alnaspaper no.363

Page 1

‫عبد الرحيم يا�سر‪� :‬إنتماء الكاريكاتري �إىل املدر�سة الت�شكيلية املحلية جعله حداثوي‬ ‫�أرج��ع ر�سام الكاريكاتري عبد الرحيم يا�سر احلداثة يف فن‬ ‫الكاريكاتري املحلي ‪ ،‬كونه ينتمي �إىل املدر�سة الت�شكيلية‬ ‫العراقية املتطورة‪.‬‬ ‫وقال يا�سر(للوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن احلداثة يف فن‬ ‫الكاريكاتري املحلي جعلت الر�سامني على �صلة مبا يجري‬ ‫بالعامل بدليل ح�صول الكثري من الر�سامني على جوائز عاملية‬ ‫على ر�سوماتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ال��ر��س��ام�ين يف ت��زاي��د م�ستمر نتيجة تزايد‬

‫عدد املطبوعات من �صحف وغ�يره نتيجة توفر هام�ش من‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫و�شارك الر�سام عبد الرحيم يا�سر يف ر�سوم الأطفال ور�سوم‬ ‫الكاريكاتري والغرافيك ال�صحفي لعدد من الن�شرات داخل‬ ‫وخارج العراق بينها جملتا (املتفرج) و (الف باء) و�صحيفتا‬ ‫(اجلمهورية) و (النه�ضة) يف العراق ودار الآداب يف لبنان‬ ‫ودار املنهل يف الأردن ور�سم العديد من الكتب املوجهة �إىل‬ ‫الطفل داخل وخارج العراق‪.‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫يف بيت العلوجي‬

‫املخاطر القائمة‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�أنت مل تقر�أ مكتبة العلوجي ‪� ..‬أنت مل تقر�أ ن�صف الدنيا ‪.‬‬ ‫وكم كان �سه ًال علينا �أن ن�ستعني بامل�ؤرخ واملو�سوعي الأ�ستاذ عبد احلميد‬ ‫العلوجي مب��ا نريد �أن ن�ستعني م��ن �أم��ور احلوا�شي وامل��ذي�لات يف الكتب‬ ‫املطوية ‪ ،‬والذخائر والنفائ�س والفرائد ‪ ،‬وت�صانيف الفقهاء والأدباء !‪.‬‬ ‫كان رحمه الله �أ�شبه ب�أبي عمرو بن العالء الذي نقل عنه ياقوت احلموي ‪� ،‬إن‬ ‫دفاتره كانت ملء بيته �إىل ال�سقف !‪.‬‬ ‫فعلى �أيام كان ( علوج ّي ًا ) �أخذ يبدّد ر�أ�س مال العلوة و�أرباحها يف �شراء الكتب‬ ‫‪ ،‬حتى تنامت لديه مكتبة هائلة بع�شرات �ألوف الكتب ك�أنها حمراب من نور ‪.‬‬ ‫وك ّنا ن�ستعري من مكتبته عدد ًا من العناوين التي نرجعها بعد القراءة ‪ ،‬برغم �أن‬ ‫ابن ّ‬ ‫اخل�شاب البغدادي كان �إذا ا�ستعار من �أحد كتاب ًا وطالبه به ‪ ،‬يقول ‪ :‬دخل‬ ‫بني الكتب فال �أقدر على ردّه !‪.‬‬ ‫كان العلوجي مثقف ًا �ساخر ًا يتدفق ل�سانه بتلقائية حمببة ‪� .‬س�ألته مرة عن �أعز‬ ‫م�ؤلفاته الأربعني ؟‪ ..‬فكان جوابه ‪ ( :‬م�ؤلفات ابن اجلوزي ) ‪.‬‬ ‫ملاذا ؟!‪.‬‬ ‫لأنه �سدّد عني دين احل��داد الذي �صنع �أربعة �شبابيك لإح��دى غرف بيتي !‪.‬‬ ‫و ( ال��زوج املربوط ) لأنه �أبكاين مع الباكني على‬ ‫رجولتهم !‪ .‬و ( تاريخ الطب العراقي ) لأن املجمع‬ ‫العلمي العراقي تعامل مع هذا الكتاب كما لو �أنه‬ ‫ح��ذاء �أب��ي القا�سم الطنبوري يف ليلة م��ن ليايل‬ ‫�شهرزاد !‪.‬‬ ‫مل يكن العلوجي يهرب من ما�ضيه ‪ ،‬فهو متفق مع‬ ‫الفيل�سوف اليوناين انك�سارغو�س ب�أنه ( ال يوجد‬ ‫�شيء م��ن ال�ع��دم ) ‪ .‬وك��ان يقول �إن��ه م��ن �أ��س��رة مل‬ ‫جتتمع على مذهب فقهي واح��د ‪ ،‬ون�ش�أ يف حم ّلة‬ ‫اجلعيفر ببغداد ومل يعرف �سوى امل�سجد واملقهى‬ ‫‪ ،‬وتع ّلم يف اخلام�سة من عمره وكان معلمه الأول والده ( امل ّال ) عبد الكرمي‬ ‫يتقن الرتكية والإنكليزية والفرن�سية ‪ ..‬ويف مدر�سة الكرخ االبتدائية كان من‬ ‫معلميه ‪ :‬امل�ؤرخ ميخائيل عواد ‪ ،‬والفنان حافظ الدروبي ‪ .‬ث ّم ملّا �أ�صبح طالب ًا‬ ‫يف املرحلة الثانوية �شاء والده برغبة قاهرة �أن ميار�س التجارة يف ( علوة )‬ ‫ومن يومها ا�شتهر عبد احلميد بلقب ( العلوجي ) ‪.‬‬ ‫وعندما بد�أت الأمرا�ض تنه�ش من ج�سده يف العقد ال�سابع من عمره ‪ ،‬و�أخذت‬ ‫�صحته بالتدهور‪ ،‬و�أ�صيبت عيناه بالتقوّ �س ‪ ،‬ودمه بال�سكر وال�ضغط ‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أذنه بثقل يف ال�سمع ‪ ،‬ودبّت يف �أطرافه الرع�شة ‪ ،‬وفمه ب�سقوط الأ�سنان ‪،‬‬ ‫ف�إنه ترك يف عهدة ولده غ�سان كتاب مذكراته ( ذكريات ومطارحات ) ب�ستمائة‬ ‫�صفحة من احلجم املتو�سط ‪ ،‬كتب �أحداثه ب�صراحة توجع الأ�صدقاء وتغيظ‬ ‫الأعداء ‪ ..‬وكان يتمنى لو كان هناك من يرعى م�شروعه ال�ضخم ( املو�سوعة‬ ‫القر�آنية ) الذي �شرع بكتابته منذ �سنة ‪ 1952‬بد ًال من �أن يبقى حمفوظ ًا يف‬ ‫ال�صناديق املقفلة !‪.‬‬ ‫يومها كان العلوجي يقول عن نف�سه ‪� :‬إن��ه �صار مياثل خ��راب الب�صرة بعد‬ ‫ع��دوان الزجن ‪ ،‬و�أن��ه ينتظر رحلته الأبدية �إىل عامل الغيب ‪ ،‬التي كان يرى‬ ‫�أنها لن تكون خميفة ‪ ،‬لأن ما زرعت يداه يف الدنيا �سيجني ثمره مثوىً كرمي ًا‬ ‫عند رب غفور ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫قالت جنمة الربامج الواقعية كيم كاردي�شيان‬ ‫�إن�ه��ا تخطط م��ن �أج��ل الظهور م��ع جمموعتها‬ ‫اجلديدة من الأزياء قريب ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كارد�شيان اعتربت �أن��ه من ال�صعب دوم�ا على‬

‫مايكرو�سوفت �ستوقف م�سنجر‬ ‫ليحل �سكايب بدال منه‬

‫�أ��� �ش� ��ارت م ��واق ��ع �إن �ت�رن� ��ت �إىل نية‬ ‫مايكرو�سوفت �إحالة خدمة "م�سنجر"‬ ‫‪� Live Messenger‬إىل التقاعد‬ ‫لتحل خدمة �سكايب ‪ Skype‬بدال منها‬ ‫تدريجيا‪.‬‬ ‫وتعمل مايكرو�سوفت على ا�ستبدال‬ ‫م�سنجر ب�سكايب ال��ذي مير من خالله‬ ‫‪ %80‬من ر�سائل م�سنجر الفورية حاليا‬

‫ب�ح���س��ب م��وق��ع ذا ف�ي�رج ال� ��ذي ا�شار‬ ‫مل�صادر مطلعة �أفادت �أن الإعالن عن ذلك‬ ‫�سيكون قريبا جدا‪ .‬ويظهر حاليا ترحيب‬ ‫مل�ستخدمي �سكايب بخيار الت�سجيل‬ ‫بح�ساب في�سبوك �أو مايكرو�سوفت ‪.‬‬ ‫و�سيقرتب عدد م�ستخدمي �سكايب يف‬ ‫ح��ال دم��ج فيه م�شرتكي الي��ف م�سنجر‬ ‫قرابة مليار م�شرتك‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫تنور الطني !!‬ ‫جل�س مع �صديقته‬ ‫يف املطعم الفاخر ‪َ ،‬‬ ‫ال�سويدية ‪ ،‬نظر �إىل �أ�صناف الأطعمة‬ ‫واملقبالت تتزاحم �أمامه ‪� ،‬أطلق ابت�سامة �أكلت‬ ‫فمه عندما تذكر ت�شريب الطماطم اخلايل‬ ‫من اللحم ‪ ،‬والذي اعتاد عليه طيلة �شبابه ‪،‬‬ ‫�س�ألته �صديقته عن �س ّر ابت�سامته ‪ ،‬ف�أجابها‬ ‫على الفور ‪ ،‬ب� ّأن ما يراه من �صنوف الطعام‬ ‫يذكره ب�صنوف الأكل الذي اعتاد عليه منذ‬ ‫�صغره ‪ ،‬و�أخربها ب� ّأن والده كان يذبح ك ّل يوم‬ ‫عج ًال ويو ّزع حلمه على الفقراء ‪ ،‬ا�ستغربت‬ ‫ال�سويدية ‪ ،‬و�س�ألته عن عمل والده ‪ ،‬ارتبك‬ ‫قليال عندما انت�صبت �صورة �أبيه وهو يعمل‬ ‫يف �صنع تنانري الطني ‪� ،‬أجابها �ضاحك ًا ‪:‬‬ ‫كان �أبي ميلك �أكرب �شركة ل�صناعة الأفران‬ ‫الأوتوماتيكية ‪ ،‬تبادلت االبت�سامة معه ‪ ،‬وقبل‬ ‫د�س يف يدها رزمة من‬ ‫�أن يبا�شرا بالأكل ‪ّ ،‬‬ ‫الأوراق اخل�ضراء !!‪.‬‬

‫�سقط من الطابق‬ ‫الع�شرين وجنا‬

‫م�شاكل الأ�سنان ت�ؤثر على القلب‬ ‫واملخ والعيون‬

‫جن� � � ��ا رج � � � � ��ل يف م� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫فالديفو�ستوك بال�شرق الأق�صى‬ ‫الرو�سي من امل��وت بالرغم من‬ ‫�سقوطه م��ن الطابق الع�شرين‬ ‫يف �أحد املباين‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأن�ب��اء الرو�سية‬ ‫"نوفو�ستي" ام�س (الثالثاء) عن‬ ‫متحدث با�سم ال�شرطة ان الرجل‬ ‫ه ��وى م��ن ال �ط��اب��ق الع�شرين‬ ‫يف �أح��د مباين فالديفو�ستوك‬ ‫ولكنه جنا نتيجة �سقوطه على‬ ‫�سطح �سيارة بد ًال من االرتطام‬ ‫بالأر�ض‪.‬‬ ‫وذكر املتحدث ان "الرجل انحنى‬ ‫من نافذة ليدخن �سيجارة ف�سقط‬ ‫لكنه جنا لأنه �سقط على �سيارة‬ ‫مركونة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ان �سقوط الرجل‬ ‫ت�سبب بانطالق جهاز الإن��ذار‬ ‫يف ال�سيارة التي خ��رج مالكها‬ ‫ليتفقدها و�إذ به يكت�شف الرجل‬ ‫ويت�صل بال�شرطة والأطباء‪.‬‬ ‫وي�شكو الرجل من عدة �إ�صابات‪،‬‬ ‫وو�ضع يف غرفة العناية الفائقة‬

‫امل � ��وج � ��ودة ب��ال �ف��م‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت�ت���س�ب��ب يف‬ ‫�أم ��را� ��ض الأ� �س �ن��ان‪،‬‬

‫�أظهرت درا�سة طبية‬ ‫فرن�سية‪� ،‬أن �إهمال‬ ‫ع � �ل� ��اج ال� �ب� �ك�ت�ري���ا‬

‫الن�ساء �أن تهتم مبظهرهن اخلارجي وبجماله‬ ‫والأناقة‪ ،‬وخا�صة �أنها تتحدث بعد خربة كبرية‬ ‫يف جمال االهتمام بال�شكل اخلارجي وب�أهمية‬ ‫ه��ذا الأم��ر‪.‬وم��ن املتوقع �أن يتم حفل االفتتاح‬

‫ميكنها م��ن الت�سرب‬ ‫�إىل الدورة الدموية‪،‬‬ ‫م ��ا ي �ن �ت��ج ع �ن��ه كثري‬ ‫م��ن الأخ� �ط ��ار للقلب‬ ‫وال� � ��رئ� � ��ة وال� �ك� �ل ��ى‬ ‫وال �ك �ب��د وال �ع �ي��ون‪،‬‬ ‫و� ً‬ ‫أي�ضا املخ ‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت الدرا�سة‪،‬‬ ‫�إىل �أن البكترييا‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �غ �ل �غ��ل بني‬ ‫ال �ل �ث��ة والأ�� �س� �ن ��ان‪،‬‬ ‫ت�ضاعف ثالثة مرات‬ ‫م��ن خ�ط��ورة الوقوع‬ ‫�ضحية ان�سداد ع�ضلة‬ ‫القلب �أو جلطة املخ‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أن� �ه���ا تت�سبب‬ ‫يف ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫الأمرا�ض مثل مر�ض‬ ‫ال �� �س �ك��ر‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أ� �ض��راره��ا التي‬ ‫ت��ؤث��ر على احلنجرة‬ ‫وال�ق���ص�ب��ة الهوائية‬ ‫واالختناق الناجت عن‬ ‫ت�ضخم اللوزتني‪.‬‬

‫ه��ي و�أختها كلوي والأخ ��ت الثانية كورتني‬ ‫امل�ج�م��وع��ة اجل��دي��دة ب��ال�ت�ع��اون م��ع دوروث ��ي‬ ‫بركينز‪ ،‬كما �أن املجموعة اجلديدة من املالب�س‬ ‫�ست�ضم �أكرث من ‪ 100‬ثوب وت�صميم‪.‬‬

‫يخ�شى جميع العرب وامل�سلمني من ال�صراع الطائفي على خلفية‬ ‫ما حدث يف العراق ‪ ،‬وما يحدث االن يف �سورية ‪ .‬واملخاوف‬ ‫باتت تتو�سع ب�سبب ما ينعك�س من �سوريا على لبنان املنق�سم‬ ‫ا�صال ‪ ،‬وه��و يكاد يقرتب من اخلطورة ل��وال بقية عقل ناجتة‬ ‫عن جتربة ‪ 15‬عاما من حرب اهلية �ضرو�س ‪ .‬لكن بقية العقل‬ ‫ال ت�ستطيع ان تقاوم اىل النهاية ‪ ،‬والعاب �شد احلبل وارخائه‬ ‫ال ميكن ان تدوم ‪ .‬خط�أ واحد ي�شعل النار ‪ .‬خط�أ واحد يجلب‬ ‫ذئاب اخلارج اىل الداخل ‪ ..‬وب�أي �سهولة مت�سك النار ب�أذيال بلد‬ ‫منق�سم ؟ وب�أي �سهولة يجرفيها العاملني العربي واال�سالمي اىل‬ ‫معركة ت�ستخدم فيها كل االحقاد التاريخية التي مل تنفع احدا يف‬ ‫يوم من االيام ‪.‬‬ ‫�إن ه�شا�شة انظمة احل�ك��م ال�سائدة االن ‪ ،‬ي�سري يف جميع‬ ‫انظمة امنها و�سالمتها اخلارجية والداخلية ‪ ،‬كما �أن انظمتها‬ ‫ال�سيا�سية التي بدال من ان حتتمي بالعدالة وقيم العقل واحلرية‬ ‫‪ ،‬ت�سحب التاريخ اىل احلا�ضر بتع�سف ‪ ،‬جتمع التذكارات من‬ ‫مزابل املا�ضي وخرائبه ‪ ،‬تخون من تخون ‪ ،‬وتتحالف مع بع�ض‬ ‫الذئاب �ضد بع�ض الذئاب ‪ ،‬فال نح�صل اال على غابة ‪ ،‬و�ساحة قتل‬ ‫مك�شوفة وغادرة ‪ ،‬و�أر�ض مائلة يتزحلق عليها اجلميع‪.‬‬ ‫يبدو ان اجلميع متفق على وجود خطر يهدد وحدة امل�سلمني ‪،‬‬ ‫لكن ال احد يتقدم بربنامج عادل يف هذا ال�ش�أن ‪ .‬كل �شيء مرتوك‬ ‫للحظات دقيقة ال يتبني فيها اخليط االبي�ض من اخليط اال�سود ‪،‬‬ ‫بل لعل القوى التي تعلن خ�شيتها اكرث من غريها تخفي غداراتها‬ ‫حتت ارديتها الدينية وخلف �شعاراتها يف تبني �إ�سالم و�سطي‪.‬‬ ‫كما ان الدول التي قدمت نف�سها كقوى تغيري ثورية ‪ ،‬ف�شلت ف�شال‬ ‫ذريعا يف القيام بتنمية �شاملة واعتمدت ا�سلوب حافات االزمة‬ ‫واالبتزاز التي ثبت ف�شلها ‪ ،‬وتخلت حتى عن احلد االدنى من‬ ‫معايري احلرية والدميقراطية‪.‬‬ ‫ازاء ذلك ف�إن االنظمة احلاكمة جميعها راحت تالئم نف�سها على‬ ‫نحو �صريح مع املذهبية الدينية التي مل تخترب نف�سها حتى االن‬ ‫اال على قاعدة االنق�سام املذهبي ‪ ،‬بل هي تعتقد انها – مع تبجح‬ ‫يليق مبخدوع – انها متثل ال�صواب التاريخي ‪ ،‬كما ان انق�ساما‬ ‫�سيا�سيا من حيث الرتكيب متنحه �صفة دينية ‪ ،‬مبا جتعل من‬ ‫ال�صراع يحمل طابع الكتل االجتماعية ‪ -‬التاريخية ‪ ،‬اي انها‬ ‫ت�ضيف اىل تذكارات املا�ضي املتخلف ‪ ،‬توترات احلا�ضر ‪ ،‬من‬ ‫ف�شل واحتكاكات وتفاهة ‪ ،‬و�أحكام رجال جهلة ومغر�ضني ‪.‬‬ ‫�إن ما ك��ان يحدث يف املا�ضي اي��ام ال�سالطني ‪ ،‬قد يحدث االن‬ ‫‪ ،‬ف��ال��دول ال�ق��ائ�م��ة ال�ت��ي ت ��أب��ى م �غ��ادرة امل��ا��ض��ي اىل احلداثة‬ ‫والدميقراطية ‪ ،‬لن يكون قدرها غري ان تكون وقودا المربيالية‬ ‫تدير اللعبة مثلما ادارتها دائما‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�أ�سرار �شخ�صية جديدة تك�شفها زوجة �أحمد رمزي‬

‫ك �� �ش �ف��ت ال �� �س �ي��دة "نيكول"‬ ‫زوج��ة الفنان امل�صري الراحل‬ ‫�أحمد رمزي عن بع�ض �أ�سراره‬ ‫ال�شخ�صية وال �ت��ي ك ��ان منها‬ ‫�أن رم ��زي ك��ان يع�شق العزلة‬ ‫والوحدة وكان هو الوحيد يف‬ ‫م�صر ال��ذي يق�ضي ال�شتاء كله‬ ‫بال�ساحل ال�شمايل‪.‬‬ ‫نيكول قالت �إن الفنان الراحل‬ ‫مل ي�ك��ن ي�ح��ب ال�سيا�سة وكان‬ ‫ي �ك��ره ال�ب�ي��زن����س وال ي�ح��ب �أن‬ ‫ي�ضيع وق�ت��ه يف ال�سعي وراء‬ ‫املال‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه كان يع�شق‬ ‫� �ش��رب ال �� �ش��اي والأي� �� ��س كرمي‬ ‫ب�صحبتها‪.‬‬ ‫زوجة رمزي ك�شفت عن تفا�صيل‬ ‫ق�صة حبها م��ع ال��ول��د ال�شقي‬ ‫قائلة‪�« :‬أول م��رة ر�آين ك��ان يف‬ ‫عيد ميالدي ال�ـ‪ 16‬يف بيتنا يف‬ ‫الزمالك‪ ،‬وكان والدي عامل حفلة‬ ‫�صغرية‪ ،‬و�أح�م��د رم��زي ح�ضر‬ ‫م��ع ب�ع����ض �أ� �ص �ح��اب��ه ومل يكن‬

‫والدي يعرفه وال �أنا �أي�ضا‪ ..‬كان‬ ‫فيه بنت عم يل معجبة به جدًا‬ ‫لكن �أنا مكنت�ش �شفت �أفالمه وال‬ ‫�أعرف �شغله»‪.‬‬ ‫وع��ن زواجهما �أ� �ش��ارت نيكول‬ ‫�إىل �أنها �أكملت درا�ستها بعد ذلك‬ ‫ومل تره و�سمعت �أن��ه ت��زوج ثم‬ ‫طلق زوجته بعد ذل��ك‪ ،‬و�شاءت‬

‫الأق� � � ��دار �أن ي �ت �ق��اب�لا جم� ��ددًا‬ ‫ليتزوجا ويظال معًا ‪ 45‬عامًا‪.‬‬ ‫زوج��ة الفنان امل�صري الراحل‬ ‫ذك��رت �أن فتحة القمي�ص التي‬ ‫متيز بها رمزي يف �أفالمه مل تكن‬ ‫�شقاوة مثلما قال البع�ض ولكنها‬ ‫كانت تعبري عن فنان و�إن�سان‬ ‫فتح قلبه للحياة وللعامل‪.‬‬

‫روتانا ت�سعى مل�صاحلة �شريين عبدالوهاب‬ ‫ذك ��رت م���ص��ادر م�ق��رب��ة م��ن املطربة‬ ‫امل���ص��ري��ة ��ش�يري��ن ع �ب��دال��وه��اب �أن‬ ‫�شركة روتانا لل�صوتيات واملرئيات‬ ‫جت��ري حم ��اوالت ج��ادة للتعاقد مع‬ ‫النجمة مرة �أخرى‪.‬حماوالت روتانا‬ ‫ال��س�ت�ع��ادة ��ش�يري��ن م��رة �أخ ��رى عن‬ ‫طريق بع�ض الو�سطاء للم�صاحلة‬ ‫ب�ين ال �ط��رف�ين‪ ،‬ح�ي��ث ��س��اع��د وج��ود‬ ‫�شريين امل�ستمر والدائم يف بريوت‬ ‫حاليا‪ ،‬ب�سبب ت�سجيلها برنامج ‪the‬‬ ‫‪ voice‬ل�صالح حمطة ‪� mbc‬إىل‬ ‫جانب كل من كاظم ال�ساهر‪ ،‬وعا�صي‬ ‫احل �ل��اين‪ ،‬و� �ص��اب��ر ال��رب��اع��ي �إىل‬ ‫حماولة امل�صاحلة بني �شريين و�سامل‬ ‫الهندي‪ ،‬الذي يتواجد هو �أي�ضا �أغلب‬ ‫الوقت يف بريوت‪�.‬شريين كانت قد‬ ‫�أ�صدرت مع روتانا ‪� 3‬ألبومات‪ ،‬هي‬ ‫“بطمنك” “حبيت” “�إ�س�أل عليا”‪،‬‬ ‫وذل��ك منذ انتقالها �إليها م��ن �شركة‬ ‫” ف��رى ميوزيك” ل�صاحبها املنتج‬ ‫ن�صر حمرو�س‪ ،‬الذي اكت�شف �شريين‬ ‫وق��دم�ه��ا للجمهور‪ ،‬كما �أن �ه��ا ب��د�أت‬ ‫بالفعل التح�ضري لألبومها اجلديد‬ ‫من الآن‪.‬وكان �آخر �ألبوماتها �شريين‬ ‫م��ع روت��ان��ا ب�ع�ن��وان «ا� �س ��أل عليا»‪،‬‬ ‫وهو الألبوم امل�شكلة والذي غ�ضبت‬

‫ب�سببه �شريين‪ ،‬و�أطلقت ت�صريحاتها‬ ‫النارية يف اجل��رائ��د وامل�ج�لات �ضد‬ ‫�شركة روتانا‪.‬جدير بالذكر �أن �سبب‬ ‫ت��رك ��ش�يري��ن ل��روت��ان��ا �أن �ه��ا اتهمت‬ ‫القائمني على الإدارة مبحاباة بع�ض‬

‫املطربني على ح�ساب البع�ض وهو ما‬ ‫�أحدث توترا بالغا يف عالقة �شريين‬ ‫ب��روت��ان��ا‪ ،‬حتى �إن��ه مل يتم �إىل الآن‬ ‫ت�صوير �أي كليب من الأل�ب��وم الذي‬ ‫قارب على �إمتام عامه الأول‪.‬‬

‫�سينمائي‪ :‬ال�سينما حتتاج لقانون‬ ‫يحميها يف ظل تهمي�ش الفنون‬ ‫�أب��دى الناقد واملخرج‬ ‫ال�سينمائي علي ها�شم‪،‬‬ ‫ا��س�ت�غ��راب��ه م��ن رف�ض‬ ‫م�س�ؤولة ق�سم الأعالم‬ ‫يف وزارة ال�ترب �ي��ة‬ ‫عر�ض �أفالم �سينمائية‬ ‫توعية لطالب املدار�س‬ ‫ب��ذري��ع��ة �أن� �ه ��ا �أف �ل�ام‬ ‫م� �ن���اف� �ي���ة ل �ل ��أخ �ل��اق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه ��ا�� �ش ��م ام ����س‬ ‫الثالثاء‪ :‬من الوا�ضح‬ ‫�أن ه� �ن ��اك ت�سيي�سا‬ ‫للعملية ال�ترب��وي��ة من‬ ‫خ�لال تغليب اجلانب‬ ‫ال���دي� �ن���ي ع� �ل ��ى عمل‬ ‫امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات وع �ل��ى‬ ‫احلياة العامة يف ظل‬ ‫تهمي�ش الفنون وغياب‬

‫ال� �ط� �ق���و����س ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫وخ��ا��ص��ة ال�سينمائية‬ ‫عن ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفنية وال�سينمائية‬ ‫غ�ير ق� ��ادرة ع�ل��ى عمل‬ ‫�شيء كونها حتتاج �إىل‬ ‫ت�شريع قانوين يحمي‬ ‫منجزاتها وي�ساعدها‬ ‫يف ن�����ش��ر ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫ال�سينمائية‪.‬‬ ‫وا�ستبعد قدرة الربامج‬ ‫التلفزيونية على ن�شر‬ ‫وع��ي �سينمائي كون‬ ‫هذا ال يتم �إال يف حال‬ ‫ت���وف�ي�ر دور ع��ر���ض‬ ‫� �س �ي �ن �م��ائ��ي وع��ر���ض‬ ‫�أف�ل�ام ج�ي��دة و�أ�شاعة‬ ‫الطقو�س ال�سينمائية‪.‬‬

‫«الزوج الويف» يودع زوجته بعدما‬ ‫حملها على كتفيه ‪� 5‬سنوات‬ ‫��ش�ه��دت ق�صة امل��واط��ن ال ��ذي كان‬ ‫ي�ح�م��ل زوج �ت��ه ع�ل��ى �أك �ت��اف��ه ملدة‬ ‫خم�س ��س�ن��وات ك��ام�ل��ة‪ ،‬وتطرقت‬ ‫لها البيان يف ع��دد �سابق نقال عن‬ ‫�صحيفة "ال�شروق" اجلزائرية‪،‬‬ ‫تطورا رهيبا‪ ،‬بعدما �أ�سلمت زوجة‬ ‫"�سليم" روحها �إىل بارئها عقب‬ ‫تدهور حالتها‪ ،‬وعجز الأطباء عن‬ ‫معاجلتها‪ ،‬حيث توفيت مب�سقط‬ ‫ر�أ�سها ببجاية‪ ،‬بعدما ق�ضت ‪16‬‬ ‫�سنة مع زوجها �سليم بالعلمة‪.‬‬ ‫الفاجعة كانت كبرية بالن�سبة على‬ ‫�سليم وابنه �سفيان‪ ،‬اللذين ودعا‬ ‫�أول م��ن �أم ����س "ن�سيمة"‪ ،‬بعدما‬ ‫ت���س��رب ال�شلل �إىل ك��اف��ة �أع�ضاء‬ ‫ج�سمها‪� ،‬إث��ر مر�ض ن��ادر �أقعدها‬ ‫ال �ف��را���ش مل ��دة ‪� � 5‬س �ن��وات‪ ،‬وهي‬ ‫الفرتة التي كان فيها �سليم يتكفل‬ ‫بها ب�إخال�ص منقطع النظري‪ ،‬فكان‬ ‫يحملها ع�ل��ى كتفيه ويح�ضر لها‬ ‫الطعام ويطعمها بيديه‪.‬‬ ‫وح�سب �سليم‪ ،‬ف ��إن حالة زوجته‬ ‫تدهورت يف الآونة الأخرية ب�شكل‬

‫كبري‪ ،‬علما �أن زوجها مل يرتك عيادة‬ ‫�إال زارها‪ ،‬وباع كل ما ميلك‪ ،‬و"لكن‬ ‫ق�ضاء الله كان �أ�سبق"‪.‬‬


‫‪No.(363) - Wednesday 7 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ -1‬جمموعة متكاملة من الأدوات ‪-‬‬ ‫خالف التالد‪ -2 / .‬ال حتب ان تلب�سه‬ ‫و�إذا لب�سته ال تراه (م) ‪� -‬إ�ضطراب و‬ ‫تفرق‪ -3 / .‬احل�سن اللون من النبات‬ ‫�أو احليوان �أو اجلماد (ن) ‪ -‬بحر‬ ‫‪ -4‬ت�ساير ‪ -‬للنداء‬ ‫‪ -5‬جبان ‪� -‬ضمري منف�صل ‪� -‬ضوء‬ ‫‪ -6‬للتف�سري ‪ -‬ال�ضالل و الإمعان فيه‬ ‫(ن) ‪ -‬من الفواكه‬ ‫‪ -7‬ل�ّي�نّ (م) ‪ -‬ه ��اون‪ ,‬ل� ّ‬ ‫�دق خمتلف‬ ‫احلبوب ‪-8 /‬عابر ‪ -‬دُه�ش و حتري‬ ‫‪ -9‬ال�سور ‪ -‬م�صائب (م)‬ ‫ف�صل ‪ّ -‬‬ ‫نظم ‪ -‬خب�أ‬ ‫‪ -10‬قطع و ّ‬

‫النجاح حليفك يف هذا اليوم الذي يعزز ن�شاطك‬ ‫وحيويتك ويعطيك دفع ًا كبري ًا �إىل الأمام على جميع‬ ‫م�ستويات حياتك! تتلم�سني الطريق واخلطوات‬ ‫الواجب �إتخاذها دون عناء يذكر بف�ضل حد�سك‬ ‫الذي يعرف متام ًا كيف يو�صلك �إىل مبتغاك‪ .‬يزهر‬ ‫احلب يف قلبك!‬ ‫لن تدعي للمتطفلني و�أ�صحاب النيات ال�سيئة‬ ‫�إمكانية الت�أثري عليك‪ ،‬ولن ت�سمحي لأحد بالتدخل‬ ‫يف �ش�ؤون حياتك وقراراتك امل�صريية‪ ،‬فتقودين‬ ‫قارب حياتك بالإجتاه الذي تريدين وتتحكمني‬ ‫جيد ًا ب�شراعه ومقوده! خففي من الإنفعال الذي‬ ‫ّ‬ ‫ي�ضر ب�صحتك وبجهازك اله�ضمي!‬

‫‪ ‬‬

‫تبد�أين منذ اليوم مرحلة مهنية جديدة واعدة بالكثري‬ ‫من النجاحات واملفاج�آت ال�سارة‪ ،‬نتيجة �إ�صرارك‬ ‫على تطوير �أعمالك و�إيجاد الدعم من الأ�شخا�ص‬ ‫القادرين واملتخ�ص�صني‪ .‬عليك با�ست�شارة طبيبك �إن‬ ‫ا�ستمرت العوار�ض ال�صحية الناجتة عن التقلبات‬ ‫النف�سية‪.‬‬

‫ال�سرطان �أن يكون احلظ �إىل جانبك يف هذه الفرتة فذلك‬ ‫‪ 21‬حزيران ال يعني �أن تتوقفي عن بذل اجلهود يف عملك �أو‬ ‫ ‪ 20‬متوز عن �إدارة مهماتك بنف�سك! فالك�سل وعدم الفعالية‬‫ي�ضران مب�سريتك املهنية‪ ،‬خا�صة �أنك م�ضرب املثل‬ ‫يف مواظبتك ون�شاطك وحنكتك للزمالء الآخرين يف‬ ‫حميطك املهني‪.‬‬ ‫ير�ضي هذا اليوم غرورك ب�أحداثه امل�شوقة وباللقاءات‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آباالجتماعية التي ي�سمح لك الفلك بتكثيفها خا�صة يف‬ ‫الفرتة امل�سائية‪ .‬تتعرف العازبة على وجوه جديدة ولها‬ ‫احلظ الوافر �أن تعجب ط ّلتها �أحد الأ�شخا�ص من حولها‬ ‫مما ينبهها �إىل وجوده املحبب و�شخ�صيته املميزة‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫على الباحثة عن عمل �أن تك ّثف اليوم بالذات ن�شاطها‬ ‫وات�صاالتها ولقاءتها خا�صة مع بداية فرتة بعد‬ ‫الظهر‪ .‬قد ت�ضطرين �إىل مواجهة م�س�ألة عائلية �أو‬ ‫مهنية تتطلب منك تو�ضيح ًا وتف�سري ًا ي�ضع الأمور‬ ‫من جديد يف ن�صابها مما يعزز انطالقتك على �أ�س�س‬ ‫وا�ضحة وجديدة‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫تعاك�سك الأجواء الفكية احلالية مما يعني ت�أخري‬ ‫�أعمالك وتنفيذ م�شاريعك لفرتة ق�صرية من الزمن‬ ‫تنق�شع بعدها الأمور والآفاق اجليدة �أمام ناظريك‪.‬‬ ‫املثابرة وال�صرب هما �إذ ًا ما يفر�ضه عليك الواقع‬ ‫احلايل الذي لن يلبث �أن يتغري كلي ًا لي�صبح ل�صاحلك‬ ‫وعلى هواك!‬ ‫�إن كنت يف عطلة والعمل لي�س على جدول �أعمالك‪،‬‬ ‫فاليوم هو من الأيام الروتينية التي ال حتمل �أي‬ ‫جديد �إال على م�ستوى اللقاءات االجتماعية املتعددة‬ ‫برفقة الأ�صحاب �أو الأهل‪� .‬أما يف حال ممار�سة‬ ‫وي�سرع من وترية‬ ‫ملهنتك ف�إنه يكون �إيجابي ًا ون�شيط ًا ّ‬ ‫�أعمالك‪.‬‬ ‫ال ت�ستهيني باحلظ الذي يرافقك ويحمي خطواتك‪،‬‬ ‫وما عليك �سوى ح�ساب �أو تخمني ما كان ب�إمكان‬ ‫و�ضعك �أن ي�ؤول �إليه من ال�سوء لوال وجوده! قد‬ ‫يكون الإنتباه واحلذر من متطلبات هذا اليوم الذي‬ ‫ي�ضطرك �إىل مواجهة م�س�ألة دقيقة على امل�ستوين‬ ‫املهني والعائلي‪.‬‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫فقط لو �أنك تفكرين وتعملني بجدية على تغيري منطك �أو‬ ‫طريقة تعاملك مع املحيطني بك‪ ،‬لتحوّ ل الو�ضع برمته �إىل‬ ‫الأف�ضل بالن�سبة �إىل اجلميع‪ ،‬ولكان ب�إمكانك اال�ستفادة‬ ‫دون تعقيدات‪ ،‬من الإيجابيات التي حتيط بك‪ .‬مت�ضني‬ ‫�سهرة ممتعة مع الأ�صدقاء املتعاطفني معك‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬القو�س ‪12/20 - 11/21‬‬ ‫هما ثنائي ناجح يف ال��زواج‪ ،‬وذلك لرغبتهما‬ ‫يف الو�صول �إىل قمة الأ�شياء‪ ،‬وال �شيء ‪-‬مهما‬ ‫التحرك والتقدم‬ ‫ُحبط اندفاعهما نحو‬ ‫ّ‬ ‫كان‪ -‬ي ِ‬ ‫ّ‬ ‫للأمام وال�صعود‪ ،‬وهما ي�شكالن عالقة مفيدة‬ ‫�إذا اتفقا على �أولويات ينفذانها‬

‫ال�صبر‬ ‫ يخفف الآالم‪.‬‬‫ يعالج الحروق‪.‬‬‫ ي �خ �ف��ف م� ��ن ح ��دة‬‫ال��ه��ر���ش ف ��ي ح ��االت‬ ‫الج ُديري المائي‪.‬‬ ‫ يخفف من التهابات‬‫حلمة الثدي‪.‬‬ ‫ يفيد في ا�ضطرابات‬‫المعدة وااللتهابات‪.‬‬ ‫ يعالج الإم�ساك‪.‬‬‫لب الثمرة‬ ‫ �سائل يتم ا�ستخدامه‬‫ع � �ل� ��ى ه� �ي� �ئ ��ة ده�� ��ان‬ ‫مو�ضعى على الع�ضو‬ ‫الم�صاب مثل الحروق‬ ‫�أو فى �صورة �شراب‪.‬‬ ‫‪ -‬غير معروفة‪.‬‬

‫ يزيد م��ن �إف ��راز لبن‬‫الثدي‪.‬‬ ‫الخروب‬ ‫ ي�ساعد على �إيقاف‬‫الإ� �س �ه��ال �أو تخفيف‬

‫حدته‪.‬‬ ‫ ال �غ�لاف الخارجي‬‫والبزور‪.‬‬ ‫ يخلط الخروب بعد‬‫�سحقه بالماء وي�شرب‪.‬‬ ‫‪ -‬غير معروفة‪.‬‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫ال ت�أمن على مالك طماع ُا ‪ .‬وال على �سرك كذاب ًا ‪,‬‬ ‫وال على دينك دجا ً‬ ‫ال ‪ ,‬وال على عقلك مخادع ًا ‪,‬‬ ‫وال على �سالمتك مغامراً‬ ‫وال على علمك غبي ًا ‪ ,‬وال على �أهدافك ذكي ًا‬ ‫ال ي�صلح العلم �إال بثالث ‪-:‬‬ ‫تعهد ما تحفظ ‪ ,‬وتعلم ما تجهل ‪ ,‬ون�شر ما تعلم‬ ‫من تمام المروءة �أن تن�سى الحق لك وتذكر الحق عليك‬ ‫وت�ستكبر‬ ‫الإ�ساءة‬ ‫منك وت�ست�صغرها من غيرك‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)17761‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)9550‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)2125‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫ان االف�ط��ار الب�سيط ي�سئ الى‬ ‫ال �� �ص �ح��ة و ال �ح �ي��وي��ة و ت��دل‬ ‫االح �� �ص��ائ �ي��ات ال ��ى ان اولئك‬ ‫الذين ال يتناولون افطارهم اكثر‬ ‫تعر�ضا ل�لام��را���ض و الرتكاب‬ ‫اخ��ط��اء ف��ى ع�م�ل�ه��م ‪،‬ك �م��ا انهم‬ ‫يح�صلون على تقديرات �ضعيفة‬

‫الكاموميل‬ ‫ ي������خ������ف������ف م����ن‬‫ا�ضطرابات المعدة‪.‬‬ ‫ ي���������س����اع����د ع���ل���ى‬‫اال�سترخاء والنوم‪.‬‬ ‫ ي�����س��اع��د ع��ل��ى نمو‬‫الأ�سنان (الت�سنين)‬ ‫عند الأطفال‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫(ها�شم عبد اجلبار‬ ‫�صالح )‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫(فاتن عثمان‬ ‫حميد)‬

‫وجبة االفطار‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ف��ى درا� �س �ت �ه��م و ي��رج��ع بع�ض‬ ‫ع�ل�م��اء االج �ت �م��اع الم�شاجرات‬ ‫المنزلية و الطالق الى االفطار‬ ‫ال�ضعيف الذى يفتقر الى عن�صر‬ ‫ال �ت �غ��ذي��ة ال���س�ل�ي�م��ة ال �ت��ى تمد‬ ‫الج�سم بالقوة و تن�شط الدورة‬ ‫الدموية‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫هم�سات وخواطر‬

‫فقدان هوية‬

‫(حممود زبدان‬ ‫خلف )‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪-1‬وح��دة لقيا�س الوزن ‪� -‬صاحب‬ ‫موهبة فنية ‪� -‬أحد الوالدين‬ ‫‪ -2‬وثب ‪ -‬من الكواكب (م)‬ ‫‪ -3‬قطع من الأث��اث يُكتب عليها ‪-‬‬ ‫قليل احل�ي��اء‪ -4 / .‬م��ن ال�ضمائر‬ ‫ جواب‪ -5 / .‬من الأنبياء عليهم‬‫ال �� �س�لام ‪ -‬ل�ق�ي��ا���س امل �� �س��اح��ة‪/ .‬‬ ‫‪-6‬مت�شابهان ‪� -‬آخر العالج ‪ -‬نعمة‬ ‫(م) ‪ -7 /‬حكيم ‪ -‬مت�شابهان‪/ .‬‬ ‫‪-8‬وجع ‪ -‬نتفقد‪ -9 / .‬قط (م) ‪-‬‬ ‫من الأنبياء عليهم ال�سالم ‪ -‬نهاية‬ ‫‪ -10‬زورق ‪� -‬أق � ��رب جن ��م �إىل‬ ‫الأر�ض (ن)؟‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪ ‬اثنين مح�ش�شين كاعدين واحد منهم‬ ‫كال اني حلمت �سافرت اورب��ا ؟؟ والثاني‬ ‫كال اني حلمت اتزوج جان الأول يكول مو‬ ‫عيب عليك لي�ش معزمتني ؟ كله مو �سئلت‬ ‫عليك كالو م�سافر‬ ‫‪ ‬اكو واحد يم�شي بجنازة زوجتة وهو‬ ‫ي�ضحك �سالوا لي�ش ت�ضحك ؟ جاوبهم اول‬ ‫مرة بحياتي اعرف زوجتي وين رايحة‬

‫بات عليك التحرك قلي ًال وبذل اجلهود على امل�ستوى‬ ‫االجتماعي للتع ّرف على وجوه جديدة ت�ساعدك يف‬ ‫توديع مرحلة م�ضت وال ميكن اال�ستمرار فيها �أو‬ ‫العودة �إليها‪ ،‬ويف الإنتقال �إىل مرحلة خمتلفة تبد�أ‬ ‫اليوم انطالقتها لتدفع مب�سرية حياتك �إىل الأمام‬ ‫وتفتح لك �أفاق ًا جديدة‪.‬‬ ‫قد ال يكون اليوم بال�صفات التي حتلمني خا�صة على‬ ‫امل�ستوين املهني والعملي! فالأجواء املحيطة بك ال‬ ‫ت�ساعد يف انطالقة حيويتك و�إظهار قدرتك على الفعل‬ ‫�أوالتفاعل مع الآخرين‪ .‬لكن الأجواء العاطفية وم�شاعر‬ ‫احلب التي حتيط بك ت�ش ّكل لك تعوي�ض ًا كبري ًا!‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫(احمد عبد ال�سالم‬ ‫عبد الكرمي)‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)40425‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫الزهرة‪.‬‬ ‫ ي�ضاف لل�شاي‪.‬‬‫ كب�سوالت‪.‬‬‫ عند اال�ستحمام‪.‬‬‫ �أو ك�������م�������ادة‬‫مو�ضعية‪.‬‬ ‫ م����ن ال��م��م��ك��ن �أن‬‫ت����ظ����ه����ر �أع������را�������ض‬ ‫ال��ح�����س��ا���س��ي��ة على‬ ‫بع�ض الأ�شخا�ص‪.‬‬

‫لها‪....‬‬

‫انت الحنان يا امي‬ ‫كلماتي كبيرة لكنك و�صفك‬ ‫اكبر‬ ‫وال�ل�ه�ف��ة تقتلني ل�ك��ن الحب‬ ‫اكثر‬ ‫ام� � ��اه ي ��ااع� �ج ��وب ��ة ال �ح �ي��اة‬ ‫ومعاجزها‬ ‫ي��ا��ش�ف��ا ال� ��در وت �ب��ر ال�صفاء‬ ‫االزهر‬ ‫ي� ��ااروق� ��ة ال �ج �ن��ائ��ن مابين‬ ‫ذراعيك‬ ‫وك �ف��ك ال �� �ش �ه��د ال� ��ذي ي ��روي‬ ‫الم�ضطر‬ ‫اماه وكم لي ان ان�سى احرفها‬ ‫ففي ك��ل �شم�سا اط�ل��ع وجهك‬ ‫المنظر‬

‫‪ ‬اليمين‬ ‫�إذا ك��ان اليمين ك��اذب � ًا ف�ه��و ف�ق��ر وذل‬ ‫وخذالن وخداع‪ ،‬و�إن كان اليمين فاجر ًا‬ ‫فهو خراب المنزل لمن حلفه‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫اليمين �صادق ًا فهو عمل �صالح و�أمن‬ ‫من الخوف‪� .‬أنظر �أي�ض ًا الحلف‪ ،‬وانظر‬ ‫الإيالء‪.‬‬

‫اح � �ب� ��ك الك� �ح� �ب���ي ل �ل �ن��ا���س‬ ‫باجمعهم‬ ‫بل حبي اكبر واكبر واكثر‬

‫كيف ت�ؤمن نف�سك ماديا قبل الو�صول ل�سن الثالثني؟‬

‫�شوطا ً‬ ‫حني ت�صل �إىل �سن الثالثني ف�أنت قطعت ً‬ ‫طويال من‬ ‫عمرك‪ ،‬و�ستكون امل�س�ؤولية املادية خمتلفة ً‬ ‫متاما عن ذي‬ ‫زوجا‪� ،‬أو ً‬ ‫قبل‪ ،‬فرمبا تكون ً‬ ‫مقبال على ذلك‪ ،‬وغري هذا من‬ ‫الأمور التي ت�ستدعي ت�أمني نف�سك ً‬ ‫ماديا‪ ،‬وهو ما نخربك‬ ‫بكيفية القيام به‪.‬‬ ‫‪ )1‬التخطيط اجليد مل�سار عملك ولتطلعاتك املهنية يف‬ ‫غاية الأهمية‪ ،‬فهو الذي ي�ؤمن لك الدخل الذي �سيجعلك‬ ‫ً‬ ‫م�ستقرا عند بلوغك الثالثني‪ ،‬ودرا� �س��ة ال�شيء الذي‬ ‫يتما�شى مع تطلعاتك املهنية �أمر حا�سم وم�ساعد‪.‬‬ ‫‪ )2‬ابد�أ يف االدخار ً‬ ‫مبكرا مع �أول مرتب تتلقاه‪ ،‬االدخار‬ ‫ميزة �ستوفر عليك الكثري و�ست�ؤمن لك حياتك املادية عند‬ ‫الثالثني‪.‬‬ ‫‪ )3‬فتح ح�ساب بنكي وا�ست�شارة موظفي البنوك لأف�ضل‬

‫االتكيت فن‪..‬ذوق‪..‬لياقة‬ ‫اتكيت الإت�صال بني الزوجني عن‬ ‫طريق املكاملات يف حال ابتعادهم‬ ‫ب�سبب ال�سفر اويف ف�ترة نقاهة‬ ‫النفا�س بالن�سبة للمر�أة ‪:‬‬ ‫*ويف تلك احلالة يجب ان يكون‬ ‫االت�صال بني الطرفني قويا يف اوج‬ ‫قوته ‪ ,‬ولكن لكل �شيء حدود‬ ‫*تكرار الإت�صال يف اليوم الواحد‬ ‫وك�ثرة الر�سائل جتمد التوا�صل‬ ‫وجتعله روتينيا وممال‬ ‫وجتعل الرجل واث��ق من ات�صالك‬ ‫عليه ‪ ,‬وقد ال ي�شتاق ل�سماع �صوتك‬ ‫*ف� �ك ��وين م�تري �ث��ه ع �ن��د ات�صالك‬

‫‪ ‬اليا�سمين‬ ‫من وجد في المنام يا�سمين ًا �أو ر�آه نال‬ ‫�سرور ًا وفرح ًا وخير ًا‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪ :‬المالئكة ن��زل��وا يلتقطون‬ ‫ال �ي��ا� �س �م �ي��ن ذه���ب ع �ل �م��اء ذل���ك البلد‪،‬‬ ‫واليا�سمين ي�أ�س ومين �أو هو الكذب‪.‬‬ ‫وربما دل اليا�سمين على انفراج الهموم‬ ‫والأن� �ك ��اد‪ ،‬وال � ��زواج ل �ل �ع��ازب‪ ،‬وم��ا لم‬ ‫ينفتح منه يدل على زواج الأبكار‪ ،‬ومن‬ ‫ك��ان ي�شكو ب��رد ًا ور�أى معه في المنام‬ ‫يا�سمين ًا زال ما به من ال�شكوك‬

‫ط��رق االدخ��ار واال�ستثمار تعد و�سيلة ممتازة ملن هم‬ ‫يف الع�شرينيات لي�صلوا �إىل ت�أمني مايل مريح يف �سن‬

‫الثالثني‪ ،‬فالتعرف على �أف�ضل طرق اال�ستثمار يخت�صر‬ ‫الكثري‪.‬‬ ‫‪ )4‬عندما تتلقى مرتبك الأول قد تغوى باملال وحتاول‬ ‫تبذيره لتبدو مي�سر احلال �أم��ام �أ�صدقائك‪ ،‬ال ت�ست�سلم‬ ‫لهذا ال�شعور وجتنب التبذير ب�شتى الطرق وتذكر �أن‬ ‫�سنوات الع�شرينيات هي �سنوات االدخار قبل �أي �شيء‪.‬‬ ‫‪� )5‬سجل كل ما تنفقه‪ ،‬فالت�سجيل عملية ممتازة حت�سن‬ ‫عادات �صرفك‪ ،‬كما �أنها جتعلك تعرف يف �آخر ال�شهر �أين‬ ‫ذهب مرتبك‪ ،‬لت�ساعدك ً‬ ‫الحقا على التوفري‪.‬‬ ‫‪ )6‬حدد عدة �أهداف و�أ�سعى لتحقيقها مثل ما هو املتوقع‬ ‫الذي تريد �أن تكون عليه عندما ت�صل �إىل ‪ 28‬من عمرك‪،‬‬ ‫حتقيق هذه الأهداف ي�ؤمن لك املال ويوفر لك موقع مايل‬ ‫جيد يف �سن الثالثني‪.‬‬

‫االت�صال بني الزوجني‬

‫والتكرثين من ات�صال املقلق‬ ‫*اجعلي ات�صالك م��رة عليه ومرة‬ ‫عليك ولكن بعد ان يكون ال�شوق‬ ‫هو الوا�سطة ‪,,,,‬‬ ‫*ات��رك��ي م�سافة يومني اىل ثالث‬ ‫اي ��ام ل�ك��ي تت�صلي اذا مل يت�صل‬ ‫عليك‬ ‫*ال تثني نف�سك على الرد عن مكاملاته‬ ‫ولكن بعد رنتني او ثالث‪...‬‬ ‫تلك احل��رك��ات الب�سيطة ه��ي �سر‬ ‫ال�شوق يف االت�صال البعيد ‪....‬‬ ‫*اجعلي كلماتك �شاهدة على ذوقك‬ ‫ورق�ي��ك ف�ك��وين راق�ي��ة يف اختيار‬

‫الفاظك وبعيدة ع��ن الر�سمية يف‬

‫نف�س الوقت‬ ‫*ك��وين رومان�سية اىل ح��د م��ا ال‬ ‫ي�ضيع مكاملتك و ي�ح��رك م�شاعر‬ ‫زوجك العاطفية نحوك‬ ‫ف��ال�ك�ل�م��ات امل �ع��روف��ة ال �ع��ذب��ة هي‬ ‫ا��س��ا���س جن��اح ال�ع�لاق��ات وخا�صة‬ ‫العالقة الزوجية ‪..‬‬ ‫*ع�ن��د ات�صالك ب��زوج��ك الجتعلي‬ ‫جماال لأحد ان يحدثك �سواءمكاملة‬ ‫اخرى او من هم حولك او اطفالك‬ ‫*ان��ه��ي ات �� �ص��ال��ك ب��زوج��ك بقبلة‬ ‫هادئه الن مفعولها يفجر القلب ودا‬ ‫و�شوقا‪..‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 2‬‬

‫�أخبار الالجئين العراقيين في مخيم رفحاء بالمملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‬ ‫جمهورية رفحاء زارها �أمراء ووزراء و�سفراء ورجال‬ ‫ا�ستخبارات و�آيات اهلل والتجار!‬ ‫طارق حربي‬

‫الم�سرح‬ ‫لقد طرق ال�شقاوات �أوت��اد الخيام الحديدية‬ ‫ت�ح��ت ن��ار ح��ام �ي��ة‪ ،‬و��ص�ن�ع��وا منها الآالت‬ ‫الجارحة‪ ،‬ثم راحوا يتباهون بطول ال�سيف‬ ‫وخفته‪ ،‬و�شكل غمده وطريقة حمله و�إخفائه‬ ‫تحت الثياب‪ ،‬كما �أنهم نقلوا تقاليد ال�شقاوات‬ ‫العراقيين‪ ،‬وكان من �أ�سو�أها �أنه كانت لهم‬ ‫�سطوة على بع�ض الب�سطاء من الالجئين‪،‬‬ ‫ممن �صدقوهم فتبعوهم‪ ،‬وربما ا�ستخدموهم‬ ‫لأغرا�ض ال�سخرة‪ ،‬مثل حمل المواد الغذائية‬ ‫من ال�شاحنات والمياه من المقطورات �إلى‬ ‫خيام ال�شقاوات‪ ،‬والعمل داخل خيمة ال�شقي‬ ‫‪ :‬تنظيف الخيمة و�إدامة توتير حبالها ودق‬ ‫�أوتادها وتنظيفها وحرا�ستها ليال ونهارا‪،‬‬ ‫وه ��ذه ال �خ��دم��ات لي�ست م�ج��ان�ي��ة بطبيعة‬ ‫ال �ح��ال‪ ،‬فهي ت�ق��دم مقابل ال��دف��اع عنهم من‬ ‫غارات ال�شقاوات الآخرين!!‬ ‫وكان المخيم م�سرحا لجوالت وم�شاجرات‬ ‫بالآالت الجارحة قام بها ه�ؤالء‪ ،‬ال�سيما في‬ ‫ف�صل ال�صيف من ال�سنة الأولى‪ ،‬لكنها خفت‬ ‫وتال�شت في ال�سنة الثانية‪ ،‬وكانت �أ�سباب‬ ‫الم�شاجرات تافهة‪� :‬إما ب�سبب �شحة المياه‪،‬‬ ‫�أو خط�أ طفيف في توزيع المواد الغذائية‪،‬‬ ‫�أو لت�صفية ح�سابات �شخ�صية لم تح�سم في‬ ‫العراق‪ ،‬فت�ضاعفت في ال�صحراء‪ ،‬ولو كان‬ ‫القانون �سائدا ف��ي مخيم رف�ح��اء لما حدث‬ ‫ماحدث‪ ،‬لكننا كنا نعي�ش �شريعة الغاب التي‬ ‫كر�ستها ال�سلطات ال�سعودية داخل المخيم‪،‬‬ ‫كما �سنتعر�ض له بالتف�صيل ‪.‬‬ ‫الحظنا �أن بع�ضا من ه�ؤالء ال�شقاوات عمل‬ ‫ل�صالح مكتب الإ�ستخبارات وكيال‪ ،‬يجلبون‬ ‫لهم المعلومات ويطاردون جنب ًا �إلى جنب‪،‬‬ ‫مع عنا�صر المكتب المطلوبين من الالجئين‪،‬‬ ‫ل�غ��ر���ض ت�سليمهم �إل ��ى المخفر الحدودي‬ ‫العراقي‪ ،‬لكن البع�ض من ه ��ؤالء الأ�شقياء‬ ‫ال��وك�لاء‪� ،‬صحا على نف�سه بعد فترة‪ ،‬وك ّفر‬ ‫عن ذنبه بالإعتزال نهائيا من مهنة ال�شقاوة‪،‬‬ ‫والعمل ل�صالح مكتب اال�ستخبارات‪ ،‬متفرغا‬ ‫ل�ك�ت��اب��ة ال��دارم �ي��ات ف��ي ال��وط��ن المطعون‬ ‫والحبيبة التي تزوجت بعد انتظار طويل‬ ‫وي�أ�س من عودة الجئ عا�شق!‬ ‫وق� ��ام ب�ع����ض م��ن ه � ��ؤالء ال�م�ت�ع��اون�ي��ن مع‬ ‫مكتب اال�ستخبارات‪ ،‬بنقل معلومات �إلى‬ ‫من يهمه الأم��ر (�أم��ر الإعتقال �أو التعذيب)‪،‬‬ ‫�أي �إب�ل�اغ ال�لاج��ىء المطلوب ت�سليمه قبل‬ ‫� �س��اع��ات ليختفي ع�ل��ى �سبيل ال �م �ث��ال‪� ،‬أو‬ ‫ب�إف�شاء ال�سر عن �أ�سماء بع�ض المعتقلين من‬ ‫الالجئين‪ ،‬وط��رق تعذيبهم‪ ،‬وفي �أي��ة حفرة‬ ‫�أو (كرفان) �أخفاهم المكتب وراء الأ�سالك‬ ‫ال�شائكة للمخيم‪ ،‬و�أي�ضا طريقة الت�سليم‬ ‫�إل��ى المخفر ال�ح��دودى العراقي‪ ،‬بل وحتى‬ ‫�أنواع الوي�سكي والم�سد�سات التي يت�سلمها‬ ‫مكتب الإ�ستخبارات عن كل (ر�أ���س) الجىء‬ ‫ي�سلمونه!‬ ‫االماني‬ ‫ل��م ت�ك��ن ق�ضية ه�ج��رة ال�لاج�ئ�ي��ن‪ ،‬و�إع���ادة‬ ‫توطينهم ف��ي ع��دد م��ن دول العالم‪ ،‬مو�ضع‬ ‫اهتمام ونقا�شات بين �أو� �س��اط الالجئين‪،‬‬ ‫ك��ان الجميع ينتظر ب�ف��ارغ ال�صبر �سقوط‬ ‫طاغية العراق والعودة �إل��ى �أر���ض الوطن‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك ل��م ي�ح��دث ‪ -‬للأ�سف ‪ -‬ف�ط��ال عمر‬ ‫المخيم‪ ،‬وبعد عام واحد تقريبا �أقيم مكتب‬ ‫للمفو�ضية ال�سامية‪ ،‬و�أطلق مديره ال�سوري‬ ‫كريم الأتا�سي قنبلة �أ�صابت الجميع بالهلع‬ ‫وال �خ��وف وال �ي ��أ���س‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا ��ص��رح ‪:‬‬ ‫رب�م��ا ي�ستمر وج��ود المخيم (‪� )7‬سنين!‪،‬‬ ‫وهنا التفت الالجئون �إل��ى حالهم وطالبوا‬ ‫بالخال�ص و�إعادة التوطين في عدد من دول‬ ‫العالم‪ ،‬طالما ان�سد طريق العودة �إلى الوطن‪،‬‬ ‫ورف�ضت ال�سعودية دخول �أي الجئ عراقي‬ ‫�إلى مدنها م�ؤقتا �أو ودائما!‬ ‫ال�شيوخ و�أبناء ع�شائرهم كانوا يطمحون‬ ‫بالدخول �إلى المدن ال�سعودية والعي�ش فيها‪،‬‬ ‫لأن لهم فيها ع�لاق��ات قديمة تمتد ف��ي بطن‬ ‫الت�أريخ‪ ،‬مع الع�شائر ال�سعودية وم�صاهرات‬ ‫خا�صة مع منطقة القطيف والإح���س��اء ذات‬ ‫الأغلبية ال�شيعية كما تقدم معنا‪.‬‬ ‫المثقفون كانوا يتمنون الهجرة �إلى الواليات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة ودول �أوروب� � ��ا‪ ،‬ل�غ��ر���ض �إكمال‬ ‫الدرا�سة‪� ،‬أو نيل الحرية والتمتع بالحياة‬ ‫الحقة ح�سب �آرائهم‪.‬‬ ‫الإ�سالميون كانوا يم ّنون النف�س بالرحيل‬ ‫�إلى قبلتهم �إيران‪� ،‬أو على الأقل �إلى �سوريا‪.‬‬ ‫الب�سطاء من النا�س ال ر�أي لهم‪ ،‬لكن بمرور‬ ‫الأي��ام وال�سنين‪ ،‬تكون لهم ر�أي من خالل‬ ‫�أقاربهم �أو �أ�صدقائهم ‪ ،‬ممن هاجروا قبلهم‬ ‫�إلى الواليات المتحدة �أو �إلى دول �أوروبا‪،‬‬ ‫ف��أر��س�ل��وا م��ن ه�ن��اك ر�سائل و� �ص��ور ًا حول‬ ‫ال�ح�ي��اة وح �ق��وق الإن �� �س��ان والديمقراطية‬ ‫والرفاهية‪.‬‬ ‫الجمهورية‬ ‫�سميناها (جمهورية رف�ح��اء) لأنها خرجت‬

‫بين �صغير وكبير �أو ام��ر�أة و�شيخ‪ ،‬ف�سقط‬ ‫منهم �أربعة جرحى وهذه �أ�سما�ؤهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬علي حمود الزاير من مدينة النا�صرية‬ ‫‪� -2‬صادق عبد الله مو�سى من الحلة‬ ‫‪ -3‬كاظم جواد ما�ضي من كربالء‬ ‫‪ -4‬عالء النجفي من مدينة النجف‬ ‫وفي اليوم التالي �أرغمت القوات الم�سلحة‬ ‫ال�سعودية النازحين على ترك هذا المخيم‪،‬‬ ‫والنزوح �إلى مخيم ال�سلمان داخل الأرا�ضي‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬وب ��ذل ��ك �إن �ت �ه��ى ه���ذا المخيم‬ ‫الم�ؤقت‪.‬‬

‫مجزرة‬ ‫اقترفتها‬ ‫قوات االمن‬ ‫ال�سعودية‬ ‫بحق الالجئين‬ ‫وغارات ليلية‬ ‫للإعتداء على‬ ‫الن�ساء‬ ‫من ح��رب كونية مدمرة �شاركت فيها (‪)33‬‬ ‫دول��ة �ضد بلدنا‪ ،‬يقول الخبراء �إن الغرب‬ ‫��ض��رب ال �ع��راق ب�أعقد منظومات الأ�سلحة‬ ‫ال�ستراتيجية‪ ،‬التي كانت موجهة في الأ�سا�س‬ ‫�إلى �صدر العالم ال�شيوعي قبل انهياره‪.‬‬ ‫تفقد الجمهورية ممثلو لجنة ال�صليب الأحمر‬ ‫الدولي ومنظمات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫زاره� ��ا �أم � ��راء ووزراء و� �س �ف��راء وم ��دراء‬ ‫ا�ستخبارات وعنا�صرهم‪ ،‬وتج�س�س عليها‬ ‫جوا�سي�س لح�ساب الإ�ستخبارات العراقية‪،‬‬ ‫�سهلت لهم ال�سلطات ال�سعودية في المخيم‬ ‫ال��دخ��ول �إل�ي��ه والعي�ش م��ع �أب�ن��ائ��ه‪ ،‬و�إث��ارة‬ ‫الم�شاكل مع ال�سلطات ال�سعودية في المخيم‪،‬‬ ‫حيث يمنح ال�سعوديون ذري�ع��ة ويقومون‬ ‫بت�سليم �أكبر عدد من الالجئين �إلى العراق‪،‬‬ ‫وي�ت��م �إن �ه��اء المخيم و�إغ�ل�اق��ه لأن ��ه ي�شكل‬ ‫عبئا �سيا�سيا و�إعالميا على نظام الطغيان‬ ‫ببغداد‪.‬‬ ‫زارها �آيات الله وحججه و�أقاموا فيها ب�ضع‬ ‫�ساعات �أوب�ضعة �أيام‪� ،‬صلوا مع �أبنائها �صالة‬ ‫جماعية‪� ،‬أو�صوهم بال�صبر على الغربة وعدم‬ ‫الإنقطاع عن ال�صالة بانتظار الفرج‪.‬‬ ‫فيها �سوق ارتبط بالتجار ال�سعوديين وكذلك‬ ‫دك��اك�ي��ن ت�صريف عملة و��ص�ن��اع��ات يدوية‬ ‫محلية ‪.‬‬ ‫فيها م�ست�شفى ووالدات و�أط �ف��ال يكبرون‬ ‫كل يوم �ضد �إرادة ال�سلطات ال�سعودية في‬ ‫المخيم‪ ،‬نظرا لما جلبه الأخير على المملكة‪،‬‬ ‫من �سمعة �سيا�سية و�إعالمية التح�سد عليها‪،‬‬ ‫وكان يمكن تفاديها بقليل من الحكمة‪ ،‬زائدا‬ ‫محبة العراق والعراقيين‪ ،‬اليمكن �إنكار �أن‬ ‫المملكة كانت تتمنى الخال�ص من الالجئين‬ ‫ب�أية �صورة كانت‪ ،‬و�إق�ف��ال المخيم ب�أ�سرع‬ ‫مايمكن‪ ،‬لكن �إرادة الحياة والبقاء كانت �أقوى‬ ‫من �إرادة �شرطة مكافحة ال�شغب‪ ،‬والعميد‬ ‫وجنوده ومكتب اال�ستخبارات‪ ،‬فتكاثر �أبناء‬ ‫الجمهورية حتى �صعب ح�صرهم‪.‬‬ ‫‪ ..‬وم�ستلزماتها‬ ‫فيها م�ق�ب��رة ت�ضم رف ��ات ��ش�ب��اب قتلهم �إما‬ ‫الع�سكر ال�سعودي‪� ،‬أو مكتب الإ�ستخبارات‪،‬‬ ‫�أو ال�شرطة وعو�ضوا ذويهم‪ ،‬محذرين �إياهم‬ ‫بعدم التفوه بكلمة لل�صحافة الأجنبية‪� ،‬إذا‬ ‫م ��ازارت المخيم ع��ن حقيقة الأم ��ر‪ :‬قولوا‬ ‫ماتوا في �شجارات ب��الآالت الجارحة فيما‬ ‫بينهم!‬ ‫ف�ي�ه��ا م �ن �ت �ح��رون ل��م ي�ت�ح�م�ل��وا ال �ب �ق��اء في‬ ‫ال���ص�ح��راء‪ ،‬ف��أل�ق��ت عليهم ال�ك��آب��ة بكلكلها‪،‬‬ ‫و�شنقوا �أنف�سهم في الخيام �أو في الحمامات‪،‬‬ ‫و� �ش �ي��وخ ال �ق��وا ع���ص��ا ال �ت��رح��ال وو� �س��دوا‬ ‫ر�ؤو�سهم رم��ال ال�صحراء‪ ،‬وم��ات��دري نف�س‬ ‫ب�أي �أر�ض تموت‪.‬‬ ‫فيها غزل من وراء (رواك) الخيمة‪ ،‬ور�سائل‬ ‫غرام ور�سل متبولون‪ ،‬وحب وزواج وطالق‬ ‫وعقود زواج مختومة بختم‪ ،‬طرقه البع�ض‬ ‫م��ن علب البيب�سي ك��وال ال�ف��ارغ��ة‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫ال� ��زواج و�أن �ج��ب �أط �ف��اال ل��م ي ��روا العراق‪،‬‬ ‫فقد فتحوا عيونهم في ال�صحراء‪ ،‬وراحوا‬ ‫ي�س�ألون �أه�ل�ه��م وجيرانهم ع��ن الع�صافير‬ ‫والقطط والفرا�شات والأ�سماك‪ ،‬وكيف تكون‬ ‫�أ�شكال الحيوانات والطيور وحدائق الأطفال‬ ‫والزهور!؟‬ ‫را�سل الجمهورية مفكرون ومثقفون وفنانون‬ ‫عراقيون وعرب و�أجانب‪ ،‬و�أجابهم �أبنا�ؤها‬ ‫بر�سائل مليئة بال�شجن العراقي‪ ،‬و�صورها‬

