alnaspaper no.364

Page 1

‫ناقد‪ :‬يجب درا�سة جتارب املبدعني وتطبيقها على �أر�ض الواقع‬ ‫دع��ا الناقد الأدب��ي معتز عناد غ��زوان �إىل ��ض��رورة درا�سة‬ ‫جتارب املبدعني يف كل املجاالت الأدبية والفنية وتنفيذها‬ ‫يف حيز الواقع‪.‬‬ ‫وق��ال غ��زوان ‪ :‬ال �شك ان للمبدعني اث��را كبريا يف تطوير‬ ‫احلركة الثقافية ال �سيما يف الو�ضع الراهن كونهم حتولوا‬ ‫�إىل مدار�س لبث الإب��داع وخلق طرق و�أ�ساليب جديدة غري‬ ‫معروفة من قبل‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫و�أ��ض��اف‪ :‬من ال�ضروري درا�سة ابتكارات مبدعينا �سواء‬ ‫يف الداخل �أو اخلارج وحتويلها �إىل مناهج تعليمية تعطى‬ ‫للطلبة يف خمتلف املراحل لنظم وجود �أجيال متطورة نوعا‬ ‫ما‪.‬‬ ‫ويذكر �أن معتز عناد غزوان باحث وناقد �أدبي �ألف العديد من‬ ‫الكتب منها كتاب حمل عنوان (�سومرية الوطن ‪ ..‬وخواطر‬ ‫ال�سنني‪ /‬قراءة فنية يف منجز الدكتور حممد مكية)‪.‬‬

‫العدد (‪ - )364‬الخميس ‪ 8‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫نامي جياع ال�شعب‬

‫ّكفار قري�ش !‬

‫كما لو �أنها كانت تركة مثقلة من بقايا النظام ال�سابق ‪ ،‬قررت احلكومة العراقية‬ ‫يف خطوة مرجتلة اجتثاث البطاقة التموينية ‪ ..‬وليقبل العراقيون بالق�سمة‬ ‫والن�صيب ‪ ،‬ف�أيّة ق�سمة �ضيزى ون�صيب عاثر ‪ ..‬ولي�ضرب املحرومون منهم‬ ‫ر�ؤو�سهم ب�أقرب جدار !‪.‬‬ ‫كانت البطاقة التموينية �سالح الفقراء يف �سنوات من احل�صار االقت�صادي‬ ‫واجهوا بها املجاعة وت�آلفوا معها و�أحبوها ‪ .‬وكان نظام التقنني يجمع يف هذه‬ ‫الق�سيمة ثلثي ما حتتاجه العائلة العراقية من امل�ؤن واملواد الغذائية الأ�سا�سية‬ ‫‪ ،‬التي حتمي �أ�سعارها الدولة مبا يكفيها �أن تعي�ش �شهر ًا كام ًال ‪ ،‬ورمبا يذهب‬ ‫املحتاجون منهم �إىل بيع بع�ض مفردات البطاقة ب�سعرها التجاري يف ال�سوق‬ ‫لي�شرتوا بثمنها �سلع ًا �أخرى ‪� ،‬أو ل�سداد ديونهم الب�سيطة ‪.‬‬ ‫كانت تلك البطاقة ملواجهة زمن الطوارئ ‪ ،‬ويومها ت�أقلمت البيوت على النظام‬ ‫املعي�شي اجلديد الذي وجدوا �أنه يحميهم من حيتان ال�سوق ال�سوداء ‪ ،‬و�صرنا‬ ‫ن�سمع من ي�شرح لنا عن ترتيب موارده وفق ما تعطيه من هذه البطاقة ‪.‬‬ ‫وعندما طويت �صفحة النظام ال�سابق وب��د�أت مرحلة �أخ��رى ‪ ،‬ك��ان هناك من‬ ‫ا�ستب�شر وتفاءل وانتع�شت �آماله �أن��ه لن يكون يف الآت��ي من الزمن يف حاجة‬ ‫�إىل ه��ذا النظام م��ن التموين ‪ ،‬ويفتح عينيه على‬ ‫حياة با�سمة يدفن بها �أحزان املا�ضي بعد معي�شة من‬ ‫ال�ضنك قا�سية ‪� ،‬سيما و�أن الوافدين ب�صحبة االحتالل‬ ‫وعدوهم جنات عدن وق�صور ًا من �سند�س وا�ستربق‬ ‫‪ ..‬ثم �إذا بالفقراء يزدادون فقر ًا وب�ؤ�س ًا وجوع ًا ‪ ،‬وثلة‬ ‫من الفا�سدين يكنزون الذهب والرثوات الهائلة التي‬ ‫مل تكن تخطر على بالهم حتى يف �أطياف املنام !‪.‬‬ ‫بجريرة وزير ل�ص مل يبلغ �سن الر�شد ‪ ،‬ووزير فا�سد‬ ‫م�صاب بالعاهات ي�سعى وراء اللذة احلرام ‪ ،‬وم�س�ؤول‬ ‫ي��دف�ع��ون ل��ه ال��ر� �ش��اوى ‪ .‬ي�ج��وع ال�شعب وت�ستكرث‬ ‫احلكومة يف �آخر منجزاتها الدميقراطية �أن تبقى هذه البطاقة على قيد احلياة‬ ‫‪ ،‬برغم ما فيها من نق�ص و�أغذية غري �صاحلة لال�ستهالك الب�شري ‪ ،‬وا�ستبدالها‬ ‫مببلغ رخي�ص ال ي�ساوي �شيئ ًا وال يكفي املواطن �أن ي�صبغ به حذاءه !‪.‬‬ ‫ولعلها ال تعلم �أن ن�صف ال�شعب العراقي يعي�ش حتت خط الفقر ‪ ..‬ومن �أين لها �أن‬ ‫تعلم �إذا كانت هي تعي�ش يف القالع واحل�صون !‪.‬‬ ‫و�أ�سفي على وطن �صار خراب ًا تنعق فيه البوم والغربان ‪ .‬وطن موجوع و�شعب‬ ‫جمروح ينوء بالآالم ‪ ،‬و�سا�سة نهابني ال يخافون الله وال ي�ستحون من ب�شر ‪.‬‬ ‫كم نحن بحاجة اليوم �إىل ال�شاعر العظيم حممد مهدي اجلواهري لين�شد فينا‬ ‫رائعته ( تنومية اجلياع ) التي كتبها ‪ 1951‬يف �شعب يتميّز غيظ ًا من حكامه‬ ‫الأف��اق�ين وي�ج��وع و�أن �ه��ار م��ن نفط وم��اء وع�سل تتدفق م��ن ب�ين يديه في�شبع‬ ‫الل�صو�ص ‪:‬‬ ‫( نامي جياع ال�شعب نامي‬ ‫حر�ستك �آلهة الطعام ِ ‪..‬‬ ‫نامي على زبد الوعود ‪..‬‬ ‫يُداف يف ع�سل الكالم ِ )‬ ‫ولقد �آن الأوان للنائمني �أن ي�ستيقظوا من �سباتهم ‪ ،‬و�أن يرفعوا �أ�صواتهم عالي ًا‬ ‫ويقولوا ‪ :‬ال ‪ .‬حان وقت ت�سديد احل�ساب !‪.‬‬

‫يف م�صر ي�صفون االخوان امل�سلمني بثقيلي الظل ‪ .‬من هنا دعاهم‬ ‫الباحث الإ�سالمي فهمي هويدي‪ ،‬مبنا�سبة حلول عيد اال�ضحى ‪،‬‬ ‫اىل الظهور مبت�سمني‪ .‬قال ‪" :‬ال �أجد �سبب ًا مقنع ًا ال�ستمرار ظهورهم‬ ‫مقطبي الوجوه يف ال�صور وعلى �شا�شات التلفزيون‪ ،‬والقنوات‬ ‫الدينية" ‪ .‬ن�سي هويدي �أن االخوان يبت�سمون فيما بينهم ‪ ،‬وعندما‬ ‫يظنون �أن خواطر ربانية حلت بهم ‪ ،‬بل �إنهم يبت�سمون عندما‬ ‫ي�صلون اىل ا�ستنتاج قا�س بحق مناف�سيهم ال�سيا�سيني ‪ ،‬ابت�سامة‬ ‫تقول ‪ :‬متام؟ الي�س كذلك؟ �أو حني يريدون اقناع النا�س الب�سطاء ان‬ ‫الله �سيكون معهم ما داموا يقفون ب�صفهم ‪.‬‬ ‫لكن االمر يتجاوز الوجوه املبت�سمة اىل اخلطب الغا�ضبة ‪ ،‬وهذه‬ ‫جتعل الوجوه مزجمرة ‪ ،‬واال�سنان تع�ض الكلمات ‪� .‬أم��ا �صناعة‬ ‫االكاذيب فيحتاج اىل جدية تظهر فيها الوجوه م�صدقة ‪ ،‬لكي يتم‬ ‫نقل الكالم مع مطابقاته ال�شعورية التي جرى تزييفها ‪.‬‬ ‫طبعا امل�شكلة تزداد ارباكا عندما يهاجم اخواين قوى كاملة متاما‬ ‫كما لو كانت من كفار قري�ش ‪ .‬حتى التعابري ‪ ،‬واالمثلة ت�أتي من معني‬ ‫�صراع انتهى ‪ ،‬وال ميكن اعادته اال اذا اعتربنا ان الزمن عاد اىل‬ ‫الوراء وان كفار قري�ش عادوا ‪ ،‬وان فتحا قريبا يدق االبواب ‪� .‬إن‬ ‫هذا العبور الزمني للغة واالغرا�ض واال�ستخدام يجعل االمر مزيفا‬ ‫‪ ،‬و�شبيها باعمال الت�آمر ‪.‬‬ ‫لقد وجدت – على �سبيل املثال – هذا اخلطاب االخواين الذي يرد‬ ‫على قوى ال تخفي انها �ضد االخوان لكنها مل تت�آمر وال م�ست �شعرة‬ ‫من اخ��واين ‪ .‬ما يثري يف ه��ذا اخلطاب اللغة امل�ستخدمة التي قد‬ ‫حتيلنا اىل حروب ال��ردة ‪ .‬ا�سمعوا ما يقوله ع�ضو مكتب االر�شاد‬ ‫ال�سابق لالخوان ال�شيخ حممد عبد الله اخلطيب "ان الذين يحاولون‬ ‫�أن يطم�سوا نور احلق و�أن ي�شككوا يف هذه الر�سالة اخلالدة‪ ،‬و�أن‬ ‫يلتم�سوا هدايتهم عند ب�شر مثلهم‪ ،‬ال ي�سمع وال يدري �شيئ ًا‪ ،‬ليهربوا‬ ‫من نور الله بعد �أن حاولوا �أن يطفئوه‪ ،‬فباءت حماوالتهم على مدار‬ ‫التاريخ بالبوار والف�شل‪." ..‬‬ ‫عمن يتحدث هذا الرجل؟ ا�سمعوا اخلطاب الذي اخت�صرناه ‪" :‬نقول‬ ‫هذا لع�صابات املرتزقة وطالب املنفعة الذين لهم �صوت بد�أ يعلو الآن‪،‬‬ ‫ف�إذا هو ن�شاز قبيح ينبيء عن ت�آمر خ�سي�س‪ ،‬وتالعب ب�ضمري هذه‬ ‫الأمة ودينها‪ ..‬نقول له�ؤالء جميعا وغريهم من �شيوعيني وعلمانيني‬ ‫وليرباليني‪ ..‬نقول لهم‪ ،‬اقر�أوا التاريخ ف�سينبئكم ان هناك حماوالت‬ ‫فا�شلة خا�سرة‪ ،‬ردت على عقبيها من يوم ان ب��د�أت هذه الر�سالة‪،‬‬ ‫فلو كان يراد للإ�سالم �أن ميوت ملات يوم �أن ظهر امللعون اليهودي‬ ‫�أتاتورك‪ ،‬امللعون اخلا�سر على حني غفلة من امل�سلمني وفعل جرميته‬ ‫الكربى بالعدوان على اخلالفة "‪.‬‬ ‫ما هذا؟ هل نحن ازاء دعوة لعودة اخلالفة العثمانية ام الدفاع عن‬ ‫الدين؟ للحديث �صلة!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�إعرتفت النجمة ال�شابة كريا نايلتي‪ ،‬بطلة‬ ‫فيلم "قرا�صنة الكاريبي"‪� ،‬أن البناطيل‬ ‫اجلينز النحيلة والتنانري الدقيقة والق�صرية‬ ‫ق��د مت �إخ�تراع�ه��ا لكي ُتفقِد امل ��ر�أة الثقة يف‬ ‫نف�سها‪.‬‬

‫خمرج م�صري‪� :‬أ�سمح لأختي مبمار�سة‬ ‫اجلن�س قبل الزواج‪ ..‬وحملها لي�س ً‬ ‫�سفاحا‬

‫ومل تتوقف نايتلي عند هذا احلد‪ ،‬بل ذهبت‬ ‫�إىل القول �إن املو�ضة احلديثة قد تكون بعيدة‬ ‫كل البعد عن ال�صورة الودية التي تريد �أن‬ ‫تظهر بها كثري من ال�سيدات �أو الفتيات‪.‬‬ ‫وتابعت نايتلي‪ ،‬التي تبلغ م��ن العمر ‪27‬‬

‫حكاية الناس‬

‫اقتنا�ص الفر�ص !!‬

‫ف�سرق �أمو ً‬ ‫َ‬ ‫اال طائلة‬ ‫انته َز الفر�صة‬ ‫‪ ،‬وحتاي َل على �أ�صحابه فقفز �إىل‬ ‫من�صب رفيع ‪ ،‬و�شهر �سالحه‬ ‫لذبح الأطفال فمنحوه لقب القائد‬ ‫ال�صارم ‪ ،‬وعندما بد�أت الف�ضائح‬ ‫ت�شري ب�إ�صبعها �إليه ‪ ،‬بد�أت‬ ‫�أ�صابعه ت�شري �إىل ك ّل َم ْن حوله ‪،‬‬ ‫وبد�أت االتهامات تنهال على ك ّل‬ ‫�سارق وقاتل وحمتال ‪ ،‬وبهذا جنح‬ ‫يف البقاء ‪ ،‬دون �أن يتجر�أ �أحد �إىل‬ ‫النظر �إليه !!‪.‬‬

‫ت � ��داول ن���ش�ط��اء ع �ل��ى ��ص�ف�ح��ات موقع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي “الفي�س بوك”‬ ‫فيديو للمخرج والكاتب طارق الدمريي‬ ‫ي�ع�ل��ن ف�ي��ه �إم �ك��ان �ي��ة ��س�م��اح��ه ل�شقيقته‬ ‫مبمار�سة اجلن�س قبل الزواج‪ .‬وا�شرتط‬ ‫ال��دم�يري ‪-‬خ�لال لقائه الإع�لام��ي طوين‬ ‫خليفة على قناة القاهرة والنا�س‪ -‬ملوافقته‬

‫على هذه املمار�سة �أن تكون �صريحة �أمام‬ ‫�أهلها واملجتمع دون نفاق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سي�سامح فى هذا ب�شرط �أال‬ ‫يكون مع �أى �شخ�ص دون متييز‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫�أنه لن يغ�ضب حتى �إذا كانت نتيجة هذه‬ ‫امل�م��ار��س��ات وج��ود حمل راف� ً���ض��ا تعليق‬ ‫طوين ب�أنه يعترب “حمل �سفاح‪.‬‬

‫قفاز يقي من الك�سور‬

‫جومانا مراد تعود �إىل ال�سينما مع فلم"احلفلة"‬

‫طور ج ّراح قفاز ًا م�ضاد ًا لل�صدمات‬ ‫ي�ساعد يف ت�ف��ادي الك�سور التي‬ ‫تنجم عن ال�سقوط‪.‬و�أفادت وكالة‬ ‫الأن�ب��اء الأ�سرتالية "�آي �آي بي"‬ ‫ام�س الأرب�ع��اء ان الطبيب غراي‬ ‫غيدينز املتخ�ص�ص يف جراحة‬ ‫العظام ط��ور قفاز ًا زوده بقر�ص‬ ‫بال�ستيكي حم�شو بـ"رغوة"‪.‬‬ ‫وق ��ال غ�ي��دي�ن��ز ان ال �ق �ف��از‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ميت�ص ال�صدمة عند اليد للتخفيف‬ ‫عن املع�صم الذي غالب ما يتعر�ض‬ ‫ل�ك���س��ور ع�ن��د ال �� �س �ق��وط‪ ،‬م�صمم‬ ‫ب�شكل رئي�سي للأ�شخا�ص الذين‬ ‫يعانون من ترقق العظام‪.‬و�أ�شار‬ ‫�إىل ان الأ�شخا�ص الذين ميار�سون‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة ق � ��ادرون اي �� �ض � ًا على‬ ‫اال�ستفادة من القفاز‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫املعر�ضني للك�سور يف املع�صم‪.‬‬

‫تعود الفنانة ال�سورية‪ ،‬جومانا‬ ‫م��راد‪� ،‬إىل جمهورها من خالل‬ ‫فيلم "احلفلة" كما حت�ضر لفيلم‬ ‫�آخر بعنوان "�أ�شرف التلت"‪.‬‬ ‫وب� � ��د�أت ال �ف �ن��ان��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫ج��وم��ان��ا م� ��راد‪ ،‬ت���ص��وي��ر اول‬ ‫م�شاهدها يف فيلم "احلفلة"‬ ‫ال��ذي ت���ش��ارك يف بطولته مع‬ ‫�أحمد عز وحممد رجب وروبي‬ ‫و�أحمد ال�سعدين‪.‬‬ ‫و�أك�� ��دت ج��وم��ان��ا �أن دوره ��ا‬ ‫اجلديد �سيكون مبثابة مفاج�أة‬ ‫جلمهورها ال��ذي تعود له مرة‬ ‫�أخ� ��رى م��ن خ�لال��ه‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن الفيلم يعد ان�ط�لاق��ة قوية‬ ‫لها ب��اجت��اه ال�شا�شة الف�ضية‪،‬‬ ‫اال انها رف�ضت الإف���ص��اح عن‬ ‫تفا�صيل دورها‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ارت �إىل �أن ال � ��دور‬ ‫روم��ان �� �س��ي ك��وم �ي��دي وت ��دور‬ ‫�أح ��داث ��ه يف �إط� ��ار اجتماعي‬ ‫تتخلله ال �ع��دي��د م��ن املواقف‬ ‫الكوميدية‪.‬‬ ‫ويعد فيلم "احلفلة" �أول تعاون‬ ‫جلومانا م��راد م��ع ف��ري��ق عمل‬ ‫الفيلم �أحمد عز وحممد رجب‪،‬‬

‫واملنتج وائ��ل عبد الله ول�ؤي‬ ‫عبد الله‪ ،‬واملخرج �أحمد عالء‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬وافقت جومانا‬ ‫مراد على القيام بدور البطولة‬ ‫يف ال�ف�ي�ل��م اجل��دي��د "�أ�شرف‬ ‫التلت" ال� ��ذي ي�ن�ت�ج��ه حممد‬ ‫ال�سبكي‪ ،‬وت ��دور �أح��داث��ه يف‬ ‫املناطق ال�شعبية حول �شخ�ص‬ ‫ي�سمى �أ� �ش��رف ال�ت�ل��ت‪ ،‬يهوى‬ ‫ا�ستخدام امل�ط��واة والأ�سلحة‬ ‫يف الدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫وق� � ��ال حم� �م ��د ال �� �س �ب �ك��ي �أن‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات م��ا زال ��ت جارية‬ ‫بني كل من عمرو �سعد وخالد‬ ‫�صالح‪ ،‬للقيام ب��دور البطولة‬ ‫�إىل ج��ان��ب ج��وم��ان��ا م ��راد يف‬ ‫الفيلم اجلديد‪.‬‬ ‫كما حت�ضر مراد مل�سل�سل جديد‬ ‫رف�ضت الك�شف ع��ن تفا�صيله‬ ‫اال من خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال� ��ذي ��س�ت�ع�ل��ن ف �ي��ه ع ��ن كافة‬ ‫التفا�صيل يف االي��ام القادمة‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت انها تعمدت الغياب‬ ‫ع��ن ��ش��ا��ش��ة ال�ت�ل�ف��زي��ون حتى‬ ‫تقدم عم ًال خمتل ًفا تعود به اىل‬ ‫جمهورها‪.‬‬

‫عام ًا‪ ،‬وفق ًا ملا �أوردته عنها �صحيفة التلغراف‬ ‫الربيطانية‪ ،‬بقولها ‪ ":‬ك��ان م �ع��روف عني‬ ‫�إرتدائي للبناطيل اجلينز النحيلة والتنانري‬ ‫الق�صرية‪ ،‬لكني �أ�شعر يف بع�ض الأيام وك�أنه‬ ‫قد مت �إخرتاعها لتفقدي الثقة بنف�سكِ "‬

‫سهيل‬

‫ن�صري �شمة‪ :‬يروي م�آ�سي ال�شعب العراقي �أيام احل�صار يف فيلم �سينمائي‬

‫� �ص��رح امل��و� �س �ي �ق��ار ال �ع��راق��ي ن�صري‬ ‫�شمة �أن��ه انتهى م��ن كتابة ق�صة فيلم‬ ‫�سينمائي يتناول امل�آ�سي التي عا�شها‬ ‫ال�شعب العراقي �أيام احل�صار‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن� ��ه ي �ب �ح��ث ع ��ن ج �ه��ات �إن �ت��اج‬ ‫�سينمائي لتنفيذ العمل ال��ذي يحتاج‬ ‫�إىل م �ي��زان �ي��ات �ضخمة ح�ي��ث ت��دور‬ ‫�أحداثه بني م�صر و�إجنلرتا وفرن�سا‪.‬‬ ‫وع ��ن ال�ف�ي�ل��م ق� ��ال‪" :‬يتناول حزمة‬ ‫ال� �ق ��رارات ال�سيا�سية ال �ظ��امل��ة التي‬ ‫�صدرت عن الأمم املتحدة عام ‪1991‬‬ ‫وطبقت ب�أكلمها ق���س��ر ًا على ال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬وكانت �سابقة �أوىل من نوعها‬ ‫�أن ت���ص��در ح��زم��ة ق��وان�ين م��ن الأمم‬ ‫املتحدة وتطبق كلها دفعة واحدة"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن "الفيلم ي�سلط ال�ضوء على‬ ‫معاناة ال�شعب وقت احل�صار‪ ،‬وقرار‬ ‫احلظر اجلوي‪ ،‬وق�صف املدن العراقية‪،‬‬ ‫ويتناول الآثار املفزعة التي �سببتها تلك‬ ‫القرارات ومن بينها �إجن��اب جيل من‬ ‫الأط�ف��ال امل�شوهني ج�سدي ًا"‪ .‬بح�سب‬ ‫"موايل"‪.‬وتابع‪" :‬يك�شف الفيلم عن‬

‫ال��وج��ه احلقيقي لأج �ه��زة املخابرات‬ ‫الغربية وك�ي��ف مت��ار���س االزدواجية‬ ‫يف تعاملها مع العرب الذين يحملون‬ ‫جن�سيات هذه الدول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ق�صة الفيلم غري حقيقية‬ ‫و�سوف يقدم باللغة االجنليزية حتى‬ ‫يخاطب املجتمع الدويل"‪.‬‬ ‫ي�ت�ن��اول الفيلم ق�صة �أ��س�ت��اذ جامعي‬

‫يف ا�ستطالع �أجرته القناة الرتكية‬

‫ويلما �إيلي�س "كارولني" املر�أة‬ ‫الأكرث جاذبية يف تركيا‬

‫ح �� �ص��دت املمثلة‬ ‫وي �ل �م��ا �إيلي�س‬ ‫امل �ع��روف��ة ب��دور‬ ‫"كارولني" يف‬ ‫م�سل�سل "على مر‬ ‫الزمان" لقب املر�أة‬ ‫الأكرث جاذبية يف‬ ‫الدراما الرتكية‪.‬‬ ‫تناف�ست ع�شرات‬ ‫امل�� � �م�� � �ث��ل ��ات‬ ‫ال �ت��رك� � �ي � ��ات‬ ‫يف �إ�ستطالع‬ ‫�أج� ��رت� ��ه ال �ق �ن��اة‬ ‫ال�ت�رك��ي��ة ع �ل��ى لقب‬ ‫امل � ��ر�أة الأك�ث��ر جاذبية‬ ‫درام � ًي��ا و�أن �ث��و ًي��ا يف ر�أي‬ ‫الرجال الأتراك‪.‬‬ ‫وجاءت النتيجة غري متوقعة‬ ‫ومفاجئة ملاليني املعجبني‪،‬‬ ‫حيث �إحتلت املرتبة الأوىل‬ ‫متفوقة على �أ�شهر النجمات‬ ‫ال�ترك�ي��ات بطلة م�سل�سل‬ ‫"على مر الزمان" املمثلة‬

‫الرتكية الأملانية الأ�صل ويلما‬ ‫�إيلي�س ال�شهرية "بكارولني"‬ ‫ع�شيقة القبطان علي بن�سبة‬ ‫(‪.)%41‬‬ ‫وج� � ��اءت امل �م �ث �ل��ة جان�سو‬ ‫دي� ��ري يف امل��رت �ب��ة الثانية‬ ‫ب�سبب دور"عائ�شة" التي‬ ‫قدمته يف م�سل�سل "ايزيل"‬ ‫بن�سبة (‪.)%35‬‬ ‫ويف املرتبة الثالثة جاءت‬ ‫املمثلة بريين �سات عن دور‬ ‫"�سمر" يف "الع�شق املمنوع"‬ ‫بن�سبة (‪.)%23‬‬ ‫�أما املرتبة الرابعة فكانت من‬ ‫ن�صيب املمثلة مرمي �أوزريل‬ ‫عن دور "ال�سلطانة هويام"‬ ‫الذي �أدَّته يف م�سل�سل "حرمي‬ ‫ال�سلطان" بن�سبة (‪.)%21‬‬ ‫ويف املرتبة اخلام�سة ح َّلت‬ ‫املمثلة دي�ن�ي��ز ج��اك�ير التي‬ ‫ق ��دم ��ت دور "فتون" يف‬ ‫"الأوراق املت�ساقطة" بن�سبة‬ ‫(‪.)%13‬‬

‫ع��رب��ي يحا�ضر يف ال �ق��ان��ون ال��دويل‬ ‫بدولة �أوروبية ويحمل جواز �سفرها‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ي�ت�ح��دث ع��ن ق� ��رارات الأمم‬ ‫املتحدة ب�ش�أن العراق‪ ،‬تبد�أ اجلامعة‬ ‫يف الت�ضييق عليه وت�لاح�ق��ه �أجهزة‬ ‫خمابرات غربية تطرده من البلد فيتجه‬ ‫ايل م�صر ليمار�س ع��زف املو�سيقى‬ ‫ويبد�أ يف �إقناع من يقابلهم بق�ضيته‪.‬‬

‫تقتالن �صديقتهما‬ ‫ب�سبب القمل‬ ‫وجهت �إىل امر�أتني يف �شمال غرب‬ ‫رو�سيا تهمة قتل �صديقتهما لال�شتباه‬ ‫ب�أنها كانت �سبب انتقال القمل �إىل‬ ‫ر�أ�سيهما‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت وك��ال��ة الأن� �ب ��اء الرو�سية‬ ‫"نوفو�ستي" عن املكتب الإقليمي‬ ‫للجنة التحقيق يف منطقة نوفغوردو‬ ‫ب�شمال غرب رو�سيا قوله ان امر�أتني‬ ‫يف بلدة �أوكولوفكا متهمتان بقتل‬ ‫�صديقتهما ب�سبب القمل‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ان "املدعى عليهما‪،‬‬ ‫و�إح��داه�م��ا يف احل��ادي��ة والع�شرين‬ ‫والأخ� ��رى يف الثالثة والع�شرين‪،‬‬ ‫ركلتا ولكمتا �صديقتهما البالغة من‬ ‫العمر ‪� 22‬سنة بعدما �أخذتاها اىل‬ ‫حقل حيث ا�ستمرتا يف �ضربها حتى‬ ‫ماتت"‪.‬ووجهت �إىل االثنتني تهمة‬ ‫الت�سبب ب���ض��رر ج���س��دي ع��ن عمد‬ ‫�أ�سفر عن الوفاة‪ ،‬وتواجه كل منهما‬ ‫ال�سجن لفرتة قد ت�صل �إىل ‪� 15‬سنة‪.‬‬

‫فنان �سعودي يظهر عار ًيا‬ ‫على جملة مقابل ‪� 100‬ألف يورو‬

‫ن� ��� �ش ��رت جم� �ل ��ة ‘داون تاون’‬ ‫اليونانية قبل عدة �أيام وعلى كامل‬ ‫غالف جملتها �صورة عارية للفنان‬ ‫ال �� �س �ع��ودي ت��وم��ي ع��م��ران وهو‬ ‫يظهر جمردًا من املالب�س �إال القليل‬ ‫م�ن�ه��ا!‪ ..‬مم��ا �أث��ار و�ضع �أك�ثر من‬ ‫عالمة ا�ستفهام على �إقدامه لن�شر‬ ‫�صورة مقززة وغريبة كهذه‪”.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أنها "توا�صلت‬ ‫مع الفنان تومي للتحقق من هذا‬

‫الأم��ر وه��و يتواجد حاليًا خارج‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�ص ّرح بالقول‪ :‬تقدمت‬ ‫يل جم�ل��ة داون ت ��اون اليونانية‬ ‫بطلب �أخ��ذ عدة �صور يل ومل يتم‬ ‫االت �ف��اق على ��ص��ور ذات ا�ستايل‬ ‫م �ع�ين‪ ،‬ول �ك��ن ب�ع��د ف�ت�رة فوجئت‬ ‫باختيار املجلة ل�صور �شبه عارية‬ ‫يل مت التقاطها بعفوية –على حد‬ ‫قوله‪ -‬من بني ال�صور على �شاطئ‬ ‫البحر يف منطقة جليفادا �أثينا‬ ‫حيث مكان �إقامتي‪”.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��ال�ق��ول‪" :‬هذه ال�صورة‬ ‫التي ُن�شرت يف املجلة اليونانية لو‬ ‫رف�ضت ن�شرها ف�إنهم �سين�شرونها‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة �أو ب� ��أخ ��رى لأن �ه��ا لدى‬ ‫امل�صور بالأ�سا�س‪ ،‬ففكرت مبنطق‬ ‫وذك��اء ب��أن �أك��ون الرابح الأكرب‪..‬‬ ‫ل��ذل��ك واف �ق��ت ع�ل��ى ذل ��ك وك�سبت‬ ‫املبلغ وال�شهرة‪ .‬وحول ما �سيقابل‬ ‫وخ�صو�صا من‬ ‫ذلك من عدم قبول‬ ‫ً‬ ‫املجتمع ال���س�ع��ودي‪ ،‬ق��ال تومي‪:‬‬ ‫�أوال و�أخ�يرًا �أنا رجل وال يعيبني‬ ‫�شيء!”‬


‫‪No.(364) - Thursday 8 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ -1‬م��دي�ن��ة ع��راق �ي��ة ‪ -‬ت�سلم لأه��ل‬ ‫القتيل‪ -2 /.‬فرع من علم الريا�ضيات‬ ‫(م) ‪ -‬ب��ذخ‪ -3 /‬نظر ‪ -‬ت�ضرع �إىل‬ ‫ال�ل��ه‪ -4 / .‬م��ن العلوم ‪�� -‬ص��وف ‪-‬‬ ‫عك�س مدح (م)‬ ‫‪ -5‬ل�بن خ��اث��ر ‪ -‬ري��ب (م) ‪ -‬ر�أ���س‬ ‫قارون‪ -6 / ..‬يقطع ‪ -‬يربر‬ ‫‪� -7‬إ�ستبداد ‪ -‬من الفواكه‬ ‫‪ -8‬من �أطراف اجل�سم ‪� -‬أكمل (م)‬ ‫‪ -9‬تف�ضيل الغري على النف�س ‪� -‬ساند‬ ‫(م)‬ ‫‪ -10‬ثقب الإبرة ‪ -‬من الأهل ‪ -‬العظم‬ ‫الذي عليه الأ�سنان‬

‫املردود املايل اجليد والذي يفوق توقعاتك ي�ساهم‬ ‫�إىل حد كبري يف رفع معنوياتك وثقتك بنف�سك‪ ،‬كما‬ ‫يتيح لك �إمكانية الت�صرف بالطريقة التي تر�ضي‬ ‫رغباتك وطموحاتك على جميع امل�ستويات‪ .‬لن‬ ‫ميكنك الرتاجع بعد اليوم عن �إيجاد ال�سبل املهنية‬ ‫التي تزيد من مدخولك!‬ ‫ا�صغي ولو ملرة واحدة �إىل ذاتك العميقة التي‬ ‫تتطلب منك احلفاظ على قيمك الداخلية وعلى‬ ‫طريقتك النزيهة يف التعامل مع حميطك ب�شكل‬ ‫عام‪ .‬احلظ يرافق خطواتك ويدعم خياراتك على‬ ‫�أنواعها‪ ،‬فتقدمي بثقة وجر�أة وال تدعي الفر�ص‬ ‫املهنية اجليدة تفلت من يدك!‬ ‫تنطلقني يف طريق التجدد واملغامرة مدفوعة‬ ‫بتفا�ؤلك املعهود وحيويتك الهائلة‪ ،‬وال �شيء يعيق‬ ‫تقدمك واندفاعك على جميع امل�ستويات بف�ضل‬ ‫احلظ الذي يرعى �ش�ؤونك العامة‪ .‬قد تكون العازبة‬ ‫م�ساء اليوم على موعد مع لقاء هام يحدد لها معامل‬ ‫م�ستقبلها العاطفي!‬

‫‪ ‬‬

‫ال�سرطان ال ت ّلبي رغبتك الهوجاء يف الإ�سراف يف الإنفاق على‬ ‫‪ 21‬حزيران ن�شاطات م�سلية مع املقربني منك �أو يف املبالغة يف‬ ‫ ‪ 20‬متوز تقدمي الهدايا الثمينة لإعزائك! كوين �أكرث عقالنية‬‫يف تعاملك املايل‪ ،‬و�ضعي �سقف ًا حمدد ًا لنفقاتك‬ ‫بحيث ال تتعديه‪ .‬فاحلظ الذي يرافقك قد ال ي�ستمر‬ ‫معك طوي ًال!‬ ‫يدللك الفلك اليوم بالطريقة التي تف�ضلينها وهي �إر�ساء‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبالأجواء العاطفية اجليدة من حولك‪ ،‬خا�صة �إن كنت‬ ‫ال زلت خالية الف�ؤاد! ت�شعرين بال�سعادة والإطمئنان‬ ‫يف هذا اليوم املليء مب�شاعر احلب املتدفقة وباملديح‬ ‫ل�شخ�صك مبا ير�ضي غرورك ويرفع من معنوياتك!‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬غبي �سافر مع ا�صدقائه وطول الطريق‬ ‫للمطار وهو يردد ‪ :‬يا ريت جبت التلفزيون‬ ‫‪ ..‬ياريت جبت التلفزيون‬ ‫لحد ما و�صل للمطار قالوا ا�صدقائه ‪:‬‬ ‫ازعجتنا �ش�سوي بالتلفزيون‪!!..‬؟‬ ‫قال ‪ :‬الجوازات فوقه ‪.‬‬ ‫‪ ‬غبي راح يخطب بنيه‪ ..‬كله ابوهه‪ :‬مو‬ ‫البنيه ه�سه تدر�س‪ ..‬كال‪ :‬زين �أروح فد‬ ‫�ساعه و�أرجع‬

‫ال تنظري فقط �إىل الق�سم الفارغ من الك�أ�س‪ ،‬اجنزي‬ ‫بكل هدوء الأعمال التي بني يديك وال تفكري مبا تبقى‬ ‫منها‪ ،‬فلكل وقت تدبريه! تعانني بع�ض القلق جراء‬ ‫�أو�ضاعك املالية التي حتتاج �إىل التنظيم �أو �إىل �إعادة‬ ‫التقييم ب�سبب مبالغتك يف امل�صروف غري ال�ضروري‪.‬‬ ‫يرعى احلظ م�سريتك على جميع الأ�صعدة ومينحك‬ ‫احلماية التي حتتاجينها يف هذا الوقت من ال�سنة‬ ‫الذي يحمل لك كثافة يف التنوع والتناق�ضات‬ ‫والأحداث املتفرقة التي بالرغم �أن غالبيتها يالئم‬ ‫تطلعاتك وي�ستجيب لرغباتك‪� ،‬إال �أنها ت�ضعف قدرتك‬ ‫ومتت�ص معظم طاقاتك‪.‬‬ ‫�آن الآوان بعد معاناة هذه الفرتة الأخرية‪ ،‬لتغيري‬ ‫توجهك ونقله من االهتمام بالآخرين ومبراعاة‬ ‫حاالتهم وم�شاركتهم م�شاكلهم‪� ،‬إىل الرتكيز على‬ ‫م�صاحلك وا�ستعادة ذاتك وحتديد رغباتك وو�ضع‬ ‫�أهدافك البعيدة ن�صب عينيك‪ .‬ر ّكزي على �أعمالك وال‬ ‫تهملي �إجنازها!‬

‫بالرغم من ال�صعوبة التي تواجهينها يف العودة باملياه‬ ‫�إىل جماريها ال�سابقة‪ ،‬تعود حياتك املهنية والعملية �إىل‬ ‫عاداتها ونظامها بعد فرتة من التعقيدات �أو الت�أخري‬ ‫الذي طال �أعمالك‪ .‬حاويل الوقاية وا�ستباق الأمور كي‬ ‫ال تقعي جمدد ًا يف نف�س امل�شاكل �أو الأغالط!‬ ‫جتدين ح ًال �سريع ًا للأزمة التي مترين بها على امل�ستوى‬ ‫العاطفي بف�ضل دبلوما�سيتك وقدرتك على امل�ساومة‪.‬‬ ‫تقنعني ال�شريك بوجهة نظرك دون عناء يذكر‪ ،‬لكن لن‬ ‫يخلو الأمر من بع�ض التنازالت املتبادلة التي تقتطع‬ ‫غالبيتها من ح�سابك! ت�صلك بع�ض الأخبار ال�سارة‪.‬‬

‫كالهما ح���ذر‪ ،‬ويتجنب ك��ل منهما الآخ���ر‪،‬‬ ‫وهما واقع ّيان وقريبان من الأم��ور الدنيوية‬ ‫احل�سية‪ ،‬ويتقا�سمان نف�س الطموح للقيادة‬ ‫ونف�س العقائد ‪ ،‬و�سرعان ما يكت�شفان �أن ك ً‬ ‫ال‬ ‫منهما على حق‪ ،‬و�أن ب�إمكانهما التفاهم‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫الوجبات ال�ساخنة تبعث الدفء فى الج�سم‬ ‫هذا غير �صحيح ‪ ،‬واذا اح�س�ست بالدفء بعد تناول وجبة �ساخنة ‪.‬‬ ‫فذلك مجرد ايحاء نف�سي اما ما يحتويه الطعام من �سعرات حرارية‬ ‫‪ ،‬فهو �سبب ال��دفء في الج�سم حقا ومقدار ال�سعرات الحراريه‬ ‫الموجودة في قطعة من االي�س كريم في ي��وم �شديد ال�ب��ردوة ‪.‬‬ ‫يمكن ان ت�شعرك بالدفء مثلما ي�شعرك به ح�ساء �ساخن‪.‬‬ ‫كلما افرطت في الطعام طالبت بالمزيد‪:‬‬ ‫هذا حق ‪ .‬ف�أنك ان افرطت في الطعام ذات يوم ‪� .‬أح�س�ست انك اكثر‬ ‫جوعا في اليوم الذي يليه ‪ .‬فان الوجبات الكبيرة تدفع معدتك الى‬ ‫التمدد وتثير �شهيتك بغير حدود وعلى العك�س من ذلك كلما اقللت‬ ‫من الطعام ‪ ،‬قلت رغبتك منه وهذا فى حدود معينة بالطبع ‪ .‬واذا‬ ‫اعتدت وجبات �صغيرة ف�أنك �ستعجبين كيف كنت ت�أكلين من قبل‬ ‫بمثل هذه الكثرة‬

‫اع�شاب لعالج النحافة‬ ‫�أ�شياء م�سمنة للج�سم بدون‬ ‫�أ�ضرار جانبية‪:‬‬ ‫يعتبر (التين الجاف) بمعدل‬ ‫حبتين يومي ًا ترطب في كوب‬ ‫حليب دافئ حتى تكون طرية‬ ‫ثم ي�ضاف لها ملعقة �صغيرة‬ ‫م���ن م���ج���رو����ش اليان�سون‬ ‫وي�شرب وي��ؤك��ل التين على‬ ‫الريق يومي ًا ولمدة �أربعين‬ ‫ي���وم��� ًا‪ ..‬ك��م��ا ان الحلبة من‬ ‫ال���م���واد ال��ت��ي ت��زي��د ال���وزن‬ ‫وذلك ب�أخذ ملء ملعقة كبيرة‬ ‫ي��وم��ي � ًا وذل����ك م��ن م�سحوق‬ ‫الحلبة البلدي‪ ،‬كما ان خليطا‬ ‫م��ت�����س��اوي��ا م���ن ‪100‬ج������رام‬ ‫م��ح��ل��ب ‪100 +‬ج�������رام �سكر‬

‫ن��ب��ات ‪12 +‬ح���ب���ة ل���وز حلو‬ ‫تخلط �سحق ًا ث��م ت��وزع على‬

‫عادات وتقاليد �أغرب من اخليال‬ ‫تعوي�ضات غريبة‪:‬‬ ‫في انجوال اذا توفيت المر�أة اثناء الوالدة فان اهلها‬ ‫يفر�ضون على الزوج دفع تعوي�ض كبير مقابل ذلك‬ ‫النهم يظنون انه هو ال�سبب في هذه الوفاة ‪.‬‬ ‫ولكن ماذا لو لم ي�سطتع الزوج دفع التعوي�ضات ؟!‬ ‫انهم يجعلونه عبدا الهل الزوجة حتى يتم دفع‬ ‫التعوي�ضات كاملة‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* اريد احجيلك العندي وياخذين اخلجل منك واذا َكلبي ي�ضم عليك‬ ‫عيوين تكول احبنك ادوخن دوخة ال�سكران يوم املاا�شوفنك واذا بع�ض‬ ‫الب�شر خانوك لت�صدك اعوفنك‬ ‫* لي�ش الزمن ظامل واين بي مظلوم‬ ‫ولي�ش حبك بقلبي دامي واين من �شوفتك حمروم‬

‫ر�سالة حب‬ ‫ليت الهدايا‬ ‫بقدر احلب‬ ‫نهديها‬ ‫واهلل لأهدي لك‬ ‫الدنيا ومافيها‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬اجلدي ‪1/20 - 12/21‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬من الطيور البحرية ‪ -‬و�ضع قاعدة‬ ‫البناء‪ -2 / .‬حب �شديد ‪ -‬يف ال�سلم‬ ‫املو�سيقي (م)‪ -3 / .‬علل ‪ -‬يتمهل‪/ .‬‬ ‫‪� -4‬سكب"املاء" ‪ -‬مواعظ ‪ -‬رجع (م)‪.‬‬ ‫‪� -5 /‬إح��دى زوج��ات النبي �إبراهيم‬ ‫(عليه ال�سالم) ‪ -‬عرب (م)‪ -6 / .‬لإيداع‬ ‫الأم��وال ‪ -‬للجر (م)‪ -7 / .‬مت�شابهان‬ ‫ عالمات‪ -8 / .‬عملة عربية ‪ -‬طيور‬‫جميلة و ح�سنة ال �غ �ن��اء‪ ,‬ي �ق��ال لها‬ ‫هزارات‪-9 / .‬رئي�س عربي ‪,‬تعد �سنني‬ ‫حكمه للبالد هي الأط��ول يف التاريخ‬ ‫حلاكم غري ملكي (م) ‪ -‬للجر (م)‬ ‫‪ -10‬مطهرة للفم و مر�ضاة للرب‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫حاويل قدر الإمكان التح ّكم مب�صروفك وادر�سي‬ ‫جيد ًا بنود ميزانيتك وو�ضعك املايل‪� ،‬إذ قد يطر�أ ما‬ ‫ي�ضطرك �إىل نفقات �إ�ضافية غري متوقعة تبدّل تعاملك‬ ‫املايل وم�ستوى معي�شتك الإجتماعية‪ .‬ال جتازيف‬ ‫باملوافقة على �صفقة مالية‪ ،‬فالأو�ضاع الفلكية غري‬ ‫منا�سبة لذلك‪.‬‬

‫حتتل امل�سائل العائلية قائمة اهتماماتك و�أولوياتك‪،‬‬ ‫وت�شعرين باحلاجة �إىل دعم حميطك من الناحية النف�سية‬ ‫واملعنوية‪ .‬تتو�صلني رغم ذلك �إىل القيام ب�أعمالك على‬ ‫�أف�ضل وجه ممكن‪ ،‬و�إىل رفع معنوياتك من خالل القيام‬ ‫ببع�ض الن�شاطات التي قد تتطلب م�صاريف ًا �أ�ضافية!‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪24‬ج�����زءا وي����ؤخ���ذ ك��ل جزء‬ ‫مرتين في اليوم‪.‬‬

‫لها‪....‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬الوجع‬ ‫هو في المنام ندامة من الذنب‪.‬‬ ‫ومن ر�أى ب�ضر�س من �أ�ضرا�سه �أو �سن من �أ�سنانه‬ ‫وجع ًا ف�إنه ي�سمع قبيح ًا من قريبه‪ ،‬ووجع العنق‬ ‫يدل على �أن �صاحبه �أ�ساء المعا�شرة حتى تولدت‬ ‫من �شكاته‪ .‬وربما دل وج��ع العنق على �أن��ه خان‬ ‫�أمانة فلم ي�ؤدها فنزلت به عقوبة‪ ،‬ووجع المنكب‬ ‫يدل على �إ�ساءة في ك�سبه وكد يمينه‪ ،‬ووجع البطن‬ ‫يدل على �أنه �أنفق ماله في مع�صية وهو نادم‪ ،‬وقيل‬ ‫وجع البطن يدل على �صحة الأقرباء و�أهل البيت‪،‬‬ ‫ووجع ال�سرة يدل على �أنه يجيء معاملة زوجته‪،‬‬ ‫ووج��ع القلب دليل على �سوء �سريرته في �أمور‬ ‫الدين‪ ،‬ووجع الكبد دليل على الإ�ساءة �إلى الولد‪،‬‬ ‫ووجع الطحال دليل على ف�ساد مال عظيم كان به‬ ‫قوامه وقوام �أهله و�أوالده‪ ،‬و�إن ا�شتد وجعه حتى‬ ‫خيف عليه الموت دل ذلك على ذهاب الدين‪ ،‬ووجع‬ ‫الرئة دليل على دنو الأجل ووجع الظهر يدل على‬ ‫موت الأخ‬

‫‪ ‬الزاني والزانية‬ ‫من عامل �إمر�أة زانية في المنام ف�إنها الدنيا‬ ‫وطالبها‪ ،‬ف�إن كان الطالب معروفين بال�صالح‬ ‫وال��دي��ن وال��ع��ل��م‪ ،‬ولهم �سمات ح�سن وهيئة‬ ‫ال�صالحين‪ ،‬ور�أوا ك�أنهم يختلفون �إلى زانية‬ ‫ف�إنهم يختلفون �إلى علم من عالم‪ ،‬وي�صيبون‬ ‫منه بقدر ما نالوا من تلك المر�أة الزانية‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬رج ً‬ ‫ال مع ام��ر�أة‪ ،‬ف�إن ذلك الرجل‬ ‫يطلب دنيا زوج هذه المر�أة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه زنى ف�إنه يحج‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه فجر بامر�أة �شابة ف�إنه ي�ضع‬ ‫ماله في مو�ضع ال يرى‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه زنى بزانية نال �شر ًا وفتنة‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬أن��ه دخ��ل �إل��ى مو�ضع الزنا ولم‬ ‫ي�ستطع �أن يخرج منه ف�إنه يموت �سريع ًا‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه يبيت مع زوجة غيره‪ ،‬وزوجها‬ ‫معها من غير ا�ستنكار منه‪ ،‬ف ��إن ذل��ك الزوج‬ ‫يوكله في �أمور بيته‪.‬‬

‫الأحمر ّ‬ ‫يحفز الرجل يف عالقته الزوجية والرمادي يقتلها‪!.....‬؟‬

‫تبعث الأل ��وان على دالئ��ل متنوعة يف احلياة‬ ‫اليومية‪� ،‬أم��ا يف احل�ي��اة ال��زوج�ي��ة والعالقة‬ ‫بني الزوجية ف��إن الأل��وان تلعب دور كبري يف‬ ‫تفعيلها �أو �إخفاقها‪ .‬لذا‪ ،‬قدّم خرباء علم النف�س‬ ‫�أكرث الألوان ت�أثريًا يف العالقة الزوجية �إيجابًا‬ ‫�أو �سلبي ًة‪ ،‬وهذه الألوان‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫الأخ�ضر مينح الهدوء‪ :‬رغم � ّأن بع�ض الن�ساء قد‬ ‫يتجاهلن هذا اللون �إال �أنه �ضروري جدًا‪ ،‬فهو‬ ‫يعمل على �إراحة الأع�صاب ويق�ضي على القلق‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬فارتداء هذا اللون �ضروري عند وجود‬ ‫خ�صو�صا �أ ّنه مرتبط‬ ‫�شجار بينك وبني زوجك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالطبيعة اخل�ضراء اجلميلة واملريحة‪.‬‬ ‫البنف�سجي‪ :‬بالرغم م��ن �أن البنف�سجي لون‬ ‫ه��ادئ‪� ،‬إال �أن الأبحاث ت�شري �إىل �أ ّن��ه قد يبعث‬

‫االتكيت فن‪..‬ذوق‪..‬لياقة‬ ‫* تقدمي الأ�شخا�ص‪:‬‬ ‫هل توجد قواعد لتقدمي الأ�شخا�ص‬ ‫وخا�صة �إذا كان التعارف يتم لأول‬ ‫م��رة؟ �ستكون الإج��اب��ة بالطبع نعم‬ ‫وه��ي قاعدة ب�سيطة ال حتتاج �إيل‬ ‫مم��ار��س��ة �أو تعلم لأن �ن��ا منار�سها‬ ‫تلقائي ًا يف جميع �أمناط التعامالت‬ ‫�سواء يف العمل �أو يف امل�ن��زل‪� ،‬أو‬ ‫حتى يف النادي والتي تتلخ�ص يف‬ ‫�إحدى الطريقتني‪:‬‬ ‫‪� .1‬إما �أن تتوىل �أنت تقدمي الطرفني‬ ‫لبع�ضهما البع�ض‬ ‫‪� .2‬أو �أن يتبادال �أنف�سهم ذكر الأ�سماء‬

‫على ال�ك��آب��ة‪ .‬ل��ذا �إذا ك��ان��ت عالقتك الزوجية‬ ‫متوترة‪ ،‬ال ترتدي هذا اللون لأنه يزيد احلزن‪.‬‬ ‫الأح��م��ر الأف �� �ض��ل يف غ��رف��ة ال��ن��وم‪ :‬لأن���ه ذو‬ ‫ت�أثري مبا�شر على العالقة الزوجية‪ .‬كما تثبت‬ ‫الأبحاث العلمية � ّأن هذا اللون يلعب دو ًرا كبريًا‬ ‫يف �إث ��ارة وحتفيز اجل��زء الع�صبي يف دماغ‬ ‫الرجل‪ ،‬ما يجعله لون الإغ��راء رقم واحد‪ .‬كما‬ ‫ينبغي احلر�ص دائمًا على �أن يكون لديك ثياب‬ ‫نوم جديدة من هذا اللون‪.‬‬ ‫�أما الرمادي‪ ،‬ينبغي االبتعاد عنه‪ ،‬وذلك لأنه رمز‬ ‫الربود‪ ،‬وي�ضفي الفتور على عالقتك الزوجية‬ ‫خ�صو�صا العالقة احلميمة‪ .‬ل��ذا‪ ،‬تخ ّل�صي من‬ ‫ً‬ ‫ه��ذا ال�ل��ون الآن لأن��ه ق��د يق�ضي على عالقتك‬ ‫احلميمة‬

‫�إتكيت التعارف‬

‫عند التعارف مع ذكر طبيعة الوظيفة‬ ‫التي يقوم بها كل �شخ�ص‪.‬‬ ‫ وب��الإ� �ض��اف��ة �إيل ه ��ذه القاعدة‬‫العامة‪ ،‬توجد ث�لاث قواعد �أخرى‬ ‫�إ�ضافية‪:‬‬ ‫ ي �ق��دم ال���ش�خ����ص الأ� �ص �غ��ر �سن ًا‬‫لل�شخ�ص الأكرب �سن ًا‪.‬‬ ‫ يقدم ال�شخ�ص الأق��ل يف الأهمية‬‫لل�شخ�ص الأكرث يف الأهمية‪ .‬وهذه‬ ‫القاعدة معقدة للغاية لأنه ت�صادفك‬ ‫يف ب�ع����ض الأح� �ي ��ان ع ��دم معرفة‬ ‫ال�شخ�ص الأكرث يف الأهمية‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تقدم الأ�شخا�ص با�سمهم الأول‬

‫فقط ولكن يجب ذكر اال�سم كام ًال‪.‬‬ ‫ ال ت���س�ت�خ��دم ��ص�ي�غ��ة الأم � ��ر يف‬‫تقدمي الأ�شخا�ص لبع�ضهم البع�ض‬ ‫م �ث��ل �أن ت �ق��ول‪�" :‬سيد ‪ ...‬عليك‬ ‫مب�صافحة ال�سيد ‪�" ...‬أو" �سيد‪...‬‬ ‫عليك مبقابلة ال�سيد ‪ "...‬والبد من‬ ‫ا�ستخدام الكلمات الت�أديبية عند‬ ‫طلب �أي �شيء مثل‪ :‬من ف�ضلك‪� ،‬أود‪،‬‬ ‫لو �سمحت‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫ ال ت�ستخدم كلمة "�صديقي" عند‬‫تقدمي �أحد �أ�صدقائك ل�شخ�ص �آخر‬ ‫ح�ت��ى ال جت��رح ��ش�ع��وره ح�ي��ث �أنه‬ ‫ال يعد ب��ذل��ك �صديق ًا ل��ك وت�شعره‬

‫بالغربة‪.‬‬ ‫ عندما ت��ود �إج ��راء ال�ت�ع��ارف مع‬‫�شخ�ص ال ت�ط�ل��ب م�ن��ه �أن يعرف‬ ‫نف�سه �أو ًال كقولك‪ :‬ما ا�سمك؟ ولكن‬ ‫�إب��د�أ �أن��ت �أو ًال بتقدمي نف�سك وذكر‬ ‫ا�سمك‪.‬‬ ‫ عند تقدمي �شخ�ص لآخر �أو لعدة‬‫�أ�شخا�ص ال تكرر الأ�سماء عدة مرات‬ ‫و�إمنا اكتفي بذكر ا�سم كل �شخ�ص‬ ‫مرة واحدة فقط للجميع‪.‬‬ ‫ وي�ج��ب �أال يفوتك بعد االنتهاء‬‫م��ن ت �ق��دمي الأ� �ش �خ��ا���ص �أن تقول‬ ‫"ت�شرفنا" �أو "�أه ًال و�سه ًال‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 3‬‬

‫�أخبار الالجئين العراقيين في مخيم رفحاء بالمملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‬ ‫ما خلفه االن�سحاب االميركي ‪� :‬أكيا�س طعام ‪ ..‬و�شريط طويل‬ ‫من النازحين الب�ؤ�ساء الذين تطارهم ال�سلطة!‬ ‫طارق حربي‬

‫االميركان و�أكيا�سهم‬ ‫جي�شان مرعبان في حوزتهما كل �آالت القتل‬ ‫ق��دي�م�ه��ا وح��دي�ث�ه��ا‪ -‬ك��ان��ا �أح�ك�م��ا قب�ضتين‬‫ف��والذي�ت�ي��ن‪ :‬الأول ��ى على رق�ب��ة المدينة من‬ ‫�شمالها والثانية على قدميها من الجنوب‪.‬‬ ‫وت��وا��ص��ل ان�سحاب القطعة الأم��ري�ك�ي��ة في‬ ‫و�ضح ال�ن�ه��ار‪� :‬شاحنة بعد �شاحنة ودبابة‬ ‫تلو �أخرى‪ ،‬الى �أن تال�شتْ �آثارها في �صحراء‬ ‫النهائية‪ ،‬هكذا في لمح الب�صر خلت �ساحة‬ ‫الواحة من �أي �أثر منهم ‪ ،‬وبقينا نحن وجها‬ ‫لوجه �أمام م�صير ال �أقل من و�صفه ب�أنه م�صير‬ ‫مجهول‪ ،‬ك�أن الجي�شين(العراقي والأمريكي)‬ ‫قد تعاهدا ب�أجهزة الال�سلكي على التخل�ص‬ ‫منا‪ ،‬كنا ن�صرخ في وجوه الأمريكان و�أحذيتنا‬ ‫م��رف��وع��ة �إل��ى م�ستوى خ��وذه��م الع�سكرية‪،‬‬ ‫لكنهم ردّوا على ذلك بابت�سامات‪ ،‬ووا�صلوا‬ ‫رمي �أكيا�س مملوءة بال�شماتة ‪،‬من �شاحنات‬ ‫راحتْ تتوارى با�ستمرار‪.‬‬ ‫ربما ّ‬ ‫عن مج ّندة ح�سناء في ذلك النهار البعيد‬ ‫�أن تبت�سم لنا‪ ،‬موا�سية ومت�أ�سّ ية وهي تقود‬ ‫�شاحنة محملة بالجنود‬ ‫مت�شابكي الأي���دي‪ ،‬تر ّق�صهم نغمات الجاز‬ ‫ال�شجيّة‪ ،‬وكانوا جميعا ي�ضعون على �آذانهم‬ ‫�سماعات (‪) HeadFone‬‬ ‫م�ست�أن�سين ب�سماع المو�سيقى‪ ،‬متطلعين‬ ‫من على ظهور ال�شاحنات بنظرات خالية من‬ ‫الرحمة‪ ،‬الى �شعب جائع محت�ضر‪.‬‬ ‫وربما لوّح لنا بع�ض منهم بمرح �أو �سخرية‪،‬‬ ‫قبل �أن تبتلعهم ال�صحراء‪ ،‬وتتال�شى الأكف‬ ‫الوردية وال�سمراء في الغبار المعقود خلف‬ ‫ال�شاحنات‪ ،‬ف��ي دواخ ه� ��ؤالء �أن�ه��م �أهدونا‬ ‫�أكيا�س ًا‪ ،‬نحن الذين تكاثرتْ �أعدادنا ب�سرعة‪،‬‬ ‫وتعالتْ �صيحاتنا‪� :‬أيها المجرمون ماذا فعلتم‬ ‫ببالدنا؟!‬ ‫م��ن ذل��ك المكان الموح�ش ‪ ،‬غير الإن�ساني‪،‬‬ ‫ال � ُم��ذ ّل وال �م��د ِّم��ر‪ ،‬انطلق الكي�س الأمريكي‬ ‫جنب ًا �إل��ى جنب مع مجاميع من العراقيين‪،‬‬ ‫في رحلتهم الملحمية عبر ال�صحراء والحدود‬ ‫مع المملكة العربية ال�سعودية ومخافرها‪،‬‬ ‫وعلى الطريق ال�سياحي المحاذي لل�صحراء‬ ‫(ط��ري��ق النا�صرية‪-‬الب�صرة ويبلغ حوالي‬ ‫‪ 250‬كم)‪ ،‬بل �إن الكي�س �سيرافقنا حتى يوم‬ ‫و�صولنا الأول‪ ،‬بعد �أ�سابيع �إلى مخيم رفحاء‬ ‫في المملكة‪.‬‬ ‫ال�ك�ي����س الأم��ري �ك��ي ك ��ان م �م �ل��وء ًا ب��روائ��ح‬ ‫تعافها النف�س‪ ،‬لكن في عين الوقت �صار هو‬ ‫الغيره‪-‬رغم ًا عن �أنوفنا‪ -‬ال��زوادة الوحيدة‪،‬‬ ‫لمّا تحولتْ مدينة النا�صرية فج�أة �إلى تنور‬ ‫هائل‪ ،‬تطايرتْ منه جمراتٌ �ستحرق ق�ضاء‬ ‫�سوق ال�شيوخ وماجاوره فيما بعد!‬ ‫ف��ي منطقة ج���س��ر ال��واح��ة (ب �ع��د ان�سحاب‬ ‫القطعة الأمريكية) ف�ض�ضنا الأكيا�س ب�إ�ستياء‬ ‫وح�ن��ق م�ئ��ات ال��رج��ال وال�ن���س��اء والأط �ف��ال‪،‬‬ ‫الذين خرجوا من الوطن ب�أكيا�س م�سمومة‬ ‫ت�صدّقتْ بها �أمريكا‪ ،‬القينا نظرة متفح�صة‬ ‫على محتوياتها‪:‬‬ ‫قطعة ب�سكويت مربعة ال�شكل‬‫�شريحة م�ستطيلة من لحم الخنزير!!‬‫قطعة كاكاو‬‫جلي‬‫حلوى‬‫علبة ثقاب دفتري‬‫علكة‬‫ملعقة من البال�ستيك‬‫منديل معطر‬‫تبادلنا نظرات قبل �أن تزكم �أنوفنا روائحها‬ ‫الكريهة وتعافها �أنف�سنا‪ ،‬ووا�صلنا الم�سير‪.‬‬ ‫الرعب‬ ‫بالن�سبة للبالغين كانت �شم�س �آذار غير كافية‬ ‫لكي ن�شعر بال�ضم�أ‪ ،‬لكن الأطفال ثبّطوا عزائم‬ ‫�آبائهم‪ ،‬فلبثوا على قارعة الطريق‪ ،‬بينما دبّتْ‬ ‫مجموعات �أخ��رى‪ ،‬وغ� ّذتْ خطاها متمنية لو‬ ‫�أن طريق ال�سيارات(النا�صرية ‪ -‬تل اللحم)‬ ‫ينتهي بجهنم بد ًال من الأمريكان!‪.‬‬ ‫م�شاهد لم نرها ال في الأف�لام الأمريكية وال‬ ‫حتى ف��ي �أح�لام�ن��ا‪� ،‬أ�شبه ماتكون بم�شاهد‬ ‫ال�سبي الحديثة‪� ،‬أو م�شهد �سينمائي لأحد‬ ‫الجيو�ش الغازية ي�سوق �شعب�أ �أ�سير ًا الى‬ ‫� �س��اح��ات الإع� � ��دام‪ ،‬او ال ��ى م�ع���س�ك��رات في‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬ن�ساء حوامل �أو حامالت �أطفا ًال‬ ‫ّ‬ ‫ر�ضع ًا‪� ،‬أطفال يدرجون ببطء �شديد وعجائز‬ ‫م� �ت ��رددون م�ت�م�ه�ل��ون‪ ،‬غ�ي��ر م���ص��دق�ي��ن �أنهم‬ ‫يقطعون ه��ذا ال���ش�ق��اء ال�ط��وي��ل خ�ل�ال نهار‬ ‫واحد‪� ،‬أمتعة متروكة‪ ،‬ف�ضالت‪ ،‬عربات خا�صة‬ ‫لعراقيين تركوها على قارعة الطريق‪ ،‬بعدما‬ ‫نفد وقودها �أو �أ�صابها عطل مفاجىء‪ ،‬مواقع‬ ‫�شركات نفط على ط��ول الطريق‪ ،‬انح�شرتْ‬ ‫فيها عوائل ف � ّرتْ من الق�صف الأمريكي‪� ،‬أو‬ ‫ق�صف قوات الحر�س الجمهوري �أو كليهما‪،‬‬ ‫وكانت تلك العوائل نزحتْ من مناطق مختلفة‬ ‫من العراق وال�سيما الو�سط والجنوب‪ ،‬لكن‬ ‫معظمهم كانوا من مدينة النا�صرية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت جموعنا تتكاثر‪ ،‬ف��ي ذل��ك التيه على‬

‫بقي لنا من‬ ‫العراق فندق‬ ‫�صفوان فقط‪..‬‬ ‫وكان مغلقا‬ ‫فافتر�شنا باحته‬ ‫الخارجية‬ ‫ومدخله‬ ‫وتناثرت الخيام‬ ‫حتى خارج‬ ‫�سياجه‬ ‫طريق نا�صرية ‪� /‬سوق ال�شيوخ‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫ثمة �أفراد جا�ؤوا من المدينة ي�ستف�سرون عن‬ ‫ذويهم الذين ف � ّروا من الق�صف‪ ،‬ولم يعثروا‬ ‫على �أثر لهم‪ ،‬ف�إن �آخرين من بيننا لم يتمكنوا‬ ‫من موا�صلة ال�سير‪� ،‬إما لأنهم مر�ضى �أو كبار‬ ‫ال�سن‪ ،‬فغامروا بالعودة النا�صرية ‪ ،‬متحدّين‬ ‫خطر العودة الى مدينة تلتهب ب�سرعة‪ ،‬تحت‬ ‫��ض��رب��ات م��وج�ع��ة م��ن ق�ب��ل ال�ح��ر���س والأم ��ن‬ ‫الخا�ص‪.‬‬ ‫ك��ان��ت �آل �ي��ات الجي�ش الأم��ري �ك��ي وعرباته‪،‬‬ ‫تتحرك بحرية تامة في �شوارع العراق‪� ،‬سواء‬ ‫الدولية �أم تلك التي تربط بين �سائر مدنه‪،‬‬ ‫ول��م يكن يومئذ رادع يردعها والراد يردها‬ ‫على �أعقابها خارج مدننا‪:‬‬ ‫�شاحنات كبيرة محملة بالجنود والمجندات‬‫عربات جيب ي�سمونها العقرب‬‫�صهاريج وقود‬‫دبابات‬‫عربات لل�شرطة الع�سكريين‬‫عربات بريد‬‫م�ست�شفيات ميدان(مجموعة عربات)‬‫ا�ضافة �إل��ى عربات �صغيرة جدا وم�ضحكة‬‫ت�شبه عربات الألعاب الألكترونية‪.‬‬ ‫ال�ج�ن��ود ال�ف��رح��ون ف��ي رواح �ه��م ومجيئهم‪،‬‬ ‫الي�ت��وق�ف��ون ع��ن ر��س��م ع�لام��ة الن�صر ( ‪) V‬‬ ‫المزعجة‪ ،‬ب�أ�صابع �سمراء ووردية‪ ،‬ك�أن ل�سان‬ ‫حالهم يقول‪:‬ها قد هزمناكم �أيها العراقيون!!‬ ‫في رواحهم ومجيئهم �أي�ض ًا كانوا ينثرون‬ ‫ب�سخاء الأكيا�س البال�ستيكية بنية اللون لتظل‬ ‫مطروحة على قارعة الطريق‍‍ !!‬ ‫تل اللحم‬ ‫في الطريق الى منطقة اللحم‪ ،‬التي �أ�صبحت‬ ‫�ضمن الخارطة الع�سكرية لقوات التحالف‪،‬‬ ‫اخ�ت�ل�ط��تْ ن�ك�ه��ة ال�م���س��اء ال�ك�ئ�ي�ب��ة ب��روائ��ح‬ ‫الموتى‪ ،‬يالها من رائحة!‪ ،‬الت�صقت بياقات‬ ‫قم�صاننا و�شعر ر�ؤ�سنا و�شواربنا‪ ،‬رائحة‬ ‫مزعجة مقززة المهرب منها‪ ،‬حتى لك�أن ال�سماء‬ ‫�ضاقت و�صرنا نتنف�س من خرم �إبرة‪ ،‬في ذلك‬ ‫الم�ساء جعلت تلك الرائحة كل واحد منا ك�أنه‬ ‫ميت يم�شي‪� ،‬أو يم�شي ميت ًا ‪-‬ماالفرق‪-‬عندما‬ ‫تت�ساوى الحياة وال�م��وت ف��ي لحظة تدمير‬ ‫هائلة‪ :‬ال�خ��روج من وط��ن حرثته الطائرات‬ ‫وجرفته الجرافات‪.‬‬ ‫لقد تناثرتْ على جانبي طريق (نا�صرية ‪ -‬تل‬ ‫اللحم) عربات ع�سكرية عراقية‪ ،‬كانت طائرات‬ ‫ق ��وات التحالف �أ��ص��اب�ت�ه��ا‪ ،‬وت�ن��اث��رت تحت‬ ‫ال�ع��رب��ات �إي��اه��ا جثث لع�سكريين عراقيين‬ ‫�أعملت فيها الكالب �أ�سنانها و�أظافرها‪ ،‬رحنا‬ ‫ب��ال�ك��اد نه�ش زم ��ر ًة منها ع��ن جثتي جندي‬ ‫و��ض��اب��ط ن�صف مدفونتين ا�سفل عربتهما‬ ‫المقلوبة‪ ،‬كالب �سعرانة تمزق اللحم الب�شري‪،‬‬ ‫ت�ه� ّر نابحة وم�ك��ره� ًة تبتع ُد ب�ضعة �أمتار‪،‬‬ ‫غ�ي��ر ان �ه��ا � �س��رع��ان م��ات �ع��ود راك �� �ض��ة عندما‬ ‫نه ّم بموا�صلة ال�سير ال��ى منطقة تل اللحم‪،‬‬ ‫يُنب�ش التراب مرة �أخ��رى و ُت�سحب الأغطية‬ ‫(بطانيات ع�سكرية خ�ضراء اللون مخططة‬ ‫بالأبي�ض) التي لفت الع�سكريّين ‪. . .‬ويبد�أ‬ ‫النه�ش من جديد‪.‬‬ ‫في الليل‬ ‫ها نحن في منطقة تل اللحم‪ ،‬حيث تتواجد‬ ‫قطعة ع�سكرية �أمريكية!‬ ‫الن � ��دري م� ��اذا ��س�ن�ف�ع��ل ب �ع��د ذل� ��ك‪ ،‬ال ��ى اين‬

