alnaspaper no.362

Page 1

‫عبد اجلبار العتابي‪� :‬شراهة بع�ض املخرجني واملنتجني وراء‬ ‫عزوف ال�شابات من دخول الو�سط الفني‬ ‫ك�شف الإعالمي واملتخ�ص�ص يف ال�ش�أن الفني عبد اجلبار‬ ‫العتابي عن �أ�سباب عزوف �أغلب خريجات كليات ومعاهد‬ ‫الفنون اجلميلة من دخول الو�سط الفني نتيجة �سلوك بع�ض‬ ‫املخرجني واملنتجني جتاه ال�شابات اجلديدات‪.‬‬ ‫وق��ال العتابي(للوكالة االخبارية لالنباء) هناك الكثري من‬ ‫الفتيات يف كليات ومعاهد الفنون يتمنني ان ي�صبحن‬ ‫ممثالت لكن بع�ض املخرجني واملنتجني ينظرون لهن بعيون‬ ‫�شره وبنظرات �أخرى‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذه النظرات وال�سلوك متنع ال�شابة امللتزمة‬ ‫منعا باتا من الدخول للو�سط الفني واالحتكاك م�ست�شهدا‬ ‫بذلك على حالة الفنانة ال�شابة فرح دروي�ش التي �شاركت يف‬ ‫عمل تلفزيوين لكن �سرعان ما اختفت‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن كل من يف الو�سط يعرف الدجل والنفاق والقيل‬ ‫والقال والعالقات والأك��روب��ات وال ميكن للفتيات الدخول‬ ‫واال�ستمرار طويال بهكذا و�ضع لذا اغلب اخلريجات يف�ضلن‬ ‫البقاء كما هن على ان ي�صطدمن بهذا الواقع‪.‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ال�صفقة العراقية‬

‫حرب امل�ساجد يف تون�س‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫كانوا يقولون ‪� :‬إذا عط�ست �أمريكا �أ�صيب العامل بالزكام ‪.‬‬ ‫وليت عطا�سها �أ�صابنا بالزكام وال�سعال والأنفلونزا وبجميع �أمرا�ض ال�شتاء‬ ‫وكفى ‪ .‬لكنه احتل بلد ًا بكامله ودمر بنيانه وفكك ن�سيجه االجتماعي ‪.‬‬ ‫كل رئي�س �أمريكي قادم �إىل البيت الأبي�ض يريد �أن يثبت لنا ( رجولته ) يف‬ ‫احلرب من بو�ش الأب �إىل بو�ش االبن مع فا�صل جن�سي بني البو�شني ممثال‬ ‫بغراميات مونيكا لوين�سكي والرئي�س بيل كلنتون الذي اعرتفت �أمه ‪� :‬إنها ال‬ ‫تعرف بال�ضبط من هو �أبوه ؟!‪.‬‬ ‫ا�صطاد بو�ش الأب العراق يف فخ الكويت ‪ ،‬و�أخذ هدية من �شيوخ الإمارة‬ ‫توازي وزنه ذهب ًا ‪ ،‬وحتمّلنا ما مل يحتمله �شعب يف التاريخ ‪ .‬يكفي ما عانيناه‬ ‫من ح�صار وجتويع ا�ستنزف ن�صف �أعمارنا !‪.‬‬ ‫ولكي يت�أكد القرن احلادي والع�شرون �أنه قرن �إمرباطورية ال�شر الأمريكية‬ ‫بال منازع كان ال بد من غزو العراق وتدمريه ‪ .‬املفارقة �أننا ما زلنا حتى هذه‬ ‫اللحظة ندفع من �أموالنا �أثمان تدمري بلدنا يف فواتري ال نعلم متى تنتهي ؟!‪.‬‬ ‫ولكي تتهاوى الأنظمة العربية واحد ًا تلو الأخر مبا يُدعى ( الربيع العربي )‬ ‫كان على نظام بغداد ال�سابق �أن ي�سقط �أو ًال !‪.‬‬ ‫ولكي ندخل الأرق ��ام القيا�سية يف كتاب غيني�س‬ ‫ال�شهري كان ال بد من تقدمي مئات �ألوف ال�ضحايا‬ ‫من العراقيني يف �سبق �إ�صرار على القتل ‪ ،‬وتهجري‬ ‫ماليني �أخ��رى يف املنايف البعيدة ‪� ،‬أو يف داخل‬ ‫الوطن ذاته ‪ ،‬وب�ضمري �أمريكي م�سرتيح ‪.‬‬ ‫ولكي يثبت بيل كلنتون �أنه لي�س �أقل م��روءة من‬ ‫�سلفه بو�ش الأب كان ال بد �أن ميطرنا يف ( ثعلب‬ ‫ال�صحراء ) بحزمة من ال�صواريخ !‪.‬‬ ‫يف ك�ت��اب م��ذك��رات��ه ( ق� ��رارات حا�سمة ) يعرتف‬ ‫الرئي�س بو�ش االبن ‪� ،‬أو كما كانت ت�سميه �أمه ب‬ ‫( دوبي ) لغبائه وف�سقه ‪ ،‬ولأنه كان عابث ًا مدمن ًا �شرب اخلمر لي ًال ونهار ًا ‪..‬‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫�إنه ا�ستيقظ ذات �صباح ليجد نف�سه رجل كهنوت وطقو�س ‪ ،‬ا�ستوحى من (‬ ‫كتابه املقد�س ) غزو العراق وتقطيع �أذرع �أطفاله بعد �أن ( توكل على الله ) !‪.‬‬ ‫و�سمعت من �سيا�سي �صديق قابل الرئي�س الأمريكي الأ�سبق جيمي كارتر يف‬ ‫وا�شنطن قبل �أيام من حرب بو�ش املقد�سة ‪� ،‬أنه وجد كارتر ي�صلي يف قدّا�س‬ ‫يدعو الله �أن مينع هذه احلرب ‪ ..‬عجبي !‪.‬‬ ‫ال�ي��وم ال مكان للعراق يف انتخابات الرئا�سة الأم�يرك�ي��ة التي �ستبد�أ يف‬ ‫ال�ساعات القادمة ‪ .‬تراجعت امل�س�ألة العراقية �أ�سفل الذاكرة وخرجت عن‬ ‫ال�سباق االنتخابي ‪.‬‬ ‫و�سواء فاز الدميقراطي باراك �أوباما ‪� ،‬أو اجلمهوري ميت رومني ‪ ..‬ف�إن‬ ‫اخلا�سر الأك�بر هو ال�ع��راق ال��ذي تركته ال��والي��ات املتحدة يف مهب الريح‬ ‫‪ ،‬غارق ًا يف �أزماته وم�شاكله تع�صف بال ح�ساب ‪ ..‬وهناك �سالطني املنطقة‬ ‫اخل�ضراء ‪ ،‬وبع�ضهم من ( البارونات الل�صو�ص ) ومفكري الدميقراطية يف‬ ‫بالدنا من طراز " والرت ليبمان " اخلبري ال�سيا�سي ذائع ال�صيت !‪.‬‬ ‫وا�ضح �أن الأمريكي الغازي عندما دخل بالدنا و�ضع كمامة على وجهه حتى ال‬ ‫يعط�س ‪ ،‬فينقل �إلينا عدوى الدميقراطية من بالده وي�صيبنا بالزكام !‪.‬‬

‫النجمة كريستين ستيورات بطلة ‪ The Twilight‬تتحدث عن مشاهدها الساخنة في الجزء الجديد من سلسلة األفالم الشهيرة‬ ‫‪ Breaking Dawn Part 2‬بأنها كانت مروعة‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�صادق الوايل م�ستاء من قناة كربالء لعدم‬ ‫�إكرتاثها بعد ك�سر �ساقه �أثناء الت�صوير‬ ‫تعر�ض الفنان �صادق الوايل حلادث‬ ‫�أث� �ن���اء ت �� �ص��وي��ره م���س�ل���س��ل (ع�بر‬ ‫ومواقف) يف حمافظة كربالء وعلى‬ ‫�أث��ره ك�سرت �ساقه ونقل �إىل �أحدى‬ ‫امل�ست�شفيات العامة لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وقال الوايل (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‬ ‫ام� �� ��س االث� �ن�ي�ن‪:‬‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت �ساقي‬ ‫ل �ل �ك �� �س��ر اث� �ن ��اء‬ ‫ت���ص��وي��ر احللقة‬ ‫اخل� ��ام � �� � �س� ��ة م��ن‬ ‫م� ��� �س� �ل� ��� �س ��ل (ع �ب�ر‬ ‫ومواقف)‪ ،‬وما �أحزنه‬ ‫ت�صرف القائمني على قناة‬ ‫كربالء الذين مل يحركوا �ساكن ًا جتاه‬ ‫�أ�صابته �أث�ن��اء ت��أدي��ة عمله وك��ل ما‬ ‫قاموا به و�ضعه يف �سيارة خا�صة‬

‫لتنقله �إىل بيته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن��ه م�صدوم من ت�صرف‬ ‫تلك ال�ق�ن��اة جت��اه��ه وال �ت��ي مل تقدر‬ ‫حجم املعانة ولأمل الذي تعر�ض‬ ‫ل��ه‪ ،‬وحل��د الآن مل يتلق‬ ‫�أي ات� ��� �ص���ال من‬ ‫�إدارة ال�ق�ن��اة �أو‬ ‫�أي ت�����ص��رف‬ ‫منهم جت��اه ما‬ ‫�أ�صابه‪.‬‬ ‫ي � � ��ذك � � ��ر �أن‬ ‫م�سل�سل (عرب‬ ‫وم� � � ��واق� � � ��ف)‬ ‫م��ن �إخ� ��راج علي‬ ‫الأن���ص��اري و�إنتاج‬ ‫ق��ن��اة ك ��رب�ل�اء و���ش��ارك‬ ‫يف التمثيل ن��زار علون وم�شعل‬ ‫عذاب حيث تروي كل حلقة ق�صة ما‬ ‫تختلف عن احللقة التي تليها‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫املفكر املعجزة !!‬ ‫�أوه َم اجلميع ب�أنه على دراية وا�سعة‬ ‫ب�أحوال البلد ‪ ،‬ج ّند �أ�صحابه يف‬ ‫كونَ حزب ًا بعد حني‬ ‫بداية الأمر ‪ّ ،‬‬ ‫‪� ،‬أ�صد َر جريدة فبد�أ ال�صحفيون‬ ‫يتوافدون نحو مقامه ‪ ،‬اختاروه‬ ‫ملن�صب رفيع فبد�أ بتمويل ف�ضائية‬ ‫‪ ،‬ت�سابق نحوه اجلميع ‪ ،‬وبد�أت‬ ‫�صورته متلأ �شا�شات الف�ضائيات ّ‬ ‫كل‬ ‫�صباح مقرونة بباقة من ت�صريحاته‬ ‫‪� ،‬أطلقوا عليه لقب املفكر الفذ ‪،‬‬ ‫والقائد املعجزة ‪ ،‬دون �أن ي�ستمع‬ ‫�أحد �إىل ما يقول !!‪.‬‬

‫�شم�س البارودي‪ :‬ال�شعراوي والقر�ضاوي‬ ‫�أفتوين بك�شف الوجه‬

‫اعتزلت الفنانة ال�سورية امل�صرية‬ ‫�شم�س ال��ب��ارودي ال�ف��ن م�ن��ذ ما‬ ‫يقرب من ‪ 30‬عام ًا‪ ،‬و�إن كان قرار‬ ‫اعتزالها هو الأول على م�ستوى‬ ‫الفنانات مع خ�صو�صية ترافق‬ ‫ق��راره��ا م��ع ارت��دائ�ه��ا احلجاب‪،‬‬ ‫ف�إن �شم�س �أي�ض ًا �أكرثهن تعر�ض ًا‬ ‫للإ�شاعات وامل�ضايقات‪.‬‬ ‫� �ش �م ����س ال�� �ب� ��ارودي وب� �ع ��د �أن‬ ‫هجرت حياة الفن الحقتها الكثري‬ ‫م ��ن الإ�� �ش ��اع ��ات والت�صرفات‬ ‫اال� � �س � �ت � �ف� ��زازي� ��ة ع � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫حما�صرتها مب�شاهد من �أفالمها‪.‬‬ ‫ولعل ارتداءها للنقاب لنحو ‪20‬‬ ‫ع��ام � ًا وم��ن ث��م خلعه واالكتفاء‬ ‫باحلجاب ك��ان م��ن �أك�ثر الأم��ور‬ ‫ال��ت��ي غ� ��ذت ال �� �ش��ائ �ع��ات ح��ول‬ ‫عودتها للفن‪.‬‬ ‫ظهور �شم�س البارودي بعد خلعها‬ ‫للنقاب مع زوجها ح�سن يو�سف‬ ‫ك��ان �سبب ًا فيما �أ�شاعه البع�ض‬ ‫ع��ن اعتزامها ال �ع��ودة للتمثيل‪،‬‬ ‫ولكنها ح�سمت �أمرها قائلة‪�" :‬أنا‬ ‫اعتزلت الفن ومل �أعتزل احلياة‪،‬‬

‫ومل �أح � � ّرم م��ا �أح ��ل ال �ل��ه‪ ،‬ومنذ‬ ‫� �س �ن��وات ك ��ان م �ه��رج��ان دم�شق‬ ‫ال�سينمائي يكرم زوج��ي ح�سن‬ ‫عن جممل �أعماله‪ ،‬و�سافرت معه‬ ‫لأن �سوريا بلد وال��دي‪ ،‬ومازال‬ ‫�أقاربي هناك‪.‬‬ ‫ورغ � ��م �أن� �ن ��ي مل �أح �� �ض��ر حفل‬ ‫ال�ت�ك��رمي ورف���ض��ت ال�ظ�ه��ور يف‬ ‫�أي ب��رن��ام��ج م��ن ال�برام��ج التي‬ ‫ُ�سجلت م�ع��ه‪� ،‬إال �أن�ه��م التقطوا‬ ‫بع�ض ال�صور يل و�أن��ا بجواره‬

‫يف حفل الع�شاء الذي دعانا �إليه‬ ‫وزير الثقافة ال�سوري وال�سفري‬ ‫ال�ترك��ي‪ ،‬وكنت �أرت ��دي مالب�س‬ ‫�سوداء ف�ضفا�ضة وحجاب ًا كبري ًا‬ ‫�إال �أن ال�شائعات انطلقت لت�شري‬ ‫�إىل �أن ظ�ه��وري لأول م��رة بعد‬ ‫خلع النقاب ي�ؤكد �أنني يف طريق‬ ‫العودة للفن مرة �أخ��رى‪ ،‬وك�أنه‬ ‫علي �أن �أظهر مع زوجي‬ ‫حم � ّرم ّ‬ ‫يف �أي مكان عام‪ ،‬و�أن �أي ظهور‬ ‫يل يعني �أنني �س�أعود للفن‪.‬‬

‫نان�سي عجرم تغني‬ ‫على �أنغام التانغو‬

‫انتهت الفنانة نان�سي عجرم‬ ‫م��ن ت�صوير �أغ�ن�ي��ة منفردة‬ ‫ج��دي��دة ب��ال�ل�ه�ج��ة اللبنانية‬ ‫حت�م��ل ع �ن��وان َب � �دّك مِت�شي‬ ‫فيك‪ .‬الأغنية هي من كلمات‬ ‫ال �� �ش��اع��ر ال �ل �ب �ن��اين �أح �م��د‬ ‫ما�ضي‪ ،‬و�أحل��ان الفنان زياد‬ ‫برجي وتوزيع هادي �شرارة‪.‬‬ ‫وامللفت يف هذا العمل الغنائي‬ ‫اجلديد للنجمة ال�شابة هو �أن‬ ‫مو�سيقى الأغنية هي عبارة‬ ‫ع ��ن م ��زي ��ج ب�ي�ن الإ���س��ب��اين‬ ‫والتانغو‪.‬‬ ‫ال �ت �� �ص��وي��ر ّ‬ ‫مت يف منطقة‬ ‫ال� �ب�ت�رون ال �ل �ب �ن��ان � ّي��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫ا�ستغرق يومني حتت �إدارة‬ ‫املخرج اللبناين وليد نا�صيف‬ ‫يف ثاين تعاون بينهما‪ ،‬بعد �أن‬ ‫و ّق��ع نا�صيف �أخ�ير ًا الفيديو‬

‫ك�ل�ي��ب اخل��ا���ص ب�أوبريت‬ ‫حكاية جي�ش‪ ،‬والذي �شارك‬ ‫ف �ي��ه‪� ،‬إىل ج��ان��ب نان�سي‪،‬‬ ‫ال �ن �ج��وم‪ :‬ن� ��وال الزغبي‬ ‫ووائ� ��ل ك �ف��وري وعا�صي‬ ‫احل�ل�اين و��س�م�ير �صفري‬ ‫ال ��ذي ّ‬ ‫حل��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬فيما‬ ‫ك �ت��ب ك�ل�م��ات��ه ال�شاعر‬ ‫ن��زار فرن�سي�س‪.‬جدير‬ ‫بالذكر �أن الفيديو كليب‬ ‫اخلا�ص ب�أغنية َبدّك مت�شي‬ ‫ف �ي��ك ه ��و ب��رع��اي��ة �شركة‬ ‫دام ��ا� ��س للمجوهرات‬ ‫ال�ت��ي مت ّثلها نان�سي‬ ‫ك��وج��ه �إع�ل�اين منذ‬ ‫�� � �س� � �ن � ��وات‪ ،‬وم� ��ن‬ ‫امل �ق � ّرر عر�ضه على‬ ‫�شا�شات التلفزة قبل‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫طفل بريطاين يكتب باليدين يف نف�س الوقت‬ ‫ي�ستطيع الطفل �إيثان بورن (‪4‬‬ ‫�أعوام) الإم�ساك بقلمني ليكتب‬ ‫بيد وين�سخ باليد الأخ��رى يف‬ ‫نف�س ال��وق��ت وك��أن��ه م ��ر�آة‪� ،‬إذ‬ ‫يعاين الطفل من حالة مر�ضية‬ ‫نادرة �سببت له هذه احلالة‪.‬‬ ‫وولد الطفل الربيطاين بحالة‬ ‫ن� � ��ادرة جت �ع��ل ح ��رك ��ات ي��ده‬ ‫حت��اك��ي الأخ� ��رى‪ ،‬وت �ب�ّي�نّ بعد‬ ‫�إخ���ض��اع��ه �إىل فحو�صات �أن‬ ‫ال�سبب يعود �إىل �أورام تنمو‬ ‫خلف عينه الي�سرى‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن �إي �ث��ان برين‬ ‫(‪� 4‬سنوات) ك��ان منذ والدته‬ ‫يعاين حالة جتعل حركات يده‬ ‫حتاكي الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن هذه‬ ‫احلالة �أثارت قلق والديه فذهبا‬ ‫ملعاينة �أحد الأطباء‪.‬‬ ‫وبعد �إخ�ضاع برين �إىل �صورة‬ ‫بالرنني املغناطي�سي‪ ،‬تبينّ �أن‬ ‫ال�صبي لديه �أورام تنمو خلف‬ ‫عينه الي�سرى‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت وال � � � ��دة ال�����ص��ب��ي‪،‬‬ ‫�أورم ب�ي�رن‪ 32( ،‬ع��ام�� ًا) �إن‬

‫"�إيثان خ�ضع �إىل العديد من‬ ‫العالجات"‪ ،‬غري �أنها �أ�ضافت‬ ‫�أن "الأطباء متكنوا �أخري ًا من‬ ‫معاجلة كافة الأورام"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أورم �أن"ابني‬ ‫يعاين هذه احلالة النادرة منذ‬

‫والدت� ��ه‪ ،‬ول��و مل يقم الأطباء‬ ‫مب �� �س��ح ل� �ي� �ح ��اول ��وا معرفة‬ ‫ال�سبب يف حالة يديه اللتني‬ ‫حتاكيان بع�ضهما بع�ض ًا‪ ،‬ملا‬ ‫ك��ان��وا اكت�شفوا ه��ذه الأورام‬ ‫قبل فوات الأوان‪.‬‬

‫من يربي �أفعى �شر�سة عليه �أن يتوقع انها �ستلدغه عند اي اح�سا�س‬ ‫بال�ضيق ‪ .‬هذا ما حدث حلزب النه�ضة التون�سي ال��ذي تواط�أ مع‬ ‫ال�سلفيني من اجل القيام باالعمال ال�سيئة نيابة عنه ‪ ،‬او يف�سرها كما‬ ‫يريد ‪ ،‬مرتديا قفازا حريريا حفاظا على براءته ‪ .‬التحالف ال�سري‬ ‫الذي ا�شارت اليه القوى املدنية التون�سية بد�أ يت�آكل ‪ ،‬فال�سلفيون‬ ‫وا�صلوا رفع ال�سقوف لكي يبتزوا حزب النه�ضة ‪ ،‬ويتهمونه بنق�ص‬ ‫االمي��ان الديني ‪ ،‬واعتماد �سيا�سة ير�ضى عنها الغرب ‪ .‬مل يغب‬ ‫عن ال�سلفيني افق برناجمهم املعادي للدميقراطية التي ينتفعون‬ ‫منها االن ‪ ،‬يف حني ظل حزب النه�ضة يتمحل ‪ ،‬ويبني املرحلة يف‬ ‫�سياق عالقاته ال�سيا�سية مع بع�ض القوى الدميقراطية ‪ ،‬ويف �سياق‬ ‫متف�صل تون�س مع الغرب من جهة االقت�صاد واال�ستثمار ‪.‬‬ ‫وكما توقعنا من هنا ‪ ،‬ف�إن اال�سالميني ال ي�ستطيعون االتفاق فيما‬ ‫بينهم ‪ ،‬ف�سرعان ما ترفع �سقوف ازاء حتطم �سقوف ‪ ،‬والربامج‬ ‫الرباغماتية مع ال�سلفيني ت�شكل امتحان ًا �صعب ًا للأخوان امل�سلمني‬ ‫الذين يريدون ربح مملكة ال�سماء واالر���ض �ضمن خمطط تربوي‬ ‫مرحلي هادئ‪ .‬لقد دعا �إمام �سلفي ال�شباب التون�سي قبل ايام اىل‬ ‫"ان يعدوا اكفانهم ملحاربة (النه�ضة)" ‪ ،‬وقال ان هذا احلزب وغريه‬ ‫من االحزاب تريد ان جترى االنتخابات على "جثث وانقا�ض التيار‬ ‫ال�سلفي" ‪.‬‬ ‫التيار ال�سلفي يحرق مقار االح ��زاب ال�سيا�سية ‪ ،‬ويعتدي على‬ ‫ال�سافرات ‪ ،‬وي�صطدم بال�شرطة ويحرق مراكزها ‪ ،‬ويريد ان ت�سكت‬ ‫الدولة عن اعماله ‪ .‬ما الذي يريده بال�ضبط ؟ متهيد الطريق لتحويل‬ ‫املجتمع بالكامل اىل �صاحله ‪ ،‬يف �شروط وجود دولة متفق على‬ ‫ا�س�سها املدنية عندما اقيمت االنتخابات الدميقراطية التي حقق فيها‬ ‫حزب النه�ضة وحتالفاته مع بع�ض القوى املدنية وال�سلفية‪ .‬واحلال‬ ‫هناك دوما حجج ي�ستطيع فيها ال�سلفيون ت�صعيد �سقوفهم بحيث‬ ‫تبدو كما لو �أنها مطالب مدنية ‪ ،‬برغم �أنها جزء من حرب لل�سيطرة‬ ‫على اجلوامع وامل�ساجد ‪ .‬فهناك (‪ )100‬م�سجد يف تون�س حتت‬ ‫ال�سيطرة التامة لل�سلفيني ‪ ،‬وكما هو وا�ضح تع ّد هذه امل�ساجد منابر‬ ‫اعالمية وثقافية يجري احلفاظ عليها واالنطالق منها ‪ .‬والتطور‬ ‫االخري انطلق من م�سجد النور الذي قال �إمامه "�س�أعلن احلرب على‬ ‫ه�ؤالء النا�س الن وزير الداخلية وقادة النه�ضة اتخذوا امريكا رب ًا‬ ‫واله ًا‪ ..‬واالمريكيون هم من ي�ضعوا القوانني والد�ستور اجلديد"‪.‬‬ ‫جمموعة ان�صار ال�شريعة ال�سلفية ادركت خطورة هذه الت�صريحات‬ ‫فقال الناطق با�سمها ان "احلركة ال�سلفية �ضحية ا�ضطهاد ممنهج"'‬ ‫داعيا اىل تفهم الذين يرتادون م�سجد النور قائال انه خ�سر �شهيدين‬ ‫‪ ،‬ثم قال " تون�س بلد للوعظ ولي�س للجهاد "‪!..‬‬ ‫فيما تتهم املعار�ضة احلكومة بعدم كبح جماح ال�سلفيني ‪ ،‬يوا�صل‬ ‫االخريين عنفهم �ضد اجلميع مع كوابح لفظية منا�سبة !‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫فيال عبد احلليم حافظ‬ ‫حتولت اىل فرن!‬

‫حتول البيت الريفي الذي‬ ‫ول��د ب��ه العندليب الأ�سمر‬ ‫الراحل عبد احلليم حافظ‪،‬‬ ‫يف حم ��اف� �ظ ��ة ال �� �ش��رق �ي��ة‬ ‫بدلتا م�صر �إىل ف��رن خبز‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ذك��ر اب��ن خالة‬ ‫الفنان الراحل �شكري داود‬ ‫ف�إن املنزل ذا احلديقة والذي‬ ‫ي�شبه الفيال‪� ،‬أ�صبح خمزنا‬ ‫ل�ت�خ��زي��ن �أج��ول��ة الدقيق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شكري داود‪" :‬رغم‬ ‫�أن الفيال حتولت �إىل فرن‪،‬‬ ‫لكنها م��ا زال��ت ت�سمى فيال‬ ‫عبد احلليم حافظ‪ ،‬وملحق‬ ‫ب �ه��ا م �� �س��رح ع �ب��د احلليم‬ ‫ح��اف��ظ‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان الهدف‬ ‫م�ن��ه ت �ق��دمي ع��رو���ض فنية‬ ‫لأهل قرية "احللوات مبركز‬ ‫الإب��راه �ي �م �ي��ة‪ ،‬واالحتفال‬

‫مبهرجان �سنوي يف ذكرى‬ ‫املطرب ال��راح��ل‪ ،‬لكنه الآن‬ ‫�أ� �ص �ب��ح م �ك��ان��ا للنفايات‪،‬‬ ‫وغابت عن القرية �أي مالمح‬ ‫ت �ع�بر ع ��ن ال �ك �ي��ان الفني‬ ‫اجل �م �ي��ل ل �ع �ب��د احلليم"‪.‬‬ ‫والفيال كانت عبارة عن ‪6‬‬ ‫غرف بجناح �صيفي و�آخر‬ ‫�شتوي‪ ،‬وورثها عبد احلليم‬ ‫ح ��اف ��ظ ع ��ن خ ��ال ��ه متويل‬ ‫ع�م��ا��ش��ة‪ ،‬وب �ع��د م ��وت عبد‬ ‫احل�ل�ي��م �آل ��ت �إىل �إخ��وت��ه‪.‬‬ ‫ومنذ ‪� 10‬سنوات تقريبا‪،‬‬ ‫قامت �أ�سرة املطرب الراحل‬ ‫ب�ب�ي�ع�ه��ا ب � �ـ‪� 60‬أل� ��ف جنيه‬ ‫م�صري لأح��د �أب�ن��اء القرية‬ ‫يدعى حممود �شندي‪ ،‬الذي‬ ‫مي�ت�ل��ك ع ��دة �أف� � ��ران خبز‪،‬‬ ‫وكانت هذه نهاية الفيال‪.‬‬

‫�أطول رجل يف العامل يجذب الزوار‬ ‫واحلذيفي يحذر من الت�صوير‬ ‫لفت �أطول رجل يف العامل �أنظار‬ ‫الكثري م��ن امل�صلني يف رحاب‬ ‫امل�سجد النبوي ال�شريف ‪.‬‬ ‫وم��ا �أن ت�ع��رف امل�صلون عقب‬ ‫ال���ص�لاة ع�ل��ى ال��رج��ل العمالق‬ ‫غ� �ل ��ام �� �ش� �ب�ي�ر (ب ��اك� ��� �س� �ت ��اين‬ ‫اجلن�سية) وال ��ذي يبلغ طوله‬ ‫‪ 2.55‬م�ت�ر‪ ،‬فيما ي�ف��وق وزنه‬ ‫امل��ائ��ة وال�سبعني كيلو جرام ًا‬ ‫ح�سب مو�سوعة جيني�س للأرقام‬ ‫القيا�سية‪ ،‬وهو ي�صلي بجوارهم‬ ‫يف �ساحة امل�سجد النبوي‪ ،‬حيث‬ ‫�سارع الكثري منهم مل�صافحته‪،‬‬ ‫والتقاط ال�صور التذكارية معه‬ ‫يف رحاب امل�سجد‪.‬‬ ‫وح � � � ��ذر ال� ��� �ش� �ي ��خ ع � �ل� ��ي ب��ن‬ ‫ع �ب��دال��رح �م��ن احل��ذي �ف��ي �إم���ام‬ ‫وخ�ط�ي��ب امل�سجد ال�ن�ب��وي من‬ ‫ال�ت���ص��وي��ر ب ��أج �ه��زة اجل� ��وال‪،‬‬ ‫معتربا �أن ه��ذه الأم ��ور ت�شغل‬ ‫امل�صلني عن اال�ستماع للخطبة‬ ‫التي تكون فيها فائدة للم�سلمني‬ ‫جميع ًا‬


‫‪No.(362) - Tuesday 6 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫وزارة الكهرباء‬ ‫املديرية العامة مل�شاريع نقل الطاقة الكهربائية‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ّ‬ ‫ح�ضري نف�سك لإ�ستقبال هذا اليوم الناجح على‬ ‫امل�ستوى املادي‪ ،‬فهو مليئ باحلركة والن�شاط‬ ‫والأحداث املتفرقة التي ت�ساهم يف حتريك �أعمالك‬ ‫�أو تطويرها‪ .‬لن يتوقف هاتفك عن الرنني‪ ،‬وال‬ ‫و�صول الر�سائل الإلكرتونية املتعاقبة‪ .‬تت�سارع‬ ‫وترية النقا�شات واللقاءات املهنية‪.‬‬ ‫معنوياتك املرتفعة وتعاملك الإيجابي يف هذه‬ ‫الفرتة وخا�صة يف هذا اليوم الإ�ستثنائي‪ ،‬يفتح‬ ‫لك الأبواب على م�صراعيها �أمام تقدمك وتطوير‬ ‫حياتك املهنية‪ ،‬كما يكون فاع ًال يف حت�صني‬ ‫وتثمني عالقاتك الإجتماعية‪ .‬لبي الدعوة التي‬ ‫�ستتلقينها خالل فرتة بعد الظهر‪.‬‬ ‫الأجواء اللطيفة التي تطغى على يومك حتيلك‬ ‫كائن ًا منفتح ًا و�سهل الع�شرة ي�ستدعي املرح‬ ‫والفرح عليه وعلى من حوله! حياتك العاطفية‬ ‫ال تزال ت�شهد �أف�ضل مراحلها فتزيدك �إ�شراق ًا‬ ‫وحيوية‪ .‬حاويل �إ�ضافة املزيد من اجلدية‬ ‫وامل�صداقية يف تعاملك على كافة الأ�صعدة‪.‬‬

‫ال�سرطان تعتمدين على حد�سك يف اخلروج من م�آزق‬ ‫‪ 21‬حزيران احلياة ال�صعبة ويف ك�شف معامل الطرق‬ ‫ ‪ 20‬متوز املحفوف بالأخطار‪ ،‬كما على قدرتك يف التن�صل‬‫واالبتعاد عن الأجواء التي ت�شعرك بال�ضيق �أو‬ ‫ب�إمكانية الوقوع يف اخلط�أ‪ .‬حاويل الإ�سرتخاء‬ ‫ملراجعة ح�ساباتك ال�شخ�صية �أو اخلا�صة‪.‬‬ ‫قد يكون الأ�سبوع املقبل راكد ًا �أو روتيني ًا على �صعيد‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبالأعمال‪ .‬اغتنمي الفر�صة لرتتيب �أوراقك الر�سمية‬ ‫والإدارية‪ ،‬وملراجعة ح�ساباتك املالية‪ .‬ين�صح الفلك‬ ‫املتزوجة بالإهتمام ب�شريك حياتها وتخ�صي�ص‬ ‫الوقت الكايف له للقيام برحلة �أو بنزهات م�شرتكة‪.‬‬

‫العذراء حاويل التخفيف من حدة تعاملك خا�صة مع‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫�أفراد عائلتك واملقربني منك‪� .‬إذ ب�إمكانك قلب‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫املعطيات التي تعكر �صفو مزاجك وترفع ن�سبة‬ ‫ع�صبيتك وعدائيتك يف هذا اليوم الذي ال يحمل‬ ‫لك يف الواقع �أية �سلبيات‪ ،‬بل �إن الأمر يتوقف‬ ‫على اجلهة التي ير�سي عليها خيارك!‬ ‫امليزان‬ ‫تقلباتك املزاجية التي ال تعتمد على �أي �أ�سا�س‬ ‫‪� 21‬‬ ‫أيلول‪-1‬ل‪20‬أول فعلي بل هي جمرد ح�صيلة لتقلبات فكرك‪ ،‬حتيرّ‬ ‫ت�شرين‬ ‫�شريك حياتك وت�شعره ب�أن حياته رهن بهذه‬ ‫التحوالت التي ت�صيبك! ين�صحك الفلك بالتعّقل‬ ‫لأن هذا الو�ضع ال يحمل يف جوانبه �أي نوع من‬ ‫الطم�أنينة وال الإ�ستمرارية!‬ ‫العقرب تبدين �أكرث ن�ضج ًا يف �أفكارك وطروحاتك كما يف‬ ‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫تعاملك ال�شخ�صي و�أحكامك‪ .‬ت�شعرين وك�أن ال‬ ‫الأول‪-‬‬ ‫ت�شرين‪20‬الثاين حاجة لديك �إىل �إظهار قدراتك الكبرية املكت�سبة‪،‬‬ ‫فتطور حا�ستك ال�ساد�سة �إ�ضافة �إىل حد�سك‬ ‫الفطري و�سرعة بديهتك تعمل كلها ب�أق�صى‬ ‫فعاليتها لتبهر جميع من حولك!‬ ‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ينبهك الفلك �إىل �ضرورة الإنتباه �إىل نوعية‬ ‫غذائك و�إىل عدم الإفراط يف تناول الأطعمة‬ ‫الد�سمة �أو التي حتتوي على �سعرات حرارية‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ويدعوك �إىل ممار�سة الريا�ضة ب�شكل‬ ‫م�ستمر و�إىل العمل على تغذية فكرك وتنمية‬ ‫قدراتك الذهنية‪� .‬آن الآوان لتطبيق كل ذلك!‬ ‫يلج�أ ال�شريك �إىل نف�س �أ�سلوبك يف �إخفاء طبيعتك‬ ‫احلنون وم�شاعرك العميقة خلف قناع من الربودة‬ ‫الظاهرية واملنطق العقالين احلا�سم مما يثري فيك‬ ‫الإرتباك واحلرية! لك ذلك قد يعلمك يف نف�س الوقت‬ ‫ت�أثري �سيئات طباعك‪ ،‬ويدفعك �إىل حماولة تغيري نهجك‬ ‫وتدوير الزوايا!‬ ‫قد تخططني مع ال�شريك للقيام مب�شروع مهني جديد �أو‬ ‫برحلة ا�ستجمام حترك فيك احلما�س وال�شغف الذين تبغيه‬ ‫والذي ينق�صك يف حياتك اليومية‪� .‬أما العازبة في�شهد‬ ‫يومها على حدث هام يف حياتها العاطفية وقد يتج�سد يف‬ ‫عقد لقاء �أو خطوبة �أو حتديد موعد للزواج!‬ ‫قد يطرح عليك القيام ب�إدارة مهمة اجتماعية تطال جمموعة‬ ‫من زمالئك �أو معارفك‪ .‬ال ت�أخذي املهمة على حممل �شخ�صي‪،‬‬ ‫وتعتربي �أن الف�شل فيها �إن ح�صل فهو يعرب عن ف�شلك �أنت‬ ‫بالذات! فالعمل االجتماعي يقت�ضي الكثري من الهدوء والليونة‬ ‫وبرودة الأع�صابتوافق الرباج الختيار �شريك العمر‬

‫اقوال حكيمة‪:‬‬ ‫فالطير‬ ‫‪ ‬لنفترق �أحبابا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫في ِّ‬ ‫مو�سم‪..‬‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وال�شم�س‬ ‫تفارق اله�ضابا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫يا حبيبي‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تحاول‬ ‫تكون �أحلى عندما‬ ‫الغيابا‬ ‫ُك����ن ف���ي ح��ي��ات��ي ال�����ش� َّ‬ ‫�ك‬ ‫والعذابا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرة‬ ‫أ�سطورة‪ُ ..‬كن‬ ‫مر ًة �‬ ‫ُكن َّ‬ ‫�سراب ًا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫وك��ن ���س ��ؤا ً‬ ‫ال في فمي ‪ ..‬ال‬ ‫ُ‬ ‫يعرف الجوابا‬ ‫‪� ‬أرد ا�س�أل العراف واهل‬ ‫القوافـي‬ ‫لي�ش الحجاب �إيلوك للوجه‬ ‫ال�صافي‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪‬‬

‫مح�ش�ش راح ي�شوف‬

‫نتائج امتحان ال���وزاري‬ ‫ج���ان ي�����ش��وف النتيجة‬ ‫را���س��ب رج��ع للبيت كال‬ ‫لأمة كلها �صوجج كالتة‬ ‫ل��ي�����ش اب��ن��ي ك���ال ط��ول‬ ‫ال�سنة ك��اع��دة تلعبين‬ ‫واخر يومين من االمتحان‬ ‫تدعيلي ‪....‬‬

‫واحة‬

‫اعالن‬

‫‪15‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬

‫�أخبار الالجئين العراقيين في مخيم رفحاء بالمملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‬ ‫ما بين العقل ال�سيا�سي ال�سعودي‪ ،‬من دهاء البدو وم�سحة الدين‬ ‫الكاذبة ونمط الحكم المت�سلط والم�ستبد‪ ،‬والعقل ال�سيا�سي العراقي‬ ‫تحت حكم الطاغية‬ ‫طارق حربي‬ ‫المقدمة‬ ‫كنت في مطلع �شبابي (بداية ال�سبعينات من‬ ‫القرن الع�شرين)‪� ،‬أختلف �إلى مقهى المثقفين‬ ‫في مدينتي الجنوبية (النا�صرية)‪ ،‬باحث ًا‬ ‫ع��ن الجديد ف��ي عالم ال�شعر والأدب‪ ،‬لأن‬ ‫الكتب والمجالت كانت ت�صل �إلى بع�ض من‬ ‫رواد المقهى فيتبادلونها‪ ،‬ويتناق�شون حول‬ ‫ال�سيا�سة والفكر والأدب وغيرها‪.‬‬ ‫�سمعت �أح��ده��م ذات ي��وم ي�ق��ول‪� :‬سيعود‬ ‫الأم��ري�ك��ان �إل��ى قواعدهم ف��ي ال�سعودية‪،‬‬ ‫ل�ضرب حركات التحرر العربية !‬ ‫ر َّد �آخر �ساخرا ‪ :‬لكن متى خرج الأمريكان‬ ‫من ال�سعودية ليعودوا �إليها!؟‬ ‫كان هذا �أول ذكر �سيا�سي للمملكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ولي�س ذكرها الديني التقليدي‬ ‫الذي تركز في بداية وعيي‪ ،‬ومهما يكن من‬ ‫�أمر‪ ،‬فقد ظ ّل حا�ضر المملكة بعد فترة لي�ست‬ ‫بالق�صيرة‪ ،‬غام�ض ًا بالن�سبة ل��ي‪ ،‬ال�سيما‬ ‫فعاليات المعار�ضة ال�سيا�سية الداخلية‪،‬‬ ‫والقمع ال�سيا�سي للمعار�ضين نفيا‪ ،‬و�إلقاء‬ ‫من الطائرات في �صحراء الربع الخالي‪،‬‬ ‫و��س��أل��ت نف�سي م ��رارا ‪ :‬لكن كيف يعي�ش‬ ‫ال�م��واط��ن ال���س�ع��ودي ف��ي ق��ارة م��ن الرمل‬ ‫والنفط والممنوعات؟‬ ‫الفروقات والت�شابهات‬ ‫�إذا �ألقينا نظرة على العالقة بين ال�شعبين‬ ‫(العراقي وال�سعودي)‪ ،‬ف�سوف نالحظ �أنها‬ ‫�ضعيفة‪ ،‬قيا�سا بغيرها من الدول المحيطة‬ ‫بالعراق‪ ،‬مع مابين ال�شعبين من �أوا�صر‬ ‫العروبة والإ�سالم والتداخل الطوبوغرافي‪،‬‬ ‫بل وحتى الم�صاهرات التي كانت تحدث بين‬ ‫ع�شائر العراق وال�سعودية‪ ،‬لكن الغريب في‬ ‫الأم��ر �أن تلك العالقة بقيت مق�صورة على‬ ‫ح�ج��اج بيت ال�ل��ه ال �ح��رام‪ ،‬وت �ب��ادل بع�ض‬ ‫الزيارات بين مواطنين من العراق‪ ،‬ومثلهم‬ ‫من منطقة الإح�ساء والقطيف ذات الأغلبية‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬ومهربين عراقيين من مدينتي‬ ‫ال�سماوة والنا�صرية الجنوبيتين على وجه‬ ‫الخ�صو�ص‪� ،‬إلى مدن حفر الباطن وغيرها‬ ‫م��ن ال�م��دن ال�ح��دودي��ة ال�سعودية‪ ،‬ورعاة‬ ‫�أغنام عراقيون يبيعون موا�شيهم في المدن‬ ‫الحدودية ال�سعودية‪ ،‬ويتب�ضعون ب�أثمانها‬ ‫�سلعا كهربائية ومواد غذائية تتطلبها فرق‬ ‫العملة‪.‬‬ ‫و�إذا تفح�صنا طبيعة النظامين الحاكمين‬ ‫في كال البلدين‪ ،‬ف�إنهما اليختلفان كثير ًا‬ ‫في مجاالت انتهاك حقوق الإن�سان‪ ،‬و�سلب‬ ‫الحريات وتغييب العقول ولجم الأف��واه‬ ‫وكثرة المعار�ضين‪ ،‬ف��إذا كانا كذلك فلماذا‬ ‫�إذن ي�ضمر ال��واح��د منهما ال�ع��داء للآخر‪،‬‬ ‫ويتباغ�ضان في و�سائل الإعالم والمواقف‬ ‫ال�سيا�سية والمحافل الدولية‪.‬؟!‬ ‫مع مافي العقل ال�سيا�سي ال�سعودي‪ ،‬من‬ ‫ده��اء البدو وم�سحة الدين الكاذبة ونمط‬ ‫الحكم المت�سلط والم�ستبد‪ ،‬ومع مافي العقل‬ ‫ال�سيا�سي العراقي تحت الحكم الطاغي‪،‬‬ ‫م��ن الحمق وع��دم الم�س�ؤولية والأنانية‬ ‫وانف�صال الحاكم عن ال�شعب!‪ ،‬رغم مابين‬ ‫النظامين من عداء معلن ( في الإعالم على‬ ‫الأق��ل)‪ ،‬ف�إن المراقب الي�شك لحظة واحدة‬ ‫في تقارب الأجهزة الأمنية في كال البلدين‪،‬‬ ‫�إذا �صح الكالم على �أن عالم اليوم هو عالم‬ ‫مخابرات‪ ،‬وج�س نب�ض واتفاقات بين تلك‬ ‫الأجهزة قبل الحكومات‪ ،‬وعندنا دليل على‬ ‫كالمنا هذا‪ ،‬فلغر�ض تحكيم الحدود خالل‬ ‫�سنوات الحرب العراقية الإيرانية‪ ،‬بحيث‬ ‫ي�صعب نفاذ المواطن العراقي �إلى الخارج‪،‬‬ ‫لأن محرقة الحرب كانت تحتاج �إلى الب�شر‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬عقد النظام الطاغي اتفاقيات‬ ‫�أمنية مع ال��دول المحيطة بالعراق‪ ،‬ومن‬ ‫بينها طبع ًا المملكة العربية ال�سعودية‬ ‫وال�ك��وي��ت‪ ،‬وك��ان��ت الإت�ف��اق�ي��ات الحدودية‬ ‫�أه��م تلك الإتفاقيات‪ ،‬حيث قامت المملكة‬ ‫والكويت بموجبها بت�سليم الأجهزة الأمنية‬ ‫العراقية‪ ،‬الكثير من رجال العراق الفارين‬ ‫�إب� ��ان ال� �ح ��رب‪ ،‬والق� ��ى ه � ��ؤالء م�صيرهم‬ ‫المحتوم‪.‬‬ ‫اليخفى �أن المملكة العربية ال�سعودية‬ ‫وال�ك��وي��ت �ساهمتا ب��ال�م��ال خ�لال الحرب‬ ‫اللعينة �إياها‪� ،‬إن كان ذلك عبر �شراء �صفقات‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة ل�ل�ن�ظ��ام ال �ط��اغ��ي �أو القرو�ض‪،‬‬ ‫حتى و��ص��ل �شكل الم�ساعدات م��ن هذين‬ ‫النظامين �إلى عمق المجتمع العراقي ‪� :‬إلى‬ ‫العائلة العراقية على �شكل مكاف�آت (مكاف�آت‬ ‫الموت!)‪ ،‬عن ر�أ�س كل �شاب عراقي مقطوع‬ ‫في الحرب‪ ،‬المكاف�أة العجيبة الأول��ى هي‬ ‫�سيارة يت�سلمها ذووه‪� ،‬أم��ا الثانية فهي‬ ‫ب�ضعة �آالف من ال ��دوالرات‪ ،‬وزاد النظام‬ ‫ال�ط��اغ��ي على م�ك��اف��أة ال�م��وت ال�ق��ادم��ة من‬ ‫ال�سعودية والكويت‪ ،‬فمنح ذوي ال�ضحية‬ ‫قطعة �أر�ض وامتيازات �أخرى‪.‬‬ ‫بهذا تكون كل من المملكة والكويت �ساهمتا‬ ‫ف��ي �إدام ��ة ماكنة ال�ح��رب و�أم��ده��ا‪� ،‬أي �أن‬

‫انق�سام ما بين م�ضايف �شيوخ الع�شائر والح�سينيات !‬ ‫الدولتين حاربتا �إيران بر�أ�س مالهما وذراع‬ ‫النظام الطاغي‪ ،‬وكنا في العراق ن�ستغرب‬ ‫�أن ي�ساهم النظامان ال�م��ذك��وران في ذبح‬ ‫�أب �ن��اء �شعبنا‪ ،‬ول��و ب�شكل غ�ي��ر مبا�شر‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وة ال�ع�م�ل��ة وا� �ض �ح��ة ف��ي حلبة‬ ‫ال�صراع‪ ،‬ولعبت دورا �أ�سا�سيا في �إبعاد نار‬ ‫تلك الحرب عن المملكة والكويت‪ ،‬لتحدث‬ ‫على �أرا�ضي الغير بد ًال من �أرا�ضيهما ولو‬ ‫�إلى حين‪ ،‬لأن الطاغية �سيقلب ر�أ�س المجن‬ ‫للكويت‪ ،‬وي�ستبيحها بعد �سنوات كما هو‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫فنتيجة للتخادم ال�سيا�سي والإقت�صادي بين‬ ‫النظامين (ال�سعودي والكويتي) من جهة‪،‬‬ ‫والنظام الطاغي من جهة ثانية بمباركة‬ ‫ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬ا�ستطاعت المملكة‬ ‫والكويت �أن ت�ستردا الثمن ال��ذي �أنفقتاه‬ ‫على حرب النظام الطاغي �ضد �إيران‪ ،‬وذلك‬ ‫فور ق�صف الحلفاء للعراق وتعطيل �إنتاج‬ ‫النفط والح�صار عام ‪1991.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��دول�ت��ان ال�م��ذك��ورت��ان تعو�ضان‬ ‫الأ�سواق العالمية‪ ،‬عن ح�صة النفط العراقي‬ ‫المتوقفة عن الت�صدير‪� ،‬أما وزراء النفط في‬ ‫كلتا الدولتين فقد كانا ي�صرحان با�ستمرار‪،‬‬ ‫ف��ي م�ن��اك�ف��ات �سيا�سية غ�ي��ر خ��اف�ي��ة‪ ،‬ب�أن‬ ‫دولتيهما زادت ��ا م��ن كميات ان�ت��اج النفط‬ ‫لتعوي�ض ح�صة العراق في الأ�سواق‪.‬‬ ‫الكارثة‬ ‫غ��زا ال�ع��راق الكويت كما ه��و م�ع��روف في‬ ‫الثاني من �آب‪�/‬أغ�سط�س ‪ ،1991‬واقت�ضت‬ ‫م �� �ص��ال��ح ال� ��والي� ��ات ال �م �ت �ح��دة وال��غ��رب‬ ‫وال�ي��اب��ان‪� ،‬أن يطرد الجي�ش العراقي من‬ ‫الكويت مهما كان الثمن‪ ،‬وكانت النتيجة‬ ‫�أن دمر العراق‪ ،‬وطرد الجي�ش من الكويت‬ ‫ال�ت��ي ع ��ادت �إل ��ى �أه�ل�ه��ا بعد ح��وال��ي �ستة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬لتندلع �إنتفا�ضة �آذار المعبرة عن‬ ‫�ضمير ال�شعب العراقي في اعقاب ذلك‪� ،‬أي‬ ‫عندما تراخت قب�ضة النظام الطاغي عن‬ ‫رقبة ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وك��ان �أن ن��زح الآالف م��ن العراقيين �إلى‬ ‫ب�ع����ض م��ن ال� ��دول ال �م �ج��اورة والبعيدة‬ ‫‪ ،‬خ�ل�ال ق���ص��ف دول ال �ت �ح��ال��ف للعراق‪،‬‬ ‫وعمليات عا�صفة ال�صحراء لطرد الجي�ش‬ ‫العراقي من الكويت وتحريرها‪ ،‬و�أقيمت‬ ‫م �خ �ي �م��ات ل�لاج �ئ �ي��ن ال �ع��راق �ي �ي��ن ف ��ي كل‬ ‫م��ن �إي���ران وال���س�ع��ودي��ة وو� �ص��ل ع�شرات‬ ‫الآالف غيرهم �إلى الأردن و�سوريا وتركيا‬ ‫وباك�ستان‪ ،‬كما و�صلت �أع ��داد قليلة من‬ ‫العراقيين �إل��ى ال�صين‪ ،‬وحملت قوارب‬ ‫�أندوني�سية عتيقة �أفواج ًا من العراقيين �إلى‬ ‫�أ�ستراليا فتوطنوا هناك‪ ،‬بينما لم يحالف‬ ‫الحظ مجموعات �أخرى فغرقوا في البحر‪،‬‬ ‫وغرقت �إحدى ال�سفن م�ؤخرا قرب جزيرة‬ ‫ج��اوه‪ ،‬في الطريق �إل��ى �أو�ستراليا وعلى‬ ‫متنها حوالي ‪350‬عراقيا‪ ،‬لم ينجوا منهم‬ ‫غير عدد قليل بينهم �إم��ر�أة‪ ،‬وكانت كارثة‬ ‫م��روع��ة اهتز لها ال�ضمير العالمي وكتب‬ ‫عنها الكثير‪ ،‬وخ�ص�صت تلفزيونات العالم‬ ‫�ساعات بثتْ فيها �صور ال�سفينة الغارقة!‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ف ��إن��ه م�م��اال��ش��ك �أن قيمة‬ ‫ال �م��واط��ن ال �ع��راق��ي هبطت ب�ه�ب��وط قيمة‬ ‫دي�ن��اره‪ ،‬على الأق��ل في عيون ال��دول التي‬ ‫كانت تح�سب للدينار العراقي �ألف ح�ساب‪،‬‬ ‫وحدث ذلك الهبوط ب�سبب رعونة المنطق‬

‫ال�سيا�سي للنظام الطاغي المت�سلط على‬ ‫رقابنا في ال�ع��راق‪ ،‬وكانت �سنة الح�صار‬ ‫هي ال�سنة الف�صل التي �أ َّرخت لذلك الهبوط‪،‬‬ ‫وتلك ه��ي معادلة العالم الحديث‪ :‬منطق‬ ‫القوة الع�سكرية وقوة الإقت�صاد‪ ،‬والعملة‬ ‫التي ينهار بانهيارها �سلم القيم‪ ،‬كما حدث‬ ‫ويحدث في وطننا منذ العام ‪.1991‬‬ ‫تنب�ؤات وحوادث‬ ‫بعدما وافقت المملكة على �إيوائنا في مخيم‬ ‫رف�ح��اء‪ ،‬ت��أف��ف كبار ال�سن م��ن النازحين‪،‬‬ ‫ونحن مانزال في مخيم �صفوان �أي على‬ ‫�أرا�ضينا‪ ،‬تنب�أ ه�ؤالء بما �سيح�صل لنا الحق ًا‬ ‫من قتل وت�سفير و�إذالل ومهانة‪ ،‬على يد‬ ‫ال�سلطات في المخيم‪ ،‬وك��ان من الطبيعي‬ ‫في تلك الأيام ال�صعبة‪� ،‬أننا لم نحمل ت�أففهم‬ ‫على محمل ال �ج��د‪ ،‬لأن ال��وط��ن ��ض��اق بنا‬ ‫فتو�سلنا منفذ ًا ما‪� ،‬أيا كان ومن حيث انفتح‬ ‫و�إلى �أين �سي�ؤدي‪ ،‬حتى لو كان ي�ؤدي بنا‬ ‫�إلى قعر الجحيم!‬ ‫ح��دث في �صحراء ال�سعودية ت�صادم بين‬ ‫م��زاج�ي��ن مختلفين‪ ،‬الع�سكر ال�سعودي‬ ‫بوهابيته وبدويته وال�أباليته وهمجيته‬ ‫من جهة‪ ،‬ومن جهة ثانية الإن�سان العراقي‬ ‫بعنفوانه وخطواته الأولى خارج الوطن‪،‬‬ ‫ب�ع��د ��س�ن��وات ط��وي�ل��ة م��ن ال �ح��روب ومنع‬ ‫ال�سفر والعزلة‪ ،‬ثم ف�شل انتفا�ضته التي‬ ‫انتظرها ط��وي�لا‪ ،‬وك��ان لحكومة المملكة‬ ‫ن�صيب ف��ي تحري�ض ال��والي��ات المتحدة‬ ‫عليها‪ ،‬لغر�ض �إف�شالها بدعوى �شيعيتها‪،‬‬ ‫وال�ت�ح��ام�ه��ا م��ع ال �ث��ورة االي��ران �ي��ة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �إذا ماحدث تهديد م�صادر الطاقة التي‬ ‫تمول ع�صب الحياة االقت�صادية‪ ،‬في الغرب‬ ‫والواليات المتحدة واليابان‪ ،‬وتن�ش�أ عن‬ ‫ذل��ك بطبيعة الحال ال�ك��وارث االقت�صادية‬ ‫والحروب‪.‬‬ ‫ع � ��ودة �إل � ��ى ال �م �خ �ي��م‪ ،‬ف� � ��إن الح�سابات‬ ‫ال�سعودية القائمة على تعميق التق�سيمات‬ ‫الطائفية‪ ،‬كانت وراء ا�ستمرار ال�صراع بين‬ ‫�سلطاتها في المخيم والالجئين العراقيين‪،‬‬ ‫فهي وبالإ�ستناد �إلى المذهب الوهابي تنظر‬ ‫�إلى �شيعة العراق على �أنهم رواف�ض‪ ،‬ولهذا‬ ‫ال�سبب تم حجز الالجئين العراقيين في‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬وعدم م�ساواتهم بباقي الالجئين‬ ‫من العرب وغيرهم‪ ،‬وكان ال�ضباط والجنود‬ ‫وال�شرطة ي�س�ألون الالجئين �س�ؤاال عجيب ًا‪:‬‬ ‫هل �أنت م�سلم �أم �شيعي؟‬ ‫ومن �أ�سباب الت�صادم �أي�ضا �أمية الجنود‬ ‫ال�سعوديين‪ :‬فعدم فهمنا لما يقولون مثال‪،‬‬ ‫خلقت نوع ًا من الجفاء بيننا وبينهم‪� ،‬صبت‬ ‫عليها الزيت عدوانية مكتب اال�ستخبارات‪،‬‬ ‫عندما خال لعنا�صره الجو‪ ،‬وبد�أوا ي�سلمون‬ ‫�إلى العراق المطلوبين من الالجئين الذين‬ ‫�شاركوا في الإنتفا�ضة‪ ،‬وذلك ح�سب قوائم‬ ‫كان يزودهم بها مكتب المخابرات العراقية‬ ‫في المخفر الحدودي العراقي‪.‬‬

‫على �أن �أول��ى ال�صدمات حدثت في اليوم‬ ‫الأول‪ ،‬عندما ا�ستهجن الالجئون م�شهد‬ ‫عدد من الجنود ال�سعوديين ‪ ،‬كانوا ي�ؤدون‬ ‫ف��ري���ض��ة ال �� �ص�لاة ب��أح��ذي�ت�ه��م! وك ��ان هذا‬ ‫الم�شهد م��ؤث��را فعال‪ ،‬فقد وق��ف الالجئون‬ ‫وجلهم من ال�شيعة على مبعدة �أم�ت��ار من‬ ‫الم�صلين ب�أحذيتهم‪ ،‬مت�سائلين عن �ضرورة‬ ‫ارتداء الحذاء �أثناء الوقوف بين يدي رب‬ ‫العالمين؟‬ ‫الب��د �أن حكومة المملكة ق��د ق��ررت �سلفا ً‪،‬‬ ‫و�أخبرت القوات الأمريكية بقرارها‪ ،‬ب�أن‬ ‫�شرط �إقامة مخيم لالجئين العراقيين على‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬هو عدم دخول ه�ؤالء و�إيوائهم‬ ‫في المدن ال�سعودية‪ ،‬وكانت المملكة ت�ضيق‬ ‫ذرعا بالالجئين حقا‪ ،‬كلما ا�شتكت المنظمات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة م��ن � �س��وء م�ع��ام�ل��ة ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية في المخيم لهم‪ ،‬لذلك كان الأمير‬ ‫��س�ل�ط��ان ب��ن ع�ب��د ال �ع��زي��ز وزي���ر ال��دف��اع‪،‬‬ ‫وه��و يعتبر ال��رج��ل ال�ث��ال��ث ف��ي المملكة‪،‬‬ ‫يعلن ��ص��راح��ة لل�صحفيين على �شا�شات‬ ‫التلفزيون‪ ،‬م��رة تلو ال�م��رة‪ ،‬عندما كانوا‬ ‫ي�س�ألونه عن �سوء المعاملة التي يتلقاها‬ ‫الالجئون العراقيون في مخيم رفحاء‪ ،‬على‬ ‫يد الجي�ش وال�شرطة واال�ستخبارات‪ ،‬كان‬ ‫يقول‪ :‬يبه اللي يريدهم ياخذهم!!‬ ‫م�ضايف ال�شيوخ‬ ‫لقد �أتاحت لنا ال�صحراء تناول مو�ضوعة‬ ‫الإن �ع��زال وتطبيقاتها‪ ،‬م��ن وج�ه��ة النظر‬ ‫الأك�ث��ر م�أ�ساوية والأق��ل اكتراثا‪ ،‬فالأكثر‬ ‫م�أ�ساوية هي تحديد هوية ال�ضحية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�إهمالها تالقي م�صيرها في ال�صحراء‪ ،‬هكذا‬ ‫بب�ساطة رغم �أن كاميرات العالم المتح�ضر‬ ‫ت�ضاعفت‪ ،‬في حقبة الت�سعينات من القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬حيث هرعت �إل��ى كل مكان في‬ ‫هذا الكوكب حيثما انتهكت حقوق االن�سان‪،‬‬ ‫طبعا م��ن وج�ه��ة ن�ظ��ر ال �غ��رب وال��والي��ات‬ ‫المتحدة الإنتقائية‪ ،‬لي�س لخدمة الإن�سانية‬ ‫كما ي�صور ذلك �إعالمهم‪ ،‬لكن لت�سخير تلك‬ ‫ال�صور في خدمة م�صالحهم‪.‬‬ ‫�أما الأقل اكتراثا فهي المنظمات االن�سانية‬ ‫ع �ل��ى اخ� �ت�ل�اف م �� �س �ت��وي��ات �ه��ا الر�سمية‬ ‫وال�شعبية‪ ،‬فقد تباط�أت المنظمة الدولية‬ ‫على �سبيل ال�م�ث��ال‪ ،‬وتقاع�ستْ ع��ن �أداء‬ ‫واج�ب�ه��ا ح�ي��ال ال�ب���ش��ر‪ ،‬وو��ص�ل��ت بعثتها‬ ‫بعد ع��ام م��ن �إق��ام��ة المخيم‪ ،‬ول��وال وقفة‬ ‫الالجئين و�إ�ضرابهم عن الطعام وتجمعهم‬ ‫بباب المخيم‪ ،‬رد ًا على انتهاكات حقوق‬ ‫الإن���س��ان فيه‪ ،‬ل�ت��أخ��رت المنظمة الدولية‬ ‫عاما �أو عامين �إ�ضافيين‪ ،‬ولربما الت�أتي‬ ‫على الإط �ل�اق‪ ،‬لأن ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫في المخيم‪ ،‬عزمت على �إرج��اع الالجئين‬ ‫�إل��ى العراق بالع�صي الكهربائية و�سيوف‬ ‫المذهب الوهابي‪.‬‬ ‫ولي�س موظفي لجنة ال�صليب الأحمر‪� ،‬أكثر‬ ‫�شجاعة من موظفي المنظمة الدولية‪ ،‬وال‬

