alnaspaper no.365

Page 1

‫�سالم داغر‪ :‬الدراما تعاين م�شاكل مزمنة �صعبة العالج‬ ‫يرى الفنان �سالم داغر �أن م�شاكل الدراما مزمنة وت�صعب‬ ‫معلجتها‪ ،‬لأن القائمني على ال�ف��ن يخ�شون االق�ت�راب من‬ ‫"اخلطوط احلمراء"‪.‬‬ ‫وقال داغر (للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬كانت م�شكلة الدراما‬ ‫يف ال�سابق الإنتاج‪� ،‬أما الآن �أ�صبحت جمموعة م�شاكل مزمنة‬ ‫ومرتاكمة ال حتل �إال يف حال وج��ود قانون يعطي لكل ذي‬ ‫حق حقه‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪ :‬م ��ازال اخل��وف ي�سيطر ع�ل��ى اقتحامنا بع�ض‬ ‫املوا�ضيع لكن هناك من جتر�أ وم�س بع�ضها ب�شكل �سطحي‪،‬‬ ‫على �أمل �أن نق�ضي على هذه املخاوف م�ستقب ًال‪.‬‬ ‫يذكر �أن الفنان �سالم داغ��ر �شارك يف العديد من الأعمال‬ ‫امل�سرحية وامل�سل�سالت التلفزيونية والأف�لام العراقية منها‬ ‫(ط��رق��ات الليل) و (ال��رح�ي��ل) و (ل�ي��ايل ال�شتاء) و (حلبة‬ ‫القانون) ‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫املحافظ خائف من براءته‬

‫احل�صة ‪ ..‬واحلل!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫عندما �أقبل امللك يف م�صر على النبي يو�سف عليه ال�سالم مل يطلب منه �شيئ ًا �سوى‬ ‫�أنه قال ‪ ( :‬اجعلني على خزائن الأر�ض �إين حفيظ عليم ) ‪ .‬واخلزائن تعني بيت‬ ‫املال ‪� ،‬أو وزارة املالية ‪ ،‬ولعلها البنك املركزي ‪.‬‬ ‫لكننا يف هذا البلد ال نعرث على هذا احلفيظ �إال ب�ضربة حظ ‪ ،‬وال نقر�أ �صفحة‬ ‫م�شرقة لأمني �صندوق ال�شعب �إال بورقة يان�صيب ‪ ،‬ف�إن وجدناه ابتكرنا له �ألف‬ ‫حيلة وو�سيلة حتى يخلع �ضمريه ‪ ،‬ويتخلى عن �أمانته ‪ ،‬و�أر�شدناه �إىل درب‬ ‫اخلطيئة واللذة احلرام ‪ ،‬لي�ض ّل وي�سرق ويرت�شي ‪ ،‬ثم ن�سهّل له عملية الهروب‬ ‫حتت جنح الظالم ‪ ،‬ف�إذا �أ�سفر ال�صبح وجدناه يجول خارج العراق ‪ ،‬لن�صدر عليه‬ ‫مذكرة اعتقال ‪ ..‬عجبي !‪.‬‬ ‫ويف ق�ضية حمافظ البنك املركزي قيل كالم كثري ‪ .‬ن�شرت ال�صحف وكتبت ودبجت‬ ‫الأقالم مقاالت و�أعمدة بعناوين طوال ‪ ،‬وبينما يكاد يجمع الر�أي العام على �أن‬ ‫�سنان ال�شبيبي مثال الكفاءة والنزاهة ‪ ،‬ف�إن �أن�صار احلكومة ما زالوا يتحدثون‬ ‫بلغة �أخرى تنال من تاريخه املهني ‪ ..‬ومن العجب العجاب �إننا مل نقر�أ حتى هذه‬ ‫ال�ساعة من التاريخ وثيقة واحدة تدين الرجل يف ذمته !‪.‬‬ ‫والنا�س تت�ساءل يف حرية عن حقائق االتهام ‪ ،‬ونحن �أي�ضا حائرون نريد �أن‬ ‫نعرف ما تهمة حمافظ البنك املركزي ؟!‪ ..‬هل هو ل�ص‬ ‫؟ مرت�شي ؟ مه ّرب عملة ؟ مزوّ ر ؟ مت�آمر ؟ م�شارك يف‬ ‫انقالب ؟!‪.‬‬ ‫�إذا عرفنا احلقيقة ف��إن�ن��ا �سنلتم�س �سبعني ع��ذر ًا‬ ‫للحكومة يف �إق�صاء كل الذين �سبقوه من ر�ؤ�ساء‬ ‫هيئات ي�ق��ول��ون �إن �ه��ا م�ستقلة ‪ ،‬وبنف�س الطريقة‬ ‫التمثيلية الهزيلة التي ت�ؤكد �أن �أحد ًا ال ي�سلم من الأذى‬ ‫مهما حاول �أن يجل�س على التل ‪.‬‬ ‫ولأن �ن��ا نعي�ش ع�صر التلفيق وال�ف�ل��و���س وانت�شار‬ ‫ال�سو�س يف حقول العنب ‪ ،‬والنواطري التي نامت عن‬ ‫ثعالبها بامل�صالح واملطامع والغايات ‪ ،‬والف�ساد الذي ا�ست�شرى يف البالد ‪ ،‬ف�إن‬ ‫�سالل البنك املركزي تغري الل�صو�ص �أن يتهافتوا على قطاف العناقيد ويذوقوا‬ ‫حالوتها يف وليمة من ذهب ‪ ،‬و�أن ميدّوا �أيديهم و�أرجلهم يف جيوب ال�شعب وفق‬ ‫الأ�صول الدميقراطية !‪.‬‬ ‫وا�ضح �إن الف�ساد �أ�صبح كالأنفلونزا �سريعة االنت�شار والعدوى هذه الأيام ‪.‬‬ ‫وا�ضح �إن من يخل�ص يف عمله لن ي�صبح مث ًال وال بط ًال ‪ ،‬بل �سيغدو �أمثولة ‪ ..‬و�إن‬ ‫من يظن �أنه م�ستقل لن يكون منوذج ًا ‪� ،‬إمنا عربة وعظة ملن يعترب ويتعظ م�صداق‬ ‫املثل القائل ( العاقل من اتعظ بغريه ) !‪.‬‬ ‫واحلديث مرير وكئيب وطويل ‪ ..‬ف�إذا كان طريق من ي�سرق يف دول العامل يقوده‬ ‫�إىل ال�سجن و ُتكبّل يداه بالأغالل وال�سال�سل ‪ ،‬ف�إن الطريق ملن ي�سرق يف هذا البلد‬ ‫‪ ،‬ي�أخذه �إىل مطار بغداد والق�صور ال�شاخمة يف �أمريكا و�أوربا ‪ ..‬مفارقة غريبة ‪.‬‬ ‫لكن ما هو �أغ��رب �أن البنك املركزي الذي كانت تكفي حلمايته دوري��ة من جندة‬ ‫ال�شرطة ‪ ،‬اليوم �أغلقوا نحوه الطرق وال��دروب وامل�سالك بع�شرات من احلر�س‬ ‫والع�س�س ورغم هذه القالع واحل�صون ‪ ،‬ف�إن كبار الل�صو�ص يدخلون من الباب‬ ‫ويحرقون امللفات وي�سرقون العمالت ‪ ،‬واملحافظ الربيء خائف من براءته !‪.‬‬ ‫ق�صة البنك املركزي واح��دة من خفايا الق�ص�ص التي ال ينبغي �أن ينزل عليها‬ ‫ال�ستار يف ملفات التحقيق الوهميّة و�صمت الأبدية !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫املمثلة الهندية �أي�شواريا راي متنح و�سام‬ ‫ً‬ ‫اعرتافا مب�ساهمتها‬ ‫فرن�سي من رتبة فار�س‬ ‫يف عامل ال�سينما وتنمية التعاون الفرن�سي‬

‫حافظ لعيبي‪ :‬الأمن يف املحافظات والبيئة‬ ‫الطبيعية املتنوعة �سهلت عمل خمرجي الدراما‬ ‫ا�ستبعد الفنان ح��اف��ظ لعيبي �أن يكون‬ ‫هناك ت�أثري على الدراما نتيجة حمدودية‬ ‫�أم��اك��ن الت�صوير �أو ع��دم وج��ود مدينة‬ ‫�إنتاج �أعالمي‪.‬‬ ‫وق��ال لعيبي‪ :‬يف ال�سابق كانت م�صر ال‬ ‫متلك مدينة �إنتاج اعالمي لكن بالرغم من‬ ‫ذلك تفوقت الدراما امل�صرية ب�شكل مميز‬ ‫على نظرياتها ل��ذا لي�س بال�ضرورة �أن‬ ‫تعيق مواقع الت�صوير �أعمالنا الدرامية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬ت��وف��ر الأم ��ن ووج ��ود البيئة‬ ‫اجلملية والنهرية وحتى ال�صحراوية‬ ‫يف حمافظات العراق �أ�صبح بديل طبيعي‬ ‫ملواقع الت�صوير ونقل واقعي �سهل على‬ ‫املنتجني واملخرجني عملهم وتنقلهم‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن��ه كفنان يتطلع �إىل بناء مدينة‬ ‫�إنتاج �أعالمي التي ن��ادى بها الكثري من‬ ‫الفنانني وما زالوا كونها �ست�سهل عليهم‬ ‫ت�صوير بيئات تعود لفرتة ال�سبعينات يف‬ ‫ظل وجود الأ�سالك الكهربائية التي تغطي‬

‫�سماء العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وع��ن �أخ��ر �أعماله‪،‬ي�ستعد لعيبي لعمل‬ ‫تلفزيوين عر�ض عليها لكنه مل يطلع على‬ ‫تفا�صيله بعد كما عاود ت�صوير فلم(بائع‬ ‫احلرية) الذي توقف ل�شهرين ليعر�ض يف‬ ‫بغداد عا�صمة الثقافة لعربية لعام ‪.2013‬‬ ‫وتابع‪� :‬أنه �سي�شارك يف فلم(الزيارة)من‬ ‫ت�أليف و�إخراج ح�سني حافظ لعيبي‪.‬‬

‫– الهندي‪� .‬إي�شواريا ت�سلمت و�سامها يوم عيد‬ ‫ميالدها‪ ،‬من ال�سفري الفرن�سي يف "نيودلهي"‬ ‫بح�ضور عائلتها يف �أحد الفنادق الفخمة يف‬

‫حكاية الناس‬

‫املر�شح اجلديد‬ ‫مع بدء احلمالت االنتخابية ‪ ،‬خرج �أهل‬ ‫القرية ال�ستقبال املر�شح اجلديد ‪ ،‬كانت‬ ‫اجلموع حمت�شدة �أمام م�ضيف ال�شيخ‬ ‫عندما � ّ‬ ‫أطل املر�شح من �سيارته الفاخرة‬ ‫بهندامه الأنيق ‪ ،‬فتعاىل الهتاف وانطلقت‬ ‫الزغاريد ‪ ،‬وكانت الطفلة �سلوى ت�سري‬ ‫�إىل جانب �أمها وقد ت�شابكت �أ�صابعهما‬ ‫‪ ،‬وعندما وقف املر�شح على مرتفع و�أراد‬ ‫احلديث ‪� ،‬صرخت الطفلة �سلوى ‪ :‬ماما ‪..‬‬ ‫هذا عتيوي �أبو النفط ‪.‬‬ ‫و�ضعت الأم يدها على فم ابنتها ‪،‬‬ ‫و�سحبتها �إىل اخلارج ‪ ،‬خوف ًا من �أن‬ ‫ي�سمعها �أحد ‪ ،‬وهي تلعن هذا الزمن‬ ‫الرديء !!‬

‫الهند‪ ،‬حيث رافقتها ابنتها وزوجها املمثل‬ ‫البوليودي �أبهي�شيك بات�شان‪ ،‬ووالد زوجها‬ ‫املمثل �أميتاب بات�شان‪.‬‬

‫يف زمن التناف�س ال�سيا�سي على الطريقة العراقية ي�صطدم كل‬ ‫اجراء تتخذه احلكومة مبواقف �سيا�سية خمتلفة ‪ .‬يف مثل هذا‬ ‫الزمن تتقوى املواقف على احلقائق ‪ .‬ما ت�سجله قوى ايجابيا‬ ‫ت�سجله قوى اخرى �سلبيا ‪ .‬يف �شروط معينة يجري هذا يف دول‬ ‫متقدمة �سيا�سيا ‪ ،‬اال �أن هذه احلقيقة ال�سيا�سية ‪ -‬ال�سيكولوجية‬ ‫تبدو يف العراق كاملة ‪� ،‬إذ ال تعرتف الربامج ال�سيا�سية للخ�صوم‬ ‫اي اجن��از او �صواب ‪� ،‬ساعية اىل ت�سجيل االه��داف ال�سيا�سية‬ ‫لي�س اال‪.‬‬ ‫نقول هذا ب�ش�أن القرار اخلا�ص ب�إلغاء احل�صة التموينية الذي‬ ‫اتخذته احلكومة ‪ ،‬ووجدنا ان القوى املعار�ضة ‪ ،‬حتى املمثلة يف‬ ‫احلكومة ‪ ،‬وقفت �ضده من دون اي حتليل ‪� ،‬سوى التعبري عن‬ ‫االحتجاج ‪ ،‬والتحجج بالفقراء الذين خدمتهم احل�صة التموينية‬ ‫منذ عام ‪ 1990‬بعد ان فر�ض احل�صار االقت�صادي على العراق ‪.‬‬ ‫عندما ن�ستعر�ض احلقائق ب�ش�أن احل�صة التموينية جند اننا‬ ‫ازاء حالة حتكمت مبعطياتها ق��وة الدولة و�ضعفها ‪ ،‬مواردها‬ ‫‪ ،‬واللحظات ال�سيا�سية التي ��ص��ورت فيها ه��ذه احل�صة اكرب‬ ‫اجنازاتها ‪ ،‬مغطية على م�س�ؤولية النظام ال�سيا�سي عنها بو�صفها‬ ‫حال من حلول عدوانيته ‪ ،‬وذهابه اىل حرب مل يخرتها ال�شعب ‪.‬‬ ‫واحل��ال علينا ان ال نن�سى �أن احل�صة التموينية �أملتها حالة‬ ‫ا�ستثنائية ‪ ،‬وكانت دائما مو�ضع نق�صان ال زيادة ‪ ،‬وكان جهازها‬ ‫االداري يف�سد ويتهر�أ ‪ ،‬بل �إن وزارة كاملة م�س�ؤولة عنها كانت‬ ‫تق�شر اجهزتها الفنية واالداري ��ة على وقعها ‪ .‬بعد ع��ام ‪2003‬‬ ‫جتددت حقوق النا�س باحل�صة اكرث من اي وقت م�ضى ‪ ،‬يف حني‬ ‫انها اختفت لتظهر متاما على �صورة النظام ال�سيا�سي احلايل ‪،‬‬ ‫من �ضعف وف�ساد و�سوء نية ‪ ،‬و�سوء مواد ‪ ،‬و�سوء توزيع ‪ .‬لقد‬ ‫ان�شغل النظام ال�سيا�سي عنها باحلرب �ضد االرهاب ‪ ،‬وب�صراعاته‬ ‫ال�سيا�سية املثرية لل�شفقة ‪ ،‬وبح�صته هو – هذه احل�صة التي‬ ‫ازدادت تكلفة ب�سبب الف�ساد ‪ ،‬يف حني كانت ح�صة املواطنني من‬ ‫كل �شيء تت�آكل ‪ :‬من املاء والطعام والطاقة ‪ ..‬واالمن ‪.‬‬ ‫هل تلبي احل�صة التموينية حاجة للفقراء؟ ال ونعم ‪ .‬والغاءها‬ ‫‪ ،‬حتى لو كان حت�صيل حا�صل الو�ضاع خمتلفة ‪ ،‬يثري عالمات‬ ‫ا�ستفهام ‪ ،‬وتعوي�ضها النقدي البائ�س يثري اال�ستفهام كذلك ‪.‬‬ ‫ك��ان احل��ل هو ان تعر�ض احلكومة امل�شكلة على امل�ل�أ وتتحدث‬ ‫عن احلقائق االقت�صادية وال�سيا�سية واالدارية قبل �أن تتخذ هذا‬ ‫القرار‪ .‬ويف كل االحوال يظن النظام ال�سيا�سي �أن النقود حتل‬ ‫امل�شكلة ‪ ،‬لكن تلك هي م�شكلته هو ‪ ،‬فالنقود ال تعوّ �ض عن عملية‬ ‫بناء دولة دميقراطية عادلة ‪ ،‬م�ؤهلة مهنيا وقانونيا ‪ ،‬وغري فا�سدة‬ ‫‪ .‬النقود (تف�سري) حملي للف�ساد ‪ .‬احلل وا�ضح لكن العميان ال‬ ‫يرون ‪ ،‬والفا�سدون ال يريدون‪.‬‬

‫هيفاء وهبي‪ :‬ح ِّبي لطليقي ال يزال موجو ًدا ج ّراح قام ب�إجراء ‪ 1000‬جراحة حمفظة �آيفون جمهزة ببخاخ‬ ‫يف رغ�ب��ة منها لو�ضع ح��د لل�شائعات هيفاء �أنها و�أحمد طليقها تزوَّجا عن فا�شلة لإزالة اورام �سرطانية! فلفل للدفاع عن النف�س‬ ‫�أج ��رت الفنانة هيفاء وه�ب��ي مداخلة‬ ‫ه��ات�ف�ي��ة م��ع ن���ش��رة �أخ �ب��ار امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة ل�ل��إر�� �س ��ال حت��دث��ت فيها‬ ‫ب�إقت�ضاب ح��ول �إنف�صالها عن زوجها‬ ‫وحبها له‪.‬‬ ‫ال � �ق� ��اه� ��رة‪ :‬ي� �ب ��دو �أن‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة اللبنانية‪،‬‬ ‫ه� �ي� �ف ��اء وه� �ب ��ي‪،‬‬ ‫ق� � َّررت �أن تخرج‬ ‫م��ن العزلة التي‬ ‫ف��ر� �ض �ت �ه��ا على‬ ‫نف�سها منذ ن�شر‬ ‫بيان �إنف�صالها عن‬ ‫زوجها رجال الأعمال‬ ‫امل �� �ص��ري‪� ،‬أح �م��د �أب��و‬ ‫ه�شيمة‪ ،‬يف مداخلة هاتفية‬ ‫ق���ص�يرة م��ع ق �ن��اة ‪ LBC‬الف�ضائية‬ ‫اللبنانية �ضمن تقرير ع��ن انف�صالها‬ ‫وتداوله الن�شطاء عرب مواقع التوا�صل‬ ‫الإجتماعي م�ساء �أم�س بكثافة‪.‬وقالت‬

‫حب كبري وم َّرا يف حياتهما معًا بالكثري‬ ‫من التحديات مثل �أي زوجني‪ ،‬بع�ضها‬ ‫�إ�ستطاعا �إجتيازها والبع�ض الآخر‬ ‫مل يتمكنا من التغلب عليه‪ ،‬ما دفعهما‬ ‫للإتفاق على الإنف�صال‪ ،‬لكن‬ ‫احل��ب بينهما ال يزال‬ ‫م� ��وج� ��ودًا‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن �ه �م��ا �أعلنا‬ ‫اخل�بر وال يوجد‬ ‫داع لإخ �ت ��راع‬ ‫ٍ‬ ‫ع� �ن ��وان�ي�ن غري‬ ‫��ص�ح�ي�ح��ة ع�ن��ه‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الفنانة‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة الأك �ث�ر‬ ‫�إث� � ��ارة ل �ل �ج��دل‪� ،‬إنها‬ ‫ان � �ع� ��زل� ��ت ع � ��ن و�� �س ��ائ ��ل‬ ‫التوا�صل الإجتماعي منذ �إعالن اخلرب‬ ‫و�أعلنت عن تقديرها ل��دور ال�صحافة‬ ‫وامل�ع�ج�ب�ين ال��ذي��ن ��س��ان��دوه��ا والدعم‬ ‫الذي قدموه لها يف حمنتها‪.‬‬

‫يف ف�ضيحة تهز قطاع الرعاية الطبية‬ ‫يف اململكة امل�ت�ح��دة‪� ،‬أط�ل�ق��ت ال�سلطات‬ ‫الربيطانية حتقيقا جنائيا يف قيام ج ّراح‬ ‫ب�إجراء ‪ 1000‬جراحة فا�شلة لإزالة �أورام‬ ‫من اثداء �سيدات‪.‬‬ ‫وان �أك�ثر م��ن �أل��ف �سيدة مت ت�شخي�ص‬ ‫�إ�صابتهم ب�سرطان الثدي بع�ضهن كانت‬ ‫ج��راح��ات �ه��ن ف��ا��ش�ل��ة و�أخ ��ري ��ات مل يكن‬ ‫بحاجة �إىل �إزالة الثدي �أو �إجراء جراحة‪.‬‬ ‫وقد �أمرت ال�سلطات الربيطانية بتوقيف‬ ‫اجل��راح ع��ن العمل وعر�ضه للتحقيقات‬ ‫اجلنائية‪ ،‬لإج��رائ��ه ج��راح��ات مل��ا ال يقل‬ ‫عن ‪� 450‬سيدة‪ ،‬كانوا يف كامل �صحتهن‪،‬‬ ‫كما يتهم اجل��راح �أي�ضا ب�إجراء عمليات‬ ‫ا�ستئ�صال جزئي ل��ـ‪� 700‬سيدة �أخ��رى‪،‬‬ ‫م�صابات بال�سرطان‪ ،‬با�ستخدام تقنية‬ ‫تزيد م��ن احتمال ع��ودة امل��ر���ض‪ .‬وقالت‬ ‫حمامية موكلة ع��ن ال�ضحايا‪� ،‬أن الأمر‬ ‫ميثل �أكرب حالة �إهمال طبية قابلتها منذ‬ ‫‪ 16‬عاما‪.‬‬

‫اال�ستنكار ّ‬ ‫يعم العراق و�أهل النا�صرية يف ذهول‪ :‬نحن براء منهما‬

‫الواقعة �صحيحة‬

‫ا�ستغرب ع��د ٌد من املواطنني اجل��ر�أة التي دفعت‬ ‫�شابني �إىل �إقامة حفل زفاف مثلي يف مكان عام‪،‬‬ ‫يف مدينة معروفة بتقاليدها الع�شائرية‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ان احل��ري��ة والدميقراطية ال جت�ي��زان لهما هذا‬ ‫ال�سلوك امل�شني‪.‬وكان اح��د امل��واق��ع االلكرتونية‬ ‫يف حمافظة ذي ق��ار ق��د ن�شر م��ا ي ��أت��ي‪" :‬حدث‬ ‫غ��ري��ب وعجيب ال�ي��وم يف مدينة النا�صرية‪...‬‬

‫ي �ن��دى ل��ه ج�ب�ين االن���س��ان�ي��ة واحل �ي��اء واخلجل‬ ‫وال��ع��ادات والتقاليد ال�ت��ي ت��رب��ت عليها مدينة‬ ‫النا�صرية الفيحاء‪ ،‬التي طاملا عرفت بها على مر‬ ‫الع�صور‪ ،‬وبقيت هذه املدينة الغراء حتمل �أنبل‬ ‫القيم والعادات والتقاليد‪ ،‬ف�ضربت االمثال بهذه‬ ‫املدينة‪ ...‬بكل بقاع االر�ض"‪ .‬وا�ضاف املوقع‪:‬‬ ‫"جند اليوم هذه املدينة ولال�سف قد ت�سلل �إليها‬ ‫اال��س�ل��وب ال��دمي��وق��راط��ي ال�غ��رب��ي بكل وقاحة‪،‬‬ ‫متجاهلاً جميع االعراف والتقاليد‪ ،‬من خالل بثه‬ ‫ال�سموم الفكرية واملعلومات التي حتث بع�ض‬ ‫ال�شباب اجلاهل على تقليد مثل هذه املمار�سات‪،‬‬ ‫وهي زواج ذكر من ذكر"‪.‬‬

‫ويروي املوقع عن �شهود عيان �إلقاء ال�شرطة يف‬ ‫��ش��ارع احلبوبي القب�ض على ال�شابني‪ ،‬يرتدي‬ ‫�أحدهما ف�ستان زف��اف ويتجمل كالن�ساء‪ ،‬بينما‬ ‫ي��رت��دي الآخ� ��ر ب ��زة ال �ع��ر���س امل �ت �ع��ارف عليها‪،‬‬ ‫واحالتهما �إىل ال��دائ��رة املخت�صة‪ .‬كما ينقل عن‬ ‫م�صدر مطلع ف�ضل ع��دم ذك��ر ا�سمه يف مديرية‬ ‫�شرطة البلدة �صحة اخلرب ‪.‬‬ ‫اجلر�أة �صدمتنا‬

‫اال�ستهجان عام بني �أهايل النا�صرية‪ .‬يقول عبد‬ ‫اخل�ضر نعمة لـ "�إيالف"‪" :‬رمبا ا�صدق ما �سمعت‬ ‫وما قرات وما �شاهدت من �صور‪ ،‬ولي�س غريبا ان‬ ‫يحدث هذا‪� ،‬سواء يف مدينة النا�صرية �أو املو�صل‬

‫�أو الب�صرة �أو �أي مكان يف العراق‪ ،‬وهناك رمبا‬ ‫ا�سو�أ من هذا‪ ،‬ولكن الذي �صدمنا �سلوكهما ال�سيء‬ ‫وامل�ف���ض��وح واجل� ��ريء �إذ مل تردعهما التقاليد‬ ‫الكرمية"‪.‬ويترب�أ نعمة م��ن ال���ش��اب�ين املثليني‬ ‫جن�سيا ويقول "ال اري��د �أن �أق��ول �إنهما لي�سا من‬ ‫املدينة‪ ،‬لكن النا�صرية و�أهلها منهما ومن فعلتهما‬ ‫براء‪ ،‬فنحن معرفون بالتزامنا الديني واالخالقي‪،‬‬ ‫ونرف�ض مثل هذا ال�سلوك جملة وتف�صيلاً ‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أط��ال��ب مبعاقبتهما ب�أ�شد العقوبة ليكونا عربة‬ ‫لغريهما"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�شديدا‬ ‫معاقبتهما‬

‫خال‬ ‫ال يظن �أحمد �سامل‪ ،‬من بغداد‪� ،‬أن العراق ٍ‬

‫ر�أينا حمفظة لهاتف �آيفون على �شكل‬ ‫ك��ام�يرا م��ن ال�ط��راز ال�ق��دمي وحمفظات‬ ‫متثل �شخ�صيات ديزين وحمفظات �أما‬ ‫اليوم فن�شهد غطاء من �ش�أنه �أن يتحول‬ ‫اىل بخاخ حار بهدف الدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ت��و� �ص��ل م���ص�م��م يف ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة اىل ان�ت��اج حمفظة جتعل من‬ ‫ال �ه��ات��ف � �س�لاح��ا م��ا� �ض �ي��ا‪ .‬فاملحفظة‬ ‫اجلديدة "�سرباي تيك" حتوي بخاخا‬ ‫من الفلفل وقال �صاحب الفكرة �سكوت‬ ‫ماكفري�سن ان��ه ب ��د�أ يبحث ع��ن جهاز‬ ‫ي�سهل حمله ويكون مقبوال عندما بد�أت‬ ‫ابنته حتزم �أمتعتها لالنتقال اىل مدينة‬ ‫�أخرى توا�صل فيها درا�ستها‪ .‬ولكنه بعد‬ ‫طول تفكري مل يخرج بنتيجة ثم خطر‬ ‫بباله ان ابنته ال تغادر البيت من دون‬ ‫هاتفها فقرر اجلمع بني جهاز الهاتف‬ ‫وبخاخ الفلفل‬ ‫وك��ان��ت النتيجة حم�ف�ظ��ة ذات فتحة‬ ‫خا�صة ينزلق فيها انبوب بخاخ الفلفل‪.‬‬

‫كاتي بريي‪ :‬املالب�س الداخلية التي‬ ‫�أهديتها لأوباما �ساهمت بفوزه‬

‫مثل ّيان عراقيان ّ‬ ‫حتديا التقاليد‪ 00‬عر�س علني يف ال�صالة‪ ...‬و�شهر ع�سل يف ال�سجن‬ ‫يعرتف العراقيون بوجود مثليني بينهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫�أ�صيبوا بال�صدمة الكربى حني �شاهدوا �صور‬ ‫عري�سني ذك��ري��ن يف زف ��اف علني بالنا�صرية‪،‬‬ ‫تربج �أحدهما وارت��دى ف�ستا ًنا �أبي�ض‪� .‬إال �أن ما‬ ‫�أراحهم فهو ت�أكيد ال�شرطة �أن العري�سني يع�سّ الن‬ ‫يف ال�سجن‪�.‬أكد مواطنون من مدينة النا�صرية‬ ‫العراقية �أن احلديث عن زواج مثليني فيها �صحيح‪،‬‬ ‫وق��د �أث��ار �ضجة يف املدينة وا�ستنكره ال�سكان‪،‬‬ ‫حتى دعا البع�ض �إىل عدم ترويج اخلرب خو ًفا من‬ ‫اال�ساءة للمدينة‪ ،‬فيما ا�شار �آخرون �إىل �ضرورة‬ ‫التحدث عنه لأنه فع ٌل ال يليق باالعراف والتقاليد‬ ‫التي يتبعها اه��ايل املدينة الذين يرف�ضون هذه‬ ‫ال�ت���ص��رف��ات ال�غ��ري�ب��ة ع��ن جمتمعهم وعاداتهم‬ ‫وتقاليدهم‪ .‬وقد اكد البع�ض ان ما ح�صل قد يكون‬ ‫متعمدًا‪ ،‬من اجل احل�صول على جلوء ان�ساين يف‬ ‫احدى الدول الغربية‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫من املثليني جن�سيا‪" ،‬لكن ال�صورة التي ظهر فيها‬ ‫ال�شابان غريبة‪� ،‬أحدهما ك��أن��ه ع��رو���س يف ليلة‬ ‫عر�سها‪ ،‬يف مكان عام يف مدينة معروف بتقاليدها‬ ‫الع�شائرية ونا�سها املثقفني"‪ .‬وي�ؤكد �سامل �أنه ال‬ ‫ميكن ربط هذا ال�سلوك "ال�شائن" ب�أهل النا�صرية‪،‬‬ ‫ويطالب مبعاقبة املثليني جن�سيا عقوبة �شديدة‪،‬‬ ‫ليكونا ع�برة لغريهما‪ ،‬فال ي�ستهني �أح��د بالقيم‬ ‫وك�أنه يعي�ش يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وال يجزم �سامل �إن �أراد ه��ذان املثليان جن�سيا‬ ‫بفعلتهما هذه لفت انتباه منظمات حقوق االن�سان‬ ‫العاملية من اجل احل�صول على اللجوء االن�ساين‬ ‫يف امريكا �أو اية دولة اخرى‪" ،‬فيمكنها لفت النظر‬ ‫بو�سائل �أخرى‪ ،‬ال ترقى �إىل املثلية اجلن�سية التي‬ ‫�أو�صلتهما �إىل ال�سجن"‪.‬‬ ‫التقاليد �أول‬

‫ويعرتف علي جابر‪ ،‬من النجف‪� ،‬أن العراق لي�س‬ ‫املدينة الفا�ضلة‪" ،‬لكن ال ميكن �أن حت�صل فيه مثل‬ ‫هذه االت�صرفات الغريبة عن العادات والتقاليد‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬وم��ا ح�صل ثمرة الثقافات االجنبية‬ ‫ال��دخ�ي�ل��ة علينا‪ ،‬ال�ت��ي ال ب��د م��ن ن�ب��ذه��ا وف�ضح‬ ‫القائمني بها كي ال تتكرر‪ ،‬فتكون �سابقة ي�سهل‬ ‫تكرارها"‪.‬يتابع‪�" :‬أهلاً باحلرية والدميقراطية‪،‬‬ ‫لكن لي�س على ح�ساب العرف االجتماعي والتقاليد‬ ‫التي تربينا عليها"‪.‬‬

‫��ص��رح��ت ال�ف�ن��ان��ة‪ ،‬ك��ات��ي ب�ي�ري‪ ،‬ب� ��أن ال�سراويل‬ ‫الداخلية التي �أهدتها للرئي�س‪ ،‬باراك �أوباما‪ ،‬كانت‬ ‫ال�سبب يف فوزه‪.‬‬ ‫يبدو �أن الفنانة الأمريكية‪ ،‬كاتي ب�يري‪ ،‬مقتنعة‬ ‫ب�أنها ال�سبب يف فوز الرئي�س‪ ،‬باراك �أوباما‪ ،‬بفرتة‬ ‫رئا�سية ثانية‪.‬‬ ‫و�صرحت لأحد �أ�صدقائها قائلة‪" :‬ال�سراويل جلبت‬ ‫احل��ظ لأوباما"‪ ،‬وذل��ك يف �إ��ش��ارة منها �إىل زوج‬ ‫املالب�س الداخلية الذي �أهدته له قبل �أيام معدودة‬ ‫من �إعالن نتيجة الإنتخابات‪ ،‬وهي ال�سراويل التي‬ ‫متيزت بوجود �صورته عليها‪.‬‬


‫‪No.(365) - Sunday 11 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬ال ت�ضرب‬ ‫كل الأمور بعر�ض احلائط وفكر ملي ًا قبل �أي‬ ‫قرار عاطفي ًا‪:‬تتحم�س اليوم للقاء احلبيب وت�شعر‬ ‫باحلنني له‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬ال تهمل‬ ‫عملك اليوم واهتم بكافة التفا�صيل ال�صغرية‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احلبيب غا�ضب منك ب�سبب كالم جارح‬ ‫وجهته له‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ -1‬عني يف اجلنة ‪ -‬تعب و م�شقة‬ ‫‪ -2‬مدينة جزائرية ‪ -‬اعتاد‬ ‫‪� -3‬سقي (م) ‪ -‬املثيلة (م)‬ ‫‪ -4‬يف البي�ضة (م) ‪ -‬م��رن��ة (م) ‪-‬‬ ‫عمر‪ -5 / .‬خرث اللنب ‪ -‬من �أ�سماء‬ ‫الله احل�سنى‪ -6 / .‬نلهو ‪� -‬إرتواء‬ ‫‪� -7‬إ� �ش��ارة م ��رور ‪ -‬يعطي رجليه‬ ‫للريح‬ ‫‪�-8‬إ�� �س ��م �أح ��د اخل �ل �ف��اء الرا�شدين‬ ‫(ر�ضي الله عنهم) ‪ -‬املظلم‬ ‫‪� -9‬إ�سم رئي�س عربي راحل ‪ -‬مادة‬ ‫قاتلة (م) ‪ -‬خمالف و مناف‬ ‫‪ -10‬خب�أ ‪� -‬إعطاء مبقابل ‪ -‬ثبت‬ ‫‪ ‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تتحمل‬ ‫م�س�ؤوليات جديدة عليك �أن تعرف كيف تتعامل معها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ناق�ش احلبيب بهدوء وال داعي للع�صبية‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬الأمور‬ ‫‪ 21‬حزيران ال�صعبة والأزمات قاربت على الإنتهاء حتلى بال�صرب‬ ‫ ‪ 20‬متوز عاطفي ًا‪:‬ام�سية لطيفة تق�ضيها مع احلبيب وتقربك‬‫منه �أكرث‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‪:‬امهني ًا‪:‬احلظ يدعمك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آباليوم ويعطيك القوة حاول �أن ت�ستغله ل�صاحلك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال ت�ستفز احلبيب بت�صرفاتك الالمباالة‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬ال داعي‬ ‫للعجلة بل قم ب�أعمالك بروية و�إتقان عاطفي ًا‪:‬ال تدع‬ ‫اخلالف يتطور بينك وبني احلبيب وعليك �أن جتد‬ ‫حلول �سريعة‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو اليوم‬ ‫تائه ًا وال تعرف ماذا تريد �أو من �أين تبد�أ العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬الأمور العاطفية تتغري مل�صلحتك اليوم‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن‬ ‫تكون هادئ ًا اليوم وان تتعامل مع الأمور ب�صرب‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تريد �أن تتدخل يف حياة احلبيب ال�شخ�صية‬ ‫مما يثري غ�ضبه منك‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬حكم عقلك‬ ‫يف قراراتك وال تدخل العاطفة بها عاطفي ًا‪:‬حتتفل‬ ‫اليوم مع احلبيب مبنا�سبة خا�صة‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬يواجهك يف‬ ‫ال�صباح موقف ال يعجبك ويعكر مزاجك عاطفي ًا‪:‬ادعم‬ ‫احلبيب يف طموحاته و�أحالمه وال تكن حيادي ًا‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم‪::‬مهني ًا‪:‬ل�ست اليوم‬ ‫يف مزاج جيد ب�سبب تراكم الأعمال من حولك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬قد تلج�أ اىل �أحدهم لت�ست�شريه يف عالقتك‬ ‫مع من حتب‬

‫الدلو‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو واثق ًا‬ ‫بنف�سك اليوم وتقوم ب�أعمالك بكل �سهولة عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تقابل احلبيب و�أنت يف مزاج �سئ‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬الدلو ‪2/20 - 1/21‬‬

‫ي�صعب عليهما التفاهم‪ ،‬وعالقتهما‬ ‫�صعبة ومثرية للأع�صاب ‪ ،‬وال توجد‬ ‫ثقة متبا َدلة بينهما‪ ،‬بالرغم من �أن‬ ‫الثور ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومهذب‪ ،‬والدلو مف َعم باحلياة‬ ‫مفكر‬ ‫ومب للغري‬ ‫ومثايل حُ‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬مت�شابهان ‪ -‬طليق ‪ -‬نكرر‬ ‫‪� -2‬أول من كتب الب�سملة ‪ -‬ذاق‬ ‫‪ -3‬حيوان مفرت�س ‪ -‬امللكة التي قر�أت‬ ‫�أول ب�سملة‪�� -4 / .‬س��ورة قر�آنية ‪-‬‬ ‫امتنع عما ال يحل ‪� -‬إل��ه‪ -5 / .‬العب‬ ‫كرة قدم جنوب �إفريقي ‪,‬و�سط ميدان‬ ‫ف��ري��ق بيدفي�ست ويت�س (م)‪-6 / .‬‬ ‫�أ� �ش �ج��ار ت�ن�ب��ت يف امل �ن��اط��ق احل ��ارة‬ ‫ ب ��رق‪ -7 / .‬ح �ي��وان م��ائ��ي �شبيه‬‫بالروبيان‪ -8 / .‬ح��از ‪� -‬إ�سم زوجة‬ ‫هتلر‪ -9 / .‬ح�ي��وان مفرت�س �آخ��ر ‪-‬‬ ‫خمفي (م)‪ -10 / .‬ال تقال للوالدين‬ ‫‪ -‬لني (م) ‪� -‬صوب‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪ ‬ايكلك بل�صين كلها اكو ب�س "ط�سة" وحدة وين مخلينهة امام‬ ‫ال�سفارة العراقية حتى ماي�شعرون بالغربة هههههههه‬ ‫‪ ‬اكو فد وحدة جكمة ( قبيحة) كالت لزوجها روح �صلح �شباك‬ ‫الحمام مك�سور اخاف ابن الجيران ي�شوفني واني ا�سبح ‪ ...‬فرد‬ ‫زوجها وقال ال تخافين ه�سة هو ي�صلحه من ي�شوفج ‪...‬‬ ‫‪ ‬واحد خابره �صديقه بالليل كله ديروا بالكم ترة المي مت�سمم‬ ‫‪ ..‬فمرتة �س�ألت �شكو؟؟ كلها ال ماكو �شي كومي ا�شربي مي ونامي‬ ‫* فد يوم واحد غبي طب بمحل ا�سواق طلع ي�ضحك �س�ألو لي�ش‬ ‫ت�ضحك ؟ كاللهم ن�صبت على اب��و المحل نطيته فلو�س و ما‬ ‫ا�شتريت‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫كلمات من دفاتر الحياة‬

‫ال�سم�سم‬ ‫تعتبر بذور ال�سم�سم من الم�سمنات الجيدة حيث‬ ‫ت�ؤكل منه يومي ًا ما مقداره ملء كوب وقد �أكد ابن‬ ‫�سينا على تميز ال�سم�سم في زيادة الوزن‪.‬‬ ‫فول ال�صويا‬ ‫يعتبر ف��ول ال�صويا غني ب �م��واد ا�ستروجنية‬ ‫وبروتين وهو يزيد الوزن حيث ي�ؤكل ما مقداره‬ ‫ملء كوب من الفول يومي ًا حيث ي�سلق �سلق ًا جيد ًا‬ ‫وي�ؤكل‪.‬‬ ‫‪SOY BEAN‬‬

‫وبهجره ن�شف دم الكلب ومايه‬ ‫جبتله نان�سي وا�صاله ومايه‬ ‫وطلع يدور هيفا وهبي عليه‬ ‫‪..‬هههههههه‬ ‫* تنيتك عالبحر وي �شم�س‬ ‫الغروب‬ ‫ازرعت عالروج هم�سات وهواج�س‬ ‫و�صحت اب�صوت من بحاته َمتعوب!‬ ‫وعلى حايل بجت حتى النوار�س‬

‫ر�سالة حب‬ ‫�أر�سل حمامة‬ ‫�سالم بفمها‬ ‫وردة غرام من‬ ‫الولهان الغلى‬ ‫واعز �إن�سان‬

‫الريا�ضة ت�ؤدي الى النحافة اكثر من تقليل الطعام ‪:‬‬ ‫غير �صحيح ف��ان عليك ان ت�صعدي ع�شرين درجة‬ ‫�سلم لكى تفقدي مقدار ال�سعر الحراري الموجود في‬ ‫�شريحة واحدة وعليك ان تقومي بعمل �شاق‪.‬‬ ‫دقيقة لكي تفقدي مفعول قطعة م��ن االي����س كريم‬ ‫بال�شيكوالتة وهكذا فان الريا�ضة العنيفة تجعلك‬ ‫اكثر جوعا‪.‬‬ ‫يكون ج�سم االن�سان في ا�سو�أ حاالته قبل تناول‬ ‫وجبته مبا�شرة ‪:‬‬ ‫�صحيح فقد ثبت ان �سوء المزاج ي�صل الى ذروته‬ ‫قبل تناول االفطار والغداء والع�شاء مبا�شرة وهذا‬ ‫يحملك على ان تطلبى خدمة م��ن �شخ�ص قبل ان‬ ‫يتناول طعامه وذلك �أمر يعرفة رجال االعمال جيدا‪.‬‬

‫لي�س المهم �أن تكون ملك ًـا ‪ ....‬ولكن المهم �أن‬ ‫تت�صـرف و ك�أنك ملك‬ ‫عنـدما تـُغلق �أب��واب ال�سعادة �أمامنـا قد تفتح‬ ‫�أبواب �أخرى لل�سعادة‬ ‫ولكننا ال ن�شعـُر بها لأن�ن��ا نم�ضي وقتنـا في‬ ‫الح�سرة على الأبواب المغلقـة !!‬ ‫�صحيح �أنـك ال تعرف قيمـة ما تملك حتى تفقده‬ ‫ولكن ال�صحيح �أي� ًضـا �أنـك ال تعرف ماذا �ستفقد‬ ‫حتى تفقدُه !!‬ ‫قد تحتاج ل�ساعـة كي تـُف�ضل �أحدهم ‪ ..‬ويومـاً‬ ‫لتـُحب �أحدهم‬ ‫ولكنك ق��د تحتاج �إل��ى العمر كلـه ك��ي تن�سى‬ ‫�أحدهم‬ ‫ً‬ ‫النهايـة دائمـا م�ؤلمـة حتى ولو كانت �سعيـدة ‪..‬‬ ‫وذلك فقط لأن ا�سمها نهايـة‪...‬‬

‫‪SESAME‬‬

‫‪ ‬قال حكيم ‪-:‬‬ ‫من عرف �ش�أنه وحفظ ل�سانه و�أعر�ض عما ال‬ ‫يعنيه‬ ‫وكف عن عر�ض �أخيه دامت �سالمته وقلت‬ ‫ندامته‬ ‫‪ ‬لكل كلمة �أذن‪ ،‬ولعل �أذنك لي�ست لكلماتي‪،‬‬ ‫فال تتهمني بالغمو�ض‬

‫الريـــا�ضة‬

‫هم�سات وخواطر‬

‫حب العزيز ‪CYPERUS‬‬ ‫وي�سمى �أي� ًضا حب الزلم وهو عبارة عن درنات‬ ‫ت�شبه البندق ال�صغير وطعمها مقبول‪ .‬ي�ؤخذ حب‬ ‫العزيز وي��دق ثم ينقع في الماء ليلة كاملة بعد‬ ‫ذلك يهر�س وي�صفى وي�شرب ما�ؤه بعد �أن يحلى‬ ‫بالع�سل ويداوم ال�شخ�ص على �شربه اثني ع�شر‬ ‫يوم ًا والجرعة منه ثالث مالعق كبيرة لكل مرة‪.‬‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* احبك حب ماله حدود ‪...‬‬ ‫و احب كل �شي انت حتبه ‪...‬‬ ‫انت ملكتني يف هذ الوجود ‪...‬‬ ‫وال يف غريك قلبي يوده‪.‬‬ ‫* من ال�سهل ان ت�ضع يدك على‬ ‫فمك كي ال تتكلم‪...‬‬ ‫ولكن من ال�صعب ان ت�ضع يدك على‬ ‫قلبك كي ال تتامل!!‬ ‫• حبيبي اليوم مابني ومايه‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫له‪....‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬الأب‬ ‫الأب في المنام هو المراد‪ ،‬وخير ما يرى الرجل في منامه �أبواه‬ ‫و�أجداده �أو جداته‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬في منامه �أباه‪ ،‬وكان محتاج ًا جاءه رزقه من حيث ال‬ ‫يحت�سب �أو جاد �أحد عليه‪ ،‬و�إن كان له غائب قدم عليه‪ ،‬و�إن كان‬ ‫به �ألم تخل�ص منه‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أن �أباه �أ�سكنه بنيان ًا‪ ،‬ورفع هو �سمكه ف�إنه يتم �صنائع‬ ‫�أبيه التي كانت له في دين �أو دنيا‪.‬‬ ‫‪ ‬الإبرة‬ ‫ه��ي ف��ي المنام دال��ة للعازب على ال��زوج�ي��ة‪ ،‬وللفقير على �ستر‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬خيط ًا في �إب��رة‪ ،‬ف��إن �ش�أنه يلتئم‪ ،‬ويجتمع له ما كان‬ ‫متفرق ًا من �أمره‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أن �إبرته التي يخيط بها انك�سرت �أو انتزعت منه‪ ،‬ف�إن‬ ‫�ش�أنه يتفرق ويف�سد �أمره‪ ،‬وتدل الإبرة �أي� ًضا على المر�أة لإدخال‬ ‫الخيط فيها‪ ،‬وكذلك الم�سلة‪ ،‬فمن ر�أى �أن بيده م�سلة وكانت �إمر�أته‬ ‫حبلى ولدت له �إبنة‪ ،‬لأن لم يكن هناك حمل دل ذلك على �سفره‪.‬‬

‫ال�سيدة اجلميلة يجب �أن تتزوج رجال متزنا نف�سيا‬

‫ي�ؤكد الأط�ب��اء النف�سيون �أن ت�أثري امل��ر�أة اجلميلة‬ ‫خطري على الرجال‪ ،‬وي�ؤكدون �أنها ت�صيب الرجل‬ ‫بالتوتر لأن جمالها ي�صيبه بنوع من عدم الرتكيز ‪،‬‬ ‫لذا ي�ؤكد الأطباء على �ضرورة �أن يكون هذا الرجل‬ ‫به العديد من ال�صفات حتى ميكنه االرتباط بها دون‬ ‫م�شاكل نف�سية‪ ..‬وهنا نتعرف على الر�أى الطبى فى‬ ‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫وفى هذا املو�ضوع يحدثنا الدكتور �أجمد العجرودى‬ ‫ا�ست�شارى �أمرا�ض الطب النف�سى باملجل�س الإقليمى‬ ‫للطب النف�سى م�شريا �إىل �أن املر�أة التى وهبها الله‬ ‫ت�ع��اىل ق��درا م��ن اجل�م��ال ل��ه العديد م��ن الت�أثريات‬ ‫النف�سية على الرجل ب�شكل عام‪ ،‬و�أكدت العديد من‬ ‫الأبحاث ال�سابقة مدى ت�أثري اجلميالت على الرجال‬ ‫ولكن يجب ذك��ر �أن امل��ر�أة اجلميلة ت�صيب الرجل‬

‫االتكيت فن‪..‬ذوق‪..‬لياقة‬ ‫لكي تكون م�ضيف ًا ناجح ًا و�شخ�صية‬ ‫اجتماعية لبقة �إليك بع�ض اخلطوات‬ ‫يف قواعد الإتيكيت التي تتبع يف‬ ‫الزيارات وتلبية الدعوات‪.‬‬ ‫ف�إذا وجهت �إليك دعوة احر�ص على‬ ‫تلبيتها‪ ،‬و�إذا كنت مرتبط ببع�ض‬ ‫املواعيد فعليك بالإعتذار مبكر ًا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى �أن ت �ك��ون �أع� � ��ذارك مقنعة‪،‬‬ ‫وحافظ على مواعيد زيارتك فذلك‬ ‫عامل مهم يجب �أن تهتم به؛ فلي�س‬ ‫من املحبب �أن تت�أخر على مواعيدك‬ ‫خ�صو� ًصا �إذا كانت الدعوة مرتبطة‬ ‫بع�شاء �أو غذاء‪ ،‬و�إذا ت�أخرت فيجب‬

‫بنوع من فقدان الرتكيز وع��دم االنتباه �أو بع�ض‬ ‫التوتر �سواء كان ملده ق�صرية �أو طوية‪.‬‬ ‫وهنا ي�ؤكد �أطباء النف�س �أن على الرجل الذى يقرر‬ ‫�أن يرتبط باملر�أة التى لديها قدر من اجلمال �أن يكون‬ ‫متزنا نف�سيا ولديه درج��ة عالية من الثقة بالنف�س‬ ‫وح�سن الت�صرف‪ ،‬و�أال يكون قليل الثقة بالنف�س �أو‬ ‫�ضعيف ال�شخ�صية لأنه قد يواجه العديد من الأزمات‬ ‫النف�سية ب�سبب جمال امر�أته‪.‬‬ ‫ويجب على ك��ل زج��ل ت��زوج م��ن ام ��ر�أة جميلة �أن‬ ‫يحافظ على توازنه النف�سى و�أال ي�ضع جمالها ن�صب‬ ‫عينيه وي�سري عليه ك��ل ت�صرفاته جتاهها لأن فى‬ ‫بع�ض احلاالت قد يغ�ضب الرجل على املر�أة ويظهر‬ ‫ذلك فى ت�صرفاته ب�سبب جمالها دون �أن ي��درى �أو‬ ‫ي�صرح بذلك‪ ..‬لذا عليه املحافظة على اتزانه‪.‬‬

‫تعليم اتيكيت فن التعامل يف كل �شئ للرجال فقط‬

‫�أن ال يزيد ت�أخريك عن ن�صف �ساعة‪،‬‬ ‫ولي�س يف احلفالت املنزلية بل يف‬ ‫حفالت الكوكتيل‪ ،‬كذلك يجب �أن ال‬ ‫ت�صل مبكر ًا عن املوعد فقد يكون‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذي دع��اك غري م�ستعد‬ ‫ال�ستقبالك مبكر ًا‪.‬‬ ‫وال تن�سى �أن الهدية م��ن الأم��ور‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة ع�ن��د تلبيتك للزيارة‪،‬‬ ‫ولي�س املهم �أن تكون غالية الثمن‬ ‫لكنها تكفي �أن ت�ك��ون م�ع�برة عن‬ ‫م���ش��اع��رك‪ ،‬ل��ذل��ك �إذا كنت �ستلبي‬ ‫منا�سبة �أو زي���ارة منزلية عليك‬ ‫باختيار هدية تنم عن ذوق رفيع‬

‫ومفيد يف نف�س الوقت فقد تكون‬ ‫علبة �شوكالته �أو باقة ورد �أو �إناء‬ ‫زرع �أو قالب كيك‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ه��م �أن ت �ع��رف �أن زي ��ارة‬ ‫املري�ض واجب‪ ،‬ف�إذا زرت مري� ًضا‬ ‫ال حتدثه عن �شخ�ص مر�ض ومات‪،‬‬ ‫�أو م��ر���ض م��ر� �ض � ًا مل ي�شف منه‪،‬‬ ‫وح��اول �أن يكون كالمك كله حول‬ ‫م��و� �ض��وع��ات ج��ان�ب�ي��ة ت�ل�ه�ي��ه عن‬ ‫مر�ضه‪� ،‬أو جتعله يتفائل بال�شفاء‪.‬‬ ‫وح��اول �أن ال تت�سرع يف التعرف‬ ‫ع �ل��ى ال� �ن ��ا� ��س‪ ،‬دون ال� �ت� ��أك ��د من‬ ‫�أخ�لاق �ه��م وحقيقة �شخ�صياتهم‪،‬‬

‫ح�ت��ى ال ت��واج��ه بع�ض امل�شكالت‬ ‫التي ال ترغب بها‪ ،‬ويف اجلل�سات‬ ‫العامة ال تتحدث عن �أم��ور خا�صة‬ ‫ج ��د ًا‪ ،‬وح ��اول �أن ي�ك��ون احلديث‬ ‫يف �أمور عامة تنا�سب احلا�ضرين‬ ‫يف املجل�س‪ .‬و�إذا جل�ست مع عدة‬ ‫�أ�صدقاء فال تنفرد ب�أحدهم وترتك‬ ‫الآخر مهما كان الأمر خا� ًصا بينكم‪،‬‬ ‫و�أجله لوقت �آخر‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر دائ�م� ًا �أن ال�ضحك ب�صوت‬ ‫م��رت �ف��ع غ�ي�ر م �ن��ا� �س��ب لل�شخ�ص‬ ‫امل� �ح�ت�رم‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة يف ال�شارع‬ ‫والأماكن العامة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 4‬‬

‫�أخبار الالجئين العراقيين في مخيم رفحاء بالمملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‬ ‫ال�ضحايا الهاربون من البط�ش يمار�سون التعذيب �ضد ما‬ ‫يعتقدون انهم من المخابرات العراقية!‬ ‫طارق حربي‬

‫�سكان �صفوان الطيبون‬ ‫اختلطت �أفواجنا‪ ،‬افواج النازحين ‪ ،‬بما تبقى‬ ‫من �سكان �صفوان‪ ،‬تعرفنا اليهم وتعرفوا �إلينا‬ ‫وانعقدت بيننا �أوا� �ص��ر �صداقة‪ ،‬ال�سيما مع‬ ‫مزارعي حقول الطماطم‪ ،‬ولما كانت نفو�سنا‬ ‫تعاف الأكيا�س ومحتوياتها‪ ،‬فقد كنا نذهب‬ ‫خ�ل�ال ال�ن�ه��ار �إل ��ى ح�ق��ول ال�م��دي�ن��ة الزراعية‬ ‫المنت�شرة حولها ( �أكثر ما ت�شتهر به ناحية‬ ‫��ص�ف��وان ه��و ح�ق��ول ال�ط�م��اط��ة‪ ،‬ح�ي��ث يغطي‬ ‫�إنتاجها المنطقة الجنوبية كلها تقريبا‪ ،‬وكانت‬ ‫ق ��وات ال�ت�ح��ال��ف زرع ��تْ ع ��دد ًا منها بالألغام‬ ‫وح ّذرونا منها )‪ ،‬كنا ن�شتري الخ�ضروات ( بما‬ ‫تبقى لدينا من العملة العراقية التي �أ�صبحت‬ ‫بال قيمة)‪ ،‬ونطبخ طعامنا في مواقد مرتجلة‬ ‫ ن�شعل فيها �أغ�صان الأ�شجار الياب�سة و�أغلفة‬‫��ص�ن��ادي��ق الأك �ي��ا���س الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،-‬وك ��ان ذلك‬ ‫بعدما ا�ستحكمتْ فينا حاالت المغ�ص المعوي‬ ‫والإ�سهال �صغار ًا وكبارا‪ ،‬حتى ك�أن �أج�سامنا‬ ‫ترف�ض �إال الطعام الذي تجود به �أر�ضنا‪.‬‬ ‫نازحون وبدون‬ ‫اق� ��ام ال �ن��ازح��ون ف��ي م��دخ��ل ف �ن��دق �صفوان‬ ‫وماحوله‪ ،‬بنوا خيام ًا من البطانيات دعموها‬ ‫بالقطع الخ�شبية‪ ،‬وكان الفندق يومئذ مهجور ًا‬ ‫غطتْ باحته الأم��ام�ي��ة الأو� �س��اخ وف�صيل من‬ ‫الجنود الأمريكيين‪ ،‬من جانبها تولت القوات‬ ‫الم�سلحة الأم��ري�ك�ي��ة �أم ��ر ح�م��اي��ة الالجئين‬ ‫و�إطعامهم ‪ ،‬وك��ان الب��د من وج��ود مترجمين‬ ‫لت�سهيل �إدارة المخيم الم�ؤقت‪.‬‬ ‫لم يكن الأمر �صعب ًا على الإطالق‪� ،‬إذ كان بيننا‬ ‫خريجو جامعات وغيرهم من حملة ال�شهادات‬ ‫العالية في الهند�سة وال�ط��ب‪ ،‬ناهيك بوجود‬ ‫مثقفين ومهتمين باللغات وم��ن بينها اللغة‬ ‫االنكليزية‪.‬‬ ‫كان النازحون �آالف��ا وقد ازدادت �أعدادهم بما‬ ‫ان�ضم �إليهم من (البدون) وكانوا ب�ضعة مئات‪،‬‬ ‫وه�ؤالء كويتيون ذوو �أ�صول عراقية �ألقتْ بهم‬ ‫عا�صفة ال�صحراء في �صفوان وتخلتْ عنهم‬ ‫الحكومة الكويتية‪.‬‬ ‫�أم�ضى ه�ؤالء �أ�سابيع �صعبة ً‬ ‫فعال (ال �أدري ماذا‬ ‫حل بهم بعد نقلنا �إل��ى مخيم رف�ح��اء؟! )‪ ،‬فال‬ ‫الحكومة الكويتية تقبل بعودتهم �إلى الكويت‬ ‫باعتبار �أن �أ�صولهم عراقية‪ ،‬والعراق قام بغزو‬ ‫الكويت ُ‬ ‫وطرد منها طرد ًا م�ؤذي ًا‪ ،‬وال الطاغية‬ ‫�صدام يقبل بهم لأنهم جزء اليتجز�أ من الكويت‬ ‫الم�سلوبة منه رغم ًا عن �أنفه‪.‬‬ ‫التعذيب‬ ‫ر�أي ��ت ف�ضائع ف��ي مخيم ��ص�ف��وان اليمكنني‬ ‫ن�سيانها ‪ ،‬فقد �أق��ام ع��دد من ال�شباب ال�شيعة‬ ‫المتع�صبين محاكم ارتجالية في �أول فر�صة‬ ‫�سنحت لهم ‪ ،‬وهي فر�صة غياب القانون وبروز‬ ‫حاالت من الث�أر وت�صفية الح�ساب مع الآخرين‪،‬‬ ‫وكانت التهم جاهزة وم�ضحكة �أحيانا‪ :‬العمل‬ ‫ل���ص��ال��ح ال �م �خ��اب��رات ال �ع��راق �ي��ة !!‪ ،‬الغريب‬ ‫�أن ال�سلطات ال���س�ع��ودي��ة ف��ي المخيم كانت‬ ‫تقول لالجئين‪ :‬انتم جميعا تعملون ل�صالح‬ ‫المخابرات!‪ ،‬وكان ال�سعوديون فيما بعد‪� ،‬أي‬ ‫عندما يعيدون الجئا �إل��ى المخفر الحدودي‬ ‫العراقي‪ ،‬يقولون لم�ستلميه من المخابرات‬ ‫العراقية‪ ،‬ب�أن الالجئ المعاد ق�سرا ينتمي �إلى‬ ‫حزب الدعوة!‬ ‫وع��ودة �إل��ى الفظائع التي ارتكبتْ في مخيم‬ ‫�صفوان‪ ،‬فقد ا�ستغل عدد من ال�شباب ال�شيعة‬ ‫المتع�صبين‪� ،‬سرداب الفندق للتعذيب وانتزاع‬ ‫االعترافات من الم�شكوك فيهم‪ ،‬وهم �أبرياء في‬ ‫مجملهم‪� ،‬أذك��ر �أن �أحد العراقيين ال�شباب من‬ ‫�أهالي الكاظمية كان مقيما في الكويت �سنين‬ ‫طويلة‪ ،‬وطرد مع من طرد من العراقيين حتى‬ ‫و��ص��ل ذات م�ساء ال��ى خيامنا ف��ي �صفوان‪،‬‬ ‫وك��ان حظه �سيئ ًا حيث ن�صبت له محكمة في‬ ‫خيمة بعيدة عن الأنظار خارج �سياج الفندق‪،‬‬ ‫وافتر�سه ال�شباب المذكورون وكان يخجل من‬ ‫الر�ؤية �إلى وجوه الالجئين مرتين‪ :‬مرة لأنه‬ ‫متهم بالعمل ل�صالح المخابرات‪ ،‬و�أخ��رى لأن‬ ‫وجهه كان مغطى بالكدمات والر�ضو�ض‪ ،‬ولم‬ ‫يكتف معذبوه بذلك بل زادوا على بغيهم بغيا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فجعلوا منه خادم ًا يقوم بتنظيف الخيمة !!‪،‬‬ ‫ويجلب لهم الأرزاق اليومية‪ ،‬وما �إلى ذلك من‬ ‫الأمور الخدمية‪ ،‬وفي نهاية الأمر �أخذوه معهم‬ ‫�أ�سيرا �إلى �إيران!‬ ‫ا�ضافة �إل��ى ��س��رداب الفندق فقد ا�ستغل عدد‬ ‫�آخر من ال�شيعة المتع�صبين‪ ،‬موا�ضع الجي�ش‬ ‫العراقي المهجورة �أماكن للتعذيب‪ ،‬وتقع تلك‬ ‫الموا�ضع خارج �سياج الفندق بعدما عالها غبار‬ ‫الهزيمة! ذات ليلة و�أثناء تجوالي خارج �سياج‬ ‫ُ‬ ‫و�سمعت �أنينا‬ ‫الفندق‪ ،‬ر�أي� ُ�ت ب�صي�ص �ضوء‬ ‫ُ‬ ‫اقتربت‬ ‫خافتا فاتجهت اليه في الحال‪ ،‬وما �أن‬ ‫قليال حتى ر� ُ‬ ‫أيت �أحد الذين تم تعذيبهم م�سجى‬ ‫بباب �أحد الموا�ضع‪ ،‬ور�أيت عدد ًا من الملتحين‬ ‫كانوا فرغوا للتو من نوبة تعذيب في المو�ضع‪،‬‬ ‫كان وجه ال�شاب مملوءا بالكدمات الزرق حول‬ ‫عينيه المنتفختين‪ ،‬ور�أيت د�شدا�شته الممزقة‬ ‫والكدمات تملأ ج�سمه كله‪ ،‬و�أذك��ر جيدا �أنني‬

‫�سقط فيها الجىء عراقي جريحا‪.‬‬

‫بالكاد �سمعت �صوته الواهن المملوء بالتو�سل‬ ‫وال��ذ ّل يقول‪ :‬ولكم �آنه اخوكم عراقي دخيلكم‬ ‫ودخيل الله!! لكن �أحدا لم يلتفت �إلى نداءاته‬ ‫التي ذهبت �أدراج الرياح‪ ،‬ومعها ذهب (الجاه‬ ‫والوجه) وتو�سالتي ب�إطالق �سراحه!‪.‬‬

‫الواد كازم واد طيب وبن حالل!‬ ‫�شاركنا الإق��ام��ة الم�ؤقتة ف��ي مخيم �صفوان‬ ‫ب�ضعة مئات من العمال الم�صريين‪ ،‬في انتظار‬ ‫ت�سفيرهم �إلى بلدهم عبر الأرا�ضي الكويتية‪،‬‬ ‫وكان ه�ؤالء العمال �أم�ضوا �سنوات من العمل‬ ‫في العراق لكنهم قرروا مغادرته نهائي ًا‪ ،‬بعدما‬ ‫انخف�ضت قيمة ال��دي�ن��ار ال�ع��راق��ي �إل��ى �أدن��ى‬ ‫م�ستوياته‪ ،‬وكذلك ب�سبب ان��دالع الإنتفا�ضة‪،‬‬ ‫الحظت �أن �أولئك العمال جمعوا �أمتعة وقطع ًا‬ ‫من الذهب والأم��وال‪ ،‬وتذكرت �أن لي�س معي‬ ‫حينما غادرت وطني نهائي ًا‪� ،‬سوى دينار وربع‬ ‫الدينار وهوية الأحوال المدنية العراقية!‪.‬‬ ‫وبما �أننا �أ�صبحنا الجئين حتى قبل �أن نغادر‬ ‫وطننا‪ ،‬فقد عر�ض بع�ض م��ن ه���ؤالء العمال‬ ‫الب�سطاء – بطيبة قلب متناهية‪ -‬على البع�ض‬ ‫منا‪ ،‬فكرة مرافقتهم �إلى بالدهم‪ ،‬فقد اختار كل‬ ‫واح��د منهم جيرانه وم��ن ترتاح له نف�سه من‬ ‫العراقيين‪ ،‬وفعال �صدق البع�ض من العراقيين‬ ‫تلك الفكرة وا�ستح�سنوها بل وت�شبثوا بها‪،‬‬ ‫على �أي حال فقد كانت الأو�ضاع �أيامذاك قابلة‬ ‫لأية فكرة جوهرها الخال�ص‪.‬‬ ‫ بقه �أنا حاتكلم مع ال�سيد ال�سفير الم�صري لما‬‫يي َكي �سفوان ب�إذن الله!‬ ‫ �شراح ت َك ّل ْه؟!‬‫ حقول ّلو � ِّإن الواد (كازم) واد طيب وبن حالل‪،‬‬‫هو ميحب�ش �صدام بالمرة‪ ،‬وان��ه عايز �آخدو‬ ‫معاي م�صر!‬ ‫مجاهدو خلق و�أفغان‬ ‫بين نازحي مخيمن في �صفوان خم�سة رجال‬ ‫من منظمة مجاهدين خلق الإيرانية المعار�ضة‪،‬‬ ‫وكان الأمر مدعاة للإ�ستغراب ان يكون بيننا‬ ‫�أول�ئ��ك‪ ،‬كما �أن��ه ال�أح��د ي��دري على وج��ه الدقة‬ ‫من �أين جا�ؤوا وكيف و�صلوا �إلى �صوان‪ ،‬ذلك‬ ‫�أنهم ظلوا �صامتين ومنعزلين واليختلطون بنا‬ ‫طوال �أ�سابيع‪ ،‬والعلم لي بماحل بهم بعد نقلنا‬ ‫�إلى مخيم رفحاء‪.‬‬ ‫وكذلك نحو( ‪ ) 500‬الجئ �أفغاني ممن �أقاموا‬ ‫في مدن العتبات المقد�سة‪ ،‬ال�سيما في النجف‬ ‫وكربالء وعملوا هناك‪ ،‬وبينهم طالب در�سوا‬ ‫في الحوزة العلمية في النجف الأ�شرف‪.‬‬ ‫طالب الحوزة العلمية‬ ‫لأول م��رة ف��ي حياتي �أرى �أح��د �أف ��راد عائلة‬ ‫الحكيم‪� ،‬شاب و�سيم ط � ّر �شاربه للتو‪ ،‬دمث‬ ‫الأخالق هادىء‪ ،‬الأ�سابيع القليلة التي ق�ضاها‬ ‫ف��ي � �ص �ف��وان �أم���ض��اه��ا ف��ي خ�ي�م��ة ك�ب�ي��رة مع‬ ‫مجموعة �صغيرة من زمالئه النازحين معه‪،‬‬ ‫م��ن ط�ل�اب ال �ح��وزة العلمية‪ ،‬وق��د ا�صطحب‬ ‫ه�ؤالء عوائلهم وكتب ًا دينية وفتاوى و�أحالما‬ ‫ب��زوال النظام‪ ،‬و�إقامة دول��ة الإ�سالم والعدل‬ ‫والم�ساواة بين العراقيين‪ ،‬كما الحظت �أن‬ ‫الظروف ال�صعبة في �صفوان‪ ،‬لم تمنعهم من‬ ‫ت�شكيل ح��وزة علمية م�صغرة‪ ،‬كانوا ي�صلون‬ ‫ويقر�أون ويتجادلون وعندما ي�شكل عليهم �أمر‬ ‫من �أم��ور الدين‪ ،‬يلج�أون �إلى�شم�س‪ ،‬و�شم�س‬ ‫ه��ذا مجتهد �إي��ران��ي يبلغ حوالي ال�ستين من‬ ‫العمر نزح معهم من النجف �أي�ض ًا‪ ،‬و�أذك��ر في‬ ‫تلك الأي��ام �أن الطالب ال�شباب �أن�ش�أوا حلقات‬ ‫لتدري�س ال�م��ذه��ب ال�شيعي وال�ل�غ��ة العربية‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تعرفت �إلى �شاب در�س‬ ‫من بين طالب الحوزة‬ ‫ال�سطوح الأول ��ى م��ن ُم �ق � َّرره��ا‪ ،‬وك��ان انتمى‬ ‫وه��و فيها �إل��ى �إح��دى الخاليا ال�سرية للعمل‬ ‫ً‬ ‫م�شتعال حما�س ًا‬ ‫�ضد ال�ن�ظ��ام‪� ،‬أذك ��ر �أن��ه ك��ان‬ ‫للمذهب ال�شيعي‪ ،‬وقد �شهدتْ حقول الطماطم‬ ‫المحيطة بمدينة �صفوان نقا�شات مفتوحة‬ ‫بيننا‪ ،‬بال قيود والخ��وف من �أُذن ت�صغي �أو‬ ‫ي ٍد تكتب تقرير ًا‪ ،‬لأول مرة على �أر�ض الوطن‬ ‫وف��ي ال�ه��واء الطلق‪ ،‬ح��وارات بين من يجعل‬ ‫وطنه في المرتبة الثانية بعد مذهبه‪ ،‬و�شاعر‬ ‫يائ�س و�ساخط ب�سبب تدمير �أعز مايملك وهو‬ ‫العراق‪ ،‬وهاهو يخرج منه مفل�س ًا من كل �شيء‪،‬‬ ‫ب�خ��راب الط��ائ��ل تحته‪ ،‬ودي�ن��ار ورب��ع وهوية‬ ‫الأح��وال المدنية‪ ،‬لكن على �أية حال فقد وحّ د‬ ‫بيننا حادث مفاجىء في �أحد الأيام ال�صفوانية‪،‬‬ ‫جعلنا نفطن �إل��ى �أن�ن��ا عراقيان نحب وطننا‬ ‫كثيرا‪ ،‬مهما اختلفت �آرا�ؤن��ا واتجاهاتنا‪ ،‬فقد‬ ‫انفجر لغم من �ألغام حقول الطماطم تحت قدم‬ ‫�شاب من مدينة الب�صرة‪ ،‬بعد ظهر �أحد الأيام‪،‬‬ ‫مات ال�شاب بعد قليل‪ ،‬وبقي بكاء �شقيقه الذي‬ ‫ك��ان معه ونجا ب�إعجوبة يترجّ ع في ذاكرتي‬ ‫حتى هذا اليوم‪.‬‬ ‫كاميرات ‪ ..‬كاميرات‬ ‫ف �ي �م��ا ك���ان ال �ج �ن��ود الأم��ري��ك��ي��ون ي��دي��رون‬ ‫مخيم �صفوان ويطعمونه‪ ،‬راح��ت كاميرات‬ ‫التلفزيون الغربية تدور على وجوهنا المتعبة‬ ‫المتربة‪ ،‬ت�ستجدي لقاءات تلفزيونية لتغطية‬ ‫ذي ��ول عا�صفة ال���ص�ح��راء‪ ،‬ال لإب� ��راز الوجه‬ ‫الب�شع للحرب بعد قتل العراقيين وهدم بلدهم‬ ‫ً‬ ‫وم�ستقبال‪ ،‬بل لإب��راز (الوجه‬ ‫قيم ًا واقت�صاد ًا‬ ‫الإن�ساني للجندي الأم��ري�ك��ي!)‪ ،‬كيف ال وقد‬ ‫هي�أوا للنازحين الطعام والحماية‪ ،‬يذبحون‬ ‫مئات الآالف وتقوم كاميراتهم المنافقة بالتقاط‬ ‫�أذكى ال�صور من زوايا مختلفة‪ ،‬لب�ضعة �آالف‬ ‫نجو من المجزرة‪ ،‬لقطات طويلة انهمك في‬ ‫ت�سجيلها م�صورو حروب ماهرون ‪� ،‬أحاديث‬ ‫مع جنود يطعمون � ً‬ ‫أطفاال حفاة �شاحبي الوجوه‬ ‫ويداعبونهم‪ ،‬زوايا ت�صوير يتم اختيارها بدقة‬ ‫تدخل فيها المدرعة �أو الدبابة عن�صرا رئي�سا‪،‬‬ ‫ليكتمل الم�شهد ال�صحفي من قلب الحدث!‬