‫الم�سير!؟‬ ‫وه��م الي�ع��رف��ون م��اذا �سيفعلون م��ع اعدادنا‬ ‫المتزايدة!‬ ‫ف��ي ت �م��ام ال���س��اع��ة ال�سابعة م���س��اء‪ ،‬اجتاح‬ ‫التائهين الحيارى المتجمعين في منطقة تل‬ ‫اللحم‪ ،‬خوف عجيب ‪،‬حتى ك� ّأن وقع الغروب‬ ‫على النف�س الب�شرية ه��و ه��و ف��ي ك��ل مكان‬ ‫وزمان‪:‬‬ ‫ تعتقدون ب ��أن الأم��ري�ك��ان ي�سلموننا هذي‬‫ال�ل�ي�ل��ة �إل ��ى �أول م �ف��رزة ع��راق �ي��ة؟ ق��ال �أح��د‬ ‫الرجال‪:‬‬ ‫ال م��ا �أع �ت �ق��د‪ ،‬الأم��ري �ك��ان �أن���س��ان�ي�ي��ن جد ًا‬‫وماي�سوّونهه!! قال �آخر‪:‬‬ ‫الأمريكان ماينتهكون حقوق االن�سان‪ !!.‬قال‬‫رجل يحت�ضن طفله و�ساد لغط كثير‪.‬‬ ‫ا�شتدتْ ل�سعات ال�ب��رد وحلكة الليل دثرتنا‬ ‫ح �ت��ى ل��م ي �ع��د ي�ب�ي��ن م �ن��ا � �ش��ئ‪ ،‬ل �ك��ن حركة‬ ‫العربات الع�سكرية لم تهد�أ في الظالم المليء‬ ‫بالتوج�س والترقب‪ ،‬دقائق رهيبة ّ‬ ‫لف الجميع‬ ‫فيها وجوم عام (مئات من العوائل والأفراد)‬ ‫يفتر�شون الأر�ض الباردة‪� .‬صامتين بانتظار‬ ‫حدوث �أمر ما تحت نظرات العطف الأمريكية‪،‬‬ ‫�أم ٌر يحرك ال�سكون الع�سكري المفزع‪ ،‬وراح‬ ‫الجنود يرطنون وي��رط�ن��ون ف�لا ن��رى منهم‬ ‫غ�ي��ر �أ� �ش �ب��اح تتقافز وت �ه��رول ه�ن��ا وهناك‪،‬‬ ‫كانوا يتحدثون خالل اجهزة ات�صال ال�سلكية‬ ‫ب�شفرات مبهمة‪ ،‬واحيانا باالنكليزية‪ ،‬ويحدث‬ ‫�أن ت�ضيء وجوه البع�ض منهم خطف ًا م�صابيح‬ ‫الميدان‪� ،‬سواء التي تحملونها الر�شادنا بها‬ ‫ويجعلوننا في �صفوف ومجاميع‪� ،‬أو اثناء‬ ‫ا�ستخدامها كعالمات ميدانية دالة‪.‬‬ ‫عندما ا�شتد ال�ب��رد اكثر م��ن ال �ل��زوم‪ ،‬تطوع‬ ‫ع��دد من الرجال وانتزع ال��واح� ًا خ�شبية من‬ ‫ال �ع��رب��ات الع�سكرية ال�ع��راق�ي��ة المحطمة‪،‬‬ ‫وكذلك عدًا من الإط��ارات �سرعان ما �أ�ضرمنا‬ ‫فيها ال�ن�ي��ران‪ ،‬و تكونتْ حلقات ح��ول النار‬ ‫ت�شبه حلقات ال ِّذ ْكر‪ ،‬وهناك في البعيد كانت‬ ‫ال �ن��ار ت���ض�ط��رم �أي���ن م�ن�ه��ا ن��ارن��ا الوجيزة‬ ‫تلك‪� ،‬أعني الحمم التي كانت تطلقها مدافع‬ ‫الحر�س الجمهوري‪ ،‬هاهم يد ّكون مدينتنا (‬ ‫النا�صرية) منذ ب�ضعة �أيام تمهيد ًا لإجتياحها‪،‬‬ ‫بعدما �سقطت ال�م��دن والق�صبات (ال�ك��وت‪-‬‬ ‫الحي‪-‬الرفاعي‪-‬ال�شطرة‪-‬الغراف) و تهاوت‬ ‫ال ��واح ��دة ب�ع��د الأخ � ��رى �أم� ��ام زح ��ف ق��وات‬ ‫ال�ح��ر���س ال�ج�م�ه��وري وال �خ��ا���ص وبط�شهما‬ ‫‪�،‬ساحقين ف��ي ذل��ك ال��زح��ف المرعب �أع ��داد ًا‬ ‫كبيرة من العراقيين‪ ،‬ممن وقفوا بوجهه‪ ،‬من‬ ‫�أبناء تلك المدن والق�صبات‪ ،‬وها قد جاء دور‬ ‫النا�صرية الآن‪ ،‬كان دويّ الإنفجارات ي�صل‬ ‫الى �أ�سماعنا خاف ًتا �أ�شبه مايكون ب�أ�صوات‬ ‫م�سد�سات كاتمة ال�صوت‪.‬‬ ‫في تمام ال�ساعة التا�سعة لي ًال ق �دّم الجنود‬ ‫وال �م �ج �ن��دات (ي �� �س��اع��ده��م � �ض��اب��ط كويتي‬ ‫مرعوب وجنود �سوريون وم�صريون وكذلك‬ ‫فل�سطينيون يخدمون في الجي�ش الأمريكي‬

‫)‪ ،‬ق��دم ه� ��ؤالء ال�م��اء والأك �ي��ا���س وم�صابيح‬ ‫ف�سفورية ك��الأق�لام خ�ضراء وحمراء اللون‪،‬‬ ‫لإ��ض��اءة مترين مربعين من الأر���ض �إ�ضاءة‬ ‫ع�سكرية خافتة‪ُ ،‬ف��ّ��ض� ِ�ت الأك�ي��ا���س با�ستياء‬ ‫والتهم الجائعون محتوياتها عدا �شرائح لحم‬ ‫الخنزير!‪.‬‬ ‫�شعب تائه بال �شهية!‬ ‫لم تفلح الإطارات وال�صناديق العتاد الخ�شبية‬ ‫في تدفئتنا‪ ،‬الوجوه والأيدي �أ�صابت ن�صيبها‬ ‫من الدفء �أما ظهورنا فال…ك�أننا ن�صف عراة‬ ‫في برد ال�شتاء‪ ،‬ورحنا نلوذ ببع�ضنا البع�ض‬ ‫بحث ًا عن قليل من ال��دفء‪ ،‬الأطفال غفوا في‬ ‫�أح�ضان �أمهاتهم‪ ،‬ثم مالبث ب�ضعة رجال هدهم‬ ‫التعب �أن غفوا �أي�ض ًا وعال �شخيرهم ف�ضحكنا‬ ‫و�أطلقنا تعليقات‪ ،‬وك��ان ذلك على م�سمع من‬ ‫الجنود المن�شغلين باالت�صال بالال�سلكي‪ ،‬مع‬ ‫قيادتهم المختفية تحت جنح الظالم ‪.‬‬ ‫ف��ي تلك الليلة ا�ستح�ضرنا ت ��أري��خ العراق‬ ‫ال�سيا�سي‪�� ،‬س��واء ال��ذي ق��ر�أن��ا عنه �أو الذي‬ ‫ع�شناه ف�صو ًال دموية‪ ،‬و�أخ�ص بالذكر انقالب‬ ‫‪1968‬الم�ش�ؤوم‪ ،‬و�صو ًال �إلى الليلة الأمريكية‬ ‫الموح�شة‪ ،‬وج��دن��ا ت�أريخنا �أ� �س��ود ك�سواد‬ ‫مالب�سنا ووجوهنا و�أيدينا ج��راء ال�سخام‬ ‫ال�م�ت�ط��اي��ر م��ن الإط� � ��ارات ال �م �ح��روق��ة‪ ،‬ذلك‬ ‫ال�سخام ال��ذي جعلنا ن�ضحك طويال‪� -‬صباح‬ ‫اليوم التالي ‪ -‬ونحن في قلب الألم العراقي!‬ ‫تفجير مخازن العتاد‬ ‫وج��دن��ا �أن �أع��دادن��ا ق��د ت�ضاعفتْ ف��ي �ضحى‬ ‫اليوم التالي على و�صولنا (بتنا ب�ضعة مئات‬ ‫و�أ�صبحنا ب�ضعة �آالف)!‬ ‫كيف ومتى و�صل ه�ؤالء !؟‬ ‫ال�أحد يعلم!؟‬ ‫كنا نبحث عن مالذ من ال�شم�س منت�صف ذلك‬ ‫النهار‪ ،‬فتوزعنا في كرفانات مهملة و�سخة هي‬ ‫من بقايا �شركة درومك�س البولندية‪ ،‬كرفانات‬ ‫ت�صلح ان تكون مزابل اكثر ممات�صلح ل�سكنى‬ ‫الب�شر‪ ،‬او حتى البقاء فيها لدقائق!‬ ‫ون�ح��ن ن�ل��وذ بتلك ال �ك��رف��ان��ات‪ ،‬ت�ن��اه��ى �إلى‬ ‫�أ�سماعنا ف�ج��أة �صوت جندي �أم��ري�ك��ي‪ ،‬من‬ ‫�أ�صل عربي يح ّذر بلغة عربية �صافية‪ ،‬خالل‬ ‫مكبرة �صوت حملها بين يديه ‪ :‬نداء ها ّم �إلى‬ ‫العراقيين كافة‪� ،‬ستقوم ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫ال �م �ت��واج��دة ه�ن��ا ببع�ض ال�ت�ف�ج�ي��رات قبل‬ ‫ان�سحابها‪ ،‬لذلك تمنع الحركة منع ًا بات ًا وعلى‬ ‫الجميع البقاء ف��ي ( ال�ك��رف��ان��ات) ‪ ،‬والتزام‬ ‫الهدوء رجاء!‬ ‫تحركت �آليات ومدرعات هنا وهناك حركات‬ ‫�سريعة وغابت عن الأنظار‪ ،‬اوام��ر ع�سكرية‬ ‫للجنود بالدخول غلى الموا�ضع‪ ،‬ي�إلهي ماذا‬ ‫ّ‬ ‫�سيحدث؟‬ ‫� �س ��أل بع�ضنا ال�ب�ع����ض الآخ� ��ر م�ستغربا‪ً:‬‬ ‫م ��اذا يفجر الأم��ري �ك��ان ب �ع��د؟! وم ��اذا يوجد‬ ‫ف��ي ��ص�ح��راء ت��ل ال�ل�ح��م ��س��وى مجاميع من‬

‫الم�شردين العراقيين‪ ،‬ثم �أاليكفي مافجّ روه؟!‬ ‫وه��ل ب�ق��ي ��ش��يء ف��ي ال �ع��راق ل��م تع�صف به‬ ‫ال�صواريخ؟! �ألم يفجروا الوطن كله؟ بالاليزر‬ ‫ّ‬ ‫المن�ضب وغيرها من الأ�سلحة‬ ‫وباليورانيوم‬ ‫الفتاكة؟ هل يوجد ثقب نمال لم يم ّد الأمريكان‬ ‫ا�صبعهم فيه؟‍‬ ‫بعد ربع �ساعة تقريب ًا دوّى الإنفجار الأول‪،‬‬ ‫ت��زل��زل��ت الأر�� ��ض ت�ح��ت �أق��دام �ن��ا‪ ،‬ف��ي ف�ضاء‬ ‫عت‬ ‫تل اللحم و�سوق ال�شيوخ المت�صل‪ ،‬رجّ ِ‬ ‫ال�سماء �صدى �أوجاعها وجروحها الأليمة‪،‬‬ ‫اهتزت (الكرفانات ) بعنف كما لو ان �أطباقا‬ ‫طائرة م��رت من قربها‪ ،‬حاذتها‪ ،‬ط��ق‪..‬ط��ق‪..‬‬ ‫ط �ق �ق �ق �ق��ق‪ ،....‬ح �ت��ى ل�ت�ح���س��ب �أن �أ� �ض�لاع‬ ‫(الكرفان) تهاوت و�أنت في داخله!!‬ ‫دوّى انفجار ثان‪ ،‬بعد الإنفجار الأول بقليل‪،‬‬ ‫ت��م ت��اب�ع��ت الأر� � ��ض زل��زال �ه��ا‪ :‬ك ��ان الجنود‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ون ي �ف �ج��رون م �خ��ازن �أ� �س �ل �ح��ة (‬ ‫الخمي�سية)‪ ،‬وهي مخازن �ضخمة جد ًا مبنية‬ ‫تحت الأر�ض‪ ،‬وتنت�شر هنا وهناك بين �سوق‬ ‫ال�شيوخ وتل اللحم‪ ،‬فجروها عن بعد‪ ،‬مخزن ًا‬ ‫بعد مخزن وكانت تزيد على الع�شرين‪.‬‬ ‫انتبهنا فج�أة �إلى انه لم يبق �أحد من الجنود‬ ‫الأمريكان على وجه الأر���ض‪ ،‬خالل الن�صف‬ ‫�ساعة التي تمت فيها التفجيرات‪ ،‬اختفوا‬ ‫ف��ج���أة ح �ت��ى ال �أث� ��ر ل��دب��اب��ات �ه��م وعرباتهم‬ ‫تح�صنوا في موا�ضع ع�سكرية‬ ‫الم�صفحة‪ّ ،‬‬ ‫ك��ان��وا ح �ف��روه��ا‪� ،‬أو ف��ي ح�ف��ر عميقة ت�شبه‬ ‫ت���ص��دع��ات خلفتها ه ��زات ار� �ض �ي��ة‪ ،‬ه��ي في‬ ‫الحقيقة حفر ال�صواريخ والقذائف �أو ماتبقى‬ ‫من �آثار ال�شركة البولندية‪.‬‬ ‫كانت تلك المنطقة �ضحى ذل��ك النهار‪ ،‬ربما‬ ‫الأكثر ارتجاج ًا من مناطق الأر���ض جميع ًا‪،‬‬ ‫حتى لقد خيل الينا ي��وم��ذاك �شكل الهزات‬ ‫االر� �ض �ي��ة ال �ت��ي �سمعنا ع�ن�ه��ا ول ��م يع�شها‬ ‫العراقيون!‬ ‫لكن كم تتحمل الأر�ض؟‬ ‫كم هدر نظام القتل في بغداد من ثروات النفط‬ ‫العراقية‪ ،‬لي�شتري كل هذه الأ�سلحة ويخبئها‪،‬‬ ‫ثم ي�أتي الأمريكان بعد �سنوات ليفجروها‪� ،‬أال‬ ‫يفجر ه�ؤالء ثرواتنا وبثرواتنا نف�سها؟!‬ ‫العراقيون في ال�صحراء‬ ‫في ط��رف �آخ��ر من ال�صحراء‪� ،‬سارت قوافل‬ ‫�أخ ��رى م��ن ال�ع��راق�ي�ي��ن‪ ،‬منطلقة م��ن مدينة‬ ‫ال�سماوة وناحية عين �صيد‪ ،‬ال�سبي الأمريكي‬ ‫ال �ح��دي��ث ب�ل�ا ك��ام �ي��رات ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ببو�صالت وخرائط و�أجهزة ات�صال ال�سلكية‪،‬‬ ‫بين �أيدي الجنود الأمريكيين‪ ،‬هم وحدهم من‬ ‫يحدون بقوافل العراقيين الم�ؤلفة من �أطفال‬ ‫ون�ساء و�شيوخ ورج ��ال �أي���ض��ا‪ ،‬و�سيلتحم‬ ‫ه�ؤالء فيما بعد بالنازحين في ناحية �سفوان‪.‬‬ ‫من تل اللحم �إلى مخيم �صفوان‬ ‫م�ساء اليوم التالي �أخبرنا الجنود العرب في‬ ‫القوات الأمريكية‪ ،‬ب�أن تلك القوات �ستن�سحب‬

‫ت�سا�ؤل مرعب على ا�صوات ق�صف الحر�س‬ ‫الجمهوري للنا�صرية‪ :‬هل �سيتركنا االمريكان‬ ‫طعاما لهم؟‬

‫خ�لال ال�ساعات القليلة القادمة �إل��ى منطقة‬ ‫��ص�ف��وان‪ ،‬ق��ال��وا ب ��أن ف��ي �صفوان م�ست�شفى‬ ‫�أمريكي و�صحفيون غربيون وحماية �أكيدة‬ ‫م��ن ق��وات ��ص��دام لمن يرغب ب��ذل��ك‪� ،‬أي لمن‬ ‫يرغب بمغادرة تل اللحم وع��دم العودة �إلى‬ ‫م��دن �ن��ا‪ .‬غ� ��ادرت ق��واف�ل�ن��ا منطقة ت��ل اللحم‬ ‫ب��ات�ج��اه ن��اح�ي��ة � �ص �ف��وان‪ ،‬ب�ع��دم��ا ان�سحبت‬ ‫القوات الأمريكية قبل منت�صف الليل‪ ،‬متخلية‬ ‫عن الآالف من العراقيين العزل‪ ،‬والمخازن‬ ‫المدخنة بالأ�سلحة ‪ ،‬غير عابئة بالب�شر‪.‬‬ ‫في الطريق �إلى �صفوان‪ ،‬كان �أف��راد ال�شرطة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ع�ب�ث��وا ف��ي �أح ��دث‬ ‫ط��رق الجنوب ال�سياحية‪(،‬طريق النا�صرية‬ ‫الب�صرة)‪ ،‬نب�شوا الإ�سفلت ثم كوموا التراب‬‫تال ًال خفي�ضة ومتاري�س �أحاطوها بالأ�سالك‬ ‫ال�شائكة‪ .‬تعمل الحفارات بهدوء وجد‪ ،‬وماهي‬ ‫�إ ّال ن�صف �ساعة �أو �أقل بقليل حتى تقام نقطة‬ ‫تفتي�ش‪� ،‬ستتوقف عندها المواكب العراقية‬ ‫النازحة على امتداد المئات من الكيلومترات‪،‬‬ ‫م��ن م��دن ال �ع��راق ال��واق�ع��ة على نهر الفرات‬ ‫خا�صة‪ ،‬ويبد�أ التفتي�ش بدقة متناهية‪.‬‬ ‫ف��ي واح ��دة م��ن ت�ل��ك ال �ن �ق��اط‪�� ،‬ش��اه��دت �أحد‬ ‫الجنود الأمريكيين يخرج من جيبه مثلثين‬ ‫�صغيرين من القما�ش الأحمر‪ ،‬وهما مثلثان‬ ‫يزين بهما �أفراد الحر�س الجمهوري قم�صانهم‬ ‫الحربية من جهة الزندين‪ ،‬قرّبَ الجندي هذين‬ ‫المثلثين من وجوهنا في الظالم وق��ال‪ :‬هل‬ ‫يوجد بينكم �أفراد من الحر�س الجمهوري؟‪..‬‬ ‫نريد �أن نفجر ال�صواريخ في م�ؤخراتهم ؟!‪،‬‬ ‫ولما �أجبناه بالنفي �أخذ يلحّ في ال�س�ؤال قائ ًال‬ ‫‪ :‬ه��ل م��ن المعقول �أن ال ي��وج��د واح��د منهم‬ ‫بينكم؟!‬ ‫ُ‬ ‫�سمعت �أح��د الجنود الأمريكيين‬ ‫بعد قليل‬ ‫ينادي عراقي ًا‪ :‬هيه!!‪�..‬أيها العراقي‪..‬البد �أنك‬ ‫جائع ‪..‬تناول هذا الكي�س �إذن!‬ ‫يلتقط العراقي الكي�س �ساخط ًا‪ ،‬راميا الجنود‬ ‫وال���ش��رط��ة ب �ن �ظ��رات م��ن �أ� �ص��اب��ه ب�ل�اء على‬ ‫حين غفلة‪ ،‬وهنا وهناك �شرع بقية ال�شرطة‬ ‫والجنود في تفتي�ش ال�شاحنة‪-‬قمرة ال�سائق‪-‬‬ ‫العدد‬ ‫الإاطارات‪ -‬ثم �أ�سفل ال�شاحنة‪� :‬صناديق ِ‬ ‫والأدوات الأحتياطية‪ ،‬الب��ل حتى ممتلكات‬ ‫ال�سائق ال�شخ�صية!!‬ ‫على مقربة من ال�شاحنة راح �شرطة �آخرون‬ ‫يمزحون مع طوابير العراقيين‪ :‬لم يزعجنا‬ ‫� �ص��دام ك�ث�ي��ر ًا‪ ،‬ا�ستطعنا ف��ي طلعات جوية‬ ‫مكثفة �أن نقلم �أظ��اف��ره‪ ،‬وف��ي ه�ج��وم بري‬ ‫قطعنا يديه!!‬ ‫ويردف زميله قائ ًال ‪ :‬لقد جردناه من �سالحه‬ ‫وح �� �ص��ان��ه ع �ل��ى ط��ري �ق��ة �أف �ل��ام ال �ك��اوب��وي‬ ‫الأمريكية؟!‬ ‫*****‬ ‫ال�ساعة الآن ت�شير �إل��ى ال��واح��دة ل�ي�لا‪ ،‬برد‬ ‫وج��وع ومطر وروائ ��ح جثث متف�سخة تملأ‬ ‫ال �ه��واء‪ ،‬ث��م �سخرية ال�شرطة وال�ج�ن��ود منا‪،‬‬ ‫باعتبارنا �شعبا مهزوما‪ ،‬ويمكن ا�ضافة �أ�سباب‬ ‫اخرى منها مثال‪ :‬عطل �سياراتنا في الطريق‬ ‫�إل��ى �صفوان‪ ،‬حيث تتمركز ق��وات التحالف‬ ‫وم�ح�ط��ات التلفزة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬و تلك النظرة‬ ‫الخبيثة ف��ي العيون الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬لقد �شعرنا‬ ‫حقا بوح�شة من نوع م��ؤ ٍذ اجتاحتْ نفو�سنا‪،‬‬ ‫وراحتْ ترم�ضنا بعذاب ه�ؤالء وهم يفت�شون‬ ‫بطاقاتنا ال�شخ�صية في �شوارعنا!‬ ‫تفتي�ش تتخلله ن �ظ��رة �إ��س�ت�ع�لائ�ي��ة‪ ،‬نظرة‬ ‫المنت�صر الى المهزوم!‬

‫ال �ع��راق��ي ي� ��زوغ ه �ن��ا وه� �ن ��اك‪ -‬ي �ت �ب��ول في‬ ‫ع��راء وط�ن��ه ال��ذي فقد طهرانيته بالإحتالل‬ ‫الأجنبي‪ ،-‬ي�شبع ف�ضوله مما يخ�ص ترتيبات‬ ‫الجي�ش الأمريكي‪� ،‬أو يب�صر الكارثة في الهواء‬ ‫الطلق‪ ،‬ك�أنه يبول على القيم التي تقوّ�ضتْ‬ ‫�صروحها في �أعماق الإن�سان‪ ،‬وعلى ال�شعارات‬ ‫المرفوعة با�سمه‪ ،‬وبا�سم الحرية والعدالة‬ ‫و�إرادة ال�شعوب‪ ،‬يبول على م�صانع الأ�سلحة‬ ‫في عقل الإن�سان‪ ،‬ويروح يتلفت يمنة وي�سرة‪،‬‬ ‫نظرات وح�سرات وحيرة وحقد مرير‪.‬‬ ‫*****‬ ‫فندق �صفوان‬ ‫�أخ�ي��را و�صل ركبنا �إل��ى تلك المنطقة القلقة‬ ‫المجللة بالدم �صفوان (‪ ،) 4‬قب�ضة التراب‬ ‫الأخ � �ي� ��رة ع �ل��ى ح ��اف ��ة ال ��وط ��ن ال �م �ن �ه��وب‪،‬‬ ‫وال�م�ه��رو���س تحت ��س��رف��ات ح��اق��دة الترحم‪،‬‬ ‫قب�ضة التراب الأخيرة التي ن�سقط منها �إلى‬ ‫ف�ضاء ال�ضياع والت�شتت في ال�ق��ارات‪ ،‬حيث‬ ‫ال�أر�ض تح�سب موتانا وت�ضمنا �إلى قلبها‪.‬‬ ‫تبعثرت على الأر�ض عربات ع�سكرية محطمة‬ ‫في كل مكان وخوذ لجنود فارّين‪ ،‬وهنا وهناك‬ ‫تخلط الرياح في هبوبها‪� ،‬إي�صاالت جمارك‬ ‫��ص�ف��وان ببقايا ح��رب خ��ا��س��رة ‪ :‬خراطي�ش‬ ‫مدافع ‪� -‬أ�سمال جنود ملطخة بالدماء ‪� -‬أكيا�س‬ ‫ ��ض�م��ادات م �ي��دان ‪ -‬روائ ��ح م��وت��ى ‪-‬لهجة‬‫عراقيين ‪ -‬ورطانة ع�سكريين غربيين‪.‬‬ ‫بقي ال �ع��راق كله وراء ظ�ه��ورن��ا‪ ،‬بقي �شميم‬ ‫ال�ح��دائ��ق ودج�ل��ة وال �ف��رات وب �غ��داد و�أيامنا‬ ‫حلوها ومرها‪ ،‬بقيت �شم�سنا التي ياما ذ ّهبتْ‬ ‫حقولنا الخ�ضراء‪ ،‬حركة الدبابات الأمريكية‬ ‫وهديرها ك��ان يذ ّكرنا ك��ل لحظة‪ ،‬ب�أننا قوم‬ ‫مهزومون حتى ونحن في �أر�ضنا‪ ،‬وعلى ظهور‬ ‫الدبابات كان الجنود الأمريكيون اليفعلون في‬ ‫رواحهم ومجيئهم �سوى حركتين مزعجتين‬ ‫‪:‬الت�صوير الفوتوغرافي ور�سم عالمة الن�صر‬ ‫!‬ ‫بقي لنا من العراق فندق �صفوان فقط‪ ،‬وكان‬ ‫مغلقا فافتر�شنا باحته الخارجية ومدخله‬ ‫وتناثرت الخيام حتى خ��ارج �سياجه‪ ،‬فيما‬ ‫تناثر ق�سم من الخيام في حقول الطماطم التي‬ ‫ت�شتهر بها ناحية �سفوان!‬ ‫الم�ست�شفى الميداني‬ ‫في الم�ست�شفى الميداني الأمريكي بين ناحية‬ ‫�سفوان وفندقها‪ ،‬ك��ان الأط�ف��ال الهاربون من‬ ‫بط�ش النظام والالجئون �إلى قوات التحالف‪،‬‬ ‫يرون في المجندات والمجندين �أ�شباه مالئكة‪،‬‬ ‫فقد تجمع الأطفال الجياع في الم�ست�شفى وكان‬ ‫بينهم اطفال من ناحية �صفوان‪ ،‬طالبين �شيئا‬ ‫ما ي�سد رمقهم‪.‬‬ ‫التقدر العين ي��وم��ذاك �أن تخطىء ال�شحوب‬ ‫والم�سكنة ع�ل��ى وج ��وه ال���ص�غ��ار‪ ،‬واهنين‬ ‫�ضعاف يمرحون ببراءة مع �أعداء فرغوا للتو‬ ‫من ذبح �إخوة لهم في مختلف المدن العراقية‪،‬‬ ‫هذا هو منطق الحرب جندي يقتل و�آخر يوزع‬ ‫الطعام!‬ ‫و�إذا كان الجنود والمجندات يئ�سوا تماما‪،‬‬ ‫في ال�ساعات الأولى‪ ،‬من �ضم الأطفال في �صف‬ ‫واح��د وتنظيمهم في طابور‪ ،‬ف�إنهم وا�صلوا‬ ‫عملهم بتوزيع الأك�ي��ا���س الأمريكية وقناني‬ ‫ال �م �ي��اه ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬و� �س��ط زع �ي��ق الأط �ف��ال‬ ‫و�صياحهم‪ ،‬وك��ان التوزيع يتم هكذا‪ :‬ير�سم‬ ‫الجنود عالمة( ‪) x‬بالقلم الأحمر على ظهور‬ ‫الأكف ال�صغيرة‪ ،‬طف ًال بعد طفل داللة ا�ستالمهم‬ ‫ح�صتهم من الماء وال�غ��ذاء‪ ،‬تلك الأك��ف التي‬ ‫ح�صد �آب��ا�ؤه��ا و�أج��داده��ا من خيرات العراق‬ ‫�أجيا ًال متعاقبة‪ ،‬حين كانت بالد مابين النهرين‬ ‫�سال ًال تطفح بالخبز‪ ،‬ونفحات الأيمان والر�ضا‬ ‫وال��رخ��اء‪ ،‬لقد انمحى ك��ل ذل��ك بلمح الب�صر‬ ‫‪،‬غا�ضتْ مياه دجلة العذبة وحلتْ محلها قناني‬ ‫الواحات ال�سعودية‪ ،‬وخيرات العراق احترقتْ‬ ‫وحلتْ محلها �أكيا�س نايلون مح�شوة بغذاء‬ ‫باهت مداف بالذ ّل والكراهية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �أي ��ة ح ��ال‪ ،‬الح �ظ� ُ�ت الأط �ف��ال يحتالون‬ ‫بفرح طفولي غامر على الجنود والمجندات‪،‬‬ ‫فيعمدون �إل��ى ِّ‬ ‫حك العالمة ( ‪ ) X‬بالماء‪ ،‬كل‬ ‫طفل ي�ساعد زميله في حك العالمة‪ ،‬بعد االنتهاء‬ ‫من هذه العملية التي ت�ستغرق وقتا‪ ،‬ي�ستدير‬ ‫بخفة حول الم�ست�شفى دورة كاملة‪ ،‬معتقدين‬ ‫�أن�ه��م بالتفافهم ذاك �إن�م��ا ي�م��وه��ون الجنود‬ ‫والمجندات‪ ،‬فاليراهم �أح��د‪ ،‬وي�ستلمون مرة‬ ‫�أخرى ح�ص�صا ا�ضافية!!‪.‬‬ ‫وهكذا لبث الجنود والمجندات حيارى �أمام‬ ‫م�شهد م�ضحك‪� :‬أك �ي��ا���س تتناق�ص و�أطفال‬ ‫يتزايدون!‬ ‫في الجهة الثانية �شكل الآباء طابور ًا ‪ ،‬عجائز‬ ‫خ ��اوون ه� ّده��م ال�ج��وع وال�م��ر���ض يلتم�سون‬ ‫بع�ض الأق��را���ص‪� ،‬أو الحقن الطبية‪ ،‬بعدما‬ ‫�أغلق الم�ستو�صف ال�صغير في �صفوان �أبوابه‬ ‫لإنعدام الأدوية تماما‪ .‬لكن الآباء كانوا �أكثر‬ ‫تح�سب ًا لنظرات الف�ضول الأمريكية وكاميرات‬ ‫ال�صحافة الغربية من �أبنائهم ‪ ،‬لذلك تراهم‬ ‫ي��أخ��ذون وجباتهم �إل��ى بيوتهم ويتناولوها‬ ‫هناك‪.‬‬


‫وزارة التخطيط‪ :‬الأ�سبوع املقبل عقد امل�ؤمتر الثاين خلطة‬ ‫التنمية الوطنية اخلم�سية ‪ 2017 - 2013‬يف اربيل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫تعق ��د وزارة التخطي ��ط امل�ؤمت ��ر‬ ‫الث ��اين خلط ��ة التنمي ��ة الوطني ��ة‬ ‫اخلم�سي ��ة ‪ 2017-2013‬يف اربيل‬ ‫اال�سبوع املقبل ‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق االعالم ��ي با�س ��م‬ ‫الوزارة عبد الزه ��رة الهنداوي يف‬ ‫ت�صري ��ح ‪�:‬إن امل�ؤمت ��ر �سيعق ��د يف‬

‫اربيل‬ ‫بح�ض ��ور نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫لل�ش� ��ؤون االقت�صادي ��ة روز ن ��وري‬ ‫�شاوي�س و وزير التخطيط ور�ؤ�ساء‬ ‫ع ��دد م ��ن اللج ��ان النيابي ��ة املعني ��ة‬ ‫واملحافظ�ي�ن ور�ؤ�س ��اء جمال� ��س‬ ‫املحافظات ور�ؤ�ساء الهيئات املعنية‬ ‫ومنه ��ا الهيئ ��ة الوطني ��ة لال�ستثمار‬ ‫وعدد من الوزراء ووكالء الوزارات‬

‫واملديرين العامني وممثلي القطاع‬ ‫اخلا� ��ص واجلامع ��ات ومنظم ��ات‬ ‫املجتمع املدين ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪�:‬أن اله ��دف م ��ن امل�ؤمتر‬ ‫مناق�ش ��ة ال�صيغ ��ة النهائية للخطة‬ ‫اخلم�سي ��ة ‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن امل�ؤمتر‬ ‫�سي�ستمر مل ��دة ثالثة �أي ��ام اعتبار ًا‬ ‫م ��ن ‪ 11‬ولغاي ��ة ‪ 13‬م ��ن ال�شه ��ر‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬الخميس ‪ 8‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫وزارة الزراعة جتهز مربي‬ ‫الدواجن مبادة الذرة ال�صفراء‬

‫دليل عجز احلكومة يف ت�أمني حاجات املواطنني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توفري (‪� )100‬ألف طن من مادة‬ ‫النخالة اىل مربي الأبقار واجلامو�س‬

‫ع ��دت اللجن ��ة االقت�صادي ��ة الربملاني ��ة‬ ‫قرار جمل�س ال ��وزراء ب�إ�ستبدال البطاقة‬ ‫التمويني ��ة مببل ��غ (‪� )15‬أل ��ف دين ��ار‬ ‫ل ��كل مواط ��ن الع ��ام املقب ��ل بـ(املخال ��ف‬ ‫للد�ستور)‪ ،‬م�ؤكد ًة �إنها �ستطعن بالقرار‪.‬‬ ‫وقال مق ��رر اللجنة النائ ��ب عن التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين حمم ��ا خلي ��ل‪�:‬إن ال�شع ��ب‬ ‫العراقي ح�سب م ��واد الد�ستور والنظام‬ ‫الداخل ��ي للب�ل�اد ه ��و م�ص ��در ال�سلط ��ة‬ ‫وم ��ن املخال ��ف �أن تقط ��ع عنه ��م البطاقة‬ ‫التموينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خليل‪�،‬إن ق ��رار جمل�س الوزراء‬ ‫نح ��ن نرف�ض ��ه نظ ��ر ًا حلاج ��ة املواط ��ن‬ ‫العراق ��ي ملفردات التمويني ��ة ‪ ،‬و�سنطعن‬ ‫بالقرار‪.‬‬ ‫وع�ب�ر احل ��زب ال�شيوع ��ي العراق ��ي عن‬ ‫رف�ض ��ه للق ��رار ال ��ذي اتخ ��ذه جمل� ��س‬ ‫ال ��وزراء يف جل�ست ��ه ي ��وم �أم� ��س ب�إلغاء‬ ‫نظ ��ام البطاق ��ة التمويني ��ة وتعوي� ��ض‬ ‫املواطنني مببلغ مايل ‪،‬م�ؤكدا �أن �شرائح‬ ‫وا�سعة من �أبناء ال�شعب �ستت�ضرر كثريا‬ ‫نتيجة هذا القرار‪.‬‬ ‫وق ��ال االمني الع ��ام للح ��زب حميد جميد‬ ‫مو�س ��ى يف بيان ل ��ه‪� :‬إن مفردات البطاقة‬ ‫التموينية التي توزع على املواطنني هي‬ ‫على �ض�آلتها و�شحته ��ا ورداءة نوعياتها‬ ‫م�صدر عي�ش ملاليني من املواطنني الذين‬

‫يعانون الفقر والب�ؤ�س‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار‪ :‬اىل �أن املعطي ��ات الر�سمية تفيد‬ ‫�أن حوايل ربع �سكان البالد يقعون حتت‬ ‫خط الفقر وان ن�سب ��ة �أخرى كبرية منهم‬ ‫هي يف م�ستوى هذا اخلط ويف حميطه‪،‬‬ ‫وم ��ن �ضمن ه� ��ؤالء نحو خم�س ��ة ماليني‬ ‫عاط ��ل ع ��ن العم ��ل ح�س ��ب الإح�صائيات‬ ‫الر�سمية ‪.‬واو�ض ��ح ان ا�ستطالعات ر�أي‬ ‫امل�ستفيدين من البطاقة التموينية‪ ،‬بيّنت‬ ‫ان توزي ��ع م ��واد البطاقة عيني ��ا‪ ،‬ولي�س‬ ‫تعوي�ضه ��ا مببال ��غ مالي ��ة‪ ،‬ه ��و ال�صيغة‬ ‫الأف�ضل فالتعوي� ��ض النقدي ي�ضر كثريا‬ ‫بالعوائل امل�ستفي ��دة خا�صة منها املعدمة‬ ‫التي هي يف حاجة ما�سة اىل ت�سلم املواد‬

‫بالكم واجلودة املطلوبني‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬أن هذا التحول املفاجئ �إمنا يعرب‬ ‫عن ف�ش ��ل احلكومة وعجزه ��ا و�أجهزتها‬ ‫ع ��ن ت�أم�ي�ن حاج ��ة �أ�سا�سية م ��ن حاجات‬ ‫املواطن�ي�ن وهو ي�شكل هزمية فعلية �أمام‬ ‫الف�ساد واملف�سدين‪.‬‬ ‫و�ش ��دد‪ :‬عل ��ى �أن جماه�ي�ر ال�شعب كانت‬ ‫تتطل ��ع اىل حت�س�ي�ن م ��واد البطاق ��ة كما‬ ‫ونوع ��ا‪ ،‬و لي�س التهرب م ��ن ذلك ل�صالح‬ ‫بع� ��ض التجار وامل�ضارب�ي�ن والفا�سدين‪،‬‬ ‫م�ضيف ��ا ان ��ه اذا كانت احلج ��ة يف اتخاذ‬ ‫ه ��ذا القرار هي ال�سع ��ي اىل الق�ضاء على‬ ‫الف�س ��اد يف �أدارة البطاق ��ة التمويني ��ة‪،‬‬ ‫ف�إنها حج ��ة مردودة الن الف�س ��اد �سيبقى‬

‫ال�شركة العامة لل�صناعات اجللدية جتدد دعوتها لوزارتي‬ ‫الدفاع والداخلية ل�سد احتياجاتهم الع�سكرية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أجن ��زت ال�شرك ��ة العام ��ة خلدم ��ات ال�ث�روة‬ ‫احليواني ��ة �أح ��دى �ش ��ركات وزارة الزراع ��ة‪،‬‬ ‫جتهي ��ز الوجب ��ة الأوىل م ��ن م ��ادة النخال ��ة‬ ‫البالغ ��ة (‪� )100‬أل ��ف ط ��ن �إىل مرب ��ي الأبق ��ار‬ ‫واجلامو�س ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر �إع�ل�ام ال ��وزارة ك ��رمي التميمي‬ ‫يف بي ��ان له‪� :‬إن ال�شرك ��ة ح�صلت على موافقة‬ ‫وزير الزراع ��ة عز الدين عبد الله الدولة‪ ،‬على‬ ‫تخ�صي�ص وجبة ثانية من مادة النخالة بواقع‬ ‫(‪� )100‬ألف طن اىل مربي الأبقار واجلامو�س‬ ‫والأبل ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن ال�شرك ��ة �أجن ��زت �آلي ��ة جدي ��دة‬ ‫لتجهي ��ز م ��ادة النخال ��ة اىل مرب ��ي ال�ث�روة‬ ‫احليواني ��ة �س ��وف يت ��م العم ��ل مبوجبها من‬ ‫قبل مديريات الزراعة يف املحافظات من اجل‬ ‫تطوي ��ر الرثوة احليواني ��ة وحت�سني �إنتاجها‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫ب�ش ��كل �آخ ��ر م ��ا دام مل يعال ��ج ب�ص ��ورة‬ ‫جذرية‪.‬‬ ‫وق ��ال كان الأج ��در والأج ��دى التوج ��ه‬ ‫ملحارب ��ة الف�س ��اد ال ��ذي يلته ��م ق ��وت‬ ‫املواطنني الفق ��راء‪ ،‬وحما�سبة الفا�سدين‬ ‫ب ��د ًال م ��ن معاقب ��ة املواطن�ي�ن بحج ��ب‬ ‫مفردات التموينية عنهم‪.‬‬ ‫ودع ��ا‪ :‬اىل مراجع ��ة هذا الق ��رار امل�ؤذي‬ ‫والتمحي�ص جي ��د ًا يف نتائجه وعواقبه‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ان كاه ��ل املواطن مثق ��ل بالكثري‬ ‫معي�شي ��ا واقت�صادي ��ا واجتماعي ��ا بفع ��ل‬ ‫تخب ��ط �سيا�سات الق ��وى املتنفذة وتفاقم‬ ‫الأزم ��ات الت ��ي تع�ص ��ف بالب�ل�اد ح�س ��ب‬ ‫تعبريه ‪.‬‬ ‫وو�صف االمني العام لتيار ال�شعب النائب‬ ‫عل ��ي ال�صجري‪ ،‬ق ��رار احلكوم ��ة ب�إلغاء‬ ‫مف ��ردات البطاق ��ة التمويني ��ة بالكارث ��ة‬ ‫الكربى لأنه �سي�ؤدي اىل �إرتفاع الأ�سعار‬ ‫يف ال�سوق املحلية ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صج ��ري يف بي ��ان ل ��ه‪� :‬إن �إلغاء‬ ‫مف ��ردات البطاق ��ة التمويني ��ة يع�ب�ر عن‬ ‫عجز احلكومة عن تفكيك مافيات الف�ساد‬ ‫يف وزارة التجارة‪ ،‬م�شريا اىل �أن القرار‬ ‫يعن ��ي �أن م�ص�ي�ر لقم ��ة العي� ��ش �أ�صب ��ح‬ ‫خا�ضعا مل�ضاربات التجار‪.‬‬ ‫ودع ��ا‪ :‬احلكوم ��ة ان تتحم ��ل امل�س�ؤولية‬ ‫جت ��اه ال�شع ��ب وان جت ��د بدي�ل�ا وتعمل‬ ‫بخ ��ط �آخر بتوف�ي�ر كل مف ��ردات البطاقة‬ ‫التمويني ��ة يف الأ�س ��واق املركزية ب�سعر‬ ‫مدعوم وب�شكل م�ستمر‪.‬‬

‫رئي�س احلكومة التون�سية يبدي للنجيفي رغبته‬ ‫ب�إقامة عالقات اقت�صادية متطورة مع العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫جددت ال�شركة العامة لل�صناعات‬ ‫اجللدي ��ة �أح ��دى �ش ��ركات‬ ‫وزارة ال�صناع ��ة واملع ��ادن‪،‬‬ ‫دعوته ��ا �أىل وزارت ��ي الدف ��اع‬ ‫والداخلية ل�س ��د احتياجاتها من‬ ‫التجهي ��زات الع�سكرية‪.‬وذك ��ر‬ ‫بي ��ان لل ��وزارة ل ��ه‪� :‬إن ال�شركة‬ ‫�أعلن ��ت من خ�ل�ال م�شاركتها يف‬ ‫فعالي ��ات ال ��دورة(‪ )39‬ملعر� ��ض‬ ‫بغ ��داد ال ��دويل ع ��ن تخفي�ضات‬ ‫يف �أ�سع ��ار منتجاته ��ا اجللدي ��ة‬ ‫املختلفة م ��ن الأحذية واحلقائب‬ ‫والقما�ص ��ل اجللدي ��ة خمتلف ��ة‬ ‫القيا�س ��ات واملودي�ل�ات وغريها‬ ‫م ��ن منتجاته ��ا الأخرى‪.‬وق ��ال‬ ‫م�س� ��ؤول �أع�ل�ام ال�شرك ��ة احمد‬ ‫خل ��ف احم ��د‪� :‬إن ال�شرك ��ة‬ ‫طرح ��ت �أي�ضا مودي�ل�ات جديدة‬

‫وحديث ��ة تواك ��ب املو�ض ��ة م ��ن‬ ‫القما�ص ��ل اجللدي ��ة تزامن ��ا م ��ع‬ ‫ق ��رب حل ��ول مو�س ��م ال�شت ��اء‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل �أن م�شاركة ال�شركة‬ ‫يف معر� ��ض بغ ��داد ال ��دويل‬ ‫بدورت ��ه احلالي ��ة فر�ص ��ة كبرية‬ ‫لتعري ��ف واطالع املواطنني على‬ ‫منتج ��ات ال�شرك ��ة و�إمكانياته ��ا‬ ‫الإنتاجية وا�ستقطاب العرو�ض‬ ‫اال�ستثمارية‪.‬ولف ��ت‪ :‬اىل �أن‬ ‫امل�شارك ��ة يف املعر� ��ض �ستتي ��ح‬ ‫املج ��ال �أي�ض ��ا لنق ��ل املعان ��اة‬

‫وامل�ش ��اكل الت ��ي تع ��اين منه ��ا‬ ‫ال�شركة �أم ��ام ال�سادة امل�س�ؤولني‬ ‫�أثن ��اء زيارته ��م لإجنحة �شركات‬ ‫ال ��وزارة ‪.‬وج ��د‪ :‬احم ��د دع ��وة‬ ‫ال�شرك ��ة اىل وزارت ��ي الدف ��اع‬ ‫والداخلي ��ة القتن ��اء منتج ��ات‬ ‫ال�شرك ��ة والتعاق ��د معه ��ا ل�س ��د‬ ‫احتياجاته ��ا م ��ن التجهي ��زات‬ ‫الع�سكري ��ة املختلف ��ة ب ��دال م ��ن‬ ‫اال�ست�ي�راد‪ ،‬م�ؤك ��د ًا عل ��ى توف ��ر‬ ‫الإمكانية والقدرة لتلبية احلاجة‬ ‫املحلية وح�سب الطلب ‪.‬‬

‫اب ��دى رئي� ��س احلكوم ��ة التون�سية‬ ‫حمادي اجلبايل‪ ،‬خالل لقاءه رئي�س‬ ‫جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي ا�سام ��ة‬ ‫النجيف ��ي رغبت ��ه اجل ��ادة يف اقامة‬ ‫عالق ��ات متط ��ورة مع الع ��راق على‬ ‫امل�ستوى االقت�صادي والتجاري‪.‬‬ ‫وق ��ال النجيف ��ي يف بيان ل ��ه‪ ،‬عقب‬ ‫لق ��اءه يف تون� ��س رئي�س ال ��وزراء‬ ‫التون�س ��ي حم ��ادي اجلب ��ايل‪� ، ،‬إنه‬ ‫"مت خ�ل�ال اللق ��اء بح ��ث العالقات‬ ‫الثنائي ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن ال�شقيق�ي�ن‬ ‫و�سبل تطويرها مبا يخدم امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة"‪ ،‬مبينا �أن "اجلبايل �أبدى‬ ‫رغبت ��ه اجل ��ادة يف �إقام ��ة عالق ��ات‬ ‫متطورة بني البلدين على امل�ستوى‬ ‫االقت�ص ��ادي والتجاري ومبا يخدم‬ ‫م�صالح ال�شعب�ي�ن ال�شقيقني اللذين‬ ‫يجمعهم ��ا التاري ��خ وال ��دم والدين‬

‫والثقاف ��ة امل�شرتكة"‪.‬و�أو�ض ��ح‬ ‫النجيف ��ي‪ ،‬وفقا للبي ��ان‪� ،‬أن "اللقاء‬ ‫تن ��اول بح ��ث م�س ��ارات التح ��ول‬ ‫الدميقراط ��ي يف الع ��راق وجتربته‬ ‫يف كتابة الد�ستور وملف ال�سجناء‬ ‫واملعتقلني التون�سي�ي�ن لدى بغداد‪،‬‬ ‫والأزمة ال�سورية وارتداداتها على‬ ‫املنطقة وخا�صة العراق"‪.‬‬ ‫وح�ض ��ر اللق ��اء ع ��دد م ��ن �أع�ض ��اء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي ووزي ��ر‬ ‫الع ��دل التون�س ��ي ن ��ور الدي ��ن‬ ‫البح�ي�ري وكاتب الدول ��ة لل�ش�ؤون‬ ‫اخلارجي ��ة وال�سف�ي�ر العراقي لدى‬ ‫تون�س‪.‬‬ ‫وو�ص ��ل رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬يف (‪ 5‬ت�شري ��ن الث ��اين‬ ‫احل ��ايل)‪ ،‬تون� ��س عل ��ى ر�أ� ��س وفد‬ ‫برمل ��اين‪ ،‬والتق ��ى ل ��دى و�صول ��ه‬ ‫رئي�س املجل�س الوطني الت�أ�سي�سي‬ ‫التون�سي م�صطفى بن جعفر‪.‬‬

‫املالية الربملانية ت�شكل فريق عمل لدرا�سة موازنة العام ‪2013‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تفا�صيلها"‪.‬‬ ‫وكان ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب �أعلنت‪،‬‬ ‫(‪ 6‬ت�شري ��ن الثاين ‪ ،)2012‬عن و�ص ��ول موازنة عام‬ ‫‪� 2013‬إىل الربملان‪ ،‬وفيم ��ا �أكدت �أن املجل�س �سيلغي‬ ‫عطلته الت�شريعية حلني �إقرارها‪ ،‬توقعت عدم �إقرارها‬ ‫�إال بعد مرور نحو �أربعة �أ�شهر‪.‬‬

‫�أعلنت اللجنة املالية الربملانية‪ ،‬عن ا�ستالمها موازنة‬ ‫الع ��ام ‪ ،2013‬م�شرية �إىل ت�شكي ��ل فريق عمل لو�ضع‬ ‫�أبوابها ودرا�سة تفا�صيلها‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة النائب ��ة جنيب ��ة جني ��ب ‪� ،‬إن‬ ‫"اللجنة املالية ا�ستلمت‪ ،‬املوازنة املالية لعام ‪،"2013‬‬ ‫مبينة �أن "اللجنة �ستعقد اجتماعها‪ ،‬ملناق�شة تفا�صيل و�أعل ��ن جمل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬ي ��وم (‪ 5‬ت�شري ��ن الث ��اين‬ ‫‪ ،)2012‬ع ��ن رف ��ع موازنة الع ��راق االحتادي ��ة للعام‬ ‫امليزانية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت جني ��ب �أن "اللجن ��ة �ست�ش ��كل فريق عمل املقبل ‪� 2013‬إىل جمل�س النواب للم�صادقة عليها‪.‬‬ ‫من جميع �أع�ضاءه ��ا لو�ضع ابواب امليزانية ودرا�سة و�ص ��ادق جمل�س الوزراء‪ ،‬يف يوم (‪ 23‬ت�شرين الأول‬

‫‪ ،)2012‬عل ��ى موازنة العام املقبل ‪ 2013‬بقيمة ‪138‬‬ ‫تريلي ��ون دين ��ار عراقي عل ��ى �أ�سا�س احت�س ��اب �سعر‬ ‫برمي ��ل النفط ب� �ـ‪ 90‬دوالر ًا للربمي ��ل الواحد وبكمية‬ ‫مليونني و‪� 900‬إلف برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن موازن ��ة الع ��راق لع ��ام ‪ 2012‬بلغ ��ت ‪117‬‬ ‫تريلي ��ون دين ��ار بن�سبة عجز بل ��غ ‪ 14‬تريليون ًا‪ ،‬فيما‬ ‫�ص ��وت الربملان العراق ��ي عليها يف ي ��وم (‪� 23‬شباط‬ ‫‪ ،)2012‬ومت احت�سابه ��ا وفق ًا لت�صدي ��ر النفط اخلام‬ ‫عل ��ى �أ�سا� ��س مع ��دل �سع ��ر ق ��دره ‪ 85‬دوالر ًا للربميل‬ ‫الواحد ومبع ��دل ت�صدير قدره ‪ 2‬ملي ��ون و‪� 600‬ألف‬ ‫برميل من �ضمنها �صادرات �إقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫�إفتتاح م�صنع لإنتاج الغاز اجلاف وال�سائل يف حقل الأحدب غرب الكوت‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫�أعلنت ال�شركة امل�ستثمرة حلقل الأحدب‬ ‫النفط ��ي غ ��رب حمافظ ��ة وا�س ��ط‪ ،‬ع ��ن‬ ‫افتت ��اح م�صن ��ع لإنت ��اج الغ ��از اجل ��اف‬ ‫وال�سائ ��ل يف احلق ��ل‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن‬ ‫الطاق ��ة الإنتاجي ��ة للم�صن ��ع تبلغ ‪400‬‬ ‫طن يف اليوم‪.‬‬ ‫وقال مدير �شرك ��ة الواحة ال�صينية يف‬ ‫احلق ��ل (ج ��ل يل) لــ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "حقل الأح ��دب النفطي‪� ،‬شهد �أم�س‪،‬‬ ‫حفل افتتاح م�صنع لإنتاج الغاز اجلاف‬ ‫وال�سائ ��ل بطاق ��ة ‪ 400‬ط ��ن يومي� � ًا"‪,‬‬ ‫مبين� � ًا �أن "امل�صن ��ع مت �إن�ش ��اءه من قبل‬ ‫الك ��وادر الفنية والهند�سي ��ة العاملة يف‬ ‫�شرك ��ة الواح ��ة ال�صيني ��ة العامل ��ة يف‬ ‫حقل الأحدب"‪.‬و�أ�ضاف يل �أن "امل�صنع‬ ‫با�شر ب�إنت ��اج الغاز اجل ��اف امل�ؤلف من‬ ‫غ ��ازي الإيث ��ان وامليث ��ان و�إر�سال ��ه �إىل‬ ‫حمطة كهرباء الزبيدية احلرارية ف�ض ًال‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اللجنة االقت�صادية ‪� :‬سنطعن بقرار �إلغاء البطاقة التموينية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أجن ��زت ال�شرك ��ة العام ��ة خلدم ��ات ال�ث�روة‬ ‫احليوانية �إحدى �ش ��ركات وزارة الزراعة‪� ،‬آلية‬ ‫جتهي ��ز مرب ��ي م�شاري ��ع الدواجن مب ��ادة الذرة‬ ‫ال�صفراء املنتجة من قبل ال�شركة ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر �إعالم ال ��وزارة ك ��رمي التميمي يف‬ ‫بي ��ان‪� :‬إن ال�شركة �أوعزت اىل مديريات الزراعة‬ ‫يف املحافظات بتجهيز مربي م�شاريع الدواجن‬ ‫مب ��ادة ال ��ذرة ال�صف ��راء املنتجة من قب ��ل �شركة‬ ‫ما ب�ي�ن النهري ��ن العام ��ة للبذور ملح�ص ��ول عام‬ ‫(‪ )2013-2012‬لغر�ض العمل مبوجبها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬سيت ��م املبا�ش ��رة بعملي ��ات التجهيز‬ ‫عند �إع�ل�ان ال�شركة العامة عن موع ��د التجهيز‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �إن الوزي ��ر وج ��ه بامل�ساهم ��ة ب�أجور نقل‬ ‫الأع�ل�اف م ��ن مواقع وزارة التج ��ارة اىل مربي‬ ‫الرثوة احليوانية يف عموم املحافظات من �أجل‬ ‫تطوير الرثوة احليوانية وحت�سني �إنتاجها يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫خبز‬

‫ع ��ن �إنت ��اج الغ ��از ال�سائ ��ل امل�ؤل ��ف من‬ ‫غ ��ازي البيوت ��ان والربوب ��ان و�إر�ساله‬ ‫�إىل معم ��ل تعبئة غاز الك ��وت"‪ ,‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "�سعة �إنتاج امل�صنع اليومي ‪20‬‬ ‫حو�ضية �سعة احلو�ضية الواحدة تبلغ‬ ‫‪ 20‬طنا من مادة الغاز"‪.‬‬ ‫و ك�ش ��ف م�ص ��در يف حق ��ل الأح ��دب‬ ‫النفط ��ي مبحافظ ��ة وا�س ��ط ‪ ،‬يف (‪21‬‬ ‫ايل ��ول ‪ ،)2012‬عن �إجن ��از �أول م�صنع‬ ‫لإنت ��اج الغ ��از ال�صل ��ب وال�سائ ��ل يف‬ ‫احلق ��ل الواقع غ ��رب الك ��وت‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫طاقة امل�صنع ت�ت�راوح بني ‪300 - 200‬‬ ‫ط ��ن يومي� � ًا‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د ارتف ��اع الطاقة‬ ‫الإنتاجية حلق ��ل الأحدب �إىل ‪� 132‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن جمل�س حمافظ ��ة و�سط‪ ،‬يف (‪3‬‬ ‫�أيلول ‪ )2012‬ع ��ن توقيع مذكرة تفاهم‬ ‫م ��ع �شركة كون�سي�شين ��ز انرتنا�شيونال‬ ‫الكندية لإنت ��اج مادة (القري) امل�ستخرج‬ ‫م ��ن النف ��ط اخل ��ام يف حق ��ل الأح ��دب‬

‫مب�ساف ��ة ‪ 70‬كم اىل ال�شم ��ال من مدينة‬ ‫الكوت مركز حمافظ ��ة وا�سط‪ ,‬وتت�ألف‬ ‫م ��ن �ست وح ��دات توليدي ��ة �أربعة منها‬ ‫طاق ��ة كل واح ��دة منه ��ا ‪ 330‬ميغا واط‬ ‫ووحدت�ي�ن طاق ��ة كل منهم ��ا ‪ 610‬ميغ ��ا‬ ‫واط وتبل ��غ كلف ��ة املحط ��ة الت ��ي ح ��دد‬ ‫لإجنازها م ��ن قبل ال�شركة ال�صينية ‪36‬‬ ‫�شهر ًا نحو ملياري و‪ 540‬مليون دوالر‬ ‫�أمريك ��ي وتع ��د �أك�ب�ر حمط ��ات تولي ��د‬ ‫الطاقة الكهربائية يف البالد‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن حق ��ل الأح ��دب النفط ��ي ه ��و‬ ‫�أحد احلق ��ول العراقية غ�ي�ر امل�ستثمرة‬ ‫ال ��ذي متت املبا�شرة ب ��ه يف مطلع العام‬ ‫‪ 2009‬املا�ض ��ي‪ ،‬وم ��ن امل�ؤم ��ل �أن تبلغ‬ ‫طاقت ��ه الإنتاجي ��ة ح ��ال تطوي ��ره ‪200‬‬ ‫نفطية مبعدل �إنتاج �ضخ يبلغ ‪� 120‬ألف �ألف برميل يومي� � ًا‪ ،‬وي�ضم احلقل الذي‬ ‫النفطي‪ 25 ،‬كم غرب الكوت‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مديرية بيئة وا�سط �أعلنت‪ ،‬برميل يومي ًا‪ ،‬بعد �أن كانت طاقة احلقل مت اكت�شافه �سن ��ة ‪ 1979‬احتياطيا يبلغ‬ ‫حجم ��ه ‪ 225‬ملي ��ون برميل م ��ن النفط‬ ‫يف (‪� 2‬آب ‪ ،)2012‬ع ��ن �إجن ��از ال�شركة تبلغ ‪� 60‬ألف برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫ال�صيني ��ة العامل ��ة يف م�ش ��روع حق ��ل وتقع حمطة كهرباء الزبيدية احلرارية‪ ,‬و�سيقوم احلقل بتغذي ��ة حمطة كهرباء‬ ‫الأحدب النفطي غرب الكوت ‪ 113‬بئر ًا عل ��ى اجلان ��ب الأمي ��ن م ��ن نه ��ر دجل ��ة الزبيدية التي تقع �شمال مدينة الكوت‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫�شركة م�صايف ال�شمال تعتزم �إبرام عقد خدمات مع �شركة‬ ‫(‪ )UOP‬الأمريكية لتحديث م�صفى ال�شمال‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �شرك ��ة م�ص ��ايف ال�شم ��ال �إحدى‬ ‫�ش ��ركات وزارة النفط عن نيته ��ا للتعاقد‬ ‫م ��ع �شرك ��ة (‪ )UOP‬الأمريكي ��ة لت�أهيل‬ ‫وحتدي ��ث م�صفى ال�شم ��ال وزيادة طاقته‬ ‫الإنتاجي ��ة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن ت�شغي ��ل وح ��دة‬ ‫النرتوجني للم�صفى‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ق�س ��م املعار� ��ض يف �شرك ��ة‬ ‫م�ص ��ايف ال�شمال فرا�س جمب ��ل عبد (‪�:‬إن‬ ‫�شركته ب�صدد �إعداد م�سودة عقد خدمات‬ ‫لإبرام ��ه مع �شرك ��ة (‪ )UOP‬الأمريكية‬ ‫املتخ�ص�صة يف �إن�ش ��اء وت�أهيل امل�صايف‬ ‫النفطية لتحديث م�صف ��ى ال�شمال التابع‬ ‫ل�شركة امل�ص ��ايف ال�شمالية وزيادة طاقته‬ ‫الإنتاجية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن �شرك ��ة م�ص ��ايف ال�شم ��ال‬