‫التلفزيون ال�سعودي ف��زوّ ر الحقائق‪ ،‬لكن‬ ‫��ص��وره��ا ال�لاج�ئ��ون �أنف�سهم ف��أغ�ت��اظ �أهل‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬وا�ستحت الأم��م المتحدة على‬ ‫نف�سها‪ ،‬بعد حوالي �سنة على تجاهلها لق�ضية‬ ‫ال�لاج�ئ�ي��ن ف��ي ال �� �ص �ح��راء‪ ،‬ف��اع�ت��رف��ت بها‪،‬‬ ‫و�أر�سلت مندوبين عنها‪ ،‬و�شكل ه�ؤالء مكتب ًا‬ ‫فيها‪ ،‬لتنظيم عملية هجرة �أبنائها و�إع��ادة‬ ‫توطينهم‪.‬‬ ‫فيها مدر�سة وح�سينيات ومكتب للإغاثة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة العالمية وم��ذاه��ب ف��ي الحياة‬ ‫والفل�سفة والر�ؤية والمزاج والتفكير والفن‪،‬‬ ‫ومت�شددون للمذهب ال�شيعي وع�صاة على‬ ‫الأدي ��ان ك��ذل��ك‪ ،‬وفيها �صالة جماعية ت�شبه‬ ‫�صالة الإ�ست�سقاء في ال�صحراء ‪ :‬الوجوه‬ ‫مرفوعة تطلب من المغيث غيث ًا من رحمته‬ ‫ي���ص�ب��ه ع �ل��ى ال �ع �ب��اد‪ ،‬وي �ب �ع��د ال �ظ �ل��م عنهم‬ ‫والق�سوة والت�سفير والمهانة‪.‬‬ ‫ف�ي�ه��ا ت�خ�م�ي��ر ب �ق��اي��ا ال� �م ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة في‬ ‫(جليكانات) الماء لي�صبح خمر ًا وما�أل ّذه‪..‬؟!‪،‬‬ ‫فيلتم حوله عدد من الالجئين بعدما ين�ضج‪،‬‬ ‫خ�لال ليالي �سمر ط��ردت �شبح ال�م��وت ولم‬ ‫تطرده‪.‬‬ ‫ا�ستمر العمل في كتابة هذه ال�سطور �أكثر من‬ ‫�أربع �سنوات‪ ،‬وكنت كتبت هوام�ش و�سطور ًا‬ ‫م�ت��وا��ض�ع��ة �أث� �ن ��اء وج � ��ودي ف��ي المخيم‪،‬‬ ‫فخ�ضعت لإ��ض��اف��ات بعد ��س�ن��وات‪ ،‬وتباين‬ ‫الإ� �س �ل��وب‪ ،‬فثمة ف���ص��ول كتبت ع�ل��ى �شكل‬ ‫ت�أمالت ويوميات‪ ،‬وف�صول كتبت على �شكل‬ ‫�سرد يومي مف�صل لالحداث والم�شاكل‪.‬‬ ‫�أود هنا �أن �أقدم �شكري وامتناني لل�صديقين‬ ‫علي البلو�شي (يقيم في الدنمارك) وليث عبد‬ ‫الغني (يقيم في ال�سويد) وهذان ال�صديقان‬ ‫زودان� ��ي ب��وث��ائ��ق م�ه�م��ة‪� ،‬أدرج� ��ت منها ما‬ ‫ا�ستطعت بين ال�سطور‪ ،‬م�ستفيدا في مواقع‬ ‫م��ن �ضبط ع��دد م��ن ال �ت��واري��خ والأح� ��داث‪،‬‬ ‫و�أ�سماء الجرحى والقتلى وكل �شيء مذكور‬ ‫في مكانه‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�صديقان م��ن بين �أب ��رز الالجئين‬ ‫النا�شطين في المخيم‪ ،‬فقد عمال على تنظيم‬ ‫المظاهرات وكتابة ال�م��ذك��رات‪ ،‬والإت�صال‬ ‫بالإذاعات العالمية قبل و�أثناء وبعد خروقات‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية �ضد الالجئين‪ ،‬ومازاال‬ ‫ي�ق��وم��ان بواجبهما ال��وط�ن��ي م��ن منفاهما‪،‬‬ ‫ع�ب��ر ك�ت��اب��ة ر� �س��ائ��ل اح �ت �ج��اج والم�شاركة‬ ‫ف��ي اعت�صامات م��ع بقية العراقيين ‪ ،‬على‬ ‫�أب��واب ال�سفارات ال�سعودية في كوبنهاكن‬ ‫وا�ستوكهولم وغيرها‪.‬‬ ‫ح� �ت ��ى ك� �ت ��اب ��ة ه � ��ذه ال� ��� �س� �ط ��ور م� ��ا ي� ��زال‬ ‫ح���وال���ي(‪ )6000‬الج�ئ��ا يقيمون ف��ي رمال‬ ‫رف �ح��اء‪ ،‬ويعاني ه� ��ؤالء م��ن ق�سوة الحياة‬ ‫حيث لم يتغير �شيء هنالك‪ ،‬و�أعني ت�صرفات‬ ‫الم�س�ؤولين ال�سعوديين في المخيم‪ ،‬البل‬ ‫� �ص��ارت ال�ح�ي��اة �أك �ث��ر ق���س��وة وع��ذاب��ا‪ ،‬ولم‬ ‫تتوقف انتهاكات حقوق الإن�سان ‪ ،‬وكنت كلما‬ ‫ُ‬ ‫�سمعت �أو ق��ر� ُأت عن ذل��ك �أه��رع �إل��ى منظمة‬ ‫العفو الدولية في �أو�سلو‪� ،‬أحث ق�سم ال�شرق‬

‫الأو�سط وم�س�ؤوله والعاملين فيه علىعمل‬ ‫�شيء ما من �أجل �أهلنا هناك‪ ،‬وكانت المنظمة‬ ‫ت�ستجيب وذل��ك �إم��ا �أن�ه��م �سير�سلون �أحد‬ ‫موظفيهم الموجودين في المنطقة‪� ،‬أو �أنهم‬ ‫�أر�سلوا الموظف فعال حال �سماعهم بالأنباء‪.‬‬ ‫ق ��ر�أت �أن ع��ددا م��ن ال�صحفيين كتبوا عن‬ ‫ال�م�خ�ي��م وه ��م ل��م ي�ع�ي���ش��وا ف �ي��ه‪ ،‬وال�سيما‬ ‫الم�صريين‪ ،‬والبع�ض الآخر �سمع من النا�س‬ ‫وكتب‪ ،‬وغير ه�ؤالء قر�أوا عن المخيم وكتبوا‬ ‫�إل��ى �صحفهم ومجالتهم‪ ،‬اختلطت الأوراق‬ ‫و ُغيبت الحقائق‪� ،‬آمل �أن تكون هذه ال�سطور‬ ‫المتوا�ضعة‪ ،‬قد �أ�ضاءت ولو ج��زء ًا ب�سيط ًا‬ ‫من الحقيقة‪ ،‬في زمن تنطم�س فيه الحقائق‬ ‫وتنه�ضم الحقوق‪ ،‬تذبح �شعوب وتق�صف‬ ‫مخيمات‪ ،‬وتنتهك بع�ض من �أعرا�ض النا�س‬ ‫فيها‪ ،‬وتحجب (الكاميرات ) �صور ًا وتظهر‬ ‫�صورا‪ ،‬والله من وراء الق�صد‪.‬‬ ‫طارق حربي ‪� -‬أو�سلو‪/‬النرويج‬

‫المخيمات داخل الأرا�ضي‬ ‫العراقية‬ ‫دع��ون��ا نتحدث قلي ًال ع��ن المخيمات داخل‬ ‫الأرا��ض��ي العراقية‪ ،‬قبل نقل النازحين من‬ ‫العراق لي�صبحوا الجئين في مخيمي رفحاء‬ ‫والأرطاوية‪:‬‬ ‫مخيم ال�سلمان (ال�ساده)‬ ‫يقع هذا المخيم في منطقة ال�ساده التابعة‬ ‫لق�ضاء ال���س�ل�م��ان‪ /‬محافظة ال�م�ث�ن��ى‪ ،‬وقد‬ ‫عا�ش النازحون‪ ،‬في ه��ذا المخيم الم�ؤقت‪،‬‬ ‫�أق�سى حاالت الذعر‪ ،‬كون المخيم يقع داخل‬ ‫الأرا� �ض��ي ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ولأن ��ه مك�شوف �أم��ام‬ ‫جي�ش الطاغية‪ ،‬بعد انتهاء عمليات جيو�ش‬ ‫التحالف‪ ،‬وعدم وجود هيئة دولية‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ب�ضعة موظفين من اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأحمر‪ ،‬وقد اكتفوا بالمراقبة فقط!‬ ‫بالإ�ضافة الفتقار النازحين هناك لأب�سط‬ ‫الم�ستلزمات والحاجات الإن�سانية‪� ،‬إذ كانت‬ ‫ثيابهم ممزقة من ج��راء الجري المتوا�صل‬ ‫من العراق‪ ،‬خوفا من زحف جي�ش الطاغية‪،‬‬ ‫كما �أن الخيام كانت �شحيحة‪ ،‬وهي من بقايا‬ ‫خيام الحجاج العراقيين التالفة‪.‬‬ ‫وافتقر المخيم لأي نوع من �أن��واع الإنارة‬ ‫ط��وال ��س��اع��ات ال�ل�ي��ل‪ ،‬مما �أ� �ش��اع ح��ال��ة من‬ ‫الإرتباك والفو�ضى بين �صفوف النازحين‪،‬‬ ‫�أم � ��ا ف ��ي ال �ج��ان��ب ال �� �س �ع��ودي ف �ق��د ف�سح‬ ‫ظ�لام الليل وغ�ي��اب ال�ق��ان��ون وا�ستفرادهم‬ ‫ب��ال�ع��راق�ي�ي��ن ف��ي ال���ص�ح��راء ال �م �ج��ال �أم ��ام‬ ‫الجنود وال�شرطة‪ ،‬وفتح �شهيتهم للتفكير‬ ‫ب�إر�ضاء غرائز بع�ضهم المري�ضة‪ ،‬وبد�أوا‬ ‫فعال باقتحام عدد من الخيام ليال وخ�صو�صا‬ ‫خ �ي��ام ال �ع��وائ��ل‪ ،‬وك �ث �ي��را م��اك��ان��ت ت�سمع‬ ‫�أ�صوات ا�ستغاثات الن�ساء في �أوقات مختلفة‬ ‫من الليل‪ ،‬فيهرع الالجئون �إلى خيام العوائل‬ ‫لن�صرتها‪ ،‬وتحدث ا�شتباكات بينهم من جهة‬ ‫وبين الجنود وال�شرطة ال�سعوديين من جهة‬ ‫ثانية‪.‬‬

‫لن�ؤرخ لبع�ض من هذه التجاوزات‪:‬‬ ‫بت�أريخ ‪ 1991/4/9‬في تمام ال�ساعة الحادية‬ ‫ع�شرة ليال‪� ،‬أم�سك ع��دد من الالجئين وهم‬ ‫من �أبناء ق�ضاء �سوق ال�شيوخ‪ ،‬م�لازم �أول‬ ‫�سعودي مخمورا وهو يحاول اغت�صاب �أحد‬ ‫الأط�ف��ال‪ ،‬فتم �ضربه وت�سليمه �إل��ى وحدته‪،‬‬ ‫لكن المالزم لم يحا�سب في وحدته كما علمنا‪،‬‬ ‫وعاد في اليوم التالي �إلى ف�صيله‪ ،‬وقد تكررت‬ ‫�أمثال هذه الحوادث مرات عديدة‪.‬‬ ‫ب��ت���أري��خ ‪ 1991/4/18‬م �ن �ع��ت ال �ق��وات‬ ‫الم�سلحة ال�سعودية م�ق�ط��ورات ال�م��اء من‬ ‫الدخول �إلى المخيم‪ ،‬كعقوبة جماعية لغر�ض‬ ‫�إذالل النازحين‪.‬‬ ‫بت�أريخ ‪ 1991/4/22‬دخلت مقطورة مياه‬ ‫�سعودية واحدة �إلى المخيم‪� ،‬أي بعد خم�سة‬ ‫�أيام‪ ،‬وكان الطق�س حارا في تلك الأيام‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إل��ى تجمع النازحين ح��ول المقطورة‬ ‫التي ل��م تكن ت�سد حاجتهم م��ن ال�م��اء‪ ،‬وقد‬ ‫لحقت بالمقطورة عربتان م�سلحتان تابعتان‬ ‫للجي�ش ال�سعودي‪ ،‬وترجل منهما الجنود‬ ‫وبين �أيديهم ال�سياط والع�صي الكهربائية‪،‬‬ ‫و� �ش��رع ه � ��ؤالء ب���ض��رب ال �ن��ازح �ي��ن بحجة‬ ‫تنظيمهم‪ ،‬وق��د اختطف خم�سة جنود �أحد‬ ‫النازحين‪ ،‬و�ضربوه �ضربا مبرحا‪ ،‬منفردين‬ ‫ب��ه وراء ال �م �ق �ط��ورة‪ ،‬ث��م م��ال �ب��ث الجنود‬ ‫وال���ش��رط��ة ال���س�ع��ودي��ون �أن فتحوا نيران‬ ‫�أ�سلحتهم الر�شا�شة على جموع النازحين‬ ‫المحت�شدين‪ ،‬ف�أ�سقطوا قتيال واحدا وثمانية‬ ‫جرحى‪.‬‬ ‫وحمل النازحون الغا�ضبون جثمان القتيل‬ ‫في تظاهرة �صاخبة‪ ،‬طالبوا خاللها بمراعاة‬ ‫الجيرة وح�ق��وق الإن �� �س��ان!!‪ ،‬لكن ر�صا�ص‬ ‫الجنود وال�شرطة ال�سعوديين ك��ان �أقوى‬ ‫من هتافات النازحين‪ ،‬حيث توجهت البنادق‬ ‫مجددا �إلى �صدورهم‪ ،‬ف�سقط منهم �ستة قتلى‬ ‫و( ‪ ) 23‬جريحا‪ ،‬وبذلك تكون ح�صيلة هذه‬ ‫المواجهة �سبعة قتلى و(‪ )31‬جريحا‪ ،‬وقد‬ ‫تدخلت ال �ق��وات الفرن�سية المتواجدة في‬ ‫نهاية الأم��ر ( كانت تراقب الم�شهد الدموي‬ ‫والتفعل �شيئا) و�أوق�ف��ت اط�لاق ال�ن��ار‪ ،‬من‬ ‫ط��رف ال�شرطة والجنود ال�سعوديين على‬ ‫الالجئين‪ ،‬ثم حملت طائرة ال�صليب الأحمر‬ ‫الجرحى من النازحين‪� ،‬إلى م�ست�شفى ميداني‬ ‫تابع للقوات الم�سلحة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وت �غ �ط �ي��ة ل��ه��ذه ال �ج��ري �م��ة ب �ث��ت الإذاع� � ��ة‬ ‫ال�سعودية الر�سمية في اليوم التالي‪ ،‬نب�أ يفيد‬ ‫بانفجار لغم عراقي ق��رب الحدود العراقية‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة!!‪ ،‬م��ا �أدى‪-‬ح�����س��ب الإذاع � ��ة‪-‬‬ ‫�إل ��ى مقتل وج ��رح مجموعة م��ن الالجئين‬ ‫العراقيين !‬ ‫وفيما يلي عدد من �أ�سماء القتلى والجرحى‪:‬‬ ‫من �أ�سماء القتلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬م�ح�م��د ن�ع�م��ة م �ج��دي – ال��دي��وان �ي��ة –‬ ‫‪.1964‬‬ ‫‪ -2‬طالب جا�سم النداف – ال�سماوة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع�صام �سلمان مجيد اليون�س – ال�سماوة‬

‫حتى في المخيم ظهر ال�شقاوات الذين عملوا لم�صلحة‬ ‫اال�ستخبارات ال�سعودية وتابعيهم من الب�سطاء وانت�شرت‬ ‫الآالت الجارحة!‬

‫‪ -4‬محمد – ق�ضاء الم�شخاب‪.‬‬ ‫من �أ�سماء الجرحى‪:‬‬ ‫‪1‬ق��ا� �س��م وه ��ب م�ح�م��د م��ن ق �� �ض��اء �سوق‬‫ال�شيوخ‬ ‫‪2‬ر�سول علي مناحي من الب�صرة‬‫‪3‬ف�ؤاد من ال�سماوة‬‫‪4‬م�صطفى عبد مرزوق من الب�صرة (مقعد‬‫حاليا نتيجة �إ�صابته)‬ ‫‪5‬ماجد محمد رزوقي من ال�سماوة‬‫‪ 6‬نهاد من ال�سماوة‬‫‪�-7‬صابر عبد الله يون�س من ال�سماوة‬ ‫‪- 8‬ح�سين كاظم �شنان من ال�سماوة‬ ‫‪ -9‬محمد �سعد محمد من ال�سماوة وكانت‬ ‫�إ�صابته في الرئة‬ ‫‪10‬م�سلم عبد الح�سن عبد الكريم‪�..‬شلل في‬‫الأطراف ال�سفلى‬ ‫وف��ي نهاية ه��ذه ال�م�ج��زرة ح��اول��ت القوات‬ ‫الم�سلحة ال�سعودية تح�سين ظروف المعي�شة‬ ‫ف��ي المخيم وذل��ك م��ن خ�لال توفير الأغذية‬ ‫ومياه ال�شرب!‬

‫مخيم �صفوان‬ ‫يقع ف��ي مدينة (��ص�ف��وان) التابعة لمدينة‬ ‫ال�ب���ص��رة‪ ،‬و�أ��ص�ب�ح��ت ن��اح�ي��ة ��ص�ف��وان بعد‬ ‫ح��رب تحرير ال�ك��وي��ت تحت حماية قوات‬ ‫التحالف‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫بتواجدها الكثيف هناك‪ ،‬وقد نزح �إلى هذا‬ ‫المخيم حوالي (‪� )30‬ألف نازح فار من بط�ش‬ ‫النظام الطاغي‪ ،‬وقد القى النازحون هناك‬ ‫�صنوفا من الخوف‪ ،‬فقد ح��دث و�أن امتدت‬ ‫�أي ��دي ال�م�خ��اب��رات ال�ع��راق�ي��ة �إل ��ى المخيم‪،‬‬ ‫وقامت ب��زرع �أ�صابع الديناميت وفجرتها‬ ‫هنا وهناك‪ ،‬من جهة ثانية كان النازحون �إلى‬ ‫مخيم �صفوان ي�ساورهم الخوف من رحيل‬ ‫ال �ق��وات الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬بعد انتهاء عملياتها‪،‬‬ ‫وت� ��رك ال �ن��ازح �ي��ن ف��رائ ����س ��س�ه�ل��ة لجي�ش‬ ‫الطاغية‪ ،‬و�أجهزة مخابراته‪.‬‬ ‫المخيمات في الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية‬ ‫المخيم الحجري‬ ‫يقع داخ��ل الأرا� �ض��ي ال�سعودية على بعد‬ ‫(‪ )15‬ك��م م��ن م�خ�ي��م ال���س�ل�م��ان‪ ،‬واليمكن‬ ‫اعتباره مخيما بالمعنى المتعارف عليه‬ ‫للمخيمات‪ ،‬اذ ان النازحين ال�ف��اري��ن من‬ ‫بط�ش جي�ش ال�ط��اغ�ي��ة دخ �ل��وا الأرا� �ض��ي‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬و�أخ � ��ذوا بتجميع الأح �ج��ار‬ ‫وال���ص�خ��ور الكبيرة وو�ضعها على �شكل‬ ‫منحنيات وم�صدات لت�صد الرياح‪ ،‬وت�ضفي‬ ‫نوعا من الحماية وال�ستر‪ ،‬ومن هنا جاءت‬ ‫ت�سميته بالمخيم ال�ح�ج��ري‪ ،‬وق��د رف�ضت‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية �أول الأمر �إقامة مخيم‬ ‫داخ��ل �أرا�ضيها‪ ،‬لذلك تعمدت قطع المياه‬ ‫والأغذية عن النازحين عدة مرات‪ ،‬ع�سى �أن‬ ‫يعودوا �إلى وطنهم!‬ ‫ب �ت ��أري��خ ‪ 1991/4/1‬و� �ص �ل��ت مقطورة‬ ‫مياه �سعودية واح��دة لآالف النازحين‪ ،‬ما‬ ‫ت�سبب تزاحمهم لحاجتهم الما�سة للماء‪،‬‬ ‫فما كان من الجنود ال�سعوديين �إال ان قاموا‬ ‫ب�إطالق الر�صا�ص‪ ،‬فوق ر�ؤو���س النازحين‬ ‫المتجمعين حول مقطورة الماء‪ ،‬ثم قاموا‬ ‫بجلد عدد منهم بال�سياط و�ضربهم بالع�صي‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وبعد ذلك وجهوا الر�صا�ص من‬ ‫جديد ع�شوائيا �إلى النازحين دون التفريق‬

‫من النا�صرية �إلى تل اللحم‬ ‫بعد اخماد االنتفا�ضة‬ ‫خ�لال �شهرين تقريب ًا القت ط��ائ��رات قوات‬ ‫التحالف ال��دول��ي على ال�ع��راق �أط�ن��ان��ا من‬ ‫ال���ص��واري��خ وال�م�ت�ف�ج��رات‪ ،‬ولحقه تدمير‬ ‫ه��ائ��ل ي �ح �ت��اج �إل� ��ى �أج� �ي ��ال وزم� ��ن طويل‬ ‫و�أم��وال لغر�ض تعوي�ضه‪ ،‬حدث ذلك خالل‬ ‫العمليات الجوية لعا�صفة ال�صحراء التي‬ ‫مهدت لطرد الجي�ش العراقي من الكويت‬ ‫بعد غزوه لها عام ‪ ، 1990‬ولما طرد الجي�ش‬ ‫وتنازل �صدام في خيمة �صفوان ال�شهيرة‬ ‫عن �سيادة ال�ع��راق‪ ،‬مانح ًا ق��وات التحالف‬ ‫م��ات��ري��د‪ ،‬ومنحته م��اي��ري��د �أي���ض� ًا‪ ،‬ال�سيما‬ ‫ب�ق��اءه ف��ي ال�سلطة‪ ،‬ت�ف��رغ لقمع انتفا�ضة‬ ‫ال�شعب العراقي بعد قيامها‪.‬‬ ‫اندلعت انتفا�ضة �آذار في النا�صرية بت�أريخ‬ ‫‪ 1991/3/8‬و ُق� ِ�م�ع��ت ي��وم ‪ 28‬م��ن ال�شهر‬ ‫نف�سه ‪ ،‬مثلما ان��دل�ع��تْ و ُق�م�ع��تْ ف��ي معظم‬ ‫م��دن ال �ع��راق خ�لال نف�س ال�شهر تقريب ًا‪،‬‬ ‫وفي الطريق �إلى قمع االنتفا�ضة في مدينة‬ ‫النا�صرية‪َ ،‬قمعَتْ قوات الحر�س الجمهوري‬ ‫انتفا�ضات مدن ‪ :‬الحي‪-‬الرفاعي‪ -‬الن�صر‪-‬‬ ‫ال�شطرة‪-‬الغراف على التوالي ف�أخ�ضعتها‬ ‫وعينت عليها حكام ًا ع�سكريين‪.‬‬ ‫زحفت قوات الحر�س الجمهوري �إلى المدن‬ ‫العراقية المنتف�ضة لكي تكمل مابد�أه الغرب‬ ‫ولم يكمله‪ ،‬ملقي ًا �أمر �إكماله على عاتق �صدام‬ ‫‪ :‬ذب��ح المزيد من العراقيين وح��رق المدن‬ ‫وت��دم�ي��ره��ا ب��ال�م��داف��ع الثقيلة والهاونات‬ ‫وكذلك بالطائرات العمودية‪ ،‬بعدما �سمحتْ‬ ‫ق��وات التحالف للقوات العراقية في خيمة‬ ‫�سفوان بتحليق تلك الطائرات‪.‬‬ ‫ُد ّك ��تْ مدينة النا�صرية لمدة يومين حتى‬ ‫ُ�أخ�ضعت ناحية البكر الواقعة في �ضاحيتها‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وفي اليوم الثالث احتلت القوات‬ ‫المهاجمة ن�صف المدينة ال��واق��ع �شرقي‬ ‫ال �ف��رات‪ ،‬فعبر الكثير م��ن �أبنائها‪-‬جراء‬ ‫الق�صف الوح�شي‪� -‬إلى ن�صفها الآخر‪ ،‬حيث‬ ‫كانت ترب�ض قطعة من القوات الأمريكية‬ ‫بالقرب من مدخلها الجنوبي ويدعى مدخل‬ ‫الواحة‪.‬‬ ‫الكي�س الأمريكي‬ ‫كان الجندي الأمريكي الو�سيم ذا ال�شفتين‬ ‫الورديتين‪� ،‬أول ع�سكري �أمريكي من قوات‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ��ش��اه��دت��ه ��ض�م��ن �أف� ��راد القطعة‬ ‫الع�سكرية المرابطة خلف ج�سر الواحة‬ ‫‪ ،‬ذل��ك الجندي المعافى ك��ان منطرح ًا على‬ ‫ظهر �شاحنة طويلة‪ ،‬متمتع ًا ب�شم�س بالدي ‪،‬‬ ‫ب�شرته حمراء منمّ�شة �أما عيناه فقد غطتهما‬ ‫نظارتان �سوداوان‪ ،‬ا�ست�شرفتا الدم الطريّ‬ ‫وال�م��وت والأرواح البريئة ف��ي �صعودها‬ ‫�إلى ال�سماء‪ ،‬كانت القطعة الع�سكرية تترقب‬ ‫بنفاد �صبر �سقوط مدينة النا�صرية بعد‬ ‫�سحق الإنتفا�ضة البا�سلة فيها‪ ،‬وال�سماح‬ ‫بذبح المزيد من العراقيين‪.‬‬ ‫ا�ضطربت القطعة الع�سكرية بعد و�صول‬ ‫طالئعنا الأول��ى قريب ًا منها‪ ،‬نحن الجياع‬ ‫الخارجين تو ًا من جحيم الق�صف‪ ،‬ذاك الذي‬ ‫�أمطرت المدين َة به قوات الحر�س الجمهوري‬ ‫وجهاز الأمن الخا�ص‪ ،‬وقبلهما طيران قوات‬ ‫التحالف الدولي‪� ،‬أحرقوا خالل �شهرين من‬ ‫الق�صف �ضرع العراق وزرعه‪.‬‬ ‫ملئتْ خ ّزانات الوقود و ُرزم��ت ال�صناديق‪،‬‬ ‫وما لبث الجنود والمجندات �أن تراك�ضوا‬ ‫هنا وهناك حول ال�شاحنات‪ ،‬خالل حوالي‬ ‫ع�شر دقائق رزموا كل �شيء تقريب ًا‪ :‬العتاد‬ ‫وحاويات المياه‪ ،‬الخرائط والمناظير‪ ،‬علب‬ ‫ال�سجاير والكوكا كوال‪.‬‬ ‫لكن ال�ج�ن��دي الو�سيم نه�ض متثاق ًال كما‬ ‫معني ببرقية االن�سحاب‪ ،‬تب ّينتُ‬ ‫لوكان غير ّ‬ ‫مالمح وجهه جيدًا ‪:‬ت�سريحة �شعر ر�أ�سه‬ ‫(البانك�س)‪ ،‬وكانت لزمالئه نف�س الت�سريحة‬ ‫وت ��ورد ال�شفتين‪ ،‬ن��اول�ن��ي كي�س الطعام‬ ‫المجفف فرح ًا مبت�شر ًا بطريقة العبي كرة‬ ‫ال�س ّلة و�صرخ‪ :‬ي��اه��ووووووه!! حتى قبل‬ ‫�أن �أفتح فمي‪ ،‬و�أقول كلمة‪� ،‬أو حتى قبل �أن‬ ‫تبدو مني �إ�شارة ما‪ ،‬بعد ذلك ت�س ّللتْ يده‬ ‫الثانية �إل��ى ال�صندوق و�أخ��رج كي�س ًا �آخر‪،‬‬ ‫ناوله بنف�س الطريقة �إلى رجل عجوز وقف‬ ‫بجانبي ‪ ،‬بعد دقائق قليلة وبمكـر ع�سكري‬ ‫�إن�سحبتْ القطعة م�سافة (‪� ) 35‬إلى الخلف‪.‬‬


‫وزير التجارة‪ :‬املواد الغذائية تكد�ست باملخازن يف عهد‬ ‫الوزارة ال�سابقة ودعونا لإتالفها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫نفى وزي ��ر التجارة خري الله بابكر‬ ‫تكد� ��س املواد الغذائي ��ة يف املخازن‬ ‫بعد ت�سلم ��ه مهام ال ��وزارة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ريا‬ ‫اىل �أنها تكد�ست قبل ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال بابكر يف بي ��ان �صحفي ‪ :‬انه‬ ‫تق ��دم بطل ��ب اىل جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫بدع ��م ال ��وزارة للتخل� ��ص م ��ن هذه‬

‫املواد املتكد�سة يف املخازن منذ عهد‬ ‫الوزارة ال�سابقة واتالفها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬هناك ق�ضاي ��ا يف املحاكم‬ ‫بخ�صو�ص �صفقات ال�ش ��اي التابعة‬ ‫لل ��وزارة ال�سابق ��ة ولي� ��س وزارتنا‪،‬‬ ‫وع ��ن مو�ض ��وع ت ��ردي البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة‪� ،‬أك ��د ان ��ه ق ��دم ث�ل�اث‬ ‫مقرتح ��ات ملجل�س الن ��واب لالنتهاء‬ ‫م ��ن مل ��ف الف�س ��اد يف البطاق ��ة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توقعات بنمو الناجت املحلي الإجمايل للعراق (‪ )%33‬خالل ال�سنوات الثالثة املقبلة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ناق�شت االمانة العامة ملجل�س ال��وزراء ت�شكيل‬ ‫جلنة لإدارة �صندوق التكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن االمانة‪ :‬عقدت الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س ال��وزراء اجلل�سة (‪ )25‬من اجتماعاتها‬ ‫‪.‬و�أ�ضاف ‪ :‬مت خالل االجتماع بحث مو�ضوعات‬ ‫ج ��دول الأع��م��ال ال �ت��ي ت�ضمنت ت�شكيل جلنة‬ ‫لإدارة �صندوق التكافل االجتماعي واال�ستماع‬ ‫اىل تقرير متابعة بع�ض امل���ش��اري��ع ال�صحية‬ ‫والرتبوية يف حمافظة مي�سان‪.‬وتابع البيان ‪:‬‬ ‫كما بحث املجتمعون التخطيط اال�سرتاتيجي يف‬ ‫العراق و�آف��اق تطويره مبا يتالئم مع احلاجات‬ ‫املتزايدة للتنمية ال�شاملة ‪.‬وترا�س نائب الأمني‬ ‫العام فرهاد نعمة الله ح�سني االجتماع بح�ضور‬ ‫معاوين الأمني العام لل�ش�ؤون الإداري��ة واملالية‬ ‫ال�سيدين عبيد حمل فريح ورحمن عي�سى ح�سن‬ ‫واملدراء العامني لدوائر الأمانة‪.‬‬

‫حمما خليل ‪ :‬جذب اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية يكمن ب�إزالة املعوقات‬ ‫احلقيقية �أمام قطاع اال�ستثمار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد مقرر اللجنة االقت�صادية النائب حمما خليل‬ ‫‪،‬ان فت ��ح معار� ��ض دولي ��ة عل ��ى ار� ��ض العراق‬ ‫يعت�ب�ر اجن ��ازا كب�ي�ر جل ��ذب ال ��دول الأوربي ��ة‬ ‫ون�ش ��ر اخلربات الغربي ��ة يف العراق عن طريق‬ ‫�أبرام العقود مع ال�شركات العراقية وفتح فروع‬ ‫�أجنبية يف العراق‪.‬وق ��ال خليل لوكالة ( �إيبا )‪:‬‬ ‫�إن ج ��ذب اال�ستثم ��ار وال�ش ��ركات العاملية يجب‬ ‫�أن تتهي� ��أ له ظ ��رف منا�سبة م ��ن ت�شريع قوانني‬ ‫تت�ضم ��ن حق ��وق ال�شركات املتعاق ��دة ‪،‬والق�ضاء‬ ‫عل ��ى الروتني و�أزال ��ت التناف ��ر ال�سيا�سية على‬ ‫ت�صوي ��ت للقوان�ي�ن االقت�صادي ��ة وحت�س�ي�ن من‬ ‫الو�ض ��ع الأمن ��ي ‪.‬و�أ�ض ��اف ‪ :‬يج ��ب �أن تتوف ��ر‬ ‫ت�سهيالت م�صرفية لل�ش ��ركات الأجنبية ل�ضمان‬ ‫ر�أ� ��س مالها ولك�سبها الثق ��ة الكبرية يف التعامل‬ ‫مع العراق والدخول يف معار�ض دولية ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ‪� :‬أن جن ��اح املعار� ��ض الدولي ��ة‬ ‫واال�ستثم ��ارات الأجنبي ��ة تكم ��ن ب�إزال ��ة جميع‬ ‫املعوق ��ات �أمام القطاع اال�ستثم ��اري والتجاري‬ ‫من قبل احلكومة والقائمني على �أقامة املعار�ض‬ ‫الدولية ‪.‬‬

‫نائب يحذر من ا�ستمرار �إعتماد‬ ‫العراق على الإيرادات النفطية‬ ‫يف بناء املوازنة االحتادية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح ��ذر ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائ ��ب ع ��ن‬ ‫(التحال ��ف الوطني) عبد احل�س�ي�ن اليا�سري‪،‬‬ ‫م ��ن بق ��اء االعتم ��اد عل ��ى الإي ��رادات النفطية‬ ‫يف بن ��اء املوازن ��ة االحتادية لأنه ��ا �ستعر�ض‬ ‫البالد للخطر‪ ،‬داعي� � ًا اىل اعادة هيكلة القطاع‬ ‫امل�صريف لدوره الكبري يف النهو�ض باقت�صاد‬ ‫البلد‪.‬وق ��ال اليا�سري‪ :‬بالرغم م ��ن امل�ؤ�شرات‬ ‫الت ��ي تدل على منو االقت�صاد الوطني �سنوي ًا‪،‬‬ ‫�إال ان ��ه م ��ازال ريع ��ي معتم ��د عل ��ى الإيرادات‬ ‫النفطي ��ة‪ ،‬فا�ستمرار االعتم ��اد عليه يهدد البلد‬ ‫باخلطر‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن تطوي ��ر االقت�ص ��اد‬ ‫الوطن ��ي ي�أت ��ي ع ��ن طري ��ق تفعي ��ل القطاعني‬ ‫املهم�ي�ن الزراع ��ي وال�صناع ��ي و�إعط ��اء دور‬ ‫كامل للقط ��اع اخلا�ص‪ ،‬ف�ض ًال عن �إعادة هيكلة‬ ‫القطاع امل�صريف الذي يعد الواجهة احلقيقية‬ ‫التي تعك�س ن�شاط اقت�صاديات الدول‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫احلكومة تناق�ش ت�شكيل جلنة‬ ‫لإدارة �صندوق التكافل االجتماعي‬

‫التموينية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن املقرتحات ت�ضمنت‬ ‫توزيع مبال ��غ البطاق ��ة التموينية‬ ‫اىل جمال� ��س املحافظ ��ات لتق ��وم‬ ‫بتجهي ��ز املواطنني به ��ا‪� ،‬أو �إعطاء‬ ‫املبال ��غ للمواطن�ي�ن مبا�ش ��رة �أو‬ ‫ا�ستخدام نظام ال�سلة الغذائية من‬ ‫�أجل ح�ص ��ر �أي حماول ��ة للتالعب‬ ‫بها‪.‬‬

‫تظه ��ر درا�س ��ة ه ��ي الأوىل م ��ن نوعه ��ا‬ ‫�أجرته ��ا (�شرك ��ة ‪) TNS‬ب� ��أن الوق ��ت‬ ‫قد ح ��ان لال�ستف ��ادة من ثق ��ة امل�ستهلكني‬ ‫وينبغي على امل�سوقني فهم الدوافع لدى‬ ‫ال�سكان البالغ عددهم ‪ 32‬مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫وقال �ستي ��ف هاملت ��ون كالرك‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفي ��ذي لـ(�شرك ��ة (‪ TNS‬ال�ش ��رق‬ ‫الأو�س ��ط و�إفريقيا �إحدى �أك�ب�ر �شركات‬ ‫�أبح ��اث الت�سوي ��ق يف الع ��امل‪ ،‬ب�أن ��ه من‬ ‫املنتظ ��ر �أن ي�صب ��ح الع ��راق املنطق ��ة‬ ‫ال�ساخنة التالية للأعمال وعلى امل�سوقني‬ ‫املحلي�ي�ن التعام ��ل ب�سرعة م ��ع الفوارق‬ ‫الدقيقة لل�سوق‪.‬‬ ‫وقال ب�أن الناجت املحلي الإجمايل للعراق‬ ‫�سينم ��و ب�سرعة مبا يق ��در بحوايل ‪%33‬‬ ‫على مدى ال�سنوات الثالث املقبلة‪ ،‬حيث‬ ‫�ستح ��ذو م�ستويات الدخل حذوه وتعمل‬ ‫على خلق طبقة متو�سطة متميزة‪.‬‬ ‫وي�ب�رز الع ��راق ب�سرعة‪ ،‬م ��ع انتقاله �إىل‬ ‫املرحل ��ة التالي ��ة‪ ،‬ك�س ��وق ا�ستهالكي ��ة‬ ‫كب�ي�رة باعتباره موطن ًا لثال ��ث �أكرب عدد‬ ‫�س ��كان يف املنطق ��ة البال ��غ عدده ��م ‪32‬‬ ‫ملي ��ون ن�سمة ‪،‬وهذا يوف ��ر فر�صة كبرية‬ ‫للعالم ��ات التجاري ��ة م ��ن جمي ��ع الفئات‬

‫لزي ��ادة و�صوله ��ا يف ال�س ��وق وتق ��دمي‬ ‫منتج ��ات وخدمات جديدة وبناء عالقات‬ ‫والء مع امل�ستهلكني‬ ‫وا�ست�شه ��د هاملت ��ون كالرك بدرا�س ��ة‬ ‫العراق ��ي كم�ستهل ��ك (‪ )IRAC‬الت ��ي‬ ‫نفذته ��ا (�شركة ‪ ) TNS‬ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�إفريقي ��ا وال�شرك ��ة امل�ستقل ��ة للبحوث(‬ ‫‪) IIACSS‬الت ��ي ك�شف ��ت النق ��اب عن‬ ‫فهم عمي ��ق للدوافع التي حترك امل�ستهلك‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫وق ��ال تك�ش ��ف النتائ ��ج ع ��ن الطموحات‬ ‫الرئي�سية املتمثلة يف اال�ستقرار الوطني‬ ‫والأم ��ن‪ ،‬والعالق ��ات الأ�سري ��ة القوي ��ة‬ ‫واال�ستقالل املايل والتعليم‪ .‬حيث ي�سعى‬ ‫العراقيون لتحقي ��ق طموحات مهنية مع‬ ‫�إظه ��ار توجه ��ات دينية را�سخ ��ة‪ ،‬وطيبة‬ ‫كبرية وفخر و�إميان ببلدهم‪.‬‬ ‫و�أطل ��ق هاملت ��ون كالرك عل ��ى الدرا�سة‬ ‫الوق ��ت املنا�س ��ب‪ ،‬م�صرح� � ًا �إن فه ��م‬ ‫العراقيني الي ��وم ك�أ�شخا�ص وم�ستهلكني‬

‫غ�ي�ر كاف‪ ،‬وتعت�ب�ر درا�س ��ة العراق ��ي‬ ‫كم�ستهل ��ك ‪ 2012‬الأوىل م ��ن نوعه ��ا يف‬ ‫العراق مع نتائج حقيقية وواقعية‬ ‫وق ��ال‪ :‬للح�صول عل ��ى معلوم ��ات دقيقة‬ ‫ح ��ول خمتل ��ف اجلوان ��ب املتعلق ��ة‬ ‫بامل�ستهل ��ك العراق ��ي اجلدي ��د‪ ،‬بحث ��ت‬ ‫الدرا�س ��ة يف كل م ��ا يتعل ��ق بالإن�س ��ان‬ ‫العراق ��ي اليوم‪ ،‬كيف يعي� ��ش وما ي�ؤمن‬ ‫به وما يطمح لتحقيقه‪.‬‬ ‫�شمل ��ت الدرا�س ��ة (‪ )10‬م ��دن‪ ،‬حيث تبينّ‬ ‫ب� ��أن (‪) %41‬يعتق ��دون ب� ��أن الو�ض ��ع‬ ‫االقت�ص ��ادي احل ��ايل يف الع ��راق جي ��د‬ ‫و(‪� )%32‬صرح ��وا ب�أنه الوق ��ت املنا�سب‬ ‫ل�ش ��راء ال�سلع اال�ستهالكي ��ة املعمرة‪ ،‬يف‬ ‫حني قال (‪ )%42‬ب�أن الأمور �ست�ستمر يف‬ ‫التح�سن خالل ال�ستة �أ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف هاملت ��ون‪ :‬م ��ع بداي ��ة ازدهار‬ ‫الع ��راق ينبغ ��ي عل ��ى امل�سوق�ي�ن فه ��م‬ ‫الأ�سا�سي ��ات االجتماعي ��ة وال�سكاني ��ة‪،‬‬ ‫واملواقف العامة جتاه احلياة‪ ،‬و�أ�سلوب‬ ‫احلي ��اة واالنتم ��اء للعالم ��ة التجاري ��ة‪،‬‬ ‫والتفاعل مع ال�صنف‪ ،‬وفهم املت�سوق‪.‬‬ ‫وختم حديثه قائ ًال‪ :‬للتوفيق بني �سل�سلة‬ ‫التوري ��د ومتطلبات امل�ستهل ��ك العراقي‪،‬‬ ‫ينبغي على امل�سوقني �أخذ الوقت الكايف‬ ‫ل�سرب �أغوار خمتلف الفئات لتلبية رغبات‬ ‫وطلبات واحتياجات امل�ستهلك بدقة‪.‬‬

‫�إقبال ‪� :‬إبقاء البطاقة التموينية وحت�سينها ال�سفري الفرن�سي يك�شف خارطة ا�ستثمار بالده يف العراق‬ ‫�ضروري للكثري من العوائل العراقية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د النائب عن حتال ��ف الو�سط حممد‬ ‫�إقب ��ال �إن الب ��طء والتلك� ��ؤ الذي يعاين‬ ‫من ��ه مل ��ف البطاق ��ة التمويني ��ة يع ��ود‬ ‫يف جزء كب�ي�ر من �أ�سباب ��ه �إىل الآليات‬ ‫الت ��ي تتبعه ��ا وزارة التج ��ارة وطريقة‬ ‫تعاقداته ��ا ‪ ،‬مبين� � ًا �إن جمل� ��س النواب‬ ‫�سع ��ى لتحويل ق�سم من هذه التعاقدات‬ ‫�إىل املحافظ ��ات الت ��ي فيه ��ا اجلاهزي ��ة‬ ‫مثل حمافظة نينوى من حيث التخزين‬ ‫والقدرة على اال�سترياد ولكن مل يتحقق‬ ‫هذا ب�شكل كامل ‪.‬‬ ‫وق ��ال �إقب ��ال يف ت�صري ��ح �صحف ��ي �إن‬ ‫الربمل ��ان واف ��ق عل ��ى طلب ��ات وزارة‬ ‫التجارة يف تخ�صي� ��ص �أموال �إ�ضافية‬ ‫للبطاق ��ة التموينية من خ�ل�ال املوازنة‬ ‫ال�سابق ��ة ولك ��ن جتهي ��ز بطاق ��ة به ��ذا‬ ‫احلج ��م يحت ��اج �إىل �آلي ��ات مرن ��ة ال‬ ‫ت ��زال غري موج ��ودة �إىل الي ��وم ‪ ،‬داعي ًا‬

‫لدع ��م خم�ص�ص ��ات وزارة التج ��ارة يف‬ ‫موازن ��ة ‪ 2013‬ب�شكل م�ش ��روط ي�ؤدي‬ ‫�إىل حت�سني مفردات البطاقة التموينية‬ ‫ويح�سن م ��ن اختيار منا�ش ��ىء موادها‬ ‫وينه ��ي التلك� ��ؤ احلا�ص ��ل وال�ت�ردي‬ ‫املتوا�صل يف عملي ��ة جتهيز املواطنني‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫وعرب عن �أمله ب�أن يتم اجناز هذا امللف‬ ‫كما ينبغي وبال�سرعة املطلوبة من �أجل‬ ‫حتقي ��ق ق ��در م ��ن اخلدم ��ة للمواطنني‬ ‫وال�سيما من ذوي الدخل املحدود الذين‬ ‫متثل له ��م البطاقة التمويني ��ة �ضرورة‬ ‫ملح ��ة وكانت ت�سد ج ��زء ًا غري قليل من‬ ‫احتياجاتهم ‪.‬‬ ‫كما دعا احلكوم العراقية لتقدمي خطتها‬ ‫�إىل جمل� ��س الن ��واب وذل ��ك ع ��ن دور‬ ‫القط ��اع اخلا� ��ص يف جتهي ��ز املفردات‬ ‫للبطاقة التموينية بعد التلك�ؤ احلكومي‬ ‫امل�ستم ��ر ومن ��ذ ال�سن ��وات ال�سابقة يف‬ ‫جتهيزها بال�شكل املطلوب ‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫دعا رئي� ��س الوزراء نوري املالك ��ي‪� ،‬أملانيا �إىل‬ ‫م�شارك ��ة �شركاته ��ا يف عملية البن ��اء واالعمار‬ ‫وخا�ص ��ة يف امل�شاريع الكب�ي�رة ك�سد املو�صل‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أك ��دت ال�سف�ي�رة الأملاني ��ة اجلدي ��دة يف‬ ‫الع ��راق رغب ��ة بالده ��ا بتطوي ��ر العالق ��ات مع‬ ‫العراق يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫وق ��ال املالكي يف بيان �ص ��در عنه مكتب رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬عل ��ى هام� ��ش ا�ستقبال ��ه ال�سف�ي�رة‬ ‫الأملاني ��ة اجلدي ��دة يف العراق بريت ��ا فاجيرن‪،‬‬ ‫�إن "العالق ��ات ب�ي�ن الع ��راق و�أملاني ��ا يجب �أن‬ ‫تتط ��ور يف جميع املجاالت"‪ ،‬داعي ��ا ال�شركات‬ ‫الأملانية �إىل "احل�ضور الفاعل يف عملية البناء‬ ‫والأعمار الت ��ي ي�شهدها الع ��راق‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫امل�شاريع الكبرية ك�سد املو�صل"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد املالك ��ي عل ��ى �ض ��رورة "توري ��د �أملانيا‬ ‫ال�سل ��ع والب�ضائ ��ع الت ��ي حتتاجه ��ا ال�س ��وق‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا �أك ��دت ال�سف�ي�رة الأملاني ��ة بريت ��ا‬

‫اقت�صاد البلدي ��ن"‪ ،‬منوّ ه� � ًا "بال�سمعة الكبرية‬ ‫الت ��ي تتمتع بها ال�ش ��ركات الأملانية يف العراق‬ ‫يف جمال �إعادة الإعمار والبناء"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الدراجي �أن "الوزارة ترغب بتجهيز‬ ‫�شركاتها باملع ��دات والآليات املتط ��ورة لتنفيذ‬ ‫امل�شاري ��ع العمراني ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �إن "ال�ش ��ركات‬

‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الفرن�س ��ي ــ العراق ��ي قال ال�سف�ي�ر " و�صل‬ ‫حج ��م التب ��ادل التج ��اري يف الع ��ام ‪2011‬‬ ‫�إىل �أك�ث�ر م ��ن ‪1،6‬بلي ��ون ي ��ورو ‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان ال�ص ��ادرات الفرن�سي ��ة ازدادت‬ ‫بن�سب ��ة ‪ % 52،1‬وه ��ذا يعد �أعل ��ى م�ستوى‬ ‫لها من ��ذ العام ‪. 1985‬وق ��ال �أن ال�صادرات‬ ‫متنوع ��ة لكنه ��ا ت�ستجيب وحاج ��ة العراق‬ ‫مثل املعدات الكهربائي ��ة والعقاقري الطبية‬ ‫وم ��واد الإن�ش ��اء وم ��واد التعدي ��ن ‪.‬واق ��ر‬ ‫بوالون بفتور حج ��م ال�صادرات الفرن�سية‬ ‫�إىل الع ��راق يف العام احل ��ايل ‪ ،‬ورغم ذلك‬ ‫�ستبق ��ى م�ستوي ��ات الت�صدي ��ر �أعلى بكثري‬ ‫من العام ‪. 2010‬وبني ال�سفري خالل اللقاء‬ ‫‪� ،‬أن �ش ��ركات ب�ل�اده ال تتوق ��ف فق ��ط عل ��ى‬ ‫م�سال ��ة الت�صدير بل تلتزم مب�ساعي تعاون‬ ‫طويل مع �شركاء لهم يف العراق ‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سف�ي�ر ‪،‬ت�ستثم ��ر �شركة الفارج‬ ‫لال�سمن ��ت لال�ستثم ��ار �أك�ث�ر م ��ن ‪ 1‬بليون‬ ‫يورو يف العراق بعد �شرائها �أ�صول معامل‬ ‫ا�سمن ��ت يف �إقليم كرد�ست ��ان وبقية مناطق‬ ‫العراق ‪ ،‬فيما ت�ستثمر �شركة فان�ست تلكوم‬ ‫لالت�ص ��ال الت ��ي ا�ش�ت�رت ‪ 44‬يف املائ ��ة من‬ ‫�أ�سه ��م �شركة (كورك) للهوات ��ف النقالة يف‬ ‫عم ��وم الع ��راق ‪ ،‬و�أي�ض ��ا (�شرك ��ة ‪) ims‬‬ ‫للنقل البح ��ري وهي من القطاع ��ات املهمة‬ ‫ك�أول �شرك ��ة بحرية دخلت للعراق ‪ ،‬وهناك‬ ‫�شركة رين ��و و�سيد�س ل�صناع ��ة ال�سيارات‬ ‫الت ��ي ه ��ي ب�شراك ��ة م ��ع وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫العراقية ‪ ،‬ناهيك عن وجود توتال النفطية‬ ‫الت ��ي فازت بعق ��ود نفطية كب�ي�رة ‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫�شركة �سانوفيك للعقاقري الطبية "‪.‬‬

‫الأملانية لها باع طويل يف جمال جتهيز املعدات‬ ‫احلديثة"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا‪� ،‬أك ��دت ال�سف�ي�رة الأملاني ��ة بريتا‬ ‫فاجي�ن�ر "رغبة �ش ��ركات بالده ��ا بالدخول �إىل‬ ‫ال�س ��وق العراقي ��ة‪ ،‬خا�ص ��ة يف قط ��اع الإعمار‬ ‫والبن ��اء‪ ،‬وخلق فر� ��ص عمل لكاف ��ة القطاعات‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫املالكي يدعو �أملانيا للم�شاركة بعملية البناء والأعمار وخا�صة يف �سد املو�صل‬ ‫فاجي�ن�ر خالل البيان "رغب ��ة �أملانيا يف تطوير‬ ‫العالق ��ات مع الع ��راق يف جمي ��ع املجاالت مبا‬ ‫فيها الثقافية"‪ ،‬الفتة �إىل �أن "عددا من ال�شركات‬ ‫الأملاني ��ة تعم ��ل يف الع ��راق وقدم ��ت �ش ��ركات‬ ‫�أخ ��رى عرو�ضا جديدة من خالل م�شاركتها يف‬ ‫الدورة احلالية ملعر�ض بغداد الدويل"‪.‬‬ ‫ودع ��ت وزارة الإعم ��ار والإ�س ��كان‪� ،‬أملانيا �إىل‬ ‫امل�شارك ��ة يف تنفيذ م�شاري ��ع �إ�سرتاتيجية يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬معرب ��ة يف الوق ��ت نف�سه ع ��ن رغبتها‬ ‫بتجهيز �شركاتها باملعدات والآليات املتطورة‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أك ��دت �أملانيا ا�ستعداده ��ا لدخول ال�سوق‬ ‫العراقية‪.‬وق ��ال وزير الإعمار والإ�سكان حممد‬ ‫�صاحب الدراجي يف بيان له على هام�ش لقائه‬ ‫ب�سف�ي�رة �أملانيا يف بغ ��داد‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية‬ ‫ني ��وز" ن�سخ ��ة من ��ه‪� ،‬إن "الع ��راق مقب ��ل عل ��ى‬ ‫م�شاريع كبرية ونه�ض ��ة عمرانية ويحتاج �إىل‬ ‫خربات عاملي ��ة ر�صينة يف جمال �إع ��ادة �إعمار‬ ‫البن ��ى التحتية"‪.‬و�أك ��د الدراجي "وجود رغبة‬ ‫كب�ي�رة ب�إيج ��اد �شراك ��ة ب�ي�ن الع ��راق و�أملاني ��ا‬ ‫لتنفي ��ذ م�شاري ��ع ا�سرتاتيجي ��ة مهم ��ة تخ ��دم‬

‫الدينار الكويتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د ال�سف�ي�ر الفرن�سي يف بغ ��داد (بولي�س‬ ‫بوال ��ون ) �أن حجم اال�ستثمارات الفرن�سية‬ ‫يف الع ��راق و�صلت اىل �أرقام كبرية ‪ ،‬لكنها‬ ‫الزالت دون الطم ��وح فما حتث فرن�سا عنه‬ ‫يف بغداد هو ا�ستثمارات طويلة االمد ويف‬ ‫جمي ��ع القطاع ��ات التي نخو� ��ض حوارات‬ ‫وا�سع ��ة م ��ع حكوم ��ة الع ��راق للف ��وز به ��ا‬ ‫قريب ًا‪.‬وق ��ال (بوال ��ون) يف ت�صريح لوكالة‬ ‫( دنان�ي�ر) االقت�صادية وعل ��ى هام�ش حفلة‬ ‫�أقامه ��ا يف مق ��ر �إقامت ��ه بالعا�صم ��ة بغ ��داد‬ ‫ملمثل ��ي ال�ش ��ركات الفرن�سي ��ة امل�شاركة يف‬ ‫معر� ��ض بغ ��داد ال ��دويل بدورته ال� �ـ(‪:)39‬‬ ‫�أن ع ��دد ال�ش ��ركات الفرن�سي ��ة امل�شاركة يف‬ ‫املعر� ��ض بلغ ‪� 29‬شركة ‪ )%60( ،‬منها يعمل‬ ‫يف الع ��راق من ��ذ الع ��ام ‪ . 2009‬وتاب ��ع ان‬ ‫م�شارك ��ة �شركات ب�ل�اده غاي ��ة يف الأهمية‬ ‫يف ه ��ذا الوق ��ت حتديدا ‪ ،‬فه ��ي �أوال �إحدى‬ ‫�أهم قنوات تعزيز العالقات الثنائية مع بلد‬ ‫ميتلك ثالث احتياط ��ي نفطي على م�ستوى‬ ‫العامل ‪ ،‬ويبلغ عدد �سكانه ‪ 34‬مليون ن�سمة‬ ‫‪ ،‬وهذا يعني انه يع ��د ال�سوق الأغنى لي�س‬ ‫على �صعيد املنطقة بل على العامل ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن اجلان ��ب امله ��م الآخ ��ر ه ��و ان‬ ‫الع ��راق يع ��اين جملة من امل�ش ��اكل املتعلقة‬ ‫ببن ��اه التحتي ��ة منه ��ا الكهرب ��اء وامل ��اء‬ ‫واملج ��اري واخلدم ��ات ‪ ،‬وه ��ذه القطاعات‬ ‫ه ��ي ما تبحث عنه حتدي ��دا �شركاتنا كونها‬ ‫متخ�ص�صة يف تلبية هذه الطلبات ‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ال�ش ��ركات جنح ��ت فع�ل�ا يف الف ��وز‬ ‫بعقود متميزة متثلت ب�إن�شاء اكرب م�شروع‬ ‫للماء يف بغداد ل�صالح امانة بغداد ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الف ��وز بعق ��د طويل االمد مل ��ا ي�سمى القطار‬ ‫املعلق الذي �ستبا�ش ��ر به قريبا �شركة �سكك‬ ‫وم�ت�رو متخ�ص�ص ��ة ‪ ،‬ناهيك ع ��ن م�شاريع‬ ‫�أخ ��رى تتعل ��ق بعق ��ود نفطي ��ة متمي ��زة ‪،‬‬ ‫و�أي�ضا الفوز بـ‪ %40‬من �أ�سهم �شركة كورك‬ ‫لالت�صاالت وم�شاريع �أخرى كثرية ‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك الزالت ه ��ذه امل�شاركة اقل من طموحنا‬ ‫بكث�ي�ر ‪ ،‬ون�سع ��ى للف ��وز مب�شاري ��ع �أو�سع‬ ‫م�ستقب�ل�ا ‪ .‬وم ��ن حي ��ث التب ��ادل التجاري‬

‫‪13‬‬

‫الأخ ��رى"‪ .‬وبد�أت العالق ��ات العراقية الأملانية‬ ‫بالتط ��ور م�ؤخر ًا‪ ،‬ح�ي�ن عقدت �أعم ��ال املنتدى‬ ‫االقت�ص ��ادي العامل ��ي الث ��اين يف العا�صم ��ة‬ ‫الأملانية برل�ي�ن يف (‪� 25‬أيلول ‪ ،)2012‬والذي‬ ‫�أقامت ��ه ال�سف ��ارة العراقية بالتع ��اون مع غرفة‬ ‫التج ��ارة وال�صناع ��ة العربي ��ة الأملاني ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�شهد ح�ضور ًا وا�سع ًا من العراق و�أملانيا‪.‬‬ ‫وب ��د�أت العالق ��ات العراقية الأملاني ��ة بالتطور‬ ‫م�ؤخ ��را‪ ،‬حي ��ث مت عق ��د �أعم ��ال املنت ��دى‬ ‫االقت�ص ��ادي العامل ��ي الث ��اين يف العا�صم ��ة‬ ‫الأملانية برل�ي�ن يف (‪� 25‬أيلول ‪ ،)2012‬والذي‬ ‫�أقامت ��ه ال�سف ��ارة العراقية بالتع ��اون مع غرفة‬ ‫التج ��ارة وال�صناع ��ة العربي ��ة الأملاني ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�شهد ح�ضورا وا�سعا من العراق و�أملانيا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن العراق ينته ��ج يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫�سيا�سة االنفت ��اح االقت�ص ��ادي‪ ،‬مف�سح ًا املجال‬ ‫�أمام ال�ش ��ركات الأجنبية والعاملي ��ة لال�ستثمار‬ ‫يف الع ��راق يف معظ ��م القطاع ��ات التي حتتاج‬ ‫�إىل �إع ��ادة ت�أهي ��ل و�إىل التحدي ��ث ال �سيما يف‬ ‫جمال الأعمار والنفط والبنى التحتية‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬معر�ض بغداد الدويل‬ ‫ت�سبب باخل�سائر للمناطق التجارية املجاورة‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫ن ��وه اخلب�ي�ر االقت�صادي‬ ‫�س�ل�ام الأن�ص ��اري مب ��ا‬ ‫و�صف ��ه بالت�أث�ي�ر ال�سلب ��ي‬ ‫ملوق ��ع معر� ��ض بغ ��داد‬ ‫ال ��دويل احل ��ايل عل ��ى‬ ‫املناطق التجارية املجاورة‬ ‫واخل�سائ ��ر الكب�ي�ر الت ��ي‬ ‫حلق ��ت ب�أ�صح ��اب املح ��ال‬ ‫نتيج ��ة قط ��ع الط ��رق‬ ‫والت�سب ��ب ب�إزدحام ��ات‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫وق ��ال االن�صاري لـ (لوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫االي ��ام الت ��ي يق ��ام به ��ا‬ ‫املعر� ��ض ت�شه ��د خ�سائ ��ر‬ ‫كب�ي�رة للمناط ��ق التجارية‬

‫القريبة وتذم ��ر ًا من �أهايل‬ ‫املناط ��ق املج ��اورة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن تراجع حرك ��ة ال�سوق‬ ‫يف ال�شورج ��ة وجميل ��ة‬ ‫ب�سب ��ب ع ��زوف جت ��ار‬ ‫املحافظ ��ات ع ��ن املج ��يء‬ ‫لبغ ��داد النقط ��اع الط ��رق‬ ‫والإزحامات ال�شديدة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن الأر� ��ض‬ ‫احلالي ��ة للمعر�ض �صممت‬ ‫يف نهاي ��ة اخلم�سيني ��ات‬ ‫وهناك بديل لها قرب مطار‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬لك ��ن امل�سو�ؤل�ي�ن‬ ‫ي�صرون عل ��ى بقائه مكانه‬ ‫م ��ا يت�سبب بزي ��ادة معاناة‬ ‫النا�س املجاورين للمعر�ض‬ ‫�أو الذي ميرون بالقرب منه‬ ‫ذهاب ًا اىل �أعمالهم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫رجاال �أم ن�ساء �صغار �أم كبار‬

‫الت�سول يف وا�سط يف تزايد ‪ ..‬ينتقل من اال�سواق اىل االحياء ال�سكنية ومن النهار اىل الليل‬ ‫ظاهرة الت�سول وحدها ال تعني �شيء‪ ،‬فهي باتت �أمراً واقعي ًا ميار�سه عدد غري قليل من املت�سولني �أكانوا رجا ً‬ ‫ال �أم ن�ساء ‪� ،‬صغاراً �أم كباراً‬ ‫مبناح عدة �أولها �أن املت�سولني �أ�صبحوا على‬ ‫دفعهتم ظروفهم املعي�شية اىل ذلك‪ ،‬هذه الظاهرة بقدر ات�ساعها يف وا�سط ف�إنها �أخذت تنحو‬ ‫ٍ‬ ‫�شكل �شبكات �أ�سرية‪.‬‬ ‫ حممد احل�سن‬

‫ثم �أن الت�سول واال�ستجداء انتقل من اال�سواق‬ ‫واالم��اك��ن العامة اىل االح�ي��اء ال�سكنية‪ ،‬لكن‬ ‫االخطر واالغرب يف ذلك كله انتقال الظاهرة‬ ‫م��ن ال�ن�ه��ار اىل الليل ي��راف��ق ذل��ك كله رف�ض ‬ ‫املت�سولني بخا�صة ال�صغار منهم ا�ستالم الفئات‬ ‫ال�صغرية من العمالت التي تعطى لهم‪.‬‬ ‫وفيما ي��ؤك��د باحث اجتماعي وج��ود �سببني‬ ‫للظاهرة �أولهما اقت�صادي والثاين اجتماعي‬ ‫حذر م�صدر �أمني من تزايد ن�شاط امل�ستولني‬ ‫ل �ي� ً‬ ‫لا‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن ذل��ك ق��د ي �ق��ود اىل ت�شكيل‬ ‫ع�صابات لل�سرقة وال�سطو ورمب��ا ممار�سة‬ ‫ما هو �أك�ثر وقع ًا من ذل��ك‪ ،‬مطالبا يف الوقت‬ ‫نف�سه احلكومة املحلية بتنظيم حمالت جلمع‬ ‫املت�سولني والتحقق يف �شخ�صياتهم ومن ثم‬ ‫�إيجاد الظروف املعي�شية املنا�سبة لهم ومنها‬ ‫ف��ر���ص العمل خا�صة وان بع�ضهم �أ�صحاء‬ ‫يتمتعون ببنية ج�سدية قوية ت�ؤهلهم للعمل‪.‬‬ ‫ويقول الباحث االجتماعي ح�سنني علي عبد‬ ‫ال�صاحب ( للوكالة االخ�ب��اري��ة للأنباء ) �إن‬ ‫ظاهرة الت�سول بذاتها واح��دة من الظواهر‬ ‫االجتماعية ال�سائدة يف كل البلدان لكنها يف‬ ‫ال�ع��راق ات�سعت ك�ث�ير ًا خا�صة يف ال�سنوات‬ ‫االخ�يرة وه��ي نتاج ا�سري وجمتمعي �سببه‬ ‫تفكك اال� �س��رة لأ��س�ب��اب ع��دة وفقدانها فر�ص ‬ ‫العمل ما يدفع �أحد �أفرادها �أو كلهم للت�سول‬ ‫بق�صد احل�صول على امل��ال لتلبية متطلباتها‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪:‬هناك من ميار�س اال�ستجداء بدافع‬ ‫الفقر والعوز امل��ادي وه��ذا ما ك��ان �سائدا يف‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة حني ع��دد امل�ستولني رمبا‬ ‫ال يتجاوز �أ�صابع اليد الواحدة يف �أكرب املدن‬ ‫وانعدام ذلك يف املدن والبلدات ال�صغرية على‬ ‫العك�س من اليوم حيث تزايدت �أعداد املت�سولني‬

‫ب�أعداد م�ضاعفة‪ ،‬بل و�أ�صبحت �شبكات وا�سعة‬ ‫متار�س الت�سول واال�ستجداء يتكون بع�ضها‬ ‫من عائالت بكامل �أفرادها‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن ه��ذه ال�شبكات تعد الت�سول عملية‬ ‫للك�سب حالها ح��ال االع�م��ال االخ��رى بعد �أن‬ ‫�أ�صبحت حت�صل على م��ردودات مالية كبرية‬ ‫بحكم حت�سن الو�ضع االقت�صادي ب�شكل عام‬ ‫وه��و م��ا ي��دف��ع البع�ض اىل ف�ئ��ات ك�ب�يرة من‬ ‫العملة اىل امل�ستولني لكن هذا االمر ولد حالة‬ ‫غريبة ل��دى بع�ض املت�سولني فبع�ضهم �أخذ‬ ‫يرف�ض ا�ستالم الفئات ال�صغرية من العملة‬ ‫التي تعطى لهم‪ .‬ويعزو الباحث عبد ال�صاحب‬ ‫انتقال الت�سول من اال�سواق واالماكن العامة‬ ‫اىل االح �ي��اء ال�سكنية نتيجة مل��ا يتعر�ض له‬

‫املت�سولون من م�ضايقات يف ال�سوق �سواء‬ ‫من عامة النا�س �أو من االجهزة املخت�صة التي‬ ‫تالحقهم كال�شرطة مثال‪ ،‬هذا من جانب ومن‬ ‫جانب �آخ��ر اىل �أن عملية ال��دوار على املنازل‬ ‫ت��دف��ع الكثري م��ن ال�ع��ائ�لات اىل التعامل مع‬ ‫املت�سول بنوع من الر�أفة والعطف و�إعطائه‬ ‫املال دون تردد‪.‬‬ ‫ويو�ضح النا�شط يف جم��ال حقوق االن�سان‬ ‫�صالح حميد يف ت�صريح(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬أن الت�سول ليال له مدلوالت �أي�ضا‬ ‫بع�ضها يتعلق باملت�سول نف�سه ف�ه�ن��اك من‬ ‫يكون من املدينة ذاتها ويخ�شى �أن يراه �أحد‬ ‫معارفه لذلك يقوم بالت�سول حتت جنح الليل‬ ‫ل�سرت احلال �أو ل�شعوره �أن الليل يجمع افراد‬

‫العائالت التي تقوم الغالبية منها بجعل احد‬ ‫اال�شخا�ص الكبار يذهب حني يطرق الباب لي ًال‬ ‫ومتنع االطفال من ذلك لأ�سباب عدة وهذا االمر‬ ‫يعده املت�سول جيد ًا وقد يتيح له احل�صول على‬ ‫املال ب�صورة �سهلة‪.‬‬ ‫وي�ستغرب حميد من رف�ض بع�ض املت�سولني‬ ‫ا�ستالم الفئات ال�صغرية من العملة التي تعطى‬ ‫لهم‪ ،‬ع��اد ًا م��ن يقوم بذلك ه��م لي�سوا بحاجة‬ ‫للمال بهدف احل�صول على لقمة العي�ش �إمنا‬ ‫جت��ار م��ن ن��وع خ��ا���ص وج� ��دوا يف الت�سول‬ ‫مك�سبا كبريا لهم يعو�ضهم عن العمل وهذا �أمر‬ ‫غريب ومرفو�ض‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن من يدفعه الفقر �أو العوز املادي فعال‬ ‫يقبل ب�أية فئة تعطى له وخا�صة كبار ال�سن من‬