‫الهروب من الكويت‬ ‫خ�لال �إقامتنا الم�ؤقتة في �صفوان لم ينقطع‬ ‫عبور ال�شاحنات الخا�صة ه��ارب��ة م��ن جحيم‬ ‫الكويت‪� ،‬سالكة الأرا��ض��ي العراقية (العراق‬ ‫�أي���ض��ا!) عبر ب��واب��ة �صفوان ف��ي طريقها �إلى‬ ‫الأردن‪ ،‬كل �ساعة �أو �أقل تم ّر �شاحنة �أو عربة‬ ‫خا�صة �صغيرة‪ ،‬تحمل جميعها �أفراد ًا وعوائل‬ ‫م��ن �أردن �ي �ي��ن وفل�سطينيين و�سودانيين‬ ‫و� �ص��وم��ال �ي �ي��ن وه� �ن���ود و�سيريالنكيين‬ ‫وباك�ستانيين‪ ،‬وك��ذل��ك �سحن وج��وه �أخ��رى‬ ‫غريبة اليمكن تمييزها بو�ضوح‪ ،‬لما عالها من‬ ‫غبار وتعب و�ضمادات‪ ،‬هرب الجميع من نار‬ ‫الحرب بكثير من الجروح وقليل من الأمتعة‪،‬‬ ‫ُطرد الأردنيون والفل�سطينون (وكانوا ً‬ ‫عماال‬ ‫وموظفين في الدولة الكويتية �سنوات طويلة)‪،‬‬ ‫طردوا ب�سبب ا�صطفاف الملك ح�سين وعرفات‬ ‫�إلى جانب الغزو‪.‬‬

‫في �صفوان التقى المهزومون العرب الهاربون‬ ‫من الكويت ‪ ..‬التقت الهزيمة بالهزيمة فح ّي ْت‬ ‫بع�ضها بع�ضا!‬ ‫متعبين مُذ ّلين مُهانين كانوا‪ ،‬ر�ؤو�س بع�ضهم‬ ‫م�ضمدة م��ازال��تْ ت�شخب منها ال��دم��اء‪ ،‬ب�سبب‬ ‫مانالوا على �أيدي الكويتيين بعد عودتهم �إلى‬ ‫وطنهم‪ ،‬فيما غطت الكدمات وج��وه البع�ض‬ ‫الآخر‪ ،‬كدمات تتدرج بين اللون الكحلي الغامق‬ ‫والأزرق المحمرّ‪ ،‬ه��م بر�ؤو�سهم الم�ضمدة‬ ‫ك��م ك��ان��وا ي�شبهون جمهرة م��ن الم�صلين في‬ ‫ج��ام��ع بالهند ف�ج��ره ال�ه�ن��دو���س ق�ب��ل قليل!‪.‬‬ ‫�أولئك �شعب مُنوَّع �آخر �أو قل �شعوب متعددة‬ ‫خرجت ه��ارب��ة م��ن الكويت‪ ،‬بعد ط��ول �إقامة‬ ‫فيها‪ ،‬كانوا يلوّحون لنا تلويحات غام�ضة‪،‬‬ ‫اليمكن فهمها مئة بالمئة وهم مح�شورون على‬ ‫ظهور ال�شاحنات‪� ،‬أحيانا ترت�سم على وجوههم‬ ‫المغبرة ابت�سامات مغ�صوبة‪� ،‬شاحبة‪ ،‬يحيونا‬ ‫ب�أمل الخال�ص من نار الحرب‪ :‬التقت الهزيمة‬ ‫بالهزيمة فحيتْ بع�ضها بع�ضا!‬ ‫وان�شغلت ال�ك��ام�ي��رات التلفزيونية كالعادة‬ ‫ب�ت���ص��وي��ره��م ف��ي م �ق��اب�لات ت �ط��ول وتق�صر‪،‬‬ ‫؛ح�سب ا�ستعدادهم و�أمزجتهم ورعبهم مما‬ ‫ح ��دث‪ ،‬ت�ت��وق��ف ��س�ي��ارات�ه��م �أم� ��ام الكاميرات‬ ‫ويق�صون بالعربية واالنكليزية ما�شاهدوه قبل‬ ‫هروبهم من الكويت‪.‬‬

‫م�صري يحب الطاغية �صدام!‬ ‫بعدما ت�ت��وارى �سيارات ال�شعوب المتنوعة‬ ‫الهاربة من جحيم الكويت‪ ،‬يلتفت المرا�سلون‬ ‫الأج��ان��ب م��رة �أخ��رى �إل��ى مجاميع النازحين‬ ‫العراقيين‪ ،‬ي�س�ألون با�ستمرار عمن يجيد اللغة‬ ‫الإنجليزية خا�صة‪ ،‬لي�صفوا لهم طغيان �صدام‬ ‫في العراق‪� ،‬أو م�شاهداتهم في مخيم �صفوان‪،‬‬ ‫و�أي �� �ض � ًا م���ص�ي��ره��م ب �ع��د ان �� �س �ح��اب ال �ق��وات‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ماذا �سيفعلون و�إلى �أين يذهبون؟!‬ ‫�أذك��ر ذات م��رة �أن مرا�سل محطة ال �ـ( ‪BBC‬‬ ‫) البريطانية طلب من �أح��د العراقيين الذين‬ ‫يجيدون اللغة االنكليزية �إج��راء حديث معه‪،‬‬ ‫وبينما كان هذا يتهي�أ للوقوف �أم��ام الكاميرا‬ ‫�إذ ظهر مواطن م�صري‪ ،‬يبلغ حوالي الأربعين‬ ‫من عمره‪ ،‬كان و�صل من الكويت تو ًا ويرتدي‬ ‫معطف ًا رم��ادي ال�ل��ون‪ ،‬تج�س�س ه��ذا من وراء‬ ‫كتفي المرا�سل البريطاني وكاميرته وقال‬ ‫ّ‬ ‫مخاطب ًا العراقي ‪ :‬متحكي�ش حا َكة م�ش كوي�سة‬ ‫ل�ل�أ َك��ان��ب ع��ن الرئي�س � �ص��دام!‪ ،‬دول �أ َكانب‬ ‫والرئي�س �صدام عربي!‬ ‫و�إذا ك��ان البع�ض منا زج��ره ونعته ب�أق�سى‬ ‫النعوت لتدخله في �ش�ؤون العراق والعراقيين‪،‬‬ ‫فقد كاد البع�ض الآخر �أن ي�صفعه‪ ،‬ما ا�ضطره‪-‬‬ ‫تحت ه�ك��ذا تهديد ‪�-‬إل ��ى االب�ت�ع��اد ً‬ ‫قليال �إلى‬ ‫ال ��وراء‪ ،‬وق��درن��ا ان��ه لن يعود لق�سوة بع�ضنا‬ ‫عليه‪ ،‬لكنه مالبث �أن عاد ك�أن �شيئا لم يحدث‪،‬‬

‫ً‬ ‫محاوال اف�شال المقابالت مع العراقيين‪ ،‬البل‬ ‫�إنه راح يبالغ �أحيان ًا في حبه لطاغية العراق‪،‬‬ ‫في�سبق ال�م��را��س��ل وك��ام�ي��رت��ه �إل ��ى مجاميع‬ ‫العراقيين للغر�ض نف�سه!‬

‫موظف من ال�سفارة الم�صرية‬ ‫بالكويت‬ ‫بعد حوالي �أ�سبوعين من وجودنا في ناحية‬ ‫�صفوان‪ ،‬و�صل قبل ظهر يوم ني�ساني معتدل‬ ‫الطق�س موظف من ال�سفارة الم�صرية‪ ،‬وتجمع‬ ‫عدد كبير من العراقيين �إ�ضافة �إلى الم�صريين‬ ‫حوله‪ ،‬في الحقيقة وقف العراقيون النازحون‬ ‫يدفعهم الف�ضول لمعرفة الجديد‪ ،‬بعدما طالت‬ ‫�أيامهم في �صفوان دون �أم��ل‪ ،‬لكن الرجل لم‬ ‫يلتفت �إليهم‪ ،‬فالتفت �إلى مواطنيه من العمال‬ ‫الم�صريين وطم�أنهم ً‬ ‫قائال ‪� :‬إج��راءات �سفركم‬ ‫�إلى بلدكم �أيها الأخوة من خالل الكويت‪ ،‬تنتهي‬ ‫خالل الأي��ام القليلة القادمة‪ ،‬وعليكم بال�صبر‬ ‫ريثما تنتهي تلك االجراءات‪.‬‬ ‫وموظفون من ال�سفارة الإيرانية بالكويت‬ ‫لم تكد تم�ضي ب�ضعة �أيام على ذلك الحدث ‪،‬حتى‬ ‫و�صل عدد من موظفي �سفارة �إيران بالكويت‪،‬‬ ‫وكان حما�س عدد كبير من العراقيين يومذاك‬ ‫اليو�صف‪ ،‬ظانين �أن �إيران �ست�ستقبل عراقيي‬ ‫مخيم �صفوان كافة‪ ،‬وتقفل بابه بيديها‪ ،‬لكنهم‬ ‫خذلوا بعد قليل �إذ ب��رز موظف �ضخم الجثة‬ ‫من بين زمالئه‪ ،‬و�ألقى خطبة رنانة باللهجة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال�ن�ج�ف�ي��ة‪ ،‬ملخ�صها �أن �إي� ��ران ال‬ ‫ت�ستطيع ا�ستقبال الكثير من العراقيين‪ ،‬نظر ًا‬ ‫لظروفها الإقت�صادية ال�صعبة!‬ ‫وفي تلك الخطبة الطويلة نال من �صدام ح�سين‬ ‫و�سيا�سته التي �أو�صلت العراق والمنطقة �إلى‬ ‫م��ا و�صلوا �إل�ي��ه‪ ،‬ث��م ت�لا بعد الخطبة �أ�سماء‬ ‫معينة ف��ي ق��وائ��م ن��اول��ه �إي��اه��ا �أح ��د زمالئه‪،‬‬ ‫والحظ النازحون ان تلك القوائم كانت تحوي‬ ‫�أ��س�م��اء �أ�شخا�ص‪� ،‬إم��ا انهم ك��ان��وا �إيرانيين‬ ‫ً‬ ‫طويال في العتبات المقد�سة‪� ،‬أو �أنهم‬ ‫�أقاموا‬ ‫عراقيون موالون لإيران‪.‬‬ ‫ولم يكد الموظف يفرغ من تالوة الأ�سماء حتى‬ ‫هرول المطلوبة ا�سما�ؤهم �إلى الحافالت‪ ،‬فماذا‬ ‫وجدوا!؟ وجدوا �أن الكثيرين ممن لم يحالفهم‬ ‫الحظ‪ ،‬ولم ترد ا�سما�ؤهم في القوائم‪� ،‬سبقوهم‬ ‫�إلى الحافالت!!‬ ‫وح ��دث زع�ي��ق و� �ص��راخ ودف ��ع بالمناكب بل‬ ‫وحتى ع��راك ب��الأي��دي والأرج��ل‪ ،‬وهنا تطوع‬ ‫ع��دد ممن ن��ودي ب�أ�سمائهم‪ ،‬ونظموا �صعود‬ ‫النا�س ح�سب الأ�سبقية‪ ،‬وبعد حوالي �ساعتين‬ ‫انطلقت الحافالت ال��ى �إي ��ران عبر الأرا�ضي‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫خطاب ايراني خيب �أملنا وخطاب �أميركي‬ ‫�أثار غ�ضبنا‬

‫عودوا �إلى مدنكم!‬ ‫بت�أريخ (‪)1991/4/24‬كانت الغيوم الخفي�ضة‬ ‫تو�شي �سماء منت�صف النهار‪ ،‬في ذلك الني�سان‬ ‫البعيد عندما توقفت �سيارة �أمريكية ال�صنع‬ ‫فاخرة الطراز و�سط مخيمنا‪ ،‬ترجلت امر�أة‬ ‫�شقراء تالها رج��ل خم�سيني ربعة �أ�صلع لم‬ ‫يقبل الت�صريح ب�إ�سمه ‪ ،‬تطلع هنا وهناك في‬ ‫�أرج��اء المخيم ثم �ألقى في جموعنا الخطبة‬ ‫التالية‪ :‬ل�م��اذا الت �ع��ودوا �إل��ى مدنكم‪..‬مادام‬ ‫(ال���س�ي��د ال��رئ�ي����س � �ص��دام ح�سين) ق��د �أ�صدر‬ ‫عفو ًا عام ًا ه��ذه الأي ��ام‪ ،‬هل ي��روق لكم البقاء‬ ‫في ال�ع��راء ووطنكم ق��ري��ب‪.‬؟؟ ‪ ،‬بل �إنكم على‬ ‫�أر�ضكم (�إ�شارة الى ناحية �صفوان)‪ ،‬ثم �أردف‬ ‫بلغة �شامتة‪ :‬ال�أح��د يرغب بالعراقيين ً‬ ‫دوال‬ ‫وحكومات ومنظمات �إن�سانية!!‬ ‫طفق الأ�صلع يتحدث بلغة خالية من اللياقة‬ ‫والدبلوما�سية وك�أنه يتحدث الى قطيع‪ ،‬ولم‬ ‫ف�صرخت في وجهه ً‬ ‫ُ‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫�أتمالك نف�سي يومذاك‬ ‫لكنك على الأقل مواطن عربي وهذا يلزمك ب�أن‬ ‫تتحدث �إلينا بغير هذه الوقاحة!‪ ،‬لماذا التريد‬ ‫ان ت���ص��دق ان ال �ع��راق ال ��ذي ي �ك��ره �صدامك‬ ‫انتف�ض بوجهه كله من �شماله الى جنوبه‪ .‬لم‬ ‫يزد الأ�صلع �شيئ ًا وانتحى جانب ًا‪ ،‬ثم �سار ب�ضع‬ ‫خطوات قبل �أن ت�س ّر �صاحبته ال�شقراء في �أذنه‬ ‫ب�ضع كلمات بالإنجليزية‪ ،‬وماهي �إال دقائق‬ ‫حتى انطلق اال�صلع وال�شقراء ب�سيارتهما الى‬ ‫الأرا�ضي الكويتية‪.‬‬ ‫الهالل الأحمر الكويتي‬ ‫م �ن��ذ الأ� �س �ب��وع الأول ل��وج��ودن��ا ف��ي مخيم‬ ‫�صفوان‪� ،‬شرع الهالل الأحمر الكويتي بتوزيع‬ ‫الغذاء والدواء والبطانيات على النازحين من‬ ‫العراقيين والم�صريين وغيرهم‪ ،‬بدون تفريق‬ ‫�رق‪ ،‬وبين �سنة و�شيعة‪ ،‬وكان‬ ‫بين ِع��رق وع� ِ‬ ‫فريق العمل م�ؤلفا م��ن ح��وال��ي ع�شرة �أف��راد‬ ‫عملوا برئا�سة �شاب كويتي ا�سمه (ب��در)‪ ،‬قال‬ ‫ب��أن��ه �شيعي م��ن �أ��ص��ل �إي��ران��ي‪ ،‬وق��د ظ��ل هذا‬ ‫محايد ًا طيلة فترة عمله في المخيم‪ ،‬بمعنى‬ ‫�أن��ه كان ي��ؤدي عمله الإن�ساني بتجرد‪ ،‬ودون‬ ‫ال�خ��و���ض ف��ي �أ� �س �ب��اب ال �ب�لاء‪ :‬غ��زو الجي�ش‬ ‫العراقي للكويت ومن ثم طرده منها!!‬ ‫ا�ضافة �إلى الهالل الأحمر كانت تتواجد قرب‬ ‫مخيمنا قوة م�سلحة كويتية‪ ،‬ت�سندها عدد من‬ ‫الدبابات والم�صفحات وعربات الجيب‪ ،‬لقد‬ ‫كان �أفراد القوة الم�سلحة الكويتية يعتقدون‬ ‫خط�أً ب��أن طرد الجي�ش العراقي من الكويت‪،‬‬ ‫يعني ف��ي ��ص��ورة م��ن ��ص��وره ان العراقيين‬ ‫ان �ح��دروا ال��ى �آخ��ر درج��ة م��ن درج��ات ال�سلم‬ ‫الأخ�لاق��ي والإج�ت�م��اع��ي‪ ،‬و��ص��ار عر�ضة لمن‬ ‫هبَّ ودبَّ ! ونظر ًا لغياب القانون في المخيم‬ ‫ووقوعه في البلبلة‪ ،‬فقد حاولت ه��ذه القوة‬ ‫�إهانة العراقيين وو�صفهم ب�أحط ماتحتويه‬ ‫اللهجة الكويتية الدارجة من مفردات منحطة‬ ‫و� �ص �ف��ات‪ ،‬م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة ك��ان��ت دورياتهم‬ ‫الم�ستمرة خالل الليل بين الخيام راجلين �أو‬ ‫في عرباتهم تثير ا�شمئزازنا!‬ ‫وحدثتْ مواجهة بين العراقيين والكويتيين‬

‫البلبلة‬ ‫كما هو معروف فقد ر�ضخ �صدام لمطالب قوات‬ ‫التحالف في خيمة �صفوان‪� ،‬أملى المنت�صر‬ ‫�إرادت��ه الع�سكرية وال�سيا�سية على المهزوم‪،‬‬ ‫وك��ان ان �سلمهم ال�ع��راق محطم ًا وب�لا فائدة‬ ‫على الأقل في العقود القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وهاهي قوات التحالف تعلن �أنها �ستن�سحب‬ ‫خالل الأيام القادمة الى مواقعها في الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية والكويتية‪ ،‬بعدما �أكملت عملياتها‬ ‫الع�سكرية!‬ ‫ووق��ع المخيم في البلبلة واال�ضطراب حول‬ ‫م�صيرنا‪:‬‬ ‫‪ -1‬النازحون من الموت والق�صف و�ضياع‬ ‫الممتلكات‪ ،‬وقد �أ�صبحوا م�شردين بين المدن‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ومالحقين م��ن قبل ق��وات الأم��ن‬ ‫واال�ستخبارات‪� ،‬إما لإ�شتراك ه�ؤالء الفعلي في‬ ‫الإنتفا�ضة‪� ،‬أو لأنهم قاموا ب�أدوار م�ساندة لها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الراف�ضون لأداء الخدمة الع�سكرية لأ�سباب‬ ‫كثيرة‪ ،‬في مقدمتها عدم وجود ق�ضية عادلة‪،‬‬ ‫و�أن الجي�ش اليمثل ال�شعب بل الطاغية‪ ،‬وهذا‬ ‫�ساق الجي�ش وال�شعب �إل��ى جحيم الحروب‬ ‫بالمعنى‪.‬‬ ‫‪ -3‬المنتف�ضون والمطلوبون لل�سلطة ب�سبب‬ ‫الهجومات على مراكز الحزب والمخابرات‬ ‫والأم ��ن وغيرها‪ ،‬وه��م م��ن ال��رج��ال و�أغلبهم‬ ‫م��ن ال�شباب ال��ذي��ن انقطعت بهم ال�سبل‪� ،‬أو‬ ‫الذين �سجلت عليهم مالحظات معينة‪ ،‬من قبل‬ ‫عنا�صر �أجهزة الأمن‪� ،‬أوالحزبيين المختفين‬ ‫�أو المتعاونين م�ع�ه��م‪ ،‬نتيجة ل��ذل��ك خ�شي‬ ‫ن��زالء الخيام ال�صفوانية على �أنف�سهم بعد‬ ‫ف�شل الإنتفا�ضة‪ ،‬وك��ان ه ��ؤالء المنتف�ضون‬ ‫علموا علم اليقين‪ ،‬ب ��أن عنا�صر النظام �إذا‬ ‫مادخلت مدينة او قرية فلن ترحمهم‪ ،‬وهذا‬ ‫ماحدث فعال‪ :‬فبعد دخول الحر�س الجمهوري‬ ‫ومعه رجال المخابرات و�أعوانهم‪ ،‬تم اعتقال‬ ‫الكثيرين ممن ا�شتركوا في االنتفا�ضة وعذبوا‬ ‫عذاب ًا �شديد ًا وقتل الكثيرون منهم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال�سجناء ممن �أط �ل��ق رج��ال االنتفا�ضة‬ ‫�� �س ��راح� �ه ��م‪ ،‬وج �ل �ه��م م���ن � �س �ج �ن��اء ال� � ��ر�أي‬ ‫وال�ع���س�ك��ري�ي��ن ال��ذي��ن رف �� �ض��وا ال �ق �ت��ال في‬ ‫الكويت‪� ،‬أو الذين رف�ضوا �أ�ص ًال الذهاب �إلى‬ ‫هناك‪ ،‬وتخلفوا عن �أداء الخدمة الع�سكرية‬ ‫�أو خدمة الإحتياط‪.‬وكان بين �سجناء الر�أي‬ ‫وال�سجناء الع�سكرينن غيرهم كانت �أ�سباب‬ ‫�سجنهم جنائية‪.‬‬ ‫‪-5‬ال�ح��ال�م��ون بالحرية خ��ارج ال��وط��ن الذي‬ ‫�صنعه الطاغية من ال�ف��والذ‪ ،‬وك�سته الكويت‬ ‫وال�سعودية بالذهب‪ ،‬عندما اقت�ضت م�صلحة‬ ‫هذين البلدين �أن يموت ال�ع��راق��ي ف��ي حرب‬ ‫و�سخة �ضد �إيران‪ ،‬فت�ستمر �أنظمتهم الرجعية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬واليتوقف تدفق النفط �إلى العالم‬ ‫الغربي‪ ،‬ومعظم ه�ؤالء الحالمين من ال�شباب‬ ‫الذين كانوا يمنون النف�س بالهجرة �إلى �أمريكا‬ ‫و�أوروبا‪ ،‬وثمة ق�سم �آخر من حملة ال�شهادات‬ ‫ف��ي ف��روع علمية مختلفة‪ :‬الهند�سة والطب‬ ‫والكيمياء ومن الأكاديميين �أي�ضا‪ ،‬وكان ه�ؤالء‬ ‫ي�صرحون دائ�م��ا ب ��أن خ��روج�ه��م م��ن العراق‬ ‫لي�س �سيا�سيا‪� ،‬إن�م��ا لإي �ج��اد فر�صة للعي�ش‬ ‫والعمل‪ ،‬وات�صل ه ��ؤالء بالقوات المتحالفة‬ ‫من فرن�سيين و�أم��ري�ك��ان قبل االن�سحاب من‬ ‫الأرا�� �ض ��ي ال�ع��راق�ي��ة ب�ع��د ات �م��ام عملياتهم‪،‬‬ ‫و�أق��ام��وا مع ق��وات التحالف عالقات مو نوع‬ ‫ما‪ ،‬وطلبوا منهم الم�ساعدة على الهجرة �إلى‬ ‫�أوروبا و�أمريكا‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال��ه��ارب��ون ب���س�ب��ب ال��ج��وع والح�صار‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال�م�ف��رو���ض على �شعب العراق‬ ‫ب�سبب غ��زو الجي�ش العراقي للكويت‪ ،‬وقد‬ ‫بانت عالمات الجوع بعد �أ�سابيع قليلة من‬ ‫�سريان مفعول قرار الح�صار‪ ،‬فت�ضرر الكثير‬ ‫من النا�س ال�سيما الطبقات الفقيرة من المجتمع‬ ‫العراقي‪ ،‬لذا �أ�شيع خالل �أيام االنتفا�ضة ب�أن‬ ‫قوات التحالف‪ ،‬التي كانت تحتل �أجزاء عزيزة‬ ‫من وطننا‪ ،‬تقدم الغذاء وال��دواء وغيرها من‬ ‫الخدمات �إلى الذين ي�سلمون �أنف�سهم ويلج�أون‬ ‫اليها‪ ،‬لذا ترك ه��ؤالء الوطن الذي لم يخلفوا‬ ‫فيه �شيئا لأن�ه��م ف�ق��راء �أ��ص�لا‪ ،‬ملتحقين الى‬ ‫مخيم �صفوان وال�سلمان وغيرهما في الطريق‬ ‫�إلى مخيمي رفحاء والأرطاوية‪.‬‬ ‫‪ -7‬الذين كانوا مقيمين في المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية �سابقا‪ ،‬ويمثل ه ��ؤالء ن�سبة قليلة‬ ‫جدا‪ ،‬وكانوا �أقاموا �سابقا في المملكة وب�شكل‬ ‫ر��س�م��ي‪ ،‬لكنهم غ��ادروه��ا �إل ��ى ال �ع��راق قبيل‬ ‫ح��رب الخليج الثانية لأ��س�ب��اب مختلفة‪ ،‬في‬ ‫حين ف�ضل زمالء لهم البقاء في المملكة وعدم‬ ‫مغادرتها والزال��وا ‪ ،‬وعندما و�ضعت الحرب‬ ‫�أوزارها غادروا مدنهم في العراق ونزحوا مع‬ ‫النازحين‪ ،‬فو�صلوا �إلى ناحية �صفوان ثم �إلى‬ ‫مخيم رفحاء‪ ،‬ومن هناك حاولوا الدخول من‬ ‫جديد �إلى داخل المدن التي �سبق لهم الإقامة‬ ‫فيها في المملكة‪.‬‬ ‫لكنهم لم ينجحوا في تحقيق تلك الأمنية فقد‬ ‫تغيرت الظروف الآن!‬


‫بابل‪ :‬توزيع املنحة احلكومية بني الوجبة الأوىل‬ ‫من العوائل العائدة من �سوريا‬ ‫وقال مدي ��ر مكتب هج ��رة املحافظة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬ ‫ن�صر عبد اجلبار‪� :‬إن الوجبة الأوىل‬ ‫وزع ��ت دائ ��رة الهج ��رة واملهجرين من العائدي ��ن �شملت (‪ )27‬عائلة من‬ ‫يف حمافظ ��ة بابل املنحة احلكومية العائدي ��ن بعد �أح ��داث الع�شرين من‬ ‫للم�شمول�ي�ن بالوجب ��ة الأوىل م ��ن �شهر حزيران املا�ضي اىل العراق‪.‬‬ ‫الأ�سر العراقية العائدة من �سوريا‪ .‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املنح ��ة الت ��ي تبل ��غ‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬قي�س ال�شذر‪،‬‬ ‫�إن تخ�صي�ص مبلغ ق ��دره (‪ )25‬مليون دوالر‬ ‫كم�ساعدات ل�سوريا واليمن وال���س��ودان لي�أخذ‬ ‫العراق دوره الإقليمي والعربي املعتاد عليه �سابق ًا‬ ‫يف م�ساعدة بع�ض ال��دول العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫يجب �أن ال ي�ؤثر على املوازنة العامة ‪.‬وقال ال�شذر‪:‬‬ ‫هناك ع�شرات ا�ضعاف مبلغ الـ(‪ )25‬مليون دوالر‬ ‫املخ�ص�ص مل�ساعدة بع�ض ال��دول العربية يهدر‬ ‫�سنوي ًا دون وجود م�شاريع خدمية او �سرتاتيجية‬ ‫للبلد‪ ،‬ل��ذا ف��ان مبادرة احلكومة مل�ساعدة �سوريا‬ ‫واليمن ال�سودان جيدة وتدخل من باب ًا ان�ساني ًا‬ ‫وع �ق��ائ��دي � ًا‪.‬و�أ� �ض��اف‪ :‬ب��ال��رغ��م ان م��ن اولويات‬ ‫احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة ه��ي خ��دم��ة �شعبها والعمل‬ ‫على رفع م�ستواه املعي�شي وت�أمني �سكن والعي�ش‬ ‫بحياة كرمية للمواطن ولكن هذا ال مينع ب�أن ي�أخذ‬ ‫العراق دوره االقليمي والعربي يف م�ساعدة الدول‬ ‫العربية واال�سالمية التي تعاين من ح�صار او جوع‬ ‫ول��و مببلغ ب�سيط‪.‬وا�شار اىل‪ :‬ان مبلغ ال �ـ(‪)25‬‬ ‫مليون دوالر يعد م�ق�ب��و ًال وال ي ��ؤث��ر على حجم‬ ‫املوازنة العامة التي تفوق الـ(‪ )100‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س الوزراء تكليف وزارة املالية بت�سديد‬ ‫م�ساهمة جمهورية العراق يف ال�صندوق اخلا�ص‬ ‫بالإغاثة الإن�سانية داخ��ل �سوريا ودول اجلوار‬ ‫مببلغ مقداره (‪ )10‬ماليني دوالر من تخ�صي�صات‬ ‫�إحتياطي الطوارئ لل�سنة املالية ‪.2012‬كما قرر‬ ‫املجل�س املوافقة على قيام جمهورية العراق تقدمي‬ ‫دعم مايل مقداره (‪ )10‬ماليني دوالر اىل جمهورية‬ ‫ال�سودان مبا�شرة لتخفيف الأعباء عن املت�ضررين‬ ‫يف دارف��ور ويتم تخ�صي�صها من م�شروع قانون‬ ‫امل��وازن��ة العامة الإحت��ادي��ة لعام ‪.2013‬ك �م��ا قرر‬ ‫اي�ضا التربع مببلغ (‪ )5‬ماليني دوالر اىل جمهورية‬ ‫اليمن بغية م�ساعدة ال�شعب اليمني‪.‬‬

‫كتلة الأحرار تدعو اىل �إ�صدار قرار يق�ضي بعدم االلتزام ب�إلغاء التموينية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت الناط ��ق الر�سمي ب�أ�س ��م ‪/‬ائتالف‬ ‫العراقية‪ /‬مي�س ��ون الدملوجي‪� ،‬إن قرار‬ ‫�إلغ ��اء البطاق ��ة التمويني ��ة ي�سته ��دف‬ ‫الطبق ��ات املتو�سط ��ة والفق�ي�رة يف‬ ‫املجتم ��ع التي كانت تنتظر حت�سن املواد‬ ‫وزيادتها بالكم والنوعية يف ظل ارتفاع‬ ‫املوازنة االحتادية اىل اعلى م�ستوياتها‬ ‫يف ت�أري ��خ الع ��راق ب ��دال م ��ن الغائه ��ا‬ ‫با�سل ��وب ع�شوائ ��ي وغ�ي�ر مدرو� ��س‪.‬‬ ‫وذكرت الدملوجي يف بي ��ان‪� :‬إن الف�ساد‬ ‫الذي طال م ��واد البطاق ��ة التموينية هو‬ ‫نف�س ��ه الذي �سيط ��ال املبال ��غ املخ�ص�صة‬ ‫للمواطن�ي�ن‪ ،‬يف ظ ��ل غي ��اب امل�ؤ�س�سات‬ ‫الق ��ادرة عل ��ى توزي ��ع امل ��ال بال�ش ��كل‬ ‫ال�صحيح على النا�س‪.‬‬ ‫و�أك ��دت‪ :‬ان جمل� ��س ال ��وزراء ب�أكمل ��ه‬ ‫يتحم ��ل امل�س�ؤولي ��ة يف توف�ي�ر الق ��وت‬ ‫اليوم ��ي للمواطن�ي�ن وحمارب ��ة الف�س ��اد‬ ‫واملف�سدي ��ن وتوفري احل�ص ��ة التموينية‬ ‫املنا�سبة للنا�س‪ ،‬بد ًال من اال�ستقواء على‬ ‫املتعففني وال�ضعفاء‪.‬‬ ‫ودعت كتلة االحرار النيابية هيئة رئا�سة‬ ‫جمل�س الن ��واب‪ ،‬ب�إ�صدار ق ��رار يت�ضمن‬ ‫ع ��دم االلت ��زام بق ��رار جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ب�شان �إلغاء مفردات البطاقة التموينية ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الكتلة النائب بهاء االعرجي‬ ‫يف م�ؤمت ��ر �صحف ��ي م�ش�ت�رك للكتلة‪� :‬إن‬

‫كتلت ��ه ار�سل ��ت ‪ ،‬كتابا ر�سمي ��ا اىل هيئة‬ ‫رئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب تدع ��و فيه اىل‬ ‫ا�ص ��دار ق ��رار م ��ن جمل� ��س الن ��واب يف‬ ‫اجلل�س ��ة املقبل ��ة يت�ضم ��ن ع ��دم االلتزام‬ ‫بق ��رار جمل� ��س ال ��وزراء ب�ش ��ان الغ ��اء‬ ‫مف ��ردات البطاق ��ة التمويني ��ة خدم ��ة‬ ‫لل�صالح العام ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬طالبن ��ا بابق ��اء خم�ص�ص ��ات‬ ‫البطاق ��ة التموينية �ضمن موازنة ‪2013‬‬ ‫وح ��ث احلكومة عل ��ى حت�سينه ��ا �سواء‬ ‫كانت من حيث الكم والنوع ‪.‬‬ ‫ودع ��ا حزب الدع ��وة اال�سالمي ��ة‪ ،‬وزراء‬

‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة الذي ��ن �صوت ��وا يف‬ ‫جمل�س الوزراء عل ��ى اال�ستبدال النقدي‬ ‫للبطاق ��ة التمويني ��ة اىل الرتيث و�إعادة‬ ‫النظر يف قرارهم‪.‬‬ ‫وذكر بي ��ان للحزب‪ :‬على جمل�س النواب‬ ‫تخ�صي�ص مبالغ كافي ��ة ملفردات البطاقة‬ ‫التمويني ��ة و�إ�ص�ل�اح نظامه ��ا‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بتوف�ي�ر مفرداته ��ا يف ال�س ��وق منع� � ًا‬ ‫لالحت ��كار وتوجيهها نحو الطبقة الأكرث‬ ‫حمرومية من �أبناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وانتق ��د ع�ض ��و ‪/‬ائت�ل�اف العراقي ��ة ‪/‬‬ ‫القي ��ادي يف حرك ��ة الوف ��اق الوطن ��ي‬

‫العراق يبحث عن م�شرتين لكامل �إنتاجه النفطي يف ‪2013‬‬

‫ح�س ��ام الع ��زاوي قرار جمل� ��س الوزراء‬ ‫بالغ ��اء البطاق ��ة التمويني ��ة وت�صوي ��ت‬ ‫وزراء العراقية عليه ‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��زاوي‪� :‬إذا �أ�ص ��رت احلكوم ��ة‬ ‫عل ��ى قرارها فنت�ص ��دى بكاف ��ة الو�سائل‬ ‫ولن ن�سم ��ح ابدا بتعر�ض �شعبنا الزمات‬ ‫اقت�صادي ��ة ق ��د ت�ؤث ��ر على دخ ��ل العائلة‬ ‫وم�ست ��وى املعي�ش ��ة الت ��ي تعتم ��د عل ��ى‬ ‫مف ��ردات البطاق ��ة التمويني ��ة وغالبي ��ة‬ ‫الطبقات املتو�سطة والفقرية ‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬سنعم ��ل جاهدين لإلغ ��اء القرار‬ ‫حتى ل ��و كلفن ��ا االن�سحاب م ��ن العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ف�أن القرار يجب الرتاجع عنه‬ ‫و�إلغائه ‪ ،‬كون نظ ��ام البطاقة التموينية‬ ‫نظ ��ام �أقت�ص ��ادي عامل ��ي معم ��ول به منذ‬ ‫�ستيني ��ات الق ��رن املا�ض ��ي والوالي ��ات‬ ‫املتحدة االمريكية التي تعترب من البلدان‬ ‫املتطورة تطبق نظام البطاقة التموينية‬ ‫عل ��ى ‪ % 20‬م ��ن �شعبه ��ا ك ��ي تتمك ��ن من‬ ‫ال�سيطرة على اال�سعار وحماية الطبقات‬ ‫الفقرية من خطر املجاعة ‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة اعلن ��ت‬ ‫منت�صف اال�سبوع املا�ضي عن ايقاف منح‬ ‫مف ��ردات البطاقة التمويني ��ة للمواطنني‬ ‫وتعوي�ضها مببالغ مالية مبقدار ‪� 15‬ألف‬ ‫دينار ل ��كل مواط ��ن �شهري� � ًا‪ ،‬االمر الذي‬ ‫�أدى اىل ردود متباين ��ة لك ��ن الغالبية من‬ ‫ردود االفع ��ال �سواء كانت على امل�ستوى‬ ‫ال�شعب ��ي �أو ال�سيا�س ��ي كان ��ت جميعه ��ا‬ ‫ترف�ض القرار‪.‬‬

‫ا�ستثمار �صالح الدين‪� :‬شركة "فان�س‬ ‫الوان" الفرن�سية تروم �إن�شاء جممعات‬ ‫�سكنية وفنادق �سياحية يف املحافظة‬ ‫�صالح الدين‪ -‬النا�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت م�صادر نفطي ��ة �إن الع ��راق ي�سعى‬ ‫جاه ��د ًا لإيج ��اد م�شرتين لكام ��ل �إنتاجه‬ ‫النفط ��ي يف ع ��ام ‪ 2013‬و�إب ��رام عق ��ود‬ ‫طويل ��ة الأج ��ل‪ ،‬حي ��ث ت�شتك ��ي �شركات‬ ‫التكري ��ر الأجنبية من الأ�سع ��ار املرتفعة‬ ‫ودرج ��ات اجل ��ودة املتغ�ي�رة ل�ص ��ادرات‬ ‫النفط اخلام من العراق الذي ي�شهد منو ًا‬ ‫�سريع ًا‪.‬‬ ‫وتظه ��ر �صعوب ��ة املفاو�ض ��ات لإب ��رام‬ ‫عقود بني �شركة ت�سويق النفط العراقية‬ ‫(�سوم ��و) وم�شرتين من �آ�سي ��ا و�أوروبا‬ ‫والوالي ��ات املتح ��دة �أن �س ��وق النف ��ط‬ ‫العاملي ��ة تتمتع ب�إمدادات معرو�ض كافية‬ ‫رغم هبوط �صادرات النفط الإيرانية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر نفطي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫هويته "ي�أمل العراق يف بيع كميات �أكرب‬ ‫لكن ال �أعتقد �أنهم حققوا جناح ًا بعد"‪.‬‬ ‫ويتو�س ��ع الع ��راق �سريع� � ًا يف طاقت ��ه‬ ‫الت�صديري ��ة م�ستخدم� � ًا اخل�ب�رة‬ ‫واال�ستثمارات الأجنبي ��ة بعد العقوبات‬ ‫على النظام ال�ساب ��ق والغزو الذي قادته‬ ‫الواليات املتحدة يف عام ‪ 2003‬للإطاحة‬

‫به‪.‬‬ ‫وبد�أ الإنتاج اجلديد يتزايد يف اجلنوب‪،‬‬ ‫ووافق �إقليم كرد�ستان �شبه امل�ستقل على‬ ‫ا�ستم ��رار تدفق �إنتاجه يف خط الأنابيب‬ ‫العراقي ال�شمايل‪.‬‬ ‫وقالت امل�ص ��ادر �إن هن ��اك عوامل جتعل‬ ‫بع� ��ض �ش ��ركات التكري ��ر ال تواف ��ق على‬ ‫زي ��ادة الإم ��دادات يف العق ��ود طويل ��ة‬ ‫الأجل لع ��ام ‪ ،2013‬من بينه ��ا التغريات‬ ‫يف ج ��ودة النف ��ط العراق ��ي والأ�سع ��ار‬ ‫الر�سمي ��ة الت ��ي يعتق ��د م�ش�ت�رون ب�أنه ��ا‬ ‫مرتفع ��ة للغاية و�إمكاني ��ة احل�صول على‬ ‫�إمدادات �أرخ�ص من ال�سوق الفورية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر جتارية وم�س�ؤول عراقي‬ ‫نفطي كبري �إن "�شيفرون" من بني ه�ؤالء‬ ‫الذي ��ن يري ��دون خف� ��ض م�شرتياتهم من‬ ‫العراق العام املقبل‪ ،‬ومل يت�سن احل�صول‬ ‫على تعليق فوري من �شيفرون‪.‬‬ ‫النفط والطاق ِة الربملانية‬ ‫وانتقدت جلنة ِ‬ ‫احلكومي �ضد �شرك ِة غازبروم‬ ‫الت�صعي َد‬ ‫َ‬ ‫النفطية‪ .‬وقال ع�ض ُو اللجن ِة (عدي عواد‬ ‫) يف ت�صري ��ح �صحف ��ي �إن وزارة النفط‬ ‫تعم� � ُل ب�ش ��كل منف ��رد وال تتع ��اون م ��ع‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫ِ‬

‫إدارة‬ ‫اللجن ��ة غ�ي� ُ‬ ‫ر مطلع� � ٍة عل ��ى �آلي� � ِة � ِ‬ ‫امل ��وار ِد النفطي ��ة‪ ،‬واته ��م ع ��واد نائ ��بَ‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين‬ ‫وزارة النف ��ط �إىل املجهول‪.‬ه ��ذا‬ ‫�ادة ِ‬ ‫بقي � ِ‬ ‫ؤون‬ ‫و�أعل ��ن نائ ��بُ رئي� � ِ�س ال ��وزراء ل�ش� ِ‬ ‫الطاق ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين �أن ��ه بعث‬ ‫�اب ر�سم ��ي �إىل �شرك� � ِة غازب ��روم‬ ‫بكت � ٍ‬ ‫الرو�سي ��ة لتخي ِريها بني الغ � ِ�اء اتفاقا ِتها‬ ‫�اب من‬ ‫م ��ع اقلي ��م كرد�ست ��ان او االن�سح � ِ‬ ‫حقل ب ��درة النفطي‪.‬وق ��ال متحدث با�سم‬ ‫ِ‬ ‫ال�شهر�ستاين لوكالة رويرتز �إن الر�سالة‬ ‫ال�شرك ��ة الرو�سي ��ة عل ��ى حتدي ��دِ‬ ‫حث ��ت ِ‬ ‫موق ِفه ��ا م ��ن العم � ِ�ل يف اقلي ��م كرد�ستان‬ ‫قب ��ل نهاي� � ِة ال�شه ��ر اجل ��اري‪ .‬يف ح�ي�ن‬ ‫ال�شركة الك�سندر‬ ‫رف� ��ض ُ‬ ‫رئي�س عملي � ِ‬ ‫�ات ِ‬ ‫ديوك ��وف التعليق يف ه ��ذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫وكان ��ت �شرك ��ة غازب ��روم الرو�سي ��ة ق ��د‬ ‫ف ��ازت بامتيازين للتنقي � ِ�ب عن النفط يف‬ ‫اقليم كرد�ستان بع ��د خطواتٍ مماثل ٍة من‬ ‫�شركاتٍ عاملي ٍة اخرى مثل �أك�سون موبيل‬ ‫وتوتال ‪ ,‬ويف الوقت نف�سه تقوم ال�شركة‬ ‫حقل ب ��درة الواقع قربَ احلدو ِد‬ ‫بتطوير ِ‬ ‫االيرانية والذي يحتوي على احتياطاتٍ‬ ‫نفطي ٍة تقد ُر مبئ ِة مليون برميل‪.‬‬

‫�أعلن ��ت هيئة ا�ستثمار �ص�ل�اح الدين عن رغبة‬ ‫�شرك ��ة " فان� ��س الوان" الفرن�سي ��ة لال�ستثمار‬ ‫يف املجال ال�سكني وال�سياحي يف تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير اعالم الهيئة عم ��ر حممد عبدالله‪:‬‬ ‫�إن وف ��د من �شرك ��ة "فان� ��س الوان" الفرن�سية‬ ‫املتخ�ص�صة يف جمال بناء املجمعات ال�سكنية‬ ‫زار مقر هيئة ا�ستثم ��ار �صالح الدين لالطالع‬ ‫على اهم الفر� ��ص اال�ستثماري ��ة والإمكانيات‬ ‫االقت�صادي ��ة املتاح ��ة يف املحافظة ال�سيما يف‬ ‫القطاعني ال�سكني وال�سياحي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ال�شرك ��ة لديه ��ا رغب ��ة ال�شديدة‬ ‫يف �إن�ش ��اء جممع ��ات �سكني ��ة بطريق ��ة البناء‬ ‫احلدي ��ث وفن ��ادق �سياحي ��ة مل ��ا تتمت ��ع ب ��ه‬ ‫املحافظة من مقوم ��ات جاذبة لال�ستثمار ويف‬ ‫جميع القطاعات االقت�صادية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ :‬ان هيئت ��ه اب ��دت ا�ستعداده ��ا‬ ‫التام لتق ��دمي كاف ��ة الت�سهي�ل�ات للم�ستثمرين‬ ‫وخ�صو�ص� � ًا الفرن�سيني لفتح افاق ا�ستثمارية‬ ‫واقت�صادي ��ة امام ال�ش ��ركات الفرن�سية‪ ،‬معرب ًا‬ ‫ع ��ن امله لتو�سي ��ع افاق التعاون ب�ي�ن البلدين‬ ‫يف �شتى امليادين‪.‬‬ ‫ويعد القطاع اال�سكاين من القطاعات املالئمة‬ ‫لال�ستثمار ب�سبب النمو ال�سكاين وتفاقم �أزمة‬ ‫ال�سكن نتيجة لتوقف بناء الوحدات ال�سكنيه‬ ‫من ��ذ بداي ��ة الت�سعيني ��ات م ��ن الق ��رن املا�ضي‬ ‫‪.‬وتق ��در االح�صاءات الر�سمية بح�سب وزارة‬ ‫التخطي ��ط �أن حاج ��ة �أبن ��اء حمافظ ��ة �صالح‬ ‫الدي ��ن م ��ن الوح ��دات ال�سكني ��ة اىل (‪)100‬‬ ‫الف وحده على م ��دى ال�سنني اخلم�س املقبلة‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى الأ�س ��واق والأماك ��ن الرتفيهي ��ة‬ ‫وال�سياحية‪.‬‬

‫النفط ‪ :‬مل تبلغنا �إك�سون موبيل ببيع ح�صتها ونطالب بان�سحابها‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أك ��دت وزارة النفط ‪� ،‬أنها مل تتلق �أي تبليغ‬ ‫م ��ن �شرك ��ة �إك�س ��ون موبي ��ل النفطي ��ة لبيع‬ ‫ح�صته ��ا بحق ��ل غ ��رب القرن ��ة_‪ ،1‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الوزارة لديه ��ا بدائل كثرية لتطوير‬ ‫احلقل باجلهد الوطني‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائ ��رة العقود والرتاخي�ص‬ ‫النفطي ��ة يف الوزارة عبد امله ��دي العميدي‬ ‫"‪� ،‬إن "ال ��وزارة مل ت�ستل ��م حت ��ى الآن �أي‬ ‫ر�سال ��ة من �شرك ��ة �أك�سون موبي ��ل النفطية‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬لتو�ض ��ح نيته ��ا االن�سحاب من‬ ‫حق ��ل غ ��رب القرن ��ة"‪ ،‬معرب ��ا عن �أمل ��ه ب�أن‬ ‫"تن�سحب هذه ال�شركات من عقودها املربمة‬ ‫مع وزارة النفط"‪.‬‬ ‫و�شدد العميدي عل ��ى "�إلزام ال�شركات التي‬ ‫وقع ��ت عقودا م ��ع وزارة امل ��وارد الطبيعية‬ ‫يف �إقلي ��م كرد�ست ��ان ب�ض ��رورة االن�سحاب‬ ‫م ��ن عقوده ��ا املوقع ��ة معه ��ا"‪ ،‬معت�ب�را �أن‬

‫حركة ال�سوق‬

‫الدملوجي‪ :‬على جمل�س الوزراء توفري القوت للمواطنني ال�ضعفاء ً‬ ‫بدال من الأ�ستقواء عليهم‬

‫ال�شرع‪ :‬م�شروع قانون اال�ستثمار اخلا�ص‬ ‫لت�صفية النفط اخلام �سي�ساعد على‬ ‫�إن�شاء م�صايف جديدة بطريقة اال�ستثمار‬ ‫�أك��د ع�ضو جلنة النفط وال�ط��اق��ة النائب ع��ن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬ف��رات ال�شرع‪ ،‬اهمية اقرار‬ ‫م���ش��روع ق��ان��ون اال��س�ت�ث�م��ار اخل��ا���ص لت�صفية‬ ‫النفط اخلام النه �سي�ساعد على جذب ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية الن�شاء م�صايف جديدة يف البلد‪.‬‬ ‫وقال ال�شرع (للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬هناك‬ ‫اه�ت�م��ام� ًا ك �ب� ً‬ ‫يرا م��ن قبل ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والت�شريعية يف البلد للرثوة الهيدروكاربونية‬ ‫املتمثلة بالغاز والنفط وم�شتقاته‪ ،‬وهذا الدعم‬ ‫يتج�سد ب�إقرار قوانني داعمة ولها �أهمية كبرية‬ ‫يف النهو�ض بقطاع النفط والطاقة يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن م��واف �ق��ة جم�ل����س ال � ��وزراء على‬ ‫م�شروع قانون اال�ستثمار اخلا�ص لت�صفية النفط‬ ‫اخل��ام �سي�ساعد على جلب ال�شركات العاملية‬ ‫لإن�شاء م�صايف نفطية جديدة بطريقة اال�ستثمار‬ ‫مما يجعل هناك عمليات كربى يف جمال �أنتاج‬ ‫امل�شتقات النفطية ل�سد احل��اج��ة املحلية منها‬ ‫وت�صدير الفائ�ض منه اىل اخل��ارج مما يحقق‬ ‫�إيرادات مالية �أ�ضافية للبلد‪.‬‬ ‫وقد واف��ق جمل�س ال��وزراء على م�شروع قانون‬ ‫اال�ستثمار اخلا�ص بت�صفية النفط اخلام‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم احلكومة علي الدباغ‪� :‬إن‬ ‫جمل�س ال��وزراء واف��ق خالل جل�سته االعتيادية‬ ‫الـ‪ 48‬التي عقدت‪ ،‬على م�شروع قانون اال�ستثمار‬ ‫اخلا�ص يف ت�صفية النفط اخلام املدقق من قبل‬ ‫جمل�س �شورى الدولة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫نائب‪ :‬تخ�صي�ص م�ساعدة مالية‬ ‫لبع�ض الدول العربية يجب �أن ال‬ ‫ي�ؤثر على تخ�صي�صات املوازنة العامة‬

‫(‪ )400‬دوالر وزع ��ت بالتعاون مع‬ ‫مفو�ضي ��ة الالجئ�ي�ن التابعة للأمم‬ ‫املتح ��دة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن الأي ��ام القليلة‬ ‫املقبل ��ة �ست�شه ��د توزي ��ع الوجب ��ة‬ ‫الثانية من املنح ��ة والتي �ست�شمل‬ ‫عدد �أخر من العوائل العائدة‪.‬‬

‫"ذل ��ك قرار ملزم‪ ،‬تطلب ��ه الوزارة من هذه ج ��والت الرتاخي�ص ل ��ن يوثر عليه ��ا‪ ،‬ولن‬ ‫تتوقف معه ��ا عملية تطوير ه ��ذه احلقول"‬ ‫ال�شركات" ‪.‬‬ ‫ولف ��ت العميدي �إىل �أن "ان�سحاب �أي �شركة ‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن" ال ��وزارة ق ��ادرة ولديه ��ا‬ ‫من هذه ال�شركات م ��ن العقود املوقعة معها بدائل كثرية باال�ستمرار بتطوير هذه حقل‬ ‫ب�شان تطوير بع�ض احلقول النفطية �ضمن غ ��رب القرنة املرحل ��ة االوىل �سواء باجلهد‬

‫الوطن ��ي‪ ،‬عن طري ��ق �شركة نف ��ط اجلنوب‬ ‫�أو ع ��ن طريق ال�شركات النفطية امل�ؤهلة من‬ ‫قب ��ل الوزارة التي ت�ش�ت�ري �أو حت�صل على‬ ‫ح�صة �إك�سون موبيل"‪.‬‬ ‫وك�شف ��ت �شركة ل ��وك �أويل الرو�سي ��ة‪� ،‬أنها‬ ‫�ستدر�س عر�ض ��ا من �إك�س ��ون موبيل ب�ش�أن‬ ‫�شراء ح�صتها يف حقل غرب القرنة‪.1-‬‬ ‫وتع ��د �شركة ل ��وك وي ��ل ثاين اك�ب�ر �شركة‬ ‫نفطي ��ة رو�سي ��ة وت�سع ��ى ل ��وك �أوي ��ل �إىل‬ ‫تعوي� ��ض الرتاج ��ع يف �إنت ��اج حقوله ��ا يف‬ ‫رو�سي ��ا حيث تواج ��ه مناف�سة م ��ن �شركات‬ ‫مدعوم ��ة م ��ن الدولة من خ�ل�ال اال�ستحواذ‬ ‫على �أ�صول �أجنبية للتنقيب والإنتاج‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�ص ��ادر دبلوما�سي ��ة يف (‪ 18‬م ��ن‬ ‫ت�شري ��ن الأول ) املا�ضي �إن "اك�سون" تريد‬ ‫االن�سح ��اب م ��ن عقدها لتطوي ��ر حقل غرب‬ ‫القرنة‪ 1-‬العمالق يف جنوب العراق ب�سبب‬ ‫خماوف تتعل ��ق بربحية امل�شروع‪ ،‬فيما قال‬ ‫م�س� ��ؤوالن �أمريكي ��ان �إن "اك�س ��ون" �أبلغت‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي ل�ش� ��ؤون‬

‫الطاق ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين ووزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية بنواياها‪.‬‬ ‫وقال ��ت "نفت ��ه كومبا� ��س" وه ��ي ن�ش ��رة‬ ‫�أ�سبوعية للطاقة عن دول االحتاد ال�سوفييتي‬ ‫ال�سابق و�ش ��رق �أوروب ��ا �إن العراق يدر�س‬ ‫�إدخ ��ال "ل ��وك �أوي ��ل"‪ ،‬و"جازب ��روم نفت"‬ ‫الرو�سيتني بدال م ��ن "اك�سون"‪ ،‬م�ضيفة ان‬ ‫ال�شركتني الرو�سيتني لهم ��ا عمليات بالفعل‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫وتدير "لوك اويل" ث ��اين �أكرب منتج للخام‬ ‫يف رو�سيا م�ش ��روع غرب القرنة‪ 2-‬املتاخم‬ ‫لغ ��رب القرن ��ة‪ ،1-‬وت�سيط ��ر ال�شرك ��ة على‬ ‫ح�صة ‪ 75‬باملئة يف امل�شروع بعدما ا�شرتت‬ ‫ح�ص ��ة �شريكها اال�صغر "�شت ��ات اويل" يف‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫ويع ��د حقل غرب القرنة واح ��د من احلقول‬ ‫النفطي ��ة الكب�ي�رة يف الع ��راق‪ ،‬وج ��رى‬ ‫ا�ستخ ��راج النفط من ��ه �أول مرة خالل العام‬ ‫‪ ،1973‬وتفيد تقديرات خرباء ب�أنه يحتوي‬ ‫على خزين نفطي يبلغ ‪ 24‬مليار برميل‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫املناطق احلرة ‪ :‬حمافظات الو�سط واجلنوب �ست�شهد‬ ‫�إقامة منطقة حرة لتن�شيط احلركة التجارية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت الهيئ ��ة العام ��ة للمناطق‬ ‫احلرة التابع ��ة لوزارة املالية ان‬ ‫حمافظ ��ات الو�س ��ط واجلن ��وب‬ ‫�ست�شه ��د �إقام ��ة منطق ��ة ح ��رة‬ ‫خا�صة لتفعيل وتن�شيط احلركة‬ ‫التجارية واال�ستثمارية فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام الهيئ ��ة �صباح‬ ‫�صال ��ح القي�س ��ي يف ت�صري ��ح‬ ‫�صحفي وزعه مكتب �إعالم هيئة‬ ‫املنط ��ق احل ��رة‪� :‬إن حمافظ ��ات‬ ‫باب ��ل ودي ��اىل و�ص�ل�اح الدي ��ن‬ ‫والنج ��ف ووا�س ��ط واملثن ��ى ‪،‬‬ ‫تقدم ��ت بطلب ��ات اىل الهيئ ��ة‬ ‫لأن�ش ��اء مناط ��ق ح ��رة وجل ��ب‬ ‫امل�ستثمري ��ن م ��ن خمتل ��ف‬

‫اجلن�سي ��ات ب�شركاتهم ور�ؤو�س‬ ‫اموالهم ‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن املناطق احلرة احدى‬ ‫الو�سائ ��ل الناجح ��ة جلل ��ب‬ ‫اال�ستثم ��ار اىل الع ��راق كونه ��ا‬ ‫تعف ��ي امل�ستثمري ��ن م ��ن جمي ��ع‬ ‫الر�س ��وم الكمركي ��ة وال�ضريبية‬ ‫‪ ،‬ع ��دا م ��ا ي�صدر منه ��ا اىل داخل‬ ‫البلد ‪ ،‬ف�ضال عن ان الهيئة متتلك‬ ‫م�ساح ��ات وا�سعة م ��ن االرا�ضي‬ ‫ت�شجع على قيام اال�ستثمار‪.‬‬ ‫واو�ضح القي�س ��ي ‪� :‬أن امل�شاريع‬ ‫الت ��ي تق ��ام يف املناط ��ق احل ��رة‬ ‫متثل م�شاريع �صناعية وجتارية‬ ‫وخدمي ��ة ب ��كل تفا�صيله ��ا ‪ ،‬و‬ ‫ته ��دف اىل تطوي ��ر اخل�ب�رات‬ ‫والق ��درات العراقي ��ة بر�ؤو� ��س‬ ‫اموال اجنبية ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫التعوي�ضات النقدية �سرتفع الأ�سعار واحلل يف احلد من البطالة‬

‫ّ‬ ‫�سينق�ضون على �سيولة املواطن‬ ‫عراقيون عن �إلغاء "التموينية"‪ :‬التجار‬ ‫العراق بالإ�صالحات االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويتابع (ح�سن) ‪" :‬يجب �أن ي�صاحب �إلغاء البطاقة‬ ‫ت�شغيل ال�ع��اط�ل�ين ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬وال�ترك �ي��ز ع�ل��ى دعم‬ ‫�أ�صحاب الدخل املحدود"‪.‬‬ ‫وينظر (ح���س��ن) �إىل اجل��ان��ب التقني يف البطاقة‪،‬‬ ‫فيقول‪�" :‬ستوفر ميزانية الدولة الكثري من االموال‬ ‫ب�إلغاء اج��راءات توزيع البطاقة من الناحيتني الفنية‬ ‫واللوج�ستية‪ ،‬ا�ضافة �إىل التخل�ص من اعباء مالية‬ ‫ك�ث�يرة مم��ا يتيح توجيه ه��ذه االم ��وال �إىل الفقراء‬ ‫امل�ستفيدين"‪.‬‬ ‫وي�ستدرك (ح�سن) قائلاً ‪" :‬ال البطاقة التموينية وال‬ ‫والبدائل النقدية هي احلل‪ ،‬فاحلل الناجح يكمن يف‬ ‫توفري فر�ص عمل للعاطلني عن العمل‪ ،‬وو�ضع اخلطط‬ ‫الكفيلة بتحويل املر�أة العراقية �إىل امر�أة منتجة عرب‬ ‫دعم امل�شاريع ال�صغرية و�إ�شراكها بها"‪.‬‬

‫توزيع البدل النقدي على اال�سر "ف�سادًا ماليًا و�إداريًا‬ ‫يعار�ض اغلب ا�صحاب الدخل املحدود من العراقيني �إلغاء البطاقة التموينية بل يريدون حت�سني متامًا مثلما حدث مع البطاقة التموينية‪ ،‬وهو كان �سببًا‬ ‫مفرداتها‪ ،‬لأن البدل النقدي لن يحل املع�ضلة‪ ،‬فاملواد الغذائية ت�شهد ارتفاعً ا يف �أ�سعارها‪ ،‬والتجار يف قرار الغائها" ‪ ،‬متوقعًا �أن ي�شهد العراق مظاهرات‬ ‫�صاخبة احتجاجً ا على قرار الإلغاء‪.‬‬ ‫لن ي�ضيعوا فر�صة اال�ستحواذ على �سيولة املواطن النقدية‪.‬‬ ‫ويقرتح (امني) �أن تبد�أ احلكومة العمل بخطة جديدة‪،‬‬ ‫يف حال توزيع التعوي�ضات النقدية‪ ،‬ت�ضمن و�صول‬ ‫املبالغ �إىل م�ستحقيها‪" ،‬و�أن تكون اخلطة قادرة على‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫حجب املبالغ عن اولئك الذين ي�ستلمونها ب�صورة‬ ‫غري �شرعية‪ ،‬ممن يتمتعون بقدرات اقت�صادية جيدة‬ ‫ويزجون ب�أنف�سهم عنوة يف نظام الرعاية االجتماعية‬ ‫ت�ت�ب��اي��ن �آراء ال�ع��راق�ي�ين بخ�صو�ص �إل �غ��اء البطاقة‬ ‫لال�ستفادة من الدعم‪ ،‬من دون وجه حق‪ ،‬مثلما حدث مع‬ ‫التموينية‪ .‬ففي ال��وق��ت ال��ذي يرف�ض فيه عراقيون‬ ‫البطاقة التموينية طيلة عقود‪ ،‬وكان يت�سلمها الفقري‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬ي��رى بع�ضهم يف ا�ستبدال م �ف��ردات البطاقة‬ ‫واملرتف على حد �سواء"‪.‬‬ ‫التموينية مببالغ مالية مفيد يف توفري �سيولة نقدية‬ ‫وي ��ؤك��د اخل�ب�ير امل ��ايل (��س�ع��د امل��اج��دي) �أن الف�ساد‬ ‫للعائلة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬مهما ك��ان��ت ب�سيطة‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫�سريافق توزيع البدل النقدي‪� ،‬إذا مل يتم و�ضع �آليات‬ ‫البطاقة التموينية مل تعد متثل اهمية كبرية‪ ،‬بعدما �شكا‬ ‫تعتمد الطرق العلمية والتقنيات احلديثة يف توزيع‬ ‫عراقيون‪ ،‬ومنهم �أب��و �أمي��ن‪ ،‬من قلة مفرداتها ورداءة‬ ‫املبالغ‪.‬‬ ‫نوعية املواد الغذائية التي يت�سلمونها �شهريًا‪.‬‬ ‫بني فرح و�أ�سف‬ ‫وقال (غيث �سعدون)‪ ،‬وكيل توزيع مفردات البطاقة‬ ‫رحيم الطائي (عامل بناء) يناق�ض �أبو �أمي��ن‪ ،‬ويعترب‬ ‫التموينية يف كربالء‪� ،‬أن الف�ساد موجود‪ ،‬وال يقا�س عرب �سعد طارق (عامل مطعم ) عن فرحه بخرب ا�ستبدال‬ ‫البطاقة التموينية "�ضما ًنا اجتماعيًا ومعي�شيًا ال‬ ‫بالف�ساد الكبري الذي يتخلل عقود �صفقات �شراء املواد البطاقة التموينية بالتعوي�ضات النقدية‪" ،‬لأن منح كل‬ ‫ميكن التخلي عنه �أو العي�ش م��ن دونه"‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن‬ ‫التموينية حتت ا�شراف امل�س�ؤولني والتجار الرئي�سني مواطن مبلغ ‪� 25‬ألف دينار يوفر �سيولة نقدية للعائلة‬ ‫�إلغاء البطاقة ي ��ؤدي �إىل انهيار اال�سا�س ال��ذي يعتمد‬ ‫املرتبطني بهم‪ ،‬الذين اث��روا عرب �صفقات تعاقد مع العراقية"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫عليه الفقري و��ص��اح��ب ال��دخ��ل امل �ح��دود ول��ن تعو�ضه‬ ‫ال�شركات العراقية والأجنبية لتوفري ونقل مفردات لكن الباحث االجتماعي (احمد العتبي) يرى �أن �أي‬ ‫املبالغ التعوي�ضية التي لن جتاري ارتفاع ا�سعار املواد‬ ‫ا�ستفتاء �س ُيظهر ت�أييد �أغ�ل��ب ذوي ال��دخ��ل املحدود‬ ‫البطاقة‪.‬‬ ‫الغذائية يف ال�سوق‪.‬وبح�سب الطائي‪" ،‬البطاقة رمز‬ ‫لإب�ق��اء البطاقة التموينية وحت�سني مفرداتها‪" ،‬لأن‬ ‫لقيمة العراقي وكرامته"‪ .‬وهو يقرتح على احلكومة‬ ‫اً‬ ‫لي�س حل!‬ ‫حت�سني مفردات البطاقة التموينية اً‬ ‫ال �ب��دل ال�ن�ق��دي ل��ن يحل املع�ضلة‪ ،‬ف��امل��واد الغذائية‬ ‫بدل من �إلغائها‪.‬‬ ‫ي��رى اخل�ب�ير االق�ت���ص��ادي (جعفر ح�سن) �أن �إلغاء �ست�شهد ارتفاعا يف ا�سعارها بكل ت�أكيد‪ ،‬فالتجار لن‬ ‫يتابع‪" :‬التجار �سي�ستغلون البدل النقدي لزيادة الأ�سعار‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة التموينية "جزء م��ن ان��دم��اج ال �ع��راق مع ي�ضيعوا فر�صة القب�ض على �سيولة نقدية م�ستجدة يف‬ ‫و�سيكون ال�ضحية يف كل مرة ا�صحاب الدخل املحدود"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن يف ذلك خري للعراق جيب املواطن العراقي"‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن البطاقة �شهدت تقلي�ص ًا يف مفرداتها‪،‬‬ ‫االقت�صاد العاملي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يف نهاية املطاف‪ ،‬اذ �سيكون قاد ًرا على اال�ستفادة من وقال (�سعدون) من كربالء �أن املبالغ النقدية "لن تلبي‬ ‫منذ العام ‪� ،2010‬إىل خم�س مواد �أ�سا�سية هي الطحني‪،‬‬ ‫الدعم والت�سهيالت املالية واالقت�صادية التي يو�صي طلبات اال�سر العراقية مع ارتفاع الأ�سعار ‪ ،‬واغلب‬ ‫والأرز‪ ،‬وال�سكر‪ ،‬والزيت‪ ،‬وحليب الأطفال‪.‬‬ ‫امل�سجلني لدي من م�ستحقي الدعم يبدون �أ�س ًفا لقرار‬ ‫بها �صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫وكان �صندوق النقد ابرم مع العراق يف العام ‪ 2004‬الغاء البطاقة"‪.‬‬ ‫من ف�ساد �إىل ف�ساد‬ ‫اتفا ًقا يق�ضي ب�إلغاء (‪ ) 80‬باملئة من الديون املرتتبة‬ ‫التموينية "لن يكون ذا ت�أثري‪ ،‬لأن البطاقة يف الأ�سا�س والنوعية"‪.‬‬ ‫عن ايالف‬ ‫قا�سم الربيعي (معلم) ي�شري �إىل �أن قرار �إلغاء البطاقة ال حتتوي على م��واد غذائية جيدة من ناحية الكمية ويتوقع الباحث االجتماعي (ام�ين ح�سن) �أن ي�شهد بذمة العراق‪ ،‬البالغة (‪ )120‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل التزام‬