‫�ستعل ��ن خالل الف�ت�رة القادم ��ة عن دعوة‬ ‫جمموع ��ة �ش ��ركات عاملي ��ة متخ�ص�ص ��ة‬ ‫لتجهي ��ز ون�ص ��ب وت�شغي ��ل وح ��دة‬ ‫النرتوج�ي�ن للمبا�ش ��رة بت�أهي ��ل م�صف ��ى‬ ‫ال�شم ��ال كون ��ه يع ��د م ��ن اك�ب�ر امل�صايف‬ ‫التابع ��ة لل�شرك ��ة وال ��ذي يبل ��غ �إنتاج ��ه‬ ‫احلايل (‪� )170‬ألف برميل‪.‬‬ ‫ويذك ��ر �أن �شرك ��ة م�ص ��ايف ال�شم ��ال هي‬ ‫�شركة عامة تابعة لوزارة النفط العراقية‪،‬‬ ‫ت�أ�س�س ��ت عام ‪ 1980‬وف ��ق قانون وزارة‬ ‫النف ��ط املرقم (‪ )101‬فق ��رة (‪ )4‬من املادة‬ ‫(‪ ،)7‬با�سم املن�ش�أة العامة لت�صفية النفط‬ ‫يف املنطقة ال�شمالية (بيجي)‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪� 1997‬صدر قان ��ون ال�شركات‬ ‫العامة رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ ،1997‬ومبوجبه‬ ‫�أ�صب ��ح ا�س ��م املن�ش� ��أة (�شرك ��ة م�ص ��ايف‬ ‫ال�شم ��ال‪� /‬شرك ��ة عام ��ة) ومتتل ��ك (‪)10‬‬ ‫م�صايف تابعة لها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫يقتلونهم �أو يخطفونهم طلبًا لفدية مالية ‪ ...‬اطباء العراق حماية ذاتية‬ ‫�أو هجرة�أو موت بر�صا�ص ع�شائري‬ ‫�إىل خ ��ارج ال �ع��راق‪ ،‬ب�ع��دم��ا ��ض��اق ذرعً ���ا بالتهديدات �أن جمل�س النواب العراقي �شكل جلنة لتق�صي احلقائق‬ ‫على الرغم من �أهمية الطبيب يف جمتمع تكثـر فيه امل�آ�سي كاملجتمع العراقي‪ ،‬يجد الطبيب نف�سه يف واالع�ت��داءات‪ .‬يتابع‪" :‬توفري احلماية ال�شخ�صية لكل ب�ش�أن ا�ستهداف الأط �ب��اء يف امل��دي�ن��ة‪ .‬ويف اال�سبوع‬ ‫العراق عر�ضة للقتل بتهمة عدم العناية مبري�ض �أو بقتله‪ ،‬وللخطف من جماعات امتهنت اخلطف طبيب امر غري عملي‪ ،‬ال �سيما �أن اغلب االطباء يعي�شون املا�ضي‪� ،‬ألقي القب�ض يف كركوك على ع�صابة اغتيال‬ ‫الطبيب (ر�ضا البياتي)‪.‬‬ ‫يف مدن ومناطق تت�سم بالطابع الع�شائري"‪.‬‬ ‫مقابل فدية مالية‪ ،‬في�ؤجر حماية ذاتية �أو‪ ...‬يهاجر‪.‬‬ ‫ي�ق��ول امل�م��ر���ض (ك ��رمي ح�سن) يف ب��اب��ل �إن ع�شرات‬ ‫يف‬ ‫الطبية‬ ‫الكوادر‬ ‫�ضد‬ ‫حتدث‬ ‫وامل�شاحنات‬ ‫االعتداءات‬ ‫نق�ص يف الكوادر‬ ‫م�ست�شفى بابل‪ ،‬يرتكبها ا�شخا�ص يرون �أن الكادر الطبي‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫نق�صا ك �ب�يرًا يف‬ ‫ت�سبب يف موت �شخ�ص �أو تدهور حالته ال�صحية‪ .‬ويف ت �ع��اين ك��رك��وك وامل��و� �ص��ل ودي � ��إىل ً‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي تعر�ض ح�سن �إىل االع �ت��داء اجل�سدي االطباء‪ ،‬ما ي�ؤدي �إىل انح�سار اخلدمات الطبية وازدحام‬ ‫من قبل ا�شخا�ص ادع��وا �أن مري�ضهم مل َ‬ ‫يتلق العناية امل�ست�شفيات باملر�ضى‪.‬‬ ‫ا�ضطر طبيب العيون العراقي علي �صالح �إىل اللجوء‬ ‫وي��روي (ع�صام ال�سامر) من كركوك �أن هناك الكثري‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫لأخ�ي��ه ليوفر ل��ه الأم��ن ال�شخ�صي‪ ،‬بعدما ازدادت يف‬ ‫من املواقف التي ي�صل فيها املري�ض �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وال‬ ‫ال �ف�ترة االخ �ي�رة ظ��اه��رة اب��ت��زاز الأط� �ب ��اء والتهديد‬ ‫يعاينه الطبيب اال بعد فرتة من الزمن‪ ،‬ب�سبب النق�ص ‬ ‫باختطافهم وقتلهم طلبًا للفدية املالية‪.‬‬ ‫التهديد بالقتل واالختطاف‬ ‫الكبري يف ع��دد االط �ب��اء‪ .‬وحيث تتم عمليات م�سلحة‬ ‫و�إذا كان �صالح اتخذ من �أخيه مراف ًقا له يف رحلته بني‬ ‫و�شهدت بغداد اغتيال واختطاف العديد من االطباء‪ ،‬وتفجريات‪ ،‬تزداد اعداد اجلرحى وامل�صابني واملر�ضى‪،‬‬ ‫البيت والعمل‪ ،‬ف�إن اطباء �آخرين مل يكتفوا بفكرة و�ضع‬ ‫لكن هذه الظاهرة ترتكز يف الوقت احلا�ضر ب�صورة ويف ذلك الوقت يقل عدد االطباء‪.‬‬ ‫حماية لهم‪ ،‬بل فكروا يف الهجرة من العراق طلبًا لأمان‬ ‫خا�صة يف حمافظات املو�صل ودي ��إىل وكركوك �شمال يقول الباحث االجتماعي كرمي لفتة‪�" :‬إنها معادلة غري‬ ‫مفقود‪ .‬ترتكز �أغلب حاالت تهديد الأطباء يف املناطق‬ ‫ب �غ��داد‪ .‬ام��ا ح���وادث االع��ت��داء ع�ل��ى الأط��ب��اء م��ن قبل متوازنة‪ ،‬فمقارنة ب�أعداد ال�سكان‪ ،‬هناك نق�ص حاد يف‬ ‫غ�ير امل�ستقرة ام�ن� ًي��ا‪ ،‬وال �ت��ي تن�شط فيها اجلماعات‬ ‫املواطنني فهي ترتكز يف املناطق الريفية وامل��دن ذات ن�سبة االطباء"‪.‬‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬مثل حمافظات دي���إىل وامل��و��ص��ل وكركوك‪،‬‬ ‫وي�شري طبيب العيون عمران القي�سي �إىل �أن وثيقة‬ ‫الطابع الع�شائري‪.‬‬ ‫وي�ح��دث بع�ضها يف مناطق م�ستقرة ‪ ،‬لكن م�صدرها‬ ‫وي��روي الطبيب (�سعد مالك) كيف اعتدى عليه �أفراد حماية الأطباء من التهديد الع�شائري التي وقعها وجهاء‬ ‫الأول الع�شائر والعوائل التي تهدد االطباء اذا ارتكب‬ ‫ع�شرية اتهموه بعدم اال�ستجابة ملطالبهم يف �ضرورة مدينة ال�صدر هي �أكرب دليل على ما يتعر�ض له االطباء‬ ‫الطبيب خط�أً طبيًا‪� ،‬أو اتهم بالت�سبب يف وفاة مري�ض‪.‬‬ ‫العناية املنا�سبة مبري�ضهم‪ ،‬ما ادى �إىل وفاته‪ .‬ويتابع‪ :‬هناك‪ ،‬مدفوعني برتاجع اخلدمات الطبية يف املدينة‏‪.‬‬ ‫"هُ ددت بالقتل ما ا�ضطرين �إىل ترك امل�ست�شفى واالنتقال ي�ضيف‪" :‬اذا كان تهديد اجلماعات امل�سلحة قد انح�سر‬ ‫و�ساطة لتجنب اخلطر‬ ‫�إىل بغداد"‪.‬‬ ‫ب�شكل ك�ب�ير‪ ،‬اال �أن وت�ي�رة التهديد ال�ت��ي ت�صدر من‬ ‫لكن الطبيب رحيم اال�سدي ي�ؤ�شر على ما هو اخطر‬ ‫و�إذا ك��ان االطباء اخلفر يف امل�ست�شفيات يتعر�ضون املواطنني والع�شائر م�ستمرة "‪.‬‬ ‫�إىل التهديد اللفظي واجل�سدي‪ ،‬ف�إن اطباء االخت�صا�ص ‬ ‫من ذلك‪ ،‬حني يكون اخلطر الذي يتهدد االطباء والنخب‬ ‫واالختطاف‬ ‫بالقتل‬ ‫التهديد‬ ‫إىل‬ ‫ �‬ ‫الغالب‬ ‫يف‬ ‫يتعر�ضون‬ ‫الع�صابات‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫امل�ستمر‬ ‫التهديد‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫االطباء‬ ‫ ‏بغداد‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ل�صح‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫ ‏ب�ستان)‬ ‫ي‬ ‫(عل‬ ‫الدكتور‬ ‫فبح�سب‬ ‫املرتبطة‬ ‫العلمية �صاد ًرا عن بع�ض اجلماعات ال�سيا�سية‬ ‫املالحقة الع�شائرية‬ ‫بالأحزاب‪ ،‬التي تقتحم امل�ست�شفيات يف بع�ض االحيان فرع الر�صافة‪ ،‬ف�إن العالقات اخلا�صة والو�ساطات تلعب ومن مواطنني يف الكثري من االحيان‪ ،‬ولهذا ال�سبب يرتدد من قبل جماعات تطلب فدية مالية‪.‬‬ ‫من دون �إذن‪ ،‬لتفر�ض على الطبيب اجندتها يف معاجلة دو ًرا يف توزيع املالكات ‏الطبية ال �سيما مبدينة ‏ال�صدر بع�ض االط�ب��اء يف اج��راء عمليات جراحية للمر�ضى‪ .‬يقول �ضابط ال�شرطة (اح�سان علي) �إن امن االطباء وبح�سب الطبيب (ع �م��اد ر� �س��ن) م��ن امل�ث�ن��ى‪ ،‬لي�ست‬ ‫وتقدمي رعاية خا�صة ملنت�سبيها‪ .‬و�إن رف�ض فم�صريه يف بغداد‪ ،‬التي يتجنبها الأطباء والطواقم الطبية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ع��ادل �أن��ه تعر�ض لالبتزاز بعدم موافقته على وامل�ست�شفيات جزء ال يتجز�أ من امن املجتمع‪ ،‬وال ميكن املالحقة الع�شائرية للأطباء ظاهرة نادرة احل�صول‪" ،‬بل‬ ‫ال�ضرب يف �أح�سن االحوال‪.‬‬ ‫ا�صدار ‏�شهادات وف��اة خمالفة ‏للتعليمات وال�ضوابط‪ .‬ت�أمني احلماية للأطباء وحدهم‪ ،‬اذا كانت هناك فو�ضى هي حدث يومي نعاي�شه با�ستمرار "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يُجرب الطبيب يف بع�ض االحيان على دفع امنية يعي�شها اجلميع‪.‬‬ ‫الو�ساطة‬ ‫إىل‬ ‫ �‬ ‫االطباء‬ ‫بع�ض‬ ‫أ�سي�سا على ذلك‪ ،‬يلج�أ‬ ‫وا�ضاف‪" :‬تالحق الع�شرية الطبيب غالبًا من دون وجه‬ ‫وت� ً‬ ‫الهجرة هي احلل‬ ‫دية �أو ف�صل ‏ع�شائري لأهايل املتوفى"‪.‬‬ ‫لالبتعاد عن املراكز ال�صحية يف املناطق التي تكرث فيها‬ ‫وتعد مدينة كركوك يف الوقت احلا�ضر من اكرث املناطق حق‪ ،‬ويف بع�ض احلاالت يتهم الطبيب بالقتل العمد‪ ،‬من‬ ‫حوادث ابتزاز الأطباء‪.‬‬ ‫الطبيب (عادل ح�سن) من الديوانية يرى �أن الكثري من و(ع� ��ادل) واح ��د م��ن ب�ين ع��دة �أط �ب��اء ي �ن��وون الهجرة التي يتعر�ض فيها االطباء للتهديد املبا�شر‪� ،‬إىل درجة قبل ا�شخا�ص و�أ�سر وع�شائر"‪.‬‬

‫يف كربالء‪ ..‬االرا�ضي الزراعية تنقر�ض‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا و�شاغليها يف مهب الريح‬ ‫أرا�ض زراعية لبناء م�ساكن‬ ‫كثري من ال�شك ي�ساور من قاموا ب�شراء � ٍ‬ ‫عليها‪ ،‬فهي غري م�صنفة حكومي ًا على انها �سكنية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�شاغليها يف مهب الريح ب�أية حلظة‪.‬‬ ‫يف كربالء كثريون �أقدموا على �شراء �أرا�ض زراعية‪ ،‬فال خيار‬ ‫�أخر �أمامهم المتالك منزل‪ ،‬لكن ذلك �ألقى بظالله على م�ساحات‬ ‫االرا�ضي الزراعية و�ساهم بتفتيتها بعد �أن كانت خ�ضراء غنية‬ ‫باملحا�صيل‪.‬‬

‫ ‬

‫ماجد اخلفاجي‬

‫بعبارات ال تخلو من اخلوف من احتمال‬ ‫�ضياع منزله امل�شيد على �أر���ض زراعية‪،‬‬ ‫قال عبا�س عبد احل�سن (‪ )60‬عام ًا‪ :‬رخ�ص ‬ ‫ثمن االر� ��ض اعاننا على ت�شييد املنزل‪،‬‬ ‫واالجدر حما�سبة مكاتب الداللية املنت�شرة‬ ‫�أم��ام م��ر�أى امل�س�ؤولني وهي ترفع الفتات‬ ‫ارا�ضي زراعية للبيع‪.‬‬ ‫ه��ذا احل��ال ينطبق على �شريحة وا�سعة‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬ف �ه��م م�ع�ل�ق��ون وال �سند‬ ‫قانوين ي�ضمن لهم البقاء يف االر�ض التي‬ ‫ي�شغلونها‪ ،‬وهم يعولون على واقع احلال‬ ‫الذي رمبا يجرب احلكومة على ابقائهم ومد‬ ‫مناطقهم باخلدمات‪ ،‬ون�سيان انها كانت‬ ‫ذات يوم �أر�ض ًا زراعية‪.‬‬ ‫� �ص��اح��ب م�ك�ت��ب دالل �ي��ة ( م��زه��ر ج��اب��ر )‬ ‫ق��ال لـ(لوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪ :‬نبيع‬ ‫االرا�ضي الزراعية منذ فرتة طويلة وهناك‬ ‫اق �ب��ال �شديد على � �ش��راء االرا�� ��ض‪ ،‬حتى‬ ‫�أن امل�س�ؤولني ا�شرتوا م�ساحات وا�سعة‬ ‫ال�ستثمارها‪ ،‬ومل يوقفنا �أو يحذرنا �أحد بل‬ ‫ن�سمع بوجود منع نقل للملكية‪.‬‬ ‫وي���ؤك��د‪� :‬أن ال��دول��ة مل ت�ق��دم ح�ل ً�ا لأزم��ة‬ ‫ال�سكن القائمة منذ الت�سعينات‪ ،‬لذلك فان‬ ‫ه��ذه االح�ي��اء �أ�صبحت واق��ع ح��ال بغ�ض‬ ‫النظر عن خمالفتها ل�ضوابط البلدية‪ ،‬و�إذا‬ ‫ك��ان هناك منع فينبغي ان يكون علني ًا ال‬ ‫هم�س ًا‪.‬‬

‫�أما اخلبري القانوين املتخ�ص�ص بالعقارات‬ ‫ح�سني الرماحي فقد وجه اللوم للحكومة‬ ‫احلالية ب�سبب عدم توزيع قطع �سكنية‪ ،‬ما‬ ‫خلق فراغ ًا ا�ستغله املواطن ب�سبب حاجته‬ ‫امللحة لل�سكن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬النخلة لي�ست �أك�ثر �أهمية من‬ ‫املواطن"‪ ،‬كما �أن املنع غري ملزم للت�سجيل‬ ‫العقاري �إال بقانون‪ ،‬وق��ان��ون الت�سجيل‬ ‫العقاري هو االخر بحاجة اىل اعادة نظر‬ ‫بخ�صو�ص نقل امللكية ففيه الكثري من‬ ‫ال�سلبيات منذ النظام ال�سابق‪ ،‬ل��ذا يجب‬ ‫ا��س�ت�ح��داث ق��وان�ين تن�سجم م��ع الواقع‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ولفت الرماحي اىل‪� :‬أن وقف العمل مبوجب‬ ‫القرار( ‪ )117‬اخلا�ص بقطع الع�سكريني‬ ‫واملوظفني يف الدولة ال�سابقة‪� ،‬أ�سهم �أي�ض ًا‬ ‫بتفتيت الأرا�� ِ��ض ال��زراع�ي��ة فهناك �آالف‬ ‫القطع حجزت‪ ،‬ما حدا ب�أ�صحابها البحث‬ ‫عن بديل‪ ،‬وهذا املوقف فيه ا�شكال قانوين‬ ‫النه ا�صطدم بالد�ستور الذي ا�شارت احدى‬ ‫فقراته بانه ال يجوز ابطال قيد �أي عقار‬ ‫�إال باذن ق�ضائي‪ ،‬ف�ضال عن وجود قرار ال‬ ‫يجيز ايقاف اي عقار �أك�ثر من (‪ )6‬ا�شهر‬ ‫دون مربر‪.‬‬ ‫�أم ��ا رئ�ي����س امل���س��اح�ين الأق� ��دم يف بلدية‬ ‫ق�ضاء الهندية عبد الكرمي حممد ح�سن‪،‬‬ ‫ف�يرى �أن الفقرات القانونية التي عملت‬ ‫مبوجبها اجلمعيات التعاونية للإ�سكان‬ ‫يف العهد ال�سابق اثمرت عن �إن�شاء العديد‬ ‫من االحياء يف عموم البالد يف ثمانينيات‬

‫القرن املا�ضي‪ ،‬ومنحت ه��ذه اجلمعيات‬ ‫حرية الت�صرف بالأرا�ضي وفق ال�ضوابط‬ ‫التي حددها القانون‪.‬‬ ‫من جانبه انتقد رئي�س اللجنة الزراعية يف‬ ‫جمل�س حمافظة كربالء (�ستار العرداوي)‬ ‫ق��رار منع نقل ملكية الأ��س�ه��م للأرا�ضي‬ ‫الزراعية الذي اقره جمل�س املحافظة يف‬ ‫دورت ��ه ال�سابقة‪ ،‬وو�صفه ب ��أن��ه خمالف‬ ‫للقانون ويعد تدخال باحلقوق الت�صرفية‬ ‫للأفراد وينبغي تعديله‪.‬‬ ‫ويقول العرداوي‪ :‬هذا القرار اتخذ لإيقاف‬ ‫جتريف الب�ساتني‪ ،‬لكن ظ��اه��رة التفتيت‬ ‫تفاقمت وباتت ت�شكل خطر ًا على الواقع‬ ‫ال ��زراع ��ي يف ك��رب�ل�اء‪ ،‬حم �م�ل ًا احلكومة‬ ‫م�س�ؤولية ذلك نتيجة عدم قيامها بتوزيع‬ ‫الأرا�ضي ال�سكنية‪ ،‬اىل جانب ف�شل الإنتاج‬ ‫ال��زراع��ي يف حتقيق الأرب ��اح للمزارعني‬ ‫ال��ذي��ن ب��اع��وا �أرا� �ض �ي �ه��م م�ق��اب��ل �أ�سعار‬ ‫مغرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��ع��رداوي‪� :‬أن اط��راف � ًا عديدة‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة ع��ن ال�ت�ف�ت�ي��ت‪� ،‬أول��ه��ا مديرية‬ ‫زراعة كربالء التي مل تتابع ال�شكاوى على‬ ‫الأ�شخا�ص املخالفني واتخاذ الإج��راءات‬ ‫القانونية بحقهم‪ ،‬اىل جانب غياب ال�سلطة‬ ‫املمنوحة لر�ؤ�ساء الوحدات الإدارية التي‬ ‫تتيح لهم تطبيق القوانني بحق املخالفني‪ .‬‬ ‫وبدوره مدير زراعة كربالء رزاق الطائي‬ ‫مل ينفي حتمل دائرته جزء من م�س�ؤولية‬ ‫جتريف الب�ساتني وحتويلها اىل �سكنية‪،‬‬ ‫لكنه حمل امل���س��ؤول�ي��ة اي���ض� ًا اىل دائ��رة‬ ‫عقارات الدولة الن �أغلب ارا�ضي الب�ستنة‬ ‫ع��ائ��دة ل ��وزارة املالية وه��ي املعنية برفع‬ ‫الدعاوى �ضد املخالفني‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪� :‬أن اط ��راف� � ًا �أخ � ��رى تتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬منهم ر�ؤ�ساء الوحدات الإدارية‬ ‫الذين انيطت بهم م�س�ؤولية العمل بقانون‬ ‫حماية الإنتاج‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن دور دائرته‬ ‫تنح�صر بتقدمي ال�ب�لاغ��ات بالتجاوزات‬ ‫اىل املحافظة واملجل�س التخاذ الإجراءات‬ ‫املنا�سبة ملعاجلتها‪.‬‬ ‫وتابع الطائي‪� :‬إن زراعة كربالء �سبق و�أن‬ ‫قدمت حلو ًال لأيقاف التجريف من خالل‬ ‫�إي�ق��اف معامالت النقل‪� ،‬إال �أن�ه��ا فوجئت‬ ‫برفع دعاوى ممانعة �ضدها‪ ،‬كما �أن الدوائر‬ ‫اخلدمية قامت باي�صال اخلدمات اىل هذه‬ ‫االحياء املخالفة‪ ،‬ف�ضال عن املجامالت التي‬ ‫حت��دث ل��دى تعامل االج�ه��زة االمنية عند‬ ‫الإيعاز لها برفع التجاوزات‪ ،‬وغياب دور‬ ‫املالحظات‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع��ام ب�ل��دي��ات ك��رب�لاء (ع �ل��ي ميثم)‬ ‫وه��اب ق��ال (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫هناك م�شكلة تتفاقم يوم ًا بعد �أخ��ر ت�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى �شكل امل��دي�ن��ة وت�ف�ق��د امل��واط��ن حقه‬ ‫يف احل �� �ص��ول ع �ل��ى اخل���دم���ات‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعطل امل�شاريع امل�ستقبلية التي اقرتحها‬ ‫الت�صميم احلديث للبلديات نتيجة االحياء‬ ‫الع�شوائية‪.‬‬ ‫و�أك��د وه��اب‪� :‬أن معاجلة هذه امل�شكلة من‬ ‫�صالحيات جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬فهو اجلهة‬ ‫التي لها احلق يف ا�صدار ت�شريعات ت�ضمن‬ ‫املظهر اجلمايل وال�صحي والبيئي للمدن‪.‬‬

‫الب�صريون يرف�ضون �إ�ستبدال البطاقة التموينية مببالغ نقدية‬ ‫ ‬

‫الب�صرة‪ -‬ري�سان الفهد‬

‫ابدى عدد من مواطني حمافظة الب�صرة رف�ضهم لقرار‬ ‫احلكومة با�ستبدال البطاقة التموينية مببلغ (‪)15‬‬ ‫الف دينار لكل ف��رد‪ ،‬م�شريين اىل ان القرار ال يحل‬ ‫امل�شكلة بل يزيدها تعقيدا‪.‬‬ ‫ق��ال ال�شيخ (حممد ال��زي��داوي) نائب رئي�س جمل�س ‬ ‫�أع�ي��ان الب�صرة لوكالة �أن�ب��اء بغداد الدولية (واب)‬ ‫ان " البطاقة التموينية يف م��زاد املت�صارعني حيث‬ ‫ا�صبح كل �شيء يف ه��ذا البلد خا�ضع للمحا�ص�صة‬ ‫او املزاد حتى و�صل االمر اىل اهم اال�شياء يف حياة‬ ‫االن�سان وهو قوت ال�شعب‪ ،‬فبعد عمليات املد واجلزر‬ ‫والف�ساد والوعود الكاذبة يف حت�سني مفردات البطاقة‬ ‫التموينية حتول هذا امللف اىل �ضغوط على ال�شعب‬ ‫يف �سبيل �إذالل��ه و�إخ�ضاعه وذلك بتعوي�ض مفردات‬ ‫البطاقة اىل �صرف ع�شرة دوالرات لكل مواطن فهل‬ ‫ي�صح ذلك؟‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن (ع�ل��ي ه���دار) ل�ل�أ��س��ف ال���ش��دي��د كان‬ ‫امل�ف��رو���ض م��ن احل�ك��وم��ة ان تفكر كيف تعمل على‬ ‫زيادة ودعم مفردات البطاقة التموينية الن املواطن‬ ‫العراقي يعي�ش يف م�ضاربات ال��روات��ب واال�سعار‬ ‫التي تاتي مبا ي�شتهي التجار‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "قرارالغاء البطاقة التموينية قرار غري‬ ‫�صائب وع�ب��ارة ع��ن اع�لان حالة ح��رب �ضد الطيقة‬ ‫ال�ف�ق�يرة وه��ي اع�ل��ى ن�سبة داخ ��ل املجتمع يف ظل‬ ‫تف�شي البطالة وارتفاع اال�سعار وعدم ال�سيطرة على‬ ‫ال�سوق"‪.‬وقال املواطن (فائز الكنعاين) ان " الغاء‬ ‫البطاقة التموينية هي عمليه رفع احلكومة يدها من‬ ‫اية التزامات حلماية املواطنني يف و�ضع اقت�صادي‬ ‫�سيء وانهيار ال�سوق امام ج�شع التجار"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان "هذا القرار غري املدرو�س جيدا �سيجعل املواطن‬ ‫ينتقل من ظرف ح�صار اىل ظروف ح�صارات �سببها‬ ‫ال�شلل يف النمو االقت�صادي والذي ي�سببه ال�سيا�سيون‬ ‫عندما يكونوا عقدة امام حلول او انتعا�ش اقت�صادي‬ ‫بدال من ان يكونوا جزء من احللول"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "القرار غر�ضه جتويع وجعل العراقيني‬

‫ينحون منحى الفلبني التي ي�صل فيها �سعر كيلو‬ ‫الب�صل اىل (‪ 500‬دوالر)"‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال (حيدر املن�صوري) "اعتقد انه قرار‬ ‫غري �صائب و�سي�ؤثر على ا�صحاب الدخل املحدود‬ ‫وهم االكرثية‪ ،‬وكذلك �سينقل ال�سوق اىل درجة عالية‬ ‫من االرتفاع مما يت�سبب بارباك الو�ضع االقت�صادي‬ ‫للعائلة العراقية‪ ،‬ان��ه ق��رار ارجت��ايل غ�ير مدرو�س ‬ ‫�سيجر خلفه تبعات ال حتمد عقباه"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان "القرار ��س��وف ال يجد طريقه اىل‬ ‫التطبيق العرتا�ض بع�ض الكتل النيابية الكبرية عليه‬ ‫اىل جانب ا�صطدامه برف�ض ال�شارع العراقي الذي‬ ‫ب��د�أ يتزمر منه ويرف�ضه ب�شدة الن��ه يتعلق باحلياة‬ ‫اليومية للمواطن م��ع التقائه ب��ازم��ات اخ��رى مثل‬ ‫الكهرباء واملاء الوقود‪ ،‬وهذا يرهق املواطن وياهله‬ ‫اىل رف�ض القرار"‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال املواطن (طالب البديري) ان "القرار‬ ‫ي�ساعد على ارتفاع ا�سعار املواد الغذائية خا�صة بعد‬ ‫عدم توزيعها عن طريق البطاقة التموينية والـ (‪)15‬‬

‫الف دينار للفرد ال يفي بالغر�ض اذا ما قارنا ن�سب‬ ‫اال�سعار غري الثابتة يف ظل ع��دم وج��ود م�ؤ�س�سات‬ ‫حكومية ت�ت��واىل مهمة احل�ف��اظ على ا�سعار املواد‬ ‫الغذائية من الغالء التي يعترب من اهم اهم امل�شاكل‬ ‫االقت�صادية التي تواجة ا�صحاب الدخل املحدود"‪.‬‬ ‫واع��رب امل��واط��ن (ع��دي الهاجري) عن اعتقاده بان‬ ‫"خطوة الغاء البطاقة التموينية مل تات يف وقتها‬ ‫ال�صحيح وك��ان يجب ان ي�سبقها خطوات ج��ادة يف‬ ‫ت�صحيح الواقع االقت�صادي يف البلد و�ضمان عدم‬ ‫تالعب التجار با�سعار ال�سوق املحلية‪ ،‬كما ان املبلغ‬ ‫املحدد كتعوي�ض ال ميكن له ان ي�سد رمق املواطنني‬ ‫ملدة يومني"‪.‬‬ ‫وا�ستدرك قائال "�صحيح ان هناك ح��االت ف�ساد يف‬ ‫مفردات البطاقة التموينية ونق�ص يف املواد الوا�صلة‬ ‫للمواطنني‪ ،‬لكنها كانت ت�سد حاجة عدد كبري جد ًا من‬ ‫العوائل الفقرية‪ ،‬انها خطوة يجب ان يعاد النظر‬ ‫فيها‪ ،‬وي�صار اىل ت�صحيح م�سار البطاقة التموينية‬ ‫ومبا يخدم املواطنني‪.‬‬

‫الأم هي ال�ضمان لعبور فرتة حياة مراهقة ابنتها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ �أك� ��دت ال��دك �ت��ورة ن�ب�ي�ل��ة ال�سعدي‬ ‫�أخ�صائية التوا�صل باملركز امل�صري‬ ‫لال�ست�شارات الأ� �س��ري��ة والزوجية‬ ‫�أن اخل�لاف��ات الزوجية �أم��ام الأبناء‬ ‫حت��ول دون تكوين �صداقة حقيقية‬ ‫بينهم‪ ،‬ل�ع��دم وج ��ود لغة التوا�صل‬ ‫بينهما وال �ت��ي تق�ضي عليها هذه‬ ‫اخل�لاف��ات‪ ،‬كما �أن ع��دم احلنو على‬ ‫الأبناء وخ�صو�صا الفتيات يف �سن‬ ‫امل��راه�ق��ة يجعل منهن �أف ��راد جاذبة‬ ‫للحياة خ ��ارج امل �ن��زل ويبحثن عن مع �إعطاء الفتاة قدرا من احلرية يف‬ ‫االخ�ت�ي��ار‪ ،‬و�إذا ح��دث خ�لاف بينهم‬ ‫�صداقات تعو�ض هذا النق�ص‪.‬‬ ‫وعن طبيعة عالقة الأم بابنتها خالل ع �ل��ى الأم �أن ت�ت�ن��اق����ش م�ع�ه��ا بود‬ ‫م��رح �ل��ة امل��راه �ق��ة قالت" ي �ج��ب �أن وتقنعها ب�أ�سلوب منطقي وت�شركها‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك ت�ق��ارب بينهما وتبادل معها يف الأعمال املنزلية وت�شاركها‬ ‫للر�أي وامل�شورة فتقدم الأم البنتها يف هوايتها‪.‬‬ ‫اخل�برات التي ت�ساعدها �أن ت�صبح وا�� �ض ��اف ��ت "ينتج ع ��ن ح��ال��ة ع��دم‬ ‫�أما يف امل�ستقبل‪ ،‬ويجب على الأم �أن التوافق النف�سي مع الفتاة املراهقة‬ ‫تتعرف على �صديقات ابنتها و�أ�سرهن بع�ض الآث��ار ال�سلبية والتي تتمثل‬

‫يف البحث عن �أم بديلة وقد ال حت�سن‬ ‫الفتاة اختيارها‪ ،‬وقد ت�صاب ب�إحباط‬ ‫ي��ؤدي �إىل االكتئاب نتيجة للحرمان‬ ‫العاطفي‪ ،‬وهناك احتمال لالنحراف‬ ‫الأخ�ل�اق���ي وي �� �ص �ب��ح ل��دي �ه��ا دواف���ع‬ ‫ع��دوان �ي��ة جت��اه نف�سها والآخ��ري��ن‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل �إ� �ص��اب��ة ال�ف�ت��اة ببع�ض‬ ‫الأمرا�ض النف�سية‪ .‬لذلك على الوالدين‬ ‫وخا�صة الأم �أن تعرف ما ي�صاحب‬

‫هذه املرحلة من اندفاع يف ال�سلوك‬ ‫والت�صرف يف حماولة لإثبات الذات‬ ‫من خالل املظهر والتقليد واملحاكاة‪،‬‬ ‫وبالتايل قد يحدث نوعا من التباعد‬ ‫واحل � � ��وار غ�ي�ر ال�����س��وى ب�ي�ن الأم‬ ‫وابنتها"‪.‬‬ ‫ون�صحت (نبيلة) الأم �ه��ات ببع�ض‬ ‫الن�صائح حتى ت�ق�ترب م��ن ابنتها‪،‬‬ ‫وقالت "على الأم �أن توجه ابنتها �إىل‬ ‫االجت��اه ال�سوي بطريقة املناق�شة‪،‬‬ ‫امت�صا�ص الغ�ضب ال��ذي ق��د يحدث‬ ‫ب��دون �أذى نف�سي‪ ،‬ت�شجيع طاقات‬ ‫الفتاة و�إمكاناتها وم�ساعدتها على‬ ‫حت �ق �ي��ق ذات� �ه ��ا م ��ن خ �ل�ال الإب�� ��داع‬ ‫والثقافة والدوافع الإن�سانية الطيبة‬ ‫ومنحها الآمان النف�سي واالجتماعي‬ ‫�إ�ضافة �إىل ��ض��رورة �أن ت�شعر الأم‬ ‫وتعي وت��درك بخطورة هذه املرحلة‬ ‫التي ينبغي توجيه ق��درات الفتيات‬ ‫فيها نحو �أ�شياء مفيدة ال�ستخراج‬ ‫القدرات الكامنة داخل الفتاة يف ظل‬ ‫تقارب نف�سي واجتماعي و�صحي"‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫هل ي�ستطيع الطالباين حل االزمة العراقية ؟‬ ‫من تابع �سيا�سة رئي�س جمهورية العراق الفدرالية خالل هذه الفرتة من اعتالئه كر�سي الرئا�سة و ن�شاطاته‪ ،‬و متعن ار�ضاء اجلميع �سواء كان داخليا او خارجيا‬ ‫عن �سيا�ساته و ايفاءه بوعوده و عهوده ‪.‬‬ ‫يف ا�سرتاتيجية �سيا�ساته بالدقة و قارنها مبا كان عليه و ممار�ساته للمن�صب ال�سيا�سي و هو احد قيادات حركة التحرير و كما نرى ان الرئي�س الطالباين يتوخى‬ ‫الكورد�ستانية‪ ،‬ي�ستطيع هذا املتابع ان يقارن و يجد الفروقات البينة يف تعامل الطالباين مع االحداث العديدة يف احلذر ال�شديد يف ابداء املواقف يف االمور‬ ‫التي تخ�ص ال�شان الكورد�ستاين و م�ستقبل‬ ‫العراق خالل هذه الفرتة و يتلم�س مدى اعتداله املطلوب و على العك�س مما كان و عمل و فعل با�ستمرار خالل ال�صراع االقليم و ما يتطلبه واقع ال�شعب الكوردي‬ ‫الدائم منذ ال�ستينات اىل مابعد احلرب الداخلية بني احلزبني الرئي�سني يف االقليم بني االحتاد الوطني و الدميوقراطي و حقوقه امل�شروعة و يعمل ما يف و�سعه و‬ ‫جهده الظهار اعتقاداته بعراقية عقليته و‬ ‫الكورد�ستاين‬ ‫اميانه و نظرته و تعامله و �سيا�ساته على‬ ‫الرغم من اعتقاداته و افكاره املتباينة ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬و يفعل ما بو�سعه ان يكون على امل�سافة‬ ‫ذاتها من اجلميع و يحاول جهد االمكان ان‬ ‫يكون يف و�ضع و عالقة عامة و حال يلجا اليه‬ ‫عماد علي‬ ‫اجلميع عند ال�ضرورة‪ ،‬و هذا خري ما يفعل‬ ‫على ما يعتقد و لكن هذا لي�س مبقبول ان كان‬ ‫على ح�ساب طرف �ضحى يف تاريخه اكرث من‬ ‫و كان من االجدر ان يفعل ما ي�سري عليه‬ ‫اي �شعب يف املنطقة‪ .‬و لكن لي�س هذا مربط‬ ‫اليوم يف كورد�ستان منذ عقود‪ ،‬ولو كان‬ ‫الفر�س يف حل الق�ضية العراقية امل�ستع�صية‬ ‫الطالباين بنف�س الروحية و احلنكة ملا‬ ‫و االحداث و االزمات و اخلالفات املتجذرة‬ ‫ميار�سه اليوم من ال�سيا�سات العديدة مع‬ ‫املتعددة اال�سباب و االبعاد ‪.‬‬ ‫االخذ بنظر االعتبار انانية و مراهقة قيادات‬ ‫هناك عوامل تاريخية و اخرى دينية مذهبية‬ ‫الدميوقراطي الكورد�ستاين اثناء احلركة‬ ‫عدى قومية التي اخذ الدهر منها كثريا و تعقد‬ ‫التحررية الكورد�ستانية يف الثورة اجلديدة‬ ‫و هناك م�صالح خمتلفة و م�ؤثرات خارجية‬ ‫بعد النك�سة و طوال حكم الدكتاتورية يف‬ ‫و تدخالت عاملية يف �ش�ؤون ال جمال اال‬ ‫العراق ملا كان ال�شعب الكوردي و الظروف و‬ ‫اال�ستمرار عليه يف حماولة كل طرف لل�سيطرة‬ ‫الواقع و امل�ستوى العام القليم كورد�ستان من‬ ‫على زمام االمور يف النظام ال�سيا�سي العام‬ ‫جميع النواحي يف هذه احلال و الدرجة‪ ،‬ولو‬ ‫يف العراق ‪ .‬املماطلة يف التقارب بني القوى‬ ‫كان حري�صا كما يفعل اليوم يف العراق كان‬ ‫ال�سيا�سية وف�شل حماوالت التحاور و النقا�ش‬ ‫باالمكان للق�ضية الكوردية ان تقطع ا�شواطا‬ ‫مع البع�ض من اجل ايجاد احللول فان الهدف‬ ‫اكرب و تتقدم دون اي خوف من الرتاجع و‬ ‫منه هو الرتب�ص من كل طرف لالنق�ضا�ض على‬ ‫النك�سة مرة اخرى‪ .‬فكانت امل�صلحة احلزبية‬ ‫االخر يف اية فر�صة �سانحة‪ ،‬و التمل�ص من‬ ‫و ال�شخ�صية قبل اي �شيء هي االولوية يف‬ ‫ابداء اية خطوة ميكن لها ان ت�سوي االمور او‬ ‫�سيا�ساتهم العامة و قياداتهم التي تراوحت‬ ‫ميكن ان تدفع اىل التطبيع ب�شكل عام هو االمر‬ ‫على نف�س احلال بذاتها دون اي تقدم ُيذكر‬ ‫امل�سيطر على زمام احلركة ال�سيا�سية العراقية‬ ‫يف ال�شكل او اجلوهر رغم تغيري املراحل‬ ‫التارخية التي مرت بها الثورة الكوردية‪ ،‬يف قيادة هذه الثورة اليتيمة و هذا ال�شعب املوقع االول يف ال�سلطة العراقية و حتقيق ظهرت بع�ض ال�شيء يف النظرة و التعامل ب�شكل عام ‪.‬‬ ‫االحالم و االمنيات اخلا�صة التي كانت اوىل مع االحداث املتكررة يف العراق و هذه يف خ�ضم تلك االحداث و من افرازات تلك‬ ‫وبقوا كما هم جرناالت قدمية على احلال املغلوب على امره ‪.‬‬ ‫ذاتها بنف�س الفعل و النظرة و العقلية جامدين اليوم و بعد كل تلك التجارب و الو�صول اىل االولويات لديهم‪ ،‬نالحظ و نلم�س احلكمة قد نابعة من مدى ا�صرار الرئي�س العراقي على العقليات و التوجهات امل�ؤدية اىل ا�ستع�صاء‬

‫الق�ضية و تعقيد االزمات و ت�شابكها‪ ،‬ماذا‬ ‫ميكن للرئي�س الطالباين ان يفعل مع تلك‬ ‫العقلية و التاريخ و الفكر و الفعل الذي‬ ‫يحمله من اجل الو�صول اىل احللول املقنعة‬ ‫للجميع و لي�س على ح�ساب احد‪ ،‬و كما يح�س‬ ‫ال�شعب الكوردي ان اي تدخل للقادة الكورد و‬ ‫كما يعلنون بانهم جزء من احلل يف االزمات‬ ‫العراقية املتكررة كان دائما على ح�ساب‬ ‫حقوقه امل�شروعة و ن�ضاله الدامي و ت�ضحياته‬ ‫الكبرية ‪ .‬هناك د�ستور دائم و فيه من الثغرات‪،‬‬ ‫و هناك م�صالح اقليمية و فيها من ال�ضغوطات‬ ‫على اجلميع و ح�سب االجتاهات‪ ،‬و هناك‬ ‫�صراعات داخلية و منها دامية و فيها من‬ ‫املوانع التي متنع اي تقارب حمتمل‪ ،‬و هناك‬ ‫م�صالح حزبية و �شخ�صية ت�سد الطريق و‬ ‫تقطع اي نف�س عن اي خطوة حمكمة متجهة‬ ‫نحو احلل دائما‪ ،‬و هناك م�ستجدات نتيجة‬ ‫الثورات اجلديدة يف املنطقة و فيها من‬ ‫الفر�ضيات و الطلبات و ال�ضرورات املختلفة‬ ‫‪ .‬اذن احلل لي�س بيد الطالباين مهما ادعى‬ ‫املتفائلون‪ ،‬حتى و ان كان ميتلك الع�صا‬ ‫ال�سحرية التي ال ميكنها فر�ض اي �شيء على‬ ‫هذا الواقع املرير ‪ .‬و عليه يجب ان ينتظر‬ ‫ال�شعب العراقي بجميع مكوناته و فئاته نتيجة‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة وما يتمخ�ض عنها‬ ‫و كيف ي�ستقر الو�ضع و ملن تكون الكلمة و‬ ‫مع�صم القوة الذي يالئم هذا الواقع العراقي و‬ ‫هذه العقليات و هذا ال�شعب و التاريخ و هذا‬ ‫امل�ستوى من الوعي و الثقافة العامة املتدنية‬ ‫لال�سف‪ .‬و ال�س�ؤال املنطقي الذي يفر�ض نف�سه‬ ‫هو؛ ان كان الطالباين مل يتمكن من انهاء‬ ‫ال�صراع الداخلي الكورد�ستاين و مل يقطع‬ ‫دابر اخلالفات و الزالت التداعيات تفعل ما‬ ‫ت�شاء يف االمور العامة يف اقليم كورد�ستان‬ ‫و كذلك نتيجة تعنت االطراف االخرى اي�ضا‪،‬‬ ‫فكيف به ان يقدر على حل االزمة العراقية‬ ‫امل�ستع�صية ولو بن�سبة ب�سيطة جدا ‪.‬‬

‫حلف الف�ضول هو احلل‬ ‫فهمي هويدي‬

‫ال ت�ستطيع م�صر �أن حتتمل طويال‬ ‫ا�ستمرار احلرب الأهلية الباردة‬ ‫الدائرة على �أرا�ضيها بني قبائلها‬ ‫ال�سيا�سية التي باتت �أخطر‬ ‫معوقات �إقامة نظامها اجلديد‪.‬‬ ‫و�أرى �أن لذلك حال يتمثل يف‬ ‫ا�ستدعاء �صيغة «حلف الف�ضول»‬ ‫ّ‬ ‫علها تخرجنا من امل�أزق‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫�أكاد �أرى ت�شابها بني احلا�صل يف م�صر بعد‬ ‫الثورة وبني حروب ملوك الطوائف يف الأندل�س‬ ‫قبل �أكرث من �ألف عام‪ .‬حينذاك (عام ‪ 422‬هجرية)‬ ‫�أعلن الوزير �أبو احلزم بن جهور �سقوط الدولة‬ ‫الأموية‪ ،‬فت�سابق �أمراء الواليات على �إقامة‬ ‫ممالك م�ستقلة لهم م�ستفيدين من ثراء اخلالفة‬ ‫وانفراط عقدها‪ .‬وكانت النتيجة �أن قامت على‬ ‫�أر�ض الأندل�س ‪ 23‬دويلة حتول التناف�س بينها‬ ‫�إىل تنازع واحرتاب‪ .‬وقد ا�ستمر ذلك ال�صراع‬ ‫بني الأ�شقاء‪ ،‬وطال �أجله يف الوقت الذي كانت فيه‬ ‫جيو�ش الفرجنة يف ال�شمال ترتب�ص بهم‪ ،‬حتت‬ ‫قيادة امللك �ألفون�سو ال�ساد�س وزوجته �إيزابيال‪،‬‬ ‫ال�صراع �أ�ضعف ملوك الطوائف‪ ،‬الذين حاول‬ ‫بع�ضهم اال�ستقواء بالفرجنة �ضد �أ�شقائه‪ .‬وانتهى‬ ‫الأمر بهزمية اجلميع و�سقوط الأندل�س يف �أيدي‬ ‫الفرجنة‪.‬‬ ‫من امل�صادفات �أن عدد الدويالت التي قامت يف‬ ‫الأندل�س بعد �سقوط الدولة الأموية (‪ 22‬دويلة)‬ ‫قريب من عدد الأحزاب واجلماعات ال�سيا�سية‬ ‫التي تبلورت بعد �سقوط النظام ال�سابق يف �أكرث‬ ‫من ‪ 20‬حزبا‪ .‬و�إذا كان ملوك الطوائف تقاتلوا‬ ‫فيما بينهم بال�سالح‪ ،‬ومنهم من حاول اال�ستقواء‬ ‫بالفرجنة‪ ،‬ف�إن ال�صراع يف م�صر بات يدور يف‬ ‫�ساحة الإعالم‪ ،‬التي هي �أقوى ت�أثريا‪ ،‬ومن بني‬ ‫زعماء طوائفنا من جل�أ �إىل اال�ستعانة بفلول‬ ‫النظام ال�سابق لكي يرجح كفته يف مواجهة‬ ‫املناف�سني‪ ،‬وكان ذلك وا�ضحا يف انتخابات رئا�سة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬و�شهدناه يف �سعي بع�ض الأحزاب‬ ‫اجلديدة �إىل جذب عنا�صر احلزب الوطني ال�سيئ‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫من الفروق املهمة بني التجربتني �أننا عرفنا ما‬ ‫الذي انتهى �إليه الأمر يف الأندل�س‪ ،‬لكن اقتتال‬ ‫الطوائف عندنا ال يزال م�ستمرا وال نعرف له‬ ‫نهاية‪ ،‬و�إن كانت خربة التاريخ تدلنا وحتذرنا‬ ‫من النهاية التي ت�ؤدي �إىل هزمية اجلميع و�ضياع‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫�إذا اقرتبنا �أكرث من تفا�صيل الواقع امل�صري‬ ‫ف�سنجد �أن عالقات القوى ال�سيا�سية تعاين من‬ ‫م�شكلتني �أ�سا�سيتني‪ ،‬الأوىل تتمثل يف �أزمة الثقة‬ ‫�سواء بني الأحزاب بع�ضها البع�ض‪� ،‬أو بني التيار‬ ‫العلماين والتيار الإ�سالمي‪ .‬وهي الأزمة التي‬ ‫ولدت �سوء ظن كل طرف بالآخر‪� ،‬أما امل�شكلة‬ ‫الثانية فتتمثل يف غياب الإجماع الوطني حول‬ ‫الق�ضايا الأ�سا�سية‪ ،‬حتى بدا وك�أن ثمة خالفا يف‬

‫�أ�صول امل�شروع الوطني ولي�س يف فروعه‪ .‬وهو‬ ‫ما تبدى يف اخلالف حول هوية الدولة ذاتها‪،‬‬ ‫وهل تكون دينية �أم مدنية‪.‬‬ ‫يف تتبع جذور الأزمة �سنكرر ما �سبق �أن قلناه‬ ‫ب�أن النظام ال�سابق حني دمر القوى ال�سيا�سية‬ ‫و�أ�صابها بالإخ�صاء والإعاقة‪ ،‬ف�إنه مل َي ُحل بينها‬ ‫وبني امل�شاركة يف ال�ش�أن ال�سيا�سي فح�سب‪،‬‬ ‫و�إمنا حرم تلك القوى من �أن تعمل مع بع�ضها‬ ‫بع�ضا‪ ،‬الأمر الذي �أثر بال�سلب على الثقة واملعرفة‬ ‫املتبادلة‪ .‬ويف غيبة ثقافة املمار�سة الدميقراطية مل‬ ‫يكن غريبا وال مفاجئا �أن يتوج�س كل طرف من‬ ‫الآخر‪ ،‬و�أن ت�صبح �شيطنة كل منهم �إزاء الآخر‬ ‫هي الأ�صل والأ�سا�س‪ .‬وما عر�ضته يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي منوذج لذلك‪ ،‬حني بينت �أن ن�صيب‬ ‫الأوهام من خماوف الأقباط يف الوقت الراهن‬ ‫�أكرب بكثري من ح�صة احلقائق‪ .‬واحلا�صل بني‬ ‫الأقباط وامل�سلمني لي�س خمتلفا كثريا عن احلا�صل‬ ‫بني القوى ال�سيا�سية املختلفة‪� ،‬إذ لفجوة واحدة‬ ‫وغربة كل طرف عن الآخر �أي�ضا واحدة‪.‬‬ ‫لي�س ذلك كل ما يف الأمر‪ ،‬لأن حروب الطوائف‬ ‫ال�سيا�سية امل�صرية ت�أثرت بعاملني مهمني‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫فتنة الق�سمة بني الديني واملدين ‪ -‬وخطاب‬ ‫التيارات الإ�سالمية الذي �أ�صبح ي�شكل عقبة من‬ ‫دون حتقيق التوافق املن�شود والثقة املرجوة‪.‬‬ ‫ال �أعرف من الذي �أطلق �شرارة الفتنة‪ ،‬لكني �أجد‬ ‫الق�سمة بني الديني واملدين من اخلطورة مبكان‪.‬‬ ‫من ناحية لأنها �أقحمت الهوية الدينية يف ال�صراع‪،‬‬ ‫يف حني يفرت�ض �أن حمور اخلالف هو الر�ؤية‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬ومن ناحية ثانية ف�إن الق�سمة اختزلت‬ ‫�أزمة الثقة وعربت عن �سوء الظن‪ ،‬فعربت مقدما‬ ‫عن تقدير القوى املدنية وت�صويرها بح�سبانها‬ ‫طليعة التقدم‪ ،‬و�أوحت بت�صنيف القوى الدينية‬ ‫باعتبارها نقي�ض ذلك وهي �إىل التخلف �أقرب‪.‬‬ ‫وذلك تق�سيم م�شكوك يف براءته ومطعون يف‬ ‫�صوابه من الناحيتني النظرية والعملية‪.‬‬ ‫�سوء النية وا�ضح يف �صياغة امل�صطلح‪ ،‬الذي‬ ‫ميثل دعوة مبطنة �إىل �إ�ضفاء اجلاذبية والإ�شراق‬ ‫على طرف‪ ،‬وحث على النفور واالنف�ضا�ض من‬ ‫حول الطرف الآخر‪ .‬يف الوقت ذاته فامل�صطلح‬ ‫مغلوط من الناحية النظرية‪ ،‬لأن ما هو مدين‬ ‫مبعنى �أنه م�ؤ�س�سي وموكول �إىل �إرادة الب�شر‬ ‫ميكن �أن تكون له مرجعيته الدينية كما ميكن �أن‬ ‫تكون له جذوره العلمانية‪ ،‬واحل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫بكل جاللها وثرائها كانت لها مرجعيتها الدينية‪.‬‬ ‫كما �أن نظام الوقف‪ ،‬الذي هو ابتكار �إ�سالمي‬ ‫�صرف‪ ،‬لي�س �سوى عمل مدين يحقق امل�صالح‬ ‫الدنيوية التي تنفع اخللق‪ ،‬لكنه ينطلق من ابتغاء‬ ‫وجه الله تعاىل وا�ستجالب ر�ضاه‪ .‬وقبل �أن‬ ‫ي�ستخدم امل�صطلح يف تلغيم ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫يف م�صر‪ .‬كنت قد كتبت مقاال ن�شر يف الأهرام قبل‬ ‫ع�شرين عاما حول الدفاع عن املجتمع املدين‪ .‬ويف‬ ‫وقت الحق �أعلن ت�أ�سي�س حزب الو�سط باعتباره‬ ‫حزبا مدنيا مبرجعية �إ�سالمية‪ ،‬لكن الذين روجوا‬ ‫للم�صطلح �أخريا خلطوا الأوراق‪ ،‬و�أرادوا‬ ‫ا�ستخدامه يف �إق�صاء التيارات الإ�سالمية والكيد‬ ‫لها والتخويف من ت�أثريها الذي افرت�ضوه �سلبيا‬ ‫على هوية الدولة واملجتمع‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ما قلته بخ�صو�ص اخلطاب الإ�سالمي ولكونه‬ ‫�أ�صبح ي�شكل عقبة حتول من دون حتقيق التوافق‬ ‫املن�شود يحتاج �إىل �ضبط وحترير‪� .‬إذ �أرجو �أال‬ ‫�أكون بحاجة �إىل القول ب�أنني ال �أتهم اخلطاب‬ ‫الإ�سالمي وال �أنتق�ص من قدره‪ .‬ولكنني �أ�سجل‬ ‫مالحظاتي على �أولويات ومالءمات ذلك اخلطاب‪.‬‬ ‫�إذ لي�س مطلوبا من الإ�سالميني �أن يتنازلوا عن‬ ‫م�شروعهم‪ ،‬و�إمنا عليهم �أن يدركوا �أنهم لي�سوا‬

‫وحدهم يف ال�ساحة‪ ،‬و�أن البلد ت�سع �آخرين �إىل‬ ‫جوارهم‪ .‬وبالتايل فيتعني عليهم �أن ي�ضعوا ه�ؤالء‬ ‫يف ح�سبانهم‪ ،‬و�أن يبحثوا عن نقاط االلتقاء معهم‬ ‫فيقدموها على نقاط التقاطع واالختالف‪.‬‬ ‫ا�ست�أذن يف تو�ضيح فكرتي با�ستعادة كالم قلته‬ ‫�أخريا يف لقاءات مع بع�ض النا�شطني من الإخوان‬ ‫وال�سلفيني‪ ،‬وهو يرتكز يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫ــ �إن وحدة اجلماعة الوطنية ينبغي �أن حتظى‬ ‫بالأولوية ب�شكل عام‪ ،‬ويف الظروف الراهنة‬ ‫بوجه �أخ�ص‪ .‬ويف القر�آن منوذج ي�ؤيد هذه‬

‫الفكرة‪ .‬فيما ورد ب�سورة طه‪ ،‬التي حتدثت عن‬ ‫النبيني مو�سى وهارون‪ ،‬وكيف �أن مو�سى غاب‬ ‫عن قومه بع�ض الوقت وتركهم يف عهدة �أخيه‬ ‫هارون‪ ،‬ولكن القوم فتنوا وعبدوا العجل من‬ ‫دون الله يف غيابه‪ ،‬وحني عنفه النبي مو�سى بعد‬ ‫عودته‪ ،‬فكان رده بح�سب الن�ص الوارد يف القر�أن‬ ‫الكرمي من �سورة طه الآية (‪« )94‬قال يا ابن ا ّم ال‬ ‫ت�أخذ بلحيتي وال بر�أ�سي‪� .‬إين خ�شيت �أن تقول‬ ‫فرقت بني بني �إ�سرائيل ومل ترقب قويل»‪ .‬وهي‬ ‫واقعة قدمت فيها وحدة القوم على ما �أ�صابهم من‬

‫خلل يف اعتقادهم‪ .‬ومن ثم احتمل ال�شرك م�ؤقتا‬ ‫بدال من �أن ينفرط عقد اجلماعة وين�شق �صفها‪.‬‬ ‫ــ �إنني من حيث املبد�أ �ضد فكرة تطبيق ال�شريعة‬ ‫بقرار فوقي من ال�سلطة �أيا كانت‪ ،‬و�أف�ضل �أال تتم‬ ‫�إال من خالل �إجماع وطني و�شعبي‪ .‬بحيث يقام‬ ‫البنيان فيها من القاعدة �إىل القمة ولي�س العك�س‪.‬‬ ‫علما ب�أن التوفيق مل يحالف التطبيقات التي‬ ‫فر�ضتها من خالل م�ؤ�س�سات ال�سلطة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أدى �إىل ت�شويه ال�شريعة والإ�ساءة �إليها‪.‬‬ ‫ــ �إن املجتمع امل�صري لي�س مهي�أ لتطبيق �أحكام‬ ‫ال�شريعة لأ�سباب يطول �شرحها‪ ،‬يف مقدمتها �أن‬ ‫التطبيقات املعا�صرة لها لي�ست جاذبة يف حدها‬ ‫الأدنى‪ ،‬ف�ضال عن �أن املجتمع الذي ال ي�ستطيع‬ ‫�أحد �أن ي�شكك يف �إ�سالمه‪ ،‬مل يخترب دعاة حتكيم‬ ‫ال�شريعة يف الوقت الراهن‪ ،‬وخ�صو�صا �أن �أغلبهم‬ ‫جل�أ �إىل وعظ النا�س ب�أكرث من جلوئه �إىل خدمتهم‬ ‫ورعاية م�صالح �ضعفائهم‪ .‬وال يكفي يف هذا‬ ‫ال�صدد �أن تكون الأغلبية ال�شعبية يف �صف تطبيق‬ ‫ال�شريعة‪ ،‬لأن الأمر لي�س كذلك بالن�سبة للنخب‬ ‫املهيمنة على الواجهات ال�سيا�سية والإعالمية‪.‬‬ ‫وهذه ال ينبغي جتاهلها �أو التقليل من �ش�أنها‪.‬‬ ‫ــ �إن الكالم عن �إحياء اخلالفة الإ�سالمية يب�سط‬ ‫الأمور �أكرث مما ينبغي‪ ،‬ومن املنادين بذلك من‬ ‫يعمد �إىل رفع ال�سقف واملزايدة على اجلميع‪� .‬إذ‬ ‫رغم �أن اخلالفة الرا�شدة متثل �صفحة نا�صعة يف‬ ‫التاريخ الإ�سالمي‪ ،‬ف�إننا نعلم �أن الإ�سالم مل يقرر‬ ‫�شكال معينا للحكم‪ ،‬ولكنه دعا �إىل قيم ومبادئ‬ ‫معينة يتعني �أن يلتزم بها كل نظام يريد �أن ين�سب‬ ‫نف�سه �إىل الإ�سالم‪� .‬أيا كان ال�شكل الذي اختاره‪.‬‬ ‫ــ �إذا كان تطبيق ال�شريعة يعد الهدف الأ�سمى‬ ‫واحلد الأق�صى‪ ،‬و�إذا كان املجتمع ونخبه لي�سوا‬ ‫على ا�ستعداد للقبول بذلك يف الوقت الراهن‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان ذلك التطبيق ال ينبغي �أن يتم بقرار فوقي �أو‬ ‫ب�إ�صرار فريق بذاته‪ ،‬فال مفر من بحث عن حل‬ ‫يخرج املجتمع من الأزمة‪ ،‬وهو ما �أجده يف فكرة‬ ‫حلف الف�ضول الذي له �شهرة خا�صة يف التاريخ‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫تتحدث كتب الرتاث عن �أنه قبل ع�شرين �سنة من‬ ‫ظهور الإ�سالم عقد وجهاء قري�ش حلفا فيما بينهم‬ ‫تعهدوا فيه ‪ -‬كما يذكر ابن ه�شام ‪ -‬ب�أال يجدوا‬ ‫مبكة مظلوما دخلها من �سائر النا�س �إال قاموا معه‬ ‫على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته‪ ،‬وقد و�صفه‬ ‫ابن كثري ب�أنه �أكرم حلف �سمع به و�أ�شرفه يف‬ ‫العرب‪ .‬وقال عنه النبي عليه ال�صالة وال�سالم «لو‬ ‫دعيت �إليه يف الإ�سالم لأجبت»‪.‬‬ ‫نحن ال نريد الآن ن�صو�صا على تطبيق ال�شريعة‬ ‫تثري �شقاقا �أو خماوف يف املجتمع‪ ،‬وال م�شروعا‬ ‫«للنه�ضة» يدغدغ م�شاعرنا ويجعلنا ن�سبح يف‬ ‫الف�ضاء البعيد‪ ،‬وال كالما عن اخلالفة ميثل‬ ‫ا�ستح�ضارا للما�ضي �أو بكاء على �أطالله‪ ،‬ورغم‬ ‫�أنني ل�ست �ضد �شيء من كل ذلك‪ ،‬واحرتم ما تعرب‬ ‫عنه‪ ،‬ف�إنني �أحتدث عن �أهداف �أكرث توا�ضعا‪ ،‬توثق‬ ‫عرى املجتمع وال متزقها �أو ت�شتتها‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت حتقق م�صالح اخللق وت�أخذ بيد ال�ضعفاء‬ ‫وت�ستدعي القادرين �إىل �ساحة اخلري والنماء‪.‬‬ ‫ليحتفظ كل ف�صيل مب�شروعه و�أحالمه ــ �إ�سالميني‬ ‫كانوا �أو علمانيني ‪ -‬وليدعي �أهل الغرية �إىل حلف‬ ‫يتوافقون فيه على ما ال يختلف عليه من �أهداف‬ ‫مرحلية تتعلق بكرامة وعافية الوطن واملواطن‪،‬‬ ‫على �أن ت�ؤجل بقية الأهداف �إىل طور �آخر تتعزز‬ ‫فيه الثقة بني اجلميع‪ ،‬بحيث ي�صبح مبقدورهم �أن‬ ‫يقطعوا �أ�شواطا �أبعد يف رحلة ت�أ�سي�س النظام‬ ‫اجلديد الذي يقيم حلم الثورة على الأر�ض‪ .‬و�إذا‬ ‫ف�شلوا يف ذلك ف�إن م�صري ملوك الطوائف ينتظر‬ ‫اجلميع‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�أوجاع العراق‪ :‬الواقع والت�أويل يتناثران في "زجاج الوقت"‬ ‫تتابع الروائ ّية العراقية هدية ح�سني يف روايتها "زجاج الوقت" الكتابة عن الوجع العراقي لتك�شف عرب تفا�صيل حية خمزونة يف الذاكرة م�أ�ساة‬ ‫ال�شعب العراقي التي تتخذ عدة وجوه بني ال�سلطة والقمع واخلوف واجلنون‪ .‬تبد�أ الكاتبة روايتها بجملة �شعرية لل�شاعر عبدالرازق الربيعي تقول‬ ‫"مباذا يعود الغريب �إذا عاد من ليله ال�سرمدي"‪.‬‬ ‫تدور �أحداث الرواية يف العراق وال حتدد الكاتبة مكان ًا معين ًا بل ن�ستنتج �أن �أحد �أحياء بغداد هو مكان �أحداث للرواية‪ ،‬ولعل هذا ما فعلته الكاتبة‬ ‫يف رواياتها ال�سابقة "بنت اخلان" و"ما بعد احلب" و"يف الطريق �إليهم" حيث م�سرح الأحداث مكان مفرت�ض يف بغداد يتحرك الأبطال �ضمن �شوارعه‬ ‫وعوامله التي ت�ستمدها الكاتبة من الأجواء العراقية خالل احلرب وبعدها؛ جند هذا الأمر �أي�ض ًا يف "زجاج الوقت" فاخلط ال�سردي يبد�أ بالتوتر‬ ‫الت�صاعدي يف اجلزء الثاين من الرواية‪� ،‬إذ تفتح الكاتبة احلدث الرئي�سي مع �شخ�صية العمة التي حتملها ا�سمها احلقيقي عندما مير عابر �سبيل‬ ‫وي�س�ألها �أنت ال�سيدة" هدية �إنه �أمر غريب �أن ال تتعريف علي"‪ ،‬هكذا يدخل القارىء �إيل �صلب الرواية من بوابة رجل غريب ي�س�أل عن امر�أة تقوم‬ ‫بفعل ال�سرد ومت�سك ب�أكرث من خيط يف وقت واحد‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬د‪ .‬لنا عبدالرحمـن‬

‫متعة الت�ضليل‬ ‫فالخط ال���س��ردي الأول ه��و حكاية‬ ‫ال�ع�م��ة �أو ال���س�ي��دة ه��دي��ة م��ع عابر‬ ‫ال�سبيل "يون�س" حيث يظل وجوده‬ ‫بين الوهم والحقيقة‪ ،‬فالعمة تتوهم‬ ‫وجود رجل �أحبته في الما�ضي منذ‬ ‫�أع��وام غابرة وه��ا هو يعود لي�س�أل‬ ‫عنها‪ ،‬ه��ذه الحقيقة ال�ت��ي ت�ؤكدها‬ ‫وحدها وال ي�شاركها في ت�أكيدها �أي‬ ‫ح��دث واق �ع��ي‪ ،‬ب��ل تنطلق م��ن فعل‬ ‫متخيل بافترا�ض �أنه رجل من زمن‬ ‫غابر رجع من عالم الأرواح وها هو‬ ‫�شخ�ص ًا �أر�ضي ًا يتحاور معها‪ ،‬تقول‬ ‫في الرواية‪ :‬و"ما جئت بتمام �شكلي‪،‬‬ ‫وال �أنت الآن على ما كنت عليه كل ما‬ ‫�أدرك��ه �أنني ذلك الرجل ال��ذي �أحبك‬ ‫في زم��ن م�ضي‪ ،‬وال ت�س�ألين كثير ًا‬ ‫ع��ن التفا�صيل ال�م��وت م��ادة قديمة‬ ‫تت�سربل هي�أة جديدة‪ ،‬والروح تظل‬ ‫كما ه��ي ي�ق��ذف بها م��ن م�سكن �إلى‬ ‫م�سكن وفي ثوب مغاير وال�شكل فقط‬ ‫هو الذي يفقد" �ص ‪.19‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال �ح��دث الروائي‬ ‫الوهمي والمتخيل في �آن واحد �إال‬ ‫�أنه يبدو مبرر ًا عندما ننطلق �إلى خط‬ ‫ال�سرد الثاني الذي تبد�أ به "حزام"‬ ‫ابنة �أخ هداية �إذ تك�شف ح��زام �أن‬ ‫عمتها تمار�س الكتابة وتحكي عن‬ ‫تفا�صيل حياتها وعالقتها بها‪ ،‬وكيف‬ ‫تولت رعايتها وهي طفلة تلك العمة‬ ‫التي ف�شلت ف��ي ال ��زواج ممن تحب‬ ‫ب�سبب وق ��وف �أخ �ي �ه��ا ع��ائ �ق � ًا �أم��ام‬ ‫زواجها ثم �أجبرت على ال��زواج من‬ ‫رج��ل �آخ��ر ك��ان��ت ح�سنته الوحيدة‬

‫�أن��ه جعلها تكمل درا�ستها لكن تلك‬ ‫العمة التي انك�سرت �أك�ث��ر م��ن مرة‬ ‫ت�ق��وم باحت�ضان اب�ن��ة �أخ�ي�ه��ا التي‬ ‫�سقطت من رحم �أمها �إلى يديها بعد‬ ‫�أن ماتت الأم في حمى النفا�س‪ ،‬تقوم‬ ‫ح��زام "لم �أك��ن �أفهم �سر التوتر بين‬ ‫�أب��ي وعمتي �إال بعد �سنوات حيث‬ ‫كانت عمتي تزقني مثل طير �صغير‬ ‫بجرعات م�سمومه عن تجارة �أبي‬ ‫الم�شبوهة‪ ،‬وعن تدخله غير المبرر‬ ‫في حياتها الخا�صة‪ ،‬كانت عيناها‬ ‫ح��زي �ن �ت �ي��ن وه� ��ي ت� �ق ��ول‪" :‬رف�ض‬ ‫تزويجي م��ن ال��رج��ل ال��ذي �أح�ب��ه ال‬ ‫ل�شيء �إال �أنه ابن �أحد الأعيان الذي‬ ‫اتهمته ال�سلطة بالقيام ب�صفقات‬ ‫غير م�شروعة ومخجلة"‪.‬‬ ‫تك�شف حزام �أن عمتها تقوم بكتابة‬ ‫رواي � ��ة ا� �س �م �ه��ا "مكعبات الثلج"‬ ‫وت� �ت� �ح ��دث ع���ن ه��ل��و���س��ات عمتها‬ ‫وتخيالتها و�إن ك��ان ه��ذا الك�شف ال‬ ‫يت�صاعد �إال بدء ًا من الن�صف الثاني‬ ‫من ال��رواي��ة بعد �أن تختفي العمة‪،‬‬ ‫وبعد �أن يتم العثور على جثة رجل‬ ‫�أم ��ام البيت يتم ا��س�ت�ج��واب العمة‬ ‫وح � ��زام ح���ول ع�لاق�ت�ه�م��ا بالرجل‬ ‫المقتول والملقي جثته �أم��ام بيتهم‬ ‫فمن هو هذا الرجل؟ هل هو يون�س‬ ‫ال ��ذي ادع ��ت ال�ع�م��ة �أن �ه��ا ال�ت�ق��ت به‬ ‫و�أن � ��ه ج���اء �إل �ي �ه��ا م ��ن ع��ال��م �آخ���ر؟‬ ‫ي�ستمر التوتر الحدثي في الت�صاعد‬ ‫عقب ه��ذا ال�ح��دث المف�صلي‪ .‬حزام‬ ‫تتعر�ض لم�شاكل ف��ي عملها لأنها‬ ‫ترف�ض ال�سكوت عن ممار�سات غير‬ ‫�شرعية‪ ،‬العمة تختفي ف��ي ظروف‬

‫غام�ضة بعد �أن يتم ا�ستجوابها من‬ ‫قبل �أج�ه��زة الأم��ن لتحال فيما بعد‬ ‫�إل��ى م�ست�شفى ل�ل�أم��را���ض العقلية‪،‬‬ ‫ث��م ظ �ه��ور �شخ�صية غ��ام���ض��ة هي‬ ‫"ال�سيد �سليمان" الجار الذي يراقب‬ ‫الأح��داث ويتظاهر بم�ساعدة حزام‬ ‫وعمتها‪ ،‬ولعل الحدث الأه��م �سرقة‬ ‫�أوراق رواية العمة واختفائها تماما‬ ‫من البيت‪ ،‬تقول حزام‪�" :‬أخ�ضعوني‬ ‫لإ�ستجواب �سريع ولم ي�س�ألوني عن‬ ‫رجل ا�سمه يون�س اكتفوا باال�ستماع‬

‫�إل��ى م��ا �أع��رف��ه ع��ن عمتي نفيت �أية‬ ‫ع�لاق��ات لها م��ع ال�ج�ي��ران‪ ،‬وعرجت‬ ‫على و��ص��ف و�ضعها النف�سي غير‬ ‫ال �م �� �س �ت �ق��ر ف ��ي ال��ف��ت��رة الأخ� �ي���رة‪،‬‬ ‫و�أك��دوا لي �أنها تحت �إ�شراف طبي‬ ‫ف��ي م�ست�شفى ال��ر� �ش��اد للأمرا�ض‬ ‫النف�سية" �ص ‪.123‬‬ ‫تت�سع م�ساحة ال�سرد التي تحتلها‬ ‫ح��زام في الن�ص بعد ه��ذا الت�صاعد‬ ‫ال�ح��دث��ي وي�ف�ت��ح ال�ن����ص ع�ل��ى �أكثر‬ ‫م��ن اح �ت �م��ال ع�ل��ى م�ستوى ال�سرد‬

‫والأ�سلوب‪ ،‬فالرواية التي بد�أت مع‬ ‫حكاية العمة هدية والرجل المفتر�ض‬ ‫يون�س تنتقل �إلى خط �سردي �آخر مع‬ ‫حزام لتت�ضافر بهذا االنتقال البنية‬ ‫ال�سردية المركبة بغية الك�شف عن‬ ‫الأح���داث عبر ر�ؤى �أخ ��رى للحدث‬ ‫الواحد‪ ،‬ورغم �أن البنية الأ�سا�سية‬ ‫ل �ل��رواي��ة ه��ي ال �ع �م��ة‪� ،‬إال �أن فعل‬ ‫التواتر الق�ص�صي وت�شابك الحكاية‪،‬‬ ‫وتداخلها بين الخا�ص وال�ع��ام يتم‬ ‫عبر ح��زام ال�ت��ي م��ن المفتر�ض �أن‬