‫املت�سولني بينما من يرف�ض ذل��ك هم االطفال‬ ‫ال�صغار ‪� ،‬إذ �أن بع�ض ه�ؤالء االطفال �أو هذه‬ ‫ال�شبكات يتبارون فيما بينهم �أي منهم يجمع‬ ‫ماال �أكرث لذلك جتدهم يرف�ضون املبالغ ال�صغري ‬ ‫مثل الـ ‪ 250‬دينار ويطالبون مبا هو �أكرث من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ ي�ق��ول احل ��اج �أ��س�ع��د عبد ال �ه��ادي (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) �أن اال�ستجداء ليال �أ�صبح‬ ‫حقيقة وا��ض�ح��ة للعيان وال ت �ك��اد مت��ر ليلة‬ ‫واح��دة دون �أن ي�أتينا اىل املنزل ويف الليل‬ ‫مت�سول واح ��د �أو �أك�ث�ر ويف حقيقة االم��ر‬ ‫نتعاطف معهم جميعا لكن ت��راودن��ا ال�شكوك‬ ‫حول كبار ال�سن منهم وخا�صة ال�شباب لذلك‬ ‫�أدعو االجهزة املخت�صة كدوريات ال�شرطة مثال‬ ‫اىل �أخذها دوره��ا يف مراقبة ومتابعة ه�ؤالء‬ ‫والتحقق منهم‪.‬‬ ‫بينما يقول �أح��د االط�ف��ال املت�سولني ويدعى‬ ‫�أزهر(للوكالة االخبارية لالنباء) �إنه ميار�س‬ ‫اال���س��ت��ج��داء م ��ع وال ��دت ��ه وح �ي�ن ك�ب�ر �أخ ��ذ‬ ‫ي�ستجدي لوحده يف الليل والنهار مع �شقيقته‬ ‫التي تكربه بعامني بعد �أن �أ�صبحت والدته‬ ‫غري قادرة على ذلك ب�سبب املر�ض‪ .‬م�ؤكدا �أنه ال‬ ‫يعلم �شيء عن والده كونه منف�صل عن والدته‬ ‫من عدة �سنوات وال يعرف عنه �شيء‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن دخلنا اليومي جيد واحلمد لله رغم‬ ‫تزايد �أعداد املت�سولني الذين جل�أ الكثري منهم‬ ‫اىل حجز مناطق للت�سوق ك�أن يكون ال�سوق‬ ‫الفالين �أو املنطقة الفالنية‪.‬‬ ‫يف حني تقول �إحدى املت�سوالت نحو ( ‪ 40‬عاما‬ ‫) (للوكالة االخبارية لالنباء) ‪�:‬إن "العملية كلها‬ ‫معيبة وخجلة لكن م��ا باليد حيله غ�ير �أننا‬ ‫منار�سها ب�سبب العوز والفقر وع��دم وجود‬ ‫�شخ�ص معيل يف اال�سرة قادر على �أن يوفر لنا‬ ‫لقمة العي�ش‪ .‬و�أ�ضافت‪ :‬لكوين بحاجة فعلية‬ ‫للمال فلم �أرف�ض �أية فئة من العملة تعطى يل‬

‫فما �أح�صل عليه هو رزق من الله وال ميكن‬ ‫ان �أرف�ضه كما اين مل ولن �أقوم بالت�سول ليال‬ ‫وال يف االحياء ال�سكنية‪ ،‬بل يف النهار و�ضمن‬ ‫منطقة اال�سواق وبع�ض االماكن العامة ‪.‬‬ ‫وذك��رت �أن بع�ض االطفال والأح��داث �أ�ساءوا‬ ‫اىل �سمعتنا من خالل ت�صرفاتهم ال�صبيانية‬ ‫وب �ع �ظ �ه��م �أ�� �ص�ل�ا غ�ي�ر حم �ت��اج�ين و�آخ ��ري ��ن‬ ‫ميار�سون اال�ستجداء حتى دون علم ذويهم‬ ‫لكن ما باليد حيلة ‪ .‬من جانبه يدعو م�صدر‬ ‫امني يف املحافظة اىل عدم التعاون مطلقا مع‬ ‫املت�سولني الذين يجوبون االحياء ال�سكنية‬ ‫وخا�صة يف الليل الحتمال ارتباطهم بع�صابات‬ ‫لل�سطو وال�سرقة ‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال���ض��اب��ط يف ال���ش��رط��ة حم�م��د داخل‬ ‫(ل �ل��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) �أن ظاهرة‬ ‫ال�ت���س��ول ب��ات��ت م��رف��و��ض��ة �أ� �ص�لا والب���د من‬ ‫الت�صدي للمت�سولني والقيام بحمالت جلمعهم‬ ‫والوقوف على حقيقة كال منهم ومن ثم ال�سعي‬ ‫مع ال�سلطات احلكومية االخرى ومنها وزارة‬ ‫العمل وال���ش��ؤون االجتماعي لتوفري فر�ص ‬ ‫العمل املنا�سبة للمت�سولني القادرين على العمل‬ ‫فعال و�شمول الباقني برواتب �شبكة احلماية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وقال ما نخ�شاه هو انحراف بع�ض املت�سولني‬ ‫�سواء من الذكور �أو االناث والذهاب يف طرق‬ ‫اخ��رى عديدة �أخطرها �أن جتنيدهم من قبل‬ ‫بع�ض الع�صابات ليمار�سوا فع ًال �سيئ ًا مهما‬ ‫كان نوعه‪.‬‬ ‫وطالب املواطنني وبالذات يف االحياء ال�سكنية‬ ‫ورب��ات البيوت على وج��ه اخل�صو�ص بعدم‬ ‫التعاون مع �أي �شخ�ص يطرق الباب بدافع‬ ‫الت�سول واال��س�ت�ج��داء لأن��ه ق��د يخفي م��ا هو‬ ‫�أخطر من الت�سول كال�سطو وال�سرقة واخلطف‬ ‫والقتل وغري ذلك‪ .‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الداخلية قامت يف مرات عديدة‬ ‫بحمالت وا�سعة وكبرية يف العا�صمة بغداد‬ ‫جلمع املت�سولني و�أخ��ذت تعهدات منهم بعدم‬ ‫ممار�سة عملية اال�ستجداء بعد التن�سيق مع‬ ‫وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ل�شمولهم‬ ‫ب��روات��ب �شبكة احلماية االجتماعية‪ ،‬االمر‬ ‫ال��ذي �أدى اىل هجرة �أع��داد كبرية منهم اىل‬ ‫املحافظات االخرى‪.‬‬

‫ال�سيارات الفارهة واحلديثة‪ ..‬م�ؤ�شر كبري لبيان ظاهرة ديجافو (‪ ) Déjà vu‬وت�أثريها على حياة االن�سان‬ ‫طبقية الفرد داخل املجتمع‬

‫مطابقة(‪ )) )mismatching‬يف الدماغ‬ ‫�سمـــــر الكبيــــــ�سي‬ ‫يت�سبب بجعل ال��دم��اغ يخلط ب�ين الإح�سا�س‬ ‫ب��امل��ا��ض��ي واحل��ا� �ض��ر وق �ي��ل �أن ال �ع�ين ت�ستقبل‬ ‫ال�صورة بفارق زمني ب�سيط �أي تكون احد العينني‬ ‫ظاهره لطاملا �أرقتني منذ طفولتي و‬ ‫�أ�سرع با�ستقبال ال�صور من الأخرى فيحدث خلل‬ ‫راودتني كثريا دون �أي تف�سري دقيق هي‬ ‫ب�سيط يف ا�ستح�ضار الذاكرة ي�ؤدي �إىل ال�شعور‬ ‫ظاهرة ال(ديجافو) ترجع ت�سميتها اىل‬ ‫بر�ؤية املوقف �سابقا(ولكن دح�ضت هذه النظرية‬ ‫اللغة الفرن�سية ن�سبة اىل م�سميها العامل‬ ‫ب�سبب مقدرة ال�شخ�ص الأع��ور _�صاحب العني‬ ‫�أمييل بوتريك الذي �أطلق هذه الت�سمية‬ ‫الواحدة_على الإح�سا�س بظاهرة ديجافو)‪.‬لكن‬ ‫من خالل اطالعي لبع�ض كتب البارا�سايكوجلي ‬ ‫يف كتابه (م�ستقبل علم النف�س)‪,‬‬ ‫وج��دت �أنها تف�سرها بتوارد بني ع��امل ال��روح و‬ ‫ترجمتها ‪� -‬شوهد من قبل ‪-‬وباللغة‬ ‫ال�ع��امل احلقيقي (الأر� �ض��ي) ال��ذي نعي�شه خالل‬ ‫االنكليزية (‪.) already seen‬‬ ‫ي��وم�ن��ا ي�ح��دث ه��ذا ال �ت��وارد ك�ث�يرا �إث �ن��اء النوم‬ ‫فتنطلق ال� ��روح ال��س�ت�ق�ب��ال ال��ر� �س��االت الكونية‬ ‫ولتقريب الظاهرة للقارئ يجب ان �أ�ستثريكم‬ ‫وال �ط��اق��ة االي�ج��اب�ي��ة ح�ي��ث حت��دث �أح �ي��ان��ا ر�ؤى‬ ‫ب�س�ؤال ‪:‬هل حدث لكم ان كنتم يف مكان معني وزمن‬ ‫تتحقق ولها علم خا�ص لتف�سريه وهو عامل الأحالم‬ ‫معني وحدث يف حلظة ان اق�شعر بدنكم ل�شعوركم‬ ‫ول�ق��د ذك��ر ال�ق��ران ال�ك��رمي ن�ب��وءة النبي يو�سف‬‫ب�أنكم مررمت بهذا املكان وبهذا املوقف بالتحديد يف‬ ‫عليه ال�سالم ر�ؤيته يف �سجود احد ع�شر كوكبا‬ ‫املا�ضي؟بل و�أحيانا نتنب�أ مبا �سيحدث يف الدقائق‬ ‫له وحتققت عندما ا�ستلم احلكم و�سجد �إكراما له ‬ ‫التالية؟ويحدث بالفعل !!!!!‬ ‫�إخوته الت�سع و والداه‪ -‬عند حدوث هذا التوارد‬ ‫فنتوقف حلظات يف ذهول لتف�سري ما يحدث فنف�سر‬ ‫ن�سرتجع �إحداث ا�ستطاعة �أرواحنا ر�ؤيتها لكون‬ ‫لأنف�سنا ب�أنه قد يكون ر�أينا هذا املوقف يف منام‬ ‫الروح اكرب بكثري من اجل�سد الإن�سان بل �سرعة‬ ‫�سابق‪,‬دعونا �أالن نكمل تعريف الظاهرة علميا ‪..‬‬ ‫والطاقة فهي ت�سبقه �أحيانا �إىل املكان فتطوف به ‬ ‫ديجافو ‪:‬هي ظاهره بارا�سايكلوجيه �أي ظاهرة‬ ‫وترى �أمور تتعلق بع�ضها يف ذاكرتنا لذلك يحدث‬ ‫خ��ارق��ه للطبيعة ف���س��رت ك �ث�يرا ول �ك��ن ال يوجد‬ ‫ا�ستح�ضار ل�ل�إح��داث ال��روح��ان�ي��ة �إث �ن��اء احلدث‬ ‫تف�سري علمي دق�ي��ق لها فقيل ه��ي ا��ض�ط��راب يف‬ ‫احلقيقي في�ؤدي بنا �إىل ال�شعور بتكرار املوقف‬ ‫الت�سجيل ال��زم�ن��ي ل�ل�إح��داث يف ف�صي امل��خ او‬ ‫�سابقا‪.‬واعتقد البع�ض �إن الإن�سان ي��رى حياته‬ ‫ت�شابك يف الأع �� �ص��اب امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن الذاكرة‬ ‫ق�صرية امل��دى وال��ذاك��رة طويلة امل��دى ‪.‬و�أحيانا ( َفنيلربوبانوالمني(لعالج الأنفلونزا وا�ستمتع كاملة وهو يف طور اجلنني –�أي خالل منوه يف‬ ‫ت�صاحب هذه الظاهرة مر�ضى انف�صام ال�شخ�صية الرجل بهذه الظاهرة التي ف�سرها العلماء على �أنها بطن �إالم_ لذلك تبقى بع�ض الإحداث متعلقة يف‬ ‫او مل��ر� �ض��ى ال�����ص��رع حت� ��دث ن �ت �ي �ج��ة خ �ل��ل يف نتيجة ت�أثري املعدالت العالية من مادة الـ(دوبامني) ذاكرة الإن�سان ‪,‬‬ ‫عملية تفريغ ال�شحنات الكهربائية للمخ‪,‬وقد �أحد املو�صالت الع�صبية للمخ على بع�ض اخلاليا و�أخ�يرا ولي�س �أخ��را كل ه��ذه التف�سريات التعد‬ ‫دقيقة لأنها احد الظواهر التي حتري العلماء حتى‬ ‫حت��دث نتيجة ت��داخ�لات دوائ �ي��ة و�سجلت هذه يف الف�ص ال�صدغي للمخ‪.‬‬ ‫احل��ال��ة ع��ام ‪2002‬ل��رج��ل ت �ن��اول) �أم��ان�ت��ادي��ن) و وف� ��� �س ��ره ��ا الأط � � �ب� � ��اء ك ��ون� �ه ��ا ح� � � ��دوث ع ��دم �أالن‪.‬‬

‫يحدثني الكثري من الأ�صدقاء‬ ‫مرارا وتكرارا ويف �أكثـر من‬ ‫حمفل ومورد عن �سر ت�أخري‬ ‫وعدم ركوبي موجة االنفتاح‬ ‫االقت�صادي التي �أعقبت دخول‬ ‫القوات الأمريكية اىل العراق‬ ‫وان من �ألوان ذلك االنفراج هو‬ ‫امتالك �سيارة حديثة نوع ‪2011‬‬ ‫او ‪.2012‬‬ ‫ احمد اخلطيب‬

‫وملعرفة تفا�صيل هذا الظاهرة كانت لوكالة‬ ‫انباء بغداد الدولية ‪/‬واب‪ /‬هذه اللقاءات‬ ‫مع عدد من املواطنني ‪.‬‬ ‫ابو �ضمياء يرى ان �ألوان التمايز الطبقي‬ ‫و�أح� � ��وال ال �ن �ظ��رة ال���ض�ي�ق��ة ال �ت��ي ت�سود‬ ‫ال�شارع العراقي اليوم �أبعاد تلك الظاهرة‬ ‫غ�ير جديد على ال��واق��ع ال�ع��راق��ي‪ ،‬فيقول‪،‬‬ ‫�أن�ه��ا ذات �صبغة ج��دي��دة وه��ي ت�ضمر يف‬ ‫داخلها نوازع التجني على املبادئ والقيم‬ ‫واملثل العليا وي�صبح الرهان احلقيقي على‬ ‫الكماليات ال�شكلية واملردودات املالية‪.‬‬ ‫واك��د اب��و �ضمياء ان ه��ذا بطبيعة احلال‬ ‫له �أ�ضرار �سلبية وانعكا�سات اجرامية ال‬ ‫حدود لها‪ ،‬حيث يجيز املجتمع للفرد الرثاء‬ ‫والك�سب غري امل�شروع حتت و�صاية التقييم‬ ‫غري املو�ضوعي‪.‬‬ ‫ام��ا اب��و احمد فيقول‪ ،‬على ه��ذا اال�سا�س‬ ‫تت�ضح ال�صورة بان لي�ست هناك ثمة غرابة‬ ‫ان يقع ال��ره��ان على ال�سيارة ب�أعتبارها‬ ‫ع�ن��وان �أ�سا�سي لتقييم ال�ن��ا���س وت�صنف‬ ‫مقاماتهم ودرجاتهم احلياتية على م�ستوى‬ ‫املجتمع وجتملهم يف �أع�ي�ن النا�س ومن‬ ‫ينظرون اليهم‪.‬‬ ‫واك��د اب��و احمد وه��ذا مم��ا فعل م��ن دورة‬ ‫اال�� �س� �ت�ي�راد وج �ع��ل ال �ن��ا���س يت�سابقون‬ ‫ويتناف�سون من اجل اقتناء اغلى ال�سيارات‬ ‫وافخرها واحدثها �صنعا وماركة‪ ،‬وذلك كي‬ ‫ي�ضمن لنف�سه م�ستويات عليا من االحرتام‬ ‫والتقدير وان ي�صنف يف ع��داد االغنياء‬ ‫ولي�س الفقراء الن الفقر عار ومذمه يف مثل‬ ‫هكذا جمتمعات‪.‬‬ ‫ام��ا جا�سم حم�م��د فتحدث ق��ائ�لا‪ ،‬لال�سف‬ ‫تقييم النا�س على �أ�سا�س ما يلب�سون‪ ،‬وما‬ ‫يقتنون وم��ا ميتلكون من �أم��وال وا�شياء‬ ‫ثمينة‪ ،‬ومهمة �سلوك ب�شري قدمي‪.‬‬

‫الت�ضحية يف احلياة الزوجية عامل �أ�سا�سي لنجاح العالقة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ولكن لو كنا �أكرث دقة‪ ،‬فهذا ال�سلوك يتمادى‬ ‫يف املجتمعات املادية‪ ،‬وحني يقل االهتمام‬ ‫باملعنويات‪ ،‬و�أغ�ل��ب الظن �أن املجتمعات‬ ‫ت �ت �ح��ول اىل جم�ت�م�ع��ات م��ادي��ة ح�ي�ن متر‬ ‫بظروف اقت�صادية قا�سية ينتع�ش بعدها‬ ‫اقت�صادها وينمو ث��را�ؤه��ا‪ ،‬حيث ت�صبح‬ ‫�شرهة يف حب املال والرثوة واجلاه‪.‬‬ ‫ابو ناظم حتدث ل‪/‬واب‪ /‬انه من اال�شخا�ص ‬ ‫الذين ال ميتلكون من حطام الدنيا �شيء‬ ‫ح�سب قوله‪� ،‬سوى راتبه التقاعدي اال انه‬ ‫اديب ومفكر وله نظريات ما انزل الله بها‬ ‫من �سلطان بحكم جترده عن روح املجاملة‬ ‫وو�ضع ال�شىء يف مو�ضعه وه��و �صاحب‬ ‫دع��اب��ة الذع��ة ف�ي�ق��ول‪ ،‬لل�سيارات مقامات‬ ‫وعناوين وم�سميات وا�سماء وهي تختلف‬ ‫باختالف املاركات واملوديالت واملنا�شىء‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫زي��اد العبيدي مدر�س وه��و يرف�ض جملة‬ ‫وتف�صيال مبد�أ ال�شعور باحل�سا�سية وان‬

‫التباين �سمة م��وج��ودة على الأر� ��ض منذ‬ ‫ق�ي��ام ال���س��اع��ة وي�ع�ت�بر وج ��ود ال�سيارات‬ ‫احلديثة والفارهة دليل عافية ورمز للنمو‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫واك ��د ال�ع�ب�ي��دي ان��ه ع�ن��دم��ا ي�ت��اب��ع الزائر‬ ‫للعراق وجود �سيارات يف ال�شارع قيمتها‬ ‫ع�شرات الآالف من ال��دوالرات لهو �صمام‬ ‫�أمان لوجود الأمن وتعايف القدرة ال�شرائية‬ ‫للمواطن العراقي الذي كان يتح�سر واىل‬ ‫وق��ت ق��ري��ب ع�ل��ى ��س�ي��ارة ال���س��وب��ر �إنتاج‬ ‫‪ 1982‬اال ان هذا ال يعني قطعا بان امل�سالة‬ ‫لي�ست لها اثار �سلبية وهي �سالح ذو حدين‬ ‫على ما اعتقد ال�سيما وهي حتفز النفو�س‬ ‫ال�ضعيفة على ال�سرقة وا�ستغالل املن�صب‬ ‫من اجل اقتناء مثل هذه ال�سيارة كي ي�ضمن‬ ‫توجده على الئحة املح�سودين ومن ينظر‬ ‫اليه برقه و�شفافية وان يكون �سجله نا�صع‬ ‫بن�صاعة وو�ضوح لون �سيارته التي حتمل‬ ‫�شهادة ‪.2012‬‬

‫تو�صلت درا�سة حديثة �إىل‬ ‫�أن الدافع وراء الت�ضحية‬ ‫الزوجية هي العامل‬ ‫الأ�سا�سي يف جناح العالقة‬ ‫و�إنقاذ احلب‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت ال���درا�� �س���ة ال� �ت ��ي مت‬ ‫�إج � � ��را�ؤه � � ��ا يف ج ��ام� �ع ��ة � �س��ان‬ ‫فران�سي�سكو الأم��ري�ك�ي��ة‪� ،‬أن من‬ ‫يرغب يف حتقيق �أهداف �إيجابية‬ ‫م��ع �شريك حياته م��ن خ�لال هذه‬ ‫ال�ت���ض�ح�ي��ة‪ ،‬ك � ��أن ي �ك��ون طاحم ًا‬ ‫مث ًال يف �إر�ضائه وجعله �سعيد ًا‪،‬‬ ‫�أو ي��ود �أن ُيزيد بذلك جو الألفة‬ ‫وامل� ��ودة بينهما‪ ،‬ه��و ف�ق��ط الذي‬ ‫�س ُت�ؤتي الت�ضحية معه ثمارها‪.‬كما‬

‫�أو�ضحت الدرا�سة �أن الأمر يختلف‬ ‫متاما‪� ،‬إذا ما كانت الت�ضحية بدافع‬ ‫جتنب وق��وع �أح��داث �سلبية‪ ،‬ك�أن‬ ‫يقدم الإن�سان مث ًال الت�ضحية من‬ ‫�أج ��ل جت�ن��ب ال��دخ��ول يف �صراع‬ ‫�أو خ�لاف م��ع �شريك ح�ي��ات��ه‪� ،‬أو‬

‫�أن ��ه ُيعطل بها ق ��رار االنف�صال؛‬ ‫ح�ي��ث غ��ال�ب� ًا م��ا تنتهي م�ث��ل هذه‬ ‫ال �ت �� �ض �ح �ي��ات ب�ت���ص�ع�ي��د املوقف‬ ‫ب�ين �شريكي احل �ي��اة‪ ،‬ب��ل وع ��اد ًة‬ ‫م��ا تنتهي العالقة بينهما متام ًا‪.‬‬ ‫و�أنتهت الدرا�سة لهذه النتيجة‪،‬‬

‫وذل ��ك ب�ع��د � �س ��ؤال ‪� 162‬شخ�ص ًا‬ ‫ع ّما �إذا كانوا ي�شعرون �أن حياتهم‬ ‫�أ�صبحت �أك�ث�ر ا� �س �ت �ق��رار ًا‪ ،‬و�إذا‬ ‫م��ا ازدادت �سعادتهم م��ع �شركاء‬ ‫حياتهم بعد تقدمي الت�ضحية من‬ ‫�أجل �شريك احلياة �أم ال‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫عن جاذبية ال�سلطوية يف العراق‬ ‫ي�شرتك امل�صري والعراقي يف ظاهرة ا�ستذكار عهديهما امللكيني كع�صرين ذهبيني مت ّيزا بالإ�ستقرار والنزوع �إىل‬ ‫التقدم و�سيادة القيم الع�صرية احلديثة واحلرية الفكرية‪ .‬الجتد هذه الظاهرة وا�سعة الإنت�شار بني �أبناء بالد‬ ‫ال�شام �أو اجلزيرة العربية‪ ،‬فال يكفي القول �إذن ب�أن ب�شاعة احلا�ضر هي التي تدفع هذين ال�شعبني �إىل احلنني‬ ‫النو�ستاجلي هذا‪.‬‬ ‫ع�صام اخلفاجي‬ ‫تتح ّنط امللكية يف العراق وم�صر يف مذكرات‬ ‫وم�سل�سالت تزخر بها ال�صحف والتلفزيون‬ ‫لكنك الجتد طرفا �سيا�سيا ذا حظوة �شعبية‬ ‫ي�ستقي براجمه من العهدين‪ .‬ويف املقابل ف�إن‬ ‫ثمة خياال �شعبيا يقرن �أول العهود اجلمهورية‬ ‫يف م�صر والعراق بكل مايتمنى املواطن‬ ‫حتقيقه اليوم‪� ،‬أو مايقارب ذلك‪.‬‬ ‫ذلك �أن �أبناء الفئات التي ا�ستفادت من �إجنازات‬ ‫النظام النا�صري الإجتماعية‪ ،‬وهي �إجنازات‬ ‫الميكن �إغما�ض العني عنها �أيا يكن ر�أينا بها‪،‬‬ ‫يح ّنون �إىل العهد الأخري �أكرث من حنينهم �إىل‬ ‫امللكية‪ .‬ومظهر ذلك هو �صور عبد النا�صر التي‬ ‫رفعت خالل الثورة املطالبة باحلرية وحجم‬ ‫الأ�صوات التي نالها املر�شح النا�صري للرئا�سة‬ ‫برغم �أن عهد نا�صر كان مفتتح حكم احلزب‬ ‫الواحد وقمع احلريات‪.‬‬ ‫�أن كان احلكم النا�صري دام ثمانية ع�شر عاما‪،‬‬ ‫ف�إن العراقي ي�ستح�ضر نظاما دام �أقل من‬ ‫خم�س �سنوات هي فرتة حكم عبد الكرمي قا�سم‬ ‫الذي �أطاح بامللكية عام ‪ 1958‬ليطاح به ويعدم‬ ‫على �أيدي قادة انقالب حزب البعث الأول عام‬ ‫‪.1963‬‬ ‫وبرغم ق�صر تلك الفرتة‪ ،‬ف�إن �شخ�صية وعهد عبد‬ ‫الكرمي قا�سم الزعيم تكاد تتخذ �أبعادا �أ�سطورية‬ ‫يف �أعني عامة النا�س‪ .‬ثمة في�ض الح�صر له من‬ ‫املقاالت والأفالم الوثائقية والربامج واملقابالت‬ ‫تدور حول �شخ�صه و�إجنازاته وعهده‪ .‬يف‬ ‫الأك�شاك وب�سطات الكتب تباع �صوره �إىل‬ ‫جانب �صور حممد باقر ال�صدر و�صادق ال�صدر‬ ‫اللذين قتال على يد البعث‪.‬‬

‫لي�ست الإجراءات املعززة لفك التبعية عن‬ ‫بريطانيا و�شركات النفط هي ما يو�صل قا�سم‬ ‫�إىل مرتبة القدّي�سني اليوم‪ .‬فالأحاديث تدور‬ ‫عن نزاهة الرجل الذي مل يتم العثور �إال على‬ ‫ب�ضعة دنانري يف ح�سابه امل�صريف بعد مقتله‪،‬‬ ‫وعن �سيا�ساته غري الطائفية التي و�ضعت‬ ‫كفاءات م�شهود لها يف مراكز مرموقة وعن‬ ‫حماربته للف�ساد وحماباته للفقراء‪.‬‬ ‫لي�س �صعبا التع ّرف على �أن تلك الر�ؤية لي�ست‬ ‫غري �إ�سقاط على كراهية النا�س لنظام مابعد‬

‫‪ 2003‬الذي �أو�صل البلد �إىل طريق م�سدود‬ ‫يكاد �أن يلقي به �إىل الهاوية‪ :‬حما�ص�صة‬ ‫طائفية واحتالل العراق للمرتبة الثالثة‬ ‫الدنيا من حيث الدول الأكرث ف�سادا يف العامل‬ ‫وتعطل‪ ،‬بل ا�ستحالة‪ ،‬مترير قوانني م ّلحة‬ ‫يتطلع املواطن �إىل �إقرارها ب�سبب �صراع الكتل‬ ‫والطوائف‪ .‬اليهم العراقي �إن كان قا�سم قائدا‬ ‫�شجع عبادة ال�شخ�ص ون ّفذ �إ�صالحاته‪،‬‬ ‫ت�س ّلطيا ّ‬ ‫وهي هائلة بالفعل‪ ،‬يف ظل نظام حكم خا�ضع‬ ‫للأحكام العرفية ق ّننه د�ستور موقت يحظر‬

‫ن�شاط الأحزاب ال�سيا�سية وحتتكر احلكومة‬ ‫فيه �سلطات الت�شريع والتنفيذ‪ ،‬واحلكومة‬ ‫يف الواقع كانت �شخ�ص قا�سم الذي احتفظ‬ ‫طوال فرتة حكمه مبن�صبي رئي�س الوزراء‬ ‫ووزير الدفاع‪� .‬أما ال�سلطة الق�ضائية فقد‬ ‫خ�ضعت للت�سيي�س �إذ كان ملحكمة ال�شعب‬ ‫املعنية بالبتّ يف التهم ال�سيا�سية قانون خا�ص‬ ‫بها مت ت�شريعه مبا يتنا�سب والأحكام العرفية‬ ‫ال�سائدة‪ .‬بل �إن بع�ضا من تلك اخل�صائ�ص قد‬ ‫تكون ميزة له المثلبة عليه يف �أعني النا�س‪.‬‬

‫وفقا لعدد من ا�ستطالعات للر�أي العام يربز‬ ‫ماي�شبه الإجماع على كراهية الأحزاب‬ ‫والنظر �إليها كم�ؤ�س�سات تت�صارع فيما بينها‬ ‫حول تعظيم املكا�سب املادية بالت�سترّ على‬ ‫ف�ساد قادتها و�أقربائهم واملح�سوبني عليهم‬ ‫وبال�سعي لإقتنا�ص عقود الدولة وت�أمني‬ ‫الوظائف للأتباع وبالتمرير ال�سريع يف هذه‬ ‫امل ّرة لكل قانون يزيد املخ�ص�صات املالية‬ ‫لكبار امل�س�ؤولني و�أع�ضاء الربملان حتى �صار‬ ‫بالو�سع اعتبار الربملان العراقي �أقوى م�ؤ�س�سة‬ ‫نقابية يف البلد‪.‬‬ ‫لي�ست هذه ال�صورة غائبة عن رئي�س الوزراء‬ ‫ال�سيد نوري املالكي و�أن�صاره كما يبدو‪ ،‬بل‬ ‫لعله ي�ستخدمها �سالحا ي�ستقوي به يف مواجهة‬ ‫حلفائه وخ�صومه على حد �سواء‪ .‬فمنذ الآن‬ ‫ترى حماولة من جانب م�ؤيديه من مع ّلقني‬ ‫و�صحافيني لإلبا�سه عباءة قا�سمية‪ .‬يقال �أنه‬ ‫ي�سعى لبناء عراق قوي لوال م�شاحنات النهاية‬ ‫لها بني الكتل ال�سيا�سية‪� .‬إنه يحاول مترير‬ ‫قانون يخ�ص�ص �سبعة وع�شرين مليار دوالر‬ ‫ّ‬ ‫فيعطل الربملان‬ ‫لإعمار بنية حتتية متهر�أة‬ ‫امل�صادقة عليه‪ .‬وهو القوي غري الطائفي الذي‬ ‫خا�ض "�صولة الفر�سان" لإقتالع امليلي�شيات‬ ‫ال�صدرية من مدينة الب�صرة عام ‪.2009‬‬ ‫وهو احلازم الذي امتلك اجلر�أة على �سوق‬ ‫طارق الها�شمي نائب رئي�س اجلمهورية �إىل‬ ‫الق�ضاء م َّتهما بالإرهاب‪ .‬و�أهم من ذلك كله �إنه‬ ‫املدافع عن وحدة العراق �إذ يت�صدّى للنزعات‬ ‫الإنف�صالية الكردية‪ .‬للورقة الكردية �أهمية‬ ‫خا�صة يف مهرجان الإحتفاء باملالكي‪ .‬ففي‬ ‫�أو�ساط عرب العراق ثمة حقن دعائي ي�صوّ ر‬ ‫القيادة الكردية (بل والأكراد عموما) كزمر‬ ‫ت�سعى حللب الدولة الإحتادية والإفادة من‬ ‫امل�أزق ال�سيا�سي الراهن لإقتطاع �أكرب ماميكن‬ ‫من �أرا�ضي البالد و�ض ّمها �إىل �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫يجد هذا احلقن �أر�ضيته اخل�صبة يف جهل �شبه‬ ‫مطلق للم�آ�سي التي تع ّر�ض لها هذا ال�شعب‬ ‫ويف ثقافة التعرتف مبفهوم احلق القومي �إال‬ ‫للعرب فيما احلق القومي لغريهم خيانة ل�صالح‬ ‫قوى ا�ستعمارية تخطط لتجزئة الأمة‪ ،‬وهي‬ ‫�أمة عربية بالتعريف‪ ،‬وتفتيتها‪ .‬ثمة �إغما�ض‬

‫هل يبقى العراق حائر ًا بني مدينتي ‪ -‬نعم ‪ -‬و ‪ -‬ال ‪ -‬؟‬ ‫حني تطالع ال�صحف اليومية والأخبار والكثري من مقاالت الإنرتنيت �ستجد �أمامك جمموعة كبرية من العناوين‬ ‫ً‬ ‫فعال �شديد القلق على ال�شعب املبتلى وغري مرتاح من العواقب الوخيمة املرتتبة عن التحرك غري‬ ‫التي جتعلك‬ ‫املعقول والعقيم واملتوا�صل منذ ثالث �سنوات لهذا البلد ل�سيا�سات ومواقف ترتاوح بني مدينتي "نعم" و "ال"‪.‬‬ ‫فالكاتب �س مث ً‬ ‫ال ي�ؤكد �سعي ال�سيد رئي�س اجلمهورية لتحقيق "امل�صاحلة" و�أنه على و�شك �أن يتو�صل قريب ًا �إىل‬ ‫جمع الأطراف املت�صارعة واملتنازعة يف م�ؤمتر وطني عام يحقق نتائج باهرة للعراق‪.‬‬

‫كاظم حبيب‬ ‫�أما الكاتب �ص في�ؤكد عك�س ذلك متام ًا حني ي�شري‬ ‫�إىل �أن ال�سيد رئي�س اجلمهورية قد ف�شل يف م�سعاه‬ ‫جلمع الأطراف املتنازعة �أو �أخذ موافقتهم على اللقاء‬ ‫والبحث يف امل�شكالت القائمة‪ .‬ومل مي�ض على ذلك‬ ‫�سوى عدة �أيام حتى تن�شر تعليقات جديدة معاك�سة‬ ‫ملا قاله الكاتب �س والكاتب �ص قبل ذاك‪ .‬وهكذا متر‬ ‫الأيام بني التفا�ؤل والت�شا�ؤم‪ .‬ولكن يف املح�صلة‬ ‫النهائية مل تثمر عن نتيجة �إيجابية حتى تقر�أ خرب ًا‬ ‫جديد ًا يقول ب�أن ال�سيد رئي�س اجلمهورية عجز عن‬ ‫جمع الأطراف املت�صارعة ويجد نف�سه جمرب ًا على‬ ‫دعوة للقاء الرئا�سات الثالث لريى ما ميكن عمله‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر ن�شرت ال�صحف �أخرب ًا مفاده‬ ‫و�صول وفد كبري من �إقليم كرد�ستان �إىل بغداد‬ ‫وتباحث وتو�صل �إىل حتديد امل�شكالت وغادر‬ ‫ليعود بعد العيد ملوا�صلة النقا�ش ومعاجلة‬ ‫امل�شكالت القائمة‪ .‬وما �أن و�صل الوفد برئا�سة‬ ‫الدكتور برهم �صالح �إىل �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫حتى انربت جمموعة من نواب وقادة حزب الدعوة‬ ‫الإ�سالمية وقائمة دولة القانون لتن�سف املفاو�ضات‬ ‫بت�صريحات مت�شنجة ال ت�ساعد على عودة الوفد �إىل‬ ‫بغداد ملوا�صلة احلوار‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الذي يدور يف البال هو‪ :‬هل احلزب‬ ‫الرئي�سي احلاكم ‪ ,‬حزب الدعوة الإ�سالمية ‪ ,‬الذي‬ ‫يرت�أ�سه ال�سيد رئي�س الوزراء ‪ ,‬ورئي�س الوزراء‬ ‫ذاته يريدان حق ًا حل امل�شكالت القائمة �أم �إنهما‬ ‫ي�سعيان �إىل متديد فرتة الفو�ضى اجلارية واالنفراد‬ ‫بال�سلطة �إىل حني �إجراء االنتخابات القادمة يف‬ ‫موعدها مع افتعال الكثري من الأزمات الأخرى‬ ‫والدفع باجتاه املزيد من الزيارات للعتبات املقد�سة‬ ‫حيث ميار�س الإرهابيون القتلة وغريهم من جديد‬ ‫بالزوار وبالتايل ي�شتد اال�صطفاف واال�ستقطاب‬

‫الطائفي وينتهي �إىل انتخاب قوى طائفية من‬ ‫الأطراف احلاكمة ليبقى رئي�س الوزراء بال�سلطة‬ ‫للمرة الثالثة‪ ...‬وهلم جرا‪.‬‬ ‫ال ميكن لل�سيد رئي�س اجلمهورية �أن يوا�صل هذه‬ ‫امل�سرية املعقدة وغري املنتجة‪� .‬إذ يتطلب الأمر‬ ‫�أن ي�ضع النقاط على احلروف ويعلن عن حقيقة‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي اجلاري يف الواقع العراقي‬ ‫وي�شري �صراحة �إىل من يعرقل الو�صول �إىل نتائج‬ ‫�إيجابية ومن يريد احلفاظ على الو�ضع القائم‬ ‫واملعقد ليوا�صل وجوده على ر�أ�س ال�سلطة‪� .‬إن‬ ‫ا�ستمرار هذا الو�ضع ال يعني �سوى ا�ستمرار القتل‬ ‫اليومي والف�ساد املايل والهيمنة التدريجية لرئي�س‬ ‫الوزراء على كل ال�سلطات يف البالد‪ .‬فرجل الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي الطائفي يحتل املواقع التالية‪ :‬رئي�س‬ ‫الوزراء ووزير الدفاع والداخلية والأمن الوطني‬ ‫وكالة والقائد العام للقوات امل�سلحة وامل�س�ؤول‬ ‫الأول عن قوات عمليات بغداد والقوات اخلا�صة‬ ‫‪ ,‬كما مي�سك بيده زمام الق�ضاء ‪ ,‬وحني ال يعجبه‬ ‫�أي قرار �صادر عن جمل�س الق�ضاء العايل يدو�س‬ ‫عليه بقدميه ‪ ,‬كما ح�صل مع حترمي �سرقة �أ�صوات‬ ‫الناخبني ‪ ,‬و�شاركه يف ذلك رئي�س جمل�س النواب‪,‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إقالة حمافظ البنك املركزي �إ�صدار �أمر‬ ‫باعتقاله �أو ما جرى ويجري مع املفو�ضية امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات وكذلك مع النوادي واجلمعيات ‪...‬‬ ‫والقائمة طويلة لل�سيا�سات والإجراءات الفردية‬ ‫التي ت�سهم بزحف اال�ستبداد على مقاليد احلكم‬ ‫يف البالد‪� .‬إنها كلها خمالفات فا�ضحة وفظة �ضد‬ ‫الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫�إن ا�ستمرار هذا الو�ضع ي�ساهم يف مزيد من القتلى‬ ‫يف البالد ويف مزيد من �سرقة �أموال ال�شعب‪.‬‬ ‫وتعلن الكثري من املنظمات الدولية ‪ ,‬وخا�صة تلك‬ ‫التي تراقب ت�صرفات و�سيا�سات العراق املالية ‪,‬‬ ‫�إىل بروز املزيد من �أ�صحاب املليارات يف العراق‬ ‫يف مقابل املزيد من الفقر املدقع لفئات عراقية‬

‫م�سحوقة و�أرامل و�أطفال م�شردين يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫�إن م�س�ؤولية ا�ستمرار هذا الو�ضع ال يتحملها رئي�س‬ ‫الوزراء وحده‪ ,‬رغم كونه امل�س�ؤول الأول عن كل ذلك‬ ‫ل�سبب كونه رئي�س احلكومة ‪ ,‬فح�سب‪ ,‬بل يتحملها‬ ‫�أي�ض ًا امل�س�ؤولون الذين يدركون ما يجري يف البالد‬ ‫ولكنهم ال ي�سعون �إىل امل�ساهمة الفعالة يف تغيري‬ ‫هذا الواقع املزري ‪ ,‬وكذلك القوى ال�سيا�سية القادرة‬ ‫على الفعل وامل�شاركة يف التغيري وال تقوم بذلك‪.‬‬ ‫�إن املرجعيات الدينية التي لعبت دور ًا رئي�سيا يف‬ ‫و�صول هذه املجموعة من الأحزاب الإ�سالمية‬ ‫ال�سيا�سية �إىل ال�سلطة عرب توجيه امل�ؤمنني بهم‬ ‫من العراقيات والعراقيني �إىل انتخاب تلك الأحزاب‬ ‫الإ�سالمية ال�سيا�سية با�سم الدين‪ ,‬والدين يف واقع‬ ‫احلال برئ من �أغلبهم ‪ ,‬ال يحركون اليوم �ساكن ًا ‪,‬‬ ‫بل رمبا يجدون يف هذه الفو�ضى ما ي�ساعد على‬ ‫ا�ستمرار الو�ضع ويحقق لهم م�صاحلهم‪ .‬حتى‬ ‫�إن بع�ضهم يدعو �إىل املزايدة مع احلكومة بطرح‬ ‫الالءات الأربعة التي يعترب تطبيقها جرمية بحق‬ ‫النا�س يف العراق ‪� ,‬إنه حازم الأعرجي الذي متيز‬ ‫بالعنف وا�ستخدام القوة �ضد املعار�ضني له ‪ ,‬وهو‬ ‫من نف�س التيار ال�صدري الذي ت�سبب بالكثري من‬ ‫الأذى وامل�صائب للمجتمع العراقي وما يزال مل يكف‬ ‫عن ذلك وب�صيغ خمتلفة‪ .‬العراق ال يعي�ش ردة فكرية‬ ‫واجتماعية وم�صادرة تدريجية متوا�صلة للحريات‬ ‫الفردية فح�سب ‪� ,‬إذ �إن هذه الظاهرة ال�صارخة‬ ‫برزت قبل ذاك يف فرتة احلكم الدكتاتوري البعثي‬ ‫وحني �أ�صبح احلكم طائفي ًا بعد ا�سقاط الدكتاتورية‬ ‫وا�ستقر على املحا�ص�صة الطائفية ال�سيا�سية‬ ‫املفجعة ‪ ,‬بل �إن العراق يعي�ش اليوم �إمعان ًا يف‬ ‫الردة الفكرية واالجتماعية وال�سيا�سية والثقافية‬ ‫واحلياة الدميقراطية‪ .‬ونحن �أما م�شكلة كبرية هي‬ ‫�إن الكثري من امل�س�ؤولني يف العراق ال يريد ر�ؤية‬ ‫ذلك وال ي�ساهم يف مواجهتها‪ ,‬بل ب�سكوته ي�ساعد‬ ‫على موا�صلتها وتعميقها وتكري�سها‪ .‬والغريب �إن‬

‫بع�ض ال�سيا�سيني ال�سذج يت�صور ب�إمكانية تطبيق‬ ‫املثل ال�شعبي املعروف " �شيم املعيدي و�أخذ عباته"‬ ‫مع رئي�س الوزراء حني ميتدحه ‪ ,‬يف حني هو يوغل‬ ‫يف �سيا�ساته الفردية والطائفية وميعن يف تعميق‬ ‫وتو�سيع اال�صطفاف الطائفي يف املجتمع‪.‬‬ ‫علينا �أن نعرتف ب�أن العراق يعاين من انقالب‬ ‫حقيقي وفعلي متفاقم على الد�ستور ميار�سه رئي�س‬ ‫الوزراء ب�شكل خا�ص ‪ ,‬ولكنه ميار�س من رئي�س‬ ‫جمل�س النواب وقوى �سيا�سية �أخرى �أي�ض ًا ‪ ,‬وكذلك‬ ‫من جمل�س الق�ضاء العايل الذي ال ي�سعى جللب‬ ‫انتباه املجتمع ملا يجري يف العراق من جتاوزات‬ ‫على الد�ستور‪ .‬وبالتايل ف�أن امل�س�ؤولني عن حماية‬ ‫الد�ستور يتحملون اليوم م�س�ؤولية مبا�شرة وفعلية‬ ‫ملا يجري يف العراق من جتاوزات فظة على الد�ستور‬ ‫والتي تعني مزيد من التجاوزات على احلريات‬ ‫الفردية وعلى احلريات العامة التي كفلها الد�ستور‬ ‫وعلى حقوق الإن�سان وحقوق املواطنة‪.‬‬ ‫املجتمع العراقي ي�شهد زحف ًا متوا�ص ًال للفردية‬ ‫واال�ستبداد يف احلياة اليومية ويف ال�سيا�سات‬ ‫املختلفة وال يجوز ال�سكوت على ما يجري يف البالد‬ ‫‪� ,‬إذ �إن هذا ال�سكوت �سيو�صلنا �إىل ما كنا عليه قبل‬ ‫عقد من ال�سنني تقريب ًا ‪ ,‬و�سي�شارك ال�ساكت عن هذه‬ ‫احلقائق يف العواقب الوخيمة التي تنتظر العراق‬ ‫و�سيحا�سبه ال�شعب على ذلك‪.‬‬ ‫�إن الواقع العراقي يتطلب حتريك املر�أة التي تواجه‬ ‫ظلم ًا وجتاوز ًا كبري ًا عليها ولدورها يف احلياة‬ ‫العامة واحتقار ًا لكرامتها ‪ ,‬يتطلب حتريك ال�شباب‬ ‫الذي يعي�ش فراغ ًا قات ًال ويتم �إبعاده عن احلياة‬ ‫الفعلية بق�ضايا بائ�سة وحزينة ت�ساهم يف تدمري‬ ‫قدراته وكفاءاته التي يفرت�ض �أن تنطلق بعد انتهاء‬ ‫ع�صر الدكتاتورية الغا�شمة التي عانى منها طوي ًال‬ ‫‪ ,‬و�إذا به يعاين من هيمنة الفكر الديني الرجعي‬ ‫املتخلف جلمهرة من قوى الإ�سالم ال�سيا�سي غري‬ ‫املتنورة و�سكوت القلة املتنورة منهم عما يجري يف‬ ‫البالد‪�.‬إن هذا الواقع املزري ي�ضع على عاتق القوى‬ ‫الدميقراطية واملدنية والعلمانية يف جميع �أرجاء‬ ‫العراق �ضرورة التحرك الفعلي ملواجهة الطائفية‬ ‫املتفاقمة واملهيمنة على فكر و�سيا�سات وممار�سات‬ ‫غالبية الأحزاب الإ�سالمية ال�سيا�سية ‪ ,‬ال�شيعية‬ ‫منها وال�سنية‪� .‬إن مهمة القوى الدميقراطية هو‬ ‫تو�سيع اجلبهة املنا�ضلة بالطرق ال�سلمية ل�صالح‬ ‫التغيري‪ .‬لأن من واجب القوى الدميقراطية يف‬ ‫جلنة التن�سيق تو�سيع ال�شارع العري�ض الذي يلتقي‬ ‫فيه ويت�سع ملزيد من القوى املنا�ضلة �ضد الفردية‬ ‫وا�ستبداد التيار الإ�سالمي ال�سيا�سي الطائفي‬ ‫الذي يقوده رئي�س الوزراء والتيار "امل�ضاد" له و‬ ‫"املتحالف" معه يف �أمور كثرية ‪ ,‬الذي ينطلق من‬ ‫مواقع طائفية �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إن جبهة عري�ضة للقوى املناه�ضة للإرهاب والف�ساد‬ ‫ويف �سبيل الدميقراطية واحلريات العامة هي‬ ‫ال�سبيل الوحيد لتعبئة ال�شعب ب�صورة تدريجية‬ ‫وم�ستمرة لكي يت�سنى لها تغيري احلكام وبالأ�ساليب‬ ‫الدميقراطية وال�سلمية‪.‬‬ ‫علينا ت�شخي�ص اخلطر الداهم ‪� ,‬إنه الفردية‬ ‫واال�ستبداد والت�شدد الديني والطائفي وما ين�ش�أ‬ ‫عن ذلك من م�صادرة فعلية للحريات العامة ولروح‬ ‫ومفهوم املواطنة وحقوق الإن�سان ومن ا�ستمرار‬ ‫للقتل والف�ساد والعودة �إىل ما كنا عليه قبل عقد‬ ‫من الزمان‪ .‬وحني يتم االتفاق على اخلطر الداهم ‪,‬‬ ‫عندها ت�صبح املهمة امل�شرتكة هي الن�ضال �ضد هذا‬ ‫اخلطر الداهم مبختلف جوانبه واجتاهاته وقواه‬ ‫الفاعلة‪.‬‬

‫للعني عن �أن جيال كامال من الأكراد ن�ش�أ جاهال‬ ‫باللغة العربية التي كانت �شرطا للح�صول على‬ ‫الوظائف والتع ّلم يف اجلامعات‪.‬‬ ‫هل �أحكم املالكي قب�ضته وبات يف طريقه‬ ‫لرت�سيخ دكتاتورية ّ‬ ‫ملطفة‪..‬؟‬ ‫داخل التحالف ال�شيعي الذي يجمع حزب‬ ‫الدعوة ويتزعمه املالكي مع قوى كانت حتى‬ ‫الأم�س القريب تباهي بتفوقها اجلماهريي‪،‬‬ ‫تعر�ضت الأخرية �إىل تراجع يتفاوت بني‬ ‫طرف و�آخر‪ .‬فال�صدريون فقدوا كثريا من‬ ‫م�صداقيتهم بعد �أن دعوا �إىل حجب الثقة عن‬ ‫حكومة املالكي ليرتاجعوا عن اخلطوة بفعل‬ ‫ال�ضغوط الإيرانية‪ .‬و�أهم من ذلك ما ي�ؤكده‬ ‫كثريون من �أن �إيران �أبلغت حلفاءها بالبحث‬ ‫عن م�صادر متويل بديلة بعد �شح مواردها‬ ‫بفعل العقوبات‪.‬‬ ‫لن تتعر�ض تلك القوى �إىل الإفال�س بالطبع‪.‬‬ ‫ف�ستظل احلوزة ال�شيعية مموال للمجل�س‬ ‫الأعلى بقيادة احلكيم و�ستظل عقود الدولة‬ ‫تتوزع على املوالني‪ .‬لكن هذا �سيكون ورقة‬ ‫�إ�ضافية تعزز موقع املالكي �إذ تتوىل حكومته‬ ‫دور املقرر‪� ،‬إىل حد ما‪ ،‬مل�آل تلك العقود‪ .‬لقد �أعاد‬ ‫نظام ما بعد (‪� )2003‬إنتاج البنية الريعية التي‬ ‫ا�ستند �إليها ا�ستبداد البعث‪ .‬فلي�ست احلكومة‬ ‫�أكرب م�ستثمر يف الإقت�صاد فح�سب‪ ،‬بل هي‬ ‫�أكرب رب عمل كذلك‪ .‬ولي�س هذا الواقع معززا‬ ‫لرجحان كفة املالكي يف مواجهة حلفائه‪ ،‬بل هو‬ ‫�سالحه النافذ يف مواجهة خ�صومه ال�سيما كتلة‬ ‫�أياد عالوي التي ان�شق وين�شق عنها دوريا‬ ‫�أعداد متزايدة‪.‬‬ ‫ك�أننا ن�سري باجتاه دميقراطية على طريقة‬ ‫الرو�سي بوتني‪ .‬دميقراطية ت�ستند �إىل برملان‬ ‫منتخب ينعم فيه ب�أغلبية مريحة‪ ،‬ويخ�ضع‬ ‫ل�سلطة ق�ضائية �صارت حتت �إمرته‪ ،‬وقوى‬ ‫�أمنية وع�سكرية يحكم قب�ضته عليها وفوق كل‬ ‫ذلك يتمتع بت�أييد �أو �إذعان من يريدون اخلال�ص‬ ‫على يد ن�سخة جديدة من عبد الكرمي قا�سم‪.‬‬ ‫يف ظل ثقافة �سيا�سية خ ّربتها عقود من الطغيان‪،‬‬ ‫مل يفاجئني �سخط �سائق التاك�سي "لكنه رئي�س‬ ‫الوزراء‪ .‬فلماذا ي�ست�أذن القوى الأخرى؟ لو �أن‬ ‫قا�سم فعل هذا ملا �صار قائدا عظيما"‪.‬‬

‫املُ َ‬ ‫غازلة بني املالكي‬ ‫ُ‬ ‫والنجيفي‬ ‫امني يون�س‬ ‫�أقل من �ستة �أ�شهُر تف�صلنا ‪ ،‬عن‬ ‫�إنتخابات جمال�س املحافظات ‪ ،‬التي‬ ‫من املُفرت�ض ان جتري يف الع�شرين‬ ‫من ني�سان ‪ .. 2013‬ومنذ الآن بد�أتْ‬ ‫حت ُركات الأحزاب ال�سيا�سية ‪ ،‬من �أجل‬ ‫ترتيب بيوتها الداخلية من جهة ‪ ،‬وعقد‬ ‫حتالفات وجبهات ‪ ،‬من جه ٍة ُاخرى ‪..‬‬ ‫�أدناه بع�ض املُالحظات العامة ‪:‬‬ ‫ من املتوقع ان ُت�س ِفر ال�ساحة‬‫ال�سيا�سية العراقية ‪ ،‬عن �إ�صطفافات‬ ‫جديدة مخُ ت ِلفة عن �سابقاتها ‪ .‬وذلك‬ ‫عن طريق ّ‬ ‫التخلي ال�صريح والعلني ‪،‬‬ ‫لبع�ض مكونات " القائمة العراقية "‬ ‫عن كتلتها ال�سابقة ‪ ،‬و�إلتحاقها ب "‬ ‫دولة القانون " ‪ ..‬وباملُقابل ‪� ،‬إن�سالخ‬ ‫بع�ض مكونات " قائمة التحالف‬ ‫الوطني " عن الكتلة ‪ ،‬وت�شكيلها‬ ‫جلبهة ُاخرى ‪ .‬و�إذا كانت " العراقية‬ ‫البي�ضاء " وجمموعة من " امل�ستقلني "‬ ‫الذين �إبتعدوا عملي ًا عن العراقية ‪ ،‬يف‬ ‫ال�سابق ‪� ..‬سيكون �إن�شقاقها حت�صيل‬ ‫حا�صل ‪ ..‬ف�أن اجلديد هو ‪ " :‬املُغازلة‬ ‫" التي �شه َد ْتها كوالي�س بغداد ‪ ،‬م�ؤخر ًا‬ ‫‪ ..‬بني املالكي وال ُنجيفي ‪ ..‬والتي ُرمبا‬ ‫�ست�ؤدي اىل �إبرام �صفقة بني الطر َفني‬ ‫‪� ..‬ستمتد ت�أثرياتها اىل املو�صل‬ ‫وكركوك ودياىل وغريها �أي�ض ًا ‪� ( .‬إذا‬ ‫ح�ص َل التوا ُفق والتحالف بني املالكي‬ ‫وال ُنجيفي ) ‪ ،‬فماذا �سيجني املالكي من‬ ‫ذلك ؟ �أرى ب�أن املالكي ‪� ،‬إ�ستطاع خالل‬ ‫�شروخ‬ ‫ال�سن َتني الأخري َتني ‪ ،‬من �إحداث‬ ‫ٍ‬ ‫مهمة يف القائمة العراقية ‪ ..‬والدليل‬ ‫على ذلك هو �إ�ستمالة " الكربويل " ‪،‬‬ ‫والتفا ُهم ال�ضمني مع " �صالح املُطلك‬ ‫" ‪ ،‬و�إقناع وزراء العراقية " املالية‬ ‫والزراعة وال�صناعة والرتبية " ‪،‬‬ ‫البقاء يف منا�صبهم وعدم الإ�ستماع‬ ‫اىل دعوات املُقاطعة ‪ ،‬وكذلك ك�سب "‬ ‫عبدالله حميدي الياور " وجمموعته‬ ‫يف املو�صل ‪ ،‬و " عمر اجلبوري " يف‬ ‫كركوك ‪� .‬إال ان املالكي يدرك ‪ ،‬ان جناحه‬ ‫يف ك�سب ِود " النجيفي " �سيق�صم ظهر‬ ‫القائمة العراقية ‪ ،‬ولن تقوم لها قائمة‬ ‫بعد ذلك ! ‪� .‬إذا �أدَتْ املُقدمات احلالية‬ ‫‪ ،‬فع ًال ‪ ..‬اىل حتالف املالكي وال ُنجيفي‬ ‫‪ ..‬ف�أن ذلك يُع ُد �إنت�صار ًا باهر ًا للمالكي‬ ‫‪ ..‬وال �أحد ي�ستطيع بعد ذلك ‪� ،‬إتهام ُه‬ ‫ب�أن حتالفه يَ�ضم " ال�شيعة " فقط ‪..‬‬ ‫وبذلك يكون قط َع �شوط ًا مُهم ًا على‬ ‫طريق ‪ ،‬ت�شكيل ( حكومة �أغلبية " بعد‬ ‫�إنتخابات ‪� . 2014‬أما ماذا �سي�ستفيد‬ ‫ال ُنجيفي ؟ ف�أعتقد ب�أنه يدرك ب�أنه‬ ‫خ�س َر الكثري من م�صداقيته املُفرت�ضة‬ ‫و�شعبيته يف ال�شارع ال�سُ ني العربي‬ ‫‪ ،‬ب�إ�صطفافه املُت�أخر مع التحالف‬

‫الكرد�ستاين ‪ ..‬ولكي يعود اىل‬ ‫الواجهة ‪ ..‬بل وحتى ان يقفز اىل‬ ‫موقع املُمثل الأهم لل�سُ نة العرب يف‬ ‫وبدعم وت�شجيع من‬ ‫العراق ‪ ..‬ف�أنه‬ ‫ٍ‬ ‫تركيا ‪ ..‬يُريد ان يلعب دَور " الو�سيط‬ ‫" املُتعدِ د املهام ‪ :‬فمن ناحية �سيحاول‬ ‫حَ ل الإ�شكاالت بني املالكي واحلكومة‬ ‫الرتكية ‪ ..‬و�إيجاد نوع من التفاهمات‬ ‫حول امللف ال�سوري ‪ ..‬ومن ناحية‬ ‫ُاخرى ‪� ،‬سيعمل من �أجل التقريب بني‬ ‫املالكي والتحالف الكرد�ستاين وال‬ ‫والتو�صل‬ ‫�سيما م�سعود البارزاين ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫اىل حلول و�سط للملفات العالقة ‪" ..‬‬ ‫وحتى �إذا َت ّع َذر ذلك " فرمبا �سيحاول‬ ‫َ�شق ال�صف الكردي ‪ ،‬و�إ�ستمالة‬ ‫الطالباين و�ضمه اىل التحالف مع‬ ‫املالكي ! ‪ .‬على �أية حال ‪� ..‬أرى ان "‬ ‫النجيفي " �إذا ّ�صحتْ هذه التوقعات‬ ‫بدعم تركي‬ ‫حول لعبه دور " الو�سيط " ٍ‬ ‫‪ ،‬فانه �سيكون مثل املن�شار ‪ ،‬ي�أ ُكل من‬ ‫الطر َفني ‪� ،‬أو مثل ال�سم�سار الذي ي�أخذ‬ ‫عمولة من اجلانبَني ! ‪.‬‬ ‫ من التداعيات املُحتملة ‪ ،‬لتحالُف‬‫املالكي مع �أطراف " �سنية " مُهمة وال‬ ‫�سيما ال ُنجيفي ‪ ..‬هو تهمي�ش " العدالة‬ ‫والإ�صالح " يف املو�صل و�إجبار‬ ‫�شيوخ َ�شمر ‪ ،‬على التن�سيق مر ًة ثانية‬ ‫مع النجيفي يف �أي �إنتخابات قادمة‬ ‫‪ ..‬و�إال ف�أن هنالك �إحتمال خ�سارتهم‬ ‫للعديد من املقاعد يف �إنتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات القادمة ‪ .‬و�أعتقد‬ ‫ان موقف " التحالف الكرد�ستاين "‬ ‫( حتى لو بقى مُتما�سك ًا يف املرحلة‬ ‫القادمة ) ‪ ..‬فانه �سي�ضعف ‪ ،‬يف حالة‬ ‫حتالف املالكي مع النجيفي ‪ ،‬و ُرمبا‬ ‫�سي�ضطر ‪ ،‬اي التحالف الكرد�ستاين‬ ‫‪ ،‬اىل التنا ُزل عن بع�ض مكا�سبه‬ ‫و�إمتيازاته ‪ ،‬وال �سيما يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها ‪ ،‬وكذلك النزول قلي ًال‬ ‫عن ال�سقوف العالية ملطالب ِه يف بغداد‬ ‫" �إذا �أرا َد تفادي املخاطر الكبرية ‪ ،‬لأي‬ ‫دام ع�سكري محُ َتمل مع احلكومة‬ ‫ِ�ص ٍ‬ ‫الإحتادية " ‪.‬‬ ‫ ان ال�سيناريو �أعاله ‪ ..‬هو مجُ رد "‬‫�إحتمال " ‪ ..‬ومن البديهي ‪ ،‬ان دربه‬ ‫لي�س مفرو�ش ًا بالورود ‪ .‬فهنالك الكثري‬ ‫َ‬ ‫من املعوقات التي تقف بطريقه ومتنع‬ ‫ت�شكيل التحالف بني املالكي والنجيفي‬ ‫‪� .‬إ�ضافة اىل العديد من امل�ؤثرات‬ ‫اجلانبية ‪ ،‬مثل ‪ :‬دَور �أيران يف حالة‬ ‫حدوث مثل هذا التحالف ‪ ..‬تداعيات ما‬ ‫�سيحدث يف �سوريا يف الأ�شهر القادمة‬ ‫‪ ..‬التيار ال�صدري واملجل�س االعلى‬ ‫وبقية الأطراف ال�شيعية ‪ ...‬املعار�ضة‬ ‫الكرد�ستانية ‪� ..‬إمكانية ظهور وبروز‬ ‫تيارات جديدة وطنية عابرة للمذهبية‬ ‫‪ ،‬قد تحُ دِ ث مفاج�آت يف الإنتخابات‬ ‫القادمة ‪ ..‬الخ ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ت�سعينات ال�شعر‪� ..‬إ�ستفتاء و ن�صو�ص‬

‫ج���ي���ل ل����م ي���وف���ق ب���ي���ن ال�������ص���دم���ة و ال�����ش��ت��ات‬ ‫لعله تقليد عراقي عريق �أن ي�شهد كل عقد زمني انبثاق ثلة من ال�شعراء تعلن عن نف�سها كجيل‪ ،‬يرافقه تقليد �أكرث عراقة يتمثل يف جتاهل ال�سابق لالحق مع‬ ‫قدر وافر من العجالة يف �إن�شاء الأحكام وارتكاب املواقف‪ ،‬ي�صحب ذلك كله هيجان وحما�س من لدن الأ�سماء اجلديدة يف ت�أكيد غرييتها وانقطاعها عمن �سبقها‪.‬‬ ‫فعل الثمانينيون ذلك بهتاف �ساهم كثرياً يف الت�شوي�ش علي منجزهم الالفت‪ ،‬اذ ميكننا �أن جند الأمر بين ًا يف عدد �أ�سفار اليتيم ال�صادر العام ت�سعني من القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث يطل النبذ والإلغاء علي ل�سان خزعل املاجدي ممثل الع�شرية ال�سبعينية‪ ،‬يقابله هتاف حمموم من الفر�سان اجلدد حيث الكالم الرميم علي �أ�شده‪.‬‬ ‫واحلال �أن عنا�صر غري �شعرية كانت تتحكم ب�أوبرا الأ�صوات املتنافرة‪ ،‬عنا�صر ممثلة بحميمية العالقات والتقارب املكاين والف�ضاء الذي كانت تدور يف �أبهائه‬ ‫ن�صو�ص جيدة قليلة وا�سرت�سال يف الوهم كبري‪ ،‬فما بني ا�ستكان �شاي و�آخر كان ثمة من يريد توكيد �أبوته املطلقة بتبني بع�ض وا�ستبعاد �آخر‪ ،‬وثمة من يريد‬ ‫�إفهامنا �أن بداية ال�شعر يعلنها وقع خطاه اخلفي�ضة يف مقهى �صاخب وتبقي اال�ستفتاءات ال متثل امل�شهد ال�شعري الكامل حيث هناك �شعراء كثريون مازالوا يف الظل‬ ‫وخا�ضعني لتعتيم متعمد‪.‬‬ ‫�أعداد‪� :‬أحمد عبداحل�سني‬

‫ت�سعينيون‬ ‫حدثت ال�ث��ورة ال�شعرية الثانية لكن في‬ ‫محيط مداره الفم والأذن بين �ضربتي نرد‬ ‫لزبون عابر ال يفهم ما يقال‪ ،‬وكتب ن�ص‬ ‫الال�شعر لكن علي ورقة عرفنا في ما بعد‬ ‫�أن الحما�سة التي �أملت كتابتها هي التي‬ ‫�أحرقتها‪.‬‬ ‫ك��ان ه��ذا ف���ض��اءن��ا‪ ،‬ال��رح��م ال ��ذي �سيظل‬ ‫بع�ض م�شدود ًا �إليه بق�سوة‪ ،‬وكثيرون لن‬ ‫يطيقوا الكتابة بع ُد �إال ح��ال ا�ستعادتهم‬ ‫لهذا ال�صخب الأليف‪.‬‬ ‫مع الأ�سماء الجديدة التي قي�ض لها �أن‬ ‫تولد بعد الزلزال حدث تبدل عميق علي‬ ‫�أ�صول اللعبة‪� ،‬إذ الم�شهد لم يعد ك�سابقه‬ ‫�إث��ر خ��روج من خرج و�صمت من �ألجمته‬ ‫ال��واق��ع��ة‪� � ،‬ص��ار ال�ث�م��ان�ي�ن�ي��ون و�أغ �ل��ب‬ ‫ال�سبعينيين‪ ،‬منفيين ول��م يكن الخروج‬ ‫�شعري ًا بمثل �إغ��راء الخروج مكاني ًا‪ ،‬كان‬ ‫لهم �أن يهربوا من جحيم ال يعرفهم الى‬ ‫جحيم ال يعرفونه‪ ،‬غير ناجزين �إعالمي ًا‬ ‫ك�ح��ال �سابقيهم‪ ،‬لكن م��ازال��وا محملين‬ ‫بالرغبة المت�أ�صلة ذات�ه��ا‪ ،‬ال��وق��وف علي‬ ‫�أر�ض ال�شعر كجيل لم يجدوا من يباركهم‪،‬‬ ‫ولي�س هذا بم�ستغرب نظر ًا الى �أن قبائلنا‬ ‫ال�شعرية المت�صارعة لن تتخلي ب�سهولة‬ ‫ع��ن ال�ع��رف ال��ذي �أنتجها‪� ،‬أع�ن��ي الفتور‬ ‫واال�ستخاف والالمباالة التي تقر�أ به كل‬ ‫قبيلة م�شاريع �سواها‪.‬‬ ‫ل��م يباركهم �أح��د لكن‪ ،‬وه��ذا ي��ؤل��م �أكثر‪،‬‬ ‫ل��م يحاربهم �أح��د �أي �� �ض � ًا‪ ،‬ل��م ي �ج��دوا من‬ ‫ي�صغي لن�صو�صهم كما لهتافهم‪ ،‬ولذا‬ ‫لم يكن التغالب هو ما �ساهم في تلوين‬ ‫ن�صو�صهم ور�ؤاهم‪ ،‬بل كانت لهم‪ ،‬من دون‬ ‫�سائر الأجيال الأخرى‪ ،‬فر�صة �أن يجابهوا‬ ‫المنجز ال�شعري برمته‪ ،‬بال حوار محموم‬ ‫مع �سابقيهم �أدمنته الأجيال ال�سالفة‪.‬‬ ‫�ألهذا ال يخفي بع�ضهم برمه بكل من جاء‬ ‫بعد الرواد من �شعراء؟‬ ‫�ألهذا يتجاهلون الأ�سماء القريبة منهم رد ًا‬ ‫علي تجاهل عميم لحق بهم؟‬ ‫ولهذا ربما ن�ستطيع ب�سهولة �أن نتبين‬ ‫ت ��أث �ي��رات م��ده���ش��ة ف��ي غ��راب�ت�ه��ا حكمت‬ ‫ن�صو�ص بع�ضهم‪ ،‬ت��أث�ي��رات مرحلة من‬ ‫ال �� �ش �ع��ر الأوروب�� � ��ي والأم ��ري� �ك ��ي ال ��ذي‬ ‫و�صلتهم ظالله‪ ،‬كما و�صلت �سابقيهم‪ ،‬تلك‬ ‫الظالل التي قد تكون م�شوهة وزائفة بفعل‬ ‫الترجمة‪� ،‬أف�ك��ر بذلك وف��ي خ��اط��ري الآن‬ ‫ن�صو�ص (غ��ازي الأخ��ر���س) التي ن�شرت‬ ‫في مجلة واح��د الهولندية حيث الن�سخ‬ ‫البين لطريقة الفرن�سي هنري مي�شو علي‬ ‫�سبيل المثال‪ ،‬ثمة �أي�ض ًا الإ�شهار‪ ،‬القول‬ ‫ال��دال بو�ضوح وبقدر �أق��ل من المواربة‬ ‫واالل �ت �ف��اف علي ال�ل�غ��ة‪ ،‬وه��و ع ��ادة قول‬ ‫ي�م��اح��ك ال �� �س��ردي وي�ستعير �سياقاته‪،‬‬ ‫ك��أن��ه يحمل ف��ي مطاويه �سخرية م��ا من‬

