alnaspaper no.368

Page 1

‫ت�شكيلي‪ :‬الفن الت�شكيلي م�ستمر بجهود ذاتية بعد غياب الدعم واملقتنني له‬ ‫ذكر الفنان الت�شكيلي �ستار لقمان‪� ،‬أن حركة الفن‬ ‫الت�شكيلي بعد احداث عام ‪ 2003‬قلت عن ال�سابق‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ا�ستمرار الإنتاج بجهود ذاتية‪.‬‬ ‫وق��ال لقمان (للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ :‬ك��ان��ت ال �ف�ترة ال�سابقة وخ��ا��ص��ة فرتة‬ ‫ال�سبعينات متتاز بغزارة الإنتاج وكرثة املدار�س‬ ‫الت�شكيلية وظ�ه��ور اجل�م��اع��ات‪ ،‬لكن بعد هجرة‬ ‫الكثري من الت�شكيليني واغ�لاق القاعات التي مل‬

‫يتبق منها ح��ال�ي� ًا ��س��وى (‪ )3‬فقط ب�ع��د ماكانت‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وتابع‪ :‬كل هذا انعك�س على حركة الفن الت�شكيلي‬ ‫الذي مازال م�ستمرا بجهود ذاتية بعد غياب الدعم‬ ‫عنه وهجرة املقتني احلقيقي للإعمال الت�شكيلية‪.‬‬ ‫وع��ن �أخ��ر �أع�م��ال��ه‪ ،‬يتوا�صل لقمان بالعمل على‬ ‫معر�ض �شخ�صي من �أج��ل بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية لعام ‪.2013‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الرحلة العظيمة‬

‫حي�ص احل�صة وبي�صها!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫معاين هذا اليوم ال يح�صيها عمود يف �صفحة ‪ ،‬وال �صفحة يف كتاب ‪ ،‬وال‬ ‫خطبة على منرب ‪ ،‬وال ق�صيدة يف ديوان ‪ ،‬وال ديوان ال�شعر العربي بكامله ‪.‬‬ ‫ولكي نحتفل بيوم الهجرة النبوية ال�شريفة علينا �أن نرتفع �إىل �أخالق هذا‬ ‫اليوم الذي ا�ستغرق �أ�سبوعني من مكة �إىل املدينة ‪ ،‬وامت ّد الأ�سبوعان �أربعة‬ ‫ع�شر قرن ًا يف رحلة مفتوحة ليبقى �سفر ًا ال ينتهي واغرتاب ًا ال ينقطع ‪� ،‬إىل‬ ‫�أن يرث الله الأر�ض ومن عليها ‪ .‬قال تعاىل ‪ ( :‬قل لو كان البحر مداد ًا لكلمات‬ ‫ربّي لنفد البحر قبل �أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا مبثله مدد ًا ) ‪.‬‬ ‫نقرا ق�صة الهجرة يف �أك�ثر من �سورة من �سور القران الكرمي ‪ .‬فك�أن الله‬ ‫�سبحانه حكم �أن هذه الق�صة العظيمة �أك�بر من �أن نقف عندها يف �سورة‬ ‫واحدة ونكتفي ‪.‬‬ ‫النبي العظيم م�ضطر ًا لعذابات الغربة و�أوجاعها ‪ ،‬لو �أنه �أخذ املال‬ ‫مل يكن ّ‬ ‫واجلاه من عر�ض كرباء قري�ش و�ساداتها حني قالوا له ‪ ( :‬يا ابن �أخي �إن كنت‬ ‫تريد مبا جئت به من هذا الأمر ما ًال جمعنا لك من �أموالنا حتى تكون �أكرثنا‬ ‫ما ًال ‪ ،‬و�إن كنت تريد �شرف ًا �سوّ دناك علينا ‪ ،‬و�إن كنت تريد ملك ًا ملكناك علينا‬ ‫) ‪ .‬لكنه �صلى الله عليه و�سلم كان يبتغي ما هو �أكرب من �أن ي�ضع ال�شم�س يف‬ ‫ميينه والقمر يف ي�ساره ‪ .‬هنالك ما هو �أعظم من‬ ‫ال�شم�س والقمر والنجوم والكواكب واملال واجلاه‬ ‫واملُلك وال�سماوات والأر�ض ‪ ..‬هو الله ‪.‬‬ ‫انظروا �إىل �صحيفة املقاطعة واحل�صار التي كتبتها‬ ‫قري�ش حتى يخلع بنو ها�شم حممد ًا و�أودعوها‬ ‫جوف الكعبة ت�صاب بالبلى ‪ ،‬ويمُ حى كل ما مكتوب‬ ‫فيها ‪ ،‬وال يبقى من �أثر �إال ا�سم الله ‪.‬‬ ‫والدنيا توطئة ‪ ،‬واملال يفنى ‪ ..‬وهذا هو �صهيب‬ ‫ر�ضي الله عنه ي�ترك ماله لقري�ش ويهاجر حتى‬ ‫يربح الله ‪.‬‬ ‫ولي�س عجب ًا �أن ين�سج العنكبوت بيت ًا عند مدخل الغار ‪ ،‬وال �أن تبي�ض احلمامة‬ ‫النبي و�صاحبه عيون الكافرين ‪ ،‬فاحلار�س هو الله ‪.‬‬ ‫يف بابه ‪ ،‬فتع�شى عن ّ‬ ‫النبي‬ ‫يخرج �سراقة بن مالك قات ًال كافر ًا م�س ّلح ًا ب�سيفه وتر�سه يطلب ر�أ�س ّ‬ ‫و�صاحبه �أبا بكر ر�ضي الله عنه طمع ًا يف مكاف�أة موعودة من املال ‪ ،‬فيعود‬ ‫م�ؤمن ًا بالله ‪.‬‬ ‫قال النبي �صلى الله عليه و�سلم ‪� :‬إن �أ�صدق كلمة قالها ال�شاعر قول لبيد ‪:‬‬ ‫�أال ّ‬ ‫كل �شيء ما خال الله باط ُل‬ ‫وكل نعيم ال حمالة زائ ُل ‪..‬‬ ‫مل تكن الهجرة من مكة �إىل يرثب بطر ًا وال نزهة وال رحلة �سهلة وال �سفرة‬ ‫للرتفيه ‪ ،‬بل م�شقة وغربة وعذاب ًا و�أوجاع ًا وانتقا ًال من الدفاع عن الذات‬ ‫�إىل �إثبات الذات ‪ ،‬ومل تكن احلياة يف يرثب �أهون و�أ�سهل على امل�سلمني من‬ ‫حياتهم يف مكة ‪ .‬فالغربة جحيم ‪ ..‬ويف احلديث �إن رج ًال قدم �إىل ر�سول الله‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم من مكة �إىل املدينة ف�س�أله ‪ :‬كيف تركت مكة ؟‪.‬‬ ‫فو�صفها له فاغرورقت عينا ر�سول الله �شوق ًا وحنين ًا �إىل �أهله وبلده ‪.‬‬ ‫ال �أك��اد �أ�شك �إننا بعيدون عن معاين هذا اليوم ومروءته و�أخالقه �أربعة‬ ‫ع�شر قرن ًا ‪ ،‬وع�سى �أن جند لنا عزا ًء باقي ًا وهو يُلقي عربتــه وعظتــه على‬ ‫ّ‬ ‫كل معتبـــر ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫بعد عالقة حمتدمة ا�ستمرت نحو عام‪ ،‬انف�صل‬ ‫ال�ن�ج�م��ان امل��راه �ق��ان ج��ا��س�تن ب�ي�بر و�سيلينا‬ ‫غ��وم �ي��ز‪� .‬أن ب�ي�بر ان�ف���ص��ل ع��ن غ��وم �ي��ز‪ ،‬قبل‬ ‫تقربه من العار�ضة فيكتوريا �سيكريت‪ ،‬بربرا‬ ‫بالفني يف العر�ض "لي�سك�سينغتون �أرموري"‪.‬‬ ‫او�ضح امل�صدر ان غوميز وبيرب كانا يتجادالن‬

‫ليلى غفران تفتتح مطع ًما م�صريا يف املغرب‬ ‫�سافرت الفنانة‪ ،‬ليلى غفران‪،‬‬ ‫م �ن��ذ ع ��دة �أي � ��ام �إىل املغرب‬ ‫ل� �ق� ��� �ض ��اء �إج� � � � ��ازة ق �� �ص�يرة‬ ‫واملبا�شرة بعدها بالعمل على‬ ‫افتتاح املطعم اجل��دي��د الذي‬ ‫�أ� َّ��س���س�ت��ه ه �ن��اك‪ ،‬وي �ع��د �أوىل‬ ‫جت��ارب �ه��ا يف جم��ال الأعمال‬ ‫بعيدًا عن الفن‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن ف�ك��رة �إفتتاح‬ ‫املطعم جاءت حم�ض ال�صدفة‪،‬‬ ‫علمًا �أنها مل تكن تبحث هذه‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة م ��ن امل �� �ش��روع��ات‪،‬‬ ‫ولكنها وج��دت الفكرة جيدة‬ ‫خ�صو�صا بعدما بحثت عن‬ ‫ً‬ ‫م �ط �ع��م ف ��ى امل� �غ ��رب تتناول‬ ‫ف�ي��ة ال �ط �ع��ام امل �� �ص��ري �أثناء‬ ‫ق�ضائها �إج���ازة ق�صرية ومل‬ ‫جتد واح�دًا‪.‬ويف هذا ال�سياق‬ ‫قالت‪" :‬ق َّررت �إدخ��ال الطعام‬ ‫امل�صري الأ�صيل �إىل املغرب‬

‫�ذوق‬ ‫ح� � �ت � ��ى ي � � �ت� � � َّ‬ ‫ال �� �ش �ع��ب املغربي‬ ‫ال��ط��ب��خ امل �� �ص��ري‬ ‫على �أ�صوله‪ ،‬ولهذا‬ ‫�إ� �س �ت �ع �ن��ت بطباخني‬ ‫م� ��� �ص ��ري�ي�ن لتح�ضري‬ ‫الأك �ل�ات امل���ص��ري��ة حتى‬ ‫ت �خ��رج الأط��ب��اق باملذاق‬ ‫امل�صري احلقيقي"‪.‬وعلى‬ ‫اجلانب الآخ��ر‪� ،‬أك��دت غفران‬ ‫�أن� �ه ��ا ق� � � َّررت ط���رح الأل� �ب ��وم‬ ‫اجل� ��دي� ��د ف� ��ى م ��و�� �س ��م عيد‬ ‫الأ�ضحى الغنائي بعد فرتة‬ ‫طويلة من الت�أجيالت ب�سبب‬ ‫الظروف التي م َّرت بها م�صر‬ ‫ب���س�ب��ب �أح� � ��داث ث� ��ورة ‪25‬‬ ‫يناير وما تبعها من �أزمات‪،‬‬ ‫وتعاقدت مع املنتج حم�سن‬ ‫ج ��اب ��ر يف ه � ��ذا الأل� �ب���وم‬ ‫املنتظر طرحه خالل �شهر‪.‬‬

‫�أم تقتل وليدها وتخبىء جثته‬ ‫يف خزانة مالب�سها‬

‫�أيدت حمكمة ا�ستئناف �أبو ظبي‪ ،‬احلكم ال�صادر عن‬ ‫حمكمة جنايات �أبو ظبي ب�إدانة �أ�سيوية بقتل طفلها‬ ‫خنق ًا بعد والدته مبا�شر ًة‪ ،‬كما ق�ضت املحكمة خالل‬ ‫جل�ستها �أم�س بتخفي�ض العقوبة من ال�سجن امل�ؤبد‬ ‫�إىل ال�سجن ع�شر �سنوات والإبعاد عن الدولة بعد‬ ‫تنفيذ العقوبة‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل الق�ضية‪ ،‬كانت املتهمة ق��د �أحيلت‬ ‫للمحاكمة بتهمة القتل العمد لر�ضيعها الذي �أجنبته‬ ‫�سفاح ًا من عالقة غري �شرعية‪ ،‬ب�أن خنقته بقطعة من‬ ‫مالب�سها الداخلية فور والدته يف حمام غرفتها ثم‬ ‫�أخفته يف كي�س بال�ستيكي داخل خزانة مالب�سها‪.‬‬ ‫ومت اك �ت �� �ش��اف اجل��رمي��ة ع �ن��د م��راج �ع��ة املتهمة‬ ‫للم�ست�شفى وب�س�ؤالها عن املولود ادعت �أنها ولدته‬ ‫ميت ًا ورمته يف حاوية القمامة‪،‬وبتفتي�ش غرفتها‬ ‫عرث على الطفل ميت ًا يف اخلزانة‪.‬‬ ‫ويف املحكمة �أدع��ت املتهمة ب�أنها كانت مرهقة من‬ ‫الوالدة ودخلت يف الإغماء بعد الوالدة مبا�شرة و�أن‬ ‫الطفل �سقط يف ذلك الوقت يف مالب�سها الداخلية‬ ‫التي التفت ح��ول عنقه وقتلته‪ ،‬و�أن �ه��ا احتفظت‬ ‫بجثته يف خزانتها لت�أخذه معها عند عودتها لبالدها‬ ‫ويراه والده قبل دفنه‪ ،‬وهو ما مل ت�أخذ به املحكمة‪،‬‬ ‫حيث �أكد الطبيب ال�شرعي �أنه وجد قطعة املالب�س‬ ‫الداخلية مربوطة بعقدة حمكمة حول عنق الطفل‬ ‫وا�ضطر ال�ستخدام املق�ص لفكها‪.‬‬

‫وعلى �شفري االنف�صال ملدة ‪� 6‬أ�شهر‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫"النجمة كانت تت�صل به با�ستمرار خالل غيابه‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل ن�شوء توتر بينهما"‪.‬‬ ‫وك��ان بيرب ��ش��ارك �إىل جانب النجمني ريهانا‬ ‫وب��رون��و م��ار���س يف ح�ف��ل "لي�سك�سينغتون‬ ‫�أرموري" بنيويورك‪ ،‬حيث عمد‪ ،‬بعيد انتهاء‬

‫حكاية الناس‬

‫زمن الف�ضائح !!‬ ‫متادى االبن يف ممار�سة النهب وال�سلب ‪،‬‬ ‫احتال على الكثري فجمع �أمو ًال طائلة ‪ ،‬وقام‬ ‫بعمليات كبرية يف التزوير واخلداع ف�أ�صبح‬ ‫ثري ًا ‪ ،‬وانتحل عدة �صفات فمر ّر من خاللها‬ ‫ما يريد متريره ‪ ،‬ومع تعاقب الأيام بد�أت‬ ‫�سمعته ال�سي ّئة تتنقل على �أل�سنة اجلميع‬ ‫مما حدا بوالده �إىل الذهاب �إليه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫ي�صرخ بوجهه غا�ضبا ‪ً:‬‬ ‫ــ لقد و�ضعتنا يف دائرة اخلزي �أيها ال�سافل‬ ‫الو�ضيع ‪.‬‬ ‫رفع ر�أ�سه نحو والده ‪ ،‬وانفرجت �شفتاه عن‬ ‫ابت�سامة ‪ ،‬قائال ‪:‬‬ ‫ــ اطمئن �أيها الوالد العزيز ‪ ،‬فالكل دخل هذه‬ ‫مار�س اخلزي ‪ ،‬ولكن‬ ‫الدائرة ‪ ،‬واجلميع‬ ‫َ‬ ‫بطرق خمتلفة ‪.‬‬

‫احل �ف��ل‪� ،‬إىل ط�ل��ب �أرق� ��ام ال �ه��وات��ف اخلا�صة‬ ‫بعار�ضات الأزي��اء‪ ،‬كما �شوهد وهو يتودد �إىل‬ ‫بالفني‪ ،‬كما نقلت �صحيفة "نيويورك بو�ست"‬ ‫الأمريكية‪ .‬يذكر ان غوميز (‪ 20‬عام ًا) التي كانت‬ ‫على عالقة حب مع بيرب (‪ 18‬عام ًا) �أعلنت م�ؤخر ًا‬ ‫انها لي�ست م�ستعدة بعد لال�ستقرار والزواج‪.‬‬

‫جنمة فيلم "بوند" تت�ألق بخامت‬ ‫يليق بال�شخ�صية البارزة‬

‫ظهرت املمثلة برييني�س مارلو بخامت رائع ميتاز‬ ‫ب�شخ�صية ب��ارزة من �إب��داع عالمة ‪Carrera‬‬ ‫‪ y Carrera‬الإ�سبانية الراقية‪ .‬وذلك خالل‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‪ ،‬اخل��ا���ص بفيلم ‪،Skyfall‬‬ ‫الذي عقد م�ؤخر ًا يف برلني‪.‬‬ ‫وق��د �أ�ضفى خ��امت النمر‪ ،‬امل�صنوع م��ن الذهب‬ ‫واملر�صع باملا�س والكوارتز الدخاين‪،‬‬ ‫الأبي�ض‬ ‫ّ‬ ‫م��زي��د ًا من الأن��اق��ة على طلة برييني�س الواثقة‬ ‫واملميزة‪.‬‬

‫يف �أماكن ظاهرة وخمفية‬

‫الأو�شام تلطخ �أج�سام النجوم والنجمات‬

‫لي�س �شرط ًا �أن تقرتن الطلة اجلميلة �أو‬ ‫امل��و��ض��ة امل�م�ي��زة‪ ،‬على ال� ��دوام‪ ،‬بالنجوم‬ ‫والنجمات‪ .‬حيث �أنهم يظهرون يف بع�ض‬ ‫الأح �ي��ان‪ ،‬ب�صورة غري مت�ألقة‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫اجلاذبية املثرية التي يُعرفون بها‪ .‬ويف‬ ‫التقرير ال �ت��ايل‪�� ،‬س��وف ت�شاهدون �أ�سو�أ‬ ‫الأو�شام التي ظهرت‪ ،‬م�ؤخر�أً‪ ،‬على �أج�سام‬

‫عدد من النجوم والنجمات‪.‬‬ ‫�إن و�شم النجمة �سكارليت جون�سون‪ ،‬الذي‬ ‫�أثريت من خالله الت�سا�ؤالت عن هوية ذلك‬ ‫ال�شخ�ص املحظوظ ال��ذي �أ�شارت �إليه يف‬ ‫الو�شم‪ ،‬يعد من الأو�شام ال�سيئة‪.‬‬ ‫كذلك و�شم ميغان فوك�س الذي و�ضعته على‬ ‫ظهرها وق��ال��ت فيه "�سن�سخر جميع ًا من‬

‫الفرا�شات املطلية بالذهب"‪.‬‬ ‫وو�شم بطلة م�سل�سل "زوجات يائ�سات"‪،‬‬ ‫النجمة ايفا لونغوريا‪ ،‬الذي كان عبارة عن‬ ‫تاريخ حفل زفافها ال��ذي دونته على ر�سغ‬ ‫ي��ده��ا م��ن ال��داخ��ل وذل��ك خل�شيتها م��ن �أن‬ ‫تن�سى ذكراه ال�سنوية!!‬ ‫�أما و�شم النجمة اجنلينا جويل الذي كان‬ ‫على �شكل تنني و�إ�سم زوجها ال�سابق بيلي‬ ‫ب ��وب‪ ،‬ف�ب��ات غ�ير م�ق�ب��و ًال بعدما �إرتبطت‬ ‫بالنجم الو�سيم براد بيت‪.‬‬ ‫ومل��اذا كتبت النجمة نيكول ريت�شي كلمة‬ ‫"عذراء" على ر�سغ يدها من الداخل‪ ،‬فهل‬ ‫تود �أن تبقى كذلك اىل الأبد؟‬ ‫وه��ل ي�ك��ون التعبري ع��ن احل��ب بالو�شم؟‬ ‫فالنجمة م�ي�لاين غريفيث �أظ �ه��رت ولعها‬ ‫بزوجها �أنطونيو بانديرا�س‪ ،‬بتدوين �إ�سمه‬ ‫على ذراعها بخط زخريف وقامت بو�ضعه‬ ‫بداخل قلب للتعبري عن م�شاعرها جتاهه‪.‬‬ ‫وقد قام املالكم مايك تاي�سون بو�شم حميط‬ ‫عينه الي�سرى‪ .‬كما ق��ام مبقا�ضاة �شركة‬ ‫وارنر براذرز لتقليدها ذلك الو�شم ال�شهري‬ ‫اخلا�ص بتاي�سون من دون الرجوع �إليه �أو‬ ‫الإ�ستئذان منه‪.‬‬

‫هل ن�ضحك ام نبكي على هذا التخبط ب�ش�أن البطاقة التموينية؟ لقد‬ ‫الغيت بقرار حكومي ‪ ،‬وما ان �سُ معت قرقرات البطون اخلاوية ‪،‬‬ ‫وحتدثت االفواه املتيب�سة ‪ ،‬والحت القب�ضات ‪ ،‬و�سمعت ال�صيحات‬ ‫‪ ،‬و�شمر املعار�ضون عن �ساعدهم ‪ ،‬حتى ظهر احلكوميون �ضحايا‬ ‫�سوء الفهم ‪ ،‬وبع�ضهم تن�صل ‪ ،‬والآخر قال ا�شياء عجيبة ال ت�صدق‬ ‫‪.‬‬ ‫ال�سيد وزير التجارة خري الله بابكر قال كالما غام�ضا يحتاج اىل‬ ‫اعادة �صياغة ‪" :‬قرار جمل�س ال��وزراء يف جل�سته ال�سابقة مل يكن‬ ‫�إل�غ��ا ًء و�إمن��ا ا�ستبدال من اج��ل �إ��ص�لاح نظام البطاقة التموينية‬ ‫التي يعاين منها املواطن العراقي"‪ .‬طبعا االمر ال يخلو من ذكاء ‪،‬‬ ‫فاال�ستبدال حا�صل وااللغاء حا�صل ‪ ،‬لكن بنفي االلغاء ال يبقى غري‬ ‫اال�ستبدال ‪ .‬انها معادلة جربية ‪ .‬طبعا اال�ستبدال هو النقد ‪ ،‬وقدره‬ ‫‪ 15‬الف ‪ ،‬وقيل انها ا�صبحت ‪ 25‬الفا ‪ .‬هذه الرتجمة االوىل ‪ ،‬اما‬ ‫الثانية ب�ش�أن ال�سبب وهو (من اجل �إ�صالح نظام البطاقة التموينية‬ ‫التي يعاين منها املواطن العراقي) فيحتاج اىل تفح�ص خرباء‬ ‫�سيكولوجيني ولغويني ‪ ،‬الننا ازاء ما ي�سمى باحلرب النف�سية‬ ‫(كوموفالج) اي �ستار من الدخان لتمرير ما يراد متريره ‪ .‬واحلال‬ ‫�أن نظام اال�ستبدال ‪ ،‬اي املبلغ النقدي ‪ ،‬ك��ان مبثابة اال��ص�لاح ‪،‬‬ ‫واال ملاذا قرار اال�ستبدال وااللغاء ا�صال؟ كان ميكن االنتظار حتى‬ ‫يتم (اال�صالح) بقرار مفيد واحد ‪ .‬ومبا ان ال احد يعرف مفردات‬ ‫اال�صالح ‪ ،‬وال طبيعته ‪ ،‬فلم يبق لنا �سوى االلغاء والبدل النقدي‬ ‫‪� .‬إن املعادلة تت�ضمن جمهوال يبقى جمهوال و�إن ام�سك به ال�سيد‬ ‫الوزير من �أذياله غري املرئية‪.‬‬ ‫م��ا نقوله ههنا ي ��ؤك��ده الناطق الر�سمي با�سم احلكومة ‪ ،‬فبعد‬ ‫ال�ضجيج ‪ ،‬واجتماع جمل�س الوزراء العادة تقييم قرار الغاء احل�صة‬ ‫‪� ،‬صرح ال�سيد علي الدباغ ان احلكومة �ستوزع ا�ستمارات ا�ستبيان‬ ‫ب�ش�أن بقاء التموينية �أو تخ�صي�ص بدل النقدي ‪ .‬وبب�ساطة تخيرّ‬ ‫احلكومة املواطنني بني النقد او احل�صة ‪ ..‬ف�أين ذهب اال�صالح؟ انه‬ ‫وعد ‪ .‬فاحلكومة �ست�شكل "جلنة تتوىل و�ضع �ضوابط و�آليات هذا‬ ‫القرار" ‪ .‬اي ق��رار؟ انهم ال يعرفون حتى �صياغة احلد االدين من‬ ‫جمل مفيدة تظهر تتابعا منطقيا يف �سياق م�شكلة حتتاج اىل حل ‪.‬‬ ‫واحلال ان املفهوم من �سياقات الت�صريحات واالجراءات ان احل�صة‬ ‫�ستوزع ‪ ،‬لكن مع ا�ستبيان ي�س�أل املواطنني ‪ :‬تريد ح�صة لو فلو�س؟‬ ‫واملواطن �سيكون حائرا ‪ ،‬فاحل�صة ال تغني من جوع ‪ ،‬والفلو�س‬ ‫مبيها نعمة ‪ ،‬وعلى احلكومة املجيء بخبري اح�صائي تدفع له ح�صة‬ ‫مليون ح�صة!‬ ‫ك��ان ميكن قبل اتخاذ احلكومة ق��رارات (ث��وري��ة) �أن تطرح على‬ ‫املواطنني م�شكلة احل�صة وت�س�أل وت�ستعني ب��اخل�براء ثم تتخذ‬ ‫قرارها ‪ ،‬بدال من احلي�ص والبي�ص املعرو�ض على امللأ !‬

‫سهيل‬

‫الي�سا �سعيدة بح�صول �أ�صالة على لقب �أف�ضل‬ ‫فنانة عربية لعام ‪2012‬‬

‫ك�شفت الفنانة �إلي�سا على �صفحتها على‬ ‫"تويرت" انها حددت تاريخ ت�صوير كليب من‬ ‫البومها االخري "�أ�سعد واحدة" خالل االيام‬ ‫املقبلة‪ ،‬مع اال�شارة اىل ان الكثري من االخبار‬ ‫ك��ان مت تناقلها اعالميا عن ت�أجيل ت�صوير‬ ‫ك�ل�ي��ب ال�ف�ن��ان��ة ب�سبب امل �ي��زان �ي��ة العالية‪.‬‬ ‫�إلي�سا التي �سوف ت�سافر اىل دبي حل�ضور‬ ‫عر�ض االزي��اء هناك‪ ،‬كانت قد وجهت حتية‬ ‫على �صفحتها جلمهورها‪ ،‬م�شرية اىل انها‬ ‫ا�ستيقظت ب��اك��ر ًا وان�ه��ا حتت�سي ك��وب� ًا من‬ ‫ال�شكوالتة ال�ساخن‪ ،‬على ان تتوجه اىل منزل‬ ‫عائلتها لتم�ضي اليوم مع والدتها‪ .‬وقد كتبت‬ ‫على �صفحتها انها �إ�شتاقت �إليها كثري ًا‪.‬‬ ‫يذكر ان �إلي�سا كانت ام�ضت االيام املا�ضية بني‬ ‫ا�صدقائها حيث احتفلت بعيد ميالدها بعيدا‬ ‫عن عائلتها‪ .‬على �صعيد مت�صل �شكرت على‬ ‫"تويرت" �إلي�سا ع�شاقها على دعمهم الدائم لها‬ ‫معرب ًة عن فخرها بهم وغ��ردت قائلة "�أفخر‬ ‫دائم ًا بان لدي معجبني مثلكم‪ ،‬مل تف�شلوا يف‬

‫بذل ق�صارى جهدك‪ .‬حبكم يل هو اجلائزة‬ ‫احلقيقة‪� ،‬أحبكم جميع ًا"‪ .‬وتابعت "�شكر ًا‬ ‫لكم جميع ًا على دعمكم الكبري‪� ..‬سعيدة بفوز‬ ‫�أ�صالة كاف�ضل فنانة عربية للعام ‪� ،2012‬إنها‬ ‫ت�ستحقها حق ًا تهانينا"‪ .‬‬

‫مايكرو�سوفت" تعتزم �إ�صدار حتديث لنظام "ويندوز‪"8‬‬

‫قالت �شركة "مايكرو�سوفت" الأمريكية عمالق‬ ‫�صناعة الربجميات يف العامل �إنها �ست�صدر ‪6‬‬ ‫ن�شرات �أمنية تعالج �أربعة منها ثغرات �أمنية‬ ‫حرجة يف �أنظمتها الت�شغيلية مبا يف ذلك نظامها‬ ‫اجل��دي��د "ويندوز‪ "8‬خ�لال حتديثها الأمني‬ ‫املقرر �إ�صداره الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�شركة �إىل �أن ن�سخة‬ ‫حت��دي��ث ال� �ث�ل�اث ��اء ل�شهر‬ ‫"نوفمرب" �ستت�ضمن‬ ‫حتديثات تعالج ثغرات‬ ‫يف نظام "ويندوز"‬ ‫ومت�صفح "�إنرتنت‬ ‫�إك�سبلورر" وباقة‬ ‫"�أوفي�س" املكتبية‬ ‫وب��ي��ئ��ة �إط ��ارع� �م ��ل‬ ‫"دوت نت"‪.‬‬ ‫ووفق ًا ل�صفحة ر�سائل‬ ‫التنبيه املقدمة التابعة‬ ‫مل��اي�ك��رو��س��وف��ت ف� ��إن كافة‬ ‫�إ�� �ص���دارات ن �ظ��ام "ويندوز"‬ ‫املدعومة بدء من "ويندوز �إك�س بي"‬ ‫وحتى "ويندوز‪ "8‬هي عر�ضة خلطر ا�ستهداف‬ ‫تلك الثغرات احلرجة كذلك �إ�صدارات "ويندوز‬ ‫�سريفر" ومت�صفح "�إنرتنت �إك�سبلورر‪"9‬‬ ‫املدعومة‪.‬‬

‫وعلى الرغم من ع��دم توفري "مايكرو�سوفت"‬ ‫لتفا�صيل تلك الثغرات الأمنية �إال �أنها قالت �إن‬ ‫التحديثات الأربعة احلرجة يف حتديث الثالثاء‬ ‫�ستعالج ث �غ��رات ق��د ت�سمح بتنفيذ �شيفرات‬ ‫برجمية �ضارة عن بعد‪.‬‬ ‫كما ك�شفت ال�شركة عن خططها‬ ‫لإ�� �ص ��دار حت��دي��ث يعالج‬ ‫ث �غ��رة ت���س�م��ح بتنفيذ‬ ‫� �ش �ي �ف��رات برجمية‬ ‫ع��ن ب �ع��د يف باقة‬ ‫" �أ و في�س "‬ ‫املكتبية والتي‬ ‫�� �ص� �ن� �ف ��ت وف���ق‬ ‫ال� �ت� ��� �ص� �ن� �ي���ف‬ ‫"املهم" ف�ضال‬ ‫ع�� � � ��ن حت � ��دي � ��ث‬ ‫�آخ ��ر ي�ع��ال��ج ثغرة‬ ‫ك�شف املعلومات يف‬ ‫ن�ظ��ام "ويندوز" وفق‬ ‫الت�صنيف "املعتدل"‪ ،‬طبق ًا‬ ‫مل��ا ورد ب��وك��ال��ة "�أنباء ال�شرق‬ ‫الأو�سط"‪..‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت "مايكرو�سوفت" �إىل �أن�ه��ا �ست�صدر‬ ‫حتديث باقة "�أوفي�س" مل�ستخدميها على �أجهزة‬ ‫ماكنتو�ش‪.‬‬


‫‪No.(368) - Wednesday 14 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو‬ ‫مبزاج هادئ للعمل اليوم ولديك القدرة على �أداء‬ ‫كافة املهام بوقتها عاطفي ًا‪:‬كن جدير ًا بثقة احلبيب‬ ‫بك وال تخذله‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تتبدل الأمور‬ ‫وتنقلب ل�صاحلك اليوم بالعمل عاطفي ًا‪:‬تتطور‬ ‫�أمورك من عالقة �صداقة اىل حب‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫الكلمات الأفقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪-1‬قائد انت�صر على ‪ 37‬قائدا وملكا ‪�-1‬إذاعة عربية‬ ‫‪ - 2‬فيلم تاريخي لأحمد مظهر‬ ‫‪� – 2‬أغنية لعبد الوهاب ولنجاة‬ ‫‪ – 3‬تكرب وتت�ألب – من �ضواحي ولعبد احلليم حافظ ‪ – 3 /.‬حرف‬ ‫دم�شق‬ ‫مكرر – كرم املحتد ‪� – 4 / .‬إنهاء‬ ‫ً‬ ‫‪ – 4‬جدها يف كاتنا – مظلما‬ ‫الأم ��ر – ح��رف م �ك��رر‪ – 5 /.‬من‬ ‫‪ – 5‬عك�سها �شامتون – للإ�ستفهام ال� �ق ��وى ال�ع���س�ك��ري��ة ال �ت��ي كانت‬ ‫‪� � – 6‬ش��رب امل ��اء ب ��دون تنف�س – موجودة يف لبنان و�أخرجت عام‬ ‫م�ؤ�س�سة مالية‬ ‫‪� – 2005‬أداة �أ�ستثناء‬ ‫‪ - 7‬ر�سام فرن�سي �شهري – تب�صر ‪ – 6‬للنهي – عائلة �صحفي لبناين‬ ‫"جمزومة"‬ ‫راحل‪ – 7 / .‬نوع من الر�صا�ص‬ ‫‪ – 8‬دولة �أوروبية‬ ‫– غري مطبوخ‪� – 8 /.‬أغنية لأم‬ ‫‪ – 9‬ال�ضعيف ‪.‬‬ ‫كلثوم ‪ – 9 /.‬جمرى مائي عراقي‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬يتم‬ ‫تر�شيحك ال�ستالم من�صب جديد تتمنى �أن تكون‬ ‫على قدر من امل�س�ؤولية عاطفي ًا‪:‬ال تغ�ضب احلبيب‬ ‫بل عليك �أن ت�سعى اىل ار�ضائه وم�صاحلته‪.‬‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬كن �أكرث‬ ‫‪ 21‬حزيران و�ضوح ًا يف اقرتاحاتك بالعمل وال ترتك الأمور دون‬ ‫ ‪ 20‬متوز مربر عاطفي ًا‪:‬حتاول �أن تك�سب ود �أحد الأ�شخا�ص‬‫اجلدد بالعمل‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تواجه اليوم‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آببع�ض العقبات القانونية التى تعيق تقدمك بامل�شروع‬ ‫اجلديد عاطفي ًا‪:‬تتغري الأو�ضاع اليوم وتنجح يف ك�سب‬ ‫قلب احلبيب‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو‬ ‫الأجواء اليوم ل�صاحلك لتتخذ من خاللها عدد من‬ ‫القرارات الهامة عاطفي ًا‪:‬متتع بال�صرب وال تثور على‬ ‫احلبيب لأب�سط الأمور‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تطلع‬ ‫اليوم على حقائق هامة كانت غائبة عنك �سابق ًا‬ ‫عاطفي ًا‪:‬انتظر الفر�صة املنا�سبه لتخرب احلبيب مبا‬ ‫ت�شعر به‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫* واحد غبي فتح محل غاز ‪ ...‬فجر اربع ا�سطوانات‬ ‫غاز دعايه للمحل‬ ‫* مح�ش�ش زعل من خطيبته دزلهه ر�سالة كاتب‬ ‫بيهه اني �سويت حادث ومتت ارتاحيتي ه�سة ؟‪..‬‬ ‫* بخيل كلولة اتبرع لبناء �سياج للمقبرة‪ ..‬كال‬ ‫لي�ش م�سمعنة فد يوم ميت انهزم‬ ‫* واحد �سال �صاحبه ‪� ..‬إذا اهلل دخلنا للجنة و�أنطانا‬ ‫حور العين �شن�سوي بزوجاتنا ‪..‬؟؟ كاله ننطيهم‬ ‫لأهل النار‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‪! ..‬‬

‫(‪ )90‬يـــوم‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬ال تكن‬ ‫منعز ًال عن زمالء العمل بادر اىل تقدمي الن�صيحة‬ ‫املنا�سبة عاطفي ًا‪:‬ال تعار�ض احلبيب وا�ستمع اىل‬ ‫وجهة نظره‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تهتم مب�صالح‬ ‫العمل وت�سعى اىل م�ساعدة زمالئك عاطفي ًا‪:‬ت�صرفاتك‬ ‫العفوية تلفت �أنظار �أحد املعجبني اليك‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬تواجه بع�ض‬ ‫اخلالفات بوجهات النظر مع زمالء العمل عاطفي ًا‪:‬كن‬ ‫م�ستعد ًا لأي تطورات قد حتدث قريب ًا بينك وبني‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬

‫وفي جاوة ب�إندوني�سيا ت�ست�ضيف العرو�س عري�سها ‪ 90‬يومًا خالل �شهر‬ ‫الع�سل في بيت والدها وال يُ�سمح للعري�س بالعمل في �أي �شيء خاللها‪،‬‬ ‫عليه فقط �أن يعي�ش مع عرو�سه وال يفكر �إال في �إ�سعادها‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫‪ ‬ال ت�سمح لنف�سك �أن تنحط فت�صل �إل��ي درجة‬

‫مولود برج الثور �إن�سان مثابر ومتما�سك يف حياته‬ ‫العملية‪ ،‬وعلى اجلانب الآخ��ر ف ��إن مولود برج‬ ‫اجلوزاء عدمي اال�ستقرار ومتقلب املزاج ومندفع‬ ‫وقراراته انفعالية‪ ،‬وغري م�س�ؤولة ‪ .‬وهذه العالقة‬ ‫لي�ست �سعيدة لكال الطرفني‪ ،‬وال مييل �أحدهما‬ ‫للآخر‬

‫الكراهية لأحـــــد‪...‬‬ ‫‪ ‬تكــلم و�أنـــت غــــا�ضب ‪.......‬‬ ‫ف�ستقول كالم تنـــدم عليه طـوال حيـاتــــــــــك‪.‬‬ ‫‪� ‬أف�ضل طريقة ت�ستطيع �أن تكت�شف بها حقيقة‬ ‫�إن�سان‪� ...‬أن ت�س�أله عن ر�أيه في �إن�سان �آخر‪!!.‬‬

‫ر�����س����ال����ة ح��ب‬ ‫اتفقنا نكون اثنني انا الرم�ش وانت العني اذا مافرقنا القدر ماتفرقنا الب�شر‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* ن�شدت النا�س عنك وانت ماكو‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬عرب‬ ‫عن �آرائك بحرية وال تخ�شى انتقادات الآخرين‬ ‫عاطفي ًا‪:‬حتاول �أن ت�ساعد احلبيب ب�أحد الق�ضايا‬ ‫العالقه‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم‪:‬مهني ًا‪:‬ال تواجه‬ ‫الآخرين بطريقة عدوانية وتناق�ش معهم بهدوء‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تكن بخي ًال يف اظهار م�شاعرك و�أخرب‬ ‫احلبيب مبا يجول بخاطرك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫�ش�سويلك‬

‫عليه الهم ي�صاحب مثله ماكو‬

‫* �ش�سويلك؟ ازور الكعبة وادعيلك‪� ..‬ش�سويلك؟‬

‫اريد ا�سمع اخبارك �شكو ماكو‬

‫اك�ص من كلبي وا�شويلك ‪� ...‬ش�سويلك ؟‬

‫انا املنون من ت�سال عليه‬

‫افز بالليل وابجيلك ‪�...‬ش�سويلك ؟‬

‫ا�صري امك و الوليلك‪� ..‬ش�سويلك؟‬ ‫ابو�س اتراب جدمك و�صليلك ‪� ..‬ش�سويلك؟‬ ‫اكعد ابابك واغنيلك‪� ..‬ش�سويلك؟‬ ‫اعوف الدنيا واجيلك‬ ‫****‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫من الم�ستحيل ان تمتلئ معدة ال�صبيان‬ ‫بالطعام ‪:‬‬

‫�صحيح‪ .‬فقد اثبت اح�صاء اج��رى في �إح��دى المدار�س على اوالد‬ ‫من �سن الثالثة ع�شرة الى ال�سابعة ع�شرة انه من الممكن ان يتناول‬ ‫ال�صبي خم�سة االف �سعر حراري في اليوم الواحد‪ .‬اي ثالثة ا�ضعاف‬ ‫ما يحتاج اليه ‪ ،‬فال تقلقي اذا كان ابنك يكاد ينعم بالطعام ‪ ،‬على �شرط‬ ‫اال يكون هذا الطعام كله من الحلوى ‪.‬‬

‫الطعام عالج للتعب ‪:‬‬

‫غير �صحيح ‪ :‬لآن التعب يفتح �شهيتك ب�صورة غير عادية ولكن ال‬ ‫تفرط فى الآكل اذا كنت متعب فبدال من ان تكت�سب طاقة جديدة ‪ .‬من‬ ‫المحتمل �أن تظل هذه الوجبة بدون ه�ضم وان ت�سبب لك متاعب في‬ ‫االمعاء‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫‪ ‬الإحرام‬ ‫�إذا �أحرم الإن�سان في المنام في الحج �أو في‬ ‫ال�ع�م��رة دل ذل��ك على زواج الأع� ��زب وطالق‬ ‫المتزوج‪ ،‬و�إن كان مري�ض ًا مات‪ ،‬و�إن كان من‬ ‫�أهل ال�شر تجرد لطلب الحرام‪ ،‬خا�صة �إذا كانت‬ ‫الر�ؤيا في غير زمن الحج �أو كان مع �إحرامه‬ ‫م�سود الوجه �أو ظاهر العورة‪ ،‬و�إذا قتل في‬ ‫منامه وهو محرم �صيد ًا من النعم غرم مثله‬ ‫في اليقظة‪ ،‬ف�إن قتل في المنام نعامة غرم في‬ ‫اليقظة بدنه‪ ،‬وغ��رم في حمار الوح�ش بقرة‪،‬‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �أحرم هو وزوجته ف�إنه يطلقها‬

‫و�صفات ب�سيطة من االع�شاب لقطع �شهوة‬ ‫ال��وح��م والغثيان ال��ذي ي��راف��ق اول��ى فترات‬ ‫الحمل ‪:‬‬ ‫‪ ‬لقطع �شهوة الوحم‬ ‫ي�ؤخذ الكمون وينقع مع قليل من الخل مدة‬ ‫يوم وليلة ‪ ,‬ثم يجفف ويحم�ص وي�ؤكل كل‬ ‫يوم ‪ ,‬فانة يقطع �شهوة الوحم‪.‬‬ ‫‪ ‬قطع الغثيان‪:‬‬ ‫ق�ب��ل ال�ن�ه��و���ض م��ن ال �ف��را���ش ي�م�ك��ن تناول‬ ‫م�شروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من‬ ‫الع�سل م��ع الب�سكويت ال �ج��اف (ب�سكويت‬ ‫ال�شاي)‪ ،‬ثم االنتظار دقائق كافية حتى تبد�أ‬ ‫فاعلية الزنجبيل قبل النهو�ض من الفرا�ش‬ ‫�صباحا‪ .‬ويمكن تناول الزنجبيل الأخ�ضر‬ ‫مع الوجبات‪� .‬أو تناول بودرة الزنجبيل بما‬ ‫يعادل ملعقة �صغيرة يوميا‪ ،‬ويمكن تق�سيمها‬ ‫على ثالث مرات في اليوم‬

‫له‪....‬‬ ‫‪ -6‬ب��ال�ط�ب��ع اذا ك��ان��ت حبيبتك‬ ‫ت�ع�م��ل‪ ،‬ف �ه��ذا م�ع�ن��اه �أن راتبها‬ ‫ودرجتها الوظيفية قد تكون �أعلى‬ ‫منك‪ ،‬وهنا عليك �أال تغار �أو تقلق‪،‬‬ ‫كما �سيكون عليك دائما �أن تبادر‬ ‫ب��االن �ف��اق عليها‪ ،‬وال ت��رك��ن لأن‬ ‫ت�صبح ه��ي �صاحبة اليد العليا‬ ‫ماديا لمجرد �أنها تجني ماال �أكثر‬ ‫م�ن��ك‪ ،‬فهي ك ��أي ام ��ر�أة تحب �أن‬ ‫ت�شعر �أن زوجها يتولى �إعالتها‪.‬‬ ‫‪ -7‬احترمها‪ ،‬بمعنى �أن تلتزم‬ ‫بالحدود التي قد ت�ضعها هي من‬ ‫�أج��ل �أن ت�شعر بالأمان وال�سالم‬ ‫ال�ن�ف���س��ي‪ ،‬ف ��اذا �أ� �ص��رت ه��ي �أن‬ ‫تقل�ص عالقتك بزميالتك الن�ساء‬ ‫ف��ي العمل �إل��ى �أدن ��ى ح��د فعليك‬ ‫تفهم رغبتها وتلبيها بكل ود‪،‬‬ ‫واذا كانت هي تخ�ص�ص بع�ض‬ ‫وقت فراغها في �أن�شطة معينة ‪،‬‬ ‫فال تمنعها من ذلك بعد االرتباط‪،‬‬ ‫وت��ذك��ر �أن �ه��ا ق��د ع��ا��ش��ت طويال‬ ‫وح��ي��دة‪ ،‬وت��ع��ودت ع�ل��ى بع�ض‬ ‫الأن���ش�ط��ة لتمنعها م��ن ال�شعور‬ ‫بالوحدة‪.‬‬ ‫‪ -8‬التزم بوعودك لها دائما‪ ،‬مهما‬ ‫ك��ان��ت ��ص�غ�ي��رة‪ ،‬فمثال اذا كنت‬ ‫ق��د وعدتها بالخروج �إل��ى مكان‬ ‫معين فعليك االل �ت��زام بموعدك‪،‬‬

‫‪ ‬الأخ‬ ‫قد يرى الإن�سان في المنام �أخاه �أو جده �أو‬ ‫عمه �أو خاله �أو من له ن�صيب في الميراث‪،‬‬ ‫فكل ذلك يدل عمل الم�شاركة‪� ،‬أو الم�ساعدة في‬ ‫المال‪ .‬وربما دل بع�ضهم على بع�ض كذلك‪.‬‬

‫حبيبتي �أكرب مني (‪)2‬‬

‫والذهاب في الوقت المحدد وال‬ ‫تتركها بانتظارك‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال تكن انتقاديا ب�شكل وقح‪،‬‬ ‫فهي لم تنتظر كل هذه ال�سنوات‪،‬‬

‫م��ن �أج��ل �أن ت�ك��ون جنديا لديك‬ ‫لتتلقى الأوامر والإهانات ب�صدر‬ ‫رح��ب‪ ،‬واذا �أخ �ط ��أت ف��ي حقها‪،‬‬ ‫عليك االعتراف فورا ‪ ،‬ثم االعتذار‬

‫لها‪ ،‬وال تكابر ‪ ،‬وتجنب تماما �أن‬ ‫تحدثها عن التعليقات ال�ساخرة‬ ‫من �أق��ارب��ك �أو �أ�صدقائك ب�سبب‬ ‫عمرها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 7‬‬

‫�أخبــــار الالجئيـن العراقيين فـي مخيـم رفحـاء‬ ‫بالمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫بين التحدي الوهابي والتكفير وتناف�س الح�سينيات و�إطالة اللحى‬ ‫والتناف�س على �أطوال الم�سابح وتطرف المت�شددين‬ ‫طارق حربي‬

‫�شيوخ الع�شائر العراقية‬ ‫في مخيم رفحاء‬ ‫ال�شيخ كاظم الري�سان الكا�صد ‪� -‬شيخ قبيلة‬ ‫حجّ ام‪ ،‬محافظة ذي قار‬ ‫ال�شيخ جفات جياد ال�شعالن ‪� -‬شيخ ع�شيرة‬ ‫الظوالم‪ ،‬محافظة ال�سماوة‬ ‫ال�شيخ مطر محمود �ساجت – م��ن ع�شيرة‬ ‫الظوالم‪ ،‬محافظة ال�سماوة‬ ‫ال�شيخ ع�ب��د الح�سين ع�ل��ي م��زع��ل – �شيخ‬ ‫ع�شيرة الغزاالت‬ ‫ال�شيخ فاخر �ساجت عبد العبا�س – �شيخ‬ ‫ع�شيرة �آل ابراهيم‬ ‫ال�شيخ مهدي عبد الح�سن – �شيخ �آل عون من‬ ‫بني عار�ض‬ ‫ال���ش�ي��خ ح�سين رب ��اط ع�ل�اوي – �شيخ �آل‬ ‫حاجي‬ ‫ال�شيخ فريد عبد الله مريهج – �شيخ بني‬ ‫�سالمة من الديوانية‬ ‫ال�سيد حميد عبد ال�ع��زي��ز �أبوطبيخ – من‬ ‫وجهاء محافظة الديوانية‬ ‫ال�شيخ محمد ر�ضا ال�ساعدي – مرجع ديني‬ ‫فقيه من محافظة النا�صرية‬ ‫ال�شيخ ح�سن مريهج ال�سالمي – رجل دين من‬ ‫محافظة الديوانية‬ ‫ال�شيخ حيان غالب حمودة �آل مزيعل – �شيخ‬ ‫ع�شيرة �آل ح�سن‬ ‫ال�شيخ قي�صر ح�سن �سيد‬ ‫ال�شيخ كاظم ح�سن الجبر – �شيخ ع�شيرة �آل‬ ‫جويبر محافظة ذي قار‬ ‫ال�شيخ ح�سين الإم��اره – �شيخ فخذ الإمارة‬ ‫محافظة الب�صرة‬ ‫ال �� �ش �ي��خ ح���س�ي��ن ال �� �ش �ع�لان � �ش �ي��خ ع�شائر‬ ‫الخزاعل‬ ‫م��ن بين �شيوخ الع�شائر ف��ي المخيم تبقى‬ ‫�شخ�صية ال�شيخ كاظم الري�سان ماثلة في‬ ‫ذهني دائما‪ ،‬كان ال�شيخ �أبلى بالء ح�سنا في‬ ‫ق�ضاء �سوق ال�شيوخ بعد اندالع االنتفا�ضة‪،‬‬ ‫ثم انتخى هو و�أبناء ع�شيرته لمواجهة قوات‬ ‫الحر�س الجمهوري ف��ي مدينة النا�صرية‪،‬‬ ‫بعد اجتياحها م��ن قبل تلك ال �ق��وات‪ ،‬وظل‬ ‫يقاتلهم هناك حتى ا�ستتب الأمر للحر�س في‬ ‫النا�صرية‪ ،‬ما ا�ضطر ال�شيخ �إلى االن�سحاب‬ ‫مرة �أخرى �إلى ق�ضاء �سوق ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر زح��ف ق ��وات ال�ح��ر���س �إل ��ى �سوق‬ ‫ال�شيوخ‪ ،‬وقاتلهم ال�شيخ على �أبواب المدينة‬ ‫جنبا لجنب مع �أبناء ع�شيرته‪ ،‬و�أبناء �سوق‬ ‫ال�شيوخ �أنف�سهم‪ ،‬وح��دث بعد ذلك ما حدث‪:‬‬ ‫ق��وات ع�سكرية نظامية متوح�شة‪ ،‬ت�سحق‬ ‫مواطنين لي�س بين �أيديهم �سوى الم�سد�سات‬ ‫ال�شخ�صية وال�ك�لا��ش�ن�ك��وف��ات‪ ،‬ت�ح��ت نظر‬ ‫ج �ن��ود ال �ق��وات الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن اكتفوا‬ ‫بمراقبة الم�شهد الدموي وهم داخل عرباتهم‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬لي�س بعيدا ع��ن �ساحة النزال‪،‬‬ ‫�أي على بع�ض المرتفعات في منطقتي (�أم‬ ‫العبا�س و�ألبو عظم) في الطريق �إلى ق�ضاء‬ ‫�سوق ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وذل��ك مو�ضوع �سنتحدث عنه بالتف�صيل‪،‬‬ ‫في الكتابة عن اندالع االنتفا�ضة وف�شلها في‬ ‫مدينة النا�صرية �إن�شاء الله‪.‬‬ ‫ال�شيخ كاظم الري�سان‬ ‫ح��ط ال�شيخ ال��رح��ال ف��ي مخيم رف �ح��اء مع‬ ‫الآالف من �أبناء عمومته وع�شيرته ومدينته‪،‬‬ ‫وكان �شيخ ًا تجاوز ال�سبعين محبوب ًا مهيب ًا‪،‬‬ ‫ع�صبي ال �م��زاج �أح�ي��ان��ا‪ ،‬يف�ضل ف��ي �أوق��ات‬ ‫الفراغ ممار�سة لعب البوكر في م�ضيفه مع‬ ‫�أ�صدقائه و�أبناء ع�شيرته‪.‬‬ ‫باعتباره ثائر ًا وابن ثائر على الظلم والطغيان‬ ‫الذي �شمل العراق في تاريخه الحديث‪ ،‬فقد‬ ‫و�صلت �سمعته الطيبة �إلى المخيم قبل و�صول‬ ‫�شخ�صه‪ ،‬ورحنا نحن �أبناء مدينة النا�صرية‬ ‫خا�صة ن�س�أل عنه ونت�شرف بمعرفته‪ ،‬ومنذ‬ ‫الأي ��ام الأول ��ى فر�ض ال�شيخ احتراما لي�س‬ ‫على �أبناء ع�شيرته وعمومته ح�سب‪ ،‬بل على‬ ‫�أع��داد كبيرة من الالجئين‪ ،‬ممن �سمعوا عن‬ ‫مواقفه خالل فترة اندالع الإنتفا�ضة‪ ،‬كنا في‬ ‫الحقيقة نبحث عن رموز وطنية تعيد الثقة‬ ‫�إلى النفو�س الك�سيرة التي جحدتها الأقدار‬ ‫ورم�ضتها رمال مخيم رفحاء‪.‬‬ ‫من جهته ظل ال�شيخ محافظ ًا ومتوازن ًا بين‬ ‫رغبات الالجئين في الخال�ص من المخيم‪،‬‬ ‫وهي رغبات تختلف باختالف مذاهب النا�س‬ ‫في الحياة والحرية وتحقيق الذات الإن�سانية‪،‬‬ ‫وميله هو ال�شخ�صي �إلى جهة المملكة‪� ،‬إلى‬ ‫تو�صيات القائد الع�سكري تحديدا‪ ،‬وهو بهذه‬ ‫الموازنة يبدو وك�أنه ا�ست�شعر دوره الأبوي‬ ‫والأخ�لاق��ي‪ ،‬الال�ق�ي��ادي ال��ذي ل��م يكن مولعا‬ ‫به ح�سب علمنا به ومعرفتنا ل�شخ�صه‪ ،‬ولم‬ ‫تكن هناك قيادة عراقية للمخيم‪ ،‬بل القيادة‬ ‫كانت للقوات الع�سكرية ال�سعودية ومكتب‬ ‫الإ�ستخبارات‪ ،‬وك��ان ال�شيخ بح�سه الريفي‬ ‫الب�سيط‪ ،‬وتجاربه مع ال�سيا�سة‪ ،‬و�إحاطته‬ ‫بتقلباتها‪ ،‬هج�س خ�ط��ورة �أن تنقلب عليه‬ ‫المملكة فتعيده (وال�أ�سهل عليها من ذلك!) �إلى‬

‫العراق‪ ،‬هو و�أهله والمئات من �أبناء عمومته‪،‬‬ ‫والبقية يعرفها القارئ الكريم!‬ ‫وكان الالجئون يلتقطون الأخبار من م�ضيفه‪،‬‬ ‫�أخبار العراق والمعار�ضة وق�ضية ا�ستمرار‬ ‫الطاغية في ال�سلطة‪ ،‬وكان هو يوزع الهبات‬ ‫وال�ه��داي��ا ال�ت��ي يح�صل عليها م��ن المملكة‪،‬‬ ‫ومن ال�شخ�صيات المعار�ضة الزائرة وبع�ض‬ ‫ر�ؤ�ساء �أحزاب المعار�ضة‪ ،‬كان يوزع النقود‬ ‫والمالب�س ب�سخاء لمحتاجيها من الالجئين‪،‬‬ ‫هذا قبل �أن تقوم المملكة بتوزيع الم�ساعدات‬ ‫المادية خالل ال�سنة الأول��ى‪ ،‬ف��زادت �شعبية‬ ‫ال�شيخ و�أحبه الالجئون �أكثر‪.‬‬ ‫الى م�ضيفه �أي�ضا كانت تق�صده ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سيا�سية ال�م�ع��ار��ض��ة م��ن دول مختلفة‪،‬‬ ‫فتجل�س �إليه وت�ست�أن�س بر�أيه‪ ،‬وهو اليمل من‬ ‫الحديث �إليهم عن الإنتفا�ضة والظروف التي‬ ‫�أدت �إلى ف�شلها في الميدان‪ ،‬وكان البع�ض من‬ ‫تلك ال�شخ�صيات يزودونه ب�أخبار م�ؤتمرات‬ ‫المعار�ضة في الخارج‪ ،‬وماي�صدر عنها من‬ ‫ال�صحف والكراري�س و�سواها من فعاليات‬ ‫المعار�ضة‪.‬‬

‫النظرة الت�سقيطية‬ ‫لم تكن ال�صفة الدينية بارزة في الأيام الأولى‬ ‫من وج��ودن��ا في المخيم‪ ،‬لكنها ب��د�أت تظهر‬ ‫وت�ست�شري‪ ،‬من �أ�سبابها في ر�أينا ال�شعارات‬ ‫الإ�سالمية التي تخللت الإنتفا�ضة‪ ،‬وحملها‬ ‫معهم عدد غير قليل من الالجئين �إلى المخيم‪،‬‬ ‫ناهيك ع��ن ال �ظ��روف ال�صحراوية ال�صعبة‬ ‫ال�ت��ي عا�شها ال�لاج�ئ��ون انف�سهم م��ن جهة‪،‬‬ ‫ث��م ي��أت��ي دور ال�ت�ح��دي ال��وه��اب��ي ال��ذي كان‬ ‫يتوهج في عيون الع�شرات بل المئات من‬ ‫الجنود وال�شرطة ومكتب اال�ستخبارات ‪،‬‬ ‫ويمكن تلم�س مظاهر ذلك التحدي في تناف�س‬ ‫الح�سينيات و�إط��ال��ة اللحى والتناف�س على‬ ‫�أطوال الم�سابح!‬ ‫هنالك �آفة �أخرى في المخيم‪ ،‬قد التقل خطورة‬ ‫عما ذك��رن��ا‪ ،‬وه��ي ق�سمان‪� :‬أولهما الفتاوى‬ ‫الدينية ال�ت��ي تبيح وت �ح��رم ح�سب الهوى‬ ‫والمزاج ال�صحراويين‪ ،‬ماحدا ب�أحد ال�شعراء‬ ‫ال�شعبيين من الالجئين �إلى �أن يقول فيها ‪:‬‬ ‫�صارتْ ِعد َن ْه َف ْتواتْ ‪َ ...‬و َّي ْه ال ُّت ْر َب ْه قاماتْ !!‬ ‫ثانيهما والعياذ بالله هي النظرة الت�سقيطية‬ ‫المر�ضية ال�ت��ي ك��ان يحملها البع�ض على‬ ‫البع�ض الآخر‪.‬‬ ‫وكان من بالءات تلك الآفة التكفير‪ ،‬اي تكفير‬ ‫البع�ض للبع�ض الآخر‪� ،‬إلى حد مطالبة بع�ض‬ ‫المت�شددين للمذهب ال�شيعي ب�إقامة الحد على‬ ‫البع�ض الآخ��ر‪ ،‬من �أول�ئ��ك الذين اليقيمون‬ ‫ال�صالة وغيرها من ال�شعائر الدينية!‪ ،‬و�أود‬ ‫�أن �أ�شير �إلى �أنه اليمكن ب�أي حال الخلط هنا‪،‬‬ ‫فثمة �أعداد كبيرة من الالجئين‪ ،‬ناه�ضت في‬ ‫الواقع تطرف المت�شددين جملة وتف�صيال !‬ ‫في هكذا معمعة طويلة عري�ضة ال تبدو لها‬ ‫نهاية في المخيم‪ ،‬ان�صب ه ّم ال�شيخ الأ�سا�سي‬ ‫في حماية المخيم من ال�شتات وتفرق الكلمة‬ ‫(ف�لان ي�صلي وف�لان كافر!!)‪� ،‬إل��ى �أن ي�سقط‬ ‫الطاغية ويعود الالجئون �إلى العراق‪ ،‬وك� َّأن‬ ‫الالجئين �أمانة في رقبته‪ ،‬وكان هذا بال�ضبط‬ ‫�شعوره اليومي‪.‬‬ ‫الهجوم على م�ضيف ال�شيخ‬ ‫وبما �أنه كان �شخ�صية منفتحة غير متع�صبة‪،‬‬ ‫ل��م يكن ي��رغ��ب �أن ُي�ف��ر�� َ�ض ر�أي دي�ن��ي على‬

‫المخيم‪ ،‬خالف ر�أي الأغلبية‪ ،‬متطرف يف�سد‬ ‫الحياة داخ��ل المخيم‪ ،‬ويحولها �إل��ى جحيم‬ ‫يفوق جحيم ال�صحراء في ف�صل ال�صيف‪ ،‬ثم‬ ‫يجيّ�ش الجيو�ش ال�سعودية لت�أديب المخيم‪،‬‬ ‫�أو بالأحرى �صفة المخيم ال�شيعية الالزمة‪،‬‬ ‫�أو على الأق��ل ال�شيعة المتع�صبين فيه‪ ،‬من‬ ‫وجهة النظر ال�سعودية الر�سمية التي ت�ستند‬ ‫�إل��ى المذهب ال��وه��اب��ي‪ ،‬وذل��ك م��ا �سيح�صل‬ ‫ف�ع�لا‪ .‬ك��ان ال�شيخ ك��اظ��م يعتقد ب� ��أن مخيم‬ ‫رف�ح��اء‪ ،‬حالة ط��ارئ��ة وم�ؤقتة ت��زول بزوال‬ ‫طاغية العراق‪ ،‬وبالنظر لهذا الأم��ر كان البد‬ ‫له من �أن يحافظ على ال�شعرة التي ت�شده �إلى‬

‫المتع�صبون هاجموا‬ ‫ال�شيخ الكا�صد‬ ‫(بفتوى) ثم هاجموا‬ ‫م�ضيفه بالع�صي‬ ‫والآالت الجارحة‬ ‫و�أ�ضرموا النار في‬ ‫بع�ض �أجزائه!‬

‫قيادة المخيم‪� ،‬إن ذلك في اعتقادنا كان �سببا‬ ‫كافيا لأن ينا�صبه عدد من المت�شددين العداء‪،‬‬ ‫وهم بذلك ح�سب ر�أينا اقترفوا خط�أ فادحا‪،‬‬ ‫لأنه بخروج ال�شيخ من المخيم خ�سر الأخير‬ ‫�أبرز رموزه‪ ،‬و�أكثرهم حظوة لدى المملكة‪.‬‬ ‫لقد اعتقد ال�م�ت���ش��ددون خ�ط��أ ب��أن�ه��م ث��اروا‬ ‫على �سلطة ال�شيخ‪ ،‬وهي في الحقيقة لي�ست‬ ‫�سلطة‪ ،‬ب��ل �شعبية وا�سعة ل��رج��ل ك��ان �أحد‬ ‫ق �وّاد االنتفا�ضة في مدينتي �سوق ال�شيوخ‬ ‫والنا�صرية‪ ،‬وكان بع�ض المت�شددين يظنون‬ ‫خط�أ ب�أن ال�شيخ‪ ،‬ا�ستقطب �إلى م�ضيفه �شرائح‬ ‫وا�سعة من الالجئين‪ ،‬كان من المفرو�ض �أن‬ ‫يكونوا في �صفوفهم‪ ،‬ال في م�ضيفه! و�شعر‬ ‫ه�ؤالء ب�أنه �سحب الب�ساط من تحت �أرجلهم‪،‬‬ ‫فثارت ثائرتهم‪ ،‬وقاموا بتحري�ض عدد كبير‬ ‫من الالجئين الب�سطاء (بفتوى مزعومة!)‪،‬‬ ‫بالهجوم بالع�صي والآالت ال�ج��ارح��ة على‬ ‫م�ضيف ال�شيخ‪ ،‬و�أ�ضرموا النار في بع�ض‬ ‫�أجزائه!‬