‫َع ْن ُ�سقوطنا‬

‫'بانيبال' ‪ ..‬تطفئ مع �أدباء فل�سطين (‪� )15‬شمعة‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫مع �صدور العدد ‪ 45‬من مجلة "بانيبال"‪،‬‬ ‫ت�ك��ون المجلة ق��د �أكملت بالتمام والكمال‬ ‫‪ 15‬عاما من ال�صدور المنتظم‪ ،‬منذ فبراير‪/‬‬ ‫�شباط ‪ 1998‬وحتى اليوم‪ .‬وق��د خ�ص�صت‬ ‫المجلة هذا العدد التاريخي لالحتفاء باالدب‬ ‫الفل�سطيني الجديد‪ ،‬الذي جاء تحت عنوان‬ ‫"�أدباء من فل�سطين" والذي ت�ضمن اعماال‬ ‫روائ�ي��ة و�شعرية ل �ـ‪� 23‬أدي�ب��ا فل�سطينيا من‬ ‫القد�س‪ ،‬رام الله‪ ،‬غزة‪ ،‬حيفا‪ ،‬عكا والنا�صرة‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬مايا �أبو الحيات‪ ،‬عالء حليحل‪ ،‬داليا‬ ‫طه‪ ،‬ابت�سام ع��ازم‪ ،‬اي��اد البرغوثي‪ ،‬نجوان‬ ‫دروي�ش‪ ،‬تمارا نا�صر‪ ،‬زياد خدا�ش‪ ،‬اينا�س‬ ‫عبدالله‪ ،‬با�سم النبري�ص‪ ،‬ط��ارق الكرمي‪،‬‬ ‫عالية ال�سقا‪ ،‬راجي بطحي�ش‪ ،‬ا�سراء كل�ش‪،‬‬ ‫م��روان مخول‪ ،‬محمود �أبو ه�شه�ش‪ ،‬حنين‬ ‫نعامنة‪ ،‬ري��م غنايم‪ ،‬يو�سف ال�ق��درة‪ ،‬ماجد‬ ‫عاطف‪� ،‬أ�سماء عزايزة‪� ،‬أكرم م�سلم‪ ،‬ومهيب‬ ‫البرغوثي‪ .‬باال�ضافة الى مقالة عن او�ضاع‬ ‫الثقافة الفل�سطينية كتبها م��رزوق حلبي‪،‬‬ ‫ومقابلة طويلة مع الممثل والمخرج محمد‬ ‫بكري اجراها عماد خ�شان في نيويورك‪.‬‬ ‫كما احتوى العدد الجديد‪ ،‬ن�صو�صا روائية‬ ‫و�شعرية لكل م��ن ر�شيد ب��وج��درة و�سمير‬ ‫ق�سيمي و�سميرة نغرو�ش (الجزائر)‪ ،‬نهاد‬ ‫�سيري�س (�سوريا)‪ ،‬ربيع جابر (لبنان)‪.‬‬ ‫وفي زاويتها المعنونة "�أدباء �ضيوف" تن�شر‬ ‫المجلة ن�صا روائيا للكاتب الروماني فا�سيلي‬ ‫باغيو‪ ،‬وق�صة ق�صيرة للكاتب الفييتنامي هو‬ ‫�أن تاي‪.‬‬ ‫وق��ام الفنان العراقي �ستار كاوو�ش بر�سم‬ ‫وت�صميم غالف المجلة‪.‬‬ ‫• افتتاحية فا�ضل العزاوي‬ ‫وجاء في افتتاحية العدد الجديد التي كتبها‬ ‫ال�شاعر العراقي فا�ضل ال�ع��زاوي "�أنه من‬ ‫ال�ضروري‪ ،‬بل الإن�صاف‪ ،‬بعد مرور ‪ 15‬عاما‬ ‫على �صدور بانيبال ب��دون انقطاع‪ ،‬الت�أكيد‬ ‫على الوظيفة الثقافية والإبداعية الإ�ستثنائية‬ ‫ل�ه��ذه المجلة ال�ف��ري��دة ف��ي تغيير ال�صورة‬ ‫النمطية البالية التي كانت �سائدة في محيط‬ ‫القراء باللغة الإنكليزية عن الأدب العربي‬ ‫الحديث‪ ،‬باعتباره �أدب��ا يرتبط بالما�ضي‬ ‫�أك�ث��ر م��ن ارت�ب��اط��ه ب��روح الحا�ضر‪ .‬وبذلك‬ ‫�أثبتت بانيبال �أنها كانت �ضرورة تاريخية‪،‬‬ ‫تنتظر من يت�صدى لها منذ زمن طويل‪ ،‬حتى‬ ‫جاءت النا�شرة البريطانية مارغريت اوبانك‬ ‫والروائي العراقي �صموئيل �شمعون وا�ستلما‬ ‫زمام المبادرة مع عدد من الأ�صدقاء الأوفياء‪.‬‬ ‫لقد بد�أت بانيبال رحلتها بدون �أي دعم مالي‪،‬‬ ‫فعندما �صدر العدد الأول لم يكن �أحد واثقا‬ ‫من القدرة على تمويل العدد الثاني‪ ،‬ولكن ما‬ ‫جعلها ت�ستمر وتتطور لت�صبح ما هي عليه‬ ‫الآن هو حبها الكبير وحما�ستها التي لم تفتر‬

‫المعا�صر‪ ،‬فهي م��ر�آة قبل �أن تكون ج�سرا‬ ‫بين ثقافتين‪ ،‬يرى فيها الكاتب العربي نف�سه‬ ‫ب�صورة �أف�ضل في لقائه الثقافي مع الآخر‬ ‫�ضمن عملية الإبداع ال�شاملة"‪.‬‬

‫قط للإبداع الأدبي‪ .‬هذه الحما�سة المتوقدة‬ ‫ج�ع�ل��ت �أ� �ص��دق��اءه��ا ال�ك�ث�ي��ري��ن ف��ي العالم‬ ‫العربي وخارجه يدركون �أهمية هذه المجلة‬ ‫وينبرون لدعمها بنتاجاتهم وترجماتهم وكل‬ ‫ما يجعلها تزداد ت�ألقا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار فا�ضل العزاوي في افتتاحيته الى �أن �أنطون �شما�س‬ ‫بانيبال‪" ،‬ف�ضال عن كونها مجلة مطبوعة‪ • ،‬فل�سطين‪ :‬كتابة على �سفر‬ ‫قامت في الوقت ذات��ه بتنظيم عدد كبير من وتحت عنوان "فل�سطين‪ :‬كتابة على �سفر"‬ ‫الندوات الأدبية مثلما �أ�سهمت في تر�شيح كتب ال�ك��ات��ب الفل�سطيني �أن �ط��ون �شما�س‬ ‫العديد من ال�شعراء والكتاب العرب للم�شاركة مقدمة خا�صة لملف االدب��اء الفل�سطينيين‪،‬‬ ‫ف��ي ال �م �ه��رج��ان��ات ال�ع��ال�م�ي��ة‪ .‬ك�م��ا �صدرت جاء فيها "هذا عدد خا�ص جدا من «بانيبال»‬ ‫عنها ب�ضع �أنطولوجيات وع��دد من الكتب‪ .‬ول�ي����س ف�ق��ط لأن �ن��ا ن�ح�ت�ف��ل‪ ،‬م��ع محر َريها‬ ‫المخل�صين اللذين ال يعرفان الكلل‪ ،‬بعام‬ ‫وبالإ�ضافة الى الن�سخة الورقية المطبوعة‬ ‫َ‬ ‫ب��د�أت الآن ن�شر �أعدادها القديمة والجديدة المجلة الخام�س ع�شر‪ ،‬بل لأننا نحتفل �أي�ض ًا‬ ‫وب�ي�ع�ه��ا �أل �ك �ت��رون �ي��ا‪ .‬وم �ن��ذ ب�ضعة �أع ��وام بفل�سطين‪ .‬و�إذ نفعل ذلك بمعونة لفيف خا�ص‬ ‫�إ�ستحدثت م�سابقة غبا�ش ـ بانيبال التي من الأ�صوات الفل�سطينية ال�شابة التي ت�صوّ ر‬ ‫تمنح جائزتها لأف�ضل ترجمة لكتاب عربي كتابا ُتها خريط ًة �أدبية جديدة ومنع�شة لذلك‬ ‫الوطن الذي هجره الخال�ص‪ ،‬والتي يح ّقق‬ ‫�أدبي متميز الى الإنكليزية خالل عام"‪.‬‬ ‫وختم فا�ضل العزاوي مقالته االفتتاحية "�إن هنا تواجدُها الجماعي غي ُر الم�سبوق حلم ًا‬ ‫ما جعل من (بانيبال) ظاهرة ثقافية و�أدبية �أدب ّي ًا راودَنا منذ وقت طويل‪ ،‬ف�إن «بانيبال»‬ ‫لي�س كونها مجلة جريئة‪ ،‬ذات ر�ؤيا وا�سعة ت�ؤ ّكد تعهّدها المتوا�صل ب�أن تكون المجلة‬ ‫ومفتوحة‪ ،‬وتجدد نف�سها في كل عدد جديد الأك �ث��ر انفتاح ًا وج ��ر�أة ودي�م�ق��راط� ّي��ة بين‬ ‫فح�سب‪ ،‬وانما لأنها �أي�ضا وقبل كل �شيء جميع المجالت التي تهتم ب��الأدب العربي‬ ‫تعك�س الإن �ج��ازات الفعلية ل�ل��أدب العربي الحديث"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف �شما�س‪" :‬قد تكون بع�ض ا�سماء‬ ‫ال�شعراء وال�ك�ت��اب الفل�سطينيين ف��ي هذا‬ ‫ّ‬ ‫الملف الخا�ص م�ألوفة لديكم‪� ،‬إما عن طريق‬ ‫العربي‪ ،‬وقد‬ ‫أ�صل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قراءة‬ ‫من‬ ‫إما‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫الترجمة‬ ‫ّ‬ ‫ت�شعرون مثلنا بغياب بع�ض الأ�سماء الأكثر‬ ‫�شهرة وح�ضور ًا في الم�شهد الأدب��ي‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��داف��ع الأ��س��ا��س��ي م��ن وراء ه��ذه المبادرة‬ ‫الفل�سطينيّة كان فتح البوابات االنجليزيّة‬ ‫�أمام �أ�صوات جديدة و�شابة ومُفعمة بالقناعة‬ ‫من جميع انحاء فل�سطين (متجاهلين تمام ًا‬ ‫ذلك الخط الذي ي�سمّونه احت�شام ًا بالأخ�ضر)‪.‬‬ ‫وه��ي �أ��ص��وات جديدة و�شابة ن�سب ّي ًا لي�س‬ ‫ب�سبب ال���س��نّ ب��ال �� �ض��رورة‪ ،‬ول �ك��ن لكونها‬ ‫تتم ّتع بن�ضارة تجديديّة ونظرة جديدة على‬ ‫الواقع الفل�سطيني ربما لم تكن لتخطر في‬ ‫بال الجيل ال�سابق‪� .‬إنها نظرة فيها �إجالل‬ ‫ووالء للجيل ال�سابق من ال�شعراء والكتاب‬ ‫�شبه الأ�سطوريين‪ ،‬ولكنها بالمقابل ترف�ض‬ ‫طم�س ال��ذات� ّ�ي وال�ف��رديّ وت��ؤ ّك��د ا�ستقالل ّي َة‬ ‫َ‬ ‫ال�صوت الأدب � ّ�ي‪ .‬ه ��ؤالء في نهاية المطاف‬ ‫كتاب و��ش�ع��راء ال ي�ب��دون ره��ائ��ن م�سلوبي‬ ‫االرادة ليوطوپيا الحلم الوطني الكبير‪ ،‬بل‬ ‫هم في الغالب ارهف اح�سا�س ًا ووعي ًا بالواقع‬ ‫واك�ث��ر ح ��ذر ًا ف��ي التعامل معه م��ن منطلق‬ ‫البطولة‪ ،‬تمل�ؤهم ال�شكوك واال�سئلة والقلق‬ ‫والوعي الكامل بالحدود والتحديدات التي‬ ‫للواقع الفل�سطيني‪ ،‬وبح ّقهم الم�شروع في‬ ‫تحدّي وم�ساءلة واع��ادة تركيب هذا الواقع‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص � ًا ف��ي م �ق��اوم �ت��ه ب �م��ا ت�ستطيع‬ ‫الكتابة االدب � ّي��ة ان تمنحه لهم م��ن القدرة‬ ‫على ممار�سة النقد الثاقب ال��ذي ال يعرف‬ ‫المهادنة‪ .‬فالمقاومة التي يمار�سها هذا الأدب‬ ‫هي من نوع مختلف‪ .‬انها مقاومة ذات حدًين‬ ‫دون م�ساومة‪� :‬ضد قوى الظالم التي نهَبت‬ ‫الفل�سطينيين زما َنهم ومكا َنهم‪ ،‬وكذلك �ضد‬ ‫القيادات الفل�سطينية والعربية التي فر�ضت‬ ‫عليهم زم��ان� ًا ومكان ًا م�ستعا َرين وجعلتهم‬ ‫محب�سين‪ ،‬منذ جرم �أو�سلو ال�شائن"‪.‬‬ ‫رهائن‬ ‫َ‬ ‫وينهي �أنطون �شما�س مقدمته بالقول‪" :‬لم‬ ‫َ‬ ‫يبق الآن �شي ٌء ال يطاله النقد‪� ،‬آم�ن� ًا داخل‬ ‫المح ّرمات الوطنيّة؛ ال مقدّ�سات ث� ّم� َة وال‬ ‫�أ�شياء ي َ‬ ‫م�سها؛ لم يعد هناك ما تحر�سه‬ ‫ُحظ ُر ُّ‬ ‫ال ��والءات القديمة �أو م��ا ه��و ف��ي م��أم��ن من‬ ‫ال��رغ��ائ��ب وال���ش�ه� ّي��ات ال �ج��دي��دة‪ .‬فمنظمة‬ ‫التحرير‪ ،‬والم�ؤ�س�سات الوطنية االخرى‪ ،‬لم‬ ‫تعد بقرات مقدّ�سة‪� ،‬ش�أن البنية االجتماعيّة‬ ‫في رام الله او االجتماعيّات البنيويّة لدى‬ ‫«ع��رب ال��داخ��ل»‪ ،‬ناهيك عن الب�ؤ�س المدقع‬ ‫الأ�ص ّم في مخيّمات الالجئين الذين ال يطمئنّ‬ ‫لهم م�ضج ٌع‪ ،‬النازحين دوم� ًا من �شتات الى‬ ‫�شتات‪ .‬انها كتابة على �س َفر‪ ،‬تحاول االم�ساك‬ ‫ب��واق��ع متق ّلب ال ي�ه��د�أ على ح��ال‪ ،‬وتحاول‬ ‫عالم مخادع لم يعد‬ ‫ان تفقه‪� ،‬أدب� ّي� ًا‪ ،‬دالالت ٍ‬ ‫�صالح ًا لال�ستعمال‪ ،‬مانح ًة ال�شرعية المكانيّة‬ ‫ل��وج��دان فل�سطيني ف�ق� َد منذ ع�ق��ود طويلة‬ ‫التحا َمه الو�شيج بالمكان"‪.‬‬

‫تمثل الجانب العقلي الأكثر اتزانا‬ ‫وا�ستيعابا لما ي�ج��ري ف��ي الداخل‬ ‫وال��خ��ارج‪ ،‬ول�م��ا ي ��دور ع�ل��ى �أر���ض‬ ‫الواقع في ال�شارع من ظلم وا�ضطهاد‬ ‫ور� �ش��وة وف�ساد ول�م��ا ي�ح��دث تحت‬ ‫�سقف بيتها من تهويمات العمة التي‬ ‫تعي�ش بين خطي الواقع والخيال‪.‬‬ ‫من هنا تمنح الكاتبة للقارى متعة‬ ‫الت�ضليل في ال�سرد وفي التفتي�ش عن‬ ‫عدة �أوجه للحكاية خا�صة مع دخول‬ ‫حزام في عالم التخيالت والأوهام؛‬ ‫حزام التي تغرق في وحدتها �أي�ض ًا‬ ‫يتم ا�ستدارجها روي ��د ًا روي ��د ًا من‬ ‫قبل الكاتبة �إل��ى عالم �شبحي يبث‬ ‫ف��ي داخ�ل�ه��ا ال��رع��ب‪ ،‬وك �م��ا ل��و �أنها‬ ‫امتداد ل�شخ�صية العمة‪ .‬حزام �أي�ض ًا‬ ‫تتعر�ض لف�شل ق�صتها م��ع حبيبها‬ ‫"زكريا"‪ ،‬وكما كانت العمة هدية‬ ‫على عالقة غير وا�ضحة م��ع الجار‬ ‫"�سليمان" نجد حزام تتوا�صل مع‬ ‫هذا الجار الغام�ض بغية الك�شف عن‬ ‫�أ�سرار عمتها‪� ،‬إال �أنه يختفي فج�أة ثم‬ ‫تتبدل الأدوار لنجد حزام تقوم بفعل‬ ‫الكتابة منذ البداية لتتوحد بذلك مع‬ ‫�شخ�صية عمتها‪ ،‬وكما لو �أن كل �شيء‬ ‫كان مفتر�ضا وعبثيا تقول‪�" :‬صرت‬ ‫في الأي��ام التالية �أ�سهو عن �أ�شياء‬ ‫كثيرة‪� ،‬أه��رب �إل��ى مكتبي ال�صغير‪،‬‬ ‫�أت �ن��اول الدفتر ال��ذي ا�شتريته قبل‬ ‫ي��وم�ي��ن وال� ��ذي ح��ر��ص��ت �أن يكون‬ ‫�شبيها بدفتر عمتي �أزرق باهت‪� ،‬أكتب‬ ‫بينما الأح���داث تتكاثف وتت�ضخم‬ ‫�أب��د�أ الكتابة مخاطبة عمتي من �أول‬ ‫يوم تلقتني فيه بين يديها وال �أدري‬

‫�إلى �أين �س�أنتهي" �ص ‪.176‬‬ ‫هذا الت�شوي�ش في ال�سرد والذاكرة‬ ‫الذي يبد�أ من �أول الرواية مع ق�ص‬ ‫العمة حكاية يون�س ي�ستمر مدار‬ ‫الن�ص‪ ،‬حزام مث ًال ت�ستغرب �أن يكون‬ ‫ا�سمها ح��زام‪ ،‬لأن ا�سمها هو حنان‬ ‫ولي�س حزام والعمة ت�س�أل حزام عن‬ ‫رجل تعرفه ا�سمه "عدنان" لكن حزام‬ ‫تنكر‪ ،‬وتقول �إنها ال تعرف �أحد ًا بهذا‬ ‫اال�سم ثم هناك الت�شو�ش عن حزام‬ ‫ذاتها التي تعيد كتابة �سيرة عمتها‬ ‫بعد �أن تجدها ملقاة على باب البيت‬ ‫مري�ضة‪ ،‬متهالكة وحليقة الر�أ�س ال‬ ‫نعرف م��ن فعل ذل��ك بالعمة بعد �أن‬ ‫كانت في م�ست�شفى الأمرا�ض العقلية‪،‬‬ ‫لينطوي هذا الحدث مع موتها ويظل‬ ‫غام�ض ًا‪ ،‬تقول‪" :‬لم يفاجئني موتها‬ ‫فهي ميته منذ �أول ي��وم رموها فيه‬ ‫عند الباب ماتت عمتي وم��ات معها‬ ‫�سرها تاركة في قلبي غ�صة كبيرة‬ ‫و�أ�سئلة �ستظل هائمة مدى العمر"‪.‬‬ ‫تتيح رواية "زجاج الوقت" للقاريء‬ ‫تلم�س الأوج � ��اع ال �ع��راق �ي��ة ب�شكل‬ ‫غير مبا�شر‪ ،‬من دون حديث مبا�شر‬ ‫ع��ن ��س�ج��ون وم�ع�ت�ق�لات وتعذيب‪،‬‬ ‫لأن ال�سرد كله يتم عبر �شخ�صيات‬ ‫ن���س��ائ�ي��ة ت �ق��دم ل��ل��ق��ارىء ر�ؤيتها‬ ‫ال�خ��ا��ص��ة ل �ل��واق��ع‪ ،‬م��ن ه�ن��ا حملت‬ ‫الرواية كثيرا من الت�أويل والعالمات‬ ‫والدالالت التي تمكنت الكاتبة هدية‬ ‫ح�سين من ت�ضفيرها مع فعل ال�سرد‬ ‫وتقديمها للقاريء ب�أ�سلوب بولي�سي‬ ‫�شيق بعيد عن الرتابة‪� ،‬سواء على‬ ‫م�ستوى ال�سرد �أو ال�شخو�ص‪.‬‬

‫بو�صلة‪ً ،‬‬ ‫حتما‪ ،‬ت�شير �إلى الم�شهد‬ ‫�إلى عبد الخالق المختار‪ً ..‬‬ ‫حتما‬ ‫ّ‬ ‫الجفال‬ ‫عمر‬ ‫في الغرفة الم�ستديرة‪� ،‬سري ٌر ي َ‬ ‫ُحت�ضر‬ ‫أحالم َتنب ُ​ُ�ش في ال َنوم‬ ‫قب�ض ُة � ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ج�س ٌد يُح�صي ميتاته‪ ،‬ون�صف قدم‬ ‫النافذة �صوتٌ يُب َت َك ُر‬ ‫خارجَ‬ ‫ِ‬ ‫زهر ٌة َتطر ُد ال�شم�س‬ ‫ال�صدفة‪.‬‬ ‫إعالن اخترعتها ُ‬ ‫بخو ٌر يغتا ُل عط َر ِ‬ ‫فتاة � ٍ‬ ‫ال�صدف ُة �ش ُّر الحياة؟)‬ ‫(ربما ُ‬ ‫عا�صمة‬ ‫ُ�ش ِّيدَت‬ ‫ِ‬ ‫بالوباء ِ‬ ‫أخوذة بالنمو‬ ‫و ِبالبروج الم� ِ‬ ‫ظار القتيل‬ ‫مَواكبَ الن ِت ِ‬ ‫َ‬ ‫وحين م َّرت الكاميرا‬ ‫ُّ‬ ‫كا َن الكل يدّعي الغياب‪.‬‬ ‫ذ ِّكر‪:‬‬ ‫الغياب‬ ‫�إنا جَ �سّ دنا فيه ُم ِ‬ ‫***‬ ‫يَ�سْ طيع الربُّ �أ ْن َيه َ‬ ‫ْتف‪:‬‬ ‫�أُ�شبّه ك َّلكم بك ِّلكم‪،‬‬ ‫فكونوا عد ًال متنكراً‬ ‫وكونوا م�شاه َد ال تكتمل‪...‬‬ ‫ربما ي�ستطيع �أن يهتف‪.‬‬ ‫***‬ ‫ُخرجُ يربّي م�شاهد ُه‬ ‫الم ِ‬ ‫ُ�شهود ُه يعتادو َن الكالم‬ ‫حقل تتجم ُد في ِه الأ�صوات‪.‬‬ ‫في ٍ‬ ‫***‬ ‫خار ً‬ ‫جة َع� ِ�ن المعنى‪،‬‬ ‫ُهنـاك‪ ...‬ج�س ٌد �شاغ ٌر يُر ِّق ُم �أ�شباح ًا ِ‬ ‫و َق�صا�ص ٌة هارب ٌة خارجَ الكالم‪.‬‬ ‫�أوديب يُك ّر ُر الم�شهدَ‪َ ،‬ت ُ‬ ‫تلوث العُزلة بالأ�ساطير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نازع ًا �شخو�صا �أعرفها خارجَ المُربع‬ ‫�أرتمي في الم�شهد‪ِ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫كنت �أقت ُل ك َّل الأموات‪.-‬‬‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫(دا ِئما‪ ،‬ثمة �إله يَغ ِيبُ ع َِن الم�شهد)‪.‬‬ ‫***‬ ‫�صوير‪ ،‬يُما َر ُ�س قدّامها ظال ٌم‬ ‫في ال ُغرفة المقابلة تنا ُم �آل ُة َت ٍ‬ ‫يتنكر بال�ضوء‬ ‫ثمة �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫متحف ِلبغايا العائالت ع ِّم َد بالمكائد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌّ‬ ‫هناك فخ يفحُّ مياها لزجة كي تمّحي تواقيت الإبادة‪.‬‬ ‫ثمة �أنا‪.‬‬ ‫الممث ُل الكبي ُر ي ُ‬ ‫بين ِق َ�ص ٍ�ص َ‬ ‫َبحث ع َْن َنف�س ِه َ‬ ‫و�ضعَها على‬ ‫�شمَاع ٍة من َكالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مدىً‬ ‫الممث ُل ال�صغيرُ‪ ،‬يَح ِلق م�شاه َد في يُ�سمى البوح‪.‬‬ ‫�شمع م َِ�سيحي‪� .‬شخ�صياتٌ‬ ‫لوح ٌة �صغير ٌة َتطلي ِ‬ ‫الجدا َر ِب ٍ‬ ‫قديم ٌة َت َتفرّجُ على البهاليل‪.‬‬ ‫ثمة �أي�ض ًا �أنا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫تمار�س‬ ‫يوح�ش ال�ضو ُء ال�صالة‪ ،‬قطعة بال�ستيكية على عجل‬ ‫ُ‬ ‫ال�ضوء‪ .‬ظال ٌم يحاذي الليل‪ ...‬يُز ِيحَ ه‪.‬‬ ‫دو َر‬ ‫ِ‬ ‫الع ّفة‪.‬‬ ‫قانون ِ‬ ‫َحلول ِ‬ ‫ال�شك نائ ٌم في م ِ‬ ‫ُه َ‬ ‫ناك م َْن يُحو ُِّط التاريخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬ثمة �أنا‪.‬‬

‫َكن�س حُ ز َن الم�شهد؟‬ ‫م َْن ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫م َْن يُدغدِغ الممثلين؟‬ ‫يموتون في الم�شاهد‪،‬‬ ‫‪� ..‬أو‬ ‫ال يف ِّرقون َ‬ ‫ه ��ل‬ ‫بين بَراع ِة الموت وهذيان الحياة؟ ‬ ‫ال �أزال؟!‪.‬‬ ‫أنا�س‬ ‫المَ�شاه ُد ما َنقب ُع داخ َلها‪ ،‬و�إال م��اذا يُ�سمى ح�ش ُد � ٍ‬ ‫ذاهلين؟‪ .‬ماذا تفعل الكاميرا �إذا لم نكن َ‬ ‫رهطها؟‪ .‬ما يجعل‬ ‫الجم ُع َ�ش َ‬ ‫رط ًا‪ِ ،‬غيا ِبي‪ ،‬رغ َم حُ ُ�ضوري!‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُكثر ُة المَ�شاهد التي تلت ِقطها عَين العازبة ت ِخل بالحوار‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ماج ٍن ‪-‬العازب ُة غياب �آخ َر‪-‬‬ ‫وتجعل ُه‬ ‫�صراخ ِ‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫ال�صوت كالم ًا رغ َم �ضجيجه؟‬ ‫ِل َم ي�سمى‬ ‫زائف‪ ،‬هو نف�س ُه ال ُك ُّم البريء!‬ ‫دمع ٍ‬ ‫ال ُك ُّم المُلو َُّث ِب ٍ‬ ‫ِلذ ِل َك‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ه َو ِتكرا ٌر ِلم�شه َديْن‬ ‫ف َلماذا ال يَ�ستطي ُع المُخرجَ َفر َزهما؟‪.‬‬ ‫***‬ ‫ما ا�س ُم ال َن ِّ�ص َقب َل �أ ْن ُي َن َّ�ص؟‬ ‫***‬ ‫أعرابي �سهو ًا‬ ‫�إذا َن َز َل ال ُ‬ ‫وا�ستمر�أ ِفيك ُم الدُعاء‬ ‫قولوا‪:‬‬ ‫�إنا م َْن َ‬ ‫عانق فانمحى‪.‬‬ ‫***‬ ‫يا عابر ًا‬ ‫ِ�ص ِف اللوحَ الذي َدو َ‬ ‫ّنت علي ِه مرو َرك‪،‬‬ ‫� ِأن ْ‬ ‫أح�ص م�شاه َد الرثاء‪،‬‬ ‫اقذف ما ُ�شيّئ ل َك‪ ،‬و� ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تْ‬ ‫َك ْم جريم ٍة ارتك َب عَينك المُتم َِردة وهي تطل على الم�شهد؟‬ ‫ً‬ ‫جريمة َت ُ‬ ‫(ال ُ‬ ‫فوق الأيدي)‬ ‫مار ُ�س‬ ‫أعين ُت ِ‬ ‫***‬ ‫يا �سرير‪،‬‬ ‫اطر ْد غطاءَك الأحم َر لئال يتخث ُر الد ُم في وريده‪.‬‬ ‫يا طب َل الم�شه ِد ماذا بعد الهاوية؟‬ ‫�ستبوحُ القنبلة‬ ‫َهلمّوا �إلى المَ�شهد‪ ،‬اِعبدوهُ‪ ،‬ما دا َم يُعبَد‪.‬‬ ‫ذ ِّك ْر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫�إ َّنا َنزلنا ِفيه ُم حياة ما تزال ميتة‪،‬‬ ‫�وات َت�صيحُ ‪َ ،‬فير َت ُّد ال�صياحُ جُ م ًال م�سجعةً‬ ‫�أفيقي‪ ،‬ك ُّل الأم� ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َلح�س ظهو َرنا ويَردُّنا‪..‬‬ ‫ُتذ ِّكرُنا بالخلفاء‪ .‬بيد �أن الهوا َء ي َ‬ ‫يُوزعُنا على م�شاهدنا‪.‬‬ ‫�أفيقي‪:‬‬ ‫ي�صيح ه��واءٌ‪َ ،‬ف� ُي� َر ُّد �إل��ى رح� ِ�م هاوية‪ ،‬ي�صيحُ لي ٌل‪ ،‬تتلقا ُه‬ ‫ُخرج‪،‬‬ ‫موج ٌة تائهة‪ ،‬ي�صيحُ نهار‪ ،‬يبتلع ُه ف ٌم �شارد‪ ،‬ي�صيحُ الم ِ‬ ‫ي��ا � ِ��ش�ع� َر ال �ن ��� ِّ�ص‪ ،‬م��ن �أي ��ن لكَ‬ ‫فتتعرى مخيلته‪ .‬‬ ‫الحياة؟‬ ‫***‬ ‫من � َ‬ ‫أتلف الم�شه َد بعد اكتماله؟‬ ‫َّثم َة ٌ‬ ‫حديث‪:‬‬ ‫�إن الم�شهد ال يكتمل‪...‬‬

‫* ُكتبت قبيل رحيل العمالق عبد الخالق المختار‬


‫‪No.(364) - 8 , Thursday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫بورتو وملقة �أول املت�أهلني لدور ثمن النهائي يف دوري القارة العجوز‬

‫مي�سي‪ :‬رونالدو كان بطلي املف�ضل‬ ‫�أك��د ال��دويل الأرجنتيني مهاجم‬ ‫ب��ر� �ش �ل��ون��ة الإ�� �س� �ب ��اين ليونيل‬ ‫مي�سي يف مقابلة مع جملة "فور‬ ‫ف��ور تو" الإنكليزية �أن النجم‬ ‫الربازيلي ال�سابق رونالدو كان‬ ‫"بطله" املف�ضل‪ .‬وق��ال مي�سي‬ ‫ال��ذي يعترب حاليا ك�أف�ضل العب‬ ‫يف ال �ع��امل يف ت���ص��ري�ح��ه لهذه‬ ‫املجلة ال�شهرية‪�" :‬إن رونالدو‬ ‫(ال�ب�رازي� �ل ��ي رون ��ال ��دو لوي�س‬ ‫نازاريو دي ليما) كان بطلي‪ ،‬كنت �أع�شق النظر �إىل العبني �أمثال‬ ‫الفرن�سي زي��ن الدين زي��دان والربازيلي رونالدينيو ومواطنه‬ ‫ري�ف��ال��دو لكن رون��ال��دو ك��ان �أف���ض��ل ه��داف ر�أي �ت��ه يف حياتي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مي�سي‪" :‬كان �سريع ًا وب�إمكانه الت�سجيل من ال �شيء ومل‬ ‫�أر �أحد ًا ي�ستطيع ركل الكرة مثله"‪ .‬وكان مي�سي (‪ 25‬عام ًا) ن�ش�أ يف‬ ‫الفرتة التي كان يلعب فيها رونالدو الذي هو اليوم يف ال�ساد�سة‬ ‫والثالثني والذي �سبق له �أي�ضا �أن دافع عن �ألوان بر�شلونة وريال‬ ‫مدريد الإ�سبانيني وانرت ميالن الإيطايل والذي اعترب هو الأخر‬ ‫ك�أف�ضل هداف يف تلك الفرتة‪ ،‬علما �أن كل من هذين الالعبني �أحرز‬ ‫جائزة الكرة الذهبية ‪ 3‬مرات‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وح�ج��ز بطاقته �إىل ثمن النهائي للمرة‬ ‫الأوىل يف ت��اري�خ��ه يف �أول م�شاركة له‬ ‫فيها بتعادله م��ع م�ضيفه م�ي�لان �صاحب‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��اين ‪ .1-1‬وك��ان ملقة البادىء‬ ‫بالت�سجيل عرب الربتغايل ايلي�سو برييرا‬ ‫دو� ��س �سانتو�س (‪ .)40‬وان�ت�ظ��ر ميالن‬ ‫الدقيقة (‪ )72‬لإدراك التعادل عرب مهاجمه‬ ‫الدويل الربازيلي الك�سندر باتو‪.‬‬ ‫وع��زز ملقة موقعه يف ال�صدارة بر�صيد‬ ‫‪ 10‬نقاط من ‪ 3‬انت�صارات متتالية وتعادل‬ ‫واحد بفارق ‪ 5‬نقاط �أمام ميالن الذي ف�شل‬ ‫يف ال �ث ��أر خل�سارته ‪ 1-0‬ذه��اب��ا يف ملقة‬ ‫قبل ا�سبوعني‪ ،‬بيد �أن��ه حافظ على املركز‬ ‫الثاين بفارق نقطة واحدة �أمام اندرخلت‬ ‫البلجيكي ال��ذي ارتقى �إىل املركز الثالث‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل��ى زي�ن�ي��ت � �س��ان بطر�سبورج‬ ‫الرو�سي بالفوز عليه بهدف وحيد �سجله‬ ‫الكونغويل ديودونيه مبوكاين يف الدقيقة‬ ‫‪.17‬‬ ‫وك ��ان ان��درخل��ت خ�سر ‪ 1-0‬اي���ض��ا امام‬ ‫زي�ن�ي��ت ال ��ذي ت��راج��ع �إىل امل��رك��ز الرابع‬ ‫االخري بر�صيد ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫جريارد يتجاهل الثالثي �أوين وروين‬ ‫وتوري�س ويعد �سواريز الأف�ضل‬

‫وقع اختيار قائد ليفربول "�ستيفن جريارد" على "لوي�س �سواريز" حني‬ ‫�سُ ئل عن �أف�ضل مهاجم لعب معه خالل م�سريته الكروية التي �شهدت يف‬ ‫بدايتها احتكاكه بالأ�سطورة "روبي فاولر" ثم الفتى املدلل "مايكل �أوين"‬ ‫والفتى الذهبي "واين روين" يف املنتخب الإجنليزي بالإ�ضافة للنينيو‬ ‫الإ�سباين "فرناندو توري�س"‪ ،‬لكن �ستيفن جتاهل كل ه�ؤالء وقرر اختيار‬ ‫ال�سفاح الأوروجوياين‪ .‬جريارد (‪ 32‬عام ًا) اعرتف يف حديثه مع موقع‬ ‫الراعي الر�سمي لقمي�ص ليفربول (�شركة �أديدا�س للمالب�س الريا�ضية)‬ ‫ب�أنه مل ي�ستمتع بلعب كرة القدم مع �أي مهاجم �سوى لوي�س �سواريز الذي‬ ‫انتقل ل�صفوف ليفربول قادم ًا من �أياك�س �أم�سرتدام الهولندي يف يناير‬ ‫‪ .2011‬وقال �ستيفن "�إنه م�صدر ازعاج دائم لأي دفاع‪ ،‬و�أعتقد �أنه املهاجم‬ ‫الأف�ضل الذي لعبت معه بال�ضبط مثل ت�شابي �ألون�سو الذي �أعتربه �أف�ضل‬ ‫العب و�سط زاملته يف و�سط ليفربول‪ ،‬و�أ�شتاق للعب معه"‪.‬‬

‫ويف املجموعة الرابعة‪ ،‬انتهت املواجهتان‬ ‫بني ري��ال مدريد وبورو�سيا دورمتوند‪،‬‬ ‫ومان�ش�سرت �سيتي واي��اك����س ام�سرتدام‬ ‫بالتعادل بنتيجة واحدة‪ ،‬فبقي الأمور على‬ ‫حالها‪ :‬دورمتوند يف ال�صدارة بر�صيد ‪8‬‬ ‫نقاط مقابل ‪ 7‬لريال مدريد و‪ 4‬الياك�س و‪2‬‬ ‫ل�سيتي الذي بات بحاجة �إىل معجزة حجز‬ ‫بطاقته �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب �سانتياجو ب��رن��اب�ي��و‪ ،‬انقذ‬ ‫اوزي��ل ري��ال مدريد من اخل�سارة بادراكه‬ ‫التعادل من ركلة حرة مبا�شرة قبل دقيقة‬ ‫م��ن نهاية امل �ب��اراة‪ .‬وك��ان ال �ن��ادي امللكي‬ ‫ميني النف�س بالفوز الثامن على التوايل‬ ‫على ار�ضه يف امل�سابقة والثالث ع�شر يف‬ ‫مبارياته الـ‪ 14‬االخرية يف امل�سابقة اي�ضا‬ ‫وبالتايل الث�أر خل�سارته ‪ 2-1‬يف دورمتوند‬ ‫قبل �أ�سبوعني وا�ستعادة �صدارة املجموعة‬ ‫منه‪ ،‬بيد �أن بطل املانيا كان ندا قويا وكاد‬ ‫يخرج فائزا‪.‬‬ ‫وجن��ح بورو�سيا دورمت��ون��د يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل عندما تلقى ماريو ريو�س كرة‬ ‫ر�أ�سية من ليفاندوف�سكي يف اجلهة اليمنى‬

‫وتوغل بها داخل املنطقة و�سددها بيمناه‬ ‫ع�ل��ى ي���س��ار احل��ار���س ك��ا��س�ي��ا���س (‪.)28‬‬ ‫وادرك الربتغايل بيبي التعادل بعد (‪)6‬‬ ‫دقائق ب�ضربة ر�أ�سية من م�سافة قريبة اثر‬ ‫متريرة عر�ضية من االملاين م�سعود اوزيل‬ ‫(‪ .)34‬ومنح الفارو اربيلوا التقدم جمددا‬ ‫اىل ب��ورو��س�ي��ا دورمت��ون��د ع�ن��دم��ا حاول‬ ‫ابعاد كرة من ام��ام ماريو غوت�سه تلقاها‬ ‫من كروكروت�س فتابعها باخلط�أ على ي�سار‬ ‫حار�س مرماه كا�سيا�س (‪.)45‬‬ ‫وجنح كايخون يف ادراك التعادل بيد ان‬ ‫احلكم الغاه بداعي الت�سلل (‪ ، )47‬وجنح‬ ‫اوزي��ل يف ادراك ال�ت�ع��ادل م��ن ركلة حرة‬ ‫مبا�شرة من خارج املنطقة (‪.)89‬‬ ‫وف��اج ��أ اياك�س �أ��ص�ح��اب االر� ��ض بهدفني‬ ‫مبكرين ع�بر ق��ائ��ده �سييم دي ي��وجن يف‬ ‫ال��دق �ي �ق �ت�ين ‪ 10‬و‪ ،17‬وق �ل ����ص ال���دويل‬ ‫الإيفواري يحيى توريه الفارق يف الدقيقة‬ ‫‪ ،21‬ثم ادرك الدويل االرجنتيني �سريخيو‬ ‫�أجويرو التعادل يف الدقيقة ‪.74‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬ك��ان �آر�سنال يف‬ ‫طريقه اىل الفوز على �شالكه والث�أر خل�ساره‬

‫امامه ‪ 2-0‬يف اجلولة املا�ضية عندما تقدم‬ ‫‪ .0-2‬ومنح ثيو والكوت التقدم للفريق‬ ‫اللندين يف الدقيقة ‪ 18‬من متابعة للكرة‬ ‫داخ��ل املنطقة‪ ،‬وع��زز ال ��دويل الفرن�سي‬ ‫اوليفييه جريو تقدم ال�ضيوف بهدف ثان‬ ‫ب�ضربة ر�أ��س�ي��ة اث��ر مت��ري��رة عر�ضية من‬ ‫الدويل االملاين لوكا�س بودول�سكي (‪.)26‬‬ ‫لكن �شالكه حرمه من ذلك وقل�ص الدويل‬ ‫االمل��اين كال�س‪-‬يان هونتيالر الفارق يف‬ ‫الدقيقة الثانية م��ن ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع‬ ‫قبل ان يدرك الدويل البريويف جيفر�سون‬ ‫فارفان التعادل (‪ .)67‬وعزز �شالكه موقعه‬ ‫يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 8‬نقاط مقابل ‪ 7‬نقاط‬ ‫الر�سنال‪.‬‬ ‫ودخل اوملبياكو�س طرفا قويا يف املناف�سة‬ ‫على بطاقتي املجموعة عندما عزز موقعه‬ ‫يف املركز الثالث بر�صيد ‪ 6‬نقاط بفوزه على‬ ‫مونبلييه ‪ .1-3‬و�سجل الربتغايل باولو‬ ‫ما�شادو (‪ )3‬واالي �ط��ايل لياندرو غريكو‬ ‫(‪ )79‬وكو�ستا�س ميرتوغلو (‪ )81‬اهداف‬ ‫اوملبياكو�س‪ ،‬واملغربي يون�س بلهندة من‬ ‫ركلة جزاء (‪ )67‬هدف مونبلييه‪.‬‬

‫بالوتيلي لن يعود لإيطاليا يف �أعياد امليالد‬ ‫ن� �ف ��ى امل� ��وق� ��ع ال ��ر�� �س� �م ��ي ل� �ن ��ادي‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ادعاءات �صحيفة‬ ‫ديلي �ستار التي زعمت �أن املهاجم‬ ‫الإي �ط��ايل "ماريو بالوتيلي" قد‬ ‫تقدم بطلب ر�سمي لإدارة النادي‬ ‫لل�سماح له مبرافقة "�صديقته" وهي‬ ‫ت�ضع مولودها الأول يف فرتة �أعياد‬ ‫امليالد‪ ،‬وذلك على غرار ما حدث مع‬ ‫العب توتنهام "جاريث بيل" الذي‬ ‫رُزق بطفلتني وح�صل على �أجازة‬ ‫�أبعدته عن متثيل الديوك اللندينة‬ ‫يف ‪ 4‬م�ب��اري��ات‪ .‬وق��ال متحدث با�سم مان�ش�سرت �سيتي "ما ن�شرته‬ ‫و�سائل الإعالم عن بالوتيلي لي�س �صحيح ًا‪� ،‬إن الالعب مل يتقدم ب�أي‬ ‫طلب للح�صول على �أج��ازة‪ ،‬كما �أن وكيل �أعماله مل يتحدث معنا يف‬ ‫�أي �شيء‪�..‬إذا �أراد بالوتيلي احل�صول على �أجازة ف�سوف يُبلغنا على‬ ‫الفور"‪ .‬اجلدير بالذكر �أن بالوتيلي كان قد تعر�ض النتقادات من مدربه‬ ‫مواطنه "روبريتو مان�شيني" بعد مباراة ال�سبت املا�ضي �ضد وي�ستهام‬ ‫التي �أهدر خاللها العديد من الفر�ص ال�سهلة التي كانت كفيلة بو�ضع‬ ‫فريقه يف �صدارة الربميريليج برفقة عدوه اللدود مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫�شقيقة "هالك" تعود �إىل منزلها بعد اختطافها‬ ‫لـ(‪� )24‬ساعة‬ ‫ع� ��ادت "�أجنيليكا �أباري�سيدا" ‪-‬‬ ‫�شقيقة املهاجم ال ��دويل الربازيلي‬ ‫هالك ‪� -‬إىل دي��اره��ا بعد تخلي�صها‬ ‫م��ع ح��ادث��ة اخ�ت�ط��اف ت�ع��ر��ض��ت لها‬ ‫خ�لال ال� �ـ(‪� )24‬ساعة املنق�ضية يف‬ ‫منطقة جراند كامبينا يف الربازيل‪.‬‬ ‫ال�شرطة الربازيلية �أك��دت تعر�ض‬ ‫�أجنليكا ‪ 22/‬ع��ام� ً�ا‪ /‬للخطف يوم‬ ‫االث� �ن�ي�ن امل ��ا�� �ض ��ي ل �ك��ن ال �ث�لاث��اء‬ ‫ا�ستطاعوا التو�صل �إليها و�إعادتها‬ ‫مل �ن��زل ال�ع��ائ�ل��ة يف منطقة كامبينا‬ ‫جراندي‪ .‬ويعد هالك �أحد �أغلى الالعبني الربازيليني يف الوقت الراهن‬ ‫بعد انتقاله من بورتو الربتغايل �إىل زينيت �سان بطر�سربج الرو�سي‬ ‫ب�أكرث من ‪ 40‬مليون يورو ما �أدى لتعر�ض �شقيقته لهذه احلادثة‪ .‬وكان‬ ‫�صديق �أجنيليكا ويُدعى "هيليو برييرا دا �سيلفا" هو من �أبلغ عن حادثة‬ ‫االختطاف حيث كان من املفرت�ض �أن يقابلها يف نف�س اليوم خارج املطعم‬ ‫الذي تعمله فيه‪.‬‬

‫�سانتو�س يهني قمي�ص فان بري�سي و�آر�سنال يرغب ببيعه‬ ‫ك�سر الع��ب �آر��س�ن��ال �أن ��دري �سانتو�س‬ ‫�صمته واعتذر جلمهور فريقه على واقعة‬ ‫قبوله قمي�ص زميله ال�سابق ومهاجم‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد احل��ايل روب��ن فان‬ ‫بري�سي ب�ين �شوطي م �ب��اراة الفريقني‬ ‫�ضمن م �ب��اري��ات اجل��ول��ة ال�ع��ا��ش��رة من‬ ‫الدوري الإنكليزي ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫ولكي يظهر ح�سن نواياه‪� ،‬أقدم �سانتو�س‬ ‫ع�ل��ى ت �ن��اول ال �ط �ع��ام يف �أح���د املطاعم‬ ‫ال�ل�ن��دن�ي��ة ب �ع��دم��ا اف�ت�ر���ش ق�م�ي����ص فان‬ ‫بري�سي على الطاولة مقلال من �أهمية ما‬ ‫ح�صل‪.‬‬ ‫وتلقى الظهري الأي�سر الربازيلي وابال‬ ‫م��ن االن �ت �ق��ادات ب�ع��دم��ا �أظ �ه��رت لقطات‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ف ��ان ب�ير� �س��ي وه ��و يخلع‬ ‫قمي�صه ليهديه �إىل �سانتو�س ال��ذي قبل‬ ‫الهدية برحابة �صدر‪ ،‬وهو ما �أثار حفيظة‬

‫جمهور "املدفعجية" ال��ذي �شن هجوما‬ ‫الذعا على العبه الربازيلي بحجة افتقاره‬ ‫للكربياء والغرية على فريقه‪.‬‬

‫وق��ال �سانتو�س يف ت�صريحات �أبرزتها‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام الربيطانية‪�" :‬أود �أن‬ ‫�أعتذر للجمهور الذي �شعر بالإهانة من‬

‫توا�صل امل�شاكل بني دي رو�سي‬ ‫ومدرب روما‬

‫فيدرر يحقق رقما قيا�سيا ويفوز على‬ ‫تيب�سارفيت�ش ب�سهولة‬ ‫حقق ال�سوي�سري روجيه فيدرر رقما قيا�سيا ج��دي��د ًا بعدما تغلب‬ ‫على ال�صربي يانكو تيب�سارفيت�ش يف املجموعة الثانية من البطولة‬ ‫اخلتامية ملو�سم التن�س للرجال �أم�س االول الثالثاء‪ .‬وف��از فيدرر‬ ‫�صاحب ‪ 17‬لقبا يف بطوالت التن�س الأربع الكربى على تيب�سارفيت�ش‬ ‫بنتيجة ‪ 3-6‬و‪ 1-6‬لريفع عدد انت�صاراته يف البطولة اخلتامية اىل‬ ‫‪ 40‬ويحطم الرقم ال�سابق امل�سجل با�سم ايفان ليندل‪.‬‬ ‫و�أح��رز فيدرر اللقب يف الن�سختني املا�ضيتني من البطولة وانتزع‬ ‫املبادرة عندما ك�سر ار�سال تيب�سارفيت�ش و�سيطر متاما على املباراة‪.‬‬ ‫وك��ان تيب�سارفيت�ش ت�أهل �إىل البطولة اخلتامية كنتيجة لإن�سحاب‬ ‫الأ�سباين رفائيل ن��ادال ال��ذي يتعافى من ا�صابة يف الركبة‪.‬وك�سر‬ ‫فيدرر ار�سال مناف�سه ال�صربي ليتقدم ‪ 1-2‬يف املجموعة الثانية وحقق‬ ‫الفوز يف �أقل من �ساعة‪.‬‬ ‫ويلتقي الثالثاء املقبل اال�سباين ديفيد فريير مع االرجنتيني خوان‬ ‫مارتن ديل بوترو‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫م�سعود وباتو ينقذان الريال وميالن من الهزمية‬ ‫و�سيتي يبقي على �آماله‬ ‫بات بورتو الربتغايل وملقة الأ�سباين �أول‬ ‫املت�أهلني اىل الدور ثمن النهائي بتعادلهما‬ ‫م��ع م�ضيفيهما دينامو كييف االوك��راين‬ ‫‪ 0-0‬وميالن االيطايل ‪ 1-1‬على التوايل ‪،‬‬ ‫يف اجلولة الرابعة للمجموعات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪3‬‬ ‫و‪� 4‬ضمن دور املجموعات مل�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أنقذ الدويل االملاين م�سعود اوزيل ريال‬ ‫مدريد الأ�سباين من اخل�سارة الثانية على‬ ‫التوايل والأوىل على ار�ضه �أمام بورو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د االمل��اين عندما ادرك التعادل‬ ‫‪ ،2-2‬وحذا حذوه الربازيلي الك�سندر باتو‬ ‫ليجنب فريقه ميالن اخل�سارة �أم��ام ملقة‪،‬‬ ‫فيما ابقى مان�ش�سرت �سيتي االجنليزي‬ ‫على اماله بتفاديه اخل�سارة ام��ام اياك�س‬ ‫ام�سرتدام الهولندي وتعادل معه ‪ 2-2‬بعد‬ ‫تخلف بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫وف��رط ار�سنال االنكليزي يف الفوز على‬ ‫م�ضيفه �شالكه بعدما تقدم بهدفني نظيفني‬ ‫و� �س �ق��ط يف ف��خ ال �ت �ع��ادل ‪ ،2-2‬وخ��رج‬ ‫مونبلييه ب�ط��ل ف��رن���س��ا خ ��ايل الوفا�ض‬ ‫بخ�سارته �أمام اوملبياكو�س اليوناين ‪،3-1‬‬ ‫فيما اقرتب مواطنه وو�صيف باري�س �سان‬ ‫جرمان من ثمن النهائي بفوزه الكبري على‬ ‫دينامو زغرب الكرواتي ‪.0-4‬‬ ‫ففي املجموعة الأوىل‪ ،‬تابع بورتو بطل‬ ‫امل�سابقة عامي ‪ 1987‬و‪ ،2004‬نتائجه‬ ‫الرائعة يف امل�سابقة وعاد بتعادل ثمني من‬ ‫كييف وال��ذي مكنه من حجز بطاقته اىل‬ ‫ال��دور الثاين مبكرا‪ .‬وهو التعادل الأول‬ ‫ل�ب��ورت��و يف امل�سابقة بعد ‪ 3‬انت�صارات‬ ‫متتالية فعزز موقعه يف ال�صدارة بر�صيد‬ ‫‪ 10‬نقاط‪ ،‬فيما بقي دينامو كييف يف املركز‬ ‫الثالث بر�صيد ‪ 4‬نقاط بفارق ‪ 5‬نقاط خلف‬ ‫ب��اري����س ��س��ان ج��رم��ان ال��ذي ب��ات بحاجة‬ ‫�إىل نقطة واح��دة من مباراته املقبلة �أمام‬ ‫دينامو كييف بالذات على ار�ض االخري يف‬ ‫‪ 21‬احلايل للحاق ببورتو �إىل الدور ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وب��دوره تابع الفريق الفرن�سي �صحوته‬ ‫بعد خ�سارته �أمام بورتو يف اجلولة الثانية‬ ‫وحقق فوزه الثالث والثاين على التوايل‬ ‫بعدما كان تغلب على دينامو زغرب ‪0-2‬‬ ‫يف اجلولة الثالثة‪ .‬ويدين فريق العا�صمة‬ ‫الفرن�سية ب �ف��وزه �إىل مهاجمه ال��دويل‬ ‫ال���س��وي��دي زالت ��ان ابراهيموتي�ش الذي‬ ‫�صنع الأهداف االربعة التي �سجلها املدافع‬ ‫الربازيلي اليك�س (‪ )15‬وب�لاز ماتويدي‬ ‫(‪ )61‬وج�يرمي��ي مينيز (‪ )64‬وجيوم‬ ‫هوارو (‪.)80‬‬ ‫وتابع ملقة مغامرته الرائعة يف امل�سابقة‬

‫ريـا�ضـة‬

‫توا�صلت امل�شاكل القائمة ب�ين زدينيك زميان‬ ‫املدير الفني لنادي روم��ا الإي�ط��ايل لكرة القدم‬ ‫والع��ب و�سطه دانيلي دي رو��س��ي‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫مب�صري الالعب مع نادي العا�صمة‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة "ال غازيتا ديلو �سبورت" �أم�س‬ ‫االول الثالثاء "دي رو�سي ب��ات الآن يف �سوق‬ ‫االنتقاالت"‪.‬وجل�س الالعب ادويل دي رو�سي‬ ‫(‪ 29‬عاما) طويال على مقاعد ال�ب��دالء يف روما‬ ‫امل��و� �س��م احل � ��ايل‪ ..‬ح�ي��ث ي�ت�ه��م زمي���ان الالعب‬

‫بالأنانية وعدم االلتزام‪.‬‬ ‫وقرر دي رو�سي يف �شباط املا�ضي جتديد عقده‬ ‫مع روم��ا مل��دة خم�سة �أع��وام مقابل �ستة ماليني‬ ‫يورو �صايف يف املو�سم الواحد‪ ،‬لي�صبح الالعب‬ ‫الأعلى �أجرا يف نادي العا�صمة‪ ،‬ثم رف�ض الالعب‬ ‫عر�ضا للأنتقال �إىل مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫يف فرتة الأنتقاالت ال�صيفية املا�ضية‪.‬‬ ‫ومل يلعب دي رو�سي يف �أي ن��ادي �سوى روما‬ ‫وذلك منذ �أن كان عمره ‪ 11‬عاما‪.‬‬

‫الأم��ر‪ ،‬هل كنت �أدرك �أن��ه �سي�سبب ردة‬ ‫فعل كهذه؟ بالطبع ال‪ ،‬و�إال كنت �س�أقول‬ ‫لروبن �أننا �سنتبادل القم�صان بعيدا عن‬ ‫الأنظار"‪ .‬و�أو�ضح مدرب �آر�سنال �أر�سني‬ ‫فينغر �أنه قال ل�سانتو�س �أن ما فعله كان‬ ‫�أمرا خاطئا‪ ،‬و�أ�صر �أن العبه الربازيلي لن‬ ‫يكرر فعلته هذه‪ ،‬وقال‪�" :‬أعتقد �أن ما فعله‬ ‫�سانتو�س لي�س �أم��را �صائبا بتاتا‪ ،‬حتى‬ ‫�أنني ال �أفهم الأمر‪� ،‬إنه �أمر مثري لالهتمام‬ ‫لأن �سانتو�س م��ن ن��وع�ي��ة الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن يهتمون مب�شاعر غ�يره��م‪ ،‬الأمر‬ ‫يتعلق بنتيجة املباراة وبالفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�شار فينغر �إىل �أن ت�صرف �سانتو�س‬ ‫ن��اجت عن كونه ينتمي لثقافة وح�ضارة‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬أتفهم �أن رجال‬ ‫اجنليزيا ال يفهم ما ح��دث‪� ،‬أن��ا فرن�سي‬ ‫ومل �أفهم الأم��ر �أي�ضا‪ ،‬لقد جاء من عامل‬

‫خمتلف متاما ولهذا ال�سبب ارتكب هذا‬ ‫اخلط�أ"‪ .‬وختم فينغر‪�" :‬إنه يهتم مل�شاعر‬ ‫اجلمهور ويفهم الآن طبيعة م��ا جرى‪،‬‬ ‫��ص��دق��وين‪ ..‬ل��ن يفعل �أم ��را مم��اث�لا مرة‬ ‫�أخرى"‪ .‬من جهة ثانية‪� ،‬أ�شارت تقارير‬ ‫�صحفية �إىل �أن �آر�سنال يتطلع لال�ستغناء‬ ‫عن خدمات �سانتو�س يف فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت التقارير �أن فينغر قد يعر�ض‬ ‫�سانتو�س على �أندية تركية �أو برازيلية‬ ‫�إذا ما جنح يف التعاقد مع ظهري �أي�سر‬ ‫ج��دي��د بحلول �شباط املقبل‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي ك�ي�رون غيب�س ال��ذي يلعب‬ ‫بنف�س املركز بد�أ يتعافى من �إ�صابة �أملت‬ ‫به م�ؤخرا‪ ،‬ما يعني �أن العب فرنبغ�شه‬ ‫ال�سابق ق��د يجد م�شاركته �أ�سا�سيا يف‬ ‫مباريات �أر�سنال املقبلة �أمرا �صعبا‪.‬‬

‫متثال لفريج�سون يف ملعب �أولد ترافورد‬ ‫�سيك�شف نادي مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإجن� �ل� �ي ��زي ع ��ن مت� �ث ��ال مل��درب��ه‬ ‫احلايل ال�سري الأ�سكتلندي �أليك�س‬ ‫فريج�سون يف ملعب �أولد ترافورد‬ ‫نهاية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫�أعلن النادي‪.‬‬ ‫واح�ت�ف��ل فريج�سون ام����س االول‬ ‫الثالثاء بذكرى ‪� 26‬سنة على توليه‬ ‫مهام اال��ش��راف على يونايتد بعد‬ ‫فرتة ناجحة مع ابردين‪ ،‬و�سي�ضع‬ ‫له النادي متثاال بارتفاع ‪ 9‬اقدام‬ ‫قام بنحته فيليب جاك�سون‪ ،‬و�سيتم‬ ‫الك�شف عنه يف ‪ 23‬ت�شرين الثاين‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان للنادي‪�" :‬سيو�ضع‬ ‫التمثال يف مكان بارز بالقرب من‬ ‫م��درج ال�سري اليك�س فريج�سون‬ ‫ال ��ذي ك��ان ي�ع��رف �سابقا باملدرج‬ ‫ال�شمايل ال��ذي تغري ا�سمه العام‬ ‫املا�ضي تكرميا الجنازاته"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ف�يرج �� �س��ون م ��ن اجن��ح‬ ‫امل� � ��درب� �ي��ن يف ت � ��اري � ��خ ال� �ك ��رة‬ ‫الربيطانية‪ ،‬بعد قيادته يونايتد‬ ‫الح � ��راز ل �ق��ب ال� � ��دوري ‪ 12‬مرة‬ ‫ولقب دوري ابطال اوروبا مرتني‪،‬‬

‫كما ق��اد اب��ردي��ن اىل لقب الدوري‬ ‫اال��س�ك�ت�ل�ن��دي ث�ل�اث م ��رات ولقب‬ ‫ك�أ�س الك�ؤو�س االوروبية‪.‬‬ ‫وي�ضم ملعب اولد ترافورد متاثيل‬ ‫م��ات ب��ازب��ي ال ��ذي ق��اد ال�شياطني‬

‫احل �م��ر ل�ل�ق�ب��ه االوروب � � ��ي االول‬ ‫ع��ام ‪ ،1968‬وث�لاث��ي يونايتد يف‬ ‫ال�ستينيات االي��رل �ن��دي ال�شمايل‬ ‫جورج ب�ست واال�سكتلندي دني�س‬ ‫لو و بوبي ت�شارلتون‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جعفر لن يح�ضر خليجي ‪21‬‬

‫�شبابنا يتفوقون على كرة جنوب �شرق القارة ال�صفراء ويح�سمون ال�صدارة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫العراقية‪ ،‬االرب�ع��اء‪ ،‬عن مقاطعتها‬ ‫بطولة "خليجي ‪ "21‬لكرة القدم‬ ‫التي من املزمع ان تقام يف البحرين‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال��ري��ا��ض��ة وال�شباب‬ ‫جا�سم حممد جعفر لـ"�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫ان��ه لن يح�ضر بطولة اخلليج ‪21‬‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬التي من املزمع ان تقام‬ ‫يف البحرين للفرتة م��ن اخلام�س‬ ‫ولغاية الثامن ع�شر من �شهر كانون‬ ‫الثاين املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جعفر ان "�أ�سبابا خا�صة"‬ ‫تدعوه لعدم ح�ضور البطولة "حتت‬ ‫�أي ظرف كان"‪ ،‬من دون اعطاء مزيد‬ ‫من التفا�صيل‪.‬‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫ليوث الرافدين يت�أهلون اىل ربع نهائي ك�أ�س �آ�سيا بثالثية يف �شباك تايلند‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي��ذك��ر ان ق��رع��ة ب�ط��ول��ة "خليجي‬ ‫‪ "21‬ل�ك��رة ال �ق��دم �أوق �ع��ت العراق‬ ‫ب��امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة اىل جانب‬ ‫منتخبات الكويت (ح��ام��ل اللقب)‬ ‫وال�سعودية واليمن‪ ،‬فيما �ضمت‬ ‫املجموعة الأوىل منتخبات البحرين‬ ‫(امل�ست�ضيفة للبطولة) وعمان وقطر‬ ‫والإمارات‪.‬‬

‫عبا�س‪ :‬الأ�صابة �أبعدتني عن جتريبية‬ ‫قطر وموقعة االردن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف مدافع منتخبنا الوطني وفريق‬ ‫بغداد الكروي با�سم عبا�س ان غيابه‬ ‫ع��ن م �ب��اراة ا��س��ود ال��راف��دي��ن املقبلة‬ ‫امام االردن وجتريبية قطر ام�س كان‬ ‫ب�سبب اال�صابة ولي�س كما تردد ب�أن‬ ‫املدرب زيكو قام ب�أبعاده‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��ا���س ‪� :‬إن جت��دد اال�صابة‬ ‫القدمية التي تعر�ضت لها يف الركبة‬ ‫جعلني �أق ��دم الأع��ت��ذار ع��ن �أكمال‬ ‫م���ش��واري م��ع املنتخب يف مالقاته‬ ‫مل�ن�ت�خ��ب ق�ط��ر جت��ري�ب�ي� ًا ومواجهة‬ ‫االردن بت�صفيات ك ��أ���س ال �ع��امل يف‬ ‫ال��راب��ع ع�شر من ال�شهر املقبل التي فيها ع��راق�ي��ة ملوا�صلة امل���ش��وار يف‬ ‫امت �ن��ى ان ت �ك��ون ن �ق��اط االنت�صار الت�صفيات‪.‬‬

‫منري‪ :‬ال �أفكر يف ترك قطر‬ ‫الأن �ب��اء ال�ت��ي رب�ط�ت��ه ب��ال��رح�ي��ل عن‬ ‫الفريق القطراوي هذه الأي��ام‪ ،‬و�أكد‬ ‫بقاءه مع الفريق حتى انتهاء عقده‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات خا�صة ملوقع ا�ستاد‬ ‫الدوحة القطري حتدث ق�صي قائال‬ ‫"ال �أن ��وي الرحيل ع��ن ف��ري��ق قطر‬ ‫حاليًا‪ ،‬فقط �أرك��ز على اللعب ب�شكل‬ ‫جيد و�إنهاء عقدي يف كانون الثاين‬ ‫املقبل املقبل بامل�ستوى املطلوب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪":‬حني ينتهي تعاقدي حينها‬ ‫�سنناق�ش �أم��ر التجديد �أو الرحيل‪،‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ولكن الآن مل �أحدد موقفي بعد و�أنا‬ ‫نفى امل�ح�ترف العراقي يف �صفوف م�ستمر مع فريقي‪ ،‬و�سنحاول تقدمي‬ ‫ن ��ادي ق�ط��ر ال�ق�ط��ري "ق�صي منري" مباريات كبرية يف الفرتة القادمة"‪.‬‬

‫حجز منتخبنا ال�شبابي بكرة القدم مقعدا‬ ‫له يف الدور ربع النهائي لنهائيات كا�س‬ ‫ا�سي ��ا لل�شب ��اب بكرة القدم اث ��ر �صدارته‬ ‫للمجموعة الثاني ��ة بتحقيقه فوزا كبريا‬ ‫على نظ�ي�ره التايلن ��دي بثالث ��ة اهداف‬ ‫م ��ن دون رد يف اللق ��اء ال ��ذي اقيم ام�س‬ ‫عل ��ى ملعب نادي الفجرية �ضمن اجلولة‬ ‫الثالث ��ة واالخ�ي�رة م ��ن ال ��دور االول‬ ‫للبطولة املقامة حاليا يف االمارات ‪.‬‬ ‫وبه ��ذا الفوز رف ��ع �شبابن ��ا ر�صيده اىل‬ ‫�سب ��ع نقاط م ��ن فوزين وتع ��ادل متقدما‬ ‫بفارق االهداف عن منتخب كوريا الذي‬ ‫ف ��از على ال�صني به ��دف نظيف اذ ميتلك‬ ‫منتخبنا ‪ 5‬اهداف وعليه هدف واحد يف‬ ‫حني لكوريا ‪ 3‬اهداف وعليها هدف واحد‬ ‫وودع املنتخ ��ب التايلن ��دي املناف�س ��ات‬ ‫باحتالل ��ه املركز الثال ��ث بر�صيد ‪ 3‬نقاط‬ ‫يليه اخريا ال�صني من دون �أي نقطة ‪.‬‬ ‫م�ستوى متميز‬

‫وقدم منتخبنا اف�ضل اداء له يف البطولة‬ ‫بعد ت�س ّيد جمريات اللعب طوال �شوطي‬ ‫املباراة وكان عازما منذ انطالق احل�صة‬ ‫االوىل م ��ن املب ��اراة عل ��ى اح ��راز هدف‬ ‫التف ��وق ال ��ذي تاخ ��ر لت�س ��ع دقائ ��ق من‬ ‫�ضرب ��ة ج ��زاء اثر تعر� ��ض الالعب عمار‬ ‫عب ��د احل�س�ي�ن اىل اعث ��ار م ��ن مداف ��ع‬ ‫تايلند داخل منطقة اجل ��زاء لينربي لها‬ ‫الالعب احمد عبا�س وي�ضعها على ميني‬ ‫حار�س مرم ��ى تايلند ال ��ذي ذهب عك�س‬ ‫االجت ��اه ‪ ..‬ووا�ص ��ل �شبابنا حماوالتهم‬ ‫الهجومي ��ة يف م�سع ��ى لزي ��ادة غلته من‬ ‫االه ��داف وكادوا حتقيقه ��ا يف اكرث من‬ ‫م ��رة اال ان الت�سرع وع ��دم الرتكيز حال‬