‫�أكثر تحمال للم�س�ؤولية منهم‪ ،‬فقد كان ه�ؤالء‬ ‫�أجبن من �أن ينقلوا الحقائق كما هي �أو مئة‬ ‫بالمئة‪� ،‬إلى مر�ؤو�سيهم في جنيف‪ ،‬كانوا‬ ‫خائفين �أن يفقدوا وظائفهم وامتيازاتهم‪،‬‬ ‫وقد �صرحوا هم بذلك‪ ،‬كما �سيمر معنا‪.‬‬ ‫ن� �ح ��اول ه �ن��ا �إع� �ط ��اء ف �ك��رة ع ��ن الفئات‬ ‫االجتماعية داخ��ل المخيم‪ ،‬ويمكن تق�سيم‬ ‫تلك الفئات �إلى المثقفين وال�شيوخ و�أبناء‬ ‫ع�شائرهم والإ�سالميين والنا�س الب�سطاء ‪.‬‬ ‫ب�ن��ى ال���ش�ي��وخ ل�ه��م م���ض��ائ��ف م��ن الخيام‬ ‫الكبيرة التي ت�سع الع�شرات‪ ،‬ظانين �أن‬ ‫بينهم وبين العي�ش الرغيد في �إحدى المدن‬ ‫ال�سعودية �أيام معدودات‪ ،‬و�إذا طال الأمر‬ ‫�أكثر فهي �أ�سابيع‪ ،‬وزودت قيادة المخيم‬ ‫تلك الم�ضائف ب��دالل القهوة والفناجين‬ ‫وفر�شتها بال�سجاد‪ ،‬وكما مار�س ال�شيوخ‬ ‫�سلطاتهم ع�ل��ى �أرا� �ض �ي �ه��م‪ ،‬وب �ي��ن �أبناء‬ ‫ع�شائرهم عندما كانوا في العراق‪ ،‬مار�سوا‬ ‫ال�سلطة نف�سها في مخيم رف�ح��اء‪ ،‬لفترات‬ ‫تق�صر وتطول‪ ،‬ح�سب منزلتهم لدى قيادة‬ ‫المخيم‪ ،‬وكان لبع�ض ال�شيوخ ح�ضوة لدى‬ ‫قيادة المخيم‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم ال�شيخ كاظم‬ ‫�آلري�سان �آل َكا�صد (�شيخ ع�شائر �آل حجام)‪،‬‬ ‫وك��ان قائد المخيم (غالبا مايكون برتبة‬ ‫عميد �أو عقيد في الجي�ش ال�سعودي)‪ ،‬يزور‬ ‫ال�شيوخ ف��ي م�ضائفهم بين وق��ت و�آخ��ر‪،‬‬ ‫ي�سمر معهم الليل يحدثونه ع��ن العادات‬ ‫والتقاليد الع�شائرية في العراق‪ ،‬ويحدثهم‬ ‫ع��ن ال �ع��ادات وال�ت�ق��ال�ي��د الع�شائرية لدى‬ ‫ع�شائر المملكة‪ ،‬وكان لكل �شيخ �أتباع من‬ ‫�أبناء ع�شيرته‪ ،‬يوزع عليهم هبات القائد‪،‬‬ ‫وظن الأخير ‪ -‬خط�أ‪� -‬أنه ي�ضع �أمن المخيم‬ ‫كله‪ ،‬ف��ي الأ��ش�ه��ر الأول ��ى على الأق ��ل‪ ،‬بين‬ ‫�أيدي ال�شيوخ‪ ،‬معتقدا ب�أنهم ق��ادرون على‬ ‫�ضبط ال�ن�ظ��ام وال �ه��دوء بطريقة الحلول‬ ‫الع�شائرية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن لي�س ك��ل ال�لاج�ئ�ي��ن ي���ش�ع��رون بقوة‬ ‫الإنتماء �إل��ى الع�شائر‪ ،‬بل �إنهم يح�سبون‬ ‫انف�سهم منتمين �إلى بنية المجتمع العراقي‬ ‫�أك�ث��ر مما ه��م ينتمون �إل��ى تلك الع�شائر‪،‬‬ ‫ب�إخت�صار ‪ :‬ينتمون �إل��ى فئات اجتماعية‬ ‫متباينة الثقافة‪ ،‬مختلفة المزاج والتفكير‬ ‫وال� ��ر�ؤي� ��ة‪ ،‬ف �ه �ن��اك �أ�� �س ��ات ��ذة الجامعات‬ ‫والأطباء والمهند�سون‪ ،‬وثمة باحثون في‬ ‫الأدي��ان والعقائد والح�ضارات والفل�سفة‬ ‫وال�ف�ن��ون‪ ،‬المدر�سون وط�لاب الجامعات‬ ‫الذين لم يكملوا درا�ستهم‪ ،‬ب�سبب ظروف‬ ‫ال �ح��رب وال �ح �� �ص��ار والإن �ت �ف��ا� �ض��ة‪ ،‬جمع‬ ‫غفير م��ن المثقفين والفنانين وال�شعراء‬ ‫وال�سينمائيين و�أح���س��ن ممثل م�سرحي‬ ‫و�أح�سن مخرج م�سرحي في العراق لعامي‬ ‫‪ 1990 – 1991‬ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪� ،‬أبطال‬ ‫ريا�ضة على �صعيد الوطن العربي والعالم‪،‬‬ ‫ع��ازف��ون وم��ؤل�ف��ون مو�سيقيون و�شعراء‬ ‫وراف�ع��و �أث�ق��ال ن��ال��وا ج��وائ��ز وغيرهم من‬ ‫ال�شخ�صيات‪.‬‬

‫الح�سابات ال�سعودية القائمة على تعميق التق�سيمات الطائفية‪،‬‬ ‫كانت وراء ا�ستمرار ال�صراع بين �سلطاتها في المخيم والالجئين‬ ‫العراقيين‬

‫ه �ن��اك �أي �� �ض��ا الإ� �س�لام �ي��ون وج ��ل ه� ��ؤالء‬ ‫مت�شددون للمذهب ال�شيعي‪ ،‬خ�صو�صا �أبناء‬ ‫ال�ق��رى والأري���اف والأق�ضية والنواحي‪،‬‬ ‫و�أخ�ي��را هناك الب�سطاء من الالجئين من‬ ‫ع �م��ال وف�لاح �ي��ن وك���س�ب��ة وع��اط �ل �ي��ن عن‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وكان من الطبيعي �أن يخرج من بين الفئة‬ ‫الأخ �ي��رة ع��دد م��ن (ال���ش�ق��اوات)‪� ،‬أ�صحاب‬ ‫القب�ضات وال�سكاكين وهم قلة قليلة‪.‬‬ ‫فيما ع��دا مجموعات الع�شائر ف ��إن �أغلبية‬ ‫الالجئين ك��ان��وا م��ن �سكنة ال�م��دن‪� ،‬سواء‬ ‫المدن الكبيرة �أي المحافظات �أو ال�صغيرة‬ ‫�أي الأق�ضية والنواحي‪ ،‬ومن هنا لم يفلح‬ ‫ال�شيوخ في حل م�شاكل المخيم‪ ،‬النا�شبة‬ ‫بين وقت و�آخر‪ ،‬نتيجة لإنعدام الأمل عندما‬ ‫طالت فترة وجودنا‪� ،‬أو نتيجة الحر ال�شديد‬ ‫ول�ه�ي��ب ال���ص�ح��راء خ�ل�ال ف�صل ال�صيف‪،‬‬ ‫وغيرها من الأ�سباب‪.‬‬ ‫الح�سينيات‬ ‫ونبذ الإ��س�لام�ي��ون م�ضائف ال�شيوخ فلم‬ ‫يدخلوها‪ ،‬منطلقين من مفهومات المذهب‬ ‫ال�شيعي‪ ،‬بعدم الخ�ضوع لغير �إرادة الخالق‬ ‫��س�ب�ح��ان��ه‪ ،‬ل��م ي ��ؤم �ن��وا ب�ح�ل��ول ال�شيوخ‬ ‫ف��راح��وا ي�ح�ل��ون م���ش��اك�ل�ه��م‪ ،‬ف�ي�م��ا بينهم‬ ‫داخ��ل الح�سينيات التي بنوها من الخيام‬ ‫الكبيرة‪ ،‬وكان يعينهم على حل الم�شاكل‪،‬‬ ‫فتاوى المرجعيات وغيرها من الم�صادر‬ ‫التي ا�صطحبوها معهم من ال�ع��راق‪ ،‬البل‬ ‫�إن�ه��م تقدموا خطوة �أب�ع��د م��ن ذل��ك‪ ،‬حيث‬ ‫ت��وح��دوا �ضد م�ضائف ال�شيوخ‪ ،‬لغر�ض‬ ‫�إزال��ة �سلطتهم‪ ،‬واتهموهم بالمداهنة مع‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية في المخيم من جهة‪،‬‬ ‫والتواط�ؤ �ضد الثورة الإ�سالمية التي كانت‬ ‫�سبب خروجهم من العراق‪ ،‬ويعنون بذلك‬ ‫الطابع الإ�سالمي لإنتفا�ضة �آذار‪.‬‬ ‫لكن الح�سينيات نف�سها كانت تنق�سم على‬ ‫بع�ضها البع�ض‪ ،‬فيتبعها ال �م��ري��دون كل‬ ‫ح�سب الآي ��ة ال ��ذي ي�ق�ل��ده ف��ي ال �ع��راق �أو‬ ‫�إي� ��ران‪ ،‬والمرجعية الدينية ال�ت��ي ي�أتمر‬ ‫ب ��أم��ره��ا‪ ،‬وك��ان��ت ت�صل �إل ��ى الح�سينيات‬ ‫وبع�ض الإ�سالميين فتاوى بالر�سائل من‬ ‫�إي��ران و�سوريا‪� ،‬أو بيد الوفود الإيرانية‬ ‫الر�سمية التي تزور المملكة‪ ،‬لأداء فري�ضة‬ ‫العمرة‪ ،‬وتطلب بع�ض الوفود من ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية المخت�صة‪ ،‬زي��ارة المخيم بعد‬ ‫�إتمام الفري�ضة‪ ،‬في�سمح لهم بذلك‪.‬‬ ‫وح�سب المت�شددون من الالجئين �أن لهم‬ ‫على العالمين درجة‪ ،‬لأن مفجري الإنتفا�ضة‬ ‫�إ�سالميون بالدرجة الأولى‪ ،‬ولئن كان معظم‬ ‫الالجئين من الفرات الأو�سط والجنوب‪،‬‬ ‫وكلهم تقريبا ينتمون �إلى المذهب ال�شيعي‪،‬‬ ‫فقد ارت��دى ه ��ؤالء الثياب البي�ضاء اللون‬ ‫و(ال� �غ� �ت ��رة) و�أط��ل��ق��وا ل �ح��اه��م وحملوا‬ ‫الم�سابح ‪، 101‬وراحوا يحاربون المثقفين‬ ‫والمتنورين‪ ،‬ويعتبرونهم خارجين عن‬ ‫الدين وتعاليم المذهب‪ ،‬وه��ذا �أم��ر عجيب‬ ‫انتبهنا �إليه في المخيم‪ ،‬ولم نلم�س مظاهره‬ ‫في وطننا‪� ،‬أي �أن الكثير من الالجئين من‬ ‫الم�صلين �أنف�سهم‪ ،‬ك��ان��وا ي��رون �أن بنية‬ ‫المجتمع العراقي بنية واح ��دة‪ ،‬تتماهى‬ ‫مع الدين اال�سالمي ومع المذهب ال�شيعي‬ ‫ب��ال��ذات‪ ،‬وم��ن هنا اليجوز ال�خ��روج عليها‬ ‫ب�أفكار �أو مواقف �أو اعتقادات‪ ،‬وثمة تحد‬

‫�آخ��ر ق��د الي�ق��ل �أه�م�ي��ة‪ ،‬ه��و ت��أك�ي��د الهوية‬ ‫ال�شيعية مقابل المذهب ال��وه��اب��ي‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان��ت ت�ل� ّوح ب��ه ال�سلطات ال�سعودية في‬ ‫المخيم‪ ،‬وك ��ان ه��ذا الأم ��ر ي�شكل تهديدا‬ ‫ح�سب ر�أي المت�شددين للهوية ال�شيعية‪،‬‬ ‫والق�ضية الرئي�سة التي خ��رج الالجئون‬ ‫من �أجلها‪ ،‬وهي رف�ض الظلم الذي لحق بهم‬ ‫جراء الطغيان في العراق‪.‬‬ ‫نف�ض ع��دد م��ن ال���ش�ي��وخ �أي��دي �ه��م م��ن حل‬ ‫م�شاكل الالجئين داخل المخيم‪ ،‬بعد �أ�شهر‬ ‫قليلة‪ ،‬وانح�سر دورهم في التهدئة‪ ،‬وبقي‬ ‫مقت�صرا على �أب�ن��ائ�ه��م و�أب �ن��اء عمومتهم‬ ‫و�أتباعهم من �أبناء ع�شائرهم‪ ،‬وكان البع�ض‬ ‫من �أبناء العمومة والأتباع تنكب الم�شيخة‪،‬‬ ‫ليجرب حظه في مجتمع متباين الأهواء‪،‬‬ ‫نافر ي�شعر دائما بالظلم والغبن‪ ،‬ودليله‬ ‫على ذلك وجوده في ال�صحراء متروك ًا مثل‬ ‫خرقة بالية‪.‬‬ ‫بعد دور ال�شيوخ ب��رز دور الإ�سالميين‬ ‫الذين ظنوا �أنهم بال�صالة يمكنهم �ضبط‬ ‫المخيم‪ ،‬وبالت�سابيح يمكنهم �إ�ستمالة‬ ‫القلوب ال�ضم�آى �إلى الحرية خارج �أ�سواره‪،‬‬ ‫وظنت قيادة المخيم ‪-‬وكم كانت واهمة‪� -‬أن‬ ‫الأم� ��ور �ست�سير ف��ي م�ج��راه��ا الطبيعي‪،‬‬ ‫طالما �أن الأغلبية ي�ؤدون فري�ضة ال�صالة‪،‬‬ ‫وينتمون �إلى نف�س المذهب‪ ،‬وهكذا الت�أم‬ ‫الأم���ر ل �ه ��ؤالء ال�م�ت���ش��ددي��ن بت�شجيع من‬ ‫ال�سعوديين �أنف�سهم‪ ،‬وتولى البع�ض منهم‬ ‫�إدارة قواطع المدن‪ ،‬و�سمى كل واحد منهم‬ ‫نف�سه محافظا!‬ ‫�أدوار‬ ‫لقد ميزت قيادة المخيم المحافظين الجدد‬ ‫فبنت لهم خيام ًا في المخيم القديم‪ ،‬وخيام ًا‬ ‫�أخرى ملحقة بها‪ ،‬كمخازن لخزن وتوزيع‬ ‫الأغذية الذي اليتم �إال ب�إ�شرافهم‪ ،‬و�أغدقت‬ ‫عليهم ال�ه��داي��ا وزودت �ه��م بهويات خا�صة‬ ‫ت�سمح لهم بالذهاب �إلى مدينة رفحاء‪ ،‬التي‬ ‫�أ�صبحت بالن�سبة لعموم الالجئين مدينة‬ ‫�أحالم محرمة‪.‬‬ ‫�إذا ��ص��ح �أن دور ال���ش�ي��وخ ان �ت �ه��ى‪ ،‬لأن‬ ‫معظم ال�لاج�ئ�ي��ن ك��ان��وا ي���ش�ع��رون بنوع‬ ‫م��ن الإن�ف���ص��ام م��ع ال�ع���ش��ائ��ر‪ ،‬ف ��إن��ه ي�صح‬ ‫�أي�ضا �أن دور الم�صلين انتهى في �إدارة‬ ‫ال �ق��واط��ع‪ ،‬ن�ظ��را لأن الح�سينيات ب��د�أت‬ ‫تفرغ ب�سبب الي�أ�س‪ ،‬ون�سيان العالم لق�ضية‬ ‫الالجئين في ال�صحراء‪ ،‬وهكذا انخف�ض‬ ‫عدد الم�صلين �إلى الن�صف �أو �أقل‪ ،‬بمرور‬ ‫الأ��س��اب�ي��ع والأ� �ش �ه��رل��م ت�ع��د الح�سينيات‬ ‫تفي�ض بالم�صلين كما ال�سابق‪� ،‬أي عندما‬ ‫كان الكثيرون‪ ،‬ي�ضطرون �إلى �أداء ال�صالة‬ ‫خ��ارج (روا َك��ات) خيمة الح�سينية‪ ،‬وربما‬ ‫�سجدوا على الأر�ض ل�شدة الزحام‪.‬‬ ‫في خ�ضم الحياة القا�سية في ال�صحراء‪،‬‬ ‫ب��رزت فئة قليلة م��ن �أ��ص�ح��اب ال�سكاكين‬ ‫وال�سيوف والقامات والقب�ضات كما نوهنا‬ ‫لذلك قبل قليل‪ ،‬وك��ان ع��دد م��ن ه���ؤالء في‬ ‫ال�سجون العراقية‪ ،‬يق�ضون �أحكاما جنائية‬ ‫متباينة قبل وبعد غزو الكويت وتحريره‪،‬‬ ‫ولما اندلعت االنتفا�ضة وخلعت �أب��واب‬ ‫ال�سجون‪ ،‬حررهم المنتف�ضون من �ضمن‬ ‫م��اح��رروا من العراقيين‪ ،‬وع��ددا قليال من‬ ‫الكويتيين ‪.‬‬ ‫�إن تلك الفئة �أ�ساءت على قلتها �إلى المخيم‬ ‫و�سمعته‪ ،‬وجعلت الإعالم ال�سعودي يتقول‬ ‫عليه ويرميه ب�شتى التهم المخجلة‪ ،‬و�أخذ‬ ‫الإع�لام العالمي من فم الإع�لام ال�سعودي‬ ‫الأق��اوي��ل‪ ،‬و�ضخمها و�أع ��اد انتاجها على‬ ‫ه��وى م�صالحه‪ ،‬ال بل �إن تلك اال�شاعات‪،‬‬ ‫غطت �أحيانا على وظيفة المخيم ال�سيا�سية‬ ‫والإن�سانية من جانب‪ ،‬ومن جانب �آخر على‬ ‫الالجئين المنتف�ضين الحقيقيين‪ ،‬وهم‬ ‫�أغلبية ن��زالء مخيم رف�ح��اء‪� ،‬أول�ئ��ك الذين‬ ‫فاقت ت�ضحياتهم في الإنتفا�ضة كل و�صف‪،‬‬ ‫ولما ف�شلت االنتفا�ضة خرجوا من العراق‬ ‫�إلى �أر�ض الله الوا�سعة‪ ،‬م�ضحين ب�أموالهم‬ ‫وممتلكاتهم وكل ماتبقى وراء ظهورهم‪.‬‬ ‫�أظ��ن �أن ه�ن��اك �أ��س�ب��اب��ا ق��وي��ة دف�ع��ت بهذه‬ ‫الفئة من الالجئين‪� ،‬إل��ى �صناعة ال�سيوف‬ ‫والقامات‪ ،‬في مقدمتها الجهل‪� .‬إن معظم‬ ‫ه�ؤالء ق�ضوا فترات طويلة من حياتهم في‬ ‫ال�سجون كما قلنا‪ ،‬وهم لم يدخلوا المدار�س‬ ‫ولم يتعلموا‪ ،‬وكان طبعهم مياال �إلى حمل‬ ‫ال���س�لاح وت��وج����س ال �ح��ذر م��ن الآخ��ري��ن‪،‬‬ ‫فتربوا على ذلك منذ ال�صغر‪ ،‬وكان للبيئة‬ ‫ت�أثير �أي�ضا‪ ،‬ومنها �أي�ضا التحديات التي‬ ‫ك��ان مكتب الإ��س�ت�خ�ب��ارات يفر�ضها على‬ ‫ال �م �خ �ي��م‪ ،‬و�أع� �ن ��ي اق �ت �ح��ام��ات عنا�صره‬ ‫ال�م�ت�ك��ررة ل�ل�خ�ي��ام‪ ،‬و�إل �ق��اء القب�ض على‬ ‫مجاميع معينة من الالجئين �أو الأف��راد‪،‬‬ ‫ومايتبع ذلك من المهانة والت�سفير الق�سري‬ ‫�إل ��ى ال� �ع ��راق‪ ،‬ن��اه�ي��ك ب ��إه��ان��ات الع�سكر‬ ‫وال�شرطة ال�سعوديين لهم‪ ،‬بدون �سبب في‬ ‫الغالب!‬


‫�شرب ي�شدد على �ضرورة تقدمي احل�سابات اخلتامية للربملان‬ ‫ملعرفة �أين وكيف �صرفت �أموال املوازنة !‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�ش ��دد ع�ض ��و كتل ��ة املواط ��ن النائ ��ب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي عل ��ي �شرب‪،‬‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة �أن تق ��دم احل�ساب ��ات‬ ‫اخلتامي ��ة اىل الربمل ��ان ملعرف ��ة �أي ��ن‬ ‫وكيف �صرفت �أموال املوازنة‪.‬‬ ‫وقال �شرب يف بيان له ‪� :‬إن الربملان مل‬ ‫يت�سلم حلد الأن احل�سابات اخلتامية‬

‫ملوازن ��ة ع ��ام ‪ 2012‬االحتادي ��ة م ��ن‬ ‫احلكوم ��ة و�إن ما و�ص ��ل اىل جمل�س‬ ‫النواب جمرد ك�شوفات حول املوازنة‬ ‫ولي�ست ح�سابات ختامية‪.‬‬ ‫و�ش ��دد �شرب عل ��ى‪� :‬ض ��رورة ان تقدم‬ ‫احل�ساب ��ات اخلتامي ��ة اىل الربمل ��ان‬ ‫ملعرف ��ة �أي ��ن وكي ��ف �صرف ��ت �أم ��وال‬ ‫املوازن ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل‪ :‬ان �أع�ض ��اء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ال يحق له ��م التمتع‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعتزم وزارة التخطيط عقد م��ؤمت��ر خا�ص‬ ‫ملناق�شة م�سودات ف�صول خطة التنمية الوطنية‬ ‫(‪ 2013‬ـ‪ )2017‬ب�شكل تف�صيلي يف احلادي‬ ‫ع���ش��ر م��ن ��ش�ه��ر ت���ش��ري��ن ال �ث��اين اجل� ��اري يف‬ ‫حمافظة �أرب�ي��ل‪.‬وق��ال وكيل ال ��وزارة ورئي�س‬ ‫اللجنة الفنية لإعداد اخلطة (�سامي متي) ‪� :‬إن‬ ‫امل�ؤمتر الذي �ست�ستمر �أعماله لغاية الثالث ع�شر‬ ‫من ال�شهر نف�سه �ستجري على �ضوءه تعديالت‬ ‫نهائية على اخلطة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬مت اكتمال �أعداد‬ ‫ال��درا� �س��ات وك�ت��اب��ة م���س��ودات ف�صول اخلطة‬ ‫التي ت�شمل جميع القطاعات‪ ،‬ف�ض ًال عن م�شاركة‬ ‫القطاع اخلا�ص يف عملية التنمية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت خ�ط��ة التنمية ال��وط�ن�ي��ة ال�سابقة‬ ‫وامل�م�ت��دة م��ن ‪ 2010‬ـ ‪ 2014‬حم��اور مل حتظ‬ ‫ب��االه �ت �م��ام يف اخل �ط��ط ال���س��اب�ق��ة كمو�ضوع‬ ‫البعد امل�ك��اين للتنمية وت��وزي��ع ثمار التنمية‬ ‫ب�شكل من�صف وع��ادل على عموم العراق وفقا‬ ‫مل�ستوى احلرمان واحلاجة للخدمات‪ ،‬داعية اىل‬ ‫ا�ستخدام التقنيات ال�صديقة للبيئة ومعاجلة‬ ‫الآثار البيئية املرتاكمة من العقود ال�سابقة كما‬ ‫اهتمت بجوانب اجتماعية و�إن�سانية مل تكن‬ ‫ذات �أ�سبقية يف اخلطط ال�سابقة‪،‬كاالهتمام‬ ‫بالفئات اله�شة وبالفقر و� �ض��رورة احل��د منه‬ ‫ومو�ضوع الإ�صالح امل�ؤ�س�سي‪،‬ف�ض ًال عن ت�أمني‬ ‫ال�سكن‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫وزارة التخطيط تعتزم عقد م�ؤمتر‬ ‫ملناق�شة خطة التنمية الوطنية يف‬ ‫احلادي ع�شر من ال�شهر احلايل يف �أربيل‬

‫بالعطل ��ة الت�شريعية قبل الت�صويت‬ ‫عل ��ى املوازن ��ة التكميلي ��ة للع ��ام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وتابع �شرب‪ :‬ووفق ًا للنظام الداخلي‬ ‫ملجل� ��س الن ��واب ال ميك ��ن لأع�ضاء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب التمت ��ع بالعطل ��ة‬ ‫الت�شريعي ��ة م ��ا مل يت ��م الت�صوي ��ت‬ ‫على قانون املوازنة التكميلية للعام‬ ‫احلايل ‪.‬‬

‫اللجنة املالية ‪ :‬الإجراءات بحق البنك حافظت على ثلثي العملة ال�صعبة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��دت اللجن ��ة املالي ��ة �أن الإج ��راءات‬ ‫الأخ�ي�رة الت ��ي طال ��ت البن ��ك املرك ��زي‬ ‫حافظ ��ت عل ��ى ثلث ��ي العمل ��ة ال�صعبة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب ع ��ن دول ��ة‬ ‫القان ��ون هيث ��م اجلب ��وري لـوكال ��ة‬ ‫(دنان�ي�ر)‪�:‬إن "حج ��م م ��ا يب ��اع الآن يف‬ ‫البنك املركزي من العملة ال�صعبة يرتاوح‬ ‫ب�ي�ن ال� �ـ(‪ )130 -90‬ملي ��ون دوالر بع ��د‬ ‫الإج ��راءات الأخ�ي�رة ‪ ،‬ويف ال�سابق كان‬ ‫ما يباع ي�صل �إىل ‪ 350‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اجلب ��وري ‪� ،‬إن عملي ��ة البي ��ع هذه‬ ‫حافظ ��ت عل ��ى �أك�ث�ر م ��ن ثلث ��ي العمل ��ة‬ ‫ال�صعبة داخل البنك‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪� ،‬إن الدين ��ار العراق ��ي ارتفعت‬ ‫قيمت ��ه �أم ��ام ال ��دوالر ‪ ،‬فعندم ��ا كان يباع‬ ‫ب� �ـ(‪ )350‬ملي ��ون دوالر و�ص ��ل �سع ��ر‬ ‫ال�ص ��رف لل ��دوالر حينه ��ا �إىل (‪)1300‬‬ ‫والآن ال�سع ��ر يبلغ (‪ ،)1119‬معت ً‬ ‫ربا �إياه‬ ‫بالإجناز الكبري‪.‬‬ ‫ولف ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة الربملاني ��ة‬ ‫النائ ��ب عن دولة القان ��ون �إىل �أن اللجان‬ ‫املالي ��ة واالقت�صادي ��ة جت ��ري مباحث ��ات‬ ‫مكثف ��ة مع حماف ��ظ البنك املرك ��زي وكالة‬ ‫عب ��د البا�سط ترك ��ي ‪ ،‬ومت تبليغه باتخاذ‬ ‫الإج ��راءات الالزم ��ة ‪ ،‬و�أن تك ��ون هن ��اك‬

‫تعليم ��ات وا�ضح ��ة للح ��د م ��ن علمي ��ات‬ ‫تهريب العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫ك�شفت اللجن ��ة املالي ��ة الربملانية عن بيع‬ ‫البن ��ك املرك ��زي فواتري بقيم ��ة ‪ 50‬مليار‬ ‫دوالر العام املا�ضي‪ 10 ،‬منها حقيقة و‪40‬‬ ‫مليار دوالر وهمية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب ع ��ن دول ��ة‬ ‫القان ��ون هيث ��م اجلب ��وري لـ(دنان�ي�ر) ‪:‬‬ ‫�إن حتقي ��ق اللجن ��ة املكلف ��ة بعم ��ل البنك‬ ‫املرك ��زي اتخ ��ذ عينت�ي�ن م ��ن جمموع ��ة‬ ‫فوات�ي�ر ت�ضم ‪ 201‬فات ��ورة �شراء واحدة‬ ‫‪ ،‬وتب�ي�ن ان اثن�ي�ن فق ��ط منه ��ا حقيقي ��ة ‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا ‪� :‬أن فاتورتني من �أ�صل الـ ‪201‬‬ ‫�أدخلت موادها للعراق‪.‬‬ ‫و�أعطى اجلب ��وري مث�ل ً�ا ‪� :‬إن ما مت بيعه‬ ‫م ��ن العمل ��ة ال�صعب ��ة يف البن ��ك املركزي‬ ‫الع ��ام املا�ض ��ي تقريب� � ًا ‪ 50‬ملي ��ار دوالر‬ ‫‪ ،‬ويف ح ��ال املقارن ��ة جن ��د �أن ‪ %20‬فقط‬

‫�أدخل ��ت موادها ‪ ،‬مما يعن ��ي �أن ‪ 40‬مليار‬ ‫دوالر خرج ��ت ب ��دون �أن تدخ ��ل مواده ��ا‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫و�ش ��رح اجلب ��وري‪� :‬إذا ق�سم ��ت ال� �ـ ‪40‬‬ ‫ملي ��ار دوالر على م ��دار ال�سن ��ة يظهر �أنه‬ ‫يف الإ�سب ��وع الواحد يخرج م ��ن العراق‬ ‫‪ 800‬مليون دوالر مثلما ذكرت ال�صحيفة‬ ‫الأمريكية وول �سرتيت جورنال‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اجلب ��وري �إىل �أن �أغل ��ب ه ��ذه‬ ‫الفواتري وهمي ��ة ‪ ،‬وقد خاطبت امللحقات‬ ‫التجاري ��ة و�أر�سل ��ت كت ��ب ر�سمي ��ة للبنك‬ ‫املرك ��زي الع ��راق تبلغ ��ه ع ��ن �أن ه ��ذه‬ ‫الفواتري وهمية ولي�س لها وجود حقيقي‬ ‫وهي فوات�ي�ر تباع يف املكاتب اخلارجية‬ ‫عادة ب�إمارة دبي يف جبل علي‪.‬‬ ‫وك�شف ع�ض ��و اللجنة املالي ��ة النائب عن‬ ‫دول ��ة القانون‪،‬ي ��وم الأح ��د املا�ض ��ي ‪�،‬أن‬ ‫البن ��ك ال يطال ��ب ببولي�ص ��ة �شح ��ن وال‬

‫ب�إي�ص ��ال �ضريب ��ي بالت ��ايل ه ��و مطمئن‬ ‫عل ��ى �أن ه ��ذه الفات ��ورة حت ��ى و�أن كانت‬ ‫وهمية �سوف ي�ستلم ما يقابلها من العملة‬ ‫ال�صعب ��ة ‪ ،‬وم ��ن املمكن �أن ته ��رب خارج‬ ‫البل ��د �أو تب ��اع يف ال�س ��وق ال�س ��وداء �أو‬ ‫ت�ستخدم كغ�سيل �أموال‪.‬‬ ‫وكان املفت�ش الأمريكي العام حول العراق‬ ‫�ستي ��وارت بوي ��ن ق ��د ك�ش ��ف يف تقريره‬ ‫رب ��ع ال�سن ��وي الأخري �أم ��ام الكوجنر�س‬ ‫الأمريك ��ي النقاب عن تهريب ما يقرب من‬ ‫‪ 800‬ملي ��ون دوالر �أمريكي �أ�سبوعيا �إىل‬ ‫خارج العراق بطريقة غري قانونية‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر بوي ��ن ‪ -‬ح�سبما نقل ��ت �صحيفة‬ ‫"وول �سرتيت جورنال" الأمريكية على‬ ‫موقعه ��ا الألك�ت�روين ‪�-‬أن الف�ساد ال يزال‬ ‫واح ��دا من ب�ي�ن العراقي ��ل الرئي�سة التي‬ ‫حتول دون �إعم ��ار العراق و�إر�ساء دعائم‬ ‫الدميقراطية به‪.‬‬ ‫وبرهن بوين على �صحة ما يقول بتناول‬ ‫ت�صريحات الرئي�س امل�ؤقت للبنك املركزي‬ ‫العراقي عبد البا�سط تركي ال�شهر املا�ضي‬ ‫ب�أن‪":‬هناك ما يقارب املليار دوالر �أمريكي‬ ‫يغ ��ادر الع ��راق �أ�سبوعي ��ا‪،‬و�إن ‪ %80‬منه‬ ‫يت ��م عرب وثائ ��ق مزورة تخف ��ي الأهداف‬ ‫احلقيقة للتحويل"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الق�ض ��اء �أ�ص ��در مذك ��رة اعتقال‬ ‫بح ��ق �سن ��ان ال�شبيب ��ي حماف ��ظ البن ��ك‬ ‫املرك ��زي العراق ��ي عل ��ي خلفي ��ة �شبه ��ات‬ ‫مالية‪.‬‬

‫توقيع برتوكول تعاون م�شرتك بني غرفة جتارة دهوك وخا�سكوفا البلغارية املياحي يدعو لال�ستعانة بالبلدان‬ ‫مكتب االقت�صاد الأملاين‪� )22( :‬شركة‬ ‫ً‬ ‫اقت�صاديا للنهو�ض‬ ‫املتطورة‬ ‫�أملانية ت�شارك مبعر�ض بغداد الدويل‬ ‫و ّقع ��ت مذكرة تفاهم جتارية ما بني غرفة‬ ‫بالعملية اال�ستثمارية للبلد‬ ‫جتارة مدينة خا�سكوفا البلغارية وغرفة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د مع ��اون مدير مكت ��ب االقت�ص ��اد الأملاين‬ ‫يف بغ ��داد (مق ��داد �ص ��ايف) ‪� ،‬أن امل�شارك ��ة‬ ‫الأملاني ��ة مبعر� ��ض بغداد ال ��دويل يف دورته‬ ‫(‪ )39‬كبرية وتتمثل بـ(‪� )22‬شركة من �أف�ضل‬ ‫ال�ش ��ركات يف الع ��امل ك�شرك ��ة (‪ )MAN‬و‬ ‫(‪ )BMW‬و�شتال كرين �س�ستم‪.‬‬ ‫وق ��ال �صايف‪ :‬رغ ��م قل ��ة ال�ش ��ركات الأملانية‬ ‫امل�شارك ��ة يف معر� ��ض بغ ��داد ال ��دويل للعام‬ ‫احل ��ايل والبالغ ��ة (‪� )22‬شرك ��ة ن�سب ��ة لعدد‬ ‫ال�ش ��ركات الأملاني ��ة امل�شارك ��ة باملعر� ��ض يف‬ ‫ال�سن ��ة املا�ضي ��ة والبالغ ��ة (‪� )35‬شرك ��ة‪� ،‬إال‬ ‫�إنها تعد م�شارك ��ة كبرية نظر ًا لوجود كربى‬ ‫�ش ��ركات الع ��امل ك�شركة "م ��ان" املتخ�ص�صة‬ ‫ل�سي ��ارات احلم ��ل و �شرك ��ة �سي ��ارات "ب ��ي‬ ‫ام دب ��ل يو" و�شرك ��ة "�شتال كري ��ن �س�ستم"‬ ‫املتخ�ص�صة بالرافعات‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن مكت ��ب االقت�ص ��اد الأمل ��اين يف‬ ‫بغ ��داد يعم ��ل عل ��ى دع ��م ال�ش ��ركات الأملانية‬ ‫للدخ ��ول اىل البيئ ��ة العراقي ��ة لغر� ��ض‬ ‫اال�ستثم ��ار وامل�ساهم ��ة يف بن ��اء واعم ��ار‬ ‫الع ��راق‪ ،‬بالأ�ضاف ��ة اىل م�ساع ��دة ال�شركات‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي تبح ��ث ع ��ن �شري ��ك م ��ن‬ ‫�أملاني ��ا بالتع ��رف عل ��ى ال�ش ��ركات الأملاني ��ة‬ ‫واخت�صا�صاتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪ :‬وجود جملة من املعوقات حالت‬ ‫دون دخول ال�شركات الأملانية لال�ستثمار يف‬ ‫العراق منه ��ا الت�شريع ��ات القانونية وت�أخر‬ ‫النظام البنك ��ي وبريوقراطي ��ة العمل وعدم‬ ‫وج ��ود �ضم ��ان فعل ��ي لأم ��وال امل�ستثمرين‪،‬‬ ‫لأن الأمل ��ان يبحثون عن بيئ ��ة �أمنة و�ضامنة‬ ‫لأموالهم‪.‬‬ ‫وافتتح معر�ض بغداد الدويل بدورته الـ(‪)39‬‬ ‫يف بغ ��داد مب�شاركة اكرث من (‪� )1400‬شركة‬ ‫وبحدود (‪ )22‬دولة عربية وعاملية‪ ،‬وي�ستمر‬ ‫ع�ش ��رة �أي ��ام ابت ��داء ًا م ��ن (‪)2012/11/1‬‬ ‫و�سي�ستمر لغاية (‪.)2012/11/10‬‬

‫جتارة حمافظة دهوك وذلك بهدف ت�سهيل‬ ‫احلركة التجارية مابني املدينتني‪.‬‬ ‫جاء ذلك بح�ضور حمافظ مدينة خا�سكوفا‬ ‫البلغاري ��ة ايفو دمي ��وف ورئي�س جمعية‬ ‫ال�صداق ��ة الكوردية البلغاري ��ة ماجد طه‬ ‫ورئي�س احتاد رج ��ال الأعمال يف دهوك‬ ‫و عدد كب�ي�ر من التجار ورج ��ال الأعمال‬ ‫واملقاولني يف حمافظة دهوك ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان حلكوم ��ة كورد�ست ��ان‪ :‬ف�أن‬ ‫حماف ��ظ خا�سكوف ��ا �شدد يف كلم ��ة القاها‬ ‫يف ه ��ذا احلفل الذي اق ��ام يف قاعة غرفة‬ ‫جت ��ارة و�صناعة دهوك عل ��ى اهمية عقد‬ ‫مث ��ل ه ��ذه الربوتوك ��والت التجاري ��ة‬ ‫وال�صناعي ��ة‪ ،‬وق ��ال "نح ��ن �سع ��داء‬ ‫بتو�سيع العالق ��ات التجارية بني بلغاريا‬ ‫واقلي ��م كورد�ستان و�سنح ��اول تو�سيع‬ ‫نطاق العمل وتق ��دمي كافة الت�سهيالت ما‬ ‫ب�ي�ن اجلانبني من ناحية تقدمي الت�أ�شرية‬ ‫واحلرك ��ة والتنق ��ل و�إقام ��ة معار� ��ض‬ ‫م�شرتكة بني اجلانبني"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان �إياد ح�س ��ن رئي�س‬ ‫غرفة جت ��ارة و�صناعة حمافظ ��ة دهوك‪،‬‬ ‫بني ان ه ��ذا الربوتوكول ق ��د تناول عدة‬ ‫نقاط " اب ��رز النقاط التي وردت يف هذه‬

‫املذكرة هي التعاون ما بني الطرفني على‬ ‫ال�صعي ��د ال�صناع ��ي والتج ��اري وتقدمي‬ ‫الت�سهي�ل�ات املطلوب ��ة لل�ش ��ركات من قبل‬ ‫الطرف�ي�ن‪ ،‬وفيه ��ا ت�أكيد عل ��ى تفعيل دور‬ ‫الإع�ل�ام واملن�سق ما بني الطرفني لتزويد‬ ‫الغرفت�ي�ن بفر� ��ص العم ��ل املتوف ��رة يف‬ ‫املحافظتني"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ياجن ��و ياني ��ف رئي� ��س غرف ��ة‬ ‫جت ��ارة خا�سكوف ��ا‪ ،‬يف كلمت ��ه‪ :‬انه ��م‬ ‫�سيحاول ��ون تو�سي ��ع نط ��اق عمله ��م يف‬ ‫حمافظة ده ��وك باالعتماد على بنود هذه‬ ‫االتفاقي ��ة وذل ��ك بار�سال وف ��ود جتارية‬ ‫و�صناعي ��ة وثقافية لتنظي ��م ن�شاطات او‬

‫امل�شارك ��ة يف الن�شاط ��ات الت ��ي تق ��ام يف‬ ‫مدين ��ة ده ��وك التي تتوف ��ر فيه ��ا الكثري‬ ‫م ��ن فر� ��ص العمل"‪.‬وب�ي�ن البي ��ان‪ :‬ان‬ ‫م�ش�ي�ر ر�شيد نائ ��ب رئي� ��س غرفة جتارة‬ ‫ده ��وك �أو�ضح‪ ،‬انهم قد وقعوا الكثري من‬ ‫مذكرات التعاون مع غرف جتارية عاملية‬ ‫خ�ل�ال ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬قائ�ل ً�ا "لدينا‬ ‫اتفاقي ��ات م ��ع غ ��رف جتاري ��ة عربية يف‬ ‫م�صر والإم ��ارات العربية ولبنان �إ�ضافة‬ ‫اىل غ ��رف جتاري ��ة �أجنبي ��ة مث ��ل فرن�سا‬ ‫واملاني ��ا واي ��ران وتركيا ونح ��ن نحاول‬ ‫ان نو�سع دائ ��رة حركتنا لتطوير القطاع‬ ‫التجاري يف حمافظة دهوك "‪.‬‬

‫�شركة املعت�صم العامة‪� :‬إن�شاء جممع �سكني يف الب�صرة تابع لوزارة الهجرة‬ ‫بكلفة جتاوزت الـ(‪ )43‬مليار دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �شركة املعت�صم العامة التابعة ل��وزارة الأعمار عن‬ ‫�إن�شاء م�شروع املجمع ال�سكني لوزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫يف الب�صرة بكلفة جتاوزت الـ(‪ )43‬مليار دينار‪.‬وقال مدير‬ ‫العالقات العامة لل�شركة (جعفر خلف ر�سن) ‪� :‬إن وزارة‬

‫الأعمار والإ�سكان �أحالت م�شروع جممع �سكني يف الب�صرة‬ ‫تابع لوزارة الهجرة واملهجرين اىل �شركة املعت�صم العامة‬ ‫والذي يت�ضمن �إن�شاء نوعني من العمارات‪ ،‬الأول يتكون من‬ ‫(‪ )15‬عمارة بثالث طوابق لكل طابق (‪� )4‬شقق وحتتوي كل‬ ‫�شقة على ثالث غرف‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أما النوع الثاين من البناء‬ ‫فيتكون من (‪ )10‬عمارات ذات ثالث طوابق ولكل طابق‬

‫اربع �شقق وحتتوي كل �شقة على غرفتني‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا اىل �أن‬ ‫كلفة امل�شروع (‪ )43,559‬مليار دينار عراقي بفرتة اجناز‬ ‫حمددة بـ(‪ )900‬يوم ًا‪.‬و�أكد‪� :‬أن امل�شروع مازال قيد االجناز‬ ‫وعند اكتمال تنفيذه �سي�سلم اىل وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫لتقوم بدورها توزيع تلك الوحدات ال�سكنية على املهجرين‬ ‫والذي لي�س لديهم م�ساكن وفق �آلية حتددها الوزارة‪.‬‬

‫خبري‪ :‬و�ضع الطاقة يف العراق غري م�ستقر رغم �أنتاج البلد النفطي‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫ر�أى خب�ي�ر نفط ��ي �أن و�ض ��ع �صناع ��ة‬ ‫الطاق ��ة يف الع ��راق غ�ي�ر م�ستق ��ر‪ ،‬ب�سب ��ب‬ ‫م�شكالت انتاجي ��ة وم�ستوى البنى التحتية‬ ‫واخلدم ��ات اال�سا�سي ��ة‪ .‬وق ��ال �سع ��د الل ��ه‬ ‫الفتح ��ي يف تعليق له بجري ��دة غولف نيوز‬ ‫الإماراتي ��ة الناطق ��ة باالنكليزي ��ة‪� ،‬إن وكالة‬ ‫الطاقة الدولية تتوق ��ع متطلبات معدل منو‬ ‫يقرب من ‪ 12‬باملائة �سنويا‪ ،‬وهو الأعلى من‬ ‫الن�سبة املفرت�ضة‪ 10.6 ،‬باملائة‪.‬‬ ‫وذك ��ر الفتح ��ي‪ ،‬وه ��و مدي ��ر �ساب ��ق لق�سم‬ ‫درا�سات الطاقة يف �سكرتارية منظمة االوبك‬ ‫يف فيين ��ا‪� ،‬أن �إم ��دادات الطاق ��ة يف العراق‪،‬‬ ‫تعتمد بنحو كبري على ا�ستهالكها من النفط‬ ‫والغاز حال معظم البلدان املنتجة للنفط يف‬ ‫ال�ش ��رق االو�س ��ط و�شمال افريقي ��ا مبينا �أن‬ ‫ا�ستهالك الطاقة يف العراق لعام ‪ 2012‬كان‬ ‫‪ 38‬مليون طن من املكافئ النفطي‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 84‬باملائ ��ة م ��ن م ��ادة النف ��ط‪ ،‬و‪ 15‬باملائ ��ة‬

‫دع ��ا ع�ض ��و ائتالف دول ��ة القان ��ون النائب عن‬ ‫التحالف الوطني عدنان املياحي‪ ،‬اىل �ضرورة‬ ‫اال�ستعان ��ة باخل�ب�رات االجنبي ��ة وال ��دول‬ ‫املتط ��ورة اقت�صادي� � ًا للنهو� ��ض بالقطاع ��ات‬ ‫االقت�صادية الوطنية ال�سيما قطاع اال�ستثمار‪،‬‬ ‫م ��ن خ�ل�ال كيفي ��ة تعدي ��ل قوان�ي�ن اال�ستثمار‬ ‫ب�صيغة جتذب ال�ش ��ركات لال�ستثمار يف البلد‪.‬‬ ‫وق ��ال املياح ��ي (للوكال ��ة االخباري ��ة لالنباء)‬ ‫‪�:‬إن العملي ��ة اال�ستثماري ��ة يف الب�ل�اد ما زالت‬ ‫غري م�شجع ��ة لأ�سباب عدة �أهمه ��ا الت�شريعات‬ ‫القانوني ��ة الط ��اردة لال�ستثم ��ار وتخل ��ف‬ ‫النظام البنكي‪.‬و�أ�ض ��اف‪ :‬يجب اال�ستفادة من‬ ‫ال�شع ��وب والبل ��دان امل�شابهة للواق ��ع العراقي‬ ‫والت ��ي نه�ض ��ت �صناعي� � ًا وزراعي� � ًا بقدراته ��ا‬ ‫الذاتية ك�إيران وتركيا ودول اخلليج يف كيفية‬ ‫توظيف �إمكانياته ��ا الوطنية بالبناء والأعمار‬ ‫واال�ستثمار‪.‬ودع ��ا املياح ��ي اىل تطوي ��ر‬ ‫القدرات الب�شرية لبناء املن�ضومة االقت�صادية‬ ‫بناء ًا ا�ستثماري ًا ال ا�ستهالكي ًا عن طريق تذليل‬ ‫الروت�ي�ن املنف ��ر للم�ستثمر يف الع ��راق‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع ��ن انه ��اء وقط ��ع دائ ��رة تع ��دد الو�سطاء يف‬ ‫�أي عملي ��ة ا�ستثماري ��ة للحيلول ��ة دون وق ��وع‬ ‫الف�ساد‪ ،‬واعتماد �سيا�سة تعدد املنافذ‪.‬‬

‫من الغ ��از‪ ،‬وواحد باملائ ��ة هايدرواليكرتك‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن م ��ن املفه ��وم مل ��اذا ان الطاق ��ة‬ ‫املائية (هاي ��درو) بهذا اال�سهام املتدين على‬ ‫الرغم م ��ن ان الع ��راق ن�صب مول ��د ًا للطاقة‬ ‫الكهرومائي ��ة (هايدروالك�ت�رك)‪ ،‬بطاق ��ة ‪3‬‬ ‫االف و‪ 200‬ميغ ��اواط‪ ،‬كان م ��ن �ش�أن ��ه �أن‬ ‫ي�سهم بن�سبة اك�ب�ر على الرغم من انخفا�ض‬ ‫تدف ��ق املي ��اه يف االنه ��ار العراقي ��ة‪ ،‬ب�سبب‬

‫امل�شاريع املقامة على املنبع يف تركيا‪.‬‬ ‫وا�ضاف الفتحي رمبا يكون ا�ستهالك النفط‬ ‫بحج ��م ‪ 32‬ملي ��ون طن م ��ن النف ��ط املكافئ‬ ‫مبالغ ��ا يف تقدي ��ره‪ ،‬جله ��ة كمي ��ة الوق ��ود‬ ‫النفط ��ي الفائ�ض الذي يع ��اد حقنه ثانية يف‬ ‫ت�صدي ��ر اخلام‪ ،‬الذي يزيد عن ‪ 7‬ماليني طن‬ ‫�سنوي ��ا‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن ا�سته�ل�اك الغاز طبعا‬ ‫اقل ب�سب ��ب احرتاقه‪.‬ومع ذلك‪ ،‬كما يوا�صل‬

‫الفتح ��ي‪ ،‬فال�سيناري ��و الرئي� ��س ع ��ن �إنتاج‬ ‫الع ��راق النفط ��ي يف الع ��ام ‪ ،2020‬يتوق ��ع‬ ‫و�صول ��ه �إىل ‪ 6‬مالي�ي�ن و‪� 100‬أل ��ف برميل‬ ‫يومي ��ا‪ ،‬ويقت�ض ��ي توق ��ع الوكال ��ة الدولي ��ة‬ ‫للطاق ��ة الو�ص ��ول �إىل ‪ 113‬طن م ��ن النفط‬ ‫املكاف ��ئ‪� ،‬أو ن�سب ��ة من ��و تبل ��غ ح ��وايل ‪12‬‬ ‫باملائة يف ال�سنة‪ ،‬وهو �أعلى من معدل النمو‬ ‫االقت�ص ��ادي املفرت�ض البال ��غ ‪ 10.6‬باملائة‪،‬‬ ‫وبوجود ن�سبة بطالة تبلغ ‪ 30‬باملائة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن تقدم بطيء يف انعا�ش القطاع ال�صناعي‬ ‫و�إعادة �أعمار البنية التحتية‪ ،‬يت�ساءل املرء‬ ‫من �أين ي�أتي هذا النمو‪..‬؟؟‬ ‫وعل ��ق بالقول �إن هذا النق� ��ص يف الكهرباء‬ ‫موث ��ق توثيقا جي ��دا‪ ،‬والنا� ��س واحلكومة‬ ‫تتح ��دث عنه يوميا‪ ،‬فعلى الرغم من الوعود‬ ‫الكث�ي�رة مل يتحقق �أي ه ��دف لتخفيف حدة‬ ‫ه ��ذا النق� ��ص‪ ،‬فالعراقي ��ون يعتم ��دون على‬ ‫املولدات الأهلية التي تعد على الأقل طريقة‬ ‫فاعلة‪ ،‬و�أكرث تكلفة واقل �صداقة للبيئة‪ ،‬يف‬ ‫توفري الكهرباء‪.‬‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫دهوك‪ -‬النا�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫‪13‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ال�شركة العامة لل�صناعات التعدينية تعلن عن طرح منتوجات‬ ‫جديدة من م�صنع املنتجات الإ�سفلتية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت ال�شركة العام ��ة لل�صناعات‬ ‫التعديني ��ة اح ��دى �ش ��ركات وزارة‬ ‫ال�صناع ��ة واملع ��ادن‪ ،‬ع ��ن طرحه ��ا‬ ‫منتج ��ات جدي ��دة خالل ه ��ذا العام‬ ‫م ��ن م�صن ��ع املنتج ��ات اال�سفلتي ��ة‬ ‫التاب ��ع له ��ا وال ��ذي مت اجن ��ازه‬ ‫بالكام ��ل وبخ�ب�رات �أجنبي ��ة ومن‬ ‫امل�ؤمل افتتاحه خالل �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين احلايل‪.‬‬ ‫و�أك ��د مدي ��ر ع ��ام ال�شرك ��ة عل ��ي‬ ‫ح�س�ي�ن عل ��وان يف بي ��ان ل ��ه‪ :‬ان‬ ‫املنتجات اجلديدة تطرح لأول مرة‬ ‫يف الع ��راق ك�إنت ��اج وطن ��ي ت�شمل‬ ‫معج ��ون مطاطي على احلار وعلى‬ ‫الب ��ارد والبوليمر وق�ي�ر الت�سطيح‬

‫الع ��ادي واملطاط ��ي وغريه ��ا م ��ن‬ ‫املنتجات االخرى ‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار‪� :‬إىل �أن هن ��اك اربع ��ة‬ ‫منتج ��ات �أخ ��رى م ��ن امل�ضاف ��ات‬ ‫اخلر�ساني ��ة تتمي ��ز مبقاوم ��ة‬ ‫ان�ضغ ��اط عالية جدا متت ا�ضافتها‬ ‫خالل العام احلايل‪ ،‬م�شددا على ان‬ ‫ه ��ذه امل�ضافات تناف� ��س ما موجود‬ ‫يف ال�س ��وق ب�شكل كب�ي�ر من حيث‬ ‫املوا�صفات وال�سعر ‪.‬‬ ‫ولفت‪ :‬اىل ان امل�ضافات اخلر�سانية‬ ‫امل�ستخدم ��ة يف م�ش ��روع املدين ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة‬ ‫ه ��ي بنف� ��س موا�صف ��ات امل�ضافات‬ ‫اخلر�ساني ��ة التي تنتجه ��ا ال�شركة‬ ‫وب�سع ��ر (‪ )6000‬دوالر يف ح�ي�ن‬ ‫ان منت ��ج ال�شركة ب�سع ��ر (‪)1000‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫واو�ض ��ح‪ :‬ب� ��أن ال�شرك ��ة ار�سل ��ت‬ ‫من ��اذج م ��ن انتاجه ��ا اىل ال�شرك ��ة‬ ‫املنف ��ذة مل�شروع املدين ��ة الريا�ضية‬ ‫وق ��د اثبتت تلك النم ��اذج مطابقتها‬ ‫ملوا�صف ��ات املنتج االجنبي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫عل ��ى ع ��زم ال�شركة للح�ص ��ول على‬ ‫�شهادة االيزو ملنتجاتها ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬إن لدى �شركت ��ه الإمكانية‬ ‫واال�ستعداد لتلبية احلاجة املحلية‬ ‫وان منتج ��ات ال�شركة تالقي �إقباال‬ ‫كب�ي�را م ��ن قب ��ل القط ��اع اخلا� ��ص‬ ‫وان ال�شرك ��ة ت�سع ��ى لفت ��ح مناف ��ذ‬ ‫ت�سويقي ��ة ومعار�ض للبيع املبا�شر‬ ‫ودع ��وة وزارات الدول ��ة املعني ��ة‬ ‫كوزارة الأعم ��ار والإ�سكان و�أمانة‬ ‫بغ ��داد لال�ستف ��ادة م ��ن منتجاته ��ا‬ ‫الوطني ��ة املطابق ��ة للموا�صف ��ات‬ ‫العاملية ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫الر�شوة ‪� :‬أول درجة يف �س ّلم ال�سقوط الأخالقي للإن�سان!!‬ ‫" رف�ضت ان اتعاطى الر�شوة من ذلك الرجل ورف�ضت ان ادخل مال حرام اىل بطون ايتامي ‪ ....‬احلديث النبوي‬ ‫ال�شريف يقول ‪..‬الرا�شي واملرت�شي يف النار " اثارت هذه اجلملة التي قالتها املوظفة زينب يل ت�سا�ؤالت كثرية عن‬ ‫ال�سقوط االخالقي قي الف�ساد املايل واالداري يف العراق ‪..‬ومن �ضمن الت�سا�ؤالت تلك كان احدها مل اكتبه يف حتقيقاتي‬ ‫ال�سابقة وهو ‪...‬مباذا ي�شعر املرت�شي حني يتعاطى الر�شوة وكيف يكون موقفه من ا�سرته وهل هو فا�سد اخالقيا حتى‬ ‫يتقبل الر�شوة ام ان يف هذه الظاهرة ا�شياء مل ندركها ؟؟‪.‬‬ ‫م�ؤيد عبد الوهاب‬

‫البع�ض ي�ق��ول ان ان��ا��س��ا ملتزمني دينيا يتعاطون‬ ‫الر�شوة ‪ !!..‬ثم ماهو موقف امل��ر�أة التي تتعاطاها‬ ‫‪...‬يف هذه اجلولة ال�سرية خ�ضت درد�شات مطولة عن‬ ‫كينونة املرت�شي والفا�سد اداري��ا ومواقفه من وطنه‬ ‫ودينه ومثله االخالقية وهل ا�صبح املرت�شي يف ليلة‬ ‫و�ضحاها‪،‬ان كان انثى او ذكر مقبوال اجتماعيا و�ضمن‬ ‫تقاليدنا اليومية؟‬ ‫ر�ؤيا �أم �سراب !!‬ ‫كنت جال�سا يف احدى الدوائر احلكومية انتظر دوري‬ ‫للقاء امل�س�ؤول عن االعالم فيها و�أ�صغيت اىل رجلني‬ ‫كانا بقربي جال�سني يتحدثان بهم�س واذا ب�أحدهم‬ ‫ي�ست�شيط غيظا وه��و يقول " �سوف نعطيه مايريد‬ ‫‪..‬ان جان عندك عمل عند جلب فقل له حجي جليب!!"‬ ‫ف�س�ألت ال��رج��ل ال��ذي حت��دث بحذر " م��ا ه��ي ق�ضيتك‬ ‫رمبا ا�ساعدك فيها وار�شدك اىل ال�سبيل ال�صواب ف�أنا‬ ‫�صحفي " ف�أنفجر باحلديث قائال يل " التوجد نزاهة‬ ‫يف العراق كلهم يبحثون عن "اخلاوة" من املراجع‬ ‫فهذا امل��وظ��ف يقول لنا ان معاملتنا �ضائعة وعلينا‬ ‫اعادتها من جديد وهذا يتطلب ا�شهرا من املراجعات‬ ‫يف الدوائر االخرى ويف حممل حديثه ا�ستوعبنا انه‬ ‫يريد "منا دهن ال�سري لزردومه العفن ‪..‬حيث كان ي�شكو‬ ‫من قلة حيلته وحاجته اىل املال يف كل مرة فقررنا ان‬ ‫نعطيه بع�ض امل��ال حتى يخرج معاملتنا من دهاليز‬ ‫اكاذيبه فهو ميلك بيت فخم جدا و�سيارة احدث موديل‬ ‫وامل�ضحك اننا اتفقنا معه على الر�شوة بعد انتهائه من‬ ‫ال�صالة يف اجلامع !!" وهنا جاء ذلك املوظف وقال لهم‬ ‫�ضاحكا " لقد ر�أيتكم يف ر�ؤيا جميلة ليلة ام�س اب�شروا‬ ‫ف�أن معاملتك قد اجنزت واحلمد لله!!"‬ ‫وهنا جاء موظف االع�لام واخ��ذين اىل ق�سم االعالم‬ ‫لكنني مل ان ����س ذل��ك امل��وظ��ف ك�ي��ف ح�م��د ال�ل��ه وهو‬ ‫يتقا�ضى الر�شوة وكيف يعي�ش �سراب اجلنة التي‬ ‫يتوقعها‪.‬‬ ‫العيب‪!!..‬‬

‫اق��ف يف �صف املنتظرين الكمال معاملتي يف احدى‬ ‫الدوائر احلكومية ‪..‬كانت كلما ي�أتي ال��دور الحدهم‬ ‫تقف �صامتة تنظر يف معاملته ومب�شية هيفاء تذهب‬ ‫اىل الغرف االخ��رى ثم تعود لتقول "تعال باجر !!"‬ ‫انها فتاة جت��اوز عمرها م��ن مالحمها الثالثني عاما‬ ‫لكن املفاجئة كانت من رجل م�سن حني قالت له جملتها‬ ‫امل�شهورة" تعال باجر "‬ ‫ف�صرخ بوجهها حانقا عليها ‪ "..‬منذ اكرث من ا�سبوع‬ ‫وكل يوم تقولني تعال باجر متى ينتهي موالك اململ‬ ‫هذا لقد �سئمت من املجيء يوميا "ف�أنقلبت ا�ساريرها‬ ‫الهادئة اىل وح�ش كا�سر يهم ب�ألتهام الرجل وقالت له‬ ‫"�ش�سويلك معاملتك فيها خط�أ!!"فغادر الرجل امل�سن‬ ‫ليتخلف وراءه �صوتها امل��زع��ج م��دم��دم��ا م��ع نف�سه‬ ‫وهنا تركت كل �شيء واقرتبت من ذلك امل�سن وقلت‬ ‫له ماهي �شكواه !!فتحدث يل ابو �سامل ب�أ�سهاب عن‬ ‫م�شكلته قائال " عمي كلهم ي�أخذون ر�شوة (ما كو خجل‬ ‫كنت االحظها بدقة وهي تتحدث مع املراجعني حيث وال م�ستحى)‪..‬معاملتي كاملة وم�ستوفية ال�شروط‬

