وفرا�ش مكتب‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يعمل مبهنة م�ساح جغرايف‪ ،‬ثم مهند�س مناجم‬ ‫والحقا وزيرا للتجارة‪.‬وعمل الرئي�س ال�سابع‬ ‫والثالثون ريت�شارد نيك�سون (‪)1974-1969‬‬ ‫حطابا‪ ،‬فيما عمل الرئي�س الثامن مارتن فان‬ ‫بورن (‪ )1841-1837‬عامل تو�صيل طلبات ثم‬ ‫نادال يف حانة‪ ،‬كما �سبق للرئي�س الثامن ع�شر‬ ‫�أولي�س�س غرانت (‪ )1877-1869‬العمل �سائ�سا‬ ‫للخيول‪.‬‬

‫وذك��رت الوكالة �أن��ه من املقرر �أن يعقد قادة‬ ‫جمموعة ال�سفن اجتماعا م��ع قائد البحرية‬ ‫ال�سودانية‪ ،‬ومل يت�سن االت�صال بجهات ر�سمية‬ ‫�سودانية لت�أكيد �أو نفي اخلرب‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪� ،‬أفاد تقرير �صحايف �إ�سرائيلي‬ ‫ب� ��أن ق�صف م�صنع ال�ي�رم��وك ل�ل�أ��س�ل�ح��ة يف‬ ‫العا�صمة ال�سودانية اخل��رط��وم‪ ،‬الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ا�ستهدف �شحنات �أ�سلحة متطورة من‬ ‫�صنع �إي��راين‪ ،‬كانت �سرت�سل �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫ولي�س م�صنع الأ�سلحة نف�سه‪ .‬ونقل املحلل‬ ‫الع�سكري يف م��وق��ع «ي��دي�ع��وت �أح��رون��وت»‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬رون بن ي�شاي‪ ،‬عن م�صدر غربي‬ ‫و�صفه ب��أن��ه «م��وث��وق للغاية» ق��ول��ه �إن��ه «لو‬ ‫و�صل ق�سم �صغري من هذه الأ�سلحة �إىل غايته‬ ‫يف قطاع غزة‪ ،‬لكان من �ش�أنه �أن ي�شكل تهديدا‬ ‫خطريا على �إ�سرائيل واجلي�ش الإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك �صعدت ط�ه��ران م��ن تهديداتها �إزاء‬ ‫ا�سرائيل‪ ،‬و�أكدت �أنها متتلك �صورا التقطتها‬ ‫ط��ائ��رة ا� �س �ت �ط�لاع ت��اب �ع��ة حل ��زب ال �ل��ه فوق‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وح ��ذرت م��ن �أن �أي ه�ج��وم على‬ ‫طهران �سيقابل برد على «م�ستوى الإقليم»‪.‬‬ ‫وق��ال �إ�سماعيل ك��وث��ري‪ ،‬ع�ضو جلنة الأمن‬ ‫ال�ق��وم��ي وال�سيا�سة اخل��ارج �ي��ة يف جمل�س‬ ‫ال�شورى الإي��راين‪� ،‬إن «طائرة �أيوب من دون‬ ‫طيار التي اخرتقت �أجواء الكيان (�إ�سرائيل)‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬متكنت من ت�صوير املراكز احل�سا�سة‬ ‫لكيان االحتالل و�إر�سالها ب�شكل مبا�شر»‪� ،‬إال �أن‬ ‫�إ�سرائيل �شككت يف تلك املعلومات‪.‬‬ ‫واعترب حمللون ان عبور �سفن حربية ايرانية‬ ‫ومت��رك��زه��ا ب��ال �� �س��ودان ي��ات��ى ردا ع�ل��ى قيام‬

‫ا��س��رائ�ي��ل بق�صف م�صنع ا�سلحة �سوداين‬ ‫واي�ضا تقارب ايراين مع �شمال ال�سودان مما‬ ‫بات يهدد باندالع حرب اقليمية داخل افريقيا‬ ‫قد تدخل م�صر طرفا فيها ب�سبب منابع النيل‬ ‫هناك‪ .‬كما اع�ت�بروا ال��دور الكبري والوجود‬ ‫اال�سرائيلي داخ��ل ال �ق��ارة ال���س�م��راء خا�صة‬ ‫منطقة �شرق افريقيا يدل على جناح ال�سيا�سة‬

‫ثلثا االمريكيني اليعرفون اىل �أي دين ينتمي رئي�سهم!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أظ� �ه ��ر ا� �س �ت �ط�لاع ل� �ل ��آراء �أج ��رت ��ه وكالة‬ ‫"�أ�سو�شيتد بر�س" �أن ‪ 33‬يف املئة فقط من‬ ‫الأمريكيني يعرفون �أن رئي�سهم باراك �أوباما‬ ‫يعتنق امل�سيحية‪ ،‬بينما قال ‪ 35‬يف املئة ممن‬ ‫�شملهم اال�ستطالع �أن �أوب��ام��ا "ال دي��ن له"‬ ‫بح�سب رو�سيا اليوم‪.‬‬ ‫وقال ‪ 18‬يف املئة �إن �أوباما يهودي‪ ،‬علما ب�أن‬

‫مر عيد اجلمهورية التا�سع والثمانون يف تركيا مبيزة وف�ضيحة‪ .‬امليزة هي �أنه للمرة‬ ‫الأوىل ي�شرتك يف اال�ستقبال الر�سمي يف الق�صر اجلمهوري اجلرناالت مع زوجاتهم‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ال�سيا�سيني وزوجاتهم مبن فيهن املحجبات‪ .‬وهو ما ا�ستدعى تعليقا من رئي�س‬ ‫احلكومة رجب طيب �أردوغان لأن يخجل من كان مينع ال�سيا�سيني من امل�شاركة مع‬ ‫زوجاتهم �إذا ّ‬ ‫كن حمجبات‪.‬‬ ‫حممد نور الدين‬

‫يف �أن�ق��رة‪ ،‬ممار�سات «ح��زب ال�شعب‬ ‫اجلمهوري» املعار�ض‪ ،‬واتهمه بالعمل‬ ‫على ت�شوي�ش بو�صلة ال�شعب الرتكي‬ ‫ع�بر حم��اول �ت��ه ر� �س��م � �ص��ورة تعك�س‬ ‫وج� ��ود جم �م��وع��ات م �ع��ادي��ة للنظام‬ ‫اجلمهوري وت�سعى لإزال�ت��ه‪ .‬ونا�شد‬ ‫الأك � ��راد «�أال ي���س�م�ح��وا للإرهابيني‬ ‫بالتغلغل بينهم‪ ،‬ولنبعد ع�ن��ا وعن‬ ‫�أط�ف��ال�ن��ا �أف �ك��اره��م العفنة‪ ،‬وقنابلهم‬ ‫القاتلة»‪.‬‬ ‫�أ��ص�ل��ي �آي��دي��ن طا�شبا�ش ك�ت�ب��ت‪ ،‬يف‬ ‫�صحيفة «ميللييت»‪� ،‬أن «املعاملة التي‬ ‫واجهت بها احلكومة املتظاهرين هي‬ ‫م��ن ال�ن��وع ال��ذي ال ين�سى‪ .‬ف ��أن متنع‬ ‫بالقانون حقوقا �سيا�سية طبيعية‪ ،‬و�أن‬ ‫يعامل البولي�س بالعنف املتظاهرين‪،‬‬ ‫فهذا ال يحدث �إال يف الأنظمة الت�سلطية‬ ‫ال �ت��ي مل ت ��أخ��ذ ن�صيبها م��ن الربيع‬

‫اخلارجية اال�سرائيلية على امل�ستوى الدويل‬ ‫يف �إق��ام��ة ع�لاق��ات دبلوما�سية واقت�صادية‬ ‫فالعالقات ب�ين ت��ل ابيب وافريقيا ال�شرقية‬ ‫عالقات تاريخية مع وج��ود ن�سبة كبرية من‬ ‫اليهود االف��ارق��ة ال�سود خا�صة يف اثيوبيا‬ ‫وارترييا وتزايد عدد املهاجرين االفارقة اىل‬ ‫ا�سرائيل بحثا ع��ن ف��ر���ص حياتية اف�ضل‪..‬‬

‫خا�صة مع تزايد املهاجرين من ارترييا عرب‬ ‫ت�سللهم احلدودي عرب االرا�ضى امل�صرية‪.‬‬ ‫وخ�لال ال�سبعينات كانت ا�سرائيل تربطها‬ ‫عالقات دبلوما�سية بنحو ‪ 33‬دول��ة افريقية‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل اق ��ام ��ة م �� �ش��روع��ات ورواب � ��ط‬ ‫اقت�صادية وا�ستثمارات ا�سرائيلية يف القارة‬ ‫ال�سمراء ويف اعقاب حرب ‪ 1973‬قطعت معظم‬ ‫ال��دول االفريقية الواقعة جنوب ال�صحراء‬ ‫الكربى عالقاتها با�سرائيل ب�سبب وعود الدول‬ ‫العربية لها بتزويدها بالنفط الرخي�ص والدعم‬ ‫امل��ايل وال�سبب الثاين هو االن�صياع ملنظمة‬ ‫الوحدة االفريقية يف ادي�س ابابا والتي كانت‬ ‫م�صر وراء اتخاذه وابقت ماالوي ولي�سوتو‬ ‫و�سوازيالند وحدها على عالقاتها مع تل ابيب‬ ‫وظل اخلرباء اال�سرائيليون يعملون فى كافة‬ ‫ان�ح��اء ال�ق��ارة ال�سمراء وحت�سنت العالقات‬ ‫يف الثمانينات‪ .‬وبحلول �أواخ��ر الت�سعينات‬ ‫مت ا�ستئناف العالقات مع ‪ 39‬دولة مع اقامة‬ ‫م�شروعات جتارية وزراعية م�شرتكة‪.‬‬ ‫اما العالقات مع دول �شمال افريقيا فبد�أت بعد‬ ‫معاهدة ال�سالم امل�صرية اال�سرائيلية ففي عام‬ ‫‪ 1994‬ان�ضمت ثالث دول مغاربية هي املغرب‬ ‫وتون�س وموريتانيا واختارت ال�سالم واقامة‬ ‫ع�لاق��ات دبلوما�سية م��ع ت��ل ابيب وافتتحت‬ ‫ا�سرائيل مكتب ات�صال لها فى الرباط باملغرب‬ ‫ع��ام ‪ 1994‬وخ�لال م��ؤمت��ر بر�شلونة ‪1995‬‬ ‫تو�صلت موريتانيا التفاق من خالل افتتاحها‬ ‫مقر للبعثات الدبلوما�سية يف تل ابيب خالل‬ ‫مايو ‪ 1996‬والتطبيع الكامل حيث ا�صبحت‬ ‫موريتانيا يف اكتوبر ‪ 1999‬ثالث دولة عربية‬ ‫بعد م�صر واالردن تقيم عالقات دبلوما�سية‬ ‫كاملة م��ع ت��ل ابيب وال�ت��ي افتتحت بدورها‬ ‫مكتب لرعاية رعاياها يف تون�س يف ابريل‬ ‫‪ .1996‬وعلى الرغم من ان م�صر ع�ضو يف‬ ‫االحت��اد االفريقي ومنظمة الوحدة االفريقية‬ ‫اال ان م�صر قامت بح�صر واخ�ت��زال عالقتها‬ ‫بافريقيا يف م�ل��ف ال �� �س��ودان وال �� �ص��راع يف‬ ‫ال���ص��وم��ال وتنا�ست دول افريقيا ال�شرقية‬ ‫وت�شهد م�صر ان املزيد من امل�شكالت مع دول‬ ‫حو�ض النيل ب�سبب ح�صتها من مياه النيل‪.‬‬

‫لي�سمع الطائفيون‬

‫ا�ستطالعا مماثال �أجري يف عام ‪� 2010‬أظهر‬ ‫�أن ال �أحد يعتربه يهوديا‪� .‬أما ن�سبة من يعترب‬ ‫�أوباما م�سلما‪ ،‬فانخف�ضت من ‪ 17‬يف املئة يف‬ ‫عام ‪ 2010‬اىل ‪ 10‬يف املئة فقط هذا العام‪.‬‬ ‫هذا وقال ‪ 39‬يف املئة ممن �شملهم اال�ستطالع‬ ‫�أن �أوباما ولد خ��ارج الواليات التحدة على‬ ‫الرغم من �أن ‪ 91‬يف املئة �أقروا ب�أن هاواي‪،‬‬ ‫حيث ولد �أوباما‪� ،‬إحدى الواليات الأمريكية‪.‬‬ ‫ويف ما يخ�ص مناف�س �أوباما يف االنتحابات‬

‫ّكتاب ومثقفو و�صحف تركيا‪� :‬أردوغـان يقطـع الغ�صـن الـذي ّ‬ ‫ت�سلقـه‬

‫ ‬ ‫كما ح�ضر للمرة الأوىل يف مكان واحد‬ ‫نواب «حزب ال�سالم والدميوقراطية»‬ ‫ال �ك��ردي واجل�ن��راالت الع�سكريون‪،‬‬ ‫لكن من دون �أن يت�صافح �أي منهم مع‬ ‫�أي ج�نرال‪ .‬وقد ب��ادر النائب الكردي‬ ‫�أحمد ت��ورك �إىل تف�سري ع��دم التالقي‬ ‫ه��ذا ب��ال�ق��ول‪ ،‬على �سبيل امل���زاح‪� ،‬إن‬ ‫«اجل� �ن� ��راالت مل ي ��دخ� �ل ��وا ح ��دودن ��ا‬ ‫الإقليمية»‪.‬‬ ‫�أم��ا الف�ضيحة‪ ،‬فهي �أن��ه على امتداد‬ ‫��س�ن��وات اجل�م�ه��وري��ة ك��ان��ت ت�ق��ام يف‬ ‫ه���ذه امل �ن��ا� �س �ب��ة م �� �س�ي�رات‪� ،‬إح ��داه ��ا‬ ‫مركزية يف �أنقرة تتوجه �إىل �ضريح‬ ‫م�صطفى �أت��ات��ورك‪ .‬لكن ه��ذه ال�سنة‬ ‫�أ�صدرت احلكومة‪ ،‬عرب حمافظ �أنقرة‪،‬‬ ‫ق ��رارا مبنع امل���س�يرة ب�ن��اء ملعلومات‬ ‫�أمنية تتوقع ح�صول فو�ضى و�شغب‬ ‫مق�صودين‪ .‬لكن املتظاهرين �أ�صروا‬ ‫على امل�سرية كحق دميوقراطي‪ ،‬فكان‬ ‫ال���ص��دام م��ع عنا�صر ال�شرطة الذين‬ ‫ح�شدوا حوايل ثالثة �آالف �شرطي ملنع‬ ‫امل�سرية التي وا�صلت م�سريها عنوة‬ ‫�إىل �ضريح �أتاتورك‪.‬‬ ‫ال�صورة التي انت�شرت يف العامل كانت‬ ‫م�سيئة لرتكيا وف�ضيحة للحكومة التي‬ ‫مل ت�ستفق بعد من تقرير جلنة حماية‬ ‫ال�صحافيني الأمريكية‪ ،‬التي و�ضعت‬ ‫تركيا يف ر�أ�س الدولة املنتهكة حلرية‬ ‫التعبري‪ ،‬ولي�س ال�صحافة فقط‪ .‬م�سرية‬ ‫العلمانيني واجل�م�ه��وري�ين �أحرجت‬ ‫احل�ك��وم��ة وال �ن �م��وذج الدميوقراطي‬ ‫الذي يحمله «حزب العدالة والتنمية»‪.‬‬ ‫وانتقد �أردوغان‪ ،‬خالل اجتماع الكتلة‬ ‫الربملانية لـ«حزب العدالة والتنمية»‬

‫‪5‬‬

‫حمللون‪ :‬متركز ال�سفن احلربية االيرانية بال�سودان مقدمة حلرب اقليمية‬ ‫بافريقيا ا�سرائيل طرف فيها‬ ‫�أكدت م�صادر يف طهران �أن �سفنا حربية �إيرانية ر�ست يف ميناء بورت�سودان لنقل ر�سالة �سالم‪.‬‬ ‫وبح�سب وكالة �أنباء «فار�س»‪ ،‬ف�إن القافلة البحرية ت�ضم ال�سفينة «خارك»‪ ،‬واملدمرة «ال�شهيد‬ ‫نقدي» التي يبلغ �أفراد طاقمها ‪� 250‬شخ�صا‪ ،‬وميكن �أن حتمل ثالث مروحيات‪ .‬وقالت الوكالة �إن‬ ‫تقريرا ملكتب العالقات العامة بالبحرية الإيرانية‪� ،‬أو�ضح �أن «الزيارة تهدف �إىل نقل ر�سالة �سالم‬ ‫و�صداقة لدول اجلوار‪ ،‬و�ضمان الأمن للنقل وال�شحن �ضد القر�صنة البحرية»‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�سعى رئ�ي����س ال� ��وزراء اال��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني‬ ‫نتنياهو يوم الثالثاء القناع الدول العربية ب�أنها‬ ‫�ست�ستفيد من �أي هجوم قد ت�شنه ا�سرائيل على‬ ‫ايران لأنه �سيبدد خطرا يحتمل ان تتعر�ض له‬ ‫ويخفف التوتر يف ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫ووجّ ه نتنياهو اىل ايران عدة تهديدات م�سترتة‬ ‫مبهاجمة برناجمها ال�ن��ووي ونا�شد الواليات‬ ‫املتحدة واالمم املتحدة �أن ت�ضعا اليران حدا ال‬ ‫تتجاوزه يف �أي اعمال تطوير �أخرى للربنامج‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو يف مقابلة مع جملة باري مات�ش‬ ‫ن�شرت الثالثاء ان مثل هذا الهجوم لن ي�ؤدي‬ ‫اىل تفاقم التوتر يف املنطقة كما يحذر كثري من‬ ‫املنتقدين‪.‬وا�ضاف "�أعتقد ان �شعورا باالرتياح‬ ‫ينت�شر يف امل�ن�ط�ق��ة ب�ع��د خ�م����س دق��ائ��ق (من‬ ‫الهجوم) خالفا ملا يقوله املت�شككون"‪.‬‬ ‫وتابع "ايران لي�ست حمبوبة يف العامل العربي‬ ‫بل على العك�س وبع�ض احلكومات يف املنطقة‬ ‫وكذلك مواطنوها يدركون ان ت�سلح ايران نوويا‬ ‫ميثل خطرا عليهم ال على ا�سرائيل وحدها"‪.‬‬ ‫وت�شتبه ا��س��رائ�ي��ل ال �ت��ي يعتقد ان �ه��ا الدولة‬ ‫الوحيدة امل�سلحة نووي ًا يف ال�شرق االو�سط يف‬ ‫ان ايران ت�سعى ل�صنع ا�سلحة ذرية وحتث الغرب‬ ‫با�ستمرار على ت�شديد العقوبات املفرو�ضة على‬ ‫ط�ه��ران ال�ت��ي ت�ق��ول ان�ه��ا تخ�صب اليورانيوم‬

‫والعامل‬

‫العربي»‪.‬‬ ‫وت�ضيف الكاتبة ان «م�شكلة تركيا‬ ‫الأ�سا�سية لي�ست يف الكتابات املنتقدة‬ ‫ل���س�ي��ا��س��ة ت��رك �ي��ا اخل��ارج �ي��ة ب��ل يف‬ ‫ع��دم تطبيق �سيا�سات الت�سامح يف‬ ‫الداخل»‪ .‬وتعترب �أن �ص ّد املتظاهرين‬ ‫وامل�س بقناعات‬ ‫بالغاز امل�سيل للدموع‬ ‫ّ‬ ‫املواطنني يدعو �إىل الت�سا�ؤل عما �إذا‬ ‫ك��ان��ت ال�سلطة يف تركيا ذات �أهلية‬ ‫لقيادة البالد‪.‬‬ ‫وتقول طا�شبا�ش انه «�إذا كان ما حدث‬ ‫يف ع �ي��د اجل �م �ه��وري��ة ال ي �ك�ّب�رّ حزب‬ ‫ال�شعب اجلمهوري لكنه ي�ص ّغر حزب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية‪ .‬والدميوقراطية‬ ‫لي�ست يف عمل �صندوق االنتخابات‪،‬‬ ‫بل يف حماية حقوق النا�س املختلفني‬ ‫يف ال��ف��ك��ر ع���ن ال �� �س �ل �ط��ة‪ ،‬وث �ق��اف��ة‬ ‫الدميوقراطية لي�ست يف ال�صراخ بل‬