‫دون ذل ��ك لينته ��ي ال�ش ��وط االول بهدف‬ ‫وحيد ‪.‬‬ ‫ومل يتغ�ي�ر احل ��ال يف ال�ش ��وط الث ��اين‬ ‫اذ ن ��زل العبون ��ا وهمه ��م حتقي ��ق الفوز‬ ‫بنتيج ��ة كب�ي�رة ومل مت�ض �س ��وى اربع‬ ‫دقائق حت ��ى متكن الالع ��ب حممد جبار‬ ‫�شوكان م ��ن احراز اله ��دف الثاين بكرة‬ ‫جميل ��ة و�ضعه ��ا عل ��ى مي�ي�ن احلار� ��س‬ ‫وعزز الالعب مهند عب ��د الرحمن ر�صيد‬ ‫منتخبن ��ا باح ��رازه اله ��دف الثال ��ث يف‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 51‬بلعب ��ه الك ��رة وه ��و داخ ��ل‬ ‫اجل ��زاء يف املرم ��ى لريف ��ع ر�صي ��ده من‬ ‫االه ��داف يف البطول ��ة اىل ثالثة اهداف‬ ‫‪ .‬وكاد منتخبن ��ا ال�شباب ��ي ان ي�ضاع ��ف‬ ‫النتيج ��ة بر�صيد اكرب اال ان احلظ وقف‬ ‫امام مهاجمينا ويف اجلهة املقابلة متكن‬

‫احلار� ��س حمم ��د حمي ��د ان يحافظ على‬ ‫�شباكه خالية بت�صديه ملحاوالت املنتخب‬ ‫التايلن ��دي ليعل ��ن احلكم نهاي ��ة املباراة‬ ‫و�صع ��ود منتخبنا اىل ال ��دور املقبل مع‬ ‫الو�صيف منتخب كوريا اجلنوبية الذي‬ ‫تغل ��ب على نظريه ال�صيني بهدف وحيد‬ ‫احرزه مون ت�شانغ‪-‬جني يف الدقيقة ‪80‬‬ ‫من املب ��اراة‪.‬وكان منتخبنا قد تعادل يف‬ ‫مبارات ��ه االوىل مع كوريا اجلنوبية من‬ ‫دون اه ��داف وت�صاعدت �آمال ��ه بالت�أهل‬ ‫بف ��وزه عل ��ى نظ�ي�ره ال�صين ��ي بهدف�ي�ن‬ ‫مقاب ��ل هدف واح ��د يف اجلول ��ة الثانية‬ ‫الت ��ي �شهدت فوز كوري ��ا اجلنوبية على‬ ‫تايلند ‪. 1-2‬‬ ‫و�سيلع ��ب منتخبنا مباراته يف دور ربع‬ ‫النهائ ��ي يف ال�ساعة ال�سابع ��ة من م�ساء‬

‫العراق وتايلند �أم�س‬

‫ي ��وم االح ��د املقب ��ل م ��ع �صاح ��ب املركز‬ ‫الثاين من املجموع ��ة االوىل التي ت�ضم‬

‫منتخب ��ات اي ��ران والياب ��ان واالمارات‬ ‫والكويت ‪.‬‬

‫كرة العراق ترتاجع ‪ 17‬مركزا عامليا يف ت�صنيف الفيفا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تراج ��ع منتخبن ��ا الوطن ��ي لك ��رة الق ��دم ‪ 17‬مركزا يف‬ ‫ت�صني ��ف االحت ��اد الدويل للعب ��ة "الفيف ��ا" للمنتخبات‬ ‫الوطني ��ة الذي �ص ��در ام�س االربعاء عل ��ى موقعه على‬ ‫�شبك ��ة االنرتنت ليحتل املركز ‪ 97‬من بني املنتخبات الـ‬ ‫‪ ،206‬بر�صي ��د ‪ 390‬نقطة‪ ،‬بعد ان كان يحتل املركز ‪80‬‬ ‫بالت�صنيف ال�سابق بر�صيد ‪ 439‬نقطة‪.‬‬ ‫ووفق ��ا للت�صني ��ف اجلدي ��د فان الع ��راق احت ��ل املركز‬

‫العا�شر ا�سيويا خلف‬ ‫وتراجع منتخبنا الوطني خطوة واحدة على ال�صعيد‬ ‫العرب ��ي ليحتل املرك ��ز الثامن بعد منتخب ��ات اجلزائر‬ ‫‪ 19‬عامل ًي ��ا بر�صي ��د ‪ 907‬وم�ص ��ر ‪ 40‬وتون� ��س ‪4 46‬‬ ‫وليبيا ‪ 59‬واملغرب ‪ 72‬وعُمان ‪ 86‬والأردن ‪. 90‬‬ ‫اما على م�ستوى الق ��ارة ال�صفراء فقد تراجع منتخبنا‬ ‫ث�ل�اث مراكز بع ��د منتخبات الياب ��ان ‪24‬عامليا بر�صيد‬ ‫‪ 810‬وكوري ��ا اجلنوبي ��ة ‪ 32‬وا�سرتالي ��ا ‪ 33‬واي ��ران‬ ‫‪ 44‬واوزبك�ست ��ان ‪ 69‬وكوريا ال�شمالية ‪ 81‬وعمان ‪86‬‬ ‫وال�صني ‪ 88‬واالردن ‪. 90‬‬

‫وحاف ��ظ املنتخ ��ب اال�سب ��اين بطل الع ��امل واوربا على‬ ‫مرك ��زه االول بر�صي ��د ‪ 1564‬نقط ��ة‪ ،‬ت�ل�اه املنتخ ��ب‬ ‫االملاين ثانيا بر�صيد ‪ 1421‬نقطة‪ ،‬وانتزعت االرجنتني‬ ‫املركز الثالث بر�صيد (‪ 1349‬نقطة) من الربتغال التي‬ ‫تراجعت للمركز الراب ��ع يف الت�صنيف اجلديد بر�صيد‬ ‫‪.1178‬‬ ‫وتقدم ��ت ايطالي ��ا ‪ 3‬مراك ��ز لتحت ��ل املرك ��ز اخلام� ��س‬ ‫بر�صي ��د ‪ 1169‬نقط ��ة وتلته ��ا �إجنلرتا الت ��ي تراجعت‬ ‫مرك ��زا واح ��د لتحتل املرك ��ز ال�ساد� ��س بر�صيد ‪1167‬‬ ‫نقط ��ة‪ ،‬بينم ��ا تراجع ��ت هولن ��دا �إىل املرك ��ز ال�ساب ��ع‬

‫بر�صي ��د ‪ 1128‬نقط ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن قف ��زت كولومبيا �إىل‬ ‫املرك ��ز الثامن بر�صي ��د ‪ 1110‬نقطة قب ��ل رو�سيا التي‬ ‫حل ��ت تا�سع ��ة بر�صي ��د ‪ 1084‬نقط ��ة وكرواتي ��ا الت ��ي‬ ‫انتزع ��ت املركز العا�ش ��ر (‪ 1078‬نقطة)من �أوروجواي‬ ‫التي تراجعت للمركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫ووا�صلت الربازيل ابتعادها عن قائمة الع�شرة الأوائل‬ ‫يف ت�صني ��ف "فيف ��ا" رغم تق ��دم "ال�سيلي�س ��او" مركزا‬ ‫واح ��دا عن ت�صني ��ف ال�شهر املا�ض ��ي �إىل املركز الثالث‬ ‫ع�شر بر�صيد (‪ 994‬نقطة) خلف اليونان الثانية ع�شرة‬ ‫يف القائمة (‪ 1004‬نقطة)‪.‬‬

‫اال�سبوع املقبل ال�شروع بانتخابات االحتادات الريا�ضية الفرعية زاخو يعتذر لل�شرطة الكوفة حتتفل ب�إفتتاح ملعب امل�شروع الرنويجي اخلا�ص برعاية املواهب الكروية‬ ‫بغداد – رحيم الدراجي‬

‫ح ��ددت اللجن ��ة العلي ��ا امل�شرف ��ة عل ��ى‬ ‫انتخابات االحتادات الريا�ضية الفرعية‬ ‫واملركزية مواعيد انتخابات االحتادات‬ ‫الفرع ��ي التي �سي�شرع به ��ا يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من �شهر ت�شرين الثاين اجلاري ‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ضو اللجنة العليا امل�شرفة على‬ ‫االنتخاب ��ات الدكتورة �سه ��ام فيوري ان‬ ‫اللجنة اعتم ��دت على �آلية تق�سيم الرقعة‬ ‫اجلغرافي ��ة لعم ��وم الع ��راق اىل �أربع ��ة‬ ‫مناطق حيث �ستبد�أ االنتخابات الفرعية‬ ‫للمنطق ��ة الأوىل ي ��وم ال�ساد� ��س ع�ش ��ر‬ ‫م ��ن ال�شهر اجل ��اري وت�شم ��ل حمافظات‬ ‫وا�س ��ط والعمارة ومي�س ��ان والنا�صرية‬ ‫فيم ��ا �ضمت املنطق ��ة الثاني ��ة حمافظات‬ ‫بغ ��داد ودي ��اىل واالنبار و�ص�ل�اح الدين‬ ‫وللم ��دة من الثال ��ث والع�شرين وت�ستمر‬

‫لغاية الثالث�ي�ن من �شهر ت�شرين اجلاري‬ ‫‪.‬وتابع ��ت ع�ض ��و اللجنة العلي ��ا امل�شرفة‬ ‫عل ��ى االنتخاب ��ات ان املنطق ��ة الثالث ��ة‬ ‫جمع ��ت حمافظ ��ات كرب�ل�اء والديوانية‬

‫وال�سم ��اوه والنجف واحلل ��ة وتبد�أ من‬ ‫نهاي ��ة ال�شه ��ر اجل ��اري وت�ستم ��ر لغاية‬ ‫التا�س ��ع م ��ن �شه ��ر كان ��ون �أول املقب ��ل‬ ‫فيم ��ا �ضمت املنطقة الأخ�ي�رة حمافظات‬ ‫ال�سليماني ��ة واربيل وده ��وك واملو�صل‬ ‫وكركوك وت�ستمر لت�سعة ايام ‪.‬‬ ‫وقال ��ت في ��وري ان اللجن ��ة العليا قررت‬ ‫خ�ل�ال اجتماعه ��ا ام� ��س االربع ��اء يف‬ ‫مقره ��ا باللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة �أي�ض� � ًا توجي ��ه دع ��وة اىل‬ ‫ر�ؤ�س ��اء املمثليات يف جمي ��ع حمافظات‬ ‫العراق يوم االثن�ي�ن املقبل لعقد اجتماع‬ ‫ت�ش ��اوري بح�ض ��ور جلن ��ة الطع ��ون‬ ‫و�أع�ض ��اء جمل�س الن ��واب املراقبني على‬ ‫املمار�س ��ة الدميقراطي ��ة بالإ�ضاف ��ة اىل‬ ‫�أع�ضاء املكتب التنفيذي للجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية ليت ��داول احلا�ضرون‬ ‫على �آخر م�ستجدات ال�ش�أن االنتخابي ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قدم ن ��ادي زاخ ��و الريا�ض ��ي‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫اعت ��ذارا لن ��ادي ال�شرط ��ة عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫"اعتداء" ح�صل اثناء مباراة الفريقني‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي والتي انتهت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫وجاء اعتذار زاخو عرب وفد من النادي‬ ‫ق ��ام بزي ��ارة �إىل بغ ��داد‪ ،‬والتقى رئي�س‬ ‫الهيئ ��ة الإداري ��ة لن ��ادي ال�شرط ��ة �إي ��اد‬ ‫بنيان‪.‬‬ ‫وق ��ال بني ��ان لـ"�شف ��ق ني ��وز" �إن هدف‬ ‫الزي ��ارة ه ��و "لتق ��دمي االعت ��ذار بع ��د‬ ‫اعت ��داء جمه ��ور زاخو على وف ��د نادي‬ ‫ال�شرطة بعد املباراة"‪.‬‬ ‫لك ��ن بنيان ق ��ال �إن احلق الع ��ام �سي�أخذ‬ ‫جم ��راه ال�سيم ��ا وان احت ��اد الك ��رة‬ ‫�سيتخذ ق ��رارا ان�ضباطي ��ا يف اجتماعه‬ ‫املقبل بـ"حق املتجاوزين"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أفتت ��ح حماف ��ظ النجف عدن ��ان ال ��زريف برفقة‬ ‫ال�سف�ي�ر الرنويج ��ي يف العراق بي�ت�ر اولربيغ‬ ‫امل�شروع الرنويجي اخلا� ��ص برعاية املدار�س‬ ‫واملواهب الكروية يف مدينة الكوفة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س االحتاد العراقي لكرة القدم ناجح‬ ‫حمود اثناء ح�ض ��وره حفل االفتتاح االربعاء‪:‬‬ ‫�إن م�شروع رعاي ��ة املدار�س واملواهب الكروية‬ ‫من امل�شاريع املهمة التي �أقدم عليها �أحتاد الكرة‬ ‫بالتعاون مع احلكومة الرنويجية التي �ستعود‬ ‫بالنف ��ع على كرتنا كونها تت�ضمن �أن�شاء مالعب‬ ‫م�صغ ��رة مغطاة بالع�ش ��ب ال�صناعي لأحت�ضان‬ ‫املواه ��ب وتتواج ��د ه ��ذه املالع ��ب يف بغ ��داد‬ ‫واربي ��ل والنجف وتطوير امل�ل�اكات التدريبية‬ ‫ال�شابة املن�ضوين بالعمل حتت لواء امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�شروع يت�ضمن �أقامة مهرجانات‬ ‫كروي ��ة وتنمي ��ة ق ��درات الالعب ��ات الفتي ��ات‬

‫وت�شجيعهن عل ��ى ممار�سة كرة القدم وحت�سني‬ ‫مهاراته ��ن الفردي ��ة‪ ،‬و�أقام ��ة مدار� ��س كروي ��ة‬ ‫للمواهب ال�صغرية اقام ��ة الدورات التحكيمية‬ ‫والتدريبية وتعليمهم كيفية التعامل مع الفئات‬ ‫العمري ��ة‪ ،‬وت�ضيي ��ف الف ��رق واملدرب�ي�ن يف‬ ‫الرنويج و�أقامة لقاءات ثنائية بني اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن اله ��دف من امل�ش ��روع الرنويجي‬ ‫ه ��و تو�سيع قاعدة املواه ��ب العراقية‪ ،‬وامللعب‬

‫ملاذا خ�سر اربيل نهائي احللم برباعية �أمام �أن�صاره وجماهريه؟‬

‫كرويون ‪ :‬حمرو�س ف�شل بقراءة �أوراق مباراة الكويت ويجب �إعادة النظر مب�ستوى الفريق الفني‬ ‫ح�سني البهاديل‬

‫مل يك ��ن ا�ش ��د املت�شائمني يتوق ��ع اخل�سارة‬ ‫الكب�ي�رة الت ��ي من ��ي به ��ا فري ��ق اربيل على‬ ‫ار�ضه وو�سط اكرث من ‪� 25‬ألف متفرج اكتظ‬ ‫بهم ملعب فران�سو حريري يف اربيل بعد �أن‬ ‫خطى خطوات مميزة يف البطولة الآ�سيوية‬ ‫ومتك ��ن من جت ��اوز العديد من ف ��رق القارة‬ ‫ال�صفراء لتتوقف �سكته عند املحطة االخرية‬ ‫عندم ��ا مني بخ�سارة ثقيلة على �أر�ضه وبني‬ ‫جماه�ي�ره العري�ض ��ة التي ح�ض ��رت من كل‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة مل�ساندته �أم ��ام فريق‬ ‫الكويت الكويت ��ي و�صلت عند حاجز الأربع‬ ‫�أهداف نظيفة ‪ .‬الفريق مل يقدم �أداء ي�شفع له‬ ‫بان يكون م�ؤهال حلمل الك�أ�س بعد �أن متكن‬ ‫خ�صم ��ه من ت�سري املباراة كم ��ا يريد ‪.‬مدرب‬ ‫فريق �أربيل (ال�سوري نزار حمرو�س ) عجز‬ ‫ع ��ن و�ضع اخلطة املنا�سب ��ة لتجاوز خ�صمه‬ ‫و ابتع ��د العبي ��ه ع ��ن الت�ألق بع ��د �أن ظهروا‬ ‫ب� ��أداء �ضعيف وباهت ‪،‬عك� ��س ما قدموه يف‬ ‫اجلوالت ال�سابقة‪ .‬هذه اخل�سارة بالرغم من‬ ‫مرور خم�سة ايام عليها لكن مرارتها مازالت‬ ‫باقية لدى اجلمهور املحلي بعد �ضياع اللقب‬ ‫االول للك ��رة العراقي ��ة على �صعي ��د االندية‬ ‫اال�سيوية ريا�ض ��ة (النا�س ) كانت لها وقفة‬ ‫م ��ع ا�صحاب ال�شان للتعرف عن ا�سباب هذه‬ ‫االخفاقة عرب هذه ال�سطور ‪:‬‬ ‫ا�ست�سالم �سريع‬

‫اول املتحدث�ي�ن قحط ��ان جثري م ��درب فريق‬

‫ال�صناع ��ة الذي ق ��ال ‪ :‬اعتقد �أن فريق اربيل‬ ‫يعد اف�ضل فريق عراقي حتى الآن من خالل‬ ‫تربع ��ه على من�صات التتوي ��ج لأربعة مرات‬ ‫خ�ل�ال الآون ��ة الأخرية وي�ض ��م نخبة رائعة‬ ‫من الالعبني ال ��ذي بامكانهم �سحب الب�ساط‬ ‫من حتت �أقدام اقوى الفرق لكن يوم ال�سبت‬ ‫ظه ��ر اربي ��ل يف النهائ ��ي ب�صورة ق ��د تبدو‬ ‫بعي ��دة ع ��ن م�ست ��واه احلقيقي وه ��ذا يتبع‬ ‫ارها�صات وت�أث�ي�رات ال�ضغط اجلماهريي‬ ‫والهال ��ة االعالمي ��ة كونه ��ا امل ��رة االوىل‬ ‫الت ��ي تق ��ام مب ��اراة ت�أريخي ��ة به ��ذا احلجم‬ ‫وامل�ست ��وى على ار�ض عراقي ��ة لذلك احيانا‬ ‫ينت ��اب الالع ��ب خ�صو�ص ��ا ال ��ذي مل يتعود‬ ‫عل ��ى تلك االج ��واء حال ��ة خ ��وف وتوج�س‬ ‫وحذر �شديد ‪.‬‬ ‫فري ��ق اربيل ق ��دم مباراة متو�سط ��ة لكن ما‬ ‫يعاب عليه انه ا�ست�سل ��م منذ الدقيقة االوىل‬ ‫الت ��ي من ��ح فيها حك ��م املب ��اراة �ضربة جزاء‬ ‫للفري ��ق الكويت ��ي لكن حاول العب ��وه اعادة‬ ‫ترتي ��ب اوراقه ��م م ��ن خ�ل�ال االنتق ��ال م ��ن‬ ‫الدف ��اع اىل الهج ��وم وبن ��اء الهجم ��ات م ��ن‬ ‫اخلل ��ف اال ان ال�سبب الرئي�س للخ�سارة هو‬ ‫�سوء احلظ الذي الزمهم طوال وقت املباراة‬ ‫ف�ضال ع ��ن اال�سلوب ال ��ذي انتهج ��ه الفريق‬ ‫الكويتي وهو ال�ضغ ��ط على الالعب احلائز‬ ‫على الك ��رة الذي ج ّرد العبينا من خطورتهم‬ ‫واتعبه ��م كث�ي�را م ��ا جع ��ل خ�صمن ��ا يتحرك‬ ‫بحرية فائقة بكرة او بدون كرة لال�ستحواذ‬ ‫الأمث ��ل عل ��ى الكرة يف جمي ��ع �أرجاء امللعب‬ ‫وهذا الأ�سلوب يحتاج اىل لياقة بدنية عالية‬

‫ال ��ذي �أقيم يف الكوفة اجن ��ز مبوا�صفات عالية‬ ‫اجلودة كخطوة اوىل الن�ش ��اء مالعب كرة قدم‬ ‫اخرى يف عموم املحافظة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن �سعادته بافتتاح امللعب الذي �سيخدم‬ ‫�شريح ��ة وا�سعة من االطفال واملواهب‪ ،‬ومتنى‬ ‫ان يكون امللع ��ب فر�صة جيدة لتطوير املهارات‬ ‫ومكان ��ا �آمن ��ا وم�ؤه�ل�ا ومالئما ل ��كال اجلن�سني‬ ‫ملمار�س ��ة �ألعابه ��م الريا�ضي ��ة ب�ش ��كل ح�ضاري‬ ‫يعك� ��س مدى تقبلهم ملا مين ��ح لهم من تدريبات‪.‬‬ ‫و�شه ��د احلف ��ل ح�ض ��ور جماهري غف�ي�ر‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الرئي�س الفخري لالحت ��اد الرنويجي لكرة‬ ‫الق ��دم ومدي ��ر امل�شروع بريغ اوم ��دال ورئي�س‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ملعب‬ ‫وتق ��دمي عرو�ض ريا�ضية �ش ��ارك فيها �أكرث من‬ ‫‪ 300‬الع ��ب والعبة يف امللعب اجلديد الذي يقع‬ ‫قرب ن ��ادي الكوفة كونه يعد ج ��زء من م�شروع‬ ‫الإحت ��اد الرنويج ��ي ملنطق ��ة ال�ش ��رق الأو�سط‬ ‫بالتعاون مع �أحتاد الكرة‪.‬‬

‫�سلة دهوك تتاهل للدور الثالث من بطولة‬ ‫الك�أ�س على ح�ساب ال�شرطة‬

‫الفرق العراقية ت�ستطيع ان تقدم �شيئا كبريا‬ ‫يف ال ��دوري املحل ��ي وتعج ��ز يف املناف�سات‬ ‫العربي ��ة والآ�سيوية اعتق ��د �أن فريق اربيل‬ ‫يحت ��اج االن اىل �إع ��ادة نظ ��ر مب�ست ��واه‬ ‫الفني وخا�صة خط الدف ��اع وان يعاد البناء‬ ‫النف�س ��ي لالعبني من اج ��ل العودة من جديد‬ ‫اىل مناف�سات دوري الكرة ‪.‬‬ ‫الفر�صة ال�سانحة‬

‫مل جندها يف فريق اربيل ما حدى بخ�صمهم‬ ‫�إال �أن يثخ ��ن �شب ��اك �أربي ��ل بهدف�ي�ن اخرين‬ ‫جاءا يف الوق ��ت الذي ا�ست�سلم العبو اربيل‬ ‫اىل النتيجة و�أتوق ��ع �أن ت�ؤثر هذه النتيجة‬ ‫على م�سريت ��ه يف الدوري املحلي خ�صو�صا‬ ‫من الناحية النف�سية لالعبني ‪.‬‬ ‫�إعادة امل�ستوى‬

‫وحمل �ص ��ادق �سعدون العب فري ��ق الطلبة‬ ‫واملنتخ ��ب الوطن ��ي ال�ساب ��ق م ��درب فريق‬ ‫اربي ��ل ن ��زار حمرو� ��س اخل�س ��ارة الن ��ه مل‬ ‫يتع ��رف جيدا على �إمكانيات خ�صمه الفريق‬ ‫الكويت ��ي وراح يعتم ��د كث�ي�را عل ��ى �أ�سماء‬ ‫العبيه دون اال�ستعانة مبعلومات احرتازية‬

‫للفري ��ق اخل�صم والتي بان ��ت من اول وهلة‬ ‫اث ��ر مباغت ��ة الكويت الربي ��ل بالهدف االول‬ ‫وال ��ذي كان من الأ�سب ��اب الرئي�س ��ة النهيار‬ ‫فري ��ق اربي ��ل ا�ضافة اىل فق ��دان ثقة العبي‬ ‫اربي ��ل ب�أنف�سه ��م يف املباراة وهن ��اك ناحية‬ ‫مهم ��ة جتل ��ت يف املب ��اراة �أن املحرتفني يف‬ ‫الع ��راق غريهم يف البلدان املجاورة فالفرق‬ ‫املحلي ��ة تتعاقد م ��ع العب�ي�ن مغمورين ومن‬ ‫الدرج ��ة الثانية با�ستثن ��اءات ب�سيطة بينما‬ ‫الع ��امل يختل ��ف يف تعاقدات ��ه والدليل �سوء‬ ‫خط الدفاع العراقي ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل �أن اخل�س ��ارة �س ��وف ل ��ن تغ�ي�ر‬ ‫�شيئا يف فريق اربيل ولن ت�ؤثر يف م�ستواه‬ ‫ومناف�ساته يف ال ��دوري والك�أ�س ب�سبب ان‬

‫كاظ ��م خل ��ف امل ��درب الك ��روي ال�ساب ��ق قال‬ ‫للأ�س ��ف فرط فري ��ق اربي ��ل باحل�صول على‬ ‫لق ��ب كا� ��س االحت ��اد اال�سي ��وي باخل�س ��ارة‬ ‫القا�سي ��ة ‪ : ،‬وكن ��ا نرج ��و ان يظه ��ر الفريق‬ ‫كم ��ا ظه ��ر م�سبق ��ا يف االدوار ال�سابقة كون‬ ‫اربي ��ل من احد الف ��رق املتمي ��زة يف دورينا‬ ‫وخا�ض مباريات جيدة يف البطولة لكن يف‬ ‫نهاي ��ة املطاف اف�سد كل �شي بخ�سارة قا�سية‬ ‫‪،‬اتوقع ان عامال االر�ض واجلمهور كانا احد‬ ‫�أ�سب ��اب اخل�س ��ارة �أ�ضاف ��ة اىل �أن الالعبني‬ ‫مل يظه ��روا بامل�ست ��وى املطل ��وب ‪ ،‬كم ��ا ان‬ ‫الفري ��ق الكويتي ق ��دم م�ستوى مميز و لعب‬ ‫بطريقة مغايرة ع ��ن فريق اربيل وا�ستحوذ‬ ‫ب�شكل جي ��دة على جمرى املب ��اراة وامت�ص‬ ‫زخ ��م االربيلي�ي�ن ‪،‬كم ��ا ان �س ��وء التهدي ��ف‬ ‫وع ��دم الرتكي ��ز ال�صحي ��ح لفري ��ق اربيل مل‬ ‫ي�ستثم ��ر بالرغم من �أنهم ميتلكون مهاجمني‬ ‫ميثل ��ون منتخبن ��ا يف املحاف ��ل الدولية‪ ،‬اما‬ ‫ع ��ن م�سريت ��ه يف الدوري اعتق ��د كل مباراة‬ ‫له ظروفها اخلا�ص ��ة علم ًا ان فرقنا ا�صبحت‬ ‫جميعها مت�ساوية يف االداء‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اق�صى فريق دهوك لكرة ال�سلة‬ ‫م�ضيفه فريق ال�شرطة بتغلبه‬ ‫علي ��ه بنتيج ��ة (‪ )67 - 73‬يف‬ ‫املب ��اراة الت ��ي �ضيفته ��ا قاع ��ة‬ ‫ال�شرطة ام� ��س �ضمن املرحلة‬ ‫الثاني ��ة م ��ن بطول ��ة الك�أ� ��س‬ ‫(املرحوم علي ال�صفار)‪.‬‬ ‫لي�ؤكد الفريق ال�شمايل جدارته‬ ‫بالأنتق ��ال لل ��دور الالح ��ق‬ ‫وال�سع ��ي لأع ��ادة �سيناري ��و‬ ‫احل�ص ��ول على اللقب‪.‬و�أنتهت‬ ‫نتائ ��ج الأرباع االربع ��ة بفوز‬ ‫ده ��وك بنتيج ��ة (‪)12-23‬‬

‫و (‪ )20-13‬و (‪)16 – 21‬‬ ‫و (‪ .)67 - 73‬وكان فري ��ق‬ ‫ده ��وك ق ��د حق ��ق يف ال ��دور‬ ‫االول فوزا �سه�ل�ا بتغلبه على‬ ‫�ضيفه م ��ن الديوانية فريق ال‬ ‫بدير من الدرجة االوىل بفارق‬ ‫‪ 66‬نقط ��ة بنتيجة ‪ 122‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 46‬نقطة‪.‬‬ ‫وتاهل فري ��ق ن ��ادي الكهرباء‬ ‫اىل ال ��دور املقبل بعد ان حقق‬ ‫فوزا ثمينا على مناف�سه فريق‬ ‫الك ��رخ ب‪ 77‬مقاب ��ل ‪ 73‬نقطة‬ ‫يف املباراة التي جرت بينهما‪،‬‬ ‫ع�ص ��ر ام� ��س االول يف قاع ��ة‬ ‫نادي االرمني‪.‬‬


‫‪No.(364) - 8 , Thursday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ليتذكر حجاج بيت اهلل ‪( :‬ال ُيكلف اهلل نف�سا �إال و�سعها)‬

‫هدايا احلجاج ما بني العرف االجتماعي والإرهاق املادي والإحراج النف�سي!‬ ‫بفرحة كبرية ا�ستقبل االوالد واالحفاد جدتهم (ام عامر) القادمة من احلج‪ .‬وبعد ال�سالم والتحية واالطمئنان على �صحة اجلدة‬ ‫كانت العيون على احلقائب وما حتويها من هدايا‪ ،‬فالكل ب�شوق ليعرف ماذا جلبت له ‪ ،‬وهل اح�ضرت طلباتهم؟ مل ي�ضعوا يف ح�سبانهم ان‬ ‫اجلدة كبرية ال�سن ومري�ضة وان املنا�سك اخذت منها الكثري‪.‬‬ ‫من اجمل العادات االجتماعية عند امل�سلمني يف �شتى بقاع العامل هدية احلاج او (ال�صوغة) كما تقال باللهجة العامية ‪ ،‬فاحلجاج‬ ‫يحر�صون على �شراء الهدايا لالهل واالقارب واملعارف‪ .‬والهدايا و�إن كانت رمزية يف اغلب االحيان لكنها تثري البهجة والفرحة يف‬ ‫نفو�س الكبار قبل ال�صغار لكونها �آتية من مكة املكرمة واملدينة املنورة فهي بركة وذكرى جميلة‪ .‬لكن باملقابل ا�صبحت هذه الهدايا‬ ‫تثقل كاهل احلجاج بعد رحلة طويلة ‪ ،‬متعبة بالن�سبة لكبار ال�سن ‪ .‬لهذا ا�صبحت الكثري من العوائل تلج�أ اىل �شراء الهدايا لهم من‬ ‫اال�سواق املحلية وجتهيزها قبل مقدمهم املبارك‪ ..‬فقد جرى العرف �أن الهدية واجبة والميكن التخلي عنها‪.‬‬

‫حتقيق ‪ /‬فاطمة املو�سوي‬ ‫ماء زمزم و�سجادات ال�صالة‬ ‫وال�سبح؟‬ ‫ق��در خ�ب��راء االقت�صاد ال�سعودي حجم‬ ‫م��ا �أن�ف�ق��ه ال�ح�ج��اج على � �ش��راء الهدايا‬ ‫ال�ت��ذك��اري��ة ل�ع��ام ‪ 2012‬ب��أك�ث��ر م��ن (‪)2‬‬ ‫م�ل�ي��ار ري� ��ال‪� .‬إذ ي�ح��ر���ص ح �ج��اج بيت‬ ‫الله الحرام من �أقطار العالم كافة على‬ ‫ال�ت���س��وق م��ن ا� �س��واق م�ك��ة والمدينة‪،‬‬ ‫لتقديمها �إلى �أهاليهم وذويهم كذكرى من‬ ‫الأرا�ضي المقد�سة‪ ،‬و�أن �أكثر الم�شتريات‬ ‫التي يحر�ص الحجاج على اقتنائها هي‬ ‫ال�سبح وال �� �س��واك وال�ح�ن��اء والعطور‬ ‫والبخور والأقم�شة و�سجاجيد ال�صالة‬ ‫والعباءات واللوحات القر�آنية والأذكار‬ ‫وبع�ض التحف و�إك�س�سوارات الأطفال‬ ‫وماء زمزم ‪ ,‬هذا اذا ما ا�ضفنا لها بع�ض‬ ‫الطلبات الخا�صة من افراد عائلة الحاج‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ن �ت �� �س��اءل ه ��ل ا� �ص �ب �ح��ت هدايا‬ ‫الحجاج بقيمتها المعنوية ام المادية؟‬ ‫ولماذا كل هذا التكلف في �شراء الهدايا‬ ‫وهل ا�صبحت نوع من الوجاهة ؟‬ ‫تقول الحاجة (ام ح�سين) "الحمد لله‬ ‫ال��ذي ي�سر لنا ت�أدية فري�ضة الحج لهذا‬ ‫ال�ع��ام وال�ت��ي بالرغم م��ن م�شقة ال�سفر‬ ‫والتعب واالره��اق وقلة النوم وال�سعي‬ ‫والطواف �إال �أنني والحمد لله تمتعت‬ ‫كثيرا فيها"‪ ,‬وت�ضيف الحاجة ام ح�سين‬ ‫"�شراء الهدايا �أمر مرهق ومتعب ماديا‬ ‫وج���س��دي��ا‪ ،‬ولكنه ام��ر الب��د منه لحلب‬ ‫ال�ف��رح لالبناء واالح �ف��اد وواج ��ب لمن‬ ‫يزورني مباركا لي الحج‪ .‬لقد حاولت‬ ‫جهدي ان اجلب ه��داي��ا خا�صة للعائلة‬ ‫ومجموعة من �سجادات ال�صالة وال�سبح‬ ‫والفوط الن�سائية وف��ي ح��ال اي نق�ص‬ ‫�سيقوم اوالدي �شراء الباقي من ا�سواق‬ ‫بغداد "‪.‬‬ ‫ويذكر لنا الحاج (حامد عبد الله) "الحج‬ ‫فر�صة ق��د ال تتكرر اال م��رة واح��دة في‬ ‫العمر‪ .‬نحن تحملنا عناء ال�سفر والم�شقة‬ ‫فهل ن�ضيع معظم وقتنا في �شراء الهدايا‬ ‫بدال من ت�سخيرها لل�صالة والدعاء في‬ ‫الم�سجد الحرام؟"‪ ,‬وي�ضيف " لم �أ�ضيع‬ ‫��س��اع��ة م��ن ه��ذه ال���س��اع��ات الثمينة بل‬ ‫ق�ضيتها بال�صالة والعبادة واال�ستغفار ‪،‬‬

‫ولقد جلبت ماء زمزم للتبرك واعتقد انها‬ ‫اثمن هدية للزائرين"‪.‬‬ ‫وجاهة وطلبات خا�صة ؟‬ ‫وي�ضيف الحاج (علي العبيدي) "التفكير‬ ‫بالهدايا �أتعبني كثيرا لأن��ي من النوع‬ ‫ال� ��ذي ي �ت��وا� �ص��ل م��ع االه� ��ل واالق� ��ارب‬ ‫وال �ج �ي��ران ‪ ،‬و�أت ��وق ��ع ان ي �ك��ون عدد‬ ‫زواري بالمئات ‪ ،‬م��ا جعلني ا�شتري‬ ‫ال �ه��داي��ا بالجملة تجنبا الي اح ��راج‪.‬‬ ‫ت��رك��زت اغ�ل��ب م�شترياتي ع�ل��ى هدايا‬ ‫رج��ال �ي��ة ك��ال��د� �ش��ادي ����ش وال�شحاطات‬ ‫وال���س�ب��ح و� �س �ج��ادات ال �� �ص�لاة وطاقة‬ ‫ال��را���س (ال �ع��رق �ج �ي��ن) والتي�شيرتات‬ ‫وال�ع�ط��ور ‪ ,‬ا��ض��اف��ة ال��ى ه��داي��ا خا�صة‬ ‫لعائلتي واخ��وات��ي واخ��وت��ي‪ ..‬وكان‬ ‫مجموع ما �صرفته على �شراء الهدايا‬ ‫(‪ 5000‬دوالر)!"‬ ‫وتقول الحاجة (رجاء ح�سين) "الهدية‬ ‫�شيء الب��د منه ‪ .‬انها بركة وذك��رى من‬

‫م�ك��ة وال�م��دي�ن��ة ا��ض��اف��ة ال��ى ان��ه تقليد‬ ‫متعارف عليه‪ .‬كنت ا�ضع في ح�ساباتي‬ ‫هدايا لزمالء العمل الني موظفة وهدايا‬ ‫الخواتي واخوتي وابنائهم واالغلبية‬ ‫ح ��ددوا طلباتهم م�سبقا وه��م يعلمون‬ ‫جيدا ان االمر مرهق لي ماديا فا�ضطررت‬ ‫ال��ى ا�ستدانة مبلغ من الحملدار لجلب‬ ‫الهدايا!"‬ ‫هدايا من بغداد !‬ ‫ويو�ضح المهند�س الحاج (�سعد عزيز)‬ ‫" قمت ب�شراء الهدايا الخا�صة بعائلتي‬ ‫فقط ام��ا ما يخ�ص االق��ارب والمعارف‬ ‫فقد او�صيت اوالدي ل�شرائها من بغداد‪.‬‬ ‫ان��ا لم اك��ن اود ان ا�ضيع وقتي ب�شراء‬ ‫الهدايا ا�ضافة الى حملها الثقيل‪ .‬الهدايا‬ ‫في ا�سواق بغداد ارخ�ص واف�ضل"‪.‬‬ ‫وتذكر لنا الحاجة (�أم يا�سين) " الحج‬ ‫ك ��ان ح �ل��م ع��م��ري‪ ،‬وق ��د ت�ح�ق��ق ببركة‬ ‫رب العالمين‪ ،‬ول�ه��ذا كر�ست ك��ل وقتي‬

‫الداء المنا�سك التي كانت �صعبة علي‬ ‫لكبر �سني و��س��وء و�ضعي ال�صحي"‪,‬‬ ‫وت�ضيف "طلب مني اوالدي وبناتي ان‬ ‫اهتم بطقو�س الحج فقط ‪ ،‬و�أن ال افكر‬ ‫بمو�ضوع الهدايا ابدا‪ .‬لقد قامت بناتي‬ ‫بالت�سوق من الكاظمية قبل �سفري للحج‬ ‫وا��ش�ت��ري��ن ه��داي��ا ل�لاق��ارب والجيران‬ ‫النه تقليد البد منه‪ .‬وبالن�سبة لعائلتي‬ ‫فقد طلبت من ج��ارة لي كانت معي في‬ ‫ال�ح��ج ب�شراء بع�ض ال�ه��داي��ا لالطفال‪،‬‬ ‫فاالطفال ملحاحون وال يقدرون المر�ض‬ ‫وكبر ال�سن ‪ ،‬والبد من ا�سعادهم بهدية‬ ‫ب�سيطة"‪.‬‬ ‫�إنتعا�ش بيع �سجادات ال�صالة‬ ‫وال�سبح‬ ‫وقال (علي عبد الرحيم) ‪� /‬صاحب ب�سطة‬ ‫لبيع ال�سبح في الكاظمية "ان بيع ال�سبح‬ ‫ينتع�ش في مو�سم الحج ‪� ،‬إذ يقوم اغلب‬ ‫اهالي الحجاج بالت�سوق من اال�سواق‬

‫المحلية وع��ادة ما يكون بالجملة وذلك‬ ‫لحاجة ال�ح��اج ال��ى كميات م��ن ال�سبح‬ ‫ول �ف��ارق اال�سعار"‪ ,‬وا� �ض��اف "ا�سعار‬ ‫ال�سبح تكون ح�سب النوعية وتبتد�أ من‬ ‫‪ 500‬دينار ال��ى ‪ 2000‬دينار ‪ ،‬و�أهالي‬ ‫الحجاج يرغبون بال�سبح ذات اال�سعار‬ ‫المتهاودة"‪.‬‬ ‫وبين (مهدي العبيدي) ‪� /‬صاحب محل‬ ‫لبيع الحجابات و �سجادات ال�صالة –‬ ‫ال�شورجة قائال �إن "مو�سم الحج بالن�سبة‬ ‫لنا ه��و المو�سم ال��ذه�ب��ي ‪� ،‬إذ يت�سوق‬ ‫اهالي الحجاج واالغلب يت�سوقون حتى‬ ‫قبل مغادر حاجهم الى الديار المقد�سة‬ ‫تح�سبا الرت �ف��اع اال�سعار"‪ ,‬وا�ضاف‬ ‫"اغلب الهدايا المرغوبة هي �سجادات‬ ‫ال�صالة ‪ ،‬وهي بنوعيات وا�شكال والوان‬ ‫مختلفة‪ ،‬وال�سعر ح�سب النوعية‪ .‬توجد‬ ‫لدينا �سجادات �صالة من منا�شئ مختلفة‬ ‫ال�صيني واالي��ران��ي وال�ت��رك��ي‪ ,‬ا�ضافة‬ ‫ال��ى ال�سجاد ت�أتي الحجابات والفوط‬

‫الن�سائية بالمركز ال�ث��ان��ي‪ ،‬وق��د قمنا‬ ‫بتجهيز حجابات لمو�سم الحج تترواح‬ ‫ا�سعارها من ال‪ 1250‬دينار الى ‪4000‬‬ ‫االف دينار با�شكال وطبعات متنوعة‪.‬‬ ‫اغلب الطلبات تكون بالجملة لحاجة‬ ‫اغ �ل��ب ال �ح �ج��اج ل�ك�م�ي��ات ت�ك�ف��ي االه��ل‬ ‫والمعارف"‪ .‬وذك��ر لنا العبيدي موقف‬ ‫مر به العام الما�ضي حيث قامت عائلة‬ ‫ح��اج معروف في منطقته ب�شراء ‪150‬‬ ‫�سجادة �صالة و‪ 100‬د�شداد�شة رجالي‬ ‫و‪ 100‬عطر رجالي واختاروها جميعا‬ ‫من النوع الفاخر ‪.‬‬ ‫ال يكلف اهلل نف�سا اال و�سعها‬ ‫يقول ال�شيخ (محمد ا�سعد) "ال �شك �أن‬ ‫اكرام الم�ؤمن لأخيه من الأمور الراجحة‬ ‫والم�ستحبة في اال�سالم‪ ,‬وقد اكد الدين‬ ‫الحنيف على �أهمية الت�آخي والتحاب‬ ‫بين الم�ؤمنين ال��ذي��ن اعتبرهم اخوة‬ ‫(انما الم�ؤمنون �أخ ��وة)‪ ,‬ودع��اه��م �إلى‬

‫اك��رام بع�ضهم البع�ض بمختلف الطرق‬ ‫وال��و��س��ائ��ل المعنوية منها والمادية‪,‬‬ ‫واعتبر �أن ال�ت�ه��ادي بين �أخ ��وة الدين‬ ‫مبعث للمحبة وال�ت��آل��ف‪ .‬وق��د ورد في‬ ‫الحديث النبوي ( تهادوا تحابوا)‪ ,‬واكد‬ ‫النبي الأك ��رم على وج��وب قبول هدية‬ ‫االخ الخيه (ومن حق الم�ؤمن على �أخيه‬ ‫ان يديم ن�صيحته‪ ,‬و�أن يقبل هديته)‪،‬‬ ‫وا�شار ال�شيخ محمد "في الوقت الذي‬ ‫دعا في اال�سالم الى التوا�صل واالكرام‬ ‫بين الم�ؤمنين‪ ,‬ف�إنه لم يجعل ذلك مبعثا‬ ‫للم�شقة �أو �سببا للإرهاق باالخ�ص في‬ ‫�شكله المادي‪� ,‬إذ �إن القاعدة التي ينطلق‬ ‫منها اال�سالم عادة في �أوامره ونواهيه‬ ‫ه��ي (ال يكلف الله نف�سا �إال و�سعها) ‪,‬‬ ‫وانطالقا من هذه القاعدة فان اال�سالم دعا‬ ‫الى التخفف وعدم الزام الم�ؤمن لنف�سه‬ ‫ما لم يلزمه به ال�شرع‪ ,‬وعليه ف�إن الهدية‬ ‫هي رمز للمحبة والألفة مهما يكن قدرها‬ ‫ال�م��ادي متوا�ضعا‪ .‬لكن غلبة العادات‬ ‫والتقاليد �ألب�ست لبو�س المقد�سحتى‬ ‫غدت ك�أنها واحدة من الفرائ�ض الواجبة‬ ‫‪ ،‬و�أ�صبحت ت�شكل عبئا حقيقي ًا وبعثا‬ ‫للهم لما يرتبه المجتمع عليها من �آثار‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبح هم �أح��دن��ا كيف يتقرب الى‬ ‫النا�س ويح�صل ر�ضاهم بما يحمله اليهم‬ ‫من الهدايا القيمة‪ ,‬ويحاذر كل الحذر �أن‬ ‫يهدي كل ذي �شان ح�سب �ش�أنه‪ ,‬وهذا‬ ‫م��ا ن ��راه ال �ي��وم ف��ي واق ��ع وح ��ال اهلنا‬ ‫ال�ح�ج��اج ال��ذي��ن ي�شقون على �أنف�سهم‬ ‫�إك��رام��ا ل��زواره��م ح��ال عودتهم‪ ,‬و�إنني‬ ‫�أع��رف �أن بع�ضهم م��ن �أ�صحاب الحال‬ ‫ال�ضيقة عمد �إلى اال�ستدانة تخل�صا من‬ ‫النقد الذي يمكن �أن يواجهه �إن لم ي�ساو‬ ‫نف�سه ب�سواه من الحجاج المي�سورين ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪� :‬أعتقد �أن هذا العرف بات ثقال‬ ‫يجب �أن يعاد النظر فيه‪� ,‬ش�أنه �شان الكثير‬ ‫من الأع��راف والبدع التي �أدخلت على‬ ‫الدين ال�سموح عنوة‪ ,‬وبتنا مطالبين من‬ ‫موقعنا كرجال دين ومثقفين واعالميين‬ ‫ان نوجه عناية النا�س �إلى التخل�ص من‬ ‫هذه الأثقال التي حملناها ملء �إرادتنا‪,‬‬ ‫وه��ي لم ت�ستند �إل��ى �آي��ة حكمة �أو ن�ص‬ ‫�صريح"‪.‬‬

‫ا�����������س����������م����������ه م�������رت���������������ض�������ى‬

‫خم�ترع (�س��رير احلي��اة) بحاج��ة اىل دعم لك��ي يحيا وينت��ج ويخرتع‬ ‫حترير ال�ساير‬

‫من خملفات الألعاب والأجهزة‬ ‫االلكرتونية ا�ستطاع ال�شاب‬ ‫مرت�ضى ان يجمع افكاره وي�صنع‬ ‫اجهزة طبية قادرة على انقاذ‬ ‫حياة الكثريين من املر�ضى‬ ‫واحداث تغيري مهم يف عامل‬ ‫الطب ‪ .‬ورغم التكلفة املادية‬ ‫العالية التي تتطلبها خمرتعاته‬ ‫تلك اال انه ا�ستطاع توفري مبلغ‬ ‫�ضمن ميزانية العائلة لتمويل‬ ‫هذه املخرتعات وجعلها واقعا‬ ‫ملمو�سا يف حياته التي ق�ضاها‬ ‫متنقال بني حمافظات العراق‬ ‫بحثا من لقمة عي�ش البنائه‬ ‫االربعة ‪.‬‬ ‫(مرت�ضى جليل عبا�س)‪ ،‬احد �سكنة مدينة الحلة‬ ‫‪ ،‬ولد في �سبعينيات القرن الما�ضي ‪ ،‬ون�ش�أ الب‬ ‫�أف �ن��ى ع�م��ره ف��ي مهنة التعليم لي�ضع ب�صمات‬ ‫ثقافته العلمية على ولده مرت�ضى الذي عرف بين‬ ‫زمالئه في العمل بـ (العالم) لما وج��دوه فيه من‬ ‫ذكاء وب�صيرة علمية تكللت في عدة اختراعات لم‬ ‫ترى النور حتى االن النها لم تجد بيئة قادرة على‬ ‫تنميتها ‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال���ش��اب مرت�ضى "من مخلفات االلعاب‬ ‫االلكترونية التي تتحطم في ايدي ابنائي اعتدت‬ ‫على �صناعة االج�ه��زة الطبية الحديثة اال انني‬ ‫ا�شعر ب��االح�ب��اط عندما ال امتلك ال�م��ال الكافي‬ ‫الك �م��ال �ه��ا‪ .‬ف��ي م��رح�ل��ة االع ��دادي ��ة ق�م��ت ب�صنع‬ ‫الفر�شاة االلكترونية ‪ ،‬كما قمت ب�صناعة روبوت‬ ‫من مخلفات االلعاب وب�شكل �سهل و�سريع جدا‬

‫لمجرد وم�ضت الفكرة في را�سي ‪ .‬ك��ان ذل��ك في‬ ‫نهاية الثمانينات بعد ت�صنيعها في المنزل وعند‬ ‫دخ��ول��ي ال��ى المعهد التقني ف��ي المن�صور عام‬ ‫‪ 1992-1991‬قمت ب��اخ�ت��راع جهازين ال�شارك‬ ‫بهما في معر�ض علمي اقامه المعهد في اال�شهر‬ ‫االولى من الدوام الر�سمي ‪ ،‬الجهاز االول عبارة‬ ‫عن ماكيت جهاز ط��ارد مركزي ‪ ،‬وابتكرت اي�ضا‬ ‫جهازا �آخر لغ�سل وتنظيف مفرو�شات الطائرات ‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن عربة �صغيرة تقوم بالتحرك يدويا‬ ‫لغ�سل وتنظيف مفرو�شات الطائرة مزودة بفر�شاة‬ ‫وه�ي�ت��رات ‪ .‬والن��ي ل��م اح�صل على ت�شجيع لما‬ ‫قمت بابتكاره فقد ا�صبت باالحباط ‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫المبتكرات التي عر�ضت في المعر�ض لم ي�سمح‬ ‫للطلبة المبتكرين �شرحها لل�ضيوف بل قام احد‬ ‫اال�ساتذة بذلك "‪.‬‬ ‫بعد تخرجه من المعهد التقني �آمن مرت�ضى �أن ال‬ ‫�شيء م�ستحيل امام الفرد ‪ ،‬فبعد �أن عين في دائرة‬ ‫�صحة بابل ق��ام بت�صليح عدد كبير من االجهزة‬ ‫الطبية العاطلة ‪ ،‬وتكللت تلك الموهبة التي لم‬ ‫يثنها الح�صار بابتكار جهاز طبي خا�ص بح�شوة‬ ‫اال�سنان اطلق علية ا�سم (ا�سد بابل ‪)1‬‬ ‫ج��اءت فكرة الجهاز ال��ذي كلفه نحو (‪ )15‬الف‬ ‫دي �ن��ار ف��ي وق ��ت ك ��ان رات �ب��ه ال ي �ت �ج��اوز ثالثة‬ ‫االف دينار بعد محاوالته في جمع نقاط القوة‬ ‫وال�ضعف في االجهزة العاطلة ‪ ،‬ورغم ا�ستغراب‬ ‫وترحيب االطباء في الدائرة بهذا المكت�شف اال‬ ‫انهم لم يخفوا عجزهم عن تقديم اية م�ساعدة له‬ ‫‪ ،‬ما �شكل احباطا له‪.‬‬ ‫المواقف الحكومية كذلك �شكلت ل��ه �سل�سة من‬ ‫االح�ب��اط��ات ‪ ،‬لكنه ل��م تثنه م��ن االب�ت�ك��ار ‪ .‬وفاة‬ ‫وال��ده وم��ن ث��م اح��داث ال�ث��ورة ال�شعبانية التي‬ ‫ات �ه��م بم�شاركته فيها جعلته يتنقل ب�ي��ن عدة‬ ‫اعمال وامكنة ‪،‬وا�صفا تلك المرحلة بالقول"كنت‬ ‫ب�لا عمل او �سكن ث��اب��ت و��ش�ع��وري ب��ان حياتي‬ ‫مهددة بالخطر‪ .‬بعد �أن اكملت الخدمة االلزامية‬ ‫وعدت الى عملي في دائرة �صحة بابل طلب مني‬ ‫الم�س�ؤول االداري ان��ذاك بالرحيل بعيدا كوني‬ ‫مطلوبا من قبل ال�سلطات االمنية" ‪.‬‬ ‫بين ج�ه��از �أ��س��د ب��اب��ل ‪ 1‬وج�ه��از ال�سونار رحلة‬

‫ب�شكل يدوي وعدم قدرتها على اخذ م�سحة بدون‬ ‫تدخل جراحي ‪ ،‬كما ان الجهاز الذي �صنعته يتم‬ ‫با�ستخدام ال �ب��روب (ال�خ��ا���ص بالك�شف) لمرة‬ ‫واح��دة فقط وبذلك ن�ؤمن �سالمة المري�ضة من‬ ‫انتقال االمرا�ض كما ان الجهاز الم�ستخدم حاليا‬ ‫ي�ستخدم الكثر من مرة بعد تعقيمه بمواد التعقيم‬ ‫وهذا خطر الن بع�ض االمرا�ض تنتقل بفايرو�سات‬ ‫ال تموت بمواد التعقيم بل تحتاج الى حرارة عالية‬ ‫جدا مثل مر�ض داء القطط "‪.‬‬

‫�شاقه ق�ضاها ال�شاب (مرت�ضى) بين �سطح منزله‬ ‫وحديقته التي زرعها بمخلفات االجهزة بدال من‬ ‫الورود واال�شجار ‪ ،‬وهو يجيب ت�سا�ؤالت زوجته‬ ‫بالقول " حتى (ال�سكراب) يثمر ويعطر الأمكنة‬ ‫ويكفيني ده�شة االوالد وه��م يجدون في بع�ض‬ ‫ال�صباحات اجهزة ق�ضى والدهم ليال طويال في‬ ‫�صناعتها"‪.‬‬ ‫النه لم يجد الوقت الكافي ل�صناعة مخترعاته كان‬ ‫مرت�ضى م�ضطرا على مرافقة الليل ل�صنع اجهزة‬ ‫بامكانها ان تخدم في مجال الطب ‪ .‬وكان ابرز تلك‬ ‫االجهزة جهاز ال�سونار المهبلي الخا�ص بطبيبات‬ ‫الن�ساء حيث ا�ستعمل في �صناعته مواد ب�سيطة‬ ‫ال تتعدى خرائط الموبايل واج��زاء من اقرا�ص‬ ‫(ال�سيدي ‪ ) CD‬وبع�ض االجهزة االخرى ‪ .‬وهو‬ ‫م��زود بكاميرا بامكانها الك�شف ع��ن االمرا�ض‬ ‫الرحمية بدورانها الكامل ‪.‬‬ ‫وي�صف مرت�ضى هذا الجهاز بالقول "يتميز هذا‬ ‫الجهاز بقدرته على ال��دوران �آليا وامكانية اخذه‬ ‫م�سحة من بيت الرحم عك�س االجهزة الم�ستخدمة‬ ‫حاليا التي يتم تحريكها داخ��ل ج�سد المري�ضة‬

‫لكل جهاز ق�صة ودافع ان�ساني‬ ‫لكل جهاز �صنعه ال�شاب مرت�ضى ق�صة حفزته‬ ‫واث��رت ب��ه‪ .‬اح��ده��ا �صنع بم�شاك�سة قالها اخيه‬ ‫ال�صغير طالبا منه اختراع جهاز يوهم به زبائنه‬ ‫با�ستخدام طرق التكنلوجيا الحديثة في �سمركة‬ ‫ال�سيارات‪ ..‬ففكر في كيفية م�ساعدة اخيه على‬ ‫توفير ال��وق��ت والجهد لك�شف الت�صدعات التي‬ ‫تحدث ف��ي الج�سد ال�خ��ارج��ي لل�سيارات واثمر‬ ‫تفكيره جهازا �صغيرا يعمل على ك�شف ت�صدعات‬ ‫�سطوح ال�سيارات الخارجية مكون من حافظة‬ ‫االقالم (هند�سة ) قديمة وجهاز انذار يعمل على‬ ‫ال�سطوح الم�ستوية لج�سد ال�سيارات وما ان يمر‬ ‫على �صدع او تخ�سف حتى يرن الجهاز ب�صوت‬ ‫تنبيه عندها يقوم ال�سمكري بت�أ�شير المكان من‬ ‫اجل �إ�صالحه ‪.‬‬ ‫ومن �سرير للموت ذبلت على و�سادته حياة �شابة‬ ‫في الخام�سة ع�شر من عمرها اثر ا�صابتها بمر�ض‬ ‫�سرطان نخاع العظم الخطير ا�ستطاع ال�شاب‬ ‫مرت�ضى ان يخترع (�سريرا للحياة) ‪ ،‬بعد ان تذوق‬ ‫مرارة فقدان ابنة اخيه بخم�سة واربعين يوما من‬ ‫االلم‪ .‬ول�سرير الحياة هذا اهمية كبيرة في تغيير‬ ‫م�سار االمرا�ض ال�سرطانية وهو قادر على عالج‬ ‫الم�صابين بمثل ه��ذا ال�م��ر���ض وال ��ذي يتطلب‬ ‫عالجهم عزلة كامله ليحقق بذلك ام�لا لم�صابي‬ ‫ه��ذا ال�م��ر���ض بال�شفاء‪ .‬وه��و ع �ب��ارة ع��ن �سرير‬ ‫ا�شبه بالبيت الزجاجي ومزود بكافة االحتياجات‬ ‫الطبية الخا�صة بالمري�ض منها جهاز خا�ص بقتل‬ ‫اي جرثومه تخترق ال�سرير او تخرج من المري�ض‬ ‫الم�صاب نف�سه اطلق عليه ا�سم (�سرير الحياة)‪.‬‬

‫وح�سب راي بع�ض االط�ب��اء الذين اطلعوا على‬ ‫هذا الجهاز اكدوا �أنه ي�صلح للكثير من االمرا�ض‬ ‫كالحروق وامرا�ض �سرطان نخاع العظم ‪ ،‬وحتى‬ ‫رده� ��ات االن �ع��ا���ش ‪ ،‬ف�ه��و م��ن االج��ه��زة الطبية‬ ‫المعالجة والواقية للمري�ض ‪ ،‬وتم ت�صنيعه من‬ ‫امكانياته الخا�صة وب��اج�ه��زة م�ت��وف��رة‪ ،‬اال انه‬ ‫بحاجة الى اموال اكبر من قدراته المادية‪ .‬عن ذلك‬ ‫تحدث مرت�ضى قائال " اليزال الجهاز قيد ال�صنع‬ ‫ب�سبب عدم توفر المال الالزم بعد انجاز ‪ %90‬منه‬ ‫بكلفه مالية تجاوزت‪ 2200‬دوالر‪ ،‬في حين يمكن‬ ‫ت�صنيعه من قبل ال�شركات الخا�صة بكلفه ال تتعدى‬ ‫بحدود‪ 1200‬دوالر ‪.‬لمجرد ان ار�سم لهم الفكرة‬ ‫وكيفية ت�صنيعها وه��ذا بالتاكيد م��ا �أتمناه من‬ ‫الحكومة العراقية ووزارة ال�صحة وهي توفير‬ ‫الدعم الالزم لت�صنيع مخترعاتي الطبية "‪.‬‬ ‫مخاوف من �سرقه االبتكارات‬ ‫كب�سوله �صغيرة �أخترعها (مرت�ضى) منذ �سنوات‬ ‫عدة كانت كافية الثارة مخاوفه في �ضياع مجهوده‬ ‫العلمي عن طريق �سرقة افكاره من قبل االخرين‪.‬‬ ‫وق�صة الكب�سولة �أبتدات عندما تحدث (مرت�ضى)‬ ‫ام��ام احد زمالئه المخت�صيين عن فكرة اختراع‬ ‫كب�سولة من م��ادة جيالتينية م��زودة بكامرا ذات‬ ‫تقنية عالية ت�صور ج�سد االن�سان اثناء مرورها‬ ‫ف��ي االح�شاء الداخلية لمدة ‪� 24‬ساعة وم��ن ثم‬ ‫تخرج مع البراز ب�شكل طبيعي حاملة معها �صورة‬ ‫كامله لالح�شاء‪ .‬اال ان هذا االختراع تم اعالنه بعد‬ ‫عامين من قبل احدى ال�شركات االمريكية ليترك‬ ‫في نف�س (مرت�ضى) خوفا كبيرا من التحدث عن‬ ‫افكاره ومبتكراته العلمية ‪.‬‬ ‫وم ��ا زاد م��ن م �خ��اوف (م��رت���ض��ى) ط�ل��ب اح��دى‬ ‫ال�شركات االجنبية ب��راءة اخ�ت��راع بعد اطالعها‬ ‫واعجابها بفكرة جهاز (�سرير الحياة) معللة ذلك‬ ‫بحماية المبتكر من القر�صنة العلمية ال�شائعة‬ ‫ف��ي غالبية دول العالم‪ ،‬وه��ي ذاتها التي منعت‬ ‫ال�شاب مرت�ضى من طرق اب��واب جامعة بابل او‬ ‫الجهات االخرى المعنية باعطاء براءة االختراع‬ ‫للمبتكرين العراقيين خوفا من �ضياع مخترعاته‬ ‫العلمية ‪ .‬االم��ر ال��ذي جعل تلك المبتكرات تبقى‬

‫حكرا على اهل بيته ‪.‬‬ ‫وامام تلك المخاوف دعا ال�شاب مرت�ضى الى فكرة‬ ‫ت�ج��ارة العقول م��ع ال ��دول االخ ��رى ف��ي محاولة‬ ‫منه لإيجاد �سبل التعاون الحكومي واحت�ضان‬ ‫الخبرات والإم�ك��ان�ي��ات العقلية التي يتمتع بها‬ ‫عدد غير قليل من ال�شباب العراقي ومنع ت�سربها‬ ‫ال ��ى ال� ��دول االخ� ��رى ليبين ذل ��ك ق��ائ�لا "اتمنى‬ ‫م��ن حكومة ال �ع��راق ان تعمل على تبني خطط‬ ‫تجارة العقول في ح��ال ع��دم ا�ستطاعتها تقديم‬ ‫الدعم المالي او التكنلوجي البتكارات ابنائها‪،‬‬ ‫وبامكانها اال�ستفادة من االف المواطنين غيري‬ ‫ممن يمتلكون افكارا قادرة على البحث واالبتكار‪،‬‬ ‫ومبادلة هذه االفكار مع الدول التي تمتلك ر�ؤو�س‬ ‫االم��وال لتنفيذها مع الح�صول على امتياز مالي‬ ‫من خالل فر�ض ن�سبة من واردات االنتاج ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الح�صول على المنتج لال�ستفادة منه طبيا في‬ ‫العراق‪ ،‬وبذلك �ستعم الفائدة على الفرد المبتكر‬ ‫وعلى المجتمع والدولة ب�شكل عام "‬ ‫يحلم ال�شاب (مرت�ضى) بان�شاء عيادة طبية خا�صة‬ ‫بالعالج الطبيعي المرا�ض رخاوة العظام اال ان‬ ‫اح�لام��ه بحاجة لمن يتبناها كونها بحاجة الى‬ ‫مبالغ مالية ال يمكن له تغطيتها ‪ .‬يت�ضمن هذا‬ ‫الم�شروع ان�شاء عيادة للعالج الطبيعي لم�صابي‬ ‫رخ��اوة العظام م��ن خ�لال ا�ستخدام رم��ل البحر‬ ‫باحوا�ض اال�ستحمام حيث تعمل االحوا�ض على‬ ‫عالج المر�ضى وتخفيف �آالمهم بتزويدهم بمادة‬ ‫العظام التي يحتاجونها والموجودة في رمال‬ ‫البحر والحمامات البخارية‪ .‬هذا الم�شروع يحتاج‬ ‫الى كوادر طبية ور�ؤو�س اموال كافية ‪.‬‬ ‫وال يتوقف �أب ��داع ال�شاب (مرت�ضى) على هذه‬ ‫الأجهزة القيمة بل ال يزال يفكر في �صناعة اجهزة‬ ‫قادرة على حماية النا�س ‪ ،‬وهو يعمل حاليا على‬ ‫ابتكار جهاز يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية دون‬ ‫ا�ستهالك ال��وق��ود اال ف��ي ب��داي��ة الت�شغيل اال انه‬ ‫ي�صطدم بعدم توفر المال الكافي ل�صناعة مثل‬ ‫هكذا ابتكار ‪.‬‬ ‫ودع��ا مرت�ضى الجهات الحكومية والم�ؤ�س�سات‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة ال ��ى ت��وف�ي��ر ف��ر���ص ان �� �ش��اء م�ث��ل هذه‬ ‫العيادات وم�ساعدة المخترعين ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫�ضوء‬

‫املوبايل و�أ�سلوب القتل ال�سريع !‬

‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬

‫�شهدت ح���وادث الت�صفية واالغ��ت��ي��ال يف مناطق ع��دي��دة م��ن مدننا‬ ‫ومن بينها بغداد على ان املحمول كان الو�سلية اال�سا�سية والفعالة‬ ‫يف حتديد ال�شخ�ص امل���راد ت�صفيته ‪ .‬ا�سلوب ال��ق��اع��دة املتطرف‬ ‫والعنا�صر االرهابية االخ��رى كانت �سباقة يف اجلرمية عن طريق‬ ‫الهاتف املحمول‪� ،‬إذ قامت بت�صفية العديد من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫وامل�����س��ؤول�ين احلكوميني ال��ذي��ن مل يكن ب��االم��ك��ان حت��دي��د اثرهم‬ ‫لوال اللجوء اىل تلك الو�سيلة التي حتولت اىل ظاهرة يف ال�شارع‬ ‫العراقي‪ .‬وي�أتي يف مقدمة ذلك اال�ستاذ املرحوم (كامل �شياع) الذي‬ ‫اغتالته االيدي املجرمة عن طريق هاتفه ال�شخ�صي الذي حتدث معه‬ ‫املجرم قبل اغتياله بدقائق وعن طريق ذلك حدد مكانه ‪ ،‬كما ان العديد‬ ‫من الع�صابات املجرمة التي مار�ست اخلطف والقتل اعتمدت ب�شكل‬ ‫كبري على الهاتف املحمول يف حتديد الهدف ب�شكل دقيق ‪.‬‬ ‫فمع بداية دخول القوات االمريكية اىل العراق ا�صبحت الهواتف‬ ‫املحمولة منت�شرة بني املواطنني ‪ ،‬وح�صلوا عليها كهداية من القوات‬ ‫االمريكية ‪ ،‬وقد ا�ستغلت تلك الهواتف يف حتديد اماكن وتواجد‬ ‫ه ��ؤالء املواطنني والت�صنت على هواتفهم املحمولة‪ .‬وا�ستطاعت‬ ‫ع�صابات االرهاب والعنف اال�ستفادة من �آلية اال�ستقبال واالر�سال‬ ‫امل���وج���ودة يف اج��ه��زة ال��ه��ات��ف املحمول‬ ‫بحيث مت ا�ستخدامها يف تفجري العبوات‬ ‫ال�لا���ص��ق��ة وال�����س��ي��ارات املفخخة ع��ن بعد‬ ‫‪ .‬ويف ه��ذا ال�صدد ب�ين لنا �أح���د اخلرباء‬ ‫يف املركز اجلمهوري للدرا�سات االمنية‬ ‫والتدريب ان ا�ستخدام الهاتف املحمول‬ ‫يف �سيا�سة االغتياالت ويف زرع وتفجري‬ ‫العبوات ا�صبح حقيقة واقعة م�س ّلم بها ‪.‬‬ ‫الهاتف املحمول هو اكرب خائن ل�صاحبه لو‬ ‫كان مطلوبا من جهات معينة تريد العثور‬ ‫عليه وت�صفيته ‪ .‬وحول ما �إذا كانت هنالك‬ ‫طرق يتفادى بها حامل املوبايل امكانية ر�صده وتتبعه عن طريق‬ ‫هذا اجلهاز اكد اخلبري ان كل تكنولوجيا لها ثغرات ‪ ،‬ومن يخرتع‬ ‫تلك التكنولوجيا يعرف ثغراتها وكيفية ت�أمني النا�س منها ‪ .‬ولكن‬ ‫يف احلقيقة ان اجلهات والع�صابات التي تقوم هذه االيام بعمليات‬ ‫الت�صفية من خالل املحمول هي يف الغالب جهات قوية جدا ولديها‬ ‫مهند�سون متخ�ص�صون ي�ستطيعون التحايل على �أي طرق دفاعية قد‬ ‫يلج�أ اليها ال�شخ�ص املطلوب ت�صفيته!‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫جرمية من جرائم كرة القدم ‪ ..‬املتهم فيها اجلماهري!‬