‫العمل والتلتقي �أي مراجع بحجة انها متعبة من جراء‬ ‫ال�صوم !!" هل تعني انها خانت زوجها بعد ان تعاطت‬ ‫الر�شوة فقال بح�سرة " ا�ستاذنا ان الذي ي�أخذ الر�شوة‬ ‫اليعرف العيب حيث ينال منه ال�شيطان ويتحول اىل‬ ‫تابعا وفيا لأبلي�س امللعون !!" وهنا تذكرت رواية‬ ‫للكاتب امل�صري يو�سف ادري�س بعنوان "العيب "كتبها‬ ‫اوائل ال�سبعينيات حيث كانت احداث الرواية م�شابهة‬ ‫حلكاية "ال�صائمة "نـــوال‪ ..‬لكن مع الفرق بني الواقع‬ ‫امل�ؤ�سف يف العراق واح��داث الرواية تلك التي تدور‬ ‫يف م�صر!!‬ ‫براءة �سيزيف!‬ ‫حدثني جاري احلاج خالد ابو �سيف عن �شاب متعني‬ ‫حديثا يف �إحدى الدوائر احلكومية وكيف جمع ثروة‬ ‫طائلة من ج��راء اخ��ذ الر�شاوي من امل�ست�ضعفني يف‬ ‫هذا البلد اجلريح حيث قال �أب��و �سيف "�إنني اعرفه‬ ‫جيدا منذ ان كان عاطال عن العمل !‪..‬لكنه يف الفرتة‬ ‫االخ�يرة ا�ستطاع ان يح�صل على وظيفة مقابل مبلغ‬ ‫من املال وبعد ان تعني كان ي�شكو يل دائما انه ا�ستدان‬ ‫ذلك املبلغ حتى يعطيه اىل من عينه وكان يرجو الله‬ ‫دائما ب�أن يعينه على ال��زواج فهو يحلم بيوم زواجه‬ ‫لكن العائق كان ب�سبب عدم وجود القدرة االقت�صادية‬ ‫على تكاليف الزواج ف�أعطيته مبلغا من املال وخطبنا‬ ‫له فتاة وتزوج ‪..‬لكنه بعد عامني ارجع يل ذلك املبلغ‬ ‫وف�ج��أة ا��ش�ترى �سيارة وبعد ع��ام امتلك بيتا كبريا‬ ‫وذبح كب�شا كبريا له !!" ومن اين له كل هذا ؟ ف�ضحك‬ ‫احل��اج �أب��و �سيف وق��ال " لقد انتقل اىل دائ��رة اخرى‬ ‫فيها عقود ومناق�صات كثرية وح�سب ما قال يل انه‬ ‫كان يقبل الهدايا وبدعوى انها حالل ولي�ست ر�شوة‬ ‫!!" �أي هدايا التي ي�شرتي فيها بيتا كبريا و�سيارة‬ ‫خالل عامني فقط ؟ ف�أجاب ابو �سيف " امل�صيبة انه اخذ‬ ‫ي�شرع كل �شيء على ح�سب رغبته وحني ن�صحته ب�أن‬ ‫ذلك خمالف للقانون وال�شرائع ال�سماوية �ضحك وقال‬ ‫انت تغار مني وحت�سدين على نعمة الله التي وهبها‬ ‫الله يل وتركني ومل يعد يقرتب مني ابدا‪.‬‬ ‫لقد حتالف مع ال�شيطان منذ البداية حني دفع الر�شوة‬ ‫الغ��را���ض التعيني وه��اه��و يتقا�ضاه وال�غ��ري��ب انه‬ ‫يت�صدق على الفقراء ب�أ�ستمرار ويدعوا دائما ان تدوم‬ ‫نعمة الله عليه !!"‪.‬‬ ‫ان ق�صة ه��ذا ال���ش��اب ت��ذك��رين ب��أ��س�ط��ورة �سيزيف‬ ‫اليوناين ال��ذي حتالف مع ال�شيطان بدعوى حتقيق‬ ‫احالمه االن�سانية النبيلة لكن كانت نهايته ال�شقاء‬ ‫والب�ؤ�س واخللود يف اجلحيم‪!!...‬‬

‫القانونية كما قال يل االر�ضحلجي يف باب الدائرة لكن‬ ‫هذه الفتاة ال�شيطانية تريد ر�شوة كما يقول "ف�س�ألته‬ ‫عن ذل��ك االر�ضحلجي ف�أ�شار اىل مكانه فذهبت اليه‬ ‫وبعد تبادل التحيات ال�صباحية رج��وت اب��و نوري‬ ‫وهو معلم متقاعد وهو يعمل ار�ضحلجي لكون راتبه‬ ‫اليكفي عائلته الكبرية ‪،‬ان يق�ص يل حكاية تلك الفتاة‬ ‫ف�ضحك وقال يل " اعرف املدعوة نوال منذ �سنني وهي‬ ‫متزوجة ولها ابن وبنت �صغرية وهي من عائلة كرمية‬ ‫ومعروفة لكنها زلت وتعودت على الر�شوة " وكيف‬ ‫زلت ؟ ف�أجاب وهو �ساهم " لقد احبت �شابا و�سيما جدا‬ ‫ك��ان يعمل معقب معامالت واطعمها م��ال احل��رام من‬ ‫خالل الر�شوة وهكذا تعودت على هذا الطريق ال�سهل‬ ‫يف احل���ص��ول على امل��ال وب�ع��د م��رور �سنني تغريت‬ ‫ن��وال الطيبة ذات االخ�لاق العالية اىل ام��ر�أة تعي�ش‬ ‫دروب عنكبوتية !!‬ ‫على هام�ش الر�شى وعطايا احل ��رام‪ ..‬وب ��د�أت تبتز‬ ‫املراجعني بعد ان هجرها ع�شيقها ذاك ‪..‬لكن امل�ضحك كلنا على دراية تامة بتف�شي ظاهرة ال�شهادات املزورة‬ ‫انها يف رم�ضان متتنع عن اخذ الر�شوة وتعتكف عن حيث و�صلت اىل اعلى امل�ستويات يف الدولة لكن ما‬

‫ح�صل يف ق�ضية جارنا ابو هيثم من اح��داث كارثية‬ ‫جعلته بهاجر اىل املدن البعيدة هاربا من البلوى التي‬ ‫و�ضع نف�سه فيها حيث اقدم هذا الرجل الثالثيني على‬ ‫تزوير �شهادة درا�سية ودف��ع مبلغ من امل��ال حتى يتم‬ ‫تعيينه يف احدى الدوائر وحني طلب منه �صحة �صدور‬ ‫لوثيقته اجلامعية امل ��زورة دف��ع ر��ش��وة كبرية حتى‬ ‫يح�صل على �صحة ال�صدور ويف النهاية ك�شف امره‬ ‫بعد ان تقا�ضى رواتب لعدة ا�شهر وطرد من الوظيفة‬ ‫واعلن افال�سه وبات حائرا يف عي�شته لكنه مل يتب فقد‬ ‫زور �شهادة اخرى وهاجر اىل املحافظات حتى يح�صل‬ ‫على وظيفة اخ��رى بنف�س الطريقة وانقطعت عني‬ ‫اخباره ملدة �سنوات لكن احدهم ر�أه يف بغداد وقال‬ ‫يل ان��ه موظف يف اح��دى ال��دوائ��ر مبحافظة مل يذكر‬ ‫ا�سمها ف�أبو ليث يخ�شى ان يفت�ضح امره جمددا !!" لقد‬ ‫خا�ض هذا الرجل دروب عنكبوتية من اجل ان يحظى‬ ‫بفر�صة مل تخلق له كونه اليقر�أ واليكتب اطالقا ‪....‬ان‬ ‫الفرق �شا�سع بني ه�ؤالء وزينب الطاهرة التي ابت على‬ ‫نف�سها ان تتعاطى الر�شوة ‪.‬‬ ‫ر�أي ديني يف الر�شوة !!‬ ‫ال�سيد هادي اجلزائري عميد مركز احلجة للدرا�سات‬ ‫الدينية واال�سرتاتيجية ق��ال " نحن ن�ؤكد على ر�أي‬ ‫امل��راج��ع الدينية ان الر�شوة ‪..‬ح��رام ثم ح��رام حتى‬ ‫لوتغريت ت�سمياتها مثل االكرامية او الهدية فانها‬ ‫حرام والميكن ان ميار�سها امل�ؤمن بالله‬ ‫واق �ع��ا لدينا ب�ح��وث ون���دوات وب��رام��ج تلفازية عن‬ ‫مو�ضوعة الر�شوة والف�ساد االداري‬ ‫ون��ؤك��د فيها انها الميكن ان تكون م�شاعة ومقبولة‬ ‫اجتماعيا فاملجتمع املدين يجب ان يتكاتف مع رجال‬ ‫الدين من اجل التحذير من املخاطر االجتماعية املرتتبة‬ ‫على قبول املرت�شي يف جمتمعنا ‪..‬ان امل�صاهرة مع‬ ‫املرت�شي او مرافقة املرت�شي وجم��ارات��ه يف حياته‬ ‫االجتماعية فيها ا�شكال كبري فماله كله �سحت وحرام‬ ‫‪..‬ويجب ان اليكون مقبوال اجتماعيا "‪.‬‬

‫ثقافة الإجناب يف املجتمع العراقي ‪ ..‬متى ن�ؤمن ب�ضرورة حتديد الن�سل ؟‬ ‫ عدوية الهاليل‬

‫يف ناحية الكرمة مبحافظة‬ ‫االن���ب���ار ق����ال اح����د ملقحي‬ ‫االط��ف��ال لالمهات ان عليهن‬ ‫ال���ك���ف ع����ن االجن�������اب ب��ع��د‬ ‫ن�سبة الت�شوهات اخلطرية‬ ‫ل���دى االط��ف��ال يف ال�سنوات‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫ب��ع�����ض ال��ن�����س��اء ���س��خ��رن من‬ ‫كالمه والبع�ض الآخ��ر خ�شي‬ ‫م��ن النتائج ‪ ،‬لكن رد الفعل‬ ‫لن يكون ايقاف االجناب دون‬ ‫�شك ‪ ،‬ف��امل��ر�أة التي ال تنجب‬ ‫او ت��ت��وق��ف ع��ن االجن����اب يف‬ ‫امل��ن��اط��ق ال��ري��ف��ي��ة م��ه��ددة‬ ‫بالزواج الثاين‪.‬‬ ‫�شهادات حية‪..‬‬ ‫ابلغتها الطبيبة الن�سائية بانها حتمل يف‬ ‫اح�شائها طفال م�شوها ب��ر�أ���س �ضخم جدا‬ ‫واط�� ��راف م �� �ش��وه��ة وان االم� ��ل يف جناته‬ ‫م�ستقبال �ضعيف جدا ‪ ،‬ون�صحتها منذ اال�شهر‬ ‫االوىل بالتخل�ص منه لأن اجنابه �سي�شكل‬ ‫عبئا على الطفل وعليها طوال عمره الذي ال‬ ‫تتكهن ابدا اىل �أي عام �سي�ستمر !‬ ‫رف�ضت ‪/‬اينا�س‪ /‬يف اعماقها التخل�ص من‬ ‫الطفل رغم اقتناعها بواقعية االمر ‪ ،‬فهي ‪�/‬أم‪/‬‬ ‫قبل كل �شيء ‪ ،‬كما رف�ض اهل زوجها ذلك لأنه‬ ‫الذكر االول بعد فتاتني‪.‬‬ ‫وح�ين ح��اول اح��د ا�شقاء زوجها اال�ست�شهاد‬ ‫ب� ��ر�أي رج ��ل دي ��ن وح���ص��ل ع�ل��ى م��واف�ق�ت��ه ‪،‬‬ ‫تفاوتت الآراء بني رف�ض وقبول ‪ ،‬لكنها يف‬ ‫النهاية رف�ضت التخل�ص منه ‪ ،‬وها هي تتجرع‬ ‫م��رارة قرارها بعد ان اجنبت الطفل م�شوها‬ ‫‪ ،‬وم � ّر اك�ثر من عامني على وج��وده دون ان‬ ‫يت�ضاءل حجم ر�أ�سه ال�ضخم جدا او مي�شي‬ ‫او يكون كبقية االطفال يف كل �شيء رغم انها‬ ‫اجرت له عملية جراحية ومل تق�صر يف عر�ضه‬ ‫على اف�ضل االطباء‪.‬‬ ‫وكان عدد االطفال الذين يولدون بت�شوهات‬ ‫خلقية م��روع��ة ام��ا ب�لا ر�أ���س او ع�ين واحدة‬ ‫يف و� �س��ط اجل �ب �ه��ة او ب �� �ش��رة م �� �ص��دف��ة او‬ ‫اع�ضاء مفقودة كليا ‪ ،‬ازدادت يف ال�سنوات‬ ‫االخرية كما ازدادت حاالت ال�سرطان املختلفة‬

‫وبالتحديد اللوكيميا بني االطفال‪.‬‬ ‫ويف حتقيق اج��رت��ه �شبكة ‪��/‬س�ك��اي نيوز‪/‬‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة ق ��دم ال �ع��دي��د م��ن الربيطانيني‬ ‫واالم��ري�ك��ان والعراقيني ��ش�ه��ادات حية عما‬ ‫جرى يف العراق بعد �سقوط النظام ال�سابق‬ ‫وب�ي�ن�ه��م � �ش �ه��ادة اح ��د ج �ن��ود ف��رق��ة امل�شاة‬ ‫االمريكية االوىل وال��ذي �شارك يف الهجوم‬ ‫على الفلوجة ‪ ،‬اذ ق��ال " اع��رف ان الف�سفور‬ ‫االبي�ض قد ا�ستخدم بالفعل "‪.‬‬ ‫واو�ضح هذا اجلندي انه �شاهد جثثا حمرتقة‬ ‫الطفال ون�ساء ‪ ،‬فالف�سفور يقتل بال متييز كما‬ ‫ان خملفاته ت�سبب ت�شوهات خلقية خطرية‪.‬‬ ‫وا�شار التحقيق اىل قيام حملة ت�ضليل وتزييف‬ ‫للحقائق للتخل�ص من م�س�ؤولية جرمية كبرية‬ ‫جراء ا�ستخدام احلكومة الربيطانية ا�سلحة‬ ‫مميتة ذات ت�أثري بعيد املدى على املدنيني وهو‬ ‫خرق مليثاق االمم املتحدة ومعاهدات جنيف‬ ‫واله���اي وممثلية روم ��ا ملحكمة اجلنايات‬ ‫الدولية خا�صة وان التاثري املدمر لليورانيوم‬ ‫املن�ضب وذخائر الف�سفور االبي�ض �سي�ؤثر‬ ‫على حياة اجيال مقبلة‪.‬‬ ‫�آراء اكادميية‪..‬‬ ‫وي�ؤكد عدد من الباحثني واالكادمييني حاليا‬ ‫� �ض��رورة حت��دي��د الن�سل يف ال �ع��راق بهدف‬ ‫احل���ص��ول على جيل �صالح واع وخ��ال من‬ ‫امل�شاكل النف�سية ‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ال يجيز‬ ‫اغلب علماء الدين هذا املو�ضوع من الناحية‬ ‫ال�شرعية اال يف حاالت خا�صة‪.‬‬ ‫من ناحيتها ‪ ،‬تبنت وزارة التخطيط �سيا�سة‬ ‫�سكانية وطنية ولتحديد الن�سل تتنا�سب‬ ‫مع توجهات التنمية بعد ان تبني ان زيادة‬ ‫م �ع��دالت النمو ال�سكاين يف ال �ع��راق خالل‬ ‫ال�سنوات االخرية ‪ ،‬بح�سب اح�صائيات وزارة‬ ‫التخطيط ‪ ،‬باتت كبرية وع�شوائية ما يدعو‬ ‫اىل تبني �سيا�سة تنموية تكفل حق املواطنة‬ ‫واملعي�شة والرفاهية‪.‬‬ ‫وت�ع��د خ�ط��وة وزارة التخطيط يف حتديد‬ ‫م�ستوى النمو ال�سكاين االوىل م��ن نوعها‬ ‫منذ ت�أ�سي�س الدولة العراقية يف وقت ما تزال‬ ‫احلكومة تعاين من اخفاقات متوا�صلة يف‬ ‫توفري امل�ستوى االدنى من املتطلبات احلياتية‬ ‫لل�سكان بحجمهم احلايل‪.‬‬ ‫ويرى االعالمي ماجد زيدان ان هذه اخلطوة‬ ‫جريئة وعلمية وقد عملت على تنفيذها دول‬ ‫عديدة ويف اخ��رى منها ا�صبح هناك توازن‬ ‫بني الوالدات والوفيات‪.‬‬ ‫وهذه الق�ضية – يف ر�أيه – ال ت�أتي بقرار او‬ ‫قانون مثلما قد يت�صور البع�ض وامنا يحتاج‬ ‫االم ��ر اىل ب��رام��ج ت��وع�ي��ة ت��و��ض��ح اخلطوة‬ ‫واهميتها وتوفر القناعة ب�ضرورتها للنا�س‬ ‫الح���داث ت��رب�ي��ة ج �ي��دة الب�ن��ائ�ه��م وان يكون‬ ‫ل�ه��م ن�صيب م�لائ��م م��ن اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫والتعليمية واالجتماعية وح�صة كافية من‬

‫الدخل الوطني ت�ؤمن العي�ش الكرمي يف حده‬ ‫االدنى‪.‬‬ ‫ويتابع " مل يعد احل��ال كما ك��ان يف ال�سابق‬ ‫م��ن حيث احل��اج��ة اىل اي��د عاملة ك�ث�يرة يف‬ ‫اال�سرة ‪ ،‬فامليل باحلياة اىل ان�شطار اال�سر‬ ‫وا�ستقالليتها وزي ��ادة ع��دد االب�ن��اء ‪ ،‬ا�صبح‬ ‫يتطلب دخال كبريا ل�سد املتطلبات ال�ضرورية‬ ‫التي تو�سعت وت�ضخمت و�صارت تولد عبئا‬ ‫على الدولة ال ميكن توفريه ب�سهولة ‪ ،‬فيما‬ ‫ت��زداد احل��اج��ة اىل بناء امل��زي��د م��ن املدار�س‬

‫وامل�ستو�صفات وامل�ست�شفيات واماكن الرتفيه‬ ‫‪ ،‬ناهيك عن لقمة اخلبز التي مل يعد االقت�صاد‬ ‫الطبيعي يلبيها "‪.‬‬ ‫من ناحيته ‪ ،‬يرى اخلبري االقت�صادي عدنان‬ ‫ال �ع��ام��ري ان ق�ضية االجن���اب ل��دى العائلة‬ ‫العراقية هي ثقافة متوارثة ت�سود املجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي ك�ل��ه وم��واج �ه��ة م�ث��ل ه��ذه الثقافة‬ ‫حتتاج اىل م�شاريع عديدة منها ن�شر الثقافة‬ ‫املجتمعية الي�ضاح خماطر الزيادة ال�سكانية‬ ‫الع�شوائية وان تكون ه��ذه امل�شاريع علمية‬

‫وق ��ادرة على ال�سيطرة على زي ��ادة ال�سكان‬ ‫وتلبية متطلباتهم احلياتية‪.‬‬ ‫واك��د ان تفكري وزارة التخطيط يف حتديد‬ ‫ال�ن���س��ل ج ��اء يف وق �ت��ه وه ��و ام ��ر يف غاية‬ ‫االهمية لأن ال�ضرورة تقت�ضي ح�شد الطاقات‬ ‫وال �ف �ع��ال �ي��ات يف امل �ج �ت �م��ع ع �ل��ى اخ �ت�لاف‬ ‫تخ�ص�صاتها للقيام بحملة وطنية للتثقيف‬ ‫بذلك وبيان املنافع واملكا�سب التي جتنيها‬ ‫اال�سر من حتديد الن�سل ويف مقدمتها الرفاهية‬ ‫البنائهم واالعداد ال�صحيح لهم وهذه الدعوة‬ ‫لن تنجح – ح�سب العامري – من دون خطة‬ ‫متكاملة تراعي العوامل والعنا�صر االخرى‬ ‫فيها ودرا� �س��ة امل�ع��وق��ات وم�ن��ح االمتيازات‬ ‫والت�شجيع على الطوعية يف االلتزام بها‪.‬‬ ‫و�شدد على ان العمل على التوازن بني النمو‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي واخلدمي من جهة ‪،‬‬ ‫والنمو ال�سكاين من جهة اخرى احد اال�سباب‬ ‫الرئي�سة لنجاح خطط التنمية واالرتقاء‬ ‫مب�ستوى املواطنني على خمتلف ال�صعد‪.‬‬ ‫عقدة االبن الذكر‪..‬‬ ‫يف الريف كما يف املدينة ‪ ،‬توجد ا�سر كبرية‬ ‫العدد لت�ساوي االعتقاد امل��وروث بان الطفل‬ ‫هبة ونعمة من الله وان اي حماولة لأ�سقاطه‬ ‫عمدا ت�شكل متردا على هذه النعمة‪.‬‬ ‫وتت�ساوى اي�ضا لدى املثقفني واالميني الرغبة‬ ‫باجناب الطفل الذكر واال�صرار على ذلك حتى‬ ‫لو اجنبت املر�أة عددا من البنات ‪ ،‬فهي توا�صل‬

‫االجناب حتى ي�أتي الولد او تي�أ�س من ذلك‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور وليد �شالل ‪/‬اخت�صا�ص طب‬ ‫اطفال‪ /‬ان من الواجب نبذ مثل هذه االفكار‬ ‫املوروثة بهدف توفري خدمات �صحية جيدة‬ ‫للأم والطفل معا والتقليل من وفيات االطفال‬ ‫دون �سن ‪� 5‬سنوات كما يح�صل حاليا وبكرثة‬ ‫‪ ،‬وه��ذا لن يتحقق ـ ح�سب الدكتور �شالل –‬ ‫ما مل حتدد اال�سر العراقية ن�سلها وتركز على‬ ‫عملية رعاية عدد منا�سب من االوالد وتن�شئتهم‬ ‫تن�شئة �صحية واجتماعية منا�سبة‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي جتد الباحثة الدكتورة طاهرة‬ ‫داخ ��ل م��ن اجل��ام�ع��ة امل�ستن�صرية يف تعدد‬ ‫االطفال م�ساوىء وجوانب نف�سية مهمة على‬ ‫�شخ�صية الطفل من �ش�أنها ان تنعك�س على‬ ‫جممل �سلوكه العام يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وتقول ان كرثة عدد االوالد ال يتيح للوالدين‬ ‫ان يغمرا كل واح��د منهم بالعطف واحلنان‬ ‫الكافيني ‪ ،‬ما ير�سخ يف ذهن الطفل انه مهمل من‬ ‫قبل والديه فيلج�أ احيانا اىل ا�ستدرار العطف‬ ‫باملكر كادعائه التمار�ض مثال ‪ ،‬او ين�ش�أ لذكر‬ ‫دون البنت ال �سيما عند االم التي ترزق ببنات‬ ‫عديدات‪.‬وت�ضيف ان احلنان يتوجه حينها‬ ‫ب�شكل مطلق نحو االبن فين�ش�أ مدلال واتكاليا‬ ‫يف الغالب بينما ال حتظى الفتاة الوحيدة بني‬ ‫ذكور عدة باال�شباع العاطفي نف�سه ‪ ،‬مطالبة‬ ‫االم بايالء اوالده��ا قدرا متكافئا من احلنان‬ ‫وان يتعاون معها االب يف ذلك‪.‬‬ ‫واذا كان بع�ض العراقيني ممن تلقوا تعليمهم‬ ‫يف اخل ��ارج او ت ��أث��روا باحلياة االوروبية‬ ‫‪ ،‬جل ��أوا اىل االكتفاء بطفلني على االغلب ‪،‬‬ ‫فال �شك انهم يظلون ا�ستثناء ال ميثلون اال‬ ‫ن�سبة �ضئيلة من اال�سرة العراقية التي ت�ؤمن‬ ‫بنظرية (ان كل طفل ي�أتي يحمل رزق��ه معه)‬ ‫ولهذا تواظب على اجناب االطفال للح�صول‬ ‫على رزق اكرب دون ان تعلم انها تغو�ص يف‬ ‫متاعب احلياة ومتطلباتها مع كل طفل جديد‪.‬‬ ‫من ناحيته يرى الدكتور ا�سماعيل النعيمي‬ ‫املتخ�ص�ص يف علم االجتماع ان هناك ازمة‬ ‫�سكانية تهدد املجتمع العاملي باالنهيار ما‬ ‫يتطلب منا ان ن�ح��ذو ح��ذو ال ��دول املتقدمة‬ ‫يف االقت�صار على طفل واح��د او طفلني يف‬ ‫اال�سرة الواحدة ليتمكن رب اال�سرة من تلبية‬ ‫حاجاتهم املعي�شية والتعليمية وال�صحية‬ ‫ب�شكل �سهل عك�س من يكون لديه �سبعة او‬ ‫ثمانية اوالد وهو الميلك م��وردا اقت�صاديا ‪،‬‬ ‫وهو مايحدث لدينا بكرثة يف العراق ويف ظل‬ ‫ظروف البطالة وانت�شار الفقر ال�سائدة حاليا‪.‬‬ ‫وال يرى النعيمي �ضرورة لتعدد االوالد بعد‬ ‫ان انتفت احل��اج��ة اىل ال �ق��وة الع�ضلية يف‬ ‫الزراعة مثال وعو�ضت االالت الزراعية عنها‬ ‫واخ�ت���ص��رت االل ��ة اي���ض��ا ع��دد ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫امل�صانع واملعامل يف امل��دن ‪ ،‬كما لن يحتاج‬ ‫االب او االخ اىل وفرة من االبناء او اال�شقاء‬ ‫مل�ؤازرته يف النزاعات فيما لو ا�صبح للقانون‬ ‫قوة كافية‪ .‬‬


‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ال�شهداء املن�سيون‬

‫ر�ؤية غربية مغايرة‪ :‬ملاذا توجد قلة �إرهابية من امل�سلمني؟‬ ‫للإرهاب عدة �صور‪ ،‬يعد من �أبرزها الإرهاب الديني‪ ،‬الذي تكمن وراءه �أ�سباب ودوافع دينية‪ .‬بيد �أن الر�ؤية‬ ‫الغربية يف تف�سري الظاهرة الإرهابية على امل�ستوى احلكومي والأكادميي دائما ما ربطت ما بني الإرهاب الديني‬ ‫والإ�سالم‪ ،‬وهو ما �أدى �إىل ظهور م�صطلح "الإرهاب الإ�سالمي" وتزايد املخاوف الغربية‪ ،‬خا�صة الأمريكية‪ ،‬من‬ ‫تنامي خطر الإرهابيني امل�سلمني منذ �أحداث احلادي ع�شر من �سبتمرب وحتي الآن‪.‬‬ ‫تتمكن الأحزاب الإ�سالمية املت�شددة من حتقيق‬ ‫مكا�سب كبرية يف االنتخابات‪.‬ومبا �أن هذه الأفكار‬ ‫تتعار�ض جذريا مع الأفكار الثورية التي تتبناها‬ ‫املنظمات الإرهابية‪ ،‬فكثريا ما يوجه قادة هذه‬ ‫املنظمات االنتقادات للم�سلمني الليرباليني‪ ،‬ويرون‬ ‫�أن وجودهم هو م�ؤامرة �ضد الأفكار التي تعتنقها‬ ‫تلك التنظيمات‪ ،‬وهو ما يدفعهم �إىل اغتيال عدد من‬ ‫رموز الإ�سالم الليربايل يف الكثري من الدول‪.‬‬

‫ت�شارلز كورزمان‬ ‫عر�ض ‪ :‬نوران �شفيق علي‬ ‫معيدة بكلية االقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية‪ ،‬جامعة‬ ‫القاهرة‬

‫ولكن على النقي�ض من ذلك‪ ،‬قدم ت�شارلز كورزمان‬ ‫يف كتابه "ال�شهداء املن�سيون ‪ :‬ملاذا توجد قلة‬ ‫�إرهابية من امل�سلمني؟ "ر�ؤية مغايرة‪ .‬فالفكرة‬ ‫الرئي�سية التي يطرحها كورزمان هي �أن املخاوف‬ ‫الأمريكية من خطر الإرهاب الإ�سالمي ال تتنا�سب‬ ‫مع احلجم احلقيقي للظاهرة‪ ،‬وذلك بالنظر �إىل‬ ‫�أعداد الإرهابيني من امل�سلمني‪ ،‬والتي تقل بكثري عن‬ ‫العدد الإجمايل للم�سلمني حول العامل‪ ،‬والذي ي�صل‬ ‫�إىل مليارات‪� ،‬إذ مل ي�ستجب �إىل دعوات اجلهاد‬ ‫امل�سلح �سوي مائة �ألف م�سلم فقط يف الربع الأخري‬ ‫من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وانطالقا من هذا الطرح‪ ،‬ت�ساءل كورزمان عن‬ ‫�أ�سباب عدم زيادة �أعداد الإرهابيني من امل�سلمني‪،‬‬ ‫وانخفا�ض عدد العمليات الإرهابية التي يقومون‬ ‫بها يف الدول الغربية‪ ،‬على الرغم من م�شاعر‬ ‫الكراهية للدول الغربية التي ت�سود املجتمعات‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬نتيجة للتدخل ال�سيا�سي والع�سكري‬ ‫الغربي يف �شئونها‪ ،‬والهيمنة االقت�صادية عليها‪.‬‬ ‫ر�ؤية امل�سلمني للإ�سالم الراديكايل‪:‬‬

‫يرى الكاتب �أن �أول �أ�سباب عدم زيادة �أعداد‬ ‫الإرهابيني من امل�سلمني هو �أن ت�أييد امل�سلمني‬ ‫للإ�سالم الراديكايل هو جمرد ت�أييد رمزي ولي�س‬ ‫ا�سرتاتيجيا‪ .‬فعلى الرغم من تعاطف جزء كبري‬ ‫من املجتمعات الإ�سالمية مع بن الدن بعد �أحداث‬ ‫�سبتمرب‪ ،‬وت�أييدهم له باعتباره رمزا ملناه�ضة‬ ‫الإمربيالية الغربية‪ ،‬خا�صة مع اعتقاد الكثريين �أن‬ ‫هذه الأحداث ما هي �إال م�ؤامرة �أمريكية ‪� -‬إ�سرائيلية‬ ‫لتربير احلرب على الإ�سالم‪ ،‬ف�إن هذا التعاطف مل‬ ‫يتطور �إىل ت�أييد �أيديولوجي‪ ،‬ومل يدخل �إىل حيز‬ ‫الن�شاط الفعلي مبعني االنخراط يف العمليات التي‬ ‫تقوم بها القاعدة �أو منظمات �إرهابية �أخرى‪.‬‬ ‫ور�أى كورزمان �أن هناك فئتني من امل�سلمني تقفان‬ ‫حائال �أمام قدرة املنظمات الإرهابية على جتنيد‬ ‫�أع�ضاء جدد ب�سبب معار�ضتهما ال�سرتاتيجية‬ ‫اجلهاد امل�سلح‪ .‬الفئة الأويل تتمثل يف العلمانيني‬ ‫الراف�ضني للحكم الإ�سالمي ب�شكل قاطع‪ ،‬والثانية‬ ‫تتمثل يف الليرباليني املطالبني بحكم �إ�سالمي‬ ‫على �أ�س�س دميقراطية‪ ،‬وهم ميثلون نحو ن�صف‬ ‫املجتمعات الإ�سالمية‪ ،‬على عك�س االعتقاد ال�سائد‬

‫ال�سيا�سة الأمريكية والر�أي‬ ‫العام الإ�سالمي‪:‬‬

‫لدي احلكومات الغربية ب�أنهم �أقلية‪ .‬ف�ضال عن‬ ‫�أن �سقوط �ضحايا من امل�سلمني‪ ،‬جراء العمليات‬ ‫الإرهابية‪ ،‬يدفع البع�ض‪ ،‬خا�صة الليرباليني‪� ،‬إىل‬ ‫انتزاع �صفة "الإ�سالمية" عن هذه اجلماعات‪.‬‬ ‫العوملة واملجاهدون اجلدد‪:‬‬

‫ميز كورزمان بني نوعني من الإرهابيني‪ ،‬النوع الأول‬ ‫يتمثل يف �أن�صار العوملة‪ ،‬وهم �أولئك الذين تلقوا‬ ‫تعليما جيدا‪ ،‬ودربوا بطريقة علمية‪ ،‬ويتحدثون‬ ‫لغة �أوروبية �أو �أكرث‪ ،‬ويتطلعون �إىل ت�أ�سي�س دولة‬ ‫�إ�سالمية تتخطي احلواجز اجلغرافية‪ .‬ومثال ذلك‬ ‫القاعدة‪ ،‬واملحليون وهم الأقل تعليما والأقل معرفة‬ ‫باللغات الأوروبية وي�ؤمنون ب�ضرورة ت�أ�سي�س‬ ‫حكم �إ�سالمي فقط داخل حدود الدولة‪ ،‬ومثال ذلك‬ ‫طالبان‪.‬فلقد �أثرت العوملة يف �أفكار املجاهدين‬ ‫اجلدد‪ ،‬مما ترتب عليه تعدد التف�سريات اخلا�صة‬ ‫بالن�صو�ص الدينية‪ ،‬وغياب �سلطة دينية مركزية‬ ‫تكون لها الكلمة العليا على امل�سلمني‪ .‬بل �إن العديد‬ ‫من التنظيمات الإرهابية �أ�صبحت حتاكي النماذج‬ ‫الغربية يف الهياكل الداخلية لها‪ ،‬وت�ؤكد �أهمية‬ ‫امل�ساواة االجتماعية واحرتام حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫حتي مع ا�ستمرار رف�ضها للعديد من القيم الغربية‪.‬‬ ‫�أدي ذلك �إىل وجود خالفات فكرية و�أيديولوجية‬ ‫ما بني التنظيمات الإرهابية التقليدية والتنظيمات‬ ‫احلديثة‪ ،‬والتي ظهرت يف �صورة تناف�س فيما‬ ‫بينها يف عدد كبري من الدول‪ .‬هذا ال�صدع يف عالقة‬

‫التنظيمات الإرهابية بع�ضها بع�ضا ت�ستطيع �أن‬ ‫ت�ستغله الدول املناه�ضة للإرهاب لإ�ضعاف قوي‬ ‫الإرهاب الإ�سالمي‪.‬‬ ‫الإ�سالم الليربايل والإ�سالم الثوري‪:‬‬

‫ر�أي كورزمان �أن �أحد �أهم التحديات التي تواجهها‬ ‫املنظمات الإرهابية يف جتنيد �أع�ضاء جدد هو‬ ‫الإ�سالم الليربايل ومعتنقوه‪ .‬فن�سبة كبرية من‬ ‫امل�سلمني ت�ؤمن ب�أهمية الدميقراطية واحرتام‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬وترف�ض النماذج الثورية للحكم‬ ‫الإ�سالمي كتلك التي طبقت يف احلالتني الإيرانية‬ ‫والأفغان�ستانية‪ .‬ولقد �أظهرت ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫�أن ت�أييد بع�ض امل�سلمني لفكرة احلكم الإ�سالمي‬ ‫مل يتحول �إىل اختيارات �سيا�سية‪ ،‬ولذا دائما مل‬

‫يرى الكاتب �أن الر�أي العام الإ�سالمي يت�سم بعدم‬ ‫مرونته فيما يتعلق بال�سيا�سة اخلارجية للواليات‬ ‫املتحدة‪� ،‬أي �أنه ال يت�أثر �سلبا �أو �إيجابا بالتغريات‬ ‫التي حتدث يف ال�سيا�سة الأمريكية‪ .‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬توقع الكثريون �أن التدخل الأمريكي يف‬ ‫العراق و�أفغان�ستان �سي�ؤدي �إىل تعاطف امل�سلمني‬ ‫مع القاعدة وطالبان‪ .‬هذا التعاطف‪ ،‬و�إن حدث‬ ‫بالفعل‪ ،‬مل يرتجم �إىل مواقف وا�ضحة كاخلروج‬ ‫يف مظاهرات ت�أييدية لأي من هذه التنظيمات‪� ،‬أو‬ ‫زيادة العمليات الإرهابية �ضد الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وكذلك عندما بد�أ بو�ش �سيا�سة "الدبلوما�سية‬ ‫ال�شعبية" لتح�سني �صورة الواليات املتحدة‪ ،‬ر�أي‬ ‫امل�سلمون �أن هذه ال�سيا�سة ما هي �إال غطاء للحرب‬ ‫على الإرهاب‪ .‬فالن�سبة الكربي من امل�سلمني تعار�ض‬ ‫ال�سيا�سات الأمريكية‪ ،‬ون�سبة �صغرية منهم ت�ؤيدها‪،‬‬ ‫بغ�ض النظر عن التغريات يف ال�سيا�سة الأمريكية‪،‬‬ ‫وفقط ‪ 20‬باملائة منهم يت�أثرون بهذه التغريات‪.‬‬ ‫وتو�صل كورزمان يف اخلامتة �إىل نتيجة‪ ،‬مفادها‬ ‫�أنه بالرغم من �صعوبة التنب�ؤ مبا قد تئول �إليه‬ ‫الظاهرة الإرهابية يف امل�ستقبل‪ ،‬فمن املتوقع �أن‬ ‫ت�ستمر القاعدة يف مهاجمة الواليات املتحدة‪ ،‬كلما‬ ‫�سنحت لها الفر�صة لذلك‪ .‬ولكنه �أكد �أي�ضا �أن هذه‬ ‫التوقعات ال تربر زيادة املخاوف من الهجمات‬ ‫امل�ستقبلية للقاعدة ملا �سبق طرحه من �أ�سباب‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن التنظيمات الإرهابية ال تزال تعتمد على �أ�سلحة‬ ‫تقليدية‪ ،‬وال متتلك �أ�سلحة نووية �أو بيولوجية لها‬ ‫قدرة تدمريية عالية‪.‬وقدم الكاتب تو�صية للإدارة‬ ‫الأمريكية ب�أال ين�صب تركيزها فقط على حتقيق‬ ‫الأمن‪ ،‬حتي و�إن انتق�ص ذلك من حرية املواطنني‬ ‫بدعوي مكافحة الإرهاب‪ ،‬و�أن ت�ضع ظاهرة‬ ‫الإرهاب يف حجمها احلقيقي‪ ،‬بعيدا عن التخوفات‬ ‫املبالغ فيها‪ ،‬و�أن ت�سعي �إىل االعتماد على امل�سلمني‬ ‫املعتدلني‪ ،‬باعتبار �أنهم القوي املعار�ضة الأكرث‬ ‫ت�أثريا وفاعلية يف مواجهة الإرهاب الإ�سالمي‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫خبري �أمريكي يف �شئون الإرهاب‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫الن�شيد الوطني العراقي‬ ‫ ‬

‫جا�سم ال�شمري‬

‫ميثل الن�شيد الوطني يف عامل ال�سيا�سة‬ ‫اليوم جز ًء ال ميكن جتاهله �ضمن‬ ‫االتيكيت الدبلوما�سي خالل الزيارات‬ ‫الر�سمية للم�س�ؤولني‪ ،‬ورمبا تكون‬ ‫ق�ضية عدم عزف الن�شيد الوطني لأي‬ ‫بلد حني زيارة م�س�ؤول ما لبلد �آخر‪� ،‬أو‬ ‫حتى يف مباراة لكرة القدم‪ ،‬رمبا تكون‬ ‫�سبب ًا لأزمة �سيا�سية تتطلب اعتذار ًا‬ ‫من الطرف املق�صر يف هذا االتيكيت‬ ‫الدبلوما�سي‪.‬‬ ‫والن�شيد الوطني‪ ،‬يف الغالب‪ ،‬هو‬ ‫جمموعة �أبيات �شعرية يتم تلحينها‪،‬‬ ‫وت�شري �إىل تاريخ البلد وتتغنى‬ ‫ب�أجماد الأجداد وببطوالتهم‪ ،‬ولت�أكيد‬ ‫هذا االرتباط بني ال�سابقني والالحقني‬ ‫يعزف الن�شيد الوطني يف املنا�سبات‬ ‫الوطنية ويف املدار�س‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫البلدان قد يعزف الن�شيد قبل العرو�ض‬ ‫امل�سرحية وال�سينمائية‪.‬‬ ‫ويف عامل ال�سيا�سة هنالك اولويات‬ ‫للق�ضايا التي تعاجلها احلكومات‪،‬‬ ‫والأولية دائم ًا تكون للأمن والغذاء‬ ‫والدواء وال�سكن‪ ،‬وت�ؤجل الق�ضايا‬ ‫الثانوية يف املراحل االنتقالية او‬ ‫املراحل احلرجة‪.‬‬ ‫والعراق من البلدان التي �صارت ق�ضية‬ ‫الن�شيد الوطني فيه �سبب ًا للعديد من‬ ‫الأزمات ال�سيا�سية‪ ،‬ومل يفلح �سا�سته‪،‬‬ ‫كما هي حالهم يف جميع القرارات من‬ ‫االتفاق على تغيري الن�شيد احلايل‬ ‫للبالد‪ ،‬من االتفاق على الن�شيد الوطني‬ ‫للعراق اجلديد‪.‬‬ ‫الن�شيد العراقي احلايل هو ق�صيدة‬ ‫ال�شاعر العربي الفل�سطيني ابراهيم‬ ‫طوقان‪ (:‬موطني)‪ ،‬واحلان الفنان‬ ‫اللبناين املو�سيقار حممد فليفل‪ ،‬ومت‬ ‫اعتماد هذا الن�شيد من قبل احلاكم املدين‬ ‫الأمريكي للعراق بعد عام ‪ ،2003‬بول‬ ‫برمير‪ ،‬وذلك بدي ًال عن الن�شيد الوطني‬ ‫ال�سابق الذي كتب كلماته ال�شاعر �شفيق‬ ‫الكمايل‪ ،‬وحلنه الفنان اللبناين وليد‬ ‫غلمية‪ ،‬والذي كان مطلعه‪:‬‬ ‫وطن مد على الأفق جناحا‬ ‫وارتدى جمد احل�ضارات و�شاحا‬ ‫بوركت �أر�ض الفراتني وطن‬ ‫عبقري املجد عزما و�سماحا‪.‬‬ ‫املادة (‪ )12‬من الد�ستور العراقي‬ ‫تن�ص‪�:‬أو ًال‪ُ :‬ينظم بقانون‪َ ،‬علم العراق‬ ‫و�شعاره ون�شيده الوطني مبا يرمز �إىل‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�سا�سة العراق "اجلديد" �أرادوا تغيري‬ ‫كل �شيء‪ ،‬بعد �أن ن�شروا "الأمن والأمان‬ ‫واحلرية والدميقراطية والرفاهية"‬ ‫يف عموم الوطن‪ ،‬و�صلت �أعمالهم‬

‫"اجلبارة" �إىل ق�ضية تغيري الن�شيد‬ ‫الوطني احلايل‪.‬‬ ‫والغريب �أن بع�ض �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب احلايل ال يعرفون من هو‬ ‫ال�شاعر الذي كتب ق�صيدة الن�شيد‬ ‫الوطني املعتمد حالي ًا يف العراق‪ ،‬وهذا‬ ‫ما �أكده رئي�س جلنة الثقافة الربملانية‬ ‫(علي ال�شاله) يف لقاء مع �صحيفة‬ ‫"املدى" املحلية‪ ،‬حيث قال‪�" -:‬إن‬ ‫البع�ض من �أع�ضاء املجل�س مل يكونوا‬ ‫على معرفة ب�أن الن�شيد الوطني احلايل‬ ‫"موطني" هو ق�صيدة ل�شاعر غري‬ ‫عراقي‪ ،‬وهو الن�شيد الر�سمي لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية"‪!.‬‬ ‫والواقع �إن ن�شيد ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫هو ن�شيد "فدائي" وهو من ت�أليف‬ ‫ال�شاعر الفل�سطيني �سعيد املزين (فتى‬ ‫الثورة)‪ ،‬وتلحني املو�سيقار امل�صري‬ ‫علي �إ�سماعيل‪ ،‬وهذا ُيظهر مدى اجلهل‬ ‫املطبق عند ه�ؤالء النواب!‬ ‫وك�شف ال�شاله �أن "جلنة الثقافة‬ ‫الربملانية اختارت ثالثة ن�صو�ص‬ ‫�شعرية‪ :‬الأول "�سالم على ه�ضبات‬ ‫العراق"‪ ،‬لل�شاعر حممد مهدي‬ ‫اجلواهري‪ ،‬الثاين "ال�شم�س �أجمل‬ ‫يف بالدي من �سواها"‪ ،‬وهو مقطع‬ ‫من ق�صيدة لل�شاعر بدر �شاكر ال�سياب‪،‬‬ ‫�أما الثالث فهو "وطني واحلق ي�ؤيده"‬ ‫لل�شاعر حممد مهدي الب�صري‪ ،‬و�أن‬ ‫"هناك تعديال مت �إجرا�ؤه على الن�شيد‬ ‫الوطني اجلديد‪ ،‬وهو �إ�ضافة كلمة عا�ش‬ ‫العراق بالعربية والكردية والرتكمانية‬ ‫والآ�شورية"‪ ،‬و�أن "هذه اخلطوة يراد‬ ‫منها جعل الن�شيد الوطني �ضام ًا جلميع‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫وعلى العك�س من ذلك متام ًا �أكد النائب‬ ‫عن التحالف الوطني قا�سم الأعرجي‬ ‫�أن "هذا القانون �سيكون مو�ضع نزاع‬ ‫وخالف يف داخل جمل�س النواب‬ ‫ال�سيما �أن �أغلب �أع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫لديهم الرغبة يف الإبقاء على ن�شيد‬ ‫"موطني"‪ .‬وجمعت القائمة العراقية‪،‬‬ ‫�أكرث من خم�سني توقيع ًا لرف�ض الن�شيد‬ ‫الوطني اجلديد والإبقاء على الن�شيد‬ ‫احلايل!‬ ‫�أما الأكراد ف�إنهم‪ ،‬وبح�سب النائب عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين حمما خليل‪،‬‬ ‫يريدون "بيت ًا �شعري ًا واحد ًا يكتب‬ ‫باللغة الكردية يف �آخر الق�صيدة التي‬ ‫�سوف ي�صوت عليها جمل�س النواب‬ ‫لتكون ن�شيدا وطني ًا ور�سمي ًا للعراق"!‬ ‫وهكذا ت�ستمر اخلالفات على الق�ضايا‬ ‫الرئي�سية والثانوية يف الوقت الذي‬ ‫ميوج فيه العراق مبوجة ال ترحم من‬ ‫التفجريات واالغتياالت واالعتقاالت‪.‬‬ ‫ف�إىل متى �ست�ستمر �سيا�سة ال�ضياع يف‬ ‫العراق "اجلديد"؟‬

‫ُ‬ ‫العنف والإنتهاكات يف مدار�س العراق خط ٌر يتفاقم‬ ‫كتبت مقا ً‬ ‫ُ‬ ‫عدة �أيام ‪ُ ،‬‬ ‫قبل ّ‬ ‫متوا�صل ولكن يبدو ان علينا‬ ‫خراب‬ ‫ال عن التعليم يف العراق وما ُيعانيه هذا القطاع من‬ ‫كنت قد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ان نوا�صل وان نعيد ما قلناه وكل ما قيل بهذا اخل�صو�ص من قبل كتاب و�أ�ساتذة وخرباء يف قطاع الرتبية والتعليم بعد‬ ‫ان ا�صبحنا يف مواجهة متوا�صلة لكل الظواهر املرتدية التي يت�سم بها هذا القطاع‪.‬‬ ‫�شاكر النا�صري‬ ‫ان ما �شاهدناه اليوم‪ ،‬بالرغم من انها‬ ‫لي�ست املرة الأوىل التي ن�شاهد فيها‬ ‫ُ‬ ‫يجعل من ّ‬ ‫كل ذلك‬ ‫هذه الب�شاعة‪ ،‬اال انه‬ ‫اخلراب �أمر ًا واقع ًا وال فكاك منه و يقرع‬ ‫بقوة وقد ُي�ساعد من ال‬ ‫ناقو�س اخلطر ّ‬ ‫يريد �أن يتل ّم�س حجم اخلراب والإنهيار‬ ‫يف قطاع الرتبية والتعليم يف العراق �أو‬ ‫يحاول �أن يخبئ ر�أ�سه يف الرمال لعله‬ ‫يتجاهل حجم الكارثة ‪ ،‬على �ضرورة‬ ‫�أن يرفع ر�أ�سه و�أن يتمعن جيد ًا يف ما‬ ‫يحدث ‪ ،‬لأن الأمر ال يتعلق مبدر�سةٍ هنا‬ ‫�أو هناك وال بوزارةٍ معنية ولكنه يتعلق‬ ‫مب�ستقبل دولة وجمتمع ‪.‬‬ ‫كانت م�شكلة التعليم يف العراق‬ ‫�إذا‬ ‫ْ‬ ‫تتو�ضح يف نق�ص الأبنية ال�صاحلة‬ ‫كمدار�س �أو يف �سعتها وعدد‬ ‫للإ�ستخدام‬ ‫ٍ‬ ‫كرا�س ومقاعدٍ ‪� ،‬أو يف‬ ‫ما حتتويه من‬ ‫ٍ‬ ‫املناهج الدرا�سية املتخلفة والدرو�س‬ ‫اخل�صو�صية واملدار�س الأهلية ‪ ،‬ف�أنها‬ ‫�ستتو�ضح �أكرث حني نعرف �إن املدار�س‬ ‫ُ‬ ‫تتحول اىل �ساحات لفر�ض‬ ‫يف العراق‬ ‫العقوبات اجل�سدية على الأطفال‬ ‫بال�ضرب وبالق�سوة التي ي�صعب و�صفها‬ ‫ِ‬ ‫وحني نعرف �أن هذه املدار�س ت�ض ُّم‬ ‫عدد ًا كبري ًا مِ ن الذين ميتهنون العنف واملعلمات‪ ،‬والذين �سيحق لنا �أن نطلق‬ ‫املدار�س عليهم لقب وحو�ش ًا ب�شرية خالية من‬ ‫والإنتهاكات �ض ّد الأطفال يف‬ ‫ِ‬ ‫م�شاعر �أو مهنية وظيفية وتربوية‬ ‫ونق�ص ُد هنا مدراء املدار�س �أو املعلمني �أ ّية‬ ‫ٍ‬ ‫يجب ان ميتلكوها‪� .‬إننا ازاء �أ�شخا�ص ال‬

‫يجيدون التعاطي او التعامل بالأ�ساليب‬ ‫الرتبوية والتعليمية ال�صحيحة ولكنهم‬ ‫يجيدون �إ�ستعرا�ض ع�ضالتهم على‬ ‫التالميذ ال�صغار واحلط من كرامتهم‬

‫ّ‬ ‫بكل �إ�ستخفاف وتلذذ‬ ‫تلميذ ًا �صغري ًا‬ ‫و�سخرية جردت املدير من � ّأي ملمح‬ ‫ان�ساين وبح�ضور عدد من املعلمني‬ ‫الذين يتفرجون وك�أنهم يح�ضرون‬ ‫عر�ض ًا م�سرح ًا فكاهي ًا وقد �سمعنا بعدها‬ ‫�أن وزير الرتبية قد قدم �أعتذار الوزارة‬ ‫لعائلة التلميذ ولكننا مل نعرف كيف‬ ‫تعاملت الوزارة مع املدير املذكور �أو‬ ‫مع جوقة املعلمني الذي ح�ضروا حفل‬ ‫تعذيب ذلك الطفل ؟‬ ‫ما �شاهدناه اليوم ي�أتي ا�ستكماالً‬ ‫مل�شهد مدير املدر�سة الذي كان يتلذذ‬ ‫بتعذيب طفل واحد ولكن يفوقه كثري ًا‬ ‫ِ‬ ‫ومبا يدفع الكثري من العوائل العراقية‬ ‫ملراجعة عالقاتها باملدار�س وبدوائر‬ ‫الرتبية وبالوزارة ا�سا�س ًا ‪ ،‬كونها اجلهة‬ ‫امل�س�ؤولة عن كل ما يحدث يف قطاع‬ ‫الرتبية والتعليم‪� .‬أعتقد جازم ًا �أن َمن‬ ‫ي�شاهد مقطع الفيديو الق�صري حلفلة‬ ‫التعذيب الب�شعة التي �أقامها مدير �أحدى‬ ‫املدار�س لعددٍ كبري من التالميذ ال ب ّد و�أن‬ ‫يعيد ح�ساباته بو�ضعية �أطفاله ‪ ،‬وهل‬ ‫�أنه ير�سلهم اىل املدار�س كي يتعلموا‬ ‫مدير‬ ‫�أم لكي يكونوا �ضحية ملمار�سات‬ ‫ٍ‬ ‫ميتهنُ ال�ض ّرب وك�أنه عم ًال روتيني ًا‬ ‫اعتاد القيام به كلما �سنحت له الفر�صة‬ ‫؟ و�إذا كان املدير بهذه الق�سوة فما بالك‬ ‫ّ‬ ‫واهانتهم والتلذذ‬ ‫وبكل �ساديةٍ ب�صراخهم باملعلمني واملعلمات ؟‬ ‫ودموعِ هم ‪.‬‬ ‫ال�ضرب والق�سوة يف التعليم مميزات‬ ‫مدراء‬ ‫أحد‬ ‫�‬ ‫�شاهدنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬ ‫أ�شهر‬ ‫قبل عدة �‬ ‫الأنظمة التعليمية الفا�شلة واملتخلفة‬ ‫املدار�س يف مدينة الكوت وهو يعذب‬

‫التي تفقد البو�صلة عن م�سايرة التقدم‬ ‫العلمي والتطورات احلا�صلة يف‬ ‫نظم الرتبية والتعليم ويف الأ�ساليب‬ ‫الرتبوية املعا�صرة ‪ ،‬وهي ويف نف�س‬ ‫الوقت مميزات جمتمعات ت�سودها‬ ‫الق�سوة والعنف الإجتماعي �ض ّد‬ ‫الأطفال ال�صغار وعدم احرتام �آدميتهم‬ ‫وبراءتهم وطفولتهم وتتعامل معهم على‬ ‫ا�سا�س انهم " جهال " ال يجب �أعطائهم‬ ‫املكانة والإحرتام الالزم ‪ ،‬مبا يجعلها‬ ‫ُ‬ ‫تغرق يف التخ ّل ِف والإنحطاط‬ ‫جمتمعات‬ ‫ُ‬ ‫مرتع‬ ‫اىل‬ ‫وتتحول‬ ‫والثقايف‬ ‫إجتماعي‬ ‫ال‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫للعنف واالرهاب والكراهية و�إنعدام‬ ‫ال�سلم الأهلي وتت�س ُ‬ ‫رت على ازمات‬ ‫خطرية ‪.‬‬ ‫�أذا كنا نطالب بالإهتمام بو�ضع التعليم‬ ‫يف العراق و�ضرورة توفري كافة‬ ‫امل�ستلزمات التي ت�ساعد على نهو�ضه‬ ‫واعادة بنائه جمدد ًا ف�أننا وبعد �أن‬ ‫�شاهدنا حفلة التعذيب اجلماعي التي‬ ‫اقامها مدير �إحدى املدار�س ‪ ،‬ال بد و�أن‬ ‫نطالب ب�ضرورة تدخل اجلهات املعنية‬ ‫يف العراق لو�ضع حد لالنتهاكات التي‬ ‫يتعر�ض لها الأطفال يف املدار�س من قبل‬ ‫املدراء او املعلمني‪ ،‬وو�ضع حد للتعذيب‬ ‫وال�ضرب والق�سوة التي ا�صبحت تهدد‬ ‫ما تبقى للرتبية والتعليم من مكانة‬ ‫و�أحرتام ‪.‬‬ ‫على وزارة الرتبية يف العراق �أن تقدم‬ ‫�إعتذارها ّ‬ ‫لكل التالميذ الذين انتهكت‬ ‫كرامتهم ولعوائلهم و�أن تقدم تطمينات‬ ‫وا�ضحة و�صريحة بوقف ق�سوة وعنف‬ ‫�أدارات املدار�س ويف نف�س الوقت ف�إن‬ ‫على اجلهات امل�س�ؤولة يف وزارة الرتبية‬ ‫�أن تعمل على تقدمي مدير املدر�سة الذي‬ ‫يظهر يف �شريط الفيديو الق�صري اىل‬ ‫املحاكم اخلا�صة و�إيقافه عن العمل‬ ‫ب�شكل فوري ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ثقافة العراق �ضحية‬ ‫المحا�ص�صة الطائفية‬ ‫علي عبد الأمري‬ ‫في مطلع العام ‪ 2011‬تولى وزير الدفاع العراقي ال�سابق‬ ‫�سع ��دون الدليمي‪ (،‬ف ��ي حكومة �إبراهي ��م الجعفري العام‬ ‫‪ )2005‬حقيب ��ة وزارة الثقافة في حكومة المالكي الثانية‪،‬‬ ‫واعتب ��ر ذلك م�ؤ�شر ًا �إل ��ى ق�ضيتين باتت ��ا تم�سكان بخناق‬ ‫اللحظ ��ة العراقية الراهن ��ة‪ ،‬الأولى تتعل ��ق بالمحا�ص�صة‬ ‫الطائفي ��ة الت ��ي جعل ��ت «الثقاف ��ة» حك ��ر ًا عل ��ى «ال�سن ��ة»‬ ‫ابت ��داء من الع ��ام ‪ ،2005‬والثانية ه�شا�ش ��ة الطريقة التي‬ ‫تتعاط ��ى بموجبه ��ا الحكوم ��ة العراقية م ��ع الثقافة‪ ،‬فهي‬ ‫تمنح «الحقيبة غي ��ر ال�سيادية» للطائفة «الأ�ضعف»‪ ،‬وغير‬ ‫«ال�سيادي ��ة» تعن ��ي بلغ ��ة الأرق ��ام الأقل موازن ��ة بين بقية‬ ‫الوزارات بل حتى اقل موازنة من هيئات ر�سمية هي دون‬ ‫م�ستوى وزارة‪.‬‬ ‫وبما �أن الثقافة العراقية لم تعرف منذ «ت�أميمها» في العام‬ ‫‪ 1958‬غي ��ر الحكومة مم ��و ًال وداعم ًا‪ ،‬كان من الطبيعي �أن‬ ‫تتعر� ��ض حركتها �إلى تهمي�ش �شبه ت ��ام مع غياب التمويل‬ ‫الالزم لوزارة ثقافة م�صنفة على �أنها "غير �سيادية"‪.‬‬ ‫الي ��وم وبح�سب ال�صراع ال�سيا�س ��ي المحتدم في العراق‪،‬‬ ‫�أ�سن ��دت وزارة الدف ��اع وكال ��ة �إلى وزير الثقاف ��ة �سعدون‬ ‫الدليمي ا�ضافة �إلى وظيفته‪� ،‬أي �أن الرجل عاد �إلى موقعه‬ ‫«الح�صين‪ :‬وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫الالف ��ت ف ��ي الي ��وم الأول للدليم ��ي ب�صفته وزي ��ر ًا للدفاع‬ ‫ت�صريح ��ه‪« :‬عندم ��ا ت�سلم ��ت مهم ��ات وزارة الثقاف ��ة قلت‬ ‫�إني �س�أق ��ود وزارة الثقافة ب� ��إرادة وزارة الدفاع‪ ،‬واليوم‬ ‫�س�أق ��ود وزارة الدفاع بعقلية ‪ -‬ومرونة ‪ -‬وزارة الثقافة»‪،‬‬ ‫م�ستدرك ًا �أن «المرونة التي �أق�صدها لي�ست بمعنى التهاون‬ ‫مع القتلة والإرهابيين والعابثين ب�أمن البلد"‪.‬‬ ‫وال يب ��دو وا�ضح� � ًا معن ��ى الق ��ول «�س�أق ��ود وزارة الثقافة‬ ‫ب� ��إرادة وزارة الدفاع» �إال في حدود «ال�صرامة الع�سكرية»‬ ‫الت ��ي تتطلبها حقيبة الدف ��اع بما في ذلك خط ��ورة المهمة‬ ‫التي تتوالها في بلد فيه �أمواج متالطمة من العنف‪.‬‬ ‫وم ��ن هن ��ا �إن ال عمل بارز ًا عرفته الثقاف ��ة العراقية‪ ،‬خالل‬ ‫الأ�شه ��ر الما�ضية التي تولى فيه ��ا الدليمي حقيبة الثقافة‪،‬‬ ‫والذي ظل يتذرع ب�ضع ��ف «الموازنة المالية» المخ�ص�صة‬ ‫للوزارة‪ .‬وهنا يطرح �س�ؤال‪ :‬ما �أهمية ال�صرامة في قيادة‬ ‫وزارة الثقافة ب� ��إرادة «وزارة الدفاع» في م�ؤ�س�سة خاوية‬ ‫مالي� � ًا؟ وما �أهميته ��ا �أي�ض ًا ثقافي ًا‪ ،‬ال�سيم ��ا حين نعرف �أن‬ ‫ارفع الأ�سماء الم�شكلة للثقافة العراقية حالي ًا وفي العقود‬ ‫ال�سابقة هي خارج التنظيم الر�سمي للوزارة؟‪.‬‬ ‫و�إذا كان ه ��ذا الم�ست ��وى «القي ��ادي» للم�ؤ�س�س ��ة الثقافية‬ ‫الكب ��رى ف ��ي الع ��راق‪ ،‬يك�شف ع ��ن تدني م�ست ��وى طموح‬ ‫الع�ش ��رات م ��ن كت ��اب الع ��راق وفناني ��ه و�أكاديميي ��ه ممن‬ ‫واجه ��وا النظام الديكتاتوري ال�ساب ��ق‪ ،‬و�سعيهم اليائ�س‬ ‫�إلى بن ��اء م�ؤ�س�سة ثقافية منفتحة عل ��ى ف�ضاء من الحرية‬ ‫ودعم العمل الإبداعي في ميادين عدة‪ ،‬ال �سيما �أن الوزارة‬ ‫جاءه ��ا قبل الدليم ��ي‪ ،‬وزير ه ��ارب اثر اتهام ��ه بالإرهاب‬ ‫(ا�سع ��د الها�شمي)‪ ،‬و�آخر (�شبه �أم ��ي) كان يعمل م�س�ؤو ًال‬ ‫ع ��ن مخ ��ازن زراعي ��ة قب ��ل الع ��ام ‪ 2003‬وا�سم ��ه ن ��وري‬ ‫ال ��راوي‪ ،‬ف�إن حال م�ؤ�س�سة ثقافية مهمة �أخرى في العراق‬ ‫مثل «بيت الحكمة» لي�ست ب�أف�ضل من وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫ويك�ش ��ف الكات ��ب الإ�سالم ��ي الم�ستق ��ل غال ��ب ال�شابن ��در‬ ‫تفا�صي ��ل ع ��ن االنحط ��اط ال ��ذي �ص ��ارت عليه ح ��ال «بيت‬ ‫الحكم ��ة»‪ ،‬فه ��و يق ��ول �إنه ��ا «م�ؤ�س�س ��ة عمالق ��ة برواده ��ا‬ ‫و�أ�صحابه ��ا‪� ،‬صحي ��ح �إنه ��ا ت�أ�س�س ��ت بتدبي ��ر م ��ن وزي ��ر‬ ‫خارجي ��ة الع ��راق الأ�سبق �سع ��دون حمادي‪ ،‬لك ��ن الرجل‬ ‫عال ��م‪ ،‬ثم هي ت�ض ��م �أفذاذ ًا م ��ن علماء الفيزي ��اء والتاريخ‬ ‫والفل�سفة ‪ ....‬ما الذي ح�صل؟‬ ‫ج ��اء «فر�سان الليل» �إل ��ى الحكم‪ ،‬فمن ال ��ذي تولى رئا�سة‬ ‫ه ��ذه الم�ؤ�س�س ��ة العمالق ��ة؟ �شم ��ران العجل ��ي! الدكت ��ور‬ ‫�شم ��ران العجلي‪ ،‬و�أعتق ��د �أنه دكتور في عل ��وم القر�آن �أو‬ ‫اللغ ��ة العربية‪ ،‬وكل العراقيين في لندن من ذوي االهتمام‬ ‫بالفك ��ر واللغ ��ة يعرفون م�ست ��وى الأخ �شم ��ران العجلي‪،‬‬ ‫وما �أبدعه هو كتيب ع ��ن ال�سجود على التربة الح�سينية‪،‬‬ ‫وكتيب عن الأذكار وما �شابه‪ ،‬ف�إذ ًا ي�ستحق �أن يكون رئي�س‬ ‫«بيت الحكمة»‪ ،‬هذه الم�ؤ�س�سة التي وجدت بهدف تحديث‬ ‫المجتمع العراقي بم�ؤ�س�ساته و�أفكاره وتوجهاته"‪.‬‬ ‫ويلفت ال�شابندر الذي تحول بعد �سنوات من حكم �أ�صدقائه‬ ‫القدامي في حزب الدعوة الإ�سالمية للعراق «الجديد» �إلى‬ ‫�أن «�شمران العجلي �صديق‪ ،‬و�أعرفه منذ زمان بعيد‪ ،‬وفي‬ ‫ت�ص ��وري �أن م�ست ��واه الفك ��ري ال يتعدى م�ست ��وى قارئ‬ ‫منب ��ر ح�سين ��ي جي ��د‪ ،‬و�إ ّال فه ��ل تعلم ��ون �أن الأخ �شمران‬ ‫العجل ��ي كان يق ��ول عن �ش ��ارل دارون «مطيرجي» ؟ فهو ‪-‬‬ ‫�أي دارون كم ��ا يق ��ول رئي� ��س بيت الحكمة «�ش� � ّرح حمامة‬ ‫�أو حمامتي ��ن وم ��ن ثم ق ��ال �إن �أ�صل الإن�سان ق ��رد»‪ .‬هكذا‬ ‫كان يق ��ول الأخ �شم ��ران العجلي‪ ،‬الأمر ال ��ذي ا�ستفز �أحد‬ ‫الإخ ��وة م ��ن ذوي الحجى‪ ،‬فا�ضطر عل ��ى ح�سابه الخا�ص‬ ‫�أن ي�صح ��ب رواد المحا�ضرة �إلى متحف دارون في لندن‪،‬‬ ‫ليريه ��م كم كان ه ��ذا الإن�سان د�ؤوب ًا ومثاب ��ر ًا‪ .‬كانت هناك‬ ‫مئ ��ات الأج�ساد المحنطة من مختلف �أ�صناف الحيوانات‪،‬‬ ‫كان قد عمل عليها وبها‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬وبح�سب منطق رئي�س‬ ‫«بيت الحكمة»‪ ،‬لم يكن �سوى مطيرجي"‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف ال�شابندر في مقالة ل ��ه‪« :‬لم يكتف ال�سيد �شمران‬ ‫العجل ��ي به ��ذا‪ ،‬بل خ�ص� ��ص قاعة له با�سم ��ه‪ ،‬مكتوب على‬ ‫واجهته ��ا « قاع ��ة الأ�ست ��اذ الدكت ��ور �شم ��ران العجل ��ي»‪،‬‬ ‫وعندها تذكرت الفيل�س ��وف التربوي الم�صري علي عمار‬ ‫ال ��ذي �أفنى نف�سه ف ��ي البحث والتنقيب ول ��م يح�صل على‬ ‫لق ��ب الأ�ست ��اذ قبل الدكت ��ور �إ ّال بع ��د ع�ش ��رات الإنجازات‬ ‫الفكري ��ة العربية والعالمية! لم يكت ��ف ال�سيد �شمران بهذا‬ ‫وذاك‪ ،‬ب ��ل وعلى �سنة �أ�صحابه م ��ن «المتدينين» ع ّين ابنه‬ ‫م�س� ��ؤو ًال للق�س ��م الفني في «بيت الحكم ��ة»‪ ،‬ثم راح يوفده‬ ‫�إلى المحافظ ��ات ليفتتح معار�ض للف ��ن الت�شكيلي وهو ال‬ ‫يمت ب�صلة �إلى الفن ال من قريب �أو بعيد"‪.‬‬ ‫ويت�س ��اءل الكات ��ب ذو الموق ��ف النق ��دي لثقاف ��ة الأحزاب‬ ‫الطائفي ��ة في الع ��راق قائ ًال‪« :‬ه ��ل ينبغي ال�سك ��وت تجاه‬ ‫ه ��ذه الخ ��روق بحق الفكر والعل ��م والفن؟ ولم ��اذا ن�سكت‬ ‫ع ��ن هذه الق�ضي ��ة فيما يج ��ب علينا �أن ن�ش ��ن الهجوم تلو‬ ‫الهج ��وم ب�أق�س ��ى لغة على غيرن ��ا ممن ال ينتم ��ي �إلى بالء‬ ‫التدي ��ن ال�سيا�س ��ي؟ وه ��ل م ��ن الع ��دل �أن يتمر� ��س �أبن ��اء‬ ‫و�أق ��ارب الم�س�ؤولين في ال�سل ��ك الديبلوما�سي ومنهم من‬ ‫لم ُيجد حتى العربية؟ هل لهذا وذاك �أ�صبح العراق واحد ًا‬ ‫�صوري ًا منق�سم ًا واقعي ًا»؟‬ ‫وينته ��ي ال�شابندر �إلى القول‪« :‬نعم ‪ ...‬بالعدل تقوم الأمم‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ُم���راج���ع���ات‬