‫نظام الجملة ال�شعرية التقليدية‪ ،‬يرافقها‬ ‫ان�شغال باليومي وال��زائ��ل‪ ،‬منتجة تلك‬ ‫النبذ ال�شعرية المتوائمة مع المفاهيم ما‬ ‫بعد الحداثية التي نعت الن�صو�ص الكبرى‬ ‫وب�شرت ب�أ�سئلة ت�ستنطق العابر‪.‬‬ ‫�أخير ًا ال يمكن لكتابتي هذه‪ ،‬وهي جزء من‬ ‫م�شروع �أعكف عليه‪� ،‬أن ت�ستق�صي كامل‬ ‫�سمات الأ�سماء ال�شعرية التي �أفرزتها فترة‬ ‫الت�سعينيات‪ ،‬وهي �أ�سماء �أق��ر�أ لها بحب‬ ‫كبير‪ ،‬و�أحر�ص علي متابعة جديدها‪.‬‬ ‫لنتعرف عليهم بما عندهم ال بما عندنا‪،‬‬ ‫طرحنا �أ�سئلتنا عليهم وانتظرنا الإجابة‪.‬‬ ‫لن�سمعهم ولننادهم با�سمهم‬ ‫الذي يحبون‬ ‫ن�ص الإ�ستفتاء‪:‬‬ ‫منذ فترة قليلة �أثير في الو�سط الأدبي‬ ‫ال �ع��راق��ي م�صطلح ج �ي��ل الت�سعينيات‬ ‫ال�شعري للداللة علي الأ�سماء ال�شعرية‬ ‫التي برزت في العقد الما�ضي ب�صفتك �أحد‬ ‫الذين كان لهم ن�شاط ملحوظ في ال�ساحة‬ ‫الأدب��ي��ة ال�ع��راق�ي��ة يهمنا ان ن�ت��وج��ه لك‬ ‫بال�س�ؤال عن �أهلية م�صطلح الجيل بعامة‬ ‫والت�سعيني بخا�صة للتداول نقدي ًا �أهم‬ ‫ال�سمات الأ�سلوبية التي ميزت ن�صو�ص‬ ‫�شعراء هذا العقد واختالفهم عمن �سبقهم‪.‬‬ ‫هل تعتقد ان للواقعة العراقية مدخ ًال في‬ ‫ر�سم مالمح هذه الأ�سماء؟ وهل �أن فداحة‬ ‫ه��ذه الواقعة الب��د �أن تف�ضي بال�ضرورة‬ ‫لإ�ستيالد جيل �شعري؟‬ ‫�إال ي�ع��د م�صطلح ال�ج�ي��ل ا��س�ت�لاب� ًا لأهم‬ ‫مكونات ال�شاعر الحق و�أعني به التفرد؟‬ ‫�أخ �ي��ر ًا م��ن ه��م ب��ر�أي��ك �أب ��رز ممثلي هذه‬ ‫الفترة؟‬ ‫الواقعة قادتنا الى ال�شعر‬ ‫فرج الحطاب‬ ‫ــ دائما كنت �أتجنب الحديث عن م�صطلح‬ ‫ال�ج�ي��ل ل�ك�ث��رة م��ا ق�ي��ل وم��ا ق�ل�ن��اه �سابقا‬ ‫عن ه��ذا الم�صطلح غير ان��ي ال �أج��د مفر ًا‬ ‫م��ن ال�ح��دي��ث م �ج��ددًا‪ ،‬ه��ل يمكن ع��د ذلك‬ ‫ك�ضرورة مثال؟‬ ‫وان ك��ان الأم��ر كذلك فلماذا نتحدث عنه‬ ‫با�ستحياء؟‬ ‫في البدء الب��د من الإ� �ش��ارة باهتمام الى‬ ‫ان م�صطلح الجيل يجب ان نفتر�ضه ك�أي‬ ‫�إط��ار خارجي للمنظر او كوعاء يحتوي‬ ‫الأ� �ش �ي��اء ال ان يمثل عن�صرها الفاعل‪،‬‬ ‫واذا ما كانت العنا�صر الداخلة من القوة‬ ‫والحقيقة‪ ،‬ق��ادرة علي التمايز فبالت�أكيد‬ ‫�سيكون الوعاء او الإطار مهما �أي�ضا‬ ‫وعليه فلي�س هناك ميزة ما ان تقول �أن‬ ‫هذا ال�شاعر �أو الأديب �ستيني ًا �أو �سبعيني ًا‬ ‫�أو ثمانيني ًا �أو ت�سعيني ًا‪ ،‬بل ت�أتي الميزة‬ ‫من فاعلية المنجز وتجاوزه للآخر‪ ،‬و�إذن‬

‫معتز ر�شدي‬ ‫فنحن ن�ستطيع ان نتفق علي �إن م�صطلح‬ ‫الجيل يمكن �أن يكون مخرجا ذكيا �إذا ما‬ ‫ا�ستخدم للداللة علي الإط��ار التاريخي‪،‬‬ ‫ال��زم �ن��ي ب��داي��ة وم ��ن ث��م م��دخ�لا لح�صر‬ ‫الظواهر‪ .‬من هذا �أريد القول ب�أن م�صطلح‬ ‫الجيل يجب �أال ننظر �إليه ك�إ�شكالية تفتت‬ ‫الثيمة الأ�سا�س وه��ي مالحقة العنا�صر‬ ‫ال��داخ�ل��ة تحت ه��ذه الت�سمية والدخول‬ ‫و�إي ��اه ��ا ف��ي ج ��دل �إب ��داع ��ي ج��وه��ري ال‬ ‫� �ش �ك�لان��ي‪ .‬ك��ذل��ك ف � ��إن م���ص�ط�ل��ح الجيل‬ ‫الت�سعيني مثال ال يهمنا �إذا ما وجد �أحد‬ ‫ت�سمية �أخ��رى ت�شير للتجربة‪ ،‬حتى وان‬ ‫ل��م تنوجد ت�سمية �أخ ��رى ف�ه��ذا ال ي�شكل‬ ‫مف�صال مهما ي�شغل �شعراء الت�سعينيات‬ ‫عن اهتمامهم الأول واعني ال�شعر‪ ،‬اذ �أن‬ ‫انعدام المج�سات في ال�سالحف لن ي�ؤرق‬ ‫الجائع بالت�أكيد‪ ،‬وبح�سب قول �أحدهم‪.‬‬ ‫***‬ ‫�أما عن �أهم ال�سمات الأ�سلوبية التي ميزت‬ ‫��ش�ع��راء ه��ذا ال�ع�ق��د واخ�ت�لاف�ه��م فلطالما‬ ‫تمنيت ان ي��وج��ه ه��ذا ال �� �س ��ؤال ال��ى من‬ ‫يفتر�ض ان تكون وظيفة الإجابة عن هكذا‬ ‫ا�سئلة واعني الناقد‬ ‫هل بات علي ال�شاعر الآن ان يمار�س دور‬ ‫ال�شعر والنقد مع ًا‪ ،‬لقد تخلي نقاد ال�شعر‬ ‫العراقي عن مالحقة الن�صو�ص الأدبية الى‬ ‫مالحقة الظواهر االجتماعية والنظريات‬ ‫ال�م�ع��رف�ي��ة وال�ف�ل���س�ف�ي��ة‪ ،‬واذا م��ا ح��اول‬ ‫احدهم من باب التذكر لل�شعر ان يمار�س‬ ‫دور ًا نقدي ًا ف�سرعان ما ترى ناقدا يبحث‬ ‫عن ن�ص معين ليرمي عليه بكل ما تجمع‬ ‫له من مح�صلة تطوافه بين تلك النظريات‬ ‫التي لي�س لها عالقة مبا�شرة بال�شعر وربما‬ ‫لها عالقة �أكثر بالرواج الأكاديمي‪ ،‬ال �سيما‬ ‫الأكاديمية الغربية‪.‬‬ ‫ف��ي الثمانينيات ك��ان ال�شعراء ي�شكون‬ ‫من غياب النقد بينما الواقع كان يعك�س‬ ‫ا�ستطرادات نقدية مهمة وعديدة لق�صائدهم‬

‫فرج اخلطاب‬ ‫ال �سيما ما قدمه حاتم ال�صكر علي �سبيل‬ ‫المثال‪ .‬االن هنا غياب حقيقي للنقد �أمام‬ ‫ال�شعر‪ ،‬يمثل من جملة ما يمثله بع�ضا من‬ ‫�سمات الق�صيدة الت�سعينية‪ ،‬االن ال�شاعر‬ ‫يكتب ق�صيدته وقد تحرر من عقدة النقد‪،‬‬ ‫النقد يبد�أ عند ذائقة ال�شاعر ومهارته‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا يمهد لنا ال �ق��ول ب��ان الق�صيدة‬ ‫الت�سعينية تمار�س حركتها بحرية في‬ ‫�شكلها وم�ضمونها‪ ،‬اذ كف ال�شاعر مثال‬ ‫عن اللجوء الى ا�ستخدام بدائل م�ستعارة‬ ‫وتقنيع الن�ص ب�شكل ما‪ ،‬من اجل تمرير‬ ‫ال�ق��ول‪ ،‬اعني ما ح��دث مثال في كثير من‬ ‫ق�صائد الثمانينيات التجريدية‪� ،‬أ�سوق هذا‬ ‫مثال الن الثمانينيات اقرب �إلينا زمنيا‪ ،‬ان‬ ‫�أه��م ما يميز الق�صيدة الت�سعينية �إنها‪،‬‬ ‫االن‪� ،‬أكثر الت�صاقا بالقول وت�أخذ �شكلها‬ ‫من تطور الأداء والت�صور ال�شعريين‪.‬‬ ‫ال�ق���ص�ي��دة‪ ،‬الآن‪� ،‬أع�ل�ن��ت ع��ن انف�صالها‬ ‫ب�لا اك �ت��راث لأي مقد�س �شعري �سابق‪،‬‬ ‫ل��م يعد المقد�س ال�شعري يفر�ض ظالله‬ ‫ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬م��ا ي�ح��دث ان ال�شعر يح�ضر‬ ‫بحرية تفتر�ضها الموهبة وق��درة الأداء‬ ‫والتجربة‪ ،‬والمراقبة الواعية للإن�سان‬ ‫وم�صيره‪ ،‬الإن�سان‪ ،‬الذي يعاني من تهديد‬ ‫لي�س لحريته فح�سب بل لوجوده علي هذا‬ ‫الكوكب الغبي كما ي�سميه احد �شعراء هذه‬ ‫الموجه‪.‬‬ ‫***‬ ‫لم يكن ال�شعر ب�أي حال من الأحوال بمعزل‬ ‫عن الواقع‪ ،‬واذا كان الخيال هو جزء مهم‬ ‫م��ن �آل�ي��ة الأداء ف��ي ال�شعر‪ ،‬ف��ان الواقع‬ ‫اي�ضا يمثل م�صدرا تندلع منه االنفجارات‬ ‫ال�شعرية‪ ،‬علي هذا الأ�سا�س فان الواقعة‬ ‫العراقية لها ح�ضورها البارز في ق�صائد‬ ‫�شعراء الت�سعينيات‪ ،‬بل يمكن القول �أنها‬ ‫المحر�ض الأول ال��ذي قادنا ال��ى ال�شعر‪،‬‬ ‫بع�ض متابعي ق�صائدنا ي�أخذ علينا مثال‬ ‫�إغفال المر�أة‪ ،‬الحبيبة وقلة ح�ضورها في‬

‫هذه الق�صائد‪ ،‬والحا�صل ان رموز ًا جديدة‬ ‫في الق�صيدة الت�سعينية حلت محل رموز‬ ‫�شعرية �سابقة وتراجعت رم��وز جديدة‬ ‫مثل ال�ح��ري��ة بمفهومها ال �ع��ام‪ ،‬ال �م��ر�أة‪،‬‬ ‫الأ�سطورة وغيرها �أم��ام الحياة‪ ،‬الواقع‬ ‫الأ��س�ط��ورة‪ ،‬البحث عن ورق��ة بي�ضاء او‬ ‫رغيف خبز او ثمن �شاي المقهى‪.‬‬ ‫ل �ق��د ع��ا���ش ه � � ��ؤالء ال �� �ش �ع��راء ال �ك��ارث��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب�ت�ف��ا��ص�ي�ل�ه��ا وه ��م بداخلها‪،‬‬ ‫ث��م ت��أم�ل��وه��ا وح �� �ص��دوا نتائجها �شعر ًا‬ ‫مليئ ًا بالفاجعة وال�سخرية منها ف��ي �آن‬ ‫واح��د‪ ،‬في ال�ستينيات مثال كان ال�شعراء‬ ‫مغرمين بالبحث عن كل ما هو �سوريالي‪،‬‬ ‫يجتهدون كثير ًا في تحويل عوالمهم الى‬ ‫واق��ع ��س��وري��ال��ي‪ ،‬بينما ان�شغل �شعراء‬ ‫الت�سعينيات في كيفية التخل�ص من واقع‬ ‫�سوريالي مفرو�ض �أ�صال‪ ،‬كذلك كان مثال‬ ‫ا�ستثمار الأ�سطورة في �شعر الرواد بمثابة‬ ‫�إ�ضافة جديدة في ال�شعر العربي‪ ،‬غير ان‬ ‫الأ�سطورة‪ ،‬الآن‪ ،‬في �شعر الت�سعينيات‬ ‫ال ت�شكل حيز ًا علي تلك الأهمية‪ ،‬ذلك ان‬ ‫الواقع العراقي ك��ان بمثابة �أ�سطورة ال‬ ‫منتهية‪ ،‬لهذا تم ابتكار �أ�ساطير جديدة‬ ‫نبعت من عمق الم�أ�ساة وده�شة الحا�ضر‪،‬‬ ‫لهذا ال يمكن �أبدا ان نعزل الظرف العراقي‬ ‫بت�شظياته عن تر�سيخ وا�ستيالد مفاهيم‬ ‫جديدة �أثرت بدورها ت�أثير ًا بالغ ًا في ر�سم‬ ‫مالمح �أهم �أ�سماء �شعراء المرحلة‪ ،‬وهناك‬ ‫�أ�شياء عديدة ال �أ�ستطيع ذكرها في هذا‬ ‫اال�ستفتاء الذي يوجب االخت�صار عموم ًا‪،‬‬ ‫واذا كانت الأحداث والتغيرات المتالحقة‬ ‫ف��ي ال �� �س��اح��ة ال �ع��راق �ي��ة ع �ل��ي الأ�صعدة‬ ‫ال�م�خ�ت�ل�ف��ة ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬االقت�صادية‪،‬‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والإيديولوجية غير قادرة‬ ‫علي وا�ستيالد �أداء �شعري ج��دي��د فهذا‬ ‫يدفعنا ال��ى الت�سا�ؤل عن �شرعية وجود‬ ‫�أ�سماء �شعرية ج��دي��دة مهمة كانت نتاج‬ ‫هذه المرحلة‪.‬‬ ‫نعم لقد �أفرزت هذه المرحلة �أ�سماء كثيرة‬ ‫لي�ست مهمة جميعها بالت�أكيد ولكن فيها ما‬ ‫ي�شار �إليه ب�شكل متفرد وه��ذا واق��ع حال‬ ‫ال�شعر في كل زمان‪.‬‬ ‫***‬ ‫ك��ذل��ك ال اع�ت�ق��د ب� ��أن ه�ن��ا �أي ��ة ع�لاق��ة بين‬ ‫التفرد والجيل فكما �أ�سلفنا ان الت�صنيفات‬ ‫والتجيالت ال تعطي لأح��د �صفة م��ا �أي‬ ‫�أنها ال ت�ضيف كما �أنها ال تقلل من القيمة‬ ‫الإبداعية فحين نقول مثال هذا �سبعيني‬ ‫فهو ال يدل علي انه �شاعر موهوب وحين‬ ‫نقول هذا ت�سعيني فهو ال يعني انه �شاعر‬ ‫�سيء م�س�ألة الت�سميات ال تتجاوز حدود ما‬ ‫وراء الت�سمية ويبقي التقييم م�س�ألة فردية‬ ‫تتعلق بتجربة كل �شاعر وم��دي �إ�سهامه‬ ‫في تقديم �شعر جيد او �سيء وعليه ف�إن‬ ‫م�صطلح الجيل ال يلغي او يقلل او ي�سلب‬

‫مكونات ال�شاعر المتفرد‪ ،‬واذا ك��ان هو‬ ‫�شاعر ًا متفرد ًا فكيف يمكن للت�سميات ان‬ ‫ت�سلبه ت�ف��رده‪ ،‬التفرد �صيغة تجاوز لما‬ ‫هو �سائد وال يمكن كبحها او تحجيمها‬ ‫بالت�سميات‪.‬‬ ‫�أما عن �أهم ممثلي فترة الت�سعينيات من‬ ‫ال�شعراء‪ ،‬فنحن نمتلك �أ�سماء مهمة قدمت‬ ‫تجارب جميلة حق ًا ويمكن ان نراهن علي‬ ‫م�ستقبلها م��ن بينها علي �سبيل المثال‬ ‫ال الح�صر‪ ..‬ح�سين علي يون�س‪ ،‬جمال‬ ‫الحالق‪ ،‬عبد الخالق كيطان‪ ،‬عبد الأمير‬ ‫ج��ر���ص‪� ،‬أح �م��د ال���ش�ي��خ ع �ل��ي‪� ،‬سليمان‬ ‫جوني‪ ،‬ح�سن ال�سلمان‪ ،‬محمد الحمراني‪،‬‬ ‫�سلمان داود محمد‪ ،‬كوالله نوري‪ ،‬عبا�س‬ ‫اليو�سفي‪ ،‬محمد الأخ��ر���س‪ .....‬و�أ�سماء‬ ‫�أخ��ري ال ي�سعني ذك��ره��ا جميع ًا‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫ق��دم��وا تجاربهم مطبوعة �أو مخطوطة‬ ‫و��ش�ع��ره��م م �ت��داول ف��ي �إط� ��ار الح�ضور‬ ‫ال�شعري ال �إط��ار الم�ؤ�س�سة او منابرها‬ ‫الآيلة لل�سقوط‪.‬‬ ‫�سيا�سي‬ ‫حلم‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫معتز ر�شدي‬ ‫ان رغبتي في الم�شاركة في هذا اال�ستفتاء‬ ‫ال ت��وازي �ه��ا ��س��وي رغ�ب�ت��ي ف��ي االمتناع‬ ‫عنها‪ ،‬ولأ�سباب منها ان الأجوبة لن ترقي‬ ‫الى م�ستوي الإجابة الحقيقية الوحيدة‬ ‫�إال وهي ال�شعر نف�سه‪ ،‬مع عدم �إغفال �إننا‬ ‫نطرح في ال�شعر ما هو �أكبر من مجرد‬ ‫الإجابة عن هكذا‬ ‫ا��س�ئ�ل��ة‪ ،‬الن ال���ش�ع��ر ال�ج�ي��د ه��و �س�ؤال‬ ‫و�شهادة في �آن واح��د لم اعثر في ذهني‬ ‫علي �إج��اب��ة م �ح��ددة لمعني كلمة جيل‪،‬‬ ‫وح�سب ظني �إنها فترة زمنية طر�أت عليها‬ ‫م�ستجدات حا�سمة �أثرت في نظرة �أبناء‬ ‫تلك الفترة الى الأ�شياء من حولهم‪ ،‬اذ ان‬ ‫ما هو �أ�سا�سي في الفترة ال�سابقة لم يعد‬ ‫كذلك من وجهة نظرنا اليوم‪ .‬وعلي الرغم‬ ‫من حبي منقطع النظير للمعري و فوكو‪،‬‬ ‫�إال �أن�ن��ي �أج��د �أن ال�سياب‪ ،‬عبد الكريم‬ ‫قا�سم‪ ،‬ف�ؤاد التكرلي‪ ،‬جواد �سليم‪ ،‬غائب‬ ‫طعمة‪ ،‬ف��ران��ز ف��ان��ون‪ ،‬م��ارك����س‪ ،‬ادوارد‬ ‫�سعيد وغيفارا‪ ،‬هم �أكثر الت�صاق ًا بم�آ�سينا‬ ‫م��ن � �س��واه��م ل ��ذا ف ��ان اخ �ت�ل�اف �شعراء‬ ‫الموجة الجديدة ال يعود الى رغبتهم في‬ ‫التخندق �ضد �أب�ن��اء الموجات ال�شعرية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬كما ان المتغيرات التي طر�أت‬ ‫�ستترك ت�أثيرها علي جميع ال�شعراء ومن‬

‫وفاة الروائية هان �سوين عن ‪ 95‬عاما‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫توفيت الكاتبة والروائية من‬ ‫�أ�صل �صيني (هان �سوين) يوم‬ ‫الجمعة بمنزلها في لوزان‬ ‫ب�سوي�سرا عن عمر (‪ )95‬عاما‪ً.‬‬ ‫ولدت (هان �سوين ) �صاحبة‬ ‫العديد من الروايات والكتب‬ ‫ال�سيا�سية والت�أريخية في (‪12‬‬ ‫�سبتمبر‪� /‬أيلول ‪� ،)1917‬شمال‬ ‫ال�صين‪ ،‬من �أب �صيني يعمل‬ ‫مهند�س ًا‪ ،‬و�أم بلجيكية‪ ،‬وتلقت‬ ‫تعليمها في �أوروبا‪ ،‬ولم تكن‬ ‫قد تعلمت لغة المندرين‬ ‫ال�صينية حتى �سن ‪ 15‬عاما‪ً.‬‬

‫ون �� �ش��رت خ�ب��ر وف���اة ��س��وي��ن وك��ال��ة �أنباء‬ ‫�شينخوا‪ ،‬بعد �أن �أكدته �أ�سرة الكاتبة‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤلفة رواية "مجموعة من الأ�شياء‬ ‫الرائعة" التي تحولت في عام (‪� )1955‬إلى‬ ‫فيلم �سينمائي‪� ،‬إلتقت خالل م�سيرتها العديد‬ ‫من القادة الكبار من جميع �أنحاء العالم‪ ،‬مثل‬ ‫�أنديرا غاندي‪ ،‬وماو ت�سي تونغ‪ ،‬وزو �إنالغ‪،‬‬ ‫ون��ال��ت ��ش�ه��رة وا��س�ع��ة م��ن خ�ل�ال كتاباتها‬ ‫القيمة‪.‬‬

‫وبعد درا��س��ة الطب في ال�صين‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬عملت �سوين ب�صفة "قابلة"‬ ‫وطبيبة �أط �ف��ال‪ ،‬وق��ام��ت ب� ��إدارة ع�ي��ادة في‬ ‫�سنغافورة‪.‬‬ ‫وم� ��ع ذل�� ��ك‪ ،‬وع� �ق ��ب زواج � �ه� ��ا الأول من‬ ‫دبلوما�سي �صيني بارز في لندن‪ ،‬هجرت هان‬ ‫�سوين الطب‪ ،‬و�شرعت تكتب باللغة ال�صينية‬ ‫والإن�ك�ل�ي��زي��ة والفرن�سية‪ ،‬وم��ن ث � ّم قررت‬ ‫الإ�ستقرار في هونغ كونغ‪ ،‬و�أ�صدرت روايتها‬ ‫الأولى "مجموعة من الأ�شياء الرائعة"‪ ،‬التي‬ ‫حو ّلها المخرج ال�سينمائي �إلى فيلم في عام‬ ‫‪ ،1955‬ليحقق نجاح ًا منقطع النظير‪.‬‬

‫ومن بين �أ�شهر الأعمال الأدبية التي �أ�صدرتها‬ ‫الروائية هان �سوين‪� ،‬سيرة ذاتية في خم�سة‬ ‫�أجزاء‪:‬‬ ‫الجزء الأول "ال�شجرة المقطوعة" ‪-1965‬‬ ‫ويتناول العالقة بينها وبين ال�صين‪ ،‬وحياة‬ ‫�أ�سرتها من ‪ 1885‬وحتى ‪.1928‬‬ ‫ال �ج��زء ال�ث��ان��ي "الوردة القاتلة" ‪-1966‬‬ ‫ويغطي الأعوام ‪.1938 – 1928‬‬ ‫الجزء الثالث "�صيف دون طيور" ‪- 1968‬‬ ‫ويغطي الأعوام ‪.1948 – 1938‬‬ ‫الجزء ال��راب��ع "منزلي له بابان"‪ ،‬والجزء‬ ‫الخام�س "ح�صاد فينيك�س" ‪ – 1980‬حيث‬

‫مختلف االن �ت �م��اءات وف��ي ك��ل م�ك��ان في‬ ‫العالم وعن عالقة الن�ص المكتوب حالي ًا‬ ‫ــ بغ�ض النظر عمن كتبه ع�شريني ًا كان �أم‬ ‫الفيني ًا ــ بالواقعة العراقية‪ ،‬فان موت �أكثر‬ ‫من ثالثة ماليين ن�ص ـ عفو ًا �إن�سان عراقي‬ ‫ــ ون��زوح �أكثر من �أربعة ماليين �آخرين‬ ‫ليدل داللة وا�سعة علي عظمة الم�س�ؤولية‬ ‫الملقاة علي عاتق ال�شعر‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ل��ي ف��ان ال��واق�ع��ة جعلت مني‬ ‫حالم ًا �سيا�سي ًا‪ ،‬فنحن �سجناء حق ًا في هذه‬ ‫الزنزانة الممتدة‬ ‫م��ن �أق���ص��ي ال�ع��ال��م ال��ى �أق �� �ص��اه‪ ،‬وتظل‬ ‫ال��زن��زان��ة ال �ع��رب �ي��ة ه��ي الأك� �ث ��ر �سخف ًا‬ ‫وهمجية وحقارة من‬ ‫�سواها‪ ،‬اذ �إننا كعرب وم�سلمين ن�ضطر‬ ‫ال��ى الإخ�ف��اء في كل �شيء‪ ،‬حتى تحولنا‬ ‫نحن �أنف�سنا الى �سجن حكم علينا بالمكوث‬ ‫الم�ؤبد فيه الى ان يتعفن هو ذاته ينبغي‬ ‫لنا ان نحلم ك�سجناء �سيا�سيين‪.‬‬ ‫يقول نعوم ت�شاوم�سكي ان فترتنا الحالية‬ ‫هي �أكثر الفترات �شبه ًا بفترة ال�ستينيات‪،‬‬ ‫ن�ظ��ر ًا لو�ضوح �سفالة ووح�شية الغرب‬ ‫و�أم��ري�ك��ا ف��ي هاتين الفترتين �أك�ث��ر من‬ ‫��س��واه�م��ا‪� :‬إم ��ا ع��ن م�لام��ح ال�ن����ص الذي‬ ‫يكتبه �أبناء الموجة الجديدة فهي ح�سب‬ ‫اعتقادي اعتماد اللغة ال�شعرية علي ما‬ ‫هو مح�سو�س مع و�صولها في التكوين‬ ‫النهائي لل�صورة الى م�ستوي تجريدي‬ ‫وداللي مذهل �إلغاء دور الو�سيط ــ الناقد ــ‬ ‫خلق �أ�ساطير م�ستمدة من الواقع اليومي‬ ‫لل�شاعر �إعادة الواقع الم�شترك بين جميع‬ ‫الب�شر الى الن�ص ال�شعري ــ اال�ستخدام‬ ‫المجاني للغة مما ي�ؤدي �أحيان َا الى �صنع‬ ‫ممالك فنطازية �ساقطة الت�أثير ال�سييء‬ ‫االع �ت �م��اد ال �م �ب��ال��غ ف �ي��ه ع �ل��ي المفارقة‬ ‫المح�ضة عبر ق�صائد ــ وم�ضات مما ي�ؤدي‬ ‫الى االعتقاد ب�أنك تقر�أ ل�شاعر عاجز عن‬ ‫موا�صلة ال�ك�ت��اب��ة‪ ،‬علي م�ستوي واحد‬ ‫من الكثافة والتركيز لأكثر من �سطرين‪،‬‬ ‫وح�سب ظني ان الق�صيدة ــ الوم�ضة هي‬ ‫تمرين رائ��ع يلج�أ �إل�ي��ه ال�شاعر لتقوية‬ ‫بناء الجملة بين اليد التي تكتب والذهن‬ ‫ال��ذي يفكر قلة االهتمام ببع�ض من �أهم‬ ‫م �ن �ج��زات ال���ش�ع��ر ال �ع��راق��ي ف��ي فترتي‬ ‫ال�سبعينيات والثمانينيات‪� :‬أما عن ابرز‬ ‫�شعراء الموجة الجديدة فهم فار�س حرام‪،‬‬ ‫احمد كاظم �سعدون‪ ،‬جمال الحالق‪ ،‬وفرج‬ ‫الحطاب‪.‬‬

‫حكاية الطريق‬ ‫يغطيان الأع ��وام ‪ ،1979 – 1949‬وكانت‬ ‫�أنجزتهما بين ‪.1979 – 1964‬‬ ‫وب��الإ� �ض��اف��ة �إل ��ى ذل ��ك‪ ،‬كتبت ه��ان �سوين‬ ‫ال�سيرة الذاتية الخا�صة بماو ت�سي تونغ‪،‬‬ ‫ورئي�س وزرائ��ه زو �إن�لاغ‪ ،‬ودرا�سة �أخرى‬ ‫عن التبت‪.‬‬ ‫ولم تنتم الكاتبة الراحلة والمف�ضلة للماويين‬ ‫�إل ��ى ال �ح��زب ال���ش�ي��وع��ي‪ ،‬وق�ط�ع��ت عالقتها‬ ‫بالنظام عقب الثورة الثقافية‪ ،‬التي كانت‪،‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬قد دافعت عنها في البداية‪.‬‬ ‫ع��ادت �إليزابيث – كوانغو كومبير‪ ،‬وهذا‬ ‫�إ�سمها وفق ًا لحالتها الإجتماعية‪ ،‬لتتزوج‬ ‫مرتين بعد وفاة زوجها الأول‪� ،‬أثناء الحرب‬ ‫الأه �ل �ي��ة ع ��ام ‪ .1947‬ف�ف��ي ال �م��رة الأول���ى‬ ‫تزوجت من �ضابط �إنكليزي في ‪ ،1952‬وفي‬ ‫المرة الثانية عام ‪ ،1960‬كانت تزوجت من‬ ‫عقيد ومهند�س هندي‪.‬‬ ‫وعا�شت �أي�ض ًا مغامرة عاطفية مع مرا�سل‬ ‫ب��ري �ط��ان��ي ح��رب��ي ف��ي � �س �ن �غ��اف��ورة‪� ،‬إ ّي� ��ان‬ ‫م��وري���س��ون‪ ،‬وال ��ذي ت��وف��ي ف��ي ك��وري��ا عام‬ ‫‪ .1950‬وكانت هذه التجربة قد �ألهمت �سوين‬ ‫لتكون محور روايتها "مجموعة من الأ�شياء‬ ‫الرائعة"‪ ،‬التي �إقتب�ستها ال�سينما في ‪1955‬‬ ‫لتتحول على يد المخرج هنري كنغ �إلى �أروع‬ ‫فيلم رومان�سي‪ ،‬قام ببطولته ويليام هولدن‪،‬‬ ‫وجينيفر ج��ون��ز‪ ،‬وح�ق��ق ن�ج��اح� ًا �ساحق ًا‪.‬‬ ‫ويتحدث الفيلم عن ق�صة مرا�سل �أمريكي يقع‬ ‫في حب طبيبة من �أ�صل �أوروبي – �آ�سيوي‪،‬‬ ‫وع��ن وقوفه بوجه �أ�سرته و�أ��س��رة حبيبته‬ ‫و�أحكامهما الم�سبقة‪.‬‬ ‫وكان الفيلم قد ّ‬ ‫تر�شح لثمان جوائز �أو�سكار‪،‬‬ ‫نال ثالث منها‪� :‬أف�ضل مو�سيقى �أ�صلية لفيلم‪،‬‬ ‫و�أف�ضل �أغنية‪ ،‬و�أف�ضل �أزياء ملونة‪.‬‬

‫ترجمة‪ :‬حكمت الحاج‬ ‫ذه��ب الأب والإب��ن �إل��ى الغابة لكي ين�صبا فخاخ ًا‪،‬‬ ‫فو�صال �إلى طريق �سالكة جد ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال الإبن �أريد �أن �أن�صب فخاخا ها هنا‪.‬‬ ‫�أجابه الأب لي�س هذا بال�شئ الجيد‪.‬‬ ‫هذه الطريق للنا�س‪.‬‬ ‫قال الإبن مع ذلك �س�أن�صبها هنا‪.‬‬ ‫ون�صب فخاخه في ذلك المكان‪.‬‬ ‫الإبن‪ ،‬في اليوم التالي‪ ،‬كان �أخو �أمه قد وقع في الفخ‬ ‫ف�صاح يا �أبي هنالك حيوان‪.‬‬ ‫و�صاح الأب �أيُّ حيوان؟‬ ‫�أجاب الإبن �إنه �أخو �أمي‪.‬‬ ‫قال الأب �أل ْم �أق ْل لك؟ الآن فورا تطلق �سراح �أخي �أمك‬ ‫وال تن�صب فخاخك في هذا المكان ثانية‪.‬‬ ‫ولكن الإبن ال ي�سمع كالم �أبيه في�ضع فخ ًا جديد ًا في‬ ‫نف�س المكان‪.‬‬ ‫في اليوم التالي وجد الإبن �أبا �أبيه واقع ًا في الفخ‪.‬‬ ‫في الثالث وجد �أمه واقعة في الفخ‪.‬‬ ‫الطريق نف�سها وقد رك�ض الأب وراءها ورك�ض الإبن وراءه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫في اليوم الخام�س وجد الإب� ُ�ن‬ ‫وفي القرية‪� ،‬أم�سك الإب��ن بالطريق من جديد‪ ،‬وقال‬ ‫وقعتْ في الفخ‪.‬‬ ‫قال له الأب دعها تذهب لحال �سبيلها‪� .‬إذا لم تفرج عن النا�س الآن هذه الطريق �صارت ِم ْلك ًا للإبن لأنه قد‬ ‫قب�ض عليها‪.‬‬ ‫الطريق نحن لن نعرف كيف نعود �إلى القرية‪.‬‬ ‫وقال الإبن نعم و�إنه لكذلك‪ .‬هذه الطريق خا�صتي وال‬ ‫ولكن الإبن ال يطيع �أباه‪.‬‬ ‫كي�س وحمل يحق لأحد �أن يم�شي عليها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫أدخلها‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫الطريق وَل َّف‬ ‫�أخ��ذ الإب��ن‬ ‫ٍ‬ ‫الكي�س على ظهره ولذا عندما �أراد �أن يرجع مع �أبيه وفع ًال‪ ،‬لم يعد �أحد يم�شي على تلك الطريق‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الطريق كثير ًا واكت�أبَتْ ‪ ،‬وفي الأخير ماتتْ‬ ‫�إلى القرية ل ْم يريا �أمامهما �سوى الأدغال‪ .‬وهكذا تاها وَحَ ِز َن ِت‬ ‫ُ‬ ‫الطريق من المرارة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاعا القرية‪.‬‬ ‫____________‬ ‫الكي�س �إلى الأر�ض فخرجت الطريق‬ ‫�أخير ًا رمى الإبن‬ ‫َ‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور م��ن الكي�س ورك �� �ض��تْ ت �ه��رول باتجاه * من التراث ال�شفوي لقبائل �أفريقيا الو�سطى‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬مجلة ‪ Traduttore‬العدد الأول ل�سنة‬ ‫القرية‪.‬‬ ‫‪1995‬‬


‫‪No.(363) - 7 , Wednesday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ماتا ُيحذر من �سيناريو كارثي وي�صف مواجهة �شاختار وت�شل�سي بالنهائي‬

‫�أخبار النجوم‬

‫خطوة تف�صل بر�شلونة ويونايتد من الت�أهل ويوفنتو�س‬ ‫يبحث عن فوزه الأول‬

‫ريفالدو يرتك �أجنوال دون الك�شف عن‬ ‫م�ستقبله‬ ‫ن�شر �أ��س�ط��ورة ال�ك��رة الربازيلية‬ ‫"ريفالدو" ر� �س��ال��ة وداع عرب‬ ‫�صفحته اخلا�صة على موقع تويرت‬ ‫للتوا�صل االجتماعي تفيد بقرار‬ ‫مغادرته لأجن��وال التي انتقل لأحد‬ ‫�أنديتها كابو�سكورب يف مفاج�أة‬ ‫كبرية بداية �شهر (يناير ‪،)2012‬‬ ‫ل�ك��ن �أف���ض��ل الع��ب يف ال �ع��امل عام‬ ‫(‪ )1999‬و�ضع حد ًا مل�سريته هناك‬ ‫وق � ��رر م� �غ ��ادرة ال� �ب�ل�اد ب�صمت‪.‬‬ ‫ريفالدو (‪ )40‬عاما �شعر مبتعة كبرية خالل الفرتة التي ق�ضاها يف‬ ‫�أجن��وال م��ن ناحية الإق��ام��ة ولعب ك��رة ال�ق��دم وق��ال "وداع ًا �أجن��وال‪،‬‬ ‫بالت�أكيد �ستبقي بداخلي فقد ع�شت �أيام ًا جميلة هنا‪ ،‬هذا هو حال كرة‬ ‫القدم‪ ،‬و�أجنوال �ستظل بيتي �إىل الأبد"‪ .‬م�ضيف ًا "ع�شت حلظات خا�صة‬ ‫مع الأطفال و�أ�شكر الله لأنني �ضفت لنف�سي �أ�شياء ًا كثرية خالل فرتة‬ ‫تواجدي هنا"‪ .‬الالعب ترك الباب مفتوح ًا مل�ستقبله املهني علم ًا ب�أنه‬ ‫قد نفى رغبته يف �إعتزال وترك كرة القدم ما دفع بع�ض الأندية �أمثال‬ ‫توليدو وباملريا�س من مفاو�ضته ورمبا ينتقل لأحدهما خالل الفرتة‬ ‫القادمة‪ .‬و�أحرز كابو�سكورب املركز الرابع يف الدوري الأجنويل الذي‬ ‫اختتمت مناف�ساته الأحد‪ .‬و�شارك ريفالدو يف ‪ 21‬مباراة �سجل خاللها‬ ‫(‪ )11‬هدفا وحاز على جائزة �أف�ضل العب �أجنبي يف الدوري‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت�شهد املالعب االورب�ي��ة اليوم االربعاء‬ ‫�إق��ام��ة ال�ع��دي��د م��ن امل �ب��اري��ات امل �ث�يرة يف‬ ‫انطالق مرحلة االياب من دور املجموعات‬ ‫بدوري �أبطال �أوروبا كما هو احلال دائما‬ ‫يف البطولة الأقوى على م�ستوى الأندية‬ ‫يف القار العجوز‪ .‬وي�ستطيع بر�شلونة‬ ‫ومان�ش�سرت يونايتد حجز �إماكنهم يف‬ ‫مرحلة خ��روج املهزوم يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا لكرة القدم �إذا حققوا الفوز اليوم‪.‬‬ ‫بعد ان تغلبا ب�أول ثالث مباريات لهما يف‬ ‫مرحلة املجموعات‪.‬‬ ‫و�سيواجه ف��ري��ق ت�شيل�سي االجنليزي‬ ‫"حامل اللقب" اخ �ت �ب��ارا �صعبا �أم ��ام‬ ‫�شاختار دونت�سيك الأوكراين مرة �أخرى‬ ‫بعد اخل�سارة �أمامه يف اجلولة املا�ضية‬ ‫خارج الديار بنتيجة ‪� 2-1‬ضمن املجموعة‬ ‫اخلام�سة ورغم خو�ض املباراة على ملعبه‬ ‫يف �ستامفورد بريدج �إال �أن حالة "البلوز"‬ ‫الفنية واملعنوية �أ� �س��و�أ مم��ا كانت عليه‬ ‫يف م�ب��اراة اجل��ول��ة املا�ضية خا�صة بعد‬ ‫ح���ص��ول��ه ع �ل��ى ن�ق�ط��ة وح��ي��دة م��ن �آخ��ر‬ ‫مباراتني له يف "الربميريليج" وخ�سارته‬ ‫لقمة الرتتيب‪,‬‬ ‫و�شدد �صانع �ألعاب ت�شيل�سي خوان ماتا‬ ‫على �ضرورة حتقيق الفوز على مناف�سهم‬ ‫الأوك��راين ‪ ،‬حُم��ذر ًا من �سيناريو كارثي‬ ‫يف ان�ت�ه��اء ال�ل�ق��اء ب� ��أي نتيجة غ�ير فوز‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫ويخ�شى الالعب الإ�سباين من اخلروج‬ ‫املُبكر من البطولة الأوروبية‪ ،‬خا�صة بعدما‬ ‫تنازل عن �صدارة جمموعته بخ�سارته �أمام‬ ‫مناف�س اليوم ‪ ،‬و�أ�صبح يف املرتبة الثانية‬ ‫بر�صيد (‪ )4‬نقاط متقدم ًا بنقطة واحدة‬ ‫عن اليويف الذي �سي�ست�ضيف نور�شالند‬ ‫يف نيو ديلي �آلبي‪ .‬وقال العب فالن�سيا‬ ‫ال�سابق ملوقع ت�شيل�سي الر�سمي "لقد حان‬ ‫الوقت للم�ضي قدم ًا والرتكيز على دوري‬ ‫الأبطال‪ ،‬ومباراة �شاختار �سنتعامل معها‬ ‫على اعتبار �أنها مباراة نهائي‪ ،‬بالت�أكيد‬ ‫هي مباراة مثل النهائي لأننا نريد الثالث‬ ‫نقاط التي �ستعيدنا �إىل ال���ص��دارة مرة‬ ‫�أخرى"‪" .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فنحن �سنقابل‬ ‫فريق كبري �أثبت �أنه يف �أوكرانيا قادر على‬ ‫التغلب على �أي فريق‪ ،‬ومع ذلك �أنا واثق‬ ‫�أننا �سنح�صل على النقاط كاملة و�س ُنثبت‬ ‫للجميع ب�أن البطل ال ي�سقط ب�سهولة"‪.‬‬ ‫ويحتل "الأ�سد اللندين" املركز الثاين يف‬ ‫املجموعة اخلام�سة بر�صيد ‪ 4‬نقاط بعدما‬ ‫�أزاح� ��ه ��ش��اخ�ت��ار ع��ن ال�ق�م��ة‪ ،‬وه��و مهدد‬ ‫يف حال تعرثه �أم��ام املت�صدر الأوكراين‬ ‫ب�ف�ق��دان م��رك��ز الو�صيف ل�صالح البطل‬

‫الإيطايل يوفنتو�س الذي ال يزال يبحث‬ ‫ع��ن ف��وزه الأول حتى الآن يف البطولة‬ ‫امل��و��س��م احل��ايل‪.‬ع �ن��دم��ا �سيواجه فريق‬ ‫نور�شيالند الدامناركي‪.‬‬ ‫وحقق يوفنتو�س رقما قيا�سيا بالتعادل يف‬ ‫ت�سع مباريات �أوروبية متتالية وانتهت‬ ‫م�سريته القيا�سية اخلالية م��ن الهزائم‬ ‫يف ‪ 49‬م �ب��اراة ب ��دوري ال��درج��ة الأوىل‬ ‫الإي�ط��ايل عندما انهزم �أم��ام ان�تر ميالن‬ ‫ال�سبت املا�ضي ‪ .‬ومن املفرت�ض �أن يكون‬ ‫يوفنتو�س قويا للغاية على نورد�سيالند‬ ‫اليوم لكن كا�سرب هيوملاند مدرب الفريق‬ ‫الدمنركي يثق يف قدرة فريقه على الت�أهل‬ ‫لدور ال�ستة ع�شر بعد التعادل مبلعبه مع‬ ‫يوفنتو�س منذ �إ�سبوعني‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬كل نقطة نح�صل عليها تتطلب‬ ‫الكثري من اجلهد وحتمل �شعورا رائعا‪،‬‬ ‫فر�صنا لي�ست كبرية لكننا ن�شعر بالثقة"‪.‬‬ ‫بر�شلونة على موعد من الت�أهل‬ ‫و�سيكون بر�شلونة الأ�سباين على موعد‬ ‫مع �إعالن ت�أهله ر�سميا �إىل دور الـ(‪)16‬‬

‫فيدرر‪ :‬نادال بطل كبري‬ ‫و�سيفتقده اجلميع‬

‫تو�صف البطولة اخلتامية ملو�سم تن�س الرجال ب�أنها مواجهة بني‬ ‫�أف�ضل ثمانية العبني يف العامل وانطلقت البطولة ب�صورة رائعة‬ ‫االثنني ب�أ�ضواء مبهرة ومو�سيقى �صاخبة توجها الربيطاين اندي‬ ‫بفوز ِ ّ‬ ‫ب�شق النف�س على الت�شيكي توما�س برديت�ش ال�ساد�س‬ ‫موراي ٍ‬ ‫‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪. 4-6‬‬ ‫لكن الن�سخة الرابعة من البطولة اخلتامية واملقامة يف قاعة كربى على‬ ‫�ضفاف نهر التاميز يف لندن تفتقد لأحد عوامل اجلذب التي متتعت بها‬ ‫ب�سبب غياب رفائيل نادال للإ�صابة‪.‬‬ ‫و�شارك الالعب الإ�سباين يف لندن يف ال�سنوات الثالث املا�ضية وو�صل‬ ‫�إىل النهائي يف ‪ 2010‬حني خ�سر �أمام غرميه التقليدي روجيه فيدرر‬ ‫لكن جتدد �إ�صابته يف الركبة حرمت تن�س الرجال من موهبته الفائقة‬ ‫يف الأ�شهر ال�ستة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقبل �أن يفتتح ال�سوي�سري (فيدرر) م�شاركته يف البطولة مبواجهة‬ ‫ال�صربي (يانكو تيب�سارفيت�ش) انتقل للحديث عن نادال‪.‬وقال فيدرر‬ ‫لل�صحفيني "ما �أن ت�ب��د�أ البطولة ف�إنكم للأ�سف تن�سون م��ا يحدث‬ ‫حولكم‪".‬و�أ�ضاف "ال ميكن �أن ننكر �أن راف��ائ�ي��ل ن��ادال بطل كبري‬ ‫و�سيفتقده الكثري من امل�شجعني ولو �شارك لأ�صبحت البطولة �أكرث‬ ‫�إثارة‪ ".‬وتابع "يتغري كل �شيء حني يغيب رفائيل عن بطولة‪ ..‬لكن‬ ‫الإ��ص��اب��ات حت��دث من حني لآخ��ر ونتمنى له جميعا الأف�ضل ليعود‬ ‫للمالعب العام املقبل‪".‬‬ ‫وي�ع��د (ف �ي��درر) ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 31‬ع��ام��ا �أك�ب�ر ال�لاع�ب�ين �سنا يف‬ ‫البطولة لكنه رغم م��رور ال�سنني تظل طريقة �أدائ��ه مثالية للأر�ضية‬ ‫ال�صلبة يف لندن و�سيكون من ال�صعب �إيقافه حقق بداية جيدة �ضد‬ ‫تيب�سارفيت�ش‪.‬‬

‫يف ح��ال حتقيقه ال �ف��وز ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫�سيلتك يف املجموعة ال�سابعة يف مباراة‬ ‫لن تكون �سهلة على الفريق الكتالوين‬ ‫بالنظر �إىل الأداء اجل�ي��د ال ��ذي قدمه‬ ‫الفريق اال�ستكلندي يف اجلولة املا�ضية‬ ‫على ملعب كامب نو وخ�سارته ب�صعوبة‬ ‫بالغة �أمام البار�سا بنتيجة ‪.2-1‬‬ ‫�سي�ستعيد البار�سا مدافعه جريارد بيكي‬ ‫ال�ع��ائ��د م��ن الإ� �ص��اب��ة ال ��ذي � �ش��ارك يف‬ ‫متارين فريقه الإث�ن�ين بعد تعافيه من‬ ‫الإ�صابة التي حلقت به قبل نحو �شهر‬ ‫ون�صف‪.‬‬ ‫ومت �إدراج ا� �س��م بيكيه يف ت�شكيلة‬ ‫الـ"بلوغرانا" التي �ست�سافر �إىل مدينة‬ ‫غال�سكو اال�سكتلندية ملواجهة فريق‬ ‫�سلتيك‪.‬وتع ّر�ض املدافع الدويل اللتواء‬ ‫يف ك��اح��ل ��س��اق��ه ال�ي���س��رى يف مباراة‬ ‫بر�شلونة و�سبارتك مو�سكو الرو�سي‬ ‫يوم ‪� 19‬أيلول املا�ضي‪.‬‬ ‫ومت ّرن االثنينب�شكل منفرد كل من تياغو‬ ‫لأول مرة بعد �إ�صابته‪ ،‬والقائد كارل�س‬ ‫بويول لكن دون �أن توجه لهما الدعوة‬

‫�إىل مباراة اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫و�سيفتقد النادي الكتالوين للربازيلي‬ ‫�أدريانو كوريا بعد �إ�صابته يف مباراة‬ ‫�سيلتا فيغو يف ال��دوري املحلي والتي‬ ‫انتهت بفوز بر�شلونة (‪ )1-3‬ف�ضال عن‬ ‫و�سريجيو بو�سكيت�ش ب�سبب الإيقاف‪.‬‬ ‫ويلعب يف املجموعة ذات�ه��ا �سبارتاك‬ ‫مو�سكو مع بنفيكا ‪.‬‬ ‫كما تتجه الأنظار �إىل فريق مان�شت�سر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ال ��ذي ي�ق��دم ن�ت��ائ��ج ج�ي��دة يف‬ ‫الفرتة الأخ�يرة خا�صة بعد جناحه يف‬ ‫�إزاح��ة ت�شيل�سي من على قمة الدوري‬ ‫االجنليزي واالن �ف��راد بها بعد حتقيق‬ ‫الفوز على ار�سنال يف اجلولة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�سيحل رفاق روبن فان بري�سي �ضيوفا‬ ‫على فريق �سبورتنج براجا الربتغايل‬ ‫الذي قدم �أداء جيدا يف اجلولة املا�ضية‬ ‫وخ �� �س��ر ب���ص�ع��وب��ة ع �ل��ى م�ل�ع��ب �أول ��د‬ ‫ترافورد �ضمن املجموعة الثامنة بعدما‬ ‫فرط يف تقدمه بهدفني نظيفني خالل ‪20‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وكما هو احلال مع بر�شلونة قد يعلن مان‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫يونايتد ت�أهله ر�سميا �إىل دور الـ(‪)16‬‬ ‫يف ح��ال حتقيقه ال �ف��وز يف الربتغال‬ ‫و�صوله �إىل النقطة رق��م ‪ .12‬و�سيجد‬ ‫فريق ال�شياطني احلمر مناف�سه �شر�سة‬ ‫من براغا الذي يحتل املركز الثالث يف‬ ‫املجموعة الثامنة بر�صيد ‪ 3‬نقاط‬ ‫ويعتقد امل� ��درب ج��وزي��ه بي�سريو �أن‬ ‫فريقه ي�ستطيع انتزاع النقاط الثالث‬ ‫هذه املرة‪.‬‬ ‫وقال بي�سريو‪" :‬ندرك قيمة مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد لكن هذا ال مينعنا من التفكري‬ ‫يف ف��ر��ص�ن��ا ويف �أن �ن��ا من�ت�ل��ك العبني‬ ‫جيدين وفريقا جيدا‪ ،‬نحن م�ستعدون‬ ‫للقيام ب�أ�شياء جيدة والفوز باملباراة �إذا‬ ‫ا�ستطعنا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الو�صيف كلوج الروماين الذي‬ ‫ميلك ‪ 4‬نقاط مع غالطة �سراي الرتكي ‪.‬‬ ‫ويف امل��ج��م��وع��ة ال�����س��اد���س��ة يلعب‬ ‫فالن�سيا الأ�سباين �أم��ام جماهريه �ضد‬ ‫باتي بوري�سوف (رو�سيا البي�ضاء)‪،‬‬ ‫وي�ست�ضيف بايرن ميونخ الأملاين فريق‬ ‫ليل الفرن�سي‪.‬‬

‫�أبيدال‪ :‬هديف الآن لي�س هو العودة للعب‬ ‫كرة القدم‬ ‫"هديف الآن لي�س العودة للعب‬ ‫ك��رة القدم"‪ ،‬ه��ذه ه��ي الكلمات‬ ‫التي فاج�أ بها املدافع الفرن�سي‬ ‫�إري���ك �أب��ي��دال �صحفي ًا بالقناة‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة ح�ين �س�أله‬ ‫ع��ن موعد ع��ودت��ه للميادين بعد‬ ‫�أن تخطى �أ�صعب مرحلة جراء‬ ‫خ�ضوعه لعميلة زراعة كبد‪.‬‬ ‫وف�سر �إري��ك حديثه قائ ًال " كرة‬ ‫ال�ق��دم ك��ان��ت ك��ل ��ش��يء بالن�سبة‬ ‫يل‪ ،‬لكنني ال �أط�م��ح الآن �سوى‬ ‫ال�ستعادة عافيتي‪ ،‬وهديف لي�س هو العودة للعب كرة القدم‪� .‬س�أرى‬ ‫كيف �ستتطور حالتي‪ ،‬و�أولويتي تبقى عافيتي وعائلتي"‬ ‫و�أ��ض��اف يف نف�س ال�سياق " حياتي تغريت كثري ًا مند العملية‬ ‫اجلراحية الأوىل التي قمت بها قبل �سنتني‪ ،‬والآن قد تغريت �أكرث‪،‬‬ ‫�أولوياتي الآن خمتلفة عن ما كانت عليه يف ال�سابق"‬ ‫�شطب كالتنربغ "احلكم العن�صري" من قائمة‬ ‫�إدارة مباريات الربمييريليغ‬ ‫�أعلنت رابطة ال��دوري الإنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم ا�ستبعاد احلكم‬ ‫م� ��ارك ك�لات �ن�برغ م ��رة اخ� ��رى من‬ ‫�إدارة مباريات يف مطلع الأ�سبوع‬ ‫املقبل بعد �شكوى م��ن ت�شيل�سي‬ ‫� �ض��ده‪ .‬وك ��ان ك�لات �ن�برغ ا�ستبعد‬ ‫م��ن ق��ائ�م��ة احل �ك��ام ال��ذي��ن �أداروا‬ ‫مباريات اجلولة املا�ضية بالدوري‬ ‫امل�م�ت��از بعد م��زاع��م ت�شيل�سي انه‬ ‫ا��س�ت�خ��دم "لغة غ�ير الئقة" نحو‬ ‫اثنني من العبي الفريق اثناء مباراة‬ ‫امام مان�ش�سرت يونايتد يوم ‪ 28‬ت�شرين االول املا�ضي‪ .‬وقرر ت�شيل�سي‬ ‫التقدم ب�شكوى ر�سمية �إىل االحت��اد الإنكليزي للكرة �ضد تعليقات‬ ‫من�سوبة �إىل كالتنربغ وجهها �إىل العب الو�سط النيجريي جون اوبي‬ ‫ميكيل لكنه قرر عدم توجيه اتهام ثان فيما يتعلق بالعب اخر‪.‬‬

‫اختيارات "عجيبة" من �أبو تريكة لأبرز العبي العامل لعام ‪2012‬‬ ‫�شارك �أ�شهر العب م�صري "حممد‬ ‫�أب��و تريكة" م�شاركة غ��اي��ة يف‬ ‫الغرابة يف اال�ستفتاء ال�ضخم‬ ‫ال ��ذي �أج��رت��ه جمعية "فيف‬ ‫برو" الختيار ت�شكيلة فريق‬ ‫جن��وم ال�ع��امل لعام‬ ‫‪2012‬‬

‫ب��و��ض�ع��ه امل��داف��ع ال� ��دويل ال���ص��رب��ي "نيمانيا‬ ‫فيديت�ش" يف خط الدفاع رغم غياب الالعب عن‬ ‫املالعب طيلة عام ‪ 2012‬بداعي �إ�صابة يف الرباط‬ ‫ال�صليبي تعر�ض لها �أمام بازل ال�سوي�سري يف‬ ‫ختام دور جمموعات �أب�ط��ال �أوروب ��ا يف �شهر‬ ‫اي�ل��ول ‪ 2011‬قبل �أن ت�ع��اوده نف�س الإ�صابة‬ ‫نهاية �شهر ايلول ‪� 2012‬أبو تريكة مل يكتف بهذا‬ ‫اخلط�أ وو�ضع املدافع الدويل الإ�سباين "كارلي�س‬ ‫بويول" يف منطقة قلب الدفاع ج��وار فيديت�ش‬ ‫على الرغم من غياب قائد بر�شلونة هو الآخر‬ ‫عن معظم ف�ترات املو�سم وا�ستبعاده بداعي‬ ‫الإ�صابة عن ت�شكيلة املاتدور الإ�سباين يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س �أمم �أوروب ��ا ‪ 2012‬التي‬ ‫ت��وج بها الفريق على ح�ساب نظريه‬ ‫الإيطايل برباعية مدوية‪.‬‬ ‫االحتاد الدويل لالعبني املحرتفني‬ ‫�أ� �ش��ار يف ت�ق��ري��ره ع��ن "م�صر"‬

‫لبطاقتي "حممد �أب ��و ت��ري�ك��ة و�أح �م��د ح�سن"‬ ‫فقط من بني مئات البطاقات التي �شاركت يف‬ ‫ه��ذا اال�ستفتاء حت��ت رع��اي��ة جمعية الالعبني‬

‫توري يت�صدر قائمة‬ ‫املر�شحني لنيل جائزة‬ ‫�أف�ضل العب افريقي‬ ‫ق��ال االحت��اد االفريقي لكرة القدم �إن يايا توري‬ ‫الفائز العام املا�ضي يت�صدر قائمة املر�شحني لنيل‬ ‫جائزة �أف�ضل الع��ب يف افريقيا ه��ذا العام والتي‬ ‫�سيتم االع�لان عنها ال�شهر املقبل‪ .‬وت�ضم القائمة‬ ‫ع�شرة العبني من بينهم العبا منتخب �ساحل العاج‬ ‫ديدييه دروجبا وجرفينيو‪ .‬كما تربز يف القائمة ا�سماء‬ ‫(دميبا با) مهاجم نيوكا�سل يونايتد و(جون اوبي مايكل)‬ ‫الع��ب ت�شيل�سي و(الك�سندر �سوجن) الع��ب و�سط ار�سنال‬ ‫ال�سابق وه��م جميعا جن��وم ت�ألقوا يف ال��دوري االجنليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم خالل ‪ .2012‬ويتوقع ان يكون (يون�س‬ ‫ب�ل�ه�ن��دة) الع��ب منتخب امل �غ��رب اق ��وى املناف�سني لتوري‬ ‫ودروجبا على اللقب بعد ان �ساهم يف تتويج مونبلييه‬ ‫بلقب دوري الدرجة االوىل الفرن�سي املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وال�ق��ائ��د (كري�س ك��ات��وجن��و) ه��و ال�لاع��ب الوحيد من‬ ‫ت�شكيلة زامبيا الفائزة بك�أ�س امم افريقيا الذي يدخل‬ ‫القائمة التي �سيتم اخت�صارها اىل ثالثة العبني قبل‬ ‫اع�لان الفائز باجلائزة يف اك��را يف ‪ 20‬دي�سمرب كانون‬ ‫االول‪.‬‬

‫امل�صريني امل�ح�ترف�ين‪ .‬و�سقط �أب ��و تريكة يف‬ ‫اختيار �آخ��ر غريب من نوعه حني �أ�ضاف ا�سم‬ ‫الظهري الأي�سر الفرن�سي "باتري�س �إيفرا" خلط‬

‫الدفاع على الرغم من امل�شاكل التي ت�سبب فيها‬ ‫الالعب ملان�ش�سرت يونايتد املو�سم املا�ضي كما‬ ‫�أنه مل يُحقق �أي �شيء مع منتخب بالده الفرن�سي‬ ‫على النقي�ض من العب مثل مار�سيليو يف ريال‬ ‫مدريد‪� .‬أف�ضل الع��ب �أفريقي من هيئة الإذاعة‬ ‫الربيطانية ‪ BBC‬عام ‪ 2008‬وا�صل اختياراته‬ ‫الغريبة يف منطقة الو�سط بو�ضع فابريجا�س‬ ‫ال��ذي مل ي�شارك ً‬ ‫كثريا مع بر�شلونة ه��ذا العام‬ ‫ً‬ ‫متجاهال دافيد‬ ‫ولعب ك�إحتياطي يف يورو ‪2012‬‬ ‫�سيلفا و�آندريه بريلو وخ��وان ماتا وع��دد وافر‬ ‫من الالعبني الذين حققوا �إجن��ازات كبرية على‬ ‫�صعيد املنتخبات والأن��دي��ة هذا العام‪ .‬ت�شكيلة‬ ‫�أف�ضل جنوم العامل لعام ‪ 2012‬من ابو تريكة‬ ‫جاءت على النحو التايل‪:‬‬ ‫كا�سيا�س‪ ،‬فيديت�ش‪ ،‬بويول‪� ،‬إيفرا‪ ،‬دانيل �ألفي�ش‪،‬‬ ‫�إنيي�ستا‪ ،‬ف��اب��ري�ج��ا���س‪ ،‬ت���ش��ايف‪ ،‬كري�ستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬ليونيل مي�سي وديديه دروجبا‪.‬‬

‫بولت ورودي�شا ومرييت يتناف�سون‬ ‫على جائزة اف�ضل العب قوى‬ ‫�أعلن االحتاد الدويل لألعاب القوى‬ ‫القائمة النهائية للمتناف�سني على‬ ‫جائزة �أف�ضل العب قوى يف العامل‬ ‫لهذا العام و�ضمت العداء اجلامايكي‬ ‫�أو�سني بولت والأم�يرك��ي �آريي�س‬ ‫مرييت حمرتف �سباقات احلواجز‬ ‫والكيني ديفيد رودي�شا حمرتف‬ ‫�سباقات امل�سافات املتو�سطة‪.‬‬ ‫وحقق بولت �إجن��از ًا غري م�سبوق‬ ‫عندما فاز للدورة الأوملبية الثانية‬ ‫على ال �ت��وايل بالذهبيات الثالث‬ ‫ل���س�ب��اق��ات ‪ 100‬م�تر و‪ 200‬مرت‬ ‫و‪ 100×4‬مرت‪ ،‬وذل��ك يف �أوملبياد‬ ‫لندن ‪.2012‬‬ ‫ويف حالة فوز بولت بجائزة �أف�ضل‬ ‫الع��ب ق��وى ه��ذا ال �ع��ام �سي�صبح‬ ‫�أول العب يف التاريخ يحرز هذه‬ ‫اجلائزة �أربع مرات‪ ،‬حيث فاز بها‬ ‫يف �أعوام ‪ 2008‬و‪ 2009‬و‪.2011‬‬ ‫وف��از رودي���ش��ا ب��اجل��ائ��زة يف عام‬ ‫‪ ،2010‬وقد توّ ج يف العام اجلاري‬ ‫بذهبية �سباق ‪ 800‬مرت يف �أوملبياد‬

‫لندن م�سج ًال زمن ًا قيا�سي ًا عاملي ًا‬ ‫(‪1،40،90‬دقيقة )‪.‬‬ ‫كذلك ت��وّ ج مرييت يف الأوملبياد‬ ‫بذهبية �سباق ‪ 110‬م�تر ًا حواجز‬ ‫وحطم الزمن القيا�سي العاملي يف‬ ‫وقت الحق من املو�سم عندما �سجل‬ ‫‪ 12،80‬ثانية‪.‬‬ ‫وك � ��ان �آخ � ��ر حم �ت�رف ل�سباقات‬ ‫احلواجز يفوز بهذه اجلائزة هو‬ ‫ك��ول�ين ج��اك �� �س��ون وذل� ��ك يف عام‬

‫‪.1993‬‬ ‫وح�صل النجوم الثالثة على �أعلى‬ ‫ع��دد م��ن الأ�� �ص ��وات يف ا�ستفتاء‬ ‫�أجري داخل االحتاد الدويل لألعاب‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ج��رى الإع� �ل��ان ع ��ن الفائز‬ ‫باجلائزة خالل احتفاالت االحتاد‬ ‫ال ��دويل مب��أوي�ت��ه يف ‪ 24‬ت�شرين‬ ‫الثاين اجلاري يف مدينة بر�شلونة‬ ‫الإ�سبانية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫االعرجي ‪� :‬أدعم تر�شيح الطيار لرئا�سة‬ ‫�أحتاد اليد وم�شاكلنا ب�سبب رئي�سه احلايل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر �أم�ي�ن ��س��ر الأحت � ��اد العراقي‬ ‫املركزي لكرة اليد حممد الأعرجي‬ ‫ب ��أن��ه ي��دع��م ت��ر� �ش��ح ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫االحت��اد جميل الطيار لرئا�سته يف‬ ‫االنتخابات املقرر لها ال�شهر املقبل‬ ‫ويف حال �أعتذاره �س�أتر�شح ملن�صب‬ ‫الرئي�س‪.‬وقال الأع��رج��ي (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪�:‬إن اجلمعية‬ ‫العمومية لأحت ��اد ال�ي��د ل��ن تختار‬ ‫رئي�س االحت��اد احل��ايل فالح حميد‬ ‫يف االنتخابات املقبلة وهو ما دعانا‬ ‫لدفع نائبه جميل الطيار اىل موقع‬ ‫الرئا�سة ور�شح نف�سه وكلنا نقف‬ ‫خلفه ويف حال �أعتذاره ف�ستكوين‬ ‫رغبتي م��وج��ودة ل�شغل املن�صب‪.‬‬ ‫و�أفاد‪ :‬بان هناك جملة من الق�ضايا‬

‫م�سار ال�شباب يتجه نحو الدور ربع النهائي ومهند يعد بغزو ال�شباك التايلندية‬

‫الليوث يواجهون تايالند اليوم بخيارَي الفوز اوالتعادل وعينهم على لقاء كوريا وال�صني‬ ‫الالع ��ب �سيف �سلمان ‪ :‬دخلنا مباراة ال�صني‬ ‫ومل نفك ��ر اال باخلروج فائزين وحتى عندما‬ ‫�سج ��ل ال�صيني ��ون هدف ال�سب ��ق ‪ ،‬كنا داخل‬ ‫ال�ساح ��ة نتح ��دث مع بع�ضنا ع ��ن التعوي�ض‬ ‫با�ص ��رار وثقة ‪ ،‬وه ��و ماحدث بالفعل ‪ .‬وعن‬ ‫مباراة اليوم قال ‪� :‬صحيح انها لي�ست �سهلة‬ ‫‪ ،‬اال انن ��ا مب�ست ��وى امل�س�ؤولي ��ة ‪ ،‬فالعراقي‬ ‫اهل للمهمات مهما تكن �صعوبتها ‪.‬‬

‫الفجرية ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫م�ن�ه��ا ح��ال��ة ال�ف��و��ض��ى ق��د �ضربت‬ ‫اط�ن��اب�ه��ا احت ��اد ك ��رة ال �ي��د ب�سبب‬ ‫ت���ص��رف��ات رئ�ي���س��ه وع ��دم معرفته‬ ‫بطبيعة العمل الأداري وخالفاته‬ ‫ال��وا� �ض �ح��ة م ��ع �أن���دي���ة ال � ��دوري‬ ‫وم��درب �ي �ه��ا ف���ض�ل ًا ع��ن املنتخبات‬ ‫الوطنية ف� ً‬ ‫ضال ع��ن ك��ون الأحت��اد‬ ‫�سيحدد موعد املباراة امل�ؤجلة التي‬ ‫جتمع ناديا النجف واجلي�ش‪.‬‬

‫عبد االله ‪ :‬خبري فرن�سي ي�شرف على تدريب‬ ‫‪ 75‬مدربا عراقيا لل�سباحة‬

‫وبني ان الهدف من الدورة التي تبدا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ي��وم االول م��ن �شهر ك��ان��ون االول‬ ‫ك �� �ش��ف رئ �ي ����س االحت� � ��اد ال �ع��راق��ي وتنتهي يف الع�شرين منه هو تطوير‬ ‫لل�سباحة �سرمد عبد االل��ه عن اقامة م�ستوى مدربي ال�ع��راق بال�سباحة‬ ‫دورة تدريبية دول�ي��ة مطلع ال�شهر واطالعهم على ا�ساليب علم التدريب‬ ‫املقبل يف العا�صمة بغداد مب�شاركة اجلديدة‪.‬واو�ضح ان املدربني الذين‬ ‫� �س �ي �� �ش��ارك��ون يف ال� � ��دورة ه ��م من‬ ‫‪ 75‬مدربا عراقيا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د االل� ��ه لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬االحتادات واالندية العراقية واملركز‬ ‫�إن خ �ب�ير ًا فرن�سي ًا �سي�شرف على التخ�ص�صي لل�سباحة التابع لوزارة‬ ‫الدورة التي �ستقام يف كلية الرتبية ال�شباب والريا�ضة ف�ضال عن مدربي‬ ‫الريا�ضية يف اجلادرية ببغداد والتي االحت ��ادات الفرعية يف املحافظات‬ ‫العراقية كافة‪.‬‬ ‫ت�ستمر ملدة ملدة ع�شرة ايام‪.‬‬

‫�إدارة اربيل ترف�ض ا�ستقالة مدربها حمرو�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫رف�ضت �إدارة ن��ادي اربيل العراقي‬ ‫اال�ستقالة التي تقدم بها مدرب فريقها‬ ‫لكرة القدم ال�سوري ن��زار حمرو�س‬ ‫على خلفية خ�سارته املباراة النهائية‬ ‫لبطولة كا�س االحتاد الأ�سيوي �أمام‬ ‫الكويت الكويتي برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫وذكر نائب رئي�س �إدارة النادي عبد‬ ‫اخلالق م�سعود "ان الإدارة رف�ضت‬ ‫ا�ستقالة امل��درب ن��زار حم��رو���س من‬ ‫من�صبه الن حم��رو���س م��ن املدربني‬ ‫اجل �ي��دي��ن وال �ك �ف��وئ�ين وق� ��دم عمال‬ ‫مم��ت��ازا م��ع ال �ف��ري��ق خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف م���س�ع��ود تعليقا ع�ل��ى ما‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫�أك ��ده حم��رو���س بنيته ت��رك من�صبه‬ ‫واعتذاره لعدم اال�ستمرار ‪":‬ال ميكن‬ ‫�أن نتخلى عنه‪ ،‬مثلما للفوز �أ�سباب‪،‬‬ ‫للخ�سارة �أ�سباب‪ ،‬ونريد �أن نتم�سك‬ ‫بخدمات املدرب"‪.‬‬ ‫وكان حمرو�س قاد اربيل اىل اللقب‬ ‫املحلي الرابع يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫ي�شه ��د ملع ��ب ن ��ادي الفج�ي�رة ‪ ،‬يف ال�ساع ��ة‬ ‫الرابع ��ة م ��ن ع�ص ��ر الي ��وم ح�س ��ب توقي ��ت‬ ‫بغ ��داد �صراع ��ا تناف�سي ��ا مهم ��ا ومف�صلي ��ا‬ ‫يجم ��ع منتخبنا ال�شبابي بنظريه التايلندي‬ ‫يف �آخ ��ر مباريات املنتخبني �ضمن املجموعة‬ ‫الثاني ��ة لبطول ��ة �شباب �آ�سي ��ا املتوا�صلة يف‬ ‫االم ��ارات ‪ ،‬بينما يلتق ��ي يف التوقيت ذاته ‪،‬‬ ‫منتخب ��ا كوريا اجلنوبية وال�صني يف ملعب‬ ‫ن ��ادي االم ��ارات برا�س اخليم ��ة ‪ ،‬حيث تقام‬ ‫مباري ��ات اجلول ��ة االخ�ي�رة ل ��كل جمموع ��ة‬ ‫بتوقيت واحد‪.‬‬