‫يف زع��ام��ة مت�ساحمة حت�سن �إدارة‬ ‫اورك�سرتا وا�سعة‪ ،‬وهو الأمر الذي مل‬ ‫ن�صل �إليه بعد»‪.‬‬ ‫وذ ّك��ر امل�خ��رج والكاتب ج��ان دون��دار‬ ‫رئي�س احلكومة بالطريقة التي عامل‬ ‫بها البولي�س تظاهرة كان ي�شارك فيها‬ ‫�أردوغ��ان يف العام ‪ ،1980‬وكيف �أن‬ ‫�أردوغان خلع �سرتته وبا�شر بال�صالة‬ ‫عليها ف�ك��ان ن�صيبه االع�ت�ق��ال‪ .‬وقال‬ ‫دون��دار �إن «�أول من يجب �أن يعرف‬ ‫�أن عرقلة البولي�س وال �غ��از امل�سيل‬ ‫للدموع ال تكفي لك�سر النا�س امل�ؤمنني‬ ‫بل على العك�س تع ّمق الإميان وجتعل‬ ‫�إرادة ه�ؤالء النا�س قادرة على تغيري‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬هو رئي�س احلكومة نف�سه»‬ ‫وخ��اط �ب��ه ق��ائ�لا «�أُن� �ظ ��ر �إىل املا�ضي‬ ‫وتط ّلع �إىل امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫ور�أى � �س��ادات ارغ�ي�ن‪ ،‬يف �صحيفة‬ ‫«ح ��ري� �ي ��ت»‪� ،‬أن «م� ��ا ح� ��دث يف عيد‬ ‫اجلمهورية مقلق ل�سببني‪ .‬الأول له‬ ‫عالقة مبفهوم الدميوقراطية وتعار�ض‬ ‫امل �ن��ع م��ع �أب �� �س��ط ح �ق��وق ال �ن��ا���س يف‬ ‫التعبري ال�سلمي عن قناعاتهم‪ .‬والثاين‬ ‫يتعلق بذكرى اجلمهورية نف�سها التي‬ ‫هي �أهم يوم يف التاريخ الرتكي‪ .‬وما‬ ‫ج��رى يعطي ��ص��ورة لرتكيا منق�سمة‬ ‫روح�ي��ا وف��اق��دة لتوافق وطني حول‬ ‫معنى اجل �م �ه��وري��ة»‪ .‬وي �ق��ول ارغني‬ ‫�إن ما جرى يف عيد اجلمهورية يذ ّكر‬ ‫مبجموعة ممار�سات من جانب �سلطة‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية ومنها عرقلة‬ ‫االحتفاالت بعيد ال�شباب والريا�ضة يف‬ ‫‪� 19‬أيار املا�ضي يف ال�شوارع واملالعب‬ ‫الريا�ضية وح�صرها داخ��ل املدار�س‬ ‫كذلك منع و�ضع �إكليل من ال��ورد على‬ ‫متاثيل مل�صطفى كمال �أتاتورك‪.‬‬ ‫ويف �صحيفة «رادي �ك��ال» كتب مراد‬ ‫يتكني �أن «�أردوغ��ان جاء �إىل ال�سلطة‬ ‫بوعد �إلغاء كل ت�شريع و�إج��راء يعيق‬ ‫احل��ري��ات‪ .‬وب�ه��ذه ال��وع��ود ك�بر حزب‬ ‫العدالة والتنمية ومتكن من �أن يح�صد‬ ‫�أ�صوات ن�صف الناخبني»‪ ،‬لكنه ي�ضيف‬ ‫�أن «م��ا ج��رى يف عيد اجلمهورية من‬ ‫قمع للمتظاهرين مل يكن له �أي مربر‬ ‫وه ��و يعك�س �أن �أردوغ� � ��ان ق��د قطع‬ ‫الغ�صن الذي ت�س ّلقه �إىل ال�سلطة‪.‬‬

‫الرئا�سية‪ ،‬اجلمهوري ميت رومني‪ ،‬فتمكن‬ ‫‪ 67‬يف امل �ئ��ة مم��ن �شملهم اال��س�ت�ط�لاع من‬ ‫�إعطاء الإجابة ال�صحيحة على �س�ؤال حول‬ ‫انتمائه الديني وقال �إنه من طائفة املورمون‪،‬‬ ‫بينما اع�ترف ‪ 26‬يف املئة بانهم ال يعرفون‬ ‫�أية ديانة يعتنق املر�شح اجلمهوري‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ‪ 77‬يف امل �ئ��ة �أن االن �ت �م��اء الديني‬ ‫للمر�شحني الرئا�سيني ال ي�ؤثر على اختيارهم‬ ‫لأي منهما‬

‫اختفاء ‪ 150‬مليار دوالر احل�صيلة الرئي�سة‬ ‫لعملية الناتو يف ليبيا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫متخ�ضت العملية‬ ‫الع�سكرية للناتو يف ليبيا‬ ‫عن ح�صيلتني رئي�سيتني‬ ‫�أولهما �أختفاء ‪ 150‬مليار‬ ‫دوالر من موجودات‬ ‫الأموال الليبية املجمدة‬ ‫يف البنوك الأجنبية‪،‬‬ ‫فيما تنح�صر الثانية يف‬ ‫�أن طائرات الناتو �أحلقت‬ ‫بليبيا خ�سائر تزيد‬ ‫مبقدار ‪� 7‬أ�ضعاف عن تلك‬ ‫التي �أحلقت بها طائرات‬ ‫املار�شال رومل �إبان‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬

‫ج��اء ذل��ك يف كتاب الدكتور �أناتويل‬ ‫ي�غ��وري��ن رئي�س الباحثني العلميني‬ ‫يف معهد اال�ست�شراق ل��دى �أكادميية‬ ‫ال��ع��ل��وم ال��رو� �س �ي��ة حت ��ت عنوان"‬ ‫الإطاحة مبعمر ال�ق��ذايف‪ ..‬اليوميات‬ ‫الليبية عامي ‪ "2012 – 2011‬والذي‬ ‫�أقيم حفل توقيعه ي��وم ‪� 29‬أكتوبر‪/‬‬ ‫ت�شرين الأول يف مو�سكو والذي يعد‬ ‫�أول درا�سة علمية للم�أ�ساة الليبية عام‬ ‫‪� 2011‬أجريت يف �أعقاب وقوعها‪.‬‬ ‫وق��ال �أليك�سي بودت�سريوب ال�سفري‬ ‫الرو�سي ال�سابق يف ليبيا يف ت�صريح‬ ‫�أدىل به ملرا�سل وكالة "�إنرتفاك�س – �آ‬ ‫يف �أن" الرو�سية للأنباء قال‪" :‬يعترب‬ ‫هذا الكتاب مهما وفريدا من نوعه �إذ‬ ‫�إن��ه ظهر يف ال��وق��ت املنا�سب‪ ،‬حيث‬ ‫ت�صادف الذكرى الأوىل ملقتل القذايف‪.‬‬ ‫ويت�ضمن اجل ��زء الأول م��ن الكتاب‬ ‫ت��اري��خ الأح� ��داث‪� .‬أم��ا ج��زءه الثاين‬ ‫فيت�ضمن تقييمات الكاتب ال�شخ�صية‬ ‫واال�ستنتاجات ال�صحيحة متاما ملا‬ ‫حدث يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أع ��اد بوت�سريوب �إىل الأذه���ان �أن‬

‫هذا الكتاب هو الثاين ع�شر لأناتويل‬ ‫ي�غ��وري��ن يف م��و��ض��وع ليبيا‪ .‬وقال‬ ‫معلقا على التطورات الأخرية للو�ضع‬ ‫يف ليبيا و�آفاقها ان "الو�ضع يت�أرجح‬ ‫ومي �ك��ن �أن مي�ي��ل �إىل ه ��ذا اجلانب‬ ‫او ذاك"‪ .‬وم���ض��ى قائال‪ ":‬امل�شكلة‬ ‫الرئي�سية هي �ضعف ال�سلطة املركزية‪.‬‬ ‫وجت� ��ري ا� �ش �ت �ب��اك��ات يف ك��ل �أن �ح��اء‬ ‫ال�ب�لاد‪ ،‬وق��د انتهت امل�ع��ارك القا�سية‬ ‫يف بني وليد‪ .‬وقبل ذلك �شهدت البالد‬ ‫ا�شتباكات يف غربها وجنوبها"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد ب��ود� �س�يروب قائال‪�":‬إما‬ ‫�أن يتفكك البلد ‪ -‬وق��د �أ�صبحت هذه‬ ‫النزعة وا�ضحة للعيان ‪� -‬إو ان تتعزز‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة‪ .‬ل�ك��ن ه��ذا الأم��ر‬ ‫يحتاج �إىل ن��زع ال�سالح ع��ن �ألوية‬ ‫الثوار ال�سابقني‪ .‬وكيف ينزع ال�سالح‬ ‫منهم؟ وه��ذه امل�شكلة معقدة جدا لأن‬ ‫تعداد تلك الت�شكيالت يزيد عن تعداد‬ ‫اجلي�ش النظامي"‪.‬‬ ‫ولفت يغورين ب��دوره �إىل �أن كتابه‬ ‫ه��و يف حقيقة الأم ��ر حتليل لأعمال‬ ‫الناتو يف ليبيا‪ ،‬باال�ضافة اىل معاجلة‬ ‫عمليات القوات اخلا�صة الربيطانية‬ ‫والفرن�سية التي خرقت بنود القانون‬ ‫الدويل كلها‪.‬‬ ‫و�أب � ��رز ي �غ��وري��ن �أن ط��ائ��رات فيلق‬ ‫امل��ار��ش��ال روم��ل ن�ف��ذت نحو ‪� 3‬آالف‬ ‫طلعة ج��وي��ة يف ليبيا �إب���ان احلرب‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ .‬وت �ق��ول املنظمات‬ ‫الدولية �أنها �أحلقت حينذاك خ�سائر‬ ‫تقدر مبلياري دوالر (بح�سب الأ�سعار‬ ‫احلالية)‪� .‬أم��ا طائرات الناتو فقامت‬ ‫بنحو ‪� 30‬أل��ف طلعة جوية و�أحلقت‬ ‫بها خ�سائر تقدر بـ ‪ 14‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وي��رى امل�ست�شرق الرو�سي �أن ليبيا‬ ‫الآن على و�شك االن�شقاق‪ .‬و�أنها غري‬ ‫قابلة للإدارة ب�سبب عدم وجود زعيم‬ ‫فيها‪ .‬وت�سائل يغورين ‪":‬ما العمل؟"‪،‬‬ ‫م�ضيفا انه "ال يجب عرقلة تطورها‪،‬‬ ‫بل يجب عقد م�ؤمتر دويل من �ش�أنه‬ ‫�أن يقدم بع�ض التو�صيات لل�سلطة‬ ‫اجلديدة كيال تنق�سم ليبيا �إىل �أق�سام‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(359) - Thursday 1 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫الأزمة ال�سورية تتفجّ ر بعنف يف العراق‬

‫خماوف من ّ‬ ‫جتدد احلرب الأهلية يف العراق بعد �سقوط نظام الأ�سد‬ ‫قد ال يعرف الكثريون �أن الو�ضع االمني يف العراق اليوم اليزال ه�شا جدا‪ ،‬وان املزاعم التي ادعى اجلي�ش االمريكي‬ ‫حتقيقها من خالل ب�سط االمن والدميقراطية قبيل ان�سحابه اجلزئي العام املا�ضي‪ ،‬مل يتحقق �إال النزر القليل منها‬ ‫فيما التزال التنظيمات والع�صابات امل�سلحة ويف مقدمتها القاعدة متغلغلة يف العراق وتنذر بتجدد العنف‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ميكن للمرء بب�ساطة ان ي�ستدل اىل �صحة هذه‬ ‫املخاوف من خالل التفجريات االمنية املتزايدة‬ ‫يف الآونة االخرية التي يروح �ضحيتها الكثري‬ ‫من االبرياء‪ .‬يف الواقع‪� ،‬سبق لتنظيم القاعدة‬ ‫حت��دي��دا ان تعر�ض ل�ضربات ق��وي��ة وكثرية‬ ‫يف العراق‪ ،‬كما انه تعر�ض خل�سائر ج�سيمة‬ ‫يف اليمن بعد االطاحة بالرئي�س علي عبدالله‬ ‫�صالح‪ ،‬ويف ليبيا بعد خ�سارة الإ�سالميني‬ ‫املت�شددين يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي مل ت�سمح‬ ‫للتنظيم ب ��أن يتوغل يف ليبيا‪� ،‬أم��ا ال�ضربة‬ ‫الكربى فكانت حني و�صلت القوات االمريكية‬ ‫اخلا�صة اىل زعيم التنظيم ا�سامة بن الدن يف‬ ‫باك�ستان ومتكنت من ت�صفيته‪.‬‬ ‫لكن يف �ضل ه��ذا ال�تراج��ع ل�ل�ق��اع��دة‪ ،‬برزت‬ ‫االحداث يف �سوريا اىل الواجهة‪ .‬وا�ستفادت‬ ‫االط��راف املت�صارعة يف املنطقة من القاعدة‬ ‫ودفعتها اىل ال���ش��ام وك��ان على التنظيمات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة امل�ت�ط��رف��ة ووف ��ق اي ح���س��اب ان‬ ‫حت��اول ربح املعركة ال�سورية التي �أ�صبحت‬ ‫ك�أنها املوقعة االخرية التي عليها ربحها ب�أي‬ ‫ثمن وب�أي �صورة لتكون مرتكزا �آمنا ومنطلقا‬ ‫ج��دي��دا ل �ل �ت �ح��رك‪ .‬وم ��ن � �س��وري��ا ال � �ش��ك ان‬ ‫العنا�صر املت�شددة �ستعود اىل العراق لتحرقه‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫«اورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫ال يحتاج الأم ��ر اىل حتليل كبري لإدراك ان‬ ‫ال �ع��راق ج��ار �سوريا وان��ه يت�أثر مب��ا يجري‬ ‫فيها وال �سيما مع انفالت احلدود بينهما‪ .‬بناء‬ ‫على ذلك‪� ،‬شهد العراق منذ بداية �شهر رم�ضان‬ ‫املا�ضي تفجريات امنية رهيبة‪ ،‬مما اعاد اىل‬ ‫الأذه��ان �صورته كدولة ه�شة امنيا م�صدومة‬ ‫بعمق ومم��زق��ة ب�سبب ‪ 30‬ع��ام��ا م��ن احلرب‬ ‫واالحتالل والعقوبات واحلرب الأهلية‪.‬‬

‫ال��وزراء نوري املالكي ومناف�سيه من ال�سنة‪،‬‬ ‫وال�شيعة‪ ،‬ف�ضال عن التوتر بني رئي�س الوزراء‬ ‫وب�ع����ض االك��راد‪.‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�سجيل‬ ‫بع�ض امل�ؤ�شرات الإيجابية للتقدم يف العراق‬ ‫يف بداية العام احلايل مثل انخفا�ض العنف‬ ‫�إىل �أدن��ى م�ستوى له منذ ع��ام ‪ ،2003‬ومنو‬ ‫اقت�صاده ب�شكل متوا�ضع‪ ،‬وجت��اوز �إنتاجه‬ ‫النفطي �إن �ت��اج �إي � ��ران‪ ،‬ومت �ك��ن اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي م��ن ا�ستعادة البنية التحتية التي‬ ‫دمرت بفعل �سنوات احلرب والعقوبات الدولية‬ ‫على العراق‪ ،‬فان خماطر عدم اال�ستقرار احلاد‬ ‫وجتدد ال�صراع عادت لتربز بقوة بعد وقوع‬ ‫تفجريات هي االعنف منذ �سنوات‪.‬‬ ‫ومن �أجل ان تتوا�صل االجتاهات الإيجابية‬ ‫مواجهة �شر�سة‬ ‫ف� ��إن ال �ع��راق �سيحتاج اىل اح �ت��واء خمتلف‬ ‫منذ ان�سحاب اجلي�ش الأمريكي‪ ،‬ف�إن العراق التهديدات �سواء املتعلقة باال�ستقرار الداخلي‬ ‫غرق يف مواجهة �سيا�سية �شر�سة بني رئي�س او اال�ضطرابات الإقليمية التي ميكن �أن تزداد‬

‫� �س��وءا ب�شكل م�ل�ح��وظ يف الأ� �ش �ه��ر املقبلة‪.‬‬ ‫وب��الأخ����ص الو�ضع الأم �ن��ي وال�سيا�سي يف‬ ‫�سوريا الذي من �ش�أنه ان ينعك�س �سلبا على‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫اندالع االزمة‬ ‫م �ن��ذ ان� ��دالع االزم� ��ة يف � �س��وري��ا ب� ��د�أ تدفق‬ ‫املقاتلني والأم� ��وال م��ن ال �ع��راق اىل �سوريا‬ ‫املجاورة‪ ،‬مما امدها بدعم معنوي وبع�ضا من‬ ‫امل��ال وال�سالح اال�ضافيني‪ .‬كما ان املتمردين‬ ‫العراقيني اق�سموا على ا�سرتداد املنطقة التي‬ ‫خ�سروها اثناء حربهم الطويلة مع القوات‬ ‫االمريكية‪ .‬وان حتركا مثل هذا يو�ضح �سبب‬ ‫قيام القاعدة‪ ،‬التي ان�ضم بع�ض عنا�صرها اىل‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬ب�شراء ال�سالح وذلك‬ ‫للتح�ضري لفرتة ما بعد �سقوط اال�سد‪.‬‬ ‫وقد ب��د�أت نذر تغلغل االرهابيني يف العراق‬

‫لتربز م��ن خ�لال التفجريات‪ ،‬وم��ن املعروف‬ ‫عموما ان قوات االمن العراقية غري قادرة على‬ ‫احتواء امل�سلحني‪ ،‬كما ان الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫العراقية القائمة بني ال�شيعة وال�سنة والف�صائل‬ ‫ال�ك��ردي��ة ت��ؤج��ج ال�ت��وت��رات الطائفية وت�شل‬ ‫القدرات الأمنية العراقية‪ .‬على �سبيل املثال‪،‬‬ ‫وخالل ا�سبوع واحد لقي �أكرث من ‪ 100‬عراقي‬ ‫حتفهم‪ ،‬كما �أ�صيب مئات �آخ��رون يف �سل�سلة‬ ‫من الهجمات يف جميع �أنحاء البالد‪ .‬وتبنى‬ ‫تنظيم دول��ة ال�ع��راق الإ�سالمية‪ ،‬ف��رع تنظيم‬ ‫القاعدة يف العراق‪ ،‬هذه الهجمات التي وقعت‬ ‫بعد حتذير زعيم التنظيم �أبوبكر البغدادي‬ ‫مما �سيحدث و�إعالنه �شن حملة جديدة �أطلق‬ ‫عليها ا�سم «تدمري اجلدران»‪.‬‬ ‫عودة القاعدة‬ ‫يبدو �أن تنظيم القاعدة‪ ،‬الذي كان قد طرد من‬

‫�إنهم ي�شكون من تدخل احلكومة املركزية يف‬ ‫��ش��ؤون حكوماتهم املحلية‪ ،‬وي��دع��ون ب�شكل‬ ‫متزايد �إىل حكم ذات��ي �إقليمي‪ .‬هذا ال�شعور‬ ‫بالتهمي�ش‪ ،‬جنبا �إىل جنب م��ع م�ستويات‬ ‫عالية من البطالة بني ال�شباب‪ ،‬يجعالن هذا‬ ‫املناخ مهي�أ لتجنيد املتمردين‪� ،‬أو على الأقل‬ ‫للت�سامح مع ن�شاط املت�شددين على �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫وق��د غ�يرت اجلماعات املتمردة ر�سائلها من‬ ‫اخلطاب املعادي للواليات املتحدة �إىل التنديد‬ ‫بحكومة ي�صفونها ب�أنها «حتت قيادة اخلونة‬ ‫امل��وال�ين لإي���ران‪ ...‬وه��ي عازمة على تق�سيم‬ ‫العراق وطرد العرب من ديارهم»‪.‬‬

‫معظم املناطق العراقية التي كان ي�سيطر عليها‬ ‫وتلقى �ضربة قوية خالل الفرتة التي �شهدت‬ ‫زيادة عدد القوات الأمريكية يف العراق عامي‬ ‫‪ 2007‬و‪ ،2008‬ق��د نه�ض م��رة �أخ��رى وبد�أ‬ ‫ي�شن هجماته الع�سكرية بعد رحيل القوات‬ ‫الأمريكية من العراق‪ .‬وهو يتخذ من الأزمة‬ ‫ال�سورية نقاط قوة‪.‬‬ ‫وهناك خماوف جدية من عودة موجات العنف‬ ‫الدموية اىل العراق‪ ،‬خ�صو�صا ان قوات الأمن‬ ‫العراقية التزال يف املراحل املبكرة من عملية‬ ‫ال �ت �ط��وي��ر ك �م��ا الت� ��زال ت �ع��اين ن �ق��اط �ضعف‬ ‫وا��ض�ح��ة ج ��دا‪ ،‬وال��س�ي�م��ا يف عمليات جمع‬ ‫املعلومات اال�ستخباراتية والتن�سيق التي قد‬ ‫تفاقم العنف‬ ‫ت��ؤدي �إىل جتنب وقوع تلك الهجمات‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ع��دم قدرتها على ك�شف املتفجرات عند يف ال��واق��ع‪ ،‬ان العنف يف ال �ع��راق ق��د تفاقم‬ ‫نقاط التفتي�ش‪ .‬باخت�صار ان هذه القوات غري بالفعل ب�سبب الأزم� ��ة ال���س��وري��ة‪ ،‬فاحلدود‬ ‫املفتوحة ه��ي مو�ضع ترحيب بالن�سبة اىل‬ ‫قادرة على منع جتدد �أعمال العنف اخلطرة‪.‬‬ ‫وما يهم يف العراق اليوم لي�س �أعمال العنف اجل�م��اع��ات امل�سلحة ال�ت��ي �ستتخذها كبيئة‬ ‫املتفرقة فقط‪ ،‬ب��ل اخل��وف اي�ضا م��ن اندالع منا�سبة ينعدم فيها القانون‪ ،‬و�ست�سمح لتنظيم‬ ‫القاعدة واجلماعات الراديكالية الأخرى مبزيد‬ ‫جولة جديدة من احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫من حرية احلركة‪ ،‬والتخطيط لتنفيذ هجمات‬ ‫انتقال الأزمة‬ ‫على العراق من �سوريا‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل ه��ذه الأح���وال غ�ير املر�ضية‪ ،‬تنذر ولكن هناك قلقا عاما ب�ش�أن ما �سيحدث يف‬ ‫الأزم��ة ال�سورية بتفاقم التوترات ال�سيا�سية ال�ع��راق عندما يعود ك��ل ه ��ؤالء املقاتلني من‬ ‫يف العراق وت�أجج ال�صراع الطائفي‪ .‬فبمجرد �سوريا اىل ال �ع��راق‪ ،‬بعد �أن ي ��زدادوا جر�أة‬ ‫�سقوط نظام الأ�سد القائم‪� ،‬سوف ي�صعد ال�سنة ب�سبب الت�شكيل املرجح حلكومة داعمة لهم يف‬ ‫ب�شكل اكرب �إىل ال�سلطة ويعملون على متكني �سوريا قد تكون �أكرث تقبال ال�ستخدام تنظيم‬ ‫ال�سنة يف العراق الذين ي�شعرون بالتهمي�ش القاعدة يف العراق لأغرا�ضها اخلا�صة‪.‬‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2003‬مم��ا �سيزيد م��ن اال�ستقطاب و�إذا م��ا ك��ان العراقيون يرغبون يف جتنب‬ ‫الطائفي يف ال �ع��راق‪ .‬وه��ذه ه��ي �أك�ث�ر بيئة االن ��زالق نحو ح��رب �أه�ل�ي��ة‪ ،‬يقودها تنظيم‬ ‫خ�صبة ومثالية لنمو اجلماعات املتطرفة مثل القاعدة مرة �أخرى وت�شعلها الأحداث اجلارية‬ ‫تنظيم القاعدة ال��ذي �سيجد �سهولة �أك�بر يف يف �سوريا‪ ،‬فيتعني عليهم ترتيب الأو�ضاع من‬ ‫دخول العراق اذ انهم �سيغادرون �سوريا اىل ال��داخ��ل ب�أق�صى �سرعة‪ ،‬ول��ن يتم ذل��ك �سوى‬ ‫عن طريق ا�ستعادة التوافق الأ�سا�سي حول‬ ‫الدولة العراقية املجاورة ب�سهولة‪.‬‬ ‫وال ت�شعر الطائفة ال�سنية ب��أن احلكومة يف كيفية �إدارة البالد وو�ضع ا�سرتاتيجية عملية‬ ‫بغداد متثلها‪ ،‬بل تنظر �إليها على �أنها وكيل لتقا�سم ال�سلطة كما كان مقررا قبل عامني‪ ،‬لأن‬ ‫هذا هو ال�سبيل الوحيد الحتواء اجلهات التي‬ ‫�إيراين معاد لها‪.‬‬ ‫ويعاين النا�س يف املحافظات ذات الأغلبية تتبنى العنف والق�ضاء عليها يف نهاية املطاف‬ ‫ال�سنية مثل دي��اىل و��ص�لاح ال��دي��ن �صعوبة وبدء التحرك نحو حكم �أكرث فعالية‪ .‬لكن يبدو‬ ‫يف احل�صول على فر�ص عمل‪ ،‬ويخ�ضعون ان لرئي�س احلكومة العراقية اراء �أخ��رى‪،‬‬ ‫ملوجات من االعتقاالت واال�ضطهاد من قبل وم��ا القرار ال��ذي �أ�صدرته املحكمة اجلنائية‬ ‫ق ��وات الأم� ��ن‪ .‬وج���اءت اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة من العراقية امل��رك��زي��ة باحلكم غيابيا بالإعدام‬ ‫«اجتثاث البعث» يف م�ؤ�س�سات الدولة التي �شنقا حتى املوت بحق نائب الرئي�س ال�سابق‬ ‫ب��د�أت يف �أواخ��ر العام املا�ضي لتزيد الأمور للجمهورية العراقية طارق الها�شمي �إال دليل‬ ‫�سوءا‪ ،‬فوفقا للخرباء‪ ،‬ي�شعر ال�سنة ب�أنهم على على ق�صر نظر ال�سا�سة يف العراق‪.‬‬ ‫الأقل حتت ح�صار �أ�شد من �أي ح�صار عانوه‬ ‫بريوت‪ -‬من‪� :‬أورينت بر�س‬ ‫يف �أي وقت م�ضى‪.‬‬