‫جدل ال�شعر والر�سم و" قيم ت�شكيلية في ال�شعر العراقي" (‪)2-2‬‬ ‫‪3‬‬

‫يذكر الراحل الناقد‪.‬د حم�سن اطمي�ش يف كتابه "دير املالك" �أنه البد لأي ناقد �أو باحث‬ ‫يطمح خمل�ص ًا �إىل تقدمي ر�ؤية نقدية متكاملة عن ال�شعر اجلديد ان يتناول �أدوات الت�شكيل‬ ‫اجلمايل لل�شعر وهي" اللغة " "ال�صورة " "املو�سيقى"‪ ،‬واعتقد �أن هذه العنا�صر كانت �شبه غائبة‬ ‫يف كتاب خ�ضري كونه معني ًا بـ"القيم الت�شكيلية يف ال�شعر العراقي" لكنها من م�ستلزمات البحث‬ ‫ً‬ ‫منا�سبة ‪،‬مع انه ميلك العدة النقدية يف بحث هذه‬ ‫يف هذا املو�ضوع احليوي الذي مل يوله عناية‬ ‫اجلوانب التي البد منها يف كتابة عن ال�شعر‪ ،‬حتى وان كان البحث معني ًا بالقيم الت�شكيلية فيه‪.‬‬ ‫جا�سم العايف‬

‫ف ��ي خ��ت��ام ال �ك �ت��اب مو�ضوع‬ ‫بعنوان " ها�شم حنون ‪ ..‬نموذج ًا‬ ‫تطبيقي ًا" وه� ��ذا المو�ضوع‬ ‫ي���ض��ع ك �ت��اب خ��ال��د خ�ضير في‬ ‫خانة (الت�شظي الكتابي) كون‬ ‫الموا�ضيع المدرو�سة كلها عن‬ ‫كتب ل�شعراء بع�ضها تعتمد �شعر‬ ‫التفعيلة و�أخرى تعتمد ق�صيدة‬ ‫النثر‪ .‬ونرى �أن مو�ضوع قراءته‬ ‫الت�شكيلي (ها�شم حنون‬ ‫لأعمال‬ ‫ّ‬ ‫)ال عالقة لها بمتن كتابه الذي‬ ‫ه��و م �ق��االت تطبيقية ع��ن (قيم‬ ‫ت�شكيلية ف��ي ال�شعر العراقي)‬ ‫الحديث ت�ح��دي��د ًا‪ .‬فقراءته عن‬ ‫الفنان(ها�شم حنون) �أقرب �إلى‬ ‫�سيرة فنية للفنان‪ ،‬منذ العام‬ ‫‪ 1990‬م��ع ج��رد لمعار�ضه في‬ ‫�أعوام ‪ 1996‬و‪ 1998‬في العراق‬ ‫و‪2000 -1999‬عمان‪ ،‬مع بع�ض‬ ‫الآراء عن تجربته للفنانين ها�شم‬ ‫تايه و� �ص��دام الجميلي ور�ؤي��ة‬ ‫للقا�ص محمد خ�ضير في �أعماله‬ ‫ت �ت��رك��ز حول" ال�ت���ض�ح�ي��ة في‬ ‫و�ضع �أفقي" بجذورها المرتبطة‬ ‫بالفن الرافديني القديم �إذ تبدو‬ ‫ال�شخ�صيات في حركة مت�صلة‬ ‫لبناء مدينة �أر�ضية فا�ضلة عبر‬ ‫ال�ع�م��ل االج �ت �م��اع��ي‪ .‬وق ��د عمد‬ ‫خالد خ�ضير �إلى �أن ينف�ض يده‬ ‫كاملة عما �سبق �أن ن�شر �أغلبه‬ ‫في ال�صحف المحلية وف��ي هذا‬ ‫الجانب دفعة واح��دة وبـ(‪)182‬‬ ‫�صفحة م��ن القطع المتو�سط‪.‬‬ ‫و�آثر تجميع مقاالته المن�شورة‪،‬‬ ‫في كتاب دون �إعادة نظر يتطلبها‬ ‫خروجها في كتاب‪ ،‬البد �أن تكون‬ ‫له ميزة خا�صة عما ن�شره �سابقا‬ ‫متفرقا م�ك��ان�ي� ًا وزم �ن �ي � ًا‪ ،‬وفي‬ ‫�صفحات ثقافية يومية‪ ،‬لذا فهو‬ ‫ي �ك��رر بع�ض الأف��ك��ار وال���ر�ؤى‬ ‫وال �ت �� �ص��ورات ال�ت��ي ط��رق�ه��ا في‬ ‫درا��س��ات��ه ومنها كمثال م��ا ورد‬ ‫ف��ي اق�ت�ب��ا���س ع��ن ال�ن��اق��د �سهيل‬ ‫��س��ام��ي ن ��ادر ورد فيه‪� ":‬أن ال‬ ‫وج� ��ود ل�ل�ن�ق��د ال �ف �ن��ي بو�صفه‬ ‫حركة م�ستقلة‪ ،‬انه ن�ص يختلط‬ ‫بن�صو�ص �أخرى‪ ..‬انه ال ينف�صل‬ ‫ع��ن ال�ت�ق��ال�ي��د الأدب� �ي ��ة‪ ،‬فخطته‬ ‫�أدبية‪� ،‬أو�صافه و تعابيره ‪ ،‬وال‬

‫‪4‬‬ ‫ال�شعر والت�شكيل ‪ ،‬محاولة منذ‬ ‫الأزل ‪ ،‬كل ب�أدواته‪ ،‬لر�صد موقف‬ ‫الإن� ��� �س ��ان ف ��ي ح �ي��ات��ه اليومية‬ ‫الخا�صة‪ -‬العامة‪ ،‬واالجتماعية‬ ‫ التاريخية فال�شعر جن�س فني‬‫يملك ا�ستقالليته الخا�صة‪ -‬الفنية‬ ‫اعتماد ًا على الملفوظ ‪ -‬الم�سموع‬ ‫ال� � ��ذي ع� �ب ��ره ت �ت �� �ش �ك��ل ال �� �ص��ور‬ ‫ويرتبط بو�شائج عدة ال انف�صام‬ ‫جوهري ًا فيها مع الر�سم لكنه ينفرد‬

‫�سيما لغته كلها وطريقته في‬ ‫الحكم" ويبث فكرته هذه خالل‬ ‫درا��س��ات��ه هنا وه�ن��اك حتى �أنه‬ ‫ي�ضعه �ضمن مقتب�س له من كتابه‬ ‫على �صفحته الأخيرة ‪.‬كما يعمد‬ ‫لتكرار ما ذكرته الفنانة هناء مال‬ ‫الله في �أماكن متفرقة من الكتاب‬ ‫عن "العنا�صر التكوينية للوحة"‬ ‫بينما م �ق��االت��ه ك��ان��ت ع��ن كتب‬ ‫�شعرية وت�أثير القيم الت�شكيلية‬ ‫فيها‪.‬‬

‫عنه ب��أن��ه ي�سمع وي��رى والر�سم‬ ‫ق��ري��ب م ��ن ال �� �ش �ع��ر ك ��ذل ��ك لكنه‬ ‫م�ستقل عنه كونه يرى وال يُ�سمع‬ ‫و"بين الر�سم وال�شعر ثمة منطقة‬ ‫م�شتركة‪ ،‬مظللة‪ ،‬ع��ارف��ة‪ ،‬ح�سية‬ ‫وروح��ان�ي��ة ف��ي �آن واح ��د‪� .‬أنـهما‬ ‫لغتان مختلفتا القواعد والأدوات‬ ‫لكنهما ي�شتركان بالكيفية التي‬ ‫يجري فيها اقتنا�ص الجوهري"‪-‬‬ ‫�شاكر لعيبي‪ .-‬في مقدمته للكتاب‬ ‫ي�ؤ ّكد الفنان ها�شم تايه �أن خالد ًا‬

‫حملة الكترونية لرواية �أحالم م�ستغانمي‬ ‫الجديدة‬ ‫�أعلنت دار «نوفل»‪ ،‬ودار ها�شيت �أنطوان‪،‬‬ ‫خا�ص‬ ‫عن �إطالق موقع الكتروني‬ ‫ّ‬ ‫بالرواية الجديدة للكاتبة الجزائرية‬ ‫�أحالم م�ستغانمي وعنوانها «الأ�سود‬ ‫بك»‪ .‬والرواية �س ُتطلق في طبعتها‬ ‫يليق ِ‬ ‫الورقية في ‪ 9‬ت�شرين الثاني ‪ .2012‬عنوان‬ ‫الموقع ‪www.alaswad.org‬‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫ويتميّز الموقع المربوط ب�صفحات‬ ‫ال �ك��ات �ب��ة ع �ل��ى «ال �ف��اي �� �س �ب��وك»‪،‬‬ ‫بف�سحه ف��ي المجال �أم��ام جمهور‬ ‫«ال�ف��اي���س�ب��وك» للتعليق مبا�شرة‬ ‫على الجُ مل المختارة من الرواية‬ ‫والتي تظهر يوم ّي ًا على الموقع‪.‬‬ ‫وب��إم�ك��ان ال �ق � ّراء �أن يطلبوا عبر‬ ‫الموقع ن�سخة من الرواية ت�صلهم‬ ‫ّ‬ ‫وبخط‬ ‫مو ّقعة من الكاتبة �شخ�ص ّي ًا‬ ‫يدها‪� ،‬شرط �أن يطلبوها قبل موعد‬ ‫الإطالق‪.‬‬ ‫وت�أتي ه��ذه ال�شراكة عقب توقيع‬ ‫«ن ��وف ��ل» ع �ق��د ن �� �ش� ٍ�ر ح �� �ص��ر ّي � ًا مع‬

‫الكاتبة �أحالم م�ستغانمي‪� ،‬صاحبة‬ ‫ال��رواي��ات الأكثر مبيع ًا في العالم‬ ‫العربي‪ ،‬و�أبرزها «ذاكرة الج�سد»‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ن��ال��ت ع�ن�ه��ا ج��ائ��زة نجيب‬ ‫محفوظ ع��ام ‪ ،1998‬و «فو�ضى‬ ‫ال �ح��وا���س»‪ ،‬و «ع��اب��ر ��س�ب�ي��ل»‪ ،‬و‬ ‫"ن�سيان ُكم"‪.‬‬ ‫�أما رواية «الأ�سود يليق بكِ »‪ ،‬فهي‬ ‫ك�م��ا ج��اء ف��ي ب �ي��ان ل �ل��دار «ق�صة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ككل ق�ص�ص الحب‪ ،‬عاديّة ومثيرة‬ ‫ف��ي �آن‪ .‬تنك�أ الكاتبة م��ن خاللها‬ ‫الزوايا المعتمة والملتب�سة للنف�س‬ ‫ال �ب �� �ش��ر ّي��ة‪ :‬ك �ي��ف ت�ح�م��ل م�شاعر‬

‫ال �ح��ب ال �ح��رب ف��ي ث �ن��اي��اه��ا‪ ،‬فال‬ ‫ت�ستوي عالقة ع�شقيّة من دون ّ‬ ‫�شك‬ ‫ومتاري�س وره��ان��ات وتحدّيات؟‬ ‫ت�ن���س��ج م���س�ت�غ��ان�م��ي ق���ص��ة دوار‬ ‫ع�شقي عنيف ب�سيناريو بعيد عن‬ ‫ذكي‪ ،‬ببع�ض الكالم‬ ‫االبتذال‪ .‬حوار ّ‬ ‫والكثير من المو�سيقى‪ ،‬بين بطلين‬ ‫ينتميان �إل��ى عالمين متناق�ضين‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫مخلوق من �أرق��ام وه��ي نغم ٌة‬ ‫هو‬ ‫ولكن ع�صيّة‪.‬‬ ‫الحب ال��ورديّ ال ي��دور في‬ ‫�إال �أن‬ ‫ّ‬ ‫ك��واك��ب متف ّلتة م��ن ال��واق��ع‪ .‬فكما‬ ‫عوّ دتنا في كتبها ال�سابقة‪ ،‬تحملنا‬

‫ال�سحاب‪ ،‬ن�سبح معها‬ ‫الكاتبة �إلى ّ‬ ‫في عوالم ال �أف��ق الحتماالتها‪� ،‬إال‬ ‫�أنها �سرعان ما تعيدنا �إلى الواقع‪،‬‬ ‫ب �ب��راع��ة ت�ق�ي�ن� ًا وج ��ع االرت� �ط ��ام‪.‬‬ ‫� �ص �ح �ي��ح �أن ال �ق �� �ص��ة ت � ��دور في‬ ‫ال �م �ط��ارات ال� �ب ��اردة والعوا�صم‬ ‫ال�ب�ع�ي��دة‪� ،‬إال �أن �ه��ا ال تنف�صل عن‬ ‫البيئة ال�سيا�سيّة واالجتماعية‬ ‫الم�شحونة ل�ع��ال� ٍ�م ع��رب��ي يتخبّط‬ ‫ف��ي م�خ��ا��ض��ات وح� ��راك م�ستم ّر‪.‬‬ ‫ف��ي رواي ��ة م�ستغانمي‪ ،‬ك��ل �شيء‬ ‫موجود‪ ،‬كل �شيء‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى‬ ‫اللغة‪.‬‬

‫"يحاول �أن يختبر عدته النقدية‬ ‫المنتمية �إل��ى حقل الت�شكيل‪ ،‬في‬ ‫ق��راءة ن�صو�ص �شعرية م�ستعين ًا‬ ‫بعدد من المفاهيم التي �أنتجها هذا‬ ‫الحقل" وي�ؤكد تايه �أن" الحدود‬ ‫ت�ن�ف�ت��ح ب �ي��ن ال �� �ش �ع��ر وال��ر� �س��م ‪،‬‬ ‫وتجري عمليات تبادل م�صالح بين‬ ‫االثنين ‪ ،‬وتغدو ال�صورة مجا ًال‬ ‫حيوي ًا ي�ستثمر فيه ال�شعر والر�سم‬ ‫ر�أ�سماليهما وطاقاتهما في �إنتاج‬ ‫ن�ص ذي طبيعة هجينة ت�ضافرت‬ ‫في ت�شكيلها قوى مخلوقين لم يكفا‬ ‫في �أن يتباريا على �سطح موحد"‪.‬‬ ‫كتاب الزميل خالد خ�ضير‪ ،‬وخطابه‬ ‫الت�شكيلي عموم ًا‪ ،‬يحت�شد بر�ؤى‬ ‫الحداثة الت�شكيلية التي تجتاح‬ ‫العالم المتطور ح�ضاري ًا وله من‬ ‫التقاليد الفنية الرا�سخة تاريخي ًا‪-‬‬ ‫اج�ت�م��اع�ي� ًا وال �ت��ي ن�ف�ت�ق��ر �إليها‬ ‫خا�صة ف��ي ال�ج��وان��ب الحياتية‪-‬‬ ‫الثقافية العراقية المتردية‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الإه� �م ��ال وال�ل�ام��ب��االة الر�سمية‬ ‫وال�شعبية وع��دم القناعة ب�أهمية‬ ‫الثقافة والفنون في تغيير المزاج‬ ‫الجمعي للمجتمع وانفتاحه تجاه‬ ‫القيم الحداثية الفنية بالذات التي‬ ‫تجتاح العالم البعيد عنا ح�ضاري ًا‬ ‫واج�ت�م��اع�ي� ًا‪ .‬ال�ن��اق��د الت�شكيلي(‬ ‫خالد خ�ضير ال�صالحي) ال يمكن‬ ‫ال �ت �� �ش �ك �ي��ك ب �ك �ف��اءت��ه المتميزة‬ ‫ف��ي ك �ت��اب��ات��ه ‪،‬خ��ا� �ص��ة ع��ن النقد‬ ‫الت�شكيلي ‪ ،‬وكذلك مقاالته الواردة‬ ‫ف��ي ك�ت��اب��ه وال �ت��ي ي�ت�ع��ام��ل فيها‬ ‫بلغة متخ�ص�صة ج��د ًا مما يجعل‬ ‫خ �ط��اب��ه ال �ك �ت��اب��ي ‪ -‬الت�شكيلي‬ ‫ب��ال��ذات ((متعالي ًا)) على القارئ‬ ‫من خالل لغته الممتلئة بالمفاهيم‬ ‫والم�صطلحات والتي تجعله م ْ‬ ‫ُنهك‬ ‫لغير المتخ�ص�ص ب��دق��ة ف��ي هذا‬

‫ال�ح�ق��ل‪ .‬ل�ك��ن ك�ت��اب��ه ي�ن�ف��رد كونه‬ ‫م�ساهمة جادة في تبيان وتنظير‬ ‫هذا الجانب تطبيق ًا ‪ ،‬خا�صة بهذا‬ ‫ال�ج�ه��د ال��دائ��ب ال���ذي ال ينازعه‬ ‫عليه �أح ��د ف��ي ال�ساحة الثقافية‬ ‫ال � َب �� ّ��ص��ري � َة‪ -‬ال �ع��راق �ي��ة ‪ ،‬حالي ًا‬ ‫ف��ي الأق ��ل‪ ،‬ك��ون��ه ��ص��در ف��ي كتاب‬ ‫من�شور‪ ،‬مع �إن لبع�ض ممار�سي‬ ‫الفن الت�شكيلي ‪،‬بالذات‪ ،‬مثل هذه‬ ‫االه�ت�م��ام��ات ومنهم ف��ي الب�صرة‬ ‫م�ث� ً‬ ‫لا ال�ف�ن��ان وال �ن��اق��د الت�شكيلي‬ ‫وال���ش��اع��ر (ه��ا��ش��م ت��اي��ه) وكذلك‬ ‫ال�ف�ن��ان الت�شكيلي (��ش��اك��ر حمد)‬ ‫ال��ذي ل��ه م�ساهمات ع��دة ف��ي هذا‬ ‫المجال ‪ ،‬ن�شرها �سابق ًا في مجالت‬ ‫ع��راق�ي��ة‪،‬ه��ي ( الأق�ل�ام والموقف‬ ‫الثقافي وم��راي��ا)‪ ،‬ومنها درا�سته‬ ‫المعنونة" المنظور الت�شكيلي‬ ‫في (كرا�سة كانون)" عن رواية‬ ‫القا�ص محمد خ�ضير ‪ ،‬و(بورتريه‬ ‫ت �� �ش �ك �ي �ل��ي) ع ��ن ب �ع ����ض ق�صائد‬ ‫ال�شاعر محمود البريكان ودرا�سة‬ ‫عن المكونات الت�شكيلية في رواية‬ ‫(رغوة ال�سحاب) لأ�ستاذنا القا�ص‬ ‫الرائد محمود عبد الوهاب ‪،‬ومقال‬ ‫مطول ن�شره بحلقتين عن الر�ؤى‬ ‫الت�شكيلية ف��ي مجموعة ال�شاعر‬ ‫فوزي ال�سعد (الري�شة والطائر)‪.‬و‬ ‫للفنان " �شاكر حمد" �أي�ض ًا درا�سة‬ ‫في كتاب جاهز للطبع يتناول فيه‬ ‫النتاج ال�شعري لل�شاعر ح�سين‬ ‫ع�ب��د اللطيف م��ن زاوي ��ة منظور‬ ‫الفن الت�شكيلي‪.‬‬ ‫* قيم ت�شكيلية في ال�شعر العراقي‪/‬‬ ‫خالد خ�ضير ال�صالحي‪ /‬ا�صدارت‬ ‫اتحاد �أدباء وكتاب الب�صرة ‪/‬على‬ ‫نفقة �شركة �آ�سيا �سيل لالت�صاالت‪/‬‬ ‫الغالف‪ :‬هاني مظهر‪ /‬الت�صميم‪:‬‬ ‫�صالح جادري‪ /‬دم�شق‪.2012-‬‬

‫ا ْم َن ْح ِّ‬ ‫الظ َّل ال َو ِ�ص َّي َة‬ ‫�أحمد ال�شهاوي‬

‫الح ْز ُن‬ ‫َل ْن َي ْن َف َع ُ‬ ‫َّ‬ ‫َو َل ْن َي ْن َف َع الندَ مُ‬ ‫َو َ‬ ‫ال َ‬ ‫التي ِفي الدَّ م‬ ‫الق ِ�صيدَ ُة ِ‬ ‫َو ِح ً‬ ‫يدا َ�س َت ْذهَ ُب‬ ‫َك َن ْج ٍم َت ِائ ٍه في ال َّنار‬ ‫ُع ْري َ‬ ‫ُك َم َعك‬ ‫َو َ‬ ‫الك َف ُن الذي َ�س َي ْب َلى‬ ‫َح َّتى ال َّن ْع ُ‬ ‫�ش َ�س َي ُعودُ َخ ِال ًيا‬ ‫الم ْوت‬ ‫ِم ْن َر ِائ َح ِة َ‬ ‫ُّ‬ ‫َف َ‬ ‫يعا‬ ‫ال ُت َع ِّو ْل َع َلى د َْم ٍع َي ِجف َ�س ِر ً‬ ‫َ‬ ‫يمن �أَ َتى ِل ْل َودَاع‬ ‫ال ُت َف ِّك ْر ِف َ‬ ‫َو َم ْن َغاب‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يم ِة‬ ‫�س ال َّن ِم َ‬ ‫ُك ُّلهُم َم ْ�شغولونَ ِب َك�أ ِ‬ ‫ام َن ْح ِّ‬ ‫الظ َّل ال َو ِ�ص َّي َة‬ ‫َف ْ‬ ‫ُرب َ​َّما َل ْن َي ُخو َن َ‬ ‫ك‬ ‫ِ�إ َذا َما َر َ�آ َ‬ ‫ك َع ِائ ًدا‬ ‫َذ َ‬ ‫�س �إ َل ْيه‪.‬‬ ‫ات َ�ش ْم ٍ ِ‬ ‫�سان خو�سيه ‪ُ -‬كو�ستاريكا‬ ‫‪2012‬‬


‫‪No.(362) - 6 , Tuesday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫بورتو وملقة على م�شارف حجز مقعد للدور املقبل يف دوري االبطال‬

‫املان �سيتي ي�سعى لإبقاء �آماله بالت�أهل والريال للث�أر من دورمتوند‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫ماتريازي ي�ستفز زيدان ويلتقط �صورة‬ ‫بجوار متثاله‬

‫ك �� �ش��ف امل ��داف ��ع الإي� �ط���ايل "ماركو‬ ‫ماتريازي" ��ص��اح��ب �أ��ش�ه��ر م�شكلة‬ ‫يف ت��اري��خ نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل عن‬ ‫�صورته ج��وار التمثال ال��ذي خلد به‬ ‫�أح ��د ال�ن�ح��ات�ين اجل��زائ��ري�ين ذك��رى‬ ‫النطحة ال�شهرية ال�ت��ي تعر�ض لها‬ ‫من الأ�سطورة الفرن�سية "زين الدين‬ ‫زيدان" يف نهائي م��ون��دي��ال �أملانيا‬ ‫‪.2006‬ال� �ف� �ن ��ان اجل ��زائ ��ري "عادل‬ ‫عبد ال�صمد" عر�ض ه��ذا العمل �أو ًال‬ ‫يف نيويورك قبل نقله �إىل مركز بومبيدو يف �سبتمرب املا�ضي بالعا�صمة‬ ‫الفرن�سية "باري�س"‪ ،‬وانتهز �صاحب امل�شكلة "ماتريازي" فر�صة تواجده‬ ‫يف باري�س اللتقاط بع�ض ال�صور التذكارية ج��وار التمثال وك�أنه ي�شعر‬ ‫بالفخر لمِ ا حدث له يف ذلك النهائي من زي��دان‪ .‬ون�شر ماتريازي �صورته‬ ‫مع التمثال عرب �صفحته اخلا�صة على موقع تويرت للتوا�صل االجتماعي‬ ‫رغم ت�أكده من �أن هذه اخلطوة قد تلقى ا�ستياء �أغلب ع�شاق زيدان الذين‬ ‫عربوا عن غ�ضبهم العارم بعد الك�شف عن هذا التمثال الذي ي�شوه �صورة‬ ‫زيزو �أمام الأجيال القادمة‪ .‬وقال الـ (ماتريك�س) قبل ن�شر ال�صورة "�أين‬ ‫�أن��ا الآن؟"‪..‬وبعد دقائق قليلة و�ضع �صورته وهو يبت�سم �أ�سفل التمثال‬ ‫املنحوت من الربونز‪.‬‬

‫رونالدو ‪� :‬أحرتم مي�سي لكنه لي�س �صديقي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�ستطيع بورتو واملناف�س غري املتوقع ملقة‬ ‫حجز �أماكنهم يف مرحلة خروج املهزوم يف‬ ‫دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اذا حققوا‬ ‫الفوز يف منت�صف اال�سبوع‪.‬‬ ‫وف ��ازت ال �ف��رق ب� ��أول ث�لاث م�ب��اري��ات لها‬ ‫يف مرحلة املجموعات و�إذا حققوا الفوز‬ ‫الرابع �سيت�أهلوا لدور الـ(‪ )16‬قبل جولتني‬ ‫على النهاية‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ين ع�ل��ى ف��ري�ق��ي �شالكه وبرو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د ال �ف��وز لقطع خ�ط��وة وا�سعة‬ ‫�أي�ض ًا نحو الت�أهل يف حالة الفوز بينما‬ ‫ي��رزح مان�ش�سرت �سيتي �صاحب االنفاق‬ ‫ال�ضخم ويوفنتو�س البطل ال�سابق حتت‬ ‫وط�أة �ضغوط هائلة‪.‬‬ ‫ففي املجموعة االوىل يتعني على بورتو‬ ‫الت�سجيل يف كييف �إذا م��ا اراد العودة‬ ‫ب�ن�ق��اط امل��ب��اراة ال �ث�لاث ال �ت��ي يحتاجها‬ ‫ل�ضمان الت�أهل خ�صو�صا بان دينامو �سجل‬ ‫هدفا على الأقل يف مبارياته الـ‪ 11‬الأخرية‬ ‫على ملعبه يف دوري �أبطال �أوروب��ا‪ .‬يف‬ ‫امل�ق��اب��ل‪� ،‬سيخطو ب��اري����س ��س��ان جرمان‬ ‫الذي مني بهزميته الأوىل على �أر�ضه هذا‬ ‫املو�سم حمليا ال�سبت‪ ،‬خطوة كبرية نحو‬

‫ال�ت��أه��ل �أي�ضا يف ح��ال حقق ال�ف��وز على‬ ‫دينامو زغ��رب والأخ�ي�ر هو الوحيد �إىل‬ ‫جانب ليل الذي خ�سر جميع مبارياته‪.‬‬ ‫ار�سنال يحاول �إ�ستعادة توازنه‬

‫ويتعني على �أر�سنال الذي يتخلف بفارق‬ ‫ت�سع ن�ق��اط ع��ن مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د يف‬ ‫ال � ��دوري امل �ح �ل��ي‪ ،‬ان ي�ستعيد توازنه‬ ‫على ال�صعيد الأوروب��ي ليتحا�شى عودة‬ ‫�أومل�ب�ي��اك��و���س يف ال�سباق‪ .‬مني الفريق‬ ‫ال �ل �ن��دين ب �خ �� �س��ارت�ين م�ت�ت��ال�ي�ت�ين ام ��ام‬ ‫الفريق ذاته مرة واحدة (�ضد ديبورتيفو‬ ‫ال كورونيا عام ‪ ،)2011‬وهو يعاين من‬ ‫عقم هجومي منذ رحيل مهاجمه روبني‬ ‫فان بري�سي‪ .‬كما ان الفريق ال يقدم �أف�ضل‬ ‫عرو�ضه يف �أملانيا حيث مني الفريق ب�ست‬ ‫هزائم وتعادل ثالث مرات يف ‪ 12‬مباراة‬ ‫خا�ضها هناك‪.‬‬ ‫ومل يخ�ض �شالكه الذي ي�ست�ضيف �أر�سنال‬ ‫جتربة جيدة لأن��ه �سقط ام��ام هوفنهامي‬ ‫‪ 3-2‬حمليا‪.‬‬ ‫وقال ار�سني فينجر مدرب ار�سنال "دوري‬ ‫ابطال اوروبا و�صل اىل مرحلة حرجة وال‬ ‫ميكن ان نتحمل ارتكاب اخطاء اخرى‪".‬‬ ‫وا���ض��اف امل� ��درب ال�ف��رن���س��ي "لكن هذه‬

‫الأهلي يقتن�ص تعادال دراميا من‬ ‫�أنياب الرتجي واحل�ضري يت�سبب‬ ‫بخ�سارة املريخ‬

‫�إنتزع الأهلي امل�صري تعادال قاتال من �ضيفه الرتجي التون�سي بهدف ملثله اليوم‬ ‫الأحد على ملعب برج العرب بالإ�سكندرية يف ذهاب الدور النهائي لدوري �أبطال‬ ‫�أفريقيا‪ .‬وتقدم الرتجي بهدف حمل توقيع وليد اله�شري يف الدقيقة الرابعة من‬ ‫بداية ال�شوط الثاين من �ضربة ر�أ�سية‪ ،‬ولكن املهاجم البديل ال�سيد حمدي �أدرك‬ ‫التعادل للأهلي قبل دقيقتني على نهاية املباراة م�ستغال متريرة ذكية من �أحمد‬ ‫فتحي‪ .‬ويحتاج الأهلي �إىل الفوز ب�أي نتيجة يف مباراة الإياب التي تقام يف ‪ 17‬من‬ ‫ال�شهر اجلاري من �أجل ح�سم اللقب بينما �سي�سفر تعادل الفريقني بهدف ملثله عن‬ ‫وقت �إ�ضايف على �شوطني تتبعه �ضربات جزاء بينما ت�صب نتيجة التعادل ب�أكرث‬ ‫من هدف يف م�صلحة الأهلي ولكن فوز الرتجي ب�أي نتيجة �أو التعادل ال�سلبي‬ ‫�سيعني ح�صوله على اللقب ‪.‬‬ ‫وقبل انطالق املباراة توجه قائد الرتجي �إىل جماهري الدرجة الثالثة وو�ضع باقة‬ ‫من الورود �أمام املكان الذي و�ضع فيه النادي الأهلي �صور عمالقة لأربعة و�سبعني‬ ‫�شهيدا لقوا حتفهم مطلع �شباط املا�ضي �أثناء مواجهة �أمام امل�صري يف بور�سعيد‬ ‫يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫املريخ يفرط بالتعادل‬ ‫ف��رط املريخ ال�سوداين بتعادل يف املتناول �أم��ام م�ضيفه ليوباردز الكونغويل‬ ‫وخ�سر �أمامه ‪ 2-1‬الأحد يف دولي�سي يف ذهاب الدور ن�صف النهائي من م�سابقة‬ ‫ك�أ�س الإحتاد الأفريقي‪.‬‬ ‫وك��ان املريخ يف طريقه اىل العودة بتعادل ثمني يعزز حظوظه يف بلوغ الدور‬ ‫النهائي بيد ان حار�س مرماه الدويل امل�صري ع�صام احل�ضري ارتكب خط�أ فادحا‬ ‫امام عرينه عندما القى بالكرة على االر�ض بعد التقاطها وهي يف طريقها اىل املرمى‬ ‫لكنه ت�أخر يف االم�ساك بها فتابعها املهاجم جيلور بيبي ندي بيمناه لت�ستقر داخل‬ ‫املرمى يف الدقيقة ‪.83‬‬ ‫وتقدم ليوباردز بهدف ل�سيزير جاندزيه من ت�سديدة قوية من خ��ارج املنطقة‬ ‫(‪ ،)49‬ورد املريخ بر�أ�سية النيجريي او�سونوا كليت�شي من م�سافة قريبة ارتطمت‬ ‫بالعار�ضة وعانقت ال�شباك (‪.)55‬‬ ‫وبات املريخ بحاجة اىل الفوز بهدف واحد ايابا يف ‪ 10‬ت�شرين الثاين احلايل يف‬ ‫اخلرطوم‪ ،‬لبلوغ الدور النهائي‪.‬‬

‫املجموعة من الالعبني قوية‪ ..‬ومنلك ثقة‬ ‫و�سنذهب اىل �شالكه اليوم الثالثاء �ضمن‬ ‫املجموعة الثانية ونحن ن�ؤمن بقدرتنا‬ ‫على حتقيق نتيجة جيدة‪".‬‬ ‫وبعد الفوز على مونبلييه واوملبياكو�س‬ ‫يف اول مباراتني باملجموعة الثانية خ�سر‬ ‫ار� �س �ن��ال ‪ 1-2‬مبلعبه �أم ��ام �شالكه قبل‬ ‫ا�سبوعني والهزمية مرة اخرى يف املانيا‬ ‫�ست�ؤثر على فر�ص الفريق االجنليزي يف‬ ‫الت�أهل‪.‬‬ ‫ويحتل الفريق اللندين املركز الثاين يف‬ ‫املجموعة بفارق نقطة واحدة وراء �شالكه‬ ‫لكنه يتقدم بثالث نقاط على اوملبياكو�س‬ ‫وبخم�س نقاط على مونبلييه‪ .‬ويلتقي‬ ‫اوملبياكو�س مع مونبلييه اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ملقة يحتاج اىل االنت�صار‬

‫ويحتاج ملقة اىل االنت�صار اليوم الثالثاء‬ ‫يف ميالنو �ضمن املجموعة الثالثة ليت�أهل‪.‬‬ ‫وحقق الفريق االي �ط��ايل ال�ف��وز يف �ست‬ ‫فقط من بني اخر ‪ 27‬مباراة له يف دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وا�ستعاد ميالن بع�ضا من عافيته �إثر فوزه‬ ‫ال�ساحق على كييفو فريونا ‪ 1-5‬بقيادة‬ ‫�ستيفان ال�شعراوي‪ ،‬لكن �سيتعني عليه‬

‫تكرار ه��ذا العر�ض يف مواجهة ملقة‪ .‬مل‬ ‫يدخل مرمى الفريق الأ�سباين �أي هدف‬ ‫ح �ت��ى الآن يف م �ب��اري��ات��ه اخل �م ����س هذا‬ ‫املو�سم على ال�صعيد الأوروب ��ي (خا�ض‬ ‫الدور التمهيدي)‪.‬‬ ‫كما ان الفريق اللومبادري مل ينجح يف‬ ‫حتقيق ال �ف��وز يف �آخ ��ر ث�م��اين مباريات‬ ‫خا�ضها �ضد فرق �أ�سبانية‪ .‬لكن ملقة تعرث‬ ‫و�سقط للمرة الأوىل على �أر�ضه امام رايو‬ ‫فاليكانو ‪ .2-1‬يف املقابل‪ ،‬يحل زينيت‬ ‫� �س��ان ب�ط��ر��س�برج �ضيفا ع�ل��ى �أندرخلت‬ ‫والأخري ال يزال يبحث عن فوزه الأول يف‬ ‫امل�سابقة منذ عام ‪.2003‬‬ ‫�سيتي يف طريقه للخروج‬

‫ويبدو مان�ش�سرت �سيتي يف طريقه للخروج‬ ‫من البطولة بعد ح�صوله على نقطة واحدة‬ ‫فقط من ت�سع يف املجموعة الرابعة وراء‬ ‫دورمت��ون��د املت�صدر (�سبع نقاط) وريال‬ ‫مدريد (�ست نقاط) واياك�س ام�سرتدام‬ ‫(ثالث نقاط)‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ب اي��اك ����س ‪ 1-3‬ع �ل��ى ��س�ي�ت��ي يف‬ ‫ام��� �س�ت�ردام م �ن��ذ ا� �س �ب��وع�ين و�سي�سافر‬ ‫الفريق الهولندي اىل مان�ش�سرت وهو ي�أمل‬ ‫يف تكرار هذه النتيجة ليتجاوز االمه يف‬

‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫ورغم هذه الهزمية وحتى يف ظل ا�ستمرار‬ ‫اف�ت�ق��اده ج�ه��ود امل�ه��اج��م امل���ص��اب كولبني‬ ‫�سيتور�سون �إال ان دي بور يثق يف قدرة‬ ‫اياك�س على حتويل االمور ل�صاحله‪.‬‬ ‫وقال دي بور "افتقدنا القوة يف املباراة‬ ‫االخرية ومل نلعب بالطريقة التي ن�ستطيع‬ ‫اللعب بها لكني �أث��ق ان االم��ور �ستكون‬ ‫خمتلفة اليوم الثالثاء‪".‬‬ ‫وال ت�سري الأمور ب�شكل جيد بالن�سبة �إىل‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬فهو يحتل املركز الأخري‬ ‫يف املجموعة بر�صيد نقطة واحدة‪ ،‬كما انه‬ ‫�سقط يف فخ التعادل ال�سلبي مع و�ستهام‬ ‫يف الدوري الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫لكن بطل �إجن�ل�ترا يف حاجة ما�سة �إىل‬ ‫�إح��راز نقاط مباراته الثالث �ضد �أياك�س‬ ‫ليبقي على �آماله يف املناف�سة على �إحدى‬ ‫البطاقتني‪ .‬ومل يخ�سر ال�سيتيزين �سوى‬ ‫مرتني على �أر�ضه يف ‪ 39‬مباراة �أوروبية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ف�ي���س�ع��ى �إىل ال �ث ��أر‬ ‫خل�سارته �أم��ام دورمت��ون��د خ��ارج ملعبه‬ ‫يف اجلولة املا�ضية عندما ي�ست�ضيفه على‬ ‫ملعب �سانتياجو برنابيو وا�سرتجاع‬ ‫ال���ص��دارة منه علما بانه حقق ال�ف��وز يف‬ ‫مبارياته ال�سبع الأخرية على التوايل على‬ ‫ملعبه �أوروبيا‪.‬‬

‫�أك � ��د امل� �ه ��اج ��م ال� � ��دويل ال�ب�رت �غ��ايل‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو الع ��ب ري��ال‬ ‫مدريد ثالث ال��دوري الإ�سباين لكرة‬ ‫ال �ق��دم �أم ����س الأول ‪� ،‬أن ��ه ل��ن تكون‬ ‫هناك �أي م�شكلة يف حال قرر مهاجم‬ ‫الأرجنتني وفريق بر�شلونة يف يوم‬ ‫من الأي��ام االنتقال للعب �إىل جانبه‬ ‫يف النادي امللكي‪ .‬وقال رونالدو يف‬ ‫مقابلة مع �شبكة "بي اين �سبورت"‪:‬‬ ‫"لن تكون هناك �أي م�شكلة‪ ،‬يف حال‬ ‫�أت��ى مي�سي �إىل هنا (ري ��ال مدريد)‬ ‫�سوف نلعب معا"‪ ،‬م�ضيفا وهو يبت�سم‪:‬‬ ‫"بالطبع ف�إن الأمور �ستكون �أكرث تعقيدا"‪ .‬وقال رونالدو يف املقابلة ذاتها‬ ‫التي مل ي�تردد خاللها بو�صف مي�سي بالالعب الكبري‪�" :‬إنه الع��ب كبري‪،‬‬ ‫ونحن ل�سنا �أ�صدقاء لأنني ال �أتقا�سم معه غرفة املالب�س‪ ،‬لكني �أحرتمه من‬ ‫اجلانب املهني"‪ .‬ويحتل مي�سي �صدارة الئحة الهدفني يف الدوري اال�سباين‬ ‫هذا املو�سم بر�صيد ‪ 13‬هدفا بفارق هدفني �أمام رونالدو‪ ،‬ويتناف�س الالعبان‬ ‫يف احل�صول على جائزة الكرة الذهبية لعام ‪ .2012‬ويف حال منحت هذه‬ ‫اجلائزة ملي�سي �سيكون �أول العب يف التاريخ يح�صل على �شرف الفوز بها‬ ‫للمرة الرابعة‪.‬‬

‫غالياين ‪ :‬ال�شعراوي الرائع اكت�شايف !‬

‫�أب��دى �أدري��ان��و غالياين نائب رئي�س نادي‬ ‫م�ي�لان الإي �ط��ايل �سعادته ب�ت��أل��ق �ستيفان‬ ‫ال�شعراوي مهاجم الفريق وه��داف الدويل‬ ‫ح��ال�ي� ً�ا‪ ،‬م ��ؤك� ً�دا �أن��ه �صاحب ق��رار التعاقد‬ ‫مع املهاجم ال�شاب ذو الأ��ص��ول امل�صرية‪.‬‬ ‫وق� ��ال غ��ال �ي��اين ع�ق��ب ال �ف��وز ع�ل��ى كييفو‬ ‫بخم�سة �أه ��داف مقابل ه��دف �سجل منها‬ ‫ال�شعراوي ً‬ ‫هدفا‪�" :‬أجريت ات�صاال بالرئي�س‬ ‫بريل�سكوين‪ ،‬واتفقت �أرائنا على �أن ميالن‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي ظ�ه��ر �أم� ��ام ك�ي�ي�ف��و‪ ،‬ل�ق��د حققنا‬ ‫انطالقة‪ ،‬فهذا هو امليالن"‪ .‬وارتقى ميالن‬ ‫للمركز ال�سابع يف ترتيب الإ�سكوديتو بعد هذا الفوز الذي �أنهى �سل�سلة من اخل�سائر‬ ‫ً‬ ‫أوروبيا‪ .‬وعن ال�شعراوي قال‬ ‫تلقاها فريق ما�سميليانو �أليغري م�ؤخرا �سواء حمليا �أو �‬ ‫غالياين‪" :‬ال�شعراوي كان اختياري وكان يعجبني منذ �أن كان يف بادوفا‪ ،‬ويف �إحدى‬ ‫مقابالته ال�صحفية عرب عن حبه للرو�سونريي وقد اخرتته من �أجل ذلك �أي�ضا"‪.‬‬

‫نابويل يهدر فر�صة مطاردة ال�صدارة وروما يفوز برباعية‬ ‫وا�صل نابويل نزيف النقاط ب�سقوطه يف‬ ‫فخ التعادل �أمام �ضيفه تورينو ‪ 1-1‬الأحد‬ ‫يف املرحلة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن ال��دوري‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫وك��ان نابويل يف طريقه اىل حتقيق فوز‬ ‫يف امل�ت�ن��اول عندما تقدم بهدف ملهاجمه‬ ‫ال��دويل االوروجوياين ادين�سون كافاين‬ ‫بيد ان ال�ضيوف اقتن�صوا هدف التعادل‬ ‫يف الدقيقة االوىل من الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫عرب جانلوكا �سان�سوين‪.‬‬ ‫وه��ي امل �ب��اراة الثالثة على ال�ت��وايل التي‬ ‫يف�شل فيها نابويل يف حتقيق الفوز فرفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة يف امل��رك��ز الثالث‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 5‬ن �ق��اط خ�ل��ف يوفنتو�س حامل‬ ‫اللقب واملت�صدر‪.‬‬ ‫وارتقى فيورنتينا اىل املركز الرابع بفوزه‬ ‫على �ضيفه كالياري ‪ 1-4‬م�ستغال تعر�ض‬

‫الت�سيو ال��راب��ع �سابقا اىل خ�سارة مذلة‬ ‫امام م�ضيفه كاتانيا ‪.0-4‬‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل‪� ،‬سجل االرجنتيني‬ ‫خ��اف �ي�ير ج ��ون ��زال ��و رودري� �ج� �ي ��ز (‪)14‬‬ ‫وال�صربي �ستيفان يوفيتيت�ش (‪ )50‬ولوكا‬ ‫طوين (‪ )54‬والكولومبي خوان جيريمو‬ ‫ج � � ��واردادو (‪ )84‬اه� ��داف فيورنتينا‪،‬‬ ‫وف �ي��دي��ري �ك��و ك��ا� �س��اري �ن��ي (‪ )42‬ه��دف‬ ‫كالياري‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الثانية‪� ،‬سجل االرجنتيني‬ ‫اليخاندرو جوميز (‪ 8‬و‪ )28‬وفران�شي�سكو‬ ‫لودي (‪ 25‬من ركلة ج��زاء) واالرجنتيني‬ ‫االخر بابلو بريينتو�س (‪ )69‬االهداف‪.‬‬ ‫و�صعد روم��ا اىل املركز ال�ساد�س بعدما‬ ‫اكرم �ضيفه بالريمو ب�أربعة �أهداف لقائده‬ ‫املخ�ضرم فران�شي�سكو توتي (‪ )11‬وبابلو‬ ‫اوزفالدو (‪ )31‬واالرجنتيني اريك الميال‬

‫�إ�سبانيول ينتزع فوزا ثمينا‬ ‫من �سو�سيداد‬

‫�إن�ت��زع ا�سبانيول ف��وزا ثمينا من م�ضيفه ري��ال �سو�سيداد ‪0-1‬‬ ‫الأحد يف املرحلة العا�شرة من الدوري الأ�سباين‪.‬و�سجل املدافع‬ ‫االرجنتيني دييجو دان�ي��ال كولوتو ه��دف امل �ب��اراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة (‪ .)77‬وتعادل ليفانتي بانتزاعه تعادال ثمينا من م�ضيفه‬ ‫ا�شبيلية ‪ . .0-0‬واوقف ديبورتيفو ال كورونيا نزيف النقاط يف‬ ‫مبارياته اخلم�س االخرية بفوزه على �ضيفه ريال مايوركا بهدف‬ ‫وحيد �سجله الربتغايل برونو جاما يف الدقيقة (‪.)30‬‬ ‫وخ�سر او�سا�سونا ام��ام بلد الوليد بهدف وحيد �سجله االملاين‬ ‫باتريك ايربت يف الدقيقة (‪ .)83‬وخ�سر اي�ضا غرناطة امام اتلتيك‬ ‫بلباو بهدف للمغربي يو�سف العربي (‪ )53‬مقابل هدفني الدوريث‬ ‫ثوبيلديا (‪ 13‬من ركلة جزاء و‪.)27‬‬

‫(‪ )69‬وماتيا دي�سرتو (‪ )79‬مقابل هدف‬ ‫لل�سلوفيني ج��وزي��ب ايلي�سيت�ش (‪.)84‬‬ ‫وعمق �سيينا �صاحب املركز االخري جراح‬ ‫�ضيفه ج�ن��وى ع�ن��دم��ا تغلب عليه ‪.0-1‬‬ ‫و�سجل ما�سيمو بات�شي ه��دف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة (‪.)55‬‬ ‫وت �ع��ادل ب��ول��ون�ي��ا م��ع اودي �ن �ي��زي بهدف‬ ‫اللي�ساندرو ديامانتي (‪ )46‬مقابل هدف‬ ‫الن �ط��ون �ي��و دي ن ��ات ��ايل (‪.)73‬وخ� ��� �س ��ر‬ ‫�سمبدوريا ام ��ام ات��االن�ت��ا ب�ه��دف الينزو‬ ‫ماري�سكا (‪ )53‬مقابل ه��دف�ين جلاكومو‬ ‫بونافونتورا (‪ )2‬وجو�سيبي دي لوكا‬ ‫(‪.)76‬واوق � � ��ف ب�ي���س�ك��ارا ال �ع��ائ��د حديثا‬ ‫اىل دوري اال�ضواء �صحوة �ضيفه بارما‬ ‫عندما تغلب عليه بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫ايلفي�س ابرو�سكاتو (‪ )48‬وال�سلوفاكي‬ ‫فالدميري فاي�س (‪.)90‬‬

‫ليفربول يتعرث على �أر�ضه ورودجرز يُ�شبه جريارد‬ ‫"ب�سوبرمان"‬ ‫تعادل فريق ليفربول على ملعبه‬ ‫مع فريق نيوكا�سل ‪ 1-1‬يف �إطار‬ ‫الأ� �س �ب��وع ال�ع��ا��ش��ر م��ن ال ��دوري‬ ‫الإجنليزي املمتاز ا�ست�ضاف‬ ‫تقدم ال�ضيوف بهدف يف الدقيقة‬ ‫(‪ )43‬عن طريق الهولندي يوهان‬ ‫ك��اب��اي ب�ت���س��دي��دة ق��وي��ة �سكنت‬ ‫مرمى ال��ري��دز‪�.‬أ��ص�ح��اب الأر���ض‬ ‫دخ� �ل ��وا ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين بغية‬ ‫تعديل النتيجة حيث جنح لوي�س‬ ‫� �س��واري��ز ب� � ��إدارك ال �ت �ع��ادل بعد‬ ‫جم�ه��ود ف��ردي رائ��ع يف الدقيقة‬ ‫(‪ .)68‬رف��ع ن�ي��وك��ا��س��ل ر�صيده‬ ‫�إىل (‪ )14‬نقطة يف املركز العا�شر‬ ‫يف ح�ين رف��ع ل�ي�ف��رب��ول ر�صيده‬ ‫�إىل (‪ )11‬نقطة يف املركز الثاين‬ ‫ع�شر‪ .‬وح�صل �ستيفن ج�يرارد‬ ‫قائد ليفربول على هدية تذكارية‬ ‫عبارة عن �شعار النادي احتفاال‬ ‫ب �خ��و� �ض��ه م �ب��ارات��ه (‪ )600‬مع‬ ‫الفريق على �أر�ضه امام نيوكا�سل‬ ‫ي��ون��اي�ت��د‪ .‬و�أ���ش��اد امل��دي��ر الفني‬

‫ل �ـ(ل �ي �ف��رب��ول) ب��رن��دان رودج ��رز‬ ‫بقائد الفريق �ستيفن جريارد الذي‬ ‫اح�ت�ف��ل ب��و��ص��ول��ه ل�ل�م�ب��اراة رقم‬ ‫‪ 600‬مع ال�ن��ادي �أم��ام نيوكا�سل‬ ‫يونايتد ‪ ،‬حيث �شبهه ب�شخ�صية‬ ‫الرجل اخل��ارق "�سوبرمان" يف‬ ‫�أفالم ال�سينما‪ ،‬معربًا عن ثقته يف‬ ‫قدرته على اال�ستمرار يف قيادة‬ ‫النادي ل�سنوات قادمة‪.‬‬ ‫وق ��ال رودج� ��رز "�أعتقد �أن ��ه من‬

‫النادر وج��ود العبني من �أمثاله‪،‬‬ ‫�إنه من الالعبني الرائعني‪ ،‬ب�إمكانك‬ ‫م�شاهدته يف م�ب��اراة �سوان�سي‬ ‫عندما مل تكن الأم��ور ت�سري على‬ ‫م��ا ُي��رام يف ال�شوط الأول‪ ،‬لكن‬ ‫ج�يرارد ارت��دى عباءة �سوبرمان‬ ‫وقام بتغيري ايقاع املباراة‪ .‬وهذا‬ ‫ما يفعله الالعبون العظماء"‪.‬‬ ‫�أ� �ض��اف امل ��درب الأي��رل �ن��دي "�إنه‬ ‫يف ��س��ن ال � �ـ‪ 32‬وق��ائ��د ليفربول‬

‫ومنتخب �إجن �ل�ترا لكنه م��ازال‬ ‫ُي���ش��اه��د م�ب��اري��ات��ه ع�ل��ى �أ�شرطة‬ ‫ال�ف�ي��دي��و للتح�سن بامل�ستوى‪،‬‬ ‫وهذا دافع ذاتي له ليكون �أف�ضل‪،‬‬ ‫�إنه موهبة ال ُت�صدق و�أنا �أ�ستمتع‬ ‫ح ًقا بالعمل معه‪ ،‬قلت ذلك م�سب ًقا‬ ‫و�س�أقولها جم��ددًا ه��و �شخ�صية‬ ‫بارزة لهذا النادي"‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة ثانية تعادل كوينز‬ ‫ب��ارك رينجرز م��ع ريدينج ‪1-1‬‬ ‫وكان ريدينج البادىء بالت�سجيل‬ ‫عرب الالتفي كا�سبار�س جورك�س‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،16‬ورد كوينز‬ ‫ب��ارك رينجرز بوا�سطة الدويل‬ ‫الفرن�سي ال�سابق جربيل �سي�سيه‬ ‫يف الدقيقة ‪.66‬‬ ‫وك � � ��ان ن� �ي ��وك ��ا�� �س ��ل ال�� �ب� ��ادىء‬ ‫بالت�سجيل بوا�سطة الفرن�سي‬ ‫ي��وه��ان ك��اب��اي يف الدقيقة ‪،43‬‬ ‫وادرك ال ��دويل االوروج��وي��اين‬ ‫لوي�س �سواريز التعادل لأ�صحاب‬ ‫االر�ض‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫) ‪:‬خ�سرنا اللقب لكننا‬ ‫جميد لـ (‬ ‫ربحنا التنظيم‬ ‫النا�س ‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫اكد رئي�س الهيئة االدراي��ة لفريق‬ ‫ارب �ي��ل ع�ب��د ال�ل��ه جم�ي��د ان فريق‬ ‫اربيل خ�سر نهائي كا�س االحتاد‬ ‫اال���س��ي��وي ل �ك �ن��ه رب���ح التنظيم‬ ‫االك�ثر من رائ��ع ب�شهادة االحتاد‬ ‫اﻻ�سيوي الذي اكد ان ادارة فريق‬ ‫اربيل جنحت با�ست�ضافة احلدث‬ ‫اال�سيوي بكل جدارة وا�ستحقاق‬ ‫وان ال �ن �ج��اح ال���ذي ح���ص��ل جاء‬ ‫بف�ضل تظافراجلهود املبذولة من‬ ‫قبل اجلميع‪.‬‬ ‫وق ��ال جم�ي��د يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ل��ري��ا� �ض��ة ال �ن��ا���س وال� �ت ��ي كانت‬ ‫م��ت��واج��دة يف ت�غ�ط�ي��ة امل� �ب ��اراة‬ ‫النهائية اننا اذا ذهبنا بعيدا عن‬ ‫امل��ب��اراة وتفا�صيلها �سنجد ان‬ ‫ال�ن�ج��اح االك�ب�ر ال ��ذي حت�ق��ق هو‬ ‫يف م�سالة التنظيم وال ��ذي كان‬ ‫ال �ك �ث�يري��ن ي��راه �ن��ون ع �ل��ى عدم‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫�شاكر ‪ :‬ك�سب نقاط املباراة ال�شئ املهم الذي كنا ن�سعى لتحقيقه‬

‫ليوث الرافدين يقلبون تخلفهم اىل فوز بثنائية عبد الرحمن يف �شباك التنني ال�صيني‬

‫قدرتنا على تنظيم مباراة بحجم‬ ‫ن�ه��ائ��ي االحت���اد اال� �س �ي��وي لكننا‬ ‫اثبتنا باننا ق��ادرون على تنظيم‬ ‫اي بطولة مهما كانت �صعوبتها‬ ‫ل�ك��ن ل��و ان امل��ب��اراة خ��رج��ت مبا‬ ‫اردنا لكن هناك كالم �آخر وفرحة‬ ‫اك�بر بكثري ولكنا اب�ط��اﻻ للقارة‬ ‫اﻻ�سيوية‪.‬‬

‫عجاج االيام املقبلة �ست�شهد عودتي اىل بغداد‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اكد اخلبري الكروي العراقي ال�سابق‬ ‫وجن��م الكرة ه�شام عطا عجاج بان‬ ‫االي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة �ست�شهد ع��ودت��ه من‬ ‫ج��دي��د اىل ب�غ��داد واال��س�ت�ق��رار فيها‬

‫بعدما قدم ا�ستقالته ر�سميا من ادارة‬ ‫نادي اخلور القطري بعد فرتة طويلة‬ ‫ق�ضاها م��دي��را للفريق‪.‬وقال عجاج‬ ‫ع�ل��ى ه��ام����ش ن�ه��ائ��ي ك��ا���س االحت ��اد‬ ‫اال� �س �ي��وي يف ارب��ي ��ل ان احلاجة‬ ‫ا�صبحت اك�ثر جدية يف العودة من‬ ‫ج��دي��د اىل ب�غ��داد واال��س�ت�ق��رار فيها‬ ‫بعد رحلة طويلة من االغ�تراب وان‬ ‫قراري جاء بعد ا�ستقالتي من ادارة‬ ‫ن��ادي اخل��ور ال�سباب خا�صة بيني‬ ‫وب�ين االدارة وان ت��واج��دي حاليا‬ ‫يف ارب�ي��ل ج��اء بعدما ق��دم��ت ادارة‬ ‫ارب �ي��ل ال��دع��وة لنا حل�ضور نهائي‬ ‫كا�س االحت��اد اال��س�ي��وي ب�ين اربيل‬ ‫والكويت‪.‬‬

‫�سدير ‪ :‬اربيل مل يتعامل بحنكة يف النهائي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اىل ذل ��ك ع�ب�ر م �ه��اج��م ف��ري��ق اربيل‬ ‫واملنتخب ال��وط�ن��ي ال�سابق �صالح‬ ‫�سدير ب��ان فريق ارب�ي��ل ك��ان الفريق‬ ‫االف�ضل يف البطول‪ .‬لكنه مل يتعامل‬ ‫بحنكة مع املباراة النهائية لكون فريق‬ ‫الكويت من الفرق اجليدة والتي لها‬ ‫باع طويل مع مثل هذه بطوالت لكن‬ ‫نتيجة املباراة كانت مفاجئة بالن�سبة‬ ‫لنا ومل نكن نتوقع ان ت�ؤول النتيجة‬ ‫اىل ه ��ذا ال �ك��م م��ن االه � ��داف والتي‬