‫ال�سعوديون اقاموا له مخيما‬ ‫من جهتهم وجد ال�سعوديون واج��ب �إخراج‬ ‫ال�شيخ من المخيم‪ ،‬وعزله هو و�أهله و�أبناء‬ ‫ع���ش�ي��رت��ه‪ ،‬وع� ��دد ًا م��ن �أب �ن��اء م��دي�ن��ة �سوق‬ ‫ال�شيوخ‪ ،‬ف�أقاموا لهم مخيما �صغير ًا ال يبعد‬ ‫كثير ًا عن المخيم الكبير‪� ،‬أطلقوا عليه ا�سم‬ ‫مخيم ال��ري���س��ان‪ ،‬ون �ظ��ر ًا لأري �ح �ي��ة ال�شيخ‬ ‫و�شعبيته فقد التحق �إلى مخيمه الجديد عدد‬ ‫من الالجئين‪ ،‬في نف�س اليوم �أو بعد �أيام‪،‬‬ ‫و�أقاموا خيامهم بين خيامه‪ ،‬ومن بين ه�ؤالء‬ ‫�أطباء وكفاءات علمية ومثقفون‪.‬‬ ‫بعد �أي ��ام م��ن الهجوم على م�ضيف ال�شيخ‬ ‫وخروجه �إلى مخيمه الجديد‪ ،‬خرج عدد من‬

‫الإ�سالميين‪ ،‬ممن كانوا ي�سمون بالمعتدلين‪،‬‬ ‫لل�سالم على ال�شيخ والإعتذار منه‪ ،‬وا�ستقبلهم‬ ‫ال�شيخ في م�ضيفه بعد ظهر �أحد الأيام‪ ،‬وكان‬ ‫هادئ الأع�صاب ب�شو�شا كعادته‪ ،‬رجاه ه�ؤالء‬ ‫المعتدلون بالعودة �إلى مخيم رفحاء الكبير‬ ‫فرف�ض‪ ،‬لكنه قطع على نف�سه عهدا ب�أن يمد يد‬ ‫الم�ساعدة من مخيمه‪ ،‬ويدافع عن الالجئين‬ ‫تحت كل الظروف‪.‬‬ ‫ك�ن��ت �أت��ح��دث �إل �ي��ه ف��ي م�ضيفه ب�ي��ن وقت‬ ‫و�آخر‪� ،‬سواء في المخيم القديم �أو في مخيم‬ ‫الري�سان‪ ،‬وبعدئذ في المخيم الجديد الوا�سع‬ ‫الذي �ضم الالجئين كافة‪ ،‬حيث �أق��ام ال�شيخ‬ ‫في �أحد �أطرافه‪ ،‬بين �أبناء ع�شيرته وعمومته‬ ‫و�أبناء �سوق ال�شيوخ‪.‬‬ ‫تمت هذه المقابلة مع ال�شيخ كاظم الري�سان‬ ‫في م�ضيفه (في مخيم الري�سان)‪ ،‬وك��ان من‬ ‫بين من الحا�ضرين في الم�ضيف ولده الأكبر‬ ‫جواد وكبار رجال الع�شيرة ووجهائها‪:‬‬ ‫�سين وجيم مع ال�شيخ كاظم‬ ‫�س‪�/‬أود ان تعطونا فكرة ب�سيطة حول تعامل‬ ‫الحكومات العراقية معك ومع ع�شيرتك!؟‬ ‫ج‪ /‬لم يتحر�ش بنا ال عبد ال�سالم عارف وال‬ ‫�أخ ��وه عبد ال��رح�م��ن‪ .‬فيما بعد‪ ،‬ع�شنا على‬ ‫�أر��ض�ن��ا قانعين ول��م ينغ�ص عي�شنا �شيء‪،‬‬ ‫لكن بعد ا�ستالم البعثيين لل�سلطة في العراق‬ ‫عام (‪ )1968‬تغيرت الأمور‪ ،‬و�أ�صبحت �أكثر‬ ‫�سوءا عندما فر�ض �صدام �سيطرته التامة على‬ ‫مقاليد ال�سلطة في البالد‪ ،‬كان البد �أن تكون‬ ‫الع�شائر و�شيوخها �ضمن تفكيره المري�ض‬ ‫وبرنامجه ال�شرير‪ ،‬حاول – وا�ستطاع �إلى‬ ‫حد بعيد‪ -‬تحييد م�س�ؤولية �شيخ الع�شيرة‪،‬‬ ‫و�إف��راغ �شخ�صيته من محتواها الإجتماعي‬ ‫والأخ�لاق��ي‪ ،‬وجعل ال�سلطات كلها تنح�صر‬ ‫ف��ي �شخ�صه رج�لا ق��وي��ا �أوح ��د ف��ي العراق‪،‬‬ ‫وهكذا �أبعد زبانيته عددا من �شيوخ ع�شائر‬ ‫النا�صرية المعروفة ب�أ�صالتها‪� ،‬إل��ى مدن‬ ‫ومحافظات بعيدة ن�سبيا (ال��رم��ادي)‪ .‬مثال‪،‬‬ ‫�أبعدوا ال�شيوخ ثامر الحمودة �شيخ ع�شيرة‬ ‫�آل ح�سن ‪ ،‬وال�شيخ مح�سن الخيون �شيخ بني‬ ‫�أ�سد‪ ،‬وال�شيخ فهد ال�شر�شاب �شيخ ع�شائر‬ ‫البدور‪ ،‬وال�شيخ محمد ح�سن �آل من�شد �شيخ‬ ‫�آل غزي‪ ،‬وال�شيخ حميد الفرهود �شيخ بني‬ ‫خيطان و�آخرين‪.‬‬ ‫انا �شخ�صيا �أبلغتني ال�سلطات بالرحيل عن‬ ‫�أر�ضي وعن ع�شيرتي وم�ضيف �أب��ي‪ ،‬وكان‬ ‫من الطبيعي �أن �أجابه ذلك بالرف�ض القاطع‪،‬‬ ‫و�أعلنت الع�صيان ول��م �أنفذ �أوام��ره��م‪ ،‬تلك‬ ‫التي حملها �إلينا جعفر العيد ونعيم حداد‪،‬‬ ‫وك��ان ه��ذان ع�ضوين ف��ي ال�ق�ي��ادة القطرية‬ ‫للحزب الحاكم �أي��ام��ذاك‪ ،‬وم��ازل��ت �أذك��ر �أن‬ ‫�أبناء ع�شيرتي هوّ�سوا يومذاك‪� [:‬شلون ن�س ّلم‬ ‫كاظم البن الحايج والحدادْ؟!]‪.‬‬ ‫بعد ذلك جرت مفاو�ضات مع ال�سلطة‪ ،‬ح�ضرها‬ ‫العيد وحداد وقائممقام ق�ضاء �سوق ال�شيوخ‬ ‫�آن��ذاك ويدعى عبد العزيز الب�صري‪ ،‬والت�أم‬ ‫الجمع مرات عديدة في بيت القائممقام‪ ،‬في‬ ‫�آخ��ر جولة من المفاو�ضات منحوني عفوا‬ ‫خا�صا م��ذي�لا بتوقيع �صالح م�ه��دي عما�ش‬ ‫ال ��ذي ك��ان ي��وم�ه��ا وزي ��را ل�ل��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬عندما‬ ‫كان الطاغية نائبا لأحمد ح�سن البكر رئي�س‬ ‫الجمهورية‪.‬‬ ‫�س‪ /‬هل لك انتماءات �سيا�سية لجهة �سيا�سية‬ ‫�أو لحزب ما؟‬ ‫ج‪ /‬لي�ست لي انتماءات حزبية كما ال ارتباط‬

‫�سيا�سي لي مع الأه��وار �أو خارجها‪� ،‬أعتبر‬ ‫نف�سي عراقي ًا وطني ًا‪ ،‬ولي م�س�ؤوليات تجاه‬ ‫وطني وتجاه �شعبي و�أر��ض��ي وع�شيرتي‪.‬‬ ‫لكن من الطبيعي �أن تكون لنا عالقة طيبة‬ ‫مع الرجال في الأه��وار‪ ،‬نظرا للتداخل بين‬ ‫�أر� ��ض ع�شيرتي م��ع م�ساحات �شا�سعة من‬ ‫الأه��وار‪ ،‬ف�ضال عن وج��ود �أ�صدقاء كثيرين‬ ‫لنا جلهم من المتمردين على ال�سلطة الطاغية‪،‬‬ ‫�أو المتمردين على قوانين الخدمة الع�سكرية‬ ‫الجائرة والراف�ضين للحرب �ضد �إي��ران‪ ،‬لقد‬ ‫كان �أولئك الرجال في حمايتنا‪.‬‬ ‫�س‪� /‬أرجو �أن تحدثنا عن حادثة �ضرب القطار‬

‫�شاعر �شعبي‬ ‫من الالجئين‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫�صارت ِعد َن ْه‬ ‫َف ْت ْ‬ ‫وات ‪َ ...‬وي َّْه‬ ‫ْ‬ ‫قامات!‬ ‫ال ُّت ْرب َْه‬ ‫في العام ‪1985‬؟‬ ‫ج‪ /‬ف ��ي ذل� ��ك ال� �ع ��ام ات �ه �م �ت �ن��ي ال�سلطات‬ ‫بالتحري�ض والإع��داد والم�شاركة في �ضرب‬ ‫القطار ال�سياحي النازل �إلى مدينة الب�صرة‪،‬‬ ‫وهكذا تم ا�ستدعائي �إلى مديرية الأمن العامة‬ ‫ببغداد‪ ،‬وقابلت مديرها العام يومذاك فا�ضل‬ ‫البراك‪ ،‬ودار بينا حوار طويل كنت فيه متهما‬ ‫بال �أدلة‪ ،‬وقرر المدير �إخالء �سبيلي في اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬وبعد يومين �أر�سل بطلب �شيوخ �آل‬ ‫ِح�سَ ْن ( ثامر الحمودة وب��در ال�ح��اج مطلك‬ ‫و�آخ��ري��ن) و�أه� ��دى ك�لا منهم ‪ 2000‬دينار‬ ‫وعباءة رجالية ثمينة �إر�ضاء لهم!‪.‬‬ ‫���س‪ /‬قيل ان ال�سلطة الطاغية طلبتْ منك‬ ‫تر�شيح نف�سك �إل��ى �إح��دى دورات ما ي�سمى‬ ‫بالمجل�س الوطني؟!‬ ‫ج‪ /‬نعم‪..‬طلبوا مني ذلك لكني رف�ضت رف�ضا‬ ‫قاطعا‪ ،‬ال�سبب ف��ي ذل��ك وك�م��ا يعرفه �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي‪� ،‬أن (المجل�س الوطني في‬ ‫العراق) لي�س وطنيا‪ ،‬وال يمثل �إرادة ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي وتطلعاته‪ ،‬ب��ل ان��ه تجمع رث من‬ ‫المنتفعين والمتملقين والمداحين‪� .‬إن �أي‬ ‫ع�ضو فيه ال يقوى على رفع ا�صبعه والإدالء‬ ‫ب ��ر�أي ل�صالح ال�شعب‪ ،‬وذل��ك يتعار�ض مع‬ ‫�شرفي كعراقي‪.‬‬ ‫�س‪ /‬كيف بد�أت الإنتفا�ضة البا�سلة في ق�ضاء‬ ‫�سوق ال�شيوخ وكيف ع��رف��تَ انها �ستندلع‬ ‫هناك؟‬ ‫ج‪ /‬في تمام ال�ساعة الحادية ع�شرة من �صباح‬ ‫يوم الجمعة‪ ،‬الم�صادف للأول من �آذار ‪1991‬‬ ‫‪ ،‬و�صل �أحد ال�شباب من �أبناء ع�شيرتي وقال‬ ‫�إن هناك ث��ورة و�شيكة الوقوع في الق�ضاء‪،‬‬ ‫ا�ست�صحبت جماعتي �إل��ى الق�ضاء‪ ،‬ور�أيت‬ ‫النا�س يهتفون ب�سقوط � �ص��دام‪ ،‬و�شاركت‬

‫الع�شيرة بعد ذل��ك �سواء في الق�ضاء �أو في‬ ‫النا�صرية قبل دخول الجي�ش العراقي‪.‬‬

‫جنرال بالكوفية والعقال‬ ‫م�ضت ب�ضعة �أ�شهر على وجودنا في المخيم‬ ‫قبل زي��ارة (الأمير خالد بن �سلطان بن عبد‬ ‫ال �ع��زي��ز)‪ .‬ال �أع ��رف بال�ضبط م�غ��زى زي��ارة‬ ‫الأم��ي��ر �إل���ى ال�م�خ�ي��م‪ ،‬ه��ل ك��ان��ت لل�شماتة‬ ‫بمجاميع الالجئين العراقيين‪ ،‬باعتبار �أنهم‬ ‫نتيجة من نتائج عا�صفة ال�صحراء وهو �أحد‬ ‫�ضباطها؟ �أم ك��ان يحلو للجنرال ال�سعودي‬ ‫معاودة �أر���ض المعركة بعد انجالء غبارها‪،‬‬ ‫وتلك من الأعراف بدوية؟‬ ‫مهما يكن من �أمر فقد كانت الزيارة مفاجئة‬ ‫�إل��ى المخيم وغير ��س��ارة لالجئين‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أننا كنا نعاني من �سوء المعاملة من قبل‬ ‫الإ�ستخبارات ال�سعودية وال�شرطة والجنود‬ ‫وغيرهم‪ ،‬ناهيك بالطق�س الحار في �شهر �آب‬ ‫حيث وقعت الزيارة‪.‬‬ ‫ال��دل�ي��ل ع�ل��ى ع��دم اك �ت��راث ال�لاج�ئ�ي��ن بتلك‬ ‫الزيارة هو �أنه لم يح�ضر ال�ستقبال الجنرال‬ ‫�أكثر من خم�سة ع�شر �شخ�ص ًا‪ ،‬هم �أحد �شيوخ‬ ‫مدينة الديوانية ( ال�شيخ ح�سين ال�شعالن‪/‬‬ ‫�شيخ ع�شائر ال�خ��زاع��ل) ال��ذي ا�ستقبله في‬ ‫م�ضيفه‪ ،‬و�أبناء عمومة ال�شيخ المحيطين به‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إلى نفر من الالجئين‪.‬‬ ‫بعدما حياه بحرارة �شيوخ ع�شائر العراق‬ ‫المعروفين ب��إك��رام ال�ضيف‪� ،‬أف�سح ال�شيخ‬ ‫ال�شعالن مكان ًا في �صدر الم�ضيف للجنرال‬ ‫المعتمر ال�ك��وف�ي��ة وال �ع �ق��ال‪ ،‬جل�س الأمير‬ ‫بجانب ال�شيخ وك��ان يلف عباءته العربية‬ ‫على ج�سمه‪ ،‬وك�لام��ه ك�لام الأم ��راء المبالغ‬ ‫في تهذيبه‪ ،‬وبانت �أ�صابعه ناعمة لدنة‪ ،‬من‬ ‫ح��واف العباءة‪ ،‬و�أظ��اف��ره �ش َّفتْ من تحتها‬ ‫العافية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت�ساءلت‪ :‬ترى كم من‬ ‫تمليت تلك الأ�صابع‬ ‫الر�صا�ص �أطلقتْ على بالدي؟!‬ ‫وراح الأمير الم�شغول بترتيب عقاله وكوفيته‪،‬‬ ‫با�ستمرار وبالهوادة‪ ،‬يتحدث ب�سذاجة عن‬ ‫ال�سيا�سة الدولية و�أح��وال العراق ومنطقة‬ ‫الخليج العربي بعد عا�صفة ال�صحراء‪ ،‬ت�ساءل‬ ‫(ولم يحر جوابا) مثال لماذا بقي �صدام على‬ ‫ر�أ�س ال�سلطة في بغداد!؟ ‪ ،‬وهو �س�ؤال ال �أ�شك‬ ‫في �أن �أيا من الالجئين الب�سطاء‪ ،‬يجيب عليه‬ ‫ويحلله بطريقة عر�ض �أكثر براعة مما تفوه‬ ‫به الجنرال‪ ،‬وب��دا الأم�ي��ر ب��دون فكر ي�ؤهله‬ ‫الحديث‪ ،‬فاقترح عليه م�ضيفه ال�شيخ بطريقة‬ ‫التفافية ماكرة‪ ،‬الإكتفاء بالحديث عن الأباعر‬ ‫والآب� ��ار الإرت ��وازي ��ة وخ �ي��ام ال �ب��دو‪ ،‬وفعال‬ ‫وج ��دتْ ه�ك��ذا �أح��ادي��ث ��ص��دى لها ف��ي نف�س‬ ‫الأمير الجنرال‪ ،‬فتغيرت دفة الحديث نهائيا‪.‬‬ ‫ق�ل��ت ف��ي نف�سي ه��ا�أن��ذا �إذن �أج�ل����س وجها‬ ‫لوجه �أمام �أحد الأقطاب الذين دمروا بالدي‪،‬‬ ‫على قلة �أهمية الرجل ودوره في العمليات‬ ‫ال�م�ي��دان�ي��ة ل �ح��رب عا�صفة ال �� �ص �ح��راء‪� ،‬إذا‬ ‫تذكرنا �أن �إدارة الحرب الفعلية كلها كانت بيد‬ ‫الواليات المتحدة الأمريكية ممثلة بالجنرال‬ ‫نورمان �شوار�سكوف‬ ‫هيئة الإغاثة الإ�سالمية‬ ‫ت�شبه هيئة الإغ��اث��ة الإ�سالمية في �أهدافها‬ ‫وواجباتها (المعلنة على الأقل) (‪� ،)1‬أهداف‬ ‫وواج�ب��ات لجنة ال�صليب الأح�م��ر الدولية‪،‬‬ ‫من حيث تقديم الم�ساعدات في المخيمات‬

‫ل�ل�م�ت���ض��رري��ن ب���س�ب��ب ال� �ح ��روب ومناطق‬ ‫ال �ك��وارث الطبيعية‪ :‬ال ��زالزل والفي�ضانات‬ ‫وغ�ي��ره��ا‪ .‬وت��دع��م ال�سعودية ه��ذه المنظمة‬ ‫(الإغاثة) بالأموال الالزمة‪ ،‬وكذلك بالمواقف‬ ‫ال�سيا�سية في م�ؤتمرات القمة الإ�سالمية‪� ،‬أما‬ ‫موظفو الإغ��اث��ة فهم ف��ي الغالب �سعوديون‬ ‫ينتمون �إلى المذهب الوهابي‪.‬‬ ‫في المخيم القديم (ال�سنة الأولى على وجودنا‬ ‫على �أرا�ضي المملكة)‪ ،‬لم تكن هيئة الإغاثة‬ ‫الإ�سالمية �إال (كرفان) ي�شغله �أحد الموظفين‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫يبث (الكرفان) خالل مكبرة �صوت �سور ًا من‬ ‫القر�آن الكريم‪ ،‬ب�صوت �أ�شهر مقرىء �سعودي‬ ‫يدعى محمد العجمي‪� ،‬صوت يتردد �صداه‬ ‫في �أرج��اء المخيم‪ ،‬حتى ليبدو في �صحراء‬ ‫معزولة ك�أنه ينزل من ال�سماء‪.‬‬ ‫اما واجب الإغاثة الثاني فهو تنظيم �إر�سال‬ ‫ر�سائل الالجئين مجانا‪ ،‬من و�إلى دول العالم‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫الموظفون ملتحون ي��رت��دون ثيابا وهابية‬ ‫ق�صيرة‪ ،‬ت�صل �إل��ى الركبتين فتثير �ضحكنا‬ ‫و�سخريتنا‪� ،‬أحدهم كان يدعى �أحمد‪� ،‬شاب‬ ‫�أ�سمر ف��ي الخام�سة والع�شرين م��ن عمره‪،‬‬ ‫هو م�ستاء دائما من ق�ضية خروج العراقيين‬ ‫في �إنتفا�ضة على نظام الطاغية �صدام‪ ،‬وقد‬ ‫�أعلن �صراحة �أنه يحب �صدام ًا حب ًا �شديدا‪،‬‬ ‫وم��ن ف��رط حبه له علق �صورته على حائط‬ ‫بيته‪ ،‬وحفظ عن ظهر قلب خطبه و�أنا�شيد‬ ‫الحرب �ضد �إيران كما �أخبرنا‪ ،‬وكم ردد �أحمد‬ ‫تلك الأنا�شيد ب�صوت عال‪ ،‬في تلك ال�صحراء‬ ‫الموح�شة‪ ،‬كلما التقى بالجئ يمقت الطاغية‪،‬‬ ‫ال ل�شيء �إال ليغي�ضه‪ ،‬ال بل �إنه راح يتمادى‬ ‫�أكثر من ذلك‪ ،‬فحين ن�صده ونعيب عليه حبه‬ ‫لجالد �شعبنا‪ ،‬يعود �إلينا ب�صلف ك�أنه �أفعى‬ ‫�صحراوية‪ ،‬ويروح يطالبنا بوقاحة ب�أ�شرطة‬ ‫م�سجلة من تلك الأنا�شيد‍‍‌‪ ،‬و�صور فوتوغرافية‬ ‫ل�صدام ح�سين!‬

‫منتدى ال�صوت العراقي الحر‬ ‫كما تعرف الالجئون �إل��ى بع�ضهم البع�ض‪،‬‬ ‫�أب �ن��اء المدينة ال�صغيرة ال��واح��دة و�أبناء‬ ‫المحافظات على حد �سواء‪ ،‬التقى المثقفون‬ ‫منهم والأدباء والفنانون على الكلمة‪ ،‬فوجدوا‬ ‫بع�ض ال�سلوى في �صداقات جديدة تتعداها‬ ‫�إلى حوارات في الثقافة والفن وغيرها‪ ،‬وبما‬ ‫�أن المخيم هو عراق �صغي‪ ،‬بال حدود تف�صل‬ ‫مدنه الكبيرة عن ال�صغيرة عن قراه و�أريافه‪،‬‬ ‫ف�إن الالجىء من مدينة الب�صرة مثال‪ ،‬ال يجد‬ ‫�صعوبة في لقاء الجىء من مدينة بغداد‪ ،‬فقد‬ ‫اختزلت مئات الكيلومترات في الوطن الأم‪،‬‬ ‫�إلى ب�ضعة مئات من الأمتار في المخيم‪ ،‬وبدال‬ ‫من �ست �أو �سبع �ساعات بال�سيارة �أختزلت‬ ‫�إلى دقائق!‬ ‫تزاور ال�شعراء والفنانون‪ ،‬فالت�أمت حلقات‬ ‫النقا�ش وال �ح��وارات المفيدة الممتعة‪ ،‬في‬ ‫ال�سيا�سة والأدي��ان والأدب والتاريخ‪ ،‬وفي‬ ‫حمى الإنتفا�ضة وروح �ه��ا وج��ذوت�ه��ا التي‬ ‫مازالت ت�شتعل فينا‪ ،‬كنت �أحد الذين ا�شتعل‬ ‫فيهم الحما�س لت�أ�سي�س ات�ح��اد �أو منتدى‬ ‫�أدب ��ي‪ ،‬وذل��ك لإخ ��راج �صوتنا المطمور من‬ ‫تحت ال��رم��ال و�إي�صاله �إل��ى العالم‪ ،‬ه��ذا من‬ ‫ج�ه��ة‪ ،‬وم��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة م��زاول��ة ن�شاطاتنا‬ ‫الأدبية للحفاظ على مخيلتنا من ال�صد�أ‪.‬‬ ‫ك��م كنا متعط�شين لكي ي�ك��ون �صوتنا حرا‬ ‫ولو في �صحراء معزولة‪ ،‬بعد �سنوات القمع‬ ‫والطغيان وكم الأفواه؟!‬ ‫بعد م ��داوالت ونقا�شات ا�ستغرقت ب�ضعة‬ ‫�أيام‪ ،‬كتبنا نحن اللجنة التح�ضيرية المكونة‬ ‫من ‪ 20‬ع�ضوا‪ ،‬البيان‬ ‫الت�أ�سي�سي ل[منتدى ال�صوت العراقي الحر]‪،‬‬ ‫ومن بين فقراته ‪ :‬نحن مجموعة من الأدباء‬ ‫والمثقفين والفنانين الالجئين‪ ،‬نرغب في‬ ‫ت�شكيل �إتحاد �أدب��ي يدعو �إل��ى �إب��راز الوجه‬ ‫الح�ضاري لوطننا‪ ،‬وكذلك مزاولة ن�شاطات‬ ‫فكرية و�أدبية وفنية داخل المخيم‪ ،‬و�سلمنا‬ ‫ن�سخة من البيان �إلى قيادة المخيم‪.‬‬ ‫لم يم�ض وقت طويل حتى زودنا مقر القيادة‪،‬‬ ‫بخيمة كبيرة �أقمناها في مركز المخيم‪.‬‬ ‫�شهدت خيمة المنتدى محا�ضرات �أ�سبوعية‪:‬‬ ‫في ال�سيا�سة والتاريخ والفل�سفة وال�سينما‬ ‫و�أما�سي �شعرية‪ ،‬وم��ن بينها‪ :‬لماذا ف�شلت‬ ‫الإن �ت �ف��ا� �ض��ة؟ وال� �ع ��راق ب�ع��د ح ��رب الخليج‬ ‫الثانية!‪ .‬ه��ذا في ال�ش�أن ال�سيا�سي �أم��ا في‬ ‫ال���ش��أن الأدب ��ي فقد �أقيمت �أم��ا��س��ي �شعرية‬ ‫وق�ص�صية‪ ،‬و�ألقيت محا�ضرة من قبل مظفر‬ ‫جميل فهد تحت عنوان ‪:‬الإيمان والإلحاد في‬ ‫رواي��ة الأخ��وة ك��رام��ازوف للكاتب الرو�سي‬ ‫دو�ستويف�سكي‪ ،‬وه��ي ر��س��ال��ة تخرجه من‬ ‫كلية الفل�سفة ف��ي ج��ام�ع��ة ب �غ��داد‪ ،‬و�أخ ��رى‬ ‫لأحمد را�ضي حول الفل�سفة الإ�سالمية‪ ،‬كما‬ ‫�شهدت خيمة المنتدى دورات في تعليم اللغة‬ ‫االنكليزية والمو�سيقى ومعار�ض للر�سم‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫‪ -1‬يتردد �أن وراء �إن�شائها فكرة ن�شر مذهب‬ ‫الوهابية!‬


‫وا�سط‪� :‬سحب العمل من (‪� )8‬شركات متلكئة و�إدراجها يف القائمة ال�سوداء‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلنت حمافظة وا�سط ‪ ،‬عن �سحب‬ ‫العم ��ل م ��ن (‪� )8‬ش ��ركات متلكئ ��ة‬ ‫وو�ضعتها يف القائمة ال�سوداء‪.‬‬ ‫وق ��ال مع ��اون املحاف ��ظ لل�ش� ��ؤون‬ ‫الفني ��ة �صبي ��ح لفت ��ة فرح ��ان‪� :‬إن‬ ‫�إدارة املحافظ ��ة ق ��ررت �سح ��ب‬ ‫العمل م ��ن ثماين �ش ��ركات متلكئة‬ ‫يف تنفي ��ذ امل�شاري ��ع املوكل ��ة له ��ا‬ ‫و�أحالته ��ا للقائم ��ة وال�س ��وداء‪،‬‬

‫م�ؤك ��د ًا بان املحافظ ��ة �ستمتنع من‬ ‫التعام ��ل معه ��ا يف امل�ستقبل كونها‬ ‫مل تلتزم باملوا�صفات الفنية للعمل‬ ‫�أو ت�أخ ��رت ع ��ن مواعي ��د االجن ��از‬ ‫مب ��دد طويلة رغم م ��ا �أعطي لها من‬ ‫وقت �إ�ضايف يكفي للإجناز‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن امل�شاري ��ع الت ��ي مت‬ ‫�سحبه ��ا �شمل ��ت قطاع ��ات الرتبية‬ ‫والط ��رق وامل ��اء والكهرب ��اء‬ ‫والبلدي ��ات وتوزع ��ت بواق ��ع‬ ‫م�شروع�ي�ن يف ق�ض ��اء العزيزي ��ة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ان�ه��ت جلنتان م��ن ال�شركة ال�ع��ام��ة ملوانئ‬ ‫العراق فح�ص الإبحار للحفارتني كربالء و‬ ‫دهوك اللتني يتم بنائهما يف هولندا �ضمن‬ ‫م�شروع بناء وح��دات بحرية من م�شاريع‬ ‫القر�ض الياباين‪.‬‬ ‫وقال بيان لل�شركة‪� :‬أجريت عملية الفح�ص‬ ‫الأول�ي��ة والإب�ح��ار للحفارة اخلاطفة دهوك‬ ‫وا�ستمرت يومني فيما �أجريت عملية الفح�ص‬ ‫والإب�ح��ار للحفارة اخلازنة املا�صة كربالء‬ ‫�سعة ‪3500‬م‪ 3‬وا�ستمرت �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ج�م�ي��ع الأع� �م ��ال مت��ت بدقة‬ ‫وجن ��اح‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا اىل �أن احل�ف��ارت�ين جرى‬ ‫تعوميهما يف وقت �سابق بح�ضور وفد من‬ ‫املوانئ تر�أ�سه رئي�س هيئة م�شروع القر�ض‬ ‫ال �ي��اب��اين ال�ك��اب�تن ح�سني ع�ب��دال�ل��ه وجرى‬ ‫ك�سر جرة النب كتقليد عراقي خالف ًا للتقاليد‬ ‫ال�سائدة بك�سر زجاجة ال�شمبانيا‪.‬‬

‫وزير البلديات َيبحث مع وفد من منظمة‬ ‫(جايكا) اليابانية امل�شاريع التي متولها‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بحث وزير البلديات والأ�شغال العامة عادل‬ ‫مهودر‪ ،‬مع وفد من منظمة جايكا اليابانية‬ ‫املراحل التي و�صل اليها عدد من امل�شاريع‬ ‫التي متولها املنظمة ‪.‬‬ ‫ونقل بيان للوزارة‪� :‬إن العراق ي�سعى بجهد‬ ‫للنهو�ض باقت�صاده وبنيته التحتية‪ ،‬ما‬ ‫يدعوه اىل اال�ستعانة باخلربة اليابانية يف‬ ‫امل�ساهمة ب�إعادة الأعمار وتطوير القابليات‬ ‫لدى املهند�سني والفنيني العراقيني‪.‬‬ ‫وح �ث��ت ال� � ��وزارة‪ :‬ع�ل��ى الإ�� �س ��راع ب�إحالة‬ ‫م�شروع ماء الب�صرة الكبري الذي متول ‪%58‬‬ ‫منه احلكومة اليابانية و ‪ %42‬احلكومة‬ ‫العراقية ‪ ،‬بعد ان مت اجناز الت�صاميم النهائية‬ ‫بانتظار �إحالة امل�شروع اىل �إحدى ال�شركات‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬م�ؤكد ًا ا�ستعداد الوزارة لتقدمي‬ ‫كل امل�ساعدات والدعم للمنظمة ‪.‬‬

‫وزير االعمار يلتقي بعدد من املواطنني‬ ‫َوي ُحثهم على التعاون من �أجل �إجناز‬ ‫م�شاريعها خدمة لل�صالح العام‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بحث وزي��ر االع�م��ار واال�سكان حممد �صاحب‬ ‫الدراجي مع عدد من املواطنني خالل ممار�سة‬ ‫م�ه��ام عمله يف حمافظة ك��رب�لاء وحثهم على‬ ‫التعاون مع ال��وزارة من �أجل اجناز م�شاريعها‬ ‫خدمة لهم ولل�صالح العام‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا على �أهمية �أن يتحلى املواطنون بروح‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة و�أي �ث��ار النف�س وتغليب امل�صلحة‬ ‫العامة على امل�صالح ال�شخ�صية‪.‬وقال الدراجي‬ ‫خالل زيارته م�شروع مقرتبات ج�سر الهندية‬ ‫ول �ق��اءه ب �ع��دد م��ن امل��واط �ن�ين وم�ن�ه��م �صاحب‬ ‫ال ��دار ال��ذي يقع �ضمن امل���ش��روع امل��ذك��ور‪� :‬إن‬ ‫الواجب الوطني يحتم علينا �أن نكون على قدر‬ ‫من امل�س�ؤولية و�أن نقدم امل�صلحة العامة على‬ ‫امل�صالح ال�شخ�صية من اجل تطوير البلد وعدم‬ ‫التزمت بالر�أي و�أيجاد حلول جلميع امل�شاكل‬ ‫التي تعرت�ض �سري العمل يف امل�شاريع‪ ،‬وخا�صة‬ ‫م�شروع مقرتبات ج�سر الهندية ال��ذي يخدم‬ ‫جميع امل��واط�ن�ين حيث ت�شهد املنطقة زحام ًا‬ ‫مروري ًا كبري ًا وخا�صة �أيام الزيارات املليونية‬ ‫لكونه الطريق الرابط بني املحافظات اجلنوبية‬ ‫ومدينة كربالء املقد�سة‪.‬‬

‫االقت�صادية النيابية‪ :‬احلكومة ال متتلك �أي �إجراء حلماية املواطن من ارتفاع الأ�سعار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت ع�ضو اللجنة االقت�صادية النيابية‬ ‫ع ��ن عدم وجود �أي �سلط ��ة لدى احلكومة‬ ‫عل ��ى ال�س ��وق وارتف ��اع الأ�سع ��ار‪ ،‬وال‬ ‫ت�ستطي ��ع حماي ��ة املواط ��ن م ��ن التاج ��ر‪،‬‬ ‫مبين ��ة ان التج ��ار م ��ن يتحك ��م بال�سوق‪،‬‬ ‫وان جم ��رد احلدي ��ث ع ��ن الغ ��اء البطاقة‬ ‫التمويني ��ة عرب و�سائل الأع�ل�ام �أدى اىل‬ ‫ارتفاع الأ�سعار يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وذك ��رت النائب ��ة ن ��ورة البج ��اري يف‬ ‫ت�صري ��ح لوكال ��ة كل الع ��راق ‪ ،‬ان "ادعاء‬ ‫احلكومة ب�أنه ��ا ت�ستطي ��ع ال�سيطرة على‬ ‫الأ�سع ��ار كالم غري دقي ��ق‪ ،‬حيث ال توجد‬ ‫لدى احلكوم ��ة �أي �سلط ��ة لل�سيطرة على‬ ‫ال�س ��وق والأ�سع ��ار‪ ،‬وان القطاع اخلا�ص‬ ‫والتج ��ار ه ��م الذي ��ن ي�سيط ��رون عل ��ى‬ ‫ال�سوق وعلى الأ�سعار"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت النائبة عن القائمة العراقية اىل حم ��ددة‪ ..‬؟! كل ه ��ذه الإج ��راءات غ�ي�ر‬ ‫ان "الدول ��ة ال ت�ستطي ��ع عم ��ل �ش ��يء عند وا�ضح ��ة وغ�ي�ر موج ��ودة يف الوق ��ت‬ ‫ارتف ��اع الأ�سع ��ار يف ال�س ��وق"‪ ،‬مت�سائلة احلايل"‪.‬‬ ‫"ه ��ل �ستحا�سب التج ��ار �أم لديها قانون وتابعت البج ��اري ان "احلكومة ال متتلك‬ ‫يتحك ��م يف الأ�سع ��ار وو�ض ��ع ت�سع�ي�رة �أي �إج ��راء جت ��اه ه ��ذا املو�ض ��وع وال‬

‫ت�ستطي ��ع ان حتم ��ي املواطن م ��ن ارتفاع‬ ‫الأ�سع ��ار‪ ،‬وخ�صو�ص ��ا يف ح ��ال تطبي ��ق‬ ‫ق ��رار احلكومة ب�إلغ ��اء البطاقة التموينية‬ ‫وا�ستبدالها ببدل نقدي"‪.‬‬ ‫ونوه ��ت اىل ان "قرار ا�ستب ��دال البطاقة‬

‫وزارة االعمار تنفذ ً‬ ‫عددا من م�شاريع الطرق واجل�سور‬ ‫يف حمافظة النجف اال�شرف‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت وزارة الأعم ��ار والإ�سكان‪،‬‬ ‫�إن الهيئة العامة للطرق واجل�سور‬ ‫التابعة لها تنفذ عدد ًا من امل�شاريع‬ ‫املهمة وال�سرتاتيجية �ضمن خطة‬ ‫تنمية الأقاليم يف حمافظة النجف‬ ‫اال�ش ��رف وتعترب ه ��ذه امل�شاريع‬ ‫م ��ن امل�شاري ��ع اال�ستثماري ��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وذكر املكت ��ب الأعالم ��ي للوزارة‬ ‫يف بيان‪� :‬إن الهيئة العامة للطرق‬ ‫واجل�س ��ور لها القدرة على اجناز‬ ‫امل�شاري ��ع الت ��ي تخ ��دم املواط ��ن‬ ‫يف املوع ��د املخ�ص� ��ص له ��ا �ضمن‬ ‫املوا�صف ��ات الفنية والتقنية التي‬ ‫ت�ضاهي املوا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪� :‬إن ه ��ذه امل�شاري ��ع‬ ‫تت�ضمن �إن�شاء طريق خدمي لزوار‬ ‫العتب ��ات املقد�سة ب�ي�ن حمافظتي‬ ‫النجف اال�شرف وكربالء املقد�سة‬ ‫بكلفة (‪ )10‬ملي ��ارات دينار حيث‬ ‫و�صلت ن�سبة االجناز احلالية يف‬ ‫امل�ش ��روع (‪ )%77‬وينف ��ذ من قبل‬ ‫�شرك ��ة حموراب ��ي العام ��ة �أحدى‬ ‫ت�شكي�ل�ات ال ��وزارة ويخ ��دم هذا‬ ‫امل�شروع املواطن�ي�ن لكونه ي�ؤمن‬ ‫له ��م �سالم ��ة امل ��رور والو�ص ��ول‬ ‫ذهاب ًا واياب ًا اىل املراقد الدينية‪.‬‬

‫وب�ي�ن ‪ :‬بان ��ه يت ��م �أي�ض� � ًا ان�ش ��اء‬ ‫جم�س ��ر العزي ��ة والرهيم ��ة بكلفة‬ ‫ت�ص ��ل اىل (‪ )1,813‬ملي ��ار دينار‬ ‫يف املحافظ ��ة و�صيان ��ة طري ��ق‬ ‫(امل�شخاب ‪ -‬راك احل�صوة ‪� -‬شالل‬ ‫) بطول (‪ )14,5‬كيلو مرت وبكلفة‬ ‫(‪ )911‬ملي ��ون دين ��ار وو�صل ��ت‬ ‫ن�سب ��ة اجن ��ازه اىل (‪)%92‬‬ ‫و�صيانة واك�ساء معمل اال�سمنت‬

‫بط ��ول (‪ )8,5‬كيل ��و م�ت�ر وبكلفة‬ ‫(‪ )1,131‬ملي ��ار دين ��ار بن�سب ��ة‬ ‫اجن ��از (‪ )%90‬و�صيان ��ة واك�ساء‬ ‫طري ��ق البدي ��ر بكلف ��ة ت�ص ��ل اىل‬ ‫(‪ )1,607‬ملي ��ار دينار وت�ضمنت‬ ‫اي�ض ًا �صيان ��ة (‪ )12‬كيلو مرت من‬ ‫طريق النج ��ف اال�شرف وكربالء‬ ‫املقد�س ��ة بكلف ��ة (‪ )2,593‬ملي ��ار‬ ‫دين ��ار و�صيانة ج�س ��ري اخل�سف‬ ‫والقاد�سية بن�سبة اجناز (‪.)%96‬‬

‫التمويني ��ة بب ��دل م ��ايل كان مت�سرعا جدا‬ ‫وغ�ي�ر مدرو� ��س‪ ،‬وكان م ��ن املفرو�ض ان‬ ‫ت�ضع احلكومة خط ��ة وبدائل قبل تطبيق‬ ‫ه ��ذا الق ��رار فبمج ��رد احلدي ��ث ع ��ن ه ��ذا‬ ‫املو�ضوع ع�ب�ر و�سائل الأع�ل�ام عن �إلغاء‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة ارتفع ��ت الأ�سع ��ار‬ ‫ومار�س بع�ض التجار ا�ستغالل املواطنني‬ ‫من خالل ت�صريفهم بع�ض الب�ضائع "‪.‬‬ ‫وق ��رر جمل� ��س الن ��واب يف جل�ست ��ه‬ ‫االعتيادي ��ة �إلغ ��اء ق ��رار احلكوم ��ة ح ��ول‬ ‫ا�ستبدال البطاقة التموينية ببدل نقدي‪.‬‬ ‫و�سبق ان �صرح م�ص ��در مقرب من وزراء‬ ‫احلكوم ��ة �إن "رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي ي�شع ��ر حالي ��ا بح ��رج نتيجة هذا‬ ‫الق ��رار ال ��ذي ق ��د ي�ؤث ��ر عل ��ى ر�صيده يف‬ ‫انتخابات جمال� ��س املحافظات‪ ،‬وقد يقرر‬ ‫العمل به بعد االنتخابات"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در �أن "العدي ��د م ��ن ال ��وزراء‬ ‫تراجع ��وا ع ��ن قراره ��م‪ ،‬بع ��د �أن و�صلهم‬ ‫الرف�ض ال�شعبي لهذا القرار"‪.‬‬ ‫و�أدى ق ��رار احلكوم ��ة �إلغ ��اء البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة وا�ستبدالها مببال ��غ مايل �إىل‬ ‫ردود �أفع ��ال معار�ضة له من قبل املرجعية‬ ‫الدينية والأو�ساط ال�سيا�سية وال�شعبية‪.‬‬

‫خبري يقرتح ت�شكيل هيئة عليا ملراقبة عمل‬ ‫امل�صارف للحد من غ�سيل الأموال وتهريب العمالت‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اق�ت�رح اخلبري امل ��ايل �سامل‬ ‫الداين ��ي‪ ،‬ت�شكي ��ل هيئ ��ة‬ ‫م�صرفي ��ة علي ��ا تعم ��ل على‬ ‫ربط جميع البنوك العراقية‬ ‫ب�شبك ��ة ات�ص ��االت موح ��دة‬ ‫ملراقب ��ة عمله ��ا لل�سيط ��رة‬ ‫على عمليات غ�سيل االموال‬ ‫واحلد م ��ن ظاه ��رة تهريب‬ ‫العمالت ال�صعبة للخارج‪.‬‬ ‫وقال الداين ��ي‪�:‬إن ظاهرتي‬ ‫غ�سي ��ل االم ��وال وتهري ��ب‬ ‫العم�ل�ات انت�ش ��رت كث�ي� ً‬ ‫را‬ ‫يف الب�ل�اد خ�ل�ال االون ��ة‬ ‫االخرية واحلكومة والبنك‬ ‫املركزي اثبتوا عدم قدرتهم‬ ‫يف ال�سيط ��رة عل ��ى ه ��ذه‬ ‫الظاه ��رات مم ��ا جعلوه ��ا‬ ‫ت�ستفحل كثري ًا يف البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان مكافح ��ة‬ ‫ظاه ��رة غ�سي ��ل االم ��وال‬ ‫ومن ��ع عملي ��ات تهري ��ب‬ ‫العمل ��ة ال�صعب ��ة ت�أت ��ي‬ ‫ع ��ن طري ��ق ت�شكي ��ل هيئ ��ة‬ ‫م�صرفي ��ة علي ��ا تتك ��ون من‬ ‫نخب ��ة من اخل�ب�راء املاليني‬ ‫واالقت�صادي�ي�ن يعمل ��ون‬ ‫على ربط جمي ��ع امل�صارف‬ ‫احلكومي ��ة واخلا�ص ��ة‬

‫ب�شبك ��ة ات�ص ��االت موح ��دة‬ ‫يت ��م م ��ن خالله ��ا مراقب ��ة‬ ‫عم ��ل البن ��وك وكيفي ��ة‬ ‫اج ��راء عملي ��ات احلواالت‬ ‫اخلارجية للأموال‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان البن ��ك املرك ��زي‬ ‫اعل ��ن يف وق ��ت �ساب ��ق عن‬ ‫التعاق ��د م ��ع �شرك ��ة برايك‬ ‫هول�ت�ر العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫العتم ��اد وادارة م�ش ��روع‬ ‫املق�س ��م الوطني الذي يقوم‬ ‫برب ��ط امل�ص ��ارف ب�شبك ��ة‬ ‫ات�ص ��االت موح ��دة ‪،‬والذي‬ ‫يفيد بالو�صول اىل البنوك‬ ‫العاملية يف املدفوعات ‪.‬‬ ‫وكان البن ��ك املرك ��زي‬ ‫العراق ��ي ق ��د ك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫�إدخاله ‪ 53‬م�صرفا ك�أع�ضاء‬ ‫يف م�شروع املق�سم الوطني‬ ‫ال ��ذي �سيمك ��ن ال�شخ� ��ص‬ ‫حام ��ل البطاق ��ة االئتماني ��ة‬ ‫م ��ن ال�سحب امل ��ايل من اي‬ ‫م�ص ��رف يف عم ��وم الب�ل�اد‬ ‫دون احلاج ��ة اىل االعتم ��اد‬ ‫على ف ��روع امل�ص ��رف الذي‬ ‫اودع فيه‪.‬‬ ‫وت�ساع ��د الوكالة االمريكية‬ ‫للتنمي ��ة الع ��راق يف اجناز‬ ‫م�ش ��روع املق�س ��م الوطن ��ي‬ ‫الذي �سي�ؤ�س�س ل�شراكة بني‬ ‫امل�صارف العراقية‪.‬‬

‫ال�سعد‪� :‬سنجمع تواقيع نواب لزيادة عدد الدرجات الوظيفية املخ�ص�صة لوزارة الكهرباء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت ع�ض ��و جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة‬ ‫النيابي ��ة �سوزان ال�سع ��د‪ ،‬ان موازنة عام‬ ‫‪ 2013‬ت�ضمن ��ت م ��ا يق ��ارب ‪ 2000‬درجة‬ ‫وظيفي ��ة ل ��وزارة الكهرب ��اء‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫انه ��ا �ستجم ��ع تواقي ��ع ن ��واب للمطالب ��ة‬ ‫بزيادة الع ��دد اىل ‪ 5‬االف او ع�شرة االف‬ ‫درجة‪.‬‬

‫وقالت يف بي ��ان‪� :‬إن موازن ��ة عام ‪2013‬‬ ‫و�صل ��ت اىل �أع�ضاء جمل�س النواب وبعد‬ ‫ان مت االط�ل�اع عل ��ى فقراته ��ا وجدن ��ا �أن‬ ‫تخ�صي�صات وزارة الكهرباء من الدرجات‬ ‫الوظيفية مل تتجاوز ‪ 2000‬درجة بالرغم‬ ‫م ��ن انه ��ا مل متن ��ح درج ��ات وظيفية على‬ ‫مدى اربع �سنوات م�ضت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬ان ع ��دد املوظفني ب�صفة عقود‬ ‫و�أج ��ور يومي ��ة يف وزارة الكهرب ��اء بلغ‬

‫‪ 28‬ال ��ف درجة م ��ا توجب عل ��ى القائمني ‪ 530‬درج ��ة وام ��ا املتبق ��ي ف�سيمن ��ح اىل‬ ‫على مل ��ف الكهرباء املطالب ��ة بتخ�صي�ص باقي الدرجات ‪.‬‬ ‫م ��ا اليقل ع ��ن خم�س ��ة الآف درجة يف كل و�أو�ضح ��ت‪ :‬ان ه ��ذه التخ�صي�ص ��ات‬ ‫الوظيفي ��ة ال تلب ��ي الطم ��وح وه ��ي ال‬ ‫عام لغر�ض ا�ستيعاب تلك الدرجات‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬ان ه ��ذه التعيينات موزعة على تتنا�س ��ب مع العدد الهائ ��ل من املتعاقدين‬ ‫ع�ش ��ر درج ��ات وظيفية بدءا م ��ن الدرجة والأجور اليومية ‪،‬ال �سيما و�أنها �ستوزع‬ ‫العا�ش ��رة الت ��ي �ستحظ ��ى مبا يق ��در الف عل ��ى املحافظ ��ات وفقا للن�س ��ب ال�سكانية‬ ‫ومائة درجة فيما �ستمنح الدرجة ال�سابعة م ��ا يجع ��ل عدده ��ا قلي�ل�ا ج ��دا بالن�سب ��ة‬ ‫ممثل ��ة بخريج ��ي �شه ��ادة البكلوريو� ��س للمحافظة الواحدة‪.‬‬

‫النفط َتتوقع �إيقاف حرق الغاز املُ�صاحب يف نهاية عام ‪2013‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توقع ��ت وزارة النف ��ط العراقي ��ة‪� ،‬أن يتم‬ ‫�إيق ��اف حرق الغ ��از امل�صاح ��ب يف نهاية‬ ‫‪ ،2013‬مبين ��ة �أن اجتماع ��ات جتري بني‬ ‫الأطراف املعنية لإن�شاء امل�شروع‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام �شرك ��ة نف ��ط اجلنوب‬ ‫�ضياء جعفر ‪� ،‬إنه "متت املبا�شرة ب�أعمال‬ ‫التهيئ ��ة والهند�س ��ة يف ا�ستثم ��ار الغ ��از‬ ‫امل�صاحب ال ��ذي يحرق هدرا من احلقول‬ ‫النفطية الثالثة يف الب�صرة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن ��ه "من املتوق ��ع �أن تتم �إيق ��اف عمليات‬ ‫حرق الغاز نهاية عام ‪."2013‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املو�سوي �أن "عملية اال�ستثمار‬ ‫يف �صناعة الغاز لي�ست عملية �آنية و�إمنا‬ ‫تتطل ��ب الكث�ي�ر م ��ن اال�ستثم ��ار واجلهد‬ ‫والوق ��ت"‪ ،‬مبين ��ا �أن "هن ��اك اجتماعات‬ ‫م�ستمرة بني �شركة غاز اجلنوب و�شركة‬ ‫�ش ��ل الهولندية �ضم ��ن التكوي ��ن اجلديد‬ ‫املدع ��وم ب�شرك ��ة غ ��از الب�ص ��رة لإن�ش ��اء‬

‫خبز‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫�شركة املوانئ تنهي فح�ص‬ ‫احلفارتني كربالء ودهوك‬

‫وم�شروع واحد يف كل من ق�ضاء‬ ‫ب ��درة ونواح ��ي ج�ص ��ان و�شيخ‬ ‫�سع ��د واالح ��رار وال�شحيمي ��ة‬ ‫وناحية وا�سط‪.‬‬ ‫وتع ��اين احلكوم ��ات املحلية من‬ ‫اغلب ال�شركات املحلية التي تقوم‬ ‫بتنفي ��ذ امل�شاري ��ع يف املحافظات‬ ‫كونه ��ا �ش ��ركات غ�ي�ر كف� ��ؤة وال‬ ‫متتلك الك ��وادر والآليات الكافية‬ ‫وال اخل�ب�رات العملية مما ي�ؤدي‬ ‫اىل تلك�ؤها يف العمل‪.‬‬

‫امل�شروع "‪ .‬و�أعلنت �شركة �شل الهولندية ح�ي�ن يح ��رق ‪ 700‬ملي ��ون مرت م ��ن دون‬ ‫يف مت ��وز ‪� 2012‬أن خ�سائ ��ر البالد جراء اال�ستفادة منه‪.‬‬ ‫احرتاق كميات الغاز تبلغ خم�سة ماليني وكان ��ت وزارة النفط قد وقعت عقد ًا‪ ،‬يف‬ ‫دوالر يومي ��ا‪ ،‬مبين ��ة ان م ��ا ي�ستثمر منه (‪ 23‬ت�شري ��ن الث ��اين ‪ ،)2011‬م ��ع �شركة‬ ‫فق ��ط ‪ 400‬مليون م�ت�ر مكعب قيا�سي يف �ش ��ل ملعاجلة الغ ��از امل�صاح ��ب للنفط يف‬

‫احلق ��ول النفطية اجلنوبي ��ة بعد موافقة‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء يف (‪ 15‬م ��ن ت�شري ��ن‬ ‫الثاين ‪ ،)2011‬عل ��ى ت�أ�سي�س �شركة غاز‬ ‫الب�ص ��رة الت ��ي �ستت ��وىل معاجل ��ة الغاز‬ ‫امل�صاح ��ب للنف ��ط م ��ن حق ��ول الرميل ��ة‬

‫والزبري وغ ��رب القرن ��ة بامل�شاركة بينها‬ ‫و�شرك ��ة غاز اجلن ��وب اململوك ��ة لوزارة‬ ‫النفط بن�سبة ‪ %51‬و�شركتي رويال دت�ش‬ ‫�شل ‪ %44‬وميت�سوبي�شي اليابانية بن�سبة‬ ‫‪.%5‬‬ ‫وي�أتي العراق باملرتبة العا�شرة بني دول‬ ‫الع ��امل الغني ��ة بالغ ��از الطبيع ��ي بعد كل‬ ‫م ��ن رو�سيا و�إي ��ران وقط ��ر وال�سعودية‬ ‫والإمارات و�أم�ي�ركا ونيجريا وفنزويال‬ ‫واجلزائ ��ر‪ ،‬وتبل ��غ االحتياطي ��ات نح ��و‬ ‫‪ 112‬تريليون قدم مكعب‪.‬‬ ‫وعر�ض ��ت وزارة النف ��ط يف �أيار ‪،2010‬‬ ‫ثالثة حق ��ول غازية لال�ستثم ��ار الأجنبي‬ ‫وهي حقول املن�صورية وال�سيبة وعكاز‪،‬‬ ‫فيم ��ا �ستك ��ون ال�ش ��ركات الت ��ي �ستق ��وم‬ ‫بتطوي ��ر احلق ��ول النفطي ��ة ملزمة مبنع‬ ‫حرق �أي كمية من الغاز امل�صاحب للنفط‪،‬‬ ‫كم ��ا �ستلزم ببناء من�ش� ��آت لت�صنيع الغاز‬ ‫امل�صاح ��ب‪ ،‬وت�سليم ��ه للع ��راق م ��ن دون‬ ‫مقابل‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫املياحي‪ :‬تفعيل املعامل ال�صناعية يحتاج لدعم‬ ‫حكومي‪ ..‬واال�ستثمار لي�س ً‬ ‫حال للنهو�ض بها‬ ‫ب�سبب كرثة موظفيها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد ع�ضو جلنة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائب ع ��ن ‪/‬كتلة العراقي ��ة البي�ضاء‪/‬‬ ‫عزي ��ز املياح ��ي‪� ،‬أهمية تفعي ��ل املعامل‬ ‫ال�صناعي ��ة التابع ��ة ل ��وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫مل ��ا لها م ��ن م ��ردودات اقت�صادية كبرية‬ ‫للبل ��د‪ ،‬م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل ان اال�ستثم ��ار ال‬ ‫ي�ستطع النهو� ��ض بها ب�سبب كرثة عدد‬ ‫عمالها‪.‬‬ ‫وق ��ال املياح ��ي‪� :‬إن وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫متتل ��ك معام ��ل �صناعية كب�ي�رة مازالت‬ ‫متوقف ��ة وغ�ي�ر مفعلة نتيج ��ة للحروب‬ ‫والدمار الذي حل بالبلد �سابق ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن تفعي ��ل تل ��ك املعام ��ل‬ ‫يتطل ��ب وج ��ود دع ��م حكوم ��ي له ��ا من‬ ‫خالل تخ�صي�ص ام ��وال كافية لت�أهيلها‬

‫و�إع ��ادة بناها التحتي ��ة وتوفري الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة‪ ،‬بينم ��ا خ�صخ�صته ��ا‬ ‫وعر�ضها لال�ستثمار لي�س ح ًال للنهو�ض‬ ‫به ��ا ب�سب ��ب كرثة ع ��دد موظفيه ��ا الذي‬ ‫ي�ص ��ل عدده ��م يف كل م�صن ��ع (‪-4000‬‬ ‫‪� )5000‬شخ�ص‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ان امل�ستثم ��ر عندم ��ا ي�ستثم ��ر‬ ‫املعامل �سي�ستغني عن املوظفني نتيجة‬ ‫لأ�ستخدام ��ه التكنلوجي ��ة احلديث ��ة يف‬ ‫العمل والآليات االلكرتونية التي تغني‬ ‫عن وجود العمال‪.‬‬ ‫واق�ت�رح املياح ��ي‪ :‬اما توزي ��ع موظفي‬ ‫املعامل ال�صناعية على دوائر الدولة او‬ ‫�إحالتهم للتقاعد وعر�ض جميع امل�صانع‬ ‫وال�شركات التابعة لوزارة ال�صناعة اىل‬ ‫اال�ستثم ��ار لغر� ��ض النهو� ��ض بواقعها‬ ‫وعودتها للعمل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫َ‬ ‫واجلهل وقود ُه‬ ‫إغراء‬ ‫االثراء ال�سريع �‬ ‫ٌ‬

‫الآثار العراقية منهوبة‪ ...‬من �سوق �سرية �إىل �إ�سرائيل‬ ‫التحقيقات االمنية ت�شري �إىل �أن فكرة الرثاء‬ ‫ال�����س��ري��ع ه��ي يف ال��غ��ال��ب ال�سبب الرئي�سي‬ ‫للتنقيب عن الآث��ار واملتاجرة بها‪ .‬ويو�ضح‪:‬‬ ‫"يف الغالب‪ ،‬يتم التنقيب غري ال�شرعي يف‬ ‫املناطق غري املنقب عنها اث��ريً��ا‪ ،‬وه��ي �ضمن‬ ‫م�شاريع تنقيب م�ستقبلية‪� ،‬أما النب�ش والبحث‬ ‫يف االم��اك��ن الأث��ري��ة الرئي�سة فيكون بدرجة‬ ‫اقل"‪.‬‬

‫يتحدث عراقيون عن �سوق �سرية حملية و�أوروبية للقطع‬ ‫الأثرية موجودة يف البالد‪ ،‬ومرتبطة ب�شبكات تهريب عرب‬ ‫احلدود‪ ،‬تو�صلها �إىل �إ�سرائيل‪ ،‬ا�ضافة �إىل جتار اتخذوا من‬ ‫تهريب الآثار و�سيلة لزيادة الثـروة‪.‬‬ ‫بني الفينة والأخرى‪ ،‬قطعًا ذهبية و�آثا ًرا لكنه‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫يرف�ض التعامل معهم‪.‬‬ ‫وبح�سب (ح�سن)‪ ،‬ف�إن بع�ض ال�صاغة ومهربي‬ ‫ ‬ ‫على بعد (‪ )25‬كم من مدينة (كي�ش) الأثرية الآثار يعقدون �صفقات مع ه�ؤالء القتناء القطع‬ ‫التي يرجع تاريخها �إىل نحو خم�سة �آالف الثمينة واملتاجرة بها‪ .‬يقول‪" :‬يف الغالب‪،‬‬ ‫�سنة‪ ،‬ي�شري ابو حاجم‪ ،‬وهو من �سكان املنطقة‪ ،‬يتفق ه���ؤالء مع البدو ك����أدالء لهم لأن الآثار‬ ‫�إىل الكثري من احلفر والأخاديد التي يحفرها موجودة يف ال�صحراء"‪.‬‬ ‫منقبو الآث���ار ب�صورة غري �شرعية‪ .‬وي�صف وي���ؤك��د ال��ب��اح��ث الآث�����اري (رب����اح ال�سعدي)‬ ‫اب��و حاجم ه���ؤالء بال�سراق‪ ،‬الذين ينتهزون ه��ذه احلقيقة‪ ،‬م�شريًا �إىل �أن��ه يعرف بع�ض ‬ ‫الفر�ص املنا�سبة حلفر االر�ض بح ًثا عن القطع اال�شخا�ص ممن يقتنون قطعًا �أثرية‪ ،‬ح�صلوا‬ ‫عليها ب�صورة غري �شرعية‪ .‬يتابع‪" :‬يف الغالب‪،‬‬ ‫الأثرية‪.‬‬ ‫يحتفظ ه�ؤالء بتلك القطع لفرتة طويلة حتى‬ ‫حت�ين �ساعة بيعها بطريقة ح��ذرة خوفا من‬ ‫التنقيب م�ستمر‬ ‫انك�شاف االمر"‪.‬‬ ‫يعرتف (ابو حاجم) ب�أن ً‬ ‫بع�ضا من �سكان القرى‬ ‫غري ‬ ‫التنقيب‬ ‫عمليات‬ ‫املجاورة متورطون يف‬ ‫باملعاول‪ ..‬وباجلرافات!‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬م�ؤكدًا �أن ً‬ ‫بع�ضا منهم ميلك عمالت‬ ‫تاريخية وقطع �أثرية وذهبية‪ ،‬ح�صلوا عليها يتحدث عراقيون عن �سوق �سرية ل ّلقى الأثرية‬ ‫موجودة يف العراق‪ ،‬ومرتبطة ب�شبكات تهريب‬ ‫عرب فعاليات التنقيب غري ال�شرعية‪.‬‬ ‫تتخذ ه��ذه ال��ع��ائ�لات‪ ،‬بح�سب (اب��و حاجم)‪ ،‬عرب احلدود‪ ،‬وبتجار اتخذوا من تهريب الآثار‬ ‫من نب�ش الآث��ار م�صد ًرا للعي�ش‪ ،‬تبيع الآثار و�سيلة لزيادة الرثوة‪ .‬وت�شري تقارير ر�سمية‬ ‫جلهات معينة تتعامل معها بطريقة �سرية‪ .‬عراقية �إىل فقدان قرابة ‪� 150‬ألف قطعة �أثرية‬ ‫ي�ؤكد ال�صائغ (جعفر ح�سن) ا�ستمرار عمليات ثمينة منذ العام ‪ ،2003‬يف حني بلغ عدد قطع‬ ‫التنقيب الفردية‪ ،‬ودليله على ذلك �أن الكثري من الآث��ار التي ا�سرتدها العراق بني �أربعة �آالف‬ ‫�سكان تلك املناطق ومن البدو يعر�ضون عليه‪ ،‬و�سبعة �آالف قطعة‪.‬‬

‫الآثار املنهوبة‬

‫البدوي( ابو �سعيد) من جنوب الديوانية‪،‬حيث بعد ركن �سيارات البيك ‪� -‬أب يف مكان بعيد‪،‬‬ ‫�آثار (نيبور)‪ ،‬ي�شري �إىل مئات احلفر واخلنادق واال�ستعانة ب��الأدالء او �سكان املناطق‪ ،‬حيث‬ ‫م�ؤكدًا �أن كل املواقع الأثرية التي ُترى قطعها تتم العمليات ليلاً ‪.‬ويتباعد ال��ب��اح��ث��ون عن‬ ‫الأثرية بالعني املجردة قد نهبت عرب �سنوات الآث���ار بع�ضهم ع��ن بع�ض مب�سافات معينة‪،‬‬ ‫طوال‪ ،‬وحتى تلك التي تقع على �أعماق بعيدة ثم تبد�أ جمموعة بحرا�سة املكان بينما يحفر‬ ‫نهبت � ً‬ ‫أي�ضا عرب احلفر باملعاول والو�سائل الآخ��رون‪ .‬ويف مدينة بابل الأثرية ويف اثار‬ ‫االخرى‪.‬وي�شري الباحث �سعيد كامل �أن الفرتة �سومر وكي�ش ومناطق اخ��رى‪ ،‬يالحظ املرء‬ ‫بعد العام ‪� 2003‬شهدت ا�ستخدام اجلرافات الكثري من التالل التي ُنب�شت جوانبها‪.‬‬ ‫للحفر يف املواقع الأثرية وا�ستخراج الآثار‬ ‫ومهربني‪،‬‬ ‫وبيعها يف ال�سوق ال�سوداء �إىل جتار‬ ‫تهريب وجهل‬ ‫جازمًا �أن اغلب العمليات تتم على �أيدي ابناء‬ ‫املناطق انف�سهم‪ ،‬او �شبكات لها عالقة بهم‪� ،‬شهدت املتاجرة بالآثار املهربة رواجً ا وا�سعًا‬ ‫نافيًا �صحة ما يقال عن �أيدي اجنبية وراء ما ب��ع��د ال��ع��ام ‪ ،2003‬وت��و���س��ع��ت ب�شكل كبري ‬ ‫يحدث‪.‬وي�ستخدم الباحثون عن الآث��ار طر ًقا لت�صبح ذات ارتباطات ب�شبكات تهريب وا�سعة‬ ‫تقليدية الكت�شافها‪ ،‬عرب ال�سري على االقدام يف الدول املجاورة‪ .‬يقول (كرمي ح�سن)‪ ،‬املهتم‬

