alnaspaper no.366

Page 1

‫ناقد غنائي‪� :‬أغلب الأغاين م�ستن�سخة من بع�ضها وفاقدة للم�صداقية لدرجة ال�سذاجة‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫بناء حلني وعادت ًا ير ّكبها املوزع املو�سيقي ولي�س امللحن‬ ‫وهي فاقدة للمحتوى وامل�صداقية لدرجة ال�سذاجة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ما �أن حتولت الأغنية �إىل ال�شكل الأباحي حتى‬ ‫�أ�صبحت ب�لاء على امل�شاهد‪ ،‬وه�ن��اك م��ن يتحرج من‬ ‫�سماعها لكن يف ذات الوقت بد�أت تلك الأغاين بالتال�شي‬ ‫�شيئ ًا ف�شيئ ًا ‪.‬‬

‫�أكد الناقد الغنائي (�سامر امل�شعل)‪� ،‬إن النتاج الغنائي‬ ‫احلايل �أغلبه م�ستن�سخ ومتماثل يعتمد على �إيقاع واحد‬ ‫الغري‪.‬‬ ‫وقال امل�شعل (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن االغنية‬ ‫العراقية �أ�صبحت عبارة عن فكرة مكررة ويف الغالب‬ ‫تعتمد ايقاع واحد هو"الهيوة"‪ ،‬و بع�ضها ال يحوي على‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنين ‪ 12‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ع�شاق عكد الن�صارى‬

‫بني �سقوط خالفتني‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫من �أكرث الأ�شعار املُغ ّناة التي ن�سجوا حولها الأ�ساطري واحلكايات ‪ ،‬كانت ق�صيدة‬ ‫( يا راهب الدير ) ل�شاعر مغمور ‪ .‬انت�شرت بني مغنيّات الع�صر العبا�سي ‪ ،‬غ ّنتها‬ ‫م�ؤن�سة جارية بنت املهدي كما تذكر الروايات ‪ ،‬ووجدنا لها ليلة يف ( �ألف ليلة‬ ‫وليلة ) ‪ ،‬وغ ّناها امل�صريون ‪ ،‬و�أن�شدها �أهل ال�شام ‪ ،‬وا�شتهر يف مقامها العراقيون‬ ‫و�أولهم �شيخ املقامات حممد القباجني ‪.‬‬ ‫قائل ه��ذه الأب�ي��ات بتواتر الأخ�ب��ار ‪ ،‬جنديّ م�سلم ج��اء من م�صر �أي��ام اخلالفة‬ ‫العبا�سية و�سكن ( عكد الن�صارى ) يف بغداد ‪ ،‬ثم ما لبث �أن �أ�ضحى عا�شق ًا يف‬ ‫ق�صة حبّ زلزلت قلبه كان عليه �أن يعود �إىل بالده‬ ‫هوى فتاة ن�صرانية ‪ .‬وبعد ّ‬ ‫مع اجلند العائدين ‪ّ ،‬‬ ‫فحن وبكى و�شبك ع�شره على ر�أ�سه ‪ ،‬و�س�أل راهب الدير ‪( :‬‬ ‫هل م ّرت بك الإب ُل ؟ ) ث ّم حت�سّ ر على و�صل وتو�سّ ل ‪ ( :‬يا حادي العي�س ع ّرج كي‬ ‫�أودّعهم ‪ /‬يا حادي العي�س يف ترحالك الأج ُل ) حتى �آمله الع�شق ‪ ،‬و�أودى بعقله‬ ‫وحياته !‪.‬‬ ‫م�سيحي ببالغ‬ ‫�صحفي‬ ‫وعندما غ ّنى حممد القباجني مقام ( الن�صارى ) تقدم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتهمه بالطائفية �أيام مل يعرف العراق معنى الطائفية ‪ .‬هناك اجتمع امل�سيحيون‬ ‫يف ( عكد الن�صارى ) وكتبوا بالغ ًا ب�أ�سمائهم وقدّموه �إىل املحكمة يعلنون وقوفهم‬ ‫مع القباجني ‪ ،‬ما دعاه �أن ير ّد لهم التحيّة ب�أح�سن منها‬ ‫‪ ،‬ويُغ ّني لهم ( �أنا مغرم بالن�صارى ) بنوع من االمتنان‬ ‫والعرفان باجلميل !‪.‬‬ ‫ووج��دت ال�شيخ حممد �سعيد احلبوبي وه��و بركان‬ ‫ه��ادر من ال�شعر وامل�شاعر ‪ ،‬مي� ّر يف عكد الن�صارى‬ ‫في�ستوحي م��ن ( العكد ) �أح�ل��ى ق�صائده ويناجي‬ ‫احلبيب قائ ًال ‪:‬‬ ‫فلو ر�أتك الن�صارى يف كنائ�سها ‪..‬‬ ‫مُ�صوّ ر ًا ربّعت فيك الأقانيما ‪.‬‬ ‫وه��ذا ه��و ال�شاعر البديع حافظ جميل �أب��و نوا�س‬ ‫العراق تخطف جمار قلبه طالبة م�سيحية قادمة من دم�شق ا�سمها ( ليلى تني )‬ ‫يلتقيها يف اجلامعة الأمريكية ببريوت فيغازلها بق�صيدة رقيقة غناها املطرب ناظم‬ ‫الغزايل ‪ ( :‬يا تني يا توت يا رمان يا عنبُ ‪ /‬يا خري من حوت ال ُ‬ ‫أغ�صان والكتبُ ) ‪..‬‬ ‫ويف بيت �آخر ( ُ‬ ‫حلفت بالكرم يا ليلى وبالتوت ‪ /‬وما �ض ّم �صدرك من د ّر وياقوت ِ)‬ ‫توت يا ليت ظ ّل التوت م�ضجعنا ‪ /‬و�أنت ليتك يا رم ُ‬ ‫‪ ،‬و ( يا ُ‬ ‫ّان تر�ضعنا ) ‪.‬‬ ‫مل تكتمل الق�صيدة ‪ .‬ا�شتكت ليلى �إىل عمادة اجلامعة ما تلقاه من م�ضايقات حافظ‬ ‫جميل وو�شايات الطالب ‪ .‬عاد حافظ �إىل العراق دون �أن يظفر ال بليلى وال بالتني ‪،‬‬ ‫غري �أن احلظ �شاء �أن يجتمعا بعد طول فراق ونوى حني جاءت ليلى للتدري�س يف‬ ‫دار املعلمات ببغداد ‪ ..‬كان اللقاء يف ( عكد الن�صارى ) واكتملت الق�صيدة !‪.‬‬ ‫و�إذا كان عكد الن�صارى �أ�شهر �أحياء بغداد التي �سكنها امل�سيحيّون ‪ ،‬فمن امللفت �إن‬ ‫�أ�شهر منارة يف تاريخ بغداد ‪ ،‬منارة جامع اخللفاء ‪� ،‬سمقت و�شهقت يف هذا املكان‬ ‫�أي�ض ًا ‪ ..‬ويوم ًا حدثني ال�شيخ جالل احلنفي عن ذكريات من جمل�س الأب ان�ستا�س‬ ‫ماري الكرملي يف عكد الن�صارى ‪ .‬قال يل ‪ :‬من الكرملي تعلمت العربية وهو من‬ ‫علي لقب احلنفي !‪.‬‬ ‫�أ�سبغ ّ‬ ‫م�سجد جتاوره كني�سة ‪� ،‬شيخ يف جمل�س راهب ‪ ،‬م�سلم عا�شق ي�صبو يف هوى‬ ‫م�سيحية ‪ .‬ال ُب ّد هناك من لغز عجيب يدفع هذه العذابات نحو ( �سمراء من قوم‬ ‫عي�سى ) ‪ ..‬ولو كانت هذه ال�سمراء ت�ضرب بالناقو�س لتفتك بالقلوب !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الي�سا‪� :‬أنا �شخ�صية ال تدخن‬ ‫وارجو من احلكومة حتديد اولوياتها!‬ ‫يبدو �أن الأح��وال ال�سيا�سية‬ ‫والإقت�صادية ال�سائدة يف لبنان‬ ‫مع �إقرتاب مواعيد الإنتخابات‬ ‫النيابية ب��د�أت تلقي بظاللها‬ ‫ع�ل��ى ال�ف�ن��ان�ين وامل�م�ث�ل�ين يف‬ ‫لبنان‪� ،‬آخرهم قد يكون الفنانة‬ ‫�ألي�سا التي ن�شرت م��ن خالل‬ ‫ح�سابها اخل��ا���ص على موقع‬ ‫التوا�صل الإجتماعي "تويرت"‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ت��وي��ت �أ� �ش��ارت فيها‬ ‫الي�سا �إىل ما يلي‪" :‬احلكومة‬ ‫يجب �أن حتدد اولويات عملها‬ ‫وج�ه��وده��ا‪ ..‬وه��ذا الكالم �آت‬ ‫من �شخ�صية ال تدخن"‪.‬‬ ‫ل� ��و ف��ق��ط ت �� �ض��ع احل �ك��وم��ة‬ ‫ج �ه��وده��ا م ��ن �أج� ��ل ت�صليح‬ ‫الأم� ��ور امل�ه�م��ة يف ال�ب�ل��د كما‬ ‫قامت باجلهود من �أجل قانون‬ ‫"عدم التدخني"‪.‬‬

‫طالل هادي‪ :‬الو�سط الفني بحاجة �إىل‬ ‫م�سابقات تكت�شف املواهب اجلديدة‬

‫ي��رى ال�ف�ن��ان (ط�ل�ال ه ��ادي) ح��اج��ة ال��و��س��ط الفني‬ ‫والثقافة �إىل م�سابقات تك�شتف عن مواهب جديدة‬ ‫مبختلف املجاالت الفنية‪.‬‬ ‫وقال هادي ‪�:‬إن اكت�شاف املواهب دائما يف م�صلحة‬ ‫الثقافة والفن وخ�صو�صا ما يتعلق بالكتاب نحن‬ ‫بحاجة دائما اىل مثل هذه الأن�شطة وهذه املمار�سات‬ ‫لي�ست للك�شف عن املواهب فقط بل حتى عن الطاقات‬ ‫الأخرى يف الت�صوير والإ�ضاءة وغريه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬على الكتاب والفنانني الرتويج لإبداعهم‬ ‫من خ�لال الو�سائل احلديثة كـ(الفي�س ب��وك) الذي‬ ‫يلغي احل��واج��ز اجلغرافية ك��ون عملية الرتويج‬ ‫�ضرورة ملحة‪.‬‬ ‫وع � ��ن �أخ � � ��ر �أع � �م� ��ال� ��ه ‪ ،‬ي � �ع� ��اود ه � � ��ادي ع��ر���ض‬ ‫م�سرحية(كوميديا الأحزان ال�سبعة)مب�شاركة الفرقة‬ ‫الوطنية للتمثيل على خ�شبة امل�سرح الوطني خالل‬ ‫�شهر ت�شرين الثاين‪.‬‬

‫حتدثت عار�ضة فيكتوريا �سيكرت احل�سناء‬ ‫اال�سرتالية‪ ،‬مريندا كريعن مزاجها الغزيل‬ ‫وت�شوقها للجبال‪ ،‬وك��ذل��ك ع��ن حياتها‬ ‫املا�ضية التي كانت ت��ود �أن تعي�شها كدب‬

‫حكاية الناس‬

‫الكواال اال�سرتايل‪ .‬وجاء هذا احلوار بعد �أن‬ ‫ح�صلت على لقب "�أكرث ن�ساء العامل �إثارة"‬ ‫للعام ‪ .2012‬وعن عملها كعار�ضة ملالب�س‬ ‫ماركة �سيكرت منذ ‪� 5‬أعوام‪ ،‬قالت كري التي‬

‫و�ص َل �إىل مدينته ال�صغرية ب�سيارة الهمر‬ ‫‪ ،‬حتيطه ال�سيارات احلديثة املمتلئة‬ ‫ب�أفراد حمايته ‪.‬‬ ‫نز َل من �سيارته ‪ ،‬و�أنفه يناطح ال�سحاب‬ ‫‪ ،‬رمى بنظراته اجلموع التي تراك�ضت‬ ‫ال�ستقباله بكربياء مز ّيف ‪ ،‬رف َع يده‬ ‫ملوح ًا بها �إىل الرجال والن�ساء والأطفال‬ ‫برنج�سية عالية ‪ ،‬بعدها دخ َل �سيارته‬ ‫م�سرع ًا لأنه ال ي�ستطيع البقاء يف هذا‬ ‫املكان الغارق بالأو�ساخ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بعد انطالق موكبه املهيب ‪ ،‬تفرق اجلميع‬ ‫‪ ،‬ومل َ‬ ‫يبق يف املكان ‪� ،‬سوى عربة �أبيه‬ ‫تب‬ ‫اخل�شبية ‪ ،‬وعليها لوحة قدمية ‪ُ ،‬ك َ‬ ‫عليها ‪� :‬سريي وعني الله ترعاك !!‬

‫ح��ر���ص قي�صر الأغ �ن �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة كاظم‬ ‫ال���س��اه��ر ع�ل��ى م�ط��ال�ع��ة ل��وح��ة تركيبية‬ ‫ارتفاعها (‪� )6‬أمتار �أبدعها الفنان الياباين‬ ‫العاملي ت��ادا��ش��ي ك��اوام��ات��ا حت��ت عنوان‬ ‫"كرا�س يف �أبوظبي"‪ ،‬واملقرر تقدميها‬ ‫ٍ‬ ‫يف معر�ض "فن �أبوظبي" الذي يقام يف‬ ‫الفرتة من ‪ 10-7‬نوفمرب‪/‬ت�شرين ثاين‬ ‫يف جزيرة ال�سعديات‪ ،‬حتت رعاية الفريق‬

‫ق�شر التفاح ي�شكل "ذخرية حية" لإذابة‬ ‫الدهون يف اجل�سم‬

‫الزائدة ‪ ،‬مما يعني ان تناول‬ ‫ق�شر التفاح يعترب �أحد عوامل‬ ‫"ت�أجيل ف��ر���ص الإ� �ص��اب��ة‬ ‫بال�سكري ودهون الكبد"‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش�ي�ر ال� �ع� �ل� �م ��اء اىل ان‬ ‫ح�م����ض ال� �ـ "يورو�سوليك"‬ ‫يتمتع بقدرة ال تقت�صر على‬ ‫�إذاب ��ة ال�شحوم فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫تتجاوزها لت�شكل عائق ًا �أمام‬ ‫اكت�ساب الوزن الزائد‪ ،‬وذلك‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫كاظم ال�ساهر‪ :‬ابو ظبي ت�شهد حركة ن�شطة للفن وهذا مهم مل�ستقبل املنطقة!‬

‫�سريي وعني اهلل ترعاك !!‬

‫ن�شر علماء من جامعة �أيوا‬ ‫الأمريكية نتائج �أبحاث قاموا‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬ت ��ؤك��د �أن ق�شر التفاح‬ ‫مب�خ�ت�ل��ف �أن���واع���ه يحتوي‬ ‫على مركبات طبيعية ت�شكل‬ ‫"ذخرية حية" ُت�سهم ب�إذابة‬ ‫ال� ��ده� ��ون‪ ،‬مم ��ا ي � � ��ؤدي اىل‬ ‫التخل�ص من ال��وزن الزائد‪.‬‬ ‫ويعود ذلك اىل احتواء ق�شر‬ ‫ال �ت �ف��اح ع �ل��ى م� ��واد ت�ساعد‬ ‫على ازدي ��اد يف معدل الكتل‬ ‫الع�ضلية واخل�لاي��ا الدهنية‬ ‫ال�سمراء‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ؤثر‬ ‫ب�شكل فعال على حرق الدهون‬ ‫املرتاكمة‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د الباحثون القائمون‬ ‫ع� �ل ��ى ال� ��درا��� �س� ��ة بح�سب‬ ‫و� �س��ائ��ل �إع�ل�ام �ي��ة �أن ق�شر‬ ‫التفاح يحتوي على م��ادة الـ‬ ‫"يورو�سوليك" التي �ساعدت‬ ‫فئران خ�ضعت للتجارب على‬ ‫حرق �سعرات حرارية �أكرث‪،‬‬ ‫�سمح لها بتخفيف �أوزانها‬

‫تبلغ من العمر ‪ 29‬عام ًا ‪ ":‬منرح كثرياً على‬ ‫ن�صور‪ ،‬ويت�سم مزاجي بحالته‬ ‫الدوام عندما‬ ‫ّ‬ ‫الغزلية‪ ،‬ولذلك ف�إن هذا املناخ هو مبثابة‬ ‫الطبيعة الثانية بالن�سبة يل"‪.‬‬

‫ناق�شت ما كتبه �أح��د دع��اة االخ��وان امل�سلمني يف م�صر عن اخلالفة‬ ‫العثمانية وهجومه على اتاتورك والعلمانيني يف اخلمي�س املا�ضي‬ ‫وقلت للحديث �صلة ‪� .‬أق��ول ‪ :‬يف ع��ام (‪ )1927‬ا��ص��در رج��ل الدين‬ ‫احل��اج (نعمان االعظمي) كرا�سا عن �سقوط بغداد ف ّند فيه ما يقال‬ ‫�إن العلقمي هو الذي فتح اب��واب بغداد للمغول ‪ ،‬وو�صف هذا االمر‬ ‫بالفرية الطائفية ‪ ،‬قائال �إن بغداد كانت قد �سقطت قبل هذا التاريخ ‪،‬‬ ‫و�إن اخللفاء العبا�سيني املت�أخرين كانوا من ال�ضعف والهزال وانعدام‬ ‫الغرية الدينية اىل حد �أنهم كانوا �أ�سا�س البالء ‪ ،‬ونقطة ال�ضعف التي‬ ‫ال ميكن ا�صالحها ‪.‬‬ ‫واحلال هناك امثلة عديدة الثبات (انعدام الغرية) هذا ‪ ،‬فبينما كان‬ ‫الغزو ال�صليبي للمنطقة قائما على ق��دم و�ساق ‪ ،‬مل يحرك اخللفاء‬ ‫�ساكنا ‪ .‬وبينما كان �صالح الدين االيوبي بحاجة اىل ن�صرة لقتال‬ ‫ال�صليبني ‪ ،‬طالبا اعرتاف العبا�سيني به رمزيا ‪ ،‬لكي يحارب باال�ستناد‬ ‫اىل �شرعية دينية ‪ ،‬متمثلة باخلالفة امل�ستمرة عرب قرون ‪ ،‬جتاهلوا ما‬ ‫كان يجري قريبا من حدودهم ا�صال ‪ ،‬ومل يكلفوا انف�سهم ا�صدار فتوى‬ ‫هم املولعون با�صدار الفتاوي ‪.‬‬ ‫واليوم عندما يتطلع البع�ض اىل اخلالفة العثمانية بو�صفها منوذجا‬ ‫يحتذى ‪ ،‬ويطلقون على م�ؤ�س�س تركيا احلديثة كمال اتاتورك �أ�سو�أ‬ ‫االلفاظ النه الغى اخلالفة ‪� ،‬إمنا ي�ضربون احلقائق املتعلقة بالتاريخ‬ ‫عر�ض احلائط ‪� .‬إن اتاتورك �ألغى اخلالفة لأن نظامها مل يعد قائما ‪.‬‬ ‫و�أيا كان ر�أينا به ‪ ،‬فهو من ت�صدى لال�ستعمار الغربي ب�شجاعة نادرة‬ ‫‪ .‬وبالعك�س كان نظام اخلالفة العثماين هو الذي و ّرط تركيا بالديون‬ ‫للغرب ‪ ،‬وا�سم (الرجل املري�ض) الذي اطلق على تركيا العثمانية هو‬ ‫اال�سم الآخ��ر للنظام العثماين ال�ضعيف والرجعي وغري القادر على‬ ‫حماية الدين والأر�ض والعر�ض ‪.‬‬ ‫�إن مواقف ات��ات��ورك االديولوجية هي ردة فعل على التخلف الذي‬ ‫ا�شاعته م�ؤ�س�سة اخلالفة ‪ ،‬واختياره العلماين ال��ذي �شابه �سلوكه‬ ‫الع�سكري الدكتاتوري ‪ ،‬ج��اء متمما الختياره نظم حتديث �سريعة‬ ‫يقودها الع�سكريون لدولة خرجت من احل��رب ‪ ،‬ف�ضال عن ا�صالح‬ ‫التعليم ‪ ،‬بيد �أنه مل يخرت العلمانية احلقيقية ذات الو�شائج الع�ضوية‬ ‫بالنظم الدميقراطية احلديثة ‪ .‬يف زم��ن ات��ات��ورك كانت ك��ل الدول‬ ‫العربية التي حكمها العثمانيون بيد الكولونيالية الغربية ‪ ،‬ومن يديها‬ ‫القذرتني ت�سلمت دولنا الوطنية ا�ستقالال خذل �شعوبنا يف التنمية‬ ‫وبناء امل�ؤ�س�سة ال�سيا�سية على ا�س�س دميقراطية ‪.‬‬ ‫نعتقد �أن الغزل االخواين املت�أخر للخالفة العثمانية يراد به التقرب من‬ ‫حكام تركيا احلاليني مع احلفاظ على ماء الوجه ‪ .‬لكن تركيا مل تتخل‬ ‫عن الطريق العلماين الذي اختطه اتاتورك ‪ ،‬وا�سالميو تركيا ادرى‬ ‫بتاريخهم ال�سيا�سي وتناق�ضات دولتهم احلديثة ‪ ،‬وال يحتاجون اىل‬ ‫التف�سريات االديولوجية وتزييف احلقائق الذي يعتمده االخوان‪.‬‬

‫ب��وا��س�ط��ة اخل�لاي��ا الدهنية‬ ‫ال� ��� �س� �م ��راء‪ ،‬ال� �ت ��ي خل�صت‬ ‫نتائج �سابقة اىل قدرتها على‬ ‫م�ن��ح ا��س�ت�ق��رار يف م�ستوى‬ ‫ال�سكر وال�ك��ول�ي���س�ترول يف‬ ‫ال� ��دم‪ .‬ك�م��ا ي ��ؤك��د ه � ��ؤالء ان‬ ‫الكتلة الع�ضلية تعد �إحدى‬ ‫�أهم الو�سائل التي ميكن من‬ ‫خاللها حرق �سعرات حرارية‬ ‫�أكرث‪.‬‬

‫�أول �سمو ال�شيخ حممد بن زايد �آل نهيان‪،‬‬ ‫ويل عهد �أب��وظ�ب��ي ن��ائ��ب ال�ق��ائ��د الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �� �س��اه��ر‪ ،‬ال ��ذي زار العا�صمة‬ ‫الإم��ارات �ي��ة ب��دع��وة م��ن "هيئة �أبوظبي‬ ‫لل�سياحة والثقافة" حل���ض��ور "�سباق‬ ‫ج� ��ائ� ��زة االحت� � � ��اد ل� �ل� �ط�ي�ران ال� �ك�ب�رى‬ ‫للفورموال‪� ،"1‬إىل رعاية �أبوظبي للفنون‪،‬‬

‫وو�صفها باحلا�ضنة الإقليمية للثقافة‬ ‫بكافة �أنواعها‪ ،‬وقال‪" :‬ما ت�شهده �أبوظبي‬ ‫اليوم من حركة فنية ن�شطة هو �أمر بالغ‬ ‫الأهمية مل�ستقبل املنطقة كلها"‪.‬وجتول‬ ‫جن��م الأغ �ن �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة �أي �� �ض � ًا يف مركز‬ ‫"منارة ال�سعديات"‪ ،‬وتفقد معر�ض "ق�صة‬ ‫ال�سعديات" التفاعلي‪ ،‬حيث تعرف على‬ ‫ر�ؤية م�شروع تطوير اجلزيرة ومنطقتها‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي �ست�ضم م�ت��اح��ف زاي��د‬ ‫الوطني واللوفر �أبوظبي وجوجنهامي‬ ‫�أبوظبي‪ ،‬واملتوقع اكتمالها يف الفرتة من‬ ‫(‪.2017-2015‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن "فن �أبوظبي" ه ��و من�صة‬ ‫ل �ل �ف��ن احل ��دي ��ث وامل �ع��ا� �ص��ر وال�ب�رام ��ج‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬ويجمع �أب ��رز � �ص��االت العر�ض‬ ‫العاملية املتخ�ص�صة يف الفنون احلديثة‬ ‫واملعا�صرة‪ ،‬حيث يجري عر�ض �أعمال‬ ‫متنوعة �سواء كانت لوحات �أو ر�سومات‬ ‫�أو �أعمال تركيبية �أو ت�صاميم فنية توازي‬ ‫يف جودتها الأعمال املعرو�ضة يف املتاحف‬ ‫�أو �إبداعات جديدة لفنانني نا�شئني‪.‬‬

‫"�صالة راكب " جترب طائرة على الهبوط ا�ضطراريا‬

‫راف�ق��ت ط��ائ��رات ع�سكرية رحلة‬ ‫جتارية لإحدى �شركات الطريان‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ا� �ض �ط��رت للهبوط‬ ‫ب���ش�ك��ل ا�� �ض� �ط ��راري‪ ،‬وك ��ل ذلك‬ ‫ب�سبب م�سافر �أ�صر على ال�صالة‬ ‫�أث �ن��اء ه�ب��وط ال �ط��ائ��رة‪ ،‬بح�سب‬ ‫تقرير‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��رح �ل��ة ‪ 662‬التابعة‬ ‫ل���ش��رك��ة ط�ي�ران "يونايتد" يف‬ ‫ط��ري�ق�ه��ا‪ ،‬م��ن دي�ن�ف��ر �إىل مطار‬ ‫دال�س الدويل املجاور لوا�شنطن‪.‬‬ ‫وقالت ميغان ماكارثي‪ ،‬الناطقة‬ ‫ب��ا��س��م "يونايتد"‪ ،‬يف ب �ي��ان لـ‬ ‫‪� ،CNN‬إن "حالة الطوارئ‬ ‫�أعلنت‪ ،‬نظر ًا لرف�ض م�سافر �إتباع‬ ‫تعليمات طاقم الطائرة املتعلقة‬ ‫ب�إجراءات الهبوط‪".‬‬ ‫و�أحالت املتحدثة الر�سمية كافة‬ ‫الأ�سئلة الأخ ��رى �إىل ال�سلطات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت ق� �ن���اة "‪"WUSA‬‬ ‫ال�شقيقة لـ‪� CNN‬أن الراكب‬ ‫ك��ان ي�صلي يف املمر بني املقاعد‬ ‫متجاه ًال تعليمات ال�سالمة‪.‬‬ ‫وب� � � � ��دوره‪ ،‬ق � ��ال ال��ع��ق��ي��د بيل‬ ‫لوي�س‪ ،‬من قيادة الدفاع اجلوي‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إنه ك�إجراء احرتازي‬

‫نفت امل�ط��رب��ة املغربية �سمرية �سعيد‬ ‫ال�شائعات التي ت��رددت ح��ول دخولها‬ ‫جم��ال التمثيل‪ ،‬وق��راءت�ه��ا ل�سيناريو‬ ‫م�سل�سل لتقدمه يف رم�ضان املقبل‪.‬‬ ‫��س�م�يرة ق��ال��ت ‪« :‬ال �أف �ك��ر يف خو�ض‬ ‫جتربة التمثيل‪ ،‬وم��ن املمكن �أن �أقدم‬ ‫ب��رن��اجم��ا‪� ،‬أم ��ا التمثيل ف�لا �أح ��ب �أن‬ ‫�أخ��و���ض ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬وات �خ��ذت القرار‬ ‫ب�شكل نهائي»‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املطربة املغربية �أنها حت�ضر‬ ‫لألبومها الغنائي املقرر �أن تطرحه يف‬ ‫ال�صيف القادم بعد غياب (‪� )5‬سنوات‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫العراقيني اكرث نا�س حمافظني على البيئة‬ ‫�شوفوا �أ�شلون ‪:‬‬

‫راف �ق��ت ط��ائ��رت��ان م�ق��ات�ل�ت��ان من‬ ‫ط� ��راز ‪ 16s-F‬ال��رح �ل��ة‪ ،‬حتى‬ ‫وجهتها حيث هبطت يف مطار‬ ‫داال�س‪.‬‬ ‫وي�����ش��ار �إىل �أن � ��ه مل جت ��ر �أي‬ ‫اع �ت �ق��االت يف ال��واق �ع��ة ك �م��ا مل‬ ‫ت��وج��ه ات �ه��ام��ات ل �ل��راك��ب‪ ،‬الذي‬ ‫جرى نقله �إىل م�ست�شفى حملي‪،‬‬ ‫ومل يك�شف التقرير عن الأ�سباب‬ ‫التي ا�ستدعت ذلك‪.‬‬

‫�سمرية �سعيد‪ :‬مالي�ش‬ ‫يف التمثيل‬

‫‪� .1‬إذا خل�ص ال�شامبو يحطوله‬ ‫مي‬ ‫‪ .2‬اذا خل�صت علبة املاكنتو�ش‬ ‫يحطون بالعلبة اغرا�ض خياطة‬ ‫‪� .3‬إذا خ�ل���ص��ت ع�ل�ب��ة النيدو‬ ‫يخلون بيها �شكر‬ ‫‪� .4‬إذا خل�صت علبة اجلنب ال َكزاز‬ ‫غ�سلوها و خلوا كال�ص‬ ‫‪ .5‬اذا خ�ل���ص��ت ت�ن�ك��ة الدهن‬ ‫ف ��إ� �س �ت �ع �م�لات �ه��ا ك� �ث�ي�رة (( لو‬ ‫يحطون بيها متن لو برغل لو‬ ‫حبية او يكلبوها على را�سها‬ ‫وي�سووها كر�سي ‪...‬او ا�صحاب‬ ‫امل �ه��ن احل� ��رة م �ث��ل النجاريني‬ ‫واحلدادين والفيرتجية يثقبون‬ ‫ال�صفاح مالتها ويحركون بيها‬ ‫خ�شب او حطب ويدفون عليها‬ ‫))‬ ‫‪ .6‬واذا خل�صت كونية ال�شكر‬ ‫او التمن يعيدون خياطة الكي�س‬ ‫ل�ي�ك��ون ع�لاك��ة ق��وي�ل��ة وتو�سع‬ ‫كومة اغرا�ض ‪.‬‬

‫‪ .7‬واذا ان �ك �ط �ع��ت الفانيله‬ ‫‪�،‬شكوها ن�صني و�سوها و�صله‬ ‫م�سح‬ ‫‪ .8‬واذا خل�صت قنينة الغاز‬ ‫ب �ط �ح��وه��ا ع��ال �ع��ر���ض اىل ان‬ ‫يطلعون روحها‬ ‫‪ .9‬وب � ��زر) احل ��ب )ال��رك��ي لو‬ ‫البطيخ ما يذبوا ب�س يغ�سلوا‬ ‫وبعدين يقلوه بالطاوة ويكعدن‬ ‫اب � ��اب ال �ب �ي��ت وي� �ج���رزن ‪....‬‬ ‫ويدكون �سوالف عالنا�س‬ ‫‪ .10‬وم��ا ي��ذب��ون ق�ن��اين املاي‬ ‫الفارغه ب�س يك�صون جعب البطل‬ ‫وي�سوها حمكان ويرت�سون بيها‬ ‫بانزين لل�سيارات‬ ‫حم��د حم��اف��ظ ع�ل��ى البيئة مثل‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين ك��ل ��ش��يء ي�سووله‬ ‫�إعادة تدوير‬ ‫ال و ازي��دك من ال�شعر بيت اي‬ ‫�شخ�ص �أول مايفتح الآي�سكرمي‬ ‫(امل ��وط ��ه)‪ ،‬الزم يلطع الغطاء‬ ‫م��دري لي�ش ب�س حت�س �أن��ه من‬ ‫�ضمن التعليمات‪ ..‬يرجى لطع‬ ‫الغطاء جيد�آ‪.‬‬


‫‪No.(366) - Monday 12 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬قد‬ ‫تعرت�ضك م�شكلة اليوم ال ترتدد يف طلب امل�ساعدة‬ ‫من ا�صحاب اخلربة عاطفي ًا‪:‬ال تكن مرتدد و اعرتف‬ ‫للحبيب مب�شاعرك احلقيقية‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ً‬ ‫‪:‬مهنيا‪:‬انت متفاين يف العمل‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬عليك‬ ‫و لكن احذر من �أن ي�ستغل �أحدهم هذا التفاين‬ ‫ان تقابل احلبيب لت�ضع حد للأمور العالقة بينكما‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ -1‬والية �أمريكية ‪ -‬ارتفع ثمنه‬ ‫‪� -1‬أطول �أنهار الكرة الأر�ضية ‪ -‬بُعث‬ ‫‪� � -2‬س �ي��د ط �ع��ام ال �ن��ا���س ‪ -‬غ ��زوة �إليها لوط عليه ال�سالم‬ ‫‪ -2‬قرب ‪� -‬أترك‬ ‫�إ�سالمية (م) ‪� -‬أ�شرق وجهه‬ ‫‪� -3‬أح � ��د ال ��وال ��دي ��ن ‪ -‬الت�صديق‬ ‫‪ -3‬نظري ‪ -‬مدينة �إيرانية‬ ‫واالعتقاد‬ ‫‪� -4‬شاعر ال�شباب‬ ‫‪ -4‬بخل ‪ -‬من الأزهار ‪ -‬ملكه‬ ‫‪ -5‬مدينة فرن�سية ‪ -‬ملكي (م)‬ ‫‪ -6‬ف�شل جتاري ‪ -‬قلب القر�آن (م) ‪ -5‬م� ��ن رم � � ��وز ث � � ��ورة ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫اجلزائرية‬ ‫‪� -7‬أبو الهند�سة(م) ‪ -‬خرب‬ ‫‪ -6‬الذي لي�س له �أ�سنان ‪ِ -‬نعم (م)‬ ‫‪ -8‬م �� �س��ان��دة ‪ -‬م��ن � �س��ور ال �ق��ر�آن ‪ -7‬عا�صمة �أوربية ‪ -‬بالغ يف الإنكار‬ ‫الكرمي‬ ‫‪� -8‬إنتهى الأثر ‪ -‬قهوة (م)‬ ‫إح�سان‬ ‫�‬ ‫‬‫والقدم‬ ‫الركبة‬ ‫بني‬ ‫‪ -9‬ما‬ ‫‪ -9‬جوهر ال�شيء ‪ -‬من �أ�صابع اليد‬ ‫حاذق‬ ‫‬‫�شره‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪ -10‬مقاطعة �إ�سبانية ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ ‬‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬الدقة‬ ‫مطلوبة يف تنفيذ �أعمالك فال تت�صرف �أي ت�صرف‬ ‫طائ�ش‏ عاطفي ًا‪:‬تتمتع اليوم بجاذبية ال تقاوم جتعل‬ ‫احلبيب ي�ست�سلم لطلباتك‪.‬‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪�:‬إ�ستغل‬ ‫‪ 21‬حزيران الفر�صة التى قد تتاح لك اليوم فقد تكون بداية‬ ‫ ‪ 20‬متوز مل�ستقبل مهني باهر عاطفي ًا‪:‬تعي�ش اليوم عالقة‬‫مثالية مع احلبيب‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬حتاول �أن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبت�سعى اىل البدء يف م�شاريع كبرية لطاملا حلمت بها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تقلق فم�شاكلك العاطفية �ستزول قريبا‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬حاول ان‬ ‫تطور من مهاراتك املهنية لتواكب تطورات العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬خالفك مع من حتب طال حاول ان تبادر اىل‬ ‫امل�صاحلة معه‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬املزيد‬ ‫من الهام قد تلقى على عاتقك اليوم فا�ستعد لها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬حاول ان تعطي احلبيب فر�صة ثانية و افتح‬ ‫معه �صفحة جديدة‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬ال تف�سد العالقة‬ ‫مع رئي�س عملك حاول �إ�صالح االمور بينكم عاطفي ًا‪:‬حاول‬ ‫�أن ت�أخذ بر�أي الأهل حول عالقتك مع ال�شريك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬ال تعطي وعودا‬ ‫لن تقدر على الإلتزام بها كن �أكرث واقعية عاطفي ًا‪:‬احلب‬ ‫الكبري الذى متلكه بحاجة �إىل �أن تعطيه لإن�سان‬ ‫ي�ستحقك فعال‪.‬‬

‫القو�س‬

‫اجلدي‬

‫الدلو‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬الو�ضع املايل‬ ‫احلايل لك ال يتحمل املزيد من املجازفات عاطفي ًا‪:‬قد تكون‬ ‫مررت يف ق�صة حب فا�شلة و لكن هذا ال يعني ان تي�أ�س‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬احلوت ‪3/20 - 2/21‬‬

‫ال��ث��ور مت�أمل وح���امل‪ ،‬يحريه غمو�ض‬ ‫احلوت مما يزيد العالقة �سحرا وجاذبية‬ ‫وكل منهما ينظر للآخر على �أنه ال�شريك‬ ‫املثايل‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم ‪:‬تعالج م�س�ألة‬ ‫زواج �أو طالق �أو �شراكة‪ ،‬ت�ضطر �إىل تقدمي بع�ض‬ ‫التنازالت لإيجاد ت�سوية ما‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬ال تكن مبذرا‬ ‫و قم بو�ضع خطط لتوازن بني م�صروفك و دخلك‬ ‫عاطفي ًا‪�:‬شخ�ص كنت حتلم بلقائه منذ زمن قد ت�صادفه‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬عجوز متهمة بجريمة قتل قالت ‪� :‬أن��ا بريئة واهلل‬ ‫�صدقوني القا�ضي كاللها ( يق�شمر عليها )‪ :‬ب�س كل الأو�صاف‬ ‫منطبقة عليج (بنت جميلة ور�شيقة‪ ...‬وجذابة)‬ ‫�إ�ستحت العجوز وكالت ‪:‬اي ب�س و اهلل ماكان ق�صدي �أقتله‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش فتح عيادة بعد ا�سبوع عزل �سالوه لي�ش كللهم‬ ‫وين ماكو مري�ض اهلل ذابه عليه‬ ‫‪ ‬غبي ا�شترة �آي فون ‪ ....‬ثاني يوم رجعة كاللهم بايعيلي‬ ‫جهاز م�ستعمل كلولة �شلون بلة م�ستعمل كللهم التفاحة‬ ‫البيه مع�ضو�ضه‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫من الم�ستحيل ان تمتلئ معدة‬ ‫ال�صبيان بالطعام ‪:‬‬

‫�صحيح‪ .‬فقد اثبت اح�صاء اجرى في �إح��دى المدار�س على‬ ‫اوالد م��ن �سن الثالثة ع�شرة ال��ى ال�سابعة ع�شرة ان��ه من‬ ‫الممكن ان يتناول ال�صبي خم�سة االف �سعر حراري في اليوم‬ ‫الواحد‪ .‬اي ثالثة ا�ضعاف ما يحتاج اليه ‪ ،‬فال تقلقي اذا كان‬ ‫ابنك يكاد ينعم بالطعام ‪ ،‬على �شرط اال يكون هذا الطعام كله‬ ‫من الحلوى ‪.‬‬

‫الطعام عالج للتعب ‪:‬‬

‫غير �صحيح ‪ :‬لآن التعب يفتح �شهيتك ب�صورة غير عادية‬ ‫ولكن ال تفرط فى الآكل اذا كنت متعب فبدال من ان تكت�سب‬ ‫طاقة جديدة ‪ .‬من المحتمل �أن تظل هذه الوجبة بدون ه�ضم‬ ‫وان ت�سبب لك متاعب في االمعاء‬

‫االع�������������ش������اب ال����ب����ح����ري����ة‬

‫ف��وائ��د ال��ط��ح��ال��ب البحريه‬ ‫لالن�سان‬ ‫للطحالب منافع عديدة ‪ ,‬منها ‪ :‬تن�شيط‬ ‫االي�ض اال�سا�سي ‪ ,‬تعزيز و�سائل الدفاع‬ ‫الطبيعية في الج�سم ‪ ,‬تخلي�ص الج�سم‬ ‫م��ن ال�سموم ب�سهولة ‪ ,‬اع��ادة التوازن‬ ‫للعديد م��ن اال��ض�ط��راب��ات االي�ضية ‪...‬‬ ‫وت �ح �ت��وي ال�ط�ح��ال��ب ب�شكل ع ��ام على‬ ‫ن�سبة ‪ %80‬من المياه و ‪ %20‬من المواد‬ ‫ال�ج��اف��ة ال�ت��ي ت�شتمل على ‪- :‬عنا�صر‬ ‫معدنية مثل البوتا�سيوم والمغنزيوم‬ ‫وال�سيليوم وغيرها وكلها ت��ؤدي ً‬ ‫دورا‬ ‫ً‬ ‫هاما في التفاعالت الكيميائية الحيوية‬ ‫التي تتحكم باالي�ض الخلوي ‪ ..‬وتنقل‬ ‫الطحالب الطاقة بف�ضل ما تحتوي عليه‬ ‫من �شحن كهربائية ت�ؤدي �إلى تغييرات‬ ‫حيوية في الك�ساء الجلدي ‪.‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ عنا�صر ع�ضوية وهي �ضرورية لبنية‬‫الج�سم وتكوين االن�سجة ‪.‬‏‬ ‫ فيتامينات ‪� :‬أ ‪ ,‬ب ‪ ,‬ج ‪ ,‬د‪ , 3‬ك وهي‬‫حوافز الزمة لنمو متناغم وتوازن �سليم‬ ‫للج�سم الب�شري ‪.‬‏‬ ‫ ال�سكريات والدهون وال�صباغ ‪.‬‏‬‫ ال �ح �م �� �ض �ي��ات االم �ي �ن �ي��ة الثمانية‬‫ال�ضرورية ‪.‬‏‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫‪ ‬كلما ارتفع الإن�سان تكاثفت حوله الغيوم‬ ‫والمحن‬ ‫‪ ‬ال تجادل الأحمق ‪ ،‬فقد يخطئ النا�س في‬ ‫التفريق بينكما‬ ‫‪ ‬الف�شل في التخطيط يقود �إل��ى التخطيط‬ ‫للف�شل‬ ‫‪ ‬قد يجد الجبان ‪ 36‬ح� ً‬ ‫لا لم�شكلته ولكن ال‬ ‫يعجبه �سوى حل واحد منها وهو ‪ ..‬الفرار‬

‫ر�����س����ال����ة ح��ب‬ ‫ياما ر�سايل جتني وما فتحتهاور�سايل جتني وحذفتها �إال ر�سالتك يف قلبي حفظتها‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* �أنا �أحبك يا من ت�سكنني دمي‬

‫* �أحبـــك ما �أحب غــــــريك بداالك‬

‫*من طني انت نعم ب�س للجمال ا�سباب‬

‫�إن كنت يف ال�صني‪� ،‬أو كنت يف القمر‬

‫�أو�شوقي مابدى الغريك ب�س بداالك‬

‫معقولة طينك ذهب والنا�س هاي تراب‬

‫ففيك �شيء من املجهول �أدخله‬

‫�أنــا ويـن القــى يا راوي بداالك‬

‫****‬

‫و فيك �شيء من التاريخ و القدر‬

‫مــالك ومــن ال�ســـــما نازل عليه‬

‫والطحالب لي�ست فقط غ��ذاء بحد ذاته‬ ‫بل هي ً‬ ‫اي�ضا م��ادة م�ضادة لل�شيخوخة‬ ‫وذات مفعول اع ��ادة تكوين وم��ن هذا‬ ‫المنطلق فهي تحارب �ضعف الوظائف‬ ‫والتفاعالت الجلدية وتن�شط التبادالت‬ ‫وبالتالي تعمل على توازن الب�شرة ‪.‬‏‬ ‫فوائد غذائية ‪:‬‏‬ ‫تن�شط الطحالب االي�ض في الج�سم » حرق‬

‫لهم‪....‬‬

‫الدهون « وتعيد انتظام بع�ض الوظائف‬ ‫ال �ع �� �ض��وي��ة وال �ف �ي��زي��ائ �ي��ة والنف�سية‬ ‫وتقوي و�سائل الدفاع الطبيعية وتزيد‬ ‫الطاقة الحيوية وت�ستعمل ب�شكل كبير‬ ‫ف��ي التغذية الطبيعية ك��دواء لمحاربة‬ ‫ام��را���ض متنوعة كت�صلب ال�شرايين‬ ‫وارتفاع ال�ضغط وداء ال�سكري الخ ‪..‬‏‬ ‫فوائد جمالية ‪:‬‏‬ ‫ت���س�ت�ع�م��ل ال �ط �ح��ال��ب ف ��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫ال �م �ن �ت �ج��ات ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة كالكريمات‬ ‫الم�ضادة للتجاعيد والكريمات المنحفة‬ ‫وفي اقنعة التجميل والزيوت الم�سمرة‬ ‫والم�ستحلبات ‪ ...‬وتوفر للب�شرة كافة‬ ‫العنا�صر الالزمة للمحافظة على جمالها‬ ‫‪ ...‬وت�ح���س��ن ق ��وة ان�ق�ب��ا���ض ع�ضالت‬ ‫ال �ب �� �ش��رة م ��ا ي� ��ؤخ ��ر ب���ش�ك��ل ملحوظ‬ ‫��ش�ي�خ��وخ��ة ال �ب �� �ش��رة وت �ع �ي��د توازنها‬ ‫الطبيعي ‪.‬‏‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬الإبريق‬ ‫تدل ر�ؤيته في المنام على التوبة للعا�صي‪ ،‬والولد الذكر للحامل‪.‬‬ ‫وربما دل على الغالم المطلع على الأ�سرار‪ ،‬وجمعه الأباريق وهو يدل‬ ‫على الأعمال ال�صالحة التي ت�ؤدي لدخول الجنة‪.‬‬ ‫وربما دل الإبريق على ال�سيف لأنه من �أ�سمائه‪ ،‬ف�إن ارتفعت قيمته‬ ‫في المنام دل ذلك على ارتفاع قدر من دل عليه‪ ،‬كما يدل الإبريق على‬ ‫ال�ضحك والقهقهة واللعب‪ ،‬وكذلك الحكم على ما ي�شبهه من الأواني‪.‬‬ ‫‪� ‬إبلي�س‬ ‫يدل في المنام على ال�سهو‪ ،‬قال رجل للح�سن‪ :‬يا �أبا �سعيد‪ ،‬هل ينام‬ ‫�إبلي�س فتب�سم وقال‪ :‬لو نام لوجدنا راحة كبرى‪ ،‬ور�ؤية �إبلي�س في‬ ‫المنام تدل على العالم المبتاع �أو ترك ال�صالة‪ ،‬واالختال�س واكت�ساب‬ ‫الذنوب والآثام‪ ،‬كما تدل ر�ؤيته على المكر والخديعة وال�سحر والح�سد‬ ‫والفرقة بين الزوجين‪ ،‬قيا�س ًا على ق�صته مع �أدم عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫وربما دلت ر�ؤيته على االرتداد عن الدين لأنه كان عابد ًا لله تعالى‪،‬‬ ‫فعاد بمخالفته مطرود ًا مبعد ًا ثم هو في الت�أويل دال على الملك الكافر‬ ‫المجهز للجنود والخيل‪ ،‬ق��ال الله تعالى‪ " :‬و�أجلب عليهم بخيلك‬ ‫ورجلك "‬

‫تعاونوا على ايجاد حلول واقعية ومنطقية للخروج من امللل الزوجي‪..‬‬

‫‪ 5‬طرق يتبعها الأزواج للهروب‬ ‫من املنزل ب�سبب امللل‬

‫احلياة الزوجية متر فى �أغلب الأحيان‬ ‫بالعديد م��ن امل�شكالت ��س��واء الب�سيطة‬ ‫�أو امل���ش��اك��ل ال �ت��ى ق��د تع�صف باحلياة‬ ‫الزوجية كلها‪ ،‬هذا ما ي�ؤكد عليه جمدى‬ ‫ن��ا��ص��ر‪ ،‬خ�ب�ير اال��س�ت���ش��ارات الرتبوية‬ ‫والأ�سرية‪ ،‬حيث ي�شري �إىل �أن��ه من هذه‬ ‫امل�شاكل ي�أتى امللل الزوجى‪ ،‬وهو �شعور‬ ‫يعتربه ال��زوج��ان �إن ��ذار خطري للحياة‬ ‫الزوجية‪ ،‬ولكنه قد يكون ً‬ ‫مفيدا �إذا �أدرك‬ ‫الزوجني �أنه �شىء عابر‪ ،‬ويعنى احلاجة‬ ‫�إىل التجديد فى �أ�سلوب ومن��ط احلياة‬ ‫ً‬ ‫ب�سيطا بهذا‬ ‫الزوجية‪ ،‬ولكن قد ال يكون‬ ‫الأ�سلوب �إذا �أخ��ذ منحنى �آخ��ر‪ ،‬وو�صل‬

‫حل منفرد ف�أحدث‬ ‫�أحد الزوجني �إىل ٍ‬ ‫التغيري مبفرده‪ً ،‬‬ ‫بعيدا عن الأ�سرة واملنزل‬ ‫واللجوء �إىل �إحدى الو�سائل التالية‪:‬‬

‫االتكيت فن‪..‬ذوق‪..‬لياقة‬ ‫* التدخني ‪" :‬التدخني �ضار‬ ‫بال�صحة" ل�ي���س��ت جم���رد كلمات‬ ‫كاريكاتريية نبت�سم لها ون�أخذها‬ ‫م�أخذ الدعابة‪ ،‬ولكنها بالفعل عبارة‬ ‫ج��ادة ج��د ًا لها معني حم��دد للغاية‬ ‫وه��و �أن التدخني �أم��ر غري مرغوب‬ ‫فيه باملرة‪ ،‬لذا على الرجل االمتناع‬ ‫عنه كلي ًا يف احلياة العامة وخا�صة‬ ‫يف جم��ال ال�ع�م��ل‪ ،‬كما ي��وج��ب عدم‬ ‫ال�ت��دخ�ين قبل ا��س�ت�ئ��ذان الآخرين‪،‬‬ ‫خا�صة لو كانت الأكرثية باملكان من‬

‫‪ -1‬الهروب من البيت �إىل العمل‪ ،‬ب�صورة‬ ‫كبرية ومتجددة �سواء ب�أ�سباب واقعية �أو‬ ‫باختالق املربرات‪.‬‬

‫‪� -2‬إث ��ارة امل�شكالت ب�صورة م�ستمرة‪،‬‬ ‫حتى على �أتفه الأ�سباب‪.‬‬ ‫‪ -3‬االرت �ب��اط ب��أ��ص��دق��اء خ ��ارج املنزل‪،‬‬ ‫وعمل حياة خا�صة منفردة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اال�ستمتاع بهواية خا�صة بعيدة عن‬ ‫�شريك احلياة‪.‬‬ ‫‪ -5‬االرتباط بعالقة عاطفية �أخرى هروبا‬ ‫من جحيم البيت‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال درا��س��ة �أ�سباب ه��ذا الهروب‬ ‫املنفرد جند �أنها قد تع�صف وتنهى العالقة‬ ‫الزوجية كلها‪ ،‬لذا فمن الأف�ضل البحث عن‬ ‫الأ�سباب احلقيقية والتى �أو�صلت العالقة‬ ‫الزوجية لهذا املنحنى اخلطري‪ ،‬والعمل‬ ‫ع�ل��ى �إي��ج��اد ح �ل��ول واق �ع �ي��ة ومنطقية‬ ‫ومتاحة للق�ضاء على امللل الزوجى‪..‬‬

‫�أهم �أ�صول االتيكيت التى يجب على الرجل �إتباعها‪:‬‬

‫غري املدخنني ‪.‬‬ ‫* اختيار ال��ب��دل��ة‪ :‬تن�صح‬ ‫الدرا�سة باختيار الأل ��وان القامتة‬ ‫�أو الداكنة مثل الكحلي‪ ،‬الرمادي‬ ‫ال�غ��ام��ق �أو الأ� �س��ود فتلك الأل ��وان‬ ‫تنبعث منها القوة وال�سلطة واجلدية‬ ‫وهي �أمور عادة ترتبط بالعمل املقدم‬ ‫�إل �ي��ه‪ ،‬و�أج �م��ع ع�ل�م��اء النف�س على‬ ‫�أن اللون البني ودرج��ات��ه الفاحتة‬ ‫ال تتما�شي م��ع مظهر االلتزام‪�،‬أما‬ ‫الأل� ��وان غ�ير ال��داك �ن��ة �أو امل�شرقة‬

‫فيح�سن ا�ستخدامها بجرعات طفيفة‬ ‫مثلما يف راب �ط��ة عنق ال�ت��ي تظهر‬ ‫ب�صمتك ال�شخ�صية ويتحلى بها‬ ‫ذوق��ك اخل��ا���ص‪ ،‬كما ذك��رت جريدة‬ ‫"اجلمهورية"‪.‬‬ ‫* مكتب العمل‪ :‬ت�شري الدرا�سة‬ ‫�إىل �أن كل �شيء يو�ضع علي مكتب‬ ‫الرجل يدل علي طباعه‪ ،‬فالرجل ذو‬ ‫ال�شخ�صية ال �ب��ارزة يجل�س خلف‬ ‫مكتب �أ��س��ود �أو بني ال�ل��ون‪ ،‬مزود‬ ‫ببع�ض الأدوات التكنولوجية مثلما‬

‫يجل�س الطيار �أمام لوحة التحكم يف‬ ‫طائرة كونكورد‪ ،‬كما ي�ستلزم الأمر‬ ‫وج��ود درج ل �ل��أوراق واخلطابات‬ ‫وحامل للأقالم وبطاقات الزيارة‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ك��ل رج��ل وخ��ا��ص��ة �إذا كان‬ ‫يتويل من�صب قيادي �أن ي�ضع مل�سات‬ ‫�شخ�صيته على منت�صف املكتب بقلم‬ ‫احلرب الذي �إن كان ذهبي ًا يدل علي‬ ‫ال��ذوق والأن��اق��ة �أم��ا الأق�لام اجلاف‬ ‫البال�ستيك فهذه ت�ستخدم للم�سودات‬ ‫فقط‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 5‬‬

‫�أخبــــار الالجئيـن العراقيين فـي مخيـم رفحـاء‬ ‫بالمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫تظاهرنا احتجاجا فنقلونا الى رفحاء بالطائرة مودعين �صفوان‬ ‫طارق حربي‬

‫اقترح بع�ض الالجئين القيام بمظاهرات‪،‬‬ ‫تطالب قوات التحالف المن�سحبة بو�ضع حل‬ ‫لم�شكلة وجودنا قبل رحيلها‪� ،‬أو تطمينات‬ ‫خوفا من اجتياح حكومي للمخيم وارد بعد‬ ‫االن�سحاب‪ ،‬وكنا نخرج �إلى ال�شارع العام كل‬ ‫�صباح هاتفين ب�سقوط الطاغية‪ ،‬مطالبين‬ ‫الأمم المتحدة والدول الم�شاركة في الحرب‬ ‫نقلنا �إلى مكان �آمن‪ ،‬كنا نهتف باللغة العربية‬ ‫واالن�ج�ل�ي��زي��ة‪ ،‬وم�م��ا �أذك���ره ال �ي��وم ع��ن تلك‬ ‫المظاهرات‪� ،‬أن �أح��د الب�سطاء الم�سنين من‬ ‫مدينة النا�صرية كان يهتف‪ :‬يا �أمم يامُنتحدة‬ ‫‪..‬لي�ش الفروخ م�ش ِّرده!!‬ ‫هكذا ا�ستمرت المظاهرات لمدة ا�سبوع‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تقرر قوات التحالف نقلنا �إلى مخيم رفحاء‬ ‫على الحدود مع المملكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫وك��ان ذل��ك بقرار �صادر من حكومة المملكة‬ ‫بت�أريخ ‪ ،1991/5/1‬وا�ستمر نقل النازحين‬ ‫م��ن ناحيتي �صفوان وال�سلمان �إل��ى مخيم‬ ‫رفحاء لأكثر من ا�سبوع بعد القرار المذكور‪.‬‬

‫�سماء ثانية‬ ‫لم �أ�صدق �أن القوات الأمريكية قد ح�سمتْ‬ ‫�أمرنا‪ ،‬وقررتْ نقلنا �إلى خارج العراق‪� ،‬إذ ال‬ ‫يمكن �أن ي�صحو �ضميرها فج�أة‪ ،‬بعدما فجرتْ‬ ‫وطننا ب�أطنان البارود‪ ،‬وكنا نت�ساءل يوميا‪:‬‬ ‫ماذا لو ان�سحبتْ تلك القوات وتركتنا فرائ�س‬ ‫لأجهزة �أمن الطاغية وحر�سه الجمهوري!؟‪،‬‬ ‫على �أية حال لم تكن مظاهراتنا المتوا�ضعة‬ ‫على ح��اف��ة ال �ع��راق الجنوبية‪� ،‬سبب ًا كافيا‬ ‫ًلإخراجنا منه‪ ،‬و�أي�ضا لي�س ب�سبب (كاميرات‬ ‫التلفزة) الغربية‪� ،‬إذ يقتل النا�س ك��ل يوم‬ ‫ف��ي ب �ق��اع ال �ع��ال��م المختلفة‪ ،‬و�أم� ��ام عيون‬ ‫(الكاميرات) واليحدث �أي نوع من التغيرر‬ ‫في �سيا�سيات الدول!‬ ‫لكن �أمر ًا ما بقي غام�ض ًا ‪-‬لحد الآن‪ -‬بالن�سبة‬ ‫لي‪ :‬لماذا تم نقلنا �إلى رفحاء!؟‬ ‫�شقيقي حيدر و�أح�م��د بالطابور‬ ‫وق�ف� ُ�ت م��ع‬ ‫ّ‬ ‫يوم ًا وليلة‪ ،‬وف��ي �صباح اليوم الثاني جاء‬ ‫دورن��ا‪ ،‬نقلتنا عربات ع�سكرية �أمريكية �إلى‬ ‫مطار ع�سكري اليبعد كثيرا عن جبل (�س َنام)‪،‬‬ ‫�صعدنا في طائرة مظليين مق�سمة �إلى ق�سمين‬ ‫طويلين مت�ساويين تقريبا‪ ،‬في كل ق�سم �صفان‬ ‫متقابالن من المقاعد ال�ضيقة‪.‬‬ ‫في الحقيقة هذه �أول مرة في حياتي �أركب‬ ‫فيها ط��ائ��رة‪ ،‬فطاغية ال �ع��راق حرمنا حتى‬ ‫من رحلة داخلية بالطائرة‪ ،‬لنكحل عيوننا‬ ‫بم�شاهدة �أر�ضنا الخ�صبة الخ�ضراء الحبيبة‪،‬‬ ‫و�سهولها وجبالها و�أهوارها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جل�ست �أنا‬ ‫جانبي‬ ‫فيما جل�س �شقيقاي‪� 1‬إلى‬ ‫ّ‬ ‫بجانب النافذة‪ ،‬ثم �أمرنا الجندي الوحيد الذي‬ ‫رافقنا في تلك الرحلة‪ ،‬ب��أن نربط الأحزمة‪،‬‬ ‫ولما فعلنا ذلك قام بتوزيع �صمامات �صفراء‬ ‫اللون ل�سد فتحات الأذن‪ ،‬تجنب ًا لآالم ال�ضغط‬ ‫التي تحدث عادة عند تحليق الطائرات على‬ ‫ارتفاعات �شاهقة‪ ،‬تناولنا ال�صمامات وملأنا‬ ‫بها �آذان �ن��ا‪ ،‬وب��دال م��ن �أن يح�شوا ع��دد من‬ ‫الأط�ف��ال بها �آذان�ه��م و�ضعوها في �أفواههم‪،‬‬ ‫ظن ًا منهم �أنها كانت �شوكوالته!‬ ‫اقلعت الطائرة وبعد قليل ر�أي��ت من النافذة‬ ‫مدينة �صفوان وفندقها يتال�شيان ببطء‪ ،‬البد‬ ‫من �أن �أذك��ر هنا �أنني خ�لال ثواني الإقالع‬ ‫ُ‬ ‫�شعرت ب�سقوط �أج��زاء كبيرة من‬ ‫الوجيزة‪،‬‬ ‫نف�سي‪� ،‬أ�شياء اليمكنني تو�صيفها �أو الكتابة‬ ‫عنها الآن بعد ك��ل ه��ذه ال���س�ن��وات‪ ،‬ولعلي‬ ‫كتبتها �شعر ًا �أو �أ�ضمنها الحقا في ق�صائدي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت �آخ ��ر الم�شاهد م��ن وط�ن��ي ه��و فندق‬ ‫�صفوان الذي �أغلقته الحرب‪ ،‬و�صار �سردابه‬ ‫غ��رف��ة تعذيب ي�ق��وم فيها بع�ض العراقيين‬ ‫بتعذيب البع�ض الآخ ��ر‪ .‬ا�ستقرت الطائرة‬ ‫ف��وق الغيوم و�ضاع العراق نهائيا‪ ،‬كم كان‬ ‫وطني م�ضببا ورماديا في �صورته الأخيرة‪،‬‬ ‫العراق مغطى بالغيوم في �صورة نادرة بعد‬ ‫الحرب‪ ،‬كنا ب�ضعة ع�شرات من العراقيين في‬ ‫طائرة معادية تطير بنا �إلى م�صير مجهول‪،‬‬ ‫في تلك ال�ساعات في الف�ضاء انتابنا �إح�سا�س‬ ‫�أقرب مايكون �إلى �إح�سا�س ب�شر مخطوفين‪،‬‬ ‫تحر�سنا نظرات جندي زرقاء عدوة ومدمرة‪،‬‬ ‫ي��ده على �سالحه وعيناه ت�صوبان نظرات‬ ‫ي�خ�ت�ل��ط ف�ي�ه��ا ال �ت ��أه��ب ب��ال �خ��وف واليقظة‬ ‫بالحذر‪ ،‬كان كتلة حذرة ويمكن للمرء مالحظة‬ ‫ذل��ك بي�سر م��ن و�ضعية �إم�ساكه لبندقيته‪.‬‬ ‫الله وح��ده يعلم �ساعتئذ‪ ،‬م��اذا ك��ان يعتمل‬ ‫في دخيلته في تلك الرحلة‪ ،‬هل كان مزهو ًا‬ ‫بانت�صاره علينا‪ ،‬وظفره بنا نحن الم�شردين‬ ‫بين وطنين لي�سا لنا؟!‬ ‫ترى هل حقق تجربة فريدة في حياته‪ ،‬كان‬ ‫يحلم بها �أن تتم ف��ي �آ��س�ي��ا �أو ف��ي �أح ��راج‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬من ذلك النوع ال��ذي يتمناه ال�شاب‬ ‫الأمريكي‪ ،‬تعوي�ض ًا عن تفاهة حياته المادية‬ ‫المليئة ب��الأرق��ام وال�ضرائب والأنانية‪ ،‬هل‬ ‫�سيحتفظ بم�شاهد تلك التجربة مث ًال ليعيدها‬ ‫على �أ�صدقائه وجيرانه بعد عودته‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�إليها في كل مرة مايجعل منه بط ًال �أمريكي ًا‬ ‫كما في الأفالم الأمريكية؟‬

‫و�إذا كان انتابني �شعور بالقئ من تلك ال�ساعة‬ ‫المجرمة‪ ،‬فقد انتابتني كذلك هواج�س من‬ ‫خلعته ق��وى غام�ضة م��ن الأر� � ��ض‪� ،‬أر�ضه‬ ‫ال �ح �ل��وة ه � �وَ‪ ،‬ف ��أ� �ص �ب��ح ري �� �ش��ة ف��ي ال��ري��اح‬ ‫والف�ضاء‪ ،‬التثبت والتطيح ح�سب تو�صيف‬ ‫�أغنية �شعبية عراقية‪ ،‬وبينما �أنا كذلك رحت‬ ‫�أتطلع �إلى الوجوه المتعبة الذابلة الخائفة‪،‬‬ ‫و�أقر�أ بتمعن تاريخ العراق وك�أنه مكتوب بيد‬ ‫�أقدار غير مرئية‪.‬‬ ‫وبدت ال�صحراء من الطائرة ( في ما تتيحه‬ ‫ف�سحات الغيوم من ر�ؤية ) مهولة ومدوخة‪،‬‬ ‫منظر ي�شي بمنظر ال��دف��ن �أك �ث��ر مما ي�شي‬ ‫بمنظر الإنطالق والحرية‪� ،‬أعني دفن العراق‬ ‫حيا!‬ ‫�أث �ن��اء ال�ط�ي��ران ال��واط��ىء وب��و��ض��وح �أ�شد‪،‬‬ ‫ب��دت ال���ص�ح��راء ج� ��رداء ع��اري��ة م��ن الب�شر‬ ‫والأباعر‪ ،‬لكني الحظت �آبار النفط ال�سعودية‬ ‫وم�خ��ازن�ه��ا‪ ،‬وع� ��دد ًا م��ن ال ��واح ��ات‪ ،‬وطرق ًا‬ ‫ترابية �ضيقة وملتوية‪ ،‬خالية من ال�سيارات‬ ‫�إالماندر‪.‬‬ ‫في تلك ال�ساعة المجرمة التي ابعدتني عن‬ ‫وطني‪� ،‬سيطرت علي فكرة ب�أن الطائرة التي‬ ‫�أقلتنا‪ ،‬كانت بمعنى من المعاني وا�سطة نقل‬