‫�شهادات لها دالالت‬

‫مواجهة مهمة‬

‫وتكم ��ن اهمي ��ة مبارات ��ي الي ��وم بانهم ��ا‬ ‫�ستف�صح ��ان ع ��ن املنتخب�ي�ن املتاهل�ي�ن اىل‬ ‫ال ��دور ربع النهائي للبطولة ‪ ،‬بعد ان تعقدت‬ ‫احل�ساب ��ات يف املجموعة الثانية على خلفية‬ ‫ف ��وز العراق وكوريا اجلنوبي ��ة على ال�صني‬ ‫وتايالن ��د يف مبارات ��ي االثن�ي�ن ‪ ،‬ليتقا�س ��م‬ ‫املنتخب�ي�ن �ص ��دارة املجموع ��ة بر�صيد اربع‬ ‫نق ��اط ل ��كل منهم ��ا م ��ن ف ��وز وتع ��ادل ‪ ،‬كم ��ا‬ ‫ي�ش�ت�ركان بف ��ارق اه ��داف مت�س ��او اي�ض ��ا ‪،‬‬ ‫فيم ��ا يات ��ي املنتخ ��ب التايلن ��دي بالرتتيب‬ ‫الثال ��ث وله ث�ل�اث نقاط من ف ��وز وخ�سارة ‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي خ ��رج فيه املنتخب ال�صيني‬ ‫عمليا من املناف�سة اثر خ�سارته يف مباراتيه‬ ‫ال�سابقتني امام تايلند والعراق ‪ ،‬ووفق هذه‬ ‫املعطي ��ات ‪ ،‬ا�صبح منتخبن ��ا ال�شبابي يلعب‬ ‫بخي ��اري الفوز اوالتع ��ادل ‪ ،‬بغية تاهله اىل‬ ‫ال ��دور الث ��اين ‪ ،‬دون النظر لنتيج ��ة مباراة‬ ‫كوري ��ا اجلنوبية وال�ص�ي�ن ‪ ،‬وي�ستقبل اول‬ ‫املجموع ��ة ثاين املجموع ��ة االوىل يف را�س‬ ‫اخليم ��ة ‪ ،‬بينم ��ا يحل الو�صي ��ف �ضيفا على‬ ‫بط ��ل املجموع ��ة االوىل يف را� ��س اخليم ��ة‬ ‫‪،‬وهذه اب ��رز االحتماالت التي تقود منتخبنا‬ ‫اىل التاهل اىل الدور الثاين‪:‬‬ ‫ فوز منتخبنا وكوريا اجلنوبية �سي�ؤهلهما‬‫معا و�سيكون فارق االهداف هو الفي�صل يف‬ ‫حتديد االول والثاين‪.‬‬ ‫ ف ��وز منتخبنا وتع ��ادل او خ�س ��ارة كوريا‬‫اجلنوبي ��ة ‪ ،‬يعني ‪� ،‬سنك ��ون اول املجموعة‬ ‫والكوريون يف املركز الثاين‪.‬‬ ‫ تع ��ادل منتخبنا وتع ��ادل كوريا اجلنوبية‬‫‪� ،‬سي�ؤهلهم ��ا مع ��ا ‪ ،‬بعد ت�ساويهم ��ا بالنقاط‬ ‫وفارق االهداف ‪ ،‬و�ستعتمد تعليمات االحتاد‬ ‫اال�سيوي يف حتديد االول والثاين ‪.‬‬ ‫ تع ��ادل منتخبنا وخ�سارة كوريا اجلنوبية‬‫‪ ،‬يعن ��ي تاهل منتخبنا عل ��ى را�س املجموعة‬ ‫و�سيحدد فارق االهداف بني تايالند وكوريا‬

‫�سلة دهوك وال�شرطة يف لقاء مهم ببطولة ك�أ�س العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يخو� ��ض فريق ده ��وك لك ��رة ال�سلة‬ ‫يف ال�ساع ��ة الرابع ��ة م ��ن ع�صر يوم‬ ‫غ ��د االربعاء لقاءا مهم ��ا مع ال�شرطة‬ ‫عل ��ى قاعة االخري حل�س ��اب مباريات‬ ‫املرحل ��ة الثاني ��ة من بطول ��ة الك�أ�س‬ ‫(املرح ��وم عل ��ي ال�صف ��ار) والت ��ي‬ ‫ي�سع ��ى الفري ��ق ال�شم ��ايل لت�أكي ��د‬ ‫جدارته باحل�صول على اللقب‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س الهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫ده ��وك الريا�ض ��ي �سعي ��د �أحم ��د‬ ‫(للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء)‪�:‬إن‬ ‫الفري ��ق ال�سل ��وي حقق ف ��وز ًا كبري ًا‬ ‫عل ��ى فري ��ق ال بدير ال ��ذي يلعب يف قاعت ��ه اال ان ه ��ذه الأمور ل ��ن تعيق النجف‪.‬‬ ‫دوري الدرج ��ة االوىل ون�سع ��ى �سعين ��ا باحل�صول عل ��ى لقب بطولة يذكر ان فريق الكرخ متكن من الفوز‬ ‫ان يك ��ون الفري ��ق و�ص ��ل اىل �أمت الك�أ�س والتي �ستكون نقطة ال�شروع عل ��ى الكوت بنتيجة ‪ 31 – 63‬نقطة‬ ‫جاهزيته وهو يالعب فريق ال�شرطة للح�صول على لقب الدوري‪.‬‬ ‫يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت بينهما يف‬ ‫يف عق ��ر داره‪.‬وا�ش ��اراىل ان فري ��ق و�سي�شد احللة حقائبه نحو الب�صرة الكوت اجلمعة املا�ضي وحقق فريق‬ ‫ال�شرطة يعد من خرية الفرق املحلية ليلتق ��ي ممثلها نف ��ط اجلنوب اليوم نادي دهوك فوزا �سهال بعد ان تغلب‬ ‫ومر�شح قوي للتواجد على من�صات االربع ��اء يف مب ��اراة قوي ��ة ي�سع ��ى على �ضيف ��ه من الديواني ��ة فريق ال‬ ‫التتوي ��ج بعدم ��ا تعاق ��د م ��ع م ��درب كل من الفريق�ي�ن اىل الفوز وامل�ضي بدي ��ر م ��ن الدرج ��ة االوىل وبف ��ارق‬ ‫تون�سي وتعاقد مع العبني حمرتفني قدما نحو املقدم ��ة ‪ ،‬ويف ذات اليوم ‪ 66‬نقط ��ة ب ‪ 122‬نقط ��ة مقاب ��ل ‪46‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع ��ن كونه املب ��اراة �ستقام يف يالع ��ب الت�ضامن فري ��ق احلدود يف نقطة‪.‬‬

‫اجلنوبية ‪� ،‬صاحب املركز الثاين ‪.‬‬ ‫ تع ��ادل منتخبن ��ا وف ��وز كوري ��ا اجلنوبية‬‫يعني تاهل منتخبنا ثانيا ‪ ،‬فيما يذهب املركز‬ ‫االول للكوريني ‪.‬‬ ‫ خ�س ��ارة منتخبنا (ال�سم ��ح الله ) وخ�سارة‬‫كوري ��ا اجلنوبي ��ة ‪� ،‬ستتاه ��ل تايالن ��د اول‬ ‫املجموع ��ة ‪ ،‬ويك ��ون ف ��ارق االه ��داف بيننا‬ ‫وب�ي�ن الكوريني في�ص�ل�ا يف حتديد �صاحب‬ ‫املركز الثاين ‪.‬‬ ‫ماذا قال املدربان؟‬

‫يف معر� ��ض تعليق ��ه عل ��ى مب ��اراة الي ��وم ‪،‬‬ ‫ق ��ال م ��درب منتخبن ��ا ال�شبابي حكي ��م �شاكر‬ ‫‪ :‬املنتخ ��ب التايالن ��دي ه ��و اح ��د املنتخبات‬ ‫الت ��ي الزالت تت�صارع عل ��ى التاهل ‪ ،‬وال�شك‬ ‫بانه ميتلك امكان ��ات متطورة ومفاتيح لعب‬ ‫‪� ،‬سنعم ��ل م ��ن جانبن ��ا ‪ ،‬عل ��ى تعطيلها وفق‬ ‫طريق ��ة لع ��ب جديدة ومدرو�س ��ة ‪ ،‬فطموحنا‬ ‫يرتك ��ز عل ��ى الف ��وز يف املب ��اراة ‪ ،‬لن�ضم ��ن‬ ‫�ص ��دارة املجموعة ومالقاة ث ��اين املجموعة‬ ‫االوىل هن ��ا يف الفجرية ‪ ،‬ولن نلعب للتعادل‬ ‫‪ ،‬برغ ��م انه خيار مت ��اح للتاهل ‪ ،‬وقد اخربت‬ ‫الالعب�ي�ن ‪ ،‬ب ��ان االم ��ل بالتاه ��ل الزال قائما‬ ‫وان كل �ش ��يء ممكن يف ك ��رة القدم ‪ ،‬وحول‬ ‫م ��دى تاث�ي�ر غي ��اب الالع ��ب نوت�شاي ��ا ع ��ن‬ ‫مب ��اراة الي ��وم ‪ ،‬ب�سبب ح�صول ��ه على بطاقة‬ ‫حم ��راء ‪ ،‬يف مب ��اراة كوري ��ا اجلنوبية‪ ،‬قال‬ ‫املدرب التايالندي ‪ :‬بالتاكيد ‪� ،‬سيكون غياب‬ ‫ه ��ذا الالعب م�ؤثرا ‪ ،‬نتيج ��ة مل�ستواه املتميز‬ ‫وقدراته الفنية العالية ‪.‬‬

‫اجواء جميلة‬

‫�سادت اروق ��ة الوفد العراق ��ي م�شاعر الفرح‬ ‫والبهج ��ة ‪ ،‬بع ��د الفوزعل ��ى ال�ص�ي�ن وبلوغ‬ ‫النقط ��ة الرابع ��ة ‪ ،‬ويف خ�ض ��م تلك االجواء‬ ‫عب جنم املب ��اراة و�صاحب هديف‬ ‫الرائع ��ة ‪ ،‬رّ‬ ‫التف ��وق مهن ��د عب ��د الرحي ��م ‪ ،‬ع ��ن فرحت ��ه‬ ‫الغامرة بالفوز ‪ ،‬م�ؤكدا ان الهدفني كانا نتاج‬ ‫جهد جماع ��ي جلميع العب ��ي املنتخب برغم‬ ‫انهم ��ا اقرتن ��ا با�سم ��ه ‪ ،‬ووع ��د بان ��ه �سيبذل‬ ‫ق�ص ��ارى جه ��ده ‪ ،‬لغ ��زو ال�شب ��اك التايلندية‬ ‫يف مباراة اليوم ‪ .‬ام ��ا حار�س املرمى املبدع‬ ‫وحامل �شارة قيادة الفريق حممد حميد فقال‬ ‫‪ :‬نحمد الله ان الفوز ذهب اىل الطرف االكرث‬

‫احتاد ال�شطرجن يختتم منهاجه‬ ‫العام بدوري مفتوح للن�ساء‬ ‫اخلمي�س مناف�سات دوري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫الن�ساء املفتوح "‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫�أع� �ل ��ن احت � ��اد ال �� �ش �ط��رجن ‪" ،‬البطولة �ست�شهد م�شاركة‬ ‫ع��ن ت�ن�ظ�ي��م دوري مفتوح �أن��دي��ة ب �غ��داد واملحافظات‬ ‫للن�ساء مب�شاركة اندية بغداد وتاتي ختاما لفقرات منهاج‬ ‫واملحافظات خالل الأ�سبوع االحت�� � ��اد ال � �ع� ��ام للمو�سم‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫و�أ�ضاف مفتول‬ ‫�أن البطولة‬ ‫�أن "االحتاد‬ ‫ت ��ات ��ي يف‬ ‫� � �س � �ي � �ه� ��يء‬ ‫خ � � �ت� � ��ام‬ ‫ل� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م‬ ‫منها جه‬ ‫ال � � � � ��دوري‬ ‫ال� � �ع � ��ام‬ ‫عرب م�ؤمتر‬ ‫للمو �سم‬ ‫ف� �ن ��ي يعقد‬ ‫احل� � ��ايل‪،‬‬ ‫ل� �ل� ��أن�� � ��دي�� � ��ة‬ ‫ف� � � �ي� � � �م � � ��ا‬ ‫امل�����ش��ارك��ة قبيل‬ ‫�أ�� � � �ش � � ��ار �إىل‬ ‫ان �ط�لاق املناف�سات"‪،‬‬ ‫�أن ال �ف��ائ��ز باللقب‬ ‫�سيمثل العراق يف البطوالت م�شريا �إىل �أن "الفائز بلقب‬ ‫ال ��دوري �سيمثل ال�ع��راق يف‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين �سر االحت��اد عبد ب�ط��ول��ة االن��دي��ة ال�ع��رب�ي��ة او‬ ‫ال��ه��ادي م�ف�ت��ول �إن "احتاد بطولة االندية الآ�سيوية التي‬ ‫ال���ش�ط��رجن �سينظم ي��وم غد حتدد الحقا"‪.‬‬

‫ا�ستحقاق ��ا وو�صوال اىل املرمى ‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان هدف التقدم ال�صيني مل ي�ؤثر يف روحية‬ ‫الالعب�ي�ن ومعنوياته ��م ‪ ،‬اذ �سرع ��ان ماع ��اد‬ ‫منتخبن ��ا للمباراة بهدف التع ��ادل الذي مهّد‬ ‫للف ��وز يف احل�ص ��ة الثاني ��ة ‪ ،‬بع ��د ان و�ضع‬ ‫امل ��درب حكيم �شاك ��ر النقاط عل ��ى احلروف‬ ‫يف ف�ت�رة اال�سرتاحة ‪ .‬واختتم حميد حديثه‬ ‫بالق ��ول ‪:‬ان جمي ��ع الالعب�ي�ن عازم ��ون على‬ ‫الف ��وز يف مب ��اراة الي ��وم ‪ ،‬لتاكي ��د ج ��دارة‬ ‫املنتخ ��ب يف ه ��ذا احل ��دث الك ��روي القاري‬ ‫الكبري ‪ ،‬موجها دعوته اىل اجلمهور العراقي‬ ‫يف االم ��ارات للح�ض ��ور وم� ��ؤازرة �شب ��اب‬ ‫العراق يف املباريات املقبلة ‪ .‬من جانبه ‪ ،‬قال‬

‫تغرمي املدرب املتاخر‪� 3‬آالف دوالر‬

‫ يتعر� ��ض امل ��درب الذي يتعم ��د الغياب عن‬‫امل�ؤمت ��ر ال�صحفي اىل غرام ��ة قدرها ‪ 3‬االف‬ ‫دوالر يفر�ضه ��ا االحت ��اد اال�سي ��وي ‪ ،‬وكان‬ ‫م ��درب املنتخ ��ب االردين جم ��ال اب ��و عابد ‪،‬‬ ‫ال�ضحي ��ة االوىل ‪ ،‬بع ��د غياب ��ه ع ��ن م�ؤمت ��ر‬ ‫مباراة فريقه مع كوريا ال�شمالية ‪.‬‬ ‫ م ��درب منتخبن ��ا الوطن ��ي ال�ساب ��ق ب ��ورا‬‫كان متابع ��ا جي ��دا ملباريات لي ��وث الرافدين‬ ‫يف البطول ��ة وق ��د د�أب على حتي ��ة الالعبني‬ ‫واع�ضاء الوفد بابت�سامته املعروفة ومزاحه‬ ‫الذي الينقطع‪.‬‬

‫�أ�سود الرافدين يالقي العنابي يف بروفة �أخرية قبيل مواجهة الأردن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يف اط� ��ار ا� �س �ت �ع��داده �م��ا للت�صفيات‬ ‫اال�سيوية احلا�سمة امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫كا�س العامل يف ال�برازي��ل ع��ام ‪2014‬‬ ‫يخو�ض منتخبنا الوطني يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة م��ن ع�صر ال �ي��وم االربعاء‬ ‫م �ب��اراة ودي��ة م��ع نظريه القطري يف‬ ‫ملعب ال �ن��ادي ال�ع��رب��ي يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة ‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو �أحت��اد الكرة ن��وزاد قادر‬ ‫(ل �ل��وك��ال��ة االخ� �ب ��اري ��ة ل�ل�ان� �ب ��اء)‪�:‬إن‬ ‫املواجهة مع املنتخب القطري �ستعطي‬ ‫ر�ؤية وا�ضحة للمدرب الربازيلي زيكو‬ ‫ح��ول م�ستوى الع�ب��ي الفريق اجلدد‬ ‫ممن متت دعوتهم عقب حالة التغيري‬ ‫ال�ت��ي �أق ��دم عليها زي�ك��و ب�ع��دم دعوته‬ ‫يون�س حممود ون�ش�أت �أكرم و�أعتذار‬ ‫با�سم عبا�س وم�صطفى ك��رمي بداعي‬ ‫الأ�صابة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان املنتخب ال��وط�ن��ي بحاجة‬ ‫خلو�ض مباراة تعد الربوفة الأخرية‬ ‫قبل مواجهة املنتخب الأردين التي‬ ‫�ستقام حل�ساب اجلولة ال�ساد�سة من‬

‫وفد اثقال العراق ي�صل مينمار للتناف�س على بطولة �آ�سيا‬

‫�صالح حممد‪ :‬واثق من جناح ر ّباعينا بنيل االو�سمة املتميزة وم�شاركتنا تقلق الآخرين‬ ‫�صال ��ح حممد كاظ ��م وي�ض ��م يف ع�ضويته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ام�ي�ن ال�س ��ر حمم ��د كاظ ��م مزع ��ل واالمني‬ ‫و�صل اىل مدين ��ة راجنون يف مينمار وفد امل ��ايل حمم ��د ح�س�ي�ن جا�س ��م كاداري�ي�ن ‪،‬‬ ‫منتخبنا الوطني لفئتي ال�شباب والنا�شئني ا�ضافة اىل املدرب�ي�ن �صباح زبون وعبا�س‬ ‫باالثقال ‪ ،‬وذلك لغر�ض امل�شاركة يف بطولة احمد ‪.‬‬ ‫ا�سي ��ا التي تفتت ��ح اليوم االربع ��اء ‪ ،‬حيث‬ ‫�صالح متفائل‬ ‫يعقد امل�ؤمت ��ر الفني للمنتخب ��ات امل�شاركة‬ ‫‪ ،‬م ��ن اجل حتدي ��د اوزان البطولة وو�ضع وب ��د�أ منتخبنا لفئتي ال�شب ��اب والنا�شئني‬ ‫ال�ضواب ��ط القانوني ��ة له ��ا‪ .‬وت�ستمر حتى ‪ ،‬ا�ستعدادت ��ه بعد و�صول ��ه اىل مينمار من‬ ‫يوم االحد املقبل ‪ .‬وي�شارك العراق باثني خ�ل�ال اج ��راء اول وح ��دة تدريبي ��ة حتت‬ ‫ع�ش ��ر رباع ��ا ه ��م ‪ :‬حام ��ل الرق ��م القيا�سي ا�شراف املدربني حممد جواد كاظم وعبا�س‬ ‫العامل ��ي ك ��رار حمم ��د ج ��واد يف وزن ‪ 69‬احم ��د ‪ ،‬وذل ��ك يف القاع ��ة الت ��ي خ�ص�صها‬ ‫كغ ��م و�سجاد عبا� ��س يا�س�ي�ن وحممد علي االحت ��اد اال�سي ��وي لتدريب ��ات املنتخب ��ات‬ ‫وه ��اب يف وزن ‪ 59‬كغ ��م وح�سني حممود امل�شارك ��ة ‪ ،‬فيم ��ا عرب رئي� ��س الوفد �صالح‬ ‫قا�س ��م وحممد ر�ضا عل ��ي يف وزن ‪ 62‬كغم حممد كاظم عن ثقته الكبرية بالرباعني يف‬ ‫و�سج ��اد ح�سني وحممد ج ��واد عالوي يف احل�صول على االو�سمة املتميزة ‪.‬‬ ‫وزن ‪ 77‬كغم و�سيف ج�سا�س و�سيف عادل وق ��ال ‪ :‬مل اك ��ن يوما م ��ا قلقا م ��ن م�شاركة‬ ‫جمع ��ة يف وزن ‪ 85‬كغ ��م وعل ��ي عام ��ر يف املنتخب ��ات القوي ��ة يف ا�سي ��ا ‪ ،‬مثل ال�صني‬ ‫وزن ‪ 94‬كغ ��م والرباع علي حممد يف وزن والكوريتني واليابان واوزبك�ستان وايران‬ ‫زائد ‪ 105‬كغم ‪.‬وي�ضم الوفد الرباعة هدى ‪ ،‬لق ��د علمتنا اللعب ��ة ‪ ،‬ان �ش ��دة املناف�سات‬ ‫�س ��امل ‪ ،‬الت ��ي �ستمثل منتخبن ��ا للن�ساء يف تخلق االبطال ‪ ،‬وجند يف م�شاركة النخبة‬ ‫البطول ��ة املذكورة ‪ .‬وير�أ� ��س الوفد رئي�س ال�شاب ��ة من الرباعني ال�شب ��اب ‪ ،‬فر�صة يف العراق هي التي تقلق االخرين ‪ ،‬لقد ا�صبح‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي لرف ��ع االثقال احتالل املراكز املتقدمة ‪ .‬مبينا ان م�شاركة لدينا ابطال للعامل ‪ ،‬وان اللعبة ت�سري وفق‬

‫الزمي ��ل حمم ��د العبي ��دي املوف ��د ال�صحفي‬ ‫م ��ع منتخب �شب ��اب قط ��ر ‪ ،‬ادىل برايه حول‬ ‫مب ��اراة منتخبنا ال�شبابي الي ��وم ‪ :‬يجب ان‬ ‫يق ��دم �شبابنا جه ��دا م�ضاعفا ام ��ام املنتخب‬ ‫التايلن ��دي يف مب ��اراة الي ��وم الت ��ي �ستحدد‬ ‫املتاهل�ي�ن اىل الدور الثاين من البطولة ‪ ،‬مع‬ ‫اهمية التوا�صل بوترية مت�صاعدة يف االداء‬ ‫يف املرحل ��ة الالحقة من البطولة ‪ .‬من جانبه‬ ‫‪ ،‬ق ��ال الزمي ��ل حمم ��د اجل ��زار‪ ،‬م ��ن جريدة‬ ‫الوطن القطرية ‪ :‬بعد النتائج املخيبة ال�سود‬ ‫الرافدين يف الت�صفيات املونديالية ‪ ،‬اعتقد‬ ‫ان قل ��وب العراقي�ي�ن بات ��ت متعلقة مبنتخب‬ ‫ال�شب ��اب الذي يخو�ض حالي ��ا حتدي بطولة‬ ‫ا�سي ��ا لل�شب ��اب ‪ ،‬واذا كان منتخ ��ب �شب ��اب‬ ‫الع ��راق ق ��د تع ��ادل يف اوىل مباريات ��ه م ��ع‬ ‫ال�شم�شون الكوري ‪ ،‬ف ��ان الفوز على ال�صني‬ ‫اك ��د على ان الفريق قادرعلى الو�صول بعيدا‬ ‫يف البطول ��ة وحج ��ز احدى املقاع ��د االربعة‬ ‫الكبار و�ضمان الوجود يف مونديال ال�شباب‬ ‫الذي �سيق ��ام برتكيا العام املقب ��ل ‪ .‬وا�ضاف‬ ‫الزميل اجلزار ‪ :‬ال�ش ��ك ان املنتخب العراقي‬ ‫ال�ش ��اب ‪ ،‬ي�ض ��م عددا البا�س ب ��ه من الالعبني‬ ‫املتميزين واملواهب ‪ ،‬التي �صنع منها املدرب‬ ‫القدير حكيم �شاكر‪ ،‬توليفة متجان�سة واكرث‬ ‫م ��ن رائع ��ة برغ ��م الظ ��روف ال�صعب ��ة الت ��ي‬ ‫تعر� ��ض لها الفريق يف ف�ت�رة االعداد وكل ما‬ ‫نتمن ��اه ‪ ،‬ان يك ��ون الفوز عل ��ى ال�صني دافعا‬ ‫معنوي ��ا لتقدمي االف�ض ��ل م�ستقبال ‪ ،‬من اجل‬ ‫ا�سعاد اجلماهري العراقية ‪.‬‬

‫غياب مرحلة االعداد ‪ ،‬ب�سبب الظرف املادي‬ ‫لالحتاد ‪ ،‬لكن ذلك لن يجعلنا ن�ست�سلم الحد‬ ‫‪ ،‬و�ستك ��ون لنا كلمة يف هذه البطولة ‪.‬هذا‬ ‫وكان منتخبن ��ا لفئة ال�شباب والنا�شئني قد‬ ‫اج ��رى اوىل وحدات ��ه التدريبي ��ة ال�ساعة‬ ‫الثالثة من ع�صر ي ��وم ام�س الثالثاء حتت‬ ‫ا�ش ��راف ال ��كادر التدريب ��ي امل�ؤل ��ف م ��ن‬ ‫حمم ��د ج ��واد كاظ ��م وعبا�س احم ��د الذي‬ ‫ي�ش ��رف عل ��ى تدري ��ب الرباعة ه ��دى �سامل‬ ‫�صاحب ��ة االو�سم ��ة الذهبي ��ة ال�ست ��ة يف‬ ‫بطول ��ة العرب للنا�شئ�ي�ن ‪ ،‬التي اقيمت يف‬ ‫املغرب م�ؤخرا ‪.‬وتخللت التدريبات بع�ض‬ ‫الرفع ��ات التجريبية الت ��ي اكدت علو كعب‬ ‫العبين ��ا يف امل�ش ��وار اال�سي ��وي ‪.‬وخا�صة‬ ‫تل ��ك الت ��ي اجنزه ��ا البطل العامل ��ي ال�شاب‬ ‫ك ��رار حممد الذي �سبق ل ��ه وان حقق رقما‬ ‫عاملي ��ا يف وزن ‪ 63‬مق ��داره ‪ 143‬كغ ��م يف‬ ‫بطول ��ة العامل التي ج ��رت يف �سلوفاكيا ‪.‬‬ ‫وكان امني �سر االحتاد اال�سيوي االيراين‬ ‫علي م ��رادي ‪ ،‬يف مقدم ��ة امل�ستقبلني لوفد‬ ‫منتخبنا عند و�صوله اىل مقر اقامته و�سط‬ ‫خط ��ة منهجي ��ة �صحيحة ‪.‬نع ��م رمبا تكون مدين ��ة كنجوان ‪ ،‬وهي من املدن اخل�ضراء‬ ‫م�شاركتنا احلالية قد واجهت �صعوبات يف اجلميلة و�سط مينمار‪.‬‬

‫املجموعة الثانية باملرحلة احلا�سمة‬ ‫للت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة لك�أ�س‬ ‫العامل و�أجد �أن �أختيار قطر �أمر مثايل‬ ‫كونه فريق له ا�سلوب لعب ي�شبه طريقة‬ ‫املنتخب الأردين وطريقته‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬أم�ل�ن��ا ك�ب�ير ب�لاع�ب��ي منتخبنا‬ ‫ال��وط�ن��ي ب�ت��أك�ي��د ج��دارت �ه��م وحتقيق‬ ‫ال�ف��وز على الأردن ال��ذي �سيعيد بث‬ ‫روح احلما�سة والتناف�س كونه �سي�صل‬

‫اىل النقطة اخلام�سة ال�ت��ي �ستبقيه‬ ‫�ضمن دائ��رة التناف�س على نيل �أحدى‬ ‫بطاقتي الت�أهل للمونديال الربازيلي‪.‬‬ ‫وياتي ه��ذا اللقاء �ضمت حت�ضريات‬ ‫املنتخبني العراقي والقطري ملواجهة‬ ‫لبنان واالردن يف الدوحة على التوايل‬ ‫يف ‪ 14‬ت�شرين الثاين احل��ايل �ضمن‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة من ت�صفيات كا�س‬ ‫العامل ‪.2014‬‬

‫�إرتباطات العبي الأندية باملنتخبات ترجيء‬ ‫�إنطالق اجلولة الرابعة من دوري النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��رر االحت ��اد العراقي لك ��رة القدم‬ ‫ت�أجي ��ل مباري ��ات ال ��دور الراب ��ع‬ ‫لدوري النخبة الذي كان من امل�ؤمل‬ ‫انطالق ��ه ي ��وم غ ��د اخلمي� ��س �إىل‬ ‫ال�ساد�س ع�شر م ��ن ال�شهر اجلاري‬ ‫لف�سح املجال �أمام الأندية خلو�ض‬ ‫غمار املباريات بـ"�شكل �أف�ضل"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و احت ��اد الك ��رة عل ��ي‬ ‫جبار �سر جلن ��ة امل�سابقات باحتاد‬ ‫الك ��رة لـ"معر�ض الك ��رة العراقية‬ ‫امل�ص ��ور" ام� ��س الثالث ��اء‪� ،‬إن‬ ‫االحت ��اد "ق ��رر ت�أجي ��ل مباري ��ات‬ ‫الدور الرابع الت ��ي كان من امل�ؤمل‬ ‫انطالق ��ه اخلمي�س املقبل وترحيله‬ ‫�إىل موع ��د انطالق الدور اخلام�س‬ ‫يف الـ‪ 16‬من ت�شرين الثاين ‪2012‬‬ ‫احل ��ايل"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن الق ��رار‬ ‫اتخ ��ذ �سعيا من االحت ��اد لـ"تطبيق‬ ‫مبد�أ التكاف�ؤ ب�ي�ن الأندية ومنحها‬ ‫فر�صة اال�ستع ��داد الأمثل ملباريات‬ ‫دوري النخبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جب ��ار‪� ،‬أن الت ��زام �أك�ث�ر‬ ‫م ��ن ‪ 52‬العب ًا م ��ع املنتخبني الأول‬

‫وال�شب ��اب كان "�سيفر� ��ض ت�أجيل‬ ‫�أك�ث�ر من مباراة يف ال ��دور الرابع‬ ‫�إذا ما �أقيم بوقته املحدد مما ي�ضع‬ ‫امل�سابق ��ة يف ح ��رج �شدي ��د خا�صة‬ ‫فيم ��ا يتعل ��ق بالتوقيت ��ات"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن الت�أجي ��ل الكام ��ل "�أف�ض ��ل م ��ن‬ ‫املتقط ��ع لعدد من الأندي ��ة التي مت‬ ‫ا�ستدع ��اء �أكرث م ��ن خم�سة العبني‬ ‫منه ��ا �إىل �صف ��وف املنتخب ��ات‬ ‫الوطنية املختلفة"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن مباري ��ات ال ��دور الراب ��ع‬ ‫ل ��دوري النخب ��ة �ست�شه ��د لق ��اءات‬ ‫جماهريي ��ة ب�ي�ن فريق ��ي ال�شرط ��ة‬ ‫والق ��وة اجلوي ��ة ف�ض�ل ً�ا ع ��ل‬ ‫املباري ��ات الأخ ��رى الت ��ي �ستجمع‬ ‫ال�سليماني ��ة وبغ ��داد و�أربي ��ل‬ ‫والكهرب ��اء وال ��زوراء وده ��وك‬ ‫والنف ��ط وامل�ص ��ايف والطلب ��ة‬ ‫وكرك ��وك وال�صناع ��ة وكرب�ل�اء‬ ‫واملين ��اء وزاخ ��و ونف ��ط اجلنوب‬ ‫والنجف‪.‬ي�شار �إىل �أن فريق دهوك‬ ‫يت�صدر م�سابقة النخبة بعد انتهاء‬ ‫جولته الثالثة بر�صي ��د ت�سع نقاط‬ ‫يلي ��ه ال�شرط ��ة وكرب�ل�اء بر�صي ��د‬ ‫�سبع نقاط‪.‬‬


‫‪No.(363) - Wednesday 7 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫زواج الكربى قبل ال�صغرى‪ ..‬اللعب على العواطف‬ ‫واخليارات عمال بتقاليد بال روح!‬ ‫كانت العادات والتقاليد يف ال�سابق حت�ضر زواج البنت ال�صغرى قبل الكربى انطالقا من مفهوم " العيب‬ ‫"وحتا�شي حديث النا�س عن البنت الكربى‪ .‬من الوا�ضح انه وهم كر�سته ثقافة اجتماعية خائفة‬ ‫من اللغط ‪ ،‬وقائمة على التمييز و�إر�ضاء �أهواء وذائقة الآخرين ‪ .‬مل نكن منتلك احلرية يف حتديد‬ ‫�أقدارنا ‪ ،‬و�أن نتعامل معها بواقعية بعيدا عن ر�أي الآخرين‪ ،‬وعن مفاهيم التقاليد املتوارثة‪ .‬وب�سبب‬ ‫�سطوة التقاليد االجتماعية تذهب بع�ض الفتيات �ضحية اجلهل والظنون‪ ،‬فزواج ال�صغرى قبل‬ ‫الكربى قد ي�ضع عائقا �أبدي ًا يف طريق الكربى للزواج وقد يثري الت�سا�ؤالت والظنون‪ ،‬لذا ترف�ض‬ ‫بع�ض اال�سر ذلك‪ ،‬ف�أين يكمن اخلط�أ ‪ :‬يف املجتمع‪� ،‬أم الفتاة‪� ،‬أم الأهل؟ وكيف ال�سبيل اىل جتاوزه‬ ‫واحلفاظ على م�شاعر االخوات وعالقاتهن؟‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬ ‫ت�شعر ب��الأمل النها تقف حجر عرثة‬ ‫يف طريقي حتى انها �صرحت بعدم‬ ‫رغبتها بالزواج وا�ستعدادها للبقاء‬ ‫ع��زب��اء ط��ول العمر وتو�سلت لأبي‬ ‫�أن يوافق على زواج��ي لكنه رف�ض‬ ‫خوفا م��ن ك�لام النا�س‪ .‬ال ادري ما‬ ‫دخ��ل النا�س ب��ذل��ك‪ ،‬ف��ال��زواج ق�سمة‬ ‫ون�صيب ‪ ،‬وق��د تعي�ش اختى حياة‬ ‫تعي�سة ب�سبب ت�سرعها بالزواج‬ ‫الجلي ‪ ،‬بينما ميكن ان ي�أتيها ن�صيب‬ ‫اف�ضل يف امل�ستقبل"‪.‬‬

‫مل ينق�صني �شيء‬ ‫حت��دث��ت (جن� �ل��اء) ‪� � 31‬س �ن��ة‪ ،‬عن‬ ‫جتربتها ال�شخ�صية وقالت " احمد‬ ‫الله �أنني �إن�سانة جامعية ‪ ،‬وعلى‬ ‫ق� ��در ع� ��ال م ��ن اجل � �م� ��ال‪ ،‬ت��زوج��ت‬ ‫�أختي ال�صغرى من ابن خالتي ‪� ،‬إذ‬ ‫بات متعارفا بيننا منذ ال�صغر �أنها‬ ‫ل��ه ح�ي��ث يتنا�سبان يف ال�ع�م��ر‪ .‬مل‬ ‫ي�ضايقني الأمر‪ ،‬بل على العك�س كنت‬ ‫فرحة لها ا�شد الفرح‪ ،‬ولكن مع مرور‬ ‫الوقت �أ�صبح اخلطاب يتجاهلونني‬ ‫ويتجهون خلطبة �أخواتي الأ�صغر‬ ‫� �س �ن � ًا م �ن��ي‪ .‬والآن ت��زوج��ت ثالث‬ ‫من �أخ��وات��ي الأ�صغر �سنا واجننب‬ ‫الأب � �ن� ��اء‪ ،‬و�أن � ��ا جت � ��اوزت ال��واح��د‬ ‫والثالثني دون ان يتقدم يل خاطب‪.‬‬ ‫لعل اك�ثر م��ا يجرحني وي�شعرين‬ ‫بالتعا�سة هي نظرة ال�شفقة والعطف‬ ‫ال� �ت ��ي �أراه� � � ��ا يف ع� �ي ��ون وال � ��دي‬ ‫ووالدتي‪ ،‬هذا غري الكالم والهم�سات‬ ‫والنظرات التي �أتلقاها من الآخرين‪.‬‬ ‫املجتمع اليرحم ‪ ،‬ويرى انه البد من‬ ‫�أن يكون ب��ي عيب خلقي اونف�سي‬

‫ب�سبب زواج ال�صغريات قبلي‪ .‬حتى‬ ‫عندما اظهر يف املنا�سبات ويعجنب‬ ‫بي ومبظهري البد من �أن يوجدن بي‬ ‫عيبا لعدم زواجي �أوال‪ ،‬ف�إذا انعدمت‬ ‫الأ�سباب لديهن قالوا �أن هناك علة‬ ‫نف�سية بي"‪.‬‬ ‫الكبرية �أوال‬ ‫تقول (�أم كوثر) وهي �أم لأربع بنات‬ ‫"لن �أزوج ال�صغرية قبل الكبرية‬ ‫�أبدا‪ ،‬حتى ي�أتي ن�صيب الكبرية �أوال‪.‬‬ ‫�إن فعلت ذلك �س�أجعل العيون تن�صب‬ ‫على ال���ص�غ�يرات وتهمل الكبرية‪.‬‬ ‫عندما اذهب للمنا�سبات والزواجات‬ ‫�أرك��ز على اخ��ذ الكبرية معي ‪ ،‬و�إن‬ ‫�أ ّ‬ ‫حلت ال�صغرية على الذهاب �آخذها‬ ‫معي ولكن ا�شرتط عليها �أن ال تلب�س‬ ‫ما يلفت االنتباه لها �أكرث من الكبرية‬ ‫‪ ،‬ويل حكمة يف ذلك‪ .‬ال�صغرية ي�أتي‬ ‫دوره � ��ا‪ .‬ت���ض�ي��ف "�سبق �أن تقدم‬ ‫خلطبة ال�صغرى �شاب لكني رف�ضت‬ ‫‪ ،‬ل��و واف �ق��ت ف�س�أجني على ابنتي‬ ‫ال�ك�برى وات��رك�ه��ا عر�ضة لالقاويل‬

‫ع�����ال�����م�����ه�����ا‬

‫تطوير حبة منع احلمل للرجال‬

‫متكن علماء بريطانيون من تطوير �أول حبة ملنع احلمل للرجال يتناولها‬ ‫مرة كل ثالثة �شهور بدال من كل يوم بعك�س احلبة املخ�ص�صة للن�ساء‪،‬‬ ‫وب�خ�لاف احلقن التي ت�ستخدم مزيجا م��ن ه��رم��ون��ات ال��رج��ل وامل��ر�أة‬ ‫لتعطيل احلمل‪ .‬وذكرت �صحيفة "ديلي تلجراف" ان حبوب الرجال تعطل‬ ‫ن�شاط احليوان املنوي قبل و�صوله �إيل الرحم وتزيل الربوتني احليوي‬ ‫يف النطفة التي حتتاجه املر�أة كي حتمل‪.‬‬ ‫ويعتقد العلماء �أن هذه احلبوب لديها ت�أثري بن�سبة (‪ )%100‬يف وقف‬ ‫احلمل‪ ،‬ومن مميزات احلبوب اجلديدة التي تعمل علي منع احلمل لفرتة‬ ‫طويلة �أنها ال حتمل �أي�ضا �أي �آثار جانبية للرجال بخالف احلبوب التي‬ ‫ت�ستخدمها الن�ساء‪.‬‬ ‫و�أك��د الربوفي�سور هامي برايبارت ال��ذي �ساعد يف تطوير حبوب منع‬ ‫احلمل للرجال �أن هذه اخلا�صية �ست�شجع الرجال علي ا�ستخدام هذه‬ ‫احلبوب‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن هذه احلبوب ال ت�ضع حدا للخ�صوبة ب�شكل كامل‬ ‫وال ت�ؤثر علي القدرة اجلن�سية للرجال‪.‬‬ ‫و�أعرب برايبارت عن اعتقاده ب�أن عدم وجود �آثار جانبية للحبوب �سي�سهل‬ ‫من احل�صول على املوافقة علي ا�ستخدامها ومن املقرر �أن تبد�أ االختبارات‬ ‫الب�شرية للحبوب ‪.2011‬‬ ‫و�أظهرت ا�ستطالعات الر�أي �أن الزوجات والآباء ال يثقون يف �أن يتذكر‬ ‫الرجال تناول احلبوب يوميا ولكن احلبوب اجلديدة جنحت يف حل هذه‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬وذكرت "ديلي تلجراف" �أنه ميكن تناولها مرة كل �شهر �أو مرة‬ ‫كل (‪� )3‬شهور وقال (برايبارت) �إنه بعد اكت�شاف هذه احلبوب �ستطمئن‬ ‫الزوجات �إىل �أن �أزواجهن لن ين�سوا تناول حبة منع احلمل للرجال‪.‬‬

‫برغم اين امتنى ان تتزوج اي من‬ ‫بناتي ‪ ،‬فال فرق عندي يف معزتهن"‪.‬‬ ‫الإح�سا�س امل�ؤمل‬ ‫(�إينا�س حممد) �أب��دت انزعاجها من‬ ‫هذه الق�ضية وقالت ‪" :‬ت�أجل زواجي‬ ‫�أك �ث�ر م ��ن م� ��رة‪ ،‬وك ��ل ذل ��ك ب�سبب‬ ‫رغبة وال��دي ووال��دت��ي ب ��أن تتزوج‬ ‫�أختي الكبرية �أوال‪ .‬عندما تقدم يل‬ ‫اخلاطب املنا�سب وافق والدي لكنه‬ ‫ا��ش�ترط عليه �أال يتم ال ��زواج حتى‬ ‫تخطب �أو تتزوج �أختي الكبرية ‪،‬‬ ‫وق��د �أدى ذل��ك �إىل �أن ت�سرع �أختي‬ ‫الكبرية باملوافقة على �أي خاطب‬ ‫يدق الباب دون ال�س�ؤال عنه تخوفا‬ ‫م��ن ك�لام ال�ن��ا���س ورغ�ب��ة يف �إثبات‬ ‫و�إر� � �ض� ��اء ال � ��ذات ‪ ،‬ب��رغ��م تفهمنا‬ ‫�أن ��ا و�أخ �ت��ي ل�ل�م��وق��ف‪ ،‬ل�ك��ن تدخل‬ ‫الوالدين ال�سلبي اثر على نف�سيتي‬ ‫�أن ��ا وهي"‪ .‬وت�ضيف ‪" :‬ال يدرك‬ ‫االهل ان هذا املوقف يخلق ح�سا�سية‬ ‫ب�ين ال�ب�ن��ات ويحمل �إح��داه��ن ذنب‬ ‫الأخرى‪ ،‬ف�أختي الكربى طيبة وهي‬

‫موقف االخت‬ ‫وعن جتربتها تقول (فدى) "تزوجت‬ ‫�أختي الأ�صغر مني قبلي ب�سنتني‪.‬‬ ‫كان والدي مرتددا يف املوافقة على‬ ‫هذا الزواج مراعاة مل�شاعري‪ ،‬لكني‬ ‫ا� �ص��ررت ع�ل��ى زواج �ه��ا خ��ا��ص��ة �أن‬ ‫امل�ت�ق��دم لها رج��ل منا�سب ال يعيبه‬ ‫��ش��يء ‪ ،‬وب��ارك��ت لها ه��ذا ال ��زواج ‪،‬‬ ‫وكنت معها يف كل �صغرية وكبرية‬ ‫ق �ب��ل ال�� ��زواج وب��ع��ده مب��ا يفيدها‬ ‫وي�ساعدها‪ .‬الآن �أن��ا متزوجة منذ‬ ‫�ستة ا�شهر ولله احلمد ‪ ،‬ون�صيحتي‬ ‫لكل م��ن م��رت بتجربتي �أن تقوي‬ ‫�إميانها بالله وان تنظر مل�ستقبلها‬ ‫بنظرة �أم��ل وث�ق��ه بالنف�س ‪ ،‬وانها‬ ‫لن ت�أخذ ن�صيب غريها وتر�ضى مبا‬ ‫كتبه الله لها‪".‬‬ ‫ويف موقف مغاير ذك��رت �سجى ما‬ ‫ح�صل الختها الكربى ب�سبب زواجها‬ ‫قائلة "عندما تقدم �شاب خلطبتي‬ ‫وك��ان عمري (‪�) 21‬سنة بينما بلغ‬ ‫عمر �أختي (‪� )25‬سنة‪ ،‬وافق والدي‬ ‫خ�شية ان ا� �ص��ل اىل ع�م��ره��ا دون‬ ‫زواج ما ت�سبب يف ا�صابتها ب�أزمة‬ ‫نف�سية واعرتا�ضها‪ ،‬فقد رف�ضت ذلك‬ ‫عالنية‪ .‬وعندما ا�صر ابي وحاول ان‬ ‫ي�شرح لها ان هذه ق�سمة وال يجوز ان‬ ‫تقف يف طريق اختها‪ ،‬ا�صيبت بحالة‬ ‫ك�آبة ولزمت الفرا�ش ما ا�ضطرين اىل‬ ‫الرف�ض فلم اكن ارغب يف اذيتها"‪.‬‬ ‫يفر�ضون عليه الكبرية‬ ‫يف بع�ض ال �ع��وائ��ل ي�ف��ر���ض االهل‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫اجل�ف��ون اللوزية او العيون الآ�سيوية غ�ير منت�شرة ببالدنا‪ ،‬ولكنها‬ ‫موجودة ببع�ض الن�ساء وعالجها بامليك �آب �سهل وي�سري‪.‬‬ ‫العيون املبطنة �أو اجلفن الهابط يجعالن النظرة حزينة وذابلة‪ .‬لهذا‬ ‫ال�سبب‪ ،‬ين�صح باالبتعاد عن الظالل الداكنة وا�ستبدالها بظالل فاحتة مثل‬ ‫الف�ضي والذهبي ‪ ،‬فت�صبح م�شرقة لتبدو نظرة العينني م�ضيئة‪ ،‬م�صقولة‪،‬‬ ‫وحيوية‪.‬‬ ‫ا�ستخدمي �أي�ض ًا الظل الوردي الفاحت‪� ،‬أو البيجي‪� ،‬أو الع�سلي فوق كامل‬ ‫اجلفن الأعلى‪ ،‬واختاري �ألوان ًا متقزحة لإبراز اجلفن الثابت حتت ر�سمة‬ ‫احلاجب‪.‬‬ ‫و�سعي نظرة عينيك با�ستخدام الكحل �أى كان لونه االزرق او اال�سود‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬وار�سمي به خط ًا دقيق ًا عند جذور الرمو�ش العليا ومدي طرف واحد‬ ‫خارج حدود العني بقليل‪ .‬لكن راعي اختيار اللون البني �أو النيلي الداكن‬ ‫�أو الرمادي الدخاين لتحقيق ال�شكل املطلوب‪ ،‬ثم كحلي اجلفن الداخلي‬ ‫للعني بالقلم الأبي�ض‪ ،‬وا�ستخدمي مثبت رمو�شك باملكب�س املخ�ص�ص لثني‬ ‫الرمو�ش وابرزيها باملا�سكارا املكثفة لها مركزة على الرمو�ش العليا بد ًال‬ ‫من ال�سفلى‪.‬‬

‫م��ازال��ت ه ��ذه ال�م�ط��رب��ة حا�ضرة‬ ‫ف��ي �أذه� ��ان الم�ستمع والم�شاهد‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬فقد تميزت بخفة دمها‬ ‫و�ضحكتها التي التفارق �شفتيها‪،‬‬ ‫و�أغ��ان�ي�ه��ا ال�ت��ي تجمع ب�ي��ن خفة‬ ‫اللحن وع��ذوب��ة ال���ص��وت‪ .‬عرفت‬ ‫بولعها بال�سينما والأفالم العربية‬ ‫منذ �صغرها‪ ،‬فكانت تحفظ الأغاني‬ ‫وت�ؤديها ف��ور خروجها من �صالة‬ ‫ال�سينما‪،‬وكانت تحلم ب ��أن تكون‬ ‫نجمة �سينمائية‪ ،‬فحققت حلمها‬ ‫بعد �أن �أ�صبحت مطربة م�شهورة‬ ‫�إذ ا�شتركت في فيلم (ليالي العذاب)‬ ‫والفيلم العربي (ب�أمر الحب) عام‬ ‫‪،1956‬ال� ��ذي ع��ر���ض ف��ي بيروت‪.‬‬

‫موقف االهل‬ ‫ت��ق��ول الأخ �� �ص��ائ �ي��ة االجتماعية‬ ‫وال �ن �ف �� �س �ي��ة (ف ��ات ��ن ن� � ��وري) "�إن‬ ‫للوالدين والأهل دور ًا كبري ًا وفعا ًال‬ ‫يف ذلك حني تتزوج االبنة ال�صغرى‬ ‫قبل الكربى من حيث مراعاة اللباقة‬ ‫والأ�سلوب احل�سن مع االبنتني ودعم‬ ‫االبنة الكربى نف�سيا واجتماعيا ‪،‬‬ ‫وب��ث ج��رع��ات م��ن الإمي� ��ان والأم ��ل‬ ‫والثقة بالنف�س‪ .‬وهنا يكون الدور‬ ‫ال�ك�ب�ير ل�ل�ام م��ن ح�ي��ث احت�ضانها‬ ‫الب�ن�ت�ه��ا وت�ف�ه��م نف�سيتها والقيام‬ ‫بطم�أنتها ب��أن ن�صيبها �سي�أتيها مع‬ ‫�إ�شراك الأخ��ت الكبرية و�أخ��ذ ر�أيها‬

‫ي �ح �ك��ى ان ط �ف�لا � �ص �غ�يرا ك���ان ي��رق��د يف‬ ‫امل�ست�شفى ب�ين احل�ي��اة وامل ��وت يعاين من‬ ‫احلمى ال�شديدة وعندما زارت��ه جدته يف‬ ‫امل�ست�شفى طلبت من �أف��راد العائلة اح�ضار‬ ‫ب�صلة ك �ب�يرة وزوج من‬ ‫اجل � ��وارب‬

‫�إثناء �إقامتها في القاهرة لحن لها‬ ‫بليغ حمدي �أغنية (مع النجوم) كما‬

‫دراجة رئي�س الوزراء‬ ‫و�صلتني ر�سالة عرب بريدي االلكرتوين‪ ،‬وعادة ما ت�صلني ع�شرات الر�سائل‬ ‫من مواقع دعائية او اخبارية او منوعة‪ ،‬وهذا �ش�أن جميع امل�شرتكني على‬ ‫(�شبكة ياهو) بوجه خا�ص‪ .‬عادة �أحذف هذه الر�سائل دون قراءتها‪ ،‬اال يف‬ ‫بع�ض االحيان عندما يثري ف�ضويل عنوان ما‪ ،‬وه��ذا ما ح�صل مع ر�سالة‬ ‫حتدثت عن دراج��ة رئي�س وزراء هولندا‪ .‬قبل �أن �أفتح الر�سالة �أوح��ى يل‬ ‫العنوان (وح�سب طريقة التفكري العراقية) �أن دراجة رئي�س الوزراء تباع‬ ‫يف امل��زاد ‪ ،‬وق��د و�صل �سعرها اىل ك��ذا �أل��ف دوالر بعد �أن �أ�صبح رئي�س ًا‬ ‫للوزراء‪� ،‬أو �أن اخلرب يتحدث عن هذا الرجل الذي كان فقريا يركب دراجة‬ ‫وا�صبح رئي�سا للوزارء يركب (همر)‪ ،‬برغم اين ال اعلم �إن كان �سيا�سيو‬ ‫هولندا ميتلكون همرات �أم ال ‪ .‬والفكرة االكرث �شرقية (ن�سبة اىل حكامنا‬ ‫ال�شرقيني او ق��ادة دول العامل الثالث) هي ان رئي�س حكومة هولندا قد‬ ‫�أقتنى دراجة مقاب�ضها من الذهب‪ ،‬او طعمت �سال�سلها باملا�س‪ ،‬ورمبا غلفت‬ ‫اطاراتها بواقي الر�صا�ص كي ال يعمد االرهابيون اىل تفخيخها‪ .‬وحمدت‬ ‫الله ان الر�سالة فتحت ب�سرعة قبل ان يجنح خيايل بعيدا فيُّ�صور يل دراجة‬ ‫الرئي�س وقد ر ّكبت لها اجنحة مركبة ف�ضائية على طريقة (كريندايزر) يف‬ ‫حماولة منه ملناف�سة فيليك�س على اخرتاق حاجز ال�صوت او زيارة الف�ضاء‬ ‫بلمح الب�صر‪.‬‬ ‫وفور م�شاهدتي ال�صور‪� ،‬شعرت باخلجل من خيايل الذي ولد و�شب وكرب‬ ‫على �صورة احلاكم (ال�شرقي) بكل (فخفخته)‪ .‬لقد �أظهرت ال�صور (مارك‬ ‫روتا) رئي�س وزراء هولندا وهو يركب دراجته ويتجول وحيدا يف �شوارع‬ ‫هولندا يف طريقه حل�ضور االجتماع اال�سبوعي يف بناية جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ع��ادت ذاكرتي اىل ال��وراء قليال‪ ،‬اىل العام ‪ ،2003‬عندما توافد رجاالت‬ ‫جمل�س احلكم وكل من له عالقة باحلكم اىل البلد‪ ،‬وزار بع�ضهم حمافظته‪،‬‬ ‫حيث حدثني �أخ��ي ع��ن فرحته وه��و ي�شاهد‬ ‫ال��وزي��ر ف�ل�ان وال��وزي��ر ع�ل�ان وم��ن ل��ف لفهم‬ ‫ي�سريون يف �شوارع املحافظة دون حمايات‬ ‫وي�شاركون يف �صالة اجلمعة ويتحدثون اىل‬ ‫النا�س ويطرقون ابواب اجلريان يف حمالتهم‪.‬‬ ‫وب�سذاجة من يحلم بالدميقراطية ومل ي�شهدها‬ ‫م��ن ق�ب��ل‪ ،‬ت���ص��ورن��ا ان ال�ق��ائ��د �سيتحول من‬ ‫(رم��ز و� �ض��رورة) اىل ان�سان ع��ادي ي�شاركنا‬ ‫ت�ف��ا��ص�ي��ل احل��ي��اة‪ .‬مل ن�ك��ن ن�ع�ل��م ان ا�سوار‬ ‫املنطقة اخل���ض��راء اعلى م��ن �سياج االح�لام‪،‬‬ ‫وان ال�سنوات �ستم�ضي لت�صبح مقابلة مدير‬ ‫مدير مدير مكتب الوزير او ما يدعى بـ(اخلط‬ ‫الثالث)‪� ،‬أ�شبه ب�أمنية مقابلة نان�سي عجرم او هيفا وهبي ‪.‬‬ ‫وان��ا اتطلع اىل بدلة (م��ارك روت��ا) وربطة عنقه و�أناقته التي مل ي�شوهها‬ ‫ركوبه للدراجة‪ ،‬مل امنع نف�سي من مقارنته مع �أي من �سا�ستنا برغم علمي‬ ‫ان كرو�ش بع�ضهم قد تزهق روح �أي دراجة‪� .‬أما اجمل ما يف ال�صور فكانت‬ ‫حلظة دخوله مقر جمل�س الوزراء على دراجته‪ ،‬حيث �أدى له التحية حار�سي‬ ‫البوابة دون ان يتزحزحا عن مكانهما‪ .‬ذكرين امل�شهد مبا حدث قبل ا�سبوع‬ ‫معي يف ال�ساحة التي تقع امام امل�سرح الوطني‪ ،‬فقد ابتليت امل�سكينة بزيارة‬ ‫احد امل�س�ؤولني ليح�ضر ن�شاط ثقايف يف امل�سرح‪ ،‬فلم يكتفي جهابذة اخلطط‬ ‫االمنية بقطع الطريق امل�ؤدي اىل كرادة داخل وخارج وال�سعدون وكل ما‬ ‫�أح��اط بامل�سرح الوطني‪ ،‬بل انهم ويف اب��داع م��روري وامني ن��ادر ق�سموا‬ ‫ال�ساحة اىل ن�صفني فمنعوا امل��رور يف ن�صفها القريب من واجهة امل�سرح‬ ‫وحولوا الق�سم االخر اىل طريق مرور ذهاب واياب‪ .‬والول مرة ا�شاهد يف‬ ‫حياتي �ساحة بـ(�سايدين)‪ ،‬حتى بلغت معاناة املواطنني حد العراك وال�صراخ‬ ‫والت�صادم والغ�ضب والدعوة بكل انواع (اخلري) على امل�س�ؤول الذي فكر‬ ‫بامل�شاركة او تثقيف نف�سه‪ ،‬ول�سان حالهم يقول (منو داز عليه؟)‪ .‬ولي�س‬ ‫هذا امل�شهد فقط‪ ،‬بل ذكرين اي�ضا بتعليق احدى ال�صديقات امل�صريات على‬ ‫الفي�س بوك حول اداء الرئي�س امل�صري ل�صالة اجلمعة برفقة مئة حار�س‬ ‫يف جامع ال�سيدة زينب والذي يقول (مريوح ي�صلي يف بيتهم �أح�سن بدل‬ ‫ميحول �صالة اجلمعة ل�ساحة حرب !)‬ ‫ورغم حماولة ت�أديب خيايل لئال يجنح‪ ،‬اال انه ر�سم م�شهدا الحد امل�س�ؤولني‬ ‫وه��و ي��دخ��ل املنطقة اخل���ض��راء على دراج ��ة ه��وائ�ي��ة‪ ،‬وب�ع�ي��دا ع��ن خطر‬ ‫املفخخات والقاعدة وكل من قد يرت�صد ثرواتنا الوطنية من (امل�س�ؤولني)‪،‬‬ ‫ف�إن ح�صل هذا من �أي م�س�ؤول فهذا ي�ستدعي اعالن منع جتول يف بغداد ‪،‬‬ ‫فال ي�سمح مبرور حتى منلة يف �شوارع بغداد‪ .‬وكما التقط امل�صورون �صورا‬ ‫�سهلة لـ(مارك روتا)‪ ،‬ف�سيبذل م�صورونا جهدا خارقا للو�صول اىل امل�س�ؤول‬ ‫ودراجته التي من امل�ؤكد �ستكون حماطة بكل الوان وانواع ال�شباب ب�أزيائهم‬ ‫اللماعة واملرقطة وال���س��وداء واخلاكية بكل ما يتدىل من هم من اجهزة‬ ‫وا�سلحة و�سلكيات وال�سلكيات تت�سبب يف (الت�شوي�ش) وعطل �أي جهاز‬ ‫خلوي على م�سافة (‪ )100‬كم‪.‬‬ ‫ودعوت الله ان ال يفكر احد من امل�س�ؤولني بتقليد (مارك روتا)‪ ،‬فقد ي�شاهده‬ ‫احد االطفال اوالكبار من نافذة داره اثناء فرتة منع التجوال في�شهق ا�ستغرابا‬ ‫وفرحا كما حدث يف فلم الر�سالة (ماهذا ر�سول يتجول يف اال�سواق؟)‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫القطنية البي�ضاء‪.‬قامت بتقطيع الب�صل‬ ‫ث��م و�ضعت �شريحة م��ن الب�صل �أ�سفل كل‬ ‫ق��دم وبعد ذل��ك و�ضعت اجل ��وارب القطنية‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬عندما ا�ستيقظ يف ال�صباح الباكر‬ ‫�أزالت اجلدة اجلوارب‪� ،‬شرائح الب�صل كانت‬ ‫�سوداء اللون واحلمى اختفت‪..‬؟‬ ‫ويف ع��ام (‪ )1919‬م�ي�لادي��ة عندما‬ ‫قتلت الأنفلونزا حوايل (‪ )40‬مليون‬ ‫��ش�خ����ص ك���ان الأط� �ب���اء يبحثون‬ ‫يف امل� � � ��زارع ع �ل��ى امل ��زارع�ي�ن‬ ‫وعائالتهم يف حم��اول��ة منهم‬ ‫الن �ق��اذه��م وم���س��اع��دت�ه��م من‬ ‫ه��ذا امل��ر���ض الفتاك �إال �أنهم‬ ‫ي�صلون مت�أخرين وقد وافتهم‬ ‫امل �ن �ي��ة‪!.‬؟ ان��ده����ش واح ��د من‬ ‫الأط � �ب� ��اء ع �ن��دم��ا زار م� ��زارع‬ ‫وع��ائ�ل�ت��ه ليكت�شف �أن جميعهم‬ ‫ب�أف�ضل �صحة و�أمت عافية‪ .‬ف�س�ألهم‬ ‫الطبيب ك�ي��ف ذل ��ك؟ ف ��ردت زوج ��ة امل ��زارع‬

‫�أحالم وهبي مثلت �أفالم عربية وحلن لها بليغ حمدي‬ ‫لحن لها منير مراد �أغنية (فالحة)‬ ‫ولحن لها �سيد مكاوي( �إي��ه �شكل‬ ‫الحب يمه)‪.‬عادت ال��ى بغداد عام‬ ‫‪ 1975‬و�سجلت ‪� 25‬أغنية �أ�شهرها‬ ‫في هذه الفترة (�أنا البنية)‪.‬‬ ‫ولدت �أحالم وهبي في العام ‪1938‬‬ ‫و�إ�سمها الحقيقي �سهام‪� ،‬شاركت‬ ‫في اختبار الأ�صوات الن�سائية في‬ ‫بداية حياتها فلم تنجح‪ .‬وبدايتها‬ ‫الحقيقية كانت ف��ي ال�ع��ام ‪1958‬‬ ‫حيث غنت (ع�شاك العيون) ‪ ،‬لحن‬ ‫لها كبار الملحنين �أمثال ناظم نعيم‬ ‫‪ ،‬ر�ضا علي وخليل مختار‪.‬و�أ�شهر‬ ‫�أغانيها‪ -‬حلوين ال�سمر ‪ ،‬و(الله‬ ‫الله من عيونك)‪ .‬وهي من �أوائل‬

‫لها‪....‬‬

‫الب�ص��ل فـ��ي �أركان بيت��ك‬

‫�صحة عائلتك‬

‫اجل����ف����ن ال���ه���اب���ط‬

‫خ������ال������دات‬

‫على اخلاطب ان يخطب الكربى قبل‬ ‫ال�صغرى‪( .‬هبة فا�ضل) تقول "تقدم‬ ‫خلطبة اختى �شاب ووج��ده��ا اهلي‬ ‫ف��ر��ص��ة ل��دف�ع��ي ل �ل��زواج‪ ،‬ف�ق��د �سبق‬ ‫ورف�ضت من تقدم يل الكرث من مرة‬ ‫‪ ،‬وكانوا غري منا�سبني‪ ،‬فطلب اهلي‬ ‫م��ن اخل��اط��ب ان ي ��أخ��ذين ب��دال من‬ ‫اخ�ت��ي‪ .‬ت��ردد اخل��اط��ب يف البداية‪،‬‬ ‫ولأن ��ه ي��رغ��ب ب��االرت �ب��اط بعائلتنا‪،‬‬ ‫ع��ادت والدته لتقول ان��ه واف��ق على‬ ‫االق �ت�ران ب��ي � �ش��رط ان ي�ق��ل املهر‪،‬‬ ‫م��ا �آمل�ن��ي نف�سيا‪ ،‬وطلبت م��ن اهلي‬ ‫ان ال ي �� �ض �ع��وين ح �ج��ر ع �ث�رة يف‬ ‫طريق اختي‪ .‬وملا ف�شلت حماوالتي‬ ‫ا�ضطررت ملقابلة اخلطيب القناعه‬ ‫ب�أين ال ارغب الزواج به‪ ،‬فهي لي�ست‬ ‫�صفقة‪ ،‬ومن يختارين بهذه الطريقة‬ ‫ال اريده‪ .‬فكيف يغري ر�أيه بني اختي‬ ‫وبيني ويقلل امل�ه��ر وك� ��أين �صفقة‬ ‫تالفة؟"‬

‫ب���ش��أن زواج �أخ�ت�ه��ا م��ن جتهيزات‬ ‫وغ�ي�ره��ا‪ .‬وق ��د ي�ق��ع ال �ك �ث�يرون يف‬ ‫اخلط�أ حينما يعمدون �إىل ت�شويه‬ ‫��ص��ورة اخل��اط��ب �أم ��ام ال�ك�ب�يرة من‬ ‫ب��اب الأخ ��ذ ب�خ��اط��ره��ا‪ ،‬وه��ذا لي�س‬ ‫�أ�سلوبا �صحيحا‪ ،‬لأنه يجرح م�شاعر‬ ‫ال�صغرية‪ ".‬وع��ن �سلوك االختني‬ ‫ت �ق��ول "مثلما ال ي���ص��ح ان نن�سب‬ ‫للمتقدم م��ا لي�س فيه ‪ ،‬يجب على‬ ‫الأخ ��ت ال���ص�غ�يرة ان ت�ك��ون عاقلة‬ ‫وذات م�شاعر راق�ي��ة حت��ر���ص و�أال‬ ‫تخد�ش م�شاعر �أختها‪ .‬هذا املو�ضوع‬ ‫يختلف من �أ�سرة لأخرى‪ ،‬فمن املمكن‬ ‫ان ترف�ض الفتاة ال�صغرية الزواج‬ ‫قبل الكبرية ‪ ،‬مع ان الكبرية موافقة‬ ‫على ذل��ك‪ .‬و�أحيانا ترف�ض الكبرية‬ ‫وب�شدة ان ت�ت��زوج ال�صغرية قبلها‬ ‫ما ي ��ؤدي �إىل ح��دوث البغ�ضاء بني‬ ‫الأخوات‪ ،‬فالكبرية قد ي�سيطر عليها‬ ‫الإح�سا�س بالنق�ص وع��دم الثقة ‪،‬‬ ‫وان �أختها تقف يف طريق �سعادتها‪.‬‬ ‫وهنا يكون للوالدين الدور الرئي�س‬ ‫يف الإم�ساك بزمام الأمور والتوجيه‬ ‫واالر�شاد‪ .‬ال ميكننا ان نغفل عن دور‬ ‫تربية الوالدين وتن�شئتهم لأبنائهم‬ ‫يف ال �� �ص �غ��ر‪ ،‬ف �ه��ذا ي ��ؤث��ر بطريقة‬ ‫مبا�شرة يف ردات فعلهم م�ستقبال"‪.‬‬ ‫وت�شري الباحثة اىل ان ق�ضية زواج‬ ‫ال�صغرى قبل الكربى ماهي اال جزء‬ ‫من تقاليد جمتمع �ش�أنها �ش�أن الكثري‬ ‫م��ن التقاليد التي تقف حجر عرثة‬ ‫يف م�ستقبل ال�ف�ت��اة‪ .‬ال ��زواج لي�س‬ ‫حمطات او مقرتن بتوقيتات معينة‬ ‫‪ ،‬وامن��ا هو اختيار اخلاطب للمر�أة‬ ‫املنا�سبة"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫المطربات اللواتي �سجلن الأغاني‬ ‫في التلفزيون العراقي عند �إفتتاحه‬ ‫في العام ‪.1956‬‬ ‫عا�شت �أحالمه وهبي لفترة طويلة‬ ‫ف��ي ب�ي��روت حيث انتقلت للعي�ش‬ ‫هناك عام ‪ ، 1970‬وعدما عادت �إلى‬ ‫بغداد ع��ام ‪ 1975‬قامت بت�سجيل‬ ‫اغاني والدتها القديمة مثل "عيني‬ ‫عالهوزوز" و "كلبك �صخر جلمود"‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫�أخ �ي��ر ًا اعتزلت الغناء ف��ي بداية‬ ‫الت�سعينات وه��ي ال ت��زال تمتاز‬ ‫ب��ال�ح�ي��وي��ة و ��ص��وت�ه��ا و ادائ �ه��ا‬ ‫الجذاب ‪ ،‬اختفت عن اال�ضواء بعد‬ ‫�أن خدمت الفن لأكثر من ‪� 40‬سنة ‪.‬‬

‫‪:‬ب�أنها و�ضعت يف كل غرفة من غرف املنزل‬ ‫ب�صلة غ�ير مق�شرة مقطوعة ال�ط��رف�ين يف‬ ‫�صحن‪.‬طلب الطبيب �أخذ ب�صلة واحدة من‬ ‫هذه ليفح�صها حتت املجهر(امليكرو�سكوب)‬ ‫ليكت�شف املفاج�أة �أن ميكروب االنفلوانزا‬ ‫م��وج��ود ب��داخ��ل الب�صلة‪.‬حيث �أن الب�صل‬ ‫ميت�ص البكترييا‬ ‫ويف حكاية اخ��رى قالت �صاحبة ال�صالون‬ ‫ب�أنها الحظت من �سنوات م�ضت �أن موظفاتها‬ ‫عندما ي�صنب باالنفلونزا فان العدوى تنتقل‬ ‫ب�شكل كبري بني زبائنها‪ .‬يف ال�سنة التالية‬ ‫قامت بو�ضع العديد من الأوعية املحتوية‬ ‫ع �ل��ى ال�ب���ص��ل ح ��ول ال�صالون‪.‬لت�صيبها‬ ‫ال��ده���ش��ة �أن مل ي���ص��ب �أي م��ن املوظفات‬ ‫ب��امل��ر���ض! ميكنك جت��رب��ة ف��ائ��دة الب�صل‬ ‫بتوزيع بع�ضه يف �أرك��ان منزلك �أو مكتبتك‬ ‫بو�ضع �صحون �أو �أوعية بداخلها الب�صل‬ ‫فوق �أو حتت الطاولة على مكتبك لتختفي‬ ‫االنفلونزا وغريها من االمرا�ض‪.‬‬