‫و�صلت اىل اﻻرب�ع��ة‪.‬وا��ض��اف �سدير‬ ‫يف ت�صريح لريا�ضة ( النا�س ) ان‬ ‫ارب�ب��ل ك��ان على بعد خ�ط��وة واحدة‬ ‫من امل�شاركة يف بطولة دوري ابطال‬ ‫ا�سيا وامل�شاركة يف ال��دور التمهيدي‬ ‫ومقابلة الفريق ال��راب��ع يف الدوري‬ ‫االم��ارات��ي ولكن مل تاتي الرياح مبا‬ ‫ت�شتهي ال�سفن وقدمنا مباراة �سيئة‬ ‫والهدف االول الذي دخل مرمانا كان‬ ‫مبثابة ال�ضربة القوية التي جعلتنا‬ ‫يف و�ضع �سيء الننا مل نكن نتوقع‬ ‫مثل هكذا ال�سيناريو ابدا ‪.‬‬

‫الفجرية ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اقرتب منتخبن ��ا ال�شبابي من التاهل اىل‬ ‫ال ��دور ربع النهائي لبطول ��ة �شباب ا�سيا‬ ‫ال�سابع ��ة والثالثني بع ��د ان هزم نظريه‬ ‫ال�صين ��ي بهدفني مقاب ��ل هدف واحد يف‬ ‫املباراة التي �ضيفها ملعب الفجرية ع�صر‬ ‫ام�س وقادها احلكم الدويل العماين عبد‬ ‫الله الهاليل وبذلك رفع منتخبنا ر�صيده‬ ‫اىل ارب ��ع نق ��اط و�سيالق ��ي يف ال�ساع ��ة‬ ‫اخلام�س ��ة م ��ن ع�ص ��ر ي ��وم غ ��د املنتخب‬ ‫التايلن ��دي يف اخ ��ر مباري ��ات املجموعة‬ ‫الثاني ��ة فيم ��ا يلتق ��ي املنتخ ��ب ال�صين ��ي‬ ‫مبنتخب كوريا اجلنوبية ‪.‬‬ ‫�شبابنا االكف�أ‬

‫دخل حكيم �شاكر املباراة برتكيبة ب�شرية‬ ‫م�ؤلف ��ة م ��ن حمم ��د حمي ��د يف حرا�س ��ة‬ ‫املرم ��ى وم�صطف ��ى ناظ ��م وعل ��ي فائ ��ز‬ ‫قلب ��ي دفاع وحمم ��د جبار ارب ��اط مدافع‬ ‫امين وعل ��ي عدنان مداف ��ع اي�سر وهمام‬ ‫طارق وجواد كاظم على االطراف و�سيف‬ ‫�سلم ��ان واحمد عبا�س يف الو�سط وعلي‬ ‫قا�س ��م خل ��ف املهاج ��م مهن ��د عب ��د الرحيم‬ ‫وكان �شاك ��ر ي ��درك بان الف ��وز وحده هو‬ ‫املطل ��ب واملبتغ ��ى لذل ��ك لي� ��س غريبا ان‬ ‫يلع ��ب الليوث بروحي ��ة الفريق الباحث‬ ‫عن النق ��اط الثالث ‪ ،‬اما امل ��درب ال�صيني‬ ‫فقد دخل املب ��اراة بتوليف ��ة �ضمت اربعة‬ ‫العب�ي�ن ج ��دد مل ي�شارك ��وا يف املب ��اراة‬

‫اخلا�س ��رة ام ��ام تايالن ��د وكان ج ��ل همه‬ ‫ان اليخ�س ��ر املب ��اراة كي يبق ��ي على امله‬ ‫قائما بيد ان واقع احلال مل يكن كذلك بعد‬ ‫ان ظه ��ر منتخبنا اكرث ق ��درة على التحكم‬ ‫مبجريات املواجهة ولعب من اجل الفوز‬ ‫وال �سواه وهو ما حتقق بالفعل ‪.‬‬ ‫طغيان اللون االبي�ض‬

‫انطالق ��ة املب ��اراة �شه ��دت هجمت�ي�ن‬ ‫متبادلت�ي�ن ا�سفرت ��ا عن ركلت ��ي زاوية مل‬ ‫تثم ��را عن �شئ بيد ان ذل ��ك انذر بالنوايا‬ ‫الهجومية لطريف املواجهة و�شيئا ف�شيئا‬ ‫هيم ��ن العبونا على اج ��واء اللقاء وراح‬ ‫الهجوم العراقي يتوا�صل ب�ضراوة لكنه‬ ‫ا�صطدم بجم ��وع دفاعية �صينية يف ظل‬ ‫تراجع العب ��ي الو�سط مل�ساندة زمالئهم‬ ‫يف اخلط اخللفي ‪ ،‬وان�سجاما مع طغيان‬ ‫الل ��ون االبي� ��ض يف االرا�ض ��ي ال�صيني ��ة‬ ‫واج ��ه مهن ��د عب ��د الرحم ��ن احلار� ��س‬ ‫ال�صين ��ي فاجن جني عند الدقيقة ال�سابعة‬ ‫و�س ��دد الك ��رة �ضعيف ��ة اىل ي ��د احلار�س‬ ‫ال�صيني ويف الدقيقة ‪ 14‬جاءت املحاولة‬ ‫هذه املرة عن طريق ج ��واد كاظم الذي مل‬ ‫يح�سن الت�صرف بالكرة فطالت منه اىل‬ ‫اح�ض ��ان احلار�س وعل ��ى الطرف االخر‬ ‫اعتم ��د املنتخ ��ب ال�صين ��ي عل ��ى بع� ��ض‬ ‫الهجم ��ات املرت ��دة التي الميك ��ن جتاهل‬ ‫خطورته ��ا فج ��اء التهدي ��د االول عن ��د‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 16‬ع ��ن طري ��ق املداف ��ع املتقدم‬ ‫وو ه ��اجن اال ان حممد حميد كان حا�ضرا‬ ‫الحباط املحاولة وبعد خم�س دقائق �سدد‬

‫حمودي ‪ :‬تكرميي مبعث فخر يف م�سريتي الريا�ضية‬ ‫جلنة اخلما�سي حتدد موعد‬ ‫العراق ي�شارك باجتماعات وانتخابات االحتاد العربي الريا�ضي لل�شرطة انطالق دوري النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أب ��دى رئي� ��س اللجن ��ة الأوملبي ��ة‬ ‫العراقي ��ة رع ��د حم ��ودي‪� ،‬سعادت ��ه‬ ‫بتكرمي ��ه م ��ن قب ��ل االحت ��اد العربي‬ ‫الريا�ض ��ي لل�شرط ��ة �ضم ��ن كوكب ��ة‬ ‫القي ��ادات العربي ��ة الت ��ي �أجزل ��ت‬ ‫العط ��اء يف م�س�ي�رة تطوي ��ر ريا�ضة‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنها مبعث فخر‬ ‫يف م�سريته الريا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم ��ودي يف ت�صريح ��ات‬ ‫�صحفي ��ة‪ :‬ن�أم ��ل جن ��اح اجتماع ��ات‬ ‫املكت ��ب التنفي ��ذي لرتجم ��ة �آم ��ال‬ ‫وطموح ��ات االحت ��ادات ال�شرطي ��ة‬ ‫ودف ��ع م�سريته ��ا �إىل الأم ��ام‪ ،‬م�شيد ًا‬ ‫بالطف ��رة الت ��ي حققته ��ا الريا�ض ��ة‬ ‫ال�شرطي ��ة وذل ��ك م ��ن خ�ل�ال تنظي ��م‬ ‫العدي ��د من الأن�شطة وامللتقيات التي‬ ‫ع ��ززت م ��ن مكانة و�سمع ��ة الريا�ضة‬ ‫ال�شرطي ��ة عل ��ى ال�ساح ��ة الإقليمي ��ة‬

‫والدولية‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى �س� ��ؤال ح ��ول الريا�ض ��ة‬ ‫العراقي ��ة ال�شرطية ومت ��ى تعود �إىل‬ ‫عافيته ��ا �أك ��د‪� ،‬أن الريا�ض ��ة العراقية‬ ‫تعي� ��ش حالي� � ًا نه�ض ��ة طيب ��ة وذل ��ك‬ ‫بف�ضل جهود اجلميع لأجل ا�ستعادة‬ ‫مكان ��ة الع ��راق و�إجنازات ��ه‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن ن ��ادي ال�شرط ��ة العراقي يعد‬ ‫من �أك�ب�ر الأندية العراقية ولديه رقم‬ ‫قيا�س ��ي يف الألع ��اب الت ��ي ميار�سها‬ ‫منت�سبيه ح ��وايل "‪ "19‬لعبة حتظى‬ ‫بالدع ��م واالهتم ��ام والرعاي ��ة م ��ن‬

‫القيادات ال�شرطية العراقية‪.‬‬ ‫من جهة �أعلنت الهيئة االدارية لنادي‬ ‫ال�شرط ��ة الريا�ض ��ي‪ ،‬االثن�ي�ن‪ ،‬ع ��ن‬ ‫م�شاركته ��ا باجتماع ��ات االحت ��ادات‬ ‫الريا�ضي ��ة لل�شرط ��ة العربي ��ة يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة‪. ،‬‬ ‫وقال �أمني �سر ن ��ادي ال�شرطة حممد‬ ‫جعف ��ر‪ ،‬لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪ ،‬ان "عدنان‬ ‫جعف ��ر وحممد جعف ��ر وحامد عبا�س‬ ‫�سيمثل ��ون الع ��راق يف االجتماع ��ات‬ ‫‪ ،‬مبين ��ا ان "االنتخاب ��ات اخلا�ص ��ة‬ ‫باحتاد ال�شرط ��ة العربي �ستقام على‬ ‫هام� ��ش االجتماع ��ات احلالي ��ة يف‬ ‫قطر"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح جعف ��ر ان ��ه �سري�ش ��ح اىل‬ ‫جان ��ب زميل ��ه عدن ��ان جعف ��ر الح ��د‬ ‫املنا�ص ��ب يف االحت ��اد العربي خالل‬ ‫االنتخاب ��ات التي �ستقام على هام�ش‬ ‫االجتماع ��ات‪ ،‬والت ��ي ي�أم ��ل االحتاد‬ ‫العراقي احل�صول على احد املنا�صب‬ ‫املهمة‪.‬‬

‫فان ��غ جانغ ك ��رة بعيدة ارتطم ��ت بالدفاع‬ ‫العراقي وحتولت اىل ركنية بعدها هبط‬ ‫رمت املباراة حتى حانت الدقيقة ‪ 33‬عندما‬ ‫�ش ��رع علي عدن ��ان بقيادة هجم ��ة �سريعة‬ ‫ومرر الك ��رة امام املرم ��ى ال�صيني لكنها‬ ‫مل جت ��د م ��ن يتابعها ‪ ،‬ومل يق ��ف املنتخب‬ ‫ال�صين ��ي موقف املتفرج بع ��د ان ا�ستعاد‬ ‫�شيئ ��ا من حيويت ��ه ف�سجل ه ��دف ال�سبق‬ ‫يف الدقيقة ‪ 37‬عن طريق وي اك�سن جان‬ ‫م�ستثمرا عدم التمركز ال�صحيح ملدافعينا‬ ‫‪ ،‬ومل يهدا لالعبين ��ا بال حتى �سجل مهند‬ ‫عب ��د الرحيم ه ��دف التع ��ادل عندما ت�سلم‬ ‫متري ��رة زميله علي قا�س ��م ومل يتوان يف‬ ‫ه ��ز ال�شباك ال�صينية وكاد علي عدنان ان‬ ‫ي�ضي ��ف هدف ��ا ثانيا بعد قذيف ��ة هائلة من‬ ‫منت�ص ��ف ملعب ال�صنب بي ��د ان احلار�س‬ ‫ابعده ��ا ب�صعوبة ليذه ��ب املنتخبان اىل‬ ‫اال�سرتاحة متعادلني بهدف ملثله ‪.‬‬ ‫تغيريات ناجحة‬

‫بداية احل�ص ��ة الثانية مرت على منتخبنا‬ ‫ثقيل ��ة و�صعب ��ة فف ��ي غ�ض ��ون دقيقت�ي�ن‬ ‫ا�ضط ��ر حمم ��د حمي ��د للتدخ ��ل يف ابعاد‬ ‫كرت ��ي الع ��ب الو�س ��ط ال�صين ��ي ليو بن‬ ‫وزميله املهاج ��م اك�سيو اك�سني وهنا مل‬ ‫يجد حكيم �شاك ��ر بدا من اللجوء اىل دكة‬ ‫البدالء ف ��زج بعمار عبد احل�سني بدال من‬ ‫ج ��واد كاظم وهنا بدت حتركات منتخبنا‬ ‫اك�ث�ر فاعلي ��ة وخط ��ورة ف�شاهدن ��ا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 57‬جمل ��ة تكتيكية رائعة ابتدات‬

‫من البديل عمارعبد احل�سني ومرت بعلي‬ ‫قا�س ��م ولك ��ن مهند عبد الرحي ��م مل يلحق‬ ‫بالك ��رة ويف الدقيق ��ة ‪� 61‬سج ��ل مهن ��د‬ ‫عب ��د الرحيم هدف الف ��وز وهو الثاين له‬ ‫يف املب ��اراة وبع ��د اربع دقائ ��ق كاد مهند‬ ‫ان ي�سج ��ل الهاتري ��ك م ��ن نت ��اج متريرة‬ ‫عمار عبد احل�س�ي�ن الرائعة بيد انه ار�سل‬ ‫الك ��رة عالية وبعد وقت ق�صري عادت دكة‬ ‫البدالء لتقدم ايه ��اب كاظم بدال من زميله‬ ‫علي قا�سم مم ��ا ترتب عليه اعادة �صياغة‬ ‫طريق ��ة اللع ��ب على نح ��و ي�سم ��ح بتعدد‬ ‫م�ص ��ادر التهديد عل ��ى املرم ��ى االماراتي‬ ‫وتنوعها ‪ ،‬ويف الدقيقة ‪ 76‬قدم لنا حممد‬ ‫جب ��ار ارباط فا�صل فردي مثري اجتاز به‬ ‫ثالثة �صيني�ي�ن ومرر الكرة باملقا�س على‬ ‫را�س مهند عبد الرحيم الذي ار�سلها اىل‬ ‫اخل ��ارج ‪ ،‬وبع ��د ثالث دقائق اه ��در عمار‬ ‫عبد احل�سني فر�صة خرافية عندما اخطا‬ ‫يف ت�سدي ��د الكرة واملرمى خال متاما من‬ ‫حار�سه ويف الدقيقة االوىل من الدقائق‬ ‫االرب ��ع للوق ��ت بدل املهدور ج ��رب احمد‬ ‫عبا� ��س حظ ��ه يف الت�سدي ��د فار�س ��ل ك ��رة‬ ‫هائل ��ة احت ��اج احلار� ��س ال�صيني جهدا‬ ‫كب�ي�را البعاده ��ا اىل ركني ��ة وه ��ذه كانت‬ ‫خامت ��ة اح ��داث املب ��اراة الت ��ي و�ضعت‬ ‫منتخبن ��ا على اعتاب ال ��دور ربع النهائي‬ ‫‪.‬‬

‫دراجا العراق يح�صدان ذهبيتني وف�ضية وبرونزية يف الأوملبياد اخلا�ص باملغرب‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ح ��ددت جلن ��ة خما�س ��ي ك ��رة القدم‬ ‫الع�شري ��ن م ��ن �شهر ت�شري ��ن الثاين‬ ‫اجل ��اري موعدا النط�ل�اق مناف�سات‬ ‫دوري النخب ��ة للمو�س ��م اجلدي ��د‬ ‫‪ 2013/2012‬مب�شارك ��ة ‪ 24‬فريق ��ا‬ ‫ميثلون اندية العراق كافة ‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة خما�سي الكرة علي‬ ‫عي�سى ان اللجنة قررت يف اجتماعها‬ ‫ال ��دوري االخ�ي�ر تق�سي ��م الف ��رق‬ ‫االربعة والع�شرين اىل جمموعتني‪،‬‬ ‫حي ��ث تلع ��ب كل جمموع ��ة وف ��ق‬ ‫ا�سل ��وب الذه ��اب واالي ��اب‪ ،‬ليت�أهل‬ ‫االول والث ��اين م ��ن كل جمموع ��ة‬ ‫اىل املرب ��ع الذهب ��ي للتتناف� ��س على‬ ‫لقب ال ��دوري للمو�سم اجلديد‪.‬وكان‬ ‫االحتاد العراق ��ي خلما�سي الكرة قد‬ ‫�سمى ع�ضو احتاد الكرة نعيم �صدام‬ ‫رئي�سا للجنة خما�سي الكرة‪.‬‬

‫احرز ﻻعبا العراق لالوملبياد اخلا�ص‬ ‫بفعالي ��ة الدراج ��ات اربع ��ة او�سم ��ة‬ ‫متنوع ��ة يف البطول ��ة اﻻقليمية التي‬ ‫اختتم ��ت مناف�ساته ��ا يف العا�صم ��ة‬ ‫املغربي ��ة الرباط حيث ح�ص ��د عبا�س‬ ‫يون� ��س ذهبية �سباق ‪5‬كم �ضد ال�ساعة‬ ‫وذهبي ��ة ال�سب ��اق ‪1‬ك ��م �ض ��د ال�ساعة‬ ‫بينما احرز عبا� ��س فا�ضل ف�ضية ‪1‬كم‬ ‫�ض ��د ال�ساع ��ة وبرونزية �سب ��اق ‪5‬كم‬ ‫�ض ��د ال�ساعة وبهذه النتائج الطيبة مل‬ ‫يغب العراق عن من�صة التتويج �سيما‬ ‫وان اللجن ��ة املنظمة اعتمدت فعاليتي‬ ‫فق ��ط ه ��ي ‪5‬كم و�سب ��اق �ض ��د ال�ساعة‬ ‫وامل�شارك ��ة بجمي ��ع الفعاليات �شهدت‬ ‫ح�صاد عراقي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ملوا�صلة امل�شوار يف الت�صفيات من عدمه‪.‬‬ ‫يذكر ان مدرب املنتخب الوطني بكرة القدم‬ ‫زيكو دع ��ا ‪ 25‬العبا لالنخراط يف الوحدات‬ ‫التدريبي ��ة ا�ستع ��دادا ملب ��اراة االردن بر�سم‬ ‫الت�صفي ��ات املونديالي ��ة وه ��م ن ��ور �صربي‬ ‫وجالل ح�س ��ن وحممد كا�ص ��د وعلي بهجت‬ ‫واحمد ابراهيم و�سامال �سعيد ووليد �سامل‬ ‫وحمادي احمد وعلي ح�سني رحيمة وديفيد‬ ‫حي ��در وعلي عبد اجلبار ووليد بحر وبا�سم‬ ‫عبا� ��س وح�س ��ام كاظ ��م وخل ��دون ابراهي ��م‬

‫غيابنا عن ال�سلة‬

‫�سب ��اق ‪1‬ك ��م لفئ ��ة حت ��ت ‪� 20‬سن ��ة بينم ��ا اكتف ��ى زميل ��ه عبا� ��س فا�ض ��ل‬ ‫بج ��دارة وا�ستحق ��اق واردفه ��ا زميله بربونزي ��ة ال�سباق ذاته بع ��د ان ت�أثر‬ ‫بف�ضي ��ة ال�سب ��اق ذاته ل�س ��ن فوق ‪ 20‬باﻻجهاد والتعب ‪.‬‬ ‫�صيحات الكعود‬ ‫�سنة ‪ .‬وكاد التحكيم ان ي�صادر ذهبية‬ ‫عبا� ��س يون� ��س يف �سب ��اق ‪5‬ك ��م �ضد م�شهد ل ��ن يفارق خميلتي عندما وقف‬ ‫ال�ساع ��ة مل�صلح ��ة العب البل ��د املنظم ال�شيخ عبد ال�سالم الكعود على جانب‬ ‫بع ��د ان ارادوا ا�ضاف ��ة دورة ا�ضافية الطري ��ق وه ��و ي�شح ��ذ هم ��م ﻻعبين ��ا‬ ‫بع ��د ان انه ��ى ال�سب ��اق اوﻻ اﻻ ان ب�صيحات ��ه الت ��ي اعتل ��ت يف �ش ��ارع‬ ‫حليم ينتف�ض‬ ‫ا�ستط ��اع الالع ��ب عبا� ��س يون� ��س ان املدرب حليم خلف تدخل بقوة ﻻيقاف حممد اخلام�س الذي احت�ضن ال�سباق‬ ‫يخل ��ق التفائ ��ل بقل ��وب الوف ��د وان التالع ��ب بالنتيج ��ة وبالت ��ايل ح�صل وكذل ��ك تذكريه ��م بانه ��م �سيكون ��وا‬ ‫ي�شج ��ع زميل ��ه بع ��د ان ح�ص ��د ذهبية عبا� ��س يون�س عل ��ى الذهبية اﻻخرى ابطال العراق يف حال نالوا الذهب‬

‫الوطني ي�ؤدي اخر وحداته التدريبية يف بغداد ويطري للدوحة ملالقاة قطر وديا‬

‫ومثن ��ى خال ��د و�سع ��د عب ��د االم�ي�ر وعبا�س‬ ‫رحيم ��ة وا�سامة ر�شيد واحمد يا�سني وعالء‬ ‫عب ��د الزه ��رة وح�س ��ام ابراهي ��م وم�صطفى‬ ‫ك ��رمي ويا�سر عب ��د املح�سن واجم ��د را�ضي‬ ‫اال ان ��ه تق ��رر ابع ��اد الالعبني با�س ��م عبا�س‬ ‫ال�صابت ��ه اذ يحت ��اج اىل عملي ��ة يف ركبت ��ه‬ ‫لتج ��دد اال�صابة القدمي ��ة ‪ ،‬وم�صطفى كرمي‬ ‫العت ��ذاره م ��ن ال ��كادر التدريب ��ي ال�صابت ��ه‬ ‫يف الع�ضل ��ة اخللفي ��ة يف مب ��اراة اربيل مع‬ ‫الكويت الكويتي ‪.‬‬

‫بينم ��ا ت ��وزع كل م ��ن رئي� ��س اﻻحتاد‬ ‫�سعد عب ��د يا�سني ونائب ��ه علي حنون‬ ‫وامل ��درب واملوف ��د ال�صحف ��ي عل ��ى‬ ‫م�ساف ��ات متباع ��دة م ��ن امل�ضم ��ار كي‬ ‫منن ��ع التدخ�ل�ات ال�سلبي ��ة وت�شجيع‬ ‫ﻻعبين ��ا ‪ ،‬فكان ل�صيحات اجلميع دور‬ ‫فاعل يف رفع الروح املعنوية لالعبينا‬ ‫الذين ابلوا بالء ح�سنا‪.‬‬

‫الرباط ‪ -‬ميثم احل�سني‬

‫ا�صابة عبا�س تربك منتخبنا قبل لقاء االردن و"�صباح" البديل وم�صطفى يعتذر‬

‫انهى منتخبن ��ا الوطني وحدات ��ه التدريبية‬ ‫يف العا�صم ��ة بغ ��داد باج ��راءه اخ ��ر وحدة‬ ‫تدريبي ��ة �صب ��اح ام� ��س يف ملع ��ب ال�شع ��ب‬ ‫الدويل قب ��ل ان يتوجه ام� ��س اىل العا�صمة‬ ‫القطري ��ة الدوح ��ة ملواجهة منتخ ��ب بالدها‬ ‫ي ��وم غد يف اطار اال�ستع ��داد خلو�ضه لقاءه‬ ‫املرتق ��ب ام ��ام االردن يف الراب ��ع ع�ش ��ر من‬ ‫ال�شهر احلايل يف قطر ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراقي لك ��رة القدم‬ ‫يحي ��ى زغ�ي�ر‪ ،‬ان املنتخب الوطن ��ي اجرى‬ ‫�صب ��اح ام� ��س الوح ��دة التدريبي ��ة االخرية‬ ‫يف مع�سكره البغدادي الذي �أ�ستمر خلم�سة‬ ‫ايام ب�أ�شراف املدي ��ر الفني الربازيلي زيكو‬ ‫ومالك ��ه امل�ساعد ليغادر بعدها اىل العا�صمة‬ ‫القطري ��ة الدوح ��ة حت�ض�ي�را ملالق ��اة قط ��ر‬ ‫جتريبي� � ًا ومواجه ��ة االردن بت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬وزاد‪ :‬ان املنا كبري بالعبي املنتخب‬ ‫بتحقي ��ق نتيجة م ��ن �ش�أنه ��ا ان تبقيه �ضمن‬ ‫دائ ��رة ال�ص ��راع عل ��ى البطاق ��ة الثانية كون‬ ‫املنتخب ��ات االربع ��ة تتق ��ارب بالنقاط وهي‬ ‫�سم ��ة جعلتها مت�ساوي ��ة باحلظوظ من اجل‬ ‫الت�أه ��ل للمونديال الربازيل ��ي لذلك ارى ان‬ ‫مباراتن ��ا م ��ع االردن �ستكون مف�ت�رق طرق‬

‫امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫يف امل�ؤمت ��ر ال�صحفي الذي اعقب املباراة‬

‫ق ��ال املدرب حكيم �شاكر انه �سعيد بالفوز‬ ‫عل ��ى املنتخب ال�صيني الذي لعب بجميع‬ ‫اوراق ��ه وق ��دم كل مالديه بع ��د ان خ�سر‬ ‫املب ��اراة االوىل وان ك�سب نقاط املباراة‬ ‫هو ال�شئ املهم الذي كنا ن�سعى لتحقيقه ‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص التبديالت التي اجراها قال‬ ‫�شاكر ان ��ه جلا لدكة الب ��دالء بوقت مثايل‬ ‫وقل ��ب الب ��دالء موازي ��ن املب ��اراة وكانت‬ ‫جهوده ��م مثمرة ‪ ،‬وع ��ن الفر�ص الكثرية‬ ‫امله ��دورة ق ��ال �شاكر ‪ :‬يف ك ��رة القدم من‬ ‫الطبيع ��ي ان تك ��ون هن ��اك فر� ��ص كثرية‬ ‫لكنها التثم ��ر جميعها عن اهداف واعتقد‬ ‫ان نق� ��ص خ�ب�رة الالعب�ي�ن وجتربته ��م‬ ‫ت�سببت بذلك ‪.‬‬ ‫وع ��ن اجلو يف االم ��ارات قال ‪ :‬ان اجلو‬ ‫مث ��ايل حت ��ى يف ال�ساع ��ة الثالث ��ة ظه ��را‬ ‫وا�ش ��ار اي�ض ��ا اىل ان فريق ��ه احت ��اج يف‬ ‫مرحل ��ة االع ��داد اىل اللعب م ��ع منتخبات‬ ‫م ��ن �شرق ا�سي ��ا الن املجموعة فيها ثالث‬ ‫منتخبات من املدر�سة املذكورة ‪،‬‬ ‫ام ��ا مدرب املنتخ ��ب ال�صيني ج ��ان اولد‬ ‫ريكرينك فقال ‪ :‬فريقي قدم عر�ضا اف�ضل‬ ‫م ��ن املب ��اراة االوىل وق ��دم الالعب ��ون‬ ‫ماطلبت ��ه منه ��م وكن ��ت اتطل ��ع لنتيج ��ة‬ ‫اف�ض ��ل لكن الفريق واج ��ه منتخبا عنيدا‬ ‫وقوي ��ا وكانت فر�صته بالفوز كبرية كما‬ ‫اكد هبوط لياق ��ة العبيه البدنية يف نهاية‬ ‫ال�ش ��وط االول مم ��ا اج�ب�ره عل ��ى اجراء‬ ‫التبديالت التي مل تكن مثمرة ‪.‬‬

‫�صباح بديال لعبا�س‬

‫وقال عبا� ��س لـ"�شفق ني ��وز"‪ ،‬انه �سيتخلف‬ ‫ع ��ن مع�سك ��ر املنتخ ��ب العراق ��ي يف قط ��ر‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب اال�صاب ��ة الت ��ي داهمت ��ه �أثن ��اء‬ ‫التح�ضريات للق ��اء منتخب االردن‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫انه �سيج ��ري عملي ��ة جراحي ��ة لركبته‪ ،‬بعد‬ ‫معاودة اال�صاب ��ة له �أثناء تدريبات املنتخب‬ ‫يف ملعب ال�شعب الدويل بالعا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د مت�ص ��ل‪ ،‬ك�ش ��ف م�ص ��در يف‬

‫االحتاد العراقي لكرة القدم لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان ��ه مت ا�ستدع ��اء الع ��ب ن ��ادي �أربي ��ل نبيل‬ ‫�صب ��اح ليحل بدال عن املداف ��ع امل�صاب با�سم‬ ‫عبا� ��س يف ت�شكيلة املنتخ ��ب العراقي‪ ،‬الذي‬ ‫يت�أهب للقاء قطر ودي ��ا‪ ،‬واالردن بت�صفيات‬ ‫موندي ��ال الربازيل‪.‬وخل ��ت اقائمة املنتخب‬ ‫من ابرز العبيه وهم يون�س حممود ون�شات‬ ‫اك ��رم وق�ص ��ي منري وك ��رار جا�س ��م و�سالم‬ ‫�شاكر واالخري ال�صابته‪.‬‬

‫اك ��د رئي� ��س اﻻوملبياد العراق ��ي �سعد‬ ‫عبد يا�سني ان �سبب عدم م�شاركتنا يف‬ ‫مناف�سات ال�سلة كون الفرق اجلماعية‬ ‫بحاج ��ة اىل بن ��ى حتتي ��ة وه ��ذا م ��ا‬ ‫نفتقده كاحتاد مهتم بريا�ضة التخلف‬ ‫العقلي ففريق ال�سلة بحاجة اىل قاعة‬ ‫مغلق ��ة جتري عليها التمارين اليومية‬ ‫كذل ��ك االلع ��اب اجلماعي ��ة ت�ستن ��زف‬ ‫ميزاني ��ة اﻻحت ��اد مالي ��ا �سيم ��ا وانها‬ ‫حم ��دودة وﻻ تفي بحج ��م طموحاتنا‬ ‫فلدين ��ا رغبة بتو�سيع ع ��دد الفعاليات‬ ‫لك ��ن كل ذلك يتوقف على توفري البنى‬ ‫التحتية والتخ�صي�ص املايل‪.‬‬

‫�سلمان مدربا للأنيق ويرف�ض اال�ستعانة‬ ‫بخدمات جعفر وابو الهيل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ررت الهيئ ��ة االداري ��ة لن ��ادي‬ ‫الطلب ��ة ت�سمية امل ��درب عبد الكرمي‬ ‫�سلم ��ان مدرب ��ا لفريقه ��ا الك ��روي‬ ‫امل�ش ��ارك ب ��دوري النخب ��ة خلف ��ا‬ ‫للمدرب خلف ك ��رمي الذي مت منحه‬ ‫اجازة مفتوحة‪.‬وق ��ال نائب رئي�س‬ ‫الهيئة االدارية لنادي الطلبة حممد‬ ‫الها�شمي �إن االدارة "قررت ت�سمية‬ ‫امل ��درب عب ��د الكرمي �سلم ��ان مدرب ًا‬ ‫او ًال لفري ��ق ك ��رة الق ��دم وذل ��ك بعد‬ ‫ان طل ��ب املدرب خل ��ف ح�سن كرمي‬ ‫اجازة مفتوحة بعد النتائج ال�سلبية‬ ‫الت ��ي رافق ��ت م�سريت ��ه التدريبي ��ة‬ ‫الق�ص�ي�رة م ��ع الفري ��ق الطالبي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الها�شمي‪� ،‬أن املدرب خلف‬ ‫كرمي "قدم اعتذاره لإدارة وجمهور‬ ‫والعب ��ي الطلب ��ة عن النتائ ��ج التي‬ ‫رافق ��ت مباري ��ات الفري ��ق الث�ل�اث‬ ‫معل�ل ً�ا ذل ��ك بع ��دم التوفي ��ق وقل ��ة‬ ‫الدع ��م امل ��ايل م ��ن وزارة التعلي ��م‬ ‫الع ��ايل والبح ��ث العلم ��ي اجله ��ة‬ ‫الداعم ��ة لن ��ادي الطلبة"‪.‬و�أ�ش ��ار‬ ‫الها�شم ��ي‪� ،‬إىل �أن الإدارة "ق ��ررت‬ ‫منح املدرب ال�سابق �إجازة مفتوحة‬

‫مع تقدمي ال�شكرعلى ما قدمه خالل‬ ‫املدة املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الهيئة الإدارية‪� ،‬أن‬ ‫امل ��درب اجلديد "ق ��رر ت�سمية العب‬ ‫فري ��ق الطلب ��ة ع ��دي جا�س ��م مدربا‬ ‫م�ساعدا راف�ضا اال�ستعانة بخدمات‬ ‫املدربان حبيب جعفر وعبد الوهاب‬ ‫ابو الهيل دون تو�ضيح اال�سباب"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان فري ��ق الطلب ��ة يحتل‬ ‫الرتتي ��ب ال�ساد�س ع�ش ��ر من ا�صل‬ ‫‪ 18‬فريق ��ا بر�صيد نقطة واحدة من‬ ‫ثالث مباريات ‪.‬‬


‫‪No.(362) - Tuesday 6 ,November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ملـفـات‬

‫‪7‬‬

‫وعد ر�سمي ‪ :‬يف نهاية عام ‪� 2014‬ستنتهي م�شاريع املجاري كافة يف كربالء‬

‫ي�سبب التعا�سة!‬ ‫م�شاريع البنى التحتية بطيئة ‪ ،‬واملقاول العراقي بال خربة ‪ ،‬ومنظر احلفريات الدائم ُ‬ ‫النا�س‪ /‬مي�ساء الهاليل‬ ‫�ضمن خطة �إعادة الأعمار التي عمت العراق عدت‬ ‫م�شاريع البنى التحتية ‪ ،‬وم�شاريع املجاري بوجه خا�ص ‪،‬‬ ‫من �أهم امل�شاريع ال�سرتاتيجية‪ .‬واحلال �أن هذه امل�شاريع يف‬ ‫كربالء عمت �أغلب املناطق يف املدينة حتى مل يبق �شارع‬ ‫�إال و�أ�صبح مقراً لآليات مديرية املجاري ‪ .‬انها طفرة مهمة‬ ‫‪ ،‬لكن ال تخلو من نواق�ص واعرتا�ضات وردود �أفعال ‪ .‬ال‬ ‫�أحد ي�سكت بالطبع �إزاء كثـرة احلفريات وان�سداد الطرق‬ ‫وت�صاعد االتربة وت�شويه �شكل املدينة ‪ .‬لكن اللغط زاد‬ ‫يف املدينة ‪ ،‬فهناك من يتهم احلكومة املحلية بالق�صور ‪،‬‬ ‫و�آخر يوجه ا�صابع االتهام ملديرية املجاري التي حولت‬ ‫بع�ض �شوارع االحياء ال�سكنية يف كربالء اىل تخ�سفات‬ ‫وحفر و�صارت مبعث ًا للأتربة التي تغمر الدور طيلة‬ ‫الوقت ‪ .‬ولقد ا�ستمرت بع�ض هذه امل�شاريع ل�سنتني او اكرث‬ ‫حتى ثارت �شكوك و�شكاوى املواطنني وت�سا�ؤالتهم ‪ :‬متى‬ ‫تنتهي؟‬

‫�أعمار �أم تخريب‬ ‫ك��ل م��واط��ن ي���رى امل��ت��غ�يرات التي‬ ‫حت���دث يف ب��ل��دن��ا م��ن وج��ه��ة نظره‬ ‫اخل��ا���ص��ة ‪ .‬ف��ه��ن��اك م��ن ي��رح��ب بها‬ ‫وي���رى �أن �سري امل�����ش��اري��ع الب��د �أن‬ ‫ي�ستغرق وقت ًا طوي ًال ‪ ،‬بينما هنالك‬ ‫من يرى التلك�ؤ وا�ضحا يف امل�شاريع‬ ‫ال��ت��ي تنفذ وال��ت��ي ا�ستغرقت وقتا‬ ‫طويال ‪.‬‬ ‫املواطن ( و�سام جبار ) ‪� /‬صيديل‬ ‫مت��ت��د احل��ف��ري��ات �أم�����ام �صيدليته‬ ‫الواقعة يف حي العامل منذ �أكرث من‬ ‫عامني ومل ينته العمل بامل�شروع اال‬ ‫قبل فرتة قليلة ثم اعقبتها حفريات‬ ‫�أخرى وطرق ملتوية تنتظر التعبيد‪.‬‬ ‫يقول (و�سام) ‪:‬‬ ‫ـ �شوهت احل��ف��ري��ات �شكل املنطقة‬ ‫كثريا برغم ان امل�شروع وجد من �أجل‬ ‫امل��واط��ن‪ .‬للأ�سف �إن ع��دم الإلتزام‬ ‫ب��امل��دة امل���ح���ددة لإجن����از امل�شروع‬ ‫عرقلت �سري ال�سيارات وزادت من‬ ‫كمية الرتاب املت�صاعد يف املنطقة‪.‬‬ ‫بعد �إنتهاء م�شروع املجاري الذي‬ ‫انتظرنا انتهاءه بفارغ ال�صرب ها‬ ‫نحن بانتظار تبليط ال�شارع !‬ ‫وي��رى امل��واط��ن ( �سعيد عبد الله )‬ ‫مدر�س متقاعد ب���أن عمل ال�شركات‬ ‫الأجنبية يف املا�ضي كان �أكرث دقة‪:‬‬ ‫ـ رمب��ا ال يتذكر او مل يعرف اجيال‬ ‫ال��ي��وم م��ا م��ع��ن��ى �أن ت��ع��م��ل �شركة‬ ‫اجنبية يف اجن���از م�����ش��روع م��ا يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬ولكنني اذكر جيدا ال�شركات‬ ‫االجنبية الكورية والهندية وغريها‬ ‫التي كانت حتط رحالها يف بالدنا‬ ‫يف �سبعينيات وب��داي��ة ثمانينات‬ ‫القرن املا�ضي ‪ ،‬وكانت تعمل بجد‬ ‫وت�ستنفر كل طاقات عمالها لإجناز‬ ‫امل�شاريع يف املدة املحددة لها وبدقة‬ ‫متناهية ‪ ،‬حتى ان امل�شاريع التي‬ ‫اجنزت يف تلك الفرتة تعد من اهم‬ ‫واف�ضل امل�شاريع فيما ل��و قورنت‬ ‫مب�شاريع الوقت احلايل‪.‬‬ ‫هروب املقاولني‬ ‫م����ن ال���ظ���واه���ر ال���ت���ي ����ش���اع���ت يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة ‪ ،‬ومنذ �أن بد�أ‬ ‫تنفيذ م�شاريع االعمار ‪ ،‬هي ظاهرة‬ ‫ه�����روب امل����ق����اول ب��ع��د �أن تنتهي‬ ‫ال��ف�ترة امل���ق���ررة لإجن����از امل�شروع‬ ‫دون �أن يكتمل او تعر�ضه للم�ساءلة‬ ‫القانونية وحما�سبته‪ .‬لقد خ�ضع‬ ‫بع�ض املقاولني اىل قرارات جمل�س‬ ‫املحافظة التي منعت التعامل معهم‬ ‫لإ���ض��راره��م بال�صالح ال��ع��ام وعدم‬ ‫ال��ت��زام��ه��م ب��ال��وق��ت امل��ح��دد لإجن���از‬ ‫امل�شاريع ‪.‬‬ ‫(زهراء قا�سم ) مهند�سة ومن �سكنة‬ ‫حي امللحق يف كربالء تقول‪:‬‬ ‫ـ منذ اللحظة الأوىل التي متت فيها‬ ‫امل��ب��ا���ش��رة مب�����ش��روع جم����اري حي‬ ‫امللحق يف ك��رب�لاء الحظت انعدام‬ ‫اخل�برة لدى املقاول ‪ ،‬ثم ب��د�أ يتلك�أ‬ ‫يف الإجناز ‪ ،‬حتى �سمعنا �أن املقاول‬ ‫ه���رب م��ن دون اك��م��ال امل�����ش��روع ‪،‬‬ ‫وبقي احل��ال على ما هو عليه حتى‬ ‫ر���س��ت ال��ع��رو���ض على م��ق��اول �آخر‬ ‫�أجنز امل�شروع‪ .‬وهكذا ظلت ولفرتة‬ ‫طويلة اعمال احلفريات معرقلة �سري‬ ‫املركبات وم�شوهة املنظر ‪.‬‬ ‫ازاء ه��ذا يبارك ( حممد عبد احلي‬ ‫)‪ /‬موظف ‪ ،‬جهود احلكومة املحلية‬ ‫ال��ت��ي ت�����ش��رف ع��ل��ى ���س�ير امل�شاريع‬ ‫ب�شكل م�ستمر ويقول ‪:‬‬ ‫ـ مل نتوقع يوما ان تخ�ضع مدينة‬ ‫ك��رب�لاء ل��ه��ذه ال���ث���ورة ال��ك��ب�يرة يف‬ ‫الإع���م���ار وق���د ت��غ�ير ���ش��ك��ل املدينة‬ ‫كثريا من حيث البنى التحتية التي‬ ‫خدمت املواطن كاجل�سور واحلدائق‬ ‫والبنايات التي جملت �شكل املدينة‬ ‫وخدمتها كثريا ‪.‬‬

‫مع ذوي ال�ش�أن‬ ‫جت��ول��ن��ا يف ام���اك���ن ال��ع��م��ل حيث‬ ‫م�شاريع دائرة املجاري التي احيلت‬ ‫�سواء من وزارة البلديات واال�شغال‬ ‫العامة او من قبل جمل�س املحافظة‬ ‫عن طريق برنامج ت�سريع االعمار ‪،‬‬ ‫لنتمكن من الإجابة على ت�سا�ؤالت‬ ‫املواطنني وتعريفهم على خطة �سري‬ ‫تلك امل�شاريع وال �سيما املعطل منها‪.‬‬ ‫التقينا مبدير دائرة جماري كربالء‬ ‫املهند�س ( معن جبار حممد) الذي‬ ‫اج��اب على �أ�سئلتنا واطلعنا على‬ ‫كافة التفا�صيل اخلا�صة بامل�شاريع‬ ‫املنفذة والتي ال تزال قيد التنفيذ ‪.‬‬ ‫*م����ا ط��ب��ي��ع��ة ع��م��ل ال����دائ����رة وم��ا‬ ‫اخلدمات التي تقدمها للمواطنني؟‬ ‫ـ طبيعة عملنا هي ال�صيانة والتنفيذ‬ ‫‪ .‬ت�شمل �صيانة ال�شبكات املوجودة‬ ‫واملحطات املنفذة �سابقا وتعمل يف‬ ‫الوقت احلايل‪ .‬عند حدوث �أي عطل‬ ‫يف �شبكات امل��ج��اري تقوم �آلياتنا‬ ‫ب��ح��ل ت��ل��ك امل�����ش��ك��ل��ة‪ .‬يف ال���زي���ارات‬ ‫امل��ل��ي��ون��ي��ة ن�����س��ت��ن��ف��ر ك���ل طاقاتنا‬ ‫ب�سبب الزخم الكبري يف عدد الزوار‬ ‫وكرثة الإن�سدادات والطفح ‪ .‬تقوم‬ ‫املديرية اي�ضا بالإ�شراف على كافة‬ ‫امل�شاريع التي تنفذ عن طريق تنمية‬ ‫الأقاليم واملنفذة عن طريق وزارة‬ ‫البلديات والأ�شغال العامة و�شملت‬ ‫حمافظة كربالء بكل احيائها التي‬ ‫تقع يف املركز كما �شملت الأق�ضية‬ ‫والنواحي ‪.‬‬ ‫*ك����م ي��ب��ل��غ ح��ج��م امل�����ش��اري��ع التي‬ ‫�أجنزت حتى اليوم ؟‬ ‫ـ ك��ان��ت املحافظة خم��دوم��ة بن�سبة‬ ‫(‪ )%12‬بالن�سبة ل�����ش��ب��ك��ات املياه‬ ‫الثقيلة و(‪ ) %15‬بالن�سبة ل�شبكات‬ ‫مياه الأم��ط��ار‪� .‬أم��ا اليوم فقد بلغت‬ ‫ن�سبة اجن��از �شبكات املياه الثقيلة‬ ‫(‪) %29‬وم����ي����اه الأم������ط������ار(‪)%60‬‬ ‫و�ست�شهد ال�سنني ال��ق��ادم��ة ن�سبة‬ ‫اجن��از عالية �ست�صل اىل (‪)%100‬‬ ‫يف مركز املحافظة‪.‬‬ ‫*وم��ا �أه��م امل�شاريع ال�ضخمة التي‬ ‫اجن������زت يف م���رك���ز امل���دي���ن���ة ويف‬ ‫الأق�ضية والنواحي؟‬ ‫ـ �أه���م امل�����ش��اري��ع ال��ت��ي �أجن���زت هي‬ ‫التي بد�أت يف عام (‪ 2008‬و‪2009‬‬ ‫و‪ )2010‬هناك م�شاريع مت اجنازها‬ ‫ول��ك��ن مل يتم ت�شغيلها حتى االن‪.‬‬ ‫هناك �شبكات �أحياء احلر والعامل‬ ‫وال��ي�رم����وك ال���ت���ي و���ص��ل��ت ن�سبة‬ ‫�إجنازها اىل (‪ )%95‬ومل تكن الن�سبة‬ ‫(‪ )%100‬ب�سبب �إ�ضافة �أحياء �أخرى‬ ‫وهي حي العابد ‪11‬و‪12‬و‪13‬و‪14‬‬ ‫يف ن��اح��ي��ة احل���ر ‪ ،‬وه���ي الآن قيد‬ ‫التنفيذ‪ .‬ومت �إجن���از م�شروع حي‬ ‫العبا�س بالكامل فيما يخ�ص �شبكات‬ ‫مياه الأم��ط��ار والثقيلة �أي�ضا‪ ،‬وقد‬ ‫دخل يف اخلدمة‪ .‬هناك �أحياء �أخرى‬ ‫قيد الإجن����از و�أخ����رى قيد التنفيذ‬ ‫كما ان هناك وحدات معاجلة بلغت‬ ‫ن�سبة �إجنازها ‪ .%80‬نحن بانتظار‬ ‫املعدات التي �سيتم ا�ستريادها من‬ ‫املانيا وهولندا وايطاليا التي �سيتم‬ ‫تركيبها يف وحدات املعاجلة وحينها‬ ‫�ستبلغ الن�سبة ‪ .%100‬ام���ا فيما‬ ‫يخ�ص الأق�ضية والنواحي فلدينا‬ ‫امل�شاريع التي تنفذ حاليا يف ق�ضاء‬ ‫الهندية كونه اكرب ق�ضاء يف كربالء‬ ‫‪� ،‬إذ قامت وزارة البلديات والأ�شغال‬ ‫ب��اح��ال��ة م�����ش��روع جم���اري الهندية‬ ‫اىل ���ش��رك��ة اخل��ل��ي��ج ال��ك��ب�ير وذل���ك‬ ‫بكلفة بلغت (‪)31،172،857،500‬‬ ‫مليار دينار عراقي‪ ،‬وقد بد�أ التنفيذ‬ ‫الفعلي للم�شروع يف ‪2009/1/15‬‬ ‫وو���ص��ل��ت ن�سبة الإجن�����از ف��ي��ه اىل‬ ‫‪ %21‬وم���دة امل�����ش��روع الفعلية مع‬ ‫املدة امل�ضافة ت�صل اىل ‪1484‬يوما‪.‬‬

‫ك���م���ا ج��������اري ال���ع���م���ل مب�������ش���روع‬ ‫�سرتاتيجي �آخر هو م�شروع جتهيز‬ ‫وت�صميم وتنفيذ جم��اري الهندية‬ ‫امل���وح���د ال����ذي ت�����ص��ل ك��ل��ف��ت��ه اىل (‬ ‫‪ )39،308،400،000‬مليار دينار‬ ‫عراقي ‪ ،‬و�أحيل اىل �شركة اجلنوب‬ ‫لتنفيذه ‪ .‬تاريخ املبا�شرة بامل�شروع‬ ‫يف ‪2011/1/16‬ومبدة تنفيذ ت�صل‬ ‫اىل (‪ ) 700‬ي��وم‪ ،‬ون�سبة الإجناز‬ ‫الفعلي و�صلت اىل ‪ .%23،4‬والعمل‬ ‫م�ستمر ب�أعمال �شبكة جم��اري حي‬ ‫احل�سني بعد امل�صادقة عليها كما مت‬ ‫تنفيذ جدول كميات جلزء من اخلط‬ ‫الناقل ومتت امل�صادقة عليه‪.‬‬ ‫مقاولون قليلو اخلربة‬ ‫* اذن ما هي ا�سباب التلك�ؤ يف اجناز‬ ‫بع�ض امل�شاريع؟ وهل يقع اللوم على‬ ‫املقاول فقط ؟‬ ‫ـ �أك�ثر اللوم يقع على املقاول ‪ ،‬لأن‬ ‫�أغلب املقاولني يف العراق يفتقرون‬ ‫اىل اخلربة الكافية‪ .‬كانت م�شاريع‬ ‫امل����ج����اري ت��ن��ف��ذ يف ال�����س��اب��ق عن‬ ‫ط��رق �شركات �أجنبية مثل الهندية‬ ‫وال��ك��وري��ة وال�����ص��ي��ن��ي��ة‪ .‬م�شاريع‬ ‫امل��ج��اري حتتاج اىل خ�برة وا�سعة‬ ‫كونها تتعلق بالبنى التحتية ‪ ،‬و�أي‬ ‫خط�أ �سيكون ظاهرا وم��ن ال�صعب‬ ‫�إ�صالحه‪� .‬أما ا�سباب التلك�ؤ الأخرى‬ ‫فتعود اىل الزيارات املليونية التي‬ ‫ت�ستمر لأي��ام طويلة ما يعطل �سري‬ ‫العمل ‪ ،‬ف�ضال عن طبيعة تربة كربالء‬ ‫املعروفة بكرثة املياه اجلوفية فيها‬ ‫ال��ذي يعيق عملنا‪ .‬وهناك م�شاكل‬ ‫اخ����رى م��ث��ل ع����دم م��ط��اب��ق��ة امل����واد‬ ‫للموا�صفات املطلوبة ‪ ،‬وتعار�ض‬ ‫عملنا مع بع�ض ال��دوائ��ر مثل املاء‬ ‫والكهرباء والإت�صاالت ‪ ،‬ما ي�ؤدي‬ ‫اىل قطع يف اال���س�لاك او االنابيب‬ ‫اخلا�صة بتلك الدوائر اثناء عمليات‬ ‫احلفر ‪.‬‬ ‫*�إذا ك��ان امل��ق��اول املحلي ال ميتلك‬ ‫اخل�برة وال يلتزم ببنود العقد فما‬ ‫ال��ذي مينع من التعاقد مع �شركات‬ ‫�أجنبية اليوم؟‬ ‫ـ خطة ال��وزارة احلالية هي اللجوء‬ ‫اىل �شركات اجنبية‪ .‬لقد قرر الأ�ستاذ‬ ‫(عادل مهودر) وزير البلديات �إحالة‬ ‫امل�شاريع اىل �شركات �أجنبية ومت‬ ‫ه��ذا بالفعل يف حمافظة بابل ‪� ،‬إذ‬ ‫�أحيل م�شروع وح��دة املعاجلة اىل‬ ‫���ش��رك��ة �صينية ‪ ،‬واح��ي��ل م�شروع‬ ‫جم��اري كركوك اىل �شركة �آي �سي‬ ‫ج��ي االي��ران��ي��ة وه��ي نف�س ال�شركة‬ ‫التي تقوم باجناز م�شروع وحدة‬ ‫املعاجلة يف كربالء ‪ ،‬وهناك �شركات‬ ‫كورية قدمت عرو�ضا لكنها تعجيزية‬ ‫غالبا فهي ب�أ�سعار عالية‪.‬‬ ‫*ه���ن���اك ت���ذم���ر ك��ب�ير يف ال�����ش��ارع‬ ‫الكربالئي ب�سبب كرثة احلفريات‪..‬‬ ‫فما ال�سقف الزمني امل��ح��دد لإنهاء‬ ‫امل�شاريع اخلا�صة باملجاري؟‬

‫حممد املو�سوي رئي�س جمل�س حمافظة كربالء‬

‫ـ ن��ح��ن نعطي احل���ق ل��ل��م��واط��ن يف‬ ‫التذمر كونه مل ي�شهد قبل ذل��ك �أي‬ ‫م�شاريع للمجاري ‪ ،‬فمجمل امل�شاريع‬ ‫التي مت اجنازها كانت حم�صورة بني‬ ‫عامي ‪ 1979‬و‪ ،1982‬من الطبيعي‬ ‫�أن يتذمر املواطن حني ي�شاهد حفرا‬ ‫وطرقا غري جيدة ومياها جوفية ‪.‬‬ ‫�إنه يريد مظهرا الئقا للمدينة وطرقا‬ ‫مريحة وخدمات جيدة ‪ .‬لكن عليه ان‬ ‫يعلم قبل كل �شيء �أن طبيعة عملنا‬ ‫�صعبة ‪� ،‬إذ يعيقنا خالل العمل قطع‬ ‫يف �أن��ب��وب م��اء او مو�صل كهرباء‬ ‫او ات�صاالت امام دار اي مواطن ما‬ ‫ي�ؤخر العمل عدة ايام‪ .‬نحن ن�أمل من‬ ‫امل��واط��ن ان يكون �أك�ثر �صربا لأنه‬ ‫�سيجد نتائج رائ��ع��ة بعد ا�ستكمال‬ ‫امل�����ش��اري��ع وه���ذا ن���راه وا���ض��ح��ا يف‬ ‫حي العبا�س ال��ذي اكتمل العمل به‬ ‫من حيث �شبكات املجاري والإك�ساء‬ ‫واملقرن�صات واليوم يعترب حي هذا‬

‫احلي من املناطق احل�ضارية الراقية‬ ‫التي ت�سر الناظر ح�ين يدخل اليه‬ ‫‪ .‬نحن نب�شر املواطنني ب���أن نهاية‬ ‫ع�����ام(‪� )2014‬ستكون خ��امت��ة كافة‬ ‫اعمال وم�شاريع املجاري‪.‬‬ ‫بناء وهدم‬ ‫*عملت مديرية البلدية على تبليط‬ ‫���ش��وارع بع�ض الأح���ي���اء ث��م قامت‬ ‫م��دي��ري��ة امل��ج��اري بحفرها لإجن��از‬ ‫م�شاريعها نظرا لعدم وج��ود اتفاق‬ ‫وتن�سيق ب�ين املديريتني م��ن �أجل‬ ‫�إجناز م�شاريع املجاري قبل م�شاريع‬ ‫البلدية؟‬ ‫ـ يف ال���وق���ت احل�����ايل وم���ن���ذ ع��ام‬ ‫(‪ )2008‬هنالك ت��ع��اون ال حمدود‬ ‫بني مديرية البلدية واملجاري واملاء‬ ‫اي�ضا كوننا نقع �ضمن وزارة واحدة‬ ‫‪ .‬فقبل احالة اي م�شروع يتم ا�صدار‬ ‫كتاب من قبل بلدية كربالء اىل تلك‬

‫الدوائر فيما اذا كانت هناك م�شاريع‬ ‫�سابقة لأي دائرة ‪ ،‬ف�إذا حدث ذلك يتم‬ ‫ايقاف العمل بامل�شروع حلني اجناز‬ ‫امل�شروع اخلا�ص بالدائرة الأخرى‪.‬‬ ‫اما عن التبليط املوجود يف بع�ض‬ ‫الأح��ي��اء فهو لي�س اك�ساء باملعنى‬ ‫الفعلي للإك�ساء ‪ ،‬لأن الإك�ساء ي�شمل‬ ‫طبقات ومل يحدث ان قامت مديرية‬ ‫امل���ج���اري ب��ح��ف��ر م�����ش��روع اك�ساء‬ ‫م��ت��ك��ام��ل ‪ ،‬ب��ل ه��ن��اك تبليط قامت‬ ‫ب��ه م��دي��ري��ة ب��ل��دي��ة ك��رب�لاء لبع�ض‬ ‫االح��ي��اء عن طريق معمل الإ�سفلت‬ ‫ال���ذي متتلكه ‪ ،‬وه��و تبليط عادي‬ ‫فوقي وجمرد �صيانة لل�شوارع‪ ،‬اما‬ ‫االك�����س��اء احلقيقي لتلك ال�شوارع‬ ‫ف�سيتم بعد اجناز م�شاريع املجاري‪.‬‬ ‫*هناك متابعة من قبل دائرة النزاهة‬ ‫لعمل ك��اف��ة ال��دوائ��ر ف���اذا اردن���ا ان‬ ‫ن�ضع ن�سبة ملديرية املجاري فما هي‬ ‫الن�سبة التي و�ضعتها دائرة النزاهة‬ ‫ل��ك��م ك���دائ���رة خ��دم��ي��ة؟ وه���ل هناك‬ ‫اخفاقات او ملفات مت ت�سجيلها؟‬ ‫ـ تعتمد دائرة النزاهة على االخبارات‬ ‫ال��ت��ي ت��رده��ا م��ن امل��واط��ن�ين او من‬ ‫جهات اخ��رى ‪ ،‬وتعمل على متابعة‬ ‫ه���ذه االخ����ب����ارات وال��ت��ح��ق��ق منها‬ ‫وحتولها للتفتي�ش‪ ،‬فيقوم املفت�ش‬ ‫العام باجراءاته عن طريق التحقيق‬ ‫يف ال�شكوى �إن كانت �صحيحة او‬ ‫كيدية كي تتخذ االجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫واحل��ال �أن اك�ثر االخ��ب��ارات كيدية‬ ‫وغري �صحيحة ‪ ،‬وحتى اليوم مل يرد‬ ‫اي اخبار يتعلق بالنزاهة وملفات‬ ‫الف�ساد فال جمال للتالعب يف عملنا‪،‬‬ ‫لأن هذا �سيظهر وا�ضحا على ال�سطح‬ ‫من خالل الطفح واالن�سدادات‪.‬‬ ‫متابعة جادة والوزارة‬ ‫ت�ضع العراقيل‬ ‫يف جل�سة اق��ل م��ا ميكن ان ن�صفها‬ ‫بالب�ساطة واجل��دي��ة معا ا�ستقبلنا‬ ‫ال�سيد ( حممد املو�سوي ) رئي�س‬ ‫جمل�س حم��اف��ظ��ة ك��رب�لاء املقد�سة‬ ‫ليتحدث معنا ع��ن اهمية م�شاريع‬ ‫امل���ج���اري يف امل��ح��اف��ظ��ة ومتابعته‬ ‫ال�شخ�صية لتلك امل�شاريع واملعوقات‬ ‫التي رافقت العمل ف�ضال عن الآمال‬ ‫املرتتبة على عن �إجناز تلك الأعمال‪.‬‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫ـ ال ميكن ان تنفذ م�شاريع البنى‬

‫التحتية م��ن م��د ال��ط��رق واجل�سور‬ ‫وغريها اال بعد ا�ستكمال م�شاريع‬ ‫امل��ج��اري ال��ت��ي تعد م�شاريع مهمة‬ ‫جدا للمحافظة ويقوم على ا�سا�سها‬ ‫جناح باقي امل�شاريع‪ .‬فمثال و�صلنا‬ ‫يف مركز املدينة اىل مراحل متقدمة‬ ‫و���ص��ل��ت اىل (‪ )%75‬ف��ي��م��ا يخ�ص‬ ‫البنى التحتية يف مناطق عدة ومن‬ ‫ثم احيلت لأعمال اك�ساء ال�شوارع‬ ‫‪ .‬وه��ن��اك م�����ش��روع��ان هما م�شروع‬ ‫ق�����ض��اء ال��ه��ن��دي��ة وم�����ش��روع ناحية‬ ‫احلر ‪ ،‬وال تقل اهميتهما عن اهمية‬ ‫م�شاريع املركز ‪ ،‬ك��ون ناحية احلر‬ ‫من اك�بر نواحي املحافظة وق�ضاء‬ ‫الهندية كبري ج��دا‪ ،‬ويحتوي على‬ ‫�أك�ث�ر م��ن (‪ )35‬ح��ي��ا �سكنيا ‪ ،‬ومت‬ ‫احالة امل�شاريع ل�شركات الت�صميم‬ ‫والتنفيذ ‪ .‬وه��ذه هي امل�شكلة التي‬ ‫وقعنا فيها حيث يكون الت�صميم يف‬ ‫البلدان االخرى ل�شركات متخ�ص�صة‬ ‫بينما تقوم �شركات اخرى بالتنفيذ‬ ‫فقط ‪ ،‬ولأن الت�صميم والتنفيذ معا‬ ‫يكون �ضمن عمل �شركة واح��دة يف‬ ‫ال��ع��راق ف��االخ�يرة ت��ق��وم بت�صميم‬ ‫امل�������ش���روع وف����ق م���ا ي��ت��ن��ا���س��ب مع‬ ‫امكانيات ال�شركة وباقل التكاليف‬ ‫‪ .‬نحن نقيم اجتماعات دوري���ة مع‬ ‫ا�صحاب ال�شركات وم��دراء الدوائر‬ ‫مل��ت��اب��ع��ة ����س�ي�ر ال���ع���م���ل ون��و���ص��ي‬ ‫ب��ت�����س��ري��ع اجن����از امل�����ش��اري��ع برغم‬ ‫وجود تلك�ؤ غري مق�صود مثل كرثة‬ ‫امل��ي��اه اجل��وف��ي��ة‪ ..‬ولكن بعون الله‬ ‫�سنتجاوز تلك املعوقات‪.‬‬ ‫*اكرث التلك�ؤ الذي يرافق امل�شاريع‬ ‫م���ره���ون ب��امل��ق��اول�ين‪ ،‬وق���د وجهنا‬ ‫���س���ؤال��ن��ا اىل ال�����س��ي��د م��دي��ر دائ���رة‬ ‫امل��ج��اري ال���ذي اك��د �أن امل��ق��اول�ين ال‬ ‫ميتلكون اخل�ب�رة ال��ك��اف��ي��ة لإجن���از‬ ‫م�شاريع املجاري التي تتطلب خربة‬ ‫وكفاءة عالية ‪� ،‬أال ميكن الإ�ستعا�ضة‬ ‫عن املقاول املحلي ب�شركات �أجنبية‬ ‫لتنفيذ تلك امل�شاريع؟‬ ‫ـ ه��ن��اك ���ش��رك��ات ودول متخ�ص�صة‬ ‫للبنى التحتية مثل الهند التي تعد‬ ‫خ��ب�يرة ج����دا يف م�����ش��اري��ع البنى‬ ‫التحتية وعرو�ضهم منا�سبة‪ .‬ولكن‬ ‫امل�شكلة ت��ك��م��ن يف ال�����وزارة التي‬ ‫مل ت��ك��ن ل��دي��ه��ا ر�ؤي�����ة ن��ا���ض��ج��ة يف‬ ‫عملية �إحالة امل�شاريع ل�شركات غري‬ ‫متخ�ص�صة وال متتلك خربة كافية‪.‬‬ ‫ه���ذه امل�����ش��ك��ل��ة تتحملها ال�����وزارة‬ ‫ول��ي�����س احل��ك��وم��ة امل��ح��ل��ي��ة‪ ،‬لأننا‬ ‫�أحلنا امل�شاريع عن طريق الوزارة‬ ‫بينما لو متت الإ�ستعانة ب�شركات‬ ‫هندية لتنفيذ امل�شاريع كامل�شاريع‬ ‫التي نفذتها يف لندن منذ اربعينيات‬ ‫القرن املا�ضي وال تزال قائمة حتى‬ ‫يومنا ه��ذا ملا ح��دث كل ه��ذا التلك�ؤ‬ ‫يف �إجناز امل�شاريع‪ .‬ال توجد ر�ؤية‬ ‫نا�ضجة وبعيدة وبع�ض الوزارات‬ ‫تعمل بنظرة م�ستقبلية �ضيقة ال‬ ‫ت��ت��ج��اوز ���س��ن��وات ت����ويل ال���وزي���ر‬ ‫الوزارة ‪.‬‬ ‫حما�ص�صة وقلة خربة‬ ‫*ه���ل ت��ع��ن��ي ب�����أن اخل��ل��ل ي��ك��م��ن يف‬ ‫احلكومة املركزية التي مل تنجح يف‬ ‫�إختيار الوزراء املنا�سبني؟‬ ‫ـ نعم فقد لعبت الأو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫دورا م��ه��م��ا يف ه�����ذا ‪ ،‬ك���م���ا �أن‬ ‫للمحا�ص�صة دورا كبريا يف ال�سلبيات‬ ‫التي نالحظها يف �إجناز امل�شاريع ‪.‬‬ ‫�إن �إختيار الوزراء ال يتم عن طريق‬ ‫الرجوع اىل اخلربة املهنية للوزير‬ ‫بل تعتمد على املحا�ص�صة ‪ ،‬اي على‬ ‫ترتيب �سيا�سي ‪.‬‬ ‫*وم���اذا ع��ن الأح��ي��اء اجل��دي��دة مثل‬ ‫�أحياء الب�ستنة والأحياء الأخرى‪..‬‬ ‫ه���ل ���س��ي��ت��م ���ش��م��ول��ه��ا بامل�شاريع‬ ‫اخلدمية ؟‬