‫ب��الآث��ار‪� ،‬إن الكثري من القطع "ال يقع �ضحية‬ ‫التهريب فح�سب ب��ل �ضحية اجل��ه��ل‪ ،‬اذ تقع‬ ‫يف الكثري من احلاالت يف يد انا�س يجهلون‬ ‫قيمتها التاريخية‪ ،‬وف�إنها تتعر�ض للتلف اثناء‬ ‫عمليات اخلزن غري ال�صحيح او اثناء عمليات‬ ‫النقل‪.‬ي�ؤكد �ضابط ال�شرطة (احمد كاظم) ذلك‬ ‫وهو يروي حكاية عثور ال�شرطة على لوحات‬ ‫حجرية نق�شت عليها كتابات �سومرية على‬ ‫الطريق ال��ع��ام يف ال��دي��وان��ي��ة‪ .‬ي��ق��ول‪" :‬تبني‬ ‫يف ما بعد انها �سقطت من مهربي اثار بعدما‬ ‫الحقتهم ال�شرطة"‪.‬‬ ‫ي�ضيف (كاظم)‪" :‬حدثت يف الكثري من احلاالت‬ ‫نزاعات ومعارك بني املنقبني انف�سهم وبينهم‬ ‫وبني املهربني‪ ،‬ادت �إىل �سقوط قتلى وجرحى‬ ‫يف االعوام التي تلت العام ‪ ."2003‬ويقول �إن‬

‫ي��رج��ع م��در���س ال��ت��اري��خ (حم��م��د م�صطفى)‬ ‫ً‬ ‫بع�ضا من ا�سباب ذلك �إىل الدولة‪ .‬فطيلة عقود‬ ‫من الزمن‪ ،‬مل يتم التنقيب يف مئات املواقع‬ ‫الأث��ري��ة‪ ،‬وتركت عر�ضة للتعرية والظروف‬ ‫اجلوية ال�سيئة وعمليات التهريب‪.‬‬ ‫وي��ت��اب��ع‪" :‬يلقي امل�����س���ؤول��ون بالالئمة على‬ ‫احل���روب التي ان�شغلت بها ال��دول��ة وفرتات‬ ‫احل�صار االقت�صادي‪� ،‬إذ ندرت التخ�صي�صات‬ ‫املالية لعمليات التنقيب ال�شرعية"‪ .‬ويرى‬ ‫�أغلب العراقيني �أن وقف عمليات التنقيب غري ‬ ‫القانونية واجب وطني ال تقع م�س�ؤوليته على‬ ‫الدول فح�سب بل على املواطنني ً‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫و�صرحت وزارة ال�سياحة والآث���ار العراقية‬ ‫�أخ�ي ً�را انها ح�صلت على وثيقة من ال�شرطة‬ ‫الدولية (االنرتبول) تظهر وجود �آثار عراقية‬ ‫مهربة يف ا�سرائيل‪ .‬وت�شري الوثيقة �إىل �أن‬ ‫دول �أوروب���ي���ة لعبت دور الو�سيط يف نقل‬ ‫الآثار العراقية �إىل ا�سرائيل‪ .‬وك�شفت وزارة‬ ‫الداخلية العراقية هذا العام � ً‬ ‫أي�ضا �أن الأردن‬ ‫ميثل مرك ًزا �أ�سا�سيًا لتهريب الآثار �إىل جميع‬ ‫الدول‪.‬‬

‫ال�سواد يغطي الب�صرة ً‬ ‫ظاهرة الطالق املُبكر يف بابل َتت�سع ب�شكل الفت للنظر‬ ‫مبكرا �إيذانا‬ ‫ُ‬ ‫ملواجهتها‬ ‫اجتماعية‬ ‫مراكز‬ ‫أ�سي�س‬ ‫�‬ ‫وت‬ ‫علمية‬ ‫برامج‬ ‫إعداد‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫مطالبتهم‬ ‫وا�صلون‬ ‫ي‬ ‫نا�شطون واكادمييون‬ ‫بعا�شوراء و�إجراءات م�شددة ت�سبق الذروة‬ ‫يوا�صل نا�شطون واكادمييون‬ ‫يف حمافظة بابل مطالبتهم‬ ‫باعداد برامج علمية ومراكز‬ ‫اجتماعية تعنى بدرا�سة‬ ‫وم��واج��ه��ة ت��ن��ام��ي ظ��اه��رة‬ ‫ال��ط�لاق املبكر يف املحافظة‬ ‫بعد ان اخذت هذه الظاهرة‬ ‫باالت�ساع ب�شكل الفت للنظر‪.‬‬ ‫ويف ه���ذا اخل�����ص��و���ص �أك���دت‬ ‫درا���س��ة �أع��ده��ا مكتب بابل‬ ‫لوزارة حقوق الإن�سان ازدياد‬ ‫ح��االت الطالق ب�شكل كبري‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬

‫بعده بلغت ‪� 13‬ألف حالة طالق مرجعا ا�سباب‬ ‫االرتفاع اىل ال��زواج املبكر وح��االت اخليانة‬ ‫ال��زوج��ي��ة وح����االت �أخ����رى تتعلق بتح�سن‬ ‫الو�ضع االقت�صادي الذي �شجع بع�ض االزواج‬ ‫على ال��زواج بثانية ما يت�سبب مب�شكالت مع‬ ‫الزوجة االوىل تنتهي احيانا بالطالق‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬اظهر بحث ميداين اجري‬ ‫ ‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫يف جامعة بابل على عينة م�ؤلفة م��ن ‪100‬‬ ‫طالب وطالبة ان الهواتف النقالة على الرغم‬ ‫وق���ال امل�ست�شار ال��ق��ان��وين للمكتب التابع من ايجابياتها اال انها يف الوقت نف�سه زادت‬ ‫لوزارة حقوق الإن�سان (عبد احل�سن ر�سمي) من امل�شاكل االجتماعية يف املجتمع و�أدت يف‬ ‫ل��ـ( لوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن الدرا�سة بع�ض االحيان اىل تفكك الأ�سر والعالقات بني‬ ‫التي �أعدها مكتب ال��وزارة �أو�ضحت ارتفاع االفراد ‪.‬‬ ‫عدد حاالت الطالق بن�سبة كبرية يف الأعوام وذك��رت الباحثة (زينب عبد الله حممد) من‬ ‫كلية الرتبية يف اجلامعة �أن نتائج البحث‬ ‫التي تلت عام ‪.2003‬‬ ‫وب�ي�ن ر���س��م��ي‪ :‬ان ع���دد ح���االت ال��ط�لاق قبل تو�صلت اىل ان ال��ه��وات��ف النقالة ادت اىل‬ ‫هذا العام بلغت ثالثة �آالف حالة ويف عامني زي���ادة ال�شجار ب�ين اف���راد اال���س��رة الواحدة‬

‫بال�شكل الذي ي�صل اىل الطالق بني االزواج‬ ‫يف بع�ض االح��ي��ان‪.‬وك��ان��ت درا���س��ة اخرى‬ ‫اجراها الباحث (علي الربيعي) ك�شفت عن‬ ‫ارتفاع ن�سب الطالق يف املحافظة ب�شكل كبري ‬ ‫لي�صل معدل الطالق حالة ط�لاق واح��دة كل ‬ ‫‪� 18‬ساعة وفق اح�صائيات وبيانات ر�سمية‬ ‫ح�صل عليها ال��ب��اح��ث م��ن ���س��ج�لات حمكمة‬ ‫االحوال ال�شخ�صية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وبني (الربيعي) ان الفارق الثقايف والبطالة‬ ‫وال�����ش��ك وال��غ�يرة وال��زي��ج��ات ال��ت��ي حت�صل‬ ‫خارج املحكمة هي ا�سباب تكاد تكون �سائدة‬ ‫يف ق�ضية الطالق اىل جانب �ضعف البحث‬ ‫االج��ت��م��اع��ي ل��ع��دم وج����ود م��ق��وم��ات كافية‬ ‫للعمل من ك��ادر متخ�ص�ص واجهزة وقاعدة‬ ‫للمعلومات ‪ .‬اال ان خبري منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية رئي�س ق�سم طب املجتمع يف جامعة‬ ‫ب��اب��ل ال��دك��ت��ور (ح�سن بيعي) ك�شف ع��ن ان‬

‫الدرا�سات االخرية ت�شري �إىل ان امر�أة واحدة‬ ‫من اهايل حمافظة بابل تطلق من زوجها كل‬ ‫‪� 12‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال (بيعي)‪� :‬إن معدالت الطالق يف املحافظة‬ ‫و�صلت �إىل م�ستوى مقلق الفتا �إىل �أن هذه‬ ‫املعدالت يف ارتفاع م�ستمر‪ ،‬اذ ان الدرا�سات‬ ‫احلديثة التي �أجريت من قبل خرباء يف طب‬ ‫املجتمع ت�شري �إىل ام���ر�إة واح��دة من اهايل‬ ‫حمافظة بابل تطلق من زوجها كل ‪� 12‬ساعة‬ ‫بعد ان كانت كل ‪� 18‬ساعة يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وانتقد) بيعي) عمل الدوائر احلكومية ذات‬ ‫ال��ع�لاق��ة وامل���ؤ���س�����س��ات البحثية ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين التي مل تتمكن من و�ضع حد‬ ‫لهذه الظاهرة من خالل الوقوف على ا�سبابها‬ ‫والعمل على معاجلتها م�ؤكد ًا ان �أية م�ؤ�س�سة‬ ‫حكومية �أو غري حكومية مل ت�شرع �إىل االن‬ ‫ب�أعداد برامج علمية للت�صدي للظاهرة التي‬ ‫من �شانها ان تفرز الكثري من ال�سلبيات على‬ ‫واق��ع املجتمع ال��ذي ي�شهد تفككا ا�سريا غري ‬ ‫م�سبوق‪.‬‬ ‫واكد (بيعي) على �ضرورة ان تتوىل احلكومة‬ ‫املحلية يف امل��ح��اف��ظ��ة م�����س���ؤول��ي��ة تا�سي�س‬ ‫مركز او م�ؤ�س�سة حكومية تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫الت�صدي لهذه الظاهرة وتفعل دور البحث‬ ‫االجتماعي يف حماكم االح���وال ال�شخ�صية‬ ‫الذي بات مييل اىل الرتابة والروتني ‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان منظمة بنت الرافدين وهي‬ ‫املنظمة املدنية الوحيدة يف املحافظة بادرت‬ ‫م���ؤخ��را اىل اف��ت��ت��اح ع��ي��ادة قانونية للبحث‬ ‫يف امل�����ش��ك�لات اال���س��ري��ة ال��ت��ي ت��ق��ود احيانا‬ ‫اىل ال��ط�لاق وت��ق��دمي اال�ست�شارات النف�سية‬ ‫واالجتماعية والقانونية باال�ستعانة بفريق‬ ‫من اخلرباء واملحامني واالعالميني‪ .‬‬

‫ً‬ ‫ارتياحا بني الفالحني و�سكان املدن ن�صيبهم ال�ضجر‬ ‫هطول �أمطار غزيرة يف وا�سط ُيولد‬ ‫مبثابة " احللم" بالن�سبة للفالحني‬ ‫لي�س يف وا�سط‪ ،‬بل يف عموم مناطق‬ ‫�شهدت حمافظة وا�سط‪ ،،‬هطول كميات كبرية من االمطار غطت عموم‬ ‫البالد‪ .‬و�أ�ضاف يف حديثه �أن��ا �سعيد‬ ‫مناطق املحافظة وا�ستمرت ل�ساعات عدة‪ ،‬مُ‬ ‫وتثل �أمطار �أول غيث ت�شهده‬ ‫ب��ن��زول املطر ال��ذي ت��زام��ن م��ع حاجة‬ ‫املحافظة هذا العام‪.‬‬ ‫االر���ض امل��زروع��ة باحلنطة وال�شعري ‬ ‫لل�سقي‪ ،‬فكان املطر يكفي ل�سقييها وهو‬ ‫�سبب �سعادتي خا�صة بعد �أن ا�صبت‬ ‫وا�سط _حممد احل�سن‬ ‫بنكبة يف املو�سم املا�ضي جراء تراجع‬ ‫ ‬ ‫االنتاج يف مزرعتي ل�شحة املطر ومياه‬ ‫ال�����س��ق��ي‪ .‬وي����ؤك���د م�����س��ت�����ش��ار حمافظ‬ ‫وول��د ه��ذا الغيث ارت��ي��اح�� ًا ك��ب�ير ًا بني‬ ‫وا���س��ط ل�����ش���ؤون ال���زراع���ة وامل����وارد‬ ‫االو����س���اط ال��ف�لاح��ي��ة ب�����س��ب��ب حاجة‬ ‫امل���ائ���ي���ة (����س�ل�ام م���زع���ل) �أن هطول‬ ‫الزراعة لل�سقي هذه االيام‪ ،‬لكن �أمطار‬ ‫االمطار كان غاية يف االهمية بالن�سبة‬ ‫ال���ك���وت ب��ق��در م���ا ك��ان��ت م�����ص��در خري ‬ ‫للأو�ساط الفالحية والزراعية خا�صة‬ ‫للفالحني ف���أن��ه��ا �أ���ص��ب��ت �سكان املدن‬ ‫يف امل��ن��اط��ق احل���دودي���ة م��ن حمافظة‬ ‫بال�ضجر وامللل خا�صة �سكان االحياء‬ ‫وا�سط ( ق�ضاء بدرة وناحيتي ج�صان‬ ‫غري املخدومة ب�شبكات املجاري‪.‬‬ ‫وزرباطية ) وكذلك يف مناطق حو�ض ‬ ‫وي����ق����ول ال����ف��ل�اح م���زع���ل ك�������زار‪ ،‬من‬ ‫نهر ال��غ��راف اىل اجل��ن��وب واجلنوب‬ ‫ن��اح��ي��ة ج�����ص��ان( ل��ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ال�شرقي م��ن املحافظة كونها ت�شهد‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن االمطار التي ت�ساقطت‪،‬‬ ‫�شحة كبرية يف املياه �أدت اىل تراجع‬ ‫ال���ي���وم االث���ن�ي�ن‪ ،‬م��ث��ل��ت ب�����ش��ارة خري ‬ ‫مل��و���س��م ال���زراع���ة ال�����ش��ت��وي��ة‪ ،‬فبعد �أن يتوقف ع��ام��ل من��و املح�صولني لذلك �أبو هيبة �أن ال�سنوات االخرية �شهدت امل�ساحات املزروعة هذا العام و�سببت‬ ‫قمت بعملية البذار وامت��ام متطلبات جت��د ال��ف�لاح�ين �أك�ث�ر ف��رح�� ًا بالأمطار زح��ف�� ًا ���ص��ح��راوي�� ًا ك��ب�ير ًا التهم �آالف هجرة فالحية منها‪.‬‬ ‫ال��زراع��ة االخ���رى �أ�صبت بخيبة �أمل خا�صة ممن اكملوا عملية البذار ومل الدومنات من االرا�ضي الزراعية مع و�أ�ضاف �أن الرية االوىل مهمة للحنطة‬ ‫كبرية نتيجة ل�شحة املياه‪ .‬و�أ�ضاف �أن ي��ط��ل��ق��ون ال��ري��ة االوىل للمح�صول‪ ،‬غياب احللول العملية لهذه الظاهرة وال�����ش��ع�ير واالم���ط���ار ال��ت��ي �شهدتها‬ ‫الرية االوىل لأي حم�صول زراعي تعد م�شري ًا اىل �أن االم��ط��ار ت���أخ��رت هذا التي يعود �سببها الرئي�س ل�شحة املياه املحافظة كانت كافية ع��ن ه��ذه الرية‬ ‫مهمة‪ ،‬لكنها على قدر كبري من االهمية العام ونزولها يف هذا الوقت مفيد جدا يف حو�ضي دجلة وال��ف��رات مع �شحة وبالتايل فقد انتفت احلاجة لل�سقي يف‬ ‫بالن�سبة للحنطة وال�����ش��ع�ير فعليها للمحا�صيل ال��زراع��ي��ة‪ .‬وي���ؤك��د زميله االم���ط���ار اي�����ض��ا‪ ،‬ل��ذل��ك �أ���ص��ب��ح ن��زول بع�ض املناطق التي �شهدت هطول �أمطار‬

‫غزيرة ‪.‬و�أكد‪� :‬أن اللجنة الزراعية يف‬ ‫املحافظة و�ضعت خطة دقيقة لتنظيم‬ ‫عملية ال�سقي بني الفالحني باالعتماد‬ ‫على امل��ن��اورة ب�ين امل��ن��اط��ق وتق�سيم‬ ‫املحافظة اىل منطقتني �شمال الكوت‬ ‫وجنوبها ل�ضمان عملية ال�سقي‪ .‬من‬ ‫جانبه ي�ؤكد املواطن (علي طاهر)‪ ،‬من‬ ‫�سكنة حي الهورة مبدينة الكوت‪� ،‬أن‬ ‫االمطار �سببت ال�ضجر وامللل لل�سكان‬ ‫ك��ون املنطقة ت�شهد �أع��م��ال حفريات‬ ‫ل�����ش��ب��ك��ات امل����اء وامل����ج����اري وت�أهيل‬ ‫ال�شوارع ‪ ،‬االمر الذي �أ�ضر بال�سكان‬ ‫م��ن خ�ل�ال تقييد احل���رك���ة‪ .‬و�أ���ض��اف‬ ‫على خ�لاف منطقتنا فبع�ض االحياء‬ ‫التي �أكتمل تطويرها �سابقا ونفذت‬ ‫فيها �شبكات ال�صرف ال�صحي ومياه‬ ‫االمطار رمبا كانت فرحة بنزول املطر‬ ‫الذي غ�سل اال�شجار وال�شوارع مع ًا ومل‬ ‫يخلف م�سطحات وم�ستنقعات وبرك‬ ‫م��اء‪ .‬ويقول التلميذ (باقر جعفر) �إن‬ ‫الو�صول اىل املدر�سة كان �صعبا جراء‬ ‫هطول املطر واغ�لاق ال�شوارع جراء‬ ‫ذلك‪ ،‬مطالبا احلكومة املحلية بتفعيل‬ ‫عمل ال�شركات يف امل�شاريع املوكلة لها‬ ‫لإجن��از ب�أ�سرع وق��ت ممكن وبالتايل‬ ‫اخل�لا���ص م��ن ت��داع��ي��ات االم��ط��ار وما‬ ‫تخلفه من �أطيان يف ال�شوارع ‪.‬‬

‫ات�شحت مناطق الب�صرة‬ ‫بال�سواد قبل �أيام من حلول‬ ‫ذكرى عا�شوراء التي تعد‬ ‫ابرز منا�سبة يحييها امل�سلمون‬ ‫ال�شيعة يف كل عام‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ون�����ش��رت امل��ح��ال ال��ت��ج��اري��ة وامل�ؤ�س�سات‬ ‫وال�������دور ال�����س��ك��ن��ي��ة ال����راي����ات اخلا�صة‬ ‫باملنا�سبة‪ .‬ومت ن�شر قطع ال�سواد والالفتات‬ ‫وال�صور والرموز التي تعد من �أهم مالمح‬ ‫االح��ت��ف��االت ب��ه��ذه املنا�سبة يف ال�شوارع‬ ‫وال�ساحات واجلزرات الو�سطية‪.‬وجتتذب‬ ‫ذك���رى الأرب��ع�ين م��ئ��ات الآالف �إن مل يكن‬ ‫امل�لاي�ين م��ن امل�سلمني م��ن �أن��ح��اء العراق‬ ‫و�إي���ران امل��ج��اورة وكذلك من �شتى �أنحاء‬ ‫ال��ع��امل الإ���س�لام��ي‪.‬ل��ك��ن وم��ن��ذ ن��ح��و ت�سع‬ ‫�سنوات تعد املنا�سبات الدينية اخلا�صة‬ ‫بامل�سلمني ال�شيعة هدفا م�شروعا للف�صائل‬ ‫التابعة للقاعدة املت�شددة‪.‬‬ ‫يقول م�س�ؤول ممثلية املواكب احل�سينية‬ ‫يف الب�صرة �سليم عبد الر�ضا لـ"�شفق نيوز"‬ ‫ان���ه مت ت�سجيل �أك�ث�ر م��ن ‪ 2500‬موكب‬ ‫ح�سيني حتى الآن‪.‬‬ ‫وتبلغ ذروة االحتفاء باملنا�سبة يف غ�ضون‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬وتابع عبد الر�ضا "مت التن�سيق‬ ‫م��ع ال��ق��ي��ادات الأم��ن��ي��ة وال��دوائ��ر اخلدمية‬ ‫ل�ضمان امل�ستوى من ان�سيابية �إقامة هذه‬ ‫ال�شعائر"‪.‬‬ ‫وميتد االحتفاء باملنا�سبة على مدى �أربعني‬ ‫ي��وم�� ًا اب��ت��داء م��ن الأول م��ن �شهر حمرم‬ ‫و���ص��و ًال �إىل ال���ذروة يف ي��وم العا�شر من‬

‫حمرم‪.‬‬ ‫و�ست�ستمر االح��ت��ف��االت الت�أبينية حتى‬ ‫الع�شرين من �شهر �صفر �أي ذكرى �أربعينية‬ ‫الإمام احل�سني ابن علي بن �أبي طالب الذي‬ ‫يعد حفيد النبي حممد‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول موكب يدعى (عبد القادر‬ ‫حممود) لـ"�شفق نيوز" "ب�صراحة االحتفال‬ ‫يف هذا العام يحمل معاين التحدي والثبات‬ ‫على العقيدة"‪.‬‬ ‫وتابع "مت اال�ستعداد والتهيئة لأحياء هذه‬ ‫الذكرى من خالل �إقامة املجال�س احل�سينية‬ ‫وم��واك��ب ال��ع��زاء ون�شر الأف��ك��ار الثورية‬ ‫والتحررية التي حملتها الثورة احل�سينية‬ ‫التي كلما طال الزمن ازدادت ر�سوخ ًا وثبات ًا‬ ‫يف قلوب وعقول حمبي �أهل البيت"‪.‬‬ ‫"نحن ب�أم�س احلاجة �إىل ا�ستعادة تلك‬ ‫القيم للنهو�ض بواقعنا وتنظيم حياتنا‬ ‫فالثورة احل�سينية متثل �أ�سا�سا مهم ًا يف‬ ‫ب��ن��اء الإن�����س��ان وتثقيفه بكيفية ح�صوله‬ ‫على حقوقه ب��ق��در حمافظته على حقوق‬ ‫الآخرين" كما قال حممود‪.‬‬ ‫واتخذت ال�سلطات الأمنية �إجراءات م�شددة‬ ‫قبل �أيام من ذروة االحتفاء باملنا�سبة‪ .‬ومت‬ ‫ا�ستثناء كربالء يف العام املا�ضي من قطع‬ ‫التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وب����د�أت الب�صرة ال��واق��ع��ة على بعد ‪550‬‬ ‫كلم جنوب بغداد احتفاالتها ب�شكل مبكر‬ ‫هذا العام ومتت اال�ستعانة بخطباء املنرب‬ ‫احل�سيني من النجف‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل "�شفق نيوز" يف الب�صرة �إن‬ ‫القوات االمنية ركزت على حماية املواكب‬ ‫وجمال�س العزاء خ�شية من تكرار عمليات‬ ‫اال�ستهداف‪.‬‬ ‫ويتوجه الزائرون املحليون من حمافظات‬ ‫جنوبية �إىل ك��رب�لاء ع�بر النجف جنوبا‬ ‫ومن خالل حمافظة بابل �شماال �سريا على‬ ‫الأقدام‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫البطاقة التموينية ‪...‬جدلية �شعب‬ ‫مي بـ(البطاقة التموينية) عام ‪1991‬عندما فر�ضت امريكا بغطاء الأمم املتحدة احل�صار االقت�صادي على العراق‪ ،‬الذي يُعد الأطول على مر التاريخ‪ ،‬بعد قيام‬ ‫كان �أول ظهور ملا ُ�س ّ‬ ‫نظام �صدام بغزو دولة الكويت‪ ،‬وقد انت�شل هذا الإجراء ماليني العراقيني من جماعة م�ؤكدة‪ ،‬ومبقت�ضى هذه البطاقة تقوم ال�سلطات املخت�صة بتوزيع �سلع غذائية �أ�سا�سية �إىل‬ ‫املواطن عن طريق وكالء املواد الغذائية املنت�شرين يف جميع حمافظات العراق ب�أ�سعار مدعومة تكاد التوازي (‪ )5%‬من �أ�سعار تلك ال�سلع يف �سوق الغذاء العاملي‪.‬‬ ‫وبعد احتالل العراق يف عام ‪ 2003‬من قبل الواليات املتحدة الأمريكية ورفع احل�صار االقت�صادي‪ ،‬بدا للوهلة الأوىل �أن �سبب وجود البطاقة التموينية قد انتفى و�آن الأوان‬ ‫لإلغائها‪ ،‬وبالفعل ظهرت �أ�صوات من داخل احلكومة يف عام ‪ 2004‬لإلغاء البطاقة التموينية‪ ،‬ولكن حال دون ذلك‪ ،‬يف حينها قيام احلكومة بطلب اال�ست�شارة من جمموعة اقت�صاديني‬ ‫عراقيني متخ�ص�صني ا�ستنتجوا يف النهاية �أن �أية حكومة حتاول امل�سا�س بالبطاقة التموينية قبل ا�ستقرار الأو�ضاع االقت�صادية يف العراق �ستفتح عليها �أبواب جهنم‪.‬‬ ‫�أ‪.‬م‪.‬د‪.‬جواد كاظم البكري‬ ‫جامعة بابل‪/‬كلية الإدارة واالقت�صاد‬ ‫يف عام ‪ 2009‬ومبوجب االعمام املرقم ‪))1646‬‬ ‫يف( ‪ )2009/6/2‬ال�صادر عن وزارة التجارة مت‬ ‫اتخاذ قرار بحجب البطاقة التموينية على العوائل‬ ‫التي يزيد دخلها ال�شهري عن (‪)1.500.000‬‬ ‫دينار عراقي‪ ،‬ومل يتم و�ضع �آلية منا�سبة لتطبيق‬ ‫هذا القرار على جميع الأفراد‪ ،‬فتم تطبيقه على‬ ‫موظفي الدولة فقط‪� ،‬إذ �أن هناك جُ ّ‬ ‫تار ورجال‬ ‫�أعمال و�أ�صحاب م�صانع ومالكي ر�ؤو�س �أموال‬ ‫وغريهم‪ ،‬مل يتم تطبيق القرار املذكور عليهم‬ ‫ب�سبب �ضعف الإمكانيات احلكومية لإيجاد �آلية‬ ‫منا�سبة ملعرفة مثل تلك الطبقات يف داخل حدود‬ ‫الدولة‪ ،‬واكتفت وزارة التجارة مبفاحتة الغرف‬ ‫التجارية واحتادات رجال الأعمال والنقابات‬ ‫املهنية لتزويدها ب�أ�سماء امل�شمولني‪ ،‬والوزارة‬ ‫نف�سها تعلم �أن بع�ض الدوائر التي تتبع للحكومة‬ ‫مل تزود الوزارة ب�أ�سماء امل�شمولني من موظفيها‪.‬‬ ‫مت جتاوز هذا املقرتح لغاية اليوم‪� ،‬إذ تفاجئ‬ ‫املواطن العراقي بقرار �إلغاء البطاقة التموينية‬ ‫التي �أ�صبحت جزء من منظومة تفكريه اليومي‬ ‫الذي يلفه القلق من امل�ستقبل‪ ،‬فقد �صرح الناطق‬ ‫ب�أ�سم احلكومة �إن جمل�س الوزراء قرر ا�ستبدال‬ ‫البطاقة التموينية مببالغ نقدية توزع على‬ ‫امل�شمولني بالنظام املذكور بواقع (‪� )15‬ألف‬ ‫دينار لكل فرد بزيادة مبلغ (‪ )3.000‬دينار لكل‬ ‫فرد عن قيمة املفردات‪ ،‬م�شري ًا �إىل و�ضع �ضوابط‬ ‫ملزمة لت�سعرية الطحني مبا ي�ضمن عدم التالعب‬ ‫بالأ�سعار ابتدا ًء من الأول من �شهر �آذار ‪،2013‬‬ ‫و�أو�ضح �إن املوافقة على زيادة التخ�صي�صات‬ ‫النقدية للبطاقة التموينية ت�أتي لدعم املواطن‬ ‫و�سلته الغذائية والتمكن من �شراء مفرداتها من‬ ‫ال�سوق املحلية‪ ،‬و�أن القرار جاء للق�ضاء على‬ ‫حاالت الف�ساد والتالعب التي ترافق عمليات‬ ‫ب�شكل‬ ‫توزيع مفردات البطاقة‪ ،‬وعدم و�صولها‬ ‫ٍ‬ ‫كامل ومنتظم �إىل املواطنني‪ ،‬ويف �ضوء تلك‬ ‫الت�صريحات ارتفعت �أ�سعار �سلة املواد الغذائية‬ ‫التي ُتوزع يف البطاقة التموينية بن�سبة (‪)%20‬‬ ‫يف الأ�سواق العراقية‪ ،‬فكي�س الرز الذي كان �سعره‬ ‫(‪ )48.000‬دينار ارتفع اىل (‪ )%60‬دينار خالل‬ ‫يومني فقط‪.‬‬ ‫فدعنا نناق�ش املو�ضوع من وجهة اقت�صادية‬ ‫�صرف بعيد ًا عن �إرها�صات ال�سيا�سة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫اعتقادنا �أنها كانت املحرك الأهم يف اتخاذ هكذا‬ ‫قرار لأغرا�ض دعائية و�ستثبت الأيام القادمة هذه‬ ‫اللعبة التي مررتها بع�ض الكتل ال�سيا�سية لك�سب‬ ‫ود الناخب العراقي ولتح�سني �صورتها يف ذاكرته‬ ‫االنتخابية‪ ،‬تلك ال�صورة امل�شوهة بف�ضل االعتماد‬ ‫على الأجندات اخلارجية‪ ،‬ويبدو �أن حكومة ال�سيد‬ ‫املالكي انطلت عليها اللعبة هذه املرة‪.‬‬ ‫يف االقت�صاد هناك �أنواع عديدة من الدعم التي‬ ‫تقدمه احلكومة لأفراد املجتمع‪ ،‬منها الدعم‬ ‫ال�سعري الذي جتلى يف العراق مبو�ضوع البطاقة‬ ‫التموينية‪ ،‬فالدعم ال�سعري ميثل دعم ًا عيني ًا ولي�س‬

‫نقدي ًا‪� ،‬إذ ي�ستفيد منه امل�ستهلك الذي ي�شرتي ال�سلع‬ ‫املدعمة فقط‪ ،‬وهو يتمثل يف احل�صول على كمية‬ ‫من ال�سلع �أكرب من الكمية التي كان ميكن �أن‬ ‫يح�صل عليها امل�ستهلك يف حالة عدم وجود دعم‬ ‫�سعري‪ ،‬ومن املتوقع �أن تكون ن�سبة (الوفر من‬ ‫الدعم ال�سعري‪ /‬الدخل الكلي‪ )%‬مرتفعة بالن�سبة‬ ‫للم�ستهلك الفقري ومنخف�ضة بالن�سبة للم�ستهلك‬ ‫الغني‪.‬‬ ‫فيمكن للحكومة �أن حتدد احلد الأق�صى الذي‬ ‫تتمتع ب ِه كل �أ�سرة من الدعم ال�سعري بتحديد‬ ‫الكمية من ال�سلعة املدعمة التي ميكن �أن حت�صل‬ ‫عليها كل �أ�سرة‪ ،‬ولكن يف هذه احلالة البد من‬ ‫توزيع ال�سلع با�ستخدام نظام البطاقات التي متثل‬ ‫�إذن بال�شراء تعطيه الدولة للأفراد‪ ،‬فالدولة تقدر‬ ‫الكمية املوجودة من ال�سلعة ثم حتاول توزيعها‬ ‫لكل‬ ‫بني امل�ستهلكني عن طريق حتديد كمية معينة ٍ‬ ‫منهم‪� ،‬أو قد حتدد كمية معينة من كل مادة �أ�سا�سية‬ ‫توزع بالت�ساوي على �أفراد املجتمع‪ ،‬وي�ستخدم‬ ‫هذا الأ�سلوب على نطاق وا�سع يف حاالت نق�ص‬ ‫الأغذية للحيلولة دون ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫وهناك �شروط ًا البد من توافرها ل�ضمان �أف�ضلية‬ ‫الدعم النقدي من الدعم ال�سعري‪ ،‬وميكن متثيلها‬ ‫يف االتي‪-:‬‬ ‫ال�شرط الأول ‪� :‬إذا كان امل�ستهلك غري ر�شيد �أو‬ ‫لي�س لديه معرفة كاملة مبا يف ال�سوق‪ ،‬ف�أن ُه قد‬ ‫ي�ستغل الزيادة يف الدخل النقدي املرتتبة على‬ ‫الدعم النقدي يف �شراء جمموعة �سلعية حتقق‬ ‫له م�ستوى �إ�شباع �أقل من الو�ضع يف ظل الدعم‬ ‫ال�سعري‪ ،‬فامل�ستهلك غري الر�شيد قد ي�ستخدم‬ ‫الزيادة يف الدخل النقدي لي�شرتي �سلع ًا �ضارة‬ ‫به كاملواد املخدرة �أو لينفقها يف �شراء �سلع‬ ‫غري �ضرورية‪ ،‬على حني �إن ربط الدعم بال�سلع‬ ‫ال�ضرورية قد يدفع امل�ستهلك الفقري ل�شرائها حتى‬

‫عام يوجد هناك �أ�سلوبان لرت�شيد اال�ستهالك من‬ ‫ي�ستفيد من الدعم‪.‬‬ ‫ال�شرط الثاين ‪� :‬إذا كان عر�ض ال�سلع حمدود ًا ف� َإن ال�سلع املدعمة هما‪-:‬‬ ‫منح دعم نقدي للم�ستهلك قد يرتتب عليه ارتفاع الأول‪� :‬أن توزع احلكومة ال�سلع املدعمة بالت�ساوي‬ ‫يف �أ�سعار هذهِ ال�سلع مبا ي�ستوعب كل الزيادة يف بني الأفراد عن طريق نظام البطاقات‪.‬‬ ‫الدخل النقدي (النقود)‪ ،‬ويبقى الدخل احلقيقي الثاين‪� :‬أن ترتك احلكومة احلرية للأفراد يف‬ ‫�شراء ال�سلع املدعمة مع طرح الكمية نف�سها التي‬ ‫(ال�سلع) ثابت ًا‪.‬‬ ‫وبذلك يوفر هذا النوع من الدعم احلفاظ على كانت توزعها بالبطاقات يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫م�ستويات متدنية من الأ�سعار متكن عامة ويبقى جناح �أحد الأ�سلوبني �أعاله على عامل يف‬ ‫املواطنني من حمدودي الدخل من احل�صول على غاية الأهمية �إن مل يتم ال�سيطرة عليه فيمكن �أن‬ ‫ي�سري بالو�ضع االقت�صادي ملحدودي الدخل �إىل‬ ‫احتياجاتهم الإ�ضافية ب�أ�سعار منا�سبة ن�سبيا‪.‬‬ ‫� َإن تخفي�ض كلف املعي�شة جلمهور امل�ستهلكني الفقر املدقع‪ ،‬وهو �سيطرة ال�سلطات املخت�صة على‬ ‫عامة ولذوي الدخول املحدودة خا�صة‪ ،‬بحيث عر�ض ال�سلع الغذائية الأ�سا�سية يف ال�سوق املحلي‪،‬‬ ‫تتحمل الدولة الفرق الناجت عن تخفي�ض �أ�سعار والتي مت �إلغاء توزيعها ب�أ�سلوب البطاقات‪ ،‬وهنا‬ ‫احلاجات ال�ضرورية‪ ،‬يعني حتمل الدولة جزء ًا نت�ساءل‪ ،‬هل من املمكن يف ظل عدم اال�ستقرار الذي‬ ‫من تكاليف النمو االقت�صادي للمجتمع‪ ،‬لذا ف� َإن يتميز به البلد اليوم‪ ،‬وعجز الأجهزة املخت�صة‬ ‫بع�ضهم وجّ ه �إنتقاد ًا �إىل هذا النوع من الدعم عن مكافحة الف�ساد الإداري واملايل �أن ت�ستطيع‬ ‫بحجة �صعوبة حتديد امل�ستفيد احلقيقي منه و‪�/‬أو ال�سلطات املخت�صة ال�سيطرة على �أ�سعار ال�سوق؟‬ ‫هو باالجتاه �صوب الدعم ذي ال�صبغة االقت�صادية اجلواب بالت�أكيد كال‪ ،‬فالعراق اليوم هو يتبع‬ ‫ال�صرفة الذي يهدف �إىل �أمناء اجلهاز الإنتاجي �أو اقت�صاد ال�سوق الذي يقر بعدم تدخل الدولة يف‬ ‫توجيهه يف وجهة معينة‪� ،‬أال �أن م�ؤيدي هذا النوع الن�شاط االقت�صادي‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطبيق و�صفات‬ ‫من الدعم يرون �إمكانية تاليف ادعاءات البع�ض �صندوق النقد الدويل الذي فر�ضها على العراق‬ ‫بعدم معرفة امل�ستفيد احلقيقي من الدعم من خالل بعد تخفي�ض الديون العراقية‪ ،‬وبعد �أن طالب‬ ‫حتديد م�صدر متويل هذا الدعم من خالل التوزيع العراق مبزيد من الديون من امل�ؤ�س�سات الدولية‪،‬‬ ‫الفئوي للدخول �أو ال�ضريبة على الرثوة‪ ،‬ففي هذهِ فكان لزام ًا عليه تطبيق تلك االجراءات التي من‬ ‫احلالة نكون قد ا�ستخدمنا امل�ساعدة لغر�ضني ‪ -:‬بني �أهم فقراتها رفع الدعم احلكومي ورفع �أ�سعار‬ ‫اخلدمات احلكومية املقدمة للمواطن‪ ،‬من مثل‬ ‫ تخفي�ض الأ�سعار‪.‬‬‫�أ�سعار الوقود والطاقة واالت�صاالت‪..‬الخ‪.‬‬ ‫ �إعادة توزيع الدخل القومي‪.‬‬‫وف�ض ًال عن ذلك �أن حتديد م�صدر التمويل وال�سلع ن�ستنتج مما تقدم �أن اتباع �أ�سلوب ترك احلرية‬ ‫يتوقف ب�صورة رئي�سة على التخطيط احلكومي للأفراد ل�شراء ال�سلع املدعمة من ال�سوق بد ًال من‬ ‫والهدف من ال�سيا�سة املالية‪ ،‬وعلى الرغم من توزيعها بالبطاقة �أف�ضل‪� ،‬إذ يحقق لهم م�ستوى‬ ‫االنتقادات املوجهة لهذا النوع من الدعم �إال �أن ُه �إ�شباع �أعلى‪ ،‬ولكن التحليل ال�سابق يهمل نقطة‬ ‫مطبق يف �أغلب دول العامل‪ ،‬ويتوقف حتديد مهمة وهي �أنه يف ظل جمتمع ال يتمتع بعدالة‬ ‫امل�ستفيد منه على �إيديولوجية الدولة‪ ،‬وب�شكل توزيع الدخل قد ميكن للأفراد الأغنياء �أن‬

‫يح�صلوا على كميات كبرية من ال�سلع املدعمة‬ ‫على ح�ساب نق�ص الكميات التي يح�صل عليها‬ ‫الأفراد الفقراء حمدودي الدخل �إذا طرحت ال�سلع‬ ‫املدعمة لتباع وت�شرتى بال�سوق احلرة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫�أن ن�سبة (‪ )%23‬من املواطنني العراقيني يعي�شون‬ ‫حتت خط الفقر‪� ،‬إ�ضافة �إىل ارتفاع معدالت‬ ‫البطالة �إىل (‪ )%33‬ح�سب بيانات وزارة التخطيط‬ ‫لعام ‪ ،2012‬لذلك ف�إن البديل النقدي التي من‬ ‫املمكن �أن توفره احلكومة للمواطن عن مفردات‬ ‫البطاقة التموينية مهما كان مرتفع ًا ف�إن ال�سوق‬ ‫كفيل بق�ضمه نتيجة ارتفاع معدالت الت�ضخم التي‬ ‫�ست�صاحب �إلغاء مفردات البطاقة وزيادة عر�ض‬ ‫النقد الناجتة عن توزيع البدل النقدي‪.‬‬ ‫وبنا ًء عليه ميكن القول � َأن حتمل احلكومة‬ ‫م�س�ؤولية مركزية تتمثل يف توفري احلاجات‬ ‫الأ�سا�سية املدعومة مالي ًا باالعتماد على �سلم‬ ‫الأولويات �صوب تلبية احلاجات الإن�سانية‬ ‫الأ�سا�سية لأفراد املجتمع‪ ،‬ت�ساهم يف زيادة‬ ‫عقالنية �أفعال احلكومة التي ت�صبح �أكرث اجتاه ًا‬ ‫نحو اجلمهور العري�ض من النا�س ونحو امل�صالح‬ ‫اجلماعية‪ ،‬من خالل و�ضع ا�سرتاتيجيات كلية‬ ‫بعيدة املدى تعلو على �أي مطالب ق�صرية النظر‬ ‫من جانب الر�أ�سماليني عن الربح‪� ،‬أو املجموعات‬ ‫االجتماعية املتهمة مب�صاحلها ال�ضيقة‪.‬‬ ‫فمن اخلط�أ النظر �إىل البطاقة التموينية على‬ ‫�أنها عبء على امليزانية ال بد من التخل�ص منه‪ ،‬فهذا‬ ‫ينطلق من نظرة تهمل الآثار االجتماعية ال�سلبية‬ ‫التي ترتتب على التخفي�ض‪ ،‬فالبطاقة يعتمد على‬ ‫مكوناتها الفئات االجتماعية الفقرية‪ ،‬و �إلغاءها‬ ‫�أو تقلي�ص مفرداتها ي�ؤدي �إىل حدوث توترات‬ ‫اجتماعيةوفقدان للأمن النف�سي واالجتماعي الذي‬ ‫نحن ب�أم�س احلاجه اىل ت�أ�صيله لدى املواطن وما‬ ‫ميكن �أن يرافقها من تكاليفاخرى‪ ،‬ومن املهم �أن‬ ‫ي�ؤخذ باالعتبار الآثار االجتماعية الناجمة عن‬ ‫التخفي�ض‪ ،‬وان ال يتم اللجوء �إىل اعتماد خطوات‬ ‫�سريعة لإلغائها بال بدائل عقالنية غري متوفرة على‬ ‫املدى املنظور‪ ،‬ويتعني التخلي عن فكرة هاج�سها‬ ‫الأ�سا�س احلفاظ على (التوازنات االقت�صادية‬ ‫الكلية) من دون �إجهاد النف�س يف البحث عن الآثار‬ ‫االجتماعية لتلك القرارات‪ ،‬وملخ�ص ما ينبغي‬ ‫الت�أكيد عليه يف هذا املجال‪ ،‬جتنب القرارات‬ ‫املرتكنة �إىل ح�سابات مكتبية ال ت�أخذ باالعتبار‬ ‫امل�شاكل املجتمعية‪ ،‬وما يرافق �إلغاء البطاقة‬ ‫التموينية من تداعيات �سلبية مكلفة‪� ،‬إذ البد من‬ ‫التدرج يف التعامل مع هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫احللول املقرتحة‬

‫بداي ًة ف�أن العامل اليوم مير ب�أزمة غذاء‪� ،‬إذ‬ ‫ا�ستيقظ العامل م�ؤخرا‪ ،‬على �صوت جر�س �إنذار‬ ‫مدو عندما ارتفعت �أ�سعار الرز بن�سبة (‪ )%30‬يف‬ ‫ٍ‬ ‫يوم واحد فقط‪ ،‬بعد �أن كانت قد ت�ضاعفت خالل‬ ‫�أقل من �شهرين من ‪ 380‬دوالر ًا للطن يف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي �إىل ‪ 760‬دوالر ًا للطن يف نهاية‬ ‫�آذار املا�ضي‪ ،‬وميثل هذا يف احلقيقة �أخبار ًا يف‬ ‫غاية ال�سوء لقارة �آ�سيا ب�صورة خا�صة‪ ،‬كونها‬ ‫تعترب الرز غذا ًء رئي�سي ًا ملا يقرب من (‪ )2.5‬مليار‬ ‫�شخ�ص فيها‪.‬‬

‫و�أزمة الغذاء العاملية التي تطل بر�أ�سها‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫تهدد ب�إثارة ا�ضطرابات وقالقل‪ ،‬قد متتد عرب‬ ‫معظم �آ�سيا‪ ،‬بحيث ميكننا من الآن �أن ن�ضيف �أزمة‬ ‫الغذاء �إىل قائمة الأزمات امل�ألوفة التي يواجهها‬ ‫العامل مثل الإرهاب‪،‬والف�ساد‪ ،‬والدول الفا�شلة‪،‬‬ ‫واالحتبا�س احلراري‪ ،‬واحلاجة املا�سة �إىل قيام‬ ‫العامل الغربي الذي هيمن طوي ًال على �ش�ؤون‬ ‫العامل‪ ،‬ب�إف�ساح م�ساحة �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫وا�سرتاتيجية متزايدة للقوى ال�صاعدة‪ ،‬مثل‬ ‫ال�صني والهند ورو�سيا والربازيل‪.‬‬ ‫وقد �شهدت الكامريون وهي الدولة الواقعة يف‬ ‫و�سط �أفريقيا ا�ضطرابات قتل فيها ع�شرات‪ ،‬وردد‬ ‫�أحد �أكرب اقت�صاديي الكامريون القول امل�أثور (�إن‬ ‫الرجل اجلائع رجل غا�ضب)‪ ،‬انه مثل �شعبي على‬ ‫زعماء العامل �أن يعوه جيدا وي�ضعونه يف اعلى‬ ‫خارطة للتخطيط االقت�صادي بينما تكافح �شعوبهم‬ ‫الفقرية زيادة �أ�سعار الأغذية التي ارتفعت �أكرث‬ ‫ف�أكرث نتيجة الرتفاع �أ�سعار النفط ب�شكل قيا�سي‬ ‫وتغري املناخ ومعامالت امل�ضاربني يف الأ�سواق‬ ‫املحلية ويف بور�صات العقود الآجلة‪ ،‬وت�سبب‬ ‫الغ�ضب الناجم عن ارتفاع �أ�سعار الطعام والوقود‬ ‫يف تفجر ا�ضطرابات ات�سمت بالعنف يف مناطق‬ ‫�شتى من العامل خالل ال�ستة �أ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫وهنا تربز احلاجة �إىل زيادة التدخل احلكومي يف‬ ‫الن�شاط االقت�صادي لتجاوز تلك الأزمات واحلفاظ‬ ‫على �إ�شباع احلد املعقول من احلاجات الأ�سا�سية‬ ‫للمواطن وهي ال�سلع الغذائية ال�ضرورية من‬ ‫خالل جمموعة من الربامج من �أهمها االتي‪-:‬‬ ‫• احلفاظ على نظام البطاقة التموينية وجتاوز‬ ‫حالة ت�صحيح الأخطاء ب�أخطاء �أكرب قد ت�صيب‬ ‫املجتمع واحلكومة مبقتل‪� ،‬إذ �أنه من غري املعقول‬ ‫مكافحة الف�ساد املايل يف وزارة التجارة ب�إلغاء‬ ‫قوت (‪ )%23‬من العراقيني‪.‬‬ ‫• ا�ستحداث �شركات جتارية حكومية مهمتها‬ ‫ا�سترياد املواد الغذائية الأ�سا�سية ملوازنة‬ ‫العر�ض والطلب من تلك املواد للحفاظ على‬ ‫�أ�سعارها باالعتماد على جداول �أ�سعار امل�ستهلك‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫• عدم الركون �إىل القطاع اخلا�ص يف مو�ضوعة‬ ‫توفري املواد الأ�سا�سية ذات امل�سا�س املبا�شر‬ ‫بحياة املواطن العراقي‪� ،‬إذ �أن القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫وكما هو معروف‪ ،‬يبحث عن الربح املادي‪ ،‬بينما‬ ‫القطاع احلكومي ي�أخذ بنظر االعتبار املنفعة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫• اذا كان �إلغاء البطاقة التموينية هو فع ًال‬ ‫ب�سبب الف�ساد املايل يف وزارة التجارة‪ ،‬وعدم‬ ‫قدرة احلكومة على معاجلة املو�ضوع فمن املمكن‬ ‫�إن�شاء هيئة خمت�صة بتوفري وتوزيع مفردات‬ ‫البطاقة التموينية تابعة �إىل جمل�س الوزراء‬ ‫مبا�شر ًة‪.‬‬ ‫• من غري املمكن يف ظل الظروف احلالية التي‬ ‫مير بها العراق �أن ت�ستطيع احلكومة ال�سيطرة‬ ‫على �أ�سعار ال�سوق من خالل قرارات حكومية‪،‬‬ ‫ولكن ميكنها ذلك فقط من خالل اتباع �سيا�سات‬ ‫جتارية حمددة من مثل تخفي�ض ال�ضرائب على‬ ‫ا�سترياد املواد الغذائية‪ ،‬وا�ستحداث �سعر �صرف‬ ‫خا�ص ملوردي املواد الغذائية يكون �أقل من �سعر‬ ‫ّ‬ ‫خمف�ضة‬ ‫ال�صرف ال�سائد‪ ،‬وذلك ل�ضمان �أ�سعار‬ ‫للمواد الغذائية الأ�سا�سية‪ ،‬على �أن يكون هذا‬ ‫الإجراء هو �إجراء مكمل لعمل احلكومة ولي�س‬ ‫بدي ًال عنه‪.‬‬ ‫لذا فان الغاء البطاقة التموينية يعد دفعا لقاطرة‬ ‫خلق االزمات يف العراق ‪...‬لكن لي�س ككل‬ ‫االزماتانها بكل جدارة حتدي امن النا�س ونامو�س‬ ‫احتفاظهم ببع�ض الكرامات ‪..‬انها غطاء فقري‬ ‫العراق ‪...‬وعليكم ان تبحثوا عن حلول �صارمة‬ ‫تعيد الهيبة لقوت ال�شعب وا�ستحقاقه بالعدالة‬ ‫والكرامة التي ازدانت بها برامج االنتخاب‪.‬‬

‫ال�سبب احلقيقي وراء �إ�ستقالته‬ ‫م�ساعدو برتايو�س ال�سابقون يت�ساءلون عن َ‬ ‫مل يحظ �أي جرنال يف اجلي�ش الأمريكي بطاقم �ضباط �أكثـر والء مما حظي به اجلرنال املتقاعد ديفيد برتايو�س‪ ،‬املدير ال�سابق لوكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأمريكية‪.‬‬ ‫قام كثري من ه�ؤالء ال�ضباط مبرافقة برتايو�س خالل جوالته املتعددة يف العراق و�أفغان�ستان على مدار العقد املا�ضي‪ ،‬لذا �أدى انهيار حياته املهنية احلافلة‪،‬‬ ‫بعدما اعرتف ب�إقامة عالقة خارج نطاق الزواج‪� ،‬إىل قيامهم بطرح نف�س الأ�سئلة‪ :‬كيف ميكن لهذه العالقة غري ال�شرعية �أن حتدث؟ وكيف يقوم اجلرنال‬ ‫الذي �أعجبوا به و�أحبوه كثريا مبثل هذا الأمر؟‬ ‫غريغ جايف‬ ‫ويف بع�ض احلاالت‪ ،‬يتم طرح ال�س�ؤال الأول حرفيا‪ .‬ففي‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬كان من امل�ستحيل تقريبا �إقامة مثل هذه العالقة‬ ‫غري ال�شرعية بعيدا عن �أعينهم؛ حيث كان برتايو�س ميتلك‬ ‫مكتبا �صغريا يف مقر حلف �شمال الأطلنطي ال�ضيق‪ ،‬بينما كان‬ ‫ينام يف مقطورة �صغرية مت و�ضعها يف و�سط مقر �إقامة طاقم‬ ‫موظفيه الذي ال يهد�أ �أبدا‪ .‬ويف احلقيقة‪� ،‬أخرب اجلرنال ال�سابق‬ ‫الأ�شخا�ص املقربني منه �أنه على الرغم من �أنه كان قريبا للغاية‬ ‫من كاتبة �سريته الذاتية بوال برودويل يف �أفغان�ستان‪� ،‬إال �أنه مل‬ ‫يبد�أ يف �إقامة عالقة معها �إال بعد خروجه من اجلي�ش الأمريكي‬ ‫يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ولكن ال�س�ؤال الأهم بالن�سبة للكثري من �أفراد طاقم العمل‬ ‫ال�سابق اخلا�ص بديفيد برتايو�س هو كيف ميكن جلرنال يدرك‬ ‫جيدا �أهمية االن�ضباط الذاتي والنزاهة ومل يفقد �أبدا ال�سيطرة‬ ‫على م�شاعره خالل عقد كامل من ال�ضغوط والقتال املتوا�صل �أن‬ ‫يتعرث يف حياته ال�شخ�صية واملهنية بهذا ال�سوء‪.‬‬ ‫يقول �أحد �ضباط اجلي�ش‪ ،‬الذي كان جزءا من الدائرة املقربة‬ ‫من برتايو�س والذي حتدث �شريطة عدم الك�شف عن هويته‬ ‫حتى يتمكن من مناق�شة هذا املو�ضوع ب�صراحة‪�« :‬أنا م�صدوم‬ ‫من هذا املو�ضوع حقا؛ لأنه خمتلف متاما عن برتايو�س الذي‬ ‫عرفته على مدار ثالث رحالت �إىل العراق‪ .‬نحن نقوم ب�إر�سال‬ ‫وا�ستقبال كثري من ر�سائل الربيد الإلكرتوين مع بع�ضها حول‬ ‫هذا الأمر‪ ،‬وهذا �آخر �شيء �أت�صور حدوثه يف العامل‪ .‬لقد قام‬ ‫هذا الرجل بكثري من الأ�شياء اجليدة للبلد ولنا �أي�ضا»‪.‬‬ ‫ومنذ جولته القتالية الأوىل يف العراق عام ‪ ،2003‬متكن‬ ‫برتايو�س من اجتذاب جمموعة من �ضباط اجلي�ش املوالني‬

‫له‪ ،‬والذين كان معظمهم حا�صلني على �شهادات الدكتوراه من‬ ‫�أعرق اجلامعات وقاموا بالتدري�س يف الأكادميية الع�سكرية‬ ‫الأمريكية يف وي�ست بوينت‪ .‬ويف العادة‪ ،‬كان برتايو�س يقوم‬ ‫�شخ�صيا باختيار موظفي طاقمه من الرجال والن�ساء‪.‬‬ ‫ويف �أفغان�ستان‪ ،‬زاد عدد موظفي طاقمه بعدما توىل كثري من‬ ‫الأ�شخا�ص الذين اجنذبوا �إىل �سمعته الطيبة بع�ض املنا�صب‬ ‫اخلا�صة به يف العا�صمة الأفغانية كابل‪ .‬يقول �أحد ال�ضباط‬ ‫الذي �أم�ضى ‪� 40‬شهرا يف العمل مع برتايو�س يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪�« :‬إنه مل يحاول ا�صطياد ه�ؤالء الأ�شخا�ص‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل يدر ظهره �إليهم �أي�ضا»‪.‬‬

‫ح�صل الأع�ضاء البارزون يف امل�ؤ�س�سات البحثية الدفاعية‬ ‫املحافظة التي يقع مقرها يف وا�شنطن على بع�ض امل�ساحات‬ ‫املكتبية الدائمة يف مقر عمل برتايو�س‪ ،‬ف�ضال عن �إمكانية‬ ‫احل�صول على طائرات حربية للقيام بجوالت يف �ساحات‬ ‫املعارك‪ .‬قام ه�ؤالء الأ�شخا�ص ب�إ�سداء امل�شورة �إىل القادة‬ ‫امليدانيني‪ ،‬والتي تعار�ضت يف بع�ض الأحيان مع الأوامر التي‬ ‫كان القادة يتلقونها من ر�ؤ�سائهم املبا�شرين‪.‬‬ ‫يقول عدد من �ضباط الطاقم اخلا�ص بـبرتايو�س �إن اجلرنال‬ ‫املتقاعد والبعثة الأمريكية يف �أفغان�ستان قد ا�ستفادا من وجهات‬ ‫النظر الوا�سعة النطاق‪ ،‬ولكن البع�ض ا�شتكى من �أن الغرباء‬

‫يت�سببون يف ت�شتيت االنتباه‪ ،‬وهو ثمن ال�شهرة املتزايدة التي‬ ‫كان يتمتع بها‪ .‬ح�صلت برودويل‪ ،‬التي التقت برتايو�س للمرة‬ ‫الأوىل عندما كانت تدر�س للح�صول على درجة الدكتوراه يف‬ ‫جامعة هارفارد‪ ،‬على معاملة مميزة كما لو كانت فردا من الدائرة‬ ‫الداخلية املقربة من برتايو�س‪ ،‬ف�ضال عن ح�صولها على �سكن‬ ‫خا�ص بكبار ال�شخ�صيات يف مقر القوات الأمريكية وقوات‬ ‫حلف الناتو يف كابل‪.‬‬ ‫يقول العقيد املتقاعد بيرت من�صور‪ ،‬الذي عمل ك�ضابط تنفيذي‬ ‫يف �إدارة برتايو�س‪« :‬يف العراق‪ ،‬كان اجلرنال برتايو�س ي�صر‬ ‫على عدم اندماج املرا�سلني ال�صحافيني داخل مقره ب�أي �شكل‬ ‫من الأ�شكال»‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬ولكن ما �أقلقني حقا هو ما دفعه لتغيري‬ ‫توجيهاته ال�شخ�صية وال�سماح لها ب�إقامة طويلة الأجل وغري‬ ‫مقيدة»‪ .‬يتمثل �أحد الأ�سئلة املهمة التي �أثريت عقب �سقوط‬ ‫برتايو�س فيما �إن كانت �شهرته الكبرية وحبه لذاته والتملق‬ ‫الذي كان يح�صل عليه �أحيانا من و�سائل الإعالم وال�سيا�سيني‬ ‫قد قاده �إىل الدخول يف عالقة مع برودويل‪ ،‬التي ت�صغره بـ‪20‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫يقول م�س�ؤول �أمريكي عمل مع برتايو�س يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪« :‬على مدار الأعوام التي عرفته فيها‪ ،‬كان يركز‬ ‫ب�صورة كبرية على �صوره ال�شخ�صية»‪ .‬ولكن الأ�شخا�ص‬ ‫املقربني من اجلرنال املتقاعد ي�ؤكدون �أن الإطراء مل يغري من‬ ‫طريقة قيادته للقوات �أو تفاعله مع طاقم عمله‪ .‬بدا برتايو�س‬ ‫مرتاحا للغاية من ال�شهرة التي حققها يف حرب العراق؛ حيث‬ ‫�شغل من�صب كبري امل�ساعدين لثالثة من كبار اجلرناالت يف‬ ‫البنتاغون و�أوروبا‪ ،‬ف�ضال عن عالقاته اجليدة مع املرا�سلني‬ ‫ال�صحافيني؛ حيث امتدت عالقته ببع�ضهم لأكرث من عقد من‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫يقول من�صور‪« :‬من ال�صعوبة مبكان �أن �أ�صدق �أنه واجه‬

‫�صعوبات يف التعامل مع �شهرته‪ ،‬ف�أنا �أعتقد �أنه كان يتوقع هذه‬ ‫ال�شهرة حقا‪ .‬مل يكن �أحد يف اجلي�ش الأمريكي يف مو�ضع �أف�ضل‬ ‫للتعامل مع �سوء ال�سمعة» مثلما كان برتايو�س‪.‬‬ ‫ولكن هناك نظرية �أخرى ي�سوقها �أكرث �أع�ضاء طاقم برتايو�س‬ ‫والء مفادها �أن تقاعده من اجلي�ش لتوىل من�صب مدير وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية الأمريكية رمبا يكون هو ما �أدى �إىل‬ ‫�سقوطه‪ .‬كانت م�سرية برتايو�س الع�سكرية هي الطابع املميز‬ ‫حلياته منذ �أن كان طالبا ب�أكادميية وي�ست بوينت وارتباطه‬ ‫بزوجته هويل‪ ،‬ابنة �أحد اجلرناالت الأمريكيني‪ ،‬ولكن يف‬ ‫احلياة العامة‪ ،‬بدا وا�ضحا �أنه كان يفقد الراحة والثقة اللتني‬ ‫كانا ي�شعر بهما يف زيه الع�سكري‪.‬‬ ‫ظهر برتايو�س م�ؤخرا يف حفل ع�شاء يف وا�شنطن لإلقاء كلمة‬ ‫بينما كان ي�ضع �صفوفا من امليداليات الع�سكرية على �صدر‬ ‫ال�سرتة التي كان يرتديها‪ ،‬وهو ما �أثار ده�شة احلا�ضرين‪،‬‬ ‫وبخا�صة رجال اجلي�ش الذين كانوا يرتدون الزي الع�سكري‬ ‫وي�ضعون ميدالياتهم على �صدورهم‪.‬‬ ‫ن�صح وزير الدفاع الأمريكي ال�سابق روبرت غيت�س‪ ،‬ذو اخلربة‬ ‫العري�ضة يف وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‪ ،‬برتايو�س‬ ‫بعدم جلب حا�شيته من �ضباط اجلي�ش ال�سابقني �إىل الوكالة‪ ،‬لذا‬ ‫ظهر اجلرنال ال�سابق وحده يف �أول �أيامه يف من�صبه اجلديد‬ ‫يف الوكالة‪.‬‬ ‫ويف وكالة اال�ستخبارات املركزية‪ ،‬ح�صل برتايو�س على طاقم‬ ‫كبري من املوظفني وبع�ض املزايا الأخرى املتعلقة مبن�صبه‬ ‫الرفيع‪ ،‬مبا يف ذلك موظف ملرافقته يف جوالت الرك�ض‬ ‫ال�صباحية �أثناء ال�سفر و�آخر ل�ضمان ح�صوله على �شرائح‬ ‫الأنانا�س الطازجة يف طريقه قبل دخوله �إىل ال�سرير‪.‬‬ ‫ولكنه فقد ات�صاله اليومي واملبا�شر مع اجلي�ش‪ ،‬الذي احتفظ به‬ ‫على مدار عقد كامل من احلروب‪.‬‬ ‫وبينما مت نقل �أع�ضاء طاقمه ال�سابق من ال�ضباط للقيام مبهمات‬ ‫�أخرى يف اجلي�ش‪ ،‬ظلت برودويل قريبة منه؛ حيث كانت‬ ‫ترك�ض �إىل جواره مل�سافات طويلة وت�ساعده على انتقاء احللل‬ ‫التي كان يرتديها يف وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‪.‬‬ ‫يقول �أحد املقربني من برتايو�س‪« :‬يف اجلي�ش‪ ،‬كان لديه‬ ‫جمموعة كبرية من الزمالء للرك�ض واملزاح معه والبقاء �إىل‬ ‫جواره‪ ،‬ولكنه فقد هذا الأمر عندما ترك اجلي�ش‪ .‬رمبا كان‬ ‫يتوجب عليه تعيني بع�ض ال�ضباط يف وكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية لهذا الغر�ض‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫مقهى (الدَّ كة) في الب�صرة ‪:‬‬