‫�أمريكا تعرب عن "�سعادتها" لقيام العراق‬ ‫بتفتي�ش الطائرات الإيرانية املتجهة �إىل �سوريا بدء ت�سجيل الكيانات واالئتالفات ال�سيا�س ّية لالنتخابات العراق ّية‬ ‫ّ‬ ‫توقعات بتحالفات جديدة واملفو�ضية ت�صادق على �أنظمة جديدة‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أعربت الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬الأربعاء‪ ،‬عن‬ ‫"�سعادتها" لقيام العراق‬ ‫بتفتي�ش الطائرات‬ ‫الإيرانية املتجهة �إىل‬ ‫�سوريا‪ ،‬ويف حني �أكدت‬ ‫�أنها تعمل بـ"�أق�صى"‬ ‫جهدها لوقف ال�صراع يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬حذرت من عواقب‬ ‫ا�ستمرار هذا ال�صراع على‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق���ال ال�سفري الأم�يرك��ي يف العراق‬ ‫�ستيفن بيكروفت يف حديث لعدد من‬ ‫و���س��ائ��ل الإع��ل�ام بينها "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الرحالت الإيرانية اجلوية‬ ‫املتجهة �إىل �سوريا هي حمل قلق �شديد‬ ‫للواليات املتحدة"‪ ،‬مبينا �أن "�أمريكا‬ ‫ت�شعر بال�سعادة الن ال��ع��راق ق��د بد�أ‬ ‫بتفتي�ش الطائرات الإيرانية املتجهة‬ ‫�إىل �سوريا"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف بيكروفت �أن "هذه البداية‬ ‫يجب �أن تلحقها متابعة قوية ونظام‬ ‫ج���اد للتفتي�ش ل��ل��ت ��أك��د م���ن اح�ت�رام‬ ‫ال��ع��ق��وب��ات ب��ع��دم ن��ق��ل الأ���س��ل��ح��ة �إىل‬

‫�سوريا"‪ ،‬م�شددا على �ضرورة "عدم‬ ‫�شحن �أي �شيء �إىل �سوريا‪ ،‬الن ذلك‬ ‫�سيزيد ويطيل العناء هناك"‬ ‫و�أكد بيكروفت �أن "الواليات املتحدة‬ ‫تعمل ب�أق�صى اجلهود املمكنة لوقف‬ ‫ال�����ص��راع يف �سوريا"‪ ،‬حم���ذرا "من‬ ‫ع��واق��ب ا�ستمرار ه��ذا ال�����ص��راع على‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وتابع بيكروفت �أن "جميع امل�س�ؤولني‬ ‫الأم��ري��ك��ي�ين ال���ذي���ن زاروا ال��ع��راق‬ ‫م�����ؤخ����را ب���ح���ث���وا م����ع امل�������س����ؤول�ي�ن‬ ‫العراقيني الو�ضع ال�سوري"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "ه�ؤالء امل�����س��ؤول�ين ق��دم��وا ر�أي‬ ‫الواليات املتحدة بهذا ال�ش�أن وطالبوا‬ ‫ر�أي العراق‪ ،‬لكي يعمالن �سوية حلل‬ ‫هذه الأزمة"‪.‬‬ ‫وك���ان���ت �إي�����ران ط��ال��ب��ت‪ ،‬اول �أم�س‬ ‫الثالثاء (‪ 30‬ت�شرين الأول احلايل)‪،‬‬ ‫ال����ع����راق ب���ع���دم ت��ف��ت��ي�����ش طائراتها‬ ‫املتوجهة �إىل �سوريا يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫فيما نفى امل�ست�شار االعالمي لرئي�س‬ ‫احلكومة العراقية علي املو�سوي تلقي‬ ‫احلكومة �أي طلب ر�سمي من �إيران‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪ ،‬م�ؤكدة م�ضيها بعمليات‬ ‫التفتي�ش ال��ت��زام � ًا منها ب�سيا�ستها‬ ‫"احليادية"‪.‬‬ ‫و�أك����د وزي���ر ال��دف��اع ال��ع��راق��ي وكالة‬ ‫�سعدون الدليمي‪ ،‬يف الـ‪ 19‬من ت�شرين‬ ‫الأول احلايل‪� ،‬أن وجهتي نظر بغداد‬ ‫ووا���ش��ن��ط��ن ب�����ش��أن الأزم����ة ال�سورية‬ ‫متقاربتان‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن العراق‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكيني لديهم‬

‫"خماوف" م��ن ال��ب��دي��ل ال���ق���ادم يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫واع����ت��ب�ر ال����ق����ي����ادي يف ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين حممود عثمان‪ ،‬يف الثالث‬ ‫م��ن ت�شرين الأول ‪� ،2012‬أن طلب‬ ‫الواليات املتحدة من العراق تفتي�ش‬ ‫الطائرات الإيرانية املتجهة �إىل �سوريا‬ ‫يهدف �إىل ال�ضغط عليه لتغيري موقفه‬ ‫من الأزمة التي ت�شهدها‪.‬‬ ‫و�أع���ل���ن وزي����ر اخل��ارج��ي��ة العراقي‬ ‫ه��و���ش��ي��ار زي���ب���اري‪ ،‬يف (‪� 30‬أيلول‬ ‫‪� ،)2012‬أن بغداد "عازمة"على �إخ�ضاع‬ ‫الطائرات الإيرانية املتجهة �إىل �سوريا‬ ‫للتفتي�ش‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن الواليات املتحدة‬ ‫تطالب بهذا الإجراء‪.‬‬ ‫و�أكد املتحدث با�سم احلكومة العراقية‬ ‫علي الدباغ‪ ،‬يف (‪� 6‬أيلول ‪� )2012‬أن‬ ‫احل��دي��ث ع��ن نقل �إي���ران �أ�سلحة �إىل‬ ‫���س��وري��ا ع�بر ال��ع��راق ينق�صه الدليل‬ ‫وامل�صداقية‪ ،‬وفيما بني �أن العراق ال‬ ‫ميتلك الإمكانية للتحقق من ال�شحنات‬ ‫ال��ت��ي تنقل ل�����س��وري��ا‪� ،‬أ���ش��ار �إىل انه‬ ‫م�ستعد للتعاون مع املجتمع الدويل‬ ‫ل��وق��ف ت��زوي��د ال�����س�لاح �إىل �أط���راف‬ ‫النزاع هناك‪.‬‬ ‫وجاء ت�صريح الدباغ رد ًا على تقرير‬ ‫ن�شرته �صحيفة "نيويورك تاميز"‬ ‫الأم�يرك��ي��ة‪ ،‬يف اخل��ام�����س م��ن �أيلول‬ ‫‪ ،2012‬ت�شري فيه �إىل �أن م�س�ؤولني‬ ‫�أمريكيني رفيعي امل�ستوى �أعلنوا �أن‬ ‫�إي����ران ا�ست�أنفت �شحن التجهيزات‬ ‫الع�سكرية �إىل �سوريا عرب الأج��واء‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة يف م�سعى لتعزيز و�ضع‬ ‫ح��ك��وم��ة ال��رئ��ي�����س ال�������س���وري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬يف ‪16‬‬ ‫�شباط ‪ ،2012‬عن قلقها ب�ش�أن رحالت‬ ‫ال�شحن اجل��وي الإي��ران��ي��ة التي متر‬ ‫عرب العراق �إىل �سوريا‪ ،‬الفتة �إىل �أنها‬ ‫حذرت العراق من �أن تلك ال�شحنات قد‬ ‫حتتوي على �أ�سلحة رمبا ت�ستخدمها‬ ‫دم�شق لقمع االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫���ض��د ال��ن��ظ��ام‪.‬ل��ك��ن رئ��ي�����س احلكومة‬ ‫نوري املالكي �أكد �أن العراق يرف�ض �أن‬ ‫يكون ممر ًا لل�سالح يف �أي اجتاه ومن‬ ‫�أي م�صدر كان‪ ،‬مبين ًا انه مت و�ضع �آلية‬ ‫للتفتي�ش والتحقق من �أن ال�شحنات‬ ‫املارة يف �أر�ض العراق و�سمائه حتمل‬ ‫ب�ضائع و�سلع ًا �إن�سانية ولي�س �سالح ًا‪،‬‬ ‫كما �أعلنت احلكومة �أنها �أبلغت �إيران‬ ‫رف�ضها ال�سماح لها با�ستخدام �أرا�ضي‬ ‫ال��ع��راق و�أج���وائ���ه لنقل �أ���س��ل��ح��ة �أو‬ ‫مقاتلني �إىل �سوريا‪.‬‬

‫أسامة مهدي‬ ‫و�سط توقعات ب�أن ت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية‬ ‫حتالفات جديدة خلو�ض االنتخابات املحلية املقررة‬ ‫يف ‪ 20‬ني�سان املقبل‪� ،‬أعلنت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات �أنها �ستبد�أ االثنني بت�سجيل الكيانات‬ ‫التي �ستخو�ض هذه االنتخابات يف ‪ 21‬من ال�شهر‬ ‫املقبل بت�سجيل االئتالفات ال�سيا�سية م�ؤكدة قدرتها‬ ‫على تنظيم هذه االنتخابات يف موعدها املحدد‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر �أن ت�ت�ق��دم للت�سجيل ع �� �ش��رات الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية خلو�ض انتخابات جمال�س املحافظات هذه‬ ‫والتي �أعلنت احلكومة العراقية ام�س عن اجرائها يف‬ ‫الع�شرين من ني�سان (�أبريل) املقبل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت املفو�ضية �إىل �أ ّن��ه ينبغي على الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية ای��داع مبلغ حل�ساب املفو�ضیة لدى احد‬ ‫امل�صارف احلكومية قدره خم�سة مالینی دینار عراقي‬ ‫(حوايل ‪ 4300‬دوالر) بالن�سبة للكیان الفرد وخم�سة‬ ‫وع���ش��رون ملیون دی �ن��ار ع��راق��ي (ح ��وايل ‪ 20‬الف‬ ‫دوالر) للمجموعة املتكونة من �أح��زاب �أو منظمات‬ ‫والتي ترغب بامل�صادقة علیا ككیان �سیا�سي كما يجب‬ ‫تقدمي قائمة ناخبنی م�ؤلنی التقل عن خم�سمائة ناخب‬ ‫تت�ضمن ا�سماءم وبياناتهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت املفو�ضية يف بيان �صحايف انها حددت‬ ‫التا�سع م��ن ك��ان��ون االول (دي�سمرب) املقبل موعدا‬ ‫ل�ت�ح��دي��ث ��س�ج��ل ال�ن��اخ�ب�ين ا� �س �ت �ع��دادا لإنتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات واالق�ضية والنواحي‪ .‬كما �أكدت‬ ‫على جاهزية جميع مكاتبها يف بغداد واملحافظات‬ ‫لتحديث �سجل الناخبني باالعتماد على موظفيها يف‬ ‫بغداد واملحافظات‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ان جمل�سها ق��د � �ص��ادق م���ؤخ��را على‬ ‫�أربعة �أنظمة خا�صة بانتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم وه��ي امل�صادقة على الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية وامل�صادقة على نظام كيانات املكونات‬ ‫�أ�ضافة �إىل امل�صادقة على نظام مراقبي الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية ون �ظ��ام اع�ت�م��اد امل��راق �ب�ين وك��ذل��ك على‬ ‫نظامي ال�شكاوى والطعون وحتديث �سجل الناخبني‬ ‫ونظام و�سائل الإعالم النتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وا�ستعدادا لهذه الإنتخابات فقد عقدت املفو�ضية‬ ‫العليا للإنتخابات ور�شة تدريبية يف اربيل اال�سبوع‬ ‫املا�ضي من اجل تنمية مهارات موظفي ق�سم الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية يف دائرة الإت�صال اجلماهريي وموظفي‬ ‫�شعب الكيانات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وتناولت الور�شة �شرح لنظام واج��راءات ت�سجيل‬ ‫ال �ك �ي��ان��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة والإئ� �ت�ل�اف ��ات والت�سجيل‬ ‫وامل�صادقة اخلا�ص باملكونات ومت عر�ض ومناق�شة‬ ‫ا�ستمارة الت�سجيل والية ادخ��ال بيانات الكيانات‬ ‫واملر�شحني ووجوب التوا�صل بني املفو�ضية وبينهم‬ ‫قبل وبعد العملية الإنتخابية‪ .‬كما تطرقت الور�شة �إىل‬ ‫�شرح مف�صل حول نظام ال�شكاوى والطعون والإطار‬ ‫ال�ق��ان��وين لها و�إىل اج ��راءات وح�ق��وق والتزامات‬ ‫وكالء الكيانات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫حتالفات جديدة‬

‫ويف وق��ت ب ��د�أت ه��ذه اال� �س �ت �ع��دادات لالنتخابات‬ ‫املحلية عمليا فقد با�شرت القوى ال�سيا�سية العراقية‬ ‫حت��رك��ات ج��دي��ة خل�ل��ق حت��ال�ف��ات �سيا�سية جديدة‬ ‫ا�ستعداد خلو�ض هذه االنتخابات اخلا�صة حيث يرى‬ ‫خمت�صون ان نتائج هذه االنتخابات �سرتت�سم خارطة‬ ‫�سيا�سية جديدة للعراق �ستقود البالد �إىل االنتخابات‬ ‫الت�شريعية العامة التي �ستجري عام ‪.2014‬‬ ‫وت��وق��ع ن���واب ع��ن ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين ب�أن االنتخابات املقبلة �ستغري التحالفات‬ ‫املحلية وتبني حتالفات جديدة فيما ا�ستبعد ائتالف‬ ‫دولة القانون بزعامة رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫�أن تتغري خارطة التحالفات لأنها �شكلت على �أ�سا�س‬ ‫القومية والطائفية واملناطقية‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عن القائمة العراقية حممد اخلالدي‬ ‫�أن التحالفات ال�سيا�سية احلالية �ست�شهد تغيريات‬ ‫ويتم بناء حتالفات جديدة �أكرث وطنية‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫امل�شاكل التي �شهدتها العملية ال�سيا�سية يف الفرتة‬ ‫الأخرية �أثرت على التحالفات احلالية و�ستكون �سبب ًا‬ ‫يف تفككها متوقع ًا �أن تكون هناك حتالفات جديدة بني‬ ‫�أج��زاء من القائمة العراقية ومن التحالف الوطني‬ ‫"ال�شيعي" ومن التحالف الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫اما النائبة عن التحالف الكرد�ستاين �أ�شواق اجلاف‬ ‫فقد �أ� �ش��ارت �إىل �أن امل�شهد ال�سيا�سي �ست�سوده‬ ‫ال�ضبابية حل�ين �إع�ل�ان ق��وائ��م الكتل التي �ستدخل‬ ‫االنتخابات‪ .‬وقالت �إن امل�شهد ال�سيا�سي غري وا�ضح‬ ‫وبالتايل م��ن ال�صعوبة احلكم على تغيري خارطة‬ ‫التحالفات ال�سيا�سية من عدمه لأن كل امل�ؤ�شرات‬ ‫ت�شري �إىل وج ��ود �ضبابية يف امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫وعليه �ست�سود تلك ال�ضبابية حل�ين �إع�ل�ان قوائم‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫لكن ع�ضو ائتالف دولة القانون النائب عن التحالف‬

‫الوطني عبد امل�ه��دي اخلفاجي توقع تغري خارطة‬ ‫التحالفات ال�سيا�سية الن جميع التحالفات بنيت على‬ ‫�أ�سا�س طائفي وقومي ومناطقي‪ .‬وكانت احلكومة‬ ‫العراقية وافقت ام�س على اجراء االنتخابات املحلية‬ ‫ملجال�س حمافظات البالد يف الع�شرين من ني�سان‬ ‫(�أبريل) املقبل عدا حمافظات اقليم كرد�ستان الثالث‬ ‫من دون الأ�شارة فيما اذا كانت �ست�شمل االنتخابات‬ ‫حمافظة كركوك ال�شمالية املتنازع عليها واملعطلة‬ ‫انتخاباتها منذ عام ‪.2009‬‬ ‫وقال الناطق الر�سمي ب�أ�سم احلكومة العراقية على‬ ‫الدباغ يف ت�صريح �صحايف مكتوب تلقته "ايالف"‬ ‫اثر االجتماع اال�سبوعي ملجل�س الوزراء "قرر جمل�س‬ ‫الوزراء بناءا على �إقرتاح املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫للإنتخابات حتديد موعد �إج��راء �إنتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات غري املنتظمة ب�إقليم يوم ال�سبت امل�صادف‬ ‫‪."2013/4/20‬‬ ‫وال�ق��رار يعني � ّأن امل��وع��د الي�شمل حمافظات اقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان ال �� �ش �م��ايل وه ��ي �أرب� �ي ��ل وال�سليمانية‬ ‫وده� ��وك‪ ...‬لكنه مل ي�شر فيما اذا كانت انتخابات‬ ‫حمافظة كركوك ال�شمالية الغنية بالنفط واملتنازع‬ ‫عليه بني حكومتي بغداد واربيل �ستكون م�شمولة‬ ‫بهذه االنتخابات نظرا لعدم االتفاق بعد على قانونها‬ ‫االنتخابي اخلا�ص بها‪ .‬وكانت اخر انتخابات حملية‬ ‫قد جرت يف العراق عام ‪ 2009‬عدا حمافظة كركوك‬ ‫وحم��اف�ظ��ات اقليم كرد�ستان التي حت��دد حكومتها‬ ‫موعد انتخاباتها‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية قد اطلقت يف متوز (يوليو)‬ ‫املا�ضي تخ�صي�صات انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫فوافقت على �صرف نفقاتها البالغة ح��وايل ع�شرة‬ ‫ماليني دوالر �ستنفق على الإ��س�ت�ع��دادات اخلا�صة‬ ‫بتحديث �سجل الناخبني‪.‬‬


‫العدد (‪ - )359‬اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ع�ضو جلنة النزاهة يحذر من انت�شار عملة مزورة فئة (‪ )5000‬دينار‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ح ��ذر ع�ضو جلن ��ة النزاه ��ة النائب‬ ‫عن ‪/‬ائتالف الكتل الكورد�ستانية‪/‬‬ ‫�شريف �سليمان‪ ،‬من ظاهرة انت�شار‬ ‫عمل ��ة مزورة فئة ال� �ـ(‪ )5000‬دينار‬ ‫بعد الك�شف عن وجودها يف بع�ض‬ ‫امل�ص ��ارف‪ ،‬داعي� � ًا احلكومة والبنك‬ ‫املرك ��زي �إىل اتخ ��اذ الإج ��راءات‬ ‫ال�ضرورية ملنع انت�شارها‪.‬‬ ‫وق ��ال �سليمان (للوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن بع�ض امل�صارف ك�شفت‬ ‫ع ��ن وج ��ود عم�ل�ات م ��زورة فئ ��ة‬ ‫(‪ )5000‬دين ��ار و(‪ )10000‬دينار‪،‬‬ ‫ما ي ��دل على وجود عم�ل�ات مزورة‬ ‫كث�ي�رة يت ��م تداوله ��ا يف ال�س ��وق‪،‬‬