‫(تلفزيوني بكاميرته) وراح ي�صورنا‪ :‬وجوه‬ ‫ال��رج��ال الملتحية يبين على مالمحها تعب‬ ‫الرحلة‪..‬الأطفال يترنحون‪..‬الأمهات ي�شددن‬ ‫عباءاتهن وحجاباتهن‪..‬لكن بع�ض الالجئين‬ ‫�أخرجوا �أل�سنتهم باتجاه (الكاميرا) عالمة‬ ‫عدم الر�ضا! ا�شار جندي م�سلح ب�إ�صبعه الى‬ ‫�أح��د �أ�شقائي وثالثة الجئين بالخروج من‬ ‫الطابور فخرجوا على م�ض�ض‪ ،‬جمعهم في‬ ‫طابور �صغير و�سار بهم �إل��ى رك��ن بعيد من‬ ‫�أرك��ان المطار‪ ،‬حيث تقع حمامات الجنود‪،‬‬ ‫هناك �أمرهم بلهجة ع�سكرية وقحة �أن ينظفوا‬ ‫الحمامات فرف�ضوا في الحال‪ ،‬هدد ب�إعادتهم‬ ‫ثانية �إلى مخيم �صفوان �إن لم ينفذوا الأمر‪،‬‬ ‫لكنهم �أ�صروا على موقفهم الراف�ض‪ ،‬عندها‬ ‫لم يجد الجندي �أمام �إ�صرارهم �إ ّال �أن يعيدهم‬ ‫�إلى طابورنا مرة �أخرى!‬ ‫*****‬ ‫ول�ج��تْ مقدمة الطابور الطويلة �إل��ى خيمة‬ ‫وا�سعة �شغلها جنود �أمريكيون و�سعوديون‬ ‫جل�سوا �إلى طاوالت منف�صلة‪ ،‬وكان واجبهم‬ ‫تنظيم هويات للجوئنا‪ ،‬قام جندي �أمريكي‬ ‫من مكانه وناول كل واحد منا قطعة خ�شبية‬ ‫مدون عليها رقم اللجوء‪ ،‬و�أفهمنا من خالل‬

‫ال��دم��ار ف��ي ال��والي��ات المتحدة‪ ،‬وك��ان حتى‬ ‫ف��ي ذل��ك الجحيم الع�سكري ثمة مالحظات‬ ‫الي�م�ك��ن ل�ل�م��رء ن���س�ي��ان�ه��ا‪:‬ك��م ك ��ان الجنود‬ ‫ال�سعوديون �ضئيلي الأج�سام مثال‪ ،‬وبدت‬ ‫�سحنهم كعالمات تميزهم عن �سحن الجنود‬ ‫الأمريكيين‪ ،‬ال�شقراء منها �أو الزنجية �أو‬ ‫ال�م�ن�ح��درة م��ن �أ� �ص��ول ��ش��رق �آ��س�ي��وي��ة‪ ،‬لقد‬ ‫ح� ��اول ه � ��ؤالء ال �ج �ن��ود ‪-‬اي ال�سعوديين‬ ‫�إ�شعارنا بمدى �أهميتهم على �أر�ضهم‪،‬كم هم‬‫�أ�سياد عليها‪� ،‬أم��ا ه ��ؤالء الجنود الأمريكان‬ ‫ح�سب اعتقادهم‪ -‬فهم �ضيوف المملكة‪ ،‬وقد‬‫هبوا للنجدة‪ ،‬و�سيعودون الحق ًا �إلى بلدهم‪،‬‬ ‫لقد فهمنا تلك المعاني من تعبيرات الجنود‬ ‫ال�سعوديين باللهجة ال �ب��دوي��ة‪ ،‬ت�ل��ك التي‬ ‫احتجنا وقت ًا طوي ًال �إلى فهمها وفك طال�سمها!‬ ‫لكن غمزاتنا ول�م��زات�ن��ا جعلتهم ي�شعرون‬ ‫ب ��أن الأم��ر لي�س كذلك على الإط�ل�اق‪ ،‬بمعنى‬ ‫�أن الجندي الأمريكي هو �سيد الموقف بال‬ ‫م �ن��ازع‪ ،‬وه��ا ه��و ي�ق��ف �شامخا ف��ي الهواء‬ ‫الطلق �شبيها ب�أحد �آلهة الحرب في الأ�ساطير‬ ‫االغريقية‪.‬‬ ‫في الحقيقة لم يكن للجنود ال�سعوديين الذين‬ ‫�أختلطوا بالجنود لأمريكيين �أي دور على‬

‫وب �خ��ط ع��ري����ض (‪DISLOCATED‬‬ ‫‪ )CIVILIEN‬وتعني‪:‬مدني م�شرد �أو‬ ‫مواطن بال م�أوى!!‬ ‫وكانت الهوية �صدمة لنا وبدا �أننا نفقد الوطن‬ ‫ر�سمي ًا و�أغلق دوننا طريق العودة والأمل!‬ ‫*****‬ ‫خرجنا من خيمة الت�صوير بهويات �صحراوية‬ ‫تنا�سب وجوهنا اليائ�سة‪ ،‬جفاف في جفاف‪،‬‬ ‫وج��وه عالها الغبار لم تلحق �أن تغت�سل �أو‬ ‫تبلل �شفاهها ففاج�أتها الكاميرا!!‪،‬‬ ‫ظ� ّل الل�سان م�م��دود ًا فبدا وج��ه �صاحبها في‬ ‫ال�صورة �أ�شبه مايكون بوجه �إن�سان ُ�شنق‬ ‫قبل قليل‪� ،‬أو ر�سمة كاريكاتورية يظهر فيها‬ ‫الل�سان معوج ًا‪ ،‬ك�أنما يريد التعبير عن حالة‬ ‫امتعا�ض �أوقرف من �شيء ما‪� ،‬صور م�ضحكة‬ ‫ل�شدة ب�ؤ�سها وب�ؤ�سنا‪.‬‬ ‫مفكك ًا خرج طابورنا �إلى خيمة مجاورة‪ ،‬خيمة‬ ‫غ�ش واختفاء لدبابة �أخلتْ مو�ضعها ل�سبب ما‬ ‫قبل و�صولنا الى المطار‪،‬كانت ال�سماء خالية‬ ‫من الغيوم والطق�س معتد ًال‪ ،‬مزيد ًا من �أكيا�س‬ ‫الطعام والماء بانتظار الحافالت وال�شاحنات‬ ‫لتحملنا �إلى وطننا الجديد‪ -‬المخيم ‪-‬الذي‬ ‫يبعد حوالي(‪ )25‬كم عن مدينة رفحاء ‪.‬‬

‫�ضاقت ال�صحراء ال�سعودية على �ش�ساعتها‬ ‫وتهاوت قب�ضاتنا جميعا على قمرة ال�سائق‪،‬‬ ‫��ض��رب��ة رج��ل واح ��د ق��وي��ة فيها م��ن الأ�سى‬ ‫والحزن مايزلزل ال�صحراء‪� ،‬أل��م الدنيا كله‬ ‫تجمع في قب�ضاتنا‪ ،‬لكن مالفائدة!؟‬ ‫�إذا كانت �صرخاتنا تال�شتْ ف��ي ال�صحراء‬ ‫ب�سرعة فلم ي�سمعها �أح��د‪� ،‬صرخات مليئة‬ ‫بم�شاعر من تعر�ض لغدر و�إهانة وهو معزول‬ ‫ووح��ي��د‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل ��ك ال �ج �ن��دي االمريكي‬ ‫(ال�سائق)‪ ،‬ال��ذي لم ي�سمع �آالمنا و�ضربات‬ ‫قب�ضاتنا‪ ،‬وم�ضى ي�ستمتع ب�سماع المو�سيقى‪،‬‬ ‫خالل �سماعتين �صغيرتين ح�شرهما في �أذنيه‪،‬‬ ‫غير مبال بما حدث لنا!‬ ‫اخيرا توقفت ال�شاحنة بعد م�سافة كانت كافية‬ ‫نوعا ما‪ ،‬لكي يتال�شى ال�سعوديون ب�سيارتهم‬ ‫في تلك ال�صحراء!‬ ‫‪...‬ثم الح المخيم من بعيد وبدا لنا ك�أنه مكبّ‬ ‫نفايات ف��ي واد‪ ،‬ت�صب فيه �سيول الأمطار‬ ‫�شتاء‪ ،‬ويمتد على م�ساحة ‪4‬كم مربع‪ ،‬وهو‬ ‫محاط بالأ�سالك ال�شائكة‪ ،‬ووراء الأ�سالك‬ ‫تجثم �أرب��ع دبابات!‪ ،‬وك��ان ذلك بالن�سبة لنا‬ ‫�شيء الي�صدق‪� ،‬أربع دبابات!؟‬ ‫يلتقي ط��رف��ا الأ� �س�لاك عند ال�ب��اب الرئي�س‪،‬‬

‫م�شرده!‬ ‫هتاف عجوز من النا�صرية في �صفوان ‪ :‬يا �أمم يا ُمنتحدة ‪..‬لي�ش الفروخ ِّ‬ ‫ونحن في الطائرة الى رفحاء انتابنا �إح�سا�س �أقرب ما يكون �إلى �إح�سا�س ب�شر مخطوفين‬ ‫بين �سجنين مت�صلين‪ ،‬لأن النظامين بب�ساطة‬ ‫اليختلفان في الإ�ستبداد‪.‬‬ ‫ولفتت انتباهي عوا�صف ترابية مخروطية‬ ‫ال�شكل‪ ،‬م��رات وم��رات عند هبوط الطائرة‬ ‫قليال ب�سبب ارتطامها بجيب ه��وائ��ي‪ ،‬كان‬ ‫ذل��ك م�سلي ًا لنا بع�ض ال�شيء �أثناء الرحلة‪،‬‬ ‫تلتف العوا�صف على �شكل �أق�م��اع مقلوبة‪،‬‬ ‫تنتقل بخفة ور�شاقة �أم��ام الطائرة �أو تحت‬ ‫�أح ��د �أج�ن�ح�ت�ه��ا‪ ،‬وف��ي ك��ل م��رة ت��رت�ط��م فيها‬ ‫الطائرة بجيب ه��وائ��ي‪ ،‬يقف ك��ان الجندي‬ ‫الأمريكي ويحرك يديه مو�ضحا �سبب الهبوط‬ ‫المفاجىء‪ ،‬فيجهد وا�صف ًا الجيب ب�إ�شارات‬ ‫م��ن ي��دي��ه الت���ص��ل ك�ل�ه��ا‪ ،‬وه�ن��ا ي�ت�ط��وع عدد‬ ‫ممن يجيدون اللغة الإنكليزية ويترجمونها‬ ‫�إل��ى اللهجة ال�ع��راق�ي��ة‪ .‬يمكنني الآن ‪-‬بعد‬ ‫تلك ال�سنوات الطويلة‪� -‬أن �أتذكر بو�ضوح‬ ‫تفا�صيل �صغيرة‪ ،‬بل وحتى تافهة �أحيانا عن‬ ‫ال�سنوات الثالث التي �أم�ضيتها في المخيم‪،‬‬ ‫لكنني ال �أت��ذك��ر على وج��ه ال��دق��ة ال�ساعتين‬ ‫ون�صف ال�ساعة م��ن ال�ط�ي��ران م��ن �صفوان‬ ‫�إلى مخيم رفحاء‪ ،‬ولعل مرد ذلك �إلى الحالة‬ ‫النف�سية ال�صعبة التي كنت �أعاني منها‪ ،‬كنت‬ ‫متعب ًا ودائخ ًا وال�أ�صدق �أنني �س�أغادر العراق‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫لقد حدث كل �شيء ب�سرعة!‬

‫اليوم الأول‬ ‫حطت بنا الطائرة بعد ظهر يوم ‪1991/5/4‬‬ ‫م��ن وراء ذي��ل الطائرة جمعونا ف��ي طابور‬ ‫ق ��اده ج �ن��دي �أم��ري �ك��ي �أ� �س �م��ر‪ ،‬ع�ل��ى مبعدة‬ ‫�أم��ت��ار �إل ��ى ال�ي�م�ي��ن ه ��بّ ره ��ط م��ن زمالئه‬ ‫�إل��ى ب�ي��در م��ن �أك�ي��ا���س ال �غ��ذاء ال�ج��اف يعلو‬ ‫قامة رج��ل‪ ،‬وان�شغلوا بتوزيع الطعام على‬ ‫�أف� ��واج ال �ق��ادم �ي��ن‪� ،‬آخ� ��رون وزع� ��وا قناني‬ ‫المياه ال�سعودية‪ ،‬وم��ن بين خيام الجنود‬ ‫المنت�شرة على جانبي المدرج‪ ،‬اندفع م�صور‬

‫مترجم ��ض��رورة و�ضع ال��رق��م الخا�ص على‬ ‫ال�صدر �أثناء الت�صوير‪.‬‬ ‫بعد قليل ب��د�أ زميله الم�صور عمله بالتقاط‬ ‫�صورة بالأ�سود والأبي�ض‪ ،‬واحدة لكل الجىء‬ ‫في حالة وقوف‪ ،‬في كاميرا ميدان بحجم علبة‬ ‫ال�سجائر قائمة على ركيزة واحدة‪:‬تيك‪..‬تاك!‪،‬‬ ‫ث��م بعد ث��وان وج�ي��زة تندفع رق��اق��ة �سوداء‬ ‫ال�ل��ون‪ ،‬تنتظرها بباب الحجيرة ال�صغيرة‬ ‫�أ�صابع الجندي بميكانيكية م َْن م ّرت به �آالف‬ ‫ال��وج��وه قبلنا‪� ،‬آالف ال��وج��وه ف��ي حروب‬ ‫ومخيمات وكوارث خالل ت�أريخ �أمريكا كله‪،‬‬ ‫و�إذا �صح ان �أ�صابع الجندي كانت م�شغولة‬ ‫الحرفي الم�صور‪ ،‬ف�إنه ي�صح �أي�ضا‬ ‫ان�شغال‬ ‫ّ‬ ‫�أن عينيه الزرقاوين‪ ،‬كانتا تديمان النظر في‬ ‫الطابور الطويل الملتف وقد خرج ذيله من‬ ‫الخيمة!‬ ‫يبت�سم الجندي فتبين ا�سباب العافية في‬ ‫�شفتيه المو َّردتين‪ ،‬تكتمل الرقاقة‪ ،‬ي�سحبها‬ ‫يزيل غالفها فتتو�ضح �صورتي ببطء‪ :‬وجه‬ ‫�أ��ص�ف��ر ي�شبه ل�ي�م��ون��ة مم�صو�صة‪ ،‬بلحية‬ ‫و�شاربين تخللتهما رمال الجزيرة ( كان الجو‬ ‫مغبر ًا لحظة و�صولنا)‪� ،‬شعر مبعثر‪� ،‬أفكار‬ ‫�شاردة‪ ،‬م�صير مجهول في التيه!!‬ ‫*****‬ ‫تخف البزة الع�سكرية الأمريكية مالمح‬ ‫لم ِ‬ ‫م��رت��دي�ه��ا م��ن ال�ج�ن��ود ال���س�ع��ودي�ي��ن‪ ،‬كانوا‬ ‫مح�شورين فيها ح�شرا‪ ،‬لم تنا�سبهم �ألوانها‬ ‫والمقا�ساتها‪ ،‬فبدتْ ف�ضفا�ضة ون�شازا‪ ،‬لعلها‬ ‫تذكرني ببزة الجندي العراقي‪ ،‬وذلك حينما‬ ‫ينخرط �أول مرة في خدمة الجي�ش العراقي‪،‬‬ ‫�أي قبل �أن تقوم �أمه ‪ -‬مزهوة بفحولة ولدها‬ ‫ بق�ص زوائد البدلة وت�شذيبها!‬‫كان الجنود ال�سعوديون يرتدون بزات قوات‬ ‫خا�صة ومظ ّليين �أنيقة وخوذ ذات تجهيزات‬ ‫حديثة‪ ،‬وبين �أيديهم بنادق ذات طراز حديث‬ ‫�أي���ض��ا‪ ،‬لعله �آخ��ر ماتو�صلتْ ال�ي��ه م�صانع‬

‫�أر�ضهم ‪� ،‬سواء �أولئك الذين �شاركوا الجنود‬ ‫الأمريكين خيمة الت�صوير‪� ،‬أو الذين توزعوا‬ ‫هنا وه�ن��اك ف��ي �أرج ��اء المطار‪� ،‬صحيح �أن‬ ‫الجنود ال�سعوديين ك��ان��وا يحملون نف�س‬ ‫ماركة البندقية الأمريكية‪ ،‬وي��رت��دون نف�س‬ ‫البزة لكن الفروقات كانت وا�ضحة‪� ،‬إن المرء‬ ‫لي�شعر حقا ب�أنهم مهم�شون ل��وال واجبات‬ ‫ب�سيطة كلفهم ب�ه��ا ال �ج �ن��ود الأمريكيون‪،‬‬ ‫واجبات يكلف بها عادة جنو ٌد �أقوياء ال�شكيمة‬ ‫مدربون جنودا �أقل كفاءة وتدريب ًا!‬ ‫لقد �أع �ي��ا ال�ج�ن��ود ال���س�ع��ودي��ون‪ ،‬ف��ي خيمة‬ ‫الت�صوير مثال‪ ،‬في تدوين �أ�سمائنا في هويات‬ ‫اللجوء المق�سمة �إلى ق�سمين‪ :‬الوجه الأول‬ ‫يحتوي على معلومات باللغة العربية تتعلق‬ ‫بحالة ال�لاج��ىء الإجتماعية‪ ،‬يليها ت�أريخ‬ ‫التولد م��دون بال�سنة الهجرية!!‪ ،‬ما ا�ضطر‬ ‫الكثيرين منا �إل��ى كتابة ا�سمه والمعلومات‬ ‫الأخرى بنف�سه‪:‬‬ ‫ اعطيني القلم من ف�ضلك‪..‬يقول الالجىء‬‫ اي�����ش ت �ع �م��ل ب � �ـ� ��ووه؟! ي��ق��ول الجندي‬‫ال�سعودي‬ ‫ اكتب ا�سمي و�سنة تولدي‪..‬‬‫ ا�صبر �شويّ !؟‬‫ كيف ال�صبر �إذا انته حتى بغداد ماتعرف‬‫تكتبهه!؟‬ ‫ك�ت�ل��ك ا��ص�ب��ر و َك��و ِّل��ي ان ��تْ م�ن�ي��ن‪ ،‬م��ن �أي‬‫محافظة؟‬ ‫ من المحافظة الفالنية‪� ،‬أرجوك خل�صني!‪،‬‬‫لأن �آن ��ه ت�ع�ب��ان وع �ن��دي � �ص��داع وت �ع��ب من‬ ‫الطائرة‪..‬‬ ‫ من هالخ�شم!!‬‫*****‬ ‫على طاولة مقابلة �شغلها الجنود الأمريكيون‬ ‫دون ه�ؤالء ب�سرعة‪ ،‬نف�س المعلومات باللغة‬ ‫الأنكليزية على الجهة الثانية‪ ،‬ومنحونا في‬ ‫ذلك المكان هوية م�ؤقتة مكتوب في �أعالها‬

‫*****‬ ‫اقلت الحافالت بع�ض ًا من العائالت والأفراد‬ ‫ام �ت �ط��وا ظ��ه��ور ال �� �ش��اح �ن��ات الع�سكرية‬ ‫المك�شوفة‪ ،‬كنا �سبعة الجئين �إث�ن��ان منهم‬ ‫�أ�شقائي‪ ،‬وكانت �سحب الرمال تنعقد وراء‬ ‫ال�شاحنة في �صحراء تمتد �أمامنا مترامية‬ ‫الأط� ��راف‪ ،‬ف��ي تلك ال��وه��دة �أر�سلنا نظرات‬ ‫هنا وه�ن��اك فرجعت �إلينا ح�سيرة‪ ،‬ومعها‬ ‫خواء �أر�ض بال �شواهد جعلتني �أتذكر رمال‬ ‫الربع الخالي المتحركة‪ ،‬والطريقة الوح�شية‬ ‫ال�ت��ي ُي �ق��ذف بها م��ن ط��ائ��رات الهيليكوبتر‬ ‫بع�ض المعار�ضين ال�سعوديين لل�سيا�سة في‬ ‫ب�لاده��م‪� ،‬أر���ض ج��دي��دة ك��ل ال�ج��دة‪ ،‬بكر ك� ْأن‬ ‫ل��م يط�أها ب�شر م��ن ق�ب��ل‪ ،‬ل��وال الطريق غير‬ ‫المعبد الذي مهد حديث ًا لإي�صال الخدمات �إلى‬ ‫المخيم‪ ،‬كانت عيوننا تجهد �أن ترى �شيئ ًا ما‪:‬‬ ‫تل ًة‪..‬قري ًة‪..‬خيم َة بدو‪�..‬أثر ًا ما لإن�سان؟!‪،‬لكن‬ ‫ال�شيء البتة‪� ،‬سراب يكمل �سراب ًا‪ ،‬وال�شاحنة‬ ‫تنهب الطريق بال هوادة‪.‬‬ ‫قبل الو�صول �إلى المخيم بب�ضعة كيلومترات‪،‬‬ ‫الحظنا �سيارة �سعودية في داخلها ثالثة رجال‬ ‫�سعوديين ت�سير وراء �شاحنتنا‪ ،‬م َّد الجال�س‬ ‫على المقعد الأم��ام��ي ي��ده اليمنى بحركة لم‬ ‫نتبيّنها ج�ي��د ًا‪ ،‬وذل��ك ب�سبب �سحب الرمال‬ ‫الكثيفة وراء ال�شاحنة‪ ،‬ثم فعل الآخ��ران كما‬ ‫فعل الأول! في الحقيقة نحن اعتقدنا �أول‬ ‫الأم ��ر �أن�ه��م يحيوننا م��ن بعيد بعد الرحلة‬ ‫الم�ضنية من مخيم �صفوان!!‪ ،‬رددنا التحية‬ ‫ب�أح�سن منها!‪ ،‬لكننا اكت�شفنا عندما اقتربت‬ ‫ال�سيارة من �شاحنتنا‪ ،‬وحاذتها‪� ،‬أنها لم تكن‬ ‫تحايا بل حركات داعرة!‪ .‬البل �إنهم لم يكتفوا‬ ‫بذلك فراحتْ �سيارتهم ت�سابق �شاحنتنا‪ ،‬حتى‬ ‫�إذا �أدركتها من جهة ال�شمال �أخ��رج الجال�س‬ ‫على المقعد الأمامي ن�صف ج�سمه من نافذة‬ ‫يين‪..‬ولْد‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬وب�صق علينا قائ ًال‪ :‬عرا َك‬ ‫ِ‬ ‫(‪!! ).....‬‬

‫وهو عبارة عن (كرفان) للحرا�سة‪ ،‬وعار�ضة‬ ‫حديدية و�شرطة وجنود بين �أيديهم بنادق‬ ‫وع�صي كهربائية‪ ،‬وعند الباب‬ ‫�أوتوماتيكية‬ ‫ّ‬ ‫�أي�ضا عربات ع�سكرية ودبابتان‪.‬‬ ‫ترجلنا ب�ب��اب المخيم وك��ان��ت �سبقتنا �إليه‬ ‫�أف � ��واج م��ن ال�لاج �ئ �ي��ن ف��ي الأي � ��ام القليلة‬ ‫الما�ضية‪ ،‬ومالبث ه ��ؤالء �أن ت��وزع��وا حال‬ ‫و�صولهم بين خيام جاهزة لل�سكن‪ ،‬وغيرها‬ ‫لم يكتمل ن�صبها وتثبيتها ‪ ،‬فظلتْ مفرو�شة‬ ‫على الأر�ض كيفما اتفق‪.‬‬ ‫في المخيم كان طعم الهواء غير طعم الهواء‬ ‫والأر�ض غير الأر�ض‪ ،‬كل �شيء اختلف مذاقه‬ ‫ونكهته بعد �ساعتين ون�صف م��ن الطيران‬ ‫بين العراق وال�سعودية‪ ،‬ذل��ك هو بال�ضبط‬ ‫ال�شعور العميق بالفقد ال��ذي �ساد الجميع‪،‬‬ ‫منذ اللحظات الأولى لو�صولنا �إلى المخيم‪،‬‬ ‫لكن ال�سماء ظلت كما ه��ي‪ :‬ممتدة رحيمة‬ ‫ومفتوحة على الم�أ�ساة‪.‬‬ ‫ا�ستقبلنا في الباب �ضابط الإت�صال ال�سعودي‪:‬‬ ‫من وين انتم بالعراك؟‬ ‫من النا�صرية‪�..‬أجاب �أحد �أ�شقائي‪...‬‬‫�أ�شار ال�ضابط بيده �إل��ى موقع خيام �أهالي‬ ‫المدينة‪ ،‬و�أفهمنا ب ��أن المخيم مق�سم �إلى‬ ‫مواقع محافظات ومدن �صغيرة وع�شائر‪.‬‬ ‫في الطريق �إلى خيمتنا ر�أينا عدد ًا من الجنود‬ ‫الأمريكيين ن�صف ع��راة‪ ،‬منهمكين بتثبيت‬ ‫مجموعة من الخيام المتفرقة‪ ،‬كانوا يعملون‬ ‫ب �ه��دوء وب�ي��ن �أي ��دي البع�ض منهم مطارق‬ ‫�ضخمة‪ ،‬لكن البع�ض الآخ��ر زاغ��وا عن وقت‬ ‫الجد والعمل‪ ،‬فقاموا وثبتوا �شبكة للكرة‬ ‫الطائرة و�أخ��ذوا يلعبون ويت�صايحون مع‬ ‫الفريق العراقي الخ�صم‪ ،‬وهم مجموعة من‬ ‫الالجئين ممن و�صلوا قبل �أي��ام من مخيمي‬ ‫��ص�ف��وان وال���س�ل�م��ان‪ .‬اج�ت��زن��ا ف��ي ال�شارع‬ ‫الرئي�س ال��ذي يق�سم المخيم �إل��ى ن�صفين‬ ‫مت�ساويين تقريبا‪ ،‬وهو �شارع ترابي طويل‬

‫تتفرع منه �شوارع �ضيقة‪ ،‬تنتهي بالأ�سالك‬ ‫ال�شائكة‪ ،‬حيث ترب�ض الدبابات!!‬ ‫مئات من الخيام غير المن�صوبة ك�أنها خيام‬ ‫ب��دو ي�ستعدون للرحيل طلبا للكلأ والماء‪،‬‬ ‫مفرو�شة على الأر� ��ض عليها ب�ضعة �أوت��اد‬ ‫ومطرقة‪ ،‬كان علينا بعد تلك الرحلة الم�ضنية‬ ‫�أن نبني بيتنا جديدا!‬ ‫اب��دل��ت ال�ح��رب بيتنا العامر ف��ي النا�صرية‬ ‫بخيمة ع�سكرية كالحة ال�ل��ون‪ ،‬في �صحراء‬ ‫ال�سعودية! لكن حالنا مثل ح��ال الالجئين‬ ‫الذين و�صلوا قبلنا‪ ،‬على الجميع ال�شروع‬ ‫ببناء خيمته بدون ت�أخير‪ ،‬في البداية يجب‬ ‫تثبيت �أرب �ع��ة �أوت� ��اد ب�أقي�سة ت��راع��ى فيها‬ ‫الأب�ع��اد‪ ،‬و�إذا تم لنا ذلك يدخل �أحدنا ومعه‬ ‫عمود الخيمة تحت �سقفها ال�سميك‪ ،‬كما يدخل‬ ‫تحت ال�ل�ح��اف‪ ،‬وي �ح��اول ف��ي ظالمها وهي‬ ‫مفرو�شة على الأر�ض‪� ،‬أن يعثر على ثقب يقع‬ ‫ليد�س فيه نتوء ًا �صغير ًا يقع‬ ‫في مركز �سقفها‪َّ ،‬‬ ‫في ر�أ�س العمود‪ .‬يرتفع عمود الخيمة ب�سقفها‬ ‫ارتفاع ًا فتنت�صب لكن �ضعيفة البنيان‪ ،‬مائلة‬ ‫�إل��ى اليمين �أو �إل��ى الي�سار‪ ،‬مرتخية كما لو‬ ‫�ضربتها ريح �صر�صر‪ ،‬ثم يتم توتير �أركانها‬ ‫الأربع‪� ،‬إنما ذلك وحده اليكفي‪ ،‬البد من عين‬ ‫خبيرة ت�ضبط مقايي�سها‪ ،‬عين ت�شرف وتوجه‪،‬‬ ‫كما البد من وجود �سواعد قوية اليفلت منها‬ ‫حبل م�شدود فتتهاوى الخيمة!‬ ‫ثمة �صيحات تحذر من ميالنها و�سقوطها‪:‬‬ ‫د َكوا الأوتاد زين‪� ،‬شدوا الحبال ياجماعة!‬‫انته‪..‬وازن من هناك من ف�ضلك!‬‫الزم واحد منكم يدخل تحت الخيمة ويم�سك‬‫العمود زي��ن‪ ،‬حتى الخيمة ماتميل يمنة لو‬ ‫ي�سرة!‬ ‫اخ �ي��را تنت�صب الخيمة ب�ع��د ��ش� ٍد و�إرخ ��اء‬ ‫وموازنة و�ضربات مطرقة‪ ،‬م�شدودة الأ�ضالع‬ ‫م�ت�ج��ذرة ف��ي الأر�� ��ض‪ ،‬ي�ستريح الالجئون‬ ‫�أ�صحابها ببابها‪ ،‬ي�أخذون ق�سطا من الراحة‪،‬‬ ‫ي��راق �ب��ون ج �ن��ودا �أم��ري�ك�ي�ي��ن و�سعوديين‬ ‫م��اي��زال��ون يجتهدون ف��ي �إك�م��ال واجباتهم‪:‬‬ ‫ن�صب الخيام المفرو�شة على الأر�ض وتوزيع‬ ‫المزيد منها على الالجئين الجدد‪.‬‬ ‫مَن يفرغ من ن�صب خيمته يلتفت �إلى جيرانه‪،‬‬ ‫عار�ض ًا م�ساعدته وربما خبراته الب�سيطة‬ ‫التي اكت�سبها قبل قليل‪� ،‬أو خبرات قديمة‬ ‫زودته بها خدمته الع�سكرية �سابقا‪ ،‬واليعدم‬ ‫�أن يُ�سمع �صوت الجيران‪:‬‬ ‫ال�شكر ًا‪..‬نكفيكم!‬‫ُقبيل الم�ساء قام الجنود ال�سعوديون بتوزيع‬ ‫البطانيات و�أوان� ��ي ال �م��اء (الجليكانات)‪،‬‬ ‫ا�ضافة �إلى بع�ض الأنواع من الأطعمة الجافة‪،‬‬ ‫ثم دخلت �إلى المخيم مقطورات المياه فملأنا‬ ‫�أوانينا وا�ستحمينا‪.‬‬ ‫هوام�ش‬ ‫‪-----------------‬‬‫‪�-1‬شم�س �آذار الحلوة‪� 28 ،‬آذار بال�ضبط‪،‬‬ ‫�شم�س ربيع بالدي‪.‬‬ ‫‪-2‬يعني الأن�سحاب الثاني‪ ،‬االن�سحاب الأول‬ ‫كان من ظاهر مدينة النا�صرية وغربي نهر‬ ‫الفرات الى منطقة تل اللحم‪� ،‬أما االن�سحاب‬ ‫الثاني فمن منطقة تل اللحم الى ال�صحراء‬ ‫ب �ي��ن ال� �ع ��راق وال �� �س �ع��ودي��ة ح �ي��ث تع�سكر‬ ‫قطعاتهم الخلفية‪.‬‬ ‫‪�-3‬أن � � �ج� � ��زت �شركة(‪)DROMEX‬‬ ‫البولندية م�شروع الطريق ال�سياحي الذي‬ ‫يربط مدينتي النا�صرية والب�صرة‪ ،‬وتركت‬ ‫مجموعة من (الكرفانات) الخ�شبية كانت فيما‬ ‫م�ضى �سكن ًا لعمال ال�شركة‪ ،‬لكنها �أ�صبحت‬ ‫مالجئ م�ؤقتة لنا نحن الهاربين والناجين‬ ‫من بط�ش الحر�س الجمهوري وقوات الأمن‬ ‫الخا�ص‪.‬‬ ‫‪ -4‬ناحية �صفوان مدينة حدودية ومنطقة‬ ‫ج �م��ارك وم�ك��و���س ب�ي��ن ال �ع��راق والكويت‪،‬‬ ‫وقريبا منها عقد اجتماع �شهير ف��ي خيمة‬ ‫�سُ ميتْ فيما بعد خيمة �صفوان‪ ،‬بين القادة‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري �ي��ن الأم��ري �ك �ي �ي��ن والعراقيين‬ ‫(فبراير‪ ،)91‬ونظرا لوقوع ناحية �صفوان‬ ‫تحت الق�صف ط��وال الحملة الجوية لقوات‬ ‫التحالف‪ ،‬وا�ستخدامها بوابة مرور للدبابات‬ ‫والآليات الع�سكرية لتلك القوات‪ ،‬فقد هجرها‬ ‫ثالثة �أرباع �سكانها‪.‬‬ ‫‪�- 5‬سيلتقي بنا في مخيم رفحاء بعد ب�ضعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬اثر التعامل ال�سيء من قبل (م�ضيفينا)‬ ‫ال�سعوديين‪ ،‬ومنها عمليات الإبعاد الق�سري‬ ‫لعدد من الالجئين �إل��ى العراق‪ ،‬ونعرف �أنه‬ ‫يدعى عبد المولى ال�صلح‪ ،‬وي�شغل من�صب‬ ‫المدير الأقليمي للأمم المتحدة بالريا�ض‪.‬‬ ‫�ألهوام�ش‬ ‫‪ - 1‬حيدر و�أحمد كما م َّر معنا‪ ،‬وكان �سبقنا‬ ‫�شقيقان �آخ��ران هما ح�سن وميثم �إلى مخيم‬ ‫الأرط��اوي��ة‪ ،‬من مكانين مختلفين غير مخيم‬ ‫�صفوان‪ ،‬عاد ميثم �إلى العراق بم�ساعدة �أحد‬ ‫موظفي لجنة ال�صليب الأح�م��ر‪ ،‬ليغادر بعد‬ ‫فترة ق�صيرة �إل��ى �سوريا ف�أو�ستراليا‪� ،‬أما‬ ‫ح�سن فقد التحق بنا في مخيم رفحاء بعد‬ ‫�إجراءات لم ال�شمل‪.‬‬


‫نائب كورد�ستاين‪ :‬ا�ستمرار احلكومة االحتادية ب�سيا�ستها النفطية احلالية‬ ‫�ستجرب ال�شركات العاملية على االن�سحاب من احلقول النفطية اجلنوبية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫انتق ��د مقرر جلن ��ة النف ��ط والطاقة‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ‪/‬ائت�ل�اف الكت ��ل‬ ‫الكورد�ستاني ��ة‪ /‬قا�س ��م حمم ��د‬ ‫م�شخت ��ي‪ ،‬ال�سيا�س ��ة النفطي ��ة‬ ‫الت ��ي تتبعه ��ا احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫وو�صفها بـ"اال�ستفزازية" لل�شركات‬ ‫العاملية العاملة يف احلقول النفطية‬ ‫العراقية من خالل تهديدها امل�ستمر‬

‫له ��ا بحج ��ة تعاقده ��ا م ��ع اقلي ��م‬ ‫كورد�ستان‪.‬‬ ‫وق ��ال م�شختي‪�:‬إن التهدي ��دات التي‬ ‫تطلقه ��ا احلكوم ��ة االحتادي ��ة جتاه‬ ‫ال�شركات النفطية العاملية بحجة انها‬ ‫تعم ��ل يف حق ��ول اقلي ��م كورد�ستان‬ ‫�ستدم ��ر االقت�ص ��اد الوطن ��ي النه ��ا‬ ‫�ستج�ب�ر ال�ش ��ركات عل ��ى ان�سحابها‬ ‫م ��ن احلق ��ول النفطي ��ة اجلنوبي ��ة‬ ‫ابتدائ ًا من �شرك ��ة (اك�سون موبيل)‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نفذت وزارة ال�صناعة وامل�ع��ادن (‪)3‬عقود‬ ‫ل�صالح وزارة املوارد املائية لتجهيزها بقطع‬ ‫بحرية خمتلفة بالتعاون مع �شركات دامن‬ ‫ودي��دون��غ و‪ IHD‬الهولندية املتخ�ص�صة‬ ‫بال�صناعات البحرية وب�أ�سلوب امل�شاركة‬ ‫باالنتاج ‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪� :‬إن العقد االول يت�ضمن‬ ‫جتهيز املوارد املائية بـ(‪ )8‬كرينات النت�شال‬ ‫ال �غ��وارق حمولة (‪ )2‬ط��ن‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫الكرين ال��واح��د ينت�شل ما يقارب ال�ـ (‪)60‬‬ ‫طنا من الغوارق البحرية‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أن العقد‬ ‫ي�شمل اي�ضا خم�س دافعات نهرية وناقلتي‬ ‫نواجت‪.‬‬ ‫واو��ض��ح‪ :‬ان العقد الثاين يق�ضي بتجهيز‬ ‫ال ��وزارة مب�ضخات عائمة (‪ )117‬م�ضخة‬ ‫دي ��زل م��ع ملحقاتها م��ن خ��زان��ات الوقود‬ ‫ب�سعة (‪ )5‬اطنان واجل�سور الرابطة‪ ،‬فيما‬ ‫ي�شمل العقد الثالث جتهيز م�ضخات عائمة‬ ‫تعمل بالطاقة الكهربائية‪ ,‬الفتا اىل اهمية‬ ‫هذه امل�ضخات يف اي�صال املياه اىل املناطق‬ ‫املرتفعة عن من�سوب مياه االنهر ‪/.‬انتهى‬

‫ع�ضو جلنة االقت�صاد‪� :‬ضرورة �أبرام‬ ‫اتفاقية اقت�صادية مع جنوب افريقيا‬ ‫خلدمة االقت�صاد الوطني وتطويره‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��د ع���ض��و جل �ن��ة االق �ت �� �ص��اد واال�ستثمار‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ�ت�لاف الكتل الكورد�ستانية‪/‬‬ ‫جا�سم حممد ح�سني‪ ،‬اهمية اب��رام اتفاقيات‬ ‫اقت�صادية مع جنوب افريقيا لتعزيز العالقات‬ ‫التجارية واالقت�صادية بني البلدين كونها تعد‬ ‫من البلدان املتطورة اقت�صادي ًا‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني (للوكالة االخ�ب��اري��ة لالنباء) ‪:‬‬ ‫يجب عقد اتفاقيات اقت�صادية مع جميع الدول‬ ‫العاملية املتطورة �سواء اوربية او ا�سيوية او‬ ‫افريقية وحتى امريكية‪� ،‬شرط تخدم االقت�صاد‬ ‫الوطني ومتنحه االف�ضلية لدعمه وتطويره‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن االقت�صاد الوطني مير مبرحلة‬ ‫جديدة بعد حتوله من النظام اال�شرتاكي اىل‬ ‫نظام ال�سوق احلر وهذه تتطلب وجود تعاون‬ ‫وتن�سيق مع اقت�صاديات الدول املتطورة من‬ ‫خالل اب��رام العقود واالتفاقيات االقت�صادية‬ ‫لتعزيز عمليات التبادل التجاري بني العراق‬ ‫والدول االخرى‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ :‬ان الوفد العراقي ال��ذي �سيزور‬ ‫ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا ل �غ��ر���ض اب � ��رام اتفاقيات‬ ‫اقت�صادية معها �سي�ساعد على تعزيز العالقات‬ ‫االقت�صادية ما بني العراق وجنوب افريقيا ال‬ ‫�سيما وانها تعترب من البلدان املتطورة يف‬ ‫املجال االقت�صادي‪.‬‬ ‫وقد �أعلنت وزارة التجارة العراقية‪� ،‬أن وفد ًا‬ ‫حكومي ًا برئا�سة وزير التجارة خريالله ح�سن‬ ‫ب��اب�ك��ر �سيتوجه �إىل دول ��ة ج�ن��وب �أفريقيا‬ ‫لغر�ض التفاو�ض والتوقيع على اتفاقية ت�شمل‬ ‫التعاون االقت�صادي والتجاري بني البلدين‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنين ‪ 12‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫وزارة ال�صناعة تنفذ ثالثة‬ ‫عقود مع املوارد املائية‬ ‫لتجهيزها بقطع بحرية‬

‫االمريكية التي تن ��وي االن�سحاب‬ ‫من حقل غرب القرنة النفطي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن حكوم ��ة اقلي ��م‬ ‫كورد�ست ��ان جنح ��ت ب�سيا�سته ��ا‬ ‫النفطي ��ة مقارن ��ة للحكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة الت ��ي ف�شل ��ت يف ادارة‬ ‫املل ��ف النفط ��ي بدليل هن ��اك اربع‬ ‫�شركات نفطية عاملية كربى ف�ضلت‬ ‫العم ��ل يف االقلي ��م ومنه ��ا اك�سون‬ ‫موبيل‪.‬‬

‫الربملان يتوقع ارتفاع �أ�سعار املواد �أثر �إلغاء التموينية �إىل (‪)%40‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال االم�ي�ن الع ��ام لكتل ��ة االح ��رار‬ ‫�ضياء اال�س ��دي‪� ،‬إن موقف الكتلة من‬ ‫الغ ��اء البطاقة التمويني ��ة لن يتوقف‬ ‫عن ��د الرف�ض واالعرتا� ��ض‪ ،‬مبين ًا �إن‬ ‫على اجلميع ان ي�أخ ��ذوا بيان ال�سيد‬ ‫مقت ��دى ال�ص ��در االخري عل ��ى حممل‬ ‫اجلد‪.‬‬ ‫وذك ��ر اال�س ��دي يف بي ��ان‪� :‬إن عل ��ى‬ ‫احلكوم ��ة ان تع ��دل ع ��ن قرارها وان‬ ‫حت�سن مف ��ردات البطاق ��ة التموينية‬ ‫وان تعم ��ل عل ��ى الق�ض ��اء عل ��ى كل‬ ‫ا�شكال الف�ساد‪.‬‬ ‫وطال ��ب‪ :‬احلكوم ��ة ب ��ان متن ��ح‬ ‫املواطن�ي�ن ا�ستحقاقهم م ��ن الفائ�ض‬ ‫من عائدات النفط لتكون بحق املمثل‬ ‫ال�شرعي لل�شعب العراقي‪.‬‬ ‫�أك ��دت اللجنة االقت�صادي ��ة الربملانية‬ ‫ا�ست�ضاف ��ة وزراء املالي ��ة والتج ��ارة‬ ‫والتخطي ��ط الي ��وم ‪ ،‬بخ�صو� ��ص‬ ‫البطاقة التمويني ��ة ‪ ،‬متوقعة ارتفاع‬ ‫�أ�سعار امل ��واد الغذائية يف حال الغاء‬ ‫التموينية اىل ن�سبة ‪. %40‬‬ ‫وقال مقرر اللجنة النائب عن التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين حمم ��ا خلي ��ل لـوكال ��ة‬ ‫(دنانري)‪�:‬إن"الربملان ي�ست�ضيف غد ًا‬ ‫ك ًال من رافع العي�ساوي وزير املالية ‪،‬‬ ‫وخري الله ح�سن بابكر وزير التجارة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫‪ ،‬وعل ��ي ال�شك ��ري وزي ��ر التخطيط ‪،‬‬ ‫لإ�ستبيان موق ��ف اللجنة من قرارهم‬ ‫ب�إلغ ��اء البطاق ��ة التموينية"‪،‬م�ش�ي�ر ًا‬ ‫�إىل �أن الأ�سعار �سرتتفع �إىل �أكرث من‬ ‫‪� %40‬أو ‪.% 50‬‬ ‫واكد خليل‪� ،‬إن االقت�صادية الربملانية‬ ‫راغب ��ة ب�إ�ستم ��رار توزي ��ع مف ��ردات‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة ‪ ،‬لأن احلكوم ��ة‬ ‫ال ت�ستطي ��ع �أن ت�سيط ��ر عل ��ى �أ�سعار‬ ‫املواد الغذائية وال�سلع‪.‬‬

‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء العراق ��ي‬ ‫ق ��رر يف جل�سته الثامن ��ة والأربعون‬ ‫�إ�ستبدال البطاق ��ة التموينية املطبقة‬ ‫حالي ��ا مببال ��غ نقدي ��ة ت ��وزع عل ��ى‬ ‫امل�شمول�ي�ن بالنظ ��ام املذك ��ور بواقع‬ ‫(‪� )15‬ألف دينار لكل فرد‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق ب�إ�س ��م احلكومة علي‬ ‫الدب ��اغ يف بيان �صحف ��ي ‪�:‬أن القرار‬ ‫ت�ضمن و�ضع �ضوابط ملزمة لت�سعرية‬ ‫الطح�ي�ن مب ��ا ي�ضم ��ن ع ��دم التالعب‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت جلن ��ة املالية يف جمل� ��س النواب‬ ‫ع ��ن ت�سلمها قان ��ون املوازن ��ة االحتادية‬ ‫للع ��ام ‪ ، 2013‬فيم ��ا ا�ش ��ارت اىل ان‬ ‫التف ��ا�ؤل يف تقدير املوازنة قد ي�ؤدي اىل‬ ‫ارباك ال�سيا�سة املالية‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة ماج ��دة‬ ‫التميم ��ي لوكال ��ة (دنان�ي�ر) ان " قان ��ون‬ ‫املوازن ��ة العام ��ة للع ��ام املقب ��ل والت ��ي تعتمد عل ��ى متغيريين هم ��ا �سعر برميل التوقع ��ات ميكن ان ت ��زداد املوازنة كلما‬ ‫ت�سلمه ��ا جمل� ��س النواب مببل ��غ اجمايل النف ��ط وكمي ��ة الت�صدي ��ر" ‪ ،‬منوهة اىل ازداد ال�سع ��ر وه ��ذا �شي جي ��د ال ي�ضعنا‬ ‫‪ 138‬ترلي ��ون ‪ ،‬ت�ؤ�ش ��ر زي ��ادة طفيفة يف "�أهمي ��ة �إعدادها وف ��ق م�ؤ�شر ت�شا�ؤمي ب�أزمة عك�س املعي ��ار التفا�ؤيل "‪ ،‬م�شرية‬ ‫املوازن ��ة اال�ستثماري ��ة مقارن ��ة بالع ��ام ولي�س تفا�ؤيل كونه قرار �ستبنى موازنة ان "دول اخللي ��ج ت�ض ��ع موازناتها وفق‬ ‫املا�ض ��ي وق ��د بلغ ��ت (‪ )55‬ام ��ا املوازنة الدولة وفق فر�ضياته الذي قد حتدث �أزمة ا�سع ��ار التتج ��اوز ال ‪ 65‬دوالر لربمي ��ل‬ ‫الت�شغيلي ��ة فقد بلغت(‪ )83‬ترليون دينار و�إرب ��اك يف حال ح ��دوث انتكا�سة ت�ؤدي النف ��ط الواحد وه ��ذا يعد م ��ن ال�سيا�سة‬ ‫مت احت�سابه ��ا وف ��ق برمي ��ل النفط ب‪ 90‬لهب ��وط �أ�سع ��ار النف ��ط �أو قل ��ة الكميات االقت�صادية الناجحة"‪. .‬‬ ‫دوالر عل ��ى حج ��م �ص ��ادرات النفط ‪ 2,9‬امل�صدرة"‪.‬و�أو�ضح ��ت التميم ��ي ان " ان وا�ش ��ارت التميمي ان "م ��ن ال�صالحيات‬ ‫مليون برمي ��ل لليوم الواحد ‪ ،‬منها اقليم �صادرات النفط للع ��راق حتى اللحظة مل املمنوح ��ة ملجل� ��س الن ��واب ه ��و خف� ��ض‬ ‫ت�ص ��ل اىل ‪ 2,6‬مليون ال ��ذي بنيت عليه اجم ��ايل املوازن ��ة او اق�ت�راح زي ��ادة‬ ‫كرد�ستان ‪ 250‬الف برميل "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان " املوازن ��ة وف ��ق ه ��ذه املوازن ��ة ال�سابق ��ة ‪ ،‬وان جعلها على ‪ 2,9‬اجمايل وكذل ��ك املناقلة ب�ي�ن االبواب"‪،‬‬ ‫التخمين ��ات ل�سع ��ر النف ��ط وكمي ��ات ملي ��ون وب�سع ��ر ‪ 90‬دوالر متفائل ��ة جدا م�ؤك ��دة ان "اللجنة م ��ع تقلي�ص اجمايل‬ ‫الت�صدير تعترب ذات معيار تفا�ؤيل جدا ‪." ،‬ودعت ع�ضو اللجنة املالية اىل"الأخذ املوازن ��ة ولي�س م ��ع زيادته ��ا كونها تعد‬ ‫كون الإيرادات التي يبنى عليها املوازنة مببد�أ احليطة واحل ��ذر التي تبنى عليها �ضخمة جدا" ‪.‬‬

‫بالأ�سعار �إبتداء َا م ��ن �أول �آذار العام‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬وت�شكل جلن ��ة برئا�سة وزير‬ ‫التجارة وع�ضوية وزيري التخطيط‬ ‫واملالي ��ة وحمافظ بغ ��داد وممثل عن‬ ‫الأمانة العامة ملجل�س الوزراء تتوىل‬ ‫و�ضع �ضوابط تنفيذ هذا القرار‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن ثلثي ال�شع ��ب العراقي‬ ‫يعتمد على مفردات البطاقة التموينية‬ ‫بالرغ ��م م ��ن و�صوله ��ا بـ"القط ��اره"‬ ‫ح�سب �أ�ستياء ال�شارع‪.‬‬

‫م�صريف‪ :‬العملية اال�ستثمارية يف العراق‬ ‫حتتاج مل�صرف �إمنائي م�ساهم للنهو�ض بها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اق�ت�رح اخلب�ي�ر امل�ص ��ريف (حم�س ��ن عل ��ي)‪ ،‬ت�أ�سي�س‬ ‫م�صرف �إمنائي ا�ستثماري م�ساهم ذو ر�أ�س مال عايل‬ ‫للنهو�ض بالعملية اال�ستثمارية يف العراق‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن البن ��وك احلكومية غري قادرة على متويل امل�شاريع‬ ‫اال�ستثماري ��ة يف البلد‪.‬وق ��ال علي‪ :‬يج ��ب العمل على‬ ‫ت�أ�سي� ��س م�ص ��رف �إمنائ ��ي م�ساهم من قب ��ل القطاعني‬ ‫احلكومي واخلا�ص ومنح ��ه بع�ض ال�صالحيات التي‬ ‫ت�ساعده عل ��ى تطوير العملي ��ة اال�ستثمارية يف البالد‬ ‫كفتح الأعتمادات ومن ��ح القرو�ض وبع�ض التعامالت‬ ‫املالي ��ة الأخرى‪ ،‬لتخفيف العبء احلا�صل على البنوك‬ ‫احلكومية‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن القط ��اع امل�صريف يف العراق‬ ‫يحتاج اىل �أنظمة م�صرفية حديثة تتالئم مع ما معمول‬ ‫ب ��ه يف دول العامل‪ ،‬لأن االقت�ص ��اد العراقي متجه نحو‬ ‫ال�س ��وق احلر‪ ،‬داعي� � ًا اىل �إدخال اجلان ��ب التكنلوجي‬ ‫يف العم ��ل امل�صريف‪.‬وي�شه ��د النظ ��ام امل�ص ��ريف يف‬ ‫الع ��راق بفرعيه احلكومي واخلا� ��ص تخبطا وا�ضح ًا‬ ‫نتيجة غياب التكنولوجيا امل�صرفية احلديثة وبرامج‬ ‫توعية املواطنني‪ ،‬ما جع ��ل عمله مقت�صر ًا على �إ�صدار‬ ‫اخلطابات وتوديع الأموال ‪.‬‬

‫م�ؤمتر ملنظمة �شفافية العائدات يناق�ش �آليات متثيل املنظمات غري احلكومية‬ ‫ناق� ��ش ممثل ��و ع ��دد م ��ن منظم ��ات املجتم ��ع‬ ‫امل ��دين العراقي ��ة �سب ��ل و�ض ��ع �آلي ��ة منا�سبة‬ ‫لتمثي ��ل املنظمات غ�ي�ر احلكومية يف جمل�س‬ ‫�أمن ��اء منظم ��ة �شفافي ��ة العائ ��دات‪ ،‬وخ ��رج‬ ‫امللتقى ال ��ذي عقدته يف بغداد منظمة �شفافية‬ ‫العائ ��دات حتت �شع ��ار "�شفافية العائدات من‬ ‫�أج ��ل العدال ��ة يف التنمية و توزي ��ع الرثوات‬ ‫"بجمل ��ة م ��ن التو�صي ��ات كان م ��ن اهمه ��ا‬ ‫ال�سم ��اح ملنظمات املجتم ��ع املدين باحل�صول‬ ‫على متويل اجنب ��ي لن�شاطاتها �ضمن مبادرة‬ ‫ال�شفافي ��ة لل�صناع ��ات الأ�ستخراجي ��ة يف‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬

‫املالية النيابية حتذر من التفا�ؤل يف تقدير موازنة ‪2013‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العراق عل ��ى ان ال يتعار�ض ذلك مع القوانني‬ ‫العراقي ��ة النافذة‪.‬وق ��ال عالء ر�س ��ول حميي‬ ‫الدي ��ن االمني العام ملنظم ��ة �شفافية العائدات‬ ‫(مب ��ادرة ال�شفافية لل�صناع ��ات اال�ستخراجية‬ ‫يف الع ��راق (للوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء )‬ ‫‪�:‬إن منظم ��ات املجتم ��ع املدين له ��ا دور وفعل‬ ‫ا�سا�س ��ي يف عم ��ل منظمة �شفافي ��ة العائدات‪،‬‬ ‫فبدون وجود منظمات املجتمع املدين �سوف‬ ‫لن يكون هناك وجود لل�شفافية يف العائدات‪،‬‬ ‫الن عملي ��ة تب ��ادل االرق ��ام ل�ضب ��ط العائدات‬ ‫ب�ي�ن ال�ش ��ركات واحلكوم ��ة جت ��ري بح�ضور‬ ‫املجتم ��ع امل ��دين باعتب ��اره �شري ��ك ا�سا�س ��ي‬ ‫وممثل غري ربحي لل�شعب العراقي يف عملية‬

‫تب ��ادل وتداول العائدات و�ضم ��ان �شفافيتها‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪�:‬أن احلكومة العراقية عندما ت�ستلم‬ ‫مبالغ العائدات من ال�شركات وتقول ال�شركات‬ ‫انها دفع ��ت للحكومة تلك املبال ��غ تقوم �شركة‬ ‫ح�سابات عاملية معتم ��دة بتدقيق هذه االرقام‬ ‫ومطابقته ��ا بح�ض ��ور منظم ��ات املجتم ��ع‬ ‫امل ��دين‪ ،‬ف ��اذا وج ��د هن ��اك ف ��رق يف املطابقة‬ ‫تق ��وم منظمات املجتمع املدين بابالغ جمل�س‬ ‫ا�صح ��اب امل�صلح ��ة وب�شفافية تام ��ة بوجود‬ ‫فرق يف العائدات املقبو�ضة من قبل احلكومة‬ ‫واملدفوعة من قبل ال�شركات‪ ،‬وهنا يجب على‬ ‫احلكوم ��ة ان تف�س ��ر هذا الف ��رق احلا�صل اىل‬ ‫املواطنني‪.‬وا�ش ��ار حميي الدين اىل ان ملتقى‬

‫املنظمات غ�ي�ر احلكومية العراقية يهدف اىل‬ ‫مناق�شة �آليات متثيل منظمات املجتمع املدين‬ ‫يف جمل� ��س �أمناء منظم ��ة �شفافي ��ة العائدات‬ ‫يف خط ��وة لتعزي ��ز �آلي ��ات ال�شراك ��ة يف‬ ‫مبادرة ال�شفافي ��ة لل�صناع ��ات الإ�ستخراجية‬ ‫يف الع ��راق ‪.‬وذك ��ر‪ :‬ان امل�ؤمت ��ر �سيخ ��رج‬ ‫بايجاد �آلية معتم ��دة مو�ضوعة ومتفق عليها‬ ‫م ��ن قب ��ل منظم ��ات املجتم ��ع امل ��دين املهتم ��ة‬ ‫ب�ش�ؤون املبادرة‪،‬و�سيجري اعتمادها من قبل‬ ‫منظم ��ة �شفافية العائ ��دات يف اختيار اع�ضاء‬ ‫املنظم ��ات امل�ؤهل ��ة ل�شغل املقاع ��د املخ�ص�صة‬ ‫لها يف جمل�س الأمناء الق ��ادم والبالغة اربعة‬ ‫مقاعد‪.‬‬

‫اختتام معر�ض بغداد الدويل مب�شاركة �أكرث من (‪� )1000‬شركة عراقية وعربية و�أجنبية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اختتم ��ت وزارة التج ��ارة ‪ ،‬معر� ��ض بغ ��داد‬ ‫ال ��دويل بدورته ال� �ـ‪ 39‬مب�شاركة ‪ 20‬دولة و‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن (‪� )1000‬شركة عربي ��ة و�أجنبية‪،‬‬ ‫معت�ب�رة �أن الزي ��ادة يف ع ��دد ال�ش ��ركات‬ ‫امل�شارك ��ة تعك�س رغبة جمي ��ع الدول بزيادة‬ ‫حج ��م التب ��ادل التج ��اري واالقت�ص ��ادي مع‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام ال�شركة العام ��ة للمعار�ض‬ ‫العراقية �صادق ح�سني �سلطان ‪� ،‬إن "معر�ض‬ ‫بغداد الدويل بدورته الـ‪ 39‬اختتم مب�شاركة‬ ‫‪ 20‬دول ��ة و�أك�ث�ر م ��ن �أل ��ف �شرك ��ة عراقي ��ة‬ ‫وعربية و�أجنبية"‪ ،‬مبين ًا �أن "املعر�ض �شهد‬ ‫�إقبا ًال كبري ًا �سواء من قبل الدول وال�شركات‬ ‫�أو من قب ��ل احل�ضور �سواء على ال�صعيدين واالقت�صادي م ��ع العراق وحاجته ��ا لتنمية �أكدت �سعيه ��ا للم�شاركة يف دورات املعر�ض (‪� )1000‬شرك ��ة عربية و�أجنبية و‪ 20‬دولة‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن املعر�ض �سي�ستمر ملدة ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫العالقات االقت�صادية م ��ع العراق"‪ ،‬مرجح ًا املقبلة وب�شركات كبرية"‪.‬‬ ‫الر�سمي �أو املواطنني"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر �سلط ��ان �أن "الزي ��ادة الكبرية التي "توقيع اتفاقي ��ات وعقود كثرية مع الدول وكان ��ت وزارة التجارة العراقي ��ة افتتحت‪ ،‬وكان مدي ��ر معر� ��ض بغداد ال ��دويل �صادق‬ ‫ح�صل ��ت يف امل�شارك ��ة تعك� ��س رغب ��ة جميع وال�شركات امل�شاركة وبني م�ؤ�س�سات الدولة يف (الأول م ��ن ت�شري ��ن الث ��اين ‪ ،)2012‬ح�س�ي�ن �سلط ��ان �أك ��د‪ ،‬يف مت ��وز ‪� ،2012‬أن‬ ‫دول الع ��امل بزيادة حجم التب ��ادل التجاري العراقية"‪.‬ولفت �سلطان �إىل �أن "دو ًال كبرية الدورة الـ‪ 39‬ملعر�ض بغداد الدويل مب�شاركة جمل�س ال ��وزراء وافق على تخ�صي�ص ‪500‬‬

‫دومن م ��ن الأرا�ض ��ي لإن�شاء معر� ��ض بغداد‬ ‫ال ��دويل اجلدي ��د يف جمم ��ع ق�ص ��ور الفاو‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن ك�ث�رة االختناق ��ات املرورية‬ ‫الت ��ي حت ��دث �إثن ��اء �إقام ��ة دورة املعر� ��ض‬ ‫ال�سنوي ��ة و�ضخامة املعار�ض الدولية دفعت‬ ‫وزارة التج ��ارة بالبح ��ث ع ��ن م ��كان بدي ��ل‬ ‫للمعر�ض‪.‬يذكر �أن ال�شركة العامة للمعار�ض‬ ‫العراقية ت�أ�س�ست عام ‪ ،1959‬وكانت ت�سمى‬ ‫�آن ��ذاك مديرية م�صلح ��ة املعار�ض العراقية‪،‬‬ ‫حي ��ث ان�ضم ��ت ال�شرك ��ة خالل �سن ��ة ‪1971‬‬ ‫�إىل ع�ضوي ��ة احتاد املعار� ��ض الدولية الذي‬ ‫يق ��ع مقرها يف باري� ��س‪ ،‬و�أقيم �أول معر�ض‬ ‫عراقي ع ��ام ‪ 1964‬يف بغداد مب�شاركة �أربع‬ ‫دول عربية‪ ،‬وا�ستمرت الدورات حتى دخول‬ ‫القوات الأمريكية �إىل البالد �سنة ‪ ،2003‬ثم‬ ‫توقف ��ت لعدم ا�ستق ��رار الو�ض ��ع الأمني يف‬ ‫بغ ��داد ويع ��اين معر� ��ض بغداد ال ��دويل من‬ ‫�إهم ��ال كبري يف معظم قاعات ��ه التي �أ�صابها‬ ‫الدم ��ار ب�سبب عمليات ال�سل ��ب والنهب بعد‬ ‫العام ‪.2003‬‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫�شركة �صالح الدين العامة تبد�أ ب�إنتاج �أعمدة‬ ‫الكهرباء العام املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫خ�ص�ص ��ت وزارة ال�صناع ��ة (‪)5‬‬ ‫ملي ��ارات دين ��ار‪ ،‬اىل �شرك ��ة �صالح‬ ‫الدين العامة احدى �شركات الوزارة‬ ‫لتجهي ��ز ون�ص ��ب م�صن ��ع النت ��اج‬ ‫االعمدة الكهربائية وبطاقة انتاجية‬ ‫تبل ��غ (‪ )30‬ال ��ف عم ��ود �سنوي ��ا‬ ‫مب ��ا يلب ��ي حاج ��ة وزارة الكهرب ��اء‬ ‫وباملوا�صفات املعتمدة لديها‪.‬‬ ‫وقال ��ت رئي�س ��ة اللجن ��ة املركزي ��ة‬ ‫لتنفيذ مب ��ادئ ال�شفافية يف الوزارة‬ ‫(هن ��اء جب ��ار) يف بي ��ان‪� :‬إن ��ه م ��ن‬ ‫امل�ؤم ��ل االنته ��اء من عملي ��ات ن�صب‬ ‫مكائ ��ن اخل ��ط االنتاج ��ي واملبا�شرة‬ ‫باالنت ��اج الفعلي خالل الع ��ام املقبل‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل ان ال�شرك ��ة متكن ��ت‬ ‫اي�ض ��ا م ��ن جتهي ��ز ون�ص ��ب اجهزة‬ ‫تكيي ��ف وا�ص�ل�اح �سط ��وح االبني ��ة‬