‫قلن ‪ ..‬وق��ال��وا‬ ‫ق���ال���ت جن��م��ة اجن��ل��ي��زي��ة‬ ‫ل�ل�أدي��ب الفرن�سي هرني‬ ‫جان�سون‪:‬‬ ‫انه لأمر مزعج ف�أنا ال �أمتكن‬ ‫من ابقاء اظافري نظيفة يف‬ ‫باري�س!‬ ‫ف��ق��ال ع��ل��ى ال��ف��ور ‪:‬لأن���ك‬ ‫حتكني نف�سك كثريا‪...‬‬ ‫ت��زوج اعمى ام��ر�أة فقالت‪:‬‬ ‫ل��و ر�أي���ت بيا�ضي وح�سني‬ ‫لعجبت ‪..‬‬ ‫فقال ‪ :‬لو كنت كما تقولني ما‬ ‫تركك املب�صرون يل‪!!!...‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫مالمح ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية يف مناظرة «�أوباما» و«رومني»‬ ‫مل حتمل املناظرة الثالثة والأخرية بني الرئي�س «باراك �أوباما»‪ ،‬مر�شح احلزب الدميقراطي يف االنتخابات الرئا�سية‪ ،‬ومناف�سه اجلمهوري «ميت رومني»‪،‬‬ ‫التي جرت يوم ‪� 22‬أكتوبر ‪ 2012‬يف جامعة «لني» بوالية فلوريدا‪� ،‬أي ر�سائل جديدة حول توجهات ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬التي يجمع املراقبون على‬ ‫�أنها بحاجة �إىل مراجعات لوقف تراجع نفوذ وا�شنطن على ال�ساحة الدولية؛ ل�صالح قوى �أخرى‪ ،‬ب�سبب �سيا�ساتها غري املتوازنة جتاه العديد من الق�ضايا‬ ‫الدولية املثارة‪ ،‬ويف مقدمتها الق�ضايا العربية والإ�سالمية‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فرغم م��ا ب��دا �أن��ه تباين ب�ين املر�شحني جتاه‬ ‫بع�ض الق�ضايا‪ ،‬فقد راوح��ت مواقفهما جتاه‬ ‫معظم ت��وج�ه��ات ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة خالل‬ ‫امل�ن��اظ��رة مكانها‪ ،‬ومل تبد �أي م��ؤ��ش��رات عن‬ ‫حتوالت ذات �ش�أن فيها‪ ،‬وهو ما ظهر يف حالة‬ ‫االتفاق بينهما على اخلطوط العري�ضة للق�ضايا‬ ‫التي �أث�يرت للنقا�ش‪� ،‬إىل درجة ي�صعب معها‬ ‫الف�صل بني توجهات املر�شحني‪ ،‬حتى حول‬ ‫الق�ضايا التي كانت حم��ل اختالفات تركزت‬ ‫على ال�شكل ولي�س امل�ضمون‪ ،‬كاالن�سحاب من‬ ‫�أفغان�ستان بحلول عام ‪ ،2014‬ورف�ض التدخل‬ ‫الع�سكري يف �سوريا ورف�ض ت�سليح املعار�ضة‬ ‫بها‪ ،‬وفر�ض مزيد من العقوبات االقت�صادية‬ ‫على �إي��ران‪ ،‬وا�ستخدام طائرات ب��دون طيار‬ ‫ملحاربة الإرهابيني‪.‬‬ ‫مثل ه��ذا ال�ت��واف��ق؛ ال��ذي ظهر لي�س فقط يف‬ ‫حماكاة «رومني» لل�سيا�سة اخلارجية احلالية‬ ‫واملتوقعة لـ «�أوباما»‪ ،‬و�إمنا �أي�ضا يف جماالت‬ ‫اهتماماتهما اخل��ارج�ي��ة التي ب��دت حمدودة‬ ‫وحم�صورة يف ق�ضايا حمددة‪ ،‬وجتاهل ق�ضايا‬ ‫�أخرى مهمة حتى للأهداف الوطنية الأمريكية‬ ‫و�ضمان ا�ستمرار الدور الأمريكي االقت�صادي‬ ‫والأم�ن��ي خارجيا يعود بالدرجة الأوىل �إىل‬ ‫عدة �أ�سباب‪ ،‬على ر�أ�سها‪ :‬افتقاد «رومني» خربة‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬وفقا ل�صحيفة «نيويورك‬ ‫ت��امي��ز»‪ ،‬ال�ت��ي �أك ��دت �أن املر�شح اجلمهوري‬ ‫«ال ميلك يف الواقع �أي �أفكار حقيقية ب�ش�أن‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية عك�س ما يتبناه الرئي�س‬ ‫�أوباما بالفعل‪� ،‬أو ما ينوي القيام به»‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫كنتيجة القيود املجتمعية وت�أثري ثقافة و�سائل‬ ‫الإع�لام التي تهدف بالأ�سا�س �إىل ا�سرت�ضاء‬ ‫الكامريات التليفزيونية واجلمهور‪ ،‬وتدفع‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين �إىل «االه �ت �م��ام ب��ال���ش�ك��ل ولي�س‬ ‫امل�ضمون بهدف الظهور مبظهر االعتدال»‪،‬‬ ‫وفقا ل�صحيفة «�شيكاغو تريبيون» ي��وم ‪23‬‬ ‫�أكتوبر ‪2012.‬‬ ‫ي�ؤكد ذلك �أن «رومني» بدا متفقا مع توجهات‬ ‫«�أوب��ام��ا» فيما يتعلق بال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫رغ��م حم��اول�ت��ه �إظ �ه��ار اخ�ت�لاف��ه م�ع��ه‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بتعهده ات�خ��اذ �إج� ��راءات �أقوى‬ ‫و�أك�ثر ت�شددا مع �سوريا و�إي��ران‪ ،‬وانتهى به‬ ‫املطاف ليبدو غري منطقي يف اقرتاحاته؛ وهو‬ ‫م��ا ظهر يف تعهده ت�ق��دمي الرئي�س الإي ��راين‬ ‫«حممود �أحمدي جناد» للمحاكمة بتهمة الإبادة‬ ‫اجلماعية‪ ،‬من دون �أي �إ�شارة لكيفية القيام بهذا‬ ‫الأمر‪ ،‬وكذلك تكراره ل�سيا�سة �أوباما الراف�ضة‬ ‫لفكرة التدخل الع�سكري يف �سوريا وت�شجيع‬ ‫املعار�ضة املعتدلة منها‪ ،‬ورف����ض ت�سليحها‪،‬‬ ‫وتكرر هذا املنهج يف العديد من تعليقاته التي‬ ‫جاءت «جمرد كلمات»‪ ،‬ح�سب و�صف «�ستيفن‬ ‫�إيرالجنري» يف مقال ن�شرته �صحيفة «نيويورك‬ ‫تاميز» يوم ‪� 24‬أكتوبر ‪ ،2012‬و�أكد فيه �أن ردة‬ ‫فعل املر�شحني جتاه ق�ضايا كثرية ورئي�سية‬ ‫حول ال�سيا�سة اخلارجية و�ألغازها وم�شاكلها‬ ‫قدمت ر�ؤية م�شوهة للعامل‪ ،‬حتى للعامل الذي‬ ‫حددته امل�صالح الوطنية الأمريكية‪.‬‬ ‫وت��رت�ب��ط ت�ل��ك الإ��ش�ك��ال�ي��ة ب��امل�لام��ح الهيكلية‬ ‫لل�سيا�سة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬وم ��زاج ال� ��ر�أي العام‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬وت�تراج��ع فيها االهتمامات‬ ‫ب��ال���س�ي��ا��س��ة اخل ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬م �ق��اب��ل االهتمام‬ ‫بالق�ضايا ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وخ�صو�صا يف كيفية‬ ‫معاجلة املر�شحني للمخاوف املتعلقة ب�أو�ضاع‬ ‫االقت�صاد الأمريكي‪ ،‬الذي ميثل نقطة حمورية‬ ‫م��ن امل��رج��ح �أن تلعب دورا �أ��س��ا��س�ي��ا خالل‬ ‫نتائج االن�ت�خ��اب��ات‪� ،‬أم��ا ت��وج�ه��ات ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ف�إنها ع��ادة م��ا ت ��راوح مكانها يف‬

‫املناظرات‪ ،‬ف�ضال عن �أن �أي مواقف مغايرة ال‬ ‫ميكن االعتماد عليها يف قيا�س �أي حتول يف‬ ‫اجتاهات ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬نظرا الختالف‬ ‫م��ا يعلنه امل��ر��ش��ح م��ن م��واق��ف م��ع م��ا يتبناه‬ ‫بالفعل من �سيا�سات ح��ال و�صوله لل�سلطة‪،‬‬ ‫يف � �ض��وء ال�ط�ب�ي�ع��ة اخل��ا� �ص��ة ل�ه�ي�ك��ل �صنع‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬التي ال يتمتع‬ ‫فيها الرئي�س بحرية مطلقة‪ ،‬يف ظ��ل وجود‬ ‫�شركاء �آخرين يلعبون دورا م�ؤثرا يف ر�سم‬ ‫تلك ال�سيا�سات‪ ،‬كالكوجنر�س واال�ستخبارات‬ ‫وال�ب�ن�ت��اج��ون وج �م��اع��ات ال�ضغط كاللوبي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وج�م��اع��ات امل�صالح و�شركات‬ ‫ال�سالح الكربى‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وامل �ث��ال الأب� ��رز على ذل ��ك؛ ال�سيا�سات التي‬ ‫انتهجها «�أوباما» خالل فرتة حكمه‪ ،‬واختلفت‬ ‫جذريا عما �أعلنه خالل حملته االنتخابية‪ ،‬وعما‬ ‫ات�سمت به بدايته من عقالنية وهدوء كانا مثار‬ ‫اهتمام ال�ع��امل‪ ،‬وفقا ل�صحيفة «اجلارديان»‬ ‫ي��وم ‪� 23‬أك�ت��وب��ر ‪ ،2012‬ب��اع�ت�ب��اره �صاحب‬ ‫ر�سالة �سالم مناه�ضة للحروب‪ ،‬فبا�ستثناء‬ ‫االن�سحاب الأمريكي من العراق‪ ،‬ال��ذي تعهد‬ ‫�أوباما بتحقيقه يف غ�ضون ‪� 16‬شهرا من توليه‬ ‫احلكم‪ ،‬وهو ما حدث بالفعل‪� ،‬سلكت الإدارة‬ ‫الأمريكية نهجا مغايرا مل��ا مت اع�لان��ه‪ ،‬وبدا‬ ‫«�أوباما» على نف�س القدر من العدوانية التي‬

‫ميزت ف�ترة حكم «ج��ورج ب��و���ش» االب��ن بدءا‬ ‫من عملية ال�سالم يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬التي‬ ‫منيت فيها الإدارة الأمريكية ب�إخفاق كامل‪،‬‬ ‫ب�سبب ا�ست�سالمها للرف�ض الإ�سرائيلي لوقف‬ ‫اال�ستيطان يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وم ��رورا ب�أفغان�ستان التي �أدت ال�سيا�سات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة اخل��اط�ئ��ة بها �إىل مقتل ع�شرات‬ ‫الآالف م��ن الأب ��ري ��اء‪ ،‬وت��دم�ير امل �ن��ازل منذ‬ ‫غ��زوه��ا ع ��ام ‪ ،2001‬وال�ف���ش��ل يف �إخ�ضاع‬ ‫املقاومة امل�سلحة بها‪ ،‬من دون ظهور �أفق للحل‬ ‫�أو اال��س�ت�ق��رار‪ ،‬والرتكيز ب�شكل مكثف على‬ ‫الهجمات التي ت�شنها الطائرات بدون طيار يف‬ ‫باك�ستان‪ ،‬والتي تقتل ع�شرات املدنيني‪ ،‬ونقلها‬ ‫�إىل كل من ال�صومال واليمن‪ ،‬وتو�سيع دائرة‬ ‫«�أه��داف��ه امل�شروعة» لت�شمل جميع العنا�صر‬ ‫الإرهابية امل�سلحة‪ ،‬بل �إع��داد قائمة اغتياالت‬ ‫ملن ي�شتبه يف �أنهم �إرهابيون‪ ،‬وفقا لـ�صحيفة‬ ‫«وا�شنطن بو�ست» نقال ع��ن م�ست�شار الأمن‬ ‫القومي «ثوما�س دونيلون»‪ ،‬و�إعطاء تعليمات‬ ‫باغتيالهم �إذا م��ا مت ال �ع �ث��ور عليهم خ��ارج‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وذلك يف حتول غري م�سبوق‬ ‫يف تاريخ الرئا�سة الأمريكية‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك دع��م ح��رب حلف �شمال الأطل�سي يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬مما �أدى �إىل زيادة عدد القتلى و�إطالق‬ ‫العنان لعمليات التطهري العرقي؛ والإخفاق يف‬

‫اجراء حوار مبا�شر مع �إيران حول برناجمها‬ ‫النووي‪ ،‬كما تعهد �أوب��ام��ا‪ ،‬وفر�ض مزيد من‬ ‫العقوبات عليها‪ ،‬وتدهور العالقات الأمريكية‬ ‫م ��ع ال� �ع ��امل الإ�� �س�ل�ام ��ي ب���س�ب��ب الإ� � �س� ��اءات‬ ‫امل�ت�ك��ررة ل�ل�إ��س�لام وامل�سلمني‪ ،‬وال�سيا�سات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة امل�ن�ح��ازة �ضد الق�ضايا العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬والإع��داد لإ�سرتاتيجية �آ�سيوية‬ ‫ملواجهة ال�صني‪ ،‬وبالعودة �إىل بع�ض القواعد‬ ‫الع�سكرية ال�ت��ي خلفتها �أم��ري �ك��ا ب�ع��د حرب‬ ‫فيتنام يف ال�سبعينيات‪ ،‬يف تايلند والفلبني‬ ‫و�سنغافورة وا��س�ترال�ي��ا‪ ..‬ال��خ‪.‬وه��و النهج‬ ‫نف�سه املتوقع �أن ي�سري عليه «رومني» فيما لو‬ ‫فاز يف االنتخابات‪ ،‬فرغم حماوالته االبتعاد‬ ‫عن اللهجة العدوانية احل��ادة التي ع��رف بها‬ ‫خ�لال االن�ت�خ��اب��ات التمهيدية للجمهوريني‪،‬‬ ‫وحددت حتى الآن مالمح �سيا�سته اخلارجية‬ ‫خ�لال حملته االنتخابية‪ ،‬وتقدمي نف�سه‪ ،‬يف‬ ‫�صورة القائد ذي امل�صداقية والقادر على حماية‬ ‫امل�صالح الأمريكية من خالل املزيد من القوة‬ ‫والقليل من حلول الو�سط مقارنة بالرئي�س‬ ‫«�أوب���ام���ا»‪ ،‬م��ن دون االجت� ��اه �إىل م��ا �سماه‬ ‫الرئي�س «�أوباما» �سيا�سات «اخلط�أ والتهور» لـ‬ ‫«جورج دبليو بو�ش»‪ ،‬ان هناك �شواهد كثرية‬ ‫ت�ؤكد �أن��ه قد يكون «ذئبا �آخ��ر من املحافظني‬ ‫اجل��دد يرتدي ثياب حمل»‪ ،‬وفقا لـ«ديفيد �إي‬ ‫�ساجنر» يف مقاله ب�صحيفة «نيويورك تاميز»‪،‬‬ ‫يوم ‪ 23‬اكتوبر ‪ ،2012‬ومنها‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬طبيعة دائرة م�ست�شاريه التي تتكون من‬ ‫القادة املت�شددين واملحافظني اجلدد‪ ،‬الذين من‬ ‫املتوقع �أن ير�ضخ «رومني» ملطالبهم ب�سبب‬ ‫افتقاره الوا�ضح للخربة يف ال�ش�ؤون العاملية‪،‬‬ ‫�أم �ث��ال «�إري ��ك �إي��دمل��ان»‪ ،‬و«روب� ��رت كاجان»‪،‬‬ ‫و«دان �سينور»‪ ،‬و«ج��ون بولتون»‪ ،‬وه��و من‬ ‫املحافظني اجلدد البارزين الذي عينه «جورج‬ ‫دبليو بو�ش»‪ ،‬ليكون �سفري الواليات املتحدة‬ ‫لدى الأمم املتحدة‪ ،‬ودائما ما دعا ل�شن �ضربة‬ ‫ا�ستباقية �ضد �إي���ران‪ ،‬وه� ��ؤالء ��ش��ارك��وا يف‬ ‫ت�أ�سي�س «مبادرة ال�سيا�سة اخلارجية»‪ ،‬التي‬ ‫تعد ال��وج��ه الآخ��ر مل�شروع ال�ق��رن الأمريكي‬ ‫اجل��دي��د ال��ذي توقف بعد انتخاب «�أوباما»‪،‬‬ ‫وت��دع��و �إىل وج��ود �أمريكي ق��وي يف ك��ل من‬ ‫العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬وتغيري النظام يف �إيران‪،‬‬

‫والتدخل يف �سوريا واملوقف الت�صادمي مع‬ ‫رو�سيا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬دع��وت��ه‪ ،‬بل �إ� �ص��راره‪ ،‬خ�لال املناظرة‪،‬‬ ‫على زيادة الإنفاق الع�سكري‪ ،‬فيما لو انتخب‬ ‫رئي�سا‪ ،‬بدعوى حماية الأم��ن الوطني‪ ،‬خالفا‬ ‫لـ «�أوباما» الذي �أعلن دعمه للحفاظ على نف�س‬ ‫امل�ستويات احلالية لهذا الإنفاق‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يعزز التوقعات بانتهاجه �سيا�سات عدوانية‬ ‫�شبيهة بتلك التي تبناها «جورج بو�ش» االبن‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها ا�ستمرار قيام وا�شنطن بدور‬ ‫«�شرطي العامل» ووفقا ل�صحيفة «وول �سرتيت‬ ‫جورنال» يوم ‪� 25‬أكتوبر ‪ ،2012‬وال�سيما يف‬ ‫�ضوء مالحظتني‪:‬‬ ‫الأوىل‪ :‬ان الإنفاق الع�سكري الأمريكي احلايل‬ ‫يعد كبريا‪ ،‬ويعادل حجم �إنفاق ‪ 20‬من القوى‬ ‫ال���ص��اع��دة‪ ،‬وان الأم�ث�ل��ة ال�ت��ي �أع�ط��اه��ا حول‬ ‫�ضرر خف�ض الإنفاق‪ ،‬كانخفا�ض عدد ال�سفن‬ ‫الأمريكية م��ن ‪� 529‬سفينة و‪ 15‬م��ن ناقالت‬ ‫ال�ط��ائ��رات‪ ،‬و‪ 121‬م��ن الغوا�صات النووية‪،‬‬ ‫قبل �سقوط االحتاد ال�سوفيتي عام ‪� ،1991‬إىل‬ ‫نحو ‪� 316‬سفينة و‪ 12‬من نقاالت الطائرات‬ ‫و‪ 73‬من الغوا�صات عام ‪ ،2001‬و‪� 285‬سفينة‬ ‫و‪ 11‬م��ن الناقالت و‪ 71‬م��ن الغوا�صات عام‬ ‫‪ ،2011‬و�سط توقعات بانخفا�ض هذا العدد‬ ‫�إىل نحو �أقل من ‪� 200‬سفينة حربية م�ستقبال‪،‬‬ ‫ال تعد م�ؤ�شرا على تراجع القوة الأمريكية‪.‬‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ :‬رف ����ض م�ع�ظ��م الأم��ري �ك �ي�ين لفكرة‬ ‫زي��ادة الإن �ف��اق‪ ،‬بل ��ض��رورة خف�ض امليزانية‬ ‫الع�سكرية املت�ضخمة و�إنفاق الأموال بدال من‬ ‫ذلك على املدار�س والوظائف وال�صحة داخل‬ ‫الواليات املتحدة وفقا ل�صحيفة «اجلارديان»‪،‬‬ ‫وه��ي التوجهات التي ت��ؤك��ده��ا ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي وتظهر �أن��ه خالفا مل�ؤ�س�سة وا�شنطن‪،‬‬ ‫يعتقد �أكرث من ثالثة �أرب��اع ال�شعب الأمريكي‬ ‫�أن ال�ع��راق و�أفغان�ستان مل يكونا ي�ستحقان‬ ‫احل ��رب‪ ،‬و�أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة تلعب دور‬ ‫«�شرطي العامل» �أكرث مما ينبغي‪.‬‬ ‫ويف ظل ه��ذه االع�ت�ب��ارات‪ ،‬مل يكن غريبا �أن‬ ‫ترتاجع مكانة الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وال�صراع‬ ‫ال�ع��رب��ي الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف امل �ن��اظ��رة‪� ،‬إىل حد‬ ‫التجاهل ال�ت��ام م��ن ك�لا املر�شحني لها‪ ،‬حيث‬ ‫اقت�صر النقا�ش حولها على �إ� �ش��ارات عابرة‬ ‫بدون مناق�شة ملا يرتبط بها؛ كم�ستقبل عملية‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وفكرة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪،‬‬ ‫وخطر اال�ستيطان الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪� ..‬إلخ‪�.‬صحيح �أن توجهات املر�شحني‬ ‫جتاه الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وال�صراع العربي‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ت ��أث��رت مب �ك��ان ع�ق��د املناظرة‬ ‫ب��والي��ة ف�ل��وري��دا‪ ،‬وه��ي والي��ة ي�سيطر عليها‬ ‫ال�صوت اليهودي ال�ق��وي وامل ��ؤث��ر‪ ،‬وان هذا‬ ‫التجاهل مل يقت�صر على الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ب��ل امتد ملعظم ق�ضايا ال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫التي مل يتم التطرق لها يف املناظرة‪ ،‬ح�سب‬ ‫�صحيفة (ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز) ي��وم ‪� 24‬أكتوبر‬ ‫‪ ،2012‬كم�ستقبل ح�ل��ف ��ش�م��ال الأطل�سي‪،‬‬ ‫والعالقات الأمريكية الأورب �ي��ة‪ ،‬التي وردت‬ ‫م��رة واح ��دة يف �سياق قائمة حلفاء ذكرها‬ ‫الرئي�س �أوباما‪ ،‬و�أزم��ة اليورو‪ ،‬ودور تركيا‬ ‫ك��دول��ة م�سلمة تت�شارك احل��دود م��ع �سوريا‪،‬‬ ‫والأزم���ة ال�صومالية‪ ..‬ال��خ‪ ،‬مقابل الرتكيز‬ ‫على ق�ضايا حم��ددة كامللف النووي الإيراين‬ ‫والعالقات الأمريكية الإ�سرائيلية والأو�ضاع‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬التي ذكرت نحو ‪ 45‬و‪ 30‬و‪29‬‬ ‫مرة على التوايل يف املناظرة‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا املوقف يعد تكري�سا حلالة الإخفاق‬ ‫واالنحياز التي يت�سم بها املوقف الأمريكي‬

‫جتاه الق�ضية الفل�سطينية خا�صة والق�ضايا‬ ‫العربية عامة‪ ،‬والتي ال تت�أثر بتغري الإدارات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة املتعاقبة‪ ،‬ولي�ست ول�ي��د الظرف‬ ‫املرتبط باالنتخابات‪ ،‬وحتتل فيه �إ�سرائيل ر�أ�س‬ ‫�أج�ن��دة احل��زب�ين اجلمهوري والدميقراطي‪،‬‬ ‫طمعا يف �أ� �ص��وات ودع��م ال�ي�ه��ود‪ ،‬مب��ا لديهم‬ ‫من �سطوة وت�أثري يف القرار الأمريكي‪ ،‬ويف‬ ‫حتديد م�صري الرئي�س الذي ي�صل �إىل البيت‬ ‫الأبي�ض‪.‬‬ ‫وال� ��دالئ� ��ل ع �ل��ى ذل� ��ك ع���دي���دة‪ ،‬ف��رغ��م حالة‬ ‫التفا�ؤل التي �صاحبت انتخاب «�أوب��ام��ا» قبل‬ ‫�أرب��ع �سنوات‪ ،‬عندما �أظ�ه��رت �إدارت ��ه بع�ض‬ ‫املواقف االيجابية واملتوازنة جتاه الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ك �ت ��أي �ي��ده��ا خ �ي��ار الدولتني‪،‬‬ ‫ومطالبة احلكومة الإ�سرائيلية بوقف الن�شاط‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��اين و�إزال � ��ة احل��واج��ز يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬ف�سرعان ما تراجع بعد ذلك عما �أطلقه‬ ‫من وعود وتعهدات �أمام التعنت الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ب��ل حت��ول �إىل ات�خ��اذ م��واق��ف �أك�ث�ر انحيازا‬ ‫لإ�سرائيل؛ كاعالن �أن وقف اال�ستيطان لي�س‬ ‫�شرطا ال�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬وا�ستخدام بالده‬ ‫حق النق�ض �ضد اعرتاف الأمم املتحدة بالدولة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بدعوى �أن املفاو�ضات هي احلل‬ ‫الأمثل للو�صول �إىل ال�سالم‪.‬‬ ‫بل تراجع يف موقفه جتاه احلدود التي �ستقام‬ ‫عليها الدولة الفل�سطينية امل�ستقبلية‪ ،‬عندما‬ ‫تراجع‪ ،‬حتت وط��أة ال�ضغوط اليهودية‪ ،‬عما‬ ‫ورد يف خطابه يف �شهر م��اي��و‪ ،2011‬الذي‬ ‫ت�ضمن ت�ع�ه��دا ب ��إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقبلية وف��ق ح ��دود ‪ ،1967‬م ��ؤك��دا يف‬ ‫خ�ط��اب ث��ان �أل �ق��اه بعدها ب ��أي��ام يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي للجنة ال�ش�ؤون العامة الأمريكية ‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية «�إي �ب��اك» ‪� -‬أق��وى جماعة �ضغط‬ ‫م��ؤي��دة لإ�سرائيل يف وا�شنطن‪� ،‬أن الطرفني‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي �سيتفاو�ضان على‬ ‫ح��دود تختلف ع��ن تلك التي كانت موجودة‬ ‫عام ‪ ،1967‬بدعوى �أن ذلك «�سيعطل م�سرية‬ ‫ال�سالم»‪ ،‬متجاهال �أن الأرا�ضي التي احتلتها‬ ‫�إ�سرائيل يف حرب ‪ 1967‬هي �أرا���ض حمتلة‪،‬‬ ‫ول�ي���س��ت �أرا�� �ض ��ي م �ت �ن��ازع��ا ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وهناك‬ ‫مرجعية دول�ي��ة لها تتمثل يف ق ��رارات الأمم‬ ‫املتحدة وجمل�س الأمن الدويل‪.‬‬ ‫ويف ك��ل الأح� ��وال‪ ..‬ميكن ال�ق��ول ان ق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة تراجعت �إىل ح��د كبري‬ ‫يف املناظرة الثالثة والأخ�ي�رة ب�ين الرئي�س‬ ‫«�أوب��ام��ا»‪ ،‬ومناف�سه اجل�م�ه��وري «رومني»‪،‬‬ ‫وانها جتاهلت حتديد ا�سرتاتيجيات وا�ضحة‬ ‫لل�سيا�سة اخلارجية الأمريكية �إزاء منطقة‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط حت��دي��دا‪ ،‬وم��ن غ�ير املتوقع‬ ‫ح��دوث ت�غ�يرات ج��ذري��ة يف النهج الأمريكي‬ ‫�إزاء التطورات الرئي�سة يف تلك املنطقة‪� ،‬سوى‬ ‫م��زي��د م��ن الت�صعيد واخل��ي��ارات الع�سكرية‬ ‫مع بع�ض امللفات‪ ،‬خا�صة مع �إي��ران �سوريا‪،‬‬ ‫ب�صرف النظر عن الفائز يف االنتخابات‪.‬‬ ‫مركز اخلليج للدرا�سات اال�سرتاتيجية‬

‫ممثل املجل�س ‪�:‬ضغوط هائلة على "الوطني ال�سوري" للتفاو�ض مع الرئي�س ب�شار! وجل�سات الدوحة �ست�ستمر طويال!‬ ‫ك�شف املتحدث با�سم املجل�س الوطني‬ ‫ال�سوري املعار�ض‪� ،‬أن املجل�س تعر�ض‬ ‫لـ"�ضغوط هائلة" للتفاو�ض مع نظام‬ ‫ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وق����ال ج����ورج ���ص�برا يف ت�صريحات‬ ‫���ص��ح��ف��ي��ة ع��ل��ى ه��ام�����ش اج��ت��م��اع��ات‬ ‫ل��ل��م��ع��ار���ض��ة ال�����س��وري��ة يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة �إن املجل�س الوطني‪،‬‬ ‫رف�ض ك��ل ال�ضغوط التي تعر�ض لها‬ ‫للدخول يف ح��وار �سيا�سي مع النظام‬ ‫ال�سوري‪ ،‬راف�ضا الك�شف عن اجلهة التي‬ ‫مت��ار���س ال�ضغوط على املجل�س‪ ،‬وفقا‬ ‫لوكالة الأنباء الأملانية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صربا �أن النقا�شات التي تدور‬ ‫يف اجتماعات الدوحة‪ ،‬ال تركز فقط‬ ‫على تو�سيع املجل�س‪ ،‬الذي ي�ؤكد �أع�ضا�ؤه‬ ‫ا�ستعدادهم له‪ ،‬ولكنهم وجدوا �أنف�سهم‬ ‫حما�صرين ب�أفكار‪ ،‬ال ميكن لأع�ضاء‬ ‫املجل�س الوطني قبولها‪ ،‬دون الك�شف‬ ‫عن مزيد من التفا�صيل‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ويعقد حاليا بالعا�صمة القطرية ال��دوح��ة‪ ،‬اجتماعات‬ ‫للمعار�ضة ال�سورية املمزقة‪ ،‬بد�أت االحد وت�ستمر �أربعة‬ ‫�أي ��ام‪ ،‬حيث يجتمع امل�ئ��ات م��ن ال�شخ�صيات املعار�ضة‬ ‫املنتمية ملختلف الأي��دول��وج �ي��ات وال�ت��وج�ه��ات‪ ،‬بهدف‬ ‫ت�شكيل جبهة �سيا�سية وع�سكرية م��وح��دة �ضد نظام‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الوطني قد اتهم قبل �أيام الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫بال�سعي للحفاظ على نظام حزب البعث‪ ،‬مع �إزالة ب�شار‬ ‫الأ��س��د فقط‪ ،‬وذل��ك لكي ت�ضمن م�صاحلها يف �سوريا‪،‬‬ ‫م�ؤكدا رف�ض املجل�س هذا الأمر مطلقا‪.‬‬ ‫وت��رددت �أنباء م�ؤخرا‪ ،‬حول توجيه الواليات املتحدة‬ ‫ان�ت�ق��ادات �شديدة للمجل�س الوطني‪ ،‬و�أن�ه��ا دع��ت حلل‬ ‫املجل�س وت�شكيل حكومة انتقالية خارج �سورية‪.‬‬ ‫اجتماع الدوحة انطالقة لعملية‬ ‫�سيا�سية قد ت�ستمر �أ�سابيع‬ ‫�أك��دت م�صادر ديبلوما�سية ومعار�ضون ان االجتماع‬ ‫املو�سع للمعار�ضة ال�سورية يف الدوحة يحظى باحت�ضان‬ ‫دويل قوي للدفع نحو حتقيق وح��دة املعار�ضة وافراز‬ ‫قيادة جديدة لها تقود املرحلة املقبلة من املواجهة مع‬ ‫نظام ب�شار اال�سد‪.‬‬ ‫وبح�سب هذه امل�صادر‪ ،‬فان االجتماع �سي�شكل انطالقة‬

‫عملية �سيا�سية قد ت�ستمر ا�سابيع يف العا�صمة القطرية‬ ‫وي�شارك فيه ممثلون عن دول كربى‪.‬‬ ‫وفيما بد�أ املجل�س الوطني ال�سوري اجتماعات لتجديد‬ ‫قيادته وتو�سيع قاعدته‪ ،‬تتجه االنظار اىل اخلمي�س اذ‬ ‫�ستعقد معظم اطراف املعار�ضة اجتماعا يهدف اىل قيام‬ ‫كيان جديد اكرث متثيال وبحث قيام حكومة يف املنفى‪.‬‬

‫ويبحث اجتماع اخلمي�س م�ب��ادرة املعار�ض ال�سوري‬ ‫(ريا�ض �سيف) التي حتظى بدعم امريكي وخليجي من‬ ‫اجل ان�شاء «هيئة املبادرة الوطنية ال�سورية» التي اذا‬ ‫ما قامت �ست�شكل «ق�ي��ادة �سيا�سية ج��دي��دة» للمعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن مبادرة (�سيف) اي�ضا توحيد القيادات الع�سكرية‬

‫على االر�ض وانبثاق حكومة منفى عن املبادرة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ديبلوما�سي طلب ع��دم الك�شف عن ا�سمه‬ ‫ان «قطر ب��د�أت بتوجيه دع��وات اىل عدد من امل�س�ؤولني‬ ‫البارزين يف عدة دول عربية وغربية حل�ضور اجتماع‬ ‫ف�صائل املعار�ضة ال�سورية»‪.‬‬ ‫وتوقع امل�صدر ح�ضور عدد من املوظفني الكبار ووزراء‬ ‫خارجية الدول الراعية للمعار�ضة ال�سورية يف حربها مع‬ ‫نظام الرئي�س ب�شار اال�سد باال�ضافة اىل املبعوث االممي‬ ‫االخ�ضر االبراهيمي واالمينني العامني لكل من جامعة‬ ‫الدول العربية ومنظمة التعاون اال�سالمي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬توقع رئي�س املجل�س الوطني ال�سوري عبد‬ ‫البا�سط �سيدا ال��ذي ع�بر ع��ن اال�ستياء م��ن حم��اوالت‬ ‫جتاوز املجل�س الذي كان يعد حتى الآن الهيئة املعار�ضة‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬ان حتت�ضن الدوحة «ح�ضورا ر�سميا خارجيا‬ ‫لدعم هذا االجتاه» القا�ضي بتوحيد املعار�ضات ال�سورية‬ ‫امل�شتتة بني ع��دة كيانات �سيا�سية يف «ق�ي��ادة �سيا�سية‬ ‫واحدة»‪.‬‬ ‫ونفى ريا�ض �سيف نيته تر�ؤ�س احلكومة يف املنفى‪ ،‬كما‬ ‫نفى اي نية للتفاو�ض مع نظام اال�سد حول فرتة حكم‬ ‫انتقالية‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬اجمعت عدة اطراف �سورية حا�ضرة‬ ‫يف الدوحة على ان املفاو�ضات بني املعار�ضني ال�سوريني‬ ‫من اجل االتفاق على قيادة �سيا�سية موحدة جديدة قد‬ ‫ي�ستغرق عدة ايام او ا�سابيع‪.‬‬ ‫وقال م�صدر من املجل�س لـ «فران�س بر�س» ان مكونني من‬ ‫املعار�ضة هما هيئة التن�سيق وحزب العمل ال�شيوعي لن‬ ‫يح�ضرا اجتماع الدوحة‪ ،‬فيما ميكن ان يح�ضر �سفراء‬ ‫غربيون من الذين غادروا دم�شق‪.‬‬


‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫مناف�سة "بريطانية ‪ -‬فرن�سية" باخلليج و طهران حتذر من "الفنت الربيطانية" اجلديدة!‬

‫حذرت ايران من «الفنت اجلديدة التي تخطط لها بريطانيا يف املنطقة»‪ .‬ويف هذا ال�سياق‪ ،‬اكد قائد �سالح البحر يف احلر�س الثوري االمريال علي فدوي ((ان كما يرغب ك��ام�يرون يف �إق �ن��اع ال�سعودية‬ ‫ب�شراء (‪) 72‬طائرة «تايفون» يف �صفقة ت�أخر‬ ‫االحتاد بني دول منطقة اخلليج الفار�سي �سيحبط الفنت الربيطانية اجلديدة))‪ .‬وقال «ان بريطانيا حتاول اثارة فنت جديدة يف منطقة اخلليج الفار�سي‪ ،‬حتت �إبرامها لب�ضعة �شهور بني البلدين‪.‬‬ ‫مو�ضوع اجلزر االيرانية الثالث‪ ،‬وت�أمني �أمن املنطقة‪ ،‬من اجل حتقيق م�آربها‪ ،‬لذلك ف�إن القوة البحرية للحر�س الثوري وبح�ضورها التام يف املنطقة لن ت�سمح لكن ع�لاوة على ال�صفقات الع�سكرية يهتم‬ ‫ك��ام�يرون يف ال�تروي��ج للخدمات ال�صحية‬ ‫للدول الغربية بتحقيق م�آربها و�إثارة فتنها»‪.‬‬ ‫الربيطانية ورغبة امل�ست�شفيات الربيطانية‬ ‫يف ف �ت��ح ف � ��روع ل �ه��ا يف م�ن�ط�ق��ة اخلليج‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا م���س�ت���ش�ف��ى «غ ��ري ��ت �أورم ��ون ��د‬ ‫�سرتيت» التخ�ص�صي للأطفال وه��و واحد‬ ‫كامريون يتناف�س مع هوالند‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫من �أف�ضل امل�ست�شفيات يف العامل يف جماله‪،‬‬ ‫حول �صفقات جتارية يف اخلليج‬ ‫وم�ست�شفى جامعة كنجز كولدج ذو ال�شهرة‬ ‫العاملية يف جمال زراعة الأع�ضاء الب�شرية‪.‬‬ ‫وعر�ض فدوي اىل اوامر املر�شد االعلى �آية بد�أ‪� ،‬أم�س‪ ،‬رئي�س الوزراء الربيطاين ديفيد‬ ‫وي� ��أت ��ي اه �ت �م��ام ك ��ام�ي�رون يف ال�ت�روي��ج‬ ‫الله ال�سيد علي خامنئي يف �ش�أن «انت�شار ك��ام�ي�رون زي� ��ارة ل��دب��ي يف م�ستهل جولة‬ ‫للخدمات الطبية الربيطانية �ضمن خطة‬ ‫ق��وات احلر�س واجلي�ش يف منطقة اخلليج خليجية ت�ستغرق ‪� 3‬أيام ت�شمل �أي�ضا �أبو ظبي‬ ‫ترمي خل�ص�صة الت�أمني ال�صحي �أو اخلدمات‬ ‫الفار�سي»‪ ،‬م�ؤكدا «عدم وجود اي عائق امام وال�سعودية ُيجمع املحللون على �أن الهدف‬ ‫ال�صحية التابعة للدولة يف بريطانيا‪.‬‬ ‫حتقيق هذه االوامر»‪ ،‬وقال «ان القوة البحرية من اجلولة جت��اري �أك�ثر من كونه �سيا�سيا‪،‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬تع ّر�ض مكتب رئي�س الوزراء‬ ‫للحر�س �ستكر�س ح�ضورها يف املنطقة بكل ي�سعى من خاللها لعقد �صفقات بيع �أ�سلحة‬ ‫الربيطاين‪� ،‬أم�س‪ ،‬لهجوم من جانب و�سائل‬ ‫ما اوتيت من قوة‪ ،‬وتدعو جميع دول املنطقة و�أخ� ��رى تتعلق ب��امل�ج��ال ال�صحي وف��روع‬ ‫الإعالم التي اتهمته ب�أنه ي�سعى اىل تقلي�ص ‬ ‫اىل احل�ؤول دون ح�ضور االجانب من خالل جتارية �أخ��رى وهي ثاين زيارة لكامريون‬ ‫حجم التغطية ال�صحافية جلولته اخلليجية‬ ‫�إىل هذين البلدين منذ ت�سلم مهام من�صبه‬ ‫االحتاد وال�صداقة»‪.‬‬ ‫احلالية‪ .‬ونفت الناطقة با�سم رئا�سة الوزراء‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك‪� ،‬أع��رب نائب رئي�س جمعية رئي�س ًا للوزراء يف مايو العام ‪ ،2010‬فيما‬ ‫�أن يكون كامريون راغبا يف �إ�ضفاء هالة من‬ ‫ال�صليب االحمر يف امريكا ديفيد ملتزر‪ ،‬يف ذك��رت م�صادر ر�سمية بريطانية �أن وزيري‬ ‫ال�سرية على املحادثات التي �سيجريها خالل‬ ‫برقية (ع��ن �إ�شادته بجمعية الهالل االحمر اخلارجية ويليام هيغ والدفاع فيليب هاموند‬ ‫اجلولة‪.‬‬ ‫االي��ران �ي��ة ل�لاع�لان ع��ن ا�ستعدادها ار�سال يخططان جلولتني �إ�ضافيتني لهما �إىل منطقة‬ ‫�إال �أن �صحيفة «الغارديان» ذكرت وجود عدم‬ ‫اخلليج ملتابعة نتائج زيارة كامريون الحقا‪.‬‬ ‫م�ساعدات ملنكوبي �إع�صار �ساندي)‪.‬‬ ‫ر�ضى من جانب كامريون على الطريقة التي‬ ‫وق��ال‪( :‬نيابة ع��ن جمعية ال�صليب االحمر وو�صل كامريون �إىل اخلليج غداة ا�ستقبال‬ ‫يت�صرف بها ال�صحافيون الربيطانيون الذين‬ ‫االمريكية‪� ،‬أرغب ان �أتوجه بال�شكر لكم على خ��ادم احلرمني ال�شريفني امللك (عبدالله بن‬ ‫ر�سالة املوا�ساة والتعزية ب�ضحايا اع�صار عبدالعزيز) للرئي�س الفرن�سي (فران�سوا �أطلقت يف لندن الأ�سبوع املا�ضي �أوحت ب�أن لـ «وكالة فران�س بر�س»‪« :‬نحن نرغب بر�ؤية و ُيعتقد �أن كامريون �سينهي خالل زيارته �إىل يرافقونه يف جوالته اخلارجية‪.‬‬ ‫غيت موقفها جتاه �إيران املزيد من ال�شركات الفرن�سية يف ال�سعودية»‪ .‬دبي و�أبو ظبي �صفقة لبيع ‪ 60‬طائرة «تايفون» وتابعت �أن كامريون ا�شتكى �أك�ثر من مرة‬ ‫�ساندي املخرب ال��ذي �ضرب �سواحل �شرق هوالند( يف جدة‪ ،‬فيما يرى املحللون �أن زيارة احلكومة الربيطانية رّ‬ ‫ام�يرك��ا‪ ،‬واو��ض��ح اننا على اط�لاع يف �ش�أن ك��ام�يرون «ه��ي تعبري وا��ض��ح ع��ن التناف�س واتخذت موقف ًا �أك�ثر �صدامي ًا معها‪ ،‬خا�صة ب��ل يذهب املحللون �إىل ال�ق��ول �أن البلدين للإمارات �ضمن �صفقة �أو�سع لتو�سيع قاعدة �أن ال�صحافيني الربيطانيني الذين يرافقونه‬ ‫التجارب وال �ق��درات القوية جلمعية الهالل التجاري املح�ض بني فرن�سا وبريطانيا على �إزاء ال�ت�ه��دي��دات الإي��ران �ي��ة ب ��إغ�لاق م�ضيق فرن�سا وبريطانيا ينتهزان فر�صة ان�شغال التعاون الع�سكري بني البلدين‪ ،‬حيث ترغب ين�شغلون يف توجيه �أ�سئلة له ال عالقة لها‬ ‫االحمر االيرانية يف التعامل مع الكوارث‪ ،‬ال�سوق اخلليجي‪ ،‬رغم احلديث عن اهتمام هرمز يف حال تعر�ضت �إيران ل�ضربة ع�سكرية ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف ان�ت�خ��اب��ات الرئا�سة بريطانيا يف �إر�سال عدد من الطائرات التابعة مبو�ضوع ال��زي��ارة �أو اجل��ول��ة التي جاءوا ‬ ‫وان اع�ل�ان الت�ضامن وال�ت�ع��اط��ف م��ن قبل البلدين اخلا�ص بالو�ضع ال�سيا�سي والأمني �إ�سرائيلية‪.‬وال يخفي امل�س�ؤولون الفرن�سيون الأمريكية التي جتري اليوم لتحقيق مكا�سب ل�سالحها اجلوي للمرابطة يف قاعدة الظفرة ملرافقته فيها‪ ،‬يف وقت من املفرو�ض بهم �أن‬ ‫اجلمعيات الوطنية كجمعية الهالل االحمر املتوتر يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬خ�صو�صا يف والربيطانيون على حدٍ �سواء طموحهم لعقد جتارية يف منطقة حتتفظ الواليات املتحدة اجلوية يف الإمارات �إىل جانب طائرات تابعة يركزوا على مو�ضوع الزيارة‪.‬‬ ‫ل�سالحي اجلو الفرن�سي والأمريكي‪ ،‬لتعزيز واو�ضحت �أن «هذا الأمر دفع كامريون �إىل‬ ‫االي��ران �ي��ة‪ ،‬ام ��ر ق�ي��م بالن�سبة ل �ن��ا‪ ،‬ونقدر ما يتعلق ب�أزمة املفاعالت النووية الإيرانية �صفقات جديدة ل�صالح �شركات من البلدين‪ ،‬فيها مب�صالح كبرية‪.‬‬ ‫وعب م�س�ؤول فرن�سي مرافق لهوالند خالل وال تخفي بريطانيا رغبتها يف بيع الإمارات الدفاعات اجلوية للإمارات ودول اخلليج يف حتديد عدد ال�صحافيني الذين يرافقونه على‬ ‫اقرتاح ار�سال فرق ا�سعاف وانقاذ وار�سال واحلرب الأهلية الدائرة يف �سورية‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫طائرته اخلا�صة يف رحالته اخلارجية»‪.‬‬ ‫بل ت�أتي جولة كامريون يف �أعقاب ت�صريحات زيارته �إىل جدة عن ذلك بو�ضوح‪ ،‬حني قال عدد ًا من طائرات املقاتلة الأوروبية «تايفون» وجه التهديدات الإيرانية‪.‬‬ ‫امل�ساعدات يف حالة ازدياد االحتياجات)‪.‬‬

‫ال�سعودية‪� :‬إعفاء العم وتويل �أبن الأخ وزارة الداخلية ‪ . .‬ولكن ملاذا تنحى العم؟‬ ‫ال يطلب وزير يف الدول العربية التنحي عن من�صبه‪ .‬لكن ت�ستخدم‬ ‫احلكومات هذا التربير لإخفاء ما هو اعظم‪ .‬وح�سب وكاالت الأنباء التي ال‬ ‫تنقل �سوى البيانات احلكومية فقد �أ�صدر العاهل ال�سعودي امللك عبداهلل بن‬ ‫عبدالعزيز �أمراً ملكيا يق�ضي بتعيني الأمري حممد بن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫وزيرا للداخلية‪ ،‬خلفا للأمري الأقوى باململكة �أحمد بن عبدالعزيز الذي‬ ‫�صدر اليوم �أمر ملكي ب�إعفائه من من�صب الوزارة بناء على طلبه وفق ما �أ�شار‬ ‫�إليه بيان الديوان امللكي‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وكان الأمري حممد ي�شغل من�صب م�ساعد وزير الداخلية‬ ‫لل�ش�ؤون الأمنية حتى بعد وفاة والده الأمري نايف بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ال��ذي �سبق الأم�ير �أحمد يف تويل وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬الذي مل ي�ستمر �أكرث من �ستة �أ�شهر على ر�أ�س ‬ ‫هرم الداخلية‪.‬‬ ‫ويعد الأم�ير حممد يف التعيني اجلديد �أ�صغر وزراء‬ ‫الدولة الذين يحملون حقيبة وزارية‪ ،‬حيث ولد مبدينة‬ ‫جدة يف العام ‪ 1959‬رافق والده يف العديد من حمطات‬ ‫الأم��ن وع��دد من املحافل الدولية‪ ،‬حتى مت تعيينه يف‬ ‫‪ 1999‬م�ساعدا لوزير الداخلية لل�شئون الأمنية‪.‬‬ ‫والأمري حممد الإ�سم‪ ،‬يعد الأبرز بعد والده يف مكافحة‬ ‫الإرهاب وتنظيماته احلركية التي وجدت يف ال�سعودية‬ ‫بيئة لها‪ ،‬خا�صة ما بعد العام ‪ 2003‬الذي اكتوت منه‬ ‫اململكة ولأع��وام الحقة من تنظيمات �إرهابية‪ ،‬كافحها‬ ‫الأمن ال�سعودي عرب ا�سرتاتيجية كان الأمري حممد بن‬ ‫نايف ذراع الإ�شراف فيها‪.‬‬ ‫وتعر�ض الأم�ير حممد للعديد من حم��اوالت االغتيال‬ ‫على �أيدي �أفراد من جماعات �إرهابية‪ ،‬كان �أبرزها يف‬ ‫‪ 2009‬وتعر�ض حينها لإ�صابات طفيفة بعد �أن �أوهمه‬ ‫�أحد املطلوبني بت�سليم نف�سه‪� ،‬إ�ضافة �إىل حماولة بارزة‬ ‫�أخرى كانت يف ‪ 2010‬وك�شف حينها �أن تنظيم القاعدة‬ ‫يف جزيرة العرب خطط الغتيال الأمري حممد بن نايف‬ ‫بتنفيذ عملية انتحاربية ب�أحزمة مفخخة مت تهريبها من‬ ‫اليمن‪ ،‬قبل �أن يف�شل الأم��ن ال�سعودي ذلك يف منطقة‬ ‫جازان جنوب ال�سعودية‪.‬‬

‫�أعالن حممد وزيرا‬ ‫�أعلن م�صدر ر�سمي �سعودي عن تعيني االمري حممد بن‬ ‫نايف وزيرا للداخلية خلفا لالمري �أحمد بن عبدالعزيز‬ ‫الذي �أعفي من من�صبه "بناء على طلبه" وفقا ل�صيغة‬ ‫التقليدية التي تذكرها املرا�سيم ال�سعودية‪.‬‬ ‫وافادت وكالة االنباء ال�سعودية نقال عن مر�سوم ملكي‬ ‫ان العاهل ال�سعودي امللك عبدالله بن عبدالعزيز �أعفى‬ ‫�أخ��اه غ�ير ال�شقيق االم�ير احمد ب��ن عبدالعزيز "من‬ ‫من�صبه بناء على طلبه"‪ ،‬وعني مكانه م�ساعده لل�ش�ؤون‬ ‫االمنية االم�ير حممد‪ ،‬جنل ويل العهد الراحل االمري‬ ‫نايف‪ ،‬الذي توىل وزارة الداخلية لعقود حتى وفاته‬ ‫يف حزيران‪/‬يونيو وحل حمله نائبه و�شقيقه االمري‬ ‫احمد‪.‬‬ ‫والأم�ي�ر �أحمد هو �أ�صغر الأ�شقاء "ال�سديريني" من‬ ‫�أبناء م�ؤ�س�س اململكة العربية ال�سعودية امللك الراحل‬ ‫عبدالعزيز �آل �سعود‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مراقبون �إن��ه وم��ع ان ك�ف��اءة ال��وزي��ر اجلديد‬ ‫ت�ؤهله ل�شغل من�صبه الذي در�س العلوم ال�سيا�سية يف‬ ‫الواليات املتحدة و�شارك يف دورات خارجية متقدمة‬ ‫حول مكافحة الإره��اب‪ ،‬ف�إن الت�سا�ؤل يظل قائما حول‬ ‫ك�سر هرمية ابناء امللك عبدالعزيز‪ ،‬ال�سيما وان الوزير‬ ‫املعفي من من�صبه هو �أحد �أبناء امللك امل�ؤ�س�س‪.‬‬ ‫و�أث��ار ه ��ؤالء املراقبون ع��دة ت�سا�ؤالت ح��ول �أ�سباب‬ ‫�إقدام امللك عبدالله على ك�سر الت�سل�سل الهرمي لأبناء‬ ‫امللك عبدالعزيز بهذا التعيني‪ ،‬حيث ان الوزير املعفي‬ ‫من من�صبه هو �أحد �أبناء امللك امل�ؤ�س�س‪ ،‬وذلك رغم ان‬ ‫كفاءة الوزير اجلديد ت�ؤهله ل�شغل من�صبه الذي در�س ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية يف ال��والي��ات املتحدة و��ش��ارك يف‬ ‫دورات خارجية متقدمة حول مكافحة الإرهاب‪.‬‬

‫واالم�ي�ر حممد امل��ول��ود ع��ام( ‪ ) 1959‬ه��و اح��د �أبناء‬ ‫الأم�ي�ر ن��اي��ف ب��ن عبد العزيز �آل �سعود‪ ،‬ال��ذي �شغل‬ ‫من�صب وزارة الداخلية ل�سنوات طويلة ومن ثم وليا‬ ‫للعهد قبل رحيله يف (‪.)2011‬‬ ‫ويرى املتابعون لل�ش�أن ال�سعودي ان قرار تعيني الأمري‬ ‫حممد ي�ؤكد ان القيادة ال�سعودية باتت تف�ضل الكفاءات‬ ‫من احفاد امللك عبدالعزيز على �صلة القرب يف املواقع‬ ‫احل�سا�سة‪ ،‬يف وقت تعي�ش املنطقة على �سيناريوهات‬ ‫قلقلة ب�سبب الأزمة ال�سورية والدور الإيراين املت�صاعد‬ ‫فيها‪.‬ويتوىل االمري حممد منذ العام (‪ )1999‬من�صب‬ ‫م�ساعد وزي��ر الداخلية لل�ش�ؤون االمنية وق��اد عملية‬ ‫مطاردة القاعدة بعد االع�ت��داءات الدامية التي بداتها‬ ‫العام ‪ 2003‬حتى العام ‪.2006‬‬ ‫وك��ان االم�ير حممد بن نايف قد جنا يف (‪ 28‬ايلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ‪ ) 2009‬من حماولة اغتيال نفذها انتحاري‬ ‫فجر نف�سه مبجل�سه يف منزله بجدة وق�ضى االنتحاري‬ ‫يف العملية ومل ي�صب االمري اال بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫وك��ان الهجوم ه��و الأول م��ن نوعه ال��ذي يتعر�ض له‬ ‫احد افراد العائة املالكة منذ بدء موجة االعتداءات �ضد‬ ‫االجانب ومن�ش�آت نفطية والتي خلفت اكرث من ‪150‬‬ ‫قتيال من ال�سعوديني والأجانب‪.‬‬ ‫ت��زام��ن تعيني الأم�ي�ر حممد ب��ن نايف ب��ن عبدالعزيز‬ ‫وزيرا للداخلية ال�سعودية مع مقتل جنديني �سعوديني‬ ‫خالل كمني للقاعدة جنوب البالد‪.‬‬

‫حممد بن نايف بن عبدالعزيز‬

‫واعلن م�س�ؤول امني �سعودي رفيع امل�ستوى مقتل‬ ‫جنديني �سعوديني خ�لال كمني ن�صبته جمموعة من‬ ‫القاعدة فجر االثنني يف منطقة جنران م�ؤكدا يف الوقت‬ ‫ذات��ه اعتقال ‪ 11‬من عنا�صرها بينهم ميني‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�صدر ر�سمي‪.‬ونقلت الوكالة ال�سعودية عن املتحدث‬ ‫االمني بوزارة الداخلية ان جنديني قتال عندما تعر�ضت‬ ‫احدى دوريات حر�س احلدود يف قطاع �شرورة مبنطقة‬ ‫جنران لكمني من م�سلحني فجر االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ضاف "متكن رجال االمن من متابعة املعتدين اثناء‬ ‫حماولتهم جت��اوز احل��دود اىل اليمن والقب�ض عليهم‬ ‫وعددهم ‪� 11‬شخ�صا"‪.‬‬ ‫وا�صيب اربعة من ه�ؤالء بجروح بالغة بح�سب املحدث‬ ‫الذي ا�شار اىل ان بني املقبو�ض عليهم ميني والباقون‬ ‫�سعوديني‪.‬‬ ‫واكد املتحدث ان "جميع املقبو�ض عليهم من ال�سعوديني‬ ‫هم ممن �سبق ان اوقفوا الرتباطهم بجرائم وان�شطة‬ ‫الفئة ال�ضالة ومت اطالق �سراحهم م�ؤخرا"‪.‬‬ ‫وت�ستخدم ال�سلطات ال�سعودية تعبري "الفئة ال�ضالة"‬ ‫يف ا�شارة اىل القاعدة‪.‬‬ ‫وتابع ان "الق�ضاء ال�شرعي هو الفي�صل يف م�صري‬ ‫الذين تورطوا بان�شطة الفئة ال�ضالة واالجهزة املخت�صة‬ ‫تبذل ما يف و�سعها للعمل على ت�صحيح مفاهيم من يتم‬ ‫�إطالق �سراحهم (‪ )...‬وتبقى امل�س�ؤولية االجتماعية بعد‬ ‫ذلك على املحيطني بهم للت�أكد من �سالمة نهجهم وعدم‬

‫عبداهلل بن عبدالعزيز‬

‫تهديدهم المن و�سالمة املجتمع"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية �أعلنت قبل �أ�سبوعني �أن (‪)200‬‬ ‫معتقل �إ�سالمي �سابق تابعوا برناجما العادة التاهيل‬ ‫�سمح لهم ب��ال�ع��ودة اىل ممار�سة حياتهم املدنية مع‬ ‫مواكبة اعادة اندماجهم يف املجتمع‪.‬‬ ‫ويعمل "مركز حممد بن نايف للمنا�صحة والرعاية"‬ ‫يف ال��ري��ا���ض وج���دة ع�ل��ى اع� ��ادة ت��اه�ي��ل االالف من‬ ‫املت�شددين املتاثرين بـ"فكر الفئة ال�ضالة" عرب برامج‬ ‫دينية واجتماعية ونف�سية وتاريخية ودورات علمية‬ ‫وريا�ضية وفنية ومهنية ون��دوات خ�لال ف�ترة زمنية‬ ‫يق�ضونها باملركز‪.‬‬ ‫وبرنامج اعادة التاهيل خم�ص�ص لل�سعوديني العائدين‬ ‫م��ن معتقل غوانتانامو االم�يرك��ي وملعتقلني �سابقني‬ ‫بتهمة االره��اب ويت�ضمن دعما ماليا العادة اندماجهم‬ ‫يف امل �ج �ت �م��ع‪.‬ورغ��م اع�ل�ان م�شجعي ه ��ذا الربنامج‬ ‫جناحه‪ ،‬اال ان بع�ض التائبني يعودون اىل ممار�سة‬ ‫ان�شطة متطرفة‪.‬‬ ‫ويف (ح��زي��ران‪/‬ي��ون�ي��و ‪� ،)2010‬أع �ل��ن م���س��ؤول يف‬ ‫الربنامج يف وزارة الداخلية �أن (‪) %10‬فقط ينخرطون‬ ‫جمددا يف ان�شطة متطرفة بعد خروجهم من مركز اعادة‬ ‫التاهيل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال�سلطات الق�ضائية ب��ا��ش��رت ع�بر حمكمة‬ ‫خمت�صة �صيف العام املا�ضي حماكمة خاليا عدة ت�ضم‬ ‫االف املتهمني باالنتماء اىل القاعدة‪.‬‬

‫�أحمد بن عبدالعزيز‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫�أ�ص ِلحوا �أل�سنتكم ُي�صلحكم اهلل !!‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫�أن تطلق اخلطاب تلو اخلطاب ‪ ،‬دون �أن ت�ضع مقدار ال�ضرائب‬ ‫املرتتبة عليه ‪ ،‬فهذا هو الغباء بعينه ‪ ،‬و�أن مت�ضغ املفردة دون‬ ‫تقييم داللتها ث ّم تقوم برميها على ر�ؤو���س الآخرين ‪ ،‬فهذه هي‬ ‫تغ�ص فيه‬ ‫احلماقة بلحمها و�شحمها ‪ ،‬و�أن تتهجى اللفظ و�أنت ّ‬ ‫دون �أن يكون َ‬ ‫لديك معرفة بعلم الألفاظ ودالالتها ‪ ،‬فهذا ما يقود‬ ‫�إىل فو�ضى ال��ذات من خ�لال فو�ضى امل��ف��ردات ‪ ،‬والتي جتعلنا‬ ‫نتعفن يف احلياة وتتعفن احلياة فينا ‪.‬‬ ‫يف اخلطاب ال�سيا�سي ‪ ،‬ت�ضع احلكومات يف ح�ساباتها خطورة‬ ‫املفردة التي ينطق بها احلاكم ‪ ،‬فتلج�أ �إىل ت�شكيل جلان من اخلرباء‬ ‫للتدقيق يف اقتناء املفردة والت�أكد من خ�صو�صية البو�صلة التي‬ ‫ت�شري �إليها ‪ ،‬كونها متلك ركنني �أ�سا�سيني ‪ ،‬هما اللفظ واملعنى ‪،‬‬ ‫وعلى هذا تقا�س �شطارة احلاكم يف اختيار املفردة الدّالة على‬ ‫ما يريد الو�صول �إليه ‪ ،‬وتو�ضيح العالقات الداللية للمفردات ‪،‬‬ ‫وتوظيفها يف الرتادف والت�شبيه وجمع امل�شرتكات ‪ ،‬ومراقبة ما‬ ‫يخرج من خا�صرة املفردات عن طريق اال�شتقاق والتوليد ‪ ،‬والذي‬ ‫يخلق يف النهاية خطاب ًا ر�صين ًا يقدمه احلاكم �إىل ال�شعب ‪.‬‬ ‫فاملفردة لفظ ومعنى ‪ ،‬واللفظ هو الوعاء احلامل للفكرة الذهنية‬ ‫التي ت�شري �إىل الهدف ‪ ،‬ومن �أرحام املفردات خرجت امل�صطلحات‬ ‫التي حتمل �ألفاظ ًا تعبرّ عن مفهوم معني وحمدد ‪ ،‬واحلياة برمتها‬ ‫جمموعة من املفاهيم يرتبط بع�ضها بالبع�ض الآخر ‪ ،‬ف�إذا ما خرج‬ ‫احلاكم علينا وقد �ضاق فمه مبفردة الوطن ‪ ،‬فان داللتها تعني‬ ‫لدى ال�سامع ‪ ،‬ب�أنّ الوطن هو موطن الإن�سان وحمله ‪ ،‬وب�صيغة‬ ‫�أدق ‪ ،‬وكما يقول ابن املنظور يف ل�سان العرب ‪ ( :‬اجلمع �أوطان‬ ‫‪ ،‬و�أوط��ان الغنم والبقر ‪ ،‬مراب�ضها و�أماكنها التي ت�أوي �إليها )‬ ‫وهناك مفردات ت�شرتك مع الوطن‬ ‫يف ال��ن�����س��ب �أو ب��اال���ش��ت��ق��اق مثل‬ ‫الوطنية ‪ ،‬واملواطِ ن ‪ ،‬واملواطنة ‪،.‬‬ ‫وعندما ت�صيح مفردة الوطنية على‬ ‫ل�سان ال�سيا�سي لت�صل �إلينا ‪ ،‬فنحن‬ ‫نفهم ب����أنّ الوطنية م�صدر م�شتق‬ ‫ومعناها ( حب الوطن وما يرتتب‬ ‫عليه من ا�ستعدادات للت�ضحية دفاع ًا‬ ‫عنه ) ‪.‬‬ ‫ويف م��ع��ظ��م امل��ن��ا���س��ب��ات و�أك��ث�ر‬ ‫اخل���ط���اب���ات ‪ ،‬ي���ط���ل ع��ل��ي��ن��ا ق����ادة‬ ‫‪،‬‬ ‫امل�������ش���ه���د ال�������س���ي���ا����س���ي ال���ع���راق���ي‬ ‫وهم يرفعون �أل�سنة تتحدث عن املفردات وامل�صطلحات ‪ ،‬وعندما‬ ‫ت�سري �أل�سنتهم باجتاه ر�ؤو�سنا ‪ ،‬نرى وبو�ضوح �شهادات الطالق‬ ‫ملت�صقة عليها ‪ ،‬و�أنّ هناك فجوة عميقة بني املفردة وداللتها ‪ ،‬و�أنّ‬ ‫حالة الطالق بني لفظ املفردة وداللتها الفعلية �أو�ضح من ر�أ�س‬ ‫الثور ‪.‬‬ ‫ال�سيا�سي العراقي ‪ ،‬يتحدث ع��ن الوطنية وه��و م�شحون من‬ ‫�صلعته وحتى �أظافر قدميه باالنتماء ال�ض ّيق للطائفية �أو املذهبية‬ ‫�أو الع�شرية ‪ ،‬وال�سيا�سي العراقي ميطرنا قبل الأك��ل وبعده‬ ‫بوابل من ت�صريحاته حول النزاهة والأمانة ‪ ،‬وعباد الله تفهم‬ ‫�أنّ الأمانة لغ ًة تعني ‪ ( :‬هي ّ‬ ‫كل حق لزمك �أدا�ؤه وحفظه ) وهي‬ ‫�ض ّد اخليانة ‪ ،‬ومع نظرة هاربة �سريعة ‪ ،‬يكت�شف اجلميع حجم‬ ‫الف�ساد امل�ست�شري يف ج�سد الدولة ‪ ،‬ومن هنا بد�أت املفردة تنقلب‬ ‫بال�ضد على ر�ؤو���س من يتعامل بها ‪ ،‬فعندما يتحدث ال�سيا�سي‬ ‫عن الأمانة ‪ ،‬فانّ �أول ما يتبادر �إىل الذهن ب�أنّ �صاحب اخلطاب‬ ‫غ��ارق يف م�ستنقع اخليانة ‪ ، .‬وعندما ن�ستمع �إىل ال�سيا�سي‬ ‫يتحدث عن الدميقراطية ف�سيكون الوا�ضح لدينا ب�أنه ميار�س‬ ‫الكذب من �أو�سع �أبوابه ‪ ،‬لأنّ الدميقراطية ت�شري �إىل حكم ال�شعب‬ ‫لنف�سه من خالل متتع اجلميع بكافة احلقوق والواجبات املدنية ‪،‬‬ ‫و�أنّ ال�سيادة �أو ًال لل�شعب ‪ ،‬ومع مقارنة بني اللفظة وداللتها جند‬ ‫�أنّ الواقع يقول عك�س ذلك ‪ ،‬وهذا ين�سحب على ّ‬ ‫كل اخلطابات‬ ‫التي تتحدث عن احلرية والعدالة وامل�ساواة والأمن واالزدهار‬ ‫وغريها ‪.‬‬ ‫و�أمام هذا امل�شهد امل�ضحك املبكي ‪ ،‬نت�ساءل بده�شة ‪ :‬ملاذا ال يبحث‬ ‫ال�سيا�سيون عن �أ�صحاب االخت�صا�ص يف جمال فنون اختيار‬ ‫امل��ف��ردة ‪� ،‬أو �إىل م��ن يجيد اللعب مب��ه��ارة على حبال الكلمات‬ ‫املخادعة ‪ ،‬ما دامت جيوبهم ممتلئة باملال احلالل !!؟ وملاذا نلج�أ‬ ‫دائ��م��ا �إىل دف��ن ر�ؤو���س��ن��ا يف دخ��ان اخل��زي ونحن ن�ستمع �إىل‬ ‫ت�صريحات قادتنا الكبار !!؟ وملاذا ال يريحوا �أنف�سهم و�أنف�سنا‬ ‫بو�ضع �أفكارهم ومعتقداتهم يف متاحفهم اخلا�صة ‪� ،‬أو يهربوها‬ ‫�إىل خارج الوطن حلني االنتهاء من تعليمهم �أ�صول اخلطابات‬ ‫والت�صريحات !!؟ وملاذا ال يخرج �أحد من البائ�سني لي�صرخ يف‬ ‫وجوههم قائال ‪� :‬أ�صلحوا �أل�سنتكم ي�صلحكم الله !!‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء ‪.‬‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 November , 2012‬‬