‫الفت� � ًا اىل ان ظاهرة انت�شار العملة‬ ‫املزورة تعد من الظواهر التي تهدد‬ ‫االمن االقت�صادي واملايل يف البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يجب اتخ ��اذ الإجراءات‬ ‫ال�ضروري ��ة وال�صارم ��ة ابتداء من‬ ‫البن ��ك املرك ��زي وانته ��ا ًء بالأجهزة‬ ‫الرقابي ��ة احلكومية يف الدولة ملنع‬ ‫انت�شاره ��ا والقب�ض على مرتكبيها‪،‬‬ ‫لأنه ��ا �ست�ؤث ��ر عل ��ى الو�ض ��ع‬ ‫االقت�صادي يف البلد‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�صدر م�س� ��ؤول يف البنك‬ ‫املرك ��زي العراق ��ي يف وق ��ت �سابق‬ ‫ع ��ن وج ��ود "كميات" م ��ن العمالت‬ ‫النقدي ��ة امل ��زورة من فئ ��ة اخلم�سة‬ ‫االف دين ��ار‪ ,‬يت ��م تداوله ��ا حالي ��ا‬ ‫يف الب�ل�اد‪ ،‬حم� � ّذر ًا املواطن�ي�ن من‬

‫"الوقوع �ضحايا املتعاملني بها"‪.‬‬ ‫فيم ��ا ك�شف ��ت بع� ��ض التقاري ��ر‬ ‫ال�صحفي ��ة ع ��ن وج ��ود مطاب ��ع‬ ‫متخ�ص�صة بتزوي ��ر العملة يف عدد‬ ‫م ��ن مناطق العا�صمة بغ ��داد‪ ،‬تقوم‬ ‫بتزوي ��ر عمالت عدة بينه ��ا الدينار‬ ‫العراقي والدوالر الأمريكي‪.‬‬ ‫وح ��ذرت ال�سلط ��ات املالي ��ة يف‬ ‫الع ��راق �أ�صحاب مكات ��ب ال�صريفة‬ ‫من ا�ستغ�ل�ال مكاتبه ��م يف عمليات‬ ‫غري م�شروع ��ة مثل تروي ��ج العملة‬ ‫امل ��زورة‪� ،‬أو ال�ضل ��وع يف عملي ��ات‬ ‫لغ�سي ��ل الأم ��وال ال ��ذي ت�ش�ي�ر‬ ‫تقاري ��ر حملية و�أخ ��رى دولية �إىل‬ ‫انه ��ا جتري عل ��ى نط ��اق وا�سع يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫�أمري الكناين‪ :‬عدم توزيع فائ�ض واردات النفط اجلعفري ي�شيد بالكفاءات الطبية العراقية وي�ؤكد �أن احلقل الطبي يحتل‬ ‫�سي�ضع ال�سلطة التنفيذية حتت طائلة القانون‬ ‫�أعلى مراتب العمل الإن�ساين‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أكد نائب عن كتلة الأحرار النيابية‬ ‫التابعة للتيار ال�صدري خ�ضوع‬ ‫احلكومة للمحا�سبة القانونية يف‬ ‫حال عدم توزيعها ن�سبة من فائ�ض‬ ‫واردات النفط املالية على ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وقال النائب �أمري الكناين لوكالة‬ ‫ك��ل ال��ع��راق [�أي�� ��ن]‪ ،‬ان "توزيع‬ ‫الفائ�ض املايل من واردات النفط‪،‬‬ ‫� �ص��در ب��ه ق��ان��ون‪ ،‬وع ��دم تنفيذه‬ ‫�سي�ضع ال�سلطة التنفيذية حتت‬ ‫ط��ائ �ل��ة ال �ق��ان��ون‪ ،‬الن م� ��واد هذا‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ي �ج��ب ان ت�ت�رج��م اىل‬ ‫قرارات ادارية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ن��ائ��ب رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫القانونية النيابية انه "على الرغم‬ ‫من ت�شكيل جلنة حكومية م�شرتكة‬

‫م��ن وزارت ��ي امل��ال�ي��ة والتخطيط‪،‬‬ ‫معنية بو�ضع نظام داخلي حول‬ ‫�آلية توزيع هذه الواردات‪� ،‬ستبقى‬ ‫احلكومة حتت املحا�سبة القانونية‬ ‫�إذا مل تلتزم مبا ورد يف املوازنة‬ ‫املالية بتوزيع الفائ�ض على �أبناء‬ ‫ال�شعب"‪.‬‬ ‫وكانت كتلة الأح ��رار النيابية قد‬ ‫�أع�ل�ن��ت ان��ه �سيتم ت��وزي��ع فائ�ض‬ ‫واردات النفط املالية من املوازنة‬ ‫العامة على ال�شعب العراقي نهاية‬ ‫ال �ع��ام احل��ايل ‪ ،2012‬مبينة انه‬ ‫"�سيتم ت��وزي��ع ف��ائ����ض واردات‬ ‫النفط على ال�شعب العراقي نهاية‬ ‫العام احل��ايل‪ ،‬و�سترتاوح ح�صة‬ ‫كل عائلة ما بني ‪ 400‬ـ ‪ 500‬دوالر‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من قلتها لكنها خطوة‬ ‫باالجتاه ال�صحيح"‪.‬‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س �صحو مع بع�ض القطع‬ ‫من الغيوم يف املناطق كافة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�أن��واء‬ ‫اجلوية والر�صد الزلزايل �إحدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل ب ��أن حالة‬ ‫الطق�س �سيكون �صحو ًا مع بع�ض‬ ‫ال �ق �ط��ع م��ن ال �غ �ي��وم يف املناطق‬ ‫كافة‪ ،‬مع ارتفاع قليل يف درجات‬ ‫احل� ��رارة‪ ،‬فيما �ستكون درج��ات‬ ‫احل� � ��رارة ال �ع �ظ �م��ي وال�صغرى‬ ‫ل�ب�ع����ض حم��اف �ظ��ات ال� �ع ��راق على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫حيث توقعت الهيئة ان ت�صل درجة‬ ‫احل� ��رارة العظمى يف ب �غ��داد اىل‬ ‫‪ 30‬درج ��ة م�ئ��وي��ة ع�ل��ى ان تكون‬ ‫ال�صغرى ‪ 12‬درجة مئوية ‪ ،‬اما يف‬ ‫حمافظة املو�صل �شمايل العراق‬

‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪28‬‬ ‫درجة مئوية وال�صغرى ‪ 12‬درجة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج��ة احل���رارة العظمى اىل ‪26‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 13‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل� � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪31‬‬ ‫وال �� �ص �غ��رى ‪17‬درج � ��ة م �ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى‬ ‫اىل‪ 28‬درجة مئوية وال�صغرى اىل‬ ‫‪15‬درج��ة‪ ، .‬واخريا ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال�ع��راق توقعت‬ ‫الهيئة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى اىل ‪32‬درج� � ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 17‬درجة مئوية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ش ��اد رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫�إبراهيم اجلعفري‪ ،‬خالل ا�ستقباله‬ ‫يف مكتب ��ه‪ ،‬م�س ��اء ام� ��س‪ ،‬عم ��داء‬ ‫كلي ��ات الط ��ب وط ��ب الأ�سن ��ان‬ ‫وال�صيدل ��ة وع ��دد ًا م ��ن الأ�ساتذة‪،‬‬ ‫بالكف ��اءات الطبية العراقية‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫الطبي يحتل �أعلى مراتب‬ ‫ان احلقل‬ ‫ّ‬

‫العمل الإن�ساين‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان ملكتب رئي� ��س التحالف‬ ‫الوطن ��ي‪ :‬ان اجلعف ��ري �أك ��د �أن‬ ‫احلقل الطب � ّ�ي يحتل �أعل ��ى مراتب‬ ‫العم ��ل الإن�س ��ا ّ‬ ‫ين كون ��ه يت�ص� �دّى‬ ‫جلمي ��ع الأوبئ ��ة الت ��ي ته� �دّد حياة‬ ‫الإن�س ��ان‪ ،‬مُ�شيد ًا بالكفاءات الطبية‬ ‫العراقية التي متيّزت على م�ستوى‬ ‫الع ��امل ف�ل�ا ت ��كاد تخل ��و كربي ��ات‬

‫امل�ست�شفي ��ات يف بريطاني ��ا م ��ن‬ ‫الأطباء العراقيني‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف اجلعف ��ري‪ :‬ان الطبي ��ب‬ ‫ح�ي�ن ميار� ��س دوره يف معاجل ��ة‬ ‫النا� ��س يع�ب�ر م ��ن خارط ��ة اجل�سد‬ ‫ّ‬ ‫لي�شخ� ��ص‬ ‫�إىل خارط ��ة الوط ��ن؛‬ ‫�أن تل ��ك الأمرا� ��ض ه ��ي انعكا� ��س‬ ‫لتعقي ��دات احلي ��اة اليومي ��ة الت ��ي‬ ‫يعي�شه ��ا املري� ��ض‪ ،‬وال يقت�صر على‬

‫العطواين‪ :‬الأمرا�ض املزمنة انت�شرت يف العراق ب�سبب التلوث وعدم رفع خملفات احلرب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعربت ع�ضو كتل ��ة الأحرار النائب‬ ‫ع ��ن ‪/‬التحال ��ف الوطن ��ي‪ /‬هيف ��اء‬ ‫العطواين‪ ،‬عن خ�شيتها من انت�شار‬ ‫االمرا�ض املزمنة يف العراق‪.‬‬ ‫وقال ��ت العط ��واين يف بي ��ان‪� :‬إن‬ ‫�سب ��ب انت�ش ��ار االمرا� ��ض احلالية‬ ‫هو عدم رف ��ع خملفات احلرب التي‬ ‫ترك ��ت من ��ذ ع�ش ��رات ال�سنني حيث‬ ‫جتم ��ع عليه ��ا الغب ��ار والأو�س ��اخ‬ ‫وم ��ا �شابه ذلك م ��ن الأمور وهذا ما‬ ‫ي�سبب تلوثا يف الهواء وي�ؤدي اىل‬ ‫انت�ش ��ار االمرا� ��ض يف مركز مدينة‬

‫م ��ن انت�ش ��ار االمرا� ��ض املزمنة يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬مطالب ��ة مبعاجل ��ة جميع‬ ‫امل�صاب�ي�ن باالمرا� ��ض املزمنة على‬ ‫�ش ��كل ف ��رق جوال ��ة يف املناط ��ق‬ ‫ال�شعبي ��ة �أو ع ��ن طري ��ق املجال� ��س‬ ‫املحلية‪.‬وتابع ��ت‪ :‬ان ت�أخ ��ر اجناز‬ ‫وبناء مركز الأورام ال�سرطانية يف‬ ‫م�ست�شف ��ى ال�ص ��در التعليمي �شيء‬ ‫م�ؤ�سف‪.‬‬ ‫م�شرية اىل �أن اجناز بناء املركز له‬ ‫الب�ص ��رة واالق�ضي ��ة والنواح ��ي حمافظ ��ة الب�ص ��رة‪ :‬ان الأم ��ر �إذا فائدة كبرية ملعاجل ��ة �أبناء املنطقة‬ ‫التابع ��ة �إليها‪.‬وا�ضافت النائب عن بق ��ى على ه ��ذا احلال �س ��وف يزيد اجلنوبية برمتها‪.‬‬

‫�شب‪ :‬بع�ض الطلبة باتوا ي�شمئ ّزون من مدار�سهم لرتاكم الدوام الر�سمي‬ ‫علي رّ‬ ‫ونق�ص اخلدمات ال�صحية فيها‬ ‫الرتبي ��ة ب�إعادة النظ ��ر يف �آلية عمل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫الوزارة واعتم ��اد الطرق ال�صحيحة‬ ‫طالب ع�ضو كتلة املواطن النائب عن وال�سليم ��ة لدف ��ع عجل ��ة العملي ��ة‬ ‫‪/‬التحالف الوطني‪ /‬علي �شرب‪ ،‬وزير الرتبوي ��ة اىل الأمام‪.‬وق ��ال �شرب يف‬

‫بي ��ان ل ��ه‪� :‬إن نه ��ج وزارة الرتبي ��ة‬ ‫والقائم�ي�ن عليه ��ا ت�سب ��ب ب�إرب ��اك‬ ‫العملي ��ة الرتبوي ��ة يف البالد‪ ،‬نتيجة‬ ‫هدم املدار�س بالتزامن مع بدء العام‬

‫�شركة الأ�سمدة اجلنوبية تبحث مع وفود �شركات عربية و�أجنبية هيئة الإ�شراف الق�ضائي‪ :‬ح�سم ‪� 84‬شكوى‬ ‫خالل الأ�شهر الثالثة املا�ضية‬ ‫�إمكانية فتح �آفاق للتعاون امل�ستقبلي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب �ح��ث م��ن � �ش��رك��ات (م��ارت��ري��د)‬ ‫و(ل �ن��دا) و(ال �ب�لال) م��ع ال�شركة‬ ‫العامة ل�صناعة اال�سمدة اجلنوبية‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة ل� � � ��وزارة ال�صناعة‬ ‫اع��داد درا��س��ة م�ستقبلية ت�شمل‬ ‫التو�سعات يف �صناعة اال�سمدة‬ ‫ال �ن�تروج �ي �ن �ي��ة وال �� �ص �ن��اع��ات‬ ‫البرتوكيمياوية يف العراق‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪� :‬إن الوفد‬ ‫اط �ل��ع خ�ل�ال زي ��ارت ��ه امليدانية‬ ‫لل�شركة على وح��دة النرتوجني‬

‫واالعمال اجلارية فيها‪.‬‬ ‫م�ضيفا بانه مت عقد اجتماع مع‬ ‫ممثلي م�شروع الت�أهيل وكادر‬ ‫ال�شركة الهند�سي والفني املتقدم‬ ‫ا��س�ت�ع��ر���ض ف�ي��ه واق���ع ال�شركة‬ ‫وال �ط��اق��ات االن�ت��اج�ي��ة لها كذلك‬ ‫ت �ط��رق اىل امل���ش��اري��ع املقرتحة‬ ‫وامل��زم��ع ال �ق �ي��ام ب�ه��ا بالتعاون‬ ‫م ��ع ال�����ش��رك��ات اال�ستثمارية‬ ‫وال�ت�خ���ص���ص��ة يف ال�صناعات‬ ‫الكيمياوية‪.‬‬ ‫ون�ق��ل البيان ع��ن م��دي��ر ال�شركة‬ ‫�سامل حميد �سامل املالكي‪ ،‬قوله‪:‬‬

‫وزير الإعمار يوعز بتوزيع ا�ستمارات‬ ‫قر�ض الإ�سكان يف جناح الوزارة طيلة‬ ‫فرتة انعقاد معر�ض بغداد الدويل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أوعز وزير االعمار حممد �صاحب‬ ‫ال ��دراج ��ي ب �ت��وزي��ع ا�ستمارات‬ ‫ق��ر���ض � �ص �ن��دوق اال���س��ك��ان يف‬ ‫ج �ن��اح ال � � ��وزارة ط �ي �ل��ة انعقاد‬ ‫معر�ض بغداد الدويل‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬إن الدراجي‬ ‫وج��ه بتوزيع ا�ستمارات قر�ض‬ ‫ّ‬ ‫� �ص �ن��دوق اال���س��ك��ان يف جناح‬ ‫ال��وزارة مبعر�ض بغداد الدويل‬ ‫طيلة اي��ام انعقاد املعر�ض الذي‬ ‫ي�ستمر من ‪.2012/11/10 -1‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ب�ي��ان ع��ن ال��وزي��ر قوله‬ ‫خالل زيارته جناح ال��وزارة يف‬ ‫املعر�ض‪� :‬إن اجلناح يتميز هذا‬ ‫العام مب�شاركة جميع الت�شكيالت‬ ‫�إ�ضافة اىل انه �سيقدم للمواطنني‬

‫الزائرين الراغبني باحل�صول على‬ ‫قر�ض �صندوق اال�سكان ا�ستمارة‬ ‫ال� �ت� �ق���دمي‪ ،‬ف �� �ض�لا ع� ��ن وج� ��ود‬ ‫ت�شكيالت اخ��رى ل�ل��وزارة تعنى‬ ‫بالت�صاميم الهند�سية منها املركز‬ ‫الوطني لال�ست�شارات الهند�سية‬ ‫وال��ذي يقدم خدماته بت�صاميم‬ ‫لدور �سكنية ع�صرية وغريها من‬ ‫اخلدمات اال�ست�شارية‪.‬‬ ‫ودعا اىل �أن يكون معر�ض بغداد‬ ‫ال� ��دويل يف دورت� ��ه ل �ه��ذا العام‬ ‫بوابة حقيقية لال�ستثمار ودخول‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ع��امل �ي��ة يف جم��ال‬ ‫االعمار والبناء وتنفيذ امل�شاريع‬ ‫ال�سرتاتيجية وحتريك وتن�شيط‬ ‫التجارة واالقت�صاد يف البالد‪.‬‬

‫الفيزيائي‪.‬‬ ‫الت�شخي�ص‬ ‫ّ‬ ‫رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‪ ،‬ويف‬ ‫�إ�ش ��ارة �إىل الأو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة‬ ‫بالب�ل�اد‪� ،‬أب ��دى تفا�ؤل ��ه الجت ��اه‬ ‫الأو�ض ��اع مبدئي� � ًا نح ��و االنفراج‪،‬‬ ‫معترب ًا‪ :‬زي ��ارة وفد القوى الكردية‬ ‫�إىل بغداد خطوة لالنتقال من حالة‬ ‫اجلم ��ود ال�سيا�س � ّ�ي �إىل احل ��راك‬ ‫إيجابي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ّ‬

‫�إن وف��د ًا �آخ��ر م��ن �شركة ‪JSM‬‬ ‫اليابانية لالعمال الهند�سية زار‬ ‫ال�شركة لغر�ض التعريف ب�شاطات‬ ‫ال�شركة اليابانية املتخ�ص�صة يف‬ ‫جم��ال جتهيز امل��واد االحتياطية‬ ‫ل �ل �م �ك��ائ��ن ال � � ��دوارة واالج� �ه ��زة‬ ‫واملعدات ومكائن االن�شاءات‪.‬‬ ‫و�أك��د ��س��امل‪�� :‬ض��رورة التوا�صل‬ ‫امل�ستمر بني اجلانبني من خالل‬ ‫املتابعة على املوقع االلكرتوين‬ ‫لتعزيز التعاون امل�ستقبلي‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة الإ� �ش��راف الق�ضائي‬ ‫ح���س�م�ه��ا ن �ح��و ‪� � 84‬ش �ك��وى خالل‬ ‫الأ��ش�ه��ر ال�ث�لاث��ة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫متابعتها عن كثب ق�ضايا املتهمني‬ ‫وامل ��وق ��وف�ي�ن ح �� �س��ب توجيهات‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان ���ص��ادر ع��ن ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪� :‬إن الهيئة تتابع خطة‬ ‫عمل الإدارة لعام ‪ ،2012‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها خطة �سنوية تن�شد الإ�صالح‬ ‫الإداري‪ ،‬نافية يف الوقت نف�سه �أنها‬ ‫تعاين من البطالة املقنعة‪.‬‬

‫و�أك���دت‪ :‬تنفيذ خطة عمل خا�صة‬ ‫ب ��اجل ��والت الإ� �ش��راف �ي��ة مل�شرفني‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ �ي�ين �إىل امل��ح��اك��م كافة‬ ‫ورف��ع تقاريرهم املت�ضمنة كفاءة‬ ‫ال�ق���ض��اة و�أع �� �ض��اء االدع� ��اء العام‬ ‫ودرا�ستها ومتابعة ق�ضايا املتهمني‬ ‫وامل��وق��وف�ين والعمل على ح�سمها‬ ‫ح�سب ت��وج�ي�ه��ات رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء الأع �ل��ى ال�ق��ا��ض��ي مدحت‬ ‫املحمود‪ ،‬مبينة �إنها تتعامل بجدية‬ ‫واهتمام بالغ مع �شكاوى املواطنني‬ ‫من اجل �إ�صدار التو�صيات املنا�سبة‬ ‫لها‪ ،‬حيث ح�سمت خالل هذا الف�صل‬ ‫‪� 84‬شكوى‪.‬‬

‫الدرا�س ��ي اجلديد‪.‬و�أ�ض ��اف‪ :‬بع�ض‬ ‫الطلب ��ة باتوا ي�شمئزون م ��ن الدوام‬ ‫ب�سبب تراكم الدوام الر�سمي ونق�ص‬ ‫اخلدمات ال�صحية يف املدار�س‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(359) - Thuresday 1 ,October , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫عبداحل�سني اليا�سري‬ ‫�إن ال ��زي ��ارات امل�ت�ب��ادل��ة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �شيء �أيجابي‬ ‫وت�ق��رب وج�ه��ات النظر حلل‬ ‫امل�شاكل التي ت�شهدها البالد‪،‬‬ ‫وان ذهاب مكونات من داخل‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي با�سمهم‬ ‫ولي�س با�سم التحالف وعقد‬ ‫لقاءات �سي�ضعف من الوطني‪ ،‬كانت اللقاءات التي يجريها‬ ‫خا�صة مع وجود م�شاكل بني مع التحالف الكورد�ستاين او‬ ‫احلكومة االحتادية ورئا�سة القائمة العراقية‪ ،‬وامتنى �أن‬ ‫تكون هذه الزيارات والأخرى‬ ‫�إقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫واف��� ّ��ض��ل ذه� ��اب مكونات تخرج بنتائج ايجابية لالزمة‬ ‫الوطني با�سم التحالف‪� ،‬سواء ال�سيا�سية‪.‬‬