‫عرو�سا الفي�سبوك يقيمان �أول زفة‬ ‫نهرية يف بغداد‬

‫�رف (ح��ي��در حمزوز)‬ ‫حينما ت��ع� ّ‬ ‫على (دينا جنم الدين) عرب موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي الفي�سبوك‬ ‫قبل ثالث �سنوات مل يتوقعا �إن‬ ‫ق�صة حب �ستن�ش�أ بينهما تنتهي‬ ‫بالزواج يف �أغرب حالة من نوعها‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وبعيد�أ عن الزحام املروري ونقاط‬ ‫التفتي�ش �إختار العري�سان �أن يتم‬ ‫زفافهما يف �أربعة زوارق عرب نهر‬ ‫دجلة �إنطالق ًا من فندق بابل يف‬ ‫اّ‬ ‫البلم‬ ‫حي الكرادة ب�أجتاه مطعم‬ ‫يف نهاية حي الأعظمية‪.‬‬ ‫بغداد ‪ -‬خلود رمزي‬

‫فالعرو�س التي كانت تكره الزفاف التقليدي اتفقت‬ ‫مع عري�سها على �إج��راء زف��اف غريب من نوعه فت ّم‬ ‫لهما ذل��ك م��ن خ�لال موكب نهري تزينه امل�صابيح‬ ‫امللونه‪.‬‬ ‫تقول (دينا) "�أردنا بخطوتنا تلك �أن نحفز ال�شباب‬ ‫على ترك الأم��ور التقليدية يف احلياة واللجوء �إىل‬ ‫الأبتكار والتفكري ب�أمور جديدة مل يعهدها املجتمع‬ ‫من قبل"‪.‬‬ ‫�أم��ا العري�س ال��ذي ب��دا فرح ًا بزفافه غري التقليدي‬ ‫ال��ذي ج��ذب ع�شرات ال�سائرين ق��رب النهر ودفعهم‬ ‫�إىل �إطالق �صيحات الت�شجيع قال "كنت �أحلم بعر�س‬ ‫خمتلف وها قد حتقق احللم مع من �إختارها قلبي "‪.‬‬ ‫ورغم طول امل�سافة بني نقطة الإنطالق واملطعم الذي‬ ‫جت ّمع فيه �أ�صدقاء العر�سان و�أحبتهم �إال �أن الوقت م ّر‬ ‫�سريعا على الكثريين ممن رافقوهما يف القوارب‪.‬‬ ‫ال�شرطة النهرية يف ب�غ��داد ك��ان لها دور كبري يف‬ ‫تنظيم ال��زف��اف مب�ساعدة �أح��د ا�صدقاء العري�سني‬ ‫وهو ال�شخ�ص ذاته الذي �أقنع عائلة (حيدر) بالذهاب‬ ‫�إىل منزل عائلة (دينا) لأمتام اخلطبة والزواج رغم‬

‫ا�ستغرابهم من طريقة ابنهم يف �إختيار �شريكة حياته‬ ‫التي تع ّرف �إليها عن طريق الفي�سبوك‪.‬‬ ‫فاملوقع امل��ذك��ور مل يجمع (دي�ن��ا وح �م��زوز) برباط‬ ‫الزوجية فح�سب بل كان حا�ضر ًا يف زفافهما �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫حيث كانت كيكة العر�س م�صممة على �شكل �صفحة‬ ‫فاي�سبوك باللونني الأبي�ض والأزرق تتو�سطها عالمة‬ ‫الإعجاب املوجودة على ال�صفحة‪.‬‬ ‫العري�سان اللذان ق�ضيا �ساعتني يف نهر دجلة بني‬ ‫�أ��ص��وات الطبل ال�صادرة عن ال�شرطة النهرية يف‬ ‫ال��زوارق الأربعة التي رافقتهما و�أ�صوات الأهايل‬ ‫الذين �إ�صطف الع�شرات منهم على نهر دجلة مل�شاهدة‬ ‫املوكب‪ ،‬قررا �إطالق ت�سمية دجلة على �أول مولودة‬ ‫لهما وفرات على �أ�سم �أول مولود ذكر‪.‬‬ ‫�أما ال�صحفيني الذين رافقوا موكب الزفاف منذ حلظة‬ ‫انطالقه من الكرادة �إىل موقع احلفل يف الأعظمية‬ ‫فتوزعوا على القوارب املرافقة للعري�سني والتقطوا‬ ‫لهما ال�صور داخل النهر‪.‬‬ ‫جمموعة كبرية من املدونني من �أ�صدقاء العري�سني‬ ‫رافقوهما يف رحلة ال��زف��اف تلك حتى و�صلوا �إىل‬ ‫املكان الذي �أقيمت فيه حفلة العر�س التي مل تخلو هي‬ ‫الأخرى من الغرابة حيث انت�شر م�صوري الف�ضائيات‬ ‫بني احل�ضور باحثني عن وال��دة العرو�س ووالدة‬ ‫العري�س الجراء لقاءات معهما ف� ً‬ ‫ضال عن حديثهم مع‬ ‫جمموعة من �أ�صدقاء العر�سان‪.‬‬ ‫�إح� ��دى ��ص��دي�ق��ات ال �ع��رو���س وت��دع��ى (ر�ؤد) قالت‬ ‫لـ"نقا�ش" �إن (دينا) كانت جتل�س على ال�لاب توب‬ ‫وهي ترتدي بدلة العر�س وتقوم مبرا�سلة �أ�صدقائها‬ ‫وتتلقى التهاين منهم‪.‬‬ ‫وت�ضيف "�إنها عائلة في�سبوكية ب�أمتياز �إذ ال يغادر‬ ‫�أحدهما املوقع �إال �أثناء العمل"‪.‬‬ ‫وع��ن��د ن� ��زول ال �ع��ري �� �س�ين م ��ن ال � �ق� ��وارب ت�سابق‬ ‫احلا�ضرون لأخذ �صور تذكارية معهما‪ ،‬فرفاف من‬ ‫هذا النوع لن يتكرر ب�سهولة يف بلد ال يعي�ش الكثري‬ ‫من الغرائب مثل العراق‪� ،‬أما كيكة العر�س الفريدة‬ ‫فتحولت �إىل فري�سة �سهلة لبع�ض قريبات العرو�سني‬ ‫بعدما قمن بتقطيعها وتوزيعها بينهن بعيد ًا عن‬ ‫عيون الف�ضوليني‪.‬‬ ‫ال��زف��اف ال�ن�ه��ري ل�ع��ر��س��ان الفي�سبوك ك��ان حديث‬ ‫ال�شباب على موقع التوا�صل الإجتماعي لأيام حيث‬ ‫ن�شر ال�ك�ث�يرون منهم � �ص��ور ًا جتمعهم بالعر�سان‬ ‫و�أخرى خا�صة بحفل الزفاف اخلارج عن امل�ألوف‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫تطبيق قرار تدري�س الريا�ضيات باللغة االنكليزية يثري خماوف �أولياء �أمور الطالب‬ ‫في�صل �سليم‬

‫بعد ال�ق��رار ال�صادر م��ن وزارة الرتبية بتطبيق تدري�س مادة‬ ‫الريا�ضيات باللغة االنكليزية للطلبة الناجحني �إىل ال�صف‬ ‫ال�ساد�س – الفرع العلمي‪....‬فقد �أثار القرار املذكور خماوف �أولياء‬ ‫الأمور وتخوفهم ال�شديد من �إن ي�ؤدي هذا القرار با�ستبدال اللغة‬ ‫العربية – باالنكليزية يف �إي�صال مادة الريا�ضيات �إىل ح�صول‬ ‫ن�سبة كبرية من الر�سوب بني �أو�ساط الطالب ‪�...‬أو ح�صولهم على‬ ‫معدالت متدنية يف االمتحانات النهائية للعام احلايل‪.‬ونتيجة‬ ‫لهذه املخاوف اجته الأهايل �إىل البحث عن مدر�سني خ�صو�صيني‬ ‫لأبناهم خا�صة من العوائل املي�سرة احل��ال ماديا‪..‬لكن �ستبقى االنكليزية لأ�سباب كثرية بينها �ضعف امل�ستوى العام للطلبة ‪.‬‬ ‫العوائل من الطبقات الفقرية تنتظر (فرج الله) كما يقال واالكتفاء �إما عن الذين يتحدثون عن اتقانهم للغة االنكليزية ب�شكل متو�سط‬ ‫باالعتماد على مايقدمه املدر�سون يف املدار�س من م��ادة ح�سب ف�أنهم ي�ؤكدون �إن �إتقان وحفظ النظريات الهند�سية واملعادالت‬ ‫القرار الذي اعتمده وزارة الرتبية م�ؤخرا ‪.......‬وكالة الإنباء اجلربية يعد امر�أ �صعبا حينما يتلقونه من لدن املدر�سني باللغة‬ ‫العراقية امل�ستقلة ممثله ب�شخ�ص مرا�سلها قامت بجولة ميدانية االنكليزية خا�صة وان هذه التجربة تطبق لأول مره يف العراق ‪.‬‬ ‫بني �أو��س��اط النا�س لنقل هواج�سهم وم��ا يقرتحونه من بدائل (مديحه عبد الرحمن)– معلمة ‪ -‬ت�ؤكد ‪� ..‬إننا نطمح بال �شك ل�سريان‬ ‫ال�سيما وان اغلب طالبنا حتى من اخلريجني يعانون من �ضعف تعليم اللغة االنكليزية لكن الواقع �شكل والطموح �شكل �أخر ‪..‬‬ ‫يف اللغة االنكليزية فكيف واحلال هذا �إن يتم تدري�س مادة مهمة حيث يعاين �أكرث �ألطلبه العراقيني من حمنة مادة االنكليزي ‪...‬يف‬ ‫كالريا�ضيات بوا�سطة اللغة االنكليزية‪�(.‬أبو فداء) – مواطن له حني ي�أتي قرار تطبيق تدري�س مادة الريا�ضيات على �صعوبتها‬ ‫ولدان يف الدرا�سة الإعدادية قال يف معر�ض حديثه عن القرار وما باللغة االنكليزي ‪ ..‬فهذا �أمر ال يعدد �إن يكون مغامرة وال�ضحية‬ ‫�سيفرزه من �سلبيات على واقع تلقي معلومات ماده الريا�ضيات فيها هم الطالب فقد بد�أت العائالت العراقية بالبحث عن مدر�سني‬ ‫عرب اللغة االنكليزية‪�:‬إن غالبية طلبتنا العراقيني التتقن اللغة خ�صو�صيني لأبنائها بغية احل�صول على نتيجة ون�سبه جناح‬

‫‪ ...‬وقلوبنا مع الطبقات الفقرية التي لي�س بو�سعها مع مواردها‬ ‫امل��ادي��ة الثابتة من البحث عن مدر�سني خ�صو�صيني ‪�..‬أخ��ر ما‬ ‫و�صلنا من معلومات بهذا اخل�صو�ص هو بدء �صفوف الدرو�س‬ ‫اخل�صو�صية لتدري�س الطبعة اجلديدة لكتاب مادة الريا�ضيات‬ ‫والذي �سيتم تطبيقه يف املدار�س بدءا من العام الدرا�سي احلايل‬ ‫‪�.‬ألطلبه من جانبهم ك�شفوا عن خوفهم وخ�شيتهم الكبريين ب�سبب‬ ‫هذا التغيري املفاجئ يف املنهج الدرا�سي حيث عربوا يف �أحاديثهم‬ ‫انه �سيكونوا " كب�ش الفداء " للمراحل الالحقة كونهم �أول دفعه‬ ‫تدر�س هذا املنهج باللغة االنكليزية وكان م�صدر يف وزارة الرتبية‬ ‫قد �أعلمنا �أن من بني هذه القرارات التي �أ�صدرتها جلنة املناهج‬ ‫والذي ا�ستقبلته �أو�ساط التعليم بايجابيه كونه �سي�ؤ�س�س لقاعدة‬ ‫متينة لتعلم التالميذ ال�صغار اللغة االنكليزية يف وقت مبكر ي�سهل‬ ‫عليهم تلقيها ب�شكل مب�سط خالل املراحل املتقدمة يف الدرا�ستني‬ ‫�أملتو�سطه والإعدادية ‪..‬‬ ‫وه��ذا ال�ق��رار ي�أتي ب��دال من نظام التدري�س ال�سابق ال��ذي يبد�أ‬ ‫فيه الطالب بالتعرف على اللغة االنكليزية يف ال�صف اخلام�س‬ ‫االبتدائي‪�.‬إما بالن�سبة للتعليم اجلامعي فان التغيري الوحيد الذي‬ ‫ط��ال املناهج هو ح��ذف م��ادة الثقافة القومية من املنهاج العام‬ ‫للجامعات وو�ضع بدال عنها مواد الدميقراطية وحقوق الإن�سان‬ ‫‪.‬املواطنة ( �أم �سجى ) ربة بيت – تقول – �إننا كنا نطمح �إىل‬ ‫�صدور ق��رارات تخدم �شرعية �أبناءنا �ألطلبة ‪ ...‬ولي�س قرارات‬ ‫تثقل كاهلهم ‪.‬‬

‫ً‬ ‫جتريفا وتربيتها يف املنازل ت�ضر بالبيئة‬ ‫انح�سرت املراعي‬

‫موا�شي العراق ترعى يف املدن وبال�ستك يف �أمعاء الذبائح‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ال�ت�ج��ري��ف ل�ل�ب�ن��اء ق� ّل����ص م���س��اح��ات املراعي‬ ‫اخل �� �ض��راء يف ال �ع��راق‪ ،‬ف�ل��م ي�ج��د ال��رع��اة �إال‬ ‫�ساحات امل��دن وجتمعات القمامة فيها لرعي‬ ‫م��وا��ش�ي�ه��م‪ ،‬م��ا ي�سبب � �ض��ررًا ك �ب�يرًا ب�صحة‬ ‫االن�سان واحليوان والبيئة على حد �سواء‪.‬‬ ‫مل يجد (عبد الله) �سوى �ساحات الأ�سواق يف‬ ‫مدينة كربالء لريعى فيها اغنامه‪ ،‬بعدما تعذر‬ ‫عليه ت�أمني مرعى منا�سب لها ب�سبب انح�سار‬ ‫املراعي اخل�ضراء‪ ،‬وهو يراقب ما�شيته ممتطيًا‬ ‫حماره‪ ،‬ير�شدها �إىل �أماكن القمامة‪ ،‬ويبحث لها‬ ‫راع قبله‪.‬‬ ‫عن جتمعات قمامة مل ي�صلها ٍ‬ ‫م�شهد (عبد الله) مع اغنامه ج��زء من ظاهرة‬ ‫الرتبية البيتية ل�ل�أغ�ن��ام‪ ،‬بعيدًا ع��ن االماكن‬ ‫املخ�ص�صة للرعي‪ .‬ويرجع (عبد الله) �أ�سباب‬ ‫انت�شار املوا�شي يف �ساحات امل��دن �إىل ندرة‬ ‫املناطق املع ِْ�شبة‪ ،‬حتى يف الب�ساتني القريبة‬ ‫التي حتولت �إىل �أرا� ٍ��ض ملحية يف الكثري من‬ ‫املناطق‪ .‬وهو يف�ضل �أن ترعى اغنامه القمامة‬ ‫على ال��ذه��اب �إىل املناطق الزراعية‪ ،‬نظر ًا ملا‬ ‫حتتويه ه�ضاب القمامة م��ن بقايا غذائية‪،‬‬ ‫ال �سيما يف ال���س��اح��ات ال�ق��ري�ب��ة م��ن ا�سواق‬ ‫اخل�ضروات‪" ،‬كما ي�شكل الرعي يف الأماكن‬ ‫املُع ِْ�شبة جمازفة كبرية‪ ،‬اذا ما عرف ا�صحابها‬ ‫ذلك"‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫املنظر امل�ألوف‬ ‫ح��ي ال�غ��دي��ر يف ك��رب�لاء م��ن الأح �ي��اء املثرية‬ ‫للجدل يف هذا اخل�صو�ص‪ ،‬حيث ميتلئ املكان‬ ‫برائحة املوا�شي التي ت�سرح فيه‪ ،‬وتختلط‬ ‫بروائح الدم واللحوم و�أ�شالء احليوانات‪� ،‬إذ‬ ‫يجري الذبح الع�شوائي ً‬ ‫اي�ضا يف مناطق جمع‬

‫هزال املا�شية وتلوث البيئة‬

‫القمامة يف هذا احلي‪.‬‬ ‫وال تقت�صر ال�ظ��اه��رة على امل��دن يف الو�سط‬ ‫واجل �ن��وب ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬ب��ل ت�شمل العا�صمة‬ ‫بغداد ً‬ ‫اي�ضا‪ ،‬حيث ا�صبحت الرعاية الع�شوائية‬ ‫للموا�شي مثار �سخط وغ�ضب ال�سكان الذين‬ ‫يعجزون عن جلم ه��ذه الظاهرة‪ .‬ففي مدينة‬ ‫ال�صدر يف بغداد‪� ،‬صار منظر رعي االغنام يف‬ ‫ال�شوارع الرئي�سية والفرعية م�ألو ًفا‪ .‬ويقول‬ ‫(�سعد �صالح)‪� ،‬أحد �سكان املنطقة‪� ،‬إن ال�ساحة‬ ‫القريبة من بيته متتلئ يوميًا بالأغنام‪ ،‬يرتكها‬ ‫ا�صحابها لتلتهم بقايا الطعام الفا�سد و�أكيا�س‬ ‫ال�ن��اي�ل��ون‪.‬وي�ق��ول (ح�سني ك��ام��ل) م��ن مدينة‬ ‫ال�صدر‪" :‬الظاهرة يعرفها اجلميع‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن ال���ش�ك��اوى امل�ستمرة‪ ،‬مل تعالج اجلهات‬ ‫املعنية االمر‪ ،‬بل ازدادت الظاهرة تف�شيًا ب�شكل‬ ‫كبري جدًا"‪ .‬ويقول عامل النظافة (�سعد املوىل)‬ ‫�إنه يعمل يف بع�ض االحيان على تنظيف املكان‬ ‫وجمع القمامة‪ ،‬بينما ترعى االغنام والأبقار‬ ‫�إىل جانبه‪.‬‬ ‫نق�ص املراعي‬ ‫يلقي (اح�م��د ح�سن)‪ ،‬ال��ذي ميتلك بقالي ًة يف‬

‫�سوق احللة‪ ،‬م�س�ؤولية تف�شي ه��ذه الظاهرة‬ ‫ع�ل��ى ال�سلطات ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬ال�ت��ي مل تنجح يف‬ ‫جلمها‪ .‬ويتابع‪" :‬اجلهات املعنية منعت ذلك‪،‬‬ ‫وفر�ضت عقوبات على ا�صحاب املوا�شي‪ ،‬لكن‬ ‫االمر بقي على �سوئه"‪.‬‬ ‫يرى املهند�س الزراعي (ف��وزي اخلفاجي) �أن‬ ‫امل�س�ألة تتعلق بنق�ص توافر املراعي‪" ،‬ف�أغلب‬ ‫ا�صحاب املوا�شي يعانون هذا النق�ص‪ ،‬وعلى‬ ‫اجلهات املعنية‪ ،‬وبينها وزارة الزراعة‪ ،‬املبادرة‬ ‫�إىل و� �ض��ع اخل �ط��ط الكفيلة ب��دع��م ا�صحاب‬ ‫مراع �آمنة لهم"‪.‬‬ ‫املوا�شي عرب توفري ٍ‬ ‫ويرى اخلفاجي �أن القانون حدد �أماكن تربية‬ ‫الأغنام‪ ،‬وهي املناطق الزراعية‪ ،‬لكن امل�شكلة‬ ‫تكمن يف انح�سارها ب�سبب جتريف الب�ساتني‬ ‫وحتويلها �إىل مناطق �سكنية‪ ،‬ا��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ال�ت���ص�ح��ر ال� ��ذي ادى �إىل ان� �ع ��زال املناطق‬ ‫املزروعة‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬الرثوة احليوانية يف العراق يف‬ ‫�أزم ��ة‪ ،‬وال��رع��اة وال�ف�لاح��ون يهجرون القرى‬ ‫�إىل امل��دن م��ع اغنامهم وموا�شيهم‪ ،‬فتنق�ض‬ ‫على الأ� �ش �ج��ار يف ال �� �ش��وارع‪ ،‬وت�ت�غ��ذى على‬ ‫ال�شجريات التي تزرعها البلديات يف ال�ساحات‪،‬‬ ‫ما ي�ؤدي �إىل موتها � ً‬ ‫أي�ضا"‪.‬‬

‫ي�شري (ابو حامد) ‪� 55/‬سنة �إىل �أن رعيه �أغنامه‬ ‫يف ا� �س��واق م��دي�ن��ة احل�سينية يف حمافظة‬ ‫كربالء "�أدى �إىل �إ�صابتها بالهزال والأمرا�ض‬ ‫ب�سبب اكلها بقايا االطعمة املتف�سخة و�أكيا�س‬ ‫البال�ستيك واخل�شب واالحجار من القمامة‪،‬‬ ‫ونفق منها الكثري ب�سبب ا�صابتها بالت�سمم �أو‬ ‫التخمة"‪.‬‬ ‫وي�شري (ابو حامد) �إىل �أن الق�صابني ي�صادفون‬ ‫�أحيا ًنا قطعًا بال�ستيكية وبقايا �صلدة يف جوف‬ ‫البقرة �أو ر�أ�س الغنم عند ذبحه‪ .‬لكن ما يثري‬ ‫اخلوف يف الكثري من احلاالت هو قيام فتيان‬ ‫�صغار وفتيات �صغريات برعاية املوا�شي يف‬ ‫ا�سواق امل��دن‪ ،‬ومنهم الفتاة (�صبيحة كاظم)‬ ‫‪� 12/‬سنة‪ .‬فه�ؤالء ال يقدرون على ال�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى م��وا��ش�ي�ه��م ل�صغر �سنهم � اً‬ ‫أول‪ ،‬ولعدم‬ ‫اكتفائهم بالرعي ليقوموا بحمل االكيا�س جلمع‬ ‫العبوات البال�ستيكية والزجاجية لبيعها يف‬ ‫ا�سواق اخلردة‪.‬‬ ‫وي�شري املهند�س البلدي (عامر عبد الله) �إىل‬ ‫االنعكا�سات ال�سلبية لهذه الظاهرة على املجتمع‬ ‫البيئي‪ ،‬كتلوث البيئة ب�شكل عام وت�أثري ذلك‬ ‫على �صحة االن�سان واحليوان معًا‪ ،‬م�ؤكدًا �أن‬ ‫وزارة البيئة طالبت الدوائر البلدية اال�سبوع‬ ‫املا�ضي بو�ضع حد لظاهرة رعي املوا�شي يف‬ ‫املدن‪ ،‬وحماربة ظاهرة الذبح الع�شوائي‪.‬‬ ‫ويو�ضح عامر �أن اغلب الذين يرعون املوا�شي‬ ‫يف امل��دن هم من الطبقة الفقرية‪ ،‬التي تعترب‬ ‫االغ �ن��ام م�صدر عي�ش رئي�س ًا ل�ه��ا‪ ،‬كما �أنهم‬ ‫يف الغالب لي�سوا رع��اة حقيقيني‪ .‬ويتابع‪:‬‬ ‫"يعي�شون يف الغالب يف اطراف املدن وبع�ضهم‬ ‫مم��ن �سكن جت ��او ًزا على ارا� �ض��ي وممتلكات‬ ‫الدولة"‪.‬‬


‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫من ر�أى منكم منكرا‪� -..‬أوال‪ -:‬ثقافة الرف�ض‬ ‫�شاكر كتاب‬ ‫من ر�أى منكم منكرا‪-:‬‬ ‫�أوال‪ -:‬ثقافة الرف�ض‪.‬‬ ‫ال ميكن لطالئع العمل الوطني الدميقراطي‬ ‫�أن تبا�شر جهادية ا�ستكمال ا�سرتداد ال�سيادة‬ ‫الوطنية كاملة و�أن حتقق اال�ستقالل الناجز‬ ‫وحترير الوطن وبناء الدولة الدميقراطية‬ ‫املدنية احلديثة وحترير الإن�سان العراقي من‬ ‫خمالب الفقر والرتاجع احل�ضاري والبطالة‬ ‫وفقدان الأمن وكل اخلدمات من دون �أن تبد�أ‬ ‫بن�شر وعلى �أو�سع نطاق ما ميكن �أن ن�سميه‬ ‫بثقافة الرف�ض‪ .‬واملق�صود هنا حتديدا تلك‬ ‫الثقافة التي ترف�ض جملة وتف�صيال كل ما هو‬ ‫منكر وباطل مما تلطخت به العملية ال�سيا�سية‬ ‫العراقية ويف مقدمتهاوخا�صة االحتالل وكافة‬ ‫م�شاريعه مهما تلونت مبظاهر قد تبدو خالبة‬ ‫ورف�ض كل ما ن�ش�أ عنه وما قد ين�ش�أ عنه الحقا‪.‬‬ ‫والت�أكيد هنا على هذا املعنى بالذات ي�أتي فقط‬ ‫لتجنب الفهم ال�سلبي للرف�ض عندما يتحول �إىل‬ ‫�سمة مالزمة لدى املنا�ضل واملواطن ترافقه يف‬ ‫كل مفا�صل حياته اليومية و قد يت�سع لي�صار‬ ‫�إىل رف�ض كل كبرية و�صغرية مما ال عالقة له‬ ‫بالإحتالل �أو بالعدو‪ .‬فنحن ندعو املنا�ضلني‬ ‫وال�شعب كله للعمل ب�شتى الأ�ساليب لغر�ض‬ ‫الت�صدي للمنكر �أينما كان ومتى ما كان ومن‬ ‫�أي جهة �صدر ويف املقدمة ندعو �إىل ا�ستكمال‬ ‫حترير الوطن من براثن حمتل غا�صب وجمرم‬ ‫ال �إىل التحول �إىل هيبيز �سيا�سي �أو اجتماعي‬ ‫يخلق طرازا من عزلة الإن�سان عن واقعه وعن‬ ‫جمتمعه ‪.‬‬ ‫• الوعي بالواقع‬

‫و�سيقدم لهم الدعم غري املحدود وال امل�شروط �أما‬ ‫يف احلالة الثانية فقد تكون فئة �إجتماعية ما من‬ ‫بني �صفوف املجتمع م�ستفيدة من طبيعة النظام‬ ‫وقد تقف �إىل جانبه مما يو�سع �صفوف اخل�صم‬ ‫ويقرب �إحتمال �أن تكون الثورة �أي�ضا من قبيل‬ ‫احلرب الأهلية املدمرة لأجزاء كبرية من طاقات‬ ‫الدولة واملجتمع‪ .‬ال يعني هذا �أن لي�س هناك من‬ ‫هم م�صطفون �إىل جانب املحتل وم�ستفيدون‬ ‫منه لكنهم من القلة مبكان بحيث يكون ت�أثريهم‬ ‫�أ�شبه باملعدوم ولذلك �أي�ضا ف�أن يف العرف‬ ‫الوطني الغيور يحكم على كل متعاون مع‬ ‫املحتل �ضد بالده وب�شكل مبا�شر بالإدانة التامة‬ ‫دون �أن يرتك ذلك �أي �أثر على املجتمع �أو على‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪ .‬من القدرات الكبرية �أي�ضا –‬ ‫وهي كثرية جدا والوطنيون يعرفونها �أح�سن‬ ‫من غريهم – هو �إن الأر�ض واملدن وال�شوارع‬ ‫والدوائر احلكومية وم�ؤ�س�سات الدولة برمتها‬ ‫هي معروفة جيدا من قبل �أهل البالد والوطنيني‬ ‫�أكرث مبا ال يقا�س مما يعرفه جنود الإحتالل‬ ‫�أو املف�سدين �سراق املال العام واملزورين‬ ‫واملخادعني مما ي�سهل حركة الت�صدي للمنكر‬ ‫كله يف حالتي املد واجلزر‪� .‬إن املدد الذي يقدمه‬ ‫ال�شعب للمنا�ضلني هو كثري الأوجه ولعل من‬ ‫وجوهه الأ�سا�سية اللوج�ستية و�أماكن املواجهة‬ ‫والرجال والربيد وعنا�صر دميومة الن�ضال‬ ‫التي �ست�ضمن ا�ستمرار العمل الوطني و�صوال‬ ‫�إىل االنت�صار النهائي واملتمثل بتحرير الوطن‬ ‫بالكامل �سواء من الإحتالل �أو من املف�سدين‬ ‫و�أ�صحاب املنكر‪.‬‬

‫وما يرتكبونه من كبائر بحق العراقيني‬ ‫وبيوتهم و�أمالكهم ومن �سرقة ونهب ثروات‬ ‫البالد و�إطالع �أو�سع عدد ممكن من �أبناء ال�شعب‬ ‫العراقي على �أفعال املحتل الإجرامية وعلى‬ ‫جرائم �سراق املال العام وغريهم‪.‬‬ ‫• الوعي بالتاريخ‬

‫ولكي ي�ستوعب املواطن قيمة و�أهمية بالد‬ ‫كبالده العراق عليه الإطالع ولو على اخلطوط‬ ‫العري�ضة لت�أريخه الغني باحل�ضارات والثقافة‬ ‫والبطوالت ودور العراق القدمي واحلديث يف‬ ‫ت�أريخ الب�شرية و�أثره الفعال يف احل�ضارة‬ ‫والتقدم الإن�ساين ‪ .‬وهذا ال يعني ب�أي حال‬ ‫من الأحوال �أن من ال ت�أريخ لبالده �أو �أن من‬ ‫يجهل التاريخ لي�س مدعوا جلهاد التحرير لكننا‬ ‫نفرت�ض �إن معرفة التاريخ تزيد من الت�صاق‬ ‫املرء بوطنه وتعزز انتماءه ل�شعبه وهو فخور‬ ‫ولرمبا �ستكون هذه املعرفة دافعا لرغبة يف‬ ‫امل�ساهمة يف خلق التاريخ اجلديد لبالده‬ ‫والت�أثري يف جمريات الأحداث‪.‬‬ ‫• الوعي باحلقوق‬

‫�إن امل�شكل الأكرب املت�سبب يف �إعاقة جهود العمل‬ ‫الوطني الدميقراطي هو ا�ست�سالم فئات غري‬ ‫قليلة من املجتمع ملا ي�سمونه بالق�سمة والن�صيب‬ ‫�أو ما كتب عليهم كما يقال �أو الإقتناع مبا‬ ‫موجود �أو اخلوف من الن�ضال وجتنب املكروه‪.‬‬ ‫�إال �أن الوطنيني �سيتمكنون من تقليل حجم هذه‬ ‫الظواهر ال�سلبية واحلد بدرجة كبرية من �آثارها‬ ‫عندما يتمكنون من تب�صري املواطن بحقوقه‬ ‫الوطنية والإن�سانية و�أنه هو املالك ال�شرعي‬ ‫الأول والأخري للوطن وثرواته وغناه و�أن له‬ ‫ولأهله ونا�سه كافة احلقوق الإن�سانية التي‬ ‫يتمتع بها كل النا�س يف كل �أنحاء العامل ومنذ‬ ‫�أن قامت اخلليقة و�إىل الأبد‪� .‬إن وعي النا�س‬ ‫بحقوقهم �سيدفعهم �إىل املطالبة بها والعمل‬ ‫من �أجل ا�سرتدادها وعلى الوطنيني تب�صريهم‬ ‫بكيفية الو�صول �إليها‪.‬‬

‫�إن �أهم �سمات ثقافة الرف�ض هو الوعي التام‬ ‫بالواقع املعا�ش ‪ -:‬طبيعة املنكر ال�سائد يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية وطبيعة املحتل و�أ�سباب‬ ‫عدوانه و�أغرا�ضه و�إخطبوط الف�ساد املايل‬ ‫الب�شع ونتائجه التدمريية فيما يتعلق بالإن�سان‬ ‫واملجتمع والإقت�صاد وال�شعب والدولة العراقية • الوعي بالبديل‬ ‫بكاملها‪ .‬من ذلك �أي�ضا على منا�ضلي العمل �إن معرفة الواقع املر املليء باملنكر واملتمثل‬ ‫الوطني الدميقراطي الك�شف وب�شكل يومي باالحتالل وكل �أنواع الف�ساد ومعرفة مكانة‬ ‫وبكل ال�سبل املمكنة عن كل ما هو منكر يف البالد التاريخية وغزارة غناها الثقايف وثرواتها‬ ‫ال�سيا�سة مثل جرائم املحتل وهمجية جنوده الهائلة ومطامع كالب الإحتالل و�سراق املال‬

‫العام يجعل من ال�سهل جدا التو�صل �إىل ت�صور عائلة والعمل لكل مواطن وال�ضمان الإجتماعي‬ ‫البديل من قبل املواطن وال يبق �أمام رجال والرعاية ال�صحية املجانية للجميع والتعليم‬ ‫العمل الوطني الدميقراطي �إال التب�صري بطبيعة املجاين الإلزامي لكل �أبناء ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫هذا البديل و�سماته و�سبل التو�صل �إليه‪� .‬إن‬ ‫البديل بكل ت�أكيد هو وطن حر يتمتع �شعبه • الوعي بالقدرات‬ ‫بكامل �سيادته عليه وموحد غري جمز�أ حتت �إن مواجهة املنكر باحلق عمل جهادي �صعب جدا‬ ‫�أية م�سميات ودولة مواطنة ورعاية اجتماعية يف يومنا هذا نظرا لفا�شية املفد�سني وا�ستكالبهم‬ ‫وم�ساواة تامة بني املواطنني يتمتع يف ظلها لكنها �أ�سهل �ألف مرة من عملية �إرتكاب املنكر‬ ‫العراقي بكامل حقوقه الإن�سانية يف احلياة نف�سه وترك املجرمني واملف�سدين يعبثون بنا‬ ‫واحلرية والعمل واالنتماء والعقيدة والتنقل ومبقدراتنا ومقدرات بالدنا وحرمة عوائلنا‬ ‫ي�ضمنها د�ستور كامل و�شامل ي�ضعه العراقيون وم�ستقبل �أطفالنا‪ .‬و�إدراك هذه احلقيقة يعترب‬ ‫�أنف�سهم ويقر بعد ت�صويت عام‪ .‬دولة حتقق من الإمكانيات الهائلة لأنه �سيعجل بتوفري بقية‬ ‫ملواطنيها حاجاتهم الأ�سا�سية يف ال�سكن لكل الإمكانيات الالزمة ملنازلة املنكر ولكافة �أ�شكال‬

‫العمل الوطني البطويل‪� .‬إن الإمكانية املادية‬ ‫الكربى والأولية الأ�سا�سية التي ال ولن تتوفر‬ ‫للمحتل الغا�شم مثال وللمف�سدين هي الإ�سناد‬ ‫ال�شعبي من قبل �أبناء ال�شعب والذين �ستعنيهم‬ ‫عملية الت�صدي للمنكر والباطل هم قبل غريهم‬ ‫لأنهم هم قبل غريهم �أي�ضا املت�ضرر الأكرب ورمبا‬ ‫الوحيد من وجود املنكر اخلبيث‪ .‬تلك هي قاعدة‬ ‫كافة الثورات وحركات التحرر الوطني التي‬ ‫نا�ضلت من �أجل حترير �أوطانها‪ .‬وقدر تعلق‬ ‫الأمر مبنازلة االحتالل ف�إن الفرق بني حرب‬ ‫التحرير وحرب �إ�سقاط نظام دكتاتوري معني‬ ‫هو �أن يف احلالة الأوىل يكون ال�شعب كله املعني‬ ‫الأول بالثورة لذلك �سيلتف حول الثورة والثوار‬

‫• الوعي ب�ضرورة العمل‬ ‫الوطني للتغيري‬

‫�إن �أ�شكال الوعي املذكورة �أعاله كلها لي�ست �إال‬ ‫متهيدا �إىل الوعي اجلوهري والأكرث فاعلية‬ ‫وت�أثريا �أال وهو �إدراك وب�شكل ال يقبل ال�شك‬ ‫�ضرورة ميا�شرة العمل الوطني الدميقراطي‬ ‫حاال من اجل حترير الوطن و�إنقاذ �شعبنا من‬ ‫املنكر و�أ�صحاب املنكر‪� .‬إن على الوطنيني �أن‬ ‫يركزوا اجلهود الكبرية من �أجل ن�شر الوعي‬ ‫ب�أن العمل من �أجل حترير الوطن من الإحتالل‬ ‫ومن كل �أنواع املنكر هو واجب وطني وقومي‬ ‫و�إن�ساين و�شرعي ويتعلق مبا�شرة بكرامة‬ ‫و�شرف الإن�سان العراقي ومبعنى وجوده‬ ‫وبقيمة �شعبنا وبالدنا ب�أ�سرها‪.‬‬

‫حول القرار املجحف ب�إلغاء البطاقة التموينية‬

‫ق�صة البطاقة التموينية من (‪� 1990‬إىل ‪)2013‬‬ ‫قررت احلكومة الغاء توزيع مفردات البطاقة التموينية على املواطنني ابتداءاً من �آذار املقبل‪ ،‬فيما خ�ص�صت مبلغ (‪ )15‬الف دينار لكل فرد �شهريا‬ ‫ً‬ ‫بدال عن مفردات البطاقة‪ .‬وقال املتحدث با�سم احلكومة علي الدباغ �إن "جمل�س الوزراء اجرى عملية ت�صويت باالجماع خالل جل�سته‬ ‫توزع‬ ‫الـ(‪ )48‬على قرار الغاء توزيع مفردات البطاقة التموينية على املواطنني‪ ،‬وتعوي�ضهم مببلغ (‪ )15‬الف دينار لكل مواطن توزع عليهم �شهريا بدل‬ ‫مفردات البطاقة"‪ .‬و�أ�ضاف الدباغ � ّأن "احلكومة �ست�ضع �ضوابط م�شددة ل�ضبط ا�سعار املواد الغذائية والطحني على �شكل اخل�صو�ص حتى ال حتدث‬ ‫زيادات بالأ�سعار‪ ،‬و�أن جلنة برئا�سة وزير التجارة �ستبحث الأمور التف�صيلية من اجل ت�سهيل عمل اللجنة من ناحية كيفية توزيع هذه الأموال على‬ ‫املواطنني "‪.‬‬ ‫د‪� .‬أكرم عبدالرزاق امل�شهداين‬ ‫و�إدعى الدباغ ب�أن احلكومة املوقرة وجدت �أن‬ ‫مفردات البطاقة التموينية بلغت خم�سة مواد‬ ‫وتقييمها الفعلي بلغ ‪ 12‬الف دينار لكن احلكومة‬ ‫تكرمت وقررت زيادتها �إىل ‪ 15‬الف دينار"‪ .‬ما‬ ‫�شاء الله وال ندري كيف ح�سبتها احلكومة بهذه‬ ‫احل�سبة‪.‬؟‪ ...‬ي�شار �إىل �أن ثلثي ال�شعب العراقي‬ ‫يعتمد على مفردات البطاقة التموينية بالرغم من‬ ‫و�صولها بـ"القطارة" ح�سب ا�ستياء ال�شارع‪..‬‬ ‫وقد و�صفت اللجنة االقت�صادية الربملانية قرار‬ ‫جمل�س الوزراء ب�إ�ستبدال البطاقة التموينية‬ ‫مببلغ (‪� )15‬ألف دينار لكل مواطن العام املقبل‬ ‫بالقرار املجحف وباملخالف للد�ستور‪ ،‬م�ؤكد ًة‬ ‫�إنها �ستطعن بالقرار‪ ،‬فال�شعب هو م�صدر‬ ‫ال�سلطة ويجب �أن يرجع �إليه يف مثل هكذا‬ ‫قرار‪ ..‬واملواطن العراقي (رغم �شحة مفردات‬ ‫البطاقة) هو بحاجة ما�سة �إليها‪..‬‬ ‫هذا القرار جاء ح�سب �إدعاء بع�ض �أطراف‬ ‫احلكومة ا�ستجابة لأوامر �صندوق النقد‬ ‫الدويل‪ ،‬الذي يقف دائما �ضد �أي دعم حكومي‬ ‫لل�سلع‪ ،‬و�شهدنا التظاهرات واال�ضطرابات التي‬ ‫ح�صلت يف م�صر �أوائل الثمانينات ويف االردن‬ ‫اوا�سط الت�سعينات حني قررت احلكومة رفع‬ ‫الدعم احلكومي لل�سلع ال�ضرورية للمواطن‬ ‫وبالأخ�ص الطحني‪ ،‬و�شهدنا ثورتي اخلبز يف‬ ‫م�صر والأردن‪.‬‬ ‫�إنه ال ميكن �أن يو�صف �إال ب�أنه قرار جمحف بحق‬ ‫ابناء ال�شعب العراقي تنا�سبا مع ا�سعار ال�سوق‬ ‫احلالية واملثري لال�ستغراب واال�ستنكار يف هذا‬ ‫الأمر هو كيف متكن امل�ست�شارون اجلهابذة يف‬ ‫جمل�س الوزراء من �إعتماد هذا املبلغ (‪� 12‬ألف‬ ‫دينار) و(تكرمت احلكومة على ال�شعب امل�سكني)‬ ‫فرفعته اىل ‪� 15‬ألف دينار!!‪ ..‬علم ًا �أن تخ�صي�ص‬ ‫هذا املبلغ الذي ال يعني �شيئ ًا للفرد العراقي‪...‬‬ ‫ثم يجب ان حت�سب الكلفة على ا�سا�س �سعر‬ ‫ال�سوق احلايل‪ ،‬فاذا كان على �سعر ال�سوق‬ ‫احلايل فان املبلع ال يكفي ملدة ا�سبوع فقط‬ ‫وهذا واقع ال�سوق‪ ...‬اما اذا اعتمد امل�ست�شارون‬ ‫اجلهابذة على �سعر الكلفة من امل�صدر؟ فهل �إن‬ ‫الفرد العراقي يت�سوق مبا�شرة من املنتج‪.‬‬

‫امل�صابني‪ ...‬فما كان من هذا احلاكم �إال �أن تتفتق‬ ‫ذهنيته اخلائبة عن حل‪ ،‬بدال من ردم احلفرة‬ ‫ومعاجلتها‪ ،‬ف�إنه �أمر ببناء (قاوو�ش) ا�ضايف‬ ‫بامل�ست�شفى لي�ستوعب عدد امل�صابني من جراء‬ ‫حوادث احلفرة!!!‪ ..‬وهذا املنطق يبدو �أنه ما‬ ‫زال �سائد ًا‪.‬‬

‫بد�أت القرارات الدولية ترتى تفر�ض العقوبات‬ ‫االقت�صادية ال�شاملة على العراق‪ ،‬ب�شكل غري‬ ‫م�سبوق‪ .‬ف�أمرت القيادة حينها با�ستحداث نظام‬ ‫البطاقة التموينية للغذاء واحلاجات الأ�سا�سية‬ ‫للمواطن‪ ،‬وبطاقة �أخرى للتزود بالوقود‪،‬‬ ‫والأخرية مل ت�ستمر طويال بل توقفت بعد عودة‬ ‫انتاج النفط العراقي �آذار ‪.1991‬‬ ‫واتذكر �أن جلنة ت�شكلت لو�ضع �آلية تنظيم‬ ‫وا�ستحداث البطاقة التموينية كنت احد‬ ‫اع�ضائها ا�ضافة ملمثلني عن جمل�س التخطيط‬ ‫والدفاع والتجارة وجهات �أخرى‪ ،‬ومت اقرتاح‬ ‫ا�س�س تنظيم وتوزيع البطاقة التموينية ومت‬ ‫ادخال معلوماتها على احلا�سوب فكانت �أرقى‬ ‫نظام اح�صائي و�شملت جميع العراقيني مبا‬ ‫فيهم مواطني كرد�ستان العراق‪ .‬بل و�صار نظام‬ ‫البطاقة التموينية من ارقى النظم املعلوماتية‬ ‫االح�صائية بحيث �صارت البطاقة التموينية‬ ‫واحدة من اهم بطاقات التعريف املعتمدة‬ ‫للتعريف باملواطن العراقي وم�سكنه وعدد‬ ‫افراد عائلته‪ ،‬بل �إن نظام ال�سكن (نظام مكاتب‬ ‫املعلومات) الذي �سبق نظام البطاقة التموينية‬ ‫بع�شر �سنوات �صار هو يعتمد على بيانات نظام‬ ‫البطاقة التموينية‪ .‬كما �أن الهيئات الدولية ويف‬ ‫مقدمتها الأمم املتحدة �أ�شادت مب�ستوى ودقة‬ ‫نظام البطاقة التموينية الذي �شكل قاعدة للكثري‬ ‫من برامج احلكومة وبرامج املنظمات الدولية‪.‬‬ ‫واتذكر مقولة لأحد ال�شخ�صيات العراقية‬ ‫املرموقة واملعروفة يقول فيها‪�(( :‬إن �أرقى‬ ‫ما ح�صل عليه العراق من ثرواته املبددة‪:‬‬ ‫م�شروعان فقط والباقي راحت هباء‪� ،‬أما‬ ‫امل�شروعان فهما الطريق الدويل ال�سريع‬ ‫والبطاقة التموينية!))‪.‬‬

‫�أين نظام الرعاية الإجتماعية ؟‬

‫قرار لي�س ل�صالح الفقراء‪:‬‬

‫�إن قرار �إلغاء البطاقة التموينية بكل مفرداتها‬ ‫وجلميع امل�شمولني بها بـحاجة ملراجعة ودرا�سة‬ ‫�أعمق كونه �سيعر�ض الفقراء وذوي الدخل‬ ‫املحدود ملعاناة معي�شية �شديدة و�سيحملهم‬ ‫�أعباء ارتفاع �أ�سعار املواد الغذائية يف الأ�سواق‬ ‫املتوقع مب�ستويات مت�ضاعفة‪ .‬والبد من الرتيث‬ ‫يف هذا القرار وا�ستثناء الفقراء وذوي الدخل‬ ‫املحدود من ال�شمول به وم�ضاعفة البديل‬ ‫النقدي املر�صود للتعوي�ض عن مفردات البطاقة‬ ‫�شهادة حق يف حق البطاقة التموينية‪ :‬مبا يتنا�سب والت�ضخم واالرتفاع املتوقع يف‬ ‫يف عام ‪ 1990‬وبعد م�شكلة احتالل الكويت‪� ،‬أ�سعار املواد الأ�سا�س الداخلة بنظام البطاقة‬

‫التموينية‪.‬‬ ‫هزمية �أمام الف�ساد واملف�سدين‪:‬‬

‫من غريب القول الذي �سمعناه من قبل املدافعني‬ ‫عن (قرار احلكومة �إلغاء البطاقة التموينية)‬ ‫ب�أنه يقطع الطريق �أمام الفا�سدين وي�ضع حدا‬ ‫للف�ساد امل�ست�شري يف وزارة التجارة واجلهات‬ ‫املعنية با�سترياد مواد ومفردات البطاقة‬

‫التموينية‪ ..‬وهذا منطق غريب وعجيب‪ ..‬فهل‬ ‫يكون �سد طريق الف�ساد على حيتان التجارة من‬ ‫خالل �إيذاء فقراء ال�شعب العراقي؟‬ ‫وهذا الكالم يذكرنا بنكته عن حاكم ظامل‬ ‫م�ستهرت ال يحرتم �شعبه‪ ،‬ا�شتكى اليه النا�س‬ ‫من وجود حفرة يف �شارع ما �أدت �إىل وقوع‬ ‫كثري من احلوادث املرورية امل�ؤ�سفة بحيث‬ ‫�أن (قاوو�ش) امل�ست�شفى مل يعد يتحمل �أعداد‬

‫الدول املتقدمة وبخا�صة الغربية جل�أت اىل‬ ‫نظم الرعاية وال�ضمان االجتماعي ‪Social‬‬ ‫‪ Security‬فلماذا ال تتفتق عبقرية‬ ‫امل�ست�شارين لين�صحوا احلكومة باقرار قانون‬ ‫�ضمان اجتماعي متكامل وهذا يخدم ال�شعب‬ ‫والدولة وا�سوة مب�ستوى الدول املتقدمه التي‬ ‫تعمل بقانون ‪Social Security‬؟‪ ،‬وهو‬ ‫القانون الذي يعطي لكل عاطل عن العمل مبلغ‬ ‫العي�ش الكايف‪ ،‬مثال يكون لكل فرد مبلغ (‪)400‬‬ ‫الف دينار عراقي وبنف�س الوقت قانون العاطل‬ ‫عن العمل يطبق على كل موظف واجري يومي‬ ‫مبعني الذي يعمل �سائق تك�سي او عامل بناء‬ ‫او بائع متجول او فالح كل ه�ؤالء يعتربون‬ ‫غري عاطلني عن العمل �إن كان موردهم ال�شهري‬ ‫يفوق الـ(‪� )400‬ألف دينار‪..‬‬ ‫تر�شيق احلقائب الوزارية وتعزيز البطاقة‬ ‫التموينية‬ ‫يجب �أن تتذكر احلكومة جيد ًا �أن هناك ((‪))6‬‬ ‫مليون عراقي يعي�شون حتت خط الفقر‪ ،‬يف حني‬ ‫يعي�ش ب�ضعة �آالف فوق خط الغنى الفاح�ش‬ ‫والرثاء!!‪ ،‬فهل يريد العراقيون حكومة باهظة‬ ‫التكاليف؟‪ .‬لو ا�ستعر�ضنا �أ�سماء و�أعداد وزارات‬ ‫الدولة العراقية ومديرياتها العامة وامل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫من رئي�س اجلمهورية ونوابه وم�ست�شاريه‬ ‫وجمل�س النواب رئي�سه ونوابه وم�ست�شاريه‬ ‫و�أع�ضاء املجل�س وملحقاته وجمل�س الوزراء‬ ‫ونواب الوزراء واملدراء العامني وكل من بدرجة‬ ‫وزير وهم كرث يف كال حكومتي بغداد و�أربيل!؟‬ ‫فمن ي�ستطيع �إن يُح�صي ويطلع ال�شعب العراقي‬ ‫على كلفة احلمايات واملخ�ص�صات والرواتب‬ ‫وااليفادات والإكراميات والنرثيات لكل هذه‬ ‫العناوين و�أظنه �سي�صل �إىل رقم فلكي مذهل ال‬ ‫كان ولن يكون يف دول العامل الرثية منها ولي�س‬ ‫الفقرية‪ ،‬بحيث و�صلت �أريحية بع�ض م�س�ؤولينا‬ ‫الكرماء جد ًا على غريهم‪ ،‬البخالء جد ًا على‬ ‫�شعبهم‪� ،‬أن يتربعوا مباليني و�آالف الدوالرات‬ ‫�إىل بع�ض م�ؤ�س�سات الدول ال�شقيقة وال�صديقة‬

‫لوال �إن يردهم البع�ض ويقولون لهم �إن �شعبكم‬ ‫املحروم �أوىل منا بعطاياكم وذوي القربى �أوىل‬ ‫باملعروف‪ ،‬ومن دون �أن يندى لهم جبني وهم‬ ‫يرون �آالف املت�سوالت واملت�سولني وامل�شردات‬ ‫وامل�شردين يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫وال�شك �أن م�صاريف اخلدمات واحلمايات‬ ‫والرواتب واملخ�ص�صات العلنية وال�سرية‬ ‫كلها ((تق�صم)) ظهر ميزانية الدولة العراقية‬ ‫على ح�ساب الكثري من اال�ستحقاقات الوطنية‬ ‫العراقية التي يجب �إنفاقها لتطوير امل�ؤ�س�سات‬ ‫وامل�شاريع الإنتاجية العراقية ال�صناعية‬ ‫والزراعية منها لإعادة احلياة لعجلة الإنتاج مما‬ ‫ي�ساعد كثريا على تر�صني البنية التحتية املنهارة‬ ‫لالقت�صاد العراقي وميت�ص البطالة امل�ست�شرية‬ ‫ب�شكل مرعب وخ�صو�صا بني ال�شباب‪.‬‬ ‫رغم كل هذه الأولويات وغريها ال ن�سمع وال نقر�أ‬ ‫غري املزيد من املخ�ص�صات واالمتيازات لأقطاب‬ ‫الدولة وملجل�س النواب يت�سابق بع�ضهم البع�ض‬ ‫يف خدمة م�صاحلهم وزيادة امتيازاتهم من حيث‬ ‫الكم والنوع و�أخرها ما اقره جمل�س الرئا�سة‬ ‫من حزمة من االمتيازات لأع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫وعوائلهم وحوا�شيهم وغ�ض النظر عن املطالب‬ ‫امللحة لل�شعب كاملاء ال�صالح لل�شرب والكهرباء‬ ‫وال�سكن والعمل وال�صحة والتعليم وتامني‬ ‫مفردات احل�صة التموينية التي �أ�صبحت بحكم‬ ‫امللغية ب�سبب انح�سار املواد التي ت�صل املواطن‬ ‫منها بالإ�ضافة �إىل رداءتها وال احد يعلم �أين‬ ‫تذهب الأموال الطائلة التي ن�سمع بها املخ�ص�صة‬ ‫للبطاقة التموينية‪.‬‬ ‫م�صاريف باه�ضة تبذخ حتت �ستار احل�صانة‬ ‫واحلماية الأمنية للم�س�ؤولني‪ ،‬وحتت عذر‬ ‫تردي الو�ضع الأمني وال�سيا�سي يف البالد‬ ‫ونحن ندخل ال�سنة العا�شرة بعد االحتالل‪ ...‬مل‬ ‫تكن هذه الأعذار �إال مدعاة �إىل م�ضاعفة الهبات‬ ‫واحلوافز واملخ�ص�صات عدا الرواتب ال�ضخمة‬ ‫لأع�ضاء احلكومة والربملان �أمام عظم املخاطر‬ ‫التي ميكن �إن يتعر�ضون لها وك�أنهم ممثلي‬ ‫�شركات م�أجورة �أو �أُ َجراء ا�ستقدمهم ال�شعب‬ ‫لبناء الدولة (الدميقراطية اجلديدة) ولي�سوا‬ ‫منا�ضلني متطوعني لت�صدر العملية ال�سيا�سية‬ ‫كما كانوا يدعون وهم يف �صف املعار�ضة للنظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫من املعروف �إن كلفة �أية حكومة حتددها العالقة‬ ‫بينها وبني �شعبها فكلما كانت احلكومة منبثقة‬ ‫من ال�شعب وحتر�ص على م�صاحله كلما كانت‬ ‫كلفتها قليلة ومتوا�ضعة ف�أع�ضاء مثل هذه‬ ‫احلكومة لي�سوا بحاجة �إىل احلماية اخلا�صة‬ ‫وقوى الأمن وال�شرطة واجلي�ش اجلرارة‬ ‫ولي�س بحاجة �إىل ال�سيارات امل�صفحة وال �إىل‬ ‫املناطق املعزولة امل�سيجة‪ .‬ونحن مقبلون على‬ ‫انتخابات وت�شكيل حكومة جديدة يفرت�ض �أن‬ ‫يتم تر�شيق ودمج وزاراتها �إىل �أدنى احلدود‬ ‫املمكنة لتكون وزارات منتجه ولي�ست وزارات‬ ‫تر�ضية للجيوب وفق مبد�أ تقا�سم االمتيازات‬ ‫يف الرثوة واجلاه ولي�س تقدمي االجنازات‬ ‫يف العمل واخلدمات والأمان لل�شعب العراقي‬ ‫املوجوع واملحروم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫رعد فا�ضل‪ :‬ال�شعر العمودي ال يزال �شعر ًا ا�ستلهامي ًا ولي�س �إبتداعي ًا‬ ‫اكد ال�شاعر (رعد فا�ضل) ان ‪ % 90‬من �شعراء جيل ما بعد عام ‪ 2000‬او ما بعد عام ‪ 2003‬ان مل اقل ‪ % 95‬منهم يعنون بكتابة‬ ‫الق�صيدة العمودية‪ ،‬يعني حتى لي�س بالق�صيدة التفعيلة‪ ،‬فكيف بق�صيدة النرث‪،‬م�شريا اىل انه ال�شاعر الوحيد يف حمافظة‬ ‫نينوى الذي يكتب ق�صيدة النرث‪ ،‬مو�ضحا ان ال�سر‪ ..‬له عالقة باالعالم والتغريات ال�سيا�سية حيث تنظم الف�ضائيات العربية‬ ‫م�سابقات �ضخمة مر�صودة لها ماليني الدوالرات مثل �شاعر املليون وامري ال�شعراء‪ ،‬وهذا يجعل ال�شعراء يبحثون عن امل�شاركة‬ ‫لنيل هذه االموال‪ ،‬وقال رعد‪ ،‬وهو من جيل ال�سبعينيات‪ ،‬ان امل�شهد الثقايف يف املدينة ال يختلف كثريا عن امل�شهد الثقايف يف باقي‬ ‫املحافظات وحتى يف بغداد‪ ،‬با�ستثناءات معينة‪ ،‬و�أ�شار اىل ان احتاد االدباء يف نينوى حاله حال معظم االحتادات يف املحافظات‪ ،‬ال‬ ‫مقر له وال ميزانية ت�ؤهله لعمل ن�شاطات ادبية‪.‬‬ ‫حاوره ‪ :‬عبد اجلبار العتابي‬

‫‪ ‬ما اخر اال�صدارات ال�شعرية لك؟‬ ‫ اخ���ر اال�����ص����دارات م��ج��م��وع��ة �شعرية‬‫ب��ع��ن��وان (ا���س��م��ي ال�����ش��خ�����ص��ي) ومعها‬ ‫����ص���در ك���ت���اب �أع������ده ب��ع�����ض اال����ص���دق���اء‬ ‫عني ي�شتمل على درا���س��ات وح���وارات‬ ‫و���ش��ه��ادات اي�����ض��ا‪،‬ع��ن��وان��ه (ال��ط��ال��ع من‬ ‫الده�شة)‪ ،‬ق�سم منها قديم من الثمانينيات‬ ‫وال��ت�����س��ع��ي��ن��ي��ات وم��ن��ه��ا ف���ي ال�سنوات‬ ‫االخيرة‪ ،‬وانتخبوا منها بع�ض الدرا�سات‬ ‫والحوارات‪،‬بم�ساعدتي انا‪ ،‬وا�ستكتبوا‬ ‫بع�ض النقاد العراقيين وا�ستكتبوا بع�ض‬ ‫االدب����اء ف��ي م��ح��ور ال�����ش��ه��ادات‪ ،‬و�صدر‬ ‫الكتابان معا‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تقر�أ الواقع الثقافي المو�صلي؟‬ ‫ ب�����ص��راح��ة‪ ..‬ان��ه ال يختلف كثيرا عن‬‫الم�شهد الثقافي ف��ي ب��اق��ي المحافظات‬ ‫وحتى ف��ي ب��غ��داد‪ ،‬با�ستثناءات معينة‪،‬‬ ‫المو�صل من وجهة نظري‪ ،‬كانت مدينة‬ ‫بكل م�شاهدها وعلى ر�أ�سها الم�شهد الثقافي‬ ‫محافظة تقريبا وال تزال‪ ،‬هناك طبعا تجد‬ ‫معظم الم�شارب الثقافية والتيارات‪ ،‬وقد‬ ‫ازدادت االن‪ ،‬كثرت م��ا بعد ع��ام ‪2003‬‬ ‫و�صار هناك نوع من الحرية اكثر‪ ،‬فظهر‬ ‫نوع اخر من التعبير‪ ،‬ال��ذي هو التعبير‬ ‫عن وجهة النظر ب�شكل كامل‪ ،‬فتجد هناك‬ ‫فيما يخ�ص ال�شعر ‪ :‬العمودي والتفعيلة‬ ‫وذل���ك تجد ق�صيدة النثر ول��ن اري���د ان‬ ‫ان��ب��ه ه��ن��ا ال���ى م�����س���أل��ة وه���ي ان ق�صيدة‬ ‫النثر ال ت��زال او الحداثة ب�شكل عام في‬ ‫المو�صل مقت�صرة على ا�سمين او ثالثة‬ ‫في االغلب االعم‪ ،‬وال�سبب ان المو�صل ما‬ ‫تزال محافظة ال�سباب تاريخية معروفة‬ ‫و�سيا�سية وفكرية‪.‬‬ ‫‪ ‬المو�صل تعد من المدن الحية الناب�ضة‬ ‫بالثقافة‪ ،‬فلماذا هذا الك�سل؟‬ ‫ هناك مفارقة ذكرتني ان��ت بها‪ ،‬وانا‬‫اقولها دائما وه��ي ‪ :‬كلما يتقدم الوقت‪،‬‬ ‫وم��دي��ن��ة م��ث��ل اال��م��و���ص��ل ع��ن��ده��ا عمق‬ ‫تاريخي وثقافي وفكري‪ ،‬تجد اال�شكال‬ ‫ال�شعرية التي تظهر فيها ا�شكال قديمة‪،‬‬ ‫االن اذا ما عملت اح�صائية عن جيل ما بعد‬ ‫عام ‪ 2000‬او ما بعد عام ‪� 2003‬ستجد ان‬ ‫‪ % 90‬منهم ان لم اقل ‪ % 95‬يعنون بكتابة‬

‫الق�صيدة ال��ع��م��ودي��ة‪ ،‬يعني حتى لي�س‬ ‫ق�صيدة التفعيلة‪ ،‬فكيف بق�صيدة النثر‪.‬‬ ‫‪ ‬ما ال�سر الحقيقي وراء هذا؟‬ ‫ ال�������س���ر‪ ..‬اي�����ض��ا ل���ه ع�ل�اق���ة ب���االع�ل�ام‬‫والتغيرات ال�سيا�سية‪ ،‬فلو تلقي نظرة‬ ‫ب�سيطة على الف�ضائيات العربية �ستجد‬ ‫ان هناك م�سابقات �ضخمة مر�صودة لها‬ ‫ماليين ال����دوالرات مثل �شاعر المليون‬ ‫وامير ال�شعراء‪،‬وبهذه التو�صيفات كيف‬ ‫ي��ك��ون ال�����ش��اع��ر ���ش��اع��را‪ ،‬ف��ه��ل ه��و �شاعر‬ ‫المليون دوالر او �شاعر المليون ن�سمة‬ ‫او �شاعر المليون �شاعر؟‪ ،‬يعني هناك‬ ‫م�سميات عجيبة غ��ري��ب��ة‪ ،‬وا�شتراطات‬ ‫هذه الم�سابقات ان يكون النوع الوحيد‬ ‫ال��م�����س��م��وح ل���ه ان ي�����ش��ت��رك ه���و ال�شعر‬ ‫العمودي ولي�س التفعيلة او النثر‪ ،‬ومن‬ ‫هنا فالق�ضية اعالمية ومر�صود للفائزين‬ ‫ال��ث�لاث��ة او الخم�سة او الع�شرة مبالغ‬ ‫�ضخمة‪ ،‬وب��ال��ط��ب��ع حينما ي���رى ه����ؤالء‬ ‫ال�����ش��ب��ان‪ ،‬الن ثقافتهم م��ا زال���ت ب�سيطة‬ ‫وق���راءات���ه���م ب�����س��ي��ط��ة‪ ،‬ان ه��ن��اك ناحية‬ ‫تك�سبية او م��ادي��ة م��رب��ح��ة ج���دا قيا�سا‬ ‫لق�صيدة التفعيلة او النثر‪ ،‬اي�ضا‪� ..‬ضف‬ ‫الى ذلك التغير ال�سيا�سي العجيب اي�ضا‬ ‫اذ اننا ال نزال نجد ال�سيا�سي العراقي او‬ ‫البرلماني يبحث عن ال�شاعر العمودي وال‬ ‫يبحث عن �شاعر النثر‪.‬‬ ‫‪ ‬ما عالقة البرلماني بال�شاعر العمودي؟‬ ‫ لو الحظت المهرجانات فاالفتتاح في‬‫معظمه مقت�صر على ال�شعر العمودي‪،‬‬ ‫وعندما تفح�ص ف��ح��وى تلك الق�صائد‪،‬‬ ‫ول�ست �ضد ال�شعر العمودي بو�صفه نوعا‬ ‫�شعريا عربيا ا�صيال‪� ،‬ستجد ان��ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫كانت‪(،‬ق�صائد منا�سباتية) تعنى بق�ضية‬ ‫معينة وموجهة الى مراكز متعددة‪ ،‬وان‬ ‫كانت في ال�سابق موجهة لمركز معين‪.‬‬ ‫‪ ‬ما م�ستوى ق�صائد ال�شباب؟ هل تمتلك‬ ‫الجودة والحداثة مثال؟‬ ‫ انا ارمي الى م�س�ألة �أهم من هذا‪ ،‬وهي‬‫�أن الزمن يتقدم والعالم يتقدم والثقافة‬ ‫تتقدم‪ ،‬بما معنى اننا كلما نتقدم علينا‬ ‫ان نبتعد ع��ن ال��م��ا���ض��ي‪ ،‬وه���ذه م�س�ألة‬

‫م�����راج�����ع�����ات‬

‫ا�ستلهاميا ولي�س ابتداعيا‪.‬‬ ‫‪ ‬م��ا االغ��را���ض ال��ت��ي يتناولها ال�شعر‬ ‫المو�صلي االن؟‬ ‫ االغ��را���ض نف�سها ال��ت��ي ت��ق��ر�أه��ا عند‬‫ال�شاعر العمودي البغدادي او الجنوبي‪،‬‬ ‫هموم �شخ�صية او تخ�ص الوطن‪ ،‬وتظهر‬ ‫معها مواقف �سواء كانت مق�صودة او غير‬ ‫مق�صودة فرية او �سيا�سية‪ ،‬وقبل قليل‬ ‫قلت لك بالتلميح ان ال�شعر العمودي �شعر‬ ‫اغرا�ض والدليل ان هناك غ��زال وهجاء‬ ‫ومديحا‪ ،‬ال�شعر العمودي مح�صور في‬ ‫�شعر االغرا�ض اال با�ستثناء نادر جدا‪.‬‬

‫منطقية‪ ،‬فكيف بال�شعر الذي هو طليعي‪،‬‬ ‫وال����ذي ي��ج��ب ان ي��ك��ون ف��ي م��ق��دم��ة هذا‬ ‫ال��ت��ق��دم‪ ،‬لكننا ن��ج��ده ي��ع��ود ال��ى ا�شكال‬ ‫قديمة‪ ،‬وانت تعرف ان ال�شعر العمودي‬ ‫له ا�صوله الثابتة‪ ،‬بمعنى انه �شعر ثابت‬ ‫غير متحرك وال يحتمل االن ما يعتمل به‬ ‫العالم من تغيرات وثورات فكرية وعلمية‬ ‫والى اخره‪.‬‬ ‫‪ ‬ربما هو �شعر عمودي ولكنه حداثوي؟‬ ‫ماذا تقول؟‬ ‫ ال يمكن‪ ،‬فالحداثة كما تعرف لي�ست‬‫مو�ضة او �صرعة‪ ،‬الحداثة ال تعنى ب�شكل‬ ‫الق�صيدة فقط او �شكل الن�ص‪ ،‬الحداثة‬ ‫ثورة جذرية �شاملة تعنى بالثقافة ب�شكلها‬ ‫الوا�سع‪ ،‬الحداثة عليها ان تغير ال�سلوك‪،‬‬ ‫عليها ان تغير طريقة التفكير‪ ،‬عليها ان‬ ‫تدفع االن�سان او المثقف ب�شكل خا�ص‬