‫وجتهيز ون�صب �ضاغط هواء ف�ضال‬ ‫ع ��ن جتهي ��ز ون�ص ��ب ماكن ��ة تخرمي‬ ‫(‪.)CNC‬وا�ضاف ��ت‪� :‬إن لل�شرك ��ة‬ ‫م�شروع ��ا اخ ��ر لتجهي ��ز ون�ص ��ب‬ ‫وت�شغيل خط انتاجي متكامل مل�صنع‬ ‫قواطع ال ��دورة ال�صناعية واملنزلية‬ ‫م ��ع �شرك ��ة (ني ��ل تراف ��و) الرتكي ��ة‬ ‫بقيم ��ة ملياري ��ن و(‪ )691‬ملي ��ون‬ ‫دينار ‪ ،‬الفتة اىل ان هذا امل�شروع من‬ ‫امل�شاريع املهمة لدعم قطاع الكهرباء‬ ‫والقط ��اع اخلا�ص وان ��ه �سيتم البدء‬ ‫باالنتاج خالل العام املقبل‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت‪� :‬إن ال�شرك ��ة انته ��ت‬ ‫م ��ن جتهي ��ز ون�ص ��ب وت�شغي ��ل خط‬ ‫النت ��اج العب ��وات البال�ستيكي ��ة‬ ‫لتغطية احتياج ��ات �شركتي االدوية‬ ‫يف �سام ��راء ونين ��وى م ��ن العبوات‬ ‫الطبية ‪ ،‬ف�ضال عن ال�شركات االخرى‬ ‫من العبوات البال�ستيكية املختلفة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�صغريات يف قب�ضة الزواج‬

‫�أ�صبحت هذه احلالة ظاهرة ّ‬ ‫متف�شية وي�شهدها جمتمعنا ون�سمع عن ق�ص�صها الكثري‬ ‫�ستة ع�شر ربيعا هو عمرها ‪ ،‬وزوجها جتاوز ال�ستني عاما ‪ ،‬لي�س عن حب وامنا زواج االهل طمعا باملال‪.‬‬ ‫بهذه العبارات قال �صادق جابر وهو يراجع حمكمة االحوال ال�شخ�صية يف املثنى الجناز معاملة زواجه‪.‬‬ ‫وا�ضاف جابر" هل ترى تلك الفتاة ال�صغرية التي مت�سك بيدها ‪/‬عباءتها‪ /‬بطريقة بناتية ‪ ،‬هي تلك التي‬ ‫يريدون تطليقها من زوجها ‪ ،‬ذلك الرجل الكبري يف ال�سن �صاحب ‪/‬العقال وال�شماخ‪./‬‬ ‫�س�ألته ‪ ..‬ترى كم �صورة يف العراق ن�شبه هذه ال�صور ؟ تب�سم قائ ً‬ ‫ال ‪ :‬الكثري الكثري ‪ ،‬بع�ضها ظاهر للعيان‬ ‫‪،‬والآخر رهني ال�صمت‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ ‬

‫ال�صورة االوىل‪..‬‬ ‫مل يكن �أمام (ن) بنت الثالث ع�شرة �سنة �إال �إن‬ ‫توافق مكرهة على ال��زواج من رج��ل يكربها‬ ‫ب�أكرث من �أربعني �سنة لتتحول �أحالمها �إىل‬ ‫كوابي�س واقعية تواجهها‪.‬‬ ‫مل يكن لها ر�أي وا��ض��ح ‪ ،‬ف�أمرها بيد االهل‬ ‫الذين قب�ضوا مبلغا من املال لقاء تزويجها من‬ ‫رجل ال توجد بينهما �أية لغة تفاهم �أو حوار ‪،‬‬ ‫فالفارق العمري كبري‪.‬‬ ‫وال ت�ع��رف (ن) �شيئا م��ن احل �ي��اة �إال العمل‬ ‫ال�شاق يف البيت كونها دخلت حياة الرجل‬ ‫ب�صفة �ضرة لزوجة �أوىل ت�سمى ا�صطالحا (ام‬ ‫العيال) وهكذا �أ�صبحت ذا عيون دامعة وج�سد‬ ‫غ�ض عليه �آثار ال�ضرب والعنف ‪ ،‬حتى و�صلت‬ ‫�إىل االعالم لكي تطلق �صرختها من خاللها لكي‬ ‫تنادي بحق من هن على �شاكلتها ‪،‬وفتحت لنا‬ ‫خيوط هذا امللف ال�شائك‪.‬‬ ‫وي�شهد املجتمع ال �ع��راق��ي ال�ك�ث�ير م��ن هكذا‬ ‫ق�ص�ص ‪ ،‬حتى �أ�صبحت ه��ذه احلالة ظاهرة‬ ‫متف�شية و�إن ك��ان لها ج��ذور ق��دمي��ة �أو انها‬ ‫انت�شرت بني املجتمعات الريفية ‪ ،‬لكنها زحفت‬ ‫�إىل املدينة �أي�ضا‪.‬‬ ‫ال�صورة الثانية‪..‬‬ ‫ويعزو ال�صحفي كرمي مكي هذه احلالة �إىل‬ ‫ث�ق��اف��ة املجتمع ‪ ،‬وي �ق��ول " ن�ح��ن نعي�ش يف‬ ‫جمتمعات تغلب عليها الع�شائرية يف كثري‬

‫م��ن الأم ��ور ‪ ،‬ولعل ه��ذه احل��ال��ة م��ن احلاالت‬ ‫املوجودة فيه وتكرث يف جمتمعنا "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " يختلف التفكري بني زمن لآخر ‪ ،‬حيث‬ ‫كان �أجدادنا يتزوجون الن�ساء ب�أعمار �صغريه‬ ‫بغية �إجناب �أكرب عدد من الأوالد لأمور عديدة‬ ‫وه��م مقتنعون بها ك ��أن يكون تقوية الأ�سرة‬ ‫وكرثة العدد لتقوية الع�شرية بحيث جتد �إن‬ ‫اغلب الأ�سر ت�صل �أعدادها �إىل �أكرث من خم�سة‬ ‫ع�شر �شخ�صا من �أوالد وبنات "‪.‬‬ ‫وي�ستطرد ‪ ":‬من جانب �أخر هو التفكري ال�سائد‬ ‫عند بع�ض الأ��س��ر التي جت��د يف البنت عبئا‬ ‫كبريا عليها يجب التخل�ص منه ب�سرعة يف‬ ‫بيت الزوج ‪ ،‬كائنا من يكون ‪� ،‬سواء متزوج او‬ ‫كبري او �صغري او متعلم او جاهل او غني او‬ ‫فقري او جمنون او مري�ض ‪ ..‬املهم هو اخلروج‬ ‫بح�صيلة (التخل�ص)من هذا العبء "‪.‬‬ ‫ويتابع ‪� ":‬شاهدت ح�سب طبيعة عملي حاالت‬ ‫ع��دي��دة ب�ف��رق ال�ع�م��ر ال�لام�ع�ق��ول ب�ين ال��زوج‬ ‫والزوجة والأ�سباب عديدة منها قلة الثقافة‬ ‫عند الطرفني ‪� ،‬أي الزوجة وال��زوج ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أهليهم �أي�ضا ‪ ،‬كما ان هنالك احلالة املادية‬ ‫بالن�سبة للطرفني �أي �إن حالة الزوج جيدة جد ًا‬ ‫والعك�س عند الزوجة ‪ ،‬فتجد الزوجة �أو �أهلها‬ ‫يريدون اخلال�ص من حالة الفقر بهذا احلل" ‪.‬‬ ‫وي�سرد ك��رمي ال��ذي يعمل م�صورا �صحفيا ‪،‬‬ ‫ق�صة حقيقية عاي�شها ويرويها قائال " اذكر‬ ‫ح��ال��ة كنت قريبا عليها ح��دث��ت يف جمتمعنا‬ ‫ال�سماوي ‪ ،‬كانت هناك فتاة تقدم لها �شاب‬ ‫من عائلة معروفة وقد ح�صلت اخلطبة ولكن‬ ‫البنت مل ت��ر ال�شاب املتقدم خلطبتها ح�سب‬ ‫�ضوابط و�أعذار معينة اخرتعت من قبل بع�ض ‬

‫العوائل "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " �أتى يوم ال��زواج املرتقب بالن�سبة‬ ‫�إىل الإط��راف ‪ ،‬ورمب��ا ككل بنت ‪ ،‬كانت حتلم‬ ‫بفار�س الأح�ل�ام ال��ذي ي��أت��ي ب�سيارة فاخرة‬ ‫بي�ضاء ويفتح الباب لها وهي مرتدية الف�ستان‬ ‫الأبي�ض ال��ذي حتلم به ‪ ،‬اال ان دخ��ول البنت‬ ‫وعند دخولها (قف�صها) الزوجي فوجئت ب�أن‬ ‫فار�س �أحالمها (معاق) "‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان ال �ب �ن��ت اجت �ه��ت �إىل �أهلها‬ ‫ف�أجربوها ان تقبل ‪ ،‬فلج�أت �إىل االنتحار عله‬ ‫الو�سيلة الوحيدة للتخل�ص من هذا الكابو�س‬ ‫‪ ،‬لكن القدر وقف �ضدها ومل تنجح حتى عملية‬ ‫االنتحار‪.‬‬ ‫ويقول املواطن قا�سم ابو احمد (‪ 50‬عاما) "‬ ‫ان اغلب رجالنا عندما ي�صبحون مي�سوري‬ ‫احلال ‪ ،‬يفكرون ب�شيئني هما ال�سالح والزوجة‬ ‫الثانية ب�شرط ان تكون �صغرية ‪ ،‬وهذا ي�أتي‬ ‫من ثقافة املجتمع ‪ ،‬وهنالك من الن�سوة من‬ ‫توافق وهنالك التي جترب على هذا االمر "‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪/‬اب ��و اح �م��د‪ /‬ال ��ذي ي�سكن ق�ضاء‬ ‫الرميثة "هنالك عوائل تقوم بامل�ساومة على‬ ‫ح�ساب بناتها وت�ت�ح��ول العملية �إىل �أ�شبه‬ ‫بالبيع وال�شراء ‪ ،‬وهنا هم يقدمون على جعل‬ ‫بناتهم على الطريق امل�سدود الذي ال رجعة فيه‬ ‫"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد " ان الكثري من هذه الن�سوة وب�سبب‬ ‫ال�ضغط و�سوء االختيار ‪ ،‬يقدمن على االنتحار‬ ‫�أو ال �ه��روب م��ن البيت �إىل امل�ج�ه��ول ب�سبب‬ ‫ال�ضغط النف�سي ‪ ،‬وه ��ذا ك�ل��ه ي ��أت��ي ب�سبب‬ ‫االعراف والتقاليد البالية التي تتحكم ببع�ض ‬ ‫من مكونات املجتمع العراقي "‪.‬‬

‫زواج غري مكتمل‪..‬‬ ‫ويو�ضح ع�ضو نقابة املحامني العراقيني ‪ /‬فرع‬ ‫املثنى احلقوقي حازم ال�صفار " ان الزواج قائم‬ ‫على �صيغة عقد ‪� ،‬شرطه قبول الطرفني ‪ ،‬و�إذا‬ ‫متت املوافقة مت الزواج ويف حال عدم اكتمال‬ ‫ال�شروط فيكون الزواج غري مكتمل "‪.‬‬ ‫ويقول " ان هذه الظاهرة ب��د�أت تنح�سر لكن‬ ‫دع��ون��ا ن�ت�ح��دث ع��ن ال��زواج��ات امل�ب�ك��رة لكال‬ ‫الطرفني حيث توجد اليوم حالة زواج لزوجني‬ ‫مل يكمال �سن الثامنة ع�شر عاما والنتيجة دائما‬ ‫هي الطالق والتفريق ‪ ،‬وهنا البد من ت�أ�شري‬ ‫عالمات على ه��ذه الظاهرة فن�سبة الطالقات‬ ‫قد جتاوزت احلد املعقول وهذه م�شكلة كبرية‬ ‫تواجه جمتمعنا اليوم "‪.‬‬ ‫داخل املحكمة‪..‬‬

‫ويتابع ‪ ":‬وهنا البد من وجود �إجراءات فعلية‬ ‫حتى تتم ال�سيطرة على هذه الظاهرة واحلد‬ ‫منها حتى ال يتعر�ض املجتمع �إىل االنحدار‬ ‫واالنهيار الذي ال حتمد عقباه "‪.‬‬ ‫ر�أي املجتمع املدين‪..‬‬ ‫وي�شري مراقبون ون�شطاء مبنظمات املجتمع‬ ‫املدين �إىل �أن زواج الفارق العمري ‪ ،‬يكون فيه‬ ‫توافق مرة ‪ ،‬وم��رة اخ��رى ال ي�شهد �أي تفاهم‬ ‫�أ�صال‪.‬‬ ‫وتقول النا�شطة �ساهرة عبد االم�ير " هنالك‬

‫خمت�صون‪� :‬شرايني مياه العراق حتت مق�ص دول‬ ‫اجلوار والتهديد حقيقي‬ ‫يف حمافظة دياىل �شرقي "بالد الرافدين" ينظر �أ�سعد ح�سني (‪ )67‬عام ًا‬ ‫َ‬ ‫ا�ستحال معظمه الر�ض جرداء نتيجة �شح‬ ‫بعني حزينة لب�ستانه الذي‬ ‫املياه‪ ،‬وهو يفكر جدي ًا ببيعه والتخلي عن مهنة الفالحة التي تربى‬ ‫عليها وورثها عن اجداده‪ ،‬ويقول "مرتدد بالبيع ويكاد قلبي يخرج من‬ ‫مكانه‪ ،‬فهو عزيز علي‪ ،‬وكنت امتنى �أن يرثه �أبنائي"‪ ،‬لكن جفاف االر�ض‬ ‫فعل فعله‪.‬‬

‫ايران تدرك �أن الكفة �ستكون راجحة ملن ميتلك‬ ‫املياه‪ ،‬لذا فهي تنطلق من باب م�صاحلها وليذهب‬ ‫العراق اىل اجلحيم"‪.‬‬ ‫ح �� �س��ن ع� ��ادت ل �ت��ذك��ر امل �ث��ل ال��ع��راق��ي ال� ��دارج‬ ‫"العط�شان يك�سر احلِ ب"‪ ،‬يف ا�شارة منها اىل �أن‬ ‫هدف ايران وتركيا هو "اجبار العراق على طرق‬ ‫�أبوابها وجعله ناعم ًا �أمام توجهاتها يف املنطقة‬ ‫وا�ضعاف قوته االقت�صادية امل�ستمدة من امتالكه‬ ‫للنفط"‪ ،‬بحجج واهية فهي تدعي حقها با�ستثمار‬ ‫م��وارده��ا امل��ائ�ي��ة‪ ،‬وال يحق الح��د االعرتا�ض‪،‬‬ ‫ما يجعل ال�ع��راق يف "عني العا�صفة" واملعني‬ ‫االول بهذا التهديد اجلدي‪ ،‬الذي �أودى حلد الآن‬ ‫مب�ساحات �شا�سعة من االرا�ضي الزراعية واحلبل‬ ‫وعلى اجلرار‪.‬‬ ‫ارا�ض زراعية وا�سعة‪ ..‬كان ياما‬ ‫كان يف قدمي الزمان‬

‫وي�ضيف اح�سان‪ :‬من الوا�ضح �أن ايران تعمدت‬ ‫ ‬ ‫دريد �سلمان‬ ‫تغيري م�سار �أغلب االنهار التي تداخل العراق اىل‬ ‫ارا�ضيها‪ ،‬لتقتل �آالف الهيكتارات من االرا�ضي‬ ‫ويف م�شهد مقارب‪ ،‬لكن يف الب�صرة ه��ذه املرة ال��زراع�ي��ه ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬واخ ��ذت بت�شييد ال�سدود‬ ‫�أق���ص��ى ج�ن��وب "بالد الرافدين" حيث م��زارع حلجز املياه‪" ،‬لتمنحها للعراق بالقطارة‪ ،‬وجتربه‬ ‫احلناء واملدينة الغنية التي ح��ازت عن جدارة على الر�ضوخ لها م�ستقب ًال"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن جميع‬ ‫لقب "�سلة العراق الغذائية"‪ ،‬يجل�س �سامل لعيبي املعطيات ت��دل على �أن ال�ق��وة يف امل�ستقبل ملن‬ ‫(‪ )59‬عام ًا مفرت�ش ًا االر�ض‪ ،‬وهو يواجه مزرعته ميتلك املياه‪.‬‬ ‫"املنكوبة" بفعل امللوحة واجلفاف‪ ،‬بينما تقا�سيم‬ ‫دليل‬ ‫وجهه و�سجارته التي ال تكاد تنطفئ‪ ،‬خري‬ ‫�سدّ ادة مياه لتهديد االمن املائي‬ ‫على �أ�ساه جتاه ما حل ب�أر�ضه التي كانت معطاء‬ ‫�أي��ام طفولته‪ ،‬حيث يقول ب�شجن‪" :‬كنت طف ًال من الناحية النظرية ب�إمكان اي��ران وتركيا �إذا‬ ‫اتعرث يف الطني وبالكاد ا�ستطيع حمل امل�سحاة رغبت‪� ،‬إيقاف تدفق املياه �إىل العراق عرب �إن�شاء‬ ‫ال�ساعد والدي‪ ،‬وكان االنتاج وفري ًا‪ ،‬لكن االر�ض ال�سدود‪ ،‬وايجاد ا�شبه ما يكون بال�سدادة التي‬ ‫ما�ض ال ميكن ا�ستعادته‪ .‬تغلقها وتفتحها متى �أرادت‪ ،‬الجبار العراق على‬ ‫حالي ًا حتت�ضر" وباتت ٍ‬ ‫تلك امل�شاهد �أ�صبحت �شائعة يف "بالد الرافدين" الر�ضوخ ل�سيا�ساتها‪ ،‬وم�ساومته اقت�صادي ًا‪،‬‬ ‫التي كان اجلميع يح�سدونها على وف��رة املياه‪ ،‬ف��امل��اء مقابل ك��ذا وك��ذا‪ ،‬و�إذا مل ي�ش�أ فذبه على‬ ‫و�أم�ست الزراعة قاب قو�سني �أو �أدنى من النهاية‪ ،‬جنبه "�سيموت �سكانه عط�ش ًا �إذن"‪ ،‬بح�سب‬ ‫لأن امل�ي��اه �أ�صبحت �شحيحة‪ ،‬ف��اي��ران وتركيا اخلبرية جمانة ح�سن‪.‬ح�سن خبرية يف �ش�ؤون‬ ‫م�صرتان على جعل املياه ق�ضية �صراع مل�ساومة املياه وتعمل يف دولة االمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫ال� �ع ��راق ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وق ��د ع�ب�ر خ �ب�ير امل �ي��اه جمال وهي ت�ؤكد دور اي��ران ال�سلبي يف جمال املياه‪،‬‬ ‫اح�سان عن ر�ؤيته يف هذا ال�سياق قائال (للوكالة بالذات يف مناطق �شرق وجنوب العراق‪ ،‬حيث‬ ‫االخبارية النباء)‪ :‬يف الوقت الذي ال تكفي فيه تقطع مياه الرافد الواردة اىل العراق ويف املقابل‬ ‫امل���وارد امل��ائ�ي��ة امل�ت��وف��رة لتغطية االحتياجات تطلق مياه البزل "ال�سامة" التي فتكت بالزراعة‬ ‫املتزايدة على املدى الطويل‪ ،‬تنهج ايران وتركيا يف الب�صرة‪.‬‬ ‫وقالت (للوكالة االخبارية لالنباء) عرب �سكايب‪:‬‬ ‫"�سيا�سة مائية معادية للعراق علن ًا"‪.‬‬

‫املهند�س ال��زراع��ي عبد اجل�ب��ار �أك ��رم ي��ؤك��د �أن‬ ‫تناق�ص ح�ص�ص م �ي��اه ن �ه��ري دج �ل��ة والفرات‬ ‫بن�سبة الثلثني على مدى العقدين املا�ضيني وغلق‬ ‫ايران لنهر الكارون الذي ميد �شط العرب ب�أكرث‬ ‫من ‪ %30‬من مياهه وارت�ف��اع ن�سب امللوحة يف‬ ‫مياه �شط العرب‪ ،‬تعد �أهم امل�شكالت التي تواجه‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أكرم‪�" :‬أن م�شكلة اجلفاف هي الأخطر‬ ‫على الب�صرة" ملا �سببته من خ�سائر فادحة للقطاع‬ ‫ال��زراع��ي م��ن خ�لال اال� �ض��رار ب�غ��اب��ات النخيل‬ ‫واالجهاز كلي ًا على مزارع احلناء ال�شهرية على‬ ‫م�ستوى املنطقة العربية‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن م�ساحات‬ ‫زراعية �شا�سعة حتولت اىل �أث��ر بعد ع�ين‪ ،‬وما‬ ‫تبقى منها �سي�أتيه الدور‪ ،‬وما يزيد الطني بلة‪ ،‬هو‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة بفعل ظاهرة االحتبا�س‬ ‫احلراري العاملية‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن اجلانب االيراين عمد اىل بناء خم�سة‬ ‫��س��دود لتحويل جم��رى نهر ال�ك��ارون ال��ذي كان‬ ‫ي�صب يف �شط ال �ع��رب وي ��روي �أه ��ور العراق‬ ‫اجلنوبية لي�صب يف نهر (بهمن ��ش�ير) داخل‬ ‫ارا�ضيها‪ ،‬ف�ضال عن بناء �سدود على الروافد التي‬ ‫تغذي مياه هذا النهر‪ ،‬حتى نهر الطيب هو االخر‬ ‫قطع لتقطع بعد �أن ك��ان ي��روي ارا�ضي وا�سعة‬ ‫يف حمافظة مي�سان‪ ،‬وا��ص��اف� ًا تلك االج ��راءات‬ ‫االيرانية ب�أنها "حرب مياه ال بد من مواجهتها‪،‬‬ ‫و�إال �ستكون العواقب وخيمة على البلد"‪.‬‬ ‫اىل ذلك ن�صح اخلبري جمال اح�سان‪ ،‬بالعمل على‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق دويل ملزم مع ايران وتركيا‪،‬‬ ‫ل�ضمان ت��دف��ق امل �ي��اه بكميات ك��اف�ي��ة "لتفادي‬ ‫ال�صراعات والكارثة البيئة املحدقة بالبلد"‪.‬‬ ‫وذه��ب اح���س��ان اىل �أن معاجلة ط��رق الزراعة‬ ‫احلالية �أمر ال بد منه‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن �أغلب املزارعني‬ ‫يف العراق يتبعون ا�سلوب ًا تقليدي ًا مل يتغري منذ‬ ‫�آالف ال�سنني‪ ،‬وي�ؤدي اىل هدر كميات �ضخمة من‬ ‫املياه �سنوي ًا‪ ،‬لذلك يجب تقنني ا�ستهالك املياه من‬ ‫خالل اتباع ا�ساليب علمية �أكرث فاعلية‪.‬‬ ‫وذكر‪" :‬ال �أحد ينفع العراق �إال العراق‪ ،‬و�إذا بقي‬ ‫متفرج ًا على االخرين وهم يختطفون اللقمة من‬ ‫فمه‪ ،‬فاجلوع �سيطرق �أبوابه"‪.‬‬

‫العديد م��ن الفتيات يقبلن ب�ه��ذا االم��ر وذلك‬ ‫ب�سبب الكبت املنزيل وال�ضغط البيتي الذي‬ ‫يحيل حياة الفتاة �إىل جحيم ‪ ،‬وهنا ت�ضطر‬ ‫�إىل القبول بنية التغيري �إال �أنها ت�صطدم بواقع‬ ‫مرير �أي�ضا وتتحول �إىل �ضحية ج��دي��دة ال‬ ‫تعرف طريقا �آخر "‪.‬‬ ‫وت�ضيف " نحن ندعو �إىل ��ض��رورة ت�شريع‬ ‫ق��وان�ين للحد م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة ‪ ،‬و�إن كان‬ ‫امل�شرع العراقي قد �شرع قوانني لهذه احلاالت‬ ‫‪ ،‬ولكن البد من تثقيف للعوائل العراقية للحد‬ ‫من تعاظم هذه الظاهرة التي حتول الفتيات‬ ‫�إىل �ضحايا "‪.‬‬

‫وللتقرب اكرث من هذا امللف وت�صفح �أوراقه‬ ‫‪ ،‬ك��ان الب��د م��ن التوجه �إىل حمكمة االح��وال‬ ‫ال�شخ�صية يف ال�سماوة التي رحبت بالفكر‪.‬‬ ‫واك��د القا�ضي جابر ح�سني امليايل املخت�ص ‬ ‫بق�ضيا الزواج ‪� ،‬أن هذه الظاهرة موجودة يف‬ ‫املجتمع ومنت�شرة ب�شكل كبري و�أن اغلب هذه‬ ‫الزيجات تعقد خارج املحكمة وبعد فرتة يتم‬ ‫ت�سجيلها يف املحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول " نحن كق�ضاة عندما ت��رد لنا هكذا‬ ‫ح��االت ن�ستف�سر من امل��ر�أة امل��راد تزويجها ‪،‬‬ ‫هل انت موافقة �أم �إنك جمربة على هذا االمر‬ ‫‪ ،‬وبعد الت�أكد من املوافقة جنري العقد بح�سب‬ ‫ال�ضوابط واذا كانت غري را�ضية �أو تلم�سنا‬ ‫انها جمربة على ذلك ‪ ،‬نرف�ض املو�ضوع جملة‬ ‫وتف�صيال الن ه��ذا االم ��ر خم��ال��ف لل�شريعة‬ ‫والقوانني "‪.‬‬ ‫وي�ظ�ه��ر �سجل ال�ع�ق��ود الر�سمية ان الكثري‬ ‫ال�صغريات تزوجن �إن كان من كبار ال�سن �أو‬ ‫ممن هو قريب من عمرها‪ .‬‬ ‫عن نينا‬

‫�أدخلتهم احلياة يف معرتكها مبكرا لك�سب رزقهم اليومي‬

‫�أطفال و�صبيان يافعون يت�سابقون كل يوم منذ ال�صباح‬ ‫الباكر لت�أجريعربات دفع‬ ‫�سيف عبد الرحمن‬

‫يف مدينة فكر بع�ض رجال‬ ‫املال يف �إن�شاء م�شروع مربح‬ ‫يعتمد على الأطفال ويقوم‬ ‫ع��ل��ى ت���أج�ير ع��رب��ات دف��ع‬ ‫خ�شبية مقابل �ألفي دينار‬ ‫ل��ل��ع��رب��ة ال����واح����دة ول��ي��وم‬ ‫واحد‪..‬‬ ‫ه���ذا امل�����ش��روع وج���د �إق��ب��اال‬ ‫لدى الأطفال الذين تدفعهم‬ ‫�أ�سرهم �إىل العمل حلاجتها‬ ‫�إىل املال �أو ي�ضطرون هم �إىل‬ ‫العمل لأنهم بد�أوا منذ ال�صغر‬ ‫يف حتمل م�س�ؤولية عوائلهم‪.‬‬

‫ق�صة الأطفال والعربات اخل�شبية يرويها �سيف‬ ‫عبد الرحمن يف الكوت‪:‬‬ ‫يت�سابق اطفا ٌل و�صبيان يافعون ومنذ ال�صباح‬ ‫الباكر كل ي��وم من اي��ام ال�سنة لك�سب رزقهم‬ ‫اليومي بعد ان ادخلتهم احلياة يف معرتكها‬ ‫مبكرا حيث ي�سعون ل�ت��أج�ير ع��رب��ة خ�شبية‬ ‫ب��أل�ف��ي دي�ن��ار بعد ان جل ��أ رج��ال االع �م��ال يف‬ ‫الكوت اىل ان�شاء مرائب خا�صة لت�أجري تلك‬

‫العربات والتي اخذت ت�ستقطب مئات االطفال‬ ‫للعمل اليومي ‪.‬‬ ‫ويقول الطفل مهند �سامل الذي يبلغ من العمر‬ ‫‪� 12‬سنة‪" :‬نكد لك�سب قوت عوائلنا اليومي من‬ ‫خ�لال ت�أجري عربة خ�شبية مببلغ �ألفي دينار‬ ‫لليوم الواحد ن�سد بها احتياجات ا�سرنا"‪.‬‬ ‫ويقول ه ��ؤالء ال�صغار وه��م يدفعون عربات‬ ‫خ�شبية حمملة بالب�ضائع انهم يجدون يف العيد‬ ‫فر�صة �سانحة للعمل اجليد حيث تقل املناف�سة‬ ‫بينهم وبني زمالئهم االكرب �سنا الذين يتخذون‬ ‫من ايام العيد والعطل االخرى اجازة للراحة ‪.‬‬ ‫فيما يو�ضح الطفل علي قي�س ‪ 11‬عاما ان الذي‬ ‫يجربه على العمل اثناء العيد و االيام االخرى‬ ‫هو العوز و احلاجة وق��ال‪�" :‬إذا ت�أخرنا عن‬ ‫العمل جاعت عوائلنا"‪.‬‬ ‫وتنق�سم االراء ح��ول ا�سباب خ��روج ه�ؤالء‬ ‫االطفال اىل العمل بني من يرى ب�أنهم يتكفلون‬

‫ب �ق��وت ع��وائ�ل�ه��م واخ � ��رون ي ��رون ان بع�ض ‬ ‫العوائل تخرج اوالدها للعمل يف اال�سواق رغم‬ ‫ظروفها اجليدة لكن �أيا من هذين التف�سريين ال‬ ‫يخفف من معاناة ه�ؤالء االطفال وهم يدفعون‬ ‫عربات مثقلة بالب�ضائع باذرع و�أكتاف متعبة‪.‬‬ ‫ويرى النا�شط عقيل املو�سوي ب�أن الأجراءات‬ ‫احلكومية ا�صبحت غري ق��ادرة على النهو�ض ‬ ‫بالطفولة فجعلتهم يتكفلون مبعي�شة عوائلهم‬ ‫وه��م يف ب��داي��ة اعمارهم وحرمتهم حتى من‬ ‫ال�شعور بفرحة العيد ‪.‬‬ ‫من جانبها ا�شارت رئي�سة جلنة الطفولة يف‬ ‫جمل�س حمافظة وا��س��ط زي�ن��ب العتابي ب�أن‬ ‫االدارة املدنية يف املحافظة اتخذت اجراءات‬ ‫ال ترتقي اىل م�ستوى الطموح ابرزها ت�شكيل‬ ‫�صندوق دع��م االط �ف��ال ال�سيما م��ن االي �ت��ام و‬ ‫ح�صر املت�سربني من املدار�س لغر�ض �شمولهم‬ ‫بقانون �شبكة احلماية االجتماعية)))‪.‬‬

‫ن�صائح للفتيات العازبات من زوجات ع�شن التجربة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ�صبح ب�إمكان ال�سيدات املتزوجات م�ساعدة‬ ‫�صديقاتهن ال�ع��ازب��ات �أك�ثر م��ن غ�يره��ن‪ ،‬وذلك‬ ‫لأنه ا�صبح لديها اخلربة والتجارب والن�صائح‬ ‫ّ‬ ‫التي تقدمها ّ‬ ‫نظرهن بالت�أكيد‬ ‫لهن كما �أ ّنها �ستلفت‬ ‫�أي�ض ًا �إىل الكثري من الأمور التي قد تهم ّ‬ ‫ّهن جلعل‬ ‫ّ‬ ‫حياتهن العائلية �سعيدة �أكرث‪.‬‬ ‫ومن الن�صائح واالقرتاحات التي جمعها خرباء‬ ‫العالقات الزوجية ل��ك م��ن بع�ض املتزوّ جات‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ينبغي درا��س�ت�ه��ا ب �ح��ذر و�أخ��ذه��ا بعني‬ ‫االعتبار‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫• ع��دم ال�صراخ يف وج��ه زوج��ك مهما ح�صل‬ ‫بينكما م��ن م�شكالت وخ�لاف��ات‪ ،‬ل ّأن ال�صراخ‬ ‫�سيح�س‬ ‫ي�ج�ع��ل ح�ي��ات�ك�م��ا م�ستحيلة وال ي�ت�رك جم��ا ًال • عدم جعل زوج��ك يغار عليك‪ ،‬لأ ّن��ه‬ ‫ّ‬ ‫مبا تفعلني و�سيكرهك وبدل من �أن يغار عليك‪،‬‬ ‫للم�صاحلة يف وقت الحق‪.‬‬

‫قد يرتكك وحيدة ويطلب البقاء وح��ده بع�ض ‬ ‫ال�شيء‪.‬‬ ‫• االنتباه �إىل الأوالد وحماولة جعل زوجك‬ ‫ي��رى م��دى حبّك وخ��وف��ك على العائلة و�سعيك‬ ‫�إىل جمع �أفرادها قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫• ع��دم االكثار من ط��رح الأ�سئلة على زوجك‬ ‫لأ ّنه �سي�س�أم منك و�سيف ّت�ش عن بع�ض ال�سكون‬ ‫خارج املنزل‪.‬‬ ‫• ال�سكوت والتنازل �أح�ي��ان� ًا‪ ،‬ل ّأن امل�شكالت‬ ‫كبرية بني الطرفني وعلى املر�أة �أن ت�سكت ح ّتى‬ ‫ولو كان ّ‬ ‫احلق معها لتك�سب زوجها‪.‬‬ ‫• عدم التحدّث حني يتك ّلم زوجك‪ ،‬حاويل �أن ال‬ ‫ت�صدري �أيّ �صوت واال�ستماع �إليه ث ّم تك ّلمي‬ ‫ل ّأن ذلك �سيغ�ضب حبيبك‪.‬‬ ‫• عدم ال�شكوة مطلق ًا بزوجك �أو تبدي ذلك ولو‬ ‫كنت ت�ش ّكني ج��د ًا‪ ،‬ثقي به قدر امل�ستطاع كي ال‬ ‫تظهر امل�شكالت بينكما من ال �شيء‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫الف�ساد يف العراق‪ ..‬موروث �أم مكت�سب ؟‬ ‫ثمة فريقان يتناوبان على درح مو�ضوعة الف�ساد ب�صيغ توحي ب�إلقاء تبعيته على الأخر حتى تكاد املناورات بينهما الف�ساد الذي يجب �أن نالحقه بداية هو‬ ‫ف�ساد رجاالت النظام ولي�س ذلك الذي يعرب‬ ‫تدرج يف خانة الهجومات البينية والغلبة الذاتية على اخل�صم �أكرث مما ميكن �أن تبدو كمحاوالت لفهم �أ�سباب الف�ساد عن نف�سه كحاالت �إ�ضطرارية عامة على‬ ‫م�ستوى موظفي الدولة ال�صغار ‪� ,‬إن ف�سادا‬ ‫على حقيقتها‪ .‬على �أن �أكرث ما يجب الوقوف �أمامه هنا هي تلك التف�سريات التي ت�ؤكد على �أن ف�ساد النظام العراقي كهذا الأخري والذي يدعي البع�ض �أنه‬ ‫موروث من النظام ال�سابق هو حالة ظرفية‪,‬‬ ‫احلايل هو حالة موروثة من �سالفه مما يغيب عن الأذهان ماهيته احلقيقة‪.‬‬ ‫ولن �أقول �سطحية فقط‪ ,‬وقد كانت نتجت‬ ‫من ظروف احل�صار‪ ,‬وميكن معاجلتها �إذا‬ ‫ما �إلتزم النظام احلايل مبناهج �أخالقية‬ ‫جتعل من رجاالته مناذج معقولة ومقبولة‪.‬‬ ‫جعفر املظفر‬ ‫وق�صة مالحقة الف�ساد كحالة �أفقية‪ ,‬اي على‬ ‫امل�ستوى العام من موظفي الدولة تبد�أ من‬ ‫هنا‪ ,‬من وجود نوايا حقيقة ملعاجلته على‬ ‫والأمر يكاد �أن يكون نف�سه مع الطائفية‬ ‫م�ستوى نظام احلكم نف�سه‪.‬‬ ‫حيث نرى ه�ؤالء ي�ؤكدون على �أنها‬ ‫وحيث تغيب النوايا بهذا الإجتاه ف�إن‬ ‫مر�ض ورث نظامهم مع�ضلته من الأنظمة‬ ‫الف�ساد مر�شح لأن يت�صاعد ال �أن ينق�ص‪,‬‬ ‫العراقية املتعاقبة‪� ,‬أو �أنه رد فعل على‬ ‫وما دمنا نتحدث عنه كحالة موروثة‪,‬‬ ‫طائفية �سابقة غري �آبهني مطلقا بالتوقف‬ ‫ولي�س ذا �صلة بنيوية بالنظام نف�سه‪ ,‬ف�إن‬ ‫�أمام احلاجة لبحث م�س�ألة الطائفية على‬ ‫من احلق �أن ن�س�أل عن اجلهود الكرمية‬ ‫ا�سا�س علمي يكون الهدف منها تف�سريها‬ ‫التي بذلت ملكافحته‪ ,‬لكننا �سنجد �أن‬ ‫تف�سريا �صائبا‪ .‬ومع الطائفية �أي�ضا ف�إن‬ ‫رجال احلكم احلاليني قد حولوا هذا‬ ‫حماوالت تربيرية بهذا املعنى لي�س هدفها‬ ‫الف�ساد العابر من حالته الظرفية �إلعابرة‬ ‫حماربة الطائفية‪ ,‬و�إمنا تر�سيخها كحل‪.‬‬ ‫�إىل حالة مي�ؤو�س من �شفائها‪ .‬لقد كانت‬ ‫نعم تبدو املقارنات �صعبة‪ ,‬فالف�ساد‬ ‫ميزانية العراق �أثناء احل�صار هي ب�ضعة‬ ‫احلايل يف العراق ننت الرائحة بحيث‬ ‫مليارات من الدوالرات التي ال تتجاوز‬ ‫يجعل املقارنات ت�صب يف النهاية يف‬ ‫اخلم�سة‪ ,‬لكن تعدادها اليوم يتجاوز‬ ‫�صالح الفا�سدين احلاليني وذلك من ميلها‬ ‫املائة والع�شرين مليار يتوزع معظمها على‬ ‫جلعل مع�ضلة الف�ساد مع�ضلة موروثة من‬ ‫اخلدمات الإجتماعية للرئا�سات الثالث‬ ‫النظام القدمي لي�س �إال‪ ,‬ولي�س كونها حالة‬ ‫�إ�ضافة �إىل رواتب موظفي الدولة الأخرين‬ ‫مكت�سبة وذات تبعية متالحمة ونا�شئة من‬ ‫الذين ت�شملهم الإمتيازات‪� ,‬إ�ضافة �إىل‬ ‫بنية �سيا�سية عائدة لطبيعة النظام ذاته‪,‬‬ ‫ممار�سات النهب العام‪ ,‬مبا يجعل احلديث‬ ‫التي جعلت الف�ساد يبدو كتو�أم �سيامي‬ ‫عن وجود ف�ساد على �شاكلة املوروث هو‬ ‫للنظام‪ ,‬ي�صعب وحتى ي�ستحيل ف�صله‪.‬‬ ‫من باب تربير عملية النهب الذي ميار�سها‬ ‫لكن على اجلهة الأخرى‪ ,‬وكما الأمر‬ ‫النظام ذاته‪.‬‬ ‫مع امل�س�ألة الطائفية �سيكون الأمر مع‬ ‫�إن ف�ساد النظام احلايل مي�ؤو�س من �شفائه‬ ‫الف�ساد‪ ,‬لأن نكران وجود هذين املر�ضني‬ ‫لأنه جزء من بنيته‪ ,‬وحتتاج معاجلة من‬ ‫يف ال�سابق كامال �سوف ي�ساهمان بتمرير‬ ‫هذا النوع �إىل عمليات جراحية �سيكون‬ ‫التف�سريات امل�شوهة لأن املواطن العراقي‬ ‫من �ش�أنها �أن ال تبقي من النظام �شيء‪� ,‬إذ ال‬ ‫�سوف تثريه �سلبيا مو�ضوعة النكران تلك‬ ‫مبا يجعله يقع �سريعا يف فخ التف�سريات لذا ف�إن علينا �أن ن�س�أل �أوال عن نوع الف�ساد علينا �أن نغيب بالطروحات التي يراد لنا �أن من موظفي الدولة العاديني والذي ال �أعتقد �أن الأغلبية املطلقة من �أركان النظام‬ ‫الذي من احلق �أن نالحقه �أكرث‪ ,‬وهل �أن نغيب فيها فنقف مليا �أمام ف�ساد الكثريين ميكن نكران �صفته الوراثية‪.‬بالت�أكيد �إن احلايل وم�س�ؤوليه م�ستعدون للبقاء يوما‬ ‫امل�شوهة‪.‬‬

‫العراق ّ‬ ‫وتعدد التحالفات‬ ‫�شكلت زيارة رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي اىل رو�سيا يف‬ ‫الأ�سابيع الأخرية‪ ،‬نقطة وا�ضحة يف �سيا�سة العراق املبنية على‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا و�أن العراق وبحكم احتالله من‬ ‫قاعدة تعدد التحالفات‪،‬‬ ‫قبل �أمريكا‪ ،‬بات يف حكم التحالف اال�سرتاتيجي معها‪ ،‬كتح�صيل‬ ‫حا�صل الن�سحابها من هذا البلد‪ ،‬على الرغم من ال�شك املثار حول‬ ‫�شكل وحقيقة هذا االن�سحاب‪ ،‬بيد �أن الأزمة ال�سورية وما حفلت به‬ ‫تفا�صيلها‪ ،‬مبا يف ذلك قيام حتالفات �إقليمية ودولية ب�ش�أن املوقف‬ ‫منها‪ ،‬يجعل من ال�صعب حتديد املوقف العراقي ب�شكل حا�سم‪ ،‬وذلك‬ ‫لعوامل داخلية و�أخرى خارجية‪.‬‬

‫ عبدالزهرة الركابي‬ ‫ال �شك �أن الزيارة تزامنت مع �إعالن اجلانب‬ ‫الرو�سي عن توقيع �صفقة �سالح �ضخمة مع العراق‬ ‫ت�صل قيمتها �إىل نحو (‪ )4,2‬باليني دوالر وترتكز‬ ‫على الأ�سلحة الدفاعية واملروحيات واملقاتالت‪،‬‬ ‫�إال �أن رئي�س الوزراء املالكي قال لل�صحافيني يف‬ ‫معر�ض زيارته هذه‪� ،‬إن بع�ضهم يرى يف الزيارة‬ ‫�إىل مو�سكو جهود ًا ل�شراء الأ�سلحة وح�سب‪،‬‬ ‫والأمر لي�س على هذا النحو‪ ،‬بيد �أن املالكي �أ�شار‬ ‫�إىل �أن بالده حتتاج �إىل �أ�سلحة حديثة ال بد منها‬ ‫ملكافحة الإرهاب يف خمتلف الظروف اجلبلية‬ ‫وال�صحراوية‪ ،‬لكنه نفى يف الوقت ذاته‪� ،‬صحة‬

‫معطيات ترددت يف مو�سكو‪ ،‬حول اعرتا�ض‬ ‫وا�شنطن على تعزيز التعاون الع�سكري بني‬ ‫مو�سكو وبغداد‪.‬‬ ‫و قال �إن العراق ال يت�شاور مع �أي طرف يف‬ ‫ال�ش�ؤون ال�سيا�سية ويف ما يتعلق بق�ضايا الأ�سلحة‬ ‫والنفط‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن العراق يحافظ على عالقة جيدة‬ ‫مع الواليات املتحدة ومع �إيران‪ ،‬م�شدد ًا على عدم‬ ‫رغبة ال�سلطة العراقية �أو ال�شعب العراقي بالعي�ش‬ ‫يف دوامة من النزاعات‪ ،‬و�أن العراق ال يدعم �أي ًا من‬ ‫�أطراف الأزمة ال�سورية‪ ،‬ال املعار�ضة وال ال�سلطة‪.‬‬ ‫لكن رئي�س الوزراء العراقي يف ت�صريحاته هذه‪،‬‬ ‫�أنتقد موقف تركيا من الأزمة ال�سورية عندما قال‪،‬‬ ‫"�أن تركيا تت�صرف بوقاحة‪� ،‬إذ ت�أخذ على عاتقها‬ ‫م�س�ؤولية حل امل�شاكل يف �سوريا بدل ال�شعب‬ ‫ال�سوري"‪ ،‬م�ؤكد ًا "�ضرورة تدخل املجتمع‬

‫الدويل لإيقافها"‪ ،‬وقال يف هذا ال�سياق‪ ،‬يجب عدم‬ ‫ت�ضخيم املو�ضوع �إىل حرب‪ ،‬وا�ستدعاء منظمة‬ ‫كاملة كالناتو حلماية تركيا التي ال يهددها �شيء‪،‬‬ ‫كما اعترب �أن تدخل احللف يف الو�ضع ال�سوري‬ ‫يهدد ب�إ�شعال حرب جدية يف كل املنطقة‪.‬‬ ‫من الوا�ضح �أن زيارة املالكي اىل رو�سيا‪ ،‬اتخذت‬ ‫�أبعاد ًا �إقليمية ودولية‪ ،‬نظر ًا خللفية وتعقيدات‬ ‫املوقف العراقي من الأحداث يف �سوريا‪ ،‬وهنا‬ ‫يتم طرح مثل هذا ال�س�ؤال‪ :‬هل �أن بغداد حقيقة‬ ‫تبني �سيا�ساتها واجتاهاتها مبعزل عن املوقف‬ ‫الأمريكي �أو على الأقل ال تت�أثر باملوقف الأمريكي‬ ‫من هذه الأحداث �أو تلك؟‪.‬‬ ‫ال جنايف احلقيقة �إذا ما قلنا‪� ،‬إن بغداد اجتهت يف‬ ‫الآونة الأخرية اىل معادلة توازن التحالفات ب�سبب‬ ‫الأحداث اجلارية يف �سوريا‪ ،‬فهي من جهة متيل‬ ‫(عاطفي ًا) وال نقول مذهبي ًا مع �إيران والنظام يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬ومن جانب �آخر لي�س مبقدورها اخلروج‬ ‫من �شرنقة التحالف اال�سرتاتيجي مع وا�شنطن‬ ‫بحكم خلفيات واعتبارات معروفة‪ ،‬حتى �أنها‬ ‫ا�ضطرت مكرهة �أخري ًا‪ ،‬اىل عدم االعرتا�ض على‬ ‫دخول قوة ع�سكرية �أمريكية مطار بغداد الدويل‬ ‫و�أ�صبحت هي امل�س�ؤولة عن تفتي�ش الطائرات‬ ‫الإيرانية املتوجهة �إىل �سوريا عن طريق الأجواء‬ ‫العراقية‪ ،‬خوف ًا من �أن تكون تلك الطائرات حمملة‬ ‫بالأ�سلحة اىل �سوريا‪ ،‬ح�سبما �أكد م�صدر م�س�ؤول‬ ‫يف بغداد لإحدى ال�صحف العراقية‪.‬‬ ‫لهذا عمدت بغداد اىل �إحياء عالقاتها القدمية مع‬ ‫مو�سكو‪ ،‬حتى ال تكون مقيدة بتحالف واحد‪ ،‬هو‬ ‫حلف (بغداد وا�شنطن)‪ ،‬وذلك من خالل االنفتاح‬ ‫على دول عظمى مثل رو�سيا‪ ،‬وعرب االلتحاق‬ ‫عالنية بحلف (بغداد طهران مو�سكو) الذي له‬ ‫امتداد دويل و�إقليمي مثل ال�صني وقوى ودول‬ ‫�أخرى‪ ،‬مع التنويه ب�أن بع�ض املراقبني واملحللني‬ ‫قال تعليق ًا على زيارة املالكي ملو�سكو وما جرى‬ ‫من لغط وجدل حولها‪� ،‬إن الهدف من الزيارة �أال‬ ‫يبقى ظهر العراق مك�شوف ًا نتيجة التزامه مع‬ ‫حليف دويل واحد (�أمريكا) من جهة‪ ،‬ومن جهة‬ ‫�أخرى مناق�شة الأزمة ال�سورية التي يحاول فيها‬ ‫العراق �أن يبقى متوازن ًا‪ ،‬و�أ�صحاب هذا الر�أي‬ ‫تغي حيث‬ ‫يعتقدون‪� ،‬أن املوقف الأمريكي قد رّ‬ ‫مل�سنا م�ؤخر ًا تهدئة �أكدتها �صحيفة (نيويورك‬ ‫تاميز) الأمريكية‪ ،‬حيث ذكرت �أن وا�شنطن طلبت‬ ‫من دول �إقليمية �إيقاف ت�سليح املعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫يعول املالكي على �إقناع الرو�س بالو�صول �إىل‬ ‫كما ّ‬ ‫ت�سوية تق�ضي مب�ساعدة املعار�ضة غري امل�سلحة‪،‬‬ ‫مبا ي�ؤ�س�س لأر�ضية م�شرتكة لعمل الأطراف‬ ‫الدولية يف املرحلة املقبلة على طريق �إيجاد احلل‬ ‫املنا�سب لطريف الأزمة‪.‬‬ ‫زيارة املالكي وما تخللها من تفاهم بني بغداد‬ ‫ومو�سكو مل تزعج وا�شنطن‪ ،‬لكنها يف الوقت‬ ‫نف�سه �أثارت انزعاج تركيا‪� ،‬إذ ي�شري الكاتب‬ ‫الرتكي واملحلل ال�سيا�سي يف �ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط (فائق بولوط) �إىل �أن تركيا لي�س ب�إمكانها‬ ‫جتاهل الزيارة‪ ،‬ومن الطبيعي �أن ت�أخذ باحل�سبان‬ ‫م�ستقب ًال �أي حت ّرك يف ما يتع ّلق بالأزمة ال�سورية‬ ‫على �ضوء هذه الزيارة‪ ،‬بيد �أن املحلل الرتكي‬ ‫ا�ستبعد التو�صل �إىل �إقامة حلف مربم بني رو�سيا‬ ‫والعراق‪ ،‬وا�صف ًا الو�ضع ب�أنه يقت�صر على �إعادة‬ ‫متو�ضع‬

‫يف وظيفتهم دون �أن يت�أكدوا من ح�صولهم‬ ‫على �إمتيازات غري م�شروعة‪ ,‬و�إن لذلك‬ ‫بالت�أكيد �أ�سبابا متعددة ومتداخلة بع�ضها‬ ‫ذا �صلة بطبيعة املعار�ضة التي تهي�أ‬ ‫لها �إ�ستالم احلكم‪� ,‬أو بطبيعة التغيري‬ ‫نف�سه الذي جرى عن طريق الإحتالل‬ ‫والذي �أحرق لدى املتعاونني معه كثريا‬ ‫من املتاري�س الأخالقية‪ ,‬م�ضافا �إىل ذلك‬ ‫الطبيعة الطائفية والعرقية للنظام التي‬ ‫ال ميكن �ضمان والئها بدون مغريات‬ ‫ور�شوات و�شراء ذمم‪.‬‬ ‫ومع حاجة القوى ال�سيا�سية الوافدة �إىل‬ ‫�أن�صار لها‪ ,‬فلقد جرت حملة جتيي�ش �سريعة‬ ‫وكبرية وتناف�سية بني عموم هذه القوى من‬ ‫�أجل �شراء الأن�صار‪ ,‬وكان ذلك بحاجة �إىل‬ ‫ميزانيات مفتوحة مل يكن مقدرا احل�صول‬ ‫عليها لوال �إقرار نظام املحا�ص�صة الذي مت‬ ‫من خالله الإ�ستيالء على ميزانيات �أغلب‬ ‫الوزارات لإ�ستعمالها يف عمليات ال�شراء‪,‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما رافق ذلك من عمليات تزوير‬ ‫لل�شهادات والوثائق‪ ,‬حيث �أنتج ذلك نظاما‬ ‫ك�سيحا وغري مقدر له �أن يخو�ض معركة‬ ‫حماربة الف�ساد لكونه جزءا ال يتجزء من‬ ‫بنيته‪.‬كال ف�ساد النظام احلايل هو ف�ساد‬ ‫خا�ص به‪ ,‬وهو غري موروث مطلقا‪ ,‬لأننا‬ ‫هنا نتحدث عن الف�ساد اجلوهري ولي�س‬ ‫عن ف�ساد هام�شي �إ�ضطر املواطن عليه‬ ‫لتح�صيل لقمة عي�شه‪ .‬وحينما نتحدث عن‬ ‫ف�ساد لوزير حايل ف�إن من ال�صعوبة علينا‬ ‫�أن ن�صدق �أنه ورث ف�ساده من الوزير‬ ‫ال�سابق الذي �سلمه جرثومة هذا الف�ساد‬ ‫مع املحتويات الأخرى لغرفته من من�ضدة‬ ‫وتلفون وكرا�سي‪ ,‬وكذلك ف�إن الأمر ينطبق‬ ‫على موظفي النظام الإخرين الذي ال �صلة‬ ‫لف�سادهم باي موروث‪ ,‬و�إمنا هو ح�صة‬ ‫�أتى لهم النظام بها‪ .‬ويبقى �أن من العيب �أن‬ ‫نغطي هذا النوع من الف�ساد البنيوي املدمر‬ ‫بذلك املوروث امل�ضغوط بظروف �سابقة‬ ‫قاهرة والذي كان ميكن معاجلته �سريعا لو‬ ‫توفرت نية املعاجلة‪.‬‬

‫يف حلبة ال�صراع �سقط قوت الفقراء‬

‫يف �آخر ن�شرات منظمات‬ ‫حقوق االن�سان واالح�صاءات‬ ‫االقت�صادية التي توحي ان‬ ‫العراق غارق يف تداعيات الفقر‬ ‫والبطالة و�ضعف اخلدمات‬ ‫واطفال يعانون من اجلوع‬ ‫واالمرا�ض الذي ا�سبابه نق�ص‬ ‫الغذاء كما ان �شرائح تعي�ش يف‬ ‫بيوت ال�صفيح والطني وت�شكوا‬ ‫من تدين التعليم ومن داخل‬ ‫حلبة ال�صراع مع الف�ساد املايل‬ ‫واالداري ظهرت النتيجة عن‬ ‫�سقوط البطاقة التموينية بعد‬ ‫�ضربات حم�سوبة يف تقلي�ص‬ ‫مفرداتها كي ينت�صر الف�ساد‬ ‫واالحتكار يف ادق مرحلة‬ ‫�أنتقالية مير فيها العراق‬ ‫�شمخي اجلابري‬ ‫نتيجة ملخلفات ولرتقيع مغامرات النظام ال�سابق‬ ‫الذي ا�ستوجب فر�ض نظام متويني يف اطار‬ ‫النفط مقابل الغذاء كي ي�صان احلد االدنى مل�ساعدة‬ ‫العوائل على م�ستوى العي�ش وخا�صة لل�شرائح‬ ‫الفقرية حتت �سياق و�صايا البند ال�سابع ويعد‬ ‫قرار الغاء البطاقة التموينية قرار مت�سرع وتراجع‬ ‫يف توفري حماية املواطن وفقراء العراق من خطر‬ ‫اجلوع يف هذة الفرتة احلرجة حني �شرعت ابواب‬ ‫االحتكار واال�ستغالل من قبل التجار مع �ضعف‬

‫الرقابة ال�شعبية الرادعة فكان �أعالن قرار جمل�س‬ ‫الوزراء يف (‪ 6‬ت�شرين الثاين ‪� )2012‬إ�ستبدال‬ ‫البطاقة التموينية املطبقة حاليا مببالغ نقدية‬ ‫(‪ )15‬الف دينار لكل فرد جاء القرار يف �سحب‬ ‫الغطاء عن الفقراء وفوز املتالعبني يف قوت‬ ‫ال�شعب والذين ادخلوا املواد الرديئة واملنتهية‬ ‫�صالحيتها مما اثارة هذه الزوبعة اليجاد م�أزق‬ ‫خطري من االختالفات مابني م�ؤيد ومعار�ض لقرار‬ ‫ا�سقاط كامل مفردات البطاقة مقابل تعوي�ض مايل‬ ‫الين�سجم مل�ساعدة الفرد لتوفري متطلبات احلياة‬ ‫اليومية ولكن ال�س�ؤال الذي نطرحه ان يف انقطاع‬ ‫البطاقة التموينية �سينقطع الف�ساد يف العراق ‪. .‬‬ ‫ويف �أعتقادي اليقاف الزوبعة من خالل ‪. .‬‬ ‫* ‪ -‬حت�سني وتوفري مفردات البطاقة التموينية من‬ ‫خالل تفعيل دور االنتاج الوطني ‪. .‬‬ ‫* ‪ -‬تعزيز دور االن�شطة الرقابية وال�شعبية على‬ ‫حركة التجارة واملتالعبني يف مفردات البطاقة ‪. .‬‬ ‫* ‪ -‬فتح جمعيات تعاونية تخ�ص�صية غري ربحية‬ ‫ت�ساعد من رفع كاهل املواطن ‪. .‬‬ ‫* ‪ -‬و�ضع جلان خمت�صة غري مرت�شية ملتابعة‬ ‫اال�سعار ونوعية املواد وو�ضع اال�سعار املنا�سبة‬ ‫‪..‬‬ ‫كتبت هذا املقال يف وقت مت�أخر من الليل ويف‬ ‫ال�صباح مزقته العلن قبويل يف الغاء البطاقة‬ ‫التموينية ولكن ب�شرط ان ت�ستفيد احلكومة‬ ‫العراقية من جتربة ايران يف هذا املجال ومنذ‬ ‫�سنوات وهي كاالتي ‪. .‬‬ ‫‪ – 1‬مت فتح ح�ساب لكل مواطن يف امل�صارف ( ويف‬ ‫ايران يف كل حملة ومنطقة �أكرث من م�صرف ) ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يو�ضع يف كل ح�ساب ‪ 45000‬تومان ايراين‬ ‫�شهريا لكل مواطن فا�ستقرت الأمور دون اي زوبعة‬ ‫وكان وقتها التومان اقوى من الدينار العراقي �أي‬ ‫مايعادل مبلغ ( ‪ ) 60000‬دينار عراقي لكل فرد‬ ‫�شهريا لو طبق ال�ستقرت االمور وبعدها ايقنت‬ ‫ان البع�ض اليت�ضرر من رفع البطاقة التموينية‬ ‫وخا�صة ا�صحاب الرواتب العالية الذين يرف�ضون‬ ‫تقليل رواتبهم بينما الطبقة املحرومة تعاين‬ ‫التهمي�ش واالهمال وعدم توفر اي متطلبات احلياة‬ ‫لهم ‪ . .‬وبهذه الكلمات الب�سيطة �أعلن رف�ضي القاطع‬ ‫لل�صراع الذي ا�سقط قوت الفقراء ‪. .‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(366) - Monday 12 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫المخرج ال�سينمائي �سمير زيدان‪ :‬الت�أويل ُي�ضفي ِ�سمات جمالية على الفلم‬ ‫كان عمره ثمانية ع�شر عاما ً عندما غادر العراق عام (‪ )1979‬حامال ً حقيبة �أحالمه على ظهره متجها اىل اوربا �ساعيا ً وراء حتقيقها ‪،‬‬ ‫كان هدفه الوحيد �أن ي�صل اىل مكان ما يف اوربا‪ ،‬حتى يتمكن من خاللها درا�سة الفن ال�سينمائي ب�شكل اكادميي والتعرف عن قرب على‬ ‫تفا�صيل االنتاج ب�صورته االحرتافية ‪ ،‬وليكون ذلك فيما بعد منطلقا ً له لتحقيق ماكان ي�صبو اليه من احالم �سينمائية ‪ ،‬بعيداً عن منط‬ ‫االنتاج ال�ضعيف الذي كان �سائدا ً يف بلده العراق �أو يف املنطقة العربية �أنذاك‪ ،‬فكان معهد وودج ال�سينمائي يف بولونيا حمطته االوىل‬ ‫واال�سا�سية ّ‬ ‫لتلقي العلوم ال�سينمائية وهو نف�س املعهد الذي كان قد تخرجت منه ا�سماء كبرية ومهمة يف ال�سينما العاملية املعا�صرة منها ‪:‬‬ ‫رومان بوالن�سكي وادريه فايدا وكي�شلوف�سكي ‪ .‬وبعد �أن انهى درا�سته اجته اىل الرنويج ليكمل م�شواره ال�سينمائي هناك ‪ ،‬ولي�صبح �أحد‬ ‫اال�ساتذة املخت�صني يف تدري�س فن االخراج ال�سينمائي مبدر�سة ال�شمال للفن الت�شكيلي وال�سينمائي‪� ،‬إ�ضافة اىل عمله كمخرج ومنتج‬ ‫‪ . .‬واملخرج �سمري زيدان من مواليد مدينة املو�صل عام (‪ )1958‬و�سبق �أن عمل يف منت�صف �سبعينات القرن املا�ضي يف م�سارح املو�صل قبل‬ ‫مغادرته لها خمرج ًا وممثال يف العديد من العرو�ض امل�سرحية ‪ . .‬و�آخر ان�شطته كان ع�ضواً يف جلنة حتكيم االفالم الروائية الق�صرية‬ ‫والت�سجيلية يف مهرجان (ماملو) لالفالم العربية الذي اقيم هذا العام ‪ 2012‬يف ال�سويد ‪.‬‬ ‫حاوره ‪ /‬مروان يا�سني الدليمي‬

‫التقينا به وتحاورنا معه حول رحلته‬ ‫الطويلة ف��ي م�شوار الفن ال�سينمائي‬ ‫و�أرائ�� � ��ه وم�ل�اح �ظ��ات��ه ح� ��ول العديد‬ ‫م��ن ال�ق���ض��اي��ا ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق باالنتاج‬ ‫وال�ف��ن ال�سينمائي العالمي والعربي‬ ‫والعراقي‪.‬‬ ‫* ب��داي��ة ن��و ُّد �أن نتعرف على طبيعة‬ ‫االع�م��ال ال�سينمائية التي حملت ا�سم‬ ‫��س�م�ي��ر زي ��دان‪،‬وال� �م� ��� �ش ��وار الطويل‬ ‫ال��ذي قطعه من �أج��ل �أن يحتفي بحلمه‬ ‫ال�سينمائي ال ��ذي ط��ار خلفه م��ن بالد‬ ‫م��اب �ي��ن ال �ن �ه��ري��ن ح �ت��ى ام �� �س��ك ب��ه في‬ ‫النرويج؟‬ ‫ م��ا زل��ت ات��ذك��ر �أول عر�ض م�سرحي‬‫ر�أيته على خ�شبة الن�شاط المدر�سي في‬ ‫مدينتي المو�صل ‪ ،‬كانت رحلة مدر�سية‬ ‫لم�شاهدة م�سرحية (كنز الحمراء) وكان‬ ‫الفنان الراحل (علي اح�سان الجراح)‬ ‫ي��ؤدي ال��دور الرئي�س فيها ‪ ،‬وبعد هذه‬ ‫ال�م���ش��اه��دة ب��ات��ت ك��ل ح�ك��اي��ة �أ�سمعها‬ ‫مرتبطة بعنا�صر التمثيل ف��ي ذهني‪.‬‬ ‫بعدها تعلمت ا�صول التمثيل ومبادئه مع‬ ‫زمالئي نذير العزاوي وكريم جرجي�س‬ ‫ورع� ��د ح���س�ي��ن م��ن ال �م �خ��رج ال��راح��ل‬ ‫ع�ل��ي ال�م�ه�ت��دي ف��ي م�ح��اول��ة م�سرحية‬ ‫كانت تحمل عنوان كفر قا�سم لكنها لم‬ ‫تنجح‪ ،‬بعدها تعلمت الكثير عن عالم‬ ‫االخراج الم�سرحي من ا�ستاذي الكبير‬ ‫المخرج المبدع راكان العالف ‪،‬ومن ثم‬ ‫م��ن المخرج الكبير والمُ�شاغب �شفاء‬ ‫العمري ‪ ،‬كذلك م��ن زم�لائ��ي الممثلين‬ ‫ف��ي ال�سبعينيات‪ ،‬ان��ذاك كانت مدينة‬ ‫المو�صل زاخ ��رة بانتاجات م�سرحية‬ ‫تقليدية وم�سرحيات ت �ج��اور التقليد‬ ‫منطلقة بحرية لخلق �أج ��واء ت�شاغب‬ ‫الذهن لتجعل المتفرج يغو�ص بعمق في‬ ‫�أجواء فنية ت�سعى لأن تالم�س الطبيعة‬ ‫الب�شرية‪� ،‬أجدها االن بعد هذه االعوام‬ ‫الطويلة ال�ت��ي م��رت عليها �أن �ه��ا كانت‬ ‫م�سرحيات تجعل المتفرج يتفاعل مع‬