‫لطيف م�صطفى‬

‫�إن التحالف الكورد�ستاين‬ ‫ككتلة �سيا�سية لديه م�شاكل‬ ‫مع التحالف الوطني والقائمة‬ ‫العراقية‪ ،‬واقليم كورد�ستان‬ ‫ك�أحد مناطق الدولة العراقية‬ ‫وان م �� �ش��اك �ل��ه م ��ع ال�سلطة‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ��ة وب� ��االخ � ��� ��ص‬ ‫احلكومة االحتادية ورئي�سها‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬وه��ي م�شاكل االقليم �شيء مهم للتوا�صل‬ ‫د�ستورية‪ ،‬ولي�س مع مكونات بني الكتل ال�سيا�سية لكن تبقى‬ ‫داخل التحالف الوطني‪.‬‬ ‫وان جم� � ��يء ال � ��وف � ��ود من ت�أثريها حمدود على خالفات‬ ‫مكونات التحالف الوطني اىل بغداد واربيل‪.‬‬

‫عمر اجلبوري‬ ‫حتديد موعد انتخابات جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك��رك��وك ي �ع��د �ضمن‬ ‫ال�ن�ق��اط اخل�لاف�ي��ة يف اللجنة‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة امل���ش�ك�ل��ة ل�صياغة‬ ‫ق���ان���ون ان� �ت� �خ ��اب ��ات جمل�س‬ ‫املحافظة‪ ،‬وان املكون العربي‬ ‫ل��دي��ه حت �ف �ظ��ات ع �ل��ى �إج� ��راء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم�ل����س حمافظة‬ ‫ك��رك��وك م��ع امل �ح��اف �ظ��ات غري‬ ‫املنتظمة باقليم‪ ،‬لوجود م�شاكل‬ ‫تتعلق ب��ا��س�ت�خ��دام الأح� ��زاب‬ ‫الكوردية لل�سكان ال��ذي لديهم‬ ‫�أ�سماء مت�شابهة ونقل �سكان‬ ‫م ��ن حم��اف��ظ��ات االق��ل��ي��م اىل‬

‫حممد كياين‬

‫كركوك يف يوم االنتخابات‪.‬‬ ‫وان امل��ك��ون ال �ع��رب��ي يرغب‬ ‫ب� ��إج���راء ان �ت �خ��اب��ات كركوك‬ ‫مبفردها �أو مع انتخابات اقليم‬ ‫كورد�ستان‪.‬‬

‫�إن امل� ��� �ش ��اك ��ل وامل� �ع���وق���ات‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة وال� � �ن � ��زاع بني‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل�ن��اط��ق �سيجعل‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ت���ش�ه��د مناف�سة‬ ‫ت �ك �ت�لات ب �ع �ي��دة ع ��ن ال �ه��دف‬ ‫اال�سا�س خلدمة املواطن‪ .‬وان‬ ‫امل�س�ؤولية الكربى �ستقع على‬ ‫عاتق جمل�س ال�ن��واب ب��دء من‬ ‫متابعة الإح�صائيات املوجودة‬ ‫وم� ��راق � �ب� ��ة ع� �م ��ل مفو�ضية وت ��وزي ��ع امل��راق �ب�ين بال�شكل‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات م ��رور ًا بالرتكيز االمثل و�صو ًال اىل مواكبة �أخر‬ ‫ع�ل��ى امل�ن��اط��ق ال �ت��ي مل جتري ال �ط��رق االن�ت�خ��اب�ي��ة احلديثة‬ ‫ف�ي�ه��ا ان �ت �خ��اب��ات ع ��ام ‪ 2009‬وا�ساليبها الدميقراطية‪.‬‬

‫الزيوت النباتية ت�ستحدث خطوط �إنتاج جديدة لتح�سني‬ ‫منتجاتها بعد �شمولها بالتخ�صي�صات اال�ستثمارية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة ال�صناعة عن �إكمال‬ ‫ت�أهيل وحتديث م�صانع ال�شركة‬ ‫العامة ل�صناعة ال��زي��وت النباتية‬ ‫وت� �ع ��زي ��زه ��ا مب��ك��ائ��ن وم� �ع ��دات‬ ‫وخطوط انتاجية جديدة ومتطورة‬ ‫لتح�سني نوعية منتجاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪ :‬خ�ص�صت‬ ‫ال��وزارة (‪ )50‬مليار دينار �ضمن‬ ‫اخلطة اال�ستثمارية لعام ‪2010‬‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ م �� �ش��روع ت ��أه �ي��ل معامل‬

‫ال�شركة امل��رح�ل��ة الثانية موزعة‬ ‫على ال�سنوات من (‪ 2010‬ولغاية‬ ‫‪ )2013‬وب�ت�خ���ص�ي����ص �سنوي‬ ‫لعامي ‪ 2010‬و‪ 2011‬ا�ستطاعت‬ ‫ال�شركة من خالله ت�أهيل االبنية‬ ‫لإدارة ال�شركة واملعامل التابعة‬ ‫لها وت�أهيل القاعات الإنتاجية وفق‬ ‫املوا�صفات وخمازن املواد الأولية‬ ‫واملنتج النهائي‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ب�ي��ان ع��ن رئ�ي����س اللجنة‬ ‫املركزية لتنفيذ مبادئ ال�شفافية يف‬ ‫الوزارة هناء جبار موزان‪ ،‬قولها‪:‬‬

‫مت ا� �س �ت �ح��داث م �ك��ائ��ن وم �ع��دات‬ ‫ت�خ���ص���ص�ي��ة وخ� �ط ��وط انتاجية‬ ‫جديدة وتوفري م�ستلزمات العمل‬ ‫واالن� �ت ��اج م��ن االل� �ي ��ات واالث� ��اث‬ ‫واخل��دم��ات االخ��رى‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫املبالغ املتبقية للم�شروع تتوزع‬ ‫ب��واق��ع (‪ )14‬م�ل�ي��ار دي �ن��ار �ضمن‬ ‫تخ�صي�صات اخلطة اال�ستثمارية‬ ‫لعام ‪ 2012‬و (‪ )12‬مليار دينار‬ ‫مت ادراجها �ضمن تخ�صي�صات عام‬ ‫‪ ،2013‬م�شرية اىل اجناز م�شاريع‬ ‫اخرى عديدة‪.‬‬

‫�أمانة بغداد‪� :‬أر�ض ال�سندباد ينفذ على غرار مـدن (ديزين الند) العاملية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت امانة بغ ��داد ق ��رب اجناز‬ ‫املرحلة االوىل من م�شروع مدينة‬ ‫�ألعاب (�أر�ض ال�سندباد) الر�صافة‬ ‫�سابق� � ًا ال ��ذي ينف ��ذ م ��ن طري ��ق‬ ‫الإ�ستثمار على غرار مـدن (ديزين‬ ‫الند) العاملية‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫�أن "ال�شركة املنفذة مل�شروع (ار�ض‬ ‫ال�سندب ��اد) الرتفيهي عل ��ى ار�ض‬ ‫مدينة العاب الر�صافة �سابقا حققت‬ ‫ن�سبة �إجن ��از جتاوزت (‪ )%90‬من‬ ‫�أعم ��ال تنفيذ املرحل ��ة الأوىل منه‬ ‫واملت�ضمن ��ة بواب ��ة مدينة الألعاب‬ ‫وابني ��ة املح ��ال ومطاع ��م الأكالت‬ ‫ال�سريع ��ة واملقاه ��ي والكافرتيات‬ ‫وبناي ��ة قاعات البولن ��ك والألعاب‬ ‫الألكرتونية "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن " امل�شروع الذي تبلغ‬ ‫م�ساحته (‪ )150‬الف م‪ 2‬ينفذ على‬

‫مراحل تت�ضم ��ن كل منها فعاليات‬ ‫خمتلف ��ة م ��ن خدم ��ات ترفيهي ��ة‬ ‫وجتاري ��ة وفندقي ��ة وم�سطح ��ات‬ ‫مائي ��ة و مواق ��ف لل�سي ��ارات على‬ ‫غرار مـدن (ديزين الند) العاملية"‪.‬‬ ‫واو�ضحت �أن " امل�شروع يت�ضمن‬ ‫بن ��اء مدين ��ة �ألع ��اب متكامل ��ة‬ ‫ومتنزه ��ات وخدم ��ات ترفيهي ��ة‬ ‫وجتاري ��ة وكذلك مراف ��ق �سياحية‬ ‫و�إن�ش ��اء مطاعم ومق ��اه وفعاليات‬ ‫ثقافية كامل�سارح �ضمن موا�صفات‬ ‫عاملية ف�ض ًال عن امل�سطحات املائية‬ ‫التي تبل ��غ م�ساحته ��ا (‪� )200‬ألف‬ ‫م�ت�ر مرب ��ع و موق ��ف لل�سي ��ارات‬ ‫ي�سع (‪� )800‬سيارة "‪.‬‬ ‫وبينت �أن" ال�شركة �ستقوم ب�إن�شاء‬ ‫مدين ��ة �ألع ��اب حديث ��ة ومتطورة‬ ‫للأطف ��ال والأعم ��ار املتو�سط ��ة‪،‬‬ ‫و�ألعاب املغامرات واملرح للكبار"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل ان " الألعاب �ستجهز‬ ‫م ��ن �ش ��ركات عاملي ��ة اوربية تعمل‬

‫ال�شمالي ��ة ق ��رب �ش ��ارع فل�سط�ي�ن‬ ‫اىل اجله ��ة اجلنوبي ��ة قرب طريق‬ ‫قن ��اة اجلي� ��ش بط ��ول (‪)1500‬‬ ‫مرت لال�ستمت ��اع مب�شاهدة املناظر‬ ‫اجلميلة"‪.‬‬ ‫ولفت ��ت اىل ان "امل�شروع يت�ضمن‬ ‫�ألعاب� � ًا مائي ��ة �ستجه ��ز م ��ن �شركة‬ ‫(دامينك ف ��ان وتر فلونك) الرتكية‬ ‫اما الت�صاميم فتم اعدادها من قبل‬ ‫مكتب ( فرونك بروزين) االيطايل‬ ‫وهو واح ��د من اهم م�صممي مدن‬ ‫الألعاب يف العامل" ‪.‬‬ ‫ونوهت اىل ان " املدينة الرتفيهية‬ ‫�ستعتم ��د تقني ��ة جدي ��دة تتمث ��ل‬ ‫بنظ ��ام البطاق ��ة االلكرتوني ��ة مما‬ ‫يعن ��ي ان الزب ��ون ل ��ن ي�ستعم ��ل‬ ‫العمل ��ة النقدية وميك ��ن للمواطن‬ ‫عل ��ى وف ��ق اح ��دث التقني ��ات م ��ع وا�ش ��ارت اىل ان " البح�ي�رة ومقاه عل ��ى وفق الطراز العبا�سي ان يتج ��ول يف املدين ��ة ويتمت ��ع‬ ‫مراعاة معاي�ي�ر و�شروط ال�سالمة الواقع ��ة �ضم ��ن امل�ش ��روع �سيت ��م الق ��دمي م ��ع توف�ي�ر زوارق لنق ��ل باملناظر اخلالبة من دون ان يدفع‬ ‫�إ�ستثماره ��ا لإقام ��ة مطاعم عائمة الزائري ��ن والعائ�ل�ات م ��ن اجلهة اي ر�سوم "‪.‬‬ ‫والأمان الدولية"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )359‬الخميس ‪ 1‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫بريزاد �شعبان‪ :‬املالكي يريد الظهور ب�أنه حامي‬ ‫ال�شعوب العربية مبنحه اموال العراقيني لها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع � � �ت� �ب��رت ع� ��� �ض ��و ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫الكورد�ستاين النائب عن ائتالف‬ ‫ال �ك �ت��ل ال �ك��ورد� �س �ت��اين ب��ري��زاد‬ ‫��ش�ع�ب��ان‪ ،‬ق ��رار جمل�س ال� ��وزراء‬ ‫االحتادي الذي يت�ضمن اعطاء منح‬ ‫مالية ق��دره��ا (‪ )25‬مليون دوالر‬ ‫لل�شعب ال �� �س��وري وال�سوداين‬ ‫واليمني‪ ،‬حماولة لرئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي ب�أظهار نف�سه حامي‬ ‫لل�شعوب العربية من خ�لال منح‬ ‫هذه االموال العراقية‪.‬‬ ‫وقالت �شعبان يف ت�صريح ملرا�سل‬ ‫(الوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬بد ًال‬ ‫م��ن ان" ي�ت�ك��رم " امل��ال �ك��ي بدفع‬ ‫ال�صدقات لل�شعب العربي عليه‬ ‫االل �ت �ف��ات اىل ال���ش�ع��ب العراقي‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��اين م��ن ق �ل��ة اخل��دم��ات‬ ‫والرواتب القليلة مع وجود املئات‬

‫م��ن ع��وائ��ل ال���ش�ه��داء م��ن مل يتم‬ ‫تعوي�ضهم عما �سبب لهم النظام‬ ‫ال �� �س��اب��ق وغ�ي�ره��ا م��ن الق�ضايا‬ ‫التي يحتاجها العراقيون‪ ،‬داعية‬ ‫منظمات املجتمع املدين واع�ضاء‬ ‫جمل�س ال �ن��واب لالحتجاج على‬ ‫ت�صرف املالكي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ��ش�ع�ب��ان ‪ :‬ان اعطاء‬ ‫االموال لل�شعب العراقي لل�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬هي دعاية �شخ�صية له‬ ‫ويربز نف�سه بانه حامي ال�شعوب‪،‬‬ ‫الفت ًا اىل ان االم��وال التي منحت‬ ‫لل�شعب ال�سوري فانها لن تذهب‬ ‫وان � ��ام ل�ل�ن�ظ��ام ال �� �س��وري ال��ذي‬ ‫�سينهار عاج ًال ام اج ًال‪.‬‬ ‫وا���س��ت��درك��ت � �ش �ع �ب��ان‪ ،‬ل ��و ك��ان‬ ‫ال��و� �ض��ع امل�ع�ي���ش��ي ل �ل �ع��راق غري‬ ‫احلايل‪ ،‬لكنا نطالب بزيادة مبالغ‬ ‫التي منحت للدول‪.‬‬

‫�إيران تبد�أ مناورات ع�سكرية قرب‬ ‫حدودها مع العراق‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫اعترب ع�ضو جلنة الأم��ن والدفاع‬ ‫النيابية النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حامد املطلك‪ ،‬املناورات الع�سكرية‬ ‫الإي��ران �ي��ة عند احل ��دود العراقية‬ ‫«ع��م�ل�ا ا� �س �ت �ف��زازي��ا غ�ي�ر م�ب�رر‪،‬‬ ‫و�سي�ضر ب ��إي��ران مثلما �سي�ضر‬ ‫بالعراق وب��دول املنطقة»‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن «ال� �ع ��راق ال مي�ل��ك ق��وات‬ ‫ع�سكرية عند ح��دوده م��ع �إي��ران‪،‬‬ ‫وك��ان الأج ��در بالقوات الإيرانية‬ ‫اختيار منطقة �أخرى من �أرا�ضيها‬ ‫الوا�سعة للقيام مبناوراتها»‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك لـ«ال�شرق الأو�سط»‪،‬‬

‫�إن ال�ع��راق وب�ق��رارات��ه ال�سيا�سية‬ ‫والأم �ن �ي��ة �أ��ص�ب��ح ت��اب�ع��ا لإي���ران‪،‬‬ ‫وهذه املناورات تدخل �ضمن باب‬ ‫ا�ستعرا�ض القوة الإيرانية �أمام‬ ‫العراقيني ودول املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وكانت �إي��ران قد ا�ست�أنفت �إجراء‬ ‫م�ن��اورات ع�سكرية ق��رب حدودها‬ ‫الغربية مع العراق‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت � �ش �ب �ك��ة «�إي� ��ري� ��ب»‬ ‫التلفزيونية الإيرانية‪� ،‬أن املناورات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬التي جتريها قوات برية‬ ‫وق��وات حممولة ج��و ًا من اجلي�ش‬ ‫النظامي‪ ،‬تهدف �إىل احلفاظ على‬ ‫جاهزية القوات امل�سلحة ملواجهة‬ ‫التهديدات الع�سكرية اخلارجية‪.‬‬

‫عا�شور حامد‪ :‬الأزمات ال�سيا�سية �ست�ستمر‬ ‫حلني انتهاء عمر احلكومة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد ع�ضو قائمة جتديد النائب عن‬ ‫ائتالف العراقية عا�شور حامد‪� ،‬أن‬ ‫االزم��ة ال�سيا�سية �ست�سمر حلني‬ ‫انتهاء عمر احلكومة‪ ،‬وان متكنت‬ ‫الكتل من حلها ف�إننا �سندخل ب�أزمة‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫وق��ال حامد يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ل��ه‪� :‬إن ال �ع��راق ا�صبح بلد خللق‬ ‫االزم ��ات ال�سيا�سية ب�سبب كرثة‬ ‫اخل�لاف��ات ب�ين ال�ك�ت��ل‪ ،‬مو�ضح ًا‪:‬‬ ‫�أن االزمة ال�سيا�سية التي ت�شهدها‬ ‫البالد‪،‬م�ستمرة ‪ ،‬فقبل االنتهاء من‬ ‫االزمة فاننا �سندخل بازمة اخرى‬ ‫وه �ك��ذا �سي�ستمر ال��و� �ض��ع حلني‬ ‫ان �ت �ه��اء ع�م��ر احل �ك��وم��ة وجمل�س‬

‫النواب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النائب عن العراقية‪� :‬أن‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية �ست�ؤثر على‬ ‫تقدمي اخلدمات للمواطنني وكذلك‬ ‫على عمل جمل�س النواب‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان اعادة الثقة بني الكتل وبدء‬ ‫ب��ح��وارات ج��دي��ة �ست�ساعد على‬ ‫حلول االزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ه��ذا وت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫خ�ل�اف��ات ب�ي�ن ال �ك �ت��ل وباالخ�ص‬ ‫بني بغداد واربيل التي ا�صبحت‬ ‫م�ت���ص��درة اخل�ل�اف��ات‪ ،‬يف الوقت‬ ‫نف�سه ي�سعى رئي�س اجلمهورية‬ ‫لتقريب وجهات النظر بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وعقد االجتماع الوطني‬ ‫الذي من امل�ؤمل ان يعقد اال�سبوع‬ ‫القادم‪.‬‬

‫يخ�ص اجلميع ولي�س حزب ًا واحد ًا‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬ح�سم ملف الوزارات الأمنية ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ ّك ��دت الوالي ��ات املتح ��دة �أن مو�ض ��وع‬ ‫الت�أخر يف ح�سم مل � ّ‬ ‫�ف الوزارات الأمنية‬ ‫يف الع ��راق يخ�ص اجلمي ��ع ولي�س حزب‬ ‫واح ��د مين ��ع التق ��دم يف ح�سم ��ه‪ ،‬وفيما‬ ‫اعت�ب�رت �أن الو�ض ��ع يف عملية التطوير‬ ‫الدميقراط ��ي معقدا‪ ،‬ودع ��ت ال�سيا�سيني‬ ‫والأح ��زاب العراقي ��ة �إىل اجللو� ��س معا‬ ‫حل ��ل امل�ش ��اكل وتق ��دمي التن ��ازالت عن ��د‬ ‫ال�ضرورة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سف�ي�ر الأمريك ��ي ل ��دى الع ��راق‬ ‫�ستيف ��ن بيكروف ��ت يف حدي ��ث لع ��دد من‬ ‫و�سائ ��ل الإعالم "‪� ،‬إن "التعامل مع ق�ضية‬ ‫الوزارات االمنية يجب �أن يكون من خالل‬ ‫العراقيني وه ��ذا ال�شيء نقوله لكل الذين‬

‫�أمام الواقع"‪.‬‬

‫اع �ت�بر ال �ت �ح��ال��ف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫�أن احل��دي��ث ع��ن حكومة الأغلبية‬ ‫ال�سيا�سية "فقاعة �إعالمية" لن‬ ‫ت�صمد �أم���ام ال��واق��ع‪ ،‬وف�ي�م��ا بني‬ ‫�أنه يف حال ت�شكيل هذه احلكومة‬ ‫�ستكون هي الأك�ثر ف�شال بتاريخ‬ ‫ال� �ع���راق‪� ،‬أك� ��د ع���دم وج� ��ود جهة‬ ‫�سيا�سية قد حققت الأغلبية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م التحالف‬ ‫ال� �ك ��رد�� �س� �ت ��اين م � ��ؤي� ��د ال �ط �ي��ب‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "حكومة‬ ‫الأغ�ل�ب�ي��ة ال�سيا�سية ل��ن تتحقق‬ ‫يف ال � �ع� ��راق‪ ،‬والب � ��د م ��ن �إع � ��ادة‬ ‫ال��روح حلكومة ال�شراكة الوطنية‬ ‫وتنفيذ اتفاقية �أربيل"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"احلديث عن احلكومة الأغلبية‬ ‫ال�سيا�سية فقاعة �إعالمية لن ت�صمد‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال �ط �ي��ب �أن� ��ه "يف حال‬ ‫ت�شكيل ه��ذه احل�ك��وم��ة ف�ستكون‬ ‫�أف�شل حكومة يف تاريخ العراق"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن���ه "ال ت��وج��د جهة‬ ‫�سيا�سية قد حققت الأغلبية‪ ،‬حتى‬ ‫ت�ستطيع ت�شكيل ه��ذه احلكومة‬ ‫مبفردها"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫�أك��د‪ ،‬يف ال��ـ‪ 18‬م��ن ت�شرين الأول‬ ‫احل��ايل‪� ،‬أن التوجه نحو الأغلبية‬ ‫ال�سيا�سية ال ي�ستبعد �أي مكون‬ ‫عراقي‪ ،‬وا�صف ًا ال�شراكة الوطنية‬ ‫بـ"املعطل"‪ ،‬ف�ي�م��ا ج���دد رئي�س‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى الإ��س�لام��ي عمار‬ ‫احلكيم دع��م �أي خ�ط��وة �إيجابية‬ ‫ت�صب يف م�صلحة العراق‪.‬‬ ‫و�سبق للحكيم �أن دعا‪ ،‬يف الثالث‬