‫ـ ب��ال��ن�����س��ب��ة الح���ي���اء ال��ب�����س��ت��ن��ة فقد‬ ‫�أ�صبحت واق���ع ح���ال‪ ،‬ويف كربالء‬ ‫ق��ام��ت احل��ك��وم��ة امل��ح��ل��ي��ة باتخاذ‬ ‫خطوات ايجابية لتلك الأحياء خالفا‬ ‫ل��ب��اق��ي امل��ح��اف��ظ��ات‪� ،‬إذ مت �شمول‬ ‫�أغ���ل���ب �أح���ي���اء ال��ب�����س��ت��ن��ة بخدمات‬ ‫امل��اء والكهرباء ودخلت بع�ض تلك‬ ‫الأح���ي���اء ���ض��م��ن امل��خ��ط��ط اجلديد‬ ‫ملدينة كربالء‪ .‬ويف امل�ستقبل �سيتم‬ ‫�شمولها مب�شاريع املجاري ‪ ،‬ولكن‬ ‫ل��دي��ن��ا م�شكلة تتعلق بالتخطيط‬ ‫ال��ع��م��راين ‪ ،‬ف��ه��و ال مي��ل��ك امكانية‬ ‫مل�سح تلك املناطق ‪.‬‬ ‫*م��ن خ�لال �إطالعكم على امل�شاريع‬ ‫يف مركز و�أق�ضية املحافظة ما هي‬ ‫نظرتكم ال�شمولية لتلك امل�شاريع ؟‬ ‫ـ يف �سنوات (‪ 2010‬و‪ ) 2011‬كانت‬ ‫امليزانية �ضعيفة‪ ،‬ولكن لو �أخذنا‬ ‫بنظر الإعتبار ميزانية ‪ 2012‬فهي‬ ‫تب�شر بخري و�إن جاءت مت�أخرة‪� .‬إن‬ ‫�شاء الله �سي�شهد العام املقبل طفرة‬ ‫نوعية يف �إجن���از م�شاريع البنى‬ ‫التحتية ‪.‬‬ ‫*املقاول يلتزم ب�سقف زمني لإجناز‬ ‫امل�������ش���روع ‪� ،‬أال مي��ك��ن حما�سبته‬ ‫قانونيا اذا ما تلك�أ يف االجناز؟‬ ‫ـ ال ميكن اتخاذ �إج��راء قانوين �ضد‬ ‫امل��ق��اول لأن ه��ذه الإج���راءات �أي�ض ًا‬ ‫���س��ت���أخ��ذ وق��ت��ا ك��ب�يرا يف املحاكم‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ال ي�سعنا اال �أن ن�ستمر يف‬ ‫املتابعة والتحفيز لل�شركات من �أجل‬ ‫الت�سريع يف �إجناز تلك امل�شاريع‪.‬‬ ‫دور الإعالم يف عملية‬ ‫البناء والإعمار‬ ‫الإعالم هو حلقة الو�صل بني املواطن‬ ‫وامل�س�ؤول ‪ ،‬وال ميكن لأي مواطن ان‬ ‫يتعرف على ما يحدث يف البالد اال‬ ‫من خالل الإع�لام ‪ ،‬وقد وجد اعالم‬ ‫الدوائر من �أجل توثيق كل الأعمال‬ ‫التي تقوم بها اي دئرة او اي وزارة‬ ‫‪ .‬وعن اعالم دائرة املجاري حتدثنا‬ ‫مع ال�سيد ( حيدر هيجل ) م�س�ؤول‬ ‫اعالم دائرة جماري كربالء عن دور‬ ‫الإعالم يف عمل الدائرة فقال ‪:‬‬ ‫ـ عمل دائرتنا يقع جميعه يف باطن‬ ‫الأر�����ض ‪ ،‬وال ميكن للمواطن وال‬ ‫ح��ت��ى ال��������وزارة ان ت��ت��ع��رف على‬ ‫اجل��ه��ود ال��ت��ي نبذلها يف عملنا اال‬ ‫من خالل التوثيق الكامل للم�شاريع‬ ‫والأع��م��ال والن�شاطات التي تقوم‬ ‫ب��ه��ا ال���دائ���رة‪ .‬ن��ح��ن ن��ح��ر���ص على‬ ‫توثيق ك��ل تلك الأع��م��ال وامل�شريع‬ ‫وال��ن�����ش��اط��ات وع��ر���ض��ه��ا م��ن خالل‬ ‫و���س��ائ��ل الإع��ل�ام املختلفة ليتعرف‬ ‫امل��واط��ن ع��ل��ى ���س�ير ع��م��ل م�شاريع‬ ‫املجاري ويكون فكرة عن اعمالنا‪.‬‬ ‫للأ�سف ال تزال �إمكانياتنا حمدودة ‪،‬‬ ‫ونحن ن�أمل ان تقوم وزارة البلديات‬ ‫ب��دع��م اع��ل�ام دائ��رت��ن��ا ب�����ش��ك��ل كرب‬ ‫ليت�سنى لنا تطوير عملنا وتوثيقه‬ ‫ب�شكل او�سع عن طريق جملة دورية‬ ‫مثال او معار�ض م�ستمرة‪ .‬برغم ذلك‬ ‫ن��ح��اول ان نعمل مب��ا يتوفر لدينا‬ ‫من امكانيات‪ .‬وجهود �إع�لام دائرة‬ ‫جماري كربالء جيدة وذلك ب�شهادة‬ ‫وزارة البلديات ال��ت��ي تعتربه من‬ ‫�أف�ضل �شعب االع�لام امل��وج��ودة يف‬ ‫دوئر املجاري يف العراق‪.‬‬ ‫اخريا توجه ال�سيد حممد املو�سوي‬ ‫بكلمة اىل م���دراء ال��دوائ��ر عموما‬ ‫يف ك���رب�ل�اء اىل ����ض���رورة ال�سعي‬ ‫اجل���اد لإجن����از امل�����ش��ري��ع بال�سرعة‬ ‫املمكنة مل��ا تتفرد ب��ه مدينة كربالء‬ ‫من خ�صو�صية كونها قبلة الزائرين‬ ‫وم��دي��ن��ة �سياحية ت�ستقبل ماليني‬ ‫ال�����زوار ���س��ن��وي��ا‪ ،‬م��ا ي�ستدعي �أن‬ ‫تظهر بال�شكل االمثل لتعك�س �صورة‬ ‫زاه��ي��ة للتطور وال��ب��ن��اء والإعمار‬ ‫الذي ي�شهده العراق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫اىل فا�سد خمروع‬ ‫�صحي ��ح انك ق ��د مررت بح ��االت القلق و اخل ��وف �سابقا ‪ ،‬لكنك‬ ‫اجتزت �أزماتك بنج ��اح ‪ ،‬و�أ�صبحت هذه الأزمات ن�سيا من�سيا ‪،‬‬ ‫لكن هذه املرة ق ��د ال ت�سلم اجلرة ‪ ،‬فالدالئل كثرية واملرتب�صون‬ ‫�أك�ث�ر ‪ ،‬والأعالم ي�صرخ ويحر�ض وي�ؤ�شر على جنابك ‪ ،‬وح�سنا‬ ‫تفعل حني تظهر على �شا�شات التلفزيون و�أنت تكيل لهم ال�صاع‬ ‫�صاعات ‪ ،‬واالبت�سامة ال تفارق حمياك لكن ( احلار جوة يا خيار‬ ‫) انا اعرف مقدار قلقك احلقيقي ‪ ،‬الن ( هربتك ) هذه املرة هربة‬ ‫حمرتم ��ة ‪ ،‬مع ذلك عزيزي ‪� ،‬أ�سلوب ��ك اجلديد قد يجيب نتيجة ‪،‬‬ ‫وقد �أ�ضحكتني من كل قلبي ‪ ،‬بحكاية دفاعك عن املكاريد وتكرار‬ ‫كلم ��ة الوطنية �أكرث من مرة واال�ست�شهاد بال�ضمري وخمافة الله‬ ‫ومطالبتك بعدم ال�سكوت عن الف�ساد النه ينخر بالبلد وو�صفته‬ ‫ب�أن ��ه �أك�ث�ر �ضررا م ��ن الإرهاب ‪ ،‬و�أن ��ا خربان �ضح ��ك ‪ ،‬ولهذا ‪،‬‬ ‫اطمئ ��ن ‪ ،‬فالأم ��ور رغ ��م قلق ��ك �ست�سري �س�ي�ر ًا ح�سن ��ا �س�أ�ضربك‬ ‫�أب ��رة " اطمئن ��ان " ‪ ،‬قال ال�سي ��د بهاء الأعرج ��ي م�ؤخر ًا ‪ ،‬وهو‬ ‫رئي� ��س هيئ ��ة النزاه ��ة يف جمل� ��س الن ��واب " ملاذا نق ��دم لهيئة‬ ‫النزاهة ع�شرات ملف ��ات الف�ساد وال يتم العمل بها يف حني تقدم‬ ‫جه ��ات معين ��ة ملفات يت ��م العمل بها خ�ل�ال ثالثة �أي ��ام وت�صدر‬ ‫�أوام ��ر �إلقاء القب� ��ض؟ " ‪ ،‬فملفك �سيكون‬ ‫م ��ن �ضمن امللفات الت ��ي ال يتم العمل بها ‪،‬‬ ‫ه ��ل ارحتت من هذا ال ��كالم ام ال زلت قلقا‬ ‫؟ ال ت�ستطي ��ع الن ��وم ‪ ،‬ه ��ا ؟ وال يهمك ‪ ،‬يا‬ ‫مع ��ود ‪ ،‬حت ��ى لو قدر ل ��ك �أن ي�صدر بحقك‬ ‫حكم ��ا مثال ‪ ،‬فيمكنك اله ��رب بكل �سهولة ‪،‬‬ ‫الي� ��س لديك جن�سية ثاني ��ة ت�ستعملها ملثل‬ ‫ه ��ذه الأم ��ور ؟ ‪� ،‬أ�شوفك م ��ا ماخذ راحتك‬ ‫وتتقل ��ب على الفرا�ش ‪ ،‬عن ��دي فاليوم �إذا‬ ‫حتب ‪ ،‬ه�سة ي�سطرك وتنام ‪ ،‬الفاليوم مو‬ ‫ح ��رام ‪� ،‬صدقن ��ي ‪ ،‬زي ��ن �إذا ما تق ��در تنام‬ ‫راح �أ�سويل ��ك و�صفة جمربة ‪ ،‬و�صفة �شيخ حنتو�ش ؟ ال تريدها‬ ‫؟‪ ،‬يطب ��ك ط ��وب ‪ ،‬طيب ‪ ،‬مل ال �أق�ص علي ��ك ق�صة حتى تنام ‪ ،‬ها ؟‬ ‫ا�سمع ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يق ��ال ان رجال كان ( غــلـيما ) �أي مهوو� ��س جن�سيا (لعنه الله) ‪،‬‬ ‫وكان ال ي�ضع احلام ��ي املطاطي ‪ ،‬دون خ�شية الإ�صابة باملر�ض‬ ‫‪ ،‬اىل �أن ا�ستيق ��ظ يف اح ��د الأي ��ام ليج ��د �أن �آلت ��ه ق ��د �أ�صبح لها‬ ‫ر�أ�س ابي� ��ض وك�ساها اللون الأخ�ضر وك�أنها ر�أ�س ب�صل ‪ ،‬فهب‬ ‫مذع ��ورا ‪ ،‬وذه ��ب اىل الدكت ��ور وهو يرجتف خوف ��ا ‪ ،‬طلب منه‬ ‫الدكت ��ور �إجراء بع�ض الفحو�صات ‪ ،‬وحني قر�أ الدكتور النتائج‬ ‫‪ ،‬هز ر�أ�سه وقال ‪:‬‬ ‫ــ� �ـ ي�ؤ�سفن ��ي �أن اخربك ب�أن ��ك �أ�صبت مبر� ��ض ( الكريرن ) وهو‬ ‫مر� ��ض ن ��ادر ج ��دا ‪ .‬يح ��ول كري ��ات ال ��دم احلم ��راء اىل الل ��ون‬ ‫االخ�ض ��ر( بلوة الل ��ون االخ�ضر بل ��وة ‪ ،‬من كت ��اب القذايف اىل‬ ‫املنطقة الـــ ‪. ) ........‬‬ ‫ـــ وه�سة دكتور ؟‬ ‫ــ� �ـ تريد ال�صدك ؟ ه ��ذا املر�ض جديد ومل يجدوا له �أي دواء حلد‬ ‫االن وه ��م ب�ص ��دد درا�سته وايجاد العالج ل ��ه ‪ ،‬امامنا حل واحد‬ ‫‪ ،‬ماك ��و غريه ‪ ،‬وه ��و الب�ت�ر ‪ ،‬الن وجوده �سينت�ش ��ر يف اجل�سم‬ ‫عجل يف املوت ‪ ،‬الرجل‬ ‫ويتحول دم ��ك اىل اللون االخ�ضر مما ُي ّ‬ ‫طبع ��ا مل ين ��م اب ��دا ‪ ،‬ها يخ ��وي ‪ ،‬واكل ��ه القلق وا�ست ��وىل عليه‬ ‫الرع ��ب ‪ ،‬وجل�أ اىل �صديق له فا�سد اخالقي ��ا مثله وحدثه بامره‬ ‫‪ ،‬ف�ضحك منه ‪:‬‬ ‫ـــ يا معود ‪ ،‬ال تدير بال وال حتمل هم ‪ ،‬اين العام املا�ضي ا�صبت‬ ‫بنف�س املر�ض ‪ ،‬روح ل�شيخ (دبعون) يقرا عليه وه�سة ات�شوف ‪،‬‬ ‫وفعال ‪ ،‬نفذ الو�صية وبعد ثالثة ايام عاد االمر طبيعيا ‪.‬‬ ‫وذبح ��ت الطليان وا�ؤمل ��ت الوالئم ل�سالمة �آلته من البرت ‪ ،‬ولعن‬ ‫اي ��ام الكوابي�س والقل ��ق واخلوف ‪ ،‬ف�أنت ي ��ا �صاحبي ‪ ،‬و�صفة‬ ‫ال�شي ��خ جاه ��زة حل�ضرت ��ك تره ��م لكل �ش ��ي ( ا�ش ��و كام ي�شخر‬ ‫امل�صخم ؟ ) ‪.‬‬

‫مناظرات‬ ‫اعتاد مر�شحو الرئا�سة‬ ‫االمريكية ‪ ،‬عن احلزبني‬ ‫اجلمهوري والدميقراطي ان‬ ‫يقيما مناظرات تلفزيونية‬ ‫بينهما ‪ ،‬فكل يقدم برناجمه‬ ‫لل�شعب ويتناق�شان حوله ‪،‬‬ ‫وكثريا ما يحاجج احدهما‬ ‫االخر ويحتد بينهما النقا�ش‬ ‫‪ ،‬ويدافع كل عن موقفه ‪،‬‬ ‫وهناك منظمات معنية تر�صد‬

‫الغلبة للفائز ومن هو الذي‬ ‫يح�صل على اكرث اال�صوات‬ ‫‪ ،‬واملر�شحان ‪ ،‬اوباما عن‬ ‫احلزب الدميقراطي‬ ‫و رومني عن احلزب‬ ‫اجلمهوري ‪ ،‬ومل يفت ر�سام‬ ‫الكاريكاتريي ــ االمريكي‬ ‫بخا�صة ــ ان يتناول هذا‬ ‫احلدث بر�سومه وابداء‬ ‫ر�أيه ‪.‬‬

‫احلزب اجلمهوري �شعاره " الفيل " برا�س رومني واحلزب‬ ‫الدميقراطي �شعاره " احلمار " برا�س اوباما ‪ ،‬يت�سابقان‬

‫ا�صوات الن�ساء تذهب ملع�سكر رومني‬

‫الول مرة افهم اهمية الدبلوما�سية‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬ ‫املناظرة الرئا�سية باخت�صار‬

‫غوغول‬


‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫تقرير وا�شنطن‪� :‬أوباما ي�ستعد لوالية ثانية و«مع�سكره» بد�أ «احلملة الربية»‬ ‫من املتوقع ان يتوجه اليوم الثالثاء قرابة ‪ 140‬مليون ناخب امريكي يف ‪ 50‬والية اىل �صناديق االقرتاع الختيار رئي�سهم‪،‬‬ ‫واع�ضاء جمل�س النواب البالغ عددهم ‪ ،435‬و‪ 33‬ع�ضوا يف جمل�س ال�شيوخ من ا�صل ‪ ،100‬وم�س�ؤولني حمليني اذ تنتخب ‪ 11‬والية‬ ‫حمافظا لها‪ ،‬ف�ضال عن انتخاب مدراء �شرطة ومدار�س ودوائر اطفاء ومدعني عامني وق�ضاة‪ ،‬واالجابة عن عدد كبري من‬ ‫اال�سئلة املتنوعة التي ت�ضاف اىل دفاتر االقرتاع وتتحول اجابات الناخبني عنها اىل ا�ستفتاء �شعبي‪.‬‬ ‫ح�سني عبد احل�سني‬

‫مر�شح احلزب الدميقراطي للرئا�سة‪ ،‬الرئي�س باراك‬ ‫اوباما‪ ،‬يتمتع باف�ضلية يف وجه مناف�سه مر�شح‬ ‫احلزب اجلمهوري وحمافظ والية ما�سا�شو�ست�س‬ ‫ال�سابق ميت رومني‪.‬‬ ‫وع�شية االنتخابات‪ ،‬اعترب اب��رز اخل�براء نايت‬ ‫�سيلفر ان فر�ص الرئي�س االمريكي للفوز بوالية‬ ‫ثانية تقارب ال��ـ ‪ 85‬يف املئة‪ .‬ور�شح �سيلفر يف‬ ‫�صفحته «‪ »538‬فوز اوباما بنحو ‪ 303‬من ا�صل‬ ‫‪��� 535‬ص��وت «كلية انتخابية»‪ ،‬ويحتاج اي من‬ ‫املر�شحني اىل ‪ 270‬من هذه اال�صوات للفوز‪.‬‬ ‫ام��ا ح�سابات �سيلفر فمبنية على معادلة معقدة‬ ‫ت�أخذ يف عني االعتبار نتائج معظم االح�صاءات‬ ‫التي جتري يف عموم البالد‪ ،‬ف�ضال عن امل�ؤ�شرات‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬والتي كان �آخرها ‪ -‬يوم اجلمعة ‪-‬‬ ‫ايجابيا مل�صلحة اوباما‪ ،‬وظهر فيه ان �سوق العمل‬ ‫ا�ضافت اكرث من ‪ 17‬الف وظيفة يف �شهر �سبتمرب‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويقول �سيلفر انه من ا�صل ‪ 22‬ا�ستطالعا اجريت‬ ‫اجلمعة امل��ا���ض��ي يف «ال���والي���ات ال��ت��ي يتوقع ان‬ ‫حت�صل فيها معارك انتخابية»‪ ،‬اظهر ‪ 19‬منها تقدم‬ ‫اوباما‪ ،‬فيما اظهر اثنان تعادال وتقدم رومني يف‬ ‫ا�ستطالع واحد فقط‪.‬‬ ‫خبري مرموق �آخ��ر هو ت�شاريل كوك اعترب كذلك‬ ‫ان حظوظ اوباما تبدو اف�ضل من حظوظ مناف�سه‬ ‫رومني‪.‬‬ ‫واعترب كوك ان لرومني ‪ 22‬والية م�ضمونة‪ ،‬وهي‬ ‫الواليات ذات الغالبية اجلمهورية امل�ؤكدة والتي‬ ‫فاز بها جون ماكني العام ‪ ،2008‬ف�ضال عن والية‬ ‫انديانا اجلمهورية ذات اال���ص��وات ال��ـ ‪ 11‬والتي‬ ‫اقتن�صها اوب��ام��ا يف ‪ .2008‬جم��م��وع «ا�صوات‬ ‫كلية» ه��ذه ال��والي��ات ال��ـ ‪ 23‬ه��و ‪ ،191‬م��ا يجعل‬ ‫رومني بحاجة اىل ‪� 79‬صوتا للو�صول اىل عتبة‬ ‫‪ ،270‬وهو ما �سيدفع رومني اىل حماولة اقتنا�ص‬ ‫عدد من الواليات املت�أرجحة‪ ،‬و�سيحاول املر�شح‬ ‫اجلمهوري �ضمان الفوز اوال يف الواليات التي‬ ‫تظهر ا�ستطالعات الر�أي تقدمه فيها‪ ،‬ثم ي�سعى يف‬ ‫الواليات االكرث �صعوبة‪.‬‬ ‫الواليات اال�سهل لرومني هي نورث كاروالينا (‪15‬‬ ‫�صوت كلية) وفلوريدا (‪� 29‬صوت كلية) وفريجينيا‬ ‫(‪� 13‬صوت كلية)‪ ،‬رغ��م ان اح��دث اال�ستطالعات‬ ‫اظهرت تقدم اوباما يف فلوريدا بنقطتني مئويتني‪،‬‬ ‫وهو اقل من هام�ش اخلط�أ البالغ ثالث نقاط‪ ،‬فيما‬ ‫اظهرت اال�ستطالعات تعادال يف فريجينيا‪ .‬وان‬ ‫خ�سر رومني احدى هذه الواليات الثالث‪ ،‬ميكن‬ ‫اعتبار ان خ�سارته ال�سباق �صارت �شبه حمققة‪،‬‬ ‫ولكن ان فاز بها‪ ،‬ي�ضيفها اىل ا�صواته امل�ضمونة‪،‬‬ ‫لت�صبح ح�صيلته ‪ ،248‬ويبقى بحاجة اىل ‪22‬‬ ‫«�صوت كلية» للفوز‪.‬‬ ‫يف هذه املرحلة‪ ،‬يعترب اخلرباء انه �سيكون امام‬ ‫رومني ط��رق متعددة للفوز‪ ،‬وان عليه جمع ‪22‬‬ ‫�صوتا من بقية الواليات املت�أرجحة وهي كولورادو‬ ‫(‪ 9‬ا�صوات)‪ ،‬ونيو هامب�شري (‪ 4‬ا�صوات)‪ ،‬و�آيوا‬

‫(‪ 6‬ا�صوات)‪ ،‬ونيفادا (‪ 6‬ا�صوات) واوهايو (‪.)18‬‬ ‫ويقول كوك‪« :‬املطلوب من رومني الفوز بالواليات‬ ‫ال��ـ ‪ 23‬امل��ت��وق��ع ف���وزه ب��ه��ا‪ ،‬ث��م ن���ورث كاروالينا‬ ‫وفلوريدا وفريجينيا‪ ،‬حيث تبدو املناف�سة متقاربة‬ ‫جدا وحامية‪ ،‬ثم عليه الفوز يف واليات يتقدم فيها‬ ‫اوباما مثل كولورادو‪ ،‬ونيوهامب�شري و�آيوا‪ ،‬واما‬ ‫نيفادا او اوهايو»‪ .‬ويختم‪« :‬الواليات التي كانت‬ ‫مت�أرجحة مثل مي�شيغان وبن�سلفانيا ووي�سكون�سن‬ ‫هي خارج متناول رومني‪ ،‬وفوزه يف كولورادو‬ ‫اونيوهامب�شري او �آيوا او نيفادا او اوهايو يبدو‬ ‫�صعب جدا»‪.‬‬ ‫لكن على رغ��م �صعوبة موقف روم��ن��ي‪ ،‬مل يظهر‬ ‫اجل��م��ه��وري��ون ت��راج��ع��ا‪ ،‬ب��ل ا�ستمرت ماكينتهم‬ ‫الدعائية يف حماولة قلب ال�صورة‪ ،‬فقدمت ام�س‬ ‫ا�ستطالعا �صادرا عن مركز مغمور يظهر تعادل‬ ‫املر�شحان يف بن�سلفانيا (‪� 18‬صوت كلية)‪ ،‬املعتربة‬ ‫حم�سومة الوباما‪.‬‬ ‫والح��ق��ا بثت و�سائل اع�لام اجلمهوريني تقارير‬ ‫تتحدث عن «تعادل» يف الت�صويت املبكر‪ ،‬ولفتت‬ ‫اىل انه يف مهرجانه االنتخابي االخري يف والية‬ ‫اوهايو‪ ،‬جذب رومني وبول رايان ‪ 30‬الف م�ؤيد‬ ‫(ق��درت �شرطة الوالية الرقم الفعلي بـ ‪ 15‬الفا)‪.‬‬ ‫وق��ال اجلمهوريون ان اوباما عقد لقاء انتخابيا‬ ‫مماثال يف الوالية نف�سها مل يجذب اال الفي م�ؤيد‪.‬‬ ‫على ان ال�صورة تبدو خمتلفة متاما يف املع�سكر‬

‫ال��دمي��وق��راط��ي‪ ،‬حيث اعلن القيمون على حملة‬ ‫اوباما بدء «احلملة الربية»‪ ،‬على غرار ما يح�صل‬ ‫يف احلروب الع�سكرية‪.‬‬ ‫وزع���م ميت�ش ���س��ت��ي��وارت‪ ،‬اح���د ك��ب��ار م�س�ؤويل‬ ‫اوب��ام��ا‪ ،‬ان نا�شطيهم جنحوا يف ت�سجيل قرابة‬ ‫مليون و‪ 800‬الف ناخب جديد‪ ،‬وان ‪ 28‬يف املئة‬ ‫م��ن ه����ؤالء اق�ترع��وا يف الت�صويت امل��ب��ك��ر‪ ،‬وان‬ ‫نا�شطي احلملة افتتحوا ‪ 5117‬مكتبا خم�ص�صا‬ ‫ملرافقة الناخبني الدميوقراطيني اىل �صناديق‬ ‫االقرتاع غدا‪.‬‬ ‫وقال �ستيورات ان النا�شطني خ�ص�صوا قرابة ‪700‬‬ ‫الف «فرتة مناوبة» ‪ ،‬يعملون خاللها على الت�أكد من‬ ‫ان قاعدتهم ت��ق�ترع‪ .‬وختم ان ه��دف احلملة يف‬ ‫ال�ساعات املتبقية ه��و «تو�سيع ق��اع��دة الناخبني‬ ‫بت�سجيل ناخبني جدد‪ ،‬واقناع الناخبني املرتددين‬ ‫باالقرتاع‪ ،‬والت�أكد من اقرتاع م�ؤيدينا»‪.‬‬ ‫يف انتخابات الكونغر�س‪ ،‬ت�شري الرتجيحات اىل‬ ‫ان الدميوقراطيني قد يعززون عدد املقاعد التي‬ ‫ي�شغلونها بفوزهم بحوايل ع�شرة مقاعد جديدة‪،‬‬ ‫اال ان هذا الفوز لن يكون كافيا النتزاعهم اغلبية‬ ‫‪ 218‬من اجلمهوريني‪.‬‬ ‫وك��م��ا ال��ن��واب‪ ،‬ك��ذل��ك يف ال�شيوخ‪ ،‬حيث يتوقع‬ ‫املراقبون ان يزداد عدد مقاعد اجلمهوريني من ‪47‬‬ ‫اىل ‪ ،49‬ولكن ذلك يبقى اكرثية ‪ 51‬يف يد احلزب‬ ‫الدميوقراطي‪.‬‬

‫تقرير �إ�سرائيلي يك�شف‪ :‬نتنياهو وباراك �أمرا قبل‬ ‫عامني ب�شن حرب على ايران وداغان وا�شكنازي عار�ضا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف حتقيق �صحفي �إ�سرائيلي �أن رئي�س‬ ‫الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو ووزير‬ ‫احل��رب اي��ه��ود ب���اراك �أم���را قبل �سنتني ب�شن‬ ‫ه��ج��وم ع�سكري ع��ل��ى �إي�����ران‪ ،‬لكنه مل ينفذ‬ ‫ب�سبب معار�ضة رئي�س الأركان غابي �أ�شكنازي‬ ‫ورئي�س املو�ساد مائري داغان‪.‬‬ ‫وذكر املوقع االلكرتوين ل�صحيفة "ه�آرت�س"‬ ‫�أن القناة الثانية للتلفزيون الإ�سرائيلي بثت‬ ‫حتقيقا �صحفيا ام�س االثنني يفيد ب�أنه يف ختام‬ ‫اجتماع لهيئة الوزراء ال�سبعة يف �إ�سرائيل يف‬ ‫العام ‪ 2010‬وح�ضره �أ�شكنازي وداغان‪� ،‬أمر‬ ‫نتنياهو برفع م�ستوى جهوزية جهاز الأمن‬ ‫الإ�سرائيلي �إىل "ف زائد" وهو كود يعني رفع‬ ‫حالة الت�أهب الحتمال �شن هجوم ع�سكري‪،‬‬ ‫لكن �أ�شكنازي وداغان عار�ضا هذا الأمر‪.‬‬ ‫ووف��ق��ا للتحقيق ف����إن داغ����ان ق���ال لنتنياهو‬ ‫وب��اراك يف اجتماع ال�سباعية نف�سه "�أنتم قد‬

‫تتخذون قرارا غري قانوين ب�شن حرب وفقط‬ ‫الكابينيت (�أي املجل�س ال����وزاري امل�صغر‬ ‫لل�ش�ؤون ال�سيا�سية والأمنية) خمول ب�إقرار‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وقال باراك يف التحقيق ال�صحفي �إن �أ�شكنازي‬ ‫رد على نتنياهو بالقول �إن اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫لي�س جاهزا وال ميلك قدرة ع�سكرية على تنفيذ‬ ‫الأمر‪.‬‬

‫م�س�ؤول �أردين �سابق لريا�ض حجاب ‪� :‬أمريكا‬ ‫رّ‬ ‫غيت موقفها من الأ�سد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر �أردنية موثوقة �أن م�س�ؤوال �أردنيا‬ ‫�سابقا لعب دورا م�ؤثرا وحا�سما يف ترتيب‬ ‫عملية �إن�شقاق رئي�س الوزراء ال�سوري ال�سابق‬ ‫ريا�ض حجاب يف �شهر �أغ�سط�س املا�ضي‪ ،‬قد‬ ‫عاد و�أبلغ ال�سيا�سي ال�سوري املن�شق قبل �أيام‬ ‫قليلة‪� ،‬أنه لأ�سباب ال تزال غام�ضة ف�إن الإدارة‬ ‫غيت موقفها من نظام الرئي�س‬ ‫الأمريكية قد رّ‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ���س��د‪ ،‬و�أن��ه��ا ق��د ُتبقي عليه‬ ‫رئي�سا يف �إطار ت�سوية �سيا�سية يتم مبوجبها‬ ‫ال�ضغط على الأ���س��د لل�سماح ب��ق��در �أك�ب�ر من‬ ‫امل�شاركة ال�سيا�سية للمعار�ضة ال�سورية‪� ،‬إذ‬

‫ي�تردد �أن امل�س�ؤول الأردين ال�سابق قد فاج�أ‬ ‫�ضيفه ال�سوري بهذه املعلومات‪ ،‬التي �صدمت‬ ‫امل�س�ؤول ال�سوري املن�شق‪.‬‬

‫ويف ح��ال �صدقت ك��ل ال��ت��وق��ع��ات‪ ،‬ي��ف��وز اوباما‬ ‫ب��والي��ة ثانية وي��ح��اف��ظ ح��زب��ه على الغالبية يف‬ ‫جمل�س ال�شيوخ‪ ،‬فيما يحافظ اجلمهوريون على‬ ‫غالبيتهم يف جمل�س النواب‪ ،‬ما يعني ان توزيع‬ ‫ال��ق��وى االم�يرك��ي��ة‪ ،‬اب��ت��داء م��ن �صباح االربعاء‪،‬‬ ‫�سيكون مطابقا للتوزيع احل���ايل‪ ،‬م��ا يعني ان‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي �سيبقى‪ ،‬اىل حد كبري‪ ،‬على حاله‪،‬‬ ‫م��ع ف��ارق ان الرئي�س ع��ادة م��ا يكون اك�ثر جر�أة‬ ‫يف واليته الثانية واالخ�يرة اذ ال ي�سعى اىل �أي‬ ‫منا�صب بعد نهايتها‪.‬‬ ‫الرئي�س الأمريكي ي�ستفيد من‬ ‫دعم �أن�صاره من النجوم‬ ‫يقول املمثل االمريكي املخ�ضرم كلينت اي�ستوود‬ ‫ان �صورة هوليوود على انها معقل للدميقراطيني‬ ‫مبالغ فيها لكن االدل��ة ت�شري اىل عك�س ذلك اذ ان‬ ‫العديد من امل�شاهري وعلى ر�أ�سهم جورج كلوين‬ ‫هم من بني م�ؤيدي الرئي�س باراك اوباما‪.‬‬ ‫واال�سبوع املا�ضي ا�صدر اي�ستوود‪ ،‬النجم الذي‬ ‫ا�شتهر يف دور «ديرتي هاري» والذي نالت كلمته‬ ‫يف م���ؤمت��ر احل���زب اجل��م��ه��وري اع��ج��اب��ا كبريا‪،‬‬ ‫حتذيرا جاء فيه «مل يعد هناك ما يكفي من الوقت‪..‬‬ ‫الوطن على مفرتق طرق»‪.‬‬ ‫ورغ����م ت��رح��ي��ب اجل��م��ه��وري�ين ب��دع��م ه���ذا النجم‬

‫ال�شهري‪ ،‬اال انه وحيد من بني جنوم هوليوود يف‬ ‫تاييده للمر�شح املحافظ ميت رومني‪.‬‬ ‫وت�ضم الئحة ان�صار اوباما عددا من كبار جنوم‬ ‫ه��ول��ي��وود وم���ن بينهم ج���ورج ك��ل��وين‪ ،‬روب���رت‬ ‫دي ن�ي�رو‪��� ،‬ص��ام��وي��ل �إل ج��اك�����س��ون‪� ،‬سكارليت‬ ‫ج��وه��ان�����س��ون‪ ،‬ل��ي��ون��اردو دي ك��اب��ري��و‪ ،‬مورغان‬ ‫ف��رمي��ان‪ ،‬وروب���رت ري��دف��ورد‪ ،‬وه��م لي�سوا �سوى‬ ‫جزء �صغرية من قائمة طويلة‪.‬‬ ‫و�صرح �ستيفن رو�س اال�ستاذ يف جامعة �ساذرن‬ ‫كاليفورنيا وم�ؤلف كتاب «هوليود ي�سار وميني‪:‬‬ ‫كيف ي�ؤثر جنوم االفالم على ال�سيا�سة االمريكية»‪،‬‬ ‫ل��وك��ال��ة ف��ران�����س ب��ر���س «ال ي���زال ممثلو هوليود‬ ‫مييلون نحو الليربالية واحلزب الدميوقراطي»‪.‬‬ ‫واكد اي�ستوود (‪ 82‬عاما) ان هذا لي�س �صحيحا‪،‬‬ ‫وذلك اثناء ظهوره يف م�ؤمتر احلزب اجلمهوري‬ ‫يف تامبا يف فلوريدا قبيل قبول رومني ر�سميا‬ ‫تر�شيح حزبه خلو�ض �سباق الرئا�سة‪.‬‬ ‫وقال امام ح�شد من املحافظني «اعلم ما تفكرون به‪.‬‬ ‫انتم تفكرون‪ :‬ما الذي يفعله رجل يعمل يف االفالم‬ ‫هنا؟ فكما تعلمون فكلهم ي�ساريون هناك»‪.‬‬ ‫وا����ض���اف «ع��ل��ى االق����ل ه���ذا م��ا ي��ع��ت��ق��ده النا�س‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ذل���ك ل��ي�����س ���ص��ح��ي��ح��ا‪ .‬ي��وج��د ال��ك��ث�ير من‬ ‫املحافظني‪ ،‬والكثري من املعتدلني‪ ،‬واجلمهوريني‬ ‫والدميوقراطيني يف هوليود»‪.‬‬ ‫واو���ض��ح «ول��ك��ن امل��ح��اف��ظ�ين‪ ،‬ك��م��ا ي���دل ا�سمهم‪،‬‬ ‫يف�ضلون توخي احلذر‪ .‬وال ي�صرحون بذلك يف كل‬ ‫منا�سبة‪ ..‬ولكن �صدقوين �أنهم موجودون»‪.‬‬ ‫لكن جورج كلوين ال يخجل من الت�صريح مبيوله‬ ‫ال�سيا�سية بل ان��ه اق��ام حفال كبريا يف منزله يف‬ ‫هوليوود هيلز يف مايو من اجل جمع التربعات‬ ‫حلملة اوباما‪.‬‬ ‫وت��ردد ان��ه مت خ�لال احلفل ال��ذي �ضم ع��ددا كبريا‬ ‫من النجوم ونظمه رئي�س �شركة «درميوورك�س»‬ ‫للر�سوم املتحركة جفري كاتزينربغ‪ ،‬جمع نحو‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر‪ .‬ومن بني النجوم الذين ح�ضروا‬ ‫احلفل املغنية باربرا �سرتي�سند‪ ،‬وروبرت داوين‪،‬‬ ‫وجاك بالك‪ ،‬وبيلي كري�ستال‪.‬‬ ‫وعاد اوباما اىل تن�سلتاون يف وقت �سابق من هذا‬ ‫ال�شهر حل�ضور حفل جلمع التربعات قدمه املغني‬ ‫�ستيفي وندر وكيتي بريي وايرث ويند اند فاير‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل كلوين‪ ،‬دفع كل من احل�ضور وعددهم‬ ‫‪� 6000‬شخ�ص مبلغ ‪ 250‬دوالر‪.‬‬ ‫وفيما يخو�ض رومني واوب��ام��ا حملة انتخابية‬ ‫�شر�سة قبل االنتخابات التي �ستجري غ��دا‪ ،‬يعد‬

‫جمع االموال امرا مهما يف حد ذاته‪.‬‬ ‫وق���ال رو����س‪« :‬ال��ق��وة اال�سا�سية ل��دع��م امل�شاهري‬ ‫للمر�شح هي جلب االنتباه له‪ ،‬واقناع النا�س الذين‬ ‫ال يابهون بالتحقق من مر�شح ما ملعرفة ما ميثله‪،‬‬ ‫بانتخابه»‪.‬‬ ‫ورغ��م ان جن��وم ال�سينما يف هوليوود مفيدون‬ ‫للمر�شح‪ ،‬اال ان جنوم املو�سيقى اف�ضل بكثري‪.‬‬ ‫ور�أى رو�س «هذه االي��ام ميكن ان اقول ان تاييد‬ ‫املو�سيقيني اكرث اهمية من تاييد جنوم ال�سينما‬ ‫يف جذب ا�صوات ال�شباب»‬ ‫وقائمة املر�شح اجلمهوري رومني من امل�ؤيدين‬ ‫املو�سيقيني �ضعيفة‪ .‬فمن ب�ين اه��م املو�سيقيني‬ ‫الذي يدعمونه يف �شكل وا�ضح كيد روك‪ ،‬وجني‬ ‫�سيمونز ودوين وماريا ازموند‪.‬‬ ‫وان�ضم اليهم �أخ�يرا املو�سيقي «ميت لوف» الذي‬ ‫القى بثقله وراء رومني اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬وو�صفه‬ ‫ب�أنه «رج��ل �سيقف بفخر يف ه��ذا البلد وي�صارع‬ ‫العا�صفة ويعيد الواليات املتحدة اىل الو�ضع الذي‬ ‫يجب ان تكون عليه»‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ورغ����م ان ال��ن��ج��وم مي��ك��ن ان ي�����ض��ف��وا على‬ ‫املر�شحني بع�ضا من بريقهم‪ ،‬اال ان��ه ال يوجد ما‬ ‫يربهن على ان الناخبني ي�صوتون بالفعل بناء‬ ‫على االراء ال�سيا�سية لنجمهم املف�ضل �سواء كان‬ ‫اي�ستوود او املغنية بيون�سيه التي غنت يف حفل‬ ‫تن�صيب اوباما‪.‬‬ ‫يقول رو���س‪« :‬ال�شعب االمريكي لي�س غبيا‪ ..‬قلة‬ ‫هم من ي�صوتون ل�سيا�سي الن جنما �سينمائيا او‬ ‫احد امل�شاهري ي�ؤيده‪ .‬فقط بعد ان يتاكد الفرد من‬ ‫مر�شحه ميكن ان مييل اىل الت�صويت له»‪.‬‬ ‫ورغم الت�أييد الذي يحظى به اوباما يف او�ساط‬ ‫���ص��ن��اع��ة ال�ترف��ي��ه‪ ،‬اال ان���ه ل��ي�����س ج��م��ي��ع م���ن يف‬ ‫هوليوود ي�ؤيدونه بنف�س احلما�س ال��ذي ايدوه‬ ‫فيه قبل اربع �سنوات‪.‬‬ ‫فقد �صرحت املمثلة احلائزة على جائزة او�سكار‬ ‫���س��وزان ���س��ران��دون‪« :‬و�صلت اىل مرحلة مل اعد‬ ‫فيها عاطفية كثريا حيال هذا االم��ر‪ ...‬وا�شعر انه‬ ‫اذا مل يفز اوب��ام��ا وان��ه��ار ك��ل ���ش��يء‪ ،‬ف��ان ه��ذا ما‬ ‫يريده القدر لكي نعيد البناء»‪ .‬وا�ضافت‪�« .‬س�أديل‬ ‫ب�صوتي‪ ،‬وقد �ساهمت بعدة طرق‪ ،‬لكن لن ا�سمح‬ ‫لالنتخابات بان تقتلني»‪ .‬واك��دت‪« :‬يجب ان يتم‬ ‫انتخاب اوباما‪ ،‬ولكن االن يتم ا�ستخدام الكثري‬ ‫من املال‪ ،‬وهناك العديد من اال�شخا�ص الذين خاب‬ ‫املهم يف اوباما»‪ .‬وا�ضافت‪« :‬ال �شيء ي�ضاهي اخر‬ ‫مرة فاز فيها‪ .‬لقد كان حدثا عظيما للغاية‬

‫خلفان‪ :‬اخلليج كله مع الكويت و�أمريها يف مواجهة االنقالبيني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد قائد �شرطة دبي الفريق‬ ‫�ضاحي خلفان �أن 'اخلليج‬ ‫العربي كله اليوم مع الكويت‬ ‫ملواجهة االنقالبيني'‪ ,‬م�شدداً‬ ‫على �أن 'احلكومة وال�شعب‬ ‫يقفان خلف �سمو الأمري‬ ‫ال�شيخ �صباح الأحمد ورجال‬ ‫الكويت الأوفياء من �أجل �أمنها‬ ‫وا�ستقرارها'‪.‬‬ ‫ور�أى خلفان يف ت�صريحات له عرب توتري‬ ‫�أم�س‪�" :‬إطفاء الأنوار حل للخفافي�ش الذين‬ ‫ال يتحركون �إال ليال"‪.‬‬ ‫والحقا بعد انف�ضا�ض م�سرية ال�شغب‪ ،‬قال‬ ‫خلفان ان "املواطن الكويتي اثبت انه ال يقف‬ ‫مع الفو�ضى وانه مثقف عاقل وال جترجره‬ ‫�صيحات املهابيل"‪.‬‬ ‫قال �شهود ان ال�شرطة الكويتية ا�ستخدمت‬ ‫ال���غ���از امل�����س��ي��ل ل���ل���دم���وع ل��ت��ف��ري��ق �آالف‬ ‫املتظاهرين الذين احت�شدوا لالحتجاج على‬ ‫قواعد الت�صويت االنتخابي اجلديدة االحد‬ ‫املا�ضي ‪.‬‬ ‫وق���ال ���ش��اه��د م��ن روي��ت�رز ان املتظاهرين‬ ‫ا�ضطروا لتغيري مكان االحتجاج اىل منطقة‬ ‫م�����ش��رف ب���دال م��ن منطقة اب����راج الكويت‬ ‫بالعا�صمة بعد ان �سدت قوات االمن الطرق‬ ‫امل�ؤدية اليها‪.‬‬ ‫وط�����اردت ق����وات االم����ن امل��ت��ظ��اه��ري��ن على‬ ‫الطريق ال��دائ��ري ال�ساد�س ال�سريع ويف‬ ‫منطقة م�شرف‪.‬‬ ‫وقال ن�شط من املعار�ضة انهم �أنهوا االحتجاج‬ ‫"بعد ان او�صلوا ر�سالتهم وت�صدي ال�شرطة‬ ‫لهم بالغاز امل�سيل للدموع‪".‬‬ ‫ومل ت�شهد الكويت ا�ضطرابات مماثلة ملا‬ ‫�شهدته دول الربيع العربي يف العام املا�ضي‬

‫لكن ت��وت��رات حدثت بني ال�برمل��ان املنتخب‬ ‫واحل��ك��وم��ة ال��ت��ي تهيمن عليها �أ���س��رة �آل‬ ‫�صباح‪.‬‬ ‫وحظرت ال�سلطات ال�شهر املا�ضي اي جتمع‬ ‫ي�ضم �أك�ث�ر م��ن ‪� 20‬شخ�صا بعد مظاهرة‬ ‫ق��ادت��ه��ا امل��ع��ار���ض��ة و����ش���ارك ف��ي��ه��ا الآالف‬ ‫وانتهت با�شتباكات بني املحتجني وال�شرطة‬ ‫ن��ق��ل خ�لال��ه��ا ‪� 30‬شخ�صا ع��ل��ى الأق����ل �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وقال وزير الداخلية ال�شيخ �أحمد احلمود‬ ‫ال�صباح لوكالة الأنباء الكويتية "م�س�ؤوليتنا‬ ‫احلفاظ على االمن والنظام العام وردع كل‬ ‫خروج عن القانون‪".‬‬ ‫و����ش���ارك ���س��ا���س��ة م��ع��ار���ض��ون وجماعات‬ ‫�شبابية وم�ؤيدوهم يف مظاهرات يف الآونة‬ ‫االخرية احتجاجا على تعديالت يف قانون‬ ‫االنتخابات والتي �أعلنها �أمري البالد ال�شيخ‬ ‫�صباح الأحمد ال�صباح ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ويقول بع�ض �سا�سة املعار�ضة �إن التغيريات‬ ‫حماولة ملنح املر�شحني امل��وال�ين للحكومة‬ ‫م��ي��زة يف االن��ت��خ��اب��ات ال�برمل��ان��ي��ة املقرر‬

‫�إج���را�ؤه���ا يف الأول م��ن دي�سمرب‪/‬كانون‬ ‫الأول‪ .‬وق���ال ال�سا�سة امل��ع��ار���ض��ون �إنهم‬ ‫�سيقاطعون االنتخابات‪.‬‬ ‫وو�صفت املعار�ضة التغيريات التي تتيح‬ ‫للناخبني اخ��ت��ي��ار مر�شح واح���د فقط لكل‬ ‫دائرة انتخابية ب�أنها "انقالب على الد�ستور"‬ ‫قائلني �إن هذا التعديل �سيحرم مر�شحيها من‬ ‫احل�صول على الأغلبية التي ف��ازت بها يف‬ ‫االنتخابات املا�ضية‪.‬‬ ‫وهم يقولون �إن ت�شكيل حتالف انتخابي ‪-‬‬

‫يعتمد على قيام �أن�صار مر�شح ما باختيار‬ ‫مر�شح �آخ���ر للح�صول على دع��م مقابل ‪-‬‬ ‫�سي�صبح غري متاح مبوجب النظام اجلديد‪.‬‬ ‫والأح��زاب ال�سيا�سية حمظورة يف الكويت‬ ‫لذلك يعتمد النواب على قدرتهم على ت�شكيل‬ ‫تكتالت ت�ستند لروابط �سيا�سية وعائلية‪.‬‬ ‫ل��ك��ن احل��ك��وم��ة ت��ق��ول �إن ت��ع��دي��ل قانون‬ ‫االنتخابات ك��ان ���ض��روري��ا حلفظ الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وت�شهد الكويت مظاهرات م��ن ح�ين لآخر‬ ‫ب�سبب ق�ضايا حملية وهي تتقبل املعار�ضة‬ ‫�أك�ثر من بع�ض ال��دول اخلليجية الأخرى‪.‬‬ ‫وكان العنف نادرا يف �أوقات �سابقة‪.‬‬ ‫وقال �شهود �إن قوات االمن ا�ستخدمت الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع وقنابل ال�صوت والهراوات‬ ‫مع املحتجني ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأن��ب��اء الكويتية عن وزارة‬ ‫الأوقاف وال�ش�ؤون الإ�سالمية قولها يف بيان‬ ‫"التظاهرات وامل�سريات املخالفة للقانون‬ ‫لي�ست م��ن ال��و���س��ائ��ل ال�شرعية للإ�صالح‬ ‫والتغيري"‪.‬‬ ‫ويف و�سط مدينة الكويت �أق��ام��ت وزارة‬ ‫الداخلية حواجز يف �شوارع بامتداد امل�سار‬ ‫املقرر للم�سرية‪.‬‬ ‫وق���ال���ت م���ؤ���س�����س��ة ال�����راي الإخ���ب���اري���ة يف‬ ‫خدمة الر�سائل الن�صية الق�صرية للهواتف‬ ‫املحمولة �إن وزارة الإع�ل�ام �أخ��ل��ت �ساحة‬ ‫ان��ت��ظ��ار ال�����س��ي��ارات ال��ت��اب��ع��ة ل��ه��ا ب���أم��ر من‬ ‫احلر�س الوطني يف حني ان مركزا كبريا‬ ‫للت�سوق يقع يف مكان امل�سرية �أغلق �أبوابه‪.‬‬ ‫وح�صلت كتلة معار�ضة تت�ألف من �إ�سالميني‬ ‫وليرباليني و�شخ�صيات قبلية على �أغلبية يف‬ ‫�آخر انتخابات �أجريت يف فرباير‪� /‬شباط‪.‬‬ ‫لكن الربملان مت حله مبوجب حكم حمكمة‬ ‫يف يونيو حزيران وعاد برملان �سابق �أكرث‬ ‫مواالة للحكومة‪.‬‬ ‫لكن النواب قاطعوا ذلك املجل�س مما جعله‬ ‫غري قادر على االنعقاد‪ .‬بعد ذلك حل الأمري‬ ‫ال�شيخ �صباح املجل�س القدمي ودعا الجراء‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات م��ب��ك��رة ب��ع��د ���ش��ه��ور م��ن الت�أزم‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�ست�سقط ر�ؤو�س كبرية بق�ضية البنك املركزي‬

‫املالكي ‪ :‬قانون العفو العام غري �شرعي ولن �أطلق �سراح الإرهابيني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫اعترب رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬ام�س االثنني‪،‬‬ ‫م�شروع قانون العفو العام "غري �شرعي"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫رف�ضه �إط�لاق �سراح "الإرهابيني" �أو املتهمني‬ ‫بـ"الإرهاب"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��ال�ك��ي ل�برن��ام��ج "بني قو�سني"‪ ،‬الذي‬ ‫�سيُيبث على ف�ضائية "ال�سومرية"‪� ،‬إن "الربملان‬ ‫ال ميلك ح��ق ت�شريع ال�ق��وان�ين قبل �أن تعطي‬ ‫احلكومة ر�أيها فيه"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "�أ�صل م�شروع‬ ‫قانون العفو العام غري �شرعي لأنه جاء من داخل‬ ‫الربملان"‪.‬‬ ‫و�شدد املالكي على �أنه "لن يقبل ب�إطالق �سراح‬ ‫الإرهابيني �أو املتهمني بالإرهاب"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�إن "مقولة ا�ستثناء القانون ملن تلطخت �أيديهم‬

‫ولي�ست لديه معلومات ب�ش�أن حجمها �أو �أماكن‬ ‫�إيداعها‪.‬‬ ‫وقال املالكي لربنامج "بني قو�سني"‪�:‬إنه "�شكل‬ ‫جلنة من ديوان الرقابة املالية ومن اخت�صا�صيني‬ ‫للتحقيق يف و�ضع ال�سيا�سة النقدية واملخالفات‬ ‫املوجودة"‪ ،‬مو�ضح ًا �إن تقرير اللجنة ت�ضمن‬ ‫العديد من املخالفات‪ ،‬وب�ن��ا ًء على ن�صائح من‬ ‫البع�ض مت الرتيث انتظار ًا لتقرير �صندوق النقد‬ ‫الدويل والبنك املركزي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��ال�ك��ي �أن "حمافظ البنك املركزي‬ ‫ي��رف����ض �إع�لام �ن��ا ب� ��أي � �ش��يء‪ ،‬وه ��و م��ن ي�ضع‬ ‫ال�سيا�سة النقدية ويقوم ببيع الدوالرات ويحرك‬ ‫ال�سوق والدينار‪ ،‬يف حني ان احلكومة لي�س لها‬ ‫�أي دخل �أ�سا�س ًا"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ�شار املالكي �إىل �أن "ال�شبيبي يتحدث منذ ثالث‬

‫بدماء الأب��ري��اء لي�ست �أه��م من ا�ستثناء �أولئك‬ ‫الذين خططوا ودعموا وت�سرتوا على مرتكبي‬ ‫جرائم الإرهاب"‪.‬‬ ‫وكان ائتالف دولة القانون �أكد يف (‪ 13‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬معار�ضته لقانون العفو العام‬ ‫"علنا"‪ ،‬ويف حني �أ�شار �إىل انه يعمل على �إف�شاله‬ ‫ب�صيغته احلالية التي ت�سمح ب�إطالق �سراح �أي‬ ‫"�إرهابي"‪ ،‬اتهم القائمة العراقية مبعار�ضة‬ ‫قانون البنى التحتية "ب�شكل �سري"‪.‬‬ ‫�ست�سقط ر�ؤو�س كبرية بق�ضية البنك املركزي‬ ‫م��ن جهة اخ��رى ك�شف رئي�س ال� ��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪� ،‬إن ر�ؤو�س ًا كبرية �ست�سقط بق�ضية البنك‬ ‫املركزي‪ ،‬ويف حني �أكد �إن وجود �سنان ال�شبيبي‬ ‫يف البنك �أمر خاطئ النتهاء مدة تعيينه حمافظ ًا‪،‬‬ ‫�أ��ش��ار �إىل �أن��ه ال يت�صرف ب��الأم��وال العراقية‪،‬‬

‫�إيران ّ‬ ‫تبلغ العراق ب�أن تفتي�شه لطائراتها املتوجهة ل�سوريا‬ ‫"خمالف" ملبادئ ح�سن اجلوار‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�سنوات عن اخللل الكبري يف البنك املركزي"‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أنه "ال ميتلك اخلربة يف جمال الأموال‬ ‫وال�سيا�سات النقدية‪ ،‬لكنه يلتزم بالد�ستور‬ ‫الذي ن�ص على �أن جمل�س ال��وزراء م�س�ؤول عن‬ ‫ال�سيا�سة النقدية واملالية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل��ال�ك��ي �أن ��ه "ال ي�ستطيع �أن يت�صرف‬ ‫ب��الأم��وال العراقية"‪ ،‬مو�ضح ًا ب�أنه "ال يعرف‬ ‫حجمها وال �أماكن �إيداعها"‪ ،‬م�ؤكد ًا �إن "طريقة‬ ‫�سحبها لي�ست بيده و�إمنا بيد جهة مكلفة خا�صة‬ ‫تقوم بال�سحب والإيداع"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل��ال�ك��ي �إن "تدخله يف ق�ضية البنك‬ ‫املركزي ج��اءت بعد �أن انخفا�ض قيمة الدينار‬ ‫�أم��ام الدوالر"‪ ،‬منوّ ه ًا �إىل �أن "املعرت�ضني من‬ ‫جمل�س النواب وال�سيا�سيني و�أئمة اجلمعة يف‬ ‫البالد ال يعرفون حقائق ق�ضية البنك املركزي"‪.‬‬

‫"دجلة" تتحدث عن تعاون مع البي�شمركة وات�صاالت‬ ‫مع �سنكاوي‪ ..‬واالخري ينفي‪ّ :‬‬ ‫�سلمنا عربيّني فقط‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أعلنت ال�سفارة الإيرانية‬ ‫لدى العراق‪ ،‬ام�س االثنني‪،‬‬ ‫�أنها �أبلغت ال�سلطات‬ ‫العراقية ب�أن تفتي�ش‬ ‫طائرات بالدها املتوجهة‬ ‫ل�سوريا "خمالف" ملبادئ‬ ‫ح�سن اجلوار‪ ،‬فيما‬ ‫اعتربته خطوة لن�شر‬ ‫املخاوف والدعايات‬ ‫املغر�ضة املعادية لإيران من‬ ‫قبل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري االي��راين يف بغداد دانائي‬ ‫فر يف حديث لوكالة فار�س للأنباء‪� ،‬إنه‬ ‫"مت �إع�لام اجلانب العراقي ب��أن تفتي�ش‬ ‫الطائرات الإيرانية املتوجهة �إىل �سوريا‬ ‫ع��م�ل�ا خم��ال��ف��ا مل� �ب���ادئ ح �� �س��ن اجل � ��وار‬ ‫وال �ع�لاق��ات املتينة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن وم��ا مت‬ ‫التوقيع عليه من مذكرات التفاهم"‪ ،‬معربا‬ ‫عن �أمله "بعدم تكرار مثل تلك احلوادث"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف فر �أن "مثل ه��ذا اخلطوة تظهر‬ ‫ح�ج��م اث���ارة االو���ض��اع ��ض��د اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية التي ال تت�سم بال�صحة وال تعد‬ ‫�شيئا ��س��وى ن�شر امل �خ��اوف والدعايات‬ ‫املغر�ضة املعادية لإيران يف املنطقة خا�صة‬ ‫امريكا"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ت�ح��دث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الإيرانية رامني مهمانرب�ست دعا‪ ،‬يف (‪30‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪� )2012‬إىل �ضرورة �أن تقاوم‬ ‫احلكومة العراقية ال�ضغوط الأمريكية و�أال‬ ‫ت�سمح بتكرار تفتي�ش الطائرات الإيرانية‬

‫املتوجهة �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫ون� �ف ��ت احل��ك��وم��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ ،‬يف (‪31‬‬ ‫ت�شرين االول ‪ ،)2012‬تلقيها �أي طلب‬ ‫ر�سمي من �إي��ران لعدم تفتي�ش طائراتها‬ ‫املتجهة �إىل �سوريا‪ ،‬فيما �أك��دت م�ضيها‬ ‫بعمليات التفتي�ش التزام ًا منها ب�سيا�ستها‬ ‫"احليادية"‪.‬‬ ‫و�أم � ��رت ب��غ��داد‪ ،‬يف ‪ 28‬ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬للمرة الثانية يف غ�ضون �شهر‪،‬‬ ‫طائرة �شحن �إيرانية متوجهة اىل �سوريا‬ ‫بالهبوط وفت�شتها للت�أكد من �أنها ال تنقل‬ ‫�أ�سلحة قبل ال�سماح لها مبوا�صلة طريقها‪� ،‬إيران‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن �سيا�سة العراق مبنية‬ ‫و�سبق هذا الإج��راء‪ ،‬عملية م�شابهة متت على �أ�سا�س بناء عالقات طبية مع طهران‬ ‫يف الثاين من ت�شرين الأول اجلاري تبني ووا�شنطن يف �آن واحد‪.‬‬ ‫لل�سلطات العراقية بعد تفتي�ش الطائرة و�أعلن وزير اخلارجية العراقي هو�شيار‬ ‫زيباري‪ ،‬يف (‪� 30‬أيلول ‪� ،)2012‬أن بغداد‬ ‫انها مل تكن تنقل �أ�سلحة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت جلنة الأم��ن وال��دف��اع الربملانية‪" ،‬عازمة" على �إخ�ضاع الطائرات الإيرانية‬ ‫يف (‪ 31‬ت�شرين االول ‪� ،)2012‬أن��ه يحق املتجهة �إىل ��س��وري��ا للتفتي�ش‪ ،‬وه��و ما‬ ‫للعراق تفتي�ش �أي طائرة تخرتق �أجواءه‪ ،‬تطالب به الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫داعية احلكومة الإي��ران�ي��ة �إىل تفهم هذه وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي �أكد‪،‬‬ ‫الإج��راءات‪ ،‬فيما �شددت على �أن احلكومة يف (‪� 16‬آذار ‪� ،)2012‬أن العراق يرف�ض �أن‬ ‫يكون ممر ًا لل�سالح يف �أي اجتاه ومن �أي‬ ‫العراقية لن تخ�ضع لأي �ضغوط‪.‬‬ ‫و�أكد ائتالف دولة القانون‪ ،‬يف (‪ 2‬ت�شرين م�صدر كان‪ ،‬م�شدد ًا على �أنه مت و�ضع �آلية‬ ‫الأول ‪� ،)2012‬أن الإج ��راء ال��ذي اتبعته للتفتي�ش والتحقق من �أن ال�شحنات املارة‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة بتفتي�ش الطائرات يف �أر���ض العراق و�سمائه حتمل ب�ضائع‬ ‫الإيرانية لن ي�ؤثر على عالقات العراق مع و�سلع ًا �إن�سانية ولي�س �سالح ًا‪.‬‬