‫عنا�صر التلقي المدرو�س والتجريبي ‪،‬‬ ‫والكثير من تلك العرو�ض كانت بال �شك‬ ‫�صادقة في اهدافها التي تهدف الى �إغناء‬ ‫الروح ‪ ،‬وبنف�س الوقت فيها الكثير من‬ ‫المناطق الجمالية ال�ت��ي ت�شتغل على‬ ‫مفردة الت�أويل ‪ ،‬و�أج��د فيها االن و�أنا‬ ‫ا�ستعيدها عمق ًا وات�ق��ان� ًا ل��دى ع��دد من‬ ‫م�خ��رج��ي مدينتي ال�م��و��ص��ل ‪ .‬ب�صدق‬ ‫اق��ول �أن خ�شبة الم�سرح ان��ذاك كانت‬ ‫تتوالد فيها �أج��واء لم يكن لها �أن تظهر‬ ‫لوال ج��ر�أة اولئك المخرجين القادرين‬ ‫على تجاوز الم�سرح التقليدي كالعالف‬ ‫والعمري ‪ ،‬فخو�ض تجربة تمثيل معهما‬ ‫كانت لي ولباقي العاملين في الم�سرح في‬ ‫تلك الفترة (علي اح�سان الجراح ‪،‬مروان‬ ‫ي��ا��س�ي��ن‪،‬ع�ب��د ال� ��رزاق ابراهيم‪،‬محمد‬

‫العمر‪،‬غانم العبيدي‪،‬موفق الطائي‪،‬‬ ‫�صبحي �صبري‪ ،‬نجم ال��دي��ن عبد الله‬ ‫�سليم‪ ،‬طالل الح�سيني‪ ،‬ح�سين احمد‪،‬‬ ‫محمد ال�م�ه��دي‪ ،‬ع�صام عبد الرحمن‪،‬‬ ‫�صالح الدين الريكاني‪ ،‬ماجد البرزنجي‪،‬‬ ‫فار�س جويجاتي‪ .‬نزار محمد و�آخرين‬ ‫) كانت تعني فر�صة للروح �أن ت�سمو‬ ‫وللذوق �أن يجرب نكهة �أجواء ٍولحظات‬ ‫تتج�سد في م�شاهد تمنحنا فر�صة لت�أمل‬ ‫وك�شف ما ال يمكن قوله �إال بالم�سرح ‪،‬‬ ‫لي�س فقط �سيا�سيا ‪،‬بل على الم�ستوى‬ ‫النف�سي وال�سو�سيولوجي والفل�سفي‬ ‫‪ ،‬في تلك التجارب تعلمنا كيف يكون‬ ‫ت�شريح ال�صمت المخلوق على الخ�شبة‬ ‫‪ ،‬وما زلت حتى االن �أغرف من تجربتي‬ ‫الم�سرحية في عملي ال�سينمائي عندما‬

‫اخرج فلم ًا وكذلك عندما �أدر�س االخراج‬ ‫ال�سينمائي لطلبتي‪.‬‬ ‫* �أين الذاكرة ال�شخ�صية ل�سمير زيدان‬ ‫في احالمه ال�سينمائية ؟‬ ‫ ذاكرتي هي �شخو�ص مدينتي ب�أزقتها‬‫وتقاليدها بقراها ونهرها العظيم دجلة‬ ‫الخالد كذلك بتجاربي ال�شخ�صية وبكل‬ ‫ال�شخو�ص ال�ت��ي م��رت ب��ي وعرفتها ‪.‬‬ ‫ذاكرتي مازالت تنب�ض بكل هذا مازلت‬ ‫اعي�ش كل هذه التفا�صيل ‪ ،‬في الحقيقة‬ ‫�أنا لدي م�شاريع كبيرة لها �صلة وثيقة‬ ‫بهذه ال��ذاك��رة الثرية ‪ ،‬لكن التمويل‬ ‫دائما يقف عائقا ً امام تحقيقها‪.‬‬ ‫* انت االن ُتد ّر�س الفن ال�سينمائي في‬ ‫النرويج بعد �أن قطعت �شوط ًا طويال من‬ ‫الدرا�سة االكاديمية لهذا الفن ا�ضافة الى‬

‫العمل ‪ ..‬هل تجد �أن من ال�سهولة لفنان‬ ‫�شرقي �أن يُد ِّر�س هذا الفن لالوربيين ‪،‬‬ ‫ومالذي يمكن �أن ي�ضيفه لهم ؟‬ ‫ ال�صورة في الغرب لها تاريخ عريق‬‫‪،‬وه �ن��اك جمالية خا�صة مت�أ�صلة في‬ ‫ثقافة التوا�صل مع الجمهور العري�ض‬ ‫عبر ال �� �ص��ورة‪ ،‬ه��ذا ي�ب��دو ظ��اه��را ً في‬ ‫منحوتات الكنائ�س قبل �أن تدخلها ‪� ،‬أمّا‬ ‫الكتابة فقد كان امرها مقت�صرا ً على‬ ‫الطبقات العليا من المجتمع االوروبي‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ف ��ي ث �ق��اف �ت �ن��ا ن �ح��ن ال� �ع ��رب لم‬ ‫ت�ك��ن ال���ص��ورة ه��ي لغة التوا�صل مع‬ ‫الجماهير العري�ضة �إنما كانت الكتابة‬ ‫�أوباالحرى الحكاية ‪ ،‬كما في الجامع �أو‬ ‫في المقهى لدى الحكواتي ‪ .‬هذا ا�ضافة‬ ‫ال��ى �أن م�ل��وك �أوروب� ��ا ك��ان��وا يقتنون‬ ‫ال �� �ص��ور وال �ت �م��اث �ي��ل ب�ي�ن�م��ا الخلفاء‬ ‫االمويون والعبا�سيون كانوا يدفعون‬ ‫الكثير لل�شعراء‪ . .‬طبعا عندما تقوم‬ ‫بتدري�س االخراج ال�سينمائي في الغرب‬ ‫ه��ذا يعني �أن��ك ق��د تمكنت م��ن �إحتواء‬ ‫جماليات ال�صورة االوربية وهرمونية‬ ‫ميزان�سينها‪ ،‬وم��ن لغة التوا�صل بين‬ ‫الب�شر‪ ،‬بعيدا عن اختالفاتهم الثقافية‬ ‫فما يجمعنا نحن الب�شر هو �أكثر بكثير‬ ‫مما يف ّرقنا ‪ ،‬وب�أعتباري �سليل ثقافات‬ ‫�شرقية ومُعاي�ش ٍ لثقافات غربية هذا‬ ‫بالتالي �سيجعلني �أتميز بهذا الغنى‬ ‫عن الآخرين‪..‬الفيلم او الم�سرح او الفن‬ ‫الت�شكيلي ي�ستخدِ ُم لغة ً م�شتركة بين‬ ‫الب�شر‪ ،‬لذا ال يوجد فرق كبير بين ا�ستاذ‬ ‫اوروبي وا�ستاذ عراقي في هذه الناحية‬ ‫‪ ،‬لكننا نختلف بخلفياتنا الثقافية‪ ،‬وهنا‬ ‫ف��ي ه��ذه النقطة �أن ��ا ال �أع �ن��ي الثقافة‬ ‫الم�ستمدة من القراءات �إنما �أعني ثقافة‬ ‫العوالم المُعا�شة ‪،‬ف��أن��ا تربيت بثقافة‬ ‫مختلفة‪ ،‬وهي ثقافة عراقية بحتة ‪ ،‬ولكن‬ ‫حتى في مدينتنا المو�صل هناك عوالم‬ ‫ثقافية مختلفة ومتنوعة‪ ،‬هناك العائلة‬ ‫المنغلقة على نف�سها ال�ت��ي ال يدخلها‬

‫�صديق‪ ،‬وهناك العوائل المنفتحة حيث‬ ‫ال���ص��دي��ق ي��دخ��ل وي �خ��رج دون حرج‪،‬‬ ‫�إ�ضافة الى �أن كلمة ثقافة تطلق تقريبا‬ ‫على كل �شيء يمار�سه االن�سان‪ ،‬كثقافة‬ ‫المطبخ ع�ل��ى �سبيل ال�م�ث��ال وي�شمل‬ ‫ه ��ذا ن��وع االك ��ل‪ ،‬وا� �ص��ول ومرا�سيم‬ ‫ت�ن��اول��ه ال��خ‪� . .‬أم��ا الثقافة بمفهومها‬ ‫ال�شائع �أي الم�ستمدة من الكتب وهنا‬ ‫�أع�ن��ي ثقافة الفنان ب�شكل ع��ام �سواء‬ ‫كان ت�شكيليا او م�سرحيا او �سينمائيا‪،‬‬ ‫ف�لا �أج��د �أن ه�ن��اك ف��رق��ا ً بين �أورب��ي‬ ‫وعراقي �سوى الم�شاهدات ‪ ،‬وبما ان‬ ‫الفيلم �إ�ستطاع تجاوز المكان فغالبا ما‬ ‫تكون الم�شاهدات اي�ضا متقاربة ‪�،‬أنت‬ ‫تعلم تماما �أن الجيل الذي انتمي اليه‬ ‫من الفنانين الم�سرحيين وال��ذي كان‬ ‫قد ابتد�أ العمل بالم�سرح في منت�صف‬ ‫�سبعينات القرن الما�ضي كان يقر�أ ذات‬ ‫الكتب التي يقر�أها المثقف الم�سرحي‬ ‫االوربي ‪� ،‬إذن نحن نمار�س لغة م�شتركة‬ ‫�سواء كان اال�ستاذ فرن�سيا �أم �أمريكيا‬ ‫�أو �صوماليا و�سن�ستخدم المراجع‬ ‫العلمية نف�سها من ن�صو�ص م�سرحية‬ ‫وم��ن تقنية تمثيل �ستان�سالف�سكية‬ ‫الخ‪ ..‬لذا يمكنني القول لو �أن ا�ساتذتي‬ ‫راكان العالف و�شفاء العمري توفرت‬ ‫لهما الفر�صة لأن يكونا في �أية مدينة‬ ‫اوربية لما ترددت ادارة تلك المدينة في‬ ‫�أن تخ�ص�ص لكل منهما م�سرحا ً خا�صا ً‬ ‫ليعمل به ويكون تحت ادارته وت�صرفه‬ ‫‪،‬و�سيكون حولهما الكثير من الطالب‬ ‫ليتعلموا منهما‪.‬‬ ‫* ب��اع�ت�ب��ارك م�خ��رج� ًا �سينمائيا ‪،‬ولك‬

‫ب������و�������ش������ك������ي������ن وت�����������ش�����ي�����خ�����وف‬ ‫�ضياء نافع‬

‫ولد بو�شكين في العام (‪ ,)1799‬وهو من‬ ‫عائلة نبالء‪ ,‬وبرز عندما كان في المدر�سة‪,‬‬ ‫وتنب�أ له الجميع بم�ستقبل ادبي زاهر‪,‬اما‬ ‫ت�شيخوف فقد ولد في العام (‪ ,)1860‬وكان‬ ‫جده من االقنان ‪ ,‬الذين ا�ستطاعوا �شراء‬ ‫حريتهم ‪ ,‬وكان ابوه تاجرا �صغيرا افل�س‬ ‫وا�ضطر ان يغادر مدينته تاغنروغ هربا من‬ ‫الدائنين‪ ,‬وترك ابنه انطون وحيدا هناك‪,‬‬ ‫وا�ستطاع االبن ان ينهي المدر�سة ويلتحق‬ ‫في كلية الطب في جامعة مو�سكو بجهوده‬ ‫ال �ف��ردي��ة وع�م�ل��ه وك �ف��اح��ه‪ ,‬وب� ��د�أ انطون‬ ‫ت�شيخوف منذ عام (‪ )1880‬بن�شر ق�ص�صا‬ ‫فكاهية �صغيرة في مجالت الدرجة الثانية‬ ‫الرو�سية ك��ي يح�صل على بع�ض النقود‬ ‫التي تعيله في الدرا�سة والمعي�شة‪.‬‬ ‫ل��م يحلم ت�شيخوف ي��وم��ا‪ -‬م��ا ان يكون‬ ‫ا�سمه جنب ا�سم بو�شكين ‪ ,‬اذ ان االخير‬ ‫ا�صبح ومنذ ظهوره اال�سم االول واالكبر‬ ‫في م�سيرة االدب الرو�سي وتاريخه ‪,‬وقد‬ ‫اعترف كل ادباء رو�سيا الكبار بهذا ابتداء‬ ‫م��ن ل�ي��رم�ن�ت��وف وغ��وغ��ول وتورغينيف‬ ‫ود�ستويف�سكي وتول�ستوي ووو‪,..‬ولكن‬ ‫ب�ع��د وف ��اة ت�شيخوف ف��ي ال �ع��ام ‪,1904‬‬ ‫اط�ل��ق تول�ستوي جملة ب�سيطة وعميقة‬ ‫في �آن واح��د ‪,‬ق��ال فيها ان ت�شيخوف هو‬ ‫– بو�شكين في النثر‪ ,‬واو�ضح تول�ستوي‬ ‫ف�ك��رت��ه ه ��ذه ك�م��ا ج ��اء ف��ي � �ش �ه��ادة الناقد‬ ‫الزاريف�سكي في احدى مقاالته التي ن�شرها‬ ‫في مو�سكو ع��ام ‪ 1909‬تحت عنوان (عن‬ ‫تول�ستوي) هكذا – ( كل �شخ�ص يقدر ان‬

‫يجد في ق�صائد بو�شكين �شيئا – ما عا�شه‬ ‫هو نف�سه او عاناه‪ ,‬وفي ق�ص�ص ت�شيخوف‬ ‫يجد ال �ق��ارئ حتما نف�سه واف �ك��اره) ‪ .‬ان‬ ‫اق��وال تول�ستوي لم ت ��أت طبعا من فراغ‪,‬‬ ‫وانما جاءت م�ستندة الى خبرته وتجربته‬ ‫الغنية في االبداع الفكري‪.‬‬ ‫لقد ح��اول النقاد والباحثون تطوير هذه‬ ‫االف �ك��ار‪ ,‬واخ ��ذوا ي�ق��ارن��ون بين نتاجات‬ ‫ت�شيخوف وبو�شكين‪ ,‬واكت�شفوا ان ال�شئ‬ ‫الرئي�س واال� �س��ا���س ال ��ذي يوحدهما هو‬ ‫مفهومهما لالدب ب�شكل عام‪,‬فمن المعروف‬ ‫ان بو�شكين لم يعلن نف�سه معلما اخالقيا‬ ‫لالخرين ‪ ,‬ول��م ي��وظ��ف م�ؤلفاته لتوجيه‬ ‫القراء واقناعهم بافكاره ومثله العليا كي‬ ‫يحذوا حذوه‪ ,‬ولم يحول ادبه الى تعاليم‬ ‫فل�سفية واجتماعية كما فعل ذلك كبار االدباء‬ ‫الرو�س من بعده مثل غوغول وتورغينيف‬ ‫ود�ستويف�سكي وت��ول���س�ت��وي‪ .‬ان هدف‬ ‫ال�شعر بالن�سبة لبو�شكين – ه��و ال�شعر‬ ‫نف�سه ‪,‬ال��ذي ينطلق من (الدقة وااليجاز)‬ ‫‪ ,‬كما عبر بو�شكين نف�سه م��رة ‪,‬وك��ل هذه‬ ‫ال�صفات تنطبق على ت�شيخوف اي�ضا‪,‬‬ ‫ال��ذي كان ي�ؤكد بانه يريد ان يكون(فنانا‬ ‫حرا فقط) ولم يرغب ابدا ان يحول م�ؤلفاته‬ ‫الى محكمة ت�صدر االحكام على ابطاله‪ ,‬بل‬ ‫كان ي�صر على ان يكون �شاهدا مو�ضوعيا‬ ‫لما ي�ج��ري ح��ول��ه‪ ,‬وي�ت��رك الحكم للقارئ‬ ‫لي�س اال‪.‬‬ ‫يتميز بو�شكين وت���ش�ي�خ��وف اي���ض��ا في‬ ‫ك��ون�ه�م��ا ق��د ط��رح��ا ف��ي ادب �ه �م��ا ال �ح��وادث‬

‫الب�سيطة واالعتيادية دون اط��ار فل�سفي‬ ‫م �ع �م��ق وح � � ��وارات ف �ك��ري��ة م �ط��ول��ة بين‬ ‫االب �ط��ال‪ ,‬وه��ي ال���ص�ف��ات ال�ت��ي ت�م� ٌي��ز بها‬ ‫بقية كبار االدباء الرو�س كما هو معروف‪,‬‬ ‫ولعل التوقف قليال عند رواية بو�شكين –‬ ‫(يفغيني اونيغين )ال�شعرية ‪ ,‬حيث الب�ساطة‬ ‫في الم�ضمون ‪,‬واال�سلوب ال�شفاف وتقنيته‬ ‫‪ ,‬ومقارنتها بق�صة ت�شيخوف – ( ال�سيدة‬ ‫ذات الكلب ال�صغير ) ‪ ,‬والتي تت�ضمن نف�س‬ ‫تلك الخ�صائ�ص ‪ ,‬يمكن ان تو�ضح هذه‬ ‫الت�شابه والتناغم الفكري بين بو�شكين‬ ‫وت�شيخوف‪.‬‬ ‫ان رواي��ة ( يفغيني اونيغين) هي العمل‬ ‫الفني ال�م��رك��زي عند بو�شكين وه��ي قمة‬ ‫ابداعه االدب��ي‪ ,‬هذه الرواية التي ا�سماها‬ ‫ال��ن��اق��د االدب� � ��ي ال �ك �ب �ي��ر ب�ي�ل�ي�ن���س�ك��ي –‬ ‫(مو�سوعة الحياة الرو�سية ) ‪ ,‬والتي يمكن‬ ‫القول ان ال�شعب الرو�سي لحد االن يعرفها‬ ‫ويطالعها ويتغنى بها وي�ست�شهد بابيات‬ ‫منها بغ�ض النظر عن الم�ستويات الثقافية‬ ‫والفكرية المختلفة ‪ .‬ان مجمل م�ضمون‬ ‫ه��ذه ال��رواي��ة يكمن ف��ي ق�صة ح��ب فتاة‬ ‫�شابة كتبت لحبيبها (يفغيني اونيغين)‬ ‫ر�سالة ‪,‬تف�صح فيها عن حبها له‪ ,‬ولكنه لم‬ ‫يتقبل ذل��ك‪ ,‬وتم�ضي ال�سنوات ويلتقيان‬ ‫م��رة اخرى‪,‬فيبد�أ هو بمالحقتها ‪,‬ولكنها‬ ‫تجيبه ب�شجاعة وامانة انها ال تزال تحبه‬ ‫لكنها متزوجة االن وبالتالي ترف�ضه‪ .‬ولم‬ ‫ي�ضع بو�شكين ل�ه��ذه ال��رواي��ة اي نهاية‪,‬‬ ‫وابقاها هكذا (مفتوحة) لي�س اال‪ .‬وهذا‬

‫كل �شئ في تلك الرواية‪ ,‬وال�س�ؤال هو –‬ ‫لماذا ا�صبحت هذه الرواية ( مو�سوعة )‬ ‫الحياة الرو�سية؟ والجواب – لأن بو�شكين‬ ‫كتب فيها با�سلوبه ال�سهل الممتنع عن كل‬ ‫تفا�صيل الحياة اليومية الرو�سية‪,‬واذكر‬ ‫مرة اندها�شي‪ ,‬عندما كنت اتحدث مع امراة‬ ‫رو��س�ي��ة م�س ٌنة اعطتني ن��وع��ا م��ن ان��واع‬ ‫المربى وقالت لي انها مذكورة في رواية‬ ‫يفغيني اونيغين‪ ,‬واذك��ر اي�ضا ما قاله لي‬ ‫احد المترجمين الرو�س مرة‪ ,‬مجيبا على‬ ‫اعترا�ضي ال�ستخدامه مفردة انكليزية في‬ ‫�سياق الجملة الرو�سية قائال ‪ ,‬ان بو�شكين‬ ‫ا�ستخدم كلمة انكليزية في �سياق روايته‬ ‫تلك‪ ,‬وقر�أ مقطعا من الرواية ‪,‬حيث يخاطب‬ ‫بو�شكين �شخ�صا ا�سمه �شي�شكوف‪ ,‬كان‬ ‫لغويا رو�سيا متزمتا‪ ,‬ويعتذر منه بمرح‬ ‫النه ا�ستخدم مفردة انكليزية ال يعرف كيف‬ ‫يترجمها‪ ,‬وقال لي المترجم الرو�سي – اذا‬ ‫ك��ان بو�شكين قد عمل ذل��ك فلماذا ال اعمل‬ ‫انا ذلك؟ وال اريد اال�ستطراد اكثر في هذه‬ ‫ال�م�ج��ال المت�شعب والكبير‪ ,‬ولكني اود‬ ‫االنتقال الى الحديث عن الق�صة الطويلة‬ ‫( ال�سيدة ذات الكلب ال�صغير )لت�شيخوف‪.‬‬ ‫ان م�ضمون هذه الق�صة يتناول لقاء رجل‬ ‫م�ت��زوج ب��ام��ر�أة متزوجة ‪ ,‬وق�صة حبهما‬ ‫فيما بعد‪,‬وتنتهي الق�صة ببكاء مرير من‬ ‫البطلة ال�ت��ي ال تجد مخرجا ل�ه��ذا الحب‬ ‫وكلمات باهتة للبطل لي�س اال‪,‬اي ان تلك‬ ‫الق�صة ( كما هو الحال في ق�ص�صه الكثيرة‬ ‫االخرى) تبقى دون نهاية محددة‪ ,‬بل تمتلك‬

‫نهاية مفتوحة لكل االحتماالت( مثل نهاية‬ ‫يفغيني اونيغين)‪ ,‬ولكن ه��ذا الم�ضمون‬ ‫الب�سيط لهذه الق�صة لم يمنعها ان ت�صبح‬ ‫واح ��دة م��ن اج�م��ل ن �م��اذج االدب العالمي‬ ‫والتي تحولت ال��ى فيلم �سينمائي �شهير‬ ‫وت��رج�م��ت ال��ى ع���ش��رات ال�ل�غ��ات االخ��رى‬ ‫وال زال��ت واح��دة من الق�ص�ص التي تطبع‬ ‫وتنت�شر بين القراء‪ ,‬ومن الطريف ان ن�شير‬ ‫هنا الى انها قد تحولت الى ن�صب في مدينة‬ ‫يالطا ‪,‬التي تعارفا فيها البطل والبطلة اثناء‬ ‫عطلة ال�صيف‪ ,‬ويقف هذا الن�صب االن على‬ ‫كورني�ش المدينة وا�صبح معلما من معالم‬ ‫مدينة يالطا‪ .‬وال يمكن اال�ستطراد اكثر‬ ‫ف��ي ه��ذا المجال‪,‬ولكن يمكن اال�ستنتاج‪,‬‬ ‫ان ا�سلوب الب�ساطة المتناهية بالم�ضمون‬ ‫وال�شكل ف��ي االدب ال��رو��س��ي ‪,‬ال��ذي بد�أه‬ ‫بو�شكين قد انبعث وا�ستمر – بعد انقطاع‬ ‫ف��ي م�سيرة ه��ذه االدب – عند ت�شيخوف‬ ‫ب��ال��ذات‪,‬وان خطا فكريا وفنيا وا�ضحا قد‬ ‫تبلورفي ه��ذا االدب ‪ ,‬ويمثله ويج�سمه‬ ‫بحق بو�شكين وت�شيخوف‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ب��ال�ط�ب��ع � �ص �ف��ات م���ش�ت��رك��ة اخ��رى‬ ‫بينهما‪ ,‬لعل اهمها هو التقارب في ا�سلوب‬ ‫الكتابة وتقنيتها‪ ,‬فكالهما كانا ي�ؤكدان على‬ ‫ا�ستخدام التفا�صيل الدقيقة وال�صغيرة‬ ‫البطالهما‪ ,‬كي يو�صال للقارئ �صفات ه�ؤالء‬ ‫االب�ط��ال‪,‬م�ت�ج�ن�ب�ي��ن ال��و��ص��ف التف�صيلي‬ ‫وال�شرح الفائ�ض للمزاج الروحي له�ؤالء‬ ‫االب�ط��ال‪,‬وك��ل ذل��ك ك��ان يتطلب ا�ستخداما‬ ‫وا�سعا جدا للمفردات اللغوية وا�شتقاقاتها‪,‬‬ ‫لدرجة جعلت مك�سيم غوركي ي�شير ‪,‬الى‬ ‫ان م�ؤرخي االدب الرو�سي �سيقولون ‪,‬ان‬ ‫هذه اللغة قد و�ضع ا�س�سها كل من بو�شكين‬ ‫وتورغينيف وت�شيخوف‪.‬‬ ‫ان مو�ضوعة بو�شكين وت�شيخوف مت�شعبة‬ ‫جدا في دنيا النقد االدب��ي الرو�سي ‪,‬ومن‬ ‫الطريف ختاما ان ن�شير هنا الى مقالة كتبها‬ ‫ان��دري��ه بيتوف – رئي�س ن��ادي القلم في‬ ‫رو�سيا بعنوان مثير هو (جدي ت�شيخوف‬ ‫وجد جدي بو�شكين)‪ ,‬يتناول فيها التناغم‬ ‫الجميل بين االديبين‪ ,‬ويعتبر بو�شكين‬ ‫ممثال لظاهرة الم�ستوى الثقافي العالمي‬ ‫في االن�سان الرو�سي‪ ,‬اما ت�شيخوف فانه‬ ‫ٌ‬ ‫التح�ضر في المثقف الرو�سي‬ ‫يج�سد ظاهرة‬ ‫‪,‬م�ؤكدا عدم وجود ( افكارا عارية) لديهما‪,‬‬ ‫وان ا�سلوبهما هو رمز الحفاظ على نظافة‬ ‫البيئة االدبية واللغوية‪.‬‬

‫احالم وطموحات ‪،‬هل تواجه �صعوبات‬ ‫ما في المغترب اال�سكندفاي رغم الفترة‬ ‫الطويلة التي م�ضت عليك وان��ت تقيم‬ ‫هنا ؟‬ ‫ طبعا هناك �صعوبات في كل مكان‪،‬‬‫لكني الآن ام��ار���س ال �ت��دري ����س‪ ،‬وهو‬ ‫يمنحني نف�س ال�ن���ش��وة ال �ت��ي �أح�س‬ ‫ب�ه��ا اث �ن��اء عملية ال�خ�ل��ق ال�ف�ن��ي‪ ،‬فكل‬ ‫ح�ص�صي �أ�شعر وك�أني ممثل على خ�شبة‬ ‫ال�م���س��رح‪،‬و�أج��اه��د كثيرا ك��ي التكون‬ ‫محا�ضراتي مملة‪ ،‬وبما انها محا�ضرات‬ ‫عملية �أكثر مما هي نظرية لذا هي �أقل‬ ‫رت��اب��ة ل��ي و لطالبي ك��ذل��ك ‪ .‬كما اني‬ ‫اتابع طالبي دائما ً وم�شغول بهم ‪،‬لي�س‬ ‫فقط فيما يتعلق بتعليمهم النواحي‬ ‫التقنية‪ ،‬لأن االخ� ��راج ين�شد تحقيق‬ ‫نظام من�سق ودقيق للوحدات الفلمية‪،‬‬ ‫ف�أبد�أ معهم من نقطة ال�صفر ‪ ،‬كي تت�أطر‬ ‫معرفتهم الذاتية بدرا�سة اكاديمية‪ .‬بعد‬ ‫ذلك �أتولى تدري�س كيفية تحقيق عملية‬ ‫رب��ط ه��ذه ال��وح��دات ببع�ضها ب�شكل‬ ‫ع�ضوي ومنطقي ومتفاعل ‪ ،‬ثم اتولى‬ ‫تدري�سهم ترتيب الزمن‪ ،‬بق�صد �أن يكون‬ ‫المو�ضوع المطروح في الفيلم م�شوقا‬ ‫‪ ،‬وبما ان الفيلم هو عبارة عن عالم بحد‬ ‫ذاته‪ ،‬و المخرج هو الم�س�ؤول عن بناءه‬ ‫‪ ،‬و�أي عالم يحتاج فل�سفة له ‪ ،‬لذا البد ان‬ ‫يكون المخرج فيل�سوف عمله ‪ ،‬من هنا‬ ‫يبدو عمل ا�ستاذ االخ��راج ال�سينمائي‬ ‫يتطلب متابعة م�ستمرة لكل طالب على‬ ‫ح��دة‪ ،‬ل��ذل��ك اخ��ذ التدري�س تقريبا كل‬ ‫وقتي ‪ ،‬وهكذا ركنت م�شاريع طموحة‬ ‫وكبيرة على الرفوف‪.‬‬

‫نـــ�ص‬

‫قي�س مجيد المولى‬ ‫الأج��د ُر �أن نُ�سمى ‪/‬وبع�ضهم الأج��د ُر ن�أتي حين نغيب‬ ‫‪ /‬وبع�ضهم حين ن�سمع خطى الن�سوةِ وحين يقتربن‬ ‫نتنف�س رحيقَ �شفاههن ‪ /‬وعندما التجد الحكاي ُة �أحد ًا‬ ‫أر�ض �أُخرى ‪ /‬وعن راءٍ‬ ‫ي�ستمع على الأر�ض ‪ /‬تبحثُ عن � ٍ‬ ‫ُ‬ ‫�أخ َر‪ /‬تن�شط ُر الم�ساف ُة ‪ /‬الوجو ُه ‪ /‬التقاوي ُم ‪ /‬الأحال ُم‬ ‫أغنيات ‪ /‬التذاك ُر ‪/‬الر�سو ُم ‪ /‬الموائ ُد ‪/‬‬ ‫الدمع ‪ /‬ال‬ ‫‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن�صف‬ ‫تعبث الأ���ش��ي��ا ُء الناطق ُة ب ��أول �صمت لها ف ُيرى‬ ‫المكان ‪ /‬تعبثُ الأ�شيا ُء ال�صامت ُة بتتابع الطريق فتُرى‬ ‫ُ‬ ‫‪/‬ت�ضاف عنا�ص ٌر �أخرى‬ ‫مقدمة البحر ومر�سى الزوارق‬ ‫لت�صحيح قر�أة الريح ‪/‬وعنا�صر �أخرى لر�ؤيةِ الم�صباح‬ ‫و�أتجاه المجداف ور�أ���س الغريق ‪/‬تُ�شَ ُم رائح ُة الرماد‬ ‫ومابقي من ال�صور المحترقة ‪ُ /‬يلون ال ُ‬ ‫المراكب‬ ‫بقير‬ ‫أفق ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ�صابع وجو َه‬ ‫‪/‬تتلم�س ال‬ ‫االتجاهات الأرب��ع‬ ‫فتختفي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تواريخَ‬ ‫تتلم�س �أخر التراتيل‬ ‫أحزانهم‬ ‫�‬ ‫تتلم�س‬ ‫الغَرقى‬ ‫ُ‬ ‫ف��ي �شفاههم ‪ُ /‬ي�س�أل ع��ن الن�صف الأخ���ر المتبقي من‬ ‫المكان ‪ /‬تُقر�أُ ظهو ُر الأك ُِف ورا َء الأع ُين وت�سر ُد حكاية‬ ‫عن لحن الموت وتباين الم�سافات بين �أر���ض و�أخرى‬ ‫ووداع و�أخر ‪ /‬تبد�أ الأ�شيا ُء التي كانت التُ�سمع تُ�سمع‬ ‫والتي ال ُت َع ّرف تتقبل التعريف بالرموز ‪/‬تعبث ال ُ‬ ‫أر�ض‬ ‫أحجارها فتلد الأ�شجا َر ‪/‬وتعبث ب�أ�شجارها‬ ‫الجديد ُة ب�‬ ‫ِ‬ ‫فتلد ال��ه��وا َء وتعبث ب��ال��ه��واء فيولد ال��ذي��ن ك��ان��وا في‬ ‫‪/‬تتقارب �أل�سني ُة الجماد و�أل�سنية‬ ‫الحكايات �صامتين‬ ‫ُ‬ ‫ُالأحياء ويتقارب الق�ص ُد في المعنى ‪ /‬تتقارب الطرق ‪/‬‬ ‫الخطى ‪ /‬النوايا ‪ /‬الأنا�شيد ‪ /‬ويف�س ُر لكل نائم ُحل َم ُه ‪/‬‬ ‫العين‪.‬‬ ‫ولم تبق ‪/‬لم تبق �إال م�سافة الفَم �إلى‬ ‫ِ‬


‫‪No.(366) - 12 , Sunday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�آر�سنال يفرط بالفوز امام فولهام يف مباراة ماراثونية‬

‫هاتريك البديل ت�شيت�شاريتو يقلب ت�أخر يونايتد لإنت�صار‬ ‫ثمني على ا�ستون فيال‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أنقذ املهاجم ال��دويل املك�سيكي خافيري‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز "ت�شيت�شاريتو" فريقه‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر من هزميته‬ ‫الأوىل يف ملعب "فيال بارك" اخلا�ص‬ ‫مب�ضيفه �آ�ستون فيال ومنحه الفوز ‪،2-3‬‬ ‫فيما ف�� ّرط �آر��س�ن��ال بنقطتني ثمينتني‬ ‫عندما تقدم على �ضيفه وج��اره فولهام‬ ‫بهدفني نظيفني قبل �أن يكتفي يف النهاية‬ ‫بالتعادل معه ‪ 3-3‬يف مباراة �أهدر يف‬ ‫وقتها بدل ال�ضائع ركلة جزاء اي�ضا يف‬ ‫املباراة التي جرت ال�سبت �ضمن املرحلة‬ ‫ع�شرة من الدوري الإجنليزي‪.‬‬ ‫وك��ان ا�ستون فيال ام��ام فر�صة حتقيق‬ ‫م��ا مل يكن يف ح�سبان �أك�ثر املتفائلني‬ ‫من جماهريه‪� ،‬إذ بدا يف طريقه لت�سجيل‬ ‫فوزه الأول على مان�ش�سرت يونايتد على‬ ‫ار�ضه منذ ‪ 19‬اب ‪ ،)1-3( 1995‬بعد �أن‬ ‫تقدم بهدفني نظيفني �سجلهما مهاجمه‬ ‫النم�ساوي ال�شاب اندريا�س وميان (‪21‬‬ ‫ع��ام��ا)‪ ،‬لكن ره��ان امل��درب اال�سكتلندي‬ ‫اليك�س فريغو�سون على ت�شيت�شاريتو‬ ‫ال��ذي دخ��ل خ�لال ا�سرتاحة ال�شوطني‪،‬‬ ‫ك��ان يف مكانه الن امل�ه��اج��م املك�سيكي‬ ‫�سجل ثالثية قاد من خاللها فريقه �إىل‬ ‫فوزه اخلام�س على التوايل منذ �سقوطه‬ ‫على �أر�ضه �أمام توتنهام (‪ )3-2‬يف ‪29‬‬ ‫ايلول املا�ضي يف املرحلة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وبدا ان ال�شوط الأول يف طريقه لينتهي‬ ‫بالتعادل ال�سلبي بعد �أن دخل الفريقان‬ ‫دقيقته الأخ�ي�رة‪� ،‬إال �أن ومي��ان ك��ان له‬ ‫كلمته بعدما ا�ستفاد من املجهود املميز‬ ‫الذي قام به زميله البلجيكي كري�ستيان‬ ‫بينتيكي على اجلهة الي�سرى قبل �أن‬ ‫مي��رر ال �ك��رة �إىل امل�ه��اج��م النم�ساوي‬ ‫امل�ت��واج��د عند ح��دود املنطقة ف�أطلقها‬ ‫الأخ�ير �صاروخية يف �شباك احلار�س‬ ‫الأ�سباين دافيد دي خيا‪.‬‬ ‫واندفع يونايتد يف بداية ال�شوط الثاين‬ ‫�سعيا خلف التعادل ما منح �آ�ستون فيال‬ ‫ف��ر��ص��ة االن��ط�ل�اق ب��ال�ه�ج�م��ات املرتدة‬ ‫التي �أث�م��رت يف الدقيقة ‪ 50‬عن هدف‬ ‫ث��ان ل��ومي��ان‪.‬ل�ك��ن ف��ري��ق فريجو�سون‬ ‫جن��ح ع�بر ه��رن��ان��دي��ز ال ��ذي دخ��ل بعد‬ ‫ن�ه��اي��ة ال���ش��وط الأول ب��دال م��ن �آ�شلي‬ ‫يوجن‪ ،‬يف العودة �إىل اللقاء حني قل�ص‬ ‫ت�شيت�شاريتو الفارق يف الدقيقة ‪ 58‬بعد‬ ‫متريرة بينية من بول �سكولز‪ .‬ثم �ضرب‬ ‫هرنانديز جمددا بعد ‪ 5‬دقائق فقط عندما‬ ‫و�صلته ال�ك��رة على القائم الأمي��ن �إثر‬ ‫متريرة عر�ضية مميزة من الربازيلي‬ ‫راف��اي��ل دا �سيلفا �سددها مبا�شرة يف‬ ‫�شباك احلار�س االمريكي ب��راد كوزان‬

‫(‪ )63‬الذي كادت �أن تهتز �شباكه للمرة‬ ‫الثالثة ل��و مل تتدخل العار�ضة لتقف‬ ‫يف وج��ه ر�أ�سية الهولندي روب��ن فان‬ ‫بري�سي (‪.)72‬‬ ‫وعندما ك��ان��ت امل �ب��اراة ت��دخ��ل دقائقها‬ ‫الأخ�ي�رة ��ض��رب ت�شيت�شاريتو جمددا‬ ‫ومنح يونايتد ال�ف��وز م��ن ك��رة ر�أ�سية‬ ‫�إثر ركلة حرة نفذها فان بري�سي (‪،)87‬‬ ‫راف�ع��ا ر�صيد فريقه �إىل ‪ 27‬نقطة يف‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬ ‫فولهام يخطف نقطة ثمينة‬ ‫من ار�سنال‬ ‫وف ّرط �آر�سنال بفر�صة تعوي�ض خ�سارته‬ ‫اال�سبوع املا�ضي �أمام غرميه مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد (‪ )2-1‬عندما تقدم على �ضيفه‬ ‫وج��اره فولهام بهدفني نظيفني قبل �أن‬ ‫يكتفي يف النهاية بالتعادل معه ‪ 3-3‬يف‬ ‫مباراة �أهدر يف وقتها بدل ال�ضائع ركلة‬ ‫جزاء اي�ضا‪ .‬على "�ستاد االمارات"‪.‬‬ ‫وافتتح �آر�سنال الت�سجيل منذ الدقيقة‬ ‫‪ 11‬ب�ك��رة ر�أ��س�ي��ة م��ن ج�يرو �إث��ر ركلة‬

‫يوفنتو�س ي�ستعيد توازنه بفوز كا�سح‬ ‫على بي�سكارا‬

‫ا�ستعاد يوفنتو�س حامل اللقب واملت�صدر توازنه بعد �أن عاد من ملعب‬ ‫"�ستاديو ادرياتيكو" اخلا�ص يف م�ست�ضيفه بي�سكارا بالنقاط الثالث‬ ‫وبفوز كبري قوامه ‪� 1-6‬أم�س االول يف املرحلة الثانية ع�شرة من الدوري‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫وك��ان فريق "ال�سيدة العجوز" تلقى يف املرحلة ال�سابقة على ملعبه‬ ‫هزميته الأوىل منذ ايار‪/‬مايو ‪ 49( 2011‬مباراة يف الدوري دون هزمية)‬ ‫حني �سقط على �أر�ضه �أمام غرميه �إنرت ميالن (‪ )3-1‬الذي عاد من تورينو‬ ‫فائزا للمرة الأوىل منذ ‪ 20‬ني�سان‪/‬ابريل ‪.2005‬‬ ‫و�ضرب يوفنتو�س باكرا وافتتح الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 9‬وا�ضاف الهدف‬ ‫الثاين فابيو كوالياريال (‪ .)22‬وقل�ص اميانويل جات�شيوين الفارق (‪.)25‬‬ ‫لكن يوفنتو�س مل ينتظر طويال ليعيد الفارق �إىل هدفني بف�ضل �آ�سامواه‬ ‫(‪.)31‬‬ ‫ثم �ضرب "بيانكونريي" جمددا وو�سع الفارق �إىل ثالثة �أه��داف بف�ضل‬ ‫جوفينكو (‪ )37‬الذي اهتزت �شباكه للمرة اخلام�سة قبل انتهاء ال�شوط‬ ‫الأول عرب كوالياريال (‪.)45‬ووا�صل يوفنتو�س ا�ستعرا�ضه يف ال�شوط‬ ‫الثاين بهدف رائع اخر لكوالياريال (‪.)53‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬تعادل كالياري مع كاتانيا ‪.0-0‬‬

‫�أول�سان يتوج بطال لدوري ابطال ا�سيا‬ ‫ح ّقق �أول�سان الكوري اجلنوبي �إجناز ًا تاريخي ًا عندما توّ ج لأوّ ل مرة‬ ‫يف تاريخه ب��دوري �أبطال �آ�سيا لكرة القدم بعدما تغ ّلب على �ضيفه‬ ‫الأهلي ال�سعودي (‪ )0-3‬يف النهائي والذي جرى مبدينة �أول�سان‪.‬‬ ‫و�سجل هوي كواك هدف فريقه الأوّ ل يف الدقيقة ‪.14‬وا�ضاف رافينا‬ ‫ّ‬ ‫الثان يف الدقيقة (‪)68‬وتاه الأهلي بعد‬ ‫الهدف‬ ‫�سانتو�س‬ ‫دو�س‬ ‫رفائيل‬ ‫ٍ‬ ‫يٍ‬ ‫الهدف الثاين مبا�شر ًة مما �سمح لأول�سان من �إ�ضافة الثالث بالدقيقة‬ ‫(‪ )76‬عن طريق �سيونغ يونغ كيم اخلايل من الرقابة‪.،‬‬ ‫و�سيم ّثل �أول�سان (الذي نال ‪ 1.5‬مليون دوالر جراء فوزه بالبطولة)‬ ‫القارة الآ�سيوية يف بطولة العامل للأندية‪ ،‬والتي تقام ال�شهر املقبل يف‬ ‫طوكيو‪ ،‬حيث �سيواجه مونتريي املك�سيكي بطل �أمريكا اجلنوبية يف‬ ‫ربع النهائي يف ‪ 9‬كانون الأول يف تويوتا‪ ،‬واملت�أهل منهما �سيقابل‬ ‫ت�شل�سي الإنكليزي بطل �أوروبا‪.‬‬

‫رك�ن�ي��ة ن �ف��ذت م��ن اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى عرب‬ ‫تيو والكوت‪ .‬ومل ينتظر فريق املدرب‬ ‫الفرن�سي �آر�سني فينجر كثريا لي�ضيف‬ ‫ال��ه��دف ال��ث��اين يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 23‬عرب‬ ‫االملاين لوكا�س بودول�سكي الذي ا�ستفاد‬ ‫من متريرة عر�ضية متقنة الرتيتا و�سدد‬ ‫ال �ك��رة يف ال�شباك م��ن م�سافة قريبة‪،‬‬ ‫م�ستفيدا من �سوء التغطية الدفاعية‪.‬‬ ‫لكن اجل��ار اللندين متكن م��ن العودة‬ ‫�إىل اللقاء يف الدقيقة ‪ 29‬بف�ضل هدف‬ ‫من البلغاري دمييتار برباتوف الذي‬ ‫ارت �ق��ى ع��ال�ي��ا اث ��ر رك �ل��ة رك�ن�ي��ة نفذها‬ ‫ال�ك��و��س�ت��اري�ك��ي ب��راي��ن روي ��ز وو�ضع‬ ‫الكرة بر�أ�سه يف �شباك احلار�س فيتو‬ ‫م��ان��وين‪ .‬واكتملت ع��ودة فولهام حني‬ ‫�أدرك ال �ت �ع��ادل يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 40‬عرب‬ ‫ال�سويدي الك�سندر كاكانيكليت�ش الذي‬ ‫دخ��ل يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 24‬ب��دال م��ن كريان‬ ‫ري�ت���ش��ارد��س��ون امل �� �ص��اب‪ ،‬وذل ��ك بكرة‬ ‫ر�أ�سية اثر عر�ضية من برباتوف‪.‬‬ ‫وت��وا� �ص �ل��ت امل� �ف ��اج� ��أة ع �ن��دم��ا متكن‬ ‫ف��ول�ه��ام م��ن ال�ت�ق��دم على "املدفعجية"‬

‫يف الدقيقة ‪ 67‬م��ن ركلة ج��زاء نفذها‬ ‫برباتوف بنجاح بعد خط�أ داخل املنطقة‬ ‫م��ن ارتيتا على روي��ز‪ ،‬لكن ج�يرو قال‬ ‫كلمته جم��ددا وادرك التعادل ال�صحاب‬ ‫االر���ض بعد دقيقتني فقط بكرة ر�أ�سية‬ ‫اخرى بعد ان و�صلته الكرة من متريرة‬ ‫عر�ضية لوالكوت‪ .‬وعندما كانت املباراة‬ ‫تلفظ انفا�سها االخ�يرة احت�سب احلكم‬ ‫رك �ل��ة ج ��زاء ال��ص�ح��اب االر����ض بعدما‬ ‫مل���س��ت ال �ك��رة ي��د ك��ري����س ب��اي��رد داخ��ل‬ ‫املنطقة فانربى لها ارتيتا لكن احلار�س‬ ‫الأ�سرتايل مارك �شفارت�سر ت�ألق ووقف‬ ‫ب��وج��ه اال���س��ب��اين (‪ ،)90+5‬حارما‬ ‫"املدفعجية" من نقطتني ثمينتني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "دي دبليو �ستاديوم"‪،‬‬ ‫وا�� �ص ��ل و� �س��ت ب��روم �ي �ت ����ش عرو�ضه‬ ‫املميزة هذا املو�سم وحقق فوزه الأول‬ ‫خ��ارج قواعده وال�ساد�س ه��ذا املو�سم‬ ‫وج� ��اء ع �ل��ى ح �� �س��اب وي� �ج ��ان اثلتيك‬ ‫ب �ه��دف�ين جل�ي�م����س م��وري �� �س��ون (‪)31‬‬ ‫وج��اري كالدويل (‪ 43‬خط�أ يف مرمى‬ ‫فريقه)‪ ،‬مقابل هدف للإيفواري �آرونا‬

‫كوين (‪.)44‬‬ ‫ورفع و�ست بروميت�ش ر�صيده �إىل ‪20‬‬ ‫نقطة يف املركز اخلام�س بفارق ثالث‬ ‫نقاط خلف �إيفرتون الذي ا�ستعاد نغمة‬ ‫االن�ت���ص��ارات بعد �أرب ��ع ت �ع��ادالت على‬ ‫التوايل وذل��ك بعدما حول تخلفه �أمام‬ ‫�ضيفه �سندرالند بهدف الدم جون�سون‬ ‫�إىل فوز ‪ 1-2‬بف�ضل هدفني من املغربي‬ ‫م� � ��روان ف�لاي �ن��ي (‪ )76‬وال� �ك ��روات ��ي‬ ‫نيكيت�سا ييفاليت�ش (‪.)79‬‬ ‫وع ّمق �ستوك �سيتي جراح �ضيفه كوينز‬ ‫ب��ارك رينجرز ال��ذي ما زال يبحث عن‬ ‫ف��وزه الأول‪ ،‬وذل��ك بعد ان تفوق عليه‬ ‫بهدف �سجله ت�شاريل ادم (‪.)52‬‬ ‫واكتفى �سوان�سي �سيتي بالتعادل مع‬ ‫م�ضيفه �ساوثمبتون متذيل الرتتيب‬ ‫بهدف لنايثن داي��ر (‪ ،)73‬مقابل هدف‬ ‫ملورجن �شنايدرلني (‪.)64‬‬ ‫وف���ش��ل ري��دي �ن��ج يف ا��س�ت�ث�م��ار عاملي‬ ‫االر�ض واجلمهور لتحقيق فوزه الأول‬ ‫واكتفى بالتعادل مع �ضيفه نوريت�ش‬ ‫�ستي ‪.0-0‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫باولينيو يرغب بالبقاء مع كورينتيانز رغم‬ ‫اهتمام الإنرت وباري�س‬ ‫�أ َّك� � ��د جن ��م ف��ري��ق كورينتيانز‬ ‫الربازيلي باولينيو مرة �أخرى‬ ‫رغبته يف البقاء مع ناديه احلايل‬ ‫على الرغم من ا�ستمرار اهتمام‬ ‫الإنرت به وان�ضمام باري�س �سان‬ ‫ج�يرم��ان ل �ل �ن��ادي الإي� �ط ��ايل يف‬ ‫ال�سعي خ�ل��ف خ��دم��ات��ه‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫�أن� ��ه ك ��اد ي��واف��ق ع �ل��ى االنتقال‬ ‫للأفاعي لوال جهود �أبطال �أمريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل�ي��ه عرب‬ ‫جتديد عقده حتى عام ‪ .2015‬وكانت الأنباء قد انت�شرت خالل‬ ‫�أ�شهر ال�صيف املا�ضي عن قرب انتقال الالعب الربازيلي الدويل‬ ‫البالغ من العمر (‪ )24‬عامًا ل�ل�ن�يرادزوري‪ ،‬قبل �أن تتجدد هذه‬ ‫الأنباء خالل الأ�سابيع املا�ضية وتخرج �أنباء �أخرى م�ؤخ ًرا ت�ؤكد‬ ‫اهتمام �أثرياء فرن�سا يف احل�صول على خدماته‪ .‬ذلك ما حتدث عنه‬ ‫مدافع باري�س �سان جريمان تياجو �سيلفا حني قال ل�صحيفة ال‬ ‫جازي َّتا دي ّلُو �سبورت "باولينيو يتمتع بال�سرعة والقوة والتهديف‬ ‫يف خ��ط الو�سط‪ .‬يجب �أن يكون هدفنا الأول يف ال�سوق فهو‬ ‫�سيكون منا�سبًا لفريقنا‪ .‬امل�شكلة تتمثل يف اهتمام الآخرين به‬ ‫خا�صة الإنرت‪ ،‬لكنني �س�أحاول �إقناعه باملجيء لباري�س"‪�" .‬إال �أن‬ ‫باولينيو �ص َّرح لقناة �إي �إ�س بي �إن الربازيل قائلاً "�أريد البقاء‬ ‫هنا واللعب يف ملعب كورينتيانز اجلديد‪" .‬‬ ‫ميليتو يتعهد ب�صبغ �شعره اذا فاز االنرت‬ ‫باال�سكوديتو‬ ‫�أبدى دييجو ميليتو هداف الإنرت‬ ‫تعط�شه ال�شديد للفوز بالألقاب‬ ‫م��ع ف��ري�ق��ه ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعد جن��اح فريقه يف الفوز على‬ ‫اليوفنتو�س "غري املهزوم" يف‬ ‫مباراة ديربي �إيطاليا الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي بنتيجة ‪ 1-3‬وتقلي�ص‬ ‫الفارق مع اليويف بطل الدوري‬ ‫الإيطايل �إىل نقطة واحدة‪ .‬وكان‬ ‫ميليتو قد حظي مب�سرية ممتازة‬ ‫للغاية يف عام ‪� 2012‬سجل خاللها‬ ‫(‪ )27‬هد ًفا يف الدوري الإيطايل‪� ،‬إال �أن "الأمري الأرجنتيني" �أ َّكد‬ ‫�أنه لن يهد�أ له بال �إال بالفوز باال�سكودي ُّتو هذا املو�سم‪ ،‬متعهدًا‬ ‫بفعل �أي �شيء من �أجل حتقيق ذلك الهدف‪ .‬حيث حتدث للموقع‬ ‫الر�سمي لناديه قائلاً "�س�أفعل �أي �شيء للفوز باال�سكودي ُّتو‪.‬‬ ‫توين ين�صح الالعبني بعدم اللعب يف دوريات‬ ‫ال�شرق االو�سط‬ ‫ع�ب�ر م �ه��اج��م ن� � ��ادي فيورنتينا‬ ‫الإي �ط��ايل "لوكا توين" ع��ن ندمه‬ ‫ال �� �ش��دي��د ب��ال��رح �ي��ل ع ��ن ال� ��دوري‬ ‫الإي�ط��ايل يف �صيف العام املا�ضي‬ ‫وال �ل �ع��ب يف ال � ��دوري الإم ��ارات ��ي‬ ‫ل�صالح نادي الن�صر‪ .‬و�أ�شار هداف‬ ‫ب��اي��رن م �ي��ون��خ ال �� �س��اب��ق �أن هذه‬ ‫اخلطوة مل ت�ضف له �أي جديد يف‬ ‫م�سريته بل كانت حمبطة له‪ ،‬و�أنه‬ ‫حني يطلب �أي العب ن�صيحته ب�ش�أن‬ ‫خطوة االنتقال ل��دوري من دوريات‬ ‫دول ال�شرق الأو�سط ف�سوف ين�صحه ب�أال يذهب �إىل هناك‪ .‬وقد �أعاب‬ ‫(توين) على ال��دوري الإماراتي خالل العام الذي خا�ضه هناك ب�سبب‬ ‫غياب املناف�سة بني الفرق‪ ،‬وو�صف البطولة ب�أنها غري تناف�سية بال�شكل‬ ‫الكايف والذي يجعل الالعبني يخرجون كل ما لديهم يف امللعب‪.‬‬

‫البايرن يح�سم موقعه مع فرانكفورت و�شالكه ي�ستعيد توازنه‬ ‫ح�سم بايرن ميونيخ موقعه مع �ضيفه‬ ‫وم�لاح �ق��ه اي �ن�تراخ��ت فرانكفورت‬ ‫ب��ال�ف��وز عليه ‪ 0-2‬يف قمة املرحلة‬ ‫احلادية ع�شرة من الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫ورفع بايرن ر�صيده اىل ‪ 30‬نقطة يف‬ ‫ال�صدارة بفارق ‪ 7‬نقاط عن �شالكه‬ ‫و‪ 10‬عن اينرتاخت فرانكفورت ‪.‬‬ ‫وانتظر النادي البافاري حتى الدقيقة‬ ‫‪ 44‬ليفتتح الت�سجيل ع�بر جنمه‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ف��ران��ك ري �ب�يري وبقيت‬ ‫النتيجة على حالها حتى الدقيقة ‪77‬‬ ‫عندما انتزع با�ستيان �شفاين�شتايجر‬ ‫رك �ل��ة ج���زاء م��ن ال�نروي �ج��ي ف��ادمي‬ ‫دمييدوف انربى لها النم�سوي دافيد‬ ‫االبا بنجاح‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "فيلتن�س ارينا"‪ ،‬جنح‬ ‫��ش��ال�ك��ه يف ت�ع��وي����ض خ���س��ارت��ه يف‬ ‫امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ق��ة �أم� ��ام هوفنهامي‬ ‫(‪ )3-2‬ع �ن��دم��ا ح ��ول ت�خ�ل�ف��ه �أم ��ام‬ ‫�ضيفه ف�يردر برمين �إىل ف��وز ‪.1-2‬‬ ‫وكان برمين البادىء بالت�سجيل يف‬

‫الدقيقة ‪ 16‬عرب �آرون هانت ‪ ،‬و�أدرك‬ ‫�صاحب الأر���ض التعادل يف الدقيقة‬

‫‪ 59‬عرب روم��ان نيو�شتادر ‪ ،‬قبل ان‬ ‫يهديه جوليان دريك�سلر هدف التقدم‬

‫والفوز يف الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "ا�س ج��ي ال ارينا"‪،‬‬

‫ع � ّم��ق ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د‪ ،‬بطل‬ ‫املو�سمني ال�سابقني‪ ،‬ج��راح م�ضيفه‬ ‫اوج�سبورغ متذيل الرتتيب واحلق‬ ‫ب ��ه ال��ه��زمي��ة ب��ال��ف��وز ع �ل �ي��ه ‪.1-3‬‬ ‫وافتتح ماركو روي�س الت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪.9‬وا�ضاف البولندي روبرت‬ ‫ليفاندوف�سكي ال �ه��دف ال �ث��اين يف‬ ‫الدقيقة ‪ 51‬ثم �سجل بنف�سه الهدف‬ ‫الثالث يف الدقيقة ‪ 70‬قبل �أن يقل�ص‬ ‫�صاحب االر���ض الفارق يف الدقيقة‬ ‫‪ 81‬عرب �سا�شا مولدرز‪.‬‬ ‫وت��ع��ادل ف��ورت��ون��ا دو�سولدورمع‬ ‫��ض�ي�ف��ه ه��وف �ن �ه��امي ب��ه��دف لروبي‬ ‫كرو�سه (‪ )4‬مقابل ه��دف للأ�سباين‬ ‫خ��و��س�ي�ل��و (‪ )39‬يف ل �ق��اء خا�ضه‬ ‫ال�ضيوف بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫مارفن كومرب (‪.)51‬‬ ‫كما عاد هامبورج من ملعب فرايبورج‬ ‫بالتعادل ‪ 0-0‬رغ��م النق�ص العددي‬ ‫يف �صفوفه منذ الدقيقة ‪ 35‬بعد طرد‬ ‫بول �شارنر‪.‬‬

‫فايكانو ينقلب على �سلتا فيجو و�أو�سا�سونا يح�سم مواجهة القاع‬ ‫ع��اد راي���و فايكانو م��ن بعيد‬ ‫وح����ول تخلفه �أم����ام �ضيفه‬ ‫�سلتا فيجو بهدفني نظيفني‬ ‫�إىل فوز ‪� 2-3‬أم�س االول يف‬ ‫امل��رح��ل��ة احل��ادي��ة ع�شرة من‬ ‫الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��دق��ي��ق��ة ‪ 39‬نقطة‬ ‫ال���ت���ح���ول يف ال���ل���ق���اء حني‬ ‫تعر�ض �سلتا فيجو ل�ضربة‬ ‫ب���ط���رد الع���ب���ه الأرجنتيني‬ ‫جو�ستافو كابرال حل�صوله‬ ‫ع��ل��ى ان�����ذار ث����ان‪ ،‬م���ا �سمح‬ ‫لفايكانو يف تعوي�ض الهدفني‬ ‫اللذين تلقاهما يف ال�شوط‬ ‫االول عرب اياجو ا�سبا�س (‪12‬‬ ‫و‪ )34‬وت�سجيل ثالثة �أهداف‬ ‫يف ال�����ش��وط ال��ث��اين بف�ضل‬ ‫ل��ي��ون��اردو باتي�ستاو "ليو"‬ ‫(‪ )59‬وروب���رت���و تريجريو‬ ‫"تيتو" (‪ )72‬وفران�سي�سكو‬

‫بيتي (‪ 82‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وح�سم �أو���س��ا���س��ون��ا موقعة‬ ‫ق����اع ال�ترت��ي��ب م���ع م�ضيفه‬ ‫ا�سبانيول بتغلبه عليه ‪0-3‬‬ ‫بف�ضل الفارو �سيخودو (‪)22‬‬ ‫وكيكي �سوال (‪ )63‬ومانويل‬ ‫اوموو (‪.)77‬‬ ‫وب��ق��ي �أو���س��ا���س��ون��ا يف ذيل‬ ‫ال�ترت��ي��ب ل��ك��ن ال��ف��ارق الذي‬ ‫يف�صله عن ا�سبانيول التا�سع‬ ‫ع�شر ا�صبح نقطة واحدة‪.‬‬ ‫و���س��ح��ق ري�����ال �سرق�سطة‬ ‫�ضيفه ديبورتيفو الكورونيا‬ ‫بخم�سة �أهداف مقابل ثالثة ‪.‬‬ ‫ت���ق���دم ب���رون���و ج���ام���ا بهدف‬ ‫مل�صلحة ال�ضيوف يف الدقيقة‬ ‫‪ ،12‬ق��ب��ل �أن ي���ع���زز ريكي‬ ‫النتيجة لفائدة الديبور بهدف‬ ‫ثان يف الدقيقة ‪.20‬الرد جاء‬ ‫ٍ‬ ‫ق��ا���س��ي� ًا م��ن ج��ان��ب �أ�صحاب‬

‫الأر�������ض ب��خ��م�����س��ة �أه�����داف‪،‬‬ ‫�أولها جاء يف الدقيقة ‪ 26‬عن‬ ‫طريق �أبونيو‪ ،‬قبل �أن يدرك‬ ‫ب��اك��و مونتانيي�س التعديل‬ ‫ل�سرق�سطة يف الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وت��ق��دم ال��ف��ري��ق امل�ضيف يف‬ ‫النتيجة لأول مرة يف الدقيقة‬ ‫‪ 66‬عن طريق �ألفارو بهدف الـ‬ ‫‪ ،2-3‬قبل �أن ي�ضيف املهاجم‬ ‫ال�����دويل ال�ب�رت���غ���ايل هيلدر‬ ‫بو�ستيجا ال��ه��دف�ين الرابع‬ ‫واخلام�س يف الدقيقتني ‪77‬‬ ‫و‪.82‬‬ ‫الفريق ال�ضيف واملنقو�ص‬ ‫م��ن ال�لاع��ب "بيتزي" الذي‬ ‫ت��ل��ق��ى ال���ورق���ة احل���م���راء يف‬ ‫الدقيقة ‪ 49‬متكن من ت�سجيل‬ ‫ه�����دف ت���ذل���ي���ل ال�����ف�����ارق يف‬ ‫الدقيقة ‪ 92‬عن طريق الالعب‬ ‫بوديبو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫زينل يحذر من ال�ضغط النف�سي‬ ‫على العبي الوطني‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف� ��اد اخل �ب�ير ال �ك��روي ع�ب��د القادر‬ ‫زينل‪ ،‬ب�إن مباراة منتخبنا الوطني‬ ‫�أم��ام الأردن يوم االربعاء لن تكون‬ ‫� �س �ه �ل��ة ع �ل��ى ك�ل�ا امل �ن �ت �خ �ب�ين ك��ون‬ ‫ن�ت�ي�ج�ت�ه��ا � �س �ت �ح��دد و� �ض �ع �ه �م��ا يف‬ ‫املجموعة وتك�شف ب�شكل كبري عن‬ ‫املنتخبني اللذين �سيت�أهالن ملونديال‬ ‫ريودي جانريو‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زينل لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) االحد‪� :‬إن املنتخب الوطني‬ ‫�سيكون مطالب �أك�ثر م��ن �أي وقت‬ ‫م���ض��ى ب�ت�ح�ق�ي��ق االن �ت �� �ص��ار‪،‬ع��اد ًا‬ ‫مباراة االردن الأ�صعب يف م�سرية‬

‫املنتخب �ضمن الت�صفيات املونديالية‬ ‫كونها �ست�شهد غيابات باجلملة يف‬ ‫الت�شكيلة ب�سبب اال�صابة واحلرمان‬ ‫اىل جانب االبعاد الذي طال يون�س‬ ‫حممود ون�ش�أت اكرم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬إن ال�ضغط النف�سي الذي‬ ‫ي�ع�ي���ش��ه ال�لاع �ب�ين ج� ��راء مطالبة‬ ‫م� ��� �س� ��ؤويل ال � �ك� ��رة وم � ��ن خلفهم‬ ‫اجلماهري بالفوز وال �شيء �سواه‬ ‫�سيجعل ال�لاع �ب�ين ي�ع�ي���ش��ون جو‬ ‫ع �� �ص �ي��ب وه� ��و م ��ا ��س�ي���ص�ع��ب من‬ ‫مهمتنا كون ال�ضغط النف�سي رمبا‬ ‫ي ��أت ب�صورة عك�سية على الفريق‬ ‫والع �ب �ي��ه‪ ،‬اال ان ث�ق�ت��ي بالالعبني‬ ‫عالية لأقتنا�ص النقاط الثالث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬إن التوقع يف كرة القدم‬ ‫م�ستحيل ك��ون امل�ستديرة �أختلفت‬ ‫ع�م��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫املا�ضية اذ انها متنح الفوز ملن يقدم‬ ‫يف الدقائق الت�سعني من املباراة اال‬ ‫ان التمنيات والطموحات جتعلني‬ ‫�أم �ن��ح ال �ت��وق��ع ملنتخبنا الوطني‬ ‫بتحقيق االنت�صار‪.‬‬