‫كزار حنتو�ش‪..‬والق�صيدة ال�ضائعة‬

‫‪7-‬‬

‫ذات م�ساء �شتوي �سبعيني ‪ ،‬دخل املقهى القا�ص (اليا�س املا�س حممد) ونحن نخو�ض يف �ش�ؤون �أدبية ‪ -‬فنية وثقافية و�سيا�سية عامة‪ ،‬وعلى وفق ما‬ ‫�أتذكره الآن ‪ ،‬كنا جنل�س متقارب َ‬ ‫ني‪ :‬عبد الكرمي كا�صد ومهدي حممد علي‪ ،‬والذي ثوى يف �إحدى مقابر حلب‪ ،‬وم�صطفى عبد اهلل‪،‬نزيل مقربة‬ ‫القنيطرة باملغرب ‪،‬وجميل ال�شبيبي وحممد �سعدون ال�سباهي‪ ،‬وكاظم الأحمدي‪ ،‬النائم يف مقربة وادي ال�سالم يف النجف ‪ ،‬وعبد احل�سني‬ ‫العامر‪،‬وعبد اخلالق حممود‪ ،‬الذي يرقد يف مقربة احل�سن الب�صري بالزبري ‪ ،‬واملغدور يف بريوت ‪ ،‬ذياب كزار‪� -‬أبو �سرحان‪ ، -‬و�سلمان كا�صد‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا احمد �أمني‪� -‬أبو عاطف‪، -‬وجميد‬ ‫طالبا يف كلية الآداب‪/‬جامعة الب�صرة ‪ ،‬وعبد املح�سن براك‪�،‬ضيف مقربة الغرباء بعمان‪ ،‬واملغرتب‬ ‫حينها‬ ‫جا�سم العلي وودود حميد ‪،‬والت�شكيلي الراحل يف الغربة �أياد �صادق و�أنا‪ ،‬وبع�ض الأ�صدقاء ‪ ،‬ممن ال ت�سعفني الذاكرة على تذكرهم جميعا‪ً،‬‬ ‫فمعذرة لهم‪.‬‬ ‫جا�سم العايف‬ ‫وقف (اليا�س) في منت�صف المقهى ‪،‬وخلفه‬ ‫�شاب‪� ،‬أ�سمر الب�شرة‪ ،‬نظرتُ �إليه ‪ ،‬هالني �أول‬ ‫الأم��ر �شعر ر�أ�سه ال��ذي اعتقدت انه لم ي�ضع‬ ‫الم�شط عليه ربما لأ�سبوع و�أكثر‪ ،‬ثم عيناه‬ ‫ال�صغيرتان اللتان ت�شبهان عيني ن�سر‪،‬وحذا�ؤه‬ ‫الذي خمنت تمام ًا انه لم ي�صبغه مذ ا�شتراه‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ًة �إل��ى ان��ه لم يكن قد و�ضع في قدميه‬ ‫جوربين‪ ،‬مع �أن البرد قار�س بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫قال (اليا�س) وهو ي�شير �إليه‪ :‬كزار حنتو�ش‪.‬‬ ‫ول��م ي�ضف �شيئ ًا‪ .‬تعالت �أ��ص��وات الترحيب‬ ‫‪،‬وتم التعارف ب�سرعة‪.‬اذكر انه منحني قبلة‬ ‫حارة بادلته �إياها ب�سب من انه و�أنا ‪ ،‬وبحكم‬ ‫الم�صادفة‪ ،‬كنا نلتقي غالب ًا على ال�صفحات‬ ‫الثقافية في طريق ال�شعب‪ ،‬والفكر الجديد‪،‬‬ ‫والت�آخي والجمهورية والثقافة الجديدة ‪،‬‬ ‫دون �أن نتعرف على بع�ضنا‪ .‬بعد �أكثر من‬ ‫�ساعة غادر الجميع ‪ ،‬وبقينا وحدنا‪ .‬اقترحت‬ ‫عليه ال�ج��ول��ة ال�م�ع�ت��ادة‪ ،‬ف��رح��ب م���س��رور ًا‪.‬‬ ‫ث��م القينا ب�أنف�سنا ف��ي �أق ��رب مكان‪،‬للمتعة‬ ‫البريئة‪ ،‬المحرمة الآن تمام ًا في الب�صرة‪،‬تلك‬ ‫المتعة التي ُت�صعّد اللغة الإن�سانية الحميمة‬ ‫الم�شتركة‪.‬علمت منه انه ُن�سب للعمل‪،‬بوظيفة‬ ‫َم �� ّ��س��اح ‪ ،‬ف��ي م��دي��ري��ة ط��رق ال�ب���ص��رة‪ ،‬وانه‬ ‫ي��ذه��ب‪� ،‬صباح ًا ‪،‬ب���س�ي��ارة ال��دائ��رة ‪ ،‬للعمل‬ ‫في م�شروع تبليط طريق ال�ف��او‪ -‬ب�صرة‪ ،‬و‬ ‫ي�سكن في دار ا�ستراحة الدائرة‪ ،‬مع قلة من‬ ‫المهند�سين ومعاونيهم‪.‬ثم طلبت منه �شيئ ًا من‬ ‫ال�شعر ف�أعطاني الكثير منه‪ .‬مذ تلك الليلة لم‬ ‫نفترق ‪� ،‬إال عند �إجازاته ال�شهرية التي يق�ضي‬ ‫بع�ض ًا منها بين الديوانية وبغداد‪.‬ا�ستطيع‬ ‫�أن �أ�ؤك��د �أن ك��زار قد حمل معه �إل��ى الب�صرة‬ ‫‪،‬ع ��ادة الت�سكع ف��ي طرقاتها‪ ،‬بعد خروجنا‬ ‫منت�شين من ن��وادي الفنون �أو التعارف �أو‬ ‫نقابة المعلمين‪�،‬أو جمعية االقت�صاديين �أو‬ ‫بع�ض الأماكن الجميلة في �شارع الوطني عند‬ ‫انت�صاف الليل ‪ ،‬وال��ى ال�ساعات الأول��ى من‬ ‫إلي‪،‬‬ ‫علي‪�،‬أو ًال‪ ،‬ثم حببها � َّ‬ ‫الفجر‪ ،‬وانه فر�ضها َّ‬

‫�أفكار‬

‫ت� �خ� ��� �ص� �ي� �� ��ص‬ ‫مقترح ًا مبيتي معه‬ ‫ج�ل���س��ة ثقافية‬ ‫في دار اال�ستراحة‪،‬‬ ‫خا�صة به ‪ ،‬ال بل‬ ‫ك��ون �سكني بعيد ًا‬ ‫طالبناهم بذلك‬ ‫ع��ن م��رك��ز المدينة‪،‬‬ ‫فلم ي�ستجيبوا‬ ‫ولي�س ثمة و�سائط‬ ‫نهائي ًا‪ ،‬والأكثر‬ ‫نقل تنقلني �إليه في‬ ‫من هذا رف�ضوا‬ ‫تلك ال�ساعات‪ .‬عادة‬ ‫حتى م�شاركته‬ ‫بعد الثانية فجر ًا‪،‬‬ ‫ف��ي الجل�سات‬ ‫ال احد في �ساحة(�أم‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ري� ��ة‬ ‫ال�ب��روم) غير بع�ض‬ ‫ال��م��ف��ت��وح��ة و‬ ‫المت�شردين ‪ ،‬الذين‬ ‫ال� �ت ��ي تقيمها‬ ‫ال م � � � � ��أوى ل� �ه���م ‪،‬‬ ‫دور ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫يفتر�شون �أر�صفة‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ري��ة ‪،‬‬ ‫ال �� �س��اح��ة ن �ي��ام � ًا‪ ،‬و‬ ‫في المنا�سبات‬ ‫ك��زار و�أن��ا والكالب‬ ‫العامة‪ ،‬بحجج‬ ‫‪ ،‬ال� �ت ��ي اع �ت��ادت �ن��ا‬ ‫واهية وتافهة‪،‬‬ ‫‪،‬وه � ��ي ت �ب �ح��ث عن‬ ‫م �ن �ه��ا ان� ��ه غير‬ ‫ط�ع��ام�ه��ا ف��ي �أك ��وام‬ ‫معروف �أو ًال!!‪.‬‬ ‫النفايات التي تعج‬ ‫وه��و لي�س من‬ ‫بها ال�ساحة ‪ ،‬وكان‬ ‫عبد الكرمي كا�صد‬ ‫كزار حنتو�ش‬ ‫�أدب ��اء المدينة‬ ‫احد الكالب يتبعنا‬ ‫ث��ان�ي� ًا!!‪ .‬بينما‬ ‫في منطقة "الطوي�سة"‪ ،‬راف�ض ًا المنام معي‬ ‫�أينما نذهب فيقول‬ ‫بمرح‪ :‬انه من �ساللة الأجداد النازحة من في الغرفة المخ�ص�صة له ‪ ،‬والتي تحتوي على كانوا يخ�صون �أي �أديب ‪ ،‬موالي ًا لهم‪ ،‬و قادم‬ ‫كزار ٍ‬ ‫الدغارة للب�صرة‪ .‬ف�أعلق ب�سخرية‪ :‬انه ي�شم مك ّيف "االركند�شن" النادر في ذلك الزمان‪� ،‬إل��ى الب�صرة بجل�سة ثقافية ترافقها حملة‬ ‫رائحة �أ�سالفك فيك‪ ،‬لذا تراه يتبعك‪ ،‬و يحبك تارك ًا �إياي ‪ ،‬في غرفته متنعم ًا بن�سائم هوائه �إعالنات في المدينة مكثفة حولها ‪ .‬وعندما‬ ‫َ‬ ‫ويودك ب�شكل (كلبي)‪ .‬تعر�ضنا لأ�سئلة عدة‪ ،‬ال��ب��اردة ج� ��د ًا‪ ،‬بينما ه��و ي �غ��رق ف��ي الريح �أخبرته بذلك لم يعب�أ كزار بهذا ال�ش�أن �أو يعره‬ ‫م��ن الحرا�س الليليين‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن دوري��ات ال�شرقية ورطوبتها المعروفة في الب�صرة‪� .‬أي اهتمام نهائي ًا‪ .‬بعد نهاية عام ‪�َّ 1978‬شرقتْ‬ ‫�شرطة النجدة‪ ،‬ثم �ألفونا ‪ ،‬بعد �أن ت�أكدوا من كان كزار ينه�ض من النوم في ال�ساعة ال�سابعة الدنيا و َغ َّربتْ بنا ‪ ،‬وبغِ يرنا من الأ�صدقاء ‪،‬‬ ‫هوياتنا‪ ،‬و�أدركوا متعتنا الليلة البريئة تلك‪� .‬صباح ًا ب�سرعة وحيوية ‪ ،‬لتقله �سيارة الدائرة والمعارف‪:‬‬ ‫كنا ن�صل �إلى دار اال�ستراحة م�شي ًا‪ ،‬وفي بع�ض ‪�،‬إلى عمله الذي يبعد عن مركز المدينة م�سافة " فال يمكن البتة المراهنة على النيات‬ ‫المرات يتكرم علينا �أف��راد �شرطة النجدة‪)52( ، ،‬كم ‪ .‬بينما �أبقى نائم ًا �إلى وقت مت�أخر‪�،‬أو �أو تعليق الكثير على الآمال المجردة‬ ‫الذين اع�ت��ادوا علينا‪ ،‬فينقلوننا ب�سيارتهم اق��ر�أ في غرفته‪ ،‬الن عملي يبد�أ في ال�ساعة ‪.....‬‬ ‫قريب ًا من دار اال�ستراحة ‪ ،‬وعند نزولنا من ال��واح��دة ظهر ًا‪ .‬ح��اول بع�ض �أدب��اء ال�سلطة لقد ُق�ضي الأمر‬ ‫ال�سيارة يعلق كزار �ساخر ًا‪ ":‬ه��ؤالء ا�شرف في المدينة ا�ستمالة ك��زار نحوهم ‪ ،‬وعندما وال �سبيل لال�ستدارة �أو الرجوع‬ ‫�شرطة ف��ي ال�ك��ون‪ .‬ويكمل‪ :‬ت��أك��دت فع ًال �إن تلم�سوا � �ص��دوده ع��ن ه��ذا الأم ��ر ‪ ،‬وردوده لقد دفع الح�ساب �سلف ًا‬ ‫ال�شرطة في خدمة ال�شعب"‪ ,‬ف�أ�ضيف‪ ":‬لكن‪ ..‬المفحمة والوا�ضحة عليهم‪ ،‬امتنعوا عن �إقامة ‪.....‬‬ ‫لي ًال فقط"‪ .‬عند و�صولنا ال�ساعة الثانية فجر ًا جل�سة �شعرية له في دور الثقافة الجماهيرية فالذي كان ‪ ...‬كان‬ ‫‪� ،‬أو �أكثر من هذا الوقت �أحيان ًا‪ ،‬يذهب كزار ‪ ،‬ومع �أننا وبحكم ترددنا عليها وم�ساهماتنا ‪ ...‬والذي جرى‬ ‫للنوم على �سطح البناية الفخمة و التي تقع في الجل�سات الثقافية طرحنا عليهم م�س�ألة قد جرى ‪ -"...‬ح�سين عبد الطيف‬

‫‪2‬‬ ‫في المربد الثالث المنعقد بتاريخ ‪17-15‬‬ ‫ني�سان ‪ - 2006‬دورة ال�شاعر عبد الكريم‬ ‫ك��ا� �ص��د‪ُ -‬ك �ل �ف��ت ب��رئ��ا� �س��ة ت �ح��ري��ر ج��ري��دة‬ ‫المهرجان ‪ ،‬ولأول مرة عبر تاريخ مهرجانات‬ ‫المربد‪ ،‬تت�ألف الجريدة من ثماني �صفحات‬ ‫وبالحجم الكبير‪ .‬في ليلة المهرجان الثانية‬ ‫زارن��ي ك��زار بعد ال�ساعة الواحدة والن�صف‬ ‫ل �ي� ً‬ ‫لا ‪ ،‬ف��ي م �ق��ر ال �ج��ري��دة ‪ ،‬ب�م�ل�ح��ق فندق‬ ‫المربد‪ ،‬فوجدني اعمل والتعب والإره ��اق‬ ‫علي‪ .‬بعد المزاح والمناكدة الأخوية‬ ‫باديان َّ‬ ‫واال��س�ت��ذك��ار‪ .‬رغ��ب ف��ي �أن ان�شر ل��ه ق�صيدة‬ ‫في جريدة المهرجان‪ .‬رحبت جد ًا بذلك‪ ،‬فتح‬ ‫دفتر ًا مدر�سي ًا ‪ ،‬كان مع ُه ‪ ،‬وا�ستل منه ورقة‬ ‫و�ضعها بيدي‪ ،‬كانت ق�صيدة نثر تت�ألف من‬ ‫خم�سة ع�شر بيت ًا �أو ربما �أكثر‪ .‬ما ا�ستوقفني‬ ‫في الق�صيدة عنوانها �أو ًال !؟‪ .‬وعندما قر�أتها‪.‬‬ ‫قلت ل��ه‪ :‬من غير الممكن �أن ان�شرها ‪ ،‬وهي‬ ‫بهذا العنوان والمتن !؟‪� .‬أو�ضحت له ‪� :‬إن‬ ‫َم��نْ تحمل الق�صيدة ا�سمه ‪ ،‬ج��زء من تاريخ‬ ‫العراق ال�سيا�سي‪-‬االجتماعي‪ ،‬منذ منت�صف‬ ‫الع�شرينيات ‪ ،‬وهو منا�ضل عنيد ومعروف‬ ‫ع�ل��ى الم�ستوى ال�ع��رب��ي وح �ت��ى ال�ع��ال�م��ي ‪،‬‬ ‫و َن�ش ُر الق�صيدة وما فيها وهي تحمل ا�سمه‪،‬‬ ‫�سي�ضعني �أمام بع�ض �أع�ضاء الهيئة الإدارية‬ ‫لالتحاد وهيئة المهرجان بحرج ‪� ،‬إذ �إن �شاعر‬ ‫المهرجان ‪ ،‬و�أنا ‪ُ ،‬نح�سب على جهة �سيا�سية‬ ‫معينة ‪ ،‬و َمنْ ُكتبتْ الق�صيدة لأجله‪ ،‬وتحمل‬ ‫ا�سمه ‪ ،‬هو من قادتها التاريخيين المعروفين‪،‬‬ ‫منتم‬ ‫والم�ؤ�س�سين ك��ذل��ك‪ .‬وم��ع �أن �ن��ي غير ٍ‬ ‫‪ ،‬تنظيمي ًا‪ ،‬ل�ه��ذه الجهة ال�سيا�سية حالي ًا‪،‬‬ ‫ولكنني مح�سوب عليها ‪ ،‬و�أت�شرف و�أفخر‬ ‫بذلك‪� .‬إ�ضافة �إلى �أن الق�صيدة ُتعطي �إ�شارات‬ ‫ودالالت وا�ضحة وال لب�س فيها ‪ ،‬عن �إحداث‬ ‫ووقائع غير متفق عليها من قبل تلك الجهة‬ ‫ال�سيا�سية ذاتها !؟‪ .‬وما زالت محط اختالفات‬ ‫واجتهادات وتقوالت‪ ،‬بع�ضها جارح وقا�س‪،‬‬ ‫ووجهات نظر متعار�ضة متعددة ومت�ضاربة‬ ‫حتى الآن!؟‪ .‬و�سيحرجني ه��ذا الأم ��ر جد ًا‬

‫توفيق الدبو�س‬

‫ويكفروا النا�س ويقطعوا رقابهم‪.‬ال بل‬ ‫�إعتبروا من يذهب �ضحايا غير مبا�شرة‬ ‫لأفعالهم �إن هذا قدر الله عليهم‪.‬‬ ‫ومن �أبرز من ن�شط من الفال�سفة الداعين‬ ‫لتوافق العقل مع ال�شريعة �إبن ر�شد‪.‬وهو‬ ‫�أبو الوليد محمد بن �أحمد بن ر�شد ‪-520‬‬ ‫‪ 595‬ه ‪ 1198-1126‬م ويعرف في بالد‬ ‫الغرب ب�إ�سمه الالتيني �أفريو�س‪ .‬ولد في‬ ‫قرطبة في الأندل�س عُرف فيل�سوفا وطبيبا‬ ‫وفقيها على ال�م��ذه��ب المالكي وقا�ضي‬ ‫للق�ضاة ‪�.‬إ�شتهر بالفل�سفة وترجم فل�سفة‬ ‫ار�سطو ولقد ترك اثرا كبيرا في الفل�سفة‬ ‫الغربية وهومن �أ�س�س مذهب الفكر الحر‪.‬‬ ‫وهو �أول من قال ‪:‬ال تعار�ض وال �إختالف‬ ‫بين الفل�سفة والدين‪ .‬وهو القائل ‪:‬الحكمة‬ ‫�صاحبة ال�شريعة و�أختها الر�ضيعة‪ .‬وهو‬ ‫م��ن �إع�ت�ب��ر ال��دي��ن ع�ق�ل� ً‬ ‫لا ول�ي����س غريز ًة‬

‫م�ستند ًا الى �إن الدين هو بالفطرة ‪+‬العقل‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا‪ :‬العلم في الغربة وطن والجهل‬ ‫في الوطن غربة ‪.‬والأقناع ال ي�أتي بال�ضرب‬ ‫وال �ت �خ��وي��ف‪.‬وك��ان ي ��رد ع�ل��ى م��ن يكفر‬ ‫الآخرين ويخطئهم‪ :‬قال ال�شافعي ر�أيي‬ ‫�صواب ولكنه يحتمل الخط�أ ور�أي غيري‬ ‫قد يكون خط�أً ولكنه يحتمل ال�صواب‪.‬‬ ‫وهذه قمة الديمقراطية والقبول بالر�أي‬ ‫الآخ ��ر ال الأق���ص��اء والتهمي�ش وت�سفيه‬ ‫�آراء الآخرين‪ .‬ومن هنا بد�أت الليبرالية‬ ‫والعلمانية‪.‬هذا ما دعى له �إبن ر�شد قبل‬ ‫�أل��ف �سنة وال زال��ت فل�سفته ت��در���س في‬ ‫جامعات الغرب لهذه ال�ساعة‪ .‬ومنها ومن‬ ‫�أفكار �أر�سطو و�إبن خلدون �شاعت نظرية‬ ‫الفكر الحر‪.‬فهل لنا من عبرة؟‬ ‫من �أهم كتب �إبن ر�شد هو كتابه ف�صل المقال‬ ‫فيما بين الحكمة وال�شريعة من الأت�صال‪.‬‬

‫وهو من الم�صنفات الفقهية والكالمية‪.‬‬ ‫وقد �أكد فيه على �أهمية التفكير التحليلي‬ ‫ك�شرط �أ�سا�سي لتف�سير القر�آن الكريم‪� .‬أي‬ ‫ت�شغيل العقل وفق الع�صر والزمن‪ .‬على‬ ‫النقي�ض من الالهوت الأ�شعري التقليدي‪,‬‬ ‫حيث كان يتم التركيز بدرجة قليلة جدا‬ ‫على التفكير التحليلي‪ .‬وال ي��رك��ز على‬ ‫ال�م�ع��رف��ة ال��وا��س�ع��ة م��ن م �� �ص��ادر �أخ��رى‬ ‫غير ال �ق��ر�آن ال�ك��ري��م على �سبيل المثال‬ ‫الحديث ال�شريف الم�ؤكد والم�سند حيث‬ ‫ك��ان��وا يعتمدون التف�سير الن�صي �أكثر‬ ‫من التف�سير العقلي‪.‬وهنا ي�ؤكد �إبن ر�شد‬ ‫على وجوب التقريب العقالني والمنطقي‬ ‫ب�ي��ن الحكمة ومقت�ضياتها وال�شريعة‬ ‫ون�صو�صها القابلة للت�أويل‪.‬ال الألتزام‬ ‫بالن�ص دون تدبر‪.‬ولي�س من الدين ب�شيء‬ ‫محو الحكمة و�إل�غ��ائ�ه��ا ب��دري�ع��ة وجود‬ ‫الن�ص‪.‬فالن�ص يحمل �أوج��ه عدة ويمكن‬ ‫ت�ع��دد التف�سير وال�ت��أوي��ل‪.‬وك�م��ا قيل �إن‬ ‫القر�آن حمال �أوجه‪.‬‬ ‫تعرف خليفة الموحدين بابن ر�شد فعينه‬ ‫قا�ضي َا للق�ضاة وطبيه الخا�ص ومربي ًا‬ ‫لأوالده‪ .‬ولكن الحا�سدين وطالب ال�سلطة‬ ‫والجاه �أخ��ذوا يد�سون عليه‪ .‬ويتهمونه‬ ‫ب��ال�ك�ف��ر وال��زن��دق��ة وي���س�ف�ه��ون �أاف��ك��اره‬ ‫ويقللون من �شانها خا�ص َة بعد �أن عار�ض‬ ‫�إبن ر�شد بعد ‪� 75‬سنة الغزالي وفند �آراءه‬ ‫التي طرحها بكتابه تهافت الفال�سفة‪ .‬فكان‬ ‫كتاب �إبن ر�شد تهافت التهافت ردا عنيفا‬ ‫على الفكر المعادي للعقالنية والحكمة‬ ‫والفل�سفة وحداثة الأجتهاد وتما�شيه مع‬ ‫الع�صر‪ ,‬وت�سفيه َا لآراء العزالي وفتواه‬ ‫ب�ح��رم��ان�ي��ة ب�ع����ض ال �ع �ل��وم كالكيمياء‪,‬‬ ‫ومكروهية علوم �أخ ��رى‪ .‬تلك الفتاوى‬ ‫التي ت�سببت في غلق �أبواب العلم وتاهت‬ ‫�أمتنا من يومها في الظالم و الجهل‪ ,‬بينما‬ ‫وا�صل الغرب تبنيه �أف�ك��ار �إب��ن الرومي‬ ‫و�إب��ن ر�شد‪ .‬فو�صل لما و�صل له من علم‬ ‫وح�ضارة ‪ .‬وو�صلنا الى قعر التخلف‪ ,‬بعد‬ ‫�أن هجرنا بف�ضل الغزالي العلم والمعرفة‪.‬‬ ‫ورحنا نتفقه في التكفير ورم��ي النا�س‬

‫*عراق‬ ‫عراق‬ ‫اقلب‬ ‫قارع‬ ‫احذف العين‬ ‫‪ ....‬راق‬ ‫احذف الراء‬ ‫هنا مربط الدينا�صور‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫علي‬ ‫�سيف‬ ‫الراء‬ ‫ّ‬ ‫لماذا تريد انتزاعه‬ ‫من العراق‬ ‫‪� .‬أيها العاق‬ ‫*عبد الله كوران‬ ‫�أنت �شجرة بلوط في كرد�ستان‬ ‫�أوراقها ق�صائدك‬ ‫ع�صافيرها غنا�ؤك‬ ‫ثمارها التي نثرتها على الجبل‬ ‫حياتك‬ ‫كبلوطة �أودعك الثرى‬ ‫وها �أنت ثانية �شجرة بلوط وارفة ال�ضوء‬ ‫والع�صافير والثمار‬

‫�أ ُّيها املوت‬

‫�إبن ر�شد وما يجري اليوم‬

‫�شاع الفكر التكفريي و�إتهام النا�س بالزندقة منذ حرب �صفني بداية باخلوارج والأبا�ضية‪ ,‬ومن ثم ب�شكل �أ�شد‬ ‫مي بهذه التهمة كل املفكرين وخا�صة من ي�ؤمنون ب�ضرورة توافق العقل مع‬ ‫خطورة �إبان احلكم العبا�سي‪ .‬وقد ُر َّ‬ ‫ال�شريعة‪ .‬وروي �أن اخلليفة العبا�سي الهادي قتل يف بغداد وحدها خم�سة �آالف فيل�سوف بدعوى التكفري لإقتالع‬ ‫ما ُ�س َّم َي بالعلوم العقلية‪ .‬ويف هذا داللة وا�ضحة على العداء ال�سافر للفكر احلر ‪,‬الذي ال يتبناه املتقولبون‪ ,‬وهم‬ ‫من ينكر على النا�س التجديد‪,‬فيحتكرون حق الأجتهاد والتف�سري‪,‬ويلغون حق الآخرين يف ذلك‪ ,‬و�إن كانوا على‬ ‫درجة عظيمة من العقل واحلكمة‪.‬‬

‫نجح التكفيريون ف��ي تجنيد ال�شباب‪.‬‬ ‫بعد �أن غ�سلوا �أدمغتهم لمواجهة حالة‬ ‫التنوير والعلمانية في بالد الم�سلمين‪,‬‬ ‫بعد �أن �شوهوا �أمامهم ال�صورة الحقيقية‬ ‫للأ�سالم‪.‬‬ ‫وقد ن�شط العديد من الفال�سفة والمفكرين‬ ‫ال �ع��رب والم�سلمين و��س�ع��وا ب�ي��ن حين‬ ‫و�آخرلتطهير الفكر الأ�سالمي مما تعلق‬ ‫ب��ه م��ن � �ش �ع��وذات وم ��ا ت���س��رب ال �ي��ه من‬ ‫�أفكار وا�ساطير عقائدية ور�ؤى تكفيرية‬ ‫‪.‬ليتماهى الأ� �س�لام م��ع المعتقد الأاله��ي‬ ‫المحمدي ال��ذي �صدح به القر�آن‪ .‬ونطق‬ ‫به الر�سول الكريم و�صحابته المنتجبين‬ ‫‪.‬وب �ه��ذا ي�ت��وائ��م الأ� �س�ل�ام م��ع العلمانية‬ ‫وي �ت��وا� �ص��ل م��ع ال �ح �� �ض��ارة والع�صرنة‬ ‫وال �ت �ج��دد ال �ف �ك��ري ال �م �ت��واف��ق م��ع روح‬ ‫الأ�سالم وعقيدته ال�سمحة‪ ,‬وبما تتطلع له‬ ‫الأن�سانية ‪ .‬فقد تميز الأ�سالم بال�سماحة‬ ‫والموعظة الح�سنة ال بال�سيف والعنف‪.‬‬ ‫ك�م��ا ج ��رى ب��الأم ����س ال�ب�ع�ي��د والقريب‪.‬‬ ‫وم��ا يجري اليوم على ال�ساحة العربية‬ ‫والأ�سالمية ‪,‬حيث �شاعت ثقافة التكفير‬ ‫و�إدعى الكثير �إمامة الم�سلمين �أو �إمارتهم‬ ‫و�إ�شتغلوا ال�سيف في رقاب العباد‪.‬‬ ‫لقد �أم ��ر الأ� �س�لام ب��ال���ش��ورى وق ��ال الله‬ ‫تعالى‪ :‬و�شاورهم في الأمر وقال ‪:‬و�أمرهم‬ ‫�شورى بينهم ‪ .‬ولم ي�أمر الأ�سالم بم�صادرة‬ ‫ال��ر�أي بل ق��ال الر�سول الأعظم‪�:‬إختالف‬ ‫�أمتي رحمة‪�.‬أي �إختالف ال��ر�أي رحمة ال‬ ‫نقمة وال مدعاة لقطع الرقاب �أو الرمي في‬ ‫غياهب ال�سجون‪.‬ولقد خاطب الله تعالى‬ ‫الر�سول بقوله‪:‬ل�ست عليهم بم�سيطر‪�.‬أي‬ ‫ال �سيطرة لك �أيها الر�سول عليهم ‪.‬وقال له‬ ‫�أي�ضا‪:‬بالتي هي �أح�سن‪.‬ف�إذا كان الر�سول‬ ‫لم يعطه الله حق ال�سيطرة على النا�س‬ ‫هي �أح�سن‬ ‫بالقوة وقال له جادلهم بالتي َّ‬ ‫فكيف يعطي البع�ض لنف�سه ه��ذا الحق‬

‫جا�سم العايف‬

‫�أم��ام�ه��ا‪�،‬أو قد يف�سر ب�س�ؤ النوايا المبيتة ‪،‬‬ ‫منك وم��ن قبلي كذلك تجاهها‪ ،‬و ه��ذا الأمر‬ ‫لي من �سواه‪ .‬ورجوته‬ ‫�أكثر �أهمية بالن�سبة َّ‬ ‫ب�م��ودة �أن يعفيني م��ن ن�شر ه��ذه الق�صيدة‬ ‫‪ ،‬لكني �س�أحتفظ بها‪ ،‬وربما �س�أن�شرها في‬ ‫وقت منا�سب‪ ،‬على �أن اكتب مقدمة ب�سيطة‬ ‫لها‪ .‬واف��ق ك��زار على ذل��ك‪ ،‬و�أعطاني ق�صيدة‬ ‫ق�صيرة ‪ ،‬فطالبته بق�صيدة ثانية‪ .‬ون�شرتهما‪،‬‬ ‫في العدد الثاني من جريدة المهرجان‪ ،‬وفي‬ ‫�أع�ل��ى ال�صفحة ال�ساد�سة م��ع �صورته ‪� ،‬أما‬ ‫تلك الق�صيدة التي لم ان�شرها ‪ ،‬فكان عنوانها‬ ‫(زكي خيري)‪ ،‬وتركتها على المن�ضدة ‪،‬التي‬ ‫كانت بيني وبين كزار‪ .‬بعد مغادرته الغرفة‪،‬‬ ‫بَقيتْ الق�صيدة على المن�ضدة‪ ،‬دون �أن انتبه‬ ‫لها حينها‪ ،‬واختلطت مع ع�شرات الم�سودات‪،‬‬ ‫التي مزقتها ‪ ،‬بعد ذلك ‪،‬النتفاء الحاجة �إليها‪،‬‬ ‫عند �إكمال العدد الأخير‪ -‬الرابع‪ -‬و�إر�ساله‬ ‫�إل��ى المطبعة ‪ ،‬وك��ان مخ�ص�ص ًا في غالبيته‬ ‫ل�شاعر المهرجان‪/‬عبد الكريم كا�صد‪ ./‬كم‬ ‫�أح����س ‪،‬الآن‪ ،‬بالندم والح�سرة والخ�سارة‬ ‫‪ ،‬على ف�ق��دان ق�صيدة ك��زار تلك ‪ ،‬ف��ي غمرة‬ ‫العمل وازدحامه ومنغ�صاته التي تمتد �إلى‬ ‫علي �أن �أن�سب‬ ‫ال�ساعات الأولى من الفجر‪� ،‬إذ َّ‬ ‫�أحد الزمالء من المحررين ليقوم بتغطية �آخر‬ ‫فعاليات ن�شاطات اليوم المربدي الطويل‪،‬‬ ‫وهي الجل�سات النقدية والبحثية ‪ ،‬التي كانت‬ ‫تعقد عاد ًة بعد ال�ساعة التا�سعة والن�صف لي ًال‬ ‫‪ ،‬على قاعة فندق المربد ‪ ،‬وتمتد �إلى ال�ساعات‬ ‫الأول��ى من الفجر �أحيان ًا‪� .‬أدن��اه الق�صيدتان‬ ‫اللتان ن�شرتهما لـ(كزار) في جريدة مهرجان‬ ‫ال�م��رب��د ال�ث��ال��ث ‪ ،‬ول��م ين�شرا �ضمن �أعماله‬ ‫الكاملة‪:‬‬

‫بالزندقة �أو بالـ‪.!....‬‬ ‫نجح المت�شددون والمتقولبون وتجار‬ ‫الدين في �أن يوقعوا بين �إبن ر�شد وبين‬ ‫الخليفة و�أعلنوا كفره و�أفتوا بحرق كتبه‬ ‫‪ ,‬كما فعلت الكني�سة حينها مع �أعدائها‬ ‫ال��ذي��ن يخالفونها ال ��ر�أي‪ ,‬وم��ع م��ن يهتم‬ ‫بعلوم �إب��ن ر�شد وفل�سفته الداعية لربط‬ ‫ال��دي��ن بالعقل‪ ,‬وال��دع��وة لحرية ال��راي‬ ‫والفكر والعقيدة‪.‬وحرقت كتب �إبن ر�شد‬ ‫وحرموا درا�سة‬ ‫و ُنفي الى جزيرة �ألي�سانة َ‬ ‫الفل�سفة والعلوم �إق�ت��دا ًء بالغزالي الذي‬ ‫ت�سببت فتواه في تراجع العلوم والمعرفة‬ ‫عند العرب والم�سلمين و�ضياع ح�ضارتهم‬ ‫ال �ت��ي ب�ن��وه��ا ع�ق��ب ق ��رون م��ن الترجمة‬ ‫والأبداع العلمي والح�ضاري‪.‬‬ ‫عرفت مدر�سته بالمدر�سة الر�شدية وكانت‬ ‫تمهيد ًاا للمدر�سة العلمانية الحديثة وهي‬ ‫التمهيد للأنتقال من الأ�ساليب القديمة‬ ‫ال��ى الأ�ساليب الحديثة وتغليب العقل‬ ‫والمنطق وتف�سير الن�ص تف�سيرا ع�صريا‬ ‫دون الم�سا�س بالجوهر‪.‬‬ ‫يقول �إبن ر�شد �إن معرفة الحقيقة نوعان‬ ‫الأول معرفة الحقيقة �إ�ستناد ًا على الدين‬ ‫المعتمد على الدين المعتمد على العقيدة‬ ‫وبالتالي ال يمكن �إخ�ضاعها للتمحي�ص‬ ‫والتدقيق والفهم ال�شامل‪.‬وهذا النوع‬ ‫من المعرفة يعتمد الن�ص دون ت�شغيل‬ ‫هي‬ ‫العقل‪ .‬والمعرفة الثانية للحقيقة َّ‬ ‫الفل�سفة والتي يهتم بها النخبويون الذين‬ ‫يمتلكون ق��درة على التحليالت الفكرية‬ ‫العالية ومقتدرون على �إج��راء درا�سات‬ ‫فل�سفية جديدة‪.‬‬ ‫والتاريخ يعيد نف�سه اليوم فمن يت�سلم‬ ‫�سلطة اليوم يلغي الطرف الآخر المخالف‬ ‫ل��ه ف��ي ال ��ر�أي دون وج��ه ح��ق‪ .‬ويق�صيه‬ ‫ويل�صق به التهم من تكفير ال��ى �أو تهم‬ ‫�أخرى في الجعبة كتهمة ‪� 4‬إرهاب ‪ .‬فيزج‬ ‫�أ�صحاب الفكر في ال�سجون �أو ُي َرهّ بوا‬ ‫و ُي� � َذل ��وا ل �ي �ه��اج��روا ب�ل��دان�ه��م للمنافي‪.‬‬ ‫ليخلو الجو للمت�سلطين ‪.‬وك��ل من ي�أتي‬ ‫ين�سف م��ن قبله وال يق ُّر حقا لمن بعده‬ ‫ف��ي ر�أي �أو ح��ق ب�ق��رار‪.‬ي�ح�ج��رون على‬ ‫ك��ل فكر مخالف ويحرموه �أو يجرموه‬ ‫�أو ي�سفهوه ‪.‬يحرمون حتى الر�أي الآخر‬ ‫والفكر المعاك�س‪.‬وقد ن�سوا مقولة �إبن‬ ‫ر�شد �إن للأفكار �أجنحة تطير بها‪.‬وهذه‬ ‫ب�شرى �إب��ن ر��ش��د منذ ال��ف �سنة بثورة‬ ‫الأت�صاالت وعدم تمكن الطغاة من حجب‬ ‫المعلومة والحقيقة والأف�ك��ار‪ .‬فلماذا لم‬ ‫نتعلم ال��در���س وغيرنا تعلم منا؟ لله في‬ ‫خلقه �ش�ؤون ‪.‬‬

‫غالب ح�سن ال�شابندر‬ ‫الدبيب ْ‬ ‫يف االو���ص� ْ‬ ‫ال ُ‬ ‫�ال‪�ِ ،‬إغ� ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خمالبك‬ ‫�رز‬ ‫م�شتاقيك ببطيء‬ ‫تبخ ْل على‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي�شيخ‪َ ،‬‬ ‫القا�سية يف ج�سدي الناعم َ‬ ‫قبل � ْأن تفرت�سه ال ُ‬ ‫الطارئة‪،‬‬ ‫آالم‬ ‫قبل � ْأن‬ ‫فذاك � ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ألف موت‪� ،‬أَبغيك زائراً‬ ‫ال � ُ‬ ‫أريد �أن � َ‬ ‫أكون �صريعَ‬ ‫املتباطئة‪،‬‬ ‫�ضرباتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دليال جديداً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫كي � ِّ‬ ‫ْ‬ ‫حَ‬ ‫أقدم للملأ‬ ‫االنتظار‪،‬‬ ‫َّة‬ ‫ب‬ ‫َغ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أنت‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫كي‬ ‫مباغتا‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫قوي �شجاع‪ ،‬على � َ‬ ‫أنك حيٌ ‪ ،‬على � َ‬ ‫على � َ‬ ‫أنك التكرتث للأهوال َّ‬ ‫الن َك َ‬ ‫أنك ٌ‬ ‫انت‬ ‫�صانعُها‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫هيَّا‪..‬‬ ‫َ‬ ‫احتداك � ْأن تباغتني‪..‬‬ ‫تفاجئني!‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بعد حلظة ٍ ُ‬ ‫َ‬ ‫احلقيقية‪ْ ،‬‬ ‫حلظة َ‬ ‫دليل‬ ‫يتني‬ ‫عالمة انت�صارك‬ ‫تلك‬ ‫ت ْ‬ ‫ان مَ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫اخلال�ص من‬ ‫لك‬ ‫أريد‬ ‫�‬ ‫بل‬ ‫اخلال�ص‪،‬‬ ‫أريد‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫قني‬ ‫�صد‬ ‫ي‪،‬‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫وخوف‬ ‫جبنك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ذل االنتظار‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫تفرت�س‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫تناديك‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫خطايانا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫خطايانا‬ ‫من‬ ‫املوت‬ ‫ُّها‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫أنت‬ ‫�‬ ‫بريءٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال�ص َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وتتلعثمُ‬ ‫لدة التي تدعيها‬ ‫ك‬ ‫إرادت‬ ‫�‬ ‫وتتعرث‬ ‫جتنب‬ ‫فلماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ج�سا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫هذهِ‬ ‫َّ‬ ‫؟‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫م�ضائك الذي ال‬ ‫زيف ِ�إ‬ ‫عن‬ ‫يك�شف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫رت‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لك‬ ‫أرثي‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫املوت‬ ‫ُّها‬ ‫ي‬ ‫�أ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مجُ‬ ‫املقموعة‬ ‫رغبتك‬ ‫تختفي‬ ‫�شبح‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫‪،‬‬ ‫تدعيه‬ ‫الذي‬ ‫ذاك‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫هرْ‬ ‫رَّ‬ ‫وراءَ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫لي�س َ‬ ‫ِّ‬ ‫لك من هويتك غريُ‬ ‫واخلزي والعارْ‪..‬‬ ‫واخلوف‬ ‫اجلنب‬ ‫أمر اهلل‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ب� ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُتطف ٌل َن ٌ‬ ‫أنت طاريءٌ م ِّ‬ ‫نت َن ٌ‬ ‫َ‬ ‫لقد مُتنا َ‬ ‫منوت‪ ،‬ف� َ‬ ‫ري و َِ�س ٌخ َك ّذابٌ‬ ‫ذل حَ ق ٌ‬ ‫قبل � ْأن‬ ‫ٌ‬ ‫دج ٌ‬ ‫ال مُتحايل‪ ...‬لقد م ُْتنا قبل �أن منوت بل ُ‬ ‫مخُ ٌ‬ ‫مرواغ َّ‬ ‫نحن م ُْت َنا قبل‬ ‫ادع‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫� ْأن ُن َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫يرتحمُ ه‪ ...‬م َْن‬ ‫َ�ستنقذه‪ ...‬م َْن‬ ‫ي�ستجيب م َْن ي‬ ‫التافه الذي ال‬ ‫ولد ايُّها‬ ‫ُ‬ ‫َ�ستعطفه‪ ...‬م َْن يتو�سَّ ُله‪..‬‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كي ُت�شبعَ ن ْهمَ َك ِم ْن ُجبنْ ٍ تكابرُ هُ‪،‬‬ ‫ريق‬ ‫الط‬ ‫قارعة‬ ‫على‬ ‫اة‬ ‫ُلق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ج‬ ‫أتراين‬ ‫�‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ترَّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫موم�س ال تطمئن‬ ‫حي�ض‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫مقد‬ ‫ج�سد‬ ‫با�سمال‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ت�‬ ‫ت‬ ‫خوف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٍ غ�سِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مهجور �أيُّها امل� ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�صالة‬ ‫ت�ستحق‬ ‫�وت‬ ‫�شارع‬ ‫موم�س‬ ‫ل�صالونات الكبار ؟ � َّإنها‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫املالئكة الكبار‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫�أ ّيها ْ‬ ‫املوت!‬ ‫اقرتب!‬ ‫ُك ْن قابَ‬ ‫قو�سني �أو �أدنى‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫كن قابَ (�شفتني �أو �أدنى)!‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ري َ‬ ‫َ‬ ‫دمي ٌ‬ ‫َ‬ ‫طري خ ٌ‬ ‫لك ِم ْن � ْأن‬ ‫لك‪،‬‬ ‫أرويها‬ ‫�‬ ‫أنا‬ ‫�‬ ‫‪...‬‬ ‫قاحلة‬ ‫‪...‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫�شرايين‬ ‫ْ‬ ‫جَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫م�ض�ض‪ ،‬ال �أريد ل�شرايينك � ْأن ّ‬ ‫ْ‬ ‫العط�ش‪.‬‬ ‫تتجل َط من‬ ‫يجُ َّف فتتجرَّ عَ ُه على‬ ‫دمي ما� َؤك �أيُّها ْ‬ ‫املوت‪..‬‬ ‫ما� َؤك دمي‪ْ ...‬‬ ‫ً‬ ‫قانيا‪...‬‬ ‫ند َّي ًا‪...‬‬ ‫�شف ً‬ ‫َّ‬ ‫افا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫اجلافة‬ ‫الد‬ ‫الكبري‪....‬‬ ‫االنت�صار‬ ‫لعنة‬ ‫�سقيك‬ ‫ت‬ ‫املوت‬ ‫ُّها‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫الطر‬ ‫الد‬ ‫ماءُ‬ ‫ِّ ماءُ‬ ‫َ‬ ‫تعلن �أنك مي ِّْت �أيُّها املوت‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ال ُ‬ ‫إرادتك‪..‬‬ ‫تخ ْن �‬ ‫َحيد �أيُّها ُ‬ ‫قت مع َ‬ ‫املوت الذي ينجو فيما َ�ص َد َ‬ ‫� َ‬ ‫أنت الو ُ‬ ‫ذاتك النتنة!‬ ‫�أتعْلمُ لمِ اذا ؟‬ ‫أنياب َك َّ‬ ‫َّ‬ ‫ال�ص َ‬ ‫دق مع الذات من الوريد �إىل‬ ‫خة ِّ‬ ‫الو�س ِ‬ ‫النخرةِ ِ‬ ‫الن َك تنحرُ ب� ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذاتهمْ يف مبولة الكبار‪ ،‬مبولة‬ ‫مع‬ ‫ادقني‬ ‫ال�ص‬ ‫ري‬ ‫�ضم‬ ‫هرق‬ ‫ت‬ ‫�د‪...‬‬ ‫�‬ ‫�وري‬ ‫ال�‬ ‫َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫راق واملُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والتافهني واالغبياء‪ ...‬كم �شريف‬ ‫غت�صبني‬ ‫ابني‬ ‫والكذ‬ ‫القتلة‬ ‫ِ‬ ‫وال�سّ ِ‬ ‫ٍعر�ضته م ً‬ ‫َهينا يف �سوق َّ‬ ‫والو�ساخة واالمتهان ل َّأنه َ‬ ‫َ‬ ‫رف�ض �أن ي�سرُ َق‬ ‫خا�سة‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫َ‬ ‫واالطفال واليتامى والأرامل ؟‬ ‫الفقراء‬ ‫قوت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طوبى لمِ َن َ‬ ‫خان �ضمريَه‪...‬‬ ‫�سوف ال ُي ُ‬ ‫باع يف �سوق النحّ ا�سني‪...‬‬


‫‪No.(368) - 14 , Wednesday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫االزوري والديوك يف ابرز املباريات الودية والغيابات ت�ؤثر على �إنكلرتا‬

‫َتفاقم م�صائب �أملانيا ب�إن�سحاب �أوزيل وكلوزه والإ�صابة‬ ‫ُتبعد روبنهود عن هولندا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�ستكون الفر�صة متاحة مرة جديدة امام‬ ‫مدربي املنتخبات الوطنية لإجراء بع�ض‬ ‫ال �ت �ج��ارب م��ن دون م��واج�ه��ة �ضغوطات‬ ‫حتقيق النتائج‪ ،‬باقامة العديد من املباريات‬ ‫ال��ودي��ة ال �ي��وم االرب� �ع ��اء ال �ت��ي �ست�شهد‬ ‫ام�سيتاها �أك�ثر من مباراة كال�سيكية يف‬ ‫القارة العجوز ابرزها مباراتي �إيطاليا مع‬ ‫فرن�سا‪ ،‬وهولندا مع �أملانيا ‪.‬‬ ‫وبعد �ست �سنوات على مواجهتهما يف‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل املانيا ‪ ، 2006‬يلتقي‬ ‫منتخبا �إيطاليا وفرن�سا يف ملعب اينيو‬ ‫تارديني يف بارما ملعرفة مدى تطورهما‬ ‫يف م�ن�ت���ص��ف ت���ص�ف�ي��ات ك� ��أ� ��س ال �ع��امل‪،‬‬ ‫علما بان كالهما خرج من الباب ال�ضيق‬ ‫يف م��ون��دي��ال ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ويريدان‬ ‫التعوي�ض يف النهائيات املقبلة‪.‬‬ ‫وفتح مدرب املنتخب الإيطايل ت�شيزاري‬ ‫برانديللي ال�ب��اب ام��ام الالعبني ال�شبان‬ ‫ول �ل �م��رة الأوىل‪� ،‬سيت�سنى ل��ه ا�شراك‬ ‫مهاجميه ال��واع��دي��ن م��اري��و بالوتيللي‬ ‫و�ستيفان ال�شعراوي يف خ��ط الهجوم‪،‬‬ ‫بقيادة املاي�سرتو �أن��دري��ا بريلو ال��ذي ال‬ ‫ي�صد�أ‪ .‬وميلك املنتخب الفرن�سي رغبة‬ ‫ت�أكيد تعادله الثمني مع �أ�سبانيا ‪ 1-1‬يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل‪ ،‬حيث اعترب مدرب‬ ‫املنتخب دي��دي�ي��ه دي���ش��ان ب���أن "�شيئا ما‬ ‫ح�صل" يف تلك امل �ب��اراة‪ ،‬وك��ي ال تكون‬ ‫النتيجة التي خرجها منها �أم ��ام ابطال‬ ‫العامل جم��رد انتفا�ضة �صغرية‪ .‬يف هذه‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬ميكن ان يخو�ض �صانع الألعاب‬ ‫يوهان جوركوف مباراته الدولية الأوىل‬ ‫بعد غياب عدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫املانيا تفتقد كلوزه واوزيل‬ ‫ويف اللقاء ال�ث��اين ب�ين هولندا و�أملانيا‬ ‫يف �أم �� �س�تردام �سيفتقد ال �ث��اين مهاجمه‬ ‫مريو�سالف كلوزه وحم��رك خط الو�سط‬ ‫م�سعود اوزي ��ل بعد �أع�ل�ان ان�سحابهما‬ ‫من امل�شاركة لي�ضاعف �أزم��ة املدير الفني‬ ‫(ي��واخ�ي��م ل��وف )حيث �أن��ه افتقد بالفعل‬ ‫ج�ه��ود �أرب �ع��ة الع�ب�ين �آخ��ري��ن م��ن قائمة‬ ‫املنتخب التي ت�ضم ‪ 22‬العب ًا‪.‬‬ ‫ف �ف��ي وق ��ت � �س��اب��ق‪ ،‬ان���س�ح��ب با�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايغر وت��وين ك��رو���س وجريوم‬ ‫ب��وات �ي �ن��غ وم��ار� �س �ي��ل ��ش�م�ي�ل��زر ب�سبب‬ ‫�إ� �ص��اب��ات تعر�ضوا لها خ�لال مناف�سات‬ ‫الدوري الأملاين مطلع الإ�سبوع اجلاري‪.‬‬ ‫ويعاين كلوزه العب الت�سيو الإيطايل من‬ ‫الأنفلونزا بينما تعر�ض �أوزي��ل لإ�صابة‬ ‫ع�ضلية مب�شاركته م��ع ري��ال م��دري��د �ضد‬ ‫ليفانتي‪ .‬وج��اء رد فعل ل��وف م��ن خالل‬ ‫ا�ستدعاء العبني �شابني‪ ،‬قائد منتخب حتت‬

‫‪� 21‬سنة لوي�س هولتبي‪ ،‬الع��ب �شالكه‬ ‫يف ث��اين ح�ضور ل��ه م��ع مان�شافت‪ ،‬كما‬ ‫�أنه �سيمنح الفر�صة للمرة الأوىل لالعب‬ ‫فرانكفورت �سيب�ستيان يوجن كما ا�ستدعى‬ ‫�سفن بيندر العب بورو�سيا دورمتوند‪.‬‬ ‫�أما لوي�س فال جال مدرب هولندا‪ ،‬في�ؤكد‬ ‫دائما بانه �سيختار الالعبني اجلاهزين‬ ‫وب��ال �ت��ايل مل ي���س�ت��دع وي���س�ل��ي �شنايدر‬ ‫لعدم تعافيه من ا�صابة يف فخذه‪ .‬كما مت‬ ‫ا�ستبعاد مهاجم مان�ش�سرت يونايتد روبني‬ ‫ف��ان بري�سي م��ن الت�شكيلة بعد تعر�ضه‬ ‫لإ�صابة يف الفخذ خالل املباراة التي فاز‬ ‫بها مان�شت�سر يونايتد على �أ�ستون فيال‬ ‫‪ 2/3‬يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وخلت قائمة املنتخب الربتقايل من بع�ض‬ ‫�أ�سماء �صاحبة اخل�برة للإ�صابة � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫كاحلار�س مارتن �سكتلنبريج ولوت�شيانو‬ ‫نار�سينج وكيفن ��س�ترومت��ان وجريمن‬ ‫لين�س‪ ،‬وف�ضل فان غال اال�ستعا�ضة عنهم‬ ‫ببع�ض الالعبني ال�شباب وه��م جوردي‬ ‫كال�سي وروبن �شاكني و�ستيفان دي فريج‬ ‫وبا�س دو�ست‪.‬‬ ‫الغيابات ت�ؤثر على �إنكلرتا‬ ‫وكما لو كانت فكرة املباريات ال��ودي��ة ال‬

‫الربازيل و�إيطاليا ورو�سيا مت�ضي دون‬ ‫عناء يف خما�سي العامل‬

‫بلغت منتخبات ال�برازي��ل حاملة اللقب و�إيطاليا الثالثة ورو�سيا‬ ‫الرابعة الدور ربع النهائي من بطولة العامل لكرة القدم داخل ال�صاالت‬ ‫بعد حتقيقها انت�صارات �سهلة على بنما وم�صر وت�شيكيا توالي ًا االثنني‬ ‫يف دور ال�ستة ع�شر من الن�سخة ال�سابعة للبطولة املُقامة يف تايلند‪.‬‬ ‫ت�أهّ ل الربازيل حاملة اللقب �أربع مرات �أعوام ‪ 1989‬و‪ 1992‬و‪1996‬‬ ‫و‪ ،2008‬جاء �إثر اكت�ساحها بنما ‪ ،0-16‬لت�ضرب موعد ًا مع منتخب‬ ‫الأرجنتني ال��ذي وجد �شيئ ًا من ال�صعوبة بتخطي نظريه ال�صربي‬ ‫بنتيجة ‪ 1-2‬يف مباراتهما �ضمن الدور عينه‪� .‬أما �إيطاليا ثالثة الن�سخة‬ ‫ال�سابقة على ح�ساب رو�سيا بنتيجة ‪ّ ،1-2‬‬ ‫فتخطت م�صر ب�سهولة ‪،1-5‬‬ ‫وهي �ستالقي يف ربع النهائي الربتغال املت�أهلة على ح�ساب باراغواي‬ ‫الأحد‪ .‬من جهتها حافظت رو�سيا على ن�سقها الهجومي اجليّد ودفاعها‬ ‫ال�صلب يف هذه البطولة بتخطيها ت�شيكيا ‪ ،0-3‬مبقية على �شباكها‬ ‫نظيفة حتى الآن‪� ،‬إال � ّأن الو�ضع �سيختلف يف رب��ع النهائي حني‬ ‫ت�صطدم ب�إ�سبانيا و�صيفة ‪ ،2008‬وحاملة اللقب مرتني والتي كانت‬ ‫ت�أهلت الأحد ب�سحقها الدولة امل�ضيفة ‪ .1-7‬يذكر �أن جميع مباريات‬ ‫ربع النهائي �ستجري اليوم الأربعاء‪.‬‬

‫الفراعنة اىل جورجيا ملواجهة‬ ‫منتخبها جتريبيا‬

‫يخو�ض املنتخب الوطني امل�صري لكرة القدم مباراة ودي��ة مع نظريه‬ ‫�إجل��ورج��ي اليوم الأرب�ع��اء ا�ستعدادا لت�صفيات ك�أ�س العامل عن القارة‬ ‫الإفريقية‪ .‬وقال املدرب العام للفريق �ضياء ال�سيد ‪�" :‬إن املنتخب يلعب‬ ‫مبارياته الودية خارج م�صر‪ ،‬وقد طلبنا من احتاد الكرة اللعب على �أر�ضنا‬ ‫ودي��ا بعد م�ب��اراة جورجيا‪ ،‬واجلبالية خاطبت امل�س�ؤولني حتي نلعب‬ ‫على �أر�ضنا مع اقرتاب ت�صفيات ك�أ�س العامل من اال�ستئناف وا�ستعدادنا‬ ‫للقاء زميبابوي الذي �سيقام بالقاهرة يف اجلولة الثالثة"‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫غياب العبي الأهلي مل�شاركتهم مع الفريق الأحمر يف نهائي ك�أ�س �إفريقيا‬ ‫�أم��ام الرتجي التون�سي فر�صة لظهور العبني جدد من املتواجدين معنا‬ ‫لي�صبحوا �أ�سا�سيني‪ .‬يذكر �أن الفراعنة يلعبون يف املجموعة ال�سابعة‬ ‫مع غينيا وموزمبيق وزميبابوي‪ ،‬ويت�صدرون املجموعة بر�صيد ‪ 6‬نقاط‬ ‫بالفوز على موزمبيق ‪�/2‬صفر بالقاهرة وعلى غينيا ‪ 2/3‬ب�أر�ضها‪.‬‬

‫تلقى التقليل الكايف من �ش�أنها يف �إنكلرتا‪،‬‬ ‫يقود روي هودج�سون املدير الفني ملنتخب‬ ‫�إنكلرتا فريقه اليوم الأربعاء �أمام ال�سويد‬ ‫بدون عدد كبري من العبيه الأ�سا�سيني‪.‬‬ ‫فقد �أ�صبح غياب ثيو وال�ك��وت ع��ن هذه‬ ‫املباراة �شبه م�ؤكد بعد خروجه متكئ ًا على‬ ‫ق��دم واح��دة خ�لال م�ب��اراة فريقه �آر�سنال‬ ‫بالدوري ال�سبت املا�ضي ‪.‬‬ ‫كما حتوم ال�شكوك حول م�شاركة النجم‬ ‫واي� ��ن روين ب �ع��دم��ا مت ا� �س �ت �ب��دال��ه قبل‬ ‫‪ 11‬دقيقة فقط م��ن نهاية م �ب��اراة فريقه‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ‪� .‬أم��ا �ستيفن جريارد‬ ‫ال��ذي ك��ان من املقرر �أن يخو�ض مباراته‬ ‫الدولية املئوية مع �إنكلرتا يف جوتنربج‬ ‫فقد �أ�صيب بالتواء يف ركبته خالل مباراة‬ ‫فريقه ليفربول مع ت�شل�سي (‪ )1-1‬الأحد‪.‬‬ ‫فينغر ينتقد هودج�سون‬ ‫ويف املقابل انتقد الفرن�سي �آر�سني فينغر‬ ‫مدرب �آر�سنال هودج�سون مدرب املنتخب‬ ‫على قراره با�ستدعاء الالعب جاك ويل�شري‬ ‫�إىل مع�سكر منتخب �إنكلرتا رغم �أنه عاد‬ ‫م���ؤخ��ر ًا م��ن الإ� �ص��اب��ة ال �ت��ي �أب �ع��دت��ه ‪17‬‬ ‫�شهر ًا‪ .‬وقال هودج�سون‪�" :‬إن جاك العب‬ ‫مهم بالن�سبة لنا وهو حالي ًا بحالة بدنية‬

‫جيدة وي�شارك يف اللعب وقابل لالن�ضمام‬ ‫�إىل املنتخب‪� .‬إنه يتفهم قيامنا ب�ضمه �إىل‬ ‫قائمة الفريق" م���ش�ير ًا �إىل �أن امل�شكلة‬ ‫بني املنتخبات الوطنية و�أندية الالعبني‬ ‫�ستظل قائمة دائم ًا‪.‬‬ ‫�إ�سبانيا ت�ستعني بـال�صاعدين‬ ‫ت�ق��وم �أ��س�ب��ان�ي��ا برحلتها ال���س��اد��س��ة عرب‬ ‫املحيط الأطل�سي منذ �أن �أ�صبحت بطلة‬ ‫ل�ل�ع��امل يف ‪ 2010‬الأرب��ع��اء ع�ن��دم��ا حتل‬ ‫�ضيفة على املتوا�ضعة بنما‪.‬‬ ‫وك��ان �أنخيل ف�ي��ار‪ ،‬رئي�س احت��اد الكرة‬ ‫الأ�سباين منذ �سنوات طويلة‪ ،‬تلقى العديد‬ ‫م��ن االن �ت �ق��ادات ب�سبب خ��و���ض املنتخب‬ ‫الأول للبالد العديد من املباريات الودية‬ ‫عرب املحيطات‪ ،‬ولكنه �أكد �أن كال من هذه‬ ‫املباريات جتلب نحو ثالثة ماليني يورو‬ ‫(‪ 3 ,8‬م�ل�ي��ون دوالر)‪ ،‬وه ��ذه الأم� ��وال‬ ‫ت�ستخدم مل�صلحة كرة القدم الأ�سبانية‪.‬‬ ‫وقرر في�سينتي ديل بو�سكي مدرب �أ�سبانيا‬ ‫�أن ي�ج�ن��ب الع�ب�ي��ه امل�خ���ض��رم�ين ت�شايف‬ ‫وت�شابي �ألون�سو وخو�سيه ريينا و�ألفارو‬ ‫�أربيلوا وفريناندو توري�س القيام برحلة‬ ‫طويلة و�شاقة‪.‬هذا بالإ�ضافة �إىل ا�ستبعاد‬ ‫ديفيد �سيلفا وكارل�س بويول من قائمة‬

‫�أ�سبانيا للإ�صابة‪.‬‬ ‫بينما ا�ستدعى ال�صاعدين مارتن مونتويا‬ ‫االح �ت �ي��اط��ي يف ب��ر� �ش �ل��ون��ة‪ ،‬وماركيل‬ ‫�سو�سايتا العب �أتلتيك بلباو‪.‬وتلقى ديل‬ ‫بو�سكي ان�ت�ق��ادات خا�صة م��ن كاتالونيا‬ ‫لقيامه ب�ضم ثمانية العبني من بر�شلونة‬ ‫مقابل ثالثة فقط من ري��ال مدريد لرحلة‬ ‫بنما‪ .‬وع��اد خ��وان ماتا وخ��ايف مارتينيز‬ ‫�إىل ق��ائ �م��ة �أ� �س �ب��ان �ي��ا ب �ع��د غ�ي��اب�ه�م��ا عن‬ ‫املباراتني ال�سابقتني‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف دي��ل بو�سكي م �ب��اراة الأربعاء‬ ‫ب��أن�ه��ا‪" :‬مباراة مهمة �أم ��ام دول��ة �أخرى‬ ‫ناطقة باللغة الأ�سبانية"‪.‬‬ ‫غياب رونالدو‬ ‫ق��ال االحت ��اد ال�برت�غ��ايل �إن كري�ستيانو‬ ‫رونالدو قائد املنتخب �سيغيب عن املباراة‬ ‫ال��ودي��ة �أم��ام الغابون اليوم يف ليربفيل‬ ‫�إثر �إ�صابته بجرح فوق العني الي�سرى يف‬ ‫املباراة التي فاز فيها فريقه ري��ال مدريد‬ ‫على ليفانتي بالدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫و�أكد االحتاد الربتغايل �أن جواو برييرا‬ ‫م��داف��ع فالن�سيا وميجيل فيلو�سو العب‬ ‫دي �ن��ام��و ك�ي�ي��ف ان���س�ح�ب��ا م��ن الت�شكيلة‬ ‫للإ�صابة اي�ضا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫رمزي �أول م�صري يدرب فريق اوربي‬ ‫ذك��رت تقارير �إع�لام�ي��ة �أن هاين‬ ‫رمزي مدافع م�صر ال�سابق �أ�صبح‬ ‫مدربا لـ(لري�س) املنتتمي لدوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل البلجيكي لكرة‬ ‫القدم لي�صبح �أول مدرب م�صري‬ ‫يعمل يف اوروب��ا‪ .‬وقالت و�سائل‬ ‫�إع�ل�ام م�صرية االث�ن�ين �إن رمزي‬ ‫البالغ من العمر ‪ 43‬عاما والذي‬ ‫درب املنتخب االوملبي امل�صري يف‬ ‫دورة لندن ‪� 2012‬سيخلف املدرب‬ ‫ال�سويدي كري�س يان�سنز الذي �أقيل يوم االثنني‪.‬‬ ‫ولري�س الذي يحتل املركز الرابع ع�شر ال��دوري البلجيكي مملوك‬ ‫مل�ستثمر م�صري‪ .‬وخ�سر الفريق ‪� 1-3‬أمام بري�شوت يوم الأحد وهي‬ ‫الهزمية ال�ساد�سة للفريق يف ‪ 12‬مباراة هذا املو�سم‪ .‬ويف لندن قاد‬ ‫رم��زي الفريق امل�صري لل�صعود للدور الثاين قبل �أن يخ�سر �أمام‬ ‫اليابان‪ .‬ويف لري�س �سيكمل رمزي م�سريته يف كرة القدم االوروبية‬ ‫بعد �سنوات ناجحة كالعب يف �سوي�سرا واملانيا حيث لعب يف فريدر‬ ‫برمين وكايزر�سالوترن‪.‬‬ ‫ميالن يجدد الثقة يف اليجري برغم االخفاقات‬ ‫جدد ميالن الثقة يف مدرب فريقه‬ ‫م��ا��س�ي�م�ي�ل�ي��ان��و ال �ي �ج��ري غ ��داة‬ ‫اخل�سارة ام��ام �ضيفه فيورنتينا‬ ‫‪ 3-1‬يف امل��رح�ل��ة الثانية ع�شرة‬ ‫م��ن ال ��دوري الإي �ط��ايل‪ .‬واو�ضح‬ ‫ميالن ال��ذي يحتل امل��رك��ز الثالث‬ ‫ع �� �ش��ر يف ال � � � ��دوري‪ ،‬يف بيان‬ ‫ن �� �ش��ره ع �ل��ى م��وق �ع��ه يف �شبكة‬ ‫االن�ترن��ت "�سنوا�صل العمل مع‬ ‫ما�سيميليانو"‪ .‬وا�ضاف ادريانو‬ ‫ج��ال �ي��اين ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال �ن��ادي‬ ‫اللومباردي الذي خ�سر (‪ )6‬مرات يف (‪ )12‬مباراة هذا املو�سم‪" :‬لقد‬ ‫قمنا بتقييم عمل اليجري بعد مباحثات طويلة مع الرئي�س (�سيلفيو)‬ ‫برل�سكوين ومدربنا‪ ،‬وجددنا الثقة يف اليجري"‪ .‬وو�ضع ميالن حدا‬ ‫لل�شائعات التي راجت م�ؤخرا يف و�سائل االعالم االيطالية ومفادها‬ ‫ان النادي �سيقيل مدربه النه يخ�سر املباريات ويلعب بطريقة �سيئة‪.‬‬ ‫وتابع جالياين "بطبيعة احلال نحن ل�سنا �سعداء‪ ،‬ولكننا اعتربنا‬ ‫بان تغيري املدرب لن ي�ضمن لنا تغيري احوال الفريق‪ .‬اليجري قام‬ ‫بعمل جيد يف العامني االخريين (بطل الدوري عام ‪ 2011‬والو�صافة‬ ‫عام ‪ ،)2012‬ولذلك قررنا االحتفاظ به"‪.‬‬ ‫�آر�سنال يرف�ض اقرتاح فرميبوجن‬ ‫ي�ستعد �آر�سنال لال�ستماع للعرو�ض‬ ‫املقدمة ل�ضم العب و�سطه ال�شاب‬ ‫�إمي ��ان ��وي ��ل ف ��رمي� �ب ��وجن عندما‬ ‫تفتح ن��اف��ذة االن�ت�ق��االت ال�شتوية‬ ‫مطلع ال �ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬ب�ع��دم��ا قرر‬ ‫ع ��دم جت��دي��د ع �ق��ده ال ��ذي ينتهي‬ ‫بنهاية املو�سم احلايل وف ًقا ملوقع‬ ‫ج��ول‪.‬ك��وم الن�سخة الربيطانية‪.‬‬ ‫وي�سعى نادي ولفرهامبتون الذي‬ ‫ين�شط يف دوري الدرجة الأوىل‬ ‫ال�ستعادة خدمات الالعب البالغ من‬ ‫العمر ‪ 20‬عامًا والذي لعب له على �سبيل االعارة يف الن�صف الثاين‬ ‫من املو�سم املا�ضي‪ ،‬لكنه مل يُ�شارك �سوى يف خم�س مباريات بعد‬ ‫تعر�ضه لإ�صابة يف الرباط ال�صليبي لركبته اليمنى‪ .‬وعاد الالعب‬ ‫الغاين الأ�صل فرميبوجن من هذه الإ�صابة يف وقت الحق هذا املو�سم‬ ‫و�شارك مع زميله جاك ويل�شري يف بع�ض املباريات مع فريق �آر�سنال‬ ‫دون ‪ 21‬عامًا‪� ،‬إال �أن جاك ويل�شري �شق طريق العودة للفريق الأول‪.‬‬