‫القانونية النيابية ّ‬ ‫تعد ر�أي طالباين باملادة ‪ 60‬الد�ستورية "خطريا" و"خمالفا" لر�أي املحكمة االحتادية‬ ‫اىل ان "هناك اختالف ًا بني التف�سريين"‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫وبني ان "املجل�س �سي�ستمر بت�شريعاته‬ ‫مل��ق�ترح��ات القوانني"‪ ،‬م��و���ض��ح�� ًا ان‬ ‫ع����دّت ال��ل��ج��ن��ة ال��ق��ان��ون��ي��ة يف جمل�س "مقرتحات القوانني التي لها جانب مايل‬ ‫النواب‪ ،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬ما جاء يف ر�سالة من املمكن ان تذهب اىل احلكومة لإبداء‬ ‫لرئي�س اجلمهورية ج�لال طالباين اىل ر�أيها فيها"‪.‬‬ ‫رئ��ا���س��ة امل��ج��ل�����س ب�����ش���أن امل����ادة ‪ 60‬من واك��د ان "املجل�س ي�سري وفقا لنظامه‬ ‫ال��د���س��ت��ور ام����ر ًا "خطري ًا" "يخالف" الداخلي"‪ ،‬منوها اىل ان "االمور اذا‬ ‫تف�سري املحكمة االحتادية ب�ش�أن م�صادر ا�ستمرت بهذا ال�شكل �سيتطلب الت�سريع‬ ‫يف ال��ت�����ص��وي��ت ع��ل��ى ق���ان���ون املحكمة‬ ‫م�شاريع القوانني ومقرتحاتها‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س اللجنة حم�سن �سعدون االحت���ادي���ة ل�����ض��م��ان امل�����س��ار القانوين‬ ‫يف ت�صريح لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "ما حملته ال�صحيح"‪.‬‬ ‫ر�سالة ال�سيد رئي�س اجلمهورية جالل وك����ان����ت وث���ي���ق���ة م���وق���ع���ة م����ن رئي�س‬ ‫الطالباين بخ�صو�ص امل��اده ‪ 60‬والتي اجلمهورية ج�لال طالباين ي�شرح فيها‬ ‫اق ّر فيها بعدم د�ستورية القوانني املقدمة الآل��ي��ة ال��ت��ي يجب اعتمادها يف تقدمي وجاء يف الوثيقة التي تناقلتها وكاالت رئي�س اجل��م��ه��وري��ة وجمل�س ال���وزراء‬ ‫كمقرتحات من قبل النواب كونها مل متر م�شاريع ومقرتحات القوانني ا�شارت االن���ب���اء ع��ن �صفحة ال��ن��ائ��ب ع��ن دول��ة واما مقرتحاتها يجب ان تقدم من ع�شرة‬ ‫اىل ع��دم د�ستورية ال��ق��وان�ين امل�شرعة ال��ق��ان��ون ���س��ام��ي ال��ع�����س��ك��ري يف موقع اع�ضاء من جمل�س النواب او من احدى‬ ‫على اجلهات التنفيذية خطري"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "املحكمة االحتادية مل تف�سر يف جمل�س ال��ن��واب دون عر�ضها على التوا�صل االجتماعي (الفي�س بوك)‪ ،‬ان جلانه املتخ�ص�صة ان�سجاما مع احكام‬ ‫م�شروعات القوانني يجب ان تقدم من الد�ستور ووفقا للمادة (‪ )60‬منه‬ ‫املقرتحات كما ف�سرتها الر�سالة"‪ ،‬م�شريا احلكومة‪.‬‬

‫تغيريات يف قيادات �ألوية و�أفواج الدفاع‬

‫املالكي‪ :‬من حق اجلي�ش االحتادي التواجد‬ ‫يف كافة �أرجاء العراق‬ ‫الأمنى فى حمافظتى دياىل وكركوك‪،‬‬ ‫فيما �أعلنت اللجنة الأمنية فى جمل�س‬ ‫كركوك رف�ضها القرار لأن املحافظة �آمنة‬ ‫ومن املناطق املتنازع عليها‪ ،‬م�ؤكدة �أنه‬ ‫�سيف�شل م��ن دون تن�سيق م�سبق بني‬ ‫ح��ك��وم��ات ب��غ��داد و�أرب���ي���ل وك��رك��وك‪.‬‬ ‫و�أعرب حمافظ كركوك‪ ،‬فى ت�شرين �أول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عن رف�ضه االع�تراف بقيادة‬ ‫عمليات دجلة والتعامل معها‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�إياها بـالفا�شلة‪.‬ونظمت قيادة عمليات‬ ‫دجلة‪ ،‬ال�شهر املا�ضي‪� ،‬أول ا�ستعرا�ض‬ ‫ع�سكرى �شمال غرب كركوك مبنا�سبة‬ ‫تخرج ‪ 418‬مقاتال من منت�سبيها‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدت �أن املتخرجني تلقوا تدريبات فى‬ ‫�صنوف ال��دب��اب��ات والهند�سية الآلية‬ ‫والقوة البدنية‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أكد رئي�س الوزراء‬ ‫نورى املالكى جمددا‪،‬‬ ‫�أنه لي�س هناك قيود‬ ‫على حركة اجلي�ش‬ ‫العراقي‪ ،‬وهو بح�سب‬ ‫الد�ستور جي�ش احتادي‬ ‫من حقه �أن يكون فى‬ ‫الب�صرة �أو زاخو ولي�س‬ ‫من حق �أحد منعه‪.‬‬ ‫واع��ت�بر ف��ى ت�صريحات لربنامج بني‬ ‫قو�سني �أذيع الليلة املا�ضية على ف�ضائية‬ ‫ال�سومرية ‪ -‬االعرتا�ضات على عمليات‬ ‫دجلة خمالفة �صريحة للد�ستور‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن اجلي�ش العراقى �أوىل من القوات‬ ‫الرتكية بالتواجد فى �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وج��ود دب��اب��ات ومدرعات‬ ‫وط��ائ��رات تركية ف��ى الإقليم ال يتكلم‬ ‫عنها �أحد‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن جميع العراق مق�سم �إىل‬ ‫ق��ي��ادات عمليات مل يتحدث �أح��د عنها‬ ‫لأنها �إج���راء طبيعي‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬

‫لي�س من حق حمافظ كركوك �أن يتحدث‬ ‫بهذا ال�ش�أن وهذه خمالفة د�ستورية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن كركوك حمافظة عراقية‬ ‫واجلي�ش العراقى وبح�سب الد�ستور‬ ‫يدخل كركوك و�أرب��ي��ل و�صالح الدين‬ ‫وال�سليمانية‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك نوايا‬ ‫حتت ال�ستار وع��دم الرغبة ب���أن يكون‬ ‫لل�سلطة االحتادية �سيطرة �أو وجود �أو‬ ‫مالحقة‪.‬و�أ�شار �إىل �أن هناك خلال �أمنيا‬ ‫فى املنطقة ومن حقنا �أن تكون لدينا‬ ‫قيادة عمليات تن�سق بني املحافظات‬ ‫و�أن اجلي�ش العراقى �أوىل من القوات‬ ‫الرتكية بالتواجد فى كرد�ستان‪.‬‬ ‫وت�����س��اءل امل��ال��ك��ى مل���اذا ال�سكوت على‬ ‫ب��ق��اء ال���ق���وات ال�ترك��ي��ة ف���ى قاعدتني‬ ‫بالعمادية وبامرنى منذ �سنة ‪1995‬‬ ‫وحتى الآن؟ م�شريا �إىل وجود دبابات‬ ‫وم��درع��ات وجي�ش وط��ائ��رات وقوافل‬ ‫تخرج وتدخل وال احد يتكلم عنه‪.‬ودعا‬ ‫املالكى �إقليم كرد�ستان �إىل االلتزام‬ ‫ب�ضوابط الد�ستور العراقي‪ ،‬م�ؤكدا فى‬ ‫الوقت نف�سه على �ضرورة �أن تتجنب‬ ‫عمليات دجلة قدر الإمكان �أى ا�ستفزاز‬ ‫واالجتاه للملف الأمني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال���دف���اع ال��ع��راق��ي��ة قد‬ ‫�أعلنت‪ ،‬فى مت��وز املا�ضى عن ت�شكيل‬ ‫قيادة عمليات دجلة للإ�شراف على امللف‬

‫املالكي يجري تغيريات يف‬ ‫قيادات �ألوية و�أفواج الدفاع‬ ‫ع��ل��ى ���ص��ع��ي��د م��ت�����ص��ل ك�����ش��ف م�صدر‬ ‫ع�سكري مطلع‪،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬عن قيام‬ ‫القائد ال��ع��ام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي ب�إجراء تغيريات يف املنا�صب‬ ‫الع�سكرية على م�ستوى ق��ادة االلوية‬ ‫واالف����واج‪ .‬وق���ال امل�����ص��در ال���ذي طلب‬ ‫ع��دم اال���ش��ارة ال�سمه لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "امر ًا �صدر الثالثاء من قبل القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي يتم‬ ‫مبوجبه تغيري العديد من قادة االلوية‬ ‫واالفواج يف وزارة الدفاع"‪.‬ومل يذكر‬ ‫امل�صدر ا�سباب ه��ذه التغيريات التي‬ ‫امر بها القائد العام للقوات امل�سلحة‪،‬‬ ‫مكتفي ًا باال�شارة �إىل ان القرار �سيدخل‬ ‫ح��يّ��ز ال��ت��ن��ف��ي��ذ‪.‬واج��رى ال��ق��ائ��د العام‬ ‫ل��ل��ق��وات امل�سلحة ع���دة ت��غ��ي�يرات يف‬ ‫املنا�صب الع�سكرية واالم��ن��ي��ة خالل‬ ‫املدة املا�ضية‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه التغيريات يف ظ��ل خلو‬ ‫وزارت��ي الداخلية والدفاع من وزراء‬ ‫ب��اال���ص��ال��ة و�إدارت���ه���ا م��ن ق��ب��ل وزارء‬ ‫بالوكالة‪.‬وتعد املنا�صب الأمنية من‬ ‫اب���رز �أ���س��ب��اب اخل�لاف��ات ب�ين ائتاليف‬ ‫دول��ة القانون بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫ن����وري امل��ال��ك��ي وال��ق��ائ��م��ة العراقية‬ ‫بزعامة اياد عالوي‪.‬‬

‫ون�صت الوثيقة يف ف��ق��رة اخ���رى على‬ ‫ان���ه م��ن خ�ل�ال االط��ل�اع ع��ل��ى ن�صو�ص‬ ‫الد�ستور جند ان امل�شرع قد منح �سلطة‬ ‫تقدمي م�شروعات القوانني اىل ال�سلطة‬ ‫التنفيذية يف ح�ين منح �سلطة مقرتح‬ ‫القانون لل�سلطة الت�شريعية وان غاية‬ ‫امل�شرع وا�ضحة وه��ي ع��دم منح �سلطة‬ ‫ت��ق��دمي امل�����ش��اري��ع اىل جم��ل�����س النواب‬ ‫م��ب��ا���ش��رة دون ع��ل��م ال�سلطة التنفيذية‬ ‫ب��اع��ت��ب��اره��ا اجل���ه���ة امل��ع��ن��ي��ة بتطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وختمت الوثيقة بتو�صية ج��اء فيها ان‬ ‫جمل�س ال��ن��واب الميتلك �سلطة تقدمي‬ ‫م�شاريع القوانني ويجب علية عر�ضها‬ ‫على ال�سلطة التنفيذية قبل الت�صويت‬ ‫عليها واق��راره��ا وعلى ه��ذا ف��ان جميع‬ ‫ال��ق��وان�ين ال��ت��ي مل تعتمد ه��ذا ال�سياق‬ ‫الد�ستوري غري د�ستورية وغري ملزمة‬ ‫لل�سطة التنفيذية‪.‬‬

‫احلدود الرتكية – العراقية‪� ..‬ستار‬ ‫حديدي بوجه الالجئني ال�سوريني‬

‫الناس – متابعة‬

‫ت�شعر وك��االت الإغاثة ومنظمات حقوق الإن�سان‬ ‫بقلق متزايد �إزاء �آالف الأ�شخا�ص الذين فروا‬ ‫من القمع يف �سوريا‪ ،‬ولكنهم �أ�صبحوا يف نهاية‬ ‫املطاف عالقني على املعابر احلدودية يف انتظار‬ ‫دخ���ول ب��ل��دان جم���اورة وط��ل��ب ال��ل��ج��وء‪ .‬و�أف���ادت‬ ‫ال�سلطات الرتكية �أن هناك �أك�ثر من ع�شرة �آالف‬ ‫�سوري يف نقاط خمتلفة على اجلانب ال�سوري من‬ ‫احلدود‪ ،‬وينتظر الكثريون منهم دخول تركيا‪.‬‬ ‫كما مت �إغالق املعرب احلدودي بني �سوريا ومنطقة‬ ‫القائم احلدودية العراقية منذ ‪ 21‬ت�شرين االول‪،‬‬ ‫با�ستثناء احلاالت الطبية الطارئة‪ .‬ويف ت�صريح‬ ‫ل�شبكة الأنباء الإن�سانية "�إيرين"‪ ،‬قالت النا�شطة‬ ‫ال�����س��وري��ة رمي���ا ف��ل��ي��ح��ان‪ ،‬وه���ي ع�ضو يف جلان‬ ‫التن�سيق املحلية وتعي�ش الآن يف الأردن‪� ،‬إن‬ ‫ال�سلطات الأردن��ي��ة رف�ضت �أي�ض ًا دخ��ول مدنيني‬ ‫على احل��دود و�إىل املطار‪ ،‬م�ضيف ًة �إن ال�سوريني‬ ‫يواجهون �صعوبة مماثلة يف دخ��ول ليبيا‪ ،‬و�أن‬ ‫"هناك دول عديدة متنع املواطنني ال�سوريني من‬ ‫دخول �أرا�ضيها"‪.‬‬ ‫ويف بع�ض ال��ب��ل��دان ال��ت��ي تقع يف �أق�����ص��ى �شرق‬ ‫االحت����اد الأوروب������ي‪ ،‬ف��اق��ت الآن م��ع��دالت رف�ض‬ ‫دخ���ول ال�����س��وري�ين ال��ذي��ن ي�صلون �إىل حدودها‬ ‫ن�سبة ‪ 50‬يف امل��ئ��ة‪ .‬و�أ���ش��ار م�س�ؤولون �أمميون‬ ‫يعملون يف الإغاثة �أنه "بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬تف�ضل‬ ‫بع�ض ال��ب��ل��دان حت��مّ��ل �إق��ام��ة ال�����س��وري�ين م�ؤقت ًا‬ ‫على �أرا�ضيها‪ ،‬ب��د ًال م��ن توفري احلماية الفعلية‬ ‫لهم‪ .‬ولذلك‪ ،‬ف���إن هناك خطر ًا من �أن يتم حرمان‬ ‫النا�س الذين يحتاجون �إىل احلماية من احلقوق‬ ‫ال��ت��ي ي�ستحقونها مب��وج��ب ال��ق��ان��ون ال���دويل �أو‬ ‫قوانني االحتاد الأوروبي"‪ .‬ودعا تقرير �أ�صدرته‬ ‫منظمة "هيومن رايت�س ووت�ش" يف ‪� 14‬أكتوبر‬ ‫احلكومتني العراقية والرتكية �إىل فتح معابرهما‬

‫احلدودية فور ًا لأولئك الذين ينتظرون‪ ،‬حمذر ًا من‬ ‫�أن عدم القيام بذلك "يعد خرق ًا للقانون الدويل"‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أ����ش���ارت املنظمة �إىل �أن بع�ض ال�سوريني‬ ‫يقيمون يف ب�ستان زيتون بالقرب من معرب باب‬ ‫الهوى امل����ؤدي �إىل حمافظة هاتاي الرتكية منذ‬ ‫عدة �أ�سابيع‪ ،‬ويتعر�ضون �أحيان ًا لأمطار غزيرة‪.‬‬ ‫وقال �سوريون عند معرب باب ال�سالم امل�ؤدي �إىل‬ ‫حمافظة كيلي�س يف تركيا �إنهم يحتجون بانتظام‬ ‫عند ال�سياج احلدودي‪ ،‬راجني دخول تركيا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال نائب مدير �ش�ؤون الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف منطقة القائم حممود �شاكر �إن �سيا�سة احلكومة‬ ‫العراقية "تثري املخاوف"‪ .‬و�أ�ضاف يف ت�صريح‬ ‫ل�شبكة الأن��ب��اء الإن�سانية‪" :‬نحن ن�سمع �صوت‬ ‫القنابل جلي ًا كل يوم"‪ .‬وقال �أي�ض ًا �إن البوكمال‪،‬‬ ‫التي تبعد ما بني ‪ 15‬و‪ 20‬كيلومرت ًا عن احلدود‬ ‫العراقية‪" ،‬تعر�ضت �إىل الق�صف يف ‪� 23‬أكتوبر"‪،‬‬ ‫م�شدد ًا‪" :‬يجب �إيجاد حل عاجل لإنقاذ الالجئني‬ ‫ال�سوريني الذين ال يزالون على اجلانب الآخر‪ ،‬و�إال‬ ‫�سيتم قتل املزيد من النا�س ب�سبب القنابل"‪ .‬ووفق ًا‬ ‫ل��ت��ق��دي��رات‪ ،‬ه��ن��اك ح���وايل ال��ف ن���ازح ���س��وري يف‬ ‫البوكمال يرغبون يف عبور احل��دود �إىل العراق‪،‬‬ ‫ولكنهم يعي�شون حالي ًا مع �أقاربهم �أو يف العراء‪.‬‬ ‫�أما يف تركيا‪ ،‬التي �أ�شارت يف ال�سابق �إىل �أن رقم‬ ‫مئة �أل��ف ميثل ح��د ًا نف�سي ًا لعدد الالجئني الذين‬ ‫ميكن �أن تقبلهم‪ ،‬ت�سمح احلكومة يف املتو�سط‬ ‫بدخول حواىل ‪ 500‬وافد جديد يومي ًا‪ .‬وبالإ�ضافة‬ ‫�إىل وجود ‪ 14‬خميم ًا لالجئني تعمل �أ�ص ًال يف �سبع‬ ‫حمافظات تركية‪� ،‬سيتم قريب ًا افتتاح خميم جديد‬ ‫ب�سعة ‪ 11,000‬الجئ يف حمافظة �سانليورفا‪ .‬ويف‬ ‫غ�ضون ذلك‪ ،‬ب��د�أت جمعية الهالل الأحمر الرتكي‬ ‫تو�صيل امل�ساعدات الأ�سا�سية �إىل اخلط احلدودي‬ ‫الفا�صل ب�ين تركيا و�سوريا يف �شهر �أغ�سط�س‬ ‫املا�ضي‪ .‬وت�ست�ضيف تركيا �أ�ص ًال �أكرث من مئة �ألف‬ ‫الجئ �سوري يف خميمات و�أماكن �أخ��رى‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن حواىل ‪� 70‬ألف ًا يف مناطق �أخرى من البالد‪.‬‬

‫يعزو اخلالف مع احلكومة �إىل رف�ض حماولتها الت�صرف باحتياطيات البنك املركزي‬

‫ال�شبيبي ‪ :‬يك�شف عن احتجاز ‪ 20‬موظفة بالبنك املركزي ويطالب بالإفراج عنهن‬ ‫ك�شف حمافظ البنك املركزي العراقي �سنان ال�شبيبي ال�صادرة بحقه مذكرة اعتقال‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عن احتجاز ‪ 20‬موظفة من البنك‪،‬‬ ‫مطالبا بالإفراج عنهن‪.‬وقال ال�شبيبي يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "هناك ‪ 20‬موظفة من موظفات البنك املركزي مت احتجازهن‬ ‫منذ �أكثـر من ‪ 15‬يوما ومل يفرج عنهن حتى االن"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "املوظفات املحتجزات هن من �أ�شرف و�أخل�ص موظفات البنك"‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫وطالب ال�شبيبي بـ"الإفراج عنهن بكفالة‪،‬‬ ‫وم��ن املمكن ا�ستمرار التحقيقات معهن"‪،‬‬ ‫داعيا هيئة النزاهة �إىل "متابعة املو�ضوع"‪.‬‬ ‫و�أكد حمافظ البنك املركزي العراقي �سنان‬ ‫ال�شبيبي �أن رف�ض البنك ملحاولة احلكومة‬ ‫بالت�صرف يف احتياطياته هو �سبب اخلالف‬ ‫معنا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �سيا�ستنا يف البنك‬ ‫املركزي تتعار�ض مع �سيا�سة احلكومة يف‬ ‫حماربة الت�ضخم‪.‬‬ ‫وقال حمافظ البنك املركزي العراقي �سنان‬ ‫ال�شبيبي يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"احلكومة �أبدت رغبتها يف احل�صول على‬ ‫بع�ض املبالغ اخلا�صة باحتياطيات البنك‬ ‫املركزي ال��ذي يعترب غطاء للعملة ومبقدار‬ ‫خم�سة مليارات دوالر للموازنة االحتادية‪،‬‬ ‫وملياري دوالر ل��وزارة الكهرباء"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن�����ه "ال ي��ح��ق ل��ل��ح��ك��وم��ة الت�صرف‬ ‫باحتياطي البنك‪ ،‬وفقا املادة ‪ 26‬من قانون‬

‫البنك املركزي"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال�شبيبي �أن " �سيا�سة البنك هي‬ ‫الق�ضاء على ارتفاع الت�ضخم وهو ما يخالف‬ ‫ه��دف احلكومة العراقية التي ت�سعى �إىل‬ ‫اجن��از موازنتها وتنفيذها‪ ،‬مما ي��ودي �إىل‬ ‫ارتفاع الت�ضخم ب�سبب ذلك يف وقت ي�سعى‬ ‫ال��ب��ن��ك �إىل حماربته"‪ ،‬م���ؤك��دا �أن "البنك‬ ‫امل��رك��زي ين�سق م��ع ك��اف��ة اجل��ه��ات املعنية‬ ‫وحتى مع جمل�س ال��وزراء ب�ش�أن �سيا�ستنا‬ ‫املالية"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شبيبي على "جناح �سيا�سته النقدية‬ ‫يف عمليات املزاد البنك املركزي الذي يجريه‬ ‫يوميا"‪ ،‬مبينا �أن "اتباع الأدارة اجلديدة‬ ‫لنف�س الإج�������راءات وال�����س��ي��ا���س��ات املتبعة‬ ‫�سابقا يف املزاد اليومي خري دليل على ذلك‪،‬‬ ‫و�أن انخفا�ض الطلب على العملة الأجنبية‬ ‫موخرا �إىل ‪ 190‬مليون دوالر و�أق��ل يعود‬ ‫�إىل عدم اليقني لطالبي العملة والذي بدوره‬ ‫االثنني (‪ 5‬ت�شرين الثاين ‪� ،)2012‬إن ر�ؤو�س ًا‬ ‫ي�ؤثر على حجم العملة" ‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال����وزراء ن��وري املالكي �أكد‪ ،‬كبرية �ست�سقط بق�ضية البنك املركزي‪ ،‬ويف‬

‫حني �أكد �إن وجود �سنان ال�شبيبي يف البنك‬ ‫�أم���ر خ��اط��ئ الن��ت��ه��اء م��دة تعيينه حمافظ ًا‪،‬‬

‫�أ�شار �إىل �أنه ال يت�صرف بالأموال العراقية‪،‬‬ ‫ولي�ست لديه معلومات ب�ش�أن حجمها �أو‬ ‫�أماكن �إيداعها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جمل�س الق�ضاء الأعلى �أكد‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 19‬ت�شرين الأول املا�ضي)‪� ،‬صدور مذكرة‬ ‫اعتقال بحق حمافظ البنك امل��رك��زي وعدد‬ ‫من امل�س�ؤولني يف ق�ضايا ف�ساد‪ ،‬بعد �أن نقلت‬ ‫و�سائل �إعالم حملية‪ ،‬يف (‪ 14‬ت�شرين الأول‬ ‫‪ ،)2012‬عن م�صادر رقابية �أن الق�ضاء �أ�صدر‬ ‫مذكرة اعتقال بحق ال�شبيبي بتهم ف�ساد‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه هرب خارج البالد بعد �صدور‬ ‫املذكرة‪ ،‬فيما نفى البنك تلك الأنباء‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن املحافظ ي�شارك حالي ًا يف م�ؤمتر �سنوي‬ ‫بطوكيو و�سيعود �إىل بغداد‪.‬‬ ‫وق���رر جمل�س ال����وزراء ال��ع��راق��ي‪ ،‬يف (‪16‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬تكليف رئي�س ديوان‬ ‫ال��رق��اب��ة امل��ال��ي��ة عبد البا�سط ت��رك��ي مبهام‬ ‫حمافظ البنك املركزي وكالة‪.‬‬ ‫و�سبق �أن ك�شف رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬يف (‪ 7‬ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬قبل‬ ‫�أيام على �إعفاء حمافظ البنك �سنان ال�شبيبي‬ ‫من من�صبه‪ ،‬عن وجود �شبهة ف�ساد يف عمل‬ ‫البنك امل��رك��زي ال��ع��راق��ي‪ ،‬ويف ح�ين �أ�شار‬ ‫�إىل �أن املجل�س ب�أ�شر بتحقيق "معمق" يف‬ ‫�سيا�سة البنك امل��رك��زي منذ ال���ع���ام‪،2003‬‬ ‫تعهد مبتابعة التحقيق "�شخ�صيا" لأهمية‬

‫الق�ضية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن البنك امل��رك��زي ال��ع��راق��ي ت�أ�س�س‬ ‫مبوجب قانونه ال�صادر يف ال�ساد�س من �آذار‬ ‫من العام ‪ ،2004‬كهيئة م�ستقلة وهو م�س�ؤول‬ ‫عن احلفاظ على ا�ستقرار الأ�سعار وتنفيذ‬ ‫ال�سيا�سة النقدية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك �سيا�سات‬ ‫�أ���س��ع��ار ال�����ص��رف و�إدارة االحتياطيات‬ ‫الأجنبية و�إ���ص��دار و�إدارة العملة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تنظيم القطاع امل�صريف للنهو�ض بنظام‬ ‫مايل تناف�سي وم�ستقل‪.‬‬


‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫وزير الإ�سكان يوجه بفتح فروع ل�صندوق الإ�سكان يف جميع املحافظات " عدا �أقليم كورد�ستان"‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أطل ��ع وزي ��ر الأعم ��ار والإ�س ��كان‬ ‫(حممد �صاح ��ب الدراجي) ميداني ًا‬ ‫على �سري العم ��ل يف عدد من دوائر‬ ‫الوزارة وم�شاريعها يف بغداد‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب اعالم الوزارة‪�:‬إن‬ ‫الوزير زار دائرة �صندوق اال�سكان‬ ‫يف منطقة النه�ضة و�أطلع على �سري‬ ‫عملية �إقرا�ض املواطنني كما التقى‬ ‫بعدد كبري منهم و�أ�ستمع ملالحظاتهم‬ ‫واملعوق ��ات الت ��ي تواجهه ��م �أثن ��اء‬ ‫عملي ��ة الإقرا� ��ض‪ ,‬موجه� � ًا بح ��ل‬ ‫جمي ��ع املعوق ��ات منه ��ا توزي ��ع‬ ‫ال�صك ��وك للمقرت�ض�ي�ن بالن�سب ��ة‬

‫لأبن ��اء املحافظ ��ات يف حمافظاتهم‬ ‫وعدم حتم ��ل عناء املجئ اىل بغداد‬ ‫ال�ست�ل�ام ال�ص ��ك �إ�ضاف ��ة اىل زيادة‬ ‫فروع ال�صندوق ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البيان ‪:‬كم ��ا وجه الوزير‬ ‫بفت ��ح ف ��روع لل�صن ��دوق يف جميع‬ ‫املحافظات "عدا �إقليم كورد�ستان"‬ ‫ب ��د ًال من مكات ��ب �أع�ض ��اء االرتباط‬ ‫و�سيت ��م �ص ��رف دفع ��ات القرو� ��ض‬ ‫وا�ست�ل�ام �أق�س ��اط املواط ��ن يف‬ ‫امل�ص ��ارف املنت�شرة يف حمافظاتهم‬ ‫يف الأي ��ام القليل ��ة القادم ��ة واي�ض ًا‬ ‫فتح ف ��رع يف بغ ��داد جان ��ب الكرخ‬ ‫لتخفي ��ف ال�ضغ ��ط عل ��ى املواطنني‬ ‫عل ��ى �أن يت ��م دف ��ع امل�ستحق ��ات‬

‫تربية وا�سط تت�سلم (‪ )200‬كرفان ل�سد‬ ‫العجز يف الأبنية املدر�سية‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫ذكر مدير الأعالم الرتبوي يف وا�سط‬ ‫(عقيل �شهيب)‪� ،‬إن املديرية العامة‬ ‫للرتبية يف املحافظة ت�سلمت (‪)200‬‬ ‫كرفان لأ�ستغاللها لأغرا�ض الدرا�سة‬ ‫و�سد النق�ص يف االبنية املدر�سية يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�ه�ي��ب‪� :‬إن امل��دي��ري��ة ومن‬ ‫خ�لال وح��دة االبنية املدر�سية فيها‬ ‫وبالتن�سيق مع اال��ش��راف الرتبوي‬ ‫و� �ض �ع��ت خ �ط��ة م �ن �ظ �م��ة ل �ت��وزي��ع‬ ‫ت�ل��ك ال �ك��رف��ان��ات يف ع �م��وم مناطق‬ ‫املحافظة وبح�سب احلاجة الفعلية‬ ‫ل�سد النق�ص يف االبنية املدر�سية‬ ‫املوجودة حالي ًا‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ار‪ :‬اىل �أن م��دي��ري��ة الرتبية‬ ‫ت �ق��وم ب�ت�ن�ف�ي��ذ ع� ��دد م ��ن امل ��دار� ��س‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة واملتو�سطة م��ع �إن�شاء‬ ‫�صفوف و�أجنحة �إ�ضافية يف ق�سم‬ ‫من املدار�س التي تعاين كثافة عددية‬ ‫يف ال �ت�لام �ي��ذ وال �ط �ل �ب��ة الدار�سني‬ ‫فيها‪ ،‬الفتا اىل �أن احلكومة املحلية‬ ‫يف املحافظة هي من يقوم بتمويل‬ ‫تلك املدار�س من خالل تخ�صي�صات‬ ‫تنمية االق��ال�ي��م �ضمن م�برجم��ة يتم‬ ‫تنفيذها �سنوي ًا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حمافظة وا��س��ط ك��ان��ت قد‬ ‫�أعلنت يف وقت �سابق على �أن يكون‬ ‫العام ‪ 2012‬ع��ام الق�ضاء كليا على‬ ‫امل��دار���س الطينية يف عموم مناطق‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫رئي�س جلنة ال�سياحة ي�ستبعد ت�أثري انخفا�ض �سعر �صرف‬ ‫العملة الإيرانية على حجم ال�سياحة الدينية يف العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ��س�ت�ب�ع��د رئ�ي����س جل�ن��ة ال�سياحة‬ ‫واالث � � ��ار ال��ن��ائ��ب ع ��ن (االحت � ��اد‬ ‫اال�سالمي الكورد�ستاين بكر حمه‬ ‫�صديق‪ ،‬ت�أثر انخفا�ض �سعر �صرف‬ ‫التومان االي��راين مقابل العمالت‬ ‫ال��دول��ي��ة ع �ل��ى ح��رك��ة ال�سياحة‬ ‫الدينية يف ال �ع��راق‪ ،‬الن ال��زوار‬ ‫االيرانيني لديهم التزام ديني قوي‬ ‫يجربهم لزيارة املراقد الدينية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وي�شهد التومان االيراين انخفا�ض ًا‬ ‫�شديد ًا ب�سعره �إما العمالت ال�صعبة‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل �ل �ح �� �ص��ار االق �ت �� �ص��ادي‬ ‫امل�ف��رو���ض م��ن قبل االمم املتحدة‬ ‫ع �ل��ى ط� �ه ��ران‪ ،‬االم� ��ر ال� ��ذي جعل‬ ‫ال�ب�ع����ض يخ�شى م��ن ت ��أث��ره على‬ ‫ال�سياحة الدينية يف العراق كون‬

‫اغلب الزوار هم ايرانيني‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �� �ص ��دي ��ق‪� :‬إن ال�سياحة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة يف ال �ع��راق ل��ن ترتاجع‬ ‫ب�سبب ت��ده��ور العملة االيرانية‬ ‫مقابل العمالت الدولية ال�صعبة‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة احلالية الن ال��زوار‬ ‫االي��ران�ي�ين لديهم ال�ت��زام عقائدي‬ ‫دي�ن��ي ق��وي يجعلهم يتحدون كل‬ ‫� �ش��يء م��ن اج ��ل ال� �ق ��دوم ل��زي��ارة‬ ‫املراقد ال�شيعية يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل‪� :‬أن ت�ق��ري��ر حمافظة‬ ‫كربالء بانخفا�ض م�ستوى الزوار‬ ‫الإيرانيني القادمني اىل املحافظة‬ ‫ي��رج��ع لأ� �س �ب��اب �أخ���رى ال تتعلق‬ ‫ب��ال �ع �م �ل��ة الإي ��ران� �ي ��ة م �ن �ه��ا عمل‬ ‫ال���ش��رك��ات الإي��ران �ي��ة والعراقية‬ ‫ورمبا اجلانب الأمني‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 ,October , 2012‬‬

‫م�ص ��رف الرافدي ��ن املعم ��ول ب ��ه‬ ‫حالي ًا لغر�ض زي ��ادة منافذ �إقرا�ض‬ ‫املواطنني وتقلي ��ل الزخم احلا�صل‬ ‫على ف ��رع م�ص ��رف الرافدين داخل‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان اىل �أن الوزي ��ر زار‬ ‫م�ش ��روع تطوي ��ر طري ��ق (بغداد –‬ ‫كرب�ل�اء) يف منطقة ال ��دورة واطلع‬ ‫على �سري العمل يف تطوير الطريق‬ ‫والذي ي�سري بوتائر مت�صاعدة وقد‬ ‫التق ��ى مبدي ��ر امل�ش ��روع وع ��دد من‬ ‫ال ��كادر الهند�س ��ي والفن ��ي وحثهم‬ ‫عل ��ى ب ��ذل املزي ��د م ��ن اجله ��ود من‬ ‫وا�ستالمه ��ا م ��ن م�ص ��ارف جان ��ب ح�س ��اب لدائ ��رة �صن ��دوق الإ�سكان اجل �أظهار الوجه اجلميل ل�شوارع‬ ‫الكرخ اي�ض� � ًا كما وجه معاليه بفتح يف ع ��دد م ��ن امل�ص ��ارف �إ�ضافة اىل الع ��راق‪ ,‬م�ؤك ��د ًا �أن م ��امت رفعه من‬

‫�أنقا� ��ض يف ه ��ذا الطري ��ق جت ��اوز‬ ‫‪ 150‬الف مرت مربع‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال جولت ��ه امليداني ��ة الوزي ��ر‬ ‫الدراج ��ي ‪ ،‬جامع ��ة بغ ��داد و�أطل ��ع‬ ‫عل ��ى م�ش ��روع �أن�شاء كلي ��ة العلوم‬ ‫يف اجلامع ��ة وق ��د �أ�ش ��اد رئي� ��س‬ ‫جامع ��ة بغ ��داد بجه ��ود معالي ��ه‬ ‫و�شرك ��ة املعت�صم العامة للمقاوالت‬ ‫الإن�شائي ��ة التابعة لل ��وزارة املنفذة‬ ‫للم�ش ��روع‪ ,‬موجه� � ًا ال ��كادر العامل‬ ‫يف امل�ش ��روع باجناز العم ��ل نهاية‬ ‫الع ��ام احلايل ليك ��ون املبنى متاح ًا‬ ‫�أمام الطلب ��ة يف الن�صف الثاين من‬ ‫العام الدرا�سي احلايل‪.‬‬

‫اىل االحد املقبل ‪..‬التعليم متدد فرتة التقدمي خلريجي الدور الثالث‬ ‫والطلبة الذين مل يقوموا مبلء اال�ستمارة االلكرتونية للقبول املركزي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلمي‪ ،‬ع ��ن متديد فرتة‬ ‫التق ��دمي خلريجي الدور الثالث من‬ ‫الدرا�س ��ة الإعدادية على اال�ستمارة‬ ‫االلكرتوني ��ة للقب ��ول املرك ��زي‪،‬‬ ‫وخريجي الدوري ��ن الأول والثاين‬ ‫الذين مل يقوم ��وا مبلئها �سابقا اىل‬ ‫يوم الأحد املقبل ‪ 11‬ت�شرين الثاين‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقال املدير العام لدائرة الدرا�سات‬

‫والتخطي ��ط واملتابع ��ة الدكت ��ور‬ ‫�سهي ��ل جن ��م عب ��د الله يف بي ��ان له‬ ‫‪� ،‬إن ال ��وزارة ق ��ررت متدي ��د ف�ت�رة‬ ‫التق ��دمي خلريجي الدور الثالث من‬ ‫الدرا�س ��ة الإعدادية على اال�ستمارة‬ ‫االلكرتوني ��ة للقب ��ول املرك ��زي‬ ‫والذي ��ن مل يقوم ��وا مبلئه ��ا �سابقا‬ ‫واالعرتا�ضات اىل يوم االحد املقبل‬ ‫املوافق ‪ 11‬ت�شرين الثاين احلايل‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان اك�ث�ر من ‪ 22‬ال ��ف طالب‬ ‫م ��ن خريجي ال ��دور الثالث والذين‬ ‫مل يقوم ��وا مبلئه ��ا م�سبق ��ا ‪ ،‬ف�ضال‬

‫ع ��ن الطلبة املعرت�ض�ي�ن قدموا على‬ ‫اال�ستم ��ارة االلكرتوني ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫بهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن ال ��وزارة قبل ��ت جميع‬ ‫خريج ��ي الدوري ��ن الأول والثاين‬ ‫البالغ عددم ‪ 114‬الف و‪ 380‬طالب‬ ‫وطالب ��ة واع ��دت خط ��ة ال�ستيعاب‬ ‫خريج ��ي الدور الثالث من الدرا�سة‬ ‫الإعدادي ��ة الت ��ي مل ت�ص ��ل نتائجهم‬ ‫الر�سمية لغاية االن‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫الهدف من متديد فرتة التقدمي على‬ ‫اال�ستمارة االلكرتونية هو ل�ضمان‬

‫تق ��دمي اكرب عدد من خريجي الدور‬ ‫الثال ��ث‪ ،‬والطلب ��ة م ��ن خريج ��ي‬ ‫الدوري ��ن االول والث ��اين الذي ��ن‬ ‫مل يقوم ��وا مبلئه ��ا م�سبق ��ا وكذل ��ك‬ ‫الطلبة املعرت�ضني ‪.‬‬ ‫ودعا املدير العام لدائرة الدرا�سات‬ ‫والتخطي ��ط واملتابع ��ة‪ ،‬و�سائ ��ل‬ ‫الإعالم اىل توخي الدقة فيما يخ�ص‬ ‫نق ��ل الأخب ��ار اخلا�ص ��ة بالقب ��ول‬ ‫املرك ��زي كونها ته ��م �أبناءنا الطلبة‬ ‫وتتعلق مب�ستقبلهم العلمي‪.‬‬

‫�شركة زين العراق ابتكرت م�سابقة للفوز ب�إحدى جوائزها الطريفة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫معر� ��ض بغ ��داد يف دورت ��ه احلالية‬ ‫ميثل امت ��دادا اىل تقليد جميل امتد‬ ‫اىل قراب ��ة الن�ص ��ف ق ��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫فنحن ال زلن ��ا نحمل ذكريات الأم�س‬ ‫ع ��ن معر� ��ض بغ ��داد ال ��ذي مل يك ��ن‬ ‫هن ��اك معر�ضا غريه يج ��ذب اهتمام‬ ‫اجلمي ��ع الي ��ه‪ .‬وكان ��ت تتواف ��د‬ ‫ال�ش ��ركات االجنبي ��ة املهم ��ة اىل‬ ‫املعر�ض وتبتك ��ر الو�سائل املختلفة‬ ‫م ��ن اج ��ل الظه ��ور مبظه ��ر جدي ��د‬ ‫ومبتكر تلفت به اهتم ��ام الزائرين‪.‬‬ ‫وكان ��ت عرو� ��ض ه ��ذه ال�ش ��ركات‬ ‫متت ��از باجلدة واال�صال ��ة واالبتكار‬ ‫وروحي ��ة املناف�سة لتقدمي كل ما هو‬ ‫ممتع و جديد‪.‬‬ ‫يف دورته ال� �ـ(‪ )39‬ومب�شاركة اكرث‬ ‫من (‪� )1500‬شركة اجنبية و�شركات‬ ‫القط ��اع اخلا� ��ص و(‪ )6‬وزارات‬ ‫افتت ��ح معر�ض بغ ��داد الدويل ليعيد‬ ‫اىل االذه ��ان ذكري ��ات االم� ��س‪ .‬وقد‬ ‫ح�ض ��ي املعر� ��ض باهتم ��ام حكومي‬ ‫عايل امل�ستوى حيث افتتحه ر�سميا‬

‫ال�سي ��د رئي�س ال ��وزراء برغم اعمال‬ ‫الرتميم والتعمري التي مل تنته بعد‪.‬‬ ‫االهمي ��ة املعلقة عل ��ى معر�ض بغداد‬ ‫ال�ش ��ك كب�ي�رة لأن ��ه ي�ش ��كل مف�ص�ل�ا‬ ‫جتاري ��ا وترويجي ��ا خ�صو�صا وانه‬ ‫ينعق ��د يف وق ��ت يعت�ب�ر البل ��د في ��ه‬ ‫�ساح ��ة مفتوح ��ة وا�سع ��ة جلمي ��ع‬ ‫اال�ستثمارات وال�ش ��ركات الأجنبية‬ ‫والعربي ��ة للم�ساهم ��ة يف تن�شي ��ط‬ ‫احلرك ��ة التجاري ��ة واالقت�صادي ��ة‬ ‫املحلية‪ .‬وم ��ع (‪ )6‬وزارات �شاركت‬ ‫يف املعر� ��ض و�أك�ث�ر م ��ن (‪)1500‬‬ ‫�شركة �أجنبي ��ة �إ�ضاف ��ة اىل �شركات‬ ‫القط ��اع اخلا� ��ص وع ��دد يتزايد من‬

‫ال ��زوار كل ي ��وم وعل ��ى ف�ت�رة متتد‬ ‫اىل (‪� )10‬أي ��ام ه ��ي ف�ت�رة املعر�ض‬ ‫ت�ب�رز مالحظ ��ات حم ��ددة �أهمه ��ا‬ ‫ه ��ي �إن �أجنحة ال�ش ��ركات اخلا�صة‬ ‫امتازت باحليوي ��ة والن�شاط الفعال‬ ‫واحلي ��وي امللف ��ت للنظ ��ر‪ .‬وه ��ذه‬ ‫الظاهرة ينبغي التوقف عندها لأنها‬ ‫تبعث الن�شاط يف مفا�صل املعر�ض‪.‬‬ ‫فمث�ل�ا �إح ��دى �ش ��ركات االت�ص ��االت‬ ‫الكبرية وحتديدا �شركة زين العراق‬ ‫ق ��د ابتك ��رت م�سابقة للف ��وز ب�إحدى‬ ‫جوائزه ��ا الطريف ��ة‪ .‬ه ��ذا الن�ش ��اط‬ ‫ال ��ذي ا�ستقطب مظاه ��رة كبرية من‬ ‫ال ��زوار اىل جن ��اح ال�شرك ��ة قد ولد‬

‫�شع ��ورا بالفرح وروحي ��ة االحتفال‬ ‫والذي ينبغي �أن تتخذ منه االجنحة‬ ‫االخرى مثاال يُحتذى به‪.‬‬ ‫ه ��ذه مالحظ ��ة عاب ��رة دون ان نقلل‬ ‫م ��ن �ش� ��أن العار�ض�ي�ن االخري ��ن‬ ‫وخ�صو�ص ��ا االجنح ��ة احلكومي ��ة‬ ‫الت ��ي ينبغ ��ي ان تخ ��رج م ��ن قمق ��م‬ ‫الديكورات التقليدية وباقات الورد‬ ‫البال�ستيك ��ي واملراي ��ا والرف ��وف‬ ‫التقليدي ��ة الن مفه ��وم املعار� ��ض قد‬ ‫تغري كث�ي�را وا�صبح فن ًا بلغ مراحل‬ ‫متقدم ��ة‪ .‬ولع ��ل اغل ��ب العار�ض�ي�ن‬ ‫ق ��د احتك ��وا مبعار� ��ض اجنبي ��ة او‬ ‫خارجي ��ة مث ��ل معر� ��ض هانوفر يف‬ ‫املاني ��ا ور�أوا كي ��ف �أن الديك ��ورات‬ ‫الف�ضائي ��ة احلديث ��ة وا�ستخ ��دام‬ ‫الإ�ض ��اءة الليزري ��ة والتقني ��ات‬ ‫احلا�سوبي ��ة م ��ن �ش�أنه ��ا �أن ت�ضفي‬ ‫ج ��وا م ��ن احلداث ��ة واملتع ��ة‪ .‬ف�ل�ا‬ ‫ب�أ� ��س ان ننظر اىل �ش ��ركات القطاع‬ ‫اخلا�ص مثل زي ��ن ون�ستمد درو�سا‬ ‫يف العر� ��ض والإث ��ارة لأنن ��ا �أحوج‬ ‫الآن م ��ن �أي وقت م�ض ��ى الن نك�سر‬ ‫حاجز الرتابة والتقليد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫جواد البزوين‬ ‫�إن امل�شاريع القوانني املعطلة‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب ال ميكن‬ ‫اق� ��راره� ��ا اال ب �ع��د ح�صول‬ ‫توافقات �سيا�سية بني الكتل‬ ‫عليها‪ ،‬ووج��ود رغبة وبوادر‬ ‫لعقد اجتماع ي�ضم الرئا�سات‬ ‫ال� �ث�ل�اث الت� �ف ��اق ع �ل��ى اق� ��رار‬ ‫ال �ق��وان�ي�ن امل �ع �ط �ل��ة‪ ،‬كالبنى ال�سيا�سية وال��ب�ل�اد‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫التحتية والعفو العام واملحكمة اىل �أن بع�ض القوانني حتتاج‬ ‫االحتادية واالحزاب‪.‬‬ ‫اىل ال�سرعة باالقرار كتعديل‬ ‫و �أن �� �ض ��رورة اق�� ��رار ه��ذه ق ��ان ��ون ان �ت �خ��اب��ات جمال�س‬ ‫القوانني النها تتعلق بالعملية املحافظات‪.‬‬

‫طالل الزوبعي‬ ‫�أن البلد بحاجة لقيادة �سيا�سية‬ ‫تفك عقدة الأزمة قبل �أن تتطور‬ ‫وت��ر��س��م ال�ت�ح��ول الدميقراطي‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة � �ص �ح �ي �ح��ة‪ ،‬يف ظل‬ ‫الو�ضع املعقد الذي متر به دول‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪.‬و �إن ال�ت�ح��والت التي‬ ‫��ش�ه��دت�ه��ا دول امل�ن�ط�ق��ة والتي‬ ‫بد�أت باحتالل العراق وما �سببه‬ ‫م��ن ن�ت��ائ��ج �سلبية و�سيا�سات‬ ‫خاطئة قادت اىل �سل�سلة طويلة‬ ‫م��ن الأح � ��داث ال �ت��ي �أث���رت على‬ ‫دول املنطقة برمتها‪.‬وقد تكون‬ ‫الأ�شهر القادمة ح�سا�سة لو�ضع‬

‫العراق الداخلي ب�سبب حتارب‬ ‫الأط � ��راف ال���س��وري��ة والتدخل‬ ‫بال�شو�ؤن الداخلية للدول‪.‬‬ ‫وان الأزم � � ��ة ن �� �ش �ب��ت ب�سبب‬ ‫"التفرد" ال��ذي تنتهجه بع�ض‬ ‫االط� ��راف وال�ت�م���س��ك بال�سلطة‬ ‫وع ��دم امل �ب��االة ب ��أو� �ض��اع البالد‬ ‫الداخلية ومعاناة النا�س وازدياد‬ ‫الفقر وو�صول الف�ساد مل�ؤ�شرات‬ ‫خ �ط�يرة م��ع ق ��رب االنتخابات‬ ‫املحلية وم��ن هنا ت�برز احلاجة‬ ‫لقيادة �سيا�سية تفك عقدة الأزمة‬ ‫وتعيد الأمور اىل ن�صابها‪.‬‬

‫جواد احل�سناوي‬ ‫م��ن ح��ق جمل�س ال �ن��واب ت�شريع‬ ‫ال� �ق ��وان�ي�ن‪ ،‬واع �ت�را�� ��ض جمل�س‬ ‫ال� � � ��وزراء ع �ل �ي��ه‪ ،‬ردت املحكمة‬ ‫االحتادية ب�إعطاء الأحقية للمجل�س‬ ‫بالت�شريع‪ ،‬وان كالم رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي ب��ان ق��ان��ون العفو‬ ‫ال�ع��ام غ�ير �شرعي‪ ،‬غ�ير �صحيح‪،‬‬ ‫ل��وج��ود جل�ن��ة م�شكلة م��ن الكتل‬ ‫ال�ك�ب�يرة ح��ول ال�ق��ان��ون و�ضمنت‬ ‫جميع مقرتحاتهم‪.‬ووجود حت�شيد و �أن اعرتا�ض املالكي على القانون‬ ‫�سيح�صل للعفو العام لأجل �أقراره م�سالة �سيا�سية وي��راد بها ورقة‬ ‫من خالل الكتل التي �صوتت على �ضغط على القائمة العراقية وكتلة‬ ‫عدد �أع�ضاء مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬الأحرار‪.‬‬

‫�شوان حممد طه‬ ‫ع��دم وج ��ود مم��ان�ع��ة م��ن ن�شر‬ ‫قوات العراقية على حدود البالد‬ ‫ومب��ا فيها �إقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫ل�ك��ن امل�شكلة يف ذل ��ك ه��و �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأمنية "م�سي�سية"‪.‬و‬ ‫�إننا منانع من انت�شار القوات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة على احل ��دود ‪ ،‬لكن‬ ‫هناك م�شكلة وهي �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫االمنية "م�سي�سه"‪ ،‬و لو كان‬ ‫والء اجلي�ش العراقي للوطن‬ ‫لرحبنا بانت�شاره يف احلدود‪،‬‬ ‫لكته م�سي�س للجهات التي تقف‬ ‫على را�س ال�سلطة يف البالد‪.‬‬ ‫وان انت�شار ق��وات تركية يف‬ ‫منطقتي العمادية وبامرين‪،‬‬

‫��ض�م��ن ات �ف��اق �ي��ات ق��دمي��ة بني‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق واحلكومة‬ ‫الرتكية‪ ،‬و االج��در باحلكومة‬ ‫االحت���ادي���ة ان ت �ف �ك��ر بابعاد‬ ‫اجلي�ش من امل��دن اىل خارجها‬ ‫ولي�س بهذه الق�ضايا‪.‬‬

‫ال�صحة ‪� :‬إطالق امل�سح امليداين مل�ؤ�شر ت�سو�س الأ�سنان يف عموم العراق وزارة ال�صناعة تخ�ص�ص (‪ )2‬مليار دينار ل�شركة رئي�س وزراء الكويت‪� :‬س�أوقع اتفاقيات مهمة خالل زيارتي لبغداد‬ ‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫ب��ا��ش��رت وزارة ال�صحة العراقية‬ ‫بتنفيذ امل�سح امليداين مل�ؤ�شر ت�سو�س‬ ‫اال�سنان " ‪ " DMFT‬للفئة العمرية‬ ‫‪� 12‬سنة لطالب املدار�س االبتدائية‬ ‫بالتعاون مع منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫‪ WHO‬للعام ‪ 2013 - 2012‬يف‬ ‫حمافظات " بغداد ‪ ،‬النجف ‪ ،‬اربيل‬ ‫‪� ،‬صالح الدين ‪ ،‬مي�سان " منوذج ًا عن‬ ‫حمافظات العراق ‪.‬‬ ‫�أك��د ذل��ك املتحدث الر�سمي لوزارة‬ ‫ال�صحة ال��دك�ت��ور (زي��اد ط��ارق) يف‬ ‫بيان �صحفي تلقت (النا�س )ن�سخة‬ ‫منه ان امل�سوحات امليدانية حتقق‬ ‫ن�ت��ائ��ج اح���ص��ائ�ي��ة دق�ي�ق��ة ي�ت��م على‬ ‫�ضوئها بناء قاعدة بيانات ذات درجة‬ ‫موثوقية عالية يتم اعتمادها من قبل‬

‫ا�صحاب ال�ق��رار يف احلكومة ويف‬ ‫الوزارات ذات ال�ش�أن واملخت�صني من‬ ‫اجل و�ضع اخلطط املنا�سبة والكفيلة‬ ‫برفع م�ستوى اخلدمات ‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل ب�ي�ن الدكتور‬ ‫ابت�سام عدنان عبود مديرة �شعبة طب‬ ‫اال�سنان الوقائي يف الوزارة ومديرة‬ ‫برنامج �صحة الفم وامل�س�ؤولة عن‬ ‫امل�سح ان ه��ذا امل�سح هو االول من‬ ‫نوعه يف جمال �صحة الفم واال�سنان‬ ‫ينفذ بعد عام ‪ 2003‬الهدف منه هو‬ ‫معرفة م�ؤ�شر ت�سو�س اال�سنان للفئة‬ ‫العمرية ‪� 12‬سنة من طلبة املدار�س‬ ‫االبتدائية يف العراق ‪ DMFT‬اذ‬ ‫مت اختيار حمافظات اربيل عن اقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق و� �ص�لاح الدين‬ ‫عن املنطقة ال�شمالية والنجف عن‬ ‫الفرات االو�سط ومي�سان عن املنطقة‬

‫رئا�سة ا�ستئناف الكرخ تعلن معدالت الدعاوى‬ ‫املح�سومة يف حماكمها خالل الأ�شهر الثالثة املا�ضية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أ� �ص��درت رئ��ا��س��ة حمكمة ا�ستئناف‬ ‫ال�ك��رخ االحت��ادي��ة تقريرها الف�صلي‬ ‫الثالث عن عمل املحاكم التابعة لها‬ ‫خالل الأ�شهر الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫قال بيان لل�سلطة الق�ضائية‪� :‬إن الهيئة‬ ‫التميّزية يف الكرخ ح�صلت على النقاط‬ ‫الكاملة منا�صفة مع اجلنايات ب�صفتها‬ ‫ال�ت�م� ّي��زي��ة بن�سب اجن ��از (‪،)%100‬‬ ‫يف ح�ين ك��ان م�ع��دل اجن��از الهيئتني‬ ‫اال�ستئنافية الأوىل والثانية ‪،%71‬‬ ‫اما جنايات الكرخ فقد بتت يف (‪)%73‬‬ ‫من الدعاوى املعرو�ضة �أمامها‪ ،‬و‪%90‬‬ ‫من الدعاوى هي ن�سب اجناز �أحداث‬ ‫بغداد‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن حماكم البداءة يف‬ ‫الكرخ اجنزت (‪ %62‬بـ‪ )1743‬دعوى‬ ‫وت��دوي��ر ‪ 1604‬لل�شهر امل�ق�ب��ل‪� ،‬أما‬

‫حماكم الأحوال ال�شخ�صية ف�أن ن�سب‬ ‫ح�سم الدعاوى كانت ‪.%73‬واو�ضح‪:‬‬ ‫�أن ن�سب اجن ��از حم��اك��م اجلنايات‬ ‫كانت (‪ )%69‬بـ(‪ )559‬دعوى وتدوير‬ ‫(‪ )407‬اخرى على ال�شهر القادم‪ ،‬يف‬ ‫حني ح�سمت حماكم التحقيق (‪)%75‬‬ ‫م��ن ال ��دع ��اوى ب �ـ (‪ )12577‬دع��وى‬ ‫وت��دوي��ر (‪ )5516‬لل�شهر املقبل‪ ،‬اما‬ ‫حم��اك��م امل ��واد ال�شخ�صية ف�ق��د بتت‬ ‫يف (‪ ) %76‬من ال��دع��اوى املعرو�ضة‬ ‫ام��ام�ه��ا ‪ .‬يف ح�ين ا� �ص��درت املحاكم‬ ‫اجلزائية التابعة لرئا�سة ا�ستئناف‬ ‫الكرخ خالل الف�صل الثالث (‪)1395‬‬ ‫ق��رار ًا (‪ )347‬منها باحلب�س و(‪)257‬‬ ‫ب� ��االف� ��راج و(‪ )123‬ب��احل �ب ����س مع‬ ‫�إيقاف التنفيذ و(‪ )81‬حكم ًا بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد وامل�ؤقت باال�ضافة اىل بع�ض‬ ‫القرارات االخرى‪.‬‬

‫اجلنوبية وبغداد املنطقة الو�سطى ‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت اب�ت���س��ام ان ال �ف��ائ��دة من‬ ‫معرفة م�ؤ�شر ت�سو�س اال�سنان هو‬ ‫ب �ن��اء ق��اع��دة م�ع�ل��وم��ات اح�صائية‬ ‫ا� �س��ا� �س �ي��ة ف �ي �م��ا ي �خ ����ص ت�سو�س‬ ‫اال��س�ن��ان للفئة العمرية امل�ستهدفة‬ ‫وكذلك تقييم فاعلية الربامج ل�صحة‬ ‫الفم واال�سنان من اجل و�ضع برامج‬ ‫وقائية حديثة ا�ستناد ًا اىل نتائج‬ ‫امل�سح وح�سب امل��ؤ��ش��رات النهائية‬ ‫ثم املقارنة امل�ستقبلية بعد خم�سي‬ ‫�سنوات اذ يعاد امل�سح للفئة العمرية‬ ‫ن�ف���س�ه��ا وح �� �س��ب م �ع��اي�ير منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫و�ستقوم وزارة ال�صحة بتنفيذ م�سح‬ ‫�آخ��ر كل �سنتني لفئة عمرية اخرى‬ ‫حتددها املنظمة ‪. WHO‬‬

‫عقبة بن نافع للنهو�ض بواقعها الإنتاجي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �شركة عقبة ب��ن نافع احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة ال�صناعة واملعادن‪،‬‬ ‫ا�ستعدادها لتنفيذ م�شاريع ت�أهيل‬ ‫امل� �ع ��ام ��ل واخل � �ط� ��وط الإن �ت��اج �ي��ة‬ ‫وجت�ه�ي��ز ون���ص��ب حم �ط��ات ت�صفية‬ ‫امل �ي��اه ‪.‬وذك � ��ر ب �ي��ان ل� �ل���وزارة‪� :‬إن‬ ‫معاون مدير عام ومدير امل�شاريع يف‬ ‫ال�شركة هدير ف��وزي‪ ،‬اعلن عن قيام‬ ‫�شركته بتنفيذ اعمال ت�أهيل خزانات‬ ‫عمالقة للنفط اخل ��ام �سعة (‪)180‬‬ ‫ال��ف مرت مكعب ل�صالح �شركة نفط‬ ‫اجلنوب ‪ ،‬م�شريا اىل اجن��از ت�أهيل‬ ‫اخل��زان االول ب�شكل كامل وبنجاح‬ ‫و�إدخاله العملية الإنتاجية واالنتهاء‬ ‫م��ن ت�أهيل اخل ��زان الآخ ��ر وه��و يف‬

‫ط��ور الفح�ص م��ن قبل �شركة نفط‬ ‫اجلنوب ومن امل�ؤمل �إدخاله الإنتاج‬ ‫خالل الأ�شهر القادمة ‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬كما‬ ‫مت ت��أه�ي��ل م�ك��ائ��ن م�برجم��ة ل�صالح‬ ‫ال�شركة العامة للمعدات الهند�سية‬ ‫التابعة لوزارة النفط وت�أهيل مراجل‬ ‫بخارية ل�صالح معمل ادوية �سامراء‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل انها توا�صل العمل لت�أهيل‬ ‫اف��ران معامل الطابوق يف ال�شركة‬ ‫العامة لل�صناعات االن�شائية وبن�سبة‬ ‫اجناز ‪ %90‬وتابع‪ :‬كما تقوم ال�شركة‬ ‫ب� ��أع� �م ��ال ن �� �ص��ب حم��ط��ات ت�صفية‬ ‫مياه ل�صالح الهيئة العامة لوقاية‬ ‫امل��زروع��ات التابعة ل��وزارة الزراعة‬ ‫وجهات اخرى‪ ،‬الفتا اىل ان ال�شركة‬ ‫ج �ه��زت حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد بكرفانات‬ ‫خمتلفة عدد (‪ ) 450‬كرفان ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د رئي�س ال��وزراء الكويتي جابر‬ ‫مبارك الأحمد �آل �صباح خالل لقائه‬ ‫نقيب ال�صحفيني العراقيني م�ؤيد‬ ‫الالمي والوفد الإعالمي املرافق له‪،‬‬ ‫الذي يزور الكويت حاليا �أنه �سيوقع‬ ‫اتفاقات مهمة خالل زيارته العا�صمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب �غ��داد يف ��ش�ه��ر كانون‬ ‫اول امل�ق�ب��ل‪.‬وج��اء يف ب�ي��ان لنقابة‬ ‫ال�صحفيني العراقيني ‪�:‬أن رئي�س‬ ‫الوزراء الكويتي �أكد خالل ا�ستقباله‬ ‫الالمي والوفد املرافق له‪� ،‬أن الواجب‬ ‫ه��و ن���س�ي��ان امل��ا� �ض��ي وال �ن �ظ��ر �إىل‬ ‫امل�ستقبل وامل�صالح امل�شرتكة التي‬ ‫تربط ال�شعبني العراقي والكويتي‪،‬‬ ‫م�شيدا يف الوقت نف�سه با�ستمرارية‬ ‫زي ��ارة ال��وف��ود ب�ين البلدين لإذاب��ة‬

‫كل الرت�سبات‪ .‬و�أ��ض��اف البيان �أن‬ ‫ال�صباح �أعرب عن تطلعه �أي�ضا �إىل‬ ‫زي��ارة �سيقوم بها املالكي للكويت‬ ‫لدميومة هذه العالقات التي �ساهم‬ ‫يف �إر� �س��ائ �ه��ا �أم�ي�ر دول ��ة الكويت‬ ‫��ص�ب��اح الأح �م��د اجل��اب��ر �آل �صباح‬ ‫خالل لقاءاته مع املالكي خ�صو�صا‬ ‫زي��ارت��ه �إىل ب�غ��داد �أث �ن��اء ح�ضوره‬ ‫م� ��ؤمت ��ر ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة‪.‬و� �ش��دد‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الكويتي‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال�ب�ي��ان على �إن ال�شعبني العراقي‬ ‫والكويتي وحكومتيهما يتطلعان‬ ‫�إىل بناء عالقات م�ستقبلية متطورة‬ ‫يف خم �ت �ل��ف امل� �ج ��االت خ�صو�صا‬ ‫�أن�ن��ا مل�سنا م��ن احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫وعلى ر�أ�سها رئي�س ال��وزراء نورى‬ ‫املالكي جتاوبا كبريا ‪.‬لإنهاء احلقبة‬ ‫املا�ضية التي مر بها البلدان ب�سبب‬

‫ت�صرفات النظام ال�سابق‪ .‬و�أعرب‬ ‫ع��ن ت�ق��دي��ره ل �ل��دور ال ��ذي ت�ضطلع‬ ‫ب��ه ن �ق��اب��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين العراقيني‬ ‫والأ�سرة ال�صحفية العراقية لإ�شاعة‬ ‫خطاب �إع�لام��ي �إي�ج��اب��ي ي�سهم يف‬ ‫بناء عالقات �إيجابية بني ال�شعبني‬ ‫واحلكومتني‪.‬من جانبه‪ ،‬نقل نقيب‬ ‫ال�صحفيني العراقيني م�ؤيد الالمي‬ ‫خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال ��ذي ح���ض��ره وزي��ر‬ ‫الإع�ل�ام الكويتي حممد العبد الله‬ ‫امل �ب��ارك ال���ص�ب��اح ورئ�ي����س جمعية‬ ‫ال�صحفيني الكويتيني �أحمد يو�سف‬ ‫ب �ه �ب �ه��ان‪ ،‬ت �ق��دي��ر و� �ش �ك��ر حكومة‬ ‫و�شعب العراق لقرار �أم�ير الكويت‬ ‫ب ��إل �غ��اء ال ��دع ��اوى ال�ق���ض��ائ�ي��ة على‬ ‫�شركة اخلطوط العراقية وت�سوية‬ ‫كل التفا�صيل التي تتعلق بال�شركة‪،‬‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬

‫�أمني بغداد ي�ؤكد امل�ضي قدم ًا ب�إجتاه �إكمال �إجراءات تنفيذ م�شروع مرتو بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د �أم�ي�ن بغ ��داد ال�سي ��د (عب ��د احل�س�ي�ن‬ ‫املر�ش ��دي) امل�ض ��ي قدم� � ًا ب�إجت ��اه �إكم ��ال‬ ‫اجراءات تنفيذ م�شروع مرتو بغداد ‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديرية العالقات واالعالم عن‬ ‫املر�ش ��دي قول ��ه خالل لقائ ��ه ممثلي �شركة‬ ‫بار� ��س م�ت�رو االيراني ��ة املتخ�ص�ص ��ة ان‬ ‫" امان ��ة بغ ��داد توا�ص ��ل اجراءاتها التي‬ ‫ت�سب ��ق عملية تنفيذ م�ش ��روع مرتو بغداد‬ ‫ب�ضمنها اعمال �شركة (�سي�سرتا) الفرن�سية‬ ‫التي اجن ��زت عدد ًا من االعمال املناطة بها‬ ‫ب�ضمنها تقري ��ر االنرت ميدي ��ا (الو�سطي)‬ ‫واكمال امل�سوحات الطبوغرافية للخطوط‬ ‫وحتديد مواقع املحطات وت�أ�شريها "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املر�شدي ان " �شرك ��ة �سي�سرتا بعد‬

‫اكمالها الت�صامي ��م التف�صيلية واملتطلبات‬ ‫اخلا�صة باملرتو يف الربع الثاين من العام‬ ‫القادم ‪� ،‬سيت ��م املبا�شرة بتوجيه الدعوات‬ ‫اىل ال�ش ��ركات العاملي ��ة املنف ��ذة املدرج ��ة‬ ‫�ضم ��ن القائمة الق�صرية لتقدمي عرو�ضها‬ ‫الفني ��ة والتجاري ��ة "‪.‬و�أو�ضح ان " مرتو‬ ‫بغ ��داد يت�ألف م ��ن خطني بط ��ول (‪ )42‬كم‬ ‫االول يب ��د�أ م ��ن مدين ��ة ال�ص ��در ب�إجت ��اه‬ ‫�ساح ��ة عن�ت�ر يف االعظمية ومي ��ر ب�ساحة‬ ‫اخل�ل�اين و�صو ًال اىل �ش ��ارع الر�شيد فيما‬ ‫يب ��د�أ اخل ��ط الث ��اين م ��ن تقاط ��ع عقبة بن‬ ‫نافع ويتج ��ه اىل �شارع ال�سعدون ويلتقي‬ ‫م ��ع اخل ��ط االول عند �ساح ��ة اخلالين ثم‬ ‫يعرب نهر دجلة ويتفرع من �ساحة الفار�س‬ ‫العربي اىل منطقــتي املن�صور والبياع يف‬ ‫جــــان ��ب الك ��رخ "‪.‬وا�ش ��ار اىل �أن " �إن�شاء‬

‫�شبكة املرتو �ست�سهم يف حل جزء كبري من‬ ‫م�شكل ��ة االختناقات املروري ��ة التي تعاين‬ ‫منه ��ا �شوارع مدينة بغ ��داد ب�سبب التزايد‬ ‫امل�ستمر لع ��دد ال�سيارات الت ��ي دخلت اىل‬ ‫العراق منذ �سق ��وط النظام ال�سابق ف�ض ًال‬ ‫عن �أن هذا امل�شروع يقلل من ن�سب التلوث‬ ‫العالية للمواد (الهيدروكاربونية) ال�سامة‬ ‫املنبعث ��ة من عوادم ال�سي ��ارات التي ت�ؤثر‬ ‫يف �أجواء وبيئة العا�صمة " ‪.‬‬ ‫وتابع �أن " الدرا�سات ت�شري اىل �أن مدينة‬ ‫بغ ��داد تعد واح ��دة من �أ�سرع م ��دن العامل‬ ‫من ��و ًا م ��ا دع ��ا �أمان ��ة بغ ��داد اىل التفك�ي�ر‬ ‫اجل ��دي يف �إعتم ��اد النق ��ل اجلماعي عرب‬ ‫و�سائ ��ل نق ��ل حديثة وت�شجي ��ع املواطنني‬ ‫عل ��ى �إ�ستخدامها يف حمطات مكيفة حتت‬ ‫الأر�ض "‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )363‬االربعاء ‪ 7‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫الإفراج عن نائب رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫بغداد لعدم كفاية الأدلة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن جمل�س الق�ضاء الأعلى‪� ،‬أن‬ ‫املحكمة اجلنائية املركزية العليا‬ ‫ا�صدرت قرارا بالإفراج عن نائب‬ ‫رئ�ي����س جمل�س حم��اف�ظ��ة بغداد‬ ‫ري��ا���ض الع�ضا�ض ل �ع��دم كفاية‬ ‫الأدلة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م جمل�س‬ ‫الق�ضاء عبد ال�ستار البريقدار ‪،‬‬ ‫�إن "املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫العليا �أ��ص��درت‪ ،‬ق��رارا بالإفراج‬ ‫عن نائب رئي�س جمل�س حمافظة‬ ‫ب �غ��داد ري��ا���ض الع�ضا�ض لعدم‬ ‫كفاية �أدلة �إدانته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البريقدار �أن "الع�ضا�ض‬ ‫ك ��ان م�ت�ه�م��ا ب�ق���ض��اي��ا �إره��اب �ي��ة‬ ‫مت�صلة بق�ضية ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة امل�ح�ك��وم ب��الإع��دام‬ ‫طارق الها�شمي"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ق � ��وة �أم� �ن� �ي ��ة خا�صة‬ ‫اعتقلت‪ ،‬يف (‪ 18‬كانون الثاين‬ ‫‪ ،)2012‬ن��ائ��ب رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ب�غ��داد ري��ا���ض الع�ضا�ض بتهمة‬ ‫"الإرهاب"‪ ،‬خ�لال عملية دهم‬ ‫نفذتها و�سط العا�صمة‪.‬وانتخب‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد يف العام‬ ‫‪ ،2009‬عقب انتخابات جمال�س‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات الأخ� �ي ��رة ري��ا���ض‬ ‫ال�ع���ض��ا���ض ع��ن جبهة التوافق‬