‫الى االكت�شاف‪ ،‬بما معناه ان هناك �شيئا‬ ‫مجهوال وان��ت ت�سعى الكت�شافه‪ ،‬واذن‪..‬‬ ‫ان��ت تحتاج ال��ى ا�شكال ج��دي��دة‪ ،‬فعندما‬ ‫نقول (�شكل) ما معنى �شكل؟ انه طريقة‬ ‫التعبير‪ ،‬وعندما تكون طريقة التعبير‬ ‫ح��رة وغير مقف�صة‪ ،‬فهي بالت�أكيد تعبر‬ ‫عن ما ي�ستجد كل ي��وم في العالم‪ ،‬لذلك‬ ‫تجد حياتنا‪ ،‬نحن العراقيين ب�شكل خا�ص‬ ‫والعرب ب�شكل عام‪ ،‬بعيدة عما ي�ستجد في‬ ‫هذا العالم‪.‬‬ ‫‪ ‬هل ترى ان �شعر العمودي جيد؟‬ ‫ ه��ذا ل�س من اخت�صا�صي‪ ،‬ف�أنا ل�ست‬‫ناقدا‪ ،‬ولكنني ا�ستطيع ان اقول وب�ضربة‬ ‫واحدة ‪ :‬ان كل ما يكتب من �شعر عمودي‬ ‫ال يحيلني الى �شعراء‪ ،‬فواحدة تحيلني‬ ‫الى ابي تمام واخ��رى الى المتنبي‪ ،‬بما‬ ‫معنى ان ال�شعر العمودي ال يزال �شعرا‬

‫‪ ‬ك��ي��ف ح����ال ال��ق�����ص��ة وال����رواي����ة في‬ ‫المو�صل؟‬ ‫ الق�صة والرواية جن�سان غير ا�صيلين‬‫ع��رب��ي��ا‪ ،‬اي انهما مجلوبان‪ ،‬ل��ذل��ك اجد‬ ‫تطور ال�سرد ب�شكل عام اكبر من بكثير من‬ ‫ال�شعر‪ ،‬النه الى االن هناك �شعراء ونقاد‬ ‫ي�ؤمنون على ان ال�شكل العمودي مقد�س‬ ‫والم�سا�س به م�سا�س بكل التراث‪ ،‬يعني‬ ‫الم�سا�س بعروبية ك��ل اال���ش��ي��اء عندما‬ ‫تنزع من ال�شعر ال�شطر والعجز‪.‬‬ ‫‪ ‬ك��ي��ف ت��ق�� ّي��م ع��م��ل ات��ح��اد االدب�����اء في‬ ‫المو�صل؟‬ ‫‪ -‬ات��ح��اد االدب���اء ف��ي نينوى حاله حال‬

‫يا�سين عدنان رافع ًا نخب المطارات‬

‫محمد الخ�ضيري‬

‫يختلط ال�شعر بال�سفر ف��ي دي��وان��ه «دفتر‬ ‫ال��ع��اب��ر» (دار ت��وب��ق��ال)‪ .‬ينتقل ب��ي��ن مدن‬ ‫ومحطات عديدة‪ ،‬وتح�ضر �أ�سماء �أ�صدقاء‬ ‫و�شعراء‪ ،‬وت�صبح الكتابة نف�سها ع�صارة‬ ‫للتجوال وال��وح��دة والعبور بين الكلمات‬ ‫والأمكنة‪.‬‬ ‫االح��ت��ف��اء بالرحلة وال��رح�لات و�صداقات‬ ‫اللحظة العابرة هو مدخل �صائب �إلى ديوان‬ ‫«دفتر العابر» (دار توبقال ـ ـ المغرب) لل�شاعر‬ ‫المغربي يا�سين عدنان (‪ )1970‬ال��ذي بد�أ‬ ‫بكتابته في ور�شة �إبداعية جمعته بالفنان‬ ‫الت�شكيلي �إيتان �إيفر عام ‪ 2007‬في مراك�ش‪،‬‬ ‫و�أن��ه��اه خ�لال �إقامة �أدبية في كاليفورنيا‪.‬‬ ‫الديوان هو ع�صارة تجوال ال�شاعر خالل‬ ‫ال�سنوات الأخيرة‪ ،‬وي�ضم ن�ص ًا طوي ًال يك ّثف‬ ‫ال�صدف التي تجعل الحياة نخب ًا في �صحة‬ ‫المطارات‪ ،‬والحدائق الخلفية‪ ،‬والأطفال‪،‬‬ ‫و«ال�سقف المعدني الذي ت�صيره ال�سماء»‪.‬‬ ‫رغم كتابته في �أماكن مغلقة وهادئة‪� ،‬إال �أنّ‬ ‫«دفتر العابر» �أ�شبه ب�سباق م�سافات طويلة‪.‬‬ ‫يقول يا�سين عدنان عنه �إ ّنه "لهاث �شخ�ص‬ ‫يهاب المطارات‪ ،‬لكنه يمار�سها ويمعن فيها‪،‬‬ ‫ويتفاعل معها كما لو كانت ق�صيدة"‬ ‫لهذا ال يتردد ال�شاعر في اللحاق بن�صه في‬ ‫�أمكنة مختلفة‪ :‬مراك�ش‪ ،‬برلين‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫ب���ي���روت‪ ،‬و�أم����ي����رك����ا‪ ...‬ي��ع��ت��ن��ي بالتنوع‬ ‫الجغرافي والثقافي ليخلق ج�سور ًا تربطه‬ ‫ب�أ�صدقاء الم�صادفة‪.‬‬ ‫تب كل ن�ص من الدفتر‪ ،‬ربما‪ ،‬انطالق ًا من‬ ‫ُك َ‬ ‫تجربة في الحياة‪ .‬في العديد من المقاطع‪،‬‬ ‫تح�ضر الحميمية وال�����س���أم واالندها�ش‬ ‫وخيبة الأمل‪ .‬حميمية الم�سافر‪ ،‬وهو ينظر‬ ‫�إلى الن�ساء بمختلف �أعراقهن‪ ،‬ويحدثهن في‬ ‫المقاهي وال��ب��ارات والقطارات‪ .‬حيواتهن‬

‫‪ ‬ه��ل ت��ع��ن��ي ان ال��م��و���ص��ل ب��ع��ي��دة عن‬ ‫ق�صيدة النثر؟‬ ‫ لي�س هنالك في المو�صل االن‪� ..‬شاعر‬‫ق�صيدة نثر ���س��واي‪ ،‬هناك م��ن يكتبون‬ ‫التفعيلة على ا�ستحياء وف��ي معظمها‬ ‫ق�صائد غير م��ط��ورة‪ ،‬وال��ب��اق��ي يكتبون‬ ‫العمودي ل�سبب ان الحكومة المحلية في‬ ‫المو�صل او المحافظ بين فترة واخرى‬ ‫يدعو �شعراء عموديين ليكرمهم‪ ،‬فيذهب‬ ‫ه�ؤالء النا�س ويقر�أون ق�صائد ال اعرف‬ ‫ف��ح��واه��ا الن��ن��ا ال اح�����ض��ره��ا‪ ،‬فقد تكون‬ ‫مدحا بالمحافظ او قد تكون في الطبيعة‬ ‫او ال��غ��زل ال��ى اخ���ره‪ ،‬اي بما معنى ان‬ ‫ال�سيا�سي ال يزال يعنى بال�شكل العمودي‬ ‫الن��ه يخدمه ويلبي له مطالبه الدعائية‬ ‫وال�سيا�سية وغير ذلك‪.‬‬

‫المختلفة وث��ق��اف��ات��ه��ن‪ ،‬حيث «بيغي»‬ ‫تكره مدينة بروك�سل‪ ،‬لكنها ت�ستطرد �أنها‬ ‫ال تكره ال��ع��رب‪ ...‬وحيث ال�ساقية "ت�شطر‬ ‫حديقة النب�ض"‪.‬‬ ‫�إل����ى ال��ج��ان��ب ال�����ش��خ�����ص��ي ج�����د ًا‪ ،‬ت�صير‬ ‫الق�صيدة ر�صد ًا ال يليق �إال بكتابات الرحالة‬ ‫القدامى والم�ؤرخين الذين نجد �صداهم في‬ ‫ن�ص «دفتر العابر»‪ .‬ابن خلدون �إلى جانب‬ ‫«حكايات ال�شرق» الم�ؤ�س�سة لأدب الرحلة‪.‬‬ ‫لكن بقدر ما تح�ضر الأمكنة والف�ضاءات‬ ‫ف��ي ال��ن�����ص‪ ،‬ب��ق��در م��ا نجد ال����دوار وخيبة‬ ‫الأمل اللذين ي�صيبانه كلما عثر على م�شهد‬

‫يناق�ض الخيال الذي كوّ نه عن الأمكنة مثل‬ ‫البحر الذي يخبره زبون حانة ب�أنه مجرد‬ ‫«بحيرة مهجورة ت�صير موح�شة وبال معنى‬ ‫حينما ي�شتد دي�سمبر ويتجبّر الجليد»‪.‬‬ ‫ويخل�ص �إلى �أ ّنه «ال بحر هناك �أيها الطائر‬ ‫الجنوبي‪ /‬ذو الأجنحة النحا�س‪ /‬ال بحر‬ ‫ه��ن��اك‪ /‬فقط كفن �أزرق �شا�سع ي ُ‬ ‫ُطبق من‬ ‫ف��وق»‪ .‬هكذا ي��راوح الن�ص بين الحما�سة‬ ‫وال�����س���أم‪ ،‬بين المتخيل وال��واق��ع و�إع���ادة‬ ‫التركيب الم�ستمرة داخل الن�ص‪.‬‬ ‫هناك نقطة لقاء بين التواريخ والأمكنة‬

‫والتقابل بين التاريخ والحا�ضر‪ .‬نجد �صقر‬ ‫قري�ش والحنين المعا�صر �إل��ى الأندل�س‬ ‫يتجاوران مع وادي ال�سيلكون وكاليفورنيا‬ ‫وح��ان��ات ‪ L.A‬ومكتبة «ال�سيتي اليت�س»‬ ‫(�أ���ض��واء المدينة) في �سان فران�سي�سكو‪،‬‬ ‫ولكن لي�س هناك �أمل في العثور على �أندل�س‬ ‫ال�صقر القري�شي‪�« :‬أع���د خريطة الأندل�س‬ ‫�إل��ى ج��راب��ك �أي��ه��ا ال��ح��اوي واف��ه��م الدر�س‪.‬‬ ‫ا�سمي عليا وال �ش�أن لي بالأغنية»‪ .‬ي�شير‬ ‫ال�شاعر في �أ�سفل ال�صفحة �إل��ى �أغنية «ع‬ ‫ه��دي��ر البو�سطة» ل��ف��ي��روز‪ ،‬و�سحر الفتاة‬ ‫والر�سائل‪ .‬لكن «من ي�صدق ر�سائل» يا�سين‬ ‫عدنان في «دفتر العابر»؟ فهي كمجموعته‬ ‫الق�ص�صية «من ي�صدق الر�سائل؟» (‪)2002‬‬ ‫تخلق االل��ت��ب��ا���س‪ ،‬ونعثر ف��ي داخلها على‬ ‫جنتلمان ديوانه «مانيكان» (‪ ،)2000‬وزير‬ ‫الن�ساء الطيب والماكر كما في ق�ص�ص «تفاح‬ ‫الظل» (‪.)2006‬‬ ‫يعمد يا�سين عدنان �إلى ا�ستعمال الإحاالت‬ ‫ف��ي ال��ع��دي��د م��ن م��وا���ض��ع ال���دي���وان‪ .‬يفتح‬ ‫�أف��ق�� ًا ج��دي��د ًا ل��ل��ق��ارئ‪ .‬يو�ضح التقاطعات‬ ‫مع �أم��اك��ن و�سير ون�صو�ص �أخ���رى‪ .‬يقدم‬ ‫م�شاعره تارة‪ ،‬وتو�ضيحات عن الف�ضاءات‬ ‫ت��ارة �أخ���رى‪ ،‬وك���أن��ه يقحم ال��ق��ارئ في هذا‬ ‫الجانب التوثيقي لأدب الرحالت النابع من‬ ‫تجربة �شخ�صية‪ .‬ك�أنّ الن�ص يقول �إ ّنه كتب‬ ‫في الحياة قبل ال�شروع في تحريره على‬ ‫الأوراق‪ .‬وبهذا يحقق المعادلة ال�صعبة في‬ ‫المزج بين الق�صيدة والحياة‪.‬‬ ‫هناك �أي�ض ًا حوارية مع ال�شعراء‪ .‬ت�صير‬ ‫الأماكن مبرر ًا ال�ستدعاء �أ�سماء الكثيرين‬ ‫منهم‪ ،‬ب��ل م��ح��اورة ن�صو�صهم و�أغانيهم‪.‬‬ ‫لوديف التي مر بها �سركون بول�ص‪ ،‬ولو�س‬ ‫�أنجل�س حيث ي�س�أل ت�شارلز بوكوف�سكي «كم‬ ‫ال�ساعة لطف ًا؟» في �إحالة �إلى �إحدى ق�صائده‪.‬‬ ‫�أو ك��م��ا م��ع ج���اك ك���ي���رواك وب���وب دي�ل�ان‪:‬‬ ‫"تعالوا نطرق باب الفردو�س‪ /‬تباع ًا‪ /‬يا‬ ‫�شعراء �سان فران�سي�سكو‪ /‬الوحدة لي�ست‬ ‫مك�سيكية دائ��م�� ًا‪ /‬يا ج��اك ك��ي��رواك‪ /‬لكنني‬ ‫ل�ست ال��غ��ري��ب ال��ح��زي��ن‪ /‬والأ���ص��دق��اء‪ /‬لم‬ ‫يموتوا داخلي بعد‪ ،‬و�أن��ا هنا �أق��ر�أ ديوانك‬ ‫في الطابق العلوي من الـ‪/city lights‬‬ ‫و�أطل من الكوة‪ /‬بين الق�صيدة والأخرى‪/‬‬ ‫فالبنت في الزقاق المجاور ما زالت تغني‬ ‫بوب ديالن"‪.‬‬

‫معظم االتحادات في المحافظات‪ ،‬ال مقر‬ ‫ل��ه وال ميزانية ت���ؤه��ل��ه لعمل ن�شاطات‬ ‫معينة‪ ،‬عندهم مقر تعبان جدا‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ان ت�سميه مقر‪ ،‬ن�شاطاتهم متباعدة‪ ،‬كان‬ ‫ل��دي��ه��م ت��وا���ص��ل ف��ي ف��ت��رة م��ا ع��ب��ارة عن‬ ‫ن�شاطات ن�صف �شهرية‪ ،‬توقفت لفترة‪،‬‬ ‫هناك دربكة وال اعتقد ان الهيئة االدارية‬ ‫ه���ي ال�����س��ب��ب الن��ه��م ب�ل�ا م��ق��ر وال قاعة‬ ‫وامكاناتهم المادية تعتمد على ما ي�أتيهم‬ ‫من المحافظ او المركز العام‪.‬‬ ‫‪ ‬لماذا هذا االهمال لمدينة مثل المو�صل‬ ‫طالما ك��ان لها ح�ضور فاعل في الثقافة‬ ‫العراقية؟‬ ‫ ال اع��رف‪ ،‬وه��ذا ال�س�ؤال من الممكن‬‫ان يوجه ال��ى رئي�س ات��ح��اد االدب���اء في‬ ‫المو�صل الدكتور عمار احمد‪ ،‬وقبل ايام‬ ‫كنت ف��ي ال�سماوة و�س�ألتهم ع��ن اتحاد‬ ‫االدب��اء فقيل لي لي�س لديهم مقر‪ ،‬وقبلها‬ ‫ذه��ب��ت ال��ى وا���س��ط و���س���أل��ت ع��ن مقرهم‬ ‫اي�ضا فقيل لي لي�س لديهم وهم يجل�سون‬ ‫في المقهى‪ ،‬بما معناه ان الق�ضية تبدو‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف ت��رى ال�شعرية العراقية ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬ولنقل بعد عام ‪2003‬؟‬ ‫ �صارت حرية‪ ،‬كثرت م�صادر الن�شر‬‫وخ��ا���ص��ة ال�صحف فنحن لي�ست لدينا‬ ‫م��ج�لات ���س��وى مجلة (االق��ل��ام) وه��ذه‬ ‫ل��ديّ عليها مالحظات‪ ،‬ومجلة (االديب‬ ‫المعا�صر) اما ال�صحف فتن�شر الكثير‪،‬‬ ‫وه����ذا ���س�لاح ذو ح��دي��ن‪ ،‬ف��ب���أم��ك��ان اي‬ ‫�شخ�ص يكتب خواطر ان ي�سميها �شعرا‬ ‫وين�شر في اي جريدة في العراق‪ ،‬وهذا‬ ‫ي���ؤذي ال�شعر اكثر مما ير�سخ لل�شعرية‬

‫ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬الن ال��ك��م هنا �سيطغى على‬ ‫ال��ن��وع‪ ،‬وان��ا ات�ساءل اي�ضا عن �شعراء‬ ‫عراقيين من جيلي‪،‬جيل ال�سبعينيات‪،‬‬ ‫التقي بهم بالم�صادفة ف��ي مهرجانات‪،‬‬ ‫هناك منهم من يمثل الحداثة العراقية‬ ‫واخ�ص بالذكر منهم جيل ال�سبعينيات‬ ‫وجزء من جيل الثمانينيات مثل خزعل‬ ‫الماجدي وزاه���ر الجيزاني ورع��د عبد‬ ‫ال��ق��ادر‪ ،‬رحمه ال��ل��ه‪ ،‬و�صديقي الجميل‬ ‫وال��رائ��ع �سالم ك��اظ��م‪ ،‬وج���واد الحطاب‬ ‫وحميد قا�سم وعبد الزهرة زكي‪ ،‬ا�سماء‬ ‫ك��ان لها دور كبير‪ ،‬ق�سم منهم ان�صرف‬ ‫الى ال�صحافة مع اال�سف ونادرا ما اقر�أ‬ ‫لهم ن�صا‪ ،‬وهذا ي�ؤلمني جدا‪ ،‬وا�ستطيع‬ ‫ان اقول فيما يخ�صني انني ما زلت اقر�أ‬ ‫واكتب وانتج كما كنت �سابقا وقد يكون‬ ‫اكثر النني متفرغ لل�شعر‪ ،‬بل انني جعلت‬ ‫ال�شعر محور حياتي الرئي�س‪ ،‬وال �شغل‬ ‫لي خارج ال�شعر‪.‬‬ ‫‪ ‬ه��ل ت��رى ان ال�شعر ال��ع��راق��ي بخير‬ ‫االن؟‬ ‫ م��ا يهمني م��ن ال�����ش��ع��ر ال��ع��راق��ي هو‬‫ال��ح��داث��ة ف��ي��ه‪ ،‬ام��ا ���س��واه ف�لا يعنيني‪،‬‬ ‫الن ال�����ش��ع��راء ح��دي��ث��ون وم��ن حقهم ان‬ ‫ير�سخوا لنمطهم الذي هم م�ؤمنون به‪،‬‬ ‫ولكنني اك��رر و�أق���ول ال ت��زال الحداثة‬ ‫عامة وال�شعر الحداثي خا�صة مهم�شين‬ ‫الن الم�ؤ�س�سة ال�سيا�سية الحالية‪ ،‬كما‬ ‫يبدو‪ ،‬هي االخرى ال تعنى بحداثة الفكر‬ ‫وال�سيا�سة بتحديث مفا�صل حياتنا‬ ‫االجتماعية وم�ؤ�س�ساتنا االكاديمية‬ ‫وحتى مدار�سنا االبتدائية والمتو�سطة‬ ‫وال��ث��ان��وي��ة‪ ،‬ان���ا ال اج���د ع��ن��اي��ة م��ن هذا‬ ‫الجانب‪.‬‬

‫�شاوي يكمل م�شواره ال�سردي بـ(متاهة حواء)‬

‫ّ‬ ‫الجفال‬ ‫عمر‬ ‫بعـد روايـته الأخـيرة (متـاهـة �آدم) يوا�صـل ال�شاعر‬ ‫والكاتب الروائي بُرهـان �شـاوي م�صائر �أبطـالـه‬ ‫في متـاهتهـم الأر�ضيـة‪ ،‬ليواجـه كـل ما يـجـري في‬ ‫وادي الظلمــات من جرائم بحـق الإن�سان البريء‬ ‫المتهم دون جريمـة‪ ،‬والمحـاط بالأوغـاد من طالب‬ ‫ال�سلطة الأر�ضية المغريـة‪.‬‬ ‫الرواية تر�صـد التحـوالت العنيفة التي جرت في‬ ‫المجتمع العراقي بعد الإح��ت�لال وق��ي��ام ال�سلطة‬ ‫الجـديدة التي وجدت نف�سها �أم��ام الإرث الدموي‬ ‫والخراب الروحي للمرحلة التي �سبقتها‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تتخل�ص منها بل تماهت فيها وورثت عنها �أقنعتها‬ ‫المظلمة‪ ،‬حتى �أنها لم تتوانى قط في �إ�ستخدامها‪،‬‬ ‫كما تجاوزت كل الحدود في �شهوتها المرعبة للمال‬ ‫وهو�سها لإق�صاء الآخ��ر و�إدانته بالتهم الجاهزة‬ ‫وال��م��ف��ب��رك��ـ��ة‪ .‬رواي����ة تر�صـد ال��ف�����س��اد الأخـالقي‬ ‫والروحـي للإن�سان في مجتمع يعاني من �إنهيار‬ ‫قيمي مريع‪ .‬بناء الرواية هو �إ�ستمرار لإ�سلوب‬ ‫الكاتب في روايته (متاهة �آدم)‪ ،‬حيث التداخالت‬ ‫في البناء الروائي‪ ،‬والبحث عن �أ�ساليب جديدة‬ ‫في ال�سرد‪� ،‬إل��ى جانب الحر�ص ال�شديد في تتبع‬ ‫الحبكة ال��روائ��ي��ة‪ .‬ف��ي ه��ذه ال��رواي��ة نجد �أن �آدم‬ ‫ال��ب��غ��دادي‪،‬ال��رواي الرئي�سي في روايته ال�سابقة‬ ‫(م��ت��اه��ة �آدم) ُي��ق��ت��ل‪ ،‬ت��ارك�� ًا م��خ��ط��وط��ات عديدة‪،‬‬ ‫والتي منها الرواية نف�سها (متاهة حواء – وادي‬ ‫الظلمات) �إل��ى جانب مخطوطة (ن�ساء رينوار)‬ ‫ومخطوطة رواي���ة (عميان الكاظم – �أو وليمة‬ ‫الأوغ��اد لعميان بغـداد)‪ ،‬التي يحتفظ بها �صديقه‬ ‫الكاتب �آدم المحروم‪ .‬الجميع يواجهون م�صائر‬ ‫م�أ�ساوية‪� ،‬سواء �أبطال الروايات المخطوطة‪� ،‬أو‬ ‫من يتابعون م�صائرهم على �أر�ض الواقع في وادي‬ ‫الظلمات الحقيقي‪.‬‬ ‫من المعروف �أن جميع �أبطال الكاتب في كل رواياته‬

‫ب��د ًء من رواي��ت��ه (م�شرحة ب��غ��داد) م���رور ًا برواية‬ ‫(متاهة �آدم) وو�صو ًال �إلى (متاهة حواء)‪ ،‬يحملون‬ ‫الأ�سمين الرمزين للب�شرية‪ ،‬فجميع ال��رج��ال هم‬ ‫(�آدم) مع �إ�ضافة الكنية �أو ال�صفة وجميع الن�ساء‬ ‫(حواء)‪ ،‬مع اللقب �أو الكنية‪ ،‬وبذلك يحاول الكاتب‬ ‫�أن يفل�سف م�س�ألة الفعل الب�شري‪ ،‬ويمنحه بعد ًا‬ ‫�إن�سانيا يخترق التاريخ والجغرافيا‪.‬‬ ‫ل��م ينه الكاتب ف��ي ه��ذه ال��رواي��ة �أح���داث ق�صته‪،‬‬ ‫ب��ل يفتحها ع��ل��ى �آف����اق ج���دي���دة‪ .‬ف��ال��ك��ات��ب (�آدم‬ ‫البغدادي) الذي وُجد مقتو ًال في �شقته كان قد �أنجز‬ ‫مجموعة رواي���ات‪ ،‬ح�صل عليها �صديقه الكاتب‬ ‫(�آدم ال��م��ح��روم)‪ ،‬وت��م��ت ق���راءة واح���دة م��ن هذه‬ ‫المخطوطات الروائية‪ ،‬وهي التي ت�شكل متن رواية‬ ‫(متاهة ح��واء)‪ ،‬لكن (�آدم المحروم) ترك قبل �أن‬ ‫يُذبح في فرا�شه‪ ،‬حقيبة لدى حبيته (حواء الزاهد)‪،‬‬ ‫وهذه الحقيبة ت�ضم روايتين �أخرتين للكاتب (�آدم‬ ‫البغدادي) وهما (ن�ساء رينوار) ورواي��ة (عميان‬ ‫الكاظم �أو وليمة الأوغ���اد لعميان ب��غ��داد)‪ ،‬والتي‬ ‫�ستقر�أهما (حواء الزاهد) في �أحداث رواية جديدة‬ ‫لم تكتب بعد‪ .‬والتي هي م�شروع الكاتب برهان‬ ‫���ش��اوي ال��ج��دي��د‪ .‬رواي���ة (م��ت��اه��ة ح���واء) �صدرت‬ ‫عن ال��دار العربية للعلوم – نا�شرون في بيروت‪،‬‬ ‫بحوالي (‪� )510‬صفحة من القطـع الكبير‪ .‬لتكون‬ ‫هي الرواية الرابعـة بعد الجحيم المقد�س‪ ،‬م�شرحة‬ ‫بغداد‪ ،‬متاهة �آدم‪.‬‬


‫‪No.(365) - 11 , Sunday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ت�شل�سي واملان �سيتي يف مواجهتني �صعبتني امام ليفربول وتوتنهام‬

‫الت�سيو وروما يف مواجهة نارية واالنرت ي�سعى ملوا�صلة‬ ‫م�سل�سل انت�صاراته‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت � ّت �ج��ه الأن� �ظ ��ار ال��ي��وم الأح � ��د �إىل د ّرة‬ ‫الـ"�أوملبيكو" يف عا�صمة الكال�شيو‪ ،‬حيث‬ ‫يت�صادم الت�سيو مع جاره اللدود روما يف‬ ‫ديربي املدينة �ضمن اجلولة الثانية ع�شرة‬ ‫من الدوري الإيطايل يف مباراة حمت�سبة‬ ‫على ملعبه (الفريقان يت�شاركان امللعب‬ ‫ذاته)‪ .‬وي�سعى الت�سيو جاهد ًا �إىل جتديد‬ ‫تفوّ قه على "جا ّلورو�سي" بعد التغ ّلب عليه‬ ‫يف املباراتني الأخريتني بينهما‪ ،‬وذلك من‬ ‫�أجل العودة جمدّد ًا �إىل �س ّكة الإنت�صارات‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى �آم��ال��ه ب��امل�ن��اف���س��ة على‬ ‫ال� ��� �ص ��دارة ب �ع��د �أن ت ��راج ��ع �إىل املركز‬ ‫اخلام�س بفارق (‪ )9‬نقاط عن يوفنتو�س‬ ‫نتيجة خ�سارته م�ب��ارات�ين م��ن مبارياته‬ ‫الثالث الأخرية وتعادله يف �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ادت الرئي�سة ال�سابقة ل�ن��ادي روما‬ ‫وابنة الراحل فرانكو �سين�سي "روزيال"‬ ‫بالعمل الذي يقوم به فريق روما يف الوقت‬ ‫احل��ايل و�أب���دت ثقتها يف ف��ري��ق زيدنيك‬ ‫زمي ��ان ق�ب��ل م��واج �ه��ة ال��دي��رب��ي املرتقبة‬ ‫ال �ي��وم‪ .‬وق��ال��ت روزي�ل�ا يف ت�صريحها‪" :‬‬ ‫ه��ذا الفريق لديه �إمكانيات كبرية‪ ،‬روما‬ ‫ميلك الآن كل ما يلزم لتقدمي مباراة ديربي‬ ‫كبرية‪� ،‬أن��ا واثقة يف الفريق ويف املدرب‬ ‫زيدنيك زميان"‪.‬‬ ‫اتالنتا يتطلع لإيقاف‬ ‫انت�صارات االنرت‬ ‫وي�أمل �إن�تر ميالن �إىل موا�صلة م�سل�سل‬ ‫انت�صاراته ورفعها �إىل (‪ )8‬على التوايل يف‬ ‫الدوري (فاز بجميع مبارياته خارج �أر�ضه)‬ ‫عندما يحل اليوم الأحد �ضيف ًا على �أتاالنتا‬ ‫"ال�شر�س" يف مباراة مع ّقدة‪ ،‬خ�صو�ص ًا � ّأن‬ ‫فريق املدرب ال�شاب �أندريا �سرتامات�شوين‬ ‫(‪ 36‬عام ًا) الذي بلغ اخلمي�س الدور الثاين‬ ‫من م�سابقة ال��دوري الأوروب��ي "يوروبا‬ ‫ليغ" ب �ف��وزه خ ��ارج �أر� �ض��ه على م�ضيفه‬ ‫ب��ارت �ي��زان ب�ل�غ��راد (‪� ،)1-3‬سيعاين يف‬ ‫هذه املواجهة من �إ�صابة ت�سعة العبني يف‬ ‫�صفوفه وهو ما يرجّ ح �إمكانية �إيقاف �سفري‬ ‫منطقة بريغامو لزحف الـ"نرياتزوري"‪.‬‬ ‫�إال � ّأن �سرتامات�شوين ال ي�شعر بالقلق حيال‬ ‫هذه امل�س�ألة و�أظهر ن�ضوج ًا يف التعامل مع‬ ‫املباريات حيث �أ ّكد على �ضرورة املحافظة‬ ‫على الرتكيز بعد الفوز على يوفنتو�س‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا‪" :‬من الوا�ضح � ّأن انت�صار ال�سبت‬ ‫(امل��ا� �ض��ي) منحنا ال�ث�ق��ة‪ ،‬لك ّننا مل نلعب‬ ‫�سوى (‪ )11‬مباراة ولن نكون بحاجة �إىل‬ ‫�أك�ثر من نتيجة �أو اثنتني �سيّئتني لنجد‬ ‫�أنف�سنا يف املوقع الذي ك ّنا فيه �سابق ًا"‪.‬‬ ‫�أليغري يع ّلق على باتو �آمال االنتفا�ضة‬ ‫ويخو�ض ميالن اختبار ًا �صعب ًا للغاية يف‬

‫مواجهة �ضيفه فيورنتينا الذي ّ‬ ‫�شق طريقه‬ ‫�إىل امل��رك��ز ال��راب��ع ب�ع��د �أن ح�صد (‪)13‬‬ ‫نقطة من �أ� �ص��ل(‪ )15‬ممكنة يف مبارياته‬ ‫اخلم�س الأخرية‪ .‬وي�أمل ميالن الذي يقبع‬ ‫يف املركز العا�شر بر�صيد (‪ )14‬نقطة‪� ،‬أن‬ ‫تكون ع��ودة املهاجم الربازيلي �ألك�سندر‬ ‫باتو �إىل املالعب مبثابة انطالقة جديدة‬ ‫له‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد �أن جنح هذا الالعب يف‬ ‫جتنيب الـ"رو�سونريي" الهزمية �أمام ملقة‬ ‫الإ�سباين الثالثاء املا�ضي يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا ب�إداركه التعادل يف املواجهة التي‬ ‫انتهت على �أر���ض "�سان �سريو" بنتيجة‬ ‫ه ��دف يف ك��ل ��ش�ب�ك��ة‪ .‬وي �ت �ب��ارى اليوم‬ ‫الأحد بالريمو مع �سمبدوريا‪ ،‬وكييفو مع‬ ‫�أودينيزي‪ ،‬وبارما مع �سيينا‪ ،‬وتورينو مع‬ ‫بولونيا‪ ،‬وجنوى مع نابويل‪.‬‬ ‫ت�شل�سي وليفربول يف لقاء‬ ‫القمة‬ ‫ي�ستقبل ت�شل�سي على ملعبه �ستامفورد‬ ‫ب��ري��دج ليفربول يف م�ب��اراة قمّة املرحلة‬ ‫احل��ادي��ة ع�شرة ل�ل��دوري االنكليزي بكرة‬ ‫القدم �إذ ي�سعى "البلوز" للفوز من �أجل‬ ‫ت�شديد اخلناق على املت�صدر فيما يحاول‬

‫�ألفي�س ‪� :‬صحف مدريد تردد ق�صة‬ ‫مي�سي ودافيد فيا لبيع �أوراقها‬

‫�شن مدافع بر�شلونة دانييل �ألفي�س هجوم ًا كا�سح ًا على ال�صحافة املدريدية‬ ‫التي حتاول اختالق امل�شاكل يف �صفوف النادي الكتلوين ح�سب و�صفه‬ ‫فيما نفى وج��ود �أي م�شاكل بني املهاجم دافيد فيا والنجم الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي يف املباراة الأخرية �ضد �سيلتيك غال�سكو يف م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪ .‬و�أ�شار الالعب الربازيلي �إىل �أن ال�صحافة يف مدريد حتاول‬ ‫ا�صطياد �أي �شيء حتى لو كان غري �صحيح ًا من �أجل احل�صول على الزيادة‬ ‫يف مبيعات ال�صحف وقال ‪“ :‬ال�صحافة ت�سعى لبيع �أوراقها ‪ ،‬يف امليدان‬ ‫هناك الكثري من ال�ضو�ضاء وال�صياح الغري مفهوم ولكننا نعرف م�سبق ًا من‬ ‫�أين ت�أتي كل هذه الأ�شياء”‪ .‬وفيما يتعلق باخلالف بني مي�سي ودافيد فيا‬ ‫‪“ :‬ال�صحفيون يف مدريد يعملون على اختالق ق�صة بني دافيد فيا ومي�سي‬ ‫لأنهم عندما يكتبون عن الأه��داف التي ي�سجلها ليو مي�سي �أو �أنه يلعب‬ ‫ب�شكل رائع ف�إن هذا �سيمنعهم من بيع ال�صحف ‪ ،‬مثل هذه الق�ص�ص تباع‬ ‫ب�شكل جيد ونحن بدورنا من ال�صعب �أن ن�ستمع لكل ما يقال”‪.‬‬

‫دجوكوفيت�ش وموراي �إىل ن�صف نهائي‬ ‫بطولة املا�سرتز‬ ‫َب َل َغ ال�صربي نوفاك دجوكوفيت�ش املُ�صنف �أو ًال عاملي ًا والربيطاين‬ ‫�آندي موراي الثالث عاملي ًا الدور ن�صف النهائي من بطولة املا�سرتز‬ ‫لكرة امل�ضرب التي ت�ضم الالعبني الثمانية الأوائل يف ت�صنيف رابطة‬ ‫املحرتفني (من ‪ 2009‬حتى ‪ )2015‬واملُقامة حالي ًا يف لندن‪ ،‬بعد فوز‬ ‫الأول على الت�شيكي توما�س برديت�ش امل�صنف خام�س ًا يف البطولة ‪2-6‬‬ ‫و‪ ،)6-8( 6-7‬والثاين على الفرن�سي جو ويلفريد ت�سونغا ‪ 2-6‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ .)3-7‬ويت�أهل الأول والثاين من كل جمموعة �إىل الدور ن�صف النهائي‬ ‫من هذه امل�سابقة‪ .‬ورافق الربيطاين �آندي موراي دجوكوفيت�ش بعد‬ ‫فوزه على ت�سونغا‪.‬وكان ت�سونغا خ�سر �أمام دجوكوفيت�ش وبرديت�ش‪،‬‬ ‫يف حني فاز موراي على برديت�ش وخ�سر �أمام دجوكوفيت�ش‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�صنف ثاني ًا وحامل اللقب �أول‬ ‫املت�أهلني �إىل املربع الذهبي‪ .‬وي�سعى فيدرر �إىل االحتفاظ باللقب الذي‬ ‫توج به يف العام املا�ضي ا�ضافة �إىل �إحراز لقبه ال�سابع يف البطولة‬ ‫بعد �أعوام (‪ 2003‬و‪ 2004‬و‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪ 2010‬و‪.)2011‬‬

‫"الرادز" اخلروج من املركز ‪.12‬‬ ‫وك��ان م��درب ت�شل�سي الإي �ط��ايل روبرتو‬ ‫دي م��ات �ي��و دق ج��ر���س الإن� � ��ذار لفريقه‬ ‫خ�صو�ص ًا يف م��ا يتعلق ب ��أدائ��ه الدفاعي‬ ‫حيث تلقت �شباكه ‪ 14‬هدفا يف مبارياته‬ ‫ال�ست الأخرية وقال‪" :‬تقدمنا �ضد �شاختار‬ ‫مرتني لكن الفريق املناف�س عاد يف النتيجة‬ ‫مرتني‪ ،‬وهذا �أمر غري مقبول �إذا �أردنا �أن‬ ‫نحقق نتائج �إيجابية"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نظرنا‬ ‫�إىل هذه الناحية مع اجلهاز الفني‪ ،‬الأمر‬ ‫ال يتعلق بقلة ع��دد املدافعني‪ ،‬بل ب�إيجاد‬ ‫التناغم بني خمتلف �أفراد هذا اخلط"‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬مل ي�ح�ق��ق ال �ف��ري��ق الأح �م��ر‬ ‫النتائج امل��رج��وة حتى بعد ق��دوم مدربه‬ ‫اجلديد ب��ران��دن رودج��رز ومل يفز �إال يف‬ ‫مباراتني يف ال��دوري املحلي هذا املو�سم‬ ‫من �أ�صل ‪.10‬‬ ‫الوح�ش يعد باحلد من فاعلية‬ ‫النينيو‬ ‫تعهد مدافع ليفربول مارتن �سكرتل باحلد‬ ‫من فاعلية زميله ال�سابق ومهاجم ت�شيل�سي‬ ‫احلايل فرناندو توري�س‪.‬‬ ‫وق��ال امل��داف��ع ال ��دويل ال�سلوفاكي ملوقع‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول ال��ر� �س �م��ي "توري�س الآن يف‬

‫ت�شيل�سي و� �س ��أراق �ب��ه م��راق �ب��ة ل�صيقة‪،‬‬ ‫خا�صا بالن�سبة يل لو منعته‬ ‫و�سيكون �شي ًئا ً‬ ‫من الت�سجيل‪� ،‬صحيح �أنه ال يُ�سجل كثريًا‬ ‫لكنه يُعد من �أف�ضل املهاجمني يف العامل"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف "علينا مراقبته طوال املباراة‪ ،‬يف‬ ‫احلقيقة مل �أ��ش��اه��د ت�شيل�سي ك�ث�يرًا هذا‬ ‫املو�سم ولكني �أع�ل��م �أن توري�س �أ�صبح‬ ‫�أف�ضل م��ن املو�سم املا�ضي‪ ،‬اللعب �ضده‬ ‫�سيكون �شي ًئا �صعبًا ولكني �أثق يف قدراتي‬ ‫وق��درات فريقي و�سنمنعه من الت�سجيل‪،‬‬ ‫ه��ذه مهمتي يف امل� �ب ��اراة‪ ،‬لي�س بالطبع‬ ‫توري�س ولكن جميع مهاجمي ت�شيل�سي‬ ‫عمومًا"‪.‬‬ ‫ال�سيتي يف مواجهة توتنهام‬ ‫ولن تكون مهمة مان�ش�سرت �سيتي �سهلة �أمام‬ ‫�ضيفه توتنهام على ملعب االحتاد ‪ .‬وي�سعى‬ ‫�سيتي الذي ال يقدم �أف�ضل م�ستواياته يف‬ ‫مطلع هذا املو�سم وخ�صو�ص ًا على ال�صعيد‬ ‫الأوروب � � ��ي‪� ،‬إىل ت�ضييق اخل �ن��اق على‬ ‫ت�شل�سي وجارة يونايتد‪.‬‬ ‫ويعاين �سيتي �ش�أنه يف ذلك �شان ت�شل�سي‬ ‫من اهتزاز يف خط الدفاع‪ ،‬لكنه على الرغم‬ ‫من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي مل يخ�سر‬

‫حملي ًا حتى الآن لكنه �سقط يف فخ التعادل‬ ‫‪ 4‬مرات يف ‪ 10‬مباريات و�أهدر الكثري من‬ ‫النقاط‪ .‬و�أك��د مدافع توتنهام هوت�سبري‬ ‫ي��ان ف�يرت��وجن��ن �أن فريقه �سيلعب على‬ ‫الفوز عندما يحل �ضي ًفا على حامل اللقب‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ويدخل توتنهام املباراة‬ ‫ب�ف��ارق خم�س ن�ق��اط خلف ال�سيتي الذي‬ ‫ميتلك �سج ًال رائعًا على ملعبه من املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬كما �أنه الوحيد الذي مل يتعر�ض‬ ‫لأي هزمية يف �أي مباراة هذا املو�سم يف‬ ‫الربميريليج‪� ،‬إال �أن املدافع البلجيكي �أكد‬ ‫قدرة فريقه على �إنهاء هذا ال�سجل بالفوز‬ ‫عليه مثلما فعلوا �أم��ام ج��اره مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫وقال مدافع �أياك�س ال�سابق "نحن واثقون‬ ‫ج� �دًا يف ق��درت �ن��ا‪ ،‬يف ح�ين �إن ال�سيتي‬ ‫يُكافح وهم غري واثقني ج�دًا‪� ،‬إننا �أقوياء‬ ‫يف مباريات ال��ذه��اب‪ ،‬لذلك نحن �سنلعب‬ ‫ع �ل��ى ال��ف��وز ه��ن��اك‪ ،‬ن �ح��ن ق � ��ادرون على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ال�سيتي واح��د من �أف�ضل الفرق يف‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬ونحن ن�أمل يف احل�صول على‬ ‫نتيجة جيدة �أمامه"‪.‬‬ ‫ويلتقي ال �ي��وم ونيوكا�سل يونايتد مع‬ ‫و�ست هام يونايتد‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫كافاين يتعهد بالبقاء يف نابويل لتحطيم‬ ‫�أ�سطورة مارادونا‬ ‫ن�ف��ى ادي�ن���س��ون ك��اف��اين مهاجم‬ ‫نابويل تقارير يف و�سائل �إعالم‬ ‫ان��ه ق��د ينتقل مقابل مبلغ مايل‬ ‫��ض�خ��م �إىل ن���ا ٍد �أوروب�� ��ي كبري‬ ‫بعدما تعهد بتحقيق رقم قيا�سي‬ ‫جديد يتفوق به على الأرجنتيني‬ ‫دييغو م��ارادون��ا ه��داف نابويل‬ ‫على مر الع�صور‪ .‬و�سجل كافاين‬ ‫�أه� ��داف ن��اب��ويل ال �ـ(�أرب �ع��ة) يف‬ ‫م �ب��اراة ��ش�ه��دت حت��وي��ل ت�أخره‬ ‫بهدفني �إىل ف��وز ‪ 2-4‬على دن�ي�برو الأوك� ��راين بك�أ�س الأندية‬ ‫الأوروبية اخلمي�س‪ .‬وقال كافاين لل�صحفيني‪" :‬ال يتوقف نابويل‬ ‫علي وحدي فاجلميع يقدمون م�ساهماتهم"‪.‬م�ضيفا "لكن بهدوء‬ ‫وثقة �سوف �أتخطى جميع الهدافني ال�سابقني‪ "..‬و�سجل (كافاين)‬ ‫وهو من �أوروغواي ‪ 79‬هدفا لنابويل يف ‪ 108‬مباريات مع الفريق‬ ‫ويحتل حاليا املركز ال�ساد�س على قائمة هدايف الفريق االيطايل‪.‬‬ ‫و�أحرز مارادونا ‪ 115‬هدفا مع نابويل‪.‬‬ ‫بنزمية يتح�سر جللو�سه على مقاعد البدالء‬ ‫لفرتة طويلة‬ ‫�أع��رب الفرن�سي (ك��رمي بنزميه)‬ ‫عن ح�سرته على الفرتات الطويلة‬ ‫التي ق�ضاها �صديقا ملقاعد البدالء‬ ‫يف ريال مدريد الإ�سباين‪ ،‬وحزين‬ ‫�أي�ضا لقلة عدد �أهدافه يف الدوري‬ ‫الإ�سباين هذا املو�سم‪ .‬واعرتف‬ ‫(ب�ن��زمي��ه) يف ح��دي�ث��ه ل�صحيفة‬ ‫"ليكيب" الفرن�سية �أن��ه بالفعل‬ ‫تراجعت ن�سبته التهديفية و�أخذ‬ ‫خطوة للخلف وراء الأرجنتيني‬ ‫غ��ون��زال��و هيغواين م�شريا �إىل‬ ‫�أن ذل��ك ب�سبب ق�ضاءه وق��ت �أك�بر على املقاعد منه يف امللعب‪.‬‬ ‫وقال (بنزميه) يف حديثه لل�صحيفة الفرن�سية وا�سعة االنت�شار‪:‬‬ ‫"بالت�أكيد �أريد �أن �ألعب‪ ،‬ال ير�ضيني �أن تكون فرتة جلو�سي على‬ ‫مقاعد ال�ب��دالء �أط��ول م��ن ف�ترة م�شاركتي يف امللعب‪� ،‬س�أحارب‬ ‫و�أقاتل ال�ستعادة مكاين ومكانتي كاملة‪� ،‬س�أ�ستغل الدقائق التي‬ ‫�أح�صل عليها ب�أق�صى طاقة"‪ .‬ووا�صل املهاجم ال��دويل الفرن�سي‬ ‫ذي الأ�صول اجلزائرية‪" :‬مورينيو دائما يدعمني‪ ،‬ي�شجعني ولن‬ ‫�أخذله‪ ،‬هو دائما يواجهني ب�أخطائي ومبيزاتي‪ ،‬وهو يثق َّ‬ ‫يف‬ ‫ب�شكل كبري و�أعده �أن �أكون عند ح�سن ظنه"‪.‬‬ ‫منع �شنايدر من ا�ستخدام "تويرت"‬ ‫ك�شفت زوج ��ة الع ��ب الو�سط‬ ‫الهولندى وي�سلى �شنايدر‪� ،‬أن‬ ‫ن��ادي��ه �إن�ت�ر م �ي�لان الإي �ط��اىل‪،‬‬ ‫م �ن �ع��ه م ��ن ا���س��ت��خ��دام موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعى "تويرت"‬ ‫ح�ت��ى ال ين�شغل ع��ن عمله مع‬ ‫ال�ف��ري��ق‪.‬ق��ال موقع "فوتبول"‬ ‫الإي �ط��ايل �إن ي��والن�ت��ي كاباو‪،‬‬ ‫زوجة �شنايدر‪� ،‬أبدت اندها�شها‬ ‫ال�شديد م��ن ق��رار الإن�ت�ر مبنع‬ ‫زوج �ه��ا م��ن ا� �س �ت �خ��دام تويرت‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن �شنايدر يتفانى فى عمله من �أجل النادى ومل يتهاون‬ ‫�أب �دًا‪� .‬أ�ضافت كاباو "�إنه �أمر غريب‪ ،‬فلم يعد زوجي ب�إمكانه‬ ‫ا�ستخدام ( تويرت) ب�أمر من فريقه‪ ،‬لقد وافق على ذلك‪ ،‬دون‬ ‫تردد"‪.‬تابعت زوج��ة ال��دويل الهولندي "�أنا حزينة ح ًقا لأنه‬ ‫يبذل ق�صارى جهده ويعمل من كل قلبه مل�صلحة الفريق‪ ،‬ولرنى‬ ‫كيف �سيعيد �شنايدر الإنرت �إىل طريق االنت�صارات"‪.‬‬

‫فوز مهم لغرناطة خارج قواعده‬

‫بر�شلونة يف رحلة ملايوركا للحفاظ على القمة والريال يف مهمة �صعبة امام ليفانتي‬ ‫يريد بر�شلونة املت�صدر ن�سيان خ�سارته‬ ‫ام� ��ام �سلتيك اال��س�ك�ت�ل�ن��دي يف دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا ‪ 2-1‬وال �ع��ودة اىل �سكة‬ ‫االن �ت �� �ص��ارات ع �ن��دم��ا ي �ح��ل ع �ل��ى ري��ال‬ ‫مايوركا يف املرحلة احلادية ع�شرة من‬ ‫ال� ��دوري اال� �س �ب��اين ل �ك��رة ال �ق��دم اليوم‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫ويت�صدر بر�شلونة قمة ال��دوري بر�صيد‬ ‫‪ 28‬نقطة متقدما بفارق ث�لاث نقاط عن‬ ‫فريق اتلتيكو مدريد الثاين الذي ي�ستقبل‬ ‫خيتايف العا�شر بعد تلقي االول خ�سارته‬ ‫االوىل هذا املو�سم امام فالن�سيا �صفر‪.2-‬‬ ‫و�ستكون مهمة ريال مدريد الثاثل بر�صيد‬ ‫‪ 20‬نقطة ا�صعب بكثري على ال��ورق من‬ ‫غرميه‪ ،‬اذ يحل اليوم االح��د اي�ضا على‬ ‫ليفانتي ال�ساد�س الذي مل يخ�سر يف اخر‬ ‫اربع مباريات يف ختام املرحلة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي�خ��و���ض فالن�سيا التا�سع‬

‫رحلة �صعبة اىل بلد الوليد الثامن‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ي ��أم��ل ملقة املنت�شي ال �ع��ودة اىل‬ ‫�سكة االنت�صارات عندما ي�ستقبل ريال‬ ‫�سو�سييداد ال�سابع ع�شر‪ .‬ويلعب اليوم‬ ‫االحد اتلتيك بلباو مع ا�شبيلية‪.‬‬ ‫غرناطة ينتزع ثالث نقاط غالية‬ ‫جنح فريق غرناطة من حتقيق فوز مهم‬ ‫على ح�ساب فريق ري��ال بيتي�س بنتيجة‬ ‫ه��دف�ين م�ق��اب��ل ه��دف وح �ي��د يف افتتاح‬ ‫الأ�سبوع احل��ادي ع�شر يف املباراة التي‬ ‫�أقيمت على ملعب بينتو فيمارين‪.‬‬ ‫ت �ق��دم � اً‬ ‫أول ف��ري��ق غ��رن��اط��ة ع��ن طريق‬ ‫ج��اب��ري��ل ت��وري��ج وذل ��ك ب�ع��د م ��رور (‪)8‬‬ ‫دقائق فقط على �صافرة البداية وعادل‬ ‫املهاجم اخلطري روبني كا�سرتو الكفة يف‬ ‫الدقيقة (‪.)62‬‬ ‫وا�ستطاع ميكل ريكو مورينو من �إحراز‬ ‫هدف الفوز لغرناطة يف الدقيقة (‪. )74‬‬

‫رين يعمق جراح نان�سي و�سان جريمان يف لقاء مهم امام مونبلييه‬ ‫عمق رين جراح م�ضيفه نان�سي‬ ‫م�ت��ذي��ل ال�ترت �ي��ب ع�ن��دم��ا هزمه‬ ‫‪ 1-3‬اجلمعة يف افتتاح املرحلة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ع �� �ش��رة م ��ن ال � ��دوري‬ ‫الفرن�سي‪.‬و�صعد رين م�ؤقتا اىل‬ ‫املركز اخلام�س‪ ،‬يف حني جتمد‬ ‫ر�صيد نان�سي عند ‪ 5‬نقاط يف‬ ‫القاع‪.‬‬ ‫وافتتح الرتكي مفلوت اردينج‬ ‫الت�سجيل لرين (‪ )21‬ث��م عادل‬ ‫النيجريي �سيمون زينكي (‪)50‬‬ ‫للم�ضيف‪ ،‬قبل ان ي�ضمن رين‬ ‫النقاط يف اخ��ر رب��ع �ساعة عرب‬ ‫روم � ��ان ال �ي �� �س��ان��دري �ن��ي (‪)74‬‬ ‫والبوركينابيجوناثانبيرتويبا‬ ‫(‪ .)84‬و�أه��در الكامريوين بول‬ ‫ايفولو فر�صة املعادلة لنان�سي‬ ‫من ركلة جزاء (‪.)82‬‬ ‫وت�شهد امل��رح�ل��ة ل �ق��اء م�ه��م بني‬ ‫ب��اري����س ��س��ان ج��رم��ان املت�صدر‬

‫احلايل ومونبلييه حامل اللقب اف�ضلية ع�ل��ى � �س��ان ج��رم��ان اذ ويحل ليون الثالث بفارق نقطة‬ ‫عن ثنائي ال�صدارة على �سو�شو‬ ‫االح��د املقبل‪ ،‬لكن �شتان ما بني ميلك مباراة م�ؤجلة مع ليون‪.‬‬ ‫م �� �س �ت��وى االخ �ي��ر يف املو�سم‬ ‫املا�ضي وم��ا يقدمه راهنا حيث‬ ‫يقبع يف املركز اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫ويخو�ض �سان جرمان املباراة‬ ‫بدون مهاجمه الدويل ال�سويدي‬ ‫زالت��ان ابراهيموفيت�ش مت�صدر‬ ‫ت��رت �ي��ب ال� �ه ��داف�ي�ن‪ ،‬امل ��وق ��وف‬ ‫ملباراتني من قبل جلنة االن�ضباط‬ ‫يف االحت� ��اد ال �ف��رن �� �س��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعد طرده ال�سبت املا�ضي خالل‬ ‫م��واج�ه��ة ��س��ان��ت ات �ي��ان (‪)2-1‬‬ ‫والتي مني فيها فريق العا�صمة‬ ‫اململوك قطريا بخ�سارته االوىل‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫مر�سيليا الثاين بفارق االهداف‬ ‫عن �سان جرمان ي�ستقبل جاره‬ ‫اجلنوبي ني�س اليوم على ملعب‬ ‫ف �ي �ل��ودروم‪.‬وه��و ال ي ��زال ميلك‬

‫ال� �ي ��وم ب �ع��د ان �ت �� �ص��اري��ن على‬ ‫ال �ت��وايل وف�ت�رة ج�ي��دة يعي�شها‬

‫فريق املدرب رميي غارد‪.‬ويلتقي‬ ‫اليوم االحد لوريان مع بوردو ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫زغري ‪ :‬احتاد الكرة مل يت�صل بزيكو‬ ‫من اجل عودة حممود‬

‫�شاكر ّ‬ ‫م�صرون على ك�سب نتيجتها‬ ‫يعد املباراة مبثابة نهائي مبكر لبطولة �آ�سيا والعبونا ّ‬

‫منتخبنا ال�شبابي يواجه نظريه الياباين اليوم ويرفع �شعار الت�أهل ملونديال تركيا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ن�ف��ى احت ��اد ال �ك��رة ال �ع��راق��ي ب�أنه‬ ‫�أج� ��رى ات �� �ص��االت م��ع الربازيلي‬ ‫زي �ك��و م� ��درب امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫م��ن �إج ��ل �إع� ��ادة ال�لاع��ب (يون�س‬ ‫حممود) ل�صفوف املنتخب‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ال� ��ر�أي الأول والأخ�ي��ر يعود‬ ‫للمدرب لكونها م�س�ألة فنية لي�س‬ ‫من اخت�صا�ص االحتاد‪.‬‬ ‫وق ��ال ع���ض��و االحت� ��اد ي�ح��ي زغري‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "الأنباء‬ ‫التي حتدثت عن �إجراء ات�صاالت مع‬ ‫املدرب زيكو من �إجل اقناعه لإعادة‬ ‫ال�لاع��ب ي��ون����س حم�م��ود ل�صفوف‬ ‫املنتخب عارية عن ال�صحة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان "املدرب وح ��ده امل �� �س ��ؤول عن‬ ‫اب�ع��اد وا�ستقطاب الالعبني وهي‬ ‫م�س�ألة فنية تخ�ص امل��درب ولي�س‬ ‫من اخت�صا�ص االحتاد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف زغ�ي�ر "برغم قناعتنا‬ ‫الكبرية ب�إمكانات وق��درات الالعب‬ ‫يون�س حممود وما قدمه للمنتخب‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫الياب ��اين رغ ��م ان املهم ��ة لي�س ��ت �س ��هلة كما‬ ‫يت�ص ��ورها البع� ��ض م�ؤك ��دا ارتف ��اع ال ��روح‬ ‫املعنوي ��ة للي ��وث الرافدين وا�ص ��رارهم على‬ ‫ك�س ��ب نتيجته ��ا م ��ن اج ��ل ا�س ��عاد اجلمه ��ور‬ ‫العراقي ‪.‬‬

‫الفجرية ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫الوطني خالل م�سريته معه �إال �أن‬ ‫الأمر والقرار بيد املدرب"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �صحافية �أ�شارت �إىل‬ ‫�أن احت��اد ال�ك��رة ي�ج��ري ات�صاالت‬ ‫مكثفة م��ع امل ��درب زي�ك��و م��ن اجل‬ ‫�إع � � ��ادة ال�ل�اع ��ب ي��ون ����س حممود‬ ‫ل�صفوف املنتخب‪.‬‬ ‫يذكر ان املدرب زيكو �أبعد الالعبني‬ ‫يون�س حممود ون���ش��أت اك��رم عن‬ ‫� �ص �ف��وف امل �ن �ت �خ��ب ق �ب��ل مباراته‬ ‫الودية امام قطر ‪.‬‬

‫�صدام‪ :‬ت�أجيل الدوري منح الأندية‬ ‫حقوقا مت�ساوية‬ ‫جميع الأندية حقوقا مت�ساوية‬ ‫الرتباط عدد من العبي الأندية‬ ‫باملنتخبات الوطنية ‪.‬‬ ‫وق��ال �صدام �أن "ت�أجيل بع�ض‬ ‫املباريات لبع�ض الأن��دي��ة التي‬ ‫لها العبني مرتبطني مبنتخبي‬ ‫الوطني وال�شباب اللذين ميثالن‬ ‫الكرة العراقية يف اال�ستحقاقات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الر�سمية ق��د يكون‬ ‫�سببا يف �إرباك ح�سابات الفرق‬ ‫و�إثارة احل�سا�سية بينها"‪.‬‬ ‫وك��ان احت��اد الكرة ق��رر ت�أجيل‬ ‫مناف�سات اجلولة الرابعة من‬ ‫دوري ال�ك��رة للمو�سم احلايل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫�إىل ال� �ـ‪ 16‬م��ن ت�شرين الثاين‬ ‫اكد ع�ضو احتاد الكرة العراقي احل� ��ايل‪ ،‬ب�سبب ت �ف��رغ العبي‬ ‫(نعيم �صدام) �أن ت�أجيل الدور بع�ض الأندية لتمثيل املنتخبات‬ ‫الرابع من دوري الكرة جاء ملنح الوطنية‪.‬‬

‫�س ��يكون منتخبن ��ا ال�ش ��بابي يف ال�س ��اعة‬ ‫الثامن ��ة م ��ن م�س ��اء الي ��وم ح�س ��ب توقي ��ت‬ ‫بغ ��داد عل ��ى موعد م ��ع اللقاء املرتق ��ب الذي‬ ‫�س ��يجمعه بنظريه الياب ��اين على ادمي ملعب‬ ‫ن ��ادي االم ��ارات يف را� ��س اخليم ��ة يف اطار‬ ‫ال ��دور ن�ص ��ف النهائي لبطولة �ش ��باب ا�س ��يا‬ ‫رقم ‪ 37‬املتوا�ص ��لة يف �إمارتي ر�أ�س اخليمة‬ ‫والفج�ي�رة‪ ،‬ويدخل منتخبنا املب ��اراة رافعا‬ ‫�شعار احل�صول على احدى البطاقات القارية‬ ‫االرب ��ع امل�ؤهل ��ة اىل نهائي ��ات مونديال تركيا‬ ‫لل�ش ��باب الذي �س ��يقام يف ت�ش ��ربن االول من‬ ‫الع ��ام املقب ��ل رغم الت�س ��ليم بان املهمة لي�س ��ت‬ ‫�سهلة امام احفاد ال�ساموراي الذين ي�ساورهم‬ ‫الطموح ذاته ‪.‬‬

‫جنومنا االف�ضل‬

‫يف ا�س ��تطالع مي ��داين �ش ��مل نح ��و ‪150‬‬ ‫�شخ�ص ��ية م ��ن مدرب�ي�ن واداري�ي�ن ومتابعني‬ ‫ون�ش ��رت نتائج ��ه جري ��دة ( االم ��ارات الي ��وم‬ ‫) مت اختي ��ار اربع ��ة م ��ن العب ��ي منتخبن ��ا‬ ‫ال�ش ��بابي �ض ��من الت�ش ��كيلة االب ��رز للبطول ��ة‬ ‫بع ��د انته ��اء دوري املجموع ��ات حيث جاءت‬ ‫الت�ش ��كيلة املنتقاة على النح ��و االتي ‪ :‬حممد‬ ‫حميد من العراق وما�س ��وتي كو�ش ��يبيكي من‬ ‫الياب ��ان وا�س ��ليك امان ��وف من اوزبك�س ��تان‬ ‫يف حرا�س ��ة املرمى وعل ��ي عدنان من العراق‬ ‫و�س ��ون زهاي من ال�ص�ي�ن وعبد الله مادو من‬ ‫ال�س ��عودية وح�سني جويد من �س ��وريا للدفاع‬ ‫وهم ��ام طارق ومهند عب ��د الرحيم من العراق‬ ‫وفه ��د املول ��د م ��ن ال�س ��عودية واحم ��د برمان‬ ‫م ��ن االم ��ارات وحمم ��ود املوا�س من �س ��وريا‬ ‫وغ ��وري غام�ي�رو م ��ن ا�س�ت�راليا واحم ��د‬ ‫ع�ل�اء الدين من قط ��ر وعلي بالل م ��ن االردن‬ ‫وح�س�ي�ن ف�ض ��لي من ايران وا�سكندروف من‬ ‫اوزبك�ستان للو�سط والهجوم ‪.‬‬ ‫وح�س ��ب اال�س ��تطالع املذك ��ور يدخ ��ل مهاجم‬ ‫منتخبن ��ا ال�ش ��بابي مهن ��د عب ��د الرحم ��ن‬ ‫يف تناف� ��س م ��ع ال�س ��وري حمم ��ود موا� ��س‬ ‫واال�سرتايل غامريو الحراز لقب اف�ضل العب‬ ‫يف البطولة ‪.‬‬

‫حقائق ومعطيات‬

‫جمي ��ع املعطي ��ات ال�س ��ابقة ت�ؤك ��د ب ��ان ليوث‬ ‫الرافدي ��ن هم الطرف االرج ��ح يف لقاء اليوم‬ ‫م ��ن حي ��ث االداء املتمي ��ز وطرائ ��ق اللع ��ب‬ ‫املتنوع ��ة ووج ��ود البديل اجليد ف�ض�ل�ا على‬ ‫االن�ض ��باط التكتيكي والتدفق الهجومي الذي‬ ‫�شاهدناه ياخذ منعطفا ت�صاعديا امام منتخبي‬ ‫ال�ص�ي�ن ثم تايالند رغم ان االهداف اخلم�س ��ة‬ ‫يف الدور االول كانت �س�ت�رتفع اىل ال�ض ��عف‬ ‫لوال الفر�ص ال�ض ��ائعة املهدورة ‪ ،‬اما املنتخب‬ ‫الياباين فلم يكن بال�صورة التي توقعناها له‬ ‫وتاهل اىل الدور ربع النهائي ب�ش ��ق االنف�س‬ ‫من فوز على الكويت بهدف هو االول واالخري‬ ‫ل ��ه يف دوري املجموع ��ات بينم ��ا خ�س ��ر م ��ن‬ ‫ايران بهدف�ي�ن نظيفني وتعادل م ��ع االمارات‬ ‫بدون اهداف مما برهن على ان �شباب اليابان‬ ‫لي�س ��وا ن�سخة قريبة ال�ش ��به باملنتخب االول ‪،‬‬ ‫ورغم احلظوة التي تتمتع بها الكرة اليابانية‬ ‫اال انها مل حترز لقب بطولة �ش ��باب ا�س ��يا منذ‬ ‫انطالقه ��ا ع ��ام ‪ 1959‬ب�ش ��كلها احل ��ايل عق ��ب‬ ‫تا�س ��ي�س االحتاد اال�س ��يوي بخم�س �سنوات‬ ‫فيما احرز منتخبنا اللقب خم�س مرات اخرها‬ ‫يف اي ��ران عام ‪ 2000‬بع ��د التغلب يف املباراة‬ ‫النهائية على املنتخب الياباين وو�أد تطلعاته‬ ‫باحراز لقبه االول يف البطولة ‪.‬‬

‫اعرتا�ض عراقي‬

‫و�ص ��ف رئي� ��س الوف ��د العراق ��ي كام ��ل زغري‬ ‫االحتاد اال�س ��يوي بان ��ه يكي ��ل مبكيالني بعد‬ ‫ا�ص ��راره على مكوث الوف ��د يف الفجرية رغم‬ ‫ان مبارات ��ه املهم ��ة امام اليابان اليوم �س ��تقام‬ ‫يف را� ��س اخليم ��ة ‪ ،‬واك ��د زغري ان ��ه اعرت�ض‬ ‫على ه ��ذا االجراء و اج ��ري مباحثات مطولة‬ ‫م ��ع ممثل ��ي اللجن ��ة املنظم ��ة اال�س ��يوية م ��ن‬ ‫دون التو�ص ��ل اىل نتيج ��ة مما ا�ض ��طره على‬ ‫دفع اجور ال�س ��كن يف فن ��دق كونكورد برا�س‬ ‫اخليمة رغم انه خم�ص ���ص ل�س ��كن الوفود من‬ ‫قب ��ل اللجن ��ة املنظم ��ة ‪ ،‬وح ��ول الذريعة التي‬ ‫مت�س ��ك بها االحت ��اد اال�س ��يوي والتي ت�ش�ي�ر‬ ‫اىل ع ��دم اجابة الوفد العراقي على خماطبات‬ ‫ج ��رت بهذا ال�ش ��ان قب ��ل فرتة اف�ص ��ح رئي�س‬ ‫الوف ��د العراق ��ي ع ��ن وج ��ود اكرث م ��ن بعثة‬ ‫مرت بنف�س احلالة بيد ان االحتاد اال�س ��يوي‬ ‫�س ��مح لهم باالنتقال اىل املقرات اجلديدة بيد‬ ‫انه اظهر تعنتا غري م�س ��وغ جتاه وفد العراق‬ ‫وكان ��ه اراد من ��ح الياباني�ي�ن االف�ض ��لية لك ��ن‬ ‫خطوته هذه باءت بالف�شل ازاء ا�صرارنا على‬ ‫االنتق ��ال اىل را� ��س اخليم ��ة على نفق ��ة احتاد‬

‫الكرة ‪ ،‬وكان زغري قد ترا�س اجتماعا ح�ض ��ره‬ ‫اع�ض ��اء اجلهازي ��ن الفن ��ي واالداري مت م ��ن‬ ‫خالله مناق�شة ال�س ��بل الكفيلة بتجاوز مباراة‬ ‫الي ��وم وزف ب�ش ��رى التاه ��ل اىل موندي ��ال‬ ‫ال�شباب ‪.‬‬ ‫ت�صريحات املدربني‬

‫مدرب منتخبنا ال�ش ��بابي حكيم �ش ��اكر اعترب‬ ‫املب ��اراة مع املنتخب الياب ��اين مبثابة نهائي‬ ‫مبك ��ر للبطولة وا�ض ��اف انه �س ��يواجه فريقا‬ ‫متط ��ورا ميتل ��ك �س�ت�راتيجية لع ��ب جي ��دة‬ ‫ويكف ��ي انه ج ��اء بثقله من ب�ل�اد تنعم بالبنى‬ ‫التحتية املتط ��ورة وجميع مقومات النحاح‬ ‫املختلفة ‪ ،‬وعن حظوظ منتخبنا ال�شبابي يف‬ ‫املباراة اكد �ش ��اكر انه ي�س ��عى اىل احل�ص ��ول‬ ‫على بطاقة التاهل اىل مونديال ال�شباب ومن‬ ‫ثم امل�ضي قدما نحو لقب البطولة ‪.‬‬ ‫ام ��ا م ��درب املنتخ ��ب الياب ��اين يا�سو�ش ��ي‬ ‫يو�ش ��يدا فق ��د حتدث لو�س ��ائل االع�ل�ام حول‬ ‫حظوظ فريقه امام منتخبنا ال�ش ��بابي م�ؤكدا‬ ‫بانه �س ��يواجه منتخبا قويا يلعب كرة حديثة‬ ‫ولديه العديد من الالعبني املوهوبني م�ضيفا‬

‫ب ��ان تاهل اليابان اىل الدور ربع النهائي جاء‬ ‫من خالل جمموعة �صعبة امتازت فرقها بقوة‬ ‫العبي الدفاع لذلك عانينا من �ضعف الت�سجيل‬ ‫يف املباري ��ات الثالث املا�ض ��ية بيد ان الفريق‬ ‫�سي�سجل يف املباريات املقبلة ‪.‬‬ ‫اجواء تفا�ؤلية‬