‫امتلأت مدرجات امللعب ب�آالف اجلماهري التي جاءت من ال�صباح الباكر لت�شجع فريقها الكروي يف‬ ‫مبارة اليوم‪ .‬مل تكن مبارة عادية بل كانت م�صريية بالن�سبة للفريق ال�شهري يف مدينة بغداد‪ .‬كان‬ ‫على الفريق ان يفوز على خ�صمه ‪ ،‬وهو فريق متوا�ضع من املحافظات‪ ،‬حتى ي�صعد اىل مبارة الك�أ�س‬ ‫النهائية ‪ .‬احتماالن ‪� :‬إما اخل�سارة او التعادل يعني خروج الفريق ال�شهري من املناف�سة على الك�أ�س ‪.‬‬ ‫اجلماهري �أن�شدت االغاين والهو�سات احلما�سية على �أ�صوات ونغمات الفرقة املو�سيقية ال�شعبية التي‬ ‫جاءت معها ‪ ..‬حتى يظن ال�سامع ان اجلمهور ولي�س الفريق هو الذي �سيلعب املباراة !‬ ‫فج�أة حت��ول �ضجيج اجلمهور اىل هدير ك��اد ي�صم‬ ‫االذان ‪ ،‬عندما اندفع اف��راد الفريق من غرفة تغيري‬ ‫امل�لاب����س اىل ار� ��ض امل�ل�ع��ب مبالب�سهم اخل�ضراء‬ ‫ال��زاه�ي��ة واخ���ذوا ي �ج��رون يف ان �ح��اء امللعب وهم‬ ‫يرفعون اياديهم بالتحية اىل جمهورهم الذي ا�صيب‬ ‫مبا ي�شبه اجلنون‪ .‬اختلطت ال�صيحات بال�صرخات‬ ‫وال�ه�ت��اف��ات ‪ ،‬وف �ج ��أة ��س��اد �صمت مثري ‪ ،‬وك� ��أن يد‬ ‫جمهولة اطبقت على اف��واه اجلماهري الغفرية ‪ .‬يف‬ ‫ث��وان كانت اجلماهري ت�صيح ب�سخرية وا�ستهزاء‬ ‫(طيط‪ ..‬طيط‪ ..‬زعاطيط) ‪ ( ..‬جي�س اب��و الع�شرة‬ ‫‪ ..‬اطوهم دفرة) وغريها من ال�شتائم ‪ ،‬ذلك ان العبي‬ ‫الفريق املناف�س كانوا قد نزلوا اىل ار�ض امللعب ‪ ،‬ومل‬ ‫يهتموا بهذا اال�ستقبال ال�سخيف ‪ ،‬فاخذوا يجرون‬ ‫يف حمية وحما�س يف ارجاء امللعب ‪..‬‬ ‫�صاح واحد من م�شجعي الفريق االول‪ :‬راح ان�سويكم‬ ‫جي�س اليوم ‪ ..‬اجابكم على الطوبة؟ !‬ ‫و�صرخ ثان‪ :‬العبوا الطوبه يف مكانكم الطبيعي ‪..‬‬ ‫يف ال�شوارع ! وق��ال ثالث ‪ :‬ياجماعة ‪ ..‬انهم فريق‬ ‫�ضعيف ‪( ..‬وه��ذا حظه خ�لاه يلعب ام��ام فريقنا ‪..‬‬ ‫و�سوف نغلبهم اليوم �شلون غلبة!) ‪..‬‬ ‫وب��د�أت املبارة �ساخنة ‪ .‬فمن اللحظة االوىل اندفع‬ ‫مهاجمو الفريق ال�شهري يهاجمون مرمى الفريق‬ ‫املتوا�ضع يف عنف وكلهم عزم وت�صميم على احراز‬ ‫هدف مبكر يحطم معنويات مناف�سهم ويقرتب بهم‬ ‫من الن�صر والك�أ�س املن�شود! وانفرد احد املهاجمني‬ ‫مبرمى الفريق املتوا�ضع واطلق الكرة قوية مثل‬ ‫قذيفة مدفع يف قلب املرمى ‪ ،‬لكن االر���ض ان�شقت‬ ‫فج�أة عن حار�س املرمى الذي طار بر�شاقة يف الهواء‬ ‫وام�سك الكرة واحت�ضنها اىل �صدره ‪ ،‬و�سقط على‬ ‫االر�ض بعد ان انقذ مرماه من هدف �أكيد ‪.‬‬ ‫و�صرخت اجلماهري ‪ :‬يا خ�سارة !‬ ‫وت��واىل هجوم الفريق ال�شهري ‪ ..‬وانهالت قذائف‬ ‫مهاجميه على مرمى الفريق املتوا�ضع يف كل مكان‬

‫من انحاء امللعب ‪ .‬ويف كل مرة كانت الفر�صة ت�ضيع‬ ‫‪ ،‬مرة ت�صطدم الكرة باقدام املدافعني ‪ ،‬ومره اخرى‬ ‫ترتد من اعمدة املرمى نف�سه !‪ ..‬ومره ثالثة ينقذها‬ ‫حار�س املرمى ب�أعجوبة ‪ .‬ويف �ضيق �شديد التفت‬ ‫احد امل�شجعني اىل جاره وهم�س يف اذنه ‪:‬‬ ‫ ما هي حكاية حار�س املرمى هذا اللعني ‪ ..‬هل و�ضع‬‫(مغناطي�س) يف قفازة يده ليجذب به الكرة ومينعها‬ ‫من ان تدخل مرماه؟‬ ‫ومر الوقت ب�سرعة لينتهي ال�شوط االول من املبارة‬ ‫بالتعادل بني الفريقني ‪ .‬غ��ادر الفريقان امللعب لكن‬ ‫اجلمهور مل ي�سرتح ‪ ،‬وحتولت املدرجات اىل �ساحة‬ ‫�ساخنة م��ن املناق�شات حامية الوطي�س‪ .‬البع�ض‬ ‫يهاجم العبي الفريق ويتهمهم بالعجز عن ت�سجيل‬

‫االهداف ‪ .‬والبع�ض الآخر يتهم حكم املباراة بالتحيز‬ ‫للفريق املتوا�ضع ‪ .‬لكن اجلميع مل يكتم غي�ضه من‬ ‫الفريق املتوا�ضع ال��ذي �صمد ام��ام فريقهم الكبري‬ ‫والذي ا�صبح عقبة يف طريق و�صوله اىل الك�أ�س ‪.‬‬ ‫قال احد املتفرجني يف ا�ستنكار‪( ..‬ذوله ما عدهم نظر‬ ‫‪ ..‬ماذا ي�ستفيدون من هذه املباراة‪ ..‬لقد خ�سروا كل‬ ‫مباريتهم ال�سابقة ‪ ..‬فلماذا ال يخ�سرون هذه املبارة‬ ‫اي�ض ًا؟ وق��ال متفرج ثان ‪ :‬هكذا الفرق ال�ضعيفة ‪..‬‬ ‫عندما تلعب امام الفرق الكبرية ‪ ..‬ي�ستب�سل العبوها‬ ‫ويحاولون احل�صول على ال�شهرة ب�أي ثمن!‬ ‫وقال ثالث ‪ :‬ا�سكتوا ‪ ..‬املبارة مل تنته بعد وما حدث‬ ‫جم��رد �سوء ح��ظ ‪� ..‬سنهزمهم يف ال�شوط الثاين‬ ‫ان�شاء الله ‪..‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫جرمية الغ�ش الدوائي والتقليد‬

‫�ضعف الإجراءات القانونية عندنا ي�ؤدي اىل انت�شارها!‬ ‫دعائم االقت�صاد ال�سري واخلفي يف العراق تبد�أ بالتهريب ب�أنواعه املختلفة ‪ ،‬وي�شتمل على املخدرات ب�أنواعها‬ ‫وحبوب الهلو�سة واملواد الغذائية املغ�شو�شة واللحوم وغريها ‪ .‬لكن �أكرث الأ�شياء رواج ًا هي الأدوية ‪ ،‬فقد جتاوز‬ ‫املهربون كل اخلطوط من اجل جني �إرباح فلكية ولو على جثة االقت�صاد العراقي ‪ ،‬وتقوم جمموعة من ال�صيدليات‬ ‫واملذاخر ال�شهرية وهي معروفة باال�سم بجلب الأدوية املهربة واملغ�شو�شة وترتكز يف امل�ضادات احليوية واملهدئات‬ ‫وو�سائل تنظيم الأ�سرة والأن�سولني وم�ضادات الفريو�سات والطفيليات و�أدوية معاجلة اال�ضطرابات النف�سية‬ ‫واملن�شطات اجلن�سية ‪.‬‬ ‫ي�ؤكد باحثون ومتخ�ص�صون يف جمال ال�صيدلة و�صناعة‬ ‫الأدوية ان ظاهرة الغ�ش الدوائي �أ�ضحت من اكرب امل�شاكل‬ ‫التي تواجه �صحة امل��واط��ن يف عموم حمافظات القطر‪،‬‬ ‫و�أ�صبح ت�أثريها على املواطن ال يقت�صر على ظهور �أعرا�ض‬ ‫جانبية عليه ‪ ،‬بل تعدى ذل��ك �إىل ارت�ف��اع ن�سبة الوفيات‬ ‫م��ن جرائها ‪ .‬ال تقت�صر جت��ارة الأدوي ��ة املغ�شو�شة على‬ ‫العا�صمة بغداد ‪ ،‬بل �إنها انت�شرت يف الكثري من املحافظات‬ ‫وبالذات يف الأرياف ‪� ،‬إذ تكون الرقابة احلكومية �ضعيفة‬ ‫او معدومة عادة هناك ‪ .‬لكن يف بغداد العا�صمة توجد عدة‬ ‫مناطق متخ�ص�صة لبيع الأدوية املغ�شو�شة وعلى الأر�صفة‬ ‫‪ .‬يعر�ض الباعة �أنواعا عديدة من هذه االدوية على (جنابر‬ ‫) وخا�صة يف مناطق الباب ال�شرقي والبتاوين وامليدان‬ ‫وبع�ض املناطق الأخرى التي تتجمع فيها عيادات االطباء‬ ‫بهذا ال�ش�أن ن�صح م�شاركون يف م�ؤمتر عقد م��ؤخ��ر ًا يف‬ ‫بغداد ملواجهة الغ�ش الدوائي امل�ستهلك العراقي اللجوء اىل‬ ‫الطبيب ملعاينة الدواء الذي و�صفة له من اجل الت�أكد �إن كان‬ ‫من املاركات الأ�صلية ‪ ،‬م�شريين اىل ان كل الإجراءات التي‬ ‫اتخذت حتى االن ملواجهة هذه الظاهرة مل حتد من انت�شارها‬ ‫ووق��وع الكثريين من املر�ضى �ضحية التالعب بالأدوية ‪.‬‬ ‫بع�ض املتخ�ص�صني يف �صناعة الأدوية ا�شاروا اىل وجود‬ ‫ع��دة �أن��واع من الغ�ش ال��دوائ��ي ‪ ،‬بحيث يتعذر حتى على‬ ‫بع�ض ال�صيادلة اكت�شافه ‪ ،‬مو�ضحني ان الغ�ش قد يكون عن‬ ‫طريق التغليف والعبوات ‪ ،‬و�إ�ضافة ال�صبغات بدل الدواء ‪،‬‬ ‫وتغيري ال�صالحية ‪ ،‬او تزييف عالمات ال�شركات امل�صنعة‬ ‫للدواء ‪ ،‬او بتقليل كلفة ت�صنيع الدواء مثل عدم �إ�ضافة مواد‬ ‫حافظة كافية او تغيري ن�سب املواد يف الأدوية ‪.‬‬ ‫طرق التهريب و�أ�سلوب املواجهة‬ ‫اما عن اال�ساليب املتبعة عندنا يف احلد من ظاهرة الغ�ش‬ ‫الدوائي ‪ ،‬فقد بني الدكتور م�س�ؤول ق�سم ال�سيطرة يف وزارة‬ ‫ال�صحة �أن جلان التفتي�ش ال�صيدالنية بالوزارة �ضبطت‬ ‫م�ؤخر ًا دوا ًء ع�شبي ًا يحتوي على امل��ادة الفعّالة الفياجرا‬ ‫يف بع�ض ال�صيدليات وحمالت بيع الأدوي��ة يف ال�شوارع‬ ‫‪ .‬هذا ال��دواء الذي يدعى (تريك�س) ي�صنع يف ال�صني وقد‬ ‫حتتوي العبوة الواحدة على كب�سولة وق��ارورة فيها مادة‬ ‫�سائلة وتعترب هذه امل��واد ممنوعة التداول داخ��ل العراق‬ ‫‪ ،‬وه��ي خمالفة للنظم والتعليمات ‪ ،‬كونها غ�ير م�سجلة‬ ‫يف �سجالت الأدوي��ة املعتمدة لدى ال��وزارة �إىل جانب انها‬ ‫مغ�شو�شة لإحتوائه على امل��ادة الفعّالة للفياجرا والإدعاء‬ ‫ب�أنه ع�شبي ‪ .‬وقد و�ضح �أن الإدارة تـقوم بـحـمالت مكـثـفة‬ ‫علـى املذاخر االهلية وال�صيدليات اخلا�صة يف بغداد ب�شكل‬ ‫م�ستمر بق�صـد �ضـبط املخـالفـات والتـجاوزات والأدوية‬ ‫املغ�شو�شة واملقلدة التي تدخل العراق بطرق غري م�شروعة‪.‬‬

‫لكن الرياح غالب ًا ما ت�أتي مبا ال ت�شتهي ‪ ..‬اجلماهري!‬ ‫الكرة م�ستديرة !‪ ..‬هذا ما يعرفه الالعبون واحلكام‬ ‫واجلمهور ‪� ..‬أي انها ال امان لها ‪ ..‬وهناك ايام تكون‬ ‫فيها كل الفرق يف حالة �سوء حظ فتعجز عن حتقيق‬ ‫الن�صر ‪ ..‬مهما بلغت ثقة و�شهرة العبيها ‪ .‬وهذا هو‬ ‫ما حدث متام ًا يف ال�شوط الثاين من املبارة ‪ ..‬فقد‬ ‫وا�صل العبو الفريق ال�شهري �ضغطهم على مرمى‬ ‫الفريق املتوا�ضع لكن دون فائدة ‪ ،‬ومل ينجحوا يف‬ ‫ادخال الكرة يف املرمى برغم حماوالتهم امل�ستميته‪.‬‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت ف��ان غ�ضب اجلماهري وهتافاتهم‬ ‫املعادية �شحنت العبي الفريق ال�ضعيف واملتوا�ضع‬ ‫ب�شحنات كبرية من العزم والإرادة على ال�صمود‬ ‫والدفاع عن مرماهم ‪ ..‬بل انهم انطلقوا قبيل نهاية‬ ‫املباراة يهاجمون مرمى الفريق ال�شهري ويهددونه‬ ‫بخطورة حقيقية ‪ ،‬حتى انهم يف بع�ض اللحظات‬ ‫او� �ش �ك��وا ع�ل��ى ت�سجيل ه ��دف ق��ات��ل ‪ ،‬ل�ك��ن الكرة‬ ‫ا�صطدمت بعار�ضة املرمى وارتدت اىل خارج امللعب‬ ‫! م��رت الدقائق ك�أنها ده��ور طويلة ‪ ،‬وخ��ف �صياح‬ ‫م�شجعي الفريق ال�شهري ‪ .‬جل�سوا يف �أماكنهم يف‬ ‫املدرجات وقد حل عليهم �صمت قاتل ‪ .‬زاغت نظراتهم‬ ‫‪ ،‬وتهدجت �صدورهم باالنفعال ‪ ،‬وارتفعت نظراتهم‬ ‫اىل ال�سماء يطلبون منها النجدة ‪ .‬بقيت خم�س دقائق‬ ‫‪ ،‬اربع ‪ ،‬دقيقتني ‪ ..‬والعبوا الفريق ال�شهري يجرون‬ ‫هنا وهناك دون جدوى وكائنهم يلعبون الكرة الول‬ ‫مرة يف حياتهم ‪ .‬فج�أة اطلق احلكم �صفارة النهاية‬ ‫‪ ..‬وهنا وقعت اجلرمية ‪ .‬ففي الوقت الذي اندفع فيه‬ ‫العبو الفريق املناف�س يقبلون بع�ضهم فرح ًا بالتعادل‬ ‫مع الفرق ال�شهري مل ي�شعروا اال وك ��أن القيامة قد‬ ‫قامت ‪ ،‬فقد اندفعت اجلماهري ال�ث��ائ��رة اىل ار�ض‬ ‫امللعب ‪ ..‬وب��د ًال من ان يوجهوا اللوم اىل العبيهم‬ ‫الذين تقاع�سوا ‪ ،‬اندفعوا يكيلون ال�ضربات بالأيدي‬ ‫والأرجل وباحلجارة والقناين الفارغة ‪ ،‬وبال�سكاكني‬ ‫اىل العبي الفريق املتوا�ضع ‪ ،‬وحت��ول امللعب �إىل‬ ‫�ساحة �شغب ‪ ،‬و�سالت دم��اء العبي الفريق امل�سكني‬ ‫على ار���ض امللعب اخل�ضراء بعد �أن �أ�صيب �سبعة‬ ‫منهم ب�إ�صابات خمتلفة‪ .‬اندفعت �سيارات اال�سعاف‬ ‫والنجدة لتنقلهم اىل امل�ست�شفى القريب ‪ ،‬وب�صعوبة‬ ‫متكن رج��ال ال�شرطة واالن���ض�ب��اط الع�سكري من‬ ‫ال�سيطرة على املوقف ‪ ،‬ومت ت�سجيل عدة �شكاوى‬ ‫يف مركز ال�شرطة القريب من امللعب‪ ،‬وبد�أت ال�شرطة‬ ‫التحقيق يف هذه احلادثة التي مل ينته التحقيق فيها‬ ‫حتى اليوم‪..‬كيف ميكن العثور على اجلناة و�سط‬ ‫�آالف اجلماهري التي هربت؟ �إنها جرمية من جرائم‬ ‫كرة قدم ! ‪.‬‬

‫الأح��وال اخللط بينه وبني الأدوي��ة املنتجة حتت م�ستوى‬ ‫متدين من اجلودة‪ .‬وللأ�سف ال�شديد مل ت�أخذ هذه امل�شكلة‬ ‫احلجم الطبيعي �إال يف الن�صف الثاين من الثمانينيات‬ ‫نظر ًا للإعتقاد ال�سائد يف الدول املتقدمة ب�أن الأدوية املزيفة‬ ‫يقت�صر وج��وده��ا يف دول �شرق �آ�سيا وب��ال��ذات الأدوي��ة‬ ‫امل�ستخل�صة م��ن الأع���ش��اب الطبيعية ال�صينية والهندية‬ ‫وال�ت��ي جتلب م��ن ه��ات�ين ال��دول�ت�ين‪ .‬ول�ل�أ��س��ف ا�ستفحلت‬ ‫امل�شكلة و�أ�صابت كل �أنواع الأدوية التي ت�صرف عن طريق‬ ‫و�صفة طبية �أو التي ميكن �شرا�ؤها ب��دون و�صفة طبية ‪،‬‬ ‫و�شملت القائمة امل�ضادات احليوية و�أدوي��ة الوقاية من‬ ‫املالريا يف �أفريقيا وبع�ض الهرمونات والأدوي��ة املن�شطة‬ ‫�سواء التي ي�ستعملها الريا�ضيون �أو املن�شطات اجلن�سية‬ ‫‪ .‬وقد �أ�صدرت منظمة ال�صحة العاملية وامل�ؤ�س�سات املهتمة‬ ‫ب�صناعة الأدوي��ة �إح�صائيات وجد فيها �أن هذه امل�شكلة مل‬ ‫ت�صب الدول الفقرية �أو النامية فقط ولكنها �أ�صابت الدواء‬ ‫املوجود يف الدول املتقدمة �أي�ض ًا ومنها الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية نف�سها‪ .‬و على �سبيل املثال ال احل�صر وجد �أن‬ ‫ن�سبة الأدوي��ة املزيفة يف جنوب �شرق �آ�سيا ح��وايل ‪%01‬‬ ‫م��ن الأدوي ��ة امل��وج��ودة بال�سوق ‪� ،‬أم��ا يف ال�صني فتعتقد‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة واملعنية هناك �أن الن�سبة عالية وقد ت�صل‬ ‫�إىل‪� %05‬أما يف �أمريكا الالتينية مثل الأرجنتني وكولومبيا‬ ‫واملك�سيك فت�صل الن�سبة �إىل ‪ %04‬ويف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية ويف خالل عام ‪ 2011‬مت �ضبط ‪ 22‬حالة ينطبق‬ ‫عليها تعريف الأدوية املزيفة ‪.‬‬ ‫اىل متى نقف متفرجني؟‬

‫هدف الوزارة من هذه احلمالت املكثفة هو حماية املر�ضى‬ ‫واحل�ف��اظ على �سالمة م�ستخدمي الأدوي���ة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن‬ ‫خطورة هذه الأدوي��ة تكمن يف عدم علم املر�ضى والأطباء‬ ‫باملواد الكيماوية الداخلة يف تركيبها ‪ ،‬و�أنها ت��روّ ج على‬ ‫�أ�سا�س �أنها �أدوية ع�شبية ‪ ،‬وبالتايل تكون م�ضرة وتت�سبب‬ ‫يف م�ضاعفات خطرة ‪.‬‬ ‫وال بد من الإ�شارة �إىل �أن �شرطة الكمارك يف ميناء الب�صرة‬ ‫قد �أحبطت يف الآونة الأخرية وبالتعاون مع �إدارة الرقابة‬ ‫الدوائية يف وزارة ال�صحة حماولة لإدخال كميات جتارية‬ ‫من عقار فياجرا الذي يحمل تركيز (‪ 001‬ملغم) بطريقة غري‬ ‫م�شروعة ‪ .‬منوه ًا �إىل �أن ادخال كميات جتارية من الأدوية‬ ‫امل�سجلة يف الوزارة يجب �أن يتم وفق الأنظمة والقوانني‬ ‫املعمول بها وع��ن طريق الوكيل املعتمد‪ ،‬و�أن يكون بلد‬ ‫املن�ش�أ مطابق ًا للبيانات ذات ال�صلة بالعقار امل�سجل يف‬ ‫�سجالت الأدوية املعتمدة ‪ .‬كما �أن التعاون والتن�سيق بني‬ ‫�سلطات الكمارك والأجهزة املعنية الأخرى يجب �أن يفعّل‬ ‫وي�ستمر بق�صد �إحباط �أي حماولة لإدخال �أدوية مغ�شو�شة‬ ‫وغري مطابقة �أو خمالفة عرب �أي منفذ حدودي‪.‬‬ ‫دور القانون ومنظمة ال�صحة الدولية‬ ‫على م�ستخدمي تلك الأدوية �أو متعاطيها ‪ ،‬ف�ضال عن الطبيب‬ ‫‪ ،‬القيام ب��إب�لاغ اجلهات املخت�صة واملعنية مل�صادرة تلك‬ ‫الأدوية من الأ�سواق ومالحقة بائعيها قانوني ًا‪ .‬وبا�ستطاعة‬ ‫املختربات اجلنائية �أن حتدد نوعية كل مادة �سواء �أكانت‬ ‫عالجية �أو غري عالجية بالإ�ضافة �إىل قدرتها على حتليل‬ ‫مكوناتها و�إب��داء ال��ر�أي حول ت�أثريها على ج�سم الإن�سان‬ ‫وما ترتكه من �آث��ار �سواء �أكانت �سامة �أو خمدرة ‪ .‬وعلى‬

‫�سبيل املثال يوجد خمترب يف مديرية الطب العديل التابع‬ ‫ل ��وزارة ال�صحة جمهز جتهيز ًا تقني ًا حديث ًا وف��ق �أحدث‬ ‫امل�ستويات ‪ ،‬وي�صلح ان يكون في�صال يف حتديد نوعية‬ ‫امل��واد الطبية التي يتعاطاها الأ�شخا�ص الذين يح�ضرون‬ ‫للمعاينة وت�ضرروا ب�سببها �أو فقدوا حياته ‪ .‬بهذا يكون‬ ‫دور املخترب اجلنائي كبري ًا يف عملية الك�شف عن زيف �أو‬ ‫بطالن تلك الأدوية وم�ضارها على احلياة العامة ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الدكتور مدير معمل �سامراء ل�ل�أدوي��ة ‪� ..‬إىل �أن‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية قد قامت بجهد كبري وم�شكور يف‬ ‫و�ضع تعريف موحد ين�ص على «�أن الأدوي��ة الزائفة هي‬ ‫التي يتعمد تزييفها وذل��ك بو�ضع بطاقة تعريف لها على‬ ‫�أنها حتتوي على مكونات غري موجودة �أو غري �صحيحة‬ ‫بامل�ستح�ضر �أو �أن يكون م�صدر الت�صنيع غري �صحيح �أو‬ ‫غري موجود �أ�ص ًال ‪ .‬وكذلك ميكن تعريف الدواء ب�أنه مزيف‬ ‫عندما يحتوي على مكونات غري مذكورة على البطاقة �أو‬ ‫العبوة الدالة على امل�ستح�ضر �أو تكون اجلرعة املوجودة‬ ‫�أق��ل �أو �أك�ثر فاعلية �أو �سمية من اجلرعة املفرو�ضة ‪� ،‬أو‬ ‫تكون العبوة �أو البطاقة الدالة على امل�ستح�ضر حتتوي‬ ‫على معلومات غري دقيقة �أو غري حقيقية ‪ .‬وتزييف الدواء‬ ‫ميكن �أن يطبق على منتجات ال�شركات التي متلك براءة‬ ‫الإخرتاعات للأدوية وكذا ال�شركات املنتجة للأدوية البديلة‬ ‫‪ .‬ويف تعريف �أ�شمل و�أدق ذك��رت هيئة الأغذية والأدوية‬ ‫الأمريكية �أن الدواء يكون مزيف ًا �إذا كانت العبوة الداخلية‬ ‫�أو اخلارجية �أو حتى البطاقة املل�صقة على العـبـوة قـد مت‬ ‫طـباعـتها �أو �إنتاجها من غري احل�صول على ترخي�ص م�سبق‬ ‫من ال�شركة الأ�صلية املنتجة للم�ستح�ضر‪.‬‬ ‫وامل�شكلة قد تختلف يف حجمها من دولة �إىل �أخرى ح�سب‬ ‫تطبيق الدول املعنية بتزييف الأدوية والذي يتم يف بع�ض‬

‫وميثل بيع وت�صنيع هذه الأدوية املزيفة يف جمتمعنا جرمية‬ ‫يف حق املجتمع ‪ ،‬ولكن للأ�سف لي�س كل الدول لديها ت�شريعات‬ ‫ملعاقبة �أو اعتبار هذه الأعمال جرمية اللهم �إال من اعتربها‬ ‫غ�شا جتاريا يعاقب عليه القانون بعقوبة خمففة كال�سجن‬ ‫�أو الغرامة‪ .‬و�ست�ستمر ه��ذه اجلرمية طاملا ك��ان املطلوب‬ ‫منها كثري وربحها �أك�ثر ‪ .‬و�أرى �أن يبد�أ ت�ضييق اخلناق‬ ‫على هذه التجارة الرائجة يف �أ�سواقنا حالي ًا وخ�صو�ص ًا‬ ‫الأدوي��ة وامل�ستح�ضرات الطبية ‪� ،‬سواء الأع�شاب منها �أو‬ ‫التي يدعي �أ�صحابها �أنها من م�صادر طبيعية وي�ستخدمها‬ ‫ال�شباب الريا�ضي لبناء الع�ضالت‪ ،‬وك��ذا الأدوي ��ة التي‬ ‫ت�ستخدم يف عالج العقم و�ضعف الإنت�صاب عند الرجال ‪،‬‬ ‫�أو كما يقال بدائل طبيعية حلبوب الفياكرا ‪ ،‬وعن طريق‬ ‫توفري الأدوية الأ�صلية وامل�ستح�ضرات التي يتم ت�سجيلها‬ ‫�أ�صوليا عن طريق وزارة ال�صحة ‪ .‬ويتبنى تعريف منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية للأدوية الزائفة �إ�صدار القوانني التي متنع‬ ‫وحترم ت�صنيع وا�ستمرار وت�صدير وتوزيع �أو بيع هذه‬ ‫الأدوي��ة داخ��ل العراق ‪� ،‬إن�شاء �أو دعم هيئة رقابية تابعة‬ ‫ملعامل وزارة ال�صحة مع توفري املختربات الالزمة ملعاملها‬ ‫من �أفراد و�أجهزة و�إعطائها كافة ال�صالحيات القانونية من‬ ‫�ضبط وجترمي ‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل توثيق العالقات مع كل وزارات ال�صحة‬ ‫امل��وج��ودة يف ال ��دول امل �ج��اورة وال���دول �أع���ض��اء منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية لتبادل املعلومات ونتائج املختربات بينها ‪،‬‬ ‫ثم الت�أكد من �أن هذه الق�ضايا التي تتحول من وزارة ال�صحة‬ ‫�إىل املحاكم ت�أخذ حقها يف �سرعة تنفيذ �إجراءات الأحكام ‪،‬‬ ‫والأه��م من ه��ذه الإج���راءات هو مراقبة م�صانع الأدوي��ة‬ ‫يف العراق من حيث مطابقتها ملوا�صفات الت�صنيع اجليد‬ ‫وحتليل م�ستح�ضراتها و�أخذ عينات من ال�سوق لتحليلها‬ ‫ومطابقة موا�صفاتها ملا �سبق ت�سجيله عن امل�ستح�ضر ‪.‬‬

‫�ضحية بوالن�سكي‬ ‫ت�ؤلف كتاب ًا عن‬ ‫�أغت�صابها‬

‫�أعلنت �ضحية امل�خ��رج روم��ان بوالن�سكي عن‬ ‫عزمها �إ�صدار كتاب تك�شف فيه املزيد من التفا�صيل‬ ‫عن جترتها‪ .‬و�أعلنت �سمانثا غيمر التي كانت يف‬ ‫الـ‪ 13‬من العمر حني اتهم بوالن�سكي بتخديرها‬ ‫بوا�سطة الكحول ثم االعتداء عليها خالل جل�سة‬ ‫ت�صوير ل�صالح جملة (فوغ) يف منزل املمثل جاك‬ ‫نيكول�سون عام ‪ ، 1977‬عن عزمها ت�أليف كتاب‬ ‫تك�شف فيه عن جتربتها ويتوقع �أن ي�صدر يف‬ ‫اخلريف املقبل ‪.‬‬ ‫وقالت غيمر يف بيان �أ�صدرته دار ن�شر (�أتريا‬ ‫بوك�س)‪�" :‬أنا �أكرث من �ضحية اعتداء ج�سدي ‪..‬‬ ‫هذه ال�صفة التي �ألب�ستني �إياها و�سائل الإعالم‬ ‫ل�سنوات"‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت‪�" :‬أق ّدم رواي�ت��ي الآن من‬ ‫دون غ�ضب ولكن بهدف وا�ضح‪ ،‬بل لت�شا ُرك ق�صة‬ ‫�ستعيد يل تفا�صيلها هويتي"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �خ��رج �أق ��ر ب��ذن�ب��ه �أم� ��ام حمكمة لو�س‬ ‫�أجنل�س ممار�سة اجلن�س مع قا�صر‪� ،‬إال ّ�أنه ف ّر �إىل‬ ‫�أوروبا قبيل �صدور احلكم يف ‪ ،1978‬وبعد ذلك‬ ‫ب�سنوات �أعلنت غيمر عن م�ساحمته بعد �أن كانت‬ ‫رفعت عليه دعوة مدنية ومتكنا من التو�صل �إىل‬ ‫ت�سوية لها خارج املحكمة‪ .‬وكان بوالن�سكي وافق‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬على دف��ع ‪� 500‬أل��ف دوالر لـ"غيمر"‬ ‫ولكن لي�س من الوا�ضح �إن ذلك قد مت فعال‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ال�سوي�سرية‪ ،‬ال�ت��ي اعتقلت‬ ‫بوالن�سكي على هام�ش مهرجان �سينمائي على‬ ‫�أرا�ضيها عام ‪ 2009‬رف�ضت عام ‪ 2010‬املا�ضي‬ ‫ت�سليمه للواليات املتحدة التي تطالب به ملحاكمته‬ ‫يف جرمية مواقعة قا�صر‪.‬‬ ‫يذكر �أن بوالن�سكي فاز بجائزة �أو�سكار عن فيلمه‬ ‫"عازف البيانو"‪ ،‬ور�شح جلائزة �أف�ضل خمرج‬ ‫ع��ن فيلمي ‪" Tess‬تي�س" و"�شاينا تاون"‪،‬‬ ‫وجائزة �أف�ضل �سيناريو عن فيلم "روزماريز"‪.‬‬


‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬املعار�ضة ال�سورية‬ ‫مهددة بالإدراج يف قائمة العار‬ ‫وفر�ض عقوبات دولية عليها‬

‫والعامل‬

‫الدالالت الأ ّولية لفوز �أوباما الكبري على رومني ونتائجه‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫علما � ّأن‬ ‫حقق الرئي�س الأمريكي الدميقراطي (باراك �أوباما) فوزاً كبرياً على مناف�سه اجلمهوري (ميت رومني) ‪،‬‬ ‫تتحدث عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقدم طفيف بالنقاط لأوباما على رومني‪ .‬فما هي الدالالت الأوّ لية لهذا‬ ‫الإ�ستفتاءات الأخرية كانت‬ ‫الفوز؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أو ًال‪ :‬يف ال�����ش���أن ال ��داخ� �ل ��ي‪ ،‬من‬ ‫الوا�ضح �أنّ ال�شعب الأمريكي مييل‬ ‫�أكرث ف�أكرث �إىل التح ّرر من كل القيود‬ ‫الدينية والإج�ت�م��اع�ي��ة‪� ،‬إىل درجة‬ ‫ق��ارب��ت مرحلة التف ّلت ال �ت��ام منها‪،‬‬ ‫حتى ال نقول الإنفالت! والدليل �أنّ‬ ‫�صوتوا لأوباما الذي هو‬ ‫الأمريك ّيني ّ‬ ‫مع حق الإجها�ض‪ ،‬ومع حق املثل ّيني‬ ‫بالزواج‪ ،‬على �سبيل املثال ال احل�صر‪،‬‬ ‫ولي�س مع رومني التقليدي ب�أفكاره‬ ‫بالن�سبة �إىل هذه املوا�ضيع‪ ،‬و�إزاء‬ ‫خمتلف القيم العائلية والإجتماعية‬ ‫والروحية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬يف ال�ش�أن العاملي‪ ،‬بدا وا�ضح ًا‬ ‫القوات‬ ‫�أنّ الأمريك ّيني‪ ،‬وكذلك �أفراد ّ‬ ‫الع�سكرية الأمريكية الذين ُيعتربون‬ ‫م��ن ال�ك�ت��ل ال�ن��اخ�ب��ة الأ��س��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ومن‬ ‫خالل تف�ضيلهم �أوباما على رومني‪،‬‬ ‫�أ ّك� � � ��دوا م �ع��ار� �ض �ت �ه��م لأي �ضربة‬ ‫ع�سكرية قريبة على �إي���ران‪ ،‬ولأي‬ ‫ّ‬ ‫تدخل ع�سكري يف �سوريا‪ ،‬على غرار‬ ‫ال�ت� ّ‬ ‫�دخ��ل اجل � ّ�وي يف ليبيا‪ ،‬وكذلك‬ ‫دعمهم جلولة جديدة من املفاو�ضات‬ ‫بني الفل�سطين ّيني والإ�سرائيل ّيني‪.‬‬ ‫فهذه كلها �أفكار وت�صريحات �أوباما‪،‬‬ ‫بعك�س رومني الذي هو � ّ‬ ‫أقل ت�ساحم ًا‬ ‫مع �إيران‪ ،‬ومع م ّد املعار�ضة ال�سورية‬ ‫بال�سالح‪ ،‬و�أك�ثر ت�شدّد ًا �إزاء امللف‬ ‫الفل�سطيني حيث �أن��ه ك��ان ق��د �أثار‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت املمثلة اخلا�صة لالمني‬ ‫العام للأمم املتحدة ب�ش�أن‬ ‫االطفال والنزاعات امل�سلحة(‬ ‫ليلى زروقي) ‪ ،‬انها جتري‬ ‫حتقيقات حاليا يف ممار�سات‬ ‫جلماعات �سورية معار�ضة‬ ‫�ضد االطفال ميكن ان ت�ؤدي‬ ‫يف حال ثبوتها الدراج تلك‬ ‫اجلماعات يف "قائمة العار"‪،‬‬ ‫مما قد يعر�ضها لعقوبات من‬ ‫جمل�س االمن الدويل بح�سب‬ ‫رويرتز‪.‬‬ ‫وي��رف��ع مكتب زروق���ي تقاريره‬ ‫للجمعية ال�ع��ام��ة ل�لامم املتحدة‬ ‫وجمل�س االم��ن ال��دويل وجمل�س‬ ‫ح� �ق ��وق االن� ��� �س ��ان يف جنيف‪،‬‬ ‫ب�خ���ص��و���ص و� �ض��ع االط��ف��ال يف‬ ‫الدول التي ت�شهد نزاعات او تعد‬ ‫مو�ضع قلق‪.‬‬ ‫وت�غ�ط��ي ال�ت�ق��اري��ر ��س��ت جرائم‬ ‫ه��ي جتنيد االط �ف��ال والت�شويه‬ ‫واالع � � � �ت� � � ��داء ع � �ل� ��ى االط�� �ف� ��ال‬ ‫واالع� �ت���داءات اجلن�سية عليهم‬ ‫واالع� � � �ت � � ��داء ع� �ل ��ى امل � ��دار� � ��س‬ ‫وامل �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات وم��وظ �ف �ي �ه��ا‬ ‫واالخ � �ت � �ط� ��اف وم� �ن ��ع و�� �ص ��ول‬

‫االغاثة ملناطق يوجد بها اطفال‬ ‫مت�ضررون ب�سبب احلرب‪.‬‬ ‫وت� ��درج االط� ��راف ال �ت��ي ترتكب‬ ‫اجل ��رائ ��م االرب� �ع ��ة االوىل فيما‬ ‫ي �� �س �م��ى "قائمة العار" التي‬ ‫تفتح الباب ام��ام ا�ستهداف تلك‬ ‫االط� ��راف بعقوبات م��ن جمل�س‬ ‫االمن الدويل‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت زروق�� � ��ي ان اجلي�ش‬ ‫ال � �� � �س� ��وري واال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارات‬ ‫وم�ي�ل�ي���ش�ي��ا ال���ش�ب�ي�ح��ة ادرج���ت‬ ‫بالفعل يف تقرير عام ‪ 2011‬لكنها‬ ‫مل تدرج يف "قائمة العار"‪.‬‬ ‫وتابعت زروقي "تلقينا معلومات‬ ‫ان املعار�ضة ت�ستعمل االطفال يف‬ ‫ال�ت�ف�ج�يرات او ت�ق��وم بالتفجري‬ ‫يف م�ن��اط��ق ي��وج��د ب�ه��ا اطفال"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ان االو� �ض��اع احلالية‬ ‫ال ت�سمح ب��زي��ارة بعثات حتقيق‬ ‫الم ��اك ��ن االن �ت �ه��اك��ات املزعومة‬ ‫للتحقق م��ن امل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬و"اذا‬ ‫ا�ستمر ه��ذا الو�ضع حتى حلول‬ ‫موعد �صدور تقرير العام احلايل‬ ‫ف�سيتم ار� �س��ال بعثة تقنية اىل‬ ‫احل��دود ملقابلة الجئني وم�صادر‬ ‫م��و���ض��ع ث��ق��ة ب��غ��ر���ض توثيق‬ ‫املمار�سات"‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت اىل ان مكتبها يعمل‬ ‫اي�ضا م��ع بعثة تق�صي احلقائق‬ ‫التي عينها جمل�س حقوق االن�سان‬ ‫ومع املبعوث الدويل اىل �سوريا‬ ‫االخ�ضر االبراهيمي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫حفيظة ال�ع��رب وال�ع��امل ب�إعالنه �أنّ‬ ‫القد�س هي عا�صمة �إ�سرائيل‪ ،‬م�سقط ًا‬ ‫احلقوق الفل�سطينية والعرب ّية فيها!‬ ‫وهذا ّ‬ ‫يدل على �أنّ �أغلب ّية الأمريك ّيني‪،‬‬ ‫�سئموا م��ن احل��روب املتتالية التي‬ ‫�أدخلتهم فيها �إدارة الرئي�س الأ�سبق‬ ‫ج � � ��ورج ب� ��و�� ��ش‪ .‬وه�� ��م ي��دع��م��ون‬ ‫مواقف �أوباما ال��ذي �سحب القوات‬ ‫الأمريكية من ال�ع��راق‪ ،‬وح �دّد العام‬ ‫‪ 2014‬ل�سحب القوات الأمريكية من‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬ص ّبت �أغلب ّية �أ�صوات اجلالية‬ ‫اليهود ّية‪ ،‬والتي ُتعترب �أ�سا�سية يف‬

‫مطلق �أي �إن�ت�خ��اب��ات �أم�يرك �ي��ة يف‬ ‫�صالح �أوباما‪ ،‬حيث ف�شل رومني يف‬ ‫حتوير ت�صويتهم �شبه التقليدي مع‬ ‫الدميقراط ّيني‪ ،‬نتيجة �سل�سلة هفوات‬ ‫�إرتكبها خالل حمالته الإنتخابية‪ ،‬ال‬ ‫�س ّيما منها ّ‬ ‫تدخله يف �أمور ال تعنيه‬ ‫مثل اخلالفات الداخلية بني الزعماء‬ ‫وال��ق��ادة ال �ي �ه��ود! وي �ج��ب الإ� �ش��ارة‬ ‫�إىل �أنّ ال��رئ�ي����س �أوب ��ام ��ا و ّق ��ع يف‬ ‫املا�ضي القريب‪ ،‬وبح�ضور رئي�س‬ ‫م�ؤمتر ّ‬ ‫املنظمات اليهود ّية الأمريكية‬ ‫ري �ت �� �ش��ارد � �س �ت��ون‪� ،‬إت �ف��اق � ًا لتعزيز‬ ‫التعاون الأمني بني الواليات املتحدة‬

‫تفوقها‬ ‫الأمريكية و�إ�سرائيل ل�ضمان ّ‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري‪ ،‬وع �م��ل ع �ل��ى �أن يق ّره‬ ‫الكونغر�س الأمريكي ب�سرعة قيا�سية‬ ‫راب�ع� ًا‪ :‬ق �دّر الأم�يرك� ّي��ون ب�أغلب ّيتهم‬ ‫جن��اح ال �ق��وات اخل��ا��ص��ة الأمريكية‬ ‫يف عهد �أوب��ام��ا‪ ،‬يف ت�صفية زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة �أ�سامة بن الدن‪ ،‬وقيام‬ ‫الطائرات الأمريكية من دون ط ّيار‬ ‫بت�صفية العديد من �أفراد "التنظيمات‬ ‫الإرهابية"‪ ،‬خا�صة يف اليمن‪ ،‬وذلك‬ ‫من دون تعري�ض حياة الأمريك ّيني‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س � ًا‪ :‬ق� �دّر الأم�ي�رك��ي��ون جناح‬

‫الرئي�س �أوباما يف التعامل ال�سريع‬ ‫والف ّعال مع النتائج الكارثية لإع�صار‬ ‫�ساندي‪ ،‬و�إعطائه الأوام ��ر الف ّعالة‬ ‫يف �إخ�لاء املناطق املع ّر�ضة للخطر‪،‬‬ ‫ويف م�ساعدة ال �ن��ازح�ين‪ ،‬ويف بت‬ ‫التعوي�ضات وال �� �ش��روع يف �إع��ادة‬ ‫الإعمار‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬ي�ب��دو �أنّ‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة اخلارجية‬ ‫العامة لن ت�شهد �أي تغيري مهم يف‬ ‫املدى املنظور‪� ،‬إزاء خمتلف املل ّفات‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬م��ن �إي ��ران �إىل �سوريا‪،‬‬ ‫وغ�ي�ره ��ا‪ .‬ل �ك��ن ب �ع��د ال�ت�خ� ّل����ص من‬ ‫ع��بء الإنتخابات وم��ن حماذيرها‪،‬‬ ‫�ستكون الإدارة الأمريكية �أقل تردّد ًا‪،‬‬ ‫و�أكرث قدرة على احلزم‪ ،‬عندما تدعو‬ ‫احل ��اج ��ة‪ .‬وم ��ن امل��رت �ق��ب �أن يرفع‬ ‫�أوباما‪ ،‬اجلهود الرامية �إىل ت�شكيل‬ ‫حت��ال��ف دويل لل�ضغط على �إي ��ران‬ ‫حلملها على وقف تطوير برناجمها‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬و�سريفع اجلهود الهادفة‬ ‫�إىل فر�ض مزيد من العقوبات على‬ ‫النظام ال���س��وري‪ .‬وم��ن املتوقع �أن‬ ‫ُيطلق �أوباما يف خالل واليته الثانية‬ ‫حماولة جديدة ملعاودة املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطين ّية‪-‬الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن���ه م��ن امل�ن�ت�ظ��ر �أن يوا�صل‬ ‫تخفيف ع��زل��ة �أم�ي�رك��ا يف العامل‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل �� �ض� ّ�ي ق��دم � ًا ب�سيا�سته‬ ‫ال�براغ �م��ات �ي��ة‪ ،‬جل �ه��ة ال �ت �ع��اون مع‬ ‫القوى الإ�سالمية التي و�صلت �إىل‬ ‫احلكم يف بلدان عرب ّية عدّة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف كل من م�صر وتون�س وليبيا‪ .‬لكن‬ ‫كل ه��ذه التدابري لن تحُ ��دث تغيري ًا‬ ‫ج��وه��ري � ًا يف اخل �ط��وط العري�ضة‬ ‫لل�سيا�سة الأمريكية يف املنطقة‪ ،‬التي‬ ‫قام الناخبون الأمريك ّيون بالتمديد‬ ‫لها ملدّة �أربع �سنوات‪.‬‬

‫�صفقة �صواريخ �أمريكية لـ(قطر والإمارات) بـ ‪ 7,6‬مليارات دوالر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طلبت كل من قطر والإمارات العربية املتحدة من‬ ‫الواليات املتحدة �أنظمة م�ضادة لل�صواريخ بقيمة‬ ‫تزيد على ‪ 7.6‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وف�صلت ال��وك��ال��ة الأم�يرك�ي��ة للتعاون الدفاعي‬ ‫والأمني على الإنرتنت املعدات التي طلبتها قطر‬ ‫والإمارات من جمموعة لوكهيد مارتن‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أنها �أبلغت الكونغر�س بالأمر‪.‬‬ ‫وط �ل �ب��ت ق �ط��ر ن �ظ��ام�ين ل �ل �� �ص��واري��خ امل�ضادة‬ ‫لل�صواريخ البال�ستية العابرة �أي ‪ 12‬من�صة �إطالق‬ ‫و‪ 150‬جهازا الع�ترا���ض ال�صواريخ ورادارات‬ ‫وقطع غيار ومعدات �أخرى ودورات تدريب بقيمة‬ ‫‪ 6.5‬مليارات دوالر‪ ,‬وفقا لرويرتز‪.‬‬ ‫وط�ل�ب��ت دول ��ة الإم � ��ارات ‪� � 48‬ص��اروخ��ا م�ضادا‬ ‫لل�صواريخ البالي�ستية العابرة وت�سع من�صات‬ ‫�إطالق وقطع غيار ودورات تدريب بقيمة ‪1.13‬‬ ‫مليار دوالر بح�سب وثيقة �أخرى‬ ‫‪.‬وال��ن��ظ��ام ال �� �ص��اروخ��ي امل �� �ض��اد لل�صواريخ‬ ‫البال�ستية ال�ع��اب��رة �صمم الع�ترا���ض �أو تدمري‬ ‫��ص��واري��خ بالي�ستية خ�صو�صا تلك ال�ت��ي تنقل‬ ‫�أ�سلحة دمار �شامل‪ .‬و�أو�صى البنتاغون بهاتني‬ ‫ال�صفقتني م�ؤكدا �أن التكنولوجيا �ستعزز الأمن‬ ‫يف املنطقة و�ستحد م��ن اعتماد ال��دول�ت�ين على‬ ‫القوات الع�سكرية الأمريكية‪.‬‬ ‫ومنذ �سنوات تنظر قطر والإمارات ودول خليجية‬ ‫�أخرى بقلق متنام �إىل �إيران ب�سبب التوتر الناجم‬ ‫عن برناجمها النووي املثري للجدل‪ .‬وللواليات‬

‫املتحدة وج��ود ع�سكري مهم يف اخلليج وباعت‬ ‫�أ�سلحة لل�سعودية ودول خليجية �أخ��رى حليفة‬ ‫مبليارات الدوالرات يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫وكانت زي��ارة رئي�س ال��وزراء الربيطاين ديفيد‬ ‫ك��ام�يرون �إىل دول اخلليج العربية ق��د ح�صلت‬ ‫على اهتمام ال�صحف الربيطانية التي ركزت على‬ ‫البحث يف الدالالت ال�سيا�سية واالقت�صادية لهذه‬

‫الزيارة‪.‬‬ ‫ون�شرت �صحيفة الغارديان تغطيتها لهذه الزيارة‬ ‫يف �صفحتها الأوىل‪ ،‬م��ع مناق�شة مف�صلة يف‬ ‫�صفحاتها الداخلية‪.‬‬ ‫وو�ضعت ال�صحيفة ع�ن��وا ًن��ا لهذه التغطية يف‬ ‫�صفحتها الأوىل‪" :‬كامريون يتوجه �إىل اخلليج‬ ‫يف عر�ض لبيع طائرات تايفون املقاتلة"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة يف تقريرها‪" :‬كامريون ي�سعى‬

‫عرب هذه الزيارة �إىل �إقناع القوى الإقليمية يف‬ ‫اخلليج املحبطة من اال�ستجابة الربيطانية للربيع‬ ‫العربي ب�شراء �أكرث من ‪ 100‬طائرة مقاتلة من نوع‬ ‫تايفون‪ ،‬املقاتلة الأوروبية ال�صنع‪ ،‬يف �صفقات‬ ‫�ستجلب لربيطانيا نحو ‪ 6‬مليارات دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬رئي�س ال ��وزراء الربيطاين �سيحط‬ ‫�صباح االثنني يف قاعدة جوية كربى يف الإمارات‬ ‫العربية املتحدة يف مهمة تهدف �إىل ر�أب ال�صدع‬ ‫يف العالقات مع قادة اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫والإمارات العربية املتحدة‪ ،‬حيث متلك ال�شركات‬ ‫الربيطانية �أمثال بي بي (بريت�ش بيرتوليوم )‬ ‫و�شركة بي �آي �إي لل�صناعات الدفاعية واجلوية‬ ‫�أعما ًال جتارية وم�صالح مهمة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار تقرير ال�صحيفة �إىل �أن املواجهة التي‬ ‫تلوح يف الأفق بني �إيران ومناف�سيها الإقليميني‬ ‫�ستح�ضر ب�ق��وة يف امل�ح��ادث��ات ال�ت��ي �سيجريها‬ ‫ك��ام�ي�رون م��ع ق ��ادة دول اخل �ل �ي��ج‪ ،‬ح�ي��ث ميكن‬ ‫لربيطانيا �أن ت�ضع مقاتالت تايفون التي ي�صنعها‬ ‫جتمع �صناعي �أوروب��ي ي�ضم �شركة بي �آي �إي‬ ‫�سي�ستمز يف الإم � ��ارات امل�ت�ح��دة �إذا تدهورت‬ ‫العالقات مع طهران‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر‪" :‬كامريون ي�سعى �إىل اقناع‬ ‫الإمارات العربية املتحدة با�ستبدال �أ�سطولها من‬ ‫طائرات املرياج الفرن�سية القدمية‪ ،‬والإمارات قد‬ ‫�أبدت اهتمامًا بطلب ‪ 60‬طائرة‪ ،‬كما �أبدت عمان‬ ‫اهتمامًا ب�شراء ‪ 12‬طائرة �أخرى‪ ،‬وتنظر اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية بطلب وجبة جديدة من هذه‬ ‫الطائرات �إىل جانب الـ ‪ 72‬طائرة التي �سبق �أن‬ ‫ا�شرتتها‪.‬‬

‫�أمري الكويت‪ :‬يتفق على " كلمة �سر" مع قادة فروع ال�شرطة �أ�ستعدادا للأ�سو�أ‬ ‫دعا امري الكويت ال�شيخ �صباح االحمد اجلابر ال�صباح قادة و�ضباط اجلي�ش وال�شرطة واحلر�س الوطني يف بالده �إىل‬ ‫عدم التهاون مع "مظاهر ال�شغب واملمار�سات غري امل�س�ؤولة" يف دعوة �ضمنية �إىل الت�صدي لكل مظاهرات املعار�ضة‬ ‫غري املرخ�ص لها بكل الو�سائل املمكنة‪.‬‬ ‫وي�أتي لقاء �أمري الكويت مع القادة الأمنيني بعد يوم واحد من توجيهه النتقادات الذعة للمعار�ضة التي �أ�صبحت‬ ‫ترف�ض رف�ضا مطلقا للغة احلوار والتهدئة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق��ال ال�شيخ �صباح يف لقاء جمعه بكبار امل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني يف بالده "اود التاكيد على انه لن يكون هناك‬ ‫�أي تهاون نحو كل ما من �شانه امل�سا�س ب�أمن الوطن‬ ‫و�سالمة املواطنني وال �أي ت�ساهل فى تطبيق القانون‬ ‫على اجلميع ودون هوادة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "اننا مطالبون اليوم فى ان نختار بني دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون وال��د��س�ت��ور والت�شبث ب��ه حيث ان��ه طريق‬ ‫ال�سالمة او انتهاج طريق الفو�ضى وال�ت�ع��دي على‬ ‫�صالحيات ال�سلطات الد�ستورية امل�س�ؤولة‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ ال�صباح يف خطابه لقادة و�ضباط اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة واحلر�س الوطني يف الكويت "لقد عاي�شتم‬ ‫مظاهر ال�شغب واملمار�سات غري امل�س�ؤولة التي قام‬ ‫بها البع�ض ع�بر تنظيم التجمعات وامل���س�يرات غري‬ ‫املرخ�صة والتي اثارت اخلوف والقلق لدى املواطنني‬ ‫وما �صاحبها من جتاوز وتطاول على القانون وتعدي‬ ‫�سافر على رج��ال االم��ن وهم ي ��ؤدون واجبهم املقد�س‬ ‫ف��ى احل �ف��اظ ع�ل��ى االم ��ن معر�ضني ب��ذل��ك ام��ن البالد‬ ‫وا�ستقرارها للخطر"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مراقبون �إن تو�صيات �أم�ير الكويت للقادة‬ ‫الأمنيني يف اجتماعه معهم يك�شف ان ال�شيخ �صباح‬

‫وحكومته ق��د �شرعا بعد يف �إع ��داد ال�ع��دة ملواجهات‬ ‫حا�سمة مع معار�ضة مل تعد تقبل لغة احلوار مطلقا‪.‬‬

‫وتتهم املعار�ضة حكومة الكويت بتوجيه البالد �إىل‬ ‫"مرحلة جديدة من احلكم الفردي"‪.‬‬

‫واخ�ف�ق��ت ك��ل ال �ت �ح��ذي��رات ال �ت��ي وجهتها املعار�ضة‬ ‫الكويتية �ضد اية حماولة لتعديل القانون االنتخابي‬ ‫يف ان جتعل ال�سلطات الكويتية ت�ع��دل ع��ن خطتها‬ ‫التعديلية‪.‬‬ ‫وحتاول هذه القوى تعوي�ض ف�شلها يف وقف التعديل‬ ‫باخلروج �إىل ال�شوارع والتظاهر �ضد تعديل نظام‬ ‫االنتخاب الذي امر به امري الكويت يف اكتوبر‪/‬ت�شرين‬ ‫االول والذي تقول عنه �إنه قد ي�ؤدي اىل زعزعة البالد‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ير ال�ك��وي��ت ال�شيخ �صباح االح �م��د اجلابر‬ ‫ال�صباح قد �أعطى تعليماته للحكومة لتقوم بتعديل‬ ‫جزئي يف النظام االنتخابي القائم يف البالد متجاهال‬ ‫رف�ض املعار�ضة املطلق ملثل هذا التعديل‪.‬‬ ‫ويعترب امري الكويت �أمره للحكومة تفعيال ل�سلطاته‬ ‫الد�ستورية م��ن �أج��ل "معاجلة �آل�ي��ة الت�صويت" يف‬ ‫الكويت و"حلماية الوحدة الوطنية وتعزيز املمار�سة‬ ‫الدميقراطية"‪ ،‬وحتقيق "تكاف�ؤ الفر�ص والتمثيل‬ ‫املنا�سب ل�شرائح املجتمع"‪.‬‬ ‫كما وجه ال�شيخ ال�صباح احلكومة كذلك اىل "اعداد‬ ‫مر�سوم قانون لإن�شاء اللجنة الوطنية لالنتخابات‬ ‫وتنظيم احلمالت االنتخابية‪ ،‬ل�ضمان نزاهة العملية‬ ‫االنتخابيةـ ومر�سوم بقانون يف �ش�أن نبذ الكراهية‬ ‫وحماية ال��وح��دة الوطنية‪ ،‬ومر�سوم بقانون ب�ش�أن‬ ‫مكافحة الف�ساد وهي يف طريقها لل�صدور"‪.‬‬ ‫وي�أتي حترك �أم�ير الكويت بعد جت��اوز حاجز رف�ض‬ ‫املحكمة الد�ستورية لطلب احلكومة اعتماد تق�سيم‬ ‫جديد للدوائر االنتخابية يف عموم الكويت‪.‬‬ ‫وتطالب املعار�ضة التي يهيمن عليها اال�سالميون ب�إ�سناد‬ ‫رئا�سة ال��وزراء ل�شخ�ص من خارج اال�سرة احلاكمة‪،‬‬ ‫وت�ؤكد على �أن جابر املبارك (رئي�س الوزراء احلايل)‬ ‫�سيكون �آخر رئي�س وزراء من ذرية ال ال�صباح‪ .‬وكان‬ ‫�أم�ير الكويت ال�شيخ �صباح الأح�م��د ال�صباح �أ�صدر‬ ‫مر�سوما �أمرييا بحل جمل�س الأمة املنتخب عام ‪.2009‬‬

‫وي�أتي لقاء �أمري الكويت ال�شيخ �صباح االحمد اجلابر‬ ‫ال�صباح بقادة و�ضباط اجلي�ش وال�شرطة واحلر�س‬ ‫الوطني بعد يوم واحد من خطابه الذي �ألقاه االثنني‬ ‫املا�ضي عرب التلفزيون وانتقد فيه املعار�ضة الكويتية‬ ‫ب�سبب اقامتها جتمعات "غري قانونية" ادت اىل اعمال‬ ‫عنف‪ ،‬داعيا اىل احل��وار حلل اخلالفات حول تعديل‬ ‫قانون االنتخابات‪.‬‬ ‫وح��ذر االم�ير يف خطابه املعار�ضة من انها لن حتقق‬ ‫اه��داف�ه��ا م��ن خ�لال ال�ت�ه��دي��دات وال�ت�ح��دي��ات وق��ال ان‬ ‫"ا�ستخدام لغة التهديد والتخوين والتحدي ال ميكن‬ ‫�أن يكون �سبيال لتحقيق املطالب ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫واك ��د ان��ه "ال ب��دي��ل ع��ن احل ��وار االخ ��وي ال�ب�ن��اء يف‬ ‫ظل مناخ عامر بالنوايا احل�سنة والهدوء والتوافق‬ ‫للتو�صل اىل �أف�ضل احللول"‪.‬‬ ‫ويف ا��ش��ارة اىل ث�لاث تظاهرات احتجاجية �ضخمة‬ ‫نظمتها املعار�ضة خالل اال�سبوعني املا�ضيني‪ ،‬ت�ساءل‬ ‫امري الكويت "ماذا كان ي�ضري منظمي تلك التجمعات‬ ‫يف طلب ترخي�ص ر�سمي وفق القانون"؟‬ ‫وق ��ال ال�شيخ ال���ص�ب��اح ان ال�ع��دي��د م��ن دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي ات�صلت به "واكدت ت�ضامنها الكامل‬ ‫مع الكويت وا�ستعدادها لتقدمي كل الإمكانات للحفاظ‬ ‫على �أمنها وا�ستقرارها"‪.‬‬ ‫وتاتي انتقادات ال�شيخ ال�صباح للمعار�ضة بعد ان‬ ‫اعلنت املعار�ضة نيتها تنظيم تظاهرة حا�شدة جديدة‬ ‫رغ��م ال�ق��وة التي واج�ه��ت بها ال�شرطة االحتجاجات‬ ‫ال�سابقة والتي ادت اىل ا�صابة نحو ‪ 150‬متظاهرا‬ ‫و‪ 24‬من رجال ال�شرطة‪.‬‬ ‫وكانت �شرطة مكافحة ال�شغب ا�ستخدمت الغاز امل�سيل‬ ‫للدموع والقنابل ال�صوتية لتفريق االف من املتظاهرين‬ ‫م��ن املعار�ضة االح��د املا�ضي‪ .‬وذك��رت م�صادر طبية‬ ‫ان ‪ 18‬متظاهرا وثمانية من رج��ال ال�شرطة ا�صيبوا‬ ‫بجروح طفيفة‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(364) - Thursday 8 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫مقابلة خا�صة‬

‫الها�شمي ‪ :‬التهم املوجهة �ضدي م�س ّي�سة و�سبحة املالكي �ستدور على قيادات العراقية‬ ‫رغم احكام االعدام التي �صدرت بحقه‪/‬وهي ثالثة‪ /‬فان طارق الها�شمي يخو�ض معركة غري متكافئة مع خ�صمه‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي بعد ان خذله حلفا�ؤه وقبل ذلك االدارة االمريكية التي يعتقد ان لديها الوثائق‬ ‫والرباهني التي تفند وت�سقط حملة املالكي �ضده التي قال انها ملفقة وم�سي�سة وت�ستهدف ت�سقيطه �سيا�سيا‪.‬‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫الها�شمي يف حديثه ‪/ /‬دق ناقو�س اخلطر‬ ‫من خماطر ا�ستفراد املالكي بال�سلطة وت�صفية‬ ‫خ�صومه م�ستغال الرتاخي االمريكي حيال‬ ‫�سيا�سته متوقعا ان تدور �سبحة املالكي على‬ ‫قيادات العراقية واحدا تلو االخر‪.‬‬ ‫ويف ماياتي ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫ع��ّب�مت ع��ن ي��ا���س��ك��م م��ن م�����س��ار العملية‬ ‫¶ رّ‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ب���ال���ع���راق مل����اذا وم���اه���و احلل‬ ‫بتقديركم لت�صحيح م�سارها؟‬ ‫ العملية ال�سيا�سية باتت يف خطر بف�ضل‬‫تنامي ظاهرة الأ�ستبداد من جهة وتعاظم‬ ‫التدخل الأيراين يف ال�ش�أن العراقي من جهة‬ ‫�أخرى ‪.‬‬ ‫هذه على الأط�لاق لي�ست موا�صفات العراق‬ ‫اجلديد الذي حلم به العراقيون وبالتايل البد‬ ‫من تعديل امل�سار من خ�لال التغيري برزمة‬ ‫�أ�صالحات جذرية تطال خمتلف املجاالت يف‬ ‫ال�سيا�سة والأقت�صاد والثقافة والأمن وغريها‬ ‫تبد�أ من تغيري احلكومة احلالية ‪.‬‬ ‫¶ وكيف تف�سر �أزمة البنك املركزي العراقي‬ ‫و�صدور مذكرة القب�ض بحق املحافظ ؟‬

‫ دليل جديد على �أ�ستقطاب ال�سلطة وت�أكيد‬‫على رغبة املالكي يف �أخ�ضاع البنك املركزي‬ ‫لهيمنته امل��ب��ا���ش��رة رغ���م �أن �أرت���ب���اط البنك‬ ‫امل��رك��زي مبجل�س ال��ن��واب ولي�س برئا�سة‬ ‫ال���وزراء ‪ ،‬على ال�شعب العراقي �أن يحمي‬ ‫ر�صيده وث��روت��ه من العمالت ال�صعبة قبل‬ ‫�أن تتحول اىل ( بازار) طهران او توظف يف‬ ‫ذبح ال�شعب ال�سوري ‪.‬‬ ‫¶ ي��ل ّ��وح رئي�س احلكومة العراقية نوري‬ ‫املالكي بخيار حكومة االغلبية ال�سيا�سية هل‬ ‫هذا اخليار قابل للتحقيق؟‬ ‫ قبل �أن يحلم املالكي بحكومة �أغلبية عليه‬‫�أو ًال �أن ي�ضمن بقاءه يف ال�سلطة يف دورة‬ ‫ثالثة ‪ ،‬وه��و يعلم �أن��ه ب��ات مرفو�ضا وطني ًا‬ ‫لأن��ه �أ�صبح ج��زءا من امل�شكلة ولي�س جزء ًا‬ ‫من احلل‬ ‫¶ مل��اذا مل يتدخل رئي�س اجلمهورية حلل‬ ‫ق�ضيتكم وتاكيد ح�صانتكم الد�ستورية يف‬ ‫مواجهة االتهامات املوجه اليكم؟‬ ‫�أدعو االدارة الأمريكية لالف�صاح عن الوثائق التي تربيء �ساحتي‬ ‫ ب�أمكان ال�سيد رئي�س اجلمهورية ب�أعتباره‬‫ال�ساهر على تطبيق الد�ستور التدخل يف‬ ‫ق�ضيتي وهو يعلم علم اليقني �أنها �سيا�سية‬ ‫ب�أمتياز ‪ ...‬لقد وعد بالتدخل ‪ ...‬لكنه ت�أخر ¶ هل �ستلجا اىل املحاكم الدولية لرد القرار ‪ -‬ط��امل��ا حرمني ق�ضاء ب��ل��دي م��ن حقي يف‬ ‫التقا�ضي العادل كما ورد يف الد�ستور فلم‬ ‫ال�صادر بحقكم؟‬ ‫كثري ًا‬

‫الق�ضاء االعلى يعد اقوال املخرب ال�سري بانها «جمرد‬ ‫اقوال} وي�شدد على تنفيذ قرارات الق�ضاء باالفراج‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫قرر جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى ام�س اعتبار اقوال‬ ‫املخرب ال�سري (جمرد‬ ‫اخبار ) وال يعد دليال‬ ‫ال�صدار اوامر القب�ض‬ ‫واال�ستقدام ‪,‬م�شددا على‬ ‫تنفيذ قرارات الق�ضاء‬ ‫ال�سيما االفراج واخالء‬ ‫ال�سبيل بالكفالة‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان لل�سلطة الق�ضائية ام�س‬ ‫ان " رئي�س جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫مدحت املحمود عقد اجتماعا مو�سعا‬ ‫ام�س االرب��ع��اء �ضم رئي�س االدع��اء‬ ‫ال���ع���ام ورئ���ي�������س ه��ي��ئ��ة اال����ش���راف‬ ‫الق�ضائي ورئي�س حمكمة ا�ستئناف‬ ‫الر�صافة ورئي�س حمكمة ا�ستئناف‬ ‫الكرخ‪ ،‬والقا�ضي االول يف حمكمة‬ ‫التحقيق املركزية يف الكرخ واملدعي‬ ‫العام فيها‪ ،‬وامل�شرفني الق�ضائيني يف‬ ‫مقر الهيئة وا�ست�ضاف االجتماع احد‬ ‫اع�ضاء حمكمة التمييز االحتادية"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان " املجتمعني ناق�شوا‬ ‫و�ضع خطة اجناز ق�ضايا املوقوفني‬ ‫يف العراق عامة ويف بغداد خا�صة‬ ‫وذل��ك بت�شكيل هيئات حتقيقية يف‬ ‫حم��اك��م التحقيق املخت�صة تت�ألف‬ ‫م��ن ق��ا���ض��ي حت��ق��ي��ق وع�����ض��و ادع���اء‬ ‫ع����ام او اك��ث�ر وع����دد م���ن املحققني‬ ‫الق�ضائني تنتقل اىل مواقف مكاتب‬ ‫التحقيق وم��راك��ز ال�شرطة لتدوين‬