‫العراقية نائبا لرئي�س املجل�س‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب ل�سنة ‪ 2005‬على‬ ‫�أن من الأعمال التي تعد �إرهابية‬ ‫هو العمل بالعنف والتهديد على‬ ‫�إثارة فتنة طائفية �أو حرب �أهلية‬ ‫�أو اقتتال طائفي وذل��ك بت�سليح‬ ‫املواطنني �أو حملهم على ت�سليح‬ ‫بع�ضهم لبع�ض وبالتحري�ض �أو‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫يف (‪ 4‬ت�شرين ال�ث��اين ‪،)2012‬‬ ‫�أن املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫�أ� �ص��درت حكما ب��الإع��دام للمرة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ب �ح��ق ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ط� ��ارق الها�شمي‬ ‫املحكومة غيابيا بتهمة "الإرهاب"‬ ‫ومدير مكتبه‪.‬‬

‫عمار احلكيم‪ :‬ندعم �أي خطوة تخفف االحتقان‬ ‫وتدفع بالعراق نحو التقدم‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أب� ��دى رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي العراقي عمار احلكيم‬ ‫ت�أييده لأي خطوة تخفف التدافع‬ ‫واالحتقان والإ��س��اءات املتبادلة‬ ‫وت��دف��ع ب��ال �ع��راق ن �ح��و التقدم‬ ‫والتطور‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ب�ي��ان ملجل�س ع��ن احلكيم‬ ‫قوله اثناء لقائه بوفد كبري من‬ ‫�شيوخ ووجهاء حمافظة وا�سط‪:‬‬ ‫�إن العراق مبا ميتلكه من ح�ضارة‬ ‫وتاريخ وث��روات قادر على بناء‬ ‫دول� ��ة ع �� �ص��ري��ة ع��ادل��ة حتتوي‬ ‫جميع مكونات و�أل ��وان ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن مواجهة التحديات‬ ‫الأمنية وال�سيا�سية واخلدمية‬ ‫�إمنا يتم من خالل نبذ اخلالفات‬ ‫وتر�سيخ وحدة ال�صف الوطني‬

‫‪No.(363) - Wednesday 7 ,October , 2012‬‬

‫‪ ،‬داع � �ي� ��ا اىل احل� ��ر�� ��ص على‬ ‫اخ �ت �ي��ار املخل�صني والكفوئني‬ ‫يف االنتخابات املقبلة من �أجل‬ ‫حتقيق النه�ضة ال�شاملة للبالد‬ ‫يف املجاالت ال�صناعية والزراعية‬ ‫والعلمية وغريها ‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د‪ :‬ال �ع�ل�اق��ة ال��وث �ي �ق��ة بني‬ ‫الع�شائر ال�ع��راق�ي��ة واملرجعية‬ ‫الدينية خ�صو�ص ًا مرجعية �آل‬ ‫احلكيم‪ ،‬جمدد ًا الدعوة اىل �إيجاد‬ ‫قانون يحمي الع�شائر و�شيوخها‬ ‫ومينحهم الفر�صة وال�صالحية‬ ‫��ض�م��ن ��س�ي��اق��ات ون �ظ��ام خا�ص‬ ‫حلفظ �أمن الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪� :‬أن حتقيق مثل هذا‬ ‫القانون ميثل مدخال مهما لقوة‬ ‫املجتمع العراقي‪ ،‬م�شيد ًا بدور‬ ‫ال �ع �� �ش��ائ��ر يف ح��ف��ظ ال ��وح ��دة‬ ‫الوطنية وحماربة االرهاب‪.‬‬

‫النزاهة تعلن �صدور �أحكام بحق ‪ 1085‬مدان ًا بالتالعب باملال العام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت هيئ ��ة النزاه ��ة‪ ،‬عن �ص ��دور �أحكام‬ ‫ق�ضائي ��ة بحق ‪ 1085‬مدان ًا بالتالعب باملال‬ ‫الع ��ام يف بغ ��داد واملحافظ ��ات‪ ،‬الفت ��ة يف‬ ‫الوق ��ت نف�س ��ه �إىل �أن دوائ ��ر التحقي ��ق يف‬ ‫الك ��رخ ونين ��وى وذي قار ودي ��اىل �سجلت‬ ‫�أعلى م�ستويات يف تهم الف�ساد‪.‬‬ ‫وقال ��ت الهيئ ��ة يف بي ��ان له ��ا‪� ،‬إن "املحاكم‬ ‫املخت�ص ��ة بق�ضاي ��ا الف�س ��اد يف بغ ��داد‬ ‫واملحافظات �أ�صدرت خالل الأ�شهر الت�سعة‬ ‫املا�ضي ��ة �أحكام� � ًا بح ��ق �أل ��ف و‪ 85‬متالعب ًا‬ ‫باملال العام"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت الهيئ ��ة �أنه ��ا "كانت ق ��د �أحالت‬ ‫املتهم�ي�ن �إىل وفق� � ًا لأحكام امل ��ادة ‪ 307‬من‬ ‫قانون العقوبات"‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها حتفظت‬ ‫على ال�سجالت ومبال ��غ الر�شوة التي كانت‬ ‫بحوزتهم ك�إحدى �أدلة التجرمي"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ذكرت الهيئة �أن "مكتب‬ ‫التحقيق ��ات يف حمافظة مي�سان �أجنز ‪132‬‬ ‫ق�ضي ��ة �أعقبه مكت ��ب حمافظ ��ة الديوانية بـ‬

‫‪ 114‬ق�ضية ثم مكت ��ب كركوك بـ‪ 112‬وتاله‬ ‫مكتب بابل مبئة ق�ضية"‪.‬‬ ‫ولفت ��ت الهيئ ��ة �إىل �إن "تقري ��ر الدائ ��رة‬ ‫القانوني ��ة التابع ��ة له ��ا �أظه ��ر �أن مكت ��ب‬ ‫حتقيقات الك ��رخ جاء بـ ‪ 96‬ق�ضية ونينوى‬ ‫‪ 72‬وذي ق ��ار ‪ 70‬ث ��م الر�صافة ووا�سط ‪68‬‬ ‫ل ��كل منهم ��ا وكرب�ل�اء ودي ��اىل ‪ 70‬ق�ضي ��ة‬ ‫منا�صف ��ة"‪ ،‬م�ضيف ��ة �أن "مكتب ��ي الأنب ��ار‬ ‫واملثن ��ى قدم ��ا ‪ 26‬ق�ضي ��ة �أعقبهم ��ا مكت ��ب‬ ‫الب�صرة بـ ‪ 24‬والنجف ‪ 19‬فيما جاء مكتب‬ ‫�صالح الدين يف �آخر القائمة بـ‪ 12‬ق�ضية"‪.‬‬

‫ال�صدريون ‪ّ :‬‬ ‫نعد نظاما داخليا ي�ضمن عدم خ�ضوع (التحالف)‬ ‫لأي مكون فيه‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اع�ت�برت كتلة الأح ��رار يف الربملان‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة �إىل «ت� �ي ��ار ال�����ص��در» �أن‬ ‫امل�ؤمتر الوطني الذي ي�سعى رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين �إىل عقده‬ ‫لن يحقق �أي جناح‪ ،‬يف وقت ت�سعى‬ ‫الكتلة �إىل �صياغة النظام الداخلي‬ ‫لكتلة «التحالف الوطني» التي تنتمي‬ ‫�إل �ي �ه��ا ب �ه��دف ج�ع�ل��ه م��ؤ��س���س��ة غري‬ ‫خا�ضعة لأي مكون فيها‪.‬وقال رئي�س‬ ‫كتلة «الأحرار» النائب بهاء الأعرجي‬ ‫يف بيان له �إن «امل�ؤمتر الوطني لن‬ ‫يحقق �أي جناحات يف حال انعقاده‬ ‫لأنه ال توجد نية حقيقية لدى الكتل‬

‫ال�سيا�سية وقياداتها لإنهاء اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية»‪.‬و�أو�ضح �أن «البع�ض‬ ‫يلعب ع�ل��ى م���س��أل��ة ال��وق��ت وكذلك‬ ‫الأح� ��داث الإق�ل�ي�م�ي��ة امل��وج��ودة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وعلينا كعراقيني االهتمام‬ ‫بالو�ضع العراقي واملواطن العراقي‬ ‫وت �ق��دمي اخل��دم��ات ل��ه � �س��واء كانت‬ ‫الأم �ن �ي��ة �أو غ�ي�ره��ا»‪.‬و�أ���ض��اف �أن‬ ‫«امل�شرتكات يجب �أن تكون بني كل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬على اعتبار خلفيات‬ ‫هذه الكتل عراقية وطنية‪ ،‬لكن للأ�سف‬ ‫ال�شديد من خالل التجربة وجدنا �أن‬ ‫الكثري من هذه الكتل يرتبط ب�أجندات‬ ‫خ��ارج�ي��ة»‪.‬ول�ف��ت الأع��رج��ي �إىل �أن‬ ‫«حل كل امل�شكالت ال�سيا�سية ينبغي‬

‫�أن يعتمد على الد�ستور ولكن للأ�سف‬ ‫الد�ستور مواده تف�سر ب�شكل خمتلف‬ ‫من كل كتلة عن الأخ��رى‪ ،‬فالتحالف‬ ‫الكرد�ستاين يف�سر املادة ‪ 14‬خالف ما‬ ‫تف�سره القائمة العراقية �أو التحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬والتحالف الوطني يف�سر‬ ‫م��و��ض��وع ال�ن�ف��ط وال �غ��از خ�ل�اف ما‬ ‫يف�سره التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬وهكذا‬ ‫بالن�سبة لل�سقوف الزمنية املوجودة‬ ‫لذلك»‪.‬ويعترب موقف كتلة «الأحرار»‬ ‫الأول من نوعه ال��ذي ينتقد دعوات‬ ‫عقد «امل�ؤمتر الوطني» رغم �أن كتلة‬ ‫«ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي» ال �ت��ي تعترب‬ ‫«الأح � ��رار» اب��رز مكوناتها ه��ي من‬ ‫�أطلقت الدعوة‪.‬‬

‫و�صف رئي�س التحالف الوطني ابراهيم‬ ‫اجلعفري ان عالقة التحالف مع احلكومة‬ ‫لي�س ��ت مب�ست ��وى الطموح عل ��ى �صعيد‬ ‫العالقة التبادلية مع الوزراء‪.‬‬ ‫مبين ��ا يف ح ��وار اجرت ��ه مع ��ه �صحيف ��ة‬ ‫القب� ��س الكويتي ��ة ان بع� ��ض وزراء‬ ‫التحالف‪ ،‬ال يح�ض ��رون جل�ساته �أو �أمام‬ ‫هيئت ��ه ال�سيا�سية لال�ستم ��اع �إىل �آرائهم‬ ‫على �صعيد �أدائهم احلكومي‪ ،‬و�إ�سماعهم‬ ‫ر�أي التحال ��ف كعالق ��ة تبادلي ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب�سب ��ب املحا�ص�ص ��ة �سيئ ��ة ال�صي ��ت‪.‬‬ ‫باملقاب ��ل اك ��د اجلعف ��ري ان ورئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬ن ��وري املالك ��ي يحر� ��ص على‬

‫املالكي‪ :‬ال �إجماع على حكومة �أغلبية �ضمن التحالف الوطني‬ ‫وتيار ال�صدر يعار�ضها‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫ك�شف رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫�أن ت�شكيل حكومة �أغلبية �سيا�سية مل‬ ‫يحظ ب�إجماع �ضمن التحالف الوطني‪،‬‬ ‫يف حني القى معار�ضة من قبل التيار‬ ‫ال�صدري‪ ،‬لكنه �شدد على �أنه جاد يف‬ ‫امل�ضي بهذا امل�شروع‪.‬وقال املالكي يف‬ ‫حديث لربنامج "بني قو�سني" على‬ ‫ف�ضائية "ال�سومرية"‪� ،‬إن "م�شروع‬ ‫حكومة الأغلبية مل يح�صل على �إجماع‬ ‫داخل التحالف الوطني‪ ،‬كما �أن التيار‬ ‫ال�صدري يعار�ض امل�شروع"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أنه "واقعي وميثل الدميقراطية يف‬ ‫البالد"‪.‬و�أ�ضاف املالكي �أن "حكومة‬

‫الدوري‪ :‬قوات اجلي�ش تهني االهايل يف التاجي والطارمية وعلى القيادات‬ ‫االمنية عدم جتاهل هذا االمر "اخلطري"‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫انتقدت النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫عتاب الدوري‪ ،‬االجراءات االمنية‬ ‫املتبعة يف ال�ت��اج��ي والطارمية‪،‬‬ ‫متهمة ق ��وات اجل�ي����ش املوجودة‬ ‫ه �ن��اك ب��اه��ان��ة و�� �ض ��رب االه���ايل‬ ‫وتنفيذ عقاب جماعي‪.‬‬ ‫وقالت الدوري يف بيان‪� :‬إن القوات‬ ‫االم�ن�ي��ة ت�ف��ر���ض ح �ظ��ر ًا للتجوال‬ ‫يف ه��ذه املناطق يبد�أ من ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء وحتى ال�ساد�سة‬ ‫�صباح ًا ما جعل الق�ضاءين يبدوان‬ ‫وكانهما مدينتي �أ�شباح‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪� :‬أن الق�ضائني يعانيان‬ ‫م��ن ��س�ي�ط��رة ام�ن�ي��ة غ�ير مهنية ‪،‬‬ ‫�سيما وان قوات االمن من منت�سبي‬ ‫وزارة الداخلية الحت��رك �ساكنا ‪،‬‬

‫تاركة امللف بالكامل لقوات اجلي�ش‬ ‫التي ت�ضم عنا�صر ت�ستخدم عبارات‬ ‫طائفية مقيتة جتاه اهايل الق�ضاء‬ ‫وتعتدي على الن�ساء وكبار ال�سن‬ ‫دون وج ��ه ح ��ق‪ ،‬حم� ��ذرة رئي�س‬ ‫ال��وزراء ن��وري املالكي والقيادات‬ ‫االمنية من جتاهل هذا االمر الذي‬ ‫و�صفته باخلطري والتوجه فور ًا‬ ‫اىل و�ضع اخلطط اال�سرتاتيجية‬ ‫الج ��ل ن �ق��ل ق �ط �ع��ات اجل �ي ����ش اىل‬ ‫خ ��ارج امل ��دن وف�سح امل �ج��ال �أم��ام‬ ‫ال� �ق ��وات االم �ن �ي��ة امل �ح �ل �ي��ة الداء‬ ‫واجبها بال�شكل ال�صحيح‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ق��ائ��د ال� �ع ��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن ��وري امل��ال �ك��ي بزيارة‬ ‫هذه املناطق والوقوف بنف�سه على‬ ‫م��ا يعانيه االه��ايل على ي��د بع�ض‬ ‫ق��وات اجلي�ش من اهانة و�ضرب‪،‬‬

‫داعية اي��اه اىل اع��ادة تفعيل ملف‬ ‫ال�صحوات يف الق�ضاء‪ ،‬انطالق ًا‬ ‫من املقولة ال�سائدة اهل مكة ادرى‬ ‫ب�شعابها‪.‬‬ ‫وذك� ��رت‪ :‬ي�ج��ب اع� ��ادة ف�ت��ح ملف‬ ‫ال�صحوات وجتهيزهم باال�سلحة‬ ‫احلديثة ودعمهم مادي ًا ومعنوي ًا‪،‬‬ ‫خا�صة وانهم اثبتوا قدرتهم على‬ ‫امل�سك بزمام امللف االمني بعد ان‬ ‫�شاهدنا اال�ستتباب االم�ن��ي الذي‬

‫اجلعفري ‪ :‬املحا�ص�صة مر�ض ع�ضال يجب معاجلته‪ ..‬وعالقتنا مع الوزراء لي�ست مب�ستوى الطموح‬ ‫الناس‪ -‬رصد‬

‫وكان ��ت هيئ ��ة النزاه ��ة �أعلن ��ت‪ ،‬يف ‪24‬‬ ‫ت�شري ��ن الأول املا�ضي‪ ،‬ف ��ب م�ؤ�شراتها عن‬ ‫م�ستوى التعاط ��ي بالر�شوة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومي ��ة با�ستثناء اقلي ��م كرد�ستان‪ ،‬عن‬ ‫تزاي ��د تعاط ��ي الر�ش ��وة يف الدوائ ��ر التي‬ ‫تتعام ��ل ب�ش ��كل مبا�ش ��ر م ��ع املواطنني كما‬ ‫يف الت�سجي ��ل العق ��اري وامل ��رور العام ��ة‬ ‫وامل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وتف�ش ��ت ظاه ��رة الف�س ��اد الإداري وامل ��ايل‬ ‫يف الع ��راق �أواخ ��ر عه ��د النظ ��ام ال�سابق‪،‬‬ ‫وازدادت ن�سبته ��ا بع ��د الع ��ام ‪ 2003‬يف‬

‫خمتلف الدوائر وال ��وزارات العراقية على‬ ‫الرغ ��م م ��ن وج ��ود هيئ ��ة للنزاه ��ة ودائرة‬ ‫املفت� ��ش الع ��ام‪ ،‬ودي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة‪،‬‬ ‫وجل ��ان خا�ص ��ة مبكافح ��ة الف�س ��اد يف‬ ‫احلكومات املحلية ودوائر الدولة كافة‪.‬‬ ‫وطال ��ت تهم الف�ساد عدد ًا من كبار م�س�ؤويل‬ ‫الدول ��ة العراقية من بينهم وزي ��ر الكهرباء‬ ‫الأ�سب ��ق �أيه ��م ال�سامرائي يف ع ��ام ‪،2006‬‬ ‫والنائ ��ب ال�ساب ��ق م�شع ��ان اجلب ��وري يف‬ ‫العام نف�س ��ه لقيامه باال�ستي�ل�اء على مبالغ‬ ‫�إطع ��ام �أف ��واج حماي ��ة املن�ش� ��آت النفطي ��ة‬

‫احل�ض ��ور‪ ،‬وحينما ين�شغ ��ل ب�أمر طارئ‬ ‫يبادر اىل االعتذار‪.‬‬ ‫واع ��رب ع ��ن ع ��دم ر�ض ��اه عل ��ى االداء‬ ‫احلكوم ��ي ‪،‬م�ؤك ��دا ان املحا�ص�صة متثل‬ ‫مر�ض� � ًا ع�ض ��اال ينبغ ��ي �أن نه � ّ�ب جميع� � ًا‬ ‫ملعاجلته‪ ،‬ولقد �شكلت عبئا على اجلميع‪،‬‬ ‫ورئي� ��س احلكوم ��ة لي�س ا�ستثن ��اء‪ ،‬فهو‬ ‫مل يع ��د ق ��ادر ًا ب�سببها عل ��ى تعيني مدير‬ ‫عام(ح�سب قوله)‬ ‫وب�ش�أن ورقة اال�صالح قال اجلعفري �أنا‬ ‫ال �أعتق ��د �أن معاجلة الأزم ��ة ذات الأبعاد‬ ‫املختلفة تتم عرب ورقة مكتوبة‪ ،‬بل �أ�ؤمن‬ ‫�إميان ًا را�سخ ًا �أننا بحاجة �إىل �إ�صالحات‬ ‫ميداني ��ة متحرك ��ة‪ ،‬وقد قطعن ��ا �شوط ًا ال‬ ‫ب�أ�س به‪.‬‬

‫وعن موقفه كرئي�س للتحالف من مو�ضوع‬ ‫�سح ��ب الثقة عن رئي�س احلكومة قال �أنا‬ ‫مل �أق ��ف بال�ض ��د م ��ن الوجه ��ة القانونية‬ ‫لعملي ��ة �سح ��ب الثق ��ة‪ ،‬لكني ل�س ��ت معها‬ ‫لأ�سب ��اب مو�ضوعي ��ة تتعل ��ق مب�صلح ��ة‬ ‫البلد العلي ��ا‪ ،‬ولكي تت�ضح �أمامك �صورة‬ ‫املوق ��ف املت ��وازن ال ��ذي حر�صن ��ا عل ��ى‬ ‫تر�سيخ ��ه‪ ،‬فق ��د كان موقفنا �ض ��د م�سعى‬ ‫دول ��ة القان ��ون برئا�سة املالك ��ي �إىل حل‬ ‫الربملان و�إج ��راء انتخابات مبكرة‪ ،‬فلقد‬ ‫اعرت�ضنا انطالقا م ��ن الر�ؤية ذاتها التي‬ ‫تت�ص ��ل بو�ضع البل ��د وم�صال ��ح النا�س‪.‬‬ ‫فنح ��ن يف الوق ��ت ال ��ذي رف�ضن ��ا �سحب‬ ‫الثقة ع ��ن املالكي‪ ،‬رف�ضن ��ا �أي�ضا م�سعاه‬ ‫حلل الربملان وتقدمي االنتخابات‪.‬‬

‫وعن املوقف ب�ش� ��أن االحداث يف �سوريا‬ ‫او�ض ��ح اجلعف ��ري بالق ��ول نح ��ن م ��ع‬ ‫ال�شعوب ومع �إرادتها دائما‪ ،‬ودعونا منذ‬ ‫البداي ��ة اىل اال�ستجابة ملطال ��ب ال�شعب‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬كم ��ا ه ��و احل ��ال يف تعاطينا‬ ‫م ��ع الربي ��ع العرب ��ي يف كل م ��ن تون�س‬ ‫وم�ص ��ر وليبيا‪ ،‬لكنن ��ا نلحظ اختالفا يف‬ ‫مطالب وتوجه ��ات ال�شعب لتت�أرجح بني‬ ‫املطالبة ب�إزاح ��ة النظام و�أخرى ب�إجراء‬ ‫�إ�صالح ��ات‪ ،‬كما ظهرت بع� ��ض املفردات‬ ‫ذات الن�ب�رة الطائفي ��ة‪ ،‬مم ��ا دعان ��ا اىل‬ ‫االبتع ��اد‪ ،‬فق ��د عانين ��ا كثريا م ��ن حاالت‬ ‫اال�ستقط ��اب الطائفي الت ��ي جتاوزناها‪،‬‬ ‫وهي تقلقنا بالت�أكيد حني تنفث رائحتها‬ ‫باجتاهنا من نافذة اجلوار اجلغرايف‪.‬‬

‫حدث بعد ت�شكيل هذه القوات‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �أن االبقاء على قوات‬ ‫اجلي�ش يف املدن واالق�ضية امر يف‬ ‫غاية اخل�ط��ورة‪� ،‬سيما وان هناك‬ ‫اج�ه��زة امنية حملية ه��ي املعنية‬ ‫ب�ضبط االم��ن الداخلي واجلي�ش‬ ‫هو من يتوىل م�س�ؤولية احلفاظ‬ ‫على ح��دود العراق اخلارجية من‬ ‫املت�سللني واملرتب�صني باهله �شر ًا‪.‬‬ ‫وقالت مت�سائلة‪ :‬ما فائدة متركز‬ ‫ك��اف��ة ال �ق��وات االمنية يف الداخل‬ ‫وترك اخل��ارج عر�ضة لكل من هب‬ ‫ودب‪ ،‬مت�سائلة ك�ي��ف نتمكن من‬ ‫م�سك احلدود من ت�سلل االرهابيني‬ ‫واجلي�ش بكافة قوامه يف الداخل‪،‬‬ ‫وم��اذا يفعل منت�سبو ق��وى االمن‬ ‫الداخلي اذا ك��ان اجلي�ش ه��و من‬ ‫يدير امللف االمني بالكامل‪.‬‬

‫مارتن كوبلر ي�ؤكد �إن ال�سجون العراقية‬ ‫ا�صبحت �سجون ا�صالح وت�أهيل للنزالء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�شاد ممثل االمني العام لالمم املتحدة يف العراق مارتن‬ ‫كوبلر‪ ،‬بال�سجون اال�صالحية يف العراق‪ ،‬م�ؤكدا انها‬ ‫ا�صبحت �سجون ا�صالح وتاهيل يف اجلوانب املهنية‬ ‫والتطويرية املطابقة للمعايري الدولية ‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫ل��وزارة العدل‪� :‬إن كوبلر قام بزيارة مفاجئة مع وفد‬ ‫رفيع امل�ستوى اىل �سجن الب�صرة املركزي‪ ،‬حيث اطلع‬ ‫ال��وف��د االمم��ي على واق��ع اخل��دم��ات املقدمة للنزالء‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن كوبلر اكد ب�إن وفدا من منظمة اليون�سيف‬ ‫�سيزور �سجن الب�صرة املركزي للوقوف على احتياجات‬ ‫ال�سجن ‪ ،‬ال �سيما يف جمال التاهيل والتدريب وتطوير‬ ‫املدر�سة ‪.‬‬

‫خالل جل�سته االعتيادية‪ ..‬جمل�س الوزراء يخ�ص�ص ‪ 700‬مليار دينار لإ�سترياد الطاقة الكهربائية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قرر جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬خالل جل�سته‬ ‫االعتيادي ��ة ال� �ـ ‪ 48‬الت ��ي عق ��دت‬ ‫ام�س‪ ،‬تخ�صي� ��ص مبالغ ‪ 700‬مليار‬ ‫دين ��ار لإ�سترياد الطاق ��ة الكهربائية‬ ‫�إ�ستن ��اد ًا اىل امل ��ادة ‪ 43‬م ��ن قانون‬ ‫املوازن ��ة الإحتادي ��ة لع ��ام ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي ب�أ�س ��م‬ ‫احلكوم ��ة عل ��ي الدب ��اغ‪ ،‬يف بي ��ان‪:‬‬ ‫�إن جمل� ��س ال ��وزراء ق ��رر �إ�ستبدال‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة املطبق ��ة حالي ًا‬ ‫مببال ��غ نقدية توزع على امل�شمولني‬ ‫بالنظ ��ام املذكور بواق ��ع (‪ )15‬الف‬ ‫دينار ل ��كل ف ��رد وتو�ض ��ع �ضوابط‬ ‫ملزمة لت�سعرية الطحني مبا ي�ضمن‬ ‫عدم التالعب بالأ�سع ��ار �إبتداء ًا من‬ ‫‪ 2013/3/1‬وت�ش ��كل جلنة برئا�سة‬ ‫وزي ��ر التج ��ارة وع�ضوي ��ة وزيري‬ ‫التخطي ��ط واملالي ��ة وحمافظ بغداد‬ ‫وممثل ع ��ن الأمانة العام ��ة ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء تت ��وىل و�ض ��ع �ضواب ��ط‬ ‫تنفي ��ذ هذا القرار‪.‬وا�ض ��اف البيان‪:‬‬

‫ان املجل� ��س ق ��رر املوافق ��ة عل ��ى‬ ‫م�شروع قان ��ون الإ�ستثمار اخلا�ص‬ ‫يف ت�صفية النف ��ط اخلام املدقق من‬ ‫قبل جمل�س �شورى الدولة و�إحالته‬ ‫اىل جمل�س النواب �إ�ستناد ًا لأحكام‬ ‫املادتني (‪/61‬البند �أو ًال و‪/80‬البند‬ ‫ثاني ًا) م ��ن الد�ستور‪.‬وتابع البيان‪:‬‬ ‫كما تقرر قي ��ام وزارة املالية بتنفيذ‬ ‫املادة ‪ 43‬م ��ن قانون املوازنة املالية‬ ‫احلالي ��ة ع�ب�ر الإقرتا� ��ض الداخلي‬ ‫ملبل ��غ واح ��د ترلي ��ون دين ��ار توزع‬ ‫‪ 200‬ملي ��ار دينار منه ��ا اىل اللجنة‬ ‫املركزي ��ة لتعوي� ��ض املت�ضرري ��ن‬ ‫جراء العملي ��ات احلربية والأخطاء‬ ‫الع�سكري ��ة والعملي ��ات الإرهابي ��ة‬ ‫و‪ 200‬ملي ��ار دين ��ار اىل هيئ ��ة‬ ‫دع ��اوى امللكية و‪ 200‬ملي ��ار دينار‬ ‫اىل م�ؤ�س�سة ال�سجن ��اء ال�سيا�سيني‬ ‫و‪ 200‬ملي ��ار دين ��ار اىل م�ؤ�س�س ��ة‬ ‫ال�شهداء‪.‬وذك ��ر البي ��ان‪ :‬ان جمل�س‬ ‫ال ��وزراء قرر بناء ًا عل ��ى ما عر�ضته‬ ‫وزارة النقل �إحالة مناق�صة م�شروع‬ ‫(ميناء الفاو‪ /‬كا�سر الأمواج) بعهدة‬

‫ال�شرك ��ة اليوناني ��ة (ارك�ي�ردون)‬ ‫مببل ��غ ق ��دره (‪)204.166.506‬‬ ‫ي ��ورو ومب ��دة تنفي ��ذ �أمده ��ا (‪)18‬‬ ‫�شه ��ر ًا م ��ن تاري ��خ فت ��ح الإعتم ��اد‬ ‫والإيع ��از اىل وزارة التخطي ��ط‬ ‫لزي ��ادة تخ�صي�ص ��ات امل�ش ��روع‬ ‫البالغ ��ة ‪ 200‬ملي ��ار دينار اىل ‪345‬‬ ‫ملي ��ار دينار ومبا يغطي قيمة العقد‬ ‫وعم ��والت فتح الإعتم ��اد امل�ستندي‬ ‫واملبل ��غ الإحتياط ��ي والإيع ��از اىل‬ ‫وزارة املالي ��ة لإتخ ��اذ التداب�ي�ر‬

‫الالزمة لتحوي ��ل املبلغ لغر�ض فتح‬ ‫الإعتم ��اد امل�ستن ��دي ل ��دى امل�صرف‬ ‫العراقي للتجارة (‪.)TBI‬‬ ‫وب�ي�ن الدب ��اغ‪ :‬ان املجل� ��س ق ��رر‬ ‫�إ�ص ��دار نظ ��ام املح ��ددات الوطني ��ة‬ ‫لإ�ستخ ��دام مياه ال�ص ��رف ال�صحي‬ ‫املعاجل ��ة يف ال ��ري الزراعي املدقق‬ ‫م ��ن قب ��ل جمل� ��س �ش ��ورى الدول ��ة‬ ‫�إ�ستن ��اد ًا اىل �أح ��كام امل ��ادة (‪/80‬‬ ‫البن ��د ثالث ًا) م ��ن الد�ست ��ور واملادة‬ ‫(‪/38‬البند �أو ًال) م ��ن قانون حماية‬

‫وحت�سني البيئة رقم ‪ 27‬ل�سنة ‪2009‬‬ ‫م ��ع الأخذ بنظر الإعتبار ملحوظات‬ ‫الدائرة القانونية يف الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء‪.‬وا�شار البيان اىل‪:‬‬ ‫ان جمل� ��س ال ��وزراء ق ��رر املوافق ��ة‬ ‫عل ��ى �إك�س ��اء ال�ش ��وارع ومعاجل ��ة‬ ‫التخ�سف ��ات يف الط ��رق والت�شجري‬ ‫م ��ن نفق ��ات املوازن ��ة الإ�ستثماري ��ة‬ ‫لل ��وزارات واجله ��ات القطاعي ��ة‬ ‫املعنية و�أمانة بغ ��داد ل�سنة ‪.2012‬‬ ‫ون ��وه البي ��ان‪ :‬ان اجلل�س ��ة �شهدت‬

‫التابع ��ة ل ��وزارة الدف ��اع‪ ،‬ووزي ��ر التجارة‬ ‫ال�ساب ��ق عب ��د الفالح ال�س ��وداين الذي اتهم‬ ‫بالف�س ��اد امل ��ايل ع ��ام ‪ ،2009‬كذل ��ك �ضباط‬ ‫كب ��ار يف القوات الأمني ��ة‪ ،‬ووزير الكهرباء‬ ‫رعد �شالل الذي �أقيل من من�صبه يف ال�سابع‬ ‫م ��ن �آب ‪ ،2011‬على خلفية توقيع عقود مع‬ ‫�شركات وهمية مببلغ ملي ��ار و‪ 700‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫يذكر �أن التقري ��ر ال�سنوي ملنظمة ال�شفافية‬ ‫الدولي ��ة لع ��ام ‪� ،2009‬أظه ��ر �أن الع ��راق‬ ‫وال�س ��ودان وبورما احتل ��وا املرتبة الثالثة‬ ‫م ��ن حي ��ث الف�س ��اد يف الع ��امل‪ ،‬فيم ��ا احتل‬ ‫ال�صوم ��ال املرتبة الأوىل يف التقرير تبعته‬ ‫�أفغان�ست ��ان‪ ،‬و�أ�شار التقري ��ر �إىل �أن الدول‬ ‫الت ��ي ت�شه ��د نزاع ��ات داخلية تعي� ��ش حالة‬ ‫ف�ساد بعيد ًا م ��ن �أي رقابة‪ ،‬وزيادة يف نهب‬ ‫ثرواته الطبيعية‪ ،‬وانعدام الأمن والقانون‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن كان �أكد التقري ��ر ال�سنوي ملنظمة‬ ‫ال�شفافي ��ة الدولي ��ة ع ��ام ‪� ،2006‬أن العراق‬ ‫وهاييت ��ي وبورم ��ا احتلوا املراك ��ز الأوىل‬ ‫من بني �أكرث الدول ف�ساد ًا يف العامل‪.‬‬

‫املوافقة على مق�ت�رح وزير ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ببن ��اء ملعب حديث على‬ ‫�أر� ��ض ملعب الك�شافة احلايل �ضمن‬ ‫خطة عام ‪ 2013‬وي ��دار بالإ�شرتاك‬ ‫ب�ي�ن وزارت ��ي ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫والرتبية‪.‬وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء واف ��ق عل ��ى قيام‬ ‫دائ ��رة �صح ��ة كربالء بطل ��ب تقدير‬ ‫قيم ��ة �إطف ��اء ح ��ق الت�ص ��رف م ��ن‬ ‫املحكم ��ة املخت�صة وفق القانون يف‬ ‫قطع ��ة الأر�ض املرقم ��ة (‪/4‬مقاطعة‬ ‫‪ 25‬عب ��د عوين ��ات) لغر� ��ض بن ��اء‬ ‫م�ست�شف ��ى عليها يف ق�ض ��اء الهندية‬ ‫و�إ�ستمالكه ��ا وف ��ق القان ��ون م ��ع‬ ‫�إ�ستح�ص ��ال الدائرة �أع�ل�اه موافقة‬ ‫�أو ع ��دم ممانع ��ة بقية ال�ش ��ركاء يف‬ ‫ح ��ق الت�ص ��رف عل ��ى قيامه ��ا ببناء‬ ‫امل�ست�شف ��ى وامل�ض ��ي يف �إج ��راءات‬ ‫بن ��اء امل�ست�شفى يف ق�ض ��اء الهندية‬ ‫مبحافظة كربالء على قطعة الأر�ض‬ ‫املذكورة بعد �إ�ستكم ��ال الإجراءات‬ ‫والإ�ستم�ل�اك والإف ��راز يف الدائرة‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫الأغلبية ال�سيا�سية ح��ق د�ستوري‪،‬‬ ‫وت�شكيلها من �ش�أنه �أن يدفع العملية‬ ‫ال�سيا�سية �إىل الأمام"‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫�أن�ه��ا "لن تكون ت�شكي ًال طائفي ًا‪ ،‬بل‬ ‫�ست�ضم ال �ك��رد وال �� �س �ن��ة وال�شيعة‬ ‫وامل�سيحيني"‪.‬ولفت املالكي �إىل �إن‬ ‫"�أحد القادة ال�سيا�سيني �س�أله قبل‬ ‫�أي� ��ام م��ا �إذا ك ��ان ج� ��اد ًا يف ت�شكيل‬ ‫حكومة الأغلبية"‪ ،‬م�ؤكد ًا "�أجبته نعم‬ ‫�أن��ا جاد"‪.‬وك�شف املالكي �أن "�أكرث‬ ‫م��ن ‪ 40‬ن��ائ�ب� ًا م��ن القائمة العراقية‬ ‫يرغبون باالن�سجام مع ائتالف دولة‬ ‫القانون"‪ .‬وك ��ان رئ�ي����س احلكومة‬ ‫ن���وري امل��ال �ك��ي �أك� ��د‪ ،‬يف ال � �ـ‪ 18‬من‬ ‫ت�شرين الأول امل��ا��ض��ي‪� ،‬أن التوجه‬

‫نحو الأغلبية ال�سيا�سية ال ي�ستبعد‬ ‫�أي مكون ع��راق��ي‪ ،‬وا�صف ًا ال�شراكة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة بـ"املعطلة‪ ،‬ب�ع��د �أن �شدد‬ ‫يف الأول من ت�شرين الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫�أنه يبذل جهد ًا يف �سبيل عدم تكرار‬ ‫جت��رب��ة حكومة ال���ش��راك��ة الوطنية‪،‬‬ ‫معترب ًا �أنها �أ�صبحت حماولة لعرقلة‬ ‫ال �ع �م��ل‪.‬وك��ان امل��ال�ك��ي ق��د �أع �ل��ن‪ ،‬يف‬ ‫‪ 21‬كانون الأول ‪� ،2011‬أن املرحلة‬ ‫املقبلة �ستكون �أم��ام خيارين فقط‪،‬‬ ‫�إما االحتكام للد�ستور �أو الذهاب �إىل‬ ‫حكومة �أغلبية‪ ،‬معترب ًا �أن حكومة‬ ‫ال�شراكة "مكبلة"‪ ،‬فيما �أكد �أن ما كان‬ ‫يح�صل خ�لال الأع���وام املا�ضية من‬ ‫مرحلة التوافقات ال ي�صلح اليوم‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫‪ 29‬قتيال وجريحا على الأقل بتفجري �شمال‬ ‫بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫‪� 29‬شخ�صا بينهم ثالثة جنود‬ ‫بتفجري �شمال بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "ح�صيلة‬ ‫تفجري ال�سيارة املفخخة التي‬ ‫ك��ان��ت م��رك��ون��ة داخ � ��ل م ��راب‬ ‫لوقوف ال�سيارات مقابل مع�سكر‬ ‫ال �ت��اج��ي � �ش �م��ال ب� �غ ��داد‪ ،‬بلغت‬ ‫�سبعة قتلى بينهم ثالثة جنود‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ‪� 22‬آخ��ري��ن بجروح‬ ‫متفاوتة و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬ ‫بعدد من ال�سيارات القريبة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬إن "�سيارات‬ ‫الإ�سعاف هرعت ملوقع االنفجار‬ ‫لنقل القتلى وامل���ص��اب�ين‪ ،‬فيما‬ ‫انت�شرت قوة �أمنية يف حميطه‬ ‫ومنعت من االقرتاب منه"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م�����ص��در يف ال �� �ش��رط��ة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �أف� ��اد‪ ،‬ب� ��أن ع ��ددا من‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص �سقطوا ب�ين قتيل‬ ‫وجريح بانفجار �سيارة مفخخة‬ ‫يف منطقة التاجي �شمال بغداد‪.‬‬

‫جناة قائد عمليات �سامراء من حماولة اغتيال‬ ‫بتفجري ا�ستهدف موكبه يف �صالح الدين‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ق�ي��ادة عمليات‬ ‫� �س��ام��راء‪ ،‬ب��ان ق��ائ��د العمليات‬ ‫ال �ف��ري��ق ر� �ش �ي��د ف�ل�ي��ح جن��ا من‬ ‫حماولة اغتيال بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت موكبه اثناء‬ ‫ت��وج �ه��ه �إىل حم��اف �ظ��ة �صالح‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت‪ ،‬م�ستهدفة موكب قائد‬ ‫عمليات �سامراء الفريق ر�شيد‬ ‫فليح خالل توجهه من �سامراء‬

‫�إىل حمافظة �صالح الدين‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن �إحل��اق �أ��ض��رار مادية‬ ‫ب �ع��دد م��ن � �س �ي��ارات املوكب"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "فليح مل ي�صب ب�أي‬ ‫�أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ومنعت االق�تراب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫�إ�صابة نقيب يف �شرطة الطوارئ وزوجته‬ ‫بهجوم م�سلح ا�ستهدف منزله غرب الرمادي‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأن �ب��ار‪ ،‬ب ��أن نقيب ًا يف �شرطة‬ ‫ال � �ط� ��وارئ وزوج� �ت���ه �أ�صيبا‬ ‫بهجوم م�سلح ا�ستهدف منزله‬ ‫غرب مدينة الرمادي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين �أط �ل �ق��وا ال� �ن ��ار‪ ،‬من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة ب��اجت��اه منزل‬ ‫يعود ل�ضابط برتبة نقيب يف‬ ‫�شرطة ط��وارئ حديثة ويدعى‬ ‫ع� �م ��اد احل ��دي� �ث ��ي يف ناحية‬

‫احلقالنية �شرق ق�ضاء حديثة ‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن �إ�صابته وزوجته‬ ‫بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت امل�ك��ان‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫ن�ف��ذت حملة تفتي�ش بحث ًا عن‬ ‫امل���س�ل�ح�ين ال��ذي��ن مت �ك �ن��وا من‬ ‫الفرار عقب تنفيذ الهجوم"‪.‬‬

‫جمهولون يختطفون يزيديا جنوب غرب‬ ‫كركوك‬

‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن جمهولني اختطفوا‬ ‫م��دن �ي � ًا م��ن ال��دي��ان��ة اليزيدية‬ ‫جنوب غرب كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر " �إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أج�ب�روا‪ ،‬مدنيا على‬ ‫النزول من �سيارة تعود ملعمل‬ ‫دواج � ��ن ب �ق��وة ال �� �س�لاح لدى‬ ‫م��روره��ا على طريق كركوك ‪-‬‬ ‫ال��ري��ا���ض‪ ،‬واق�ت��ادت��ه �إىل جهة‬ ‫جمهولة"‪ ،‬مبينا �أن "املختطف‬ ‫ي��زي��دي وي��دع��ى �سليم �سلمان‬

‫حجي"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية من ال�شرطة نفذت حملة‬ ‫تفتي�ش بحث ًا عن امل�سلحني"‪.‬‬ ‫و�شهدت كركوك‪ ،‬تعر�ض مطار‬ ‫ك ��رك ��وك اجل � ��وي اىل ق�صف‬ ‫ب���ص��اروخ��ي كاتيو�شا اطلقها‬ ‫جمهولون من اجلهة اجلنوبية‬ ‫دون معرفة اخل�سائر‪.‬‬


‫وثيقة بريطانية‪ :‬قتلة حردان التكريتي �إ�شرتوا �سيارة فيات‬ ‫للهروب بها لكنهم تركوها �أمام باب امل�ست�شفى‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫جاء يف الوثيقة الربيطانية املرقمة ‪3/358/‬‬ ‫لعام ‪1971‬الت ��ي كتبها ال�سفريالربيطاين يف‬ ‫الكويت ان قتلة حردان التكريتي �إ�شرتوا‬ ‫�سي ��ارة ن ��وع في ��ات لإ�ستعماله ��ا يف تنفي ��ذ‬ ‫اجلرمي ��ة لكنهم تركوها م ��ع بع�ض الأ�سلحة‬ ‫�أم ��ام امل�ست�شفى لأن حمركه ��ا مل يعمل عندما‬ ‫حاول ��وا الهرب من كراج لل�سي ��ارات و ُتبينّ‬ ‫الوثيق ��ة ان القتلة دفعوا ثم ��ن ال�سيارة وهو‬ ‫‪ 300‬دين ��ار كويت ��ي ‪ ،‬و�أف ��اد �صاح ��ب الكراج‬

‫نائب ي�ضرب زميله بقنينة املاء فري ّد عليه الآخر‬ ‫بب�صقة!‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫�إن َم ��ن �إ�ش�ت�رى ال�سي ��ارة �أبلغ ��ه �إن ��ه عماين‬ ‫لك ��ن يعتقد �إنه عراقي و�أعط ��اين �إ�سما غريبا‬ ‫وعنوان فندق غري موجود ‪.‬ويعتقد �إن بع�ض‬ ‫�أركان ال�سف ��ارة على عل ��م بتدبري احلادث لأن‬ ‫ال�سفارة ر ّتبت املوعد يف م�ست�شفى " الأمريي‬ ‫" مع الطبيب الذي كان �سيزوره كما رف�ضت‬ ‫ال�سف ��ارة ت�أم�ي�ن حماي ��ة للتكريت ��ي " لأن ذلك‬ ‫غري �ض ��روري يف امل�ست�شفى " كما �إن �سيارة‬ ‫القن�صل العراقي �سبقت �سيارة ال�سفري ‪ ،‬التي‬ ‫كانت تق ّله مع التكريتي �إىل امل�ست�شفى بوقت‬ ‫كان يكفي لإعطاء �إ�شارة اال�ستعداد للجناة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 7‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 363‬‬

‫‪5‬‬

‫‪11‬‬

‫العم يف‬ ‫ملاذا ّ‬ ‫تنحى ّ‬ ‫ال�سعودية؟‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫هل يبقى العراق حائراً‬ ‫بني مدينتي نعم و ال؟‬

‫ك�شف النائب ع ��ن التحالف الوطني القا�ضي جعفر املو�سوي‬ ‫ع ��ن م�شادة كالمية وقع ��ت بني النائ ��ب (‪ ) .......‬ونائب �آخر‬ ‫داخل قاعة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق ��ال املو�س ��وي ان النائ ��ب رم ��ى نظ�ي�ره بقنين ��ة امل ��اء م ��ا‬ ‫جع ��ل النائب الآخر يب�ص ��ق بوجهه ‪ ،‬م�ضيفا ان ��ه لوال تدخله‬ ‫ال�شخ�ص ��ي بني النائب�ي�ن لتطورت امل�شادة اىل ع ��راك ‪ ،‬مبينا‬ ‫انها �سلوكيات حتط ّمن �ش�أن فاعليها ‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ان �سب ��ب ال�شجار كان على خلفي ��ة �إنتهاكات حلقوق‬ ‫الإن�سان يف �سجون التاجي‪.‬‬

‫‪No.(363) Wednesday 7 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫الت�سول يزداد يف وا�سط‬ ‫ّ‬ ‫وينتقل من اال�سواق‬ ‫اىل االحياء ال�سكنية‬

‫حدث يف مدينة ال�صدر‪000‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫مواطن ي�صفع �ضابط ًا كبري ًا ويقول له‪:‬‬ ‫ُر ّدها �إن �إ�ستطعت!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫وجّ ��ه مواطن ��ون يف مدين ��ة ال�ص ��در‬ ‫�إح ��دى ال�ضواحي الفق�ي�رة من بغداد‬ ‫�صفع� � ًة قوي ��ة ل�ضاب ��ط �أم ��ن برتب ��ة‬ ‫لواء وانهالوا عليه بعد ذلك بال�ضرب‬ ‫املربح يف حت� � ٍد وا�ضح لهيب ��ة الدولة‬ ‫وخ ��رق فا�ضح ملكانة رجال الأمن يف‬ ‫احلياة العراقية!‪.‬‬ ‫و�أكد �شاهد عيان للنا�س كان يف مكان‬ ‫احل ��دث � ّإن ج�ن�راال �أمني ��ا توجّ ه يف‬ ‫�إطار جولة تفقدية ب�سيارته امل�صفحة‬ ‫ال‪ bmw‬وه ��ي �س ��وداء الل ��ون اىل‬ ‫مدين ��ة ال�صدر و�إىل جانب ��ه �أحد �أفراد‬ ‫حمايت ��ه م ��ن دون �أن ي�صطح ��ب مع ��ه‬ ‫حمايات كافية وكان اجلرنال ع�شيّتها‬ ‫منت�شيا وحني و�صل اىل �أحد قطاعات‬ ‫املدين ��ة وج ��د نف�سه حما�ص ��را بثالث‬ ‫�سي ��ارات حديثة وبع ��د �أن ّ‬ ‫مت تهديده‬ ‫بامل�سد�س ��ات الكامت ��ة �إن مل يرتجّ ��ل‬ ‫�إ�ضط ��ر اىل التخل ��ي ع ��ن �سيارت ��ه‬ ‫وع ��ن �سالح ��ه ال�شخ�ص ��ي (ال�ش ��رف‬ ‫الع�سكري) وترجّ ل وهو �أعزل حماطا‬ ‫�ال مل ّثمني يتحدث ��ون معه بنربة‬ ‫برج � ٍ‬ ‫قوية!‪.‬‬ ‫املواط ��ن �أكد �أن ال�ضابط الكبري واجه‬ ‫�ضرب ��ا مربح ��ا واملزي ��د م ��ن اللكمات‬ ‫م�صحوبة بال�شتائم!‪.‬‬

‫وي�ؤك ��د ال�شاهد ان امل�سلحني �أخربوا‬ ‫ال�ضاب ��ط انه ��م قادرون عل ��ى ت�صفيته‬ ‫ج�سدي ��ا �إن �شاءوا ولكنه ��م �سيكتفون‬ ‫ب�ضربه ّ‬ ‫فف�ضل ان اليُقتل ويذهب دمه‬ ‫ه ��درا يف �إطار مايجري م ��ن م�سل�سل‬ ‫�إهدار الدم العراقي‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شاه ��د �أي�ضا‪�..‬إن م�سلحا‬ ‫ملثم ��ا من املجموعة وجّ ه �صفع ًة قوية‬ ‫لل�ضابط وقال له بع ��د �أن رفع �سبّابته‬ ‫بوجهه ‪ :‬ردّها �إن ا�ستطعت!!‪.‬‬ ‫ال�ضاب ��ط وبع ��د ال ��ذي جرى ل ��ه ركب‬ ‫�سيارت ��ه امل�صفح ��ة دون �سالح ��ه‬ ‫ال�شخ�ص ��ي وغادر امل ��كان �صوب مق ّر‬ ‫عمل ��ه مو ّدع ��ا مبث ��ل ما�أ�ستق ِبل به من‬ ‫(حفاوة وتكرمي )!!!‪.‬‬ ‫م�ص ��در نيابي يف جلنة الأمن والدفاع‬ ‫ع ّلق قائال ‪:‬من الآن و�صاعدا لن ننتظر‬ ‫م ��ن ال�ضباط الأقل رتب ��ة ع�سكرية �أية‬ ‫�إمكاني ��ة لفر�ض الأم ��ن �إذا كان �ضابط‬ ‫كبري برتبة لواء يتل ّقى ال�صفعات ويتم‬ ‫الإ�ستيالء على �سالحه ال�شخ�صي دون‬ ‫�أن يح� � ّرك �ساكن ��ا‪� .‬أ�ض ��اف امل�ص ��در‪..‬‬ ‫رحم ��ك الل ��ه ياعب ��د الك ��رمي قا�سم فقد‬ ‫ُم ��تَّ و�أن ��ت واق � ٌ�ف كالنخل ��ة العراقية‬ ‫ومل ُترهب ��ك م�سد�س ��ات القتلة الذين‬ ‫ترت�ض‬ ‫�أحاط ��وك م ��ن كل جان ��ب ومل ِ‬ ‫اله ��وان ال ��ذي �إرت�ضاه �آخ ��رون حني‬ ‫�شيّدوا الق�صور و�إختب�ؤوا بها‪.‬‬

‫الح�صة بعد اليوم‬

‫ر�ؤ�ساء كتل نيابية يف تون�س يرف�ضون �إ�ستقبال وفد عراقي ب�سبب وجود جعفر املو�سوي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت �صحيفة ال�صباح التون�سية‬ ‫يف عدده ��ا الي ��وم االثن�ي�ن ان‬ ‫عددا من ن ��واب املجل�س الوطني‬ ‫الت�أ�سي�س ��ي رف�ض ��وا الي ��وم‬ ‫لق ��اء الوف ��د الربمل ��اين العراق ��ي‬ ‫وال ��ذي �أدّى زي ��ارة اىل رئي� ��س‬

‫املجل� ��س وكان م ��ن املق ��رر ان‬ ‫يلتق ��ي بر�ؤ�ساء الكت ��ل الربملانية‬ ‫باملجل� ��س الت�أ�سي�س ��ي اال ان عددا‬ ‫من ر�ؤ�ساء الكتل بينهم ال�صحبي‬ ‫عتيق رئي�س كتلة النه�ضة قد عبرّ‬ ‫لرئي�س املجل�س عن رف�ضه‬ ‫ه ��ذا اللق ��اء وف ��ق م ��ا �أف ��ادت ب ��ه‬ ‫النائب ��ة ع ��ن حركة النه�ض ��ة �آ�سيا‬

‫النفات ��ي ب�سب ��ب وج ��ود جعف ��ر‬ ‫املو�س ��وي رئي� ��س الإدع ��اء العام‬ ‫ال�سابق باملحكمة اجلنائية العليا‬ ‫يف الع ��راق و�أحد الذين و�صفوه‬ ‫بانه ممن �ساهموا يف �إعداد ّ‬ ‫خطة‬ ‫�إع ��دام الرئي�س العراق ��ي ال�سابق‬ ‫�صدام ح�سني �ضمن الوفد‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة لقد عبرّ عدد من‬

‫الن ��واب من خمتل ��ف الكتل وغري‬ ‫املنتم�ي�ن لكت ��ل ع ��ن �إ�ستيائهم من‬ ‫�إ�ستقبال رئي�س املجل�س م�صطفى‬ ‫بن جعفر للوفد الربملاين العراقي‬ ‫ال ��ذي يق ��وده �أ�سام ��ة النجيف ��ي‬ ‫وق ��ال النائ ��ب مول ��دي الزي ��دي‬ ‫ان ��ه لي�س بغري ��ب �أن ي ��زور مما‬ ‫�أ�سم ��اه بـ"�سف ��اح " بالدنا بدعوة‬

‫م ��ن م�صطف ��ى ب ��ن جعف ��ر رئي�س‬ ‫املجل� ��س الوطن ��ي الـت�أ�سي�س ��ي‬ ‫ال ��ذي مل يت ��و ّرع �سابق ��ا ع ��ن‬ ‫الت�صريح علنا برف�ضه �إدراج بند‬ ‫يف الد�ست ��ور يج� � ّرم التطبيع مع‬ ‫العدو ال�صهيوين وا�صفا احلركة‬ ‫ّ‬ ‫القومي ��ة العربية يف تون�س ب�أنها‬ ‫�أقلية متطرفة‬

‫املالكي يدير ‪ 300‬من�صب بالوكالة لوفيغارو الفرن�سية تقول ان املو�ساد ازداد تغلغال يف كرد�ستان‬ ‫تن�صت �إ�سرائيلية ت�سرتق مكاملات امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫و �أجهزة ّ‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬ ‫ك�ش ��ف النائ ��ب عن كتل ��ة املواطن‬ ‫عزيز العكيلي عن ان املالكي يدير‬ ‫‪ 300‬من�صب حكومي بالوكالة‪.‬‬ ‫وع ��د العكيل ��ي يف ت�صريح ��ات‬ ‫توج ��ه احلكوم ��ة‬ ‫�صحفي ��ة‬ ‫ّ‬ ‫العراقية ب�إبقاء منا�صب مهمة يف‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة العراقية ُتدار‬ ‫بالوكال ��ة بانه ��ا نقط ��ة ال�ش ��روع‬ ‫لته�شي ��م الدول ��ة العراقية ونه�ش وو�صف ه ��ذا التوج ��ه مب�صادرة‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة وق ��ال ‪� :‬إنن ��ا‬ ‫ج�سدها من الداخل ‪.‬‬ ‫و�إ�ستغ ��رب النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة جمعن ��ا م ��ا يق ��رب م ��ن (‪) 120‬‬ ‫املواط ��ن من وجود م ��ا يقرب من �صوت برمل ��اين لعر� ��ض م�شروع‬ ‫يلغي من�صب الوكالة‪.‬‬ ‫(‪ ) 300‬من�صب بالوكالة‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫َغلطة!‬

‫�أرا َد �أن ي�ست�شه ��د باملجاه ��د عمر املختار‬ ‫لي�ؤكد مل�ستمعيه �إنه �ضليع بالت�أريخ! !‬ ‫قال ب�صوت مته ��دج �إن الإحتالل لن يبقى‬ ‫يف �أر� ��ض م�سلمة م ��ادام هناك جماهدون‬ ‫من �أمثال املجاهد اجلزائري عمر املختار‬ ‫لي�صحح له‬ ‫هم� � َ�س ب�أذن ��ه �أح ��د املقرب�ي�ن‬ ‫ّ‬ ‫املعلومة لكنه مل يفهم املالحظة‬ ‫فراح‬ ‫راح اجلال�سون ي�ضحك ��ون �أمّا هو َ‬ ‫َ‬ ‫يلعن �أ�ستاذ الت�أريخ ! !‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫قال ��ت �صحيف ��ة "لوفيغ ��ارو"‬ ‫الفرن�سي ��ة �أن عم�ل�اء جه ��از‬ ‫التج�س�س ال�صهي ��وين "املو�ساد"‬ ‫ق ��د زادوا تغلغله ��م يف املناط ��ق‬ ‫الكردية �شمال العراق‪.‬‬ ‫واكدت م�صادر �صحفية �إن ن�شاط‬ ‫"املو�س ��اد" يتم َّث ��ل يف التج�س�س‬ ‫املبا�شر على عمل الدولة العراقية‬ ‫تن�صت وا�ستعمال‬ ‫من خالل �أجهزة ّ‬ ‫املتطورة ج� � ّد ًا يف هذا‬ ‫التقني ��ات‬ ‫ِّ‬ ‫املج ��ال‪ ،‬مبين ��ة �أن هن ��اك �أجه ��زة‬ ‫ت�سرتق ال�سمع ملكاملات امل�س�ؤولني‬

‫ع�ب�ر ات�صاالته ��م الهاتفي ��ة‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن متابع ��ة ن�شاط ��ات امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني يف الإقليم وبغداد‪.‬‬ ‫و�أك ��دت امل�صادر �أن هن ��اك عمالء‬ ‫للمو�س ��اد يعملون �ضم ��ن �شركات‬ ‫جتارية ليقوموا مبهام التج�س�س‬ ‫على الوزارات العراقية‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن ن�شاط املو�ساد ي�شمل املجاالت‬ ‫االقت�صادية والأمنية وال�سيا�سية‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫من جان ��ب �آخر‪� ،‬أ�ش ��ارت امل�صادر‬ ‫�إىل �أن نخب ��ة م ��ن �ضب ��اط‬ ‫البي�شمرك ��ة توجه ��وا �إىل ت ��ل‬ ‫�أبيب لإج ��راء تدريب ��ات م�شرتكة‬

‫م ��ع ال�ضب ��اط الإ�سرائيليني بغية‬ ‫تطوير قدراتهم‪.‬‬ ‫وكان ال�صحف ��ي الأمريك ��ي وي ��ن‬ ‫ماد�س ��ن قال يف درا�سة مطوّ لة عن‬ ‫�إقلي ��م كرد�ست ��ان �إن "�إ�سرائي ��ل"‬ ‫ن�شطت من ��ذ بداية احتالل العراق‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬بن�ش ��ر "�ضب ��اط‬ ‫املو�س ��اد" لإعداد املالكات الكردية‬ ‫الع�سكري ��ة واحلزبي ��ة‪ ،‬مبين� � ًا �أن‬ ‫املو�س ��اد "الإ�سرائيل ��ي" من ��ذ عام‬ ‫‪ 2005‬دخ ��ل مع�سك ��رات ق ��وات‬ ‫البي�شمر َك ��ة الكردية ويقوم مبهام‬ ‫تدري ��ب وت�أهي ��ل متمردي ��ن �أكراد‬ ‫من دول �سوريا و تركيا‪.‬‬

‫ظهور ال�شقاوات وانت�شار‬ ‫الآالت اجلارحة يف‬ ‫خميم رفحاء!‬

‫هذا الكر�سي لنا!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫حني تتحدث بع�ض الكتل عن �إ�ستحقاقاتها يف منا�صب‬ ‫الدول ��ة تقول ان ه ��ذا املن�صب لنا وه ��ذا الكر�سي من‬ ‫ح�صتن ��ا وهذه احلقيبة ر�ست علينا وك� ّأن املنا�صب قد‬ ‫ّ‬ ‫و ّرثت له�ؤالء �أب ًا عن جد ف�صارت حقا مكت�سبا يتوارثه‬ ‫ه ��ذا احلزب �أو تل ��ك اجلماعة ولي�س من ح ��ق �أحد �أن‬ ‫يقرتب من ذلك املرياث!‬ ‫َ‬ ‫الق�س ��ام ال�شرعي‪ ،‬فالورثة‬ ‫ه ��ي ق�سم ٌة يح� �دّد �أ�سهمها ّ‬ ‫�أحزاب والوارث هي العملية ال�سيا�سية واملو َرث هو‬ ‫العراق الذي يتم التعامل معه على انه متو ّفى!‬ ‫�اق يف‬ ‫مهم ��ا كان �أداء الوزي ��ر �أو امل�س� ��ؤول ف�إن ��ه ب � ٍ‬ ‫ح�صته‬ ‫من�صبه لأنه �أخذ املن�ص ��ب بالتوريث و َمن نال ّ‬ ‫بالتوريث فلي�س ب�إمكان �أحدٍ �أن ينتزعه منه!‬ ‫هكذا هو العراق �أيها الطيبون‬ ‫لي� ��س ب�إم ��كان رئي�س ال ��وزراء وال م ��ن �صالحياته �أن‬ ‫يق ��و َل لوزير من خارج كتلته �أنت متلك ��ئ �أو فا�س ٌد �أو‬ ‫خمتل� ��س �أو فا�ش ��ل وحتى �إن قال له ذل ��ك فهذا اليعني‬ ‫ان الوزي ��ر �سيغادر من�صبه خجالنا بل �سيزداد عنادا‬ ‫وت�شب ّثا به!‬ ‫من�صب حكومي رفي ��ع لأي �سبب كان عدا‬ ‫ح�ي�ن ي�شغر‬ ‫ٌ‬ ‫موت �صاحب ��ه‪،‬لأن امل�س�ؤولني ق ّلم ��ا ميوتون وهم يف‬ ‫منا�صبه ��م ‪�،‬أق ��ول حني ي�شغ ��ر املن�ص ��ب التف ّكر الكتل‬ ‫واملكوّ نات بكيفيّة تفعيله والنهو�ض به تنربي الكتلة‬ ‫الوارث ��ة لتح ّذر الآخرين م ��ن �أن يقرتبوا من حدودها‬ ‫فتلك حقوق الكتل فال تقربوها!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫م�ستنكرا قتل مواطن يف املقدادية وتعليق جثته على عمود كهرباء‬

‫بغداد النا�س‬

‫حامد املطلك‪ :‬ل�سنا يف زمن ا َ‬ ‫حلجّ اج!‬

‫طالب ع�ض ��و جلنة االمن والدفاع‬ ‫النيابي ��ة حام ��د املطل ��ك ر�ؤ�س ��اء‬ ‫اجلمهوري ��ة وال ��وزراء وجمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى مبحا�سبة ومعاقبة‬ ‫امل�شاركني بقتل مواطن يف دياىل‬ ‫وتعليقه عل ��ى احد اعمدة �شوارع‬ ‫ق�ض ��اء املقدادية‪.‬وقال يف م�ؤمتر‬ ‫�صح ��ايف ‪ ":‬انن ��ا ل�سنا يف ع�صر‬ ‫احلج ��اج وال يف ع�ص ��ر الكابوي‬

‫وال يف ع�صر القتلة‪ ،‬بل يف ع�صر‬ ‫الدميقراطي ��ة وع�ص ��ر الق�ض ��اء‬ ‫"‪.‬املطل ��ك انتق ��د قي ��ام االجه ��زة‬ ‫االمني ��ة مبعاقب ��ة املواطنني دون‬ ‫ان ي�أخ ��ذ الق�ضاء دوره احلقيقي‪،‬‬ ‫مت�سائ�ل�ا "اي ��ن دور الق�ض ��اء مما‬ ‫يج ��ري م ��ن جرائ ��م ُتنته ��ك بحق‬ ‫االن�ساني ��ة؟ لذا عل ��ى القائد العام‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة وعل ��ى الق�ضاء‬ ‫ان ال ميرروا ه ��ذه الق�ضية ‪ ،‬وان‬ ‫يحا�سبوا امل�س�ؤول�ي�ن املتورطني‬

‫به ��ذه اجلرمية ولو كان ��وا ب�أعلى‬ ‫امل�ستوي ��ات واالقت�صا� ��ص منه ��م‬ ‫"‪.‬يذك ��ر ان ال�ضحية هو املواطن‬ ‫حمم ��د املق ��دادي وق ��د اعتقل من‬ ‫قبل االجهزة االمنية وعُذب وقتل‬ ‫وعُلق بعمود �أحد ال�شوارع بتهمة‬ ‫قت ��ل عائل ��ة ‪ ،‬وبعد م�شاه ��دة �أحد‬ ‫اف ��راد تلك العائلة للجثة ‪ ،‬اعرتف‬ ‫ب ��ان ال �صل ��ة لل�ضحي ��ة املق ��دادي‬ ‫بحادثة القتل‪.‬‬

‫ُ�سرق من �أموالها ‪ 12.3‬مليار دينار خالل العام احلايل‬

‫�إلغاء نظام البطاقة التموينية و توزيع ‪ 15‬الف‬ ‫دينار لكل فرد‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ق ّرر جمل�س الوزراء العراقي �إلغاء‬ ‫العم ��ل بنظام البطاق ��ة التموينية‬ ‫والإ�ستعا�ضة عنها مببلغ ‪ 15‬الف‬ ‫دينار لكل فرد‪.‬‬ ‫وقال فا�ضل حممد جواد امل�ست�شار‬ ‫القانون لرئي� ��س احلكومة نوري‬

‫املالك ��ي "‪� ،‬إن "جمل� ��س الوزراء‬ ‫ق ��رر �أم� ��س �إلغ ��اء نظ ��ام البطاقة‬ ‫التموينية بدء ًا من �آذار ‪."2013‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ج ��واد �أن "جمل� ��س‬ ‫ال ��وزراء ق� � ّرر اي�ض� � ًا �إ�ستب ��دال‬ ‫توزيع مفردات البطاقة التموينية‬ ‫مببلغ ‪ 15‬الف دينار لكل فرد"‪.‬‬ ‫وي�أت ��ي هذا القرار بع ��د �أن ك�شف‬

‫م�ص ��در يف وزارة التج ��ارة ع ��ن‬ ‫بلوغ معدالت الف�ساد يف البطاقة‬ ‫التموينية نحو ‪ ١٢.٣‬مليار دينار‬ ‫لع ��ام ‪ ،٢٠١٢‬ع ��ا ّد ًا تل ��ك البطاق ��ة‬ ‫"�آلية ل�سرقة" االموال املخ�ص�صة‬ ‫ملفرداتها‪.‬‬

‫وا�سط متنع ال�صور والالفتات وت�ستثني‬ ‫ال�صدرين واحلكيم والوائلي‬ ‫بغداد‪ /‬النا�س‬

‫�أعل ��ن جمل� ��س حمافظة وا�س ��ط انه‬ ‫ق ��رر تفعي ��ل ق ��راره القا�ض ��ي مبنع‬ ‫رف ��ع الفت ��ات الأح ��زاب والت ّي ��ارات‬ ‫واملنظمات واالعالنات واجلداريات‬ ‫الدعائية والتجارية‪ ،‬املو�ضوعة يف‬ ‫داخل امل ��دن وخارجه ��ا‪ ،‬والذي كان‬ ‫�إ ّتخ ��ذ يف ع ��ام ‪ ،2009‬وا�ستثني ��ت‬ ‫�ص ��ور حممد باق ��ر ال�ص ��در وحممد‬ ‫�صادق ال�صدر وحممد باقر احلكيم‪،‬‬ ‫على ان ُتع ّلق يف �أماكن حمددة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س املحافظ ��ة‬ ‫حمم ��ود عب ��د الر�ض ��ا‪ ،‬يف ت�صري ��ح‬ ‫ن�ش ��ره موق ��ع املجل� ��س‪ ،" ،‬ان‬ ‫"املجل� ��س ق ��رر منع رف ��ع الالفتات‬ ‫اخلا�ص ��ة باالح ��زاب والتي ��ارات‬

‫واملنظم ��ات والتجاري ��ة املو�ضوعة‬ ‫يف داخ ��ل امل ��دن وخارجها"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان االج ��راء اتخ ��ذ "ملا له من اثر‬ ‫يف ت�شويه معامل املدينة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ ،‬عبد الر�ض ��ا‪� ،‬أن املجل�س‬ ‫�إ�ستثن ��ى �ص ��ور ال�شهي ��د �آي ��ة الل ��ه‬ ‫العظم ��ى ال�سيد حممد باق ��ر ال�صدر‬ ‫و�آي ��ة الل ��ه العظم ��ى ال�سي ��د حمم ��د‬ ‫�ص ��ادق ال�صدر و�شهي ��د املحراب �آية‬ ‫الله ال�سيد حممد باقر احلكيم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ ،‬ان املجل�س "قرر ان تكون‬ ‫هن ��اك �صورة واح ��دة لل�سي ��د قا�سم‬ ‫�ش�ّب�رّ والدكت ��ور احم ��د الوائل ��ي"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا عل ��ى ان ��ه "�سيت ��م و�ض ��ع‬ ‫وتخ�صي� ��ص �أماك ��ن تعلي ��ق ال�صور‬ ‫من ِقب ��ل مديريات بلدي ��ات الأق�ضية‬ ‫والنواحي"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.