‫�شني�شل يعد اللقاءات الودية فر�صة‬ ‫لت�صحيح م�سار النوار�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بني مدرب فريق ال��زوراء الكروي‬ ‫را� �ض��ي �شني�شل ‪،‬ان املباريات‬ ‫التجريبية التي يخو�ضها فريقه‬ ‫ت�ف���س��ح امل �ج��ال ام��ام��ه لت�صحيح‬ ‫امل�سار بعد انق�ضاء ثالثة ادوار من‬ ‫عمر الدوري النخبوي بكرة القدم‬ ‫والتي جنى منها ثالثة نقاط‪.‬‬ ‫وق��ال را�ضي �شني�شل ‪�:‬إن اجلهاز‬ ‫الفني للفريق االبي�ض ف�ضل خو�ض‬ ‫ل �ق��ائ�ي�ن جت��ري �ب �ي�ين خ�ل��ال ف�ت�رة وب�ي�ن‪ :‬ان املناف�سات الزال ��ت يف‬ ‫ال�ت��وق��ف ب�سبب ارج ��اء مباريات ب��داي�ت�ه��ا وال �ف��ري��ق مل يخ�سر اي‬ ‫وخ�سرنا امام امل�صايف و�سنالقي م �ب��اراة وان �ه��ى م�ب��اري��ات��ه الثالث‬ ‫ال���ش��رط��ة وال �ت��ي �ستكون فر�صة ب��ال �ت �ع��ادل واث �ن �ت��ان منهما كانتا‬ ‫لت�صحيح امل�سار بعد انق�ضاء ثالثة مبلعب اخل�صوم وه��ذا ام��ر جيد‬ ‫ادوار من عمر ال��دوري النخبوي و�ستكون مباراتنا املقبلة نقطة‬ ‫حتول يف م�سريتنا النخبوية‪.‬‬ ‫بكرة القدم‪.‬‬

‫البلدوزر يفتح قلبه لـ (‬ ‫علي حميد البهاديل‬

‫�إرت ��دى فانيل ��ة ال�صقور العبا ف ��كان وفيا‬ ‫وم ��ن اك�ث�ر الالعب�ي�ن قربا م ��ن اجلماهري‬ ‫فهو ميل ��ك كاريزم ��ا مميزة وبع ��د ان قرر‬ ‫ت ��رك امل�ستطي ��ل االخ�ض ��ر اجت ��ه �ص ��وب‬ ‫العم ��ل االداري يف النادي لي�شغل من�صب‬ ‫ع�ضو هيئة ادارية ومديرا للكرة وم�شرفا‬ ‫يف احي ��ان اخ ��رى ‪..‬قب ��ل اي ��ام قليلة عني‬ ‫امين ��ا ل�س ��ر ادارة ن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫خلف ��ا لأم�ي�ن ال�س ��ر ال�ساب ��ق با�س ��م جمال‬ ‫ال ��ذي ا�ستق ��ال ب�سبب وعك ��ة �صحية املّت‬ ‫ب ��ه م�ؤخ ��را ‪ ..‬امنيته ان ي ��رى الفريق من‬ ‫جديد عل ��ى من�ص ��ات التتويج بع ��د غياب‬ ‫طوي ��ل ‪ .‬ريا�ض ��ة النا� ��س زارت اح ��دى‬ ‫الوحدات التدريبي ��ة للفريق وجل�ست مع‬ ‫ام�ي�ن ال�سر اجلديد حمزة هادي ودار معه‬ ‫هذا احلديث ‪.‬‬ ‫• بد�أن ��ا نبارك ل ��ك تكليفك بالقيام مبهام‬ ‫�أمني ال�سر‬ ‫ ان ��ا ال اعد ان ه ��ذا املن�صب تكليف بقدر‬‫ما ه ��و ت�شريف يل ‪ .‬احلمدلهو لإ ختياري‬ ‫ب�شغ ��ل هذا املن�ص ��ب امله ��م والي�سعني اال‬ ‫ان اق ��دم �شك ��ري اجلزيل الع�ض ��اء الهيئة‬ ‫االداري ��ة الذين اخت ��اروين والذي مل يات‬ ‫م ��ن فراغ ب ��ل ج ��اء نتيجة عم ��ل وحر�ص‬ ‫ومثاب ��رة ‪ .‬رغ ��م ان مهمت ��ي �صعبة كوين‬ ‫جئ ��ت خلف ��ا الم�ي�ن ال�س ��ر ال�ساب ��ق با�سم‬ ‫جم ��ال ال ��ذي ق ��دم الكث�ي�ر لك ��رة ال�صقور‬ ‫وب ��دوري �ساعم ��ل عل ��ى تكمل ��ة ماق ��ام به‬ ‫جمال امني �سر النادي والتي �ست�صب يف‬ ‫م�صلحة النادي ‪.‬‬ ‫• طموحاتكم هذا املو�سم ؟‬ ‫ طموحاتن ��ا التق ��ف ع ��ن ح ��د مع�ي�ن لكن‬‫اهمها �إعادة ال ��ق فريق القوة اجلوية �إىل‬ ‫من�صات البطوالت من جديد بعد ان غابت‬ ‫عنه من ُذ ثماين �سنوات ا�ضافة اىل ال�سعي‬ ‫من اجل تقدمي اف�ضل العرو�ض ورفع ا�سم‬ ‫العراق عالي ��ا يف بطولةاالندية العربية ‪.‬‬ ‫لذل ��ك عملنا على ا�ستقطاب بع�ض الأ�سماء‬ ‫املهمة لتدعيم الفريق رغم ال�ضائقة املادية‬ ‫التي كان يعاين منها النادي ‪.‬‬ ‫• كي ��ف ج ��اءت تعاقداتك ��م ه ��ذا املو�سم‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫؟‪-‬‬ ‫ بع ��د القف ��زة النوعي ��ة اخلط�ي�رة يف‬‫عق ��ود الالعب�ي�ن وبع ��د ان قام ��ت بع� ��ض‬ ‫االندية بحرق �س ��وق االنتقاالت ا�صبحت‬ ‫التعاق ��دات �صعبة جدا ف ��ان اغلب االندية‬ ‫بد�أت ت�ستعد للمو�سم ب�صورة غريبة جدا‬ ‫فقد ارتفع �سعر الالعب من ‪ 80-60‬مليون‬ ‫اىل ح ��وايل ‪ 300-250‬مليون مما يعني‬ ‫انن ��ا بحاج ��ة اىل ميزاني ��ة تزي ��د بثالث ��ة‬ ‫ا�ضع ��اف ع ��ن ميزاني ��ات الع ��ام املا�ضي ‪.‬‬ ‫لكن العبي ال�صق ��ور �ضربوا اروع معاين‬ ‫الوفاء برف�ضهم لعقود عالية جدا من بقية‬ ‫االندي ��ة من اجل ا�س ��م ال�صقور مثل مثنى‬ ‫خال ��د وعلي �سع ��د اللذان ت ��ركا عملهم يف‬ ‫�سل ��ك ال�شرطة من اجل البق ��اء مع الفريق‬ ‫كم ��ا عملن ��ا عل ��ى ابق ��اء بقي ��ة الالعب�ي�ن‬ ‫والتعاق ��د م ��ع العب�ي�ن اخري ��ن لتكوي ��ن‬ ‫توليفة تكون قادرة على املناف�سة ‪.‬‬ ‫• هناك من يقول ان اختيار الالعبني يتم‬ ‫بتدخل ادارة النادي هل هذا �صحيح؟‬

‫الأي ��ام املقبلة وباركت جلنة ال�شباب يف‬ ‫الربمل ��ان الأطروح ��ات حي ��ث مت ت�سمية‬ ‫اثن�ي�ن من الن ��واب الدكت ��ورة ثريا جنم‬ ‫ب�صفة مراقب يف اللجنة العليا والنائب‬ ‫حمم ��د الدعمي ب�صف ��ة مراقب يف جلنة‬ ‫الطعون " ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫ت�ش ��دد يف الوقت ذاته على انها تتما�شى‬ ‫م ��ع القوان�ي�ن العراقي ��ة ولي� ��س هن ��اك‬ ‫�أي تقاط ��ع م ��ع اي ط ��رف الن مبارك ��ة‬ ‫احلكوم ��ة العراقية هي من �أهم العوامل‬ ‫الت ��ي ت�س�ي�ر عم ��ل اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫وبالتايل نحن نعمل للعراق ولي�س لأحد‬ ‫ونعتقد انه ال مزايدة منا يف ذلك لطرف‬ ‫عل ��ى ح�س ��اب �أخر ال�سيم ��ا وان اجلميع‬ ‫اليحمل ��ون �س ��وى اجلن�سي ��ة العراقي ��ة‬ ‫فقط "‪.‬‬

‫ منح ��ت ادراة ال�صقور ال�ضوء االخ�ضر‬‫للم ��درب اودي�شي ��و م ��ن اج ��ل التعاقد مع‬ ‫الالعب�ي�ن الذي يرغ ��ب بالتعاقد معهم ومت‬ ‫االتف ��اق عل ��ى ان ي�ض ��ع امل ��درب اال�سماء‬ ‫وان تق ��وم االدارة بالتعاقد معهم وبالفعل‬ ‫ق ��دم املدرب ورق ��ة تت�ضمن ا�سم ��اء �سبعة‬ ‫ا�سم ��اء اليرغ ��ب امل ��درب بتواجده ��م م ��ع‬ ‫الفريق كونه ��م اليدخلون �ضمن ح�ساباته‬ ‫للمو�سم املقبل ا�ضاف ��ة اىل قائمة تت�ضمن‬ ‫ا�سماء ‪ 6‬العبني يري ��د املدرب ا�ستقطابهم‬ ‫للفريق من الف ��رق االخرى وبالفعل قامت‬ ‫ادارة الفري ��ق بالعم ��ل وف ��ق الورقة التي‬ ‫مت و�ضعها من قب ��ل املدرب ومت منح كتب‬ ‫اال�ستغناء لالعب�ي�ن املبعدين والتعاقد مع‬ ‫الالعب�ي�ن اجل ��دد بطلب من امل ��درب وكان‬ ‫ل�ل�ادارة دور كب�ي�ر يف ا�ضاف ��ة نخب ��ة من‬ ‫العبي منتخب النا�شئني املميزين من اجل‬ ‫اعداد جيل م�ستقبلي للفريق ‪.‬‬ ‫اال�ستقرار التدريبي جناح للمهمة‬ ‫• ما �سبب ابقائكم على اودي�شيو بالرغم‬

‫طائرة الوطني تخ�سر امام‬ ‫تون�س وتالقي الكويت اليوم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ن�سخ ��ة من ��ه ‪ ":‬ان اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫الوطني ��ة العراقية ت�ستغرب ت�صريحات‬ ‫الوكي ��ل يف هذا الوق ��ت بالتحديد اذ ان‬ ‫هن ��اك الكثري من امل�ؤ�ش ��رات على بع�ض‬ ‫الفقرات التي تط ��رق لها يف حديثه يوم‬ ‫ال�سب ��ت املا�ض ��ي فاللجن ��ة الت ��ي �شكلها‬ ‫املكتب التنفيذي للجنة امل�ؤلفة من الأمني‬ ‫امل ��ايل �سم�ي�ر املو�س ��وي و�أي ��اد جن ��ف‬ ‫ع�ض ��و املكت ��ب التنفيذي وعب ��د ال�سالم‬ ‫خل ��ف رئي�س احت ��اد التجذيف تباحثت‬ ‫م ��ع رئي� ��س و�أع�ض ��اء جلن ��ة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ضة يف جمل�س النواب ومت خالل‬ ‫االجتماع تقدمي �شرح ��ا مف�صال عن �آلية‬ ‫انتخابات االحتادات الريا�ضية واملكتب‬ ‫التنفيذي اللجن ��ة االوملبية والإجراءات‬ ‫ال�صحيح ��ة وال�ضواب ��ط اخلا�صة بتلك‬ ‫االنتخاب ��ات الت ��ي �ستب ��د�أ يف غ�ض ��ون‬

‫) ‪ :‬من�صب �أمني ال�سر يف ادارة اجلوية ت�شريف ولي�س تكليف‬

‫العبو ال�صقور �ضربوا �أروع معاين الوفاء برف�ضهم لعقود خيالية والدوري احلايل �سيكون قويا‬

‫االوملبية ترد على ت�صريحات الديوان وت�ؤكد‬ ‫ان اجراءاتها جاءت مبباركة هيئتها العامة‬ ‫و�ضح ��ت اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة ان جمي ��ع الإج ��راءات الت ��ي‬ ‫اتخذتها لإجن ��اح انتخابات االحتادات‬ ‫الفرعية واملركزية كانت مبباركة هيئتها‬ ‫العامة خالل االجتماع ��ات التي عقدتها‬ ‫خالل الأ�شه ��ر املا�ضية والتي متخ�ضت‬ ‫عن ت�سمية جلنة عليا خا�صة باملمار�سة‬ ‫الدميقراطية التي �ستب ��د�أ يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من ال�شهر ت�شرين الثاين اجلاري‬ ‫‪.‬وجاء ذل ��ك ردا على ت�صريحات ع�صام‬ ‫الديوان وكيل وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫حيث او�ضحت االوملبية " ان الت�صريح‬ ‫ال ��ذي �ص ��در ع ��ن وكي ��ل وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة ال�سي ��د ع�ص ��ام الديوان فيه‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن اللب�س كون ��ه اح ��د �أع�ضاء‬ ‫عمومية اللجن ��ة االوملبية وكان حا�ضرا‬ ‫يف جمي ��ع اجتماعاتها الثالث وكان احد‬ ‫امل�صوت�ي�ن عل ��ى اغلب الق ��رارات ومنها‬ ‫ت�سمي ��ة اللجن ��ة العلي ��ا امل�شرف ��ة عل ��ى‬ ‫االنتخاب ��ات وبالتايل كان م ��ن الأف�ضل‬ ‫ان يدل ��و بدل ��وه �أو ر�أيه �أثن ��اء اجتماع‬ ‫العمومية الن جميع الآراء والطروحات‬ ‫حم ��ط اح�ت�رام وتقدي ��ر وه ��ذا الأم ��ر‬ ‫ي�سه ��م يف خلق �أر�ضي ��ة عمل ي�سهم فيها‬ ‫اجلميع لإجن ��اح املمار�سة الدميقراطية‬ ‫وب�ش ��كل �شفاف"‪.‬وا�ضافت االوملبية يف‬ ‫رده ��ا ال ��ذي ت�سلم ��ت ريا�ض ��ة ( النا�س)‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫بالك ��رة الطائ ��رة الي ��وم‬ ‫مب ��اراة حتدي ��د �صاحب ��ي‬ ‫املرك ��ز اخلام� ��س وال�ساد� ��س‬ ‫م ��ع نظ�ي�ره الكويت ��ي �ضم ��ن‬ ‫البطول ��ة العربي ��ة الثامن ��ة‬ ‫ع�ش ��رة للرج ��ال املقام ��ة‬ ‫مناف�ساته ��ا يف البحري ��ن م ��ن‬ ‫‪ 4‬وحت ��ى ‪ 14‬ت�شري ��ن الثاين‬ ‫اجلاري بعدما �أحتل منتخبنا‬ ‫املرك ��ز الثال ��ث يف جمموعته‬ ‫االوىل فيم ��ا يحتل الكويتيني‬ ‫ذات املرك ��ز يف املجموع ��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬فيما �سيلتقي منتخب‬ ‫الأردن رابع املجموعة الأوىل‬ ‫�أمام الإمارات رابع املجموعة‬ ‫الثانية لتحديد �صاحبي املركز‬ ‫ال�سابع والثامن‪.‬‬ ‫وخ�س ��ر منتخبن ��ا بثالث ��ة‬ ‫�أ�ش ��واط نظيف ��ة ام ��ام حام ��ل‬ ‫الن�سخ ��ة املا�ضي ��ة املنتخ ��ب‬ ‫التون�سي ليحقق فوزه الثالث‬ ‫مت�ص ��در ًا املجموع ��ة الأوىل‪،‬‬ ‫وج ��اءت نتائ ��ج الأ�ش ��واط‬ ‫الثالث ��ة كالت ��ايل ‪،11/25‬‬ ‫‪ 15/25 ،22/25‬يف خت ��ام‬

‫من عدم ح�صوله على اللقب ؟‬ ‫ بالن�سب ��ة للمو�س ��م املا�ضي ف ��ان املدرب‬‫يف املو�سم املا�ضي مل ي�شرف على اختيار‬ ‫العب ��ي الفري ��ق ويف ه ��ذا املو�س ��م اغل ��ب‬ ‫اخلي ��ارات لالعب�ي�ن اجلدد كان ��ت من قبله‬ ‫كما ان ��ه ابدى حتمل ��ه للم�س�ؤولي ��ة كاملة‬

‫رقم عراقي جديد يف ختام بطولة بغداد بالرماية‬

‫اجلولة الثالث ��ة والأخرية من‬ ‫مناف�س ��ات دور املجموع ��ات‬ ‫وبهذه اخل�سارة جتمد ر�صيد‬ ‫الع ��راق عن ��د ‪ 3‬نق ��اط ليحتل‬ ‫املركز الثالث يف املجموعة‪.‬‬ ‫وتب ��د�أ الي ��وم الإثن�ي�ن مرحلة‬ ‫"خ ��روج املغل ��وب" وحتديد‬ ‫املراكز الرتتيبية من اخلام�س‬ ‫للثام ��ن تليه ��ا مب ��اراة ال ��دور‬ ‫ن�ص ��ف النهائ ��ي ال ��ذي ت�أهلت‬ ‫له ‪ 4‬منتخب ��ات حتى الآن هي‬ ‫البحري ��ن �صاح ��ب الأر� ��ض‬ ‫واجلمه ��ور وال�سعودي ��ة عن‬ ‫املجموع ��ة الثاني ��ة ومنتخب‬ ‫تون�س ع ��ن املجموعة الأوىل‬ ‫و�أ�صبحت البطاقة الرابعة من‬ ‫ن�صي ��ب منتخب ليبي ��ا وتقام‬ ‫يوم غد الثالثاء مباراة حتديد‬ ‫املركزين الثالث والرابع على‬ ‫ان تعقبها املباراة اخلتامية‪.‬‬ ‫وكان منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫احي ��ا امال ��ه بالت�أه ��ل حينم ��ا‬ ‫تغل ��ب على املنتخ ��ب االردين‬ ‫بثالثة ا�ش ��واط نظيفة بواقع‬ ‫‪،20/18،25/25‬و‪،24/26‬‬ ‫فيما قل ��ب املنتخب الليبي يف‬ ‫اوىل املباري ��ات ت�أخ ��ره �إىل‬ ‫فوز ثمني على منتخبنا بثالثة‬ ‫ا�شواط مقابل �شوط واحد‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�شهدت مناف�س ��ات بطولة اندية بغداد‬ ‫بالرماي ��ة ام� ��س الأح ��د‪ ،‬ت�سجيل رقم‬ ‫عراق ��ي جديد يف مناف�س ��ات البندقية‬ ‫الهوائية‪ ،‬حي ��ث �أ�سفرت البطولة عن‬ ‫ب ��روز مواهب عديدة يف اللعبة ت�ؤكد‬ ‫�صحة منهاج االحتاد‪.‬‬ ‫و�أقيمت مناف�سات البطولة يف املركز‬ ‫التدريب ��ي لالحتاد(مي ��دان خول ��ة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫جلنة االنتخابات جتتمع مع ر�ؤ�ساء االحتادات الريا�ضية‬ ‫تعق ��د اللجن ��ة العلي ��ا امل�شرفة عل ��ى انتخاب ��ات االحتادات‬ ‫الفرعي ��ة واملركزي ��ة واملكت ��ب التنفي ��ذي للجن ��ة االوملبية‬ ‫العراقي ��ة عند ال�ساعة الواحدة م ��ن ظهر اليوم االثنني يف‬ ‫فن ��دق بغ ��داد اجتماعا لبح ��ث �آلية املمار�س ��ة الدميقراطية‬

‫ف�ضية وبرونزية لرباعينا ال�شباب يف بطولة �آ�سيا ومينمار حت�صد �أو�سمة الن�ساء‬ ‫مينمار ‪ -‬حممد عجيل‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ا�ض ��اف الع ��راق ميداليت�ي�ن جديدت�ي�ن‬ ‫احدهم ��ا ف�ضية واالخ ��رى برونزية يف‬ ‫بطولة ا�سي ��ا لفئة ال�شباب واجلارية يف‬ ‫مينم ��ار ‪.‬فقد نال الرب ��اع العراقي حممد‬ ‫ر�ض ��ا و�ساما برونزي ��ا يف وزن ‪ 62‬كغم‬ ‫فيما متكن زميل ��ه �سيف عادل من خطف‬ ‫ف�ضية املجموع يف وزن ‪ 85‬كغم �ساعده‬ ‫يف ذلك زميله حممد جواد عالوي وكانت‬ ‫ذهبية الوزن املذكور قد كانت من ن�صيب‬ ‫ال�ص�ي�ن اذ متكن الرباع (يل ين )من رفع‬ ‫‪ 153‬كغ ��م يف فعالية اخلط ��ف فيما جاء‬ ‫الرب ��اع الرتكم�ستاين ف ��ورك دنكو ثانيا‬ ‫م�شارك ��ة م ��ع الياب ��ان يل ي ��و ورف ��ع كل‬ ‫منهم ��ا ‪ 130‬كغ ��م ‪.‬وا�سف ��ر �سب ��اق ‪56‬‬ ‫كغ ��م فئة ال�شباب عن ف ��وز تاجان كم من‬ ‫فيتن ��ام باملرك ��ز االول جامعا ‪ 275‬نقطة‬ ‫فيم ��ا ح ��ل ن�ت�ر كلونا م ��ن الفلب�ي�ن ثانيا‬ ‫بر�صي ��د ‪ 264‬وج ��اء الرباع اك ��ون �شو‬ ‫من كوري ��ا ال�شمالية ثالث ��ا بر�صيد ‪238‬‬ ‫نقط ��ة ‪ .‬اما وزن ‪ 69‬كغ ��م فقد نال املركز‬

‫االول الرباع اك�سن كهو من ال�صني وحل‬ ‫ثاني ��ا بكو�سنك تركات م ��ن تايلند وحل‬ ‫ثالث جهو �شن من كوريا ال�شمالية ويف‬ ‫فعاليات بطولة الن�ساء للنا�شئني متكنت‬ ‫الدول ��ة امل�ضيفة مينمار من خطف اللقب‬ ‫وجمع ��ت ‪491‬نقط ��ة وحل ��ت ثانية اهند‬ ‫بريد ‪ 418‬نقطة فيم ��ا كان املركز الثالث‬ ‫م ��ن ن�صيب ال�صني تايبي ��ه بر�صيد ‪401‬‬ ‫نقط ��ة ‪.‬وكان املنتخ ��ب العراق ��ي ال ��ذي‬ ‫�ش ��ارك برباعة واحدة هي هدى �سامل قد‬ ‫حل يف املركز م ��ا قبل االخري جامعا ‪51‬‬ ‫نقطة ‪.‬و�شه ��دت بطول ��ة الن�ساء حتطيم‬ ‫الرقم اال�سيوي من قبل الرباعة الكورية‬ ‫ال�شمالية رو اوين ورفعت ‪ 146‬كغم يف‬ ‫وزن ‪ 63‬كغم‪. .‬‬ ‫ه ��ذا واجمع ��ت االو�س ��اط امل�شارك ��ة ان‬ ‫غي ��اب اي ��ران واملنتخب ��ات العربي ��ة مل‬ ‫تل ��ق ب�ضاللها عل ��ى جن ��اح البطولة ذلك‬ ‫يف كونها �شه ��دت حت�سنا كبريا يف اداء‬ ‫الرباعني ل ��كال الفئتني ا�ضافة اىل تطور‬ ‫م�ستوى الرباعات اال�سيويات ‪.‬‬ ‫وق ��ال العراق ��ي حمم ��د جل ��ود رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة الفني ��ة يف االحت ��اد اال�سي ��وي‬

‫بن ��ت الأزور)‪ ،‬ب�إ�ش ��راف احتاد بغداد‬ ‫الفرع ��ي‪ ،‬لفئ ��ات ال�شب ��اب وال�شابات‬ ‫مب�شارك ��ة ‪ 11‬نادي ��ا وبواقع �أكرث من‬ ‫‪ 50‬العبا‪،‬ميث ��ل بع�ضه ��م املنتخب ��ات‬ ‫الوطنية باللعبة‪.‬‬ ‫و�شهدت البطولة ت�سجيل رقم عراقي‬ ‫جديد يف فعالية البندقية الهوائية من‬ ‫قبل العب ��ة نادي بغ ��داد �شيماء جليل‬ ‫حي ��ث جنحت بك�س ��ر رقمه ��ا ال�سابق‬ ‫وه ��و ‪ 383‬برق ��م جديد ه ��و‪ 385‬مبا‬

‫ي�ؤكد ق ��وة املناف�سة يف البطولة التي‬ ‫تقام للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت النتائج الفرقية للبطولة عن‬ ‫فوز نادي الكاظمية مبناف�سات فعالية‬ ‫امل�سد� ��س الهوائي للن�س ��اء‪ ،‬فيما جاء‬ ‫نادي الأعظمية ثانيا‪ ،‬بينما حل نادي‬ ‫بغ ��داد باملركز الثالث‪ ،‬ويف مناف�سات‬ ‫البندقية الهوائية للن�ساء �أحرز نادي‬ ‫بغ ��داد املرك ��ز الأول فيما ج ��اء نادي‬ ‫الكاظمي ��ة ثاني ��ا بينم ��ا ذه ��ب املركز‬ ‫الثالث لنادي الأعظمية‪.‬‬ ‫ويف فعالية امل�سد�س الهوائي للرجال‬ ‫�أح ��رز نادي اخلط ��وط املرك ��ز الأول‬ ‫وجاء نادي اجلي�ش ثانيا يف الرتتيب‬ ‫فيم ��ا كان املرك ��ز الثال ��ث م ��ن ن�صيب‬ ‫ن ��ادي الكاظمي ��ة‪ ،‬بينم ��ا ت ��وج نادي‬ ‫اخلط ��وط باملرك ��ز الأول يف فعالي ��ة‬ ‫البندقي ��ة الهوائي ��ة للرج ��ال ت ��اركا‬ ‫املركز الثاين لنادي بغداد فيما اقتنع‬ ‫نادي الأعظمية باملركز الثالث‪.‬‬

‫جلنة االنتخابات جتتمع مع ر�ؤ�ساء االحتادات الريا�ضية‬

‫غياب العرب وايران مل يلق ب�ضالله على جناح املناف�سات‬ ‫اىل ان م�شارك ��ة املنتخب ��ات تعتم ��د‬ ‫عل ��ى جانب�ي�ن االول فني واالخ ��ر مادي‬ ‫وهن ��اك منتخب ��ات عربي ��ة ا�سيوي ��ة ال‬ ‫متل ��ك امل�ست ��وى الفني ال ��ذي ي�ؤهلها ان‬ ‫تك ��ون يف مناف�س ��ة عالية م ��ع منتخبات‬ ‫اخرى ‪.‬م�شريا اىل ان االحتاد اال�سيوي‬ ‫ال ي�شج ��ع عل ��ى ه ��ذا اجلان ��ب ويطال ��ب‬ ‫با�ستم ��رار يف �ض ��رورة امل�شارك ��ة كون‬ ‫ذل ��ك من اولويات تطوي ��ر اللعبة ولدينا‬ ‫�شاهد ان دول ��ة مينمار مل تكن لديها تلك‬ ‫القف ��زة النوعي ��ة يف اللعبة ومتكنت من‬ ‫خطف بطولة الن�ساء ‪.‬‬ ‫واك ��د رئي�س االحتاد اليمني الذي يغيب‬ ‫منتخب بالده عن البطولة ان هذا الغياب‬ ‫الذي �سجلته ايران واكرث من ع�شر دول‬ ‫عربي ��ة مل ي�ؤثر على �س�ي�ر البطولة وقد‬ ‫�شاه ��دمت معن ��ا حتطيم ارق ��ام عاملية من‬ ‫قبل الرباع العراقي ك ��رار حممد ا�ضافة‬ ‫اىل حتطيم رقم من قبل رباعة من كوريا‬ ‫ال�شمالي ��ة ‪.‬نع ��م يح ��ز يف داخلن ��ا ه ��ذا‬ ‫الغياب �س ��واء من قبل اي ��ران التي تظم‬ ‫رباعني مميزين ولها �سطوة على اللعبة‬ ‫يف ا�سي ��ا وكذل ��ك املنتخب ��ات العربي ��ة‬

‫يف حتقي ��ق نتائ ��ج ايجابي ��ة ه ��ذا املو�سم‬ ‫وجع ��ل الفري ��ق اجل ��وي �صاح ��ب الكلمة‬ ‫العلي ��ا ‪ .‬واالدارة تعم ��ل عل ��ى توف�ي�ر‬ ‫اال�ستق ��رار االداري والفني الذي �سي�صب‬ ‫بال�شك يف م�صلحة الفريق ومنذ ان قررنا‬ ‫التعاقد م ��ع اودي�شيو كان هدفنا ان يكون‬ ‫التعاق ��د لف�ت�رة طويل ��ة ك ��ون ان م ��ن اهم‬ ‫عوام ��ل التطور هو اال�ستق ��رار التدريبي‬ ‫خ�صو�ص ��ا و�أن للمدرب تاريخ م�شرف مع‬ ‫فريق ال�صقور بعد ان ح�صد معنا بطوالت‬ ‫املو�سم االربع يف منت�صف الت�سعينات ‪.‬‬ ‫• كي ��ف ترى املو�سم احل ��ايل بعد عودة‬ ‫م�سابق ��ة الكا� ��س و اقامة ال ��دوري من ‪18‬‬ ‫فريق ؟‬ ‫ اعتق ��د ان املو�سم احلايل �سيكون حافال‬‫بالندية واالث ��ارة خ�صو�صا بعد ان قامت‬ ‫االندية باال�ستعداد باف�ضل �صورة للمو�سم‬ ‫املقبل من خالل التعاقد مع العبني حمليني‬ ‫�سوبر ا�ضافة اىل التعاقد مع حمرتفني من‬ ‫خمتلف الدوري ��ات االجنبية فاليوجد يف‬ ‫ه ��ذا املو�سم فري ��ق قوي وفري ��ق �ضعيف‬ ‫جميع الف ��رق امل�شاركه حت ��اول الو�صول‬ ‫اىل املراكز املتقدمة لذلك اعتقد انه �سيكون‬ ‫من واقوى و ا�صعب الدوريات التي مرت‬ ‫خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية ‪.‬‬ ‫• وماه ��ي ا�ستعداداتك ��م لبطولة االندية‬ ‫العربية ؟‬ ‫ الفري ��ق االن كل تركي ��زه من�ص ��ب عل ��ى‬‫تق ��دمي اف�ض ��ل العرو� ��ض يف ال ��دوري‬ ‫املحل ��ي ال ��ذي ب ��د�أت اوىل عجالت ��ه قب ��ل‬ ‫ايام قليل ��ة وتنتظرنا العديد من املباريات‬ ‫القوية امام فرق كبرية �سنحاول اخلروج‬ ‫منه ��ا بنتائ ��ج ايجابي ��ة وبعده ��ا �سرنك ��ز‬ ‫ب�ش ��كل مغاي ��ر يف مبارياتن ��ا يف البطولة‬ ‫العربي ��ة الننا نطم ��ح ان نكون من االندية‬ ‫التي �ست�ض ��ع ب�صمتها يف مناف�ساتها ولن‬ ‫نرت�ض ��ي ان نخرج من هذه البطولة خا ّ‬ ‫يل‬ ‫الوفا�ض ‪.‬‬ ‫• كلمة اخرية ؟‬ ‫ امنيات ��ي بان يق ��دم الفري ��ق اداءا يليق‬‫با�س ��م العري ��ق وان ن�ستطي ��ع كادارة‬ ‫والعب�ي�ن وكادر تدريب ��ي باع ��ادة الب�سمة‬ ‫من جدي ��د اىل �شفاه اجلماه�ي�ر العري�ضة‬ ‫التي تقف خلف الفريق ‪.‬‬

‫الت ��ي ال تري ��د ان تنه� ��ض بنف�سها ‪.‬هناك‬ ‫دول اف�ض ��ل ح ��اال م ��ن الع ��راق لكنها مل‬ ‫ت�شارك يف الوقت ال ��ذي اكد فيه العراق‬ ‫ح�ض ��وره يف البطول ��ة ‪.‬واو�ض ��ح امني‬ ‫�س ��ر االحت ��اد اال�سي ��وي االي ��راين علي‬ ‫مرادي ان االحتاد لي�س لديه نفود وقوة‬ ‫جت�ب�ر املنتخبات عل ��ى امل�شارك ��ة نعتقد‬ ‫ان ذل ��ك �ش ��ان داخلي يخ� ��ص االحتادات‬ ‫املركزي ��ة يف تل ��ك البل ��دان ان مهمتنا ان‬ ‫ناخذ بي ��د اللعب ��ة نحو التط ��ور ون�ضع‬ ‫اخلطط الكفيل ��ة لهذا اجلانب الذي نرى‬ ‫ان امل�شارك ��ة واالحتكاك من ابرز �سماته‬ ‫‪.‬انا �شخ�صيا ي�ؤ�سفني عدم م�شاركة تلك‬ ‫البلدان لكن البطولة جنحت ونحمد الله‬ ‫‪.‬وعن ا�سباب اقامتها يف دول فقرية قال‬ ‫االحتاد يريد تطوي ��ر اللعبة وانت�شارها‬ ‫لدين ��ا يف ا�سيا منتخب ��ات قوية لكن يف‬ ‫مقاب ��ل ذل ��ك لدين ��ا منتخب ��ات تري ��د ان‬ ‫تطور نف�سها وم ��ن واجبنا ان ن�ساعدها‬ ‫ومن �ضم ��ن ذلك تنظيم البط ��والت ‪.‬كما‬ ‫ان غاي ��ة الريا�ض ��ة ه ��و التع ��ارف ب�ي�ن‬ ‫ال�شع ��وب ونحن نعطي فر�ص ��ة للجميع‬ ‫كي يتعارف ‪.‬‬

‫التي �ستبد�أ يف غ�ضون الأيام املقبلة ‪.‬وقالت ع�ضو اللجنة‬ ‫العلي ��ا امل�شرفة عل ��ى االنتخابات الدكت ��ورة �سهام فيوري‬ ‫ان االجتماع مع ر�ؤ�س ��اء االحتاد املركزية والفرعية اليوم‬ ‫االثنني �سي�سه ��م يف �أجناح املمار�سة الدميقراطية ب�شكلها‬ ‫الأمث ��ل وذلك من خ�ل�ال الت�ش ��اور والتباحث م ��ع اجلميع‬ ‫واال�ستم ��اع اىل وجه ��ات النظ ��ر التي ت�ص ��ب يف م�صلحة‬ ‫جناح االنتخابات‪.‬‬

‫نا�شئونا يعاودون تدريباتهم حت�ضريا ملونديال‬ ‫االمارات ووزارة ال�شباب تتكفل مبع�سكراتهم‬

‫بواق ��ع الفري ��ق فني� � ًا وبدني ًا م ��ن خالل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫مراقبة العبي املنتخ ��ب املتواجدين يف‬ ‫�أك ��د املدي ��ر االداري ملنتخ ��ب النا�شئ�ي�ن دوري النخب ��ة ومنح املنه ��اج التدريبي‬ ‫بك ��رة القدم علي هادي‪� ،‬أن الفريق عاود لوزارة ال�شب ��اب والريا�ضة التي تكفلت‬ ‫تدريبات ��ه على �أم ��ل التح�ض�ي�ر لبطولة مب�صاريف املع�سكرات التدريبية بعد ان‬ ‫ك�أ� ��س العامل‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان مع�سكرات مت االتف ��اق مع رئي� ��س احتاد كرة القدم‬ ‫املنتخ ��ب املقبل ��ة �ستك ��ون عل ��ى نفق ��ة ناجح حمود ح ��ول جدول ��ة املع�سكرات‬ ‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ضة‪.‬وقال هادي وال ��دول التي �سيتم الدخ ��ول فيها‪.‬يذكر‬ ‫‪� :‬إن منتخ ��ب النا�شئ�ي�ن ع ��اود ن�شاط ��ه ان منتخ ��ب النا�شئني الكروي تاهل اىل‬ ‫م ��ن جدي ��د وبا�شربوحدات ��ه التدريبية نهائيات كا�س العامل املقبلة التي ت�ضيفها‬ ‫بواق ��ع وحدت�ي�ن ا�سبوعي ��ا ويت�ضم ��ن االم ��ارات الع ��ام املقب ��ل بع ��د اجتي ��ازه‬ ‫ج ��دول اعمال ال ��كادر الفني جوالت يف للحاجز الكويتي يف الدور ربع النهائي‬ ‫اغل ��ب املحافظ ��ات بحث� � ًا ع ��ن املواه ��ب للبطولة لكنه ف�شل يف التاهل اىل نهائي‬ ‫اجلدي ��دة ل�ضمها اىل عنا�ص ��ر املنتخب‪ .‬امل�سابقة بعد خ�سارة كبرية امام اليابان‬ ‫و�أف ��اد‪ :‬ب�أن اجلهاز الفني جاد ان يرتقي يوم ام�س بهدف خلم�سة‪.‬‬


‫‪No.(366) - 12 , Monday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫بعد اختطاف الطفلتني (بنني وعبري) واغت�صابهما‬

‫ما يجب �أن نعرفه يف ق�ضايا املر�ض النف�سي والعنف وال�سلطة !‬ ‫تناقلت و�سائل االعالم يف �شهر �آب اخبارا عن �أب�شع حادثة �شهدها البلد خالل ال�سنوات االخرية متثلت يف خطف و�أغت�صاب وقتل‬ ‫الطفلة (بنني )يف حمافظة الب�صرة على يد رجل �أمن‪ .‬هذه احلادثة �أثارت القلق وم�شاعر اال�ستنكار بني العوائل الب�صرية وغريها من‬ ‫العوائل العراقية‪ .‬وبعد م�ضي �شهرين تقريبا على حادثة (بنني) تكررت احلادثة ‪ ،‬ويف حمافظة الب�صرة �أي�ضا مع طفلة اخرى وهي‬ ‫(عبري)‪ ،‬وهذه املرة كانت احلادثة اكرث ب�شاعة ‪� ،‬إذ ا�شرتك فيها ثالثة‪ ،‬ما زاد من حالة الرعب بني االهايل‪ .‬فما ال�سبب والدوافع وراء‬ ‫هذه احلوادث؟ وهل �ستكون حادثة (عبري) �آخرها‪ ..‬ام هناك املزيد؟‬

‫�أجماد �أجمد‬ ‫حرمت ابنتها من المدر�سة‬ ‫اح���دى ال �� �س �ي��دات ف��ي ح��ي العامرية‬ ‫في بغداد ا�صيبت بالهلع من الحادث‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا ب �ع��د اخ��ت��ف��اء ط �ف �ل��ة في‬ ‫المنطقة قبل ا�شهر حتى ان�ه��ا قررت‬ ‫ح��رم��ان ابنتها م��ن ال��ذه��اب للمدر�سة‪.‬‬ ‫ال�سيدة ام (رون��ق) تقول "لي ابن في‬ ‫المرحلة االعدادية ‪ ،‬وبعد ان حرمت من‬ ‫االنجاب ل�سنوات رزقني الله بـ(رونق)‬ ‫وهي االن في ال�سابعة من عمرها ‪ ،‬في‬ ‫ال�صف الثاني االب�ت��دائ��ي ومتفوقة ‪،‬‬ ‫وهي جميلة جدا‪ ،‬وبت اخاف عليها "‪،‬‬ ‫وت�ضيف "رونق تذهب ال��ى المدر�سة‬ ‫برفقة خم�سة من زميالتها في �سيارة‬ ‫اجرة اي خط للطالبات ‪ ،‬لكني مع ذلك‬ ‫ال �أ�شعر بالأمان ‪ .‬قررت برغم اعترا�ض‬ ‫وال��ده��ا ع��دم ار�سالها للمدر�سة لهذه‬ ‫ال�سنة خ�شية ان تنتقل ظاهرة خطف‬ ‫البنات الى بغداد خ�صو�صا وان حادثة‬ ‫اختفاء طفلة قد حدثت في منطقة قريبة‬ ‫م��ن ال�ع��ام��ري��ة ق�ب��ل �أ��ش�ه��ر ول��م يعرف‬ ‫م�صيرها ‪ ،‬وكانت قد خطفت بعد عودتها‬ ‫من المدر�سة ونزولها من ال�سيارة امام‬ ‫الدار‪ ،‬ما يعني ان االمان مفقود وبناتنا‬ ‫معر�ضات للخطر"‪.‬‬ ‫* ولكن ماذنب رونق‪ ،‬اال ي�ؤثر ذلك على‬ ‫و�ضعها النف�سي بعد تركها المدر�سة‪،‬‬ ‫وهل �ستتفرغين لعملها؟‬ ‫ ح�صلت على اجازة بدون راتب لمدة‬‫�سنة‪ ،‬و�س�أق�ضي ه��ذه المدة معها في‬ ‫البيت ‪ ،‬و�ساقوم بتعليمها في البيت‬ ‫كي ال تن�سى المعلومات‪.‬‬ ‫* اال تبالغين بخوفك عليها‪ ،‬فهناك االف‬ ‫الفتيات في المدار�س وهذه الحوادث‬ ‫ق��د ت�ك��ون ف��ي الب�صرة فقط او ن��ادرة‬ ‫الحدوث؟‬ ‫ يجب ان تتوفر حماية على ابواب‬‫المدار�س وفي المناطق ال�سكنية‪ ،‬فان‬ ‫ح� ��وادث م�ث��ل ه ��ذه تعني ق�ل��ة الأم ��ان‬ ‫وانت�شار المجرمين‪ .‬الكثير من الجرائم‬ ‫ال يتم الك�شف عنها‪ ،‬وتقيد �ضد مجهول‬ ‫�شجع المجرمين على اال�ستمرار‬ ‫‪ ،‬ما ّ‬ ‫في جرائمهم‪.‬‬ ‫لماذا‪ ..‬رجال الأمن؟‬ ‫ن���ش��رت و��س��ائ��ل االع�ل�ام ق�صة خطف‬ ‫واغت�صاب وقتل الطفلة (بنين) التي‬ ‫ح��دث��ت ف��ي اواخ���ر �شهر رم���ض��ان في‬ ‫م��دي�ن��ة ال��زب�ي��ر ف��ي ال�ب���ص��رة‪( .‬بنين)‬

‫ع�ل��ى المجتمع وي�ن���ش��رون االرت �ب��اك‬ ‫وال� �خ ��وف ب���س�ب��ب م �م��ار� �س��ات �ه��م غير‬ ‫الم�س�ؤولة‪ ،‬لذا على الجهات الم�س�ؤولة‬ ‫ان تحاول �صيانة �سمعة وا�سم قوات‬ ‫االمن وال�شرطة بتنظيفها من النماذج‬ ‫الخطرة الذي ال تقت�صر جرائمها على‬ ‫عمليات الخطف بل م�شاركة بع�ضهم في‬ ‫ق�ضايا هروب المحكومين من ال�سجون‬ ‫والم�شاركة في بع�ض الق�ضايا االرهابية‬ ‫واالغتياالت"‪.‬‬

‫ذات الأرب��ع �سنوات كانت قد خرجت‬ ‫م��ن بيت جدها لت�شتري الحلوى من‬ ‫الدكان الذي يقع قرب ال��دار ‪ ،‬فترب�ص‬ ‫بها المجرم ب�سيارته في الجوار‪ .‬وبعد‬ ‫اختفاءها ب��د�أ االه��ل بالبحث عنها في‬ ‫الجوامع والم�ست�شفيات ‪ ،‬ثم ال�شرطة‬ ‫والتي اخبرت اهلها وجوب انتظارهم‬ ‫الرب��ع وع�شرين �ساعة لبالغ الفقدان‬ ‫ال�ق��ان��ون��ي‪ .‬وي�ب��دو ان ال�شرطة كانت‬ ‫قد ح�صلت على �شيء بعد �ساعات من‬ ‫ح��ادث االخ�ت�ف��اء ‪ ،‬اذ ات�صلت باالهل‬ ‫وابلغتهم بانه تم العثور على طفلة في‬ ‫منطقة خور الزبير البعيدة ‪ .‬الغريب‬ ‫ان العقيد كريم ال��زي��دي ال��ذي ا�شرف‬ ‫على اعتقال القاتل ا�شار الى اعتراف‬ ‫الفاعل بجريمته وب�أنه بدا له ك�شخ�ص‬ ‫واع وطبيعي برغم ارتباكه وذهوله‬ ‫وان��ه ع�سكري ف��ي ا�ستخبارات لواء‬ ‫‪ 50‬في الب�صرة مواليد ‪ 1987‬متزوج‬ ‫ول��دي��ه ط�ف�لان‪ ،‬والأغ� ��رب منذ ذل��ك ان‬ ‫العقيد الزيدي ذكر انه بعد التحقيق مع‬ ‫الجاني �أجاب بكلمة واحدة (هيج) امام‬ ‫ال�شرطة والقا�ضي والحكومة المحلية‪.‬‬ ‫ام��ا تفا�صيل ح��ادث��ة الطفلة عبير فقد‬

‫حدثت في ق�ضاء الزبير غرب محافظة‬ ‫الب�صرة ‪� ،‬إذ‬ ‫اخ�ت�ط��ف م�ج�ه��ول��ون طفلة ق��ادم��ة من‬ ‫مدينة النا�صرية برفقة �أ�سرتها لح�ضور‬ ‫حفل زف��اف ف��ي الب�صرة‪ ،‬وعثر عليها‬ ‫مقيدة اليدين والقدمين‪ ،‬وقد تعر�ضت‬ ‫لالغت�صاب والقتل بـطريقة وح�شية على‬ ‫يد ثالثة من المتهمين ‪ ،‬تم القاء القب�ض‬ ‫عليهم في منت�صف �شهر ت�شرين الثاني‬ ‫‪ ،‬و�أدل� ��وا ب��اع�ت��راف��ات تثبت تورطهم‬ ‫ف��ي ال �ح��ادث‪ .‬وا� �ش��ارت بع�ض و�سائل‬ ‫االع�ل�ام ال��ى ان الجناة المتهمين في‬ ‫ق�ضية الطفلة عبير هم من افراد قوات‬ ‫االمن وال�شرطة‪ .‬اال يبدو ذلك غريبا؟‬ ‫�أمرا�ض نف�سية و�سوء‬ ‫االختيار‬ ‫كان �أكثر ما اثار �سخط المواطنين هو‬ ‫ك��ون ال�ج�ن��اة ف��ي ق�ضية الطفلة بنين‬ ‫وال�ط�ف�ل��ة ع�ب�ي��ر ه��م م��ن رج���ال االم��ن‬ ‫واال�ستخبارت الع�سكرية وال�شرطة‪.‬‬ ‫ويعزو الخبراء في الق�ضائية الجنائية‬ ‫ه��ذا ال��ى ع��وام��ل نف�سية واجتماعية‪.‬‬ ‫قال الخبير في الطب الجنائي النف�سي‬

‫(م ��ؤم��ن الجنابي) ع��ن ه��ذه الظاهرة‬ ‫"�شهد العراق حوادث قتل واختطاف‬ ‫واغت�صاب يندر ان تحدث في اماكن‬ ‫اخرى لب�شاعتها ‪� ،‬إذ طالت حتى االطفال‬ ‫والن�ساء في ال�سنوات الما�ضية التي‬ ‫تلت ‪ 2003‬في ظل االنفالت االمني الذي‬ ‫ك��ان ي�سود البلد واالق�ت�ت��ال الطائفي‪،‬‬ ‫وه ��ذا يف�سر على ان��ه نتيجة عوامل‬ ‫مر�ضية نف�سية واجتماعية ا�ضافة الى‬ ‫غياب االم��ن‪ ،‬لكن بعد ا�ستتباب االمن‬ ‫ق ّلت ه��ذه ال �ح��وادث‪ .‬وم��ن الغريب ان‬ ‫تعود وفي محافظة واح��دة وفي فترة‬ ‫متقاربة برغم ع��دو وج��ود عالقة بين‬ ‫الحادثتين كما يبدو‪ .‬في العلم الجنائي‬ ‫يكرر المتهم الجريمة بنف�س الطريقة‬ ‫ف��ي ح��ال��ة ع��دم االم���س��اك ب��ه م��ا يجعله‬ ‫�شخ�صا مري�ضا نف�سيا‪ ،‬وع��ادة ما يتم‬ ‫القب�ض ع�ل��ى ال�ج��ان��ي ب�سبب اتباعه‬ ‫لنف�س الطريقة ‪ .‬وم��ن يقر�أ او يتتبع‬ ‫خيوط جريمتي عبير وبنين ي�شعر ب�أن‬ ‫القاتل هو واحد برغم اختالف الجناة ‪،‬‬ ‫ما يعني ان المر�ض النف�سي هو واحد‬ ‫خ�صو�صا في داخل بع�ض افراد القوات‬ ‫االمنية والع�سكرية‪ .‬ومن وجهة نظري‬

‫كرجل قانون ارى ان ال�سبب هو �سوء‬ ‫اختيار افراد االمن والجي�ش ‪ ،‬والقبول‬ ‫ال�ع���ش��وائ��ي ل �ه ��ؤالء ب�ع��د ح��ل الجي�ش‬ ‫وت�شكيل جي�ش جديد وق��وات �شرطة‬ ‫جديدة‪ .‬من المعروف ان بع�ض افراد‬ ‫هذه القوات اتهموا بارتكاب جرائم او‬ ‫�شاركوا بعمليات ارهابية ‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫ظ�ه��ر ان��ه ع�ضو ف��ي ع���ص��اب��ات خطف‬ ‫وت��زوي��ر وقتل وغيرها‪ .‬بع�ضهم كان‬ ‫م��ن ال�شباب ال��ذي��ن دفعتهم الحاجة و‬ ‫البطالة الى االنتماء لهذه القوات‪ ،‬كما‬ ‫تم قبولهم دون اجراء اختبارات مكثفة‬ ‫او تتبع �سيرهم ال�شخ�صية ومعرفة‬ ‫بيئاتهم"‪ .‬ويف�سر الجنابي االم��ر من‬ ‫ناحية نف�سية قائال ‪" :‬المر�ض النف�سي‬ ‫الي �ع��رف رج ��ل �أم ��ن وان �� �س��ان ع ��ادي‪،‬‬ ‫فبع�ض ه ��ؤالء ي�ستغلون مواقعهم من‬ ‫ال�سلطة ‪ ،‬في�صابون بالثقة العالية‬ ‫وتعمي ب�صيرتهم ‪ ،‬ويظنون �أنهم فوق‬ ‫القانون ‪ ،‬كما ان انت�شار حالة العنف‬ ‫واعتياد العاملين في قوى االمن على‬ ‫العنف يي�سر لهم ذلك ‪ ،‬بع�ضهم ي�ستلذ‬ ‫بالألم وتعذيب الآخرين دون التفكير‬ ‫فيما اذا كانت ال�ضحية طفلة او كبيرة‬

‫ال�سن ‪� .‬إن��ه ي�ستمتع بالتعذيب النه‬ ‫�شخ�ص غير �سوي‪ ،‬وقد يتميز ب�ضعف‬ ‫في ال�شخ�صية ومحاولة الثبات الذات‬ ‫‪ ،‬وال�سيما اذا ك��ان يعاني من م�شاكل‬ ‫ع��ائ �ل �ي��ة وح ��رم ��ان ج�ن���س��ي �أو رغبة‬ ‫ب��االن�ت�ق��ام م��ن االط �ف��ال اوال�ف�ت�ي��ات او‬ ‫يرغب بتحدي ال�سلطة والمجتمع"‪.‬‬ ‫وعن خطر هذه الظاهرة قال الجنابي‬ ‫"بالطبع ه ��ؤالء اال�شخا�ص ي�شكلون‬ ‫خ��ط��را ع �ل��ى ال �م �ج �ت �م��ع‪ ،‬ول��ك��ن ه��ذه‬ ‫الظاهرة مرتهنة بظروف البلد‪ .‬عندما‬ ‫تتوفر الظروف االقت�صادية واالمنية‬ ‫ال�م���س�ت�ق��رة ل�ل���ش�ب��اب وت �ق��ل البطالة‬ ‫ا�ضافة الى االهتمام بتقليل حالة الكبت‬ ‫والحرمان التي يعانيها معظم النا�س‬ ‫ب�سبب قلة اماكن الترفيه وعدم وجود‬ ‫ن�شاطات اجتماعية المت�صا�ص الطاقات‬ ‫ال�شباب ‪ ،‬ونق�ص التوعية باالمرا�ض‬ ‫النف�سية ال�ت��ي خلفتها ال �ح��روب على‬ ‫بع�ض ال�شرائح‪ .‬كما يجب محا�سبة‬ ‫االف ��راد الخاطئين على ه��ذا ال�سلوك‬ ‫محا�سبة �شديدة واعادة النظر في افراد‬ ‫ق��وات االم��ن وال�شرطة بعد ان نثبت‬ ‫خط�أ اختيارهم ‪ .‬ه�ؤالء ي�شكلون خطرا‬

‫الحذر والتوعية‬ ‫ت�شير ال�ب��اح�ث��ة االج�ت�م��اع�ي��ة (منار‬ ‫ح �� �س �ي��ن ع� �ل ��ي) ال� ��ى ان م��ث��ل ه��ذه‬ ‫ال �ح��وادث تت�سبب ف��ي اث ��ارة الرعب‬ ‫وال �ق �ل��ق ف��ي ح �ي��اة االه���ل واالط �ف��ال‬ ‫‪ ،‬وت��ؤ��س����س لمجتمع تع�شع�ش فيه‬ ‫االم��را���ض النف�سية واالجتماعية‪،‬‬ ‫مو�ضحة "ال ننكر ما لظروف الحرب‬ ‫والفقر والح�صار والتهجير من ت�أثير‬ ‫�سلبي على المجتمع وك��ان �ضحيته‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال���ش�ب��اب ال���ض��ائ��ع ال��ذي‬ ‫فقد هويته ب�سبب العنف والبطالة‬ ‫وفقدان االيمان بالوطن واالن�سانية‪،‬‬ ‫ل��ذا ي�ن�ج��رف البع�ض ن�ح��و ال�شذوذ‬ ‫وارت� �ك���اب ال �ج��ري �م��ة ‪ ،‬وم �ن �ه��ا هذه‬ ‫الفظائع التي يروح االطفال �ضحيتها‪.‬‬ ‫دور االهل ي�أتي هنا في توجيه االطفال‬ ‫الى االنتباه وعدم مرافقة الغرباء او‬ ‫ال�سير بمفردهم‪ ،‬ا�ضافة الى االعتماد‬ ‫على خطوط نقل موثوقة‪ .‬وفي حالة‬ ‫االط �ف��ال ال���ص�غ��ار يمكن ال�ط�ل��ب من‬ ‫ال�سائق االنتظار حتى يدخل الطفل‬ ‫الى البيت ويطمئن عليه‪ ،‬كما يمكن ان‬ ‫ن�شرح لالطفال مخاطر بع�ض الحوادث‬ ‫دون اخافتهم"‪ .‬وعن دور الدولة في‬ ‫تقليل هذه الحوادث ا�ضافت (منار)‬ ‫"االهتمام بال�شباب ب�شكل اف�ضل‪،‬‬ ‫االمان ينبع من اال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي وت��وف �ي��ر ال �خ��دم��ات‪،‬‬ ‫وامت�صا�ص نقمة ال�شباب ا�ضافة الى‬ ‫توفير فر�ص ال ��زواج ودع��م اال�سرة‬ ‫وال��ح��ي��اة االجتماعية"‪ .‬وطالبت‬ ‫(م��ن��ار) ب �� �ض��رورة ال �ت �ف��ات الق�ضاء‬ ‫والقانون العراقي الى هذه الجرائم‬ ‫ومعاقبة مرتكبيها ب�شدة‪ .‬فانا االحظ‬ ‫ان ال�ح��دي��ث عنها يمر م��رور الكرام‬ ‫ك�أية جريمة بينما هي تعك�س خطرا‬ ‫اجتماعيا كبيرا على المجتمع"‪.‬‬

‫غ�ش االطعمة وف�سادها ينت�شر‬

‫قبل�أنت�شرتياملوادالغذائيةت�أكدمنتاريخال�صالحية‪�..‬شم�إذاا�ستطعت!‬ ‫ميام عامر‬ ‫اعرب عدد من املواطنني عن‬ ‫تذمرهم من انت�شار ال�سلع واملواد‬ ‫الغذائية التالفة والفا�سدة‬ ‫املنت�شرة يف اال�سواق التجارية‬ ‫واملحال واملوالت الكبرية ‪،‬‬ ‫على نحو ا�صبح يهدد �سالمتهم‬ ‫وحياتهم‪.‬‬ ‫واكدوا يف احاديث ادلوا بها‬ ‫لـ"النا�س" �أنهم يعانون من غ�ش‬ ‫وخداع ا�صحاب املحال يف بع�ض‬ ‫ال�سلع وال�سيما ان اغلبها يحمل‬ ‫تاريخا غري منته‪ ،‬مطالبني‬ ‫ب�ضرورة مراقبة الب�ضائع وال�سلع‬ ‫الداخلة للبالد وايقاف التالفة‬ ‫منها واملنتهية ال�صالحية من‬ ‫خالل تفعيل االجهزة الرقابية‬ ‫وت�شكيل جلنة متابعة ‪.‬‬

‫الخبير االقت�صادي كمال ال�صفار او�ضح ان �ضعف‬ ‫الرقابة على ال�ح��دود و�ضعف الجهاز المركزي‬ ‫للتقيي�س وال�سيطرة النوعية على الب�ضائع ي�سهّل‬ ‫دخول هذا النوع من الب�ضائع الى البالد لدرجة ان‬ ‫الكثير من الدول التي تنتهي �صالحيات ب�ضاعتها‬ ‫وج���دت ف��ي ال��ع��راق ��س��وق��ا رخ�ي���ص��ا لت�صريف‬ ‫منتوجاتها‪.‬‬ ‫الت�أكد من ال�سلع‬ ‫ي �ق��ول ع�م��اراح�م��د ��ص��اح��ب ا� �س��واق ت�ج��اري��ة ان‬

‫الب�ضائع التالفة والمنتهية ال�صالحية ت��رد الى‬ ‫اال�سواق عن طريق تجار الجملة ‪ .‬وه�ؤالء التجار‬ ‫هم ال�سبب الرئي�س في انت�شار ه��ذه ال�م��واد في‬ ‫اال� �س��واق ‪،‬م�ضيفا ان��ه لتالفي ذل��ك على النا�س‬ ‫التعامل مع تجار وا�شخا�ص معروفين وموثوق‬ ‫بهم اليتعاملون بالغ�ش ‪ .‬وا��ش��ار ال��ى ان��ه يت�أكد‬ ‫من �صالحية المواد والب�ضائع التي ي�شتريها من‬ ‫التجار وم��دى مالئمتها لال�ستهالك ‪،‬منوها الى‬ ‫ان التلف قد يكون ب�سبب �سوء الخزن والنقل‪.‬‬ ‫فااللبان واجبان المثلثات على �سبيل المثال لها‬ ‫فترة محدودة جدا اذا ما تعدتها ف�إنها تتلف ‪ ،‬وال‬ ‫بد من تخزينها ب�شكل جيد للحفاظ عليها ‪،‬مبينا انه‬ ‫يجب على تجار الجملة المفرد االبتعاد عن التعامل‬ ‫بهذه المواد فهي مخالفة لل�شرع والقانون ا�ضافة‬ ‫الى انها ت�شكل خطرا على حياة االخرين‪.‬‬ ‫الغ�ش‬ ‫وت�ضيف (ام ع�صام) �صاحبة ا�سواق الى انها قد‬ ‫تعر�ضت للغ�ش في احد �شحنات الب�ضائع ‪ ،‬فبعد‬ ‫�شرائها لها من التاجر وجدتها مغ�شو�شة وحاولت‬ ‫ا�سترجاعها او ا�ستبدالها لكنه رف�ض ‪،‬م�ضيفة‬ ‫ان الغ�ش في ال�سوق موجود ب�شكل كبير ‪ ،‬بل �إن‬ ‫اغلب المواد الغذائية والب�ضائع مغ�شو�شة ويتم‬ ‫طبع تاريخ ومن�ش�أ مختلف عن الحقيقي مما يخدع‬ ‫ا�صحاب المحال واال�سواق والمواطنين ويت�سبب‬ ‫بخ�سارتهم ‪،‬منوهة ان اغلب الب�ضائع تغ�ش وتقلد‬ ‫على الحدود وال�سيما الب�ضائع والمواد المعروفة‬ ‫بجودتها ونجاحها في ال�سوق ‪،‬م�ؤكدة ان البع�ض‬ ‫يتفنن في تقليد هذه الب�ضائع لتبدو ا�صلية ومن‬ ‫من�شاه�أ الحقيقي ‪،‬داع �ي��ة ال��ى � �ض��رورة تفعيل‬ ‫القوانين التي تحد من انت�شار المواد والب�ضائع‬ ‫المقلدة في ال�سوق وتطبيق االج��راءات الرادعة‬ ‫تجاههم‪ ،‬وت�شكيل لجان خا�صة لمراقبة ومتابعة‬ ‫الب�ضائع الم�ستوردة وال�سيما ال�م��واد الغذائية‬ ‫� �س��واء ال��داخ �ل��ة م��ن ال �ح��دود او ال �م��وج��ودة في‬ ‫اال�سواق ‪.‬‬ ‫انقطاع الكهرباء‬

‫و�أ�شار (زيد علي) الى انه وقع �ضحية الغ�ش اكثر‬ ‫من مرة وال�سيما في مواد االلبان واالجبان‪ .‬فبعد‬ ‫�شرائها وج��د انها منتهية ال�صالحية وبالتالي‬ ‫ا�ضطر الى رميها في النفايات ‪،‬م�ضيفا ان ا�صحاب‬ ‫المحال ي�ؤكدون ان انقطاع التيار الكهربائي هو‬ ‫ال�سبب في تلف موادهم وال�سيما االلبان وبع�ض‬ ‫المعلبات‪ .‬مو�ضحا انه احيانا يتجاهل قراءة تاريخ‬ ‫ال�صالحية ب�سبب عجلته في اغلب االحيان ا�ضافة‬ ‫الى ان كمية الب�ضاعة كبيرة ‪،‬منوها ان الب�ضائع‬ ‫التالفة تباع لال�شخا�ص قليلي الخبرة والثقافة او‬ ‫الذين يتجاهلون قراءة �صالحية المادة وبالتالي‬ ‫يكون �ضحية المر�ض والت�سمم‪ .‬هناك كميات كبيرة‬ ‫من االغذية التالفة في اال�سواق تباع الى الم�ستهلك‬ ‫با�سعار زهيدة النتهاء �صالحيتها واغلبها ت�ستورد‬

‫تالفة ‪،‬داعيا الى اهمية قراءة تاريخ المواد والتاكد‬ ‫من �صالحيتها‪.‬‬ ‫وي�شير عبد الله حامد �صاحب محل ان جميع الباعة‬ ‫يح�صلون على ب�ضاعة االغ��ذي��ة الم�ستوردة من‬ ‫ا�سواق جميلة التي تعتبر ا�شهر ا�سواق االغذية في‬ ‫البالد ‪،‬م�ضيفا ان هنالك �شحنات من االغذية التالفة‬ ‫تدخل اال� �س��واق وت�ب��اع با�سعار اق��ل ‪ ،‬م��ا ي�شكل‬ ‫�ضررا وخطرا كبيرا على حياة الم�ستهلك ‪،‬مبينا ان‬ ‫ا�سعار هذه المواد هي التي تجذب الزبائن الذين ال‬ ‫يعيرون اهمية تذكر ل�صالحيتها وجودتها ما دامت‬ ‫رخي�صة ‪،‬منبها ان هذه الحالة تنت�شر لدى العوائل‬ ‫التي تمتاز باعداد اف��راد عالية او اطفال كثيرون‬ ‫وم�ستوى معا�شي ب�سيط ‪.‬وا�ضاف انه في احدى‬ ‫المرات عر�ضت في محله �شحنة من االغذية التالفة‬