‫اكد قائد عمليات دجلة‬ ‫عبد االمري الزيدي‪،‬‬ ‫وجود تعاون بني قواته‬ ‫والبي�شمركة الكوردية‬ ‫ّ‬ ‫و�شخ�ص‬ ‫من جهة‬ ‫القيادي يف االحتاد‬ ‫الوطني الكورد�ستاين‬ ‫حممود �سنكاوي يف‬ ‫املناطق املتنازع عليها‬ ‫من جهة اخرى‪� ،‬إال‬ ‫�أن االخري فيما نفى‬ ‫التعاون مع الزيدي‬ ‫اكد ت�سليم مطلوبني‬ ‫"عربيني" اثنني‬ ‫معتقلني لدى القوات‬ ‫الكوردية �إىل نظريتها‬ ‫دجلة‪.‬‬ ‫واثار قرار رئي�س احلكومة والقائد‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ن ��وري‬ ‫املالكي يف متوز املا�ضي بت�شكيل‬ ‫ق �ي��ادة ع�م�ل�ي��ات دج �ل��ة‪ ،‬واخ�ضاع‬ ‫جميع ق ��وات ال��داخ�ل�ي��ة والدفاع‪،‬‬ ‫يف دي��اىل وك��رك��وك لها ردود فعل‬ ‫ورف����ض م��ن احلكومة املحلية يف‬ ‫كركوك و�ساندتها اغلب القيادات‬ ‫ال�سيا�سية واحلكومية يف اقليم‬ ‫كورد�ستان‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زي��دي يف مقابلة اجرتها‬ ‫معه �صحيفة (رووداو) اال�سبوعية‬ ‫الكوردية ان "قيادة عمليات دجلة‬ ‫ت�شكلت م��ن اج��ل توحيد قيادات‬

‫عالوي �سينفرد يف الإنتخابات ــ ودولة القانون" تل ّوح بالتحالف‬ ‫مع �أطراف يف "العراقية" ــ وعالقات مع رومانيا‬ ‫الدميقراطية ب�سبب اال�ستقواء بدول اجلوار‪،‬‬ ‫م���ؤك��د ًا ت�ع��ر���ض ال �ب�لاد �إىل هجمة خارجية‬ ‫خ �ط��رة‪ ،‬ودع��ا الكتل ال�سيا�سية �إىل اعتماد‬ ‫احللول الداخلية ‪.‬‬ ‫وقال ال�صجري يف بيان‪� ،‬إن “تقاطع الأجندات‬ ‫اخلارجية يف الداخل ال�سيا�سي العراقي هو‬ ‫ال�سبب يف تفاقم الأزمات«‪ ،‬داعي ًا �إىل “اعتماد‬ ‫احللول الداخلية بالتعاون مع بقية املكونات‬ ‫العراقية وعدم ال�سماح لدول اجلوار بالتدخل‬ ‫يف الأزمات واخلالفات يف العراق”‪.‬‬ ‫من جانبها اعتربت الكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫موقف �أهايل حمافظة الأنبار با�ستقبالهم حجاج‬ ‫بيت الله احل��رام العائدين‪� ،‬أن��ه مثال لوحدة‬ ‫�أبناء ال�شعب العراقي‪ ،‬داعي ًة ال�سيا�سيني �إىل‬ ‫االقتداء به بعيد ًا عن كل املزايدات ال�سيا�سية‬

‫الناس – متابعة‬

‫لوحت كتلة دولة القانون‬ ‫املن�ضوية يف التحالف الوطني‬ ‫�إىل تو�سيع ائتالفها مع �أطراف يف‬ ‫القائمة العراقية وكتل برملانية‬ ‫�أخرى‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ائتالفها‬ ‫�سيبقى �ضمن التحالف يف‬ ‫انتخابات املجال�س املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر من جانب �آخر‬ ‫�إىل �سعي زعيم العراقية �إياد‬ ‫عالوي خلو�ض االنتخابات‬ ‫ب�شكل منفرد �ضمن “الوفاق‬ ‫الوطني«‪ ،‬كما �أكد التيار ال�صدري‬ ‫انه �سيخو�ض االنتخابات ب�شكل‬ ‫منفرد يف حمافظات معينة‬ ‫ويدخل يف حتالفات يف حمافظات‬ ‫�أخرى ‪.‬‬ ‫وح ��دد جمل�س ال � ��وزراء ي��وم ال�ع���ش��ري��ن من‬ ‫�إبريل‪/‬ني�سان من العام ‪ 2013‬املقبل موعدا‬ ‫لإج���راء ان�ت�خ��اب��ات جمال�س امل�ح��اف�ظ��ات غري‬ ‫املنتظمة ‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى ائ� �ت�ل�اف دول� ��ة ال��ق��ان��ون خلو�ض‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم��ال ����س امل �ح��اف �ظ��ات ب �ق��وة يف‬ ‫املحافظات الواقعة يف املناطق املتنازع عليها‬ ‫بهدف ر�سم خريطة حتالفات ج��دي��دة‪ ،‬ودفع‬ ‫الأك ��راد �إىل دائ��رة احل��رج ال�سيا�سي ‪ .‬و�أملح‬ ‫االئتالف بان�ضمام �أط��راف جديدة من داخل‬ ‫القائمة العراقية وكتل �أخرى �إىل �صفوفه ‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت جبهة احلوار الوطني بزعامة‬

‫�إ�ستعداد العراق لتطوير‬ ‫العالقات مع رومانيا‬ ‫نائب رئي�س جمل�س الوزراء �صالح املطلك �أنها‬ ‫�ستبقى �ضمن القائمة العراقية‪ ،‬و�أن الأخرية‬ ‫لن تدخل يف حتالفات جديدة‪ ،‬بينما ا�ستبعد‬ ‫املتحدث با�سم �أ�سامة النجيفي رئي�س كتلة‬ ‫عراقيون املن�ضوية داخل العراقية بقاء القائمة‬ ‫على �شكلها احلايل ‪.‬‬ ‫ورج�ح��ت م�صادر مقربة م��ن زعيم العراقية‬ ‫�إياد عالوي �أن الأخري �سيخو�ض االنتخابات‬ ‫املحلية منفرد ًا عرب حزب الوفاق الوطني الذي‬ ‫يرت�أ�سه ‪.‬‬ ‫و�أكدت كتلة احلوار التي يتزعمها املطلك‪� ،‬أن‬ ‫حمافظة دياىل الواقعة �ضمن املناطق املتنازع‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬م��ن �أق� ��وى امل �ح��اف �ظ��ات ال �ت��ي ميتلك‬ ‫فيها احل��وار �شعبية و�أ��ص��وات� ًا انتخابية يف‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات ‪.‬‬ ‫وجتيء التحركات فيما حذر الأمني العام لتيار‬ ‫ال�شعب علي ال�صجري‪ ،‬م��ن انهيار العملية‬

‫دع��ا رئي�س ال ��وزراء العراقي ن��وري املالكي‬ ‫�إىل تنمية التعاون بني البلدين على خمتلف‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬م�ؤكد ًا ا�ستعداد العراق لتطوير‬ ‫عالقاته القدمية وامل�ت�ع��ددة م��ع روم��ان�ي��ا يف‬ ‫جميع املجاالت خ�صو�ص ًا يف جماالت الزراعة‬ ‫وال�صناعات الزراعية وق�ضايا البنية التحتية‪،‬‬ ‫كما دعا �إىل تفعيل اللجنة العليا امل�شرتكة التي‬ ‫ت�شرف على جماالت التعاون بني البلدين ‪.‬‬ ‫جاء ذلك لدى لقائه �أم�س مع وزير اخلارجية‬ ‫الروماين تيتو�س كورالتني ‪ .‬من جانبه �أكد‬ ‫الوزير الروماين رغبة بالده يف تنمية التعاون‬ ‫مع العراق يف خمتلف املجاالت‪ ،‬وال �سيما يف‬ ‫جم��االت النقل والطاقة وال��زراع��ة وال�صناعة‬ ‫وال�صحة والتعليم‪ ،‬وال �ت��زام ب�لاده بتطوير‬ ‫العالقات مع العراق يف جميع املجاالت ‪.‬‬ ‫وق ��دم تيتو�س ك��ورالت�ين دع ��وة ر�سمية من‬ ‫رئي�س ال��وزراء الروماين �إىل املالكي لزيارة‬ ‫رومانيا‪ ،‬ووعد بتلبيتها يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫ال�ق��وات وال�سيطرة على االجهزة‬ ‫االمنية امل�ت��واج��دة يف حمافظات‬ ‫دياىل وكركوك و�صالح الدين"‪.‬‬ ‫واو�ضح الزيدي ان "كل حمافظة‬ ‫م��ن تلك املحافظات لديها مديرية‬ ‫لل�شرطة وان ف��رق��ة امل���ش��اة ال �ـ‪12‬‬ ‫م���وج���ودة يف ك ��رك ��وك وال �ف��رق��ة‬ ‫الرابعة يف �صالح الدين"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان "هذه القوات لي�س لديها قيادة‬ ‫م�شرتكة ومل ترتبط بقيادة واحدة‬ ‫ول �ي ����س ه �ن��اك اي ت�ن���س�ي��ق فيما‬ ‫بينها"‪.‬‬ ‫وا�شار الزيدي اىل ان "هناك قوات‬ ‫من ال�شرطة والبي�شمركة والفرقة‬ ‫ال � �ـ‪ 12‬م��ن اجل�ي����ش يف كركوك"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان "قوات البي�شمركة‬ ‫تتواجد �شمال املدينة وه��ي تتبع‬ ‫م��رك��زا تن�سيقا م���ش�ترك��ا �شكلته‬ ‫وزارة الدفاع عام ‪."2009‬‬ ‫وبني ان "جلنة التن�سيق والتعاون‬ ‫امل�شرتكة ت�شرف على جميع تلك‬ ‫امل�ن��اط��ق ع��ن ط��ري��ق ه��ذا املركز"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان "كل ه��ذه القوات‬ ‫�ستكون حتت قيادة عمليات دجلة‪،‬‬ ‫اي ان كل �شيء يتم بالتعاون بني‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة والبي�شمركة"‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��زي��دي ان "قيادة عمليات‬ ‫دج �ل��ة ت���ض��م ‪� � 22‬ض��اب �ط��ا‪ ،‬اثنني‬

‫م�ن�ه��م م��ن الكورد"‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل‬ ‫ان "هناك ت �ع��اون��ا ب �ي �ن��ي وب�ين‬ ‫(القيادي يف حزب االحتاد الوطني‬ ‫الكورد�ستاين) حممود �سنكاوي‬ ‫و� �س �ب��ق وان �أج��ري �ن��ا ات�صاالت‬ ‫هاتفية بيننا"‪.‬‬ ‫من جهته نفى ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫ل�لاحت��اد ال��وط �ن��ي الكورد�ستاين‬ ‫وم�س�ؤول مركز تنظيمات كرميان‬ ‫ل�لاحت��اد ت �ع��اون��ه م��ع ع�ب��د االم�ير‬ ‫ال��زي��دي بقوله "�أنا ال اتقن اللغة‬ ‫العربية حتى اهاتفه وهو ال يفهم‬ ‫الكوردية حتى يهاتفني"‪.‬‬ ‫وقال �سنكاوي ان "الزيدي �شارك‬ ‫يف انفلة ال �ك��ورد يف عهد النظام‬ ‫البعثي"‪ ،‬م�ؤكدا ان لديه "ادلة ت�ؤيد‬ ‫م�شاركته يف عمليات االنفال �ضد‬ ‫ال�شعب الكوردي"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذه التهم املوجهة‬ ‫اليه فان الزيدي نفاها بالقول "مل‬ ‫ا��ش��ارك يف االن�ف��ال وان كنتم غري‬ ‫م�صدقني راج�ع��وا ار�شيف وزارة‬ ‫الدفاع للت�أكد من �صحة كالمي"‪.‬‬ ‫وب�����ش���أن ال��ت��ع��اون ب�ي�ن عمليات‬ ‫دجلة والبي�شمركة اكد الزيدي ان‬ ‫"التعاون ج��ار مب�ستوى جيد"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ق �ي��ام ق� ��وات البي�شمركة‬ ‫بـ"ت�سليم ارهابيني مطلوبني اىل‬

‫قواتنا"‪.‬‬ ‫ومل ينف �سنكاوي هذا النب�أ وقال‬ ‫"�صحيح ان �ن��ا �سلمنا ارهابيني‬ ‫ع��رب�ي�ين ل �ق��وات دج �ل��ة ع��ن طريق‬ ‫�ضابط ك ��وردي برتبة م�ل�ازم‪ ،‬اال‬ ‫انني ال عالقة يل م��ع ال��زي��دي ومل‬ ‫يحدث ان تعاونت معه"‪.‬‬ ‫وكان القيادي يف االحتاد الوطني‬ ‫الكورد�ستاين حممود �سنكاوي قد‬ ‫ا��ش��ار يف ت�صريح �صحفي �سابق‬ ‫ان قائد عمليات دجلة عبد االمري‬ ‫ال���زي���دي ك� ��ان ق ��د ا� �س �ت��وىل على‬ ‫ارا���ض وبيوت للكورد يف كركوك‬ ‫ا�ستخدمها مل�صاحله ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ���س��ن��ك��اوي ان جميع‬ ‫االطراف الكوردية ترف�ض الرتحيب‬ ‫بت�شكيل قيادة عمليات دجلة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ت�شكيلها غري قانوين و�سي�أتي‬ ‫اليوم ال��ذي �ست�شكر فيه احلكومة‬ ‫ق � ��وات ال �ب �ي �� �ش �م��رك��ة يف مناطق‬ ‫حمرين‪.‬‬ ‫وك�شف امل��وق��ع الر�سمي لالحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ك��ورد� �س �ت��اين بزعامة‬ ‫الرئي�س ج�لال ط��ال�ب��اين ع��ن قيام‬ ‫ق�ي��ادة عمليات دجلة بتعيني اكرث‬ ‫م��ن ‪� 3000‬شخ�ص برتبة جندي‬ ‫متطوع على مالكها‪ ،‬وفيما �أكد ان‬ ‫اجل �ن��ود امل�ت�ط��وع�ين م��ن القومية‬ ‫العربية ح�صرا‪ ،‬ا�شار اىل ان دجلة‬ ‫"حتث" ه�ؤالء على نقل بيوتهم اىل‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف م �� �ص��در ع �� �س �ك��ري رفيع‬ ‫امل�ستوى يف �صالح الدين لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬عن �صدور �أم��ر من مكتب‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة يق�ضي‬ ‫ب�ضم حمافظة ��ص�لاح ال��دي��ن �إىل‬ ‫قيادة عمليات دجلة وجعل الفرقة‬ ‫ال��راب �ع��ة وق��ي��ادة ق ��وات ال�شرطة‬ ‫وع �م �ل �ي��ات ���س��ام��راء حت ��ت ام ��رة‬ ‫قائدها‪.‬‬

‫مواطنو االقليم يطالبون احلكومة بال�ضغط على تركيا‬ ‫الطالق �سراح املعتقلني واالعرتاف باحلقوق القومية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫طالبت منظمات‬ ‫املجتمع املدين يف‬ ‫اقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫ام�س االثنني‪ ،‬حكومة‬ ‫االقليم بال�ضغط على‬ ‫انقرة لالعرتاف‬ ‫باحلقوق القومية‬ ‫للكورد يف تركيا‪،‬‬ ‫معلنني عن ت�ضامنهم مع‬ ‫االحتجاجات الكوردية‬ ‫الرتكية املطالبة‬ ‫باطالق �سراح املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني الكورد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��ائ��ب رئ �ي ����س احت� ��اد منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين يف كوي�سنجق رزكار‬ ‫ف�ق��ي �سليم‪ ،‬لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬عقدنا‬ ‫اج�ت�م��اع��ا يف ارب �ي��ل ملمثلي منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين يف ك��ورد��س�ت��ان وقبل‬ ‫يومني قمنا باعت�صام اي�ضا يف عدد من‬ ‫املدن لالحتجاج على ال�سيا�سة الرتكية‬ ‫�ضد الكورد هناك ت�أييدا لالحتجاجات‬ ‫الكوردية‪.‬‬ ‫وا�ضاف �سليم "نطالب احلكومة الرتكية‬ ‫والربملان الرتكي مبنح الكورد حقوقهم‬ ‫النها ال ت�ستطيع بعد اليوم به�ضم حقوق‬ ‫ال�شعب الكوردي بقوة ال�سالح"‪.‬‬ ‫وانطلقت ي��وم ‪ 30‬م��ن ال�شهر املا�ضي‬ ‫وبدعوة من حزب ال�سالم والدميقراطية‬

‫ال�ك��وردي الرتكي احتجاجات يف عدد‬ ‫من امل��دن الكوردية يف تركيا مطالبني‬ ‫ب��اط�لاق � �س��راح املعتقلني وال�سجناء‬ ‫ال�سيا�سيني امل�ضربني ع��ن الطعام يف‬ ‫ال�سجون الرتكية‪.‬‬ ‫كما يوا�صل عدد من م�ؤيدي حزب العمال‬ ‫ال�ك��ورد��س�ت��اين يف ارب �ي��ل‪ ،‬االعت�صام‬ ‫امام برملان كورد�ستان لالحتجاج على‬ ‫ال�سيا�سة الرتكية �ضد ال�شعب الكوردي‬ ‫ه�ن��اك ومطالبني م��ن حكومة وبرملان‬ ‫االقليم بال�ضغط على احلكومة الرتكية‬ ‫ملنحها الكورد حقوقهم‪.‬‬ ‫و�أك��د املتحدث با�سم املعت�صمني عمر‬ ‫ح��اج��ي ح���س�ين يف ت���ص��ري��ح لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "لدى تركيا م�صالح كثرية‬ ‫ومباليني الدوالرات مع اقليم كورد�ستان‬ ‫العراق وي�ستطيع االقليم القيام ب�ضغط‬ ‫اقت�صادي على تركيا كي تر�ضخ ملطالب‬ ‫�شعبنا الكوردي هناك"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان "املعت�صمني �سلموا‬

‫ام�س االحد مذكرة احتجاج اىل برملان‬ ‫كورد�ستان تت�ضمن مطالبهم يف ال�ضغط‬ ‫على احلكومة الرتكية"‪ ،‬م�ؤكدا انه "منذ‬ ‫ي��وم اجلمعة املا�ضية نحن جمتمعون‬ ‫هنا"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ح�سني اىل ان "ر�ؤ�ساء الكتل‬ ‫ال �ك��ورد� �س �ت��ان �ي��ة يف ال�ب�رمل ��ان زاروا‬ ‫امل�ع�ت���ص�م�ين واع �ل �ن��وا ع��ن ت�ضامنهم‬ ‫معنا"‪ ،‬منوها اىل ان "�أنهوا االعت�صام‬ ‫ع�صر ام�س بعد ان �سلموا مذكرة تت�ضمن‬ ‫مطالبهم اىل برملان كورد�ستان"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ح�سني ان "مطالبنا تت�ضمن‬ ‫حت�سني و�ضع الزعيم عبدالله اوجالن‬ ‫واالع�ت�راف بالهوية ال�ك��وردي��ة ومنح‬ ‫ال� �ك ��ورد ح �ق��وق �ه��م م ��ع اط�ل��اق �سراح‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيني والبد�أ باملباحثات‬ ‫واحلوار من اجل حل الق�ضية الكوردية‬ ‫يف تركيا ب�شكل �سلمي ودميقراطي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان "زمن العنف قد وىل وان هذه‬ ‫الق�ضية لن حتل بالطرق الع�سكرية"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫االعرجي يبد�أ حملة لإخالء الكاظمية من �أقرا�ص الغناء وامل�سل�سالت والأفالم "الال �أخالقية"‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب ��د�أ م�س� ��ؤول مكت ��ب ال�شهي ��د‬ ‫ال�ص ��در يف مدين ��ة الكاظمية حازم‬ ‫االعرجي‪ ،‬حمل ��ة لإخالء املدينة من‬ ‫�أقرا� ��ص الغن ��اء وامل�سل�سالت "الال‬ ‫�أخالقي ��ة"‪ ،‬معلنا بذلك البدء بحملة‬ ‫الالءات الأربعة يف الكاظمية‪.‬‬ ‫وق ��ال مكتب الأعرج ��ي يف بيان له‪،‬‬ ‫�أن "الأعرج ��ي بد�أ بحمل ��ة الالءات‬ ‫الأربع ��ة يف الكاظمي ��ة‪ ،‬لكن لي�ست‬ ‫بالط ��رق الع�سكري ��ة‪ ،‬و�إمن ��ا م ��ن‬ ‫خالل ال ��كالم والن�صائح"‪ ،‬بح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار املكت ��ب �إىل �أن "الأعرج ��ي‬ ‫ق ��ام بجول ��ة عل ��ى حم�ل�ات بي ��ع‬ ‫الأقرا� ��ص يف مدين ��ة الكاظمية يف‬ ‫�ساح ��ة ال�صدري ��ن‪ ،‬و�ش ��ارع ه ��رج‬ ‫م ��ن بي ��ع �أقرا� ��ص الغن ��اء والأفالم‬ ‫وامل�سل�س�ل�ات‪ ،‬وكل �ش ��يء يخال ��ف‬ ‫ال�شريع ��ة الإ�سالمي ��ة حلثه ��م عل ��ى‬

‫االمتن ��اع م ��ن بيعها‪ ،‬للحف ��اظ على‬ ‫قد�سية املدينة"‪ ،‬مبينا �أن "االعرجي‬ ‫ا�ش�ت�رى الكث�ي�ر م ��ن االقرا� ��ص‬ ‫املخالف ��ة لل�شريع ��ة وك�سره ��ا �أمام‬ ‫املحالت"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املكتب �أن "هن ��اك الكثري من‬ ‫�أ�صح ��اب حم�ل�ات بي ��ع الأقرا� ��ص‬ ‫التزموا بكالم الأعرجي‪ ،‬وامتنعوا‬ ‫عن بيع مثل تل ��ك الأقرا�ص وقاموا‬ ‫بتك�س�ي�ر الأقرا�ص �أم ��ام حمالهم"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "ه ��ذه ال�ل�اءات‬ ‫ه ��ي الءات الل ��ه و نبي ��ه الك ��رمي و‬ ‫�أه ��ل البي ��ت الأطه ��ار و ال�شهيدين‬ ‫ال�صدريني"‪.‬‬ ‫وكان الأعرج ��ي ق ��د ج ��دد يف (‪2‬‬ ‫ت�شري ��ن الث ��اين ‪ ،)2012‬تهدي ��ده‬ ‫للحكوم ��ة العراقي ��ة بالدع ��اء عليها‬ ‫�إذا مل ت�ص ��در ق ��رارا يق ��ر ال�ل�اءات‬ ‫الأربعة يف الكاظمية ( ال للتربج ‪،‬ال‬ ‫للغناء ‪،‬ال للخم ��ر‪ ،‬ال للقمار)‪ ،‬حيث‬ ‫�سب ��ق ان طال ��ب يف (‪ 20‬ت�شري ��ن‬

‫وزير ال�صناعة يبحث تعزيز التعاون‬ ‫ال�صناعي مع اندوني�سيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب �ح��ث وزي� ��ر ال �� �ص �ن��اع��ة وامل� �ع ��ادن‬ ‫احمد نا�صر الكربويل م��ع ال�سفري‬ ‫االندوني�سي يف بغداد �سفزين نور‬ ‫دين ال�سبل الكفيلة بتعزيز التعاون‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن وت �ب��ادل‬ ‫اخلربات ‪.‬‬ ‫و�أب ��دى ال�ك��رب��ويل دع�م��ه وترحيبه‬ ‫بدخول ال�شركات االندوني�سية اىل‬ ‫العراق و واملحاولة لعقد اتفاقات يف‬ ‫املجال ال�صناعي ال�سيما يف جمال‬

‫ال�صناعات الغذائية وال�صناعات‬ ‫التكميلية م�ث��ل �صناعة الإط� ��ارات‬ ‫والأخ�شاب الفتا اىل �أن العراق يعترب‬ ‫�سوقا واعدة ملثل هذه ال�صناعات ‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ا� �س �ت �ع��ر���ض ال�سفري‬ ‫االن��دون�ي���س��ي �إم�ك��ان�ي��ات ب�ل�اده يف‬ ‫�إق ��ام ��ة م �ع��ام��ل لإن� �ت ��اج امل� ��أك ��والت‬ ‫ال�شعرية وم�صانع لإنتاج الأعمدة‬ ‫ال�ك��ون�ك��ري�ت�ي��ة واجل � ��دران ومبديا‬ ‫رغ� �ب� �ت ��ه ب��اال���س��ت��ث��م��ار يف جم ��ال‬ ‫ال�صناعات التعدينية و�إقامة م�صانع‬ ‫لإنتاج ر�ؤو�س حفر الآبار النفطية ‪.‬‬

‫ً‬ ‫انخفا�ضا يف درجات‬ ‫الأنواء اجلوية ت�سجل‬ ‫احلرارة يف عموم املناطق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة العامة للأنواء اجلوية‬ ‫والر�صد ال��زل��زايل �إح��دى ت�شكيالت‬ ‫وزارة النقل‪ ،‬انخفا�ض ًا يف درجات‬ ‫احل � ��رارة ع�ل��ى ال �ع �م��وم فال�صغرى‬ ‫تنخف�ض ق�ل�ي� ًلا وال�ع�ظ�م��ى مقاربة‬ ‫ليوم �أم����س‪ ،‬وتت�أثر ال�ب�لاد بامتداد‬ ‫منخف�ض ج��وي �ضعيف م��ن البحر‬ ‫الأح �م��ر ليكون الطق�س يف املنطقة‬ ‫ال�شمالية �صحو ًا واملنطقتني الو�سطى‬ ‫واجلنوبية �صحو ًا اىل غائم جزئي‪،‬‬ ‫فيما �ستكون درجات احلرارة العظمي‬ ‫وال���ص�غ��رى لبع�ض حم��اف�ظ��ات على‬ ‫النحو التايل‪:‬حيث توقعت الهيئة‬ ‫ان ت�صل درج ��ة احل� ��رارة العظمى‬ ‫يف بغداد اىل ‪ 32‬درج��ة مئوية على‬

‫ان تكون ال�صغرى ‪ 16‬درج��ة مئوية‬ ‫‪ ،‬ام��ا يف حم��اف�ظ��ة امل��و��ص��ل �شمايل‬ ‫ال� �ع ��راق ��س�ت�ك��ون درج� ��ة احل� ��رارة‬ ‫العظمى ‪ 29‬درجة مئوية وال�صغرى‬ ‫‪ 15‬درج��ة ويف حمافظة ال�سليمانية‬ ‫�ست�صل درج��ة احل��رارة العظمى اىل‬ ‫‪ 27‬درج��ة وال�صغرى ‪ 14‬درج��ة ‪.‬اما‬ ‫يف النجف الأ�شرف ف�ستكون درجة‬ ‫احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى ‪ 32‬وال�صغرى‬ ‫‪17‬درج � ��ة م�ئ��وي��ة و ال��رط �ب��ة غربي‬ ‫العراق فمن املتوقع �أن ت�صل درجة‬ ‫احلرارة العظمى اىل‪ 27‬درجة مئوية‬ ‫وال�صغرى اىل ‪16‬درج��ة‪ ، .‬و�أخريا‬ ‫ويف حم��اف �ظ��ة ال �ب �� �ص��رة جنوبي‬ ‫العراق توقعت الهيئة ان ت�صل درجة‬ ‫احلرارة العظمى اىل ‪35‬درجة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 17‬درجة مئوية‪.‬‬

‫الأول ‪ )2012‬احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫مبنع دخول ال�سافرات واملتربجات‬ ‫للمدين ��ة للحف ��اظ عل ��ى قد�سيته ��ا‪،‬‬ ‫ه ��دد ب�إقام ��ة جمال� ��س للدع ��اء على‬ ‫امل�س�ؤولني املق�صرين عند عدم منع‬ ‫هذه احلاالت‪.‬‬

‫وكان ��ت �إح ��دى ال�صح ��ف املحلي ��ة‬ ‫ن�ش ��رت‪ ،‬يف ( ‪� 27‬أب ‪،)2012‬‬ ‫خ�ب�را �أك ��دت في ��ه‪� ،‬أن احلكوم ��ة‬ ‫املركزي ��ة واملحلي ��ة قررت ��ا من ��ع‬ ‫دخول الن�س ��اء ال�سافرات يف عموم‬ ‫مدين ��ة الكاظمي ��ة تلبي ��ة لطلب احد‬

‫الق ��ادة الأمنيني الذي كان قد ح�ضر‬ ‫جمل� ��س ع ��زاء مبدين ��ة الكاظمي ��ة‬ ‫و�أثن ��اء جتوال ��ه باملدين ��ة �شاه ��د‬ ‫ام ��ر�أة غ�ي�ر حمجب ��ة فطل ��ب من ��ع‬ ‫دخ ��ول غ�ي�ر املحجب ��ات �إىل عموم‬ ‫مدينة الكاظمية و�أ�سواقها‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫انه طالب با�ستح ��داث �شرطة �أطلق‬ ‫عليه ��ا ا�س ��م �شرط ��ة الآداب ملتابعة‬ ‫الظواه ��ر ال�سلبي ��ة يف الكاظمي ��ة‬ ‫�س ��واء للن�س ��اء والرج ��ال الذي ��ن‬ ‫"ال تتنا�س ��ب مالب�سه ��م �أو ق�صات‬ ‫�شعرهم مع �أعراف الإ�سالم"‪.‬‬ ‫�إال �أن وزارة الداخلي ��ة نف ��ت يف‬ ‫بيان �صدر عنها‪ ،‬يف ‪� 29‬آب ‪،2012‬‬ ‫الأنب ��اء الت ��ي حتدث ��ت ع ��ن منعه ��ا‬ ‫الن�ساء غري املحجبات (ال�سافرات)‬ ‫وال�شب ��اب الذي ��ن يرت ��دون مالب�س‬ ‫املو�ض ��ة والق�ص�ي�رة م ��ن الدخ ��ول‬ ‫�إىل مدين ��ة الكاظمي ��ة‪ ،‬ويف ح�ي�ن‬ ‫�أكدت �أن ذلك يدخل �ضمن احلريات‬ ‫ال�شخ�صية‪� ،‬أ�شارت �إىل �أنها ال ت�ضم‬

‫يف ت�شكيالتها �شرطة الآداب‪.‬‬ ‫كم ��ا نفى جمل� ��س حمافظ ��ة بغداد‪،‬‬ ‫يف ‪� 25‬آب ‪� ،2012‬إ�ص ��داره ق ��رارا‬ ‫�أو ت�شريع ��ا يل ��زم الن�س ��اء بارتداء‬ ‫احلجاب ك�شرط للدخول �إىل مدينة‬ ‫الكاظمية‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن القرار هو �أن‬ ‫يرت ��دى احلج ��اب �أو العباءة داخل‬ ‫ال�صح ��ن ال�شري ��ف يف العتب ��ات‬ ‫الديني ��ة �س ��واء كان يف مدين ��ة‬ ‫الكاظمي ��ة �أو النج ��ف �أو كربالء �أو‬ ‫�سامراء‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن مدين ��ة الكاظمي ��ة تعد من‬ ‫املناط ��ق املقد�س ��ة يف العا�صم ��ة‬ ‫بغداد‪ ،‬حيث ت�ضم مرقدي الإمامني‬ ‫مو�س ��ى الكاظ ��م وحمم ��د اجل ��واد‪،‬‬ ‫وتقع �شمال العا�صمة وعلى ال�ضفة‬ ‫الغربية لنهر دجل ��ة بجانب الكرخ‪،‬‬ ‫وترتب ��ط مبنطق ��ة الأعظمي ��ة م ��ن‬ ‫خالل ج�سر الأئمة‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يوافق على �إن�شاء جممع �سكني متكامل يف منطقة بوب ال�شام‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت الأمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س‬ ‫الوزراء‪ ،‬ع ��ن موافقتها لتخ�صي�ص‬ ‫(‪ )2500‬م�ت�ر مرب ��ع‪ ،‬لإن�ش ��اء‬ ‫جمم ��ع �سكن ��ي متكام ��ل يف منطقة‬ ‫ب ��وب ال�ش ��ام �شم ��ال بغ ��داد‪ .‬وقال‬

‫بيان �ص ��در عن املجل� ��س �إن "جلنة‬ ‫تخ�صي� ��ص الأرا�ض ��ي يف املجل� ��س‬ ‫�أقرت عدة تو�صيات ب�ش�أن م�شاريع‬ ‫خمتلف ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن ��ه "ح�صل ��ت‬ ‫املوافقة على تخ�صي�ص قطع �أرا�ض‬ ‫لإن�شائها"‪.‬و�أ�ض ��اف �أن "امل�شاري ��ع‬ ‫�شمل ��ت �إن�ش ��اء مدر�س ��ة ابتدائي ��ة‬

‫يف منطق ��ة الر�ضواني ��ة ال�شرقي ��ة‪،‬‬ ‫وخم ��زن م�ب�رد وحمط ��ة حتوي ��ل‬ ‫كهرباء ثانوية يف النهروان وحقل‬ ‫للدواج ��ن‪� ،‬إ�ضافة �إىل معمل لكب�س‬ ‫وتغليف التم ��ور ومعمل ميكانيكي‬ ‫لتعبئ ��ة الغ ��از ال�سائ ��ل"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫البي ��ان �أن ��ه "مت ��ت �أي�ض ��ا املوافقة‬

‫على تخ�صي�ص (‪ )2500‬مرت مربع‪،‬‬ ‫لإن�ش ��اء جمم ��ع �سكن ��ي متكامل يف‬ ‫منطق ��ة بوب ال�شام �شم ��ال بغداد"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال ّلجن ��ة املخت�صة �سبق �أن‬ ‫وافقت على تخ�صي�ص �أرا�ض ملئات‬ ‫امل�شاري ��ع التنموي ��ة واال�ستثمارية‬ ‫يف بغداد واملحافظات‪.‬‬

‫جمل�س الأنبار يوجه �إدارات املدار�س بعدم معاقبة الطالب بدنيا‬ ‫ويهدد بف�صل املخالفني‬ ‫االنبار ‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه جمل� ��س حمافظ ��ة االنب ��ار‪،‬‬ ‫�إدارات املدار� ��س يف عم ��وم‬ ‫املحافظ ��ة بع ��دم ا�ستخ ��دام‬ ‫العقوب ��ات البدني ��ة للط�ل�اب ب ��كل‬ ‫�أ�شكالها ومنع املدر�سني واملعلمني‬ ‫رف ��ع الع�صي داخ ��ل الدر�س �أو يف‬ ‫�أروق ��ة املدار� ��س ب�ش ��كل نهائ ��ي‪،‬‬ ‫مه ��ددا باتخ ��اذ عقوب ��ات �صارم ��ة‬ ‫بح ��ق املخالفني ت�ص ��ل �إىل الف�صل‬ ‫من الوظيفة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س املجل�س �سعدون‬ ‫ال�شع�ل�ان ‪� ،‬إن "جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫الأنب ��ار نفذ زي ��ارات ميدانية لعدد‬ ‫م ��ن مدار�س مدن االنب ��ار الرئي�سة‬ ‫و�أطلع ع ��ن كثب على واقع التعليم‬ ‫وم�شاكل الط�ل�اب والتدري�سيني"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "املجل� ��س وج ��ه �إدارات‬ ‫املدار� ��س يف عموم م ��دن املحافظة‬ ‫بعدم ا�ستخ ��دام العقوبات البدنية‬

‫للطالب بكل �أ�شكالها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شع�ل�ان �أن "جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة ق ��رر من ��ع املعلم�ي�ن‬ ‫واملدر�س�ي�ن رف ��ع الع�ص ��ي داخ ��ل‬ ‫الدر� ��س �أو يف �أروق ��ة املدار� ��س‬ ‫ب�شكل نهائي"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "املجل�س‬ ‫�سيتخ ��ذ عقوب ��ات �صارم ��ة بح ��ق‬ ‫�إدارات املدار� ��س واملدر�س�ي�ن‬ ‫واملعلمني الذي ��ن ي�ستخدمون هذا‬ ‫الن ��وع م ��ن العقوب ��ات ت�ص ��ل �إىل‬ ‫درجة الف�صل من الوظيفة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار نائب رئي�س جمل�س الأنبار‬ ‫�إىل �أن "ه ��ذا النوع م ��ن العقوبات‬ ‫الت ��ي ت�ستخدمه ��ا بع� ��ض �إدارات‬ ‫املدار�س تتنافى مع مبادئ التعليم‬ ‫يف البالد وتف�ضي �إىل �أذى ج�سدي‬ ‫ونف�س ��ي للطال ��ب"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬ ‫"املعل ��م �أو املدر� ��س ال ��ذي يتفوه‬ ‫بالكلم ��ات النابي ��ة وال�سب ��اب على‬ ‫الطال ��ب �سيك ��ون له عق ��اب مماثل‬ ‫لعقوبة ال�ضرب البدين"‪.‬‬

‫و�أو�ض ��ح ال�شع�ل�ان �أن "جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة وجه ملديري ��ات الرتبية‬ ‫�إىل تعمي ��م ه ��ذه الق ��رارات م ��ع‬ ‫الت�شديد على تفعيل جمال�س الآباء‬ ‫والأمه ��ات للتوا�ص ��ل بني الطرفني‬ ‫وح ��ل م�شاكل الطال ��ب"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"االرتق ��اء بالواق ��ع التعليمي يف‬ ‫العراق هو م�س�ؤولية اجلميع"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الرتبي ��ة قد جددت‪،‬‬ ‫يف (‪ 25‬ت�شري ��ن االول ‪،)2012‬‬ ‫حتذيراته ��ا م ��ن ا�ستعم ��ال العنف‬ ‫وال�ض ��رب �ضد الط�ل�اب والتالميذ‬ ‫يف جمي ��ع املراح ��ل الدرا�سي ��ة من‬ ‫قب ��ل املعلم�ي�ن واملدر�س�ي�ن‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن ال ��وزارة �ستتخ ��ذ الإج ��راءات‬ ‫الإدارية ب�إنزال ا�شد العقوبات ملن‬ ‫يخالف هذه التعليمات من املعلمني‬ ‫والتدري�سيني كافة‪.‬‬ ‫ويتعر� ��ض الطلب ��ة والتالمي ��ذ يف‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة وخا�ص ��ة‬ ‫املدار� ��س االبتدائي ��ة واملتو�سط ��ة‬

‫للعقوبة البدني ��ة والإيذاء اللفظي‬ ‫م ��ن قب ��ل املعلم�ي�ن واملدر�سني مما‬ ‫جعل بع�ضه ��م يرتك ��ون مدار�سهم‬ ‫خوفا من ه ��ذه العقوبة‪ ،‬فيما يقرر‬ ‫البع�ض الأخر التوجه �إىل املدار�س‬ ‫الأهلي ��ة الت ��ي غالبا م ��ا تخلوا من‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د تربوي ��ون �أن ظاه ��رة‬ ‫�إ�ستخ ��دام العن ��ف �ض ��د الط�ل�اب‬ ‫ال ت ��زال متف�شي� � ًة يف العدي ��د م ��ن‬ ‫املدار� ��س العراقي ��ة‪ ،‬بالرغ ��م م ��ن‬ ‫التعميم ��ات ال�ص ��ادرة ع ��ن وزارة‬ ‫الرتبية والتي متنع ممار�سة �ضرب‬ ‫الط�ل�اب‪ ،‬م�شريي ��ن اىل �أن هن ��اك‬ ‫معلم�ي�ن ميار�س ��ون تل ��ك الطريقة‬ ‫يف فر�ض النظام باملدر�سة‪ ،‬و�أنهم‬ ‫م ��ا زالوا ي�ستخدم ��ون الع�صا �أدا ًة‬ ‫لرتوي�ض الطالب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 ,October , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫كامل الدليمي‬

‫�إن "ناقو�س اخلطر" ب��د�أ يدق‬ ‫ب�سبب ف�شل القادة ال�سيا�سيني‬ ‫ب��أدائ�ه��م احلكومي والربملاين‬ ‫ول��ن يحلوا اخل�لاف��ات العالقة‬ ‫فيما ب�ي�ن�ه��م‪.‬و �أ� �ص �ب��ح اخلطر‬ ‫ي� ��داه� ��م ال� �ب� �ل ��د ب �� �س �ب��ب تلك‬ ‫اخلالفات والتغريات الإقليمية‬ ‫وال���ض�غ��وط ال �ت��ي مت��ار���س من و �أن ال��دول الإقليمية ال تريد‬ ‫ال ��دول اخل��ارج �ي��ة ع�ل��ى القادة ع� � ��ودة ال � �ع� ��راق اىل حميطه‬ ‫ال�سيا�سيني وال�شعب يعاين من ال �ع��رب��ي ب��ال �ت��ايل ت �ب �ح��ث عن‬ ‫فقدان االم��ن وو�ضع اقت�صادي �أدوات ل�ه��ا داخ ��ل ال �ع��راق من‬ ‫وخدمي مرتدي مما ي�شجعه عن خالل ال�سيا�سيني لإف�شال العملية‬ ‫البحث عن حا�ضنة غري حا�ضنة ال�سيا�سية‪ ،‬معرب ًا عن عدم تفائله‬ ‫مب�ستقبل البلد املقبل‪.‬‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫لوي�س كارلو‬

‫�إن االج �ت �م��اع ال��وط �ن��ي طال‬ ‫انتظاره و�سوف لن يعقد ال يف‬ ‫الأم��د القريب وال البعيد وما‬ ‫يح�صل ال�ي��وم م��ن اجتماعات‬ ‫بني ق��ادة الكتل ال�سيا�سية هي‬ ‫اج �ت �م��اع��ات وط�ن�ي��ة لكنها لن‬ ‫حت��ل اخل�لاف��ات الن�ع��دام الثقة‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫و �أن االرادة احلقيقية حلل‬ ‫اخل�ل�اف��ات غ�ير م �ت��وف��رة لدى‬ ‫ال� �ق ��ادة ال���س�ي��ا��س�ي�ين وكذلك‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي الدميقراطي‬

‫مل ي �ب �ل��غ ن���ض�ج��ه ال�سيا�سي‬ ‫ل ��ذل ��ك �� �س ��وف ت �ب �ق��ى االم� ��ور‬ ‫يف"ت�أرجح" و� �ش��د وجذب"‬ ‫حلني انتهاء عمر احلكومة‪.‬‬ ‫و ان اخل�لاف��ات ��س��وف جتعل‬ ‫العملية ال�سيا�سية ت��راوح يف‬ ‫مكانها حلني انتهاء عمر الدورة‬ ‫االنتخابية الن الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ت �ق��دم خ �ط��وت�ين اىل‬ ‫االم� ��ام ت��رج��ع ث�ل�اث خطوات‬ ‫للوراء و�سوف تبقى تدور يف‬ ‫حلقة"مفرغة"‪.‬‬

‫زهري االعرجي‬ ‫�إن ع��م��ل جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫م � �� � �ش � �ل� ��ول ب� ��� �س� �ب ��ب ع� ��دم‬ ‫وج ��ود ت��واف �ق��ات ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لإق��رار القوانني‪،‬‬ ‫و �أن القوانني املهمة �سرتحل‬ ‫ل� �ل ��دورة ال�برمل��ان �ي��ة املقبلة‬ ‫ل�غ�ي��اب ال �ت��واف��ق ال�سيا�سية‬ ‫على �إقراره‪.‬‬ ‫و ع��دم وج��ود ر�ؤى وا�ضحة‬ ‫وخطوات حقيقية حلل الأزمة الوطني �سيحل جميع امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن عُقد االجتماع بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫فالح �ساري‬ ‫�إن القوانني املعطلة يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب تنق�سم اىل ق�سمني‪،‬‬ ‫ال�ب�ع����ض م�ن�ه��ا مل ت�ق��ر ب�سبب‬ ‫الأزم� � ��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة كقانون‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة‪ ،‬و�أخ ��رى‬ ‫حت� �ت ��اج اىل ت��ع��دي��ل بع�ض‬ ‫ف �ق��رات �ه��ا‪ ،‬و �أن م��ا ت�ب�ق��ى من‬ ‫عمر املجل�س �سنة‪ ،‬و�شهرين‬ ‫م��ن ه��ذه ال�سنة �سين�شغل بها‬ ‫ال �ن��واب ب��ان�ت�خ��اب��ات جمال�س‬ ‫املحافظات‪ ،‬ما ي�ؤثر على �إقرار‬ ‫القوانني‪.‬‬ ‫و �أن ق��ان��ون ال �ن �ف��ط وال �غ��از‬ ‫� �ض��روري �إق ��راره لأج��ل �إنهاء‬ ‫اخل��ل��اف�� ��ات ب �ي��ن احل� �ك ��وم ��ة‬

‫االحت��ادي��ة و�إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫واملحافظات املنتجة للنفط‪ ،‬و‬ ‫�أن �إق��رار ه��ذا القانون يحتاج‬ ‫اىل ت��واف��ق �سيا�سي ووج��ود‬ ‫خم�ت���ص�ين ت���ض��ع الن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية يف القانون‪.‬‬

‫جمل�س كربالء املقد�سة ي�شكل جلنة ملتابعة انت�شار املخدرات بني �صحة وا�سط ت�ؤكد توفر لقاح الأنفلونزا املو�سمي الثقافة تخ�ص�ص (‪� )700‬ألف دوالر ملهرجان ال�شباب العربي‬ ‫�أو�ساط ال�شباب‬

‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫قرر جمل�س حمافظة كربالء‪ ،‬املقد�سة‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة مل �ت��اب �ع��ة مو�ضوع‬ ‫ان �ت �� �ش��ار امل� �خ ��درات ب�ي�ن �أو���س��اط‬ ‫ال�شباب‪ ،‬مطالب ًا ال�سلطات الأمنية‬ ‫بتكثيف �إجراءاتها ملراقبة �صاالت‬ ‫الألعاب واملقاهي للحد من تعاطي‬ ‫املخدرات‪.‬فيما حذر املدير ال�سابق‬ ‫ملكتب مكافحة املخدرات يف املحافظة‬ ‫من تداعيات انت�شار هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �� �ض��و جم �ل ����س املحافظة‬ ‫عناد م��راد يف حديث �صحفي ‪� ،‬إن‬ ‫"املجل�س ي�ست�شعر بخطر املخدرات‬ ‫وم��دى انت�شارها ل��ذا ق��رر‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫جلنة تتكفل بو�ضع ق��رار للحد من‬ ‫انت�شارها وحتديد العقوبات التي‬

‫ت�ترت��ب ع�ل��ى ترويجها"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "تفاقم الظاهرة ي�ستدعي �سن‬ ‫ت�شريع خا�ص بها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م��راد �أن "املجل�س وجه‬ ‫القيادات الأمنية مبراقبة �صاالت‬ ‫الأل� �ع���اب وامل �ق��اه��ي ك ��ي ال تكون‬ ‫�أمكنة لرتويج املخدرات"‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫على "�ضرورة �أن ت��درك الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة م��درك��ة خل �ط��ورة انت�شار‬ ‫هذه الظاهرة"‪.‬من جانبه‪ ،‬قال املدير‬ ‫ال�سابق ملكتب مكافحة املخدرات‬ ‫يف ك��رب�لاء امل �ق��دم رع��د ��س�ع��دون ‪،‬‬ ‫�إن "م�شكلة تعاطي امل �خ��درات قد‬ ‫�أ�ضحت متفاقمة"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "هناك‬ ‫الع�شرات م��ن ال�شباب واملراهقني‬ ‫ينحدرون با�ستمرار نحو تعاطي‬ ‫املخدرات"‪.‬ولفت � �س �ع��دون �إىل‬

‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أن��ه "طوال ال�سنوات املا�ضية من‬ ‫عملنا يف مكتب مكافحة املخدرات‬ ‫ت�أكد لنا �أن �سكنة الأحياء الفقرية‬ ‫واملت�سربني من املدار�س و�ضحايا‬ ‫التفكك الأ��س��ري �أق��رب الأ�شخا�ص‬ ‫�إىل املخدرات"‪ ،‬معترب ًا �أن "حت�سني‬ ‫الأو�ضاع املعي�شية والثقافية للأهايل‬ ‫الب��د �أن ي�ك��ون يف مقدمة �أ�ساليب‬ ‫الدولة يف مواجهة املخدرات"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب � �س �ع��دون وزارة ال�صحة‬ ‫بـ"مراقبة ال�صيدليات ملنع ت�سرب‬ ‫بع�ض العقاقري املخدرة وو�صولها‬ ‫�إىل م �ت �ع��اط �ي �ه��ا م� ��ن ال �� �ش �ب��اب‬ ‫واملراهقني"‪ ،‬حمذر ًا من �أن "انت�شار‬ ‫ت �ع��اط��ي امل� �خ ��درات � �س �ي ��ؤدي �إىل‬ ‫ح��دوث ج��رائ��م مل ي�سبق للمجتمع‬ ‫العراقي �أن تعر�ض لها"‪.‬‬

‫�أع �ل �ن��ت دائ� ��رة �صحة وا� �س��ط‪ ،‬عن‬ ‫توفر لقاح الأنفلونزا املو�سمي يف‬ ‫جميع م��راك��زه��ا ال�صحية‪ ،‬حمذرة‬ ‫من �إعطاء اللقاح للأ�شخا�ص الذين‬ ‫لديهم ح�سا�سية ال�ل�ق��اح نف�سه �أو‬ ‫ح�سا�سية م��ن م��ادة البي�ض‪.‬وقال‬ ‫مدير عام �صحة املحافظة جبار جعاز‬ ‫اليا�سري‪� :‬إن وزارة ال�صحة وفرت‬ ‫كميات كبرية م��ن لقاح االنفلونزا‬ ‫امل��و��س�م��ي ومت رف��د جميع املراكز‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة ب �ه��ذا ال �ل �ق��اح وبكميات‬ ‫كافية‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن ا�ستخدام اللقاح‬ ‫يعد مهما ملنع تف�شي وباء الأنفلونزا‬ ‫خ�ل�ال م��و��س��م ال���ش�ت��اء ال�ق��ري��ب لذا‬ ‫نن�صح ب�إعطائه جلميع امل�صابني‬ ‫بالأمرا�ض املزمنة‪ ،‬اعتبارا من عمر‬ ‫�ستة ا�شهر فما ف��وق ك��ذل��ك نن�صح‬

‫ب�إعطائه للحوامل يف ا�شهر ال�شتاء‬ ‫وكبار ال�سن ممن جتاوزت �أعمارهم‬ ‫( ‪� ) 65‬سنه ‪ .‬وب�ي�ن‪� :‬إن��ه ب�إمكان‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص امل���ص��اب�ين بالأمرا�ض‬ ‫املزمنة مثل �أمرا�ض القلب املزمنة‬ ‫و�أمرا�ض اجلهاز التنف�سي و�أمرا�ض‬ ‫ال� �ك ��ى و�أم � ��را� � ��ض ال� � ��دم امل��زم �ن��ة‬ ‫كالثال�سيميا وفقر الدم واالمرا�ض‬ ‫ال �ع �� �ص �ب �ي��ة م �ث��ل ن ��وب ��ات ال�صرع‬ ‫و�إ�صابات احلبل �أل�شوكي كال�شلل‬ ‫و�شلل الدماغ واال�شخا�ص امل�صابني‬ ‫بداء ال�سكر‪ ،‬ب�إمكانهم �أخذه بجرعة‬ ‫واح��دة لكي يرفع من مناعتهم �ضد‬ ‫مر�ض الأنفلونزا ال�شديد الإعرا�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار‪ :‬اىل �أن ال�صحة حت��ذر من‬ ‫�إع �ط��اء ال�ل�ق��اح ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص الذين‬ ‫لديهم ح�سا�سية ال�ل�ق��اح نف�سه �أو‬ ‫ح�سا�سية من م��ادة البي�ض الن ذلك‬ ‫�سيرتك �آثار ًا �سلبية عليهم‪.‬‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شفت دائ ��رة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� � � ��وزارة ال �ث �ق��اف��ة عن‬ ‫تخ�صي�ص ق��راب��ة ال� � �ـ(‪� )700‬ألف‬ ‫دوالر مل�ه��رج��ان ال���ش�ب��اب العربي‬ ‫الأول امل��زم��ع ع �ق��ده غ� ��د ًا داخ��ل‬ ‫امل�سرح الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ال��دائ��رة �شفيق املهدي‬ ‫ل �ـ��وك��ال��ة (دن � ��ان �ي��ر)‪�:‬إن ال�سينما‬ ‫وامل � �� � �س� ��رح خ �� �ص �� �ص��ت ب� �ح ��دود‬ ‫‪� 700‬أل��ف دوالر لإق��ام��ة مهرجان‬ ‫ال�شباب العربي الأول ‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫‪� 175‬شخ�صية ع��رب�ي��ة وح ��وايل‬ ‫‪� 200‬شخ�صية عراقية م��ن بغداد‬ ‫وامل��ح��اف��ظ��ات ودول اخل� � ��ارج ‪،‬‬ ‫ك�أوروبا و�أمريكا وبلدان �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �ه��دي ‪� ،‬إن املهرجان‬

‫�سي�شهد تقدمي عرو�ض م�سرحية‬ ‫عربية وعراقية على ثالثة م�سارح‬ ‫يف امل�سرح الوطني العراقي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أيام املهرجان �ستبد�أ‬ ‫غ ��د ًا (‪ )6‬ت�شرين ال �ث��اين ولغاية‬ ‫منت�صف ال�شهر نف�سه‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫ف��ان م��ن � �ش��روط امل���ش��ارك��ة ح�صر‬ ‫املهرجان بعرو�ض ال�شباب ولي�س‬ ‫امل �ح�ترف�ين يف ال �ع �م��ل امل�سرحي‬ ‫ويحق لكل خمرج م�سرحي �شاب له‬ ‫جتربة �سابقة م�ؤثرة يف االخراج‬ ‫ت �ق��دمي م �� �ش��روع��ه امل �� �س��رح��ي اىل‬ ‫ادارة املهرجان ( ق�سم امل�سارح )‬ ‫يف االدارة الجل امل�شاركة علم ًا ان‬ ‫امل�شاركة بامل�سرح العراقي حمددة‬ ‫باالف�ضل على ان تخ�ضع جميع‬ ‫االع�م��ال امل�سرحية للم�شاهدة من‬

‫قبل جلنة متخ�ص�صة لأجل �أختيار‬ ‫االف�ضل كما �ستقوم دائرة ال�سينما‬ ‫وامل���س��رح – ق�سم امل�سرح النتاج‬ ‫ال �ع��رو���ض امل �� �س��رح �ي��ة املر�شحة‬ ‫للم�سابقة ح�سب متتطلبات العر�ض‬ ‫ومب��ا ي�ضمن جن��اح��ه واملهرجان‬ ‫( ع��رب��ي ) �سيتم اختيار عرو�ض‬ ‫م�سرحية �شبابية للم�شاركة فيه كما‬ ‫و�سيتم التعاقد مع كل امل�شرتكني‬ ‫يف اجن��از ه��ذه االع�م��ال املر�شحة‬ ‫للمهرجان بنظام ال�ع�ق��ود املالية‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ( م ��ؤل��ف – خم��رج –‬ ‫ممثل – تقني – فني ) �سواء اكان‬ ‫م��وظ��ف يف ال��دائ��رة او خارجها‬ ‫وح�سب الئحة االجور املعمول بها‬ ‫يف الدائرة على ان التقبل عرو�ض‬ ‫م�سرح (املنودراما )‪.‬‬

‫�أمانة بغداد حتيل �إك�ساء ن�صف مليون مرت مربع يف ثالث دوائر بلدية بكلفة �ستة مليارات دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن �أمني بغداد عبد احل�سني املر�شدي‪،‬‬ ‫عن �إحالة م�ش ��روع �إك�ساء ن�صف مليون‬ ‫م�ت�ر مربع يف ثالث دوائ ��ر بلدية‪ ،‬بكلفة‬ ‫�أكرث م ��ن �ستة مليارات دين ��ار‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫اتخ ��اذ ق ��رار يل ��زم ال�ش ��ركات ب�صيان ��ة‬ ‫م�شاريعها ملدة ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫وق ��ال املر�ش ��دي يف بي ��ان �ص ��در ع ��ن‬ ‫الأمان ��ة ‪ ،‬وتلق ��ت "النا� ��س" ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�إن "امان ��ة بغ ��داد �أحالت �أعم ��ال �إك�ساء‬ ‫�ش ��وارع متفرق ��ة �ضمن قواط ��ع بلديات‬ ‫الكاظمية واملن�ص ��ور وال�شعلة مب�ساحة‬ ‫‪� 500‬أل ��ف مرت مرب ��ع"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "كلفة‬ ‫امل�ش ��روع تبل ��غ �ست ��ة ملي ��ارات و‪390‬‬ ‫مليون دينار"‪.‬‬

‫ولف ��ت املر�ش ��دي �إىل �أن "م ��دة تنفي ��ذ‬ ‫امل�ش ��روع تبلغ ‪ 260‬يوم ��ا ب�ضمنها �أيام‬ ‫اجلمع ��ة والعطل الر�سمية تتخللها فرتة‬ ‫�إجراء الفحو�ص ��ات املختربية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "ه ��ذا امل�ش ��روع يع ��د واح ��د ًا من‬ ‫م�شاريع ع ��دة �أحالتها �أمان ��ة بغداد على‬ ‫�ش ��ركات متخ�ص�ص ��ة للنهو� ��ض بواق ��ع‬ ‫قط ��اع الطرق وت�أم�ي�ن ان�سيابي ��ة حركة‬ ‫ال�سري وامل ��رور ورفع الع ��بء عن كاهل‬ ‫�أهايل بغ ��داد ال�سيما الإفرازات احلديثة‬ ‫الت ��ي اكتمل ��ت فيه ��ا اخلدم ��ات التحتية‬ ‫ك�شبكات املاء وال�صرف ال�صحي"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف املر�ش ��دي �أن "الأمان ��ة اتخذت‬ ‫ق ��رار ًا يل ��زم ال�ش ��ركات املتعاق ��دة معه ��ا‬ ‫ب�صيانة امل�شاريع التي تنفذها ملدة ثالث‬ ‫�سن ��وات واعتم ��اد �أف�ض ��ل املوا�صف ��ات‬

‫الفني ��ة لإطالة عمر ه ��ذه امل�شاريع ومنع‬ ‫ح�ص ��ول �أي �أ�ضرار ق ��د تتعر�ض لها يف‬ ‫امل�ستقب ��ل"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الأمان ��ة تق ��وم‬ ‫ب�أعمال �إك�ساء الط ��رق بعد التن�سيق مع‬ ‫ال ��وزارات الت ��ي تق ��وم بتنفي ��ذ خدمات‬ ‫البنى التحتية كالكهرباء واالت�صاالت"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار املر�ش ��دي �إىل �أن "الأمانة تعمل‬ ‫وفق خط ��ة طموح ��ة با�ش ��رت بتنفيذها‬ ‫مطلع العام احلايل لإك�ساء �أكرب م�ساحة‬ ‫ممكنة من ال�ش ��وارع واملحالت ال�سكنية‬ ‫يف العا�صمة بغ ��داد �إىل جانب االهتمام‬ ‫بط ��رق امل ��رور ال�سريع ��ة ح ��ول مدين ��ة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت �أمان ��ة بغ ��داد‪ ،‬يف ‪� 20‬أيل ��ول‬ ‫‪ ،2012‬عن �إحالة م�شروع ت�أهيل و�إك�ساء‬ ‫�ش ��وارع يف بلدية الر�شيد عل ��ى التنفيذ‬

‫بكلفة تتجاوز الـ‪ 14‬مليار دينار‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن الع ��ام احل ��ايل �سي�شه ��د �إك�س ��اء عدد‬ ‫كب�ي�ر من ال�ش ��وارع واملح�ل�ات ال�سكنية‬ ‫والإف ��رازات احلديثة الت ��ي اكتملت فيها‬ ‫اخلدمات التحتية‪ .‬و�أحالت �أمانة بغداد‬ ‫يف مت ��وز املا�ضي م�شروع �إك�ساء ن�صف‬ ‫مليون مرت مربع يف منطقة الكرخ بكلفة‬ ‫بلغت �أكرث من �ستة مليارات دينار‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شوارع العا�صمة العراقية بغداد‬ ‫تع ��اين من زخ ��م م ��روري كب�ي�ر ب�سبب‬ ‫ق ��دم �شوارعه ��ا وقلة املج�س ��رات والتي‬ ‫�أ�صبح ��ت ال ت�ستوع ��ب الزي ��ادة الكبرية‬ ‫يف ع ��دد ال�سيارات الت ��ي مت ا�ستريادها‬ ‫خالل ال�سن ��وات ال�س ��ت املا�ضية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫كرثة احلفر واملطبات يف ال�شوارع‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )362‬الثالثاء ‪ 6‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫كتلة املواطن ‪ :‬البالد بحاجة اىل بناء جهاز‬ ‫ا�ستخباري مهني بعيد عن املحا�ص�صة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك� ��د ال �ن��ائ��ب ع ��ن ك �ت �ل��ة امل��واط��ن‬ ‫النيابية حبيب الطريف ان البالد‬ ‫بحاجة اىل بناء جهاز ا�ستخباري‬ ‫جديد يعتمد على املهنية واخلربة‬ ‫وبعيد عن املحا�ص�صة‪.‬‬ ‫وقال الطريف يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان��ه "من غ�ير امل�م�ك��ن ان ي�ت��م اي‬ ‫بناء على ا�س�س غ�ير ر�صينة وال‬ ‫م��درو� �س��ة ‪ ،‬ف�ل�ي����س ه �ن��اك جهاز‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري ق ��وي وم ��ا ب�ن��ي كان‬ ‫ع�ل��ى ا� �س��ا���س امل�ح��ا��ص���ص��ة وع��دم‬ ‫وج��ود املهنية واخل�برة باال�ضافة‬ ‫اىل ان االرهاب ميتلك من االدوات‬ ‫واالل �ي��ات ت�ف��وق قابلية االجهزة‬ ‫االمنية العراقية"‪.‬‬ ‫وب�ين ان "البالد حتتاج اىل بناء‬ ‫جهاز ا�ستخباري جديد بعيد عن‬ ‫املحا�ص�صة وي�ستطيع احل�صول‬