‫وي ��رى العب ��و منتخبن ��ا ب ��ان امامهم فر�ص ��ة‬ ‫مثالي ��ة حلج ��ز بطاق ��ة التاه ��ل اىل املونديال‬ ‫ال�ش ��بابي وا�س ��عاد جماهريه ��م الت ��ي تنتظر‬ ‫اخلرب ال�س ��ار فقد و�ص ��ف املهاجم حممد جبار‬ ‫�ش ��وكان مباراة الليلة بانها مباراة الفر�ص ��ة‬ ‫الواح ��دة وال جم ��ال فيه ��ا للتعوي� ��ض م�ؤكدا‬ ‫بان منتخب �ش ��باب العراق قادر على تعطيل‬ ‫الكمبيوت ��ر الياب ��اين وحج ��ز بطاق ��ة التاهل‬ ‫اىل نهائي ��ات كا�س العامل لل�ش ��باب يف تركيا‬ ‫‪ ،‬ام ��ا زميله عمار عبد احل�س�ي�ن فاو�ض ��ح يف‬ ‫حديث ��ه بان املب ��اراة �ص ��عبة عل ��ى املنتخبني‬ ‫وان �ش ��اء الله �س ��وف النفرط بفر�صة التاهل‬ ‫اىل املوندي ��ال ‪ .‬واك ��د الالعب عل ��ي فائز على‬ ‫الثقة الكبرية التي يتمتع بها هو وزمالءه يف‬ ‫تخط ��ي عقبة الي ��وم والتغلب عل ��ى املنتخب‬

‫اللقاء اخلام�س‬

‫�س ��بق ل�ش ��باب العراق والياب ��ان ان التقيا يف‬ ‫ارب ��ع مباري ��ات �ض ��من بطول ��ة �ش ��باب ا�س ��يا‬ ‫حيث تقا�س ��ما فيها الفوز وعلى النحو االتي‬ ‫‪:‬فف ��ي ع ��ام ‪ 1988‬يف الدوح ��ة انتهت عراقية‬ ‫‪�1-2‬س ��جلهما يون� ��س عب ��د عل ��ي ‪.‬ويف ع ��ام‬ ‫‪ 1994‬التقي ��ا يف اندوني�س ��يا ف ��ازت الياب ��ان‬ ‫‪�-3‬ص ��فر ‪.‬ويف ع ��ام ‪1998‬يف تايالند انتهت‬ ‫يابانية ‪� 2-6‬س ��جلهما املرحوم عبا�س رحيم‬ ‫‪.‬ويف ع ��ام ‪ 2000‬التقيا يف النهائي يف ايران‬ ‫وف ��از منتخبنا باله ��دف الذهبي �س ��جله عماد‬ ‫حمم ��د بعد انته ��اء الوقت اال�ص ��لي بالتعادل‬ ‫بهدف ملثله �سجله ملنتخبنا الالعب ذاته ‪.‬‬

‫كرويون لـ(‬

‫)‪ :‬ليوث العراق قادرون على تخطي ال�ساموراي الياباين مهنية وم�صداقية ال�صحافة يف ندوة لإعالم وزارة ال�شباب والريا�ضة‬

‫بغداد ‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫حممد حمدي‬

‫منتخبنا وعلى الرغم من عدم ا�ستقراره على ت�شكيلة‬ ‫ثابت ��ة حتى الآن يدرك متام ًا �أن البطولة و�ص ��لت اىل‬ ‫طري ��ق الالع ��ودة وان الفري ��ق �س ��يكون الي ��وم �أمام‬ ‫اختب ��ار حقيق ��ي ‪ ،‬ونح ��ن متفائلون بق ��درة املنتخب‬ ‫على حتقيق حلم الو�ص ��ول اىل النجمة ال�ساد�س ��ة يف‬ ‫البطول ��ة عل ��ى الرغم من ان امل�س�ي�رة لن تكون �س ��هلة‬ ‫ك ��ون ان ف ��رق الفئ ��ات العمري ��ة يف القارة ال�ص ��فراء‬ ‫�أ�ص ��بحت قوية ج ��دا ومتط ��ورة بدنيا وفني ��ا كما �أن‬ ‫املنتخ ��ب الياب ��اين فري ��ق مثايل وي�ض ��م ب�ي�ن ثناياه‬ ‫العبني على م�س ��توى عايل من االحرتافي ��ة �إال �أنه لن‬ ‫يق ��ف عائق ًا �أم ��ام تطلعات العب ��ي منتخبنا ال�ش ��بابي‬ ‫لقيادة كرتنا نحو اللقب ‪.‬‬

‫لق ��اء واحد يبع ��د منتخبنا ال�ش ��بابي ع ��ن العودة اىل‬ ‫عامل املونديال يف تركيا ‪ 2013‬بعد احد ع�ش ��رة �س ��نة‬ ‫ع ��ن موندي ��ال كندا عندم ��ا ي�س ��عى اىل تخطي نظريه‬ ‫الياباين اليوم �ضمن الدور ربع النهائي لبطولة �آ�سيا‬ ‫لل�ش ��باب املقامة حاليا يف الأمارات وموا�صلة امل�شوار‬ ‫والفوز باللقب ‪.‬‬ ‫واجمع عدد من �أ�ص ��حاب ال�ش�أن الكروي على �صعوبة‬ ‫املهمة لكنهم عدوها غري م�ستحيلة بعد �أن قدم العبونا‬ ‫م�ستوى متميز ال�سيما ريا�ضة (النا�س ) كانت لها هذه‬ ‫الوقفة ‪:‬‬ ‫جنومنا قادرين على جتاوز اليابان‬

‫اول املتحدث�ي�ن الالع ��ب ال ��دويل ال�س ��ابق (ح�س�ي�ن‬ ‫لعيب ��ي) ال ��ذي �أك ��د ان منتخبن ��ا ق ��ادر عل ��ى جت ��اوز‬ ‫املنتخ ��ب الياباين بع ��د امل�س ��توى الرائع ال ��ذي قدمه‬ ‫الفري ��ق يف مرحل ��ة املجموع ��ات و ق ��ال اعتق ��د ان‬ ‫منتخبن ��ا لن يكون �ص ��يدا �س ��هال ملناف�س ��ه اليوم كونه‬ ‫ي ��درك متام ًا �أهمي ��ة الفوز يف مباراة الي ��وم التي تعد‬ ‫مب ��اراة مف�ص ��لية بالن�س ��بة للفريقني و�س ��يكون لزام ًا‬ ‫على العبينا احل�ص ��ول عل ��ى النقاط الثالث ملوا�ص ��لة‬ ‫امل�ش ��وار نحو املرحلة التالية واحل�ص ��ول على �أحدى‬ ‫بطاقات مونديال ال�ش ��باب الت ��ي غبنا عنها منذ بطولة‬ ‫كندا ‪ . 2001‬املدرب �س�ي�راهن عل ��ى حما�س الالعبني‬ ‫و�أ�ص ��رارهم لتج ��اوز هذه املرحلة من اجل الو�ص ��ول‬ ‫اىل احلل ��م الأغلى وهو الت�أهل اىل مونديال ال�ش ��باب‬

‫الفوز مطلب جماهريي‬

‫�آخ ��ر املتحدثني كان املدرب كرمي نافع الذي قال اعتقد‬ ‫�أن مب ��اراة منتخبن ��ا اليوم �س ��تكون املح ��ك احلقيقي‬ ‫بالن�س ��بة لالعب ��ي املنتخ ��ب م ��ن اج ��ل �أثب ��ات ال ��ذات‬ ‫خ�صو�ص ��ا وان فريق اليابان فريق متذبذب امل�ستوى‬ ‫ويج ��ب �أن ي�أخذ م ��درب منتخبنا (حكيم �ش ��اكر) هذا‬ ‫الأم ��ر بنظ ��ر االعتب ��ار ك ��ون ه ��ذه املباراة م�ص�ي�رية‬ ‫ملنتخبنا ويجب �أن ال ي�ستهني به‪.‬‬ ‫وان ال يفكر ب�أن م�س ��توى املنتخب الياباين �ض ��عيف‬ ‫يف تركيا �أ�س ��وة بفريق النا�شئني الذي حجز مقعدا له ب�سبب خ�سارته �أمام الإيراين ‪ ،‬فان �أي فريق ي�ستهني‬ ‫بخ�ص ��مه يكون م�ص�ي�ره الف�ش ��ل الفري ��ق يف حتقيق‬ ‫يف مونديال النا�شئني‪.‬‬ ‫الفوز خ�صو�صا وان املنتخب العراقي �أ�صبحت لديه‬ ‫اختبار حقيقي‬ ‫وذك ��ر الالع ��ب ال ��دويل ال�س ��ابق (لي ��ث ح�س�ي�ن) �إن الآن �شخ�صية البطل ‪.‬‬

‫نظم ق�س ��م االعالم يف دائ ��رة العالقات والتعاون‬ ‫ال ��دويل يف وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة ن ��دوة‬ ‫حوارية حتت عنوان �أخالقيات املهنة – جت�س ��د‬ ‫م�ص ��داقية ال�ص ��حافة عل ��ى قاعة ع�ش ��تار بفندق‬ ‫�ش�ي�راتون يف العا�ص ��مة بغ ��داد بح�ض ��ور وزير‬ ‫ال�ش ��باب والريا�ض ��ة املهند� ��س (جا�س ��م حمم ��د‬ ‫جعف ��ر) وامل�س� ��ؤولني بال ��وزارة وع ��دد كبري من‬ ‫ا�ساتذة االعالم ور�ؤ�ساء حترير ال�صحف املحلية‬ ‫والف�ضائيات وممثلي االعالم بدوائر الدولة‪.‬‬ ‫ابتدات اجلل�س ��ة بكلمة ترحيبية لوزير ال�ش ��باب‬ ‫والريا�ض ��ة منا�ش ��دا ان نتخذ من مثلنا العليا يف‬ ‫تاريخنا امل�ش ��رف وديننا احلنيف ا�صدق االمثلة‬ ‫و�أعمقه ��ا الت ��ي جت�س ��د لن ��ا م�ص ��داقية وامان ��ة‬ ‫نق ��ل اخل�ب�ر واالف�ص ��اح عن ��ه بحيادي ��ة ‪ ،‬وانن ��ا‬ ‫اليوم احوج ما نكون اىل امل�ص ��داقية الر�س ��الية‬ ‫وجت�س ��يدها واقعا يف العم ��ل االعالمي اليومي‬ ‫على ات�س ��اع قاعدته وانت�شارها يف عراقنا احلر‬ ‫اجلديد بعد �س ��نوات عجاف م ��ن الكبت وتكميم‬ ‫الأفواه وم�صادرة الراي‪.‬‬ ‫قدم ��ت بع ��د ذلك مدي ��رة ق�س ��م الأع�ل�ام بالوزارة‬ ‫الدكتورة (عا�صفة مو�سى) لأعمال الندوة مذكرة‬ ‫ب ��ان احلاج ��ة املا�س ��ة اىل االلت ��زام ب�أخالقي ��ات‬ ‫املهنة وم�ص ��داقية ال�ص ��حافة هي �ضرورة ملحة‬ ‫وم�شكلة تتطلب التوقف عندها من عدة حماور ‪،‬‬

‫ال�ش ��رف والأخ�ل�اق الأعالم ��ي الت ��ي ال ميك ��ن‬ ‫التفري ��ط به ��ا ابدا‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن للأع�ل�ام دورا يف‬ ‫غاي ��ة اخلط ��ورة م ��ن املمك ��ن ان يك ��ون مدم ��را‬ ‫اذا ا�س ��يء التعام ��ل مع ��ه واختت ��م املحا�ض ��رة‬ ‫بالأ�ش ��ارة اىل حاجتن ��ا املا�س ��ة اىل منط متطور‬ ‫من ال�ص ��حافة اال�ستق�صائية التي توفر لنا قاعدة‬ ‫من البيان ��ات واملعلومات امل�ؤك ��دة والعلمية يف‬ ‫الن�سق والرتتيب واحلجة ‪.‬‬ ‫ملوحة ار�ض املهنة‬

‫م�شرية اىل �أهمية ان يكون ال�صحفي مو�ضوعيا‬ ‫و�ص ��ادقا بالأ�ض ��افة اىل املهنية التي يتطلبها يف‬ ‫نقل اخلرب اىل اجلمهور بحيادية‪.‬‬ ‫وعرف ��ت بع ��د ذل ��ك بالأ�س ��اتذة املحا�ض ��رين يف‬ ‫الن ��دوة وه ��م كل من عميد كلي ��ة الأعالم بجامعة‬ ‫بغداد الدكتور ها�شم ح�سن والأ�ستاذ والإعالمي‬ ‫الريا�ضي املعروف الدكتور (هادي عبد الله)‪.‬‬

‫�صالح حممد كاظم يدعو امل�س�ؤولني لو�ضع �ضوابط لدعم ا�صحاب االجناز العاملي‬

‫الرباع كرار حممد يحطم رقمني عامليني ويح�صد (‪ )3‬ذهبيات �آ�سيويا وال�سفارة غائبة‬ ‫مينمار ‪ -‬حممد عجيل‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫(ك ��رار حممد) التي �س ��جلها من اج ��ل العراق‬ ‫وان رف ��ع الع ��امل العراق ��ي وع ��زف الن�ش ��يد‬ ‫الوطن ��ي ال ميك ��ن �أن يح ��دث �س ��وى للأبطال‬ ‫الذي ��ن ي�س ��تحقون من ��ا العناي ��ة �أن م ��ن �أراد‬ ‫البح ��ث ع ��ن و�س ��ام اوملب ��ي نق ��ول ل ��ه ه ��ذا‬ ‫م�شروعنا للو�س ��ام االوملبي وهو بحاجة اىل‬ ‫دعمك لوقفتك الوطنية رمبا ال ميكن لكرار �أن‬ ‫ي�س ��تمر وهو يعتمد على م ��ا يقدمه والده انه‬ ‫يحتاج اىل مع�س ��كرات تدريبي ��ة وهناك دول‬ ‫�آ�س ��يوية بادرت كي يك ��ون اىل جانب �أبطالها‬ ‫يف تلك املع�س ��كرات لكننا ال نريد اال�س ��تجداء‬ ‫‪.‬لدين ��ا بطل عراقي خال� ��ص ونريده ان يكون‬ ‫م ��ن امل ��ال العراق ��ي اخلال� ��ص ‪.‬ل ��و كان كرار‬ ‫جمن�س ��ا قطري ��ا �أو �أماراتي� � ًا لهطل ��ت علي ��ه‬ ‫االم ��وال مثل املطر لكن ��ه يف مينمار مل ينتظر‬ ‫�س ��وى قب�ل�ات م ��ن امل�ش ��اركني يف الوفد قد ال‬ ‫ت�سمن منه �شيء ‪.‬‬

‫دعا رئي�س الوفد العراقي لبطولة �آ�س ��يا برفع‬ ‫الأثقال (�ص ��الح حمم ��د كاظ ��م) رئي�س احتاد‬ ‫اللعب ��ة امل�س� ��ؤولني ع ��ن الريا�ض ��ة العراقي ��ة‬ ‫يف �إع ��ادة النظ ��ر ب�ض ��وابط رعاية �أ�ص ��حاب‬ ‫االجنازات العاملية مبختلف الألعاب ‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ى هام�ش حتطي ��م الرب ��اع العراقي‬ ‫(ك ��رار حمم ��د) الرقم العاملي يف رف ��ع الأثقال‬ ‫بوزن (‪ )69‬كغم �ضمن بطولة �آ�سيا املقامة يف‬ ‫مينمار ان (كرار حممد) مل يح�صل على الدعم‬ ‫املطلوب ومل ينل فر�صة منا�سبة للإعداد لهذه‬ ‫البطولة وان ما ح�ص ��ل عليه مع�س ��كر داخلي‬ ‫يف مدينة الكوت على ح�س ��اب والده ومدربه‬ ‫(حممد جواد كاظم)‪.‬‬ ‫بعت كل �شيء من اجل تهيئته‬ ‫ورغم ذلك متكن هذا ال�ش ��اب من حتطيم الرقم‬ ‫القيا�س ��ي ثالث مرات يف غ�ضون �شهرين من واو�ض ��ح �ص ��الح حمم ��د كاظم وه ��و يف اوج‬ ‫(‪ )141‬كغم يف بطولة العراق ومن ثم (‪ )143‬فرحت ��ه باالنت�ص ��ار العراقي وحزنه ال�ش ��ديد‬ ‫يف بطول ��ة الع ��امل يف �س ��لوفاكيا اىل حمطته عل ��ى غي ��اب الدعم املادي ‪.‬مل نكن نت�ص ��ور ان‬ ‫االخ�ي�رة يف مينم ��ار و�س ��جل فيه ��ا رقم�ي�ن بطال عامليا يف لعبة اوملبية ال ميتلك (ما يوه)‬ ‫عامليني يف الوزن املذكور يف بادرة مل حت�صل للم�سابقات مثلما ميتلكها زمالئه يف منتخبات‬ ‫عربية جماورة مل يحققوا �ش ��يا لقد �آن الآوان‬ ‫يف العراق على طوال عمر اللعبة ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان الدع ��م ال ��ذي تتلق ��اه اللعب ��ة كي ن�سمع �أ�صواتنا للآخرين فر�صتنا بيدنا ال‬ ‫�ض ��عيف ج ��دا وال يتنا�س ��ب م ��ع اجنازات ��ه‪ .‬نري ��د ان ت�ض ��يع ‪ ،‬قد عرب وال ��ده لنا من انه ال‬ ‫لقد اقرت�ض ��نا م ��ن اللجنة االوملبي ��ة العراقية يتمكن من الدعم يقول لقد بعت كل �ش ��يء من‬ ‫م�ش ��كورة مبل ��غ م�ش ��اركتنا يف بطولة �آ�س ��يا اجل تهيئته وهو االن يف اح�ضان امل�س�ؤولني‬ ‫لفئت ��ي ال�ش ��باب والنا�ش ��ئني‪�.‬أجد �أن الوق ��ت الريا�ض ��يني م ��ن وزارة ال�ش ��باب واللجن ��ة‬ ‫قد حان ك ��ي يلتفت امل�س� ��ؤولني اىل اجنازات االوملبي ��ة وانا على ثقة تامة ان �ص ��وتنا هذه‬

‫مبباركة كل الوفود امل�شاركة ومنهم بالتحديد‬ ‫الوفد الك ��وري اجلنوبي وامل ��درب البلغاري‬ ‫(فرانك ��وا ال ��ذي يتواجد مع منتخ ��ب مينمار‬ ‫والذي �س ��بق ل ��ه الأ�ش ��راف على وال ��د البطل‬ ‫(كرار) الرباع ال�س ��ابق (حممد ج ��واد كاظم)‬ ‫وال ��كادر التدريبي الذي ي�ش ��رف على الرباع‬ ‫(كرار حممد) ه ��و عراقي خال�ص وم�ؤلف من‬ ‫وال ��ده الرباع ال�س ��ابق (حممد ج ��واد كاظم)‬ ‫بالإ�ض ��افة اىل الرباع ال�س ��ابق (عب ��د الكرمي‬ ‫كاظم)‪.‬‬

‫املرة ل ��ن يكون هب ��اء منثورا البد م ��ن ايجاد‬ ‫و�س ��ائل و�س ��بل يف كيفية توف�ي�ر الدعم الذي‬ ‫يليق به� ��ؤالء االبط ��ال ومنهم (ك ��رار حممد)‬ ‫يف ع ��راق جدي ��د ت�س ��وده العدال ��ة والرعاية‬ ‫ويتطل ��ع فيه اجلمي ��ع اىل بناء وط ��ن يرتقي‬ ‫بابنائ ��ه اىل �س ��لم التط ��ور وال يقت�ص ��ر دعمه‬ ‫عل ��ى املبارك ��ة والته ��اين فق ��د ان االوان ك ��ي‬ ‫نلم� ��س فعال حقيقيا ‪.‬هذا ومن اجلدير بالذكر‬ ‫ان الرب ��اع (ك ��رار حمم ��د) الذي �س ��جل الرقم‬ ‫العاملي اجلديد يف وزن (‪ )69‬كغم وامل�س ��جل‬ ‫غياب موجع‬ ‫�سابقا با�س ��م الرو�سي برمياكوف‪.‬كما ح�ضي‬ ‫اجن ��ازه يف بطولة �آ�س ��يا املقام ��ة يف مينمار ويف ظل هذا االجناز الكبري والفرحة العارمة‬

‫�أخالقيات ومهنية‬

‫تن ��اول الدكت ��ور ها�ش ��م ح�س ��ن مبحا�ض ��رته‬ ‫حمور�أخالقيات املهنة وكيفية �إعداد ال�ص ��حفيني‬ ‫ال�ش ��باب يف الع ��راق خللق �أعالم جديد ينا�س ��ب‬ ‫بيئتنا و�س ��ط حتديات جمة نعي�شها بعامل منفتح‬ ‫مل ��يء بامل�ؤثرات اخلارجية وم ��ا هي االلية التي‬ ‫ت�ض ��من لنا االلتزام باالطر الأخالقية وحمددات‬

‫ظل غياب اركان ال�سفارة العراقية يف مينمار‬ ‫رغم ان و�سائل االعالم نقلت اخبار عن تنظيم‬ ‫البطولة وامل�ش ��اركني فيها ‪.‬مع تاكيدنا ان هذا‬ ‫الغي ��اب ق ��د خلق اجواء �س ��لبية بني او�س ��اط‬ ‫الوف ��د على اعتبار ان دولة مينمار بعيدة جدا‬ ‫وكنا نحتاج اىل تواجد احد �أع�ض ��اء ال�سفارة‬ ‫لي�س من اجل جانب ما و�أمنا كي يكون �شاهد‬ ‫معنا على االجناز العراقي الكبري الذي حتقق‬ ‫هناك‪.‬لكنن ��ا على ثقة ان هناك من �س ��يعو�ض‬ ‫ه ��ذا الغي ��اب من خ�ل�ال حفل ا�س ��تقبال تقيمه‬ ‫اللجنة االوملبية ووزارة الريا�ض ��ة وال�شباب‬ ‫يف بغ ��داد يليق به ��ذا البطل العامل ��ي اجلديد‬ ‫ومن وقف خلفه‬ ‫وجنح الرباع (كرار حممد جواد) من حتطيم‬ ‫الرق ��م العامل ��ي يف رفع ��ه الن�ت�ر وزن ‪69‬كغم‬ ‫والذي كان قد �س ��جله يف بطول ��ة العامل التي‬ ‫جرت م�ؤخرا يف �س ��لوفاكيا والبالغ ‪143‬كغم‬ ‫ومتك ��ن من ك�س ��ره يف بطولة �آ�س ��يا اجلارية‬ ‫حالي ��ا يف مينمار ورف ��ع ‪144‬كغم ‪.‬كما متكن‬ ‫الرباع ذاته من ت�س ��جيل رق ��م عاملي جديد يف‬ ‫جمم ��وع ال ��وزن ذات ��ه اذ بل ��غ م ��ا جمعه‪312‬‬ ‫كغ ��م كا�س ��را الرقم امل�س ��جل ب�أ�س ��مه والبالغ‬ ‫‪311‬كغم ‪.‬وبذلك يك ��ون الرباع (كرار حممد)‬ ‫قد �أ�ض ��اف ثالث ميدالي ��ات ذهبية للعراق يف‬ ‫الوزن املذكور ليكون جمموع امليداليات التي‬ ‫نالها الع ��راق يف اليوم الثالث للبطولة �س ��ت‬ ‫ميداليات خمتلفة‬ ‫وا�س ��تهل منتخبن ��ا م�ش ��واره باح ��رازه ثالث‬ ‫�أو�س ��مة ف�ضية وبرونزيتني عن طريق الرباع‬ ‫(حممد علي جواد) يف وزن ‪56‬كغم ‪.‬‬

‫وحملت حما�ضرة الدكتور هادي عبد الله عنوان‬ ‫�ش ��جرة �أخالقيات الأعالم ‪ ..‬ملوحة ار�ض املهنة‬ ‫و�ش ��حة مي ��اه الدع ��م ‪ ،‬منوه ��ا يف مطل ��ع حديثه‬ ‫اىل ان امل�س ��تقبل لي�س م�س ��تقبل اخالقيات مهنة‬ ‫بق ��در م ��ا هو اخ�ل�اق �شخ�ص ��ية تعرب ع ��ن الذات‬ ‫وه ��ي حالة عام ��ة يف جميع بل ��دان العامل ولي�س‬ ‫بحالة حمددة يف بلد بعينه خا�ص ��ة بعد االنفتاح‬ ‫الف�ض ��ائي االعالمي الهائل وو�صول عدد برامج‬ ‫الواق ��ع اىل م ��ا يرب ��و ل� �ـ ( ‪ ) 800‬برنام ��ج حول‬ ‫الع ��امل بع�ش ��وائية وعناوين كثرية ج ��دا تتحكم‬ ‫بالعق ��ول وت�س ��يريها ‪،‬ناهي ��ك عن اع�ل�ام مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان ملوح ��ة ار� ��ض املهن ��ة هي الو�س ��ط‬ ‫الذي يتقب ��ل الطاريء والدخي ��ل ‪،‬وان كان لي�س‬ ‫م ��ن ال�ض ��روري ان يكون كل اعالم ��ي هو خريج‬ ‫كلي ��ة االع�ل�ام ولك ��ن ان يك ��ون قد دخ ��ل دورات‬ ‫�أ�سا�سية على اقل تقدير يف العمل الأعالمي‪.‬‬

‫الديوان ي�ستغرب ال�شروع بالتح�ضري‬ ‫النتخابات االوملبية ويطالب جلنة ال�شباب‬ ‫الربملانية باال�شراف عليها ل�ضمان نزاهتها‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د وكي ��ل وزارة ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫ل�ش� ��ؤون الريا�ض ��ة (ع�ص ��ام الديوان)‬ ‫عدم قانونية الت�صريحات التي ت�صدر‬ ‫با�س ��م اللجنة العليا النتخابات اللجنة‬ ‫االوملبية ب�ش�أن االنتخابات‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن هذه الت�ص ��ريحات تت�ض ��من‬ ‫الكثري م ��ن اال�ش ��كال ال�س ��باب عديدة‪،‬‬ ‫�أولها ان ��ه لي�س من ح ��ق اللجنة العليا‬ ‫ال�ش ��روع بعمله ��ا وو�ض ��ع ال�ض ��وابط‬ ‫واللوائ ��ح والتوقيتات م ��امل يتم البت‬ ‫باعرتا�ضات ممثلي الوزارات ب�ضمنها‬ ‫ممث ��ل وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة‬ ‫واملقدم ��ة جميعه ��ا اىل جلنة ال�ش ��باب‬ ‫والريا�ضة يف جمل�س النواب ووزارة‬ ‫ال�ش ��باب والريا�ض ��ة‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫املكت ��ب التنفي ��ذي للجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫يح ��اول متيي ��ع هذا املو�ض ��وع وجعله‬ ‫امرا واقعا وهذا ما نرف�ضه ولن ن�سمح‬ ‫به‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان ��ه مل يت ��م االتفاق ب�ش ��كل‬ ‫نهائ ��ي عل ��ى ت�س ��مية اللجن ��ة العليا اذ‬ ‫جرى الت�صويت يف اجواء غري موفقة‬ ‫كما جرى اختيار بع�ض اال�سماء كفر�ض‬ ‫واق ��ع و�ش ��ابتها املحاب ��اة واملجامل ��ة‬ ‫لبع�ض املتواجدين ‪،‬فيما كان االجتماع‬ ‫ي�س ��وده التوتر واالعرتا�ض وح�صلت‬ ‫حم ��اوالت لفر� ��ض بع� ��ض االجن ��دات‬

‫بالق ��وة كما مت الأمر بعجالة ونحن يف‬ ‫هذا ال�صدد نوجه عتبنا ال�شديد لرئي�س‬ ‫اللجنة االوملبية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬مت اختي ��ار �أ�س ��ماء يف اللجن ��ة‬ ‫العليا لالنتخابات تربطها �ص ��لة قرابة‬ ‫اجتماعي ��ة لأع�ض ��اء يف الهيئ ��ة العامة‬ ‫ين ��وون الرت�ش ��يح لالنتخاب ��ات وهذه‬ ‫خمالف ��ة �ص ��ريحة وت�ؤثر يف �ش ��فافية‬ ‫ونزاهة االنتخابات‪.‬‬ ‫واو�ضح‪� :‬ستجمع تواقيع الهيئة العامة‬ ‫لالعرتا� ��ض ب�ش ��دة على هذه اال�س ��ماء‬ ‫ورفعه ��ا اىل اللجنة االوملبي ��ة الدولية‬ ‫الت ��ي حتر�ص على اج ��راء االنتخابات‬ ‫يف اج ��واء �س ��ليمة و�ص ��حيحة بعي ��دا‬ ‫ع ��ن املن�س ��وبية واملح�س ��وبية ‪ ،‬داعي ��ا‬ ‫ان تت ��وىل جلن ��ة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة‬ ‫الربملانية اال�شراف على ملف انتخابات‬ ‫اللجنة االوملبية ل�ض ��مان نزاهتها ولنا‬ ‫كل الثق ��ة بها كونها اعل ��ى جهة رقابية‬ ‫كما انها حيادية‪.‬‬ ‫وطالب الديوان وب�ش ��دة جلنة ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة الربملانية و�ضع االمور يف‬ ‫ن�ص ��ابها وال�ش ��روع ب�إجراءات اللجنة‬ ‫الثالثي ��ة امل�ش�ت�ركة (جلن ��ة ال�ش ��باب‬ ‫والريا�ض ��ة ووزارة ال�ش ��باب واللجنة‬ ‫االوملبي ��ة) لدرا�س ��ة االعرتا�ض ��ات‬ ‫وعر�ض ��ها على خرباء حمايدين وعلى‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة الرتي ��ث يف �إط�ل�اق‬ ‫اللوائح والتوقيتات‪.‬‬


‫‪No.(365) - 11 , Sunday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يف حمافظة بابل ال�شهرية بالزراعة‬

‫املياه �شحيحة ‪ ..‬لكن الهدر املائي كبري ‪ ،‬وطرق الزراعة القدمية مل تعد �صاحلة‬ ‫ي�شكل �سكان الريف ن�سبة (‪ )53%‬من جمموع �سكان حمافظة بابل البالغ عددهم ‪1,727,032‬مليون و�سبعمائة و�سبعة وع�شرون �إلف‬ ‫واثنان وثالثون ن�سمة ح�سب نتائج الإ�سقاطات ال�سكانية لعام ‪ ، 2009‬االمر الذي ي�ؤكد �أهمية املحافظة زراعيا ‪� ،‬إذ يعمل يف هذا القطاع‬ ‫غالبية �سكانها‪.‬‬ ‫تعد حمافظة بابل من املحافظات التي ت�شتهر بزراعة املحا�صيل احلقلية الإ�سرتاتيجية ‪ ،‬منها القمح والذرة ال�صفراء ‪ ،‬ومبحا�صيل‬ ‫اخل�ضر املتنوعة‪ ،‬كما �أنها حتتل املركز الثاين يف �أعداد النخيل بعد حمافظة كربالء‪ ،‬واملحافظة الأوىل يف �إنتاج وت�سويق الأ�سماك‪ ،‬فيما‬ ‫تتميز بوجود امل�شاريع الزراعية و م�شاريع وحمطات الرثوة احليوانية املتكاملة‪.‬‬ ‫احللة – حترير ال�ساير‬ ‫وتتميز المحافظة بموقعها الجغرافي‬ ‫ف��ي و� �س��ط ال��ع��راق وع �ل��ى ��ض�ف��اف نهر‬ ‫ال� �ف ��رات ال �خ��ال��د ‪� ،‬إال �إن��ه��ا ع��ان��ت من‬ ‫الإه��م��ال وال �ح��رم��ان ف��ي ك��اف��ة مجاالت‬ ‫الحياة بما فيها االقت�صادية منذ ت�أ�سي�س‬ ‫الدولة العراقية ولغاية الآن‪ ،‬ما انعك�س‬ ‫�سلبا على واق��ع القطاع ال��زراع��ي الذي‬ ‫يعد �شريان الحياة للمجتمع البابلي‪.‬‬ ‫وب��رغ��م م��ن وج� ��ود م �� �س��اح��ات وا�سعة‬ ‫و�صالحة للزراعة تقع معظمها بالقرب‬ ‫م ��ن ن �ه��ر ال� �ف ��رات و� �ش��ط ال �ح �ل��ة ونهر‬ ‫م�شروع الم�سيب الكبير نجد �أن تردي‬ ‫�إنتاجية ال��دون��م ال��واح��د م��ن الأرا�ضي‬ ‫الزراعية ب�سبب انت�شار الملوحة و�شحة‬ ‫المياه و�سوء ا�ستخدامها ح�سب حاجة‬ ‫المح�صول كانت من �أكثر الم�شكالت التي‬ ‫�أثرت �سلبا على واقع الزراعة في بابل ‪.‬‬ ‫وك��ان ع��دد من المزاعين في المحافظة‬ ‫قد نا�شدوا الحكومة المركزية من �أجل‬ ‫زيادة الح�صة المائية المخ�ص�صة لبابل‬ ‫م�شيرين ال��ى ان �شحة المياه موجودة‬ ‫ف��ي م�ح��اف�ظ��ة ب��اب��ل ب�سبب ق�ل��ة المياه‬ ‫الوا�صلة من دول الجوار ‪ ،‬وعدم ح�صول‬ ‫المحافظة على ح�صتها المائية المقررة‬ ‫من وزارة الموارد المائية كاملة ‪ ،‬ما اثر‬ ‫�سلبا على الزراعة ‪ ،‬وهجرة الفالحين من‬ ‫ارا�ضيهم ‪ ،‬مطالبين الحكومة االتحادية‬ ‫بالعمل على ال�ضغط على دول الجوار من‬ ‫اجل اي�صال الماء الى العراق خوفا من‬ ‫ترك الفالحين �أرا�ضيهم ب�شكل �شبه كامل‬ ‫ب�سب ال�شحة‪.‬‬ ‫ي ��ؤك��د ال� �م ��زارع (ع��زي��ز � �ص �ي �ه��ود) من‬ ‫�شمال بابل على ان الو�ضع الزراعي في‬ ‫المحافظة اخذ بالتراجع مع �شحة المياه‬ ‫الالزمة للزراعة ‪ ،‬م�شيرا الى �أن المناطق‬ ‫التي تقع على �أذن��اب االنهر والجداول‬ ‫هي االكثر ت�أثرا من هذه الظاهرة ب�سب‬ ‫اال�ستعمال غير ال�صحيح من قبل بع�ض‬ ‫الفالحين التي تقع �أرا�ضيهم على تلك‬ ‫الجداول‪ .‬وعزا المزارع محمود خ�ضير‬ ‫من منطقة ابي غرق �أ�سباب �شحة المياه‬ ‫ال��ى وج��ود ��ص��راع كبير بين محافظات‬ ‫بابل والمثنى والديوانية حول الح�صة‬ ‫ال�م��ائ�ي��ة ‪ ،‬وه���ذا ال �� �ص��راع ��س��اع��د على‬ ‫�شحة المياه ال�شحيحة ا�صال في بع�ض‬ ‫المناطق ‪ ،‬و�أدى الى هجرة الفالحين من‬ ‫بع�ض المناطق وع��دم ق��درة الفالح على‬ ‫ال��زراع��ة ‪ .‬وبيّن �أن ال�شحة تعم العراق‬ ‫ب�سبب قيام دول ال�ج��وار التي يمر بها‬ ‫ن �ه��ري دج �ل��ة وال� �ف ��رات ب�ب�ن��اء ال�سدود‬ ‫والبحيرات والذي اثر على كميات المياه‬

‫الوا�صلة للعراق ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب الحكومة االتحادية والمحلية‬ ‫ل�ل�ع�م��ل م ��ن اج���ل ادخ � ��ال التكنلوجيا‬ ‫الحديثة في ال��ري مثل �شراء منظومات‬ ‫ال� ��ري ب��ال�ت�ن�ق�ي��ط وم �ن �ظ��وم��ات الر�ش‬ ‫الحديثة وبيعها با�سعار مخف�ضة وكذلك‬ ‫ق �ي��ام ال�ل�ج�ن��ة ال��زراع �ي��ة ف��ي المجل�س‬ ‫ودوائ ��ر ال�م��اء وال��زراع��ة وكلية زراع��ة‬ ‫بابل بتثقيف الفالحين باهمية ا�ستعمال‬ ‫منظومات الري الحديثة م�ستغلة اوقات‬ ‫جني االثمار مثل التمور‪.‬‬ ‫خ�لال ن��دوة اقامتها الحكومة المحلية‬ ‫في بابل دع��ا خبراء مخت�صون ال��ى حل‬ ‫ازم��ة ال�م�ي��اه ف��ي ال �ع��راق بو�ضع خطط‬ ‫علمية للحد من ه��ذه االزم��ة التي اثرت‬ ‫كثيرا على القطاع الزراعي‪ .‬ومن �ضمن‬ ‫المطالب ا�ستيراد منظومات ري حديثة ‪،‬‬ ‫وتثقيف المزارعين والفالحين ب�ضرورة‬ ‫اعتماد طرق الري الحديثة واالبتعاد عن‬ ‫الطرق القديمة التي اث��رت على القطاع‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وا�شار الخبير في وزارة الري (منا�ضل‬ ‫فا�ضل المهداوي) ان الإي��رادات المائية‬

‫التي ت�صل الى العراق في الوقت الحا�ضر‬ ‫ال تتجاوز ‪ 39‬مليار متر مكعب بعد ان‬ ‫كانت في ال�سنوات ال�سابقة اكثر من ‪75‬‬ ‫مليار متر مكعب ‪� .‬سبب هذا النق�ص يعود‬ ‫ال��ى قيام دول ال�ج��وار بان�شاء ال�سدود‬ ‫العمالقة والم�شاريع التخزينية الكبرى‬ ‫وخا�صة في تركيا والتي �أثرت كثيرا على‬ ‫و�صول المياه في نهري دجلة والفرات‬ ‫ف��ي ال��ع��راق ‪ ،‬ك�م��ا �أن ت��رك�ي��ا و�سوريا‬ ‫واي� � ��ران ط� ��ورت م���ش��اري�ع�ه��ا ف��ي بناء‬ ‫ال�سدود والتخزين‪ .‬و�أ�شار الى �أن العراق‬ ‫بلد زراع��ي تتجاوز م�ساحته الزراعية‬ ‫اكثر من ‪ 22‬مليون دونم والم�ستغلة فعال‬ ‫االن بحدود ‪ 12‬مليون دونم‪.‬‬ ‫ا�ستغالل الخبرات الأجنبية‬ ‫والطرق الحديثة‬ ‫وع��ن �إج� ��راءات الحكومة المحلية في‬ ‫المحافظة ‪� ،‬أ� �ش��ار ن��ائ��ب محافظ بابل‬ ‫ال�م�ه�ن��د���س (ع �ل��ي ع�ب��د ��س�ه�ي��ل) �إل ��ى �أن‬ ‫الزراعة في بابل تحتل ج��زءا كبيرا من‬ ‫اهتمام الحكومة العراقية ‪ ،‬م�شيرا الى �أن‬ ‫م�شكلة المياه ال تقل �أهمية عن الم�شاكل‬

‫الأخ��رى المتمثلة بالكهرباء وغيرها ‪،‬‬ ‫الناتجة عن الظروف اال�ستثنائية التي‬ ‫يمر بها البلد ‪ ،‬كما ان �أزمة المياه �أزمة‬ ‫عالمية ‪ .‬وبالن�سبة لمحافظة بابل كانت‬ ‫ح�صتها منا�صفة مع مدينتي ال�سماوة‬ ‫والديوانية اال �أننا في الفترة الأخيرة‬ ‫الحظنا ف�صل المحافظات ع��ن بع�ضها‬ ‫البع�ض‪ ،‬وح�صلت المحافظة على ن�سبة‬ ‫‪ %40‬في حين ح�صلت كل من محافظتي‬ ‫الديوانية وال�سماوة على ن�سبة ‪%30‬‬ ‫من الح�صة المائية‪ .‬وبوجه عام تحتاج‬ ‫محافظة بابل الى ن�سبة اكبر من المياه‬ ‫ل�سقي الأرا��ض��ي الزراعية لأنها تحتاج‬ ‫الى ن�سبة مياه عالية ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح (��س�ه�ي��ل) ق��ائ�لا " ف��ي الأي ��ام‬ ‫ال�سابقة �شهدت بع�ض المناطق الزراعية‬ ‫�شحة مياه كبيرة و�صلت الى عدم توفر‬ ‫المياه ل�شرب الحيوانات ‪ ،‬ما جعل بع�ض‬ ‫ال�م��زارع�ي��ن ي�ت�ظ��اه��رون ف��ي المحافظة‬ ‫للمطالبة ب��زي��ادة ح�صة المياه ‪ ،‬ونحن‬ ‫بدورنا قمنا بمخاطبة وزارة الموارد‬ ‫المائية لزيادة ن�سبة المياه المخ�ص�صة‬ ‫للمحافظة‪ ،‬و��س�ن��راج��ع وزي��ر الموارد‬ ‫المائية مجددا لمناق�شة هذا المو�ضوع‬ ‫ب�شكل ج��دي وم �ح��اول��ة ال��وق��وف على‬ ‫العقبات التي تعيق زيادة الح�صة المائية‬ ‫خا�صة �أن محافظة ب��اب��ل زراع �ي��ة مئة‬

‫بالمئة وهي بحاجة الى دعم كبير"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "عند زيارة ال�شركات العالمية‬ ‫وموفدي الدول االجنبية الى المحافظة‬ ‫طالبناهم ودعوناهم الى اال�ستثمار في‬ ‫مجال الزراعة و�إدخال التقنيات الحديثة‬ ‫الخا�صة بال�سقي والمحا�صيل الزراعية‬ ‫وتنمية الثروات الحيوانية‪ .‬نعتقد �أن‬ ‫العالم تطور في جميع المجاالت التي‬ ‫ي�شكل الواقع الزراعي جزءا كبيرا منها‪.‬‬ ‫طلبنا من الوفد الروماني بالتحديد نقل‬ ‫تجربة بالده الى العراق في هذا المجال‬ ‫من اجل تطوير واقع الزراعه كونهم من‬ ‫الدول التي خطت خطوات فاعلة في هذا‬ ‫المجال"‪.‬‬ ‫من جانبها �أ�شارت نائب رئي�س اللجنة‬ ‫الزراعية في مجل�س بابل (�سهيلة عبا�س)‬ ‫�إل��ى "�أن محافظة بابل م�ت��أث��رة ب�شحة‬ ‫المياه منذ �سنوات ‪� -‬شحة �شملت العراق‬ ‫ب�أكمله ب�سب ال�سيا�سات التي تقوم بها‬ ‫دول الجوار‪ .‬م�ؤكدة على �أن الجهود تبذل‬ ‫في المحافظة من قبل دائرتي الموارد‬ ‫المائية والزراعة واللجنة الزراعية في‬ ‫مجل�س المحافظة للتقليل من ت�أثيرات‬ ‫�شحة المياه وا�ستغالل المياه الواردة‬ ‫للمحافظة ب�شكل عقالني وعلمي‪ .‬لقد‬ ‫ق��ام��ت دائ ��رة ال �م��وارد المائية بتبطين‬ ‫العديد م��ن ج��داول المحافظة م��ن اجل‬

‫الق�ضاء على م�شكلة التبخر والت�سرب‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��دث ف ��ي الأن� �ه ��ر وال� �ج ��داول‬ ‫الحالية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ن��ائ��ب رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة (�سهيلة‬ ‫عبا�س) قد دعت المزارعين في المحافظة‬ ‫ال��ى "الحد من ظاهرة ه��در المياه التي‬ ‫يقوم بها بع�ض المزارعين في القرى‪،‬‬ ‫م�ؤكدة على �أن ظاهرة هدر المياه من قبل‬ ‫بع�ض المزارعين التي تقترب �أرا�ضيهم‬ ‫م��ن م �ج��رى ال �م �ي��اه ت���ؤث��ر ��س�ل�ب��ا على‬ ‫الأرا�ضي البعيدة ‪ ،‬لذا نحن نحتاج الى‬ ‫ثقافة ووعي زراعيين يعمل على تغيير‬ ‫بع�ض المفاهيم المغلوطة التي تت�سبب‬ ‫ف��ي ا�ستغالل كميات كبيرة م��ن المياه‬ ‫�أك �ث��ر بكثير م�م��ا ت�ح�ت��اج ال�ي��ه الحقول‬ ‫او الأرا��ض��ي المزروعة‪ ،‬ما يت�سبب في‬ ‫�ضياع الماء من جهة وحرمان الأرا�ضي‬ ‫الأخرى من جهة ثانية"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد المهند�س الزراعي (خالد العبيدي)‬ ‫على �أن م�شكلة المياه تكمن ف��ي الهدر‬ ‫ولي�س في ال�شحة م�شيرا الى "ان العراق‬ ‫بحاجة الى �شبكة حديثة وعلمية لل�سدود‬ ‫والمبازل والجداول يتم ت�صميمها ب�شكل‬ ‫علمي وبتقنية عالية وبخطط مدرو�سة‬ ‫للق�ضاء على ظاهرة هدر المياه خا�صة‬ ‫�أن العالم مهدد بالت�صحر م�ستقبال" ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف (العبيدي) "الكثير من المبازل‬

‫تعر�ضت ل �ل��ردم وال �� �س��دود غ�ي��ر متقنة‬ ‫كما ان الم�شاريع االروائ�ي��ة والجداول‬ ‫المتفرعة من نهري دجلة والفرات غير‬ ‫متقنة ما يحدث هدرا للمياه‪ .‬اعتقد �أننا‬ ‫قادرون على حفظ كمية كبيرة من المياه‬ ‫في حال �إن�شاءنا �شبكة �سدود وم�شاريع‬ ‫اروائية محكمة مع دخول قطاع الزراعة‬ ‫�ضمن الم�شاريع اال�ستثمارية‪ .‬والحال‬ ‫�أن دائرة زراعة بابل قامت بالعمل على‬ ‫ا�ستيراد �أنظمة ال��ري بالتنقيط وهي‬ ‫منظومات متطورة ب�إمكانها �أن تحد من‬ ‫م�شكلة �شحة المياه وهي �ضمن م�شروع‬ ‫ت�ق��وم ب��ه وزارة ال��زراع��ة لإرواء ثالثة‬ ‫ماليين دونم �ضمن خطة الري الحديثة‪.‬‬ ‫وب� �ي ��ن م ��دي ��ر زراع� � ��ة ب ��اب ��ل (ح�سين‬ ‫ح �� �س��ون��ي) "ان (‪ )60‬م �ن �ظ��وم��ة ري‬ ‫حديثة و�صلت‪ ،‬وكل منظومة ت�ستطيع‬ ‫ان تر�ش بالري والتنقيط ‪ 120‬دونما‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ت�ق��وم دائ ��رة ال��زراع��ة ببرنامج‬ ‫تثقيفي للخروج من برنامج الري القديم‬ ‫الفالحين والمزارعين ‪ ،‬واالنتفاع من‬ ‫اح��دث �أ�ساليب التكنولوجيا‪ .‬و�أك��دت‬ ‫(ع�ب��ا���س) ال��ى ان محافظة بابل تاثرت‬ ‫بح�صتها م��ن ال�م��اء ‪ ،‬وك��ان المفرو�ض‬ ‫ان ي���ص�ل�ه��ا ‪ %50‬م��ن ال�ح���ص��ة مابين‬ ‫محافظات بابل والديوانية والمثنى ‪،‬‬ ‫لكن لم ي�صل المحافظة غير ‪ %45‬وهذا‬ ‫اثر كثيرا على البرنامج الزراعي وادي‬ ‫الى هجرة العوائل الفالحة من �أماكنها‬ ‫االن الى �أماكن جديدة واثر ت�أثيرا كبيرا‬ ‫على الزراعة‪ ..‬ونعمل االن للحد من هذه‬ ‫الظاهرة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت درا�سة �أجراها مركز حمورابي‬ ‫للدرا�سات الإ�ستراتيجية في بابل الى‬ ‫"�ضرورة اتخاذ مجموعة �إجراءات لحل‬ ‫الم�شاكل المتعلقة ب�شحة المياه مثل عدم‬ ‫معرفة �أو قلة خبرة الفالحين بت�شغيل‬ ‫م �ن �ظ��وم��ات ال� ��ري ب��ال��ر���ش والتنقيط‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ��وم��ات ال �ت��ي وزع ��ت ال �ي �ه��م‪ ،‬مما‬ ‫ي�ستدعي �إدخ ��ال الفالحين ف��ي دورات‬ ‫تدريبية على ن�صب وت�شغيل و�إدام ��ة‬ ‫و��ص�ي��ان��ة ه ��ذه ال�م�ن�ظ��وم��ات الحديثة‬ ‫وا�ستحداث قنوات نقل المياه و�إعادة‬ ‫ت��أه�ي��ل ق �ن��وات ال ��ري المبطنة وو�ضع‬ ‫خطة محكمة ل�ت��وزي��ع ال�م�ي��اه وتحديد‬ ‫الح�ص�ص المائية ف�ضال ع��ن المتابعة‬ ‫والإ�شراف على منظومات الري الحديثة‬ ‫من قبل المخت�صين‪ .‬و�أ�شارت الدرا�سة‬ ‫الى م�شكلة عدم وجود مختبرات لتحليل‬ ‫ال �ت��رب��ة وت���ش�خ�ي����ص �أم ��را� ��ض النبات‬ ‫و�أهمية �إن�شاء مثل هذه المختبرات "‪.‬‬

‫م��ط��اع��م وك���اف�ت�ري���ات م�����ش��ب��وه��ة‪ ..‬وال�����س��ل��ط��ات ���س��اه��ي��ة!‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫يف احدى العطل‪ ،‬قررت‬ ‫(ام احمد) ا�صطحاب‬ ‫بناتها اىل مطعم عائلي‬ ‫لتناول وجبة غداء‪ ،‬وهي‬ ‫عادة اتبعتها للرتفيه‬ ‫عن عائلتها �إذ تخرج‬ ‫برفقة زوجها واوالدها‬ ‫ا�سبوعيا الرتياد �أحد‬ ‫مطاعم العا�صمة‪ ،‬لكنها‬ ‫الحظت امورا مريبة يف‬ ‫هذا املطعم جعلتها ت�شعر‬ ‫بالقلق‪.‬‬ ‫تقول (ام احمد) "لم ي�ستطع زوجي المجئ معنا‬ ‫هذه المرة الن�شغاله‪ ،‬فخرجت برفقة بناتي وهن‬ ‫طالبات في الجامعة وابني( احمد ‪� 13/‬سنة)‪.‬‬ ‫هذه هي المرة الثانية التي نرتاد هذا المطعم (�ش)‬ ‫وهو معروف بطعامه اللذيذ وخدمته الجيدة‪ ،‬لكن‬ ‫هذه المرة الحظت ام��ورا لم ترق لي‪ ،‬فقد تكرر‬ ‫دخ��ول فتيات بمفردهن الى المطعم وجلو�سهن‬ ‫لفترة ثم دخول �شباب ‪ ،‬و�شعرت ب�أن هنالك امورا‬ ‫غير مقبولة‪ ،‬فمالب�س الفتيات و�سلوكهن كان‬ ‫يجذب النظر ويوحي بامور ال تليق بالفتيات"‪،‬‬ ‫وتو�ضح (ام احمد) "الحظت ان احدى الفتيات‬ ‫مثال كان يبدو انها زبونة دائمة في المطعم وان‬ ‫هنالك �شابا كان يجال�سها بين فترة واخ��رى‪ ،‬ثم‬ ‫ج��اء رج��ل كبير وتحدث معه ال�شاب وبعد قليل‬

‫خرجت معه الفتاة‪ ،‬وتكرر االمر مع ثالث فتيات‬ ‫دخلن وجل�سن الى مائدة ‪ ،‬وكانت احداهن تدخن‬ ‫ب�شكل ملفت للنظر بينما االخرى تدخن (ارجيلة)‪،‬‬ ‫ورافق احداهن بعد ذلك رجل ثم خرجا"‪.‬‬ ‫وبنا ًء على ما الحظته (�أم احمد) ت�ستنتج "لن‬ ‫ارت��اد ه��ذا المطعم م��رة ثانية‪ ،‬كما ان ه��ذه هي‬ ‫لي�ست المرة االول��ى فقد الحظت ه��ذه الظاهرة‬ ‫في مطاعم وكافتريات �أخرى في العا�صمة‪ ،‬وهذا‬ ‫مايخلط الحابل بالنابل‪ ،‬فكيف احافظ على �سمعة‬ ‫بناتي عندما اجل�س معهن في مكان كهذا؟ يجب ان‬ ‫ينتبه ا�صحاب االماكن العامة لعملهم ويمنعون‬ ‫ظواهر مثل هذه"‪.‬‬

‫�أن ي�س�أل عن المحل و�صاحبته دون ان ي�شعرها‬ ‫بذلك‪ ،‬فاكت�شفنا �أنها تدير �شبكة دعارة من خالل‬ ‫المحل الذي هو مجرد واجهة‪ ،‬فغيرت رقم هاتفي‬ ‫وكففت عن التردد اليها"‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألنا (هدى) لم لم تبلغ عنها خ�صو�صا‬ ‫وان اخ��اه��ا يعمل ف��ي �سلك ال �� �ش��رط��ة‪.‬؟؟ قالت‬ ‫"رف�ض اخي ذلك واكتفى بمنعي من زيارتها بقوله‬ ‫انه اليريد ان يتورط مع ن�ساء كهذه‪ ،‬فهي قد تكون‬ ‫جزءا من �شبكة دعارة يقف خلفها ا�شخا�ص اقوياء‬ ‫قد يجلبون له ولي الم�شاكل خ�صو�صا واني كنت‬ ‫اتردد عليها وا�سمي ورقم هاتفي لديها ما يعني‬ ‫انني قد اكون تحت دائرة ال�شك"‪.‬‬

‫محالت ن�سائية‬ ‫�أحد المحالت الذي يبيع المالب�س الن�سائية يدار‬ ‫من قبل (�س)‪ ،‬وهي تعمل فيه منذ �سنتين تقريبا‪،‬‬ ‫وترتاده العديد من الن�ساء‪ ،‬وقد ا�صبحن �صديقات‬ ‫م�ق��رب��ات منها‪� .‬إن �ه��ا تبيع المالب�س والمكياج‬ ‫والعطور وكل ماتحتاجه الن�ساء بالآجل ‪ ،‬وبهذه‬ ‫الطريقة ا�ستطاعت اجتذاب �أكبر عدد من الزبائن‪.‬‬ ‫احدى زبائنها حدثتنا عما يحدث في هذا المحل ‪،‬‬ ‫�إذ تعر�ضت هي لمحاولة االيقاع بها من قبل (�س)‪.‬‬ ‫تقول (هدى) "قادتني احدى �صديقاتي الى هذا‬ ‫المحل لكون �صاحبته تبيع بـ(االجل)‪ ،‬وما �أعرفه‬ ‫ع��ن �صديقتي ان�ه��ا ام ��ر�أة م�ت��زوج��ة ومحترمة‪،‬‬ ‫وبعد ان تعرفت على (�س) وا�شتريت منها بع�ض‬ ‫الب�ضائع‪� ،‬صرت اتردد عليها با�ستمرار ال�شتري‬ ‫ك��ل ماهو جديد وا��س��دد لها االق���س��اط‪ ،‬وتبادلنا‬ ‫ارق��ام الهواتف‪ ،‬واحيانا لم اكن ا�شعر بالراحة‬ ‫ل�سلوك ومظهر بع�ض الفتيات والن�ساء اللواتي‬ ‫يرتدن المحل‪ ،‬اال اني احترم خ�صو�صية االخرين‬ ‫ول��م ات��دخ��ل اال حين ب ��د�أت (� ��س) تلمح ل��ي �أن‬ ‫ب�إمكاني �شراء ما اريد و�أن بامكاني زيارة مطاعم‬ ‫وفنادق درجة اولى والتمتع بحياتي ‪..‬الخ‪ .‬كنت‬ ‫اظن ان هذه اال�شارات قريبة من المزاح ‪ ،‬اال اني‬ ‫فيما بعد فهمت تلميحاتها‪ .‬اث��ار �شكي �أكثر هو‬ ‫ات�صال بع�ض المجهولين من الرجال بي وبع�ضهم‬ ‫كان يعرف ا�سمي‪ ،‬ف�أخذ ال�شك ي�ساورني وحدثت‬ ‫اخي الذي يعمل في ال�شرطة بالأمر‪ ،‬وطلبت منه‬

‫قريبا من الجامعات‬ ‫ذك���رت ال�ط��ال�ب��ة (م �ي �ن��ا) ف��ي ج��ام�ع��ة ب �غ��داد في‬ ‫الجادرية‪ ،‬ان المحالت والكافتريات القريبة من‬

‫الجامعة �أً�صبح بع�ضها مكانا لل�سم�سرة‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫"هنالك بع�ض الطالبات المتخ�ص�صات في ايقاع‬ ‫فتيات وجرهن ال��ى ه��ذه ال��درب‪ ،‬وق��د ح��دث ذلك‬ ‫ل�صديقتي التي كانت فتاة بريئة وم�ؤدبة‪ ،‬وكنا‬ ‫نذهب معا الى كافتيريا قريبة من الجامعة لتناول‬ ‫طعام خفيف او م�شروبات‪ ،‬وكانت هنالك فتاة‬ ‫معروفة ب�سمعتها ال�سيئة في الجامعة وعالقاتها‬ ‫الغريبة خارج الجامعة‪ ،‬وهذه حاولت ان تقترب‬ ‫منا اكثر م��ن م��رة اال ان��ي كنت ابتعد عنها‪ ،‬ثم‬ ‫ا�ستطاعت التقرب من �صديقتي من خالل �شاب‬ ‫اغراها ب�أنه يحبها فبد�أت تخرج معه ‪ .‬لقد حذرتها‬ ‫كثير من ان ه��ذا فخ ‪ ،‬وان ه��ذا ال�شاب يت�سلى‪،‬‬ ‫اال انها كانت تفرح بهداياه ودع��وات الغداء في‬ ‫المطاعم الفخمة وغيرها من االمور‪ .‬ابتعدت عنها‬ ‫بعد ان ادرك��ت انها �أ�صبحت فري�سة لتلك الفتاة‬ ‫ال�سم�سارة ‪ ،‬وا�صبحت تخرج مع �شباب �آخرين‬

‫حتى ان م�ستواها الدرا�سي تغير كثيرا"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫(مينا) "�صرنا نخ�شى من ارتياد اي مكان عام‬ ‫لكثرة ما ن�شاهد من االمور الغريبة التي لال�سف‬ ‫راحت تت�سلل الى الجامعات والمدار�س"‪.‬‬ ‫انعدام الرقابة‪ ..‬وحماية البع�ض‬ ‫توجهنا الى احد المطاعم الذي اثير حوله لغط‬ ‫من قبل بع�ض مرتاديه‪ ،‬والتقينا مدير المطعم‬ ‫(ن��اج��ي ع) ال ��ذي ازع �ج��ه ات �ه��ام مطعمه بكونه‬ ‫مكانا م�شبوها لفتيات �سيئات ال�سمعة‪ ،‬وانه‬ ‫مقر لل�سم�سرة وال��دع��ارة ف��رد قائال " ال تحدث‬ ‫اي ممار�سات ال اخالقية داخ��ل المطعم‪ ،‬وانا‬ ‫الا�ستطيع طرد زبون او زبونة لمجرد ال�شكل في‬ ‫المظهر او ال�سلوك‪ ،‬ف�أنا يهمني ان ي�ستمر العمل‬ ‫في مطعمي‪ ،‬ووجود ن�ساء ي�شجع دخول العوائل‬ ‫الى المطعم‪ ،‬اما مايحدث من اتفاقات وغيرها فال‬

‫علم لي بها"‪.‬‬ ‫بينما اكد احد عمال المطعم �أن �صاحب المطعم‬ ‫يعلم بكل كبيرة و�صغيرة وانه يت�سلم مبالغ كبيرة‬ ‫مقابل وجبات الطعام ووجود الفتيات با�ستمرار‬ ‫في مطعمه خ�صو�صا في فترات النهار والغروب‬ ‫حيث تكون الحركة قليلة‪ .‬لكن في الليل عندما‬ ‫ت�ب��د�أ ال�ع��وائ��ل ب��ارت�ي��اد المطعم ف��ان وج��ود تلك‬ ‫الفتيات وال�سما�سرة يقل"‪ ،‬وي�ؤكد العامل على‬ ‫"ان بع�ض افراد االمن هم من زبائن المطعم وهم‬ ‫ي�ساهمون في حمايته"‪ ،‬مبينا "ان بع�ض العوائل‬ ‫اخ��ذت تمتنع ع��ن ارت�ي��اد ه��ذا المكان ب�سبب ما‬ ‫تتناقله االل�سن عنه"‪.‬‬ ‫وي�شير المالزم (كمال العبيدي)‪� /‬شرطة الر�صافة‬ ‫ال��ى "ان ال��رق��اب��ة م�ت��واف��رة ف��ي االم��اك��ن العامة‬ ‫والمتنزهات وال�شوارع لمتابعة اي �سلوك مخل‬ ‫ب ��الآداب لكن ال يمكن مراقبة ك��ل مطعم وفندق‬ ‫والتدخل في �ش�ؤون مرتاديه اال في حالة ورود‬ ‫اخبارية م��ن م��واط��ن او م��ن اه��ل المنطقة‪ ،‬عند‬ ‫ذاك ي�ت��م م��داه�م��ة ال�م�ك��ان وا��س�ت�ج��واب المالك‬ ‫والعاملين‪ ،‬وف��ي حالة ثبوت تورطه في اعمال‬ ‫�سم�سرة او دع ��ارة ي�ح��ال ال��ى الق�ضاء ويغلق‬ ‫المطعم او الفندق"‪.‬‬ ‫وتلقي (ابت�سام الخفاجي)‪ /‬محامية ونا�شطة في‬ ‫حقوق المر�أة اللوم على الجهات الم�س�ؤولة التي‬ ‫ال تولي اهتماما كبيرا بواقع ال�م��ر�أة العراقية‬ ‫ال�ت��ي ع��ان��ت الكثير قائلة "مع اال� �س��ف ال�شديد‬ ‫انت�شرت ظاهرة الدعارة في ال�سنوات االخيرة‬ ‫في اماكن كثيرة‪ ،‬وه��ذا دليل على �ضياع بع�ض‬ ‫الن�ساء وحاجتهن ال��ى ال�م��ال ب�سبب فقدانهن‬ ‫المعيل نتيجة الحروب واالنفجارات‪ ،‬وبع�ضهن‬ ‫لديهن اوالد ولي�س لديهن وظائف‪ ،‬وعتبنا على‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة ال�ت��ي ت�ضع ال �م��ر�أة ف��ي �آخر‬ ‫اهتماماتها‪ .‬يجب ان تح�صل المر�أة على رواتب‬ ‫رعاية تكفيها الحاجة وال�س�ؤال وبيع الج�سد‪،‬‬ ‫كما يجب االه�ت�م��ام بتوفير ال��وظ��ائ��ف واماكن‬ ‫الترفيه وتطوير المواهب التي يمكن ان توجه‬ ‫المر�أة فيها طاقاتها وما تعانيه من كبت وحرمان‬ ‫عو�ضا عن ان تبحث عنه في �سلوكيات مرفو�ضة‬ ‫اخالقيا"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫دول عربية وخليجية تراقب عن كثب م�صري اال�سد وت�ستعد لإبرام �صفقات �سالح‬ ‫مع رو�سيا لتفادي م�صري القذايف ومبارك‬ ‫على الرغم من ان عددا من الدول العربية متول الثوار ال�سوريني وفتحت الباب على م�صراعيه لو�سائل اعالمها دعما لثوار �سوريا‬ ‫ف�إنها تنظر بقلق بالغ جتاه ما جرى يف ليبيا وتون�س وم�صر و�سوريا ‪.‬‬ ‫هنالك قناعة االن لدى معظم الدول العربية ان �سقوط اال�سد يعني انتقال الربيع العربي اىل تلك الدول وبالتايل ينطبق عليها‬ ‫املثل ‪� ":‬سيوفنا مع املعار�ضة ال�سورية وقلوبنا مع اال�سد "‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬عبداهلل عي�سى‬

‫ال�ضغوط واالبتزاز االمريكي للدول العربية‬ ‫يف اعلى درجاته ومل ت�شهد املنطقة العربية له‬ ‫مثيال قبل االن فالربيع العربي �سيف م�سلط‬ ‫على رقاب كافة الدول العربية بدون ا�ستثناء‬ ‫بعد خديعة كربى وقع بها العرب بعد ت�سلم‬ ‫اوباما رئا�سة امريكا فقد اعتقدت كل االنظمة‬ ‫العربية ان اجلذور امل�سلمة لأوباما �ستجعله‬ ‫اكرث ان�صافا للعرب وبد�أ معهم بداية لتعزيز‬ ‫هذا االعتقاد ف�ألقى خطابه يف م�صر والذي‬ ‫ق��ال عنه ع��ادل ام��ام ‪":‬مل يبق بعد �سماعنا‬ ‫خ�ط��اب اوب��ام��ا ��س��وى ان يقيم ال�صالة يف‬ ‫امل�سجد وي�ؤم امل�سلمني "‪.‬‬ ‫وقبل اوب��ام��ا يد زعيم عربي خليجي كبري‬ ‫علنا مم��ا اث ��ار ال�صحافة االم��ري�ك�ي��ة �ضده‬ ‫واهتم ال�ق��ذايف بحكاية اوب��ام��ا وبحث عن‬ ‫ا�صوله اال�سالمية وح�سب مقوالت القذايف‬ ‫ف ��ان اوب ��ام ��ا ا� �س �م��ه احل�ق�ي�ق��ي اب ��و عمامة‬ ‫وحذره القذايف من االغتيال باعتبار جذوره‬ ‫اال�سالمية وكونه اول رئي�س ا�سود لأمريكا‬ ‫‪ ..‬القذايف طبعا حذر الزعماء العرب يف قمة‬ ‫عربية بعد اعدام �صدام من ان الدور �سياتي‬ ‫عليهم ف�ضحكوا جميعا با�ستخفاف بكالم‬ ‫ال�ق��ذايف ‪ .‬وال�ق��ذايف ثبت ان��ه ح��ذر اجلميع‬ ‫وا�سدى الن�صح للجميع با�ستثناء نف�سه فلم‬ ‫يح�سن الت�صرف ‪.‬‬ ‫وامل��ث�ي�ر يف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق ان اوب ��ام ��ا هو‬ ‫الرئي�س االمريكي الوحيد الذي مل ي�أت على‬ ‫ذكر الق�ضية الفل�سطينية منذ ت�سلمه الرئا�سة‬ ‫ق�ب��ل (‪� � )4‬س �ن��وات ح�ت��ى ��ش�ه��دت العالقات‬ ‫الفل�سطينية‪-‬االمريكية ا�سو�أ مراحلها يف‬ ‫عهد اوب��ام��ا على عك�س ر�ؤ� �س��اء امريكيني‬ ‫�سابقني جمهوريني ودميوقراطيني اعطوا‬ ‫امللف الفل�سطيني االهمية التي ي�ستحقها‬ ‫وك ��ان اخ��ره��ا تعهد ال��رئ�ي����س ب��و���ش االبن‬ ‫ب�إقامة دولة فل�سطينية قبل نهاية واليته ومل‬ ‫يتحقق الوعد واحلالة اىل اوباما الذي ادار‬ ‫ظهره للملف الفل�سطيني ‪.‬‬ ‫للأ�سف كنا ن�أخذ من ر�ؤ�ساء امريكا وعودا‬ ‫بع�ضها ال يتحقق اما يف عهد اوباما فحتى‬ ‫الوعود الغاها ‪ ..‬وال�سبب ان اوباما قادم من‬ ‫جذور ا�سالمية ورئي�س ا�سود يرجتف خوفا‬

‫من ا�سرائيل ويريد اثبات والئه ‪.‬‬ ‫قبل �سنوات عر�ضت رو�سيا على القذايف‬ ‫�شراء منظومة ال��دف��اع اجل��وي (ا���س ‪)300‬‬ ‫ال �ف �ت��اك��ة وج �م �ل��ة م��ن اال� �س �ل �ح��ة الرو�سية‬ ‫املتطورة جدا فرف�ض وقال‪ ":‬ماذا افعل بكل‬ ‫ه��ذه اال�سلحة" رغ��م ان��ه ك��ان ل��دى القذايف‬ ‫فائ�ض مايل يقدر ب ‪ 150‬مليار دوالر‪� .‬أي‬ ‫انه كان يحذر الزعماء العرب وينام ب�سكينة‬ ‫حتى داهمه حلف �شمال االطل�سي "الناتو"‬ ‫واكت�شفت احلقيقة املرة ان ليبيا بال جي�ش‬ ‫وال ا��س�ل�ح��ة م �ت �ط��ورة ودف��اع��ات��ه اجلوية‬ ‫متهالكة قدمية ال ت�صلح حتى للحرب العاملية‬ ‫الثانية فكان هدفا �سهال و�صيدا ثمينا لقوات‬ ‫الناتو وركن لتطمينات امريكية بان ق�صف‬ ‫ليبيا ل��ن ي�ط��ال��ه �شخ�صيا ومل ي ��درك كذب‬ ‫الوعود االمريكية اال عندما ر�أى ال�صواريخ‬ ‫فوق را�سه من طائرات الناتو عندما قب�ض‬