‫ا�ضطر الى ارجاعها الى الم�صدر بعد ان اكت�شف‬ ‫انها تالفة وغير �صالحة لال�ستهالك‪،‬لكنه فوجيء‬ ‫بعر�ضها في محل اخر وكانت ن�سبة االقبال عليها‬ ‫وا�سعة جدا ب�سبب �سعرها الزهيد‪.‬‬ ‫عر�ض خا�ص!‬ ‫وتبين (منى عبا�س) ان اغلب الب�ضائع في المحال‬ ‫واال��س��واق هي منتهية ال�صالحية او تقترب من‬ ‫م��دة انتهائها بايام قليلة ج��دا‪ ،‬لكنها بالرغم من‬ ‫ذلك تباع في اال�سواق تحت م�سمى تجاري انت�شر‬ ‫م�ؤخرا وهو(عر�ض خا�ص) ‪،‬م�ضيفة انها اكثر من‬ ‫مرة ا�شترت االلبان والحلويات ثم اكت�شفت بعد‬ ‫رجوعها ال��ى البيت انها تالفة ‪ .‬قالت ‪ :‬كنت في‬ ‫ال�سابق ا�شتري المواد الغذائية والب�ضائع دون‬

‫تفح�ص مدة �صالحيتها ‪ ،‬لكنني وبعد ان تعر�ضت‬ ‫للخداع والغ�ش اكثر من مرة بت اتفح�ص وادقق‬ ‫في كل �سلعة وب�ضاعة قبل �شرائها من اال�سواق‬ ‫واع��ر���ض ع��ن اخ ��ذ ال�ب���ض��ائ��ع ال �ت��ي ا� �ش��ك بمدة‬ ‫�صالحيتها ‪،‬م�ضيفة انها ق��ررت ان ال ت�شتري من‬ ‫المحال التي تبيع المواد الغذائية الم�شكوك بها‬ ‫‪،‬داعية المواطنين الى اهمية التاكد من اية حاجة‬ ‫قبل �شرائها النها ت�ستهدف حياتهم قبل كل �شيء‪.‬‬ ‫�ضعف الرقابة‬ ‫من جانبه اك��د الخبير االقت�صادي كمال ال�صفار‬ ‫ان الب�ضائع التالفة قد تكون م�ستهلكة وتالفة من‬ ‫المن�ش�أ في�شتريها التاجر ويجلبها للعراق ‪ ،‬وقدد‬ ‫تتلف ب�سبب �سوء الخزن والعر�ض ‪،‬م�ضيفا ان‬ ‫ا�صحاب المحال التجارية وحتى الموالت الكبيرة‬ ‫ي�ضعون هذه الب�ضائع التي عادة ما تكون رخي�صة‬ ‫في اماكن مميزة من واجهات محالهم ويعر�ضونها‬ ‫بطريقة فيها �شيء من الجمالية لتجذب الزبون ‪،‬‬ ‫كما يغير الال�صق المثبت عليها م��دة ال�صالحية‬ ‫لخداع الزبون ‪،‬الفتا الى ان �ضعف الرقابة على‬ ‫ال��ح��دود و��ض�ع��ف ال �ج �ه��از ال �م��رك��زي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية على الب�ضائع الم�ستوردة �سهل‬ ‫دخول هذه الب�ضائع بب�ساطة كبيرة وهي بالتالي‬ ‫تباع الى المواطن با�سعار رخي�صة ‪.‬‬ ‫واف��اد الخبير ال��ى ان المواطن العراقي اليمتلك‬ ‫الثقافة الكافية ف��ي ه��ذا ال���ش��أن ‪ ،‬فهو ال يالحظ‬ ‫تاريخ االنتاج وم��دة االنتهاء ويتجاهل قراءته‪،‬‬ ‫وقد يكون البع�ض من االميين او ير�سلون ابنائهم‬ ‫ال�صغار الذين ال يجيدون القراءة ‪ ،‬وال ينتبهون‬ ‫الى هذه الظاهرة اال اذا تعر�ضوا لو�ضع �صحي‬ ‫�سيء‪ .‬واكد ان المواطن هو الم�س�ؤول االول عن‬ ‫المتاجرة ب�صحته ‪ ،‬النه يجعل النوع ال��ردئ من‬ ‫الب�ضائع �سهلة الت�صريف ولها رواج في ال�سوق‬ ‫العراقية ب�سبب االق�ب��ال عليها ‪.‬ال�ح��ل ه��و م�سك‬ ‫المنافذ الحدودية وت�شديد الرقابة على الب�ضائع‬ ‫الداخلة الى البلد وفتح المختبرات على الحدود‬ ‫الجراء الفحو�صات الالزمة لكل ال�سلع الم�ستوردة‬ ‫ال�سيما اال�ستهالكية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫طالب موهوب امتهن �سرقة احلقائب الن�سائية !‬ ‫‪ .‬و��س��ار رج��ال ال�شرطة خلف ه��ذا اخليط‬ ‫الرفيع وت ��أك��دت �شكوكهم عندما ا�شارت‬ ‫املعلومات اىل ان (ز) قد اختفى من منزله‬ ‫عندما �شعر ب��ان ال�شرطة اخ��ذت تراقبه ‪.‬‬ ‫بعدها و�صلت معلومات لل�شرطة بانه ي�سكن‬ ‫وي �ن��ام عند ج��دت��ه يف منطقة ال��و��ش��ا���ش ‪.‬‬ ‫اجتهت مفرزة من �شرطة الكرادة باجتاه دار‬ ‫جدته والقت القب�ض عليه عندما كان نائما‬ ‫يف فرا�شه‪.‬‬ ‫عندما و�صل اىل امل��رك��ز اع�ترف تف�صيليا‬ ‫بجرائم ال�سرقة التي ارتبكها يف عدد كبري‬ ‫من ال�ن��وادي واملقاهي يف بغداد ‪ .‬واحيل‬ ‫اىل املحكمة بعد �أن مت توقيفه على ذمة‬ ‫التحقيق !‬ ‫داخل مركز �شرطة الكرادة التقيته‪ .‬ظهرت‬ ‫عليه ع�لام��ات احل ��زن وال �ن��دم ومن��ا �شعر‬ ‫حليته ب�صورة وا�ضحة واختفت الو�سامة‬ ‫التي كانت متيزه وا�صبحت مالب�سه يف‬ ‫حالة رثه بعد االيام التي ام�ضاها هاربا او‬ ‫داخل غرفة التوقيف ‪ .‬بكلمات قليلة متلعثمة‬ ‫حتمل الندم واحل��زن للم�صري ال��ذي و�صل‬ ‫اليه حتدث قائال ‪ :‬انا الذي هدمت م�ستقبلي‬ ‫ب�ي��دي ‪ .‬ك��ان م��ن املمكن ان اك��ون خطاطا‬ ‫�شهريا ‪ ،‬ولكني مل ا�صرب‪ ،‬وعندما وجدت‬ ‫اول باب مغلق يف وجهي‪ .‬مل ابحث عن باب‬ ‫اخر و�سلكت طريق ال�سرقة برغم يقيني �أن‬ ‫ه��ذا الطريق لي�س له �سوى نهاية واحدة‬ ‫وه��ي خ�ل��ف الق�ضبان امل�ظ�ل�م��ة‪ .‬الدنانري‬ ‫ان�ستني نف�سي وان�ستني كل املبادئ التي‬ ‫ت��رب�ي��ت عليها وف��رط��ت يف امل��وه �ب��ة التي‬ ‫منحها يل الله عز وجل‪.‬‬ ‫"�أنا ا�ستحق امل�صري الذي و�صلت اليه" ‪:‬‬ ‫تلك كانت �آخر كلماته!‬

‫ترك درا�سته يف معهد الفنون وع�شق بدال منها (ال�سرقة) ‪ .‬بد�أ حياته اجلديدة يف عامل االجرام ب�سرقة‬ ‫حقيبة �سيدة داخل احدى االندية االجتماعية يف بغداد ‪ ،‬ثم توالت جرائمه التي ارتكبها كلها داخل نوادي‬ ‫الطلبة والنوادي االجتماعية ال�شهرية يف بغداد ‪ ..‬حتى وقع يف امل�صيدة !‬ ‫منذ نعومة اظافره ‪ ،‬كان اخلط والزخرفة‬ ‫جتري يف دمه ‪ .‬مل ي�شارك اقرانه هواياتهم‬ ‫املعتادة يف هذا ال�سن ال�صغرية مثل لعب‬ ‫كرة القدم او ركوب الدراجات ‪ ،‬بل كان يجد‬ ‫متعته يف اجللو�س امام �شا�شة التلفزيون‬ ‫مل�شاهدة اف�ل�ام ال��زخ��رف��ة واخل��ط العربي‬ ‫ويقلد ذلك يف كراري�س ودفاتر كان يجلبها‬ ‫ل��ه وال� ��ده ل�ت�ط��وي��ر ه��واي �ت��ه ‪ .‬ك��ان��ت هذه‬ ‫الهواية تثري ده�شة افراد ا�سرته لدرجة انه‬ ‫ك��ان يقلد اخلطاطني الكبار مبجرد النظر‬ ‫اىل خطوطهم ولوحاتهم و�صورهم ‪ .‬اراد‬ ‫والده ا�ستثمار هذه املوهبة املبكرة وحاول‬ ‫تدريبه على انواع اخلطوط العربية ‪ ،‬وزجه‬ ‫بالعمل مع خطاط كان له حمل يف املنطقة‬ ‫ال�شعبية ال�ت��ي ي�سكن فيها ‪ .‬اراد (ز) ان‬ ‫ي�صقل موهبته بالدرا�سة بعد ان نال �شهادة‬ ‫املتو�سطة فالتحق مبعهد الفنون وتخ�ص�ص‬ ‫يف درا� �س��ة الر�سم وال��زخ��رف��ة وظ��ل يحلم‬ ‫بامل�ستقبل العري�ض الذي ينتظره يف عامل‬ ‫اخل��ط والر�سم ‪ .‬لكن ج��اءت ال��ري��اح مبا ال‬ ‫ت�شتهي ال�سفن وتبخرت االم��ال واالحالم‬ ‫‪ ،‬حتطمت �آمال (ز) وتطلعاته على �صخرة‬ ‫الواقع عندما ف�شل يف العثور على عمل ‪،‬‬ ‫واكت�شفت ان اغلب الدوائر تبتعد عن تعيينه‬ ‫وقل ا�ستخدام اخلط العربي جتاريا بظهور‬ ‫اخل �ط��وط احل��دي�ث��ة واج �ه��زة احل��ا��س��وب ‪.‬‬ ‫اعياه البحث عن عمل دون ج��دوى ‪ ،‬ويف‬

‫احد االيام واثناء وجوده يف احد النوادي‬ ‫االجتماعية بناء على دعوة من احد ا�صدقائه‬ ‫فوجئ باحدى ال�سيدات تغادر املائدة التي‬ ‫جتل�س عليها وت��ذه��ب اىل احل�م��ام وترتك‬ ‫حقيبتها على املن�ضدة ‪ ،‬وك�أنها توجه له‬ ‫دعوة مفتوحة ل�سرقتها ‪ .‬ظلت عيناه تراقبان‬ ‫حتركات ال�سيدة التي اب�ط��أت يف العودة‬ ‫وابتعدت كثريا عن حقيبتها ما اغراه اكرث‬ ‫ب�سرقتها خا�صة ان مظهر ال�سيدة االنيق‬ ‫وعالمات الرثاء التي تبدو عليها بو�ضوح‬ ‫ي�ؤكدان �أن حقيبتها حتتوي على مبلغ كبري‬ ‫من امل��ال ‪ .‬ظل ال�صراع النف�سي بداخله ‪.‬‬ ‫ال�شيطان يغريه ب�سرقة احلقيبة فهو عاطل‬ ‫عن عمل وال توجد �أي فر�صة لاللتحاق بعمل‬ ‫يف القريب العاجل ‪ .‬كان اجلزء الطيب يف‬ ‫اعماقه يرف�ض ان يتحول اىل ل�ص ‪ ،‬وبعد‬ ‫� �ص��راع نف�سي م��ري��ر ات�خ��ذ ق ��راره ب�سرقة‬ ‫احلقيبة‪ .‬ظل يراقب ع��ودة �صاحبتها التي‬ ‫ان�شغلت عندما ع��ادت يف املمر امل ��ؤدي اىل‬ ‫احلديقة بحديث جانبي مع احد ال�صديقات‬ ‫‪ .‬تلفت حوله حتى ت�أكد من ان�شغال اع�ضاء‬ ‫النادي باحاديثهم اجلانبية ولعب (البنكو)‪.‬‬ ‫نه�ض م��ن م�ك��ان��ه وال�ت�ق��ط احلقيبة بخفة‬ ‫و�سرعة واختفى �سريعا بها يف دورة املياه‬ ‫ال�صحية ‪ .‬داخل املرافق قام بفتح احلقيبة‬ ‫ليجد بداخلها مبلغ ‪ 500‬دوالر اخذها والقى‬ ‫باحلقيبة يف �سلة املهمالت وغ��ادر النادي‬

‫م�سرعا ب�سيارة اجرة قبل ان ينتبه احد اىل‬ ‫واقعة ال�سرقة التي قام بها !‬ ‫بد�أت النقود تتدفق بني يديه بعد فرتة من‬ ‫القحط ال�شديد الذي عا�ش فيه‪ .‬راح يرتدي‬ ‫اف �خ��ر ال �ث �ي��اب وامل�لاب ����س ‪ .‬وك ��ان وال ��داه‬ ‫يعتقدان ان ه��ذه النقود ح�صيلة عمله يف‬ ‫اح��د املحالت كما اقنعهما ‪ .‬وب��د�أت دائرة‬ ‫ن�شاطه تت�سع لت�شمل ن ��وادي اجلامعات‬ ‫والكليات املنت�شرة يف بغداد ‪ .‬كان ي�سرق �أي‬ ‫�شيء تطوله يداه �سواء كان اجهزة حممول‬ ‫او حقائب ن�سائية او حمافظ رجالية ‪� ..‬أي‬ ‫�شيء ‪ ..‬املهم ان يعود يف نهاية اليوم اىل‬ ‫منزله وجيبه ممتلئ بخم�سة وع�شرين الفا‬ ‫او اكرث ‪.‬‬ ‫وبد�أ ال�شيطان يلعب بر�أ�سه ويطرح ال�س�ؤال‬ ‫‪ :‬ومل��اذا ال ي�سرق دور ا�صدقائه ومعارفه‬ ‫‪ .‬وب��د�أ فعال بتنفيذ االف�ك��ار حيث �ضاعف‬ ‫ن�شاطه‪ ،‬وت�ضاعفت ال���س��رق��ات وبالتايل‬ ‫ت�ضاعفت ال�شكاوى لدى مديريات ال�شرطة‬ ‫ومراكزها يف بغداد‪ .‬ومت ت�شكيل فريق عمل‬ ‫للبحث والقب�ض على ال�سارق املحرتف ‪.‬‬ ‫ا�سفرت املعلومات التي جمعها فريق العمل‬ ‫بان ال�شبهات حتوم �ضد �شاب عاطل يدعى‬ ‫(ز) طالب يف معهد الفنون ويرتدد بانتظام‬ ‫على نادي املعهد وبقية النوادي يف الكليات‬ ‫‪ ،‬على الرغم من انه لي�س طالبا ا�صال حيث‬ ‫ف�صل من درا�سته ب�سبب الغياب امل�ستمر‬

‫حوادث باتت تزداد‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫بعد عام كامل اكت�شفت الأم �أن ابنتها لي�ست طالبة جامعية !‬ ‫مل تكن �صدمة واحدة تلقتها االم عندما اكت�شفت هروب ابنتها‬ ‫ال�شابة طالبة اجلامعة ‪ ،‬وامنا كانت هناك اكثـر من مفاج�أة‬ ‫�ضربت كيان اال�سرة ! ابنتها (ن) مل تكن طالبة جامعية كما‬ ‫ظنت وظن اجلميع ‪ .‬مل تكن طالبة يف ال�صف االول يف احدى‬ ‫اق�سام اجلامعة التكنولوجية ‪ .‬مل تلتحق بالق�سم الداخلي‬ ‫التابع للجامعة كما خدعت اجلميع طوال عام درا�سي ‪ .‬كان‬ ‫نهاية املطاف هو الهروب ‪ ،‬الرحيل بال مقدمات ‪.‬‬

‫�آخ��ر املفاج�آت التي تلقتها االم البائ�سة‬ ‫هي ات�صال هاتفي من ابنتها تخربها فيه‬ ‫اال حتاول البحث عنها النها لن تعود مرة‬ ‫اخرى اىل خانقني‪.‬‬ ‫كانت (ن) فتاة ه��ادئ��ة الطباع ‪ .‬اجلميع‬ ‫ي�شهد لها بح�سن اخللق والرتبية‪ ..‬لكن‬ ‫طموحها ك��ان ي�سبقها ‪ .‬كانت تتمنى ان‬ ‫ت�صبح طبيبة او �صيدالنية ‪ ،‬لكن لال�سف‬ ‫مل ت�ستطع احل�صول على املجموع الذي‬ ‫مت��ن��ت��ه لتلتحق ب��ال��ك��ل��ي��ة ال��ت��ي تتمناها‬ ‫وت���خ���ت���اره���ا‪ .‬ل��ك��ن ظ��ه��ر ا���س��م��ه��ا �ضمن‬ ‫امل��ق��ب��ول�ين يف اجل��ام��ع��ة التكنولوجية ‪،‬‬ ‫ونظرا لبعد امل�سافة بني اجلامعة ومنزلها‬ ‫يف خ��ان��ق�ين ق����ررت ان ت��ق��ي��م يف الق�سم‬

‫الداخلي ‪ .‬قبل بدء العام الدرا�سي حدثت‬ ‫م�شاجرة بينها وبني اخيها اال�صغر ب�سبب‬ ‫رف�ضه ان تعي�ش يف الق�سم الداخلي وطلب‬ ‫منها املبيت يف م�سكن احد اقربائهم يف‬ ‫ب��غ��داد ‪ .‬لكنها ا���ص��رت خا�صة ان ال�سفر‬ ‫ا���س��ب��وع��ي��ا ���س��وف ي��ره��ق��ه��ا ومي��ن��ع��ه��ا من‬ ‫حت�ضري ال��درو���س امل��ق��ررة ‪ .‬ول��ق��د فازت‬ ‫هي با�صرارها وال�سيما �أن امها وقفت اىل‬ ‫جانبها يف معركتها ‪ ،‬فا�ستقرت يف املبيت‬ ‫بالق�سم الداخلي ! بدت (ن) ت�ستعد للعام‬ ‫الدرا�سي االول و�أخ���ذت تلملم مالب�سها‬ ‫وك���ل م���ا حت��ت��اج��ه ه��ن��اك ح��ت��ى االوراق‬ ‫الر�سمية و�شهادتها ‪ .‬وقبل الرحيل كانت‬ ‫االم يف وداعها يف كراج بغداد يف ق�ضاء‬

‫خانقني !‬ ‫اعطتها الكثري من الن�صائح‪ ،‬فهي املرة‬ ‫االوىل التي تفارقها فيها‪ .‬وقبل ان حتمل‬ ‫ال�سيارة (ن) وتغيب عن العيون هبطت‬ ‫دموع االم وك�أنها ت�س�أل نف�سها ‪ :‬هل �ستعود‬ ‫يل ابنتي �ساملة وناجحة يف درو�سها؟‬ ‫ع��ادت االم اىل البيت وهي تدعو البنتها‬ ‫م��ن ال��ل��ه ان يحميها م��ن �أي ���ش��ر ‪ ،‬و�أن‬ ‫يحميها من نف�سها اي�ضا ‪.‬‬ ‫ب��د�أ ال��ع��ام ال��درا���س��ي وات�����ص��االت الطالبة‬ ‫ب��وال��دت��ه��ا ال ينقطع ‪ .‬م��ر ال�شهر االول‬ ‫وات�صلت هي بوالدتها لتخربها بقدومها‬ ‫اىل خانقني ب�سيارة اجرة‪ .‬كانت الفرحة‬ ‫كبرية على والدتها عندما دخلت عليها‬ ‫وه����ي ب����زي اجل��ام��ع��ة ‪ .‬ا���س��ت��م��رت (ن)‬ ‫باملجيء كل �شهر اىل بيتها‪ .‬بعدها جاءت‬ ‫امتحانات ن�صف ال�سنة الذي �أدته بنجاح‬ ‫وعادت مرة ثانية اىل بيتها ‪.‬‬ ‫لكن اثناء الف�صل الدرا�سي الثاين بد�أت‬ ‫ات�����ص��االت (ن) بامها تقل ‪ ،‬وب���د�أ القلق‬ ‫يت�سرب اىل قلب االم واخواتها ‪ .‬حاولوا‬ ‫طرد هذا القلق من قلبها لكن دون جدوى‬ ‫‪ .‬انتهت (ن) من اداء امتحان نهاية العام‬ ‫وعادت بالفعل اىل بيتها ‪ ،‬لكنها كانت يف‬ ‫حالة غريبة مل ت�ستطع االم ان تفهمها ‪ .‬لقد‬ ‫بدت �شاردة الذهن ال تتحدث مع احد من‬ ‫ا�شقائها ‪ .‬اح�ست االم بالقلق على ابنتها‬ ‫وهي تراها بهذه احلالة ‪ ،‬وكلما �س�ألتها‬ ‫كانت جتيبها بانها خائفة ان تر�سب هذا‬ ‫العام ‪ .‬بعد م��رور �شهر ا�ست�أذنت االبنة‬ ‫امها يف الذهاب اىل بغداد جللب النتيجة‬ ‫‪ .‬رف�ضت االم يف البداية وطلبت منها ان‬ ‫ت��ذه��ب معها ‪ ،‬ول��ك��ن االب��ن��ة ا���ص��رت على‬ ‫الذهاب وحدها ‪ .‬وافقت االم وك�أنها �أح�ست‬ ‫ان ابنتها تنوي الرحيل بال عودة ‪.‬‬ ‫‪ ..‬ومل تعد (ن) اىل بيت ا�سرتها مرة ثانية ‪.‬‬ ‫حاولت االم االت�صال بالق�سم الداخلي ويف‬ ‫اجلامعة وكانت املفاج�أة التي مل تتوقعها ‪،‬‬ ‫�أن ا�سم ابنتها مل يكن موجودا يف ا�سماء‬ ‫طالبات الق�سم الداخلي لهذا العام ‪ .‬وقعت‬ ‫االم م��ن ه��ول ال�صدمة وت��وال��ت بعدها‬ ‫ال�صدمات ‪ .‬عندما اتت اىل بغداد وجدت‬ ‫ان ابنتها مل تلتحق باجلامعة ا�صال الن‬ ‫جمموعها يف الثانوية العامة كان �ضعيفا‬ ‫مل يلحقها باجلامعة ! طرقت االم وابنائها‬ ‫ك��ل االب���واب للو�صول اىل مكان ابنتهم‬ ‫الغائبة لكن بدون جدوى ‪ .‬بعد مرور ثالثة‬ ‫ا�شهر تلقت االم ات�صاال من ابنتها تخربها‬ ‫فيها بانها بخري وال حتاول البحث عنها ‪.‬‬ ‫حاولت االم ان تعرف من ابنتها �أي �شيء‬ ‫عن مكانها ‪ ،‬لكن االت�صال انقطع ‪ ...‬بعدها‬ ‫ذهبت االم اىل مركز ال�شرطة و�سجلت‬ ‫اخبارا باختفاء ابنتها ‪.‬‬ ‫ب��ع��د م����رور ع��ام�ين ع��ل��ى اخ��ت��ف��اء االبنة‬ ‫ال�شابة ‪ ،‬التقيت باالم التي حتمل �صورة‬ ‫ابنتها ودموعها مل تتوقف حلظة واحدة ‪.‬‬ ‫كانت تبكي وترجو من ابنتها ان تعود اىل‬ ‫البيت مرة اخرى ‪ ،‬ولن ت�س�ألها عن املا�ضي‬ ‫واين ق�ضت تلك االيام فيه ؟ لكن ان تعود‬ ‫فقط النها وا�شقا�ؤها ا�صبحوا على كل‬ ‫ل�سان يف املنطقة بعد ف�ضيحة هروبها!‬

‫احرتق اال�شقاء الثالثة يف غم�ضة عني‬ ‫بانفجار قنينة الغاز!‬ ‫عندما تدير لنا الدنيا‬ ‫ظهرها وتتدافع فوق‬ ‫ر�ؤو�سنا امل�صائب والكوارث‬ ‫‪ ،‬ال يبقى اال ان ندعو اهلل‬ ‫باعلى �صوتنا �أن يخفف‬ ‫عنا البالء والوباء ‪،‬‬ ‫ويرفع عنا مظامل الدنيا‬ ‫وحوادثها ‪.‬‬ ‫تلك الكلمات قر�أناها يف‬ ‫عيون االب وزوجته ‪،‬‬ ‫ت�ساقطت مع دموعهما‬ ‫التي ان�سابت بغزارة‬ ‫والتي ال ميلكون غريها‬ ‫لرثاء ابنائهما الثالثة‬ ‫الذين اختطفهم املوت من‬ ‫بني اح�ضانهما يف غم�ضة‬ ‫عني يف حادث ب�شع ‪ .‬كان‬ ‫االب املنكوب واالم الثكلى‬ ‫يجل�سان و�سط بيتهما‬ ‫الفقري الكائن يف حي‬ ‫�سبع ق�صور بالقرب من‬ ‫خان بني �سعد ‪.‬‬ ‫بيت من طابوق وطني وبقايا بلوك‬ ‫اكل عليها الدهر و�شرب ‪ ،‬قلما جتد‬ ‫بيتا مثله يف �أي ح��ي م��ن احياء‬ ‫الع�شوائيات يف بغداد ‪ .‬االن تكاد‬ ‫متيزه من الك�آبه واحلزن املنبعثني‬

‫م�ن��ه وك ��أن��ه يبكي ه��و االخ ��ر على‬ ‫احبائه الذين فارقوه ‪ .‬كان احلادث‬ ‫الب�شع �ضربة قا�صمة ك�سرت ظهر‬ ‫ه��ذا االب الب�سيط عامل النفايات‬ ‫ال��ذي مل يكن يبغي من ه��ذه الدنيا‬ ‫��س��وى ال�سرت وراح ��ة ال �ب��ال ‪ .‬لكن‬ ‫حتى هذه االمنيات ذهبت وا�صبحت‬ ‫ب�ع�ي��دة امل �ن��ال ومل يتبق ل��ه �سوى‬ ‫احل��زن واالمل ‪ ،‬وزي ��ادة فقره فقرا‬ ‫واملا عجزا ا�ضاف اىل عمره �سنوات‬ ‫فبدا ك�أنه كهل من فرط ما حمل على‬ ‫كاهله ‪ .‬االم الثكلى ال تفارق الدموع‬ ‫عينيها وه��ي ت���ص��رخ ب� ��أمل ورعب‬ ‫ت�شيع ابناءها الثالثة اىل مثواهم‬ ‫االخ�ير‪ .‬تنادي على ابنها (ح) ابن‬ ‫الت�سع �سنوات وابنتيها (�س و �ص‬ ‫) اللتني كانتا �سيتم زفافهما يف ثاين‬ ‫ايام العيد لكن املوت كان ا�سبق ‪.‬‬ ‫ت�ستعيد االم احل��ادث كما روت��ه لها‬ ‫ابنتها ال �ك�برى (���س) قبل حلظات‬ ‫م��ن ان ت��ف��ارق احل� �ي ��اة‪ .‬ف �ف��ي ذلك‬ ‫ال� �ي ��وم ك��ان��ت االم ه ��ي وزوج��ه��ا‬ ‫يف عملهما ال�ي��وم��ي الع���داد طعام‬ ‫ال��ف��ط��ور‪ ،‬وب �ي �ن �م��ا ه ��م جال�سون‬ ‫ليتناولوا طعامهم و�ضعوا قوري‬ ‫ال�شاي ف��وق موقد الغاز ال��ذي كان‬ ‫مو�ضوعا بالقرب منهم داخل نف�س‬ ‫الغرفة التي ينامون وي�أكلون فيها‬ ‫‪ .‬هذه الغرفة هي كل بيتهم ‪ .‬اثناء‬ ‫تناولهم الفطور �سقط املوقد فج�أة‬ ‫على االر���ض واح��دث انفجارا قويا‬ ‫هائال ا�شبه بانفجار قنبلة او لغم ‪،‬‬ ‫وب�سرعة الربق اندلعت النريان يف‬ ‫كل مكان ‪ ،‬ف�شبت النريان واحرقت‬ ‫كل �شيء وام�سكت بالثالثة يف وقت‬ ‫واحد ‪ .‬حاولوا ان يخرجوا ب�سرعة‬

‫اىل خارج الغرفة لكن النار كانت قد‬ ‫حا�صرتهم م��ن ك��ل ج��ان��ب وانطلق‬ ‫الدخان يف عيونهم ليغ�شي ب�صرهم‬ ‫ومي�ن��ع ر�ؤي�ت�ه��م ل�ب��اب اخل ��روج او‬ ‫ح�ت��ى م���ص��در ال �ن�يران ليطف�ؤها ‪.‬‬ ‫وبعد ثوان معدودة من حماوالتهم‬ ‫للنجاة �سقطوا و�سط ال�ن�يران بال‬ ‫ح��ول وال ق��وة ك��أن�ه��م ا�ست�سلموا‬ ‫مرغمني للموت !‬ ‫ج ��اءت � �س �ي��ارات االط��ف��اء وتدافع‬ ‫االه���ايل ي �ع��اون��ون رج ��ال االطفاء‬ ‫قبل ان ميتد احل��ري��ق اىل البيوت‬ ‫امل�ج��اورة ‪ .‬حملوا اال�شقاء الثالثة‬ ‫وهم ي�صارعون املوت اىل م�ست�شفى‬ ‫ق��ري��ب ال� �س �ع��اف �ه��م‪ ،‬ومل ي �ك��ن يف‬ ‫امل�ست�شفى �أي جتهيزات لعالجهم‬ ‫‪ ،‬ف�سارعوا بهم اىل م�ست�شفى يف‬ ‫م��دي�ن��ة ال �� �ص��در ل�ي�ب�ق��وا ه �ن��اك ملدة‬ ‫ا�سبوع كامل بعدها لفظ اال�شقاء‬ ‫الثالثة انفا�سهم االخ�يرة يف وقت‬ ‫واح��د وك ��أن موعدهم يف القدر ان‬ ‫يحرتقوا معا وميوتوا معا يف �آن‬ ‫واحد !‬ ‫يف االي� ��ام ال���س�ب�ع��ة ال �ت��ي ق�ضاها‬ ‫اال���ش��ق��اء ال �ث�لاث��ة يف م�ست�شفى‬ ‫اجل� ��وادر ‪ ،‬ك��ان ك��ل ي��وم مي��ر فيها‬ ‫يتجدد االمل لالب واالم ان ابناءهما‬ ‫�سيعودون �ساملني ‪ .‬وطيلة ال�سبعة‬ ‫اي��ام مل تكف ايديهما الت�ضرع لله‬ ‫لكي ينقذ بعنايته ابنائهما ‪ ،‬لكن‬ ‫م�شيئة الله هي التي اخرتاتهم خريا‬ ‫لهم بدال من ان يعي�شوا الباقي من‬ ‫اعمارهم م�شوهني من �آث��ار انفجار‬ ‫قنينة ال�غ��از‪ .‬مل تفلح دع��واه��م وال‬ ‫ج �ه��ود االط �ب��اء يف رد ق���ض��اء الله‬ ‫وارادته فكانت هي االقوى‪.‬‬


‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالبت منظمة "هيومان رايت�س‬ ‫ووت�ش" حلقوق االن�سان ال�سلطات‬ ‫ال� �ك ��وي� �ت� �ي ��ة ي�� ��وم (ال� ��� �س� �ب ��ت ‪10‬‬ ‫نوفمرب‪/‬ت�شرين ال�ث��اين) اىل رفع‬ ‫احلظر ال��ذي كانت قد فر�ضته على‬ ‫التظاهرة‪ ،‬ودعتها اىل احرتام حق‬ ‫مواطنيها يف التعبري ع��ن �آرائهم‬ ‫ب�شكل �سلمي‪.‬‬ ‫واع �ل��ن ج��و � �س �ت��ورك ن��ائ��ب املدير‬ ‫التنفيذي لق�سم ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫و�شمال �أفريقيا يف املنظمة التي تتخذ‬ ‫من نيويورك مقرا لها ان "احلق يف‬ ‫التجمع ال�سلمي مكفول يف الد�ستور‬ ‫الذي يحتفل به الكويتيون ‪ ،‬ويتعني‬ ‫على ال�سلطات رفع احلظر وال�سماح‬ ‫للنا�س بالتعبري عن �آرائهم"‪.‬واكد‬ ‫�ستورك ان "على احلكومة االلتزام‬ ‫باحرتام احلق يف التجمع ال�سلمي‬

‫م�صادر قطرية رفيعة ‪ :‬الأمري ورئي�س‬ ‫وزرائه يخو�ضان معركة ع�ض �أ�صابع‬

‫‪5‬‬

‫حمطات من حياة اجلرنال "برتايو�س" مهند�س احلرب يف العراق‬ ‫مهند�س " ال�صحوات" مل ُ‬ ‫ي�صح!‬

‫منظمة "هيومان رايت�س ووت�ش" تطالب‬ ‫الكويت برفع احلظر عن التظاهر‬ ‫بغ�ض النظر عما �إذا كان املتجمعون‬ ‫ي�ساندون �أو يعار�ضون �سيا�ساتها‪.‬‬ ‫و�إذا وج ��دت � �ض��رورة ال�ستخدام‬ ‫القوة للت�صدي للعنف‪ ،‬فيجب �أال‬ ‫يتجاوز ذلك احلد الأدنى ال�ضروري‬ ‫حلماية �أرواح الأفراد واملمتلكات"‪.‬‬ ‫يذكر ان الكويت حتتفل بذكرى مرور‬ ‫‪ 50‬عاما على �صدور د�ستور البالد‪،‬‬ ‫وقالت املعار�ضة انها �ستحتفل بهذه‬ ‫الذكرى بطريقتها اخلا�صة يوم غد‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل��ك��وم��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة قد‬ ‫ا�صدرت قرارا مبنع التجمعات غري‬ ‫املرخ�ص بها لأك�ثر من ‪� 20‬شخ�صا‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي وذل���ك يف اعقاب‬ ‫ا��ص��اب��ة ‪ 150‬مدنيا و ‪� 24‬شرطيا‬ ‫كويتيا ب �ج��روح خ�ل�ال مظاهرات‬ ‫اجتاحت الكويت يف الأ�سبوعني‬ ‫املا�ضيني احتجاجا على مر�سوم‬ ‫الأم �ي��ر � �ص �ب��اح الأح� �م ��د ال�صباح‬ ‫لتعديل قانون االنتخابات‪.‬‬

‫والعامل‬

‫اجلرنال االمريكي ديفيد برتايو�س الذي قدم �أول �أم�س‪ ،‬ا�ستقالته بعد عام ون�صف العام تقريبا على ر�أ�س وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية (�سي �آي اي)‪ ،‬هو ا�شهر �ضابط يف اجلي�ش االمريكي ويعترب مهند�س اال�سرتاتيجية الرابحة‬ ‫للواليات املتحدة يف العراق‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جنا هذا اجلرنال الذي احتفل منذ فرتة‬ ‫وجيزة بعيد ميالده ال�ستني ويو�صف‬ ‫بانه بطل احلرب يف العراق‪ ،‬من املوت‬ ‫مرتني‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا واف� � ��ق جم �ل ����س ال�شيوخ‬ ‫باالجماع يف (‪ 30‬يونيو ‪ )2011‬على‬ ‫تعيينه مديرا عاما للـ «�سي �آي اي»‪ ،‬كان‬ ‫قائدا لـ (‪ )140‬الف جندي تابعني للقوة‬ ‫الدولية الح�لال االم��ن يف افغان�ستان‬ ‫(اي�ساف)‪.‬‬ ‫وحتدث مراقبون حينذاك عن طموحات‬ ‫�سيا�سية لديه لكنه نفى ذلك‪.‬‬ ‫وب�تراي��و���س اب��ن مهاجر هولندي من‬ ‫م��وال�ي��د ال�سابع م��ن نوفمرب ‪.1952‬‬ ‫وم��ن �أم يهودية‪ ،‬وه��و يعترب «جنديا‬ ‫مثقفا» ي�صفه املعجبون ب��ه بانه «يف‬ ‫غ��اي��ة ال ��ذك ��اء» فيما ي�ع�ت�بره �آخ ��رون‬ ‫«متغطر�سا»‪ ،‬لكن اجلميع يجمعون‬ ‫على احرتامه‪.‬‬ ‫اما عالقاته بالبيت االبي�ض وبباراك‬ ‫اوباما فقد �شهدت تقلبات‪ ،‬بدءا بتوتر‬ ‫مطلع ‪ 2009‬عندما وافق الرئي�س على‬ ‫ار�سال ثالثني الف جندي ا�ضافية اىل‬ ‫افغان�ستان بينما كان برتايو�س يطلب‬ ‫ع��ددا اك�بر بكثري ليكرر ا�سرتاتيجية‬ ‫تعزيز القوات التي جنحت يف العراق‪.‬‬ ‫وب�تراي��و���س م�ع��روف خ�صو�صا بانه‬

‫مهند�س اال�سرتاتيجية الناجحة‪.‬‬ ‫فقد اثبت ه��ذا اجل�ن�رال ج��دارت��ه على‬ ‫ر�أ�س قوات االئتالف يف العراق‪ ،‬حيث‬ ‫و�ضع ا�سرتاتيجية ملكافحة املتمردين‬ ‫ادت اىل حت�سن الو�ضع االمني واتاحت‬ ‫ال�شروع يف �سحب القوات االمريكية‬ ‫من هذا البلد و�صوال اىل �سحب كامل‬ ‫القوات القتالية بحلول نهاية اغ�سط�س‬

‫طبقا للجدول الذي اعلنه اوباما مطلع‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وهو مهند�س ت�أ�سي�س ما ي�سمى جي�ش‬ ‫ال�صحوات يف العراق ويف �أفغان�ستان‬ ‫وقبل ت��ويل مهامه يف ال�ع��راق خل�ص‬ ‫برتايو�س ا�سرتاتيجيته قائال‪« :‬ينبغي‬ ‫العي�ش و�سط» ال�شعوب‪.‬‬ ‫وعندما اعلن اوباما ان�سحاب القوات‬

‫تدريجيا حتى �سبتمرب ‪ ،2012‬اكد‬ ‫اجل�نرال انها «�صيغة اكرث ت�شددا من‬ ‫الربنامج الزمني» الذي تقدم به‪.‬‬ ‫وط��رح ا�سم اجل�نرال برتايو�س لعدة‬ ‫منا�صب رفيعة يف الهيئة الع�سكرية‬ ‫مثل رئي�س اركان اجليو�ش االمريكية‬ ‫وك��ب�ي�ر امل �� �س �ت �� �ش��اري��ن الع�سكريني‬ ‫للرئي�س‪.‬لكنه ع�ين يف نهاية املطاف‬

‫مديرا عاما لـ «�سي �آي ايه» حيث اخذت‬ ‫يف االعتبار جتربته يف مكافحة تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫واكت�سب برتايو�س �سمعته اال�سا�سية‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪ .‬ف�ف��ي ‪ 2003‬ك ��ان قائدا‬ ‫للقوات االمريكية ل�شمال العراق وقائد‬ ‫الفرقة ‪ 101‬املحمولة جوا‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫ا��ش��رف حتى ‪ 2005‬على اع ��ادة بناء‬ ‫اجلي�ش العراقي‪.‬‬ ‫وبعد عودته من ال�ع��راق‪ ،‬اع��اد كتابة‬ ‫دليل مكافحة التمرد ال��ذي يعد وثيقة‬ ‫م��رج�ع�ي��ة للجي�ش وم �� �ش��اة البحرية‬ ‫االم�يرك�ي��ة ملكافحة املتمردين و�شكل‬ ‫م�صدر وحي لال�سرتاتيجية اجلديدة‬ ‫يف العراق ثم يف افغان�ستان‪.‬‬ ‫وقد اتبع الرئي�س ال�سابق جورج بو�ش‬ ‫ن�صائحه جزئيا عندما قرر ار�سال ‪30‬‬ ‫الف جندي ا�ضافية اىل العراق‪ .‬ويف‬ ‫اواخ ��ر ي�ن��اي��ر ‪� � 2007‬ص��ادق جمل�س‬ ‫ال�شيوخ على تعيينه على ر�أ���س قيادة‬ ‫التحالف الدويل يف العراق‪.‬‬ ‫و�سعى يف ه��ذا املن�صب اىل تطبيق‬ ‫فل�سفته التي ن�ضجت بعدما طورها يف‬ ‫اطروحته حول االخطاء التي ارتكبها‬ ‫االمريكيون يف فيتنام‬ ‫وب �ع��د ذل��ك ع�ين ه��ذا امل�ظ�ل��ي املتحدر‬ ‫م��ن والي� ��ة ن �ي��وي��ورك وال� ��ذي يحمل‬ ‫دك� �ت ��وراه يف ال �ع�لاق��ات ال��دول �ي��ة من‬ ‫«جامعة برين�ستون» العريقة (‪)1987‬‬ ‫و�صاحب اخلربة امليدانية املتينة التي‬ ‫ال غبار عليها‪ ،‬رئي�سا للقيادة املركزية‬ ‫االمريكية يف ال�شرق االو�سط و�آ�سيا‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا املن�صب دع��ي �صيف ‪2010‬‬ ‫ليحل حمل �ستانلي ماكري�ستال على‬ ‫ر�أ�س القوات الدولية يف افغان�ستان‪.‬‬

‫قادة عرب يف �سرير ليفني موثقني بالأ�سماء‪...‬فماذا �سيقول الأ�شاو�س ؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر قطرية رفيعة امل�ستوى‬ ‫" يف العا�صمة القطرية الدوحة‪� ،‬أن‬ ‫�أم�ير دول��ة قطر ال�شيخ حمد بن خليفة‬ ‫�آل ث��اين ق��د �أع��د خطابه الأخ�ي�ر الذي‬ ‫�أل �ق��اه يف جمل�س ال �� �ش��ورى القطري‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي دون ال�ت���ش��اور مع‬ ‫رئي�س احلكومة ال�شيخ حمد بن جا�سم‬ ‫�آل ثاين‪ ،‬وذلك للمرة الأوىل‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫و�أن جميع خطابات الأم�ي�ر ال�سابقة‬ ‫ك��ان��ت ت�ك�ت��ب ب��ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن الأم�ي�ر‬ ‫ورئ�ي����س وزرائ� ��ه‪ ،‬يف ظ��ل املعلومات‬ ‫وامل�ع�ط�ي��ات ال�ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن وجود‬ ‫عالقات �سيا�سية م�ضطربة للغاية بني‬ ‫الأم�ير ال��ذي يهيئ ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫القطرية �أم��ام ويل العهد ال�شيخ متيم‬ ‫بن حمد �آل ثاين‪ ،‬وبني رئي�س الوزراء‬ ‫ال��ذي ينظر �إل�ي��ه يف ال��داخ��ل القطري‬ ‫ب���أن��ه �أ� �ص �ب��ح الأم �ي��ر ال�ف�ع�ل��ي لقطر‪،‬‬ ‫ورا�سم ومنفذ �سيا�ساتها يف ال�سنوات‬

‫الأخرية‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل���س��ؤول دبلوما�سي يف �أحد‬ ‫البعثات الدبلوما�سية الأوروب �ي��ة يف‬ ‫العا�صمة القطرية‪ ،‬ف�إن مرحلة التوتر‬ ‫بني الأمري ورئي�س وزرائه قد جتاوزت‬ ‫مرحلة العالقات امل�ضطربة‪ ،‬ودخلت‬ ‫مرحلة جديدة حتت عنوان معركة ع�ض‬ ‫�أ�صابع‪� ،‬إذ يقول الدبلوما�سي الأوروبي‬ ‫�أنه رغم املر�ض املعلن للأمري‪ ،‬وظروفه‬ ‫ال�صحية‪� ،‬إال �أن ��ه ب ��د�أ ي �خ��رج ب�شكل‬ ‫ت��دري�ج��ي رئ�ي����س وزرائ� ��ه م��ن دائرته‬ ‫ال�ضيقة‪ ،‬و�أن اجلهاز ال�سيا�سي اجلديد‬ ‫للأمري القطري يتكون من ويل العهد‪،‬‬ ‫و�شقيقته ال�شيخة هند بنت حمد �آل‬ ‫ثاين مديرة املكتب اخلا�ص لوالدها يف‬ ‫الق�صر الأم�يري‪� ،‬إذ ينقل الدبلوما�سي‬ ‫الأوروب � � ��ي ع��ن رئ �ي ����س وزراء قطر‬ ‫يف �أح��د جل�ساته اخلا�صة �أن��ه فوجئ‬ ‫بت�ضمني كلمة الأم�ي�ر ال �ن ��أي القطري‬ ‫بالنف�س عن ملفات الثورات ال�شعبية‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يخالف رغ�ب��ة رئي�س وزراء‬ ‫قطر‪.‬‬

‫ه��ا ه��ي ليفني ت��ري��د وت�سعى للإجهاز‬ ‫على ما تبقى لدينا من �صواب‪ ،‬فوزيرة‬ ‫اخلارجية ال�سابقة للكيان ال�صهيوين‬ ‫وعلى عهد املجرم �أرئيل �شارون تتباهى‬ ‫وع�ل��ى املل��أ وع�ل��ى ر�ؤو� ��س ك��ل الأ�شهاد‬ ‫مبغامراتها وف�ضائحها اجلن�سية التي‬ ‫�أقدمت عليها خدمة لأم��ن بالدها‪ ،‬وذلك‬ ‫خ�ل�ال � �س �ن��وات خ��دم�ت�ه��ا يف الوظيفة‬ ‫كجا�سو�سة للمو�ساد‪.‬‬ ‫الكارثة لي�ست هنا‪ ،‬بل يف الإ�ضافة التي‬ ‫رافقت ت�صريحاتها‪ ،‬والتي قالت فيها ان‬ ‫�أغلب زبائنها كانوا من امل�س�ؤولني 'العرب'‬ ‫وال��ذي��ن 'ت���س�ت�ح�ي' م��ن ذك��ر �أ�سمائهم‪،‬‬ ‫حر�صا منها على عالقاتهم بزوجاتهم‬ ‫و�أ�سرهم وبيوتهم‪( ،‬املر�أة اللعوب) تفيد‬ ‫�أي�ضا �أنها كانت ت�أخذ منهم كل الأ�سرار‬ ‫واملعلومات التي تهم كيانها ال�صهيوين‬ ‫من خالل ممار�سة الدعارة معهم‪ ،‬وتختم‬ ‫بالقول انها متتلك الأ�سماء وكل التوثيق‬ ‫الالزم لإثبات �صحة ما �صرحت به‪.‬‬ ‫م��ن ه��م ه � ��ؤالء امل �� �س ��ؤول��ون ي��ا ت��رى؟‬

‫فالذين �إلتقوا معها علن ًا وبال �أدنى حياء‬ ‫معروفني‪ ،‬والذين مدوا �أيديهم مل�صافحتها‬ ‫وتقبيلها و�أخ��ذ ال�صور التذكارية �إىل‬ ‫جانبها معروفون �أي�ضا‪ ،‬فمن هم يا ترى؟‬ ‫وم��ن �أي��ة بلدان ه��م؟ وم��ا هي مواقعهم؟‬ ‫وما هي درج��ات 'امل�س�ؤولية' التي كانوا‬ ‫ي�شغلونها حتى ا�ستطاعوا ومتكنوا‬ ‫من الو�صول �إىل �أح�ضان ليفني وبعد‬ ‫�أن خ�ضعت رقابهم لها و للمغريات التي‬ ‫قدمتها لهم؟!‬ ‫ليفني تقول انها �إ�ستطاعت �إبتزاز زعماء‬ ‫ور�ؤ�ساء ووزراء‪ ،‬و�أنها قتلت فل�سطينيني‬ ‫وع�ل�م��اء ع��رب‪ ،‬ك��ل ذل��ك ج��اء يف مقابلة‬ ‫�أجرتها معها �صحيفة 'التاميز' الربيطانية‬ ‫م ��ؤخ��را‪ ،‬وال�ت��ي نوهت فيها �أن�ه��ا تفرج‬ ‫الآن عن هذه املعلومات بعدما �أباح �أكرب‬ ‫حاخامات ال�صهاينة ويدعى '�آري �شفات'‬ ‫للن�ساء ال�صهيونيات ممار�سة اجلن�س‬ ‫احل� ��رام م��ع الأع � ��داء م�ق��اب��ل احل�صول‬ ‫على معلومات مهمة‪ ،‬وق��ام��ت �صحيفة‬ ‫'يديعوت �أحرونوت' ب�إعادة ن�شر املقابلة‬ ‫للت�أكيد على �أن ليفني هي اح��دى �أ�شهر‬ ‫القيادات ال�صهيونية التي �إ�ستخدمت‬ ‫ووظفت اجلن�س مقابل احل�صول على‬ ‫هذه املعلومات‪.‬‬

‫ليفني املالحقة دوليا واملطلوب �إعتقالها‬ ‫ب �ت �ه �م��ة �إرت�� �ك� ��اب ج���رائ���م ح� ��رب �ضد‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬قالت ما عندها‪ ،‬و�أفرجت‬ ‫ع��ن م��ا ب�ح��وزت�ه��ا م��ن 'ب� �ط ��والت'‪ ،‬فماذا‬ ‫�سيقول ال�ع��رب الأ��ش��او���س باملقابل عن‬ ‫الأجماد التي حققوها على �أر�ض ميدان‬ ‫فر�شة ليفني؟‬ ‫علي‬ ‫لريد‬ ‫ترى‬ ‫يا‬ ‫أحدهم‬ ‫�‬ ‫�سيخرج‬ ‫وهل‬ ‫ّ‬

‫ال�صاع ب�صاعني؟ ال �أعتقد ذلك �أب��دا‪ ،‬بل‬ ‫لرمبا يقومون ب�إر�سال ماليني الدوالرات‬ ‫لها كهبات وهدايا حتى ال ت�صدح حنجرتها‬ ‫ب�أ�سمائهم‪ ،‬ولكن ال ب�أ�س‪ ،‬فنحن ن�ستطيع‬ ‫التكهن والتخمني وقدميا قالوا 'من على‬ ‫ر�أ�سه بطحة فليح�س�س عليها'‪.‬‬ ‫لغة التكهن والتخمني من الطبيعي جدا �أن‬ ‫تقودنا �أو ًال �إىل مراجعة الكثري من �أ�سماء‬

‫القيادات التي قد حتوم حولها ال�شبهات‪،‬‬ ‫وبعيدا عن �سوء النية والإتهامات غري‬ ‫املوثقة‪ ،‬ف�إننا ن�شعر �أن البع�ض من هذا‬ ‫الكم الذي ت�صر ليفني على التكتم عليه‬ ‫وعدم ف�ضحه ولو م�ؤقتا قد يكون من تلك‬ ‫الطينة التي من ال�سهل جد ًا عليها �أن تقع‬ ‫يف حبال وم�صائد ليفني‪.‬‬ ‫�إن م��ا ك ��ان ي �� �س��ود م��ن ف �ق��دان للح�س‬ ‫وال �� �ض �م�ير والأخ� �ل ��اق وع �ل��ى ام �ت��داد‬ ‫�ساحة املنطقة العربية �إب��ان حقبة هذه‬ ‫اجلا�سو�سة ورئي�سها القاتل �شارون‪،‬‬ ‫يفر�ض علينا �أن نطلق العنان للتكهن‬ ‫والتخيل حتى ي�ط��وف بكامل م�ساحة‬ ‫الرقعة اجلغرافية العربية‪ ،‬لأن�ن��ا غري‬ ‫ق ��ادري ��ن ع �ل��ى ت�برئ��ة �أح� ��د م ��ن ه� ��ؤالء‬ ‫امل���س��ؤول�ين ال��ذي��ن ق��د ي�ع�ت��زون ب�شرف‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل خم ��دع ه ��ذه العميلة‪،‬‬ ‫والذين قد ينظرون �إىل ذلك على �أنه من‬ ‫�أه��م �إجنازاتهم وبطوالتهم يف �ساحات‬ ‫الوغى التي يجيدون الرماية فيها‪ ،‬والكر‬ ‫والفر الذي ال مثيل له‪.‬‬ ‫قد ال تكفي كل م�ساحيق التنظيف التي‬ ‫على الأر�ض للتخل�ص مما ك�شفته ليفي‪.‬‬ ‫د‪ .‬امدير�س القادري‪ -‬القد�س العربي‬

‫�إنتقام اجلغرافيا‪ ..‬هل ميكن �أن تتنب�أ اخلرائط ال�سيا�سية بال�صراعات القادمة يف العامل ؟‬ ‫هل ميكن �أن تنت�شر الدميقراطية يف الدول الإفريقية‬ ‫وال�شرق الأو�سط مثلما انت�شرت يف دول �شرق �أوروبا؟ �س�ؤال من‬ ‫امل�شروع طرحه يف ع�صر العوملة‪ ،‬ذلك الع�صر الذي �أ�ضحت فيه‬ ‫الدميقراطية اجتاها �أخالقيا يف م�سار التطور التاريخي‪ ،‬ونظاما‬ ‫للأمن الدويل‪ ،‬عو�ضا عن كونها �إحدي مراحل التطور االقت�صادي‬ ‫والثقايف‪ ،‬وهل ميكن �أن نعول على اجلغرافيا ال�سيا�سية يف التنب�ؤ‬ ‫بالتطورات امل�ستقبلية للنظام الدويل؟ ‪..‬من خالل كتابه‬ ‫(انتقام اجلغرافيا‪ :‬ماذا تخربنا اخلرائط عن ال�صراعات القادمة‬ ‫واملعركة مع القدر؟)‪ ،‬يحاول روبرت كابلن �أن يلقي ال�ضوء على‬ ‫منظور جديد لقراءة التطورات الراهنة يف العامل‪.‬‬

‫روبرت كابالن‬

‫عر�ض ‪�:‬سمية املتويل‬ ‫م �ع �ي��دة ب �ك �ل �ي��ة االق��ت�����ص��اد وال �ع �ل��وم‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬جامعة القاهرة‬ ‫اجلغرافيا وال�صراع الدويل‪:‬‬

‫اعتمدت النظريات ال�ك�برى الواقعية‬ ‫والليربالية‪ ،‬والنظريات الفرعية التي‬ ‫تندرج حتت مظلتهما يف تف�سرياتها‪،‬‬ ‫على اف�ترا���ض مبدئي م�ف��اده حمورية‬ ‫ال�صراع يف العالقات الب�شرية‪ ،‬و�أن ما‬ ‫تقدمه ه��ذه النظريات يعمل يف اجتاه‬ ‫ال�سيطرة على العوامل التي تف�ضي �إىل‬ ‫ال�صراع �أو ت�ؤججه‪.‬‬ ‫�إن ال�سيا�سات املكانية لي�ست باجلديدة‬ ‫يف نظريات العالقات الدولية‪ .‬فقد كانت‬ ‫اجل�غ��راف�ي��ا �أح ��د م �ق��درات ق��وة الدولة‬ ‫داخليا وخارجيا‪ ،‬وهو ما جعل �إمكانية‬ ‫ب�سط ال�سيطرة وال�ت��و��س��ع املكانيني‬

‫على �أقاليم ال��دول املتاخمة هي �إحدى‬ ‫دالالت ق��وة ال��دول��ة‪ ،‬و�إال مل��ا تو�سعت‬ ‫االمرباطوريتان اليونانية والرومانية‬ ‫خ��ارج حدودهما ورمب��ا خ��ارج الإط��ار‬ ‫القاري لهما‪ ،‬واالمرباطورية العثمانية‬ ‫لي�ست ا�ستثناء عن القاعدة‪.‬‬ ‫و�إذا كان تو�سع الدولة و�ضمها لأقاليم‬ ‫�أخرى �إحدي عالمات قوتها‪ ،‬ف�إن فقدانها‬ ‫للأحيزة املكانية اخلا�ضعة ل�سيطرتها‬ ‫دليل على �ضعف ه��ذه ال��دول��ة‪ .‬ولي�س‬ ‫�أدل على ذلك من التفكك التدريجي لدول‬ ‫االحت� ��اد ال�سوفيتي وان �ت �ه��اء احل��رب‬ ‫ال �ب��اردة‪ .‬ومل تكن ال�ف�ترة التالية على‬ ‫ان�ت�ه��اء احل ��رب ال �ب��اردة ��س��وى مرحلة‬ ‫من االفرتا�ضات اجلزافية وامل�سلمات‬ ‫املتتالية‪ ،‬تغلفها م�سحة �أكادميية �شديدة‬ ‫املراوغة يف �ألفاظها‪.‬‬ ‫على �سبيل امل �ث��ال‪ ،‬ر�أى ال�ك�ث�يرون �أن‬ ‫التدخل لأغ��را���ض �إن�سانية م��ا ه��و �إال‬ ‫ارت � ��داد ع��ن ك��ل م��ا ه��و "واقعي" �أو‬ ‫"براجماتي" للحد من ال�صراع الدويل‪،‬‬ ‫واحلفاظ على ا�ستقرار النظام الدويل‬

‫ال ��ذي تهيمن عليه ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية �آن��ذاك‪ .‬وباملخالفة‪ ،‬ك��ان من‬ ‫دواع��ي الفخر �أن يعلن ال�سيا�سي عن‬ ‫ك��ون��ه ليرباليا دول�ي��ا ي�ن��ادي بتوظيف‬ ‫الأداة الع�سكرية الأمريكية لوقف الإبادة‬ ‫اجلماعية يف البلقان �أو يوغو�سالفيا‪.‬‬ ‫لقد اعتقد الغرب �أن �إفريقيا �أكرث قارات‬ ‫العامل حتمال لأعباء احلدود امل�صطنعة‬ ‫التي و�ضعها امل�ستعمر الغربي‪ ،‬و�أفقرها‬ ‫ع �ل��ى الإط��ل ��اق‪� � -‬س��وف ت���ش�ه��د ث ��ورة‬ ‫دميقراطية يف كل بقاعها‪ .‬ال يزال هناك‬ ‫مت�سع من الوقت‪ -‬يف ر�أى الكاتب‪� -‬أمام‬ ‫ال �ق��ارة ال���س�م��راء لت�ستوعب جمريات‬

‫الأح��داث احلا�صلة يف الفرتة الزمنية‬ ‫املمتدة منذ �سقوط حائط برلني‪ ،‬وحتي‬ ‫�أحداث احلادي ع�شر من �سبتمرب ‪2011‬‬ ‫ودالالتها‪.‬‬ ‫ما بعد احلرب الباردة‪:‬‬

‫مل ي�ب��د�أ النظام العاملي مل��ا بعد احلرب‬ ‫ال �ب��اردة ب�سقوط االحت ��اد ال�سوفيتي‪،‬‬ ‫بل ميكن الت�أريخ له ب�صحوة "�أوروبا‬ ‫الو�سطى"‪ ،‬ذل��ك امل�صطلح ال��ذي �صكه‬ ‫ال�صحفي والباحث بجامعة �أوك�سفورد‬ ‫تيموثي �آ� ��ش‪ ،‬لتمييز تلك ال ��دول عن‬

‫ال�شرق ال�سوفيتي �سيا�سيا وثقافيا‪.‬‬ ‫لقد حتول م�صطلح " �أوروبا الو�سطى"‬ ‫م ��ن م���ص�ط�ل��ح ج��ام��ع ل �ك��ل الثقافات‬ ‫الفرعية املتعاي�شة يف ظل اال�شرتاكية‬ ‫�إىل م�صطلح يفرق ويق�سم ال�شعوب‪،‬‬ ‫ع�ق��ب ان� ��دالع ال �� �ص��راع��ات الإث �ن �ي��ة يف‬ ‫ي��وغ��و��س�لاف�ي��ا‪ .‬ل�ق��د ك��ان �آ� ��ش ي��ري �أن‬ ‫�سقوط حائط برلني يجب �أال يقت�صر‬ ‫�أثره على الدول الأوروبية �أو الغربية‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل يجب �أن ميتد ذلك �إىل العامل‬ ‫ب�أ�سره‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��د ك � � ��ان � � ��ت ه� � � � � ��ذه ال� � �ن� � �ظ � ��رة‬ ‫(ال��ك��وزم��وب��ي��ول��ي��ت��ان��ي��ة) ه���ي �أح���د‬

‫م�ستلزمات انطالق الليربالية الدولية‪،‬‬ ‫واجتاه املحافظني اجلدد‪ ،‬فال عجب �أن‬ ‫ي�صبح �آ�ش وبول وولفويتز من م�ؤيدي‬ ‫التدخل الأمريكي يف البلقان والبو�سنة‬ ‫والعراق‪ .‬وامتدادا لهذا اخلط التحليلي‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ميكن ال�ق��ول �إن الهبة الأمريكية‬ ‫للتدخل يف البو�سنة وكو�سوفو مل تكن‬ ‫�إال امتدادا ل�صحوة �أوروب��ا الو�سطي‪.‬‬ ‫وال�شك يف �أن �أطروحة هالفورد جون‬ ‫ماكيندر التي تذهب �إىل �أن لكل منطقة‬ ‫جغرافية قلبا هي الأ�سا�س الفكري الذي‬ ‫انطلق منه �آ���ش يف تف�سريه ملحورية‬ ‫�صراعات �أوروبا الو�سطي‪.‬‬ ‫ويف ال�ق��ارة الآ�سيوية‪ ،‬ظهرت ال�صني‬ ‫لتكون هي قلب القارة الآ�سيوية‪ ،‬التي‬ ‫ا�ستطاعت �أن توفر ال�غ��ذاء لقاطنيها‪،‬‬ ‫من خ�لال ح�صولها على م��وارد الطاقة‬ ‫وامل �ع��ادن م��ن دول قمعية مثل بورما‪،‬‬ ‫و�إي��ران وزميبابوي‪ ،‬لتدخل يف �صراع‬ ‫�أخالقي مع الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وامتدت ال�صراعات الإثنية لتطول الهند‬ ‫علي خطوط عرقية �أو دينية‪ .‬ودخلت‬ ‫الهند يف �صراعات دامية مع باك�ستان‬ ‫املتاخمة‪ ،‬لعبت فيها ال��دول��ة الأفغانية‬ ‫دورا من خالل حدودها التي ال �سيطرة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ ،1977‬مل تتمكن الواليات‬ ‫املتحدة من الذود عن حليفها الإيراين‪،‬‬ ‫ومت��ت الإط��اح��ة بنظام ال�شاه‪ ،‬وقامت‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية يف �إيران‪ .‬وتقدم‬ ‫�إي���ران نف�سها على �أن �ه��ا ق��وة �إقليمية‬ ‫��ص��اع��دة‪ ،‬وه��ي الأخ ��رى ال ت��زال متثل‬ ‫حتديا �أم��ام الإرادة الأمريكية منذ �أن‬ ‫عكفت على برناجمها النووي‪.‬‬ ‫و�أخريا‪ ،‬هناك الإمرباطورية العثمانية‬ ‫ال�ت��ي تكونت م��ن ام �ت��دادات جغرافية‬

‫ل�ل�إم�براط��وري��ة خ���ارج ح���دود القارة‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬حتي �شملت �أقاليمها م�صر‬ ‫وال�سودان يف �إفريقيا‪ .‬وعندما بد�أت‬ ‫الإمرباطورية العثمانية تفقد �سيطرتها‬ ‫ع�ل��ى الأق��ال �ي��م امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ف��ت ذل ��ك يف‬ ‫ع�ضدها‪ ،‬وانتهي الأمر �إىل ظهور الدولة‬ ‫الرتكية التي ‪-‬على النقي�ض من �إيران‪-‬‬ ‫�أعلنت ع��ن �سقوط ال��دول��ة الدينية يف‬ ‫مقابل ظهور العلمانية على يد �أتاتورك‪.‬‬ ‫ماذا يحمل امل�ستقبل؟‬