‫نلتق ��ي معهم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هناك �آراء‬ ‫كثرية ومتعددة يف هذا املجال وهو لي�س‬ ‫مو�ضوع حزب واحد مينع التقدم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بيكروفت �أن "الواليات املتحدة‬ ‫تعمل ب�شكل دائ ��م يف الكثري من الق�ضايا‬ ‫م ��ع كل االط ��راف العراقية حل ��ل امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن ب�ل�اده "تعر� ��ض‬ ‫امل�ساعدة قدر الإمكان ليتمكن العراقيون‬ ‫من حل هذه امل�شاكل بانف�سهم"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر ال�سف�ي�ر الأمريك ��ي يف الع ��راق‬ ‫�أن "الو�ض ��ع معق ��د يف عملي ��ة التطوي ��ر‬ ‫الدميقراطي حيث �أن هناك احزابا خمتلفة‬ ‫و�سيا�سي�ي�ن خمتلف�ي�ن يحمل ��ون اف ��كارا‬ ‫خمتلف ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "الدميوقراطي ��ات‬ ‫ه ��ي لي�س ��ت انظمة ب�سيط ��ة و�إمنا معقدة‬ ‫والنا�س ال يتفقون دائما"‪.‬‬

‫داعيا "ال�سيا�سيني والأطراف والأحزاب‬ ‫�إىل اجللو� ��س �سوي ��ة حل ��ل امل�ش ��اكل‬ ‫والتن ��ازل عن ��د ال�ضرورة م ��ن اجل تقدم‬ ‫اجندة العمل العراقية"‪.‬‬ ‫و�شدد ال�سف�ي�ر الأمريكي يف العراق على‬ ‫�ض ��رورة �أن "يج ��د اجلمي ��ع طرق ��ا حل ��ل‬ ‫امل�ش ��اكل من خالل التن ��ازالت �أو التوافق‬ ‫حت ��ى يعم ��ل النظ ��ام ب�ش ��كل فع ��ال ق ��در‬ ‫االمكان "‪.‬‬ ‫وكان ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون بزعام ��ة‬ ‫رئي� ��س احلكومة نوري املالك ��ي �أكد‪ ،‬يف‬ ‫(‪� 29‬آب ‪� ،)2012‬أن التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫و�أو�ضح بيكروفت �أن "الواليات املتحدة اتفق على مر�شحه ملن�صب وزير الداخلية‬ ‫و�سيقدمه خالل الأ�سب ��وع املقبل‪ ،‬م�شريا‬ ‫تتعام ��ل م ��ع الع ��راق يف كل املج ��االت �إىل �أن املر�شح �سيك ��ون من ال�شخ�صيات‬ ‫وت�ستعم ��ل ت�أثريه ��ا من اج ��ل االف�ضل"‪ ،‬امل�ستقلة‪ ،‬دون الك�شف عن ا�سمه‪.‬‬

‫�شوان طه‪ :‬زيارة احلكيم واجلعفري �ستق ّرب وجهات النظر‬ ‫بني بغداد و�أربيل‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫�أو�� � � �ض � � ��ح ع� ��� �ض ��و ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫الكورد�ستاين النائب عن‪/‬ائتالف‬ ‫ال �ك �ت��ل ال��ك��ورد���س��ت��اين‪� � /‬ش��وان‬ ‫حممد طه‪� ،‬أن زيارة زعيم املجل�س‬ ‫االعلى عمار احلكيم ورئي�س تيار‬ ‫اال� �ص�لاح اب��راه�ي��م اجل�ع�ف��ري اىل‬ ‫اقليم كورد�ستان با�سمهما‪� ،‬ستقرب‬ ‫وج �ه��ات النظر حل��ل امل�شاكل بني‬ ‫بغداد واربيل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ط ��ه‪� :‬إن امل�ن�ط�ق��ة املحيطة‬ ‫بالعراق مليئة بالأحداث ال�ساخنة‪،‬‬

‫ومن املحتمل ان يكون لها ت�أثريات‬ ‫جانبية على العراق‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫التحالف الكورد�ستاين يرحب ب�أي‬ ‫حل او زيارة تعمل على حل الق�ضايا‬ ‫العالقة اخلالفية بني الكتل‪ ،‬ومنها‬ ‫زي� ��ارة احل�ك�ي��م واجل �ع �ف��ري التي‬ ‫�ستقرب وجهات النظر جتاه حلول‬ ‫هذه الق�ضايا‪ ،‬وذلك النهم �شخ�صيات‬ ‫بارزة ونهجهم ا�صالحي‪.‬‬ ‫و�شدد النائب الكورد�ستاين‪ ،‬على‬ ‫�أن تكون حلول امل�شاكل ح ًال عراقي ًا‬ ‫وت�ق��دم الكتل ال�سيا�سية تنازالت‬ ‫ل�سقوف مطالبها‪.‬‬

‫وي �ع �ت��زم زع �ي��م امل�ج�ل����س االعلى‬ ‫اال��س�لام��ي ع�م��ار احلكيم ورئي�س‬ ‫تيار اال�صالح ابراهيم اجلعفري‪،‬‬ ‫ال ��ذه ��اب اىل اق �ل �ي��م كورد�ستان‬ ‫با�سمهما لعقد �سل�سلة لقاءات مع‬ ‫ال �ق �ي��ادات ال�ك��ورد��س�ت��ان�ي��ة‪ ،‬الجل‬ ‫تقريب وج�ه��ات النظر ب�ين بغداد‬ ‫وارب� �ي���ل‪ ،‬ف�ي�م��ا م ��ا ي� ��زال رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ج�لال ط��ال�ب��اين يبذل‬ ‫جهود حل��ل االزم��ة ال�سيا�سية من‬ ‫خالل تقريب وجهات النظر بينمها‬ ‫ولكن مل تظهر اية م�ؤ�شرات حللول‬ ‫االزمة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق��ررت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫ت ��أج �ي��ل ج�ل���س��ة ال �ن �ط��ق باحلكم‬ ‫ع�ل��ى جم�م��وع��ة م��ن �أف� ��راد حماية‬ ‫ط ��ارق ال�ه��ا��ش�م��ي اىل ي��وم االحد‬ ‫امل��واف��ق ال��راب��ع م��ن �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين نوفمرب املقبل‪ ،‬بينما ق�ضت‬ ‫ب�إعدام احد مرتكبي جرائم القتل‬ ‫اجلماعي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان لل�سلطة الق�ضائية‪:‬‬ ‫ق��ام��ت الهيئة االوىل يف املحكمة‬ ‫التي ير�أ�سها القا�ضي بليغ حمدي‬ ‫ح �ك �م��ت ب��ان��ت��داب حم� ��ام لتقدمي‬ ‫الئحة دفاعه عن املتهمني من �أفراد‬ ‫ح�م��اي��ة ط ��ارق ال�ه��ا��ش�م��ي بق�ضية‬ ‫اعداد ال�سيارة املفخخة يف منطقة‬ ‫املدائن‪ ،‬بعد تعذر ح�ضور املحامي‬ ‫م ��ؤي��د ال �ع��زي ال ��ذي ي��ر�أ���س هيئة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن الها�شمي يف املوعد‬ ‫املقرر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن القا�ضي بليغ‬ ‫حمدي حدد يوم االحد املقبل الرابع‬ ‫من ت�شرين الثاين موعد ًا لتدقيق‬

‫م��ن ت���ش��ري��ن الأول ‪� ،2012‬إىل‬ ‫ت�شكيل حكومة اغلبية �سيا�سية‪،‬‬ ‫م�شرتطا �أن ت�ضم ه��ذه احلكومة‬ ‫امل �ك��ون��ات الأ� �س��ا� �س �ي��ة للمجتمع‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك���د امل��ال �ك��ي‪ ،‬يف الأول من‬ ‫ت�شرين الأول احل ��ايل‪� ،‬أن��ه يبذل‬ ‫جهد ًا يف �سبيل عدم تكرار جتربة‬ ‫حكومة ال�شراكة الوطنية‪ ،‬معت ً‬ ‫ربا‬ ‫�أن��ه��ا �أ� �ص �ب �ح��ت حم��اول��ة لعرقلة‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و�أعلن املالكي‪ ،‬يف ‪ 21‬كانون الأول‬ ‫‪� ،2011‬أن املرحلة املقبلة �ستكون‬ ‫�أم��ام خيارين فقط‪� ،‬إم��ا االحتكام‬ ‫للد�ستور �أو ال��ذه��اب �إىل حكومة‬ ‫�أغلبية‪ ،‬معت ً‬ ‫ربا �أن حكومة ال�شراكة‬ ‫"مكبلة"‪ ،‬فيما �أكد �أن ما كان يح�صل‬ ‫خالل الأع��وام املا�ضية من مرحلة‬ ‫التوافقات ال ي�صلح اليوم‪.‬‬

‫الق�ضية والنطق باحلكم‪ ،‬بعد ان‬ ‫ا�ستمعت الهيئة االوىل يف املحكمة‬ ‫اىل �أق� � ��وال � �ش �ه��ود الإث� �ب ��ات من‬ ‫املتهمني املتورطني يف تلك الق�ضية‬ ‫وهم الرائد احمد �شوقي ومروان‬ ‫خميرب واجمد حامد وار�شد حامد‬ ‫ورعد حمود‪ ،‬وكذلك اال�ستماع اىل‬ ‫�شهادة عنا�صر مفارز القب�ض بينهم‬ ‫�ضابط ومفو�ض و�شرطيان‪.‬‬ ‫ويف ق�ضية اخرى ا�صدرت الهيئة‬ ‫االوىل يف امل �ح �ك �م��ة اجلنائية‬ ‫امل��رك��زي��ة ث�لاث��ة اح �ك��ام ب��الإع��دام ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 15‬اىل ‪30‬‬ ‫�شنق ًا حتى املوت على احد مرتكبي عام ًا‪ ،‬واقتيادهم اىل مكان حمدد‬ ‫جرائم القتل اجلماعي‪ ،‬بينما بر�أت ه �ي ��أت ف �ي��ه ح �ف��رة ك �ب�يرة والقي‬ ‫متهم ًا اخر مل تثبت �إدانته من خالل املخطوفون فيها ومت اطالق النار‬ ‫ال�شهود �أو اعرتاف املدان االول‪.‬‬ ‫عليهم ودفنهم‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ �ي ����س امل�ح�ك�م��ة القا�ضي‬ ‫ب�ل�ي��غ ح �م��دي‪� :‬أن امل� ��دان عي�سى و�أو�� �ض���ح‪� :‬أن �أح� ��د املخطوفني‬ ‫ه � � ��ادي اع� �ت ��رف �أم� � � ��ام � �ض��اب��ط مت�ك��ن م��ن ال�ن�ج��اة واخل� ��روج من‬ ‫التحقيق وق��ا� �ض��ي التحقيق يف احل �ف��رة وال �� �س�ير مل���س��اف��ة طويلة‬ ‫ادوار التحقيق االوىل با�شرتاكه وال ��و�� �ص ��ول اىل اق � ��رب منطقة‬ ‫م ��ع جم �م��وع��ة اره��اب �ي��ة م�سلحة واال� �س �ت �ن �ج��اد ب���س��اك�ن�ي�ه��ا الذين‬ ‫بعملية اخ�ت�ط��اف ج�م��اع��ي لنحو قاموا بدورهم بنجدته و�إي�صاله‬ ‫‪ 20‬مواطنا م��ن منطقة اللطيفية اىل مركز �شرطة الإ�سكندرية الذي‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫و��ص��ف النائب ع��ن ائ�ت�لاف دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون �شاكر ال��دراج��ي انعقاد‬ ‫م� ��ؤمت ��ر م �ك��اف �ح��ة االره � � ��اب يف‬ ‫العا�صمة بغداد بـ "املهم للعراق‬ ‫يف تعزيز دوره الدويل"‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دراج��ي يف ب�ي��ان ل��ه ‪ ،‬ان‬ ‫"العراق من البلدان التي تاثرت‬ ‫كثريا‪ ،‬وطيلة ال�سنوات املا�ضية‬ ‫وحلد االن‪ ،‬من االعمال االرهابية‬ ‫ال �ت��ي راح �ضحيتها ال�ك�ث�ير من‬ ‫العراقيني‪ ،‬وانعقاد ه��ذا امل�ؤمتر‬ ‫يف بغداد �سيكون له دور فاعل يف‬

‫ثبت اخبار املجني عليه و�إر�سال‬ ‫مفارز خمت�صة للك�شف على موقع‬ ‫اجلرمية واخراج اجلثث واخالئها‬ ‫اىل مركز الطب العديل‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن املجني عليه تعرف على‬ ‫اجل ��اين كونهما ي�سكنان منطقة‬ ‫واح� ��دة‪ ،‬وك��ذل��ك ��ش�ه��ادة ع��دد من‬ ‫املواطنني من �شهود العيان حلظة‬ ‫تنفيذ ج��رمي��ة اخل�ط��ف اجلماعي‬ ‫بعد متكنهم من االختباء وم�شاهدة‬ ‫م��ا ح���ص��ل‪ ،‬وه ��و م��ا �أك� ��ده امل ��دان‬ ‫باعرتافاته ال�صريحة‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن اعرتافات املدان يف ادوار‬ ‫التحقيق و�أم ��ام املحكمة بقيامه‬ ‫بجرائم قتل خمتلفة على خلفية‬ ‫طائفية �أب��رزه��ا ج��رمي��ة اخلطف‬ ‫وال� �ق� �ت ��ل اجل� �م ��اع ��ي وت �ع��زي��زه��ا‬ ‫ب�شهادات ال�شهود‪ ،‬دفعت الهيئة‬ ‫الق�ضائية اىل احلكم عليه بالإعدام‬ ‫لثالث مرات على ثالث جرائم قتل‬ ‫عمد‪.‬‬

‫ال�شهر�ستاين يبحث مع نائب الرئي�س االيراين �سبل تطوير التعاون‬ ‫يف عدد من املجاالت بني البلدين‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫بحث نائب رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫ال �ط��اق��ة ح���س�ين ال���ش�ه��ر��س�ت��اين يف‬ ‫مكتبه م��ع نائب الرئي�س الأي ��راين‬ ‫حممدي زادا والوفد املرافق له‪� ،‬سبل‬ ‫تطوير التعاون يف عدد من املجاالت‬ ‫ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن ‪.‬وذك� ��ر ب �ي��ان ملكتب‬ ‫ال�شهر�ستاين‪ :‬ان اجلانبني بحثا �سبل‬ ‫تعزيز التعاون الثنائي بني البلدين‬

‫يف جم��ال حماية البيئة ومكافحة‬ ‫الت�صحر واال�ستغالل االمثل للمياه‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ال���ش�ه��ر��س�ت��اين‪ :‬معاناة‬ ‫اهايل الب�صرة والق�صبات احلدودية‬ ‫من �شحة املياه و��ض��رورة التعاون‬ ‫الط�لاق كميات كافية م��ن امل�ي��اه يف‬ ‫االنهر احلدودية بني البلدين‪ .‬واكد‪:‬‬ ‫ان لدى العراق م�شروعا كبريا للحد‬ ‫م��ن ظ��اه��رة الت�صحر يتمثل بحزام‬ ‫اخ�ضر ميتد من ال�شمال اىل اجلنوب‪,‬‬

‫داع �ي � ًا امل�ؤ�س�سات ذات العالقة يف‬ ‫دول املنطقة اىل االجتماع يف بغداد‬ ‫للخروج بتو�صيات تاخذ على عاتقها‬ ‫ت�شكيل هيئة اقليمية للحد من ظاهرة‬ ‫الت�صحر‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪ :‬ان زادا �أب ��دى‬ ‫ا� �س �ت �ع��داد اجل �م �ه��وري��ة اال�سالمية‬ ‫للتعاون والتن�سيق مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫العراقية ملواجهة الت�صحر ومعاجلة‬ ‫ملوحة املياه يف حمافظة الب�صرة‪.‬‬

‫زيباري يبحث مع ال�سفري الأمريكي العالقات الثنائية وتطورات‬ ‫االو�ضاع املحلية واالقليمية والدولية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري‪ ،‬مع �سفري الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية روبرت �ستيفن بيكروفت‪،‬‬ ‫العالقات الثنائية وتطورات االو�ضاع‬

‫املحلية واالقليمية والدولية ‪.‬وذكر‬ ‫بيان للخارجية‪ :‬ان وزير اخلارجية‬ ‫عبرّ عن تعاطف العراق مع ال�شعب‬ ‫االمريكي نتيجة لال�ضرار الب�شرية‬ ‫واملادية التي خلفها اع�صار �ساندي‬ ‫‪ .‬وا�ضاف البيان‪ :‬ان اللقاء ت�ضمن‬

‫بحث ج�ه��ود ال �ع��راق الدبلوما�سية‬ ‫للخروج مماتبقى من احكام الف�صل‬ ‫ال�سابع املتعلقة باحلالة بني العراق‬ ‫والكويت والتزامات العراق الدولية‪،‬‬ ‫ك �م��ا مت ب �ح��ث م �� �ش��ارك��ة ال�شركات‬ ‫االمريكية يف معر�ض بغداد الدويل‪.‬‬

‫اللجنة الأمنية يف دياىل تتهم بع�ض و�سائل الإعالم بـ"خرق" املنظومة الأمنية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اتهمت اللجنة الأمنية يف جمل�س حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬بع�ض و�سائ ��ل الإع�ل�ام بـ"خرق"‬ ‫املنظومة الأمنية عن طريق ك�شفها �أ�سرار‬ ‫ومعلومات تتعلق بالأمن العام‪ ،‬ويف حني‬ ‫انتق ��دت �صمت ال ��وزارات الأمني ��ة عليها‪،‬‬ ‫دع ��ت لو�ضع خطوط حم ��راء �أمام و�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س اللجن ��ة دل�ي�ر ح�سن‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬أن "بع�ض و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام املحلي ��ة والأجنبي ��ة تك�ش ��ف‬ ‫معلوم ��ات و�أ�س ��رار �أمني ��ة تتعل ��ق مبلف‬ ‫الت�سلي ��ح �أو معلومات دقيقة عن حتركات‬ ‫اجلماع ��ات امل�سلح ��ة �أو ت�س ��رب وثائ ��ق‬ ‫�أمني ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "بع�ض هذه املعلومات‬ ‫تفيد اجلماعات امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وانتقد ح�س ��ن "�صمت ال ��وزارات الأمنية‬ ‫حي ��ال ه ��ذه اخل ��روق"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬

‫"جمي ��ع دول العامل ت�ض ��ع �ضوابط �أمام‬ ‫اخلو� ��ض يف املج ��ال الأمن ��ي �إال الع ��راق‬ ‫ف ��ان الأمر مل يعالج في ��ه ما جعل املنظومة‬ ‫الأمنية �شبه مك�شوفة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ح�سن �إىل �ض ��رورة "و�ضع خطوط‬ ‫حم ��راء �أمام الإعالم من اجل احلفاظ على‬ ‫املنظوم ��ة الأمنية وعدم ك�شف �أ�سرارها"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "حري ��ة الإع�ل�ام �أم ��ر كفل ��ه‬ ‫الد�ست ��ور العراقي لكن ��ه مل يعطي للإعالم‬ ‫حق ك�شف �أ�سرار الدولة"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س النواب العراق ��ي �أقر خالل‬ ‫جل�سته الـ‪ 17‬من ال�سنة الت�شريعية الثانية‬ ‫التي عق ��دت يف العا�شر من �شهر �آب للعام‬ ‫املا�ض ��ي ‪ ،2011‬بالأغلبية م�شروع قانون الأوىل مل�شروع قانون حقوق ال�صحافيني‬ ‫حماي ��ة ال�صحافيني‪ ،‬كما �صادق ��ت رئا�سة يف (‪� 28‬آذار م ��ن الع ��ام املا�ض ��ي ‪،)2011‬‬ ‫اجلمهوري ��ة‪ ،‬يف ‪ 25‬من ال�شهر نف�سه على يف �صيغت ��ه الت ��ي �أعدها جمل� ��س �شورى‬ ‫القانون‪ ،‬و�أكدت �أنه �سيكون نافذا اعتبارا الدول ��ة خالل الع ��ام ‪ ،2007‬بعد �أن رفعته‬ ‫من تاريخ ن�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫نقابة ال�صحافي�ي�ن العراقيني �إىل الربملان‬ ‫و�أجنز جمل� ��س النواب العراق ��ي القراءة من ��ذ �أك�ث�ر م ��ن ‪� 3‬سن ��وات‪ ،‬ويت�ضمن ‪18‬‬

‫م ��ادة تتعل ��ق ب�آلي ��ات ت�أم�ي�ن العاملني يف‬ ‫الو�س ��ط ال�صحايف‪.‬ون� ��ص القان ��ون يف‬ ‫مادته الثالثة "على �أن تلتزم دوائر الدولة‬ ‫والقط ��اع الع ��ام واجلهات الأخ ��رى التي‬ ‫ميار� ��س ال�صحف ��ي مهنته �أمامه ��ا‪ ،‬تقدمي‬ ‫الت�سهي�ل�ات الت ��ي تقت�ضيه ��ا واجباته مبا‬

‫واعترب �إئت�ل�اف دولة القان ��ون‪ ،‬يف (‪19‬‬ ‫�آب ‪ ،)2012‬الو�ص ��ول اىل تواف ��ق ب�شان‬ ‫الوزراء الأمنيني يحتاج اىل اتفاق الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬كما �أ�ش ��ار �إىل �أن هناك جلنة‬ ‫تعمل الختيار الوزراء الأمنيني‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد الوزارات التي �صوت عليها‬ ‫جمل� ��س النواب عند ت�شكيل احلكومة يف‬ ‫‪ 21‬كان ��ون الأول ‪ 2010‬بل ��غ ‪ 38‬وزارة‬ ‫م ��ن بينها وزارات ت ��دار بالوكالة من قبل‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي وه ��ي‬ ‫وزارة الداخلي ��ة والدف ��اع الت ��ي تدار من‬ ‫قب ��ل �سعدون الدليم ��ي بالوكال ��ة والأمن‬ ‫الوطني التي مت حتويلها �إىل م�ست�شارية‬ ‫بعد ذلك �أثناء تقلي�ص الوزارات‪.‬‬