‫"�إ�سرائيل" ت�ست�أنف �صناعة‬ ‫�أنظمة لطائرات جت�س�س تركية‬

‫عليه ثوار ليبيا وقتلوه �شر قتله ‪.‬‬ ‫م�صر وتون�س ح�سم االم��ر فيهما بانقالب‬ ‫ع�سكري وكان با�ستطاعة مبارك ا�شعال حرب‬ ‫الن معظم ق��ادة وح��دات اجلي�ش يدينون له‬ ‫ب��ال��والء املطلق ولكنه اث��ر ال�سالمة وركن‬ ‫ب��دوره اىل وع��ود امريكية بالدرجة االوىل‬ ‫حتى انتهى به احلال اىل ال�سجن واالذالل ‪.‬‬ ‫القذايف تنبه اىل دور رو�سيا يف اخر حلظة‬ ‫بعد ان تدخل الناتو وك��ان ال��وق��ت مت�أخر‬ ‫جدا وكما يقول املثل العربي ال يفيد اطعام‬ ‫احل�صان عند الغارة ‪.‬‬ ‫االن اجل�م�ي��ع ي�ترق��ب م�صري ب���ش��ار اال�سد‬ ‫ال��ذي جمع بني يديه اوراق مهمة وحا�سمة‬ ‫للعبة بتحالفاته مع رو�سيا واي��ران وحزب‬ ‫ال�ل��ه وه��و حت��ال��ف يح�سب ل��ه ال��ف ح�ساب‬ ‫ا�سرائيليا وامريكيا ‪ ..‬واحلقيقة ان رو�سيا‬ ‫قامت بتحقيق اجن��از عظيم خ�لال العقدين‬

‫املا�ضيني بعد انهيار االحت ��اد ال�سوفياتي‬ ‫ونعرف كيف حتولت دول االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫اىل نكتة �سيا�سية وانها تبيع ا�سلحتها على‬ ‫االر�صفة وان االحتاد ال�سوفياتي كان منهار‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ا ل��درج��ة ع�ج��زه ع��ن دف��ع روات��ب‬ ‫موظفي احلكومة ‪.‬‬ ‫حتى ج��اء بوتني لأول م��رة رئي�سا لرو�سيا‬ ‫وهو القادم من املخابرات ال�سوفياتية ويعرف‬ ‫بدقة متناهية االمل الذي تعاين منه رو�سيا‬ ‫وه��و م�سالتني االوىل االقت�صاد والثانية‬ ‫التكنولوجيا املتطورة وحتولت رو�سيا اىل‬ ‫تابع لأمريكا مقابل جتاوز امل�شكلتني واعلن‬ ‫بوتني ‪ :‬انه �سيعيد لرو�سيا اجم��اد االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي "‪ .‬فكانت نكتة اخرى ا�ضحكت‬ ‫من �سمعها لأننا نقول دائما ان عقارب ال�ساعة‬ ‫ال ترجع اىل ال ��وراء وك��ل االمرباطوريات‬ ‫التي ان��دث��رت مل تخرج جم��ددا اىل احلياة‬

‫واالمثلة كثرية واهمها واقربها الينا الدولة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة وال�ع��رب�ي��ة امل�ترام �ي��ة االط ��راف‬ ‫والتي ا�صبحت حلما بعيد املنال ال امل يف‬ ‫حتقيقه على االر�ض ومنذ اكرث من مائة عام‬ ‫والعرب ي�صرخون و�ضج الف�ضاء ب�صراخهم‬ ‫م��ن بعث ام��ل ك��اذب يف ال�شعوب العربية‬ ‫ح�ت��ى ب ��إق��ام��ة وح ��دة اق�ت���ص��ادي��ة ع��رب�ي��ة مل‬ ‫تتحقق ‪.‬بوتني عمل وخالل وقت قيا�سي على‬ ‫ا�ستعادة رو�سيا لأجمادها وكنت �شخ�صيا من‬ ‫النا�س الذين ا�ستخفوا بت�صريحات بوتني‬ ‫العنرتية ولكن يعود بوتني وخالل ع�شرين‬ ‫عاما تتحول رو�سيا اىل قوة اقت�صادية هائلة‬ ‫وقوة ع�سكرية متطورة تكنولوجيا ت�ضاهي‬ ‫القوة الع�سكرية االمريكية ‪.‬‬ ‫فطورت ا�سلحتها وا�ستفادت من التكنولوجيا‬ ‫االمريكية املتطورة وتفوقت عليها يف بع�ض‬ ‫االم��اك��ن فاخرتعت ط��ائ��رة (��س��وخ��وي ‪)35‬‬

‫التي ي�صل مدى راداره��ا اىل ‪ 700‬كيلومرت‬ ‫ومدى �صواريخها اىل ‪ 400‬كيلومرت وانتهت‬ ‫اىل االبد الطائرة احلربية الرو�سية العمياء‬ ‫يف مواجهة الطائرة احلربية االمريكية ‪.‬‬ ‫الرئي�س اجلزائري (بوتفليقة) والذي اثبت‬ ‫ان لديه بعد نظر �سيا�سي ومنذ �سنوات وهو‬ ‫يتعاقد م��ع رو�سيا ل�شراء اح��دث اال�سلحة‬ ‫الرو�سية فح�صلت اجلزائر على احدث ن�سخة‬ ‫م��ن ال��دف��اع اجل��وي (ا���س ‪ )300‬وطائرات‬ ‫(�سوخوي ‪ )35‬وخمتلف �صنوف اال�سلحة‬ ‫الرو�سية ‪ ..‬وبالتايل رغم احراق اكرث من ‪50‬‬ ‫جزائري لأنف�سهم مل ي�صلهم الربيع العربي‬ ‫بف�ضل اال�س ‪ 300‬وال�سوخوي ‪.‬‬ ‫ال��رئ�ي����س امل �� �ص��ري (حم �م��د م��ر� �س��ي) تنبه‬ ‫مبكرا لهذه امل�س�ألة فزار ال�صني وتعاقد معهم‬ ‫على ��ش��راء ا�سلحة متطورة وع�ل��ى را�سها‬ ‫(�سوخوي ‪)35‬وبعد عودته اىل م�صر اعلن‬ ‫جرنال م�صري بان �صفقة مر�سي يف ال�صني‬ ‫�ستغري موازين القوى يف ال�شرق االو�سط‬ ‫و�ست�صل م�صر ا�سلحة ي�صل مداها اىل �شمال‬ ‫افريقيا ويق�صد بذلك طائرات ال�سوخوي ‪35‬‬ ‫" ن�سخة �صينية" ‪.‬‬ ‫حترك مر�سي ع�سكريا بداية �صحوة عربية‬ ‫باجتاه تنويع م�صادر ال�سالح وفتح افاق‬ ‫عالقات مع رو�سيا وال�صني الن هذه الدول‬ ‫يف نهاية امل �ط��اف ال حت ��ارب اال دف��اع��ا عن‬ ‫م�صالها فقد التزمت ال�صمت جتاه القذايف‬ ‫وبن علي ومبارك لأنه ال يوجد لديها م�صالح‬ ‫لتحارب دفاعا عنها بينما يف �سوريا الو�ضع‬ ‫خمتلف ‪.‬اعتقد ان ال��دول اخلليجية �ستقوم‬ ‫بنف�س خطوة مر�سي باجتاه رو�سيا وال�صني‬ ‫يف ح��ال �شعورها بخطر حقيقي يداهمها‬ ‫بعد ان ت�ضع االزمة ال�سورية اوزارها ويف‬ ‫حال �شعور دول اخلليج العربي باخلطر فان‬ ‫دخول رو�سيا ملنطقة اخلليج �سيكون حدثا‬ ‫تاريخيا مل يح�صل م��ن قبل ول��دى رو�سيا‬ ‫ا�ستعداد خلو�ض حرب عاملية ثالثة من اجل‬ ‫ازاح��ة امريكا م��ن منطقة اخلليج يف حال‬ ‫طلبت دول اخلليج من رو�سيا التدخل ‪.‬‬ ‫باخت�صار فان مرحلة ما بعد االزمة ال�سورية‬ ‫لن تكون يف جميع احل��االت وردي��ة جميلة‬ ‫الن انت�صار اال�سد يعني دخ��ول املنطقة يف‬ ‫مرحلة جديدة ت�شهد متدد �سوري ايراين وان‬ ‫�سقط نظام اال�سد اعتقد ان امريكا �ستخو�ض‬ ‫اللعبة حتى نهايتها باالجتاه اىل دول اخلليج‬ ‫وهناك قد ي�أتي دور رو�سي اكرث �شرا�سة يف‬ ‫الدفاع عن م�صالهم يف دول اخلليج يف حال‬ ‫بادرت دول اخلليج او بع�ضها بطلب امل�ساعدة‬ ‫الرو�سية ‪.‬‬

‫اجلرنال " بيرتايو�س"‪ :‬ي�سقط ب�سبب عالقة زواج غري �شرعية‪ ...‬والـ(�أف بي �آي ) ُيحقق!!‬ ‫يحقق مع برتايو�س بتهمة ارتكاب �أي �شيء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫خط�أ‪ ،‬وكل ما يفعلونه ناجم عن خ�شيتهم من‬ ‫احتمال �أن يكون يف موقع ه�ش"‪.‬‬ ‫ك�شف م���س��ؤول �أم�يرك��ي رف�ي��ع ان "مكتب م��ن جهة �أخ���رى‪ ،‬ق��ال��ت م���ص��ادر مقربة من‬ ‫التحقيقات ال �ف��درايل "�إف ب��ي �آي" يحقق برتايو�س ان "املر�أة التي �أقام معها العالقة‬ ‫للت�أكد ما �إذا كانت العالقة التي �أقامها مدير مل تكن من القوات امل�سلحة‪ ،‬وال من الـ"�سي‬ ‫وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية "�سي �آي �إي""‪.‬‬ ‫�آي �إي" ديفيد برتايو�س خارج �إطار الزواج‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت امل���ص��ادر‪" :‬ان ب�تراي��و���س ي�شعر‬ ‫والتي �أدت �إىل ا�ستقالته‪ ،‬قد "�شكلت خطر ًا بخيبة �أمل من نف�سه‪ ،‬وي�شعر بالأمل ال�شديد‬ ‫لأنه ت�سبب ب�أذى لعائلته"‪.‬‬ ‫�أمني ًا حمتم ًال �أو ال"‪.‬‬ ‫ونقلت �شبكة "�سي �إن �إن" الأم�يرك�ي��ة عن وكان الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما علق‬ ‫امل�س�ؤول قوله انه "ما �أن علم الـ"�إف بي �آي" على ا�ستقالة ب�تراي��و���س م���ش��دد ًا على انه‬ ‫بتورط برتايو�س بعالقة خارج �إطار الزواج "قدم خدمات ا�ستثنائية للواليات املتحدة‬ ‫حتى بد�أ حتقيق ًا للت�أكد �إن كانت هذه العالقة على مدى عقود‪ ،‬وجعل من البالد �أكرث �أمان ًا‬ ‫وقوة"‪.‬‬ ‫ت�شكل خطر ًا �أمني ًا حمتم ًال"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال م�ؤ�شر على ان الـ"الأف بي �آي" و�أ�صدر �أوباما بيانا فقال ان برتايو�س "قدم‬

‫ون�ساءنا الع�سكريني خالل فرتة حا�سمة من‬ ‫اخلدمة يف العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬حيث �ساعد‬ ‫�أمتنا على و�ضع تلك احل��روب على طريق‬ ‫النهاية امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أوباما "كمدير لوكالة اال�ستخبارات‬ ‫امل��رك��زي��ة‪ ،‬فقد وا��ص��ل اخل��دم��ة بفكر متميز‬ ‫وت �ف��ان ووط �ن �ي��ة‪ ،‬وب �ك��ل امل�ق��اي�ي����س ط��وال‬ ‫خدمته جغل ديفيد برتايو�س من بلدنا �أكرث‬ ‫�أمن ًا وقوة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬قبلت اليوم ا�ستقالته كمدير لوكالة‬ ‫اال�ستخبارات امل��رك��زي��ة‪ ،‬و�أن��ا واث��ق متام ًا‬ ‫م��ن ان الـ�سي �آي �إي �ستوا�صل االزده ��ار‬ ‫واال� �ض �ط�لاع مبهمتها الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬و�إنني‬ ‫على ثقة تامة مبدير الوكالة بالإنابة مايكل‬ ‫خدمة ا�ستثنائية للواليات املتحدة طوال املتميزين يف جيله‪ ،‬و�ساعد جي�شنا على موريل والرجال والن�ساء يف الوكالة الذين‬ ‫عقود‪ ،‬وك��ان بكل املقايي�س �أح��د اجلرناالت التكيف مع التحديات اجلديدة‪ ،‬وقاد رجالنا يعملون كل يوم للحفاظ على �أمن �أمتنا‪.‬‬

‫لغز �سفينة عدن الرتكية‪ُ :‬حمِّلت بالب�سكويت وو�صلت ب�أ�سلحة!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫"حرييت" الرتكية �أن �شركة "�إ�سرائيلية" كانت‬ ‫ن�شرت �صحيفة ُ‬ ‫ت�صنع �أنظمة �إلكرتونية لطائرات جت�س�س تركية من �إنتاج‬ ‫"بوينج" قبل الأزم��ة ال�سيا�سية بني البلدين‪ ،‬قد ا�ست�أنفت‬ ‫ت�صنيع تلك القطع‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إ �شركة "�إلتا �سي�ستمز" الإ�سرائيلية‪ ،‬م�ص ّنعة‬ ‫الأنظمة الإلكرتونية امل�ستخدمة يف طائرات التج�س�س "بوينغ‬ ‫‪ "737‬لأنظمة الإنذار املبكر والتحكم‪ ،‬قررت ا�ستئناف ت�صنيع‬ ‫القطع الدقيقة للطائرات‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صادر قولها‪" :‬هذا القرار يفتح الباب‬ ‫�أمام �إطالق طائرات التحكم والإنذار املبكر ‪AEW&C 737‬‬ ‫الأربعة التي ت�أخر �إجنازها‪ ،‬والتي كلفت ما قيمته حوايل ‪1.6‬‬ ‫مليار دوالر"‪.‬‬ ‫وقد ي�ضع قرار ال�شركة الإ�سرائيلية حد ًا للحظر الذي تفر�ضه‬ ‫�إ�سرائيل على ت�صدير الأجهزة الدفاعية �إىل تركيا منذ �سنتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر‪" :‬القرار يعني �أن الطائرة الثالثة على و�شك‬ ‫االنتهاء‪ ،‬مبا �أن �شركة (�إلتا) كانت قد �أمتت �صناعة الأنظمة‬ ‫لطائرتني �أخرتني منذ �سنوات"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أنه كان من املقرر ت�سليم الطائرات عام ‪،2006‬‬ ‫ولكن �إجنازها قد ت�أخر‪.‬‬ ‫وكانت تركيا �أعلنت وقف التعاون الدفاعي مع �إ�سرائيل على‬ ‫خلفية الهجوم على �أ�سطول احلرية عام ‪ ،2010‬ال��ذي كان‬ ‫يحاول ك�سر احل�صار على غزة‪ ،‬ومقتل ‪� 9‬أتراك‬

‫حممد نور الدين‬

‫قبل �أيام تواردت �أنباء عن‬ ‫م�صادرة �شحنة �أ�سلحة تقلها‬ ‫�سفينة حتمل العلم النيجريي‬ ‫يف ميناء عدن اليمني‪ .‬وبلغ‬ ‫عدد القطع امل�صادرة بني‬ ‫م�سد�س وكوامت لل�صوت وغريها‬ ‫ثالثة �آالف قطعة‪ ،‬وجميعها‬ ‫من �إنتاج تركي‪ .‬وال�سفينة‬ ‫كانت مقبلة من ميناء مر�سني‬ ‫الرتكي‪ .‬ثم ما لبثت �أن اختفت‬ ‫�أخبار الق�ضية‪ ،‬حتى ك�شفت‬ ‫�صحيفة «راديكال» الرتكية‬ ‫�أم�س جوانبها املختلفة‪.‬‬

‫الأ�شعة احلمراء‪ .‬ومن هناك ذهبت ال�سفينة‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�ت�ج��ارة واجل �م��ارك الرتكي‪� ،‬إىل م��دي�ن�ت��ي داي �ج��ا وح�ل�ق�ل��ي الرتكيتني‪،‬‬ ‫حياتي يازجي‪ ،‬قال ل�صحيفة «حرييت» قبل ومنهما �إىل م�صر فال�سعودية»‪ .‬لكنه �أو�ضح‬ ‫يومني �إن ال�سفينة «مل حُتمّل كل ب�ضاعتها من �أن ��ه «ت��وج��د م�ع�ط�ي��ات ت�ف�ي��د ب� ��أن احلاوية‬ ‫مرف�أ واحد بل مرت على م�صر وال�سعودية املذكورة �أنزلت �إما يف م�صر �أو ال�سعودية»‪.‬‬ ‫واليمن وتركيا»‪ ،‬م�ضيف ًا �أنه «وفق ًا للبيانات وبح�سب «رادي�ك��ال»‪ ،‬ف��إن معلومات يازجي‬ ‫اجل�م��رك�ي��ة ف� ��إن احل��اوي��ة ال�ت��ي حُ � ّم�ل��ت من ال تتطابق كلها مع معلومات �أخرى توفرت‬ ‫مر�سني كان عبارة عن �صناديق ب�سكويت‪ ،‬لديها‪ .‬ففي ال�ساعة التا�سعة والن�صف من‬ ‫ول �ك��ن امل��وظ��ف امل �� �س ��ؤول مل مي��رره��ا على �صباح ال�ساد�س من ت�شرين الأول العام ‪2012‬‬

‫و�ضعت احلاوية املذكورة على منت �سفينة‬ ‫�أمريكية ا�سمها «نيدلويد» غ��ادرت امليناء‪.‬‬ ‫وبالتايل ف�إن ال�سفينة لي�ست نيجريية‪ ،‬كما‬ ‫قال الوزير‪ ،‬بل كانت حتمل العلم الليبريي‪،‬‬ ‫و�سلكت خط ماير�سك لل�سفن البحرية‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 12‬ي��وم� ًا‪ ،‬و�صلت ال�سفينة ال�ساعة‬ ‫الواحدة والن�صف من فجر ‪ 18‬ت�شرين الأول‬ ‫�إىل ميناء ج��دة يف ال�سعودية‪ ،‬حيث بقيت‬ ‫يومني‪ ،‬مت خاللهما �إنزال حاوية الب�سكويت‪،‬‬

‫وحُ � ّم�ل��ت يف �سفينة �أخ ��رى ا�سمها «مايو»‬ ‫حتمل �أي�ض ًا العلم الليبريي‪ .‬وبالتايل لي�س‬ ‫�صحيح ًا ما قاله الوزير يازجي �إن ال�سفينة‬ ‫توقفت يف م�صر‪.‬‬ ‫وال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف من م�ساء ‪20‬‬ ‫ت�شرين الأول امل��ا��ض��ي‪ ،‬غ ��ادرت ال�سفينة‬ ‫«مايو» ميناء جدة قي رحلة ا�ستمرت خم�سة‬ ‫�أيام‪ ،‬وو�صلت �إىل ميناء عدن ال�ساعة الثانية‬ ‫بعد الظهر من يوم ‪ 25‬ت�شرين الأول‪ .‬و�أثناء‬ ‫الك�شف على حمتويات ال�صناديق‪ ،‬ا�شتبه‬ ‫املفت�شون بال�صناديق الرتكية لثقل وزنها‪،‬‬ ‫ف�أمروا بفتحها وكانت املفاج�أة ب�أنها حتتوي‬ ‫على �أ�سلحة بد ًال من الب�سكويت‪.‬‬ ‫وات�صلت ال�صحيفة الرتكية مب�س�ؤويل وزارة‬ ‫ال�ت�ج��ارة واجل �م��ارك ال�ترك�ي��ة لال�ستف�سار‬ ‫عن هذه املعلومات‪ ،‬فقالوا �إنهم ال ميلكون‬ ‫معلومات ع��ن ال�سفينة الليبريية وال عن‬ ‫التغيري الذي ح�صل يف جدة بل يعرفون ما‬ ‫الذي حدث يف مر�سني‪.‬‬ ‫و�أِ�شارت ال�صحيفة مبا �أن ال�سفينتني حتمالن‬ ‫العلم الليبريي ف��ذل��ك يلقي �شكوك ًا حول‬ ‫احلمولة لأن ال�سفن الليبريية هي مو�ضع‬ ‫�شبهة دائمة لدى الأمم املتحدة ب�أنها حتمل‬ ‫�سالح ًا‪ .‬وك��ون احل��اوي��ة مل متر على جهاز‬ ‫الأ�شعة يف مر�سني ي�ضاعف ال�شبهة يف �أنها‬ ‫قد حمّلت بال�سالح يف ميناء مر�سني‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬ف�إن الك�شف على ال�صناديق يف امليناء‬ ‫يتم حتت عني الكامريات‪ ،‬كما �أن الفارق يف‬ ‫ال��وزن بني �صناديق الب�سكويت و�صناديق‬

‫ال�سالح ال بد �أن يظهر من خالل حركة اجل�سم‬ ‫�أثناء الك�شف على ال�صناديق ونقلها‪ .‬وهذا‬ ‫يجب �أن يكون مثبت ًا يف كامريات ت�صوير‬ ‫عملية التفتي�ش يف ميناء مر�سني‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن تغيري ال�سفينة ال�ت��ي تنقل‬ ‫احلاوية يف جدة يقوي �شبهة �أن يكون تغيري‬ ‫احلمولة قد ح�صل فيها‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن حادثة‬ ‫م�شابهة ح�صلت عندما ك�شفت الإمارات على‬ ‫�سفينة مقبلة من تركيا �إىل اليمن‪ ،‬وعرثت‬ ‫فيها على ‪� 16‬ألف قطعة �سالح‪.‬‬ ‫ووف �ق � ًا لل�صحيفة‪ ،‬ف� ��إن ال���ش��رك��ة املر�سلة‬ ‫للب�سكويت لي�س لها �سجل جتاري‪ ،‬وقد نالت‬ ‫الرخ�صة يف مت��وز امل��ا��ض��ي ف�ق��ط‪ .‬ويقول‬ ‫�صاحبها‪ ،‬حممد غوني�ش‪� ،‬إنه ي�صدّر بنادق‬ ‫�صيد بطريقة �شرعية �إىل اخلارج‪ ،‬لكن الذي‬ ‫�أر�سله �إىل اليمن هو فع ًال �صناديق ب�سكويت‬ ‫وقد �ساعد يف تو�ضيبها بيديه‪ .‬وال ت�ستبعد‬ ‫ال�صحيفة �أن يكون تاجر ميني يف �أملانيا‬ ‫قد خ��دع غوني�ش وا�ستخدم ا�سمه لإر�سال‬ ‫ال�سالح �إىل اليمن‪.‬‬ ‫وال ت�ستبعد ال�صحيفة �أي�ض ًا �أن تكون وجهة‬ ‫الإر� �س��ال ه��ي رج��ل الأع �م��ال ح��ام��د الأحمر‬ ‫من زعماء «ح��زب الإ��ص�لاح» اليمني التابع‬ ‫جل�م��اع��ة «الإخ � ��وان امل���س�ل�م�ين»‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫احتمال �أن يكون املثلث الرتكي ‪ -‬ال�سعودي‬ ‫– الإماراتي هو قاعدة لت�صدير ال�سالح �إىل‬ ‫اليمن التي تعي�ش �صدام ًا داخلي ًا مذهبي ًا‬ ‫والتي تعترب من �أخطر البلدان التي يتواجد‬ ‫فيها تنظيم «القاعدة‬


‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ملاذا انت�صر �أوباما على رومني يف االنتخابات الأمريكية ؟؟‬

‫"لالنت�صار �أكرث من �أب‪� ،‬أما الهزمية فيتيمة"‪ ..‬ت�صدق هذه املقولة على فوز الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ب�سباق‬ ‫االنتخابات الأمريكية‪ ،‬ليمكث يف البيت الأبي�ض يف ال�سنوات الأربع القادمة‪ ،‬بعد انت�صاره احلا�سم على املناف�س اجلمهوري‬ ‫ميت رومني يف �سباق رئا�سي‪ ،‬راحت التوقعات فيه تت�أرجح بني ا�ستطالعات الر�أي‪ ،‬وملفات ال�سيا�سة اخلارجية والأزمة‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وموقع الواليات املتحدة يف النظام العاملي‪ ،‬وغري هذا وذاك من ق�ضايا �صنعت توجهات الناخب الأمريكي‪،‬‬ ‫الذي منح قراره �أوباما �أول رئي�س �أمريكي من �أ�صول �إفريقية فرتة ثانية يف البيت الأبي�ض‪ ،‬بعد ح�صوله على (‪)%50.4‬‬ ‫من ن�سبة الت�صويت ال�شعبي‪ ،‬و‪ 303‬من �أ�صوات املجمع االنتخابي‪ .‬وي�سعى هذا املقال �إىل ر�صد �أ�سباب انت�صار �أوباما‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حممد م�سعد العربي‬

‫االقت�صاد يوجه الناخبني‪:‬‬ ‫قائال "�إنه حمار وال ميلك من الإح�سا�س‬ ‫والعقل بقدر ما ميلكه حمار‪ .‬ولكونه‬ ‫يبدو بظاهر �إن���س��ان‪ ،‬فلذا يعترب هذا‬ ‫ال�شخ�ص وبهذه الآراء مرتد وحمارب‬ ‫وم�ف���س��د يف الأر�� ��ض وح���س��ب تعاليم‬ ‫التوراة ف�إن حكمه الرجم وبناء على هذا‬ ‫وم��ن وجهة نظر الدين وا�ستنادا �إىل‬ ‫التعاليم الدينية يجب �أن يرجم‪".‬‬ ‫وتابع القول‪" :‬ليفني ال دين لها �أ�سا�سا‬ ‫ك�م��ا �أن جم�م��وع��ة الأف��ك��ار والأه� ��داف‬ ‫ال�صهيونية تختلف عن الدين اليهودي‬ ‫وال�صهاينة ال ي�ع�يرون �أدن ��ى اهتمام‬ ‫لأوام ��ر ال �ت��وراة‪ ،‬ل��ذا م��ن الطبيعي �أن‬ ‫يقدموا على �أي عمل حتى ال��زن��ى من‬ ‫�أجل حتقيق �أهدافهم‪".‬‬ ‫و�أع �ت�بر �أن "ال�صهاينة �أ��س���س��وا لهم‬ ‫كيانا مزيفا‪ "،‬وقال "�إنهم يتذرعون يف‬ ‫جميع �أعمالهم بالدين يف حني �أنهم هم‬ ‫�أع��داء الدين‪ "،‬م�ضيف ًا‪" :‬ال يوجد �أي‬ ‫حاخام ي�ؤيد الزنى فهو حرام يف جميع‬ ‫الظروف لذا ف�إن كل من يعمل �أو ي�صرح‬ ‫خالف ذلك فهو عدو الدين‪.‬‬

‫اجتماع طارئ للحكومة اال�سبانية �إثر انتحار‬ ‫مواطنة "رابعة" تلقت �أمرا ب�إخالء منزلها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع�ل�ن��ت م���ص��ادر حكومية ا�سبانية‬ ‫ان مم�ث�ل�ين يف وزارت � ��ي الرئا�سة‬ ‫واالق �ت �� �ص��اد ق � ��رروا ع �ق��د اجتماع‬ ‫طارىء اثر انتحار مواطنة ا�سبانية‬ ‫بعد تلقيها امرا باخالء منزلها لعدم‬ ‫ق��درت�ه��ا ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة دف��ع الرهن‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وقالت وكالة االنباء اال�سبانية نقال‬ ‫ع��ن امل���ص��ادر ان��ه �سيتم بحث �صيغ‬ ‫عاجلة وفورية ودرا�سة االقرتاحات‬ ‫املتوفرة لعالج الو�ضع املثري للقلق‬ ‫يف البالد وال��ذي ح�صد حياة ثالثة‬ ‫مواطنني يف اقل من ‪ 20‬يوما‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سيدة ا�سبانية بالغة من‬ ‫العمر ‪ 53‬عاما القت بنف�سها من نافذة‬ ‫منزلها يف الطابق الثاين يف حمافظة‬ ‫(بيثكايا(البا�سكية ال�شمالية اليوم‬ ‫لتلقى حتفها على الفور اث��ر تلقيها‬ ‫ام��ر بالطرد من منزلها لعجزها عن‬ ‫اال�ستمرار يف �سداد الرهن العقاري‬ ‫ال�شهري ملنزلها‪.‬‬ ‫وكان رجل �آخر �شنق نف�سه يف منزله‬ ‫مبدينة (غرناطة) االندل�سية يف ‪25‬‬ ‫اكتوبر املا�ضي قبل �ساعة من موعد‬ ‫ط��رده م��ن امل�ن��زل نتيجة تخلفه عن‬ ‫دف��ع ال��ره��ن العقاري وبعدها بيوم‬ ‫واح ��د ال �ق��ى رج��ل �آخ ��ر بنف�سه من‬ ‫�شرفة املنزل ليلقى حتفه قبل تنفيذ‬ ‫امر اخالء منزله يف مدينة (فالن�سيا)‬

‫ال�شرقية‪.‬‬ ‫وبلغ عدد العائالت اال�سبانية التي‬ ‫تعر�ضت للطرد من منزلها يف الن�صف‬ ‫االول م��ن ال �ع��ام اجل� ��اري ‪ 55‬الف‬ ‫عائلة مقارنة بـ ‪ 77‬الف عائلة طردت‬ ‫م��ن م�ن��ازل�ه��ا يف ال �ف�ترة نف�سها من‬ ‫العام املا�ضي علما ان العدد االجمايل‬ ‫للعائالت التي عانت من تلك امل�شكلة‬ ‫يف ا�سبانيا بلغ ‪ 373‬الف عائلة منذ‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫ويف ظل تفاقم تلك االزمة فقد اتفق‬ ‫احل��زب��ان الرئي�سيان يف ا�سبانيا‬ ‫وه �م��ا (احل� ��زب ال���ش�ع�ب��ي احلاكم)‬ ‫و(اال�شرتاكي) املعار�ض على درا�سة‬ ‫امكانية تعديل بع�ض بنود قانون‬ ‫الرهن العقاري للتجاوب مع احلالة‬ ‫االقت�صادية يف البالد يف ظل ارتفاع‬ ‫معدالت البطالة اىل ‪ 25‬يف املئة من‬ ‫اليد العاملة يف البالد‪.‬‬ ‫ويتزايد الغ�ضب ال�شعبي ازاء تلك‬ ‫امل�س�ألة يف ظل تلقي بع�ض البنوك‬ ‫م �ع��ون��ات م��ال�ي��ة ح�ك��وم�ي��ة ملواجهة‬ ‫م�صاعبها املالية ال�سيما وانها تطرد‬ ‫امل��واط�ن�ين غ�ير ال �ق��ادري��ن على دفع‬ ‫االق�ساط ال�شهرية من منازلهم علما‬ ‫ان قانون الرهن العقاري ال�ساري‬ ‫املفعول يف ا�سبانيا ال يعد ت�سليم‬ ‫املنزل امرا كافيا ل�سداد الدين كما هو‬ ‫مطبق يف دول اخ��رى وامن��ا يطالب‬ ‫املواطنني مبوا�صلة دف��ع االق�ساط‬ ‫املتبقية حتى �سداد كامل الدين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫قوة الأقليات‪:‬‬

‫حاخام جناد‪ :‬الزنى حرام‬ ‫لكن ليفني ال دين لها‬ ‫رد زعيم الطائفة اليهودية يف �إيران‬ ‫احل��اخ��ام ما�شاء الله غل�ستاين جناد‪،‬‬ ‫على فتاوى حاخام �إ�سرائيلي ب�إباحة‬ ‫ال� ��زن� ��ى‪ ،‬ب �ع��د ت �� �ص��ري �ح��ات ل ��وزي ��رة‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلية ال�سابقة ت�سيبي‬ ‫ليفني تتحدث فيها ع��ن مهامها عندما‬ ‫كانت عميلة جلهاز املو�ساد‪.‬‬ ‫وو�صف احلاخام جناد ليفني ب�أنها "ال‬ ‫دين لها �أ�سا�س ًا‪ "،‬معتقد ًا بحرمة مزاعم‬ ‫احلاخام الإ�سرائيلي �أراي �شفات التي‬ ‫�أباح فيها للن�ساء اليهوديات "ممار�سة‬ ‫اجلن�س" م��ع ال �ع��دو ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية‪ ،‬و�أكد �أن قائلها‬ ‫"ي�ستحق الرجم‪ "،‬وفقا ملا �أوردته وكالة‬ ‫فار�س الإيرانية‪.‬‬ ‫وكانت ليفني ك�شفت خ�لال مقابلة مع‬ ‫�صحيفة "تاميز" الربيطانية �أنها �أثناء‬ ‫عملها بجهاز املو�ساد الإ�سرائيلي قامت‬ ‫بالعديد من العمليات اخلا�صة بغر�ض‬ ‫"االبتزاز اجلن�سي والقتل‪".‬‬ ‫وقد �أ�صدر احلاخام �شفات‪ ،‬ال��ذي يعد‬ ‫�أح��د �أب��رز رج��ال ال��دي��ن يف �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫فتوى �أباح خاللها للن�ساء الإ�سرائيليات‬ ‫"ممار�سة اجلن�س مع الأع��داء مقابل‬ ‫احل�صول على معلومات مهمة‪ ،‬بدعوى‬ ‫�أن ال�شريعة اليهودية ت�سمح بذلك‪"،‬‬ ‫وفق اللوكالة‪.‬‬ ‫وقال زعيم الطائفة اليهودية يف �إيران‬ ‫�إن "الدين اليهودي ال يجوز هكذا عمل‬ ‫على الإط �ل�اق‪ ،‬وه��ذا العمل يف ديننا‬ ‫حم��رم‪ ،‬ووف�ق��ا ل�ل�أوام��ر ال�صريحة يف‬ ‫الو�صايا الع�شر ف�لا يحق �إط�لاق� ًا لأي‬ ‫�شخ�ص �أن يرتكب الزنى‪".‬‬ ‫و�أ�شار احلاخام جناد‪� ،‬إىل �أنه "ال ينبغي‬ ‫�إطالق ا�سم احلاخام على اراي �شفات‪"،‬‬

‫والعامل‬

‫ي �ب��دو �أن ال���ش�ع��ار ال ��ذي رف �ع��ه بيل‬ ‫كلينتون يف �سباقه االنتخابي مع‬ ‫بو�ش الأب عام ‪�" 1992‬إنه االقت�صاد‬ ‫�أيها الغبي" ال يزال يحمل رونقه يف‬ ‫قدرته على توجيه م�سار االنتخابات‬ ‫الأمريكية‪ .‬فقد جاء �أوباما �إىل البيت‬ ‫الأبي�ض على وقع الأزمة االقت�صادية‬ ‫ال �ك�برى ال�ت��ي خلفتها �إدارة بو�ش‬ ‫االب ��ن م�ن��ذ ‪ ،2008‬وك��ان��ت �إدارت���ه‬ ‫مب �ث��اب��ة �إدارة خل� ��روج االقت�صاد‬ ‫الأمريكي من مغبات هذه الأزمة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال خطط الإن�ق��اذ امل��ايل املتكررة‬ ‫ال �ت��ي ب��ال�ف�ع��ل وج ��ت ل�ه��ا � �ص��دى يف‬ ‫والي��ات عديدة ا�ستفادت من خطط‬ ‫�إنقاذ �أوباما‪ ،‬مثل والية �أوهايو التي‬ ‫جنحت يف �إنقاذ �صناعة ال�سيارات‬ ‫فيها‪ ،‬حيث يعتمد واحد من كل ثمانية‬ ‫من �سكان الوالية على هذه ال�صناعة‪،‬‬ ‫لهذا �صوتت هذه الوالية املت�أرجحة‬ ‫ال��ك�ب�رى ل���ص��ال��ح �أوب���ام���ا‪ ،‬وكانت‬ ‫حا�سمة يف تقرير انت�صاره‪ ،‬وتبعتها‬ ‫والي��ات وي�سكن�سون‪ ،‬وكولورداو‪،‬‬ ‫وبن�سلفانيا‪ ،‬ونيفادا‪ ،‬وفريجينيا‪،‬‬ ‫وعملت على ت�أكيد ح�سم �أوباما‪.‬‬ ‫بدا �أوباما يف برناجمه االقت�صادي‬ ‫مر�شحا للطبقة الو�سطى الأمريكية‬ ‫ً‬ ‫احل�ضرية‪ ،‬فيما جن��ح يف ت�صوير‬ ‫مناف�سه اجل �م �ه��وري م�ي��ت رومني‬ ‫كمر�شح للطبقة ال�ثري��ة‪ ،‬وبعيد كل‬ ‫ال�ب�ع��د ع��ن �آم� ��ال ال�ط�ب�ق��ة الو�سطى‬ ‫واهتماماتها‪ ،‬وبعيد عن ه�ؤالء الذين‬ ‫ميثلون ‪ %47‬من الكتلة الت�صويتية‬ ‫التي ال تدفع �ضرائب وتعي�ش على‬ ‫امل�ساعدات احلكومية‪.‬‬ ‫وق��د �أظهرت ا�ستطالعات ال��ر�أي �أن‬ ‫�أك�ثر من ن�صف امل�صوتني يعتقدون‬ ‫�أن روم �ن��ي‪ ،‬ح��اك��م ما�سات�شوت�س‬ ‫ال�سابق‪� ،‬سينتهج �سيا�سة تف�ضيلية‬ ‫ل�صالح الأغنياء‪ ،‬مقابل ‪ %34‬يعتقدون‬ ‫ب�أنه �سيحابي الطبقة الو�سطى‪ ،‬فيما‬ ‫ر�أى ‪� %2‬أنه �سيعمل ل�صالح الفقراء‪.‬‬ ‫�أما �أوباما‪ ،‬فقد حافظ على ح�ضوره‬ ‫ب�ي�ن امل �� �ص��وت�ين م ��ن ذوي ال��دخ��ل‬ ‫املنخف�ض‪ ،‬فيما �صوتت �أغلبية ذوي‬ ‫الدخل املتو�سط والعايل هذا العام‬ ‫ل�صالح رومني‪.‬‬ ‫ورك��زت حملة �أوب��ام��ا على برنامج‬ ‫ل �ل �ت �ف��ا�ؤل االق �ت �� �ص��ادي ي�سعى �إىل‬ ‫تخطي تبعات الأزم��ة االقت�صادية‪،‬‬ ‫وهو ما عرب عنه كيفني وودز‪ ،‬املدير‬ ‫ال �� �س��اب��ق يف ح�م�ل��ة �أوب ��ام ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫�صرح ب�أن ال�سنوات الأربع ال�سابقة‬ ‫ك��ان على �أوب��ام��ا فيها �أن يعمل على‬ ‫ا��س�ت�ق��رار الأو�� �ض ��اع امل��وروث��ة عن‬ ‫الإدارة ال�سابقة‪ ،‬ويحتاج �إىل فرتة‬ ‫قادمة لإنهاء ما بد�أه والتحرك قدمًا‪.‬‬ ‫الأقليات يح�سمون امل�شهد االنتخابي‬ ‫و�إىل ج��ان��ب ت �ع �ب�يره ع ��ن الآم� ��ال‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة ل �ل �ط �ب �ق��ة الو�سطى‬ ‫مر�شحا‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ك ��ان �أوب ��ام ��ا‬ ‫ً‬ ‫لتقاطعات دمي��وغ��راف�ي��ة و�سكانية‬ ‫�أمريكية متباينة‪ .‬ف�أوباما هو مر�شح‬ ‫امل � ��ر�أة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث �أظ �ه��رت‬ ‫ا� �س �ت �ط�لاع��ات ال � � ��ر�أي امل�صاحبة‬

‫ل�لاق�تراع �أن ‪ %54‬م��ن ال�ن���س��اء قد‬ ‫�صوتن ل�صاحله‪ ،‬فيما �صوت ‪%44‬‬ ‫م��ن ال�ن���س��اء ل�صالح م�ي��ت رومني‪،‬‬ ‫وهو ما يعني فجوة قدرها ‪ 10‬نقاط‬ ‫ل�صالح �أوب��ام��ا‪ ،‬وق��د �أعطت الن�ساء‬ ‫غري املتزوجات ‪ 13‬نقطة للرئي�س‪.‬‬ ‫فيما خ�سر �أوباما الكتلة الت�صويتية‬ ‫للرجال ل�صالح رومني‪ ،‬حيث �صوت‬ ‫ل���ص��احل��ه ‪ %45‬م�ن�ه��م‪ ،‬م�ق��اب��ل ‪%52‬‬ ‫ل���ص��ال��ح روم��ن��ي‪ .‬وع �ل��ى ك ��ل‪ ،‬ظهر‬ ‫�أوباما م�ؤيدًا لق�ضايا املر�أة املرتبطة‬ ‫بو�ضعها االقت�صادي �أو االجتماعي‪،‬‬ ‫فيما بدا رومني �أكرث حمافظة �أو غري‬ ‫متطرق لها‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ب ��اراك �أوب��ام��ا ذا الأ�صول‬ ‫الإف��ري �ق �ي��ة ال �� �س �م��راء ك ��ان مر�شح‬ ‫الأق �ل �ي��ات‪ ،‬وق��د غلب تر�شيحه على‬ ‫�أك�بر �أقليتني عرقيتني يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وهما ال�سود والالتينون‬ ‫"الهي�سبانيك" كما كان احلال فعليا يف‬ ‫انتخابات ‪ .2008‬ويف االنتخابات‬ ‫احلالية‪ ،‬وطب ًقا ال�ستطالعات الر�أي‪،‬‬ ‫�أي��د ‪ %93‬م��ن الأم��ري�ك�ي�ين الأفارقة‬ ‫�أوباما‪ ،‬فيما ذهبت الن�سبة ال�صغرية‬ ‫الباقية ل�صالح رومني‪.‬‬ ‫وبدا �أن الكتلة الت�صويتية للهي�سبانيك‬ ‫حا�سمة‪ ،‬وق��د رف��ع �أوب��ام��ا من ن�سبة‬ ‫ت�صويتهم ل�صاحله يف انتخابات‬ ‫‪ 2008‬من ‪ %67‬يف ‪� 2008‬إىل ‪%69‬‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات احل��ال�ي��ة‪ ،‬وق��د مثل‬ ‫ه�ؤالء يف هذا العام ‪ %10‬من الهيئة‬ ‫الناخبة‪ .‬ويبدو �أن �سيا�سة �أوباما‬ ‫جت��اه ه��ذه الإثنية وبرناجمه حول‬ ‫التعامل م��ع اجل��ان�ح�ين م��ن �أ�صول‬ ‫التينية �أثرا يف رفع ن�سبة ح�ضوره‬ ‫بينهم‪� .‬أما الأقليات الآ�سيوية‪ ،‬فكان‬ ‫لأوب��ام��ا فيها احل��ظ ال��واف��ر‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ؤيده ‪ %74‬من كتلتها الت�صويتية‪.‬‬ ‫وي� �ب���دو �أن روم� �ن���ي ه���و مر�شح‬ ‫ال �ك �ت �ل��ة امل��ح��اف��ظ��ة م���ن ال��وا���س��ب‬

‫(‪White Anglo-Saxon‬‬ ‫بروت�ستانتي‬ ‫‪Protestant‬‬ ‫�أجنلو‪�-‬ساكو�سني �أب�ي����ض)‪ ،‬فيما‬ ‫�أن �أوب ��ام ��ا ه��و م��ر��ش��ح الأقليات‪.‬‬ ‫وق��د خ�سر �أوب��ام��ا �أغ �ل��ب �أ�صوات‬ ‫ال�بروت �� �س �ت��ان��ت ل �� �ص��ال��ح روم �ن��ي‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال� ��ذي ح���ص��ل ف �ي��ه على‬ ‫�أغ �ل��ب �أ� �ص��وات ال�ك��اث��ول�ي��ك‪ ،‬و‪%70‬‬ ‫م��ن �أ���ص��وات ال �ي �ه��ود‪ ،‬وه��ي ن�سبة‬ ‫�أق��ل م��ن تلك ال�ت��ي ح�صل عليها من‬ ‫�أ�صواتهم يف انتخابات ‪ ،2008‬وهي‬ ‫‪ ،%78‬فيما مثلت الكتلة الت�صويتة‬ ‫للأمريكيني ذوي الأ�صول العربية‪،‬‬ ‫وامل�سلمني ث��اين �أك�بر كتلة �صوتت‬ ‫ل�صالح �أوب��ام��ا‪ ،‬بن�سبة ‪ %85‬بعد‬ ‫الأمريكيني الأفارقة‪.‬‬ ‫ورغم �أن �أوباما مل يحقق ما توقعته‬ ‫هذه اجلالية من الرئي�س ذي الأ�صول‬ ‫امل�سلمة‪ ،‬ف���إن اختيارها ك��اد يكون‬ ‫حم�سومًا باعتبارها �أق�ل�ي��ة تعاين‬ ‫بع�ض �أ�شكال التمييز‪ ،‬كان يعرب عنه‬ ‫املر�شح روم�ن��ي‪ ،‬عندما ك��ان حاك ًما‬

‫مل�سات�شو�ست�س‪ ،‬حيث دعا �إىل مراقبة‬ ‫م�ساجد امل�سلمني يف والي �ت��ه‪ ،‬وال‬ ‫يزال يردد خطاب بو�ش االبن حول‬ ‫احلروب يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ال�شباب يف�ضلون اجتاهات �أوباما‬ ‫جاءت كاريزما �أوباما املفعة بالتفا�ؤل‬ ‫واحلديث عن "الأمل" لتتوافق مع‬ ‫اجت��اه��ات الت�صويت ل��دى ال�شباب‬ ‫الأمريكي ذي االجتاهات التحررية‬ ‫الي�سارية على امل�ستويني االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي‪ .‬وتظهر ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي �أن ال�شريحة العمرية (‪-18‬‬ ‫‪ 29‬ع��ا ًم��ا) ف�ضلت �أوب ��ام ��ا بن�سبة‬ ‫‪ ،%59‬فيما ف�ضلت ال�شريحة العمرية‬ ‫(فوق ‪ 65‬عامًا) رومني بن�سبة ‪.%56‬‬ ‫ويت�ضح من هذه التقاطاعات الإثنية‬ ‫والعمرية �أن �أوب��ام��ا ك��ان ميثل ما‬ ‫يطلق عليه �أغلبية ال �ق��رن احل��ادي‬ ‫والع�شرين‪ ،‬وه��ي اخلليط املتزايد‬ ‫والقوي من الأقليات‪ ،‬و�شباب الألفية‬ ‫اجل��دي��دة ال���ذي يبتعد باجتاهاته‬

‫التحررية ع��ن الثقافة التي ميثلها‬ ‫احلزب اجلمهوري املعروف (احلزب‬ ‫ال�ك�ب�ير ال�ع�ت�ي��ق ‪ ،)GOP‬وال ��ذي‬ ‫�أ�صبح يخ�شى من حتوله �إىل حزب‬ ‫البي�ض العجزة من الوا�سب‪ .‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن الكتلة الت�صويتية له�ؤالء‬ ‫يف تناق�ص‪ .‬وجدير بالذكر �أن ‪%39‬‬ ‫من البي�ض قد �صوت ل�صالح �أوباما‪،‬‬ ‫مقابل ‪ %59‬ل�صالح رومني‪.‬‬ ‫و�إىل جانب كونه تعبريًا عن تقاطعات‬ ‫�سكانية متزايدة يف حجمها‪ ،‬يقف‬ ‫وراء ف��وز �أوب��ام��ا �أ��س�ب��اب �أخ��رى‪،‬‬ ‫�أق��رب �ه��ا �أداء �إدارت � ��ه اجل �ي��د �أثناء‬ ‫الإع �� �ص��ار � �س��ان��دي وت �ب �ع��ات��ه‪ ،‬فقد‬ ‫منح الإع�صار ال��ذي �ضرب ال�شمال‬ ‫ال�شرقي يف (‪� 29‬أكتوبر املا�ضي)‬ ‫الفر�صة ليظهر قدرته على القيادة‬ ‫والتما�سك يف اللحظات الع�صيبة‪،‬‬ ‫وجاء هذا يف �سياق ترتيب فيدرايل‬ ‫ج �ي��د ل �ل �ك��ارث��ة وت �ب �ع��ات �ه��ا‪ ،‬ق ��ورن‬ ‫بالطبع ب ��أداء �إدارة بو�ش الكارثي‬ ‫لأزمة الإع�صار كاترينا الذي �ضرب‬ ‫نيو �أورل�ي��ان��ز ‪ .2005‬وق��د �أجربت‬ ‫�أزمة �ساندي ال�سباق الرئا�سي على‬ ‫التوقف‪ ،‬وهو ما كان له �أثره ال�سلبي‬ ‫على حملة رومني‪.‬‬ ‫�إدارة انتخابية ناجحة‬ ‫ي�ضاف �إىل ه��ذا ح�سن �أداء حملة‬ ‫�أوب� ��ام� ��ا ال� �ت ��ي ع �م �ل��ت ع �ل��ى م��دى‬ ‫ال�سنوات الثالث املا�ضية على توحيد‬ ‫�صفوف الدميقراطيني‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫يف جهودها كثمرة النت�صار ‪،2008‬‬ ‫واتبعت �أ�ساليب مبتكرة من حمالت‬ ‫"طرق الأبواب"‪ ،‬و�إجراء االت�صاالت‬ ‫باملواطنني‪ ،‬واملحافظة على �أوباما‪،‬‬ ‫باعتبارها �أيقونة �أمريكية جديدة‪.‬‬ ‫وعرب عن هذا الر�سالة الفورية التي‬ ‫�أر�سلها الرئي�س املنتخب �إىل م�ؤيديه‬ ‫يف ر�سالة �إليكرتونية "�أريدكم �أن‬ ‫تعرفوا �أن الأم��ر مل يكن ق��د ًرا‪ ،‬ومل‬ ‫يكن حادثة‪ ،‬لقد �صنعتموه ب�أنف�سكم"‬ ‫ومهرها بتوقيع "باراك"‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ ��رى‪ ،‬ي�ضيف البع�ض‬ ‫أ�شخا�صا ب�أعينهم �صنعوا انت�صار‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫�أوب��ام��ا‪ ،‬مثل الدعم الهائل والكامل‬ ‫الذي القاه �أوباما من الرئي�س الأ�سبق‬ ‫بيل كلينتون ال��ذي امتدح �سيا�سات‬ ‫�أوباما االقت�صادية‪ ،‬ونوه بخطورة‬ ‫ال�سيا�سات ال��داخ�ل�ي��ة واخلارجية‬ ‫ال�ت��ي ق��د يلج�أ �إل�ي�ه��ا روم �ن��ي‪ ،‬حال‬ ‫ان�ت���ص��اره‪ ،‬وق��د ت� ��ؤدي �إىل العودة‬ ‫�إىل حقبة بو�ش‪ ،‬واحل��روب العبثية‬ ‫يف �أف�غ��ان���س�ت��ان وال� �ع ��راق‪ .‬و�أع ��اد‬ ‫دع ��م ك�ل�ي�ن�ت��ون ال �ق��وي �إىل �أذه���ان‬ ‫الأمريكيني فرتة الت�سعينيات التي‬ ‫م�ث��ل فيها �أي ��ً��ض��ا رم��ز اخل���روج من‬ ‫الأزمة االقت�صادية‪.‬‬ ‫ورغم �أن ا�ستطالعات الر�أي �أظهرت‬ ‫�أن ‪ %5‬م��ن ال�ن��اخ�ب�ين الأمريكيني‬ ‫اختاروا ال�سيا�سة اخلارجية ك�أولوية‬ ‫ان�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬ف ��إن �ه��ا �أ� �ض��اف��ت ل�سجل‬ ‫�أوب��ام��ا‪ ،‬خا�صة م��ع �إن�ه��ائ��ه احلرب‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬وترتيبه ل�ل�خ��روج من‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬وكذلك "االنت�صار" الذي‬ ‫حققه بب�ساطة على ع��دو الواليات‬ ‫املتحدة الأول‪ ،‬كما ��ص��وره بو�ش‪،‬‬ ‫�إبان احلرب على الإرهاب‪� ،‬أ�سامة بن‬ ‫الدن‪ ،‬وقتله يف غارة �أمنية بباك�ستان‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬ورمبا يلخ�ص احلال‬ ‫ال�شعار ال��ذي حمله �أوب��ام��ا �أن "بن‬ ‫الدن ق��د م ��ات‪ ،‬فيما عا�شت جرنال‬ ‫موتورز"‪ ،‬يف �إ�شارة خلطط الإنعا�ش‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحث يف العلوم ال�سيا�سية‬

‫�صحيفة �أ�سرائيلية‪ :‬بوتني ا�ستجاب لطلب بري�س بعدم تزويد �سوريا مبنظومة �صواريخ (ا�س ‪)300‬‬ ‫حاول الرئي�س الإ�سرائيلي‪� ،‬شمعون بري�س‪ ،‬خالل زيارته‬ ‫احلالية �إىل مو�سكو �إقناع الرئي�س الرو�سي فالدميري‬ ‫بوتني عدم بيع �أ�سلحة متطورة �إىل �سورية‪ ،‬ور�أى �أنه ال‬ ‫يوجد �سبب يجعل الإ�سرائيليني يتخوفون من �أن الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما �سيرتاجع عن منع ح�صول �إيران‬ ‫على �سالح نووي‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة (ي��دي �ع��وت �أح ��رون ��وت)‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إن ق��ادة جهاز الأم��ن الإ�سرائيلي‬ ‫طلبوا من بري�س �أن ي�سعى خ�لال زيارته‬ ‫�إىل رو�سيا وقف �صفقة الأ�سلحة الرو�سية‬ ‫– ال�سورية وعدم تزويد �سورية ب�صواريخ‬ ‫(ا���س ‪ )300‬امل���ض��ادة للطائرات يف العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن ق��ادة جهاز الأمن‬ ‫الإ�سرائيلي حذروا من �أن �صواريخ متطورة‬ ‫كهذه "تغطي" املجال اجل��وي الإ�سرائيلي‬

‫كله وي�صعب ت�شوي�ش عملها ولذلك ف�إنها‬ ‫��س�ت��ؤدي بنظر الإ�سرائيليني �إىل انتهاك‬ ‫درام��ات�ي�ك��ي ل �ت��وازن ال�ق��وى ب�ين �إ�سرائيل‬ ‫و�سورية وت�ستدعي ردا �إ�سرائيلي ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن بري�س كان جنح قبل �سنتني‬ ‫ب�إقناع بوتني عدم بيع �صواريخ (ا�س ‪)300‬‬ ‫لإيران‪ ،‬لكن الرو�س "�أكرث عنادا" الآن حيال‬ ‫ال�صفقة م��ع ��س��وري��ة و�أب �ل �غ��وا م�س�ؤولني‬ ‫�إ�سرائيليني يف ال�ف�ترة املا�ضية �إن��ه لي�س‬ ‫بالإمكان �إلغاء ال�صفقة لأ�سباب قانونية‪.‬‬ ‫ورغم ذلك تفاءل الإ�سرائيليون بعد �إعالن‬ ‫رو� �س��ي يف خ �ت��ام ل �ق��اء ب��وت�ين م��ع بري�س‬ ‫اخلمي�س ع��ن �أن "الرئي�س ب��وت�ين �أب��دى‬

‫تفهما وح�سا�سية جتاه احتياجات �إ�سرائيل‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ال�صحيفة �أن ال��رو���س يتفهون‬

‫احل��اج��ة "باحلفاظ على ال�ت�ف��وق النوعي‬ ‫والع�سكري لإ�سرائيل يف املنطقة" و�أنهم‬ ‫على ما يبدو ا�ستجابوا لطلب بري�س ب�إعادة‬

‫النظر يف تنفيذ �صفقة بيع �صواريخ (ا�س‬ ‫‪ )300‬ل�سورية‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ل �ق��اء ب�ير���س ‪ -‬ب��وت�ين املو�ضوع‬

‫ال �ن��ووي الإي� ��راين‪ ،‬ونقلت ال�صحيفة عن‬ ‫بيان رو�سي‪ ،‬قوله بهذا ال�ش�أن‪� ،‬إن "رو�سيا‬ ‫لن توافق على وجود �سالح دمار �شامل يف‬ ‫�إيران"‪ ،‬وقال م�س�ؤولون �إ�سرائيليون �إنه‬ ‫ي�سود �شعور يف حا�شية بري�س �أن الرو�س‬ ‫تقدموا خ�ط��وة ب��اجت��اه �إ��س��رائ�ي��ل يف هذا‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫ومن جهة ثانية‪ ،‬ويف ظل توتر العالقات بني‬ ‫�أوباما ورئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو‪ ،‬قال بري�س لـ(يديعوت �أحرونوت)‪،‬‬ ‫�إن الرئي�س الأمريكي يتخوف من مواجهة‬ ‫نووية يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بري�س �أنه خالفا للهند وباك�ستان‪،‬‬ ‫وهما دولتان نوويتان متخا�صمتان ويتم‬ ‫ال�سيطرة على ال�صراع بينهما‪ ،‬ف�إن �أوباما‬ ‫يتخوف من �أن وجود �سالح نووي ب�أيدي‬ ‫�إيران قد ي�ؤدي �إىل مواجهة لن يكون بالإمكان‬ ‫ال�سيطرة عليها بني �إيران و�إ�سرائيل‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف ��إن م�صلحة ال��والي��ات املتحدة العمل �ضد‬ ‫الربنامج النووي الإي��راين من دون عالقة‬ ‫لل�ضغوط التي متار�سها �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وتوقع بري�س �أن ينفذ �أوباما تعهده مبنع‬ ‫�إي��ران من حيازة �سالح ن��ووي "ب�أي ثمن"‬ ‫و�أنه ال يوجد �سبب يجعل �إ�سرائيل قلقة من‬ ‫هذه الناحية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�شبهات الف�ساد تطيح ب�صفقة �أ�سلحة بني العراق ورو�سيا قيمتها ‪ 4,2‬مليار دوالر‬

‫كلمة طيبة‬

‫كنا خري �أمة‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫كنتم خري �أمة ‪..‬‬ ‫نعم كنتم خري ام��ة حني كنتم ت��أم��رون باملعروف وتنهون‬ ‫عن املنكر ‪ ،‬وكل �أمة يف م�شارق الأر�ض ومغاربها خري �أمة‬ ‫�أخرجت للنا�س �إذا �أمرت باملعروف ونهت عن املنكر‪ ،‬وكل �أمة‬ ‫يف م�شارق الأر�ض ومغاربها هي �شر �أمة �إذا �أمرت باملنكر‬ ‫ونهت عن املعروف ‪ ،‬و�إذا �سرق فيها ال�ضعيف �أقامت عليه‬ ‫احلد ‪ ،‬و�إذا �سرق فيها القوي واجلبار مل تقم عليه احلد ‪.‬‬ ‫نعم كنتم امة ت�صون حرمة اجل��وار ‪ ،‬وم��ازال جربيل عليه‬ ‫ال�سالم يو�صي النبي حممد ًا �صلى الله عليه و�سلم حتى ظن‬ ‫انه �سيورثه ( وجارك ثم جارك ثم �أخاك ) ‪:‬‬ ‫( و�أغ�ض طريف حني تبدو جارتي ‪ /‬حتى ي��واري جارتي‬ ‫م�أواها )‬ ‫وكنتم خري �أم��ة �أخ��رج��ت للنا�س ‪ ..‬نعم كنتم خري �أم��ة �إذ‬ ‫كنتم ال تخونون وال تهونون وال ت�أفكون وال تكذبون وال‬ ‫تغدرون بذمة وال ت�سرقون وال ترت�شون وال تنعقون مع كل‬ ‫ناعق ‪ ،‬وال تظلمون وال تف�سدون يف الأر�ض وال تعبثون وال‬ ‫تغ�شون ‪ ،‬والغ�شا�ش عدو ومن يفعل‬ ‫ذلك يلق �إثما وي�ضاعف له العذاب ‪،‬‬ ‫والغ�شا�ش ع��دو الله وع��دو النا�س‬ ‫وعدو نف�سه ‪ ،‬ومن غ�شنا لي�س منا ‪.‬‬ ‫وكنتم خري �أمة حني كنتم تفعلون ما‬ ‫تقولون ‪ ،‬وتقولون ما تفعلون وال‬ ‫حت�سدون وال تنافقون وال ترا�ؤون‬ ‫وال ت �� �س �ي �ئ��ون ‪ ،‬وال ت���أخ��ذك��م يف‬ ‫احل��ق لومة الئ��م ‪ ،‬ت��وق��رون كبريكم‬ ‫وتعطفون على �صغريكم وترفقون‬ ‫ب�ضعيفكم ‪ ،‬وت �ع��ودون مر�ضاكم وت���س��اع��دون حمتاجكم‬ ‫وتزكون �أموالكم وت�صلون �أرحامكم التي �أم��ر الله تعاىل‬ ‫بها �أن تو�صل وت�أخذون من �أج�سادكم وجت��ودون بها على‬ ‫�أنف�سكم ‪ ( ..‬و�إذا كانت النفو�س كبارا ‪ /‬تعبت من مرادها‬ ‫الأج�سام ) ‪.‬‬ ‫نعم كنتم خري �أمة �أخرجت للنا�س منذ خلق الله �أباكم ادم‬ ‫عليه ال�سالم حتى يرث الأر���ض من عليها حني كان خياركم‬ ‫يف اجلاهلية خياركم يف الإ�سالم ‪ ،‬وكنتم خري �أمة حني كنتم‬ ‫رهبانا يف الليل فر�سانا يف النهار �أخ��وة متحابني يف الله‬ ‫ي�ضلهم الله يوم ال ظل �إال ظله ‪ .‬ال ترابون وال ت�صانعون يف‬ ‫�أمور كثرية على ح�ساب احلق وكنتم تتقون ال�شتم ( ومن ال‬ ‫يتق ال�شتم ي�شتم ) وتتقون �شر من �أح�سنتم �إليه ف�أح�سنتم‬ ‫�إىل النا�س ( هل جزاء الإح�سان �إال الإح�سان ) ونفعتم النا�س‬ ‫( وخري النا�س من نفع النا�س ) ‪ ،‬وفعلتم اخلري للنا�س ‪( :‬‬ ‫من يفعل اخلري ال يعدم جوازيه ‪ /‬ال يذهب العرف بني الله‬ ‫والنا�س )‬ ‫وكنتم خري �أمة حت�ضر حني الفزع وتغيب حني الطمع ال فرق‬ ‫بني الغني والفقري والقوي وال�ضعيف والكبري وال�صغري �إال‬ ‫ب�سيادة القانون وال فرق بني ( ال�شقاوة ) اجلبار والآدمي‬ ‫الذي ال حول له وال قوة �إال ب�سيادة القانون ‪.‬‬ ‫وكنتم خري امة ال حني بنينا اجلنائن املعلقة ‪ ،‬وال حني نحتنا‬ ‫الثور املجنح و�أ�سد بابل وال حني بنينا الأه��رام ‪ ،‬وال حني‬ ‫�شيدنا بعلبك وتدمر وارم ذات العماد و�سد م ��أرب وق�صر‬ ‫احلمراء ‪ ،‬بل كنا خري �أمة �أخرجت للنا�س حينما �شرعنا م�سلة‬ ‫حمورابي التي هي �أم ال�شرائع حتى تقوم ال�ساعة ‪ ،‬وكنا‬ ‫خري امة �أخرجت للنا�س حينما �سطرنا ملحمة جلجام�ش ‪،‬‬ ‫وحينما رمينا ال�شياطني باجلمرات ال�سبع ‪ ،‬وطفنا حول‬ ‫الكعبة مرات �سبع ‪ ،‬وعبدنا رب ال�سماوات ال�سبع ‪ ،‬ونظمنا‬ ‫املعلقات ال�سبع ‪ ،‬وحينما �أنزل القران العربي املبني بل�سان‬ ‫عربي مبني ال عوج فيه على الأمة التي هي خري �أمة �أخرجت‬ ‫للنا�س ت�أمر باملعروف وتنهى عن املنكر ‪.‬‬ ‫نعم كنا خري �أمة حني كنا ننجد يف تهامة ونعرق يف ال�شام‬ ‫‪ ،‬ون�شئم يف اليمامة ‪ ،‬ونتبغدد يف املدينة املنورة ‪ ،‬ونتمدن‬ ‫املتنورين يف ب�غ��داد ‪ ،‬وح�ين ك��ان ال�ف��رات والنيل وبردى‬ ‫والليطاين ونهر الأردن متعانقني ع�شاق ًا معاميد ‪.‬‬ ‫نعم كنا خري �أمة ‪ ..‬وتعلمون ما هي الأمة ومن هي ‪ ..‬يقول‬ ‫الله تعاىل ( كنتم خري امة �أخرجت للنا�س ت�أمرون باملعروف‬ ‫وتنهون عن املنكر ) وكنا خري �أمة �إذ كان الزمان هو الزمان‬ ‫وكان املكان هو املكان ‪.‬‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 November , 2012‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫الغى العراق �صفقة ت�سليح مع رو�سيا تفوق‬ ‫قيمتها ‪ 4,2‬م�ل�ي��ار دوالرات اث��ر �شبهات‬ ‫ب��ال�ف���س��اد‪ ،‬ح�سبما اف ��اد م�ست�شار رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫واك��د امل��و��س��وي لوكالة فران�س ب��ر���س ان‬ ‫"ال�صفقة الغيت"‪ ،‬مو�ضحا ان املالكي‬ ‫قرر "بعد عودته من ال�سفر (من مو�سكو)‬ ‫ونظر اىل بع�ض �شبهات الف�ساد التي �شابت‬ ‫ال�صفقة‪ ،‬قرر الغاءها واعادة النظر ب�صورة‬ ‫كاملة ابتداء من التعاقد واال�سلحة ونوعيتها‬ ‫اىل اللجنة امل�شرفة على العقود"‪.‬‬ ‫وكانت رو�سيا اعلنت خالل زيارة لرئي�س‬ ‫ال��وزراء العراقي نوري املالكي يف التا�سع‬ ‫م��ن ت�شرين االول‪/‬اك �ت��وب��ر امل��ا��ض��ي انها‬ ‫وقعت مع العراق عقود ت�سلح بقيمة تفوق‬

‫‪ 4,2‬مليار دوالر لت�صبح بذلك جمددا احد‬ ‫اك�ب�ر م ��زودي ه��ذه ال��دول��ة ب��ال���س�لاح بعد‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫واف��اد بيان �صدر ع��ن احلكومة الرو�سية‬ ‫الثالثاء ونقلته وك��االت االنباء ان وفودا‬ ‫عراقية قامت بزيارات عدة اىل رو�سيا هذه‬ ‫ال�سنة بهدف التفاو�ض على �سل�سلة عقود‬ ‫ت�سلح وقعت خالل الن�صف الثاين من العام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وا�ضاف البيان ان "اع�ضاء الوفد اطلعوا‬ ‫على االنتاج الع�سكري الرو�سي وبحثوا‬ ‫اقرتاحات تقنية وجتارية لت�سليم معدات‬ ‫رو�سية مع ممثلي رو�سوبورون‪-‬اك�سبورت‬ ‫ووقعوا �سل�سلة عقود بقيمة تفوق ‪ 4,2‬مليار‬ ‫دوالر"‪ ،‬اي ما يوازي ‪ 3,3‬مليار يورو‪.‬‬ ‫واو�ضحت الوثيقة ان املفاو�ضات جرت‬ ‫اعتبارا من ني�سان‪/‬ابريل وكذلك يف متوز‪/‬‬