‫ب �ع��د ا� �س �ت �ع��را���ض دورة ال�صراعات‬ ‫م��ن م �ن �ظ��ور ج �غ��رايف ي�ع�ي��د لل��أذه��ان‬ ‫م��ا ق��دم��ه ك��ل م��ن �أل �ف��ري��د م��اه��ان حول‬ ‫القوة البحرية‪ ،‬وماكيندر حول نظرية‬ ‫ق �ل��ب ال� �ع ��امل‪ ،‬ون �ي �ك��وال���س �سبيكمان‬ ‫ع��ن امل�ن��اط��ق ال��داخ�ل�ي��ة ال �ت��ي ت�ق��ع بني‬ ‫قلب العامل وهوام�ش القوة البحرية‪،‬‬ ‫يجدر الت�سا�ؤل ح��ول مناطق ال�صراع‬ ‫امل�ستقبلية‪� .‬إن �أمريكا اجلنوبية هي‬ ‫القارة املن�سية‪ ،‬التي ميكن �أن تكون هي‬ ‫البقعة التالية لل�صراع‪.‬‬ ‫وعلى ذلك‪ ،‬من الأرجح �أن تندم الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية على انخراطها يف‬ ‫�أفغان�ستان والعراق‪ ،‬بدال من اهتمامها‬ ‫ب��امل�ك���س�ي��ك ال �ت��ي ت���ش�ك��ل خ �ط��را على‬ ‫ا�ستقرار ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫ذاتها‪� .‬إن املك�سيك ميكن اعتبارها دولة‬ ‫�شبه فا�شلة‪ ،‬تنهار جراء حرب ع�صابات‬ ‫امل�خ��درات والإجت ��ار بالب�شر‪ .‬رمب��ا من‬ ‫الأف���ض��ل ل�ل��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫�أن تهتم ب��ال��دول املتاخمة لها‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تهتم مب��ا ه��و وراء البحار‪ ،‬و�أن تقدم‬ ‫ا�سرتاتيجية متكاملة للتعاون مع دول‬ ‫اجلوار "اجلنوب الأمريكي"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(366) - Monday 12 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫كاري‪ ..‬كالم‬

‫عتبي على برتايو�س !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫رغم خربته امل�شهودة يف فنون املناورة ‪ ،‬وحتريك القطعات ‪ ،‬وتطويق‬ ‫التمردات ‪ ،‬و�إب ��رام ال�صفقات ‪ ،‬وتقدير امل��واق��ف ‪ ،‬والهجوم الكامل ‪،‬‬ ‫واالن�سحاب ال�شامل ‪ ،‬وج�س النب�ض ‪ ،‬والغ�ش واالختفاء ‪� ،‬إال انه ف�شل‬ ‫ف�شال ذريعا يف تفادي ( هجوم ) االغ��راء املباغت ال��ذي تعر�ض له يف‬ ‫حلظة من حلظات الرتابة التي �إجتاحت فرا�ش الزوجية ‪ ،‬ورغم �إنه كان‬ ‫على ر�أ�س جهاز تخ�ص�ص يف خلق وكتمان الأ�سرار ‪ ،‬والتالعب بامل�صائر‬ ‫واالقدار ‪ ،‬عرب املحيطات والبحار ‪ ،‬فقد ف�شل يف ( لفلفة ) �سر ب�سيط من‬ ‫الأ�سرارال�شخ�صية العابرة ‪..‬‬ ‫وهنا مكمن العتب ‪ ..‬فقد عاي�ش برتايو�س الزعماء وامل�س�ؤولني يف‬ ‫العراق واملنطقة العربية وك��وّ ن �صداقات عديدة معهم ‪ ،‬ون�ش�أت بينه‬ ‫وبينهم �أخبار و�أ�سرار‪�،‬آناء الليل و�أطراف النهار ‪ ،‬والبد �إنه تعلم خالل‬ ‫ه��ذه الع�شرة من �أفكارنا و�أ�شعارنا و�أمثالنا ال�شيء الكثري‪ ،‬كما فعل‬ ‫�سيء الذكر برمير‪ ،‬وال�صديق ‪ ..‬لوقت ال�ضيق كما يقال ‪ ،‬وكان ب�إمكانه‬ ‫�أن يرفع املوبايل ويطلب امل�شورة من زعماء املنطقة لي�ضعوا بني يديه‬ ‫جمموعة م��ن اخل �ي��ارات الآم�ن��ة وامل�ج��رب��ة لطمطمة امل��و��ض��وع بجميع‬ ‫حيثياته املهنية والعائلية ‪ ،‬فقد كان بيننا و�إطلع عن كثب على (زواغرينا)‬ ‫ال�سرية ‪ ،‬و�شاهد ب�أم عينيه كيف نتم�سح بالطهروالعفة والف�ضيلة نهارا ‪،‬‬ ‫ونغو�ص يف م�ستنقعات املجون والرذيلة ليال ‪،‬من دون �أن يهتز لنا رم�ش‬ ‫�أو يتزحزح لنا ( من�صب ) ‪ ،‬بل �إن من �أوىل مغريات ال�سلطة واملنا�صب‬ ‫لدينا يا �سيد برتايو�س �إقامة ( العالقات خارج �إطار الزوجية ) كما ورد‬ ‫يف �إ�ستقالتك املهذبة ‪ ،‬وقد نقدم يف �أحيان كثرية ( بناء على متطلبات‬ ‫امل�صلحة العامة ) على تو�سيع �إط��ار الزوجية لي�ضم بني قو�سيه ما لذ‬ ‫وطاب ‪ ..‬من الع�شيقات واالحباب ‪.‬‬ ‫فامل�س�ألة مل تكن ت�ستدعي ذهابك مُط�أطئ الر�أ�س اىل البيت االبي�ض‬ ‫ب�سبب هفوة �صغرية ( �إثناء الواجب ومن جرائه ) ‪ ،‬هفوة ميكن جتاوزها‬ ‫وحتويلها اىل بطولة ‪ ،‬ورجولة متنحك‬ ‫املزيد من ال�سحر واملهابة ‪ ،‬كما يح�صل‬ ‫لدينا ع��ادة ‪ ،‬ك��ان ميكن �أن ن�ف�برك لك‬ ‫مهمة وطنية يف فرا�ش الرغبة ‪ ،‬ت�ستحق‬ ‫عنها ��س��اع��ات ع�م��ل �إ��ض��اف�ي��ه ‪ ،‬ولكنك‬ ‫�إ�ستعجلت وف�ضحت نف�سك �أمام العامل‬ ‫‪ ،‬و�أح��رج��ت حرمكم امل���ص��ون ال�سيدة‬ ‫( ه ��ويل) ‪ ،‬وف�ت�ح��ت ع�ل��ى نف�سك باب‬ ‫التقوالت والتخمينات ال�صحفية التي‬ ‫ي�صعب �إ�سكاتها يف بالدكم قبل معرفة الق�صة بكل ب�سب�ساتها وه�سه�ساتها‬ ‫احلميمة ‪.‬‬ ‫وق��د ذ ّك��رت�ن��ي الف�ضيحة اجلن�سية مل��دي��ر ال �ـ ‪ CIA‬بكتاب ��ص��در يف‬ ‫ثمانينيات القرن املا�ضي عن التج�س�س اجلن�سي يف جهاز الـ ‪KGB‬‬ ‫‪ ،‬ق��ر�أت فيه عن الكمائن اجلن�سية التي كان ين�صبها اجلهاز للعديد من‬ ‫امل�س�ؤولني يف العامل لاليقاع بهم يف �شراك الف�ضيحة اجلن�سية لي�سهل‬ ‫فيما بعد �إبتزازهم و�إذعانهم للتعاون مع اجلهاز ‪ ،‬فبعد معرفة ميول‬ ‫امل�س�ؤول وحاجته ‪،‬يختلقون امل�صادفات التي جتمعه ب�إحدى العميالت‬ ‫التي تنا�سب مزاجه لتقتاده اىل الفرا�ش الآمن (املحاط بالقطات ال�صوت‬ ‫وكامريات الت�صوير) ‪ ..‬ثم ‪ ..‬تتم مقاي�ضة ال�صور ب�شرف املهنة ‪ ..‬و�إال‪..‬‬ ‫وعندما يقع �أحد امل�س�ؤولني املهمني يف �أندوني�سيا يف ال�شرك �أثناء زيارة‬ ‫ر�سمية اىل مو�سكو ‪ ،‬وبعد �أن ي�ؤدي املهمة الغرامية على �أكمل وجه ‪،‬‬ ‫ي�صادف يف منهاج الزيارة لليوم التايل عر�ض �سينمائي يتعلق مبو�ضوع‬ ‫الزيارة ‪ ،‬وعندما تطف�أ االنوار وبدال من الفيلم املتفق عليه يعر�ضون له‬ ‫( �سهوا !) فيلم ( ليلة البارحة ) فيجل�س ليتفرج بهدوء على نف�سه وهو‬ ‫ي�ضاجع العميلة ال�شقراء ‪ ،‬وعنا�صر الكي جي بي يراقبون ردود فعله‬ ‫عن قرب ‪ ..‬وحني ينتهى العر�ض ( والق�صة على ذمة الكتاب �إي��اه ) ‪..‬‬ ‫يتقدم امل�س�ؤول االندوني�سي الرفيع من عمالء الكي جي بي وي�شكرهم‬ ‫على العر�ض ال�شيق ‪،‬ويطلب منهم ن�سخة من الفيلم ‪..‬‬ ‫في�س�ألوه مبنتهى الده�شة ‪ :‬ماذا تفعل بها ؟‬ ‫فيجيب ب�برود ‪ :‬ب��ودي �أن �أعر�ضها على �شعب �أندوني�سيا ‪ ..‬ليفخروا‬ ‫بفحولة �أحد �أبنائهم !!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫طالباين ي�صف دور املفو�ضية العليا يف ا�شرافها على االنتخابات باملهمة الوطنية الكبرية‬ ‫ الناس – متابعة‬

‫و�صف رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫الدور الذي ت�ضطلع به املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات يف ا�شرافها على‬ ‫االنتخابات‪ ،‬باملهمة الوطنية بالكبرية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ا�ستقباله‪ ،‬ظهر االحد‪،‬‬ ‫يف مدينة ال�سليمانية‪ ،‬الهيئة اجلديدة‬ ‫للمفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫برئا�سة �سرب�ست م�صطفى رئي�س جمل�س‬ ‫املفو�ضني و�أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وذكر بيان رئا�سي‪ :‬ان الرئي�س طالباين‬ ‫�أك��د على اهمية ال��دور التي ت�ضطلع به‬ ‫املفو�ضية يف ا�شرافها على االنتخابات‬

‫وا�صفا اياها باملهمة الوطنية بالكبرية‪،‬‬ ‫كونها ت�سهم يف احل�ف��اظ على امل�سرية‬ ‫الدميقراطية وتطويرها يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار طالباين اىل‪ :‬ان عمل الهيئات‬ ‫امل�ستقلة وب�ضمنها مفو�ضية االنتخابات‬ ‫عمل م�صريي وح�سا�س‪ ،‬واذا حافظت‬ ‫هذه الهيئات على ا�ستقالليتها ونزاهتها‬ ‫ف��ان�ه��ا ��س�ت�ك��ون ال���ض�م��ان��ة امل�ه�م��ة لبناء‬ ‫وت�أ�سي�س الدميقراطية وتعزيز م�سارها‬ ‫وجعلها ثقافة م�شرقة يف املجتمع‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ رئي�س اجلمهورية عن م�ساندته‬ ‫الكاملة حلماية ا�ستقاللية عمل املفو�ضية‬ ‫ومهنيتها‪ ،‬م�ضيف ًا‪ :‬ان على املفو�ضية‬ ‫العليا ان ال تر�ضخ لل�ضغوطات اي ًا كان‬ ‫م�صدرها‪ ،‬حتى ال تفقد الدميقراطية‬

‫كرد�ستان تعلن تواجد ‪� 25‬ألف عن�صر �أمني‬ ‫وع�سكري عراقي يف االقليم‬

‫الناس – متابعة‬ ‫نفت حكومة اقليم كورد�ستان‪،‬ام�س‬ ‫االحد‪ ،‬ت�صريحات بغداد ب�ش�أن عدم‬ ‫موافقة اربيل على دخ��ول القوات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل �ك��ورد� �س �ت��ان‪ ،‬معلنة‬ ‫ع��ن ت��واج��د نحو ‪ 25‬ال��ف عن�صر‬ ‫م ��ن ح ��ر� ��س احل� � ��دود وال�شرطة‬ ‫واال� �س �ت�خ �ب��ارات الع�سكرية على‬ ‫ارا�ضي االقليم‬ ‫وق � � ��ال االم� �ي ��ن ال � �ع� ��ام ل � � ��وزارة‬

‫ال �ب �ي �� �ش �م��رك��ة يف ح �ك��وم��ة اقليم‬ ‫ك��ورد� �س �ت��ان يف م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫ع�ق��ده‪ ،‬ظهرام�س االح ��د‪ ،‬باربيل‪،‬‬ ‫ان االن �ب��اء ال�ت��ي تتحدث ع��ن عدم‬ ‫موافقة حكومة االقليم على جميء‬ ‫القوات العراقية القليم كورد�ستان‬ ‫غري �صحيحة‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ي��اور ان "االنباء تدعي‬ ‫ب� ��ان ح �ك��وم��ة االق �ل �ي��م ال ت�سمح‬ ‫للقوات العراقية للمجيء لالقليم"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ان "هذا غ�ير �صحيح النه‬ ‫حاليا يوجد حوايل ‪ 25‬الف م�سلح‬

‫م ��ن ح ��ر� ��س احل� � ��دود وال�شرطة‬ ‫واال� �س �ت�خ �ب��ارات الع�سكرية على‬ ‫ارا�ضي اقليم كورد�ستان"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ي��اور اىل ان��ه "لي�س هناك‬ ‫م��ن مينعهم م��ن التواجد باالقليم‬ ‫ومل يتم قطع الطريق ع��ن دخول‬ ‫اية قوات ع�سكرية ت�أتي للدفاع عن‬ ‫ارا�ضي و�شعب كورد�ستان"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن تواجد القواعد الع�سكرية‬ ‫الرتكية يف ارا�ضي اقليم كورد�ستان‬ ‫قال ي��اور "هذه القواعد موجودة‬ ‫ح�سب اتفاقية �سابقة بني احلكومة‬ ‫العراقية واحلكومة الرتكية و�سمح‬ ‫ل �ه��م ب �ت��واج��د ه� ��ذه ال��ق��واع��د يف‬ ‫املناطق احلدودية وبقائهم متعلق‬ ‫بن�ص ه��ذه االتفاقية"‪.‬وا�ضاف‬ ‫�أن "احلكومة العراقية ت�ستطيع‬ ‫ال �غ��اء ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة واذا ترغب‬ ‫ت�ستطيع ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ة اخرى‬ ‫م��ع ال�ط��رف ال�ترك��ي‪.‬وك��ان رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬ق��د عدّ‪،‬‬ ‫اال�سبوع املا�ضي يف حديث متلفز‪،‬‬ ‫االع�ترا� �ض��ات على عمليات دجلة‬ ‫خمالفة �صريحة للد�ستور‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��د �أن اجلي�ش العراقي �أوىل من‬ ‫القوات الرتكية بالتواجد يف �إقليم‬ ‫ك��ورد� �س �ت��ان‪ ،‬م���ش�يرا �إىل وج��ود‬ ‫دبابات ومدرعات وطائرات تركية‬ ‫يف الإقليم ال يتكلم عنها �أحد‪.‬‬

‫�شرعيتها وطابعها احل�ضاري النزيه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف البيان‪ :‬ان اللقاء �شهد تقييم‬ ‫االج��راءات واال�ستعدادات التي جتري‬ ‫م ��ن اج���ل اج � ��راء ان �ت �خ��اب��ات جمال�س‬ ‫املحافظات امل��زم��ع اج��را�ؤه��ا يف مطلع‬ ‫العام املقبل و�سبل تنفيذها ب�شكل نزيه‬ ‫ومهني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار البيان اىل‪ :‬ان وف��د املفو�ضية‬ ‫�أ��س�ت�ع��ر���ض اخل �ط��وط العري�ضة لعمل‬ ‫املفو�ضية والتعديالت التي اجريت من‬ ‫اجل تفعيل ادائها وخطواتها امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫م�شريين اىل‪ :‬اهمية الدعم الذي يقدمه‬ ‫الرئي�س طالباين ملنع التدخالت والعمل‬ ‫على حماية ا�ستقاللية املفو�ضية وتر�سيخ‬ ‫عملها ب�شكل ح�ضاري ‪.‬‬

‫العراقية تدعو املالكي اىل �إجراء تبديل‬ ‫وزاري عاجل و�إقالة امل�س�ؤولني "املف�سدين"‬ ‫املالكي يواجه العا�صفة لوحده ‪ ،‬ما ي�شري اىل‬ ‫�سيا�سة توريط تك�شف عن ظواهر تختلف عن‬ ‫بواطن وحقائق "‪.‬‬ ‫ودع��ا عا�شور‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫اىل "اعتماد الكفاءات والطاقات يف بناء الدولة‬ ‫ومتحي�ص الرجال حيث ظهر بع�ض زعماء الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ال��ذي��ن ي�ت�ق��رب��ون لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫للح�صول على منافع ومنا�صب وم�صالح لهم‬ ‫ولأقربائهم وقد ا�ستغلوا الظرف للرتويج لأنف�سهم‬ ‫با�سم مهاجمة قرار الغاء البطاقة التموينية الذي‬ ‫جاء �ضد رغبة ال�شارع العراقي"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع��ا��ش��ور ان "الذين ك��ان��وا ق�ب��ل ايام‬ ‫ينادون بت�أييد املالكي حلكومة الأغلبية ويرتعون‬ ‫الأج��واء اقواال وت�صريحات قد �سكتوا يف ازمة‬ ‫الغاء البطاقة التموينية ‪ ،‬النهم ادرك��وا انهم ال‬ ‫ي�ستطيعون الوقوف �ضد �إرادة ال�شعب ‪ ،‬فيما‬ ‫كانوا ينادون قبل �أيام ب�أحقية حكومة الأغلبية‬ ‫النهم كانوا يطمعون فيها مبنا�صب ووظائف لهم‬ ‫ولأقربائهم"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع��ا��ش��ور‪ ،‬بـ"�ضرورة ان يظهر رئي�س‬ ‫الوزراء ويك�شف للعراقيني حقيقة ازمة البطاقة‬ ‫التموينية وان يك�شف حقيقية املف�سدين وي�ضرب‬ ‫على �أيديهم بقوة"‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال ��وزراء ق��د ق��رر يف وق��ت �سابق‬ ‫ال�غ��اء البطاقة التموينية و ا�ستبدال موادها‬ ‫مببالغ نقدية ت��وزع على امل�شمولني بواقع ‪15‬‬ ‫الف دينار لكل فرد ابتداء من االول من اذار من‬ ‫العام املقبل‪ ،‬عازيا قراره اىل انت�شار الف�ساد يف‬ ‫ا�سترياد وتوزيع مفردات البطاقة‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫دع��ت ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ام����س االح ��د‪ ،‬رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪ ،‬اىل �إجراء تبديل وزاري‬ ‫عاجل‪ ،‬واقالة امل�س�ؤولني الذين "ثبت" ف�شلهم‬ ‫وف�سادهم و "عدم قدرتهم" على �إدارة الوزارات‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات‪ ،‬وال�ط�ل��ب م��ن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫تر�شيح بدالء عنهم‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار القائمة العراقية‪ ،‬هاين عا�شور يف‬ ‫بيان له‪ ،‬انه "من غري املعقول ان ي�ستمر م�سل�سل‬ ‫الف�شل واخل�سارة والف�ساد ونهب االموال وتدهور‬ ‫البنى التحتية فيما الوزراء وامل�س�ؤولون عن ذلك‬ ‫يتمتعون بامتيازاتهم ومنا�صبهم وي�ستمرون يف‬ ‫اخلراب والإف�ساد وعدم القدرة على املعاجلة"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ع��ا��ش��ور "فيما ي�ق��وم��ون بتحويل مئات‬ ‫املاليني من ال��دوالرات اىل اخل��ارج يف ف�ضائح‬ ‫تتحدث بها و�سائل االعالم يوميا من �سرقة قوت‬ ‫ال�شعب اىل ه��دم امل��دار���س واىل نهب الأم ��وال‬ ‫والر�شاوى وانهيار االمن واخلدمات"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان"قبول ا��س�ت�م��رار ال�ف���س��اد وع ��دم منعه‬ ‫وحما�سبة املف�سدين �سيكون اخلطوة االوىل يف‬ ‫طريق الهاوية"‪.‬‬ ‫ولفت عا�شور اىل ان ان "ازمة ال�غ��اء البطاقة‬ ‫التموينية وف�ساد �صفقة اال�سلحة مع رو�سيا ‪،‬‬ ‫م�ؤخرا ك�شفت واقعا م� ّرا يف العراق ‪ ،‬واثارت‬ ‫م�شاعر وه�م��وم اجلماهري املكبوتة ‪ ،‬وان من‬ ‫�صوّ توا يف جمل�س الوزراء ل�صالح �إلغاء البطاقة‬ ‫التموينية اخفوا �أنف�سهم ومل يتحملوا وتركوا‬

‫رئي�س الوزراء يدعو �إىل �إخالء املنطقة من الأ�سلحة النووية وعدم �إ�ستثناء �أية دولة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫دع��ا رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫الأح ��د‪� ،‬إىل العمل على �إخ�ل�اء املنطقة‬ ‫من الأ�سلحة النووية وعدم ا�ستثناء �أية‬ ‫دولة‪ ،‬مطالبا ب�إيجاد حل �سلمي ملو�ضوع‬ ‫امل �ل��ف ال �ن��ووي الإي � ��راين‪ ،‬فيما �أك��دت‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاجتها‬ ‫مل�ساعدة العراق يف جهودها ملنع انت�شار‬ ‫الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��ال �ك��ي يف ب �ي��ان ع �ل��ى هام�ش‬ ‫ا�ستقباله م��دي��ر ع��ام ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة يوكيا ام��ان��و‪ ،‬وح�صلت‬

‫"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬على ن�سخة منه �إن‬ ‫"العراق يدعم جهود الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية مبناه�ضة انت�شار الأ�سلحة‬ ‫النووية"‪ ،‬داعيا �إىل "العمل على �إخالء‬ ‫املنطقة م��ن الأ��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة وعدم‬ ‫ا�ستثناء �أية دولة من هذه القاعدة‪ ،‬لأن‬ ‫ذلك �سي�ؤدي �إىل انت�شار ال�سباق النووي‬ ‫وعدم ال�سيطرة عليه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��ال�ك��ي �أن "العراق م�ستعد‬ ‫لو�ضع جميع �إمكانياته من �أجل الو�صول‬ ‫�إىل حل �سلمي ي�سهم يف ا�ستقرار املنطقة‬ ‫ورخائها"‪ ،‬مطالبا بـ"�إيجاد حل �سلمي‬ ‫ملو�ضوع امللف ال�ن��ووي الإي ��راين‪ ،‬الن‬

‫ال �ع��راق ج��زء م��ن املنطقة وي�ت��أث��ر ب�أي‬ ‫تطور يح�صل فيها"‪.‬‬ ‫من جانبه �أثنى مدير الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية يوكيا امانو خالل البيان‬ ‫"على مواقف العراق الداعمة لل�سالم‬ ‫والأم� ��ن وع ��دم ان�ت���ش��ار الأ��س�ل�ح��ة ذات‬ ‫ال��دم��ار ال�شامل"‪ ،‬معتربا �أن "توقيع‬ ‫احل�ك��وم��ة العراقية على الربوتوكول‬ ‫الإ�ضايف كان مبثابة ر�سالة وا�ضحة يف‬ ‫وفائه بالتزاماته الدولية وت�أكيدا لرغبته‬ ‫يف معار�ضة االنت�شار النووي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ام��ان��و "حاجة ال��وك��ال��ة مل�ساعدة‬ ‫العراق يف جهودها ملنع انت�شار الأ�سلحة‬

‫النووية"‪ ،‬معربا عن �أمله ب��ان "ي�شهد‬ ‫ال �ع��ام ال �ق��ادم ح�لا �سلميا مل�ل��ف �إي ��ران‬ ‫النووي"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي �أكد‪،‬‬ ‫يف ‪ 23‬ني�سان ‪ ،2012‬ا�ستعداد العراق‬ ‫لل�سعي يف �إي �ج��اد ح��ل ي��ر��ض��ي جميع‬ ‫الأط���راف ب�ش�أن ملف �إي ��ران النووي‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن �إن�ه��اء اخل�لاف بهذا ال�ش�أن‬ ‫�سينعك�س ايجابي ًا على الأمن واال�ستقرار‬ ‫باملنطقة‪ ،‬فيما �أ�شار �أمني املجل�س الأعلى‬ ‫للأمن القومي الإيراين �سعيد جليلي �إىل‬ ‫�أن بالده ت�سعى �إىل �إيجاد حل يتيح لها‬ ‫اال�ستخدام ال�سلمي للطاقة النووية‪.‬‬

‫امل�س�ؤولون يرتا�شقون االتهامات ً‬ ‫خوفا على الأ�صوات االنتخابية‬

‫احلكومة العراقية‪ ...‬جل�سة طارئة لتطويق �أزمة "التموينية"‬ ‫أسامة مهدي‬ ‫فيما تعقد احلكومة العراقية جل�سة طارئة يف‬ ‫حماولة لتطويق �أزم��ة الغاء البطاقة التموينية‬ ‫حيث يتوقع �صدور ق��رارات ب��اع��ادة النظر يف‬ ‫الإجراء ي�ستجوب الربملان غدًا ثالثة وزراء حول‬ ‫الأم��ر و�سط تقاذف امل�س�ؤولني خ�لال ال�ساعات‬ ‫االخرية الإتهامات بامل�س�ؤولية عن امل�س�ألة ب�سلة‬ ‫ال�شعب الغذائية وذل��ك اث��ر اال�ستياء ال�شعبي‬ ‫ورف�ض املراجع الدينية لاللغاء ودعوتها للرتاجع‬ ‫عنه واالعتذار لل�شعب عن ال�ضرر الذي �سيلحق‬ ‫ب�ستة ماليني عائلة‪.‬‬ ‫�شهدت ال�ساعات الأخ�ي�رة ترا�شق امل�س�ؤولني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين ل�لات�ه��ام��ات ب��امل���س��ؤول�ي��ة ع��ن �إلغاء‬ ‫البطاقة التموينية حيث �ألقى كل منهم على الآخر‬ ‫امل�س�ؤولية ع��ن الإل �غ��اء وذل��ك خ��و ًف��ا على ت�أثري‬ ‫القرار على �شعبيتهم خالل االنتخابات املحلية‬ ‫ال�ت��ي �ستجري يف ‪ 20‬ني�سان (اب��ري��ل) املقبل‬ ‫وعدم ت�صويت املواطنني لهم خا�صة بعد ان بد�أت‬ ‫التظاهرات ال�شعبية تت�صاعد يف املدن العراقية‬ ‫راف�ضة الغاء التموينية‪.‬‬ ‫و دع��ا ح��زب ال��دع��وة اال�سالمية بزعامة رئي�س‬ ‫ال��وزراء ن��وري املالكي وزراء الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الذين �صوتوا يف جمل�س الوزراء على اال�ستبدال‬ ‫النقدي للبطاقة التموينية �إىل الرتيث و�إعادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف ق ��راره ��م‪ .‬وط��ال��ب جم�ل����س النواب‬ ‫بتخ�صي�ص م �ب��ال��غ ك��اف �ي��ة مل� �ف ��ردات البطاقة‬ ‫التموينية و�إ�صالح نظامها وذلك بتوفري مفرداتها‬ ‫يف ال�سوق منعا لالحتكار وتوجيهها نحو الطبقة‬ ‫الأك�ثر حمرومية من �أبناء ال�شعب كما ق��ال يف‬ ‫ييان �صحايف ت�سلمت "�إيالف" ن�سخة عنه‪.‬‬ ‫و�أك��د املتحدث با�سم احل��زب حيدر العبادي ان‬

‫املالكي مل يكن را�ضيا ع��ن ق��رار �إل�غ��اء البطاقة‬ ‫التموينية م�شريا �إىل �أن الوزراء هم من �صوتوا‬ ‫عليه بعد تقدميه كمقرتح م��ن وزي��ر التجارة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الوزراء هم من �صوتوا على ذلك بعد‬ ‫�أن تقدم وزير التجارة خري الله ح�سن بابكر بهذا‬ ‫املقرتح" م�شريا �إىل �أن "املالكي تبنى املو�ضوع‬ ‫كونه رئي�س جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫لكن وزي��ر التجارة نفى ب ��أن تكون وزارت ��ه قد‬ ‫طالبت بالغاء البطاقة التموينية‪ ،‬وا�ستبدالها‬ ‫مببلغ من امل��ال م�شري ًا يف رده على ت�صريحات‬ ‫حيدر العبادي �إىل �أن هذا القرار اتخذ من قبل‬ ‫جمل�س ال��وزراء االحت��ادي‪ .‬وقال وزير التجارة‬ ‫خ�ير الله ح�سن بابكر يف بيان "قدمت وزارة‬ ‫التجارة �أربعة مقرتحات ملجل�س ال��وزراء بغية‬ ‫حت�سني احل���ص��ة التموينية للمواطنني وهي‬ ‫زيادة املال املخ�ص�ص ل�شراء احل�صة التموينية ينفون ذلك"‪.‬‬ ‫وت�سليمها ل��وزارة التجارة يف موعدها املحدد ومن جهته حمل حم�سن ال�سعدون نائب رئي�س‬ ‫ل�شراء مواد غدائية �أف�ضل للمواطنني وان تتعاقد كتلة التحالف الكرد�ستاين املالكي م�س�ؤولية‬ ‫ال ��وزارة بنف�سها مع �شركات الأغ��ذي��ة العاملية‪ ،‬الت�صويت على �إلغاء التموينية معتربا �أنه ميثل‬ ‫واع��داد احل�صة التموينية ال�شهرية للمواطنني املجل�س وي�ستطيع رف�ض وقبول املقرتحات‪ .‬وقال‬ ‫�إن "كل الوزراء الذين ح�ضروا جل�سة الت�صويت‬ ‫داخل �صندوق خا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "املقرتح �آالخر هو �أن تقوم رئا�سة على �إلغاء التموينية ي�ؤكدون �أن املقرتح مل يدرج‬ ‫جمل�س ال��وزراء بت�سليم املال املخ�ص�ص ل�شراء بجدول �أعمالها‪ ،‬و�إمنا طرح ب�شكل مفاجيء"‪..‬‬ ‫احل�صة التموينية للمحافظات ك��ي ال نتحمل مو�ضحا �أن "الفكرة �أتت من قبل �أحد الوزراء‪،‬‬ ‫م�س�ؤوليته‪ ..‬واما املقرتح االخري فهو �أنه يف حال لكن الت�صويت مت بعجالة عليه"‪.‬‬ ‫مل يتمكن جمل�س الوزراء من تطبيق تلك النقاط‪،‬‬ ‫وزير يعتذر عن الت�صويت‬ ‫�ستلغى البطاقة التموينية ال�شهرية ومينح‬ ‫لإلغاء التموينية‬ ‫املواطن بد ًال عنها مبلغ ًا من املال"‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫"ممثلي جميع الكتل ال�سيا�سية امل�شاركة يف وعلى ال�صعيد نف�سه قدم وزير االعمار واال�سكان‬ ‫اج�ت�م��اع جمل�س ال� ��وزراء امل��ا��ض��ي‪ ،‬ق��د وافقوا حممد �صاحب الدراجي اعتذاره عن الت�صويت‬ ‫على ق��رار �إل�غ��اء البطاقة التموينية‪ ،‬وطالبوا على ا�ستبدال البطاقة التموينية مببالغ مالية‬ ‫بتخ�صي�ص �أموال بد ًال عن البطاقة‪� ،‬إال انهم حاليا وا�ضعا ا�ستقالته بني يدي زعيم التيار ال�صدري‬

‫مقتدى ال�صدر‪ .‬وق��ال ال��دراج��ي املنتمي لكتلة‬ ‫االح ��رار النيابية املمثلة للتيار ال���ص��دري يف‬ ‫ر�سالة بخط يده �إىل ال�صدر "انه ل�شرف لنا وكرم‬ ‫منك ان تعتذر نيابة عنا لل�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪":‬الي�سعنا اال ان نعتذر منك ومن ال�شعب‬ ‫العراقي على اعتقادنا باملو�ضوع"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وخاطب الدراجي الذي وقع ر�سالته بالدم لل�صدر‬ ‫ب��ال�ق��ول "ن�ضع انف�سنا ره��ن �أ��ش��ارت�ك��م وطوع‬ ‫امركم بدءا من االعتذار العلني لل�شعب العراقي‬ ‫ونهايتها بان ن�ضع ا�ستقاالتنا من مواقعنا"‪.‬‬ ‫وبرر ما ح�صل قائال ‪":‬جنتهد احيانا العتقادنا‬ ‫ان��ه يف م�صلحة النا�س واجتهادنا قابل للخط�أ‬ ‫وال� ��� �ص ��واب م ��ن وج �ه��ة ن �ظ��ر االخ ��ري ��ن وه ��ذا‬ ‫م��اح���ص��ل يف م��و� �ض��وع ت�صويتنا ع�ل��ى اب��دال‬ ‫البطاقة التموينية مببالغ نقدية ت�صل كاملة‬ ‫لل�شعب العراقي تفوق مبلغ املواد التي ت�صل �إىل‬ ‫املواطن فعال"‪..‬م�ؤكدا �أن "املو�ضوع طرح على‬

‫جمل�س الوزراء دون ان يكون موجودا يف جدول‬ ‫االعمال"‪.‬‬ ‫توقعات باجراءات تعيد النظر بالغاء البطاقة‬ ‫التموينية‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم احلكومة علي الدباغ‬ ‫ان جمل�س ال ��وزراء عقد جل�سة طارئة ملناق�شة‬ ‫مو�ضوع البطاقة التموينية‪ .‬وتوقعت م�صادر‬ ‫عراقية اعالن احلكومة عن ت�أجيل العمل بالغاء‬ ‫البطاقة والعمل على اتخاذ اج��راءات لتح�سني‬ ‫مفرداتها وتوفريها �إىل املواطنني بالرتافق مع‬ ‫�آليات للحد من الف�ساد الذي ي�شوب �شراء وبيع‬ ‫مفرداتها‪.‬‬ ‫ومن جهته �سي�ستجوب جمل�س النواب العراقي‬ ‫غ��دا االث�ن�ين ث�لاث��ة وزراء ح��ول ال�غ��اء البطاقة‬ ‫التموينية وه��م وزراء املالية راف��ع العي�ساوي‬ ‫وال �ت �ج��ارة خ�ير ال �ل��ه ب��اب�ك��ر وال�ت�خ�ط�ي��ط علي‬ ‫ال�شكري‪ .‬وقد ادى الغاء جمل�س الوزراء الثالثاء‬ ‫املا�ضي البطاقة التموينية ا�ستياء قوى �سيا�سية‬ ‫ومراجع دينية حيث دعا املرجع ال�شيعي االعلى‬ ‫�آي��ة الله ال�سيد علي ال�سي�ستاين احلكومة �إىل‬ ‫اع� ��ادة ال�ن�ظ��ر ب �ق��راره��ا م�شككا ب�ق��درت�ه��ا على‬ ‫ال�سيطرة على اال�سعار ومنع ارتفاعها‪.‬‬ ‫كما و�صف رئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‬ ‫قرار احلكومة باخلطري م�ؤكدا انه �سي�ؤثر على‬ ‫قوت ال�شعب مو�ضحا ان اال�صالح ال��ذي بررته‬ ‫احل�ك��وم��ة الي�ت��م على ح�ساب ال�شريحة االكرث‬ ‫ت�ضررا م��ن ال�غ��اء البطاقة التموينية والذين‬ ‫�سيزيد من اعدادهم‪ .‬ور�أى "ان معاجلة اخللل‬ ‫ال��ذي اث��ر على توفري م��واد البطاقة التموينية‬ ‫اج ��در م��ن الغائها بالطريقة ال�ت��ي غ��اب��ت عنها‬ ‫�ضمانات توفري املواد الغذائية باال�سواق والبد‬ ‫من ح�صول توافق وطني التخاذ مثل هكذا قرار‬

‫م�صريي"‪.‬‬ ‫وردا على معار�ضة الغاء البطاقة فقد وعد املالكي‬ ‫بدرا�سة زيادة التعوي�ض النقدي عن البطاقة التي‬ ‫متثل �سلة العراقيني الغذائية من ‪ 15‬الف دينار‬ ‫(‪ 12‬دوالرا) �إىل ‪ 25‬ال��ف دينار (‪ 22‬دوالرا)‪.‬‬ ‫و�أكد يف ت�صريحات متلفزة ان حكومته �سرتاقب‬ ‫اال�سواق ولن ت�سمح بالتالعب يف ا�سعار املواد‬ ‫الغذائية او زيادتها مبا ي�ضر بقوت املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل � ّأن مبالغ البطاقة التعوي�ضية �ستوزع‬ ‫على املواطنني عن طريق الوكالء وامل�صارف او‬ ‫مع املرتبات ال�شهرية للم�ستفيدين‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية قررت الثالثاء املا�ضي‬ ‫ا�ستبدال البطاقة التموينية التي تعمل بها البالد‬ ‫منذ ف��ر���ض ال�ع�ق��وب��ات االق�ت���ص��ادي ع��ام ‪1991‬‬ ‫بالنقد ‪،‬على امل احلد من الف�ساد الذي ي�شوب هذا‬ ‫امللف‪ .‬وقال علي املو�سوي م�ست�شار املالكي �إن‬ ‫"جمل�س الوزراء قرر ا�ستبدال البطاقة التموينية‬ ‫مببلغ مايل يبلغ ‪ 15‬الف دينار (‪ 12‬دوالر) لكل‬ ‫فرد �شهريا اعتبارا من االول من اذار (مار�س)‬ ‫املقبل"‪.‬كما ق ��ررت ال�سلطات و��ض��ع �ضوابط‬ ‫ملزمة لت�سعرية الطحني مبا ي�ضمن عدم التالعب‬ ‫بالأ�سعار �إبتداء ًا من االول يف �شهر �آذار ‪2013‬‬ ‫وت�شكل جلنة برئا�سة وزي��ر التجارة وع�ضوية‬ ‫وزي� ��ري ال�ت�خ�ط�ي��ط وامل��ال �ي��ة وحم��اف��ظ بغداد‬ ‫وممثل عن الأمانة العامة ملجل�س الوزراء تتوىل‬ ‫و�ضع �ضوابط تنفيذ هذا القرار‪.‬ومثلت البطاقة‬ ‫التموينية للعائلة العراقية خالل ايام احل�صار‬ ‫ال ��ذي دام حتى ع��ام ‪ 2003‬م�ل�اذا ام�ن��ا لتامني‬ ‫جانب حمدد من املعي�شة النها غطت االحتياجات‬ ‫ال�ضرورية للفرد العراقي خا�صة املواد اال�سا�سية‬ ‫من طحني وارز و�سكر وزيت‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )366‬االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫كتلة املواطن ‪ :‬عدول احلكومة عن قرار �إلغاء البطاقة التموينية ن�صر للفقراء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫رح ��ب النائب ع ��ن كتل ��ة املواطن‬ ‫عل ��ي �ش�ب�ر بع ��دول احلكومة عن‬ ‫قرار الغائها للبطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكوم ��ة ق ��د ا�ص ��درت‬ ‫قرارا بالغ ��اء البطاق ��ة التموينية‬ ‫وا�ستبداله ��ا مببلغ ‪ 15‬الف دينار‬ ‫ل ��كل فرد �شهريا‪ ،‬االم ��ر الذي اثار‬ ‫امتعا�ض و�سخط ال�شارع ورف�ض‬ ‫ال�شع ��ب‪ ،‬لتعود بعده ��ا احلكومة‬ ‫وعل ��ى ل�س ��ان رئي�سه ��ا ن ��وري‬ ‫املالك ��ي وترج ��ح امكاني ��ة زي ��ادة‬ ‫مبلغ التعوي�ض اىل ‪ 25‬الفا للفرد‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ك�شفه م�صدر حكومي‬ ‫ف�إن جمل� ��س ال ��وزراء �ألغى ام�س‬

‫ق ��رارا اتخ ��ذه قب ��ل �أي ��ام يق�ضي‬ ‫بالغاء البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫لكن املتح ��دث با�سم احلكومة قال‬ ‫يف بيان �إن "جمل�س الوزراء قرر‬ ‫تعدي ��ل قراره مبو�ض ��وع البطاقة‬ ‫التمويني ��ة مل ��ا يخ ��دم ويدع ��م‬ ‫م�صلحة املواطن�ي�ن"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫انه "�سيكون هناك م�ؤمتر �صحفي‬ ‫لتو�ضيح القرار"‪.‬‬ ‫وقال �شرب يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫"ع ��دول احلكومة عن قرار الغاء‬ ‫البطاق ��ة التموينية ام ��ر ايجابي‬ ‫ج ��دا ك ��ون البطاق ��ة ام ��ل للفقراء‬ ‫يف توف�ي�ر �سلته ��م الغذائية التي‬ ‫يقتاتون منها يوميا"‪.‬‬ ‫وعد العدول عن القرار "انت�صارا‬ ‫ل�شريح ��ة الفق ��راء يف الب�ل�اد‬

‫مدير عام دائرة العالقات الثقافية يبحث مع ال�سفرية‬ ‫االملانية تطوير العالقات الثقافية بني البلدين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحث م��دي��ر ع��ام دائ ��رة العالقات‬ ‫الثقافية العامة يف وزارة الثقافة‬ ‫ع �ق �ي��ل امل� � �ن � ��دالوي م� ��ع �سفرية‬ ‫ج�م�ه��وري��ة امل��ان �ي��ا االحت ��ادي ��ة يف‬ ‫بغداد (بريتا فاغينز) �سبل تعزيز‬ ‫وت�ط��وي��ر ال�ع�لاق��ات الثقافية بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان ل� �ل���وزارة‪ :‬مت خالل‬ ‫االج �ت �م��اع ال���ذي ح���ض��ره مديرة‬ ‫املكتب االقليمي ملعهد غوته االملاين‬ ‫(غ��اب��ر يليه ببكر) وم��دي��ر مكتب‬ ‫ارت �ب��اط معهد غ��وت��ه يف العراق‬

‫(هابزمي�ش �سوبوتكا) وم�ست�شار‬ ‫ال�ش�ؤون ال�سيا�سية وال�صحفية يف‬ ‫ال�سفارة (يورك �شوتراف) مناق�شة‬ ‫�سبل ت�ع��زي��ز وت�ط��وي��ر العالقات‬ ‫الثقافية ب�ين البلدين وم�شاريع‬ ‫وزارة ال �ث �ق��اف��ة وا�ستعداداتها‬ ‫لالحتفاء ببغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية عام ‪.2013‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬دع��ا امل�ن��دالوي املثقفني‬ ‫واالدب� � ��اء االمل� ��ان ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫ه��ذه االح �ت �ف��االت‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات وال�ه�ي�ئ��ات الثقافية‬ ‫االملانية التي ترغب يف ذلك ‪.‬‬

‫االنواء اجلوية‪ :‬الطق�س غائم جزئي اىل غائم ممطر‬ ‫ً‬ ‫م�صحوبا بزوابع رعدية يف املناطق كافة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫��س�ج�ل��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لان��واء‬ ‫اجل��وي��ة والر�صد ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪ ،‬انخفا�ض ًا‬ ‫يف درج ��ات احل� ��رارة يف املناطق‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للهيئة‪� :‬ستت�أثر البالد‬ ‫بامتداد منخف�ض جوي من البحر‬ ‫املتو�سط ليكون الطق�س يف املناطق‬ ‫كافة غائما جزئي ًا يتحول تدريجي ًا‬ ‫اىل غائم ًا ممطر ًا مع حدوث زوابع‬ ‫رعدية يف بع�ض االماكن‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أما درجات احلرارة العظمي‬ ‫وال�����ص��غ��رى ل �ب �ع ����ض حمافظات‬ ‫العراق ليوم االحد ‪2012/11/11‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ح��و ال �ت��ايل ‪ :‬ف�ف��ي بغداد‬ ‫ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى اىل‬ ‫‪ 30‬درج ��ة م�ئ��وي��ة ع�ل��ى ان تكون‬

‫ال�صغرى ‪ 20‬درجة مئوية ‪ ،‬اما يف‬ ‫حمافظة امل��و��ص��ل �شمايل العراق‬ ‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪27‬‬ ‫درجة مئوية وال�صغرى ‪ 20‬درجة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج ��ة احل� ��رارة العظمى اىل ‪23‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 14‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال��ش��رف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل � � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪34‬‬ ‫وال �� �ص �غ��رى ‪22‬درج� � ��ة م �ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل ��رارة العظمى‬ ‫اىل‪ 27‬درجة مئوية وال�صغرى اىل‬ ‫‪15‬درج��ة‪ ، .‬واخ�يرا ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال �ع��راق توقعت‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى اىل ‪35‬درج � � ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 19‬درجة مئوية‪.‬‬

‫النه ��ا املعرت�ض ��ة الأ�سا� ��س عل ��ى‬ ‫ه ��ذا الق ��رار"‪ ،‬مطالب ��ا احلكوم ��ة‬ ‫"بتوزيع مبلغ الـ(‪ )15‬الف دينار‬ ‫على العوائ ��ل الفقرية وامل�ستحقة‬ ‫م ��ع ابقائه ��ا عل ��ى البطاق ��ة‬ ‫التموينية"‪.‬‬ ‫وواج ��ه ق ��رار الغ ��اء احلكوم ��ة‬ ‫للبطاق ��ة التموينية بحجة الف�ساد‬ ‫ا�ستنكارا وا�سعا من قبل االو�ساط‬ ‫املحلي ��ة و ال�سيا�سي ��ة يف الب�ل�اد‬ ‫حت ��ى ان املرجعي ��ة الديني ��ة دعت‬ ‫احلكوم ��ة اىل الغ ��اء ه ��ذا القرار‬ ‫الذي و�صفت مربارت ��ه ب�أنها عذر‬ ‫اقبح من ذنب‪.‬‬

‫�إجناز ‪ % 75‬من �أعمال تطوير وت�أهيل حي الغدير يف وا�سط‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫حققت �إحدى ال�شركات املحلية ن�سبة‬ ‫‪ % 75‬م ��ن اعم ��ال تطوي ��ر وت�أهي ��ل‬ ‫ح ��ي الغدي ��ر مبدين ��ة الك ��وت ال ��ذي‬ ‫ينف ��ذ �ضم ��ن م�شاريع تنمي ��ة االقاليم‬

‫الأديب ي�ضع حجر الأ�سا�س مل�ست�شفى جامعة املو�صل ب�سعة ‪� 600‬سرير‬ ‫ويفتتح �أبنية جامعية وم�شاريع عمرانية‬ ‫نينوى ‪ -‬النا�س‬

‫و���ض��ع وزي � ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ايل‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي علي الأدي ��ب‪،‬‬ ‫حجر الأ�سا�س مل�ست�شفى جامعة‬ ‫املو�صل ال��ذي تبلغ �سعته ‪600‬‬ ‫�سرير‪ ،‬مفتتحا ع��ددا من املباين‬ ‫اجل � ��دي � ��دة ل��ك��ل��ي��ات اجل��ام��ع��ة‬ ‫وم �� �ش��اري��ع ع �م��ران �ي��ة وخدمية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال الأدي ��ب خ�لال حفل و�ضع‬ ‫ح �ج��ر الأ�� �س ��ا� ��س‪� ،‬إن ال � ��وزارة‬ ‫ما�ضية يف تطوير البنى التحتية‬ ‫للجامعات وحتويلها اىل م�شاريع‬ ‫ل �ه��ا ع�ل�اق ��ة ب �خ��دم��ة املجتمع‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال��وزارة و�ضعت خالل‬ ‫ال�ف�ترة ال�سابقة حجر الأ�سا�س‬ ‫مل�ست�شفيني جامعيني يف بغداد‬ ‫وكربالء‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الأدي ��ب �أن "امل�شروع‬ ‫يقام على ار���ض م�ساحتها ‪116‬‬ ‫الف مرت مربع وبكلفة تقديرية‬ ‫بلغت ‪ 195‬مليار دينار"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ان امل�ست�شفى التي حددت‬ ‫مدة اجنازها بـ‪ 900‬يوم �سي�ضم‬ ‫جميع التخ�ص�صات الطبية‪.‬‬

‫ال�صحة ‪ :‬توفر لقاح االنفلونزا املو�سمية يف جميع املراكز ال�صحية يف البالد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة ال�صحة عن توفر‬ ‫ل �ق��اح االن �ف �ل��ون��زا املو�سمية يف‬ ‫جميع امل��راك��ز ال�صحية بانحاء‬ ‫البالد كافة ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير وح��دة التح�صني يف‬ ‫ق�سم ال��رع��اي��ة ال�صحية االولية‬ ‫معتز حم�م��د يف ب�ي��ان �صحايف‬

‫ل � ��ه‪�:‬إن ال �ل �ق��اح ��س�ي�ت��م اع��ط��ا�ؤه‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين م��ن جميع االعمار‬ ‫ابتدا ًء من عمر (‪� )6‬أ�شهر لغاية‬ ‫(‪� )75‬سنة فاكرث مع الرتكيز على‬ ‫الفئات العمرية فوق (‪� )55‬سنة‬ ‫فاكرث ‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪:‬ك � ��ذل � ��ك امل�����ص��اب�ي�ن‬ ‫باالمرا�ض املزمنة مثل ال�سكري‬ ‫و��ض�غ��ط ال ��دم وام��را���ض القلب‬

‫وح�سا�سية ال�صدر وااللتهابات‬ ‫التنف�سية امل �ت �ك��ررة وام��را���ض‬ ‫الكلى واي مر�ض ميكن ان ي�ؤثر‬ ‫على املناعة العامة للج�سم ‪.‬‬ ‫ووا� �ش��ار اىل ان ال�ل�ق��اح يعطى‬ ‫�سنويا لتقليل االثار وامل�ضاعفات‬ ‫ال �ت��ي ت�سببها االن �ف �ل��ون��زا وقد‬ ‫ت�ؤدي اىل وفاة امل�صاب بها ‪.‬‬

‫جمل�س نينوى يقرر ا�ست�ضافة ممثلي الدوائر اخلدمية كل ا�سبوع ملتابعة امل�شاريع املتلكئة‬ ‫املو�صل ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��رر جم�ل����س حم��اف �ظ��ة نينوى‬ ‫ا�ست�ضافة ممثلني ع��ن الدوائر‬ ‫اخلدمية يف املحافظة‪ ،‬متابعة‬ ‫امل�شاريع املتلكئة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س جم�ل����س حمافظة‬

‫ن �ي �ن��وى ج�ب�ر ال �ع �ب��د رب � ��ه‪� :‬إن‬ ‫املجل�س ق��رر ا�ست�ضافة م��دراء‬ ‫دوائ � � ��ر حم ��اف� �ظ ��ة ن� �ي� �ن ��وى يف‬ ‫�صباح كل اثنني من �أجل متابعة‬ ‫امل�شاريع املتلكئة وو�ضع حلول‬ ‫�سريعة الجنازها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن دور اللجنة التي‬

‫وبكلفة ثالث ��ة مليارات و‪ 500‬مليون‬ ‫دينارعراقي‪.‬وق ��ال املهند�س امل�شرف‬ ‫على امل�شروع �ضياء ثامر‪� :‬إن ال�شركة‬ ‫املنفذة للعمل يف هذا امل�شروع حققت‬ ‫حت ��ى االن ن�سب ��ة ‪ % 75‬م ��ن �أعم ��ال‬ ‫امل�شروع الذي يت�ضم ��ن تنفيذ �أعمال‬

‫خدمي ��ة م�شرتك ��ة تخ ��دم ‪ 500‬دار‬ ‫�سكنية يف احلي املذك ��ور‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫مت حتقيق ن�س ��ب متقدمة يف االعمال‬ ‫البلدي ��ة م ��ن ق�ش ��ط وح ��دل وفح�ص‬ ‫وفر� ��ش ال�سبي� ��س والب ��دء مبرحل ��ة‬ ‫�ص ��ب ال�ش ��وارع بالكونكريت امل�سلح‬

‫حيث مت البدء ب�أعمال �صب ما يقارب‬ ‫خم�سة االف مرت مكعب متهيدا ملرحلة‬ ‫التبليط التي تعد املرحلة االخرية يف‬ ‫العمل‪ .‬و�أ�شار اىل‪ ،‬ان �إجناز �شبكات‬ ‫املجاري اخلا�ص ��ة بال�صرف ال�صحي‬ ‫ومياه االمطار‬

‫�شكلها جمل�س املحافظة ملتابعة‬ ‫امل���ش��اري��ع املتلكئة يف الدوائر‬ ‫غائب متام ًا‪ ،‬م�ؤكدا على �ضرورة‬ ‫تفعيل عملها كونها اجلهة التي‬ ‫تربط �أع�ضاء املجل�س مب�شاريع‬ ‫الدوائر اخلدمية‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أن "الوزارة و�ضمن‬ ‫خطتها الإ�سرتاتيجية ا�ستحدثت‬ ‫جامعات تخ�ص�صية يف عدد من‬ ‫املحافظات بهدف تطوير قطاع‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل و� �س��د الفجوة‬ ‫العلمية م��ع دول ال�ع��امل املتقدم‬ ‫وحتويلها �إىل جامعات منتجة‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل افتتح وزير‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫علي الأدي��ب‪ ،‬مطبعة اب��ن الأثري‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة للجامعة ال �ت��ي �أقيمت‬

‫ع�ل��ى م�ساحة ‪ 3400‬م�تر مربع‬ ‫وحت � �ت� ��وي ع��ل��ى ث�ل�اث ��ة ابنية‬ ‫�إن �ت��اج �ي��ة وخ��دم �ي��ة وب�ك�ل�ف��ة ‪10‬‬ ‫مليارات دينار مع �أجهزتها‪.‬‬ ‫كما افتتح وزير التعليم‪ ،‬م�صلى‬ ‫دار ال�سالم يف جامعة املو�صل‬ ‫املكون من طابقني والذي ان�شىء‬ ‫على ار���ض م�ساحتها ‪ 600‬مرت‬ ‫مربع‪ ،‬وي�سع ‪ 500‬م�صلي للرجال‪،‬‬ ‫و‪ 200‬للن�ساء مع خدمات �صحية‬ ‫حتت الأر�ض‪.‬‬

‫حمكمة اجلنايات املركزية تق�ضي‬ ‫بامل�ؤبد على مدان بعملية خطف وقتل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق�ضت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫بامل�ؤبد على املجرم (ع‪� ،‬أ) لقيامه‬ ‫بعملية خطف وقتل‪.‬‬ ‫وقال بيان لل�سلطة الق�ضائية‪� :‬إن‬ ‫املتهم املذكور اع�ترف يف جميع‬ ‫مراحل التحقيق لقيامه باالتفاق‬ ‫واال� �ش�تراك م��ع متهمني اخرين‬ ‫م�ف��رق��ة ق�ضيتهم بخطف وقتل‬ ‫املجني عليه (ع‪ ،‬م) يف منطقة‬ ‫العمارات ال�سكنية يف ال�سيدية‬ ‫بالقرب من جامع ال�صديق لكونه‬ ‫�ضابط ًا برتبة عقيد يف ال�شرطة‬ ‫بدوافع طائفية وغايات �إرهابية‬ ‫بق�صد زعزعة الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف ال� �ب�ل�اد و�إ�� �ش���اع���ة ال��رع��ب‬

‫واخلوف بني �صفوف املواطنني‬ ‫الأبرياء و�إثارة النعرات الطائفية‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الأدلة املتح�صلة من‬ ‫الق�ضية املتمثلة باعرتاف املتهم‬ ‫ال�صريح املعزز ب�أ�صل الإخبار‬ ‫امل�سجل ب��احل��ادث و� �ص��ورة قيد‬ ‫وفاة املجني عليه و�أقوال املدعي‬ ‫باحلق ال�شخ�صي تكفي لتجرمي‬ ‫املتهم على وفق املادة الرابعة‪1/‬‬ ‫من قانون مكافحة االرهاب‪ ،‬كونه‬ ‫�شاب يف مقتبل العمر العطائه‬ ‫ف��ر��ص��ة ال� �ص�لاح نف�سه و�صدر‬ ‫ا�ستنادا الح�ك��ام امل��ادة ‪� /182‬أ‬ ‫اال�صولية ق ��رارا وجاهيا قابال‬ ‫واجبا للتمييز‪.‬‬

‫واف �ت �ت��ح الأدي � � ��ب‪ ،‬م �ب �ن��ى كلية‬ ‫العلوم البيئية وتقاناتها التي‬ ‫ان�شئت على ار���ض م�ساحتها ‪9‬‬ ‫االف م�ت�ر م��رب��ع وامل� �ك ��ون من‬ ‫اربعة طوابق بكلفة ‪ 10‬مليارات‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬فيما اف�ت�ت��ح مبنى كلية‬ ‫التمري�ض املكون من ‪ 3‬بنايات‬ ‫على م�ساحة ‪ 12‬ال��ف مرت مربع‬ ‫وبكلفة ‪ 8‬م �ل �ي��ارات دينار‪.‬كما‬ ‫افتتح املبنى اجلديد لكلية االداب‬ ‫الذي ان�شىء على م�ساحة ‪ 6‬االف‬ ‫مرت مربع وبثالث طوابق بكلفة‬ ‫‪ 8‬مليارات دينار‬ ‫اىل ذلك تفقد وزير التعليم العايل‬ ‫وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي ع�ل��ي الأدي���ب‬ ‫�سري العمل يف م�شروع املكتبة‬ ‫الآ� �ش��وري��ة يف ج��ام�ع��ة املو�صل‬ ‫امل� �ك ��ون م ��ن ‪� 3‬إىل ‪ 5‬ط��واب��ق‬ ‫على م�ساحة ‪ 30‬ال��ف مرت مربع‬ ‫وبكلفة تقديرية ‪ 39‬مليار دينار‪،‬‬ ‫و�ستعر�ض فيها ‪ 5‬االف عنوان‬ ‫ك�م��رح�ل��ة اوىل م��ع من ��اذج لرقم‬ ‫طينية من املتاحف العاملية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(366) - Sunday 12 ,October , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫حميد معله‬ ‫�إن فكرة الذهاب لت�شكيل حكومة‬ ‫اغلبية �سيا�سية عر�ضت ب�شكل‬ ‫م �ن �ف��رد ع �ل��ى و� �س��ائ��ل االع �ل�ام‬ ‫واغلب الكتل علقت عليها ايجابي ًا‬ ‫و�سلبي ًا وكذلك �شخ�صيات كبرية‪،‬‬ ‫و �أن هذه الفكرة مل تطرح داخل‬ ‫اج�ت�م��اع��ات ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫كالهيئة ال�سيا�سية‪ ،‬لنقا�شها‬ ‫واخل���روج ب �ق��رار م��ن التحالف‬ ‫ح��ول �ه��ا‪.‬و �أن امل�ج�ل����س االعلى من مكونات البالد‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫او��ض��ح موقفه ب���أن االغلبية ال �أن طرح مثل هكذا افكار ت�شكل‬ ‫ي�ك��ون فيها تهمي�ش الي مكون حراكا �سيا�سيا‪.‬‬

‫كرمي املحمداوي‬

‫ه� �ن ��ال ��ك ت ��وج� �ي ��ه م� ��ن رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‬ ‫مبعاجلة القوانني املهمة كالعفو‬ ‫العام والبنى التحتية واملحكمة‬ ‫االحت � � ��ادي � � ��ة واالت� � ��� � �ص � ��االت‬ ‫للو�صول اىل توافقات �سيا�سية‬ ‫لإقرارهن‪.‬‬ ‫وان �صعوبة اقرار هذه القوانني‬ ‫لكرثة اال�شكاليات واخلالفات‬ ‫ب�ين الكتل ال�سيا�سية حولها‪،‬‬ ‫فمثال القائمة العراقية لديها‬ ‫ا� �ش �ك��االت ع �ل��ى ق��ان��ون البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬اما التحالف الوطني‬ ‫متحفظ على العفو العام‪.‬‬

‫و �أن �إق� ��رار ال�ق��وان�ين املعطلة‬ ‫حتتاج توافقات �سيا�سية وهذا‬ ‫غ�ي�ر م���وج���ود االن مبجل�س‬ ‫النواب‪ ،‬و ترحل بع�ض القوانني‬ ‫اىل الدورة الربملانية املقبلة‪.‬‬

‫رحاب العبودي‬ ‫هناك لقاءات ثنائية بني الكتل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع �ق��د ه��ذه‬ ‫ال�ل�ق��اءات ال تغني ع��ن انعقاد‬ ‫االجتماع الوطني‪ ،‬على �أن خيار‬ ‫عقد االج�ت�م��اع م��ا ت��زال قائمة‬ ‫ومل ت�صل ملراحل االلغاء ولكنا‬ ‫�أج��ل ل�ف�ترة ق��د ت�ك��ون طويلة‪.‬‬ ‫و�أن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية كانت‬ ‫ل��دي�ه��ا ام ��ال م��ن ع ��ودة رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال طالباين "خجولة" ال ترتقي مل�ستوى‬ ‫اىل ال� �ب�ل�اد‪ ،‬ب �ح��ل اخل�لاف��ات حل الأزمة التي ال�سيا�سية التي‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬لكن م�ساعيه كانت متر بها البالد‪.‬‬

‫ره وز مهدي‬ ‫�إن االزم ��ة ب�ين ب �غ��داد واربيل‬ ‫هي جزء من االزمة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وحت �م��ل � �ش �ق�ين‪ ،‬ال �� �ش��ق االول‬ ‫يتعلق بالق�ضايا الفنية وامل�سائل‬ ‫الإداري � ��ة ب�ين االق�ل�ي��م وبغداد‬ ‫وهذه االمور قابلة للحل وكانت‬ ‫هناك ا� �ش��ارات ايجابية ومنها‬ ‫حول عقود النفط‪ ،‬و اما الثاين‬ ‫ح��ول امل��وق��ف ال�سيا�سي الذي‬ ‫ا�صبح معقد بدرجة ي�صعب االن‬ ‫�أن ن�ت��وق��ع خ ��روج ب�ح�ل��ول عن‬ ‫طريق ال��زي��ارات واالجتماعات‬ ‫بوقت �سريع‪.‬و �أن عدم توقعهم‬ ‫ب �ح��ل االزم � � ��ة‪ ،‬ل� �ع ��دم ار�� �س ��ال‬

‫احل �ك��وم��ة م ��ؤ� �ش��رات ايجابية‬ ‫حولها‪ ،‬ففي الوقت الذي نتحدث‬ ‫عن احلوار والتفاهمات‪ ،‬ن�شاهد‬ ‫ت ��أزم املوقف من خ�لال ت�شكيل‬ ‫قيادة عمليات دجلة‪.‬‬

‫االحتفال بتوزيع مفاتيح و�سندات �شقق جممع ال�سالم‬ ‫ال�سكني مل�ستحقيه يف النجف‬ ‫النجف ‪ -‬النا�س‬

‫�أقيمت يف حمافظة النجف احتفالية‬ ‫ل �ت��وزي��ع م�ف��ات�ي��ح و� �س �ن��دات �شقق‬ ‫جممع ال�سالم ال�سكني الذي �أجنزته‬ ‫وزارة االعمار يف املحافظة ووزع‬ ‫مل�ستحقيه‪.‬وقال بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن‬ ‫عملية ت��وزي��ع �شقق جممع ال�سالم‬ ‫ال�سكني تعد االوىل منذ ‪ 40‬عام ًا‪،‬‬ ‫حيث مل تقم احلكومات املتعاقبة منذ‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي بتوزيع �أي‬ ‫�شقة للمواطن امل�ستحق‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال �ب �ي��ان ع��ن ال ��وزي ��ر حممد‬ ‫�صاحب ال��دارج��ي ق��ول��ه‪� :‬سيلحقها‬ ‫توزيع وح��دات �سكنية يف حمافظة‬ ‫ب�غ��داد وم��ن ث��م يف حمافظتي بابل‬