‫يعد �أم��ام��ي م��ن خ��ي��ار ���س��وى الأع��ت��م��اد على‬ ‫املجتمع الدويل وقد با�شرت بذلك فع ًال‬ ‫¶ هل تعتقد ان ائتالف العراقية قد خذلكم‬ ‫يف تعاطيه مع ق�ضيتكم؟‬ ‫ نعم كنت �أمتنى موقف ًا �أف�ضل والفر�صة‬‫الزالت قائمة خ�صو�ص ًا �أن الدور قد ي�أتي على‬ ‫بقية �أع�ضاء القيادة يف ما لو فرطوا بق�ضية‬ ‫�أ�ستهداف الها�شمي‬ ‫¶ اين ت�ضع خطوة املالكي لتعزيز قدرات‬ ‫اجلي�ش العراقي ب�صفقتي مو�سكو وبراغ ؟‬ ‫ن�����ش��رت ق��ب��ل �أي�����ام م��ق��اال ح����ول املو�ضوع‬ ‫�أك����دت ف��ي��ه حتفظي ح���ول ت��وق��ي��ت ال�صفقة‬ ‫ذل��ك لأن الت�سريبات ت�شري �إىل �أن نوري‬ ‫املالكي ي�ستهدف من وراءه��ا ذبح خ�صومه‬ ‫ال�سيا�سيني و�إحكام قب�ضته الأ�ستبدادية على‬ ‫ال�سلطة وال عالقة لل�صفقة مبتطلبات الدفاع‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫و ن�شاطي ال�سيا�سي لن يتوقف يف احلا�ضر‬ ‫�أو امل�ستقبل ‪ ،‬وال�ضغوط التي مار�سها نوري‬ ‫املالكي �ضدي �شدت من عزميتي و�أ�صراري‬ ‫على موا�صلة جهودي يف خدمة بلدي‬ ‫¶ هل وجودكم يف تركيا دائم �أم ان االنتقال‬ ‫اىل بلد عربي مرتبط باالحداث التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة العربية؟‬ ‫ وجودي يف تركيا م�ؤقت ومكاين الطبيعي‬‫حيث �أنتمي �أي يف بغداد احلبيبة‬ ‫¶ اين تتجه العالقة بني اربيل وبغداد على‬ ‫�ضوء تنازع ال�صالحيات بني املركز ةاالقليم؟‬ ‫وهل تعتقد ان مهمة الطالباين �ست�سفر عن‬ ‫نتائج؟‬

‫ العالقة �آيلة ملزيد من التدهور ‪ ،‬ونوري‬‫امل���ال���ك���ي ع����رف ب����أن���ه رج����ل ���ص��ن��ع �أزم�����ات‬ ‫الي�ستطيع العي�ش بدونها ‪ ،‬الق�ضية التتعلق‬ ‫ب��ال��ن��زاع ح���ول ال�����ص�لاح��ي��ات ب��ل ب�سلوكه‬ ‫وطريقته الأ�ستفزازية يف �إدارة الدولة‬ ‫¶ وهل تعتقد ان مهمة الطالباين �ست�سفر عن‬ ‫نتائج؟‬ ‫ ال �أعتقد ذلك لأن املالكي بب�ساطة اليبحث‬‫عن حل و�سوف يعوق عن �سبق �أ�صرار جميع‬ ‫احللول التي �سيطرحها رئي�س اجلمهورية‬ ‫¶ كيف تقيم ال��دور االمريكي وموقفه من‬ ‫تعاطي احلكومة العراقية مع ازمات املنطقة‬ ‫ومن ق�ضيتكم؟‬ ‫ الأدارة الأمريكية لها �أجندتها اخلا�صة التي‬‫تتنا�سب مع م�صاحلها يف املنطقة ‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫نعتمد على �أنف�سنا على قاعدة ( ماحك جلدك‬ ‫ّ‬ ‫فتول �أنت جميع �أمرك )‪.‬‬ ‫مثل ظفرك‬ ‫ويف مايتعلق يف ق�ضيتي ف����أين �أ�ستغرب‬ ‫�صمت الأدارة الأمريكية حتى نطق ال�سفري‬ ‫الأمريكي يف بغداد م�ؤخر ًا وقال كلمة احلق‬ ‫ونفى علمه كما نفى تزويد احلكومة العراقية‬ ‫ب�أية معلومات �أو �أ�شرطة حول مزاعم تورطي‬ ‫ب�أن�شطة خمالفة للقانون كما روجت حكومة‬ ‫نوري املالكي بذلك كذب ًا وتدلي�س ًا ‪.‬‬ ‫امل��ط��ل��وب الآن بعد ه��ذا الت�صريح لل�سفري‬ ‫الأمريكي �أن تعزز الأدارة الأمريكية موقفها‬ ‫ب�أ�صدار بيان ر�سمي وتن�شر على ال�شعب‬ ‫العراقي �أر�شيفها الأمني يف العراق ليتعرف‬ ‫ال�شعب العراقي على القتلة احلقيقني ‪ ،‬فهل‬ ‫�ستفعل ؟‬

‫العراق يهنيء اوباما‬

‫طالباين‪� :‬أ�أمل �أن ت�شهد واليتك اجلديدة تطورا يف عالقات العراق وامريكا‬ ‫واملالكي يرغب بحل امل�شاكل الدولية ومواجهة التطرف يف واليته اجلديدة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اف�����ادات امل��وق��وف�ين ال��ت��ي مل ي�سبق‬ ‫ت��دوي��ن��ه��ا ق�����ض��ائ��ي��ا وات���خ���اذ باقي‬ ‫االج����راءات القانوينة الجن���از هذه‬ ‫الق�ضايا واتخاذ القرارات الق�ضائية‬ ‫املنا�سبة"‪.‬‬ ‫واو�ضح البيان ان " من بني القرارات‬ ‫التي تو�صل االجتماع اليها متديد‬ ‫عمل حماكم التحقيق واجلنايات من‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة والن�صف �صباح ًا‬ ‫اىل ال�ساعة الرابعة ع�صر ًا وا�شعار‬ ‫اجل��ه��ات التنفيذية ذات العالقة يف‬ ‫وزارت��ي العدل والداخلية ب�ضرورة‬ ‫اح�ضار املتهمني واط��راف الدعاوى‬ ‫يف الوقت املحدد‪." ،‬‬ ‫وبني ان " من القرارات اي�ضا حتديث‬ ‫قاعدة بيانات اوام��ر القب�ض لتاليف‬ ‫تكرار تنفيذها‪ ،‬باال�ضافة اىل الزام‬

‫اع�����ض��اء ال�ضبط الق�ضائي بتنفيذ‬ ‫ق�����رارات ال��ق�����ض��اء ال���س��ي��م��ا االف����راج‬ ‫واخالء ال�سبيل بالكفالة‪ ،‬والت�شديد‬ ‫ع��ل��ى ح�����ص��ر ال��ت��ح��ق��ي��ق باجلهات‬ ‫املتخ�ص�صة قانونا ويف ح��ال القاء‬ ‫ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى امل��ت��ه��م�ين م���ن غريها‬ ‫وجوب عر�ض املوقوف على اجلهات‬ ‫التحقيقية خالل ‪� 24‬ساعة"‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل انه " بخ�صو�ص‬ ‫[امل��خ�بر ال�سري] فقد اك��د االجتماع‬ ‫على اعتبار اق��وال��ه جم��رد اخ��ب��ار ال‬ ‫ي��ع��د دل��ي��ل ال����ص���دار اوام����ر القب�ض‬ ‫واال�ستقدام بدون دليل او قرينة ويف‬ ‫ح��ال ع��دم ح�ضور [امل��خ�بر ال�سري]‬ ‫لتدوين اقواله ق�ضائيا رغ��م تبليغه‬ ‫الكرث من مرة يعد تخلفه قرينة على‬ ‫عدم �صحة اخباره" ‪.‬‬

‫اكد رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫يف برقية تهنئة بفوز الرئي�س باراك‬ ‫اوب��ام��ا ب��ف�ترة رئا�سية ثانية على‬ ‫�ضرورة �أن ت�شهد واليته اجلديدة‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��ت��ط��ور واالت�����س��اع يف‬ ‫العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وق����ال ب��ي��ان رئ��ا���س��ي ‪� ,‬إن رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ج�ل�ال ط��ال��ب��اين بعث‬ ‫برقية تهنئة �إىل رئي�س الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم�يرك��ي��ة ب����اراك �أوباما‬ ‫مبنا�سبة فوزه بوالية رئا�سية ثانية‬ ‫وح�صوله على ثقة ال�شعب الأمريكي‪.‬‬ ‫واعرب طالباين وفق البيان عن �أمله‬ ‫�أن "ت�شهد ال�سنوات الأرب��ع القادمة‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��ت��ط��ور واالت�����س��اع يف‬ ‫العالقات الودية الوثيقة التي تربط‬ ‫ب�ين ال���والي���ات امل��ت��ح��دة الأمريكية‬ ‫وجمهورية العراق"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن تلك العالقات م�ستندة‬ ‫�إىل اتفاقية الإط����ار ال�سرتاتيجي‬ ‫املوقعة ب�ين ال��ب��ل��دي��ن‪ ،‬وه��ي توفر‬ ‫الأر�ضية ال�لازم��ة لتمتني وتو�سيع‬ ‫ال���رواب���ط ب�ين ال��ب��ل��دي��ن يف جميع‬ ‫امليادين‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد مت�صل ه��ن���أ رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي‪ ، ،‬الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما بفوزه بوالية‬ ‫رئ��ا���س��ي��ة ث��ان��ي��ة‪ ،‬وف��ي��م��ا �أك����د رغبة‬ ‫ال��ع��راق بتطوير ع�لاق��ات ال�صداقة‬ ‫بني البلدين‪� ،‬أعرب �أن �أمله �أن تعزز‬

‫هذه املنا�سبة بحل امل�شاكل الدولية‬ ‫ومواجهة التطرف‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪ ،‬عن مكتب‬ ‫رئي�س احلكومة ن��وري املالكي �إن‬ ‫"رئي�س احل��ك��وم��ة ن���وري املالكي‬ ‫ب��ع��ث‪ ،‬ب��رق��ي��ة تهنئة �إىل الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك اوب��ام��ا لفوزه يف‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ال��رئ��ا���س��ي��ة الأمريكية‬ ‫ل��دورة جديدة"‪ ،‬مبينا �أن "املالكي‬ ‫�أك���د رغ��ب��ة ال��ع��راق باال�ستمرار يف‬ ‫تطوير عالقات ال�صداقة بني البلدين‬ ‫يف خمتلف املجاالت"‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف البيان �أن "املالكي �أعرب‬ ‫ع��ن �أم��ل��ه �أن ت��ع��زز ه���ذه املنا�سبة‬ ‫منهج احل����وار واالع���ت���دال يف حل‬ ‫امل�شاكل الدولية واحلزم يف مواجهة‬ ‫ال��ت��ط��رف وال��ع��ن��ف والإره�����اب‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ساعد يف حتقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف املنطقة والعامل"‪.‬‬ ‫م��ن جهته اع��ت�بر وزي���ر اخلارجية‬ ‫العراقي هو�شيار زي��ب��اري �أن هذا‬ ‫الفوز مهم للعراق ملوا�صلة تطبيق‬ ‫اتفاقية الإط���ار اال�سرتاتيجي بني‬ ‫البلدين وتعزيز جهود ال��ع��راق يف‬

‫مكافحة االرهاب ‪.‬‬ ‫وق���ال زي���ب���اري �إن" ف���وز الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك اوباما بوالية ثانية‬ ‫�سي�سهم يف م�ساعدة العراق يف تنفيذ‬ ‫خططه يف مكافحة االرهاب وتطبيق‬ ‫اتفاقية االطار اال�سرتاتيجي املوقعة‬ ‫ب�ين ال��ب��ل��دي��ن م��ع ت��ع��زي��ز م�شاريع‬ ‫التنمية واالق��ت�����ص��اد‪ .‬و�أ���ض��اف �أن‬ ‫"الفوز م��ه��م ل��ت��ع��زي��ز ال�سيا�سية‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة واخل���ارج���ي���ة للواليات‬ ‫املتحدة"‪ ،‬م��ت��وق��ع��ا "بان حكومة‬ ‫اوب��ام��ا الثانية �ستكون اق���وى يف‬ ‫التعامل مع الق�ضايا الدولية" كما‬ ‫نقل عنه امل��رك��ز االخ��ب��اري ل�شبكة‬ ‫الإعالم العراقي الر�سمية‪.‬‬ ‫ووق���ع ال��ع��راق وال��والي��ات املتحدة‬ ‫�أواخر عام ‪ 2008‬اتفاق ا�سرتاتيجيا‬ ‫ينظم عالقات البلدين بعد ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية من العراق اواخر‬ ‫ال��ع��ام امل��ا���ض��ي وذل���ك يف املجاالت‬ ‫الأمنية وال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫واالقت�صادية والثقافية والعلمية‪.‬‬ ‫وحقق �أوباما ن�صرا انتخابيا على‬ ‫مناف�سه رومني يف عدد من الواليات‬ ‫امل��ت���أرج��ح��ة رغ��م �ضعف االنتعا�ش‬ ‫االقت�صادي وارتفاع معدل البطالة‬ ‫اللذين خيما على حملته االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أظهرت نتائج �أولية وا�ستطالعات‬ ‫ر�أي الناخبني التي �أح�صتها و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام الأم�يرك��ي��ة ح�صول �أوباما‬ ‫على ‪� 303‬صوت ًا من �أ�صوات املجمع‬ ‫االنتخابي مقابل ‪� 203‬صوت ملناف�سه‬ ‫رومني‪.‬‬

‫�إثر دعوته لإحلاق حمافظة كركوك ب�إقليم كرد�ستان‬

‫غ�ضب تركماين عربي يواجه زعيم املعار�ضة الكردية‬ ‫او ال�سجاالت"‪ .‬وقال �إن "هناك د�ستور ًا وهناك‬ ‫ً‬ ‫ردا على زيارة رئي�س قائمة التغيري الكردية املعار�ضة نو�شريوان م�صطفى �إىل مدينة كركوك العراقية ال�شمالية‪ ،‬مواطنا هو الذي يقرر ان�ضمام كركوك او عدم‬ ‫ودعوته ل�ضمها �إىل اقليم كرد�ستان ال�شمايل‪ ،‬فقد وجه ممثلو تركمان وعرب املحافظة وقوى �سيا�سية اخرى ان�ضمامها‪ ،‬ونعتقد �أن��ه��ا مت��ث��ل ط��ي��ف عراقي‬ ‫وا�سع‪ ،‬وهي لكل العراقيني ال جلهة �أو لقومية‬ ‫انتقادات حادة للدعوة م�ؤكدين ان م�صري املحافظة يحدده �أهلها وال يحق لأحد الت�صرف به ب�شكل منفرد‪.‬‬ ‫وفئة �أو حزب معني"‪ .‬و�أ�شار �إىل ان "ت�صريحات‬ ‫زعيم حركة التغيري نو�شريوان ت�أتي ل�صالح‬ ‫االنتخابات وال ت�صب يف م�صلحة ال�شعوب"‬ ‫مائة الف كردي �إىل كركوك من املناطق الكردية‬ ‫أسامة مهدي‬ ‫داعيا �إىل االبتعاد عن الت�صريحات التي ت�ؤثر‬ ‫ال�شمالية‪ .‬و�شددت اجلبهة على "ان كركوك كانت‬ ‫على و�ضع كركوك و�شعبها ‪.‬‬ ‫و�ستبقى عراقية لكن بنكهة تركمانية خال�صة‪،‬‬ ‫وك��ان زعيم حركة التغيري الكردية نو�شريوان‬ ‫رف�����ض��ت اجل��ب��ه��ة ال�ترك��م��ان��ي��ة ال��ع��راق��ي��ة ب�شدة وال يحق الي كان من خارج كركوك فر�ض ر�أيه‬ ‫م�صطفى ق��د دع��ا م��ن ك��رك��وك �أم�����س �إىل �ضمها‬ ‫زيارة رئي�س قائمة التغيري الكردية نو�شريوان او اق�ت�راح �آل��ي��ات مل�صري ك��رك��وك ال��ذي ه��و بيد‬ ‫لإقليم كرد�ستان ال��ع��راق لكن "بو�ضع خا�ص"‬ ‫م�صطفى �إىل ك��رك��وك واجتماعه م��ع حمافظها اهلها احلقيقيني حتما"‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه ال اعرتا�ض على ت�سليح اجلي�ش‬ ‫و�أع�����ض��اء قائمة الت�آخي ال��ك��ردي��ة‪ ،‬يف جمل�س ومن جانبه‪ ،‬رف�ض املتحدث با�سم الكتلة العربية‬ ‫العراقي طاملا �أن الأكراد �شركاء يف بغداد راف�ض ًا‬ ‫املحافظة من دون لقاء الأع�ضاء العرب والرتكمان يف جمل�س كركوك عبد الله العا�صي ان "حتديد‬ ‫�أن "يكون اجلي�ش ج���زءا م��ن ح�سم ال�صراع‬ ‫يف املجل�س‪ ،‬وقوله "من يقرر م�صري كركوك هم م�صري كركوك لي�س من حق اي ط��رف �أو جهة‬ ‫ال�سيا�سي"‪ .‬وحركة التغيري وت�سمى بالكردية‬ ‫مواطنوها بيد ان راي��ن��ا ه��و �إع��ط��اء �ضمانات �سيا�سية" راف�ضا زي���ارات امل�س�ؤولني الأك���راد‬ ‫"كوران" هي حزب ين�شط يف اقليم كرد�ستان‬ ‫حقيقية ملكوناتها و�ضمها �إىل اقليم كرد�ستان للمحافظة وا�صفا اياها ب‪،‬اال�ستفزازية"‪ .‬وا�شار‬ ‫ال��ع��راق �أ�س�سه ال�سيا�سي ال��ك��ردي نو�شريوان‬ ‫يف ت�صريح نقله موقع "امل�سلة" العراقي �إىل‬ ‫بو�ضع خا�ص"‪.‬‬ ‫م�صطفى عام ‪ 2009‬بعد ا�ستقالته من االحتاد‬ ‫و�أك��دت يف بيان �صحايف تلقته "�أيالف" الليلة ان "م�س�ألة كركوك عراقية وحلولها ت�أتي عرب‬ ‫الوطني الكرد�ستاين بزعامة الرئي�س العراقي‬ ‫املا�ضية "ان م�صري ك��رك��وك ي��ق��رره اهلها فان املواطنة وتوجه العرب يف املدينة نحو بقاء‬ ‫ج�ل�ال ط��ال��ب��اين وه���و ح���زب ع��ل��م��اين يعار�ض‬ ‫اه��ل كركوك احلقيقيون هم من �سكنوا وبنوا كركوك عراقية"‪.‬‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ويدعو ملحاربة الف�ساد ‪.‬‬ ‫كركوك منذ القدم‪ ،‬وال يحمل �صفة اهل كركوك كما انتقد النائب ع��ن كتلة الأح���رار الربملانية‬ ‫م��ن ا�ستقدم ���س��واء قبل ع����ام‪� 2003‬أو بعدها املمثلة للتيار ال�صدري حاكم الزاملي ت�صريحات املحافظة ال يرتبط بت�صريحات ال�شخ�صيات وان �ضمها �إىل اي منطقة او اقليم ال يقره هذا و�أعلنت احلركة �أواخر عام ‪ 2010‬ان�سحابها من‬ ‫لغر�ض تغيري دميوغرافية كركوك"‪ ،‬يف ا�شارة م�صطفى اخل��ا���ص��ة ب�����ض��م ك��رك��وك �إىل �إقليم ال�سيا�سية او بيد م�س�ؤول معني‪ .‬و�أ���ض��اف �إن امل�س�ؤول �أو ذاك و�إمنا يقره الد�ستور وال يجوز ائتالف الكتل الكرد�ستانية على خلفية "رف�ض‬ ‫�إىل اتهامات �إىل القيادة الكردية بدفع حوايل كرد�ستان العراق‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن تقرير م�صري "كركوك ال يحدد م�صريها �إال �أه��ايل كركوك حتديد م�صري املحافظة بالت�صريحات ال�سيا�سية احلزبني احلاكمني يف الإقليم م�شروع الإ�صالح‬

‫ال�سيا�سي ال���ذي قدمته"‪ ،‬م���ؤك��دة �أن احلركة‬ ‫�ستعمل م�ستقبال يف ال�برمل��ان ال��ع��راق��ي ب�شكل‬ ‫م�ستقل‪.‬‬ ‫وق��د ح�صلت ح��رك��ة التغيري على ‪ 8‬مقاعد يف‬ ‫الربملان العراقي كانت جميعها من ح�صة االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين بزعامة طالباين‪ ،‬كما �أن‬ ‫لها ‪ 21‬نائبا يف برملان كرد�ستان الذي يت�شكل‬ ‫من ‪ 111‬نائبا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن العالقة ب�ين احلكومة االحت��ادي��ة يف‬ ‫ب��غ��داد وحكومة اقليم كرد�ستان ت�شهد توتر ًا‬ ‫يتعلق بخالفات �سيا�سية ود�ستورية وبع�ض‬ ‫امللفات العالقة ابرزها التعاقدات النفطية لالقليم‬ ‫وادارة الرثوة النفطية واملادة ‪ 140‬من الد�ستور‬ ‫اخلا�صة بتطبيع الأو�ضاع يف املناطق املتنازع‬ ‫عليها بينها حمافظة كركوك ويف ادارة املنافذ‬ ‫احلدودية وامل��ط��ارات وغريها من ال�صالحيات‬ ‫االدارية والقانونية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد �سكان حمافظة كركوك حوايل مليون‬ ‫ن�سمة وت�����ض��م م��ك��ون��ات م��ت��ن��وع��ة م��ن االك����راد‬ ‫والرتكمان والعرب وامل�سيحيني وهي يف مقدمة‬ ‫املناطق املتنازع عليها‪ ،‬ففي حني يطالب الأكراد‬ ‫ب�ضمها �إىل اقليمهم ال�شمايل ال��ذي يحكمونه‬ ‫منذ عام ‪ 1991‬يرف�ض تركمان وعرب املحافظة‬ ‫ذل��ك وي��دع��ون لبقائها حمافظة م�ستقلة ترتبط‬ ‫بالعا�صمة او حتويلها �إىل �أقليم م�ستقل بذاته‪.‬‬


‫العدد (‪ - )364‬اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫هيئة النزاهة‪ :‬القب�ض على �ضابط وموظف بتهم الف�ساد يف مي�سان وذي قار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت هيئ ��ة النزاه ��ة العام ��ة ‪،‬‬ ‫ع ��ن الق ��اء القب�ض عل ��ى �ضابط يف‬ ‫مديري ��ة مكافح ��ة املخ ��درات يف‬ ‫مي�س ��ان مبوج ��ب �أم ��ر ق�ضائ ��ي ‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل �أن ال�ضاب ��ط د�أب على‬ ‫ترهيب املواطنني وابتزازهم مالي ًا‬ ‫بذريع ��ة وجود دع ��اوى �ضدهم يف‬ ‫املديرية‪.‬‬ ‫وذك ��رت الهيئ ��ة يف بي ��ان له ��ا‪� :‬أن‬ ‫اح ��د خم�ب�ري مكت ��ب الهيئ ��ة يف‬ ‫املحافظ ��ة قد تلق ��ى ات�ص ��ا ًال هاتفي ًا‬ ‫م ��ن �شخ� ��ص جمهول يطالب ��ه بدفع‬ ‫ر�ش ��وة قدره ��ا (‪ )3‬مالي�ي�ن دين ��ار‬

‫مقابل اغ�ل�اق دع ��وى كاذبة تخ�ص‬ ‫تعاط ��ي املخدرات‪.‬و�أ�ض ��اف البيان‬ ‫‪ :‬ل ��دى �إب�ل�اغ املخ�ب�ر �إدارة املكتب‬ ‫وقا�ض التحقي ��ق املخت�ص و�إجراء‬ ‫التحري ��ات الالزم ��ة ات�ض ��ح �أن‬ ‫املته ��م (�أ‪.‬ج‪.‬ل) ي�ستخ ��دم هاتف ��ه‬ ‫النق ��ال امل�سج ��ل ب�أ�سم ��ه لالت�ص ��ال‬ ‫باملواطنني ومطالبتهم مببالغ مالية‬ ‫بزعم �إغالق تلك الدعاوى‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان اىل �أن قا�ض ��ي‬ ‫التحقي ��ق �أم ��ر با�ستم ��رار توقي ��ف‬ ‫املتهم وتدقيق جميع الأدلة اجلنائية‬ ‫واملبلغ امل�ضبوط بحوزته ا�ستكما ًال‬ ‫لإج ��راءات التحقي ��ق ولك�ش ��ف‬ ‫تفا�صي ��ل جميع عملي ��ات االحتيال‬

‫ً‬ ‫انخفا�ضا يف درجات‬ ‫الأنواء اجلوية ت�سجل‬ ‫احلرارة يف عموم البالد‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫��س�ج�ل��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ان��واء‬ ‫اجل��وي��ة وال��ر��ص��د ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪ ،‬انخفا�ضا‬ ‫يف درج��ات احل ��رارة يف املنطقتني‬ ‫ال�شمالية والو�سطى وم�ق��ارب��ة يف‬ ‫املنطقة اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وتتاثرالبالد‬ ‫ب ��أم �ت��داد مرتفع ج��وي �ضعيف من‬ ‫البحر املتو�سط ليكون الطق�س يف‬ ‫امل �ن��اط��ق ك��اف��ة � �ص �ح��و ًا م��ع بع�ض‬ ‫القطع م��ن ال�غ�ي��وم ‪ ،‬فيما �ستكون‬ ‫درجات احلرارة العظمي وال�صغرى‬ ‫لبع�ض حمافظات العراق على النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫حيث توقعت الهيئة ان ت�صل درجة‬ ‫احل��رارة العظمى يف بغداد اىل ‪31‬‬ ‫درجة مئوية على ان تكون ال�صغرى‬

‫‪ 15‬درج��ة مئوية ‪ ،‬ام��ا يف حمافظة‬ ‫امل��و��ص��ل ��ش�م��ايل ال �ع��راق �ستكون‬ ‫درج��ة احل ��رارة العظمى ‪ 25‬درجة‬ ‫مئوية وال���ص�غ��رى ‪ 10‬درج��ة ويف‬ ‫حمافظة ال�سليمانية �ست�صل درجة‬ ‫احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى اىل ‪ 24‬درج��ة‬ ‫وال�صغرى ‪ 12‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال� �ش��رف ف�ستكون‬ ‫درج � � ��ة احل� � � � ��رارة ال� �ع� �ظ� �م ��ى ‪31‬‬ ‫وال�صغرى ‪13‬درجة مئوية و الرطبة‬ ‫غربي العراق فمن املتوقع ان ت�صل‬ ‫درجة احلرارة العظمى اىل‪ 27‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة وال���ص�غ��رى اىل ‪15‬درج���ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واخ �ي�را ويف حم��اف�ظ��ة الب�صرة‬ ‫جنوبي ال �ع��راق توقعت الهيئة ان‬ ‫ت�صل درج��ة احل ��رارة العظمى اىل‬ ‫‪32‬درجة مئوية وال�صغرى ‪ 17‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫التي مار�سها �ضد املواطنني‪.‬‬ ‫وعل ��ى �صعي ��د �آخ ��ر الق ��ى مكت ��ب‬ ‫حتقيق ��ات ذي ق ��ار التاب ��ع لهيئ ��ة‬ ‫النزاه ��ة القب�ض على مته ��م �أنتحل‬ ‫�صف ��ة م�س� ��ؤول يف مديري ��ة بلدي ��ة‬ ‫النا�صري ��ة ومبوجب ام ��ر ق�ضائي‬ ‫وبالتعاون مع �سلطات نفاذ القانون‬ ‫يف املحافظة‪.‬وب�ي�ن بي ��ان النزاه ��ة‬ ‫نف�س ��ه ‪ :‬ان املته ��م (ج‪.‬ك‪.‬ل) �أم ��ام‬ ‫املحقق�ي�ن ب�أن ��ه ت�سلم م ��ن امل�شتكي‬ ‫(ع‪.‬ع‪.‬ك) مبلغ� � ًا م ��ن امل ��ال مقاب ��ل‬ ‫ت�أمني املوافقة على �أن�شاء ك�شك يف‬ ‫منطقة ال�شموخ مبدينة النا�صرية‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف املته ��م ع ��ن �شخ� ��ص ثالث‬ ‫ذو عالق ��ة بالق�ضي ��ة حي ��ث �أ�ص ��در‬

‫القا�ض ��ي �أم ��ر ًا بالقب� ��ض علي ��ه‬ ‫ال�ستكم ��ال التحقي ��ق‪ .‬م ��ن جه ��ة‬ ‫ثانية �ضبط مكت ��ب حتقيقات هيئة‬ ‫النزاهة يف حمافظ ��ة الب�صرة �ستة‬ ‫متهم�ي�ن ا�شرتك ��وا بعملي ��ات غ� ��ش‬ ‫وتزوي ��ر �سجالت الأح ��وال املدنية‬ ‫ملديرية جن�سية املحافظة‪.‬‬ ‫وب�ض ��وء ق ��رار قا�ض ��ي التحقي ��ق‬ ‫املخت� ��ص ج ��رت عملي ��ة املراقب ��ة‬ ‫واملتابع ��ة الدقيق ��ة للمتهمني الذين‬ ‫اتفقوا م ��ع بع�ض موظف ��ي تفتي�ش‬ ‫وزارة الداخلية عل ��ى �أجراء عملية‬ ‫تدقي ��ق �سج�ل�ات الدائ ��رة يف �أح ��د‬ ‫فن ��ادق الب�ص ��رة والتغا�ضي وعدم‬ ‫ت�أ�شري الأخط ��اء والتجاوزات فيها‬

‫مقابل ر�ش ��ى مالية‪.‬و�أم ��ر القا�ضي‬ ‫ب�إحالة جمي ��ع املتهمني اىل الق�ضاء‬ ‫وف ��ق �أح ��كام امل ��ادة (‪ )307‬م ��ن‬ ‫قان ��ون العقوبات م ��ع التحفظ على‬ ‫ال�سجالت ومبالغ الر�شى التي كانت‬ ‫بحوزتهم ك�إحدى �أدلة التجرمي‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان ‪ :‬ان ��ه وعل ��ى �صعي ��د‬ ‫ذي �صل ��ة �أ�ص ��درت املحاك ��م‬ ‫املخت�ص ��ة بق�ضايا الف�ساد يف بغداد‬ ‫واملحافظات خ�ل�ال اال�شهر الت�سعة‬ ‫املا�ضي ��ة الف� � ًا وت�سعة �أح ��كام بحق‬ ‫ال ��ف و(‪ )85‬متالعب� � ًا بامل ��ال العام‬ ‫�أحالتهم هيئة النزاهة اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وت�ص ��در مكت ��ب حتقيق ��ات هيئ ��ة‬ ‫النزاه ��ة مبحافظة مي�س ��ان القائمة‬

‫(‪ )132‬ق�ضية �أعقبه مكتب حمافظة‬ ‫الديواني ��ة ب� �ـ (‪ )114‬ق�ضي ��ة ث ��م‬ ‫مكتب كركوك ب� �ـ(‪ )112‬وتاله بابل‬ ‫بـ(‪ )100‬حالة‪.‬‬ ‫و�أف ��اد تقري ��ر للدائ ��رة القانوني ��ة‬ ‫بالهيئ ��ة ان مكت ��ب حتقيقات الكرخ‬ ‫ج ��اء ب (‪ )96‬ق�ضية ونينوى (‪)72‬‬ ‫وذي قار (‪ )70‬ثم الر�صافة ووا�سط‬ ‫(‪ )68‬ل ��كل منهما وكرب�ل�اء املقد�سة‬ ‫ودياىل (‪ )70‬ق�ضية منا�صفة‪.‬‬ ‫وقدم كل من مكتبي االنبار واملثنى‬ ‫(‪ )26‬ق�ضي ��ة �أعقبه ��ا الب�صرة (‪)24‬‬ ‫والنج ��ف اال�ش ��رف (‪ )19‬فيما جاء‬ ‫�ص�ل�اح الدين يف �آخر القائمة (‪)12‬‬ ‫ق�ضية‪.‬‬

‫عمل تطوعي لأ�صدقاء موقع عدنان اال�سدي ينجح يف �إغاثة الطفلة �سارة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫علم ��ت (النا� ��س) �أن موق ��ع ا�صدقاء‬ ‫ال�سيد عدنان الأ�سدي على الفي�سبوك‬ ‫�سجّ ل بعد فرتة ق�صرية من انطالقته‬ ‫االوىل ع ��ددا كب�ي�را م ��ن اال�صدق ��اء‬ ‫املعني�ي�ن ب ��ه ‪ ،‬وبات موقع ��ا معروفا‬ ‫للتفاع ��ل ‪ ،‬وتط ��رح في ��ه امل�ش ��كالت‬ ‫بو�ض ��وح ‪ ،‬م ��ن غ�ي�ر املالحظ ��ات‬ ‫واعم ��ال التعارف املعه ��ودة ‪ .‬املوقع‬ ‫د�ش ��ن يف النهاي ��ة مرحل ��ة اغاث ��ة‬ ‫املر�ضى العراقيني‪.‬‬ ‫حالة‬ ‫�اق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ال�س‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ولق ��د عر�ض يف ه‬ ‫جمموع ��ة من ممثلي املوقع زار بيت‬ ‫ا�ستدعت‬ ‫التي‬ ‫اخلزعلي‬ ‫الطفلة �سارة‬ ‫الطفل ��ة �سارة ‪ ،‬و�س ّلم املبلغ ‪ ،‬يف جو‬ ‫عاجل‬ ‫طبي‬ ‫عالج‬ ‫اىل‬ ‫املر�ضية‬ ‫حالتها‬ ‫من الف ��رح والت�ضامن االخوي ‪ ،‬اىل‬ ‫االردن‬ ‫ويف‬ ‫‪،‬‬ ‫�ارج‬ ‫�‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ف‬ ‫ومكل �‬ ‫والده ��ا ‪.‬وعلمت (النا� ��س) �أن موقع‬ ‫حملة‬ ‫نظم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫التحد‬ ‫وجه‬ ‫عل ��ى‬ ‫ا�صدق ��اء ال�سي ��د عدن ��ان اال�س ��دي ‪،‬‬ ‫التطوعية‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫احلم‬ ‫‪.‬‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫لعالج‬ ‫�رع‬ ‫ت�ب‬ ‫الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة الداخلي ��ة‬ ‫مبلغ‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ا�ستطا‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫جن‬ ‫‪ ،‬ب�ص ��دد جم ��ع مبل ��غ مماث ��ل اىل ام‬ ‫‪ 4000‬دوالر م ��ن ا�صدق ��اء املوق ��ع ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب�ح��ث وزي���ر االع��م��ار واال�سكان‬ ‫حم �م��د � �ص��اح��ب ال � ��دراج � ��ي‪ ،‬مع‬ ‫ال �� �س �ف�ير اال�� �س� �ب ��اين يف ب �غ��داد‬ ‫خ��و� �س �ي��ه ت ��ورب� �ي� �ن ��ي م��ورل �ي �ن��ا‬ ‫وامل�ل�ح��ق ال �ت �ج��اري يف ال�سفارة‬ ‫التعاون امل�شرتك بني البلدين يف‬ ‫جمايل االعمار والبناء‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ‪� ،‬إن‬ ‫ال � � ��وزارة ع �ل��ى �أ� �س �ت �ع��داد كامل‬ ‫للتعاون مع ال�شركات اال�سبانية‬ ‫يف خم�ت�ل��ف ال �ق �ط��اع��ات وخا�صة‬ ‫قطاع البناء واالن�شاءات وم�شاريع‬ ‫البنى التحتية‪ ,‬م�شري ًا اىل ان البالد‬ ‫بحاجة اىل املزيد من هذا امل�شاريع‬ ‫داع �ي � ًا ال���ش��رك��ات اال�سبانية اىل‬ ‫االط �ل�اع ع�ل��ى امل �� �ش��اري��ع املتاحة‬

‫مري�ض ��ة ومه ��ددة بالعم ��ى ‪ ،‬وجم ��ع يف مدين ��ة الطب ‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن تنظيم‬ ‫التربع ��ات ل�ش ��راء االدوي ��ة ملر�ض ��ى حمالت بالت�ب�رع لالقرا�ص الدموية‬ ‫ال�سرطان الراقدين بالطابق ال�سابع ملر�ضى ال�سرطان‪.‬‬

‫وزير النقل يفتتح معر�ض اربيل الدويل الثاين خلدمات الطريان املدين‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫افتت ��ح وزي ��ر النقل ه ��ادي العامري‬ ‫معر�ض اربيل الدويل الثاين خلدمات‬ ‫الط�ي�ران امل ��دين‪ ،‬بح�ض ��ور حمافظ‬ ‫اربيل (نوزاد هادي) ووزيري النقل‬ ‫واملوا�ص�ل�ات والداخلية يف حكومة‬ ‫�إقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫وعرب العام ��ري يف كلم ��ة القاها يف‬ ‫حف ��ل االفتتاح عن عميق �سعادته يف‬ ‫ر�ؤية ذلك البن ��اء والتطور وتتحول‬

‫حمافظ وا�سط‪ :‬بحريات الأ�سماك غري‬ ‫املرخ�صة �ستلغى و�أ�صحابها �سيعاقبون‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ه ��دد حم��اف��ظ وا� �س��ط ورئ �ي ����س اللجنة‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة ال �ع �ل �ي��ا ف �ي �ه��ا م �ه��دي ح�سني‬ ‫خليل الزبيدي‪ ،‬ب��ردم بحريات اال�سماك‬ ‫غ�ير املرخ�صة ومعاقبة على �أ�صحابها‬ ‫املخالفني‪.‬وقال الزبيدي‪ :‬ال جمال لإبقاء‬ ‫ب�ح�يرات اال��س�م��اك غ�ير املرخ�صة تعمل‬ ‫وفق ما ت�شاء كونها ت�سبب هدر ًا كبري ًا يف‬ ‫املياه مع ما ت�سببه من �أ�ضرار يف االرا�ضي‬ ‫الزراعية‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬سبق و�أن تلقينا عدة‬ ‫طلبات من �أ�صحاب بحريات اال�سماك غري‬ ‫املرخ�صة يطلبون فيها اال�ستمرار بالعمل‪،‬‬ ‫مراعاة لظروفهم املعي�شية منحناهم فر�صة‬ ‫�أخرية للح�صول على الرتاخي�ص الر�سمية‬ ‫وتنظيم تلك ال�ب�ح�يرات كونها ت�ستهلك‬

‫كميات كبرية يف ظل تداعيات �شح املياه‬ ‫�أو غلقها نهائي ًا‪ .‬و�أ�شار اىل‪� :‬أن تلك الفرتة‬ ‫انتهت وال جمال لعمل تلك البحريات مهما‬ ‫كانت ظ��روف �أ�صحابها حيث �سن�شكل‬ ‫جلان للتحري عن تلك البحريات والك�شف‬ ‫ع�ن�ه��ا م��وق�ع�ي� ًا وال�ت�ح�ق��ق م��ن عائديتها‬ ‫ليت�سنى تطبيق االج� ��راءات القانونية‬ ‫ب�ح��ق �أ��ص�ح��اب�ه��ا امل�خ��ال�ف�ين ب�ع��د ردمها‪.‬‬ ‫واو��ض��ح‪ :‬ما ي�ؤ�شر على تلك البحريات‬ ‫انها نفذت وف��ق ت�صاميم اجتهادية من‬ ‫قبل �أ�صحابها وبعيد ًا عن �أي �ضوابط من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ضع حد ًا لل�سيطرة على املياه‬ ‫التي حتتاجها تلك البحريات‪ ،‬وهذا �سبب‬ ‫�ضررا كبريا لالرا�ضي الزراعية و�أهدر‬ ‫كميات كبرية من املياه‪ ،‬يف وقت تعاين‬ ‫املحافظة من �شح املياه‪.‬‬

‫اربي ��ل �إىل ور�شة عمل ت�ستقطب من‬ ‫خالله ��ا كربى ال�ش ��ركات العاملية يف‬ ‫جم ��ال الطريان املدين‪ ،‬وذلك لأهمية‬ ‫ه ��ذا القطاع احليوي بعد �أن تعر�ض‬ ‫للته ��دمي م ��ن قب ��ل النظ ��ام البائ ��د‪،‬‬ ‫والي ��وم منتلك الع ��زم والإرادة على‬ ‫موا�صل ��ة م�ش ��وار بن ��اء الع ��راق‬ ‫اجلدي ��د يف �شت ��ى املج ��االت �سيم ��ا‬ ‫الطريان‪.‬و�أ�ض ��اف �إنن ��ا عازم ��ون‬ ‫عل ��ى �إن�ش ��اء الكث�ي�ر م ��ن املط ��ارات‬ ‫يف حمافظاتن ��ا العزي ��زة‪ ،‬م�ؤك ��دا‬

‫م�س�ؤول امني من كربالء يطالب‬ ‫بت�شديد الرقابة على ال�صيدليات‬ ‫ملنع انت�شار املخدرات‬ ‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫طالب مدير مكتب جرائم حي الغدير املقدم (رعد �سعدون)‬ ‫بت�شديد الرقابة على ال�صيدليات ملنع انت�شار املخدرات‬ ‫بني ال�شباب‪.‬‬ ‫وق��ال �سعدون‪� :‬إن دور احلكومة املركزية املحلية يف‬ ‫منع هذه الظاهرة ي�أتي من خالل الق�ضاء على البطالة‪،‬‬ ‫واحلد من انت�شار املقاهي الع�شوائية والتدخل اجلازم‬ ‫يف مراقبتها‪ ،‬وت�شديد الرقابة على ال�صيدليات احلكومية‬ ‫واالهلية ومنع ت�سرب االدوية منها‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف م��دي��ر مكتب مكافحة امل��خ��درات يف كربالء‬ ‫ال�سابق‪� :‬إن انت�شار املخدرات يف كربالء ي�أتي من عدة‬ ‫م�صادر احدها الوافدين االجانب �أو عن طريق املنافذ‬ ‫احلدودية ‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫حممد اخلالدي‬ ‫�أ� �ش��ك ب� ��أن �أي جهة �سيا�سية‬ ‫ت �� �س �ت �ط �ي��ع احل� ��� �ص ��ول على‬ ‫(‪� )163‬صوت ًا لت�شكيل حكومة‬ ‫الأغلبية لأن اجل��و غ�ير مهي�أ‬ ‫لت�شكيل ه ��ذه احل �ك��وم��ة يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫و �أن ت�شكيل هذه احلكومة هو‬ ‫الهروب من امل�شاكل والدخول‬ ‫يف خندق من امل�شاكل �أكرب من لكن ن�ستطيع �أن نحل بع�ض‬ ‫اخلالفات احلالية‪.‬‬ ‫اخل�ل�اف ��ات ون��رح��ل امل�شاكل‬ ‫و �أن انعقاد االجتماع الوطني‬ ‫� �ض��روري على ال��رغ��م م��ن �أنه الأخرى اىل الدورة الربملانية‬ ‫ل���ن ي �ح��ل ج �م �ي��ع اخل�ل�اف ��ات املقبلة واىل مرحلة �أخرى‪.‬‬

‫عبود العي�ساوي‬ ‫�إن اخ �ط��ر م��اي��واج��ه البالد‬ ‫حاليا ه��ي ح��ال��ة ال �ف��راق بني‬ ‫الكتل بدال من االتفاق‪ ،‬و �أن‬ ‫جميع امل ��ؤ� �ش��رات ت��دل على‬ ‫ت ��راج ��ع االو�� �ض���اع وت��زاي��د‬ ‫التدخالت االقليمة م�ستغلة‬ ‫ح ��ال ��ة ال �ت �غ �ي�ير ال�سيا�سي‬ ‫التي مير بها ال�ع��راق ‪ .‬و �أن‬ ‫الت�صعيد االعالمي واالبتعاد‬ ‫ع � ��ن احل � � � ��وار ي� ��دف� ��ع ثمن تتعر�ض لالنتقاد امل�ستمر‪،‬‬ ‫�سلبياتها ال�شعب‪ ،‬فالربملان لذا يجب ومراجعة ما يحدث‬ ‫م �ت �ع�ثر واق� � ��رار القوانيني اليجاد حل‪.‬‬ ‫ي�سري ببطئ‪ ،‬بينما احلكومة‬

‫عل ��ى �أهمي ��ة اال�ستفادة م ��ن خربات‬ ‫ال�ش ��ركات املوج ��ودة يف معر� ��ض‬ ‫اربي ��ل الثاين التي ميك ��ن �أن تعطي‬ ‫خ�ب�رة علمي ��ة وعملي ��ة يف تطوي ��ر‬ ‫واق ��ع النق ��ل يف الع ��راق‪ ،‬وان ه ��ذا‬ ‫املعر� ��ض يعد فر�صة جدي ��دة لتالقح‬ ‫الأف ��كار واخلربات الت ��ي تهدف �إىل‬ ‫عملي ��ة التنمية والتطوي ��ر يف بلدنا‬ ‫العزيز‪.‬فيم ��ا �أك ��د حماف ��ظ اربي ��ل‬ ‫ن ��وزاد ه ��ادي �إن املعر� ��ض ا�ستطاع‬ ‫ا�ستقط ��اب �أك�ث�ر م ��ن ‪� 25‬شرك ��ة من‬

‫‪ 11‬دول ��ة تقدم خدماتها يف الطريان‬ ‫ويعت�ب�ر فر�ص ��ة جي ��دة لتق ��دمي‬ ‫اخلدمات للمواطنني �ضمن القطاعني‬ ‫اخلا� ��ص والع ��ام‪ ،‬وان ح�ض ��ور تلك‬ ‫ال�ش ��ركات يعط ��ي للمعر� ��ض �أهمية‬ ‫كبرية‪.‬يذك ��ر ان معر� ��ض اربي ��ل‬ ‫الدويل الثاين للط�ي�ران املدين يقام‬ ‫عل ��ى م ��دى اليوم�ي�ن املقبل�ي�ن عل ��ى‬ ‫ار�ض املعار� ��ض يف حمافظة اربيل‪،‬‬ ‫ومب�شارك ��ة ‪� 25‬شركة م ��ن ‪ 11‬دولة‬ ‫خمت�صة بالطريان املدين‪.‬‬

‫�إن الأزم��ة �ست�ستمر بو�ضعها‬ ‫احل ��ايل حل�ين ان�ت�ه��اء ال ��دورة‬ ‫الربملانية احلالية‪ ،‬وان هذه‬ ‫ال��و� �ض��ع ل��ن ي �ع��ال��ج امل�شاكل‬ ‫و�سريبك عمل م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫بتقدمي خدماتها للمواطنني‪.‬‬ ‫و ع� � ��دم وج � � ��ود ام� � ��ل بحل‬ ‫اخل�لاف��ات م��ع وج��ود حكومة‬ ‫�أغلبية �سيا�سية‪ ،‬الن جميع‬ ‫الكتل ال ت��وج��د لديها الرغبة م�����س��ت��ف��ي��د م � ��ن اخل�ل��اف� ��ات‬ ‫القوية بحلها‪ ،‬و �أن البع�ض ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ف�ؤاد الدوركي‬ ‫الزال الأم�� � ��ل ق ��ائ� �م� � ًا يف‬ ‫ا�ستجابة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫مل�ب��ادرة رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج� �ل ��ال ط� ��ال�� �ب� ��اين ب �ع �ق��د‬ ‫االجتماع الوطني‪.‬‬ ‫و �أن املباحثات واحلوارات‬ ‫ال زال��ت م�ستمرة ومل ت�صل‬ ‫اىل طريق م�سدود لذلك على‬ ‫القادة ال�سيا�سيني التحول‬ ‫م��ن اف �ت �ع��ال الأزم� � ��ات اىل‬ ‫اقرتاح احللول ‪.‬‬ ‫و ان اخل�لاف��ات ال�سيا�سية ال� ��� �س� �ي ��ا�� �س ��ي واالم� � �ن � ��ي‬ ‫عطلت الكثري من القوانني واالق � �ت � �� � �ص� ��ادي وت� �ق ��دمي‬ ‫التي ت�ساعد على اال�ستقرار اخلدمات‪.‬‬

‫وكيل وزارة ال�صناعة يبحث مع وكيل وزير الدفاع الإيراين �آفاق التعاون‬ ‫ال�صناعي امل�شرتك بني البلدين‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب �ح��ث وك� �ي ��ل وزارة ال�صناعة‬ ‫وامل� �ع ��ادن االداري م �ك��ي عجيب‬ ‫ح �م��ود خ�ل�ال ل �ق��ائ��ه وك �ي��ل وزي��ر‬ ‫ال� � ��دف� � ��اع االي � � � � ��راين ل� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫االلكرتونيات ح�سني باقري‪� ،‬آفاق‬ ‫ال�ت�ع��اون ال�صناعي امل�شرتك بني‬ ‫البلدين و�سبل تطويرها‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬بحث اجلانبان‬ ‫خ�ل��ال ال� �ل� �ق ��اء �إم� �ك ��ان� �ي ��ة دخ���ول‬ ‫ال�شركات االي��ران�ي��ة املتخ�ص�صة‬ ‫اىل ال�سوق العراقية للم�ساهمة يف‬ ‫تطوير القطاع ال�صناعي العراقي‬ ‫وان تكون �شريك يف بناء البلد ‪.‬‬ ‫ودع��ا‪ :‬الوكيل ال�شركات االيرانية‬

‫اىل امل�ساهمة الفاعلة يف عملية‬ ‫الت�أهيل والتطوير التي ت�شهدها‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �� �ص �ن��اع �ي��ة التابعة‬ ‫ل�ل��وزارة ‪ ،‬واهمية اال�ستفادة من‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية املتوفرة فيها‬ ‫‪ ،‬مبديا ا�ستعداد الوزارة و�شركاتها‬ ‫ل�ع�ق��د ات �ف��اق��ات � �ش��راك��ة حقيقية‬ ‫ب�ين ال�شركات االي��ران�ي��ة يف كافة‬ ‫املجاالت ال�صناعية املتنوعة‪.‬‬ ‫واو�ضح‪� :‬إن عملية دخول ال�شركات‬ ‫االي��ران�ي��ة االل�ك�ترون�ي��ة املتطورة‬ ‫امل�صانع‬ ‫�ست�ضمن ت�أهيل وتطوير‬ ‫ٍ‬ ‫وال���ش��رك��ات وا��س�ت�ح��داث خطوط‬ ‫ان�ت��اج�ي��ة ج��دي��دة ل�ه��ا م��ع تطوير‬ ‫االمكانيات الفنية‪ ،‬ف�ضال عن رفع‬ ‫الطاقات االنتاجية وت�شغيل االيدي‬

‫العاملة‪ ،‬معربا عن رغبة �شركات‬ ‫الوزارة يف تو�سيع فر�ص التعاون‬ ‫يف امل �ج��االت ال�صناعية املختلفة‬ ‫ب�شكل عام وااللكرتنية منها ب�شكل‬ ‫خا�ص ‪.‬‬ ‫من جانبه ا�ستعر�ض وكيل وزير‬ ‫ال��دف��اع االي��راين كافة االمكانيات‬ ‫االلكرتونية االيرانية املتطورة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا امكانية فتح م�صانع خا�صة‬ ‫باالجهزة وال�برام��ج االلكرتونية‬ ‫ح� �ت ��ى مي� �ك ��ن ت �� �ص �ن �ي �ع �ه��ا داخ� ��ل‬ ‫البلد م��ع اج ��راء عملية التدريب‬ ‫والت�أهيل للعمل على تلك امل�صانع‬ ‫االلكرتونية‬ ‫ووجه وكيل وزير الدفاع االيراين‬ ‫��ش��رك��ات ال � ��وزارة ب��زي��ارة اي��ران‬

‫إحتواء للنفايات‬ ‫�أمانة العا�صمة تنفي و�ضع بغداد باملرتبة الثالثة بني �أكرث الدول �‬ ‫ً‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نفت امان ��ة بغ ��داد ب�شدة خ�ب�ر ًا تناولته‬ ‫بع�ض و�سائل االعالم ع ��ن وجود تقرير‬ ‫ملنظمة اليون�سكو التابعة لالمم املتحدة‬ ‫و�ضع مدين ��ة بغداد باملرتب ��ة الثالثة من‬ ‫بني �أك�ث�ر عوا�ص ��م العامل احت ��واء على‬ ‫النفاي ��ات وثامن عا�صم ��ة على م�ســتوى‬ ‫التلوث البيئي‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديرية العالق ��ات والإعالم يف‬ ‫بي ��ان �صحف ��ي ان " امان ��ة بغ ��داد تنفي‬ ‫ب�ش ��دة االنب ��اء الت ��ي روجت له ��ا بع�ض‬ ‫و�سائ ��ل االع�ل�ام واملواق ��ع االلكرتونية‬ ‫عل ��ى �شبك ��ة االنرتن ��ت عن وج ��ود هكذا‬ ‫تقري ��ر ا�صدرت ��ه منظم ��ة الأمم املتح ��دة‬ ‫للرتبية والثقاف ��ة والعلوم (اليون�سكو)‬ ‫و�ضع مدينة بغ ��داد يف املراتب االخرية‬

‫م ��ن حي ��ث الواق ��ع البيئ ��ي وانت�ش ��ار‬ ‫النفايات "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان " امان ��ة بغ ��داد ت�ستغ ��رب‬ ‫تعاطي و�سائل االعالم مع هكذا ا�شاعات‬ ‫مغر�ض ��ة وت ��داول تقاري ��ر ال ا�سا�س لها‬ ‫م ��ن ال�صح ��ة تفتقر اىل اب�س ��ط مقومات‬ ‫الدق ��ة واملو�ضوعي ��ة واملهني ��ة وتن�سبها‬ ‫اىل منظم ��ة دولي ��ة عريق ��ة تابع ��ة لالمم‬ ‫املتحدة التي مل ت�صدر اي بيان او تقرير‬ ‫عل ��ى موقعه ��ا االلك�ت�روين ومل ي�ص ��رح‬ ‫احد م�س�ؤوليها بهكذا مو�ضوع الي جهة‬ ‫اعالمية حملية كانت ام دولية "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " اليون�سك ��و التعن ��ى‬ ‫ب�إ�ص ��دار هكذا تقاري ��ر تتعلق مبو�ضوع‬ ‫النفاي ��ات والبيئ ��ة ب ��ل ان لديه ��ا برامج‬ ‫متخ�ص�ص ��ة ه ��ي الرتبي ��ة والتعلي ��م‪،‬‬ ‫والعلوم الطبيعية‪ ،‬والعل ��وم الإن�سانية‬

‫واالجتماعي ��ة‪ ،‬والثقاف ��ة‪ ،‬واالت�ص ��االت‬ ‫والإع�ل�ام اىل جانب دعم م�شاريع كمحو‬ ‫الأمي ��ة والتدريب التقني وبرامج ت�أهيل‬ ‫وتدري ��ب املعلم�ي�ن‪ ،‬وبرام ��ج العل ��وم‬ ‫العاملية‪ ،‬وامل�شاريع الثقافية والتاريخية‪،‬‬ ‫واتفاقيات التعاون العاملي للحفاظ على‬ ‫احل�ض ��ارة العاملي ��ة وال�ت�راث الطبيع ��ي‬ ‫وحماية حقوق الإن�سان "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " امان ��ة بغ ��داد كان ��ت‬ ‫ت�أم ��ل �أن التق ��ع و�سائ ��ل االع�ل�ام به ��ذا‬ ‫اخلط� ��أ الف ��ادح وعملي ��ة اخلل ��ط ب�ي�ن‬ ‫واجب ��ات امل�ؤ�س�س ��ات الدولية وادوارها‬ ‫املنوط ��ة بها ونق ��ل املعلومات من مواقع‬ ‫ومنتديات اعالمية غ�ي�ر ر�صينة حتاول‬ ‫اال�س ��اءة ب�ش ��كل مبا�ش ��ر لبغ ��داد وامانة‬ ‫بغ ��داد واعطاء �ص ��ورة �سوداوية قامتة‬ ‫عن و�ضعها البيئي واخلدمي الذي �شهد‬

‫‪3‬‬

‫علي �شرب‬

‫وزير االعمار واال�سكان يبحث مع ال�سفري اال�سباين‬ ‫�سبل التعاون بني البلدين يف املجال العمراين‬ ‫يف جم� ��االت ال� �ط ��رق واجل�سور‬ ‫وبناء املجمعات ال�سكنية واملباين‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أكد ‪� :‬أن الوزارة ا�ستطاعت خالل‬ ‫الفرتة املن�صرمة حتقيق �أجنازات‬ ‫كبرية على كافة اال�صعدة وتنفيذ‬ ‫م���ش��اري��ع �سرتاتيجية م��ن خالل‬ ‫�شركاتها التنفيذية‪ ,‬مبين ًا حاجة‬ ‫ال �� �ش��رك��ات اىل خ�ب��رات جديدة‬ ‫وتقنيات حديثة لتعزيز �أمكانياتها‬ ‫يف تنفيذ امل�شاريع‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار ال�سفري اال�سباين‬ ‫اىل �أن وزارة االع�م��ار واال�سكان‬ ‫تعد من اهم ال��وزارات يف العراق‬ ‫م �ب��دي � ًا ا� �س �ت �ع��داد ب �ل�اده الكامل‬ ‫للم�ساهمة يف �أعادة �أعمار العراق‬ ‫ع�بر تنفيذ م���ش��اري��ع يف خمتلف‬ ‫املجاالت العمرانية‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(364) - Thuresday 8 ,October , 2012‬‬

‫تن ��اول االخبار وا�ستق ��اء املعلومات من‬ ‫م�صادره ��ا الر�سمي ��ة املوثق ��ة واالبتعاد‬ ‫ع ��ن التخمين ��ات وال�شائع ��ات " ‪.‬وبينت‬ ‫ان " امانة بغداد كم�ؤ�س�سة خدمية اولت‬ ‫اهتماما كبريا بقط ��اع النظافة من خالل‬ ‫اجلهود اال�ستثنائية التي تبذلها دوائرها‬ ‫البلدية االربع ع�شرة املنت�شرة يف عموم‬ ‫مناط ��ق العا�صمة بغداد التي تقوم برفع‬ ‫نح ��و (‪� )7‬آالف طن من النفاي ��ات يومي ًا‬ ‫من ال�شوارع واالزقة الداخلية للمحالت‬ ‫ال�سكنية ومن نقاط معينة يف االفرازات‬ ‫احلديث ��ة الت ��ي مل تكتمل فيه ��ا اخلدمات‬ ‫التحتية ب�إ�ستخدام ا�سطولها الذي ي�ضم‬ ‫ع ��دد ًا كب�ي�ر ًا م ��ن الآلي ��ات التخ�ص�صي ��ة‬ ‫خط ��ه البي ��اين حت�سن� � ًا وتط ��ور ًا كبري ًا ‪.‬واهاب ��ت االمان ��ة بو�سائ ��ل االع�ل�ام املجه ��زة م ��ن اف�ض ��ل ال�ش ��ركات العاملية‬ ‫املنتج ��ة للعج�ل�ات واملكائ ��ن و العم ��ل‬ ‫خ�ل�ال ال�سن ��وات املا�ضية وحل ��د االن " اىل "اعتم ��اد الدق ��ة واملو�ضوعي ��ة يف متوا�صل على مدار (‪� )24‬ساعة " ‪.‬‬

‫لالطالع على اخلطوط االنتاجية‬ ‫االيرانية والتطور احلا�صل فيها‬ ‫عن قرب وت�شخي�ص كل احتياجاتهم‬ ‫بدقة اك�بر‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستعداد بالده‬ ‫يف ح ��ال رغ �ب��ة ال � ��وزارة ح�ضور‬ ‫امل �ت �خ �� �ص �� �ص�ين االي ��ران� �ي�ي�ن اىل‬ ‫العراق وعقد الندوات التو�ضيحية‬ ‫واج ��راء ت��دري��ب وت��أه�ي��ل لكوادر‬ ‫الوزارة على كيفية العمل على مثل‬ ‫تلك االج�ه��زة وال�برام��ج للنهو�ض‬ ‫واالرتقاء بال�صناعة الوطنية لت�أخذ‬ ‫دورها احلقيقي يف دعم االقت�صاد‬ ‫الوطني ‪ ،‬خا�صة وان العديد من‬ ‫املعامل وامل�صانع م��ازال��ت تعمل‬ ‫بتكنولوجيا قدمية ‪.‬‬

‫وتابع ��ت ان " الدوائ ��ر البلدي ��ة التابعة‬ ‫المان ��ة بغداد تعمل ب�ش ��كل يومي و على‬ ‫م ��دار ال�ساع ��ة لرفع النفاي ��ات من جميع‬ ‫املناطق ونقله ��ا اىل املحطات التحويلية‬ ‫التي اجن ��زت موخر ًا ثم تنق ��ل بوا�سطة‬ ‫حاويات �آمن ��ة ومغلقة اىل مواقع الطمر‬ ‫ال�صحي الواقعة يف اطراف مدينة بغداد‬ ‫" ‪ ,‬م�شددة على ان "وجود حاالت تكد�س‬ ‫النفاي ��ات يف بع�ض االحي ��اء هي عملية‬ ‫اف ��راز يوم ��ي نتيجة لعدم الت ��زام بع�ض‬ ‫املواطن�ي�ن مبواعيد وتوقيت ��ات اخراج‬ ‫النفايات " ‪.‬واكدت ان " الدوائر البلدية‬ ‫توا�صل حمالت توزيع اكيا�س النفايات‬ ‫عل ��ى املواطن�ي�ن ون�ش ��ر االف احلاويات‬ ‫البال�ستيكي ��ة واملعدني ��ة عل ��ى ال�شوارع‬ ‫واماك ��ن جتمي ��ع النفاي ��ات امل�ؤقت ��ة‬ ‫ويت ��م رفعها م ��ن قبل امل�ل�اكات اخلدمية‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(364) - Thuresday 8 ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )364‬الخميس ‪ 8‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫�إيران وتركيا‪�..‬إغراءات الإ�سرتاتيجيا‬

‫الربملان يت�سلم من اللجنة القانونية مقرتحا يحدد واليتي رئي�سي الوزراء والربملان‬ ‫اجلمهورية حم���ددة باثنتني ح�سب‬ ‫الد�ست���ور"‪ ،‬الفت���ا �إىل �أن " �أع�ضاء‬ ‫ائت�ل�اف دول���ة القان���ون يف اللجنة‬ ‫القانوني���ة اعرت�ضوا علي���ه وعدوا‬ ‫هذا املقرتح غري د�ستوري"‪.‬‬ ‫وكان النائ���ب ع���ن التحال���ف‬ ‫الكرد�ست���اين حم�س���ن ال�سع���دون‬ ‫�أكد‪ ،‬يف ‪ 7‬مت���وز ‪� ،2012‬أن حتديد‬ ‫والي���ة الرئا�سات الث�ل�اث بواليتني‬ ‫يك���ون ع���ن طري���ق م�س���ودة قانون‬ ‫ي�شرعها جمل�س النواب‪ ،‬متوقعا �أن‬ ‫تلقى م�سودة القان���ون قبول جميع‬ ‫الأطراف‪.‬‬ ‫فيم���ا �أكد النائب عن دول���ة القانون‬ ‫جب���ار الكناين يف (‪� 31‬آب ‪،)2012‬‬ ‫�أن مق�ت�رح حتدي���د والي���ة رئي����س‬ ‫ال���وزراء "ل���ن ي���رى الن���ور"‪ ،‬فيما‬ ‫لف���ت �إىل �أن التعديالت الد�ستورية‬ ‫حتتاج �إىل وقت طويل لأن الد�ستور‬ ‫العراقي من الد�ساتري اجلامدة‪.‬‬ ‫فيم���ا دع���ا زعي���م التي���ار ال�ص���دري‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫حسين شلوشي‬

‫يف خ�ضم ت�صاعد الأزمة الأيرانية الأمريكية ‪ ،‬قد يرى‬ ‫البع�ض �أن �أيران ذاهبة اىل التهلكة يف عنادها ومواجهتها‬ ‫للم�شروع الأمريكي ال�صهيوين يف املنطقة ‪ ,‬وا�صرارها على‬ ‫م�شروعها النووي ال�سلمي‪ ,‬ورمبا هذا البع�ض ينطلق من‬ ‫مفاهيمية مادية لل�سلوك ال�سيا�سي الأيراين و�سط التقلبات‬ ‫والتطورات ال�سيا�سية يف منطقة ال�شرق ويف العامل عموما‪,‬‬ ‫بعيدا عن �أي ثوابت �أخرى من قبيل املبادىء او االيدولوجيا‬ ‫‪ ،‬وكذلك يرى �أن جمهورية �أيران الأ�سالمية تخ�سر الكثري‬ ‫الكثري يوميا‪ ,‬ال�سيما يف اجلوانب الأقت�صادية والتي‬ ‫تنعك�س بدورها على الو�ضع ال�سيا�سي الداخلي يف البلد‬ ‫وي�ؤدي اىل تذمر اجلمهور (الر�أي العام الأيراين) من الو�ضع‬ ‫الأقت�صادي الذي بد�أ ينه�ش يف ج�سم املواطن الأيراين وهو‬ ‫مايهدد نظام الثورة اال�سالمية يف‬ ‫البقاء‪ ,‬وبهذا القدر من الت�سا�ؤل‬ ‫يربز الفريق الآخر (اخل�صم) �أو (‬ ‫ال�شامت ) من �أيران وما تتعر�ض له‬ ‫من هجوم غربي عنيف يف جماالت‬ ‫ال�سيا�سة والثقافه واالقت�صاد‬ ‫والتكلنوجيا ويتمنى املزيد الدامي‬ ‫لهجوم ع�سكري يحطم هذة الدولة‬ ‫بدواعي ودوافع خمتلفة ‪ ،‬ولعل‬ ‫الطائفية يف مقدمها او ت�شكل‬ ‫حيزا عاطفيا هو اال�سوء من بني كل الدوافع لبناء املواقف‬ ‫‪ ،‬وبالتايل يغيب �أدراك �أو ح�ساب اخلطوة التالية بعد هذا‬ ‫التدمري ‪ .‬ولطاملا تعقد املقارنات بني ايران و جارتها تركيا‬ ‫التي �أمنت نف�سها مع �أمريكا و�أ�سرائيل وجنبت �شعبها‬ ‫ودولتها �ضنك العي�ش و�سعت اىل بناء حياة (مرفهة )‬ ‫ملواطنيها وهي واحدة من الدول الأ�سالمية الكبرية تدعو‬ ‫اىل م�ؤمترات �إ�سالمية وحتيي املنا�سبات واملواليد و بناء‬ ‫امل�ساجد النموذجية وما اىل ذلك من مظاهر الت�أ�سلم ‪ ،‬ولكن‬ ‫احلقيقة وب�إقت�ضاب �شديد دون التف�صيل �أن مايحكم البلدين‬ ‫يف بناء �سرتاتيجياتهم و�سيا�ساتهم اخلارجية خمتلف اىل‬ ‫حد كبري من حيث املتبنيات والبدائل‪ ,‬حيث ان �إيران تتبنى‬ ‫ا�سرتاتيجية "اال�ستقالل" وبناء الدوله الأ�سالمية النموذج‬ ‫دون التبعية ملحاورالقوى العظمى (( ال�شرقية والغربية))‪,‬‬ ‫وهو ما �أ�س�س له ال�سيد الأمام اخلميني خالل الثورة‬ ‫اال�سالمية التي �سميت ثورة القرن الع�شرين وقائدها رجل‬ ‫القرن ‪ ,‬بينما يف تركيا �أ�س�س �أتاتورك التبعية الكاملة لأمريكا‬ ‫والغرب االوربي عقب احلرب العامليه الثانية من حيث ال�شكل‬ ‫وامل�ضمون ورمبا ب�إندفاع كبري وخوف �شديد من تهديدات‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي يف �إبتالع تركيا وم�صادرة نقاط قوتها يف‬ ‫موقعيتها اجليو�سرتاتيجية وحتويل كامل البحر الأ�سود اىل‬ ‫بحرية رو�سية‪ ,‬حيث كان �ستالني وا�ضحا يف مطالبه املبا�شرة‬ ‫لرتكيا وترويع االتراك عرب ن�شر قواته الع�سكرية وانفتاحها‬ ‫يف البحر لتكون �ضاغط�آ على احلكومه الرتكية يف االن�صياع‬ ‫والتبعية لرو�سيا‪ ,‬و�ستالني كان يخطط بنف�س القدر اىل �ضم‬ ‫�إيران و�أحلاقها تابعا له بعد التمدد الكبري و�سط �أوربا‪,‬‬ ‫وما كان من البلدين اال �أن يحتميا باملحور الآخر (�أمريكا)‬ ‫يف �إتون حماور احلرب الباردة‪ ,‬وعرب تعاقب احلكومات يف‬ ‫تركيا مل تنفك عن هذة التبعية‪ ,‬بينما انفكت �أيران وبقوة عن‬ ‫هذا املحور خالل الثورة الأ�سالمية فيها عام ‪ ,1979‬وظلت‬ ‫تركيا من�سجمة بعلمانيتها مع الغرب والتخرج عن طاعته قيد‬ ‫�أمنلة بل ت�سعى لتكون الوكيل احل�صري له يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومن جانب البدائل ف�أن تركيا مل تعمل �أو ت�شغل نف�سها يف‬ ‫بناء ذاتها كقوة متكاملة (االقت�صاد والع�سكر) بل اتك�أت‬ ‫على حتالفاتها مع الدول املدججة بال�سالح واملال مقابل‬ ‫رهن مقوماتها اجليو�سرتاتيجية والعقائدية والت�أريخية‬ ‫اىل الغرب وب�أعتبارها المتتلك ثروات برتولية و�أن ثروتها‬ ‫اال�سرتاتيجية هي م�ضائقها النافذة اىل البحر املتو�سط ‪،‬‬ ‫وبالنتيجة ف�إن هذة املواقع طبيعية املن�ش�أ والوجود واجلهد‬ ‫الرتكي هو الإ�ستثمار ال�سيا�سي لهذه املوقعية‪ ,‬وباملقابل ف�أن‬ ‫�إيران المتتلك هذا العدد من امل�ضائق �أو النفوذ اىل البحر‬ ‫املتو�سط �إال بقدر حمدود‪ ,‬ال انها متتلك القوة اال�سرتاتيجية‬ ‫االخرى وهي (النفط والغاز) ليجعلها حمل اطماع االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي �سابقا وحمل اطماع واهتمام الواليات املتحدة ‪,‬‬ ‫واملعروف �أن النفط يف كل االحوال ين�ضب وينتهي وتبقى‬ ‫احلاجة اىل الطاقة ثابتة وبذلك تفقد �إيران واحدة من اكرب‬ ‫خوا�صها اال�سرتاتيجية الطبيعية وعليها �أن تفت�ش عن‬ ‫البديل اال�سرتاتيجي الناجع قبل �أن ينتهي االول فكان من‬ ‫الطبيعي جدا �أن تذهب اىل البديل النووي كم�صدر للطاقة‬ ‫والتكنلوجيا وتدافع عنه مبا �أوتيت من قوة قبل �أن ت�صبح‬ ‫دولة هرمة على الهام�ش‪ ,‬وبالقدر الذي يدرك فيه الغرب‬ ‫�أهمية الطاقة النووية لإيران و�إعتباره حاجة �ضرورية لها‬ ‫ولي�س كمالية او عدوانية ف�أنه يعتربه م�صدر قوة �آخر وبديل‬ ‫ناجح ب�أيدي نظام عقائدي غري تابع �أو ذيل ملنظومتهم‪.‬‬ ‫وان كان من اخت�صار مل�سار اال�سرتاتيجيتني ف�أن اال�سرتاتيجية‬ ‫الرتكية هي �إ�سرتاتيجية عي�ش بينما اال�سرتاتيجية الإيرانية‬ ‫هي �إ�سرتاجتية وجود وبقاء وبالتايل ف�أن قبول ال�ضنك‬ ‫وال�شقاء �أهون من املوت‪.‬‬