‫نيويورك تاميز‪�:‬إلغاء التموينية خطة املالكي‬ ‫لـ (تزوير) االنتخابات املقبلة!‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أفادت �أخبار عراقية ب�أن �آية الله العظمى‬ ‫ال�سيد ب�شري ح�سني النجفي قد قال يف‬ ‫خطبة �ألقيت نياب ًة عنه �أن "الأمن مفقود‬ ‫يف البالد والهجمات الإرهابية م�ستمرة‬ ‫وحاالت هروب ال�سجناء تتكرر والقتلة‬ ‫ي �� �س��رح��ون يف ال� ��� �ش ��وارع والأم� � ��وال‬ ‫العامة ت�ضيع ون�سبة البطالة مرتفعة‪،‬‬ ‫فـ�أين تذهب الأموال؟"‪ .‬يقول ال�سيد‬ ‫النجفي �إن من حق ال�شعب �أن يطرح هذا‬ ‫ال�س�ؤال‪ ،‬وي�ضيف �أن البطاقة التموينية‬ ‫ق��د ابتليت م ��ؤخ��را بنق�ص يف امل��واد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫يف الواقع �إن البطاقة التموينية كانت‬ ‫تتعر�ض �إىل تقلي�ص امل��واد يف كل عام‬ ‫حتى انتهت �إىل م��ا ه��ي عليه الآن من‬ ‫املواد الأ�سا�سية فقط (الطحني وال�سكر‪..‬‬ ‫الخ) ولي�س هناك عذر يف عدم توفريها‪.‬‬ ‫يقول ال�سيد النجفي �إن هناك ف�سادا‬ ‫ماليا و�إداري� ��ا يف م��ا يتعلق بالبطاقة‬ ‫التموينية‪ ،‬وم��ع �أن ه��ذا يعترب �سببا‬ ‫للتخوف و� �ض��رورة ات �خ��اذ �إج� ��راءات‬ ‫ت�أديبية �إال انه لي�س �سببا لإلغاء البطاقة‪.‬‬ ‫�إن ال �ق��ول ب �� �ض��رورة �إل� �غ ��اء البطاقة‬ ‫التموينية هو حجة كاذبة مبنية على‬ ‫�أدلة واهية‪ .‬على موقعه يف ال�شبكة‪ ،‬قال‬ ‫ال�سيد النجفي بان �إلغاء البطاقة �ستكون‬ ‫له عواقب وخيمة‪� .‬إذا كان الف�ساد ي�شكل‬ ‫م�شكلة فان ذلك ي�ؤكد ف�شل حملة حماربة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وطالب ال�سيد بتف�سري �سريع‬ ‫لقرار �إلغاء البطاقة‪.‬‬ ‫ان ف�شل حملة حم��ارب��ة الف�ساد ميكن‬ ‫�إرجاعه �إىل الوقت الذي غ�ضب فيه املالكي‬ ‫ب�سبب خ��روج العراقيني �إىل ال�شوارع‬ ‫ب��أع��داد كبرية بداية ع��ام ‪ ،2011‬حيث‬ ‫�أعطى املالكي وعودا كثرية يف حماولة‬ ‫للتم�سك باملن�صب‪ .‬ال�شعب العراقي لديه‬ ‫الكثري من املطالب وال�شكاوى التي لها‬ ‫ما يربرها؛ فهناك نق�ص يف فر�ص العمل‬ ‫ويف اخل��دم��ات ال�ع��ام��ة م�ث��ل الكهرباء‬ ‫وامل��اء ال�صالح لل�شرب‪...‬الخ‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثري من املواطنني الذين اختفوا يف‬ ‫دهاليز منظومة العدل العراقية‪ ،‬كما ان‬ ‫هناك اي�ضا ق�ضية مهمة وهي ان ال�شعب‬ ‫قد �صوّ ت دون ان يتغري �شيء يف البالد‪.‬‬ ‫فرغم نتيجة انتخابات �آذار ‪ ( 2010‬التي‬ ‫جاءت فيها القائمة العراقية �أوال ودولة‬ ‫ال�ق��ان��ون ث��ان�ي��ا) فقد مت ال�ت�ج��اوز على‬ ‫ت�صويت ال�شعب‪ ،‬وبقي املالكي رئي�سا‬ ‫ل �ل��وزراء‪ .‬فلماذا ��ص��وّ ت ال�شعب �إذن؟‬ ‫لقد اعطى املالكي مئة يوم؛ يواجه فيها‬

‫يوليو واب‪/‬اغ�سط�س لكنها ال ت�شري اىل‬ ‫نوع اال�سلحة املعنية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة فيدومو�ستي الرو�سية‬ ‫ذك��رت قبل زي��ارة رئي�س ال��وزراء العراقي‬ ‫ان ال�صفقة ت�شمل خ�صو�صا ‪ 30‬مروحية‬ ‫هجومية من طراز مي‪ ،28-‬و‪ 42‬بانت�سري‪-‬‬ ‫ا�س‪ 1‬وهي انظمة �صواريخ ار�ض‪-‬جو‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان هذه ال�صفقة �ستكون‬ ‫اال�ضخم التي تعقدها رو�سيا منذ ‪2006‬‬ ‫و�ست�شكل عودة لها اىل �سوق اال�سلحة يف‬ ‫ال�شرق االو�سط بعد �سنوات من الرتاجع‬ ‫ب�سبب التواجد االمريكي‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي ان "رئي�س الوزراء قرر فتح‬ ‫حتقيق يف هذه ال�شبهات" راف�ضا الك�شف‬ ‫عن ا�سم اي م�س�ؤول متورط يف هذه امللف‬ ‫بالوقت احلايل‪.‬‬

‫�أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬

‫ال�سطات االمريكية تك�شف‪ :‬زوج الالجئة العراقية‬ ‫يف الواليات املتحدة �شيماء العوادي هو من قتلها‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الف�ساد ويحل م�شكلة البطالة‪ .‬جاءت‬ ‫امل �ئ��ة ي ��وم وول ��ت ومل يح�صل �شيء‪.‬‬ ‫املالكي يلعب مع كل م�شكلة‪ ،‬مما يعني‬ ‫انه يرف�ض مواجهتها وي�ؤجلها �إىل وقت‬ ‫لن ي�أتي �أب��د ًا‪ ،‬انه ي�أمل �إنهاك مناف�سيه‬ ‫و�إنهاك ال�شعب العراقي‪ ،‬فهذا هو النمط‬ ‫الذي ي�سري عليه منذ ‪.2006‬‬ ‫م��ع م�ع��ار��ض��ة دول ��ة ال �ق��ان��ون للجهود‬ ‫الرامية �إىل حتديد والية رئي�س الوزراء‬ ‫بدورتني‪ ،‬من الغريب �أن نتفاج�أ مبقرتح‬ ‫�إلغاء البطاقة التموينية‪ ،‬ومن الغريب‬ ‫�أي���ض��ا �سكوت م��ارت��ن كوبلر ع��ن هذه‬ ‫الق�ضية‪ .‬لكن مع �صمت كوبلر فان الأمم‬ ‫املتحدة قلقة جدا ب�ش�أن هذا املقرتح‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ع��راق�ي��ون ي�ستخدمون البطاقة‬ ‫التموينية للت�صويت يف كل االنتخابات‬ ‫منذ االجتياح االم�يرك��ي ع��ام ‪ 2003‬اذ‬ ‫ان هذا هو نظام الت�صويت املعمول به‪.‬‬ ‫لي�س هناك ما يحل حمل البطاقة‪ ،‬لكن‬ ‫مع ذل��ك فقد اعلن الناطق با�سم رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ب��ان البطاقة �سيتم �إلغا�ؤها‪.‬‬ ‫البطاقة التموينية ه��ي مبثابة قائمة‬ ‫ال �ن��اخ��ب وه��وي �ت��ه يف ال��وق��ت نف�سه‪،‬‬ ‫وخ �ل��ال �أ� �ش �ه��ر � �س �ت �ج��ري انتخابات‬ ‫جم ��ال� �� ��س امل� �ح ��اف� �ظ ��ات ويف ‪2014‬‬ ‫�ستجري االن�ت�خ��اب��ات ال�برمل��ان�ي��ة ومع‬ ‫ذلك مل جتر مناق�شة الكيفية التي �سيتم‬ ‫بها الت�صويت – الت�سجيل والهوية –‬ ‫بدون البطاقة التموينية‪ .‬ال ميكن ب�أية‬ ‫ح��ال من الأح��وال �إلغاء البطاقة وعدم‬ ‫ا�ستبدالها ب�شيء �آخر لأن ذلك �سيحرم‬ ‫�آالف العراقيني ب��ل امل�لاي�ين م��ن الذين‬ ‫�سيبلغون ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة م��ن العمر‬ ‫بحلول انتخابات ‪.2014‬‬ ‫م��ن احل �م��اق��ة �أن ي���س�م��ح العراقيون‬ ‫للمالكي بتدمري نظام الت�صويت الذي‬ ‫ت�ستخدم فيه البطاقة التموينية دون‬

‫بيان ما ال��ذي �سيحل حملها‪ .‬لقد قاتل‬ ‫املالكي يف ك��ل االنتخابات – جمال�س‬ ‫املحافظات والربملانية ‪ -‬ويريد تويل‬ ‫دورة رئا�سية ثالثة‪ .‬ال يظن البع�ض انه‬ ‫مل يح�سب كيف �سيح�صل عليها‪ .‬ففي عام‬ ‫‪ 2010‬ا�ستخدم هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫يف حماولة ل�شق طريقه‪ ،‬البع�ض يخ�شى‬ ‫من انه قام برتهيب مفو�ضية االنتخابات‬ ‫ال �ت��ي ح���اول ان ي �ت��وىل �أم��ره��ا اال ان‬ ‫رئي�سها مل ي�سمح له بذلك‪ ،‬وانتهى الأمر‬ ‫باعتقال رئي�سها‪ .‬البطاقة التموينية‬ ‫ق�ضية كبرية‪ ،‬انها تتعلق بالغذاء لكنها‬ ‫اي�ضا ق�ضية من الذي �سي�صوت وكيف‬ ‫�سي�صوت‪ ،‬ف��اذا ما الغيت اليوم فكيف‬ ‫�سي�صوت ال�شعب؟ ميكن للمالكي ان‬ ‫يقول "مازلنا �سن�ستخدم البطاقة يف‬ ‫االنتخابات القادمة حتى نتو�صل اىل‬ ‫م��ا ي�ح��ل حم�ل�ه��ا "‪ .‬ل�ك��ن ه �ن��اك اطفال‬ ‫�سيبلغون ال�سن االنتخابية عند حلول‬ ‫انتخابات ‪ ،2014‬فكيف �سيتم ت�سجيلهم‬ ‫كبالغني اذا مل تعد البطاقة التموينية‬ ‫م��وج��ودة‪ .‬رمب��ا يكون املالكي ق��د ر ّتب‬ ‫�أم��وره مع مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬وهذا‬ ‫يف�سر �سبب �سكوتها عن املقرتح – مع‬ ‫انه لي�س مقرتحا و�إمنا �صفقة مكتملة‪.-‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ي�ت���س��اءل رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الإ��س�لام��ي الأع�ل��ى عمار احلكيم‪ :‬كيف‬ ‫�سيح�صل ال�شعب العراقي على الغذاء‬ ‫اذا ما الغيت البطاقة التموينية؟‪ .‬هذا‬ ‫�أي�ضا �سبب للقلق‪ ،‬ف�إذا ما حتولت املواد‬ ‫الغذائية اىل مبلغ نقدي ف��ان الأ�سعار‬ ‫�سرتتفع يف الأ� �س��واق ول��ن تتوفر يف‬ ‫املناطق الريفية‪ .‬بع�ض اع�ضاء الربملان‬ ‫فوجئوا بهذه اخلطوة‪ ،‬وهذا دليل �آخر‬ ‫على وجود م�شكلة؛ اذ كيف يتخذ قرار‬ ‫مثل هذا دون مناق�شة علنية‪.‬‬ ‫عن وكالة اور االخبارية‬

‫ك�شفت ال�شرطة الأمريكية عن القاتل احلقيقي‬ ‫لالجئة العراقية [�شيماء ال �ع��وادي] التي قتلت‬ ‫قبل ‪� 7‬أ�شهر يف [اذار املا�ضي ‪ ]2012‬يف جرمية‬ ‫غام�ضة وحمريّة ّ‬ ‫ته�شم معها ر�أ�سها ب�أداة معدنية‬ ‫داخ��ل منزلها يف مدينة "ال كاهون"‪ ،‬مبقاطعة‬ ‫�سان دييغو يف والي��ة كاليفورنيا يف الواليات‬ ‫املتحدة ‪.‬وقال قائد �شرطة املدينة جيم ريدمان يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده ام�س " انه مت القاء القب�ض‬ ‫على قاتل [العوادي] وهو زوجها [قا�سم احلميدي]‬ ‫وان التحقيقات ا�شارت ان دواف��ع اجلرمية هي‬ ‫العنف العائلي ‪.‬دون ان يو�ضح املزيد من تفا�صيل‬ ‫اجل��رمي��ة ‪.‬و�أ� �ش��ار اىل ان " ال��زوج متهم بالقتل‬ ‫العمد م��ن ال��درج��ة الأوىل وق��د مت اعتقاله ليلة‬ ‫اخلمي�س املا�ضي "‪.‬‬ ‫ومل ت�� ِأت ال�شرطة الأمريكية يف حيثيات اتهامها‬ ‫ل�ل��زوج على الأ��س�ب��اب التي دفعته لقتل زوجته‬ ‫التي نقلت احلكومة العراقية جثمانها على نفقتها‬ ‫لدفنها يف العراق بعد �أ�سبوعني من �سقوطها قتيلة‬ ‫وهي بعمر ‪� 32‬سنة ‪.‬‬ ‫وكتبت تقارير �صحفية عدة عما حدث للعوادي‬ ‫قبل ‪� 7‬أ�شهر‪� ،‬أطلعت بعد مقتلها على معلومات‬ ‫من �أ�صدقاء لعائلتها ت�ؤكد �أنها كانت تنوي طلب‬ ‫الطالق ومغادرة كاليفورنيا للعي�ش يف تك�سا�س‪،‬‬ ‫حيث تقيم وال��دت �ه��ا‪ ،‬و�أن ال�شرطة ع�ثرت على‬ ‫طلب الطالق داخل �سيارتها بالذات‪.‬وك�شفت تلك‬ ‫التقاريه انه وبعد ‪� 6‬أيام من اجلرمية التي وقعت‬ ‫يف ‪� 21‬آذار املا�ضي‪� ،‬إىل قا�سم احلميدي نف�سه‪،‬‬ ‫فذكر �أن زوجته [ق�ضت �ضحية كاره للعرب]‪ ،‬و�أنها‬ ‫مثله من مدينة ال�سماوة‪ ،‬مركز حمافظة املثنى‬ ‫جنوب العراق‪ ،‬وق�ضت تاركة له ‪� 5‬أبناء وهم [‬ ‫فاطمة وحممد وعلي وم��رمي و� �س��ارة] البالغني‬ ‫م��ن العمر وبح�سب ترتيب اال��س�م��اء ‪ 17‬و‪16‬‬ ‫و‪ 13‬و‪ 12‬و‪� 8‬سنوات‪.‬من جانبه حتدث [ح�سني‬ ‫العوادي] ابن عم املجني عليها عن كيفية وقوع‬ ‫اجل��رمي��ة بح�سب حتقيقات ال�شرطة االمريكية‬ ‫فلخ�ص معلومات ال�شرطة الأول�ي��ة عن القاتل "‬ ‫ب�أنه ت�سلل �صباح ًا من حديقة البيت الواقعة خلف‬ ‫املنزل فك�سر زجاج باب املطبخ بطريقة مل يحدث‬ ‫بها �أي �ضجة‪ ،‬ثم فتحه من مقب�ضه وتوجه �إىل‬ ‫الداخل بعد �أن �شاهد زوج القتيلة وقد خرج ليقل‬ ‫ب�سيارته ‪ 4‬من �أبنائه �إىل مدار�سهم‪ ،‬فيما بقيت‬ ‫كبرية الأبناء يف البيت الذي اجته �إىل داخله بحث ًا‬ ‫عمن يقتله "بدافع كراهيته للعرب" وفق تعبريه‬ ‫ذلك الوقت "‬ ‫و�أ� �ض��اف " وح�ين وج��د القاتل �شيماء يف غرفة‬ ‫الطعام انق�ض عليها وعاجلها بق�ضيب معدين‬ ‫"فانهارت فاقدة الوعي‪ ،‬وعلى �أثرها غادر املكان"‪.‬‬ ‫ولأن ك�برى الأب �ن��اء كانت نائمة وال�ضرب على‬ ‫والدتها كان �سريع ًا و�سبب فقدانها للوعي‪ ،‬ف�إنها‬

‫مل ت�شعر ب�شيء �إال حني ا�ستيقظت ونزلت �إىل‬ ‫الطابق ال�سفلي‪ ،‬وفيه ر�أتها مغمى عليها ونازفة‬ ‫من دمها وبجانبها ورقة كتب عليها القاتل ما معناه‬ ‫"ارجعي �إىل ب�لادك يا �إرهابية"‪ ،‬فنقلوها �إىل‬ ‫م�ست�شفى فارقت فيه احلياة بعد �أن ف�شل الأطباء‬ ‫يف �إ�سعافها طوال ‪� 3‬أيام‪� ،‬إال �أن ذلك القاتل مل يكن‬ ‫�سوى والدها نف�سه بح�سب ما ات�ضح �أم�س فقط‬ ‫"‪.‬و�أ�شارت التقارير ال�صحفية اىل ان " الزوج‬ ‫[القاتل] ك��ان عاجز ًا �صحيا عن العمل منذ �أكرث‬ ‫من ‪� 18‬سنة لإ�صابته بف�شل كلوي �شامل حمل �أحد‬ ‫�إخوته على �أن ي�أتي من ال�سويد ليتربع له ب�إحدى‬ ‫كليتيه ليعي�ش وكان الزوج ي�ؤمن م�صاريف عائلته‬ ‫وبيته املكون من ‪ 5‬غرف نوم جميعها يف طابقه‬ ‫الثاين‪ ،‬من هيئات ال�ضمان االجتماعي الأمريكية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت��دف��ع الإي �ج��ار وم���ص��اري��ف العائلة‬ ‫بالكامل‪ ،‬لأن �أوالده �صغار ال�سن وزوجته املتهم‬ ‫الآن بقتلها مل تكن تعمل "‪.‬‬ ‫وقبل الهجرة �إىل ال��والي��ات املتحدة ك��ان قا�سم‬ ‫احل �م �ي��دي الج� �ئ� � ًا م ��ع ع��ائ �ل �ت��ه مب �خ �ي��م رف �ح��اء‬ ‫ال�سعودي الذي جل�أ اليه بعد االنتفا�ضة ال�شعبانية‬ ‫ع��ام ‪ 1991‬وك��ان من بني الالجئني �أي�ضا عائلة‬ ‫ال�ضحية [�شيماء ال �ع��وادي] ‪ ،‬فتعرف �إليها يف‬ ‫املخيم‪ ،‬ويف املخيم ت��زوج��ا‪ ،‬وفيه �أي�ضا ولدت‬ ‫ابنتهما الكربى ثم جل�أ مع زوجته وابنتهما فاطمة‬ ‫يف ‪� 1993‬إىل ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬فح�صلوا مع‬ ‫الوقت على جن�سيتها‪ ،‬وكذلك ح�صل عليها بقية‬ ‫�أبنائهما لوالدتهم هناك‪� .‬أما والد القتيلة �شيماء‪،‬‬ ‫وهو داعية �إ�سالمي متجول يف الواليات املتحدة‬ ‫وا�سمه نبيل معاد العوادي‪ ،‬فكان يف العراق يوم‬ ‫مقتلها‪ ،‬وبالهاتف نعوها �إليه ولأن زوجها مل يكن‬ ‫�ضمن دائرة ال�شبهة فقد �سمحوا له بال�سفر لنقل‬ ‫اجل�ث�م��ان‪ ،‬فبكاها ح�ين ال��دف��ن يف م�ق�برة وادي‬ ‫ال�سالم يف حمافظة النجف‪.‬‬

‫هل ت�صمد «الكتلة العراقية» �أمام االن�شقاقات؟‬ ‫بغداد ‪ -‬مصطفى حبيب‬ ‫مل تعد �أكرب قائمة فائزة يف الإنتخابات ك�سابق‬ ‫ع�ه��ده��ا ب�ع��دم��ا �أنهكتها االن���ش�ق��اق��ات‪ ،‬فالكتلة‬ ‫العراقية التي فازت بـ (‪ )91‬مقعد ًا يف الربملان مل‬ ‫تتمكن من الإحتفاظ بهذا الرقم بعد مرور �أكرث‬ ‫من عامني ون�صف على االنتخابات الربملانية‪.‬‬ ‫وح�ت��ى امل��وق��ع االل �ك�ت�روين ال�ت��اب��ع ل�ه��ا مل يتم‬ ‫حتديثه منذ �شباط (فرباير) املا�ضي‪ ,‬ما يعك�س‬ ‫تباين وجهات النظر بني قادتها الأربعة وت�أثري‬ ‫االن�شقاقات التي طالتها‪.‬‬ ‫ا�سامة النجيفي‬ ‫طارق الها�شمي‬ ‫�صالح املطلك‬ ‫اياد عالوي‬ ‫وتتكون "القائمة العراقية" من �أربعة مكونات‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه الق��ت ترحيب ًا م��ن "ائتالف دولة جرت ال�صيف املا�ضي تراجع عن موقفه و�أجرى‬ ‫ا�سا�سية دخلت االنتخابات الت�شريعية �سوية رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء ودخ �ل��ت يف خ�لاف��ات �شديدة بر�أيهم يف الق�ضايا ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وهي حركة "الوفاق" وحركة "جتديد" وقائمة مع املالكي على رغم �أنها م�شاركة يف احلكومة وي�ضيف ‪":‬هي تعمل من دون منطلقات ثابتة وال القانون" احلاكم بزعامة املالكي غرمي عالوي فيما بعد ثالث لقاءات مع املالكي يف الأ�سابيع‬ ‫بت�سع حقائب وزاري��ة‪ ،‬وانعك�س ا�ستمرار هذه متتلك ر�ؤية وا�ضحة وهو ما �أدى �إىل تخبط يف ال�سيما بعدما برزت قيادات جديدة داخلها لأخذ القليلة املا�ضية‪.‬ال�شي نف�سه ينطبق على �صالح‬ ‫"عراقيون" وقائمة "احلل"‪.‬‬ ‫وابرز قياداتها �إىل جانب عالوي كل من رئي�س اخلالفات �سلب ًا على "العراقية" تدريجيا حيث مواقفها‪ ،‬فالعراقية تعار�ض احلكومة وهي يف دور الأخري‪.‬يقول القيادي يف "دولة القانون" املطلك الذي �سبق واتهم املالكي بالدكتاتورية يف‬ ‫الوقت نف�سه م�شرتكة يف احلكومة وه��ذا غري النائب حممد �صيهود ل�ـ "نقا�ش" �إن "عالوي التعامل عاد هو الآخر للتعامل ب�شكل متوازن مع‬ ‫الربملان ا�سامة النجيفي‪ ,‬ونائب رئي�س الوزراء �أ�صابتها بان�شقاقات متالحقة‪.‬‬ ‫اليوم ال ميثل جميع �أع�ضاء العراقية‪ ،‬فغالبية الأخري بعد انتهاء �أزمة �سحب الثقة عنه وعودته‬ ‫�صالح املطلك‪ ,‬ونائب رئي�س اجلمهورية املحكوم �أوىل هذه االن�شقاقات مت ّثل باعالن ثمانية نواب منطقي"‪.‬‬ ‫�إىل عمله نائب ًا لرئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫منها يف �آذار (مار�س) ‪ 2011‬االن�شقاق وت�شكيل حركة "الوفاق الوطني" التي يتزعمها عالوي االن�شقاقات جاءت ب�سببه"‪.‬‬ ‫باالعدام طارق الها�شمي‪.‬‬ ‫"القائمة العراقية" التي طرحت نف�سها كتحالف كتلة جديدة ب�أ�سم "الكتلة العراقية البي�ضاء" وت�ع��د ال�ع�م��ود ال�ف�ق��ري ل �ـ "القائمة العراقية" بع�ض املكوناتها ال�سيا�سية للقائمة وقادتها امل��ال�ك��ي ط�ل��ب يف ال �ث��اين م��ن �آب (�أغ�سط�س)‬ ‫علماين غري طائفي ت�ضم معظم املكونات ال�سنية بزعامة النائب ح�سن العلوي‪ ,‬وبرر املن�شقون طالتها هي الأخرى ان�شقاقات كثرية يف عدد من اعتزلت االلتزام بقرارات عالوي وف�ض ّلت اتخاذ املا�ضي من الربملان الغاء طلب �سحب الثقة عن‬ ‫خطوتهم تلك برف�ضهم طريقة ادارة "العراقية" املحافظات‪ ,‬وهو ما �أ�ضعف دور عالوي كزعيم م��واق��ف خ��ا��ص��ة ب�ه��ا ولكنها يف ال��وق��ت نف�سه املطلك وقرر اعادته �إىل من�صبه كنائب له‪ ,‬فيما‬ ‫ويتزعمها عالوي ال�شيعي العلماين‪.‬‬ ‫ي ��ؤك��دون بقائهم يف "العراقية" ومل ين�شقوا رحب املطلك بذلك و�شارك بعد ا�سبوع واحد يف‬ ‫لـلقائمة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ف��وزه��ا يف االنتخابات لكنها من قبل قيادات حمددة دون ت�سميتها‪.‬‬ ‫جل�سات جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫خ���س��رت من�صب رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء ب�ع��د ت�شكل ويف التا�سع من ني�سان (ابريل) املا�ضي �أعلن �سل�سلة االن�شقاقات ب��د�أت ب��إع�لان �أع�ضاء يف عنها‪.‬‬ ‫كتلة "التحالف الوطني" ال�شيعية التي ت�ضم خم�سة ن��واب �آخرين من "العراقية البي�ضاء" احلركة يف حمافظات النجف وذي قار ودياىل �أب��رز ه ��ؤالء القادة ك��ان رئي�س الربملان �أ�سامة ومل يعلن النجيفي �أو املطلك ان�شقاقهما عن‬ ‫(‪ 159‬نائب ًا) وال�ت��ي جتمع ب�ين "ائتالف دولة ان�شقاقهم عنها وت�شكيل كتلة ج��دي��دة ب�أ�سم ووا� �س��ط ان�شقاقهم ع��ن احل��رك��ة وان�ضمامهم النجيفي الذي يتزعم جتمع "عراقيون" والذي "العراقية" رغم علمهما ب�أن زعيمها �أياد عالوي‬ ‫�إىل "العراقية البي�ضاء" وانتهت ب�إعالن ع�شرة يطرح البع�ض ا�سمه كممثل �شرعي لـ "القائمة م�ستاء من تقاربهما مع عدوه اللدود املالكي‪ ,‬لكن‬ ‫القانون" بزعامة رئي�س الوزراء نوري املالكي‪" ,‬العراقية احلرة"‪.‬‬ ‫و"االئتالف الوطني" لت�صبح الكتلة الأكرب يف ويقول ع�ضو كتلة "العراقية" البي�ضاء" النائب �أع�ضاء يف مكتب حركة "الوفاق الوطني" يف العراقية" ون��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء ل�ش�ؤون هذا الأمر يعك�س تباين الر�ؤى يف اتخاذ املواقف‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫اخلدمات �صالح املطلك‪.‬‬ ‫جمال البطيخ لـ "نقا�ش" �إن "العراقية تعاين من حمافظة الديوانية باتخاذ اخلطوة ذاتها‪.‬‬ ‫الربملان وترت�أ�س احلكومة‪.‬‬ ‫لكن "القائمة العراقية" مل تعرتف بذلك واعتربت م�شاكل كثرية فهي ُتدار من قبل قيادات حمددة هذه االن�شقاقات �أ�ضعفت ال��دور القيادي الذي النجيفي الذي كان من م�ؤيدي حتركات �سحب ع�لاوي امل�ع��روف بخربته ال�سيا�سية الطويلة‬ ‫�إن كتلة "التحالف الوطني" �سرقت منها من�صب فيما ُي�ترك ع�شرات الأع�ضاء مهم�شني ال ي�ؤخذ يلعبه ع�لاوي يف "القائمة العراقية" لكنها يف الثقة ع��ن رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي التي اعترب �أن جزء ًا كبري ًا من هذه االن�شقاقات نتجت‬

‫ع��ن "�ضغوطات حكومية ا�ستخدمت الع�صا‬ ‫واجل ��زرة م��ع املن�شقني"‪ ,‬يف �إ� �ش��ارة منه �إىل‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ت �ب��دو ان���ش�ق��اق��ات كتلتا "العراقية‬ ‫البي�ضاء" و"العراقية احلرة" ال تثري ا�ستياء‬ ‫عالوي‪� ,‬إال �أن حتركات كل من النجيفي واملطلك‬ ‫الأخرية وتقاربه مع املالكي ال ت�سره بكل تاكيد‪,‬‬ ‫خ�صو�صا م��ع وج ��ود ان �ب��اء باحتمال ت�شكيل‬ ‫حت��ال�ف��ات ب�ين امل��ال�ك��ي وامل�ط�ل��ك والنجيفي يف‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات املقبلة‪.‬‬ ‫النائب ع��ن "دولة القانون" �سامي الع�سكري‬ ‫وه ��و ��ش�خ����ص م �ق � ّرب م��ن امل��ال �ك��ي �أع �ل��ن قبل‬ ‫يومني �أن ائتالفه يجري مفاو�ضات مع كل من‬ ‫املطلك والنجيفي الج��راء حتالفات ا�ستعداد ًا‬ ‫لالنتخابات املحلية املقبلة التي من املقرر �أن‬ ‫جتري يف ني�سان (�أبريل) املقبل‪.‬‬ ‫على رغم ذلك ف��إن ت�صريحات النواب الذين ما‬ ‫زال��وا يدينون ب��ال��والء ل�ع�لاوي يعتربون هذه‬ ‫االن�شقاقات غري م�ؤثرة على "القائمة العراقية"‬ ‫وي ��ؤك��دون �أنها �ستدخل انتخابات املحافظات‬ ‫املقبلة بقوة وحما�سة‪.‬‬ ‫ت�ق��ول ع�ضو كتلة "العراقية" ال�ن��ائ�ب��ة عتاب‬ ‫ال��دوري لـ "نقا�ش" �إن "حماوالت بع�ض الكتل‬ ‫يف �شق �صف ال�ع��راق�ي��ة ل��ن تنجح يف حتقيق‬ ‫�أهدافها"‪.‬بع�ض املراقبني يخت�صرون �أ�سباب‬ ‫�أزم��ة "القائمة العراقية" ب�أنها ارتكبت �سل�سلة‬ ‫�أخطاء على م�ستوى �إدارة الأزم��ات ال�سيا�سية‬ ‫منذ ت�شكيل احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة وح�ت��ى اليوم‪,‬‬ ‫يف مقابل �أداء �سيا�سي واقعي لرئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي مكنه من �شق �صف "العراقية"‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬


‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمل�س النواب‪� :‬إتفقنا مع وزارة التعليم على تو�سيع الدرا�سات امل�سائية وخف�ض معدل القبول‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أعلنت جلن ��ة التعلي ��م النيابية‪ ،‬عن‬ ‫اتفاقه ��ا م ��ع وزي ��ر التعلي ��م العايل‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬على فتح الدرا�سات‬ ‫امل�سائية وتو�سيعها لت�شمل الكليات‬ ‫احلكومي ��ة واالهلي ��ة‪ ،‬فيم ��ا اك ��دت‬ ‫على تخفي�ض معدل القبول فيها من‬ ‫‪ 60‬اىل ‪ .%55‬وقال ��ت ع�ض ��و جلن ��ة‬ ‫التعلي ��م النيابية غي ��داء احل�سيني‪،‬‬ ‫لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪ ،‬ان اللجن ��ة وبع ��د‬ ‫لقائه ��ا بوزي ��ر التعليم الع ��ايل علي‬ ‫االدي ��ب ا�ستطاع ��ت ان حت�صل على‬ ‫موافقة الوزارة على فتح الدرا�سات‬ ‫امل�سائي ��ة وتو�سي ��ع القب ��ول"‪،‬‬ ‫مو�ضح ًة ان تلك الدرا�سات "�ست�شمل‬ ‫الكلي ��ات احلكومي ��ة واالهلي ��ة"‪.‬‬

‫وا�ضاف ��ت احل�سين ��ي‪ ،‬ان "الوزارة‬ ‫وافقت اي�ض ��ا عل ��ى تخفي�ض معدل‬ ‫القبول يف الدرا�سيات امل�سائية اىل‬ ‫‪ ،% 55‬كح ��د ادن ��ى بع ��د ان كان ‪60‬‬ ‫‪."%‬و�أ�شارت احل�سيني اىل "موافقة‬ ‫ال ��وزارة عل ��ى قب ��ول اعرتا�ض ��ات‬ ‫الطلب ��ة مم ��ن ح�صل ��وا عل ��ى معدل‬ ‫‪� % 75‬صع ��ودا للع ��ام الدرا�س ��ي‬ ‫‪ 2012 - 2011‬وظه ��رت لهم معاهد‬ ‫نتيجة خط�أ ارتكبه الطالب يف ملء‬ ‫اال�ستمارة االلكرتونية"‪ ،‬م�ؤكدة ان‬ ‫ذلك م�ش ��روط بان "ير�ش ��ح الطالب‬ ‫املعرت� ��ض ثالثة اختي ��ارات على ان‬ ‫تقوم الوزارة باختيار احداهما مبا‬ ‫يتنا�سب م ��ع معدله"‪.‬وكانت وزارة‬ ‫التعلي ��م العايل والبحث العلمي‪ ،‬قد‬ ‫اعلنت نهاية �آب املا�ضي‪ ،‬عن افتتاح‬

‫ً‬ ‫إنخفا�ضا يف درجة‬ ‫االنواء اجلوية ت�سجل �‬ ‫احلرارة العظمى اىل ‪ 28‬مئوية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة العامة لالنواء اجلوية‬ ‫والر�صد الزلزايل اح��دى ت�شكيالت‬ ‫وزارة النقل‪� ،‬إنخفا�ض ًا يف درجات‬ ‫احل� ��رارة يف املنطقتني الو�سطى‬ ‫وال�شمالية وترتفع قلي ًال يف املنطقة‬ ‫اجلنوبية عن اليوم ال�سابق‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان للهيئة‪ :‬ي �ت ��أث��ر البالد‬ ‫مبنخف�ض ج��وي ن��اجت ع��ن �أندماج‬ ‫منخف�ضني جويني الأول من البحر‬ ‫املتو�سط والثاين من البحر الأحمر‬ ‫ل�ي�ك��ون الطق�س غ��ائ�م� ًا مم �ط��ر ًا مع‬ ‫ح ��دوث زواب���ع رع��دي��ة يف املنطقة‬ ‫ال�شمالية وب�ين غائم جزئي وغائم‬ ‫م�صحوب ًا بت�ساقط �أم�ط��ار وفر�صة‬ ‫حلدوث عوا�صف رعدية يف املنطقة‬ ‫ال��و��س�ط��ى و� �ص �ح��و ًا‪.‬وت��اب��ع‪� :‬أم��ا‬ ‫درجات احلرارة العظمي وال�صغرى‬ ‫لبع�ض حمافظات العراق على النحو‬

‫ال �ت��ايل ‪ :‬ف�ف��ي ب �غ��داد ت���ص��ل درج��ة‬ ‫احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى اىل ‪ 28‬درج��ة‬ ‫م �ئ��وي��ة ع �ل��ى ان ت �ك��ون ال�صغرى‬ ‫‪ 20‬درج��ة مئوية ‪ ،‬ام��ا يف حمافظة‬ ‫املو�صل �شمايل العراق �ستكون درجة‬ ‫احل��رارة العظمى ‪ 25‬درج��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 10‬درج��ة ويف حمافظة‬ ‫ال�سليمانية �ست�صل درج��ة احلرارة‬ ‫العظمى اىل ‪ 24‬درج��ة وال�صغرى‬ ‫‪ 12‬درج��ة ‪.‬ام��ا يف النجف اال�شرف‬ ‫ف�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪31‬‬ ‫وال�صغرى ‪13‬درجة مئوية و الرطبة‬ ‫غربي العراق فمن املتوقع ان ت�صل‬ ‫درجة احلرارة العظمى اىل‪ 27‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة وال���ص�غ��رى اىل ‪15‬درج���ة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واخ �ي�را ويف حم��اف�ظ��ة الب�صرة‬ ‫جنوبي ال �ع��راق توقعت الهيئة ان‬ ‫ت�صل درج��ة احل ��رارة العظمى اىل‬ ‫‪32‬درجة مئوية وال�صغرى ‪ 17‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫املبا�شرة بت�سجيل �أ�سماء العاطلني عن العمل يف‬ ‫�إقليم كورد�ستان‬ ‫ال�سليمانية‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ت وزارة ال �ع �م��ل وال �� �ش ��ؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬العاطلني ع��ن العمل‬ ‫يف اق �ل �ي��م ك��ورد� �س �ت��ان مراجعة‬ ‫مراكز الت�شغيل التابعة للوزارة يف‬ ‫حمافظات االقليم الثالث‪� :‬أربيل‪،‬‬ ‫ال�سليمانية ودهوك‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزير العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة يف ح �ك��وم��ة �إقليم‬ ‫كورد�ستان �آ�سو�س جنيب عبدالله‪:‬‬ ‫ان��ه مت ب��دء عملية ت�سجيل �أ�سماء‬ ‫ال �ع��اط �ل�ين يف م��راك��ز الت�شغيل‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دة �أن ال��ه��دف م��ن ت�سجيل‬

‫�أ� �س �م��اء ال�ع��اط�ل�ين ه��و ال �ت ��أك��د من‬ ‫ال�ن���س�ب��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة ل�ل�ع��اط�ل�ين يف‬ ‫اقليم كورد�ستان اىل جانب حتديد‬ ‫�أعمارالعاطلني عن العمل‪.‬‬ ‫و�أك���دت‪� :‬أن �أ��س�م��اء العاطلني عن‬ ‫العمل م��ن ال��ذي��ن ال ي�ج��دون عم ًال‬ ‫يف قطاعي العام واخل��ا���ص �سيتم‬ ‫ت�سجيله ع�بر نظام دات��ا بي�س كي‬ ‫يتم ت��وف�ير ف��ر���ص لهم يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬م�ضيفة اىل جانب ايجاد‬ ‫ف��ر���ص ال �ع �م��ل ل�ل�ع��اط�ل�ين �ستقوم‬ ‫ال��وزارة بفتح دورات مهنية للذين‬ ‫هم بحاجة اىل تعليم مهنة خا�صة‬ ‫بهم كي يكون لهم �سند‪.‬‬

‫الدرا�س ��ة امل�سائي ��ة يف ‪ 8‬كليات يف‬ ‫اجلامع ��ة العراقية للع ��ام الدرا�سي‬ ‫‪ ،2013/2012‬فيم ��ا و�ضع ��ت‬ ‫خطتها لقب ��ول ‪ 7003‬طالبا وطالبة‬ ‫يف الدرا�س ��ات العلي ��ا والأولي ��ة‬ ‫ال�صباحية وامل�سائية للعام الدرا�سي‬ ‫نف�سه باجلامعة امل�ستن�صرية‪.‬‬ ‫وح ��ددت وزارة التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلمي مع ��دل ‪ % 60‬كحد‬ ‫ادن ��ى لقب ��ول خرج ��ي االعدادي ��ة‬ ‫لفرعي العلمي واالدبي‪.‬‬ ‫وي�شك ��و العدي ��د م ��ن الطلب ��ة م ��ن‬ ‫خطة قب ��ول الع ��ام احل ��ايل لإغالق‬ ‫اغل ��ب اجلامعات اق�سامها من الدور‬ ‫االول‪ ،‬باال�ضاف ��ة اىل مع ��دالت‬ ‫القب ��ول واالخطاء الت ��ي حدثت يف‬ ‫ا�ستمارات القبول‪.‬‬

‫وثيقة ت�شري اىل وجود عمليات تهريب منظمة للعملة منذ ‪2010‬‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت وثيق ��ة �ص ��ادرة ع ��ن وزارة‬ ‫املالي ��ة يف عهد وزير املالية ال�سابق‬ ‫باق ��ر الزبي ��دي ع ��ن وج ��ود عملي ��ة‬ ‫تهري ��ب منظم ��ة للعمل ��ة ‪,‬واف ��ادت‬ ‫الوثيق ��ة التي خاطب به ��ا الزبيدي‬ ‫دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة ب ��ان عملية‬ ‫التهري ��ب ته ��دف اىل زع ��زت ام ��ن‬ ‫واقت�صاد البلد ‪.‬‬ ‫ون�ش ��رت وكال ��ة كل الع ��راق [اي ��ن]‬ ‫الت ��ي تظه ��ر نتائ ��ج تدقي ��ق م ��زاد‬ ‫العمل ��ة االجنبية ال�ص ��ادرة بتاريخ‬ ‫‪, 2010/2/24‬وت�ؤك ��د ب� ��أن دائرة‬ ‫املفت� ��ش الع ��ام ل ��وزارة املالي ��ة ق ��د‬ ‫قامت بتدقيق قوائم ال�شراء وقوائم‬ ‫ال�شراء االولية املقدمة من امل�صارف‬ ‫االهلي ��ة وال�ش ��ركات واملتعلق ��ة‬ ‫باحل ��واالت اخلارجي ��ة ع ��ن طريق‬ ‫البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي املر�سل ��ة‬ ‫ط ��ي كتابكم اعاله وتب�ي�ن ان جميع‬ ‫القوائ ��م املقدم ��ة مل يت ��م ا�ست�ي�راد‬ ‫امل ��واد امل�شار اليه ��ا يف تلك القوائم‬ ‫م ��ا ع ��دى الفقرت�ي�ن [‪ ]49,7‬م ��ن‬ ‫الك�ش ��ف املرفق طي ��ا والبالغ قيمتها‬

‫دع��ا املجل�س ال�سيا�سي العربي‬ ‫يف ك��رك��وك‪ ،‬الأمم امل�ت�ح��دة �إىل‬ ‫الإ� �س��راع ب�إقناع الأط ��راف التي‬ ‫مت �ث��ل م��ك��ون��ات امل �ح��اف �ظ��ة يف‬ ‫ا�صدار قانون خا�ص باالنتخابات‬ ‫املحلية‪ ،‬فيما طالب الأمم املتحدة‬ ‫والرئا�سات الثالث ب�ضمان �إجراء‬ ‫االنتخابات يف موعدها املقرر‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن امل �ك��ون العربي‬ ‫يعاين التهمي�ش والإق�صاء طيلة‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ق�ي��ادي يف املجل�س عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ال �ع��ا� �ص��ي‪ ،‬يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "املجل�س‬

‫ال�سيا�سي ال �ع��رب��ي ي�ث��ق ب� ��أداء‬ ‫ومهنية وحيادية الأمم املتحدة"‪،‬‬ ‫داعيا �إياها �إىل "الإ�سراع ب�إقناع‬ ‫الإط � ��راف ال �ت��ي مت�ث��ل مكونات‬ ‫كركوك يف ا�صدار قانون خا�ص‬ ‫لالنتخابات املحلية التي حرمت‬ ‫منها يف العام ‪ 2009‬مبا ي�ضمن‬ ‫العدالة وم�شاركة اجلميع ب�شكل‬ ‫عادل ومت�ساوي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ع��ا��ص��ي �أن "ر�سالة‬ ‫امل �ك��ون ال �ع��رب��ي ال �ت��ي يوجهها‬ ‫�إىل رئ��ا��س��ات ال�برمل��ان وجمل�س‬ ‫ال�� � � ��وزراء واجل� �م� �ه ��وري ��ة هي‬ ‫�أن ت�ع�م��ل ع �ل��ى � �ض �م��ان �إج� ��راء‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات مب��ا ي��زي��ل ال�شكوك‬ ‫وامل��خ��اوف والإق �� �ص��اء ويحقق‬

‫[‪ ]10,440,00‬ع�ش ��رة مالي�ي�ن‬ ‫وابعمائ ��ة واربع ��ون ال ��ف دوالر‬ ‫امريك ��ي من ا�ص ��ل جمم ��وع اقيام‬ ‫القوائم البالغة [‪]1.72.658.093‬‬ ‫ملي ��ار و�سبعمائة وع�شرون مليون‬ ‫و�ستمائ ��ة وثماني ��ة وخم�س ��ون‬ ‫ال ��ف وثالث ��ة وخم�س ��ون ال ��ف‬ ‫وثالث ��ة وت�سع ��ون دوالر امريك ��ي‬ ‫و[‪ ]42.223.350‬اثنان واربعون‬ ‫ملي ��ون ومائتان وثالث ��ة وع�شرون‬ ‫ال ��ف وثالث ��ة وخم�س ��ون دره ��م‬ ‫امارات ��ي ‪,‬وه ��ذا يث�ي�ر الكث�ي�ر من‬ ‫ال�شك ��وك والريب ��ة وال ��ذي يبني ان‬ ‫م ��ا مت ذك ��ره يف كتابك ��م اعاله هي‬ ‫عملي ��ة تهري ��ب منظم ��ة ته ��دف اىل‬ ‫زعزعت امن واقت�صاد البلد "‪.‬‬ ‫وا�شار النائب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب ق�ص ��ي ال�سهيل خالل جل�سة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب الثالث ��اء املا�ض ��ي‬ ‫ح ��ول التحقي ��ق مبو�ض ��وع البن ��ك‬ ‫املرك ��زي اىل ه ��ذه الوثيق ��ة ودور‬ ‫باق ��ر ج�ب�ر الزبي ��دي يف ك�ش ��ف‬ ‫االمر‪.‬ويرى مراقب ��ون ان الت�سا�ؤل‬ ‫الذي يث ��ار هو ملاذا مل يت ��م مناق�شة‬ ‫مو�ضوع البن ��ك املركزي وحما�سبة‬

‫امل�س�ؤول�ي�ن في ��ه قب ��ل ‪� 3‬سن ��وات‬ ‫خا�ص ��ة وان وزي ��ر املالي ��ة يف ذل ��ك‬ ‫الوقت قد �شخ�ص وا�شار اىل اخللل‬ ‫كم ��ا وان هن ��اك مق�صرين من دوائر‬ ‫اخرى مل يتخذ بحقهم اي اجراء‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف �سن ��ان ال�شبيب ��ي الثالث ��اء‬ ‫املا�ض ��ي ال ��ذي مت �سح ��ب ي ��ده من‬ ‫ادارة البن ��ك املرك ��زي وكان ي�شغ ��ل‬ ‫من�ص ��ب املحاف ��ظ في ��ه وال�ص ��ادرة‬ ‫بحق ��ه مذك ��رة الق ��اء قب� ��ض يف‬ ‫ت�صري ��ح خ� ��ص ب ��ه [�أي ��ن] ع ��ن "‬

‫امتالك ��ه الوثائق التي ت�ؤكد جناح‬ ‫البن ��ك يف عهده با�ستق ��رار العملة‬ ‫العراقية و�سعر ال�صرف"‪.‬‬ ‫وقال ال�شبيبي ان " م�س�ؤويل البنك‬ ‫املرك ��زي لديه ��م وثائ ��ق ت�شري �إىل‬ ‫�أنهم جنح ��وا يف حتقيق ا�ستقرار‬ ‫�سع ��ر ال�صرف وانه ��م اليتعاملون‬ ‫مع رجال اعمال او جتار من خالل‬ ‫امل�ص ��ارف اخلا�ص ��ة " الفتا �إىل �أن‬ ‫" �سيع ��ود �إىل العا�صم ��ة بغ ��داد‬ ‫اخلمي�س املقبل لتو�ضيح احلقائق‬ ‫ودف ��ع التهم التي يف طياتها طابعا‬ ‫�سيا�سيا ‪ .‬بح�سب قوله ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان جمل�س النواب ناق�ش يف‬ ‫جل�ست ��ه الثالث ��اء املا�ض ��ي �سيا�سية‬ ‫البن ��ك املركزي بع ��د ان انهى عطلته‬ ‫التي دامت �أكرث من ع�شرين يوم ًا‪.‬‬ ‫وكانت مذك ��رة اعتق ��ال �صدرت يف‬ ‫ق ��ت �ساب ��ق‪ ،‬بح ��ق حماف ��ظ البن ��ك‬ ‫املرك ��زي �سنان ال�شبيب ��ي وعدد من‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن يف البن ��ك بته ��م تتعلق‬ ‫بف�س ��اد م ��ايل و�أداري‪ ،‬حي ��ث كان‬ ‫هن ��اك تدخ ��ل دويل وحملي من قبل‬ ‫بعث ��ة الأمم املتح ��دة يف الع ��راق‬ ‫وال�سفارة‪.‬‬

‫جلنة الرتبية تقرر ا�ست�ضافة الهيئة العليا ملحو االمية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫الدرا�سية ‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كما ناق�ش االجتماع تقييم‬ ‫ع �م��ل ال �ل �ج �ن��ة مل��راح �ل��ة ال�سابقة‬ ‫ومراجعة ما حققته من اجنازات‬ ‫وما �ستحققه يف املرحلة القادمة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن متابعة بريد اللجنة‪.‬‬

‫ع �ق��دت جل�ن��ة ال�ترب �ي��ة‪� ،‬إجتماعا‬ ‫برئا�سة رئي�س اللجنة النائب عادل‬ ‫فهد ال�شر�شاب وبح�ضور عدد من‬ ‫اع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة مل�ن��اق���ش��ة ن�شاط‬ ‫الهيئة العليا ملحو االمية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب��ي��ان ل �ل �ج �ن��ة‪ :‬ان� ��ه خ�لال وم� ��ن اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر �أعلنت‬ ‫االجتماع مناق�شة ن�شاط الهيئة امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة لرتبية حمافظة‬ ‫العليا ملحو االم �ي��ة‪ ،‬ومت االتفاق وا� �س��ط‪ ،‬ع��ن افتتاح (‪ )65‬مركز ًا‬ ‫على ا�ست�ضافة الهيئة اال�سبوع ملحو االمية وتعليم الكبار موزعة‬ ‫املقبل للتعرف على اع��داد املراكز يف عموم مناطق املحافظة‪.‬‬ ‫واع� � � ��داد امل���در�� �س�ي�ن وامل� �ن ��اه ��ج وقال املدير العام لرتبية املحافظة‬

‫عرب كركوك يدعون �إىل ا�صدار قانون خا�ص‬ ‫بانتخابات املحافظة‬ ‫كركوك ‪ -‬النا�س‬

‫يوميات‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 ,October , 2012‬‬

‫ال �ع��دال��ة وت��وج��ه م���س��ار كركوك‬ ‫نحو حلحلة امل�شاكل"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫"تعر�ض املكون العربي الإق�صاء‬ ‫وال �ت �ه �م �ي ����ش ط �ل �ي��ة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ع��ا� �ص��ي �أن "عرب‬ ‫ك���رك���وك ي �ث �م �ن��ون دور فريق‬ ‫ال �ي��ون��ام��ي يف ال��ع��راق و�أدائ� ��ه‬ ‫الرائع يف ظل الظروف احلالية‪،‬‬ ‫وعلى جميع الأ�صعدة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"دعم كل امل�ساعي التي ت�ضمن‬ ‫�إج��راء انتخابات كركوك كونها‬ ‫�إح ��دى ال �ط��رق ال�ت��ي ت�ضمن لنا‬ ‫احللول مل�شاكل كركوك"‪.‬‬

‫الدكتور حممد مزعل ال�سراي‪ :‬على‬ ‫�ضوء اخلطة التي و�ضعتها وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة ل�ب��دء ال�برن��ام��ج الوطني‬ ‫ملحو االمية يف العراق افتتح (‪)65‬‬ ‫مركز ًا يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن هذه املراكز توزعت‬ ‫يف عموم مناطق املحافظة وح�سب‬ ‫امل�ن��اط��ق وك��ان �أك�ثره��ا يف مدينة‬ ‫ال �ك��وت اذا ب�ل��غ ع��دد ت�ل��ك املراكز‬ ‫(‪ )25‬م��رك��ز ًا وبلغ جمموع الذين‬ ‫التحقوا يف عموم مناطق املحافظة‬ ‫�أكرث من (‪� )15‬ألف �شخ�ص من كال‬ ‫اجلن�سني‪.‬‬

‫�إحتفالية يف بابل ملنا�سبة الذكرى‬ ‫الثالثة والع�شرين لإبرام اتفاقية حقوق‬ ‫الطفل الدولية‬ ‫بابل ‪ -‬النا�س‬

‫اح�ت�ف��ل م��رك��ز ث�ق��اف��ة ال�ط�ف��ل يف‬ ‫حمافظة بابل احتفالية مبنا�سبة‬ ‫الذكرى الثالثة والع�شرين البرام‬ ‫اتفاقية حقوق الطفل الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير املركز �سامل ح�سني‪:‬‬ ‫�إن املركز يقيم �سنوي ًا احتفالية‬ ‫مم��اث�ل��ة للتذكري ب��اه��م احلقوق‬ ‫التي يجب �أن يتمتع بها الطفل‬ ‫العراقي واالط �ف��ال يف حمافظة‬ ‫بابل معربا عن امله يف ان يلتفت‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول ��ون يف احلكومتني‬ ‫املحلية واالحتادية اىل �شريحة‬ ‫ال�ط�ف��ل ال �ت��ي ت �ع��اين ال�ك�ث�ير من‬

‫التهمي�ش والعزل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬ت�ضمنت االحتفالية‬ ‫التي اقيمت يف مدينة احللة حتت‬ ‫�شعار (هي نغني لل�سالم) تقدمي‬ ‫ع��ر���ض م�سرحي ب�ع�ن��وان (ليلة‬ ‫القب�ض ع�ل��ى ��س�ن��دري�لا) قدمته‬ ‫جمموعة من االط�ف��ال ف�ضال عن‬ ‫انا�شيد وفعاليات فنية متنوعة‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت �م��ت االح �ت �ف��ال �ي��ة التي‬ ‫ح���ض��ره��ا ع ��دد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫يف احل�ك��وم��ة املحلية وعوائل‬ ‫حلية ب�ت��وزي��ع ال�ه��داي��ا لالطفال‬ ‫احل��ا� �ض��ري��ن يف ال �ق��اع��ة وبني‬ ‫االطفال املوهوبني ‪.‬‬

‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن دوام ت�ل��ك املراكز‬ ‫�سيكون ي��وم��ي اجلمعة وال�سبت‬ ‫م��ن ك��ل ا� �س �ب��وع ومب �ع��دل م��ا بني‬ ‫حما�ضرتني اىل ث�لاث حما�ضرات‬ ‫يف ال �ي��وم وي �ت��م ال �ت��دري ����س على‬ ‫وفق املناهج املعدة من قبل وزارة‬ ‫الرتبية لهذه الفئة من املجتمع‪.‬‬ ‫يذكر �أن االمية تزايدت يف العراق‬ ‫خ�لال ال���س�ن��وات االخ�ي�رة ب�سبب‬ ‫العوز امل��ادي والظروف املعي�شية‬ ‫التي منعت الكثريين من االنخراط‬ ‫يف امل���دار����س ك �م��ا ك���ان للجانب‬ ‫االجتماعي دور كبري بذلك‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫عبداالله النائلي‬ ‫�إن رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة جالل‬ ‫ط��ال�ب��اين وال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫يبذالن جهود ًا لعقد االجتماع‬ ‫الوطني من �أج��ل االتفاق على‬ ‫ح �ل��ول اخل�ل�اف ��ات ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ويف حال عدم عقد‬ ‫االجتماع خالل هذه ال�سنة فانه‬ ‫�سيعقد خالل ال�سنة املقبلة‪.‬‬ ‫و �إن القائمة العراقية م�شاركة‬ ‫يف احلكومة وجمل�س النواب‪ ،‬جناحه‪ ،‬ويجب ح�ضور جميع‬ ‫وغيابها عن االجتماع الوطني قادة الكتل ال�سيا�سية لالجتماع‬ ‫ح�سب م��ا اع�ل��ن رئي�سها �إي��اد للتمكن من الو�صول اىل حلول‬ ‫ع�ل��اوي‪�� ،‬س�ي��ول��د ع�ق�ب��ة �أم ��ام ايجابية للخالفات‪.‬‬

‫عادل عبداهلل‬

‫�إن اخلالفات بني بغداد و�أربيل‬ ‫ل �ي �� �س��ت ع �م �ي �ق��ة وب ��االم� �ك ��ان‬ ‫حلها ع�بر االل �ت��زام بالد�ستور‬ ‫وتطبيق االتفاقيات ال�سابقة‪،‬‬ ‫ووج� � ��ود � �ض �غ��وط خارجية‬ ‫مت��ار���س م��ن قبل دول اجلوار‬ ‫كايران وتركيا ودول خليجية‬ ‫�أخرى على بغداد و�أربيل حلل‬ ‫الق�ضايا العالقة واخلالفات بني‬ ‫الطرفني‪.‬و هناك دول �أخرى لها ال� � ��دورة ال�برمل��ان �ي��ة احلالية‬ ‫دور �سلبي يف ح��ل اخلالفات �ستنتهي دون حل اخلالفات بي‬ ‫ب�ين ال �ط��رف�ين‪ ،‬م��و� �ض �ح � ًا‪� ،‬أن بغداد و�أربيل ح ًال جذري ًا‪.‬‬

‫ح�سن �أوزمن‬ ‫يف ح��ال ع��دم ع�ق��د االجتماع‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬ف�� ��ان اخل�ل�اف���ات‬ ‫ال�سيا�سية �سرتحل اىل الدورة‬ ‫الربملانية املقبلة‪ ،‬ورمبا ت�أخذ‬ ‫ن�صف عمرها حللها‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن حكومة االغلبية ال�سيا�سية‬ ‫�صعبة التطبيق االن‪ ،‬ولأن‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم �ل ����س ال �ن��واب‬ ‫جتري يف �شهر الثالث من عام‬ ‫(‪ ،)2014‬وت�سبقها احلمالت ف�إن االزمة ال�سيا�سية �سرتحل‬ ‫االنتخابية التي قد تكون �أكرث ل � �ل� ��دورة ال�ب�رمل��ان��ي��ة املقبلة‬ ‫من �شهرين‪ ،‬وبالتايل ال يوجد و�ستاخذ ن�صف عمرها وعمر‬ ‫وقت للتفاو�ض على ت�شكيلها‪ .‬احل�ك��وم��ة ال �ت��ي تت�شكل‪ ،‬لأن‬ ‫و �إن مل تتمكن الكتل ال�سيا�سية اخلارطة ال�سيا�سية لن تتغري‬ ‫م��ن ع�ق��د االج �ت �م��اع الوطني‪ ،‬كلي ًا عن املوجودة احلالية‪.‬‬

‫حممد اقبال‬

‫�إن الو�ضع ال�سيا�سي احلايل‬ ‫يدل على عدم وجود حلول‬ ‫جذرية للخالفات ال�سيا�سية‬ ‫ب�ين ال �ك �ت��ل‪ ،‬م��و� �ض �ح � ًا‪� ،‬أن‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي �سي�شهد‬ ‫ح��ال��ة م��ن اجل �م��ود واملزيد‬ ‫م� � ��ن ت� ��� �ص� �ع� �ي ��د م� ��واق� ��ف‬ ‫الكتل ال�ستمالة اجلمهور‬ ‫واحل �� �ص��ول ع�ل��ى �أ�صوات‬ ‫ان��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬م� ��ع اق �ت��راب‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫�أن الأزمة ال�سيا�سية �ستبقى‬ ‫م�ستمرة حلني انتهاء عمر احلكومة وجمل�س النواب‪.‬‬

‫�شركة الناقالت النفطية‪ :‬و�ضع خطة لزيادة عدد الناقالت‬ ‫البحرية للنفط وم�شتقاته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت �شركة ال�ن��اق�لات النفطية‬ ‫اح��دى �شركات وزارة النفط عن‬ ‫و�ضعها خطة م�ستقبلية لزيادة عدد‬ ‫ال�ن��اق�لات البحرية اخلا�صة لنقل‬ ‫النفط وم�شتقاته واعادة اال�سطول‬ ‫البحري العراقي اىل العمل‪ ،‬م�شري ًة‬ ‫اىل وج��ود مباحثات م�ستمرة مع‬ ‫ال�شركات العاملية الر�صينة لتطوير‬ ‫عمل ال�شركة‪.‬‬ ‫وق���ال م �� �س ��ؤول ��ش��رك��ة الناقالت‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ال �ك��اب�تن ال �ب �ح��ري امري‬ ‫جواد‪� :‬إن �شركة الناقالت النفطية‬ ‫تعمل على نقل النفط وم�شتقاته‬ ‫� �س��واء م��ن ن��اح�ي��ة اال� �س �ت�يراد او‬

‫الت�صدير‪ ،‬م�شري ًا اىل وجود اربعة‬ ‫ناقالت بحرية تقوم بنقل امل�شتقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة م��ن امل ��وان ��ئ العراقية‬ ‫م ��رور ًا ببع�ض امل��وان��ئ االقليمية‬ ‫وو�صو ًال اىل موانئ دول اخلليج‬ ‫خ�صو�ص ًا م��وان��ئ دول��ة االم��ارات‬ ‫العربية املتحدة ليتم نقله اىل دول‬ ‫�شرق ا�سيا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال �� �ش��رك��ة و�ضعت‬ ‫خ �ط��ة م���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ل� ��زي� ��ادة ع��دد‬ ‫ال �ن��اق�لات ال �ب �ح��ري��ة وال��ت��ي االن‬ ‫عددها (‪ )4‬ناقالت باال�ضافة اىل‬ ‫اع��ادة اال�سطول العراقي البحري‬ ‫ال�ضخم اىل العمل بعد االهمال‬ ‫ال�شديد والدمار الذي حل به نتيجة‬ ‫للحروب ال�سابقة التي م��رت على‬

‫البلد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬ان ال�شركة وم��ن خالل‬ ‫وجودها يف معر�ض بغداد الدويل‬ ‫تباحثت مع جمموعة من ال�شركات‬ ‫العاملية الكربى لتطوير عملها وفق‬ ‫التطور احلا�صل يف ال�ع��امل رغم‬ ‫ان ال �ع��راق ميتلك ك ��وادر ب�شرية‬ ‫ك �ف��وءة وم���ش�ه��ورة ع��امل�ي� ًا �سواء‬ ‫على م�ستوى النطاق البحري او‬ ‫اجلوي‪.‬‬ ‫ويذكر ان �شركة الناقالت النفطية‬ ‫ه��ي اح��دى �شركات وزارة النفط‬ ‫ت�أ�س�ست �سنة ‪ ، 1972‬حيث كانت‬ ‫متتلك اكرب ا�سطول بحري معروف‬ ‫عاملي ًا ينقل النفط اخلام من املوانئ‬ ‫العراقية اىل موانئ اخرى‪.‬‬

‫وا�سط حتذر من تعر�ض �إحدى نواحيها للجفاف وتدعو لرفع ح�صتها من مياه الري‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫حذر جمل�س حمافظة وا�سط‪ ،‬من تعر�ض‬ ‫�إح ��دى نواحي جن ��وب الك ��وت للجفاف‬ ‫ب�سب ��ب �أخط ��اء يف ت�صمي ��م م�ش ��روع‬ ‫�إروائ ��ي‪ ،‬داعي� � ًا وزارة امل ��وارد املائ ّي ��ة‬ ‫�إىل رف ��ع ح�صة املحافظة م ��ن مياه الري‬ ‫وح�سم اخلالف مع حمافظة ي قار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلن ��ة العالقات يف املجل�س‬ ‫حازم عزيز‪� ، ،‬إن "ناحية الب�شائر‪ ،‬جنوب‬ ‫اجلفاف‬ ‫الك ��وت‪ ،‬ق ��د تتعر�ض �إىل خط ��ر‬ ‫ِ‬ ‫ب�سب ��ب �أخط ��اءٍ يف ت�صمي ��م امل�ش ��روع‬ ‫الإروائ ��ي املق ��ام عل ��ى ج ��دول عكيل يف‬ ‫ق�ضاء احلي ‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "عدد ًا كبري ًا‬ ‫م ��ن فالح ��ي الب�شائ ��ر تقدم ��وا ب�شكاوى‬ ‫عن �شح مي ��اه ال ��ري يف مزارعهم والتي‬ ‫�أ�سفرت ع ��ن ن�شوب �صراع ��ات ع�شائرية‬

‫ب�ش�أن احل�ص�ص"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عزيز �أن "م�ش ��روع عكيل ُ�صمِ َم‬ ‫عل ��ى قيا� ��س املي ��اه ‪ ،10/0‬وكان م ��ن‬ ‫املفرت� ��ض �أن يُ�صم� � َم القيا� ��س ‪،"11/2‬‬ ‫الفت� � ًا �إىل �أن "انخفا� ��ض من�س ��وب املياه‬ ‫يف نهر الغ ��راف �أدى �إىل حدوث م�شاكل‬ ‫يف عملي ��ة ال�سقي"‪.‬ودع ��ا رئي� ��س جلنة‬ ‫العالق ��ات يف املجل� ��س وزارة امل ��وارد‬ ‫املائيّة �إىل "رفع ح�صة حمافظة وا�سط من‬ ‫مياه الري و�إعادة ن�سبة توزيع مياه نهر‬ ‫الغ ��راف �إىل �سابق عهده ��ا"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "ال ��وزارة خ�ص�ص ��ت ن�سبة ‪ 75‬باملائة‬ ‫م ��ن مي ��اه نهر الغ ��راف ملحافظ ��ة ذي قار‬ ‫و‪ 25‬باملائة ملحافظة وا�سط بعد �أن كانت‬ ‫املياه ت ��وزع منا�صفة ب�ي�ن املحافظتني"‪.‬‬ ‫وتع ��اين ناحي ��ة الب�شائر‪ ،‬جن ��وب مدينة‬ ‫الكوت مركز املحافظة‪ ،‬والتي ت�ضم نحو‬

‫‪� 43‬أل ��ف ن�سمة‪ ،‬منذ ف�ت�رة طويلة من قلة‬ ‫مياه ال�شرب والإرواء ب�سبب عدم حتديد‬ ‫احل�ص�ص املائية ب�صورة عادلة للمناطق‬ ‫الواقع ��ة على نه ��ر غرب‪ ،‬وفق ��ا للمجل�س‬ ‫البل ��دي للناحي ��ة‪ .‬وكانت جلن ��ة الزراعة‬ ‫واملي ��اه الربملاني ��ة �أك ��دت‪� ، ،‬أن من�سوب‬ ‫�ض ��خ مي ��اه نه ��ر دجل ��ة يف مق ��دم �س ��دة‬ ‫الكوت ي�ص ��ل حاليا �إىل ‪ 14‬م�ت�ر ًا مكعب ًا‬ ‫يف ال�ساعة‪ ،‬يف حني يقدر املطلوب ب�أكرث‬ ‫م ��ن ‪ 18‬م�ت�را مكعب� � ًا يف ال�ساعة‪.‬وكانت‬ ‫اجلمعي ��ات الفالحي ��ة يف وا�سط طالبت‪،‬‬ ‫يف (‪ 16‬حزي ��ران ‪ ،)2012‬احلكوم ��ة‬ ‫املركزية بتوفري مي ��اه ال�سقي للم�شاريع‬ ‫الكب�ي�رة و�إنق ��اذ �أالف الدومن ��ات الت ��ي‬ ‫فقدت م�صادر مياه الري منذ زمن طويل‪،‬‬ ‫وزحف �إليها الت�صحر‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي حمافظ ��ة وا�س ��ط يف مقدم ��ة‬

‫حمافظ ��ات الب�ل�اد الت ��ي ت�شه ��د غ ��زارة‬ ‫ووف ��رة يف الت�سويق ملح�صويل احلنطة‬ ‫وال�شع�ي�ر فيم ��ا ت�أت ��ي بعده ��ا حمافظات‬ ‫بغ ��داد وكرك ��وك وال�سليماني ��ة ونينوى‬ ‫وده ��وك واربي ��ل و�ص�ل�اح الدي ��ن‪ ،‬وفقا‬ ‫لتقارير وزارة التجارة العراقية‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة وا�سط من املحافظات ذات‬ ‫الطابع الزراعي املميز خل�صوبة �أرا�ضيها‬ ‫وم ��رور نه ��ر دجل ��ة يف و�س ��ط املحافظة‬ ‫م ��ن �شماله ��ا اىل اجلن ��وب فيه ��ا‪ ،‬وتبلغ‬ ‫م�ساحة الأرا�ض ��ي ال�صاحلة للزراعة يف‬ ‫حمافظ ��ة وا�س ��ط بنح ��و (‪)2556626‬‬ ‫دومنا‪ ،‬منه ��ا (‪ )478487‬دومن ��ا �أرا�ض‬ ‫م�ست�صلح ��ة كلي ��ا و(‪ )151550‬دومن ��ا‬ ‫�شب ��ه م�ست�صلحة‪ ،‬يف ح�ي�ن تقدر م�ساحة‬ ‫الأرا�ضي غ�ي�ر ال�صاحل ��ة للزراعة بنحو‬ ‫(‪ )2035489‬دومن ًا‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )365‬االحد ‪ 11‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫�شركة االنتخابات العراقية‬