‫واالنبار وبد�أنا من النجف اال�شرف‬ ‫لكونها اول حمافظة ا�ستجابت لطلب‬ ‫ال ��وزارة بتهي�أة ا�سماء امل�ستحقني‬ ‫ل��ذل��ك ن�شكر امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى همتها‬ ‫يف ت�ه�ي��أة اال� �س �م��اء‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن‬ ‫ال�شقق ال�سكنية يف جممع ال�سالم‬ ‫تتكون من ‪ 3‬انواع‪ :‬االول مب�ساحة‬ ‫‪100‬م‪ 2‬بكلفة ‪ 90‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫و��س�ي�ت��م �أط��ف��اء ‪ %20‬م�ن�ه��ا ح�سب‬ ‫قرار جمل�س الوزراء ليكون املتبقى‬ ‫‪ 72‬مليون دينار تدفع على اق�ساط‬ ‫�شهرية مل��دة ‪� 25‬سنة مببلغ ‪240‬‬ ‫ال��ف دينار �شهري ًا‪ ،‬وال�ن��وع الثاين‬ ‫مب�ساحة ‪115‬م‪ 2‬بكلفة ‪ 103‬مليون‬ ‫دي� �ن ��ار وب �ع��د اط� �ف ��اء ‪ %20‬يكون‬ ‫املتبقى ‪ 82‬مليون دينار تدفع على‬

‫اق�ساط �شهرية ملدة ‪� 25‬سنة مببلغ‬ ‫‪ 275‬ال��ف دي�ن��ار �شهري ًا‪� ,‬أم النوع‬ ‫الثالث مب�ساحة ‪124‬م‪ 2‬بكلفة ‪112‬‬ ‫مليون دينار وبعد �أطفاء ‪ %20‬يكون‬ ‫املتبقى ‪ 89‬مليون دينار تدفع على‬ ‫اق�ساط �شهرية ملدة ‪� 25‬سنة مببلغ‬ ‫‪ 298‬ال��ف دي�ن��ار �شهري ًا‪.‬واو�ضح‪:‬‬ ‫�أن فئتي االرامل اللواتي المعيل لهن‬ ‫واملعوقني عوق ًا كام ًال �سيتم اطفاء‬ ‫‪ %50‬من كلفة ال�شقة ال�سكنية ب�شكل‬ ‫ا�ستثنائي مراعاة لو�ضعهم اخلا�ص‪,‬‬ ‫كما �أن الفئات امل�شمولة بالتوزيع هي‬ ‫املهجرين و�شهداء وزارتي الداخلية‬ ‫والدفاع واالرامل و�ضحايا االرهاب‬ ‫من ابناء املحافظة واملعوقني �أ�ضافة‬ ‫اىل املواطنني الفقراء‪.‬‬

‫�أ�ساقفة كاثوليك العراق‪ :‬الهجرة تنخر الوجود امل�سيحي وعلى حكومتي بغداد و�أربيل توفري الأمن لهم‬ ‫كركوك ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن �أمني عام جمل� ��س ا�ساقفة الكاثوليك يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬ان الهج ��رة م ��ا تزال تنخ ��ر الوجود‬ ‫امل�سيح ��ي يف الع ��راق وته ��دده‪ ،‬داعيا جميع‬ ‫امل�سيحي�ي�ن �إىل التم�س ��ك باالر� ��ض والوط ��ن‬ ‫وامل�شارك ��ة يف بنائ ��ه‪ ،‬مطالب ��ا احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة واقلي ��م كرد�ستان الع ��راق بتوفري‬ ‫احلماية للم�سيحيني‪.‬‬ ‫وقال االمني العام ملجل�س اال�ساقفة الكاثوليك‬ ‫يف العراق املطران لوي�س �ساكو لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "جمل� ��س ا�ساقف ��ة الكاثولي ��ك يف‬ ‫الع ��راق عق ��د لق ��ا َءه ال ��دوريّ ال�سن ��وي يف‬ ‫عينكاوة‪� -‬أربيل‪ ،‬يومي ‪ 7-6‬من �شهر ت�شرين‬ ‫الث ��اين ‪ ،2012‬وتدار� ��س موا�ضي ��ع رعو َّي ��ة‬ ‫كنائ�سه ��م‪ ،‬خا�صة كيفي ��ة تطبيق‬ ‫عديدة ته� � ُم‬ ‫َ‬ ‫االر�ش ��اد الر�س ��ويل‪ ،‬و�سينود� ��س الب�ش ��ارة‬

‫اجلدي ��دة املنعقد قب ��ل �شهر يف روم ��ا‪ ،‬و�سنة‬ ‫االميان الت ��ي اعلنه ��ا قدا�سة الباب ��ا بندكت�س‬ ‫ال�ساد�س ع�ش ��ر‪ ،‬وتوقف عن ��د االو�ضاع التي‬ ‫تعي�شها البالد يف الأو�ضاع الراهنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ساك ��و �أن "من امل�ؤ�س ��ف ان الهجرة‬ ‫م ��ا تزال تنخ ��ر وجودَنا امل�سيح ��ي وتهدده"‪،‬‬ ‫مطالبا‪ ،‬جميع امل�سيحيني بـ"التم�سك بالوطن‬ ‫وامل�شاركة يف بنائه عل ��ى غرار من �سبقوهم‪،‬‬ ‫فالتوا�صل والبقاء مع مواطنينا �أمانة وطنية‬ ‫وم�سيح ّية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع قائال �إن االر�شاد الر�س ��ويل "الكني�سة‬ ‫يف ال�ش ��رق الأو�سط‪� ،‬شركة و�شه ��ادة" يدعو‬ ‫جمي ��ع ابن ��اء ابراهي ��م اىل جعل "معرف ��ة �إله‬ ‫واح ��د للم�ؤمن احلقيق ��ي دافعًا قو ًّي ��ا لل�سالم‬ ‫باملنطق ��ة وللتعاي� ��ش امل�ش�ت�رك القائ ��م عل ��ى‬ ‫االح�ت�رام بني ابنائها‪ ،‬ولي�س ادا ًة ُت�ستغل يف‬ ‫ا�شعال ال�صراعات املتكررة وغري املربرة"‪.‬‬

‫و�أعرب �ساكو عن �أمله بـ"توا�صل هذا العي�ش‬ ‫م ًع ��ا يف مناخ اك�ث�ر �أم ًنا وعدال� � ًة وكرام ًة مما‬ ‫يح ��د م ��ن الهج ��رة وي�شج ��ع املهاجري ��ن على‬ ‫ّ‬ ‫العودة اىل ديارهم"‪ ،‬مطالبا املجل�س احلكومة‬ ‫االحتادية وحكوم ��ة اقليم كرد�ستان بـ"حتمل‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة كامل ًة‪ ،‬لتوف�ي�ر الأمن واال�ستقرار‬ ‫والعي�ش الكرمي جلميع املكونات"‪.‬‬ ‫و�شدد �ساكو على جمي ��ع الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫�ض ��رورة "للجلو� ��س م ًع ��ا‪ ،‬بعيد ًا ع ��ن امل�آرب‬ ‫ال�شخ�صي ��ة والفئوي ��ة‪ ،‬للتفاو� ��ض والتوافق‬ ‫عرب ح ��وار �شج ��اع و�ص ��ادق‪ ،‬لإيج ��اد حلول‬ ‫حترتم حق ��وق كل املكون ��ات وتر�سخ العي�ش‬ ‫امل�ش�ت�رك وحتف ��ظ التن ��وع والتعددي ��ة الت ��ي‬ ‫ه ��ي ميزة بلدن ��ا‪ ،‬يقينا ان العي� ��ش معا تكامل‬ ‫ان�س ��اين وتفاعل ثقايف وروح ��ي واجتماعي‬ ‫مثم ��ر‪ ،‬ه ��ذا يتطل ��ب ارادة �سيا�س ّي ��ة ح� � ّرة‬ ‫ومتجددة"‪.‬‬

‫ونا�شد االمني العام ملجل�س ا�ساقفة الكاثوليك‬ ‫"نتوجه اىل االخوة ال�سوريني جميعا ليعرب‬ ‫لهم ت�ضامنه و�صالته وامله بان يتم اال�صالح‬ ‫املن�شود عن طريق االرادة ال�صاحلة واحلوار‬ ‫البن ��اء والتفاو� ��ض ولي� ��س ع�ب�ر االقتت ��ال‬ ‫واله ��دم‪ ،‬فاحلوار ركي ��زة ح�ضار ّي ��ة ان�سان ّية‬ ‫ودين ّي ��ة حل ��ل امل�ش ��اكل‪ ،‬اننا ن�صل ��ي من اجل‬ ‫عودة اال�ستقرار عاجال اىل اجلارة �سوريا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ساكو �أن "اال�ساقفة يدعون املجل�س‬ ‫وامل�ؤمن�ي�ن اىل التم�س ��ك باالمي ��ان والرج ��اء‬ ‫وال�صالة من اجل ع ��ودة ال�سالم واال�ستقرار‬ ‫اىل الب�ل�اد حتى يعي�ش اجلمي ��ع بع ّز وكرامة‬ ‫وفرح"‪.‬‬ ‫وطال ��ب املجل�س ب�أن "يظ ��ل الدين مبعزل عن ي�ش ��ار �إىل �أن امل�سيحيني يف العراق تعر�ضوا‬ ‫التجاذب ��ات ال�سيا�سي ��ة فالتفج�ي�رات والقتل خالل ال�سنوات االخ�ي�رة �إىل �أعمال عنف يف‬ ‫والتدم�ي�ر عندم ��ا حت�صل حت ��ت ذريعة الدين بغ ��داد واملو�ص ��ل وكركوك والب�ص ��رة‪ ،‬حيث‬ ‫تعر� ��ض العديد منه ��م اىل القتل واالختطاف‪،‬‬ ‫ُتهني الله و ُت�شوِّ ه الدين"‪.‬‬

‫وفجرت منازلهم وعدد م ��ن الكنائ�س‪� ،‬أبرزها‬ ‫ا�ستهداف كني�سة �سي ��دة النجاة يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد يف احلادي والثالثني من �شهر ت�شرين‬ ‫الأول املا�ضي‪ ،‬و�أ�سفر عن مقتل و�إ�صابة ما ال‬ ‫يقل عن ‪� 125‬شخ�ص ًا‪.‬‬ ‫وكان امل�سيحي ��ون ي�شكلون ن�سبة ‪ 3.1‬باملائة‬ ‫م ��ن ال�س ��كان يف العراق وف ��ق �إح�صاء �أجري‬ ‫ع ��ام ‪ ،1947‬وبل ��غ عدده ��م يف الثمانيني ��ات‬ ‫بني ملي ��ون ومليوين ن�سمة‪ ،‬وانخف�ضت هذه‬ ‫الن�سبة ب�سبب الهجرة خالل فرتة الت�سعينيات‬ ‫وم ��ا �أعقبها من ح ��روب و�أو�ض ��اع اقت�صادية‬ ‫و�سيا�سية مرتدية‪ ،‬كم ��ا هاجرت �أعداد كبرية‬ ‫منهم �إىل اخلارج بعد عام ‪.2003‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )366‬االثنين ‪ 12‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫�سفري ايران يف بغداد‪ :‬مليون عراقي‬ ‫يزور ايران يف كل عام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ال�سفري االي��راين يف العراق‬ ‫ح�سن دان��ائ��ي ف��ر‪ ،‬ام ����س‪ ،‬ع��ن ان‬ ‫م�ل�ي��ون ع��راق��ي ي���زور �إي � ��ران يف‬ ‫كل ع��ام‪ ،‬معرب ًا عن �أمله يف الغاء‬ ‫ت�أ�شريات الدخول بني البلدين‪.‬‬ ‫وكان دانائي فر زار‪ ،‬املرجع الديني‬ ‫االي�� ��راين ن� ��وري ه��م��داين ال��ذي‬ ‫يقوم بزيارة اىل‌ العتبات املقد�سة‬ ‫بالعراق حالي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال دان��ائ��ي ف��ر يف ب �ي��ان تلقت‬ ‫" النا�س " ن�سخة منه �إن "ثمة‌‬ ‫عالقات طيبة تربط البلدين على‬ ‫�شتى اال��ص�ع��دة ‌مب��ا فيها العلمية‬ ‫والثقافية وال�سيا�سية‌"‪.‬‬ ‫ولفت دانائي فر اىل "زيارة مليون‬ ‫ىل اي��ران �سنوي ًا‪ ،‬بينما‬ ‫ع��راق��ي ا ‌‬

‫ي�ق��وم ح��وايل مليون و‪ 200‬الف‬ ‫مواطن ايراين بزيارة العراق يف‬ ‫ك��ل عام"‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن "هذا العدد‬ ‫يتزايد يوما بعد يوم"‪.‬‬ ‫واع��رب ال�سفري االي��راين عن امله‬ ‫يف ان تف�ضي م�ساعي اجلانبني‬ ‫اىل الغاء ت�أ�شريات ال��دخ��ول بني‬ ‫بالده وجمهورية‌ العراق‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫"عالقات اجلمهورية اال�سالمية‬ ‫االيرانية والعراق بانها جيدة"‪.‬‬ ‫واعلن ال�سفري االيراين يف العراق‪،‬‬ ‫بداية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬عن انتظار‬ ‫اجابة احلكومة العراقية‪ ،‬ب�ش�أن‬ ‫الغاء ت�أ�شرية الدخول بني العراق‬ ‫واي��ران‪ ،‬وفيما رحب بت�صريحات‬ ‫م�س�ؤولني ع��راق�ي�ين ب���ش��أن الغاء‬ ‫ال�ت��ا��ش�يرة‪ ،‬اك��د ان اي موافقة مل‬ ‫ت�صدر حتى الآن‪.‬‬

‫علي التميمي‪ :‬ندعو لعر�ض جل�سة جمل�س الوزراء‬ ‫التي �صُ وّت فيها على �إلغاء التموينية عن ال�شعب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا ع�ضو كتلة االحرار النائب عن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬علي التميمي اىل‬ ‫عر�ض جل�سة جمل�س ال��وزراء التي‬ ‫�شهدت الت�صويت على الغاء مفردات‬ ‫البطاقة التموينية عن ال�شعب يف‬

‫ال��وق��ت ال��ذي يعي�ش فيها املواطن‬ ‫الب�سيط ا� �س��و�أ ح��االت��ه املعي�شية‪.‬‬ ‫وقال التميمي يف بيان‪� :‬إن املواطن‬ ‫العراقي كان ينتظر �أن تطبق وعود‬ ‫الكتل يف االنتخابات ال�سابقة على‬ ‫زي ��ادة وحت���س�ين م �ف��ردات البطاقة‬ ‫التموينية للمواطن ال �أن ترفع عنه‪.‬‬

‫زيباري‪ :‬العراق اول دولة يف ال�شرق االو�سط تتخل�ص‬ ‫من �أ�سلحة الدمار ال�شامل و�أوفى بالتعهدات الدولية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري‪� ،‬إن العراق اوف��ى بجميع‬ ‫ال �ت��زام��ات��ه ال��دول �ي��ة مب��ا يخ�ص‬ ‫ال �ت �خ �ل ����ص م ��ن ا� �س �ل �ح��ة ال ��دم ��ار‬ ‫ال�شامل‪.‬وا�شار زيباري يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف م�شرتك مع املدير العام‬ ‫ل�ل��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للطاقة الذرية‬ ‫يوكيا امانو‪ :‬اىل �أن العراق يعترب‬ ‫اول دول��ة يف ال�شرق االو��س��ط ال‬ ‫متتلك ا�سلحة دم��ار ال�شامل ‪ ،‬وقد‬

‫‪No.(366) - Sunday 12 ,October , 2012‬‬

‫اوفى بتعهداته الدولية جتاه هذا‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫وذكر زيباري‪ :‬انه بحث مع امانو‬ ‫امللف ال�ن��ووي االي ��راين‪ ،‬والدور‬ ‫ال���ذي ل�ع�ب��ه ال��ع��راق يف اجتماع‬ ‫(‪ )1+5‬ال��ذي عقد يف ب �غ��داد قبل‬ ‫�ستة ا�شهر ‪.‬‬ ‫وب �ي�ن‪:‬ان ال �ع��راق ال �ي��وم تخل�ص‬ ‫م��ن اال�سلحة ال�ن��ووي او ا�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل ‪ ،‬وان العراق يدعو‬ ‫اىل خلو منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫واخلليج ‪ ،‬من هذه اال�سلحة‪.‬‬

‫م�صدر ا�ستخباري‪:‬تنظيم القاعدة ي�سعى لإعادة ت�شكيل جناحه الن�سوي يف دياىل‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف م�صدر ا�ستخباري يف حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬عن وجود حماوالت جادة من‬ ‫قب ��ل تنظيم القاع ��دة لت�شكيل جناحه‬ ‫الن�س ��وي‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن اجلن ��اح دم ��ر‬ ‫من قب ��ل الأجهزة الأمني ��ة نهاية عام‬ ‫‪ 2010‬بعد اعتقال اغلب قياداته‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "تنظي ��م القاعدة‬ ‫يحاول منذ �أ�شهر مبوجب املعلومات‬ ‫املتوف ��رة لدين ��ا ع ��ن �سعي ��ه احلثيث‬

‫لو حتق ��ق الأم ��ر �إح ��دى �أرامله عرب‬ ‫منحها لقبا معنويا ك�إطار ثابت �ضمن‬ ‫نظام توزيع املنا�ص ��ب داخل هيكلية‬ ‫التنظيم"‪.‬ولف ��ت امل�ص ��در �إىل �أن‬ ‫"اجلن ��اح الن�سوي �شكل م�صدر دعم‬ ‫قوي لعملي ��ات التنظيم منذ ت�أ�سي�سه‬ ‫نهاي ��ة ع ��ام ‪ 2006‬وحت ��ى �سقوط ��ه‬ ‫نهاي ��ة ع ��ام ‪ 2010‬م ��ن ناحي ��ة حمل‬ ‫الر�سائل وتوزيع املن�شورات و�صو ًال‬ ‫�إىل �إع ��داد الن�س ��اء االنتحاري ��ات"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "هناك جهود ًا ا�ستخبارية‬

‫لإع ��ادة ت�شكي ��ل جناح ��ه الن�سوي"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "هدف التنظيم �إيجاد تنوع‬ ‫يف مف ��ردات �أدواته يف زعزعة الأمن‬ ‫الداخلي"‪.‬واعترب امل�صدر الذي طلب‬ ‫ع ��دم الك�شف ع ��ن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "�سعي‬ ‫التنظيم لإحياء جناحه الن�سوي جاء‬ ‫بعد ال�ضرب ��ات القا�سية التي تعر�ض‬ ‫له ��ا خ�ل�ال الأ�شه ��ر القليل ��ة املا�ضية‬ ‫و�أدت �إىل �سق ��وط قي ��ادات بارزة يف‬ ‫قب�ضة العدال ��ة"‪ ،‬متوقع� � ًا �أن "ينظم‬ ‫اجلناح الن�سوي لتنظيم القاعدة فيما‬

‫�إيران تعيد للعراق خم�سة قطعان من اجلامو�س ت�سللت لإرا�ضيها بـ"عفوية"‬

‫البصرة ‪ -‬الناس‬

‫�أف ��اد م�ص ��در يف �شرط ��ة حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ب� ��أن ق ��وات حر� ��س‬ ‫احل ��دود الإيراني ��ة �أع ��ادت �إىل‬ ‫ال�سلطات العراقي ��ة خم�سة قطعان‬ ‫م ��ن اجلامو� ��س بع ��د �أن ت�سلل ��ت‬ ‫بعفوي ��ة اىل الأرا�ض ��ي الإيراني ��ة‬ ‫خ�ل�ال ال�شهر احلايل‪ ،‬فيما حتدثت‬

‫اللجنة الأمنية يف جمل�س املحافظة‬ ‫ع ��ن عب ��ور جامو� ��س �إي ��راين اىل‬ ‫الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "ق ��وات حر�س‬ ‫احل ��دود الإيراني ��ة �ضبط ��ت‪ ،‬يف‬ ‫غ�ض ��ون الأي ��ام املا�ضي ��ة‪ ،‬خم�س ��ة‬ ‫قطع ��ان م ��ن اجلامو� ��س العراق ��ي‬ ‫بع ��د �أن انتقلت اثن ��اء رعيها �ضمن‬ ‫ق�ض ��اء �ش ��ط الع ��رب اىل الأرا�ضي‬

‫الإيراني ��ة"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "الق ��وات‬ ‫الإيراني ��ة �أع ��ادت اجلامو� ��س اىل‬ ‫ا�صحابها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه �أن "ق ��وات‬ ‫حر�س احل ��دود الإي ��راين ات�صلت‬ ‫بق ��وات حر� ��س احل ��دود العراق ��ي‬ ‫يف املحافظة وطلبت منها التعاون‬ ‫معها يف من ��ع اجلامو�س الإقرتاب‬

‫طالب وزي��ر الداخلية ال�سابق القيادي يف‬ ‫ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة ج��واد ال �ب��والين‪ ،‬الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التهيئة لت�شكيل حكومة اغلبية‬ ‫يف االنتخابات املقبلة حلل اخلالفات بني‬ ‫ال �ف��رق��اء ال���س�ي��ا��س�ي�ين‪.‬وق��ال ال �ب��والين يف‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫قال رئي�س القائمة العراقية اياد‬ ‫ع�ل�اوي ‪� ،‬أن ��ه �سي�ستمر بجميع‬ ‫امل� � �ح � ��اوالت ال �� �س �ي��ا� �س��ي حلني‬ ‫�إج��راء التغيري والإ�صالحات يف‬ ‫البالد‪ ،‬وا�صفا قرار �إلغاء البطاقة‬ ‫التموينية"بال�سيء"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع �ل��اوي يف ت�صريح‬ ‫ل(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬أن‬ ‫العمل ال�سيا�سي �سي�ستمر من �أجل‬ ‫التغري وانهاء التفرد واالنحراف‬ ‫يف ال �� �س �ل �ط��ة ‪ ،‬يف ظ���ل و�ضع‬ ‫اقت�صادي و�سيا�سي حرج يعي�شه‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر‪� :‬أن ب �ع ����ض الأح� � � ��زاب‬

‫ت���ص��ري��ح‪� :‬إن االج �ت �م��اع ال��وط�ن��ي �أ�صبح‬ ‫مطلب جماهريي لعر�ض جميع اخلالفات‬ ‫ومناق�شتها وتهيئة االج ��واء لالنتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات واالنتخابات الربملانية‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬على الكتل ال�سيا�سية �أن تدرك‬ ‫خطورة الأو�ضاع التي يعي�شه البلد من خالل‬

‫ال�سيا�سية امل�سيطرة على ال�سلطة‪،‬‬ ‫اغتنمت الفر�صة لل�سيطرة على‬ ‫ث ��روات ال �ع��راق وتنا�ست �شعبه‬ ‫ال���ذي ي �ع��اين اغ�ل�ب��ه م��ن حرمان‬

‫تعطيل التنمية ال�سيا�سية واالقت�صادية وال‬ ‫ميكن للبلد �أن يبقى يف دوام��ة اخلالفات‬ ‫والأزم � ��ات امل�ت�ت��ال�ي��ة‪.‬وط��ال��ب ال�ق�ي��ادي يف‬ ‫ائتالف العراقية ‪ :‬جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫التهيئة والعمل ب�شكل اح�ترايف من �أجل‬ ‫ت�شكيل ح�ك��وم��ة اغ�ل�ب�ي��ة يف االنتخابات‬ ‫الربملانية املقبلة ‪.‬وكان ع�ضو حتالف الو�سط‬

‫احلكومة‪ :‬لن يطبق خيار ا�ستبيان التموينية �إال بعد ال�سيطرة‬ ‫على ال�سوق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��دت احلكومة العراقية‪� ،‬أن خيار ا�ستبيان املواطن‬ ‫با�ستالم املبالغ النقدية �أو مفردات البطاقة التموينية‬ ‫لن يطبق �إال بعد اتخاذ االج ��راءات ال�لازم��ة من قبل‬ ‫وزارة التجارة يف ال�سيطرة على ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلكومة علي الدباغ يف م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح��ايف ع �ق��ده‪ ،‬يف م�ب�ن��ى جم�ل����س ال� � ��وزراء‪� ، ،‬إن‬ ‫"خيار ا�ستبيان املواطن با�ستالم املبالغ النقدية �أو‬

‫مفردات البطاقة التموينية لن يطبق �إال بعد اتخاذ‬ ‫االجراءات الالزمة من قبل وزارة التجارة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"تلك الإجراءات تت�ضمن ال�سيطرة على �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية وعدم �إف�ساح املجال للمحتكرين واملتالعبني‬ ‫ب�أ�سعارها"‪.‬و�شدد الدباغ �أن "الوزارة لن ت�سمح لأي‬ ‫ارتفاع با�سعار املواد الغذائية يف ال�سوق العراقية"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "وزارة ال�ت�ج��ارة �ستتخذ الإج� ��راءات‬ ‫الكفيلة ب�إي�صال املبالغ النقدية ملن يختارها بدال عن‬ ‫مفردات البطاقة التموينية"‪.‬‬

‫احمد العبا�سي‪ :‬االجتماع الوطني لن يعقد‪ ..‬والربملان �أ�صبح‬ ‫�ساحة لت�صدير الأزمات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��د ع�ضو ائتالف دول��ة القانون‬ ‫النائب ع��ن ‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫اح�م��د العبا�سي‪ ،‬ب� ��أن االجتماع‬ ‫الوطني لن يتحقق و�أن حتقق لن‬ ‫يجدي نفع ًا‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن الربملان‬ ‫�أ�صبح �ساحة لت�صدير الأزمات‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ال �ع �ب��ا� �س��ي يف ت�صريح‬ ‫(ل �ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن االجتماع الوطني غ�ير منتج‬

‫من ال�شري ��ط احل ��دودي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "�أح ��د القطع ��ان الت ��ي‬ ‫جت ��اوزت احل ��دود يت�أل ��ف من ‪15‬‬ ‫جامو�س� � ًا‪ ،‬فيما يتك ��ون قطيع �آخر‬ ‫من ع�شرة جوامي�س"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�صدر �أن "قوات حر�س‬ ‫احل ��دود العراقية ح ��ذرت بدورها‬ ‫�أ�صح ��اب اجلامو� ��س م ��ن رعيه ��ا‬ ‫جم ��دد ًا يف املناط ��ق احلدودي ��ة‬

‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن بع�ض الكتل تتعمد‬ ‫خلق الأزم ��ات م��ن خ�لال الربملان‬ ‫ال� ��ذي �أ� �ص �ب��ح � �س��اح��ة لت�صدير‬ ‫االزم��ات والغاية منها هو ايقاف‬ ‫عمل احلكومة وار�ضاء لرغبات‬ ‫�شخ�صية و�أجندات خارجية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار النائب ع��ن ائ�ت�لاف دولة‬ ‫القانون اىل‪� :‬أن االجتماع الوطني‬ ‫ل�ع��دم وج ��ود ن��واي��ا ��ص��ادق��ة لدى �سوف لن يعقد و�أن عقد �سوف لن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية لو�ضع حل نهائي يحل اخل�لاف��ات لأن ال�سيا�سيني‬ ‫للأزمة ‪.‬‬ ‫يعملون على خلق �أزمة بعد �أزمة‪.‬‬

‫اخلدمات ‪ ،‬وتابع‪ :‬هذه احلالة لن‬ ‫ت�ستمر واملرحلة القادمة �ستكون‬ ‫مغايرة ‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ع� �ل ��اوي‪ :‬اىل م��واج �ه��ة‬ ‫ال��دك �ت��ات��وري��ة يف ال �ب�لاد ‪ ،‬كون‬ ‫ال� � �ع � ��راق م��ق��ب��ل ع� �ل ��ى ن �� �ض��وج‬ ‫دمي �ق��راط �ي��ة ج ��دي ��د‪.‬و�أك ��د ‪� :‬أن‬ ‫املرحلة القادمة �ستكون مغايرة ‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال الإ��ص�لاح��ات وحماربة‬ ‫املف�سدين ‪ ،‬وانهاء الدكتاتورية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن االم� ��ور االقت�صادية‬ ‫الت�سر اي عراقي ‪ ،‬وهناك تخوف‬ ‫على الو�ضع االقت�صادي للمواطن‬ ‫وذلك من خالل قرار �إلغاء البطاقة‬ ‫التموينية ‪ ،‬معترب ًا القرار "�سيء‪.‬‬

‫النائب عن‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬حممد اقبال‪،‬‬ ‫رجح ح�صول ت�صعيد يف الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫للح�صول على �أ�صوات انتخابية مع اقرتاب‬ ‫موعد انتخابات جمال�س املحافظات‪.‬‬ ‫وقال اقبال يف ت�صريح‪� :‬إن الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫احلايل يدل على عدم وجود حلول جذرية‬ ‫للخالفات ال�سيا�سية بني الكتل‪.‬‬

‫اربيل ‪ -‬الناس‬

‫�أك��د ال�ق�ي��ادي يف ‪/‬ائ �ت�لاف الكتل‬ ‫ال �ك��ورد� �س �ت��ان �ي��ة‪ /‬ع� ��ادل توفيق‬ ‫ب � � ��رواري‪ ،‬ب�� ��أن ع �ق��د االجتماع‬ ‫ال��وط�ن��ي م��ره��ون ب�صفاء نوايا‬ ‫ر�ؤ�ساء الكتل ال�سيا�سية ‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ع� ��دم ا� �س �ت �ط��اع��ة �أي كتلة‬ ‫�سيا�سية ت�شكيل حكومة اغلبية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب � � � ��رواري يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪� :‬إن عقد االجتماع الوطني‬ ‫متعلق ب�صفاء نوايا ر�ؤ�ساء الكتل‬ ‫الرئي�سية التي �شكلت احلكومة‬ ‫وه� � ��ي (ال� �ت� �ح���ال���ف ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫والتحالف الكورد�ستانني والقائمة‬

‫الناس‪-‬رصد‬

‫�أعلنت ال�سفارة الإيرانية يف العراق‪،‬‬ ‫�أن م�ساعد الرئي�س الإيراين لل�ش�ؤون‬ ‫ال��دول �ي��ة ع �ل��ي ��س�ع�ي��د ل��و �سيزور‬ ‫ب �غ��داد ال �ي��وم ‪ ،‬لإج� ��راء حمادثات‬ ‫م��ع امل���س��ؤول�ين ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬مبينة‬

‫كمال ال�ساعدي ي ّتهم جهات �سيا�سية بتعطيل قانون الأحزاب‬ ‫ل�ضمان التمويل املادي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد القيادي يف ائتالف دولة القانون‬ ‫النائب عن التحالف الوطني كمال‬ ‫ال�ساعدي‪ ،‬وجود جهات �سيا�سية "مل‬ ‫ي�سمها" قامت بتعطيل �إقرار قانون‬ ‫الأح� ��زاب ب�ه��دف �ضمان احل�صول‬ ‫على التمويل املادي‪.‬وقال ال�ساعدي ومتت بع�ض املناق�شات عليه وتوقفت‬ ‫يف بيان �صحايف وزع��ه مكتبه‪� :‬إن لأن هناك مواد يرى فيها البع�ض �أنها‬ ‫"قانون الأحزاب قد �أدرج يف جدول (ال تتنا�سب مع الدميقراطية) فيما‬ ‫�إع �م��ال جمل�س ال �ن��واب ع��دة مرات ان الهدف احلقيقي وراء ذلك �ضمان‬

‫ا�ستمرار الدعم اخل��ارج��ي ‪ ,‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ال �ط��رق غ�ي�ر امل �� �ش��روع��ة ال��ذي‬ ‫مي��ول��ون بها �أح��زاب �ه��م "‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�ساعدي‪� :‬أن �أخطر ما يف قانون‬ ‫الأح� ��زاب ه��و ال�ت�م��وي��ل الن �ضبط‬ ‫عمليات التمويل للأحزاب �سي�ضعها‬ ‫�أم��ام م�ساءلة قانونية وت�سا�ؤل من‬ ‫�أين لك هذا"‪ ,‬ما�ضيا �إىل القول "�أنا‬ ‫�أرى �أن البع�ض يحاول تعطيل هذا‬ ‫القانون اىل نهاية الدورة االنتخابية‬ ‫املقبلة"‪.‬‬

‫حممد اخلالدي‪ :‬حتالف بني النجيفي والعي�ساوي خلو�ض انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د ع�ضو كتلة عراقيون املن�ضوية داخ��ل ‪/‬ائتالف‬ ‫العراقية‪ /‬النائب حممد اخلالدي‪ ،‬ب�أن كتلته �ستتحالف‬ ‫مع جتمع امل�ستقبل العراقي برئا�سة رافع العي�ساوي‪.‬‬ ‫وقال اخلالدي يف ت�صريح‪� :‬إن كتلة عراقيون برئا�سة‬ ‫ا�سامة النجيفي املن�ضوية داخ��ل ائ�ت�لاف العراقية‬ ‫�ستتدخل انتخابات جمال�س املحافظات مع كتلة جتمع‬ ‫امل�ستقبل العراقي برئا�سة رافع العي�ساوي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬حلد الآن مل تكن هناك �أي حتالفات ر�سمية‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ك�شف ��ت وزارة البي�شمركة حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬الأحد‪� ،‬أن احلكومة‬ ‫العراقية خ�ص�صت ‪ 19‬ترليوني ًا و‬ ‫‪ 862‬ملي ��ار دين ��ار كموازنة للأمن‬ ‫والدفاع للعام املقب ��ل‪ ،‬م�ؤكدة �أنها‬ ‫مل ت�ؤمن �أية موازنة من تلك املبالغ‬ ‫للبي�شمركة‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫ال ��وزارة جبار ي ��اور خالل م�ؤمتر‬ ‫�صح ��ايف عق ��ده‪ ،‬يف �أربي ��ل ‪� ،‬إن‬ ‫" احلكوم ��ة العراقي ��ة خ�ص�ص ��ت‬ ‫‪ 19‬ترلي ��ون و‪ 862‬ملي ��ار دين ��ار‬ ‫كموازن ��ة للأم ��ن والدف ��اع للع ��ام‬ ‫املقب ��ل"‪ ،‬معت�ب�را �إياه ��ا "ن�سب ��ة‬ ‫كبرية من موازنة البالد"‪.‬‬

‫العراقية)‪ ،‬مطالبهم بابداء املرونة‬ ‫من �أجل م�صلحة البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬على تلك الكتل �أن تعمل‬ ‫على اعادة ترتيب البيت العراقي‬ ‫ع�ل��ى ا��س��ا���س امل�صلحة الوطنية‬ ‫واخلروج من الأزمة ‪.‬‬ ‫وا�شار القيادي يف ائتالف الكتل‬ ‫الكورد�ستانية اىل‪� :‬أن ت�شكيل‬

‫حكومة اغلبية خيار د�ستوري لكن‬ ‫�أي كتلة ال ت�ستطيع ت�شكيلها النها‬ ‫مل حت�صل على اال�صوات الكافية‬ ‫وخا�صة و�أن الكتل التي ترغب‬ ‫بت�شكيل ح�ك��وم��ة االغ�ل�ب�ي��ة غري‬ ‫متفقة على ذلك‪.‬‬ ‫وكان ع�ضو كتلة املواطن النائب‬ ‫ع��ن ‪/‬التحالف ال��وط�ن��ي‪ /‬حبيب‬ ‫الطريف‪ ،‬افاد ب�أن حكومة االغلبية‬ ‫ال�سيا�سية هي املخرج الوحيد حلل‬ ‫امل���ش��اك��ل‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل ان موطن‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة ب�ين ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫هو عدم اطمئنان تلك الكتل على‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية واحلزبية‪.‬‬

‫م�ساعد الرئي�س الإيراين لل�ش�ؤون الدولية يزور‬ ‫بغداد اليوم‬

‫و�إمنا جمرد اندماجات والتحالفات �ستظهر بعد الـ(‪25‬‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين)لأن��ه ال�ك�ي��ان��ات �ستبد�أ بت�سجيل‬ ‫حتالفاتها‪.‬اما احل��زب اال�سالمي العراقي املن�ضوي‬ ‫داخ��ل ائتالف العراقية ف�أنه �سيدخل يف االنتخابات‬ ‫�ضمن كتل من�ضوية داخ��ل العراقية لكن حلد الآن مل‬ ‫حتدد تلك الكتل‪.‬‬ ‫حدد جمل�س ال��وزراء ‪ 20‬ني�سان العام ‪ 2013‬موعد ًا‬ ‫لإج��راء انتخابات جمال�س املحافظات غري املنتظمة‬ ‫ب�إقليم ب�ن��ا ًء على اق�ت�راح املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬

‫جبار ياور‪ :‬بغداد خ�ص�صت �أكرث من ‪ 19‬ترليون دينار للأمن والدفاع و�أهملت البي�شمركة‬ ‫و�أ�ض ��اف ي ��اور �أن "احلكوم ��ة مل‬ ‫ت�ؤم ��ن �أية موازنة م ��ن تلك املبالغ‬ ‫للبي�شمرك ��ة‪ ،‬كم ��ا �أنه ��ا ال ت�سم ��ح‬ ‫حلكومة �إقليم كرد�ست ��ان بت�سليح‬ ‫البي�شمرك ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"احلكومة العراقية تقوم بت�سليح‬ ‫ق ��وات ال�شرط ��ة والأم ��ن الداخلي‬ ‫واجلي� ��ش وم ��ن واجبه ��ا ت�سلي ��ح‬ ‫البي�شمركة وتامني املوازنة لها"‪.‬‬ ‫و�أكد املتح ��دث با�س ��م البي�شمركة‬ ‫�أن "ق ��وات البي�شمرك ��ة ج ��زء م ��ن‬ ‫املنظوم ��ة الدفاعي ��ة العراقي ��ة"‪،‬‬ ‫داعي� � ًا الأط ��راف كاف ��ة �إىل "مائدة‬ ‫التفاو� ��ض واحل ��وار ملعاجل ��ة‬ ‫امل�شاكل واحتواء التوتر"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي اته ��م‪ ،‬يف (‪ 6‬ت�شري ��ن‬

‫املحاذية لإيران"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫الأمني ��ة يف جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة علي غ ��امن املالك ��ي "‪� ،‬إن‬ ‫"اجلامو� ��س العراق ��ي ن ��ادر ًا م ��ا‬ ‫ينتق ��ل اىل الأرا�ض ��ي الإيراني ��ة"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "هناك قطع ��ان جامو�س‬ ‫ق ��ادم م ��ن �إي ��ران غالب ��ا م ��ا يدخل‬ ‫الأرا�ض ��ي العراقي ��ة الواقع ��ة يف‬

‫ق�ضاء �شط العرب"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املالك ��ي �أن "بع� ��ض‬ ‫القطع ��ان عربت احل ��دود من تلقاء‬ ‫نف�سها‪ ،‬ويف ح ��االت �أخرى يتعمد‬ ‫�أ�صحابه ��ا م ��ن الإيراني�ي�ن رعيه ��ا‬ ‫يف مناط ��ق حدودي ��ة عراقي ��ة على‬ ‫�أم ��ل �إيجاد من ي�شرتيه ��ا منهم من‬ ‫العراقيني"‪.‬‬

‫عالوي‪ :‬املحاوالت ال�سيا�سية �ست�ستمر لإجراء التغيري و�إنهاء عادل برواري‪ :‬اي كتلة �سيا�سية الت�ستطيع ت�شكيل‬ ‫التفرد واالنحراف يف ال�سلطة‬ ‫حكومة اغلبية‬ ‫وال �ف �ق��ر‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة اىل انعدام‬

‫جواد البوالين ‪ :‬على الكتل ال�سيا�سية التهي�ؤ لت�شكيل حكومة اغلبية يف االنتخابات‬ ‫املقبلة حلل اخلالفات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ملالحق ��ة التنظي ��م وك�ش ��ف فعالياتها‬ ‫و�أن�شطت ��ه م ��ن اج ��ل من ��ع تنام ��ي‬ ‫تهدي ��ده بالف�ت�رة املقبلة"‪.‬يذك ��ر �أن‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة يف حمافظ ��ة دياىل‬ ‫�أن�ش�أ نهاية عام ‪ 2006‬جناحا ن�سوي ًا‬ ‫مرتبط� � ًا به �أدير من قبل امر�أة عرفت‬ ‫بلق ��ب "�أم امل�ؤمنني" اعتقلت بعد عام‬ ‫‪ 2009‬بع ��د هروبه ��ا �إىل العا�صم ��ة‬ ‫بغداد وهي متورط ��ة بالع�شرات من‬ ‫�أعمال العنف حينها من خالل جتنيد‬ ‫الن�ساء االنتحاريات‪.‬‬

‫الث ��اين ‪� ،)2012‬إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫بال�سيطرة على �س�ل�اح ثقيل يعود‬ ‫للجي� ��ش العراق ��ي ال�ساب ��ق‪ ،‬فيما‬ ‫اعت�ب�ر �أن قوات البي�شمركة لي�ست‬ ‫خا�ضعة ملنظومة الدفاع العراقي‪،‬‬ ‫�أعرب عن ا�ستع ��داده لتمويلها يف‬ ‫حال �أخ�ضعت لل�سلطة االحتادية‪.‬‬ ‫وكانت جلنة البي�شمركة يف برملان‬ ‫�إقلي ��م كرد�ستان اتهم ��ت‪ ،‬يف (‪22‬‬ ‫متوز ‪ ،)2012‬احلكومة االحتادية‬ ‫بـ"التن�صل من ت�سليح قوات حر�س‬ ‫الإقليم لأ�سباب �سيا�سية"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن احلكومة العراقية "هربت" من‬ ‫التزاماته ��ا الد�ستوري ��ة جتاه قوة‬ ‫وطنية �ساهمت م�ساهمة فاعلة يف‬ ‫"�إ�سقاط الدكتاتورية"‪.‬‬

‫�أن �سعيد ل��و �سيتوجه �أي���ض��ا �إىل‬ ‫حمافظة النجف و�إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفري الإي��راين يف العراق‬ ‫ح�سن دانائي فر يف حديث لوكالة‬ ‫مهر الإيرانية‪� ،‬إن "م�ساعد رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة الإي��ران �ي��ة لل�ش�ؤون‬ ‫ال��دول �ي��ة ع �ل��ي ��س�ع�ي��د ل��و �سيزور‬

‫العا�صمة العراقية بغداد اليوم مبينا‬ ‫�أن "�سعيد لو �سيجري حمادثات مع‬ ‫امل�س�ؤولني العراقيني ب�ش�أن الق�ضايا‬ ‫االقت�صادية"‪ .‬و�أ�ضاف فر �أن "�سعيد‬ ‫ل��و �سيتوجه �أي���ض��ا �إىل حمافظة‬ ‫النجف و�إىل حمافظة �أربيل ب�إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫جنوب تكريت‬ ‫�أعلن ل��واء ال��رد ال�سريع التابع‬ ‫ل ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ع��ن اعتقال‬ ‫ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫جنوب تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال �آم ��ر ل ��واء ال ��رد ال�سريع‬ ‫العميد ال��رك��ن ن��اف��ع العكيلي ‪،‬‬ ‫�إن "قوة من اللواء نفذت‪ ،‬حملة‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف ق�ضاء بلد‪، ،‬‬ ‫واعتقلت خاللها ثالثة مطلوبني‬ ‫وفق ًا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وتن�ص امل��ادة �أربعة من قانون‬ ‫مكافحة الإره ��اب ل�سنة ‪2005‬‬ ‫على �أن م��ن الأع �م��ال ال�ت��ي تعد‬ ‫�إره��اب��ي��ة ه��و ال �ع �م��ل بالعنف‬ ‫وال��ت��ه��دي��د ع �ل��ى �إث � � ��ارة فتنة‬ ‫ط��ائ �ف �ي��ة �أو ح� ��رب �أه �ل �ي��ة �أو‬ ‫اق�ت�ت��ال ط��ائ�ف��ي وذل ��ك بت�سليح‬ ‫املواطنني �أو حملهم على ت�سليح‬

‫بع�ضهم لبع�ض وبالتحري�ض �أو‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف العكيلي �أن "العملية‬ ‫نفذت وفقا ملعلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫اق� �ت���ادت امل �ع �ت �ق �ل�ين �إىل �أح ��د‬ ‫مراكز االحتجاز الأمني لإجراء‬ ‫التحقيقات الالزمة معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫جناة �أمني عام جمل�س املحافظة‬ ‫نيازي معمار اوغلو من حماولة‬ ‫اغ�ت�ي��ال بانفجار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت م��وك �ب��ه يف ق�ضاء‬ ‫الطوز �شرق مدينة تكريت‪ ،‬فيما‬ ‫حررت قوة �أمنية طفال خمتطفا‬ ‫من �أه��ايل قرية �أب��و دلف �شمال‬ ‫�شر ق ت�ك��ري��ت‪ ،‬واعتقلت احد‬ ‫خاطفيه‪.‬‬

‫القب�ض على انتحاري يحمل ‪ 3‬احزمة‬ ‫نا�سفة �شمايل بابل‬ ‫اعتقلت قوة من الفرقة الثامنة‬ ‫ل ��واء ‪ ، 31‬ان �ت �ح��اري يحمل ‪3‬‬ ‫احزمة نا�سفة ‪.‬‬ ‫‪.‬وق��ال م�صدر امني يف اللواء‬ ‫‪ ":31‬ان االن �ت �ح��اري مت القاء‬ ‫القب�ض عليه يف منطقة احلجري‬ ‫التابعة جل��رف ال�صخر �شمايل‬ ‫بابل "‪.‬و�ضبطت القوات االمنية‬

‫يف حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل ع�ج�ل��ة نوع‬ ‫‪ /‬كيا �سيفيا‪ /‬ملغومة بكميات‬ ‫كبرية من الـ ‪ /‬تي ان تي‪. /‬‬ ‫‪.‬وقال م�صدر امني‪ ":‬ان العجلة‬ ‫مت �ضبطها يف ق�ضاء امل�سيب‬ ‫�شمايل بابل ‪ ،‬وبالتحديد على‬ ‫طريق حلة – كربالء ‪.‬‬

‫القب�ض على �ستة مطلوبني يف كربالء‬ ‫اعلن مدير ع��ام �شرطة كربالء‬ ‫ال� �ل ��واء اح��م��د زوي� �ن ��ي ‪ ،‬عن‬ ‫ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ��س�ت��ة مطلوبني‬ ‫للق�ضاء بجرائم خمتلفة ‪.‬‬ ‫وا� � � �ض� � ��اف زوي� � �ن � ��ي "‪ :‬ان‬

‫معلومات امنية افادت بتواجد‬ ‫املطلوبني اذا مت ت�شكيل فريق‬ ‫عمل والقب�ض عليهم مبناطق‬ ‫متفرقة من املحافظة واحالتهم‬ ‫اىل الق�ضاء ‪.‬‬


‫عبد الرحمن عارف �أر�سل �إبنه قي�س مع �أول قوة‬ ‫ع�سكرية عراقية �أر�سلت اىل م�صر يف حرب ‪67‬‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫يروي قي�س جنل الرئي�س العراقي اال�سبق‬ ‫عب ��د الرحم ��ن ع ��ارف �أن ��ه كان مالزم ًا يف‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي ح�ي�ن �أ�ص ��در وال ��ده‬ ‫�أم ��را قبي ��ل ح ��رب حزي ��ران ع ��ام ‪1967‬‬ ‫بخم�سة �أيام لإر�سال (فوج مو�سى الكاظم)‬ ‫للوق ��وف �إىل جانب اجلي�ش امل�صري رمزي ًا‬ ‫كما طل ��ب الرئي�س من ابنه قي�س الإلتحاق‬ ‫به ��ذه القوة مو�ضح� � ًا �أن ��ه مت �إر�سال قوات‬ ‫عراقي ��ة �إىل الأردن ال�شقي ��ق للوق ��وف اىل‬

‫�إعدام ت�سعة عراقيني وم�صري يف نف�س‬ ‫القاعة التي �أعدم فيها �صدام‬

‫جان ��ب اجلي� ��ش العرب ��ي االردين وب�ي�ن‬ ‫ع ��ارف الإبن �أن والده طل ��ب منه �أن يكون‬ ‫يف �أول طائ ��رة حتم ��ل الق ��وات العراقي ��ة‬ ‫�إىل م�صر‪ ،‬و�أنهم هبط ��وا يف قاعدة "فايد"‬ ‫عل ��ى قن ��اة ال�سوي� ��س ق ��رب الإ�سماعيلي ��ة‪،‬‬ ‫و�أن الق ��وة تلق ��ت ال�ضربات ي ��وم اخلام�س‬ ‫م ��ن حزيران‪ .‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن نائب الرئي�س‬ ‫امل�صري �آنذاك ح�سني ال�شافعي زار اجلبهة‬ ‫وبرفقت ��ه رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي طاهر‬ ‫يحيى ووف ��د ع�سكري عراقي حيث ح�صلت‬ ‫ال�ضربة �آنذاك‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 366‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫قادة عرب يف �سرير‬ ‫ليفني موثقون‬ ‫باال�سماء!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫بعد عام كامل اكت�شفت‬ ‫االم ان ابنتها لي�ست‬ ‫طالبة جامعية!‬

‫‪No.(366) Monday 12 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫الف�ساد يف العراق‪..‬‬ ‫موروث ام مكت�سب؟‬

‫بني ح�سناوات كييف وجميالت مو�سكو ف�ساد عراقي يزكم الأنوف‬

‫النا�س‪-‬وكاالت‪ -‬متابعة ور�صد وحتليل‬

‫ك�شف ��ت تقاري ��ر رقابي ��ة �صادرة عن‬ ‫هيئة النزاهة وديوان الرقابة املالية‬ ‫عن جوانب ف�ساد كبري �شابت �صفقة‬ ‫ال�سالح العراقية مع اوكرانيا‬ ‫وجاءت التقاري ��ر الرقابية متزامنة‬ ‫م ��ع ف�ضيح ��ة الف�س ��اد الت ��ي رافقت‬ ‫�صفقة ال�سالح الرو�سية التي ا�ضطر‬ ‫رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي على‬ ‫الغائه ��ا او ايق ��اف العم ��ل به ��ا على‬ ‫اثر اكت�ش ��اف كوم�شينات وعموالت‬ ‫ح�ص ��ل عليه ��ا م�س�ؤول ��ون عراقيون‬ ‫مقرب ��ون م ��ن رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫وو�سطاء من مزدوجي اجلن�سية‬ ‫التقاري ��ر اف ��ادت ان وزارة الدف ��اع‬ ‫العراقي ��ة ابرم ��ت عق ��دا م ��ع �شرك ��ة‬ ‫اوكرانية لتوري ��د ‪ 440‬ناقلة مدرعة‬ ‫مببل ��غ ‪ 477‬ملي ��ون دوالر‪ ،‬غ�ي�ر‬ ‫ان تغي�ي�را �سيا�سي ��ا يف احلكوم ��ة‬ ‫االوكراني ��ة ك�ش ��ف ف�س ��ادا وا�سع ��ا‬ ‫يف ال�صفق ��ة‪ ،‬يتمث ��ل يف ان العق ��د‬ ‫مت م ��ع �شرك ��ة وهمي ��ة حتم ��ل ا�س ��م‬ ‫"بروغر�س"‪ ،‬وميلكه ��ا رجل اعمال‬ ‫اوكراين متخ�ص�ص بادارة املراق�ص‬ ‫واملاله ��ي الليلي ��ة‪ ،‬بينم ��ا ال�صان ��ع‬

‫احلقيق ��ي للمدرع ��ات ه ��ي �شرك ��ة‬ ‫حكومية " "�أوكر اك�سبورت"‪ ،‬وبد�أت‬ ‫تنفي ��ذ ال�صفقة مببلغ يقل بن�سبة ‪13‬‬ ‫باملئ ��ة من القيمة املوقعة مع اجلانب‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬والن�سب ��ة كان ��ت عمول ��ة‬ ‫تقا�سمه ��ا م�س�ؤول ��ون عراقي ��ون( ‪8‬‬ ‫باملئ ��ة) ورجل االعمال االوكراين(‪5‬‬ ‫باملئ ��ة)‪ .‬وبيّنت التقارير ان " �صفقة‬ ‫الناقالت املدرعة االوكرانية املوقعة‬ ‫الع ��ام ‪ 2009‬مت ��ت مبعرف ��ة وزي ��ر‬ ‫الدف ��اع ال�سابق عبد القادر العبيدي‬ ‫‪ ،‬وال�ضابط الكبري يف القيادة العامة‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة العراقي ��ة الفريق‬ ‫موحان الفريج ��ي‪ ،‬واللواء حممود‬ ‫ح�سن مديرع ��ام املوازنة والربامج‪،‬‬ ‫والل ��واء احلقوق ��ي غال ��ب عبي ��د‬ ‫امل�ست�ش ��ار القان ��وين الع ��ام لوزارة‬ ‫الدفاع"‪.‬امل�صادر او�ضحت ان "العقد‬ ‫مت بتاري ��خ ‪ 2009‬عل ��ى ان تك ��ون‬ ‫املدرعات م ��زودة مبح ��ركات املانية‬ ‫واجهزة ناقلة للحركة فرن�سية‪ ،‬لعدم‬ ‫كفاءة املحركات واجهزة نقل احلركة‬ ‫االوكرانية"‪ ،‬الفت ��ة اىل ان "ال�شركة‬ ‫االوكرانية (الوهمي ��ة) ا�ستلمت ‪20‬‬ ‫باملئ ��ة م ��ن قيم ��ة ال�صفق ��ة‪ ،‬غ�ي�ر ان‬ ‫جميء حكومة جدي ��دة يف اوكرانيا‬

‫�ساه ��م يف ك�شف ف�س ��اد ال�صفقة‪ ،‬مت وا�ش ��ارت امل�ص ��ادر ذاته ��ا اىل ان‬ ‫عل ��ى اثره �سج ��ن ا�صح ��اب ال�شركة "اجلان ��ب العراقي تنازل عن �شرط‬ ‫الوهمي ��ة وجميع من ا�شرتك يف هذا تزوي ��د املدرع ��ات مبح ��ركات املانية‬ ‫(تعم ��ل يف درجة ح ��رارة ‪ 55‬مئوية‬ ‫العقد من اجلانب االوكراين"‪.‬‬

‫يتمنى ان يكون غري ذلك‬

‫عدنان الأ�سدي ‪ :‬وجدنا ‪ 180‬جهاز موبايل و‪� 1500‬شريحة‬ ‫و‪ 120‬جهاز البتوب يف �أحد ال�سجون‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫نقل ��ت وكالة �أنب ��اء فار� ��س االيرانية عن‬ ‫الوكي ��ل االقدم لوزارة الداخلية العراقية‬ ‫عدن ��ان اال�سدي‪ ،‬قوله عن وجود م�شروع‬ ‫دويل لدى تنظيم القاعدة يق�ضي بتهريب‬ ‫�سجنائه ��ا من العراق وليبي ��ا واليمن من‬ ‫اجل تكليفهم مبهام جديدة‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �أن الأ�سدي او�ضح بوجود‬ ‫"توج ��ه م ��ن قب ��ل القاع ��دة بالتن�سي ��ق‬ ‫م ��ع م�ش ��روع اقليم ��ي ودويل لتهري ��ب‬ ‫�سجن ��اء القاع ��دة يف املنطق ��ة"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان "ه ��روب ع ��دد م ��ن ال�سجن ��اء داخ ��ل‬ ‫ال�سج ��ون العراقي ��ة ه ��ي لي�س ��ت عملي ��ة‬

‫تواط�ؤ �صغرية بل على م�ستوى دويل"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان "هناك خمططا عامليا واقليميا‬ ‫لتهري ��ب رج ��ال القاع ��دة املوجودين يف‬ ‫املنطق ��ة كلها‪ ،‬م ��ن اجل تكليفه ��م باعمال‬ ‫جديدة‪ ،‬ولي�س يف العراق فقط"‪.‬‬ ‫وع ��ن االمكاني ��ات املتوفرة ل ��دى �سجناء‬ ‫القاع ��دة يف ال�سج ��ون العراقي ��ة او�ضح‬ ‫اال�س ��دي ان "بع� ��ض ال�سجن ��اء يقومون‬ ‫باالت�صال بالف�ضائيات من داخل ال�سجن"‪،‬‬ ‫م�ضيف ��ا "عندما ار�سلنا مف ��رزة للتفتي�ش‬ ‫يف اح ��دى ال�سجون‪ ،‬وجدن ��ا هناك ‪180‬‬ ‫جه ��از موباي ��ل‪ ،‬و‪� 1500‬شريحة‪ ،‬واكرث‬ ‫م ��ن ‪ 120‬البتوب (حا�س ��وب حممول)"‪.‬‬ ‫وع ��ن وج ��ود املافي ��ات داخ ��ل وزارة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫وطنية‬ ‫كان معلم ��ا يد ّر� ��س م ��ادة الرتبي ��ة‬ ‫الوطنية‬ ‫بعد ثالثني عاما �ص ��ار �سيا�سيا يتخم‬ ‫�آذان النا�س بالوطنية‬ ‫�س�أل نف�سه يف �أي املرحلتني كان �أكرث‬ ‫�صدقا؟‬ ‫�أجاب‪ :‬التالميذ كانوا �أ�صدق‬

‫الداخلي ��ة‪ ،‬اق ��ر اال�سدي بوج ��ود مافيات‬ ‫يف داخ ��ل الوزارة‪ ،‬م�ضيف ��ا انها "مل تكن‬ ‫مك�شوفة ك ��ي نلقي القب�ض عليها‪ ،‬فاملافيا‬ ‫تق ��وم بالتن�سيق ما ب�ي�ن �ضباط التحقيق‬ ‫وبع� ��ض الق�ض ��اة الط�ل�اق �س ��راح بع�ض‬ ‫املتهم�ي�ن او االرهابي�ي�ن او غلق ملفه من‬ ‫خالل ام ��وال �ضخمة تدف ��ع‪ ،‬او يقومون‬ ‫ب�سرق ��ة ملف مع�ي�ن‪ ،‬داعي ��ا املفت�ش العام‬ ‫ان يك ��ون دوره اكرب يف هذا املو�ضوع"‪،‬‬ ‫بح�س ��ب الوكال ��ة االيرانية‪.‬وك�ش ��ف‬ ‫اال�س ��دي عن "وجود حمام�ي�ن من خارج‬ ‫العراق يقوم ��ون باالت�صال مبحامني من‬ ‫داخ ��ل الع ��راق ويتم دفع مبال ��غ من اجل‬ ‫اطالق �سراح ارهابيني والدفاع عنهم"‪.‬‬

‫�صابر العي�ساوي لـ( )‪� :‬س�أر�شح مع املجل�س‬ ‫اال�سالمي لإمياين بوطنية احلكيم و�صواب نهجه‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫�أبل ��غ �أمني بغ ��داد امل�ستقي ��ل وع�ضو‬ ‫املجل�س اال�سالمي �صابر العي�ساوي‬ ‫( النا�س) انه ق ��رر الرت�شح مع قائمة‬ ‫املجل� ��س اال�سالم ��ي بزعام ��ة عم ��ار‬ ‫احلكي ��م �إذا فك ��ر بامل�شارك ��ة يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية القادمة‬ ‫وقال العي�س ��اوي انه مل ي�صرح الهو‬ ‫وال املقربون منه لأية و�سيلة �إعالمية‬ ‫حول ن ّيته خو�ض االنتخابات بقائمة‬ ‫م�ستقل ��ة ت�ض ��م الكف ��اءات مبين ��ا انه‬

‫يف ح ��ال م�شاركت ��ه يف االنتخاب ��ات‬ ‫ف�سيك ��ون �ضم ��ن قائم ��ة املجل� ��س‬ ‫اال�سالمي مو�ضحا ان ��ه ي�ؤمن اميانا‬ ‫حقيقيا و�صادق ��ا بطروحات �سماحة‬ ‫ال�سي ��د عمار احلكي ��م و�صواب نهجه‬ ‫وو�سطيت ��ه واعتدال ��ه مع�ب�را ع ��ن‬ ‫اعتق ��اده ان العراق يحت ��اج يف هذا‬ ‫الوق ��ت خلط ��اب يجم ��ع وال يف ��رق‪،‬‬ ‫ير� �ّ�ص ال�صف ��وف وال يبع�ث�ر اجلهد‬ ‫الوطن ��ي اخل�ّي�رّ وان ��ه وج ��د يف‬ ‫خطاب احلكيم تكري�سا وا�ضحا لتلك‬ ‫الثوابت‪.‬‬

‫تظاهرنا احتجاجا يف‬ ‫�صفوان فنقلونا اىل‬ ‫رفحاء‬

‫ك��ل��ام‬

‫وزارة الدفاع تعاقدت مع �شركة �أوكرانية متخ�ص�صة ب�إدارة‬ ‫املراق�ص لتوريد دبابات وناقالت مدرعة!‬ ‫وه ��ي تنا�س ��ب االج ��واء العراقي ��ة)‬ ‫كونه ��ا كان ��ت �ستكل ��ف ‪ 60‬ملي ��ون‬ ‫دوالر والعمول ��ة فيه ��ا م ��ن اجلان ��ب‬ ‫االمل ��اين غ�ي�ر ممكن ��ة‪ ،‬وواف ��ق على‬

‫�أف ��ادت م�صادر �أمني ��ة ان احلكومة العراقي ��ة ن ّفذت �أم�س‬ ‫االحد حكم الإعدام بحق ت�سعة عراقيني وم�صري واحد‪.‬‬ ‫وج ��اء تنفي ��ذ احلك ��م يف نف� ��س القاع ��ة الت ��ي �أع ��دم فيها‬ ‫الرئي� ��س العراق ��ي الأ�سبق �ص ��دام ح�سني بع ��د م�صادقة‬ ‫القي ��ادي يف ح ��زب الدع ��وة تنظيم العراق نائ ��ب رئي�س‬ ‫جلمهورية خ�ضري اخلزاعي على قرارات االعدام‬

‫حمركات اوكرانية رغم عدم كفاءتها‬ ‫( تعمل يف درجة حرارة ‪ 35‬مئوية)‬ ‫�ضمان ��ا لبق ��اء العمول ��ة يف ن�سبته ��ا‬ ‫الق�صوى‪.‬‬

‫لي�س املاكي وحده!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫جمي ��ع الأخط ��اء والإخفاق ��ات تع ّلق عل ��ى �شمّاع ��ة رئي�س‬ ‫الوزراء حُ‬ ‫وت�سب عليه وت�أكل من جرفه!‬ ‫ُ‬ ‫ال�صحي ��ح �إن قرارات جمل� ��س الوزراء تتخ ��ذ بالت�صويت‬ ‫وم ��ن ي�صوّ ت بنعم فهو موافق اال �إذا كان حمابيا �أو خائفا‬ ‫�أو متم ّلق ��ا فتنطبق عليه كلمة (منافق) على حد تعبري �أحد‬ ‫وزراء العهد امللكي!‬ ‫يف ق ��رار �إلغ ��اء احل�ص ��ة التمويني ��ة كم ��ا يف غ�ي�ره م ��ن‬ ‫الق ��رارات ف�إن احلكوم ��ة ممثلة مبجل�س ال ��وزراء وافقت‬ ‫بالت�صوي ��ت ومعنى ذلك ان �أغلبية ال ��وزراء رفعوا �أيديهم‬ ‫ّ‬ ‫حتفظوا !‬ ‫باملوافقة والأقلية �أما رف�ضوا �أو‬ ‫مل ��اذا �إذا يك ��ون رئي� ��س احلكوم ��ة ه ��و امل�س� ��ؤول؟ ‪...‬ملاذا‬ ‫اليك�ش ��ف جمل�س ال ��وزراء عن تفا�صي ��ل اجلل�سات ليعرف‬ ‫النا� ��س مواقف ال ��وزراء التي ه ��ي ترجمة ملواق ��ف الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي ميثلونها �أو هكذا نفرت�ض ؟‬ ‫ح�ي�ن يح ّقق الوزي ��ر �أي منجز حتى ول ��و كان على طريقة‬ ‫العنرتيات التي ماقتلت ذبابة ف�إنه وكتلته يتباهون به لكن‬ ‫حني تخف ��ق احلكومة ف�إن �إخفاقها يعل ��ق يف عنق رئي�سها‬ ‫وذلك هو الظلم بعينه !‬ ‫الع ��دل يقت�ضي �أن ي ��و ّزع الف�شل على اجلمي ��ع بالت�ساوي‬ ‫ماداموا كلهم م�س�ؤول�ي�ن عنه �أما النجاح فيكون هو الآخر‬ ‫م ��ن ح�صة اجلمي ��ع �إذا كان ح�صيلة جه ��د جماعي وتظافر‬ ‫همم متخ�ضت فولدت منجزا حتى ولو كان جنينيا!‬ ‫قدميا قيل للن�صر �ألف �أب و�أب‪� ،‬أما الهزمية فيتيمة ‪،‬و�أظن‬ ‫�إن هذه ت�شبه تلك‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.