‫�أعلنت اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫الن���واب‪ ،‬ع���ن تقدميه���ا مقرتح���ا‬ ‫�إىل هيئ���ة رئا�سة الربمل���ان لتحديد‬ ‫واليتي رئي�سي ال���وزراء والربملان‬ ‫بواليت�ي�ن وب�أثر رجعي‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫�أن �أع�ضاء ائتالف دولة القانون يف‬ ‫اللجنة القانونية اعرت�ضوا عليه‪.‬‬ ‫وق���ال رئي�س اللجن���ة خالد �شواين‬ ‫لـ"ال�سومري���ة ني���وز"‪� ،‬إن "اللجن���ة‬ ‫القانوني���ة يف جمل����س الن���واب‬ ‫نظ���رت‪ ،‬مبق�ت�رح مق���دم م���ن ‪133‬‬ ‫نائب���ا لتحدي���د واليت���ي رئي����س‬ ‫ال���وزراء ن���وري املالك���ي ورئي����س‬ ‫الربمل���ان �أ�سامة النجيف���ي"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "غالبي���ة �أع�ضاء اللجنة �صوتوا‬ ‫م���ن حيث املبد�أ ل�صال���ح رفعه لهيئة‬ ‫رئا�سة الربمل���ان ومت رفعه لقراءاته‬ ‫قراءة �أوىل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شواين �أن "واليات رئي�س‬

‫مقت���دى ال�ص���در‪ ،‬يف (‪ 7‬مت���وز‬ ‫‪ )2012‬جمل����س الن���واب العراق���ي‬ ‫�إىل الت�صوي���ت عل���ى قان���ون يحدد‬ ‫والي���ات الرئا�سات الثالث بدورتني‬ ‫"لتجنب الدكتاتوريات‪ ،‬ويف حني‬ ‫طال���ب بت�شري���ع قان���ون املحكم���ة‬ ‫االحتادية واختيار باقي �أع�ضائها‪،‬‬ ‫رف����ض عملي���ات الإق�ص���اء الت���ي‬

‫متار�س �ض���د ال�ش���ركاء يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وحت���دد امل���ادة ‪ 72‬م���ن الد�ست���ور‬ ‫والي���ة رئي����س اجلمهوري���ة ب�أرب���ع‬ ‫�سن���وات‪ ،‬ويج���وز �إع���ادة انتخابه‬ ‫لوالية ثانية فقط‪ ،‬لكنه �أطلق والية‬ ‫رئي�سي احلكومة والربملان من غري‬ ‫حتديد الأمر ال���ذي طالبت معه كتل‬

‫يا�سني العبيدي‪� :‬إعرتا�ض البع�ض على قيادة عمليات دجلة �سيا�سي ولي�س د�ستوري‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد ع�ضو كتلة احلوار النائب عن ائتالف‬ ‫العراقية يا�سني العبيدي‪� ،‬أن اعرتا�ض‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية ومنها التحالف‬ ‫الكورد�ستاين على ت�شكيل قيادة عمليات‬ ‫دج��ل��ة‪ ،‬ان���ه اع�ترا���ض �سيا�سي ولي�س‬ ‫د�ستوري‪.‬‬ ‫وق������ال ال���ع���ب���ي���دي يف ت�������ص���ري���ح‪ :‬حل‬ ‫اخل�لاف��ات يف حمافظة ك��رك��وك ه��و ان‬

‫ي��ك��ون ع�بر اخل���ي���ارات الدميقراطية‪،‬‬ ‫الن م�شاكلها اك�بر م��ن م�شاكل العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬م�����ش�ير ًا اىل �أن اعرتا�ض‬ ‫ال��ت��ح��ال��ف ال��ك��ورد���س��ت��اين ع��ل��ى ت�شكيل‬ ‫قيادة عمليات دجلة االمنية لكونها ت�ضم‬ ‫كركوك وبع�ض املحافظات االخرى‪ ،‬انه‬ ‫اعرتا�ض �سيا�سي ولي�س د�ستوري‪ ،‬الن‬ ‫الد�ستور ن�ص يف مادته (‪ )110‬ب�إعطاء‬ ‫ال�صالحيات لل�سلطة التنفيذية ب�إن�شاء‬ ‫القوات االمنية وادارتها‪.‬‬

‫وا�شار النائب عن العراقية‪ ،‬اىل ان خالل‬ ‫االي��ام املقبلة �ستكون هناك اجتماعات‬ ‫للجنة امل�شكلة من جمل�س النواب العداد‬ ‫قانون انتخابات جمل�س حمافظة كركوك‪.‬‬ ‫وي�شار اىل �أن ت�شكيل ق��ي��ادة عمليات‬ ‫دج��ل��ة‪ ،‬الق��ت ردودا راف�����ض��ة م��ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية الكورد�ستاينة ومبا فيها كتلة‬ ‫رئي�س اجلمهورية طالباين الذي ميتلك‬ ‫عالقة جدية مع رئي�س ال���وزراء نوري‬ ‫املالكي قائد القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫الربملان ي�صوت اليوم على م�شروع قانون االت�صاالت واملعلوماتية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد م�صدر برملاين‪� ،‬أن جمل�س النواب �سي�صوّ ت‬ ‫خالل اجلل�سة الـ‪ 31‬من الف�صل الت�شريعي الأول‬ ‫لل�سنة الت�شريعية الثالثة على م�شروع قانون‬ ‫االت�����ص��االت واملعلوماتية‪ ،‬ف�ضال ع��ن القراءة‬ ‫الأوىل والثانية لأربعة م�شاريع قوانني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س النواب �سي�صوت خالل جل�سته الـ‪31‬‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثالثة التي �ستعقد‪ ،‬اليوم ‪ ،‬على م�شروع قانون‬

‫وزير خارجية الكويت‪ :‬العالقات العراقية الكويتية ت�شهد ازدهارا وتطورا غري م�سبوق‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن نائب رئي�س ال���وزراء وزير‬ ‫اخلارجية الكويتي �صباح اخلالد‪،‬‬ ‫�أن العراق �سينهي التزاماته املالية‬ ‫جت��اه الكويت خ�لال ع��ام�ين‪ ،‬وان‬ ‫نهاية الأ���س��ب��وع اجل���اري �ست�شهد‬ ‫ب���دء و���ض��ع ال��ع�لام��ات احل��دودي��ة‬ ‫ب�ين البلدين‪ ،‬مبينا ان العالقات‬ ‫العراقية الكويتية ت�شهد ازدهار ًا‬ ‫وتطور ًا غري م�سبوق‪.‬‬ ‫وق����ال اخل��ال��د خ�ل�ال ل��ق��ائ��ه نقيب‬ ‫ال�صحفيني العراقيني م�ؤيد الالمي‬ ‫وال��وف��د الإع�ل�ام���ي ال��ع��راق��ي ‪ ،‬ان‬ ‫"العالقات العراقية – الكويتية‬ ‫ت�شهد ازدهارا وتطورا غري م�سبوق‬ ‫و�ستتوج ب��زي��ارة رئي�س ال��وزراء‬ ‫الكويتي �إىل بغداد ال�شهر املقبل‬ ‫لتوقيع اتفاقيات وبروتوكوالت‬

‫عمل م�شرتك وب��ح��ث املتبقي من‬ ‫امللفات لت�سويتها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "م�س�ألة التعوي�ضات‬ ‫�ستنتهي خ�لال �سنتني �أو �سنتني‬ ‫ون�صف على ابعد تقدير‪ ،‬معربا عن‬ ‫�شكره للحكومة العراقية اللتزامها‬ ‫بدفعها ب�شكل منتظم"‪.‬‬ ‫ونفى اخلالد وج��ود اتفاق نهائي‬ ‫ال���س��ت��ث��م��ار م��ب��ال��غ التعوي�ضات‬ ‫م��و���ض��ح�� ًا ان "ما ط����رح يف هذا‬ ‫امل��ج��ال �صحيح ولكن ل��ن ي�سعفنا‬ ‫ال���وق���ت امل��ت��ب��ق��ي لتنفيذ ذل���ك الن‬ ‫ال��ع��راق ملتزم ب�شكل كبري بدفع‬ ‫التعوي�ضات وميكن دفعها جميعها‬ ‫قبل تنفيذ �إي م�شروع ا�ستثماري"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان "العراق والكويت و�ضعا‬ ‫خارطة طريق لغلق جميع امللفات‬ ‫العالقة خالل مدة �ستعد قيا�سية"‪.‬‬ ‫وك�شف اخلالد عن "وجود فريق‬

‫املالكي مل�س�ؤول �أرميني‪ :‬امل�سيحيون ب�شكل عام �شركاء‬ ‫�أ�صليّون يف العراق الذي مل يعد ِحكرا لطائفة �أو حزب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي ‪،‬‬ ‫على �ضرورة تطوير العالقات الثنائية‬ ‫م��ع ارمينيا وت�شكيل جل��ان لتفعيل‬ ‫ال��ت��ع��اون ع��ل��ى خم��ت��ل��ف امل�ستويات‬ ‫وا�ستك�شاف ميادين التعاون الثنائي‪.‬‬ ‫ودعا املالكي خالل ا�ستقباله يف مكتبه‬ ‫الر�سمي نائب رئي�س وزراء جمهورية‬ ‫ارمينيا ارم�ين كيفور كيان والوفد‬ ‫املرافق له‪ ،‬اىل امتام اتفاقية التعاون‬ ‫بني البلدين ب�أقرب وقت ممكن‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان العراق يخطط الن�شاء �شبكة من‬ ‫الطرق و�سكك احلديد التي ميكن ان‬ ‫جتعل منه مم��را للب�ضائع وال�سلع‬

‫اىل اوروبا‪.‬وحول ا�ستهداف الطائفة‬ ‫االرم��ن��ي��ة م��ن ق��ب��ل االره��اب��ي�ين‪ ،‬اكد‬ ‫رئي�س ال��وزراء ان امل�سيحيني ب�شكل‬ ‫ع��ام ���ش��رك��اء ا�صليون يف ه��ذا البلد‬ ‫ال��ذي مل يعد حكرا لطائفة او حزب‬ ‫وامن��ا هو وط��ن لكل العراقيني‪ ،‬و�إن‬ ‫االره���اب ا�ستهدف العراقيني بغ�ض‬ ‫النظر عن دياناتهم وطوائفهم‪.‬‬ ‫من جانبه اك��د نائب رئي�س ال��وزراء‬ ‫االرم���ي���ن���ي رغ���ب���ة ب��ل��اده بتطوير‬ ‫العالقات الثنائية يف خمتلف املجاالت‬ ‫�سيما يف جمال النفط والغاز والنقل‪،‬‬ ‫كما وج��ه دع��وة ر�سمية اىل رئي�س‬ ‫الوزراء لزيارة ارمينيا‪ ،‬ووعد املالكي‬ ‫بتلبيتها ب�أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫�أممي يف العراق حاليا بعد زيارته‬ ‫ال��ك��وي��ت م����ؤخ���را‪ ،‬و���س��ي��ق��وم هذا‬ ‫ال��وف��د ن��ه��اي��ة الأ���س��ب��وع اجل���اري‬ ‫بو�ضع العالمات احلدودية بدءا من‬ ‫العالمة الأوىل بعد التزام البلدين‬ ‫بدفع املبالغ املالية املطلوبة لتنفيذ‬ ‫هذا امل�شروع الذي يعد خطوة مهمة‬ ‫جدا لإغالق امللفات العالقة بعد قرار‬ ‫�أم�ير دول��ة الكويت ت�سوية ق�ضية‬ ‫اخلطوط اجلوية الكويتية"‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد نقيب ال�صحفيني‬

‫ال��ع��راق��ي�ين م����ؤي���د ال�ل�ام���ي بقرار‬ ‫�أمري دولة الكويت اخلا�ص ب�إلغاء‬ ‫ال���دع���اوى ���ض��د ���ش��رك��ة اخلطوط‬ ‫اجل��وي��ة ال��ع��راق��ي��ة وت�سوية كافة‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بذلك‪.‬‬ ‫وطلب الالمي من وزير اخلارجية‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي دع���م ت��وج��ه��ات العراق‬ ‫للخروج من طائلة الف�صل ال�سابع‬ ‫م�ؤكدا �أن "العراقيني ينتظرون من‬ ‫�أ�شقائهم قرارا تاريخي ًا بذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�شار نقيب ال�صحفيني العراقيني‬ ‫�إىل وعد �أمري دولة الكويت ال�شيخ‬ ‫���ص��ب��اح الأح��م��د اجل��اب��ر ال�صباح‬ ‫ب��دع��م خ���روج ال��ع��راق م��ن الف�صل‬ ‫ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة‪.‬‬

‫املطلك‪ :‬مل نن�شق عن العراقية �أو احلوار واحلديث‬ ‫عن ائتالفنا مع دولة القانون �سابق لأوانه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د النائب ع��ن القائمة العراقية‬ ‫ح��ام��د امل��ط��ل��ك‪� ،‬أن��ن��ا �ضمن جبهة‬ ‫احلوار الوطني والقائمة العراقية‬ ‫ومل نن�شق عنها‪ ،‬مبينا �أن م�شروعنا‬ ‫اجل��دي��د ي��ه��دف لت�صحيح م�سار‬ ‫العراقية‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن احلديث‬ ‫ع���ن ائ��ت�لاف��ن��ا م���ع دول����ة القانون‬ ‫خلو�ض االنتخابات املقبلة �سابق‬ ‫لأوان��ه‪ .‬وقال املطلك لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "امل�شروع الذي �أعلناه‬ ‫فريد من نوعه‪ ،‬وهو لي�س ان�شقاقا‬ ‫ع��ن ال��ق��ائ��م��ة ال��ع��راق��ي��ة �أو جبهة‬ ‫احل����وار الوطني"‪ ،‬مبينا "�أننا‬

‫�ضمن جبهة احلوار والقائمة ومع‬ ‫امل�شروع الوطني الذي �أطلقته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املطلك �أن "هذا امل�شروع‬ ‫اجل����دي����د ي���ه���دف �إىل ت�صحيح‬ ‫الأخطاء التي حدثت مل�سار القائمة‬ ‫العراقية"‪ ،‬م���ؤك��دا �أن "امل�شروع‬ ‫مكمل مل�شروع القائمة الذي ي�صب‬ ‫يف م�صلحة ال��ع��راق والعراقيني‬ ‫ووح���دت���ه وم�ستقبله"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫املطلك �أن "احلديث عن ائتالفنا مع‬ ‫دولة القانون خلو�ض االنتخابات‬ ‫املقبلة �سابق لأوانه"‪ ،‬الف��ت��ا �إىل‬ ‫�أن��ه "مع �أي جهد ي�صب يف وحدة‬ ‫العراقيني ويحافظ على هويتهم‬ ‫بدون متييز"‪.‬‬

‫و�سع جلنة ر�سم ال�سيا�سات اخلارجية تعقد اجتماعها برئا�سة املالكي‬ ‫حم�سن ال�سعدون‪ :‬الت�صعيد الأخري بني املالكي وعالوي ّ‬ ‫لبحث عدد من الق�ضايا‬ ‫اخلالف و�أبعد التوافق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ن������وّ ه ال���ن���ائ���ب ع������ن ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين حم�سن ال�سعدون‪،‬‬ ‫بتو�سع اخلالف بني العراقية ودولة‬ ‫القانون على خلفية الت�صريحات‬ ‫الأخ��ي�رة لرئي�س ال����وزراء نوري‬ ‫امل��ال��ك��ي وزع��ي��م ائ��ت�لاف العراقية‬

‫�إياد عالوي‪.‬‬ ‫وقال ال�سعدون ‪ :‬يف الوقت الذي‬ ‫يبحث فيه رئي�س اجلمهورية عن‬ ‫ح��ل ويعمل على تقريب وجهات‬ ‫النظر تت�صاعد اخلالفات وبالذات‬ ‫بني ال�شخ�صيات ال�سيا�سية املهمة‬ ‫ع�بر االع��ل�ام‪ ،‬خ�ل�اف م��ا دع���ا اليه‬ ‫الرئي�س طالباين يف االيام املا�ضية‬

‫لوقف الت�صريحات االعالمية‪.‬‬ ‫و�أ��������ض�������اف‪ :‬ن���ح���ت���اج للحكمة‬ ‫وال��ت��ن��ازل ع��ن "�إرادة التعايل"‬ ‫وو���ض��ع م�صلحة ال��ب�لاد ف��وق كل‬ ‫االعتبارات‪� ،‬أما اذا بقي الزعيمان‬ ‫عالوي واملالكي على موقفهما‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال�صفحة القادمة �ستكون �أ�شد على‬ ‫البالد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية ان جلنة‬ ‫ر�سم ال�سيا�سات اخلارجية عقدت‬ ‫اجتماعا لبحث عدد من الق�ضايا‬ ‫املتعلقة ب��ال��ع�لاق��ات العراقية‪-‬‬ ‫الكويتية واالزمة ال�سورية ‪.‬‬ ‫وذك��رب��ي��ان ل��ل��وزارة تلقت وكالة‬

‫ك���ل ال����ع����راق ن�����س��خ��ة م��ن��ه ان"‬ ‫جل��ن��ة ر���س��م ال�����س��ي��ا���س��ات عقدت‬ ‫اجتماعها برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي وع�ضوية وزراء‬ ‫اخل��ارج��ي��ة وامل��ال��ي��ة والتخطيط‬ ‫والنفط وم�ست�شار الأمن الوطني‬ ‫ورئي�س جهاز املخابرات الوطني‬ ‫وكالة"‪.‬وا�ضاف انه"جرى خالل‬

‫االج��ت��م��اع اي�����ض��ا ب��ح��ث ع���دد من‬ ‫الق�ضايا املهمة املتعلقة بالعالقات‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ‪ -‬ال��ك��وي��ت��ي��ة والأزم����ة‬ ‫ال�����س��وري��ة وال���ع�ل�اق���ة م���ع االمم‬ ‫املتحدة وت�سهيل منح الت�أ�شريات‬ ‫[اج��راءت الدخول] للم�ستثمرين‬ ‫ورج���������ال االع�����م�����ال و����ض���ي���وف‬ ‫العراق"‪.‬‬

‫ال�صيهود‪ :‬زيارة البارزاين لقطر خاطئة وال يحق له عقد �أية اتفاقية خارجية‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعت�ب�ر نائ���ب ع���ن ائت�ل�اف دول���ة القانون‬ ‫حمم���د ال�صيه���ود‪ ،‬زي���ارة رئي����س �إقلي���م‬ ‫كرد�ست���ان م�سع���ود الب���ارزاين �إىل قط���ر‬ ‫ت�ص���رف خاط���ئ وخمال���ف للد�ست���ور‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الأخري ال ميكن له عقد اتفاقيات‬ ‫خارجي���ة‪ ،‬فيم���ا اته���م �أطراف���ا خارجي���ة‬ ‫مبحاول���ة �إ�ضع���اف احلكوم���ة املركزي���ة‬ ‫وتقوية الإقليم على ح�سابها‪.‬‬ ‫وق���ال ال�صيهود لـ"ال�سومري���ة نيوز"‪� ،‬إنه‬ ‫"ال ميك���ن يف جمي���ع فدراليات العامل �أن‬ ‫يجري رئي�س �إقليم زيارة لدولة خارجية‪،‬‬ ‫وكذل���ك ال ميكن ل���ه �أن يعق���د اتفاقيات مع‬ ‫�أي���ة دول���ة"‪ ،‬معتربا زي���ارة رئي����س �إقليم‬

‫كرد�ست���ان م�سع���ود الب���ارزاين �إىل قط���ر‬ ‫"ت�صرفا خاطئا وخمالفا للد�ستور"‪.‬‬ ‫واتهم ال�صيهود رئا�سة الإقليم بـ"الت�صرف‬ ‫بازدواجي���ة فه���ي ج���زء م���ن الع���راق يف‬ ‫االمتيازات ويف الأمور الأخرى تت�صرف‬ ‫وك�أنه���ا دول���ة م�ستقل���ة تعق���د اتفاقي���ات‬ ‫وت�سلح جي�شها"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "لي�س من حق‬ ‫البارزاين عقد �أية اتفاقية مهما كان نوعها‬ ‫م���ع �أي���ة دول���ة الن ال�سيا�سي���ة اخلارجية‬ ‫تر�سم من خالل احلكومة االحتادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش���ار ال�صيه���ود �إىل �أن "العراق ميتلك‬ ‫�إمكاني���ات مادي���ة وب�شري���ة م���ا ميكنه من‬ ‫لعب دور ريادي وم�ص�ي�ري يف املنطقة"‪،‬‬ ‫متهم���ا دول �إقليمي���ة بـ"حماول���ة �إ�ضعاف‬ ‫احلكومة املركزية وتقوية �إقليم كرد�ستان‬

‫�سيا�سي���ة بجعلهم���ا اثنت�ي�ن �أي�ض���ا‬ ‫�أ�سوة برئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وكان النائ���ب امل�ستق���ل �صب���اح‬ ‫ال�ساعدي ق���دم يف �شه���ر �أيلول من‬ ‫الع���ام املا�ض���ي ‪� ،2011‬إىل جمل�س‬ ‫النواب م�س���ودة قان���ون يت�ألف من‬ ‫�س���ت نق���اط يح���دد والي���ة رئي����س‬ ‫الوزراء بواليتني �أي ثماين �سنوات‬

‫فق���ط‪� ،‬س���واء كانت الواليت���ان قبل‬ ‫�أو بع���د القان���ون‪ .‬يذك���ر �أن رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ت�سلم من�صب‬ ‫رئا�س���ة ال���وزراء يف واليته الأوىل‬ ‫يف الع���ام ‪ 2006‬عندم���ا ح���ل خلفا‬ ‫لرئي�س التحال���ف الوطني �إبراهيم‬ ‫اجلعف���ري بع���د �أن ف���از االئت�ل�اف‬ ‫الوطني املوحد حينها باالنتخابات‬ ‫الربملاني���ة‪ ،‬فيم���ا �ش���كل املالك���ي‬ ‫بانتخاب���ات �آذار ‪ 2010‬ائت�ل�اف‬ ‫دول���ة القانون الذي ح���ل ثانيا بـ‪89‬‬ ‫مقعدا برملانيا بعد القائمة العراقية‬ ‫التي فازت بـ‪ 91‬مقعدا التي ر�شحت‬ ‫رئي�سها �إياد عالوي للمن�صب‪� ،‬إال �أن‬ ‫م�س�أل���ة الأغلبي���ة ال�سيا�سية بعد �أن‬ ‫حتالف ائتالف املالكي مع التحالف‬ ‫الوطن���ي الذي فاز ب���ـ‪ 70‬مقعدا هي‬ ‫التي ح�سمت املوقف ل�صالح املالكي‬ ‫ليتقلد ر�سمي���ا يف ‪ 21‬كانون الأول‬ ‫‪ 2010‬بعد �أن منح���ه الربملان الثقة‬ ‫حلكومة غري مكتملة حينها‪.‬‬

‫على ح�سابها لأهداف معينة"‪.‬‬ ‫واختت���م رئي����س �إقليم كرد�ست���ان م�سعود‬ ‫ب���ارزاين‪ 6( ،‬ت�شري���ن الث���اين ‪،)2012‬‬ ‫زي���ارة �إىل دولتي قطر واالمارات العربية‬ ‫املتحدة عائد ًا �إىل �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫و�سب���ق للبارزاين �أن �أج���رى �آيار ‪،2012‬‬ ‫جول���ة خليجي���ة م���ن دون �أن ي���زور دولة‬ ‫قط���ر‪ ،‬حي���ث زار دولة الإم���ارات العربية‬ ‫املتح���دة بدعوة ر�سمية م���ن ويل عهد �أبو‬ ‫ظبي ونائ���ب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫حمم���د بن زاي���د �آل نهي���ان‪ ،‬رافق���ه خاللها‬ ‫وف���د رفيع من حكوم���ة الإقلي���م �ضم نائب‬ ‫رئي�س حكومة الإقليم عماد �أحمد‪ ،‬ووزير‬ ‫التخطي���ط‪ ،‬ورئي����س هيئ���ة اال�ستثم���ار‬ ‫وم�س�ؤولني �آخرين‪.‬‬

‫االت�صاالت واملعلوماتية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا���س��م��ه �أن "اجلل�سة �ست�شهد �أي�����ض��ا القراءة‬ ‫الأوىل مل�شروعي قانوين ت�صديق اتفاق �إن�شاء‬ ‫الأك��ادمي��ي��ة ال��دول��ي��ة ملكافحة الف�ساد ب�صفتها‬ ‫منظمة دولية ومكافحة الإرهاب"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "جدول �أعمال جل�سة يوم غد يت�ضمن كذلك‬ ‫ال��ق��راءة الثانية ملقرتح ق��ان��ون املنح ال�شهرية‬ ‫للريا�ضيني الأبطال وال��رواد وم�شروع قانون‬ ‫بيع و�إيجار �أموال الدولة"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ثمانية �أ�شخا�ص ي�شتبه بتنفيذهم‬ ‫�أعمال عنف يف �سامراء‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫���ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب����أن ق��وة �أمنية‬ ‫اعتقلت ثمانية ا�شخا�ص ي�شتبه‬ ‫بتنفيذهم �أعمال عنف يف ق�ضاء‬ ‫�سامراء جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق����ال امل�����ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�����ش��رط��ة ن���ف���ذت‪ ،‬ع��م��ل��ي��ة دهم‬ ‫وتفتي�ش‪ ،‬و�سط ق�ضاء �سامراء‪،‬‬ ‫واع��ت��ق��ل��ت ث��م��ان��ي��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شتبه بتنفيذهم �أعمال عنف يف‬ ‫الق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "عملية‬ ‫الدهم نفذت بناء على معلومات‬ ‫ا���س��ت��خ��ب��اري��ة دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة اقتادت املعتقلني‬ ‫�إىل �أحد املراكز الأمنية لإجراء‬ ‫التحقيقات الالزمة معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫اعتقال لواء يف اجلي�ش ال�سابق‬ ‫يدعى ح�سن ر�شيد ح�سني خالل‬ ‫عملية دهم نفذتها قوة �أمنية يف‬ ‫قرية ال�شيخ حمد التابعة لق�ضاء‬ ‫ال�شرقاط �شمال تكريت‪.‬‬

‫جناة قائم مقام ق�ضاء املو�صل بتفجري مزدوج‬ ‫�أ�سفر عن �إ�صابة ‪ 4‬من حمايته �شمال املدينة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن��ي��ن��وى‪ ،‬ب����أن ق��ائ��م م��ق��ام ق�ضاء‬ ‫امل����و�����ص����ل جن����ا م����ن حم���اول���ة‬ ‫اغتيال بتفجري مزدوج بعبوتني‬ ‫نا�سفتني ا�ستهدفتا موكبه �شمال‬ ‫املدينة �أ�سفرت عن �إ�صابة �أربعة‬ ‫من عنا�صر حمايته‪.‬‬ ‫وق����ال امل�����ص��در ‪� ،‬إن "تفجري ًا‬ ‫م����زدوج���� ًا ب��ع��ب��وت�ين نا�سفتني‬ ‫ا���س��ت��ه��دف‪ ،‬م��وك��ب ق��ائ��م مقام‬ ‫ق�����ض��اء امل���و����ص���ل ح�����س�ين علي‬ ‫ح��اج��م ل��دى م���روره يف منطقة‬ ‫الر�شيدية �شمال املو�صل‪ ،‬مما‬ ‫�أ���س��ف��ر ع��ن �إ���ص��اب��ة �أرب���ع���ة من‬ ‫عنا�صر حمايته وت�ضرر مركبات‬

‫املوكب"‪ ،‬مبين ًا �أن "القائم مقام‬ ‫مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل�����ص��در ال����ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم��ن��ي��ة ط��وق��ت م��ك��ان احل����ادث‬ ‫ونقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حت��ق��ي��ق�� ًا يف احل������ادث ملعرفة‬ ‫مالب�ساته واجل��ه��ة ال��ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪� ،‬إ�صابة عميد‬ ‫كلية طب املو�صل بتفجري عبوة‬ ‫ال�صقة ا�ستهدفت �سيارتها داخل‬ ‫اجلامعة �شمال املدينة‪.‬‬

‫الداخلية‪�:‬ضبط كد�س كبري للأعتدة والأ�سلحة‬ ‫واملتفجرات يف بعقوبة‬ ‫اع��ل��ن��ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة عن‬ ‫�ضبط ك��د���س كبري م��ن االعتدة‬ ‫واال���س��ل��ح��ة وامل���ت���ف���ج���رات يف‬ ‫بعقوبة ‪.‬وق��ال الناطق الر�سمي‬ ‫ل���وزارة الداخلية العقيد �سعد‬ ‫م��ع��ن �إب���راه���ي���م يف ب��ي��ان "ان‬ ‫ل��واء ال��رد ال�سريع يف ال��وزارة‬ ‫متكن من �ضبط كد�س للأعتدة‬ ‫والأ����س���ل���ح���ة وامل���ت���ف���ج���رات يف‬

‫ناحية زاغيتة يف بعقوبة وي�ضم‬ ‫الكد�س قاذفة و�ستة �صواريخ‬ ‫وح�شوة �صاروخ‪ ,‬هاون وقنربة‬ ‫هاون ‪ ,‬وعبوة نا�سفة مزدوجة ‪,‬‬ ‫ر���ش��ا���ش��ة دمي���ت��روف ع����دد ‪, 2‬‬ ‫ج��ل��ك��ان��ات ن��ت�رات االم��ون��ي��ا ‪,‬‬ ‫م��ن�����ش��ورات و�أق���را����ص مدجمة‬ ‫لدولة العراق الال�أ�سالمية"‪.‬‬

‫العثور على خمبئ لال�سلحة واملتفجرات تابع‬ ‫للقاعدة �شرقي الفلوجة‬ ‫مت���ك���ن���ت ال������ق������وات االم���ن���ي���ة‬ ‫مبحافظة االن��ب��ار‪ ،‬من العثور‬ ‫ع��ل��ى خم��ب���أ ك��ب�يرة لال�سلحة‬ ‫وامل���ت���ف���ج���رات ي���ع���ود لتنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة‪ ،‬ب��ال��ق��رب م��ن خمازن‬ ‫البطاطا �شرقي الفلوجة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر امني ان "قوات‬ ‫م�شرتكة من اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫نفذت حملة امنية تركزت على‬ ‫امل��ن��اط��ق ال��ق��ري��ب��ة م��ن خم��ازن‬ ‫ال��ب��ط��اط��ا ���ش��رق��ي الفلوجة"‪،‬‬ ‫م��ب��ي��ن��ا ان "احلملة ا�سفرت‬ ‫ع��ن ال��ع��ث��ور ع��ل��ى خم��ب���أ كبري‬ ‫لال�سلحة واملتفجرات مو�ضوع‬ ‫يف حاوية كبرية مدفونه حتت‬

‫االر�ض"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان "املخب�أ �ضم عدد‬ ‫ك��ب�ير م���ن ال��ع��ب��وات النا�سفة‬ ‫والال�صقة واالح��زم��ة النا�سفة‬ ‫وكميات كبرية من ال�صواريخ‬ ‫واملتفجرات وا�سالك ت�ستخدم‬ ‫يف ���ص��ن��ع ال��ع��ب��وات النا�سفة‬ ‫وتفخيخ ال�سيارات"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان "فرقة معاجلة‬ ‫امل���ت���ف���ج���رات اب��ط��ل��ت مفعول‬ ‫اال���س��ل��ح��ة امل�����ض��ب��وط��ة والتي‬ ‫تعود لتنظيم القاعدة بح�سب‬ ‫املعلومات املتوفرة لدى القوات‬ ‫االمنية"‪.‬‬


‫املرجعية الدينية للحكومة‪� :‬أمامكم‬ ‫(‪� )24‬ساعة لتربير قرار �إلغاء التموينية‬

‫عبد ال�سالم عارف ‪ :‬الإنقالب الع�سكري عندي‬ ‫�أ�سهل من �إلتقاط �صورة‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى مق� � ّرب من الرئي�س العراقي الأ�سبق‬ ‫عب ��د ال�سالم ع ��ارف ان الأخ�ي�ر كان �أحد‬ ‫زبائن امل�صور ( ج ��ان ) �صاحب �ستوديو‬ ‫بابل منذ كان عارف برتبة مالزم ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ل( النا�س) ان امل�صور جان‬ ‫ال ي�صوّ ر لأحد خارج الإ�ستوديو ‪ ،‬لذا كان‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ي�أتي ��ه الرئي� ��س ع ��ارف للت�صوير ‪ ،‬وذات‬ ‫مرة �أح�س امل�ص ��وّ ر ّ‬ ‫ان عبد ال�سالم �ضج ٌر‬ ‫‪ ،‬ف�س�أله ‪:‬‬ ‫ خري ‪� ...‬سيدي‬‫ف�أجابه الرئي�س عبد ال�سالم ‪:‬‬ ‫والله يا جان ان القي ��ام بانقالب ع�سكري‬ ‫عندي �أ�سهل من �إلتقاط �صورة !!!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 364‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫الها�شمي يدعو امريكا‬ ‫لالف�صاح عن الوثائق‬ ‫التي تربئ �ساحته‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪8‬‬

‫ا�ستعداداً للأ�سو�أ �أمري‬ ‫الكويت يتفق على كلمة‬ ‫"�سر" مع قادة �شرطته‬

‫�أعلن ��ت املرجعي ��ة الدينية يف النج ��ف اال�شرف انها تنتظ ��ر تربيرات‬ ‫مقنعة للحكومة االحتادية حول قرار الغاء مفردات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شيخ علي النجف ��ي جنل املرجع الدين ��ي يف النجف اال�شرف‬ ‫ال�شي ��خ ب�شري النجفي �أم� ��س ان "املرجعية تنتظر تقدمي احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة تربيرات خالل اربع وع�شرين �ساعة وخالفه فان املرجعية‬ ‫الدينية �سيكون له ��ا ر�أي ب�ش�أن هذا املو�ضوع"‪.‬وا�ضاف ان "املواطن‬ ‫العراق ��ي كان والي ��زال يع ��اين الأم ّري ��ن بخ�صو�ص توزي ��ع مفردات‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة"‪ ،‬مبين ��ا ان "املرجعي ��ة ال تعتق ��د ان ه ��ذا القرار‬ ‫�صائ ��ب اال اذا اقتنع ��ت عل ��ى تقدمي الأف�ض ��ل من البطاق ��ة التموينة"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل "اننا ننتظر التف�سريات حول اتخاذ هذا القرار"‪.‬‬

‫‪No.(364) Thuresday 8 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫منتخبنا ال�شبابي‬ ‫يت�أهل اىل ربع نهائي‬ ‫ك�أ�س ا�سيا‬

‫ما خ ّلفه الإن�سحاب االمريكي‬ ‫�أكيا�س طعام‪..‬و�شريط طويل‬ ‫من النازحني املطاردين !‬

‫تداعيات �إلغاء البطاقة التموينية‬

‫ك��ل��ام‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬حزب الدعوة �إ�ست�أثر بوزارة التجارة يف �أ�سو�أ فرتات الف�ساد‬ ‫خرباء ‪ :‬توزيع املبالغ على املواطنني �سريافقه ف�ساد وابتزاز‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أ ّك ��د الناطق الر�سم ��ي ب�إ�سم احلكومة‬ ‫العراقي ��ة �إن جمل� ��س ال ��وزراء �إتخذ‬ ‫قرارا ب�إلغاء توزيع البطاقة التموينية‬ ‫عل ��ى املواطن�ي�ن و�إ�ستبداله ��ا مببل ��غ‬ ‫‪ 15‬ال ��ف دين ��ار ل ��كل مواط ��ن �شهريا‬ ‫ومل مي ّي ��ز الق ��رار بني الفق ��راء الذين‬ ‫�سيكون ��ون �ضحايا ه ��ذا القرار وبني‬ ‫الآخري ��ن الذي ��ن يتمتع ��ون بروات ��ب‬ ‫عالية واليحتاجونها!‪.‬‬ ‫احلكوم ��ة اتخ ��ذت ه ��ذا الق ��رار يف‬ ‫ظ ��ل غي ��اب ا�ستط�ل�اع �آراء املواطنني‬ ‫ب�إعتب ��ار ان احلكوم ��ة متث ��ل ال�شعب‬ ‫العراق ��ي والتفر� ��ض قراراته ��ا فر�ضا‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫م�ص ��در يف التحال ��ف الكورد�ست ��اين‬ ‫�أك ��د للنا� ��س ان قي ��ادة ح ��زب الدعوة‬ ‫ا�ست�أث ��رت ب ��وزارة التجارة وخرجت‬ ‫مبليارات الدوالرات ب�سبب التعاقدات‬ ‫امل�شبوهة يف فرتة الوزير عبد الفالح‬ ‫ال�س ��وادين ومل تفك ��ر باخلي ��ارات‬ ‫الأخ ��رى ومنه ��ا التعوي�ض ��ات املادية‬ ‫لك ��ن فوجئن ��ا يف ح ��زب االحت ��اد‬ ‫الوطن ��ي بزعام ��ة الطالب ��اين ال ��ذي‬ ‫ت�س ّن ��م ه ��ذه ال ��وزارة بق ��رار الغ ��اء‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة وا�ستبداله ��ا‬ ‫بالتعوي� ��ض امل ��ادي ال ��ذي اليتنا�سب‬ ‫وحاج ��ة املالي�ي�ن م ��ن العراقي�ي�ن‬ ‫ملف ��ردات البطاق ��ة التموينية!‪ .‬النا�س‬ ‫�إ�ستطلعت خب�ي�را يف وزارة التجارة‬

‫ف�أ�ش ��ار اىل ان له ��ذا الق ��رار �سلبي ��ات‬ ‫و�إيجابي ��ات ‪ ..‬االيجابي ��ات منه ��ا‬ ‫�إيقاف الف�س ��اد الذي �إ�ست�شرى يف كل‬ ‫مفا�ص ��ل وزارة التج ��ارة �إبت ��دا ًء من‬ ‫نق�ص يف مف ��ردات البطاقة التموينية‬ ‫م ��رورا بف�س ��اد امل ��واد امل ��و ّردة‬ ‫للمنا�ش ��ىء العراقي ��ة حت ��ى بلغت يف‬ ‫زمن ال�سوداين �أرد�أ امل�ستويات حيث‬ ‫ان م ��ادة ال�ش ��اي عب ��ارة ع ��ن ن�ش ��ارة‬ ‫خ�ش ��ب مطلية وه ��ي م�سرطنة �إ�ضافة‬ ‫اىل عفون ��ة ال ��رز والزي ��ت الفا�سد �أما‬ ‫ال�سلبي ��ات فق ��د �أفاد م�ص ��در م�صريف‬ ‫رفي ��ع ان ��ه ي�ستحي ��ل تطبي ��ق توزيع‬ ‫ه ��ذه املبالغ عل ��ى املواطن�ي�ن بطريقة‬ ‫�شفاف ��ة خالية م ��ن الف�س ��اد و�سينتقل‬ ‫الف�ساد من التجارة اىل املالية بجميع‬ ‫م�صارفه ��ا و�أ�ض ��اف �إن امل�صرف�ي�ن‬ ‫الرئي�سي�ي�ن الرافدي ��ن والر�شي ��د‬ ‫الميتل ��كان القدرة والإمكانيات الفنية‬ ‫وع ��دد كب�ي�ر من الف ��روع يت ��وزع يف‬ ‫كل انح ��اء الع ��راق ب ُق ��راه ونواحي ��ه‬ ‫و�أق�ضيته مما�سي�ضط ��ر املواطن لكي‬ ‫يح�صل عل ��ى مبلغ ‪ 15‬ال ��ف دينار ان‬ ‫ي�ست�أجر�سي ��ارة �أج ��رة تكلف ��ه ن�صف‬ ‫مبلغ التج ��ارة وت ��زداد امل�سالة �سوءا‬ ‫يف املناط ��ق النائي ��ة والفق�ي�رة وهي‬ ‫القرى والنواحي واالق�ضية!‪.‬‬ ‫�أ�ض ��اف ‪..‬ان امل�ص ��ارف الت ��ي ينبغي‬ ‫ان تعم ��ل العم ��ل التج ��اري وت�ساه ��م‬ ‫يف دعم اال�ستثم ��ار واال�سترياد وبيع‬ ‫و�ش ��راء ال ��دوالر وفت ��ح احل�س ��اب‬

‫للمواطنني �ستج ��د ان الكتل الب�شرية‬ ‫ونحن نتحدث ع ��ن ‪ 33‬مليون عراقي‬ ‫تكت � ّ�ظ عل ��ى اب ��واب ف ��روع امل�صارف‬ ‫املح ��دودة يف ظل الظ ��روف املناخية‬ ‫والأمني ��ة والإنفج ��ارات الت ��ي‬ ‫�ست�ستهدف التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫و�أك ��د رج ��ل �أعم ��ال خب�ي�ر ي�شتغ ��ل‬

‫يف جم ��ال ا�ست�ي�راد امل ��واد الغذائي ��ة‬ ‫ا�ستحال ��ة قدرة التاج ��ر العراقي على‬ ‫ت�أم�ي�ن ع�ش ��رات االالف م ��ن الأطن ��ان‬ ‫للم ��واد التمويني ��ة (ال�ش ��اي وال�سكر‬ ‫وال ��رز والزيت‪ )...‬مم ��ا �سي�ساهم يف‬ ‫م�ضاعف ��ة �أ�سعارها و�سيفق ��د الفقراء‬ ‫الق ��درة عل ��ى ال�ش ��راء وه ��ذا مايزي ��د‬

‫يف معاناته ��م‪ .‬النا� ��س تتمن ��ى عل ��ى‬ ‫رئا�س ��ة ال ��وزراء �أن تعي ��د النظ ��ر يف‬ ‫الق ��رار �إذ �سب ��ق و�أخ ��ذت ق ��رارات‬ ‫مالي ��ة وا�ستثمارية و�سيا�سية وامنية‬ ‫وتراجع ��ت عنها وان تق ��وم احلكومة‬ ‫با�ص ��دار بطاق ��ة ذكي ��ة عل ��ى غ ��رار‬ ‫بطاق ��ات املتقاعدي ��ن وت ��وزع مكائ ��ن‬

‫حلوى بغدادية ومذاق طيب‬

‫الداخلية توزع �شققا �سكنية على جرحى العمليات "الإرهابية" والأخطاء الع�سكرية يف بابل‬ ‫بغداد النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الداخلية‪� ،‬أم�س‪ ،‬عن‬ ‫توزي ��ع �شقق �سكنية على �شريحة‬ ‫جرح ��ى العملي ��ات "الإرهابي ��ة"‬ ‫والأخطاء الع�سكرية من منت�سبي‬ ‫قوى الأم ��ن الداخلي يف حمافظة‬

‫باب ��ل‪ .‬وقال ��ت ال ��وزارة يف بيان‬ ‫ح�صل ��ت النا� ��س ن�سخة من ��ه‪� ،‬إن‬ ‫"الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية‬ ‫عدنان هادي الأ�سدي �أمر‪ ،‬بتوزيع‬ ‫�شقق �سكنية على �شريحة جرحى‬ ‫العملي ��ات الإرهابي ��ة والأخط ��اء‬ ‫الع�سكري ��ة م ��ن منت�سب ��ي ق ��وى‬

‫الأم ��ن الداخل ��ي م ��ن امل�شمول�ي�ن‬ ‫بالقانون رقم (‪ )20‬لعام ‪."2009‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت ال ��وزارة �إىل �أن‬ ‫"امل�شمول�ي�ن م ��ن الذي ��ن يق ��ع‬ ‫�سكنه ��م ووالدته ��م يف حمافظ ��ة‬ ‫باب ��ل وذل ��ك �إكرام� � ًا لأ�صابته ��م‬ ‫وت�ضحياتهم يف �سبيل �إعالء ا�سم‬

‫العراق"‪ ،‬مثنية على "نهج وزارة‬ ‫االعم ��ار والإ�سكان يف تخ�صي�ص‬ ‫ال�شق ��ق ال�سكني ��ة ملنت�سبي وزارة‬ ‫الداخلي ��ة"‪ .‬وكان ��ت الأمان ��ة‬ ‫العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء �أعلن ��ت‬ ‫يف (‪ 14‬ت�شري ��ن الأول ‪،)2012‬‬ ‫ع ��ن توزي ��ع �أك�ث�ر م ��ن ‪ 15‬مليار‬

‫دين ��ار كتعوي�ض ��ات للمت�ضررين‬ ‫م ��ن �ضحاي ��ا الإره ��اب والأخطاء‬ ‫الع�سكري ��ة خالل الأ�شه ��ر الثالثة‬ ‫املا�ضي ��ة يف بغ ��داد واملحافظات‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أن التعوي�ض ��ات �شمل ��ت‬ ‫ذوي ال�شه ��داء واجلرح ��ى‬ ‫و�أ�صحاب املمتلكات املت�ضررة‪.‬‬

‫خالف بني القانونية واملالية حول العطلة الت�شريعية حلني �إقرار املوازنة‬

‫املالية النيابية لـ(‬

‫النا�س‪ -‬ح�سن احلاج‬

‫بع ��د تاكي ��د جمل� ��س ال ��وزراء و�صول‬ ‫موازن ��ة ‪ 2013‬اىل جمل� ��س الن ��واب‬ ‫لدرا�سته ��ا والت�صوي ��ت عليه ��ا‪ ,‬وم ��ع‬ ‫ق ��رب العطل ��ة الت�شريعي ��ة املق ��ررة‬ ‫يف ‪ ,11/15‬اك ��دت اللجن ��ة املالي ��ة‬ ‫النيابي ��ة ان ��ه ال ميك ��ن الذه ��اب اىل‬ ‫عطلة ت�شريعية اال بعد اقرار املوازنة‪,‬‬ ‫فيما ا�شارت اللجن ��ة القانونية اىل ان‬ ‫املوازنة مل ت�صل اىل اللجان املخت�صة‬ ‫وبه ��ذا ميكن ان ياخ ��ذ الربملان عطلته‬ ‫الت�شريعي ��ة "‪.‬اذ ق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة‬ ‫املالي ��ة ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون‬ ‫هيث ��م اجلب ��وري " انه التوج ��د عطلة‬ ‫ت�شريعي ��ة لطامل ��ا ان املوازن ��ة و�صلت‬

‫اىل قب ��ة الربملان وه ��ي االن يف ادراج‬ ‫هيئ ��ة رئا�سة املجل�س‪ .‬وقال اجلبوري‬ ‫يف ت�صري ��ح خ�ص ب ��ه (النا�س ) حتى‬ ‫ان مل تو�ض ��ع املوازن ��ة عل ��ى ج ��دول‬ ‫االعم ��ال خ�ل�ال هذي ��ن اليوم�ي�ن لك ��ن‬ ‫اجلل�سات �ست�ستمر حتى االنتهاء منها‬ ‫"م�ؤك ��دا ان " القيمة الكلية للموازنة‬ ‫ه ��ي ‪ 138‬تريلي ��ون دين ��ار منه ��ا ‪95‬‬ ‫تريلي ��ون ت�شغيلي ��ة و ‪ 48‬موازن ��ة‬ ‫ا�ستثمارية وجزء كبريا منها مايقارب‬ ‫‪ 20‬تريليون يذه ��ب اىل وزارة النفط‬ ‫لتغطية جولة الرتاخي�ص و‪ 7‬تريليون‬ ‫اىل وزارة الكهرب ��اء والباق ��ي ي ��وزع‬ ‫على تنمي ��ة االقاليم وبقي ��ة الوزارات‬ ‫"م�ش�ي�را اىل ان " ح�صة الكرد ثابتة‬ ‫لك ��ن ح�ص ��ة البي�شمركة لي�س ��ت جزءا‬

‫الدفع النقدي يف كاف ��ة انحاء العراق‬ ‫بق ��راه ونواحي ��ه و�أق�ضيت ��ه ول ��دى‬ ‫املَح ��ال التجاري ��ة والبقالي ��ات بحيث‬ ‫ي�ستطيع املواطن بلحظات من ا�ستالم‬ ‫املبل ��غ املقرر وان تق ��وم بدعم التاجر‬ ‫العراق ��ي من خ�ل�ال القرو� ��ض ليقوم‬ ‫بدوره الوطني يف هذا املجال‪.‬‬

‫)‪ :‬البي�شمركة لي�ست جزءا من املوازنة‬

‫م ��ن املوازن ��ة النه ��م لي�سوا ج ��زءا من‬ ‫منظوم ��ة الدفاع الوطن ��ي وهم لي�سوا‬ ‫تابعني للقيادة العامة للقوات امل�سلحة‬ ‫وبالت ��ايل الميك ��ن دف ��ع روات ��ب اىل‬ ‫البي�شمركة‪.‬م�ضيف ��ا ان " احل�ساب ��ات‬ ‫اخلتامية هي حجر عرثة امام املوازنة‬ ‫وه ��ي الب ��د ان تق ��دم قب ��ل ان ت�ص ��ل‬ ‫املوازن ��ة لك ��ن طرحه ��ا االن ميك ��ن ان‬

‫يعرقل املوازنة وتاخرها "‪ .‬من جانبه‬ ‫ق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة ع ��ن كتل ��ة‬ ‫املواط ��ن فال ��ح ال�س ��اري " ان املوازنة‬ ‫املالي ��ة و�صل ��ت اىل جمل� ��س الن ��واب‬ ‫لكنها مل ت�صل اىل اللجنة املالية "وقال‬ ‫ال�س ��اري يف ت�صريح خ�ص به (النا�س‬ ‫)‪ :‬لطاملا انها و�صل ��ت اىل قبة الربملان‬ ‫ال ميك ��ن الذه ��اب اىل عطل ��ة ت�شريعية‬

‫حت ��ى االنتهاء م ��ن املوازنة وهذا ن�ص‬ ‫قان ��وين الميكن جت ��اوزه "مبينا ان "‬ ‫قان ��ون املوازن ��ة حل ��د االن مل يو�ض ��ع‬ ‫على ج ��دول االعم ��ال لكن ��ه و�صل اىل‬ ‫كاف ال�ستمرار‬ ‫هيئ ��ة الرئا�س ��ة وه ��ذا ٍ‬ ‫عم ��ل جمل� ��س الن ��واب حت ��ى اق ��رار‬ ‫املوازنة" م ��ن جهته قال رئي�س اللجنة‬ ‫القانونية ع ��ن التحال ��ف الكرد�ستاين‬ ‫خال ��د �ش ��واين " ان املوازن ��ة مل ت�صل‬ ‫اىل اللج ��ان املخت�ص ��ة مث ��ل القانونية‬ ‫واملالي ��ة لدرا�سته ��ا واذا مل ت�ص ��ل‬ ‫ميك ��ن اخذ العطل ��ة الت�شريعية " وقال‬ ‫�شواين يف ت�صري ��ح خ�ص به (النا�س‬ ‫) اذا و�صلت املوازنة قبل ‪ 11/14‬فان‬ ‫جمل�س النواب ملزم بعقد جل�ساته لكن‬ ‫اذا مل ت�صل فهناك بحث اخر"‪.‬‬

‫الف�ساد �إنت�صر على قوت ال�شعب!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫بع ��د ن ��زاع مري ��ر و�ص ��راع �أكرث م ��رارة ب�ي�ن الف�ساد‬ ‫ومفردات البطاق ��ة التموينية التي هي قوت امل�ساكني‬ ‫وم ��ن الدخ َل له ��م وال �سن� � َد وال م�ستقب ��ل ‪....‬بعد ذلك‬ ‫ال�صراع �إنت�ص َر الف�ساد على اخلبز احلالل!‬ ‫ال�سب ��ب الرئي�س لإلغاء البطاق ��ة التموينية هو �سرقة‬ ‫الأم ��وال املخ�ص�ص ��ة له ��ا ‪ ،‬فرغ ��م جمي ��ع الإج ��راءات‬ ‫الإحرتازية والوقائية الرقابية والعقابية والتدقيقية‬ ‫ظ � ّ�ل الف�س ��اد ينخ ��ر البطاق ��ة التمويني ��ة ويُجهز على‬ ‫مفرداتها واحدة بعد الأخرى حتى مل َ‬ ‫يبق منها �سوى‬ ‫ال�شاي املنتهي ال�صالحية وزيت الطعام امل�سرطن!‬ ‫على احلكومة �أن تعلن �إنها خ�سرت املعركة‪ ،‬وان مافيات‬ ‫الف�ساد �إنت�ص ��رت على نظيفي الأيدي الذين يخافون‬ ‫الل ��ه يف عب ��اد الل ��ه ويف رزقه ��م وخب ��ز عائالتهم‪....‬‬ ‫نع ��م �إنت�صر الفا�سدون ومل يب � َ�ق �أمام احلكومة �سوى‬ ‫طري � ٍ�ق واحد للإنت�صار على الف�ساد وهو �إغالق الباب‬ ‫باب‬ ‫الذي ي�أتي منه ذلك الف�ساد ‪ ،‬والبطاقة التموينية ٌ‬ ‫وا�سعة ملن يريد �أن ينهب وي�سرق!!‬ ‫رئي�س ديوان الرقابة املالية يف عهد النظام‬ ‫م ّرة �س�ألت َ‬ ‫ال�سابق دحام عبد الر�شيد �س�ألته �س�ؤاال حمددا ‪ :‬ماهو‬ ‫تهب منه رائحة الف�ساد؟!‬ ‫باب ّ‬ ‫�أو�سع ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�إ�ست ��دا َر الرج ��ل بكر�سيّه ال ��دوّ ار و�أ�ش ��ر على �صورة‬ ‫كب�ي�رة ل�ص ��دام مع ّلقة يف �أعلى ر�أ�س ��ه وقال يل‪ :‬هذا‬ ‫هو �أو�س ُع باب للف�ساد!!‬ ‫�أ�صابتن ��ي رع�ش ��ة من اخل ��وف والرع ��ب وحاولت �أن‬ ‫�أنه ��ي احلوار معه لكنه قال يل ‪:‬ملاذا �أنت خائف هذا‬ ‫ما �أقوله �أنا وهو احلق واحلقيقة!!‬ ‫تهب منه رائحة الف�ساد‬ ‫�أ�سالكم بالله ‪:‬ماهو �أو�سع باب ّ‬ ‫اليوم؟‬ ‫�اح عليه‪ ..‬وله العذر‬ ‫م ��ن تتلبّ�سه رع�شة خوف فال جن � َ‬ ‫�أن َ‬ ‫يرتك الإجابة حتى �إ�شعار �آخر‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫جلنة برملانية ّ‬ ‫تدقق يف �شهادات (مريبة) لـ ‪ 25‬نائبا‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش � َ�ف جمل�س النواب ع ��ن ت�شكيل‬ ‫جلن ��ة برملاني ��ة خا�ص ��ة للتح ��ري‬ ‫ع ��ن �شه ��ادات ووثائ ��ق التح�صي ��ل‬ ‫الدرا�س ��ي للن ��واب‪ ،‬وا�ش ��ار اىل‬ ‫ا�ستدع ��اء نح ��و ‪ 25‬نائب ��ا لتدقي ��ق‬ ‫�شهاداته ��م اث ��ر �شك ��وك بع ��دم‬ ‫ا�صوليتها‪ .‬واك ��دت م�صادر مطلعة‬ ‫ان هناك جلنة برملانية خا�صة ت�ضم‬ ‫ممثل�ي�ن ع ��ن اللجنت�ي�ن القانوني ��ة‬

‫والنزاه ��ة ورئا�سة الربمل ��ان تعمل‬ ‫عل ��ى تدقي ��ق وثائ ��ق التخ ��رج‬ ‫و�شه ��ادات التح�صي ��ل الدرا�س ��ي‬ ‫الع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت امل�ص ��ادر‪ ،‬الت ��ي رف�ضت‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سمه ��ا‪ ،‬ان ال�شبهات‬ ‫حتوم حول ‪ 25‬نائب ��ا غالبيتهم من‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون والقائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة وكت ��ل برملاني ��ة اخ ��رى‬ ‫ب�سبب وثائق التخرج غري الر�سمية‬ ‫وال�شه ��ادات املزورة‪.‬ولفت ��ت اىل‬

‫ان اللجن ��ة اخلا�ص ��ة �ستطل ��ب م ��ن‬ ‫اجلامع ��ات واملعاه ��د بي ��ان �صح ��ة‬ ‫ال�ص ��دور لوثائ ��ق اولئ ��ك النواب‪،‬‬ ‫وبين ��ت ان اح ��د الن ��واب امل�شكوك‬ ‫بع ��دم ا�صولية �شهادات ��ه الدرا�سية‬ ‫هو رئي�س كتلة‪ ،‬و�آخر غريه قيادي‬ ‫ناف ��ذ‪ ،‬و�أ�ش ��ارت اىل ان املحكم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة طلب ��ت رف ��ع احل�صان ��ة‬ ‫عن �أحد النواب املتورطني بتزوير‬ ‫ليت�سنى تقدميه اىل الق�ضاء‬ ‫�شهادته ّ‬ ‫وحماكمته‪.‬‬

‫�شركة مقاوالت حتاول �إبتالع ‪ 20‬مليون دوالر مبوافقة وزير البلديات‬ ‫النا�س‪ -‬زمن ال�شيخلي‬

‫ك�شفت احلكومة املحلية يف حمافظة‬ ‫ذي ق ��ار ع ��ن �سع ��ي �إح ��دى �ش ��ركات‬ ‫املق ��اوالت العراقية " ابت�ل�اع " نحو‬ ‫‪ 20‬ملي ��ون دوالر �أمريك ��ي ‪ ،‬م ��ن‬ ‫خالل عملي ��ة احتيال قانوين يف احد‬ ‫امل�شاريع املنفذة يف املحافظة ‪ ،‬وذلك‬ ‫مبوافق ��ة وزي ��ر البلدي ��ات والأ�شغال‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س جمل� ��س ذي قار‬ ‫عب ��د اله ��ادي موح ��ان ل�شبك ��ة اخبار‬ ‫النا�صري ��ة �إن ال�شرك ��ة املكلفة بتنفيذ‬ ‫م�ش ��روع جماري النا�صري ��ة الكبري ‪،‬‬ ‫قامت بعملية احتيال وف�ساد وا�ضحة‬

‫‪ ،‬حني قدمت طلبا �إىل وزير البلديات‬ ‫والأ�شغ ��ال العام ��ة بتغي�ي�ر البن ��د‬ ‫املتعل ��ق مبن�شئ الأنابيب امل�ستخدمة‬ ‫يف امل�شروع من �أنابيب �سعودية �إىل‬ ‫�أنابيب م�صرية املن�ش�أ ‪.‬‬ ‫و�أبدى موحان ا�ستغرابه من موافقة‬ ‫الوزير على هذا البند والذي �سيوفر‬ ‫عل ��ى ال�شركة املنفذة ما ال يقل عن ‪20‬‬ ‫ملي ��ون دوالر نتيج ��ة ف ��رق الأ�سعار‬ ‫ب�ي�ن النوع�ي�ن ‪ ،‬م�ؤك ��دا �إن العملي ��ة‬ ‫ب�أ�سره ��ا تع ��د عملي ��ة ف�س ��اد م ��ايل‬ ‫و�أداري وا�ضحة ‪.‬وتابع ‪ ،‬هذا تغيري‬ ‫جوه ��ري يف عقد امل�ش ��روع مل ي�سبق‬ ‫له مثيل من قبل ‪ ،‬مت�سائال لو �إن بقية‬ ‫ال�ش ��ركات املناف�سة كانت تعلم م�سبقا‬

‫بقب ��ول الوزير على بند تغيري من�شئ‬ ‫الأنابيب ‪ ،‬امل تتقدم جميعها ب�أ�سعار‬ ‫تناف�سية اقل ولف ��ازت هي بامل�شروع‬ ‫بدال م ��ن ال�شركة التي ف ��ازت به الآن‬ ‫‪.‬و�أك ��د �إن جمل� ��س املحافظة �سيبحث‬ ‫املو�ض ��وع ب�ش ��كل تف�صيل ��ي خ�ل�ال‬ ‫جل�سته القادمة و�سيعمل على ت�شكيل‬ ‫جل ��ان حتقيقية يف املو�ضوع لإحقاق‬ ‫احلق وحما�سب ��ة املق�صرين على حد‬ ‫قوله ‪.‬يذك ��ر ان امل�شروع كان مقرتحا‬ ‫بكلف ��ة تخميني ��ة تبل ��غ ‪ 350‬ملي ��ون‬ ‫دوالر �أمريكي على ان يحال ل�شركات‬ ‫اجنبي ��ة متخ�ص�ص ��ة ‪ ،‬اال ان العق ��د‬ ‫ف ��ازت به عدد من ال�ش ��ركات العراقية‬ ‫بكلفة ناهزت الـ‪ 250‬مليون دوالر ‪.‬‬

‫ال�سويد تعيد ‪ 20‬الف الجيءعراقي‬

‫بغداد‪ /‬النا�س‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سنوات املن�صب‬ ‫ّ‬ ‫تخطى عتبة ال�سبعني‬ ‫تفح�ص وجهَه باملر�آة‬ ‫ّ‬ ‫قال مع نف�سه‪:‬‬ ‫مل �أ�شب ��ع م ��ن احلي ��اة لأن مُعظم �سنوات‬ ‫العمر �إنتهت بالفقر والعوز والت�ش ّرد‬ ‫ث ��م �أ�ض ��اف‪ :‬احلمدلل ��ه مت ّتعن ��ا ب�سنوات‬ ‫املن�صب‬

‫ك�شف م�ص ��در دبلوما�س ��ي عراقي ّ‬ ‫مطلع‬ ‫ع ��ن ترحي ��ل دول ��ة ال�سوي ��د �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪ 20‬ال ��ف الج ��ئ عراقي خ�ل�ال ال�شهرين‬ ‫املقبل�ي�ن‪ ،‬تنفي ��ذا ملا قاله ت ��وين بلري ان‬ ‫الع ��راق ي�شهد م ��ا بعد الغ ��زو االمريكي‬ ‫اف�ضل اقت�صاد يف املنطقة !!وقال امل�صدر‬

‫ال ��ذي طلب عدم اال�ش ��ارة اىل ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫«الالجئني العراقيني يف ال�سويد تعودوا‬ ‫عل ��ى بيئة عي�ش تختلف كلي ��ا عن البيئة‬ ‫العراقية الأمر الذي يجعل اندماجهم يف‬ ‫املجتمع العراقي عملية �صعبة ً‬ ‫جدا» على‬ ‫الرغم من انهم غادروا العراق بعد الفتنة‬ ‫الطائفية قبل خم�س �سنوات ق�ضوا �أكرث‬ ‫من ن�صفها يف تركيا‪.‬‬

‫بارزاين لأمري قطر ورئي�س الإمارات‪ :‬ت�سليح اجلي�ش‬ ‫العراقي خطر عليكم‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت �صحيفة كويتي ��ة‪ ،‬عن الأ�سباب‬ ‫احلقيقية لزيارة رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سع ��ود الب ��ارزاين لدول ��ة الإم ��ارات‬ ‫العربي ��ة املتح ��دة ودول ��ة قطر‪.‬وقال ��ت‬ ‫جري ��دة القب�س الكويتي ��ة يف عددها ‪،‬‬ ‫�إن م�سع ��ود الب ��ارزاين‪� ،‬ش ��رح لدول ��ة‬ ‫االم ��ارات وقطر خالل لقائه برئي�سيهما‬

‫خط ��ورة ت�سليح اجلي� ��ش العراقي على‬ ‫دول منطق ��ة اخللي ��ج‪ ،‬مُطالب� � ًا �إياه ��م‪،‬‬ ‫باف�ش ��ال �صفق ��ة الأ�سحل ��ة الرو�سية –‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي تعاق ��د عليه ��ا الع ��راق‬ ‫م�ؤخ ��ر ًا م ��ع رو�سي ��ا‪ ،‬وكذل ��ك �صفق ��ة‬ ‫الطائرات االمريكية ‪F16‬التي تعاقدت‬ ‫عليه ��ا بغ ��داد م ��ع وا�شنط ��ن‪ ،‬نتيج ��ة‬ ‫لدورهما الإقليمي وعالقتهما القوية مع‬ ‫رو�سيا والواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.