‫الدراجي‪ :‬عقد م�ؤمتر مكافحة االرهاب يف العراق �سيكون له‬ ‫دور فاعل بتعزيز مكانته الدولية‬

‫املحكمة اجلنائية ت�ؤجّ ل جل�سة النطق باحلكم على �أفراد من حماية الها�شمي‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬حكومة الأغلبية فقاعة �إعالمية لن ت�صمد‬ ‫ويجب العودة لإتفاقية �أربيل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫‪No.(359) - Thuresday 1 ,October , 2012‬‬

‫ي�ضمن كرامة العمل ال�صحفي"‪.‬‬ ‫كما اكد القانون يف مادته ال�سابعة �أنه "ال‬ ‫يجوز التعر�ض �إىل �أدوات عمل ال�صحفي‬ ‫�إال بح ��دود القان ��ون"‪ ،‬مبين ��ا �أن امل ��ادة‬ ‫التا�سعة تن�ص "على معاقبة كل من يعتدي‬ ‫على �صحفي �أثن ��اء ت�أدية مهنتـه �أو ب�سبب‬ ‫ت�أديته ��ا بالعقوبة املق ��ررة ملن يعتدي على‬ ‫موظف �أثناء ت�أدية وظيفته �أو ب�سببها"‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر امل ��ادة ال� �ـ‪ 11‬م ��ن القان ��ون عل ��ى‬ ‫�أن "مين ��ح ورث ��ة كل م ��ن ي�ست�شه ��د م ��ن‬ ‫ال�صحفي�ي�ن (م ��ن غ�ي�ر املوظف�ي�ن) �أثن ��اء‬ ‫ت�أدي ��ة واجب ��ه �أو ب�سبب ��ه راتب� � ًا تقاعدي� � ًا‬ ‫مق ��داره (‪� )750‬أل ��ف دين ��ار ع ��دا ما مينح‬ ‫لل�شه ��داء الآخري ��ن م ��ن االمتي ��ازات‪ ،‬كما‬ ‫مين ��ح ال�صحفي ��ون (م ��ن غ�ي�ر املوظفني)‬ ‫الذين يتعر�ض ��ون �إىل �إ�صابة تكون ن�سبة‬ ‫العج ��ز (‪ )%50‬باملائة ف�أكرث �أثن ��اء ت�أديته‬ ‫واجب ��ه �أو ب�سبب ��ه راتب ًا تقاعدي� � ًا مقداره‬ ‫(‪� )500‬ألف دينار‬

‫تعزيز مكانة ال�ع��راق يف حميطه‬ ‫االقليمي والدويل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "العراق �شرع منذ اكرث‬ ‫م��ن �سنة بالنهو�ض يف حميطه‬ ‫ال��دويل واالقليمي واخل��روج من‬ ‫عزلته‪ ،‬ب�سبب �سيا�سات النظام‬ ‫ال�سابق التي حتمل تبعاتها ال�شعب‬ ‫العراقي واحلكومة احلالية‪ ،‬وان‬ ‫انعقاد م��ؤمت��ر مكافحة االره��اب‬ ‫يف ال�ع��راق �سيكون له دور فاعل‬ ‫يف تعزيز مكانة العراق يف دوره‬ ‫االقليمي والدويل"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال��دراج��ي اىل ان��ه "اذا مل‬ ‫يكن هناك تعامل دويل وحما�سبة‬

‫دقيقة للجهات الداعمة لالرهاب‬ ‫واتخاذ االجراءات املنا�سبة �ضدها‬ ‫فان هذا امل�ؤمتر لن يغري �شيئا"‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل� �ق ��رر ان ي �ع �ق��د امل���ؤمت��ر‬ ‫ال��دويل ال�ث��اين ملكافحة االره��اب‬ ‫يف العا�صمة ب �غ��داد مطلع �شهر‬ ‫ت���ش��ري��ن ال �ث��اين امل�ق�ب��ل ملناق�شة‬ ‫�سبل مكافحة املنظمات واملجاميع‬ ‫امل�سلحة التي تهدد �أمن وا�ستقرار‬ ‫الدول امل�شاركة يف امل�ؤمتر‪ ،‬ومنها‬ ‫العراق البلد امل�ست�ضيف‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل ايران وافغان�ستان وباك�ستان‬ ‫وغريها‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل قيادي يف القاعدة �سوداين اجلن�سية واعتقال‬ ‫اثنني من م�ساعديه با�شتباك غرب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن قياديا يف تنظيم‬ ‫القاعدة �سوداين اجلن�سية قتل‪،‬‬ ‫كما اعتقل اثنان من م�ساعديه‬ ‫با�شتباك م�سلح مع قوة ع�سكرية‬ ‫غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "ا�شتباكا‬ ‫م�سلح اندلع‪ ،‬يف �ساعة متقدمة‬ ‫م��ن ل�ي��ل �أم�����س‪ ،‬ب�ين م�سلحني‬ ‫تابعني لتنظيم ال�ق��اع��دة وقوة‬ ‫من اجلي�ش العراقي خالل عملية‬ ‫ام�ن�ي��ة ن�ف��ذت�ه��ا يف منطقة حي‬ ‫ال���ش�ه��داء‪،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫ق �ي��ادي يف ال�ت�ن�ظ�ي��م �سوداين‬ ‫اجلن�سية واع �ت �ق��ال اث �ن�ين من‬

‫م�ساعديه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية تفيد بوجود قيادي‬ ‫يف ال �ق��اع��دة ع��رب��ي اجلن�سية‬ ‫ي�ت�ح���ص��ن يف اح� ��د املنازل"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "القوة نقلت جثة‬ ‫القتيل �إىل دائ��رة الطب العديل‬ ‫وامل �ع �ت �ق �ل�ين �إىل م��رك��ز �أمني‬ ‫للتحقيق معهما"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت نينوىمقتل عاملني‬ ‫اث� �ن�ي�ن ب �ه �ج��وم م �� �س �ل��ح نفذه‬ ‫جمهولون يف ناحية القيارة‪،‬‬ ‫جنوب املو�صل‪.‬‬

‫العثور على خمب�أ للقذائف املدفعية والعتاد‬ ‫�شمال �شرق بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب ��اب ��ل‪ ،‬ب� ��أن ��ه ع�ث�ر ع �ل��ى خمب�أ‬ ‫للقذائف املدفعية والعتاد �شمال‬ ‫غرب املدينة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� ��� �ص ��در "‪� ،‬إن "قوة‬ ‫م�شرتكة م��ن اجلي�ش العراقي‬ ‫وال�شرطة نفذت‪ ،‬عملية دهم يف‬ ‫منطقة الزبيدي يف ناحية جبلة‬ ‫‪،‬عرثت خاللها على كد�س للعتاد‬ ‫ي�ضم �ست قذائف مدفعية و‪12‬‬ ‫�صندوقا ل�سالح ‪ BKC‬عيار‬ ‫‪67‬ملم وثمانية �صناديق عيار‬ ‫‪ 155‬ملم وب �ن��ادق كال�شنكوف‬

‫وق�� �ن� ��ا�� ��ص وجم�� �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫ال�صواعق"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت حمتويات املخب�أ‬ ‫�إىل م�ك��ان �آم��ن متهيد ًا لإبطال‬ ‫مفعولها"‪.‬‬ ‫و�شهدت بابل‪ ،‬اعتقال مطلوبني‬ ‫اث �ن�ين ب�ت�ه�م��ة "الإرهاب" يف‬ ‫عملية �أمنية �شمال املدينة‪.‬‬

‫اعتقال خم�سة �أ�شخا�ص غالبيتهم مطلوبون‬ ‫بتهمة "الإرهاب" جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫خ�م���س��ة �أ� �ش �خ��ا���ص غالبيتهم‬ ‫م�ط�ل��وب��ون بتهمة "الإرهاب"‬ ‫بعملية �أمنية جنوب كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "قوة م�شرتكة‬ ‫م��ن اجلي�ش وال���ش��رط��ة نفذت‪،‬‬ ‫عملية �أمنية يف منطقة احلي‬ ‫ال�صناعي ‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال‬

‫�أربعة �أ�شخا�ص بتهمة الإرهاب‪،‬‬ ‫و�آخر م�شتبه به"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة اقتادت املعتقلني‬ ‫�إىل مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫�إبطال مفعول ثالث عبوات نا�سفة جنوب �شرق‬ ‫الفلوجة‬ ‫اب�� �ط�� �ل� ��ت ف� � ��رق� � ��ة م� �ع ��اجل ��ة‬ ‫امل �ت �ف �ج��رات يف ق �ي��ادة �شرطة‬ ‫االنبار‪،‬االربعاء‪،‬ثالث عبوات‬ ‫ن��ا� �س �ف��ة يف م �ن��اط��ق خمتلفة‬ ‫م��ن ق��ري��ة زوب ��ع ج�ن��وب �شرق‬ ‫الفلوجة‪.‬‬

‫وق�� � ��ال م� ��� �ص ��در ام � �ن� ��ي ان"‬ ‫معلومات ا�ستخبارية �ساعدت‬ ‫القوات االمنية من تفكيك ثالث‬ ‫عبوات نا�سفة كانت مو�ضوعة‬ ‫بق�صد ا� �س �ت �ه��داف ال��دوري��ات‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬

‫القب�ض على ‪ 11‬متهما بق�ضايا خمتلفة يف وا�سط‬ ‫اعلن م�صدر يف �شرطة وا�سط ‪،‬‬ ‫عن القاء القب�ض على ‪ 11‬متهما‬ ‫بق�ضايا خمتلفة يف مناطق عدة‬ ‫من وا�سط ‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪ ،‬ان " مفارز‬ ‫ال�شرطة ال�ق��ت القب�ض على ‪5‬‬ ‫متهمني مطلوبني وف��ق امل��ادة ‪4‬‬

‫ارهاب و‪ 2‬اخرين متهمني وفق‬ ‫املادة ‪ 406‬ق‪.‬ع "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬كما مت التو�صل اىل‬ ‫ك�شف ‪ 4‬جرائم �سرقة ح�صلت يف‬ ‫دور �سكنية وحمالت يف عدد من‬ ‫مناطق املحافظة والقاء القب�ض‬ ‫على ‪ 6‬من املتهمني بارتكابها "‪.‬‬


‫قا�ض عراقي يحب�س �صانع قهوة امللك في�صل االول‬ ‫ٍ‬ ‫ويرف�ض االفراج عنه‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى م�ؤرخ ��ون عراقيون واقعة تثبت قوة القا�ضي‬ ‫العراق ��ي ونزاهته يف العهد امللكي‪.‬وجاء يف الواقعة‬ ‫الت ��ي اطلع ��ت عليه ��ا النا� ��س ان �صان ��ع قه ��وة امللك‬ ‫في�صل االول ا�ستغل فر�ص ��ة نوم امللك ظهر ًا ف�أ�ست�أذن‬ ‫الت�شريف ��ات للذه ��اب لل�سوق والعودة قب ��ل ا�ستيقاظ‬ ‫املل ��ك ‪ ,‬فذه ��بَ ولكن ��ه مل يع ��د ‪ ...‬وعندم ��ا �أ�ستف�س ��ر‬ ‫املل ��ك عن ��ه عند ا�ستيقاظ ��ه اخربه مدي ��ر الت�شريفات‬ ‫بخروجه وع ��دم عودته‪,‬ف�أوعز باالت�صال بال�شرطة‬ ‫ملعرف ��ة م�ص�ي�ره ف�أت�ض ��ح �أن ��ه موق ��وف يف �شرط ��ة‬ ‫ال�سراي‪.‬ذه ��ب مدير الت�شريف ��ات امللكية اىل معاونية‬

‫مليونا زائر طافوا الرو�ضة العلوية املطهرة‬ ‫خالل العيد‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫�شرط ��ة ال�سراي ف�أخربه ُ مع ��اون املركز �أن ُه جاء اىل‬ ‫منطقة امليدان وه ��ي مزدحمة باللهو (�شرب اخلمور‬ ‫‪ ,‬فا�ستهزئ به كونه(عب ��دا �أ�سود)من دون �أن يعرفوا‬ ‫م ��ن هو فثار بوجههم واخرج م�سد�سه ورمى طلقة يف‬ ‫الهواء‪,‬وبناء على ذلك احل ��ادث اوقفه حاكم التحقيق‬ ‫القا�ض ��ي عب ��د الل ��ه ال�سالم‪.‬ذه ��ب املع ��اون ورئي� ��س‬ ‫الت�شريف ��ات اىل بي ��ت القا�ضي وق ��ا ال له ان �صاحب‬ ‫اجلاللة الي�ستطيع اال�ستغناء عن هذا القهوجي‪,‬ولي�س‬ ‫هناك من يحل حمله‪,‬فهل من املمكن اطالق �سراحه من‬ ‫املوقف ولو بكفالة!!‪..‬فغ�ضب القا�ضي وقال(مل �أتخذ‬ ‫داري جمل�س ق�ضاء)ثم ان الق�ضية يف دورها البدائي‬ ‫يف التحقيق ثم اغلق الباب ب�شدة وتركهم‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 1‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 359‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫ثلثا االمريكيني‬ ‫اليعرفون اىل اي دين‬ ‫ينتمي رئي�سهم!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪7‬‬

‫جرائم قتل وحقوق‬ ‫مهدورة و�شبهات‬ ‫تتحملها املر�أة وحدها!‬

‫�أعلن ��ت العتب ��ة العلوي ��ة يف حمافظ ��ة النج ��ف بلوغ ع ��دد الزائرين‬ ‫والوافدي ��ن اىل املحافظ ��ة خ�ل�ال اي ��ام عيد اال�ضحى نح ��و مليوين‬ ‫زائر‪.‬وق ��ال ع�ض ��و االمان ��ة العام ��ة للعتب ��ة عل ��ي احلج ��ي ‪ " :‬ع ��دد‬ ‫الزائري ��ن م ��ن داخل وخ ��ارج املحافظ ��ة قرابة امللي ��وين زائر خالل‬ ‫اي ��ام العي ��د بينه ��م [‪ ]250‬الف زائ ��ر عربي واجنب ��ي "‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان " العتب ��ة ق ��د جهزت قبل الزيارة غرفة عملي ��ات خا�صة با�ستقبال‬ ‫الزائرين خالل ايام العيد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان " م ��ا يق ��ارب ‪ 15‬الف وجب ��ة طعام وزع ��ت يف الوجبة‬ ‫الواحدة من خالل ن�صب ال�سرادق وم�ضيف العتبة العلوية ‪ ،‬كما مت‬ ‫توفري االالف من االغطية واالفر�شة للزائرين وغريها من اخلدمات‬ ‫وذلك م�ساهمة منها لتوفري الراحة للزائرين‪.‬‬

‫‪No.(359) Thuresday 1 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫مكتبات تتحول اىل‬ ‫حمال للهدايا ومواد‬ ‫التجميل‬

‫بعد انتخاب قا�سم‬ ‫باالجماع �شعر بع�ض‬ ‫ال�ضباط بالغنب واحل�سا�سية‬

‫ّ‬ ‫م�صفحة تو�صلهم �إليها‬ ‫�سيارات‬

‫ك��ل��ام‬

‫�صاالت ال�شرف يف مطار بغداد ُتفتح للمقاولني‬ ‫و�أقربائهم وحا�شيتهم!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ا ّك ��د موظ ��ف كب�ي�ر يف مط ��ار بغ ��داد‬ ‫ان هنال ��ك �ص ��االت خا�ص ��ة للن ��واب‬ ‫وال�شخ�صي ��ات ال�سيا�سي ��ة و�صال ��ة‬ ‫خم�ص�ص ��ة لرئي� ��س ال ��وزراء م ��ع‬ ‫ال�سي ��ارات امل�ص ّفح ��ة واملوظف�ي�ن مت‬ ‫توظيفه ��ا م�ؤخ ��را خلدم ��ة املقاول�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن والع ��رب تنقله ��م م ��ن‬ ‫الطائرة اىل �صالة ال�شرف ومنها اىل‬ ‫فن ��ادق الدرج ��ة االوىل يف العا�صمة‬ ‫العراقية!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املوظ ��ف الكب�ي�ر ان ه ��ذه‬ ‫ال�صال ��ة ي�ؤمّها مبا�شرة م ��ن الطائرة‬ ‫اىل ال�سي ��ارات امل�صفح ��ة رج ��ال‬ ‫�أعم ��ال عراقي ��ون ه ��م واقاربه ��م‬ ‫وعائالته ��م وتت ��م خدمته ��م بطريق ��ة‬ ‫التقل عن اخلدمة التي تقدم للر�ؤ�ساء‬ ‫وال�شخ�صي ��ات ال�سيا�سي ��ة العربي ��ة‬ ‫واالجنبي ��ة الت ��ي تق�ص ��د بغ ��داد وقد‬ ‫ر�أت النا� ��س يف زيارة خاطفة للمطار‬ ‫الكيفي ��ة الت ��ي يت ��م بها خدم ��ة ه�ؤالء‬ ‫املقاول�ي�ن ورجال االعم ��ال العراقيني‬ ‫ويقول املوظف اي�ضا ان هذه الطبقة‬ ‫الكب�ي�رة واملهم ��ة من رج ��ال االعمال‬ ‫ترتب ��ط مبجموعة مهمة من امل�شاريع‬ ‫الوا�سعة والكب�ي�رة يف العراق حيث‬ ‫�شاه ��دت النا�س رج ��ل اعمال يت�صل‬

‫ف ��ور و�صول ��ه اىل ال�صال ��ة بوكالئ ��ه‬ ‫ومهند�سي ��ه عن �س�ي�ر العمل اجلاري‬ ‫يف امل�شروع!‪.‬‬ ‫و�إ�ستط ��رد املوظ ��ف قائ�ل�ا‪ ..‬ان‬ ‫اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقي ��ة لي� ��س‬ ‫لديه ��ا عرب ��ات �صغ�ي�رة ومتوا�ضعة‬ ‫تقل املعوقني م ��ن الطائرة اىل املطار‬ ‫�أو م ��ن املط ��ار اىل الطائ ��رة ويعاين‬ ‫الكثري م ��ن املر�ضى من �سوء اخلدمة‬ ‫املقدّمة يف ه ��ذا االطار يف حني تنقل‬ ‫م�صفحات �سوداء وبي�ضاء و�سيارات‬ ‫خا�ص ��ة رج ��ال �أعم ��ال ومقاولني من‬ ‫الطائرة اىل �صالة ال�شرف!!‪.‬‬ ‫املوظف قال ‪..‬ان احلديث يدور �أي�ضا‬ ‫ع ��ن عم ��والت واتفاق ��ات جانبية بني‬ ‫رج ��ال االعمال وموظف�ي�ن يف مراكز‬ ‫مهمة م ��ن جه ��ات نافذة يج ��ري على‬ ‫ق ��دم و�س ��اق وان الأمر ي�س�ي�ر ب�شكل‬ ‫منظ ��م يب ��د�أ م ��ن الدول ��ة الت ��ي يقيم‬ ‫فيه ��ا املقاول �أو رج ��ال االعمال ومت ّر‬ ‫ب�صال ��ة ال�ش ��رف الك�ب�رى والتنته ��ي‬ ‫بالتوقيع عل ��ى العق ��ود اال�ستثمارية‬ ‫الكب�ي�رة بني املق ��اول وموظفني كبار‬ ‫يف تلك اجلهات الكبرية!‪.‬‬

‫ما زال يع�شق مهنته‬

‫م�صدر ‪ :‬الأ�سلحة التي ته ّربها �إيران حللفائها يف النا�صرية تباع للمعار�ضة ال�سورية‬ ‫النا�س‪ -‬فا�ضل اخلاقاين‬

‫�أعل ��ن م�ص ��در حكوم ��ي مطل ��ع ع ��ن‬ ‫معلوم ��ات جديدة يف مل ��ف التحقيق‬ ‫م ��ع املتهم ال ��ذي اعتقل وه ��و يحاول‬ ‫تهري ��ب �أ�سلح ��ة وقنا�ص ��ات متطورة‬ ‫قبل �أيام ‪ ،‬كا�شفا عن م�صادر الأ�سلحة‬ ‫والية نقلها �إىل خارج العراق ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ل�شبكة اخبار النا�صرية‬ ‫�إن التحقيق ��ات الأولي ��ة ت�ش�ي�ر �إىل‬ ‫�إن القنا�ص ��ات الت ��ي مت م�صادرته ��ا‬ ‫بح ��وزة املته ��م دخل ��ت للع ��راق ع�ب�ر‬

‫�إي ��ران من ��ذ �أكرث من عام�ي�ن ‪ ،‬ويبدو‬ ‫�إنه ��ا كان ��ت ت�ستخدم من قب ��ل احدى‬ ‫امليل�شي ��ات املدعوم ��ة م ��ن �إي ��ران يف‬ ‫حمافظ ��ة ذي ق ��ار ‪ ،‬يف حربه ��ا �ض ��د‬ ‫اجلي� ��ش الأمريكي �آن ��ذاك ‪.‬وا�ستبعد‬ ‫�أن يك ��ون ال�سالح ق ��د �صنع يف �إيران‬ ‫ب�سب ��ب التقنية املتط ��ورة العالية فيه‬ ‫‪ ،‬مرجح ��ا �أن يكون قد �صنع يف دولة‬ ‫ما وقام ��ت �إيران با�ست�ي�راده قبل �أن‬ ‫تهربه �إىل امللي�شي ��ات املوالية لها يف‬ ‫الع ��راق ‪.‬وبني �إن امل ��دى الفعّال لهذه‬ ‫القنا�ص ��ات يبلغ ‪ 3000‬مرت ‪ ،‬وميكنه‬