‫موراي متفائل بالعام اجلديد ويعد ‪ 2012‬الأف�ضل يف م�شواره الريا�ضي‬ ‫يتطلع ال�بري�ط��اين �آن ��دي م ��وراي ملو�سم‬ ‫‪ 2013‬م�شحونا بطاقة ج��دي��دة ومربزا‬ ‫جانبه الإيجابي رغم انتهاء مو�سم ‪2012‬‬ ‫بالن�سبة ل��ه بهزميته �أم ��ام ال�سوي�سري‬ ‫روجيه فيدرر ‪ )7/5( 7/6‬و‪ 6/2‬الأحد يف‬ ‫الدور قبل النهائي لبطولة لندن اخلتامية‬ ‫ملو�سم التن�س (نهائي الدوري العاملي)‪.‬‬ ‫وعلى م��دار ال �ـ‪� 12‬شهرا املا�ضية ‪ ،‬جنح‬ ‫الالعب الربيطاين يف التقدم من املركز‬ ‫ال��راب��ع �إىل امل��رك��ز ال �ث��ال��ث بالت�صنيف‬ ‫العاملي لالعبي التن�س املحرتفني عالوة‬ ‫على �إحرازه ذهبية دورة الألعاب الأوملبية‬ ‫"لندن ‪ "2012‬ول �ق��ب ب�ط��ول��ة �أمريكا‬ ‫امل�ف�ت��وح��ة يف ف�ت�رة م�ث�م��رة م�ن��ذ تعيينه‬

‫الالعب الكبري ال�سابق �إيفان ليندل مدربا‬ ‫له يف بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫وق � ��ال م�� ��وراي ال��ث��ال��ث يف الت�صنيف‬ ‫ال�ع��امل��ي ل�لاع�ب�ين خ�ل��ف ال���ص��رب��ي نوفاك‬ ‫ديوكوفيت�ش وال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫اللذين يتناف�سان على لقب بطولة لندن‪:‬‬ ‫"كان عاما �إيجابيا ب�شكل رائع‪ ،‬رغم �أنني‬ ‫كنت �أود �إنهاء العام بفوز ولكن هذا االمر‬ ‫مل ي�ح��دث وم��ع ذل��ك ف���إن ه��ذا ال�ع��ام يظل‬ ‫الأف�ضل ط��وال م�شواري الريا�ضي بكل‬ ‫ت�أكيد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف م��وراي‪" :‬ما ال��ذي يدعوين �أن‬ ‫�أنظر �إىل ه��ذا العام ب�سلبية‪ ،‬فهذا الأمر‬ ‫�سيبدو �سخيفا الآن‬

‫ريكارد ‪ :‬لقاء االرجنتني اليوم احتكاك حقيقي وحتدي قوي ملنتخب ال�سعودية‬ ‫ت�ستعد م��دي�ن��ة ال��ري��ا���ض اليوم‬ ‫ال���س��ت��ق��ب��ال ك �ت �ي �ب��ة ال��ت��اجن��و‬ ‫الأرجنتينية التي تخو�ض لقاء‬ ‫ودي م��ع امل �ن �ت �خ��ب ال�سعودي‬ ‫�ضمن ا�ستعداتهما لال�ستحقاقات‬ ‫املقبلة‬ ‫‪.‬وي�ل�ع��ب املنتخب االرجنتيني‬ ‫ال� ��ذي ي��ق��وده اف �� �ض��ل الع ��ب يف‬ ‫ال�ع��امل "ليونيل مي�سي" بكامل‬ ‫ق��وت��ه وب�ق�ي��ادة امل ��درب الوطني‬ ‫"�أليخاندرو �سابيال" ال ��ذي‬ ‫ي�سعى لال�ستعداد اجليد ملرحلة‬ ‫�شهر اذار من ت�صفيات املونديال‬ ‫والتي �ستكون حا�سمة للمنتخب‬ ‫الأرجنتيني الذي يت�صدر دوري‬ ‫�أم��ري�ك��ا اجلنوبية يف ت�صفيات‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫بينما املنتخب ال�سعودي بقيادة‬ ‫"فرانك ريكارد" ي�ستعد لبطولة‬ ‫اخلليج القادمة واملحافل القارية‬ ‫التي �أهمها بطولة �آ�سيا ‪،2015‬‬ ‫وقد واجه الأخ�ضر منتخبات من‬ ‫العيار الثقيل يف مباريات ودية‬ ‫ك��ان �آخ��ره��ا املنتخب الإ�سباين‬ ‫وال � ��ذي خ �� �س��ر �أم ��ام ��ه بنتيجة‬ ‫ثقلية‪.‬‬ ‫و�ستكون امل�ب��اراة فر�صة ملي�سي‬ ‫بلقاء م��درب��ه ال�سابق يف نادي‬

‫بر�شلونة الإ��س�ب��اين‪ ،‬الهولندي‬ ‫فرانك ريكارد ال��ذي ي�شرف على‬ ‫املنتخب ال�سعودي ‪.‬‬ ‫و�أكد ريكارد علي �أهمية مواجهة‬ ‫املنتخب ال���س�ع��ودي م��ع نظريه‬ ‫الأرجنتيني ملا متثله من احتكاك‬

‫حقيقي وحت��دي ق��وي للمنتخب‬ ‫يحتاجه خ�لال تلك الفرتة لكون‬ ‫املنتخب غنيا عن التعريف وميتلأ‬ ‫بالنجوم الكروية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدير الفني الهولندي‬ ‫�أن��ه اخ�ت��ار قائمته بعناية طبقا‬

‫جل��اه��زي��ة ال�لاع�ب�ين فنيا وطبيا‬ ‫و�أخالقيا م�شريا ايل �أهمية تلك‬ ‫اخل��ط��وة ح �ت��ى ال ي �ت��م اختيار‬ ‫العبني يعانون من �إ�صابات‪.‬‬ ‫وا�� �ش���ار اىل �أن ه��ن��اك �أن��ا���س‬ ‫يتمنون م�شاهدة منتخبهم وهو‬

‫يواجه منتخبات قوية والالعبني‬ ‫�أي�ضا ميلكون مثل ه��ذه الرغبة‬ ‫علي الرغم من امتالكهم رهبة تلك‬ ‫املباريات متمنيا �أن يقدم الالعبني‬ ‫امل�ستوي امل�أمول منهم ‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن الهولندي‬

‫ري �ك��ارد ه��و �أول رج��ل �أخ��ذ بيد‬ ‫مي�سي وا� �س �ت��دع��اه ل� ّل�ع��ب لأول‬ ‫م��رة يف ال ��دوري الإ��س�ب��اين �ضد‬ ‫�إ�سبانيول يف ‪ 16‬ت�شرين االول‬ ‫‪ 2004‬بعمر ‪� 17‬سنة‪ ،‬عندما كان‬ ‫م��درب � ًا ل��ه �آن� ��ذاك‪ ،‬لي�صبح ثالث‬ ‫�أ�صغر الع��ب يلعب م��ع �صفوف‬ ‫الفريق الأول و�أ�صغر العب يلعب‬ ‫مع بر�شلونة يف ال��دوري‪ ،‬بينما‬ ‫ال يزال النجم الأرجنتيني مي�سي‬ ‫يدين ملدربه ال�سابق‪ ،‬حيث �صرح‬ ‫قبل �أيام ب�أنه مدين له بكل �شيء‪.‬‬ ‫وخا�ضت ال�سعودية ثالث لقاءات‬ ‫مع االرجنتني تعادلت يف االوىل‬ ‫‪ 2-2‬يف ‪ 6‬مت� ��وز ‪ 1988‬يف‬ ‫�أدي�ل�اي��د �أ� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬للم�شاركة‬ ‫يف ك�� ��أ�� ��س امل���ائ� �ت�ي�ن وف� � ��ازت‬ ‫االرجنتني يف اللقاء الثاين ‪0-2‬‬ ‫‪16‬مت��وز‪ 1988‬يف املباراة التي‬ ‫اق�ي�م��ت يف ك��ان�ب�يرا ب�أ�سرتاليا‬ ‫على امل��رك��زي��ن ال�ث��ال��ث والرابع‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة ن�ف���س�ه��ا وج� ��ددت‬ ‫االرج�ن�ت�ين ف��وزه��ا لكن بنتيجة‬ ‫‪ 1-3‬يف ‪ 1992/10/20‬يف‬ ‫املباراة التي �أجريت يف الريا�ض‬ ‫امل �م �ل �ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال�سعودية‪،‬‬ ‫حل�ساب املباراة النهائية لبطولة‬ ‫كوبا ديل ري فهد (القارات)‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫يا�سني‪ :‬الرتكيز والثقة بالنف�س �سالحنا الأول‬

‫زغري ‪ :‬معنويات العبينا مرتفعة وم�صرين على �ضرورة التعوي�ض برغم �صعوبتها‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال الع��ب املنتخب ال��وط�ن��ي بكرة‬ ‫ال �ق��دم اح �م��د ي��ا��س�ين امل �ح�ترف يف‬ ‫اورب �ي��رو ال �� �س��وي��دي ان التفكري‬ ‫بالفوز والرتكيز والثقة بالنف�س هم‬ ‫اب��رز ما يجب ان يتحلى بهم العبو‬ ‫الفريق م��ن اج��ل حتقيق ال�ف��وز يف‬ ‫لقاء ال�ي��وم على مناف�سنا املنتخب‬ ‫االردين يف امل� �ب���اراة ال �ت��ي تقام‬ ‫يف قطر وه��ذه االم ��ور وح��ده��ا من‬ ‫�ست�ساعدنا يف حتقيق النقاط الثالث‬ ‫للقاء التي نعدها يف غاية االهمية‬ ‫م��ن اج��ل موا�صلة امل�سرية بنجاح‬ ‫نحو املناف�سة بقوة للح�صول على‬ ‫البطاقة الثانية امل��ؤه�ل��ة للربازيل‬ ‫وال نن�سى اي���ض��ا دع ��م وم�ساندة‬ ‫اجل�م��اه�ير ال�ع��راق�ي��ة ال��وف�ي��ة التي‬ ‫ن�سعى ال��س�ع��اده��ا ل��ذل��ك ن��رج��و من‬ ‫اجلمهور الريا�ضي الرائع ان يقف‬ ‫م��ع امل�ن�ت�خ��ب وان ال ي �ي ��أ���س ف�أمل‬ ‫الت�أهل اىل ك�أ�س العامل ال يزال قائما‬ ‫والطريق امامنا وان �شاء الله تكون‬ ‫م�ب��اراة االردن ب��داي��ة االنت�صارات‬ ‫للفريق الوطني ال��ذي مل يحقق اي‬ ‫ف��وز يف امل �ب��اري��ات االرب���ع االوىل‬ ‫مبرحلة الذهاب وحقيقة كلنا عزمية‬ ‫وا� �ص��رار ع�ل��ى ر��س��م الب�سمة على‬

‫منتخبنا يف لقاء م�صريي مع الأردن النعا�ش اماله يف الت�صفيات املونديالية !‬ ‫الت ��ي ت�شهده ��ا املجموع ��ة‪ ،‬حكم ��ت �أن‬ ‫يكون لقاءهم ��ا يف "الدوحة" هاما للغاية‬ ‫مم ��ا يعني �أن ��ه �سيكون مواجه ��ة "التقبل‬ ‫التعوي�ض"!‬ ‫و�أكد املدير الفني عدنان حمد‪،‬هذه املباراة‬ ‫ه ��ي من �أهم اللقاءات يف الت�صفيات نظرا‬ ‫للنتائ ��ج التي ت�شهدها املجموعة‪ ،‬من املهم‬ ‫�أن نح�ص ��ل عل ��ى النقاط الث�ل�اث لنوا�صل‬ ‫احلف ��اظ عل ��ى حظوظن ��ا قوي ��ة بالت�أه ��ل‬ ‫للنهائي ��ات‪ .‬لق ��د و�ضعن ��ا خ�سارتن ��ا �أمام‬ ‫ُعم ��ان خل ��ف ظهرن ��ا‪ ،‬ونرك ��ز فق ��ط عل ��ى‬ ‫مواجه ��ة العراق‪ ،‬يج ��ب �أن نفعل ذلك لكي‬ ‫ال ن�شت ��ت �أفكارنا‪ ،‬فالقادم مهم‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫املباراة هي الأهم حاليا"‪.‬‬ ‫ويف املجموع ��ة نف�سه ��ا يح � ّ�ل منتخ ��ب‬ ‫الياب ��ان لك ��رة الق ��دم �ضيف� � ًا ثقي�ل ً�ا عل ��ى‬ ‫نظريه العماين يف م�سقط اليوم الأربعاء‬ ‫�آم�ل ً�ا يف طرق ب ��اب نهائيات ك�أ� ��س العامل‬ ‫يف الربازي ��ل ع ��ام ‪ ،2014‬يف حني يبحث‬ ‫�صاحب الأر� ��ض عن نتيجة �إيجابية تع ّزز‬ ‫فر�صته يف ني ��ل �إحدى بطاقتي املجموعة‬ ‫الثاني ��ة يف ال ��دور الراب ��ع احلا�س ��م‬ ‫للت�صفيات الآ�سيوية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وجوه جماهرينا الريا�ضية‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ي��ا� �س�ين يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ‪ :‬انا ما زلت متفائال بالظفر‬ ‫ب��ال�ب�ط��اق��ة ال �ث��ان �ي��ة يف املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م��ع اح�ت�رام ��ي ملنتخبات‬ ‫ا�سرتاليا واالردن وعمان وال نن�سى‬ ‫اي�ضا ان هناك فر�صة للح�صول على‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ومعنى ك�لام��ي اننا‬ ‫مل نفقد الفر�صة اب��دا ‪.‬م�شريا اىل‬ ‫ان��ه لي�ست ل��دي فكرة وا�ضحة عن‬ ‫املنتخب االردين لكني اعلم جيدا‬ ‫ان مدربهم القدير عدنان حمد ي�أمل‬ ‫بتحقيق اجناز تاريخي لهم وهذا ان‬ ‫حتقق ف�أنه �سيح�سب له‪.‬‬

‫ع�صام ‪ :‬زيكو قادرعلى توظيف ادواته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ر�أى م�ساعد مدرب منتخب ال�شباب‬ ‫ال�سابق �أث�ير ع�صام ان "منتخبنا‬ ‫الوطني ميتلك فر�صة كبرية لت�أكيد‬ ‫جدارة الكرة العراقية على ال�صعيد‬ ‫ال� � �ق � ��اري‪ ،‬ع �ب�ر حت �ق �ي��ق نتيجة‬ ‫ايجابية جتعله يعود اىل الواجهة‬ ‫يف الت�صفيات املونديالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ع�صام لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"املدرب زيكو بات على قناعة كاملة املونديال"‪.‬‬ ‫باال�سماء التي �ستمثل املنتخب‪ ،‬و�أ� �ش��ار ع�صام اىل ان "ما خرج‬ ‫وهو الأق��در على توظيف االدوات ب��ه منتخب ال���ش�ب��اب م��ن نتيجة‬ ‫التي ميتلكها بال�صورة التي ت�ؤدي ايجابية امام اليابان والت�أهل اىل‬ ‫اىل ك�سب نقاط امل�ب��اراة‪ ،‬وم��ن ثم املونديال‪� ،‬ستجعل العبي املنتخب‬ ‫رف��ع ح�ظ��وظ املنتخب يف �ضمان الأول �أك�ثر حر�صا واندفاعا على‬ ‫م �ك��ان ب�ي�ن ال� �ف ��رق امل �ت ��أه �ل��ة اىل موا�صلة امل�شوار يف الت�صفيات"‪.‬‬

‫يخو� ��ض منتخبنا الوطني لكرة القدم يف‬ ‫ال�ساعة الرابعة م ��ن ع�صر اليوم االربعاء‬ ‫لق ��اء ناريا مع نظ�ي�ره االردين على ملعب‬ ‫نادي العربي �ضمن اجلولة ال�ساد�سة من‬ ‫الدور احلا�س ��م الآ�سيوي امل�ؤهل ملونديال‬ ‫الربازي ��ل ‪ 2014‬بتحكي ��م طاق ��م دويل‬ ‫�صيني م�ؤلف من ت ��ان هاي حكما للو�سط‬ ‫يعاون ��ه مواطناه م ��و ياك�سن و�سو جني‬ ‫ومانن ��غ حكم ��ا رابع ��ا وال�سع ��ودي عب ��د‬ ‫الرحمن الزي ��د مقيـّما للح ��كام الفيتنامي‬ ‫كار غوتام م�شرفا على املباراة ‪.‬‬ ‫تكت�س ��ي املواجه ��ة �أهمي ��ة ا�ستثنائية يف‬ ‫م�ش ��وار منتخبن ��ا يف الت�صفي ��ات بعد ان‬ ‫ا�صبح م�صريه مرهونا بها‪.‬‬ ‫يحتل منتخبنا املركز االخري يف املجموعة‬ ‫الثانية بر�صيد نقطتني فقط‪ ،‬خلف االردن‬ ‫وله ‪ 4‬نقاط‪ ،‬يف ح�ي�ن يت�صدرها املنتخب‬ ‫الياب ��اين بر�صيد ‪ 10‬نقاط‪ ،‬مقابل ‪ 5‬نقاط‬ ‫لأ�سرتاليا وعمان ‪.‬‬ ‫وال تق ��ل املب ��اراة �أهمي ��ة بالن�سب ��ة اىل‬ ‫منتخب االردن املتطل ��ع للذهاب بعيدا يف‬ ‫الت�صفيات‪ ،‬كما يريد يف الوقت ذاته القفز‬ ‫يف الرتتيب م�ستفي ��دا من غياب ا�سرتاليا‬ ‫عن ه ��ذه اجلولة‪ ،‬وخو�ض عم ��ان مباراة‬ ‫�صعبة عل ��ى ار�ضها امام اليابان اليوم‪ ،‬اذ‬ ‫ي�أمل بالفوز الذي قد يجعله ثانيا‪.‬‬ ‫يواجه املنتخب العراقي يف هذه املواجهة‬ ‫م�شاكل فنية ب�سب ��ب اال�صابات التي القت‬ ‫بظالله ��ا عل ��ى ع ��دد م ��ن اعم ��دة املنتخب‬ ‫خ�صو�ص ��ا يف منطق ��ة الدف ��اع اذ �سيغيب‬ ‫املدافعان با�سم عبا�س ومثنى خالد وعالء‬ ‫عب ��د الزه ��رة وم�صطف ��ى ك ��رمي ب�سب ��ب‬ ‫اال�صاب ��ة اىل جانب �سالم �شاكر حل�صوله‬ ‫على بطاقتني �صفراوين‪.‬‬ ‫وم ��ا �سيعمق حمنة املنتخ ��ب العراقي يف‬ ‫هذا اللقاء االف ��راغ الق�سري للمنتخب من‬ ‫اب ��رز عنا�ص ��ره يون� ��س حمم ��ود ون�ش�أت‬ ‫اك ��رم وق�صي منري وك ��رار جا�سم من قبل‬ ‫املدير الفني الربازيلي زيكو‪.‬‬ ‫و�سيدخل العراق املواجهة بهذه الغيابات‬ ‫وبخ�س ��ارة ودية �أمام قط ��ر قبل ايام‪ .‬لكن‬

‫الالعبون م�ستا�ؤون من ت�صريحات يون�س وهوار‬ ‫وزيكو يغلق مع�سكر الدوحة !‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ست ��اء العبو منتخب الع ��راق لكرة القدم‬ ‫م ��ن الت�صريح ��ات التلفزيوني ��ة الت ��ي‬ ‫�أدىل به ��ا العبا املنتخ ��ب املبعدين يون�س‬ ‫حمم ��ود وه ��وار امل�ل�ا حمم ��د وخا�ص ��ة‬ ‫االخ�ي�ر بعد �أن و�ص ��ف الت�شكيلة احلالية‬ ‫بغري املنا�سب ��ة و�أنها لن ت�ستطيع فعل �أي‬ ‫�شيء يف الإ�ستحقاقات املقبلة ‪.‬‬ ‫ورد �أكرث من العب على هذه الت�صريحات‬ ‫بالق ��ول ‪ :‬ن�سج ��ل �إ�ستغرابن ��ا و�إ�ستيائنا‬ ‫م ��ن ال ��كالم ال ��ذي ظه ��ر عل ��ى ل�س ��ان‬ ‫الزميل�ي�ن يون� ��س حمم ��ود وه ��وار امل�ل�ا‬ ‫حمم ��د بت�أكيده ��م ب�ض ��رورة ا�ستدعائهم‬ ‫للمنتخ ��ب وان االخ�ي�ر (( ه ��وار)) عل ��ق‬ ‫على �أن القائمة احلالية للمنتخب الوطني‬ ‫العراقي لي�ست جديرة و�أنها لن حتقق �أي‬ ‫�ش ��يء بل �أنه ي�ؤكد �أن النقطة �أمام الأردن‬ ‫�ستك ��ون مبثاب ��ة �إجن ��از ‪ ,‬كن ��ا نتمنى من‬ ‫النجم�ي�ن الكبريي ��ن �أن يقدم ��ا لن ��ا الدعم‬ ‫والع ��ون بدال م ��ن ر�سائ ��ل الإحب ��اط لأن‬ ‫املنتخ ��ب ال ميث ��ل �أح ��دا وال يتوقف على‬ ‫�أ�س ��م ‪ ,‬فامل�س�ي�رة ت�ستمر م ��ن �أجل متثيل‬ ‫الوطن �أجمل متثي ��ل ‪.‬و�أ�ضاف الالعبون‬ ‫الذي ��ن �أر�سلوا ر�سالة ال ��رد والتو�ضيح ‪:‬‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫لن نقول �شيئا الآن بل �أن امللعب هو الذي‬ ‫�سيحكم و�سريد عل ��ى ما جاء من �أحاديث‬ ‫يف الربنامج التلفزي ��وين والذي توقعنا‬ ‫�أن يق ��دم لنا دفع ��ة معنوية قب ��ل مواجهة‬ ‫الأردن املنتظ ��رة ‪� ,‬صحي ��ح �أن الفري ��ق‬ ‫�سيفتقد للكثري من الأ�سماء املهمة للإبعاد‬ ‫�أو الإ�صابة ولكننا �سنقدم كل ما منلك من‬ ‫�أج ��ل ت�شريف الك ��رة العراقي ��ة واحلفاظ‬ ‫على �أمل الت�أهل �إىل املونديال العاملي ‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر خا�ص ��ة ملعر�ض الك ��رة العراقية‬ ‫امل�صور ذكرت �أن املدرب الربازيلي زيكو‬

‫قرر على خلفية ت�صريحات يون�س حممود‬ ‫وهوار املال حممد غل ��ق مع�سكر املنتخب‬ ‫ورف� ��ض �أج ��راء املقاب�ل�ات ال�صحفية مع‬ ‫الالعبني ومنع حتى الزيارات ال�شخ�صية‬ ‫�إىل مقر �إقامة البعثة يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوح ��ة ‪.‬زيكو كان قد �أ�ستدعى جمموعة‬ ‫جديدة م ��ن الالعبني بع ��د �أن �أبعد �أعمدة‬ ‫املنتخ ��ب الأ�سا�سية �أمثال يون�س حممود‬ ‫ون�ش� ��أت �أك ��رم وق�صي من�ي�ر وهوار املال‬ ‫حممد وعماد حمم ��د وكرار جا�سم بحجة‬ ‫تراجع م�ستواهم الفني والبدين‪.‬‬

‫عل ��ى اجلان ��ب الآخ ��ر مل يتخ ��ذ زيك ��و كل‬ ‫ه ��ذه الق ��رارات لك ��ي يتعر� ��ض للهزمي ��ة‪،‬‬ ‫ب ��ل هو"�سرياه ��ن" جم ��ددا على ع ��دد من‬ ‫الوج ��ود ال�شابة التي متل ��ك جتربة كافية‬ ‫وخ�ب�رة مثالي ��ة يف التعامل م ��ع مثل هذه‬ ‫املب ��اراة اذ �سيدفع بحم ��ادي احمد واجمد‬ ‫را�ضي يف الهج ��وم‪ ،‬وعلي ح�سني رحيمة‬ ‫و�سام ��ال �سعي ��د واحم ��د ابراهي ��م وعلي‬ ‫بهج ��ت يف الدف ��اع‪ ،‬و�سيك ��ون �سع ��د عبد‬ ‫االم�ي�ر واحم ��د يا�سني م ��ن اب ��رز اوراقه‬ ‫يف منطق ��ة الو�سط‪ .‬كما فع ��ل يف اجلولة‬ ‫الثالثة عندما ن ��زل بثمانية تغيريات على‬ ‫الت�شكيل ��ة الت ��ي واجهت الياب ��ان وخانها‬ ‫التوفي ��ق يف اخلروج ولو بنقطة من قلب‬ ‫"�سايتاما"‪.‬‬ ‫ب ��د�أ املنتخ ��ب العراقي مهمت ��ه يف م�شوار‬ ‫ت�صفيات ال ��دور الرابع بتعادل مع االردن‬ ‫بال ��ذات ‪ 1-1‬يف عم ��ان‪ ،‬وخ ��رج بنتيج ��ة‬ ‫مماثل ��ة م ��ع عم ��ان يف الدوح ��ة‪ ،‬قب ��ل ان‬ ‫يتعرث ‪ 1-0‬و‪ 2-1‬امام اليابان وا�سرتاليا‬

‫اعالميون لـ (‬

‫على التوايل‪.‬‬ ‫مل ترق نتائج املنتخ ��ب العراقي يف رحلة‬ ‫الذه ��اب اىل م�ستوى تطلعات وطموحات‬ ‫ان�صاره ما جعله مطالبا بالبقاء يف �سباق‬ ‫ال�ص ��راع عل ��ى اح ��دى بطاقت ��ي الت�أه ��ل‬ ‫ع�ب�ر بواب ��ة االردن ولي� ��س غريه ��ا الن‬ ‫الف ��وز يعني انعا�ش االم ��ال اما اخل�سارة‬ ‫ف�ست�ضعه خارج احل�سابات‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي املركزي‬ ‫لك ��رة الق ��دم يحي ��ى زغ�ي�ر ان معنوي ��ات‬ ‫العبين ��ا مرتفعة وا�صرارهم على �ضرورة‬ ‫التعوي� ��ض والظفر بنقاط املباراة الثالث‬ ‫برغ ��م �صعوبته ��ا لك ��ون االخ�ي�ر ي�سع ��ى‬ ‫�أي�ض ��ا اىل اخلروج بنتيجة ايجابية تعزز‬ ‫حظوظ ��ه يف املناف�سة عل ��ى بطاقة الت�أهل‬ ‫الثانية عن املجموع ��ة الثانية وخا�صة ان‬ ‫الفوزه ��و خيارنا الوحيد يف هذه املباراة‬ ‫امل�صريي ��ة الت ��ي �ستعطينا دفع ��ة معنوية‬ ‫كب�ي�رة نحو التق ��دم اىل الإم ��ام واالبتعاد‬ ‫ع ��ن املركز االخ�ي�ر وم�صاحل ��ة اجلماهري‬

‫العراقية التي تنتظ ��ر منه ان يهديها فوز ًا‬ ‫جدي ��د ًا يعيد ال�ص ��ورة احلقيقية املعروفة‬ ‫عن ��ه بانه من املنتخبات التي حتتل مراكز‬ ‫متقدمة على �صعيد القارة الآ�سيوية ‪.‬‬ ‫ي ��درك منتخب ��ا الأردن والع ��راق �أنهم ��ا‬ ‫يقفان �أم ��ام منعطف مهم للغاية يف طريق‬ ‫املناف�س ��ة عل ��ى الت�أه ��ل لنهائي ��ات ك�أ� ��س‬ ‫العامل‪ .‬حيث �سيكون لقاءهما هاما للغاية‪،‬‬ ‫بل هو ميثل غالبا الفر�صة الأخرية‪.‬‬ ‫مواجهة ال تقبل التعوي�ض‬

‫�ش ��اءت ال�صدف �أن جتمع الأردن والعراق‬ ‫خ�ل�ال م�ش ��وار الت�صفي ��ات الطويل ثالث‬ ‫م ��رات من قب ��ل‪ ،‬اثنتني يف ال ��دور الثالث‬ ‫"دور املجموع ��ات" حي ��ث تب ��ادال الفوز‪،‬‬ ‫الأردن ‪ 0-2‬ذهاب ��ا يف اربي ��ل ‪ ،‬والع ��راق‬ ‫‪� 1-3‬إياب ��ا يف العا�صم ��ة ع ّم ��ان‪ ،‬والثالثة‬ ‫يف ذه ��اب ال ��دور احلا�س ��م وتع ��ادال ‪1-1‬‬ ‫يف الأردن‪ .‬ولك ��ن النتائ ��ج الت ��ي حققه ��ا‬ ‫الفريق�ي�ن يف رحل ��ة الذه ��اب والتحوالت‬

‫) ‪ :‬العبونا قادرون على التعوي�ض ونراهن على االمور النف�سية‬ ‫وان نهي ��ىء الفري ��ق الجل الف ��وز على االردن‬ ‫من خ�ل�ال الدخول مبع�سك ��ر تدريبي طويل و‬ ‫خو� ��ض مباريات م ��ع منتخبات قوي ��ة ‪ ،‬وهذا‬ ‫االم ��ر م�ؤ�سف حقيقة‪ .‬املنتخ ��ب االن يف حالة‬ ‫توه ��ان و عدم ت ��وازن‪ .‬لكن اعتق ��د ان الفريق‬ ‫قادر على حتقيق نتيجة جيدة‪.‬‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫يدخ ��ل منتخبن ��ا الوطني ع�صر الي ��وم مباراة‬ ‫االردن ب�شع ��ار واح ��د ال غري ه ��و �شعار الفوز‬ ‫يف حال ��ة اراد اال�ستم ��رار على �سك ��ة الطريق‬ ‫ال�صحي ��ح نح ��و موندي ��ال الربازي ��ل ‪2014‬‬ ‫او الع ��ودة اىل بغ ��داد من اج ��ل تكملة م�شوار‬ ‫املوندي ��ال بال نكهة وبال طعم ‪ ..‬املنتخب الذي‬ ‫�سيدخ ��ل اللقاء بال ا�سماء رنان ��ة بعد ان تعذر‬ ‫عليها احل�ضور بعد ان ا�صيب البع�ض ب�ضربة‬ ‫االبع ��اد عن طريق امل ��درب الربازيلي زيكو او‬ ‫ع ��ن طري ��ق اال�صابة الت ��ي تفنن ��ت واختارت‬ ‫الوقت ال�سي ��ئ للو�صول اىل اه ��م الركائز من‬ ‫ركائ ��ز منتخبنا الوطني فمنتخبنا �سيكون بال‬ ‫�س�ل�ام �شاك ��ر و با�سم عبا� ��س ولياتي الطريق‬ ‫عل ��ى م�صطف ��ى ك ��رمي وع�ل�اء عبد الزه ��رة ‪..‬‬ ‫فهل �سيكون منتخبن ��ا الوطني احلمل الوديع‬ ‫واملدل ��ل ل ��دى باق ��ي املنتخبات بع ��د ف�شله يف‬ ‫حتقي ��ق �أي ف ��وز طيل ��ة مباريات ��ه االرب ��ع يف‬ ‫املرحل ��ة االوىل ام انه �سيك ��ون على موعد مع‬ ‫االنطالق ��ة احلقيق ��ة ويتب ��ع طريق ��ة ان تات ��ي‬ ‫الفر�ص ��ة متاخرة خري م ��ن ان ال تاتي‪ .‬ريا�ضة‬ ‫النا� ��س كانت لها وقفة م ��ع عدد من االعالميني‬ ‫الريا�ضيني عرب هذه ال�سطور ‪:‬‬

‫الفر�صة االخرية‬

‫العراقي ��ة ق ��ال ان منتخبن ��ا ال ميك ��ن ب ��ا حال‬ ‫م ��ن احل ��ال ان ير�ض ��ى بالتواج ��د يف املراكز‬ ‫املتاخرة يف ج ��دول ترتي ��ب املجموعة وعليه‬ ‫النهو� ��ض من جديد بالرغم من حالة الغيابات‬ ‫الت ��ي يعاين منه ��ا كما ان مب ��اراة املنتخب مع‬ ‫الفري ��ق االردين �ستك ��ون مف�ت�رق ط ��رق فاما‬ ‫التق ��دم اىل االم ��ام او الرج ��وع اىل اخلل ��ف ‪،‬‬ ‫ويع ��اين منتخبنا من ع ��دم جاهزية اجلاهزية‬ ‫العام ��ة للمنتخ ��ب لهذه املب ��اراة كانت متعرثة‬ ‫فال مباري ��ات قوية و المع�سكرات جيدة عك�س‬ ‫الفري ��ق اخل�ص ��م الذي ع�سك ��ر يف اوروبا كما‬ ‫خا�ض ع ��دة مباريات جتريبية قوية فلذلك هو‬ ‫ميتل ��ك حظوظا اكرب م ��ن منتخبنا خا�صة لكن‬ ‫مركز ال يليق بنا‬ ‫االعالم ��ي هيث ��م الطائ ��ي املرا�س ��ل يف قن ��اة اغل ��ب ال�شارع العراق ��ي الريا�ضي يراهن على‬

‫روحي ��ة العبينا حيث ان املنتخب عندما يكون‬ ‫يف م�أزق و ظروف �سيئة ينتف�ض ويقدم اداءا‬ ‫طيبا ونحن نراه ��ن على االمور النف�سية اكرث‬ ‫من مراهنتنا على اجلانب الفني ‪ ،‬خا�صة و ان‬ ‫لدينا جمموعة من الالعبني ا�صحاب اخلربة‪.‬‬

‫كتيبة الليوث جاهزة اليوم لالطاحة بالكنغر اال�سرتايل يف ن�صف نهائي ا�سيا‬ ‫را�س اخليمة ‪� -‬صالح عبد املهدي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�سيك ��ون منتخبن ��ا ال�شباب ��ي يف ال�ساع ��ة‬ ‫ال�سابع ��ة م ��ن م�س ��اء اليوم ح�س ��ب توقيت‬ ‫بغداد ام ��ام مواجهة حا�سمة اخرى جتمعه‬ ‫ه ��ذه امل ��رة بنظ�ي�ره اال�س�ت�رايل وجتري‬ ‫يف اط ��ار ال ��دور ن�ص ��ف النهائ ��ي لبطول ��ة‬ ‫كا�س ا�سي ��ا حتت �سن ‪ 19‬عام ��ا املتوا�صلة‬ ‫يف االم ��ارات حت ��ى ي ��وم ال�سب ��ت املقبل ‪،‬‬ ‫و�سيتاه ��ل الفائز من املب ��اراة ملالقاة الفائز‬ ‫من مباراة كوري ��ا اجلنوبية واوزبك�ستان‬ ‫يف نهائي البطولة ‪.‬‬ ‫خ�صم �صعب‬

‫�صحي ��ح ان منتخبن ��ا الزال ينع ��م بن�ش ��وة‬ ‫الت�أه ��ل اىل مونديال ال�شب ��اب الذي �سيقام‬ ‫يف تركي ��ا الع ��ام املقب ��ل و�صحي ��ح ان‬ ‫معنويات الفريق مت ��ر باق�صى درجاتها اال‬ ‫ان ذل ��ك مل مينع من القول بان املباراة امام‬ ‫الكنغ ��ر اال�س�ت�رايل لي�س ��ت �سهل ��ة ال�سيما‬ ‫وانها جت ��ري امام فريق قوي وعنيد يتمتع‬ ‫العبوه باملهارة الفردية والقوة اجل�سمانية‬ ‫وق ��د ازاح عن طريقه ثالث منتخبات عربية‬ ‫بينه ��ا منتخبي قط ��ر وال�سعودية يف الدور‬ ‫االول ثم االردن يف دور الثمانية ‪.‬‬ ‫ويعتم ��د امل ��درب اال�س�ت�رايل ب�ش ��كل كبري‬

‫الت ��ي مت ��ت معاجلته ��ا كم ��ا ب نّ‬ ‫�ّي� ان ��ه القى‬ ‫حما�ض ��رة �صحية على الالعبني تناول فيها‬ ‫ط ��رق التغذي ��ة ال�صحيحة وتن ��اول الكثري‬ ‫م ��ن ال�سوائل ف�ضال عل ��ى كيفية اال�ست�شفاء‬ ‫ومراع ��اة النوم باوق ��ات كافية اىل غري ذلك‬ ‫من اجلوانب‪.‬‬ ‫�شاكر واوكون‬

‫م ��درب منتخبنا حكيم �شاك ��ر حتدث لكاتب‬ ‫ال�سط ��ور ع ��ن مب ��اراة اليوم فاك ��د على انه‬

‫ظروف �سيئة‬

‫عبا�س القره غلي مرا�سل قناة الدوري والكا�س‬ ‫القطري ��ة اكد ان املب ��اراة �صعبة و م ��ا زاد من‬ ‫�صعوبته ��ا غياب بع�ض الالعب�ي�ن عن �صفوف‬ ‫املنتخب لال�صاب ��ة ‪ ،‬ا�ضافة اىل قلة التح�ضري‬ ‫للمب ��اراة رغ ��م �صعوبتها واهميته ��ا واكتفائه‬ ‫مبباراة واح ��دة امام املنتخ ��ب القطري وكان‬ ‫من املمك ��ن ان ن�ستعد لهذه املباراة ب�شكل جيد‬

‫عيون العراقيني ترنو ملباراة التتويج و�شاكر يطمح للفوز‬

‫عل ��ى هداف الفريق كوري غومريو �صاحب‬ ‫االه ��داف ال�ست ��ة الت ��ي يت�صدر به ��ا الئحة‬ ‫ه ��دايف البطول ��ة منا�صف ��ة م ��ع ال�س ��وري‬ ‫حمم ��ود موا�س وهو الالع ��ب ذاته �صاحب‬ ‫الهاتريك الذي اطاح باملنتخب االردين يوم‬ ‫االحد املا�ضي يف ملعب الفجرية‪ ,‬واحلقيقة‬ ‫مل يكن اال�سرتالي ��ون مر�شحون لبلوغ هذه‬ ‫املرحل ��ة عل ��ى خلفي ��ة فوزه ��م الفق�ي�ر على‬ ‫منتخب قطر يف ا�ستهالل مباريات الفريقني‬ ‫ث ��م التع ��ادل مع �شب ��اب �سوري ��ا يف املباراة‬ ‫الثانية اما يف املباراة الثالثة مع ال�سعودية‬ ‫فكان الفريق مه ��ددا باالق�صاء بعد ان تقدم‬ ‫ال�سعودي ��ون به ��دف ال�سبق حت ��ى الدقيقة‬ ‫الثاني ��ة من الوقت بدل امله ��دور عندما جاء‬ ‫ه ��دف التعادل يف حلظة غري متوقعة باملرة‬ ‫وه ��و اله ��دف الثمني ال ��ذي نق ��ل املنتخب‬ ‫اال�س�ت�رايل اىل دور الثماني ��ة ب ��دال م ��ن‬ ‫حرا� ��س املرمى جليل زي ��دان على جاهزية‬ ‫نظريه ال�سعودي بلمح الب�صر‪.‬‬ ‫احلار� ��س املب ��دع حمم ��د حمي ��د للمب ��اراة‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان الثنائي �صك ��ر عجيل وعلي‬ ‫املران االخري‬ ‫ادى منتخبنا وحدة تدريبية متكاملة م�ساء يا�س�ي�ن عل ��ى ا�ستعداد ت ��ام اي�ضا يف �ضوء‬ ‫االثن�ي�ن اعقبه ��ا ام� ��س مب ��ران اخ�ي�ر قب ��ل املعنوي ��ات العالي ��ة الت ��ي يتمتع ��ون به ��ا ‪،‬‬ ‫مواجه ��ة اال�سرتاليني كم ��ا �شاهد الالعبون ام ��ا طبي ��ب الفري ��ق الدكت ��ور عب ��د الكرمي‬ ‫مبعي ��ة امل ��درب حكي ��م �شاك ��ر ع ��دة ا�شرطة ال�صف ��ار فاكد عل ��ى اهلية جمي ��ع الالعبني‬ ‫ملباري ��ات املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل ال�سابقة مت للم�شارك ��ة يف مب ��اراة اليوم وع ��دم وجود‬ ‫خالله ��ا تا�ش�ي�ر ح ��االت الق ��وة وال�ضع ��ف ا�صاب ��ات قد تق ��ف حائ�ل�ا دون م�شاركة �أي‬ ‫يف اداء الفري ��ق ‪ ،‬م ��ن جانب ��ه اك ��د م ��درب الع ��ب با�ستثناء بع�ض الكدم ��ات الب�سيطة‬

‫عرب �آ�سيا يت�شبثون ب�آمال الت�أهل‬

‫رغ ��م ابتع ��اد املنتخبات العربي ��ة يف قارة‬ ‫�آ�سيا عن املراكز امل�ؤهلة ب�شكل مبا�شر �إىل‬ ‫نهائي ��ات ك�أ�س الع ��امل لكرة الق ��دم ‪2014‬‬ ‫ف�إنها تبقى تتم�سك ب�آمالها يف التقدم نحو‬ ‫حتقي ��ق حل ��م اللع ��ب يف العر� ��س العاملي‬ ‫بالربازيل‪.‬‬ ‫وي�شه ��د الي ��وم الأربعاء مواجه ��ة عربية‬ ‫خال�ص ��ة ب�ي�ن قط ��ر ولبن ��ان يف املجموعة‬ ‫الأوىل حي ��ث يتقا�س ��م لبن ��ان وقط ��ر ذيل‬ ‫املجموع ��ة بر�صيد �أربع نق ��اط لكل منهما‬ ‫�ستح ��دد املواجه ��ة ب�ي�ن املنتخب�ي�ن يف‬ ‫الدوحة ب�شكل كبري الفري ��ق القادر منهما‬ ‫على مناف�سة باقي منتخبات املجموعة ‪.‬‬ ‫ول ��ن تلع ��ب كوري ��ا اجلنوبي ��ة مت�ص ��درة‬ ‫املجموع ��ة يف ه ��ذه اجلولة بينم ��ا تلتقي‬ ‫�إي ��ران التي متلك �سبع نق ��اط وتت�أخر عن‬ ‫القم ��ة بف ��ارق الأه ��داف م ��ع �أوزبك�ستان‬ ‫التي ت�أت ��ي يف املركز الثال ��ث ولها خم�س‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫يطمح للف ��وز والتاهل ملباراة التتويج من‬ ‫اج ��ل حتقيق اجن ��از اخ ��ر ي�ض ��اف الجناز‬ ‫التاهل اىل نهائيات مونديال تركيا م�ضيفا‬ ‫بان ��ه يعرف امكان ��ات اال�سرتاليني وطريقة‬ ‫لعبه ��م الت ��ي تعتمد عل ��ى الك ��رات الطويلة‬ ‫وااللتح ��ام الب ��دين وقد جه ��ز فريقه فنيا و‬ ‫بدني ��ا ونف�سي ��ا ملقارعة مناف�س ��ه والتفوق‬ ‫عليه برغم الت�سليم ب ��ان املهمة لي�ست �سهلة‬ ‫‪ ،‬وا�ش ��ار �شاك ��ر اىل انه تابع ع ��دة مباريات‬ ‫ال�سرتالي ��ا ب�ش ��كل مبا�شر او عل ��ى ا�شرطة‬ ‫م�سجل ��ة واع ��د عدت ��ه اليق ��اف م�ص ��ادر‬ ‫خط ��ورة الفري ��ق ال�سيما اله ��داف كامريو‪،‬‬ ‫وبخ�صو� ��ص التوليف ��ة الت ��ي �ستخو� ��ض‬ ‫املباراة ق ��ال �شاكر انه ��ا ذات اال�سماء التي‬ ‫خا�ض ��ت مباراة اليابان م ��ع ا�شرتاك �سيف‬ ‫�سلم ��ان الغائ ��ب ع ��ن تل ��ك املب ��اراة بداعي‬ ‫احلرم ��ان ‪ ،‬ام ��ا مدرب املنتخ ��ب اال�سرتايل‬ ‫ب ��ول اوك ��ون فا�ش ��اد بجه ��ود العبي ��ه بع ��د‬ ‫التاهل اىل نهائيات مونديال ال�شباب مكتفيا‬ ‫بالقول ان مباراة الدور ن�صف النهائي امام‬ ‫الع ��راق �ستكون �صعبة و�سنقدم ما بو�سعنا‬ ‫للو�ص ��ول اىل مب ��اراة التتوي ��ج ‪ ،‬وح ��ول‬ ‫ال ��دور الذي يلعبه املهاج ��م الهداف غامريو‬ ‫اكد مدرب �شباب ا�سرتاليا ان الكرة قبل ان‬ ‫ت�صل اىل هذا الالع ��ب هناك العبني اخرين‬ ‫يقومون بدور مهم م ��ن اجل م�ساعدته على‬ ‫الت�سجيل‪.‬‬

‫اخ ��ر املتحدثني كان ال�صحف ��ي قا�سم الدراجي‬ ‫الذي قال اعتقد ان مباراة منتخبنا امام االردن‬ ‫تعت�ب�ر من ا�صعب املباريات وعند املقارنة بني‬ ‫اع ��داد الفري ��ق للمباري ��ات جند هن ��اك تقارب‬ ‫ماب�ي�ن املنتخبني بعدما خا� ��ض االردن مباراة‬ ‫ا�ستعدادي ��ة واح ��دة ام ��ام البحري ��ن خ�سرها‬ ‫بثالث ��ة اهداف بينم ��ا منتخبنا خ�س ��ر بهدفني‬ ‫له ��دف امام قط ��ر لكن حتقيق نتيج ��ة ايجابية‬ ‫التعترب م�ستحيلة اذا ما و�ضع الكادر التدريبي‬ ‫يف ع�ي�ن االعتبار ان مناف�س ��ه يعاين من غياب‬ ‫اك�ث�ر م ��ن الع ��ب يف الدف ��اع وع ��دم االجنرار‬ ‫اىل ا�سلوب ��ه وع ��دم منحه احلري ��ة التامة يف‬ ‫ت�س�ي�ر املباراة كما يريد ‪ .‬ام ��ا م�سالة ا�ستدعاء‬ ‫الالعب�ي�ن ال�شباب فاين ا�شد على ع�ضد الكادر‬ ‫التدريب ��ي ك ��ون ان ه�ؤالء الالعب�ي�ن يعتربون‬ ‫ا�ضاف ��ة قوي ��ة ملنتخبنا كونه ��م تدرجوا ب�شكل‬ ‫�صحي ��ح ولكنن ��ي اخ�ش ��ى من غي ��اب الالعبني‬ ‫الكب ��ار ال�سيم ��ا بع ��د ان ابع ��د زيكو ع ��دد من‬ ‫الالعبني الذين نعول عليهم كثريا يف مثل هذا‬ ‫لقاء باال�ضافة اىل ا�صابة عدد من الالعبني‪.‬‬

‫حممود ‪ :‬الوطني مطالب بتحقيق الفوز وحمد‬ ‫�سيالقي �صعوبة يف التعامل معه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك ��ر الالع ��ب ال ��دويل ال�ساب ��ق �شاك ��ر‬ ‫حمم ��ود‪� ،‬أن املنتخ ��ب الوطن ��ي مطالب‬ ‫�أكرث من �أي وق ��ت م�ضى بتحقيق الفوز‬ ‫عل ��ى االردن �ضمن الت�صفيات الأ�سيوية‬ ‫ليعود اىل جو املناف�سة جمدد ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال حمم ��ود (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪� :‬إن املنتخ ��ب الوطني مطالب‬ ‫بتحقي ��ق الف ��وز ليك ��ون الطري ��ق �أمامه‬ ‫�سال ��ك ًا اىل الربازي ��ل‪ ،‬كون ��ه �سيتم�س ��ك‬ ‫بخيط االمل جم ��ددا ً‪ ،‬و�سيح�سن موقعه‬

‫يف املجموع ��ة وهو م ��ا �سيمنحه جرعة‬ ‫حتفيزية للخروج بنتائج ايجابية خالل‬ ‫املباريات املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن النظرة الفنية ملدربا الفريق‬ ‫جتد �أن عدن ��ان حمد �سيواج ��ه �صعوبة‬ ‫يف التعام ��ل مع دقائق املب ��اراة‪ ،‬كونه ال‬ ‫يعل ��م مب�ستويات الالعب�ي�ن املوجودين‬ ‫لأن ��ه مل ي�شرف عل ��ى �أي �أحد منهم خالل‬ ‫الفرتة‪ ،‬فيما �ستك ��ون فر�صة زيكو �أكرب‬ ‫لتحقي ��ق االنت�صار رغ ��م �صعوبة املهمة‬ ‫بع ��د موج ��ة اال�صاب ��ات الت ��ي اجتاحت‬ ‫�صفوف املنتخب الوطني‪.‬‬

‫املبا�شرة بدق ركائز امللعب االوملبي يف مدينة ال�صدر‬ ‫كرمية جابر‬

‫يتوا�ص ��ل العم ��ل يف م�ش ��روع امللعب‬ ‫االوملب ��ي الريا�ض ��ي يف مدينة ال�صدر‬ ‫الذي يت�سع لــ‪ 30‬الف متفرج وبا�شراف‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ‪.‬‬ ‫وق ��ال م�س� ��ؤول دائرة املهند� ��س املقيم‬ ‫املهند� ��س �صالح ح�س�ي�ن ان العمل يف‬ ‫امل�ش ��روع يتوا�ص ��ل ب�ش ��كل جيد حيث‬ ‫مت فح�ص الرتب ��ة واحلديد وال�سمنت‬ ‫يف خمترب بغ ��داد ومتت املوافقة عليه‬ ‫ومتت املبا�شرة ب ��دق الركائز ويجري‬ ‫حالي ��ا العمل يف بل ��وك ‪ D‬م�شري ًا اىل‬

‫ان هنالك بع�ض املعوقات ب�سبب تاخر‬ ‫تعيني مكتب ا�ست�شاري للم�شروع ‪.‬‬ ‫واو�ضح مدير �شركة ن ��ورول الرتكية‬ ‫املنف ��ذة له ��ذا امل�ش ��روع ان هنال ��ك‬ ‫عقب ��ات وم�شاكل م ��ع املتجاوزين على‬ ‫حدود امللعب والت ��ي تعيق �سري تنفيذ‬ ‫امل�شروع مم ��ا ادى اىل تاخر يف ن�سب‬ ‫االجناز‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل م�ش ��روع امللع ��ب يت�ضم ��ن‬ ‫ملع ��ب رئي� ��س �سع ��ة ‪ 30‬ال ��ف متفرج‬ ‫وملعب للتدريبات �سعة ‪ 2000‬متفرج‬ ‫وم�ضم ��ار اللعاب الق ��وى وفندق اربع‬ ‫جنوم ي�ضم ‪ 50‬غرفة ‪.‬‬


‫‪No.(368) - Wednesday 14 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫موازنة (‪� ..)2013‬أغفلت االرامل‬

‫لها‪....‬‬

‫عَ وائل تقودها ن�ساء َينتظرن �إعانة �شحيحة ‪ ،‬و َيخ�ضن‬ ‫�صراعات فـي دوائر ال تتعاون‬

‫عاطل عن العمل‬

‫لأكرث من �سنة‪ ،‬وا�صلت ال�سيدة ال�شابة (جنان) مراجعة دوائر الدولة املعنية‪ ،‬مل ترتك وزارة او منظمة او اي دائرة متعلقة بال�شهداء للح�صول على حق زوجها الذي قتل اثر‬ ‫عملية ارهابية‪ .‬و�شيئا ف�شيئا‪ ،‬ت�سلل الي�أ�س اىل قلبها فكل ماح�صلت عليه هو راتب (‪ )100,000‬دينار �شهريا تت�سلمه كل ثالثة ا�شهر بعد العديد من املراجعات والت�أجيالت‪ ،‬وعندما‬ ‫ي�أتي اليوم املوعود وت�صل اىل �شباك ال�صراف تكون قد انفقت من اجور النقل ون�سخ االوراق ما ي�ضطرها لتوزيع هذا الراتب ال�ضئيل يف نف�س اليوم لغر�ض �سداد الديون املرتاكمة‪.‬‬ ‫تقول (جنان) "انا ام لثالثة اوالد‪ ،‬اكربهم يف احلادية ع�شرة من عمره‪ ،‬وابني كان متفوقا يف درا�سته لكني ا�ضطررت الجباره على ترك الدرا�سة ليعمل لدى حالق املنطقة كي‬ ‫يتعلم حرفة تنفعه وي�ساعدين على �إعالة اخوانه ب�إجور يومية ب�سيطة يت�سلمها"‪.‬‬

‫* �أمل حت ��اويل م��راج�ع��ة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�شهداء او املطالبة بتعوي�ض كونه‬ ‫�ضحية حرب؟‬ ‫ وع��دون��ا ب��ال�ت�ع��وي���ض��ات‪ ،‬وكلما‬‫راجعنا و�س�ألنا علمنا ان هناك من‬ ‫م�ضى على انتظارهم �سنوات دون‬ ‫احل�صول على تعوي�ضات حتى الآن‪.‬‬ ‫اما م�ؤ�س�سة ال�شهداء فهي حتى االن‬ ‫معنية ب�شهداء النظام ال�سابق وك�أن‬ ‫� �ش �ه��داء االره � ��اب ل�ي���س��وا م��ن هذا‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫فو�ضى �إدارية واجراءات‬ ‫عقيمة‬ ‫بعد العام ‪ ،2003‬مت ت�أ�سي�س �شبكة‬ ‫احل �م��اي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ال �ت��ي متنح‬ ‫رواتب للن�ساء العاجزات واالرامل‬ ‫واملطلقات وك��ل الن�ساء دون معيل‬ ‫ومبلغ الراتب هو (‪ ) 50,000‬دينار‬ ‫فقط مينح كل ثالثة ا�شهر‪ ،‬وكان يتم‬ ‫الت�سجيل للح�صول على الراتب‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل�ج��ال����س ال �ب �ل��دي��ة‪ .‬لقد‬ ‫حرمت الكثري من االرام��ل من هذا‬ ‫احل��ق الب�سيط بينما ح��دث الكثري‬ ‫من التالعب وعمليات الف�ساد التي‬ ‫ك�شفت عن تزوير وتكرار باال�سماء‪.‬‬ ‫يف نهاية العام ‪ 2008‬تقرر افتتاح‬ ‫دائ ��رة خا�صة ل�ل�م��ر�أة الن�ق��اذه��ا من‬ ‫ال��ت��زاح��م م ��ع ال ��رج ��ال يف �شبكة‬ ‫احلماية‪ ،‬و�شمول من مل ي�سبق لها‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى رات� ��ب‪ .‬وم ��ع ذل��ك‪،‬‬

‫مازالت الكثري من امل�شاكل عالقة‪.‬‬ ‫الأرم �ل��ة (�إمي ��ان غ ��ازي) �أم لأربعة‬ ‫�أط� �ف ��ال‪ -‬ق�ت��ل زوج �ه��ا يف عمليات‬ ‫الإره� ��اب ال�ت��ي �شنتها ال�ق��اع��دة يف‬ ‫حمافظة دياىل‪ ..‬ت�سكن يف (بهرز)‪.‬‬ ‫ت �ق��ول (امي � ��ان) "كنت ق��د �سجلت‬ ‫يف ��ش�ب�ك��ة احل �م��اي��ة الإجتماعية‬ ‫قبل �سنتني بعد مقتل زوج��ي‪ ،‬ومل‬ ‫�أح�صل على رات��ب حتى الآن ‪� ،‬إذ‬ ‫�أخ�بروين بوجود خط�أ يف اال�سم‪.‬‬ ‫وب�ع��د حت��وي�ل��ي اىل دائ ��رة امل ��ر�أة‪،‬‬ ‫طالبوين بجلب الو�صل من دياىل‬ ‫لكي يتم �صرف رات�ب��ي‪ ،‬وو�صويل‬ ‫اىل دي��اىل �صعب جدا وعند ذهابي‬ ‫اىل دياىل يقولون علي العودة اىل‬ ‫بغداد وهكذا‪."..‬‬ ‫و�أك��دت احلاجة (�أم حيدر) خالتها‬ ‫التي ترافقها قول (امي��ان) م�ضيفة‬ ‫"ارافق (امي ��ان) كونها ال تعرف‬ ‫ال�ط��ري��ق اىل ال��دائ��رة ‪ ،‬وق��د حلت‬ ‫�ضيفة علي بعد ان ا�ستدانت اجرة‬ ‫ال �� �س �ي��ارة ل �ل��و� �ص��ول اىل ب �غ��داد‪،‬‬ ‫وكلي ام��ل يف ت�صحيح ا�سمها كي‬ ‫ت�ستلم راتبها م��ن ال��دائ��رة ليعينها‬ ‫واط�ف��ال�ه��ا ع�ل��ى متطلبات احلياة‪،‬‬ ‫فهي ت�سكن يف غرفة �صغرية ولي�س‬ ‫ل��دي�ه��ا مورد"‪ .‬مل يختلف و�ضع‬ ‫الأرملة (خولة حممود) القادمة من‬ ‫دي��اىل اي�ضا ‪� ،‬إذ قتل زوج�ه��ا على‬ ‫يد القاعدة ما ا�ضطرها لل�سكن مع‬ ‫خالها يف غ��رف��ة �صغرية واللجوء‬

‫ع�����ال�����م�����ه�����ا‬

‫طريقة للتوا�صل مع �شريكة حياتك‬

‫هل تعاين من وجودة فجوة بينك وبني �شريكة حياتك؟ هل فقدت التوا�صل معها؟ هل‬ ‫متران حاليا بحالة من ال�صمت املطبق‪ ،‬وال جتدان �أر�ضا م�شرتكة للحوار املتبادل؟‬ ‫�إليك �سبع خطوات ب�سيطة لك�سب ود حبيبتك‪ ،‬وا�ستعادة ال�سعادة املفقود وحيوية‬ ‫العالقة وحميميتها‪:‬‬ ‫ امنح زوجتك الرتكيز الكايف‪ ،‬ب�أن ت�ستمع ب�شكل جاد ملا ترويه لك‪ ،‬فال ت�ستمع لها‬‫بن�صف حوا�سك‪ ،‬بينما يكون الن�صف الآخر من تركيزك من�صبا مثال على م�شاهدة‬ ‫التليفزيون �أو مطالعة اجل��ري��دة‪ .‬وال تن�س �أن تتبادل معها النقا�ش فيما تق�صه‬ ‫عليك‪.‬‬ ‫ اعط زوجتك الفر�صة لتنهي كالمها‪ ،‬وحاول �أال تقاطعها عندما تتحدث‪ ،‬وال تبد�أ‬‫يف الدفاع عن نف�سك �ضد ما تظنه هجوما منها عليك‪ ،‬وحتى �إذا كانت توجه �إليك‬ ‫انتقادا‪ ،‬عليك بالتفكري يف كالمها‪ ،‬فقد تكون على حق‪.‬‬ ‫ عندما تدخل يف نقا�ش مع زوجتك‪ ،‬احر�ص على �أن تكونا مبفردكما‪ ،‬و�أن يكون‬‫بينكما نوع من الرتكيز املتبادل‪ ،‬فال تتناق�ش معها �أمام �أ�صدقائكما �أو �أهلكما �أو‬ ‫حتى �أطفالكما‪.‬‬ ‫ احر�ص على التوا�صل مع حبيبتك بالعني ب�شكل م�ستمر‪ ،‬لأن قراءة كل منكما ملا‬‫يف عني الآخر �سي�سهل املهمة عليكما‪ ،‬كما �سي�شعرها باهتمامك بها‪ ،‬ويخلق لديها‬ ‫انطباعات ايجابية جتاهك‪ .‬وال تدع ب�صرك يزوغ فى �أي اجتاه �آخر كال�سقف مثال �أو‬ ‫اللوحة املعلقة على اجلدار‪ ،‬لأن ذلك �سيعطيها انطباعا ب�أنك ال تهتم ملا تقوله‪.‬‬ ‫ ال تكذب على حبيبتك‪ ،‬وكن �صادقا معها‪ ،‬حتى لو مل يعجبك �سلوكا �أو ت�صرفا معينا‬‫بدر منها ‪� ،‬أو كنت تكره بع�ض عاداتها‪ ،‬فالأف�ضل �أن ت�صارحها بذلك‪ ،‬وت�أكد �أن هذا‬ ‫من �ش�أنه �أن يقوي عالقتكما‪.‬‬ ‫ �إذا اختلطت عليك الأم ��ور‪ ،‬ال تدعى الفهم‪ ،‬واط�ل��ب ف��ورا م��ن �شريكة حياتك‬‫التو�ضيح‪ ،‬وا�ست�شعر وجهة نظرها يف �شكواها‪ ،‬فهذه خطوة مهمة جدا فى بناء‬ ‫ج�سرا من التفاهم بينكما‪.‬‬ ‫ خ�ص�ص وقتا ثابتا لزوجتك تتبادالن فيه املزاح �أو حتى الكالم اجلاد‪ .‬واحر�ص‬‫على �أن ت�صطحبها يف نزهة م��رة كل �أ�سبوع �أو �أ�سبوعني للتخل�ص من التوتر‬ ‫وال�ضغوط التي تالقياها يوميا‪ .‬و�ستجد �أن هذه اخلطوة �سيكون لها ت�أثري ايجابي‬ ‫على عالقتك بزوجتك‪.‬‬