‫حسين شلوشي‬ ‫تابعنا االنتخابات االمريكية التي جرت كما هو حمدد لها الثالثاء‬ ‫االول من كل ت�شرين ثان بعد كل اربع �سنوات ‪ ،‬ومع اقرتابها‬ ‫توقفت حركة القرارت الدولية واملحلية االمريكية وحتى املحلية‬ ‫يف بع�ض الدول التي التريد تعكري مزاج املتناف�سني االمريكيني‬ ‫او التاثري على الناخب االمريكي ‪.‬‬ ‫يف العراق كانت املتابعة خمتلفة متاما ‪ ،‬حيث اهتم اخلرباء‬ ‫واملحللون واملتابعون واالكادمييون بقراءة االحتماالت للغلبة‬ ‫يف هذا ال�سباق ومن ثم ا�ستطالع الراي بالنتائج املحتملة‬ ‫وما �سيقوم به الفائز برئا�سة البي�ضوي ‪ ،‬والقراءة او التحليل‬ ‫ياتي يف ثالثة �سياقات وا�ضحة او حتت ثالثة عنا�صر حتليل‬ ‫ا�سا�سية ‪ ،‬تتمثل يف م�شروع كال احلزبني و�سلوكهم التاريخي‬ ‫‪ ،‬وامل�صلحة االمريكية ‪ ،‬واالزمات العاملية ‪ .‬واىل جوار املهتمني‬ ‫الذين مر ذكرهم هناك الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية احلاكمة او احزاب العملية‬ ‫ال�سيا�سية والذين من املفرت�ض ان‬ ‫يكونوا هم االكرث اهتماما بقراءة‬ ‫النتائج النها �ستنعك�س على بلدهم‬ ‫( وطنهم ) ب�شكل او ب�آخر من حيث‬ ‫الدعم املتوقع والتدخل املتوقع ونوعه‬ ‫واملوقف من ق�ضايا العراق املتعلقة‬ ‫بال�سيادة واال�ستقالل ‪ ،‬واالمن ‪،‬‬ ‫والتنمية ‪،‬وقائمة م�ستمرة ‪ ،‬ال�سيما‬ ‫وان العراق لديه ( �شراكة �سرتاتيجية ) مع هذه االمريكا وكل‬ ‫ادارة لها ا�سلوبها و�سلوكها يف التعامل مع ا�صدقائها وخ�صومها‬ ‫‪ ،‬وهذه االمريكا احتلت العراق بعنوان ار�ساء الدميقراطية‬ ‫التي مل ت�ستوعب منها الطبقة ال�سيا�سية اال االنتخابات ‪،‬‬ ‫فكانت هذه االنتخابات مارثونا مفتوحا لي�س له بداية وال ينتهي‬ ‫وكل اال�شياء معطلة النها ت�ؤثر على االنتخابات ونتائجها ‪،‬‬ ‫والتحالفات مفتوحة على اجلميع املتفق واملختلف طاملا فيه‬ ‫م�صلحة انتخابية ‪ ،‬والقوانني وم�شاريع القوانني مرتبطة‬ ‫بجدواها يف االنتخابات ‪ ،‬حتى �صارت االنتخابات ونتائجها‬ ‫هي الهدف والغاية الق�صوى والهم الكبري واملحرك االكرب ومت‬ ‫حذف اال�صل االهم من هذه االنتخابات وهو العمل والنتاج‬ ‫اىل �شيء ي�سمونه وطن ‪ ،‬وكما عرب عنه رومني بعد هزميته‬ ‫امام اوباما ( �سنعمل مع اوباما من اجل م�صلحة امريكا ) ‪ ،‬ويف‬ ‫هذا الوطن �شيء اخر اعطى ال�شرعية له�ؤالء امل�شتغلني بالعمل‬ ‫ال�سيا�سي ا�سمه ( مواطن ) �شاءت اقداره ان يكون من هذا اللون‬ ‫القومي او الطائفي او الديني يف البلد وي�شعر انه له وميلك‬ ‫فيه حق غري منقو�ص عن ال�سيا�سي او زعيم احلزب الفالين‬ ‫ويجمعهم بيت كبري مبا فيه الكفاية وقدمي جدا ليعرف كل واحد‬ ‫منهم االخر وعرفوا ان بيتهم ا�سمه العراق وال يعرفون غري ذلك‬ ‫اىل االن ‪ ،‬وبني �شعور امللكية املرتاكمة ل�سنني يكت�شف هذا الذي‬ ‫ي�سمى املواطن انه �سلعة يف �شركة مرقمة يباع وي�شرتى ليل‬ ‫نهار يف مزاد �شركة االنتخابات العراقية امل�ساهمة املحدودة ‪.‬‬

‫ً‬ ‫�صباح ال�ساعدي ‪:‬املالكي ّ‬ ‫حربا �ضد �أبناء ال�شعب وهو ال ي�ستطيع حكم ال�سوق‬ ‫ي�شن‬

‫الأو�ساط ال�شعبية وال�سيا�سية توا�صل رف�ضها اللغاء البطاقة التموينية والربملان يناق�ش القرار غد ًا‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�إتف � َ�ق رئي� � ُ�س جمل� � ِ�س الن ��واب‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي وع ��دد م ��ن ق ��ادةِ‬ ‫الكت � ِ�ل ال�سيا�سي ��ة عل ��ى مناق�ش ��ةِ‬ ‫ازم ��ةِ البطاقةِ التمويني ��ة بح�ضور‬ ‫الوزراء املخت�صني خالل جل�سةِ غدا‬ ‫ملجل�س‬ ‫وقال ��ت الدائ ��رة االعالمي ��ة‬ ‫ِ‬ ‫بيان لها �إن ‪.‬‬ ‫النواب يف ٍ‬ ‫اجتم ��اع النجيف ��ي وق ��ادة الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ال ��ذي ُعق� � َد ام� ��س �شهد‬ ‫القوانني العالقة‬ ‫مناق�شة العديدِ من‬ ‫ِ‬ ‫ويف مقدمتِها قانونا البنى التحتية‬ ‫تداعيات‬ ‫والعفو العام �إ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫ِ‬ ‫ق ��رار الغ ��اءِ البطاق ��ةِ التمويني ��ة‬ ‫ب�ضمان عدم‬ ‫واالج � ِ‬ ‫�راءات الكفيل ��ةِ‬ ‫ِ‬ ‫حال‬ ‫ت�أث � ِ�ر املواطنني م ��ن القرار يف ِ‬ ‫تطبيقه‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي � ُ‬ ‫�ان �أن النجيف ��ي‬ ‫الكتل‬ ‫ح ��ث خ�ل�ال االجتم ��اع ق ��ادة ِ‬ ‫ال�سيا�سية عل ��ى اال�سراع يف تقدمي‬ ‫ك�ش � ِ�ف ال ��ذمم املالي ��ة قب ��ل انته ��اءِ‬ ‫الف�صل الت�شريعي احلايل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واته ��م النائ ��ب امل�ستق ��ل �صب ��اح‬ ‫ال�ساع ��دي رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي بع ��دم اجلدي ��ة يف حماربة‬ ‫الف�س ��اد ب�سبب موافقت ��ه على الغاء‬ ‫البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي يف م�ؤمتر �صحايف‪:‬‬ ‫�إن املالك ��ي غ�ي�ر ج ��اد يف الق�ض ��اء‬ ‫عل ��ى الف�س ��اد ول ��و كان كذل ��ك لقدم‬ ‫وزير التجارة ال�ساب ��ق عبد الفالح‬ ‫ال�سوادين للق�ضاء لنعرف اال�سماء‬

‫ح ��ذرت حرك ��ة الع ��دل والإ�ص�ل�اح‬ ‫يف حمافظ ��ة نين ��وى‪ ،‬م ��ن تراج ��ع‬ ‫"خط�ي�ر" بالو�ض ��ع الأمن ��ي يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬فيما دع ��ت �أهايل نينوى‬ ‫�إىل عدم االجنرار خلف ت�صريحات‬ ‫يطلقها البع� ��ض لتحقيق "مكا�سب"‬ ‫�شخ�صية وحزبية‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ن الع ��ام للحرك ��ة عب ��د‬ ‫الل ��ه الي ��اور يف بي ��ان ل ��ه "‪� ،‬إن‬ ‫"اال�سته ��داف الأخري لأبناء نينوى‬ ‫من ال�شبك والتفجريات التي وقعت‬ ‫يف بع�شيقة واالغتياالت التي طالت‬ ‫ع ��ددا م ��ن ال�شخ�صي ��ات املو�صلي ��ة‬ ‫تذكرن ��ا بال�سن�ي�ن املا�ضي ��ة عندم ��ا‬ ‫كان ��ت امللي�شي ��ات حتك ��م املو�صل"‪،‬‬ ‫حم ��ذرا من "تراجع خط�ي�ر للو�ضع‬ ‫الأمني يف املحافظة"‪.‬‬

‫وا�ضاف الياور �أن "الإرهابيني ومن‬ ‫عاونهم من �ضعاف النفو�س حولوا‬ ‫حلم �أبناء نينوى �إىل كابو�س خميف‬ ‫و�سلب ��وا منه ��م اال�ستق ��رار والأمن‬ ‫و�ص ��ادروا حرياته ��م وحا�صروه ��م‬ ‫يف �أرزاقه ��م و�ضيق ��وا عليه ��م �سبل‬ ‫العي� ��ش ليخل ��و اجل ��و لأ�سياده ��م‬ ‫وي�ست�أث ��روا ب�ث�روات نين ��وى‬ ‫و�أرا�ضيها ومقدراتها"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة "ال�ص�ب�ر والتالحم لإف�شال‬ ‫هذه املخططات" ‪.‬‬ ‫ودع ��ا الي ��اور ابن ��اء نين ��وى �إىل‬ ‫"ع ��دم االجن ��رار خل ��ف الدع ��اوى‬ ‫الت ��ي يطلقه ��ا البع� ��ض ب�ي�ن ف�ت�رة‬ ‫و�أخ ��رى تارة با�س ��م القومية وتارة‬ ‫با�سم الطائفي ��ة ليحققوا من خاللها‬ ‫مكا�س ��ب �شخ�صي ��ة وحزبي ��ة عل ��ى‬ ‫ح�س ��اب حق ��وق �أه ��ايل نين ��وى‬ ‫وم�ستقبل حمافظتهم"‪.‬‬

‫العالقات اخلارجية يف الربملان ت�صف النظام‬ ‫البحريني بـ"املتخلف"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫و��ص�ف��ت جل�ن��ة ال �ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫يف ال�برمل��ان ‪ ،‬ن�ظ��ام احل�ك��م يف دولة‬ ‫البحرين وامل�س�ؤولني فيه بـ"املتخلف"‪،‬‬ ‫وفيما اع�ت�برت �سحب اجلن�سية من‬ ‫م��واط�ن�ين بحرينيني "جتاوزا على‬ ‫حقوق الإن�سان"‪ ،‬دعت جميع املنظمات‬ ‫احل �ق��وق �ي��ة �إىل م �� �س��ان��دة ال�شعب‬ ‫البحريني‪.‬وقال رئي�س اللجنة همام‬ ‫حمودي يف بيان له ‪� :‬إن "اجلن�سية‬ ‫حق د�ستوري لكل مواطن ولي�س منحة‬ ‫�أو مكرمة م��ن احل��اك��م حتى ي�سلبها‬ ‫عمن ي�شاء"‪ ،‬وا�صفا "نظام احلكم يف‬ ‫البحرين وامل�س�ؤولني فيه باملتخلف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حمودي �أن "�سحب اجلن�سية‬ ‫من مواطنني بحرينيني ميثل جتاوزا‬ ‫ع�ل��ى ح�ق��وق الإن�سان"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬

‫�أن "ما يزيد الأم��ر غرابة وا�ستهجان ًا‬ ‫هو �أن الذين �سحبت عنهم اجلن�سية‬ ‫علماء ومفكرين كبار ووجوه املجتمع‬ ‫البحراين"‪.‬ودعا ح �م��ودي "جميع‬ ‫املنظمات احلقوقية �إىل م�ساندة ال�شعب‬ ‫البحريني"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن "التاريخ‬ ‫ي�ؤكد �أن البحرين كانت و�ستبقى القلب‬ ‫الناب�ض يف منطقة اخلليج"‪.‬وكانت‬ ‫وزارة الداخلية البحرينية �أعلنت‪ ،‬يف‬ ‫ال�سابع من ت�شرين الثاين ‪ ،2012‬عن‬ ‫�سحب اجلن�سية من ‪ 31‬نا�شطا �شيعيا‬ ‫بينهم نائبان �سابقان ب�سبب "الإ�ضرار‬ ‫ب�أمن الدولة"‪ ،‬فيما طالبت جمعيات‬ ‫حقوقية ال���س�ل�ط��ات ب��ال�تراج��ع فورا‬ ‫ع��ن ه��ذا ال �ق��رار ووق ��ف "االنتهاكات‬ ‫املمنهجة" حل� �ق ��وق الإن� ��� �س ��ان يف‬ ‫البحرين بح�سب قولها‪.‬‬

‫الت ��ي �سرق ��ت امل ��ال الع ��ام واموال‬ ‫مفردات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ل ��و كان املالكي حمقا يف‬ ‫الق�ض ��اء عل ��ى الف�س ��اد لعم ��ل عل ��ى‬ ‫الغ ��اء وزارات ال�صح ��ة والرتبي ��ة‬ ‫والتعليم الن فيها ف�ساد ولكان الغى‬ ‫احلكومة برمتها"‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن املالكي ي�ش ��ن حرب َا �ضد‬ ‫ابن ��اء ال�شع ��ب م ��ن خ�ل�ال الغ ��اء‬ ‫البطاق ��ة وه ��و ال ي�ستطي ��ع حك ��م‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك �إته ��م التي ��ا ُر ال�ص ��دري‬ ‫َ‬ ‫ائتالف دول ��ةِ القانون بدعم وتبني‬ ‫ق ��رار الغ ��اءِ البطاق ��ةِ التمويني ��ة‬ ‫�داف �سيا�سي ��ة دون النظ ��ر �إىل‬ ‫اله � ٍ‬ ‫م�صلحةِ املواطنني‪.‬وق ��ال املتحدث‬ ‫با�س ��م التي ��ار �ص�ل�اح العبي ��دي يف‬ ‫ت�صريح �صحف ��ي �إن ق�ضية البطاقةِ‬ ‫التمويني ��ة مل تك ��ن موج ��ودة يف‬ ‫جدول اعمال جمل� ��س الوزراء ومت‬ ‫ِ‬ ‫ال ��زج به ��ا م ��ن وزراء ينتم ��ون �إىل‬ ‫جمل�س‬ ‫ائتالف دولةِ القانون‪ ،‬داعي ًا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫�دم‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫�رار‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫رف‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫�واب‬ ‫الن �‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امل�صادق ��ةِ عليه‪ .‬واق�ت�رح العبيدي‬ ‫توزي ��ع التخ�صي�ص � ِ‬ ‫�ات املالي ��ةِ‬ ‫للبطاق ��ةِ التموينية على املحافظات‬ ‫لتتوىل م�س�ؤولية توزيع مفرداتها‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن ه ��ذه اخلط ��وة‬ ‫املحافظات من‬ ‫�ستخل ��ق تناف�س ًا بني‬ ‫ِ‬ ‫�ات ايجابيتـِه ��ا وخدمتـِها‬ ‫اج ��ل اثب � ِ‬ ‫للمواطن�ي�ن كم ��ا �أنه ��ا �ستح ��د م ��ن‬ ‫عمليات الف�ساد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رئي�س املجل�س االعلى‬ ‫من جهته دعا ُ‬

‫اال�سالم ��ي ال�سي ��د عم ��ار احلكي ��م‬ ‫احلكومة اىل توفري‬ ‫ال�سبل الكفيلةِ‬ ‫ِ‬ ‫بحماي ��ة املواط ��ن م ��ن اال�ستغ�ل�ال‬ ‫قبي ��ل الغا ِئه ��ا للبطاق ��ةِ التموينية‪.‬‬ ‫و�ش ��دد احلكي ��م يف م�ؤمت ��ر نقلـ َ ��ه‬ ‫عن ��ه بي ��ان للمجل� ��س االعل ��ى على‬ ‫�ضرورةِ �ضمان عدم مالقاة املواطن‬ ‫مل�صاعب ا�ضافي� � ٍة من اجل ح�صوله‬ ‫َ‬ ‫عل ��ى مبل ��غ اخلم�س ��ة ع�ش ��ر ال ��ف‬ ‫دينار بدل امل ��واد الغذائية وت�ساءل‬ ‫احلكي ��م كي ��ف ن�ضم ��ن ع ��دم �سرقة‬ ‫الب ��دل النق ��دي للبطاق ��ة التموينية‬ ‫اذا كان ��ت مفرداته ��ا ت�س ��رق وق ��ال‬

‫ه ��ل ي�ستطي ��ع الفق�ي�ر ان ي�ش�ت�ري‬ ‫مايكف ��ي م ��ن امل ��واد الغذائي ��ة بهذا‬ ‫املبلغ ال�ضئي ��ل وهل لدينا منظومة‬ ‫اقت�صادية جتارية قادرة على �شراء‬ ‫تل ��ك الكمي ��ات الكب�ي�رة م ��ن الغذاء‬ ‫وادخاله ��ا اىل ال�س ��وق م�ضيف ��ا انه‬ ‫يجب ان تق ��دم اجوبة على اال�سئلة‬ ‫حول هذا القرار ‪،‬‬ ‫عل ��ى �صعيد مت�صل حمل ��ت القائمة‬ ‫العراقي ��ة جمل� � َ�س ال ��وزراء ب�أكملِه‬ ‫�وت اليومي‬ ‫م�س�ؤولي ��ة توف�ي�ر الق � ِ‬ ‫للمواط ��ن وحمارب ��ةِ الف�س ��اد‬ ‫واملف�سدي ��ن وتوف�ي ِ�ر احل�ص ��ةِ‬

‫عالوي ي�ؤكد على �أهمية اال�ستعداد خلو�ض انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد اياد عالوي االمني العام حلركة‬ ‫الوفاق الوطني العراقي على اهمية‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات التي‬ ‫�ستجري يف ني�سان املقبل‪.‬وا�ضاف‬

‫حركة العدل والإ�صالح حتذر من تراجع "خطري" بالو�ضع الأمني يف نينوى‬ ‫نينوى ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(365) - Sunday 11 ,October , 2012‬‬

‫وكان حمافظ نينوى �أثيل النجيفي‬ ‫حم ��ل‪ ،‬مطلع ت�شري ��ن الأول ‪،2012‬‬ ‫القي ��ادة العام ��ة للق ��وات امل�سلح ��ة‬ ‫م�س�ؤولي ��ة التفجريات التي �شهدتها‬ ‫املو�ص ��ل م�ؤخ ��را‪ ،‬معت�ب�را ه ��ذه‬ ‫التفج�ي�رات "�شاه ��دا عل ��ى ف�ش ��ل"‬ ‫منظوم ��ة اال�ستخب ��ارات‪ ،‬فيم ��ا دعا‬ ‫�إىل �ض ��رورة تغيري اخلط ��ة الأمنية‬ ‫املعمول بها يف البالد‪.‬‬ ‫وكان النائب الإيزيدي �أمني فرحان‬ ‫جج ��و‪ ،‬طالب بت�شكيل فوج لل�شرطة‬ ‫االحتادي ��ة م ��ن االيزيدي�ي�ن ح�صر ًا‬ ‫به ��دف حماي ��ة مناطقه ��م‪ ،‬فيم ��ا دعا‬ ‫�أمني عام جتمع ال�شبك الدميقراطي‬ ‫حنني قدو يف بي ��ان له �صدر يف ‪13‬‬ ‫ت�شري ��ن الأول ‪ ،2012‬احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة �إىل الإ�س ��راع بت�شكي ��ل‬ ‫ق ��وات �أمني ��ة من ال�شب ��ك والأقليات‬ ‫الأخرى حلماية �أبناء مناطقهم‪.‬‬

‫عالوي خالل لقائه بفروع احلركة‬ ‫يف ب �غ��داد وامل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬بح�سب‬ ‫ب�ي��ان ملكتبه االع�لام��ي‪ :‬ان حركة‬ ‫الوفاق الوطني العراقي خا�ضت‬ ‫ومنذ تا�سي�سها يف ال�ع��ام ‪1975‬‬ ‫ظ��روف��ا �صعبة يف حم��ارب��ة الظلم‬

‫النجيفي ينتقد احلكومة لعدم التعامل مع مقرتحات القوانني‬ ‫التي ي�صادق عليها املجل�س ّ‬ ‫ويعدها حماولة لتكبيل عمله‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إجتم ��ع رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫�أ�سام ��ة النجيف ��ي بر�ؤ�س ��اء وممثلي‬ ‫الكت ��ل النيابي ��ة وبح�ض ��ور نائب ��ي‬ ‫رئي�س املجل� ��س ق�صي ال�سهيل عارف‬ ‫طيف ��ور ملناق�شة ع ��دد م ��ن املوا�ضيع‬ ‫املدرج ��ة عل ��ى ج ��دول االعمال‪.‬وذكر‬ ‫بي ��ان لرئا�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‪ :‬انه‬ ‫مت خ�ل�ال االجتم ��اع ح�س ��م قوان�ي�ن‬ ‫املحكمة االحتادي ��ة وجمل�س االحتاد‬ ‫والنف ��ط والغ ��از وتعدي ��ل قان ��ون‬ ‫االنتخاب ��ات و دور اللجان يف �سرعة‬ ‫اجناز القوانني املحالة عليها ومتديد‬ ‫الف�ص ��ل الت�شريعي‪.‬وا�ش ��ار‪ :‬رئي� ��س‬ ‫املجل� ��س يف بداي ��ة االجتم ��اع اىل‬ ‫�ض ��رورة تو�صل الكت ��ل النيابية اىل‬

‫دياىل تفتح حتقيق ًا ب�ش�أن تنقيب القوات الأمريكية‬ ‫"�سر ًا" مواقع �أثرية باملحافظة‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل �ن��ت �إدارة حم��اف �ظ��ة دي ��اىل‪،‬‬ ‫ال�سبت‪ ،‬عن فتح حتقيق مو�سع يف‬ ‫مالب�سات قيام القوات الأمريكية‬ ‫ب��ال �ت �ج��اوز ع �ل��ى ب�ع����ض امل��واق��ع‬ ‫الأث��ري��ة وقيامها بالتنقيب ب�شكل‬ ‫�سري جنوب بعقوبة‪ ،‬م��ؤك��دة �أن‬ ‫ه��ذه الأع �م��ال ح��دث��ت ب�ين �أع ��وام‬ ‫‪.2008 -2006‬‬ ‫وقال مدير ق�سم الإع�لام يف �إدارة‬ ‫دي��اىل ت��راث العزاوي ‪� ،‬إن "هناك‬ ‫م�ع�ل��وم��ات و��ص�ل��ت ال�ي�ن��ا م��ن قبل‬ ‫الأهايل عن قيام القوات الأمريكية‬ ‫�أثناء فرتة متركزها يف مناطق تل‬ ‫ا�سمر الأثرية جنوب بعقوبة بني‬ ‫�أع ��وام ‪ ،2008-2006‬بالتجاوز‬

‫واال� �س �ت �ب��داد ل ��ذا ف ��ان م�س�ؤولية‬ ‫ك �ب�يرة ت�ق��ع ع�ل��ى عاتقها يف مثل‬ ‫ه��ذه ال �ظ��روف ال�ت��ي حت�ت��م علينا‬ ‫تهيئة ك��اف��ة امل�ستلزمات خلو�ض‬ ‫ه� ��ذه االن��ت��خ��اب��ات خ��ا� �ص��ة وان‬ ‫�شخ�صيات وطنية ب��ارزة و�شيوخ‬

‫ع�شائر ات�صلوا بنا الجل الدخول‬ ‫يف االنتخابات مع حركة الوفاق‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �ع��راق��ي ن�ظ��را لدورها‬ ‫امل�ؤثر يف املجتمع والنها كانت وال‬ ‫زالت ترفع راية امل�شروع الوطني‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫على بع�ض املواقع الأثرية وقيامها‬ ‫ب�إجراء تنقيبات منفردة دون �إعالم‬ ‫اجلهات احلكومية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العزاوي �أن "�إدارة دياىل‬ ‫فتحت حتقيق ًا مو�سع ًا بالتن�سيق‬ ‫مع ال��دوائ��ر الأث��ري��ة يف املحافظة‬ ‫من اجل بيان حقيقة ما حدث داخل‬ ‫املواقع الأثرية وبيان �إذا ما كانت‬ ‫املعلومات ال�ت��ي و�صلت حقيقية‬ ‫�أم ال"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "التحقيق‬ ‫��س�ي�ك��ون ��ش�ف��اف� ًا ون��زي �ه��ا و�سيتم‬ ‫اط�لاع ال��ر�أي العام بحيثياته عند‬ ‫اكتماله"‪.‬يذكر �أن منطقة تل ا�سمر‬ ‫الأثرية تعد من املناطق التي تتميز‬ ‫بكرثة مواقعها الأثرية باعتبارها‬ ‫مركز ًا ململكة ا�شنونا القدمية التي‬ ‫برزت قبل �آالف ال�سنني‪.‬‬

‫تفاهم ��ات فيما بينها ب�ش� ��أن القوانني‬ ‫املهم ��ة واملحوري ��ة من اج ��ل ح�سمها‬ ‫وامراره ��ا كونه ��ا قوان�ي�ن لها متا�س‬ ‫مبا�شر مع املواطن‪ ،‬مبينا ان املجل�س‬ ‫�صوت على ‪ 136‬قانونا خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب ان يكون هناك حافز‬ ‫داخل اللجان من اجل اجناز القوانني‬ ‫املهم ��ة واالنتهاء منها كقوانني النفط‬ ‫والغاز واملحكمة االحتادية وجمل�س‬

‫االحت ��اد ‪.‬وانتق ��د‪ :‬رد احلكومة على‬ ‫عدم التعامل م ��ع مقرتحات القوانني‬ ‫التي ي�صادق عليه ��ا املجل�س ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫بانه �سيك ��ون لنا رد قوي على رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء ورئا�س ��ة اجلمهورية ب�ش�أن‬ ‫ع ��دم تعاملها مع مقرتح ��ات القوانني‬ ‫الت ��ي ي�صادق عليه ��ا جمل�س النواب‪،‬‬ ‫معت�ب�را ذل ��ك حماول ��ة لتكبي ��ل عمل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ‪.‬ودع ��ا‪ :‬اللجن ��ة‬ ‫القانونية وجلنة االقاليم واملحافظات‬ ‫غ�ي�ر املنتظم ��ة ب�أقلي ��م بالتن�سيق مع‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫الع ��داد �صيغة منا�سب ��ة للتعديل على‬ ‫قان ��ون االنتخاب ��ات ال ��ذي طالبت به‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬اجن ��از قان ��ون‬ ‫موازن ��ة ‪ 2013‬يف ا�سرع وقت وقبل‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫اجلنايات ت�صدر حكم ًا بالإعدام على �إرهابي من‬ ‫القاعدة �أدين بقتل �شخ�ص يف ال�سيدية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ�� �ص ��درت حم�ك�م��ة اجل �ن��اي��ات يف‬ ‫ال �ك��رخ‪ ،‬حكما ب��الإع��دام على احد‬ ‫�أع�ضاء تنظيم القاعدة الإرهابي‬ ‫بعد ادانته بقتل �شخ�ص يف منطقة‬ ‫ال�سيدية غربي ب�غ��داد‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫ملجل�س الق�ضاء االع�ل��ى‪� :‬إن املتهم‬ ‫(ر‪�� � .‬س‪ .‬خ) �أدي � ��ن ب �ح��ادث��ة قتل‬ ‫تعر�ض لها املجني عليه (ح‪ .‬ع‪ .‬ح)‬ ‫يف منطقة ال�سيدية وال��ذي ق�ضى‬ ‫ب�ث�لاث��ة ر� �ص��ا� �ص��ات �أط �ل �ق��ت عليه‬ ‫من م�سد�س داخ��ل اح��د املحال يف‬ ‫املنطقة‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن املتهم اعرتف‬ ‫يف ادوار التحقيق جميعها بارتكابه‬ ‫ت �ل��ك اجل��رمي��ة وان� ��ه م�ن�ت�م��ي اىل‬ ‫تنظيم القاعدة االره��اب��ي‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان ه��ذه االع�تراف��ات ج��اءت معللة‬

‫وم�سببة وتتوفر معها ال�ضمانات‬ ‫القانونية كافة املتمثلة بح�ضور‬ ‫نائب املدعي العام وحمامي منتدب‬ ‫عن املتهم ومعززة بافادات املدعي‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‪.‬واكد‪ :‬انه برغم‬ ‫م��ن ان�ك��ار امل��دان التهمة املن�سوبة‬ ‫اليه امام حمكمة اجلنايات وادعاءه‬ ‫بان االعرتافات انتزعت منه بالقوة‬ ‫م��ن ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى التحقيق لكن‬ ‫املحكمة وجدت يف االدلة املتح�صلة‬ ‫م� ��ن ال �ق �� �ض �ي��ة ك��اف��ي��ة لتجرميه‬ ‫بحادثة القتل وان االنكار ال قيمة‬ ‫له‪.‬وا�شار‪ :‬اىل ان املحكمة ا�صدرت‬ ‫على امل ��دان حكما ب��االع��دام �شنقا‬ ‫حتى املوت بعد جترميه على وفق‬ ‫املادة الرابعة وبداللة املادة الثانية‬ ‫‪ 3/1‬من قانون مكافحة االرهاب‪.‬‬

‫املالية النيابية ت�شكك ب�صحة خروج ‪ 800‬مليون دوالر ا�سبوعي ًا من العراق‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�شككت اللجن ��ة املالية يف جمل�س النواب‪،‬‬ ‫ب�صح ��ة التقاري ��ر الت ��ي ا�صدرته ��ا بع�ض‬ ‫املنظم ��ات االمريكي ��ة ب�ش�أن خ ��روج ‪800‬‬ ‫ملي ��ون دوالر ا�سبوعي� � ًا م ��ن الع ��راق يف‬ ‫عمليات غ�سيل لالموال‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة املالية النائ ��ب فالح‬ ‫ال�ساري لـ"�شف ��ق نيوز"‪" ،‬النعتقد ب�صحة‬ ‫م ��ا تناقلت ��ه تقاري ��ر الح ��دى املنظم ��ات‬ ‫االمريكي ��ة بخ ��روج م ��ا يق ��رب م ��ن ‪800‬‬ ‫ملي ��ون دوالر ا�سبوعيا من العراق ب�سبب‬ ‫عمليات غ�سيل االموال"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ال�س ��اري �أن ��ه "ق ��د تك ��ون هناك‬ ‫ن�سب ��ة من ال�صحة له ��ذا التقرير لكن لي�س‬ ‫به ��ذه ال�ضخامة الن ه ��ذا احلجم ال يتالئم‬ ‫مع حجم م ��ا موجود االن م ��ن ب�ضائع يف‬ ‫ال�سوق العراقية"‪.‬‬

‫وا�ض ��اف ال�س ��اري ان "تقاري ��ر دي ��وان‬ ‫الرقاب ��ة املالية الت ��ي اعتم ��دت عليها هذه‬ ‫املنظمة اخذ عينات لبع�ض ال�سلع ولبع�ض‬ ‫املعام�ل�ات املوج ��ودة يف البن ��ك املرك ��زي‬ ‫ودققها م ��ع الهيئة العام ��ة لل�ضرائب ومع‬ ‫الكم ��ارك‪ ،‬وهن ��اك م�ستن ��دات مل مت ��ر عن‬ ‫طريق القنوات الر�سمية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ع�ضو اللجن ��ة املالي ��ة ان "هناك ‪5‬‬ ‫مناف ��ذ حدودي ��ة يف اقلي ��م كرد�ست ��ان غري‬ ‫خا�ضعة للرقابة ولل�ضوابط وهناك منافذ‬ ‫اخ ��رى يف اجلن ��وب بام ��كان ان تدخ ��ل‬ ‫عربه ��ا ب�ضائ ��ع للع ��راق من غ�ي�ر ان متر‬ ‫بالكمارك‪،‬و ان هنالك تهرب ًا �ضريبي ًا كبري ًا‬ ‫لدى ال�شركات ولدى التجار الكبار"‪.‬‬ ‫ولف ��ت ال�س ��اري �إىل �أنه "ال ميك ��ن اجراء‬ ‫مقارنة بني غ�سيل االموال بهذه ال�ضخامة‬ ‫مع حجم الب�ضائع الداخلة اىل العراق عن‬ ‫طريق تدقيق من معيار واحد وهي املنافذ‬

‫خارج العراق بطريقة غري قانونية‪.‬‬ ‫وع ّد بوي ��ن ح�سبما نقل ��ت �صحيفة "وول‬ ‫�سرتي ��ت جورنال" الأمريكية على موقعها‬ ‫الألك�ت�روين ‪،‬يف ‪ 31‬من ال�شه ��ر املن�صرم‬ ‫‪�،‬أن الف�ساد ال يزال واحدا من بني العراقيل‬ ‫الرئي�سية التي حت ��ول دون �إعمار العراق‬ ‫و�إر�ساء دعائم الدميقراطية به‪.‬‬ ‫وبره ��ن بوين على �صحة ما يقول بتناول‬ ‫ت�صريحات الرئي�س امل�ؤقت للبنك املركزي‬ ‫العراقي عبد البا�سط تركي ال�شهر املا�ضي‬ ‫�أن "هن ��اك ما يقارب ملي ��ار دوالر �أمريكي‬ ‫يغ ��ادر الع ��راق �أ�سبوعي ��ا‪ ،‬و�إن ‪ %80‬من ��ه‬ ‫رب ��ع ال�سن ��وي الأخ�ي�ر �أم ��ام الكونغر�س‬ ‫احلدودية"‪.‬‬ ‫وكان املفت� ��ش الأمريك ��ي الع ��ام ح ��ول الأمريكي النقاب ع ��ن تهريب ما يقرب من يتم ع�ب�ر وثائق م ��زورة تخف ��ي الأهداف‬ ‫العراق �ستيوارت بوين ك�شف يف تقريره ‪ 800‬ملي ��ون دوالر �أمريك ��ي �أ�سبوعيا �إىل احلقيقة للتحويل"‪.‬‬

‫التمويني ��ةِ املنا�سب ��ة للمواطن�ي�ن‬ ‫بدال م ��ن اال�ستقواء عل ��ى املتعففني‬ ‫وال�ضعفاء‪.‬وقال ��ت الناطق ��ة با�س ��م‬ ‫القائم ��ة مي�س ��ون الدملوج ��ي يف‬ ‫ت�صري ��ح �صحفي �إن الغ ��اء البطاقةِ‬ ‫التمويني ��ة ي�سته � ُ‬ ‫�ات‬ ‫�دف الطبق � ِ‬ ‫املتو�سط ��ة والفق�ي�رة م ��ن ال�شع ��ب‬ ‫مفردات‬ ‫التي كانت تنتظ� � ُر حت�سني‬ ‫ِ‬ ‫البطاق ��ةِ التمويني ��ة كـ َ ّم ًا ونوع ًا يف‬ ‫ظل تخ�صي�ص الدولة الكرب موازن ٍة‬ ‫عام ��ة يف تاري ��خ الع ��راق ب ��دال من‬ ‫�وب ع�شوائ ��ي وغري‬ ‫الغا ِئه ��ا با�سل � ٍ‬ ‫مدرو� ��س‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل �أن الف�س ��اد‬

‫الذي ط ��ال املوا َد التموينية �سيطا ُل‬ ‫املبال ��غ املخ�ص�ص ��ة للمواطنني لهذا‬ ‫ؤ�س�سات‬ ‫�اب امل�‬ ‫ِ‬ ‫الغر� ��ض يف ظل غي � ِ‬ ‫بال�شكل‬ ‫الق ��ادرةِ على توزيع امل ��ال‬ ‫ِ‬ ‫ال�صحيح والنزيه‪.‬‬ ‫ه ��ذا ودع ��ا حماف ��ظ نين ��وى �أثي ��ل‬ ‫النجيف ��ي املواطن�ي�ن اىل التظاه � ِ�ر‬ ‫�رار‬ ‫والتعب�ي ِ�ر ع ��ن ِ‬ ‫رف�ضه ��م لق � ِ‬ ‫احلكومة بالغاءِ البطاقةِ التموينية‪.‬‬ ‫و�شدد املحافظ يف ت�صريح �صحفي‬ ‫رف�ض ق ��رار جمل�س‬ ‫عل ��ى �ض ��رورةِ ِ‬ ‫الوزراء بالغ ��اءِ البطاقةِ التموينية‬ ‫‪ ،‬مطالب� � ًا احلكومة ب�ضرورةِ توفري‬ ‫�ال ملن‬ ‫ق� ِ‬ ‫�وت ال�شع ��ب او ت ��ركِ املج � ِ‬ ‫ري اخلدمةِ التي تعجز‬ ‫توف‬ ‫ي�ستطيع‬ ‫َ‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬وق ��ال حماف ��ظ نين ��وى �أن‬ ‫امل�س�ؤولية تقع على جميع الوزراء‬ ‫يف املجل� ��س ولك ��ن اجل ��زء االك�ب�ر‬ ‫املجل�س ويعطي‬ ‫يتحملـُه من يق ��ود‬ ‫َ‬ ‫التوجيهات‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�صعيد ال�شعب ��ي انتقد عدد‬ ‫كب�ي�ر م ��ن املواطن�ي�ن ق ��را َر الغ ��اء‬ ‫البطاق ��ةِ التمويني ��ة‪ ،‬م�شريي ��ن‬ ‫�إىل �أن املبال ��غ التعوي�ضي ��ة قليل ��ة‬ ‫ج ��د ًا نظ ��ر ًا الرتف ��اع ا�سع ��ار املوا ِد‬ ‫الغذائية‪.‬و�أكد مواطنون �أن القرا َر‬ ‫اثار ازمة كبرية يف ال�سوق املحلية‬ ‫وادى اىل ارتف ��اع ا�سع ��ار امل ��واد‬ ‫الغذائي ��ة اال�سا�سي ��ة وقالوا ان هذا‬ ‫ي�شكل كارث ��ة على الطبقات الفقرية‬ ‫مطالبني احلكومة بالغائه‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �ضابط كبري يف اجلي�ش ال�سابق بهجوم‬ ‫م�سلح �شمال �شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ب� ��أن �ضابطا ك�ب�يرا يف‬ ‫اجل�ي����ش ال���س��اب��ق ق�ت��ل بهجوم‬ ‫م�سلح ن�ف��ذه جم�ه��ول��ون �شمال‬ ‫�شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين �أط �ل �ق��وا ال �ن��ار‪ ،‬على‬ ‫���ض��اب��ط ���س��اب��ق يف اجلي�ش‬ ‫العراقي برتبة مقدم يدعى �سمري‬ ‫�سعيد خ�لال عمله يف ب�ستانه‬ ‫بقرية �أبو كرمة‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة فر�ضت طوقا �أمنيا حول‬ ‫منطقة احل� ��ادث‪ ،‬ون�ق�ل��ت جثة‬ ‫القتيل �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬

‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن منفذي الهجوم"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي��اىل‪ ،‬اعتقال قيادي‬ ‫ب��ارز يف تنظيم القاعدة و�أحد‬ ‫م� ��� �س ��اع ��دي ��ه يف ال�����ض��واح��ي‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ل�ن��اح�ي��ة ال�سعدية‪،‬‬ ‫�شمال مدينة بعقوبة‪ ،‬كما اعتقل‬ ‫ثالثة مطلوبني ينتمون لتنظيم‬ ‫"كتائب امل�صطفى" يف منطقة‬ ‫الها�شميات �شمال غرب بعقوبة‪،‬‬ ‫فيما اعتقل �ستة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫ثالثة مطلوبني بتهم جنائية يف‬ ‫منطقة ك��اط��ون ال � ��رازى غرب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬

‫حترير خمتطفني اثنني واعتقال خاطفيهما‬ ‫�شرق تكريت‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ‪ ،‬عن‬ ‫حترير خمتطفني اثنني واعتقال‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص ي�شكلون ع�صابة‬ ‫للخطف يف عملية امنية �شرق‬ ‫حمافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫ال� � � ��وزارة ال �ع �ق �ي��د � �س �ع��د معن‬ ‫�إبراهيم يف بيان ل��ه‪� ،‬إن "قوة‬ ‫من �شرطة حمافظة �صالح الدين‬ ‫ن�ف��ذت عملية �أم�ن�ي��ة يف ق�ضاء‬ ‫الطوز �شرق املحافظة‪ ،‬واعتقلت‬ ‫ع�صابة للخطف مكونة من �سبعة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص وحت��ري��ر مواطنني‬ ‫اث �ن�ين ك��ان��ا ق��د خ�ط�ف��ا م��ن قبل‬

‫الع�صابة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ابراهيم �أنه "مت خالل‬ ‫العملية �أي�ضا �ضبط ال�سيارة‬ ‫امل���س�ت�خ��دم��ة يف اجل��رمي��ة مع‬ ‫امل�ب�رزات اجلرمية كال�سكاكني‬ ‫ومبالغ مالية مزورة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة نقلت املختطفني‬ ‫�إىل مركز امني متهيد ًا لت�سليمهم‬ ‫لذويهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت �صالح ال��دي��ن‪ ،‬اعتقال‬ ‫‪ 18‬مطلوب ًا بتهمة "الإرهاب"‬ ‫والعثور على خمب�أ للأ�سلحة يف‬ ‫منزل احد املطلوبني‪.‬‬

‫مقتل خبري متفجرات بانفجار �سيارة مفخخة‬ ‫حاول تفكيكها جنوب الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االنبار‪ ،‬ب�أن خبري متفجرات قتل‬ ‫بانفجار �سيارة مفخخة �أثناء‬ ‫حماولة �إبطال مفعولها جنوب‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫مفخخة كانت مركونة على جانب‬ ‫ط��ري��ق يف منطقة البوحامت‪،‬‬ ‫و�سط ناحية العامرية‪ ،‬جنوب‬ ‫الفلوجة انفجرت‪� ،‬أثناء حماولة‬ ‫خبري املتفجرات تفكيكها‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على مكان‬ ‫احلادث‪ ،‬ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�ساته واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت االن� �ب ��ار م�ق�ت��ل مدين‬ ‫وجنله بهجوم م�سلح ا�ستهدف‬ ‫منزله جنوب الفلوجة‪.‬‬

‫مقتل رجل وزوجته و�إ�صابة امر�أة بهجوم‬ ‫م�سلح غرب املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب� ��أن رج ��ل وزوجته‬ ‫قتال و�أ�صيبت ام ��ر�أة بنريان‬ ‫جمهولني اقتحموا منزلهم غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين اق �ت �ح �م��وا‪ ، ،‬منزال‬ ‫�سكنيا يف منطقة ب��ادو���ش‪، ،‬‬ ‫و�أطلقوا النار على �ساكنيه مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل �صاحب املنزل‬

‫وزوجته‪ ،‬و�إ�صابة امر�أة �أخرى‬ ‫كانت يف �ضيافتهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در‪ ،‬ال��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫م��ن ال �� �ش��رط��ة ط��وق��ت منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابة �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب‪ ،‬واجلثتني �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية ده��م وتفتي�ش بحثا عن‬ ‫منفذي الهجوم"‪.‬‬


‫كمال مظهر يطلب من �صدام فتح حوار مع‬ ‫القوى الكردية‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �أ�ست ��اذ جامع ��ي ح�ض ��ر لق ��اء جمع‬ ‫�صدام ح�سني بنخبة م ��ن �أ�ساتذة الت�أريخ‬ ‫كان بينهم الدكت ��ور كمال مظهر ان �صدام‬ ‫طل ��ب يف نهاية اللقاء م ��ن احلا�ضرين ان‬ ‫يطلب ��وا ماي�ش ��اءون ‪.‬وب�ي�ن امل�ص ��در ل(‬ ‫النا�س) �إن بع� ��ض الأ�ساتذة طلبوا ن�صب‬ ‫هوات ��ف �أر�ضي ��ة يف بيوته ��م وبع�ضه ��م‬

‫هكر �أردين على وزارة االوقاف الكويتية‬ ‫يرتحم على �صدام ح�سني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫طلبوا طلبات �شخ�صي ��ة ب�سيطة الحتتاج‬ ‫�أن تعر� ��ض عل ��ى �ص ��دام �أ�ص�ل�ا وح�ي�ن‬ ‫و�ضع ��ت الورقة �أمام الكت ��ور كمال مظهر‬ ‫ليكتب طلبه كت ��ب طلبا يلتم�س فيه �صدام‬ ‫�أن يعي ��د فتح قن ��وات احلوار م ��ع القوى‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الكردي ��ة خدمة لع ��راق موحّ د‬ ‫تتعاي� ��ش فيه جمي ��ع القومي ��ات والأديان‬ ‫والطوائف ب�إخاء وحمبة ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 365‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫زوج الالجئة العراقية‬ ‫�شيماء العوادي هو َمن‬ ‫قتلها‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫بيرتايو�س ي�سقط‬ ‫ب�سبب عالقة زواج غري‬ ‫�شرعية!‬

‫‪No.(365) Sunday 11 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫اول زفة نهرية‬ ‫لعر�سان الفي�س بوك‬ ‫يف بغداد!‬

‫فاعل خري يكتب للمالكي‪ :‬طارق الها�شمي �أر�سل ثالثة انتحاريني‬ ‫و�سيارة مفخخة لإغتيالكم يف معر�ض بغداد الدويل‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ح�صلت النا� ��س على ر�سال ��ة موجّ هة‬ ‫اىل رئي� ��س الوزراء ومذ ّيل ��ة بتوقيع‬ ‫فاع ��ل خ�ي�ر تت�ضم ��ن خط ��ة مزعومة‬ ‫‪،‬تق ��ول الر�سال ��ة �إن ط ��ارق الها�شمي‬ ‫و�ضعها لإغتيال رئي�س الوزراء �أثناء‬ ‫افتتاح ��ه ملعر�ض بغداد الدويل‪.‬وجاء‬ ‫يف الر�سال ��ة الوثيق ��ة ‪ (:‬االرهاب ��ي‬ ‫طارق الها�شمي �أر�سل ثالثة انتحاريني‬ ‫و�سي ��ارة مفخخ ��ة �سيفجّ ��رون‬

‫�أنف�سهم داخل معر� ��ض بغداد الدويل‬ ‫ولق ��د مت م�ساع ��دة االرهابي�ي�ن م ��ن‬ ‫ِقب ��ل جمموع ��ات ارهابي ��ة تعم ��ل مع‬ ‫الها�شم ��ي بالتن�سي ��ق م ��ع �ضباط من‬ ‫الفرق ��ة(‪ ).......‬يف قاط ��ع املن�ص ��ور‬ ‫و�ضب ��اط يف �سيط ��رة(‪ ).....‬وان‬ ‫االنتحاريني يعمل ��ون ب�صفة منظفني‬ ‫داخ ��ل املعر� ��ض وان ال�سي ��ارة كانت‬ ‫مركون ��ة ق ��رب �ش ��ركات ال�سف ��ر عن ��د‬ ‫ب ��اب املعر� ��ض واله ��دف م ��ن اخلطة‬ ‫هو قت ُل رئي�س ال ��وزراء وقد مت دعم‬

‫ه ��ذه العملية من قب ��ل خمابرات دولة‬ ‫جم ��اورة )!الر�سالة حتم ��ل تهمي�شات‬ ‫مل�س�ؤول�ي�ن حكومي�ي�ن و�أمني�ي�ن‬ ‫و�أر�سل ��ت ع�ب�ر االميي ��ل اىل رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء‪ .‬ومل يت�س � ّ�ن ل( النا� ��س)‬

‫الت�أك ��د م ��ن �صدق ّي ��ة الوثيق ��ة وما اذا‬ ‫كانت ق ��د عُر�ضت على رئي�س الوزراء‬ ‫�أم ال كم ��ا مل يت�س � ّ�ن لن ��ا الت�أك ��د م ��ن‬ ‫�صحة املعلومات الواردة يف الر�سالة‬ ‫وم ��دى مطابق ��ة اخلط ��ة املزعوم ��ة‬

‫للواقع!النا� ��س مل تت�ب ّ�ن الر�سال ��ة‬ ‫كوثيقة لكنها تعاملت معها كمعلومات‬ ‫تل ّقته ��ا م ��ن م�صادره ��ا اخلا�صة ومل‬ ‫ُيت ��ح لنا ق ��راءة الهوام� ��ش املوجودة‬ ‫يف �أ�سف ��ل الر�سال ��ة والتواقيع املذيلة‬

‫به ��ا ب�سب ��ب رداءة اخل ��ط !‪.‬ال�س� ��ؤال‬ ‫ه ��و ‪:‬ه ��ل ت�أخ ��ذ اجله ��ات احلكومية‬ ‫والأمني ��ة ر�سالة ت�أتي م ��ن فاعل خري‬ ‫جمهول حممل اجل ��د ؟هذا ما المنتلك‬ ‫�إجاب ًة �شافية عنه‪.‬‬

‫متى تغادرنا االكواخ وبيوت ال�صفيح‬

‫م�صدر اردين‪� :‬ساجدة الري�شاوي امل ّتهمة بتفجري �أحد فنادق الأردن ُ�س ّلمت ل�شيخ قبيلتها يف العراق‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر اردني ��ة �أن �ساجدة‬ ‫عطرو� ��س الري�ش ��اوي العراقي ��ة‬ ‫التي قام ��ت بالتخطي ��ط‪ ،‬وال�سعي‬ ‫لتفج�ي�ر نف�سها مع �سب ��ق الإ�صرار‬ ‫والرت�ص ��د م�س ��اء التا�س ��ع م ��ن‬

‫نوفم�ب�ر ‪ 2005‬يف �أح ��د الفن ��ادق‬ ‫الأردني ��ة‪ ،‬غري مقيمة فعليا يف �أحد‬ ‫ال�سج ��ون الأردني ��ة من ��ذ �سن ��وات‬ ‫! وح�س ��ب موق ��ع اخب ��ار بلدن ��ا‬ ‫االردين ف ��ان الري�ش ��اوي �سلم ��ت‬ ‫اىل �شي ��خ قبيلته ��ا يف العراق‪ ،‬يف‬ ‫�إط ��ار عملية �أمنية غام�ضة قيل �أنها‬

‫مت ��ت ملقاي�ضة خمتطف �أردين لدى‬ ‫�أح ��د العائ�ل�ات العراقي ��ة وقتذاك‪،‬‬ ‫و�أن ه ��ذه العملي ��ة مت ��ت وقت ��ذاك‬ ‫بالتن�سيق بني ال�سلط ��ات العراقية‬ ‫والأردني ��ة‪ ،‬و�أن م�س� ��ؤوال �أمني ��ا‬ ‫كب�ي�را �أ�شرف عل ��ى ه ��ذه العملية‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �أن املتهمة الري�شاوي‬

‫ق ��د حك ��م عليه ��ا بالإع ��دام قب ��ل‬ ‫�سنوات‪ ،‬لكن القرار مل ينفذ‪ ،‬و�سط‬ ‫�إنطباع ��ات ومعلوم ��ات مت�ضاربة‪،‬‬ ‫�إذ تتح ��دث �أو�ساط قانونية �أردنية‬ ‫�أن ال�سلط ��ات الأردني ��ة تت�ش ��دد‬ ‫يف م�س�أل ��ة �إع ��دام الن�س ��اء‪ ،‬رغ ��م‬ ‫وج ��ود �أح ��كام بالإع ��دام �ضدهن ‪،‬‬

‫فيم ��ا تق ��ول معلوم ��ات �أخ ��رى �أن‬ ‫الري�شاوي موجودة فعال يف �سجن‬ ‫جويدة‪ ،‬لك ��ن العاهل الأردين امللك‬ ‫عبدالله الثاين مل ي�صادق على قرار‬ ‫الإعدام �إ�ستجابة لطلب زعيم قبيلة‬ ‫عراقي ��ة ك�ب�رى‪ ،‬لكنه �أي�ض ��ا رف�ض‬ ‫العفو اخلا�ص عنها‪.‬‬

‫على ذمة م�صدر �صدري‬

‫�أقرباء رئي�س الوزراء وخم�سون من قادة حزبه �أ ّدوا منا�سك احلج هذا العام‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫نقل موقع ال�صدر نيوز عن م�صدر‬ ‫م�س� ��ؤول يف هيئة احلج العراقية‬ ‫قوله ان "الكتاب الذي ار�سله‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ومين ��ع ب ��ه �إعط ��اء املوافق ��ات‬ ‫اخلا�ص ��ة لل�سيا�سي�ي�ن كان جمرد‬ ‫دعاية �إعالمية فقط الن الع�شرات‬ ‫من مقربيه قد مت منحهم املوافقات‬ ‫اخلا�ص ��ة و�أدوا مرا�سي ��م احل ��ج‬ ‫لهذا العام"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي رف�ض الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪ ،‬بح�س ��ب ال�صدر نيوز‪،‬‬ ‫ان "�إ�سراء ابن ��ة املالكي وزوجها‬

‫ابن �أخ ��ت املالكي و�أخ ��ت املالكي‬ ‫وحفيدت ��ه رح ��اب ابن ��ة �إ�س ��راء‬ ‫"طفل ��ة �صغ�ي�رة" ق ��د ذهبوا اىل‬ ‫احل ��ج و�أدوا منا�سك ��ه ه ��ذا العام‬ ‫مبوافق ��ات خا�ص ��ة م ��ن املالك ��ي‬ ‫�شخ�صيا"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ‪ :‬ان "اك�ث�ر م ��ن‬ ‫خم�سني قيادي ��ا يف حزب الدعوة‬ ‫�أدوا منا�س ��ك احلج ه ��ذا العام هم‬ ‫وزوجاته ��م ومبوافق ��ات خا�ص ��ة‬ ‫ومنه ��م وزي ��ر التعلي ��م الع ��ايل‬ ‫والبح ��ث العلم ��ي عل ��ي االدي ��ب‬ ‫ومدير عام �شبكة االعالم العراقي‬ ‫حمم ��د عب ��د اجلي ��ار ال�شب ��وط‬ ‫وزوجته وهو �أي�ض ًا قيادي بارز‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ر�شوة وح�سناوات‬ ‫كان منت�شي ًا ب�أجواء مو�سكو‬ ‫ٌ‬ ‫فندق ف ��ار ٌه و�أجواء خممليّة وح�سناوات‬ ‫ي�ستعر�ضنَ �أمام ��ه وله �أن يختا َر الأجمل‬ ‫جناح ��ه امللكي‪،‬‬ ‫بين ُه ��ن لي�صطحبه ��ا �إىل‬ ‫ِ‬ ‫ح�صته الكبرية من‬ ‫و�أم ��ام عينيه ترت�س� � ُم ّ‬ ‫ال�صفقة‬ ‫طرق ��ت �إح ��دى احل�سن ��اوات الب ��اب ‪..‬‬ ‫�إ�ستع ��اد يف خميّلته �شريط ��ا من �سنوات‬ ‫الع ��وز واحلرمان وقال م ��ع نف�سه ‪ :‬متتع‬ ‫إن�س ّ‬ ‫كل �شيء‬ ‫و� َ‬

‫يف ح ��زب الدعوة وح�س�ي�ن بركة‬ ‫ال�شامي م�ست�شار املالكي الثقايف‬ ‫والقي ��ادي يف ح ��زب الدع ��وة‬ ‫والنائ ��ب ولي ��د احلل ��ي والنائ ��ب‬ ‫ح�س�ي�ن ال�ص ��ايف والنائ ��ب عب ��د‬ ‫امله ��دي اخلفاجي وكله ��م اع�ضاء‬ ‫جمل� ��س ن ��واب ع ��ن كتل ��ة دول ��ة‬ ‫القان ��ون‪ .‬وكذلك عام ��ر اخلزاعي‬ ‫م�ست�ش ��ار املالك ��ي ل�ش� ��ؤون‬ ‫امل�صاحل ��ة الوطني ��ة والقي ��ادي‬ ‫ال�ساب ��ق يف ح ��زب الدع ��وة عب ��د‬ ‫الكرمي العنزي"‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف امل�ص ��در‪" :‬ام ��ا النواب‬ ‫الذي ��ن ذهب ��وا اىل احل ��ج م ��ن‬ ‫باق ��ي الكت ��ل فه ��م ّ‬ ‫كل م ��ن �أر�ش ��د‬

‫ال�صاحلي والنائب وليد املحمدي‬ ‫والنائب احمد اجلبوري والنائب‬ ‫حمي ��د الزوبع ��ي والنائ ��ب جمعة‬ ‫املتيوتي"‪.‬‬ ‫وبح�سب اخلرب الذي ن�شره موقع‬ ‫ال�صدر ني ��وز ف�إن امل�صدر قال‪ :‬ان‬ ‫"جلن ��ة ال�ش� ��ؤون الدينية ح�ضر‬ ‫منها اربعة برئا�سة رئي�س اللجنة‬ ‫عل ��ي الع�ل�اق ونائ ��ب م ��ن جلن ��ة‬ ‫النزاهة وهو ج ��واد ال�شهيلي عن‬ ‫التي ��ار ال�ص ��دري‪ ...‬كم ��ا ح�ض ��ر‬ ‫احل ��ج وكي ��ل وزارة الإ�س ��كان‬ ‫ا�ست�ب�رق ال�ش ��وك وعل ��ي خال ��د‬ ‫اخلويل ��دي نائ ��ب رئي� ��س هيئ ��ة‬ ‫االعالم واالت�ص ��االت‪ ...‬مبينا ان‬

‫اك�ث�ر م ��ن خم�س�ي�ن ا�سم ��ا جاءت‬ ‫بكت ��اب واح ��د م ��ن مكت ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي"‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د امل�ص ��در �أن "اب ��ن رئي�س‬ ‫هيئ ��ة احل ��ج حمم ��د تق ��ي املوىل‬ ‫ال�شي ��خ عل ��ي امل ��وىل وم�ست�ش ��ار‬ ‫رئي�س الهيئة ح�سني جمعة هم من‬ ‫م� � ّرروا تلك املوافق ��ات كما مرروا‬ ‫ا�سم ��اء كثرية خ ��ارج ال�ضوابط‪،‬‬ ‫واكد امل�صدر ان �أيا من املواطنني‬ ‫امل�سجل�ي�ن للأع ��وام املقبلة مل يتم‬ ‫تقدميه ��م يف ه ��ذا الع ��ام لناف ��ذة‬ ‫احل�ص ��ة املق ��ررة عل ��ى املوافقات‬ ‫اخلا�ص ��ة التي جت ��اوزت ال‪150‬‬ ‫موافقة هذا العام"‪.‬‬

‫تعر� ��ض موقع وزارة الأوقاف الكويتية للقر�صنة من قبل هكر �أردين‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية ت�صريحات نائب جمل�س الأمة ال�سابق م�سلم الرباك‬ ‫خ�ص فيها اململكة الأردنية ببع�ض االتهامات‪.‬‬ ‫التي ّ‬ ‫ومل يكت ��ف الهك ��ر الأردين بالقر�صن ��ة‪ ،‬ب ��ل بعث ��وا بر�سال ��ة ت�ضمنت‬ ‫عب ��ارات مق ��ززة و�ألفاظ �سوقي ��ة‪ ،‬كما قام الهكر بالرتح ��م على �صدام‬ ‫ح�س�ي�ن‪ .‬و�أث ��ارت تهدي ��دات النائ ��ب ال�ساب ��ق م�سل ��م ال�ب�راك‪ ،‬بـ�أن ��ه‬ ‫"�سيدو�س على �أنف �أي �أردين �أو فل�سطيني ي�شارك يف قمع تظاهرات‬ ‫الكوي ��ت" ا�ستي ��اء الأردن‪ ،‬يف الوق ��ت الذي �أعلنت في ��ه دولة الكويت‬ ‫رف�ضها امل�سا�س بالعالقات الأخوية مع الأردن‪ ،‬و�إدانتها للتطاول على‬ ‫قيادتها‬

‫جمهورية رفحاء‪ :‬خطاب‬ ‫ايراين خ ّيب املنا وخطاب‬ ‫امريكي �أثار غ�ضبنا‬

‫ك��ل��ام‬ ‫ق�صة ف�ساد بني مو�سكو وبريوت وبغداد!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫بع�ض خيوط الق�صة ّ‬ ‫تك�شفت لكنّ ف�صول الق�صة مل تت�ضح‬ ‫بالكام ��ل لأن �أهل البيت يحر�صون على طمطمة الف�ضيحة‬ ‫ومللمتها!‬ ‫احلرامية من داخل البيت والو�سطاء �شركاء للحرامية يف‬ ‫الغنيمة �أما الآخرون فلهم ح�صة من الر�شى والكوم�شينات‬ ‫وهكذا مت توزيع االدوار بني ال�س ّراق و( احل�صة على قدر‬ ‫امل�شقة)!!‬ ‫لي� ��س اجلي�ش العراقي هو املطع ��ون وامل�ضحوك عليه يف‬ ‫هذه ال�صفقة الفا�سدة بل ان اخلدعة طالت العراق كله لأن‬ ‫ر�أ� ��س الدولة ه ��و من خدع �أو من �أري� � َد لل�صفقة �أن تنطلي‬ ‫عليه والله وحده يعلم ما �ألذي جرى خلف الكوالي�س!‬ ‫ع ��دوى الف�س ��اد العراقي �إنتقل ��ت اىل الدول الت ��ي يتعامل‬ ‫معها العراق‪،‬‬ ‫وعلى تلك الدول �أن تتعامل مع ح َملة ( اجلنط) من الو�سطاء‬ ‫و�أ�شباهه ��م ومن يقف خلفهم ومن يدعمهم وي�سندهم ‪� ..‬أن‬ ‫تتعام ��ل معهم ب�أعلى درجات اليقظ ��ة واحلذر ‪ ،‬وعلى هذه‬ ‫حت�ص ��ن موظفيها الكبار م ��ن الإختالط ببع�ض‬ ‫ال ��دول ان ّ‬ ‫ال�سيا�سيني وامل�س�ؤولني العراقيني الفا�سدين‪.‬‬ ‫وال ترب ��ط اجلرب ��اء ق ��رب �صحيح ��ة خوف ��ا عل ��ى تلك‬ ‫ال�صحيحة �أن جتربا‪.‬‬ ‫ف�سادنا �صار عابرا للحدود ‪ ،‬و ف�ساد ال�صفقة الرو�سية بدا‬ ‫من مكتب رئي�س ال ��وزراء يف املنطقة اخل�ضراء ومن قلب‬ ‫احلكومة و�إمت ّد اىل لبنان وو�صل اىل مو�سكو‬ ‫رمب ��ا يتعاقد جي�شنا على طائرة مي ��غ ‪ 29‬لكنه �سيكت�شف‬ ‫�إن ماو�ص ��ل اىل م�شاجب ��ه ه ��ي املي ��غ ‪ 23‬املنقر�ضة وكذا‬ ‫الأم ��ر م ��ع �صواريخ �سام التي لن ي�صلن ��ا منها �سوى جيل‬ ‫منقر� ��ض ‪..‬جيل م�سنٌ القيمة له يف ميادين احلرب ‪..‬جي ٌل‬ ‫يذ ّكرنا بط ّيب ��ي الذكر بريجينيف وبدك ��ورين وغروميكو‬ ‫الذين لو كانوا على قيد احلياة ملا جت ّر�أ وزي ٌر على التوقيع‬ ‫على عقد تفوح منه رائحة العفن والف�ساد‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وزير الدفاع‪ :‬هناك عر�ض ت�سليح ولي�ست �صفقة ت�سليح مع رو�سيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نف ��ى وزي ��ر الدف ��اع وكال ��ة �سعدون‬ ‫الدليم ��ي �أن يك ��ون الع ��راق ق ��د قام‬ ‫بالفعل ب�شراء �أ�سلحة من رو�سيا‪.‬‬ ‫حدي ��ث الدليم ��ي ج ��اء بعدم ��ا �أعلن‬ ‫الع ��راق يف وق ��ت �ساب ��ق ع ��ن �إلغاء‬ ‫�صفق ��ة �س�ل�اح م ��ع رو�سي ��ا ب�سب ��ب‬ ‫مزاعم ف�ساد يف ال�صفقة‪.‬‬ ‫وق ��ال الدليم ��ي يف م�ؤمت ��ر �صحفي‬ ‫عقده ببغ ��داد ح�ضرت ��ه النا�س‪" :‬ال‬ ‫وج ��ود لعق ��ود ت�سليح م ��ع اجلانب‬ ‫الرو�س ��ي و�إمن ��ا هن ��اك عرو� ��ض‬ ‫ت�سلي ��ح يجري االط�ل�اع عليها حتى‬ ‫االن م ��ن قبل جلن ��ة الت�سلي ��ح لأخذ‬

‫ر�أيهم يف تلك العرو�ض"‪.‬‬ ‫وكان م�ست�ش ��ار رئي�س الوزراء علي‬ ‫املو�س ��وي ق ��د ق ��ال ‪� :‬إن "رئي� ��س‬ ‫احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي ق ��رر بعد‬ ‫عودت ��ه م ��ن زي ��ارة رو�سي ��ا �إلغ ��اء‬ ‫�صفق ��ة ت�سلي ��ح اجلي� ��ش العراق ��ي‬ ‫لوج ��ود �شبه ��ات بعملي ��ات ف�س ��اد‬

‫رافقت ال�صفقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدليمي �أن "جلنة الت�سليح‬ ‫(العراقي ��ة) مل تعل ��ن موافقتها حتى‬ ‫الآن على عرو�ض الت�سليح‪ ...‬وكانت‬ ‫فنية ومالية ولي�س �صفقات"‪.‬‬ ‫واتهم الوزي ��ر �أطرافا داخل العملية‬ ‫ال�سيا�سية بـ"حماول ��ة عرقلة جهود‬ ‫احلكومة والق ��وى الأمنية يف دحر‬ ‫الإره ��اب من خالل اللغ ��ط الذي دار‬ ‫ب�ش�أن �صفقة الأ�سلحة الرو�سية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪":‬هن ��اك بع� ��ض اجله ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة لديه ��ا ملي�شي ��ات ويراد‬ ‫لها �أن تكون �أق ��وى من احلكومة‪...‬‬ ‫هناك �أطراف �سيا�سي ��ة �أخرى تريد‬ ‫�إ�ضعاف احلكومة املركزية"‪.‬‬

‫�إعتقال ‪ 12‬تاجر خمدرات قرب احلدود العراقية ال�سعودية‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫�أفاد م�صدر م�س�ؤول يف قيادة �شرطة‬ ‫حمافظ ��ة املثنى �أم�س ‪ ،‬ب�إعتقال ‪12‬‬ ‫�شخ�ص� � ًا من املتاجري ��ن باملخدرات‬ ‫قرب احلدود مع ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب ع ��دم‬ ‫الإ�ش ��ارة اىل �إ�سم ��ه �إن ق ��وة‬ ‫�أمني ��ة خا�ص ��ة م ��ن قي ��ادة �شرط ��ة‬ ‫حمافظ ��ة املثن ��ى اعتقل ��ت ‪12‬‬ ‫�شخ�ص� � ًا يتاج ��رون باملخدرات يف‬

‫املحافظة"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان العملية‬ ‫"نفذت �إ�ستنادا اىل معلومات دقيقة‬ ‫عن مروج ��ي املخدرات واملتاجرين‬ ‫بها يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن القوة االمنية‬ ‫�إقت ��ادت املعتقل�ي�ن �إىل مرك ��ز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم‪.‬‬ ‫وكان م�ص ��در �أمن ��ي م�س� ��ؤول‪ ،‬قد‬ ‫ك�ش ��ف يف وقت �سابق‪ ،‬عن اعتقال‬ ‫"اكرب" تاجر للمخدرات يف العراق‬ ‫يُعد ابرز ناقل للح�شي�شة من ايران‬

‫�إىل ال�سعودي ��ة ع�ب�ر االرا�ض ��ي‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�ص ��در يف ق ��وات حر� ��س‬ ‫احل ��دود‪ ،‬يف مت ��وز املا�ض ��ي‪ ،‬ع ��ن‬ ‫اعتق ��ال �سعوديني اثنني بحوزتهما‬ ‫�ست ��ة كغ ��م م ��ن املخ ��درات ح ��اوال‬ ‫الت�سلل اىل االرا�ضي العراقية عرب‬ ‫منفذ عرعر احل ��دودي‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن ال�سعودي�ي�ن كان ��ا يروم ��ان بيع‬ ‫املواد املخ ��درة يف مدينة ال�سماوة‬ ‫مركز حمافظة املثنى‪.‬‬

‫الدباغ‪� :‬أطالب املالكي بتربئة‬ ‫�إ�سمي من �صفقة ال�سالح الرو�سي‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫طال ��ب املتح ��دث با�س ��م احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة عل ��ي الدب ��اغ رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ب�إج ��راء‬ ‫حتقي ��ق �شام ��ل ب�صفق ��ة ال�س�ل�اح‬ ‫الرو�سي ��ة وتربئ ��ة ا�سم ��ه املتداول‬ ‫"ظلما"‪.‬‬ ‫وق ��ال الدب ��اغ يف حدي ��ث �صحفي‬ ‫‪":‬اطال ��ب رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري عن �إلغاء احلكومة العراقية �صفقة‬ ‫املالك ��ي ب�إجراء حتقي ��ق �شامل يف �ش ��راء الأ�سلح ��ة الرو�سي ��ة لوجود‬ ‫مالب�سات �صفقة ال�سالح مع رو�سيا �شبه ��ة ف�ساد فيه ��ا‪ ،‬م�ؤك ��دا ت�شكيل‬ ‫ون�شر النتائج‪ ،‬وتربئة ا�سمي الذي جلنة جدي ��دة للتفاو� ��ض غري التي‬ ‫مت تداوله ظلما وكيدا"‪.‬‬ ‫�أٌر�سل ��ت اىل رو�سي ��ا �سابق ��ا‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫والدفاع‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫وكان ع�ض ��و جلن ��ة الأم‬ ‫�أ�ش ��ار �إىل �أن مبل ��غ الف�س ��اد يف‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫ك�‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫الربملاني ��ة حاك ��م الزام‬ ‫ال�صفقة "�ضخم جدا"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.