‫�أن يبل ��غ �ضعف امل�ساف ��ة بفعالية اقل‬ ‫‪ ،‬وي�ستخ ��دم يف عملي ��ات اغتي ��ال‬ ‫الأهداف الع�سكرية امل�ؤثرة بامليدان‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �إن اعرتافات املتهم �أ�شارت‬ ‫�إىل ان ��ه ا�ش�ت�رى ال�س�ل�اح م ��ن داخل‬ ‫حمافظ ��ة ذي ق ��ار به ��دف تهريبه �إىل‬ ‫حمافظ ��ة االنب ��ار وم ��ن هن ��اك �إىل‬ ‫اجلي� ��ش ال�س ��وري احل ��ر ‪.‬وتاب ��ع‬ ‫امل�ص ��در قائ�ل�ا " يب ��دو �إن اجلماعات‬ ‫وامللي�شي ��ات املوالي ��ة لإي ��ران يف‬ ‫الع ��راق ب ��د�أت تنقل ��ب عليه ��ا ‪ ،‬لأنها‬ ‫�سهل ��ت مهمة نقل �أ�سلحة خطرية جدا‬

‫�إىل �ألد �أعداء طهران ودم�شق �أال وهو‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر" ‪.‬‬ ‫بدوره قال ال�صحف ��ي واملحلل و�سام‬ ‫ال�سيد طاهر �إن القنا�صات امل�ضبوطة‬ ‫ه ��ي من نوع ( ثومي ��ت بريغر ‪) 308‬‬ ‫املطورة عن بندقية القن�ص الأمريكية‬ ‫( باريت ‪. )M82A1 -‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن ه ��ذه القنا�ص ��ات قادرة‬ ‫عل ��ى اخ�ت�راق ال ��دروع اخلفيف ��ة‬ ‫مث ��ل ال�سي ��ارات امل�صفح ��ة ب�أنواعها‬ ‫كاف ��ة ‪ ،‬والهم ��ر الع�سك ��ري وحت ��ى‬ ‫خزانات الوق ��ود للطائرات املروحية‬

‫الع�سكري ��ة ‪ ،‬كم ��ا �إنه ��ا حقق ��ت نتائج‬ ‫جي ��دة �ض ��د املدرع ��ات اخلفيف ��ة‬ ‫الرو�سية (‪PT Russian Light‬‬ ‫‪ )Tank‬امل�ستخدم ��ة بالعراق لنقل‬ ‫اجلنود ‪ ،‬وميكنه ��ا اخرتاق اجلدران‬ ‫الكونكريتية ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن التحقيق ��ات �أ�ش ��ارت‬ ‫حينها �إىل ت ��ورط �سوي�سرا بت�صدير‬ ‫‪ 110‬قطعة من هذه البنادق القنا�صة‬ ‫لإيران‪ ،‬ومن ثم قامت �إيران بتهريبها‬ ‫�إىل اح ��دى اجلماع ��ات الت ��ي تدعمها‬ ‫يف العراق ‪.‬‬

‫الب�صرة تتجاوز كاليفورنيا ب�ستة �أ�ضعاف ت�شوهات الدماغ‪ )12 ( ..‬حالة ت�ش ّوه لكل �ألف والدة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت درا�س ��ة‪ ،‬موّ لته ��ا جامع ��ة‬ ‫م�شيغ ��ان االمريكي ��ة‪ ،‬ون�شرت على‬ ‫نط ��اق وا�سع يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ارتف ��اع ن�سبة الت�شوه ��ات اخللقية‬ ‫يف حمافظة الب�ص ��رة العراقية اىل‬ ‫‪ 12‬حال ��ة ت�ش ��وه ل ��كل �أل ��ف والدة‬ ‫مقارن ��ة ب� �ـ‪ 1.3‬ت�شوه ��ا والديا يف‬ ‫الألف عام ‪.1994‬‬ ‫وا�ش ��ارت الدرا�س ��ة اىل ان مع ��دل‬ ‫ت�شوهات الدماغ بلغت يف الب�صرة‬ ‫�ست ��ة �أ�ضع ��اف م ��ا موج ��ود يف‬

‫كاليفورنيا االمريكية‪ ،‬برغم ان عدد‬ ‫نفو� ��س الوالي ��ة االمريكي ��ة يف ��وق‬ ‫عدد �س ��كان الب�صرة كث�ي�ر ًا اذ يبلغ‬ ‫نح ��و ‪ 34‬مليون ��ا‪ ،‬فيم ��ا ال تتجاوز‬ ‫الب�ص ��رة حاج ��ز املليونني‪.‬ونقل ��ت‬ ‫الدرا�س ��ة "‪ ،‬عن املحل ��ل الأمريكي‪،‬‬ ‫ديفيد �آيزنبريغ‪ ،‬قوله �إنها "تك�شف‬ ‫زي ��ادة مده�شة يف ع ��دد الت�شوهات‬ ‫ا َ‬ ‫خللقي ��ة يف م�ست�شف ��ى الوالدة يف‬ ‫الب�صرة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "الأرقام‬ ‫الت ��ي �أوردته ��ا الدرا�س ��ة ت�ش�ي�ر‬ ‫بو�ض ��وح �إىل �أنه ��ا �أك�ب�ر بكثري من‬ ‫املعدل ال�سائ ��د للت�شوهات ا َ‬ ‫خللقية‬

‫يف العامل"‪.‬وتب�ي�ن الدرا�س ��ة‪ ،‬ان‬ ‫هذه الت�شوهات تعود �إىل ما ي�سمى‬ ‫علمي ��ا بـ"هايدرو�سيفالو�س" وهو‬ ‫جتم ��ع لل�سوائ ��ل يف الدم ��اغ عن ��د‬ ‫الأطف ��ال وال ��ذي بل ��غ معدل ��ه يف‬ ‫الب�ص ��رة �ستة �أ�ضع ��اف ما موجود‬ ‫يف كليفورني ��ا عل ��ى �سبي ��ل املثال‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أما الت�شوهات يف الدماغ‬ ‫والعمود الفقري واجلهاز الع�صبي‬ ‫يف مراحل ��ه الأوىل فق ��د بل ��غ يف‬ ‫الب�ص ��رة ‪ 12‬حالة ت�ش ��وه لكل �ألف‬ ‫والدة‪ ،‬مقارن ��ة مع حالة واحدة لكل‬ ‫�ألف والدة يف الواليات املتحدة‪.‬‬

‫وترى الدرا�س ��ة‪� ،‬أن "ال�سبب وراء‬ ‫زيادة الت�ش ُّوهات ا َ‬ ‫خللقية الوالدية‬ ‫ه ��و زي ��ادة التعر� ��ض للتل ��وث‬ ‫املعدين وبالأخ� ��ص معد ْ‬ ‫ين الزئبق‬ ‫والر�صا�ص"‪.‬وبين ��ت الدرا�س ��ة‪،‬‬ ‫�أن "�شع ��ر الأطف ��ال الذي ��ن ول ��دوا‬ ‫م�شوه�ي�ن يحت ��وي عل ��ى خم�س ��ة‬ ‫�أ�ضع ��اف كمي ��ة الر�صا� ��ص و�ست ��ة‬ ‫�أ�ضعاف كمي ��ة الزئبق املوجودتني‬ ‫يف �شع ��ر الأطف ��ال ال�سليم�ي�ن"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة عل ��ى ان "ه ��ذا احلج ��م‬ ‫املرتف ��ع م ��ن التلوث املع ��دين وجد‬ ‫اي�ضا يف �آباء الأطفال الذين ولدوا‬

‫م�شوهني يف الب�صرة"‪.‬واو�ضحت‬ ‫الدرا�سة ان الت�شوهات اخللقية لدى‬ ‫االطف ��ال العراقي�ي�ن مل تقت�صر على‬ ‫الب�ص ��رة اذ �شملت ق�ض ��اء الفلوجة‬ ‫يف حمافظ ��ة االنبار‪ ،‬وتق ��ول بهذا‬ ‫ال�ص ��دد فقد قام العلماء بدرا�سة ‪56‬‬ ‫عائل ��ة يف مدين ��ة الفلوج ��ة‪ ،‬غربي‬ ‫العراق‪ ،‬والتي �شهدت �أكرث املعارك‬ ‫يف العراق �شرا�سة بعد عام ‪،2003‬‬ ‫وكان ن�ص ��ف الأطف ��ال يف تل ��ك‬ ‫العائ�ل�ات يعاين م ��ن ت�شوه والدي‬ ‫يف الف�ت�رة ب�ي�ن الأع ��وام ‪ 2007‬و‬ ‫‪.2010‬‬

‫�ألبنك املركزي بيت املال!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�سجل لأي حمافظ يتوىل �إدارة البنك املركزي‬ ‫ح�سن ٌة ُت ّ‬ ‫و�سبّة عليه‬ ‫�إذا رف� ��ض الإن�صياع لق ��رارات احلكومة ‪ُ ،‬‬ ‫�إذا ن ّف ��ذ مايري ��ده ر�أ�س الدول ��ة مهما كان ذل ��ك الر�أ�س‬ ‫كبريا وم�ؤثرا!‬ ‫�ألبن ��ك املركزي هو بيت م ��ال العراقيني ب�صرف النظر‬ ‫عن طبيعة احلاكم وطريقته يف �إدارة البالد !‬ ‫لكل عراقي ‪ّ ،‬‬ ‫ح�صة ّ‬ ‫وحق لكل عراقية‬ ‫يف بيت املال هذا ّ‬ ‫‪ ،‬ومايحتوي ��ه م ��ن نقد �أجنبي و�سبائ ��ك ذهبية � مّإنا‬ ‫�كل العراقيني ال ّ‬ ‫ه ��و مل ٌك ل � ّ‬ ‫يحق لأحدٍ كائن من كان �أن‬ ‫يتالعب به !‬ ‫ي�سجل ت�أريخ العراق املعا�صر قيام ر�ؤ�ساء الوزراء‬ ‫مل ّ‬ ‫�أو ر�ؤ�س ��اء اجلمهورية بزي ��ارة اىل البنك املركزي �إال‬ ‫يف حاالت �إ�ستثنائية ولأ�سباب �إ�ستثنايئة وملوجبات‬ ‫خا�صة تقت�ضيها م�صالح البالد العليا!‬ ‫حماف ��ظ البن ��ك اليعم ��ل مبعزل ع ��ن الدول ��ة ولي�س له‬ ‫�صالحي ��ات �أعلى من �صالحيّات ر�أ� ��س احلكومة لكنه‬ ‫م�ؤمت ��نٌ على �أموال ال�شعب وعليه �أن يكون �أمينا و�أن‬ ‫الت�أخذه يف �أمانته وحر�صه لومة الئم‪.‬‬ ‫ينبغ ��ي �أن تك ��ون ذراع املحاف ��ظ قوي ��ة ال ُتل ��وى‬ ‫وع�صاميته متينة ال ُتخ َ‬ ‫رتق وح�صانته �صلبة الت�ضعف‬ ‫وال تهن �أمام بريق الإغراء مهما كان �ساطعا!‬ ‫أعج ُب ممن ي ّتهمون حمافظ البنك ويعيبون عليه ب�أنه‬ ‫� َ‬ ‫رف�ض �إقرا�ض احلكومة!‬ ‫�أمانت ��ه تقت�ضي ان اليُقر�ض احلكومة ‪،‬ومهنيّته حت ّتم‬ ‫علي ��ه �أن يقول (ال ) ملن ت�سوّ ل له نف�سه التح ّر�ش ببيت‬ ‫املال!‬ ‫ال�س�ل�ام على م ��ن كانوا �أمناء على بي ��ت مال امل�سلمني‬ ‫يف ّ‬ ‫كل زمان ويف كل عهد‬ ‫وعليكم �ألف �سالم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ع�شرون �سيارة تثري الفزع يف نفو�س الأهايل‬

‫هروب عدد من �أبناء العطيفية ب�سبب حمايات حمافظ بغداد‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫انتقد �س ّكان منطق ��ة العطيفية مواكب‬ ‫حماف ��ظ بغ ��داد �ص�ل�اح عبد ال ��ر ّزاق‪،‬‬ ‫وو�صفوا املنطق ��ة بانها "غ ّزة بغداد"‪،‬‬ ‫لك�ث�رة احلواج ��ز الأمني ��ة املنت�ش ��رة‬ ‫داخلها‪ ،‬التي قال ��وا انها حتمي ال�سيد‬ ‫املحافظ‪.‬وي�أخذ اه ��ايل العطيفية على‬ ‫مواك ��ب حماف ��ظ بغ ��داد بانه ��ا ت�شكل‬ ‫م�صدر رعب حقيقي لهم وال�سرهم لأنها‬ ‫ت�سري ب�سرعة كبرية‪ ،‬ويقولون �أنهم ال‬ ‫ي�ستطيع ��ون �إح�ص ��اء ع ��دد ال�سيارات‬ ‫لكرثته ��ا‪ ،‬ونحن "نخاف عل ��ى �أطفالنا‬

‫م ��ن اخلروج خ�شية من �أن يقع �أحدهم‬ ‫حت ��ت عجل ��ة م ��ن عج�ل�ات �سي ��ارات‬ ‫املحاف ��ظ امل�سرعة"‪.‬ويقول �أحد �س ّكان‬ ‫حم ّل ��ة ‪� 403‬أن عدد حماي ��ات املحافظ‬ ‫ت�ش ��ي بوق ��وع ح ��رب يف املنطق ��ة‪،‬‬ ‫وا�صف ًا املوكب بـ "املجوقل"‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫‪":‬نعي� ��ش ج ��و ًا مزعج� � ًا ونح ��اول‬ ‫اله ��روب من ��ه م ��ن دون ج ��دوى"‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن ع ��دد ًا م ��ن �س ��كان املنطق ��ة‬ ‫هرب ب�سب ��ب ت�شدّد حماي ��ات املحافظ‬ ‫وت�ص ّرفاته ��م ال�ل�ا �أخالقية �إىل مناطق‬ ‫�أخرى‪.‬وق ��ال �أح ��د ال�س� � ّكان �أن ع ��دد‬ ‫�سي ��ارات حماية املحافظ تبلغ ع�شرين‬

‫�سي ��ارة‪ ،‬منه ��ا ‪� 3‬س ّي ��ارات م�ص َّفح ��ة‪،‬‬ ‫و‪� 13‬سي ��ارة "موني ��كا"‪ ،‬و‪� 3‬سيارات‬ ‫"مت�سوبي�شي"‪ ،‬و‪�" 4‬سلفادور" تابعة‬ ‫لط ��وارئ ال�شرطة‪ .‬ويق ��ول م�صدر يف‬ ‫وزارة الداخلي ��ة �أن هن ��اك ‪ 40‬عن�صر ًا‬ ‫يف املنطق ��ة م ��ن وزارت ��ي الداخلي ��ة‬ ‫والدف ��اع حلماي ��ة املحافظ ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا‬ ‫�أن ه ��ذه العنا�ص ��ر والدوريات مهمتها‬ ‫قط ��ع ال�شوارع قبل دخول املحافظ �أو‬ ‫خروجه من و�إىل املنطقة بربع �ساعة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن لديهم تعليمات ب�إيقاف‬ ‫حرك ��ة ال�سري ب�شكل كامل خالل دخول‬ ‫وخروج املحافظ‪.‬‬

‫وا�شنطن قلقة من حتقيقات غري عادلة مع م�س�ؤويل البنك املركزي‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫�أكدت الوالي ��ات املتحدة‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬دعمها‬ ‫ال�ستق�ل�ال البن ��ك املرك ��زي العراقي مبا‬ ‫يتواف ��ق م ��ع الد�ست ��ور العراق ��ي‪ ،‬فيما‬ ‫اب ��دت قلقه ��ا م ��ن انعكا� ��س التحقيق ��ات‬ ‫اجلاري ��ة مع م�س�ؤويل البن ��ك �سلبا على‬ ‫عالق ��ات البن ��ك م ��ع البن ��وك الدولي ��ة‬ ‫االخرى �إذا مل تكن عادلة و�شفافة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سف�ي�ر الأمريك ��ي اجلدي ��د لدى‬ ‫العراق �ستيفن بيكروفت يف حديث لعدد‬ ‫م ��ن و�سائل الإع�ل�ام بينه ��ا "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "بالده تدع ��م ا�ستقالل البنك‬

‫املرك ��زي العراق ��ي ال ��ذي يتواف ��ق م ��ع‬ ‫الد�ست ��ور والقوانني العراقي ��ة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنها "ال تتخ ��ذ اي موقف من التحقيقات‬ ‫اجلاري ��ة ب�شان امل�س�ؤول�ي�ن يف البنك"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف بيكروفت �أن بالده "ت�شجع �أن‬ ‫تكون هذه التحقيق ��ات عادلة و�شفافة"‪،‬‬ ‫مبدي ��ا "قلق ��ه م ��ن �أن ي�ؤث ��ر اج ��راء‬ ‫حتقيق ��ات غ�ي�ر �شفافة يف ه ��ذه الق�ضية‬ ‫�سلبا على العالقات امل�صرفية للعراق مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�صرفية والبنوك الدولية"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الق�ض ��اء الأعلى �أعلن‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 19‬ت�شري ��ن االول احلايل)‪ ،‬عن �صدور‬ ‫مذك ��رة اعتق ��ال بح ��ق حماف ��ظ البن ��ك‬

‫املرك ��زي ال�ساب ��ق وعدد م ��ن امل�س�ؤولني‬ ‫يف ق�ضايا ف�ساد‪.‬و�أك ��د رئي�س احلكومة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬يف (‪ 24‬ت�شري ��ن االول‬ ‫احل ��ايل)‪ ،‬عدم �صل ��ة حكومت ��ه مبذكرة‬ ‫اعتق ��ال حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي �سنان‬ ‫ال�شبيب ��ي‪ ،‬مو�ضحا �أن اال�ضطراب الذي‬ ‫حدث ب�سعر العملة العراقية حفز العديد‬ ‫من اجلهات الرقابية للتحقيق يف ن�شاط‬ ‫البنك‪.‬وق ��رر جمل�س ال ��وزراء العراقي‪،‬‬ ‫يف (‪ 16‬ت�شري ��ن االول ‪ ،)2012‬تكلي ��ف‬ ‫رئي� ��س دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة عب ��د‬ ‫البا�س ��ط ترك ��ي ب� ��إدارة من�صب حمافظ‬ ‫البنك املركزي وكالة‪.‬‬

‫خياران ملنع ت�سلل ّ‬ ‫امل�سلحني من �سوريا‪ :‬بناء جدار‬ ‫كونكريتي على طول احلدود �أو �إن�شاء خمافر ّ‬ ‫مكثفة‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�أوكران ّية‬ ‫�أح � َّ�ب �أوكرانيّة ح�سناء تع� � ّرف عليها يف‬ ‫�أحد املراق�ص‬ ‫�أك َ‬ ‫رث من زيارته �إىل �إ�سطنبول حيث تقيم‬ ‫الأوكرانية‬ ‫حني �شعرت زوجته بكرثة �سفره راودتها‬ ‫�شكوك‬ ‫ّ‬ ‫�وان �إ�ستحقاق‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫�كل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫نف�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ق ��ال م‬ ‫ٍ‬ ‫وعن ��واين الوظيفي ي�ستح � ّ�ق �إمر�أة غري‬ ‫تلك التي تزوّ جتها يو َم كنتُ حافيا‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در �أمن ��ي مطل ��ع‪ ،‬ع ��ن‬ ‫ان رئي� ��س احلكومة والقائ ��د العام‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة ن ��وري املالك ��ي‬ ‫يبحث يف اجتماع ي�ضمه والقيادات‬ ‫االمنية يف االنبار ونينوى الآليات‬ ‫الت ��ي تكف ��ل �سيط ��رة بغ ��داد عل ��ى‬ ‫حدوده ��ا م ��ع دم�شق‪.‬وق ��ال امل�صدر‬ ‫ال ��ذي طل ��ب ع ��دم اال�ش ��ارة ان‬ ‫"املالك ��ي يجتمع ب�صفته قائدا عاما‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة م ��ع قي ��ادة قوات‬ ‫احل ��دود وق ��ادة عملي ��ات االنب ��ار‬ ‫ونين ��وى لبح ��ث م�س�أل ��ة �ضب ��ط‬ ‫احل ��دود م ��ع �سوري ��ا الت ��ي تعي�ش‬ ‫او�ضاع ��ا م�ضطرب ��ة ملن ��ع و�ص ��ول‬ ‫تداعياته ��ا اىل العراق"‪.‬وا�ض ��اف‬ ‫امل�ص ��در ان "املالك ��ي �سيط ��رح امام‬

‫القي ��ادات االمنية خيارين او �آليتني‬ ‫لل�سيط ��رة عل ��ى احل ��دود امل�شرتكة‬ ‫م ��ع اجلان ��ب ال�س ��وري"‪ ،‬مو�ضح ��ا‬ ‫ان "اخلي ��ار االول يتمث ��ل بن�ص ��ب‬ ‫جدران ا�سمنتي ��ة (كونكريتية) على‬ ‫طول احل ��دود ملنع ت�سل ��ل العنا�صر‬ ‫امل�سلحة او تهريب ال�سالح اليها من‬ ‫اجلانب العراقي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع امل�ص ��در ان "اخلي ��ار الثاين‬ ‫يتمثل ببناء خماف ��ر حدودية مكثفة‬ ‫وعل ��ى م�ساف ��ات قريب ��ة عل ��ى طول‬ ‫احلدود للغر�ض نف�سه"‪.‬‬ ‫وكان ��ت جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع‬ ‫الربملانية قد اعلنت يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫�إنه ��ا اقرتحت عل ��ى احلكومة و�ضع‬ ‫احلواج ��ز الإ�سمنتي ��ة املنت�شرة يف‬ ‫بغ ��داد عن ��د احل ��دود امل�شرتك ��ة مع‬ ‫�سوريا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.