‫اىل دائ ��رة رع��اي��ة امل ��ر�أة للح�صول‬ ‫ع �ل��ى رات � ��ب ب �ع��د �أن ي �ئ �� �س��ت من‬ ‫املراجعات يف دياىل وتكرر الدائرة‬ ‫هناك على م�سامعها القول بوجود‬ ‫اخ �ط��اء يف ملفها‪ .‬ت�ق��ول "تعودت‬ ‫�سماع كلمات مثل ‪..‬تعايل باجر او‬ ‫بعد ا�سبوع او �شهر"‪� .‬أم��ا ال�سيدة‬ ‫(الهام ا�سماعيل)‪ ،‬مت تهجريها من‬ ‫كركوك ح�سب املادة (‪ )140‬وعانت‬ ‫من عدم ح�صولها على راتبها كونها‬ ‫�أ�صبحت من �سكنة بغداد‪ ،‬وتوجب‬ ‫ح�ضورها اىل الدائرة للح�صول على‬ ‫نقل‪ .‬تقول اميان "هل ت�ستحق املئة‬ ‫الف كل هذه املعامالت واجلري بني‬ ‫املحافظات‪ ،‬لقد انفقت ا�ضعافها"‪.‬‬ ‫رواتب هزيلة‬ ‫وتخ�صي�صات حمدودة‬ ‫ب��ع��د ف �� �ص��ل ال��ن�����س��اء يف دائ � ��رة‬ ‫خا�صة تقرر زي��ادة روات��ب االرامل‬ ‫واملطلقات وزوج��ات املفقودين اىل‬ ‫مئة ال��ف بينما ظلت بقية الفئات‬ ‫ت�ستلم راتب (‪ ، )50,000‬واملئة الف‬ ‫كما قالت اح��دى ال�سيدات االرامل‬ ‫"ال تكفي ا�سبوعا بل رمبا يومني‬ ‫او ثالثة‪ ،‬خ�صو�صا وان اقل ايجار‬ ‫ب�ح��دود ‪ 250‬ال��ف دينار"‪ .‬والكرث‬ ‫من مرة طرحت فكرة زي��ادة رواتب‬ ‫الن�ساء االرامل على طاولة الربملان‪،‬‬ ‫فكانت االجوبة �سلبية كون املو�ضوع‬ ‫يتعلق باملوازنة وغريها‪.‬‬

‫�ضفاف اجلراحي‬

‫ع��ن ذل ��ك حت��دث��ت ال���س�ي��دة (ناهدة‬ ‫ح �م �ي��د ل �ف �ت��ة) (م ��دي ��ر ع� ��ام دائ� ��رة‬ ‫رعاية امل ��ر�أة) قائلة "منذ تا�سي�س‬ ‫الدائرة �سعينا لرفع رواتب الن�ساء‬ ‫امل�ستفيدات ومن كل ال�شرائح ‪ ،‬وهذا‬ ‫ك��ل ماح�صلنا عليه اي زي��ادة املئة‬ ‫ال��ف ل�لارام��ل واملطلقات وزوج��ات‬ ‫املفقودين‪ .‬نحن نعلم ان هذا املبلغ‬ ‫قليل ون���س�ع��ى ل��رف�ع��ه ‪ ،‬ب��رغ��م اين‬ ‫ادعو لرفع ن�سبة رواتب القا�صرين‬ ‫عو�ضا عن امهاتهم ‪ ،‬ك��ون القا�صر‬ ‫ي�ستلم رات��ب ‪ 25‬الف فقط ولو زاد‬ ‫راتبه اكرث ال�ستطاعت والدته �ضمان‬ ‫احتياجاته‪ ،‬كما ان زيادة راتب املر�أة‬ ‫قد يجعلها مطمعا للرجال‪ ،‬فتتخلى‬ ‫بذلك عن اوالدها او تواجههم �سوء‬ ‫معاملة زوج االم بينما ميكن �صيانة‬ ‫كرامتهم يف حالة زي��ادة رواتبهم ‪،‬‬ ‫فيكونون مب�أمن من طمع او اهمال‬ ‫اهل االم او زوجها"‪.‬‬ ‫ويف ��س��ؤال عما �إذا كانت الدائرة‬ ‫ا�ستطاعت �شمول ك��ل الن�ساء من‬ ‫االرام� ��ل يف ك��ل ال �ع��راق ‪ ،‬اجابت‬ ‫ال���س�ي��دة (ل �ف �ت��ة) "نحن حمكومني‬ ‫ب�ت�خ���ص�ي���ص��ات م��ال �ي��ة‪� ،‬إذ يعتمد‬ ‫��ش�م��ول ال�ن���س��اء يف ك��ل ع��ام جديد‬ ‫على ما خ�ص�صته وزارة املالية من‬ ‫روات ��ب للم�شموالت اجل ��دد‪ .‬ويف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2010‬مت غلق ال�شمول يف‬ ‫املحافظات ب�سبب �ضم ملفات �شبكة‬ ‫احلماية م��ن الن�ساء اىل ال��دائ��رة ‪،‬‬

‫ونحن قدمنا مقرتحات ل�شمول اكرب‬ ‫عدد ممكن من االرامل يف ال�سنوات‬ ‫القادمة وم��راك��زن��ا مفتوحة يف كل‬ ‫املحافظات"‪.‬‬ ‫‪ ..‬ويف ظ ��ل � �ص �ع��وب��ة ال� �ظ ��روف‬ ‫ومتطلبات احلياة ف ��إن ما حتتاجه‬ ‫االرم�ل��ة ق��د يتجاوز ح��دود الراتب‬ ‫ال�شحيح‪ ،‬فهل قدمت الدولة ت�سهيالت‬ ‫اخرى او اي �شكل من ا�شكال الدعم؟‬ ‫عن هذا ال�س�ؤال اجابت ال�سيدة لفتة‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫ م��ن اه ��م م �� �ش��اري��ع ال ��دائ ��رة هو‬‫توفري الرعاية ال�صحية والت�أهيل‬ ‫وال �ت��دري��ب ع �ل��ى احل� ��رف وتقدمي‬ ‫اال�ست�شارات القانونية واملحا�ضرات‬ ‫الثقافية‪ ،‬ولكن هذا كله يعتمد على‬ ‫ت�ه�ي�ئ��ة امل �ك��ان امل�ل�ائ��م ‪ .‬ف �م��ا زال��ت‬ ‫الدائرة حديثة العهد وبنايتها غري‬ ‫كافية ‪ ،‬كما ان التو�سع يحتاج اىل‬ ‫تخ�صي�صات ا�ضافية‪.‬‬ ‫ام��ا من حيث زي��ادة روات��ب االعانة‬ ‫فلطاملا طالبنا بالزيادة ‪ ،‬الن الراتب‬ ‫غ�ير ك��اف وم� ��ازال االم ��ر مطروحا‬ ‫للنقا�ش يف جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬ومل‬ ‫ي��ؤخ��ذ بعني االع�ت�ب��ار يف املوازنة‬ ‫اجلديدة للعام ‪2013‬‬ ‫ال توجد زيادة يف االعانة‬ ‫�ضمن موازنة ‪2013‬‬ ‫ال���س�ي��دة (ف��ات��ن اخل��زرج��ي) رئي�سة‬ ‫برنامج تدريب االرامل تقول "ارى ان‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫انتبهي لب�شرتك من تقلبات اجلو‬ ‫كل امر�أة حتلم بب�شرة نقية تتمتع ب�صفاء‬ ‫ي�ضاهي �صفاء ب�شرة النجمات ومع تغري‬ ‫اجلو الذي يترتك اثره على الب�شرة‪ ،‬على‬ ‫كل امر�أة ت�سعى للحافظ على ب�شرتها ان‬ ‫تنتبه لهذه التغريات وحتافظ على رطوبة‬ ‫الب�شرة من خالل خطوات معينة‪:‬‬ ‫‪ -1‬التنظيف ‪:‬ونعني هنا تنظيف الب�شرة‬ ‫كل ي��وم وخا�صة قبل اخللود اىل النوم‬ ‫الن ذلك يعني التخل�ص من بقايا املاكياج‬ ‫العالقة التي ق��د ت�سبب اختناق امل�سام‬ ‫وت�ف��اق��م م�شكلة ال�ب���ش��رة ك�م��ا ان تدليك‬ ‫الب�شرة با�ستمرار يح ّفز الدورة الدموية‬ ‫وي �خ � ّل ����ص ال �ب �� �ش��رة م��ن اخل�ل�اي��ا امليتة‬ ‫مم��ا يجعلها ت�ب��دو ناعمة امللم�س والبد‬ ‫م��ن التعامل بلطف م��ع الب�شرة وجتنب‬ ‫معاملتها بق�سوة ‪.‬ج��رب��ي منظف لأجل‬ ‫تنظيف عميق ولطيف‪.‬‬

‫خ������ال������دات‬ ‫م ��ن م �ج��ال ����س ال� �ع ��زاء وبيوت‬ ‫ال��ن��دب‪� ،‬إن�ط�ل�ق��ت (ف��رج��ة بنت‬ ‫ع �ب��ا���س) ال ��ى ملهى ال�شورجة‬ ‫لت�سمى ب�صديقة ال�م�لاي��ة عام‬ ‫‪.1918‬‬ ‫ق ��دم ��ت �أغ��ان��ي��ه��ا ف ��ي الإذاع� � ��ة‬ ‫العراقية ع��ام (‪ )1936‬لت�صبح‬ ‫بعد ذل��ك رم��زا من رم��وز الغناء‬ ‫العراقي التراثي‪�.‬أ�شهر �أغانيها‬ ‫ فراككم بجاني‪،‬الأفندي‪،‬عبود‬‫�إج��ه م��ن النجف ‪ ،‬وعلى ج�سر‬ ‫الم�سيب‪،‬التي غناها فيما بعد‬ ‫المطرب ناظم الغزالي‪ .‬وهي �أول‬ ‫�إمر�أة تجيد غناء المقام العراقي‪.‬‬ ‫تعلمت ق� ��راءة ال �م �ق��ام ع�ل��ى يد‬

‫منظمات املجتمع امل��دين �ساهمت يف‬ ‫دع��م الن�ساء االرام��ل اك�ثر من الدولة‬ ‫‪ ،‬ف�ق��د اق��ام��ت ال �ع��دي��د م��ن ال� ��دورات‬ ‫الت�أهيلية املجانية وق��دم��ت للبع�ض‬ ‫م�ن�ه��ن م �� �س��اع��دات ك �م��ا ��س��اه�م��ت يف‬ ‫البحث عن فر�ص عمل لهن‪ ،‬اما الدولة‬ ‫ف ��دوره ��ا حم� ��دود ب��رغ��م امكانياتها‬ ‫الكبرية‪ .‬من امل�ؤمل ان تتعر�ض االرملة‬ ‫لكل هذا االذالل بعد خ�سارتها لزوجها‬ ‫وعائلتها‪ ،‬بينما يح�صل ال�سيا�سييون‬ ‫على رواتب خيالية ويتمتعون به من‬ ‫ح�م��اي��ات ه��م وعوائلهم"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫اخل��زرج��ي "موازنة ‪ 2013‬تعترب‬ ‫االك�بر بني دول ال�شرق االو�سط كما‬ ‫ك��ان��ت م��وازن��ة ‪ 2012‬اي�ضا الثانية‬ ‫بعد ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وي ��أخ��ذ امل�شرعون‬ ‫فيها الكثري من االم��ور يف احل�سبان‬ ‫لكنهم يغفلون رات��ب االعانة لالرملة‬ ‫ال��ذي الير�ضى ب��ه ط��ال��ب اع ��دادي او‬ ‫كلية حاليا‪ ،‬فماذا تفعل ال�ـ(‪ )100‬الف‬ ‫لعائلة مكونة م��ن ارب �ع��ة او خم�سة‬ ‫افراد خ�صو�صا �إذا كانوا ي�سكنون يف‬ ‫دار م��ؤج��رة؟ ومل��اذا تعجز اللموازنة‬ ‫عندما يتعلق االمر باالرامل؟ هذا امر‬ ‫خمجل"‪ .‬اما الربملانيات اللواتي كانت‬ ‫الن�ساء ت�أمل منهن امل�ساعدة والدعم‬ ‫عند دخولهن معرتك ال�سيا�سة ‪ ،‬فلم‬ ‫يتجاوز االمر منهن �سوى ت�صريحات‬ ‫على و�سائل االعالم ‪ ،‬واغلبها تعلقت‬ ‫بامور احزابهن وكتلهن والتي مل يرد‬ ‫لالرملة فيها ذكر‪.‬‬

‫�����ص����ح����ت����ك‬

‫‪ -2‬الرتطيب ‪:‬كلما تركت ب�شرتك تقاوم‬ ‫ت �ق �ل �ب��ات االج� � ��واء ل��وح��ده��ا ك �ل �م��ا قلت‬ ‫قدرتها الذاتية على االحتفاظ باملاء على‬ ‫م�ستويات طبقاتها الداخلية وبالتايل‬ ‫فقدانها للرطوبة وبداية م�شاكل اجلفاف‬ ‫وال�ت�ق���ش�ير ‪.‬ج��رب��ي م�ستح�ضر مق�شر‬ ‫لرتطيب الب�شرة واحلفاظ على توازنها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬خ�ص�صي وق��ت لقناع ال��وج��ه ‪:‬رمبا‬ ‫تهمل الكثريات من الن�ساء خطوة القناع‬ ‫بعد التنظيف العميق للب�شرة بينما تعترب‬ ‫اهم خطوة للعناية بالب�شرة ‪.‬‬ ‫وت��ذك��ري ع��زي��زت��ي ح ��واء ل�ك��ي تنجحي‬ ‫يف تطبيق اي ن��وع م��ن امل�ي��ك اب يجب‬ ‫ان تتمتعي بب�شرة خالية م��ن العيوب‬ ‫وال حت�صلني عليها اال بالعناية اجليدة‬ ‫واختيار امل�ستح�ضرات التي تتنا�سب مع‬ ‫طبيعة ب�شرتك ‪.‬‬

‫�إذا ك��ان��ت �أ��س�ن��ان��ك نا�صعة ال�ب�ي��ا���ض لن‬ ‫تخجلي من ال�ضحك طوال اليوم‪ ،‬والعك�س‬ ‫�صحيح‪ ،‬لذا نقدم لكِ بع�ض الن�صائح التي‬ ‫تعزز �ضحكاتك‪.‬‬ ‫* جت�ن�ب��ي � �ش��رب ال �ق �ه��وة وال �� �ش��اي قدر‬ ‫امل�ستطاع‪ ،‬لأن كليهما ي�ترك طبقة ملونة‬ ‫على الأ�سنان‪.‬‬ ‫* اخل�ضر الطازجة غري املطبوخة تنظف‬ ‫�أ�سنانك �إ�ضافة �إىل ما توفره جل�سمك من‬ ‫عنا�صر غذائية �ضرورية‪.‬‬ ‫* راقبي فر�شاة �أ�سنانك‪ ،‬و�أبدليها ب�أخرى‬ ‫جديدة من فرتة �إىل �أخ��رى‪ ،‬لأن الفر�شاة‬ ‫القدمية ميكن �أن تخدعك وال تنجز مهمتها‬ ‫جيدا‪ .‬وتذكري �أن الطبقة امللونة ال تزول‬ ‫ع��ن �أ��س�ن��ان��ك مهما واظ �ب��ت على تنظيفها‬ ‫�إذا مل تكن الأداة التي ت�ستعملينها جيدة‪.‬‬ ‫وال ب ��أ���س �أن تبحثي ع��ن ف��ر��ش��اة �أ�سنان‬ ‫مبوا�صفات خا�صة‪ ،‬لأن امل�صانع تطرح �إىل‬ ‫الأ�سواق �أنواعا مبتكرة وجديدة كل عام‪.‬‬

‫عندما ت��ع��رف اليها ك��ان يعمل يف اح���دى �شركات‬ ‫الإعمار ‪ ،‬ويتقا�ضى راتبا يزيد عن الـ( ‪ )500‬دوالر‬ ‫‪ .‬كانت امر�أة عملية ن�شيطة تعمل يف احدى الدوائر‬ ‫احلكومية وتتقا�ضى راتبا عاليا ‪ .‬اتفقا على الزواج‬ ‫وتعاونا على م�ستلزماته ‪ ،‬و�سارت احلياة هادئة ‪ ،‬مل‬ ‫يكن احد منهما يظن انه �سيحدث ما يعكرها‪ .‬مل يكن‬ ‫بح�سبانه ان ال�شركة التي يعمل معها �ست�صفي اعمالها‬ ‫ليجد نف�سه ب�ين ليلة و�ضحاها عاطال ع��ن العمل‪.‬‬ ‫بحث طويال هنا وهناك ومل يجد العمل املنا�سب‪،‬‬ ‫وكان يخرج كل يوم �صباحا مع خروج زوجته اىل‬ ‫العمل ليعود وقد انفق النقود يف املوا�صالت وتقدمي‬ ‫الطلبات‪ ،‬ولكن دون جدوى‪ .‬يف �صباح احد الأيام‬ ‫ا�ستيقظ ليجد زوجته خرجت اىل العمل بينما ظل‬ ‫هو يغط يف نومه العميق ‪ ،‬فلم يعد لديه ما يخرج من‬ ‫اجله‪� .‬ضاقت عليه ج��دران البيت ومل يجد ما يفعله‬ ‫�سوى ان ي�شغل نف�سه بقراءة ال�صحف وترتيب غرفة‬ ‫ال��ن��وم‪ ،‬ث��م وج��د ان��ه م��ن املنا�سب ان يح�ضر وجبة‬ ‫خفيفة يفاجئ بها الزوجة احلامل التي �ستعود متعبة‬ ‫بعد نهار طويل من العمل‪ .‬و�أ�سعدته ردة فعل الزوجة‬ ‫التي �أبدت ارتياحها ملبادرته ‪ ،‬فمن املمتع ان تعود اىل‬ ‫لتجد كل �شيء مهي�أ لراحتها ‪.‬‬ ‫وي��وم��ا بعد ي��وم‪ ،‬تعلم الكثري‬ ‫واج���اد اع��م��ال ال��ب��ي��ت‪ ،‬مل يكن‬ ‫ي�شعر بالر�ضا عن نف�سه ولكنه‬ ‫اراد ان ي�شعر بانه نافع لبيته‬ ‫وزوج��ت��ه‪ ،‬ومل ي��در بخلده ان‬ ‫����س���ع���ادة زوج���ت���ه ب��اخل��دم��ات‬ ‫التي يقدمها مل تكن اال مداراة‬ ‫مل�����ش��اع��ره وت��ف��ه��م��ا لو�ضعه‪،‬‬ ‫وان قناعتها مب��ا يفعل لي�ست‬ ‫را�سخة بل م�ؤقتة كونها مرتهنة‬ ‫بالظرف‪ .‬لكن ادراك هذه احلقيقة كلفه الكثري‪ ،‬حيث‬ ‫اعد طعام الغداء يوما ‪ ،‬وهي�أ املائدة بانتظار عودة‬ ‫الزوجة‪ ،‬التي مل تعد يف موعدها املحدد‪ .‬ا�شتد قلقه ‪..‬‬ ‫فهرع اىل اهلها ي�س�ألهم عنها‪ .‬وتنف�س ال�صعداء عندما‬ ‫فتحت هي الباب له ‪ ،‬لكن بركان غ�ضبه �سرعان ما ثار‬ ‫ب�سبب �سلوكها الغريب الذي �سبب له كل هذا القلق‪،‬‬ ‫فلم ي�سبق لها ان ذهبت اىل �أي مكان دون علمه‪.‬‬ ‫مل يرثها غ�ضبه‪ ،‬ومل جتب عن ت�سا�ؤالته‪ ،‬كلمة واحدة‬ ‫خرجت من فمها بقوة وت�صميم اقتلعته من جذوره‬ ‫لتلقيه وحيدا كمقاتل دون �سالح‪�( :‬أريد الطالق)‪.‬‬ ‫�سقطت كلماتها على ر�أ�سه كال�صاعقة ‪ ،‬ولأول مرة‬ ‫وجد نف�سه عاريا �ضعيفا‪ ،‬ومل يجد دفاعا امام اتهامها‬ ‫له ب�أنه عاطل عن العمل‪ .‬حمل بع�ض ما تبقى من‬ ‫كرامته امل��ه��دورة وخ��رج كمن يهرب حتى من ظله‪.‬‬ ‫مل ي�ستطع حتى مواجهة امل��ر�آة كي ال يرى هزميته‪.‬‬ ‫مل يجد يف بيت اهله امل��وا���س��اة‪ ،‬فهم ع��اج��زون عن‬ ‫م�ساعدته‪� ،‬صرخ عاليا كمن يحاول ا�ستنطاق رجولته‬ ‫‪ ،‬ي�ستح�ضرها لت�سند �آخ��ر قطرة من كرامته التي‬ ‫تناثرت قطراتها على مكاتب الإ�ستعالمات وابواب‬ ‫ال�����س��ادة امل����دراء وا���ص��ح��اب ال�����ش��رك��ات الأه��ل��ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫وحتى املحالت التجارية‪ .‬هل هو احلظ ال��ذي اقفل‬ ‫كل الأبواب امامه‪ ،‬ام عجزه عن الو�صول اىل النا�س؟‬ ‫ام الدمار الذي حل بالبلد وحول االف ال�شباب اىل‬ ‫عاطلني عن العمل؟ لكي يعمل يحتاج اىل املال ليبني‬ ‫م�شروعه اخلا�ص‪ ،‬وهوال ميلك املال الكايف حتى لدفع‬ ‫الر�شاوى ملن وعدوه بامل�ساعدة‪� .‬صرخ باعلى �صوته‬ ‫‪ :‬عندما يقاي�ض الدم باملال فال عجب ان تباع الكرامة‬ ‫‪..‬فكل �شيء باهظ الثمن يف بالدي اال‪ ...‬الإن�سان !‬ ‫‪alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫م��ن �أج��ل �ضحك��ة متمي��زة‬

‫* ا�ستعملي خيوط تنظيف الأ�سنان الطبية‬ ‫(دينتل فلو�س)‬ ‫‪ Floss Dental‬مرة واحدة يف اليوم‬ ‫على الأق��ل وه��ي قريبة من عمل امل�سواك‬

‫�صديقة املالية‪ ،‬من جمال�س العزاء اىل �صاالت الطرب‬ ‫ال �م��رح��وم ر� �ش �ي��د القندرجي‪،‬‬ ‫وا�� �ش� �ت� �ه ��رت ب�� � � ��إداء م �ق��ام��ات‬ ‫البهيرزاوي‪،‬المدمي‪،‬المحمودي‬ ‫والجبوري‪.‬‬ ‫تحدث عنها الناقد المو�سيقي‬ ‫ع ��ادل الها�شمي قائال‪:‬امتازت‬ ‫�صديقة ال�م�لاي��ة ب�صوت رنان‬ ‫ق� ��وي م �ع �ب��ر ي �ع �ت �ب��ر ك� �ن ��زا من‬ ‫ال�ك�ن��وز لكنها واج �ه��ت ظروفا‬ ‫ع�صيبة �أجبرتها على الإبتعاد‬ ‫ع��ن ال���س��اح��ة الغنائية ب�ع��د �أن‬ ‫فقدت ب�صرها‪.‬‬ ‫وع � ��ن ن� �ه ��اي ��ة ح� �ي ��اة ال �م�لاي��ة‬ ‫ال �م ��أ� �س��اوي��ة ق ��ال ال �ك��ات��ب عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ف� ��وزي‪ :‬ك�ن��ت قا�صدا‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫دار الإذاع��ة‪ ،‬فا�ستوقفني منظر‬ ‫�إم�� ��ر�أة ع �ج��وز م�ث�ي��رة لل�شفقة‬ ‫تتلفع بعباءتها ‪ ،‬ت�ستجدي طلبا‬ ‫للمعونة‪ ،‬كانت ده�شتي كبيرة‬ ‫ع�ن��دم��ا اكت�شفت �إن �ه��ا �صديقة‬ ‫المالية التي تميزت بارتداءها‬ ‫الكثير من الحلي الذهبية عند‬ ‫ح�ضورها للإذاعة لت�سجيل �أغنية‬ ‫وك��ان الجميع ينحني �إحتراما‬ ‫ل�شخ�صها‪.‬و�إثر ذل��ك خ�ص�صت‬ ‫لها دار الإذاع��ة العراقية منحة‬ ‫م �ق��داره��ا ‪ 6-5‬دي��ن��ار تقديرا‬ ‫لدورها في �إحياء الغناء العراقي‬ ‫الن�سوي‪ .‬فارقت �صديقة المالية‬ ‫الحياة في العام‪.1969‬‬

‫�إذ مت �ن��ع ظ �ه��ور ال �ط �ب �ق��ات امل �ل��ون��ة بني‬ ‫الأ�سنان‪.‬‬ ‫* ا�ستعملي م�ع�ج��ون الأ� �س �ن��ان اخلا�ص‬ ‫ب��ال�ت�ب�ي�ي����ض‪ ،‬وت� ��أك ��دي م��ن امل ��ارك ��ة قبل‬ ‫اال�ستعمال‪ ،‬وال ب�أ�س �أن ت�ست�أن�سي بر�أي‬ ‫الطبيب �أو ال�صيديل قبل ال�شراء‪.‬‬ ‫* �أوراق نبات املرميية خري ملمع للأ�سنان‪.‬‬ ‫* الفراولة مبي�ض طبيعي للأ�سنان �إ�ضافة‬ ‫�إىل غناها بفيتامني ‪ ،C‬ف�لا تفوتي على‬ ‫نف�سك فر�صة اال�ستفادة من مزاياها‪ .‬افركي‬ ‫�أ�سنانك بلب ثمرة ال�ف��راول��ة‪ ،‬ث��م ا�شطفي‬ ‫�أ�سنانك باملاء‪.‬‬ ‫* قد ال ت�صدقني بان اخلبز املحروق ميكن‬ ‫�أن ي�ؤدي املهمة ب�شكل جيد‪ ،‬اطحنيه جيدا‬ ‫واخلطيه ب ��أي ن��وع من ال��زي��وت املتوفرة‬ ‫ل��دي��ك (زي ��ت ال��زي �ت��ون‪ ،‬زي��ت زه ��رة دوار‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬زي��ت ج��وز ال�ه�ن��د) ون�ظ�ف��ي به‬ ‫�أ�سنانك با�ستعمال الفر�شاة �أو بالأ�صابع‪،‬‬ ‫ثم ا�شطفيها باملاء‪.‬‬

‫ق��ال��وا يف امل���ر�أة‬ ‫ مل��اذا النحاكم ال��زوج��ة العاملة‬‫بتهمة اجلمع بني وظيفتني‪.‬؟‬ ‫ تبكي امل��ر�أة عندما يكون الأمل‬‫خفيفا‪ ..‬بينما يزداد �صمودها كلما‬ ‫عظمت الآمها على عك�س الرجل‬ ‫ امل � ��ر�أة اجل�م�ي�ل��ة لي�ست طيبة‬‫دائ�م��ا‪ ,‬ولكن امل��ر�أة الطيبة دائما‬ ‫جميلة‪.‬‬ ‫ امل ��ر�أة اجلميلة متلك القلوب‪,‬‬‫وامل��ر�أة الفا�ضلة ت�سرق العقول‪.‬‬ ‫الأوىل ملكت ما�سمي قلبا لكرثة‬ ‫تقلباته‪ ,‬والثانية اقتنت كنز ‪-‬‬ ‫احلكمة ومركز حقيقة الأن�سان‪.‬‬ ‫اجلمال يف كيف تت�صرف املر�أة‪,‬‬ ‫ولي�س يف كيف تتجمل‪.‬‬ ‫ ان املليحة م��ن ت��زي��ن حليها‪..‬‬‫المن غدت بحليها تتجمل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�إعالنات‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺣﺑﻳﺏ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻳﻣﺔ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﻋﻁﻳﺔ ﺟﻌﻔﺭ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﻣﺳﻌﺭ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺎﺳﻡ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺟﻠﻳﻝ ﻣﻬﺩﻱ ﺟﻌﻔﺭ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺟﺑﺭ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺷﺎﻛﺭ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻣﺣﻣﺩ ﺟﻭﺍﺩ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺯﺍﻕ ﻋﺑﺩ ﺍﻷﻣﻳﺭ ﺻﺎﺩﻕ ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﺟﻭﺍﺩ ﻣﺗﻌﺏ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﺟﻌﻔﺭ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﺣﻭﻳﺯﺍﻭﻱ ﺟﺑﺭ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻐﻧﻲ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻥ ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻛﺭﻳﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ ﻧﻌﻳﻡ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻧﺑﻲ ﺣﻣﺯﺓ ﺟﻼﺏ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﺳﻌﺭ ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺧﺿﻳﺭ ﻋﺑﺎﺱ ﻛﺷﻛﻭﻝ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﻣﺳﻠﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﻣﻧﺎﻑ ﻋﻣﺭﺍﻥ ﻣﺭﺍﺩ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﻧﻭﺭ ﻏﺎﺯﻱ ﻣﺣﺳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﻳﺭ ﻏﻧﺎﻭﻱ ﺟﺎﺑﺭ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻁﺎﻟﺏ ﻋﺑﻭﺩ ﺻﺑﺎﺭ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺭﺣﻳﻡ ﻛﺎﻅﻡ ﺍﻟﺯﺍﻣﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺻﺑﻳﺢ ﺟﺎﺑﺭ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺎﺱ ﺗﻭﻣﺎﻥ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﻭﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬ ‫‪A21‬‬ ‫‪A21‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﻧﺗﻬﻰ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺣﺑﻳﺏ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١١‬‬

‫‪A21‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪A22‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﻭﻝ ﺍﻗﺑﺎﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺷﺎﻛﺭ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﺍﻭﻝ ﻣﻧﺎﺭ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻠﻳﺢ‬ ‫ﺍﻭﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺣﻣﻭﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﺟﻭﺍﺩ ﻣﺗﻌﺏ‬

‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A22‬‬ ‫‪A23‬‬ ‫‪A23‬‬ ‫‪A23‬‬ ‫‪A23‬‬ ‫‪A23‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ ﻧﻌﻣﺔ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﺳﻌﺭ ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺍﻭﻝ ﻋﺑﺩ ﺧﺿﻳﺭ ﻋﺑﺎﺱ ﻛﺷﻛﻭﻝ‬

‫‪A23‬‬ ‫‪A23‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A23‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A23‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A23‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪A25‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪A26‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪A26‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪A26‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪A26‬‬

‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﺣﻭﻳﺯﺍﻭﻱ ﺟﺑﺭ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﺧﻭﺓ ﻓﺭﻫﺎﺩ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻏﺎﻓﻝ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﻣﻳﺩ ﺷﺭﻳﻑ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻋﺯﻳﺯ ﻣﺟﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺑﺩﺭ ﻫﺎﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A26‬‬ ‫‪A26‬‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺣﺳﻥ ﺣﻣﺯﺓ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣﺩ ﺣﺑﻳﺏ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻬﺩﻱ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A26‬‬ ‫‪A26‬‬ ‫‪A26‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻫﻲ ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻫﻧﺑﻝ ﻛﺭﻳﻡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺳﺭ ﺣﺳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A27‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﻣﺎﺩ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﻋﻣﺎﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﻛﺎﻅﻡ ﺍﻟﻘﺻﻳﺭ‬ ‫ﻋﻣﺎﺭ ﺭﺷﺎﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﺑﺎﻗﺭ‬ ‫ﻋﻣﺎﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺟﺑﺭ ﺷﺭﺑﺔ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﻣﺭﺍﻥ ﻣﻭﺳﻰ ﻧﺎﻫﻲ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻋﻧﻭﻧﺔ ﻋﺑﻭﺩ ﻋﻣﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻭﺍﻁﻑ ﻣﺳﻠﻡ ﻧﻭﺭﻱ ﺍﻟﺑﻛﺎء ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻋﻳﺳﻰ ﻛﺭﻳﻡ ﻣﻧﺻﻭﺭ‬

‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬ ‫‪A27‬‬

‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻫﻧﺎء ﺣﺳﻳﻥ ﻋﺑﺩ ﷲ‬ ‫ﻣﻛﻳﺔ ﻋﺑﻭﺩ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺭﺷﺎ ﺣﺎﻓﻅ ﻣﺣﻣﺩ ﺑﺎﻗﺭ‬

‫ﻋﻳﺳﻰ ﻛﺭﻳﻡ ﻣﻧﺻﻭﺭ‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﻗﺎﺳﻡ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺟﻠﺟﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A30‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﻗﺎﺳﻡ ﻅﺎﻫﺭ ﻧﺟﻡ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A30‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﻗﺎﺳﻡ ﻋﺯﻭﺯ ﻏﺎﺯﻱ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻣﻁﺭ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A24‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻣﻭﺳﻰ ﺟﺎﺳﻡ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A24‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻭﺣﻳﺩ ﻋﺩﺍﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A24‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﺩﻱ ﺳﺎﻟﻡ ﻋﻭﺩﺓ ﻧﻌﻭﻡ‬ ‫ﻋﺩﻱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﻋﺩﻱ ﻋﻭﺍﺩ ﺟﺩﻭﻉ‬ ‫ﻋﺻﺎﻡ ﺍﺣﻣﺩ ﺣﺑﻳﺏ‬ ‫ﻋﻔﺎﻑ ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﺣﻣﻳﺩ‬ ‫ﻋﻘﻳﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺟﻭﺍﺩ ﻻﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﻳﻝ ﻋﻳﺳﻰ ﻛﻧﻳﻭﻱ ﻣﺎﺿﻲ‬ ‫ﺍﻟﺷﺎﻓﻌﻲ‬ ‫ﻋﻼء ﺟﻠﻳﻝ ﻣﺩﻟﻭﻝ‬ ‫ﻋﻼء ﺣﻣﻭﺩﻱ ﺭﺯﺍﻕ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A24‬‬ ‫‪A24‬‬ ‫‪A24‬‬ ‫‪A24‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬

‫‪A24‬‬ ‫‪A24‬‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻘﻳﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺟﻭﺍﺩ ﻻﻓﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A24‬‬ ‫‪A24‬‬ ‫‪A24‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻘﻳﻝ ﻋﻳﺳﻰ ﻛﻧﻳﻭﻱ ﻣﺎﺿﻲ ﺍﻟﺷﺎﻓﻌﻲ‬ ‫ﻭﺟﺩﺍﻥ ﻧﺎﺻﺭ ﻏﺎﻓﻝ‬ ‫ﺣﻣﻭﺩﻱ ﺭﺯﺍﻕ ﻋﺑﺩ‬

‫ﻋﻼء ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺳﻌﻳﺩ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A25‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﻼء ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A25‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﻼء ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻣﺟﻳﺩ ﺣﻠﻭﺱ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A25‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﻼء ﻋﺑﺩ ﻣﺳﻠﻡ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﻋﻼء ﻋﻳﺩﺍﻥ ﻋﺑﺩ ﻋﺭﺍﺭ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A25‬‬ ‫‪A25‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A25‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A25‬‬ ‫‪A25‬‬ ‫‪A25‬‬ ‫‪A25‬‬ ‫‪A25‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫‪A30‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪A30‬‬ ‫‪A30‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A30‬‬ ‫‪A30‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺎﺗﻡ ﻣﺭﺍﺩ‬ ‫ﻛﺎﺭﻭﻥ ﺳﻣﻳﺭ ﻓﻠﻳﺢ‬

‫‪A30‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A30‬‬ ‫‪A30‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A30‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪A31‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A31‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A31‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A31‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A31‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻼﻡ ﺣﻣﺯﺓ ﻭﺭﻳﻭﺭ‬

‫‪A31‬‬ ‫‪A31‬‬ ‫‪A31‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻋﺑﺎﺱ ﻛﺭﻳﻡ ﻣﺣﻳﺳﻥ ﻋﻧﺟﻭﺭ‬

‫‪A31‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻟﺅﻱ ﻓﺎﻟﺢ ﻭﺣﻳﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺟﺑﻭﺭﻱ‬

‫‪A31‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A31‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A31‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻏﺎﻧﻡ ﻣﺣﺳﻥ ﻧﻬﺎﺑﻪ‬ ‫ﻏﺎﻧﻡ ﻣﻬﺎﻭﺵ ﺷﻧﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫ﻓﺅﺍﺩ ﺳﺎﻟﻡ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A28‬‬

‫ﻓﺅﺍﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﺟﻳﺎﺩ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A28‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻫﻳﺎﻡ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﺑﺎﺩﻱ‬

‫ﻓﺎﺭﺱ ﻓﺎﺿﻝ ﻣﺎﻟﻙ ﻋﺑﺩ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺭﺯﺓ ﻣﺻﻁﻔﻰ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﺟﺎﺳﻡ ﻋﺑﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A28‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﺷﻣﺧﻲ ﺟﺑﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺣﻣﺩﺍﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A28‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﻋﺑﺩ ﻣﺣﺳﻥ ﻣﺑﺩﺭ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﻛﺭﺣﻭﺕ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﻣﺣﺳﻥ ﻣﺯﻫﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A28‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﻳﻌﻘﻭﺏ ﻳﻭﺳﻑ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻓﺎﻁﻣﺔ ﺷﻬﺩ ﻣﺷﻔﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻓﺎﻟﺢ ﻋﻁﻳﺔ ﺳﺑﻭﺱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻓﺎﻟﺢ ﻣﺣﻣﺩ ﻣﺟﻠﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻓﺎﻫﻡ ﺑﺭﺩﺍﻥ ﺳﻣﻳﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﺭﺡ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﺿﺎء ﺻﺑﺭﻱ ﻣﻭﺳﻰ‬ ‫ﻓﺿﻳﻠﺔ ﻭﺣﻳﺩ ﻫﻠﻳﺑﺎﻥ‬ ‫ﺷﻧﻔﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻓﻼﺡ ﺣﺳﻥ ﺟﺎﺳﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﻼﺡ ﻣﻬﺩﻱ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A29‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﻠﻳﺢ ﺣﺳﻥ ﻧﺎﺻﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻗﺎﺋﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺭﻫﻣﺔ‬ ‫ﺧﻠﻑ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A29‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻗﺎﺳﻡ ﺟﺑﺎﺭ ﺣﺑﻳﻝ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A30‬‬

‫‪١‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻥ ﻣﺭﺍﺩ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﻋﺑﺩ‬ ‫ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺍﻟﺑﺩﻳﺭﻱ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻋﻘﻳﻝ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫ﻣﺣﻣﺩ ﻋﻠﻲ ﻁﺎﻫﺭ ﻋﻳﺳﻰ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻓﻳﺻﻝ ﻋﻳﺩﺍﻥ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﺻﺎﺩﻕ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻣﺣﻳﺳﻥ ﻋﺑﻳﺩ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻣﻬﺩﻱ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺳﻔﻳﺭ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺟﺑﻭﺭﻱ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﺣﻣﻭﺩ ﺟﺑﺎﺭ ﺑﺭﻭﺵ‬

‫‪A32‬‬

‫‪١‬‬

‫‪A32‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻋﻼء ﺍﻟﺩﻳﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻘﺩﺍﺩ ﻳﺎﺳﺭ ﻛﻭﺛﺭ‬ ‫ﻣﻧﺎﻑ ﻣﺣﺳﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻧﺗﻅﺭ ﺣﺳﻥ ﻋﺯﻳﺯ‬ ‫ﻣﻧﺻﻭﺭ ﺣﺳﻳﻥ ﺳﻌﺩ‬ ‫ﻣﻬﻧﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﺯﺍﻳﺭ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬ ‫ﻣﻭﺳﻰ ﻣﻁﺭ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻣﻭﻓﻕ ﺣﺳﻥ ﺟﺎﺳﻡ ﺩﻫﻠﻪ‬ ‫ﺍﻟﺧﻣﺎﻳﺳﻲ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A34‬‬ ‫‪A34‬‬ ‫‪A34‬‬ ‫‪A34‬‬ ‫‪A34‬‬ ‫‪A34‬‬ ‫‪A34‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A34‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻳﺎﺳﺔ ﻋﻳﺩﺍﻥ ﻋﺑﺩ ﷲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A34‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A35‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻧﺎﻫﺿﺔ ﺭﺿﺎ ﻣﺭﺗﺿﻰ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A35‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻧﺑﻳﻝ ﻣﺳﻠﻡ ﻣﺣﻣﺩ ﺍﻟﻣﻭﺳﻭﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A35‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻧﺟﺎﺡ ﺣﺳﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﻧﺟﻡ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺷﻧﺎﻭﺓ‬ ‫ﻧﺟﻳﺣﻪ ﻋﻭﺩﺓ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﻧﺩﺍء ﻟﻔﺗﺔ ﺻﺧﻳﻝ‬ ‫ﻧﺳﺭﻳﻥ ﺟﻭﺩﻱ ﻋﻭﻓﻲ‬ ‫ﻧﺻﻳﺭ ﻁﺎﺭﻕ ﻣﻛﻲ‬ ‫ﻧﺻﻳﻑ ﺟﺎﺳﻡ ﻋﻠﻳﻭﻱ‬ ‫ﻏﻧﻳﺟﺎﻭﻱ‬ ‫ﻧﻌﻣﺔ ﻋﻭﺍﺩ ﺯﻏﻳﺭ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A35‬‬ ‫‪A35‬‬ ‫‪A35‬‬ ‫‪A35‬‬ ‫‪A35‬‬ ‫‪A35‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A35‬‬ ‫‪A35‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻧﻌﻳﻡ ﻛﺭﻳﻡ ﺑﻠﺑﻭﻝ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A35‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻧﻌﻳﻣﺔ ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺎﺩﻱ ﺣﺎﻳﻝ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﻓﺎﺿﻝ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺣﻣﺩﺍﻥ‬

‫ﻛﻭﺛﺭ ﻛﺭﻳﻡ ﺳﻌﻳﺩ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫‪A32‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪A32‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A32‬‬ ‫‪A32‬‬ ‫‪A32‬‬ ‫‪A32‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪A32‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A32‬‬ ‫‪A32‬‬ ‫‪A32‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A33‬‬

‫‪١‬‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻗﺎﺳﻡ ﺟﺑﺎﺭ ﺣﺑﻳﻝ‬ ‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A33‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬

‫ﻣﻛﻳﺔ ﺷﺎﻛﺭ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺍﺑﺗﺳﺎﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺯﺍﻕ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪٢‬‬

‫‪A33‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪A33‬‬ ‫‪A33‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A33‬‬ ‫‪A33‬‬ ‫‪A33‬‬ ‫‪A33‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫‪A33‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A33‬‬ ‫‪A33‬‬

‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻧﺗﻬﻰ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺟﻠﻳﻝ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺑﺩﻳﺭﻱ‬ ‫ﻋﻘﻳﻝ ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺎﺩﻱ‬ ‫ﻋﺎﻟﻳﺔ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﺑﺩ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﻣﺣﻳﺳﻥ ﻋﺑﻳﺩ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A34‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻛﺭﻳﻡ ﺧﺷﺎﻥ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫‪A34‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻧﺿﺎﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬

‫‪A34‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻣﺷﺗﺎﻕ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﻧﻭﺭﻱ ﺧﻧﻳﻁﻝ ﺫﻳﺎﺏ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺯﺍﻕ ﻋﺑﺩ ﷲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻅﻡ ﺣﺭﻳﺯ ﻣﺟﻧﻭﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬ ‫‪A36‬‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻫﻳﻔﺎء ﻣﺣﻣﻭﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻭﺍﺋﻝ ﺟﺑﺎﺭ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻭﺍﺛﻕ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺭﺩ ﻟﻔﺗﻪ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬ ‫‪A36‬‬

‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻭﺣﻳﺩ ﻧﺟﻡ ﻋﺑﺩ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪B37‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪B37‬‬ ‫‪B37‬‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪B37‬‬ ‫‪B37‬‬ ‫‪B37‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪B38‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻧﻬﻳﺭﺓ ﻋﺑﺩ ﺧﺷﻡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻳﺎﺳﺔ ﺿﻳﺭ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻳﺎﺳﺭ ﻣﺎﺟﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﻫﺎﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪B38‬‬ ‫‪B38‬‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻧﻭﺍﻝ ﺍﺣﻣﺩ ﺳﻠﻁﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻳﺎﺳﻳﻥ ﺟﺑﺭ ﻁﻼﻳﺔ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪B38‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻧﻭﺭﻩ ﻣﺣﻣﺩ ﺣﺳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A36‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻳﻭﻧﺱ ﻗﺎﺳﻡ ﻣﺣﻣﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪B38‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٢٤‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺯﻫﻭﺭﻱ ﺻﺎﺣﺏ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻏﺎﻧﻡ ﻣﻧﺎﻑ ﻣﺣﺳﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺣﺳﻥ ﻋﺯﻳﺯ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬

‫ﺳﻧﺩﺱ ﻧﺿﻳﻑ ﻓﻳﺻﻝ‬ ‫ﻣﻭﻓﻕ ﺣﺳﻥ ﺟﺎﺳﻡ ﺩﻫﻠﻪ ﺍﻟﺧﻣﺎﻳﺳﻲ‬

‫ﺍﺣﻼﻡ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻫﺎﺷﻡ ﺻﻼﻝ ﻋﺑﻳﺩ‬ ‫ﻫﻧﻳﻪ ﺳﻌﻳﺩ ﺣﻣﺯﺓ‬

‫ﻭﺩﺍﺩ ﺣﺳﻥ ﺳﻛﺭﺍﻥ ﺍﻝ ﻣﺣﻣﺩ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺳﺎﻡ ﺟﺑﺎﺭ ﺣﺳﻥ ﺷﺑﻳﺏ‬ ‫ﻁﺎﺭﻕ ﻣﻛﻲ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﻭﺳﺎﻡ ﻣﺣﻣﺩ ﺟﻭﺍﺩ‬ ‫ﻭﻣﻳﺽ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﻣﻳﺩ‬ ‫ﻭﻫﺎﺏ ﻋﺑﺩ ﻧﻭﺭ ﺟﻳﺎﺩ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﻳﺎﺱ ﺧﺿﻳﺭ ﻋﺑﺎﺱ ﺍﻟﻣﻳﺎﻟﻲ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻣﻠﻛﺔ ﺷﺭﻳﻭ ﻧﻬﺎﺏ‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺩﻳﻠﻲ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺷﺗﺎﻕ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ‬

‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻣﻳﺳﻭﻥ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺗﺭﻛﻲ ﺷﻣﺧﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﻋﻼء ﻋﺑﺩ ﻣﺳﻠﻡ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﻋﻼء ﻋﻳﺩﺍﻥ ﻋﺑﺩ ﻋﺭﺍﺭ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻼء ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫ﺳﺎﻟﻡ ﻋﻠﻭﺍﻥ ﻓﺯﺍﻉ‬

‫ﻣﺣﻣﻭﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﺧﺷﺎﻥ‬ ‫ﻣﺭﺗﺿﻰ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ‬ ‫ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﻋﺩﻱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﻋﺑﻭﺩ‬

‫ﺭﻗﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻣﻭﺳﻰ ﺟﺎﺳﻡ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A28‬‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻣﺎﺋﺩﺓ ﺟﻳﺎﺩ ﻁﺭﺍﺩ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﺎﺟﺩ ﺣﻣﻳﺩ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﺎﺟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻭﺍﺣﺩ ﺧﻠﻑ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﺎﻟﻙ ﻣﺣﻣﺩ ﻓﻳﺻﻝ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﺣﺳﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺎﺳﻡ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﺑﺎﻗﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﻁﺎﻫﺭ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﺑﺎﻗﺭ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﺟﻌﻔﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﻣﺭﺍﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻣﺣﻣﺩ ﺭﺷﻳﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺣﻣﺩ ﺭﺿﺎ ﻣﺣﻣﺩ ﺣﻣﺩ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻣﺅﻳﺩ ﺳﺎﻟﻡ ﺭﺯﺍﻕ ﻧﺎﺻﺭ‬

‫ﻧﺯﻳﻪ ﺗﺭﻛﻲ ﺣﻣﻭﺩ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬ ‫‪A23‬‬ ‫‪A23‬‬

‫ﺭﻗﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺣﻣﺩﻳﺔ ﺳﻳﺩ ﻭﺳﺎﻑ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﻼﻫﻥ ﺭﺿﻳﻭﻱ ﺣﻣﻭﺩ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻫﻭﻳﺩﻱ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺗﺭﻛﻲ ﺷﻣﺧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺟﻭﺍﺩ ﻛﻭﻳﺭ ﻫﺑﺎﻥ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺩﻳﻠﻲ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ ﻋﺑﺎﺱ ﺗﻭﻣﺎﻥ ﻣﻭﺳﻰ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﻭﺩﺓ‬

‫‪A26‬‬ ‫‪A26‬‬ ‫‪A26‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬ ‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻋﻭﺍﺩ ﺳﻳﺩ ﻣﺣﻣﺩ‬ ‫ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ ﺣﺳﻥ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫ﻋﻼء ﻓﻠﻳﺢ ﺣﻣﻭﺩﻱ‬

‫ﻫﻳﻔﺎء ﻣﺣﻣﻭﺩ ﺟﺎﺳﻡ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻗﺎﺳﻡ ﻋﺯﻭﺯ ﻏﺎﺯﻱ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻗﺎﺳﻡ ﻏﺎﻧﻡ ﺟﻌﻔﺭ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻗﺳﻣﺔ ﺣﺳﻳﻥ ﻣﺣﻣﺩ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻗﺻﻲ ﺣﺎﺗﻡ ﻣﺭﺍﺩ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﺭﻭﻥ ﺳﻣﻳﺭ ﻓﻠﻳﺢ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻛﺎﻁﻊ ﻣﻬﻭﻝ ﻣﺯﻫﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺣﻣﺎﺩﻱ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻛﺎﻅﻡ ﺣﻣﺯﺓ ﻣﻧﺎﻭﺭ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻛﺎﻅﻡ ﻁﺎﺭﺵ ﻣﻧﺻﻭﺭ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﺳﻭﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻛﺎﻅﻡ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﺩﺭﻳﺱ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻠﻳﺢ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﻛﺭﺍﺭ ﺣﺳﺎﻥ ﻋﺯﻳﺯ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺯﺍﻣﻠﻲ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻛﺭﻳﻡ ﺑﻠﺑﻭﻝ ﻳﺎﺳﺭ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻛﺭﻳﻡ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﻁﻠﻭﺵ‬ ‫ﻛﺭﻳﻡ ﻋﺑﺎﺱ ﺍﺳﻣﺎﻋﻳﻝ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺑﻧﺎء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻛﺭﻳﻡ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺧﺿﻳﺭ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻛﺭﻳﻡ ﻣﺣﻳﺳﻥ ﻋﻧﺟﻭﺭ‬ ‫ﻟﺅﻱ ﻓﺎﻟﺢ ﻭﺣﻳﺩ ﻋﺑﺩ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺟﺑﻭﺭﻱ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻟﻁﻳﻑ ﺳﻌﺩﻭﻥ ﺣﻭﻳﺟﻡ‬ ‫ﻟﻳﻠﻰ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﺭﺯﻭﻙ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻟﻳﻠﻰ ﻫﺎﺗﻑ ﻛﻅﻳﺏ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻟﻳﻠﻰ ﻫﺎﺩﻱ ﺳﺭﺣﺎﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻟﻳﻠﻰ ﻫﺎﺩﻱ ﺳﺭﺣﺎﻥ ﻋﺑﺎﺱ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺯﻫﺭﺍء ﻣﺣﻣﺩ ﺭﺿﺎ‬ ‫ﻭﻣﻳﺽ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﻣﻳﺩ‬

‫ﺍﻳﻧﺎﺱ ﺭﺣﻣﻥ ﺟﺑﺭ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬


‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺑﺎﺳﻡ ﻋﺑﺩ ﻳﺎﺳﺭ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A5‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺟﻭﺍﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﺧﺿﻳﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A7‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺑﺗﻭﻝ ﺟﺎﺳﺏ ﺟﺑﺎﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A5‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺟﻭﺍﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A7‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺟﻭﺍﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺑﺗﻭﻝ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻫﺎﺷﻡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A5‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺎﺗﻡ ﻛﺭﻳﻡ ﺣﻣﺯﺓ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A7‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺑﻠﻛﺔ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﺟﻳﻝ‬

‫ﺣﺎﻓﻅ ﺑﺎﻫﺽ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A7‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﻋﺭﺑﻳﺔ ﻋﺑﻳﺩ ﺟﻭﺍﺩ‬

‫ﺑﺩﻭﺭ ﻣﺭﺩﺍﻥ ﻋﺑﺎﺩﺓ‬ ‫ﺑﺳﺎﻡ ﺻﻣﺩ ﺻﺎﺣﺏ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A5‬‬ ‫‪A5‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺎﻛﻡ ﺷﺭﻫﺎﻥ ﻋﺫﻳﺭ‪١‬‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A7‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺎﻛﻡ ﺷﺭﻫﺎﻥ ﻋﺫﻳﺭ‪٢‬‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A7‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺎﻛﻡ ﻋﺟﻳﻝ ﺳﺗﺎﺭ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A7‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﺷﺭﻯ ﺣﻣﺯﺓ ﻋﺑﻳﺩ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﺑﻁﺭﺍﻧﺔ ﺣﻣﻳﺩ ﻛﺯﺍﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A5‬‬ ‫‪A5‬‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﺎﻣﺩ ﻣﺎﻟﻙ ﺑﺟﺎﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A7‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﻼﺳﻡ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺳﺭﺍﺩﺓ‬ ‫ﺑﻧﻳﻥ ﺣﺳﻥ ﻓﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﻬﺎء ﺍﻟﺩﻳﻥ ﻏﺎﻟﺏ ﻫﺎﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A5‬‬ ‫‪A5‬‬ ‫‪A5‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﺑﻳﺏ ﺷﻧﺷﻭﻝ ﻣﻭﺳﻰ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A7‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺗﺎﻟﻳﺔ ﻣﺩﻟﻭﻝ ﺟﺑﺎﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A6‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺗﺣﺭﻳﺭ ﺣﺑﻳﺏ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A6‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺗﺣﺳﻳﻥ ﻣﺳﻌﺭ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺷﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A6‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻓﺎﻟﺢ ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎء ﺍﻟﺩﻳﻥ ﻏﺎﻟﺏ ﻫﺎﺩﻱ‬

‫ﺛﺎﺋﺭ ﺳﻌﺩ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﺛﺎﻣﺭ ﺣﻣﺯﺓ ﺣﺳﻳﻥ ﺟﻭﺍﺩ‬ ‫ﺛﻧﺎء ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﺟﺎﺳﻡ ﺣﺳﻥ ﻋﺑﻳﺩ‬ ‫ﺟﺎﺳﻡ ﺩﻭﻫﺎﻥ ﺻﺎﺣﺏ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺟﺎﺳﻡ ﺩﻭﻫﺎﻥ ﺻﺎﺣﺏ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬

‫ﺟﺎﺳﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﻣﻧﻬﻲ‬ ‫ﺟﺎﺳﻡ ﻣﺣﻣﺩ ﻫﺩﺍﺩ‬ ‫ﺟﺑﺎﺭ ﺳﺗﺎﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺟﺑﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬ ‫‪A6‬‬

‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺟﺳﺎﺏ ﺧﻳﺭﻱ ﻛﺭﻳﻡ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A7‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺟﺳﺎﺏ ﺧﻳﺭﻱ ﻛﺭﻳﻡ‬

‫ﺟﻧﺎﻥ ﺟﺩﻭﻉ ﺑﺻﺎﻡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A7‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﺟﺎﺑﺭ ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﺣﺑﻳﺏ ﻣﻐﻳﺽ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﺩﻭﻫﺎﻥ ﻋﺑﺩ ﻓﻬﺩ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﺭﺯﺍﻕ ﻋﺑﺩ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﺻﺎﺣﺏ ﺧﺿﻳﺭ ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬ ‫‪A9‬‬ ‫‪A9‬‬ ‫‪A9‬‬ ‫‪A9‬‬ ‫‪A9‬‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﺭﺑﺎﺏ ﺳﻠﻁﺎﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺷﺫﻯ ﺟﺑﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺣﺑﻳﺏ ﻣﻐﻳﺽ ﺣﻣﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ ﺻﺎﺣﺏ ﺧﺿﻳﺭ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬

‫‪A9‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﷲ ﻣﺣﻣﺩ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻋﻳﺳﻰ ﺭﺍﺿﻲ‬ ‫ﻣﻬﺩﻱ ﺣﺳﻥ ﺟﺑﺭ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻧﻭﺭ ﺍﻟﺩﻳﻥ ﺑﻬﺭﺍﻡ ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A9‬‬ ‫‪A9‬‬ ‫‪A9‬‬ ‫‪A10‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١‬‬

‫ﺣﻛﻣﺔ ﺷﻼﻝ ﺑﺯﻭﻥ ﺷﻛﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺣﻼ ﺣﻣﻳﺩ ﻣﺭﻱ‬

‫‪A10‬‬ ‫‪A10‬‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﺷﻼﻛﺔ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A10‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺣﻠﻭﺓ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﺣﺳﻭﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺣﻠﻳﻣﺔ ﻧﻌﻣﺔ ﺧﻠﻳﻝ ﺍﻟﻐﺯﻱ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺣﻣﻭﺩﻱ ﻣﺟﻳﺩ ﺣﻣﻳﺩ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺣﻣﻳﺩ ﺍﺑﻭ ﺧﺷﺔ ﻋﺑﻳﺩ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺣﻣﻳﺩﺓ ﺑﺭﻳﻬﻁ ﺟﺑﻳﺭ‬

‫‪A10‬‬ ‫‪A10‬‬ ‫‪A10‬‬ ‫‪A10‬‬ ‫‪A10‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﺣﻣﻳﺩﺓ ﺣﺎﻣﺩ ﺟﻭﺍﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A10‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﻣﻳﺩﺓ ﻋﺑﺩ ﻣﺣﻣﺩ‬ ‫ﺣﻣﻳﺩﺓ ﻭﺍﺩﻱ ﻋﻠﻳﻭﻱ‬ ‫ﻧﺎﺻﺭ‬ ‫ﺣﻧﺎﻥ ﺣﺳﻥ ﻗﺎﺩﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A10‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A10‬‬ ‫‪A11‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺣﺳﻥ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻭﺩﺓ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﺧﺿﻳﺭ ﺣﻠﻳﺹ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻋﺑﺎﺱ ﺟﺎﺳﻡ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻣﻬﺩﻱ ﻣﺳﻠﻡ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬

‫ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺣﻠﻭﺓ ﺷﻧﺎﻥ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟ‬ ‫ﻋﻘﺩ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ ﺩﻧﻳﺎ ﺣﺳﻳﻥ ﻧﻭﺭ ﺍﻟﺩﻳﻥ ﺑﻬﺭﺍﻡ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﻓﺎﻁﻣﺔ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻫﻭﻳﺩﻱ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺭﺟﺎء ﺍﺣﻣﺩ ﺳﻌﺩ ﻓﺭﻫﺎﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ٦‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﺣﻳﻡ ﺟﺎﺑﺭ ﺧﻠﻑ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ٧‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﺣﻳﻡ ﺟﺎﺳﻡ ﻣﺟﻠﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ٨‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﺣﻳﻡ ﻛﺎﻅﻡ ﻧﻭﻥ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ٩‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﺣﻳﻡ ﻫﻧﻳﻥ ﺗﻣﻝ ﻋﻧﺟﻭﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ١٠‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﺯﺍﻕ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺑﺎﺱ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ١١‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﺳﻣﻳﺔ ﻛﺎﻅﻡ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A13‬‬

‫‪ ١٢‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﺳﻭﻝ ﻋﻭﺍﺩ ﺷﻠﺗﺎﻍ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ١‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﺷﻳﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﺣﻣﺯﺓ ﺛﺎﻣﺭ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٢‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﺿﺎ ﺣﻣﺯﺓ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٣‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺳﺎﺟﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﺭﺿﺎ ﻋﺑﺎﺱ ﺣﺳﻥ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٤‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﺿﻳﺔ ﺣﺳﻥ ﺿﻌﻳﻑ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٥‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﺿﻳﺔ ﻛﺎﻅﻡ ﺷﺟﺎﻱ ﺟﺎﺭ ﷲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٦‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﻏﺩ ﻓﺭﺣﺎﻥ ﻋﺑﺩ ﺣﺎﺷﻭﺵ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٧‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﻧﺎ ﻋﺑﻭﺩ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٨‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﻳﺎﺽ ﺣﻣﻭﺩ ﺣﻣﺯﺓ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ٩‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﻳﺎﺽ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺟﻠﻳﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ١٠‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﺎﻁﻣﺔ ﻋﺑﺩ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﺭﻳﺎﺽ ﻧﺎﺻﺭ ﻋﺑﺩ ﺟﺎﺭ ﷲ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ١١‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺩﻻﻝ ﺭﻳﺎﺽ ﻧﺎﺻﺭ‬

‫ﺭﻳﺳﺎﻥ ﻋﺑﺩ ﺣﺳﻳﻥ ﺟﻭﺍﺩ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A14‬‬

‫‪ ١٢‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺯﺍﻳﺩ ﺗﻌﻭﺏ ﻋﺑﺩ ﷲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A15‬‬

‫‪ ١‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺯﻛﻳﺔ ﺣﺳﻥ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A15‬‬

‫‪ ٢‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺯﻫﺭﺓ ﻳﺣﻳﻰ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A15‬‬

‫‪ ٣‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺯﻳﻧﺏ ﻓﺎﻫﻡ ﻋﺑﻳﺩ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A15‬‬

‫‪ ٤‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺯﻳﻧﺏ ﻣﺎﺟﺩ ﺣﻣﻭﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A15‬‬

‫‪ ٥‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺯﻳﻧﺏ ﻣﺣﻣﺩ ﺷﻼﺵ ﺷﺎﻧﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A15‬‬

‫‪ ٦‬ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺳﻠﻳﻣﺔ ﺣﺯﺍﻡ ﻧﻌﻣﺔ‬ ‫ﺳﻣﻳﺭ ﺭﺿﺎ ﻋﺑﻭﺩ‬ ‫ﺳﻣﻳﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﺳﻣﻳﺭﺓ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﻧﺎﺩ‬ ‫ﺳﻣﻳﺭﺓ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﺳﻣﻳﺭﺓ ﻣﺣﺳﻥ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A17‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺳﻣﻳﺭﺓ ﻣﺣﺳﻥ ﻣﻭﺳﻰ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﻳﺎﺽ ﺣﻣﻭﺩ ﺣﻣﺯﺓ‬

‫ﺧﺩﻳﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫‪A18‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺳﻳﻑ ﻋﻠﻲ ﺟﺑﺎﺭ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A18‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﻧﺎﻫﺩﺓ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﺑﺩﺍﻱ ﺍﻻﺳﺩﻱ‬

‫ﺷﺎﻛﺭ ﺟﺑﺭ ﻋﻳﺳﻰ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A18‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺷﺫﺍء ﻋﺑﺩ ﻳﺎﺳﺭ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A18‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺷﺫﻯ ﻋﻁﻳﺔ ﻋﺯﻳﺯ ﻋﺑﻭﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A18‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺷﻛﺭﻳﺔ ﺍﺣﻣﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﺧﻧﻘﺭ‬ ‫ﺷﻛﺭﻳﺔ ﺷﻭﻳﻁ ﻳﺎﺳﺭ‬ ‫ﺷﻛﺭﻳﺔ ﻣﺧﻳﻑ ﻓﺿﻭﻟﻲ‬ ‫ﺷﻧﻭﻧﺔ ﻋﺑﺩ ﷲ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A18‬‬ ‫‪A18‬‬ ‫‪A18‬‬ ‫‪A18‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺷﻭﺣﺔ ﻏﺎﻧﻡ ﺧﻧﻳﻔﺱ‬ ‫ﺷﻳﻣﺎء ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣﺩ ﺍﻟﺣﺩﺍﺩ‬ ‫ﺻﺎﺑﺭﻳﻥ ﺻﺎﺣﺏ ﺭﺳﻭﻝ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A18‬‬ ‫‪A18‬‬ ‫‪A18‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A19‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺻﺎﺩﻕ ﻓﺧﺭﻱ ﻣﺟﻳﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A19‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻔﺎﺕ ﺧﻳﺎﻁ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A19‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﺭﺍﺿﻲ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺫﺍﺏ ﺧﺿﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A19‬‬ ‫‪A19‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺎﻫﻭﺩ ﺩﻭﻳﺞ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﻳﺩ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ ﻣﻔﺗﺎﺡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A19‬‬ ‫‪A19‬‬ ‫‪A19‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺻﺎﺩﻕ ﺗﻛﻠﻳﻑ ﺷﻳﺎﻝ ﺍﻟﺣﺟﺎﻣﻲ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺿﺣﻰ ﻣﺣﻣﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﺑﺎﻗﺭ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺟﻣﻳﻝ ﻋﻁﻳﺔ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺑﺎﺱ‬