‫على املعلومة االمنية قبل ح�صول‬ ‫احلدث وتوخي ال�سرية يف ت�سمية‬ ‫هذه االجهزة املهمة ومنت�سبيها"‪.‬‬ ‫وت�شهد البالد بني احل�ين واالخر‬ ‫احداثا امنية واعتداءات ارهابية‬ ‫تطال العراقيني جميعا وت�ستهدف‬ ‫املمتلكات العامة واخلا�صة على‬ ‫الرغم من اجلهود التي تبذل على‬ ‫م�ستوى تطوير االج�ه��زة االمنية‬ ‫العاملة يف البالد‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون �أن الأجهزة االمنية‬ ‫ال تزال دون م�ستوى الطموح من‬ ‫حيث االعداد والتدريب والتجهيز‬ ‫يف م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات الكبرية‬ ‫امل �ت �م �ث �ل��ة ب� ��االره� ��اب واجل��رمي��ة‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة ون� ��� �ش ��اط الع�صابات‬ ‫امل�سلحة وياخذون على امل�س�ؤولني‬ ‫والقادة االمنيني �سوء ادارة امللف‬ ‫االمني يف البالد‪.‬‬

‫مفو�ضية االنتخابات تعلن بدء ت�سجيل‬ ‫الكيانات النتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ت �ب��د�أ امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات ‪ ،‬خطوتها الأوىل على‬ ‫طريق انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫والتى تقرر �إجرا�ؤها فى الع�شرين‬ ‫م��ن �شهر ني�سان م��ن ال�ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫وذل��ك بفتح ب��اب ت�سجيل الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية وامل�صادقة عليها‪.‬‬ ‫وق ��د مت حت��دي��د م��وع��د الت�سجيل‬ ‫وامل�صادقة على الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫التى ترغب امل�شاركة فى انتخابات‬

‫جم��ال����س امل �ح��اف �ظ��ات اع �ت �ب��ار ًا من‬ ‫اليوم اخلام�س من �شهر ت�شرين ثاين‬ ‫اجلارى وحتى اخلام�س والع�شرين‬ ‫من ال�شهر ذاته‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للمفو�ضية تلقت وكالة‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة امل���س�ت�ق�ل��ة ن���س�خ��ة منه‬ ‫�أن ال�ك�ي��ان��ات ال�سيا�سية بامكانها‬ ‫احل�صول على اال�ستمارات اخلا�صة‬ ‫بطلب امل�صادقة على الكيان ال�سيا�سى‬ ‫م��ن امل�ك�ت��ب ال��وط�ن��ى ف��ى ب �غ��داد �أو‬ ‫م �ك��ات��ب امل �ح��اف �ظ��ات �أو م��ن خالل‬ ‫املوقع الإلكرتونى للمفو�ضية‪.‬‬

‫رومانيا تفتتح قن�صلية جديدة يف �أربيل‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫افتتحت روم��ان�ي��ا قن�صلية لها يف‬ ‫حمافظة �أرب �ي��ل بح�ضور املحافظ‬ ‫نوزاد هادي ورئي�س ديوان رئا�سة‬ ‫�إقليم كورد�ستان ف�ؤاد ح�سني‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الروماين‬ ‫ت �ي �ت��و���س ك� ��والرت �ي�ن يف م���ؤمت��ر‬ ‫�صحايف‪� :‬إن رومانيا حري�صة على‬

‫توطيد العالقات م��ع ال �ع��راق‪ ،‬و�أن‬ ‫هذه القن�صلية �سيكون لها دور كبري‬ ‫يف تعزيز ال�ع�لاق��ات ب�ين رومانيا‬ ‫والعراق و�إقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه رح ��ب حم��اف��ظ �أربيل‬ ‫بافتتاح القن�صلية‪ ،‬قائ ًال‪� :‬إن �إقليم‬ ‫كورد�ستان منفتح على جميع الدول‬ ‫وي�سعى لتطوير عالقاته مع رومانيا‬ ‫مبا يحقق امل�صالح امل�شرتكة‪.‬‬

‫تخوف برملاين من توجه رئي�س اجلمهورية �إىل ايقاف احكام االعدام‬

‫حقوق االن�سان النيابية لـ(‬ ‫الناس‪-‬بشرى راجح المساري‬ ‫بعدما ك�شف احد النواب عن توجه رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة �إىل ايق ��اف اح ��كام االع ��دام‬ ‫بح ��ق اي معتقل �سع ��ودي‪ ,‬تخوف نواب‬ ‫من امل�ساومة ال�سيا�سية من قبل احلكومة‬ ‫العراقية بدماء العراقيني واطالق �سراح‬ ‫املعتقل�ي�ن ال�سعوديني والليبيني‪ ,‬متهمني‬ ‫احلكوم ��ة بالتفرق ��ة ب�ي�ن املحكوم�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن واالجان ��ب‪ ,‬فيم ��ا رد رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة على تل ��ك االتهامات نافيا ان‬ ‫يك ��ون له احلق الد�ست ��وري اللغاء احكام‬ ‫�سابق ��ة باالع ��دام �ص ��درت بح ��ق �سجناء‬ ‫�سعوديني يف العراق"‪.‬‬ ‫اذ ق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة القانوني ��ة ع ��ن‬ ‫كتل ��ة االح ��رار ام�ي�ر الكن ��اين " ان ملف‬ ‫املعتقل�ي�ن ب ��كل انواع ��ه ان كان اعدام ��ا‬ ‫او حماكم ��ة عرب ��ي او عراق ��ي ال يتعامل‬ ‫ب ��ه �ضم ��ن القوان�ي�ن الناف ��ذة " وق ��ال‬ ‫الكن ��اين يف ت�صري ��ح خ�ص ب ��ه (النا�س)‬

‫العراقية لـ(‬ ‫الناس‪-‬حسن حاج‬ ‫طالب املجل�س ال�سيا�سي العربي‬ ‫يف كركوك رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي ورئي�س التحالف الوطني‬ ‫وقيادات القائمة العراقية‪ ،‬بح�سم‬ ‫م��و� �ض��وع ت�سمية وزي� ��ر ال��دف��اع‬ ‫وا� �س �ن��اد املن�صب ل�شخ�صية من‬ ‫عرب املحافظة ‪ ،‬منا�شدين املالكي‬ ‫وزعيم التحالف الوطني ابراهيم‬ ‫اجل� �ع� �ف ��ري وق� � �ي � ��ادات ال �ق��ائ �م��ة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال��س�ن��اد من�صب وزارة‬ ‫الدفاع ل�شخ�صية من عرب كركوك‬ ‫حل�سم مو�ضوع هذه احلقيبة ‪ ،‬اذ‬ ‫اكد ائتالف العراقية تقدميه قائمة‬ ‫ت�ضم مر�شحني ل��وزارت��ي الدفاع‬ ‫واالت�صاالت ‪ ،‬يف حني نفى ائتالف‬ ‫دولة القانون ت�سلمه هذه القائمة‪.‬‬ ‫اذ ق��ال ع�ضو جمل�س ال�ن��واب عن‬ ‫القائمة العراقية زي��اد ال��ذرب يف‬ ‫ت���ص��ري��ح خ ����ص ب��ه (ال �ن��ا���س) ان‬ ‫القائمة خالل لقائها رئي�س الوزراء‬

‫لبنى رحيم ‪ :‬نحن بحاجة اىل (اع�صار �ساندي) ليكت�سح كافة ال�سا�سة‬ ‫الذين يف�ضلون م�صاحلهم ال�شخ�صية على م�صلحة ال�شعب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قالت النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫احل�� ��رة ل �ب �ن��ى رح� �ي ��م ان جميع‬ ‫الأزم��ات يف العراق �سببها بع�ض‬ ‫ال�سا�سة الذين يف�ضلون م�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية واحلزبية على م�صلحة‬ ‫ال�شعب العراقي ‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت رح �ي��م يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب االع�لام��ي لالئتالف ‪:‬‬

‫‪No.(362) - Tuesday 6 ,October , 2012‬‬

‫ان الأزم ��ات ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة وغ�ي�ره ��ا م ��ا هي‬ ‫�إال ن�ت�ي�ج��ة ح�ت�م�ي��ة مل��ا ي �ح��اك من‬ ‫م� ��ؤام ��رات خ�ل��ف ال�ك��وال�ي����س من‬ ‫قبل بع�ض ال�سا�سة الذين دخلوا‬ ‫العملية ال�سيا�سية ا�سا�سا لتحقيق‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية والكتلوية‬ ‫واحلزبية ‪ ،‬ف�ضال عن توجهاتهم‬ ‫ال �ط��ائ �ف �ي��ة ال �ت��ي الي �خ �ج �ل��ون من‬ ‫املجاهرة بها ‪ ،‬غري مكرتثني اطالقا‬

‫القا�ضي مدحت املحمود يبحث مع وفد من جمعية‬ ‫املحققني الق�ضائيني اهمية قانون املحققني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫القا�ضي مدحت املحمود‪ ،‬مع وفد من‬ ‫جمعية املحققني الق�ضائيني‪� ،‬أهمية‬ ‫�إق��رار قانون املحققني الق�ضائيني‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان للمجل�س‪� :‬إن املحمود‬ ‫ك�شف ع��ن مفاحته جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأع� �ل ��ى الأم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة ملجل�س �إن الدور الذي قدمته هذه املكاتب كان‬ ‫ال�� ��وزراء‪ ،‬لتخ�صي�ص مبلغ ق��دره له مردود ايجابي على عمل ال�سلطة‬ ‫‪ 11‬مليار دينار يف موازنة العراق‬ ‫االحت��ادي��ة ل��دع��م روات� ��ب املحققني الق�ضائية ب�شكل عام‪.‬من جانبه �أ�شاد‬ ‫ح�سب م��ا مت �إق ��راره‪.‬وث� �م ��ن‪ :‬دور الوفد ال�ضيف بجهود رئي�س جمل�س‬ ‫املحققني يف جن��اح جت��رب��ة مكاتب ال�ق���ض��اء الأع �ل��ى يف �إق� ��رار قانون‬ ‫التحقيق الق�ضائي التي مت ت�شكيلها املحققني الق�ضائيني‪ ،‬ومنحه هدية‬ ‫يف منت�صف عام ‪ 2010‬و�أ�سهمت يف عبارة عن كتاب �شكر وتقدير‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ح�سم الكثري من ال��دع��اوى التي يف عن درع اجلمعية تقديرا ل��دوره يف‬ ‫طور التحقيق االبتدائي‪ ،‬م�شددا على دعم �شريحة املحققني الق�ضائيني‪.‬‬

‫مب�صلحة ال�شعب ال�ع��راق��ي الذي‬ ‫مازال يحلم بالعي�ش برفاهية و�أمن‬ ‫يف ظل دولة امل�ؤ�س�سات ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪ :‬ان العراق بحاجة اىل‬ ‫(�إع�صار �ساندي) يكت�سح ال�سا�سة‬ ‫النفعيني واالنتهازيني والطائفيني‬ ‫ال��ذي��ن الي ��ري ��دون اخل�ي�ر للعراق‬ ‫بل يعمدون اىل �إث��ارة الأزم��ة تلو‬ ‫الأزم� ��ة لتعطيل احل �ي��اة وعرقلة‬ ‫عجلة التقدم يف البالد ‪.‬‬

‫ان التعام ��ل يت ��م وف ��ق ا�س� ��س �سيا�سي ��ة‬ ‫وهناك بع� ��ض ال�شخ�صيات ي ��زج بها يف‬ ‫معتق�ل�ات �شخ�صي ��ة ويج ��ري التخفي ��ف‬ ‫عل ��ى اط ��راف اخ ��رى " م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫‪ ،‬هن ��اك جمموع ��ة م ��ن الليبي�ي�ن اطل ��ق‬ ‫�سراحه ��م وه ��م متهمون بقت ��ل العراقيني‬ ‫وحمكوم ��ون باالع ��دام ودخل ��وا اىل‬ ‫العراق با�سم جهاديني وك�شف النائب عن‬ ‫كتلة االح ��رار‪ ،‬ان رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫ورئي� ��س اجلمهوري ��ة ام ��را باط�ل�اق‬ ‫�سراحه ��م ورئي� ��س اجلمهوري ��ة اطل ��ق‬ ‫عف ��وا خا�صا وكلف وزي ��ر العدل مبتابعة‬ ‫اطالق �سراحهم يف حني ان قرار ق�ضائي‬ ‫باالفراج بحق مواط ��ن عراقي ال ينفذ اال‬ ‫بع ��د �سنة واربعة ا�شهر مابني تنفيذ قرار‬ ‫املحكمة وتنفي ��ذه من قبل الدائرة املعنية‬ ‫" الفتا اىل ان العراقي يحتاج اىل �سنة‬ ‫واربع ��ة ا�شهر لالفراج عنه والليبي الذي‬ ‫جاء لقت ��ل العراقيني بحج ��ة اجلهاد يجد‬ ‫رئا�ستي اجلمهورية والوزراء باال�ضافة‬

‫) ال م�ساومات �سيا�سية �ضد احكام االعدام‬

‫اىل وزي ��ر العدل ينف ��ذون اطالق �سراحه‬ ‫بانف�سه ��م " وا�ض ��اف الكن ��اين ان هن ��اك‬ ‫جمام�ل�ات غري ح�سن ��ة وم�ساوم ��ة بدماء‬ ‫العراقيني" ‪.‬‬ ‫من جانبها قالت النائبة عن كتلة الف�ضيلة‬ ‫كميلة املو�سوي" ان ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫تنفذ االعدام بحق العراقيني املتواجدين‬ ‫يف �سجونه ��ا وتري ��د من ��ا ع ��دم التنفي ��ذ‬ ‫بحق ال�سعودي�ي�ن الذين يدخلون العراق‬

‫وهدفه ��م ارهابي " وقال ��ت املو�سوي يف‬ ‫ت�صري ��ح خ�صت به ( النا� ��س ) العراقيني‬ ‫يف البلدان املج ��اورة واتفاقية مع ايران‬ ‫ت�شملهم به ��ذا اخل�صو�ص " مو�ضحة ان‬ ‫هناك اكرث م ��ن ‪ 500‬عراقي يف ال�سجون‬ ‫ال�سعودي ��ة ‪� 25‬سجينا منه ��م حمكومون‬ ‫باالع ��دام على جرائم قت ��ل وعبور حدود‬ ‫وجرائم اخرى"‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو جلنة حقوق االن�سان‬ ‫ع ��ن كتلة املواط ��ن علي �شاك ��ر �شرب " ان‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين ونوابه‬ ‫ه ��م املفو�ض ��ون بامل�صادق ��ة عل ��ى احكام‬ ‫االع ��دام �ض ��د م ��ن اج ��رم بح ��ق ال�شع ��ب‬ ‫العراقي مبن فيهم املعتقلون ال�سعوديون‬ ‫" داعي ��ا اىل اقام ��ة احل ��د �ض ��د ه� ��ؤالء‬ ‫املجرم�ي�ن وكل م ��ن �سف ��ك دم ��اء ال�شع ��ب‬ ‫العراق ��ي الن اقام ��ة الع ��دل ال تتحق ��ق اال‬ ‫باعدامه ��م " وقال �شرب يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب ��ه (النا� ��س) ان امل�ساوم ��ات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫بحق م ��ن قتل ال�شعب العراقي النقبل بها‬

‫)‪ :‬املالكي رف�ض �شفويا مر�شحينا ل�شغل وزارتي‬ ‫الدفاع واالت�صاالت‬ ‫نوري املالكي قدمت ا�سمي ل�شغل‬ ‫من�صب وزير الدفاع ‪ ،‬واالت�صاالت‬ ‫وه�م��ا ‪ ،‬ال�ن��ائ��ب ��س��امل ديل ل�شغل‬ ‫من�صب وزي ��ر ال ��دف ��اع والنائب‬ ‫ح���س��ن خ���ض�ير � �ش��وي��رد ‪ ،‬ل�شغل‬ ‫من�صب وزير االت�صاالت "‬ ‫م� ��ؤك ��دا ان " رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫اعرت�ض �شفويا على املر�شحني ومل‬ ‫يرف�ضهما حتريريا ب�شكل تام "‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة مل‬ ‫تت�سلم اي ا�شعار حول رف�ض هذين‬ ‫املر�شحني ب�شكل ر�سمي من رئي�س‬ ‫الوزراء "‪.‬‬ ‫من جانبه نفى ع�ضو جلنة االمن‬ ‫والدفاع والنائب عن ائتالف دولة‬ ‫القانون عبا�س البياتي " ت�سليم‬ ‫املالكي اي قائمة ج��دي��دة م��ن قبل‬ ‫القائمة ل�شغل من�صب وزير الدفاع‬ ‫"‬ ‫وق��ال البياتي يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س) ان القائمة العراقية‬ ‫مل تر�سل اية ا�سماء جديدة ل�شغل‬

‫من�صب وزي��ر الدفاع‪،‬نافيا ب�شكل‬ ‫قاطع ما ا�شيع موخرا عرب و�سائل‬ ‫االعالم حول هذا املو�ضوع"‬ ‫مبينا ان " ائ �ت�لاف��ه منفتح على‬ ‫الكتل على اي��ة وزارة ولكن هذه‬ ‫اال�سماء ل��ن ت�صل ب�شكل �صحيح‬ ‫ودقيق ‪،‬‬ ‫م�شريا " اىل ان م�شروع ائتالفة‬ ‫اال�� �ص�ل�اح ��ي ي� ��ؤك ��د ع �ل��ى �سرعة‬ ‫ح �� �س��م ال� ��وك� ��االت االم��ن��ي��ة على‬ ‫ا��س��ا���س معايري املهنية والكفاءة‬ ‫واال�ستقاللية ‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان " مر�شح وزارة الدفاع‬ ‫لي�س من ا�ستحقاق القائمة العراقية‬ ‫وامنا من ا�ستحقاق املكون ال�سني‬ ‫العربي والذي هو مكون او�سع من‬ ‫القائمة العراقية ا�ضافة اىل حق‬ ‫االخ��ري��ن ان ي��ر��ش�ح��وا وم��ن حق‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ان ير�شح ولكن‬ ‫ب�ع��د ال�ت�ف��اه��م م��ع اجل�م�ي��ع وكذلك‬ ‫البد من موافقة القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة الن ه��ذا ال��وزي��ر �سيعمل‬

‫معه يف هذا االطار ‪،‬‬ ‫داع�ي��ا " القائمة العراقية وباقي‬ ‫ال �ك �ت��ل اذا ك� ��ان ل��دي �ه��م وزراء‬ ‫مر�شحني ل�شغل هذا املن�صب عليهم‬ ‫ان اليرتددوا يف تقدمية ال�سيما ان‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة لديه‬ ‫ا�سرتاتيجية يف ادارة امللف االمني‬ ‫النه من امللفات املعقدة يتداخل فية‬ ‫ال�ع�م��ل ال� ��دويل م��ع االق�ل�ي�م��ي مع‬ ‫املحلي ومع الن�شاط االرهابي ‪،‬‬ ‫الف�ت��ا " اىل ان ال��و��ض��ع االقليمي‬ ‫ك��ان له تداعيات وخا�صة الو�ضع‬ ‫ال �� �س��وري ع �ل��ى ال��و� �ض��ع االمني‬ ‫وال�سيا�سي ال�ع��راق��ي وال��ش��ك يف‬ ‫ان االمن واال�ستقرار يف العراق له‬ ‫حزمة من االجراءت تبدا من تعزيز‬ ‫اجلهد املعلوماتي وتنتهي بتحيد‬ ‫امللف االمني وع��دم ت�سي�سه ونبذ‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية مرورا باهمية‬ ‫دع��م االج �ه��زة االم�ن�ي��ة باخلربات‬ ‫واالج�ه��زة الكافية وكذلك تن�شيط‬ ‫اجلهد ال�شعبي مع هذه االجهزة‬

‫�سهاد العبيدي‪ :‬ال ميكن ت�شكيل حكومة �أغلبية من قبل العراقية‬ ‫والكورد�ستاين و�أجزاء من الوطني‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ا�ستبعدت ع�ضو كتلة احلل النائب‬ ‫عن ائتالف العراقية �سهاد فا�ضل‬ ‫العبيدي‪ ،‬ت�شكيل حكومة �أغلبية‬ ‫�سيا�سية ت�ضم العراقية والتحالف‬ ‫الكورد�ستاين و�أجزاء من التحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬لأ�سباب كثرية منها عدم‬ ‫ح �� �ص��ول ان �� �ش �ق��اق يف التحالف‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫وقالت العبيدي (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن ح�ك��وم��ة ال�شراكة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة اث �ب �ت��ت ع ��دم جناحها‪،‬‬ ‫ب�سبب اخلالفات ال�سيا�سية‪ ،‬وهناك‬ ‫�صعوبة يف ت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫ت�ضم القائمة العراقية والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين واج��زاء من التحالف‬ ‫الوطني ككتلة االح��رار‪ ،‬ل�صعوبة‬ ‫ح���ص��ول ان���ش�ق��اق يف التحالف‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل وج�ه��ات نظر خمتلفة‬

‫بني العراقية والكورد�ستاين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�ن��ائ��ب ع��ن العراقية‪:‬‬ ‫نتمنى �أن تنتهي عمر احلكومة‬ ‫وفق ال�شراكة الوطنية‪ ،‬و�إن تعذر‬ ‫ذلك فان الكتل �ستتجه اىل ت�شكيل‬ ‫حكومة اغلبية وت�ضم �شخ�صيات‬ ‫تكنوقراط وم�س�ؤولة ع��ن تقدمي‬ ‫اخلدمات واالمن للمواطنني‪.‬‬

‫ع�شرة �أع�ضاء ين�شقون عن حركة الوفاق بالديوانية وين�ضمون للكتلة البي�ضاء‬ ‫الديوانية‪ -‬الناس‬ ‫�أع��ل��ن ع �� �ش��رة �أع �� �ض��اء يف حركة‬ ‫ال���وف���اق ال��وط��ن��ي ب��ال��دي��وان �ي��ة‪،‬‬ ‫ان�شقاقهم عن احلركة وان�ضمامهم‬ ‫�إىل الكتلة البي�ضاء‪ ،‬عازين �سبب‬ ‫االن�سحاب �إىل "انحراف" احلركة‬ ‫عن امل�شروع الوطني‪ ،‬فيما هددوا‬ ‫بك�شف امل�ستور يف حال مت �إطالق‬ ‫�أي ت�صريحات ت�ضلل الر�أي العام‪.‬‬

‫وق��ال نائب م���س��ؤول ف��رع احلركة‬ ‫يف ال��دي��وان�ي��ة عقيل عبد ال�سادة‬ ‫اجل� �ب ��وري يف م� ��ؤمت ��ر �صحايف‬ ‫عقده مع ت�سعة من �أع�ضاء احلركة‬ ‫املن�شقني‪�" ،" ،‬إنني وت�سعة من‬ ‫�أع�ضاء حركة الوفاق يف حمافظة‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة ن�ع�ل��ن ان���س�ح��اب�ن��ا من‬ ‫احل��رك��ة وان���ض�م��ام�ن��ا �إىل الكتلة‬ ‫البي�ضاء"‪ ،‬ع ��ازي ��ا االن�سحاب‬ ‫"ا�ستجابة ملطالب اجلماهري نتيجة‬

‫ان� �ح ��راف احل ��رك ��ة ع ��ن امل�شروع‬ ‫الوطني احلقيقي و�إ�صرار قيادتها‬ ‫على التم�سك ب�أ�شخا�ص غري م�ؤهلني‬ ‫للم�س�ؤولية"‪.‬و�أ�ضاف اجلبوري‬ ‫�أن "حركة ال��وف��اق ب��ات��ت ال تلبي‬ ‫تطلعات اجل�م��اه�ير ال�ت��ي منحتها‬ ‫ف��ر���ص متكررة"‪ ،‬م �ه��ددا احلركة‬ ‫بـ"ك�شف امل�ستور يف حال مت �إطالق‬ ‫�أي ت�صريحات تظلل الر�أي العام عن‬ ‫�سبب ان�سحابنا"‪.‬وعزا اجلبوري‬

‫�سبب ان�ضمام املن�سحبني �إىل الكتلة‬ ‫البي�ضاء �إىل "قربها لتطلعاتهم يف‬ ‫خدمة ال�شعب"‪ ،‬مبينا �أن "�شعبية‬ ‫احل��رك��ة ت� ��أث ��رت ب���ش�ك��ل ك �ب�ير يف‬ ‫و�سط وجنوب العراق خالل ال�سنة‬ ‫الأخرية لأ�سباب متعددة منها اتهام‬ ‫ط��ارق الها�شمي ب��الإره��اب ال��ذي مل‬ ‫تتخذ احلركة موقفا �صريحا منه‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن تخبطها وف�شلها ب�شان‬ ‫حقوق احلركة "‪.‬‬

‫ع�ضو هيئة امل�ساءلة‪ :‬غلق ملف امل�ساءلة يتطلب �إلغاء القانون من قبل جمل�س النواب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ذك��ر ع�ضو الهيئة الوطنية العليا‬ ‫للم�ساءلة والعدالة �صالح اجلبوري‪،‬‬ ‫�أن غلق ملف امل�ساءلة والعدالة يف‬ ‫البالد يتطلب �إلغاء القانون من قبل‬

‫جمل�س النواب‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنه �ش�أن‬ ‫�سيا�سي‪.‬وقال اجل�ب��وري‪ :‬ان غلق‬ ‫ملف امل�ساءلة والعدالة يتطلب �إلغاء‬ ‫ق��ان��ون امل�ساءلة وال�ع��دال��ة م��ن قبل‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬ومن ثم يتم غلق هذا‬ ‫امللف �سواء خالل املرحلة املقبلة او‬

‫بعد ع�شر �سنوات‪،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫واعلنت جلنة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫النيابية يف وقت �سابق‪� ،‬أن �أع�ضاء‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة �سيكونون‬ ‫�أخ��ر دورة الن امللف �سيغلق خالل‬ ‫ال�ف�ترة املقبلة‪.‬وقال النائب ع��ن ‪/‬‬

‫ائتالف العراقية‪ /‬ح�سن اجلبوري‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية �إن هذه‬ ‫ال ��دورة �ستكون الأخ�ي�رة الختيار‬ ‫اع�ضاء هيئة امل�ساءلة والعدالة الن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية متفقة على �إنهاء‬ ‫هذا امللف خالل الدورة احلالية‪.‬‬

‫نيويورك تاميز ‪:‬الرئي�س املقبل يجب ان يحا�سب املالكي عن �إ�ساءة ا�ستخدامه لل�سلطة‬ ‫الناس‪ -‬رصد‬ ‫قال ��ت �صحيف ��ة نيوي ��ورك تامي ��ز‬ ‫وا�سع ��ة االنت�ش ��ار ان ��ه يف ظ ��ل‬ ‫رئي�سني �أمريكيني حت ��ى الآن‪ ،‬فان‬ ‫نظ ��ام رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي‬ ‫ن ��وري املالك ��ي يتح ��رك يف من ��اخ‬ ‫من احل�صانة بينم ��ا ركزت الإدارة‬ ‫الأمريكية على تهدئة العراق و�شق‬ ‫طريقه ��ا يف مغادرت ��ه‪ .‬ويف �إط ��ار‬ ‫خ�شي ��ة وا�شنطن م ��ن الكيفية التي‬ ‫تنعك�س بها انتق ��ادات العراق على‬ ‫ال�سيا�س ��ة الأمريكي ��ة ومعار�ضتها‬ ‫احلا�سم ��ة حت ��ى الآن لأي ع ��ودة‬ ‫للت ��ورط يف ال�ش� ��ؤون العراقي ��ة‪،‬‬ ‫ف�إن املنه ��اج الذي اتبعت ��ه قد متثل‬ ‫يف الإ�شاحة بوجهه ��ا بعيد ًا‪ ،‬بينما‬ ‫يتح ��رك الع ��راق مب ��ا يتعار�ض مع‬

‫امل�صال ��ح اال�سرتاتيجية الأمريكية‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وي ��دور ال�صدام احل ��ايل للم�صالح‬ ‫ح ��ول �سوري ��ا‪ ،‬وم ��ن ال�ص ��واب‪،‬‬ ‫ومب ��ا يتفق مع امل�صالح الأمريكية‪،‬‬ ‫�أن ي�ص ��ل حك ��م الرئي� ��س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد �إىل نهايته يف �سوريا‪،‬‬ ‫وينبغي على الواليات املتحدة على‬ ‫الأق ��ل �أن تتمك ��ن من من ��ع حلفائها‬ ‫من امل�ساع ��دة يف نقل الأ�سلحة �إىل‬ ‫نظام الأ�سد‪.‬‬ ‫وقد �أف ��اد تقري ��ر لوكال ��ة رويرتز‪،‬‬ ‫�أخ�ي�ر ًا‪� ،‬أن الع ��راق ي�سمح ب�إر�سال‬ ‫الأف ��راد وع�ش ��رات الأطن ��ان م ��ن‬ ‫الأ�سلح ��ة �إىل �سوري ��ا ع�ب�ر جماله‬ ‫اجل ��وي ب�ص ��ورة يومي ��ة تقريب� � ًا‪،‬‬ ‫وذك ��رت تقاري ��ر �صحافي ��ة �أن‬ ‫حاف�ل�ات تق ��ل �إىل جان ��ب الأف ��راد‬

‫الأ�سلحة والإم ��دادات لنظام الأ�سد‬ ‫قد تدفقت من العراق �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫وق ��د �أهاب ��ت �إدارة �أوباما بالعراق‬ ‫�إيق ��اف ه ��ذه املمار�س ��ات‪ ،‬ولكن مل‬ ‫تكن هناك ا�ستجاب ��ة ‪ ،‬وكان يتعني‬ ‫�أن تكون هناك �إدانة �شاملة لل�سلوك‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬ومطالب ��ة العراقي�ي�ن‬ ‫بالتوقف ع ��ن هذه املمار�سات فور ًا‬ ‫�أو مواجه ��ة فق ��دان ال�صداقة التي‬ ‫ترب ��ط بلده ��م بوا�شنط ��ن‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك خ�س ��ارة ‪ 1.7‬ملي ��ار دوالر من‬ ‫الدعم الأمريك ��ي املقرر تقدميه �إىل‬ ‫الع ��راق‪ ،‬و�إنهاء �صفق ��ات الأ�سلحة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وحكوم ��ة املالك ��ي م ��ن خ�ل�ال‬ ‫م�ساهمتها يف �إع ��ادة ت�سليح نظام‬ ‫الأ�س ��د‪ ،‬تع ��د م�س�ؤول ��ة ع ��ن �إطالة‬ ‫�أم ��د ال�ص ��راع ال ��ذي �أودى بحي ��اة‬

‫ع ��دد كب�ي�ر م ��ن الب�ش ��ر‪ ،‬والإطاحة‬ ‫با�ستقرار لبنان‪ ،‬ويهدد با�ستدراج‬ ‫تركي ��ا والأردن �إىل هاوي ��ة‬ ‫ال�صراع‪.‬‬ ‫وكان ميك ��ن للع ��راق �أن ي�ساع ��د‬

‫ب�شكل �أكرب‪ ،‬فلو �أن بغداد اعرت�ضت‬ ‫بجدية على مثل هذه اال�ستخدامات‬ ‫ملجاله ��ا اجلوي‪ ،‬ل ��كان من ال�صعب‬ ‫ت�ص ��ور الأ�سلح ��ة واملقاتل�ي�ن بهذا‬ ‫ال�شكل الكبري لدعم نظام الأ�سد‪.‬‬

‫ولي�س الت�أثري اخلارجي هو وحده‬ ‫العام ��ل امل�ؤثر يف �سل ��وك العراقي‬ ‫حالي� � ًا‪ ،‬فالنزع ��ة الوطني ��ة له ��ا‬ ‫ت�أثريه ��ا �أي�ض ًا‪ ،‬وهي غالب ًا ما تعرب‬ ‫ع ��ن نف�سه ��ا‪ ،‬وحكوم ��ة املالك ��ي قد‬ ‫ي�سعدها �أن تلعب بالورقة الطائفية‬ ‫عندم ��ا ينا�سبه ��ا ذل ��ك‪ ،‬ولكن ��ه يف‬ ‫نهاي ��ة املطاف يدفع ��ه التزام �صارم‬ ‫ب�ضمان بقاء نظامه‪.‬‬ ‫وباخت�صار ف�إن املالكي يهيمن على‬ ‫تفكك النظام ال�سيا�سي النيابي يف‬ ‫العراق‪ ،‬والواليات املتحدة ال تفعل‬ ‫�شيئ ًا حيال ذلك‪.‬‬ ‫الرئي� ��س الأمريك ��ي املقب ��ل ال بد له‬ ‫م ��ن ال�شروع يف حما�سب ��ة حكومة‬ ‫املالك ��ي ع ��ن �إ�س ��اءة ا�ستخدامه ��ا‬ ‫لل�سلط ��ة‪ ،‬وع ��ن دوره ��ا يف متكني‬ ‫نظام الأ�سد من �إعادة الت�سلح ‪.‬‬

‫وه ��ي مرفو�ضة و�ضد حق ��وق االن�سان "‬ ‫مو�ضح ��ا ان ه ��ذا املو�ض ��وع �سيطرح يف‬ ‫جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي ملناق�شت ��ه عند‬ ‫عقد اوىل جل�ساته" ‪.‬‬ ‫وكان النائ ��ب العراق ��ي وامل�ش ��رف العام‬ ‫على بعثة هيئ ��ة الأوقاف العراقية عيفان‬ ‫ال�سعدون �أكد اجلمعة املا�ضية �أن طالباين‬ ‫وجه بوقف حكم الإع ��دام �ضد �أي معتقل‬ ‫�سع ��ودي‪ ,‬م�ضيف� � ًا �أن ��ه ال �أح ��د ي�ستطيع‬ ‫قانو ًن ��ا تنفيذ حكم الإع ��دام ما مل ي�صادق‬ ‫عليه رئي�س اجلمهوري ��ة‪ .‬فيما رد رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالب ��اين يف بي ��ان‬ ‫ا�ص ��دره وح�صلت (النا� ��س) على ن�سخة‬ ‫من ��ه ب�إن ��ه ال ميل ��ك ح ًق ��ا ي�ؤهل ��ه د�ستو ًرا‬ ‫التخ ��اذ هذا االجراء داع ًي ��ا كل من ي�صدر‬ ‫�أو ين�شر ت�صريحات لها تفاعالت قانونية‬ ‫و�سيا�سية �أن يكون عل ��ى بينة من احكام‬ ‫الد�ست ��ور والت�شريع ��ات جتنب� � ًا لت�ضليل‬ ‫الر�أي العام املحلي واخلارجي‬

‫�أمن‬ ‫عمليات بغداد تعلن اعتقال ‪ 11‬م�سلحا حاولوا‬ ‫تنفيذ خمطط "�إرهابي" �شمال بغداد‬ ‫�أعلنت قيادة عمليات بغداد‪ ،‬عن‬ ‫اعتقال ‪ 11‬م�سلحا وبحوزتهم‬ ‫���س��ي��ارت�ي�ن �إح� ��داه� ��ا مفخخة‬ ‫والأخرىمعدةللتفخيخوعبوات‬ ‫نا�سفة وال�صقة و�أ�سلحة كامتة‬ ‫لل�صوت‪ ،‬فيما �أكدت �أن املعتقلني‬ ‫كانوا يخططون لتنفيذ خمطط‬ ‫"�إرهابي"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م القيادة‬ ‫��ض�ي��اء ال��وك�ي��ل يف ب�ي��ان �صدر‬ ‫عنه ‪� ،‬إن "قوة من الفرقة الثانية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ل���ش��رط��ة االحت ��ادي ��ة‬ ‫نفذت‪� ،‬ضربة ا�ستباقية نوعية‬ ‫لإح��دى ال�شبكات الإرهابية يف‬ ‫منطقة �شاطئ التاجي ال�شمايل‪،‬‬ ‫�شمال بغداد‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال‬ ‫‪ 11‬م�سلحا"‪ ،‬مبينا �أن "املعتقلني‬ ‫اعرتفوا بتنفيذ عمليات تفجري‬ ‫يف م �ن��اط��ق ال���ش�ع�ل��ة وجكوك‬ ‫و�شاطئ التاجي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال��وك �ي��ل �أن "القوة‬ ‫�ضبطت معهم عجلتني �إحداها‬ ‫مفخخة ن��وع (ك�ي��ا) حمل بنكو‬ ‫والأخرى معدة للتفخيخ نوع كيا‬ ‫با�ص نوع (ب�ستا) دون لوحات‬

‫ت�سجيل ومت تفكيكهما دون‬ ‫ح��ادث‪ ،‬ف�ضال عن �أ�سلحة كامتة‬ ‫وعبوات ال�صقة ونا�سفة ومواد‬ ‫متفجرة و�أجهزة تفجري وبدالت‬ ‫ع���س�ك��ري��ة و�أق ��را� ��ص حم ّر�ضة‬ ‫وعتاد خمتلف الأنواع"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوكيل �إىل �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخباراتية دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة اقتادت املعتقلني‬ ‫�إىل مركز �أمني للتحقيق معهم‪،‬‬ ‫وامل �ت �ف �ج��رات �إىل م �ك��ان �أم ��ن‬ ‫متهيدا لإبطال مفعولها"‪.‬‬ ‫واعلن م�صدر طبي يف بغداد ‪،‬‬ ‫عن ان ح�صيلة انفجار العبيدي‬ ‫بلغت ‪ 8 ،‬بني قتيل وجريح ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ ":‬ان االنفجار ادى‬ ‫اىل مقتل �شخ�ص واحد وا�صابة‬ ‫�سبعة اخرين "‪.‬‬ ‫‪.‬وكانت �سيارة مفخخة انفجرت‬ ‫ق ��رب ج��ام��ع ال �ع �ب �ي��دي �شرقي‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫اعتقال عدد من املتاجرين باحلبوب املخدرة‬ ‫يف الديوانية‬ ‫�أف � ��اد ق��ائ��د � �ش��رط��ة الديوانية‬ ‫العميد عبد اجلليل الأ�سدي‪ ،‬ب�أن‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية اعتقلت عدد ًا‬ ‫من املتاجرين باحلبوب املخدرة‬ ‫واال�ستيالء على كميات كبرية‬ ‫منها يف مركز املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال الأ� �س��دي ‪� ،‬إن "الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة اع �ت �ق �ل��ت ال �ع��دي��د من‬ ‫الأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص م ��ن امل �ت��اج��ري��ن‬ ‫باحلبوب املخدرة‪ ،‬واال�ستيالء‬

‫على كميات كبرية من احلبوب‬ ‫امل� �خ ��درة يف م��رك��ز املحافظة‬ ‫وب �ع ����ض امل �ن��اط��ق باالق�ضية‬ ‫والنواحي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "عمليات االعتقال‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"املعتقلني مت �إحالتهم للمحاكم‬ ‫املخت�صة"‪.‬‬

‫العثور على جثة طفل بعد �أيام من اختطافه‬ ‫�شمايل النا�صرية‬ ‫عرث على جثة فتى مت اختطافه‬ ‫نهاية الأ��س�ب��وع املا�ضي و�سط‬ ‫النا�صرية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني‪ :‬عرث على جثة‬ ‫الطفل ح�سني ح�ي��در بعد قتله‬ ‫و�إلقائه يف احدى ال�ساحات يف‬ ‫منطقة الفداء �شمايل النا�صرية‪.‬‬ ‫و�أ و�ضح‪� :‬إن الطفل حيدر ح�سني‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر �إح ��دى ع�شر‬

‫��ش�ه��را ف�ق��ط اخ�ت�ط��ف ق�ب��ل �أي��ام‬ ‫من �أمام منزله يف حي ال�شهداء‬ ‫و�سط مدينة النا�صرية‪ ،‬ليعرث‬ ‫عليه جثة هامدة بعدها‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬نقلت اجلثة �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما فتح حتقيق‬ ‫فوري ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫وك�شف املتورطني‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة من عنا�صر تنظيم القاعدة‬ ‫يف دياىل‬ ‫ذكرم�صدر ام�ن��ي يف حمافظة‬ ‫دياىل‪ ,‬بان قوة امنية م�شرتكة‬ ‫اعتقلت ثالثة من عنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة يف عملية دهم جنوب‬ ‫غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان "قوة امنية‬ ‫م�شرتكة من ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫نفذت عملية دهم يف منطقة ام‬ ‫ال�ع�ظ��ام ج�ن��وب غ��رب بعقوبة‬

‫ا�سفرت ع��ن اعتقال ث�لاث��ة من‬ ‫عنا�صر تنظيم القاعدة �صادرة‬ ‫بحقهم مذكرات قب�ض ر�سمية‬ ‫من الق�ضاء وفقا للمادة الرابعة‬ ‫من قانون مكافحة االرهاب‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل���ص��در "ان عملية‬ ‫االع� �ت� �ق ��ال ج � ��رت ب� �ن ��اء على‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة‬ ‫وتعاون من قبل االهايل"‪.‬‬

‫القب�ض على �شخ�صني قتال �شابا جنوبي العمارة‬ ‫ال��ق��ت ق� ��وة م ��ن ف � ��وج �شرطة‬ ‫ط ��وارئ مي�سان‪ ،‬القب�ض على‬ ‫اثنني من اجلناة الهاربني بعد‬ ‫تنفيذهم جرمية قتل بحق �شاب‬ ‫يف جنوبي مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر امني يف مي�سان‬ ‫‪ ،‬ان "املتهمني االث� �ن�ي�ن نفذا‬ ‫جرمية قتل بحق احد املواطنني‬ ‫وهو �شاب يف مقتبل العمر اثر‬

‫م���ش��اج��رة وق�ع��ت ب�ين الطرفني‬ ‫والذا ب � ��ال� � �ف � ��راراىل منطقة‬ ‫زراعية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح ان "مفارز الفوج‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ت �إن ت �ط��وق منطقة‬ ‫ريفية تتكاثر فيها احل�شائ�ش‬ ‫والق�صب والربدي‪ ،‬حيث اختب�أ‬ ‫فيها املتهمون ومت �إلقاء القب�ض‬ ‫عليهما"‪.‬‬


‫ّ‬ ‫جنار م�صري يرفع دعوى �ضد برزان التكريتي‪ :‬زخرفت قرب‬ ‫�أمه فهددين بالقتل‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ذك ��رت م�صادر �صحفية ان جن ��ارا م�صريا يدعى‬ ‫ح�سن ��ي حممد التابع ��ي عمل يف الع ��راق مطلع‬ ‫الثمانين ��ات وق ��د ق ��اده حظ ��ه لال�شتغ ��ال يف‬ ‫جام ��ع بقري ��ة العوجة ي�ض ��م ق�ب�ري �أم �صدام ‪،‬‬ ‫�صبح ��ة طلف ��اح وزوجه ��ا �إبراهي ��م احل�س ��ن م ��ن‬ ‫دون �أن ي�ستل ��م م�ستحقات ��ه البالغة �أكرث من ‪125‬‬ ‫�أل ��ف دوالر‪.‬وذك ��رت امل�ص ��ادر ل( النا� ��س ) �أن‬ ‫املق ��دم فوزي التكريتي �سكرت�ي�ر برزان و ّقع مع‬ ‫النجار امل�صري عق ��د ًا يت�ضمن �أن يتوجه االخري‬ ‫م ��ع فري ��ق يخت ��ار �أف ��راده �إىل قري ��ة (العوج ��ه)‬ ‫الجن ��از الأعم ��ال املطلوب ��ة يف ق�ب�ر ابراهي ��م‬

‫�إختطاف ر�ضيعة من م�ست�شفى فاطمة الزهراء‬ ‫يف احلبيبية‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫احل�س ��ن و�صبحة طلف ��اح وفق املوا�صف ��ات التي‬ ‫�أم ��ر بها ب ��رزان نف�س ��ه‪ ،‬وقد انفق معظ ��م ما لديه‬ ‫م ��ن �أم ��وال الجناز العم ��ل ‪ ،‬و بع ��د �أ�سابيع من‬ ‫اجلهد والعمل املتوا�ص ��ل �صدرت �أوامر بايقافه‬ ‫عن العمل لأ�سباب يجهله ��ا يقول النجار امل�صري‬ ‫ا�ستدع ��اين ب ��رزان �إىل مكتبه و�أبلغن ��ي �أن العقد‬ ‫ال ��ذي �أبرمت ��ه مع �سكرت�ي�ره فوزي �أ�صب ��ح الغي ًا‬ ‫وطل ��ب مني اال�ستم ��رار بالعمل واجن ��ازه م�ؤكد ًا‬ ‫ب�أن ��ه �سيعطين ��ي حقوق ��ي كامل ��ة وف ��ق تقديرات‬ ‫�أه ��ل اخل�ب�رة وا�ضط ��ررت �إىل �ص ��رف كل م ��ا‬ ‫�أملك ��ه ال�ستكمال العمل وعندما �أكملته طالبت‬ ‫بحقوق ��ي‪ ،‬فهددين بغر�س خنج ��ره يف بطني �إذا‬ ‫فتحت فمي و�سكت وفو�ضت �أمري �إىل الله‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 362‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫اوباما ي�ستعد لوالية‬ ‫ثانية و"مع�سكره" بد�أ‬ ‫"احلملة الربية"‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫يف كربالء البنى‬ ‫التحتية بطيئة واملقاول‬ ‫بال خربة!‬

‫الر�شوة اول درجة يف‬ ‫�سلم ال�سقوط االخالقي‬ ‫لالن�سان!‬

‫�إختط ��ف جمهول ��ون طفل ��ة حديثة ال ��والدة من م�ست�شف ��ى فاطمة‬ ‫الزهراء يف منطقة احلبيبية �شرقي بغداد ‪.‬‬ ‫و ق ��ال م�ص ��در طبي ملرا�سل وكالة �أنباء بغ ��داد ‪ ":‬ان هناك جلنة‬ ‫حتقيقي ��ة ُ�شكلت م ��ن قبل االجه ��زة االمنية والطبي ��ة للك�شف عن‬ ‫مالب�سات احلادث مبينا‬ ‫ان ��ه ‪ ":‬مل يت ��م حت ��ى الآن معرف ��ة اجله ��ات التي تق ��ف وراء هذه‬ ‫اجلرمية ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ‪ ":‬ان اجلن ��اة ا�ستغل ��وا ذه ��اب مرافق ��ي �أم الطفلة اىل‬ ‫ال�صالة وقاموا باختطاف الطفلة‪.‬‬

‫‪No.(362) Tuesday 6 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫احللقة االوىل من‬ ‫جمهورية رفحاء‬ ‫بال�سعودية‬

‫لقطات عابرة عن مو�سم احلج‬

‫وزراء ونواب خالفوا تعليمات احلكومة ّ‬ ‫وحجوا ع�شر مرات وهيئة احلج خ�ص�صت( كوتة)ملراجع قم!!‬ ‫ال�سعودية منحت قادة القائمة العراقية ‪ 100‬ت�أ�شرية وكبار ال�سن ينتظرون (القرعة )‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�إ�ستطلع ��ت النا� ��س �آراء جمموع ��ة‬ ‫كب�ي�رة م ��ن املواطن�ي�ن يف خمتل ��ف‬ ‫املناطق العراقية ب�ش� ��أن قرار رئي�س‬ ‫جمل�س ال ��وزراء القا�ضي مبنع �سفر‬ ‫الوزراء وامل�س�ؤولني والنواب للحج‬ ‫واخل ��رق ال ��ذي مور� ��س بح ��ق ذل ��ك‬ ‫الق ��رار من قبل جمموعة من النواب‬ ‫وال ��وزراء وامل�س�ؤول�ي�ن والذي يعد‬ ‫�سابق ��ة خط�ي�رة يف التعاط ��ي م ��ع‬ ‫قرارات احلكوم ��ة ورئي�س جمل�س‬ ‫النواب وهيبة الدولة مبوازاة نواب‬ ‫يحجون للمرة العا�شرة اىل مكة!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أك ��د مواطن ��ون ان �شخ�صي ��ات‬ ‫�سيا�سي ��ة رافقته ��م اىل مك ��ة املكرمة‬ ‫لأداء فري�ض ��ة احلج عُرف منهم وزير‬ ‫التعلي ��م العايل والبحث العلمي علي‬ ‫االدي ��ب ون ��واب ك�سام ��ي الع�سكري‬ ‫وخال ��د الأ�س ��دي وولي ��د احللي وقد‬ ‫ع ّلق �أحد ال�سيا�سيني �إن اختيار هذه‬ ‫الكوكبة من (احلج ��اج) رمبا يندرج‬ ‫يف اط ��ار احل ��ج ال�سيا�س ��ي ال احل ��ج‬ ‫الروحي والعبادي!‪.‬‬ ‫ويق ��ول موظ ��ف يف مطار بغ ��داد ان‬ ‫طائ ��رة جامب ��و كانت ق ��د هبطت يف‬ ‫مط ��ار بغداد والح ��ظ احلجاج ظهور‬ ‫كوكبة من قيادات حزب الدعوة وهي‬ ‫تت�سلل عرب ال�سلم اخلارجي للطائرة‬

‫حي ��ث كان ��ت بانتظاره ��م �سي ��ارات‬ ‫مظللة توجهت بهم فور هبوطهم اىل‬ ‫�صال ��ة �شرف رئي�س ال ��وزراء وهي‬ ‫خط ��وة توح ��ي بالتكت ��م واالختباء‬ ‫بعي ��دا ع ��ن ال�ص ��االت العام ��ة لك ��ي‬ ‫اليث�ي�روا �شبه ��ة او ي�ؤك ��دوا خمالفة‬ ‫قرار رئي�س الوزراء!‪.‬‬ ‫ويق ��ول �أحد احلج ��اج �إن والده وقد‬ ‫جت ��اوز العق ��د ال�ساد� ��س م ��ن عم ��ره‬ ‫و�أخف ��ق للم ّرة اخلام�سة م ��ن �إر�ساله‬ ‫اىل الدي ��ار املقد�س ��ة ب�سبب ماي�سمى‬ ‫(القرع ��ة) وي�ضي ��ف املواط ��ن(ع‪.‬ه)‬ ‫ان ��ه ي�ستغرب تكرار قيام ال�سيا�سيني‬ ‫والنواب بال�سفر اىل مكة املكرمة يف‬ ‫حني يُحرم املواطن العادي من احلج‬ ‫للمرة االوىل‬ ‫و�أ�ش ��ار مواطن �آخر رف� ��ض الك�شف‬ ‫ع ��ن �إ�سم ��ه ان ��ه فوجىء بقي ��ام هيئة‬ ‫احل ��ج ب�إعطاء (كوتة) ملراجع دينية‬ ‫يف مدين ��ة ق ��م ت�شم ��ل العامل�ي�ن يف‬ ‫مكات ��ب املرجعي ��ات واملق ّرب�ي�ن منهم‬ ‫وبع�ض �أرحامهم‪.‬‬ ‫م ��ن جانب �آخ ��ر فان اململك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة قام ��ت بتوزي ��ع ح�ص�ص‬ ‫عل ��ى قي ��ادات يف القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫يمُ ن ��ح فيه ��ا كل رئي�س كتل ��ة �أو تيار‬ ‫�إنتخاب ��ي يف العراقية ‪ 100‬فيزا ملئة‬ ‫�شخ�ص!‪.‬‬

‫يعمل ويقر�أ‬

‫�صحيفة كويتية‪ :‬ح�سن ن�صراهلل �سيزور العراق يف حمرم‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف م�صدر رفي ��ع يف التي ��ار ال�صدري لـ‬ ‫جري ��دة "ال�سيا�سة"‪ ,‬الكويتي ��ة يف عددها‬ ‫ال�ص ��ادر ام� ��س ‪ ,‬ان الأم�ي�ن الع ��ام لـ"حزب‬ ‫الل ��ه" اللبن ��اين ح�س ��ن ن�صر الل ��ه طلب من‬ ‫ال�سلط ��ات العراقي ��ة ت�أم�ي�ن زي ��ارة ل ��ه اىل‬ ‫مدينتي النج ��ف وكرب�ل�اء مبنا�سبة ذكرى‬ ‫عا�شوراء ‪ ,‬التي ت�ص ��ادف يوم العا�شر من‬ ‫�شهر حمرم �أي بعد نحو ع�شرين يوم ًا‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ال�صدري ان الزيارة ذات طابع‬ ‫ديني و�ستت�ضمن لقاء املراجع الدينية‬ ‫‪ ,‬غ�ي�ر ان ��ه مل يج ��ر بع ��د حتديد موع ��د لها‬ ‫ومل يت�ضح م ��ا اذا كانت احلكومة العراقية‬

‫برئا�سة نوري املالكي �ستوافق �أم ال‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار �إىل �أن ��ه �إذا مت ��ت زي ��ارة ن�صر الله‬ ‫من دون عوائ ��ق ف�إنه �سيلتق ��ي �شخ�صيات‬ ‫ومراجع ديني ��ة �شيعية يف مقدمتها املرجع‬ ‫الأعلى علي ال�سي�ستاين‪ ,‬علم ًا �أنها �ستكون‬ ‫الزي ��ارة الأوىل لن�ص ��ر الل ��ه �إىل الع ��راق‪,‬‬ ‫والأوىل م ��ن نوعه ��ا خ ��ارج نط ��اق دم�شق‬ ‫وطه ��ران‪ ,‬العا�صمت ��ان الوحيدت ��ان اللتان‬ ‫يزورهما‪ ,‬خ�شية ا�ستهدافه من �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ورجّ ح امل�صدر �أن ي�سلك ن�صر الله‪ ,‬يف حال‬ ‫�س ��ارت ترتيب ��ات زيارته النج ��ف وكربالء‬ ‫كم ��ا يج ��ب‪ ,‬الطري ��ق الربية م ��ن لبنان اىل‬ ‫�سوري ��ة‪ ,‬ورمب ��ا ينتقل مبروحي ��ة عراقية‬ ‫من احلدود العراقي ��ة ‪ -‬ال�سورية من معرب‬

‫الوليد اخلا�ضع ل�سيط ��رة قوات اال�سد اىل‬ ‫املدينت�ي�ن املقد�ست�ي�ن مبا�ش ��رة‪ ,‬لأن زعي ��م‬ ‫"ح ��زب الل ��ه" يخ�شى ا�ستخ ��دام الطريان‬ ‫املدين لأنه معر�ض خلط ��ر ا�سقاط الطائرة‬ ‫او خطفها من قبل ا�سرائيل‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ,‬ق ��ال النائب يف جلن ��ة العالقات‬ ‫اخلارجي ��ة عن "التيار ال�صدري" رافع عبد‬ ‫اجلب ��ار لـ"ال�سيا�سة" ان ��ه ال يوجد ما مينع‬ ‫من ا�ستقبال ن�صر الله يف العراق يف ذكرى‬ ‫عا�ش ��وراء‪ ,‬و"�أعتق ��د �أن الرج ��ل �إذا ت�أكدت‬ ‫زيارت ��ه النج ��ف وكربالء �سيبق ��ى ثالثة او‬ ‫اربعة ايام على ابع ��د تقدير" يف الأرا�ضي‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫م�صادر �سعودية‪ :‬العراق ي�ستخدم اجهزة‬ ‫امريكية للتج�س�س على ثوار �سوريا‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫برازيلي‬ ‫هم�س يف �أذن �صديقه‬ ‫َ‬ ‫هل ترى تلك ال�سيارة ؟‬ ‫�إلتف ��ت �صديق ��ه و�س�أل ��ه‪ :‬تق�ص ��د‬ ‫املار�سيد�س موديل ‪ 2012‬؟‬ ‫قال ‪:‬نعم‬ ‫مابها؟‬ ‫�إ�شرتيتها من �أول عقد ح�صلتُ عليه‬ ‫�ضح ��ك �صديق ��ه وقال �ضاح ��كا‪ :‬رحم‬ ‫الله �أيام الربازيلي‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫قالت �صحيف ��ة �سعودية نقال عن م�صادر‬ ‫مقرب ��ة من القائمة العراقي ��ة ان العراق‬ ‫�سين�ض ��م �إىل غرف ��ة عملي ��ات �أمني ��ة‬ ‫م�شرتكة رو�سي ��ة �إيرانية �سورية ملتابعة‬ ‫تط ��ورات الأو�ضاع الأمني ��ة يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �صحيف ��ة ال�ش ��رق �إىل �أن‬ ‫غرفة العمليات ترتب ��ط ب�شبكة ات�صاالت‬ ‫ب�ي�ن مراكز القي ��ادة يف مو�سكو وطهران‬ ‫ودم�شق وبغ ��داد‪ ،‬ف�ض ًال عن ربط قيادات‬ ‫العملي ��ات يف ق ��وات تلك ال ��دول بدائرة‬ ‫تليفزيوني ��ة لعق ��د اجتماع ��ات عاجل ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة �إىل ات�ص ��االت ع ��ن طري ��ق‬ ‫الهوات ��ف الال�سلكي ��ة امل�شف ��رة ملناق�ش ��ة‬ ‫الق�ضاي ��ا املهمة‪.‬و�أو�ضح ��ت امل�صادر �أن‬

‫مركز العمليات امل�شرتك ميثل خلية �أزمة‬ ‫حقيقية‪ ،‬حيث تتوفر فيه خطوط ات�صال‬ ‫�ساخن ��ة م ��ع رو�سي ��ا ملتابع ��ة التطورات‬ ‫الع�سكرية يف الأرا�ضي ال�سورية وتبادل‬ ‫املعلومات اخلا�ص ��ة بتحركات املعار�ضة‬ ‫امل�سلح ��ة‪ ،‬وتزوي ��د ال�سلط ��ات الرو�سية‬ ‫بخرائط جوية عن �أماكن جتمع املقاتلني‬ ‫املعار�ضني التابعني للجي�ش احلر‪.‬م�ؤكدة‬ ‫على �أن قيادات �أمنية عراقية بد�أت تزود‬ ‫خلية الأزمة مبعلوم ��ات مهمة عن حترك‬ ‫ق ��وات املعار�ض ��ة املوج ��ودة يف املناطق‬ ‫املحاذي ��ة للح ��دود العراقي ��ة‪ ،‬م ��ن خالل‬ ‫ا�ستخدام �أجهزة جت�س�س متطورة ح�صل‬ ‫عليها الع ��راق كم�ساعدات م ��ن الواليات‬ ‫املتحدة �أثن ��اء وجوده ��ا يف العراق قبل‬ ‫االن�سحاب العام املا�ضي‪.‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫فريوز عفو ًا خانك النظر!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫عن ��د �ساعات الغروب ي�صيبك الكرب و�إنقبا�ض الروح‬ ‫و�أنت مت ّر مرورا عابرا يف بع�ض مناطق بغداد!‬ ‫مزاب ��ل وكالب ووح�شة و�أ�شب ��اح ترتاءى لك ويخيّل‬ ‫�إليك �أن مل ّثمني �سي�صوّ بون كوامتهم �صوب ر�أ�سك!‬ ‫نعم هناك حركة ت�ش ��ي ب�أن ثمة خططا للإعمار �سريى‬ ‫البغدادي ��ون نتائجه ��ا ويقطف ��ون ثماره ��ا قريب ��ا لكن‬ ‫باملقابل هن ��اك خرابا الميكن �أن جتده يف �أية عا�صمة‬ ‫حتى لو كانت قد نف�ضت عنها غبار احلرب توا!‬ ‫بعد حرب عام ‪ 2006‬وبعد الدمار الكبري الذي احلقته‬ ‫الآل ��ة احلربية العدوانية اال�سرائيلية ببريوت عادت‬ ‫مدينة اجلمال واملرح والثقافة والفن �سامقة خممليّة‬ ‫�ساطعة الأ�ضواء كما كانت بل �أن بع�ض �أماكن اخلراب‬ ‫عادت �أف�ضل مما كانت عليه قبل احلرب!‬ ‫يف بغداد الأمر يختلف متاما!‬ ‫ب�ي�روت عم ��رت مبال الأ�صدق ��اء بينما بغ ��داد ت�ضيق‬ ‫خزائنه ��ا بامل ��ال لكنه ��ا مل تفل ��ح يف �أن تغ ��ادر كدرها‬ ‫وحزنها وك�آبتها وانكفاءها!‬ ‫ع ��دا مطاعم جميلة وبع�ض ال�شوارع التي بذلت �أمانة‬ ‫بغ ��داد جهدا �إ�ستثنائيا يف جتميله ��ا والعناية بها ف�إن‬ ‫�ص ��ورة اخلراب هي التي تطب ��ع العا�صمة �أما ال�صور‬ ‫امل�شرق ��ة فتتوارى خل ��ف تالل من النفاي ��ات والأزبال‬ ‫واحلفريات !‬ ‫ل ��و زارت ف�ي�روز بغ ��داد يف ه ��ذه الأي ��ام لتخ ّل ��ت عن‬ ‫�أغنيتها ال�شهرية ‪:‬‬ ‫بغ ��داد وال�شع ��راء وال�ص ��ور ذهب الزم ��ان و�ضو�ؤه‬ ‫العطر‬ ‫�أ�سمع من يقول لفريوز‪ :‬فريوز عفوا خانك النظر!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.