‫ﺣﺩﻫﻥ ﻋﺑﻳﺩ ﺟﺑﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A7‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﺣﺳﺎﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺑﺎﺱ ﻋﺑﻳﺩ ﺍﻟﻐﺯﺍﻟﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪١‬‬

‫ﺣﺳﺎﻡ ﻧﺭﺟﺱ ﺫﻳﺎﺏ ﻏﻼﺏ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺣﺳﺎﻡ ﻧﺭﺟﺱ ﺫﻳﺎﺏ‬ ‫ﻏﻼﺏ‬

‫ﺣﺳﻥ ﺟﺑﺎﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺿﺎﻳﻑ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺟﺑﺎﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺿﺎﻳﻑ‬

‫ﺣﺳﻥ ﺣﻣﺯﺓ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺣﺳﻥ ﺣﻣﺯﺓ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ‬

‫ﺣﺳﻥ ﺣﻣﺯﺓ ﻋﻣﺭﺍﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺳﻥ ﺭﺳﻭﻝ ﺳﻌﻳﺩ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺳﻥ ﺯﻏﻳﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺧﻠﻑ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻋﺑﺎﺱ ﻣﺷﻠﻭﺥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺯﺍﻕ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A8‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﺣﺳﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﺭﻣﺿﺎﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻓﺎﺿﻝ ﺣﺳﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻛﺎﻅﻡ ﺟﺎﺳﻡ ﻋﺑﺎﺩﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A8‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻣﻧﺻﻭﺭ ﺟﺑﺎﺭ ﻣﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﺍﺋﻠﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A9‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺣﺳﻥ ﻣﻬﺩﻱ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A9‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺣﺳﻧﻳﻥ ﺣﺳﻳﻥ ﺷﺎﻛﺭ ﻣﺟﻳﺩ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A9‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻋﺑﺩﻭﻥ ﺣﻣﺯﺓ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫‪٥‬‬

‫ﺣﻳﺩﺭ ﻋﺑﻭﺩ ﻋﺯﻭﺯ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻟﻔﺗﻪ ﻋﻁﻳﺔ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻣﻬﺩﻱ ﻋﺎﺷﻭﺭ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻫﺎﺷﻡ ﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺧﺎﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬ ‫‪A11‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﺧﺎﻟﺩ ﻣﻬﺩﻱ ﻋﺑﺩ ﷲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A11‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﺧﺎﻟﺩ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺍﻫﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A12‬‬

‫‪١‬‬

‫‪A12‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﺧﺿﻳﺭ ﺣﻣﺯﺓ ﺭﻣﺿﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A12‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﺧﺿﻳﺭ ﻋﺑﺎﺱ ﻻﻳﺫ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A12‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺧﺿﻳﺭ ﻣﺗﻌﺏ ﺟﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺧﻳﺭﻳﺔ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A12‬‬ ‫‪A12‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺩﻧﻳﺎﺭ ﺟﻭﻳﺞ ﺩﺭﻳﻭﺵ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A12‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺩﻭﻳﻬﻲ ﺩﺍﺧﻝ ﻧﺎﺻﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A12‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﺍﺋﺩ ﺣﺳﻥ ﺭﺍﻫﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A12‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﺍﺋﺩ ﺭﺯﺍﻕ ﻋﺑﺩ ﷲ‬ ‫ﺭﺍﺋﺩ ﻧﻌﻳﻡ ﻣﺷﻛﻝ‬ ‫ﺭﺍﺋﺩ ﻫﻧﺎﻭﻱ ﺷﻧﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A12‬‬ ‫‪A12‬‬ ‫‪A12‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﺭﺍﺑﺣﺔ ﻳﻭﻫﺎﻥ ﺧﻠﻳﻭﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A13‬‬

‫‪١‬‬

‫ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻋﻠﻭﺍﻥ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A13‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﺭﺍﻓﺩ ﻋﻠﻲ ﺣﺳﻥ ﻁﻪ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A13‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﺭﺑﺎﺏ ﻁﺎﻟﺏ ﻳﻭﺳﻑ‬ ‫ﺭﺑﻳﻊ ﺟﺑﺎﺭ ﺟﺩﻭﻉ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A13‬‬ ‫‪A13‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺣﺳﻳﻥ ﺷﺎﻛﺭ ﻣﺟﻳﺩ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﻓﺿﻳﻠﺔ ﻟﻔﺗﻪ ﻋﻁﻳﺔ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻣﻬﺩﻱ ﻋﺎﺷﻭﺭ‬ ‫ﺣﻳﺩﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻫﻳﻔﺎء ﻣﺣﻣﺩ ﺣﺳﻥ‬ ‫ﺧﺎﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ‬

‫ﺧﺎﻟﺩ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺍﻫﻲ‬

‫ﺧﺿﻳﺭ ﻋﺑﺎﺱ ﻻﻳﺫ‬

‫ﻧﺎﻫﺩﺓ ﺭﺣﻳﻡ ﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺗﻣﻳﻣﻲ‬ ‫ﺭﺍﺋﺩ ﻫﻧﺎﻭﻱ ﺷﻧﺎﻥ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺭﺍﻓﺩ ﻋﻠﻲ ﺣﺳﻥ ﻁﻪ‬ ‫ﻁﺎﻟﺏ ﻳﻭﺳﻑ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﺭﺑﻳﻊ ﺟﺑﺎﺭ ﺟﺩﻭﻉ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺳﺎﺟﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﻭﺍﺩ‬ ‫ﺳﺎﻟﻡ ﺣﺳﻥ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺍﻟﺧﻔﺎﺟﻲ‬ ‫ﺳﺎﻟﻡ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ‬ ‫ﺳﺎﻣﺭ ﺳﻣﻳﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A15‬‬ ‫‪A15‬‬ ‫‪A15‬‬ ‫‪A15‬‬ ‫‪A15‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬

‫ﺳﺟﺎﺩ ﺣﺎﻣﺩ ﺟﻭﺩﺓ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A15‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺳﻌﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﺳﻌﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A16‬‬ ‫‪A16‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺳﻌﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﺳﻌﺩ ﺭﻓﻌﺕ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A16‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A16‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺳﻌﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻣﺩﺏ‬ ‫ﺳﻌﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻣﻬﺩﻱ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬ ‫ﺳﻌﺩﺍﻭﻱ‬ ‫ﺳﻌﺩﻱ ﺣﻣﻳﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﺍﻟﺣﺳﻧﺎﻭﻱ‬ ‫ﺳﻌﺩﻳﺔ ﺟﺑﺭ ﺟﺎﺳﻡ‬ ‫ﺳﻌﺩﻳﺔ ﻁﺎﺭﻕ ﺍﺩﺭﻳﺱ‬ ‫ﺳﻌﺩﻳﺔ ﻓﺭﺝ ﺷﺑﻳﺏ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A16‬‬ ‫‪A16‬‬ ‫‪A16‬‬ ‫‪A16‬‬ ‫‪A16‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﺳﻌﺩﻳﺔ ﻟﻔﺗﺔ ﺟﺑﺎﺭ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A16‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺳﻌﺩﻳﺔ ﻭﺣﻳﺩ ﻫﻠﻳﺑﺎﻥ ﺳﻧﻔﺎﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A16‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺳﻌﻳﺩ ﻣﻬﻭﻝ ﻣﺯﻫﺭ ﺣﻣﺎﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A16‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺳﻼﻣﺔ ﺷﻬﻳﺩ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻣﺣﺳﻥ ﻧﻬﺎﺏ‬ ‫ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻣﻁﺭ ﻏﺑﺎﺵ ﺍﻟﻐﺯﺍﻟﻲ‬ ‫ﺳﻠﻭﺍﻥ ﻋﺎﻣﺭ ﻫﺎﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬ ‫‪A17‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﺳﻠﻭﻯ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ ﺟﻭﻧﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A17‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺳﻠﻳﻣﺎﻥ ﺧﺿﺭ ﺧﻠﻑ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A17‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬ ‫ﺻﺑﺎﺡ ﺣﺳﻥ ﺑﺩﺭ‬ ‫ﺻﺑﺎﺡ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻣﺯﺓ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬ ‫‪A19‬‬ ‫‪A19‬‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١١٥‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬ ‫‪١٠٠‬ﻡ‪٢‬‬

‫ﺣﺳﻥ ﻣﻧﺻﻭﺭ ﺟﺑﺎﺭ‬ ‫ﻣﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻭﺍﺋﻠﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬ ‫ﻁﺎﺑﻕ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺳﺎﻟﻡ ﻋﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ‬ ‫ﺳﻣﻳﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ ﻣﻬﺩﻱ‬ ‫ﺭﺟﺎء ﺳﻌﻳﺩ ﺣﺳﻥ‬

‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻭﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ ﺍﺣﻣﺩ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻣﺣﺳﻥ ﻧﻬﺎﺏ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬ ‫ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪٩‬‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪١٠‬‬

‫ﺻﺑﺎﺭ ﻋﺿﺑﺎﻥ ﻭﺫﺍﺡ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A19‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺫﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺻﻔﺎء ﻋﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ ﷲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A19‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺻﻔﺎء ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻳﻣﺔ ﺑﺩﺭ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A20‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺻﻔﺎء ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻳﻣﺔ ﺑﺩﺭ‬

‫ﺿﺭﻏﺎﻡ ﻛﺭﻳﻡ ﺟﺎﺳﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A20‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺿﻳﺎء ﺭﺷﻳﺩ ﻋﺑﺩ ﺟﻭﻳﺭ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A20‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺭﺿﻳﺔ ﻣﻬﺩﻱ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺿﻳﺎء ﻛﻭﻛﺯ ﺣﻣﺯﺓ ﻣﺎﻳﺢ ﺍﻟﺟﺑﻭﺭﻱ ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻁﺎﺭﻕ ﻋﺑﻳﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﺍﻳﻭﺏ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻁﺎﻟﺏ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻅﻔﺎﺭ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺯﺍﻳﺭ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻋﺎﻣﺭ ﺯﻏﻳﺭ ﺑﺎﺻﻲ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺭ ﻛﺎﻅﻡ ﺩﺣﺎﻡ ﻓﺯﻉ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻋﺎﻣﺭ ﻧﺎﺟﺢ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻋﺑﺎﺱ ﺑﻬﻠﻭﻝ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ‬

‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬ ‫‪A20‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺿﻳﺎء ﻛﻭﻛﺯ ﺣﻣﺯﺓ ﻣﺎﻳﺢ ﺍﻟﺟﺑﻭﺭﻱ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻁﺎﻟﺏ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺎﺱ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺯﺍﻳﺭ ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﻧﺯﻭﻟﻪ ﺣﺳﻳﻥ ﺳﺑﻳﻊ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺎﻣﺭ ﻛﺎﻅﻡ ﺩﺣﺎﻡ ﻓﺯﻉ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A21‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﺑﺎﺱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ ﻛﺎﻅﻡ ﺍﻟﺷﺭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A21‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﺑﺎﺱ ﻓﺣﻳﻝ ﺣﻣﺩ ﺑﻁﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A21‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﺑﺎﺱ ﻧﺎﻅﻡ ﻋﺑﻭﺩ ﺍﺑﻭ ﻏﻧﻳﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A21‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﻋﺑﺎﺱ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻛﻣﻭﺵ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻟﻪ ﺟﻭﺍﺩ ﻣﻬﺩﻱ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻟﻪ ﺟﻭﺍﺩ ﻣﻬﺩﻱ‪٢‬‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A21‬‬ ‫‪A21‬‬ ‫‪A21‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺷﺟﺎﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻟﻪ ﺟﻭﺍﺩ ﻣﻬﺩﻱ‬ ‫ﻣﻳﺛﺎﻕ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻟﻪ ﺟﻭﺍﺩ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺍﺑﻭ ﻋﻠﻳﻭﻱ ﻣﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺑﺎﻗﺭ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A21‬‬ ‫‪A21‬‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺯﻳﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺑﺎﻗﺭ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﻋﺑﺎﺱ ﺣﺳﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ‬

‫ﺷﻳﻣﺎء ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺩﻱ ﻣﻔﺗﺎﺡ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬ ‫‪A11‬‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﻧﺎﺟﺣﺔ ﻋﺑﺩ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺣﻣﺩ‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺧﺿﺭ ﺍﺳﻭﺩ ﻋﻳﺳﻰ ﺍﻟﺣﺳﻧﺎﻭﻱ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫ﺁﻣﻧﺔ ﺣﻣﻳﺩ ﺍﺑﻭ ﺧﺷﺔ ﻋﺑﻳﺩ‬

‫‪5‬‬

‫�إعالنات‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬


‫‪4‬‬

‫إعالنات‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�إعالن‬

‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫الهيئة العامة لال�سكان‬

‫برعاية معايل وزير االعمار واال�سكان املهند�س حممد �صاحب الدراجي تن�شر وزارة االعمار واال�سكان ا�سماء امل�ستفيدين من الوحدات ال�سكنية التي اجنزتها الوزارة ‪/‬‬ ‫للمجمع ال�سكني يف حمافظة بغداد ‪ /‬حي اجلهاد ‪.‬‬ ‫ا�م ا�����‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A81‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A82‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A83‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A84‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ء �ز�ل �ر��ن ���‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A85‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ء �واد ���ود �و�س‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A86‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A87‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A88‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A89‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫‪A90‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫‪A91‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A92‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A93‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��د ا���ر ���د ��� )‪(٨‬‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A94‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��دا�رزاق ��ر ���‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A95‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬ ‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���� ��ن � �دا�ر��‬ ‫���� ���د ����ن ���ود‬

‫ا����� ا����� �� �� ا����د‬

‫���ح ��ن �ده‬

‫ا����‬

‫ا��م ا����� ���واطن او ا����د‬

‫ر�م ا�و�دة‬

‫ا�م ا��ر�� ‪�� -‬وا�م ذوي ا���داء‬

‫ر�م_ا���د‬

‫ا��وا���ت‬

‫ا��د ���ء ����‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A1‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ا��د ��د ا����ن ���م‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A2‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ر��_ا���د‬

‫����� ��ن ���س‬

‫��دل ا�����ل ��ظم‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A3‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A4‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��دل ��� ���ن ���ر‬

‫ا�راح ���د ��� ���ب‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A5‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���رة ��زة �ر��ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫ا��د ��دون ��ود �زم‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A6‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���رة �و�� ���ر‬

‫�واط��ن‬

‫ا��� ���ب ����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A7‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���س �ط�� ���س‬

‫ا��رة ا�راھ�م ���ر ��ظم‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A8‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���س ���ل ���س ��ظم‬

‫ا���ن ��د� ورور ��ود‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A9‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ا���ن ��� �وزي)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A10‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�دران ��� �ط�ب‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A11‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪A12‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���م ���ن ���دي‬

‫��رى ����ن ���د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A13‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ل ��دان �طر‬

‫��رى ��ظم ����ن ��ظم‬

‫ا��د ��ظم ���)‪(٣‬‬ ‫ا���ء ���م ��زة ���س‬

‫��دل ��دا�زھرة �ر�م‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A96‬‬

‫�واط��ن‬

‫‪A97‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A98‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A99‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A14‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ء ���ن ا�����ل)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A100‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A15‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ء ���ن �د��ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A101‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ر ���ر ���ظ‬

‫�واط��ن‬

‫‪A16‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ء �ط�� ط���‬

‫�واط��ن‬

‫‪A102‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���م ���� ����‬

‫�واط��ن‬

‫‪A17‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ء ����ف ��ر ��� ا������‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A103‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A18‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A104‬‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A19‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A20‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��رى ���د ���م‬

‫���وى ��ح ��ر‬

‫���م ��د ا����ر ���م‬ ‫���م �ودة ��ر‬ ‫���م ���د ���ره ا��ب‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A21‬‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A22‬‬

‫�ر��� ��دان ر����‬ ‫���م ا��د ��دي ��ودي‬ ‫��ن �در ذ��ب‬ ‫��ن �ذر ���م‬

‫�دي �ط�� ط���‬

‫��� أ�راھ�م ���ن‬

‫‪PDF created with pdfFactory‬‬ ‫‪version‬‬ ‫‪www.pdffactory.com‬‬ ‫‪(٢٥٠trial‬م‪ ٢‬ط����ن‬ ‫����� )‬ ‫دار‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A105‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��� ��دا�ر�� �ودي‬

‫�واط��ن‬

‫‪A106‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ��ظم ��د‬

‫�واط��ن‬

‫‪A107‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A108‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A109‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��� ���س ���م‬

‫‪(٢٥٠) trial‬م‪ ٢‬ط����ن‬ ‫‪�����version‬‬ ‫دار‬ ‫‪PDF created with pdfFactory‬‬ ‫‪www.pdffactory.com‬‬ ‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�ودة �زم ����)‪(٤‬‬ ‫���د ���ود ا�راھ�م ا��د‬

‫��دا��ر�م ���م ��� ���ب‬

‫���ر ��دي ���م‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪A23‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A24‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��دة ���د ��دي ا�����‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪A25‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���� ���� ��د ���‬

‫�واط��ن‬

‫‪A26‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ب ��د ا���� ���ر ا���س‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪B1‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪B2‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�واط��ن‬

‫‪B3‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪B4‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫‪B5‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫‪B6‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬ ‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬ ‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A27‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ل ���ت ��ر‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A28‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ل ���ر �و�س �و��‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A29‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ط�� ��� ر��‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A30‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ط�� �و�� ���م ا��ط���‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫��ن �ر�م ��رس ا�ط��‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A31‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�طو�� ز��رة ��� ا���وري‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B7‬‬

‫��ن ���ش �ر�� ا����‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A32‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���م أ�����ل ���م‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B8‬‬

‫���� �طر ���ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A33‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ھرة ��� ���ن‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪B9‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫���ن ��ھش ��ھ�‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A34‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪B10‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A35‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪B11‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A36‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A37‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A38‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��ن ��د ا�زھرة �ودة‬ ‫��ن ��� ��ل ����� ا��ر���‬ ‫��ن �رج ����)‪(٣‬‬ ‫��ن ���� ��ن ��� ا����ري‬

‫���ن ��ن ���م)‪(٣‬‬ ‫���ن ��� ���ن �����‬ ‫���ن ��� ��د‬ ‫���ن ��� �ر�م ���وش‬

‫��� ��ظم ����س‬ ‫��ظم ��د ا�وا�د زا�ل‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪B12‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪B13‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪B14‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪B15‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B16‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B17‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�واط��ن‬

‫‪B18‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪B19‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪B20‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪B21‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫���د �رھ�ن ���ول‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B22‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B23‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�واط��ن‬

‫‪B24‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B25‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪B26‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪B27‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�رار ���ر)‪(٣‬‬ ‫�ر�م ��ف ھ��م �ط��ب‬ ‫�ر�م ��د ���ن‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A39‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A40‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�ر�م �ر�ش زوره ا��ري‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪A41‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�ؤي ���د �ر�م‬

‫��در ط�ل �ز�ز‬

‫�واط��ن‬

‫‪A42‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��در ��دي ����‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A43‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ���م ����‬

‫�واط��ن‬

‫‪A44‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ��ر ��دل ��ل ا������‬

‫���د �واد ا��د)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A45‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ���د ��د �)‪(٤‬‬

‫���ل ا�راھ�م ���د ر��‬

‫���ت ���د ��دق ھ�دي‬ ‫��ودة �و�� ��م ���‬ ‫���ن ���ل �و�ف‬

‫��در ھ��م ��م‬

‫‪PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com‬‬

‫���دة ���ور ���م ��وم‬

‫���د ��ر ��د‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A46‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A47‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A48‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ��ور ��د �‬

‫�واط��ن‬

‫‪A49‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ���م ����‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A50‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ھ�دي ���م ��ھر‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A51‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���ود ���ل ���ور‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A52‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�ر��� ��ط�� ���ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A53‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪A54‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ر�د �ر�م �رج ����‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A55‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ر��� ��زة ���ن ھزاع‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A56‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A57‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A58‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫د��� ���د ��د� ا��د‬ ‫را�د ���ك �ط�ك‬ ‫را��� ���د ��ن‬ ‫ر��ب ���ن ���م رداد‬ ‫ر��م ���ن ��ف ا�ذھ��‬ ‫ر��د ا�و ���د ���دة‬ ‫ر��� �واد ��ف ���دي‬ ‫ر�د ���س ���د ا���ع‬

‫ر��ض ����ن)‪(٣‬‬ ‫ر��ض �واف ��وان ��ل‬ ‫ر���ن ����ن)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A59‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫زھرة ط� ط�رس)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A60‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A61‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A62‬‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A63‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A64‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A65‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�داد �ذ�ور ��دا����ب‬

‫�واط��ن‬

‫‪A66‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�رور �د��ن ا�و ز���ن‬

‫زھرة ��� ���د ���ر�ف‬ ‫زھ�ر ز�دان ��ر)‪(٣‬‬ ‫ز��ب ��دون ��د ا��ز�ز‬

‫��ط�� ���ن ��� ���ور‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B28‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��ط�� ���ل ��ر)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪B29‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫���ز ط��ب ���ر‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B30‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫‪PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com‬‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪B31‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B32‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�واط��ن‬

‫‪B33‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫���ون �ر�د ����غ‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B34‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��ھدة ����ن ط���‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪B35‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��ھ� ��� �زال‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪B36‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��م ��د � را��)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪B37‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��دي �و�ز �ظ�وم ا��و‬ ‫���د ��زي ر��م‬ ‫����ق ���م ھ�ل‬

‫‪PDF created with pdfFactory‬‬ ‫‪www.pdffactory.com‬‬ ‫‪(٢٥٠)trial‬م‪ ٢‬ط����ن‬ ‫‪�����version‬‬ ‫دار‬

‫‪PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com‬‬

‫��م ��د ا�وا�د ��د �‬

‫وزارة ا���ل وا��ؤون ا��������‬

‫‪B38‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��ر�ن ���س ���د)‪(٣‬‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪B39‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪B40‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪B41‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B42‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A67‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���د ���ر را��‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪B43‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا��رأة‬

‫‪A68‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���� ��د ا��� ���ل ���ر‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B44‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��د ��د ا����ر ا�����ل‬

‫�واط��ن‬

‫‪A69‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ھ�دي ھ��م �رھ�ن ����‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B45‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��د ��� ���ر‬

‫�واط��ن‬

‫‪A70‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ھ��� و��م ��دا����د‬

‫��د ���� ��ن‬

‫�واط��ن‬

‫‪A71‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��د �ذ�ور ��د ا����ب‬

‫�واط��ن‬

‫‪A72‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪A73‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫���� ��ود ��رس ا����ري‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A74‬‬

‫���م ���ر وھ�م‬ ‫���ر ���ب ����ن‬

‫���د ����ن ���م‬

‫��د ��دي ��ظم‬

‫�ظ�م ���د ��دا���ور ����‬ ‫�ظ��� ���ر ���ن‬ ‫��م ����ن ���ن ���ن‬

‫‪PDF created with pdfFactory‬‬ ‫‪trial‬‬ ‫‪version‬‬ ‫‪www.pdffactory.com‬‬ ‫‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬ ‫����� )‬ ‫دار‬

‫�واط��ن‬

‫‪B46‬‬

‫ھداد ��ن ���ر‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪B47‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫ھد�� �ط�ر ��د‬

‫�واط��ن‬

‫‪B48‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫�واط��ن‬

‫‪B49‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B50‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫ھد�ل ���ح ���‬ ‫ھد�� ��وي ��ف ���س‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ھ��ء �وادي زا�ل �ز�ز‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B51‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��دس ��ن ���ود ا�ظ��ري‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A75‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ھ��ء ��دا�ر��م ��دا�رزاق‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B52‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��دس ��زي ���وة ا�ز��دي‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A76‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫وردة ���� ��� ��ن‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B53‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء ����� ا�رھ�ب‬

‫‪A77‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫ورود �د��ن ����‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B54‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��داء وزارة ا�د��ع‬

‫‪A78‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫����ن أ��د ��ن‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B55‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫����ء ��� ���ف ���ر‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A79‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫����ن ���د ���م‬

‫�وا�م �ؤ��� ا���داء‬

‫‪B56‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫����ن ���ود ا��د‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪B57‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��دق ���ود ��ود ���‬

‫وزارة ا���رة وا����ر�ن‬

‫‪A80‬‬

‫دار ����� )‪(٢٥٠‬م‪ ٢‬ط����ن‬

‫��داء وزارة ا�دا����‬

‫‪B58‬‬

‫دار ����� )‪ (٢٢٠‬م‪ ٢‬ط��ق وا�د‬

‫��ف ��د ا���ر)‪(٣‬‬ ‫���ر ار��م ��د� ���د‬

‫�و�ف ���� را��‬

‫وزارة االعمار واال�سكان ‪ /‬الهيئة العامة لال�سكان‬

‫‪PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com‬‬

‫برعاية معايل وزير االعمار واال�سكان املهند�س حممد �صاحب الدراجي تن�شر وزارة االعمار واال�سكان ا�سماء امل�ستفيدين من الوحدات ال�سكنية التي اجنزتها الوزارة ‪ /‬للمجمع ال�سكني يف حمافظة النجف اال�شرف ‪ /‬حي ال�سالم ‪.‬‬

‫‪PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com‬‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺑﻧﺎﻳﺔ‬

‫ﺭﻗﻡ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ‬

‫ﺍﺑﺗﺳﺎﻡ ﺳﻣﺳﻡ ﻣﻬﺩﻱ ﺍﻟﺟﺑﺎﺭﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A1‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺭﺯ ﺷﺭﻳﻑ ﻧﻌﻣﺔ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﻧﻭﺭ ﻛﺎﻅﻡ ﺧﻠﻳﻝ‬

‫ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﻅﻳﻡ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺭﻛﺎﻥ ﻛﺎﻣﻝ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﻫﻳﺎﻡ ﺻﺑﺎﺡ ﻋﺑﺎﺱ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻭﺍﺣﺩ ﺭﺍﺿﻲ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻋﻣﺎﺩ ﻋﺑﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺳﻌﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻛﺎﻅﻡ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﻛﺭﻡ ﺭﺯﺍﻕ ﺣﺳﻥ ﺷﺭﻳﻑ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A3‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A3‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A3‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪A4‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺍﻣﻳﺭﺓ ﻓﺎﻫﻡ ﻣﻬﺩﻱ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﻧﺗﺻﺎﺭ ﺣﺳﻥ ﺣﺭﻳﺯ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫‪A4‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬ ‫‪PDF created with pdfFactory trial version www.pdffactory.com‬‬

‫‪A4‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺷﻬﻳﺩ‬ ‫ﺃﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻁﺎﻫﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺟﻬﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺍﺯﻫﺎﺭ ﻋﺩﻧﺎﻥ ﻗﺩﻭﺭﻱ‬

‫ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻋﺑﺩ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻋﺑﺩ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺟﺎﺳﻡ ﻣﺣﻣﺩ ﻣﻭﺳﻰ ﺍﻟﻔﺣﺎﻡ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﺎﻣﺩ ﻧﺎﺟﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﺎﻣﺩ ﻧﺎﺟﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﺳﻥ ﺳﻠﻣﺎﻥ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A1‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﺳﻥ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A1‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺻﻔﺎء ﻛﺎﻅﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺯﻫﺭﺓ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﺳﻳﻥ ﻋﻠﻭﺍﻥ ﺍﻟﻣﻭﺳﻭﻱ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A1‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻗﻳﺛﺎﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺍﻻء ﺳﻠﻣﺎﻥ ﻛﺎﻅﻡ‬ ‫ﺍﻻﺳﻭﺩ ﻋﺑﺎﺭ ﺩﺣﺎﻡ‬ ‫ﺍﻡ ﻋﻠﻭﺍﻥ ﻋﻠﻭﺍﻥ ﺟﺎﺯﻉ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﻣﻳﺩ ﺣﺳﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A1‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺣﻣﻳﺩ ﺣﺳﻥ‬

‫ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺣﺳﻥ ﺣﺳﻳﻥ ﺣﻣﺎﺩﻱ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﺭﺣﻳﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A2‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺭﺣﻳﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ ﻋﻧﺎﺩ‬

‫ﺍﻣﻳﺭﺓ ﺻﺩﺍﻡ ﺭﺯﻭﻗﻲ‬

‫ﺃﺣﻣﺩ ﺳﺭﺣﺎﻥ ﺷﺎﻫﻳﻥ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A2‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺣﺎﻓﻅ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A2‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﻻﺑﺭﺍﻫﻳﻣﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A2‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻣﻬﺩﻱ ﻫﺎﺷﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A2‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﻣﻳﺭﺓ ﻋﺑﻭﺩﻱ ﻫﺎﺷﻡ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻻﻣﻳﺭ ﺣﺎﻓﻅ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺿﺎ ﺣﺳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬ ‫���� ‪� ١١‬ن ‪١١‬‬ ‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫ﺍﻣﻳﻧﺔ ﻣﺯﻫﺭ ﻟﻬﺩ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﻁﻳﺔ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A2‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﻁﻳﺔ ﻋﻠﻭﺍﻥ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﻼﻭﻱ ﺣﺳﻭﻧﻲ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A2‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﻼﻭﻱ ﺣﺳﻭﻧﻲ‬

‫ﺍﻧﻌﺎﻡ ﺍﻣﻳﻥ ﻣﺣﺳﻥ ﺣﺳﺏ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻋﻠﻲ ﺣﻣﻭﺩ‬

‫ﻗﻭﺍﺋﻡ ﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫‪A2‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﻭﻝ‬

‫ﺳﻣﻳﺭﺓ ﻧﻌﻣﺔ ﺍﺑﺭﺍﻫﻳﻡ‬

‫ﺍﻧﻌﺎﻡ ﺧﺿﻳﺭ ﻋﺯﻳﺯ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻏﺎﻟﺏ ﻧﻌﻣﺔ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫‪A2‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻏﺎﻟﺏ ﻧﻌﻣﺔ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻓﺭﺣﺎﻥ ﻋﺑﺩ ﷲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A2‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﻧﻌﺎﻡ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻐﻧﻲ ﺣﺳﻥ‬

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻬﺟﺭﻳﻥ‬

‫‪A4‬‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A2‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﻧﻌﺎﻡ ﻟﻔﺗﻪ ﻛﺎﻅﻡ ﺍﻟﺷﺑﻠﻲ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A4‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﺟﺎﺑﺭ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A2‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١١٥‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﻧﻭﺭ ﺭﺍﻫﻲ ﺟﺑﻳﺭ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A4‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻛﺭﻳﻡ ﻣﺳﻠﻡ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A3‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﻳﺎﺩ ﺟﻭﺍﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺭﺑﺔ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A5‬‬

‫‪١‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻣﻭﺳﻰ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺷﻬﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‬

‫‪A3‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﻳﻣﺎﻥ ﻧﺯﺍﺭ ﻫﺎﺷﻡ ﺛﺎﻣﺭ ﺍﻟﻳﺎﺳﺭﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬

‫‪A5‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﻣﺳﺎﺣﺔ ‪١٠٠‬ﻡ‪ ٢‬ﻁﺎﺑﻕ ﺍﺭﺿﻲ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻛﺎﻅﻡ ﺣﺳﻳﻥ‬

‫ﺍﺣﻣﺩ ﻣﻭﺳﻰ ﻛﺎﻅﻡ‬

‫ﺍﻧﺗﺻﺎﺭ ﺷﺭﻳﻑ ﺷﺎﻛﺭ‬

‫ﺍﻟﻣﻭﺍﺻﻔﺎﺕ‬

‫ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻔﻳﺩ ﻣﻥ ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء‬

‫ﺭﻗﻡ_ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ_ﺍﻟﻌﻘﺩ‬

‫ﺿﻔﺎﻑ ﻣﺩﻟﻭﻝ ﻋﻁﻳﻭﻱ‬

‫‪�� ١٢‬ر�ن ا�����‪٢٠١٢ ،‬‬


‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫بدء ا�ستخدام الدرجات الوظيفية ال�ستمالة �أ�صوات الناخبني‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ب ��د�أت الت�صريح ��ات املتباين ��ة‬ ‫واملت�ضاربة بني امل�س�ؤولني تك�شف‬ ‫عن تط ��اوالت ال�ستخدام املال العام‬ ‫يف العملية الأنتخابية املقبلة‪.‬‬ ‫وبين ��ت اغل ��ب الت�صريح ��ات �أن‬ ‫�أك�ث�ر ال�سيا�سيني بد�أوا ي�ستعينون‬ ‫بالدرجات الوظيفية التي يحلم بها‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س حرك ��ة الوف ��اق يف‬ ‫كركوك و ع�ضو قيادة احلركة مازن‬ ‫�أب ��و كل ��ل لوكال ��ة (لدنان�ي�ر) ‪:‬ب ��دء‬ ‫التط ��اول على امل ��ال الع ��ام من قبل‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن املت�أهب�ي�ن للأنتخابات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أب ��و كل ��ل ‪� ،‬إن الكثري من‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن يلجئ ��ون بحمالته ��م‬ ‫االنتخابي ��ة للم ��ال الع ��ام ب�ش ��كل‬ ‫مبا�ش ��ر �أو غ�ي�ر مبا�ش ��ر ‪ ،‬ي�شم ��ل‬ ‫جميع الكيان ��ات العراقية امل�شرتكة‬

‫يف احلكومة‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن بع� ��ض املتنفذي ��ن‬ ‫ي�ستخدم ��ون توزي ��ع الوظائ ��ف‬ ‫احلكومي ��ة لتلبي ��ة �أغرا�ضه ��م‬ ‫االنتخابي ��ة ومث ��ال عل ��ى ذل ��ك م ��ا‬ ‫يحدث يف حمافظ ��ة دياىل وغريها‬ ‫من املحافظات‪.‬‬ ‫وكان ��ت حرك ��ة الوف ��اق العراق ��ي‬ ‫بزعام ��ة رئي� ��س ال ��وزراء ال�ساب ��ق‬ ‫�إي ��اد ع�ل�اوي ق ��د �شكك ��ت بنج ��اح‬ ‫االنتخابات املحلي ��ة التي �ستجري‬ ‫يف الربيع املقبل يف ظل ما قالت �إنها‬ ‫نزع ��ة فردية وت�سلطية‪ ،‬تهيمن على‬ ‫�أو�ضاع الب�ل�اد‪ ،‬وطالبت ب�ضمانات‬ ‫موثق ��ة ومكتوب ��ة بع ��دم ا�ستخدام‬ ‫�إمكانات الدولة واملال العام للت�أثري موع ��د �إج ��راء انتخاب ��ات جمال�س‬ ‫عل ��ى الناخبني‪ ،‬حمذرة م ��ن �أن ذلك‬ ‫�سي�ش ��كل نك�سة للعملي ��ة ال�سيا�سية املحافظ ��ات يف الع�شري ��ن م ��ن‬ ‫والتجربة الدميقراطية يف البالد‪ .‬ني�س ��ان املقب ��ل خط ��وة مهم ��ة‪،‬‬ ‫قال ��ت حرك ��ة الوف ��اق الوطن ��ي �إن ولكنه ��ا غري كافي ��ة ل�ضم ��ان �إجراء‬ ‫ق ��رار جمل� ��س ال ��وزراء بتحدي ��د انتخاب ��ات عادل ��ة و�شفاف ��ة و�آمنة‪،‬‬

‫�صحة كربالء ‪� :‬إدراج برنامج مكافحة‬ ‫التدرن �ضمن خطة ال�صحة املدر�سية‬ ‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫ق��ررت دائ ��رة �صحة ك��رب�لاء ادخ��ال‬ ‫برنامج مكافحة التدرن �ضمن خطة‬ ‫ال�صحة املدر�سية لهذا املو�سم ‪.‬‬ ‫افاد بذلك املتحدث الر�سمي لوزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور زي���اد ط���ارق يف‬ ‫بيان �صحفي تلقت (النا�س ) ن�سخة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل خ �ط��ط وب��رام��ج‬ ‫ال��وزارة يف ن�شر الوعي والتثقيف‬ ‫ال�صحي والتي تاتي �ضمن الربنامج‬ ‫الوطني ملكافحة التدرن الذي قررته‬ ‫الوزارة و�صوال اىل الق�ضاء على هذا‬ ‫املر�ض ‪.‬و�ستنفذ الربنامج العيادة‬ ‫اال�ست�شارية ل�ل�أم��را���ض ال�صدرية‬

‫والتنف�سية �ضمن خ��دم��ات ال�صحة‬ ‫املدر�سية بالتن�سيق مع �شعبة تعزيز‬ ‫ال�صحة ووحدة ال�صحة املدر�سية يف‬ ‫دائرة �صحة املحافظة لرفع م�ستوى‬ ‫الوعي ال�صحي للمالكات التعليمية‬ ‫وال�ط�ل�ب��ة ح��ول امل��ر���ض ‪.‬وي�شتمل‬ ‫الربنامج على �إقامة دورات لزيادة‬ ‫م �ع��ارف امل�لاك��ات التعليمية حول‬ ‫مر�ض ال�ت��درن ويف ك�شف احلاالت‬ ‫‪ ،‬واعرا�ض املر�ض ‪ ،‬وطرق الوقاية‬ ‫واملتابعة العالجية �إ�ضافة �إىل �إقامة‬ ‫ن� ��دوات ع �ل��ى م���س�ت��وى اجلامعات‬ ‫وامل� �ع ��اه ��د ‪ ،‬واخ� �ت� �ي ��ار امل�ل�اك ��ات‬ ‫التعليمية ك��أع���ض��اء ارت �ب��اط على‬ ‫م�ستوى املحافظة‪.‬‬

‫وزارة البيئة‪ :‬يجب حت�سني نوعية الوقود‬ ‫املكرر للحد من التلوث‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعت وزارة البيئة اىل عدم ا�سترياد‬ ‫مادة رابع اثيالت الر�صا�ص‪ ،‬الداخلة‬ ‫يف عملية تكرير الوقود‪ ،‬لأنها ت�سبب‬ ‫تلوث ًا كبري ًا للبيئة‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل�ل��وزارة‪ :‬هناك �ضرورة‬ ‫لتقليل ن�سبة ا�ستعمال رابع اثيالت‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص اىل احل��د امل���س�م��وح به‬ ‫دول �ي��ا وذل ��ك �ضمن خ�ط��ة ال���وزارة‬ ‫حلماية البيئة م��ن خملفات امل��واد‬ ‫امللوثة الناجمة عن التكرير‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن املتحدث الر�سمي‬ ‫با�سم ال��وزارة �أم�ير علي احل�سون‪،‬‬ ‫ق��ول��ه‪ :‬يجب التن�سيق م��ع وزارت��ي‬

‫ال �ن �ف��ط وال �� �ص �ح��ة ب �� �ش ��أن حت�سني‬ ‫نوعية ال��وق��ود امل�ك��رر ورف��ع ن�سبة‬ ‫االوكتان �أهم اخل�صائ�ص البنزين‪،‬‬ ‫وه��و مقيا�س مل�ق��درة البنزين على‬ ‫مقاومة االحرتاق املبكر فيه‪ ،‬وت�أهيل‬ ‫وحدة حت�سني انتاج البنزين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬شكلت جلنة م�شرتكة مع‬ ‫ال�� ��وزارات امل�ع�ن�ي��ة الع� ��داد درا�سة‬ ‫يف احل��د م��ن ا��س�ت�يراد م��ادة (راب��ع‬ ‫اثيالت الر�صا�ص) الداخلة يف عملية‬ ‫تكرير الوقود وت�أثرياتها ال�سلبية‬ ‫على البيئة وحتديد اخلطر ال�صحي‬ ‫والبيئي ملعدن الر�صا�ص املنبعث من‬ ‫عوادم املحركات على �صحة االن�سان‬ ‫والبيئة‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 ,October , 2012‬‬

‫لأن ��ه يف ظ ��ل الأج ��واء ال�سيا�سي ��ة‬ ‫املحتقن ��ة والتده ��ور الأمن ��ي يف‬ ‫عم ��وم ال�ساح ��ة العراقي ��ة وع ��دم‬ ‫�إجناز ال�شراك ��ة احلقيقية والنزعة‬ ‫التفردي ��ة والت�سلطي ��ة امل�سيط ��رة‬

‫على ملفات مهمة وح�سا�سة من قبل‬ ‫طرف واحد‪ ،‬ف�إن جناح االنتخابات‬ ‫�أم ��ر م�شك ��وك فيه‪ ،‬وكذل ��ك من غري‬ ‫املمكن �ضمان عدالة نتائجها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �أن املطل ��وب يف ه ��ذه‬

‫ر�صد‬ ‫الف�ت�رة الق�ص�ي�رة ولغاي ��ة املوع ��د‬ ‫املحدد لإج ��راء االنتخابات ال�سعي‬ ‫احلثيث من جميع الأطراف‪ ،‬ابتداء‬ ‫من احلكوم ��ة والربملان ومفو�ضية‬ ‫االنتخاب ��ات والق ��وى ال�سيا�سي ��ة‬ ‫الرئي�س ��ة‪� ،‬إىل تهيئ ��ة الأر�ضي ��ة‬ ‫املنا�سب ��ة لإج ��راء االنتخاب ��ات‪،‬‬ ‫مب ��ا فيه ��ا توف�ي�ر �ضمان ��ات موثقة‬ ‫ومكتوب ��ة م ��ن كل الأط ��راف بع ��دم‬ ‫ا�ستخ ��دام �إمكان ��ات الدولة �أو املال‬ ‫الع ��ام ب� ��أي �ش ��كل من الأ�ش ��كال يف‬ ‫احلم�ل�ات االنتخابية والت�أثري على‬ ‫النتائ ��ج وكذل ��ك �ضم ��ان ا�ستقاللية‬ ‫مفو�ضية االنتخابات وعدم ال�ضغط‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت الأمم املتحدة ع ��ن مبادئ‬ ‫لدع ��م مفو�ضي ��ة االنتخاب ��ات‬ ‫العراقي ��ة م ��ن �أج ��ل �إج ��راء عملية‬ ‫انتخابي ��ة دميقراطي ��ة و�شرعي ��ة‬ ‫وذات م�صداقي ��ة ونتائ ��ج �إنتخابية‬ ‫تت�سم بامل�صداقية والقبول‪.‬‬

‫مكتب املالكي يقرر �إزالة التجاوزات على احل�ص�ص املائية و�إغالق بحريات‬ ‫الأ�سماك غري املجازة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��رر مكتب ال�ق��ائ��د ال �ع��ام للقوات‬ ‫امل� ��� �س� �ل� �ح ��ة‪ ،‬ال�� �ث�ل��اث� ��اء‪� ،‬إزال � � ��ة‬ ‫التجاوزات على احل�ص�ص املائية‬ ‫و�إغ�ل��اق ب �ح�يرات الأ� �س �م��اك غري‬ ‫املجازة‪ ،‬وفيما كلف قيادات �شرطة‬ ‫حمافظات بابل والديوانية واملثنى‬ ‫برفع امل�ضخات واملكائن املن�صوبة‬ ‫املخالفة خلطة ال�ت��وزي��ع‪� ،‬أك��د انه‬ ‫�ستتم زي� ��ادة خم�سة م�تر مكعب‬ ‫للح�صة املائية ملحافظة املثنى‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب القائد ال�ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة يف ب�ي��ان‪ ،‬له �إن "مدير‬ ‫املكتب الفريق �أول فاروق الأعرجي‬ ‫تر�أ�س اجتماعا ملناق�شة خطة تقا�سم‬

‫احل�ص�ص املائية ب�ين املحافظات‬ ‫وتوزيعها واعتماد �صيغ متوازنة‬ ‫ل �ل �ت��وزي��ع وف �ق��ا ل�ل�ن���س��ب امل �ق��ررة‬ ‫واال�ستفادة من التجارب ال�سابقة‬ ‫التي �أو�صلت املياه �إىل النواحي‬ ‫والق�صبات البعيدة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �ك �ت��ب �أن "م�س�ؤول‬ ‫املبادرة الزراعية يف مكتب رئي�س‬ ‫الوزراء وحمافظي بابل والديوانية‬ ‫وامل �ث �ن��ى ووك �ي��ل وزارة امل���وارد‬ ‫املائية وممثل ع��ن ق�ي��ادة عمليات‬ ‫ال �ف��رات الأو� �س��ط وم��دي��ري الري‬ ‫وال�شرطة وع��دد من املتخ�ص�صني‬ ‫ح�ضروا االجتماع وق��رروا �إزالة‬ ‫التجاوزات املخالفة للقانون على‬ ‫احل�ص�ص املائية و�إغالق بحريات‬

‫الأ�سماك غري املجازة"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ك �ت��ب �أن� ��ه "قرر تكليف‬ ‫قيادات ال�شرطة يف املحافظات رفع‬ ‫امل�ضخات واملكائن املن�صوبة خالف ًا‬ ‫خلطة التوزيع‪ ،‬و�إمهال املتجاوزين‬ ‫‪�� 48‬س��اع��ة لإزال� ��ة التجاوزات"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "املكتب ه��دد باتخاذ‬ ‫الإجراءات القانونية بحقهم"‪.‬‬ ‫وذكر املكتب �أن "املجتمعني �شددوا‬ ‫على �ضرورة التن�سيق مع جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى لتفعيل دور ق�ضاة‬ ‫امل� � ��وارد امل��ائ �ي��ة يف املحافظات‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز احل���ل ال��ق��ان��وين خلطة‬ ‫توزيع احل�ص�ص املائية"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫انه "�سيتم افتتاح وحدة حفر الآبار‬ ‫يف حمافظة ال��دي��وان �ي��ة‪ ،‬وزي ��ادة‬

‫خم�سة مرت مكعب للح�صة املائية‬ ‫ملحافظة املثنى"‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة الديوانية ك�شفت‪،‬‬ ‫يف الـ‪ 17‬من ت�شرين الثاين ‪،2011‬‬ ‫عن �سعيها لت�شكيل جلنة م�شرتكة‬ ‫مع حمافظتي بابل واملثنى تتوىل‬ ‫عملية م��راق�ب��ة ت��وزي��ع احل�ص�ص‬ ‫املائية فيها لإنهاء امل�شاكل احلا�صلة‬ ‫يف امل� �ل ��ف امل ��ائ ��ي للمحافظات‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ودع � ��ا رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة ن ��وري‬ ‫امل ��ال� �ك ��ي‪ ، ،‬جل �ن��ة امل� �ي ��اه العليا‬ ‫�إىل و��ض��ع ا�سرتاتيجية جديدة‬ ‫للتفاو�ض م��ع ال ��دول املت�شاطئة‪،‬‬ ‫حمذر ًا من ا�ستمرار �أ�ساليب الهدر‬ ‫والتبذير‪.‬‬

‫�شركة خطوط الأنابيب النفطية ت�ضع خطة لإن�شاء م�شروع مركز ال�سيطرة الوطني‬ ‫ملراقبة نقل املنتجات النفطية‬ ‫املنتجات النفطية م��ن احل�ق��ول اىل‬ ‫حم��ط��ات ال� �ت ��وزي ��ع‪ ،‬مل �ن��ع عمليات‬ ‫ال�ت�لاع��ب وال���س��رق��ة للمنتجات حال‬ ‫نقلها‪.‬و�أكد‪ :‬انه �سيتم تنفيذه خالل‬ ‫الفرتة القادمة عند التعاقد مع �شركة‬ ‫عاملية لتدير امل�شروع‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫�أب��رز مهام ال�شركة هو نقل املنتجات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ب �ك��اف��ة ان��واع �ه��ا كالنفط‬ ‫االبي�ض واخل��ام وال�سائل واجلاف‬ ‫م��ن املنتج اىل امل�ستهلك ع�بر �شبكة‬ ‫�أن��اب�ي��ب تغطي ك��اف��ة �أج���زاء البالد‪،‬‬ ‫حيث تقوم بت�شغيل االنابيب واعمال‬ ‫ال�صيانة وكل ما يتعلق بالأنابيب‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �شركة خطوط االنابيب النفطية‬ ‫ع��ن و� �ض��ع خ �ط��ة لإن �� �ش��اء م�شروع‬ ‫مركز ال�سيطرة الوطني ملراقبة نقل‬ ‫املنتجات النفطية للحد من عمليات‬ ‫ال���س��رق��ة‪.‬وق��ال م��دي��ر اع�ل�ام ال�شركة‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ر� �ش �ي��د‪ :‬مت و� �ض��ع خطة‬ ‫�سرتاتيجية لتنفيذ م�شروع "مركز‬ ‫ال�سيطرة الوطني" ال ��ذي يت�ضمن‬ ‫ا��س�ت�خ��دام تقنيات حديثة و�أجهزة‬ ‫الكرتونية رقابية تربط جميع �شبكات‬ ‫خطوط الأنابيب ملتابعة حركة ونقل‬

‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫الهيئة العامة لال�سكان‬

‫‪3‬‬

‫عبدالعبا�س حمود �شياع‬ ‫�إن ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي جاد‬ ‫ب��إي�ج��اد ح�ل��ول للم�شاكل بني‬ ‫ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية وم�ستعد‬ ‫ل �ع �ق��د االج� �ت� �م ��اع ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫والدليل على ذلك طرحه ورقة‬ ‫الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي م��ن قبل‬ ‫جل�ن��ة اال� �ص�ل�اح امل�شكلة من‬ ‫داخل الوطني‪.‬‬ ‫و �أن ورق��ة الإ�صالح ما تزال‬ ‫قائمة ومل ت�صبح من املا�ضي‪ ،‬ال ت��ري��د عقد االج�ت�م��اع وحل‬ ‫وه��ي ت�شكل حم��ور االجتماع امل�شاكل وتعرت�ض دائم ًا على‬ ‫الوطني وكذلك خارطة طريق ح��ل��ول‪ ،‬لأن��ه��ا ت��ري��د اف�شال‬ ‫حل��ل اخل�لاف��ات ب�ين الكتل‪ ،‬و ع �ق��د االج� �ت� �م ��اع والعملية‬ ‫وجود بع�ض الكتل ال�سيا�سية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫لطيف م�صطفى‬

‫�إن الأزم ��ة ب�ين ب�غ��داد و�أربيل‬ ‫فيها "خطورة كبرية"‪ ،‬ورمبا‬ ‫ت���زداد خ�ط��ورت�ه��ا م��ع اق�ت�راب‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات‪،‬‬ ‫الح � �ت � �م� ��ال ا�� �س� �ت� �غ�ل�ال ه ��ذه‬ ‫اخلالفات لإغرا�ض انتخابية‪،‬‬ ‫و�أن ح� �ل ��ول اخل �ل�اف� ��ات بني‬ ‫احل�ك��وم��ة والإق �ل �ي��م موجودة‬ ‫يف الد�ستور لكن الطرفني ال‬ ‫يرغبان بتطبيقها‪.‬‬ ‫و �أن تنفيذ الد�ستور واجب مي�ك�ن�ه��ا اج� �ب ��ار االق �ل �ي��م على‬ ‫على احلكومة االحت��ادي��ة‪ ،‬وال التنفيذ اي�ض ًا‪.‬‬

‫ق�صي ال�سهيل‬

‫�إن جم �ل ����س ال � �ن� ��واب يدعم‬ ‫املقرتحات والدعوات لت�شكيل‬ ‫ه� �ي� �ئ ��ة ت� �ع� �ن ��ى ب� ��ال� ��زي� ��ارات‬ ‫واملنا�سبات الدينية التي ت�شهد‬ ‫ت��واف��د امل�لاي�ين م��ن الزائرين‬ ‫وال��واف��دي��ن للعتبات املقد�سة‪،‬‬ ‫من بينها ك��رب�لاء‪.‬وان ت�شكيل‬ ‫مثل هذه الهيئة يجب ان يقرتن‬ ‫بطلب مقدم من دي��وان الوقف‬ ‫ال���ش�ي�ع��ي وت �ق��دمي��ه للربملان‬ ‫ملناق�شته وبحث �إمكانية ت�شكيل‬ ‫مثل هذه الهيئة‪.‬‬ ‫و انه �سيعقد خالل االيام القليلة‬ ‫املقبلة اجتماع ًا للجنة االمن‬

‫والدفاع واللجنة االقت�صادية‬ ‫يف جم�ل����س ال� �ن ��واب م��ع عدد‬ ‫م��ن ال �ق �ي��ادات الأم �ن �ي��ة لبحث‬ ‫اال��س�ت�ع��دادات ل��زي��ارة العا�شر‬ ‫من حمرم يف حمافظة كربالء‪.‬‬

‫قي�س ال�شذر‬ ‫�إن تلك االنباء لي�س لها �صحة‬ ‫وورائ� �ه ��ا �أه � ��داف �سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أن املفاو�ضات داخل ائتالف‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة م� ��ازال� ��ت ق��ائ �م��ة‪،‬‬ ‫وهناك ثالث خيارات لقائمته‪،‬‬ ‫�أم��ا الدخول ككتلة منفردة �أو‬ ‫تتحالف مع �إحدى كتل العراقية‬ ‫�أو مع العراقية ب�أكملها �إذ قررت‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال ��دخ ��ول يف قائمة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫و �أن ك �ت �ل��ة احل� ��ل ج� ��زء مهم‬ ‫وم�ؤ�س�س للعراقية واحلديث دول��ة القانون يف االنتخابات‬ ‫عن دخ��ول احلركة مع ائتالف املقبلة غري �صحيح‪.‬‬

‫�إعالن‬

‫برعاية معايل وزير االعمار واال�سكان املهند�س حممد �صاحب الدراجي تن�شر وزارة االعمار واال�سكان ا�سماء امل�ستفيدين من الوحدات ال�سكنية التي اجنزتها الوزارة ‪/‬‬ ‫للمجمع ال�سكني يف حمافظة بغداد ‪ /‬ال�سيدية ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )368‬االربعاء ‪ 14‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫اجلعفري يبحث مع ممثل الأمني العام جلامعة الدول‬ ‫العربية االو�ضاع ال�سيا�سية يف العراق واملنطقة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إجتمع رئي�س التحالف الوطني‬ ‫العراقي �إبراهيم اجلعفري مع ممثل‬ ‫الأمني العام جلامعة الدول العربية‬ ‫ناجي �شلغم ومت ا�ستعرا�ض جُم َمل‬ ‫الأو� �ض��اع ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫وعموم املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ملكتب اجل�ع�ف��ري‪ :‬انه‬ ‫اكد على �ضرورة �أن تع ّزز جامعة‬ ‫ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة دوره� ��ا يف دعم‬ ‫ال�ع��راق باعتباره رئي�س ًا للدورة‬

‫احلالية للجامعة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن للعراق‬ ‫ت ��أري �خ � ًا وع�م�ق� ًا ح���ض��اري� ًا مي ّكنه‬ ‫م ��ن ل �ع��ب دور ك �ب�ير وف ��اع ��ل يف‬ ‫ا�ستعادة املنطقة العربية ملكانتها‪،‬‬ ‫وامل�ساهمة يف دعم �أمن وا�ستقرار‬ ‫املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪� :‬إن ال��ق��وى الوطنية‬ ‫ت�ظ��اف��ر ج�ه��وده��ا ل��و��ض��ع احللول‬ ‫العملية ال�ت��ي م��ن �ش�أنها جتاوز‬ ‫الأزم ��ة ال��راه�ن��ة‪ ،‬وو��ض��ع العراق‬ ‫على طريق البناء والتقدّم‪.‬‬

‫حممود عثمان‪ :‬البالد تدار بع�شوائية وال �أحد يفكر‬ ‫بال�شعب امل�سكني واملواطن الفقري‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دع�� � ��ا ال�� �ن� ��ائ� ��ب ع� � ��ن ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫الكورد�ستاين حممود عثمان‪ ،‬اقرانه‬ ‫يف جم�ل����س ال��ن��واب اىل مراجعة‬ ‫ع�م�ل�ه��م‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن املجل�س‬ ‫�أ�صبح �ساحة للت�صريحات الإعالمية‬ ‫وت �ب��ادل ال �ه �ج �م��ات‪.‬وق��ال عثمان‪:‬‬ ‫م��ا يجري حالي ًا يف ال�ب�لاد بحاجة‬

‫لوقفة �صادقة والتفكري با�سباب ما‬ ‫�أو�صل العراق لهذا احلال‪ ،‬مو�ضح ًا‪،‬‬ ‫�أن ج �م��ع االط � ��راف ت�ت�ع��ام��ل وفق‬ ‫م�صاحلها ال�شخ�صية "وال �أحد يفكر‬ ‫بال�شعب امل�سكني واملواطن الفقري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ا�صبحنا نثري م�شكلة عن‬ ‫�أي �شيء وندير البالد بع�شوائية‪،‬‬ ‫ما يدعو لوقفة جادة و�إع��ادة النظر‬ ‫بالد�ستور ومراجعة عمل الربملان‪.‬‬

‫وزارة الدفاع تدعو ال�ضباط املهند�سني‬ ‫للعودة اىل اجلي�ش‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع� ��ت وزارة ال� ��دف� ��اع ال�ضباط‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين م��ن منت�سبي اجلي�ش‬ ‫ال���س��اب��ق‪ ،‬م��ن رت�ب��ة م�ق��دم فما دون‬ ‫ال��راغ�ب�ين ب��ال�ع��ودة �ضمن �صفوف‬ ‫ق �ي��ادت��ي ال �ق��وة اجل��وي��ة و ط�يران‬ ‫اجل �ي ����ش اىل ت �ق��دمي ط�ل�ب��ات�ه��م عن‬ ‫طريق املوقع الر�سمي لوزارة الدفاع‬ ‫‪.‬وج��اء يف بيان ل��وزارة الدفاع‪� :‬إن‬ ‫االخت�صا�صات الهند�سية املطلوبة‬

‫هي الكهرباء ‪ ،‬امليكانيك ‪ ،‬الكرتونيك‬ ‫‪ ،‬ات�صاالت ‪ ،‬معدات فنية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان موعد التقدمي �سيكون اعتبار ًا من‬ ‫‪ 2012/11/14‬وت��ر� �س��ل طلبات‬ ‫ال��ع��ودة ع�ل��ى ال�ب�ري��د االل �ك�ت�روين‬ ‫ل � � � � � ��وزارة ال � � ��دف � � ��اع _‪Mod‬‬ ‫_) ‪w e b m a s t e r _(a t‬‬ ‫_"=‪yahoo.com". target‬‬ ‫‪blank">www.mod.mil.‬‬ ‫_‪iq ، Mod_webmaster‬‬ ‫‪."(at)_yahoo.com‬‬

‫جمل�س الوزراء يوافق على �شراء طائرة نوع بوينغ (‪ )200-B777‬من �شركة بوينغ‬ ‫بـ (‪ )139.750.000‬دوالر‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق ��رر جمل� ��س ال ��وزراء يف جل�ست ��ه‬ ‫ام� ��س اىل ب�سحب م�ش ��روع قانون‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سي ��ة م ��ن جمل� ��س‬ ‫النواب ملناق�شته يف جمل�س الوزراء‬ ‫م ��ع اللجن ��ة القانوني ��ة الربملاني ��ة‬ ‫ب�ش�أن التعدي�ل�ات التي قدمتها هذه‬ ‫ورفع امل�ش ��روع ب�صيغت ��ه النهائية‬ ‫اىل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وذكر بيان للناط ��ق با�سم احلكومة‬ ‫عل ��ي الدب ��اغ‪� :‬إن جمل� ��س الوزراء‬ ‫�أوع ��ز اىل وزي ��ر الدول ��ة ل�ش� ��ؤون‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ب�سح ��ب م�شروع‬ ‫قان ��ون الأح ��زاب ال�سيا�سي ��ة م ��ن‬ ‫جمل�س النواب ملناق�شته يف جمل�س‬ ‫ال ��وزراء م ��ع اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫الربملاني ��ة ب�ش� ��أن التعدي�ل�ات التي‬ ‫قدمتها هذه ورفع امل�شروع ب�صيغته‬ ‫النهائية اىل جمل�س النواب‪.‬‬

‫�أك ��د ق���ض��اء اخل��ال����ص يف حمافظة‬ ‫دياىل‪� ،‬أن ‪ %90‬من عتاة "االرهاب"‬ ‫داخل الق�ضاء متواجدون يف اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬حمذرا من حتول االقليم‬ ‫اىل م�ل�اذ �آم� ��ن ل��ق��ادة "االرهاب"‬ ‫يف ظ��ل ع��دم وج��ود ت�ع��اون وا�ضح‬ ‫م��ن قبل �سلطات االقليم ملتابعتهم‬ ‫واعتقالهم‪.‬وقال قائمقام الق�ضاء‬ ‫عدي اخلدران لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "املعلومات االمنية املتوفرة لدينا‬ ‫تدلل مبا ال يقبل ال�شك �أن ‪ %90‬من‬ ‫عتاة االره��اب املعروفني يف ق�ضاء‬ ‫اخلال�ص‪15( ،‬ك��م �شمال بعقوبة)‪،‬‬ ‫متواجدون داخل اقليم كرد�ستان بعد‬

‫هروبهم اليه يف ال�سنوات املا�ضية‬ ‫خ�شية الوقوع يف قب�ضة العدالة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخل��دران �أن "اغلب عتاة‬ ‫االرهاب هم امراء يف تنظيم القاعدة‬ ‫�سفكوا دم��اء الع�شرات من االبرياء‬ ‫و�صادرة بحقهم العديد من مذكرات‬ ‫القب�ض الر�سمية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"�سلطات االقليم مل تفعل اي �شي‬ ‫حيالهم"‪.‬وت�ساءل قائمقام اخلال�ص‬ ‫ع��ن "ال�سبب احل�ق�ي�ق��ي يف جعل‬ ‫�سلطات االقليم ال تخ�شى من امراء‬ ‫القاعدة رغم انهم قتلة وجمرمني"‪،‬‬ ‫حم��ذرا من "حتول اقليم كرد�ستان‬ ‫اىل مالذ امن لقادة االره��اب يف ظل‬ ‫عدم تعاون �سلطاته يف متابعة امللف‬ ‫واعتقالهم رغم وجود مذكرات قب�ض‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬ان املجل�س وافق على قيام‬ ‫�شرك ��ة اخلطوط اجلوي ��ة العراقية‬ ‫ب�شراء طائرة نوع بوينغ (‪-B777‬‬ ‫‪ )200‬من �شركة بوينغ مببلغ قدره‬ ‫(‪ )139.750.000‬دوالر واملوافقة‬ ‫عل ��ى �إقرا� ��ض �شرك ��ة اخلط ��وط‬ ‫اجلوية العراقي ��ة مبلغ ًا قدره (‪)70‬‬ ‫ملي ��ون دوالر من م�ص ��ارف وزارة‬ ‫املالية (الرافدين‪ ،‬الر�شيد‪ ،‬امل�صرف‬ ‫العراقي للتجارة) بفائدة وب�ضمانة‬ ‫وزارة املالية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان اىل �أن املجل� ��س‬ ‫واف ��ق على تق ��دمي م�ش ��روع قانون‬ ‫اىل جمل� ��س النواب بث�ل�اث مواد ‪،‬‬ ‫الأوىل مين ��ع عل ��ى العراق ��ي تغيري‬ ‫قوميت ��ه لأي �سب ��ب كان ‪ ،‬والثاني ��ة‬ ‫للعراق ��ي ال ��ذي �أرغ ��م �سابق� � ًا على‬ ‫تغي�ي�ر قوميته احل ��ق يف �إ�ستعادة‬ ‫قوميت ��ه مبوج ��ب دع ��وى �أم ��ام‬ ‫الق�ض ��اء املخت�ص ‪ ،‬والثالث ��ة �إلغاء‬

‫ق ��رار جمل�س قيادة الث ��ورة املنحل‬ ‫رق ��م (‪ )850‬ل�سن ��ة ‪ 1988‬و�أي ��ة‬ ‫ق ��رارات تتعار� ��ض مع �أح ��كام هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ووافق املجل�س على منح املوظفني‬ ‫العامل�ي�ن يف امله ��ن الت ��ي تعر� ��ض‬ ‫العاملني فيه ��ا اىل خماطر الإ�شعاع‬ ‫خم�ص�ص ��ات بن�سب ��ة (‪ )%20‬م ��ن‬ ‫رواتبه ��م اال�سمي ��ة �إ�ستن ��اد ًا اىل‬ ‫املادة ‪ 15‬من قانون رواتب موظفي‬ ‫الدولة والقطاع العام رقم ‪ 22‬ل�سنة‬ ‫‪ 2011‬عل ��ى �أن ال تزيد خم�ص�صات‬ ‫املخاط ��ر املهني ��ة مب ��ا فيه ��ا خماطر جلن ��ة برئا�س ��ة �أح ��د ن ��واب رئي�س‬ ‫الإ�شع ��اع ب�أي حال من الأحوال عن الوزراء وع�ضوي ��ة وزراء الزراعة‬ ‫‪%50‬من الراتب اال�سمي‪.‬‬ ‫والعل ��وم والتكنولوجي ��ا والبيئ ��ة‬ ‫وقرر جمل� ��س ال ��وزراء تقييم عمل وامل ��وارد املائي ��ة والنق ��ل والدولة‬ ‫اللجن ��ة امل�شكل ��ة مبوج ��ب ق ��رار ل�ش� ��ؤون املحافظ ��ات ورئي�س هيئة‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء رق ��م ‪ 162‬ل�سن ��ة امل�ست�شاري ��ن‪ ،‬ويك ��ون للمجل� ��س‬ ‫‪ 2012‬ب�ش�أن درا�س ��ة ظاهرة تكرار جلنة تنفيذية مقرها الأمانة العامة‬ ‫العوا�ص ��ف الرتابي ��ة وت�شكي ��ل من العلم ��اء واملخت�ص�ي�ن ور�ؤ�ساء‬

‫العراق يرحب بجهود توحيد املعار�ضة ال�سورية ويتحفظ على‬ ‫فقرتني مب�شروع قرار اجلامعة العربية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫� �ش��ارك وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري يف اجتماع جمل�س جامعة‬ ‫ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ع �ل��ى امل�ستوى‬ ‫ال� � ��وزاري ب ��دورت ��ه غ�ي�ر ال �ع��ادي��ة‪،‬‬ ‫للنظر يف جمموعة ق ��رارات تتعلق‬ ‫بدعم طلب فل�سطني للح�صول على‬ ‫ع�ضوية ال��دول��ة ب�صفة م��راق��ب يف‬ ‫االمم املتحدة‪ ،‬واالعتداء اال�سرائيلي‬ ‫على م�صنع ال�يرم��وك باخلرطوم‪،‬‬ ‫والتح�ضريات اجلارية لعقد م�ؤمتر‬ ‫هل�سنكي خالل عام ‪.2012‬‬ ‫وذكر بيان للخارجية‪ :‬ان زيباري �أكد‬

‫ق�ضاء اخلال�ص‪ %90 :‬من عتاة االرهاب داخل الق�ضاء متواجدون‬ ‫يف اقليم كرد�ستان‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫‪No.(368) - Wednesday 14 ,October , 2012‬‬

‫ر�سمية �صادرة عن الدوائر الق�ضائية‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اخل ��دران �إىل �أن " القاعدة‬ ‫متثل �سرطان فكري تن�شر بذورها‬ ‫اينما تواجدت"‪ ،‬مبينا �أن "جتاهل‬ ‫االق�ل�ي��م مللف وج��ود ال�ع���ش��رات من‬ ‫ق ��ادة التنظيم داخ �ل��ه ��س�ي��دف��ع اىل‬ ‫بروز خاليا نائمة تعكر �صفو االمن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار بامل�ستقبل وت� ��ؤدي‬ ‫اىل قتل االب��ري��اء من ابناء ال�شعب‬ ‫الكردي"‪.‬وكانت االجهزة االمنية يف‬ ‫حمافظة دياىل‪ ، ،‬اقرت بوجود بع�ض‬ ‫املطلوبني وفقا للمادة الرابعة من‬ ‫قانون "االرهاب" يف اقليم كرد�ستان‬ ‫بالوقت احل��ايل بعدما جل ��ؤوا اليه‬ ‫للفرار من قب�ضة العدالة‪.‬‬

‫خالل املناق�شات على موقف العراق‬ ‫الداعم للق�ضايا العربية واملت�ضامن‬ ‫مع ا�شقائه العرب‪ .‬ام��ا فيما يتعلق‬ ‫مب�شروع ال�ق��رار اخل��ا���ص بالو�ضع‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬ففي الوقت ال��ذي رحب‬ ‫وزير اخلارجية باجلهود التي بذلت‬ ‫لتوحيد املعار�ضة ال�سورية الواردة‬ ‫يف ال �ف �ق��رة ال �ث��ام �ن��ة م ��ن م�شروع‬ ‫القرار‪ ،‬اال انه حتفظ على ما ورد يف‬ ‫بقية الفقرة النها تتناق�ض مع اجلهود‬ ‫ال�ت��ي يبذلها االخ���ض��ر االبراهيمي‬ ‫املبعوث العربي والدويل‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �ب �ي��ان اىل‪ :‬ان زي �ب��اري‬ ‫حت�ف��ظ ع�ل��ى اال�� �ش ��ارة ال � ��واردة يف‬

‫ال�ف�ق��رة ال�ع��ا��ش��رة املت�ضمنة دعوة‬ ‫جم �ل ����س االم� ��ن اىل ا�� �ص ��دار ق ��رار‬ ‫ب��ال��وق��ف ال� �ف���وري الط �ل��اق ال �ن��ار‬ ‫مبوجب الف�صل ال�سابع من امليثاق‪،‬‬ ‫ف�ق��د اق�ت�رح ان تتغري ه��ذه اجلملة‬ ‫لتت�ضمن دعوة جمل�س االمن لتحمل‬ ‫م�س�ؤولياته يف وق��ف ال�ع�ن��ف‪ ،‬لأن‬ ‫الدعوة الحكام الف�صل ال�سابع ت�شرع‬ ‫للتدخل الع�سكري يف وقت نحن فيه‬ ‫مع اي جهد لإيجاد حل �سلمي لالزمة‬ ‫ين�سجم م��ع مهمة املبعوث العربي‬ ‫والدويل ال�سيد االخ�ضر االبراهيمي‬ ‫التي حظيت بدعم عربي واقليمي‬ ‫ودويل‪.‬‬

‫الأنبار ت�سجل دخول ‪ 9300‬نازح �سوري معظمهم ن�ساء ودون ‪ً 18‬‬ ‫عاما‬ ‫االنبار ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت جلنة ا�ستقبال ال�سوريني‬ ‫يف حمافظة االنبار‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عن‬ ‫ارت�ف��اع ع��دد النازحني �إىل ‪9300‬‬ ‫ن��ازح‪ ،‬م��ؤك��دة و�ضع خطة طارئة‬ ‫مل��واج�ه��ة الأم �ط��ار وم��وج��ة ال�برد‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة ا�ستقبال النازحني‬ ‫حممد الدليمي ‪� ،‬إن "عدد النازحني‬ ‫ال �� �س��وري�ين يف حم��اف �ظ��ة االن �ب��ار‬ ‫ارتفع �إىل ‪ 9300‬نازح‪ 6200 ،‬منهم‬ ‫من الن�ساء ودون ‪ 18‬عام ًا"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "النازحني يتوزعون بني ثالثة‬ ‫خميمات يف مدينة القائم ف�ض ًال عن‬ ‫منازل �أقرباء لهم وفق نظام الكفيل‬ ‫ال��ذي �أق��رت��ه احلكومة العراقية"‪.‬‬

‫ح�سن البياتي ‪ :‬ق�ضاة العراق �أحق من رجال الربملان يف‬ ‫حيازتهم �سيارات م�صفحة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أ�شاد ع�ضو اللجنة املالية الربملانية‬ ‫النائب ح�سن البياتي ‪ ،‬بت�صويت‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ع�ل��ى تخ�صي�ص‬ ‫مبلغ �سبعة مليارات و‪ 500‬مليون‬ ‫دي �ن��ار ل���ش��راء � �س �ي��ارات م�صفحة‬ ‫ل�ل�ق���ض��اة ‪،‬م �ع �ت�برا ان �ه��ا ح��ق من‬ ‫حقوق الق�ضاء للتمتع بحرية كاملة تخ�صي�ص مبلغ �سبعة مليارات‬ ‫يف ممار�سة عملهم دون التخوف و‪ 500‬مليون دينار عراقي ل�شراء‬ ‫من بع�ض الع�صابات من تهديدهم ��س�ي��ارات م�صفحة حلمايتهم عند‬ ‫بالقتل ‪.‬‬ ‫ممار�سة �أعمالهم القانونية ‪.‬‬ ‫وق��ال البياتي لوكالة ( �إيبا )‪� :‬إن و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن جم �ل ����س ال��ن��واب‬ ‫انت�شار �سل�سلة عملية االغتياالت ت� �ن ��ازل ع ��ن امل��ب��ال��غ املخ�ص�صة‬ ‫والقتل واخلطف لبع�ض الق�ضاة ل�شراء �سيارات م�صفحة حلمايتهم‬ ‫دفع جمل�س النواب الت�صويت على‬

‫للق�ضاة على اعتباره من �أولويات‬ ‫ا�ستحقاقهم ملمار�سة عملهم دون‬ ‫تخوف من الع�صابات الإرهابية ‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ب �ي��ات��ي‪� :‬أن م�ب�ل��غ �سبع‬ ‫مليارات و‪ 500‬مليون دينار مبلغ‬ ‫مالئم ولي�س فيه �أي مبالغة وجيد‬ ‫ل�شراء �سيارات م�صفحة وتوفري‬ ‫احلماية الكاملة لق�ضاة العراق ‪.‬‬ ‫هذا و�صوت جمل�س النواب العراقي‬ ‫يف اجلل�سة على تخ�صي�ص مبلغ‬ ‫�سبع مليارات و‪500‬مليون دينار‬ ‫ع��راق��ي ل�شراء ��س�ي��ارات م�صفحة‬ ‫للق�ضاة‪.‬‬

‫الركابي‪ :‬كرد�ستان جزء ال يتجز�أ من العراق‪ ..‬الدباغ ينفي عالقته ب�أي عقد ع�سكري �أو مدين ع�ضو باللجنة القانونية‪ :‬من حق الربملان ت�شريع‬ ‫ت�أثري �أو عالقة بالدخول‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫وعمليات دجلة د�ستورية‬ ‫بالعقود قانون يحدد والية رئي�سي الوزراء والربملان‬ ‫التي توقعها احلكومة العراقية"‪.‬‬ ‫نفى املتحدث با�سم احلكومة علي‬ ‫ال��دب��اغ‪ ،‬عالقته ب���أي عقد وقعته‬ ‫احلكومة ��س��واء ك��ان ع�سكريا �أو‬ ‫مدنيا‪ ،‬مبينا �أن "طبيعة ونوع"‬ ‫م��وق �ع��ه ال��وظ �ي �ف��ي ال ي���س�م��ح له‬ ‫ب��ال��دخ��ول ب �ه �ك��ذا ع� �ق ��ود‪ .‬وق ��ال‬ ‫الدباغ "‪� ،‬إن "طبيعة ونوع موقعي‬ ‫الوظيفي ال ي�سمح وال يتيح يل �أي‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د ع�ضو ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫النائب ابراهيم الركابي د�ستورية‬ ‫قيادة عمليات دجلة‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫اقليم كرد�ستان جزء ال يتجز�أ من‬ ‫العراق وحمايته وتوفري �أمنه �ش�أن‬ ‫احتادي‪.‬‬ ‫وقال الركابي‪ ،‬يف بيان �صحايف‪:‬‬ ‫ان الد�ستور العراقي منح رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي باعتباره‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة حق‬ ‫ر� �س��م ال���س�ي��ا��س��ة االم �ن �ي��ة للبالد‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا ان ت�شكيل قيادة عمليات‬ ‫دجلة جاء من هذا املنطلق‪ ،‬لذا فهي‬ ‫ت�شكيل د�ستوري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الركابي ‪:‬ان ت�شكيل هذه‬ ‫القيادة ال ي�ستهدف اي مكون بل‬ ‫على العك�س جاءت من اجل حماية‬ ‫جميع مكونات ال�شعب العراقي يف‬ ‫املحافظات املن�ضوية حت��ت لواء‬

‫قيادة عمليات دجلة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى‪ :‬ان اقليم كرد�ستان‬ ‫جزء ال يتجز�أ من العراق وحمايته‬ ‫وت��وف�ي�ر ام �ن��ه واج� ��ب احلكومة‬ ‫االحتادية لآن ال�شعب الكردي جزء‬ ‫من ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل ان اال�� �ص ��وات التي‬ ‫ت �� �ص��ف ه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ات بـغري‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬هي جمرد اراء ال متت‬ ‫للد�ستور ب�صلة‪.‬‬

‫ون�ف��ى ال��دب��اغ ع�لاق�ت��ه "ب�أي عقد‬ ‫�سواء كان ع�سكري �أو مدين"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫علي الدباغ طالب‪ ،‬يف ‪ 10‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين ‪ ،2012‬رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي ب� ��إج ��راء حتقيق‬ ‫�شامل ب�صفقة ال�سالح الرو�سية‬ ‫وتربئة ا�سمه املتداول "ظلما"‪.‬‬

‫ال�سيد عمار احلكيم ي�ؤكد على �ضرورة تطبيق‬ ‫القانون بعيدا عن الت�سيي�س‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د ال�سيد ع�م��ار احلكيم رئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى الإ�سالمي العراقي‬ ‫ع�ل��ى ال���دور ال�ك�ب�ير وامل �ه��م لهيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة ‪ ،‬مبديا توجيهاته‬ ‫القيمة ب�ضرورة تطبيق القانون‬ ‫مبهنية عالية بعيدا عن الت�سيي�س‬

‫‪.‬ج��اء ذل��ك ل��دى ا�ستقبال �سماحته‬ ‫لرئي�س هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫وك��ال��ة ال�سيد ف�لاح ح�سن �شن�شل‬ ‫ونائبه بختيار مبكتب �سماحته‬ ‫ب �ب �غ��داد ‪.‬و�أط� �ل ��ع ال���س�ي��د �شن�شل‬ ‫�سماحته على عمل الهيئة واجلهود‬ ‫املبذولة لتطوير �أدائها مبا يحقق‬ ‫امل�صلحة الوطنية العليا ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اع �ت�بر ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة القانونية‬ ‫الربملانية رعد الدهلكي‪� ،‬أن قانون‬ ‫حت��دي��د والي� ��ة رئ�ي���س��ي ال� ��وزراء‬ ‫وال�برمل��ان غ�ير خم��ال��ف للد�ستور‬ ‫ومن حق الربملان حتديدها‪ ،‬وفيما‬ ‫بني �أن الربملان �سي�صوت عليه من‬ ‫حيث املبد�أ قريبا‪� ،‬أكد �أن من حق‬ ‫املعرت�ضني عليه الطعن بالقانون‬ ‫�أمام املحكمة االحتادية‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ده�ل�ك��ي "‪� ،‬إن "من حق‬ ‫الربملان ت�شريع قانون يحدد والية‬ ‫رئي�سي الوزراء والربملان يف حال‬ ‫�سكوت الد�ستور عن ذلك"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "هذا ال �ق��ان��ون غ�ي�ر خمالف‬ ‫للد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدهلكي �أن "هذا القانون‬ ‫�سيطرح يف جمل�س النواب قريبا‬ ‫و�سي�صوت عليه م��ن حيث املبد�أ‬ ‫�سواء بقبوله �أو رف�ضه"‪ ،‬م�شريا‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫تعت ��زم ال�سلط ��ة الق�ضائي ��ة يف الع ��راق‬ ‫تطبي ��ق نظ ��ام �إدارة الق�ضاي ��ا املدني ��ة‬ ‫الكرتوني ًا يف املحاك ��م مطلع العام املقبل‪،‬‬ ‫وذلك �ضمن خطة احلكوم ��ة االلكرتونية‪،‬‬ ‫لتذلي ��ل العقب ��ات �أم ��ام املواطن�ي�ن عن ��د‬ ‫مراجعته ��م املحاكم وتخفي ��ف حدة الزخم‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان لل�سلطة الق�ضائي ��ة‪ :‬حت�ضري ًا‬ ‫لتطبي ��ق هذا النظ ��ام بد�أ جمل� ��س الق�ضاء‬ ‫االعل ��ى ب�إقام ��ة دورات تدريبي ��ة ملدي ��ري‬ ‫تكنلوجيا املعلومات يف حماكم اال�ستئناف‬ ‫على كيفي ��ة ا�ستخ ��دام وادارة هذا النظام‬ ‫بالتعاون مع االمم املتحدة وي�أتي ذلك يف‬ ‫اطار دع ��م االمم املتحدة ل�سي ��ادة القانون‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال��دل�ي�م��ي �أن "عمليات‬ ‫دخ��ول النازحني تتم وف��ق اخلطة‬ ‫التي �أقرتها احلكومة وهي دخول‬ ‫‪�� 100‬ش�خ����ص ي��وم �ي � ًا با�ستثناء‬ ‫ال�شباب ممن هم �أكرث من ‪ 18‬عام ًا"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن "اللجنة و�ضعت خطة‬ ‫ط��ارئ��ة مل��واج�ه��ة الأم �ط��ار وموجة‬ ‫الربد من خالل توزيع امل�ستلزمات‬ ‫ال �� �ض��روري��ة ع ��ن ط��ري��ق جمعية‬ ‫الهالل الأحمر العراقية ومنظمات‬ ‫حكومية و�أخ ��رى �أهلية"‪.‬وكانت‬ ‫احلكومة العراقية قررت‪ ،‬يف (‪24‬‬ ‫مت��وز ‪ ،)2012‬ب�ن��اء خميمات يف‬ ‫منفذي ربيعة وال�ق��ائ��م ال�ستقبال‬ ‫الالجئني ال�سوريني الذين هربوا‬ ‫من الأحداث التي ت�شهدها بالدهم‪،‬‬

‫ف�ي�م��ا خ�ص�صت ‪ 50‬م�ل�ي��ار دينار‬ ‫لإغ��اث �ت �ه��م وم �� �س��اع��دة العراقيني‬ ‫العائدين بدورهم من �سوريا‪.‬‬ ‫و�سبق �أن وج��ه رئي�س احلكومة‬ ‫ن�� ��وري امل ��ال� �ك ��ي يف (‪ 23‬مت��وز‬ ‫‪ ،)2012‬ب��ا� �س �ت �ق �ب��ال الالجئني‬ ‫ال�سوريني على الأرا�ضي العراقية‬ ‫وت �ق��دمي امل �� �س��اع��دة لهم‪.‬و�أعلنت‬ ‫م��دي��ري��ة ال �ه �ج��رة وامل �ه �ج��ري��ن يف‬ ‫حمافظة دهوك‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬عن‬ ‫ارت�ف��اع ع��دد ال�سوريني النازحني‬ ‫�إىل �إقليم كرد�ستان خ�لال الأي��ام‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دة ت�سجيل دخول‬ ‫نحو ‪ 500‬الجئ يومي ًا‪ ،‬فيما �أعربت‬ ‫عن خماوفها من مواجهة معوقات‬ ‫ب�سبب قدوم ف�صل ال�شتاء‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اجلي�ش يعلن اعتقال ‪ 8‬مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫والعثور على عبوات نا�سفة و�أ�سلحة جنوب بغداد‬ ‫�أعلن اجلي�ش ‪ ،‬عن اعتقال ثمانية‬ ‫م�ط�ل��وب�ين ب�ت�ه�م��ة "الإرهاب"‬ ‫والعثور على عدد من العبوات‬ ‫ال�ن��ا��س�ف��ة والأ� �س �ل �ح��ة والعتاد‬ ‫جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق��ائ��د ال �ف��رق��ة ال� � �ـ‪ 17‬يف‬ ‫اجلي�ش اللواء ركن نا�صر الغنام‬ ‫‪� ،‬إن "قوة م��ن ف��رق�ت��ه نفذت‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف مناطق‬ ‫ع ��دة ج �ن��وب ب� �غ ��داد‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫ع��ن اع �ت �ق��ال ث�م��ان�ي��ة مطلوبني‬ ‫وفق ًا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإره ��اب ل�سنة ‪2005‬‬ ‫ع �ل��ى اع��ت��ب��ار �أع� �م���ال العنف‬ ‫والتهديد‪� ،‬أو �إثارة فتنة طائفية‬

‫�أو حرب �أهلية �أو اقتتال طائفي‬ ‫وذل ��ك بت�سليح امل��واط �ن�ين �أو‬ ‫حملهم ع�ل��ى ت�سليح بع�ضهم‬ ‫ال �ب �ع ����ض‪� ،‬أو ال �ت �ح��ري ����ض �أو‬ ‫التمويل �أعما ًال �إرهابية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �غ �ن��ام �أن "القوة‬ ‫عرثت �أي�ض ًا خالل العملية على‬ ‫‪ 13‬عبوة نا�سفة و‪ 16‬بندقية‬ ‫وك��د���س ك�ب�ير للعتاد"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن�ه��ا "ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل�صدر �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مركز �أمني‬ ‫ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق م �ع �ه��م وحمتويات‬ ‫ال �ع �ت��اد والأ� �س �ل �ح��ة �إىل مكان‬ ‫�آمن"‪.‬‬

‫مقتل �أمري القاعدة يف �شمال بابل با�شتباكات مع‬ ‫اجلي�ش الإ�سالمي بجرف ال�صخر‬ ‫�إىل �أن "املعرت�ضني ع �ل��ى هذا‬ ‫ال�ق��ان��ون لهم احل��ق بالطعن �أمام‬ ‫املحكمة االحت ��ادي ��ة‪ ،‬يف ح��ال مت‬ ‫متريره بالربملان"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة يف‬ ‫جمل�س النواب �أعلنت‪ ،‬يف ال�سابع‬ ‫م��ن ت�شرين ال �ث��اين احل���ايل‪ ،‬عن‬ ‫تقدميها مقرتحا �إىل هيئة رئا�سة‬ ‫ال�برمل��ان لتحديد والي�ت��ي رئي�سي‬ ‫الوزراء والربملان بواليتني وب�أثر‬ ‫رج �ع��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا �أك� ��دت �أن �أع�ضاء‬ ‫ائتالف دول��ة القانون يف اللجنة‬ ‫القانونية اعرت�ضوا عليه‪.‬‬

‫ال�سلطة الق�ضائية تعتزم تطبيق نظام ادارة الق�ضايا �ألكرتوني ًا يف املحاكم العراقية‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن برنام ��ج ادارة الق�ضاي ��ا‬ ‫الكرتوني� � ًا ي�ساعد على ت�سهيل االجراءات‬ ‫املتبع ��ة يف املحاك ��م م ��ن خ�ل�ال امكاني ��ة‬ ‫االطالع على الدعوى عرب �شبكة االنرتنت‪،‬‬ ‫فه ��و برنامج متطور ي�ض ��م كل التفا�صيل‬ ‫واالجراءات الت ��ي تتخذ على الدعوى من‬ ‫تاريخ ت�سجيلها يف �سج ��ل اال�سا�س حتى‬ ‫�صدور القرار النهائي بها واي�ض ًا يت�ضمن‬ ‫توثيــق� � ًا الكرتوني� � ًا للوثائـ ��ق اخلا�ص ��ة‬ ‫بالدعوى مما ميك ��ن املواطنني واملحامني‬ ‫من متابعة الدع ��وى الكرتونيا واالطالع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها قال ��ت مديــرة ق�س ��م تكنلوجيا‬ ‫املعلوم ��ات يف جمل� ��س الق�ض ��اء �سنـ ��ان كيفي ��ة ا�ستخ ��دام وادارة ه ��ذا النظ ��ام‪،‬‬ ‫غ ��امن‪� :‬إن معه ��د التطوي ��ر الق�ضائ ��ي مو�ضح ��ة �أن ه ��ذه ال ��دورة ت�أت ��ي �ضم ��ن‬ ‫اق ��ام دورة تدريبي ��ة ملدي ��ري تكنلوجي ��ا امل�شروع وتت�ضم ��ن تدريب املخت�صني يف‬ ‫املعلوم ��ات يف حماك ��م اال�ستئن ��اف عل ��ى ه ��ذا النظام عل ��ى كيفية نق ��ل الدعوى من‬

‫الأق�سام املعنية يف الوزارات‪.‬‬ ‫ووافق املجل� ��س على مناقلة فائ�ض‬ ‫املوجودات الثابتة التي تعود لهيئة‬ ‫دعاوى امللكية حالي ًا بعد �إمتام دمج‬ ‫فروعها و�إهدائها اىل هيئة النزاهة‬ ‫�إ�ستناد ًا اىل �أح ��كام املادة ‪/5‬ج من‬ ‫تعليم ��ات تنفي ��ذ املوازن ��ة العام ��ة‬ ‫الإحتادية لعام ‪.2012‬‬

‫كم ��ا واف ��ق جمل� ��س ال ��وزراء على‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون التعدي ��ل الأول‬ ‫لقانون اخلدمة والتقاعد الع�سكري‬ ‫رق ��م ‪ 3‬ل�سن ��ة ‪ 2010‬و�إحالت ��ه اىل‬ ‫جمل�س الن ��واب �إ�ستناد ًا اىل �أحكام‬ ‫املادتني (‪/61‬البند �أو ًال و‪/80‬البند‬ ‫ثاني ًا) من الد�ستور‪.‬‬ ‫وواف ��ق املجل� ��س على قي ��ام مكتب‬ ‫وزي ��ر الدول ��ة ل�ش� ��ؤون جمل� ��س‬ ‫الن ��واب مبفاحت ��ة جمل� ��س النواب‬ ‫لإ�شع ��اره بالرتي ��ث يف �إج ��راءات‬ ‫ال�س�ي�ر بت�شري ��ع قان ��ون التعدي ��ل‬ ‫الأول لقانون تنظيم �أعمال الوكالة‬ ‫التجاري ��ة رق ��م ‪� 51‬سن ��ة ‪.2000‬‬ ‫و�إحال ��ة م�ش ��روع القان ��ون املذكور‬ ‫�آنف� � ًا املقدم م ��ن وزارة التجارة اىل‬ ‫جمل� ��س �ش ��ورى الدول ��ة لتدقيق ��ه‬ ‫وث ��م عر�ض ��ه جم ��دد ًا عل ��ى جمل�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬

‫امل�ستخدمة يف حماكم الدول املتقدمة ومن‬ ‫امل�ؤمل ان تتم جتربته يف ال�شهر املقبل يف‬ ‫حمكمت ��ي ا�ستئناف الر�صاف ��ة وا�ستئناف‬ ‫الب�صرة وبعدها يطبق يف املحاكم املدنية‬ ‫املوج ��ودة يف مق ��ر رئا�س ��ات اال�ستئناف‬ ‫وب�ضمنه ��ا حمكم ��ة التميي ��ز مطل ��ع العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ذك ��ر ممث ��ل �شرك ��ة �سرنج ��ي‬ ‫االمريكي ��ة املنف ��ذه للم�ش ��روع �سم�ي�ر‬ ‫الربيع ��ي‪� :‬أن ه ��ذه اخلط ��وة ه ��ي �ضم ��ن‬ ‫خط ��ة احلكومة االلكرتوني ��ة وان جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء اول من دخل هذا املجال وان هذا‬ ‫الربنامج هو ادارة الق�ضايا الكرتونيا يف‬ ‫قا�ض ��ي الخر وكيفية فت ��ح ح�ساب للق�ضاة جمع املحاكم كمرحلة اوىل وعر�ضها على‬ ‫للدخ ��ول للدعوى وفتح ح�ساب للمحا�سب االنرتنت كمرحلة ثانيـة‪ ،‬بحيث ان املدعي‬ ‫و املدع ��ى علي ��ه واملحام ��ي ي�ستطي ��ع ان‬ ‫ال�ستيفاء االجور‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن هذا النظام ي�ضاهي االنظمة يتابع ق�ضيته على �شبكة االنرتنت‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب���اب���ل‪ ،‬ب� � ��أن "�أمري" تنظيم‬ ‫القاعدة يف �شمال املحافظة قتل‬ ‫با�شتباكات م�سلحة مع تنظيم‬ ‫اجلي�ش الإ� �س�لام��ي يف منطقة‬ ‫ج ��رف ال���ص�خ��ر‪ ،‬الف �ت � ًا �إىل �أن‬ ‫اال�شتباكات ال تزال م�ستمرة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "ا�شتباك ًا‬

‫م�سلح ًا وق��ع‪ ،‬ب�ين عنا�صر من‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م��ي ال��ق��اع��دة واجلي�ش‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي يف م�ن�ط�ق��ة جرف‬ ‫ال���ص�خ��ر ��ش�م��ال بابل"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "�أمري ال �ق��اع��دة يف �شمال‬ ‫ب��اب��ل وي��دع��ى (ك خ) ق �ت��ل يف‬ ‫اال�شتباك"‪ ،‬من دون ذكر املزيد‬ ‫من التفا�صيل‪.‬‬

‫�إ�صابة �إيرانيني بانفجار لغم على احلدود �شمال‬ ‫�أربيل �أثناء حماولتهما الهرب �إىل بالدهما‬ ‫�أعلنت امل�ؤ�س�سة العامة للألغام‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان‪ ،‬عن �إ�صابة‬ ‫�إي��ران �ي�ين اث �ن�ين ب��ان�ف�ج��ار لغم‬ ‫على احلدود العراقية الإيرانية‬ ‫يف �شمال �أرب�ي��ل‪ ،‬م�ؤكدة �أنهما‬ ‫ي �ع �م�لان يف جم� ��ال التهريب‬ ‫وحاوال جتاوز احلدود بطريقة‬ ‫غري ر�سمية‪.‬‬ ‫وقال مدير الإعالم والتوعية يف‬ ‫م�ؤ�س�سة الألغام �آكو عزيز ‪� ،‬إن‬ ‫"لغم ًا �أر�ضي ًا انفجر يف منطقة‬ ‫ح��اج ع �م��ران احل��دودي��ة �شمال‬

‫�أربيل لدى مرور �إيرانيني اثنني‬ ‫ك��ان��ا ي �ح��اوالن جت ��اوز احل��دود‬ ‫بطرق غ�ير ر�سمية‪ ،‬مم��ا �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابتهما بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع��زي��ز �أن "امل�صابني‬ ‫ي �ع �م�لان يف ت �ه��ري��ب خمتلف‬ ‫املواد"‪ ،‬م���ش�ير ًا �إىل �أن "قوة‬ ‫�أمنية نقلتهما �إىل امل�ست�شفى‬ ‫وفتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫الق�ضية"‪.‬‬

‫�إعتقال �سبعة مطلوبني بتهم خمتلفة يف‬ ‫�صالح الدين‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن �سبعة مطلوبني‬ ‫بتهم خمتلفة اعتقلوا يف عملية‬ ‫�أمنية نفذت يف مناطق متفرقة‬ ‫من املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫��ش��رط��ة � �ص�لاح ال��دي��ن نفذت‪،‬‬ ‫عملية �أمنية يف عدد من املناطق‬

‫متكنت خاللها من اعتقال �سبعة‬ ‫مطلوبني مبختلف اجلرائم"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ُنفذت وفق ًا ملعلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أنه "مت نقل املعتقلني �إىل مركز‬ ‫�أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫ح�سن العلوي ي�س ّرح العاملني يف‬ ‫�صحيفة"�شادبا" قبل �صدور عددها االول‬

‫بنت الهدى قالت ل�ضباط الأمن الذين �إقتادوها للمعتقل‬

‫ي�ش ّرفني �أن اكون �ضجيعة �أخي يف القرب‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫نقل حممد ر�ض ��ا النعماين خ ��ادم ال�سيد‬ ‫حمم ��د باق ��ر ال�ص ��در ان ال�شهي ��دة بن ��ت‬ ‫اله ��دى �إعتقلت بعد يوم�ي�ن �أو ثالثة على‬ ‫اعتقال ال�شهيد ال�صدر‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� النعماين ان جمموع ��ة من عنا�صر‬ ‫�أم ��ن النج ��ف ج ��اءوا اىل من ��زل ال�شهيد‬ ‫ال�ص ��در وقال ��وا لل�شهي ��دة �آمن ��ة حي ��در‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ال�ص ��در( بنت اله ��دى) ان ال�سي ��د ال�صدر‬ ‫طل ��ب �أن يراكِ وه ��و يف املعتق ��ل ففهمت‬ ‫انه ��م يري ��دون اعتقاله ��ا ّ‬ ‫فغط ��ت جمي ��ع‬ ‫اطرافه ��ا مبالب�سه ��ا وت�أك ��دت ان اكم ��ام‬ ‫ثوبه ��ا قد غط ��ى يديه ��ا وان حجابها كان‬ ‫حمكما والتفتت اىل النعماين وقالت انا‬ ‫ذاهب ��ة ولن اع ��ود ثم التفت ��ت اىل رجال‬ ‫االمن وقالت ي�شرفن ��ي �أن اكون �ضجيعة‬ ‫�أخي يف القرب‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 14‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 368‬‬

‫‪7‬‬

‫‪11‬‬

‫موازنة ‪2013‬‬ ‫اغفلت االرامل!‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫البطاقة التموينية‪..‬‬ ‫جدلية �شعب‬

‫‪No.(368) Wednesday 14 , November, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫االثار العراقية‬ ‫منهوبة‪..‬من �سوق‬ ‫�سرية اىل ا�سرائيل!‬ ‫ّ‬

‫الت�شا�ؤم ي�سيطر على احلدود امل�شرتكة‬ ‫بني االقليم وبغداد‪..‬وعمليات دجلة قنبلة موقوتة!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اكد م�صدر برمل ��اين ان الت�شا�ؤم‬ ‫ه ��و �سيد املواقف ال�سيا�سية بني‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة واالقلي ��م‬ ‫على خلفي ��ة التداعيات امليدانية‬ ‫التي خلفها قرار احلكومة ان�شاء‬ ‫غرفة عمليات دجلة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در النياب ��ي ان‬ ‫االك ��راد ي�شع ��رون باخليب ��ة من‬ ‫ق ��درة احلكوم ��ة االحتادية على‬ ‫تا�سي� ��س ح ��ل يف�ض ��ي اىل من ��ع‬ ‫املظاهر امل�سلحة يف كركوك لهذا‬ ‫ق ��ررت الق ��وى الكردي ��ة مقاطعة‬ ‫قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة بالكام ��ل‬ ‫وع ��دم التعاط ��ي معه ��ا عل ��ى‬ ‫امل�ستويات االمني ��ة والع�سكرية‬ ‫واال�ستخبارية واعتبارها جزءا‬ ‫م ��ن مظاه ��ر الت�شن ��ج والتوت ��ر‬ ‫واال�ستف ��زاز خ�صو�ص ��ا وان‬ ‫الرئي�س املالكي بد�أ با�سرتاجتية‬ ‫تقوم على دع ��م ر�ؤو�ساء ع�شائر‬ ‫عربي ��ة يف كرك ��وك وت�سليحه ��ا‬ ‫وتق ��دمي كل مام ��ن �شان ��ه تعزيز‬ ‫واقعه ��ا االمن ��ي والع�سكري يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ا�ض ��اف امل�ص ��در ان احلكوم ��ة‬ ‫العراقية بد�أت منذ فرتة بتقلي�ص‬ ‫اع ��داد الك ��وادر الع�سكري ��ة‬

‫الكردي ��ة يف خمتل ��ف االجه ��زة‬ ‫يف اجلي�ش وال�شرط ��ة العراقية‬ ‫ل�صال ��ح تقوي ��ة قي ��ادة عملي ��ات‬ ‫دجل ��ة با�ستخ ��دام ال�صالحي ��ات‬ ‫الد�ستوري ��ة وا�ضف ��اء الطاب ��ع‬ ‫(الوطني) على تلك االجراءات‪.‬‬ ‫امل�ص ��در الربمل ��اين يق ��ول ان‬ ‫الكرد يف كرك ��وك وبقية مناطق‬ ‫االقلي ��م مت�شائمون من امل�ستقبل‬ ‫وخائفون من االيام القادمة على‬ ‫خلفي ��ة تعاظم قوة عمليات دجلة‬ ‫يف املنطقة حيث ر�صدت النا�س‬ ‫م�ست ��وى كبريا م ��ن التجهيزات‬ ‫واملعدات الع�سكرية الثقيلة التي‬ ‫و�صل ��ت املناطق املحاذي ��ة ‪..‬اما‬ ‫م�صدر اخل ��وف والقلق ال�شعبي‬ ‫فالك ��رد يقولون ان زي ��ارة وزير‬ ‫اخلارجية الرتكي ��ة داود اوغلو‬ ‫كان ��ت ا�ستف ��زت احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة ودفعته ��ا اىل تاكي ��د‬ ‫موقفها م ��ن هذه الزيارة بتعزيز‬ ‫الق ��درة الع�سكري ��ة يف املنطق ��ة‬ ‫وه ��و ال ��رد االعن ��ف حلكوم ��ة‬ ‫املالك ��ي عل ��ى اال�ستف ��زازات‬ ‫الرتكي ��ة ورد ا�ض ��ايف على كالم‬ ‫ترك ��ي اعالم ��ي بع ��د الزي ��ارة‬ ‫ا�ش ��ار اىل اعتب ��ار كركوك قاعدة‬ ‫اجنرليك ثانية!‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�ألقت ال�شرط ��ة العراقية يف حمافظة‬ ‫�ص�ل�اح الدي ��ن بتكري ��ت القب�ض على‬ ‫ع�صابة مكونة من طبيبني وممر�ضة‬ ‫و�سيدتني احرتف ��وا جميع ًا املتاجرة‬ ‫بالأطف ��ال حديث ��ي ال ��والدة الذي ��ن‬ ‫ج ��ا�ؤوا نتيج ��ة ارت ��كاب �أمهاته ��م‬ ‫جرمية الزنا‪.‬وقال امل�صدر الأمني �إن‬ ‫الع�صابة كانت حترتف العمل يف هذه‬

‫تهنئة‬

‫تهن��ئ �أ�س��رة حتري��ر‬ ‫) العامل‬ ‫جريدة (‬ ‫اال�سالمي عامة وال�شعب‬ ‫العراقي خا�صة مبنا�سبة‬ ‫حل��ول ال�سن��ة الهجرية‬ ‫اجلديدة ‪.‬‬ ‫�سائلني اهلل عز وجل �أن‬ ‫يجعل��ه عام خري و�سالم‬ ‫على اجلميع‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫فيم ��ا قال النائ ��ب امل�ستقل كاظ ��م ال�صيادي ان نتائ ��ج التحقيق يف‬ ‫عم ��ل البنك املرك ��زي العراق ��ي ا�ش ��ارت اىل تورط �ست ��ة نواب من‬ ‫كتل ��ة الأحرار والقائم ��ة العراقية يف عمليات الف�س ��اد بينهم رئي�س‬ ‫جلن ��ة النزاهة النيابية بهاء االعرج ��ي‪ ،‬ك�شف م�صدر �سيا�سي بارز‬ ‫عن اختف ��اء ملفات ووثائق كثرية تتع َّل ��ق بتعامالت البنك املركزي‬ ‫وامل�ص ��ارف‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن امللفات تف�ضح خمالف ��ات وعمليات ف�ساد‬ ‫مايل وا�ستغالل لالموال املودعة والتحويالت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در‪ ،‬الذي طلب ع ��دم الك�شف عن هويت ��ه‪� ،‬أن هناك جهة‬ ‫�سيا�سي ��ة ا�ستحوذت على تلك امللف ��ات‪ ،‬مبين ًا �أنها تعمل على �إبتزاز‬ ‫بع� ��ض م�س�ؤويل امل�ص ��ارف لتح�صل على �أم ��وال مقابل اتالف تلك‬ ‫امللف ��ات‪ .‬و�أك ��د �أن بع� ��ض املتورط�ي�ن بتل ��ك الق�ضاي ��ا م�س�ؤول ��ون‬ ‫حكومي ��ون‪ ،‬على ح ��د قوله‪.‬من جانبه‪ ،‬قال ال�صي ��ادي �إن "الواجب‬ ‫ال ��ذي يقع عل ��ى عاتق �أع�ضاء جمل� ��س النواب ه ��و حماية املواطن‬ ‫ومتثيل ��ه ال �سرقت ��ه وا�ستخدام ��ه م ��ن اج ��ل الو�ص ��ول �إىل امل� ��آرب‬ ‫اخلا�ص ��ة‪ .‬و�أ�ض ��اف �إن "النتائج الت ��ي تو�صلت له ��ا اللجنة املكلفة‬ ‫مبتابع ��ة عمل البنك املرك ��زي �أ�شرت اىل وجود ف�س ��اد يف عمليات‬ ‫بيع العملة ال�صعبة والتعامالت الداخلية‪.‬‬

‫ك�شف ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬ام� ��س‪ ،‬ع ��ن ان �صرفيات‬ ‫الربملان "غ�ي�ر مقننة"‪ ،‬وان االيفادات واملناف ��ع االجتماعية "ت�ستهدف‬ ‫نواب ًا دون �آخرين"‪.‬وقال ع�ضو اللجنة املالية النيابية فالح ال�ساري ‪":‬‬ ‫ان "معظ ��م االنفاق يف ميزانية جمل�س النواب مل يك ��ن مقنن ًا ور�شيد ًا‪،‬‬ ‫ب ��ل كان ترفيهي ًا ولي�س له �صلة بطبيعة عمل املجل�س"‪.‬واو�ضح "هنالك‬ ‫�صرفيات لالث ��اث وامل�ستلزمات املكتبية وال�سي ��ارات‪ ،‬وهنالك ت�ضخيم‬ ‫تراع احلاج ��ة الفعلية لعدد اع�ض ��اء املجل�س"‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه ال�صرفي ��ات مل ِ‬ ‫وب�ي�ن ال�س ��اري ان "العديد من موظفي املجل� ��س مل يح�صلوا على مكان‬ ‫ملزاولة عملهم"‪.‬وا�ضاف ان "االيفادات وال�سفر ومعاجلة بع�ض اع�ضاء‬ ‫املجل� ��س واملنافع االجتماعية تفتق ��ر اىل العدالة واقت�صرت على بع�ض‬ ‫الن ��واب دون غريهم‪ ،‬فهن ��اك نواب من بع�ض املحافظ ��ات ح�صلوا على‬ ‫امتي ��ازات مل يح�ص ��ل عليه ��ا نواب م ��ن حمافظ ��ات اخرى"‪.‬وتابع ‪:‬ان‬ ‫"اللجن ��ة املالي ��ة طالبت رئا�س ��ة املجل�س مبراع ��اة العدالة والدقة يف‬ ‫�صرفيات املجل�س " ‪.‬‬

‫هنيئا لك ياقارئ القر�آن‬

‫راقب ��ت امل�ست�شف ��ى لف�ت�رة ت�صل �إىل‬ ‫نح ��و ال�شهري ��ن‪ ،‬و�أ�سف ��رت املراقبة‬ ‫عن قيام طبيب�ي�ن وممر�ضة‪� ،‬أحدهما‬ ‫مدي ��ر امل�ست�شف ��ى‪ ،‬ب�إج ��راء عمليات‬ ‫ال ��والدة جمان� � ًا للفتي ��ات �أو الن�س ��اء‬ ‫اللوات ��ي وقعن يف ممار�س ��ة الرذيلة‬ ‫مقابل ترك الطفل للم�ست�شفى‪.‬و�أكدت‬ ‫املمر�ض ��ة �إثناء اعرتافات قدمتها �إىل‬ ‫مركز التحقيقات يف مديرية ال�شرطة‬ ‫االحتادي ��ة بخ�صو� ��ص الق�ضي ��ة‬

‫عل ��ى �أن مدي ��ر امل�ست�شف ��ى عل ��ى علم‬ ‫بعمليات املتاجرة‪ ،‬وانه كان يح�صل‬ ‫عل ��ى ن�سب ��ة ‪ 50‬يف املئ ��ة م ��ن ثم ��ن‬ ‫الطف ��ل‪ .‬وك�شف ��ت �أن الطبي ��ب كان‬ ‫يحتف ��ظ بالأطفال الذين ق ��د يتو ّفون‬ ‫�أثن ��اء عملي ��ات ال ��والدة‪ ،‬ورجّ ح ��ت‬ ‫�أن يك ��ون ذل ��ك بغر� ��ض �أملتجارة يف‬ ‫�أع�ضائه ��م الب�شرية‪.‬ويذك ��ر �أي�ض ًا �أن‬ ‫الطبي ��ب تخ�ص�ص ��ه امل�سالك البولية‪،‬‬ ‫ولي� ��س تخ�ص�ص ��ه ن�س ��اء وتولي ��د‪،‬‬

‫بغداد تطلق �سراح دقدوق والأخري يغادر �إىل ايران‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫و�أن ��ه كان يرف� ��ض ت�سجي ��ل ح ��االت‬ ‫الوالدة يف �سج�ل�ات امل�ست�شفى‪ ،‬وال‬ ‫يتم تدوين �أي ��ة بيانات على الإطالق‬ ‫خ�شي ��ة اكت�شاف الأمر من قبل وزارة‬ ‫ال�صحة‪.‬ومازال ��ت التحقيق ��ات يف‬ ‫الق�ضية جارية‪ ،‬فيم ��ا �أمرت اجلهات‬ ‫الق�ضائي ��ة بحب� ��س املتهمني و�إغالق‬ ‫امل�ست�شف ��ى‪ ،‬وطلب ��ت م ��ن ال�شرط ��ة‬ ‫�إ�ستم ��رار التحري ��ات للبح ��ث ع ��ن‬ ‫متهمني جدد‪.‬‬

‫مليار دوالر يخرج �أ�سبوعيا من العراق و ‪ 80‬باملائة منه دون وثائق �صحيحة وب�شكل غري قانوين‬ ‫بالرغ ��م م ��ن ميزاني ��ة الع ��راق‬ ‫االنفجاري ��ة واالموال ال�ضخمة التي‬ ‫تدخل خزائن الدولة‪ ،‬اال ان البالد ما‬ ‫تزال تعاين الفقر‪ ،‬االمر الذي يعزوه‬ ‫خمت�ص ��ون اىل �ضع ��ف الرقابة على‬ ‫حرك ��ة االموال‪ ،‬الت ��ي ت�أخذ الطريق‬ ‫اىل جي ��وب املتنفذي ��ن والو�سط ��اء‬ ‫واىل خارج البالد يف احيان اخرى‪،‬‬ ‫وكان م ��ن املفرت�ض انه ��ا ت�سري نحو‬ ‫خدم ��ة املواطنني‪.‬وق ��ال النائ ��ب عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي عل ��ي �ش�ب�ر ان‬ ‫�ضع ��ف الرقابة على االم ��وال‪ ،‬واىل‬ ‫اي ��ن تذه ��ب وم ��ا ه ��ي التعاق ��دات‬

‫�إختفاء ملفات ف�ساد من البنك املركزي‬ ‫وت�سريبات عن ا�ستخدامها البتزاز امل�صارف‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�ضعف الرقابة يحوّل الأموال من خزائن الدولة اىل جيوب املتنفذين‬ ‫النا�س‪-‬خالد احليدري‬

‫ا�سماء �شيوخ الع�شائر‬ ‫العراقية يف خميم‬ ‫رفحاء‬

‫اللجنة املالية ‪� :‬صرفيات جمل�س النواب‬ ‫غري مق ّننة والإيفادات لنواب دون غريهم‬

‫ع�صابة يف تكريت تتاجر بالأطفال حديثي الوالدة ‪ ..‬باعت ‪ 175‬ر�ضيع ًا وخططت‬ ‫بتو�سيع عملياتها !!‬ ‫اجلرمية منذ �أكرث من ثالثة �سنوات‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن ال�شرطة تلقت بالغات‬ ‫تفيد ب�ت�ردد بائعات اله ��وى اللواتي‬ ‫وقع ��ن يف ح ��ب احل ��رام وي�ت�رددن‬ ‫عل ��ى م�ست�شف ��ى خا� ��ص يف تكريت‪.‬‬ ‫ولف ��ت امل�ص ��در �إىل �أن البالغ ��ات‬ ‫�أف ��ادت ب� ��أن هن ��اك ممر�ض ��ة ت�س ��رق‬ ‫الأطفال بعد الوالدة مبا�شرة‪ ،‬وتقوم‬ ‫بت�سويقه ��م على ال�سي ��دات العاقرات‬ ‫يف املنطق ��ة‪ .‬و�أ�ض ��اف �أن ال�شرط ��ة‬

‫�س� � ّرح النائ ��ب والكات ��ب وال�صح ��ايف ح�س ��ن العل ��وي العامل�ي�ن يف‬ ‫�صحيف ��ة" �شادبا" ومعناها "الذاك ��رة ال�سومرية"‪ ،‬يف قرار مفاجىء‬ ‫مل تع ��رف ا�سبابه بح�سب مقربني من العلوي املقيم حاليا يف حمافظة‬ ‫اربيل باقليم كرد�ستان ‪.‬‬ ‫وكان العل ��وي ينوي ا�صدار جريدة يومية باللغة العربية من االقليم‬ ‫‪ ،‬وكل ��ف ال�صحف ��ي املعروف حم�س ��ن ح�سني برئا�س ��ة حتريرها الذي‬ ‫انتق ��ل من دب ��ي اىل اربيل وق ��ام االخري باختيار حمرري ��ن لال�شراف‬ ‫عل ��ى �صفحات اجلري ��دة ف�ضال عن اعتم ��اد مرا�سلني له ��ا يف عوا�صم‬ ‫عربية واجنبية ‪.‬‬

‫وقيمتها ه ��ي جزء من عملي ��ة �سرقة‬ ‫املال العام‪ .‬وا�ضاف �شرب يف ت�صريح‬ ‫لـ(النا� ��س)‪ :‬ان االمر يتجاوز ذلك من‬ ‫خ�ل�ال ع ��دم وج ��ود �ضواب ��ط حتدد‬ ‫�آلية حركة االموال العامة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�أنها ال ت�س�ي�ر يف االجتاه ال�صحيح‬ ‫او اب ��واب ال�ص ��رف املخ�ص�ص ��ة لها‪.‬‬ ‫ويتخ ��وف خمت�ص ��ون يف ال�ش� ��أن‬ ‫االقت�ص ��ادي م ��ن ا�ستم ��رار عمليات‬ ‫خ ��روج العمل ��ة ال�صعب ��ة اىل خارج‬ ‫العراق وب�أرقام مهولة حددها املفت�ش‬ ‫الع ��ام الأمريكي �ستيوارت بوين يف‬ ‫�آخر تقرير له‪� ،‬إن مليار دوالر يخرج‬ ‫�أ�سبوعي ��ا م ��ن العراق‪ ،‬واك ��د ان ‪80‬‬ ‫باملائ ��ة من ��ه دون وثائ ��ق �صحيح ��ة‬

‫وب�شكل غري قانوين مما يخف�ض من‬ ‫كميات العملة الأجنبية داخل البالد‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل ات�س ��اع ظاه ��رة غ�سي ��ل‬ ‫الأموال يف العراق‪.‬النائب علي �شرب‬ ‫تابع ت�صريحه بالق ��ول ان‪ :‬االبواب‬ ‫مفتوح ��ة لتهري ��ب االم ��وال و�سرقة‬ ‫املال الع ��ام‪ ،‬م�ؤكدا ان هناك ا�ستفادة‬ ‫م ��ن االم ��وال اخلارجي ��ة والداخلية‬ ‫م ��ن خ�ل�ال البن ��ك املرك ��زي ودوائر‬ ‫الدول ��ة املعني ��ة به ��ذا االم ��ر ف�ض�ل�ا‬ ‫ع ��ن التعامالت غ�ي�ر ال�شرعي ��ة التي‬ ‫ادت اىل تهري ��ب االم ��وال وغ�سيله ��ا‬ ‫بهذا ال�شكل ال ��ذي نعاين منه اليوم‪.‬‬ ‫وحت ��وم ال�شكوك ح ��ول مزادات بيع‬ ‫العمل ��ة ال�صعبة يف البن ��ك املركزي‪،‬‬

‫باعتب ��ار ان اطرافا ع ��دة لها م�صلحة‬ ‫يف �ش ��راء ال ��دوالر وم ��ن ث ��م بيع ��ه‬ ‫ب�أ�سعار عالي ��ة م�ستغلني فرق ال�سعر‬ ‫الر�سم ��ي وال�س ��وق‪ ،‬وم ��ن االطراف‬ ‫امل�ستفيدة من م ��زادات العملة جهات‬ ‫متنفذة يف الدول ��ة ي�صعب ت�سقيطها‬ ‫او عر�ضه ��ا عل ��ى الق�ض ��اء‪ ،‬واال لت ��م‬ ‫ذلك منذ مدة طويل ��ة‪ ،‬وهذه االموال‬ ‫بال ��دوالر كان م ��ن املفرت� ��ض ان يتم‬ ‫حتويله ��ا لت�سدي ��د قوائم �ش ��راء من‬ ‫خ ��ارج العراق مل ��واد مهمة‪ ،‬لكنها يف‬ ‫الواقع ب�ضائ ��ع هام�شية ا�سهمت يف‬ ‫اغراق ال�سوق بب�ضائع رديئة مقابل‬ ‫خ ��روج العمل ��ة ال�صعب ��ة م ��ن البل ��د‬ ‫وزيادة الت�ضخم فيه‪.‬‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در دبلوما�س ��ي ّ‬ ‫مطلع‪،‬‬ ‫ام� ��س الثالث ��اء‪ ،‬ع ��ن ان ال�سلط ��ات‬ ‫العراقية اطلقت �سراح ع�ضو حزب‬ ‫الل ��ه اللبناين املعتق ��ل علي مو�سى‬ ‫دقدوق وقد غادر فعال �إىل ايران‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در لـ"�شفق ني ��وز"‪� ،‬إن‬ ‫"املعتقل علي مو�سى دقدوق الذي‬ ‫�سلمت ��ه الق ��وات الأمريكي ��ة �إىل‬ ‫الع ��راق ق ��د �أطل ��ق �سراح ��ه نتيجة‬ ‫عدم وجود اي مربر قانوين لبقائه‬ ‫يف االحتجاز"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن "املعلوم ��ات‬ ‫املتوف ��رة ت�ش�ي�ر �إىل �أن دق ��دوق‬ ‫غ ��ادر العراق �إىل ايران فور �إطالق‬

‫�سراحه "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "الع ��راق ال ي�ستطي ��ع‬ ‫الإبقاء على �شخ�ص حتت االعتقال‬ ‫م ��ا مل يكن هناك ما يدين ��ه قانوني ًا‪،‬‬ ‫وبالن�سب ��ة لدقدوق مل يكن هناك ما‬ ‫يدينه"‪ ,‬م�ش�ي�را �إىل �أن "التخطيط‬ ‫لقتل عنا�صر �أمريكية �أو قتلهم فعال‬ ‫ال يعد جرمية يف العراق"‪.‬‬ ‫ي�أت ��ي هذا بعد �أن اعل ��ن م�س�ؤولون‬ ‫�أمريكي ��ون �إن م�س� ��ؤو ًال رفيع� � ًا يف‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة �أبلغه ��م �أن‬ ‫بغ ��داد مل يعد لديها قاع ��دة قانونية‬ ‫لال�ستم ��رار يف اعتق ��ال عن�ص ��ر‬ ‫"ح ��زب الله" عل ��ي مو�سى دقدوق‬ ‫املته ��م بامل�ساع ��دة على قت ��ل جنود‬ ‫�أمريكيني‪.‬‬

‫غ�ي�ر �أن امل�س�ؤول�ي�ن الأمريكي�ي�ن‬ ‫�أعرب ��وا ع ��ن قلقهم من ع ��دم جناح‬ ‫م�سعاه ��م‪ ،‬و�أبلغ ��وا الكونغر� ��س‬ ‫الأ�سب ��وع املا�ضي عن احتمال كبري‬ ‫لإطالق دقدوق قريب ًا‪.‬‬ ‫وكان دق ��دوق �آخ ��ر معتق ��ل ل ��دى‬ ‫الأمريكي�ي�ن قب ��ل ان�سحابه ��م م ��ن‬ ‫العراق‪ ،‬ومت ت�سليمه �إىل احلكومة‬ ‫العراقي ��ة قبي ��ل االن�سح ��اب الع ��ام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان الأمريكي ��ون اتهم ��وا دقدوق‬ ‫بالعمل م ��ع "فيلق القد�س" لتدريب‬ ‫عنا�ص ��ر م�س ّلح ��ة يف الع ��راق‪،‬‬ ‫والعمل عل ��ى التخطيط لهجوم يف‬ ‫كرب�ل�اء يف ‪� 2007‬أدّى �إىل مقتل ‪5‬‬ ‫جنود �أمريكيني‪.‬‬

‫في�ضانات و�أمطار غزيرة تنذر بانهيار �سدة الوند يف خانقني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫تدفق ��ت مي ��اه االمط ��ار بكميات غري‬ ‫معهودة قادمة من اجلانب االيراين‪،‬‬ ‫ام� ��س‪� ،‬إىل خ ��زان �س ��دة الون ��د يف‬ ‫خانقني‪ ،‬مول ��دة خماوف بانهيارها‪،‬‬ ‫وفيما دخل ��ت دوائ ��ر وزارة املوارد‬ ‫املائي ��ة امل�شرف ��ة عل ��ى ال�س ��دة حالة‬ ‫االن ��ذار حت�سبا الي طارئ‪ ،‬قللت من‬ ‫احتمال انهيارها‪.‬‬ ‫وق ��ال �شه ��ود عي ��ان يف خانق�ي�ن‬ ‫�إن "هط ��ول االمط ��ار بكثاف ��ة غ�ي�ر‬ ‫م�سبوق ��ة من ��ذ ليلة االم� ��س و�صباح‬ ‫الثالث ��اء وتدف ��ق كميات كب�ي�رة من‬

‫مي ��اه االمطار م ��ن اجلانب االيراين‬ ‫ع�ب�ر نهر الوند واملناطق القريبة من‬ ‫حو�ض �س ��دة الوند ول ��دت خماوف‬ ‫لدى االه ��ايل باحتمال انهيار ال�سدة‬ ‫الت ��ي بنته ��ا وزارة امل ��وارد املائي ��ة‬ ‫يف احلكوم ��ة االحتادي ��ة وو�صل ��ت‬ ‫اىل مراحله ��ا النهائية"‪.‬م ��ن جهت ��ه‬ ‫قلل م�صدر يف دائ ��رة املوارد املائية‬ ‫يف خانق�ي�ن ان "تك ��ون ال�س ��دة على‬ ‫و�شك االنهيار"‪ ،‬م�ؤك ��دا ان "االمور‬ ‫ال تزال حت ��ت ال�سيطرة وال خماوف‬ ‫من حدوث انهي ��ار فيها"‪.‬وا�شار اىل‬ ‫ان "دائ ��رة امل ��وارد املائي ��ة دخل ��ت‬ ‫حال ��ة االن ��ذار حت�سب ��ا حل ��دوث اي‬

‫ط ��ارئ"‪ ،‬مو�ضح ��ا ان "كمي ��ة املياه‬ ‫التي جتمعت يف خزان ال�سدة خالل‬ ‫امل ��دة املن�صرمة و�صل ��ت حلدود ‪15‬‬ ‫ملي ��ون م�ت�ر مكع ��ب وه ��ي �أق ��ل من‬ ‫الطاقة اال�ستيعابية الق�صوى لل�سدة‬ ‫والبالغ ��ة اكرث م ��ن ‪ 34‬ملي ��ون مرت‬ ‫مكعب"‪.‬وا�ضاف ان "اعمال ت�صريف‬ ‫املياه عرب البوابات اخلا�صة بال�سدة‬ ‫م�ستم ��رة ب�شكل اعتي ��ادي وال �شيء‬ ‫يخيف يف املرحلة احلالية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "املخاوف تنبع من ا�ستمرار‬ ‫تدف ��ق املياه م ��ن اجلان ��ب االيراين‬ ‫بكمي ��ات اكرب م ��ع ا�ستم ��رار هطول‬ ‫االمطار بغزارة"‪.‬‬

‫بوتني يطالب ب�إ�شراك حمققني رو�س للتحقيق مع امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫ال�ضالعني يف ف�ساد �صفقة اال�سلحة‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫ك�شف ��ت م�ص ��ادر يف مو�سكو وبغ ��داد عن ان‬ ‫"الف�س ��اد يف �صفقة اال�سلح ��ة الرو�سية بلغ‬ ‫‪ 195‬ملي ��ون دوالر تقا�سمه ��ا م�س�ؤول ��ون‬ ‫عراقي ��ون ورو�س"‪ .‬وقالت م�ص ��ادر رو�سية‬ ‫ان "الرئي� ��س الرو�س ��ي فالدمي�ي�ر بوت�ي�ن‬

‫ات�ص ��ل برئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫وابلغه تفا�صي ��ل الف�ساد يف ال�صفقة وا�سماء‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن العراقي�ي�ن ال�ضالعني فيها ح�سب‬ ‫املعلوم ��ات الرو�سي ��ة"‪ .‬وبح�س ��ب �صحيف ��ة‬ ‫كومري�سان ��ت الرو�سية‪ ،‬ف ��ان "ال�ضالعني يف‬ ‫الف�ساد قد ت�سلموا بالفعل ح�صتهم من ال�صفقة‬ ‫ووزعوها بينه ��م �أي �أن الأموال جرى دفعها‬

‫والبد م ��ن ا�سرتدادها"‪.‬ومن بني الذين تدور‬ ‫حولهم �شبه ��ات الف�ساد يف ال�صفقة نواب يف‬ ‫الربملان وم�س�ؤولون كبار يف وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر الرو�سي ��ة �إن "بوتني طلب‬ ‫من املالك ��ي ال�سماح ملحققني رو� ��س بالقدوم‬ ‫اىل بغ ��داد للتحقيق مع امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫ال�ضالعني يف ف�ساد �صفقة اال�سلحة"‪.‬‬

‫الكرد ي�ش ّكلون عمليات "حمرين" رد ًا على عمليات دجلة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف تقري ��ر ك ��ردي ام� ��س عن ق ��رب ت�شكيل‬ ‫قي ��ادة عملي ��ات با�س ��م "حمري ��ن"‪ ،‬ردا عل ��ى‬ ‫ت�شكي ��ل قي ��ادة عمليات دجل ��ة ب�أمر م ��ن القائد‬ ‫الع ��ام للقوات امل�سلحة ن ��وري املالكي‪ .‬ونقلت‬ ‫ا�سبوعي ��ة "�آوين ��ه" الكوردي ��ة ان قيادت ��ي‬ ‫احلزب�ي�ن الرئي�س�ي�ن يف اقلي ��م كرد�ست ��ان‪،‬‬

‫الدميقراطي واالحتاد الوطني‪ ،‬منهمكتان منذ‬ ‫اكرث من �شهر بت�شكيل قيادة م�شرتكة من قوات‬ ‫البي�شمركة والآ�ساي�ش و�شرطة كركوك للدفاع‬ ‫ع ��ن اه ��ايل حمافظ ��ة كرك ��وك امل�ستقطع ��ة من‬ ‫اقلي ��م كورد�ستان‪.‬و�أ�ضاف امل�ص ��در �أن "وزير‬ ‫البي�شمركة يف حكومة اقليم كورد�ستان جعفر‬ ‫ال�شي ��خ م�صطف ��ى ووكيله ان ��ور احلاج عثمان‬ ‫عق ��دا يف الـ� �ـ ‪ 6‬م ��ن ت�شري ��ن الث ��اين اجل ��اري‬

‫اجتماع ��ا يف كركوك مع ق ��ادة االجهزة االمنية‬ ‫الكوردي ��ة يف كرك ��وك لبحث ت�شكي ��ل عمليات‬ ‫حمري ��ن و�آلية قيادتها وت�سليحها وت�أمني كافة‬ ‫امل�ستلزم ��ات اللوج�ستي ��ة لها"‪.‬و�أ�شار امل�صدر‬ ‫اىل ان "الغر� ��ض من ت�شكي ��ل عمليات حمرين‬ ‫هو للدفاع عن اهايل حمافظة كركوك واملناطق‬ ‫امل�ستقطع ��ة االخ ��رى م ��ن ا�ستف ��زازات قي ��ادة‬ ‫عمليات دجلة �ضدهم حاليا ويف امل�ستقبل"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.